Professional Documents
Culture Documents
أسس و نظريات العمارة
أسس و نظريات العمارة
HasanIsawi
الكتابات الكثر حداثاة لسالينكاروس ركزت على البيوفيليا )حب الطبيعة( 1كعنصر أساسي من
عناصر البيئة المبنية ،وبذلك فهي تحمل أفكار إدوارد أوزبورن ويلسون ) Edward Osborne
][1
(Wilsonتجاه المشروع المستدام.
هذا الكتاب هو بداية هجوم مضاد منتظر ومتوقع :المؤلف ،هو أستاذ في جامعة تكساس ،
يعرض نقد جذري للتدمير الذي أحدثاته التجاهات المعمارية المعاصرة .وخصوصا التفكيكية،
التي هي أحدث موضة للمهندسين المعماريين ،ويكشف ايضا عن حقيقة جميع تيارات الحداثاة ،
المدمرة للمدينة والمجتمع والثقافة النسانية .والتي انتجت مدن غير صالحة للعيش ،ضجيج
متواصل ،تدمير للمصفوفة الطبيعية ،خطيرة ،وأنانية ،وجميع الفظائع التي تبعت ذلك ،
وبالتالي فإن المجتمع المتقدم أصبح كابوسا ،المباني مشوهة وخطيرة.
قراءة هذا الكتاب ،مهمة لي شخص يهتم بالعمارة ،ينبغي أن يكون إلزاميا في المؤسسات التي
تتدرس التصميم والتخطيط وغيرها من مجالت البيئة المبنية.
المؤلف يتحدث عن الكتاب كالتي" :هذا الكتاب يعرض بعض الفكار التي بتحثت في محاولة
لستكشاف أسس التصميم المعماري .قادني البحث إلى تطبيق العلوم والرياضيات في الهندسة
المعمارية ،هذا البحث احرز نتائج جديدة ومفيدة .معظم المعماريين يعرفون تطبيقات المبادئ
الرياضية في تاريخ العمارة القديم مثل العلقات النسبية --ولكن ليس هذا هو النوع من
الرياضيات الذي يحكم العمارة بشكل شامل .انها ،بالحرى ،رياضيات الفراكتل )الهندسة
الكسيرية ، (fractals -ونظرية المعلومات والتعقيد )( .لقد قدمت هذه النتائج بطريقة مبسطة أكثر
ما يمكن ،ليكون مفيدا للمعماريين ،وكذلك لطلب العمارة ،وحتى لولئك الذين معرفتهم
الرياضية متواضعة جدا.
ويتابع المؤلف بالقول :ان كل فصل من فصول الكتاب يتكون من واحد من مقالتي حول الهندسة
المعمارية .هذا الموجز يمكن استخدامه كدليل للتصميم المعماري ،أو كمواد تكميلية .بالفعل،
الفصول المختلفة استخدمت في كثير من المدارس منذ بداية نشرها .المضمون هو ان العمارة
ينبغي أن تستند إلى المبادئ التي يتم الستدلل عليها من خلل فحص دقيق للتجارب العلمية
والتجريبية .أعرض النتائج الجديدة بطريقة أصلية عن التصميم المعماري ومبادئه الساسية.
تكويني المعماري هو نتيجة تعاملي الطويل مع كريستوفر ألكسندر في نشر كتابه طبيعة النظام
1بيوفيليا كلمة لتينية بيو ) (Bioمن بيولوجيا وفيليا ) (philiaمن حب .وقد شاع استخدام هذا المصطلح من قبل إدوارد أوسبورن
ويلسون ،الذي ألف كتاب يحمل نفس السم ونشره في جامعة هارفارد ،عام .1984يصف ويلسون البيوفيليا باعتبارها الميل الطبيعي
حيث نوجه اهتماماتنا.
)" ،("The Nature of Orderولذلك ،وبطبيعة الحال ،فإن عملي متأثار بشكل عميق من عمل
][2
الكسندر".
المعلومات الواردة في هذا الكتاب هي منجم من ذهب حقيقي حول تقنيات التصميم .يتعلم فيها
القارئ كيفية التصميم من خلل التكيف مع احتياجات وحساسية النسان ،ولكن بمعزل عن أي
نمط معين .هنا يوجد توحيد بين العمارة التقليدية ونوع جديد من النضباط العلمي .وتيفسر الكثير
من المعرفة التي يفهمها الناس بشكل غريزي عن العمارة ،ويضع تلك المعرفة لول مرة
بطريقة موجزة وبشكل مفهوم .فصول الكتاب تتناول مواضيع حساسة للغاية :ما الذي يدفع
المعماريين الى إنتاج تلك الشكال التي يبنوها ،ولماذا يستخدمون عدد ضئيل فقط من المفردات
البصرية .
"العمارة والتعمير تتطلب بعض تواضع من قبل الخالق الفردي للخلق المقدس للكون ،فضل عن
حدس الجمال والوئام والعدالة ،والحقيقة والخير " --لوسيان ستيل ).(Lucien Steil
محتويات
1الصأالة
2الفائدة
3التأثير
4المواضيع الساسية
4.1العمليات الداروينية
4.2التعقيد
4.3أدلة قواعد التصميم
4.4لغات النمط
4.5اسلوب الفركتل
4.5.1الفركتل في العمارة الجديدة
4.6التعصب الهندسي
4.7ثاقافية التغليف
5فصول الكتاب
5.1الفصل .1قوانين الهندسة
المعمارية من منظور فيزيائي
5.2الفصل .2الساس العلمي لنشاء
الشكال المعمارية
5.3الفصل .3التعاون الهرمي في
العمارة :ضرورة الرياضيات في
الزخرفة
5.4الفصل .4العمارة ،النماط
والرياضيات
5.4.1مقدمة
5.5الفصل .5الحياة والتعقيد في
الهندسة المعمارية وعلقتها
بالثرموديناميكية
5.5.1استنتاج
5.6الفصل .6أجراءات النماط
5.6.1محتويات
5.7الفصل .7القيمة الحسية للزينة
5.7.1محتويات
5.7.2مقدمة
5.8الفصل .8التكاملية وعدد
الختيارات في التصميم
5.9الفصل .9لغتان العمارة
5.9.1محتويات
5.9.2استنتاج
5.10الفصل .10العمليات الداروينية
والميمي في العمارة :نظرية الميمي
للحداثاة
5.10.1محتويات
5.10.2الخاتمة
5.11الفصل .11أساليب التصميم
والذكاء الجماعي
5.11.1محتويات
5.11.2الستنتاج
5.12الفصل .12التعصب الهندسي
5.12.1محتويات
5.12.2الستنتاج
6الفصل .13العمارة كالعبادة
7مصادر
8وصلت خارجية
الصأالة
هذا الكتاب ينضم إلى الحركة الخيرة التي تفسر الظواهر الجتماعية والثقافية من خلل النماذج
العلمية .من التكتاب الذين اهتموا بالعلوم الشعبية وحصلوا على نتائج إيجابية ،ريتشارد دوكينز )
، (Richard Dawkinsستيفن بينكر ) ، (Steven Pinkerوإدوارد أوزبورن ويلسون )Edward
.(Osborne Wilsonمنذ ذلك الحين بينوا ماندلبروت ) (Benoit Mandelbrotقال ان العمارة
التقليدية كانت أكثر ارتباطا بالفركتل من مباني القرن العشرين ،وهذا أدى الى إثاارة اهتمام الناس
بإمكانية فهم الشكل المعماري بلغة الرياضيات .طبيعة الفركتل للهياكل الطبيعية واضحة في
التضاريس ،والناس لحظوا أن العمارة التقليدية تمتزج بشكل أفضل مع المناظر الطبيعية.
سالينكاروس كممل عمل كريستوفر الكسندر ،ووضع ملحظات عن توليف الشكل )Synthesis
،(of Formعن نمط اللغة ) ، (Pattern Languageوعن طبيعة النظام ).(Nature of Order
نيكوس تعاون مع الكسندر لسنوات عديدة ،وكان واحد من محرري "طبيعة النظام" .فهو يقترح
القوانين الرياضية للتحجيم ،ودعم الدور الساسي للفركتل )نمط هندسي ذات نمو متكرر( في
العمارة ،وقدم وصفا لقواعد التواصل بين التقسيمات الفرعية التي يمكن أن تساعد على انتاج
تصميمات أكثر جما ل
ل .في الواقع ،القواعد الجمالية الصلية تأتي من العلم وليس من أي مصدر
فني عفوي .قال ألكسندر بأن هذه النظرية للتصميم تتوافق بشكل وثايق مع تطورات البشر التي
تستحق التقدير .الكتاب يقدم العديد من الطرق العلمية المبتكرة للقتراب من التصميم ،وتعارض
3
الساليب المجردة والغير رسمية التي تعتمد فقط على القدرة على التصور ).(imageability
الفائدة
علم الرياضيات يكتب عن نظرية العمارة ،ولكن هذا الكتاب ل تيقرأ مثل أي نص رياضيات
)هناك عدد قليل جدا من المعادلت( .كما أنه ل يشبه الكتب التي عادة ما تكتب عن نظرية
العمارة ،والتي تميل إلى العتماد بشدة على الفلسفة .بدل من ذلك ،فإنه يعطي أدوات عملية
عامة وأفكار جديدة للتصميم .موضحا ان التصميم هو عملية تدريب عملي ،والغريب في المر
أن هذا النص هو أكثر جوهريه من العديد من كتب نظريات العمارة المعاصرة.
التأثير
المير تشارلز كتب في تمهيد هذا الكتاب :أن سالينكاروس مفكر جديد وقادر على إثاارة الهتمام
والفضول .سالينكاروس ،مثل المير تشارلز ،معجب بالعمارة السلمية ،ونظرية التصميم
الذي يقدمها الكتاب يمكن أن تكون صالحة أيضا للعمارة الكلسيكية والسلمية ،أو أي عمارة
][4
عامية أو تقليدية.
'الكتاب يعرض وجهة نظر مختلفة جدا عن الهندسة المعمارية والتصميم ،التي اخذت من
النصوص التعليمية االمستخدمة في مدارس الهندسة المعمارية خلل العقود العديدة الماضية.
الكتاب ينتقد التعليم الحالي للهندسة المعمارية لنة يستمر في العتماد على عدد محدود من
النماذج دون التمحيص فيها ،وهذا يؤدي تلقائيا إلى عدم القابلية على التكيف والستدامة .يمكن
للمرء أن يحصل من ردة فعل الطبيعية على العديد من المثلة للتأكد من هذه النتقادات والتي فيها
سوف يجد المصممون الكثير من المواد المفيدة لعمل نهج جديد في تعليم العمارة.
علماء النثروبولوجيا مثل K. Sorvig J. Quillienعلقوا قائلين " :إن روح يعقوب برونويسكي
) (Jacob Bronowskiيتخلل أعمال نيكوس سالينكاروس" .إن نظرية العمارة" تقودنا مباشرة إلى
قلب السئلة الصعبة .سالينكاروس يستكشف الطرق من أجل توضيح وإضفاء طابع رسمي على
فهمنا للشكال الجمالية في البيئة المبنية ،وذلك باستخدام الرياضيات ،الديناميكا الحرارية )
، (Thermodynamicsوالداروينية ) ، (Darwinismنظرية التعقيد )(complexity theory
والعلوم المعرفية ) .(cognitive sciencesالمسلمات الثقافية المستمدة من قواعد التحجيم هي التي
][5
تحكم الطبيعة البشرية في تقدير الهندسة المعمارية.
المهندس التمدرس أشرف سلمة قال أن هذا الكتاب هو ذات قيمة كبيرة لتمدرسين العمارة .فهو
يساعدهم على تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة الموروثاة في تعليم الهندسة المعمارية ...المعرفة
عادة ما تتقدم للطلب بطريقة ارتجاعية حيث التعميمات التجريدية والرمزية تستخدم لوصف
نتائج البحوث دون بث الحساس بالظواهر الموصوفة ،وفي عام 1988أكد دونالد شون )
(Donald Schonهذا الرأي ...بدل من إعطاء الطلب التفسيرات الجاهزة عن عمل المعماريين
المشهورين ،هذا الكتاب يقدم رؤية أعمق في فهم الجوهر الحقيقي للهندسة المعمارية .وأنا أقترح
على مدرسين العمارة أخذة بعين العتبار في شرح نظريات العمارة سواء في برامج
][6
البكالوريوس وأيضا ل في الدراسات العليا.
][10] [9] [8] [7
الكثير من فصول هذا الكتاب ترجمت إلى لغات مختلفة، ، ، .
المواضيع الساسية
العمليات الداروينية
التصميم يتطور بطريقتين :في ذهن المعماري من أجل التوصل إلى تصور نهائي ،وعن طريق
متغيرات في تصنيف المبنى على أرض الواقع .وهناك العملية الداروينية تلعب دورا هاما في
تصميم وتطور )أو استمرار( النماط المعمارية .سالينكاروس يخلق إطار لهذه الليات حيث
يحدد كيف تتطور التصاميم ،والخطوط العريضة لنموذج مفصل .مفتاح قلقه الرئيسي هو في فهم
معايير الختيار بين البدائل المتنافسة :هل هو بدافع التكيف مع الحتياجات النسانية ،أو هو
على أساس مطابقة بين صور عشوائية ؟ وما هو نوع العمارة الناتجة؟
التعقيد
سالينكاروس يستخدم نموذج معقد لتقدير "نوعية الحياة" في المبنى ،والكمية التي تقيس تنظيم
المعلومات البصرية .وقال ان هذا النموذج مبني على مقارنة مع عمليات الفيزياء الحرارية ،
ويمتد من عمل سابق ل هربرت سيمون ) (Herbert_Simonوارن ويفر ).(Warren_Weaver
المصطلحات تنشأ من التشابه مع الشكال البيولوجية .سالينكاروس ميز بين التعقيد "المنظم" و
"غير المنظم" ،ومضى قدما في المطالبة )بالستناد على البيولوجيا ( بالمزايا اليجابية القديمة.
على القل بالنسبة لولئك الذين يحبون المباني التقليدية ،يوجد هناك علقة بين تدابير "الحياة"
وادراك قدرها العالي في المبنى .من ناحية أخرى في المباني التقليلية ) ( Minimalistوالتفكيكية
) ، (deconstructivistذلك المعدل منخفض جدا ،وهذه هي نقطة خلف مع معظم المهندسين
المعماريين .كريستوفر الكسندر يستنسخ نتائج سالينكاروس في كتابة طبيعة النظام ،قائل " :تيقال
ان معادلة حسابية بسيطة مبنية على أسس من اعتبارات عن طبيعة بنية الحياة ،ل يهم كم هي
بدائية ،لكنها تقود الى أنواع من النتائج المطلقة .وفي تحليلت اخيرة تبين أنه يمكن ان تستخدم
][11
في قياس مستويات الحياة الكامنة في العمارة.
2جلجل ) .1أغنية شائعة.2 ,صلصلة.3 ,خشخشة الراديو.4 ،خشخشة.5 ،رنين.6 ،نغم بجلجلة.7 ،صلصل بالجراس( .معروف أيضا
كجوقة في الدعاية ،والعلن .في بداية الذاعة كان هناك فقط لحرن قصيرر جدا يبث قبل العلنات .اليوم تطور هذا اللحن إلى موسيقى
تصويرية ترافق كل دعايات التلفزيون .في مجتمعنا نحن نميل إلى أن نتذكر لحن ما بالنسبة لمنتج معين :مثلل العلن عن لعب الطفال
يتم بثها في أوقات محددة وموجهة نحو هدف محدد وهم الطفال.
أدلة قواعد التصميم
سالينكاروس يصف العمارة )أو على القل تلك التي يعتبرها تكيفية ( adaptive-كظاهرة نمو
مميزة .الفكر المعماري المعاصر في الونة الخيرة يتحرك في هذا التجاه ،وهذا الكتاب يساهم
في تقدمة إلى المام .في الوقت الحاضر ،عموما ،نظرية العمارة تحولت إلى جهة نظر ضيقة ،
][12
متجاهلة الفراغ المعماري ومعانية.
في نقاش أوسع ،أصحاب النظريات المعاصرة يهتمون مرة أخرى بالظاهراتية )
-phenomenologyحركة فلسفية معاصرة للتصميم المعماري ،تهتم في مجال علمي محدد قائم
على دراسة مواد البناء وخاصيتها الحسية(.
كريستوفر الكسندر وسالينكاروس تجاوزوا الدوات الفلسفية المحدودة القديمة للظاهراتية
لستخلص نتائج مبنية على أدلة .بينات التصميم هي عملية اتخاذ القرارات بشأن البيئة المبنية
بالستناد الى البحوث ذات مصداقية لتحقيق أفضل نتائج ممكنة ،التي تستخدم حاليا في تصميم
مستشفيات ومرافق رعاية صحية [13].وبالتوازي مع تطورات فكرية في مجالت أخرى هناك
ثاورة في مجال البحث العلمي في نهاية اللفية ،تكتاب مثل سالينكاروس ،الكسندر ،وآخرون
يسعون إلى بناء المعرفة النظرية في الهندسة المعمارية من النتائج التجريبية.
هذة المواضيع اعتمدت من قبل مجموعة من المهندسين المعماريين في تطبيق البيوفيليا ،وهو
مصطلح استخدمه ادوارد اوزبورن ويلسون لوصف الذاتية ،والستعداد الوراثاي للكائنات
البشرية نحو الهياكل الموجودة في الكائنات الحية الخرى ،مثل الحيوانات والنباتات [14] .مفتاح
الباحثين الرئيسي في التصميم البيوفيلي هو الرجوع إلى عمل سالينكاروس ،وإلى فصول هذا
][16] [15
الكتاب على وجه الخصوص.
لغات النمط
سالينكاروس طور لغات النمط ) (Pattern languagesالتي تقدمت أصل من قبل كريستوفر
الكسندر ،واستخدمت في الهندسة المعمارية ،وكذلك في تصميم البرمجيات .وفي وقت سابق
كتب سالينكاروس وثايقة مهمة عن "بنية لغات النمط " ،واصفا ل فيها توافقيات النماط اللزمة
وفعالية استخداماتها .هذا ينطبق على كل من البرمجيات والتصميم المعماري والحضري .في
"نظرية العمارة" ،سالينكاروس بين كيف يمكن الجمع بين لغة النمط ولغة الشكل للحصول على
طريقة تصميم قابلة للتكييف .والمسألة هي أن التجريد المقبول ،والمرتبط بأسس علمية في
التصميم ،له الكثير من القواسم المشتركة مع تطورية الجهزة ) (Evolvable hardwareوهو
أكثر فعالية من المناقشات الفلسفية الموجودة في نظرية العمارة المعاصرة.
اسلوب الفركتل
هذا الكتاب يناقش كيف أذهاننا تتصور ) (perceivesوتدرك ) (conceivesالشكل المعماري ،
ويضع مسلمات بان الفركتل وغيرها من الليات التنظيمية تلعب دورا رئيسيا في الدراك
الحسي .ثام يناقش مسالة أن البشر بطبيعة الحال يفضلون الفركتل والهياكل المنظمة ،استنادا إلى
الكيفية التي يعمل بها العقل [17] .معظم خبراء البيولوجيا التطورية الحديثة تقبل فكرة أن التطور
يعتمد على جيومترية البيئة الطبيعية ،وبالتالي يجب أن تكون متسقة مع البنية المورفولوجية
والبيولوجية .ومع ذلك ،فإن الرأي القائل بأن الصطفاء الطبيعي قد جعل العقل يفضل بعض
الشكال والتكوينات هو أكثر إثاارة للخلف والجدل.
الفركتل في العمارة الجديدة
في السنوات الخيرة ،تم تطبيق الطريقة العلمية في التفكير التحليلي للعثور على القوانين
ظر المعماري كريستوفر الكسندر. الساسية للعمارة والعمران ،بالتعاون بين سالينكاروس والمن د
والنتائج أظهرت أن المبنى أو المدينة ،يخضع لنفس القوانين التنظيمية لي كائن بيولوجي أو
لي برنامج كمبيوتر معقد .العمارة الجديدة تعتمد على قواعد علمية بدل من أن تتملى من
السلوبية .باستخدام هذه القواعد ،يمكننا إنشاء مبان جديدة لها نفس إيجابية المباني التاريخية ،
][18
دون نسخ ل الشكل ول السلوب.
المباني التاريخية الكبرى والعمارة العامية )الشعبية( في جميع أنحاء العالم ،لها تشابه
بالرياضيات .واحدة من هذه هي بنية الفركتل :التي يمكن ملحظتها على كل مستوى من التكبير
) ،(magnificationوبين المستويات المختلفة هناك ترابط قوي في التصميم .في المقابل ،مباني
الحداثاة ليس لها صفات الفركتل ،أي لديها عدد قليل من المقاييس ،والتي ل ترتبط مع بعضها
بأي شكل من الشكال .في الواقع ،يمكن للمرء أن يرى قاعدة غير مكتوبة في التصميم العصري
وهي تجنب مقاييس التنظيم الفركتلي.
فإننا نرى هذا النوع من البنية الفركتلية في المباني التقليدية ،وأيضا ل في العمارة الشعبية هناك
خصائص فركتلية.
التعصب الهندسي
عبارة "تعصب هندسي ) "(geometrical fundamentalismفي هذا الكتاب صاغها مايكل ميهافي
) (Michael Mehaffyوسالينكاروس كطريقة استفزازية للتعبير عن هيمنة التجريد ،وعن
الشكال الليثية ) (monolithicللعمارة الحديثة .كونها سهلة البناء ،هذة النماذج البسيطة انتشرت
على مستوى عالمي وحاليا تهيمن على العمارة ككل" .واحدة من نقاط القوة في النمط الدولي )
(International Styleهو أن حلول التصميم تتم دون اعتبار الموقع والمناخ" .ومع ذلك ،من
خلل عدم السماح لحرية الشكل المعماري للتكيف مع الظروف المحلية والبيئة المبنية اتجهت
العمارة بعيدا أكثر فاكثر عن الستدامة ).(Sustainability
ثقافية التغليف
فصول الكتاب
المقدمة كتبت من قبل صاحب السمو الملكي أمير ويلز ) ،(The Prince of Walesومن ثام يليها
مقدمة اخرى من قبل كينيث ماسدين الثاني )(G. Masden II
ثالثاة قوانين معمارية تم الحصول عليها عن طريق المقارنة مع المبادئ الساسية المادية )basic
.(physical principlesيمكن تطبقها على كل من البنية الطبيعية وتلك المصنوعة ححرفيلا .قد
تسخدم هذه القوانين لنشاء مباني توفر الراحة النفسية والجمال ،مثل المباني التاريخية العظيمة.
قوانين تتماشى مع العمارة الكلسيكية والبيزنطية والقوطية والسلمية ،والرت نوفو )Art
، (Nouveauولكن ليس مع أشكال العمارة الحداثاية التي انشئت في اخر سبعين سنة .يبدو أن
العمارة الحداثاية للقرن العشرين تناقضت عمدا مع جميع انواع البناء الخرى وذلك من خلل
تجنب النظام البنيوي ).(structural-order
القواعد الرياضية تساعد على تحقيق التساق البصري من خلل ربط الحجام ) او المقاسات(
الصغيرة وتلك الكبيرة .هذا الكتاب يطور نتائج حققها كريستوفر الكسندر والمستمدة من الفيزياء
النظرية والبيولوجيا .نحن نقترح التسلسل الهرمي للتحجيم كما في الكائنات الطبيعية ،ليجاد
عامل اختلف = 2.7من الكبر وصول إلى الصغير جدا .لرضاء هذه القاعدة ل شعوريا تينظر
إلى المباني وكأنها اشكال طبيعية بيولوجية .ونتيجة لذلك ،فأنها نفسيا تبدو أكثر راحة .زيادة
3لفظ أحدثاه عام 1976البيولوجي ريتشارد داوكنز ،يشير هذا المصطلح إلى "وحدة المعلومات الثقافية" التي يمكن نقلها من عقل لخر
بطريقة مشابهة لنتقال الجينات .التي تعتبر وحدة المعلومات الوراثاية ،سرعان ما ظهر لحقا علم خاص يدعى علم الميميات .
التساق هي سمة من سمات العمارة التقليدية والعامية ،وهذة السمة ل توجد في العمارة
المعاصرة.
فهرس المحتويات
محاولت لضفاء الطييابع الرسييمي علييى عملييية
التصميم
أشكال مع ودون التقسيمات الهرمية
المقاييس المعمارية
البساطة ،الفركتل ،والصورة الذهنية
مقاييس مختلفة في التصميم
التأثاير العاطفي من المقاييس المعمارية
التسلسل الهرمي وخصائص جديدة
الضرورة الرياضية للزخرفة
التناظر تيولد المقاسات الكبر
أساليب التفاعل بين المستويات المختلفة
اعتبارات عملية للتصميم
عامل التحجيم المثالي
الخلصة
الفصل .4العمارة ،النماط والرياضيات
هذه النص يركز على أهمية النمط المعماري في التنمية الفكرية للنسان ،وعلى دراسة كيف ان
مواقف القرن العشرين تجاه الزخارف والنمط المعماري افقرت تجربة النسان سواء في
الرياضيات او في البيئة المبنية.
.1مقدمة
.2علم النمط
.3أنماط السكندرى كحلول معمارية موروثاة
.4الرياضيات والعمارة
.5تناقضات العمارة
.6الرياضيات الكلسيكية والحديثة :هل هناك تقارب مع العمارة؟
.7الحركة المناهضة للفركتل
.8الساليب المعاصرة في مرحلة ما بعد الحداثاة
.9النماذج الرياضيات للبيئة
.10المعلومات والتعقيد )(Information and complexity
.11استنتاج
.12المراجع
مقدمة
إن العلقة التقليدية الوطيدة التي تربط بين الرياضيات والعمارة قد تغيرت في القرن العشرين.
ليس لدى طلب العمارة اي خلفية بالرياضيات .على الرغم من هذة المشكلة ،إل أن هناك
احتمالية أكثر خطورة تكمن في أن علم العمارة والتصميم الحديث قد يكون محفزا للعقول وبطرق
تفكير غير مرتبطة بالرياضيات .إن الحركة الحديثة تقمع النمطية في العمارة و هذا له تداعيات
عميقة على المجتمع بشكل عام .الرياضيات هو علم النماط .إن حذف النماط من علم العمارة
في القرن العشرين يؤثار على قدرتنا على معالجة و تحليل النماط في أفكارنا .النماط الفكرية في
الرياضيات تقع الن خارج نطاق علم العمارة العالمي.
أساتذة الرياضيات يشكون من تناقص الرغبة في هذا العلم ،والتي أدت إلى تناقص المعرفة
الرياضية لدى الطلب ،بتناقض واضح مع تزايد التقدم التكنولوجي .وهنا يتم طرح العامل البيئي
وعلقته مع علم الرياضيات.
فكرة الكاتب تناقش القاعدة النظرية التي تكمن خلف علم العمارة عبر الزمنة وفي المناطق
المختلفة .ومؤخرال تم إيضاح أن العمارة التقليدية بالصل تخضع لقواعد رياضية والتي حذفت في
عمارة القرن العشرين .
عندما النمط الهندسي مشابه لنفسه على مقاسات تدرجية فهو معرف بالنمط الفركتلي .مبدأ هذه
النماط يتسع ليشمل اي حل من الحلول الفراغية .إن الفكرة الكامنة هنا هي إعادة استخدام
المعلومات ،سواء بتكرار وحدة واحدة لتوليد تصميم ثانائي البعاد‘ أو بإعادة استخدام حل عام
لفئة من المعادلت التفاضلية.
علماء النفس البيئيين يعلمون أن المحيط ل يؤثار فقط في طريقة تفكيرنا بل يؤثار أيضا على
تطوره .المعلومات الرياضية التي ندركها من البيئة تولد ردود فعل إيجابية عاطفيا..إذا تمت
تربيتنا في بيئة مناهضة للرياضيات فإن هذا يؤثار يشكل سلبي على رغبتنا في الرياضيات و على
قدرتنا في إدراك مبادئها .هل العيش في بيئة خالية من النماط يضعف أو حتى يفقد النسان
قدرته على تشكيل النماط؟ .على الرغم من عدم وجود جواب أكيد لهذا السؤال فإن مضامينه
مقلقة ،مع وجود نقد قوي للعمارة المعاصرة لفتقادها النوعية فإن النقد الموجود في هذا الكتاب
هو أعمق .هذه ليست مناقشة عن أفضل التصميمات أو أشكالها بل تصب اهتمامنا الرئيسي في
قدرة العقل البشري على التدريب العملي.
مستوحى من الثرموديناميكية ،النموذج البسيط الذي استخدم من قبل كريستوفر الكسندر لتقدير
بعض الصفات الفعلية للمبنى.
درجة الحرارة Tفي العمارة تعرف بأنها درجة التفاصيل :النحناء ،واللوان في الشكال
المعمارية ؛
التناغم المعماري Hيقيس درجة التماسك ) (coherenceوالتناسق الداخلي )internal
.(symmetryهذا النموذج يتنبأ بالتأثاير العاطفي للبناء .النطباع عن مدى "الحياة" الموجودة
في مبنى ما ،تتقاس بكمية ) (L=THوالتعقيد المتصور للتصميم يقاس بكمية )C = T (10 -
) ، (Hحيث ) (H-10يساوي الإنتروبيا المعمارية ) ، entropyيعرب عنها أحيانا بكلمة
اعتلج ،عندما يمر نظام فيزيائي من حالة منتظمة إلى حالة مضطربة اخرى ،تزيد
النتروبيا( .بمساعدة هذا النموذج ،الهياكل الجديدة يمكن أن تكون مصممة لزيادة الشعور
بالحياة بشكل كبير ،دون ان تنسخ المباني القائمة.
استنتاج
نموذج الشكل المعماري مستوحى من الديناميكا الحرارية .عن طريق قياس درجة الحرارة T
والنسجام المعماري ،، Hتتقدر الحياة المعمارية Lللبناء قياسا إلى إلمكانات الحرارية .بشكل ل
يصدق ،القيمة المحسوبة Lفي هذا الطريقة ،يتوافق مباشرة مع الدراك العاطفي لحياة لبناء ".
هناك إمكانات مختلفة ،التعقيد المعماري ، Cهو مزيج من Tو .، Hمرة أخرى ،القيمة
المحسوبة Cفي أي مبنى تتوافق مباشرة مع ما هو مدرك عاطفيا من "تعقيد" لذلك المبنى .هذا
يثبت على انه يوجد صلة بين الصفات المتأصلة للشكال المعمارية ،والتصال اللواعي التي
تقيمها مع الناس .هذا النموذج يمثل أول محاولة لتحليل العمارة بأسلوب كمي .في حين أن النتائج
تعتمد على تعريف مفصل لهذه المتغيرات ،والمبادئ الساسية هي قوية إلى حد ما .واحدة من
النتائج يميز بطريقة نقدية المباني التاريخية من تلك للقرن ال . 20قد تجلى هذا بشكل دراماتيكى
للتعقيد المعماري Cمقابل الحياة المعمارية Lلخمسة وعشرين مبني شهير . .المباني التقليدية
تستمد هيكلها من العمليات الفيزيائية والبيولوجية ،في حين أن النماذج الحداثاية تسعى الى
البتكار من خلل ميزات ل توجد في الطبيعة .هذا الوصف الكمي للعمارة يعتمد على المباني
نفسها .نظرنا الى المباني المعزولة ،وأعطينا لهم مكانا على مقياس كمي .هذا النموذج ،الذي
يتبع أفكار كريستوفر الكسندر ،تيطبق أيضا على أثار البناء الموجود في بيئته الطبيعية .نهج
الكسندر الشمولي ،يرى أن البناء وبيئته يعتبروا وحدة كاملة .مقياس النسجام المعماري يكون
صحيح بصفة خاصة عند تجاور المبنى مع المباني المجاورة ،والمناظر الطبيعية ،والسماء
والرض .حتى لو كان بناء متوازن داخليا ،فإنه يخلق انطباعا منخفض من التناغم والتناقض مع
البيئة .البيئة التي بنيت بحياة معمارية عالية تربط كافة هياكلها بالبيئة المحيطة.
الفصل .6أجراءات النماط
محتويات
مقدمة
الجراءات
تعقيد وأنماط
أمثله ثانائية الرمز 2x2
تعميم النظام الهرمي
أمثله رباعية الرمز 6x
6
أثار العيوب
اجوبة نفسية
استنتاج
هذا النص يقترح أجراءات عددية لتقييم الفائدة الجمالدية للنماط البسيطة .أنماط تتألف من عناصر
)الرموز ،بكسل ،الخ( في مصفوفات مربعة منتظمة .هذه الجراءات تعتمد على اثانتين من
الخصائص النمطية :عدد النواع المختلفة لكل عنصر ،وعدد التماثالت في الترتيب .نحدد
إجراءين متكاملين للتركيب Lو Cللحصول على درجة النمط في التصميم ،ويحسب لهم هنا ل
2x2و 6x6من المصفوفات .النتائج تميز الحالت البسيطة من تلك عالية التباين .نعتقد أن
الجراء Lيتوافق مع الدرجة التي فيها البشر يشعرون فطريا ل ان التصميم "مثير للهتمام" ،
ولذلك فإن هذا النموذج من شأنه المساعدة في عملية التقييم الكمي للتصال المرئي بين
التصميمات ثانائية البعاد والمشاهدين .الجراء التركيبي الخر Cيعتمد على ميزة الخصائص
العددية ومدى عشوائية المصفوفة ) . (arrayالجمع بين تنوع الرموز وحسابات التماثال تسمح لنا
بتوظيف التحجيم الهرمي لحساب التأثاير النسبي للمستويات القياسية المختلفة .لتحديد البنية
الثانوية ،يمكن لنا أن نميز بين النماط المنظمة وتلك المعقدة الغير منظمة .الجراءات
الموصوفة هنا لها علقة بوصفات نظرية مستمدة من عمل علماء النفس في تحليل البيئة المرئية.
الزخرفة هي عنصر ضروري في أي عمارة تهدف إلى التواصل مع البشر .كبت الزخرفه ،من
ناحية أخرى ،تينتج أشكال غريبة وتيولد قلق نفسي وفسيولوجي.
في أوائل القرن العشرين المعماريين اقترحوا اجراءات وتغييرات جذرية في السلوبية --التي
هي الن معتمدة عالميا --دون أي فكرة عن كيفية عمل نظام العقل وعين النسان.
محتويات
مقدمة
معنى الدراك البصري
كيف العين تمسح ) (scanالصورة
فسيولوجيا نظام العين مع الدماغ
الترتيب المرئي )،(Visual ordering
والنماط
اللون والذكاء
ضرورة الزخرفة
الزخرفة والكتابة
استنتاج
مقدمة
هذا النص يناقش ضرورية الزخرفة بالنسبة لنا لنها تؤثار إيجابيا ل على الشكل المعماري .في مقال
سابق ،عام 2000قدم سالينكاروس أسباب رياضية لهذه الضرورة .التماسك )او التفاعل(
البصري للشكال المعقدة ،كما تحددت من نظرية النظم ،يتطلب بنية فرعية على جميع
المستويات :من الحجم الكلي للبناء ،وصول الى تفصيل حبيبات المواد .البنية الطبيعية )فركتل(
لها هذة الخصائص .إذا الشكال المصنوعة من النسان تفتقر الى بنية منظمة على اكثر من
مقياس ،فإنها تتدرك على انها غير متماسكة بصريا ل ،وبالتالي غريبة عن مفهومنا للعالم .التركيب
الثانوي ) (substructureللبناء على طائفة من المقاييس من متر الى ملمتر ،عادة ما يتحقق عن
طريق الزخرفة التقليدية.
التنظيم البصري للشكال تنقل معلومات إلى الناس من خلل السطح والجيومترية التي
تعرضها .التجربة البيئية يعني التفاعل الحميم بين النسان والسطح والفراغات ،المر الذي
يؤثار في عواطفنا وحالتنا الفسيولوجية ،وبالتالي أداءنا.
سواء السطح الخارجية والداخلية للبناء تتصل بطريقة إيجابية مع عاطفية المستخدم ؛ الذي يبقى
محايدا اذا لم يكن هناك أي تأثاير ،أو التصرف بطريقة سلبية نتيجة النفور من المعلومات
الموجودة في الفراغ المحيط.
على الرغم من ان صفات السطح عادة ما يفترض أن تكون منفصلة عن جيومترية المكان في
المبنى ،فهما في الواقع مترابطتين ،ويساهمان معا في كيفية استجابة الناس لمحيطهم.
العمارة التقليدية تستخدم هذه اللية لقامة علقة إيجابية .أما في القرن العشرين تم إهمال هذه
اللية وذلك للتركيز فقط على الشكل الهندسي .بالرغم من الرتباط العاطفي القائم بين النسان
والبيئة ،فهو في كثير من الحالت يستمر في انشاء مثل تلك البنية .ردة الفعل العاطفية تعتمد
على المعلومات العصبية الفسيولوجية المدركة .البيئة التي تفتقر للملمس واللون والزخرفة ،هي
معاقبة للنسان ،كما حدث مثل في تصميم السجون على مر التاريخ .من وجه نظر أخرى،
وجود بيئة مشحونة جدا بالمحفزات البصرية و المنبهات الغير منسقة – مثل مصابيح النيون في
لس فيغاس --تتجاوز المدخلت الحسية التي ل يمكن التغاضي عنها.
نطمح في كسب المعانى من بيئتنا ونشعر بالمتعاض من البيئات التي ل تبث أي معنى ،إما
لنهم يفتقرون إلى المعلومات البصرية ،أو لنهم يقدمونها بشكل غير منظم )كلينجر
وسالينكاروس . ( 2000-
المعلومات دفعت تنميتنا التطورية :رؤية وذكاء النسان زادت قدرتنا على معالجة المعلومات )
.(processing informationالعين والدماغ من آلية واحدة.
التصميم هو في حد ذاته نتاج لرؤية النسان وذكاءه ،وبالتالي تعقيد التصميمات التقليدية تلبي
الحتياجات المعرفية لدماغ النسان .الذي لديه الدافع للبناء ولتوسيع نطاق وعيه في مجالت
أوسع .
محتويات
.1مقدمة :لغة النمط ولغة الشكل
.2ربط لغة النمط بلغة الشكل
.3النماط المضادة) (Anti patternsل
تعرف لغة
.4المقارنات في التواصل البشري.
.5التركيب الداخلي للغة الشكل
.6انتقال النمط كالفيروس
.7الحد الدنى للتعقيد وعمليات الحياة )
Minimal complexity and life
(processes
.8العمارة كعملية معاشة
.9العمارة الجديدة
.10استنتاج
التصميم في العمارة والعمران يسترشد بلغتين متميزتين ومتفاعلتين بينهما :لغة النمط )pattern
، (languageولغة الشكل ) .(form languageلغة النمط تحتوي على قواعد لكيفية تفاعل البشر
مع النماذج المبنية --لغة النمط تحتوي على الحلول العملية التي تطورت على مدى آلف
السنين ،والتي هي مناسبة للعادات المحلية ،والمجتمع ،والمناخ.
لغة الشكل ،من جهة أخرى ،تتألف من قواعد هندسية لجمع المسائل معا .البصرية والتكتونية )
، (tectonicتنشأ عادة من المواد المتاحة ومن استخدامات النسان وليس من الصور .لغات
مختلفة الشكل تتوافق مع التقاليد المعمارية المختلفة ،أو النماط .المشكلة هي أنه ليس جميع
لغات الشكل قابلة للتكيف مع مشاعر النسان .تلك التي ل يمكن أن تتكيف ل يمكنها ان تتصل أبدال
بلغة النمط .كل أسلوب لتصميم تكيفي يجمع بين لغة النمط مع لغة نموذج قابل للتطبيق ،وإل فإنه
تلقائيا يساعد على انشاء بيئات غريبة ).(alien environments
استنتاج
قدم هذا النص نظرية تصميم تعتمد على الجمع بين نوعين من اللغات :لغة النمط ،ولغة الشكل.
لغة النمط ترمز الى عناصر التفاعل النساني مع المباني التي يمكن العثور عليها في العمارة
التقليدية والتعمير ).(urbanism
لغة الشكل تتوافق مع أي طراز هندسي لمبنى أو لمنطقة الحضرية .من حيث المبدأ ،هناك
حرية كبيرة في اختيار لغة الشكل .ومع ذلك ،لغة الشكل الذي تتستخدم في عصرنا ليس معقدة بما
فيه الكفاية لتحديد أي لغة ،بل بيئات غير صالحة للستخدام البشري .وعلوة على ذلك ،اعتماد
لغة تبسيطية للشكل ،مثل الحداثاة ،لن يكون ابدأ مقنع لضمان احتياجات النسان.
محتويات
--مقدمة. .1
--أسلوب الحداثاة .2
--التصميم كعملية داروينية. .3
--الميمي ) ( Memesوالعمارة. .4
--شرح النجاح الغير محبب للحداثاة. .5
--المنافسة في أوائل القرن العشرين للطرز .6
المعمارية.
--تغليف الصور في العقل. .7
--وجهان للتغليف. .8
--عتبة التعقيد. .9
-- .10كيف العمارة تديم الميمي الحداثاية.
-- .11الحداثاة أصبحت مؤسسة.
--الخاتمة. .12
المراجع. .13
عملية التصميم في العمارة توازي عمليات إنشاء مماثالة في البيولوجيا والعلوم الطبيعية .هذا
الفصل يبحث في كيفية تطبيق نظرية دارون )الصطفاء الطبيعي( في العمارة .مراحل متعددة
من التصاميم ودلدت مجموعة من الختيارات للمعايير المستخدمة .الهدف من معظم العمارة
التقليدية هو في تكييف التصميم للحاجات الجسدية والنفسية للنسان .في نفس الوقت ،ومع ذلك ،
نمطا معينا من العمارة يمدثل مجموعة من الميمي ) (memesالبصرية التي يتم نسخها طالما بقي
النمط مفضل.
الختيار الدارويني يفسر أيضا لماذا أشكال الحد الدنى الغير تكيفية للنمط الحداثاي نجحت في
التكاثار المستمر .والسبب هو لنهم يتصرفون مثل الكيانات البيولوجية البسيطة مثل الفيروسات ،
والتي تتكاثار أسرع بكثير من أشكال الحياة الكثر تعقيدا .هكذا ،الرؤية البسيطة للميمي تتطفل
على التعقيد المنظم للبيئة المبنية
الستنتاج
فكرة التصميم كعملية داروينية تقوم على الصطفاء )او الختيار( ،لها تشعبات مثيرة للهتمام
في العمارة ككل .هذا النص يشرح كيف أن التصميم نشأ في عقل النسان وكشف النقسام بين
أساليب التصميم التي تعتمد على القوالب النمطية ،وتلك التي تعتمد على التكييف مع احتياجات
النسان .كل من الدب الشعبي والعمارة يتعلقان بموضوع أن معظم مباني القرن العشرين ،ل
توفر الراحة العاطفية لمستخدميها مقارنة بالمباني القديمة --التي تم إنشاؤها بنمط ،وأكثر
تحررا وبقدرة على التكيف .ومع ذلك ،على الرغم من هذه النتقادات الشديدة ،بعض النماط
المرئية ما زالت تسيطر على ممارسة البناء والتصميم .وتأتي الإجابة عن سبب حدوث هذا من
الميمي البصرية :مفاهيم ذات اكتفاء ذاتي ،تتجسد في الذاكرة البشرية .التي أدخلت أصل في
مناقشة البيولوجيا التطورية ،الميمي تستخدم أيضا لشرح أسئلة مثل :لماذا أسلوب الحداثاة حقق
نجاحا ملحوظا في تشريد النماط المعمارية التقليدية.
طريقتين للتصميم التكيفي من أعلى إلى أسفل وبالعكس ينطلقان من القاعدة لنهما متكافئتان من
الناحية النظرية .بالرغم من اختلفهما الجذري من الناحية ألتطبيقية ،كل واحدة يمكن أن تساعد
الخرى او مجتمعتان في مشروع معين .تعتمد كل الحالتين على الحلول التقليدية في ترميز البيئة
المبنية التي تمثل المنتج لذكائنا الجماعي .تنفيذ هذه العمال لعادة بناء عالمنا يمكن أن يؤدي إلى
درجة غير مسبوقة من دعم للحياة البشرية على المستوى المعماري والحضري.
محتويات
.1مقدمة
.2التصميم الدارويني
.3خوارزميات الفرز كقياس للتصميم
.4نظرية التطور الداروينية
للخوارزميات
.5فهم لنماط والمباني
.6من أعلى إلى أسفل مقابل من أسفل
إلى أعلى في التصميم
.7الذكاء الجماعي
.8النمو والتنظيم الذاتي
.9قابلية التكيف ومعلومات التغذية
العكسية
.10استنتاج
الستنتاج
العمارة يجب أن تستند إلى الفهم العلمي لمبادئ التصميم على التكيف .لقد وصف المؤلف
العمليات الداروينية ودورها في التصميم باستخدام برنامج الكمبيوتر المتطورة )عدد الفرازات
الخوارزمية .a number-sorting algorithm -حلول متطورة للحصول على التعقيد الذي غالبا ما
يتجاوز معلومات فرد من البشر .لهذا السبب البناء التقليدي للبيئة هو نتاج ذكاء جماعي )مثل
الذي يظهرة مجتمع الحشرات( يطبق لتعميق مفاهيم البشر للشكل .أساليب التصميم التكيفي من
أعلى إلى أسفل ومن أسفل الى أعلى ،تشرحت بالشارة إلى نتائج نظرية التعقيد .سوء فهم قديم ،
اعتبر تلك الساليب متناقضة بينها ،الذي تم إيضاحة ،طالما أنهما اساليب للتكيف ،تلك
الطريقتين حسابيا متكافئتين.
لقد انتقد المؤلف أيضا عفوية أساليب التصميم الغير تكيفية التي استخدمت في العقود الماضية.
حيث المعماريون استبدلوا الحلول المناسبة للحتياجات التاريخية للرجل بصور ساذجة ونماذج
تدل على عدم فهم دور التصميم .وأدخلوا أيضا الغطرسة إلى هذه المهنة ،والتي بجمعها مع تلك
الطرق الغير تكيفية في التصميم ،اصبحت أمور البيئة المبنية أكثر فأكثر مختلة وظيفيا ،بل
وحتى في بعض الحيان غير إنسانية .يبدو أنه على الرغم من تكرار التغطية العلمية التي
تدعو إلى تبني أساليب تصميم وفقا لمبادئ التكيف ،فإن هذه الحركات المعاصرة في مجال
العمارة والعمران ل تظهر أي علمة تباطؤ .ويعتقد المؤلف أنه حان الوقت لعادة بناء بيئة فعالة
تدعم بشكل افضل الحياة البشرية .هذا النص اقترح قاعدة للقيام بذلك
التعصب الهندسي" يسعى لفرض هندسة بسيطة من الحجام مثل المكعبات ،والهرامات
واللوحات المستطيلة للبيئة المبنية .وهذه تعرف كسمة من سمات العمارة والتخطيط في القرن
العشرين .،الكثر تعقيدا هي هندسة ما قبل القرن العشرين ،حيث الحداثاة دمرت العمارة
والثقافات التقليدية .التعصب الهندسي تيعد جزئيا مسؤولل عن الستياء الذي يشعر به بقية العالم
ضد الدول الصناعية الغربية ،لنها استبدلت المباني التقليدية والمدن ،بهياكل ذات إدراك
غريب .هذه الفلسفة للشكال الهندسية لها عواقب اجتماعية وأثاار اقتصادية كبيرة ،لنها تتولد قوى
مناهضة للعولمة.
الحركة الحداثاية وعدت وبطريقة راديكالية بمجتمع مثالي جديد بالستناد إلى عقيدة أساسية في
التجريد البدائي .ولكنها أنشئت المراض المألوفة عالميا ل من فوضى بيئية.
المعماري والمخطط لو كوربوزييه البالغ التأثاير في القرن العشرين ،تافتتن ،انذاك ،بهندسة اللة
التقليلية ،والتي تفرضت على المباني والمدن في جميع أنحاء العالم .سوء تطبيق التجريدات
البتدائية يشكل خطأ معرفي فادح ،والذي فشل في تلبية الهدف الرئيسي للعمارة ،وهو إنشاء
بيئات إنسانية تمرضية .وبالتوازي ،هناك تجريدات شمولية أخرى في القرن العشرين ،ول سيما
تلك التي ارتكبها النازيون في سعيهم للحصول على الجنس النقي الحاكم )a pure "master
. ("race
محتويات
.1مقدمة
.2المنافسة الدينية
.3العتداء على الثقافات التقليدية
.4التبسيط الهندسي مقابل التواصل
.5عمارة اللفية الجديدة
.6التجريد وفقدان المقاسات الصغيرة
.7لو كوربوزييه والتعصب الهندسي
.8العمارة الكلسيكية
.9التعصب الهندسي كقوة حاسمة في
القرن العشرين فن العمارة
.10والتكاملية والتجانس
.11الصولية الهندسية مقابل الثارية
.12التجريدية في خلق وتدمير المباني
.13الجذور السياسية للتجريد النسان من
إنسانيته في العمارة
.14الحاجة إلى التجريد في تدمير طبقات
المجتمع
.15استنتاج
الستنتاج
التعصب ذات الطابع الهندسي يكمن في صميم التخطيط والتصميم الحداثاي .نحن مقتنعون بأنة
دمر مدننا وجعل حتى المباني العادية لإنسانية.
التعصب الهندسي لعب دورا في خلق استياء ضد الدول الصناعية الغربية التي لها نفوذا تجاري
مستمر على فنون البناء ،بيد أن فهم أساسها الفلسفي هو حاجة ملحة قبل تنفيذ أي تغيير ممكن.
يجب علينا أن نفهم نقاط ضعف الحداثاة في ضوء رؤى جديدة للبنية الطبيعة الغنية ،ولبنية
مرحلة ما قبل التصميم الحديث في جميع أنحاء العالم .عندئذ فقط يمكننا أن نفعل كل ما فعلوا
المصممين على مر التاريخ :نتعلم من الماضي ،وتوليف المعرفة حسب العصر والمكان .اليوم
نمتلك أدوات رياضية جديدة التي يمكن أن تنشطنا بينما نغرس تواضع جديد حول تعقيدات
الطبيعة والعمارة العامية .نعتقد أنه حان الوقت لنشاء عمارة جديدة .خلفا لمل الدونكشوتين
الحداثايين ،لم نصل بعد إلى نهاية العمارة.
الفصل .13العمارة كالعبادة
كيف يمكن لمهنة الهندسة المعمارية الحالية الصمود والتصدي بنجاح لمحاولت الصلح؟ أعتقد
أن الجواب هو أن هذه الظاهرة موجودة في النظام .الهندسة المعمارية هي عبادة ) ، (cultوآخر
شيء تريده العبادة هو أن تتحول إلى انضباط علمي سليم .والسبب هو أن هذه النظمة لها هياكل
داخلية مختلفة جدا ،التي تولد بدورها نموذج للسيطرة على السلطة .ليس هناك انتقال سلس من
][20
العبادة إلى النضباط على أسس ومبادئ منطقية
العمارة لم يتم إعدادها لتكون مستقرة لتلقي مدخلت علمية .في مجال العلوم ،يوجد استقرار
طويل المد في النظام .على النقيض من ذلك ،الهندسة المعمارية المعاصرة ،مثل أي نظام آخر
ل يقوم على العتقاد العقلني والتجربة ،نظامها معرض لنهيار كارثاي لنها ل تسمح بأي نوع
من التغييرات..
في اللحظة التي يقرر المجتمع التخلي عن العمارة كطائفة ،واستبدالها بعمارة قائمة على أسس
من التفكير المنطقي ،سلطة هيكل العمارة الحالية سوف تختفي عن الوجود .وستكون قوة الهيكل
الجديد مدعومة من قبل نظام تعليمي جديد .المعماريين المتأسسين يدركوا أن استمرار ازدهارهم
يعتمد على إطالة النظام الحالي ،ويقومون بهذا العمل بشكل رائع لتعزيز سيطرتهم على
المجتمع.
مصادر
^ ويلسون ]سسوبيولوج[ يعرف الدراسة المنهجية للسلوك الجتماعي ).(Sociobiology .1
ويقول أن سلوك الحيوانات والنسان ،هو نتاج للوراثاة والمنبهات البيئية.
^ ]"[A theory of Architecture" by Vilma Torselli .2
^ Inside Track newsletter .3
^ Architecture، Patterns، and Mathematics by Nikos Salingaros for the Nexus .4
Network Journal vol.3 no.1 Winter 2001
Notes de Lectures MCX ^ .5
Architecture-Urbanism: A Theory of Architecture: Nikos A. Salingaros (2006) ^ .6
Chapter 1: “The Laws of Architecture from a Physicist’s Perspective” in ^ .7
Spanish
Chapter 3: “Hierarchical Cooperation in Architecture: the Mathematical ^ .8
Necessity for Ornament” in French
Chapter 9: “Geometrical Fundamentalism” in Italian ^ .9
Chapter 12: “Architectural Memes in a Universe of Information” in French ^ .10
Christopher Alexander، The Phenomenon of Life: The Nature of Order، Book] ^ .11
[1 (Berkeley، California: Center for Environmental Structure، 2002)، page 471
(PDF)[1] ^ .12
Evidence-Based Design Research for Healthcare ^ .13
http://www.aia.org/nwsltr_cote.cfm?pagename=cote_a_200608_biophilia] ^ .14
Biophilia in Practice: Buildings that Connect People with Nature
Environment and Planning B abstract ^ .15
[2] ^ .16
Recurrent fractal neural networks: a strategy for ...[Biosystems. 2002 Aug-Sep] ^ .17
- PubMed Result
[Fractals in the New Architecture] ^ .18
Darwinian Processes and Memes in Architecture: A Memetic Theory of“ ^ .19
Modernism”، by Nikos Salingaros and Terry Mikiten
Century Architecture as a Cult ^ .20
وصألت خارجية
online book by Nikos A. Salingaros
-Books- A theory of architecture by Nikos A. Salingaros،Michael W. Mehaffy
فيتروفيوس الجديد في عمارة القرن الحادي والعشرون
Architecture Ebook- A Pattern Language - Christopher Alexander
A pattern language: towns، buildings، construction Di Christopher
Alexander،Sara Ishikawa،Murray Silverste