Professional Documents
Culture Documents
المادة " 221تنقل البضائع الخاضعة لرخصة التنقل في النطاق الجمركي ،ال بدا تقل بوثائق تكون
أساسا برخصة التنقل ،ال يجوز أن نقل في النطاق الجمركي ما لم تكن مصحوبة برخصة التنقل
هنا المشرع يحيلنا إلى التنظيم في المادة 220بالنسبة لقائمة البضائع ،و النطاق الجمركي إلى قرار
وزير المالية ،و بالنسبة للبيانات التي يتضمنها رخصة التنقل يحيلنا إلى مقرر المدير العام للجمارك
.
بمعنى تحديد محل الجريمة هو وزير المالية بمعنى أنه يتحكم في السلوك المادي.
قرار 15/02/1999حدد 15نوع من البضاعة و هم الحيوانات زرابي الزيوت الحبوب مشتقات
الحبوب ،في 2005/02/20صدر قرار وزير المالية ألغى القرار 1999جاء بقائمة تتضمن 55
نوع من البضاعة هدا التفويض غير مقبول إذا كان التهريب له وصف جناية
المادة 226من ق ج " حيازة و تنقل البضاعة الحساسة و القابلة للتهريب في كامل التراب الوطني
تخضع لتقديم وثائق المثبتة لوضعها القانوني".
و أحالنا إلى قرار الوزاري المشترك بين وزير المالية ووزير التجارة هم الذين يحددون لنا البضائع
الحساسة و القابلة للتهريب .و النص المطبق هو قرار . 1994/11/30و ال يمكن للقاضي الفصل
بدون أن يكون أمامه هدا القرار ،من يتحكم في البضاعة هو من يتحكم في الجريمة و هو السلطة
التنفيذية .و كل ذلك يتناقض مع مبدأ الشرعية.
بالنسبة للتضييق من نطاق الشروع :عرفته على أنه البدأ في التنفيذ أو القيام باألفعال ال لبس
فيها تؤدي مباشرة إلى ارتكاب الجريمة ما لم يوقف أو يخب أثرها بظروف مستقلة عن شخصية
الجاني.
الظاهر أن التشريع الجمركي تقيد بهذا المبدأ حيث أحالت المادة 3/8منه إلى المادة 30من قانون
العقوبات غير أن المتمعن للقانون الجمركي يرى العكس باألخص المادة 324منه أحيانا أن هناك
أفعال ال تعدو أن تكون مجرد أعمال تحضيرية جعلها المشرع جريمة تامة حيث اعتبر مجرد خرق
المادة 226منه هو تهريب .ب
المادة " 226مجرد نقل أو حيازة بضاعة حساسة قابلة للتهريب في النطاق الجمهورية بدون وثائق
تنقل يعد تهريبا .
بالنسبة للركن المعنوي :المشرع خرج عن القاعدة إلى درجة التفريط في الركن المعنوي.
المشرع يفرط فيه المادة 281منه هي قاعدة آمرة ال يجوز للقاضي تبرئة المتهم في جريمة
جمركية استنادا إلى نيته ،فهي تخالف صراحة الدستور القاضي يحكم حسب ضميره كان هناك
حكم مماثل في فرنسا حتى سنة 1977و تخلت عن هده األحكام تحت تأثير دول أخرى ،لكن يأخذ
بالظروف المخففة و أجاز له رد وسيلة النقل إذا لم يكمن عائدا و الجريمة غير التهريب و بضاعة
غير محظورة.
في أحكام قانون الجمارك نجد آثار في بعض المخالفات المادة 321 ،المخالفات التي يكون
الغرض منها التملص من دفع الحقوق و الرسوم الجمركية أو التي يكون منها تفادي الحظر ن
المادة 325استعمال وثائق مزورة ال يجوز للقاضي األخذ بالنية إال عند الفصل في اإلذناب.
2.خصوصية اإلثبات :األصل في اإلثبات أن القاضي حر في تكوين عقيدته المادة 212من قانون
اإلجراءات الجزائية تجيز اإلثبات بكل وسيلة أي بحسب اقتناعه الشخصي.
من حيث عبئ اإلثبات هو قرينة البراءة " المادة 45من الدستور " و في كل دساتير الدول أن
المتهم بريء حتى تثبت الجهة القضائية النظامية إدانته ،المشرع الجمركي خرج عن هده القاعدة
مرة أخرى المادة 266منه تكون البينة على عدم ارتكاب المخالفة على عاتق المحجوز عليه.
محاضر الجمارك عندما تدون مخالفة ال يطعن فيها إال بالتزوير.
حائز البضاعة محل الغش يكون مسئول عن الغش إذا كانت البضاعة محل الغش.
قانون 23/08/2005قانون مكافحة التهريب معيب جدا حيث نص على جناية التهريب و ال
وجود لها في القانون العام حيث يطرح سؤال على هيئة محطمة الجنايات " هل أنت مقتنع بأن
المتهم مذنب " و هدا ما يتناقض مع معطيات الجريمة الجمركية.
3.من حيث تحديد المسؤولية و تقدير الجزاء:
مسؤولية الشخصية في القانون هو أن الشخص يسأل على فعله الشخصي و ليس على فعل الغير ،
في التشريع الجمركي تقع المسؤولية على الظاهر الحائز المحجوز عليه ،الوكيل المصرح لدى
الجمارك و ال يتم البحث على من وراء الجريمة و هو صاحب البضاعة و مخططها.
في المسؤولية الشخصية يسأل الفاعل و في حالة التعدد يسأ ل الفاعلين بالنسبة للغرامة و مصادرة
يحكم تحصيلها بالتضامن فيما بينهم سائق ارتكب مخالفة مالك الشاحنة يسدد الغرامة
بالنسبة للجزاء ،القاضي هو الذي يحدد العقوبة
دعوى عمومية +دعوى جبائية.
بالنسبة للحبس يطبق العقوبة المقررة في قانون العقوبات.
بالنسبة للغرامة ال يجوز للقاضي إنقاص من الغرامة لمقررة قانونا.
وسائل النقل أجاز المشرع للقاضي أن يسترد وسائل النقل بشروط......
الركن المادي
ال يمكن حصر الجريمة الجمركية في سلوك واحد بل هي متعددة في صورها ،كل جريمة لها
ركنها المادي و هناك طريقتين لتصنيف الجرايمة الجمركية.
الطبيعة الخاصة.
الوصف الجزائي.
الطريقة األولى :تصنيف الجرائم الجمركية حسب طبيعتها الخاصة :
القاعدة العامة هو أن البضاعة هي محور و أساس الجريمة الجمركية و هي التي تتحكم في نشاط
المجرم و في وصف الجزائي.
القاعدة العامة :يقع على عاتق كل مستورد أو مصدر للبضاعة التزامين:
المرور بالبضاعة على المكتب الجمركي.
التصريح بالبضاعة لدى الجمارك وأن يكون هدا التصريح صادقا
و أي إخالل بهذه االلتزامات يشكل جريمة جمركية.
اإلخالل بااللتزام األول و هو عدم المرور بالبضاعة على المكتب الجمركي يشكل جريمة
لتهريب.
اإلخالل بالتزام الثاني و هو جريمة االستيراد أو التصدير بدون تصريح أو بتصريح مزور.
و بجانب هدين الجريمتين هناك جرائم أخرى.
المجموعة األولى :التهريب:
عرفته المادة 324ق ج و هو "المادة : 324لتطبيق األحكام القمعية الموالية ،يقصد بالتهريب ما
يأتي:
-استيراد البضائع أو تصديرها خارج مكاتب الجمارك،
-خرق أحكام المواد 25و 51و 60و 62و 64و 221و 222و 223و 225و 225مكرر
و 226من هذا القانون،
-تفريغ وشحن البضائع غشا،
-اإلنقاص من البضائع الموضوعة تحت نظام العبور.
الفرع الثاني :و يتعلق بالمنطقة البحرية للنطاق الجمركي و هو خرق المادة 25ق ج.
النطاق الجمركي :هو العنصر المشترك للتهريب الحكمي و عرفته المادة 29من قانون
الجمارك على أنه يتكون من منطقتين:
المنطقة البحرية :تتكون من المياه اإلقليمية +المنطقة المتاخمة +المياه الداخلية.
المياه اإلقليمية :حددتها االتفاقية الدولية اتفاقية البحار و المرسوم رقم 403//63المؤرخ في
12أكتوبر 1963ب 12ميل أي 22.5كلم من شاطئ البحر إلى العمق.
المياه الداخلية :تقع بين خط الشاطئ في الساحل و الخط القاعدي للبحر اإلقليمي في عرض
البحرمثل الموانئ المراسي و المستنقعات المالحة التي تبقى في اتصال بالبحر .
المنطقة المتاخمة :محددة امتدادها بالمرسوم 344/04المؤرخ في 2004/11/06ب 24
ميل بحري أي حوالي 45كلميتم قياسها من خطوط األساس للبحر االقليمي ن ويكون طولها 12
ميال بحريا انطالقا من خط نهاية المياه اإلقليمية .و يخول للدولة فيها ممارسة بعض الحقوق
السيادية و يرخص لها بممارسة اختصاصات وواليات محدودة تهدف أساسا إلى منع االخالل
بقوانينها الضريبية و الجمركية و الصحية.
منذ 1998أصبحت المنطقة البحرية محرمة على أعوان الجمارك بل لحراس الشواطئ وحدهم
مختصون بمعاينة الجرائم الجمركية ،و يتعلق األمر هنا بما يضبط في البواخر و يتعلق األمر
ببضاعة محظورة غاو خاضعة لرسم مرتفع.
"التبغ ،المشروبات الكحولية ،الذهب"المادة : 25تعتبر البضائع المحظورة أو المرتفعة الرسم،
ولم يصرح بها قانونا ،المكتشفة على متن سفن تقل حمولتها الصافية عن مائة 100طن أو تقل
حمولتها اإلجمالية عن خمسمائة ( )500طن ،عابرة أو راسية في المنطقة البحرية من النطاق
الجمركي ،بضائع مستوردة عن طريق التهريب.
غير أنه ،تستثنى من نطاق تطبيق هذه المادة ،البضائع المذكورة في الفقرة أعاله ،التي تشتمل عليها
مؤونة السفينة " الطاقم "المصرح بها قانونا.
أعمال التهريب و المتعلقة بالبضاعة المحظورة أو الخاضعة لرسم مرتفع "خرق المادة 225
مكرر":
تختلف عن المواد األخرى في نقطتين أساسيتين:
تشديد المواد من 221إلى 225أن يكون تنقل البضائع في المنطقة البرية من النطاق
الجمركي ،.بينما المادة 225مكرر ال تشترط ذلك بل أن البضاعة في كل النطاق الجمركي بري و
بحري.
المادة من 221إلى 225تتعلق بنوع خاص من البضائع و هي البضائع الخاضعة لرخصة
التنقل بينما المادة 225مكرر تخص صنف جديد من البضائع و هي البضائع المحظورة و
الخاضعة لرسم مرتفع.
البضاعة المحظورة :عرفتها المادة 21ق ج
المادة :21
-لتطبيق هذا القانون ،تعد بضائع محظورة ،كل البضائع التي منع استيرادها أو تصديرها بأية صفة
كانت.
ّ
2-ال يسمح بجمركة البضائع إال بتقديم رخصة أو شهادة أو إتمام إجراءات خاصة ،تعتبر البضاعة
المستوردة أو المعدة للتصدير محظورة إذا تعيّن خالل عملية الفحص ما يأتي:
-إذا لم تكن مصحوبة بسند أو ترخيص أو شهادة قانونية،
-إذا كانت مق ّدمة عن طريق رخصة أو شهادة غير قابلة للتطبيق،
-إذا لم تتم اإلجراءات الخاصة بصفة قانونية.
ي حال من األحوال ،أن تكون الرخص والشهادات المشار إليها في الفقرة 2من 3-ال يمكن بأ ّ
المادة موضوع إعارة أو تنازل مجاني أو بمقابل ،وبصفة عامة ،ال تكون موضوع أيّة معاملة من
المستفيدين الذين منحت لهم اسميا.
و المشرع هنا لم يحيلنا إلى تنظيم معين لتحديدها.
و للحظر 3درجات .الحظر المطلق ،الحظر الجزئي ،البضائع التي تخضع لقيود عند جمركتها.
الحظر المطلق :و هو يمنع استرادها أو تصديرها مطلقا منها البضاعة محل مقاطعة ،األسلحة
المحرمة دوليا ،المؤلفات صور و األشرطة التي تتضمن مشاهد مخافة لآلداب العامة و الكتب و
المؤلفات التي تشيد باإلرهاب أو تسيء بالقرآن الكريم و الرسول كذلك التي تمس بالنظام العام،
المركبات التي سبق استعمالها ،الكتب المحرضة على اإلجهاض و القطع الغيار التي ثم حظر
استيرادها بموجب قانون المالية 2003و كل بضاعة مقلدة.
الحظر الجزئي:البضاعة أصال ممنوعة عند االستيراد و التصدير لكن يكون رفع الحظر عنها بناءا
على رخصة لرفعها و هي األسلحة برخصة من وزارة الدفاع أو الداخلية .المخدرات يعاقب عليها
قانون 2004/11/25نفس القانون يجيز لمديرية الصحة االستيراد و التصدير هده المواد
التبغ برخصة من سلطة ضبط التبغ.مرسوم .2004/10/18
تجهيزات االتصال بكل أنواعها برخصة من وزارة البريد أو الدفاع
النشريات الدولية و األجنبية برخصة من وزارة اإلعالم.
البضاعة الخاضعة للقيود عند جمركتها :و هي البضاعة التي يجوز استيرادها و تصديرها.
الخمور حظر استيرادها بموجب قانون المالية لسنة 2003و رفع عنها الحظر في ، 2006
لكن المشرع فرض قيودا على جمركتها إما بتقديم وثائق ،أو إتمام إجراءات الخاصة .
و السيارات الجديدة بالنسبة لمعطوبين الحرب و ذوي العاهات بإمكانهم استيراد سيارات
جديدة مع اإلعفاء من الرسوم الجمركية و في كل الحاالت ال تتجاوز 10أحصنة .و أن يتم الدفع
بالعملة و بتوطين جمركي.
استيراد الحيوانات و المواد الحيوانية جمركتها تخضع لشهادة من المصالح البيطرية.
مواد التجهيز و التنظيف مثل العطور ايداع وصف مسبق من مصالح الجودة و األسعار.
تصدير التمور ،الجلود الخام الفلين و مواد الحديدية ال بدا من شهادة المصدر من الوزارة
المعنية عندما يتعلق األمر ببضاعة حيازتها في النطاق الجمركي.
بالنسبة الستيراد الذهب ال يجوز لغير الحاصلين على اعتماد و سجل التجاري من استيراد
الذهب او استيرادها دون المرور باإلجراءات تعتبر محظورة.
بالنسبة للعملة الصعبة تصديرها أو استيرادها دون تحديد العملة الوطنية محظورة حظرا
مطلقا .و العملة األجنبية و التي ليست صعبة كذلك محظورة كعملة المغرب و تونس.
البضاعة الخاضعة لرسم مرتفع :المادة /5ق من قانون الجمارك.
المادة : 5لتطبيق أحكام هذا القانون والنصوص التطبيقية المتفرعة عنه يقصد بالعبارات اآلتية ما
يأتي:
ق -بضائع المرتفعة الرسوم :البضائع الخاضعة للحقوق والرسوم التي تتجاوز نسبتها اإلجمالية
%.45
المالحظات:
المشرع لم يضع لنا قائمة و لم يحيلنا إلى التنظيم.
إنها تتغير.
عن حصرها يتطلب اإللمام بعناصر الضريبة و قانون المالية بوجه عام.
المدونة الجمركية :ال تجد فيها كل الحقوق و الرسومبل هي مهمة صعبة جدا.
أعمال التهريب التي تشكل خرق المادة 11من أمر 2005/08/23المتعلق بمكافحة
التهريب:
يعد تهريبا حيازة أو مخزن وسيلة نقل بغرض التهريب.
مجرد حيازة مخزن أو وسيلة نقل بغرض التهريب هو تهريب بحد ذاته .المشرع هنا تراجع عن
عدم اشتراطه الركن المعنوي.
المخزن أيا كان نوعه شكله أو موقعه قد يكون مبنى كوخ تجاويف تحت األرض خيمة .أي كل
مكان معد الستقبال البضاعة ،و من الصعوبة إثبات هده الجريمة ألنها مبنية على النية و ليس على
أمور ملموسة.
وسيلة النقل :قد تكون تكنولوجية أو حيوانات ن صهريج ،محمولة أو غير محمولة ،الحقيبة ال بدا
أن تكون معدة للتهريب ن بالنسبة للمركبة عند تغيير خزانها للبنزين قرينة ضده ال بدا من رخصة
من المصالح المختصة
الحيازة هنا ال تكفي ال بدا من إثبات أن الغرض منها كان للتهريب.
مخالفة المكاتب
تصدير أو استيراد بدون تصريح أو تصريح مزور.
يقع على عاتق المستورد:
-أن يمر عبر مكتب جمركي.
-أن يصرح بالبضاعة.
-أن يكون تصريحه صادقا.
إن اإلخالل بهده االلتزامات يشكل تهريبا .الجريمة معرفة باسمها " البضاعة تمر عبر المكتب
الجمركي لكن صاحب البضاعة ال يصرح بها أو يصرح و لكن تصريحه كاذب غير صادق ،في
الحالتين يكون الفعل مجرما.
الجرائم األخرى
)1السهو عن تحرير التصريح لدى الجمارك.
)2عدم مراعاة االلتزامات المكتتبة " عدم احترام التعهدات المكتتبة" األمر يتعلق بمن يستورد أو
يصدر بضاعة و يصرح بها و يكون تصريح صادق و يلتزم بأمور و ال يفي بها .مثال مواطن
يستورد سيارة و يكتتب تعهد بإرجاع السيارة للوطن لمهلة شهر تقوم الجريمة إذا لم يوفي و لم ينفذ
تعهداته في أجل 3أشهر فهي مخالفة من الدرجة األولى من المادة 319الفقرة ، 3
شهر 3 +أشهر= 4أشهر.
إذا تجاوزت 3أشهر و لم يبيعها و لم يؤجرها أو تحويلها عن مقصدها األصلي مخالفة من الدرجة
الثانية "" 2
2.الوسائل األخرى:
يجوز المعاينة بوسائل األخرى ن الوسيلتين السابقتين الذكر:
ـــ إجراء التحقيق االبتدائي العام :يجوز معاينة الجريمة الجمركية وفق أحكام القانون اإلجراءات
الجزائية بالنسبة للقوة االثباتية تختلف إما في إطار التلبس أو التحقيق االبتدائي
ـــ اللجوء إلى المستندات و المعلومات الصادرة عن السلطات األجنبية :يجوز معاينة الجريمة
الجمركية ما يرد من معلومات و تقارير أو شهادات ووثائق تأتي من السلطات األجنبية ،السفارة
المأهولة لدى الجزائر أو الشرطة األجنبية.