Professional Documents
Culture Documents
تخصص الذي يكون وال يُعتبر مصرفا تجاريا ،في تطبيق أحكام هذا القانون ،المصرف ال ُم ِّ
غرضه الرئيسي التمويل ومنح االئتمان ألنشطة ُمحدَّدة ،وال يكون قبول الودائع تحت الطلب
من أوجه نشاطاته األساسية .ويجوز بقرار من مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي اإلذن
تخصصة ب ُممارسة بعض أنشطة المصارف التجارية ،وذلك بالنسبة لل ُمستفيدين للمصارف ال ُم ِّ
منها .
ثانيا ا :يُعتبر من األعمال واألنشطة المصرفية التي يُمارسها المصرف التجاري ما يلي:
* إصدار وإدارة أدوات الدفع ،بما في ذلك السحوبات النقدية ،والتحويالت المالية ،وبطاقات
الدفع واالئتمان ،والصكوك السياحية ،وغيرها .
* التعامل بأدوات السوق النقدي ،وبأدوات سوق رأس المال ،بيعا ً وشرا ًء ،سواء لحسابه أو
لحساب زبائنه .
بحق الرجوع أو بدونه .
ِّ * شراء الديون وبيعها ،سواء
عمليات التمويل االيجاري .
* التعامل بالعمالت األجنبية في أسواق الصرف اآلنية واآلجلة .
* إدارة إصدارات األوراق المالية ،والتع ُّهد بتغطيتها ،وتوزيعها ،والتعامل بها .
* تقديم الخدمات االستشارية وغيرها للمحافظ االستثمارية ،والقيام بخدمات أمين االستثمار ،
ويشمل ذلك إدارة األموال واستثمارها لحساب الغير .
* عمليات اإلدارة والحفظ األمين لألوراق المالية واألشياء الثمينة .
تقديم خدمات األمين أو المستشار المالي .
* أي أعمال أخرى ،تتعلَّق بالنشاط المصرفي ،يُوافق مصرف ليبيا المركزي على ُممارستها.
للبنك المركزي عدة وظائف اهمها اشراف والرقابة على المصارف التجارية حيث يقوم بدور
هام في التحكم في عرض النقود وذلك خالل تأثيره على عمليات االقراض واالستثمار للبنوك
التجارية ويستخدم المصرف المركزي في تطبيق سياسته النقدية عدة وسائل منها التغيير في
نسبة االحتياطي القانوني الواجب على المصارف التجارية االحتفاظ بها لدي المصرف
المركزي اذ أن رفع هذه النسبة اثناء فترة التضخم يودي الي تخفيض مستوي قروض
واستثمارات البنوك التجارية وبالتالي االنكماش النقدي ويقوم بتخفيض االحتياطي في حالة
الكساد االقتصادي مما يؤدي الي زيادة مستوي قروض واستثمارات البنوك التجارية وبالتالي
الوفرة النقدية ،ثاني هذه الوسائل هو سعر الفائدة هو السعر الذي يدفعه البنك المركزيعلى
إيداعات البنوك التجارية سواء أكان استثمارا لمدة ليلة واحدة أم لمدة شهر أو أكثر .ويعد هذا
السعر مؤشرا ألسعار الفائدةلدى البنوك التجارية التي ينبغي أال تقل عن سعرالبنك المركزي ،كما
يساعد سعر الفائدة البنك المركزي في التحكم في عرض النقدفي التداول من خالل تغيير هذا
السعرصعودا ونزوال على المدى المتوسط .ورفع الفائدةيعني كبح عمليات االقتراضوبالتالي تقليل
نسبة السيولةفي السوق مما يؤدي إلى خفض نسبة التضخم(ارتفاع األسعار).
المرحلة الثانية :ما بين اصدار قانون النقد رقم 4لسنة 1951إلى سنة .1955
في هذه المرحلة اصدر قانون النقد رقم 4لسنة 1951بتاريخ 24اكتوبر 1951من قبل
الحكومة المؤقتة في ذلك الوقت وبموجبه اسست لجنة النقد التي كانت مهمتها تتولى إدارة
واصدار العملة الليبية ،وافتتحت حينها عدة بنوك اجنبية فروع جديدة في ليبيا ،كل اعمالها كانت
مرتبطة بتمويل العمليات التجارية حيث األرباح كبيرة والمخاطر بسيطة في هذا النوع من
التمويل .
الثالثة :من سنة 1955بإصدار قانون البنك الوطني الليبي إلى سنة 1969 المرحلة
بدأ البنك الوطني الليبي يزاول نشاطه في اول ابريل سنة 1956بمدينة طرابلس ونظرا ً ألن كل
البنوك العاملة بليبيا في ذلك الوقت كانت فروع لبنوك اجنبية فأن قانون البنك الوطني الليبي خرج
عن تقليد البنوك المركزية حيث انه انشئ من قسمين قسم يزاول االعمال المصرفية التجارية
والقسم االخر يزاول اعماله كبنك مركزي لليبيا..
ومع بداية التضخم المالي الذي بدأ يزداد ببداية التنقيب على البترول طالب البنك الوطني الليبي
بتعديل القانون وإعطائه سلطة كاملة لمراقبة البنوك التجارية .
ولقد استجابت الحكومة لمطالب البنك الوطني الليبي واصدرت قانون المصارف رقم 4لسنة
1963الذي تم فيه الغاء القانون رقم 30لسنة 1955وقانون البنوك لسنة .... 1958وغير اسم
البنك الوطني الليبي الي اسم بنك ليبيا ...وبإصدارها هذا القانون منح بنك ليبيا كافة سلطات
البنوك المركزية في العالم باإلضافة الي التأييد والتشجيع على تلييب البنوك ..وكتطبيق لسياسة
تلييب بنك ليبيا رفض انشاء او فتح اي فروع او اي بنك بدون ان يكون %51من راس المال
مملوكه للليبيين.
المرحلة الرابعة :من 1969إلى اصدار قانون رقم 1لسنة .1993
نتيجة لعدم استجابة بعض البنوك لنداء بنك ليبيا المركزي اصدرت قيادة الثورة (االنقالب) قرار
بتاريخ 13نوفمبر 1969بتلييب جميع البنوك االجنبية التي تشتغل بالبالد إجباريا.
في سنة 1993صدر قانون رقم 1لسنة 1993بشأن المصارف والنقد واالئتمان الذي تم فيه
الغاء قانون المصارف رقم 4لسنة 1963وتعديالته واحتوى كافة الشؤون المتعلقة بالمصارف
والرقابة على النقد .
بتاريخ 12أي النار 1373و.ر 2005م صدر القانون رقم 1لسنة 1373و.ر 2005م بشأن
المصارف الذي تم فيه الغاء العمل بالقانون رقم 1لسنة 1993بشأن المصارف والقد واالئتمان
،وقد منح قانون رقم 1لسنة 2005صالحيات اكبر لمصرف ليبيا المركزي لإلشراف ومراقبة
القطاع بعد صدور قانون المصارف رقم 1لسنة 2005مباشرة قام مصرف ليبيا المركزي قام
بالتنسيق مع المؤسسة المصرفية والمصارف األهلية في اعادة النظر في هيكلية المصارف
األهلية سواء باالندماج فيما بعضها البعض وتحويل البعض منها الي مصارف تجارية خاصة
او باندماجها في المؤسسة المصرفية األهلية .
يختص بالعمليات المتعلقة بالعمالت االجنبيصة مصن شصراء وبيصع وكصذلك الصصكوك السصياحية حيصث
يقوم بشرائها بيعها وإصدارها وقطعها .كما يقوم بإمساك حسابات جارية لغيصر المقيمصين .حيصث
يقوم بتحويل المبالغ من حساباتهم بالخارج .كما يقوم باستقبال التحويالت الواردة من مراسلين
بالخارج لصالح مستفيدين داخل البلد .
.3األقسام ادارية
يقصد باألقسام االدارية تلك االقسام التي تساهم في تسيير أعمصال المصصرف وال تتعامصل مباشصرة
مع العمالء وتنقسم االقسام االدارية الى
الودائع -2
تعد الودائع أهم الموارد المصارف التجارية في ليبيا على اإلطالق حيث بلغت حوالي %71من
مجموع مواردها سنة . 2000وتأتي الودائع من األفراد ،والمنشآت والمؤسسات المالية وغير
المالية والهيئات العامة .ويعتمد حجم هذه الودائع على الظروف االقتصادية وعلى السياسة
النقدية التي تنتهجها السلطات النقدية وتنقسم الودائع بوجه عام الي نوعين وهما :الودائع تحت
الطلب (أو الحسابات الجارية ) الودائع الزمنية .
الودائع تحت الطلب
هذا النوع من الودائع كما يتضح من تسميته ،يتيح لصاحبه أن يسحب منه أي مبلغ يريد ومتي
يشاء ،كما يمكن التحويل منه بصك الي طرف آخر .وتنشأ هذه الودائع عن إيداع عمله لدي
المصارف أو طريق صكوك مسحوبة على مصارف أخرى .وتنشأ كذلك عندما يمنح المصرف
قرضا ً ألحد زبائنه أو يشتري المصرف أوراقا ً ماليه .وال تدفع المصارف في العادة فوائد على
الودائع تحت الطلب بل تقدم بدال من ذلك خدمات متعددة كتحصيل الصكوك ،وصرف المرتبات
،وتسديد بعض الفواتير االخري مثل ( الكهرباء ،والمياه ) وغيرها من الخدمات األخرى .
الودائع الزمنية
وهذا النوع من الودائع يكون في العادة مرتبطا بفترة زمنية قد تطول أو تقصر ويمكن تقسم
الودائع الزمنية الي ودائع ادخار وودائع ألجل وتحمل ودائع االدخار فائدة ولكنها ليست مرتبطة
بفترة زمنية محددة ويتطلب السحب منها اشعارا ً بذلك.
ويالحظ أن حجم الودائع الزمنية أقل من الودائع تحت الطلب ويرجع ذلك الي عدة أسباب منها
أن الناس تتهيب أخذ فوائد على الودائع الزمنية الن ذلك مرتبط في اذهان الناس بالربا وهو
محرم في االسالم
القتراض من المصرف المركزي -3
قد تلجأ المصارف عند الضرورة الي االقتراض من المصرف المركزي وتعد هذه ميزة
للمصارف التجارية في عالقتها بالمصرف المركزي ويحدد المصرف المركزي حجم هذه
القروض وسعر الفائدة التي يتقضاه عنها كما يستخدم هذا المورد كاداه من أدوات السياسه النقدية
التي تؤثر بها في عمليات المصارف ومن ثم في عرض النقود.
القتراض من المصارف الخرى -4
قد تقترض المصارف من بعضها البعض لفترة قصيرة وعادتا ً ما تلجأ الي ذلك عندما تحتاج الي
سيولة لسد عجز في احتياطياتها أو الغتنام فرص االستثمار ويكون هذا االقتراض بسعر خاص
في ما بينا المصارف لفترة قصيرة جدا ً في يوم واحد في بعض الحاالت .
ودائع المصارف -5
تحصل بعض المصارف على ودائع من مصارف اخرى وتمثل هذه الودائع موارد المصرف
المستلم واصول للمصرف المودع وعند تجميع ميزانية المصارف تتالشى هذه الودائع ألن
احتسابها يمثل ازدواجا ً في الحساب .