Professional Documents
Culture Documents
الحقوق القانونية
الحقوق القانونية
1
الحقوق القانونية
المفهوم
ي حول الحقوق القانونية ،حول ما إذا كانت الحقوق القانونية مرتبطة بأنواع أخرى من الحقوق ،والتحليل
ً
الت يمكن أن تمتلك حقوقا قانونية؛ نص متجمة للـد .كينيث كامبل ،والمنشور عىلللحقوق القانونية ،والكيانات ي
والت قد
ي ه للنسخة المؤرشفة يف الموسوعة عىل هذا الرابط، (موسوعة ستانفورد للفلسفة) .ننوه بأن التجمة ي
ا
ألختة بعض التحديث أو التعديل من فينة ألخرى تختلف قليًل عن النسخة الدارجة للمقالة ،حيث أنه قد يطرأ عىل ا ر
نخص بالشكر محرري موسوعة ستانفورد ،وعىل رأسهم د .إدوارد زالتا ،عىل تعاونهم، ّ ً
وختاما، منذ تتمة هذه التجمة.
واعتمادهم للتجمة ر
والنش عىل مجلة حكمة.
1Campbell, Kenneth, "Legal Rights", The Stanford Encyclopedia of Philosophy (Winter 2017 Edition),
Edward N. Zalta (ed.), URL = <https://plato.stanford.edu/archives/win2017/entries/legal-rights/>.
احلقوق القانونية هي – بوضوح -حقوق قائمة على أسس األنظمة القانونية أو مبوجب قرارات هيآت موثوقة
داخلها .إهنا تثري عدداً من املسائل الفلسفية املختلفة:
( )1هل ترتبط احلقوق القانونية مفهومياً أبنوع أخرى من احلقوق .احلقوق املعنوية بشكل أساسي
( )2ما هو التحليل ملفهوم احلق القانوين; ( )3ما هي أنواع الكياانت اليت ميكن أن متلك حقوقا
قانونية )4(.هل توجد أية أنواع من احلقوق احلصرية أو على األقل أنواع لديها أمهية عظيمة يف
األنظمة القانونية كمعاكس لألخالقية; ( )5ما أنواع احلقوق اليت جيب على األنظمة القانونية
إنشاؤها أو االعرتاف هبا .املسألة ( )5هي ابلدرجة األوىل من الفلسفة السياسية واألخالقية .وال
ختتلف يف املفهوم العام عن مسألة ما هي الواجبات ،الرتخيصات ،السلطة ،إخل .هل جيب على
األنظمة القانونية اإلنشاء أو االعرتاف لذلك لن تُناقش هنا.
نقطة أساسية جيب أن تذكر ،هل متلك كل األنظمة القانونية مفهوم احلقوق تلك اليت استعماهلا
متعارف عليه يف األنظمة القانونية احلديثة؟ حنن نتحدث عن مشرعني ميلكون احلق القانوين
لتمرير القوانني ،القضاة الذين يـح ُك ُمون يف القضااي ،األفراد الذين يكتبون الوصااي و يعقدون
العقود; وكذلك الدساتري اليت توفر احلقوق القانونية للمواطنني ضد املواطنني وضد الدولة نفسها،
رغم ذلك أُقرتح أن بعض األنظمة املعقدة البدائية مثل النظام الروماين مل متلك املصطلحات للتفريق
أساسا ابملؤرخني
بني احلقوق والواجبات أنظر ) Maine (1861), 269-70املسألة متعلقة ً
القانويني ولن تُناقش هنا ..لكن ،عند وصف هذه األنظمة ،يالحظ أنه من املمكن -شرعيًّا -
حلديث عن احلقوق ابملعىن احلديث .فمنذ القانون الروماين على سبيل املثال حققت هذه األنظمة
ا ُ
بوضوح نتائج عديد ًة متماثل ًة لألنظمة املعاصرة ،حققت ذلك بنشر بعض املفاهيم األساسية اليت
رمبا من خالهلا ميكن حتليل احلقوق.
بينما ال يشاطرون ابلضرورة رؤية ميل حول كون احلقوق مرتبطة أبساسيات الرفاه البشري ،العديد من
ال ُكتاب املعاصرين مثل )(e.g., Raz 1984a, 1984b; Wellman 1985, 1995
يوافقون على أن املفهوم اجلوهري للحق مشرتك بني القانون واألخالقية بعضهم حاجج أن الكتاب
الفقهيني هوفلهيد حتديداً يوفرون أفضل وأوضح نقطه بداية للتحليل العام من ال ُكتاب السابقني حول
الفلسفة األخالقية .الرأي القائل بكون املفهوم اجلوهري هو مشرتك بني القانون واألخالقية ،سيظهر
ائما ،مع ذلك من حيث التربير يف املنطق العملي ،احلقوق القانونية جيب أن تكون على أساس
متو ً
احلقوق األخالقية.
ختيب عن طريق ما تعتربه احملكمة من دواعي املصلحة العامة .رد دوركني ) (1977على نوع النقد
هذا كان حجاجه عند التدقيق فيه أن االعتبار املعارض للحق ميكن رؤيته كتجسيد حلق عام يف ذاته،
لكن هذا يرتكز على الدعوة النزاعية أبن االعتبارات الوحيدة اليت ميكن للمحكمة تربيرها واالتكال
عليها هيا حقوق موجودة مسبقاً .مبا اهنا نظرية عن طبيعة احلقوق أُعرتض على أهنا ختاطر بتدمري
نفسها ،طاملا أي كان ميكن أن جيادل بكوهنا اعتبار مبين على احلق .وهذا يبقي على احلقوق بال أي
دور مميز يف التربير العملي ( ملناقشة نظرية دوركني وتشكيالهتا املختلفة أنظر ) Yowell 2007
أغلب الكتاب فضلوا الرائ القائل أبن احلقوق ميكن حتليلها ابلبحث يف مفاهيم مبدئية أكثر خاصة
تلك املتعلقة الواجب والرتخيصات والسلطة ورمبا معايري إضافية أخرى .هذا يعين أنه ليست كل
احلقوق لديها أمهية عظيمة .أمهيتها تتفاوت حسب قوة الواجب ،الرتخيصات ،والسلطة .قبل النظر
عن كثب يف هذه املسائل هناك نقطة مهمة جيب ذكرها .املنظرين منقسمني إيل فريقني أحدهم يعتقد
أن احلقوق ما هيا إال استجابة للواجب ،الرتخيصات أو السلطة وفريق اخر يعتقد ان احلق لديه أولوية
فوق هذه املفاهيم .السؤال هنا هل الواجب ،اخل ،يربر احلق أم احلق يربر هذه املفاهيم .أغلب ال ُكتاب
( بنثام ،أوسنت ،هوهلفيد ،كيلسن ) القدماء)(e.g., Bentham, Austin, Hohfeld, Kelsen
(e.g., MacCormick, Raz, يبدون موالني لوجهة النظر األوىل بينما أغلب الكتاب احلداثء
) ( Wellmanماكروميك ،راز ،ويلمان ) أيخذون ابلثانية ،الرؤية الثانية تقول ضمنيا أن قوة احلق ال
أساسا خللق واجبات
تبنع ابلضرورة من أي جمموعة من الواجبات القائمة وما يتبعها ،ولكن رمبا تكون ً
جديدة مع تغري الظروف .يبدو الرأي االخري هذا منسجم أفضل على األقل من طريقة عمل احلقوق
القانونية الدستورية.
ضمن أولئك ممن يظنون إبمكان حتليل احلقوق- ،جزئيا على أقل تقدير -عرب الواجبات والرتخصيات
والسلطة .هناك تفرعات رئيسية أخرى .بعضهم يعتقد أن جوهر احلق يكمن يف امتالك اخليار أو
التحكم يف الواجب التوافقي .آخرين يعتقدون أبن األساس هو محاية مصاحل املرء من خالل الواجب
والرتخيص والسلطة .هارت وويلمان من مناصرين الرأي األول بينما يبقي بنثام وماككروميك وراز
على صيغه من الرأي الثاين.
ميكن إجياز نظرية هارت ) (1973كتفسري للرأي األول .وف ًقا هلارت ،لنفرتض أن أحدهم ولندعوه
مثال (س)
(س) ميلك ح ًقا قانونيًا بطريقتني أوالً حتصل (س) على ترخيص مزدوج لتنفيذ فعل ماً ،
لديه التصريح لفعل (أ) وعدم فعل (أ) ( مع وجود بعض املوانع على تدخالت أخرى) .اثنياً أحدهم
لديه واجب التزام ( دفع 10جنيهات) نظري ما يتحكم به (س) إما ابلتنازل أو الفرض .مبا أن (س)
لديه اخليار يف كلتا احلالتني التني تبينان ملاذا هو مالك قانوين للحق .احدى الصعوابت يف مثل هذ
الفرضية هي شرح إشارتنا الواضحة للحقوق عندما ال يكون هناك خيار ،عندما ال يكون للمرء حق
التصويت يف االنتخاابت ولكن القانون يُلزم التصويت.
ميكن النظر يف هنجان لنظرية املنفعة هنا كإجابة على السؤال حول أولوية احلقوق املطروح أن ًفا.
مقصودا ابالستحقاق
ً وف ًقا للرؤى األقدم ،مثل بنثام وأسنت( ،س) مالك للحق كونه ُم ْستحق ،أو
لواجب اخر ،أو رمبا لغياب واجب قد يفرضه القانون عليه خالفا لذلك ،على سبيل املثال إذ كان
ل (س) احلق يف استحقاق 10جنيهات من (ص) إذ هذا يوضح ابلقول أن هناك واجبا على (ص)
الذي يكون أداءه بتسليم 10جنيهات لفائدة (س) ،مشكلة واحدة تواجه هذه النظرية هي شرح ملا
ال يعترب القانون اجلنائي -رغم وجوده جزئيا حلماية احلقوق املعنوية -فهو ال يشري عامة إيل منح
حقوق قانونية لألفراد املواطنني .رغم حقيقة أهنم مستحقني مقصودين ابلواجبات ( ابلطبع ميكن أن
توجد حقوق مدنية موازية يف العديد من األنظمة ولكن هذا أمر عرضي أنظر النقطة أدانه للمزيد)
نسخة أكثر حداثة من النظرية اقرتحها ماكورميك ( )1977الذي حاجج أن مالك احلق هو املقصود
عوضا عن كونه مستفيد عام من هذه املبادئ لكن حىت مع هذا
ابلفائدة من حصة معينة من الفائدة ً
التنقيح يبقى من العسري شرح حقوق طرف اثلث ضمن مثل هذا العقد لنفرتض أن (ع) و(ص)
دخلوا عقدا يكون الزمه من مصلحة (ن) عمالً ابلنظرية سيكون (ن) (مفهوميًا) مالكا للحق ولكن
متاما ،بعض األنظمة تعرتف أن (ن) مالك
يف الواقع كون (ن) مالكا للحق أم ال هيا مسألة عرضية ً
للحق وبعضها ال ،يف بريطانيا مثالً القانون اإلسكتلندي يعرتف هبذه احلقوق يف ظروف معينة ،لكن
القانون اإلجنليزي مل يعرتف هبا حىت تغيري موقفه العام يف العام .1999
) (1984a, 1984bأتخذ مسارا خمتلفا وف ًقا Raz بعض النسخ األحدث كتلك اليت كتبها راز
هلا ،القول أن (ن) مالك للحق هو القول أن مصاحله أو احدى جوانب مصاحله هي سبب كاف
لفرض واجبات على اآلخرين حىت مع عدم تداخلها مع (ن) يف أداء بعض األفعال ،أو حلمايته من
شيء ما .هذا يف جممله يدور حول مشكلة حقوق الطرف الثالث ألن هذا التعليل ببساطه كله سؤال
إذ ما كان النظام يعرتف مبصاحل (ن) كجزء من واجبات (س) و(ص) أو مبصاحل (س) و(ص) فقط.
راز ( )1997يؤكد أن هذا ال يعين أن مصاحل مالك احلق هي مرتبطة مبسالة ما إذ كان شئ ما
يُعرتف به كحق ،اعتبارات املصلحة العامة أو املشرتكة حيتمل أن تكون مرتبطة أيضا.
بينما استمر النقاش عن املزااي النسبية لنظرايت اإلختيار والفائدة ،نسخ سفسطائية مت اقرتاحها (أنظر
على سبيل املثال النقاش ثالثي األوجه بني كارمر وسيموندس وسترينر كارمر فاروساليس ،فان دوفل
Kramer, Simmonds and Steiner 1998, Kramer 2010, Vrousalis 2010, Van Duffel
) بعض الكتاب حاولوا تقدمي مناهج خمتلفة ومركبة .وارنر ( )2005حاجج بنظريته اليت دعاها "
الوظائف املتعددة" طبقا أي " حادث هوهلفيدي" أو " توليفة منها" اليت تضمن اإلعفاء تقديراً أو
تفويضا ،اإلحتياط و األداء هن حق كما يدعي كارمر وستينر )2007( Kramer and Steiner
ً
عموما ال يوجد إال صيغة أخرى لنظرية املنفعة وبشكل ال يسمو على النظرايت املوجودة مسب ًقا أقرتح
ً
سريفياسن )2005( Sreenivasanالذي يُراد به التطبيق حصراً على ادعاء احلقوق وليس أي
تنوعات أخرى من احلقوق ،جوهره أن (س) له احلق ابلدعوى أبن على (ص) إنفاذ فعل إذ كان
وفقط إذ كان مقياس (س) مياثل "حسب التصيم" مصاحل (ص) ابلتوازي.
أيضا أنتقد من قبل كارمر وسترينر على أساس أن أحدهم – من قاعدة مصاحله اخلاصة – مل
هذا ً
يضمن له أي سلطة كهذه مطل ًقا ،مع ذلك يدعون أن هذا سيقود لتوسع غري قابل للتصديق للطبقة
اليت تريد أن يشار إليها كمالكني للحقوق.
عدد من األسئلة الفرعية ستظهر هنا.
أوالً هل جيب حتليل احلقوق بشكل أحادي على أساس شروط الواجبات على اآلخرين (مع أوضاع
أخرى) أم إننا حباجة إيل مفاهيم أخرى كالرتخيص والسلطة واحلصانة؟
هوهلفيد يعتقد بشكل قاطع أن شيئا ما يعترب حقا قانونيا فقط كستجابة لواجب ما ،لكنه حاجج
أن االستخدام القانوين حمري عادة ألن املرجع كان فعالً واحدا من املفاهيم األخرى.
أحياان يقول القانون أن (س) لديه احلق إذ كان ( )1لديه الرتخيص ( )2لديه السلطة القانونية ()3
(ص) ليس لديه السلطة القانونية للتأثري عليه.
بينما كان البعض مثال امليدا ) )d’Almeida 2016وافقوا أن هوهلفيد كان حمقا ابلتأكيد على
أن حقوق احلرية تتضمن الرتخيصات فقط البعض اآلخر مثل ولدورن وراز Waldron 1981
) )and Raz 1984a, 1984bرأو أن احلقوق ينبغي رؤيتها كأداة للواجبات فقط آخرين.
متبعا بنثام جادل أبن حق احلرية ينبغي أن ينظر له كونه ترخيص ثنائي ل
هارت ً Hart (1973
Waldron (س) مع واجب على االخرين بعدم التدخل يف فعل (س) ل (أ) جيادل ولدرون وراز
and Razأبن احدى السمات املهمة للحقوق إهنا ختول مالك احلق بفعل ليس ما هو فقط صحيح
ولكن (وضمن حدود) ما هو خاطئ ،يعتقدون أن هذا أفضل ما يفسر به هو رؤية احلقوق كفرض
للواجبات فقط بعدم التدخل وليس كضمان لرتخيص مالك احلق .أنظر أيضا ( Herstein
)2012, 2014.رؤية مغايرة ) (Campbell 1997هي ابلنظر للحقوق كضمان للرتخيص ولكن
لإليضاح ان يف ضمان ترخيص قانوين ،القانون ال يقول انه قد ال يكون هناك أسباب ضد أداء الفعل
فقط يف ( يف حدود الرتخيص) القانون سيتصرف وكأهنا مل تكن.
السلطات تثري قضااي خمتلفة ،العديد من الكتاب مثل هوهلفيد 1919وهارت 1973اعتربوها
نوعا من احلق ،ابلسلطة القانونية نعين القدرة على إحداث تغيري يف القواعد القانونية أو تطبيقاهتا (
وغريها من األوضاع) عادة ابلتأكيد صائغ القانون يضمن السلطة كما يضمن حق ممارستها ولكن
هذا ال حيدث أحياان يف القانون االجنليزي على سبيل املثال – حىت تغيري موقفه -كان للص يف بعض
الظروف اخلاصة حقا يف مترير األشياء اليت سرقها إيل طرف اثلث ,وإن كان بفعله هذا ارتكب جنحه
ورمبا جناية أو خطأ هذا يبدو يفيد أبنه ال جيب اإلشارة للسلطة كحقوق يف حد ذاهتا.
السلطة تبني مشكلة عامة خبصوص حتليل احلقوق وميكن القول خبصوص احلقوق بشكل عام ،حتديدا
إذا ما كان ينبغي النظر لعنص ر ما ابعتباره جزءا من جوهر مفهوم احلق ،أو ما إذا كان جمرد عنصر
رمبا يف ذلك احملتوى أي إذا كان هناك حق للفعل أو حق لالمتالك.
بني األربع أنواع اليت ادعى هوهلفيد حتديدها ،احلصاانت تثري مشاكل وإن كانت خمتلفة ،احلصانة
تظهر عندما يكون لدى (س) احلق يف تغيري وضع (ص) القانوين ولكن هل احلصانة حق أم إهنا
وسيلة حلماية احلق ،أجنعله حمصنا من اإلزالة أم من التغيري وكما هو الوضع مع السلطة فقد اختلفت
اآلراء حول هذا الشأن.
هناك العديد من االختالفات بني الفالسفة حول أنواع الكياانت اليت ميكن أن حتمل حقوقًا،
كاستجابة للخالف العام حول طبيعة احلقوق ذاهتا .حاجج البعض أن أي كيان ميكنه االستفادة
أبداء الواجبات القانونية ميكن أن ميلك حقا ،آخرين حاججوا أبن جيب أن يكون للكيان مصاحل
بينما حاجج البعض االخر أبنه الكيان الذي ميارس نوعا من التحكم على آلية القانون ذات العالقة.
هناك العديد من املتغريات حول هذه املواقف.
جيب أن يكون هناك حس أبن األنظمة القانونية ميكن أن متنح حقوقا للكياانت الراغبة هبا ،يرجع
ذلك لالعرتاف طويل األمد أبن األنظمة القانونية ميكن أن تعترب أشخاصا اعتباريني على النحو الذي
تفضله يف اجنلرتا مثال يعترب " التاج" منذ قرون كياان قانونيا رغم ما يعنيه هذا ألصحاب املناصب
انهيك عن األشخاص الفعليني الذين يشغلون تلك املناصب ،الكثري تغري مبرور الوقت مثال تعرتف
اجملتمعات احلديثة ابلوجود القانوين لألشخاص والشركات والتعاونيات وكياانت مثل النقاابت العمالية،
واإلدارات احلكومية واجلامعات وأنواعا معينة من الشراكات والنوادي ،اخل.
من أكثر اجلداالت يف السنوات األخرية هي اجلداالت حول ما إذ كان لألطفال الصغار ،وأصحاب
األمراض العقلية الشديدة ،واحليواانت غري البشرية واملناطق الريفية املعرضة لألخطار اخل ،أميكن اعتبارها
كمالكي للحقوق? من الواضح أن أي أحد لديه احلق ابملثول أمام احملكمة البد أن يكون مالكا
لل حق داخل هذا النظام ،ولكن هذا يبدو أنه ال يقيد أتوماتيكيا أي كيان ال يستطيع املثول أو ال
يتطيع نفسيا أو جسداي القيام برفع دعوى قانونية ،نتيجة هذا هو ليس مالكا للحق ،هبذا ميكن أن
علما هبذا كل هذه الكياانت ميكن
يقصد النظام أن مصاحل الكيان ميكن أن ميثلها شخص آخرً .
محايتها ابلقانون وبذلك ميكن ألي شخص رفع دعوى قانوية بغرض فرض هذه الواجبات .مىت ميكننا
القول أن هذا الكيان مالك للحق ومىت ال ميكننا ذلك؟
الرد على هذا السؤال غالبا ما يكون ما إذا كان املرء يتبىن نظرية املصلحة – أو اخليار -ماكورميك
( ) 1976مثال جادل أن أي نظرية للحقوق ال تتضمن حقوق األطفال هيا انقصة ابلضرورة ،يف
نظره هذا سبب لتبين نظرية املنفعة .ويلمان ( )1995على اجلانب االخر يدعي أن التأكيد على أن
األطفال الصغار جداً واملصابني ابألمراض العقلية الشديدة ميكن أن تكون هلم حقوقا قانونية هو
عوضا عن هذا ،جادل
تشويه ملفهوم احلق .ألهنم يعوزون السيطرة ذات الصلة على اآللية القانونيةً ،
أن هذه احلقوق جيب النظر إليها على أهنا ال تنتمي إال ألولئك الذين يستطيعون إختاذ اإلجراءت
ذات الصلة نيابة عن أنفسهم .مثال الطفل الصغري جدا لديه احلق أبن ال يصاب ابلضرر ببسبب
اإلمهال نتيجة سلوك شخص آخر ،ابألحرى يف حالة أن والدا الطفل لديهم احلق أبن ال يتعرض
ابنهم للضرر بسبب اإلمهال ،مشكلة واحده هبذا اخلصوص انه ال ميكن تبني احلقوق اإلصالحية (
األضرار) اليت يعرتف هبا القانون .يف هذه احلالة سيعوض القانون خسارة الطفل بوضوح لتعرضه
للضرر .وليس خسارة الوالدين بسبب إصابة ابنهما ( على الرغم أن االخري رمبا يكون سبب منفصل
يف بعض األنظمة القانونية)
القضية هنا هيا هل هناك أي نواحي أساسية للحقوق حيث هيا حصرية أو على األقل لديها أمهية
يف النظام القانوين كمعاكس لألخالقية.
احلقوق اإلصالحية هيا تلك اليت تظهر بسبب انتهاك احلقوق األولية هيا تتبني خارج القانون ،على
سبيل املثال واجب االعتذار والتسوية حىت ولو مل يكن هناك التزام قانوين لفعل ذلك .لكن واجبات
اإلصالح القانونية هيا أكثر دقة عادة .وهيا مؤسسية بطبيعة القانون.
احدى الوظائف الرئيسية لألنظمة القانونية هيا توفري إصالحات لالنتهاكات (أو االنتهاكات املتوقعة)
عن طريق احلقوق األولية اليت توفرها.
إذ أصيب أحدهم بسبب إمهال أحد آخر سينبثق حق إصالحي للضرر ولو قتل ستكون احلقوق
جرا ،حقوق أخرى للتعويض ميكن أن تشمل
اإلصالحية ألفراد عائلته كحقوق مستقلة للتعويض وهلم ً
أولئك الذين أتمر احملكمة الطرف املخطئ اباللتزام هبا .أو االلتزام ابالمتناع عن بعض اإلجراءات
احملددة ،غالبًا تلك اليت يكون هناك واجب اباللتزام هبا أو اإلحجام عنها ،حتت بند احلق األويل ،مثل
هذه احلقوق تكون معقدة يف تفاصيلها ،مثال قد خيتلف قياس األضرار إذا كان الفعل اخلاطئ هو
ضرر\ جنحه على عكس اإلخالل ابلعقد .وابملثل يف عديد األنظمة اإلصالحية جيب أن تضمن
كمسألة حق بينما أنظمة أخرى ترتكها لتقدير احملكمة ولتوضيح اإلصالح يف القانونيني الربيطانيني
ميكن الرجوع إيل الوسون وولكر ). Lawson (1980) and Walker (1974
عادة تكون للحقوق اإلصالحية نفسها حقوق إصالحية إضافية مرتبطة ،على سبيل املثال أن تفرض
تصحيحا رمبا مع االتهديد بعقوبة جنائية أو شبه جنائية أو أن جتمد أو تصادر أصول
ً احملكمة أمرا
شخص ما إذ ما فشل يف دفع التعويض اليت أمرت هبا احملكمة على سبيل املثال ،تفاصيل هذه احلقوق
اإلصالحية اإلضافية قد ختتلف من نظام إىل آخر.
نقطة جدلية أخرى مرتبطة هيا ما إذا كان القانون املدين وليس اجلنائي هو الذي يضفي أي حقوق
للمواطنني احملميني من طرفه .النظرة التقليدية تقول ال ،رغم إمكانية وجود حقوق مدنية أخرى موازية،
ظلما ،يف معظم األنظمة القانونية هذا سيكون جرمية و
لتأخذ حالة شخص ما أُعتدي عليه ً
جنحه/ضرر ومن الواضح أن القانون املدين يعطي حقا إصالحيا مثال لرفع قضية لتعويض األضرار،
لكن ومبا أنه يف معظم السلطات القضائية عاد ًة (وأحياانً بشكل حصري) الدولة هي اليت تقرر إذ ما
كان للدعوى جانب جنائي ،الرأي األكثر شيوعا هو أن املواطن ال ميلك احلق القانوين يف تقرير ما
هو جنائي.
غالبا ما تكون هذه املسألة معقدة ،قانونيًا بسبب غياب إشارة واضحة من اهليأة التشريعية عما إذ
كانت النية -يف وضع حمدد -خللق جرمية فقط أو منح القانون املدين حقوقا قانونية للمواطنني ،تعقيد
اخر هو أن احملاكم اجلنائية ميكن أن متارس دوراً مدنيا ( إصدار أمر ابلتعويض أو االستعادة بعد اإلدانة
ابلسرقة) والعكس صحيح مثال ( سلطة احملكمة املدنية يف منح تعويضات عقابية أو منوذجية)
املسألة ختتلف إذ ما كان القانون اجلنائي يستطيع العمل على االعرتاف ومحاية احلقوق املعنوية ،تتبدى
إمكانية اقرتاح أنه يستطيع ،مبا أن احلقوق املعنوية ميكن محايتها ال ابحلقوق القانونية فقط بل
وابلواجبات القانونية على االخرين (من غري تطابق احلقوق القانونية) مثالً ،ميكن أن ينشئ القانون
عقوبة حترش من أجل محاية احلق املعنوي يف اخلصوصية ،دون االعرتاف ابلضرورة ابحلق القانوين يف
اخلصوصية وهذا ميكن أن يعمل كسبب إجيايب يف تفضيل اخلصوصية لتفسري القواعد الغري واضحة،
أو يف تطوير القانون.
4.2احلقوق االشرطية
يف عديد احلاالت القانونية جيب الوفاء بشرط حيازهتا أو ممارستها ،هذا يف ذاته ،ال جيعل احلقوق
القانونية ال ختتلف كثرياً عن احلقوق املدنية .كما أن للمرء حقا قانونيا يف االعتداء فقط إذ تعرض
لالعتداء ،وللمرء حق معنوي يف االعتذار إذ هو تعرض لإلهانة ،لكن احلقوق القانونية ميكن أن
تنشئ أوضاع أكثر تعقيداً ،اليت اندراً ما تظهر يف املعنوية.
يف األمثلة السالف ذكرها ،ميكن القول أن رمز احلق على عكس نوع احلق ،يتأتى للوجود فقط عندما
أحياان أن رمز احلق يوجد قبل شروط حق
يكون وضع جتسيده حاضرا ،لكن النظام القانوين يقول ً
ممارسته ،أساساً الفرق بني قول أن " إذا (( ،)pس) لديه احلق يف (أ)" و "(س) لديه حق ،إذا ()p
ينتمي إيل (أ) ،يف احلالة األخرية رمز احلق موجود ضمنياً اآلن ،وليس أنه سيوجد فقط ،ملا علينا القول
هبذا؟ إحدى اجاابت األنظمة القانونية خالفا لألخالقية ،إهنا استنبطت جمموعة من القواعد لتحويل
احلقوق حىت قبل وجود الشرط املسبب ملمارستها.
لنفرتض جدالً أن (س) إبرادته ترك مبلغًا من املال ل (ص) على شرط بلوغ (ص) لعمر ال .21رمبا
يكون من الصحيح فهم الشرط .على قواعد النظام القانوين ،أنه إذ بلغ (ص) عمر ال 21فقط عندما
تويف (س) هل يكون له احلق يف املال ،لكن رمبا يكون الفهم الصحيح أن (ص) لديه احلق يف املال
حىت ولو مل يبلغ ال 21عندما تويف (س) لكن يدفع فقط عندما يبلغ ال ،21فرق معني يظهر أن
احلالة األخرية أن احلق ميكن أن ميرر لوريث (ص) مادام (س) ابق ،وإن مات قبل سن ال .21يف
احلالة األخرية احملامني يصفون احلق على أنه "خمول" ،ميكن أن تكون هناك عديد القواعد القانونية
املعقدة املتصلة هبذا الشكل من احلاالت ،وقد ختتلف بشكل كبري من سلطة قضائية إىل أخرى،
املرجع جيب أن يشار إليه يف الكتب املنهجية ،خاصة يف إرث الوصية تشريعيا.
4.3حقوق امللكية
نوع خاص اخر من احلقوق القانونية أو جمموعة من احلقوق ،اليت ظفرت بعناية كبرية من املنظرين
وهي حقوق امللكية ،هذا النقاش يُعزى رمبا إيل امللكية نفسها ،أنظر املدخل اخلاص ابمللكية ،فقط
بعض النقاط املوجزة ستناقش هنا.
أوالً هل حقوق امللكية ،وابلتايل مفهوم امللكية ،قانونية يف طبيعتها أساساً ،أو هي ظواهر اجتماعية
عامة معرتف وحممية ابلقانون ببساطة يف كل اجملتمعات احلديثة ،وفقاً لبنثام )1843( Bentham
أساسا ما الذي نعنيه
"ال يوجد أي ملكية طبيعية ...امللكية هيا صنيعة القانون" حجه بنثام هيا ً
ابمللكية هي أتمني التوقعات بقدرتنا على احلفاظ عليها أو بيعها أو استعماهلا اخل ...وحده القانون
يضمن مثل هذا التأمني.
على اجلانب االخر ،ميكننا احلديث عن امللكية بشكل متماسك بطريقة ال تتطابق لزاماً الوضع
القانوين ،الوالدان ميكن أن يدعيا بشكل معقول أن لعبة معينة لطفلهما هيا ملكه ،رغم أنه يف القانون
هي ملك الوالدان ،وابملثل رمبا يكون من الوجاهه ادعاء مفهوم امللكية واحليازة .وإن كانت محاية
أقل ،ميكن أن توجد يف اجملتمعات اليت ال متلك ما نعرتف به طبيعيا كنظام قانوين مكتمل األركان.
أساسا ،بينما
لعل البعض يعتربون هذا النوع من األمثلة كمؤشرات على أن مفهوم امللكية ليس قانونيًا ً
أساسا.
مييل اخرون إىل الرأي أبن هذه جمرد توسعات جمازية ملفهوم قانوين ً
اثنيًا ،جتدر اإلشارة أنه يف القانون ميكن حلقوق امللكية أن تتخذ أنواعا خمتلفة ،التملك هيا أمهها
بوضوح ،وطبقة أخرى مهمة هيا احليازة .سواء كانت مؤقتة أو دائمة نسبيًا .مثال حق أحدهم يف
استخدام سيارة أجرها ألسبوع أو العيش يف منزل لبقية حياته .مع ذلك أنواع حقوق أخرى اليت تقصر
على امللكية واحليازة ،ميكن أن تكون على سبيل املثال ،املشي يف حقل مزارع أو احلفاظ على جانب
من السور املشرتك مع اجلار املالصق.
تفاصيل حقوق امللكية تتنوع من هيأة قضائية إيل أخرى رمبا أكثر من أية أنواع أخرى من احلقوق
تقريبًا ،مثال اهليآت القضائية لديها قواعد خمتلفة للتعامل مع حقوق ملكية األرض( ،وتراكيبها) عكس
أية أنواع أخرى من الكياانت .املراجع هلذه التفاصيل موجودة يف كتب متخصصة ابلتشريع ،ديفيد
هيوم( (Cf. Hume 1740, Book III, Section III,انقش املفاهيم اليت – يف نظره
– تكمن وراء االستيالء و التقادم واإلدانة والتوريث اليت تتحصل ابمللكية.
وجهة نظره هيا أن املرء ال يستطيع أن يدعي منطقيًا أن أساس حمتوى ما أفضل من حمتوى اخر،
عوضا عن هذا املهم هو وجود قواعد قانونية عن هذا الشأن)
ً
حىت عند النظر للملكية ،اجلدال بني املنظرين هو كيف حنللها ،بعضهم يراها كتجمع لبعض احلقوق
أساسا هيكلية للعالقة بني
االخرى يف حمتوى معني ،مثل موضع احليازة واالقتصاد اخل ..يراها اخرين ً
احلقوق .وإن احملتوى غري ذي صلة نسبيًا ،على سبيل املثال أن تكون الشخص ميلك أو يستخدم ما
ينتمي لالخرين حاليًا سيعاد يف النهاية إذا ما حدثت سلسلة معينة من األحداث الطارئة.
للمزيد حول انقاش امللكية يف اإلطار الفلسفي أنظر ( Honore 1960, 1961; Becker
1977; Waldron 1988; Munzer 1990; Campbell 1992; Harris
( ) 1996; and Penner 1997.بعضها مهتمة أكثر ابلتربير األخالقي للتملك)
4.4احلقوق الذاتية
السرد السابق كتب بشكل كبري من قبل القانونيني والفالسفة األجنلو-أمريكيني ،اجلانب الذي يوجد
يف ال ُكتاب القاريني األوروبيني جيب أن يذكر ذاك الذي ال يوجد به أثر للرتاث األجنلو-أمريكي ،وهو
وصف احلقوق على أهنا " ذاتية" (droits subjectifs; subjektive Rechte).
يف األملانية والفرنسية الكلمة ) (droit, Rechtهي اسم يشري إيل قواعد القانون واحلقوق املنشأة
من قبله ،هلذا وجب توضيح االلتباس.
يف القانون الفرنسي يُفرق بني احلق املوضوعي ( le Droit objectifاسم يكتب ابحلرف الكبري
ولكن ليس عند بعض وليس كل ال ُكتاب) واحلق الذايت les droits subjectifsللمناقشة
العامة أنظر ) Cornu 2014.مع ذلك ،يبدو أن القانون الفرنسي يقصر املصطلح "احلق
الذايت" ‘droits subjectifsعلى أنه جمموعة فرعية من احلقوق القانونية حتديداً تلك احلقوق
االساسية للمواطنني ،كتابة الوصية أو عقد ،املصطلح ال يبدو أنه يسع حقوق الوكاالت احلكومية يف
إمتالك امللكية ،أو حق وزير يصدر أمرا قانونيا مبوجب السلطة املفوضة.
عديد املسائل املتعلقة هبذا ال تتعلق ابحلقوق ،لكنها تتشارك يف الواجبات والسلطات ،لذلك إجياز
بسيط سيناقش هنا.
يف أغلب األنظمة القانونية احلديثة حقوق أساسية معينة متنح من الدستور ،هذا يعطي درجة حمددة
من األولوية على االعتبارات القانونية املنافسة ،لكن هذا يتنوع من نظام إىل آخر ،عادة احلقوق
الدستورية لديها أولوية مطلقة على كل االعتبارات ما مل تكن يف ذاهتا انبعه من حق دستوري ،أحياان
تُفضل نتيجة قانونية على أخرى دون فرضها.
أيضا تتباين ،حول ما إذا كانت بعض احلقوق "راسخة" أم ال .الرتسخ ميكن أن يكون الدساتري ً
مطلقا ،يف هذه احلالة ال ميكن إزالة احلقوق أو تغيريها أبي وسيلة دستورية ( كما احلال لبعض "
احلقوق األساسية" يف الدستور األملاين) أو ميكن أن تكون نسبية ،تتطلب فقط مشقة إجرائية أكثر
من التشريع العادي ( مثل دستور الوالايت املتحدة).
أيضا حول حقوق اإلنسان املعرتف هبا ابلقانون واملعاهدات الدولية ومدى االعرتاف
تتباين الدساتري ً
هبا يف القانون الوطين ،مثال يف بعض الدول االوروبية ،تبطل االتفاقية األوروبية حلقوق اإلنسان وقرارات
احملكمة األوروبية حلقوق اإلنسان أي قانون وطين ال يتسق معها ،يف اململكة املتحدة لدى احملكمة
حق التدخل يف التشريع على قدر املستطاع ليتسق مع االتفاقية ولكن ال متلك السلطة إلبطاهلا حىت
وإن وجدهتا متضاربة بشكل واضح.
حقوق أخرى متنح ابلتشريع العادي أو القانون العام (مثال التقليد الذي ينشئه القاضي) .نقطة مثرية
لالهتمام هيا أنه ميكن القول أن العديد من احلقوق القانونية ميكن أن متنح من غري قانون وضعي.
ولكن تظهر ببساطة بسبب غياب أي قانون يعاكسها ،رمبا هيا ضرورة عملية أنه يف كل نظام قانوين
إذا كانت بعض أنواع احلقوق هيا جوهرًاي.هناك " قاعدة مطلقة" إن كل ما ليس حمظور مباح
رمبا ال يقول القانون الوضعي أين أستطيع فعل. وهبذه الطريقة تظهر مثل هذه احلقوق.ترخيصات
. ورمبا ال حق مشروع سيسمح هبا،ذلك
بيبلوغرافيا
• –––, 1975. “Hard Cases” Harvard Law Review, 88: 1057–1110; reprinted in
his Taking Rights Seriously, supra, 81.
• –––, 1977. “Seven Critics”, Georgia Law Review, 11: 1201–1268.
• –––, 1981. “Is there a Right to Pornography?”, Oxford Journal of Legal Studies, 1:
177–213; reprinted in his A Matter of Principle, Oxford: Clarendon Press, 1985.
• –––, 1986. Law’s Empire, London: Fontana.
• Edmundson, William A., 2004. An Introduction to Rights, New York: Cambridge
University Press.
• Gorman, Jonathan, 2003. Rights and Reason: An Introduction to the Philosophy of
Rights, Chesham: Acumen
• Halpin, Andrew, 1997. Rights and Law: Analysis and Theory, Oxford: Hart
Publishing.
• Harris, J.W., 1996, Property and Justice, Oxford: Clarendon Press.
• Hart, H.L.A., 1955. “Are There any Natural Rights?”, Philosophical Review, 64: 175–
191.
• –––, 1973. “Bentham on Legal Rights”, in A.W.B. Simpson (ed.), Oxford Essays in
Jurisprudence, Second Series, Oxford: Clarendon Press, 171; reprinted in hisEssays
on Bentham: Jurisprudence and Political Theory, Oxford: Clarendon Press, 1982,
162.
• –––, 1979. “Between Utility and Rights”, in A. Ryan (ed.), The Idea of Freedom:
Essays in Honour of Isaiah Berlin, Oxford: Clarendon Press, 77; reprinted in
his Essays in Jurisprudence and Philosophy, Oxford, Clarendon Press, 1983, 198.
• –––, 1994. The Concept of Law (2nd edition), with posthumous postscript, P. Bulloch
& J. Raz (eds.), Oxford: Clarendon Press. (Also 3rd edition, 2012.)
• Herstein, Ori J., 2012. “Defending the Right to Do Wrong”, Law and Philosophy, 31:
343–365.
• –––, 2014. “A Legal Right to Do Legal Wrong”, Oxford Journal of Legal Studies, 34:
21–45.
• Hohfeld, Wesley Newcombe, 1919. Fundamental Legal Conceptions as Applied in
Judicial Reasoning, W.W. Cooke (ed.), New Haven: Yale University Press.
• Honore, Anthony M., 1960. “Rights of Exclusion and Immunities Against
Divesting”, Tulane Law Review, 34: 453–468.
• –––, 1961. “Ownership”, in Guest, AG, ed, Oxford Essays in Jurisprudence: First
Series, Oxford: Clarendon Press, 107–147.
• Hume, David, 1740. A Treatise of Human Nature, in T.H.Green & T.H Grose
(eds), The Philosophical Works of David Hume, London: Longmans, Green, 1874–5.
• Kelsen, Hans, 1946. General Theory of Law and State, trs Wedberg, A, Cambridge,
Mass.: Harvard University Press.
• Kramer, Matthew H., 2010. “Refining the Interest Theory of Rights”, American
Journal of Jurisprudence, 55: 31–39.
• Kramer, Matthew H., Simmonds, N.E. and Steiner, Hillel, 1998. A Debate Over
Rights: Philosophical Enquiries, New York: Oxford University Press, 1998.
• Kramer, Mattthew H. and Steiner, Hillel, 2007. “Theories of Rights: Is There a Third
Way?”, Oxford Journal of Legal Studies, 27: 281–310.
• Lawson, F.H., 1980. Remedies of English Law (2nd edition), London: Butterworths.
• Lyons, D., 1969. “Rights, Claimants and Beneficiaries”, American Philosophical
Quarterly, 6: 173–185.
• MacCormick, Neil, 1976. “Children’s Rights: A Test-Case for Theories of
Rights”, Archiv fur Rechts- und Sozialphilosophie, 32: 305–317; reprinted in
his Legal Right and Social Democracy: Essays in Legal and Political Philosophy,
Oxford: Clarendon Press, 1982, 154.
• –––, 1977. “Rights in Legislation”, in P.M.S. Hacker & J. Raz (eds.), Law, Morality
and Society: Essays in Honour of HLA Hart, Oxford: Clarendon Press, 189.
• Maine, Henry Sumner, 1861. Ancient Law: Its Connection with the Early History of
Society and Its Relation to Modern Ideas, London: John Murray.
• Martin, Rex, 1993. A System of Rights, New York: Oxford University Press.
• Meyer, Lukas H., Paulson, Stanley L., and Pogge, Thomas W. (eds.), 2003. Rights,
Culture and the Law: Themes from the Legal and Political Philosophy of Joseph Raz,
Oxford: Oxford University Press.
• Mill, John Stuart, 1969 [1861]. Utilitarianism, in J. Robson (ed.), The Collected
Works of John Stuart Mill, Vol 10, Toronto: Toronto University Press; London:
Routledge & Kegan Paul, 203.
• Munzer, Stephen R., 1990. A Theory of Property, Cambridge: Cambridge University
Press.
• Nickel, James W., 1987. Making Sense of Human Rights: Philosophical Reflections
on the Universal Declaration of Human Rights, Berkeley & Los Angeles: University
of California Press.
• Penner, J.E., 1997. The Idea of Property in Law, Oxford: Oxford University Press.
• Raz, Joseph, 1978. “Professor Dworkin’s Theory of Rights”, Political Studies, 26:
123–131.
• –––, 1984a. “The Nature of Rights”, Mind, 93: 194–214; reprinted in his The Morality
of Freedom, Oxford: Clarendon Press, 1986, 165
• –––, 1984b. “Legal Rights”, Oxford Journal of Legal Studies, 4: 1–21; reprinted in
his Ethics in the Public Domain: Essays in the Morality of Law and Politics, Oxford:
Clarendon Press, 1994, 238.
• –––, 1997. “Rights and Politics”, in J. Tasioulas (ed.), Law, Values and Social
Practices, Aldershot: Dartmouth, 75.
• Sreenivasan, Gopal, 2005. “A Hybrid Theory of Claim-Rights”, Oxford Journal of
Legal Studies, 25: 257–274.
• Steiner, Hillel, 1994. An Essay on Rights, Oxford: Blackwell Publishers.
• Sumner, L.W., 1987. The Moral Foundation of Rights, Oxford: Clarendon Press.
• Thomson, Judith Jarvis, 1986. Rights, Restitution and Risk: Essays in Moral Theory,
W. Parent (ed.), Cambridge, Mass.: Harvard University Press.
• Van Duffel, Siegfried, 2012. “In Defence of the Will Theory of Rights”, Res Publica,
18: 321–331.
• Vrousalis, Nicholas, 2010. “Between Insensitivity and Incompleteness: Against the
Will Theory of Rights”, Res Publica, 16: 415–423.
• Waldron, Jeremy, 1981. “A Right to do Wrong”, Ethics, 92: 21–39; reprinted in
his Liberal Rights: Collected Papers 1981–1991, Cambridge: Cambridge University
Press, 1993, 63.
• –––, 1988. The Right to Private Property, Oxford: Clarendon Press.
• Walker, David M., 1974, The Law of Civil Remedies in Scotland, Edinburgh: WH
Green.
• Wellman, Carl, 1985. A Theory of Rights, Totowa, NJ: Rowman & Allanheld.
• –––, 1995. Real Rights, New York: Oxford University Press.
• –––, 1999. The Proliferation of Rights: Moral Progress or Empty Rhetoric?, Boulder,
Colorado: Westview Press.
• Wenar, Leif, 2005. “The Nature of Rights”, Philosophy and Public Affairs, 33: 223–
252.
• White, Alan R., 1984. Rights, Oxford: Basil Blackwell.
• Yowell, Paul, 2007. “A Critical Examination of Dworkin’s Theory of
Rights”, American Journal of Jurisprudence, 52: 93–137.
أدوات أكاديمية
How to cite this entry.
Preview the PDF version of this entry at the Friends of the SEP Society.
Look up this entry topic at the Indiana Philosophy Ontology Project (InPhO).
Enhanced bibliography for this entry at PhilPapers, with links to its database.