Professional Documents
Culture Documents
لغة عربية كتابة قصة حتى اخر رمق حادي عشر عام
لغة عربية كتابة قصة حتى اخر رمق حادي عشر عام
comموقع المناهج
-كنت نائما نوما عمٌقا،-أستٌقضت فجاءه على صراخ زوجتً وهً تقول :أرٌد أن أسافر .
ردت علً وهً تتنهد ،ال أعرف ..تتحسر على راحتك ..أرٌد ان اسافر.
كادت زوجتً تنفجر حماسا،صعدنا الطائرة بدأنا نبحث عن مقاعدنا جلسنا وتقول زوجتً ها أنا فً مقعدي فً
الطائرة وهً تناظر أطرافها وتشاهد الركاب وهم ٌضعون أمتعتهم وتقول ال اصدق نفسً ،كم كنت أحلم بالسفر
البعٌد والتجوال حول العالم-وهً تنظر الً بنظره الشفقة.-
بعد مرور ثالث ساعات منذ اقالع الطائرة سألتها :سعٌدة ٌا حبٌبتً ؟ فكان جوابها بأخا قالت :الً أٌن ٌا
حسرتً..لٌست الى مالٌزٌا ،الناس تسافر الً بلجٌكا الى اوروباء الى استرالٌا..
أطبقت بٌدي على وجهً وأحوقل واتمتم بعباراتً الغٌر مفهومة ..
بدأت زوجتً بالنظر كلبلهاء فً السماء وهً تلتقط الصور "وتقول كل شً ٌهون من اجل اقاضه علٌا و توابعها
" -،لن تصدقن انً سافرت،-أرٌد ان ٌتعكر مزاجها وٌسوء ٌومها ..كانت دأما ندا لً" ،وفجاءه انتبهنا على
صوت قائد الطائرة ٌ ،طلب منا ان نربط احزمة االمان فهناك مطبات هوائٌة ..صرخت زوجتً فً وجهً ،تقول
:هل نحن فً الشارع من أٌن جاءت هذة المطبات ؟.
قلت لها :اذكري هللا فضحتنا امام الناس ..فلن تنتظر منً الرد .
بدأت الطائرة تقفز كضفدع فزعة ..ثم ارتجت رجه قوٌة ،بدأنا نسمع صراخا و لغظا ،ورأٌت المضٌفات
ٌتراكضن لتهدئة االطفال الذٌن شرعوا فً البكاء .
عاد صوت قائد الطائره ٌدعونا للتمسك جٌدا مطب هوائً جدٌد .
بداء الرجل الذي امام زوجتً ٌردد الشهادة وٌقراء اٌة الكرسً ..شعرنا بالمٌالن ..بدا الجفاف ٌزحف الى حلق
زوجتً ،وهً تتمتم .
كانت تنظر الً بعٌن خائفتٌن و نادمتٌن أشد الندم ،فقد انكمشت كالفأرة المذعورة.
almanahj.comموقع المناهج
عندما أنظر الى زوجتً وهً خائفة كنت أفكر بأنها قد تابت وندمت على ما فعلت للناس من ظلم وما فعلت بً ،
فبدأت اقلق علٌها ..
وعٌناها تدوران وتأتٌان علً ،ال ادري كم مر من الوقت حتى انسلب صوت القائد ٌ ،بشرنا بتجاوز المطبات
الهوائٌة ،بداو الناس ٌشكرون هللا على السالمه ..
وصلنا وهلل الحمد الى مالٌزٌا ،بدأت زوجتً بتصوٌر وتسبقنً فً النزول من السٌارة ظلت تدور و تمشً وهً
متعجبة و كامٌرتها ال تفارق ٌدها فهً اصور كل شً تراه ،وفجاءة الحضت أنها تبحث عن شًء ماء .
لم تجب على سوألً ،توقفنا عند كبٌنة هاتف عمومً كتبت رقم وظظلت أناظرها الى ان اجٌب الهاتف ،قالت
بصوت عالً ٌسمعة الجمٌع " ،علٌاء ..صباح الخٌر ..هل أنتً نائمة ..سامحٌنً ..لم انتبه للفرق ..ما أجمل
المدٌنة ..لٌتك كنتً معً ..كانت رحلتنا ممتعة".
فضربت كفأ بكف وأنا نادم كثٌرا على ظنً الحسن بها.
موقع المناهجalmanahj.com