You are on page 1of 21

‫خصوصيات المنازعات الجمركية‬

‫‪:‬تختلف عن عدة منازعات بعدة خصائص‪.‬‬


‫‪1.‬قانون الجمارك متميز بأنه قانون مركب باعتباره تتداخل فيه عدة مواضيع و فروع مما يعقده‪.‬‬
‫‪2.‬هو قانون اقتصادي يتطلب معرفة في االقتصاد‪.‬‬
‫‪3.‬هو قانون مالي يتطلب معرفة في المالية العامة‪.‬‬
‫‪4.‬هو قانون خاص يتطلب معرفة بالقانون المدني‪.‬‬
‫‪5.‬و هو قانون عقوبات خاص يتطلب المعرفة بقانون العقوبات‪.‬‬
‫وقد شبهه الفقيه بالبحر المتوسط في الصيف مكتظ بالمصطافين في شاطئ جرائم هدا القانون تمثل‬
‫صخور البحر المتوسط الذي ناذرا ما يلجأ اليه الفقهاء في شرحه‪.‬خاصة المنازعات الجمركية‪.‬‬
‫خصائص المنازعات الجمركية‪:‬‬
‫‪1.‬خصوصية في الباب الخاص بالتجريم‪.‬‬
‫‪2.‬خصوصية االثبات‪.‬‬
‫‪3.‬خصوصية تحديد المسؤولية و تقرير الجزاء‪.‬‬
‫‪1.‬خصوصية في الباب الخاص بالتجريم‪.:‬‬
‫كل الجرائم تتطلب ركن مادي و ركن معنوي ‪ ،.‬يثور التسائل فيما إذا كان التشريع الجمركي‬
‫يشترط هده القاعدة‬
‫‪‬بالنسبة للركن المادي ‪:‬الظاهر أن المشرع لم يخرج صراحة بالنسبة للركن المادي فكل‬
‫جريمة من قانون الجمارك تتطلب ركنا ماديا إضافة إلى أن المشرع توسع في تحديد الركن المادي‬
‫لدرجة اإلفراط‪.‬‬
‫المشرع توسع في تحديد الركن المادي للجريمة عندما سمح للسلطة التنفيذية بالتدخل في تحديد‬
‫الركن المادي للجريمة و من جهة أخرى ضيق من نطاق الشروع في الجريمة‪.‬‬
‫‪‬إسهام السلطة التنفيذية في تحديد الركن المادي للجريمة األصل من الناحية الدستورية هي‬
‫للبرلمان بموجب قانون في المادة ‪ 122‬من الدستور و على وجه الخصوص الجنايات و الجنح و ال‬
‫نقاش فيها فهي من صالحيات البرلمان ‪ ،‬أما المخالفات قد تسهم السلطة التنفيذية في تحديد الركن‬
‫المادي للجريمة‪،‬‬
‫التهريب منذ ‪ 2005‬أصبح جناية أو جنحة ‪ ،‬و قبل ‪ 2005‬كان جنحة أو مخالفة و بالنسبة للتهريب‬
‫ليس للسلطة التنفيذية أي مجال في تحديد الركن المادي‪.‬‬
‫الظاهر أن المشرع تقيد بهده القاعدة لكن المتمعن جيدا لقانون لجمارك ال سيما األمر‬
‫‪ 2005/08/23‬الذي صادق عليه البرلمان‬
‫التهريب معرف في المادة‪ 324‬من قانون الجمارك أنه يأخذ عدة صور‪.‬‬

‫المادة " ‪221‬تنقل البضائع الخاضعة لرخصة التنقل في النطاق الجمركي ‪ ،‬ال بدا تقل بوثائق تكون‬
‫أساسا برخصة التنقل ‪ ،‬ال يجوز أن نقل في النطاق الجمركي ما لم تكن مصحوبة برخصة التنقل‬
‫هنا المشرع يحيلنا إلى التنظيم في المادة ‪ 220‬بالنسبة لقائمة البضائع‪ ،‬و النطاق الجمركي إلى قرار‬
‫وزير المالية‪ ،‬و بالنسبة للبيانات التي يتضمنها رخصة التنقل يحيلنا إلى مقرر المدير العام للجمارك‬
‫‪.‬‬
‫بمعنى تحديد محل الجريمة هو وزير المالية بمعنى أنه يتحكم في السلوك المادي‪.‬‬
‫قرار ‪15/02/1999‬حدد ‪ 15‬نوع من البضاعة و هم الحيوانات زرابي الزيوت الحبوب مشتقات‬
‫الحبوب ‪،‬في ‪ 2005/02/20‬صدر قرار وزير المالية ألغى القرار ‪ 1999‬جاء بقائمة تتضمن ‪55‬‬
‫نوع من البضاعة هدا التفويض غير مقبول إذا كان التهريب له وصف جناية‬
‫المادة ‪ 226‬من ق ج " حيازة و تنقل البضاعة الحساسة و القابلة للتهريب في كامل التراب الوطني‬
‫تخضع لتقديم وثائق المثبتة لوضعها القانوني"‪.‬‬
‫و أحالنا إلى قرار الوزاري المشترك بين وزير المالية ووزير التجارة هم الذين يحددون لنا البضائع‬
‫الحساسة و القابلة للتهريب ‪.‬و النص المطبق هو قرار ‪. 1994/11/30‬و ال يمكن للقاضي الفصل‬
‫بدون أن يكون أمامه هدا القرار ‪ ،‬من يتحكم في البضاعة هو من يتحكم في الجريمة و هو السلطة‬
‫التنفيذية‪ .‬و كل ذلك يتناقض مع مبدأ الشرعية‪.‬‬
‫‪‬بالنسبة للتضييق من نطاق الشروع ‪ :‬عرفته على أنه البدأ في التنفيذ أو القيام باألفعال ال لبس‬
‫فيها تؤدي مباشرة إلى ارتكاب الجريمة ما لم يوقف أو يخب أثرها بظروف مستقلة عن شخصية‬
‫الجاني‪.‬‬
‫الظاهر أن التشريع الجمركي تقيد بهذا المبدأ حيث أحالت المادة ‪ 3/8‬منه إلى المادة ‪30‬من قانون‬
‫العقوبات غير أن المتمعن للقانون الجمركي يرى العكس باألخص المادة ‪ 324‬منه أحيانا أن هناك‬
‫أفعال ال تعدو أن تكون مجرد أعمال تحضيرية جعلها المشرع جريمة تامة حيث اعتبر مجرد خرق‬
‫المادة ‪ 226‬منه هو تهريب ‪.‬ب‬
‫المادة ‪ " 226‬مجرد نقل أو حيازة بضاعة حساسة قابلة للتهريب في النطاق الجمهورية بدون وثائق‬
‫تنقل يعد تهريبا ‪.‬‬

‫‪‬بالنسبة للركن المعنوي ‪ :‬المشرع خرج عن القاعدة إلى درجة التفريط في الركن المعنوي‪.‬‬
‫المشرع يفرط فيه المادة ‪ 281‬منه هي قاعدة آمرة ال يجوز للقاضي تبرئة المتهم في جريمة‬
‫جمركية استنادا إلى نيته ‪ ،‬فهي تخالف صراحة الدستور القاضي يحكم حسب ضميره كان هناك‬
‫حكم مماثل في فرنسا حتى سنة ‪ 1977‬و تخلت عن هده األحكام تحت تأثير دول أخرى ‪ ،‬لكن يأخذ‬
‫بالظروف المخففة و أجاز له رد وسيلة النقل إذا لم يكمن عائدا و الجريمة غير التهريب و بضاعة‬
‫غير محظورة‪.‬‬
‫في أحكام قانون الجمارك نجد آثار في بعض المخالفات المادة ‪321 ،‬المخالفات التي يكون‬
‫الغرض منها التملص من دفع الحقوق و الرسوم الجمركية أو التي يكون منها تفادي الحظر ن‬
‫المادة ‪ 325‬استعمال وثائق مزورة ال يجوز للقاضي األخذ بالنية إال عند الفصل في اإلذناب‪.‬‬
‫‪2.‬خصوصية اإلثبات ‪ :‬األصل في اإلثبات أن القاضي حر في تكوين عقيدته المادة ‪ 212‬من قانون‬
‫اإلجراءات الجزائية تجيز اإلثبات بكل وسيلة أي بحسب اقتناعه الشخصي‪.‬‬
‫من حيث عبئ اإلثبات هو قرينة البراءة " المادة ‪ 45‬من الدستور " و في كل دساتير الدول أن‬
‫المتهم بريء حتى تثبت الجهة القضائية النظامية إدانته ‪ ،‬المشرع الجمركي خرج عن هده القاعدة‬
‫مرة أخرى المادة ‪ 266‬منه تكون البينة على عدم ارتكاب المخالفة على عاتق المحجوز عليه‪.‬‬
‫محاضر الجمارك عندما تدون مخالفة ال يطعن فيها إال بالتزوير‪.‬‬
‫حائز البضاعة محل الغش يكون مسئول عن الغش إذا كانت البضاعة محل الغش‪.‬‬
‫قانون ‪23/08/2005‬قانون مكافحة التهريب معيب جدا حيث نص على جناية التهريب و ال‬
‫وجود لها في القانون العام حيث يطرح سؤال على هيئة محطمة الجنايات " هل أنت مقتنع بأن‬
‫المتهم مذنب " و هدا ما يتناقض مع معطيات الجريمة الجمركية‪.‬‬
‫‪3.‬من حيث تحديد المسؤولية و تقدير الجزاء‪:‬‬
‫مسؤولية الشخصية في القانون هو أن الشخص يسأل على فعله الشخصي و ليس على فعل الغير ‪،‬‬
‫في التشريع الجمركي تقع المسؤولية على الظاهر الحائز المحجوز عليه ‪ ،‬الوكيل المصرح لدى‬
‫الجمارك و ال يتم البحث على من وراء الجريمة و هو صاحب البضاعة و مخططها‪.‬‬
‫في المسؤولية الشخصية يسأل الفاعل و في حالة التعدد يسأ ل الفاعلين بالنسبة للغرامة و مصادرة‬
‫يحكم تحصيلها بالتضامن فيما بينهم سائق ارتكب مخالفة مالك الشاحنة يسدد الغرامة‬
‫بالنسبة للجزاء ‪ ،‬القاضي هو الذي يحدد العقوبة‬
‫دعوى عمومية ‪+‬دعوى جبائية‪.‬‬
‫بالنسبة للحبس يطبق العقوبة المقررة في قانون العقوبات‪.‬‬
‫بالنسبة للغرامة ال يجوز للقاضي إنقاص من الغرامة لمقررة قانونا‪.‬‬
‫وسائل النقل أجاز المشرع للقاضي أن يسترد وسائل النقل بشروط‪......‬‬

‫الركن المادي‬
‫ال يمكن حصر الجريمة الجمركية في سلوك واحد بل هي متعددة في صورها ‪ ،‬كل جريمة لها‬
‫ركنها المادي و هناك طريقتين لتصنيف الجرايمة الجمركية‪.‬‬
‫‪‬الطبيعة الخاصة‪.‬‬
‫‪‬الوصف الجزائي‪.‬‬
‫الطريقة األولى ‪:‬تصنيف الجرائم الجمركية حسب طبيعتها الخاصة ‪:‬‬
‫القاعدة العامة هو أن البضاعة هي محور و أساس الجريمة الجمركية و هي التي تتحكم في نشاط‬
‫المجرم و في وصف الجزائي‪.‬‬
‫القاعدة العامة ‪ :‬يقع على عاتق كل مستورد أو مصدر للبضاعة التزامين‪:‬‬
‫‪‬المرور بالبضاعة على المكتب الجمركي‪.‬‬
‫‪‬التصريح بالبضاعة لدى الجمارك وأن يكون هدا التصريح صادقا‬
‫و أي إخالل بهذه االلتزامات يشكل جريمة جمركية‪.‬‬
‫‪‬اإلخالل بااللتزام األول و هو عدم المرور بالبضاعة على المكتب الجمركي يشكل جريمة‬
‫لتهريب‪.‬‬
‫‪‬اإلخالل بالتزام الثاني و هو جريمة االستيراد أو التصدير بدون تصريح أو بتصريح مزور‪.‬‬
‫‪‬و بجانب هدين الجريمتين هناك جرائم أخرى‪.‬‬
‫‪‬المجموعة األولى ‪ :‬التهريب‪:‬‬
‫عرفته المادة‪ 324‬ق ج و هو "المادة ‪: 324‬لتطبيق األحكام القمعية الموالية‪ ،‬يقصد بالتهريب ما‬
‫يأتي‪:‬‬
‫‪-‬استيراد البضائع أو تصديرها خارج مكاتب الجمارك‪،‬‬
‫‪-‬خرق أحكام المواد ‪ 25‬و‪ 51‬و‪ 60‬و‪ 62‬و‪ 64‬و‪ 221‬و‪ 222‬و‪ 223‬و‪ 225‬و‪ 225‬مكرر‬
‫و‪ 226‬من هذا القانون‪،‬‬
‫‪-‬تفريغ وشحن البضائع غشا‪،‬‬
‫‪-‬اإلنقاص من البضائع الموضوعة تحت نظام العبور‪.‬‬

‫و التهريب ينقسم إلى فئتين‪:‬‬


‫‪1.‬التهريب بحد ذاته " و هو التهريب الحقيقي ‪:‬المادة ‪"1/324‬‬
‫‪‬استيراد البضائع أو تصديرها خارج مكاتب الجمارك"‬
‫‪‬االستيراد و التصدير‪ :‬إدخال و إخراج البضاعة من البالد إلى الخارج و العكس‪.‬‬
‫‪‬البضاعة مهما كانت نوعها و هي كل شيء قابل للتداول أي محل بيع و شراء حتى المخدرات و‬
‫لو كانت صابونة‪.‬‬
‫‪‬المكاتب الجمركية ‪ :‬هو المكان أو المحل الذي يوجد على مستوى الحدود سواء كان مطار دولي‬
‫أو حدود برية أو حدود بحرية الموانئ و تنشا المكاتب الجمركية بناءا على مقرر المدير العام‬
‫للجمارك ‪.‬و هناك المراكز الجمركية الفرق بينه و بين المكتب الجمركي هو أن المركز الجمركي ال‬
‫يقوم بعمليات الجمركة‪.‬‬
‫‪2.‬التهريب الحكمي ‪ :‬نستنبطه دائما من المادة ‪ 324‬و هو خرق المواد من ‪ 221‬إلى ‪ 226‬ما عدا‬
‫المادة ‪ 224‬و خرق أحكام المادة ‪.25‬‬
‫المشرع لم يعرف لنا تعريفا قانونيا و إنما اكتفى و حصر هده الصور بخرق المواد و عندما نقرا‬
‫المواد من ‪ 221‬إلى ‪ 225‬مكرر نجد أن لهم عامل مشترك‪.‬‬
‫هده المواد يمكن تقسيمها إلى قسمين‪:‬‬
‫‪‬القسم ‪ : 01‬المواد من ‪ 221‬إلى ‪ 225‬مكرر ‪ = 25 +‬العامل المشترك و هو النطاق‬
‫الجمركي‪.‬‬
‫‪‬القسم ‪ : 02‬المادة ‪ 226‬بمفردها " اإلقليم الجمركي‪" .‬‬
‫‪‬القسم ‪ : 01‬النطاق الجمركي‬
‫المواد من ‪ 225 ،222،223،225، 221‬مكرر ‪ = 25 +‬العامل المشترك و هو النطاق‬
‫الجمركي" و هده المواد بحد ذاتها تقسم إلى فرعين‪:‬‬
‫‪‬الفرع األول ‪ :‬يتعلق بالمنطقة البرية للنطاق الجمركي ‪:‬وهو خرق المواد من ‪ 221‬إلى ‪225‬‬
‫مكرر‪ ،‬والمادة ‪ 11‬من أمر ‪ 2005/08/23‬المتعلق بمكافحة التهريب‪.‬‬

‫‪‬الفرع الثاني ‪ :‬و يتعلق بالمنطقة البحرية للنطاق الجمركي و هو خرق المادة ‪ 25‬ق ج‪.‬‬
‫‪‬النطاق الجمركي ‪ :‬هو العنصر المشترك للتهريب الحكمي و عرفته المادة ‪ 29‬من قانون‬
‫الجمارك على أنه يتكون من منطقتين‪:‬‬
‫‪‬المنطقة البحرية ‪ :‬تتكون من المياه اإلقليمية ‪ +‬المنطقة المتاخمة ‪ +‬المياه الداخلية‪.‬‬
‫‪‬المياه اإلقليمية ‪ :‬حددتها االتفاقية الدولية اتفاقية البحار و المرسوم رقم ‪ 403//63‬المؤرخ في‬
‫‪12‬أكتوبر ‪ 1963‬ب ‪ 12‬ميل أي ‪ 22.5‬كلم من شاطئ البحر إلى العمق‪.‬‬
‫‪‬المياه الداخلية‪ :‬تقع بين خط الشاطئ في الساحل و الخط القاعدي للبحر اإلقليمي في عرض‬
‫البحرمثل الموانئ المراسي و المستنقعات المالحة التي تبقى في اتصال بالبحر ‪.‬‬
‫‪‬المنطقة المتاخمة ‪:‬محددة امتدادها بالمرسوم ‪ 344/04‬المؤرخ في ‪ 2004/11/06‬ب ‪24‬‬
‫ميل بحري أي حوالي ‪ 45‬كلميتم قياسها من خطوط األساس للبحر االقليمي ن ويكون طولها ‪12‬‬
‫ميال بحريا انطالقا من خط نهاية المياه اإلقليمية ‪.‬و يخول للدولة فيها ممارسة بعض الحقوق‬
‫السيادية و يرخص لها بممارسة اختصاصات وواليات محدودة تهدف أساسا إلى منع االخالل‬
‫بقوانينها الضريبية و الجمركية و الصحية‪.‬‬
‫منذ ‪1998‬أصبحت المنطقة البحرية محرمة على أعوان الجمارك بل لحراس الشواطئ وحدهم‬
‫مختصون بمعاينة الجرائم الجمركية‪ ،‬و يتعلق األمر هنا بما يضبط في البواخر و يتعلق األمر‬
‫ببضاعة محظورة غاو خاضعة لرسم مرتفع‪.‬‬
‫"التبغ ‪ ،‬المشروبات الكحولية ‪ ،‬الذهب"المادة ‪: 25‬تعتبر البضائع المحظورة أو المرتفعة الرسم‪،‬‬
‫ولم يصرح بها قانونا‪ ،‬المكتشفة على متن سفن تقل حمولتها الصافية عن مائة ‪ 100‬طن أو تقل‬
‫حمولتها اإلجمالية عن خمسمائة (‪ )500‬طن‪ ،‬عابرة أو راسية في المنطقة البحرية من النطاق‬
‫الجمركي‪ ،‬بضائع مستوردة عن طريق التهريب‪.‬‬
‫غير أنه‪ ،‬تستثنى من نطاق تطبيق هذه المادة‪ ،‬البضائع المذكورة في الفقرة أعاله‪ ،‬التي تشتمل عليها‬
‫مؤونة السفينة " الطاقم "المصرح بها قانونا‪.‬‬

‫‪‬المنطقة البرية ‪:‬‬


‫‪‬على الحدود البرية ‪ :‬طول النطاق الجمركي هو‪ 30‬كلم من الحدود إلى خط مرسوم على ‪30‬‬
‫كلم نحوى الداخل األراضي الجمهورية‬
‫استثناءا‪ :‬لقمع الغش يمتد إلى‪ 60‬كلم و ‪ 400‬كلم في الجنوب الجزائري من تندوف ‪ ،‬ايليزي ‪،‬‬
‫تمنراست ‪ ،‬أدرار‪.‬‬
‫و يكون ذلك بموجب قرار وزاري مشترك بين وزير المالية ووزير الداخلية ووزير الدفاع الوطني‬
‫و أوكلت المادة ‪ 30‬من ق ج مهمة تحديد و رسم النطاق الجمركي لوزير المالية‪.‬‬
‫المادة ‪: 30‬يحدّد رسم النطاق الجمركي بقرار من الوزير المكلّف بالمالية‪.‬‬
‫إذا وقع نزاع حول المسالة بمكن ادعاء المتهم أن البضاعة ضبطت خارج النطاق الجمركي نرجع‬
‫إلى قرار وزير المالية‪.‬‬
‫‪‬على الحدود البحرية للمنطقة البرية ‪ :‬حددتها المادة ‪ 29‬ب ‪ 30‬كلم تحسب من الساحل إلى خط‬
‫مستقيم مرسوم ب ‪ 30‬كلم نحوى األرض اليابسة‪.‬‬
‫‪‬السلوك الذي يشكل تهريبا ‪ :‬و هي أعمال التهريب ذات الصلة بالنطاق الجمركي‪.‬‬
‫‪‬أعمال التهريب و المتعلقة بنقل و حيازة البضاعة الخاضعة لرخصة التنقل "خرق المواد ‪221‬‬
‫إلى ‪ 225‬ما عدا ‪".224‬‬
‫‪‬أعمال التهريب المتعلقة بالبضاعة المحظورة أو الخاضعة لرسم مرتفع "خرق المادة ‪225‬‬
‫مكرر‪".‬‬
‫‪‬أعمال التهريب التي تشكل خرق المادة ‪ 11‬من أمر ‪ 2005/08/23‬المتعلق بمكافحة التهريب‬
‫‪.‬‬
‫‪‬أعمال التهريب و المتعلقة بنقل و حيازة البضاعة الخاضعة لرخصة التنقل "خرق المواد ‪221‬‬
‫إلى ‪ 225‬ما عدا ‪".:224‬‬
‫هده المواد تتحدث عن تنقل و حيازة البضاعة الخاضعة لرخصة التنقل داخل المنطقة البرية من‬
‫النطاق الجمركي‪.‬‬
‫المشرع لم يحدد لنا هده القائمة و لم يعرفها ن المادة ‪ 221‬أعطت لنا بعض المؤشرات و أحالتنا‬
‫إلى قرار يصدر من وزير المالية و هو قرار ‪ 2005/07/20‬و فيه عيوب كثيرة و يستحسن إلغاءه‬
‫و هو معاكس للقرار ‪ 1999/02/23‬كان موفق في حصرها في البضاعة التي لها خصوصياتها و‬
‫تتمتع بالحماية و تدعيم من طرف الدولة كالحبوب الحيوانات بكل أصنافها‪ ،‬البنزين الجلود الخام‬
‫الفلين ن النفايات المعدنية الزرابي كذلك تضمن قائمة من البضاعة المعفاة"الحيوانات المعفاة أقل‬
‫من ‪ 3‬رؤوس الحبوب قنطار ن البنزين ‪ 200‬لتر و أضاف المشروبات الغازية و األدوات‬
‫الكهرومنزلية الهاتف و المقاعد"‬
‫هذا القرار المنتقد جاء على عجل وزير المالية نسي تعديل الماحقات و الكميات المعفاة و اكتفى‬
‫بالقائمة القديمة و لم يضيف إليها قائمة اإلعفاءات‪.‬‬
‫أعاد النظر بالنسبة للكميات المعفاة سابقا بالنسبة للحيوانات خفضه إلى رأس واحد ن الحبوب و‬
‫مشتقاتها خفض إلى ‪ 50‬كلغ و هدا القرار لم ينشر في الجريدة الرسمية إال في ‪.2006/04/09‬‬
‫و قد صدر قرار وزاري المؤرخ في ‪ 2007/07/17‬و نشر في الجريدة الرسمية في‬
‫‪ 2007/09/23‬و حسن فعال من السلطة حيث تراجعت و حصرت القائمة التي كانت تضم ‪ 59‬و‬
‫هي اآلن ‪ 25‬صنف و هي أكثر بقليل من قائمة ‪ 1999‬و اآلن هي ‪ 13‬فئة‪.‬‬
‫‪‬الحيوانات " البقر ‪ ،‬الغنم ‪ ،‬المعز‪،‬االبل ‪ ،‬األحصنة من الساللة األصيلة‪.‬‬
‫‪‬الحليب و مشتقاته‪.‬‬
‫‪‬الثمور بكل أنواعها‪.‬‬
‫‪‬الحبوب و مشتقاتها‪.‬‬
‫‪‬التبغ بكل أنواعه‪.‬‬
‫‪‬البنزين بكل أنواعه‪.‬‬
‫‪‬المواد الصيدالنية اإلنسانية و الحيوانية‪.‬‬
‫‪‬العجالت‪.‬‬
‫‪‬الجلود الخام‪.‬‬
‫‪‬النفايات و فضالت النحاس‪.‬‬
‫‪‬األسالك الكهربائية المعزولة‪.‬‬
‫‪‬مواد الفن القديمة و العصرية‪.‬‬
‫‪‬المقاعد‪.‬‬
‫البضائع المعفاة من رخصة التنقل‪ ،‬القرار ظل على ضالله ألنه لم يحدد لكل البضائع الكمية المعفاة‬
‫فخفض‪:‬‬
‫‪‬الحيوانات ‪ :‬الغنم ‪،‬اإلبل المعز رفع العدد إلى ‪ 3‬رؤوس‪.‬‬
‫‪‬البقر واحدة‪.‬‬
‫‪‬الثمر خفضه حتى ‪ 25‬كلغ‪.‬‬
‫‪‬الحبوب و مشتقاته رفعها إلى ‪ 100‬كلغ‬
‫اعفاء ناقل البضاعة في الرقعة الجغرافية ندما يتم النقل داخل المنطقة العمرانية بحيث هنا ال يتطلب‬
‫رخصة التنقل و لمن بالنسبة للقاطنين في المناطق الواقعة بجوار األقرب من الحدود غير معفيين‪.‬‬
‫المادة ‪:221‬‬
‫)‪1‬يجب توجيه البضائع الخاضعة للترخيص بالتنقل واآلتية من داخل اإلقليم الجمركي والتي تدخل‬
‫المنطقة البرية من النطاق الجمركي‪ ،‬إلى أقرب مكتب جمركي للتصريح بها‪.‬‬
‫)‪2‬يجب على ناقلي هذه البضائع فور دخولهم إلى النطاق الجمركي أن يقدموا‪ ،‬عند أول طلب‪،‬‬
‫ألعوان الجمارك ما يأتي‪:‬‬
‫أ‪ -‬سندات النقل‪،‬‬
‫ب‪ -‬سند االستغالل والوثائق األخرى المرفقة للبضائع‪ ،‬عند االقتضاء‪،‬‬
‫ج ‪-‬اإليصاالت التي تثبت أن هذه البضائع استوردت بصفة قانونية أو فواتير شراء أو سندات تسليم‬
‫أو أيّة وثيقة أخرى تثبت المنشأ‪ ،‬صادرة عن أشخاص أو مؤسسات تقيم بداخل اإلقليم الجمركي‬
‫بصفة قانونية‪.‬‬
‫‪‬الشروط ‪:‬‬
‫‪‬أن يكون على استعداد لتقديم الوثائق المثبتة للوضع القانوني للبضاعة‪.‬‬
‫‪‬أن يتوجه إلى أول مكتب جمركي‬
‫ّ‬
‫المادة ‪: 222‬إن البضائع الخاضعة لرخصة التنقل والمرغوب في رفعها من المنطقة البريّة من‬
‫النطاق الجمركي لتنتقل فيها أو لتنتقل خارج النطاق ضمن اإلقليم الجمركي‪ ،‬يجب التصريح بها‬
‫لدى أقرب مكتب جمركي من مكان الرفع‪.‬‬
‫ويجب أن يتم التصريح قبل رفع البضائع إال إذا منح ترخيص من إدارة الجمارك‪ .‬يعلق تسليم‬
‫رخصة التنقل على تقديم البضائع لمكتب الجمارك ويكون ذلك مرفقا بوثيقة تثبيت الحيازة القانونية‬
‫لهذه البضائع إزاء التنظيم الذي يحكم هذه البضاعة‪.‬‬
‫يصرح فيها بالبضائع إ ّما عند‬
‫ّ‬ ‫المادة ‪: 223‬تسلّم رخص التنقل من قبل مكاتب الجمارك التي‬
‫وصولها من الخارج‪ ،‬وإ ّما عند رفعها داخل النطاق أو اإلقليم الجمركي وذلك للتنقل داخل النطاق‪.‬‬
‫‪‬بيانات رخصة التنقل ‪:‬تسلم من طرف مكتب جمركي‪.‬‬
‫يجب أن تبيّن رخص التنقل والوثائق النظامية التي تقوم مقامها‪ ،‬نوع البضاعة عددها وزنها ‪ ،‬هوية‬
‫و رتب و إقامة األعوان الموقعون على الرخصة مكان مقصد البضائع والطريق الذي تعبره والمدة‬
‫التي يستغرقها النّقل وعند االقتضاء‪ ،‬مكان اإليداع الذي ترفع منه البضائع‪ ،‬وكذا تاريخ وساعة هذا‬
‫الرفع‪.‬‬
‫ّ‬
‫بمقرر من المدير العام للجمارك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يحدّد شكل رخص التّنقل وشروط تسليمها واستعمالها‬
‫تسلم رخصة التنقل عندما تكون البضاعة مستوردة في مراكز الجمارك للدخول أو في أقرب مركز‬
‫جمركي للدخول البضائع ‪ .‬و في حالة رفع البضاعة من داخل النطاق الجمركي لتتنقل فيه أو‬
‫خارجه تسلم من أقرب مكتب جمركي إلى مكان الرفع‪ ،‬و إذا كانت البضاعة آتية من خارج النطاق‬
‫الجمركي أي كامل التراب الوطني تسلم من أقرب مكتب أو مركز جمركي داخل النطاق الجمركي‪.‬‬
‫أو في مكتب إدارة الضرائب‪.‬‬
‫و تجدر اإلشارة أن اإليصاالت و سندات اإلعفاء بكفالة و الوثائق الجمركية النظامية األخرى تقوم‬
‫مقام رخصة التنقل ما دامت تسمح بالتعرف على البضاعة المنقولة‪.‬‬
‫و هناك إعفاءات بسبب البضاعة أو مكان ضبط البضاعة أو صفة الناقل الرحل على ألن تحدد هده‬
‫البضاعة بقرار من الوالي المختص‪.‬‬
‫كما يجب عل ناقل البضاعة أن يلتزم أتناء النقل بكل البيانات و المعلومات الواردة في رخصة‬
‫التنقل و خاصة منها ما يتعلق بالطريق و المدة التي يستغرقها النقل و وسيلة النقل و نوع البضاعة‬
‫وعددها مطابقين لما هو مبين في رخصة التنقل‪.‬‬
‫بالنسبة لميعاد تقديم الوثائق‪ :‬يتعين على الناقل أن يقدم رخصة التنقل أو الوثائق التي تحل محلها في‬
‫المكان الذي ضبطت فيه البضاعة و ليس فيما بعد أي أثناء المحاكمة ‪.‬و من بين شروط المتابعة في‬
‫هده الحالة يجب‪:‬‬
‫ان تضبط البضاعة في النطاق الجمركي‬
‫أن تكون البضاعة من النوع الخاضع لرخصة التنقل في النطاق الجمركي‪.‬‬
‫أن تنقل البضاعة بدون رخصة التنقل أو بدون احترام مسارأو مهلة التنقل المعنيين في رخصة‬
‫التنقل وأن تكون الرخصة غير مطابقة للنوعية أو كمية البضاعة المنقولة او تكون الرخصة مزورة‬
‫‪.‬‬

‫‪‬أعمال التهريب و المتعلقة بالبضاعة المحظورة أو الخاضعة لرسم مرتفع "خرق المادة ‪225‬‬
‫مكرر‪":‬‬
‫تختلف عن المواد األخرى في نقطتين أساسيتين‪:‬‬
‫‪‬تشديد المواد من ‪ 221‬إلى ‪ 225‬أن يكون تنقل البضائع في المنطقة البرية من النطاق‬
‫الجمركي‪ ،.‬بينما المادة ‪ 225‬مكرر ال تشترط ذلك بل أن البضاعة في كل النطاق الجمركي بري و‬
‫بحري‪.‬‬
‫‪‬المادة من‪ 221‬إلى ‪ 225‬تتعلق بنوع خاص من البضائع و هي البضائع الخاضعة لرخصة‬
‫التنقل بينما المادة ‪ 225‬مكرر تخص صنف جديد من البضائع و هي البضائع المحظورة و‬
‫الخاضعة لرسم مرتفع‪.‬‬
‫‪‬البضاعة المحظورة ‪:‬عرفتها المادة ‪ 21‬ق ج‬
‫المادة ‪:21‬‬
‫‪-‬لتطبيق هذا القانون‪ ،‬تعد بضائع محظورة‪ ،‬كل البضائع التي منع استيرادها أو تصديرها بأية صفة‬
‫كانت‪.‬‬
‫ّ‬
‫‪2-‬ال يسمح بجمركة البضائع إال بتقديم رخصة أو شهادة أو إتمام إجراءات خاصة‪ ،‬تعتبر البضاعة‬
‫المستوردة أو المعدة للتصدير محظورة إذا تعيّن خالل عملية الفحص ما يأتي‪:‬‬
‫‪-‬إذا لم تكن مصحوبة بسند أو ترخيص أو شهادة قانونية‪،‬‬
‫‪-‬إذا كانت مق ّدمة عن طريق رخصة أو شهادة غير قابلة للتطبيق‪،‬‬
‫‪-‬إذا لم تتم اإلجراءات الخاصة بصفة قانونية‪.‬‬
‫ي حال من األحوال‪ ،‬أن تكون الرخص والشهادات المشار إليها في الفقرة ‪ 2‬من‬ ‫‪3-‬ال يمكن بأ ّ‬
‫المادة موضوع إعارة أو تنازل مجاني أو بمقابل‪ ،‬وبصفة عامة‪ ،‬ال تكون موضوع أيّة معاملة من‬
‫المستفيدين الذين منحت لهم اسميا‪.‬‬
‫و المشرع هنا لم يحيلنا إلى تنظيم معين لتحديدها‪.‬‬
‫و للحظر ‪ 3‬درجات‪ .‬الحظر المطلق‪ ،‬الحظر الجزئي‪ ،‬البضائع التي تخضع لقيود عند جمركتها‪.‬‬
‫‪‬الحظر المطلق ‪ :‬و هو يمنع استرادها أو تصديرها مطلقا منها البضاعة محل مقاطعة ‪ ،‬األسلحة‬
‫المحرمة دوليا‪ ،‬المؤلفات صور و األشرطة التي تتضمن مشاهد مخافة لآلداب العامة و الكتب و‬
‫المؤلفات التي تشيد باإلرهاب أو تسيء بالقرآن الكريم و الرسول كذلك التي تمس بالنظام العام‪،‬‬
‫المركبات التي سبق استعمالها ‪ ،‬الكتب المحرضة على اإلجهاض و القطع الغيار التي ثم حظر‬
‫استيرادها بموجب قانون المالية ‪ 2003‬و كل بضاعة مقلدة‪.‬‬
‫الحظر الجزئي‪:‬البضاعة أصال ممنوعة عند االستيراد و التصدير لكن يكون رفع الحظر عنها بناءا‬
‫على رخصة لرفعها و هي األسلحة برخصة من وزارة الدفاع أو الداخلية‪ .‬المخدرات يعاقب عليها‬
‫قانون ‪ 2004/11/25‬نفس القانون يجيز لمديرية الصحة االستيراد و التصدير هده المواد‬
‫التبغ برخصة من سلطة ضبط التبغ‪.‬مرسوم ‪.2004/10/18‬‬
‫تجهيزات االتصال بكل أنواعها برخصة من وزارة البريد أو الدفاع‬
‫النشريات الدولية و األجنبية برخصة من وزارة اإلعالم‪.‬‬

‫‪‬البضاعة الخاضعة للقيود عند جمركتها ‪ :‬و هي البضاعة التي يجوز استيرادها و تصديرها‪.‬‬
‫‪‬الخمور حظر استيرادها بموجب قانون المالية لسنة ‪ 2003‬و رفع عنها الحظر في ‪، 2006‬‬
‫لكن المشرع فرض قيودا على جمركتها إما بتقديم وثائق ‪ ،‬أو إتمام إجراءات الخاصة ‪.‬‬
‫‪‬و السيارات الجديدة بالنسبة لمعطوبين الحرب و ذوي العاهات بإمكانهم استيراد سيارات‬
‫جديدة مع اإلعفاء من الرسوم الجمركية و في كل الحاالت ال تتجاوز ‪ 10‬أحصنة‪ .‬و أن يتم الدفع‬
‫بالعملة و بتوطين جمركي‪.‬‬
‫‪‬استيراد الحيوانات و المواد الحيوانية جمركتها تخضع لشهادة من المصالح البيطرية‪.‬‬
‫‪‬مواد التجهيز و التنظيف مثل العطور ايداع وصف مسبق من مصالح الجودة و األسعار‪.‬‬
‫‪‬تصدير التمور ‪ ،‬الجلود الخام الفلين و مواد الحديدية ال بدا من شهادة المصدر من الوزارة‬
‫المعنية عندما يتعلق األمر ببضاعة حيازتها في النطاق الجمركي‪.‬‬
‫‪‬بالنسبة الستيراد الذهب ال يجوز لغير الحاصلين على اعتماد و سجل التجاري من استيراد‬
‫الذهب او استيرادها دون المرور باإلجراءات تعتبر محظورة‪.‬‬
‫‪‬بالنسبة للعملة الصعبة تصديرها أو استيرادها دون تحديد العملة الوطنية محظورة حظرا‬
‫مطلقا ‪.‬و العملة األجنبية و التي ليست صعبة كذلك محظورة كعملة المغرب و تونس‪.‬‬
‫‪‬البضاعة الخاضعة لرسم مرتفع ‪:‬المادة ‪/5‬ق من قانون الجمارك‪.‬‬
‫المادة ‪: 5‬لتطبيق أحكام هذا القانون والنصوص التطبيقية المتفرعة عنه يقصد بالعبارات اآلتية ما‬
‫يأتي‪:‬‬
‫ق‪ -‬بضائع المرتفعة الرسوم‪ :‬البضائع الخاضعة للحقوق والرسوم التي تتجاوز نسبتها اإلجمالية‬
‫‪%.45‬‬
‫المالحظات‪:‬‬
‫‪‬المشرع لم يضع لنا قائمة و لم يحيلنا إلى التنظيم‪.‬‬
‫‪‬إنها تتغير‪.‬‬
‫‪‬عن حصرها يتطلب اإللمام بعناصر الضريبة و قانون المالية بوجه عام‪.‬‬
‫المدونة الجمركية ‪ :‬ال تجد فيها كل الحقوق و الرسومبل هي مهمة صعبة جدا‪.‬‬

‫الحقوق الجمركية تم ضبطها في ‪ 2002/01/01‬و هناك ‪ 03‬معدالت‪.‬‬


‫‪5/100‬نسبة منخفضة‪.‬‬
‫‪15/100‬النسبة المتوسطة‪.‬‬
‫‪30/100‬نسبة المرتفعة‪.‬‬
‫مالحظة ‪ :‬منذ مصادقة الجزائر على االتفاقية الشراكة مع االتحاد األوربي لسنة ‪ 2005‬دخلت حيز‬
‫التنفيذ في ‪ 2005/09/01‬و ثم إلغاء حقوق جمركية على ‪ 2161‬من بضائع و الحقيقة معفاة من‬
‫الحقوق تدريجيا و كل البضائع اآلتية من االتحاد األوربي ستخرج من قائمة البضائع الخاضعة‬
‫لرسم المرتفع‪.‬‬
‫الرسوم‪:‬‬
‫‪‬الرسم على القيمة المضافة‪:‬‬
‫‪7/100‬بالنسبة للبضائع ذات االستهالك الواسع و ذات األفضلية‪.‬‬
‫‪17/100‬كل البضائع األخرى‪.‬‬
‫‪‬الرسم الداخلي على االستهالك ‪ :‬يطبق على المنتجات البترولية و البضائع التي ال تعد ذات‬
‫االستهالك الواسع و تكون بين ‪ 100/90‬و‪.100/10‬‬
‫‪50/100‬كيوي‪.‬‬
‫‪10/100‬القهوة‪.‬‬
‫الكافيار‪.‬‬
‫‪40/100‬الفاكهة‪.‬‬
‫أتاوة خاصة باستيراد أو تصدير البضائع دون استثناء‪:‬‬
‫و هي ‪ 1000/4‬من قيمة البضاعة ‪.‬‬
‫إذا صرح القاضي أن البضاعة محظورةعليه أن يشير إلى النص و النسبة و أن يطلب القاضي من‬
‫ادارة الجمارك ان تقدم له جدول و إن لم يسلم له هدا الجدول يحكم بالبراءة‪.‬‬
‫السلوك المجرم الذي يعد تهريبا‬
‫الحالة األولى ‪ :‬البضائع المحظور استيرادها أو تصديرها أو الخاضعة لرسم مرتفع حيازتها في‬
‫النطاق الجمركي و نقلها ألغراض تجارية ضبطها موقوف على تسليم مستندات تثبت وضعها‬
‫القانوني ‪ ،‬إذا لم تسلم الوثائق تعد مهربة ‪ .‬كضبط سالح في النطاق الجمركي دون رخصة الحيازة‬
‫تعد مهربة‪.‬‬
‫‪‬بضائع محظور تصديرها فقط‪ :‬ال يوجد في القانون مثل تتطلب رخصة الثمور الجلود‪ ،‬التبغ‪،‬‬
‫الذهب ‪ ،‬الفلين‪ ،‬حيازتها دون أن تكون مبررة بالحاجيات العادية تعد تهريبا‪ ،‬إذا تجاوزت الكمية‬
‫المبررة أو تزيد عن الحاجيات العادية تكون تهريبا هده المسألة يرجع تقديرها للقاضي أم مراعاة‬
‫العادات و التقاليد " الوالئم‪".‬‬
‫المادة ‪ 324‬من ق ج " مخالفة المواد ‪51،60،62،64،25،221‬إلى‪225،225‬مكرر"‪.‬‬
‫‪I.‬أعمال التهريب المتعلقة بالنطاق الجمركي‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬مخالفة المواد ‪221‬إلى‪ " 225‬عامل البضاعة الخاضعة لرخصة التنقل‪".‬‬
‫ثانيا ‪ :‬مخالفة المادة ‪ 225‬مكرر " البضاعة المحظورة أو الخاضعة لرسم مرتفع"‬
‫مخالفة المادة ‪ 11‬من أمر ‪.2005/08/23‬‬
‫أعمال التهريب في المادة ‪ 225‬مكرر‪:‬‬
‫‪‬الحالة األولى ‪ :‬حيازة بضاعة محظورة عند استيرادها أو الخاضعة لرسم مرتفع دون مستندات‬
‫‪‬الحالة الثانية ‪ :‬حيازة بضائع محظورة عند التصدير التي تفوق حاجيات حائزها‪.‬‬
‫‪‬الحالة األولى ‪ :‬حيازة بضاعة محظورة عند استيرادها أو الخاضعة لرسم مرتفع دون مستندات‬
‫كل بضاعة خاضعة لرسم مرتفع إذا ما كانت في نطاق الجمركي على صاحبها إثبات ألعوان‬
‫الجمارك الوضعية القانونية لهده البضاعة ن مثل التبغ ‪ ،‬المشروبات الكحولية ن األحذية ن األقمشة‬
‫‪ ،‬حيازتها ألغراض تجارية ال بدا من إثبات المستندات إذا لم توجد المستندات تعد البضاعة‬
‫محظورة‪.‬‬
‫المخدرات و األسلحة محظورة عند االستيراد و التصدير إذا لم يقدم حائزها ما يثبت وضعها‬
‫القانوني تعد مهربة‪.‬‬
‫ال بدا أن نميز بين الحيازة و التنقل ‪ ،‬ال بدا أن تكون الحيازة ألغراض تجارية ال يمكن للحائز‬
‫إثبات أنها الستعمال شخصي أو مهني‪.‬‬
‫حيازة بندقية واحدة في المادة ‪ 225‬مكرر ال تقوم الجريمة النه يجب ان تكون الحيازة ألغراض‬
‫تجارية و أن تتجاوز حاجيات الشخصية بل تقوم جريمة حيازة سالح بدون رخصة‪.‬‬
‫بالنسبة للنقل ال تشترط األغراض التجارية ‪ ،‬و تكون البضاعة غير مصحوبة بسندات القانونية تقوم‬
‫الجريمة ن تنقل ببندقية في النطاق الجمركي و لو واحدة هو جريمة لن الحيازة تشترط أن تكون‬
‫البضاعة في وضع قار و ليس متنقل ‪.‬‬

‫‪‬أعمال التهريب التي تشكل خرق المادة ‪ 11‬من أمر ‪ 2005/08/23‬المتعلق بمكافحة‬
‫التهريب‪:‬‬
‫يعد تهريبا حيازة أو مخزن وسيلة نقل بغرض التهريب‪.‬‬
‫مجرد حيازة مخزن أو وسيلة نقل بغرض التهريب هو تهريب بحد ذاته ‪ .‬المشرع هنا تراجع عن‬
‫عدم اشتراطه الركن المعنوي‪.‬‬
‫المخزن أيا كان نوعه شكله أو موقعه قد يكون مبنى كوخ تجاويف تحت األرض خيمة‪ .‬أي كل‬
‫مكان معد الستقبال البضاعة ‪ ،‬و من الصعوبة إثبات هده الجريمة ألنها مبنية على النية و ليس على‬
‫أمور ملموسة‪.‬‬
‫وسيلة النقل ‪ :‬قد تكون تكنولوجية أو حيوانات ن صهريج‪ ،‬محمولة أو غير محمولة ‪ ،‬الحقيبة ال بدا‬
‫أن تكون معدة للتهريب ن بالنسبة للمركبة عند تغيير خزانها للبنزين قرينة ضده ال بدا من رخصة‬
‫من المصالح المختصة‬
‫الحيازة هنا ال تكفي ال بدا من إثبات أن الغرض منها كان للتهريب‪.‬‬

‫‪‬القسم ‪ : 02‬أعمال التهريب المتعلقة باإلقليم الجمركي‬


‫اإلقليم الجمركي يشمل كافة التراب الوطني و المياه االقليمية و الفضاء الذي يعلوه‪.‬‬
‫للغش ألغراض تجارية وتنقلها عبر سائر اإلقليم‬ ‫ّ‬ ‫ساسة‬
‫المادة ‪: 226‬تخضع حيازة البضائع الح ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الجمركي‪ ،‬والتي تحدد قائمتها بقرار وزاري مشترك بين الوزير المكلف بالمالية والوزير المكلف‬
‫بالتجارة‪ ،‬لتقديم‪ ،‬عند ّأول طلب‪ ،‬لألعوان المذكورين في المادة ‪ 241‬من هذا القانون‪ ،‬الوثائق التي‬
‫تثبت الحالة القانونية لهذه البضائع إزاء القوانين واألنظمة التي تكلّف إدارة الجمارك بتطبيقها‪.‬‬
‫و يقصد بالوثائق المثبتة ما يأتي‪:‬‬
‫‪-‬إ ّما إيصاالت جمركية أو وثائق جمركية أخرى تثبت أن البضائع استوردت بصفة قانونية أو يمكن‬
‫لها المكوث داخل اإلقليم الجمركي‪،‬‬
‫أن البضائع قد جنيت أو صنعت أو‬ ‫‪-‬وإ ّما فواتير شراء أو سندات تسليم أو أيّة وثيقة أخرى تثبت ّ‬
‫أنتجت في الجزائر أو أنّها اكتسبت‪ ،‬بطريقة أخرى‪ ،‬المنشأ الجزائري‪.‬‬
‫يلزم كذلك بتقديم الوثائق المذكورة أعاله‪ ،‬األشخاص الّذين حازوا هذه البضائع أو نقلوها أو تنازلوا‬
‫عنها بكيفية ما‪ ،‬وكذا الّذين وضعوا الوثائق إثبات المنشأ‪ .‬ويصح هذا االلتزام لمدة ثالث (‪)03‬‬
‫سنوات اعتبارا من تاريخ التّنازل أو وضع الوثائق المثبتة للمنشأ‪ ،‬حسب الحالة‪.‬‬
‫أوال ‪:‬البضاعة ورد حصرها في القرار الوزاري المشترك المؤرخ في ‪ 1994/11/30‬و تشمل‬
‫‪ 60‬نوع من البضاعة‪.‬‬
‫يجب على القاضي إثبات أن حيازتها كانت ألغراض تجارية‪.‬‬
‫أما النقل ال يشترط المشرع أن يكون النقل ألغراض تجارية‪.‬‬
‫هده لقائمة تجاوزتها األحداث ألنه وقتها كانت الدولة في إطار تدعيم األسعار و النجارة الدولية لم‬
‫تكن تحررت بعد " مثل الشوينغوم‪ ،‬الصابون‪ ،‬مستحضرات الحالقة معجون األسنان‪ ،‬المشط ‪،‬‬
‫مساك الشعر‪ ،‬الشاي ‪ ،‬لفلفل شوكوالطة ‪ ،‬العطور‪ ،‬و كل أنواع المالبس و األقمشة‪ ،‬األحذية‪،‬‬
‫المظالت‪ ،‬الساعات‪،‬التبغ‪،‬المشروبات الكحولية‪،‬و هده القائمة لم يتم مراجعتها منذ ‪ ،1994‬القائمة‬
‫كان ال بدا أن توضع على معطيات و إحصائيات الغش‪.‬‬
‫إن الجريمة هنا تتعلق بكامل التراب الوطني ‪،‬إذا ضبط في أي مكان و هو ينقل و لو ‪ 12‬صابونة و‬
‫ليس له وثيقة تثبت وضعها القانوني فاتورة الشراء أو وثيقة تثبت استيرادها بجمركتها فهو مهرب‬
‫تحجز البضاعة و السيارة و العقوبة من ‪ 10‬إلى ‪ 20‬سنة حبس و لو كانت البضاعة مساك واحد‬
‫لشد الشعر‪.‬‬
‫و كان المشرع متشدد جدا للغاية في ‪ 1998‬إثر تعديل قانون الجمارك في ‪.1998/08/22‬‬
‫حيث لو عجز الناقل عن تقديم الوثيقة حالة طلبها فهو مهرب ‪ ،‬حتى ولو قدمها بعد طلبها فال يعتد‬
‫بها ‪ ،‬في ‪ 2004‬أصبح ال يشترط وثائق فورا ‪ ،‬بل حتى بعد المعاينة المخالفة ‪ ،‬حيث دهبت‬
‫المحكمة العليا للقول أنه يجوز تقديم الوثائق حتى يوم المحاكمة بشرط أال يكون هناك ما يثبت أنه‬
‫مكن من تقديم الوثائق و لم يقدمها أي لم يتم سماعه لدى ضابط الشرطة القضائية صاحب البضاعة‬
‫المنقولة "أي أن المحكمة تتأكد من أن محاضر الجمارك سليمة و غير مزورة‪".‬‬

‫أعمال التهريب المتمثلة في عدم تقديم البضائع لدى ادارة الجمارك‪:‬‬


‫مخالفة المواد ‪.51،60،62،64‬‬
‫‪‬شحن و تفريغ البضائع غشا‪.‬‬
‫إنقاص من البضائع في حالة العبور‪.‬‬
‫‪1.‬مخالفة المواد ‪: 51،60،62،64‬‬
‫تتعلق كلها بإحضار البضائع لدى الجمارك عند االستيراد و التصدير‪.‬‬
‫المادة ‪: 51‬يجب إحضار ك ّل بضاعة مستوردة أو أعيد استيرادها أو معدة للتصدير أو إلعادة‬
‫التصدير أمام مكتب الجمارك المختص قصد إخضاعها للمراقبة الجمركية‪.‬‬
‫المادة ‪: 60‬يجب إحضار البضائع المستوردة عبر الحدود البريّة فورا إلى أقرب مكتب الجمارك من‬
‫مكان دخولها‪ ،‬بإتباع الطريق األقصر المباشر الذي يعين بقرار من الوالي‪.‬‬
‫ال يمكن أن تجتاز هذه البضائع مكتب جمارك بدون ترخيص‪.‬‬
‫غير أنه‪ ،‬يجب على السائق تقديم التصريح الموجز ألعوان الجمارك للتأشير عليه‪ ،‬عندما يوجد‬
‫مركز الجمارك في مكان الدخول‪.‬‬
‫"إذا سلكت الشاحنة طريقا آخر غير الطريق المعين يعد هذا تهريبا"‬
‫المادة ‪: 62‬ال يجوز للمراكب الجوية التي تقوم برحلة دولية أن تهبط في غير المطارات التي توجد‬
‫فيها مكاتب الجمارك إالّ إذا أذنت لها بذلك مصالح الطيران المدني بعد استشارة إدارة الجمارك‪.‬‬
‫المادة ‪: 64‬يمنع تفريغ البضائع أو إلقاؤها أثناء الرحلة إال في حالة أسباب قاهرة أو برخصة خاصة‬
‫من السلطات المختصة بالنسبة لبعض العمليات‪.‬‬
‫"هذا النص يخص الطائرات و السفن معا"‬
‫‪2.‬شحن و تفريغ البضائع غشا‪:‬‬
‫الطائرة أو الباخرة التي تهبط في مطار دولي أو الباخرة التي ترسو في ميناء بطريقة قانونية ‪ ،‬و‬
‫بدال من أن يقوم صاحب البضاعة باإلجراءات القانونية يقوم بشحن و تفريغ جزء منها و بطريق‬
‫الغش فهي مهربة‪.‬‬
‫‪3.‬إنقاص من البضائع الموضوعة تحت نظام العبور‪:‬‬
‫هناك أنظمة اقتصادية جمركية و نظام العبور‪.‬‬
‫نظام العبور هو أن البضاعة تدخل من مكتب جمركي و تعبر كامل االقليم الجمركي لكي تغادر‬
‫التراب الوطني بل تمر على التراب الوطني فقط أي تعبر النطاق الجمركي ‪.‬‬
‫ال بدا من التصريح بالحمولة عند العبور‪.‬‬
‫مراقبة الحمولة‪.‬‬
‫وضع قائمة للبضائع‪.‬‬
‫تشميع الحاويات‪.‬‬
‫يمنع على الناقل فتح الحاوية‪.‬‬
‫تحديد المسافة مدة التنقل‪.‬‬
‫تاريخ الوصول إلى المكتب الجمركي المقابل‪.‬‬
‫فتح الحاوية وإنقاص جزء منها هو تهريب بإنقاص من البضاعة تحت نظام العبور‪.‬‬

‫مخالفة المكاتب‬
‫تصدير أو استيراد بدون تصريح أو تصريح مزور‪.‬‬
‫يقع على عاتق المستورد‪:‬‬
‫‪-‬أن يمر عبر مكتب جمركي‪.‬‬
‫‪-‬أن يصرح بالبضاعة‪.‬‬
‫‪-‬أن يكون تصريحه صادقا‪.‬‬
‫إن اإلخالل بهده االلتزامات يشكل تهريبا ‪.‬الجريمة معرفة باسمها " البضاعة تمر عبر المكتب‬
‫الجمركي لكن صاحب البضاعة ال يصرح بها أو يصرح و لكن تصريحه كاذب غير صادق ‪ ،‬في‬
‫الحالتين يكون الفعل مجرما‪.‬‬

‫الصورة األولى ‪ :‬استيراد او التصدير بدون تصريح‪.‬‬


‫عناصرها‪:‬‬
‫‪‬المرور على المكتب الجمركي‪ :‬ألنه ال يمكن أن تتم عملية الجمركة إال أمام المكاتب الجمركية أو‬
‫المراكز الجمركية‪.‬‬
‫‪‬عدم التصريح بالبضاعة قانون الجمارك في المواد ‪ 76،78،82،86‬تلزمه عند االستيراد و‬
‫التصدير ال بدا من إيداع التصريح بها في التصريح المفصل و قد يكون الكتروني شفوي أو كتابي‪.‬‬
‫عدم القيام بهده اإلجراءات الجمركية تقوم جريمة عدم التصريح بالبضاعة‪.‬‬
‫أتت المادة ‪ 325‬من قانون الجمارك على ‪ 8‬حاالت تتعلق باالستيراد بدون تصريح على سبيل‬
‫المثال ال على سبيل الحصر ‪.‬و هده الحاالت هي‪:‬‬
‫التصريح بالنفي ‪ :‬عندما يتقد مستورد أو مصدر بالبضاعة و يسأل لدى أعوان الجمارك هل لديك‬
‫ما تصرح به يقول "ال" ‪ ،‬و هناك رواق أخضر لمن ليسو لديهم بمن يصرحون به و المرور به يعد‬
‫إخالل إذا كان المار له ما يصرح به‪.‬‬
‫بعد التفتيش و ضبط الحقيبة بها بضائع لها طابع تجاري ‪ ،‬ترتكب جريمة استيراد أو التصدير بدون‬
‫تصريح ‪.‬إذا كانت البضاعة تتجاوز قيمتها ‪ 50‬ألف دينار جزائري بحيث كل ما يتجاوز هدا المبلغ‬
‫ال بدا من التصريح به‪.‬‬
‫مالحظة ‪ :‬حتى و لو خرجت البضاعة من الميناء أي المكتب الجمركي يمكن للجمارك التفتيش‬
‫خارج المركز الجمركي و هو ما يعرف بالرقابة الالحقة ‪،‬بل يبقى مطالب إلى حين زوال البضاعة‬
‫نهائيا‪.‬‬
‫)‪1‬إخفاء البضائع عن أعوان الجمارك ‪:‬قد يكون إخفاءها في أماكن غي مخصصة الستقبال‬
‫البضائع‪ ،‬كإخفاء تحت مقاعد السيارة هده الصورة قبل صور التهريب و تحويلها إلى استيراد بدون‬
‫تصريح ‪،‬و هنا تداخل بينها و بين التصريح بالنفي‪.‬‬
‫)‪2‬اإلنقاص من البضائع تحت رقابة الجمارك ‪:‬هنا يتعلق بسحب البضائع التي تم تصديرها و‬
‫استيرادها بطريقة شرعية ‪ ،‬يقوم صاحبها قبل القيام بإجراءات الجمركة أو التصريح بها قبل‬
‫إخراجها يذهب و ينقص منها إما في اإليداع بالميناء أو في المخازن إدارة الجمارك خارج الميناء‪.‬‬
‫إذا كانت البضاعة في نطاق العبور في غير هده الحالة هي تصدير بدون تصريح‪.‬‬
‫)‪3‬عدم التصريح ببضاعة محظورة في بيانات الشحن "البضائع المنقولة و الموجودة على متن‬
‫السفن أو المركبات الجوية " هذا الفعل يقترب من مخالفة المادة ‪ 25‬بضاعة المحظورة في السفن‬
‫التي تقل حمولتها الصافية عن ‪ 100‬طن في النطاق الجمركي‪.‬‬
‫المادة ‪ : 25‬نطاق جمركي ‪ +‬بضاعة محظورة أو خاضعة لرسم مرتفع ‪ +‬السفن أقل من ‪ 100‬طن‬
‫باستثناء مئونة الطاقم المصرح بها‪.‬‬
‫في هده الحالة ال نطاق جمركي بل تتعلق ببضاعة محظورة فقط و مهما كانت السفينة أو مركبة‬
‫فضائية و ال يستثنى مئونة الطاقم‪.‬‬
‫)‪4‬مخالفة المادة ‪ " 21‬المادة ‪:21‬‬
‫‪1-‬لتطبيق هذا القانون‪ ،‬تعد بضائع محظورة‪ ،‬كل البضائع التي منع استيرادها أو تصديرها بأية‬
‫صفة كانت‪.‬‬
‫جمركتها تتم بقيود و هي‪:‬‬
‫ّ‬
‫‪2-‬ال يسمح بجمركة البضائع إال بتقديم رخصة أو شهادة أو إتمام إجراءات خاصة‪ ،‬تعتبر البضاعة‬
‫المستوردة أو المعدة للتصدير محظورة إذا تعيّن خالل عملية الفحص ما يأتي‪:‬‬
‫‪-‬إذا لم تكن مصحوبة بسند أو ترخيص أو شهادة قانونية‪،‬‬
‫‪-‬إذا كانت مقدّمة عن طريق رخصة أو شهادة غير قابلة للتطبيق‪،‬‬
‫‪-‬إذا لم تتم اإلجراءات الخاصة بصفة قانونية‪.‬‬
‫ي حال من األحوال‪ ،‬أن تكون الرخص والشهادات المشار إليها في الفقرة ‪ 2‬من‬ ‫‪3-‬ال يمكن بأ ّ‬
‫المادة موضوع إعارة أو تنازل مجاني أو بمقابل‪ ،‬وبصفة عامة‪ ،‬ال تكون موضوع أيّة معاملة من‬
‫المستفيدين الذين منحت لهم اسميا‪.‬‬
‫إن إعارة أو التنازل عن هده الوثائق هو استيراد أو تصدير بدون تصريح مثل شهادة الجاهدين ‪،‬‬
‫الوكالة هي إجراء قانوني و هي تمثيل لصاحب الحق و ليست تنازل أو إعارة‪.‬‬
‫)‪5‬شحن و تفريغ البضاعة المصرح بها قانونا بدون ترخيص من الجمارك ‪ :‬هنا البضاعة صرحت‬
‫لدى الجمارك و يقوم بشحن أو تفريغ بدون ترخيص‪ ،‬تكون البضاعة في هده الحالة مستوردة أو‬
‫مصدرة بدون تصريح‪.‬‬
‫)‪6‬بيع أو شراء أو ترقيم وسيلة نقل من أصل أجنبي بدون القيام باإلجراءات القانونية أو وضع‬
‫لوحات ترقيم على هده السيارات من شأنها أن توهم بأن المركبة مسجلة في الجزائر‪:‬‬
‫‪‬بيع وسيلة نقل من أصل أجنبي بدون إجراءات جمركية دخلت الجزائر بتصريح مؤقت لمدة شهر‬
‫على أن يرجع السيارة لمكانها ن و لكن يبيعها‪.‬‬
‫‪‬شراء السيارة من يشتري سيارة أجنبية غير مجمركة نفس المثال أعاله‪.‬‬
‫‪‬من يقوم بترقيم وسيلة النقل في الجزائر بدون إجراءات الجمركة ‪chasse‬أو لوحة الترقيم‬
‫وضع لوحة الترقيم ‪ ،‬و التزوير يكون من يوم اكتشافه‪.‬‬
‫)‪7‬تحويل بضاعة عن مقصدها أالمتيازي ‪ :‬األصل االستيراد فقط أي عندما البضاعة تستورد يحدد‬
‫في التصريح لدى الجمارك مقصدها إما لالستهالك أو إعادة التصدير أو للعبور فقط‪ ،‬فتحويلها عن‬
‫مقصدها األصلي يشكل جريمة جمركية‪.‬‬
‫مثال يستورد آلة " فيديو " في حدود ‪ 50‬ألف دينار جزائري صرح أنها لالستعمال الشخصي‬
‫فيذهب إلى سوق الحراش لبيعها ‪ ،‬و لكون أن مقصدها امتيازي و هذا االمتياز هو إعفاءها من‬
‫الحقوق و الرسوم الجمركية ‪ ،‬أو أن المستثمرين يسمح لهم باستيراد معدات إلنجاز مشروع معين‬
‫‪،‬لكن تم يتضح أنه تم بيعها ألن االمتياز هنا هو االستفادة من التخفيض من الحقوق و الرسوم‬
‫الجمركية‪.‬‬
‫مالحظة ‪ :‬إن هده الحاالت ‪ 8‬جاءت في المادة ‪ 325‬من قانون الجمارك ‪ ،‬األمر هنا يتعلق‬
‫بالبضاعة إذا كانت محظورة أو خاضعة لرسم مرتفع ن و أن هده الحاالت تشكل كلها جنح‪.‬‬
‫إذا كانت البضاعة غير محظورة أو غير خاضعة لرسم مرتفع تشكل مخالفة‪.‬‬
‫الصورة الثانية ‪ :‬االستيراد و التصدير بتصريح مزور‪:‬‬
‫في هده الحالة يتم االستيراد أو التصدير بضاعة و تمر عبر مكتب الجمركي و بالتصريح بها و لكن‬
‫التصريح هو غير مطابق للحقيقة و غير صادق‪ ،‬في هذا اإلطار يمكن أن نذكر على سبيل المثال‪:‬‬
‫)‪1‬قد يكون التصريح مزور في تحديد المرسل إليه الحقيقي المادة ‪/19‬ج من ق ج‪.‬‬
‫)‪2‬التصريح المزور من حيث النوع أو القيمة أو المنشأ دون استعمال وثائق مزورة المادة ق ج‬
‫بشرط أن ال تكون هناك وثائق أخرى تدعم التزوير‪.‬‬
‫)‪3‬التصريح المزور المرتكب من طرف المسافرين عندما يتعلق األمر بطرود أو أظرفه ن المسافر‬
‫يدلي بتصريح مزور م و يرسله أو يتلقى ظرفه المادة ‪ 321‬ق ج‪.‬‬
‫)‪4‬التصريح المزور من حيث النوع و القيمة أو المنشأ أو من حيث تعيين المرسل إليه الحقيقي إذا‬
‫أرتكب الفعل بوثائق مزورة المادة ‪ 322‬ق ج‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬الحاالت األربعة تتعلق ببضاعة ليست محظورة و ال خاضعة لرسم مرتفع عدا الحالة‬
‫المنصوص عليها في المادة ‪ 261‬و المادة ‪ 321‬ق ج أي عدا التصريحات المزورة المرتكبة من‬
‫قبل المسافرين أو التي يتم معاينتها في الطرود أو األظرف‪.‬‬
‫)‪5‬الحاالت الخاصة المتعلقة بالبضاعة المحظورة أو الخاضعة لرسم مرتفع المادة ‪ 325‬ق ج و‬
‫تتمثل في‪:‬‬
‫مزور يكون هدفه أو نتيجة التغاضي عن تدابير الحظر‪،‬في هده الحالة تتحول‬ ‫‪-‬كل تصريح ّ‬
‫الجريمة من مخالفة إلى جنحة‪.‬‬
‫المزورة من حيث نوع أو قيمة أو منشأ البضائع أو من حيث تعيين المرسل‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬إذا كانت التصريحات‬
‫مزورة‪،‬‬
‫ّ‬ ‫أخرى‬ ‫وثائق‬ ‫أو‬ ‫شهادات‬ ‫أو‬ ‫فواتير‬ ‫بواسطة‬ ‫المخالفات‬ ‫هذه‬ ‫ترتكب‬ ‫إليه الحقيقي عندما‬
‫تتحول من مخالفة إلى جنحة‪.‬‬
‫المزورة أو المحاوالت التي يكون هدفها أو نتيجتها الحصول كليا أو جزئيا على‬
‫ّ‬ ‫‪-‬التصريحات‬
‫ي امتياز آخر يتعلق باالستيراد أو التصدير‪ ،‬تتحول من‬‫استرداد‪ ،‬أو إعفاء أو رسم مخفض أو أ ّ‬
‫مخالفة إلى جنحة‪.‬‬
‫ـ تكون مخالفة من الدرجة الثانية إذا تمت بدون استعمال وثائق مزورة‪.‬‬
‫ـ تكزن مخالفة من الدرجة الرابعة إذا ارتكب نفس الفعل باستعمال وثائق مزورة‪.‬و كانت البضاعة‬
‫غير محظورة و غير خاضعة لرسم مرتفع‪.‬‬
‫ـ إذا كانت البضاعة محظورة أو خاضعة لرسم مرتفع و ارتكبت بواسطة وثائق مزورة تكون جنحة‬
‫المادة ‪ 305‬ق ج‪.‬‬
‫ـ إذا كانت البضاعة محظورة أو خاضعة لرسم مرتفع و لم ترتكب بواسطة وثائق مزورة تكون‬
‫مخالفة المادة ‪ 325‬لم تنص عليه‪.‬‬
‫الخالصة ‪ :‬بالنسبة للتصريح المزور من حيث النوعية أو القيمة أو المرسل إليه الفعل يشكل دائما‬
‫مخالفة إال إذا تعلق األمر ببضاعة محظورة أو خاضعة لرسم مرتفع‪.‬‬
‫أو ارتكبت بوثائق مزورة أو كانت ذات طابع تجاري‪.‬‬

‫الجرائم األخرى‬
‫)‪1‬السهو عن تحرير التصريح لدى الجمارك‪.‬‬
‫)‪2‬عدم مراعاة االلتزامات المكتتبة " عدم احترام التعهدات المكتتبة" األمر يتعلق بمن يستورد أو‬
‫يصدر بضاعة و يصرح بها و يكون تصريح صادق و يلتزم بأمور و ال يفي بها ‪.‬مثال مواطن‬
‫يستورد سيارة و يكتتب تعهد بإرجاع السيارة للوطن لمهلة شهر تقوم الجريمة إذا لم يوفي و لم ينفذ‬
‫تعهداته في أجل ‪ 3‬أشهر فهي مخالفة من الدرجة األولى من المادة ‪ 319‬الفقرة ‪، 3‬‬
‫شهر ‪ 3 +‬أشهر= ‪ 4‬أشهر‪.‬‬
‫إذا تجاوزت ‪3‬أشهر و لم يبيعها و لم يؤجرها أو تحويلها عن مقصدها األصلي مخالفة من الدرجة‬
‫الثانية "‪" 2‬‬

‫المعاينة و إثبات الجريمة الجمركية‬


‫المعاينة‬
‫المعاينة ‪ :‬يتم الكشف علن الجرائم الجمركية بوسائل عامة و أخرى خاصة‪.‬‬
‫الوسائل العامة ‪ :‬ــ التحقيق االبتدائي‪.‬‬
‫ــ المستندات و المعلومات الصادرة عن السلطات األجنبية‪.‬‬
‫الوسائل الخاصة ‪:‬ــ إجراء الحجز الجمركي‪.‬‬
‫ــ إجراء التحقيق الجمركي‪.‬‬
‫و فيما يتعلق بأعمال التهريب ‪ ،‬لم يتضمن األمر ‪ 2005/08/23‬أحكاما مخالفة لما ورد في قانون‬
‫الجمارك بل أحال إليه بالنسبة لمعاينة الجرائم و القوة اإلثباتية للمحاضر‪.‬‬
‫‪1.‬الوسائل الخاصة‪:‬‬
‫ــ إجراء الحجز الجمركي‪:‬هو إجراء المنصوص عليه في المادة ‪ 241‬ق ج و هو عبارة عن التلبس‬
‫في القانون العام ‪.‬و إجراء الحجز كأصل عام يلجأ إليه عندما يكون هناك حجز بضاعة غير أن هده‬
‫القاعدة غير مطلقة بل يلجأ إلى هذا اإلجراء حتى ولو لم تتم حجز البضاعة‪.‬‬
‫‪‬األعوان المؤهلون لمعاينة الجريمة الجمركية عند ممارسة اجراء الحجز‪:‬‬
‫‪‬كل أعوان الجمارك يمكنهم القيام بالمعاينة وفق القانون الجمركي‪.‬‬
‫‪‬كل ضابط و عون الشرطة القضائية يمكنهم القيام بالمعاينة وفق القانون الجمركي‪.‬‬
‫‪‬أعوان الضرائب يمكنهم القيام بالمعاينة وفق القانون الجمركي‪.‬‬
‫‪‬أعوان المصلحة الوطنية لحراس الشواطئ في المنطقة البحرية مخالفة لنص المادة ‪ 25‬ق ج ‪.‬‬
‫يمكنهم القيام بالمعاينة وفق القانون الجمركي‪".‬وزارة الدفاع‪".‬‬
‫‪‬األعوان المكلفون بالتحريات االقتصادية و المنافسة واألسعار و الجودة و قمع الغش " وزارة‬
‫التجارة"‬
‫مالحظة ‪ :‬معاينة الجرائم الجمركية بواسطة الحجز ليست حكرا على أعوان الجمارك‪.‬‬

‫‪‬السلطات الممنوحة لألعوان المؤهلون ‪:‬‬


‫لهم الحق البحث و التحري عن الغش ن و البحث عن الغش و حق ضبط األشياء يكون وفق‬
‫إجراءين و هو الحجز الجمركي ‪saisie‬و االحتجاز ‪rétention .‬‬
‫‪‬حق الحجز ‪ :‬و يشمل‪:‬‬
‫ــ حق حجز البضاعة محل الغش‪.‬‬
‫ــ حق حجز البضائع التي تخفي البضاعة محل الحجز‪.‬‬
‫ــ حق حجز وسائل النقل المستعملة في نقل البضاعة محل الغش هذا عندما يتعلق األمر بالتهريب‪.‬‬
‫وسيلة المقل المحجوزة في إطار التهريب الجمركي تخضع إلجراءات خاصة‪:‬‬
‫حسب المادة ‪ 246‬ق ج‪:‬‬
‫عرض رفع اليد عن وسيلة النقل إلى صاحبها يكون هدا العرض جوازي و أحيانا أخرى إجباري‪.‬‬
‫ــ يكون اختياري عندما تكون وسيلة النقل ملك لمرتكب المخالفة و بشروط ‪:‬‬
‫‪‬أن ال تكون وسيلة النقل هي محل الجريمة‪.‬‬
‫‪‬أن ال تكون وسيلة النقل أعدت خصيصا إلخفاء البضاعة محل الغش كزيادة في الخزان البنزين‪.‬‬
‫‪‬إذا كانت وسيلة النقل المستعملة لنقل البضائع محظورة جزئيا أو مطلقا‪.‬‬
‫‪‬ال ترد وسيلة النقل لصاحبها إال بعد سداد مبلغ الكفالة‪.‬أو المبلغ الذي يساوي قيمة وسيلة النقل‪.‬‬
‫ــ يكون إجباري‪:‬‬
‫‪‬إذا كانت السيارة ملك للغير حسن النية و هو الذي ال يعلم و الذي تربطه بمرتكب المخالفة عقد‬
‫النقل أو إيجار أو قرض إيجار‪.‬ما عاداهم ال يستفيد من هذا الحكم‪.‬‬
‫‪‬في هده الحالة عرض رفع اليد على وسيلة النقل على المالك يكون إجباري و غير مشروط و‬
‫يكفي فقط تسديد مصاريف الحجز و بدون كفالة و ال ضمان آخر‪.‬‬
‫‪‬إذا أجرت سيارة األجرة و السائق يجهل ن عرض رفع اليد على وسيلة النقل على الناقل ن و‬
‫يسدد قيمة السيارة في الحكم و السيارة ال تحجز‪.‬‬
‫‪‬إذا أعارها أو سرقت منه و كان حسن النية ال يستفيد من حكم رفع اليد‪.‬‬
‫‪‬حق االحتجاز ‪ :‬لألعوان المؤهلين لضبط الجريمة الجمركية وفقا للحجز الجمركي لهم أيضا‬
‫احتجاز األشياء‪.‬‬
‫و هو االحتفاظ بالشيء على سبيل الضمان لسداد ما هو مستحق" الغرامات المقررة قانونا " من‬
‫حق ادارة الجمارك احتجاز األشياء حتى تضمن سداد الغرامة مثل المركبة إذا لم تستعمل في الغش‬
‫‪ ،‬إذا انصب االحتجاز على وسيلة النقل يكون رفع اليد عنها اجباري و لكن بشروط‪:‬‬
‫‪‬ايداع الكفالة أو قيمة وسيلة النقل كضمان ‪،‬‬
‫‪‬أن تكون هي الوحيدة مصدر العيش كسيارة األجرة‪.‬‬
‫‪‬توقيف األشخاص ‪:‬يجوز لألعوان المؤهلين حق توقيف األشخاص المرتكبين للجريمة‬
‫الجمركية‪.‬‬
‫‪‬بالنسبة للتوقيف للنظر ك حصر األمر لضباط الشرطة القضائية فقط دون سواهم ‪.‬إذا كانت‬
‫الجريمة جنحة أو جناية ‪ .‬و في هده الحالة بمجرد ضبط الشخص يقتاد إلى وكيل الجمهورية هذا‬
‫األخير يمكنه أن يأمر ضابط الشرطة القضائية بإجراء التحري أو يلجأ إلى قاضي التحقيق للتحقيق‬
‫معه‪.‬‬
‫‪‬مسألة تفتيش المنازل ‪ :‬يجوز للسلطات المؤهلة قانونا تفتيش المنازل وفقا للشروط قانون‬
‫اإلجراءات الجزائية‪.‬‬
‫ــ إذا كان ض ش ق ال بدا من إذن ‪ +‬المواعيد‪.‬‬
‫ــ إذا كان غير ض ش ق كاألعوان ال بدا من حضور ض ش ق‪.‬‬
‫ــ حالة استثنائية وحيدة يجوز ألعوان الدخول إلى تفتيش المنازل بدون حضور ض ش ق و ال إذن‬
‫من النيابة في حالة المتابعة على مرأى العين‪:‬بشروط‪:‬‬
‫‪.‬إذا عاين أعوان الجمارك المخالفة في النطاق الجمركي‪.‬‬
‫‪.‬فر مرتكب المخالفة و لم يتوقف أو توقف و فر‪.‬‬
‫‪.‬متابعته و هو يخرج من اللنطاق الجمركي‪.‬‬
‫‪.‬دخوله منزل‪.‬‬
‫‪.‬إذا كان مفتوحا يجوز لهم الدخول إذا كان مغلوقا ال يجوز لهم الدخول بل استحضار رخصة‬
‫بالدخول إلى المنزل‪.‬‬

‫ــ إجراء التحقيق الجمركي‪:‬‬


‫و هو اإلجراء المنصوص عليه في المادة ‪ 252‬من قانون الجمارك‪.‬‬
‫يلجأ إلى هدا اإلجراء في حالة معاينة جريمة جمركية إثر تحريات أعوان الجمارك ‪.‬باألخص‬
‫بمناسبة المراقبة الالحقة أي معاينة الجريمة بعد االطالع على الوثائق‪.‬‬
‫هدا اإلجراء يختلف عن األول في‪:‬‬
‫‪‬ال يفترض حجز البضاعة ‪ :‬و هو يعادل تحقيق االبتدائي في القانون العام‬
‫‪‬هدا اإلجراء ال يقوم به إال أعوان الجمارك دون سواهم ‪.‬بل األمر محصور في من لهم رتبة على‬
‫األقل ضابط مراقبة أو ضابط الجمارك‪.‬‬
‫‪‬هدا اإلجراء هو معاينة الجريمة بمناسبة مراجعة الوثائق‪.‬‬
‫صالحياتهم‪:‬‬
‫‪‬لهم االطالع على كافة الوثائق‪.‬‬
‫‪‬لهم حجز كل هده الوثائق إلى غاية انتهاء من التحقيق‪.‬‬
‫‪‬سماع األشخاص وهدا ال يوجد في محضر الحجز لن هدا األخير هو ناطق ليس في حاجة إلى‬
‫سماع األشخاص‪.‬‬
‫‪‬حق تفتيش المنازل و المحالت للبحث عن الوثائق يخضع لألحكام العامة‪.‬‬

‫‪2.‬الوسائل األخرى‪:‬‬
‫يجوز المعاينة بوسائل األخرى ن الوسيلتين السابقتين الذكر‪:‬‬
‫ـــ إجراء التحقيق االبتدائي العام ‪ :‬يجوز معاينة الجريمة الجمركية وفق أحكام القانون اإلجراءات‬
‫الجزائية بالنسبة للقوة االثباتية تختلف إما في إطار التلبس أو التحقيق االبتدائي‬
‫ـــ اللجوء إلى المستندات و المعلومات الصادرة عن السلطات األجنبية ‪ :‬يجوز معاينة الجريمة‬
‫الجمركية ما يرد من معلومات و تقارير أو شهادات ووثائق تأتي من السلطات األجنبية ‪ ،‬السفارة‬
‫المأهولة لدى الجزائر أو الشرطة األجنبية‪.‬‬

‫إثبات الجريمة الجمركية‬


‫‪‬وسائل االثبات‪.‬‬
‫‪‬القوة االثباتية لهده الوسائل‪.‬‬
‫‪1.‬وسائل اإلثبات ‪ :‬تثبت الجريمة الجمركية بعدة وسائل ‪ ،‬و نحصرها في وسيلتين‪:‬‬
‫ــ المحاضر الجمركية‪.‬‬
‫ــ الوسائل االخرى‪.‬‬
‫‪‬المحاضر الجمركية ‪:‬و هما محضر الحجز ‪saisir‬و محضر المعاينة ‪constatation‬‬
‫‪‬محضر الحجز ‪saisir:‬يحرر اثر معاينة جريمة جمركية وفق إجراءات الحجز الجمركي و في‬
‫الختام يحرر أعوان محضر الحجز الجمركي ‪ .‬و لكي يطابق هذا المصطلح على المحضر ال بدا‬
‫من توافر عدة شروط‪:‬‬
‫‪‬البيانات الجوهرية‪:‬‬
‫‪‬صفة المحرر "اسمه لقبه‪ ،‬صفته"‬
‫‪‬تاريخ تحرير المحضر‬
‫‪‬مكان التحرير‪.‬‬
‫‪‬ساعة الحجز ‪.‬ومكان الحجز‪،‬سبب الحجز‬
‫‪‬وصف البضاعة محل الحجز‬
‫‪‬وجهة البضاعة‪.‬‬
‫‪‬التوقيع‪.‬‬
‫المادة ‪ 242‬ق ج ‪.‬البضائع المحجوزة ال بدا أن تنقل إلى أقرب مكتب جمركي من مكان الحجز و‬
‫أن يحرر محضر حجز فورا‪.‬‬
‫المشكل ‪:‬الشرطة أو الدرك هم من عاينوا الجريمة الجمركية و نقلو البضاعة إلى مقراتهم و ليس‬
‫إلى أقرب مكتب جمركي هل الحجز هنا يكون باطال أم صحيحا‪.‬‬
‫المادة ‪ 240‬هو حكم آمر ال بدال من توجيهها إلى أقرب مكتب جمركي‬
‫المادة ‪ : 244‬على أن يؤتمن قابض الجمارك على البضاعة المحجوزة‪.‬‬
‫إذا ما نقلت البضاعة إلى مكان آخر غير المكتب الجمركي يثور التساؤل حول قيمة محضر الحجز‬
‫الجمركي‪.‬‬
‫و قانون الجمارك نص على حالة واحدة استثنائية و هي ال توجه البضاعة إلى المكتب الجمركي بل‬
‫يكلف صاحب البضاعة محل الحجز بحراستها أو وضع البضاعة تحت حراسة الغير في أي مكان‬
‫لقوة قاهرة ‪ .‬و لم ينص قانون الجمارك على وضع الباعة في مقرات الشرطة و الدرك‪.‬‬
‫ـــ بالنسبة للتحرير المحضر نص قانون الجمارك أن يحرر فورا ‪ ،‬هل فيس مكان ارتكاب الجريمة‬
‫أم في مكان آخر ‪.‬في المكاتب الجمركية‪.‬‬
‫األصل أن يحررا لمحضر في مكان ارتكاب الجريمة أو يحرر فور بعد انتقال البضاعة إلى المكتب‬
‫الجمركي‪.‬‬
‫و يجوز أيضا أن يحرر حتى في المنازل المفتشة ‪ ،‬و البد أن يحرر في يوم الحجز‪.‬‬
‫و في الحاالت االستثنائية التي ال يمكن نقل البضاعة إلى المكتب الجمركي يجوز تحرير المحضر‬
‫في أي إدارة مالية أو البلدية أو الدرك الوطني ‪ ،‬المنازل‪ ،‬ليس في مقرات الشرطة ‪.‬حتى ولو هم‬
‫من عاينوا الجريمة لكن يمكنهم تحرير محضر الحجز بمقر الشرطة بشرط في يوم الحجز‪.‬‬
‫في الحالة االستثنائية إذا عاينت الجمارك يمكنهم تحرير المحضر في البلدية و الدرك و الفي ادرة‬
‫المالية ‪ ،‬و ال بدا أن يتضمن محضر الحجز وسيلة النقل أو االحتجاز ‪،‬ال بدا أن يتضمن عبارة‬
‫عرض رفع اليد و يتضمن جواب على من عرض عليه رفع اليد‪.‬‬
‫المشكل أن المادة ‪ 260‬ق ج تخاطب أعوان الجمارك و حراس الشواطئ دون سواهم المادة ‪260‬‬
‫تتالئم مع المادة ‪242‬قابض الجمارك هو من يعرض رفع اليد ألنه هو المؤتمن و المادة ‪242‬‬
‫تلزم نقل البضاعة إلى أقرب مكتب جمركي‪.‬‬
‫وسائل إثبات الجريمة الجمركية كما سبق أنها تثبت بقواعد قانون الجمركي و قواعد قانون‬
‫اإلجراءات الجزائية‪.‬‬
‫غالبا ما تلجأ إدارة الجمارك إلى إجراء الحجز و من الجائز أال يكون هناك حجز بضاعة و مع ذلك‬
‫يحرر محضر الحجز‪ ،‬كرمي البضاعة في النهر أو البحر أو إتالفها أو استهالكها‪.‬‬
‫إذن حجز البضاعة ليس ضروري لتحرير محضر الحجز ‪ ،‬المهم أنهم شاهدو البضاعة قبل‬
‫التخلص منها‪.‬‬
‫شروط تحرير محضر الحجز‪:‬‬
‫‪‬المراد ‪ 241،242،244‬إلى ‪ 255‬من قانون الجمارك‪.‬‬
‫‪241‬صفة محرر المحضر " عون جمارك ؟‪ ،‬ض ش ق ‪ ،‬عون مصالح الضرائب‪ ،‬حراس‬
‫الشواطئ‪.‬‬
‫‪242‬وجهة البضاعة و مكان و زمن تحرير المحضر‪.‬‬
‫‪244‬يؤثمن عليها قابض الجمارك‪.‬‬
‫‪245‬بيانات محضر الحجز " مكان تاريخ الوصف"‬
‫‪246‬عرض رفع اليد على البضاعة المحجوزة‪.‬‬
‫‪247‬اإلشارة إلى قراءة المحضر على المخالف و دعوته إلى التوقيع على المحضر و تسليمه‬
‫نسخة من المحضر و إن كان غائبا ال بدا من تعليق نسخة من المحضر في الباب الجمركي‪.‬‬
‫‪248‬الحجز في المنازل ال بدا أن يكون حاضرا ض ش ق و إمكانية تعيين حارس المنزل‬
‫كحارس على البضاعة‪.‬‬
‫‪249‬حالة البضاعة المشحونة على وسيلة النقل و تعذرت عملية التفريغ ال بدا من احترام‬
‫إجراءات معينة‪.‬‬
‫‪250‬إجراءات الحجز خارج النطاق الجمركي في المتابعة على مرأى العين ال بدا من ذكر‬
‫في المحضر أن المتابعة بدأت في النطاق الجمركي و أنها استمرت بدون انقطاع حتى وقت الحجز‬
‫‪ ،‬و أن البضائع لم تكن مصحوبة بوثائق الالزمة‪.‬‬
‫‪‬محضر المعاينة ‪:‬هو المحضر الذي يحرر اثر إجراء تحقيق جمركي ‪ ،‬أي بعد االنتهاء من‬
‫التحقيق في الوثائق من خالل معاينة الوثائق األمر ال يتعلق بالبضاعة بل بالوثائق‬
‫بيانات محضر المعاينة المادة ‪: 252‬‬
‫‪‬صفة محرري المحضر ‪ ،‬محصورة في أعوان الجمارك برتبة ضابط مراقبة جمارك دون‬
‫غيرهم ‪.‬اسم و لقب و رتبة محرر المحضر و جرد الوثائق ‪ ،‬أسم و لقب و عناوين األشخاص الذين‬
‫تم سماعهم‪ ،‬أن يتلى المحضر على المشتبه فيهم‪ ،‬أن يعرض المحضر على المشتبه فيه للتوقيع عليه‬
‫إذا كان حاضرا ‪ ،‬إذا كان غائبا يتم نشر نسخة من المحضر على باب إدارة الجمارك ‪ ،.‬ال ينص‬
‫القانون الجمركي على تسليم نسخة منه إلى المتابع بالمخالفة‪.‬‬
‫‪‬الوسائل األخرى ‪:‬‬
‫يجوز إثبات الجريمة الجمركية بكل طرق اإلثبات األخرى و على رأسها المحاضر ض ش ق‪.‬‬
‫‪2.‬القوة اإلثباتية لهده الوسائل‪:‬‬
‫المحاضر الجمركية هي المحاضر المحررة وفق أحكام القانون الجمركي و المحاضر األخرى‪.‬‬
‫ي‪:‬‬‫‪‬المحاضر المحررة وفق أحكام القانون الجمرك ّ‬
‫و لها الحجية و تختلف الحجية باختالف مضمون المحضر ‪،‬‬
‫ـــ بالنسبة للمعاينات المادية ‪ :‬تكون المحاضر الجمركية محررة من قبل عونين صحيحة إلى أن‬
‫يطعن فيها بالتزوير‬
‫ـــ بالنسبة للمعاينات المادية التي تنقلها هده المحاضر‪:‬‬
‫‪‬لها قوة غير عادية‪.‬‬
‫‪‬أن تحرر وفق أحكام قانون الجمارك‬
‫‪‬أن ال تكون مشوبة بسبب من أسباب البطالن‬
‫ـــ المعاينات المادية هي‪ :‬األمور التي يمكن التأكد منها باستعمال الحواس العين السمع الذوق الشم‬
‫اللبس ‪ ،‬و القاضي ليس ملزما بهذا المحضر في كل الظروف ‪ ،‬بل يجب أن يتأكد بنفسه من هده‬
‫المعاينة و باستطاعة مرتكب المخالفة مناقشة المحضر إذا رأى القاضي أن المعاينات ليست دقيقة‬
‫يمكنه استبعادها كنقص البصر أو انعدام المهارات التقنية تتطلب خبرة ال بدا على القاضي انتداب‬
‫خبير في ذلك‪.‬‬
‫ليس هناك ما يمنع القاضي من اللجوء إلى الخبرة بشرط أم ال تكون هناك منازعة في المعاينة ‪،‬‬
‫الطعن بالتزوير ليس موجود من الناحية العملية با يوجد الطعن بالبطالن‪.‬‬
‫ـــ بالنسبة للتصريحات بما فيها اإلقرارات‪ :‬التصريحات هي صحيحة إلى أن يثبت العكس ‪ ،‬ألن ما‬
‫تنقله المحاضر محررة وفق قانون الجمارك كتصريحات الشهود تكون صحيحة إلى أن يثبت‬
‫العكس إما بالكتابة أو الشهادة ‪ ،‬و السلطة التقديرية للقاضي قد يأخذ بها أو ال يأخذ بها‪.‬‬
‫بالنسبة لإلقرارات قانون الجمارك هو صارم من جهة يقول هو صحيح إلى أن يثبت العكس و من‬
‫جهة أخرى يحيلنا إلى قانون اإلجراءات الجزائية و اإلقرار غير ملزم و ليس بحاجة إلى دليل‬
‫عكسي‬
‫المعاينة المادية تتعلق دائما بمحضر الحجز‬
‫التصريحات دائما تتعلق بمحضر المعاينة‪.‬‬
‫ـــ إذا كان المحضر الجمركي محرر من طرف عون واحد ‪ :‬هذا المحضر يكون صحيح حتى يثبت‬
‫العكس سواء نقل معاينات مادية أو تصريحات ‪ ،‬عمليا ال يوجد بل كلها تحرر من طرف عونين‬
‫على األقل‪.‬‬
‫‪‬المحاضر األخرى‪:‬‬
‫ـــ محاضر الشرطة القضائية ‪ :‬محضر التحقيق االبتدائي أو محضر التلبس عندما ال تحرر هذه‬
‫المحاضر وفق أحكام القانون الجمركي‪.‬بل قانون اإلجراءات الجزائية‪.‬‬
‫ـــ إذا شاب المحضر الجمركي سبب من أسباب البطالن و كان هذا البطالن جزئي يفقد المحضر‬
‫قوته االثباتية و يصبح طريق عادي لإلثبات‪.‬‬
‫ـــ بالنسبة للشهادات و التقارير الصادرة من السلطات األجنبية ما هي إال مجرد استدالالت تخضع‬
‫لسلطة القاضي التقديرية‪.‬‬
‫اإلشكاالت ‪:‬أعوان الشرطة لقضائية المؤهلون لتحرير المحاضر الجمركية إذا خرقو اإلجراءات‬
‫مثال نقل البضاعة إلى مديرية األمن أو ال يتضمن وصف البضاعة هذا المحضر فيه عيوب و‬
‫حاالت البطالن إذا اعتبرنا أن المحضر هو محضر جمركي فهو باطل و إذا اعتبرناه محضر ض‬
‫ش ق فهو محضر غير باطل‪.‬‬
‫ـــ إذا أثار المتهم مسألة البطالن و إدارة الجمارك أسست طلباتها على المحضر القاضي يقضي‬
‫بالبطالن إذا تبين له سبب من أسباب البطالن محضر الحجز الجمركي و لكن هذا ال يعني أن المتهم‬
‫يستفيد من البراءة‪.‬‬
‫يتحرى القاضي من قيود المحضر و يبني حكمه على ما يقدم له من األدلة في معرض المرافعات ‪،‬‬
‫إذا حرر المحضر وفق قانون اإلجراءات الجزائية ليس للقاضي أن يثير من تلقاء نفسه بطالن‬
‫المحضر‪.‬‬
‫إذا حرر المحضر وفق أحكام قانون الجمركي هو مقيد و من النظام العام و يثير البطالن من تلقاء‬
‫نفسه‪.‬‬
‫المشرع أضفى على بعض أعمال التهريب وصف الجنايات ‪ ،‬المشكل هل هذا الحكم ينطبق عل‬
‫الجنايات ؟‬
‫ـــ األمر ‪ 2005/08/23‬المتعلق بالتهريب في المادة ‪ 31‬منه نصت أن جرائم التهريب إجراءاتها‬
‫تخضع لقانون الجمارك‪.‬‬
‫الماددة‪ 32‬المحاضر التي تحرر في إطار أمر ‪ 205/08/23‬لها الحجية المنصوص عليها في‬
‫قانون الجمارك‪.‬‬
‫المحاضر الجمركية التي تثبت جناية تكون ملزمة إلى أن يطعن فيها بالتزوير و هذا مخالف‬
‫ألصول مرافعات التي تحكم و تضبط سير محكمة الجنايات ‪.‬ألن محكمة الجنايات ليست بمحكمة‬
‫الدليل بل االقتناع الشخصي " ألن هناك سؤال يطرح على هيئة محكمة الجنايات وهو هل لديكم‬
‫اقتناع شخصي؟ هناك تعارض بين هذا األمر و قانون اإلجراءات الجزائية‪.‬‬
‫المخرج نجده في المادة ‪ 215‬من قانون الجمارك ‪ :‬المحاضر المثبتة للجنايات و الجنح ال تعتبر إال‬
‫استدالالت إال إذا نص القانون على خالف ذلك و ليس لنا إال تطبيق القانون الخاص‬
‫المحكمة العليا بإمكانها أن تجتهد و أن تغلب قانون اإلجراءات الجزائية بناءا على االتفاقيات الدولية‬
‫اتفاقية حقوق اإلنسان التي تكرس استقاللية القضاء ألن المحضر هنا هو محصن و يمس باستقاللية‬
‫القضاء ‪.‬و بالتالي يمس بقرينة البراءة‪.‬‬
‫تصنيف الجرائم حسب وصفها الجزائي‬
‫معيار التمييز بين مختلف الجرائم الجمركية من حيث وصفها الجزائي‪:‬‬
‫ال بدا أن نميز بين مرحلتين قبل األمر ‪ 2005/08/23‬و ما بعده‪.‬‬
‫المرحلة ما قبل األمر ‪: 2005/08/23‬كانت الجرائم الجمركية مخالفات جنح و كان هناك معيار‬
‫للتمييز بين المخالفات و الجنح هذا المعيار هو طبيعة البضاعة ‪ ،‬كل الجرائم الجمركية مخالفات‬
‫سواء تهريب أو استيراد أو تصدير بدون تصريح أو بتصريح مزور ‪ ،‬و تتحول المخالفة إلى جنحة‬
‫إذا كانت البضاعة محظورة أو خاضعة لرسم مرتفع‪.‬‬
‫في ‪ 2005‬أدخل المشرع تعديالت جوهرية على قانون الجمارك و كان ذلك على مرحلتين‪.‬‬
‫‪‬الرحلة األولى‪:‬تتزامن مع صدور قانون المالية التكميلي الصادر في ‪ 2005/07/25‬هذا النص‬
‫ألغى المادة ‪ 323‬من قانون الجمارك التي كانت تنص على مخالفات في أعمال التهريب بمعنى لم‬
‫يعد هناك وصف المخالفة في أعمال التهريب‪.‬‬
‫‪‬المرحلة الثانية ‪ :‬بصدور األمر ‪ 2005/08/23‬المشرع حول بعض أعمال التهريب إلى جنايات‬
‫و هي في حالتين‪:‬‬
‫ـــ الحالة األولى ‪ :‬تهريب األسلحة المادة ‪.14‬‬
‫ـــ الحالة الثانية ‪ :‬التهريب المشكل لتهديد خطير على األمن الوطني و االقتصاد الوطني أو على‬
‫الصحة العمومية‪.‬‬
‫المرحلة ما بعد األمر ‪ 2005/08/23‬لم يعد المعيار السابق "طبيعة البضاعة" الوحيد الذي يتحكم‬
‫في وصف الجريمة الجمركية‪.‬‬
‫لدى ال بدا أن نميز بين أعمال التهريب و الجرائم األخرى‪.‬‬
‫‪1.‬إذا تعلق األمر بأعمال التهريب ‪ :‬ليس هناك معيار ثابت للتمييز بين الجنحة و الجناية ‪ ،‬كل‬
‫الجرائم جنح ‪ ،‬االستثناء تكون جناية في حالتين ‪:‬و هم تهريب األسلحة ‪،‬و إذا كان التهريب يشكل‬
‫مساس خطير باألمن الوطني و االقتصاد الوطني و الصحة العمومية‪.‬‬
‫المشرع يتحدث عن األسلحة مهما كان نوعها بيضاء نارية‪....‬‬
‫األمر ‪97‬يتحدث عن األسلحة ‪ ،‬المشرع استعمل الجمع هل األسلحة أكثر من اثنين ؟ األمر متروك‬
‫لإلجتهاد القضائي ‪.‬إما بأكثر من قطعتين أو بقطعة واحدة ‪ ،‬المشرع لم يتحدث عن الذخيرة و‬
‫بلتفسير الضيق ال جناية‪.‬‬
‫بالنسبة لحالة " األمن الوطني و االقتصاد الوطني و الصحة العمومية ‪ ،‬عبارات تتضمن تأويالت و‬
‫تتنافى مع طبيعة القانون الجزائي الذي يتطلب الدقة ‪ .‬و التفسير الضيق‪.‬‬
‫‪2.‬في باقي الجرائم الجمركية األخرى ‪:‬أعمال االستيراد و التصدير بدون تصريح أو بتصريج‬
‫مزور و األعمال األخرى المعيار هو طبيعة البضاعة و ال بدا التمييز‪:‬‬
‫ـــ إذا كانت البضاعة محظورة أو خاضعة لرسم مرتفع جنحة و ما عداها مخالفة ‪.‬المادة‪325‬‬
‫تتحدث عن جنحة التصدير و االستيراد بضاعة بدون تصريح أو بتصريح مزور هي جنحة استثناءا‬
‫مخالفة الدرجة الثالثة طبقا للمادة ‪ 321‬أما باقي المخالفات في المواد من ‪ 315‬إلى ‪ 322‬و هده‬
‫الحاالت هي‪:‬‬
‫‪‬في حالة تقديم تصريح موجز يتعلق ببضاعة في طرود‪.‬‬
‫‪‬عند معاينة جريمة جمركية بعد مراقبة الطرود في البريد التي تحتوي على بضاعة ليست لها‬
‫طابع تجاري بل استعمال شخصي تكون مخالفة‪.‬‬
‫‪‬المخالفات التي يرتكبها المسافرين بتصريح مزور فهو مخالفة حتى و إن تعلق األمر ببضاعة‬
‫محظورة أو خاضعة لرسم مرتفع‪.‬‬
‫‪‬لكن إذا تعلق األمر بمخدرات أو أسلحة أو بضائع محظورة حظرا مطلقا أو خاضعة لرسم مرتفع‬
‫فهدا الحكم ال يطبق فهي جنحة‪.‬‬
‫توزيع الجرائم بين مختلف األوصاف‪:‬‬
‫‪1.‬أعمال التهريب‪:‬موزعة بين الجنح و جنايات‪:‬‬
‫ـــ الجنح المواد من ‪ 10‬إلى ‪ 13‬من األمر ‪:2005/08/23‬‬
‫‪.‬الجنح البسيطة المادة ‪1/10‬‬
‫‪.‬الجنح المشددة ‪ 4‬حاالت‪:‬‬
‫‪.‬الجنايات المواد ‪14‬و ‪ 15‬من األمر ‪2005/08/23‬‬
‫‪2.‬باقي الجرائم ‪ :‬ما عدا أعمال التهريب‪:‬‬
‫ـــ المخالفات موزعة على ‪ 4‬درجات ‪ :‬و كلها تتعلق ببضاعة ليست محظورة و ال خاضعة لرسم‬
‫مرتفع‪.‬‬
‫‪‬الدرجة ‪ : 1‬المادة ‪.319‬‬
‫‪‬الدرجة ‪ : 2‬المادة‬
‫‪‬الدرجة ‪ : 3‬المادة ‪.321‬‬
‫‪‬الدرجة ‪ : 4‬المادة ‪.322‬‬
‫ـــ الجنح ‪ :‬المادة ‪ 325‬تتعلق كلها باستيراد أو تصدير بضاعة محظورة أو خاضعة لرسم مرتفع‬
‫بدون تصريح أو بتصريح مزور‪.‬‬

You might also like