Professional Documents
Culture Documents
إعداد
د 0حسين سعيد
1
ماـهية المصارف وـانوـاـعها
تعريف المصرف :
2
– كلم ة (بن ك) كلم ة ايطالي ة األص ل يقابله ا ف ي اللغ ة العربي ة كلم ة
(مص رف) وه و مكان ص رافة العمالت واس تبدالها وحفظه ا
واسترجاعها .
– ف ي العص ور الوس طى كان الص رافون االيطاليون يقومون
بأعماله م المص رفية ف ي الشارع فوق الرص يف ،ومعن ى
الرص يف بااليطالي ة ( )BANCOوباالنجليزي ة (، )BENCH
وم ن الكلم ة االيطالي ة ( )BANCOوص لتنا الكلم ة االنجليزي ة
( )BANKاالنجليزي ة الت ي شاع اس تعمالها ف ي العال م أكث ر م ن
الكلمة االيطالية .
– ف ي اللغ ة الفرنس ية تلف ظ الكلم ة أيضا ً (بن ك) وتُكت ب بالفرنس ية
( ، )BANQUEأما في البالد العربية تستعمل كلمة (بنك) أكثر
من كلمة (مصرف) .
3
النشأـة التاريخية للمصارف
4
5
أنواع المصارف
اوالً :المصارف التجارية (مصارف الودائع) :
ه ي مؤس سات تتعام ل بالديون أ و االئتمان ،تحص ل عل ى ديون م ن
غيرها ،وتعطي مقابلها وعوداً بالدفع تحت الطلب أو بعد أجل
قصير ،وتتمثل وظائفها فيما يلي :
قبول الودائع بأنواعها المختلفة . 01
تقديم القروض . 02
خصم األوراق التجارية. 03
تحصيل الشيكات والكمبياالت . 04
إصدار خطابات الضمان . 05
فتح االعتمادات المستندية . 06
6
07إجراء التحويالت .
08تأجير الصناديق الحديدية .
09حفظ األوراق المالية .
010بيع األوراق المالية .
011بيع وشراء العمالت األجنبية .
012تقديم االستشارات .
* إعتماد رئيس على ودائع المتعاملين (يعكس شدة سيولة
التزاماته ا) وضع ف اإلعتماد عل ى حقوق الملكي ة أ و
االقتراض المصرفي .
7
ثانيا ً :المصارف غير التجارية ،وتشمل :
01المصارف المتخصصة :
مص ارف تقوم بالعمليات المص رفية الت ي تخدم نوع محدد م ن
النشاط االقتص ادي وفقاً للقرارات الص ادرة بتأس يسها ،
ومزاول ة نشاطه ا ،والت ي ال يكون قبول الودائ ع تح ت الطل ب
أحد انشطتها األساسية ،مثل المصارف العقارية أو الصناعية
أو الزراعية .
* تقدم قروض طويلة األجل نسبياً .
* غالباً ال تعتم د عل ى ودائ ع المتعاملي ن (عادة تبدأ برؤوس
أموال كبيرة ،تصدر سندات) .
8
02المصارف المرـكزية :
مؤسسات مالية تقوم بالنيابة عن الحكومة بممارسة الرقابة
النهائية على سياسة البنوك التجارية وغيرها من المؤسسات
المالي ة ،وتعن ى بشكل خاص بإدارة النظام النقدي طبقاً
لسياسة الحكومة ،ومهامها :
* إصدار العمالت الورقية القانونية .
*بنك البنوك .
*بنك الحكومة ومستشار مالي لها .
*مراقبة االئتمان المصرفي .
*تسوية حسابات األرصدة بين البنوك .
9
03المصارف اإلسالمية :
مؤسسات مالية تلتزم بتطبيق أحكام الشريعة اإلسالمية في جميع
معامالتها المصرفية واالستثمارية ،وذلك من خالل تطبيق مفهوم
الوساطة المالية القائم على مبدأ المشاركة في الربح أو الخسارة،
واطار الوكالة .
مؤس سات مالي ة تقوم باألعمال المص رفية بم ا يتف ق وأحكام
الشريعة اإلسالمية بهدف المحافظة على القيم واألخالق اإلسالمية
،ولتحقي ق أقص ى عائ د اقتص ادي إجتماع ي يحق ق الحياة الكريم ة
لالمة اإلسالمية .
مؤس سات مالي ة تتقب ل األموال عل ى أس اس قاعدت ي الخراج
بالضمان وال ُغن م بال ُغرم لالتجار به ا واس تثمارها وف ق مقاص د
الشريعة وأحكامها التفصيلية .
10
المقارنة بين البنوك التقليدية واإلسالمية
11
الرقم عنصر المقارنة البنوك التقليدية البنوك اإلسالمية
05 ة والتوجيهات ال يوج د التزام لديه ا بأحكام الشريع ة اإللتزام الشرعي تلتزم باألحكام الشرعي
حت ى وإ ن كان ت بع ض اعماله ا ال اإلسالمية في كل أعمالها وأنشطتها
تخال ف الشريع ة إالَّ أ ن ذل ك لي س
مقصوداً
06 الرقابة الشرعية توج د ف ي ك ل بن ك إس المي هيئ ة رقاب ة ال تخضع للرقابة الشرعية
شرعي ة لضمان اإللتزام الشرع ي وتخض ع
للرقابة الشرعية
07 يقوم عل ى أس اس القاعدة االنتاجي ة وفقاً يقوم عل ى أس اس القاعدة االقراضي ة أساس التمويل
بسعر فائدة . لمبدأ الربح والخسارة .
08 تقوم انشطته ا عل ى أس اس التراب ط العضوي تقتص ر اغل ب اعماله ا عل ى االقتص اد االقتص اد الحقيق ي
واالقتصاد النقدي النقدي بين االقتصاد الحقيقي واالقتصاد النقدي
09 لفاً العالق ة م ع أص حاب عالق ة مضارب ة تقوم عل ى أس اس المشارك ة عالق ة اقراض بفائدة محددة س
األموال ف ي األرباح الت ي يحققه ا البن ك م ن اس تخدام بنسبة من اموالهم
امواله م م ع تحمله م مخاط ر اس تخدامها ف ي
الظروف العادية
010 الموارد المالية ال يس تطيع ذل ك لم ا تقوم علي ه م ن الفائدة يستطيع إصدار أسهم ممتازة .
الذاتية الربوية.
12
الرقم عنصر المقارنة البنوك التقليدية البنوك اإلسالمية
011 الموارد المالي ة ال يقرض وال يقترض بفائدة ويوج د ب ه حس ابان الودائع والقروض على أساس الفائدة
الخارجية لالستثمار :
حس اب االس تثمار المطل ق ،وحس اب االس تثمار
المقي د ويؤس س األول عل ى قواع د المضارب ة
المطلق ة ،ويؤس س الثان ي عل ى قواع د المضارب ة
المقيدة .
012 يتم استخدام األموال والموارد في البنك طبقاً لصيغ يت م اس تخدام الجزء االك بر للموارد ف ي استخدام األموال
التمويل واالستثمار اإلسالمية المبنية على العقود اإلقراض للغير
الشرعي ة (مرابح ة ،مضارب ة ،مشارك ة ،س لم
واستصناع ،إجارة 00الخ )
013 يحظ ر علي ه ممارس ة التجارة أ و المحظور والجائز يحوز ل ه ممارس ة التجارة والص ناعة وتمل ك
الص ناعة أ و أ ن يمتل ك البضائ ع إال البضائ ع وشراء العقارات والتعام ل ف ي أس هم
سداداً لدين له على الغير على أن يبيعه الشركات التجارية بالضوابط الشرعية .
خالل مدة معينة .
يحظ ر علي ه شراء عقارات غي ر الت ي
015 يتحملها المصرف إذا كان رب مال في مضاربة ،يتحملها المقترض وحده حتى ولو كانت الخسارة
وبقدر رأ س المال ف ي المشاركات ،وإ ذا دخل ت ألسباب ال دخل له فيها .
تحت ضمانه في البيوع .
016 الصرف األجنبي تتعامل بالصرف الفوري واآلجل الصرف الفوري وال تتعامل بالصرف اآلجل
018 إذا كان غي ر مماط ل يعط ى مهل ة س داد (فنظرة اذا كان غير مماطل فال يسمح له بمهلة إعسار المدين
إل ى ميس رة) وال يلتزم بأ ي زيادة عل ى الدي ن ،س داد ،ولتزم بفوائ د تأخي ر ،وإ ذا كان
وق د يعف ى م ن الدي ن ف ي حال ة االعس ار الكام ل مماطالً فباإلضاف ة إل ى م ا تقدم تكون
المقاضاة . وضآلة المبلغ .
وإ ذا كان مؤشراً مماطالً تكون المقاضاة .
14
الرقم عنصر المقارنة البنوك التقليدية البنوك اإلسالمية
15
نشأة المصارف اإلسالمية
المرحلة اُألولى :مرحلة التأصيل :
.1بدأت بصدور فتاوى دار اإلفتاء المصرية مطلع القرن العشرين وحتى صدور
قرار المؤتمر الثاني لمجمع البحوث اإلسالمية /القاهرة عام 1965م .
.2فتوى مفتي الديار المصرية الشيخ بكري الصدقي في عام 1907م.
.3فتوى مفت ي الديار المص رية الشي خ عب د المجي د س ليم ف ي عام 1930م
وفتاواه بعد ذلك .
.4قرار المؤتم ر الثان ي لمجم ع البحوث اإلس المية بالقاهرة ف ي أيار عام
1965م :
الفائدة على أنواع القروض كله ا ربا محرم ال فرق ف ي ذلك بين
م ا يس مى بالقرض االس تهالكي وم ا يس مى بالقرض االنتاج ي ،
الن نص وص الكتاب والس نة ف ي مجموعه ا قاطع ة ف ي تحري م
النوعين .
16
الر َب ا َأ ْ
ض َعافا ً ِين آ َم ُنو ْا الَ َتْأ ُكلُو ْا ِّ
كثي ر الرب ا وقليل ه حرام ” َي ا َأ ُّي َه ا ا َّلذ َ
ضا َع َف ًة ”
ُّم َ
ف ي كانون األول 1973انعق د أول مؤتم ر لوزراء مالي ة الدول اإلس المية بجدة ،وكان •
إنشاء البنك اإلسالمي على رأس جدول األعمال .
ت م تشكي ل اللجن ة التحضيري ة برئاس ة أمي ن منظم ة المؤتم ر اإلس المي آنذاك المرحوم / •
تنكو عبد الرحمن إلعداد اتفاقية تأسيس البنك اإلسالمي للتنمية.
ف ي 20/11/1975أعل ن افتتاح البن ك اإلس المي للتنمي ة رس مياً بعضوي ة ( 42دول ة) •
م ن الدول األعضاء ف ي منظم ة المؤتم ر اإلس المي ،وبرأ س مال ألف ا مليون دينار
إس المي ،وتضمن ت المادة االول ى م ن اتفاقي ة انشائ ه اإللتزام ف ي معامالت ه بأحكام
الشريعة اإلسالمية .
18
ف ي عام 1975انش ئ بن ك دب ي اإلس المي ،وبالتال ي يعت بر عام 1975نقط ة تحول .4
حاسمة نحو المصرفية اإلسالمية .
يعتبر عقد السبعينات من القرن العشرين مرحلة تأسيس المصارف اإلسالمية. .5
توالت بعدها حركة توسع وانتشار المصارف والمؤسسات المالية اإلسالمية. .6
يعتبر عقد الثمانينات عهد إثبات مكانة تلك المصارف وجدارتها . .7
ف ي عق د التس عينات انطلق ت وانتشرت المص ارف اإلس المية شرقاً وغرباً وشماالً .8
وجنوباً .
19
بنوك اإلدخار المحلي ة ف ي مي ت غم ر وغيره ا م ن
األرياف المصرفية .
بنك ناصر اإلجتماعي (مصر) . 1963
مؤسسة إدارة وتنمية أموال األيتام (اُألردن) . 1972
بنك دبي اإلسالمي (االمارات) . 1974
البنك اإلسالمي للتنمية جده (السعوديه) . 1975
بيت التمويل الكويتي (الكويت) . 1978
البنك اإلسالمي األردني (اُألردن) . 1979
20
حجم الصناعة المصرفية اإلسالمية في الوقت الحاضر
تحتض ن الص ناعة المص رفية اإلس المية ف ي الوق ت الحاض ر م ا يزي د ع ن
( 300مص رفاً) ،حج م أص ولها حوال ي ( 350مليار دوالر) وهناك (100
شرك ة) اس تثمارية تعم ل وف ق أحكام الشريع ة اإلس المية ،حج م أص ولها
حوالي ( 100مليار دوالر) .
هناك ( 350مص رفاً) تقليدياً له ا نواف ذ تقدم المعامالت المص رفية اإلس المية
ويقدر حجم أصولها حوالي ( 250مليار دوالر) .
القطاع المصرفي اإلسالمي ينمو بمعدالت كبيرة جداً تفوق ( )%20سنوياً ،
مما يعكس األهمية المتنامية للعمل المالي وفق أحكام الشريعة اإلسالمية .
21
توزيع المصارف والمؤسسات المالية اإلسالمية حول العالم
22
ثالثا ً :إفريقيا :
يوجد بها ( )45مؤسسة مالية إسالمية ،وقيمة أصولها ( 12مليار دوالر)
وتحقق أرباح تصل إلى ( 100مليون دوالر) .
23
العوامل أو العناصر التي حركت التطور السريع في الصناعة المالية
اإلسالمية
قدرة المص ارف اإلس المية عل ى تطوي ر األدوات واآلليات والمنتجات المالي ة
اإلسالمية .
كفاء ة المص ارف اإلس المية الت ي تتمي ز به ا والت ي تمكنه ا م ن إدارة األزمات
المالية .
مقدرة ومرونة المصارف اإلسالمية في مجال إدارة المخاطر المصرفية .
دور المصارف اإلسالمية كأحد العوامل األساسية المساعدة على تعزيز تعبئة
24
*ت م إنشاء العدي د م ن الهيئات والمنظمات المس اندة
والداعم ة لتطوي ر وس المة العم ل المص رفي اإلس المي
نذكر منها :
هيئ ة المحاس بة والمراجع ة للمؤس سات المالي ة
اإلسالمية (آذار . )1991
الس وق المالي ة اإلس المية الدولي ة /البحري ن لزيادة
فعالية العمل المصرفي اإلسالمي .
المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية اإلسالمية/
البحري ن لتطوي ر الممارس ات العملي ة ف ي المص ارف
اإلس المية ،إضاف ة إل ى إنشاء قاعدة معلومات حول
25
أنشطة المصارف والمؤسسات المالية اإلسالمية .
هيئة التصنيف للبنوك اإلسالمية /البحرين .
مرك ز إدارة الس يولة /البحري ن لمساعدة
المصارف اإلسالمية في إدارة سيولتها .
مجلس الخدمات المالية اإلسالمية /ماليزيا .
26
العوامل التي ساعدت على إنشاء المصارف اإلسالمية
27
أـهمية المصارف اإلسالـمية
عطاء :
ً 01استبعاد التعامل بالفائدة ال أخذاً وال إ
(البقرة )275 َ -وَأ َحلَّ اللّهُ ا ْلبَ ْي َع َو َح َّرمَ ِّ
الر َبا
(حديث شريف) -لعن اهلل آكل الربا وموكله وشاهديه
(البقرة ان ذُو عُ ْس َر ٍة فَنَ ِظ َرةٌ ِإلَ ى َم ْي َس َر ٍة )
ك َ(وِإ ن َ
-التأخ ر ع ن الس داد َ
)280
-غرامات التأخير من العميل المماطل (مطل الغني ظلم) (حديث شريف) .
29
الربا في اصطالح الفقهاء :زيادة أحد البدلين المتجانسين من غير أن
يقابل هذه الزيادة عوض ،وينقسم إلى قسمين :
30
ب :ربا الفضل :
وه و الزيادة المذكورة مجردة ع ن التأخي ر
واالصل في تحريمه قول الرسول صلى اهلل عليه
وس لم (ال ت بيعوا إال الذه ب بالذه ب والفض ة
بالفض ة وال بر بال بر والشعي ر بالشعي ر والتم ر
بالتم ر والمل ح بالمل ح ،مثالً بمث ل ،س واء
بس واء ،يداً بي د ،فإذا اختلف ت هذه االص ناف
فبيعوا كيف شئتم إذا كان يداً بيد) .
31
مراحل تحريم الربا :
المرحلة األولى (المقارنة بين مضار الربا وفوائد الزكاة) :
ُأولَِئ َ ِ اس َفاَل يرب و ِعند اللَِّه وم ا آتيت م مِّن ز َ ٍ َأم َو ِ
ك ون َو ْجهَ اللَّه فَ ْ كاة تُرِ ُ
يد َ َ َ َ َُْ َ ال النَّ ِ َ ْ ُ (و َم ا آتَ ْيتُم مِّن ِّرباً لِّيَ ْربُ َو فِي ْ
َ
ون ) (الروم )39 : هم ا ْلم ِ
ضعفُ َ ُُ ُ ْ
32
المرحلة الربعة (االيذان بمحاربة اهلل ورسوله) :
ان ِم َن ا ْلم ِّ ِ وم الَِّذي َيتَ َخ َّبطُ ُه َّ الر َبا الَ َيقُوم َ ِإ َّ ”الَِّذ َ
س َذل َك ِب ََّأن ُه ْم قَالُواْ ِإ َّن َما ا ْل َب ْيعُ َ ط ُ الش ْي َ ون ال َك َما َيقُ ُ ُ ون ِّين َيْأ ُكلُ َ
َأم ُرهُ ِإلَ ى اللّ ِه ف َو ْ س لَ َ ِ الر َب ا فَ َم ن َجاءهُ َم ْو ِع َ
ظ ٌة ِّم ن َّر ِّبه فَانتَ َه َى َفلَ ُه َم ا َ َأح َّل اللّ ُه ا ْل َب ْي َع َو َحَّر َم ِّ ِمثْ ُل ِّ
الر َب ا َو َ
ب ُك َّل ات َواللّ ُه الَ ُي ِح ُّ الص َدقَ ِ ق اللّ ُه ا ْلِّر َب ا َو ُي ْر ِب ي َّ
ون َ ،ي ْم َح ُ يه ا َخ ِال ُد َ ِ
ار ُه ْم ف َ اب َّ
الن ِ َأص َح ُ
ِئ
اد فَ ُْأولَـ َك ْ َو َم ْن َع َ
ند َر ِّب ِه ْم َوالَ َأجُر ُه ْم ِع َ الص الَةَ َوآتَُواْ َّ
الز َكاةَ لَ ُه ْم ْ امواْ َّ ين آم ُنواْ وع ِملُواْ َّ ِ ِ
الص ال َحات َوَأقَ ُ
ِ
ار َأثيم ِ ،إ َّن الَّذ َ َ َ َ
َكفَّ ٍ ِ ٍ
ون ”. ف َعلَ ْي ِه ْم َوالَ ُه ْم َي ْحَز ُن َ َخ ْو ٌ
ين ،فَِإ ن لَّ ْم تَ ْف َعلُواْ فَْأ َذ ُنواْ ِب َح ْر ٍبُكنتُم ُّمْؤ ِم ِن َ آم ُنواْ اتَّقُواْ اللّ َه َو َذ ُرواْ َم ا َب ِق َي ِم َن ِّ
الر َب ا ِإ ن ين َ ” َي ا َُّأي َه ا الَِّذ َ
س َر ٍة فَ َن ِظَرةٌ ِإلَى ان ُذو ُع ْ ون َوِإ ن َك َ
َوالَ تُ ْظلَ ُم َ َأم َو ِال ُك ْم الَ تَ ْظِل ُم َ
ون وس ْ
ِّم َن اللّ ِه ور ِ
س وِله َوِإ ن تُْبتُ ْم َفلَ ُك ْم ُرُؤ ُ ََ ُ
ون“. ص َّدقُواْ َخ ْيٌر لَّ ُك ْم ِإن ُكنتُ ْم تَ ْعلَ ُم َ
سَر ٍة َوَأن تَ َ َم ْي َ
ون ” .
س َب ْت َو ُه ْم الَ ُي ْظلَ ُم َ يه ِإلَى اللّ ِه ثَُّم تَُوفَّى ُك ُّل َن ْف ٍ
س َّما َك َ
ون ِف ِ
” َواتَّقُواْ َي ْوماً تُْر َج ُع َ
33
ع ن جابر قال :لع ن رس ول اهلل ص لى اهلل علي ه وس لم :آك ل الرب ا •
وموكله وكاتبه وشاهديه ،وقال :هم سواء.
عن أبي هريرة مرفوعاً عن رسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم قال ” : •
أربع ة ح ق عل ى اهلل أ ن ال يدخله م الجن ة وال يذقه م نعيمه ا :مدم ن
الخمر ،وآكل الربا ،وآكل مال اليتيم بغير حق ،والعاق لوالديه“ .
34
العرف المصرفي
يرى جمهور الفقهاء وكذلك مجامع الفقه بأن الفائدة في ُ
•
الفائدة على أنواع القروض كلها ربا محرم ...الحسابات ذات األجل وفتح •
كل زيادة (أو فائدة) على الدين الذي حل أجله وعجز المدين عن الوفاء به •
35
م ا يس مى بالفائدة ف ي اص طالح االقتص اديين الغربيي ن وم ن •
36
02التوجه نحو اإلستثمار الحالل .
03محاولة ربط التنمية االقتصادية بالتنمية االجتماعية .
04تجميع األموال المعطلة ودفعها إلى اإلستثمار .
05تيسير وتنشيط حركة التبادل التجاري بين الدول اإلسالمية .
06إحياء نظام الزكاة .
07المص ارف اإلس المية ملتزم ة باهداف ومبادئ الفك ر االقتص ادي اإلس المي
(توظي ف كام ل للموارد االقتص ادية ،االس تقرار االقتص ادي ،التكاف ل
االجتماعي ... ،الخ).
37
المبادئ االقتصادية المستمدة من الكتاب والسنة : •
01المال مال اهلل واالنسان مستخلف فيه :
اإلنس ان مس تخلف ف ي هذا المال ،وعلي ه تس خيره فيم ا
كم مُّستخلَفِين فِ ِ
يه ) (الحديد. )7 ُ ل
َع ج ام
َّ احله اهلل (وَأنفِقُوا ِ
م
ْ ْ َ َ ََ َ
ك ْم ) ِ ِ
(النور. )33 آتا ُ ( َوآتُ ُ
وهم مِّن مَّا ِل اللَّه الَّذي َ
الربط بين االقتصاد واألخالق وبين االقتصاد واإليمان. *
02ضمان ح د الكفاي ة ( ال ح د الكفاف) لك ل فرد ف ي المجتم ع
(الزكاة).
38
03حفظ التوازن بين أفراد المجتمع :
تط بيق الأحكام الشرعي ة (تحري م الرب ا ،الزكاة ،نظام المواري ث
000ال خ) يحول دون اس تئثار فئ ة بخيرات المجتم ع دون
الفئات األخرى ،وبالتال ي إل ى تحقي ق العدال ة اإلجتماعي ة ،كم ا
يهدف إل ى تحقي ق التوازن بي ن مص لحة الفرد ومص لحة
الجماعة بحيث ال تطغى إحدى المصلحتين على األخرى.
ين ِِ الر َب ا ِإن ُ (ي ا َأيُّه ا الَّ ِذين آمنواْ اتَّقُواْ اللّه وذَرواْ م ا بقِ ِ
كنتُ م مُّْؤ من َ ن ِّ ي مَ ََ ُ َ َ َ َ َُ َ َ
ن اللِّه َو َر ُس ولِِه َوِإ ن تُ ْبتُ ْم َفلَ ُ
ك ْم {َ }278فِإ ن لَّ ْم تَفْ َعلُواْ فَْأذَنُواْ بَِح ْر ٍ
ب مِّ َ
ون ) (البقره . )279 ، 278 ظلَ ُم َون َوالَ تُ ْ ِ
ك ْم الَ تَظْل ُم َ َأم َوالِ ُ
وس ْ ُرُؤ ُ
(حديث) (ال ضرر وال ضرار)
39
04احترام الملكية الخاصة :
حرص اإلسالم على احترام الملكية الفردية وصيانتها.
ِ ِ (والسَّارِق والسَّارِقَةُ فَاقْطَعواْ َأي ِ
ن اللّه َواللّهُ عَزِ ٌ
يز َ م
ِّ اال
ً ك
َ ن
َ اب س
ََ ك
َ ا م
َ ب اء ز
َ ج ا م
َ
ُ ْ َ َ ه
ُ يد ُ َ َ
ِ ِ ِ ِ ِ ِ
ور َّر ِحيمٌ وب عَلَ ْيه ِإ َّ
ن اللّهَ غَفُ ٌ َأصلَ َح َفِإ َّ
ن اللّهَ يَتُ ُ ظْلمه َو ْ اب من بَ ْعد ُ َحكيمٌ فََمن َت َ
. المائدة ()38 )
05الحرية االقتصادية المقيدة بأحكام الشريعة اإلسالمية :
أعط ى اإلس الم للفرد والجماع ة حري ة التمل ك واإلنتاج واالس تهالك
والتص رف ،ولكن ه ل م يترك هذه الحري ة مطلق ة ،وإ نم ا قيده ا
بضوابط محددة تحقيقاً للمصالح الفردية والمصلحة العامة على حد
سواء .
40
فقد حرم اإلسالم الربا والخمر والميسر واالحتكار 000الخ ،وهذه كلها قيود
على الحرية االقتصادية .
(البقره )275 الر َبا )
َأحلَّ اللّهُ ا ْلبَ ْي َع َو َح َّرمَ ِّ
( َو َ
كم بِا ْلب ِ
اط ِل ) كلُواْ َأ ْم َوالَ ُ
( َوالَ َتْأ ُ
(النور )188 كم بَ ْينَ ُ َ
س مِّ ْن عَ َم ِل الشَّ ْيطَ ِ
ان جِر مَال اَألزو اب اَألنصو ر (يا َأيُّها الَّ ِذين آمنواْ ِإنَّما ا ْلخمر وا ْلمي ِ
س
ُ ْ ٌ ْ َ َُ َ َ ْ ُ َ َ ْ ُ َ َ ُ َ َ َ
ون) (المادة . )90 فَاجتنِبوه لَعلَّ ُ ِ
ك ْم تُ ْفل ُح َ َْ ُ ُ َ
06التنمية االقتصادية الشاملة :
حث اإلس الم عل ى العمل واإلنتاج وعمارة األرض ،وجعل اهلل اإلنس ان خليفة
في األرض ،وأقرن العمل بالعبادة .
كلُوا مِن ِّر ْزقِ ِه َوِإلَ ْي ِه كم اَأْلرض ذَلُوالً فَامشوا فِي من ِ
اكبِ َه ا َو ُ ََ ُْ ُ
ََ َ ُ ْ َ ل
َ ل عج ي (هو الَّ ِ
ذ َُ
ور) (الملك . )25النُّشُ ُ
ض ِل اللَِّه َواذْ ُ
ك ُروا اللََّه ف ِن
م وا غ
ُ ت ابو ِ
ض اَأْلر ِي
ف وا ر ت الصَّ اَل ةُ فانت ِ
ش (فِإذَا قُ ِضي ِ
ْ َ َ َ ْ ْ ُ َ َ َ َ
ون ) الجمعة ()10 كثِيراً لَّعلَّ ُ ِ
ك ْم تُ ْفل ُح َ َ
41
َ
07ترشيد االستهالك واالنفاق :
أمر اهلل باالعتدال والتوسط في اإلنفاق ونهى عن الترف واالسراف
والتبذير .
كانواْ ِإخوان الشَّي ِ
اطينِ َ ،و َ ( َوالَ تُبَذِّ ْر تَ ْب ِذيراً {ِ }26إ َّ
ان
ان الشَّ ْيطَ ُ
ك َ ين َ ُ ْ َ َ َ ن ا ْل ُمبَذِّرِ َ
(اإلسراء . )27 ، 26 لَِربِِّه كَفُوراً )
كلَّ ا ْلبَ ْس ِط فَتَقْ ُعدَ َملُوماً مَّ ْح ُسوراً) ك َم ْغلُولَةً ِإلَى عُنُقِ َ
ك َوالَ تَ ْب ُسطْ َها ُ ( َوالَ تَ ْج َعلْ يَدَ َ
(اإلسراء . )29
42
المصارف اإلسالـمية الرسالة وـاألـهدـاف
43
أـهدـاف المصارف اإلسالـمية
أهداف إبتكاريه
44
أهداف خاصة بالمتعاملين
أوالً :األهداف المالية :
1جذب الودائع وتنميتها :
• عدم تعطيل األموال واستثمارها بما يعود بالنفع والربح
على المجتمع اإلسالمي .
• الحسابات :
• حسابات األمانة (الجارية وتحت الطلب) .
• حسابات اإلستثمار المطلقة .
• حسابات اإلستثمار المقيدة .
45
ويعت بر النوع األول شدي د الس يولة ألن ه يس تحق عن د
الطل ب رغ م أن ه دون تكلف ة ،وهناك تص نيف للحس ابات
م ن حي ث العمالت ( بالدينار ،بالعمالت األجنبي ة)
وتص نيف م ن حي ث الجهات المودع ة (أفراد ،مؤس سات
قطاع خاص ،مؤسسات قطاع عام)
46
02إستثمار األـموـالـ :
• وهو الهدف األساسي للمصارف اإلسالمية ،حيث
تع د االس تثمارات ركيزة العم ل ف ي المصارف
اإلسالمية والمصدر الرئيسي لتحقيق األرباح سواء
للمودعين (المستثمرين) أو المساهمين .
03تحقيق األرـباحـ :
أ :األرباح حصيلة النشاط المصرفي اإلسالمي ،حيث
تتأت ى األرباح للمص رف اإلس المي م ن اإلستثمار
وتقدي م الخدمات المص رفية والت ي تنعكس كأرباح
موزعة في نهاية الفترة المالية على المستثمرين
47 والمساهمين .
ب :ال ب د م ن تحقي ق الرب ح الرضاء أطراف المعادل ة (المس تثمر ،
المساهم ،الموظف) ،واإلستمرار في السوق المصرفي في
ظ ل المنافس ة الموجـودة ،وخي ر دلي ل عل ى نجاح العم ل
المصرفي اإلسالمي .
ثانيا ً :أهداف خاصة بالمتعاملين :
01تقديم الخدمات المصرفية .
02تقديم التمويل الالزم من خالل أدوات اإلستثمار اإلسالمية .
03توفير األمان للمودعين :
من أهم عوام ل نجاح المص رف هو ثقة المودعين فيه ،وال تتأتى
هذه الثق ة إالّ م ن خالل توفي ر الس يولة النقدي ة لمواجه ة
احتماالت السحب من الحسابات وخاصة االئتمانية .
48
ثالثا ً :أهداف داخلية :
01تنمية الموارد البشرية :
• الموارد البشرية عنصر رئيس لتحقيق الربح .
• ال ب د م ن توفي ر العنص ر البشري القادر عل ى إس تثمار
األموال وتقدي م الخدمات المص رفية (التدري ب والتأهي ل
المتواصل) .
02تحقي ق معدل نم و لضمان اإلس تمرار والمنافس ة ف ي الس وق
المصرفي .
03االنتشار جغرافياً واجتماعياً :
• لتحقي ق األهداف الس ابقة ال ب د م ن توفي ر الخدمات
المصرفية واالستثمارية للمتعاملين ،وبالتالي ال بد من
التواج د ف ي اقرب األماك ن له م ،وال يكون ذل ك إالّ م ن
خالل االنتشار الجغرافي .
49
رـابعا ً :أـهدـاف ابتكاريه :
حتى تستطيع المصارف اإلسالمية أن تحافظ على
وجودها بكفاءة وفعالية في السوق المصرفية
بد لها م ن مواكبة التطور المصرفي وذلك
ال ّ
عن طريق ما يلي :
ابتكار صيغ استثمارية بما ال يتعارض وأحكام
الشريعة اإلسالمية .
ابتكار الخدمات المصرفية والعمل على تطوير
الخدمات التي تقدمها المصارف التقليدية وبما
ال يتعارض وأحكام الشريعة اإلسالمية .
50
أسس المصارف اإلسالمية
01عدم التعامل بالفائدة .
(يرى االقتصادي كينز ان معدل سعر الفائدة يعوق النمو االقتصادي ألنه
يعط ل حرك ة األموال نح و االس تثمار ف ي حري ة وانطالق ويرى أن ه ل و
أمكن إزالة هذا العائق فإن رأس المال يتحرك وينمو بسرعة).
02تقري ر العم ل كمص در للكس ب (المال ال يل د ما ًال ،وإ نم ا الذي ينم ي المال
العمل).
53
الخصائص المميزة للمصارف اإلسالمية
الصفة الشمولية الصفة العقيدية
الصفة االجتماعية
54
مصادر األموال واستخداماتها في المصارف اإلسالمية
59
إبراز الدور االجتماعي الذي تقوم به هذه المصارف . −
التأكي د عل ى حقيق ة عدم وجود عالق ة بي ن فكرة المص ارف اإلس المية وشركات −
60
07التعاون والتنس يق بي ن المص ارف والمؤس سات المالي ة اإلس المية
القائمة .
08إقام ة شركات اس تثمارية ومؤس سات اقتص ادية إس المية بجان ب
المصارف اإلسالمية .
09إقامة شركات تأمين إسالمية .
010إيجاد العنصر البشري في هذه المصارف لتأدية رسالتها األساسية.
61
المخاطر التي تتعرـض لها المصارف اإلسالـمية
63
• مخاطر المنافسة المصرفية
المخاطر الذـاتية في المصرف اإلسالـمي
• مخاطر تنظيمية
واجرائية
64
مخاطر تقلب العمالت
مخاطر السيولة
مخاطــــر
مخاطر التأخر عن السداد العمليات
مخاطر التمويل الدولي التشغيلية
مخاطر النمو غير المتوازن
65
البنوك اإلسالمية :الواقع وآفاق المستقبل
66
تمويل عمليات التجارة الدولية لتنمية ما يسمى بالتجارة ”البينية“ للبلدان -
اإلسالمية ( أمثلة :البنوك اإلسالمية للتنمية ،مصرف قطر اإلسالمي مع
الجزائر وباكستان وتركيا).
شراء وتأجير وسائل المواصالت والنقل العمالقة ( طائرات ،ناقالت نفط ، -
س فن ) (مص رف قط ر اإلس المي ،بي ت التموي ل الكويت ي ،مجموع ة
البركة).
إنشاء الشركات المشترك ة محلياً وإ قليمياً ودولياً ( الشرك ة اإلس المية -
للتجارة – البحرين).
صناديق التنمية ،صندوق إعمار الكويت ،صندوق إعمار لبنان ،صناديق -
تمويل دول وسط آسيا حديثة االستقالل.
إص دارات األوراق المالي ة وص كوك االس تثمار ( شرك ة األمي ن لألوراق -
المالية ،محفظة البنك اإلسالمي للتنمية...الخ)
67
ثانياً :آفاق المستقبل :
يدخ ر المس تقبل دوراً بارزاً للبنوك اإلس المية ،ولك ن هذه الطموحات
المرتقبة تستلزم بالضرورة ما يلي :
تفه م القائمي ن عل ى البنوك اإلس المية لضرورة تعاون البنوك -
اإلسالمية فيما بينها لتحقيق عناصر األمن والسيولة ،وتوزيع
مخاط ر االستثمار وتنس يق البحوث ،وتنمية الموارد البشرية ،
والتعاون اإلعالم ي والقيام بمشروعات مشترك ة إل ى غي ر ذل ك
من أوجه التعاون ،ألن عالم اليوم ال يعترف بالكيانات الصغيرة.
تفه م القائمي ن عل ى البنوك المركزي ة والس لطات النقدي ة -
لالختالفات بي ن البنوك اإلس المية والبنوك التقليدي ة ،وم ا
يس تدعيه ذل ك م ن ضرورة إخضاع البنوك اإلس المية لمعايي ر
مناس بة تتف ق وطبيعته ا ،وتختل ف ع ن المعايي ر الموضوع ة
لمراقبة البنوك التقليدية.
68
تفهمالمودعينفيالبنوكالإسلامي
ةلطبيعةودائعهم،وللعلاقاتالتع
اقديةمعهذهالبنوك،ومايستدعيه
ذلكمنضرورةتفهمحقيقةأنودائعه
متشتركف يالغن موالغرم،وبالت ال
يفهيتخضعللربحوالخسارة،وتفهم
مدىجدوىأ نتكونودائعه مأطولآ جا
ً
لا،لتمكي نالبنوكالإس لاميةم نح
سنتثميرالأموالممايسهمفيتنمي
ةالاقتصادياتالإسلاميةمنجهةوح
صولالمودعينعلىأكبرقدرمنالمن
افعمنجهةاخرى
69
ثالثاً :الدعوة لنشر الوعي المصرفي اإلسالمي :
ال ب د م ن توف ر اعتبارات ثالث ة لك ل م ن يتص دى للدفاع ع ن المص ارف
اإلسالمية-:.
01المقدرة العلمي ة والنظري ة الكافي ة عل ى ت بيان الفروق بي ن طبيع ة أعمال
المص رف اإلس المي ،والبن ك الربوي ،ومخاط ر التعام ل بالرب ا عل ى
األفراد والمجتمعات خاص ة اإلس المية.وكذلك المقدرة عل ى الرد عل ى
الشبهات التي تثار حول أعمال المصارف اإلسالمية.
02أن يكون الداعية نفسه أسوة حسنة لمن يدعوهم .فال يتعامل نفسه مع
بنك ربوي ألي سبب كان.
70
اد ُع ِإلِىف ي الدعوة ” ْ أ ن يطب ق الداعي ة المبدأ القرآن ي
ا ْلحس ن ِة وج ِ
اد ْل ُه م بِالَّتِي ك َم ِة َوا ْل َم ْو ِعظَِة
ك بِا ْلِح ْ ِ
َس ب َ َ
ب
ِّ ر ل يِ
َََ ََ
ن “ فالجدال م ن أج ل الغلب ة يس يء إل ى قدر س حَأ ي ِ
ه
َ َْ ُ
الفك ر اإلس المي ف ي أحكام المال واالقتص اد .إ ذ ال ب د
أ ن يتحل ى الداعي ة بالص بر واإلنارة وأ ن يعتم د أس لوب
التدرج والتركي ز عل ى اإلقناع الهادئ ال عل ى تس فيه
اآلراء.
71
المصارف اإلسالمية :التحديات والمنافسة
72
حجم الصيرفة اإلسالمية من إجمالي النظام المصرفي في
بعض الدول العربية لعام 2007
البلد ()% النسبة
األردن 6
الكويت 30
السعودية 15
قطر 14
اإلمارات 13
مصر 3
البحرين 7
73
تطور حجم الصيرفة اإلسالمية نسبة إلى الناتج المحلي اإلجمالي
لبعض الدول العربية ()%
البلد 2003 2004 2005 2006 2007
74
عل ى الرغ م م ن ان الص ناعة المص رفية االس المية تعي ش الفق ه
العملي وليس النظري فإنها تعاني من ضعف القدرات المؤسسية
ف ي بع ض المؤس سات ذات العالق ة (الس لطات الرقابي ة
والتشريعية) وعلى جميع المستويات في المؤسسة الواحدة .
75
تعدد االحكام الشرعي ة وتشع ب االجتهادات األم ر الذي يؤدي أحيانا ً
الى حالة من االرباك ويدفع العمالء للشك في حِل ّ او حرمة الخدمات
التي تقدمها المصارف االسالمية واألدوات التي تعتمدها لذلك .
76
محاباة التشريعات المص رفية والضريبي ة،عل ى وج ه الخص وص واألط ر
التشريعي ة عل ى وج ه العموم ،للبنوك التقليدي ة عل ى حس اب البنوك
اإلسالمية في الدول التي تسمح بإنشاء مثل هذه البنوك.
على الرغم من اختالف توجهات البنوك اإلسالمية واختالف طبيعة
عملها والخدمات وصيغ التمويل التي تقدمها عن البنوك التقليدية إال
أنها تخضع لنفس المعـايير والشروط التي تطبق على البنوك التقليدية .
عدم س ماح بع ض الدول بإنشاء بنوك اس المية ،ام ا كون التشريعات ال
تسمح بذلك او لتجاوز "اشكالية" وجود بنوك تقليدية وأخرى اسالمية،
علما ً بأن بع ض الدول ق د بدأ ت تعي د النظ ر ف ي هذا االطار بع د تفج ر
االزمة المالية العالمية (مثال:فرنسا واليابان).
77
ضحال ة س وق رأ س المال االس المي ،األم ر الذي يحرم البنوك
االس المية م ن الحص ول عل ى مص ادر تموي ل طويل ة األج ل ويؤدي
ال ى االعتماد عل ى الودائ ع بص ورة رئيس ية (عدم التوازن بي ن
جانبي الميزانية) .
عل ى الرغ م م ن تعدد ادوات التموي ل االس المية فإ ن هذه البنوك
ترك ز عل ى االدوات ذات العائ د الثاب ت (الهام ش بي ن العائ د عل ى
التموي ل والعائ د عل ى الودائ ع) وتحديداً المرابح ة ،واإلجارة وال
تحب ذ االدوات الت ي تقوم عل ى المشارك ة ف ي االرباح /الخس ائر
(مث ل المضارب ة والمشارك ة) ،رغ م أ ن مبدأ المشارك ة ف ي
االرباح/الخسائر يجب ان يشكل عصب العمل المصرفي اإلسالمي.
اعتماد البنوك االسالمية في بعض الدول على الميزة االحتكارية
(االحتكار المطل ق او احتكار القل ة) ولي س بالضرورة عل ى القدرة
التنافسية .
78
توج ه العدي د م ن المص ارف االس المية التقليدي ة إلنشاء نواف ذ
اس المية او تقدي م خدمات اس المية بص ورة غي ر مباشرة أ و غي ر
معلنة لمن يرغب من العمالء.
عدم استفادة المصارف االسالمية من ادوات السوق المفتوحة لدى
البنوك المركزي ة (مث ل نافذة االيداع ،شهادات االيداع) األم ر الذي
يحرمه ا م ن اس تثمار الس يولـة الفائض ة لديهــا كمـا هـو متــاح
للمص ارف التقليدي ة ،باإلضاف ة إل ى عـدم وجـود المقرض األخي ر
يعت بر م ن أه م العوام ل الت ي تجع ل المص ارف اإلس المية تحتف ظ
بس يولـة عاليـة ،مم ا يشك ل عليه ا اعباء تس هم ف ي خف ض ربحيته ا
وقدرتها على المنافسة.
طول مدة اإلجراءات الت ي يحتاجه ا اطالق منت ج جـديد عل ى عك س
البنوك التقليدية.
79
عدم قدرة البنوك اإلسالمية على تلبية متطلبات تمويل المشاريع
الكبيرة بسبب محدودية قاعدة رأس المال والموجودات مقارنة
بالبنوك التقليدية.
80
مقترحات لتعزيز القدرة التنافسية للبنوك اإلسالمية
81
لتقدي م افض ل الخدمات المص رفية نوعي ة واقله ا كلف ة ،فإ ن عل ى البنوك
اإلس المية أ ن تعم ل عل ى تعزي ز قدراته ا المؤس سية م ن خالل إنشاء مراك ز
تدريبي ة متخص صة وإجراء دراس ات لتحدي د الفجوات التدريبي ة واس تقطاب
أفض ل الكفاءات الت ي تجم ع بي ن الخ برة المص رفية والعلوم الشرعية .كم ا
يج ب عل ى هذه البنوك انشاء وحدات متخص صة ف ي ابتكار االدوات
المصرفية التي تستجيب لحاجات السوق وتتفق مع أحكام الشريعة.
82
تنوي ع المص ارف االس المية لخدماته ا وأدواته ا وخص وصا ً تل ك
التي تقوم على مبدأ المشاركة في الربح /الخسارة ،حيث ال تتهم
بمحاكاة البنوك التقليدية.
83
العم ل عل ى تعمي ق س وق رأ س المال االس المي إليجاد ادوات
تمويل طويلة المدى تمكن المصارف االسالمية من تنويع مصادر
تمويلها والتوسع في منح التمويالت طويلة االجل ومعالجة الخلل
القائم في ميزانياتها بين المطلوبات والموجودات.
84
تشكي ل مجموعات ضغ ط لمطالب ة الس لطات الرقابي ة والتشريعي ة
بتعدي ل التشريعات القائم ة الت ي تح د م ن تنافس ية المص ارف
االس المية مقارن ة م ع البنوك التقليدي ة ،وم ن ذل ك عل ى س بيل
المثال ولي س الحص ر ،معالج ة مشكل ة االزدواج الضري بي
ومعالج ة مشكل ة عدم وجود المقرض او المالذ االخي ر م ن خالل
انشاء ص ناديق مشترك ة م ن المص ارف االس المية تح ت اشراف
السلطات النقدية لتوفير السيولة على اساس تعاوني عند حدوث
ازمات لدى هذه البنوك.
85
دعوة العلماء لبح ث امكاني ة بناء مرجعي ة اس المية لتس عير
الخدمات المصرفية بدالً من استخدام المرجعيات التي تستخدمها
البنوك التقليدية.
86
86