You are on page 1of 17

‫معوقات التنمية الحضرية‬

‫دراسة حالة مدينة دمشق بالنسبة لدول الكأثر تقدما‬

‫‪:‬مفهوم التنمية‬

‫وضع السبل كأافاة فاي توظيف تنمية الواقع الفاتراضي وتطوير الفرضيات التي تفي‬
‫بضروريات الحاضر دون المساومة على قدرة الجيال فاي تلبية احتياجاتها بما يرتبط‬
‫‪.‬باستراتيجيات التنمية المستدامة‬

‫‪:‬مفهوم التنمية الحضرية‬


‫‪:‬يقول ابن خلدون‬
‫الحفاظ على مراكأز المدن بتاريخهاالحضاري ونسيجها العمراني وتركأيبتها الجتماعية‬
‫‪.‬تكتب لها النجاح ولن يتحقق مالم تأخدمن البعد الجتماعي خطا ومسارا لها‬
‫أو عملية تغيير التركأيب الجتماعي التي تتم عن طريق انتقال أهل الريف والبادية ‪-‬‬
‫إلى المدينة أو للمادية‪.‬ممايشمل النواحي الفيزيقيةكأالنسيج العمراني والمباني و الكتل‬
‫والجوانب الجتماعية‬
‫‪:‬الحضرية‬
‫تحقيق تنمية اجتماعية لمختلف فائات المجتمع مما يضمن تحقيق النمو القتصادي والتوزيع العادل‬
‫للموارد والمحافاظة على البيئة وحمايتها واحترام التنوع الثقافاي للمجتمع مما يضمن تلبية‬
‫‪.‬متطلبات الجيال الحالية دون المساومة على تلبية الجيال القادمة‬

‫هي الرؤية المستقبلية لتطوير العمراني وتطوير المواصلت ومواجهة التحديات القتصادية_‬
‫‪.‬والسكانية والبيئية التي تحتاج لتنمية المستدامة‬
‫التنمية العمرانية شق أساسي من التنمية الحضرية التي يقصد بها تنمية المناطق غير‬
‫الريفيةوتشمل التنمية العمرانية )السكان والبيئة الساسية والجتماعية)توفاير المرافاق والخدمات‬
‫وتوفاير فارص العمل ول يمكن دراسة مشكلت التنمية العمرانية وأخذ الجوانب القتصادية‬
‫‪.‬والجتماعية باقليم دمشق مثل‬

‫‪:‬معوقات التنمية‬

‫العوامل تفي بضروريات الحاضر لفترة آنية دون القدرة على تلبية حاجيات الجيال‬
‫‪.‬القادمة‬
‫‪.‬أبرز المسببات والعوامل التي تؤدي لنتقال السكان من الريف إلى المدينة)هجرة(‬
‫‪.‬أو من مركأز المدن إلى الضواحي ضمن مجال جغرافاي معين‬

‫‪:‬وغالبا ما تكون أهم المعوقات الحضرية هي_‬


‫‪ :‬تطور حجم السكان والكتلة السكانية ‪-‬‬
‫‪ .‬جذب الهجرة من الريف بحثا عن العمل‪1- -‬‬
‫‪.‬نمو متزايد للمناطق العشواائية‪2- -‬‬
‫‪.‬زحف العمراني على المناطق الزراعية‪3- -‬‬
‫‪.‬اختناقات المرورية‪4- -‬‬
‫‪.‬التلوث البيئي ‪5 -‬‬

‫‪:‬معوقات االتركأيبة السكانية والمؤشرات الديموغرافاية ‪1-‬‬


‫‪ :‬تشمل‬
‫‪.‬حجم السكان‪:‬معرفاة عددالسكان لمنطقة محدودة المعالم فاي فاترة زمنية معينة ‪1-‬‬
‫معدل النمو السكاني ‪):‬مستوى الخصوبة والوفااة (‪2-‬‬
‫‪.‬تعتبر من أهم العوامل مساهمة فاي زيادة عدد السكان‬
‫‪ :‬التركأيب القتصادي للسكان‪3-‬‬
‫تركأيب القوة البشرية‬
‫التركأيب العام لقوة العمل‬
‫معدل النشاط القتصادي المنقح والمعدلت العمرية‬
‫معدل العالة القتصادية‬
‫التركأيب المهني لقوة العمل‬
‫تركأيب قوة العمل حسب النشاط القتصادي‬
‫تركأيب قوة العمل حسب الحالة العملية‬

‫‪:‬التركأيب العمري والنوعي للسكان ‪4-‬‬


‫التركأيب التعليمي لسكان ‪5-‬‬
‫التركأيب الزواجي لسكان ‪6-‬‬
‫التركأيب الزواجي لللسرة ‪7-‬‬

‫وتكون بزيادة تجمع السكان وتوطين الفعاليات المرتبطة بالرث التاريخي والحضاري‬
‫‪.‬للمجتمع الثقافاي وكأافاة النشطة‬
‫شهدت دمشق فاي العقود الثلث الماضية نموا متسارعا للسكان انعكس فاي تضاعفه حوالي مرتين‬
‫ونصف وفاي ارتفاعها حوالي ‪ 1.5‬مليون فاي عام ‪1990‬إلى ‪ 4‬مليون نسمة عام ‪2005‬وتتصف‬
‫دمشق بتوزيع نوعي شبه متساو وتركأيب نوعي من حيث يقدر عدد السكان الفئة العمرية ‪15‬‬
‫بنحو ‪\48‬من مجموع السكان وهو مايؤدي لتوسع قاعدة هرم السكان وكأبر متوسط حجم السرة‬
‫‪ 7.4‬وارتفاع معدل العالة القتصادية إلى ‪477‬لكل ‪100‬شخص نشط اقتصاديا عام ‪ 2005‬كأما‬
‫يمثل ذلك التركأيب مشاكأل المجتمع لتوفاير الخدمات الجتماعية الساسية بالضافاة لزيادة‬
‫‪ .‬الضغوط على سوق العمل‬

‫هجرة السكان من الريف إلى المدينة بين الحياء والمناطق فاي –المدينة الواحدة‪-‬‬
‫يحدث الخصخصة فاي علم الجتما ع الحضري الدكأتور مصطفى تتم الهجرة الطو‬
‫عية للسكان يشكل طوعي من مكان لخر بهدف الحصول على وضع اجتماعي‬
‫أرقى‬
‫أو ما يطلق عليه الغزو العمراني الرغبة فاي تحسين الوضع الجتماعي مما يسبب(‬
‫إعادة تنظيم المجتمع لن السكان الصليين الذين نزحوا من مناطقهم خلفوا ورائهم‬
‫تراثا اجتماعيا وأنظمة عمرانية و يتعين على الجماعات الجديدة أن تتكيف مع ذلك‬
‫‪ .‬وتغير من أنماطها وأساليبها‬

‫تداخل المشاكأل الجتما عية للمدينة وعلقتها الوثيقة بالمشاكأل القتصادية وتأثير‬
‫‪ .‬هذه المشاكأل المتداخلة على الوضع العمراني للمدينة‬

‫اختلل التركأيبة السكانية وفاقدان الحيوية الجتماعية‬

‫‪:‬أول‪ :‬التغيرات الديموغرافاية والتكوين العمري للقوة العاملة‬


‫تشهد معظم الدول العربية انخفاضا بطيئا لمعدل الخصوبة وانخفاضا سريعا لمعدل الوفااة مما‬
‫يؤدي لزيادة الفئة العمريةممن هم أقل من ‪ 15‬عاما‪.‬داخل الهرم السكاني لهذه الدول وبالرغم من‬
‫‪.‬انخفاض معدلت الخصوبة من المتوقع استمرارارتفاع معدل العالة وارتفاع نسبة المسنين‬
‫كأذلك مشاكأل النمو السكا ني المرتفع والهيكال الفني الذي يؤديان لزيادة قوة العمل بمعدلت‬
‫تفوق النمو السكاني المرتفع حيث زاد السكان فاي سن العمل ‪ 15‬حوالي ‪ 7.6‬نحو ‪ 9,3‬ملليين‬
‫‪ .‬بمتوسط النمو السنوي‬
‫ازدادت اشكاليات القوى العاملة عدم كأفاية تشغيلها وضعف كأفاءتها ونقص الكفاءة فاي ادارة‬
‫‪ .‬التشغيل اوبما فاي سوق العمل من بطالة بمختلف أنوااعها‬
‫‪ :‬هذا يؤدي إلى‬
‫‪ .‬انخفاض معدل استيعاب العمالة فاي القطاعات النتاجية‪1-‬‬
‫‪.‬انخفاض قدرة القطاع الحكومي والقطاع العام على استيعاب العمالة مع الخصخصة‪2-‬‬
‫زيادة كأبيرة فاي التوظيف داخل القطاع الغير الرسمي نتيجة لمحدودية معدلت الستيعاب ‪3-‬‬
‫‪.‬يمثل القطاع الغير الرسمي المصدر الول لمتصا ص الداخليين الجدد فاي السوق‬
‫‪.‬ضعف الحراك المهني بالنسبة للعاملين من كأبار السن وارتفاع معدل النمو الداخلي للشباب‪4-‬‬
‫‪ .‬ضعف الرتباط بين التعليم ومتطلبات سوق العمل ‪5-‬‬
‫ما زال النظام التعليمي ل يستطيع أن يخرج العمالة المناسبة لحتياجات سوق العمل يرجع‬
‫‪.‬ذلك لنقص التدريب ونقص الموارد المالية والبشرية وارتفاع معدل التسرب فاي القتصاد‬
‫سوريا‬
‫كأان التفاق العسكري أهم التحديات التي تواجه القتصاد السوري ووقف حائل دون قدرته على‪:‬‬
‫‪ .‬خلق فارص العمل اللزمة لداخلي سوق العمل‬
‫لعب التمويل الخارجي دورا أساسيا فاي تمويل النفاق العسكري السوري جذب القتصاد‪-‬‬
‫‪ .‬السوري مشاكأل اقتصادية كأثيرة‬
‫فاي الثمينات تدهورت أحوال القتصاد السوري نظرا لرتفاع المديونية وبعد فاترة طويلة من‬
‫‪.‬النمووالتشغبل المنخفض نسبيا‬

‫أعطت الحكومة السورية فاي اجنددتها القتصادية التوظيف الولوية وزارة التخطيط برنامج لحل‬
‫‪ 440.‬ألف وظيفة تكلفة مليون دولرخلل خمس سنوات‬
‫يشغل ‪ 500‬ألف وظيفة سنويا فاي سوريا لذا فاإن زيادة معدل نمو القتصادوتشجيع النمو‬
‫ييستهدف التشغيل الكامل وزيادة قدرة القطاع على امتصاص العمالة ‪.‬وتشجيع المشروعات‬
‫‪ .‬الصغيرة‬
‫‪ .‬تنمية وتشجيع القطاع الخاص‬
‫‪ .‬تنمية القطاع الغير الرسمي‬
‫المشاركأة وتنفيذ السياسات فاي تشغيل الشباب بالمشاركأة الفعالة فاي كأافاة الفعاليات الحكومية‬
‫‪.‬والنقابات‬

‫‪:-‬المياه والموارد البيئية )الختلل فاي الموارد البيئية(‬


‫الختلل فاي الموارد الطبيعية‪ :‬يصاحب النمو السكاني فايتمثل فاي أزمةمستخدمة ومتعددة‬
‫الجوانب‬
‫خاصة أن دمشق تقع ضمن منطقة داخلية معدل هطول المطار ‪ 350‬مم لذا فاعدم التوازن فاي‬
‫الموارد المائية والستخدامات المائية حيث يقدر اجمالي هطول المطار ‪6700‬مايون م ‪ 3‬تقدر‬
‫مياه الجريان السطحي بحوالي ‪3500‬مليون م ‪ 3‬من المفترض أن يستفاد من مياه المطار فاي‬
‫الزراعة إل أنمعظم المياه تذهب سدى دون حجزها فاي أحواض او انتتبخر أوباجريان إلى‬
‫الصحراء إذباتت معظم الراضي الزراعية كأالزبداني مثل تسقى بميا المجاريرسينعكس سلبا‬
‫‪.‬على المزروعات وبالتالي على صحة المواطنين وعلى عملية التصدير‬
‫سوء استعمالت الراضي حول اقليم بردى ومصدر مياه الشرب فاي نبع الفيجة إذ أصبح مكب‬
‫‪.‬قمامة‬

‫‪.‬كأذلك هدر المياه من قبل للمواطن الواحد حوالي ‪120‬ل يوميا‬


‫ومن خلل الطلع على عدة صور لمدينة دمشق أيام زمان نشهد الغطاء النباتي ومنسوب‬
‫‪.‬المياهالمرتفع‬
‫‪ :‬ومن خلل الطلع على واقع المدينة والتحديات الستراتيجية الضا غطة على المدينة‬
‫‪:‬نجد بأن دمشق التي تبلغ مساحتها ‪10720‬هكتارأصبحت تتشكل من‬
‫مساحة انشائية )التصحر بمعنى آخر القضاء على الغوطة ( ‪-52/‬‬
‫جبلية ) تآكأل قسيون(‪-28/‬‬
‫مساحة خضراء ) لسباب تجارية والمخالفات الجماعية( ‪-9.5%‬‬
‫تدني معدل المسااحة الخضراء ضمن معدل الهطول ‪212‬ملم سنوياعدد سكان دمشق‬
‫‪1552000‬حسب محورالستهلك الكهرباء والمياه حسب المكتب الحصائي للنفايات عدد‬
‫‪.‬السكان ‪3‬مل يين نسمة‬
‫حسب الفورم العالمي المساحة الخضراء ‪6-4‬م للمواطن وفاي دمشق تبلغ ‪76‬سم للمواطن_‬
‫فاي المشافاي لكل ‪600‬مواطن سريرفاي دمشق لكل ‪ 1300‬مواطن‪-‬‬
‫‪.‬لذا نجد أن دمشق تسير بطريق التصحر‬

‫‪:‬ثانيا‪:‬معوقات مناطق المخالفات العشوائية‬

‫يمكن تعريفها هي المناطق التي نمت بصورة مخالفةللمعليير التخطيطية ونظرا لنها غير‬
‫‪.‬مخططة فاهي تفتقد العديد من الخدمات وشبكات المرافاق‬

‫مناطق المخالفات العشوائية فاي مناطق التوسع العمراني تعود هذه الظاهرة لكأثر من أربع‬
‫عقودمع جملة من المتغيرات السياسية والجتماعية والقتصاديةللمناطق التي قصدها لممارسة‬
‫ومتابعة حياتهم‪.‬حيث تمثل الشكالية الحضرية محدودية الخدمات والموارد فاي المدن وعدم‬
‫قدرتها على مواجهة الزيادة المستمرة للنمو السكاني مما يؤدي للرباك فاي توفاير الخدمات‬
‫الساسية وإلى ظهور المساكأن العشوائية وتحتاج هذه المدن لتوسع النشاء الطرق ووسائل‬
‫‪ .‬النقل وتنظيمها‬
‫أن المواطنين الذين قصدوا مناطق التوسع العمراني لتأمين مسكن لهم يتلءم مع امكانتهم_‬
‫المادية جذبتهم أسعار الراضي فاي هذه المناطق باعتبارها الرخص مقارنة ببقية مناطق‬
‫المدينة‬
‫حيث يبدأالبناء بغرفاة وينتهي بعدة غرف ‪.‬يداية كأان المواطنين يتقاسمون أراضيهم بالتراضي‬
‫وفاق شروط منظمة‪.‬وعند صدور قانون ‪(61) 1971‬أخضع مناطق التوسع حول مدن مراكأز‬
‫المحافاظات للستقللليتم تنظيمها وتنقيسها لصالح الجهات العامة والجمعيات السكنية جمد تلك‬
‫المناطق نظريا من الوجهة المعمارية إل أن بناء الراضي بشكل مخالف استمر بسبب الطلب‬
‫على الراضي وأخذ أصحاب الراضي وملكأها لبيع الراضي كأيفما اتفق للتهرب من‬
‫‪.‬استحقاقات الستملك‪.‬أدى تحول مناطق المخالفات لمدن دائمة‬

‫وتم اعداد مخططات تنظيمية لهامع ضرورة النتباه طلب عرض للراضي معدة لبناء وتوفاير‬
‫عرض أكأبر من الطلب ضمن رؤية ل تقل عن ‪ 30‬عاما لكسر السعارالمرتفعة للراضي ل‬
‫يمكن للمواطن تملكها ال من خلل قروض ودراسة الكاملة ومنح هذه القروض ضمن دخل‬
‫وسطي للفرد واعادة النظربنظام القروض والضرائب وكأسر السعار الجنونية للراضي‬
‫والعوائدلغراض السكن مع توفار العرض الواسع للـأراضيداعية المؤسسةالعامة للسكان لتحمل‬
‫المسؤولية وردم الهوة بين العرض والطلب‪.‬لذا فاانتشار المناطق العشوائية أكأبر مشكلة تواجه‬
‫التنمية العمرانيةحيث يصعب التعامل مع هذه المشكلة ول يوجدمحددلها وكأل منطقة عشوائية‬
‫‪ .‬حالة مستقلة لها جوانبها الجتماعية والقتصادية المختلفة عن أي منطقة أخرى‬

‫للمسكن والحي دور هام فاي تحديدمستوى السلوك الجرامي فاي تجمع المدن وتطور المدينة‬
‫وازدياد كأثافاتها السكانية دورا كأبيرا فاي تطور الجريمة فاقد اثبتت العديد من الدراسات وجود‬
‫تناسب طردي بين التطور الحضري للمدن وارتفاع مستوى الجريمة فايها رغم ارتفاع مستوى‬
‫السلوب العلمي والتقني فاي مكافاحة الجريمة فايه رغم ارتغاع مستوى التعليم الخصائص الطبيعية‬
‫للمناطق السكنية ليس لها علقة كأبيرة بالسلوك الجرامي أوالنحراف أو العمال المحلة بالمن‬
‫الاذا كأانت نتيجة عددمن العوامل الخرى منها ملكية المسكن ونوع المسكن وحجم المناطق‬
‫‪.‬وكأثافاة السكان فاي الحي السكني‬
‫من ملكية المسكن وجود علقة عكسية وقوية بين نسبة المساكأن المأهولة بين ساكأنيها فاي الحي‬
‫وبين معدلت الجرائم وفايها يعود فاي الرتباط الجرامي بين الجريمة وبين نسبة المساكأن‬
‫المستأجرة التي تمثل عامل مؤثرا لزيادة معدلت التغيير السكني التي تؤدي لموجات الترحال‬
‫والقامة فاي مكان آخرذو خصائص اجتماعية واقتصاديةمعيتة تختلف عن الخصائص الجتماعية‬
‫والقتصادية لمالكي المساكأن فاالحي يتأثر سلبا وايجابا بخصا ئص ساكأنيهوعلى ضوء ذلك يمكن‬
‫تبريرالعلقة بين مدى الستقرارالسكني وارتفاع ملكية المساكأن من قبل ساكأنيهاوبين معدلت‬
‫‪.‬الحريمة‬
‫أما عن نوعية المسكن‪:‬دلت الدراسةعلى أن العمائر ذات المداخل المحصورة يقل تعرض شققها‬
‫للسطومفارنة مع العمائر ذات المداخل غير المحكمةنعدد المداخل وتعدد استخدامات المباني‬
‫‪ ..‬وجود المستودعات أو سكن العمال كألها أماكأن تصلح للجريمة‬

‫والجرائم لها علقة بالمستوى النوعي والكيفي للمنازل فاهناك علفاة اجتماعية كأما ان للتفكك‬
‫الجتماعي دورا فارعيا فاي زيادة حجم المكان وحجم المساكأن والذي يقلل من الحد من الجريمة‬
‫الترابط السري اما الكثافاة السكانية معدل الجريمة يزداد با زدياد حجم المدينة هذا مانلحظه فاي‬
‫المدن الكبرى لندن أما فاي دمشق نلحظ ذلك فاي اامناطق العشوئية مثل جرمانا فاي الونة‬
‫‪.‬الخيرة وتلعب الظروف السياسية دورا فاي ذلك‬
‫كأذلك مشكلة التفريغ السكني المستمرمن أحياء مركأز المدينة ‪.‬فاالمدينة تنمو باستمرار وأنماط‪-‬‬
‫الحياة السائدة تتبدل وتتغير اذ تتواصل هجرة السكان الصليين منأحياء المدينة القديمة إلى‬
‫الحياء الجديدة وتتفكك التركأيبة السكانية ويبدأ التدهور فاي كأينونة هذه الحياء وما يتبع ذلك من‬
‫هروب للخدمات والفاعليات الجديدة ويأتي السكان الجدد ويتكدسون ومايتبع ذلك من عادات‬
‫وتقاليد مغايرة مما أدى لتفكك وحدة الجوار بالكتل والمباني والفعاليات المختلفة منزل يصبح‬
‫ورشة ‪.‬منطقة الشعلن ‪.‬وفاي مركأز المدينة القديمة‬

‫‪ :‬معوقات التنمية العمرانية ‪:‬‬

‫عدم وجود نظام عمراني ملئم لستعمالت الراضي ‪ -.‬المعوقات العمرانية‬


‫‪ :‬والمعمارية‬
‫وتغطي هذه الفئة النواحي التخطيطية فاي الحي مثل القرارات الحكومية بشأن‬
‫التغيير فاي أنظمة البناء واستخدامات الراضي والشوارع الضيقة والمتعرجة‬
‫وانعدام المناطق المفتوحة فاي الحي كأما تغطي الجوانب المعمارية فاي المسكن‬
‫مثل قصور الداء الوظيفي ونقص المساحات ‪ .‬وتهالك المباني وارتفاع‬
‫تكاليف صيانتها وتردي ونقص المساحات وتردي الحالة التشائية للمباني ‪.‬‬
‫وعدم وجود وارتدادات وأفانبة داخلية وصعوبة فاي التوسع الراسي و الفاقي‬
‫‪ .‬وعدم وجود كأاراجات للسيارة‬

‫‪ .-‬غياب مخطط توجيهي تنظيمي عا م للمدينة‬


‫غياب الصيانة المستمرة للمساكأن وغياب دعم مالي وتقني للسكن وتعديل نظام ‪---‬‬
‫‪-‬ضابطة البناء بحيث يكون مريحا فاي التعا مل مع أعمال الصيانة وتحقيق نظام‬
‫‪ .‬الوجائب بما يتلءم مع التنمية المستدامة‬
‫غياب قاعدة قانونية لحماية المباني التاريخية والتزامية أسس وتنظيم عمليات‪-‬‬
‫البناء ضمن حدود المدينة‬
‫وضع خطة تحدد مهام ومسؤؤليات ادارية لكل من الجهات المعينة لحماية التراث ‪-‬‬
‫‪.‬‬

‫غياب أحكام تنظيمية مناسبة لحماية الطابع العمراني وانسجام البنية المبنية فاي‪-‬‬
‫‪ .‬تحديد ارتفاعات المباني‬
‫‪ .‬توفاير مصادر تمويل مستمرة ومنح قروض لتنفيذ استاتيجيات ومشاريع تنموية‪-‬‬
‫‪ .‬تأكأيد مبدأمشاركأة احداث قطاع مشترك تساهم بها جهات معينة‪-‬‬
‫توفاير حوافاز اقتصادية لتشجيع المواطنين على القيام بالمشاريع التنموية‪-‬‬
‫‪ .‬والتطويرية‬
‫غياب توازن مستقر بين عمليات التجديد والتغيير التي تنظها استراتيجيات تنموية‪-‬‬
‫‪ .‬وعمرانية بيئية واقتصادية‬
‫‪.‬غياب مشاركأة المجتمع‪-‬‬
‫اشراك الفئات المستخدمة )مالكي ومستأجري مساكأن العقارات وأصحاب العمل‪-‬‬
‫‪.‬والعاملين ومؤسسات ومنظمات محلية فاي عمليات التخطيط‬
‫‪-‬اشراك مؤسسات مستهدفاة ثانوية )ادارية(‬
‫مشاركأة أهل المنطقة‪).‬التأكأيد على العمل الجماعي ونبذ الفردية (‪ :‬اذ نعيش‪-‬‬
‫منظومة متطورة ضمن تنافاسية محتومة نحو الفاضل ونعاصر فاترة زمنية هي‬
‫‪.‬الصعب ‪.‬لذا يجب العمل ضمن فاريق واحد‬
‫كأذلك من الناحية القتصادية ك فاإن سحب السيولة من أيدي المواطنين سيؤثر‬
‫بشكل مباشر على الحركأة التجارية والصناعية ‪ .‬كأما أ ن التركأيز علىمدينة‬
‫واحدة)دمشق(الكل يتجه لدمشق ) خلل تنموي وتربوي (‬
‫من الجهات الحكومية يجب أن ينطلق من أساس استثماري صريح وواضح‬
‫‪ :‬ويسعى لتحقيق الجدوى القتصادية‬
‫توفاير مساكأن ومباني وطرق وخدمات على مستويات بمواصفات معمارية‪-‬‬
‫عالية وتنظيم مدني راق وتكافال للبنى التحتية والبنية التشريعية التي تخدم‬
‫‪ .‬مشاريع الستثمار سواء النتاجية أوالخدمية وتستقطب رؤؤس الموال الوطنية‬

‫غياب شبكات بنى تحتية )شبكة مياه العذبة ‪.‬شبكة الصرف الصحي ‪.‬شبكة‬
‫النارة (‬
‫شبكة المرور والنقل‬
‫غياب شبكة النفل العام شبكة سير المشاة‬

‫‪ :‬اشكاليات التراث العمراني فاي المركأز التاريخي لمدينة دمشق‬


‫مشكلة الخلط فاي استعمالت الراضي تتداخل استعمالت سكنية وتجارية‬
‫تعدي على أبنية تاريخية متميزة اثريا ومعماريا )استعمال مناقض لوظيفة المبنى‬
‫وارتكاب مخالفات اضافاة عناصر وملحقات دخيلة لتكوين المبنى الصلي أو‬
‫تقسم وتجزئة المبنى المستخدم لغراض تجارية إلى فاراغات ومحلت يفقد‬
‫المبنى أهميته‬

‫تشويه النمط المعماري التقليديفي العديد من البنية بسبب الهمال وعدم نضج‬
‫أعمال الترميم والتجديد وعدم التجانس بين القديم والحديث‬

‫قيا م المدن الصناعية ‪) :‬منطقة عذرا(‪-‬‬


‫يجب أ ن تكون المنطقة مرنة وقابلة لتوصيف وقادرة على تأمين المسكن للعمال‬
‫مع الستفادة من موادالخام الطبيعية بما سينعكس على المستوى القليمي ضمن‬
‫‪.‬اطار الوعي البيئي ومناطق تصلح لي نشاط عمراني على امتداد ‪ 25‬سنة‬
‫‪.‬بما فاي ذلك عامل المان والسلمة‬

‫‪:‬الدراسة الميدانية‬
‫‪:‬طريقة تحليل المعلومات‬
‫من خل ل استبيانات اجريت على فائة من السكان القاطنين وفائة من السكان المهاجرين‬
‫‪.‬وأخرى على فائة من المهندسين‬

‫حيادي‬ ‫غير موافاق‬ ‫موافاق‬ ‫مستويات‬


‫الموافاقة‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الرقم‬
‫المعياري‬
‫للحصول على الرفاض والقبول تم أخذ تكرار الجابات لكل مستوى وضربها فاي الرقم‬
‫المعياري أخد نتائج الجمع الكلي وتقسيمها على ‪ 3‬أي عدد المستويات الكلي‬
‫لتحويل القيمة لمؤشر مئوي نضرب الناتج بمئة ونقسمه على عدد أفاراد العينة ‪60‬‬

‫مؤشر الموافاقة‬ ‫حيادي‬ ‫غير‬ ‫موافاق‬ ‫السباب المعماري‬


‫موافاق‬ ‫والعمرانية‬
‫‪20.8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪35‬‬ ‫ضعف وتهالك المباني‬
‫القديمة وتكاليف‬
‫صيانتها‬
‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪24‬‬ ‫عدم توفار مساحات‬
‫مفتوحة بسبب الكثافاة‬
‫العالية للبناء‬
‫‪32‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪40‬‬ ‫التغيير الحاصل بأنظمة‬
‫البناء وتحويل استخدام‬
‫الراضي المجاورة‬
‫لتجاري‬

‫‪14‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪30‬‬ ‫عدم وجود كأراج للسيارة‬


‫‪72‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫صعوبة التوسع الرأسي‬
‫والفاقي للمباني القديمة‬
‫‪16‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪35‬‬ ‫الشوارع الضيقة‬
‫والمتعرجة‬
‫‪16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪40‬‬ ‫قصور الداء الوظيفي‬
‫للمساكأن‬

‫‪:‬ثالثا ‪:‬معوقات مرورية‬


‫الزمة المرورية يوجد فاي دمشق ‪265‬ألف سيارة مرسمة يوميا حيث يترسم ‪2500‬سيارة يوميا‬
‫هنالك ‪70000‬سيارة خلل عام‬
‫تغطي جوانب حركأة المرور والنقل مثل الزدحام والختناقات المرورية ونقص‬
‫مواقف السيارات وصعوبة التنقل بالسيارات‬
‫وتنامي أعداد شاحنات تقل البضائع وأنشطة التحميل والتنزيل‬
‫‪..‬وصعوبة دخول سيارات السعاف للحي وكأثرة الحوادث وصعوبة الستدلل‬

‫يرتبط المرور ارتباطا وثيقا بموضوع التنمية فاحركأة النتقال من مكان لخر سواء للفارادأو‬
‫الموادلها أهميتها فاي تحقيق مطالب التطور القتصادي والجتماعي وفاي تلبية حاخات الفاراد‬
‫‪.‬وأهداف المجتمع‬
‫والمرور بهذا المعنى عصب رئيسي فاي العملية النتاجية ومفهوم جوهري فاي مقومات‬
‫‪ .‬أومعوقات التنمية‬
‫اذا كأانت السيارة هي احد أهم الدوات الرئيسية فاي حركأة المرور فاان رغم ماحققته للبشرية من‬
‫منافاع عديدةوفاوائد متنوعة منها سرعة النقل وتوفاير الوقت والجهدوتحقيق الراحة وقضاء‬
‫الحاجات وزيادة الروابط فاضل عن أهداف التنمية وتلبية أهداف المجتمع فاأن لها الثار‬
‫الضارة على المجتمع وعلى صحة أبناء المجتمع بالضافاة لتمثل بضياع الوقت وهدر الطاقة‬
‫‪ .‬وزيادة النفقات واستهلك المعدات والمركأبات وقطع الغيار والوقود‬
‫مشكلة المرور مشكلة ليست محلية قاصرة على دولةوانما هي مشكلة عالمية تعاني منها‬
‫أغلب المجتمعات المعاصرة سواء الغنية أم الفقيرة ‪,‬المتقدمة أم المتخلفة الصناعية أم النامية ‪.‬أن‬
‫الزيادة فاي حركأة المرور التي صاحبتها مشكلت مختلفة هي المحصلة النهائية للنمو السكاني‬
‫المتزايد والتوسع العمراني الصناعي والزراعي والتجاري وزيادة النشاط الصادرات‬
‫والواردات وكأذلك نتيجة سوء التوزيع الجغرافاي لسكان وتباين كأثافاتهم فاي المناطق المختلفة مع‬
‫ارتفاع معدلت الهجرة إلى المناطق المختلفة مع أعباء المدينة ‪,‬فاضل عن سوء التخطيط‬
‫العمراني للمدن وضعف بغض شبكات النقل و المواصلت وسوء حالة عديدة من المرافاق مع‬
‫‪ .‬زيادة أعداد المركأبات الناجمة عن ارتفاع المستويات القتصادية‬
‫‪:‬أسباب مشكلت المرور‬
‫معدل التزايد السكاني الحالي‪-‬‬
‫سوء التوزيع الجغرافاي لسكان وتباين الكثافاة السكانية فاب المناطق المختلفة‪-‬‬
‫الهجرة الداخلية المتزايدة فاي المناطق الريفية التي أدت لزيادة حجم المناطق الحضرية وهو_‬
‫‪.‬مايشكل أعداد متزايدة على المدن المكتظة غالبا بسكانها‬
‫سوء التخطيط العمراني للمدن ووجود تقص عبر شبكات الطرق وعدم وجود طرق بديلة‬
‫‪.‬لستيعاب الكم الضخم من السيارات مع مرور الطرق السريعة داخل المدن‬
‫‪.-‬سوء تصميم المباني على الطرقا ت والمداخل والمخارج‬
‫‪.‬عدو وجود لفاتات مرور كأافاية‬
‫الزيادة الكبيرة المطردة لعدد السيارات الخاصة المملوكأة للفارادنتيجة ارتفاع مستوى ‪-‬‬
‫‪.‬المعيشة وزيادة دخول قطاعات مختلفة للفاراد‬
‫مما يؤدي للنعكاسات السلبية على التنمية فاي المجتمع خاصة اننا فاي مجتمع نام فاي أشد الحاجة‬
‫لثروة البشرية واليدي العاملةهذا بالضافاة للمركأبات الخطيرة الناجمة عنها نتيجة عدم‬
‫الصيانةمثل احادي‬
‫أكأسيد الكربون و ثنائي أكأسيد الزوت والرصاص‪,‬اضافاة للخسائر البشرية والعاهات‬
‫والخسائر المادية نتيجة عدم احترام القوانين من قبل السائقين وعم توفار ممرات المشاة‬
‫‪ .‬بشكل كأاف‬
‫اننا فاي مرحلة استخدام رشيد للطاقة تشكل نسبة استخدام ‪ 50‬بالمئة منها سيارات مضى‬
‫على استخدامها أكأثر من ‪ 10‬سنوات لدراسة ميدانيةاذ تزايد استيراد السيارات حتى نهاية‬
‫‪.‬حقبة البنزين الفائض لتصدير‬

‫غير موافاق‬ ‫حيادي‬ ‫موافاق‬ ‫السباب المرورية‬


‫ازدحام السيارات‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪49‬‬ ‫والختناقاتالمورية‬
‫المعاناة المستمرة‬
‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪34‬‬ ‫حيث لتتوقف‬
‫مواقف سيارات‬
‫صعوبة وصول‬
‫‪9‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪43‬‬ ‫السيارات إلى‬
‫المساكأن وصعوبة‬
‫الدخول إلى المدينة‬
‫‪13‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪37‬‬ ‫تنامي اعداد شاحنات‬
‫نقل البضائع‬
‫‪10‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪31‬‬ ‫صعوبة دخول‬
‫وخروج سيارات‬
‫الطفاء للحي‬
‫‪10‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪24‬‬ ‫صعوبة الستدلل‬
‫على مواقع‬
‫المساكأن‬
‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪22‬‬ ‫كأثرة حوادث‬
‫السيارات والحتكاك‬
‫عند الوقوف‬

‫‪:‬رابعا‪:‬معوقات التنمية التكنولوجيةوالتصالت‬

‫رغم نمو استخدام تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافاية والستشعار عن بعد‬


‫غل أن تلك التنمية لم تنظم منذ البداية مماأوجد بعض الشوائب التي تؤثر على كأفاءة عملية‬
‫تطوير التنمية الكنولوجية مع التسليم بأن التكنولوجيا فاي حد ذاتها ليست غاية بل هي‬
‫وسيلةالتي تستطيع حل مشكلت العمل ورفاع كأفاءة التطبيقات المختلفة لتنظيم العائد ويمكن‬
‫‪.‬تصنيف هذه المشكلت مؤسسية واقتصادية وفانية وعوامل بنية المعلومات الجغرافاية‬
‫مشكلت مؤسسية‪1-:‬‬
‫عدم وجود كأوادر مدربة من العمالة كأفي حجم العمل الضخم فاي مجال انتاج واستخدام نظم‬
‫المعلومات كأماأن هياكأل المؤسسات يجب أن تبين وظيفة كأل قطاع والمنتج المنظور خروجه‬
‫وسريان المعلومات فايما بينها حتى يتلفاى تكرارالعمل حيث تقوم دة هيئات وكأذلك القطاع‬
‫الخاص من العاملين فاي مجال نظم المعلومات الجغرافاي بتكرارجميع البيانات ومعالجتها‬
‫‪...‬غياب التنسيق وعدم وجود التنظيم لليةتنسيق البيانات مما يخدم منتجي المعلومات والبيانات‬
‫‪ .‬الجغرافاية‬
‫‪:‬مشكلت اقتصادية ‪2-‬‬
‫ارتفاع قيمة المصونات المبدئية دون وجودعائد سريع لتغطية النفقات لذا فامشروعات نظم‬
‫‪ .‬المعلومات الجغرافاي تحتاج لدراسة جدوى تحقق فايها الهداف والجدول الزمني للعمل‬

‫‪ :‬مشكلت فانية‪3-‬‬
‫عدم وجود البيانات والخرائط فاي صورة رقمية أي أن الخرائط الورقية سواء الطبوغرافابة أو‬
‫‪ .‬الجيولوجية ل تغطي جميع أنحاء الجمهورية بمقاييس الرسم‬
‫لذا وجود البيانات والخرائط أساس نظم المعلومات الجغرافاي لوضع الضوابط والمواصفات‬
‫‪.‬القياسية لعمليات انتاج البيانات الجغرافاية وبرامج نظم المعلومات لتوحيد أسلوب عملها‬

‫نحو الستراتيجية الوطنية لتقانات التصالت والمعلومات ك‬


‫‪ .‬قطاع التعليم والثقافاة‪-‬‬
‫‪ .‬قطاع القتصاد والعمال‪-‬‬
‫‪ .‬قطاع الخدمات ‪-‬‬
‫‪.‬قطاع البنى التحتية‪-‬‬
‫تطوير قطاع التصالت والمعلوماتية للسهام فاب التنمية القتصادية والجتماعية بما يتوافاق‬
‫‪.‬بوضع الستراتيجيات والخطة التنفيذية بالشتراك مع القطاعين العام والخاص‬

‫‪ .‬تنمية ناتج قومي والمحافاظة على الموازنة‬


‫تقديم خدمات التصالت والمعلومات من الهاتف الثابت و النقال و تبادل المعطيات‬
‫استخدام نظم المعلومات والتصالت لدعم التنمية الجتماعية خاصة لزيادة‬
‫‪ .‬مشاركأة المواطن فاي الحياة العامة‬
‫‪ .‬نشر وانتاج المعرفاة باستخدام تقانات التصالت‬

‫‪:‬خامسا ‪ :‬معوقات ادارية‬


‫‪ :‬أسباب وعوامل تضخم الجهاز الداري والدولة‬
‫أدت عملية توحيد الهيئات والمؤسسات والجهزة بقوامها فاي الشطرين إلى تضخم‬
‫الجهاز الداري بالضافاة إلى انشاء وحدات لم لم يكن الغرض منها سوء‬
‫الستيعاب الوظيفي للكادر القيادي والداري فاي الشطرين السابقين فاقد انعكس‬
‫ذلكك على الوضاع المالية والنقدية للبلد التي تعاني أصل من شح فاي الموارد‬
‫وضعف القاعدة النتاجية وعجز وخلل هيكلي فاي الموازنة واستمر الوضع فاي‬
‫التفاقم خلل السنوات الولى من التسعينات نتيجة أن شغل عدد من المؤسسات‬
‫‪ .‬النتاجية والخدمية التي تعاني من عجز مالي وقصور فاي الداء‬

‫‪ :‬يبدو وضع الجهاز الداري أكأثر صعوبة من خلل‬


‫‪ .‬تضخم الهيكل التنظيمي والوظيفي للدولة‬
‫سوء توزيع القوى العاملة‬
‫‪ .‬الختيار وتعيين فاي الوظيفة بمعزل عن مبدأالجدارة والكفاءة‬
‫تعثر عدد كأبير من وحدات القطاعين العام والخاص‬

‫تضارب وتداخل الختصاصات بين الموازانات والمؤسسات والهيئات التابعة لها‪-‬‬


‫‪ .‬وضعف تنسيق الزدواجية بين قيادة المحافاظات وفاروع الوزارات‬
‫‪.‬طول وتعدد خطوط السلطة‬
‫‪ .‬غياب نظام الملف الوظيفي‬
‫‪ .‬غياب التجديد الواضح لوظائف الدولة وتوزيعها على تكوينتها الوظيفية‬
‫غياب الحصاء الدقيق لموظفي الدولة وتوزيعاتها الجغرافاية وخصائصهم التأهلية‬
‫‪.‬العمالة الفائضة والعمالة المزدوجة والسماء الوهمية‬
‫ظاهرة الفساد ‪ :‬نتيجة استقراء الشكال المختلفة للفساد فاي ظل القوانين وعدم‬
‫وجود نظام متكامل للدارة العامة وانخفاض الكفاءة الدارية وتدني الجور‬
‫والمرتبات والحوافاز والمركأزية الشديدة والجراءات الدارية المتكررة وغياب‬
‫نظام توصيف وترتيب الوظائف ومدأالثواب والعقاب أدى لعجز الجهاز الداري‬
‫من مواكأبة التطورات على المستويين المحلي والخارجي أصبح الحصول على‬
‫‪ .‬الوظيفة أمر هام جدا مرتبطا بالفساد والمحسوبية‬

‫‪ :‬الرقابة والمحاسبة والقضاء‬


‫لم تقتصر الختلل ت فاي وظيفة الدولة تعدت على الجانب الداري بل تعدتها‬
‫لدور الرقابة و المحاسبة كأما تعرضت البيئة التنظيمية فاي الوحدات المشمولة‬
‫‪ .‬بالرقابة ذات نظام اختلل‬

‫‪ :‬عوامل ضعف الجهاز القضائي‬


‫‪ .‬ضعف الرقابة على المحاكأم والنيابة العامة‬
‫‪ .‬عدم اللتزام الكامل بتطبيق أحكام وقوانين‬
‫‪ .‬شيوع مفاهيم خاطئة تتعلق بين المحاكأم والنيابة العامة‬
‫‪.‬غياب الشرطة القضائية والحماية الكافاية لعضاء السلطة‬
‫‪:‬سادسا ‪ :‬معوقات تجاريةواقتصادية‬
‫تتميز دمشق بموقع جغرافاي هام على المستوى القليمي مما يعكس أهميته‬
‫كأطريق تجاري ‪ .‬اذ تعد التجارة أحد المداخل الساسية للتكامل القتصادي‬
‫العربي ودعم عملية التنمية بعد وضع التسهيلت وسن القوانين اللزمة‬
‫والبضرورية التي تساهم بشكل أو بآخر فاي جعل عملية التبادل من صلب‬
‫‪.‬الحياة القتصادية العربية‬
‫حيث الصادرات والواردات تنحصر فاي عدد محدود من القطار العربية‪-‬‬
‫‪ .‬المتجاورة نتبجة انخفاض كألفة النقل وسهولة التسويق‬
‫ضعف شبكة النقل والمواصلت بين البلدان العربية والجنبية لجانب ضيق‬
‫التبادل التجاري ليشمل تجارة الخدمات والسلع وهذا يتطلب قاعدة انتاجية أ‪:‬ثر‬
‫تنوعا على التخصخص وفاقمبدأالمزايا التنافاسية من خلل بناء بيئة استثمارية‬
‫ملئمة للستثمارات الوطنية ةوالستثمارات العربية المشتركأة والستثمارات‬
‫الجنبية المباشرة وتقدم فاي مسار التكامل القتصادي العربيمن خلل توحيد‬
‫‪ .‬الرسوم الجمركأية حيال العالم الخارجي‬

‫النشاط القتصادي لم يكن منهجيا أو استراتيجيا بسبب افاتقاره للمظلة السياسية‬


‫الوسع التي تحتضن مجمل عملية الستثمار القتصادي ‪.‬اذ كأل تحدي للوجود‬
‫هو فاي الوقت ذاته فارصة للنطلق نحو مجالت أعمق وأشمل فاي التعاون‬
‫‪ .‬القتصادي العربي‬

‫‪ .‬من السباب ذهنية التعاون القتصادي‬


‫‪ -‬عدم الستفادة من مساحة فاائض جغرافاي‬
‫– فاائض البطالةأوالعمالة‬
‫‪ -‬وجود فاوائض مالية‬
‫ذلك يقتضي توزيع الستثمارات للخارج‬
‫_‪ :‬أطر القتصاد الكلي الملئمة لخلق التوظيف‬
‫غياب تحديد السياسات الكلية المناسبة لمحاربة البطالة وخاصة بطالة‬
‫‪ .‬الشباب‬
‫‪ .‬غياب تنظيم الطلب على العمالة واستراتيجيات ملئمة لزيادة خلق الوظائف‬
‫تعكس أهمية دراسة عمالة الشباب فاي أن نمو الناتج المحلي لي اقتصاد‬
‫‪ .‬يعتمد على مساهمة الشباب حيث أنهم يمثلو الفئة المنتجة‬
‫تعكس بطالة الشباب بشكل عام مستوى النشاط القتصادي واتجاهات الطلب على العمالة‪-‬‬
‫‪.‬داخل سوق العمل‬
‫‪ :‬أهم السباب‬
‫نمو القوة العاملة ‪-1‬معدل‬
‫معدل نمو ال قتصاد المحلي يعتمد نمو المدن على قدرات ومميزات القتصاد‪2-‬‬
‫واستراتيجية التنمية القتصادية فاي مركأز المدينة لذا ينبغي تنشيط مركأز المدينة ‪.‬تشمل‬
‫الولوية تحديد أساليب تحسين المستوى القتصادي للمدينة بصفة عامة وكأفاءته وقدرة‬
‫المدينة على المنافاسة على المستوى الوطني والعالمي وتحسين فارص العمل بقاعدة عريضة‬
‫تشمل القطاع غيرالرسمي أن اشراك المؤسسات التجارية الصغيرة إلى جانب القطاع‬
‫الخاص يساعد فاي فاهم واستيعاب استراتيجية التنمية ‪.‬بهدف الوصول للمشاريع التنموية‬
‫‪ .‬والقتصادية‬

‫‪ :‬معوقات تجارية واستثمارية‬

‫تغطي العوامل القتصادية مثل ارتفاع أسعار الراضي الرغبة فاي استثمار‬
‫الرض المقام عليها البناء والرغبة فاي تغيير استخدام المبنى من الستخدام السكني‬
‫إلى الستخدام التجاري لدواعي الستثمار السكني والرغبة فاي بيع المبنى القائم‬
‫بغرض شراء أرض بديلة‬

‫‪ :‬المعوقات الجتماعية‬
‫تغطي العوامل الجتماعية مثل انتشار سكن العمالة الوافادة من فائة العزاب فاي‬
‫الحي وتنامي أعداد المتسوقين والغرباء فاي الحي ‪..‬انتشار النشطة التجارية فاي‬
‫الحي السكني‬
‫القصاع‪)..‬الشعلن(‬

‫مؤشر‬ ‫حيادي‬ ‫غير‬ ‫موافاق‬ ‫السباب‬


‫الموافاقة‬ ‫موافاق‬ ‫الجتماعية‬
‫انتشار سكن‬
‫‪13.2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪34‬‬ ‫العمالةوغالبيتهم من‬
‫العزاب فاي الحي‬
‫قناعة السكان بعدم‬
‫‪15.66‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪35‬‬ ‫ملئمة مراكأز المدينة‬
‫للسكن‬
‫انشاء مباني عالية مماأفاقد‬
‫‪14.44‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المباني خصوصيتها‬

‫انتشار النشطة‬
‫التجارية مما جعل‬
‫المدينة غير ملئمة‬
‫للسكن‬
‫نقص الخدمات‬
‫الجتماعية والترفايهية‬
‫كأالملعب‬

‫‪ :‬المعوقات البيئية والخدمية‬

‫تغطي النواحي البيئية كأالزعاج والضوضاء وتلوث الهواء كأما يتناول‬


‫الخدمات العامة مثل النظافاة وصحة البيئة والرش بالمبيدات والتشجير‬
‫تدني اقتصادية النواة و مشاكأل صيانة البيوت وفاقدان بعض التجهيزات‬
‫والخدمات الساسية أنما وأشكال معيشة جديدة يصعب تحقيقها فاي أحياء قديمة‬
‫‪.‬‬
‫فاي مركأز المدينة ظهور ورشات عمل وصرف وتدهور شبكة مياه الشرب‬
‫وخدمات الصرف الصحي تحول من النسيج العمراني التقليدي إلى أنماط‬
‫معمارية مختلطة ضمن نسبج عمراني يجمع بين ملمح المدينة التقليدية و‬
‫منشآت متعددة يغلب عليها استعمالت تجارية و اقتصادية‬
‫غياب معايير بيئية سليمة وواقعية تقييم الثر البيئي لحماية البيئة العمرانية‬
‫تخفض تلو ث الهواء والضجيج برنامج التشجير وحماية المياه والتربة‬
‫استعمال الطاقة البديلة –تصريف النفايات‬

‫مؤشر‬ ‫حيادي‬ ‫غيرموافاق‬ ‫موافاق‬ ‫السبا ب البيئية و‬


‫العينة‬ ‫الخدمية‬
‫‪14‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الضوضاء والزعاج‬
‫بسبب الكثافاة العالية‬
‫للسكن وحركأة المرور‬
‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪35‬‬ ‫ارتفاع معدلت التلوث‬
‫بسبب كأثافاة السيارات‬
‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪10‬‬ ‫قصور خدمات النظافاة‬
‫وجمع النفايات‬
‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫قصور سفتلة الشوارع‬
‫والرصفة‬
‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫قصور مشاريع تصريف‬
‫مياه وسيول المطار‬
‫‪:‬معوقات التنمية السياحية‬

‫خطة التنمية السياحية جزئية وليست متكاماة غياب المخطط التوجيهي‪:‬‬


‫لستعمالت الراضي‬
‫توظيف سياحي وثقافاي لبعض المباني التاريخية الهامة مثل بيت سباعي مركأز‬
‫نشاطات اجتماعية دون الخد العلقة بين المباني مسافاة وتوضع وعلقة تكاملية‬
‫بين وظائف مقترحة‬

‫خطة غير شمولية تركأز على المباني فاقط دون العناصر الخرى المكونة لتراث‬
‫العمراني والقابلة لتوظيف الستثمار السياحي كأالمسارات والفراغات العمرانية‬
‫‪ .‬احدى المكونات السياحية‬

‫وبالرغم من كأل المعوقات فاان دمشق تبقى ذات عراقة تاريخيةمدونة وصيت‬
‫علمي واسع تبوأت مكانة ثقافاية ومعمارية بارزة فاي اقليمها تمكنها من مواجهة‬
‫التحديات‬
‫فاي هذه الونة من خل ل استراتيجياتالتنمية على كأافاة الصعدة وسن القوانين‬
‫اللزمة التي تحمي تاريخ دمشق وتحفظ كأيانها السلمي مهد الحضارات من‬
‫‪.‬خل ل الدور الفعال لكا فاة فائات الشعب‬

‫‪:‬أهم المراجع‬
‫_ ‪.‬مديرية الحصاء‬
‫‪.-‬هيئة الستشعار عن بعد‬
‫‪-Turban:decisionsupport systemand expertsystem‬‬
‫‪-urbanplanningGIS-geographicalinformation system‬‬
‫‪-Gairo atlasgeneralorganizationland-physical planning.‬‬

‫مقومات التنمية ومعوقاتها)أحمد الربايعة(‬

‫الفساد الداري كأمعوق لعملبات التنمية الجتماعية والقتصادية)صلح الدين‪-‬‬


‫فاهمي محمود(‬

‫_معوقات التنمية الجتماعية فاي اليمن)أحمد محمد قاسم عتيق(‬

‫السكان والتنمية )القضايا والمشكلت ( محمد شفيق_‬

‫التنمية المستدامة فاي احياء المدن_‬

‫عبد الحق سمير –الثقافاة والسياحة والتنمية_‬

‫‪.‬مركأز المدينة العربية بين الحاضر والمستقبل‪-‬‬


‫جامعة دمشق‬
‫كألية الهندسة المعمارية‬
‫قسم الدراسات العليا‬
‫)قسم التخطيط والبيئة (‬

‫معوقات التنمية الحضرية‬


‫دراسة حالة مدينة دمشق بالنسبة لدول الكأثر تقدما‬
‫تقديم ‪ :‬م ‪ .‬رنا عزيز‬ ‫باشراف د‪ :‬يسار عابدين‬

You might also like