You are on page 1of 15

‫الوصية‬

‫‪ :‬قصة و سيناريو‬
‫عللا العلوي‬

‫الملخص‬

‫تحكي قصة هذا الشريط القصير عن احتضار شيخ أمام عائلته وهو قائد لقافلة‬
‫منذ سنوات حيث يوصي ابناءه الثالثاة بأن شروط قيادة القافلة في الصحراء‬
‫هي التحلي بالصبر والحكمة بالضافة الى وجود قلب مسالم وتائب‪ .‬ويواصل‬
‫الشيخ حكي تجربته الماضية في الحياة حيث يواجه صعوبات كبيرة تتمثال‬
‫بخيانة زوجته ومحاولة قتله من طرف عيسى الذى يطمح للوصول الى قيادة‬
‫القافلة بكل الطرق والسبل معتمدا في ذلك على مكر وعقلية المؤامرة يطو‬
‫وهي زوجة هذا الخير ذات سلوك شيطاني وخبيث‪ ..‬هكذا اذن وقبل موته‪,‬‬
‫اختار الشيخ ابنه المتوسط في العمر خالد ليكون رئيسا على القافلة في‬
‫‪.‬الصحراء نظرا لتحليه بشروط الحكم والرياسة‬

‫‪1‬‬

‫خارجي – رجل راكب ناقته – نهار‪1 .‬‬


‫عبر اطار كبير ‪,‬نشاهد نقطة سوداء تتحرك اتجاه الكامير ‪ ,‬وكلما ركزنا نظرنا ال‬
‫وتلك النقطة تكبر في حجمها‪.‬اذا‪,‬نفهم أنه رجل راكب ناقة بيضاء مسرعا اتجاه‬
‫‪.‬مجمع خيام في مكان ما في الصحراء‬

‫خارجي – رجل راكب ناقته – نهار‪2 .‬‬

‫حجم الصورة قد اكتمل ‪,‬نفهم أنه رجل أتيا من للنهاية‪ ,‬يقترب هذا الرجل الى‬
‫مجمع الخيام ‪.‬يبدو عليه شيء من التعب لن المسافة التي قطعها كانت كبيرة‬
‫‪.‬هذا الرجل متسوط العمر ذو لحية بيضاء تعطي لشخصيته شيء من الوقار‬
‫والحترام‪.‬انه طبيب تلك المنطقة الصحراوية النائية التي يسكنها سوى الرحل‬
‫‪.‬والبدو الرحالة‬

‫خارجي ‪ -‬الطبيب – نهار‪3 .‬‬

‫تحت أصوات الطفال الصاخبة ‪,‬ينز ل الطبيب من ناقته متجها الى خيمة كبيرة‬
‫التي يبدو انه يسيطر عليها جو من الحزن والكأبة‪.‬يستقبله رجل في مقتبل العمر‬
‫‪.‬ويدخله الى الخيمة‬

‫داخلي – الشيخ والطبيب – نهار‪4 .‬‬

‫يلقي الطبيب نظرة الى الشيخ الممتد على شكل افقي وهو في حالة متعبة كأنه‬
‫سيموت بعد هنيهة‪ .‬في الجهة اليمنى ‪,‬توجد زوجة الشيخ " زهرة " اما الولد‬
‫فهم في حالة مقلقة نظرا للحالة السيئة الظاهرة على محيى أبيهم‪ .‬سن اولد‬
‫‪.‬الشيخ في مقتبل العمر‪.‬هناك بعض من النسوة المنتمين الى المجمع‬

‫‪2‬‬
‫داخلي – الشيخ والطبيب – نهار‪5 .‬‬

‫‪ .‬مصطفى ‪ - :‬كبير السن يطمأن الشيخ بقدوم الطبيب – أبا هاهو الطبيب‬
‫‪-‬يأخد بيد الشيخ – ا ايشافيك‬ ‫‪ .‬الطبيب ‪:‬‬

‫الشيخ ‪ :‬ينظر الى الطبيب ‪ -‬جات أوقيتي أسي الطبيب ‪.‬ماتعييش راساك‬

‫‪.‬امعانا‬

‫‪ -‬الطبيب ‪ :‬ماتقلقش أرايس ‪.‬غايكون خير‪ – .‬يخاطب الطبيب زوجة الشيخ‬

‫‪ .‬خاصني انوجد شي احوايج‬

‫يخاطب زهرة – هاكي اعطيه اشويا اديال لعسل‪ -‬تأخد العسل من الطبيب وتناول‬

‫‪ -‬زوجعا جرعة صغيرة‬

‫‪ .‬الشيخ ‪ :‬ابقاي امعانا أزهرة ‪.‬أبغيتك‬

‫‪ .‬مصطفى ‪ :‬نمش امعاك انا اسي الطبيب‬

‫‪.‬يخرج كل من الطبيب و مصطفى‬

‫‪.‬خالد ‪ - :‬الولد المتوسط سنا ‪ -‬ا يشافيك ألوليد‪ .‬غادي أتشافا انشاء ا‬

‫‪ .‬مولي علي ‪ - :‬ينظر الى خالد بنظرة فيها غيرة ‪ -‬ا ايطول عمرك‬

‫‪ .‬الشيخ ‪ :‬مخاطبا زوجته ‪ -‬ولدك خالد خاصو ايتزوج بنت مولي أحمد‬

‫‪.‬خاصكوم تمشيوا للموعد فواد القصور للخطبة‬

‫‪3‬‬
‫‪.‬زهرة ‪ :‬انت امريض ‪.‬ماشي وقت الزواج‬

‫‪ .‬ينظر مولي علي الى خالد نظرة دونية يسودها غيرة دفينة‬
‫الشيخ ‪ - :‬يوجد صعوبة في التحدث ‪ -‬مولي علي‪.‬قرب عندي ‪.‬انت هو‬

‫‪.‬الصغير‪.‬راك اعزيز عليا بزاف‬

‫ماخصكش اتغير من خوك ‪.‬أنا عارف ‪.,‬منن كونت اصغير ‪,‬أنت‬

‫‪.‬الوحيد للي انساك‪ .‬خوك ماجابلكش شي حاجة امعاه من واد القصور‬

‫‪...‬مولي علي ‪ :‬يال ايطولا عمرك‬

‫‪ .‬يدخل مصطفى الى الخيمة ‪-‬‬

‫‪.‬الشيخ ‪ :‬سمعوني كاملين‪.‬أبغيتكم ادفنوني في واد القصور‬

‫زهرة ‪ :‬ا يخليك لينا ‪ .‬تنحني زهرة لتقبل الشيخ في جبينه‪.‬يتبادل نظرة حب‬

‫معها ثم يامرها أن تبقى في مكانها حيث أخدها من دقنها ورفعه الى أعلى‬

‫‪.‬وفجأة ظهرت نقطة سوداء كأنها حفرة في دقن زهرة‬

‫الشيخ ‪ :‬كاتشوفو هاد العلمة عند امكم‪.‬هادي هي سر وجودكم كاملين ‪.‬بغيتكم‬

‫اتفكروها دايمان ‪.‬هادي هي اوصيتى لكم ‪.‬هادي رمز تحدي الخوف واللم‪ .‬يترك‬

‫وجه زهرة‪ .‬يتنهد تنهيدة عميقة ثم يتفوه بكلمة لكن صعوبة التنفس تعيقه‬

‫‪.‬على ذلك مما جعل عيناه تحلق في السماء وفجأة تغادر روحه دنياها‬
‫‪4‬‬
‫‪.‬تصرخ زهرة صرخة مؤلمة ثم تصوب عدسة الكاميرا اتجاه فمها الصارخ‬

‫‪Montage sonore‬‬
‫خارجي – زهرة – نهار ‪6 .‬‬

‫نفس الفم الصارخ وسط مجمع الخيام حيث نكتشف زهرة مدفونة في الرض‬

‫يظهر فقط رأسها الممتد الى السماء بواسطة عود الزيتون ‪ .‬تتالم بقوة تحت‪.‬‬

‫‪ .‬لهيب وحرقة الشمس متوسلة الشيخ لفك أسرها الذي لم يعيرها اي اهتمام‬

‫‪ .‬فلشا باك – نلحظ دخول زهرة الى خيمية مستخفبة‬

‫خارجي ‪ -‬أبناء زهرة – نهار ‪7 -‬‬

‫أبناء زهرة وهم صغار في حالة حزن وبكاء لكن الشيخ يمنعهم من لمسها أو‬

‫القتراب منها في حين تستعد القافلة للرحيل وهي تتابع هدا الحدث المؤلم‬

‫بالضافة الى نظرات الحتقار والسخرية لسكان المجمع علما انهم ل يقدرون‬

‫‪ .‬فعل شيء لن زهرة قد أفحشت في حق زوجها‬

‫يتقدم الشيخ الى زوجته وعيناه مملوءة بالحإتقار والذلا لزهرة غير مباليا‬

‫بتوسولتها‪.‬يتبادل نظرة الوداع مع زوجته ثم يامر القافلة بالسير الى المام‬

‫‪ ,‬في حين تركت زهرة لمواجهة قدرها المحتوم ال وهو لهيب الشمس‬

‫‪.‬صخونة الرمال واحتقار رجال ونسوة المجمع‬


‫‪5‬‬

‫خارجي – عيسى ويطو – نهار ‪8 .‬‬


‫عيسى وزوجته يطو لهما علقة دم مع الشيخ‪.‬عيسى رجل طموح وعدواني‬

‫يحلم بأنه يكون يوما ما رئيسا على القافلة ‪.‬انه يريد أن يكون رئيسا على‬

‫القافلة و تسانده في هذا المر يطو التي تحتوي على شخصية مكيافلية حيث‬

‫تغري وتدفع زوجها بمكرها وخداعها الى السيطرة على القافلة وبالتالي‬

‫‪.‬يصبح عيسى رجل ذات كلمة ونفوذ‬

‫تنظر يطو الى زهرة نظرة مرعبة كأنها تحس أنها في مكانها وتخاطب زوجها‬

‫‪.‬يطو ‪ :‬أنا نفضل الموت على هاذ العذاب‬

‫‪.‬عيسى ‪ :‬كاتخافي من نظرة الناس وحإرقة الشمس وماكاتخافيش من ا‬

‫‪ .‬يطو ‪ :‬أنت باغي ليا شي نهار هاذ العذاب‬

‫عيسى ‪ :‬بلعكس ‪.‬أنت مرتي‪.‬أنا عارفك وحإافضك مزيان ‪.‬هداك اتشيطين اديالك‬

‫ماتحبسيش منو‪.‬انا فعل باغي انكون رايس على هاد القافلة‪ ,‬لكن دابة مام‬

‫‪.‬استعدش‬

‫‪.‬يطو ‪ :‬أومالك حإاكر راسك‪.‬أنت سيد ارجالا‬

‫‪ .‬عيسى ‪ :‬فين هي الحكمة والصبر‪ .‬الرياسة عندها شروط‬

‫‪6‬‬
‫تناول زوجها خنجره وتأمره بان يعطيها قليل من الماء‬

‫‪.‬ابقات دابا شي حإكمة وصبر‬


‫‪ ...‬يطو ‪ – :‬تمد له الخنجر – صافي ‪.‬صافي ‪ .‬خد هدا وأو أرا نشرب‬

‫أمام أنظار الجميع ‪,‬يامر الشيخ القافلة بالتحرك الى المام‪,‬في حين تبقى زهرة‬

‫وحدها في المجمع متوسلة ربها بأن يرزقها العون والصبر على تحدي‬

‫‪.‬معاناتها‬
‫سورة بتنوغرافية لفريق القافلة وهم يتأسفون لتلك المنظر المرعب حيث‬

‫يظهر أخلفة وأخيه محمد مهما في حالة خوف شديد‬

‫‪.‬الشيخ ‪ - :‬يأمر القافلة – يال هو‬

‫تغادر القافلة المجمع تاركة وراءها زهرة مستنجدة ومتسولة ربها للتخفيف‬

‫‪.‬من الموت المحتوم ‪ .‬تصرخ بقوة لقدرها‬

‫خارجي – القافلة – نهار ‪9 .‬‬

‫يغلب صوت ريح الصحراء على صرخات الجمال وأصوات حوافر الرحل ‪.‬يتقدم‬

‫القافلة الشيخ وصديقه موحى وفي الناحية الخرى يوجد * عسو* مع زوجته‬

‫يطو التي تراقبه باستمرار مع وجود بعض من النسوة وأطفالهن‪.‬يتقدم أخلفاو‬

‫‪.‬سيدي امبارك وبسخرية يتصارعان على من يأخذ الجمل‬

‫‪7‬‬
‫أخلفا ‪ :‬أمشي لهيه أوا‬

‫‪.‬سيدي امبارك‪ :‬أرا ‪.‬لنت ماتعرفش هاد الحيوان‬


‫خارجي – الطريق الى الصحراء – نهار ‪10 .‬‬

‫موحإى ‪ :‬ا أيكون معاك أالشيخ ؟‬

‫‪ :‬كان خصني أنطلقها ‪ .‬لكن القاعدة اديالا القبيلة غلباتني‬ ‫‪ .‬الشيخ‬

‫‪.‬موحإى ‪ :‬أنت راك رايس احإكيم ‪ .‬خاصك تعطي المثل‬

‫‪:‬أه‪ .‬الشمس كاتحرق في الوض وأو في قلبي‬ ‫‪ .‬الشيخ‬

‫‪.‬موحإى ‪ :‬غدا في الفجر ‪,‬غاديين انكونو عندها‬

‫‪ --‬نسمع صراخ في الفق ‪--‬‬

‫اسمع أموحإى ‪.‬أسمع ‪.‬صوتها واصل احإت لهنا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬الشيخ‬

‫‪.‬موحإى ‪ :‬انت حإكيم الشيخ ‪ .‬الصبر ديالك غير محدود‬

‫‪.‬الشيخ ‪ :‬غادي اتمنى يكونوا أولدها وأو راجلها احإداها‬

‫‪.‬واحإد لوقتا غاديا اتحدا الخوف واللم‪.‬غاديا تعرف ربها‬

‫‪ ----‬يسمع صوت زهرة في الفق ‪--‬‬

‫الشيخ ‪ :‬سمعتي هاد الصوت ؟‬

‫‪.‬موحإى ‪ :‬أل‪ .‬ماسمعت والو‬


‫‪8‬‬
‫خارجي – واحإة – نهار ‪11 .‬‬

‫تمر القافلة عبر واحإة كبيرة يوجد فيها ماء ونخل كثيف‪.‬يلعب الطفالا هناك في‬
‫‪ ,‬حإين يغسل النسوة ملبسهن‪.‬ينفرد الشيخ في مكان ما عند واحإة للوضوء‬

‫فيتبعه كل من عيسى وزوجته لصابته بمكروه‪,‬لكن ظهور الطفالا فجأة يمنع‬

‫‪.‬الزوجان الشريران من القيام بفعلهما‬

‫أخلفا ‪ :‬أمشي لهيه أوا‪.‬غادي انغسل فالما‬

‫سيدي امبارك‪ :‬ل أنا الولا للي غادي نغسل‪.‬يتصارعان في الماء في حين‬

‫يضحك عليهما الطفال‬

‫‪Musique mystérieuse‬‬

‫خارجي – الطريق الى الصحراء – نهار ‪12 .‬‬

‫تمر القافلة في الرمال وتغوص الفق كأنها سفينة كبيرة‪.‬تغيب الشمس ببطئ‬

‫حيث تمر عبر القافلة عبر شدراتها الحمراء‪.‬تدخل القفاة الى وادي القصور‬

‫حيث تلتحق بسوق صحراوي ‪ ,‬ينشط الطفال والنساء في حين يشتري الشيخ‬

‫‪.‬أشياء تهمه‬

‫أخلفا ‪ :‬أمشي لهيه أوا‪.‬احإنا في السوق دابا ‪.‬دير عقلك‬

‫‪ .‬سيدي امبارك‪ :‬باغي انالا الكفتا‬

‫‪9‬‬
‫خارجي ‪ -‬بزوغ القمر – ليل ‪13 -‬‬

‫مع بزوغ القمر ‪ ,‬تختار القافلة مكانا ما وتستقر فيه‪ .‬بينما يستعد الرجال‬
‫لنصب خيامهم ‪ ,‬يسود جو من المرح بين نسوة والطفال حيث يغردن‬

‫ويصفقن بجانب قبس من النار التي اشعله عيسى من قبل‪.‬يرقص كل من‬

‫محمد واخلفا مع الطفال‬

‫خارجي ‪ -‬عيسى ويطو – ليل ‪14 -‬‬

‫تستمر الهازيج الصاخبة مع رقص بعض النسوة في حين يصرخ الطفال‬

‫ويلعبون بالنارويحومون عليها بمرح وسرور‪.‬يدخل عيسى الى خيمته والتعب‬

‫‪.‬جلي في محياه في حين تهيأ يطو العشاء‬

‫يطو ‪ :‬عيسى ؟ أعيسى ؟‬

‫عيسى ‪ :‬أشكاين ؟‬

‫يطو ‪ :‬ابغيتي اتعشا دابا ؟‬

‫‪.‬عيسى ‪ :‬ما خصني والو ‪.‬انا غادي انعس‬

‫داخلي ‪ -‬الشيخ وحإمو – ليل ‪15 -‬‬

‫نسمع الموسيقى في العمق ‪.‬يأكل موحى جالسا قليل من التمر مع كاس من‬

‫‪.‬الحليب ‪.‬في حين يظل الشيخ واقفا في باب الخيمة يردد دعاءا روحانيا‬

‫‪10‬‬
‫‪" :‬ا اجعل يدك مبسوطة علينا وعلى أهلينا وأولدنا ومن معنا‬ ‫الشيخ‬

‫‪ " .‬برحإمتك‪ ,‬ول تكلنا الى أنفسنا طرفة عين ول أقل من ذلك ‪ ,‬يانعم المجيب‬
‫موحإى ‪ :‬الشيخ ؟ زيد خد ليك شي اتميرات ؟‬
‫‪ :‬ل‪.‬ل‪ .‬كل غير أنت ‪ .‬ال جاك انعاس ‪ ,‬خذ مكاني ‪.‬أنا غادي انتخلوة‬ ‫‪.‬الشيخ‬

‫‪.‬ينظر حمو الى الشيخ متأسفا للحالة النفسية التي يعاني منها الشيخ‬

‫خارجي ‪ -‬امرأة عجوز – ليل ‪16 -‬‬

‫يسود صمت عارم في الخيام لن جميع الرحل انصرفوا للنوم‪.‬تظهر امرأة‬

‫عجوز وتلتجا الى مكان النار حيث تلقي بأعشاب غريبة هناك‪.‬تجلس العجوز‬

‫‪.‬أمام النار وتردد كلمات غريبة‬

‫داخلي ‪ -‬يطو – ليل ‪17 -‬‬

‫عند اشتعال النار لهيبها ‪,‬تتاثر يطو بهذه الكلمات ويبدو انها تتهيا للستيقاظ‬

‫خارجي ‪ -‬امرأة عجوز – ليل ‪18 -‬‬


‫تزيد المرأة في همس كلمات الغريبة وكلما صعدت من كلماتها ال والنار‬

‫‪.‬تشتعل بقوة‬
‫داخلي ‪ -‬يطو – ليل – ‪19‬‬

‫تأثر هذه الكلمات على روح يطو كأنها صدمة كهربائية مما جعل جسدها يهتز‬

‫‪.‬بقوة ثم يرجع في مكانه‬


‫‪11‬‬
‫خارجي ‪ -‬امرأة عجوز – ليل ‪20 -‬‬
‫‪.‬‬
‫تلقي العجوز بالعشاب في النار وتكرر كلمات صاخبة وفجأة تمر أفعى بجانبها‬

‫‪.‬قاصدة خيمة يطو‬


‫‪21‬‬ ‫داخلي ‪ -‬يطو وعيسى – ليل –‬

‫‪.‬موسيقي يشبه صوت الفعى‬

‫تمر الفعى بجانب مرقد يطو بينما يتمتع عيسى بنوم عميق فاتحا فمه الى‬

‫السماء وبعد قليل تفتح يطو عيناها بشكل ميكانيكي كانها على موعد القيام‬

‫بشيء قبيح ‪.‬تنهض من فراشها وتتجه الى عمق الخيمة حيث يوجد مجمر‬

‫فتبدا النفخ فيه متمنية المزيد من لهيب النار مع ترديد نفس الكلمات الغريبة‬

‫‪.‬التي تقولها المرأة العجوز‬

‫خارجي ‪ -‬امرأة عجوز – ليل ‪22 -‬‬

‫‪.‬تزيد العجوز في همس كلمات الغريبة وكلما زادت كلماتها ال والنار تشتعل بقوة‬

‫خارجي‪ /‬خارجي ‪ -‬امرأة عجوز ويطو – ليل ‪23 -‬‬

‫تردد كل من يطو والمرأة نفس الكلمات امام لهيب النار الحارقة مما جعل يطو‬

‫تنحني على مجمرها لكي تفتح فمها لكي تبتلع قليل من الدخان ثم تلتجأ الى‬

‫‪12‬‬
‫عيسى ‪,‬تنحني عليه كانها تقبل فمه وبعد تنفخ الدخان من فمها الذي كانت قد‬

‫ابتلعته داخل فم عيسى ثم ترجع الى نفس وضعية النوم في مكانها ةتستغرق‬

‫‪.‬في نومها كأن شيئ لم يكن‬


‫خارجي ‪ -‬امرأة عجوز – ليل ‪24 -‬‬

‫‪.‬تضحك العجوز ضحكة غريبة ثم تنصرف في الظلم الدامس‬

‫داخلي ‪ -‬عيسى – ليل – ‪25‬‬

‫يستيقظ عيسى بشكل ميكانيكي هوالخر ويأخد الخنجر معه ثم يخرج من‬

‫‪.‬خيمته قاصدا خيمة الشيخ‬

‫داخلي ‪ -‬خيمة الشيخ – ليل ‪26 -‬‬

‫ينام موحى مكان الشيخ ملتويا بغطاء صوفي ‪ .‬يدخل عيسى متخفيا الى الخيمة‬

‫مقتربا من حمو ‪ ,‬ينظر اليه وهو ملتوي في غطائه معتقدا أنه الشيخ ورئيس‬

‫القافلة‪.‬ياخد عيسى خنجره ويدنو من حمو ثم يزيل غطاء موحى لكنه يصيب‬

‫‪.‬باحباط شديد‬

‫‪ :‬عيسى !‬ ‫حإمو‬

‫‪13‬‬
‫خارجي ‪ -‬خيمة عيسى – في الفجر ‪27 -‬‬

‫خرج كل الرحل خارج خيامهم لمعرفة مصير عيسى‪ .‬وبعد قليل ‪ ,‬يخرج عيسى‬

‫‪ .‬باكيا و ممسكا زوجته بيده‪ .‬شعر يطو في الرض وثيابها ملطخة بالدم‬
‫يضع زوجته بجانب مكان النار ويقصد الشيخ وحمو اللدان ينظران اليه‬

‫‪.‬باحتقار‬

‫عيسى ‪ :‬حإكم قاس‪ 20 .‬عام وأنا تائه في الصحراء منفي ‪ .‬علش ماحإكمتو‬

‫عليا بالشنق ؟‬

‫‪ :‬ا أيكون فعوانك أولدي‬ ‫‪ .‬حإمو‬

‫خلل بكاء نسوة المجمع ‪,‬ينظر اليه الشيخ نظرة الوداع مغادرا المكان وعند‬

‫انصرافه يناوله طفل قليل من الماء في حين يمشي اتجاه مكان مجهول ووعر‬

‫‪.‬في عمق الصحراء‬

‫خارجي – الرجوع عند زهرة – في الفجر ‪28 -‬‬

‫بعد وقت ما في الصحراء العسيرة ‪ ,‬تدخل القافلة الى مكان المجمع حيث توجد‬

‫زهرة مغمى عليها لكنها عندما أحست بحوافر الرحل ‪ ,‬بكت بكاءا حزينا‬

‫برفقة مجموعة من الرحل ‪ ,‬اخرج الشيخ زوجته باكية ومتعبة والتجأ بها‪.‬‬

‫‪ .‬الى خيمته تحت زغاريد النساء‬


‫‪14‬‬
‫خارجي – الرجوع عند زهرة – في الفجر ‪29 -‬‬

‫يلتحق بالشيخ أبناءه الثلتة وبنفس الطار يخرج ثلثة رجال محملين بابيهم‬

‫قصد الدفن وتتبعم زهرة حزينة ممجدة ومفتخرة بزوجها الشيخ بما حباه ال‬
‫‪.‬بصبر وحكمة‬

‫النهاية‬
‫‪ :‬قصة و سيناريو‬

‫عللا العلوي‬

You might also like