Professional Documents
Culture Documents
احكام قضائية المنافسة غير المشروعة
احكام قضائية المنافسة غير المشروعة
.2مصر -الطعن رقم 2274لسنة 55القضائية تاريخ 22كانون الول سنة 1986
المبدأ .1 .... (( -:المنافسيية التجارييية غييير المشروعيية تعتييبر فعلً ضاراً يسييتوجب مسييئولية فاعلة وتعويييض
الضرر المترتب عليه عملً بالمادة 163من القانون المدني ويعد تجاوزا لحدود المنافسة غير المشروعة ارتكاب
أعمال مخالفية للقانون أو العادات أو اسيتخدام وسيائل منافيية لمبادئ الشرف والمانية فيي المعاملت إذا قصيد بيه
إحداث بيين منشأتيين تجاريتيين أو إيجاد اضطراب بإحداهميا متيى كان مين شأنيه إجتذاب عملء إحدى المنشأتيين
للخرى أو صرف عملء المنشأة عنها .2 .تقلييد العلمة التجارية يقوم على محاكاة تتم بها المشابهة بيين الصل
والتقلييد بحييث تدعيو على تضلييل الجمهور فيعيد بهذه المثابية مين بيين صيور الخطيأ يمكين السيتناد إلييه كركين فيي
دعوى المنافسة التجارية غير المشروعة التي ل تخرج عن كونها دعوى مسئولية عادية أساسها الفعل الضار.3 .
مؤدى نص المادة 456من قانون الجراءات الجنائية والمادة 102من قانون الثبات أن الحكم الصادر
فيي المواد الجنائيية يكون له حجيتيه فيي الدعوى المدنيية أمام المحاكيم المدنيية كلميا كان قيد فصيل فصيل لزميا فيي
وقوع الفعل المكون الساس المشترك بين الدعويين الجنائية والمدنية وفي الصوف القانوني لهذا الفعل بنسبته إلى
فاعله ومتى فصلت المحكمة الجنائية في هذه المور فانه يمتنع على المحاكم المدنية أن تعيد بحثها ويتعين عليها
أن تعتبرها وتلزمها في بحث الحقوق المدنية المتصلة بها كي ل يكون حكمها مخالفا للحكم الجنائي السابق .4 .إذ
كان البين من الحكم البات الصادر في قضية النيابة العامة رقم 2839لسنة 1979جنح المنتزه والحكم الصادر
في استئناف النيابة العامة والمدنية بالحق المدني بتأييده لسبابه والمقيد برقم 6758لسنة 1981والمودع صورة
رسيمية لكيل منهميا بملف الطعين أن النيابية العامية قيد نسيبت إلى الطاعين انيه علمية تجاريية مسيجلة قانونيا بطريقية
تضلل الجمهور على النحو الموضح بالوراق وادعت المطعون ضدها الولى مدنيا قبله بمبلغ 51جنيه كتعويض
مؤقت فقط محكمة أول درجة ببراءة الطاعن ورفض الدعوى المدنية وأسست قضاءها على خلطت إليه من انتفاء
اوجيه الشبيه بيين علمية الطاعين وعلمية المطعون ضدهيا ومين ثيم فان فصيل الحكيم الجنائي فيي هذه المسيألة على
النحو السالف البيان لقضائه بالبراءة فتكون له قوة الشيء المحكوم فيه أمام المحاكم المدنية .5 .ل يلزم في التقليد
أن يكون هناك ثمية تطابيق بيين العلمتيين بيل يكفيي أن وجود تشابيه بينهميا مين شأنيه تضلييل جمهور المسيتهلكين
وإحداث اللبييس والخلط المنتجات .6 .مفاد نصييوص المواد التاسييعة ميين القانون رقييم 57لسيينة 1939العاشرة
المعدلة بالقانون 453لسينة 1953والمادة 11مين نفيس القانون أن المشروع مناط الحيق فيي رفيع طالب التسيجيل
دعواه أمام القضاء ضد صاحب التسجيل يتظلم من قرار إدارة التسجيل في حالة الرفض في ميعاد ثلثين يوما من
تاريخ إخطاره كتابة بأسبابه والوقائع المتعلقة بذلك إلى لجنة تشكيل لهذا الغرض من وزير التجارة والصناعة وأن
تؤيد اللجنة قرار إدارة التسجيل الصادر برفض العلمة لمشابهتها لعلمة أخرى سبق تسجيلها عن منتجات واحدة
أو فئة واحدة منهييا وعنييه فييي حالة التظلم ميين قرار إدارة التسييجيل بالقبول المعلق على أن تكون قرارات اللجنيية
المشار إليهيا نهائيية فل يجوز رفيع دعوى بطلب تسيجيل والقول بغيير ذلك يجعيل هذه النصيوص لغواً يجيب تنزييه
الشارع عني يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه.
.3مصر -:نقض 12نوفمبر 1959مجموعة احكام محكمة النقض (مدني) 651الذي جاء فيه -:
" يبين من الحكم المطعون فيه انه استند في تحديد حقوق الطرفين الى التعاقد المبرم بينهما بتارخ 1/3/1951
واوضح الحكم ان هذا التعاقد تضمن التزام الطاعنين بعدم استعمال السم التجاري لشركة الشمرلى وانهما
قصرا حق استعمال هذا السم على الشركة المطعون عليها كما استلخص الحكم من مطابقة السم الذي اتخذه
الطاعنان لسم شركتهما باسم شركة المطعون عليه وجود تشابه بين السمين من شأنه ان يوجد لبسا لدى
جمهور المستهلكين في تحديد مصدر منتجات كل من الطرفين مما يعتبر منافسة غير مشروعة ،واذا كان
الحكم المطعون فيه قد اقام قضاءه فيما انتهى اليه في هذا الخصوص على العتبارات السائغه التي اوردها
وعلى ما استمده من عبارات عقد تعديل الشركة بغير فسخ او تحريف وبما يؤدي اليه هذه العبارات ،فان ما
انتهى اليه في هذا الصدد يكفى لمحله فل محل للنعى عليه بالقصور في التسبيب " وانظر استئناف اسكندرية
22ديسمبر ، 1954المجموعة الرسمية 54رقم 175وكذلك استئناف مختلط يونية B 20 – 268 ، 1908
1
، 23مايو B 18- 294 ، 1906القاهرة البتدائية 18يونية ، 1953مجلة التشريع والقضاء – ، 34 – 6
23اكتوبر ، 1912الفهرس الثاني للمجموعة الرسمية – رقم . 539
.4مصر " -:ان التاجر الذي يضع علمة تجارية بقصد ان يستولي على عملء مزاحم له ويعرض بضائعه
ملفوفة بطريقة توجد التباسا في فكر المشتري اليقظ اذا لم توضع امامه البضاعتان للمقارنة والتفرقة بينهما
ويعتبر عمله هذا مزاحمة غير مشروعة توجب الحكم عليه بتعويض وبحجز واعدام العلمات والزامه بنشر
الحكم ( محكمة الستئناف المختلطة – 17ديسمبر – 1924رقم 71ص 111السنة الثامنة انظر الجدول
العشري الول لمجلة المحاماة – 1930-1920نقابة المحامين الهليين – مطبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة
ص . 304
.5مصر -:نقض 14يونية ، 1956المحاماه – – 37رقم – 354صفحة 796فقد جاء فيه " حيث ان ما ينعاه
الطاعن في السبب الول في محله ذلك ان الطاعن اقام الدعوى ابتداء واسسها على سببين اولهما ادعاء تقليد
العلمة التجارية بالمستحضر الذى تنتجه الشركة Cole ehemicaباسم Calscorbateوالخر الدعاء
بمنافسة المطعون عليها له منافسة غير مشروعة قوامها انه بعد ان استورد الطاعن المستحضر المريكي
المذكور هياً له وسائل الدعاية وبعد ان ذاع انتشار هذا المستحضر في السوق المصرية عمدت المطعون عليها
الى استيراد المستحضر الفرنسي المسمى Calseorbateالذى يشبه في السم اسم المستحضر المريكي
وعرضه للبيع في السواق المصرية مما كان من شأنه ان يوقع اللبس عند جمهور المستهلكين ويترتب على
عرض البيع نقص المبيع من المستحضر المريكي الذى انفرد هو باستيراد وبيعه "
.6مصر -:اسئناف مختلط 19مايو 1926رقم 275ص 419السنة السابعة ،المحاماه 419 – 7وقد جاء فيه
" يرتكب خطأ ويكون مسؤول عن نتيجة خطئه من اذاع خبرا كاذبا عن شركة فادعى انها في حالة تصفية
قاصدا بذلك تحويل عملئها اليه ول ينفي مسؤوليته كونه استقى هذا الخبر من مستخدم سابق في الشركة ،لنه
كان يجب عليه ان يحقق هذا الخبر ول يذيعه قبل التثبت من صحته .ومسؤوليته تتناول تعويض الضرر المادي
والضرر الدبي ولو كان يسيرا وتصحيح هذا الخبر بعد اذاعته بخطاب الى الشركة ل يسقط المسؤولية) انظر
(الجدول العشري الول لمجلة المحاماة – 1930-1920نقابة المحامين الهليين – مطبعة دار الكتب المصرية
بالقاهرة -ص .) 304
.7فرنسا -:قضت محكمة انسي الفرنسية في حكم شهير تضمنه الجدول العشري لحكام مجلة المحاماة
المصرية بان " المهندس المعماري الجنبي الذي يصف نفسه في جميع الوراق والعلنات والظروف
والجوابات بانه مهندس معماري معتمد وحامل للشهادات دون ان يبين المدرسة التي تخرج منها والحكومة التي
اعطت لقب مهندس معتمد يرتكب امرا مخل بالقانون لن في اخفاء اسم المدرسة التي تخرج منها واسم
الحكومة التي اعطته الشهادة ايهام الجمهور بانه خريج احدى المدارس الفرنسية وان الشهادة التي يحملها
صادرة عن الحكومة الفرنسية فيستغل جهل الكافة بحقيقة امره ويضر بسائر المهندسين المعماريين الفرنسيين
او الحاملين لشهادات فرنسية معتمدة من الحكومة الفرنسية من طريق المزاحمة غير المشروعة ،بناء عليه
يحق للمحاكم بناء على طلب نقابة المهندسيين المعماريين الفرنسيين او بناء على طلب جماعة منهم ان تحكم
بمنعه من استعمال هذا اللقب بغير بيان الحقيقة وان تحكم عليه بالتعويض " ( محكمة انسي الفرنسية – 20
نوفمبر سنة 1924رقم 690ص 843السنة الخامسة ورد واستقي من الجدول العشري الول لمجلة المحاماة
– 1930-1920نقابة المحامين الهليين – مطبعة دار الكتب المصرية بالقاهرة ص ) . 304
.8فرنسا ومصر -:نقض 25يونية ، 1959مجموعة احكام محكمة النقض ( مدني) 505-وقد جاء به "" ...
كانت المنافسة التجارية غير المشروعة تعد فعل تقصيريا يستوجب مسئوليه فاعلة عن تعويض الضرر
المترتب عمل بالمادة 163من القانون المدني ،وكان ارتكاب اعمال مخالفة للقانون او العادات او استخدام
وسائل منافية لمبادئ الشرف والمانة في المعاملت مما يعد تجاوزا لحدود المنافسة المشورعة اذا قصد به
احداث ليس بين منشأتين تجارتين او ايجاد اضطراب باحدهما وكان من شأنه اجتذاب عملء المنشأتين
الخرى او صرف عملء المنشأه عنها ،لما ذلك ،كانت الوقائع الثابته من الوراق التي حصلها الحكم
المطعون فيه – من خروج تسعة عمال من محل المطعون عليه خلل شهر واحد ثم الحاقهم بمحل الطاعنين
المتنافس له كل منهم فور خروجه – ثم اعلن الطاعينين بالصحف اكثر من مرة عن الحاق اربعة منهم
بمحلهم ،موجهين النظار الى اسمائهم وسبق اشغالهم بمحل المطعون عليه – لما كانت هذه الوقائع فان
ارغاء الطاعينين لعمال محل المطعون عليه على الخروج منه والحاقهم بمحلهم كما تم العتداء على السم
التجاري لمحل المطعون عليه باقحامه في العلنات المتعلقة بمحلهم وتضمينها ما يفيد اشتغال عمالهم لدى
2
المطعون عليهم رغم انقطاع الصلة بينهم وبينه وبخروجهم من محلة وكانت هذه الفعال مجملة تعتبر تجاوزا
لحدود المنافسة المشروعة لما يترتب عليها من اضطراب في اعمال محل المطعون عليه بسبب انخفاض
بعض عميلته عنه الى محل الطاعنين لما كان ذلك فان الحكم المطعون فيه يكون قد طبق القانون تطبيقا
سليما وقام قضاؤه على اسباب كافية لحملة .وانظر نقض فرنسي 9اريل S 1922 – 1 161 ، 1921مع
مذكرة Hugueneyوكذلك استئناف مختلط 7ابريل B 20 – 360 ، 19، 1920يونيه B 52 1940
– 321 ، 28مايو . B 53 202 ، 1941جميعها مشار اليها في مؤلف د .علي يونس ،المرجع السابق ،
ص .130
.9مصر -:استئناف القاهرة 29فبراير ، 1960المحاماة – – 41صفحة 685فقد جاء به " :وحيث ان
المحكمة ترى خلفا لما ذهبت اليه محكمة ان تشابه العلمتين من ناحيتين الشكل والجرس السمعي ل يمكن
ان يؤدي الى الخلط او اللبس اللذين تزعمهما المستأنف ضدها في مجال المسحوق المنظف اللزم لمصانع
والصباغة ،لنه من الجلى ان الذين يقتنون مثل هذه المنتجات هم من رجال الخبرة والفن والذين يستعملونها
لحساب مؤسسات صناعية لغراض كيمائية " ثم استطرد الحكم يقول " من ناحية اخرى فان الشركة
المستأنف ضدها لم تقتصر على تسجيل علمتها فيما يتعلق بمواد الغسيل والتبيض والتنظيف وازالة الدهون
ومواد التجلخ المعدة للغراض النتاجية ،بل سجلتها ايضا بالنسبة لمواد استهلكية هى :الصابون والروائح
العطربة والزيوت الطيارة ومواد التجميل والشامبو ومعجون السنان .وبديهى ان العلمتين متشابهتان في
الكتابة والنطق على نحو قد يحمل الشخص العادى متوسط الدراك من جمهور المستهلكين لهذه المواد
الخيرة ان يلتبس المر فيقبل على المواد الستهلكية التى تنتجها المستأنفه بمظنه انها من صنع المستأنف
ضدها ،وفى ذلك ما قد يلحق بالمستأنف ضررا من حقها ان تسعى لتلفة ،هذا ول يشترط ان يكون الضرر
محققا بل يكفى في مجال المنافسة غير المشروعة ان يكون احتماليا " مشار اليه في مؤلف د .علي يونس ،
السابق ،ص . 145وكذلك انظر د .مصطفى طه السابق ،ص ، 852و د .محسن شفيق – السابق -ص
. 301
.10لبنان – ( المزاحمصصصصصصة غيصصصصصصر المشروعصصصصصصة – علمصصصصصصة تجاريصصصصصصة واسصصصصصصم تجاري – جرم جزائي ) .
المبدأ .... (( -:حيث أن العلمة التجارية هى كل اشارة مهما كانت يقصد بها تعريف الشياء عن غيرها
وإظهار ذاتية البضاعة ومصدرها ،أو ذاتية محصول صناعى أو تجارى أو زراعى أو فكرى .وحيث
أن السم التجارى هو السم الذى يستخدمه التاجر ،فرداً كان أو شركة ،فى مزاولته تجارته ينسهم فى
"شخصيته" من الوجهة القانونية ويحدده ويميزه عن سواه من المشاريع ويمكّن الزبائن من التعرف
عليه ،بحيث يشكل وسيلة لجتذابهم ،فيوضع على اوراق وفواتير وإعلناته ويبقى الحق فى ملكيته
للسبق فى استعماله شرط أن يكون هذا الستعمال ظاهراً وفعلياً ؛ وبذلك يختلف السم التجارى عن
العلمة التجارية التى تستخدم ليتميز المنتجات والبضاعة .وحيث ان المشرع اللبنانى أعتبر كل استعمال
لوسيلة مزاحمة تؤدى الى اللتباس وإيقاع المستهلك العادى فى الخلط وتحول زبائن الخرين لتحقيق
كسب على حسابهم وجنى منفعة بصورة غير محقة ،يؤلف جرماً يقتضى إدانة مرتكبه .وحيث أنه
بمقتضى المادة 714من قانون العقوبات لبد لتوافر عناصر جرم المزاحمة الحتيالية من تحقق ركنين
أساسيين :
مادى :ويتألف من عنصر استخدام الفاعل وسائل من شأنها خلق اللتباس فى ذهن المستهلك المتوسط
وإيقاعه فى الخلط حول نوعية البضائع المسوقة بهدف تحويل زبائن الغير قصد الربح ؛
معنوى :يتمثل بثبوت معرفة الفاعل بعدم مشروعية عمله وباتجاه نيّته الى ارتكابه رغم ذلك قصد إلحاق
الضرر بالغير .
وحيث يتبين من وقائع القضية الحاضرة أن جريدة "المحرر" توقفت عن الصدور منذ أكثر من عشرين
عاماً فى لبنان وأنه بسبب توقفها المستمر فقدت عنصر الزبائن من مشتركين أو قرار أو معلنين .
وحيث أن فقدان جريدة "المحرر" لزبائنها نتيجة توقفها المستمر عن الصدور طيلة عشرين عامًا يؤدى
الى استمالة إسناد ارتكاب وسائل الغش والخداع الى المدعى عليه لتحويل زبائن "المحرر" ليصبحوا
زبائن "المحرر نيوز"
وحيث أنه عند انتفاء الركن المادى بالنسبة للمدعى عليه تقتضى منع المحكمة عنه مما اسند اليه لجهة
جرم المزاحمة الحتيالية . )) .
.11فرنسا -:يقرر القضاء الفرنسي انه " يعتبر منافسة غير مشروعة ومستوجبًا للتعويض فعل مستخدم لدى
محل تجاري يدخل دون اخبار رب العمل كعضو في شركة تقوم بنفس تجارة المحل بالرغم من بقائه في هذا
3
ومشار اليه في مؤلف د .محسن شفيق ،المرجع السابق ، المحل "حكم مذكور في كتاب Olivier Pichot
فقرة . 234
4