You are on page 1of 13

‫المحتويـــــــــــــات‬

‫‪ .1‬مقدمة على الصكوك االسالمية‪.‬‬


‫‪ .2‬تعريف الصكوك االسالمية‪.‬‬
‫‪ .3‬اهمية الصكوك االسالمية‪.‬‬
‫‪ .4‬اهداف الصكوك االسالمية‪.‬‬
‫‪ .5‬انواع الصكوك االسالمية‪.‬‬
‫‪ .6‬خصائص الصكوك االسالمية‪.‬‬
‫‪ .7‬عيوب الصكوك االسالمية ‪.‬‬
‫‪ .8‬الفرق بين الصكوك االسالمية وسند بفائدة‪.‬‬
‫‪ .9‬الفرق بين الصكوك االسالمية واألسهم‪.‬‬
‫‪ .10‬الضوابط الشرعية والفنية للصكوك االسالمية ‪.‬‬
‫‪ .11‬حقوق حملة الصكوك االسالمية‪.‬‬
‫‪ .12‬ضمانات حملة الصكوك االسالمية ‪.‬‬
‫‪ .13‬ضمانات الدولة المنشاة للصكوك االسالمية‪.‬‬
‫‪ .14‬دور الصكوك االسالمية فى التمويل والتنمية‪.‬‬
‫‪ .15‬اكثر الدول التى تتعامل بالصكوك االسالمية‪.‬‬
‫‪ -1‬مقدمــــــــة‪_:‬‬
‫اصبح التطور واالبتكار فى االدوات المالية االسالمية ضرورة حتمية‬
‫للمصارف االسالمية ‪ ,‬خاصة مع تزايد الطلب على هذه المنتجات فى ضل‬
‫التوجه العالمى نحو االستثمار االخالقى المتوافق مع المعامالت االسالمية‬
‫التى تستبعد الربا والغرر والتعدى على اموال الناس ‪ ,‬حيث تحتاج‬
‫المصارف االسالمية دوما الى االحتفاظ بتشكيلة متنوعة من االدوات‬
‫والمنتجات المالية تمكنها من ادارة سيولتها بصورة مربحة ‪ ,‬باإلضافة الى‬
‫توفيرها للمرونة المناسبة لالستجابة لمتغيرات البيئة االقتصادية ‪,‬‬
‫ويستدعى ذلك بالضرورة تطوير ادوات مالية اسالمية مستحدثة تضمن لها‬
‫نصيبا سوقيا على االستمرار بفعالية ‪.‬‬
‫كما ان توفير سوق مالى اسالمية متطورة يتطلب وجود مصارف اسالمية‬
‫تستفيد من نتائج الهندسة المالية وفق المنهج االسالمية فى ابداع وابتكار‬
‫الطرق والعمليات التمويلية التى تضمن لهذه المصارف التميز فى تقديم‬
‫ادواتها المالية ‪ ,‬وتحقيق لها التميز على المصارف التقليدية هذا من جهة‬
‫ومن جهة اخرى ضمان تدخل فعال لها فى االسواق ‪ ,‬وعملية اصدار‬
‫مجموعة متنوعة من الصكوك وتداولها فى االسواق المالية االسالمية تمثل‬
‫تغييرا جوهريا فى الهيكل التمويلى للمصارف االسالمية ‪ ,‬يمكنها من‬
‫استيعاب المدخرات على مختلف رغبات افرادها ‪,‬والتوفير المالئم‬
‫لالحتياجات التمويلية للمشروعات مما يساهم فى تقويم مسار المصارف‬
‫االسالمية ‪ ,‬فضال عن اصدار الصكوك االسالمية لتوفير االحتياجات‬
‫التمويلية هو بمثابة اداة مناسبة للتكامل بين النشاط المصرفى االسالمى‬
‫واألسواق المال ‪ ,‬واالندماج مع االسواق العالمية‪.‬‬
‫‪ -2‬تعريف ومفهوم الصكوك الاسلامية‪_:‬‬
‫يقصد بالصكوك االسالمية " تحويل مجموعة من االصول المدرة للدخل‬
‫غير السائلة الى صكوك قابلة للتداول مضمونة بهذه االصول ومن ثم بيعها‬
‫فى االسواق المالية مع مراعاة ضوابط التداول‪.‬‬
‫وثائق‬ ‫اما هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية عرفتها بأنها "‬
‫متساوية القيمة تمثل حصص شائعة فى ملكية اواعيان او منافع او خدمات‬
‫او فى ملكية مشروع معين او نشاط استثمارى خاص ‪ ,‬وذلك بعد تحصيل‬
‫قيمة الصكوك وقفل باب االكتتاب وبدء استخدامها فيما اصدرت من اجلة‪.‬‬
‫ومما سبق يمكن اعتبار الصكوك االسالمية على انها وثائق متساوية‬
‫الحصص شائعة فى ملكية او نشاط استثمارى مباح شرعيا ‪ ,‬تصدر وفق‬
‫صيغ التمويل االسالمى مع االلتزام بالضوابط الشرعية‪.‬‬

‫‪ -3‬اهمية الصكوك الاسلاميــــة‪_:‬‬


‫‪ ‬ان الوصول بفكرة الصكوك االسالمية الى مستوى التداول العالمى‬
‫يوضح مدى سعة وحكمة وتكامل النظام االسالمى‪.‬‬
‫‪ ‬اتاحة الفرصة امام البنوك المركزية الستخدام الصكوك االسالمية‬
‫ضمن اطار السياسة النقدية وفقا للمنظور االسالمى بما يساهم فى‬
‫امتصاص السيولة ‪ ,‬ومن ثم خفض معدالت التضخم ‪ ,‬وإتاحة الفرصة‬
‫امام المؤسسات المالية االسالمية إلدارة السيولة الفائضة لديها ‪.‬‬
‫‪ ‬تلبية احتياجات الدولة فى تمويل مشاريع البنية التحتية والتنموية بدال‬
‫من االعتماد على سندات الخزينة والدين العان‪.‬‬
‫‪ ‬تساعد فى تحسين ربحية المؤسسات المالية والشركات ومراكزها‬
‫المالية ‪ ,‬وذلك الن عمليات اصدار الصكوك االسالمية تعتبر عمليات‬
‫خارج الميزانية وال تحتاج لتكلفة كبيرة فى تمويلها وإدارتها‪.‬‬
‫‪ ‬الصكوك التى تساعد على الشفافية ‪ ,‬وتحسين بنية المعلومات فى‬
‫السوق ‪,‬ألنه يتطلب العديد من االجراءات ‪ ,‬ودخول العديد من المؤسسات‬
‫فى عملية االقراض ‪ ,‬مما يوفر المزيد من المعلومات فى السوق‪.‬‬
‫يتضح مما سبق ونتيجة لزيادة االهتمام باصدار الصكوك االسالمية‬
‫وتوسعها سيؤدى حتما الى زيادة تداول االدوات المالية وتنشيط االسوق‬
‫المالية االسالمية وتجاوبها مع احتياجات المدخرات والمستثمرين والدولة باليات‬
‫تستبعد الفوائد المحرمة شرعا‪.‬‬

‫‪ -4‬اهداف الصكوك الاسلامية‪_:‬‬

‫‪ ‬المساهمة فى جمع راس مال تمويل انشاء مشروع من خالل تعبئة‬


‫موارده من المستثمرين وذلك من خالل طرح صكوك وفق مختلف‬
‫صيغ التمويل االسالمية فى اسواق المال لتكون حصيلة االكتتاب في‬
‫راس مال المشروع‪.‬‬
‫‪ ‬تسعى الى الحصول على السيولة الالزمة لتوسيع قاعدة المشاريع‬
‫وتطويرها ‪ ,‬وهو االجراء الذى يتم بموجبة تحويل االصول المالية‬
‫للحكومات والشركات الى وحدات تمثل فى الصكوك االسالمية ومن‬
‫ثم عرضها فى السوق لجذب المدخرات لتمويل المشاريع االستثمارية‬
‫طويلة االجل‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين القدرة االئتمانية والهيكل التمويلى للمؤسسات المصدرة‬
‫للصكوك من حيث انها تتطلب التصنيف االئتمانى للمحفظة بصورة‬
‫مستقلة عن المؤسسة ذاتها ‪ ,‬ومن ثم يكون تصنيفها االئتمانى مرتفعا‪.‬‬

‫انواع الصكوك الاسلامية‪_:‬‬ ‫‪-5‬‬

‫‪ ‬الصكوك الاستثمارية‬
‫وهى عبارة عن اوراق مالية تشير الى حق تملك المشروع الذى يتم‬
‫تمويله من اموال هذه الصكوك ‪ ,‬ولحاملها نسبة من ارباح المشروع‬
‫بحسب مااتفق عليه ومشاركه فى االرباح والخسائر‪.‬‬

‫المضاربة ‪_:‬‬ ‫صكوك‬ ‫‪‬‬

‫يستخدمها المضارب فى تمويل مشروع ما يكون هو المدير والمسؤل‬


‫منه باعتباره ـ مضارب ـ مقابل ان يحصل على حصة معينة من‬
‫ارباح المشروع ‪ ,‬بمعنى انه تحصل على قيمة ونسبة اكبر من حملة‬
‫الصكوك االخرى ألنه يعمل باإلضافة الى ممول مشروع هو مدير‬
‫المشروع ايضا ‪ ,‬وألتحسب له الخسائر‪.‬‬

‫‪ ‬صكوك الاستصناع ‪_:‬‬


‫وهى صكوك تصدره الحكومة او بعض‬
‫الشركات التى ترغب فى تمويل مشاريع كبيرة فى البالد كمشاريع‬
‫البنية التحتية ‪.‬‬

‫‪ ‬صكوك المرابحة‪_:‬‬
‫وهى صكوك تحمل نفس قيمة الغرض الذى تم شرائة‬
‫فى مشروع ما ‪ ,‬ويكون الربح لحامل الصك بشراء‬
‫المعدات وبيعها بالمرابحة‬

‫‪ ‬صكوك المشاركة ‪_:‬‬


‫وهى االقرب لمبداء االسهم ويصدرها متعهد المشروع ووكاله‪.‬‬

‫‪ ‬صكوك الايجار ‪_:‬‬


‫وهو الذى يتعلق بالممتلكات المؤجرة ويكون الربح فيها من تأجير‬
‫متمثله قيمة هذه الصكوك ‪.‬‬
‫التجارة ‪_:‬‬ ‫صكوك‬ ‫‪‬‬

‫وهو نفسها مايسمى "بصكوك التمويل " والتى تطلبها الحكومة من‬
‫مؤسسات التمويل كالبنوك بإصدار هذه الصكوك الستخدامها فى‬
‫شراء مواد مابنسبة مرابحة محددة‪.‬‬
‫‪ ‬هناك انواع اخرى من الصكوك االسالمية التى يتسع الكالم لشرحها‬
‫كلها ‪ ,‬منها صك السلم ـ وصك المنافع ـ وصك المزارعة ـ وصك‬
‫المغارسةـ وصك المساقاة ـوصك ألخدمات وغيرها من االنواع‪.‬‬

‫‪ -6‬الخصائص المميزة للصكوك الاسلامية ‪_:‬‬


‫‪ .1‬يتكون راس مال الصكوك (مقدار التمويل المطلوب) من واجدات‬
‫استثمارية متساوية القيمة يخول صاحبها حصة شائعة فى موجودات‬
‫العملية او المشروع موضوع التمويل بنسبة ملكيته من الصكوك الى‬
‫اجمالى قيمة الصكوك‪.‬‬
‫‪ .2‬قد تكون الموجودات اعانا ثابتة او متداولة وحقوق معنوية او نحو‬
‫ذلك وفقا لصيغة حق االنتفاع فى االصول الثابتة او حق الرقبة فى‬
‫االصول المتداولة ‪.‬‬
‫‪ .3‬يتم تداول الصكوك باى وسيلة من وسائل التداول الجائزة شرعا‬
‫وقانونا ‪,‬حيث ان لمالك الصك حق نقل ملكيتة او رهنة او هبة او اى‬
‫تصرفات مالية من خالل شركات الوساطة المالية او غيرها مما‬
‫يجيز القانون‪.‬‬
‫‪ .4‬يطبق على الصكوك االسالمية بصفة اساسية صيغة فقه المشاركة‬
‫فى االرباح والخسائر مثل االسهم‪.‬‬
‫‪ .5‬تتمثل اطراف عقد الصكوك االسالمية فى مايلى‪_:‬‬
‫‪ ‬الجهة المصدرة للصكوك (شركة ذات شخصية معنوية)وتمثل رب‬
‫العمل اى الجهة المنوطة بادارة الصكوك وفقا لفقه المشاركة ويطلق‬
‫عليهاـ الشريك بالعمل‪.‬‬
‫‪ ‬المشاركون فى الصكوك ‪ _:‬مالك الصكوك ويمثلون الشركاء بالمال‬
‫ويطلق عليهم المستثمرون او حملة الصكوك ‪,‬وقد تستعين الجهة‬
‫المصدرة للصكوك بالخبراء واالستشاريين من التخصصات المختلفة‬
‫فى مجال اصدار الصكوك وتسويقها والتامين ضد مخاطرها ‪,‬وذلك من‬
‫االمور الموجبة النجاح اصدار وتداول الصكوك فى االسواق المالية‪.‬‬
‫‪ .6‬يتم توزيع العوائد (االرباح التشغلية ) وكذلك العوائد (االرباح‬
‫الراسمالية) الناجمة من المشروع او من العملية المستثمر فيها راس‬
‫المال قيمة الصكوك بين الجهة المصدرة وبين المشاركون فى الصكوك‬
‫بنسبة شائعة يتم االتفاق والتراضى عليها والمشار اليها فى نشرة‬
‫االكتتاب ويجوز ان يعاد النظر فيها كل فترة باتفاق الطرفين ‪.‬‬

‫‪ -7‬عيوب الصكوك الاسلامية‪_:‬‬


‫على الرغم من الفوائد من جميع النواحى االخرى‬
‫الكثيرة للصكوك االسالمية اال انه لها بعض الجوانب السلبية والعيوب‬
‫منها ‪,‬الصكوك االسالمية تعتبر عقود ملكية وعقود تاجير فى الغالب‬
‫وعقود ارباح ‪,‬كما ان عدم وجود خطة واضحة واسترتجية جيدة‬
‫الستعادة اصول هذه الملكية من الصك فان الفرد لن يستطيع امتالك‬
‫االصول اوالمشروع الذى يرغب به ‪,‬كذلك اليوجد قيود لبيع الفرد‬
‫الخر وهذا قد يسبب بعض المشاكل فى المشاركه التى التستطيع ان‬
‫تفرض رايك فيها ‪,‬وقد يكون شريكك اى كان دون ان اكثر الدول التى‬
‫تتعامل بالصكوك االسالمية بعد ان تم ايجاد‬

‫‪ -8‬الفرق بين الصكوك الاسلامية والسندات بفائدة‪:‬ـــ‬


‫‪ -1‬يمثل الصك حصة فى االصول(الموجودات) مشروع معين فعلى‬
‫بنظام مشاركة فى االرباح والخسائر اما السند يمثل قرضآ (دين)‬
‫بفائدة‪.‬‬
‫‪ -2‬االرباح النتجة عن الصكوك االسالمية تتعتبر حالل اما ارباح‬
‫السندات والفوائد تعتبر محرمه وربوية‪.‬‬
‫‪ -3‬ويعتبر حامل الصكوك االسالمية له الحق فى ادارة المشروع بعكس‬
‫السندات بفائدة‪.‬‬
‫‪ -4‬تتم جميع المعمالت الخاصة بالصكوك االسالمية وفقا االحكام‬
‫ومبادى الشريعة االسالمية‪ ,‬بعكس السندات بفائدة‪.‬‬

‫‪ -9‬الفرق بين الصكوك الاسلامية والاسهم‪:‬ـــ‬


‫‪ -1‬خضوع كافة معامالت الصكوك االسالمية الى احكام الشريعة‬
‫االسالمية بينما القوانين التخضع االسهم فى مثل هذه االحكام ‪.‬‬
‫‪ -2‬الصكوك االسالمية تصدر لمشروع معين اليمكن تغيره ‪ ,‬بينما‬
‫يمكن لالدارة المصدرة لالسهم ان تغير فى النشاط فى اى وقت‪.‬‬
‫‪ -3‬يجوز للدول هان تقوم بتقديم ضمانات عاى سبيل التبرع لحمله‬
‫الصكوك االسالمية للتحفيز بينما اليتم ذلك بنسبة لحملة االسهم‪.‬‬

‫‪ -10‬حقوق حملة الصكوك‪:‬ـــ‬


‫تتمثل أهم حقوق حملة الصكوك االستثمارية اإلسالمية فى االتي ‪:‬‬
‫أ ِوالـ حصة شائعة في موجودات المشروع الذي استثمرت فيه االموال‬
‫تويد بزيادة قيمته وتقل بانخفاض قيمته ‪.‬‬
‫ثانياـ حصة في الربح حسب الوارد في عقد الشركة المصدرة للصكوك‪.‬‬
‫ثالثاـ حق حضور الجمعية العامة لحملة الصكوك والترشيح لعضوية‬
‫مجلس إدارتها ‪.‬‬
‫رابعاًـ حق تداول الصك في سوق االوراق المالية ‪.‬‬
‫خامساـ أى حقوق أخرى مثل الضمانات ضد التعدي والتقصير‬
‫واالهمال ‪.‬‬

‫‪ -11‬ضمانات لحملة الصكوك ‪:‬ـــ‬


‫من أهم ضمانات حملة الصكوك ما يلى ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬ضمانات شرعية ‪ :‬حيث للمشروع االستثمارى للصكوك هيئة‬
‫رقت=ابة شرعية تضمن االلتزام بأحكام الشريعة اإلسالمية وأن‬
‫المعامالت شرعية وأن الربح حالال طيبا ‪ِ.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬ضمانات حكومية ‪ :‬تحصين مشروعات الصكوكمن التأميم أو‬
‫المصادرة أو االبتزاز ونحو ذلك مما تقرها القوانين للصكوك ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬ضمانت اقتصادية ‪ :‬وتعني أن للمشروع دراسة جدوي اقتصادية‬
‫وليس مشروعا وهميا أو شكليا حيث يطمئن حامل الصك أن أمواله‬
‫مستثمرة في مشروع فعلي ‪.‬‬
‫رابعا ُ ‪ :‬ضمانات إدارية ‪ :‬ويقصد بها أن القائمون على أمر المشروع‬
‫من ذوي الخبرة والكفاءة واالمانة والمصداقية ‪.‬‬

‫‪ -12‬ضمانات للدولة منشأة الصكوك ‪:‬ـــ‬


‫يجب أن عقد الصكوك ضمانات للدولة التي تقام فيها المشروعات‬
‫الصكوك من الضمانات التي تحقق لها السيادة واالمن واالمان‬
‫والمحافظة على اصولها الثابته وعلى حقوق االجيال االقادمة وذلك من‬
‫تطبيق نظام حق االنتفاع وليس حق الرقبة وكذلك االجل المحدد‬
‫المناسب الذي بعده يؤول المشروع إلى الدولة بدون مقابل وكذلك حق‬
‫الدولة في حماية البيئة والضرائب ‪.‬‬

‫‪ -13‬دور صكوك الاستثمار في تمويل التنمية‪:‬ـــ‬


‫لقد نجحت صيغة صكوك االستثمار الغسالمية في تمويل التنمية في‬
‫عديد من الدول االسالمية وغير االسالمية مثل دول الخليج واالردن‬
‫وماليزيا وإندونيسيا وفي بعض الدول االوربية وتركيا كما شاع تطبيقها‬
‫بعد االزمة المالية العالمية وتعتبر من احدث صيغ التمويل في العالم‬
‫اليوم ‪.‬‬
‫تتسم هذه الصيغة بالعديد من المزايا التي تناسب شرائح عديدة من‬
‫المستثمرين ورجال االعمال والحكومات النها تتسم بالمرونة وسهولة‬
‫اإلصدار والتداول وقلة المخاطر كما انها تستوعب شريحة من‬
‫المستثمرين الذين اليريدون المضاربة فى البورصة وكذلك المستثمرين‬
‫الذين اليريدون الدخول في شبهات المعامالت الربوية مثل السندات‬
‫بفائدة ويرى خبراء المال واالعمال ان المستقبل لهذه الصيغة بعد أن‬
‫اوصى بها مؤسسات التمويل العالمية واقرتها مجامع الفقه اإلسالمي ‪.‬‬

‫‪ -14‬أكثر الدول التي تتعامل بالصكوك الاسلامية‪:‬ـــ‬


‫بعد أن تم ايجاد هذا الحل المثالي واالفضل والبديل الشرعي لالسهم فإن‬
‫دوالً إسالمية كثيرة لجأت إليها منها دول مجلس التعاون المتمثل ب "‬
‫اإلمارات " والسعودية وقطؤ والبحرين والكويت وماليزيا وإيرات‬
‫والسودان وباكستان كما وقامت بعض االجنبية كذلك باستخدام هذا النظام‬

‫‪ -15‬الضوابط الشرعية والفنية للصكوك الاسلامية ‪:‬ـــ‬


‫‪ -1‬يحكم الصكوك االسالمية عقود االستثمار اإلسالمي مثل (المضاربة‪-‬‬
‫المشاركة والسلم – واالستصناع‪ -‬واالجار‪....‬وغيرها من العقود)التى‬
‫تتفق مع احكام الشريعة االسالمية‪.‬‬
‫‪ -2‬يضبط الصكوك االسالمية احكام المشاركة ومنها خلط االموال‬
‫والمشاركة فى االرباح والخسائر اى تطبيق مبدا الغنم بالغرم‪.‬‬
‫‪ -3‬يكون للجهة المصدرة للصكوك االسالمية اعتبارية مستقلة عن‬
‫االشخاص المشتركين فى الصكوك االسالمية وهى المسؤول عن ادارة‬
‫الصكوك االسالمية‪.‬‬
‫‪ -4‬يتولى ادارة الصكوك االسالمية الجهة المصدرة لها وذلك مقابل نسبة‬
‫شائعة من العوائد وفقا لفقه المشاركة ‪ ,‬واحيانا قد يتفق المشاركون فى‬
‫الصكوك االسالمية مع الجهة المصدرة التى تقوم بادارتها نظير عقد‬
‫ووكالة باجر معلوم بصرف النضر عن تحقيق االرباح ويكون مستقل‬
‫عن عقد المشاركة وقد اجازة الفقه ذلك ‪.‬‬
‫‪ -5‬يجب ان ينص صراحة فى عقد االكتتاب طريقة توزيع العائد بين‬
‫المشاركين فى الصكوك االسالمية وبين الجهات المصدرة للصكوك‬
‫اليجوز تاجيل ذلك لما بعد انتهاء المشروع او العملية الممولة من‬
‫االصكوك االسالمية ‪.‬‬
‫‪ -6‬يجوز ان يدخل طرف ثالث لضمان راس مال الصكوك االسالمية او‬
‫ضمان حد ادنى من العوائد ويقوم بذلك فى سبيل التبرع والمروءة ‪,‬‬
‫مثل الحكومة وقد اجاز الفقهاء ذلك‪.‬‬
‫‪ -7‬اذا حدثت خسائر القدر هللا بدون تقصير او اهمال او تعدى من الجهة‬
‫المصدرة للصكوك االسالمية التى تتولى االدارة ‪,‬فتكون على‬
‫المشاركين وليس على الجهة والتى تكون حسرت جهدها اما اذا ثبت‬
‫تقصير واهمال من جهة التى تقوم بادارة المشروع ففى هذه الحالة‬
‫تتحمل هى الخسائر وفقا لعقد المشاركة‪.‬‬
‫‪ -8‬يتم قياس العوائد (االرباح ) الدورية قبل نهاية اجل الصكوك االسالمية‬
‫وفقا لمبدا المحاسبة الفعلية او المحاسبة الحكمية التقديرية فى ضو‬
‫المعايير الشرعية التى تضبط ذلك‪.‬‬
‫‪ -9‬التثبت ملكية االرباح الموزعة الدورية االبعد سالمة راس المال وفقا‬
‫لمبدا " الربح االبعد سالمة راس المال ‪.‬‬
‫‪ -10‬امن وامان وسيادة الدولة التى تنشأ فيها المشروعات التى تمول‬
‫بالصكوك االسالمية وحقوق االجيال القادمة وفقا للقاعدة الشرعية " ال‬
‫ضرر وال ضرار‪.‬‬
‫‪ -11‬يتم تداول الصكوك االسالمية فى سوق االوراق المالية او اى وسيلة‬
‫بديلة مناسبة وفق الضوابط الشرعية ‪ ,‬ويتم تقويم الصكوك االسالمية‬
‫عند التداول عن طريق المساومة والتراضى بين البائع والمشترى وذلك‬
‫كله فى ضوء اللوائح والشروط التى تنظم ذلك‪.‬‬
‫‪ -12‬يجوز للجة المصدرة الصكوك االسالمية ان تتعهد باعادة شراء‬
‫الصكوك من حامليها حسب القيمة السوقية لها او بالسعر الذى تعرضه‬
‫ويتم ذلك بالترضى بين الطرفين ويتم استهالك الصكوك االسالمية اما‬
‫مرة واحدة فى نهاية اجل المشروع او العملية او على فترات دورية‬
‫وهذا مايطلق عليه اطفاء الصكوك االسالمية ‪,‬ويجب االشارة الى ذلك‬
‫فى نشرة االكتتاب‪.‬‬

‫الخلاصـــــــــــــــــــــة‬

‫• الخالصة ان التمويل اإلسالمي جزء من التمويل العالمي وهو‬


‫معّرض ألي موجة ارتفاع أو انخفاض قد تصيب أسواق التمويل‬
‫العالمية‪ .‬وبالتالي‪ ،‬يتوقع تقرير «سبائك» (الكويت) ان يعود سوق‬
‫الصكوك إلى االنتعاش في الوقت الذي ستنتعش فيه أسواق الدين‬
‫العالمية ‪ ،‬لكن يرى التقرير ثالثة اسباب لتأثر اصدار الصكوك‬
‫االسالمية باالزمة المالية‪:‬‬
‫• انتقال تبعات ااالزمة االئتمانية من المنتجات التقليدية الى‬
‫االسالمية‪.‬‬
‫• شكوك حاملي الصكوك‪ ،‬خصوصا المستثمرين الدوليين من‬
‫مستقبل هذه األدوات‪ ،‬خصوصا بعد ان بينت هيئة المحاسبة‬
‫والمراجعة للمؤسسات المالية االسالمية المخالفات الشرعية‬
‫لبعضها‪.‬‬
‫التخوف من ان تكون االصول الحقيقية التي تم اصدار الصكوك‬ ‫•‬
‫لتمويلها تعاني فقاعة قد تنفجر‪.‬‬
‫المصارف المركزية في المنطقة مطالبة أكثر من اي وقت بتعبيد‬ ‫•‬
‫الطريق أمام سوق الصكوك عبر إصدار تعليمات وتشريعات جديدة‬
‫تفتح الباب واسعا أمام هذا المنتج‪.‬‬
‫سن من صورة‬ ‫البد من توحيد اللوائح ال ُمنظمة للصكوك هذا سيُح ّ‬ ‫•‬
‫سيُحقق منافع أخرى مثل تخفّيض التكلفة والوقت‬ ‫هذا المنتج و َ‬
‫والقضاء على التضارب فيما بينها‪.‬‬
‫تحتاج صناعة التمويل اإلسالمي بما فيها الصكوك إلى العمل على‬ ‫•‬
‫تطبيق معاييرها بصرامة ‪ ،‬من أجل أن تظهر بوصفها صناعة‬
‫فعّالة يمكن أ َ ْن تشكّل جزء من النظام المالي العالمي‪.‬‬
‫تحتاج الصكوك إلى العمل على توحيد القوانين في ظل تنوع‬ ‫•‬
‫تفسيرات الشريعة اإلسالمية وتنوع نظم التمويل اإلسالمي المعمول‬
‫بها في الدول اإلسالمية‪.‬‬

You might also like