Professional Documents
Culture Documents
٢
3
4
٥
٦
٧
٨
يطلب المدرب من كل مشارك أن يذكر اسمه ومهنته ،ويجيب على التساؤل اﻵتي:
"ماذا لو لم أكن في قاعة التدريب اﻵن!! ...ما اﻷعمال التي كان من المفترض
أن أقوم بها في هذه اللحظة عمليا ً أو اجتماعياً؟"
٩
يتم تقسيم المتدربين إلى مجموعات بحد أقصى ٥متدربين لكل مجموعة.
ويقوم أفراد المجموعة بتبادل وجهات النظر في مناقشة اﻷمور التالية:
ما الفرق بين كل من )التوجيه – التدريب – التنظيم – الكوتشينج(
ما هي المهارات الواجب توافرها في المدرب المتميز؟
اقترح خمسة استراتيجيات يمكنها أن تساهم في عملية توجيه الموظفين بشكل فعال.
ما هي اﻷسس العامة للتوجيه الصحيح؟ وما هي مبادئه؟
١٠
مفهوم التوجيه:
هي عملية تنطوي على كل اﻷنشطة التي صممت لتشجيع المرؤوسين على العمل بكفاءة وفاعلية على كل
من المدى القريب والبعيد .كما ينظر إليها على أنها مهمة مستمرة لصنع القرارات وتسجيلها في أوامر
وتعليمات سواء كانت هذه اﻷوامر وتلك التعليمات عامة أو خاصة.
وتعتبر هذه العملية من الوظائف الصعبة ويرجع سبب صعوبتها إلى أن المدير يتعامل مع الناس وهم قوى
مركبة يختلفون في شخصياتهم ولكل منهم أهدافه ودوافعه التي قد تتفق مع أهداف المنظمة أو قد تتعارض
أحيانا ً معها.
١١
مفهوم التدريب:
التدريب هو عملية “تنمية مهارة” ،وعادة ما يُقدم في شكل دورات .فعلى سبيل المثال ،هناك تدريب مهني
كالتدريب على المهام الوظيفية أو الفنية ،وهناك تدريب أسري كدورات التربية والتعاون اﻷسري ،وغير
ذلك .فالخاصية اﻷبرز في التدريب هو تطوير مهارة ما ،حيث يقوم المدرب بمساعدة المتدرب على تنمية
تلك المهارة من خﻼل التعليم والممارسة العملية وغير ذلك من الوسائل التدريبية المعروفة.
١٢
مفهوم الكوتشينج:
الكوتشينج عبارة عن عملية تسهيل الوصول إلى الهدف من خﻼل اﻷسئلة وإعطاء التغذية الراجعة
)(feedbackبطريقة خاصة جدا ً تغوص في قلب الهدف ،كل هذا من خﻼل إجابات الشخص ذاته من غير
تدخل بمعلومات وﻻ اقتراحات من الكوتش.
١٣
.١مبدأ تجانس اﻷهداف:
ينادي هذا المبدأ على أن فاعلية التوجيه تتوقف على وجود تجانس بين أهداف اﻷفراد وأهداف المؤسسة،
ﻷن كل فرد يعمل على تحقيق أهدافه الشخصية من خﻼل عمله في المؤسسة ،إﻻ أنه من المهم جدا تحقيق
أهداف المؤسسة ،فهذا يعني تحقيق أهداف العاملين بمعنى أنه تحققت أهداف المؤسسة فغنها ستعمل حتما
على إشباع حاجيات اﻷفراد.
14
.٢مبدأ وحدة الرئاسة:
ينص هذا المبدأ على أنه ﻻ يكون الفرد مرؤوس ﻷكثر من رئيس واحد ،وذلك منعا لﻼحتكاك وضمانا
لﻺحساس بالمسؤولية الشخصية ،ﻷن اﻷفراد يتجاوبون أكثر وأفضل تجاوب عندما يوجهون من طرف
رئيس واحد .
15
تكمن بعض اﻷفكار التي تمثل أساس جيد لممارسة وظيفة التوجيه على النحو المستهدف ومن بين هذه
اﻷسس ما يلي:
ضرورة تحديد الهدف ،حيث يمثل الهدف المحور اﻷساسي للتوجيه بأي نشاط داخل المنظمة أي أنه •
أساس توجيه الجهود المبذولة على مستوى الفرد والجماعة داخلها ،وفي هذا الصدد تجدر اﻹشارة إلى
ضرورة وجود اتفاق وتكامل بين أهداف المنظمة ذاتها.
وحدة التوجيه ووحدة اﻷمر أساس لتجنب التعارض في اﻷوامر والتعليمات الصادرة للمرؤوسين •
كأفراد أو كمجموعات.
ضرورة التعاون بين الرؤساء والمرؤوسين وبين الزمﻼء في نفس المستوى التنظيمي فالتعاون هو •
دعامة أي عمل جماعي ناجح.
العدالة في المعاملة مع المرؤوسين وضرورة بناء واتخاذ القرارات المرتبطة أي حالة من حاﻻت •
التمييز في منح الثواب أو توقيع العقاب على أسس موضوعية.
تنمية مفهوم الرقابة الذاتية كوسيلة لدعم الثقة بين الرئيس والمرؤوس من ناحية ،وكذلك تنمية روح •
الوﻻء واﻹحساس بالمسؤولية من ناحية أخرى.
١٦
يتم تقسيم المتدربين إلى مجموعات بحد أقصى ٥متدربين لكل مجموعة.
ويقوم أفراد المجموعة برسم صورة معينة توضح أهم خطوات التوجيه الفعال.
تقوم كل مجموعة بترشيح أحد أفرادها ليقوم بإثارة النقاش حول هذه الصورة
وتحليل المعلومات واﻷهداف فيما يتعلق بهذه اﻷسس والمعايير.
١٧
١٨
التوجيه ينطوي بصفة أساسية على عدد من العناصر هي:
١٩
يستمد التوجيه أهميته من كونه الوظيفة التي تعكس حسن أو سوء أداء العملية اﻹدارية كلها ،فبعد أن يتم
تحديد اﻷهداف وتوزع الواجبات بوضع الفرد المناسب في المكان المناسب فﻼبد من إعﻼم اﻷفراد
وإرشادهم وتشجيعهم وقيادتهم نحو تحقيق اﻷهداف وهذه هي وظيفة التوجيه.
إذا تمت العملية اﻹدارية واكتملت بدقة فإن مسؤولية التوجيه تصبح سهلة وميسرة وأما إذا أختلت هذه
العملية في إحدى مراحلها أو لم تلقى العناية التي تستحقها فﻼبد وأن ينعكس هذا اﻻختﻼل في وظيفة التوجيه
فمثﻼ إذا لم توزع الواجبات على اﻷفراد واﻷقسام واﻹدارات لكي تسهم في تحقيق اﻷهداف والخطط فسوف
يؤدي ذلك إلى ضعف اﻻلتزام تجاه المنظمة والتهرب من المسؤولية ،كذلك تم شغل المراكز اﻹدارية ﻷفراد
ﻻ يملكون كفاءات ومؤهﻼت متناسبة مع واجباتهم فإن اﻷمل يصبح ضعيفا في تحقيق فعالية اﻷداء وبالتالي
تتأثر وظيفة التوجيه.
٢٠
ووظيفة التوجيه وإن كان يتعين أداؤها جميع مستويات اﻹدارة إلى أن أهميتها تتزايد في المستويات الدنيا
حيث تكون العﻼقة مباشرة بين الرئيس والمرؤوسين )أفراد وجماعات( وحيث تتزايد أهمية التعليم
واﻹرشاد وحيث تظهر فعالية قيادة الناس والتأثير فيهم ﻹنجاز اﻷهداف ففي هذا المستوى يتم اتصال المدير
بالمرؤوسين مرات ومرات ،حيث تسنح لهم الفرصة لتبادل الرأي في شأن مشاكلهم الشخصية وظروفهم
المعيشية باﻹضافة إلى مشاكل العمل وطرق إنجازه بفاعلية.
٢١
لماذا تعتبر وظيفة التوجيه أكثر الوظائف اﻹدارية تعقيداً؟
ﻷن وظيفة التوجيه تركز على العنصر البشري ،إذ تتولى ارشاد اﻷفراد وتوجيههم واﻹشراف عليهم ،أي
تتعامل مع اﻷفراد ،أي مع عوامل مركبة في النفس البشرية ،وبعض هذه العوامل غير معروفة ،والبعض
ﻻ يمكن السيطرة عليه أو التنبؤ به.
٢٢
النموذج اﻷول :نموذج جرو GROW
ما هو نموذج GROW؟
من المعلوم أن احد أهم اﻻدوار للقائد هو تدريب أعضاء الفريق ليكون إنجازهم بشكل افضل.
ونموذج GROWسيمكنه من توجيه أعضاء فريقه على حل المشكﻼت واستغﻼل الوقت وتركيز الجهد
واتخاذ قرارات جيدة.
إن تسمية ” ” GROWترمز إلى المكونات اﻷساسيه لهذا النموذج باللغة اﻻنكليزية والتي هي:
”“Gالهدف ” “GOALتحديد الهدف المأمول الوصول اليه.
” “Rالواضع الحالي” “REALITYتحديد الوضع الحالي بما فيه من مشاكل وصعوبات وما هي المسافة
عن الهدف.
” “Oالمعوقات و الحلول ” “OBSTACLESو” “OPTIONSتحديد العوائق التي تمنع الوصول للهدف
وإيجاد طرق حلها.
” “Wاﻻلتزام ” “Willوضع الخطط الﻼزمة للوصول إلى الهدف مع اﻷخذ بعين اﻻعتبار حل جميع
المعوقات.
هذا النموذج عبارة عن خطة على القائد أن يستخدمها على الشكل التالي:
• يساعد أعضاء الفريق أن يقرروا إلى أين هم ذاهبون Goal
• يقيّم أين هم اﻵن Their current reality
• يحدّد الطرق المختلفة The optionsلتحقيق الرحلة
٢٣
يحدّد اﻻلتزام واﻹرادة Willلتنفيذ هذه الرحلة )سوف أفعل -كيفية المضي قدما( •
٢٣
النموذج الثاني :نموذج أوسكار OSCAR
ضا يعتمد هذا النموذج على خمسة مراحل وهي:
وهو من النماذج الشهيرة أي ً
معرفة موضعك اﻵن وما النتائج بعيدة المدى التي تريد الوصول إليها. •
ثم معرفة الواقع من حولك. •
ثم تحديد الخيارات التي لديك والتي من الممكن أن تنتقل بك لمرحلة أفضل. •
ثم البدء في العمل من خﻼل معرفة اﻹجراءات التي ستقوم بها ومتى ستقوم بها وما مدى استعدادك •
للقيام بها.
وأخيرا المراجعة أو إعادة النظر فيما قمت به وكيف يمكنك تطوير العمل للوصول ﻷفضل النتائج.ً •
٢٤
النموذج الثالث :نموذج سيجار CIGAR
يعتمد هذا النموذج على خمسة مراحل كذلك تتمثل في طرح اﻷسئلة التالية:
٢٥
النموذج الرابع :نموذج CLEAR
ويعمل من خﻼل مراحله الخمسة كالتالي:
٢٦
درب COACHالنموذج الخامس :نموذج ّ
ضا :
ويقف على خمسة مراحل أي ً
٢٧
النموذج السادس :نموذج و ِ ّجه STEER
٢٨
عزيزي المتدرب ..من أهم المشاكل التي تعوق عملية التوجيه هو عدم وجود قنوات
اتصال بين المديرين والعاملين فينعكس ذلك على عدم تحقيق التطوير الوظيفي.
لذلك قم بالتعاون مع أفراد مجموعتك ﻻقتراح أكبر عدد ممكن من اﻷفكار المميزة
واﻹبداعية لحل هذه المشكلة وتبادل وجهات النظر مع المجموعة اﻷولى.
٢٩
30
٣١
مفهوم التدريب:
هو العملية المنظمة التي يتم من خﻼلها تغيير السلوكيات والمعارف والدافعية من أجل تحسين عملية التوافق
بين خصائص وقدرات الموظف ،وبين متطلبات العمل .
سر تقدّم أو تخلّف أي مجتمع وهو مسئول عن نجاح أية مؤسسة من المؤسسات وهو مسئول
وهو الذي يف ّ
أيضا عن فشل أي منها.
٣٢
أهمية التدريب
أهمية التدريب للمنظمة:
زيادة اﻹنتاجية واﻷداء التنظيمي ،إذ أن إكساب العاملين المهارات والمعارف الﻼزمة ﻷداء وظائفهم •
يساعدهم في تنفيذ المهام بكفاءة وتقليص الوقت الضائع والموارد المادية المستخدمة في اﻹنتاج .
يساهم التدريب في خلق اﻻتجاهات اﻹيجابية لدى العاملين نحو العمل والمنظمة . •
يؤدي إلى توضيح السياسات العامة للمنظمة ،وبذلك يرتفع أداء العاملين عن طريق معرفتهم لما تريد •
المنظمة منهم من أهداف .
يؤدي إلى ترشيد القرارات اﻹدارية وتطوير أساليب وأسس ومهارات القيادة اﻹدارية . •
يساعد في تجديد المعلومات وتحديثها بما يتوافق مع المتغيرات المختلفة في البيئة . •
يساهم في بناء قاعدة فاعلة لﻼتصاﻻت واﻻستشارات الداخلية ،وبذلك يؤدي إلى تطوير أساليب •
التفاعل بين اﻷفراد العاملين وبينهم واﻹدارة .
٣٣
أهمية التدريب للعاملين:
ويحقق التدريب فوائد أخرى للعاملين من أهمها:
مساعدة العاملين في تحسين فهمهم للمنظمة وتوضيح وأدوارهم فيها . •
مساعدتهم في حل مشاكلهم في العمل . •
يطور التدريب العاملين وينمي الدافعية نحو اﻷداء ويخلق فرص للنمو والتطوير لدى العاملين . •
مساعدتهم في تقليل التوتر الناجم عن النقص في المعرفة أو المهارات . •
يساهم في تنمية القدرات الذاتية لﻺدارة والرفاهية لدى العاملين. •
٣٤
.١مبدأ مواكبة التطور:
وهذا المبدأ من المبادئ المهمة للتدريب حتى يكون التدريب معينا ً ﻻ ينضب يتزود منه الجميع لكل ما هو
جديد وحديث في كافة مجاﻻت العمل وبأحدث أساليب التكنولوجيا في التدريب.
.٢مبدأ الواقعية:
ﻻبد وأن يكون التدريب واقعي وملموس بمعنى أن يلبي اﻻحتياجات الفعلية للمتدربين ويتناسب مع
مستوياتهم وقدراتهم.
.٣مبدأ اﻻستمرارية:
ويقصد باستمرار التدريب تكرار ظهور عناصر الرسالة التدريبية سوا ًء كانت )معلومات /اتجاهات/
مهارات /سلوكيات( .وأن عودة ظهور هذه العناصر يعطي للمتدرب فرصا ً متكررة للتفكير بالعمل بصورة
يكون لها اﻷثر الكبير في استيعاب المعرفة والمهارات والسلوكيات بطريقة فعالة ويقصد أيضا ً باستمرارية
التدريب أنه يبدأ فور انتهاء التعليم وقبل استﻼم العمل ثم يستمر التدريب مع بداية الخدمة.
٣٥
.٤مبدأ التدرج:
وهنا يجب أن يتدرج التدريب في تقويم المادة التدريبية بداية بالمعلومات والمعارف اﻷساسية ثم تندرج منها
إلى مشاكل التطبيق التقليدي.
.٥مبدأ الشمول:
وهنا يمتد نشاط التدريب ليشمل جميع الوظائف العاملة بالمؤسسة من مختلف التخصصات ولكل المستويات
في أسفل القاعدة التنظيمية للمؤسسة إلى قمتها وذلك بهدف وجود عﻼقة مشتركة بين جميع اﻷفراد العاملين
اﻷمر الذي يؤدي إلى تنسيق وتنظيم جهودهم وتوجيهها نحو تحقيق أهداف المؤسسة.
٣٦
يشمل التدريب خمسة مجاﻻت أساسية هي :
.١المعرفة : Knowledge
مساعدة المتدرب على تعلم وفهم وتذكر الحقائق والمعلومات والمبادئ.
.٢المهارات : Skills
وهي عبارة عن أي تصرف أو عمل مادي يقوم به الشخص المتدرب مثل تشغيله للحاسب اﻵلي.
.٣اﻷساليب :
ويقصد بها التطبيق للمعرفة والمهارات في موقف دينامي بمعنى طريقة التفكير والسلوك مثل قيادة السيارة
أو الطائرة.
٣٧
.٤اﻻتجاهات :
وهي اﻻتجاهات التي يمكن تعديلها أو تغييرها ومعنى هذا أن هناك عوامل كثيرة تؤثر في اتجاهات الفرد
ومعتقداته وفي ذات الوقت ﻻ يمكن تغييرها بأي حال من اﻷحوال ،لذا يركز التدريب على السلوك الذي
يمكن تعديله أو تقويمه.
.٥الخبرة : Experience
وهى ناتجة عن الممارسة والتطبيق العملي للمعرفة والمهارة واﻷسلوب في عدة مواقف مختلفة خﻼل فترة
طويلة من الزمن ،وبالتالي فإن هذا المجال ﻻ يمكن للفرد أن يتعلمه من داخل قاعة التدريب.
٣٨
يتم تقسيم المتدربين إلى مجموعات بحد أقصى ٥متدربين لكل مجموعة.
ويقوم أفراد المجموعة بتبادل وجهات النظر في النقاط التالية:
ما النتائج التي سوف تترتب من عدم وجود عملية التدريب في المنظمة؟
تصنيف جدول اختياري ﻷهم مبادئ التدريب ،ويتم تشخيصها وفقا ً
لكل مبدأ من هذه المبادئ.
٣٩
٤٠
٤١
.١المعرفة واﻹلمام بالموضوع
من الضروري أن يكون المدرب ملما بالموضوع الذي سيقوم بتدريبه وإفهامه لﻶخرين وعليه أن يكون
ملما بجميع وسائل التدريب ،ﻷن اﻻعتماد على الخبرة فقط ﻻ يعتبر كافيا لنجاح المدرب ،بل يجب أن
يوفر وسائل التدريب المساعدة.
.٣قوة الشخصية
إن قوة الشخصية ضرورة ﻻبد منها للنجاح في أي مسعى أو مجال ﻻسيما عندما يعمل الناس في عمل
واحد مشترك ،وعلى كل مدرب أن يﻼحظ المدربين اﻵخرين ويقارن بين مميزات شخصياتهم وشخصيته
وعندها عليه أن ينمي شخصيته التي تساعد على نجاحه كمدرب ناجح ويتجنب تلك المميزات التي تتعارض
وفاعلية التدريب.
٤٢
.٤القيادة الصحيحة
يجب أن يتوفر في المدرب الناجح صفات القائد الذي يمكن أن ينمي العادات الحسنة والسلوك الجيد والكفاءة
والمميزات الخلقية في المجتمع و تتوفر فيه أيضا القيادة الصحيحة ويستطيع أن يدير التدريب دون وجود
أي مشاكل.
ومن الضروري أن تتوفر السيطرة واﻹدارة القوية على المجموعة قبل تدريبها.
.٥الرغبة في العمل
على أن تكون لديه الرغبة الخالصة واﻻهتمام نحو المتدربين ونجاحهم والموضوع الذي يقدمه واﻷسلوب
التدريبي الذي يقدمه.
وإذا أراد المدرب أن يكون ناجحا عليه أن يتجاوب في فهم مشاكل المتدربين وأن يكون عادﻻ في معاملة
كل فرد منهم.
المدرب الناجح الذي تتوفر فيه المعرفة والتخصص في عمله يمكنه أن يزيد ويقوي معلوماته ومهارته في
كل لحظة وأن يستغل كل جهده لرفع وتحسين مستوى كفاءته .
.٦اﻻستعانة باﻵخرين
إن المدرب الناجح هو الذي يؤمن بمبدأ التعاون مع اﻵخرين من زمﻼئه وهذا يساعده على كشف نواحي
الضعف والقوة في العمل بسرعة أكثر ،وأن يرحب باقتراحاتهم إذ باستطاعة المدرب اﻵخر ومساعد
المدرب أو المراقب أن يقدم توجيهات ونصائح وتصويب أخطاء يمكن أن يقع فيها المدرب.
٤٣
.١مهارات التخطيط:
عليك كمدرب إتقان مهارة التخطيط ،فالتخطيط الفعال لكافة جوانب التدريب قبل مباشرة التدريب هو العامل
اﻷساسي في نجاح التدريب ،وعليك التخطيط في الجوانب التالية:
٤٤
.٢مهارة إدارة المجموعات:
يجب أن يمتلك المدرب هذه المهارة ويديرها بكفاءة عالية ،حيث أن تقسيم المتدربين إلى مجموعات تدريبية
صغيرة هو تكنيك أساسي في التدريب الناجح خصوصا ً عند استخدام نشاطات تقنيات التدريب المختلفة،
فالمدرب الناجح عليه أن يدير تلك المجموعات بكفاءة عالية ،فعليه أن:
٤٥
.٣مهارة إدارة الوقت:
يجب أن يمتلك المدرب هذه المهارة ويديرها بكفاءة عالية ،من حيث إدارة البرنامج التدريبي والجلسات
التدريبية والنشاطات وحتى أوقات اﻻستراحة كل حسب الوقت المخطط له في برنامج الدورة.
وفي حال لم يستطع اﻻلتزام بالوقت المحدد بسبب صعوبة فهم موضوع ما أو لتقنية نشاط أخذت وقت
أطول من المخطط له يستطيع أن يعوض ذلك باﻻختصار من أوقات اﻻستراحة لذلك اليوم فقط لكن عليه
اﻻتفاق حول ذلك مع جميع المشاركين ،فﻼ ينفذ القرار لوحده ،فاﻻلتزام بالوقت يعني التخطيط السليم
والناجح للموضوعات التدريبية ،ويجب أن يكون المدرب نموذجا ً لﻼلتزام بالوقت.
٤٦
.٤مهارة إدارة الجلسات:
يجب أن يمتلك المدرب هذه المهارة ويديرها بكفاءة عالية ،فدور المدرب هو إدارة التدريب والمدربين
بالتعاون المشترك وتقسيم اﻷدوار بينه وبين المشاركين ،وذلك من خﻼل:
٤٧
.٥مهارة إدارة التنوع داخل الجلسات التدريبية:
ّ
يجب أن يمتلك المدرب مهارة إدارة التنوع بكفاءة عاليه ،فغالبا ما يكون المشاركين من خلفيات ثقافية
واجتماعية واقتصادية متنوعة وأساليب التعلم لديهم متنوعة ،يجب مراعاته لكل ذلك من خﻼل:
٤٨
.١التقييم الذاتي:
تتطلب عملية التقييم الذاتي من المؤسسة التدريبية أن تقوم بفحص عملها بصورة دورية ،وتصدر حكمها
على أدائها بالمقارنة مع المعايير المتفق عليها ويكون ذلك بتطبيق اﻵتي:
٤٩
.٢حل المشكﻼت:
ويتطلب حل المشكﻼت اﻵتي:
٥٠
.٣التقارير والوثائق:
يتم اﻻحتفاظ بها لتوثيق جميع المعلومات المتعلقة بضبط الجودة في التقييم ،وتعتبر التقارير المكتوبة إحدى
أهم أنواع اﻻتصال في نظام ضبط الجودة ،وهي تخدم العملية برمتها ،كما تخدم المعنيين جميعهم بهذا
العمل.
.٤المتابعة:
إن أي نظام جودة بحاجة للمتابعة ،ولذلك فنحن بحاجة إلى:
٥١
.٥تقييم البرنامج:
هي عملية في غاية اﻷهمية لمعرفة التغذية الراجعة ،ويمكن استنتاجها من المتابعة الحقيقية ،وتقييم الذات،
واستفتاء اﻷشخاص المعنيين للتأكد من أن اﻹفادة التي تم التخطيط لها تحققت ،وقد يكون هذا من خﻼل
اﻹجابة على اﻷسئلة اﻵتية:
.٦الخطة الزمنية:
إنه من خﻼل تطبيق نظام ضبط الجودة فإن هناك أسئلة هامة يجب طرحها هي:
٥٢
٥٣
54
٥٥
تحديد اﻻحتياجات التدريبية:
هي الفجوة الظاهرة وغير الظاهرة في أداء الموظف إما في مهاراته أو معارفه أو معلوماته أو اتجاهاته،
وتحتاج إلى تغيير أو تعديل حتى تتناسب مع متطلبات وظيفته الحالية أو المستقبلية ،بدرجة من الجودة
واﻹتقان حتى يحقق أهداف المنظمة التي يعمل بها.
وعرف أيضا ً بأنه :مجموعة من التغييرات والتطورات المطلوب إحداثهـا فـي الفرد ،والمتعلقة بمعارفه
ومهاراته واتجاهاته ،بجعلـــه ﻻئقًا لشغل وظيفة ،أو أداء اختصاصات وظيفته الحاليـــة بما يحقق أهداف
المنظمة بالكفاءة المطلوبة.
٥٦
وترتبط عملية تحديد اﻻحتياجات التدريبية في اﻷساس بالحاجة إلى عﻼج مشاكل العمل من خﻼل التدريب،
مع اﻷخذ باﻻعتبار أنه توجد مشكﻼت أخرى قد ﻻ يعالجها التدريب ،مثل ما قد يظهره التحليل التنظيمي
للمنظمة والذي يسبق عادة تحليل اﻻحتياجات التدريبية ،وبناء على ذلك يصبح تحديد اﻻحتياجات التدريبية
هو اﻷداة الرئيسية التي يمكن من خﻼلها تحديد مجاﻻت تطوير وتنمية أداء اﻷفراد من خﻼل العملية
التدريبية.
أي أن مفهوم تحديد اﻻحتياجات التدريبية يحدد ما إذا كانت هناك فجوة في أداء الموظف أو فجوة في
المنظمة أو الوظيفة حيث يكون مسمى الوظيفة شيئًا والموظف يعمل شيئًا آخر .وأحيانًا يحدد اﻻحتياج
بسبب تقنية جديدة أدخلت على المنظمة أو تعديل أو تغيير في الهيكل التنظيمي وغيره أي أنه ﻻ يحتاج
التحديد للتدريب دائ ًما.
٥٧
إن عملية تحديد اﻻحتياجات التدريبية عملية مهمة وحاسمة لفعالية البرامج التدريبية وذلك لﻸسباب
التالية:
إن تحديد اﻻحتياجات التدريبية هو اﻷساس لكل عناصر العملية التدريبية وأهمها عملية تحديد •
اﻻحتياجات التدريبية ،وتصميم محتوي البرنامج التدريبي ونشاطاته ،وتقييم البرنامج التدريبي .فتحديد
اﻻحتياجات التدريبية يعد مؤشرا يوجه التدريب توجيها صحيحا في تلك العمليات الفرعية.
يساعد تحديد اﻻحتياجات التدريبية في التركيز على اﻷداء الحسن ،والهدف اﻷساسي من التدريب. •
يوضح تحديد اﻻحتياجات التدريبية اﻷفراد المطلوب تدريبهم ،ونوع التدريب المطلوب ،والنتائج •
المتوقعة منهم.
في غياب تحديد اﻻحتياجات التدريبية أو تحديدها بشكل غير دقيق ،إضاعة الجهد والوقت والمال. •
٥٨
ونظرا لكون عملية تحديد اﻻحتياجات التدريبية ليس عمﻼ سهﻼ كما يظن البعض ،فهو عمل مسحي منظم
يكون في العادة عبارة عن جهد تعاوني جماعي تضطلع به كافة أجهزة المنظمة بغية معاينة وفحص الفجوة
ما بين أهداف محددة و وضع قائم فعﻼ.
ويكون هذا الجهد في صورة برنامج منظم أساسه وغرضه تحديد اﻻحتياجات التدريبية للمتدربين ،والتي
تنبع من احتياجهم الفعلي في الجوانب التي يشعرون بنقص في معرفتهم أو إتقانهم لها .فانه قد يشترك في
تحديدها عدد من الجهات ذات العﻼقة وفقا لمستوى وموقع المتدربين المستهدفين ،وتبعا للهدف العام المراد
تحقيقه.
٥٩
هناك نوعان من مفاهيم اﻹدراك هي:
٦٠
وسائل جمع المعلومات حول اﻻحتياجات التدريبية للمؤسسة:
تحليل السجﻼت الخاصة بالمؤسسة :إحصائيات العاملين ،تقارير التدريب ،تقارير اﻷداء لﻸفراد ،القرارات
الخاصة بالقوى العاملة ...الخ.
المقابﻼت الرسمية وغير الرسمية مع المسئولين الرئيسين.
المﻼحظات المباشرة.
مسح المناخ العام :معرفة شعور واتجاهات العاملين نحو اﻷعمال التي يقومون بها.
العصف الذهني :للحصول على وجهات نظر العاملين في المؤسسة عن اﻻحتياجات التدريبية عن طريق
اﻻستبيان المناسب للوظيفة التي يشغلها الموظف.
٦١
عزيزي المتدرب ...قم بالتعاون مع مدربك في مناقشة اﻵتي:
يتم تحديد اﻻحتياج التدريبي من خﻼل المعادلة اﻵتية:
)وصف الوظيفة +معايير أدائها -المستوى الذي يؤدي فيه الموظف مهام الوظيفة(
في ضوء ما درست ..كيف يمكن تطبيق هذه المعادلة بشكل عملي؟
٦٢
٦٣
٦٤
هناك الكثير من الصعوبات التي قد تحول دون التنفيذ الفعال لتقدير اﻻحتياجات التدريبية على أرض الواقع
فهناك مشاكل متعلقة بالموارد من حيث الوقت والتكاليف إضافة إلى العديد من الصعوبات المختلفة
والمتعلقة بالمفاهيم والسمات المؤسسية.
وإدراك هذه اﻷمور في المراحل اﻷولى يساعد بشكل عام في تصميم إجراءات عملية لتقدير اﻻحتياجات
التدريبية بشكل مﻼئم .فاﻻحتياج يعبر عن الفجوة بين الوضع الراهن )ما هو كائن( والوضع المأمول أو
المثالي )ما يجب أن يكون(
٦٥
إذا طبقنا هذا المفهوم على متدرب ما فإن ذلك يحدد )الفجوة في القدرات( وهي النقص في المعارف
والخبرات والسلوك واﻻتجاهات التي تحول دون القيام بأداء المهام الوظيفية بالمستوى المطلوب.
يفرق بين نوعين من اﻹجراءات المحتملة عند اكتمال عملية تقدير اﻻحتياجات على
ميزة هذا النموذج أنه ّ
النحو التالي:
٦٦
معرفة مستوى اﻻحتياج :هناك مشكلة حقيقة تظهر عند قياس فجوة القدرات وذلك بسبب صعوبة تحديد
المستوى الحالي للمعارف ،المهارات واﻻتجاهات لشخص ما كليا ً أو جزئياً ،لتسهيل هذا اﻷمر فإن هناك
) (٥مستويات يمكن استخدامها لوصف مستوى شخص ما.
٦٧
ويمكن تحديد نوع التدريب بناءا ً على مستوى اﻷداء المطلوب على مستويات اﻷداء على النحو التالي:
٦٨
-١تحديد احتياجات الموظفين التدريبية:
تمثل تحديد احتياجات المتدربين عنصرا ً هاما ً يبنى عليه قرارات توجه مسيرة البرنامج التدريبي ،ولذا ﻻبد
من تحديد اﻻحتياجات التدريبية لهم بدقة متناهية .ويمكن تعريف قياس أو تحديد اﻻحتياجات بأنها تلك
الخطوات المنظمة التي تحلل الفجوة بين ما يعرفه ويستطيع الموظف فعله حاليا ً وبين ما يفترض أن يعرفه
ويفعله.
وتمثل اﻷسئلة التالية ما يجب أن تتم معرفته من خﻼل إجراء قياس احتياج الموظفين التدريبي:
• ما الذي يجب أن يتم تغييره أو تطويره؟
• ما هو الدور الذي يمكن أن يقوم به التدريب لحل المشكلة؟
• هل يستطيع الموظف القيام بالعمل بالكفاءة المطلوبة؟
• هل المشكلة لها عﻼقة بالتدريب؟
• ما هو الموضوع الذي ترغب في تدريب موظفيك في مجاله؟
• ما هي الخبرات و المصادر والموارد المتوفرة حاليا ً لمواجهة المشكلة؟
٦٩
-٢وضع اﻷولويات للبرنامج التدريبي وتحديد المهام :
لتحقيق الكفاءة في استخدام الموارد المتاحة ينبغي اختيار اﻻحتياجات التدريبية التي يجب تطوير البرنامج
التدريبي لمواجهتها و معالجتها .وتبرز أهمية وضع وتحديد اﻷولويات لموضوعات و مجاﻻت البرامج
التدريبية في أن المصادر محدودة )الوقت ،العنصر البشري ،الخبرات ،اﻷموال(.
٧٠
-٣بناء قياس مستويات اﻷداء
تختص قياس اﻷداء بمعايير اﻷداء المطلوبة ﻹنجاز مهام الوظيفة ،ويتم تحديد مستوى اﻷداء المطلوب
باستخدام أسلوب مﻼحظة اﻷداء للمهمة في ظروف العمل الطبيعية وتسجيل خطوات التنفيذ المختلفة
ومستوى تنفيذها.
أو باستخدام أسلوب المحاكاة والتي يجب أن تكون قريبة من الظروف الفعلية مع تسجيل مستوى أداء
الموظفين المهرة لتلك المهام ،ومن الطرق المستخدمة كذلك تحليل دليل العمل لمعرفة مستوى اﻷداء
المطلوب ﻹنجاز الوظيفة المحددة.
كما يمكن معرفة مستوى اﻷداء المقبول بمقابلة الخبراء في المجال واﻻستفسار منهم عن مستويات اﻷداء
المقبولة و تستخدم هذه الطريقة لتأكيد المعلومات المجموعة بالطرق السابقة وﻻ ينبغي اﻻعتماد عليها فقط.
٧١
٧١
عزيزي المتدرب ..قم بالتعاون مع زمﻼئك في ترشيح اثنين من المتدربين.
يقوم المتدرب اﻷول بدور المسئول عن إدارة الموارد البشرية ،ويقوم المتدرب
الثاني بدور موظف لقسم معين في المنظمة.
ثم تدور بينهم حوار حول كيفية قيام هذا المسئول بتحليل وقياس اﻻحتياج
التدريبي لهذا الموظف من خﻼل طرحه ﻷسئلة معينة وتطبيق اﻻستراتيجيات الﻼزمة.
٧٢
73
٧٤
مقومات اﻻتصال الفعال
.١اﻹصغـــاء )اﻹنصات(:
الدراسات تقول أن %٧٥من العﻼقات اﻹنسانية يمكن بناؤها عن طريق مهارة اﻹنصات الجيد ،كما تقول
أننا نستعمل فقط %٢٥من قدراتنا في اﻹنصات.
٧٥
٧٥
مهارة التحدث
تعد هذه المهارة إحدى أوجه اﻻتصال اللفظي ،وهي عبارة عن رموز لغوية منطوقة تقوم بنقل أفكارنا
ومشاعرنا إلى اﻵخرين وذلك عن طريق اﻻتصال المباشر كالمناقشات وغيرها وعبر وسائل اتصال مختلفة
)تلفزيون ،إذاعة ،هاتف ،تحدث مباشر(.
.١الصوت:
على المتحدث أن يكيف نغمة صوته وارتفاعه وانخفاضه حسب الموقف وأن يجعله واضحا رنانا بعض
الشيء .
.٢درجة السرعة:
على المتحدث مراعاة السرعة في الحديث ،فﻼ يبطئ وﻻ يسرع وﻻ يجعل كل كﻼمه على وتيرة واحدة .
.٣فترات الصمت أثناء التحدث:
هذه الفترات مفيدة ﻷنها تسمح للمستمع ﻻستيعاب ما قيل خصوصا عند وجود كثافة في اﻷفكار .
٧٦
.٤البساطة:
أي استخدام كلمات يمكن للشخص اﻵخر فهمها بسهولة ،وان تعبر عما تريد باختصار ،ولكن بصورة
كاملة.
.٥سﻼسة الكﻼم واستخدام الجمل القصيرة:
يجب أن تكون اللغة المستعملة سهلة ومفهومة ومناسبة للمستمع .فالعبارة القصيرة تصيب الهدف بفعالية،
بينما العبارة الطويلة تشتت تفكير المستمع .
.٦الترابط في الحديث:
إن الترابط الواضح والمتواصل في اﻷفكار يشد المستمع إلى متابعة اﻹصغاء .
٧٧
٧٨
٧٩
٨٠
تتمثل أهم خطوات مهارة طرح اﻷسئلة في اﻵتي:
٨١
خصائص اﻷسئلة الجيدة في مهارة المسائلة:
٨٢
.١اﻹحساس بالمشكلة:
بعض الناس لديهم حساسية عالية جدا ً للمشكﻼت ،وبعضهم يتفوق على الصنف اﻷول من الناس فهم يملكون
ملكة للتنبؤ بالمشكلة قبل وقوعها ،وصنف أخير يقع ويغرق ويموت بالمشكلة دون أن يشعر بها!!
فأما الصنفين اﻷول والثاني فهما تخطيا المرحلة اﻷولى وبقيت عليهما المراحل القادمة ،وأما الصنف
اﻷخير فكان ﷲ بعون من يعيش مع أناس من هذا النوع ،أما هم كمن أصيب بمرض ﻻ يعلم عنه.
٨٣
.٣اختيار الحل:
ً
فكما نﻼحظ أن المرحلة الثانية ركزت على طرح حلوﻻ على نظام العصف الذهني ،نأتي للمرحلة النظرية
اﻷصعب وهي اختيار الحل .وفي هذه الخطوة نحتاج لعقلية ناضجة وذلك لوجود نوعين من الحلول قد
يختلطا على من لم يسير بهذه الطريقة العلمية من قبل وهما الحل اﻷفضل )اﻷمثل( أو الحل اﻷنسب.
فعن أي من الحلين نحن نبحث؟ أنريد الحل اﻷفضل أم اﻷنسب؟ فدعوني قبل ذلك أوضح -حسب مفهومي-
ما المقصود بهذين الحلين.
٨٤
.٤تنفيذ الحل:
ً
الشخص الذي يقوم بعملية التنظير ليس بالضرورة قادرا على التطبيق! لذلك قد تحتاج هذه الخطوة إلى
اﻻستعانة بشخص آخر أو عدد من اﻷشخاص .والسبب في ذلك أن الحل قد يحتاج لمهندس وباحث
اجتماعي بينما اﻻختيار يحتاج لخبير أو مستشار .ومن الخطأ في المشكﻼت الكبيرة العمل بفردية وأنانية،
ومحاولة اﻻستمرار بإكمال الخطوات دون استشارات أو مساعدات ،وهذا غالبا ً يسبب نهاية سيئة لبداية
جيدة.
.٥تقييم الحل:
وهذه الخطوة غالبا ً ما تفيد إذا كانت مستمرة في حاﻻت المشاكل المستمرة ،وفي حاﻻت إنتاج منتج ما ،أو
وضع خدمة ما مثﻼً .وذلك لﻼطمئنان على مقدار الجودة .وهذه الخطوة هي الخطوة المظلومة في هذه
المنظومة وذلك ﻷنها ليست ظاهرة ،ولكن في الحقيقة فنتائجها ظاهرة جدا.
٨٥
الحالة التي بين يدينا اﻵن هي لقائد يعمل في إدارة مؤسسة كبيرة....
ويتميز بالنشاط والفعالية وعدد من الكفايات التي انعكست في النجاحات
التي حققتها المؤسسة تحت قيادة هذا المدير .ذلك القائد تعرض لظروف
أسريه خاصة سيطرت على تفكيره وسببت تأثيرا ً سلبيا ً على عطائه.
٨٦
انتبهت اﻹدارة للموقف وعرضت على المدير /القائد الناجح
أن يفوض أحد وكيليه للقيام ببعض مهامه و مسئولياته.
وجد ذلك القائد أن ذلك غير مقبول بالنسبة له لﻸسباب التالية:
يعتقد بعدم استعداد أفراد إدارته للقيام بمهام القيادة.
ﻻ يريد التفريط في المكتسبات التي حققتها المؤسسة تحت قيادته.
يخشى أن تحمل القيادة الجديدة محله وﻻ يتمكن من العودة لممارسة عمله وقيادته.
٨٧
والمطلوب منك عزيزي المتدرب اﻹجابة على اﻷسئلة التالية:
هل تعتقد أن هذا القائد محق في مخاوفه؟ لماذا؟
هل ترى أنه من غير الممكن أن يحل قائد جديد محل ذلك القائد حتى بصورة جزئية؟
كتب تصورا ً مفصﻼ لكيفية التعامل مع هذه اﻷزمة مع وضع برنامج تدريبي
مصغر في حالة القيادة المؤقتة ﻹعداد قادة جدد.
٨٨
٨٩
٩٠
-١حدد الحوافز الطبيعية
الخطوة اﻷولى في اﻻستفادة من قدرة موظفيك الطبيعية هي إزالة الممارسات السلبية التي تقلل من التحفيز
الطبيعي لموظفيك.
الخطوة الثانية على منظمتك أن تطور محفزات حقيقة يمكنها إثارة الموظفين وزيادة اندفاعهم.
٩١
-٣شجع اﻻبتكار الفردي
هذه أمثلة عن بعض المحفزات التي ستساعد موظفيك على تحفيز قدراتهم الطبيعية .تذكر أن تطبيق هذه
الحوافز هو من دون إنفاق المال .بدﻻ من التركيز على المال ،ركز على كيفية عمل بعض التغييرات ضمن
منظمتك.
٩٢
مهارات المفاوض الناجح
.١الشخصية القوية:
تعد الشخصية القوية نقطة اﻷساس في نجاح عملية التفاوض فكلما كان المفاوض ذات شخصية قوية
يستطيع أن يجذب إليه الطرف اﻵخر ،ويتمكن من قيادة الحوار والسيطرة على الموقف.
.٢امتﻼك الحجة واﻷدلة:
يجب على المفاوض أن يملك اﻷدلة ،والحجة الﻼزمة ﻹقناع الطرف اﻵخر ويعد ذلك اﻷمر هو جوهر
التفاوض حتى يقتنع الطرف اﻵخر بشكل تام.
.٣الحكمة والرزانة:
يجب أن يمتاز المفاوض بالحكمة التي تقوده إلى حسن اختيار العبارات ،واﻷلفاظ ،وكذلك التي من الممكن
أن تؤثر على الطرف اﻵخر ،ونجد أن الشخص المتسرع الذي ﻻ يحسن اختيار ألفاظه ،وعباراته من
الممكن أن يزيد الخﻼف ،والنزاع بينه وبين الطرف اﻵخر.
٩٣
.٤مستمع جيد:
ﻻبد أن يكون المفاوض مستمع جيد حتى يستمع إلى الطرف اﻵخر ،وﻻ يقاطعه وذلك ﻷن كثرة المقاطعة
في الحديث ربما تثير غضب الطرف اﻵخر ،وتشتت ذهنه ،وبالتالي قد يزيد ذلك من حدة الخﻼف ،وينتهي
اﻷمر بعدم التوصل لنقطة اتفاق أو حلول فعالة.
.٥اﻻعتراف بالخطأ:
من أكثر ما يثير الخﻼفات بين اﻷشخاص هو أن يكون هناك شخص يخشى اﻻعتراف بأخطائه ﻷنه ﻻ
يريد أن يعتذر ،وهذا خطأ وخطر جسيم فالشخص الذي يبادر باﻻعتذار إذا أخطأ شخص شجاع يجذب
اﻵخر للتعامل معه ،والثقة به ،واﻻستماع إليه.
٩٤
"عزيزي المتدرب ...قم بتخيل كيف يمكن أن تمضى المحادثة هنا ..في حالة أن هناك موظفة في عملك
تريد الحصول على حقها في العﻼوة ،مع العلم بأن مدير العمل من النمط العصبي وهذا الفعل ورد الفعل
قد يؤديان إلي استسﻼم الموظفة أو إلى جدال عنيف ،ينتهي بتركها العمل".
من خﻼل دراستك لهذه الحالة ،كيف يمكن للموظفة الحصول على عﻼوة والحفاظ على عﻼقتها مع
رئيسها الصعب من خﻼل اقتراح تفاوض فعال معه؟
٩٥
يتم توزيع بطاقات على المتدربين ،لكل متدرب بطاقة واحدة.
يقوم كل متدرب بكتابة أهم فائدة استقادها من البرنامج مع ربط هذه
الفائدة بمهارة التطبيق العملي.
٩٦
97
98
٩٩
١٠٠
101