Professional Documents
Culture Documents
المخاطر البنكية
السوق الصرف معدل الفائدة السيولة المخاطر الئتمانية
المصن ن نندرJoel Bessés, gestion de risque et gestion actif-passif des Banques, édition :
.DALLOZ, Paris 1995, p15
ثانيا:االمخاطر الئتمانية )خطر القرض(
تنشننأ المخنناطر الئتمانيننة بسننبب لجننوء البنننك إلننى تقننديم القننروض أو الئتمننان للف نراد والقطاعننات
القتصادية المختلفة مع عدم مقدرته على استرجاع حقوقه المتمثلة في أصل القرض وفوائنده ،وهنذا السنبب
قد يكون نتج عن عدم قدرة المقترض على الوفنناء بننرد أصننل القننرض وفوائننده فني تاريننخ السنتحقاق المحنندد،
أو أنه له القدرة المالية على السداد ولكنه ل يرغب في ذلننك لسننبب أو لخننر ،وبالتننالي فالمخنناطر الئتمانيننة
تتمثننل فنني الخسننائر الننتي يمكننن أن يتحملهننا البنننك بسننبب عنندم قنندرة الزبننون أو عنندم وجننود النيننة لننديه لسننداد
أصن ننل القن ننرض وفوائن ننده) .(4كمن ننا يمكن ننن أن نضن ننيف عن نندة احتمن ننالت أخن ننرى والن ننتي توضن ننح أك ننثر المخن نناطر
)(5
الئتمانية والتي تتمثل فيما يلي:
-المخاطر الئتمانية هي نوع من أنواع المخاطر والتي تركز على ركني الخسارة والمستقبل.
-ل تقتصر المخاطر الئتمانية على نوع معين من القروض ،بل أن جميعها يمكن أن تشننكل خطننر
بالنسننبة للبنننك ولكننن بنندرجات متفاوتننة ،كمننا أنهننا ل تتعلننق فقننط بعمليننة تقننديم القننروض فحسننب بننل
تستمر حتى انتهاء عملية التحصيل الكامل للمبلغ المتفق عليه.
-يمكن أن تنشأ المخناطر الئتمانينة عن خلنل فني العملينة الئتمانينة بعند انجناز عقندها ،سنواء كنان
في المبلغ الئتماني )القرض+الفوائد( أو في توقيتات السداد.
-المخاطر الئتمانية هي خسارة محتملة يتضنرر منن جرائهنا المقنرض ول يواجههنا المقنترض ولنذلك
فهنني تصننيب كننل شننخص يمنننح قرضننا سنواءا كننان بنكننا ،أو مؤسسننة ماليننة ،أو منشننأة أعمننال تننبيع
لجل.
-إن السنبب الرئيسنني وراء المخناطر الئتمانينة هو المقنترض بسنبب عندم اسنتطاعته أو عندم إلنتزامه
أو عدم قيامه برد أصل القرض وفوائده.
-ل تختلف وجود المخاطر الئتمانية فيمننا إذا كننان المقننترض شخصننا حكوميننا أو ل ،إذ أن القننروض
الممنوحننة لمنشننآت الدولننة تتضننمن هنني الخننرى مخنناطر ائتمانيننة ،علننى الرغننم مننن إشننارة البعننض إلننى أن
مخاطر القروض الموجهة للحكومة معدومة ،كون أن الحكومة ل يمكن أن تمتنع عن سداد القرض.
ثالثا:ا أسباب المخاطر الئتمانية
مننن خلل مننا سننبق يتضننح أنننه مهمننا كننان المسننتفيد مننن القننرض س نواء كننان منظمننة أو شننخص أو
منظمننة قننرض أو حننتى حكومننة ،تبقننى دائمننا المخنناطر الئتمانيننة محتملننة وأسننباب ذلننك هنني متعننددة ،والننتي
)(6
يمكن تقسيمها كالتالي:
-1المخاطر العامة:
وتتمث ننل ف نني المخ نناطر الناجم ننة ع ننن عوام ننل خارجي ننة يص ننعب التحك ننم فيه ننا كالوض ننعية السياس ننية
والقتصننادية للبلنند الننذي يمننارس فيننه المقننترض نشنناطه أو مننا يعننرف بخطننر البلنند ،بالضننافة إلننى العوامننل
الطبيعية التي تتمثل في الكوارث الطبيعية كالفيضانات ،والزلزل...إلخ.
ب -المخصاطر المهنيصة :وهنني المخنناطر المرتبطننة بننالتطورات الحاصننلة والننتي يمكننن أن تننؤثر فنني
نشاط قطاع اقتصادي معين ،كالتطورات التكنولوجية ومدى تأثيرهننا علننى شننروط ونوعيننة وتكنناليف النتنناج،
والتي تهدد المنظمات التي ل تخضع للتحديث المستمر بالزوال من السوق وعدم قدرتها على التسديد.
ج -المخصصاطر الخاصصصة والمرتبطصصة بصصالمقترض :وه ننو الخط ننر الك ننثر انتش ننا ار وتكن ن ار ار والص ننعب
للتحكم فيه ،نظ ار لسبابه المتعددة والكثيرة والتي تؤدي إلى عدم التسديد ،ويمكن تقسيمه إلى عدة مخاطر:
-1الخطر المالي :يتعلق أساسا بمدى قدرة المنظمة على الوفاء بتسديد ديونها في الجال المتفق
عليهننا ،ويتننم تحدينند ذلننك وهننذا مننن خلل تشننخيص الوضننعية الماليننة لهننا ،وهننذا بد ارسننة الميزانيننات ،جنندول
التمويل وجدول حسابات النتائج...الخ.
وهذا بالعتماد على كفاءة وخبرة موظفي البنك.
-2مخصصاطر الداارة :وه نني المخ نناطر المرتبط ننة بنوعي ننة الدارة)،(7وال ننتي نقص نند به ننا خ ننبرة وكف نناءة
مسننيري المنظمننة المقترضننة وأنمنناط السياسننات الننتي تتبعهننا فنني مجننالت التسننعير وتوزيننع الربنناح ،وكننذلك
النظم المطبقة في مجال الرقابة على المخزون ،والرقابنة الداخلينة والسياسنات المحاسنبية النتي تطبقهنا ،لننه
عنندم وجننود مننوظفين مننؤهلين وذات خننبرة جينندة لنندى المقننترض يمكننن أن يننؤدي إلننى عنندم السننتغلل الكفننء
للموال المقترضة.
-3الخطر القانوني :وهو يتعلق أساسا بالوضعية القانونية للمنظمة ونننوع نشنناطها الننذي تمارسننه،
ومدى علقتها بالمساهمين ،ومن بين المعلومات الهامة التي يجب على البنك أن يقوم بمراعاتها هي:
-النظ ن ن ننام القن ن ن ننانوني للمنظم ن ن ننة ،شن ن ن ننركة ذات أس ن ن ننهم ،ش ن ن ننركة ذات مسن ن ن ننؤولية محن ن ن نندودة ،شن ن ن ننركة
تضامن...الخ.
-السجل التجاري ،ووثائق اليجار والملكية.
-مدى حرية وسلطة المسيرين على المنظمة ،ونقصد به مدى سلطة المسيرين فنني المنظمننة ،هننل
تتمثننل فنني التسننيير فقننط أم لهننم الحريننة فنني القيننام بوظننائف أخننرى ،كننإبرام عقننود القننرض أو الننبيع ،ورهننن
ممتلكات المنظمة.
-علقة المسيرين بالمساهمين.
-4خطر البلدا:
لقنند ظهننر هننذا النننوع مننن المخنناطر مننع بدايننة الثمانينننات مننن القننرن الماضنني ،وهننو يتعلننق بالنندول
النامية التي لها مديونية خارجية مرتفعة).(8
ويظهر عند تقديم قرض لشخص ما يمارس نشناطه فني بلند أجننبي ويصنبح غينر قنادر علنى الوفناء
بإلت ازمنناته نتيجننة لتحدينند أو فننرض قيننود علننى عمليننة تحويننل أو تبننديل للعملننة الصننعبة الوطنيننة للبلنند الننذي
يمارس فيننه نشناطه ،أو لمننا تكننون نشنناطات الدارة العمومينة لنفننس البلند غينر مضننمونة ،وبالتنالي تنؤثر هنذه
الظروف سلبا على إمكانياته في النشاط والنتاج).(9
ويج ننب أن نف ننرق بي ننن خط ننر البل نند والتعري ننف الخ ننرى المتعلق ننة بخط ننر الق ننرض والخط ننر السياس نني
)(10
والخطر القتصادي ،نظ رار لوجود نوع من التداخل فيما بينهما:
خطر البلدا وخطر القرض :ل يجب الخلط بين خطر البلد وخطر القرض ،ففي الحالة الولننى عنندم
ملئمة المقترض سببها هو تموقعه الجغرافي لنه يمارس نشاطه في بلد أجنبي وهو غير قادر علننى تسننديد
ديونه ،أما في الحالة الثانية فإن عدم الملءة مرتبطة بالمقترض وهذا نتيجة للتدهور الحاصل فني وضنعيته
المالية بدون النظر إلى موقعه الجغرافي ،بالضافة إلنى ذلنك فني حالنة العملينات الدولينة ،هنناك نسنبة كنبيرة
من المقترضين الجانب ليسو بمنظمات خاصة بننل هننم منظمننات عمومينة ،أو تنظيمننات حكوميننة ،أو حننتى
دولننة ،وبالتننالي ففنني هننذه الحالننة فننإن تقنندير الخطننر ل يمكننن تحقيقننه حسننب المناهننج المعتننادة نظ ن ار لغينناب
الوثائق المالية كالميزانية وجدول حسابات النتائج.
خطصصر البلصصدا والخطصصر السياسصصي :يعتننبر الخطننر السياسنني مننن أحنند عوامننل خطننر البلنند ،لن عنندم
الستقرار السياسي لدولة ما يؤدي إلى ظهور وضعيات متعددة الخطورة بالنسبة للدائن والتي هي:
-إعادة النظر أو إعادة مفاوضات العقود.
-تحديد أو منع الستثمارات الجنبية.
-تحديد أو منع خروج رؤوس الموال.
-التأميم بالتعويض أو بدونه.
-رفض العتراف باللتزامات المتخذة من طرف الحكومات السابقة.
مننن هننذه الوضننعيات نلحننظ أن الننديون المسننتحقة علننى النندول الغيننر مسننتقرة سياسننيا ترتفننع وتننزداد
درجة خطورتها حتى ولو تلغي هذه البلدان ديونها تجاه الخارج.
خطر البلدا والخطر القاتصاداي:
وهننو العامننل الثنناني لخطننر البلنند ،وينشننأ مننن عنندم قنندرة السننلطات النقديننة لبلنند أجنننبي علننى تحويننل
الفوائد ورأسمال القرض للدائنين المننأخوذ مننن طنرف مختلنف المنظمننات العمومينة والخاصننة ،بنالرغم منن أن
المنظمن ننات الخاصن ننة لهن ننا ملءة ووضن ننعية مالين ننة جين نندة تسن ننمح لهن ننا بتسن ننديد ديونهن ننا ،ولكن ننن نظ ن ن ار لنقن ننص
الحتياطات من العملة الصعبة ل تسمح لهنا بالتحوينل إلنى الخنارج ،إذن هنذا الخطنر هنو مرتبنط بالوضنعية
القتصادية والنقدية للبلد الجنبي.
وبالتننالي فالمخنناطر الثلثننة السننابقة )أي الخطننر السياسنني والقتصننادي وخطننر القننرض( متواصننلة
فيمننا بينهننا ،فعنندم السننتقرار السياسنني يمكننن أن ينعكننس علننى الوضننعية القتصننادية والماليننة ،والننذي بنندوره
يؤدي إلى ارتفاع مخاطر القرض ،وتتسبب الزمات القتصادية في الكثير من الحيان في إحننداث تغينرات
في النظمة السياسية وبالتالي ضرورة إتباع منهاج الشمولية.
رابعا:ا تقداير وتقييم المخاطر الئتمانية:ا
إن البنك عند ممارسننته لنشناطه فني تقنديم القنروض ،يتوقنع دائمنا الحصنول علنى منداخيل مسنتقبلية
كبيرة ،مع وضع احتمال عدم تحصيل تلك المداخيل نتيجننة لوجننود خطننر عنندم قنندرة المقترضننين عنن النندفع،
لننذلك فهننو يقننوم بتقنندير وتقييننم خطننر عنندم النندفع مسننبقا .وذلننك باسننتعماله لطننرق ووسننائل متعننددة ،ونحنناول
توضيح أهم الطرق المستعملة بكثرة من طرف البنوك وهي:
-طريقة النسب المالية.
-طريقة التنقيط.
أ -طريقة النسب المالية:ا
تعتننبر الد ارسننة الماليننة مننن أهننم الوجننه الننتي تركننز عليهننا البنننوك عننندما تقنندم علننى منننح القننروض
للمنظمننات ،إذ تقننوم بقن نراءة مركزهننا المننالي بطريقننة مفصننلة واسننتنتاج الخلصننات الضننرورية فيمننا يتعلننق
بوصفها المالي الحالي والمستقبلي وربحيتها ،ومدى قدرتها على توليد تدفقات نقدينة تكفني لتسنيير عملياتهنا
وأداء التزاماتهننا ،وبالتننالي يتننم اسننتنتاج نقنناط قوتهننا وضننعفها ،والننتي تسنناعدها علننى تحدينند قرارهننا النهننائي
المتمثل في منح القرض أم ل.
وأول الخطن نوات العملي ننة ال ننتي تق ننوم به ننا البن ننوك أثن نناء التحلي ننل الم ننالي ه نني النتق ننال م ننن الميزاني ننة
المحاسننبية للمنظمننة إلننى الميزانيننة الماليننة ،ثننم القيننام بوضننع هننذه الخي نرة فنني صننورة مختص نرة تعكننس أهننم
المناصب المالية.
ويمكن للبنك أن يقوم بنوعين من التحليل ) ،(11تحليل مالي عام ويهدف إلى استخلص صورة عن
الوضعية المالية العامة للمنظمة ،وتحليل خاص هدفه الوصننول إلنى د ارسننة الوجنه الماليننة النتي لهنا علقننة
بطبيعة القروض ،ويعتمد في تحليله هذا على دراسة النسب المالية التي تقوم بإظهار العلقات بين الرقننام
الموجودة في التقارير المالية في شكل حسابي) ،(12وتقدم على سبيل المثال ل الحصر بعض النسب التي
تطبق في قروض الستغلل وقروض الستثمار.
-1النسب الخاصة بقروض الستغلل:
عندما يواجه البنننك طلبننا لتموينل نشنناطات السنتغلل يجنند نفسننه مجنب ار علنى د ارسننة الوضننع المننالي
لهذه المنظمة طالبة القنرض ،ومنن أجننل ذلنك فهنو يقنوم باسنتعمال مجموعنة منن النسننب والننتي لهننا دللننة فني
هذا الميدان ،ومن بين هذه النسب ما يلي:
-نسب التوازن المالي ،ويتم حساب رأس المال العامل واحتياجات رأسمال العامل والخزينة.
-نسب الدوران وتتكون من ثلثة نسب هي :دوران المخزون ،سرعة دوران الزبائن وسرعة دوران المورد.
-نسبة السيولة العامة.
-2النسب الخاصة بقروض الستثمار :عننندما يقنوم البننك بمننح القننروض لتمويننل السنتثمارات ،فهننذا
يعني أنه سوف يقوم بتجميد أمواله لمدة طويلنة ،وبالتنالي فهنو يتعنرض إلنى مخناطر أخنرى تختلنف عمنا هو
عليه في قروض الستغلل ،لذلك فهو يقوم بحساب نسب أخرى تتماشى مع هذا النوع مننن القننروض ،ومننن
أهم هذه النسب هي:
-التمويل الذاتي.
-التمويل الذاتي/ديون الستثمار لجل.
-نسبة المديونية.
)(13
-التقييم المالي للمشروع الستثماري ،وهذا من خلل الطرق التالية:
-طريقة صافي القيمة الحالية VAN
-طريقة معدل العائد الداخلي TRI
-طريقة فترة السترداد PR
-طريقة مؤشر الربحية IP
-2طريقة التنقيط أو القرض التنقيطي:
هي آلية للتنقيط ،تعتمد على التحاليل الحصائية والتي تسمح بإعطاء نقطة أو وزن لكل طالب قننرض
والذي يستعملها لكي يتمكن منتقدير الملءة المالية لزبائنه قبل )(14
ليتحدد الخطر بالنسبة للبنك
منحهم القرض أو للتنبؤ المسبق لحالت العجز التي يمكن أنتصيب المنظماتالتي يتعامل معها)،(15
وظهننرتهننذه التقنيننة لتصنننيف الزبننائنفنني الولينناتالمتحنندة المريكيننة فنني سنننوات الخمسننيناتمنننالقننرن
الماضنني ،وتطننورتتنندريجيا فنني فرنسننا مننع بدايننة سنننوات السننبعيناتمنننالقننرن الماضنني ،وهننياليننوم
معروفة لدى سائر مطبقيمالية المنظمات :محللين،منظماتقرض وخبراء محاسبين...
وتهتننم منظمننات القننرض كننثي ار بهننذه الطريقننة ،لنهننا أكننثر اتقانننا مقارنننة مننع طريقننة النسننب الماليننة،
)(16
ولكن استعمالها قليل ،إذ تطبق خصوصا على القروض الستهلكية
-1حالة القروض الموجهة للفصرادا :يعتمنند القننرض التنقيطنني بصننفة عامننة علننى التحليننل التميننزي،
والذي يعتبر كمنهج إحصائي يسمح انطلقا من مجموعة من المعلومات الخاصة لكل فرد من السننكان ،أن
يميز بين مجموعة من الفئات المتجانسننة وفننق معيننار تنم وضنعه سننابقا ،ووضنع كننل عنصنر جديند فنني الفئنة
التي ينتمي إليها) ،(17وبالتالي يجب في هذه المرحلة:
-تحديد الفئات والمعلومات الخاصة بكل فئة.
-استعمال نتائج التحليل على كل طالب قرض جديد.
-2حالة القروض الموجهة للمنظمات :يتم تقسيم المنظمات إلى مجموعتين:
مجموع ننة تحت ننوي عل ننى المنظم ننات ال ننتي له ننا ملءة مالي ننة جي نندة ،ومجموع ننة أخ ننرى تحت ننوي عل ننى
المنظمات التي لها ملءة غير جيدة ،وفقا للمعايير التالية:
-تاريخ تأسيس المنظمة.
-أقدمية وكفاءة مسيري المنظمة.
-مرد ودية المنظمة خلل سنوات متتالية.
-رقم أعمالها المحقق.
-نوعية المراقبة والمراجعة المستعملة من قبلها.
-رأسمالها العامل.
-طبيعة نشاطها.
خامسا:ا الوقااية من المخاطر الئتمانية في القانون الجزائري
بننالرغم مننن الوسننائل الننتي يسننتعملها البنننك فنني تقييننم المخنناطر والتنبننؤ بهننا قبننل حنندوثها عننند منحننه
للقروض ،فهو يأخنذ دائمنا الحتياطنات اللزمنة لكني يتجنبهنا ويخفنف منن حندتها ،لن احتمنال تعرضنه لهنا
يبقى دائما واردا.
الج ازئننر قننامت بتطننبيق فنني 01جننانفي 1992النظننم الحت ارزيننة للوقايننة مننن المخنناطر الئتمانيننة،
وهذا تطبيقا للمننر رقننم 09-11الصننادر بتاريننخ ،14/08/1991والمتعلنق بتحدينند النظنر الحت ارزيننة فني
)(18
تسيير البنوك والمنظمات المالية ،وتتمثل هذه الجراءات في ما يلي:
أ -توزيع وتغطية المخاطر:
لقنند فننرض بنننك الج ازئننر علننى البنننوك التجاريننة عننند ممارسننتها لنشنناطها العننادي المتمثننل فنني منننح
القننروض أن ل يتجنناوز مبلننغ الخطننار المحتملننة مننع نفننس المسننتفيد النسننب التاليننة مننن المن نوال الخاصننة
)(19
الصافية
% 40-ابتداء من أول جانفي .1992
% 30-ابتداء من أول جانفي .1993
% 25-ابتداء من أول جانفي .1995
وكننل تجنناوز لهننذه النسننب يجننب أن يتبعننه مباش نرة تكننوين تغطيننة تمثننل ضننعف المعنندلت الخاصننة
بالملءة المالية.
% 8 -ضعف معدل % 4ابتداء من نهاية جوان .1995
% 10 -ضعف معدل % 5ابتداء من نهاية ديسمبر .1996
% 12 -ضعف معدل % 6ابتداء من نهاية ديسمبر .1997
% 14 -ضعف معدل % 7ابتداء من نهاية ديسمبر .1998
% 16 -ضعف معدل % 8ابتداء من نهاية ديسمبر .1999
أمننا بالنسننبة للمبلننغ الجمننالي للخطننار الننتي يمكننن تحملهننا مننع كننل المسننتفيدين فيجننب أن ل يتجنناوز 10
مرات من مبلغ الموال الخاصة الصافية للبنك.
مبلغ الخطار المرجحة
.% x 100 ≤25 -نسبة توزيع الخطار بالنسبة لمستفيد واحد =
الموال الخاصة الصافية
مبلغ الخطار المرجحة
≥ . 10 -مبلغ الخطار المحتملة مع كل المستفيدين =
الموال الخاصة الصافية
-1نسبة الملءاة المالية )(Ratio cook
وهي تمثل العلقة بين الم وال الخاصة الصافية ومجموع مخاطر الئتمان المتكلفة والناتجة
عن عملية توزيع القروض.
الموال الخاصة الصافية
نسبة الملءة المالية =
مجموع الخطار المرجحة
وقنند حننددت هننذه النسننبة بن ن % 8كحنند أدنننى يجننب علننى البنننوك التجاريننة احننترامه وهننذا ابتننداء مننن نهايننة
ديسمبر ،1999وللحصول على هذه النسبة يجب تحديد الموال الخاصة الصافية والخطار المرجحة.
-1الموال الخاصة الصافية :تتكون الموال الخاصة الصافية من العناصر التالية:
-رأس المال الجتماعي.
-الحتياطات الخرى ما عدا الخاصة بإعادة التقييم.
-النتيجة المؤجلة للسنة الجديدة عندما تكون دائنة.
-النتيجة الصافية منخفض منها التوزيعات المتوقفة.
-مؤونات الخطار البنكية العامة للحقوق الجارية.
وللحصول على الموال الخاصة الصافية يجب طرح العناصر التالية:
-الحصة غير المحررة من رأس المال الجتماعي.
-السهم الخاصة الممتلكة بصفة مباشرة أو غير مباشرة.
-النتيجة المؤجلة للسنة الجديدة عندما تكون مدينة.
-الصول المعنوية بما فيها نفقات التأسيس.
-النتيجة السالبة المحددة في تواريخ وسيطة.
-نقص مؤونات أخطار القرض كما قدرها بنك الجزائر.
)(20
-2الخطار المحتملة
تتمثل هذه الخطار في:
-القروض للزبائن.
-القروض للمستخدمين.
-المساعدات المقدمة للبنوك التجارية.
-سندات التوظيف
-سندات المساهمة.
-سندات الدولة.
-حقوق أخرى على الدولة.
-الموجودات الثابتة الصافية من الهتلكات.
-حسابات التعديل والربط التي تخص في الخير الزبائن والمراسلين.
-اللتزامات بالتوقيع.
مخفض منها العناصر التالية:
-مبالغ الضمانات المحصل عليها من طرف الدولة ومنظمات التأمين والبنوك التجارية.
-المبننالغ المحصننل عليهننا فنني شننكل ضننمانات مننن الزبننائن فنني شننكل ودائننع وأصننول ماليننة قابلننة أن
تكون سائلة لكن بدون أن تخصص قيمتها.
-مبلغ المؤونات المشكلة لتغطية المستحقات ،أو لنخفاض قيمة السندات.
ولكل خطر محتمل له معدل ترجيح وفقا للجدول التالي:
التحصيل القانوني التحصيل الودي التحصيل اللي التنبيه اللي تسيير عادي
التنبيه بخطر
)ي(10+ )ي(6+ )ي(2+ في حساب الزبون يوم )ي(
-استدعاء الزبون -رسالة نموذجية -رسالة نموذجية
-رسالة نموذجية -رفض الدفع -التحويل إلى التحصيل -تنبيه المسير
-التحذير -طلب التسوية -الحتياطات اللزمة
)وسائل الدفع(
المصدارMichel Mathieu, opcit, p 276 :
ففي هذه الحالة للمسنير له حرينة اتخناذ القنرار سنواء بتقنديم المسناعدة للزبنون عنن طريننق منحنه سنحب علنى
المكشوف أو أنه يقوم بالتحصيل مباشرة سواء تحصيل ودي أو قانوني.
-2معالجة القرض :يتنم اقتطنناع مسننتحقات القننرض مننن حسناب الزبنون بطريقننة آلينة ،و يتنم بصنفة
يومية مراقبة الحساب ،بحيث يتم تنظيم عملية القتطاع على كل مستحقات البنك وفقا لما توفر في حساب
الزبون ،بالضافة إلى الضمانات المحصل عليها.
إن عملي ننة القتط نناع الل نني يمك ننن أن تمن ننح الولوي ننة للق ننروض ب نندون ض ننمانات أول ،ث ننم لمختل ننف
القروض الخرى مقابل ضمانات مرتبة على حسب قيمة هذه الضمانات.
كما هو الوضع بالنسبة لمتابعة الحسابات فإن مسنير التحصنيل عنن طريننق هنذا النظنام يبحنث عنن
مختلف الرسائل بالشعار وطلب تسوية الوضعية وغيرها ،وهذا حسب ما يراه مناسبا من متابعة عدم النندفع
من طرف الزبون حتى تسوى الوضعية الجديدة.
هذا طبعا ل يجنب أن يمننع مسنير الحسناب منن أن يسنتمع إلنى الزبنون النذي يطلنب مهلنة معيننة أو
يقننترح مهلننة للتسننوية ،وهننذا إمننا إراديننا أو كننرد فعننل لننه بعنند اسننتلمه لرسننالة آليننة كإشننعار بالنندفع أو التحننذير،
حيث يقوم المسير بتحليل الجال أو المهلة المطلوبة وكذلك المخططات ويقوم باقتراح القرار المناسب.
وتبدأ عملية التحصيل من خلل وحدات البنك التالية:
-وحدة التحصيل الودي )مصلحة المخاطر(.
-وحدة التحصيل القانوني)مصلحة المنازعات(.
تتدخل هاتين الوحدتين في تسيير الخطر في البنك وعملية تحصيل القرض.
)(27
سابعا:ا داراسة حالة تسيير المخاطر الئتمانية:
في الجزائر تعود صلحية الموافقة على منح أو عدم منح القروض في البنوك التجارية الى خمسننة
مستويات وهي:
-مدير الوكالة.
-المدير الجهوي.
-مدير اللتزامات للمنظمات الصغيرة والمتوسطة.
-المدير العام المساعد لللتزامات.
-الرئيس المدير العام.
يتم تفويض سلطة البث في منح القروض حسب مبلغ القرض نفسه ،والشخاص المذكورين سابقا.
-1مصصصلحة القصصرض :توج نند ل نندى ك ننل وكال ننة بنكي ننة مص ننلحة الق ننرض ،وه نني تعم ننل تح ننت وص نناية
المدير،من:
-مفتشصصية اللت ازمصصات :وه نني الخلي ننة ال ننتي تتكف ننل بمن ننح ومتابع ننة اللت ازم ننات ،بالض ننافة إل ننى تلق نني
الضمانات وتحصيل المستحقات.
-المكلف بالزبائن :وهي خلية تقوم بدراسة الملفات وتقييننم المخنناطر ،وتقننديم رأي حننول كننل الملفننات
التي تقوم بدراستها.
-2داور مصصصلحة القصصرض:تعتننبر مصننلحة القننرض الخليننة النتاجيننة بالنسننبة للبنننك ،لنهننا تتنندخل
لتوظيننف مواردهننا أحسننن توظيننف فنني التجنناه الننذي تحقننق فيننه أكننبر عائنند ممكننن ،ومننن أهننم الوظننائف الننتي
تقوم بها ،هي:
-استقبال ملفات الزبائن.
-دراسة وتحليل الملفات وتقدير الخطر المحتمل.
-منح ومتابعة القروض.
-متابعة وتحصيل المستحقات.
-القيام بإحصاء دور اللتزامات.
-نقل ملفات القرض ومتابعة مصيرها.
-3لجنة القرض :تتكننون لجنننة القننرض مننن ثلثننة أعضنناء ،منندير الوكالننة البنكيننة ،رئيننس مصننلحة
الستغلل والمكلف بالزبائن.
واللجنننة هنني الننتي تتخننذ الق نرار النهننائي المتعلننق بمنننح القننرض ،وهننذا فنني حنندود سننلطة البننث الننتي
تمتلكها ،وتشارك مع جميع أعضائها في تقدير الخطر.
-4داراسة ملف القرض:
أول من يقوم بدراسة ملف القرض هو المكلف بالزبائن والذي يقنندم أريننه فنني ذلننك ،بعنندها ينتقننل إلننى
رئيننس مصننلحة السننتغلل والننذي يقنندم أيضننا أريننه فنني ذلننك ،بعنندها ينتقننل الملننف إلننى منندير الوكالننة البنكيننة
الذي يقوم بالفصل فيه.
إذا كان القرض المطلنوب يتجنناوز سننلطة البننث فني منننح القنروض النتي تمتلكهنا الوكالنة فننإن الملننف
ينتقننل إلننى المديريننة الجهويننة ،إواذا كننانت هنني كننذلك ل تسننتطيع إصنندار أمننر منحننه ،فننإن الملننف ينتقننل إلننى
المديرية المركزية والشكل التالي يوضح ذلك.
المديرية العامة إ.م المدير العام المساعد إ.م المديرية المركزية للقرض
إ.م
المديرية الجهوية
إ.م
أ.م
رئيس لجنة القرض
)مدير الوكالة(
إتجاه الملف إ .م
المكلف بالزبائن رئيس مصلحة الستغلل
الوكالة
أ.م :إتجاه الملف.
وهذا الشكل يأخذ بعين العتبار سلطة منح القرض حسب المبلغ.
-5السس التي يعتمدا عليها البنك ف ي داراسصة ملصف القصرض:مننن أجننل د ارسننة الملننف يشننترط مننن
الزبون تقديم ملف يتكون من الوثائق التالية:
-طلب القرض.
-نسخة مطابقة للصل للسجل التجاري.
-القانون الساسي للشخاص المعنويين.
-وثيقة تظهر وضعية الزبون اتجاه الصندوق الوطني للتأمينات الجتماعية.
-نسخة من شهادة ملكية المحل أو العقار والموال.
-الميزاني ننة المحاس ننبية وج نندول حس ننابات النتائ ننج للس نننوات الثلث الخين نرة أو الموازن ننات التقديري ننة
بالنسبة للمنظمات حديثة النشأة.
-دراسة تقنية إقتصادية بالنسبة لطلبات قروض الستثمار.
-وضعية الزبون اتجاه البنوك الخرى.
-وثيقة تعكس المبيعات التقديرية.
وبعد تقديم الملف تبدأ عملية دراسة الملف ،هذه الخيرة ترتكز على:
تقصصدايم المنظمصصة :وه ننذا بد ارس ننة ك ننل المعلوم ننات المتعلق ننة بالمنظم ننة وه ننذا م ننن خلل التأك نند م ننن:
الشخصننية العتباريننة-تاريننخ النشنناء-تاريننخ النندخول فنني علقننات مننع البنننك-الطبيعننة القانونيننة-مبلننغ رأس
المننال وتننوزيعه ،النشنناط الممننارس ،عنن نوان المقننر الرئيسنني للمنظمننة وكننذلك وحننداتها النتاجيننة والمشنناريع
المستقبلية.
القصصرض المطلصصوب :ثننم د ارسننة :نننوع وشننكل القننرض-المبننالغ الممنوحننة سننابقا وتواريننخ اسننتحقاقها
سابقا-الضمانات وقيمها إوالتزامات المنظمة اتجاه البنوك الخرى.
الوضعية المالية للمنظمة :بعنند القيننام بالد ارسننة الوليننة للملننف يلجننأ البنننك بعنند ذلننك إلننى تشننخيص
الحالة المالية لهذه المنظمنة ،ويتننم ذلننك بد ارسنة التوازنننات والنسنب المالينة الضننرورية ،والننتي تننبين مندى قنندرة
المنظمة على تسديد ديونها في الجال المحددة.
وفي الغالب المؤشرات التي تؤخذ بعين العتبار من طرف البنوك الجزائرية أثناء دراسة ملف القرض هي:
-تحليل تطور التوازنات المالية وبعض المجاميع الكبرى للمنظمة على القنل لثلثنة سننوات ،وهنذا
لمعرفة ملءة المنظمة طالبة القرض.
-التقييم باستعمال الطرق الكلسيكية من خلل دراسة:
-رأس مال العامل.
-احتياجات رأس مال العامل
-الخزينة.
-اسننتخراج أهننم النسننب المسننتخرجة مننن الموازنننات الماليننة مثننل السننتقللية الماليننة ،المردوديننة،
التمويل ،الملءة ،الدوران ،السيولة والهيكلة.
وبعد كل هذه الدراسة والتحليل يتخذ قرار منح أو عدم منح القرض.
-6مجابهة المخاطر الئتمانية:ا
فني بعنض الحينان ل يسنتطيع الزبنون تسنديد مسنتحقاته فني النوقت المحندد لسنبب أو لخنر ،ولكني
يتمكن المصرفي من مواجهة هذه الوضعية يقوم بإتباع الخطوة التالية:
المرحلة الولصصى:ا بمجننرد ظهننور أول حننادث لعنندم النندفع ،يقننوم البنننك بتنننبيه الزبننون بواسننطة رسننالة
موصى عليها على ضرورة تسوية وضعيته في أقصى أجل ) (08أيام ،بحيث يبقننى فنني هننذه المرحلننة لمنندة
ثلثة أشهر ،أين يحاول المصرفي تحصيل مستحقاته بطريقة ودية.
المرحلة الثانية :بعند انقضناء ثلثنة أشنهر منن تواجند الملنف فني مرحلنة التحصنيل النودي ،ولنم يقنم
الزبون بتسديد مستحقاته ،يبدأ البنك باتخاذ الجراءات التالية:
-الحجز بالوقف من خلل تجميد أموال الزبون.
-الحجز التحفظي.
-استعمال الضمانات سواء تعلق المر بالمحل التجاري ،المعدات والدوات أو الرهن العقاري.
وهذه العمليات كلها تصب في مجال تحصيل واسترجاع القرض الممنوح للزبون المتخلف.
الخاتمة:ا
إن الهندف الساسنني لدارة أي بننك هنو تحقينق المزيند منن الربنناح ،والنتي ترتبننط أساسننا بنالتوظيف
المسننتقبلي لمن نواله فنني شننكل قننروض ،والننتي يمكننن أن تننؤدي إلننى حنندث أو مجموعننة مننن الحننداث غيننر
المرغوب فيهنا ،والمتمثلنة فني عندم اسنترجاع المنوال الممنوحنة والناتجنة عن أسنباب عامنة ل يمكنن التحكنم
فيهننا ،أو أسننباب مهنيننة مرتبطننة بننالتطورات التكنولوجيننة الحاصننلة ،أو أسننباب خاصننة بننالمقترض نفسننه ،أو
عنن أسنباب ناتجنة عن البلند النذي يمنارس فينه المقنترض نشناطه أو منا يعنرف بخطنر البلند ،ومن أجنل ذلنك
يقوم البنك بتقدير وقياس المخاطرة الئتمانية لكي يتنبأ بها قبل حندوثها ،ويعمنل علنى تحديند الحند القصنى
من الخطار الممكن تحملها ،لن المخاطرة هي واقع من غير الممكنن إلغاؤهننا نهائيننا ،ويسننتعمل البنننك فنني
ذلك عدة إجراءات للتنبؤ بمخاطر عدم السداد.
بالرغم من كل هذه الجراءات التي يقوم بها البنك قبننل منننح القنرض ،يقنوم بنإجراءات وقائينة تسننمح
لننه بالتقليننل مننن المخنناطر الئتمانيننة والتخفيننف مننن حنندتها ،ووضننع نظننام للمراقبننة الداخليننة والخارجيننة لسننير
خطر القرض.
وتبقى دائما عملينة التسننيير العلجنني لخطنر القننرض ضننرورية ،لن إمكانيننة وقننوع الخطنر وارد فنني
أيننة لحظننة ،وتبنندأ هننذه العمليننة مننع ظهننور أول حننادث لعنندم النندفع .فننالبنوك الجزائريننة منننذ صنندور قننانون
القن ننرض والنقن نند ،وظهن ننور مختلن ننف الفضن ننائح المالين ننة بسن ننبب غين نناب أو عن نندم وجن ننود تسن ننيير جين نند للخطن ننار
المصرفية ،بندأت تنولي أهمينة كنبيرة بسنير الخطنار الئتمانينة وهنذا بإشنراف البننوك التجارينة نفسنها والبننك
المركزي الجزائري في إطار الجراءات الحت ارزية.
ا:قاصائمة المراجع و الهوامش1
.17 ص،الجزء الثاني،1999 السكندرية، الدار الجامعية،( تقييم أداء البنوك التجارية )تحليل العائد والمخاطرة،)( طارق عبد العال
جامعة،( )رسالة ماجستير غير منشورة، دراسة حالة البنك الوطني الجزائري، تقييم وتسيير خطر القرض في بنك تجاري،) ( إدروج جمال2
.24 ص،2001 الجزائر
3
)( Eric Manchon, Analyse bancaire de l’entreprise, édition économia, Paris 2001, p 232.
.213 ص،1999 عمان، دار وائل للنشر والتوزيع، إدارة الئتمان، محفوظ أحمد جودة،) ( عبد المعطي رضا4
ص،2000 عمننان، مؤسسننة الننوراق، الطبعننة الولننى، إدارة المصننارف إسننتراتيجية تعبئننة الودائننع وتقننديم الئتمننان،)( حمنزة محمننود الزبيننري5
.210
6
))Sylvie de Conssergues, La banque : structure, Marché, gestion, édition DALLOZ ,Paris 1996,p 98.
.360 ص،2000 عمان، دار وائل للنشر والتوزيع، الساليب والدوات والستخدامات العملية، التحليل المالي والئتماني،)( محمد مطر7
8
)) Sylvie de Conssergues , op.cit p 99.
9
)) Pierre Mathieu, patrick d’heouville, les divers crédits, une nouvelle gestion de risque de crédit, ed-
economique, Paris 1998, p10.
10
)(Sylvie de Conssergues , gestion de la banque, ed- Dunod, Paris 1996 ; pp 190-191.
.146 ص،2001 ، ديوان المطبوعات الجامعية الجزائر، تقنيات البنوك،) ( الطاهر لطرش11
.251 ص، مرجع سابق، محفوظ أحمد جودة،) ( عبد المعطي رضا12
: ) ( للمزيد من الشرح يمكن الرجوع إلى13
Edith Giraglinger, les décisions, d’investissement Exercices et ces corrigés de gestion, ed Nathan, Paris
1998, p 29.
14
)(Michel Mathieu, l’exploitation Bancaire et le risque de crédit,ed la revue banque, Paris 1995, p 165.
15
() Axelle la Badie, olivier rousseau, crédit management Gère le risque client, ed économia, Paris 1996,
p173.
16
() Sylvie de Conssergues, gestion de la Banque, op-cit P 175.
17
( ) I Bid, P176.
18
() Règlement 91-09 du 14/Août 1991 fixent les règles prudentielles de gestion des Banques et
établissement financier, Art N°= 02.
19
() Banque D’Algérie, Instruction N°=74-94, du 29 novembre 1994, relative à la fixation des
règles prudentielles de gestion des Banques et des établissements Financier, Art N°= 02.
20
() Banque d’Algérie, Instruction 74/94, op.cit Art N°=09.
21
() Ibid, Art 13.
.64 ص، مرجع سابق، محفوظ أحمد جودة،) ( عبد المعطي رضا22
23
() Michel Mathieu, op cit, p 181.
:) ( لمزيد من الشرح يمكن الرجوع إلى24
.166 ص، مرجع سابق،–الطاهر لطرش
- M.Remilleret, les suretes du crédit, ed Clet Banque, Paris 1983, p p 17-18.
25
() – Ammour benhalima, pratique des techniques bancaire, édition Dahleb Alger 1997, P 58.
:( لمزيد من الشرح يمكن الرجوع إلى26)
Michel Mathieu, op-cit, p 187–
.171 ص، مرجع سابق،الطاهر لطرش-
.179 المادة،قانون النقد والقرض-
- Denis Desilos, Analyse risque crédit des PME, ed économia, Paris 1999, P87.
26