You are on page 1of 22

‫نظرية العمارة‬

‫‪HasanIsawi‬‬

‫نظرية العمارة )‪ (Theory of Architecture‬هو كتاب مثير للجدل إلى حد ما عن الهندسة‬


‫المعمارية من تأليف نيكوس سالينكاروس )‪ ، (Nikos Salingaros‬نشر في عام ‪ . 2006‬وهو‬
‫إعادة ترتيب وتجميع لمقالت منشورة سابقا استخدمت في الدراسات العليا للعمارة ‪ .‬أربعة من‬
‫الفصول الثاني عشر كانت مكتوبة أصل بالتعاون مع مايكل ميهافي )‪ ، (Michael Mehaff‬تيري‬
‫ميكفين )‪ ، (Terry Mikiten‬ديبورا تيخادا )‪ ، (Debora Tejada‬و‪ -‬هينغ سينغ يو )‪Hing-Sing‬‬
‫‪.(Yu‬‬

‫الكتابات الكثر حداثاة لسالينكاروس ركزت على البيوفيليا )حب الطبيعة(‪ 1‬كعنصر أساسي من‬
‫عناصر البيئة المبنية ‪ ،‬وبذلك فهي تحمل أفكار إدوارد أوزبورن ويلسون ) ‪Edward Osborne‬‬
‫]‪[1‬‬
‫‪ (Wilson‬تجاه المشروع المستدام‪.‬‬

‫هذا الكتاب هو بداية هجوم مضاد منتظر ومتوقع ‪ :‬المؤلف ‪ ،‬هو أستاذ في جامعة تكساس ‪،‬‬
‫يعرض نقد جذري للتدمير الذي أحدثاته التجاهات المعمارية المعاصرة‪ .‬وخصوصا التفكيكية‪،‬‬
‫التي هي أحدث موضة للمهندسين المعماريين ‪ ،‬ويكشف ايضا عن حقيقة جميع تيارات الحداثاة ‪،‬‬
‫المدمرة للمدينة والمجتمع والثقافة النسانية‪ .‬والتي انتجت مدن غير صالحة للعيش‪ ،‬ضجيج‬
‫متواصل ‪ ،‬تدمير للمصفوفة الطبيعية ‪ ،‬خطيرة ‪ ،‬وأنانية ‪ ،‬وجميع الفظائع التي تبعت ذلك ‪،‬‬
‫وبالتالي فإن المجتمع المتقدم أصبح كابوسا ‪ ،‬المباني مشوهة وخطيرة‪.‬‬
‫قراءة هذا الكتاب ‪،‬مهمة لي شخص يهتم بالعمارة ‪ ،‬ينبغي أن يكون إلزاميا في المؤسسات التي‬
‫تتدرس التصميم والتخطيط وغيرها من مجالت البيئة المبنية‪.‬‬

‫المؤلف يتحدث عن الكتاب كالتي‪" :‬هذا الكتاب يعرض بعض الفكار التي بتحثت في محاولة‬
‫لستكشاف أسس التصميم المعماري‪ .‬قادني البحث إلى تطبيق العلوم والرياضيات في الهندسة‬
‫المعمارية ‪ ،‬هذا البحث احرز نتائج جديدة ومفيدة‪ .‬معظم المعماريين يعرفون تطبيقات المبادئ‬
‫الرياضية في تاريخ العمارة القديم مثل العلقات النسبية ‪ --‬ولكن ليس هذا هو النوع من‬
‫الرياضيات الذي يحكم العمارة بشكل شامل‪ .‬انها‪ ،‬بالحرى ‪ ،‬رياضيات الفراكتل )الهندسة‬
‫الكسيرية‪ ، (fractals -‬ونظرية المعلومات والتعقيد )(‪ .‬لقد قدمت هذه النتائج بطريقة مبسطة أكثر‬
‫ما يمكن ‪ ،‬ليكون مفيدا للمعماريين ‪ ،‬وكذلك لطلب العمارة‪ ،‬وحتى لولئك الذين معرفتهم‬
‫الرياضية متواضعة جدا‪.‬‬

‫ويتابع المؤلف بالقول‪ :‬ان كل فصل من فصول الكتاب يتكون من واحد من مقالتي حول الهندسة‬
‫المعمارية‪ .‬هذا الموجز يمكن استخدامه كدليل للتصميم المعماري ‪ ،‬أو كمواد تكميلية‪ .‬بالفعل‪،‬‬
‫الفصول المختلفة استخدمت في كثير من المدارس منذ بداية نشرها‪ .‬المضمون هو ان العمارة‬
‫ينبغي أن تستند إلى المبادئ التي يتم الستدلل عليها من خلل فحص دقيق للتجارب العلمية‬
‫والتجريبية‪ .‬أعرض النتائج الجديدة بطريقة أصلية عن التصميم المعماري ومبادئه الساسية‪.‬‬
‫تكويني المعماري هو نتيجة تعاملي الطويل مع كريستوفر ألكسندر في نشر كتابه طبيعة النظام‬

‫‪ 1‬بيوفيليا كلمة لتينية بيو )‪ (Bio‬من بيولوجيا وفيليا )‪ (philia‬من حب‪ .‬وقد شاع استخدام هذا المصطلح من قبل إدوارد أوسبورن‬
‫ويلسون ‪ ،‬الذي ألف كتاب يحمل نفس السم ونشره في جامعة هارفارد ‪ ،‬عام ‪ .1984‬يصف ويلسون البيوفيليا باعتبارها الميل الطبيعي‬
‫حيث نوجه اهتماماتنا‪.‬‬
‫)"‪ ،("The Nature of Order‬ولذلك ‪ ،‬وبطبيعة الحال ‪ ،‬فإن عملي متأثار بشكل عميق من عمل‬
‫]‪[2‬‬
‫الكسندر"‪.‬‬

‫المعلومات الواردة في هذا الكتاب هي منجم من ذهب حقيقي حول تقنيات التصميم‪ .‬يتعلم فيها‬
‫القارئ كيفية التصميم من خلل التكيف مع احتياجات وحساسية النسان ‪ ،‬ولكن بمعزل عن أي‬
‫نمط معين‪ .‬هنا يوجد توحيد بين العمارة التقليدية ونوع جديد من النضباط العلمي‪ .‬وتيفسر الكثير‬
‫من المعرفة التي يفهمها الناس بشكل غريزي عن العمارة ‪ ،‬ويضع تلك المعرفة لول مرة‬
‫بطريقة موجزة وبشكل مفهوم‪ .‬فصول الكتاب تتناول مواضيع حساسة للغاية‪ :‬ما الذي يدفع‬
‫المعماريين الى إنتاج تلك الشكال التي يبنوها ‪ ،‬ولماذا يستخدمون عدد ضئيل فقط من المفردات‬
‫البصرية ‪.‬‬

‫"العمارة والتعمير تتطلب بعض تواضع من قبل الخالق الفردي للخلق المقدس للكون ‪ ،‬فضل عن‬
‫حدس الجمال والوئام والعدالة ‪ ،‬والحقيقة والخير "‪ --‬لوسيان ستيل )‪.(Lucien Steil‬‬

‫محتويات‬
‫‪ 1‬الصأالة‬ ‫‪‬‬
‫‪ 2‬الفائدة‬ ‫‪‬‬
‫‪ 3‬التأثير‬ ‫‪‬‬
‫‪ 4‬المواضيع الساسية‬ ‫‪‬‬
‫‪ 4.1‬العمليات الداروينية‬ ‫‪‬‬
‫‪ 4.2‬التعقيد‬ ‫‪‬‬
‫‪ 4.3‬أدلة قواعد التصميم‬ ‫‪‬‬
‫‪ 4.4‬لغات النمط‬ ‫‪‬‬
‫‪ 4.5‬اسلوب الفركتل‬ ‫‪‬‬
‫‪ 4.5.1‬الفركتل في العمارة الجديدة‬ ‫‪‬‬
‫‪ 4.6‬التعصب الهندسي‬ ‫‪‬‬
‫‪ 4.7‬ثاقافية التغليف‬ ‫‪‬‬
‫‪ 5‬فصول الكتاب‬ ‫‪‬‬
‫‪ 5.1‬الفصل ‪ .1‬قوانين الهندسة‬ ‫‪‬‬
‫المعمارية من منظور فيزيائي‬
‫‪ 5.2‬الفصل ‪ .2‬الساس العلمي لنشاء‬ ‫‪‬‬
‫الشكال المعمارية‬
‫‪ 5.3‬الفصل ‪ .3‬التعاون الهرمي في‬ ‫‪‬‬
‫العمارة ‪ :‬ضرورة الرياضيات في‬
‫الزخرفة‬
‫‪ 5.4‬الفصل ‪ .4‬العمارة ‪ ،‬النماط‬ ‫‪‬‬
‫والرياضيات‬
‫‪ 5.4.1‬مقدمة‬ ‫‪‬‬
‫‪ 5.5‬الفصل ‪ .5‬الحياة والتعقيد في‬ ‫‪‬‬
‫الهندسة المعمارية وعلقتها‬
‫بالثرموديناميكية‬
‫‪ 5.5.1‬استنتاج‬ ‫‪‬‬
‫‪ 5.6‬الفصل ‪ .6‬أجراءات النماط‬ ‫‪‬‬
‫‪ 5.6.1‬محتويات‬ ‫‪‬‬
‫‪ 5.7‬الفصل ‪ .7‬القيمة الحسية للزينة‬ ‫‪‬‬
‫‪ 5.7.1‬محتويات‬ ‫‪‬‬
‫‪ 5.7.2‬مقدمة‬ ‫‪‬‬
‫‪ 5.8‬الفصل ‪ .8‬التكاملية وعدد‬ ‫‪‬‬
‫الختيارات في التصميم‬
‫‪ 5.9‬الفصل ‪ .9‬لغتان العمارة‬ ‫‪‬‬
‫‪ 5.9.1‬محتويات‬ ‫‪‬‬
‫‪ 5.9.2‬استنتاج‬ ‫‪‬‬
‫‪ 5.10‬الفصل ‪ .10‬العمليات الداروينية‬ ‫‪‬‬
‫والميمي في العمارة ‪ :‬نظرية الميمي‬
‫للحداثاة‬
‫‪ 5.10.1‬محتويات‬ ‫‪‬‬
‫‪ 5.10.2‬الخاتمة‬ ‫‪‬‬
‫‪ 5.11‬الفصل ‪ .11‬أساليب التصميم‬ ‫‪‬‬
‫والذكاء الجماعي‬
‫‪ 5.11.1‬محتويات‬ ‫‪‬‬
‫‪ 5.11.2‬الستنتاج‬ ‫‪‬‬
‫‪ 5.12‬الفصل ‪ .12‬التعصب الهندسي‬ ‫‪‬‬
‫‪ 5.12.1‬محتويات‬ ‫‪‬‬
‫‪ 5.12.2‬الستنتاج‬ ‫‪‬‬
‫‪ 6‬الفصل ‪ .13‬العمارة كالعبادة‬ ‫‪‬‬
‫‪ 7‬مصادر‬ ‫‪‬‬
‫‪ 8‬وصلت خارجية‬ ‫‪‬‬

‫الصأالة‬
‫هذا الكتاب ينضم إلى الحركة الخيرة التي تفسر الظواهر الجتماعية والثقافية من خلل النماذج‬
‫العلمية‪ .‬من التكتاب الذين اهتموا بالعلوم الشعبية وحصلوا على نتائج إيجابية‪ ،‬ريتشارد دوكينز )‬
‫‪ ، (Richard Dawkins‬ستيفن بينكر )‪ ، (Steven Pinker‬وإدوارد أوزبورن ويلسون )‪Edward‬‬
‫‪ .(Osborne Wilson‬منذ ذلك الحين بينوا ماندلبروت )‪ (Benoit Mandelbrot‬قال ان العمارة‬
‫التقليدية كانت أكثر ارتباطا بالفركتل من مباني القرن العشرين ‪ ،‬وهذا أدى الى إثاارة اهتمام الناس‬
‫بإمكانية فهم الشكل المعماري بلغة الرياضيات‪ .‬طبيعة الفركتل للهياكل الطبيعية واضحة في‬
‫التضاريس ‪ ،‬والناس لحظوا أن العمارة التقليدية تمتزج بشكل أفضل مع المناظر الطبيعية‪.‬‬

‫سالينكاروس كممل عمل كريستوفر الكسندر ‪ ،‬ووضع ملحظات عن توليف الشكل )‪Synthesis‬‬
‫‪ ،(of Form‬عن نمط اللغة )‪ ، (Pattern Language‬وعن طبيعة النظام )‪.(Nature of Order‬‬
‫نيكوس تعاون مع الكسندر لسنوات عديدة ‪ ،‬وكان واحد من محرري "طبيعة النظام"‪ .‬فهو يقترح‬
‫القوانين الرياضية للتحجيم ‪ ،‬ودعم الدور الساسي للفركتل )نمط هندسي ذات نمو متكرر( في‬
‫العمارة ‪ ،‬وقدم وصفا لقواعد التواصل بين التقسيمات الفرعية التي يمكن أن تساعد على انتاج‬
‫تصميمات أكثر جما ل‬
‫ل‪ .‬في الواقع‪ ،‬القواعد الجمالية الصلية تأتي من العلم وليس من أي مصدر‬
‫فني عفوي‪ .‬قال ألكسندر بأن هذه النظرية للتصميم تتوافق بشكل وثايق مع تطورات البشر التي‬
‫تستحق التقدير‪ .‬الكتاب يقدم العديد من الطرق العلمية المبتكرة للقتراب من التصميم ‪ ،‬وتعارض‬
‫‪3‬‬
‫الساليب المجردة والغير رسمية التي تعتمد فقط على القدرة على التصور )‪.(imageability‬‬

‫الفائدة‬
‫علم الرياضيات يكتب عن نظرية العمارة ‪ ،‬ولكن هذا الكتاب ل تيقرأ مثل أي نص رياضيات‬
‫)هناك عدد قليل جدا من المعادلت(‪ .‬كما أنه ل يشبه الكتب التي عادة ما تكتب عن نظرية‬
‫العمارة‪ ،‬والتي تميل إلى العتماد بشدة على الفلسفة‪ .‬بدل من ذلك ‪ ،‬فإنه يعطي أدوات عملية‬
‫عامة وأفكار جديدة للتصميم‪ .‬موضحا ان التصميم هو عملية تدريب عملي ‪ ،‬والغريب في المر‬
‫أن هذا النص هو أكثر جوهريه من العديد من كتب نظريات العمارة المعاصرة‪.‬‬

‫التأثير‬
‫المير تشارلز كتب في تمهيد هذا الكتاب ‪ :‬أن سالينكاروس مفكر جديد وقادر على إثاارة الهتمام‬
‫والفضول‪ .‬سالينكاروس‪ ،‬مثل المير تشارلز‪ ،‬معجب بالعمارة السلمية ‪ ،‬ونظرية التصميم‬
‫الذي يقدمها الكتاب يمكن أن تكون صالحة أيضا للعمارة الكلسيكية والسلمية ‪ ،‬أو أي عمارة‬
‫]‪[4‬‬
‫عامية أو تقليدية‪.‬‬

‫'الكتاب يعرض وجهة نظر مختلفة جدا عن الهندسة المعمارية والتصميم‪ ،‬التي اخذت من‬
‫النصوص التعليمية االمستخدمة في مدارس الهندسة المعمارية خلل العقود العديدة الماضية‪.‬‬
‫الكتاب ينتقد التعليم الحالي للهندسة المعمارية لنة يستمر في العتماد على عدد محدود من‬
‫النماذج دون التمحيص فيها‪ ،‬وهذا يؤدي تلقائيا إلى عدم القابلية على التكيف والستدامة‪ .‬يمكن‬
‫للمرء أن يحصل من ردة فعل الطبيعية على العديد من المثلة للتأكد من هذه النتقادات والتي فيها‬
‫سوف يجد المصممون الكثير من المواد المفيدة لعمل نهج جديد في تعليم العمارة‪.‬‬

‫علماء النثروبولوجيا مثل ‪ K. Sorvig J. Quillien‬علقوا قائلين ‪" :‬إن روح يعقوب برونويسكي‬
‫)‪ (Jacob Bronowski‬يتخلل أعمال نيكوس سالينكاروس‪" .‬إن نظرية العمارة" تقودنا مباشرة إلى‬
‫قلب السئلة الصعبة‪ .‬سالينكاروس يستكشف الطرق من أجل توضيح وإضفاء طابع رسمي على‬
‫فهمنا للشكال الجمالية في البيئة المبنية ‪ ،‬وذلك باستخدام الرياضيات ‪ ،‬الديناميكا الحرارية )‬
‫‪ ، (Thermodynamics‬والداروينية )‪ ، (Darwinism‬نظرية التعقيد )‪(complexity theory‬‬
‫والعلوم المعرفية )‪ .(cognitive sciences‬المسلمات الثقافية المستمدة من قواعد التحجيم هي التي‬
‫]‪[5‬‬
‫تحكم الطبيعة البشرية في تقدير الهندسة المعمارية‪.‬‬

‫المهندس التمدرس أشرف سلمة قال أن هذا الكتاب هو ذات قيمة كبيرة لتمدرسين العمارة‪ .‬فهو‬
‫يساعدهم على تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة الموروثاة في تعليم الهندسة المعمارية‪ ...‬المعرفة‬
‫عادة ما تتقدم للطلب بطريقة ارتجاعية حيث التعميمات التجريدية والرمزية تستخدم لوصف‬
‫نتائج البحوث دون بث الحساس بالظواهر الموصوفة ‪ ،‬وفي عام ‪ 1988‬أكد دونالد شون )‬
‫‪ (Donald Schon‬هذا الرأي ‪ ...‬بدل من إعطاء الطلب التفسيرات الجاهزة عن عمل المعماريين‬
‫المشهورين‪ ،‬هذا الكتاب يقدم رؤية أعمق في فهم الجوهر الحقيقي للهندسة المعمارية‪ .‬وأنا أقترح‬
‫على مدرسين العمارة أخذة بعين العتبار في شرح نظريات العمارة سواء في برامج‬
‫]‪[6‬‬
‫البكالوريوس وأيضا ل في الدراسات العليا‪.‬‬
‫]‪[10] [9] [8] [7‬‬
‫الكثير من فصول هذا الكتاب ترجمت إلى لغات مختلفة‪، ، ، .‬‬

‫المواضيع الساسية‬
‫العمليات الداروينية‬

‫التصميم يتطور بطريقتين ‪ :‬في ذهن المعماري من أجل التوصل إلى تصور نهائي ‪ ،‬وعن طريق‬
‫متغيرات في تصنيف المبنى على أرض الواقع‪ .‬وهناك العملية الداروينية تلعب دورا هاما في‬
‫تصميم وتطور )أو استمرار( النماط المعمارية‪ .‬سالينكاروس يخلق إطار لهذه الليات حيث‬
‫يحدد كيف تتطور التصاميم‪ ،‬والخطوط العريضة لنموذج مفصل‪ .‬مفتاح قلقه الرئيسي هو في فهم‬
‫معايير الختيار بين البدائل المتنافسة ‪ :‬هل هو بدافع التكيف مع الحتياجات النسانية ‪ ،‬أو هو‬
‫على أساس مطابقة بين صور عشوائية ؟ وما هو نوع العمارة الناتجة؟‬

‫سالينكاروس يستخدم عمل ريتشارد دوكينز )‪ ، (Richard Dawkins‬وخاصة النموذج ميمي )‬


‫‪- meme‬ميمي‪ :‬الوحدة الساسية للتطور الثقافي النساني مشابهة للجينات في الوراثاة( ‪ ،‬لشرح‬
‫كيف أنماط العمارة وعناصر التصميم تنتقل في المجتمع‪ .‬سالينكاروس يركز على النقد اللذع‬
‫للطرز المعمارية مثل الحداثاة )‪ (modernist‬وما بعد الحداثاة )‪ ، (post-modernist‬والتفكيكية )‬
‫‪ .(deconstructivist‬سالينكاروس يددعي أن هذه العمارة هي غير تكيفية تتبث في المجتمع على‬
‫طريقة إعلنات جلجل )‪ ،2 (jingle‬وليس بسبب صفاتها الجديرة بالهتمام‪.‬‬

‫التعقيد‬

‫سالينكاروس يستخدم نموذج معقد لتقدير "نوعية الحياة" في المبنى ‪،‬والكمية التي تقيس تنظيم‬
‫المعلومات البصرية‪ .‬وقال ان هذا النموذج مبني على مقارنة مع عمليات الفيزياء الحرارية ‪،‬‬
‫ويمتد من عمل سابق ل هربرت سيمون )‪ (Herbert_Simon‬وارن ويفر )‪.(Warren_Weaver‬‬
‫المصطلحات تنشأ من التشابه مع الشكال البيولوجية‪ .‬سالينكاروس ميز بين التعقيد "المنظم" و‬
‫"غير المنظم" ‪ ،‬ومضى قدما في المطالبة )بالستناد على البيولوجيا ( بالمزايا اليجابية القديمة‪.‬‬

‫على القل بالنسبة لولئك الذين يحبون المباني التقليدية ‪ ،‬يوجد هناك علقة بين تدابير "الحياة"‬
‫وادراك قدرها العالي في المبنى‪ .‬من ناحية أخرى في المباني التقليلية )‪ ( Minimalist‬والتفكيكية‬
‫)‪ ، (deconstructivist‬ذلك المعدل منخفض جدا ‪ ،‬وهذه هي نقطة خلف مع معظم المهندسين‬
‫المعماريين‪ .‬كريستوفر الكسندر يستنسخ نتائج سالينكاروس في كتابة طبيعة النظام‪ ،‬قائل ‪" :‬تيقال‬
‫ان معادلة حسابية بسيطة مبنية على أسس من اعتبارات عن طبيعة بنية الحياة‪ ،‬ل يهم كم هي‬
‫بدائية‪ ،‬لكنها تقود الى أنواع من النتائج المطلقة‪ .‬وفي تحليلت اخيرة تبين أنه يمكن ان تستخدم‬
‫]‪[11‬‬
‫في قياس مستويات الحياة الكامنة في العمارة‪.‬‬

‫‪ 2‬جلجل )‪ .1‬أغنية شائعة‪.2 ,‬صلصلة‪.3 ,‬خشخشة الراديو‪.4 ،‬خشخشة‪.5 ،‬رنين‪.6 ،‬نغم بجلجلة‪.7 ،‬صلصل بالجراس(‪ .‬معروف أيضا‬
‫كجوقة في الدعاية‪ ،‬والعلن‪ .‬في بداية الذاعة كان هناك فقط لحرن قصيرر جدا يبث قبل العلنات‪ .‬اليوم تطور هذا اللحن إلى موسيقى‬
‫تصويرية ترافق كل دعايات التلفزيون‪ .‬في مجتمعنا نحن نميل إلى أن نتذكر لحن ما بالنسبة لمنتج معين‪ :‬مثلل العلن عن لعب الطفال‬
‫يتم بثها في أوقات محددة وموجهة نحو هدف محدد وهم الطفال‪.‬‬
‫أدلة قواعد التصميم‬

‫سالينكاروس يصف العمارة )أو على القل تلك التي يعتبرها تكيفية‪ ( adaptive-‬كظاهرة نمو‬
‫مميزة‪ .‬الفكر المعماري المعاصر في الونة الخيرة يتحرك في هذا التجاه‪ ،‬وهذا الكتاب يساهم‬
‫في تقدمة إلى المام‪ .‬في الوقت الحاضر‪ ،‬عموما‪ ،‬نظرية العمارة تحولت إلى جهة نظر ضيقة ‪،‬‬
‫]‪[12‬‬
‫متجاهلة الفراغ المعماري ومعانية‪.‬‬
‫في نقاش أوسع ‪ ،‬أصحاب النظريات المعاصرة يهتمون مرة أخرى بالظاهراتية )‬
‫‪ -phenomenology‬حركة فلسفية معاصرة للتصميم المعماري ‪ ،‬تهتم في مجال علمي محدد قائم‬
‫على دراسة مواد البناء وخاصيتها الحسية(‪.‬‬
‫كريستوفر الكسندر وسالينكاروس تجاوزوا الدوات الفلسفية المحدودة القديمة للظاهراتية‬
‫لستخلص نتائج مبنية على أدلة‪ .‬بينات التصميم هي عملية اتخاذ القرارات بشأن البيئة المبنية‬
‫بالستناد الى البحوث ذات مصداقية لتحقيق أفضل نتائج ممكنة‪ ،‬التي تستخدم حاليا في تصميم‬
‫مستشفيات ومرافق رعاية صحية‪ [13].‬وبالتوازي مع تطورات فكرية في مجالت أخرى هناك‬
‫ثاورة في مجال البحث العلمي في نهاية اللفية ‪ ،‬تكتاب مثل سالينكاروس ‪ ،‬الكسندر ‪ ،‬وآخرون‬
‫يسعون إلى بناء المعرفة النظرية في الهندسة المعمارية من النتائج التجريبية‪.‬‬

‫هذة المواضيع اعتمدت من قبل مجموعة من المهندسين المعماريين في تطبيق البيوفيليا‪ ،‬وهو‬
‫مصطلح استخدمه ادوارد اوزبورن ويلسون لوصف الذاتية ‪ ،‬والستعداد الوراثاي للكائنات‬
‫البشرية نحو الهياكل الموجودة في الكائنات الحية الخرى ‪ ،‬مثل الحيوانات والنباتات‪ [14] .‬مفتاح‬
‫الباحثين الرئيسي في التصميم البيوفيلي هو الرجوع إلى عمل سالينكاروس ‪ ،‬وإلى فصول هذا‬
‫]‪[16] [15‬‬
‫الكتاب على وجه الخصوص‪.‬‬

‫لغات النمط‬

‫سالينكاروس طور لغات النمط )‪ (Pattern languages‬التي تقدمت أصل من قبل كريستوفر‬
‫الكسندر ‪ ،‬واستخدمت في الهندسة المعمارية‪ ،‬وكذلك في تصميم البرمجيات‪ .‬وفي وقت سابق‬
‫كتب سالينكاروس وثايقة مهمة عن "بنية لغات النمط "‪ ،‬واصفا ل فيها توافقيات النماط اللزمة‬
‫وفعالية استخداماتها‪ .‬هذا ينطبق على كل من البرمجيات والتصميم المعماري والحضري‪ .‬في‬
‫"نظرية العمارة" ‪ ،‬سالينكاروس بين كيف يمكن الجمع بين لغة النمط ولغة الشكل للحصول على‬
‫طريقة تصميم قابلة للتكييف‪ .‬والمسألة هي أن التجريد المقبول‪ ،‬والمرتبط بأسس علمية في‬
‫التصميم‪ ،‬له الكثير من القواسم المشتركة مع تطورية الجهزة )‪ (Evolvable hardware‬وهو‬
‫أكثر فعالية من المناقشات الفلسفية الموجودة في نظرية العمارة المعاصرة‪.‬‬

‫اسلوب الفركتل‬

‫هذا الكتاب يناقش كيف أذهاننا تتصور )‪ (perceives‬وتدرك )‪ (conceives‬الشكل المعماري ‪،‬‬
‫ويضع مسلمات بان الفركتل وغيرها من الليات التنظيمية تلعب دورا رئيسيا في الدراك‬
‫الحسي‪ .‬ثام يناقش مسالة أن البشر بطبيعة الحال يفضلون الفركتل والهياكل المنظمة ‪ ،‬استنادا إلى‬
‫الكيفية التي يعمل بها العقل‪ [17] .‬معظم خبراء البيولوجيا التطورية الحديثة تقبل فكرة أن التطور‬
‫يعتمد على جيومترية البيئة الطبيعية ‪ ،‬وبالتالي يجب أن تكون متسقة مع البنية المورفولوجية‬
‫والبيولوجية‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬فإن الرأي القائل بأن الصطفاء الطبيعي قد جعل العقل يفضل بعض‬
‫الشكال والتكوينات هو أكثر إثاارة للخلف والجدل‪.‬‬
‫الفركتل في العمارة الجديدة‬
‫في السنوات الخيرة ‪ ،‬تم تطبيق الطريقة العلمية في التفكير التحليلي للعثور على القوانين‬
‫ظر المعماري كريستوفر الكسندر‪.‬‬ ‫الساسية للعمارة والعمران ‪ ،‬بالتعاون بين سالينكاروس والمن د‬
‫والنتائج أظهرت أن المبنى أو المدينة ‪ ،‬يخضع لنفس القوانين التنظيمية لي كائن بيولوجي أو‬
‫لي برنامج كمبيوتر معقد‪ .‬العمارة الجديدة تعتمد على قواعد علمية بدل من أن تتملى من‬
‫السلوبية‪ .‬باستخدام هذه القواعد ‪ ،‬يمكننا إنشاء مبان جديدة لها نفس إيجابية المباني التاريخية ‪،‬‬
‫]‪[18‬‬
‫دون نسخ ل الشكل ول السلوب‪.‬‬

‫المباني التاريخية الكبرى والعمارة العامية )الشعبية( في جميع أنحاء العالم‪ ،‬لها تشابه‬
‫بالرياضيات‪ .‬واحدة من هذه هي بنية الفركتل ‪ :‬التي يمكن ملحظتها على كل مستوى من التكبير‬
‫)‪ ،(magnification‬وبين المستويات المختلفة هناك ترابط قوي في التصميم‪ .‬في المقابل ‪ ،‬مباني‬
‫الحداثاة ليس لها صفات الفركتل ‪ ،‬أي لديها عدد قليل من المقاييس‪ ،‬والتي ل ترتبط مع بعضها‬
‫بأي شكل من الشكال‪ .‬في الواقع ‪ ،‬يمكن للمرء أن يرى قاعدة غير مكتوبة في التصميم العصري‬
‫وهي تجنب مقاييس التنظيم الفركتلي‪.‬‬

‫فإننا نرى هذا النوع من البنية الفركتلية في المباني التقليدية‪ ،‬وأيضا ل في العمارة الشعبية هناك‬
‫خصائص فركتلية‪.‬‬

‫التعصب الهندسي‬

‫عبارة "تعصب هندسي )‪ "(geometrical fundamentalism‬في هذا الكتاب صاغها مايكل ميهافي‬
‫)‪ (Michael Mehaffy‬وسالينكاروس كطريقة استفزازية للتعبير عن هيمنة التجريد ‪ ،‬وعن‬
‫الشكال الليثية )‪ (monolithic‬للعمارة الحديثة‪ .‬كونها سهلة البناء ‪ ،‬هذة النماذج البسيطة انتشرت‬
‫على مستوى عالمي وحاليا تهيمن على العمارة ككل‪" .‬واحدة من نقاط القوة في النمط الدولي )‬
‫‪ (International Style‬هو أن حلول التصميم تتم دون اعتبار الموقع والمناخ"‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬من‬
‫خلل عدم السماح لحرية الشكل المعماري للتكيف مع الظروف المحلية والبيئة المبنية اتجهت‬
‫العمارة بعيدا أكثر فاكثر عن الستدامة )‪.(Sustainability‬‬

‫ثقافية التغليف‬

‫الكتاب صاغ أيضا مصطلح التغليف )‪ (encapsulation‬لوصف الميمي المعمارية )‪architectural‬‬


‫‪ ,3 (_meme‬المجمعة داخل الميمي الجتماعية‪.‬‬
‫تتكاثار البنية ونماذج المناطق الحضرية ولكن ليس لفائدتها بل لسباب أخرى‪ .‬والحجة هي أن‬
‫النماذج التي يتم الحصول عليها عن طريق التغليف هي أكثر جاذبية‪.‬‬
‫سالينكاروس وتيري ميكتين )‪ (Terry Mikiten‬أقترحا أن التغليف يساعد الميمي المعمارية على‬
‫البقاء والتكاثار‪ [19] .‬وعلى وجه الخصوص ‪ ،‬ظواهر مثل الموضات المعمارية ‪ ،‬حيث العملء ل‬
‫يعززون مجال الصحة النفسية والشعور بالسعادة في النتاج ‪ ،‬ويمكن تفسيرها باعتبارها بلوكات‬
‫مغلقة قابلة للتكرار‪ .‬العكس صحيح أيضا ‪ :‬وهو تصنيف العمارة التكيفية ‪ ،‬مثل البنية العامية‬
‫القديمة‪ ،‬كثيرا ما يجري تجنبها لنها مغلفة ضمن علمات سلبية اجتماعيا )وليس "تقدمية" بما‬
‫فيه الكفاية(‪ .‬عند النظر إليها من وجهة نظر التغليف الميمي والصطفاء الطبيعي ‪ ،‬العديد من‬
‫الظواهر المعمارية التي كان من الصعب شرحها تصبح أسهل للفهم‪.‬‬

‫فصول الكتاب‬
‫المقدمة كتبت من قبل صاحب السمو الملكي أمير ويلز )‪ ،(The Prince of Wales‬ومن ثام يليها‬
‫مقدمة اخرى من قبل كينيث ماسدين الثاني )‪(G. Masden II‬‬

‫الفصل ‪ .1‬قوانين الهندسة المعمارية من منظور فيزيائي‬

‫ثالثاة قوانين معمارية تم الحصول عليها عن طريق المقارنة مع المبادئ الساسية المادية )‪basic‬‬
‫‪ .(physical principles‬يمكن تطبقها على كل من البنية الطبيعية وتلك المصنوعة ححرفيلا‪ .‬قد‬
‫تسخدم هذه القوانين لنشاء مباني توفر الراحة النفسية والجمال‪ ،‬مثل المباني التاريخية العظيمة‪.‬‬
‫قوانين تتماشى مع العمارة الكلسيكية والبيزنطية والقوطية والسلمية ‪ ،‬والرت نوفو )‪Art‬‬
‫‪ ، (Nouveau‬ولكن ليس مع أشكال العمارة الحداثاية التي انشئت في اخر سبعين سنة‪ .‬يبدو أن‬
‫العمارة الحداثاية للقرن العشرين تناقضت عمدا مع جميع انواع البناء الخرى وذلك من خلل‬
‫تجنب النظام البنيوي )‪.(structural-order‬‬

‫الفصل ‪ .2‬الساس العلمي لنشاء الشأكال المعمارية‬

‫القواعد الرياضية تساعد على تحقيق التساق البصري من خلل ربط الحجام ) او المقاسات(‬
‫الصغيرة وتلك الكبيرة‪ .‬هذا الكتاب يطور نتائج حققها كريستوفر الكسندر والمستمدة من الفيزياء‬
‫النظرية والبيولوجيا‪ .‬نحن نقترح التسلسل الهرمي للتحجيم كما في الكائنات الطبيعية‪ ،‬ليجاد‬
‫عامل اختلف = ‪ 2.7‬من الكبر وصول إلى الصغير جدا‪ .‬لرضاء هذه القاعدة ل شعوريا تينظر‬
‫إلى المباني وكأنها اشكال طبيعية بيولوجية‪ .‬ونتيجة لذلك ‪ ،‬فأنها نفسيا تبدو أكثر راحة‪ .‬زيادة‬

‫‪ 3‬لفظ أحدثاه عام ‪ 1976‬البيولوجي ريتشارد داوكنز‪ ،‬يشير هذا المصطلح إلى "وحدة المعلومات الثقافية" التي يمكن نقلها من عقل لخر‬
‫بطريقة مشابهة لنتقال الجينات ‪ .‬التي تعتبر وحدة المعلومات الوراثاية‪ ،‬سرعان ما ظهر لحقا علم خاص يدعى علم الميميات ‪.‬‬
‫التساق هي سمة من سمات العمارة التقليدية والعامية ‪ ،‬وهذة السمة ل توجد في العمارة‬
‫المعاصرة‪.‬‬

‫الفصل ‪ .3‬التعاون الهرمي في العمارة ‪ :‬ضرورة الرياضيات في الزخرفة‬


‫القضية هي أن التصميم المعماري يحتاج إلى تنظيم هرمي‪ .‬وهناك طريقة وصيغة للقيام بذلك‪،‬‬
‫مشتقة على أسس بيولوجية وعلم الكمبيوتر‪ .‬فركتل البساطة‪ ،‬والتي يوجد فيها تماثال ذاتي‬
‫تدريجي‪ ،‬تستبدل فكرة المستطيل القديمة‪ .‬الوحدات المعمارية على مستويات مختلفة هي قادرة‬
‫على التفاعل بطريقة فعلية لتحقيق خاصية مميزة‪ ،‬التي ل توجد في العنصر الفردي الواحد‪.‬‬
‫نظرية النظم الهرمية تشرح كيفية ربط مستويات مختلفة مع بعضها البعض‪ .‬في المباني ‪ ،‬العلقة‬
‫بين المقاييس المعمارية يتم تحديدها بالنظر إلى ما اذا كانت بنية متماسكة أو مفككة ‪ ،‬بصرف‬
‫النظر عن تصميمها الفعلي‪ .‬هذا الفصل يعطي دليل علمي عن سبب ضرورة الزخرفة للتفاعل‬
‫الشامل بين الشكال المعمارية ‪ ،‬وبالتالي فهو مراجعة لحدى المبادئ الساسية في تصميم‬
‫الحداثاية‪.‬‬

‫فهرس المحتويات‬
‫‪ ‬محاولت لضفاء الطييابع الرسييمي علييى عملييية‬
‫التصميم‬
‫‪ ‬أشكال مع ودون التقسيمات الهرمية‬
‫‪ ‬المقاييس المعمارية‬
‫‪ ‬البساطة ‪،‬الفركتل‪ ،‬والصورة الذهنية‬
‫‪ ‬مقاييس مختلفة في التصميم‬
‫‪ ‬التأثاير العاطفي من المقاييس المعمارية‬
‫‪ ‬التسلسل الهرمي وخصائص جديدة‬
‫‪ ‬الضرورة الرياضية للزخرفة‬
‫‪ ‬التناظر تيولد المقاسات الكبر‬
‫‪ ‬أساليب التفاعل بين المستويات المختلفة‬
‫‪ ‬اعتبارات عملية للتصميم‬
‫‪ ‬عامل التحجيم المثالي‬
‫‪ ‬الخلصة‬
‫الفصل ‪ .4‬العمارة ‪ ،‬النماط والرياضيات‬

‫هذه النص يركز على أهمية النمط المعماري في التنمية الفكرية للنسان ‪ ،‬وعلى دراسة كيف ان‬
‫مواقف القرن العشرين تجاه الزخارف والنمط المعماري افقرت تجربة النسان سواء في‬
‫الرياضيات او في البيئة المبنية‪.‬‬

‫‪ .1‬مقدمة‬
‫‪ .2‬علم النمط‬
‫‪ .3‬أنماط السكندرى كحلول معمارية موروثاة‬
‫‪ .4‬الرياضيات والعمارة‬
‫‪ .5‬تناقضات العمارة‬
‫‪ .6‬الرياضيات الكلسيكية والحديثة ‪ :‬هل هناك تقارب مع العمارة؟‬
‫‪ .7‬الحركة المناهضة للفركتل‬
‫‪ .8‬الساليب المعاصرة في مرحلة ما بعد الحداثاة‬
‫‪ .9‬النماذج الرياضيات للبيئة‬
‫‪ .10‬المعلومات والتعقيد )‪(Information and complexity‬‬
‫‪ .11‬استنتاج‬
‫‪ .12‬المراجع‬

‫مقدمة‬

‫إن العلقة التقليدية الوطيدة التي تربط بين الرياضيات والعمارة قد تغيرت في القرن العشرين‪.‬‬
‫ليس لدى طلب العمارة اي خلفية بالرياضيات‪ .‬على الرغم من هذة المشكلة‪ ،‬إل أن هناك‬
‫احتمالية أكثر خطورة تكمن في أن علم العمارة والتصميم الحديث قد يكون محفزا للعقول وبطرق‬
‫تفكير غير مرتبطة بالرياضيات‪ .‬إن الحركة الحديثة تقمع النمطية في العمارة و هذا له تداعيات‬
‫عميقة على المجتمع بشكل عام‪ .‬الرياضيات هو علم النماط‪ .‬إن حذف النماط من علم العمارة‬
‫في القرن العشرين يؤثار على قدرتنا على معالجة و تحليل النماط في أفكارنا‪ .‬النماط الفكرية في‬
‫الرياضيات تقع الن خارج نطاق علم العمارة العالمي‪.‬‬

‫أساتذة الرياضيات يشكون من تناقص الرغبة في هذا العلم‪ ،‬والتي أدت إلى تناقص المعرفة‬
‫الرياضية لدى الطلب‪ ،‬بتناقض واضح مع تزايد التقدم التكنولوجي‪ .‬وهنا يتم طرح العامل البيئي‬
‫وعلقته مع علم الرياضيات‪.‬‬
‫فكرة الكاتب تناقش القاعدة النظرية التي تكمن خلف علم العمارة عبر الزمنة وفي المناطق‬
‫المختلفة‪ .‬ومؤخرال تم إيضاح أن العمارة التقليدية بالصل تخضع لقواعد رياضية والتي حذفت في‬
‫عمارة القرن العشرين ‪.‬‬

‫عندما النمط الهندسي مشابه لنفسه على مقاسات تدرجية فهو معرف بالنمط الفركتلي ‪ .‬مبدأ هذه‬
‫النماط يتسع ليشمل اي حل من الحلول الفراغية‪ .‬إن الفكرة الكامنة هنا هي إعادة استخدام‬
‫المعلومات‪ ،‬سواء بتكرار وحدة واحدة لتوليد تصميم ثانائي البعاد‘ أو بإعادة استخدام حل عام‬
‫لفئة من المعادلت التفاضلية‪.‬‬
‫علماء النفس البيئيين يعلمون أن المحيط ل يؤثار فقط في طريقة تفكيرنا بل يؤثار أيضا على‬
‫تطوره‪ .‬المعلومات الرياضية التي ندركها من البيئة تولد ردود فعل إيجابية عاطفيا‪..‬إذا تمت‬
‫تربيتنا في بيئة مناهضة للرياضيات فإن هذا يؤثار يشكل سلبي على رغبتنا في الرياضيات و على‬
‫قدرتنا في إدراك مبادئها‪ .‬هل العيش في بيئة خالية من النماط يضعف أو حتى يفقد النسان‬
‫قدرته على تشكيل النماط؟‪ .‬على الرغم من عدم وجود جواب أكيد لهذا السؤال فإن مضامينه‬
‫مقلقة‪ ،‬مع وجود نقد قوي للعمارة المعاصرة لفتقادها النوعية فإن النقد الموجود في هذا الكتاب‬
‫هو أعمق‪ .‬هذه ليست مناقشة عن أفضل التصميمات أو أشكالها بل تصب اهتمامنا الرئيسي في‬
‫قدرة العقل البشري على التدريب العملي‪.‬‬

‫الفصل ‪ .5‬الحياة والتعقيد في الهندسة المعمارية وعلقتها بالثرموديناميكية‬

‫مستوحى من الثرموديناميكية ‪ ،‬النموذج البسيط الذي استخدم من قبل كريستوفر الكسندر لتقدير‬
‫بعض الصفات الفعلية للمبنى‪.‬‬

‫‪ ‬درجة الحرارة ‪ T‬في العمارة تعرف بأنها درجة التفاصيل‪ :‬النحناء ‪ ،‬واللوان في الشكال‬
‫المعمارية ؛‬
‫‪ ‬التناغم المعماري ‪ H‬يقيس درجة التماسك )‪ (coherence‬والتناسق الداخلي )‪internal‬‬
‫‪ .(symmetry‬هذا النموذج يتنبأ بالتأثاير العاطفي للبناء ‪ .‬النطباع عن مدى "الحياة" الموجودة‬
‫في مبنى ما‪ ،‬تتقاس بكمية )‪ (L=TH‬والتعقيد المتصور للتصميم يقاس بكمية )‪C = T (10 -‬‬
‫) ‪ ، (H‬حيث )‪ (H-10‬يساوي الإنتروبيا المعمارية ) ‪، entropy‬يعرب عنها أحيانا بكلمة‬
‫اعتلج‪ ،‬عندما يمر نظام فيزيائي من حالة منتظمة إلى حالة مضطربة اخرى‪ ،‬تزيد‬
‫النتروبيا( ‪ .‬بمساعدة هذا النموذج ‪ ،‬الهياكل الجديدة يمكن أن تكون مصممة لزيادة الشعور‬
‫بالحياة بشكل كبير ‪ ،‬دون ان تنسخ المباني القائمة‪.‬‬

‫استنتاج‬

‫نموذج الشكل المعماري مستوحى من الديناميكا الحرارية‪ .‬عن طريق قياس درجة الحرارة ‪T‬‬
‫والنسجام المعماري ‪ ،، H‬تتقدر الحياة المعمارية ‪ L‬للبناء قياسا إلى إلمكانات الحرارية‪ .‬بشكل ل‬
‫يصدق ‪ ،‬القيمة المحسوبة ‪ L‬في هذا الطريقة ‪ ،‬يتوافق مباشرة مع الدراك العاطفي لحياة لبناء "‪.‬‬
‫هناك إمكانات مختلفة ‪ ،‬التعقيد المعماري ‪ ، C‬هو مزيج من ‪ T‬و ‪ .، H‬مرة أخرى ‪ ،‬القيمة‬
‫المحسوبة ‪ C‬في أي مبنى تتوافق مباشرة مع ما هو مدرك عاطفيا من "تعقيد" لذلك المبنى‪ .‬هذا‬
‫يثبت على انه يوجد صلة بين الصفات المتأصلة للشكال المعمارية ‪ ،‬والتصال اللواعي التي‬
‫تقيمها مع الناس‪ .‬هذا النموذج يمثل أول محاولة لتحليل العمارة بأسلوب كمي‪ .‬في حين أن النتائج‬
‫تعتمد على تعريف مفصل لهذه المتغيرات ‪ ،‬والمبادئ الساسية هي قوية إلى حد ما‪ .‬واحدة من‬
‫النتائج يميز بطريقة نقدية المباني التاريخية من تلك للقرن ال ‪ . 20‬قد تجلى هذا بشكل دراماتيكى‬
‫للتعقيد المعماري ‪ C‬مقابل الحياة المعمارية ‪ L‬لخمسة وعشرين مبني شهير‪ . .‬المباني التقليدية‬
‫تستمد هيكلها من العمليات الفيزيائية والبيولوجية ‪ ،‬في حين أن النماذج الحداثاية تسعى الى‬
‫البتكار من خلل ميزات ل توجد في الطبيعة‪ .‬هذا الوصف الكمي للعمارة يعتمد على المباني‬
‫نفسها‪ .‬نظرنا الى المباني المعزولة ‪ ،‬وأعطينا لهم مكانا على مقياس كمي‪ .‬هذا النموذج ‪ ،‬الذي‬
‫يتبع أفكار كريستوفر الكسندر ‪ ،‬تيطبق أيضا على أثار البناء الموجود في بيئته الطبيعية ‪ .‬نهج‬
‫الكسندر الشمولي ‪ ،‬يرى أن البناء وبيئته يعتبروا وحدة كاملة‪ .‬مقياس النسجام المعماري يكون‬
‫صحيح بصفة خاصة عند تجاور المبنى مع المباني المجاورة ‪ ،‬والمناظر الطبيعية ‪ ،‬والسماء‬
‫والرض‪ .‬حتى لو كان بناء متوازن داخليا ‪ ،‬فإنه يخلق انطباعا منخفض من التناغم والتناقض مع‬
‫البيئة‪ .‬البيئة التي بنيت بحياة معمارية عالية تربط كافة هياكلها بالبيئة المحيطة‪.‬‬
‫الفصل ‪ .6‬أجراءات النماط‬

‫محتويات‬
‫‪ ‬مقدمة‬
‫‪ ‬الجراءات‬
‫‪ ‬تعقيد وأنماط‬
‫‪ ‬أمثله ثانائية الرمز ‪2x2‬‬
‫‪ ‬تعميم النظام الهرمي‬
‫‪ ‬أمثله رباعية الرمز ‪6x‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ‬أثار العيوب‬
‫‪ ‬اجوبة نفسية‬

‫‪ ‬استنتاج‬

‫هذا النص يقترح أجراءات عددية لتقييم الفائدة الجمالدية للنماط البسيطة‪ .‬أنماط تتألف من عناصر‬
‫)الرموز ‪ ،‬بكسل ‪ ،‬الخ( في مصفوفات مربعة منتظمة‪ .‬هذه الجراءات تعتمد على اثانتين من‬
‫الخصائص النمطية ‪ :‬عدد النواع المختلفة لكل عنصر ‪ ،‬وعدد التماثالت في الترتيب‪ .‬نحدد‬
‫إجراءين متكاملين للتركيب ‪ L‬و ‪ C‬للحصول على درجة النمط في التصميم ‪ ،‬ويحسب لهم هنا ل‬
‫‪ 2x2‬و ‪ 6x6‬من المصفوفات‪ .‬النتائج تميز الحالت البسيطة من تلك عالية التباين‪ .‬نعتقد أن‬
‫الجراء ‪ L‬يتوافق مع الدرجة التي فيها البشر يشعرون فطريا ل ان التصميم "مثير للهتمام" ‪،‬‬
‫ولذلك فإن هذا النموذج من شأنه المساعدة في عملية التقييم الكمي للتصال المرئي بين‬
‫التصميمات ثانائية البعاد والمشاهدين‪ .‬الجراء التركيبي الخر ‪ C‬يعتمد على ميزة الخصائص‬
‫العددية ومدى عشوائية المصفوفة )‪ . (array‬الجمع بين تنوع الرموز وحسابات التماثال تسمح لنا‬
‫بتوظيف التحجيم الهرمي لحساب التأثاير النسبي للمستويات القياسية المختلفة‪ .‬لتحديد البنية‬
‫الثانوية‪ ،‬يمكن لنا أن نميز بين النماط المنظمة وتلك المعقدة الغير منظمة ‪ .‬الجراءات‬
‫الموصوفة هنا لها علقة بوصفات نظرية مستمدة من عمل علماء النفس في تحليل البيئة المرئية‪.‬‬

‫الفصل ‪ .7‬القيمة الحسية للزينة‬

‫)شارك في التأليف تيري ‪ Mikiten‬و هينغ سينغ يو(‬

‫الزخرفة هي عنصر ضروري في أي عمارة تهدف إلى التواصل مع البشر‪ .‬كبت الزخرفه ‪ ،‬من‬
‫ناحية أخرى ‪ ،‬تينتج أشكال غريبة وتيولد قلق نفسي وفسيولوجي‪.‬‬
‫في أوائل القرن العشرين المعماريين اقترحوا اجراءات وتغييرات جذرية في السلوبية ‪ --‬التي‬
‫هي الن معتمدة عالميا ‪ --‬دون أي فكرة عن كيفية عمل نظام العقل وعين النسان‪.‬‬
‫محتويات‬
‫‪ ‬مقدمة‬
‫‪ ‬معنى الدراك البصري‬
‫‪ ‬كيف العين تمسح )‪ (scan‬الصورة‬
‫‪ ‬فسيولوجيا نظام العين مع الدماغ‬
‫‪ ‬الترتيب المرئي )‪،(Visual ordering‬‬
‫والنماط‬
‫‪ ‬اللون والذكاء‬
‫‪ ‬ضرورة الزخرفة‬
‫‪ ‬الزخرفة والكتابة‬

‫‪ ‬استنتاج‬

‫مقدمة‬

‫هذا النص يناقش ضرورية الزخرفة بالنسبة لنا لنها تؤثار إيجابيا ل على الشكل المعماري‪ .‬في مقال‬
‫سابق ‪،‬عام ‪ 2000‬قدم سالينكاروس أسباب رياضية لهذه الضرورة‪ .‬التماسك )او التفاعل(‬
‫البصري للشكال المعقدة‪ ،‬كما تحددت من نظرية النظم‪ ،‬يتطلب بنية فرعية على جميع‬
‫المستويات ‪ :‬من الحجم الكلي للبناء ‪ ،‬وصول الى تفصيل حبيبات المواد‪ .‬البنية الطبيعية )فركتل(‬
‫لها هذة الخصائص‪ .‬إذا الشكال المصنوعة من النسان تفتقر الى بنية منظمة على اكثر من‬
‫مقياس ‪ ،‬فإنها تتدرك على انها غير متماسكة بصريا ل ‪ ،‬وبالتالي غريبة عن مفهومنا للعالم‪ .‬التركيب‬
‫الثانوي )‪ (substructure‬للبناء على طائفة من المقاييس من متر الى ملمتر‪ ،‬عادة ما يتحقق عن‬
‫طريق الزخرفة التقليدية‪.‬‬

‫المؤلف يناقش هنا كيف أن الفسيولوجيا العصبية )‪ (neurophysiology‬تتطلب مدخلت بصرية )‬


‫‪ ،(visual input‬من البيئة المحيطة‪ ،‬تحتوي على الكثير من خصائص الزخرفة التقليدية‪ .‬تشكيلتنا‬
‫المرئية والعقلية مرتبطة‪ ،‬من خلل عمليات التطور البشري‪ ،‬بثراء المعلومات البيئية‪ .‬هذه‬
‫الخلفية البيولوجية ساعدت على تفسير مسألة‪ :‬لماذا النسان خلق الزخرفة‪.‬‬
‫المؤلف يقدم هنا عدة قواعد مستمدة من جهازنا المعرفي )‪ -- (cognitive apparatus‬هذه القواعد‬
‫تهدف إلى المساعدة في فهم كيف ندرك بصريا الشكال المتسقة‪ .‬وبعد ذلك يناقش العلقة بين‬
‫القواعد المعرفية )‪ (cognitive rules‬ونشوء الزخرفة‪.‬‬

‫المؤلف يقترح موضوعين ضد التقليلية )او الحد الدنى‪ (minimalist-‬والتصميم العشوائي‬


‫للشكال المعمارية‪ .‬واحد منهما يسبب القلق والضطراب النفسي ‪ ،‬لنها تمنع البشر من التصال‬
‫عقليا مع البيئة المبنية من خلل معلومات مفيدة‪ .‬والسبب الخر هو التشابه )‪ (resemblance‬بين‬
‫الحد الدنى لبيئة مبنية ‪ ،‬والرؤيا الطبيعية لبيئة معقدة من قبل أشخاص يعانون من تلف في جهاز‬
‫الدراك الحسي‪ .‬ويبين المؤلف كيف أن أنواع مختلفة من أذى العين والدماغ تنتج بالضبط من‬
‫نفس الثاار التي تنتجها تقليلية التصميم الفوضوي‪. .‬‬
‫الفصل ‪ .8‬التكاملية وعدد الختيارات في التصميم‬

‫)شارك في التأليف ‪ Débora M‬تيخادا(‬

‫التنظيم البصري للشكال تنقل معلومات إلى الناس من خلل السطح والجيومترية التي‬
‫تعرضها‪ .‬التجربة البيئية يعني التفاعل الحميم بين النسان والسطح والفراغات ‪ ،‬المر الذي‬
‫يؤثار في عواطفنا وحالتنا الفسيولوجية ‪ ،‬وبالتالي أداءنا‪.‬‬
‫سواء السطح الخارجية والداخلية للبناء تتصل بطريقة إيجابية مع عاطفية المستخدم ؛ الذي يبقى‬
‫محايدا اذا لم يكن هناك أي تأثاير ‪ ،‬أو التصرف بطريقة سلبية نتيجة النفور من المعلومات‬
‫الموجودة في الفراغ المحيط‪.‬‬
‫على الرغم من ان صفات السطح عادة ما يفترض أن تكون منفصلة عن جيومترية المكان في‬
‫المبنى ‪ ،‬فهما في الواقع مترابطتين ‪ ،‬ويساهمان معا في كيفية استجابة الناس لمحيطهم‪.‬‬

‫العمارة التقليدية تستخدم هذه اللية لقامة علقة إيجابية‪ .‬أما في القرن العشرين تم إهمال هذه‬
‫اللية وذلك للتركيز فقط على الشكل الهندسي‪ .‬بالرغم من الرتباط العاطفي القائم بين النسان‬
‫والبيئة ‪ ،‬فهو في كثير من الحالت يستمر في انشاء مثل تلك البنية‪ .‬ردة الفعل العاطفية تعتمد‬
‫على المعلومات العصبية الفسيولوجية المدركة‪ .‬البيئة التي تفتقر للملمس واللون والزخرفة‪ ،‬هي‬
‫معاقبة للنسان ‪ ،‬كما حدث مثل في تصميم السجون على مر التاريخ‪ .‬من وجه نظر أخرى‪،‬‬
‫وجود بيئة مشحونة جدا بالمحفزات البصرية و المنبهات الغير منسقة – مثل مصابيح النيون في‬
‫لس فيغاس ‪ --‬تتجاوز المدخلت الحسية التي ل يمكن التغاضي عنها‪.‬‬

‫نطمح في كسب المعانى من بيئتنا ونشعر بالمتعاض من البيئات التي ل تبث أي معنى ‪ ،‬إما‬
‫لنهم يفتقرون إلى المعلومات البصرية ‪ ،‬أو لنهم يقدمونها بشكل غير منظم )كلينجر‬
‫وسالينكاروس ‪. ( 2000-‬‬
‫المعلومات دفعت تنميتنا التطورية ‪ :‬رؤية وذكاء النسان زادت قدرتنا على معالجة المعلومات )‬
‫‪ .(processing information‬العين والدماغ من آلية واحدة‪.‬‬
‫التصميم هو في حد ذاته نتاج لرؤية النسان وذكاءه ‪ ،‬وبالتالي تعقيد التصميمات التقليدية تلبي‬
‫الحتياجات المعرفية لدماغ النسان‪ .‬الذي لديه الدافع للبناء ولتوسيع نطاق وعيه في مجالت‬
‫أوسع ‪.‬‬

‫الفصل ‪ .9‬لغتان العمارة‬

‫محتويات‬
‫‪ .1‬مقدمة‪ :‬لغة النمط ولغة الشكل‬
‫‪ .2‬ربط لغة النمط بلغة الشكل‬
‫‪ .3‬النماط المضادة)‪ (Anti patterns‬ل‬
‫تعرف لغة‬
‫‪ .4‬المقارنات في التواصل البشري‪.‬‬
‫‪ .5‬التركيب الداخلي للغة الشكل‬
‫‪ .6‬انتقال النمط كالفيروس‬
‫‪ .7‬الحد الدنى للتعقيد وعمليات الحياة )‬
‫‪Minimal complexity and life‬‬
‫‪(processes‬‬
‫‪ .8‬العمارة كعملية معاشة‬
‫‪ .9‬العمارة الجديدة‬

‫‪ .10‬استنتاج‬

‫التصميم في العمارة والعمران يسترشد بلغتين متميزتين ومتفاعلتين بينهما ‪ :‬لغة النمط )‪pattern‬‬
‫‪ ، (language‬ولغة الشكل )‪ .(form language‬لغة النمط تحتوي على قواعد لكيفية تفاعل البشر‬
‫مع النماذج المبنية ‪ --‬لغة النمط تحتوي على الحلول العملية التي تطورت على مدى آلف‬
‫السنين ‪ ،‬والتي هي مناسبة للعادات المحلية ‪ ،‬والمجتمع ‪ ،‬والمناخ‪.‬‬
‫لغة الشكل ‪ ،‬من جهة أخرى ‪ ،‬تتألف من قواعد هندسية لجمع المسائل معا‪ .‬البصرية والتكتونية )‬
‫‪ ، (tectonic‬تنشأ عادة من المواد المتاحة ومن استخدامات النسان وليس من الصور‪ .‬لغات‬
‫مختلفة الشكل تتوافق مع التقاليد المعمارية المختلفة ‪ ،‬أو النماط‪ .‬المشكلة هي أنه ليس جميع‬
‫لغات الشكل قابلة للتكيف مع مشاعر النسان‪ .‬تلك التي ل يمكن أن تتكيف ل يمكنها ان تتصل أبدال‬
‫بلغة النمط‪ .‬كل أسلوب لتصميم تكيفي يجمع بين لغة النمط مع لغة نموذج قابل للتطبيق ‪ ،‬وإل فإنه‬
‫تلقائيا يساعد على انشاء بيئات غريبة )‪.(alien environments‬‬

‫استنتاج‬

‫قدم هذا النص نظرية تصميم تعتمد على الجمع بين نوعين من اللغات ‪ :‬لغة النمط ‪ ،‬ولغة الشكل‪.‬‬
‫لغة النمط ترمز الى عناصر التفاعل النساني مع المباني التي يمكن العثور عليها في العمارة‬
‫التقليدية والتعمير )‪.(urbanism‬‬
‫لغة الشكل تتوافق مع أي طراز هندسي لمبنى أو لمنطقة الحضرية‪ .‬من حيث المبدأ ‪ ،‬هناك‬
‫حرية كبيرة في اختيار لغة الشكل‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬لغة الشكل الذي تتستخدم في عصرنا ليس معقدة بما‬
‫فيه الكفاية لتحديد أي لغة ‪ ،‬بل بيئات غير صالحة للستخدام البشري‪ .‬وعلوة على ذلك ‪ ،‬اعتماد‬
‫لغة تبسيطية للشكل ‪ ،‬مثل الحداثاة ‪ ،‬لن يكون ابدأ مقنع لضمان احتياجات النسان‪.‬‬

‫الفصل ‪ .10‬العمليات الداروينية والميمي في العمارة ‪ :‬نظرية الميمي للحداثة‬

‫)‪) (A Memetic Theory of Modernism‬شارك في التأليف تيري ‪ Mikiten‬م‪(.‬‬

‫محتويات‬
‫‪ --‬مقدمة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ --‬أسلوب الحداثاة‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ --‬التصميم كعملية داروينية‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ --‬الميمي )‪ ( Memes‬والعمارة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪ --‬شرح النجاح الغير محبب للحداثاة‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫‪ --‬المنافسة في أوائل القرن العشرين للطرز‬ ‫‪.6‬‬
‫المعمارية‪.‬‬
‫‪ --‬تغليف الصور في العقل‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫‪ --‬وجهان للتغليف‪.‬‬ ‫‪.8‬‬
‫‪ --‬عتبة التعقيد‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫‪ -- .10‬كيف العمارة تديم الميمي الحداثاية‪.‬‬
‫‪ -- .11‬الحداثاة أصبحت مؤسسة‪.‬‬
‫‪ --‬الخاتمة‪.‬‬ ‫‪.12‬‬

‫المراجع‪.‬‬ ‫‪.13‬‬

‫عملية التصميم في العمارة توازي عمليات إنشاء مماثالة في البيولوجيا والعلوم الطبيعية‪ .‬هذا‬
‫الفصل يبحث في كيفية تطبيق نظرية دارون )الصطفاء الطبيعي( في العمارة‪ .‬مراحل متعددة‬
‫من التصاميم ودلدت مجموعة من الختيارات للمعايير المستخدمة‪ .‬الهدف من معظم العمارة‬
‫التقليدية هو في تكييف التصميم للحاجات الجسدية والنفسية للنسان‪ .‬في نفس الوقت ‪ ،‬ومع ذلك ‪،‬‬
‫نمطا معينا من العمارة يمدثل مجموعة من الميمي )‪ (memes‬البصرية التي يتم نسخها طالما بقي‬
‫النمط مفضل‪.‬‬
‫الختيار الدارويني يفسر أيضا لماذا أشكال الحد الدنى الغير تكيفية للنمط الحداثاي نجحت في‬
‫التكاثار المستمر‪ .‬والسبب هو لنهم يتصرفون مثل الكيانات البيولوجية البسيطة مثل الفيروسات ‪،‬‬
‫والتي تتكاثار أسرع بكثير من أشكال الحياة الكثر تعقيدا‪ .‬هكذا‪ ،‬الرؤية البسيطة للميمي تتطفل‬
‫على التعقيد المنظم للبيئة المبنية‬

‫الستنتاج‬

‫فكرة التصميم كعملية داروينية تقوم على الصطفاء )او الختيار(‪ ،‬لها تشعبات مثيرة للهتمام‬
‫في العمارة ككل‪ .‬هذا النص يشرح كيف أن التصميم نشأ في عقل النسان وكشف النقسام بين‬
‫أساليب التصميم التي تعتمد على القوالب النمطية ‪ ،‬وتلك التي تعتمد على التكييف مع احتياجات‬
‫النسان‪ .‬كل من الدب الشعبي والعمارة يتعلقان بموضوع أن معظم مباني القرن العشرين ‪ ،‬ل‬
‫توفر الراحة العاطفية لمستخدميها مقارنة بالمباني القديمة ‪ --‬التي تم إنشاؤها بنمط ‪ ،‬وأكثر‬
‫تحررا وبقدرة على التكيف‪ .‬ومع ذلك ‪ ،‬على الرغم من هذه النتقادات الشديدة ‪ ،‬بعض النماط‬
‫المرئية ما زالت تسيطر على ممارسة البناء والتصميم‪ .‬وتأتي الإجابة عن سبب حدوث هذا من‬
‫الميمي البصرية‪ :‬مفاهيم ذات اكتفاء ذاتي ‪ ،‬تتجسد في الذاكرة البشرية‪ .‬التي أدخلت أصل في‬
‫مناقشة البيولوجيا التطورية ‪ ،‬الميمي تستخدم أيضا لشرح أسئلة مثل‪ :‬لماذا أسلوب الحداثاة حقق‬
‫نجاحا ملحوظا في تشريد النماط المعمارية التقليدية‪.‬‬

‫الفصل ‪ .11‬أساليب التصميم والذكاء الجماعي‬

‫طريقتين للتصميم التكيفي من أعلى إلى أسفل وبالعكس ينطلقان من القاعدة لنهما متكافئتان من‬
‫الناحية النظرية‪ .‬بالرغم من اختلفهما الجذري من الناحية ألتطبيقية‪ ،‬كل واحدة يمكن أن تساعد‬
‫الخرى او مجتمعتان في مشروع معين‪ .‬تعتمد كل الحالتين على الحلول التقليدية في ترميز البيئة‬
‫المبنية التي تمثل المنتج لذكائنا الجماعي‪ .‬تنفيذ هذه العمال لعادة بناء عالمنا يمكن أن يؤدي إلى‬
‫درجة غير مسبوقة من دعم للحياة البشرية على المستوى المعماري والحضري‪.‬‬
‫محتويات‬
‫‪ .1‬مقدمة‬
‫‪ .2‬التصميم الدارويني‬
‫‪ .3‬خوارزميات الفرز كقياس للتصميم‬
‫‪ .4‬نظرية التطور الداروينية‬
‫للخوارزميات‬
‫‪ .5‬فهم لنماط والمباني‬
‫‪ .6‬من أعلى إلى أسفل مقابل من أسفل‬
‫إلى أعلى في التصميم‬
‫‪ .7‬الذكاء الجماعي‬
‫‪ .8‬النمو والتنظيم الذاتي‬
‫‪ .9‬قابلية التكيف ومعلومات التغذية‬
‫العكسية‬

‫‪ .10‬استنتاج‬

‫الستنتاج‬

‫العمارة يجب أن تستند إلى الفهم العلمي لمبادئ التصميم على التكيف ‪ .‬لقد وصف المؤلف‬
‫العمليات الداروينية ودورها في التصميم باستخدام برنامج الكمبيوتر المتطورة )عدد الفرازات‬
‫الخوارزمية ‪ .a number-sorting algorithm -‬حلول متطورة للحصول على التعقيد الذي غالبا ما‬
‫يتجاوز معلومات فرد من البشر‪ .‬لهذا السبب البناء التقليدي للبيئة هو نتاج ذكاء جماعي )مثل‬
‫الذي يظهرة مجتمع الحشرات( يطبق لتعميق مفاهيم البشر للشكل‪ .‬أساليب التصميم التكيفي من‬
‫أعلى إلى أسفل ومن أسفل الى أعلى ‪ ،‬تشرحت بالشارة إلى نتائج نظرية التعقيد ‪ .‬سوء فهم قديم ‪،‬‬
‫اعتبر تلك الساليب متناقضة بينها ‪ ،‬الذي تم إيضاحة ‪ ،‬طالما أنهما اساليب للتكيف ‪ ،‬تلك‬
‫الطريقتين حسابيا متكافئتين‪.‬‬

‫لقد انتقد المؤلف أيضا عفوية أساليب التصميم الغير تكيفية التي استخدمت في العقود الماضية‪.‬‬
‫حيث المعماريون استبدلوا الحلول المناسبة للحتياجات التاريخية للرجل بصور ساذجة ونماذج‬
‫تدل على عدم فهم دور التصميم‪ .‬وأدخلوا أيضا الغطرسة إلى هذه المهنة ‪ ،‬والتي بجمعها مع تلك‬
‫الطرق الغير تكيفية في التصميم ‪ ،‬اصبحت أمور البيئة المبنية أكثر فأكثر مختلة وظيفيا ‪ ،‬بل‬
‫وحتى في بعض الحيان غير إنسانية‪ .‬يبدو أنه على الرغم من تكرار التغطية العلمية التي‬
‫تدعو إلى تبني أساليب تصميم وفقا لمبادئ التكيف ‪ ،‬فإن هذه الحركات المعاصرة في مجال‬
‫العمارة والعمران ل تظهر أي علمة تباطؤ‪ .‬ويعتقد المؤلف أنه حان الوقت لعادة بناء بيئة فعالة‬
‫تدعم بشكل افضل الحياة البشرية‪ .‬هذا النص اقترح قاعدة للقيام بذلك‬

‫الفصل ‪ .12‬التعصب الهندسي‬

‫التعصب الهندسي" يسعى لفرض هندسة بسيطة من الحجام مثل المكعبات ‪ ،‬والهرامات‬
‫واللوحات المستطيلة للبيئة المبنية‪ .‬وهذه تعرف كسمة من سمات العمارة والتخطيط في القرن‬
‫العشرين ‪ .،‬الكثر تعقيدا هي هندسة ما قبل القرن العشرين ‪ ،‬حيث الحداثاة دمرت العمارة‬
‫والثقافات التقليدية‪ .‬التعصب الهندسي تيعد جزئيا مسؤولل عن الستياء الذي يشعر به بقية العالم‬
‫ضد الدول الصناعية الغربية ‪ ،‬لنها استبدلت المباني التقليدية والمدن ‪ ،‬بهياكل ذات إدراك‬
‫غريب‪ .‬هذه الفلسفة للشكال الهندسية لها عواقب اجتماعية وأثاار اقتصادية كبيرة‪ ،‬لنها تتولد قوى‬
‫مناهضة للعولمة‪.‬‬
‫الحركة الحداثاية وعدت وبطريقة راديكالية بمجتمع مثالي جديد بالستناد إلى عقيدة أساسية في‬
‫التجريد البدائي‪ .‬ولكنها أنشئت المراض المألوفة عالميا ل من فوضى بيئية‪.‬‬
‫المعماري والمخطط لو كوربوزييه البالغ التأثاير في القرن العشرين‪ ،‬تافتتن‪ ،‬انذاك‪ ،‬بهندسة اللة‬
‫التقليلية ‪ ،‬والتي تفرضت على المباني والمدن في جميع أنحاء العالم‪ .‬سوء تطبيق التجريدات‬
‫البتدائية يشكل خطأ معرفي فادح ‪ ،‬والذي فشل في تلبية الهدف الرئيسي للعمارة‪ ،‬وهو إنشاء‬
‫بيئات إنسانية تمرضية‪ .‬وبالتوازي‪ ،‬هناك تجريدات شمولية أخرى في القرن العشرين ‪ ،‬ول سيما‬
‫تلك التي ارتكبها النازيون في سعيهم للحصول على الجنس النقي الحاكم )‪a pure "master‬‬
‫‪. ("race‬‬

‫محتويات‬
‫‪ .1‬مقدمة‬
‫‪ .2‬المنافسة الدينية‬
‫‪ .3‬العتداء على الثقافات التقليدية‬
‫‪ .4‬التبسيط الهندسي مقابل التواصل‬
‫‪ .5‬عمارة اللفية الجديدة‬
‫‪ .6‬التجريد وفقدان المقاسات الصغيرة‬
‫‪ .7‬لو كوربوزييه والتعصب الهندسي‬
‫‪ .8‬العمارة الكلسيكية‬
‫‪ .9‬التعصب الهندسي كقوة حاسمة في‬
‫القرن العشرين فن العمارة‬
‫‪ .10‬والتكاملية والتجانس‬
‫‪ .11‬الصولية الهندسية مقابل الثارية‬
‫‪ .12‬التجريدية في خلق وتدمير المباني‬
‫‪ .13‬الجذور السياسية للتجريد النسان من‬
‫إنسانيته في العمارة‬
‫‪ .14‬الحاجة إلى التجريد في تدمير طبقات‬
‫المجتمع‬

‫‪ .15‬استنتاج‬

‫الستنتاج‬

‫التعصب ذات الطابع الهندسي يكمن في صميم التخطيط والتصميم الحداثاي‪ .‬نحن مقتنعون بأنة‬
‫دمر مدننا وجعل حتى المباني العادية لإنسانية‪.‬‬
‫التعصب الهندسي لعب دورا في خلق استياء ضد الدول الصناعية الغربية التي لها نفوذا تجاري‬
‫مستمر على فنون البناء ‪ ،‬بيد أن فهم أساسها الفلسفي هو حاجة ملحة قبل تنفيذ أي تغيير ممكن‪.‬‬
‫يجب علينا أن نفهم نقاط ضعف الحداثاة في ضوء رؤى جديدة للبنية الطبيعة الغنية ‪ ،‬ولبنية‬
‫مرحلة ما قبل التصميم الحديث في جميع أنحاء العالم‪ .‬عندئذ فقط يمكننا أن نفعل كل ما فعلوا‬
‫المصممين على مر التاريخ‪ :‬نتعلم من الماضي ‪ ،‬وتوليف المعرفة حسب العصر والمكان‪ .‬اليوم‬
‫نمتلك أدوات رياضية جديدة التي يمكن أن تنشطنا بينما نغرس تواضع جديد حول تعقيدات‬
‫الطبيعة والعمارة العامية‪ .‬نعتقد أنه حان الوقت لنشاء عمارة جديدة ‪ .‬خلفا لمل الدونكشوتين‬
‫الحداثايين ‪ ،‬لم نصل بعد إلى نهاية العمارة‪.‬‬
‫الفصل ‪ .13‬العمارة كالعبادة‬

‫كيف يمكن لمهنة الهندسة المعمارية الحالية الصمود والتصدي بنجاح لمحاولت الصلح؟ أعتقد‬
‫أن الجواب هو أن هذه الظاهرة موجودة في النظام‪ .‬الهندسة المعمارية هي عبادة )‪ ، (cult‬وآخر‬
‫شيء تريده العبادة هو أن تتحول إلى انضباط علمي سليم‪ .‬والسبب هو أن هذه النظمة لها هياكل‬
‫داخلية مختلفة جدا ‪ ،‬التي تولد بدورها نموذج للسيطرة على السلطة‪ .‬ليس هناك انتقال سلس من‬
‫]‪[20‬‬
‫العبادة إلى النضباط على أسس ومبادئ منطقية‬

‫العمارة لم يتم إعدادها لتكون مستقرة لتلقي مدخلت علمية‪ .‬في مجال العلوم ‪ ،‬يوجد استقرار‬
‫طويل المد في النظام‪ .‬على النقيض من ذلك ‪ ،‬الهندسة المعمارية المعاصرة ‪ ،‬مثل أي نظام آخر‬
‫ل يقوم على العتقاد العقلني والتجربة ‪ ،‬نظامها معرض لنهيار كارثاي لنها ل تسمح بأي نوع‬
‫من التغييرات‪..‬‬

‫في اللحظة التي يقرر المجتمع التخلي عن العمارة كطائفة ‪ ،‬واستبدالها بعمارة قائمة على أسس‬
‫من التفكير المنطقي ‪ ،‬سلطة هيكل العمارة الحالية سوف تختفي عن الوجود‪ .‬وستكون قوة الهيكل‬
‫الجديد مدعومة من قبل نظام تعليمي جديد‪ .‬المعماريين المتأسسين يدركوا أن استمرار ازدهارهم‬
‫يعتمد على إطالة النظام الحالي ‪ ،‬ويقومون بهذا العمل بشكل رائع لتعزيز سيطرتهم على‬
‫المجتمع‪.‬‬

‫مصادر‬
‫^ ويلسون ]سسوبيولوج[ يعرف الدراسة المنهجية للسلوك الجتماعي )‪.(Sociobiology‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ويقول أن سلوك الحيوانات والنسان ‪ ،‬هو نتاج للوراثاة والمنبهات البيئية‪.‬‬
‫^ ]"‪[A theory of Architecture" by Vilma Torselli‬‬ ‫‪.2‬‬
‫^ ‪Inside Track newsletter‬‬ ‫‪.3‬‬
‫^ ‪Architecture، Patterns، and Mathematics by Nikos Salingaros for the Nexus‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪Network Journal vol.3 no.1 Winter 2001‬‬
‫‪Notes de Lectures MCX ^ .5‬‬
‫‪Architecture-Urbanism: A Theory of Architecture: Nikos A. Salingaros (2006) ^ .6‬‬
‫‪Chapter 1: “The Laws of Architecture from a Physicist’s Perspective” in ^ .7‬‬
‫‪Spanish‬‬
‫‪Chapter 3: “Hierarchical Cooperation in Architecture: the Mathematical ^ .8‬‬
‫‪Necessity for Ornament” in French‬‬
‫‪Chapter 9: “Geometrical Fundamentalism” in Italian ^ .9‬‬
‫‪Chapter 12: “Architectural Memes in a Universe of Information” in French ^ .10‬‬
‫‪Christopher Alexander، The Phenomenon of Life: The Nature of Order، Book] ^ .11‬‬
‫‪[1 (Berkeley، California: Center for Environmental Structure، 2002)، page 471‬‬
‫‪(PDF)[1] ^ .12‬‬
‫‪Evidence-Based Design Research for Healthcare ^ .13‬‬
‫‪http://www.aia.org/nwsltr_cote.cfm?pagename=cote_a_200608_biophilia] ^ .14‬‬
‫‪Biophilia in Practice: Buildings that Connect People with Nature‬‬
‫‪Environment and Planning B abstract ^ .15‬‬
‫‪[2] ^ .16‬‬
Recurrent fractal neural networks: a strategy for ...[Biosystems. 2002 Aug-Sep] ^ .17
- PubMed Result
[Fractals in the New Architecture] ^ .18
Darwinian Processes and Memes in Architecture: A Memetic Theory of“ ^ .19
Modernism”، by Nikos Salingaros and Terry Mikiten
Century Architecture as a Cult ^ .20

‫وصألت خارجية‬
online book by Nikos A. Salingaros 
-Books- A theory of architecture by Nikos A. Salingaros،Michael W. Mehaffy 
‫فيتروفيوس الجديد في عمارة القرن الحادي والعشرون‬ 
Architecture Ebook- A Pattern Language - Christopher Alexander 
A pattern language: towns، buildings، construction Di Christopher 
Alexander،Sara Ishikawa،Murray Silverste

Nikos A. Salingaros Antiarchitettura e demolizione La fine dell'architettura 


modernista
Fractals in the New Architecture 
l pericolo del decostruttivismo 

You might also like