You are on page 1of 10

‫المصارف التجارية‬

‫إعداد الطالب‪ :‬فتحي حمد عبد الرسول‬

‫إشراف الدكتور‪ :‬إبراهيم الفرجاني‬


‫التجارية ‪:‬‬ ‫مفهوم المصارف‬
‫البنك التجاري هو المنشأة أو الشركة المالية التي تقبل الودائع من األفراد والهيئات (األشخاص‬
‫المعنوية ) تحت الطلب وألجل ثم تستخدم هذه الودائع في فتح الحسابات و القروض‬
‫(اإلئتمانات) بقصد الربح‪.‬‬
‫تعريف المصرف التجاري في المادة الخامسة والستون من قانون رقم ‪ 1‬لسنة‬
‫‪2005‬ف‬
‫أول ا‪ :‬يُعتبر مصرفا ً تجاريا ً ُك ُّل شركة تقوم بصفة ُمعتادة بقبول الودائع في حسابات جارية ‪ ،‬تُدفع‬
‫عند الطلب ‪ ،‬أو في حسابات ألجل ‪ ،‬ومنح القروض والتسهيالت االئتمانية ‪ ،‬وغير ذلك من‬
‫األعمال المصرفية ‪ ،‬وفقا ً لألحكام المنصوص عليها في الفقرة (ثانياً) من هذه المادة ‪.‬‬

‫تخصص الذي يكون‬ ‫وال يُعتبر مصرفا تجاريا ‪ ،‬في تطبيق أحكام هذا القانون ‪ ،‬المصرف ال ُم ِّ‬
‫غرضه الرئيسي التمويل ومنح االئتمان ألنشطة ُمحدَّدة ‪ ،‬وال يكون قبول الودائع تحت الطلب‬
‫من أوجه نشاطاته األساسية ‪ .‬ويجوز بقرار من مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي اإلذن‬
‫تخصصة ب ُممارسة بعض أنشطة المصارف التجارية ‪ ،‬وذلك بالنسبة لل ُمستفيدين‬ ‫للمصارف ال ُم ِّ‬
‫منها ‪.‬‬

‫ثانيا ا ‪ :‬يُعتبر من األعمال واألنشطة المصرفية التي يُمارسها المصرف التجاري ما يلي‪:‬‬

‫* تقديم خدمات دفع الصكوك المسحوبة من الزبائن أو عليهم وتحصيلها ‪.‬‬


‫الخدمات ال ُمتعلَّقة باالعتمادات ال ُمستندية ‪ ،‬وال ُمستندات برسم التحصيل ‪ ،‬وخطابات الضمان‪.‬‬

‫* إصدار وإدارة أدوات الدفع ‪ ،‬بما في ذلك السحوبات النقدية ‪ ،‬والتحويالت المالية ‪ ،‬وبطاقات‬
‫الدفع واالئتمان ‪ ،‬والصكوك السياحية ‪ ،‬وغيرها ‪.‬‬
‫* التعامل بأدوات السوق النقدي ‪ ،‬وبأدوات سوق رأس المال ‪ ،‬بيعا ً وشرا ًء ‪ ،‬سواء لحسابه أو‬
‫لحساب زبائنه ‪.‬‬
‫بحق الرجوع أو بدونه ‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫* شراء الديون وبيعها ‪ ،‬سواء‬
‫عمليات التمويل االيجاري ‪.‬‬
‫* التعامل بالعمالت األجنبية في أسواق الصرف اآلنية واآلجلة ‪.‬‬
‫* إدارة إصدارات األوراق المالية ‪ ،‬والتع ُّهد بتغطيتها ‪ ،‬وتوزيعها ‪ ،‬والتعامل بها ‪.‬‬
‫* تقديم الخدمات االستشارية وغيرها للمحافظ االستثمارية ‪ ،‬والقيام بخدمات أمين االستثمار ‪،‬‬
‫ويشمل ذلك إدارة األموال واستثمارها لحساب الغير ‪.‬‬
‫* عمليات اإلدارة والحفظ األمين لألوراق المالية واألشياء الثمينة ‪.‬‬
‫تقديم خدمات األمين أو المستشار المالي ‪.‬‬
‫* أي أعمال أخرى ‪ ،‬تتعلَّق بالنشاط المصرفي ‪ ،‬يُوافق مصرف ليبيا المركزي على ُممارستها‪.‬‬

‫عالقة المصرف التجاري بالمصرف المركزي‬

‫للبنك المركزي عدة وظائف اهمها اشراف والرقابة على المصارف التجارية حيث يقوم بدور‬
‫هام في التحكم في عرض النقود وذلك خالل تأثيره على عمليات االقراض واالستثمار للبنوك‬
‫التجارية ويستخدم المصرف المركزي في تطبيق سياسته النقدية عدة وسائل منها التغيير في‬
‫نسبة االحتياطي القانوني الواجب على المصارف التجارية االحتفاظ بها لدي المصرف‬
‫المركزي اذ أن رفع هذه النسبة اثناء فترة التضخم يودي الي تخفيض مستوي قروض‬
‫واستثمارات البنوك التجارية وبالتالي االنكماش النقدي ويقوم بتخفيض االحتياطي في حالة‬
‫الكساد االقتصادي مما يؤدي الي زيادة مستوي قروض واستثمارات البنوك التجارية وبالتالي‬
‫الوفرة النقدية ‪ ،‬ثاني هذه الوسائل هو سعر الفائدة هو السعر الذي يدفعه البنك المركزيعلى‬
‫إيداعات البنوك التجارية سواء أكان استثمارا لمدة ليلة واحدة أم لمدة شهر أو أكثر‪ .‬ويعد هذا‬
‫السعر مؤشرا ألسعار الفائدةلدى البنوك التجارية التي ينبغي أال تقل عن سعرالبنك المركزي‪ ،‬كما‬
‫يساعد سعر الفائدة البنك المركزي في التحكم في عرض النقدفي التداول من خالل تغيير هذا‬
‫السعرصعودا ونزوال على المدى المتوسط‪ .‬ورفع الفائدةيعني كبح عمليات االقتراضوبالتالي تقليل‬
‫نسبة السيولةفي السوق مما يؤدي إلى خفض نسبة التضخم(ارتفاع األسعار)‪.‬‬

‫التطور التاريخي للمصارف التجارية في ليبيا‬


‫المرحلة األولى‪ :‬ما قبل قانون النقد رقم ‪ 4‬لسنة ‪.1951‬‬
‫بدأ النشاط المصرفي في ليبيا في العهد العثماني بازدهار النشاط النشاط االقتصادي حينها الذي‬
‫كان يعتمد على الزراعة وبالتالي أُنشأ أول مصرف زراعي بمدينة بنغازي ثم تاله مصرف‬
‫زراعي آخر بمدينة طرابلس سنة ‪ 1901‬وفي سنة ‪ 1906‬افتتح اول مصرف بمدينة طرابلس‬
‫تاله آخر بمدينة بنغازي‪.‬‬
‫سنة ‪ 1907‬افتتح بنك روما اول فرع له بمدينة طرابلس وفي نفس السنة افتتح فرع له بمدينة‬
‫بنغازي والغرض من افتتاح هذه الفروع في ليبيا هو دراسة األوضاع االقتصادية للبالد واإلعداد‬
‫لغزو ليبيا‪.‬‬
‫باحتالل ليبيا من قبل ايطاليا سنة ‪ 1911‬جميع البنوك العثمانية أقفلت أبوابها وافتتحت البنوك‬
‫االيطالية فروعا لها بليبيا وهي بنك سيشيليا بنك ايطاليا بنك نابلي‪.‬‬
‫كانت مهمة هذه البنوك محدودة لمنح االئتمان التجاري واالستيطاني للمهاجرين االيطاليين‬
‫وبالتالي العادة المصرفية لم تنمو لدى المواطنيين الليبيين‪.‬‬
‫بانهزام ايطاليا في الحرب العالمية الثانية اصبحت ليبيا تحت حكم االدارة العسكرية البريطانية‬
‫(طرابلس‪/‬برقة) أما فزان تحت االدارة الفرنسية وبالتالي جميع البنوك االيطالية اقفلت فروعها‬
‫والغيت العملة االيطالية واستعمل بدال منه االجنيه المصري والليرة العسكرية والفرنك الجزائري‬
‫وفي بداية ‪ 1943‬افتتح بنك باركليز فرعين احدهما في بنغازي واالخر في طرابلس وكان بنك‬
‫تجاري بجانب عمله كبنك لالدارة العسكرية البريطانية‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‪ :‬ما بين اصدار قانون النقد رقم ‪ 4‬لسنة ‪ 1951‬إلى سنة ‪.1955‬‬
‫في هذه المرحلة اصدر قانون النقد رقم ‪ 4‬لسنة ‪ 1951‬بتاريخ ‪ 24‬اكتوبر ‪ 1951‬من قبل‬
‫الحكومة المؤقتة في ذلك الوقت وبموجبه اسست لجنة النقد التي كانت مهمتها تتولى إدارة‬
‫واصدار العملة الليبية ‪،‬وافتتحت حينها عدة بنوك اجنبية فروع جديدة في ليبيا ‪ ،‬كل اعمالها كانت‬
‫مرتبطة بتمويل العمليات التجارية حيث األرباح كبيرة والمخاطر بسيطة في هذا النوع من‬
‫التمويل ‪.‬‬

‫الثالثة‪ :‬من سنة ‪ 1955‬بإصدار قانون البنك الوطني الليبي إلى سنة ‪1969‬‬ ‫المرحلة‬
‫بدأ البنك الوطني الليبي يزاول نشاطه في اول ابريل سنة ‪ 1956‬بمدينة طرابلس ونظرا ً ألن كل‬
‫البنوك العاملة بليبيا في ذلك الوقت كانت فروع لبنوك اجنبية فأن قانون البنك الوطني الليبي خرج‬
‫عن تقليد البنوك المركزية حيث انه انشئ من قسمين قسم يزاول االعمال المصرفية التجارية‬
‫والقسم االخر يزاول اعماله كبنك مركزي لليبيا‪..‬‬
‫ومع بداية التضخم المالي الذي بدأ يزداد ببداية التنقيب على البترول طالب البنك الوطني الليبي‬
‫بتعديل القانون وإعطائه سلطة كاملة لمراقبة البنوك التجارية ‪.‬‬
‫ولقد استجابت الحكومة لمطالب البنك الوطني الليبي واصدرت قانون المصارف رقم ‪ 4‬لسنة‬
‫‪ 1963‬الذي تم فيه الغاء القانون رقم ‪ 30‬لسنة ‪ 1955‬وقانون البنوك لسنة ‪ .... 1958‬وغير اسم‬
‫البنك الوطني الليبي الي اسم بنك ليبيا ‪ ...‬وبإصدارها هذا القانون منح بنك ليبيا كافة سلطات‬
‫البنوك المركزية في العالم باإلضافة الي التأييد والتشجيع على تلييب البنوك‪ ..‬وكتطبيق لسياسة‬
‫تلييب بنك ليبيا رفض انشاء او فتح اي فروع او اي بنك بدون ان يكون ‪ %51‬من راس المال‬
‫مملوكه للليبيين‪.‬‬
‫المرحلة الرابعة‪ :‬من ‪ 1969‬إلى اصدار قانون رقم ‪ 1‬لسنة ‪.1993‬‬
‫نتيجة لعدم استجابة بعض البنوك لنداء بنك ليبيا المركزي اصدرت قيادة الثورة (االنقالب) قرار‬
‫بتاريخ ‪ 13‬نوفمبر ‪ 1969‬بتلييب جميع البنوك االجنبية التي تشتغل بالبالد إجباريا‪.‬‬

‫المرحلة الخامسة‪ :‬من اصدار قانون رقم ‪ 1‬لسنة ‪ 1993‬إلى اآلن‬

‫في سنة ‪ 1993‬صدر قانون رقم ‪ 1‬لسنة ‪ 1993‬بشأن المصارف والنقد واالئتمان الذي تم فيه‬
‫الغاء قانون المصارف رقم ‪ 4‬لسنة ‪ 1963‬وتعديالته واحتوى كافة الشؤون المتعلقة بالمصارف‬
‫والرقابة على النقد ‪.‬‬

‫بتاريخ ‪ 12‬أي النار ‪ 1373‬و‪.‬ر ‪ 2005‬م صدر القانون رقم ‪ 1‬لسنة ‪ 1373‬و‪.‬ر ‪ 2005‬م بشأن‬
‫المصارف الذي تم فيه الغاء العمل بالقانون رقم ‪ 1‬لسنة ‪ 1993‬بشأن المصارف والقد واالئتمان‬
‫‪ ،‬وقد منح قانون رقم ‪ 1‬لسنة ‪ 2005‬صالحيات اكبر لمصرف ليبيا المركزي لإلشراف ومراقبة‬
‫القطاع بعد صدور قانون المصارف رقم ‪ 1‬لسنة ‪ 2005‬مباشرة قام مصرف ليبيا المركزي قام‬
‫بالتنسيق مع المؤسسة المصرفية والمصارف األهلية في اعادة النظر في هيكلية المصارف‬
‫األهلية سواء باالندماج فيما بعضها البعض وتحويل البعض منها الي مصارف تجارية خاصة‬
‫او باندماجها في المؤسسة المصرفية األهلية ‪.‬‬

‫‪.‬أقسام المصرف التجاري‪:‬‬

‫اقسام فنية‬ ‫أ‪-‬‬


‫يطلق على مجموعة من االقسام التي تتعامل مباشرة مع العمالء باألقسام الفنية بحيث يتخصصص‬
‫كل قسم منها بتقديم خدمات مصرفية في مجال معصين مصن مجصاالت المصصرف ومصن بصين االقسصام‬
‫الفنية ما يلي‪.‬‬
‫‪ .1‬قسم الخزينة‬
‫يقصصوم قسصصم الخزينصصة بالمعصصامالت النقديصصة‪ ،‬حيصصث يقصصوم باسصصتقبال االمصصوال النقديصصة المودعصصة وصصصرف‬
‫االموال النقدية المسحوبة من حسابات العمالء وأي معامالت نقدية اخرى‪.‬‬
‫‪ .2‬قسم الحسابات الجارية‬
‫يقوم بالعمليات المتعلقة بالحسابات الجارية للعمالء من ايداع وسصحب وتحويصل داخلصي واحتسصاب‬
‫الفوائصصد ‪ .‬كمصصا يسصصتقبل اشصصعارات الخصصصم واالضصصافة التصصي ترسصصلها االقسصصام الداخليصصة االخصصرى مصصن‬
‫الحسابات الجارية بالمصرف‪.‬‬

‫‪ .3‬قسم الودائع ألجل‬


‫تحتاج المصارف الكبيرة إلى قسم مختص بالودائع ألجل للقيام بالعمليات المتعلقة بتلك‬
‫الحسابات من ايداع الفوائد وسحبها واحتسابها واثباتها‪.‬‬

‫‪ .4‬قسم صندوق التوفير‬


‫يوجصصد بالمصصصصارف الكبيصصرة قسصصصم خصصصاص باسصصتقبال وصصصصرف ودائصصصع صصصندوق التصصصوفير واجصصصراء‬
‫المعامالت الخاصة بتلك الحسابات واحتساب الفوائد لها وإثباتها‪.‬‬

‫‪ .5‬قسم مراكز العمالء‬


‫يساهم قسم مراكز العمالء في تسهيل إجراءات اإليداع والسحب الخاصصة بالحسصابات الجاريصة ‪،‬‬
‫وكذلك استقبال العمالء الجدد وفتح حسابات جديدة لهم‪ .‬كما يحتفظ قسم مراكز العمالء ببطاقات‬
‫خاصة بالعمليات الجارية للعمالء ‪ ،‬كذلك يقوم القسم بإرسال الحساب دوريا إلى العميل واستالم‬
‫حوافظ الصكوك المودعة‪.‬‬

‫قسم الوراق المالية‬ ‫‪.6‬‬


‫يقصصوم القسصصم بعصصدة عمليصصات تتعلصصق بصصاألوراق الماليصصة‪ ،‬منهصصا عمليصصات شصصراء وبيصصع االوراق الماليصصة‬
‫لصالح العمالء ‪ .‬واصصدار اوراق ماليصة نيابصة عصن الشصركات وكصذلك تحصصيل ودفصع كوبونصات‬
‫االوراق المالية‪.‬‬

‫‪ .7‬قسم الوراق التجارية‬


‫يه تم بالعمليات المتعلقصة بصاألوراق التجاريصة (الكمبيصاالت) مصن تحصصيل لصصالح العمصالء وإجصراء‬
‫االحتجاج القانوني في حالة رفض المسحوب عليهم الدفع وخصصم األوراق التجاريصة قبصل موعصد‬
‫استحقاقها واالقصراض والتسصليف بضصمان االوراق التجاريصة ‪ ،‬كصذلك يقصوم القسصم بعمليصات إعصادة‬
‫خصم االوراق التجارية المخصومة لدى المصرف المركزي‪.‬‬

‫‪ .8‬قسم خطابات الضمان‬


‫يقدمالمصرفالىعمالءهعنطريققسمخطاباتالضمانخدماتمهمةمنحيثتوفيرضماناتللعمالءضروريةلهمل‬
‫تنفيذاتفاقمبرمبينعميلواخرين‬

‫‪ .9‬قسم العتمادات المستندية‬


‫يقصصوم بفصصتح االعتمصصادات المسصصتندية بأنواعهصصا المختلفصصة وتنفيصصذها و متابعتهصصا‪ .‬كمصصا يقصصوم بدراسصصة‬
‫الطلبصصات المقدمصصة مصصن العمصصالء و شصصروط االسصصتيراد أو التصصصدير واسصصتيفاء البيانصصات واالجصصراءات‬
‫المتعلقصصة باالعتمصصادات وارسصصالها الصصى الجهصصات المختصصصة‪ ،‬كمصصا يحصصدد نسصصبة الغطصصاء النقصصدي وهصصو‬
‫الضمان الذي يحتجزه المصرف لفتح االعتماد المستندي‪.‬‬

‫‪.10‬قسم الصرف الجنبي ‪/‬الحوالت المصرفية‬

‫يختص بالعمليات المتعلقة بالعمالت االجنبيصة مصن شصراء وبيصع وكصذلك الصصكوك السصياحية حيصث‬
‫يقوم بشرائها بيعها وإصدارها وقطعها‪ .‬كما يقوم بإمساك حسابات جارية لغيصر المقيمصين ‪ .‬حيصث‬
‫يقوم بتحويل المبالغ من حساباتهم بالخارج ‪ .‬كما يقوم باستقبال التحويالت الواردة من مراسلين‬
‫بالخارج لصالح مستفيدين داخل البلد ‪.‬‬

‫‪ .3‬األقسام ادارية‬
‫يقصد باألقسام االدارية تلك االقسام التي تساهم في تسيير أعمصال المصصرف وال تتعامصل مباشصرة‬
‫مع العمالء وتنقسم االقسام االدارية الى‬

‫قسم المراجعة‬ ‫‪.1‬‬


‫يقوم بجميع عمليات المراجعة والتدقيق اليومي إلى جانب مراقبة العمليات المصرفية بما يتماشى‬
‫مع اللوائح والقوان ين والقرارات المعمول بها‪ .‬واالطالع على السصجالت والصدفاتر والقيصام بصالجرد‬
‫المفاجئ من حين ألخر وتقديم التقارير الدورية إلدارة المصرف‪.‬‬

‫‪ .2‬قسم الحسابات العامة‬


‫يقوم بالعمليات المحاسبية للمصرف وذلك عن طريق مسصك الصدفاتر والسصجالت الماليصة واإلثبصات‬
‫بهصصا وعمليصصات الترحيصصل و الترصصصيد وإعصصداد مصصوازين المراجعصصة الشصصهرية و السصصنوية والكشصصوفات‬
‫والتقارير المالية المختلفة‪ ،‬كما يقوم القسم بإعصداد الميزانيصات مصن حصين ألخصر وفصق نصص القصانون‬
‫المصرفي ولوائحه‪.‬‬

‫‪ .3‬قسم الشؤون الدارية‬


‫يهصصتم بشصصصؤون العصصصاملين بالمصصصصرف وتعييصصصنهم و االحتفصصصاظ بملصصصف شخصصصصي لكصصصل مصصصنهم و تسصصصوية‬
‫أوضصصاعهم و متابعصصة ترقيصصاتهم وعالواتهصصم السصصنوية واجصصازاتهم غيصصر ذلصصك مصصن العمليصصات المتعلقصصة‬
‫بالعاملين‪.‬‬

‫قسم العالقات العامة‬ ‫‪.4‬‬


‫يتولى تسهيل االجراءات المتبادلة بين المصرف والجهات االخرى ‪ ،‬كما يقوم بتقديم خدمات إلصى‬
‫العاملين بالمصرف تسهيال إلجراءاتهم وذلك عن طريق االتصال بالجهات المعنية لتنفيذ رغبصات‬
‫وطلبات العاملين بالمصرف‬

‫قسم المشتريات والمخازن‬ ‫‪.5‬‬


‫تحتصصاج المصصصارف إلصصى عمليصصات شصصراء أنصصواع مختلفصصة مصصن السصصلع واالدوات والقرطاسصصية وغيرهصصا‬
‫وتخزينها‪.‬‬

‫قسم التدريب‪.‬‬ ‫‪.6‬‬


‫يناط بالقسم وضع برنامج تدريبي للعاملين بالمصرف بصورة دورية وذلك لرفع مستوى ادائهم‬
‫عصصن طريصصق إلقصصاء اخصصصائيين لمحاضصصرات أو انخصصراط العصصاملين فصصي برنصصامج تصصدريب عملصصي فصصي‬
‫مجاالت تخصصهم‪.‬‬

‫قسم البحوث‬ ‫‪.7‬‬


‫يهتم بالدراسات المالية و االقتصادية ذات العالقصة بالمصصارف وقطصاع التمويصل‪ .‬كمصا يقصوم بإعصداد‬
‫دراسات مالية واقتصادية ونشرها دوريا في شكل نشرات أو مجلة‪.‬‬
‫موارد المصارف التجارية‬
‫رأس المال‬ ‫‪-1‬‬
‫أن إنشاء مصرف تجاري يتطلب – كأي مشروع آخر – تدبير رأس مال له قبل بدء العمل فيه ‪.‬‬
‫ويأتي رأس المال ‪ ،‬في أغلب األحيان ‪ ،‬من اكتتاب المساهمين فيه‪ .‬ويتحدد حجم رأس مال‬
‫المصرف وفقا للظروف االقتصادية في البالد التي يعمل فيها ‪ .‬ففي ليبيا مثال يتحتم أال يقل رأس‬
‫مال أي مصرف جديد عن ثالثة ماليين دينار ‪ .‬من قانون المصارف والنقد والئتمان رقم ‪ 1‬لسنة ‪1993‬م‪.‬‬

‫الودائع‬ ‫‪-2‬‬
‫تعد الودائع أهم الموارد المصارف التجارية في ليبيا على اإلطالق حيث بلغت حوالي ‪ %71‬من‬
‫مجموع مواردها سنة ‪ . 2000‬وتأتي الودائع من األفراد ‪ ،‬والمنشآت والمؤسسات المالية وغير‬
‫المالية والهيئات العامة ‪ .‬ويعتمد حجم هذه الودائع على الظروف االقتصادية وعلى السياسة‬
‫النقدية التي تنتهجها السلطات النقدية وتنقسم الودائع بوجه عام الي نوعين وهما ‪ :‬الودائع تحت‬
‫الطلب (أو الحسابات الجارية ) الودائع الزمنية ‪.‬‬
‫الودائع تحت الطلب‬ ‫‪‬‬
‫هذا النوع من الودائع كما يتضح من تسميته ‪ ،‬يتيح لصاحبه أن يسحب منه أي مبلغ يريد ومتي‬
‫يشاء ‪ ،‬كما يمكن التحويل منه بصك الي طرف آخر ‪ .‬وتنشأ هذه الودائع عن إيداع عمله لدي‬
‫المصارف أو طريق صكوك مسحوبة على مصارف أخرى ‪ .‬وتنشأ كذلك عندما يمنح المصرف‬
‫قرضا ً ألحد زبائنه أو يشتري المصرف أوراقا ً ماليه ‪ .‬وال تدفع المصارف في العادة فوائد على‬
‫الودائع تحت الطلب بل تقدم بدال من ذلك خدمات متعددة كتحصيل الصكوك ‪ ،‬وصرف المرتبات‬
‫‪ ،‬وتسديد بعض الفواتير االخري مثل ( الكهرباء ‪ ،‬والمياه ) وغيرها من الخدمات األخرى ‪.‬‬
‫الودائع الزمنية‬ ‫‪‬‬
‫وهذا النوع من الودائع يكون في العادة مرتبطا بفترة زمنية قد تطول أو تقصر ويمكن تقسم‬
‫الودائع الزمنية الي ودائع ادخار وودائع ألجل وتحمل ودائع االدخار فائدة ولكنها ليست مرتبطة‬
‫بفترة زمنية محددة ويتطلب السحب منها اشعارا ً بذلك‪.‬‬
‫ويالحظ أن حجم الودائع الزمنية أقل من الودائع تحت الطلب ويرجع ذلك الي عدة أسباب منها‬
‫أن الناس تتهيب أخذ فوائد على الودائع الزمنية الن ذلك مرتبط في اذهان الناس بالربا وهو‬
‫محرم في االسالم‬
‫القتراض من المصرف المركزي‬ ‫‪-3‬‬
‫قد تلجأ المصارف عند الضرورة الي االقتراض من المصرف المركزي وتعد هذه ميزة‬
‫للمصارف التجارية في عالقتها بالمصرف المركزي ويحدد المصرف المركزي حجم هذه‬
‫القروض وسعر الفائدة التي يتقضاه عنها كما يستخدم هذا المورد كاداه من أدوات السياسه النقدية‬
‫التي تؤثر بها في عمليات المصارف ومن ثم في عرض النقود‪.‬‬
‫القتراض من المصارف الخرى‬ ‫‪-4‬‬
‫قد تقترض المصارف من بعضها البعض لفترة قصيرة وعادتا ً ما تلجأ الي ذلك عندما تحتاج الي‬
‫سيولة لسد عجز في احتياطياتها أو الغتنام فرص االستثمار ويكون هذا االقتراض بسعر خاص‬
‫في ما بينا المصارف لفترة قصيرة جدا ً في يوم واحد في بعض الحاالت ‪.‬‬
‫ودائع المصارف‬ ‫‪-5‬‬
‫تحصل بعض المصارف على ودائع من مصارف اخرى وتمثل هذه الودائع موارد المصرف‬
‫المستلم واصول للمصرف المودع وعند تجميع ميزانية المصارف تتالشى هذه الودائع ألن‬
‫احتسابها يمثل ازدواجا ً في الحساب ‪.‬‬

‫وظائف المصارف التجارية‬


‫االحتفاظ بالودائع‬ ‫‪-1‬‬
‫يحتفظ االفراد بودائعهم لدي المصارف ألنها توفر ملجأ آمن لمدخراتهم وتوفر لهم السيولة‬
‫المطلوبة كما تقدم لهم خدمات معينه مثل حفظ حساباتهم وصرف الصكوك وتسوية الحسابات مع‬
‫االخرين كما يحصل المودعون على عوائد مالية نظير احتفاظهم بودائع زمنية لدي المصارف ‪.‬‬
‫القراض‬ ‫‪-2‬‬
‫باإلضافة إلي احتفاظ المصارف بودائع العمالء فإنها تقوم بتقديم القروض لهم وكانت القروض‬
‫التجارية تمثل المجال التقليدي للمصارف وهي قروض قصيرة األجل وتعطي إلغراض محددة‬
‫وفي االقتصاديات الحديثة تعددت مجاالت اإلقراض فأصبحت تشمل أغراضا كثيرة مثل‬
‫القروض الصناعية واالستهالكية ‪.‬‬
‫القيام بعمليات وسيطه ونشاطات اخرى‬ ‫‪-3‬‬
‫تقوم المصارف بتسوية المعامالت اليومية المتعددة التي تنشأ عن الصكوك المقدمة للتحصيل‬
‫ويداعها في حسابات المستفيدين ويمكن استخدام التسهيالت التي تقدمها المصارف في تحويل‬
‫المبالغ في ما بينا حسابات المودعين سوا في الداخل او الخارج ‪.‬‬
‫المراجــع‬

‫‪ -‬كتاب النقود والمصارف د‪ .‬علي عطية عبدالسالم‬


‫‪ -‬مذكرة المؤسسات المالية د‪ .‬سالم القماطي‬
‫‪ -‬كتاب التمويل اإلداري فردويستون _ يوجين برجام‬

You might also like