You are on page 1of 7

‫عبد الكريم قاسم‬

‫عبد الكريم قاسم‬

‫عبدالكريم قاسم (‪ )1963 - 1914‬رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع في العراق من ‪ 14‬تموز ‪ /‬يوليو ‪ 1958‬ولغاية ‪9‬‬
‫شباط ‪ /‬فبراير ‪ 1963‬حيث أصبح أول حاكم عراقي بعد الحكم الملكي‪ .‬كان عضوا في تنظيم الضباط الوطنيين " أو الحرار" وقد رشح عام‬
‫‪ 1957‬رئيسا للجنة العليا للتنظيم الذي أسسه العقيد رفعت الحاج سري الملقب بالدين عام ‪1949‬م‪ .‬ساهم مع قادة التنظيم بالتخطيط لحركة أو ‪14‬‬
‫تموز ‪ /‬يوليو ‪ 1958‬التي قام بتنفيذها زميله في التنظيم عبد السلم محمد عارف والتي أنهت الحكم الملكي وأعلنت قيام الجمهورية العراقية‪ .‬هو‬
‫عسكري عراقي عرف بوطنيته وحبه للطبقات الفقيرة التي كان ينتمي لها‪ .‬ومن أكثر الشخصيات التي حكمت العراق إثارةً للجدل حيث عرف بعدم‬
‫فسحه المجال للخرين بالسهام معه بالحكم واتهم من قبل خصومه السياسيين بالتفرد بالحكم حيث كان يسميه المقربون منه وفي وسائل إعلمه‬
‫"الزعيم الوحد" ‪.‬‬

‫أحد ضباط الجيش العراقي الذين شاركوا في القتال بفلسطين‪ ،‬حكم العراق ‪ 4‬سنوات و ‪ 6‬أشهر و ‪ 15‬يوماً‪ ،‬تم إعدامه دون تحقيق ومن خلل محكمة‬
‫صورية عاجلة في دار الذاعة في بغداد يوم ‪ 9‬شباط ‪ .1963‬هناك جدل وتضارب حول الرث التاريخي لقاسم فالبعض يعتبره "نزيهاً وحريصاً على‬
‫خدمة الشعب العراقي لم يكن يضع لشخصه ولهله وأقرباءه أي أعتبار أو محسوبية أمام المسؤولية الوطنية" واتخاذه سياسة التسامح والعفو عن‬
‫المتآمرين الذين تآمروا على الثورة "سياسة عفا ال عما سلف" وأصدر الكثير من قرارات بإعفاء المحكومين بالعدام ولم يوقع على أحكام إعدام‪ ،‬بينما‬
‫يعتبره البعض الخر زعيما عمل جاهداً للستثئار بالسلطة وسعيه إلى تحجيم جميع الحزاب الوطنية منها والقومية والخرى التقدمية وإصداره لحكام‬
‫إعدام جائرة بحق زملئه من أعضاء تنظيم الضباط الوطنيين "أو الحرار" كالعميد ناظم الطبقجلي و العقيد رفعت الحاج سري وغيرهم‪ ،‬كما يتهمه‬
‫خصومه السياسيين بأنه أبعد العراق عن محيطه العربي من خلل قطع علقاته الدبلوماسية مع أكثر من دولة عربية وانتهى به المطاف لسحب عضوية‬
‫العراق من الجامعة العربية‪ ،‬وكذلك يتهمه خصومه بأنه ابتعد عن النتماء السلمي للعراق السلمي بالتقرب من الشيوعيين وارتكب المجازر في‬
‫الموصل وكركوك وأعدم الكثير من خصومه السياسيين والعسكريين وقرب أفراد أسرته من الحكم وأسند لبعضهم المناصب ومنح البعض الخر‬
‫الصلحيات كإبن خالته المقدم فاضل المهداوي ذو الرتباطات الماركسية وأخيه الكبر حامد قاسم الذي كان يلقب بالبرنس حامد وهو المشرف عن‬
‫توزيع أراضي الصلح الزراعي للفلحين والذي جمع أموال طائلة من هذه العملية‪ .‬إل أن هناك نوع من الجماع على شعبية قاسم بين بعض الشرائح‬
‫كالعسكريين ومن ذوي النتماءات الشيوعية وكذلك الفلحين في المدن والمناطق التي تقطنها الطبقات الفقيرة في جنوب العراق‪.‬‬

‫حدثت إبان حكم قاسم مجموعة من الضطرابات الداخلية جعلت فترة حكمه غير مستقرة على الصعيد الداخلي أما على الصعيد القليمي فقد أثار موقف‬
‫عبدالكريم قاسم الرافض لكل أشكال الوحدة مع القطار العربية ومنها رفضه النضمام إلى التحاد العربي الذي كان يعرف بالجمهورية العربية‬
‫المتحدة التي كانت في وقتها مطلبا جماهيريا‪ ،‬ولد خيبة أمل لجماهير واسعة من العراقيين ولمراكز القوى والشخصيات السياسية العراقية والعربية‬
‫ومنها الرئيس المصري جمال عبد الناصر الذي أشيع أنه في أيلول ‪ 1959‬ساند ومول المعارضين لقاسم والذي أدى إلى محاولة انقلب عسكري على‬
‫حكم قاسم في الموصل‪ .‬وفي المقابل كانت تصريحات عبدالكريم قاسم لها آثار متناقضة والخاصة بأنه كان وراء انفصال مشروع الوحدة بين مصر‬
‫وسوريه من خلل تمويله ودعمه للعميد السوري عبدالكريم النخلوي والعقيد موفق عصاصة الذين قادا النقلب في الشطر السوري من الوحدة‪ ،‬كما‬
‫كانت لمطالب قاسم بضم الكويت تداعيات تسببت برد فعل عبدالكريم قاسم وغضبه انتهت بانسحابه من عضوية العراق في الجامعة العربية في وقت‬
‫كانت للجامعة العربية هيبتها وأهميتها في تلبية مطالب الدول العربية‪ .‬كما حدثت إبان حكم قاسم أيضا حركات تمرد أو إنتفاضة من قبل الكراد في‬
‫أيلول ‪ 1961‬مما أدى إلى إضعاف أكثر للهيمنة المركزية لقاسم على حكم العراق وكانت آخر الحركات المعارضة ضد حكمه حركة أو انقلب أو ثورة‬
‫‪ 8‬شباط ‪ 1963‬التي قام بها مجموعة من الضباط العسكريين العراقين الذين كان معظمهم ينتمي إلى حزب البعث ‪.‬‬
‫قاسم وتنظيم الضباط الوطنيين‬
‫مقالة رئيسية‪ :‬الضباط الوطنيين‬

‫تخرج قاسم من الكلية العسكرية العراقية والتي كانت تسمى في حينها "الثانوية الحربية" وعمره ‪ 20‬سنة وبدأ حياته العسكرية برتبة ملزم ثاني في‬
‫كتيبة للمشاة وتم تعيينه لحقا كمدرس في الكلية العسكرية وفي عام ‪ 1941‬تخرج من كلية الركان العسكرية وفي عام ‪ 1955‬وصل قاسم إلى رتبة‬
‫مقدم ركن وبعد أن اصبح عقيدا تم نقله آمراً للواء المشاة ‪ .20‬وصف قاسم سياسته الخارجية بمصطلح "الحيادية اليجابية" ولكن مع تطور الحداث‬
‫السياسية إبان السنة الولى من حكمه ظهرت بوادر تقارب بينه وبين الحزب الشيوعي العراقي والكتلة اليسارية ولكن ومع إطللة عام ‪ 1959‬ظهر‬
‫للعيان بوادر محاولته لكبح جماح بعض التيارات الشيوعية بسبب تسلطها على مراكز القرار وضغوطها على قاسم من أجل تبني إجراءات أكثر‬
‫ماركسيةً‪ ،‬من جهة أخرى وبسبب الحراج الذي واجهه قاسم من الوساط المحلية والعربية والدولية بالرتماء في أحضان الماركسيين في زمان و‬
‫مكان محافظ يحترم التقاليد الدينية و العشائرية التي لم يكن يأبه بها الشيوعيون‪ .‬حيث اتخذ إجراءات للحد من سلطة بعض التيارات الشيوعية في‬
‫المناصب الحكومية وقوات الشرطة و سحب السلح من ميليشيا الحزب الذي كان يعرف بالمقاومة الشعبية‪.‬‬

‫عند تشكيل نخبة من الضباط المستنيرين لتنظيم الضباط الوطنيين الذي أسماه العلميون لحقا بتنظيم "الضباط الحرار" أسوةً بتنظيم الضباط‬
‫الحرار في مصر‪ .‬انضم لهذا التنظيم العقيد الركن عبد السلم عارف الذي طلب انضمام زميله العميد عبدالكريم قاسم إلى خليته وقد تردد التنظيم‬
‫بضمه لهم في باديء المر لسباب وصفه "بالمزاجية والتطلعات الفردية"‪ .‬وبسبب تأجيل تنظيم الضباط الوطنيين بالقيام بالحركة لكثر من مرة اتفق‬
‫عبدالسلم عارف مع عبدالكريم قاسم وبالتفاق مع بعض الضباط من أعضاء التنظيم وهم الفريق نجيب الربيعي والعميد ناظم الطبقجلي والعقيد رفعت‬
‫الحاج سري والعميد عبد الرحمن عارف والعقيد عبد الوهاب الشواف بالمبادرة للشروع بالتحرك للطاحة بالحكم الملكي دون الرجوع للتنظيم‪،‬‬
‫مستغلين فرصة قيام التحاد الهاشمي وتحرك القطعات العراقية لسناد الردن ضد تهديدات إسرائيلية لقيام التحاد‪ .‬تولى العميد عبدالكريم قاسم بعد‬
‫نجاح الثورة منصب رئيس الوزراء ووزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة والفريق نجيب الربيعي منصب رئيس مجلس السيادة ريثما يتم انتخاب‬
‫رئيسا للجمهورية‪ .‬أما العقيد الركن عبد السلم عارف فتولى منصبي نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية‪ .‬ووزعت باقي الوزارات على أعضاء‬
‫التنظيم حسب إسهامهم بالثورة‪.‬‬

‫شريكه في الثورة عبدالسلم عارف‬


‫تمتد علقة الصداقة والود بين العميد عبدالكريم قاسم والعقيد الركن عبد السلم عارف إلى عام ‪ 1938‬حيث التقى عبدالسلم عارف بعبدالكريم قاسم في‬
‫الكلية العسكرية‪ .‬وبعد أن تخرج عبدالسلم من الكلية العسكرية التقى بعبدالكريم قاسم في البصرة في إحدى القطعات العسكرية بعد نقل عارف بسبب‬
‫اشتراكه بثورة رشيد عالي الكيلني باشا عام ‪ ،1941‬وأثناء اللقاءات التي كانت تجمعهما كانا يتداولن موضوعات الساعة يومذاك من سوء الوضاع‬
‫التي يعيشها المواطن العراقي من جراء سياسة نوري السعيد باشا رئيس الوزراء والمير عبد الله الوصي على العرش‪ ،‬وخضوعهما للسياسة‬
‫البريطانية في العراق كما التقيا مرة أخرى في كركوك في عام ‪ 1947‬وجمعتهما مرة أخرى الحياة العسكرية فالتقيا في الحرب الفلسطينية ‪1948‬‬
‫حيث أرسل قاسم إلى مدينة كفر قاسم وأرسل عارف إلى مدينة جنين وهما قريبتان الواحدة عن الخرى فكانت تتم بينهما اللقاءات المستمرة واستمرت‬
‫علقتهما حتى عام ‪ 1951‬حيث فارق عبدالسلم عارف رفيق سلحه لمدة خمس سنوات حيث التحق في ذلك العام بالدورة التدريبية الخاصة بالقطعات‬
‫العسكرية البريطانية ثم مالبث وأن أصبح معلما للطلبة ‪ -‬الضباط العراقيين المبتعثين للدورات التدريبية والتي كانت تقام في مدينة دوسلدورف اللمانية‬
‫الغربية واستمر في الخدمة هناك حتى عام ‪.1956‬‬

‫بعد عودة عارف للعراق نقل إلى اللواء ‪20‬عام ‪ 1956‬حيث انتمى إلى تنظيم الضباط الوطنيين وبعد عام على انتمائه التقيا ثانيةً عام ‪ 1957‬حين فاتح‬
‫العقيد عبد السلم عارف قيادة التنظيم لضم زميله العميد عبدالكريم قاسم للتنظيم الذي تردد بضمه باديء المر لسباب عزوها نزعته الفردية ومزاجيته‬
‫وبعد انضمام قاسم وبعد تغيب الفريق نجيب الربيعي عن اجتماعات التنظيم لسباب تتعلق بالتحاقة بوحداته في أماكن مختلفة تم تعيينه سفيرا للعراق في‬
‫السعودية‪ ،‬تم اختيار الضابط العلى رتبةً حسب السياقات العسكرية العميد ناجي طالب للرئاسة المؤقتة للتنظيم لحين عودة الفريق نجيب الربيعي إل أن‬
‫تدخل العضو الفاعل في التنظيم العقيد عبدالسلم عارف حال دون ذلك حيث دخل في تفسير وشرح لمبررات طلب ترشيح زميله العميد عبدالكريم قاسم‬
‫مبرراً إمكانيتهما بالعمل المشترك للقيام بالثورة كونهما يعملن في موقع عسكري استراتيجي قرب بغداد ومع وجود كتائب مدفعية ودروع ومشاة‬
‫وأسلحة وصنوف ساندة أخرى وختم قوله مبتسماً ل زعيم ال كريم ‪ ،‬المر الذي أحرج المجتمعين مما أدى إلى موافقتهم على مقترحه‪.‬‬
‫عبدالكريم قاسم (على اليمين) وعبد السلم عارف (على اليسار)‬

‫أتاح ترأس عبدالكريم قاسم للجنة العليا للتنظيم لعبدالسلم عارف الفرصة للعمل المشترك مع قاسم لتحقيق آمالهما في إحداث تغيير في البلد‪ .‬وبعد ورود‬
‫بعض المعلومات للقصر الملكي ودار السراي للحكومة العراقية بأن تنظيما سريا قد تشكل هدفه إحداث تغيير في البلد سارعت الحكومة بإصدار‬
‫تعليماتها لقيادة الجيش بإحداث حركة تنقلت شمل بها العميد عبدالكريم قاسم والعقيد عبد السلم عارف الذين نقل إلى المنصورية في محافظة ديالى‬
‫حيث تم تنصيب قاسم آمرا للواء ‪19‬وعارف آمرا للواء ‪ 20‬الذي أصبح مع مجموعة القطعات الذاهبة إلى الردن تحت إمرة اللواء أحمـد حقي‪.‬‬

‫وفي حركة سياسية لفتة للنتباه لمتصاص نقمة الضباط على الحكم وإحداث تفرقة في صفوف الضباط المشتبه بانضمامهم للتنظيم قام الوصي على‬
‫العرش المير عبد الله مع الملك فيصل الثاني وبرفقتهما الفريق نوري السعيد باشا رئيس الوزراء بعدد من الزيارات للمواقع العسكرية المهمة الولى‬
‫بضمنها معسكر المنصورية‪ ،‬وفي الزيارة عرض نوري باشا على عبدالكريم قاسم منصب نائب القائد العام للجيش الذي اعتذر عنه وعرض على‬
‫نجيب الربيعي منصب سفير العراق في السعودية فقبله‪ ،‬وفي الزيارة التالية عرض نوري السعيد على عبد السلم عارف منصب وزير الدفاع والذي‬
‫كان مرشحا قريبا لرتبة عميد ركن الذي اعتذر عنه هو الخر حيث كان عارف معروف لديهم من خلل عضويته في القيادة العامة للقوات المسلحة‬
‫وعمله ملحقا عسكريا وضابط ارتباط في ألمانيا‪ .‬فما كان من ديوان سراي الحكومة إل أن يعالج المر بنقل عبدالسلم عارف مع عدد من الضباط‬
‫المشتبه بإنتمائهم للتنظيم إلى الردن وهم من المعروف عنهم استيائهم المعلن أو مشاركتهم بثورة رشيد عالي الكيلني باشا عام ‪ ،1941‬حيث استغلت‬
‫الحكومة قيام التحاد الفيدرالي الهاشمي بين المملكتين العراقية والردنية عام ‪ 1958‬وتوتر الحدود الردنية السرائيلية بسبب قيام التحاد من جهة‬
‫وبسبب قيام الجمهورية العربية المتحدة في نفس العام من الجهة الخرى‪.‬‬

‫في مطلع تموز عام ‪ 1958‬وعند إصدار الوامر بتحرك القطعات للمفرق بالردن مروراً ببغداد دعا ذلك كل من قاسم وعارف لعقد اجتماع عاجل‬
‫للتنظيم حيث ابلغا التنظيم الذي تلكأ كثيرا بالقيام بالثورة بأنهما سيقودا عدداً من ضباط التنظيم لستغلل هذه الفرصة للطاحة بالنظام الملكي‪ .‬ثم اتفق‬
‫عارف مع قاسم بإعطاء التنظيم فرصة أخيرة للتحرك من خلل ضم الفرق العسكرية الربع الموزعة في المحافظات العراقية الخرى لمساندة تحرك‬
‫قطعات المنصورية فذهب عارف لوحده قائل "أنا و الزعيم نخبركم لخر مرة بأنه في حالة عدم الشتراك معنا سنقول لكم هذا حدنا وياكم " ثم وضعا‬
‫خطط التحضير والقيام بثورة ثورة تموز ‪ 1958‬رغم توجس العميد عبدالكريم قاسم من تصرفات الحكومة وأية عملية ثورة مضادة فاتفق مع العقيد‬
‫عبد السلم عارف على إنشاء غرفة عمليات سرية يديرها قاسم من مقرة في معسكر المنصورية يمكنه من خللها توجيه العمليات والحفاظ على ظهر‬
‫الثورة وأوكلت لبقية الضباط تنفيذ العمليات داخل وخارج بغداد فأوكلت إلى عبدالسلم عارف تنفيذ ثلثة عمليات وهي السيطرة على مقر قيادة الجيش‬
‫والسيطرة على مركز اتصالت الهاتف المركزي والسيطرة على دار الذاعة حيث أذاع عارف بنفسه البيان الول للثورة صبيحة ‪ 14‬تموز ‪1958‬‬
‫وبهذا تكون الثورة قد نجحت بالطاحة بالحكم الملكي‪.‬‬

‫إختلفه مع عبدالسلم عارف‬


‫مع وجود علقات الصداقة المتينة بين قاسم وعارف إل انهما كانا مختلفين في بعض التوجهات الفكرية فيعتقد بعض المؤرخون أنه وبعد نجاح الثورة‬
‫حاول عارف إبراز نفسه كمفجر حقيقي للثورة من خلل دوره فيها حيث كان يدلي بخطابات عفوية وارتجالية والتي رأى فيها بعض المؤرخون وكذلك‬
‫خصوم عارف بأنها كانت خطابات لمسؤولة‪ .‬أما قاسم فكان يبرز نفسه على أساس أنه القائد والب الروحي للثورة والمخطط لها‪ ،‬نحى قاسم نحو‬
‫الفردية فنادى نفسه بالزعيم الوحد وجمع السلطات بيده وعطل صلحيات مجلس السيادة وعلق انتخاب منصب رئيس الجمهورية وألغى تشكيل‬
‫المجلس الوطني لقيادة الثورة‪ ،‬ثم بدأت هواجسه بالحذر من منافسيه حتى رفاقه في السلح وأعضاء تنظيم الضباط الوطنيين‪.‬‬

‫كان هوى عارف مع التيار العروبي المتدين في حين كان هوى قاسم مع التجربة الاشتراكية فتقرب للتيارات الشيوعية مما أبعده عن التوجهات الدينية‬
‫والتيارات العربية و القومية التي كانت متعاظمة في الشارع وقت ذاك‪ ،‬وعمق ذلك سياسات كل من الطرفين غير المتحفظة تجاه الطرف الخر وأدى‬
‫ذلك إلى تسابق الطرفين على زعامة الثورة بينهما مما أعطى المبررات للعميد عبدالكريم قاسم لزاحة العقيد عبدالسلم عارف الذي كانت سلطاته‬
‫ضعيفة أمام سلطات رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة و وزير الدفاع المر الذي سهل مهمة الطاحة به‪.‬‬

‫و بسبب بعض الحداث المؤسفة حيث قامت المليشيات الشيوعية (المقاومة الشعبية) ومساهمة بعض مؤيدي العميد عبدالكريم قاسم من العامة بموجة‬
‫انتقام عارمة من أهالي الموصل و كركوك بسبب حركة العقيد الشواف النقلبية في الموصل و كذلك بسبب سلوكيات محكمة الثورة التي استهانت‬
‫بالمتهمين حيث تم استغلل الحركة كذريعة لمحاكمة و تصفية خصوم قاسم من الحرار و الوطنيين مثل رشيد عالي الكيلني باشا والعميد ناظم‬
‫الطبقجلي وغيرهم ومن جهة أخرى تعمق الخلف بين قاسم و عارف‪ ،‬و أدى هذا الخلف الحاد إلى الطاحة بزميله عبد السلم عارف كما أطاح بعدد‬
‫من الزعامات العسكرية والسياسية وزج أسمائهم مع النقلبيين والمنتفضين ضده تحت ذرائع شتى التي لم تثبتها محكمة الثورة التي رئسها ابن خالته‬
‫المقدم فاضل عباس المهداوي ذو الميول الماركسية‪ .‬وأعفي عبدالسلم عارف من مناصبه عام ‪ ،1959‬وأبعد بتعينه سفيراً للعراق في ألمانيا الغربية‪،‬‬
‫وبعد عودته للعراق على إثر اجازته المفاجئة بسبب مرض والده لفقت لعارف تهمة محاولة قلب نظام الحكم‪ ،‬فحكم عليه بالعدام ثم خفف إلى السجن‬
‫المؤبد ثم بالقامه الجبرية لعدم كفاية الدلة مما أدى إلى انتصار رئيس الوزراء عبدالكريم قاسم في الجولة الولى ضد خصمه العنيد بإبعاده عن مسرح‬
‫السياسة قابعاً تارةً في السجن ينتظر يوم اعدامه‪ ،‬ورازحاً تحت القامة الجبرية في منزله تارةً أخرى‪.‬‬

‫على الرغم من هذه الخلفات الفكرية والسياسية إل أن جذور العلقة الطويلة الجتماعية والمهنية بدت وكأنما أزيل عنها الغبار‪ ،‬ففي الوقت الذي يبدو‬
‫فيه عبدالكريم قاسم لم يكن جاداً باتخاذ الخطوة الخيرة بإعدام عارف وكأن العملية برمتها لعبة إقصاء وردع بين متنافسين‪ ،‬اتخذ عبدالسلم عارف‬
‫موقف مشابه حين أرسل قادة حركة أو انقلب أو ثورة ‪ 8‬شباط ‪ 1963‬عبدالكريم قاسم للمحاكمة في دار الذاعة‪ ،‬حيث وجد نفسه مرة ثانية وجها لوجه‬
‫مع صديقه اللدود فانبرى عارف منفعلً للدفاع عنه أمام معتقليه أعضاء تيار علي صالح السعدي من حزب البعث متوسطا عدم إعدامه والكتفاء بنفيه‬
‫إلى تركيا ولكن رضخ عبدالسلم إلى زملء اليوم لهثا وراء السلطة المطلقة بعد أن تآمر عليه أكثر من مرة ولكن في المرة الخيرة كان هو من قرر‬
‫العدام وبصورة عاجلة وبدون اي محاكمة للزعيم عبدالكريم قاسم في دار الذاعة لن نفي قاسم سيشعل العراق ولن يهنئوا بالسلطة‪.‬‬

‫المنجزات التي تمت في عهده‬


‫اتخذ العميد عبدالكريم قاسم بوصفه رئيساً للوزراء عددا من القرارات المهمة التي تعد من النجازات التي حققها منها‪:‬‬

‫•شروعه ببناء المساكن للطبقات الفلحية الفقيرة التي هاجرت إلى بغداد ومن بينها قرية (الثورة) شرق بغداد والتي سميت لحقاً‬
‫(مدينة صدام ثم مدينة الصدر)‪.‬‬

‫•تبنى قاسم مشروع زراعي إصلحي يقوم على تأميم الراضي الزراعية وتوزيعها على الفلحين‪.‬‬

‫•دعى الشعب للتوجه نحو العلم والتعلم‪ .‬ودعى إلى تحرير المرأه وسن قوانين لضمان حقوقها ومشاركتها الرجل في حياته العمليه‬
‫في كافة المجالت‪.‬‬

‫•في المجال النفطي أصدر القانون رقم ‪ 80‬الذي حدد بموجبه الستكشافات المستقبلية لستثمارات شركة نفط العراق البريطانية‬
‫لحقول النفط‪.‬‬

‫•في عهده حدثت طفره بالمستوى الصحي والتعليمي فشهد عهده تشييد العديد من المستشفيات في أرجاء محافظات العراق علوةً‬
‫على تأسيس مجموعة مستشفيات الجمهورية في جميع المحافظات و ببغداد التي كانت أكبر مجمع طبي في العراق في حينها كما‬
‫شهد عهده تشييد عدداً كبيراً من المدارس وفي جميع أنحاء البلد‪.‬قاسم الرشيد غليص سليل الناي أبو منخار‬

‫•عقد التفاقية الولية لبناء ملعب الشعب الدولي في عهده نتيجة إتفاق بين الحكومة العراقية وشركة كولبنكيان البرتغالية‪ ،‬التي‬
‫صاحبها ومؤسسها كالوست سركيس كولبنكيان التي مقرها في لشبونة عاصمة البرتغال ويعد الملعب الرئيسي في العراق ويتسع‬
‫إلى ‪ 50‬ألف متفرج‪ .‬ومن الجدير بالذكر أن بناء الملعب وافتتاحه تم في عهد عبد السلم عارف‪.‬‬

‫علم العراق ‪1963-1959‬‬

‫شعار العراق ‪1965-1959‬‬

‫علقات العراق الخارجية في عهده‬


‫اتسمت علقات العراق الخارجية في عهد رئيس الوزراء عبدالكريم قاسم بالعزله عن المحيط العربي والبتعاد عن العالم الغربي والتقارب من‬
‫المعسكر الشرقي الشتراكي بسبب التأثير الشيوعي على مركز القرار في بداية حكومة قاسم حيث وقع اتفاق دفاع مشترك استراتيجي مع التحاد‬
‫السوفيتي والمعسكر الشرقي ولم تتميز علقاته مع الرؤساء العرب سوى بالتخبط والخلف الذي وصل أحيانا إلى حد التجريح وأخطر خلفاته كانت‬
‫مع الرئيس المصري جمال عبد الناصر والرئيس السوري ناظم القدسي وعاهل الردن الحسين بن طلل وفيصل بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة‬
‫العربية السعودية وأمير الكويت الشيخ عبد ال السالم الصباح‪ .‬إل أنه في المقابل احتفظ ببعض العلقات مع المغرب وثورة الجزائر‪.‬‬

‫وكان أخطر قرار اتخذه عبدالكريم قاسم على صعيد السياسة العربية هو إلغاء عضوية العراق من الجامعة العربية وفسر بعدم إيمانه بأي تقارب أو‬
‫تضامن أو مشروع وحدوي عربي‪ ،‬ذلك القرار الذي وضع العراق في عزلة مطبقة إل مع إيران ومنظومة الدول الشيوعية بزعامة التحاد السوفيتي‪.‬‬

‫أما علقته مع بريطانيا فكانت ظاهريا وإعلميا متوترة إل أن دار الوثائق البريطانية أماطت اللثام عن العديد من الوثائق التي تشير إلى وجود تنسيق‬
‫من نوع ما للحفاظ على المصالح البريطانية في العراق والمنطقة منها عدم تأميم حقول النفط في فترة تعالت الصوات الداعية للتاميم بعد تأميم مصدق‬
‫في إيران للنفط وتأميم قناة السويس في مصر‪ .‬كانت لقاسم مطالب عديدة من ضمنها ضم الكويت للعراق سنة ‪ 1961‬مدعيا بأنها امتداد طبيعي‬
‫لرض الرافدين وإحدى المارات التابعة إداريا لولية البصرة منذ العهد العثماني‪.‬‬

‫‪/‬‬ ‫‪/‬‬
‫‪ .‬نص‬ ‫‪:‬‬
‫الوصلة‬

‫عبدالكريم قاسم في الميزان‬

‫جانب من محكمة الشعب أو ماعرف بمحكمة المهداوي‬

‫ينقسم العراقيين بوصفهم لرئيس الوزراء العميد "الزعيم" عبدالكريم قاسم فمنهم من يعتبره بأنه الكثر عدالة ونزاهة وصدقا من بين حكام العراق‬
‫الحديث والمخلص وأبو الضعفاء والقائد الفعلي للثورة‪ ،‬ويرى آخرون أنه قد أبرز نفسه على أنه القائد والب الروحي للثورة والمخطط لها العوامل‬
‫التي دعته نحو الفردية والديكتاتورية فنادى نفسه بالزعيم الوحد وجمع السلطات بيدة وعطل صلحيات مجلس السيادة وعلق انتخاب منصب رئيس‬
‫الجمهورية وألغى تشكيل المجلس الوطني لقيادة الثورة‪ ،‬كما سبق وأن حل مجلسي النواب والعيان للحكم الملكي ولم يفسح المجال لنتخابات برلمان‬
‫جديد وألغى جميع الحزاب وعطل الصحافة واستبدلها بعدد محدود من صحافة الدولة‪ .‬ثم بدأت هواجسه بالحذر من منافسيه حتى رفاقه في السلح‬
‫وأعضاء تنظيم الضباط الوطنيين الذين لم يسلموا من العتقال والتحقيق والهانة وتلفيق التهم‪ .‬كما يتهمه خصومه أيضا ًبأنه كان يميل لجهة أو حزب‬
‫على حساب الخر رغم أنه لم يكن عضوا في أي تنظيم أو حزب بعينه ويستشهدون بإيعازه أو فسح المجال لميليشيات الحزب الشيوعي العراقي التي‬
‫شاركت الحكم معه منذ عام ‪ 1959‬بارتكاب أعمال العنف في الموصل وكركوك على أعقاب حركة العصيان العسكري المسلح التي قادها العقيد عبد‬
‫الوهاب الشواف والتي أحيل على إثرها الكثير من المشتبه فيهم من البرياء والوطنيين بضمنهم الشخصية الوطنية قائد ثورة مايس ‪ 1941‬رئيس‬
‫الوزراء السبق رشيد عالي الكيلني باشا والعميد "الزعيم" ناظم الطبقجلي وزجهم مع المتهمين في محكمة الثورة التي سميت لحقا بمحكمة‬
‫المهداوي‪ .‬حيث أعلن الكثير من المتهمين أمام المحكمة التي نقلت مباشرة عبر التلفزيون بأنهم قد أهينوا أو عذبوا أو أغتصبوا‪.‬‬

‫أما على صعيد المحسوبية فقد اتهمه خصومه بأنه آمن بالسلوك الستاليني في الحكم حيث يجب على الحاكم أل يملك شيئا إل أنه جزءً من الدولة يصرف‬
‫على نفسه وعائلته دون التملك الشخصي فقد سمح استغلل أخيه المعدم حامد قاسم والذي كان ذو صلحيات ونفوذ واسعين والذي لقب بالبرنس حامد‬
‫حيث كان في السابق يعمل كاسباً بسيطا عند التجار من "الخضيري" تمكن من جمع ثروة قدرت بالمليين من خلل إشرافه على توزيع أراضي‬
‫الصلح الزراعي على الفلحين مع محامي التسجيل عبدالكريم الحاج‪ ،‬ثم استغلت تحت مسميات تجارية في بيروت وبعد أعتقاله أحيل إلى محكمة‬
‫بداءة الرصافة التي أدانته وحكمت عليه بالسجن عامين‪ ،‬خرج بعدها و توارى عن النظار حيث ظهر فجأةً بعد سنتين كواحد من كبار التجار‬
‫وأصحاب المليين وقد رشح نفسه عام ‪ 1969‬لمنصب نائب رئيس غرفة تجارة بغداد‪ .‬كما وزع قاسم لفراد عائلته (أخوته وأخواته) الدور السكنية‬
‫المجانية في الحي الراقي زيونة مع القادة العسكريين والذين لزالوا يسكنون هذا الحي حتى يومنا هذا‪ .‬ووزع لقاربه المناصب مثل ابن خالته المقدم‬
‫فاضل عباس المهداوي الذي منحه رتبة عميد وعينه رئيسا لمحكمة الثورة‪.‬‬
‫صورة نادرة لقاسم وهو يزور المرجع الشيعي محسن الحكيم في المستشفى ويظهر في الصورة محمد باقر الحكيم‬

‫قاسم مع مصطفى بارزاني‬

‫ويتهمه أكراد العراق بأنه تلعب بالقضية الكردية ففي عام ‪ 1958‬ومع إعلن الجمهورية العراقية دعى رئيس الوزراء عبدالكريم قاسم‪ ،‬القائد‬
‫الكردي المل مصطفى البارزاني للعودة إلى العراق حيث كان البارزاني لجئا في التحاد السوفيتي عقب إنهيار الجمهورية الكردية القصيرة المد التي‬
‫شكلها أكراد إيران في مدينة مهاباد وشغل فيها البارزاني منصب وزير الدفاع إل أن الحكومة إنهارت بعد ‪ 11‬أشهر من نشوئها حيث تم القضاء عليها‬
‫من قبل الحكومة اليرانية بعد انسحاب القوات السوفيتية من الراضي اليرانية حيت دخلت القوات السوفيتية جزءا من الراضي اليرانية إبان الحرب‬
‫العالمية الثانية‪ .‬كان البارزاني في ذلك الوقت قريبا من الخط الماركسي وعقدت مفاوضات في حينها حول إعطاء الكراد بعض الحقوق القومية لكن‬
‫تطلعات البارزاني وتذوق طعم تجربة الجمهورية الكردية في مهاباد جعلته يحلم بتجربة مماثلة في العراق وهذا الطموح فاق ما كان في نية عبدالكريم‬
‫قاسم إعطاءه الكراد من حقوق‪ ،‬المر الذي أدى إلى نشوب صراع بين الطرفين‪ ،‬حيث قام عبدالكريم قاسم بحملة عسكرية على معاقل البارزاني عام‬
‫‪ ،1961‬والتي من تداعياتها‪ ،‬يتهمه الكراد بأنه إضطهدهم وألب عليهم العشائر العربية في الحويجة والموصل مما أدى إلى وقوع أحداث مؤسفة من‬
‫إراقة الدماء وتنكيل بين المكونين الجتماعيين العراقيين‪.‬‬

‫أما أكثر الناس ارتباطاً به فهم من المقربين لديه في الجيش وبعض الشخصيات الشيوعية‪ .‬أما الخرون فيتوزع ولئهم حسب مواقفه الوطنية ومنجزاته‪.‬‬
‫وكذلك ارتبطت به بعض الطبقات الفلحية في جنوب العراق والتي وقف إلى صفها‪ ،‬والذين بالغوا بوصفه إلى حد إطلق الحاجي والخرافات التي‬
‫كانت تنشر في الصحافة يومذاك‪ ،‬فبعضهم إدعى أنه رأى صورة "الزعيم" على بيضة وآخرون نشروا بأنهم رأوا صورته بالمرقب متجلية على سطح‬
‫القمر‪ .‬وبقيت هذه الحاجي يتداولها البسطاء ممن استفادوا من حكمه وبالغ فيها الخرون منهم من المثقفين إلى حد الطراء وإسناد أحداث غير واقعية‬
‫لسيرة رئيس الوزراء عبدالكريم قاسم‪.‬‬

‫المراجع‬
‫•دراسة في حركة الضباط الحرار في العراق ‪ . 1958-1948‬د‪ .‬عقيل الناصري ‪ .‬ميدل إيست أونلين‬

‫•مناقشات نقدية من أجل الكشف عن حقائق تاريخية جديدة‪ .‬العراق وعبدالناصر في مذكرات أمين هويدي‪ .‬جريدة الزمان ‪ .‬العدد‬
‫‪ . 1549‬التاريخ ‪2003 / 7 /6‬‬

‫•في الذكرى ‪ 47‬لثورة ‪ 14‬تموز ‪ .1958‬ابن شقيقة الزعيم الراحل عبدالكريم قاسم ‪ .‬المجلة‬

‫•" تشريع قانون للحوال الشخصية يوم استبد بالحكم طاغية تلعب بشريعة ال سبحانه " ‪ .‬مذكرة العلماء الشيعة إلى عبدالسلم‬
‫عارف ‪ .‬المركز الوثائقي لتراث أهل البيت ع ‪2/2/1964‬‬
‫•صفحات مطوية من تاريخ العراق السياسي ‪ .‬كاظم السعدي‪ .‬البينة صحيفة تصدر عن حزب ال في العراق‬

‫•الشيعة والحكم في الدولة العراقية الحديثة ‪ .‬د موسى الحسيني ‪ .‬المغترب العربي‬

‫•كرونولوجيا ثورة أيلول الكردية ‪ .1975-1961‬صلح برواري ‪.‬موقع نوروز ‪12/10/2004‬‬

‫•مذكرات وأسرار هروب نوري السعيد ‪ .‬د‪ .‬صالح البصام‪ .‬دار النتشار العربي في بيروت ‪. 2005‬‬

‫•الحزاب السياسية في العراق السرية والعلنية ‪ .‬د‪ .‬هادي حسن عليوي ‪ .‬دار رياض الريس للنشر‪ /‬بيروت‬

‫•الجيش والدولة في العراق‪ .‬سامح رشيد القبج‬

‫•من هو عبد الكريم قاسم ‪ .‬ريــاض الحسيني‬

‫•المام الصدر ودوره في الصراع السياسي في العراق ‪ .‬سامي العسكري‬

‫•عارف عبدالرزاق برنامج شاهد على العصر‪ .‬قناة الجزيرة الفضائية‬

‫•رئيس الركان اللواء فؤاد عارف‪ .‬برنامج ذاكرة‪ .‬قناة الشرقية الفضائية‬

‫•صفحات من تاريخ العراق مع كمال مظهر‪ .‬برنامج ذاكرة‪ .‬قناة الشرقية الفضائية‬

‫•د‪.‬عدنان الباجه جي ‪ .‬برنامج ذاكرة‪ .‬قناة الشرقية الفضائية‬

‫•تايه عبدالكريم‪ .‬برنامج ذاكرة‪ .‬قناة الشرقية الفضائية‬

‫•عبدالكريم هاني‪ .‬برنامج ذاكرة‪ .‬قناة الشرقية الفضائية‬

‫•حتى ل ننسى ثورة ‪ 8‬شباط المباركة‪ .‬د‪ .‬فاضل بدران‬

‫•قيام الجمهوريةالعراقية ‪ -‬لعبة المم [‪]1‬‬

‫•تاريخ العراق [‪]2‬‬

‫•مجموعة مقالت عن مأثر رئيس الوزراء العميد عبدالكريم قاسم [‪]3‬‬

‫•انظر كلمة عبدالناصر في ‪ ٢٦/١١/١٩٥٩‬يرد على اتهامات عبدالكريم قاسم ‪:‬افتح الجزء الثاني لسماع تسجيل الكلمة بهذا الصدد‪.‬‬
‫نص الوصلة‬

You might also like