You are on page 1of 14

‫قنيات التحرير الدااري بحث كامل وقيم‬

‫‪May 22, 2011 at 5:36 PM‬‬

‫لسلما عليكم اليكم موضوع مقياس التحرير الدااري وارجوا من الطلبة مراعاة الجهد المبذول لنا هذا العمل هو بحث‬
‫قدمته في نهاية السنة ولكن للساف الكثير منهم من اخذه وادارجه في المنتديات داونا كتتابة منقول للفائدة‬

‫التحرير الدااري وتقنياته‬

‫يعتبر التحرير الدااري من بين المواضيع التي تهم الطالب بل وبالخص الموظف الدااري التي تمكنه من التراسال الدااري‬
‫‪,‬وسانتطرق في هذا المبحث إلى تقديم منهجية واضحة المعالم لتحرير الرساالة الداارية وذالك من خلل إبراز بعض‬
‫الجوانب والتقنيات المنهجية للتحرير الدااري سانفرغها في قالب متفرع إلى أربعة مطالب كالتي ‪:‬‬

‫مفهوما التحرير الدااري‪:‬‬

‫أول ‪ :‬لغة ‪ :‬حرر يحرر تحرير أي كتب ‪ ,‬وتحرير الكتاب وغيره تقويمه‪.‬‬

‫وتحرير الكتابة ‪ :‬إقامة حروفها وإصلحا السقط والسقط هوا لخطأ في القول والحساب والكتابة‬

‫هو لغة مشتقة من حرر أي أطلق صراحا الفكرة أو إعطاء الحرية للتعبير‬

‫ثانيا ‪ :‬اصطلحا ‪:‬‬

‫تعني النشاء والكتابة ‪ ,‬ويمكن تعريفه "مجموع الوثائق التي تحررها الداارة بواساطة موظفيها ‪ ,‬وتستعملها كوسايلة‬
‫اتصال بغيرها من المصالح الداارية الخرى ‪ ,‬وكذالك للقياما بعملياتها المختلفة بغية الوصول إلى الهدف المسطر لها"‪.‬‬

‫ولقد فضل المؤلف تسميتها بالمراسالت الداارية لشموليتها إذ تتناول بالدراساة الوثيقة الداارية وكيفية معالجتها )طريقة‬
‫الكتابة ( أما التحرير فقد يقتصر على طريقة الكتابة والبراعة في عرض الموضوع من خلل ترتيب أجزائه وإبراز‬
‫نتائجه‪.‬‬

‫فالمراسالت الداارية كونها من وساائل التصال المباشر ل يكمن الساتغناء عنها نظرا لهميتها في الحياة اليومية‬
‫والعصرية ‪ ,‬ولقد أساتخدما الولونا الرساالة فكانت هي الدااة الوحيدة التي تنقل الخبر وتعلم أو تبلغ المخاطب بها عن‬
‫الوضاع أو المواقف ‪ ,‬بل وقبل ظهور الرساالة المكتوبة كانت هناك أنواع جمة من التراسال والتواصل ولعل أهم المثلة‬
‫الحماما الزاجل أو عن طريق الخيول التي يقوداها فارس الذي يسافر من منطقة إلى منطقة ليصال الخبر …‬

‫ولكن بتطور وساائل التصال والعلما ظهرت أنواع جديدة من التصالت ولعل أهمها الهواتف اللسالكية والعلما اللي‬
‫والنترنت وغيرها من وساائل التصال‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬أهمية التحرير الدااري‬

‫مازالت الوثائق الداارية المكتوبة عموما والرساالة الداارية على وجه الخصوص وزنها الكبير ‪ ,‬نظرا لهميتها في الحياة‬
‫العملية واليومية فنجدها صارت من الوثائق الداارية الغالبة في الساتعمال وتتدرج أهميتها تبعا للمهاما التي تتضمنها‬
‫والتي يمكن ترتيبها على النحو التي ‪:‬‬

‫‪ -1‬الوسايلة الغالبة في اتصال وفي نقل المعلومات ‪:‬‬


‫للمراسالت الداارية مكانة خاصة في النشاط الدااري فهي من بين الوساائل الغالبة والجارية العمل والتعامل بها في‬
‫العلقات الداارية فيجب على مستعملها حسن اساتعمالها ‪,‬كما تعتبر من بين أهم العوامل التي تساهم في نجاحا أي تنظيم‬
‫إدااري ‪ ,‬نقل المعلومات وإيصال الحقائق إلى الشخاص المعنيين بأي أمر ‪ ,‬بالضافة إلى حسن اساتغلل الثروة اللغوية‬
‫والدقة في التعبير ‪ ,‬كما أنها تعتبر وسايلة تلبي حاجات التبليغ السااساية) (‪.‬‬

‫‪ -2‬أنها ماداة عمل وميدانا للتطبيق ‪:‬‬

‫إنا اللماما بقواعد التحرير أمر ضروري وهذا من اجل التحرير السليم والتحكم في المضمونا كما إنا الموظف عليه إيجادا‬
‫هذه القواعد حتى يتسنى له إيصال ونقل المعلومات إلى المخاطب بها كما يفهمها هو –المسؤول‪ -‬فأهميتها العملية تشمل‬
‫كل من العاملين بالداارة والمتعاملين معها ‪,‬فإذا كانا كلما بينهم متبادال بالكلمة يسمى اتصال ‪,‬آما إذا كانا بالكتابة فتسمى‬
‫مراسالة أو مكاتبة ‪.‬‬

‫‪ - 3‬أنا لها داللة ماداية في الثبات ‪:‬‬

‫وذالك على أسااس أنا الوثائق الداارية أوراق رسامية وأنا الكتابة هي أقوى الدالة في الثبات وتكونا لصورتها الرسامية‬
‫خطية كانت أو فوتوغرافية حجة بالقدر الذي تكونا فيه مطابقة للصل) (‬

‫كما أنها تثبت هوية صاحبها وذالك من خلل الوثائق المرفقة بها وذالك من ناحية الكفاءة …‬

‫‪ - 4‬تسيير الحركة الداارية في مؤساسة ما أو شركة بالضافة إلى أنه بسيط الساتعمال ‪ ,‬قليل التكاليف هل الحفظ والرجوع‬
‫إليه عند الحاجة أدااة ساهلة للتواصل والتخاطب والتداول ‪.‬‬

‫خصائص التحرير الدااري ‪:‬‬

‫يتميز التحرير الدااري بجملة من الخصائص يتصل بعضها بالتنظيم الدااري وما يترتب عنها من احتراما التسلسل الدااري‬
‫)التدرج الرئاساي( وما يتعلق به كالتحلي بروحا المسؤولية والحيطة والحذر ثم المحافظة على سار المهنة وهذه‬
‫الخصائص يجب أنا تتوفر في الموظف الدااري أو أي شخص معني بهذا النوع من التحريرات أو المراسالت ‪.‬‬

‫وهذه الخصائص عبارة عن قواعد تنظيمية يجب احترامها ‪ ,‬وهذه القواعد هي جزء من مجموعة الضوابط الداارية التي‬
‫تحكم التنظيم الدااري وتحددا العلقة بين الرئيس والمرؤوس ساواء من أعلى أو من أسافل على النحو التي ‪:‬‬

‫‪ - 1‬احتراما التسلسل الدااري ‪ :‬يقوما التنظيم الدااري في الدولة على أسااس التسلسل الدااري – التدرج أو السلم الدااري –‬
‫وهذا الخير يتخذ شكل هرما يتجزأ إلى عدة أجزاء من العلى إلى السافل وفقا للقاعدة القانونية العلى يسودا الدانى ) (‪.‬‬

‫ولبد من الشارة إلى قاعدة أخرى يجب التقيد بها عندما يتعلق المر بالمراسالة الداخلية وهي احتراما السلم الدااري‪,‬وذلك‬
‫يعني أنك إذا واجهت رساالة إلى احد رؤساائك الطعلطين ‪,‬فلبد من أنا تططلع عليها ررؤساائك المباشرين للعلما وللدالء‬
‫بالرأي في فحواها عندما يستدعي المر ذلك ‪ ,‬ويعبر عن ذلك على النحو التي ‪,‬في عنصر المرسال إليه) ( ‪:‬‬

‫إلى السيد مدير التربية ‪,‬بوسااطة السيد مفتش التعليم السااساي ‪ ,‬بوسااطة السيد مدير التربية …السااساية نموذج رقم ‪:‬‬
‫‪01‬‬

‫إلى السيد مدير الشركة الوطنية للكهرباء والغاز ‪ ,‬بوسااطة مدير الموظفين ‪ ,‬بوسااطة رئيس مصلحة الوساائل العامة‬
‫نموذج رقم ‪02‬‬

‫إلى السيد مدير المالية ‪ ,‬بوسااطة رئيس مصلحة المحاسابة نموذج رقم ‪03:‬‬

‫‪ - 2‬المسؤولية والحذر ‪:‬إنا مبدأ المسؤولية هو أسااس التحرير الدااري ‪ ,‬ويقصد بها هنا سالطة اتخاذ القرار مع تحمل‬
‫نتائجه ‪ ,‬والصل أنا رئيس المؤساسة أو مديرها هو المسؤول الول عن التنفيذ السليم للمهاما التي أساندت إليه في إطار‬
‫نشاط مؤساسته طبقا للقاعدة " حيث تكونا السلطة تكونا المسؤولية "‪ ,‬لكن قد يتغيب المدير لمانع ما أو يفوض بعضا من‬
‫صلحياته إلى أحد مساعديه لكثرة مهامه ‪,‬فيحدث أنا يتعدى هذا الخير الصلحيات المفوض فيها تفويض توقيع مكتوب‬
‫أو غير مكتوب‪ ,‬فهنا يجب التمييز بين ما إذا كانا الخطأ شخصيا و به تنعقد مسؤولية المفوض إليه على أسااس الخطأ أو‬
‫كانا مصلحيا فتتحمله الداارة ‪.‬‬

‫وقد ينتفي الخطأ الشخصي والمرفقي معا حين تطغى المصلحة العامة بضروراتها ومقتضياتها فهنا تكونا المسؤولية على‬
‫أسااس نظرية المخاطر مما يدخل في موضوع القانونا الدااري‪.‬‬

‫وعليه فيجب مراعاة مبدأ المسؤولية عند التحرير ومن التوجيهات المقدمة في هذا الطار عدما اساتعمال ضمير الجمع‬
‫"نحن" بل نستعمل ضمير المفردا داونا ذكر الضمير‬

‫فأقول مثل ‪ :‬يشرفني …‪,‬أعلمكم …‪.,‬قررت …‪ ,..‬لحظت ‪,..‬الخ‬

‫بدل من ‪ :‬يشرفنا ‪ ,..‬نعلمكم …‪ ,‬قررنا …‪ ,‬لحظنا ‪.. ,..‬الخ‬

‫وأما الحذر فهو الحيطة والتحفظ فحتى ل يتحمل المرؤوس المسؤولية يجب عليه أنا يكونا حذرا وبصيرا‪ ,‬فل يغتر بنفسه‬
‫بل عليه أنا يترك الكلمة الخيرة لمن بيده اتخاذ القرار وعليه أنا يختار العبارات الخفيفة واللطيفة مع شيء من التحفظ‬
‫بدل من إثباتات صريحة ويمكنه أنا يستعمل العبارات التالية ‪ :‬يبدو لي…‪.‬في رأيي…‪.‬يظهر مما سابق …يتضح من‬
‫ذلك…‬

‫‪ -3‬واجب المحافظة على سار المهنة ‪:‬‬

‫تدخل هذه النقطة ضمن داراساة واجبات الموظف إل أنا لها علقة وطيدة بالتنظيم ككل وبمبدأ المسؤولية خاصة إذ يجب‬
‫على الموظف أنا يحافظ على سار المهنة ‪ ,‬فل يوزع أو يطلع الغير خارج ضرورات مصلحته على أي عمل أو أي شيء‬
‫مكتوب أو خبر يعرفه شرط أل يكونا ذلك على حساب العلما الدااري ‪ ,‬كما يمنع من إفشاء وثائق المصلحة أو إتلفها‬
‫داونا ترخيص مكتوب من رئيسه الدااري ) (‪.‬‬

‫مميزات السالوب الدااري ‪:‬إنا اساتعمال الرساالة في الحياة المهنية اليومية أصبح المر شائعا ‪,‬لنها وسايلة تلبي حاجات‬
‫التبليغ السااساية فالرساالة في واقع المر ما هي أل مجموعة من المعلومات تأتي في شكل موضوعي وفق نظاما محكم من‬
‫التمحيص والدقة وانا تحرير الوثائق الداارية بتعددا أنواعها واختلف طبيعتها تحتاج إلى اللماما بقواعد الكتابة وتعابيرها‬
‫أو بمعنى أخر سالمة السالوب وصحته ’وللسالوب معنى آخر أعم وأشمل ’ إذ يقصد به الطريقة التي يستعملها المحرر‬
‫في اختياره للمفرداات تركيبها وترتيبها بالصيغ التي من خللها ينقل لغيره الفكرة أو الفكار التي يريد التعبير عنها أو‬
‫إبلغها‪.‬‬

‫ونستخلص من هذا أنا السالوب الدااري متميز عن السااليب الخرى كالسالوب الدابي‬

‫وساندرج هذه المميزات فيما يلي‬

‫‪ - 1‬الموضوعية ‪:‬أنا الداارة العامة ليست شخصا عادايا يتصرف وفق مزاجه وهواه بل هي تنظيم جماعي بشري هاداف ‪.‬‬

‫أنا وجودا الداارة العامة يعطي للمراسالة نوعا من الهمية والجدية والمكانة ويطبعها بالطابع الرسامي ‪,‬فالداارة من خلل‬
‫القياما بأعمالها المختلفة ‪ ,‬تهدف إلى تحقيق المصلحة العامة ويجب أنا يتجسد ذالك في كتاباتها ‪,‬وبعبارة موجزة على‬
‫المحرر البتعادا عن النزعة الفرداية ويلتزما الحيادا والعواطف ‪.‬‬

‫وعليه يجب إبعادا العبارات التالية عن التحرير ‪ :‬يسرني ‪ ,..‬في انتظار قراءتكم…‪ ,‬في انتظار رداكم…‪ ,‬يطيب لي أخاطبكم‬
‫بصفتي مسئوول ……الخ‬

‫ويفضل اساتعمال العبارات التالية ‪ :‬يشرفني …‪ ,‬لي الشرف…‪ ,‬ألتمس … ‪ ,‬أرجو ‪ ,..‬يأسافني…‪.‬الخ‪.‬‬
‫‪ -2‬الوضوحا والبساطة ‪:‬‬

‫حين يقوما المحرر بكتابة مراسالة إداارية ما يجب أنا يضعه أماما عينيه الشخاص المخاطبين بها والذين يختلفونا في‬
‫مستوى إداراك مضمونا ما كتب ‪ ,‬وعليه أنا يترجم أفكاره ويعبر عنها ببساطة وداونا غموض وتجنب الكتابة على ضوء‬
‫الكلما ‪,‬فل نكتب كما نتكلم وذالك حتى يفهم المخاطبونا بها محتواها فهما جيدا وحتى وعليه أنا يترجم أفكاره ويعبر عنها‬
‫ببساطة وداونا غموض وتجنب الكتابة على ضوء الكلما ‪,‬فل نكتب كما نتكلم وذالك حتى يفهم المخاطبونا بها محتواها‬
‫فهما جيدا وحتى إنا أجبرنا على اساتعمال مصطلحات قانونية أو فنية يجب الختيار الكثر بساطة والجاري العمل بها وفقا‬
‫للقاعدة " خاطبو الناس على قدر عقولهم" وعليه داائما يجب طرحا السؤال التالي ‪ :‬من أراسال ولمن أكتب وماذا أكتب ؟‬
‫)(‬

‫كما يجب أنا تكونا مقنعة وذات اساتمالة وهذه الداوات ينبغي أنا تكيف على حسب الوضع الذي تتصل به ‪ ,‬وعلى حسب‬
‫المكانة القتصاداية والجتماعية للشخص المتلقي ‪,‬ولبد من مراعاة حسن اساتعمال القواعد المضبوطة الخاصة بتقديم‬
‫البلغا فهي تسهم إلى حد بعيد في جعله مقنعا ولتسهيل فهم الرساالة ينبغي الهتماما بجانب الشكل والعرض ‪,‬مثل نوعية‬
‫الكتابة من حيث وضوحها ومراعاتها لقواعد الصرف والنحو والبلغة والملء وقواعد الترقيم ‪.‬‬

‫ولعل ما يجعل أي بلغا مكتوب أقدر على النفاذ وأعظم نجوعا هو التقيد بما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬يستحسن أنا يكونا نص البلغا متألفا من ألفاظ ساهلة ومتداولة وعبارات موجزة‬

‫‪ -‬تجنب اللفاظ الغريبة والكلمات المستحدثة التي لم يشع بعد اساتعمالها‪.‬‬

‫‪ -‬ينبغي تجنب الخيال مما قد يسبب لبسا في المعنى وغموضا فيه‪.‬‬

‫‪ -‬كما يجب أنا تكونا لغة الرساالة الداارية لغة ساهلة مألوفة في مستوى لغة الصحف والمجلت أو أرقى منها قليل بمعنى‬
‫أنا المحرر الدااري اذ لم يكن مدعوا إلى تجويد معانيه وتنميق أسااليبه فإنه مطالب بالتعبير بدقة عب البلغا الذي يرغب‬
‫في إيصاله ‪ ,‬وانا يكونا ملما بالمصطلحات الداارية ذات المدلول الدقيق‪.‬‬

‫‪ -3‬اليجاز والدقة ‪:‬‬

‫يقصد باليجاز فن التعبير عن فكرة معينة بأقل ألفاظ ممكنة وذلك داونا تطويل ممل ول تقصير مخل وعليه يجب اساتعمال‬
‫جمل قصيرة قدر المكانا على أنا تكونا كاملة وداالة هذا من جانب ‪ ,‬ومن جانب أخر يجب أنا تكونا الكتابة معبرة بحيث ل‬
‫تتضمن المراسالة ألفاظا يمكن أنا تفهم منها عدة معاني موجهة لمفاهيم مختلفة ‪ ,‬كما يجب تحاشي التكرار وعليه ل أقول‪:‬‬

‫‪ -‬مراسالتكم لليوما الثاني من الشهر الماضي ‪..‬‬

‫‪ -‬مراسالتكم للرابع أكتوبر من العاما الحالي‬

‫بل أقول ‪ :‬مراسالتكم ليوما الثاني أكتوبر ‪ 1995‬أو مراسالتكم بتاريخ ‪ 4‬أكتوبر ‪.( ) 1995‬‬

‫كما يجب تجنب الطناب والحشو لنها من الصفات المرفوضة في الرساالة ذات الطابع الدااري ‪ ,‬لذلك ينبغي أنا يسوغا كل‬
‫معنى وجوداه فيها ‪ ,‬فاليجاز إذا هو الصفة التي يجب أنا يلتزما بها المحرر لكن اليجاز المطلوب ‪ ,‬ل ينبغي أنا يصل إلى‬
‫حد الخلل بالمعنى ‪.‬‬

‫بالضافة إلى أنا الرساالة يجب أنا تنفردا بموضوع واحد ‪ ,‬فإذا كانا علينا انا نراسال جهة واحدة في مواضيع متعدداة‪,‬فينبغي‬
‫أفرادا رساالة واحدة لكل موضوع ) (‪.‬‬

‫‪ -4‬المجاملة ‪:‬‬

‫تعتبر المجاملة كخاصية من خصائص السالوب الدااري شكل من أشكال الحتراما ونجدها بكثرة في احتراما السلم الدااري‬
‫وهي مفهومانا‬
‫أ‪ -‬مفهوما عاما وواساع ‪ :‬حين ترتبط بالمراسالة ككل ومثالها المراسالت الداارية المصلحية‬

‫ب‪ -‬مفهوما ضق ‪ :‬حين نربطها بصيغة الخاتمة التي يطلق عليها العبارة الخلقية أو عبارة الحتراما اللباقة أو اللطافة ‪,‬‬
‫مثالها المراسالت الداارية ذات الطابع الشخصي ‪.‬‬

‫ومهما كانت طبيعة المراسالة فيجب اساتعمال كلمات لطيفة ومهذبة حتى نترك الثر الطيب لدى المخاطب بها وذالك حتى‬
‫في حالة ردا سالبي كرفض طلب توظيف وفي مثل هذه الحالة نستعمل العبارات التالية ‪:‬‬

‫يؤسافني …‪ ,‬ل يمكنني في الحال …‪,‬يبدو لي متعذرا النا ‪ ,..‬أرى انه ليس من الحكمة …‪ ,‬يبدو لي من غير الملئم) (‬

‫بالنسبة إلى " يؤسافني " إذا كانت الرساالة تحمل خبرا سايئا للغاية ‪ ,‬وأما إذا كانا الخبر داونا ذالك في السوء فيستحسن‬
‫أنا تبدأ بدونا عبارة مجاملة ‪ :‬لقد قررت مؤساستنا إيقاف اساتعانتنا بمصالحكم التقنية ‪..‬‬

‫أما إذا كانت الرساالة موجهة من أعلى إلى أسافل ‪ :‬كأنا تردا من مدير إلى احد مستخدميه وفي هذه الحالة نستعمل عبارات‬
‫بديلة مثل ‪ :‬يطيب لي ‪ ,‬يسعدني‬

‫إذا كانت تحمل خبرا ساارا مثل ترقية المرسال إليه مثل ‪ .‬ويستحسن أنا تبدأ بدونا العبارات الساتهللية في الحالت‬
‫الخرى مثل ‪ :‬لقد تقرر تعيينكم عضوا في لجنة التحقيق في قضية…‬

‫بالضافة إلى وجودا مميزات أخرى ونجيزها فيما يلي ‪:‬‬

‫‪-‬التجردا‪ :‬ليس ثمة مكانا لكل اللفاظ وكل العبارات غير الموضوعية أو العامية أو المبتذلة أو المثيرة للنفعال في‬
‫السالوب الدااري‪ ,‬بل وحتى النسق الصوتي يجب أنا يتسم بالجدية والرسامية‪.‬‬

‫صيغ التحرير الدااري‬

‫جدر الشارة إلى أنا السالوب الدااري المستعمل في المراسالت الداارية يتنوع بتنوع موضوع مستوى المحرر ‪ ,‬غزارة‬
‫أفكاره وكذالك الشخص المرسال إليه كما يتأثر بالمحيط السياساي والقتصاداي والجتماعي والثقافي السائد‪.‬‬

‫ويختلف أسالوب الكتابة حسب وجهة الداارة فإذا كانت تسلطية وجدنا هذه الصيغ والتعابير في شكل أوامر وبالمقابل قد‬
‫تكونا الداارة حياداية تعمل بموضوعية وتراعي الجانب النساني في علقاتها وحتى من خلل مراسالتها ‪.‬‬

‫ويمكننا ترتيب هذه الصيغ التي تتنوع بتنوع الموضوع وبنيته ‪ ,‬ثقافة المرسال وشخصية المرسال اليه يمكن ترتيبها على‬
‫النحو التي ‪:‬‬

‫‪ -1‬صيغ التقديم ‪:‬‬

‫ويقصد بها تلك العبارات التي تستهل بها الرساالة الداارية و المستعملة من المحرر عند الشروع في الكتابة ‪,‬هذه الصيغ‬
‫تمهد القارئ إلى المضمونا ‪.‬‬

‫وهذه العبارات تتجسد في كلمة ‪ :‬يشرفني التي يجب اساتعمالها مرة على الكثر إما في بداية أو وساط الرساالة ‪,‬وتنقسم‬
‫هذه الصيغ بدورها إلى ‪:‬‬

‫أ‪ -‬صيغ التقديم بدونا مرجع ‪:‬‬

‫وتستعمل في مقدمة المراسالة وتتنوع بحسب ما إذا كانت المراسالة صاعدة أو نازلة ومن العبارات المستعملة ‪ :‬يشرفني‬
‫أنا أعلمكم ‪ /‬أنا أطلب رأيكم ‪ /‬أنا أرسال إليكم ‪ /‬أنا أتعهد أليكم ‪ /‬آمركم ‪ /‬أرجو ‪/‬أنا أداعوكم‬

‫بعض العبارات المستعملة من الموظف المرؤوس ‪:‬‬


‫يشرفني أنا أحيطكم علما ‪ /‬يشرفني أنا أعرض عليكم ‪ /‬يشرفني أنا أقترحا عليكم ‪ /‬يشرفني أنا أقدما لكم ‪ /‬ألتمس‬

‫يشرفني أنا أحيل عليكم ‪ /‬يشرفني أنا أبعث إليكم‪ /.‬أعترف…‬

‫ب‪ -‬صيغ التقديم بمرجع ‪:‬‬

‫تستعمل هذه الصيغ في مقدمة المراسالة و تذكر بالمرجع المستند إليه وتأتي العبارات المستعملة على النحو التي ‪:‬‬

‫‪ -‬رداا على رساالتكم رقم…‪. ..‬المؤرخة في ……‪ ..‬والمتعلقة بـ …………‪ , ..‬يشرفني ……‬

‫‪ -‬رداا على طلبكم المؤرخ في ……‪ .‬والمتعلق بــ ……… ‪ ,‬يشرفني أنا……………‪..‬‬

‫‪-‬بناء على …… رقم …‪ ..‬المؤرخ في …‪ .‬والمتضمن …… ‪ ,‬يشرفني أنا …‪..‬‬

‫‪ - 2‬صيغ العرض والمناقشة ‪:‬‬

‫وهي تلك المرتبطة بالموضوع وهذه الخيرة تتنوع بتنوع الموضوع المعالج ومستوى المحرر وغزارة أفكاره ويمكن‬
‫ترتيبها على النحو التي ‪:‬‬

‫أ‪ -‬الصيغ المستعملة من الرئيس الدااري ‪:‬‬

‫‪ -‬قررت أو ساأتخذ قرارا من… ‪ /‬لحظت أو ألحظ …‪ /‬كانا يجب عليك أو من الواجب عليك …‪ /.‬ساأتخذ موقفا ما…‬

‫ب‪ -‬الصيغ المستعملة من موظف مرؤوس ‪:‬‬

‫‪ -‬أعتقد …‪ /‬أسامح لنفسي …‪ /‬ل أساتطيع إل…‪ /‬عليك بإفاداتي بكل ‪ /..‬يرجع لي أو أرى من صلحياتي …‬

‫جـ‪ -‬بعض صيغ الترتيب ‪:‬‬

‫أول ‪ / ,..…………… :‬ثانيا ‪ /,.…………… :‬ثالثا ‪.…………… :‬‬

‫من جهة ……‪ /..‬من جهة أخرى ……‪ /..‬وبتالي ……‪ /‬بصفة رئيسية …‪ /.‬بصفة ثانوية ………‬

‫‪ -‬نظرا …‪ /‬وبالمقابل …‪ / ..‬بالضافة إلى …‪ / ..‬فضل عن …‪.‬فإنا ……‪ ,..‬الخ من الصيغ ‪.‬‬

‫دا‪ -‬صيغ تقديم الحجج والمبررات ‪:‬‬

‫ولبد للتأكيد على مضمونا الرساالة يدعم النص بمجموعة من الحجج وهذه الخيرة يجب أنا تصاغا كالتي‪:‬‬

‫‪ -‬تطبيقا للنصوص التنظيمية المتعلقة بـ ………‬

‫‪ -‬حسب ما تضمنته المذكرة المؤرخة في …………‪ .‬والمتعلقة ب………‪( )..‬‬

‫‪ -3‬صيغ الخاتمة ‪:‬‬

‫تختلف عبارات الحتراما بحسب اختلف مركز المرسال إليه والعبارة المثلى التي تختم بها الرساالة الداارية هي العبارة‬
‫التي يتبوأها المرسال إليه ويجب على المحرر عدما التملق فيها أي احتراما السلم الدااري بين المرسال والمرسال إليه ‪.‬‬

‫وتختلف بحسب الحالت التالية ‪ - :‬نده إلى نده ‪.‬‬


‫‪ -‬من أعلى إلى أسافل ‪.‬‬

‫‪ -‬من أسافل إلى أعلى ‪.‬‬

‫عبارات الحتراما‬

‫أرجو أنا تتفضلوا سايدي‪ ,‬بقبول تحياتنا الخالصة‬

‫وتقبلوا سايدي ‪ ,‬عبارة مشاعر التقدير‬

‫تفضلوا سايدي ‪ ,‬بقبول التحيات السامية‬

‫من نده إلى نده‬

‫تقبلوا سايدي ‪ ,‬ضمانات خالص العتبار‬

‫تقبلوا سايدي ‪ ,‬عبارة مشاعرنا الطيبة ‪.‬‬

‫تقبلوا تحياتنا الخالصة‬

‫من أعلى إلى أسافل )إدااريا(‬

‫وتفضلوا سايدي ‪ ,‬بقبول مشاعر الحتراما والوفاء ‪.‬‬

‫وتفضلوا سايدي بقبول اخلص التحيات‪.‬‬

‫وتفضلوا سايدي ‪ ,‬بقبول تحيات الحتراما‬

‫من أسافل إلى أعلى‬

‫أما بالنسبة إذا كانت المراسالة مع امرأة فيجب مراعاة مايلي ‪:‬‬

‫إذا راسالت امرأة رجل ‪ :‬فل ينبغي لها أنا تضممن عبارة الحتراما في رساالتها شيئا عن مشاعرها ‪ ,‬فهذا ليس لئقا وأفضل‬

‫عبارة يمكن أنا تختم بها رساالتها مثل ‪ :‬تفضلوا سايدي بقبول تحيات التقدير…‪.‬‬

‫إذا راسال رجل امرأة ‪ :‬ل يجب أنا تتضمن المشاعر بل يكتفي بالتحيات الخالصة أو عبارة التقدير ‪.‬‬

‫أما إذا كانت بين امرأتين ‪ :‬ويكونا التعبير كالتي‪ :‬مشاعر التقدير ‪ ,‬مشاعر الوفاء ‪.‬‬

‫أمما بخصوص إلغاء التحيات الختامية‪:‬‬

‫فلقد جرت العاداة في الكثير من الداارات إلغاء التحيات الختامية إلغاء كامل ‪ ,‬عندما يتعلق المر بمراسالة دااخلية بين‬
‫الرؤسااء والمرؤوساين ‪ ,‬فإذا كتب احد المرؤوساين إلى رئيسه في السلم الدااري ‪ ,‬فإنه ل يختم رساالته بالتحيات الختامية‬
‫المعهوداة وكذالك الحال بالنسبة للرئيس ‪.‬‬

‫وهذه العاداة ل تخ مل بعلقات الحتراما التي تربط بين المستخدمين في المؤساسة الواحدة ‪ ,‬ول تحمل في طياتها أدانى قدر‬
‫من التحقير ‪ ,‬وإن مما تقطع الطريق على الذين يرغبونا في الترقي عن طريق التملق والفراط في المجاملة ‪( ).‬‬
‫أنواع التحرير الدااري بعدما تعرضنا إلى تقنيات ومنهجية التحرير الدااري سانتطرق في هذا المبحث إلى داراساة أنواعه‬
‫التي تتنوع تبعا للمهمة التي تؤدايها وسانعالجها كالتي ‪:‬‬

‫‪ /1‬الرساـــائل الدااريـة‬

‫ا‪-‬لرساائل الداارية المرفقية‬

‫ا‪-‬الرساائل الداارية ذات الطابع الشخصي‬

‫‪/2‬التـقريـر‬

‫‪/3‬المـحضر‬

‫ا ‪/4‬البـرقيات‬

‫أول ‪ :‬الرساائل الداارية ‪:‬تعرف الرساالة الداارية بأنها وثيقة رسامية محررة باسام الموقع إنا كانت شخصية وباسام المرفق‬
‫العاما أو المؤساسة إنا كانت إداارية ) (‬

‫وبمعنى آخر هي التي يبعث بها موظف في إداارة أو شركة أو تبعث بها إداارة إلى جهة أخرى لمور تخص العمل يطلب‬
‫فيها مرسالها أمرا أو يردا على طلب أو يستفسر عن قضية ) (‬

‫أول ‪ :‬الرساائل الداارية المرفقية ‪:‬‬

‫ويقصد بها تلك الرساالة المتبادالة بين الجهزة المركزية أو الجهزة المركزية والهيئات المحلية أو بين مصالح إداارية‬
‫تابعة لنفس الجهاز أو مستقلة ويتعلق موضوعها بتسيير المرفق‬

‫أ( شكلياتها‬

‫تتطلب الوثائق الداارية وعلى رأساها الرساائل الداارية من ناحية التقديم جملة من البيانات الشكلية تميزها عن غيرها من‬
‫حيث البيانات ذات الهمية والثبات ويمكن تصنيفها فيما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬بيانات تدعم الطابع الرسامي للمراسالة ) الدمغة ‪ ,‬الطابع ‪(..…,‬‬

‫‪ -‬بيانات ضرورية لتأكيد وضع الوثيقة في إطارها التدرجي ) العنوانا ثم الواساطة فالمضاء (‬

‫‪ -‬بيانات تساعد على تشخيص الوثيقة ) المكانا ‪ ,‬التاريخ ‪ ,‬رقم الترتيب ‪(… ,‬‬

‫‪ -‬بيانات ضرفية تتمثل في المرفقات والنسخ المرسالة ضرفية اساتثنائية تتعلق بمحتوى الرساالة ) ساري ‪ ,‬ساري جدا …‪(.‬‬

‫‪ -‬أو ساير الوثيقة البريدي ) مستعجل ‪ ,‬مسجل مع الشعار بالوصول…‪. (.‬‬

‫وسانتطرق إلى هذه البيانات على النحو التي ‪:‬‬


‫‪ - 1‬الدمغة ‪:‬يقصد بها مجموعة الكلمات التي تبين اسام الدولة ويكتب أعلى وساط الصفحة بخط مميز وهو الموقع المناساب‬
‫لها وتكونا أحيانا مصحوبة بشعار الدولة الذي يعكس فلسفتها وإيديولوجياتها ونجدها في المراسالت التي تصدر من‬
‫الوزارة البلدية الولية‬

‫مثال ‪ :‬الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ‪ ,‬الشعار‪ :‬بالشعب وللشعب‬

‫‪ -2‬الطابع ‪:‬‬

‫ويسمى أيضا العنوانا‪ ,‬يتكونا من مجموع الكلمات المكتوبة التي تظهر في الزاوية اليمنى وفي أعلى الوثيقة الداارية‬
‫ومهاما هذه الخيرة توضيح الجهة الداارية مصدر الوثيقة‪.‬‬

‫ويتكونا من البيانات التالية ‪ - :‬اسام الوزارة ‪ ,‬الولية‪ ,‬البلدية ‪ ,‬اسام المديرية …‬

‫مثل ‪:‬‬

‫وزارة التربية‬

‫مديرية الداارة و الوساائل المدرساة الوطنية للداارة‬

‫المديرية الفرعية للموظفين مديرية الدراساات‬

‫مكتب المدرساين مكتب الجذع المشترك‬

‫‪ -3‬رقم الترتيب ‪:‬‬

‫ويسمى برقم القيد أو رقم الرساال ويتكونا من رقم التسجيل الذي يتبع برموز معينة وقد يختم بالسنة ويتخذ عدة صور‬
‫منها ‪:‬‬

‫‪ -‬رقم التسجيل متبوعا بالحرف الولى لمن حرر المراسالة ثم الحرف لمن رقنها وتضاف إليه السنة‬

‫مثل ‪:‬‬

‫‪/20‬ش‪.‬نا‪/‬ع‪.‬إ‪ : 20 95 /‬الرقم الذي أعطى للمراسالة وكتب في السجل الصادار‬

‫ش‪.‬نا ‪ :‬شريف نورة المحرر‬

‫ع‪.‬أ عمر أحمد الكاتب على اللة الراقنة‬

‫إنا هذه الطريقة تسمح بتقييم عمل المحرر والراقن خلل مدة معينة‬

‫‪ -‬أو رقم التسجيل متبوعا بالحرف الولى للجهة الداارية الرئيسية متبوعا بالحرف الولى للمصلحة التي حررت‬
‫المراسالة وقد يختم بالسنة ‪.‬‬

‫مثل ‪/20 :‬ما‪,‬و‪,‬أ ‪ /‬ما دا ‪95/‬‬

‫ما‪,‬و‪,‬أ المدرساة الوطنية للداارة‬

‫ما‪,‬دا‪ :‬مديرية الدراساات‬

‫إنا هذه الطريقة أكثر اساتعمال ومن الحسن ترتيبها بحسب تدرجها السلمي من أعلى إلى أسافل‬
‫بقي أنا نشير إلى انه يكتفي برقم التسجيل في المرسالت الصادارة من السلطة المشرفة على مجموعة المصالح ) رئاساة‪,‬‬
‫وزارة‪ ,‬ولية‪ ,‬بلدية…( وذلك مع ذكر رموز الراقن أو داونا ذكرها‪.‬‬

‫مثل ‪:‬‬

‫وزارة التربية وزارة التربية‬

‫الوزير أو الوزير‬

‫‪ /20‬و‪ ,‬ت رقم القيد ‪ /20‬و‪,‬ت‪ /‬ما‪,‬نا‬

‫‪ -4‬المكانا والتاريخ‪:‬‬

‫‪ -‬موقعه ‪ :‬يجد التاريخ مكانه في العلى وفي الزاوية اليسرى من المراسالة على أنا يأتي قليل تحت الدمغة وفي مستوى‬
‫أول مع بيانا للطابع ويسبق التاريخ داائما بمكانا إصدار المراسالة )كتابة اسام المدينة كامل (‬

‫‪ -‬أهميته ‪ :‬وتظهر في معرفة مدى ساير العمل الدااري ‪ ,‬مكانا صدور الوثيقة ويعتد به في حساب بعض المددا لجراء‬
‫التظلمات ‪.‬‬

‫‪ -‬كتابته ‪ :‬وفي هذا المناط يجب أنا نلتزما الدقة فل يجوز كتابة مثل هذه العبارات ‪:‬‬

‫في هذا اليوما ‪ 07‬اكتوبر ‪ 2004‬أو في ‪ 7‬من الشهر الحالي أو في ‪ 7‬أكتوبر من العاما الحالي‪.‬‬

‫والصح هو ‪ :‬الجزائر في ‪ 7‬أكتوبر ‪ /// 2004‬وهرانا ‪ 14‬أكتوبر ‪2005‬‬

‫‪ -5‬عنوانا الرساالة ) المرسال والمرسال إليه (‬

‫موقعه ‪ :‬نجد بيانا المرسال والمرسال إليه في الرساائل الداارية المصلحية مرتبا تحت التاريخ في أعلى الوثيقة وعلى‬
‫اليسار مع داخول إلى الوساط‬

‫ويجب أنا نكتب وظيفة المرسال مجرداة من أية صفة أخرى أما المرسال إليه فنضيف إليه كلمة السيد مجاملة ولو كانت‬
‫المراسالة نازلة و كاملة ) إلى السيد (‬

‫مثل ‪:‬‬

‫مدير المدرساة الوطنية للداارة أو وزير التعليم العالي‬

‫إلى السيد رئيس جامعة الجزائر إلى السيد مدير المدرساة الوطنية للداارة‬

‫هذا ول يجب أل ننسى الطريق الذي تمر به رساالتنا الداارية وفي هذه الحالة يجب انا نستعمل العبارة بواساطة أو تحت‬
‫إشراف‬

‫مثل ‪:‬‬

‫مفتش التربية والتعليم السااساي‬

‫إلى السيد وزير التربية الوطنية‬

‫تحت إشراف السيد مدير التربية لولية قسنطينة‬


‫وتجدر الشارة إلى انه عندما يحمل الطابع صفة الرئيس الدااري العلى فل دااعي لكتابة المرسال في العنوانا تحاشيا‬
‫للتكرار ‪.‬‬

‫مثل ‪:‬‬

‫المدرساة الوطنية للداارة الجزائر في ‪..………:‬‬

‫المدير إلى السيد وزير التعليم العالي‬

‫‪ -6‬الموضوع ‪:‬‬

‫يجسد الموضوع محتوى الرساالة باختصار ويرتب تحت الطابع ورقم الترتيب وقد يوجد في وساط الوثيقة وتحت المرسال‬
‫إليه‬

‫مثل ‪ :‬الموضوع ‪ :‬تسوية الوضعية الداارية للسيد …‪..‬‬

‫أو ‪ :‬تزويد المدرساة بـ ……‪.‬‬

‫‪ -7‬المرجع ‪:‬‬

‫وهو ذالك السند الدااري )مراسالة ساابقة( أو القانوني ) نص قانوني‪ ,‬قرار إدااري (‬

‫ويمكن انا نعتمد حتى على زيارة عمل أو مكالمة هاتفية وعامل الثقة هنا مهم ‪.‬‬

‫وتظهر أهمية ذكر المرجع في إعطاء أهمية أكبر للموضوع المطروحا ‪ ,‬تسهيل عملية البحث عن ملف القضية المعروضة‬
‫وتوفير الوقت للجابة عن المراسالة ‪.‬‬

‫مثل ‪ :‬المرجع ‪:‬‬

‫المرساوما التنفيذي رقم …… بتاريخ …‬

‫مراسالتكم رقم ……‪ .‬بتاريخ ………‬

‫أو مكالمتكم الهاتفية بتاريخ …………‪.‬‬

‫‪ -8‬المرفقات أو المستندات ‪:‬‬

‫المستندات ‪ :‬وهي عبارة عن وثائق إداارية ‪ ,‬قانونية أو قضائية نرفقها بالمراسالة التي حررناها لتدعيم ما كتبناه وتبريره‬
‫وهي من البيانات الضرفية ‪ ،‬أما المرفقات فيذكر عدداها وطبيعتها‬

‫مثل ‪ :‬المرفقات ‪ :‬ملف ‪ 05‬وثائق ‪.‬‬

‫تقرير من ‪ 05‬صفحات‪.‬‬

‫‪ 3‬شهاداات علمية‪.‬‬

‫‪ -9‬صلب الرساالة ‪:‬‬

‫يرتبط هذا البيانا بالموضوع أكثر يدل على اسامه " طلب الرساالة " ولقد أدارج هنا للمكانة التي يحتلها ‪,‬إذ يشغل حيزا‬
‫كبيرا كما أنا إعدادا النص ذاته تحكمه منهجية معينة تتمثل في إعدادا خطة مكونة من مقدمة أجزاء ثم نتيجة واضحة ‪.‬‬
‫إنا داراساة صلب الموضوع مرتبطة بدراساة تقنيات التحرير التي تحكمها قواعد معينة من بينها اللتزاما بخصائص وصيغ‬
‫التحرير الدااري التي سابق التطرق إليها ثم مراعاة العناصر التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬داراساة الوثيقة بمعنى الحاطة بموضوع الرساالة وذالك من خلل القراءة المتأنية والمتمعنة لداراك مقاصد الوثيقة‬

‫‪ -‬جمع الفكار ترتيبها تحريرها إعاداة تصحيح الخطاء فيها‬

‫‪ -‬وضع خطة ‪ :‬أنا الخطة هي تصميم للموضوع وهي عمل أسااساي مع الملحظ بأنا ليس هناك رساالة نموذجية باعتبار‬
‫أنا طبيعة الموضوع تختلف باختلف القضية المعالجة وكذا طريقة الكتابة التي تتأثر بمستوى المحرر الثقافي ‪.‬‬

‫وتتكونا الخطة من العناصر المعروفة والمتمثلة في ‪:‬‬

‫أ‪ -‬التمهيد‪ :‬هو مدخل للموضوع ونقدما من خلله المطلب السااساي أو الفقرة المطروحة بصفة موجزة إذ به نهيئ‬
‫المخاطب بموضوع المراسالة وقد يكونا مصحوبا بمرجع أو داونا مرجع ودا تم الشارة إليه في صيغ التحرير ‪.‬‬

‫ب‪ -‬الموضوع‪:‬‬

‫ويتعرض فيه المحرر للمسألة المطروحة بصفة تحليلية ‪ ,‬وذلك بذكر عناصرها السااساية وإذا كانا النص طويل فيجب‬
‫مراعاة مايلي‪ :‬أنا الترتيب يكونا حسب الهمية فنبدأ بأقلها قيمة إلى أقواها حجة وحتى تكونا فقرات النص مترابطة‬
‫يستحسن اساتعمال أداوات الربط وقد سابقت الشارة إليه في صيغ التحرير الدااري ‪.‬‬

‫ج‪ -‬الخاتمة‪:‬‬

‫ل يقصد بها عبارة المجاملة بل نعني بها العبارة التي تنتهي بها المراسالة والتي قد تكونا في شكل أمر أو شكل طلب‬
‫والتماس‬

‫‪ -10‬النسخ والمراسالة ‪:‬‬

‫وقد نستعمل " نسخة موجهة إلى ‪ " ."..‬نسخة إلى …" وتذكر غالبا في أسافل الرساالة وعلى اليمين وهي نسخ طبق‬
‫الصل للمراسالة الرسامية وتكونا لها حجة الثبات متى كانت مطابقة للصل وهي من البيانات الظرفية وترسال الى من‬
‫يعنيهم موضوعها ‪,‬إعلما‪ ,‬تبليغا‪.‬‬

‫مثل ‪ :‬النسخ المرسالة‬

‫‪ -‬نسخة من رئيس جامعة الجزائر ) للعلما (‬

‫‪ -‬نسخة إلى مصلحة الموظفين ) للترتيب (‬

‫‪ -‬نسخة إلى المعني ) للتبليغ (‬

‫‪ -11‬المضاء ‪:‬‬

‫حيث نجد المفوض أي المسؤول عن الرساالة من حيث النوعية إنا وجد ‪ ,‬ثم صفة الممضي وأخيرا التوقيع الذي يضعه‬
‫صاحب السلطة أو الختصاص فوق محرر ما باسامه وبشكلية معينة وثابتة وذلك لتأكيد صحة الوثيقة المكتوبة ‪ ,‬صدقها‬
‫وليتحمل مسؤوليتها‪.‬‬

‫تأسايسا على هذا التعريف يمكن ترتيب أهميته في التالي ‪:‬‬

‫‪ -‬المضاء يعطي للوثيقة المصداقية والرسامية ‪.‬‬


‫‪ -‬يحددا مسؤولية الممضي‬

‫‪ -‬يمثل علمة مجاملة بالنسبة للمرسال إليه‬

‫و المضاء يصدر من سالطة إداارية مختصة أصل أو ممن يفوض لهم قانونا وهذا عنصر أسااساي في الوثيقة الداارية‬

‫إمضاء صاحب الختصاص ‪ :‬وزير التربية الوطنية مدير المدرساة الوطنية للدارة‬

‫بوبكر بن بوزيد حسين شرشبيل‬

‫المفوض عن ‪:‬‬

‫ع ‪ /‬مدير المدرساة‬

‫وبتفويض منه‬

‫مدير الدراساات‬

‫ساليم مرادا‬

‫هناك صور أخرى للرساالة الداارية المرفقية منها ‪:‬‬

‫‪ -‬رساالة التذكير ‪:‬‬

‫رساالة موضوعها داعوة المرسال إليه للجابة عن رساالة كانا من المفروض أنا يحررها في مدة معقولة ولكنه لم يفعل‬
‫وتأخر في الردا ‪ ,‬يمتاز هذا النوع من الرساائل بالصرامة إنا كانت نازلة وتحمل إشارة " رساالة تذكير " تحت الطابع‬

‫‪ -‬رساالة النذار والعذار‪:‬‬

‫وهي التي تبعثها الداارة إلى شخص طبيعي أو معنوي لتنذره بكونه مدينا في تنفيذ التزاماته العقدية ‪ ,‬هذا النوع من‬
‫الرساائل يكيف على انه إدااري مرفقي لنا موضوعها يتعلق بتسيير المرفق‬

‫‪ -‬رساالة التحويل ‪:‬‬

‫هي رساالة إداارية موضوعها تحويل ملف إلى الغير أو إحالة وثائق إلى مصلحة ما ‪ ,‬قد يكونا هذا التحويل نهائيا أو‬
‫للطلع ثم الردا ) ( ‪.‬‬

‫نموذج عن الرساالة الداارية المرفقية ‪:‬‬

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫المدرساة الوطنية للداارة الجزائر في ‪ 22‬نوفمبر ‪9951‬‬

‫المدير إلى السيد وزير التعليم العالي‬

‫الرقم ‪ / 312‬ما‪.‬و‪.‬إ ‪ /‬حا‪.‬ر‪ ) 95/‬مديرية الموظفين (‬

‫الموضوع ‪ :‬الحالة إلى التقاعد‬


‫يشرفني أنا أحيط علم ساياداتكم بأنني تسلمت بعض الطلبات من الموظفين يعملونا بالمدرساة الوطنية للداارة ‪ ,‬يستفسرونا‬
‫عن إمكانية إداخال سانوات الخدمة المؤدااة في حسبانا معاشيهم بعد بلوغهم سان التقاعد ‪ ,‬وبالمقابل إمكانية ساترادا نسبة‬
‫الشتراك المقتطع من مرتباتهم في حالة اساتمرارهم في العمل لحاجة الداارة إليهم ‪.‬‬

‫أرجو أنا تزوداوني بالمعلومات المتعلقة بالموضوع لتبليغها لهم‪.‬‬

‫مدير المدرساة الوطنية للداارة‬

‫علي ياساين‬

You might also like