You are on page 1of 15

‫مشروع مسطرة التنقيط و التقييم الجديدة‪..

‬الكارثة التي‬
‫‪.‬تنتظرشغيلة التعليم‬
‫الجمعة ‪ 18‬نيسان (أبريل) ‪ 2008‬بقلم سعيد سعيد‬

‫تصفح سريع‬

‫•‬ ‫‪, p1‬المحور الول‪ :‬السياق العام لمسطرة التنقيط و التقييم‬


‫‪., p2‬المحور الثاني‪ :‬مسطرة التنقيط و التقييم •‬
‫•‬ ‫‪., p3‬المحور الثالث‪ :‬خلصات عامة حول مسطرة التنقيط و التقييم‬

‫المحور الول‪ :‬السياق العام لمسطرة التنقيط و التقييم‬

‫‪.‬‬

‫‪:‬مدخل ‪1-‬‬

‫يندرج نظام تنقيط و تقييم أداء موظفي قطاع التربية الوطنية في إطار ما يسمى بالصلحات التي تعرفها المنظومة التربوية‪* ،‬‬
‫‪.‬و التي يعلم القاصي و الداني بنبأ فشلها الذريع‪ ،‬بل و باعتراف مهندسي الصلحات أنفسهم‬

‫هذا العتراف بفشل الصلحات على ما يبدو‪ ،‬هو مدخل لتحميل أجراء القطاع المسؤولية الكاملة‪ ،‬وذلك حسب ما هو مضمر *‬
‫‪.‬و جلي في مسطرة التنقيط و التقييم الجديدة‬

‫‪:‬ما يفهم من هذه المسطرة أن فشل ما يسمى بالصلحات ل يرجع إلى *‬

‫‪.‬شروط العمل المزرية‪ :‬من تدهور البنية التحتية للمؤسسات التعليمية‪ ،‬على مستوى البنايات و التجهيزات ‪-‬‬

‫هزالة الجور‪ :‬التي ل تكفي لخبز الجراء و أسرهم و مصاريف الكراء و الملبس و التجهيز و التطبيب و مقتضيات التكوين ‪-‬‬
‫‪ .‬التربوي و الثقافي‬

‫طول ساعات العمل‪ :‬دون اعتبار لساعات العمل خارج مؤسسات التعليم‪ ،‬لعداد الجذاذات و المذكرات و التوازيع و التصحيح ‪-‬‬
‫‪.‬و ‪ ،...‬فضل عن ما يلزم من وسائل و معارف تكلف إلى جانب الوقت مصاريف إضافية‬

‫‪.‬المراض المهنية‪ :‬لن الشروط السالفة الذكر تفضي إلى نهش صحة الجراء بشكل مياشر و سريع ‪-‬‬

‫أجهزة الكراه و الضبط‪ :‬لتنهال التعليمات جاعلة الحقوق الدارية رهينة بمدى الطاعة و الخنوع (النقطة الدارية نقطة ‪-‬‬
‫(‪ ...‬التفتيش‪ ،‬الترسيم‪ ،‬الترقية‪ ،‬النتقال‬

‫الكتضاض الذي بلغ كمعدل ‪ 41‬تلميذ بالقسم‪ ،‬حسب وزير التربية الوطنية أثناء تقديم مشروع الميزانية القطاعية‪ ،‬و انعدام ‪-‬‬
‫‪.‬الوسائل التعليمية‬

‫بل فقط لتدني مردودية الشغيلة التعليمية‪ ،‬و عدم قيامها بالمهام المنوطة بها‪.‬؟؟؟‬

‫‪:‬العناصر المؤطرة لمسطرة التنقيط و التقييم ‪2-‬‬


‫‪:‬يمكن اختصار العناصر المؤطرة لمسطرة التنقيط و التقييم في ثلثة عناصر أساسية‬

‫توجيهات الميثاق الوطني للتربية و التكوين‪ ،‬في مجال تدبير الموارد البشرية‪ ،‬و التي يوهمون الشغيلة بأنها تدعو إلى اقرار *‬
‫‪:‬نظام حقيقي للحفز و الترقية‪ ،‬بالعتماد على معايير دقيقة و شفافة و ذات مصداقية‪ .‬لكنه في الحقيقة يقرر‬

‫‪ (.‬اخضاع ترقية و ترسيم المدرسين لما يسمى المردودية و الكفاءة و اقصاء القدمية (المادة ‪- 138‬‬

‫‪ (.‬العمل بالعقدة أي ضرب جميع المكتسبات من استقرار و تقاعد و تعويضات و حريات نقابية (المادة ‪- 135‬‬

‫‪.‬تنصل الدولة من التجهيز و التوظيف و القاء هذه المهمة على الجماعات ‪-‬‬

‫‪.‬ضرب استقرار المدرسين عبر إعادة النتشار (المادة ‪ .) 155‬وهذا غيض من فيض ‪-‬‬

‫النصوص التشريعية و التنظيمية الصادرة في المجال‪ ،‬و خاصة المرسوم بشأن النظام الساسي الخاص بموظفي وزارة *‬
‫‪:‬التربية الوطنية‪ ،‬و الذي يتضمن‬

‫‪ (.‬شرعنة ظاهرة التكليف‪ :‬أمام تقليص‪/‬وقف التوظيف بقطاع التعليم‪ ،‬و ما رافقه من تزايد أعداد التلميذ (المادة ‪- 15‬‬

‫إعادة النتشار‪ :‬لخلق فائض من المدرسين‪ ،‬و ادخال علقات المرونة السائدة في القطاع الخاص‪ ،‬للتحكم في الشغيلة و ‪-‬‬
‫‪.‬تهشيش وضعها و ظروف عملها‬

‫‪.‬استثناء فئة العوان منه إل كفئة يجب تصفيتها ‪-‬‬

‫‪ (.‬اطالة وضعية الترسيم بالنسبة للخريجي مراكز التكوين (المادة ‪- 105‬‬

‫تعمد الفراغ التشريعي في تناول ساعات العمل‪ ،‬المواد ‪ ،) 26/31/ 21/ 15‬باعتماد صيغة تحددها السلطة الحكومية ‪-‬‬
‫‪.‬الوصية ‪ ،‬لذا فامكانية الرفع من ساعات العمل هو المر الوارد‪ .‬وهذا غيض من فيض‬

‫التوجيهات الصلحية للحكومة في مجال تدبير الموارد البشرية‪ ،‬و الرامية إلى الرتقاء بالعنصرالبشري (البقاء على *‬
‫الضريبة الجائرة على الدخل بالنسبة للجراء مقابل تخفيض الضريبة على الشركات‪ ،‬امتيازات للقطاع الخاص في التعليم‪،‬‬
‫السعار الملتهبة في كل شيء ‪ ،)...‬و تحديث أليات تدبيره (أي المزيد من الستغلل و الهجوم على مكتسبات الشغيلة و معاكسة‬
‫‪(.‬طموحاتها‬

‫‪.‬المحور الثاني‪ :‬مسطرة التنقيط و التقييم‬

‫ملحظة‪ :‬سننقل حرفيا شبكات تنقيط و تقييم هيئة التدريس و المدراء‪ ،‬التي يتم تقييم أدائها عن طريق المفتش المختص و‬
‫الرئيس المباشر‪ ،‬و جدول كيفية احتساب التغيبات و التأخرات السنوية عند تنقيط و تقييم أداء الموظفين‪ ،‬و سنضيف خانة لطرح‬
‫ملحظات و تساؤلت عن كل مؤشر من مؤشرات المعايير المشكلة لشبكات التنقيط و التقييم‪ ،‬مع خلصة عامة نقدية لكل‬
‫‪.‬شبكة‬

‫‪1-‬‬ ‫‪/‬‬

‫‪:‬أ‪ -‬الشبكة‬

‫‪.‬المعيار الول‪ :‬أنــجــاز العــمـــا ل الــمــرتــبــطــة بــالـــوظــيــفــــة‬


‫‪.‬تنظيم فضاء القسم ‪1-‬‬

‫كم عمر أقسامنا؟ وما وضعيتها؟ و ما الخطار الصحية التي تشكلها على المدرسين و التلميذ ( أمراض التنفس و الحنجرة و ‪+‬‬
‫الحساسية الجلدية و ‪)...‬؟ و ما تجهيزاتها؟ هل تتلقى أعمال الصيانة؟ هل هناك أعوان كافون للحفاظ على نظافتها؟ ما الضافة‬
‫‪ ...‬التي عرفتها منذ بدأ التطبيل على ايقاع الميثاق؟ ألم تظل كما كانت منذ عقود؟‬

‫الجابة على كل ماسبق معلومة عند كل المدرسين‪ ،‬لكن بنظر واضعي الشبكة المهم هو تنظيم فضاء القسم‪ ،‬و إن لم يوجد منه ‪+‬‬
‫إل السم فعليك تنظيمه و إل‪ ،‬أما الكتظاظ فليس مشكلة تنظيمية ؟؟؟؟؟‬

‫‪.‬التمكن من منهجيات التدريس ‪2-‬‬

‫هل للكتظاظ المفرط و انعدام الوسائل التعليمية وقصر مدد الحصص الدراسية تأثير على منهجيات التدريس؟ أم هذه الخيرة ‪+‬‬
‫صالحة لكل زمان و مكان؟‬

‫هل التمكن المقصود نظريا فقط؟ و إن كان التمكن عمليا أل تحتاج منهجية التدريس إلى أية شروط أخرى لتطبيقها إل تمكن‪+‬‬
‫المدرس منها؟‬

‫‪.‬اللتزام بتطبيق المقررات الرسمية ‪3-‬‬

‫هل المقصود التطبيق الحرفي اللي لهذه المقررات؟ ما مقدارالمرونة الواجب تحلي المدرس بها مراعاة لخصوصيات جماعة ‪+‬‬
‫القسم و المحيط الجغرافي و الثقافي للوصول إلى هدف العملية التعليمية التعلمية؟ أم المهم هو تطبيق المقررات كما أنزلت و‬
‫ليذهب الباقي للجحيم؟‬

‫‪.‬توزيع المواد و الحصص الواردة باستعمال الزمن ‪4-‬‬

‫إن عملية توزيع المواد و الحصص الواردة باستعمال الزمن على أرض واقع العملية التعليمية التعلمية أمر شبه مستحيل‪ ،‬فمع ‪+‬‬
‫كثرة المواد و عدد التلميذ الكبير و انعدام الوسائل و ضيق المدد الزمنية للحصص تصبح عملية التعليم كفواصل إشهارية على‬
‫قناة تلفزيونية تافهة‪ .‬مما يجعل المدرس أمام اختيارين ل ثالث لهما‪ ،‬فإما أن يمرر هذه الفواصل الشهارية كلها في وقتها المحدد‬
‫دون النظر في جدواها‪ ،‬أو يركز على ما يمكن أن يجنيه التلميذ من تعلمات‬

‫علما أن التلميذ ل يتعلمون في نفس المدة الزمنية‪ ،‬أي على نفس الوثيرة‪ ،‬فكل واحد منهم يحتاج إلى نسبة معينة من الزمن‪+ ،‬‬
‫قصيرة أو طويلة‪ ،‬و ذلك وفق مكوناته و مكتسباته و مؤهلته‪ ،‬لذا فإن تنظيم التعليم ينبغي أن يراعي متغير الزمن‪ ،‬و بالخص‬
‫زمن التعلم‪ .‬فهل توزيع المواد و الحصص الواردة باستعمالت الزمن يراعي هذا المعطى؟‬

‫‪.‬تنويع النشطة و خلق متعة التعلم ‪5-‬‬

‫ما مدى التنويع في النشطة التعليمية الذي يمكن للمدرس أن يصل إليه‪ ،‬و هو مسلح بحنجرته و الطباشير فقط؟ في قسم مكتظ ‪+‬‬
‫عن أخره‪ ،‬و بقية الشروط معروفة ‪...‬؟‬

‫‪.‬المعيار الثاني‪ :‬المــــــــــردوديـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة‬

‫‪.‬مستوى التلميذ ‪1-‬‬

‫هل المدرس وحده المسؤول عن مستوى التلميذ‪ ،‬و هو الشرط الوحيد ليكون جيدا؟ ما المرجع الذي سنقيس عليه هذا ‪+‬‬
‫المستوى‪ ،‬هل ما سطر من أهداف في البراج العاجية‪ ،‬أم مستواهم عند بداية السنة الدراسية؟‬
‫أليس لهتراء البنية التحتية للمؤسسات و انعدام الوسائل الديداكتيكية و الوضاع الجتماعية و القتصادية للتلميذ و ‪+‬‬
‫المدرسين أي تأثير على مستوى التلميذ؟‬

‫‪.‬تتبع و تقويم مردودية التلميذ ‪2-‬‬

‫إن تتبع و تقويم مردودية التلميذ أمر مهم‪ ،‬لكن أليس عدد التلميذ الكبير أمر يحد من فعالية و قدرة المدرس على التتبع‪ ،‬و ‪+‬‬
‫يحد من جودة التقويم؟‬

‫‪.‬استثمار نتائج التقويم ‪3-‬‬

‫إذا قيد المدرس بتطبيق المقررات الرسمية بحذافيرها و باللتزام الدقيق بالمدد الزمنية القصيرة للحصص الدراسية و إكمال ‪+‬‬
‫المقررات في وقتها‪ ،‬أل تكون هذه الشروط قد وضعت أمامه عراقيل جمة لستثمار نتائج التقويم على أفضل وجه؟ ‪ -4‬تحقيق‬
‫‪.‬الهداف التربوية و البيداغوجية‬

‫هل المدرس هو الشرط الوحد لتحقق الهداف التربوية والبيداغوجية؟ أين البيداغوجية الحديثة التي تجعل المدرس موجها ‪+‬‬
‫فقط؟ أين دور السر و أوضاع التلميذ و المدرسين القتصادية و الجتماعية و ‪...‬؟ أين شروط التعلم من بنية تحتية و وسائل‬
‫تعليمية و بيئة مدرسية؟‬

‫‪.‬التحضير القبلي للدرس ‪5-‬‬

‫ل درس جيد بدون إعداد قبلي جيد له‪ ,‬هل يعلم المسؤولون عن القطاع كم يلزم المدرس من وقت و جهد و وسائل للتحضير ‪+‬‬
‫لهذه الدروس؟ و هل يضعون هذه التكلفات في الحسبان عندما يتلقون طلباته بإعادة النظر في عدد ساعات عمله و أجرته و ‪...‬؟‬

‫‪.‬المعيار الثالث‪ :‬الــــســـــلــــــــوك الــــمـــــهـــــــــــنــــــــــــــــــــي‬

‫‪.‬اللتزام بأخلقيلت المهنة ‪1-‬‬

‫إذا كانت أخلقيات المهنة هي السجايا الحميدة و السلوكيات الفاضلة التي يتعين أن يتحلى بها العاملون في حقل التعليم فكرا و‪+‬‬
‫‪.‬سلوكا‪ ،‬وهذا أمر مهم لتخليق التعليم كمرفق عمومي‬

‫لكن أين الخلق في تكديس التلميذ في حجرة واحدة؟ أين الخلق في التعامل مع الملفات المطلبية العادلة لجراء القطاع؟ ‪+‬‬
‫أين الخلق عندما يريد رجل التعليم أن يقتني سكنا‪ ،‬أو يزور مصحة؟ أو ‪.....‬؟ أليست الخلق كل ل يتجزأ؟‬

‫‪.‬تنمية القيم الخلقية لدى المتعلمين ‪2-‬‬

‫ما مدى تأثير المدرس في هذه القيم الخلقية أمام اللة العلمية الضخمة التي تروج كل ما هو سوقي و منحط؟ و أمام ما‪+‬‬
‫يمور به المحيط من أمراض مجتمعية؟ و أمام دور السرة و غيرها؟‬

‫هل تنمية القيم الخلقية هي تحفيظ التلميذ لجمل يعرفون أنها لن تصلح و لن تستعمل خارج أسوار المؤسسة التعليمية؟ ‪+‬‬

‫‪.‬تنمية قيم التضامن و التسامح لدى التلميذ ‪3-‬‬

‫إن نفس السئلة المطروحة بخصوص المؤشر الثاني صالحة لهذا المؤشر أيضا‪ ،‬مما يدل على غموض و شساعة مضامين ‪+‬‬
‫‪.‬هذه المؤشرات‪ ،‬و بالتالي صلحيتها لكل شيء إل لقياس ما وضعت لجله‬

‫‪.‬المظهر و السلوك داخل القسم ‪4-‬‬


‫أي مظهر من المظاهر المقصود؟ هل يجب أن يساير أخر صرعات الموضة؟ أم يجب أن يتشبث بمظاهر الصالة و ‪+‬‬
‫‪...‬التراث؟‬

‫لسلوك المدرس أثر مهم على المواقف العلئقية داخل القسم‪ ،‬فسلوكه يساهم في جعل تعلم التلميذ ايجابيا‪ ،‬ويدفع بهم إلى ‪+‬‬
‫تغيير تصوراتهم عن ذواتهم‪ ،‬و اكسابهم ثقة في امكاناتهم الذاتية‪ ،‬و حوافزهم و طريقة تعلمهم و قدراتهم‪ ،‬لكن ما تأثير الكتظاظ‬
‫المؤدي لتفاعلت بينية سلبية في مجموعة القسم‪ ،‬و انعدام الوسائل التعليمية المثيرة و المحفزة للتعلم في سلوك والمدرس؟‬

‫‪.‬العلقة مع التلميذ ‪5-‬‬

‫إن العلقة بين المدرس و التلميذ تتحكم فيها مجموعة من الشروط‪ ،‬فهل الكتظاظ المفرط و انعدام الوسائل التعليمية و ‪+‬‬
‫تدهور البنية التحتية بالمؤسسات النعليمية و شروط السلمة الصحية تساهم في أن تكون العلقة بين المدرس و تلميذه أفضل؟‬
‫هل ثقافة المحيط تساعد على ذلك أيضا؟‬

‫‪.‬المعيار الرابع‪ :‬الـــــــقــــــدرة عـــلــــــى الـــتـــنــــظــــــيــــــــــم‬

‫‪.‬إنجاز المقررات داخل الجال المحددة لها ‪1-‬‬

‫هل إنجاز المقررات في وقتها المحدد هو الهدف من التعليم؟ أم فهمها و التمكن منها؟ وما دخل المدرس عندما يكون ‪+‬‬
‫تأخرالنجاز خارج عن إرادته كالمرض أو الطول أو عوامل طبيعية مثل؟‬

‫‪.‬الدعم التربوي للتلميذ المتعثرين ‪2-‬‬

‫إن الدعم التربوي للتلميذ المتعثرين يدخل في نطاق المقررات وهو مضمن فيها‪ ،‬فما الهدف من هذا المؤشر؟ هل يجب على ‪+‬‬
‫المدرس أن يقتطع من وقته الخاص مجال للدعم خصوصا و النظام الساسي لم يحدد ساعات عمل المدرسين مما يبين النية‬
‫المبيتة لزيادتها؟ وهل الوقت المحدد للدعم في إطار التقسيم الزمني كافي ؟‬

‫‪.‬إنجاز النشطة الموازية الداعمة داخل القسم ‪3-‬‬

‫تتطلب النشطة الموازية بالضافة إلى البنية التحتية الساسية الضرورية لتقديم النشطة التعليمية العادية بنية تحتية خاصة؟‪+‬‬
‫تسمح بحرية الحركة و المبادرة و تتسع للمشاركين فيها‪ ،‬فبدونها تتحول النشطة إلى فوضى و عبثية‪ ،‬خصوصا إذا أخدنا بعين‬
‫العتبار عنصر الكتظاظ المهين لنسانية التلميذ و المدرس‪ ،‬فهل شروط هذه النشطة متوفرة حتى نقيد المدرس بها؟ أم ماذا؟‬

‫المعيار الخامس‪ :‬الـــبــــــــحــــــــــث و البـــــــتـــــــــكــــــــــــار‬

‫‪.‬ابتكار صيغ جديدة للتدريس ‪1-‬‬

‫إذا كان المدرس ملزم بالتقيد بمنهجيات التدريس و اللتزام بالمقررات الدراسية و إنهائها في آجالها و توزيع المواد و ‪+‬‬
‫الحصص الواردة باستعمال الزمن فما المجال المتروك أمامه لبتكار صيغ جديدة للتدريس؟ و ما هي الصيغ الجديدة للتدريس‬
‫التي ابتكرها جهابذة الوزارة حتى يطالبوا بها المدرس الغارق من رأسه حتى أخمص قدميه في مشاكل ل حصر لها؟‬

‫‪.‬تجديد الممارسة التعليمية ‪2-‬‬

‫هل بشروط التعليم الراهنة المزرية و بوضعية المدرسين المثيرة للتذمر‪ ،‬سيقوم المدرس بتجديد الممارسة التعليمية؟ إذا لم ‪+‬‬
‫‪ .‬تستحيي فاطلب ما شئت‬

‫‪:‬ب‪ -‬خلصة‬
‫رغم المؤشرات الكثيرة لكل معيار من المعايير الخمسة فإنها تظل بعيدة كل البعد عن الدقة و الشفافية‪ ،‬أما عدالتها فمنتفية ما *‬
‫دامت تستبطن أن المدرس هو الشرط الوحيد لنجاح العملية التعليمية دون النظر إلى باقي مكوناتها الخرى‪ ،‬فهل من مسؤولية‬
‫‪ ....‬المدرس أن يوفر البنية التحتية للمؤسسات التعليمية و التجهيزات و الوسائل البيداغوجية و أن ينوب عن السرة و‬

‫هل عدد المفتشين كاف لتقييم كافة المدرسين؟ خصوصا أن هناك مدرسون لم يرو وجوه المفتشين لسنين معدودات‪ ،‬إذن *‬
‫فرهن ترقية المدرس بتقييم المفتش أمر خطير‪ ،‬و فتح لباب المحسوبية و الزبونية‪ ،‬و اعدام لحق المدرس في الترقي‪ ،‬فأين تكافؤ‬
‫الفرص؟‬

‫‪2-‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪:‬‬

‫‪:‬أ‪-‬الشبكة‬

‫‪.‬المعيار الول‪ :‬إنجاز العمال المرتبطة بالوظيفة‬

‫‪.‬اللتزام بمواقيت استعمال الزمن ‪1-‬‬

‫إن اللتزام بمواقيت العمل أمر واجب و ل بد منه‪ ،‬لكن هناك عوامل يجب وضعها في الحسبان‪ ،‬كالخصوصيات المحلية و ‪+‬‬
‫‪ ...‬ظروف المدرسين‪ :‬البعد و القرب من مكان العمل‪ ،‬مدى توفر وسائل النقل‪ ،‬الظروف الطبيعية‬

‫لماذا يتعنث المسؤولون في قبول العمل بالتوقيت المكيف؟ رغم طلبات المدرسين و أباء و أمهات التلميذ و مجالس التدبير‪+ ،‬‬
‫و رغم حسناته المؤكدة في علج تأخرات و تغيب المدرسين و التلميذ؟‬

‫‪.‬تطبيق المذكرات التنظيمية ‪2-‬‬

‫إن المذكرات التنظيمية هي وسيلة لبلغ المدرس بالمستجدات لتطبيقها و توجيه العملية التعليمية التعلمية‪ ،‬لكن الملحظ كثرة ‪+‬‬
‫‪.‬هذه المذكرات بصورة غير طبيعية‪ ،‬وتشعب مواضيعها‪ ،‬بحيث ل يسمح وقت المدرس حتى بقراءتها‬

‫عدم توصل المدرس بنسخة خاصة به‪ ،‬حتى تتسنى له الفرصة للطلع عليها كلما أحس بحاجته بالرجوع إليها‪ ،‬ثم هل ‪+‬‬
‫سيطبق المدرس المقررات الدراسية المجبر بأدائها في وقتها‪ ،‬أم سينبري لتطبيق المذكرات المنهمرة على رأسه كالمطر؟‬

‫‪.‬اختيار المضامين و النشطة الملئمة ‪3-‬‬

‫أمام تقييد المدرس زمنيا بتوزيع المواد و الحصص‪ ،‬و الزامه بتطبيق المقررات الدراسية في وقتها‪ ،‬ثم تطبيق المذكرات ‪+‬‬
‫التنظيمية‪ ،‬مع ما تعرفه الفصول الدراسية من اكتظاظ‪ ،‬و انعدام الوسائل‪ ،‬ما سعة المجال الذي ترك أمامه لختيار المضامين و‬
‫النشطة الملئمة؟‬

‫‪.‬احترام برنامج عمل المؤسسة ‪4-‬‬

‫إذا كان وقت عمل المدرس مملوء عن أخره بالحصص الدراسية في القسم ‪..‬أليس انغماسه في عمله هذا هو احترام لبرنامج‪+‬‬
‫عمل المؤسسة؟‬

‫‪.‬المساهمة في مجالس المؤسسة ‪5-‬‬

‫أليست كل مجالس المؤسسات صورية؟ ما دامت ل صلحيات لها إل كتابة تقارير تبقى حبرا على ورق؟‪ .‬المعيار الثاني‪+ :‬‬
‫‪.‬المردودية‬
‫‪.‬تقويم النتائج الدراسية للتلميذ ‪1-‬‬

‫هل المقصود هو تعبئة النتائج الدراسية في أخر دورة دراسية؟ أم تصحيح الفروض و المتحانات؟ و ما انعكاس الكتظاظ ‪+‬‬
‫على دقة التقويم و فعاليته؟‬

‫‪.‬حصيلة النشاط التربوي للمدرس ‪2-‬‬

‫إدا كان المدرس يلتزم بمواقيت العمل‪ ،‬و يطبق المذكرات التنظيمية‪ ،‬و باقي ما طلب منه فيما سبق‪ ،‬فما المقصود هنا بحصيلة ‪+‬‬
‫النشاط التربوي للمدرس في هذا المؤشر؟ أم هو تكرار لبث اللبس و الغموض فقط؟‬

‫‪.‬اللتزام بتنفيذ خطة التقويم ‪3-‬‬

‫عن أية خطة تتحدث هذه المسطرة؟ و ما الفرق بين هذا المؤشر و المؤشر الول من هذا المعيار؟ ‪+‬‬

‫‪.‬توظيف المستجدات التربوية ‪4-‬‬

‫هل تطبيق المستجدات التربوية سيتم بالوامر و التعليمات فقط؟ أم يجب توفير الشروط اللزمة لتطبيقها؟ أم أنه يمكن تطبيق ‪+‬‬
‫‪.‬مستجدات القرن ‪ 21‬بإمكانيات القرون الوسطى؟ إنها بحق أخر أخر المستجدات التربوية‬

‫‪.‬مراقبة تغيبات المتعلمين أو انقطاعهم عن الدراسة ‪5-‬‬

‫إن مراقبة تغيبات المتعلمين أو انقطاعهم عن الدراسة أم مهم‪ ،‬ليحمي المدرس نفسه أول‪ ،‬و لتتبع و حل هذا المشكل التربوي‪+‬‬
‫ثانيا‪ ،‬لكن ما دور تدهور البنية التحتية و انعدام الوسائل التعليمية المحفزة و الكتظاظ في تفاقم الظاهرة؟‬

‫‪.‬المعيار الثالث‪ :‬السلوك المهني‬

‫‪.‬اللتزام بالنظام الداخلي للمؤسسة ‪1-‬‬

‫‪.‬التزام المدرس بالنظام الداخلي للمؤسسة أمر جد مهم‪ ،‬شرط أن يساهم المدرسون في صياغته ‪+‬‬

‫‪.‬التقيد بالنصوص التشريعية و التنظيمية الجاري بها العمل ‪2-‬‬

‫أمام العقوبات المرصودة لمخالفيه هل يبقى للمدرس من خيار؟ إل العمل و المطالبة بإلغاء النصوص التي تقضم مكتسباته و ‪+‬‬
‫‪.‬تتطاول على حقوقه و مكتسباته‬

‫‪.‬التواصل مع الدارة و مع الزملء و مع أباء و أمهات التلميذ ‪3-‬‬

‫هل سيقتطع المدرس من وقته الخاص حيزا يتواصل فيه مع هذه الطراف‪ ،‬ما دام كل وقته مملوء عن أخره بالعمل مع ‪+‬‬
‫التلميذ داخل القسم؟‬

‫‪.‬احترام الواجبات المهنية ‪4-‬‬

‫ألبست كل المؤشرات المذكورة في المعايير السابقة تدخل في نطاق احترام الواجبات المهنية؟ لذا ما المقصود بهذا المؤشر ‪+‬‬
‫غير اثارة اللبس و الغموض و فتح باب التأويلت؟‬

‫‪.‬المعيار الرابع‪ :‬القدرة على التنظيم‬


‫‪.‬الهتمام بالنشطة الموازية و انعكاسها على المتعلمين ‪1-‬‬

‫نفس تساؤلت المؤشر الثالث في المعيار الرابع من شبكة المفتش المختص صالحة لهذا المؤشر؟ ‪+‬‬

‫‪.‬الشعاع داخل محيط المؤسسة و السعي إلى تحسين مردوديتها ‪2-‬‬

‫أليس إشعاع و مردودية المدرس داخل فصله‪ ،‬هو إشعاع داخل المؤسسة و سعي لتحسين مردوديتها‪ ،‬ما دام كل وقت المدرس‪+‬‬
‫مخصص طبقا لستعمال الزمن للتدريس داخل قسمه؟‬

‫‪.‬العتناء بفضاء التدريس جمالية و تنظيما ‪3-‬‬

‫ل تخفى على الممارسين أهمية العتناء بفضاء التدريس جمالية و تنظيما‪ ،‬و انعكاسه الجيد على العملية التعليمية‪ ،‬لنه يساهم ‪+‬‬
‫في خلق أجواء نفسية تربوية‪ ،‬لكن مع حالة البنية التحتية المتدهورة لنسبة كبيرة من القسام الدراسية يصبح المثل الشعبي التالي‬
‫أفصح معبر‪( :‬ماذا تريد أيها العريان؟ أقراط يا سيدي)؟ هناك حجرات من العار أن نسميها بفضاءات للتدريس؟ المعيار‬
‫‪.‬الخامس‪ :‬البحث و البتكار‬

‫الجتهادات والنتاجات في المجال التربوي و الثقافي (تقديم تقارير أمام أعضاء مجلس التدبير معززة بالوثائق)‪ + .‬أين ‪1-‬‬
‫الجتهادات و النتاجات التربوية و الثقافية لمن كل وقتهم مخصص لهذا العمل؟ حتى يطالب المدرس الغارق في فصله كل وقت‬
‫عمله بهذه الجتهادات و النتاجات؟‬

‫‪.‬التكوين المستمر و انعكاسه على الرفع من أداء المهنة ‪2-‬‬

‫هل التكوين المستمر هو تقديم دروس مستنسخة‪ ،‬حول مواضيع مكرورة جاهزة متوفرة في كل مكان و بأبخس الثمان‪ ،‬و ‪+‬‬
‫لعلقة لها بالواقع التعليمي؟ هل اللغو غير النافع في إطار ما سمي بمنتديات الصلح‪ ،‬الشبيهة بمنتديات الدردشة‪ ،‬أو الدورات‬
‫التي عقدت للثرثرة و الشاي ستنعكس بالرفع من أداء المهنين؟‬

‫‪:‬ب‪ -‬خلصة‬

‫ل شك في أن مدير المؤسسة هو المسؤول القريب من المدرس‪ ،‬و هو الوحيد الذي يمكن تقديره أن يكون أكثر موضوعية‪* ،‬‬
‫‪.‬شرط وضع معايير واضحة و معقولة و عادلة‪ ،‬معايير تحدد ما للمدرس و ما عليه‪ ،‬و مسطرة تفتح باب الطعن لكل متضرر‬

‫‪3-‬‬
‫‪/‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬المعيار الول‪ :‬إنجاز العمال المرتبطة بالوظيفة‬

‫‪.‬الشراف على التدبير التربوي و الداري و المالي للمؤسسة ‪1-‬‬

‫‪.‬وضع و تنفيذ مخطط العمل السنوي لنشطة المؤسسة ‪2-‬‬

‫‪.‬تمثيل مجالس المؤسسة و تطبيق قراراتها ‪3-‬‬

‫‪.‬تمثيل المؤسسة محليا إزاء السلطات العمومية و الهيئات المنتخبة ‪4-‬‬

‫‪.‬إنجاز تقرير عام سنوي حول نشاط المؤسسة ‪5-‬‬


‫أليست كل هذه المهام المسطرة تحتاج إلى احداث إطار مدير مع تخصيص مبارة لهذا الغرض و اتباعه بتكوين‪ ،‬عوض ‪+‬‬
‫الكتفاء بالسناد و التكليف‪ ،‬ثم توظيف أطر إدارية كافية لمساعدته في القيام بهذه المهام‪ ،‬ل لشيء سوى لكونها أكبر و أعقد من‬
‫أن يقوم بها فرد واحد مهما كان تكوينه و نشاطه؟‬

‫‪.‬المعيار الثاني‪ :‬المردودية‬

‫‪.‬ضمان حسن سير الدراسة و مراقبة مواظبة التلميذ ‪1-‬‬

‫تشتغل المؤسسات التعليمية لثمان ساعات على القل‪ ،‬إذن أليس توظيف مساعدين إداريين سيضمن حسن هذا التسيير‪+ ،‬‬
‫‪...‬خصوصا أمام العدد الكبير للمتمدرسين؟‬

‫‪.‬توفير شروط الصحة و السلمة للشخاص و الممتلكات ‪2-‬‬

‫‪...‬بأية وسائل و موارد سيوفر مدير المؤسسة التعليمية شروط الصحة و السلمة‪ ،‬ما دامت الدولة لم توفرها له؟ ‪+‬‬

‫‪.‬تقديم اقتراحات دقيقة و مدروسة بخصوص وسائل العمل الضرورية و الحرص على توفيرها ‪3-‬‬

‫هل وفرت الوزارة الوصية على القطاع وسائل العمل الضرورية لنجاح العملية التعليمية التعلمية و المناسبة للمقررات ‪+‬‬
‫الرسمية‪ ،‬حتى يتسنى للمدير تقديم اقتراحات بشأنها؟ إنها سياسة وضع الحصان أمام العربة؟‬

‫‪.‬السهر على تطبيق النظام الداخلي للمؤسسة ‪4-‬‬

‫‪.‬ملحظات و تساؤلت المؤشر الول من هذا المعيار صالحة لهذا المؤشر أيضا ‪+‬‬

‫‪.‬المعيار الثالث‪ :‬السلوك المهني‬

‫‪.‬الحرص على التقيد بالنصوص التشريعية و التنظيمية الجاري بها العمل ‪1-‬‬

‫إن الساس القانوني أمر مهم‪ ،‬لكن يجب أن ل يصبح غارقا في الشكلنية و التقليدانية‪ ،‬إن القطاع يعرف تضخما كميا ‪+‬‬
‫للنصوص التشريعية‪ ،‬جعلت من رجال التعليم سجناء لها‪ ،‬لذا أليس من الضروري تخفيف هذه النصوص و تبسيطها من خلل‬
‫تبسيط المساطر و الجراءات؟‬

‫‪.‬المواظبة و النتظام في العمل و حسن السلوك ‪2-‬‬

‫‪.‬التواصل مع جميع مكونات السرة التعليمية و النفتاح على محيط المؤسسة ‪3-‬‬

‫‪.‬اتخاذ المبادرات من أجل حل المشاكل الطارئة ‪4-‬‬

‫‪.‬نهج أسلوب الحوار و ترسيخ ثقافة العمل الجماعي و التشاركي ‪5-‬‬

‫ل جدال في ضرورة المواظبة والنتظام في العمل و إن كانت هناك عوامل تؤثر فيها كالبعد عن مقر العمل و مدى توفر ‪+‬‬
‫وسائل النقل و الظروف الطبيعية التي يجب وضعها في الحسبان‪ ،‬أما التواصل مع جميع مكونات السرة التعليمية و النفتاح‬
‫على محيط المؤسسة و اتخاذ المبادرات لحل المشاكل الطارئة فهي توضع في علقة جدلية مع مدى توفر الوقت و الجهد و‬
‫‪.‬المكانات فليس لمدير المؤسسة خاتم سليمان‬

‫‪.‬المعيار الرابع‪ :‬القدرة على التنظيم‬


‫‪.‬هيكلة و تحديد النشطة و ترتيبها حسب الولوية في إطار المخطط السنوي ‪1-‬‬

‫أليست هيكلة و تحديد النشطة بل و ترتيبها تقوم به المذكرات التنظيمية التي تمس كل صغيرة و كبيرة في المؤسسات ‪+‬‬
‫التعليمية‪ ،‬فما المجال الذي ترك لمدير المؤسسة حتى يوضع هذا المؤشر؟‬

‫‪.‬وضع معايير تقدير النتائج المنتظرة و القدرة على التكيف مع المتغيرات ‪2-‬‬

‫إذا كان المقصود من هذا المؤشر توقع عدد التلميذ المنتقلين من مستوى إلى أخر و عدد طلبات اللتحاق بالمؤسسة مع عدد ‪+‬‬
‫المدرسين و القسام الدراسية فالنتائج معروفة أزمة في كل بداية موسم دراسي‪ ،‬أما سمفونية التكيف مع المتغيرات فتعني‬
‫تكديس التلميذ في القسام و تنجيح أخرين لنقلهم من مستوى إلى أخر لتخفيف هذا الضغط‪ ،‬و وضع شعار المردودية و الجودة‬
‫على الرف‪.‬؟‬

‫‪.‬النتظام في عقد مجالس المؤسسة و احترام المسطرة المعمول بها ‪3-‬‬

‫ليست مجالس المؤسسة و ل المساطر هدف بحد ذاتها‪ ،‬لذا ما جدواها غير اصدار تقارير روتينية تتضمن مقترحات و ‪+‬‬
‫‪.‬ملحظات و تشخيصات تبقى دون متابعة أو مفعول‬

‫‪.‬المعيار الخامس‪ :‬البحث و البتكار‬

‫‪.‬الستفادة من التكوين الذاتي و النظامي و استثمار المعارف و البحاث التربوية ‪1-‬‬

‫‪.‬تجديد الممارسة التدبيرية بالنفتاح على التجارب الرائدة في مجال التدبير ‪2-‬‬

‫مثل هذه المؤشرات تدخل ضمن اللغو غير النافع‪ ،‬لن للتكوين و استثمار المعارف و البحات التربوية و تجديد الممارسة ‪+‬‬
‫‪.‬التدبيرية ضرورات وشروط يجب أن تتحقق أول‬

‫‪:‬ب‪ -‬مجموعة عناصر التقدير الموضحة و المفككة لمؤشرات الشبكة‬

‫يمكن للفريق المكلف بتقييم أداء مدير المؤسسة أن يعتمد مجموعة من عناصر التقدير لجل توضيح و تفكيك شبكة المؤشرات‪)،‬‬
‫‪(.‬ونستعرض فيما يلي بعض هذه العناصر للستئناس‬

‫‪:‬على مستوى إنجاز العمال المرتبطة بالوظيفة *‬

‫‪،‬معرفة قواعد اعداد الميزانية وتنفيذها ‪+‬‬

‫‪،‬معرفة قواعد تدبير الموارد البشرية ‪+‬‬

‫‪ ،‬معرفة قواعد التدبير الداري والمالي والمحاسباتي ‪+‬‬

‫‪،‬معرفة قواعد اعداد خطط العمل وتتبع مشاريع المؤسسة ‪+‬‬

‫‪،‬معرفة منهجيات و تقنيات الدارة التربوية ‪+‬‬

‫‪ ،‬معرفة قواعد وآليات تنظيم الحياة المدرسية ‪+‬‬

‫‪،‬معرفة طرق التوثيق و تدبير الخزانات والمكتبات المدرسية ‪+‬‬


‫‪ :‬على مستوى المرديودية *‬

‫‪،‬طرق تدبير برامج التعاون و الشراكة ‪+‬‬

‫‪،‬الحرص على تشغيل كافة الطر و الموظفين والعوان ‪+‬‬

‫‪،‬الحرص على صحى التلميذ من خلل تتبع ملفاتهم الطبية سواء تعلق المر بالقسم الداخلي أو القسم الخارجي ‪+‬‬

‫‪،‬اعتماد آلية لجرد الممتكات وصيانتها ووضعها رهن إشارة مستعمليها ‪+‬‬

‫‪،‬نسبة تفوق تلميذ المؤسسة ‪+‬‬

‫‪،‬نسبة نجاح التلميذ على صعيد المؤسسة ‪+‬‬

‫‪،‬نسبة تكرار التلميذ بالمؤسسة ‪+‬‬

‫‪،‬نسبة الهدر المدرسي بالمؤسسة ‪+‬‬

‫‪،‬نسبة النقطاع عن الدراسة في صفوف التلميذ ‪+‬‬

‫‪،‬نسبة التغيبات في صفوف تلميذ المؤسسة ‪+‬‬

‫‪:‬على مستوى السلوك المهني *‬

‫‪،‬نهج التدبير التشاركي لشؤون المؤسسة ‪+‬‬

‫(تفعيل واجرأة عملية احتساب التشجيعات و التنويهات لفائدة المدرسية ( كمت جاء في هذا الدليل ‪+‬‬

‫تفعيل وأجرأة عملية احتساب التغيبات و التأخرات في صفوف المدرسين( كما جاء في هذا الدليل) اشاعة وتعميم المذكرات و ‪+‬‬
‫‪،‬مختلف الوثائق التنظيمية‬

‫‪،‬نشر اللوائح السمية للطر الدراية و التربوية في سبورة العلنات ‪+‬‬

‫‪،‬التواصل مع المصالح القليمية و الجهوية في كل ما يستدعي ذلك نظاميا ‪+‬‬

‫‪ :‬على مستوى القدرة علة التنظيم*‬

‫‪،‬مستوى الؤسسة على صعيد القليم فيما يتعلق بالنظافة والتنظيم والمن وجمالية الفضاءات ‪+‬‬

‫‪،‬مستوى التلميذ بمراعاة المحيط الجتماعي والقتصادي للمؤسسة ‪+‬‬

‫‪،‬تنمية علقة المؤسسة بمحيطها التربوي والداري و الوسيو‪-‬اقتصادي ‪+‬‬

‫‪:-‬على مستوى البحث والبتكار *‬

‫‪،‬اللمام بالتقنيات الحديثة و توظيفها في مختلف أنشطة المؤسسة ‪+‬‬


‫‪،‬اللمام بأدوات التواصل و التنشيط التربوي والثقافي والجتماعي ‪+‬‬

‫‪:‬ج‪ -‬خلصة‬

‫مما سبق نستنتج أن هذه المسطرة تطلب من مدير المؤسسة كل شيء يخطر على بال‪ ،‬لكنها ل تضع في حسابها أي شيء *‬
‫‪.‬يجب توفيره أول للقيام بهذه المهمات‬

‫أليست كل هذه المهام تتطلب خلق إطار للمديرين مع تخصيص تكوين أساسي لهم‪ ،‬و توظيف مساعدين إداريين مساعدين لهم *‬
‫لتخفيف العبء عنهم؟‬

‫‪4-‬‬
‫‪:‬‬

‫جاء في الصفحة ‪ 12‬من المطبوع الذي وزع على النقابات يوم ‪ 22/01/2008‬في موضوع مسطرة التنقيط وتقييم أداء‬
‫الموظفين جدول حول كيفية احتساب التغيبات و التأخرات السنوية عند تنقيط وتقييم أداء الموظفين‪ .‬أ‪-‬نسبة النقط المخصومة من‬
‫‪:‬النقطة الدارية للرئيس المباشر حسب مدة التغيب أوالتأخر عن العمل‬

‫تخصم ‪%10‬من النقط ***‬

‫من ‪ 5‬الى ‪ 10‬أيام كتغيب غير مبرر‬

‫= من ‪ 11‬الى ‪15‬يوما ‪20% :‬‬

‫= من ‪16‬الى ‪ 20‬يوما ‪30%:‬‬

‫= من ‪ 21‬الى ‪ 25‬يوما ‪40% :‬‬

‫= من ‪ 26‬الى ‪ 30‬يوما ‪50% :‬‬

‫تخصم ‪ %10‬من النقط من ‪ 11‬يوما الى ‪ 20‬يوما كتغيب مبرر‬

‫= من ‪ 21‬الى ‪ 30‬يوما ‪20% :‬‬

‫= يوما الى ‪ 40‬يوما ‪30% : 31‬‬

‫= من ‪ 41‬يوما الى ‪ 50‬يوما ‪40% :‬‬

‫= من ‪ 51‬يوما الى ‪ 60‬يوما ‪50% :‬‬

‫تخصم ‪ %5‬من النقط = ‪ 10‬مرات كتأخر متكرر‬

‫= من ‪ 11‬مرات الى ‪ 20‬مرة ‪10% :‬‬

‫= من ‪ 21‬الى ‪3 0‬مرة ‪15% :‬‬

‫= من ‪ 31‬الى ‪ 40‬مرة ‪20% :‬‬


‫= من ‪ 41‬الى ‪ 50‬مرة ‪25% :‬‬

‫من ‪ 51‬الى ‪ 60‬مرة ‪30% :‬‬

‫‪:‬ب‪ -‬خلصة‬

‫أليس خصم نسبة من النقطة الدارية عند التغيب غير المبرر هو مضاعفة للعقوبة‪ :‬اقتطاعات من الجرة ‪ +‬التأثير على *‬
‫الترقية؟‬

‫أليس خصم نسبة من النقطة الدارية للموظف عند الغياب المبرر الناتج عن مرض أو ولدة أو حج أو غيره هو تهجم شنيع و *‬
‫غير مبرر على حقوق الموظف الطبيعية‪ ،‬و كأنه هو الذي يختار مدة مرضه أو ‪...‬؟‬

‫ما هو التأخر المتكرر؟ و كم مدته دقيقة أم ‪ 15‬دقيقة أم ‪...‬؟ و ما سببه هل الموظف يتأخر لنه يحب التأخر أم أن هناك أسباب *‬
‫تجعله يتأخر كالبعد عن مقر العمل و عدم وجود أو انتظام و سائل النقل أو الظروف الطبيعية؟ ليس السبب هو المهم بل الهم‬
‫هو خصم نسبة من النقطة الدارية للموظف‪ ،‬أما انعكاس ذلك على نفسيته و ترقيته و من تم مردوديته فليس مهم كذلك؟؟؟؟؟‬

‫‪.‬لمحور الثالث‪ :‬خلصات عامة حول مسطرة التنقيط و التقييم‬

‫إن العمل في مجال التعليم أمر يقتضي قدرا كبيرا من اللمام بالمعطيات‪ ،‬و ولوجا فعليا في المناخ التعليمي من داخله‪ ،‬ل ‪1-‬‬
‫العمل من حواشيه و مستوياته البيروقراطية‪ ،‬فهذه المسطرة تنم عن جهل فضيع بمعطيات واقع رجال التعليم و المؤسسات‬
‫التعليمية‪ ،‬لن من وضعها يستبطن أن المؤسسات على أفضل حال بأسوارها و فصولها و تجهيزاتها و وسائلها و أعوانها و‬
‫تلمذتها و ملعبها و كل شيء فيها‪ ،‬أي مؤسسة تعليمية في المدينة الفاضلة‪ ،‬المشكل الوحيد هو عدم قيام المدرسين و المديرين‬
‫‪.‬بالمهام المنوطة بهم‪ ،‬لذا وجب وضع مسطرة لكشف الحساب‬

‫سيرافع واضعوا المسطرة بأن الهدف منها هو تجاوز الختللت التي رصدت حول أنظمة التنقيط و التقييم و الترقية ‪2-‬‬
‫العمول بها‪ ،‬و لجعل الترقية بمختلف أنواعها أداة للتحفيز و التشجيع و على أساس الكفاءة و الستحقاق و المردودية‪ ،‬و لتعزيز‬
‫‪.‬ثقافة التقييم و العتراف بالمجهود البشري من خلل اعتماد معايير دقيقة‬

‫لكن الهدف هو تملص الدولة من المسؤولية المالية‪ ،‬عبر الضغط على كتلة الجور بدل تحسينها و جعلها عادلة و كافية‬
‫لضرورات معيشة رجال التعليم‪ .‬الهدف الوحيد هو التحكم في التوازنات؟ المالية و تحملت نفقات التسيير‪ ،‬عبر اللجوء إلى‬
‫‪.‬تدابير منها مسطرة التنقيط و التقييم هذه‪ ،‬و لو على حساب مكتسبات و إمكانيات تحسين الوضعية الجتماعية للشغيلة التعليمية‬

‫إن اللتفاف على حق الترقي بالعتماد على هذه المسطرة هو إغلق للسبيل الوحيد أمام الشغيلة لتحسين وضعيتها أمام غياب‬
‫‪.‬إصلح فعلي و جدي لمنظومة الجور الجائرة‬

‫انهمرت عل رؤوس رجال التعليم تصريحات لمسؤولين تقول أن الصلحات التربوية لم تدخل أبواب المؤسسات التعليمية ‪3-‬‬
‫و القسام الدراسية‪ ،‬إنها الكارثة أن يستدعي المر مرور ثمان سنوات من عمر ما يسمى بالصلحات ليعلم المسؤولون ذلك‪،‬‬
‫ما الذي تغير في المؤسسات التعليمية و القسام الدراسية منذ بدأ التطبيل لصلح التعليم؟ هل الفراج عن نقط المدرسين التي‬
‫اعتمدت في الترقية بالختيار لسنة ‪ 2006‬و التي أثارت زوبعة كبيرة في أوساط المدرسين كان عن حسن نية؟ أم هو إعداد‬
‫المسرح التعليمي لتمرير أمر جلل؟ لماذا لم يفرج عن نقط المتحانات المهنية إذا كان المر ل يخرج عن نطاق الشفافية فقط؟‬

‫‪:‬إذا أريد للصلحات التربوية أن تدخل للمؤسسات التعليمية و الفصول الدراسية فهاهو عنوانها ‪4-‬‬

‫‪.‬وضعية المدرسين يجب أن تكون متناسبة مع متطلبات التربية‪ ،‬حسب الهداف و الغايات التي يراد تحقيقها ‪+‬‬
‫ظروف عمل المدرسين يجب أن تكون من النوع الذي يشجع للحد القصى فعالية التعليم‪ ،‬و يسمح للمدرسين بالتفرغ الكلي ‪+‬‬
‫‪.‬لمهنتهم‬

‫‪.‬امكانيات بلوغ الهداف و المرامي التربوية مرتبطة في أغلب الحيان بالمكانيات المالية المرصودة لهذا الغرض ‪+‬‬

‫‪.‬تنظيم و تسهيل عمل المدرسين نظرا لخصوصيته و ضرورته لتجنب ضياع الوقت و الجهد ‪+‬‬

‫كثافة القسام يجب أن تكون بالشكل الذي يسمح للمدرس باعطاء اهتمام خاص لكل تلميذ‪ + .‬توفير موظفين مساعدين مكلفين ‪+‬‬
‫‪.‬بالمهام الخارجة عن وظيفة التعليم‬

‫‪:‬عند تحديد ساعات العمل يجب الخذ بعين العتبار العوامل التي تحدد قيمة العمل الذي يقع على عاتق المدرسين ‪+‬‬

‫‪.‬عدد التلميذ الذين يتكفل بهم المدرس في اليوم و السبوع *‬

‫‪.‬الوقت الواجب تخصيصه من أجل التحضير الجيد للدروس *‬

‫‪.‬الوقت الواجب تخصيصه لتصحيح التمارين و الفروض *‬

‫‪.‬عدد الدروس المختلفة التي يجب تقديمها في اليوم *‬

‫‪ ...‬الوقت المطلوب من المدرس من أجل القيام بمهام تتعلق بالنشاطات شبه المدرسية كحراسة التلميذ و متابعتهم *‬

‫‪.‬الوقت المطلوب من أجل إعلم الولياء و التحدث إليهم حول تطور و مشاكل أبنائهم *‬

‫‪.‬توفير وقت إضافي للمدرسين من أجل تمكينهم من المشاركة في النشاطات التي ترمي إلى تطوير مهنتهم أثناء خدمتهم *‬

‫‪.‬يجب أل تشكل النشاطات شبه المدرسية عبئا عليهم أو عائقا يحول دون القيام بمهامهم الساسية *‬

‫البنايات المدرسية يجب أن تكون مأمونة و وظيفية و لئقة من حيث المنظر و تسمح بالنشاط البيداغوجي و ملئمة لمختلف ‪+‬‬
‫‪.‬الستعمالت‪ ،‬مع السهر على صيانتها و نظافتها من أجل صحة التلميذ و الموظفين‬

‫يجب على الجور أن تعكس أهمية مهنة التعليم‪ ،‬و بالتالي القائمين عليها بالنسبة للمجتمع و كذا مختلف المسؤوليات المنوطة ‪+‬‬
‫‪.‬بالمدرس عند بداية عمله‬

‫‪.‬توفير مستوى معيشي معقول للمدرسين و أسرهم و كذا توفير إمكانيات تحسين كفاءاتهم المهنية بتطوير معارفهم و ثقافتهم ‪+‬‬

‫الفوارق بين الجور ينبغي أن تؤسس على معايير موضوعية كالشهادات‪ ،‬درجة المسؤوليات‪ ،‬القدمية‪ ،‬لكن الفرق بين ‪+‬‬
‫‪.‬الجر العالي و الجر المنخفض ينبغي أن تبقى في حدود معقولة‬

‫‪.‬مراجعة سلم الجور دوريا كي تؤخذ بعين العتبار عوامل مختلفة كانخفاض القدرة الشرائية ‪+‬‬

‫ضمان وسائل العناية الصحية و المراض المهنية و كذا توفير الخدمات الموجهة للعائلت و المومة و تأمين كل أنواع ‪+‬‬
‫‪.‬العجز‬
‫إن مسطرة التنقيط و التقييم هذه هي إجابة ملتفة و مراوغة على السئلة الملحة التي تطرحها الممارسة التربوية في واقع‬
‫تعليمي مأزوم‪ ،‬تتلفى ملمسة الشروط الضرورية لنجاح الفعل التعليمي التعلمي‪ ،‬و تستبدله بأوامر و تعليمات واثبة على‬
‫‪.‬حقائق الواقع و حقوق المدرسين و الداريين‬

You might also like