You are on page 1of 119

‫جامعة النيلين‬

‫كلية الدراسات العليا‬


‫قسم اﻻقتصاد‬

‫خﻼل الفترة)‪2018-2013‬م(‬ ‫)دراسةحالة سوق الخرطوم لﻸوراق المالية‬

‫بحث تكميلي لنيل درجة الماجستير في اﻻقتصاد‬

‫إشراف البروفسير‪/‬‬ ‫إعداد الطـــــــالب‪:‬‬


‫عبدالمطلب علي ابنعوف محمد‬ ‫دفع ﷲ المكي حسن الرضي‬

‫‪2018‬م‪1440-‬هـ‬

‫‪1‬‬
2
‫آية‬
‫س َي َرى اللﱠ ُه َع َملَ ُك ْم َوَر ُ‬
‫سولُ ُه َوا ْل ُم ْؤ ِم ُن َ‬
‫ون‬ ‫﴿ َوُق ِل ْ‬
‫اع َملُوا فَ َ‬
‫﴾‬
‫صدق � العظيم‬
‫] سورة التوبة‪[ 105 :‬‬

‫أ‬
‫إهــــــــداء‬
‫إلى التي سقتنا من نبع حنانها‪ ....‬وكان فيضا ً غزيراً‬
‫ظللنا وما زلنا ننهل منه‪ ...‬إلى التي علمتنا معنى‬
‫الوفاء واﻹخﻼص ‪ ....‬إلى التي كابدت من أجلنا‬
‫حتى أوصلتنا لهذا النجاح ‪ ....‬فأقسمت أني أهديتك‬
‫ثمرة جهدنا ‪ ،‬فهذا قليل من كثير‬
‫***أمي العـــــــــــزيزة ***‬
‫إلى من احمل أسمه بكل افتخار إلى من كلله ﷲ‬
‫بالهيبة والوقار إلى من علمني العطاء دون انتظار‬
‫إلى من كان سبب وجودي في الدنيا‬
‫***أبــــــــــــي العــــــــــزيز ***‬
‫إلى القلوب الطاهرة والرقيقة وأصحاب النفوس‬
‫البريئة إلى رياحين حياتي ورفاق دربي الذين ظلوا‬
‫معي دائما إلى أن أوصلوني إلى بر اﻷمان‪.‬‬
‫***أخواني اﻻعزاء و أخواتـــــــــي‬
‫اﻷعـــــــــزاء***‬
‫إلى من سرنا سعيا ً في طريق المجد‬
‫***اﻷصــــــــــدقاء اﻷعــــــــــزاء ***‬
‫***لو كانت الخوة تخير ﻻخترتكم أخوه لي ***‬

‫ب‬
‫ﺷﻜر وعرفان‬
‫اللهم إنا نشكرك على نعمتك ونحمدك عليها ‪ ،‬اللهم إنا‬

‫نشكرك على كل طريق صعب يسرته لي ‪ ،‬نشكر اﷲ موﻻي‬

‫من علينا بإتمام هذا العمل ‪ ،‬ونقدم بالشكر‬


‫وخالقي الذي ّ‬

‫‪،‬‬ ‫الجزيل إلى الصرح الشامخ جامعةالنيلين‬

‫قسم اﻻقتصاد كما نتقدم بعظيم‬ ‫وأخص بالشكر‬

‫الشكر والعرفان في إنجاز هذا البحث ٕواخراجه إلى‬

‫البروفسير ‪ /‬عبدالمطلب علي ابنعوف محمد اﻟذي منحني‬

‫الكثير من وقته وجهده وتوجيه وآرائه القيمه راجيًا المولى‬

‫القدير أن يجزيه عنﺎ خير الجزاء ويثيبه اﻷجر إن شاء اﷲ ‪،‬‬

‫كما أتقدم بالشكر لكل من قدم لﻲ يد العون والمساعدة في‬

‫انجاز هذا العمل‪.‬‬

‫ج‬
‫‪-:‬‬ ‫المستخلص‬

‫تناولت الدراسة مخاطر اﻻستثمار ﻓﻲ سوق اﻻوراق المالية من خﻼل دراسة حالة‬

‫البحث ﻓﻲ ‪ ،‬ماهي مخاطر‬ ‫سوق الخرطوم لﻸوراق المالية ‪ ،‬تمثلت مشكلة‬

‫اﻻستثمار ﻓﻲ اﻷوراق الماليه وماهي طرق قياسها وكيف يمكن التقليل منها ‪ ،‬وماهو‬

‫دور اﻻو ارق الماليه ﻓﻲ تنشيط اﻻستثمار عمومآ واﻻستثمار المالي خصوصآ‪ ،‬تنبع‬

‫اهمية الدراسة حيت توضح اﻻهتمام بمبادئ واسس اﻻستثمار المالي ‪ ،‬وكما ﻫدﻓت‬

‫الدراسة اﻟﻲ التعرف ﻋﻠﻲ معاير مخاطر اﻻستثمار ﻓﻲ اﻻوراق الماليه وطرق قياسها‬

‫وطرق التقليل منها‪ ،‬واستخدمت الدراسة ثﻼثة فرضيات ‪ ،‬تؤدي السياسات الضريبية‬

‫المفروضة علي اﻷوراق المالية إلي زيادة مخاطر اﻹستثمار في اﻷوراق المالية في‬
‫سوق الخرطوم لﻸوراق المالية مخاطر اﻷستتثمار في اﻷوراق المالية تقلل من‬
‫جذب المدخرات المحلية واﻷجنبية ‪ ،‬تقليل المخاطر المتوقعة لﻸورق المالية يزيد من‬
‫حجم اﻷستمارات في اﻷوراق المالية في سوق الخرطوم ‪ ،‬توصلت الدراسة اﻟﻲ ﻋدة‬

‫نتائج منها ‪ ،‬التنويع ﻓﻲ اﻻستثمارات يؤدي اﻟﻲ تقليل مخاطر اﻻستثمارات ‪ ،‬توجد‬

‫ﻋدة مخاطر مرتبطة باﻻوراق الماليه تنقسم اﻟﻲ مخاطر منتظمة ومخاطر غير‬

‫منتظمة ‪ ،‬كمااوصت الدراسة ‪ ،‬اصدار اوراق ماليه ذات حجم وصيغ تتناسب مع‬

‫خصوصيات المستثمر من حيث الدخل والثقافة وذﻟك ﻟرﻓﻊ مستوي اﻟطﻠب ‪ ،‬وايضآ‬

‫ﻋﻠﻲ المستثمر تحليل وتقيم اﻻوراق الماليه قبل اتخاذ ﻗرار اﻻستثمار‪.‬‬

‫د‬
Abstract:
The study included the risk of investing in securities case
study Khartoum stock exchange , What is the role of the
volume of forms in securities in the Khartoum market ,The
study securities in activating investment in general and financial
investment in particular? The importance of the study stems
from the importance of the study and clarifies the interest in the
principles and principles of financial investment, The study
aimed at identifying the risks of investment in securities and
methods of measuring them and ways of reducing them. The
study used three hypotheses. The tax policies imposed on
securities increase the risk of investment in securities in the
Khartoum Stock Exchange. The risks of investing in securities
reduce From attracting domestic and foreign savings, reducing
the risk of financial paper increases concluded that the
diversification of investments leads to reducing the risk of
investments. There are several risks related to securities which
are divided into regular and irregular risks. The study
recommended issuing financial papers of a size and format that
suits the investor's specific characteristics in terms of income
and culture. The investor must analyze and evaluate the
securities before making the investment decision.

‫ه‬
‫قائمة المحتويات‬
‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫أ‬ ‫آية‬
‫ب‬ ‫إهداء‬
‫ج‬ ‫شكر وعرفان‬
‫د‬ ‫المستخلﺺ‬
‫ه‬ ‫‪Abstract‬‬
‫و‬ ‫قائمة المحتويات‬
‫ز‬ ‫قائمة الجداول‬
‫ط‬ ‫قائمة اﻻشكال‬
‫‪1‬‬ ‫المقدمة‬
‫‪4‬‬ ‫الدراسات السابقة‬
‫الفصل اﻻول‪ :‬تعريف اﻹستثمار المالي وأدواته واﻷسواق المالية‬
‫‪10‬‬ ‫المبحث اﻷول‪ :‬تعريف اﻻستثمار المالي‬
‫‪14‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬أدوات اﻻستثمار المالي‬
‫‪21‬‬ ‫المبحث الثﺎﻟﺚ‪ :‬سوق اﻷوراق المالية‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬مخاطر اﻹستثمار المالي وطرق قياسها وطرق التقليل منها‬
‫‪27‬‬ ‫المبحث اﻷول‪ :‬مفهوم المخاطر‬
‫‪34‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬طرق قياس المخاطر‬
‫‪38‬‬ ‫المبحث الثالث ‪:‬أساليب التقليل من المخاطر‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬الدراسة الميدانية )سوق الخرطوم لﻸوراق المالية (‬
‫‪47‬‬ ‫المبحث اﻻول ‪ :‬نبذة تعريفية عن سوق الخرطوم لﻸوراق المالية‬
‫‪54‬‬ ‫المبحث الثاني ‪ :‬اﻷداء المالي لسوق الخرطوم لﻸوراق المالية‬
‫‪64‬‬ ‫المبحث الثالث ‪ :‬تحليل واختبار الفرضيات‬
‫‪92‬‬ ‫الخاتمة‬
‫‪93‬‬ ‫النتائج‬
‫‪94‬‬ ‫التوصيات‬
‫‪95‬‬ ‫المصادر والمراجع‬
‫المﻼحﻖ‬

‫و‬
‫قائمة الجداول‬
‫رقم الصفحة‬ ‫رقم الجداول المضوع‬

‫‪54‬‬ ‫قطاع البنوك واﻻستثمار‬ ‫)‪( 1‬‬

‫‪55‬‬ ‫قطاع التأمين‬ ‫)‪( 2‬‬

‫‪56‬‬ ‫القطاع التجاري‬ ‫)‪( 3‬‬

‫‪57‬‬ ‫قطاع اﻹستثمار والتنمية‬ ‫)‪( 4‬‬

‫‪58‬‬ ‫اﻟﻘطﺎع اﻟزراﻋﻲ‬ ‫)‪( 5‬‬

‫‪59‬‬ ‫قطاع اﻻتصاﻻت والوسائط‬ ‫)‪( 6‬‬

‫‪60‬‬ ‫قطاع شركات الوساطة المالية‬ ‫)‪( 7‬‬

‫‪61‬‬ ‫قطاع الصناديق اﻻستثمارية‬ ‫)‪( 8‬‬

‫‪62‬‬ ‫قطاع شهادات المشاركة الحكومية‬ ‫)‪( 9‬‬

‫‪65‬‬ ‫توزيع عبارات اﻻستبانه‬ ‫)‪(10‬‬


‫‪65‬‬ ‫مقياس ليكرت الخماسي المتدرج‬ ‫)‪(11‬‬
‫‪67‬‬ ‫الثبات والصدق للمجموع للفرضيات الثﻼث‬ ‫)‪(12‬‬
‫‪68‬‬ ‫التوزيع التكراري ﻷفراد العينة وفق العمر‬ ‫)‪(13‬‬

‫‪69‬‬ ‫التوزيع التكراري ﻷفراد العينة وفق المؤهل العلمي‬ ‫)‪(14‬‬

‫‪70‬‬ ‫التوزيع التكراري ﻷفراد العينة وفق المؤهل الﺘﺨﺼﺺ‬ ‫)‪(15‬‬


‫العلمي‬
‫‪71‬‬ ‫العينة التوزيع التكراري ﻷفراد وفق المؤهل المهني‬ ‫)‪(16‬‬

‫‪72‬‬ ‫التوزيع التكراري ﻷفراد العينة وفق المسمى الوظيفي‬ ‫)‪(17‬‬

‫‪73‬‬ ‫التوزيع التكراري ﻷفراد العينة وفق سنوات الخبرة‬ ‫)‪(18‬‬

‫ز‬
‫‪74‬‬ ‫التوزيع التكراري والنسبة المئوية لعبارات الفرضية اﻻول‬ ‫)‪(19‬‬

‫‪76‬‬ ‫التوزيع التكراري والنسبة المئوية لعبارات الفرضية الثاني‬ ‫)‪(20‬‬

‫‪78‬‬ ‫التوزيع التكراري والنسبة المئوية لعبارات الفرضية الثالثة‬ ‫)‪(21‬‬

‫‪80‬‬ ‫اﻹحصاءات الوصفية لعبارات الفرضيةاﻻولي‬ ‫)‪(22‬‬

‫‪82‬‬ ‫اﻹحصاءات الوصفية لعبارات الفرضية الثانية‬ ‫)‪(23‬‬

‫‪84‬‬ ‫اﻹحصاءات الوصفية لعبارات الفرضية الثالثة‬ ‫)‪(24‬‬

‫‪86‬‬ ‫نموذج اﻻنحدار الخطي البسيط للفرضية اﻷولي‬ ‫)‪(25‬‬

‫‪86‬‬ ‫تحليل التباين‬ ‫)‪(26‬‬

‫‪87‬‬ ‫معامﻼت اﻻنحدار‬ ‫)‪(27‬‬

‫‪87‬‬ ‫نموذج اﻻنحدار الخطي البسيط للفرضية اﻟثانية‬ ‫)‪(28‬‬

‫‪88‬‬ ‫تحليل التباين‬ ‫)‪(29‬‬

‫‪88‬‬ ‫معامﻼت اﻻنحدار‬ ‫)‪(20‬‬

‫‪89‬‬ ‫نموذج اﻻنحدار الخطي البسيط للفرضية الثالثة‬ ‫)‪(31‬‬

‫‪89‬‬ ‫تحليل التباين‬ ‫)‪(32‬‬

‫‪90‬‬ ‫معامﻼت اﻻنحدار‬ ‫)‪(33‬‬

‫ح‬
‫قائمة اﻷشكال‬
‫رقم الصفحه‬ ‫الموضوع‬ ‫رقم الشكل‬

‫‪68‬‬ ‫التوزيع التكراري ﻷفراد العينة وفق اﻟﻌﻤﺮ‬ ‫‪1‬‬


‫‪69‬‬ ‫التوزيع التكراري ﻷفراد العينة وفق المؤهل العلمي‬ ‫‪2‬‬

‫‪70‬‬ ‫التوزيع التكراري ﻷفراد العينة وفق التخصص العملي‬ ‫‪3‬‬

‫‪71‬‬ ‫التوزيع التكراري ﻷفراد العينة وفق المؤهل المهني‬ ‫‪4‬‬

‫‪72‬‬ ‫التوزيع التكراري ﻷفراد العينة وفق المسمى الوظيفي‬ ‫‪5‬‬

‫‪73‬‬ ‫التوزيع التكراري ﻷفراد العينة وفق سنوات الخبرة‬ ‫‪6‬‬

‫ط‬
‫اﻻطار العام ‪:‬‬
‫المقدمة‬
‫الدراسات السابقة‬

‫‪0‬‬
‫‪:‬‬ ‫المقدمة‬

‫اﻻستثمار هو تخصيص اﻷموال في مجاﻻت مختلفة بشكل يؤدي إلى تعظيم‬


‫المردودية اﻻقتصادية والمالية‪ ،‬إﻻ أنها تواجه مشكلة أساسية و هي مشكلة تمويلها‪،‬‬
‫وتكمن هذه المشكلة في قصور معدﻻت اﻻدخار بمختلف أنواعه عن معدﻻت‬
‫اﻻستثمار فتمويل التنمية يكمن في البحث عن مصادر اﻻدخار والبحث عن الوسائل‬
‫الكفيلة بتعبئة هذه المدخرات ﻷغراض التنمية‪ ،‬وﻻ يتم ذلك إﻻ عن طريق توفر هيكل‬
‫متكامل من المؤسسات المالية والتنظيمات القادرة على التحريض والتوجيه الجيد لهذه‬
‫المدخرات ﻷغراض اﻻستثمار المنتج‪.‬‬
‫وتعد السوق المالية سوق يلتقي فيها البائعون والمشترون لتداول اﻷدوات‬
‫المالية‪ ،‬هذه اﻷخيرة تعتبر بدائل استثمارية متميزة عن بعضها البعض من حيث‬
‫العوائد التي تدرها والمخاطر التي تنطوي عليها‪ ،‬هذا التميز يجعل المستثمرين‬
‫يفاضلون بينها على أساس العائد المتوقع الحصول عليه والمخاطر المرتبطة بعدم‬
‫تحققها وعليه فعملية المفاضلة بين اﻷدوات المالية ﻫذا تكون مبنية على التنبؤات‬
‫والتوقعات والتي تخضع بالضرورة إلى عنصر المخاطرة‪ .‬وعليه فانه ينبغي على‬
‫المستثمر دراسة التباين في النتائج التي ترجع إلى الظروف المحيطة باﻻستثمار‪،‬‬
‫لذلك قد يفضل الكثير من المستثمرين قبول عائد منخفض نسبيا وتفادي اﻻستثمارات‬
‫ذات المخاطرة الكبيرة‪ ،‬ونظرآ لصعوبة اتخاذ قرار اﻻستثمار وتأثيره على الوضعية‬
‫المستقبلية للمستثمر ‪ ،‬وجب اﻻهتمام بالطرق الكمية لقياس وتحليل المخاطرة وأيضا‬
‫باﻷساليب التي تمكن من تدنية المخاطر ‪ ،‬يمتاز اﻻستثمار في اﻷوراق المالية‬
‫بمرونة التعامل في السوق وسهولة الشراء والبيع بالمقارنة بصعوبة اﻻستثمار في‬
‫شراء اﻻراضي والعقارات مثﻶ يتميز باستثمار اي مبلغ كبي آر أوصغيرآ وﻷي مدة‬
‫طالت أم قصرت ولكن ذالك ﻻيخلو من المخاطر‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫تعتبر المخاطرة موجودة في أي مشروع استثماري فﻼ يخلو أي مشروع من‬
‫المخاطرة وحتي اﻷحتفاظ باﻻموال علي شكل نقد سائل فيه مخاطرة حيث ﻻيوجد‬
‫ضمان بأنا القوة الشرائية للعملة تظل ثابتة في المستقبل ‪.‬‬
‫مشكلة البحث ‪- :‬‬
‫تتعرض أسواق المال للعديد من المخاطر وتتمثل مشكلة البحث في ان هذه‬
‫المخاطر تنحصر في التسأوﻻت اﻻتية ‪:‬‬
‫‪ -1‬ما هي مخاطر اﻹستثمار في اﻷوراق المالية و ما هي طرق قياسها و كيف يمكن‬
‫التقليل منها ‪.‬‬
‫‪ -2‬ﻣا هو دور اﻷوراق المالية في تنشيط اﻹستثمار عموما ً و اﻹستثمار المالي‬
‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ً ‪.‬‬

‫أهمية البحث ‪- :‬‬


‫‪ -1‬اﻹهتمام بمبادئ و أسس اﻹستثمار المالي ‪.‬‬
‫‪ -2‬توضيح القوانين و اﻹجراءات العملية للتقليل من المخاطر و تطبيقها لضمان‬
‫اﻹستثمار ‪.‬‬

‫أهداف البحث ‪- :‬‬


‫‪ -1‬التعرف علي مخاطر اﻹستثمار في اﻷوراق المالية ‪.‬‬
‫‪ -2‬التعرف علي معايير مخاطر اﻹستثمار في اﻷوراق المالية و أساليب التقليل‬
‫منها‪.‬‬
‫فرضيات البحث ‪- :‬‬
‫‪ -1‬تؤدي السياسات الضريبية المفروضةعلي اﻷوراق المالية إلي زيادة مخاطر‬
‫اﻹستثمار في اﻷوراق المالية في سوق الخرطوم لﻸوراق المالية ‪.‬‬
‫المحلية‬ ‫‪ -2‬مخاطر اﻻستثمار في اﻷوراق المالية تقلل من جذب المدخرات‬
‫واﻷجنبية سوق الخرطوم لﻸوراق المالية ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ -3‬تقليل المخاطر المتوقعة للورقة المالية يزيد من حجم اﻷستثمار في الورقة‬
‫المالية سوق الخرطوم لﻸوراق المالية ‪.‬‬

‫منهجية البحث ‪- :‬‬


‫يتم إتباع المنهج الوصفي التحليلي لمخاطر اﻻستثمار المالي في سوق الخرطوم‬

‫لﻸوراق المالية‬
‫مصادر جمع المعلومات ‪- :‬‬
‫أعتمدت الدراسة علي المصادر اﻻولية ‪ :‬الدراسة الميدانية )اﻻستبيان( ‪ ،‬والمصادر‬
‫الثانوية ‪ :‬الكتب ‪ ،‬و المراجع والدراسات السابقة ‪ ،‬اﻷنترنت‬
‫حدود البحث ‪:‬‬
‫الحدود المكانية ‪ :‬سوق الخرطوم لﻸوراق المالية ‪ ،‬بينما الحدود الزمانية ‪2013:‬م ‪-‬‬
‫‪2018‬م‬
‫هيكل البحث ‪- :‬‬
‫يتكون البحث من مقدمة شملت خطﺔ البحث ‪ ،‬وثﻼثة فصول وعدد من المباحث ‪،‬‬
‫حيث يتناول الفصل اﻷول تعريف اﻻستثمار المالي وأدواته وأسواقه ‪ ،‬المبحث اﻷول‬
‫التعريف المالي و المبحث الثاني يتناول أدوات اﻹستثمار المالي والمبحث الثالث‬
‫سوق اﻷوراق المالية ‪ .‬أما الفصل الثاني فسيتطرق إلي مخاطر اﻹستثمار المالي‬
‫وطرق قياسها وأساليب التقليل منها و الذي يتفرع إلي ثﻼثة مباحث اﻷول مفهوم‬
‫المخاطرة و أنواعها والمبحث الثاني طرق قياس المخاطرة والمبحث الثالث يتطرق‬
‫إلي أساليب تقليل المخاطرة ‪ ،‬الفصل الثالث يحتوي المبحث اﻷول سوق الخرطوم‬
‫لﻸوراق المالية والمبحث الثاني علي اﻻداء المالي لسوق الخرطوم لﻼوراق المالية‬
‫والمبحث الثاني الدراسة الميدانية و شملت الخاتمة علي النتائج و التوصيات ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫الدراسات السابقة‪-:‬‬

‫)‪(1‬‬
‫‪ /1‬دراسة ‪ :‬عثمان حسن بشير جابر ‪2006‬‬

‫تناولت هذه الدراسة اثر مخاطر اﻻستثمار في محافظة اﻷوراق المالية علي قيمة‬
‫المنشاة ‪.‬‬

‫وتمثلت مشكلة البحث في إن بعض المستثمرين تنقصهم المعرفة والخبرة الكافية‬


‫بتكوين ٕوادارة تشكيﻼت مناسبة من محافظ اﻷوراق المالية ‪،‬وكذلك كيفية الموازنة بين‬
‫العائد والمخاطر ‪ .‬وهدفت الدراسة إلي التعرف علي محافظ اﻻستثمار في اﻷوراق‬
‫المالية ومخاطرها واثر الق اررات المالية التي تنفذها اﻹدارة علي القيمة السوقية للمنشاة‬
‫‪ ،‬ومدي التزام المنشآت المدرجة في سوق الخرطوم لﻸوراق المالية باﻹجراءات‬
‫والضوابط التي يصدرها السوق‪.‬‬

‫الفرضيات في أن تنويع المحافظ اﻻستثمارية يقلل من مخاطر اﻻستثمار في محافظ‬


‫اﻷوراق المالية نتائج الدراسة توصلت الدراسة إلي عدة نتائج أهمها أن المستثمرين‬
‫يعتمدون علي العائد والمخاطرة في تكوين محافظهم اﻻستثمارية ‪ ،‬وان التنويع‬
‫اﻻيجابي ﻷصول المحفظة يعتبر من أكثر الوسائل فعالية لتخفيض مخاطر‬
‫اﻻستثمار في اﻷوراق المالية ‪.‬‬

‫توصيات الدراسة هي فهم التحليل العلمي الدقيق للقوائم المالية للمنشآت التي تحترف‬
‫اﻷوراق المالية قبل اتخاذ القرار اﻻستثماري ‪ ،‬وكذلك باستهداف هيكل مالي يوضح‬
‫العناصر التي ينبغي أن تعتمد عليها المنشآت في التمويل ونسبة لكل عنصر فيه‬
‫وموازنة العائد والمخاطر التي قد تنجم عنه‪.‬‬

‫)‪(1‬عثمان حسن بشير جابر‪،‬اثر مخاطر اﻻستثمار في محافظة اﻷوراق المالية علي تعظيم قيمة المنشاة‪ ،‬رسالة ماجستير كلية الدراسات‬
‫التجارية ‪،‬جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ‪،‬غير منشور الخرطوم ‪2005‬‬

‫‪4‬‬
‫)‪(1‬‬
‫‪ /2‬دراسة ‪ :‬اﻷرقم محمد عثمان عوض الكريم ‪2009‬‬

‫تناولت هذه الدراسة أهمية أسواق اﻷوراق المالية وأثرها علي تشجيع اﻻستثمار ‪،‬‬
‫حيث تعمل علي تمكين المستثمرين من تكوين سلة ﻻستثمارية مناسبة ﻷهدافهم ‪،‬‬
‫وتحويل اﻷرصدة النقدية من مجرد مدخرات متراكمة إلي مشروعات استثمارية أتت‬
‫الدراسة كمحاولة لمعرفة اثر اﻷسواق المالية علي تشجيع اﻻستثمار من خﻼل بيع أو‬
‫شراء اﻷوراق المالية في سوق الخرطوم لﻸوراق المالية والذي تم إنشاؤه في منتصف‬
‫التسعينات نتيجة لمتطلبات العصر الحالي وذلك للجذب الموارد المحلية واﻷجنبية‬
‫ٕواعادة استثمارها‪،‬هدفت الدراسة إلي ‪ :‬في التعرف علي اﻻستثماركأداة لتطوير وتنمية‬
‫اﻻقتصاد واعتمدت الدراسة علي المنهج الوصفي التحليلي فروض الدراسة ‪:‬‬

‫منها أن سوق الخرطوم لﻸوراق المالية يؤثر علي تشجيع اﻻستثمار في اﻷوراق‬
‫المالية وان وجود وعي اقتصادي ومالي وشبكة اتصاﻻت متقدمة وهيكل متكامل من‬
‫البنوك والمؤسسات المالية يزيد فعالية سوق الخرطوم لﻸوراق المالية نتائج الدراسة‪:‬‬
‫إن القوائم المالية تساعد المستثمرين في اتخاذ ق ارراتهم ‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫‪/3‬دراسة ‪ :‬عيسي دلو أحمد دﻟوم ‪2009‬م‬
‫تناولت الدراسة تحليل المخاطر المرتبطة باﻻستثمار في اﻷوراق المالية من خﻼل‬
‫التعرف علي مفهومها ومختلف انواعها وعلي طرق قياسها وأساليب التقليل منها‬
‫مشكلة الدراسة تمثلت في اﻻتي اﻻستثمار في اﻷوراق المالية يحكمه قواعد عامة‬
‫تتعلق بالعوائد المتوقعة عن هذا اﻻستثمار والمخاطر التي يمكن ان يتعرض لها في‬
‫وجود سوق الخرطوم لﻸوراق المالية ‪.‬‬

‫)‪(1‬اﻷرقم محمد عثمان عوض الكريم ‪ ،‬ما اثر أسواق اﻷوراق المالية علي تشجيع اﻻستثمار رسالة ماجستير ‪،‬غير منشورة كلية الدراسات‬
‫التجارية جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ‪2009‬‬
‫)‪ (2‬عيسي دلو احمد دلوم ‪ ،‬أثر محاطر اﻻستثمار المالي علي أداء سوق الخرطوم لﻸوراق المالية ‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة كلية‬
‫الدراسات العليا ‪ ،‬جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا‪2009 ،‬م‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫جزب المستثمرين واثر ذلك علي ق اررات‬ ‫ماهو دور بنك اﻻستثمار المالي في‬
‫اﻻستثمار المالي‬
‫هدفت الدراسة إلي التعرف علي انواع المخاطر وطرق قياسها وأساليب التقليل منها‬
‫والسياسات المتبعة في إدارة المحفظة المالية ‪ ،‬امافيما يتعلق باﻻستراتيجيات فهناك‬
‫استراجية أختبار اﻷوراق المالية والتي تقوم بالتحليل الفني واﻷساسي في تقييم‬
‫اﻷوراق المالية بهدف الوقوف علي القيمة الحقيقة للورقة المالية‬
‫أعتمدت الدراسة علي المنهج الوصفي من خﻼل دراسة الحالة التي تناولت سوق‬
‫الخرطوم لﻸوراق المالية ‪ ،‬السودان ودي تاثيره علي تشجيع اﻻستثمار في اﻷوراق‬
‫المالية‬
‫فرضيات الدراسة ‪ ،‬وجود عﻼقة ذات دﻻلة احصائية بين مدلول المخاطر المتوقعة‬
‫ومعدل الفائدة المتوقع علي الورقة المالية ‪ ،‬توجد عﻼقة ذات دﻻلة إحصائية بين‬
‫العائد المتوقع للورقة المالية وق اررات اﻻستثمار المالي ‪ ،‬تقليل المتوقع للورقة المالية‬
‫يزيد من حجم اﻻستثمار في اﻷوراق المالية‬
‫نتائج الدراسة ﻫﻲ التنوع في ق اررات اﻻستثمارات يؤدي إلي تقليل المخاطر وزيادة‬
‫اﻷرباح الموزعه للمساهمين ‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫‪ /4‬دراسة ‪ :‬درية أحمد حسب اﷲ ‪2009 ،‬م‬
‫هدفت الدراسة اﻟﻲ معرفة اﻷنواع المختلفة لﻸوراق المالية ودور السوق الخرطوم‬
‫لﻸوراق المالية في توصيل المعلومات المستثمرين ﻻتخاذ القرار اﻻستثماري السليم‬
‫والتعرف علي أنواع المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها اﻻستثمار المالي وﻛذﻟك‬
‫تنويع اﻷوراق المالية في تقليل تلك المخاطر ‪ .‬مشكلة الدراسة ﻫﻲ ان كثير من‬
‫المستثمرين تواجهم مشكلة اﻻختيار بين مصادر التمويل المختلفة وذلك يتمثل في‬

‫)‪(1‬درية أحمد حسب ﷲ ‪ ،‬أثر تنويع اﻻسواق المالية في تقليل مخاطر اﻻستثمار) دراسة حالة سوق الخرطوم لﻸوراق المالية ( ‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة ـ كلية الدراسات العليا ‪ ،‬جامعة السودان ‪2009،‬‬

‫‪6‬‬
‫كيفية اﻻختيار بين عملية المخاطرة التي تواجه عملية كثيرة من حيث فاعلية تلك‬
‫اﻻستثمارات واﻷوراق المالية‬
‫فرضــيات الد ارســة ﻫــﻲ تــوفر معلومــات عــن طبيعــة اﻷوراق الماليــة يــؤثر علــي زي ــادة‬
‫حركــة تــداولها فــي ســوق الخرطــوم لــﻸوراق الماليــة ‪ ،‬وجــد عﻼقــة بــين تنــوع مص ــادر‬
‫اﻷوراق المالية و مخاطر اﻻستثمار‪ ،‬وجود عﻼقة طردية بـين العائـد المطلـوب ودرجـة‬
‫المخاطرة ‪.‬‬
‫نتائج الدراسة ﻫﻲ توجد عﻼقة وطيدة بين مصادر التمويل واﻷرباح المتوقعة‬
‫والمخاطر المالية ‪ ،‬يعتمد تنويع اﻷوراق المالية علي توظيف توزيعات اﻷرباح الذي‬
‫يؤدي إلي زيادة فاعلية تداول اﻷوراق المالية ‪ ،‬يعتمد المستثمرين في أتخاذ ق ارراتهم‬
‫اﻻستثمارية علي المعلومات الوارده في القوائم الماليه المنشوره ‪.‬‬
‫توصيات الدراسة ﻫﻲ يجب علي المستثمر اتباع اسلوب التنويع في اﻻستثمار في‬
‫اﻷوراق المالية ممايساعد علي تقليل المخاطر في المستقبل ‪ ،‬العمل علي زيادة‬
‫الوعي اﻻستثماري لدي كافة الشرائح بين المواطنين وذلك من خﻼل ادخال نظام‬
‫الوسائط الحديثة في نشر المعلومات التي تساعد علي زيادة حركة تداول اﻷوراق‬
‫المالية ‪ ،‬زيادة المعلومات وتوفيرها بشكل جيد وفق القوائم المالية‬
‫)‪(1‬‬
‫‪ /5‬دراسة ‪ :‬أبوذر مجذوب عثمان ‪2004 ،‬م‬
‫تعتبر أسواق رأس المال من اﻷسواق المهمة في اﻷقتصاد الحديث حيث تعتبر من‬
‫اﻷسواق المهمة في توظيف رأس المال وكذلك تعتبر من أدوات السياسة النقدية‬
‫المهمة ولذلك لها دور مهم في التأثير علي السيولة كما أن لها دور كبير في التأثير‬
‫علي اﻷستثمار‬

‫)‪ (1‬أبوذر مجذوب محمد عثمان ‪ ،‬نقويم سوق الخرطوم لﻸوراق المالية )من حيث اﻷداء والفعالية ( ‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪،‬‬
‫كلية الدراسات العليا ‪ ،‬جامعة الخرطوم ‪2004 ،‬م‬

‫‪7‬‬
‫أهمية الدراسة تمثلت في ان السودان يعتبر من الدول اﻷقل نموآ وهو يجاهد للخروج‬
‫من هذه المنظومة وهنالك كثير من المعوقات من أهمها مشكلة التمويل ‪ ،‬باﻷخص‬
‫للمشروعات القومية الكبيرة التي تحتاج لﻸستثمارات الضخمة ولذلك تضتح أهمية‬
‫سوق الخرطوم لﻸوراق المالية ‪.‬‬
‫مشكلة الدراسة تدور حول أداء سوق الخرطوم لﻸوراق المالية ‪ ،‬ومدى فاعليته في‬
‫أداء دوره من حيث اﻷهداف التي أنشئ من أجلها ‪.‬‬
‫فرضيات الدراسة ﻫﻲ ان تصنيف أداء سوق الخرطوم لﻸوراق المالية بأنه ذو أداء‬
‫ضعيف ‪ ،‬إن دور سوق الخرطوم لﻸوراق المالية كوسيط لﻸوراق المالية كوسيط‬
‫تمويلي ضعيف في توفير اﻻستثمارات الخاصة في المشروعات الضخمة ‪.‬‬

‫مقارنة بين الدراسة والدراسات السابقة ‪:‬‬


‫التوافق ‪ :‬تناولت الدراسة معرفة المخاطر الناجمة عن اﻻستثمار في سوق اﻷوراق‬
‫تناولت مخاطر اﻻستثمار في اﻻسواق المالية‬ ‫المالية وكذالك الدراسات السابقة‬
‫بصورة عامة‪ ،‬تناولت الدراسة طرق التقليل من المخاطر في اﻻستثمار في اﻻوراق‬
‫المالية وايضآ الدراسات السابقة تضمنت طرق تقليل المخاطر في اﻻستثمارفي‬
‫اﻻوراق المالية ‪ ،‬اثر أداء اسواق اﻷوراق المالية علي تشجيع اﻻستثمار‪.‬‬

‫اﻻختﻼف ‪ :‬عملت الدراسة علي معرفة المخاطر من خﻼل اﻻستبيان‪ ،‬معرفة طرق‬
‫قياس المخاطر المختلفة ‪ ،‬الدراسات السابقة ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫الفصــــل اﻻول‬
‫تعريف اﻻستثمار المالي وأدواته وأسواقه‬
‫المبحث اﻻول ‪ :‬تعريف اﻻستثمار المالي‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬أدوات اﻻستثمار المالي‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬اﻷسواق المالية‬

‫‪9‬‬
‫الفصل اﻻول‬
‫تعريف اﻻستثمار المالي وأدواته وأسواقه‬

‫المبحث اﻻول ‪ :‬تعريف اﻻستثمار المالي‬


‫اﻻستثمار المالي هو استثمار مالي يعطي حق المطالبة بأصل حقيقي‪ ،‬ونتيجة‬
‫لتعدد مجاﻻته والخصائص التي تميزه عن اﻻستثمارات اﻷخرى‪ ،‬فقد توجه إليه الكثير‬
‫من المستثمرين‪ ،‬وسيتم التطرق في هذا المبحث إلى ‪ :‬تعريف اﻻستثمار المالي‬
‫ومجاﻻته ‪ ،‬دوافع وأهداف اﻻستثمار المالي و خصائص اﻻستثمار المالي ‪.‬‬
‫تعريف اﻻستثمار المالي ومجاﻻته ‪:‬‬
‫اﻻستثمار المالي هو امتﻼك أصل من اﻷصول المالية على أمل أن يتحقق من‬
‫ورائه عائد في المستقبل واﻻستثمار المالي قد يكون من خﻼل عدة مجاﻻت‪.‬‬

‫‪/1‬تعريف اﻻستثمار المالي‬

‫يعرف بأنه‪" :‬اﻻستثمار المتعلق باﻷسهم والسندات وأذونات الخزانة واﻷدوات‬


‫)‪(1‬‬
‫التجارية والقبوﻻت المصرفية والودائع القابلة للتداول ‪.‬‬

‫كما يعرف أيضا على أنه‪ ":‬شراء حصة في رأس مال ممثلة بأسهم‪ ،‬أو حصة‬
‫في قرض ممثلة في سندات أو شهادات اﻹيداع‪ ،‬تعطي مالكها حق المطالبة باﻷرباح‬
‫أو اﻟﻔوائد أو الحقوق اﻷخرى التي تقرها القوانين ذات العﻼقة باﻻستثمار في اﻷوراق‬
‫المالية ‪.‬‬

‫وعليه فاﻻستثمار المالي يتضمن توظيف اﻷموال في أصول مالية‪ ،‬بغض النظر‬
‫عن شكلها‪ ،‬ويتطلب اﻻستثمار المالي وجود سوق رأس مال توفر للمستثمر تشكيلة‬
‫منوعة من أدوات اﻻستثمار‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫هوشيار معروف كوكا موﻻ‪ ،‬اﻻستثمارات واﻷسواق المالية‪ ،‬دار الصفاء للنشر والتوزيع‪.‬اﻷردن‪ ،2003 ،‬ص‪132 :‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ /2‬مجاﻻت اﻻستثمار المالي ‪ :‬تتمثل فيما يلي‪:‬‬

‫أ‪ -‬أدوات دين ‪:‬‬

‫تتمثل هذه اﻷدوات في السندات أو أذونات الخزانة و تعطي لحاملها الحق في‬
‫الحصول علي فوائد سنوية‪.‬‬

‫ب‪ -‬أدوات الملكية ‪:‬‬

‫تشمل اﻷسهم العادية واﻷسهم الممتازة‪ ،‬وتمنح لحاملها الحق في التوزيعات‬


‫واﻷرباح والحقوق اﻷخرى المرتبطة بتسيير الشركة كالتصويت والمراقبة في الشركة ‪.‬‬

‫ج‪ -‬أدوات مركبة ‪:‬‬

‫تتمثل في محفظة اﻷوراق المالية‪ ،‬وهي عبارة عن مزيج من اﻷسهم والسندات‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫‪ /3‬دوافع اﻻستثمار المالي‬

‫هناك مجموعة من العوامل تزيد من الدافع ﻻستثمار اﻷموال الفائضة ومن هذه‬
‫اﻟعوامل ‪:‬‬

‫أ‪ -‬توفر درجة عالية من الوعي اﻻستثماري لدى اﻷفراد والقطاعات وهذا الوعي يولد‬
‫لدى المدخرين حس استثماري يجعلهم يقدرون المزايا الكثيرة المترتبة عن تشغيل‬
‫مدخراتهم وتوظيفها وليس تجميدها في شكل أوراق نقدية تتناقص قيمتها الشرائية‬
‫خﻼل الزمن بفعل القيمة الزمنية للنقود والناتجة عن التضخم ‪.‬‬

‫ب‪ -‬توفر مناخ اقتصادي واجتماعي وسياسي مناسب لﻼستثمار؛ وذلك لتوفر حد‬
‫أدنى من اﻷمان يشجع المدخرين على تقبل المخاطر المصاحبة لعملية اﻻستثمار ‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫حمزة محمود الزبيدي‪ ،‬اﻻستثمار في اﻷوراق المالية‪ ،‬مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع‪ ،‬اﻷردن‪ ،2001 ،‬ص ص‪.22-21 :‬‬

‫‪11‬‬
‫ج‪ -‬تعدد اﻷدوات اﻻستثمارية؛ والتي توفر تشكيلة متنوعة من الفرص اﻻستثمارية‬
‫تهيئ لكل المستثمرين اختيار المجال المناسب من حيث الفرصة والزمن والعائد‬
‫والمخاطرة‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫‪ /4‬أهداف اﻻستثمار المالي‬

‫يعتبر اﻻستثمار المالي من أكفأ أنواع تشغيل اﻷموال‪ ،‬ذلك أنه يستطيع تحقيق‬
‫اﻷهداف التي يسعى إليها المستثمر‪ ،‬وهذه اﻷخيرة تتمثل في ما يلي‪:‬‬

‫أ‪ -‬تأمين المستقبل‬


‫عادة ما يقوم بمثل هذا النوع من اﻻستثمارات اﻷشخاص الذين بلغوا سنا معينا و‬
‫ميلهم لتأمين مستقبلهم‪.‬‬
‫ب‪ -‬تحقيق أكبر دخل جاري‬
‫ج ‪ -‬تحقيق تنمية مستمرة في الثروة مع عائد مقبول‬

‫د‪ -‬حماية اﻷموال من انخفاض قوتها الشرائية نتيجة التضخم‬

‫ﻫـ‪-‬حماية الدخول من الضرائب‬


‫يكون هدف المستثمر في هذه الحالة اﻻستفادة من خﻼل استثماره هذا من المزايا‬
‫الضريبية التي تمنحها التشريعات والتنظيمات المعمول بها ‪.‬‬
‫‪/5‬خصائص اﻻستثمار المالي‬
‫لﻼستثمار المالي مجموعة من الخصائص تميزه عن باقي اﻻستثمارات اﻷخرى‪،‬‬
‫ومن أهمﻬﺎ‪:‬‬

‫أ‪ -‬لﻸوراق المالية أسواق على درجة عالية من الكفاءة والتنظيم فبجانب السوق‬
‫اﻷولية و السوق الثانوية‪ ،‬يوجد لها أحيانا سوق ثالثة ورابعة‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫حمزة محمود الزبيدي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،2001 ،‬ص‪.49 :‬‬

‫‪12‬‬
‫ب‪ -‬تكاليف المتاجرة باﻷوراق المالية تكون عادة منخفضة بالمقارنة مع تكاليف‬
‫المتاجرة بأدوات اﻻستثمار اﻷخرى فمعظم صفقات البيع والشراء لﻸو ارق المالية تتم‬
‫على الهاتف و شاشات الكمبيوتر فتوفر على المستثمر الكثير من النفقات‪.‬‬

‫ج‪ -‬تتمتع اﻷوراق المالية بخاصية التجانس وهذا يسهل عملية تقييمها ويسهل و‬
‫احتساب معدل العائد المحقق من كل ورقة‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬أدوات اﻻستثمار المالي‬

‫تعتبر اﻷوراق المالية من اﻷدوات الرئيسية التي يتم التعامل بها في السوق المالي‬
‫وتتم إصدار اﻷوراق المالية من طرف المؤسسات اﻻقتصادية وتأخذ الورقة المالية‬
‫عدة أشكال منها‪ :‬اﻷسهم‪ ،‬السندات ‪.‬‬

‫‪ /1‬اﻷسهم ‪:‬‬

‫تشكل اﻷسهم أحد أدوات اﻻستثمار المالي‪ ،‬ويندرج ضمنها عدة خصائص وأنواع‬
‫والتي يتم التطرق إليها من خﻼل النقاط التالية‪ :‬تعريف اﻷسهم وخصائصها‪ ،‬أنواع‬
‫اﻷسهم‪.‬‬

‫أ‪ -‬تعريف اﻷسهم‬

‫تعرف اﻷسهم على أنها عبارة عن أوراق مالية طويلة اﻷجل لها الحق في‬
‫حصص الشركة او في رأس مال الشركة المصدرة له كما تعد هذه اﻷوراق أداة‬
‫تمويلية رئيسية لتكوين رأس مال الشركة )‪.(1‬‬

‫من خﻼل هذا التعريف يمكن القول أن اﻷسهم عبارة عن أوراق مالية طويلة‬
‫اﻷجلتمكن حاملها من الحصول على حصة من رأس مال الشركة و هذه اﻷوراق‬
‫تكون قابلة للتداول في سوق اﻷوراق المالية‪ ،‬كما تسمح هذه الورقة بالحصول على‬
‫امتيازات مثل العضوية في الجمعية العمومية للمساهمين‪.‬‬

‫ويتميز كل منهم بقيمة اسمية‪ ،‬قيمة دفترية‪ ،‬قيمة سوقية‪ ،‬تمثل القيمة اﻻسمية‬
‫)‪(2‬‬
‫القيمة التي يصدر بها السهم في عقد اﻹصدار‪ ،‬وتحسب بالصيغة التالية‪:‬‬
‫رأس مال الشركة‬
‫عدد اﻷسهم‬ ‫القيمة اﻻسمية=‬

‫)‪(1‬‬
‫حفيظ عبد الحميد‪ ،‬أدوات سوق اﻷوراق المالية ومناهج تقييمها دراسة حالة الجزائر‪ ،‬مذكرة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة الماجستير في العلوم التجارية فرع مالية‬
‫‪19 ،2004،‬‬
‫)‪(2‬‬
‫حفيظ عبد الحميد‪ ،‬سابق‪ ،2004 ،‬ص‪.25 :‬‬

‫‪14‬‬
‫بينما تمثل القيمة الدفترية في حقوق الملكية‪ ،‬وهي معطاة بالعﻼقة التالية‪:‬‬

‫‪+‬اﻻحتياطات‪ +‬أرباح غير موزعةموزعةموزعة‬ ‫إجمالي حقوق المساهمون‬


‫رأس المال =‬ ‫القيمة الدفترية =‬
‫عدد اﻷسهم‬ ‫عدد اﻷسهم‬

‫والفرق بين القيمة الدفترية والقيمة اﻻسمية هو أن اﻷولى تمثل مفهوم محاسبي‪،‬‬
‫بينما الثانية تمثل مفهوم قانوني‪ ،‬أما القيمة السوقية فهي القيمة التي يباع بها السهم‬
‫)‪(1‬‬
‫في سوق اﻷوراق المالية بسعر يتحدد وفقا لقوى العرض والطلب‪.‬‬

‫ب‪-‬خصائص اﻷسهم‪:‬‬

‫لﻸسهم عدة خصائص تميزها عن اﻷوراق المالية اﻷخرى منها‪:‬‬

‫أ‪ -‬صك ملكية يمثل جزء من رأس مال الشركة‪ ،‬وحملة اﻷسهم العادية هم أصحاب‬
‫الشركة‪.‬‬

‫ب‪ -‬اﻻشتراك في الجمعيات العمومية وحق التصويت ‪.‬‬

‫ج‪ -‬أرباح السهم غير محددة مسبقا‪ ،‬وتعتمد على الموقف المالي للشركة‬

‫د‪ -‬تتميز اﻷسهم بخاصية السيولة‪ ،‬حيث أنها قابلة للتحويل إلى سيولة نقدية بشكل‬
‫أسرع من اﻻستثمارات اﻷخرى‪.‬‬

‫ه‪ -‬قابلية السهم للتداول وهي ميزة تعطي لحملة اﻷسهم إمكانية التنازل عنها‬
‫بسرعة‪.‬‬
‫‪ /2‬انواع اﻻسهم‬
‫أ‪ -‬اﻷسهم العادية ‪:‬‬
‫هي مستند ملكية‪ ،‬وهي أسهم ليس لها أي امتيازعلى اﻷنواع اﻷخرى من اﻷسهم‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫عبد النافع الزرري ‪،‬غازي فرح‪ ،‬اﻷسواق المالية‪ ،‬دار وائل للنشر‪ ،‬طبعة أولى‪ ،‬اﻷردن‪ ،2001 ،‬ص‪.157 :‬‬

‫‪15‬‬
‫ويمكن تصنيف اﻷسهم العادية إلى عدة أنواع‪ ،‬تختلف عن بعضها البعض حسب‬
‫)‪(1‬‬
‫المعيار المستخدم في التصنيف‪ ،‬والتي منها ما يلي‪ :‬من حيث الشكل‬

‫أ‪ -‬اﻷسهم لحاملها‪ :‬وهي أسهم تشبه النقود‪.‬‬

‫ب_ اﻷسهم اﻻسمية‪ :‬هو سهم يحمل اسم صاحبه‪ ،‬وتنتقل ملكيته بالقيد في دفاتر‬
‫الشركة‪.‬‬

‫ج‪ -‬اﻷسهم النقدية‪ :‬هي أسهم تمثل حصص نقدية في رأس مال الشركة‪.‬‬

‫د‪ -‬اﻷسهم العينية‪ :‬هي أسهم تمثل حصص عينية من رأس مال الشركة‪.‬‬

‫ه‪ -‬اﻷسهم التأسيسية‪ :‬هي أسهم تصدر من طرف الشركة لفائدة بعض اﻷشخاص‬
‫لقاء ما قدموه من جهد وخدمات ‪.‬‬

‫ب‪ /‬اﻷسهم الممتازة‬

‫هي ورقة مالية تمثل حق ملكية وأيضا حق مديونية‪ ،‬وباعتبارها ملكية فإنها تستحق‬
‫أرباح مما تحققه المنشأة و لها عدة أنواع منها ‪:‬‬

‫أ‪ -‬اﻷسهم الممتازة مجمعة اﻷرباح وغير مجمعة اﻷرباح و يقصد إذا لم تكف أرباح‬
‫الشركة لدفع النسبة المتفق عليها لحمله اﻷسهم الممتازة في سنة ما‪ ،‬ﻻ يؤدي إلى‬
‫سقوط حقهم في الحصول في اﻷرباح و إنما تجمع مع المستحق في العام الموالي‬
‫)‪(2‬‬
‫عندما تتوفر اﻷرباح‪.‬‬

‫ب‪ -‬اﻷسهم الممتازة القابلة للسدادحيث تقوم الشركة بإصدارها وتحتفظ بحقها في‬
‫سداد قيمة هذه اﻷسهم ﻷصحابها بعد فترة زمنية معينة ‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫طارق عبد العال حماد‪ ،‬دليل المستثمر إلى بورصة اﻷوراق المالية‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬اﻹسكندرية‪ ،2000 ،‬ص‪.20 :‬‬
‫)‪(2‬‬
‫محمد الصالح الحناوي ‪،‬جﻼل إبراهيم العبد‪ ،‬بورصة اﻷوراق المالية بين النظرية والتطبيق‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬مصر‪ ،2002 ،‬ص‪41:‬‬

‫‪16‬‬
‫)‪(1‬‬
‫‪/3‬اﻷسهم الخاصة ‪:‬‬

‫وهي أسهم وشهادات تصدرها شركة المساهمة بهدف الحصول على التمويل‬
‫الﻼزم وسد النقص المﻼحظ في رأس مالها و إصدارها يخضع لشروط خاصة و لها‬
‫عدة أنواع‪:‬‬

‫أ‪ -‬شهادات اﻻستثمار‪ :‬هي عبارة عن شهادات تمثل جزء من أرس مال الشركة‬
‫المصدرة لها و تعطي لحاملها الحق في التصويت أو المشاركة في الجمعية‬
‫العامة‪.‬‬

‫ب‪ -‬سندات المساهمة‬

‫ج‪ -‬السندات بقسيمة اﻻكتتاب في اﻷسهم‬

‫‪ /2‬السندات ‪-:‬‬

‫تعد السندات من أدوات اﻻستثمار المباشر القابلة للتداول في سوق اﻷوراق‬


‫المالية فهي تأتي في المرتبة الثانية بعد اﻷسهم العادية حيث يندرج ضمن هذا‬
‫الصنف عدة خصائص وأنواع ويتم التعرض من خﻼلﻪ ما يلي‪ :‬تعريف السندات ‪،‬‬
‫أنواع السندات ‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫‪-1‬تعريف السندات‬

‫يعرف السند بأنه صك يمثل جزء من قرض طويل اﻷجل عادة وتصدر‬
‫الشركات السندات في شكل شهادات اسمية بقيمة موحدة قابلة للتداول ‪ .‬من خﻼل‬
‫التعريف السابق يمكن اﻻستنتاج أن السندات عبارة عن صك مديونية على الجهة‬

‫)‪(1‬‬
‫محمد صالح الحناوي ‪،‬جﻼل إبراهيم العبد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،2002 ،‬ص‪.43 :‬‬
‫)‪(2‬‬
‫طارق عبد العال حماد‪ ،‬مرجع ﺳﺎﺑﻖ‪ ،2000 ،‬ص‪.24 :‬‬

‫‪17‬‬
‫التي أصدرته‪ ،‬قابل للتداول ويحصل حامله على سعر فائدة ثابت خﻼل مدة‬
‫استحقاقها ‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫‪-2‬أنواع السندات ‪:‬‬

‫يمكن تصنيف السندات وفقا لعدة معايير أهمها‪:‬‬

‫أ‪ -‬حسب الجهة المصدرة‬

‫يمكن تصنيف السندات وفق الجهة المصدرة إلى‪:‬‬

‫السندات العامة‪ :‬هي السندات التي تصدرها الدولة في حالة حاجتها إلى قروض ‪.‬‬

‫السندات الخاصة‪ :‬تقوم الشركات بإصدار سندات ذات قيمة ثابتة في حالة احتياجها‬
‫إلى تمويل خارجي أو احتياجها إلى سيولة نقدية للتوسع في مشروعاتها‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫ب‪ -‬حسب ما تمتع به من ضمان‬

‫السندات المضمونة‪ :‬هي تلك السندات التي تعطي لحاملها الحق في المطالبة‬
‫بالضمان المحدد عندما تعجز المنشأة المصدرة لها عن الوفاء بأصل الدين‪.‬‬

‫السندات غير المضمونة‪ :‬هي التي تخلو من أي رهن لصالحها سوى تعهد المنشأة‬
‫المصدرة لها بالتسديد‪.‬‬

‫ج‪ -‬حسب ما تتمتع به من حقوق وامتيازات ‪:‬‬

‫حسب هذا المعيار يمكن تصنيف السندات إلى‪:‬‬

‫‪ -‬السندات القابلة للتحويل إلى أسهم‪ :‬هذا النوع من السندات يتضمن إمكانية‬
‫تحويله إلى أسهم عند اﻻستحقاق إذا اتفق الطرفان على ذلك‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫ضياء مجيد موسوي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،2003 ،‬ص‪33 :‬‬
‫)‪(2‬‬
‫حمزة محمود الزبيدي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،2001 ،‬ص‪.231 :‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ -‬السندات غير القابلة للتحويل‪ :‬هي الشكل الشائع لسندات اﻹقراض فاﻷصل في‬
‫السندات أنها غير قابلة للتحويل‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫‪ -‬حسب أجلها‬

‫‪ -‬السندات الدائمة‪ :‬هي عبارة عن سندات ليس لها تاريخ استحقاق محدد وﻻ يمكن‬
‫لحامل السند رده إلى المنشأة المصدرة‪.‬‬

‫‪ -‬سندات ذات تاريخ استحقاق محدد‪ :‬هي السندات التي لها تاريخ استحقاق محدد‬
‫يمكن أن يكون قصير‪ ،‬متوسط أو طويل اﻷجل‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫ناجي جمال‪ ،‬إدارة محفظة اﻷوراق المالية‪ ،‬المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع‪ ،‬بيروت‪ ،‬طبعة أولى‪ ،1998 ،‬ص‪15:‬‬

‫‪19‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬سوق اﻷوراق المالية‬
‫يتناول هذا المبحث‪ :‬تعريف وأهمية سوق اﻷوراق المالية ‪ ،‬تصنيفات سوق اﻷوراق‬
‫المالية ‪ ،‬خصائص و وظائف سوق اﻷوراق المالية ‪.‬‬

‫تعريف وأهمية سوق اﻷوراق المالية‬

‫‪ -1‬تعريف سوق اﻷوراق المالية‬

‫هي السوق التي تتعامل باﻷوراق المالية من أسهم وسندات‪ ،‬واﻷسواق قد تكون‬
‫منظمة أو غير منظمة‪ ،‬ففي اﻷولى تتم صفقات بيع وشراء اﻷوراق المالية في مكان‬
‫جغرافي واحد يعرف بالبورصة‪ ،‬أما السوق غير المنظمة فتتكون من عدد من التجار‬
‫والسماسرة يباشر كل منهم نشاطه في مقره ويتصلون يبعضهم البعض بواسطة‬
‫الحاسوب )‪.(1‬‬

‫وبهذا فالسوق المالية عبارة عن مفهوم ﻻ يرتبط بوجود مكان معين‪ ،‬ولكن‬
‫يرتبط بالتقاء العرض والطلب بغض النظر عن كيفية اﻻلتقاء ‪.‬‬

‫‪ -2‬أهمية سوق اﻷوراق المالية‬

‫تتجلى أهمية سوق اﻷوراق المالية في جملة من المهام التي تؤديها في‬
‫اقتصاديات البلدان التي تتواجد بها‪ ،‬والتي تنعكس من خﻼل اﻷدوار التي تلعبها هذه‬
‫السوق إذا ما توفرت لها البيئات المناسبة لعملها‪ ،‬والتي يمكن إجمالها في اﻵتي‪:‬‬

‫أ‪ -‬تمثل سوق اﻷوراق المالية القناة التي يتم عبرها تدفق اﻷموال من الوحدات التي‬
‫تحقق فوائض للوحدات التي تعاني من عجز‪.‬‬

‫ب‪ -‬تلعب سوق اﻷوراق المالية دو ار في خلق السيولة الكافية المستثمرين‪ ،‬عند‬
‫رغبتهم في تسييل استثماراتهم في اﻷوراق المالية‬
‫)‪(1‬‬
‫ضياء مجيد موسوي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،2003 ،‬ص‪05:‬‬

‫‪20‬‬
‫ج‪ -‬توفر سوق اﻷوراق المالية درجة عالية من المرونة في نظام اﻻئتمان وذلك‬
‫بمساهمتها في تحقيق الضغط على موارد الجهاز المصرفي‪ ،‬وزيادة اﻻئتمان في‬
‫الخارج وبالتالي التخفيف من تأثيرات ارتفاع اﻷسعار )الضغوط التضخمية( التي‬
‫يمكن أن تحدث نتيجة للتوسع في منح اﻻئتمان‪.‬‬

‫‪ -‬تحقيق صالح البائع والمشتري من خﻼل الحصول على القيمة الحقيقية لﻸوراق‬
‫)‪(1‬‬
‫المالية‪.‬‬

‫‪ -3‬تصنيفات سوق اﻷوراق المالية ‪:‬‬

‫إن العمل داخل سوق اﻷوراق المالية يتم بداية من خﻼل قيام مصدري اﻷوراق‬
‫المالية بعرض أوراقهم على المدخرين لﻼكتتاب فيهاإذا يمكن القول بأن سوق اﻷوراق‬
‫المالية من نوعين‪ ،‬السوق اﻷولية والسوق الثانوية‪.‬‬

‫‪ -1‬السوق اﻷولية )سوق اﻹصدار(‬

‫تعتبر سوق اﻹصدار تلك السوق التي تهتم بإنشاء الورقة المالية ﻷول مرة‪ ،‬لذا‬
‫فإنها تسمى أيضا سوق الورقة الجديدة‪ ،‬التي تهتم فيها بتجميع المدخرات لتحويلها‬
‫إلى استثمارات جديدة لم تكن موجودة من قبل وسيتم التعرض إلى مفهوم السوق‬
‫اﻷولية و خصائصها ‪.‬‬

‫مفهوم السوق اﻷوليﺔ )سوق اﻹصدار(‬

‫هي سوق تختص بالتعامل في اﻹصدارات الجديدة‪ ،‬سواء لتمويل مشروعات‬


‫مالها‪.‬‬ ‫جديدة أو التوسع في مشروع قائم‪ ،‬وذلك من خﻼل زيادة رأس‬

‫)‪(1‬‬
‫حمزة محمود الزبيدي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،2001 ،‬ص‪.136 :‬‬

‫‪21‬‬
‫يقصد بالسوق اﻷولية أو ما تعرف بسوق اﻹصدار‪ ،‬السوق التي تدخل فيها‬
‫)‪(1‬‬
‫منشاة اﻷعمال المصدرة لﻸوراق المالية بائعة لها‬

‫خصائص السوق اﻷولية‬

‫أ‪ -‬عملية اﻹصدار غير متكررة‪ ،‬ﻷن اﻻكتتاب في رأس مال الشركة يتم مرة واحدة‪.‬‬

‫ب‪ -‬عملية اﻹصدار غير دورية‪.‬‬

‫ج‪ -‬تنشئها مؤسسات مالية مختصة كوسيط مالي يعرض فيه للجمهور أوراق مالية‬
‫جديدة‪.‬‬

‫)‪(2‬‬
‫‪ -2‬السوق الثانوية )سوق التداول(‬

‫بقدر ما تكون السوق اﻷولية كبيرة وضخمة إﻻ أنها ﻻتصل إلى حجم السوق‬
‫الثانوية )سوق التداول( التي يتم فيها إدارة اﻷوراق المالية‪ ،‬ونقل ملكيتها وحيازتها بين‬
‫أكثر من شخص‪ ،‬وكلما كانت السوق الثانوية سوق نشطة كانت حيوية اﻻقتصاد‬
‫أكثر فعالية‪.‬‬

‫وينطوي هذا العنصر اﻻتي ‪ :‬تعريف السوق الثانوية ‪،‬أقسام السوق الثانوية‪.‬‬

‫‪ -1‬تعريف السوق الثانوية‬

‫هي السوق التي يتم التعامل فيه باﻷوراق المالية بعد إصدارها‪ ،‬وفيه يتم تداول‬
‫اﻷوراق المالية التي تطرح لﻼكتتاب للجمهور من خﻼل السوق اﻷولية وفيما يلتقي‬
‫العرض بالطلب‪ ،‬ويكون بيع اﻷوراق المالية بهدف الحصول على السيولة أو ﻹعادة‬
‫اﻻستثمار في أوراق مالية جديدة‬

‫)‪(1‬‬
‫عبد الغفار حنفي ‪،‬رسمية قرياقص‪ ،‬أسواق المال )بنوك تجارية‪ ،‬أسواق اﻷوراق المالية‪ ،‬شركات التأمين‪ ،‬شركات اﻻستثمار(‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬مصر‪ ،2000 ،‬ص‪:‬‬
‫‪.275‬‬
‫)‪(2‬‬
‫صﻼح الدين حسن السييسي‪ ،‬بورصة اﻷوراق المالية )اﻷهمية‪ ،‬اﻷهداف‪ ،‬السبل‪ ،‬مقترحات النجاح(‪ ،‬عالم الكتاب‪ ،‬مصر‪،‬الطبعة اﻷولى‪ ،2003 ،‬ص‪.16 :‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ -1‬أقسام السوق الثانوية‬

‫تتخذ السوق الثانوية أي التداول شكلين هما السوق المنظمة والسوق غير‬
‫المنظمة‪.‬‬

‫‪ -1‬اﻷسواق المنظمة‬

‫هي أسواق تتميز بوجود مكان محدد يلتقي فيه المتعاملين بالبيع والشراء‪ ،‬ويدار‬
‫ﻫدا المكان بواسطة مجلس منتخب من أعضاء السوق )‪.(1‬‬

‫ويمكن تقسيم أسواق اﻷوراق المالية المنظمة )البورصات( إلى أسواق مركزية‬
‫وأسواق المناطق أو اﻷسواق المحلية‪ ،‬ويقصد بالسوق المركزية السوق الذي يتعامل‬
‫باﻷوراق المالية المسجلة لدى لجنة اﻷوراق المالية ‪ .‬أما بورصات المناطق المحلية‬
‫هي عادة أوراق مالية لمنشآت صغيرة تهم جمهور المستثمرين في النطاق الجغرافي‬
‫للمنشأة )‪.(2‬‬

‫‪ -2‬السوق غير المنظمة‬

‫وفيها تتداول عادة اﻷوراق المالية غير المسجلة بالبورصة من خﻼل التجار‪،‬‬
‫ويتم تحديد أسعار التعامل بالتفاوض‪ ،‬حيث أنه ﻻ يوجد مكان محدد للتعامل والذي‬
‫يتم من خﻼل شبكة اتصاﻻت ‪.‬‬

‫‪ -4‬خصائص سوق اﻷوراق المالية‬

‫لسوق اﻷوراق المالية بعض الخصائص التي تميزها عن باقي اﻷسواق اﻷخرى‬
‫منها‪:‬‬

‫)‪(1‬‬
‫عبد الغفار حنفي ‪،‬رسمية قرياقص‪ ،‬مرجع سابق‪ ،2000 ،‬ص‪.277:‬‬
‫)‪(2‬‬
‫منير إبراهيم هندي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،1999 ،‬ص‪71 :‬‬

‫‪23‬‬
‫أ‪ -‬أسواق اﻷوراق المالية تتصف بأنها متطورة مما يتيح مجاﻻت واسعة أمام‬
‫المستثمرين لﻼستفادة منها في مختلف أرجاء العاﻟم‪.‬‬

‫ب‪ -‬التداول في سوق اﻷوراق المالية خاصة الثانوية منها يتم من خﻼل الوسطاء أو‬
‫السماسرة‪.‬‬

‫ج‪ -‬مرونة أسواق اﻷوراق المالية ٕوامكانية اﻻستفادة من تكنولوجيا اﻻتصاﻻت تعطي‬
‫خاصية لﻸوراق المالية كونها تتميز عن غيرها من أسواق‪.‬‬

‫د‪ -‬اﻻستثمار في سوق اﻷوراق المالية يتطلب توفير المعلومات الﻼزمة ﻻتخاذ‬
‫الق اررات اﻻستثمارية الرشيدة‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫‪ -5‬وظائف أسواق اﻷوراق المالية‬

‫تقوم سوق اﻷوراق المالية بمجموعة من الوظائف المتعددة والمتنوعة والتي‬


‫وجدت نتيجة للتطور الذي تعرضت له هذه اﻷسواق‪ ،‬وما يتبع ذلك من الحاجة‬
‫لتحسين أدائها وتتلخص هذه الوظائف في اﻵتي‪.‬‬

‫أ‪ -‬الوظيفة التمويلية‬

‫تقوم السوق المالية بتعبئة المدخرات حيث تجمع اﻷموال من اﻷعوان اﻻقتصاديين‬
‫الذين يملكون قدرة تمويلية وتتوافر لديهم فوائض مالية عن برامجهم اﻻستثمارية‬
‫واﻻستهﻼكية وتحويلها إلى المؤسسات اﻻقتصادية في شكل موارد طويلة اﻷجل‬
‫مقابل إصدار أوراق مالية‪.‬‬

‫)‪( (1‬‬
‫صﻼح الدين جودة‪ ،،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪. 278‬‬

‫‪24‬‬
‫ب‪ -‬أداة لتحديد السعر المناسب وتسيير المخاطر‬

‫يمكن النظر إلى وظيفة تحديد السعر المناسب بأنها وظيفة أساسية في سوق‬
‫اﻷوراق كما تعتبر سوق اﻷوراق المالية أداة لتسيير مخاطر اﻻستثمار في اﻷوراق‬
‫المالية من خﻼل كثرة أو تنوع هذه اﻷخيرة بما يكفل تقليص المخاطر وتخفيضها )‪.(2‬‬

‫ج‪ -‬تقديم المعلومات المالية ‪:‬‬

‫يتم تقديم المعلومات المالية لﻸفراد والمشاريع التي تتعلق باﻷصول المالية المختلفة‬
‫المتوفرة في السوق المالي‪ ،‬إضافة إلى المعلومات المتعلقة بالوضع المالي للشركات‪،‬‬
‫وبذلك تقلل من تكلفة الحصول على هذه المعلومات من حيث الجهد والوقت‬
‫والمخاطر‬

‫د‪ -‬وسيلة لقياس قيمة اﻷموال‪:‬‬


‫يتم اﻹعﻼن يوميا في السوق المالية عن أسعار اﻷوراق المالية‪ ،‬هذه اﻷخيرة تعكس‬
‫الصحة المالية للمؤسسة )‪.(1‬‬

‫)‪(2‬‬
‫حفيظ عبد الحميد‪ ،‬ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ‪ ،2004 ،‬ص‪50 :‬‬
‫)‪(1‬‬
‫عبد النافع الزرري ‪،‬غازي فرح‪ ،‬ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ‪ ،2001،‬ص‪.23 :‬‬

‫‪25‬‬
‫الفصـــــل الثاني‬
‫مفهوم المخاطر و وطرق قياسها وطرق التقليل منها‬
‫المبحث اﻻول ‪ :‬مفهوم المخاطر‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬طرق قياس المخاطر‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬طرق التقليل من المخاطر‬

‫‪26‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫مخاطر اﻻستثمار المالي وطرق قياسها وطرق التقليل منها‬

‫المبحث اﻷول ‪ :‬مفهوم المخاطر‬

‫يتعرض المستثمر في اﻷو ارق المالية عموما إلى نوع من المخاطر تتباين درجتها‬
‫وقوتها وفقا لنوع اﻻستثمار وزمنه‪ ،‬وشكل اﻷداة اﻻستثمارية وقناعة المستثمر في‬
‫تحمل هذه المخاطر ناتجة عن رغبته في تحقيق عائد متوقع نتيجة عملية اﻻستثمار‬
‫في اﻷوراق المالية‪ .‬وسيتم تناول هذا المبحث ‪ :‬مفهوم المخاطر وتصنيفها ‪،‬‬
‫والمخاطر المرتبطة باﻷسهم ‪ ،‬والمخاطر المرتبطة بالسندات‪.‬‬

‫‪ -1‬مفهوم المخاطر )‪-:(1‬‬

‫ترتبط المخاطر بعدم التأكد من تحقيق العوائد النقدية المتوقعة‪ ،‬كما يمكن‬
‫تصنيفها حسب مصادرها إلى مخاطر منتظمة ومخاطر غير منتظمة ‪.‬‬

‫‪ -‬تعريف المخاطرة‬

‫للمخاطرة تعريفات متعددة تعكس وجهات نظر الباحثين المختلفة حول هذا‬
‫المفهوم‪ ،‬ومن بين هذه التعريفات ما يلي‪:‬‬

‫ﻋرﻓت ﻋﻠﻰ أنها درجة التقلب في العائد المتوقع‪ ،‬وبتحديد أخر هو أن المخاطرة‬
‫هي احتمال اختﻼف العائد الفعلي لﻼستثمار قياسا بالعائد المتوقع من ذلك‬
‫اﻻستثمار‪ ،‬فاﻷول هو العائد الحقيقي من اﻻستثمار المتاح ‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫صﻼح حسن الحسيني‪ ،‬مؤيد عبد رحمان الدوري‪ ،‬إدارة البنوك) مدخل كمي واستراتيجي معاصر(‪ ،‬دار وائل للنشر‪ ،‬اﻷردن‪ ،2000 ،‬ص‪.166:‬‬

‫‪27‬‬
‫في حين يكون الثاني متوقعا ‪ ،‬لذلك ففي الحاﻻت التي تنعدم فيها المخاطرة‬
‫تتساوي فيها العوائد المتوقعة مع العوائد الفعلية‪ ،‬وهي حاﻻت نادرة جدا في الحاﻻت‬
‫اﻻقتصادية )‪.(1‬‬

‫كما عرفت على أنها» احتمالية أن تكون نتائج التنبؤات خاطئة‪ ،‬فإذا كانت هناك‬
‫احتمالية عالية في أن تكون التنبؤات خاطئة فعند ذلك ستكون درجة المخاطرة عالية‬
‫و اﻟﻌﻛس «‪.‬‬

‫‪ -2‬تصنيف المخاطر ‪-:‬‬

‫تصنف المخاطر إلى مخاطر منتظمة ومخاطر غير منتظمة‪.‬‬

‫أ‪ /‬المخاطر المنتظمة‬

‫تعرف بأنها المخاطر المتعلقة بالنظام ذاته‪ ،‬ومن ثمة فإن تأثيرها يشمل عوائد‬
‫وأرباح جميع اﻷوراق المالية التي تتداول في البورصة‪ ،‬وتحدث تلك المخاطر عادة‬
‫عند وقوع حدث كبير تتأثر معه السوق بأكملها كحدوث حرب أو بعض اﻷحداث‬
‫الداخلية المفاجئة‪ ،‬أو تغيير في النظام السياسي )‪.(2‬‬

‫ومن أهم خصائصها ‪:‬‬

‫‪ -‬تنتج عن عوامل تؤثر في السوق بشكل عام وليس خاص‪.‬‬

‫‪ -‬ﻻ يقتصر تأثيرها على شركة معينة أو قطاع معين‪.‬‬

‫‪ -‬ترتبط هذه العوامل بالظروف السياسية واﻻقتصادية واﻻجتماعية كاﻹضرابات‬


‫العامة أو حاﻻت الكساد أو الحروب أو ارتفاع معدﻻت الفائدة‪.‬‬

‫‪ -‬ﻻ يمكن تجنبها بالتنويع‬

‫)‪(1‬‬
‫حمزة محمود الزبيدي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،2001 ،‬ص‪.62:‬‬
‫)‪(2‬‬
‫أمين السيد أحمد لطفي‪ ،‬التحليل المالي ﻷغراض تقييم ومراجعة اﻷداء واﻻستثمار في البورصة‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬مصر‪ ،2006 ،‬ص‪.17 :‬‬

‫‪28‬‬
‫ب‪/‬المخاطر غير المنتظمة‬

‫هي المخاطر الناتجة عن عوامل تتعلق بشركة معينة أو قطاع معين‪ ،‬وتكون‬
‫مستقلة عن العوامل المؤثرة في النشاط اﻻقتصادي ‪ ،‬ويمكن حماية المستثمر لنفسه‬
‫من تلك المخاطر عن طريق تنويع استثماراته ‪ ،‬ومن هذه المخاطر التي قد تحدث‬
‫)‪(1‬‬
‫في شركة ما‪:‬‬

‫‪ -‬اﻷخطاء اﻹدارية في تلك الشركة‪.‬‬

‫‪ -‬ظهور اختراعات جديدة منافسة لما تنتجه الشركة‪.‬‬

‫‪ -‬تغير أذواق المستهلكين بالنسبة لسلع هذه الشركة‪.‬‬

‫‪ -‬ظهور قوانين جديدة تؤثر على تلك الشركة‪.‬‬

‫تجدر اﻹشارة إلى أن مجموع المخاطر المنتظمة وغير المنتظمة والكلية التي‬
‫تعبر عن التباين الكلي في معدل العائد على اﻻستثمار في اﻷوراق المالية‪.‬‬

‫‪ -3‬المخاطر المرتبطة باﻷسهم‬

‫يجب على المستثمر أن يعرف المخاطر المصاحبة لمختلف أنواع اﻻستثمار‪،‬‬


‫فمن بين المخاطر المرتبطة باﻻستثمار في اﻷسهم مخاطر السوق‪ ،‬الصناعة‪ ،‬اﻹدارة‬
‫)‪(2‬‬
‫أ‪ /‬مخاطر السوق‬

‫تشير المخاطر السوقية إلى التحرك العام في اﻷسعار الورقة المالية‪ ،‬حيث‬
‫تتحرك هذه اﻷسعار معا استجابة ﻷحداث خارجية‪ ،‬فعندما يحدث التحرك في السوق‬
‫الخاص بالسهم صعودا أو هبوطا ﻷن معظم اﻷسهم تتجه أسعارها في نفس اتجاه‬
‫السوق و يصعب التنبؤ باﻷحداث الخارجية التي تحرك أسعار اﻷوراق المالية لذلك‬

‫)‪(1‬‬
‫زياد رمضان‪ ،‬مبادئ اﻻستثمار المالي والحقيقي‪ ،‬دار وائل للنشر‪ ،‬اﻷردن‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،2002 ،‬ص‪333 :‬‬
‫)‪(2‬‬
‫عبد الغفار حنفي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،2003 ،‬ص‪197 :‬‬

‫‪29‬‬
‫ﻻ يستطيع المستثمر قول شئ لتجنب هذه التقلبا القصير اﻷجل في أسعاراﻷسهم‬
‫المصاحبة لتلك اﻷحداث‪ ،‬ومن أهم المخاطر السوقية‪ ،‬تلك المخاطر الناتجة عن‬
‫استثمار اﻷموال في اﻷجل القصير في سوق اﻷسهم فإذا كانت الحاجة إلى اﻷموال‬
‫المستثمرة في لحظة حدوث تدهور في سوق اﻷسهم فإن المستثمر مضطر للبيع‬
‫بخسارة‪ ،‬مما يعني أن المستثمر في حاجة إلى مدى زمني أطول بحيث ﻻ يضطر‬
‫للبيع في حالة تدهور سوق اﻷسهم‪.‬‬

‫ب‪ /‬مخاطر اﻹدارة‬

‫يقصد بها أكثر اﻷخطاء التي يرتكبها المديرون أو سوء اﻹدارة في السوق أو‬
‫الشركة ‪ ،‬فقد أدت أخطاء إدارة بعض الشركات إلى خسائر فادحة‪ ،‬وعرضت الكثير‬
‫منها إلى اﻹفﻼس )‪.(1‬‬

‫ففي بعض اﻷحيان تؤدي الممارسات الخاطئة وغير المشروعة ﻹدارة شركة ما‬
‫يؤدي إلى منع تداول أسهمها في سوق اﻷوراق المالية‪ ،‬فتظهر للوجود حينئذ ما‬
‫يعرف بمخاطر الفشل المالي ومن اﻷخطاء الشائعة سوء التصرف وعدم اتخاذ‬
‫التدابير المناسبة في الظروف ويرتبط هذا النوع من اﻷخطاء اﻹدارية في معظم‬
‫اﻷحيان بتدني قدرة اﻹدارة على تسيير اﻷزمات‪.‬‬

‫ج‪ /‬مخاطر الصناعة‬

‫تتعرض كل المنشآت العاملة في صناعة واحدة أو بضع صناعات إلى قابلية‬


‫تغير العائد بسبب قوة معينة‪ ،‬ﻻ تؤثر في غالبية المنشآت العاملة خارج تﻠك‬
‫الصناعة‪ ،‬وهذه القوة يطلق عليها مخاطر الصناعة )‪.(2‬‬

‫)‪(1‬‬
‫حامد العربي الحضيري‪ ،‬تقييم اﻻستثمارات‪ ،‬دار الكتب العلمية للنشر والتوزيع‪ ،‬مصر‪ ،2000 ،‬ص‪48 :‬‬
‫)‪(2‬‬
‫محمد مطر‪ ،‬فايز تيم‪ ،‬إدارة المحافظ اﻻستثمارية‪ ،‬دار وائل للنشر‪ ،‬اﻷردن‪ ،‬الطبعة اﻷولى‪ ،2005،‬ص‪.48:‬‬

‫‪30‬‬
‫تنجم هذه المخاطر عن ظروف تخص الصناعة‪ ،‬كوجود صعوبة في توفير‬
‫المواد اﻷولية الﻼزمة للصناعة‪ ،‬ووجود خﻼفات مستمرة بين العمال ٕوادارة المصنع ‪،‬‬
‫وتأثيرات المنافسة اﻷجنبية على الصناعة المحلية و تأثيرات متعلقة بﺄذواق‬
‫المستهلكين ‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫د‪ /‬مخاطر اﻷعمال‬

‫تشير مخاطر اﻷعمال إلى درجة التقلب أو التذبذب في عائد العمليات التشغيلية‬
‫للمنشأة المستثمر في أسهمها‪ ،‬والذي ينعكس على مقدار العائد المتوقع من‬
‫اﻻستثمار الذي ينتظره المستثمر‪ ،‬ومخاطر اﻷعمال تنشأ بسبب طبيعة اﻷداء‬
‫التشغيلي والتي تسهم جميعها في تذبذب عائد العمليات التشغيلية‪ ،‬وتشتق مخاطر‬
‫اﻷعمال من القطاع الذي تنتمي إليه الشركة‪ ،‬لهذا فإن درجتها تتفاوت من قطاع‬
‫اقتصادي إلى آخر‪ ،‬ويمكن حصر أهم العوامل التي تؤثر بمخاطر اﻷعمال فيما‬
‫يلي‪:‬‬

‫التغير في حجم الطلب على منتجات المنشأة‪ ،‬التغير في أسعار بيع منتجات‬
‫المنشأة‪.‬‬

‫وتقاس مخاطر اﻷعمال بدرجة التقلب في صافي ربح العمليات عبر الزمن‬

‫‪ -4‬المخاطر المرتبطة بالسندات ‪:‬‬

‫رغم المزايا المتعددة التي تضمنها عملية اﻻستثمار في السندات للمستثمر مثل‬
‫ثبات العائد‪ ،‬ودرجة اﻷمان التي توفرها السندات كأوراق مالية‪ ،‬إﻻ أن المستثمر في‬
‫السندات يتعرض لجملة من المخاطر قد تؤدي إلى خسارته‪ ،‬وأهم المخاطر التي‬
‫يتعرض لها المستثمر في السندات ما يلي‪:‬‬
‫)‪(1‬‬
‫ﻓﻼح حسن الحسيني‪ ،‬مؤيد عبد الرحمان الدوري‪ ،‬مرجع سابق‪ ،2000 ،‬ص‪170 :‬‬

‫‪31‬‬
‫)‪(1‬‬
‫أ‪ /‬مخاطر سعر الفائدة ‪:‬‬

‫تتغير أسعار الفائدة في السوق وفقا لتأثير قوى العرض والطلب على اﻷصول‬
‫المالية المختلفة‪ ،‬وأيضا وفقا لمعدﻻت التضخم السائدة‪ ،‬وفي ما إذا كان اﻻقتصاد‬
‫يتسم باﻻنتعاش أو اﻻنكماش‪ ،‬تبرز المخاطر التي يتعرض لها المستثمر في‬
‫السندات بسبب العﻼقة المتعاكسة بين أسعار السندات في السوق وأسعار الفائدة‬
‫السوقية‪ ،‬فارتفاع أسعار الفائدة السوقية على اﻷسعار اﻷخرى يشجع المستثمرين في‬
‫السندات على بيع ما لديهم من سندات في السوق‪ ،‬مما يؤدي إلى زيادة العرض لهذه‬
‫اﻷصول‪ ،‬ومع محدودية الطلب عليها في السوق فإن أسعارها تهبط وبشكل حاد وفقا‬
‫للعﻼقة بين العرض و الطلب‪ ،‬فأي تغير في أسعار الفائدة سوف يكون له تأثير على‬
‫أسعار السندات طويلة اﻷجل حيث قد يتعرض المستثمر لخسارة كبيرة إذا ما صادف‬
‫ارتفاع أسعار الفائدة وقت الحاجة إلى بيعها‪ ،‬وتقاس مخاطر سعر الفائدة باستخدام‬
‫النسبة بين اﻷصول والخصوم التي تتأثر بتذبذب أسعار الفائدة )‪.(1‬‬

‫ب‪ /‬مخاطر التضخم ‪:‬‬

‫يؤدي التضخم إلى تدهور القوة الشرائية ‪ ،‬أي إمكانية عدم كفاية العوائد‬
‫المستقبلية الناتجة عن استثمار في الحصول على السلع والخدمات التي يمكن‬
‫الحصول عليها باﻷسعار الحالية ‪ .‬و يكون هذا النوع من المخاطر كبي ار في حالة‬
‫اﻻستثمار في حسابات التوفير أو التأمين على السندات أو أي استثمار يحمل معدل‬
‫فائدة ثابت‪ ،‬فإذا ارتفع معدل التضخم يرتفع معه الخصم فتنخفض القيمة الحقيقية‬
‫لﻼستثمار‪ ،‬وذلك ﻻنخفاض قيمته الحالية ‪.‬‬

‫ج‪ /‬مخاطر استدعاء السند ‪:‬‬

‫)‪(1‬‬
‫حمزة محمود الزبيدي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،2001 ،‬ص‪234 :‬‬
‫)‪(1‬‬
‫محمد محمود عبد ربه‪ ،‬مرجع سابق‪ ،2000 ،‬ص‪29 :‬‬

‫‪32‬‬
‫تصدر بعض الشركات سنداتها مقرونة بشرط اﻻستدعاء‪ ،‬مما يعطيها الحق في‬
‫إعادة شراء تلك السندات من حملتها عندما توجد مؤشرات ﻻحتمال انخفاض أسعار‬
‫الفائدة في السوق قبل بلوغ السندات تاريخ اﻻستحقاق ‪ ،‬لذا يجدر بالمستثمرين في‬
‫السندات أن يتفحصوا بعناية عقد اﻹصدار للتأكد من تضمنه شروط الحماية من‬
‫اﻻستدعاء )‪.(2‬‬

‫د‪ /‬مخاطر السيولة ‪:‬‬

‫يقصد بها إمكانية التصرف في الورقة المالية بسرعة وسهولة دون تعرض سعرهﺎ‬
‫ﻻنخفاض شديد حيث تفتقر السندات لخاصية السيولة خصوصا إذا كانت طويلة‬
‫اﻷجل‪ ،‬لذلك فإن المستثمر يتعرض إلى مخاطر السيولة الناتجة عن الهبوط الذي‬
‫يحصل في القوة الشرائية للعملة بفعل التضخم ‪ ،‬ولتخفيض مخاطر السيولة إلى‬
‫حدها اﻷدنى ينصح المستثمرون في السندات بأخذ العوامل اﻵتية بعين اﻻعتبار‪:‬‬

‫حجم اﻹصدار ‪ ،‬حجم الصفقة ‪ ،‬فئة السـند‪.‬‬

‫إذ كلما زاد حجم اﻹصدار‪ ،‬وزاد حجم صفقات التعامل‪ ،‬وارتفعت فئة السند‪ ،‬كلما‬
‫زادت سيولته والعكس بالعكس)‪.(1‬‬
‫ه‪ /‬مخاطر تاريخ اﻻستحقاق ‪:‬‬

‫يقصد بها أنه كلما طال تاريخ استحقاق السند زاد عزم التأكد بشأن مستقبل‬
‫تدفقاته النقدية‪ ،‬فالقدرة على التنبؤ بالمخاطر التي تتعرض لها ورقة مالية تستحق بعد‬
‫ثﻼثة سنوات هي أكثر بكثير من القدرة على التنبؤ بالمخاطر التي تتعرض لها ورقة‬
‫مالية تستحق بعد ثﻼثون سنة‪ ،‬هذا يعني أنه ﻻ بد من حصول المستثمر على ﻋﺎئ‬
‫أكبر يعوضه عن مخاطر اﻻستثمار في السندات التي يحل تاريخ استحقاقها بعد‬
‫وقت طويل ‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫فﻼح حسن الحسيني‪ ،‬مؤيد عبد الرحمان الدوري‪ ،‬مرجع سابق‪ ،2000 ،‬ص‪169 :‬‬
‫)‪( (1‬‬
‫محمد مطر‪ ،‬فايز تيم‪ ،‬مرجع سابق‪ ،2005 ،‬ص‪.117 :‬‬

‫‪33‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬طرق قياس المخاطر‬

‫من أهم المتغيرات التي تهم المستثمر في اﻷوراق المالية هي العائد والمخاطرة‪،‬‬
‫حيث أن المستثمر يتجه نحو اﻻستثمارات التي تحقق له أكبر عائد وأقل مخاطرة ‪،‬‬
‫ﻟذا يقوم بقياس عائد ومخاطرة اﻷوراق المالية قبل اتخاذ قرار اﻻستثمار‪ .‬وسيتم تناول‬
‫اﻻتي ‪ :‬مفهوم العائد وعﻼقته بالمخاطرة و قياس مخاطر اﻻصول الماليﺔ‬

‫‪ -1‬مفهوم العائد وعﻼقته بالمخاطرة‬


‫أ‪ -‬مفهوم العائد‬

‫يعرف العائد بأنه صافي التدفق النقدي‪ ،‬الناتج عن استثمار مبلغ معين ‪ ،‬كما‬
‫أن زمن حدوث التدفقات النقدية الصافية أمر مهم بسبب القيمة الزمنية ‪.‬‬

‫كما أنه في المقابل يتوقع المستثمر الحصول عليه في المستقبل مقابل اﻷموال‬
‫التي يدفعها من أجل أدارة اﻹستثمار)‪.(1‬‬

‫لهذا فإن معدل العائد يعد أحد أهم متغيرات العملية ‪ ،‬وعليه فإن أكثر ما يهتم به‬
‫المستثمر هو القيمة المضافة التي يحصل عليها من قيامه باﻹستثمار‪.‬‬

‫ويمكن التمييز بين ثﻼث تقسيمات للعائد‬


‫)‪(2‬‬
‫ب‪ -‬معدل العائد المحقق‬

‫يعرف بأنه معدل العائد على اﻻستثمار الذي يحصل عليه المستثمر فعليا‬

‫ج‪ -‬معدل العائد المتوقع‬

‫يعرف بأنه معدل العائد على اﻻستثمار الذي يتوقع المستثمر الحصول عليه ‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫فﻼح حسن الحسيني‪ ،‬مؤيد عبد الرحمان الدوري‪ ،‬مرجع سابق‪ ،2000 ،‬ص‪.177 :‬‬
‫)‪(2‬‬
‫حمزة محمود الزبيدي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،2001 ،‬ص‪.21:‬‬

‫‪34‬‬
‫د‪-‬معدل العائد المطلوب‬

‫يعرف بأنه أدنى معدل عائد لﻼستثمار يطلبه المستثمرون لتعويضهم عن تحمل‬
‫المخاطرة وتأجيل اﻻستهﻼك الحالي للمستقبل‪.‬‬

‫ﻫـ ـ‪ -‬العﻼقة بين العائد والمخاطرة‬

‫يرتبط عنص ار العائد والمخاطرة معا في عﻼقة طردية‪ ،‬بمعنى أنه كلما ارتفع‬
‫طموح المستثمر لتحقيق عائد على استثماراته يجب عليه أن يعد نفسه لتحمل درجة‬
‫)‪(1‬‬
‫‪.‬‬ ‫أعلى من المخاطرة والعكس صحيح‬

‫‪ -2‬قياس مخاطرة اﻻصول الماليه‬

‫يمكن قياس مخاطرة أصل مالي بطرق متعددة منها‪ :‬التباين‪ ،‬اﻻنحراف‬
‫المعياري‪ ،‬معامل اﻻختﻼف و معامل بيتا‪.‬‬

‫أ‪/‬التباين واﻻنحراف المعياري‬

‫يعرف التباين بأنه مجموع مربعات انحراف القيم عن وسطها الحسابي ويقاس‬
‫وفقا للمعادلة التالية‪:‬‬
‫‪n‬‬
‫) ‪δ = ∑ ( Rx − E ( Rx)) 2 P ( Rx‬‬
‫‪2‬‬

‫‪i =1‬‬

‫ويعرف اﻻنحراف المعياري على أنه الجذر التربيعي للتباين حيث يرمز له‬

‫‪δ = δ2‬‬ ‫بالرمز‪ δ‬حيث‪:‬‬

‫)‪(1‬‬
‫حمزة محمود الزبيدي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،2001 ،‬ص‪58 :‬‬

‫‪35‬‬
‫ويتم التعرف على الخطر المرتبط باستثمار معين‪ ،‬من خﻼل معرفة تغير‬
‫معدﻻت العائد‪ ،‬حيث كلما زاد التقلب في هذه المعدﻻت ‪ ،‬كلما زادت المخاطر‪ ،‬كلما‬
‫انخفضت نسبة التباين أو اﻻنحراف المعياري انخفضت المخاطر التي تتعرض لها‬
‫)‪(1‬‬
‫الورقة المالية‬

‫‪.‬ب‪ /‬معامل اﻻختﻼف‬

‫يمكن أن تظهر بعض المشاكل في استخدام اﻻنحراف المعياري كمقياس‬


‫للخطر)حيث يمكن أن يتساوى اﻻنحراف المعياري ﻷصلين ماليين وبالتالي تتساوى‬
‫الخطورة مع أن النسبة المئوية ﻻنحراف العوائد ﻷحد هما أكبر من اﻵخر(‪ ،‬ويمكن‬
‫تجنب هذه المشكلة لو استخدمنا معامل اﻻختﻼف كمقياس للخطر بدﻻ من‬
‫اﻻنحراف المعياري‪ ،‬ويتم حساب معامل اﻻختﻼف عن طريق قسمة اﻻنحراف‬
‫)‪(2‬‬
‫المعياري على الوسط الحسابي )القيمة المتوقعة( بالصورة التالية‪:‬‬

‫‪δ Rx‬‬
‫= ‪CV‬‬
‫)‪E (Rx‬‬

‫فمعامل اﻻختﻼف يستخدم عادة في حالة عدم تساوي القيم المتوقعة لعوائد‬
‫المشروعات البديلة‪ ،‬باﻹضافة إلى ذلك فإن معامل اﻻختﻼف يستخدم عادة في تقييم‬
‫الخطر في المشروعات الفردية ‪.‬‬

‫يمكن قياس خطر المحفظة عن طريق معامل اﻻختﻼف وذلك بقسمة اﻻنحراف‬
‫المعياري للمحفظة على العائد المتوقع للمحفظة‪ ،‬ويستخدم كمقياس للتشتت النسبي‬
‫فكلما زاد معامل اﻻختﻼف كما زادت المخاطرة والعكس صحيح حيث يعطى بالعﻼقة‬
‫‪δ Rp‬‬ ‫التالية ‪:‬‬
‫= ) ‪CV ( RP‬‬
‫) ‪E ( RP‬‬
‫)‪(1‬‬
‫عبد الغفار حنفي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،2003 ،‬ص‪.108 :‬‬
‫)‪(2‬‬
‫أحمد توفيق‪ ،‬أساسيات اﻹدارة المالية‪ ،‬دار النهضة العربية للطباعة والنشر‪ ،‬لبنان‪ ،‬دون سنة نشر‪ ،‬ص ص‪278،279 :‬‬

‫‪36‬‬
‫ج‪ /‬معامل بيتا )‪:(1‬‬

‫يتم قياس خطر المحفظة المكونة من ‪ N‬أصل مالي عن طريق معامل بيتا‬
‫للمحفظة والذي هو عبارة عن التوسط المرجح لـ بيتا اﻷصول المشكلة للمحفظة‬
‫ويعطى بالعﻼقة التالية‪:‬‬

‫‪n‬‬
‫‪β Rp = a1 β 1 + a 2 β 2 + .......... . + a n β n = ∑ a i β i‬‬
‫‪i =1‬‬

‫‪x1 , x 2 , x3 ,........., x n‬‬ ‫اﻷصول‬ ‫نسب‬ ‫حيث‪ a1 , a 2 , a 3,......... ., a n :‬هي‬


‫المشكلة للمحفظة‪.‬‬

‫‪ b1 , b2 ,........, bn‬هي معامﻼت بيتا لﻸصول ‪ x1 , x2 ,........., xn‬ﻋﻠﻰ‬


‫التوالي‪.‬‬

‫كل محفظه يكون لها بيتا يساوي الواحد تكون مخاطرها مساوية لمخاطر السوق‪،‬‬
‫أما المحفظة التي لها بيتا أقل من الواحد فتكون مخاطرتها أقل من مخاطرة السوق‪،‬‬
‫وأما المحفظة التي لها معامل بيتا أكبر من الواحد فتكون مخاطرها أكبر من مخاطر‬
‫السوق‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫طارق عبد العال حماد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،2002 ،‬ص‪265 :‬‬

‫‪37‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬أساليب اﻟتقليل من المخاطر‬

‫يتعرض المستثمر في اﻷوراق المالية إلى مجموعة من المخاطر والتي يمكن أن‬
‫تقلل من العائد المتوقع من اﻻستثمار‪ ،‬ولتفادي هذه المخاطر هناك مجموعة من‬
‫الوسائل والتي يمكن من خﻼلها تقليل حجم المخاطر أو الحد منها‪ .‬وسيتم التعرف‬
‫إلى هذه الوسائل من خﻼل‪ :‬التنويع ‪ ،‬المشتقات المالية ‪ ،‬وأساسيات واستراتيجيات‬
‫إدارة المحفظة المالية‪.‬‬

‫‪ /1‬التنويع ‪-:‬‬

‫الميزة اﻷساسية لتكوين المحافظ اﻻستثمارية هي التنويع‪ ،‬أي تمكين المستثمر‬


‫من اختيار توليفة أو تشكيلة من اﻷوراق المالية بهدف تخفيض المخاطرة‪ ،‬ويوجد‬
‫العديد من اﻷسس التي يخضع لها التنويع أهمها‪ :‬تنويع جهة اﻹصدار‪ ،‬تنويع تواريخ‬
‫اﻻستحقاق )‪.(1‬‬

‫أ‪ -‬تنويع جهة اﻹصدار‬

‫يقصد بذلك عدم تركيز اﻻستثمارات في ورقة مالية تصدرها شركة واحدة‪ٕ ،‬وانما‬
‫توزيع اﻻستثمارات على عدة أوراق مالية تصدرها شركات مختلفة ويوجد في هذا‬
‫الصدد أسلوبان شائعان للتنويع وهما التنويع الساذج وتنويع ماركو تز‪.‬‬

‫ب‪ -‬التنويع الساذج‬

‫يقوم أسلوب التنويع الساذج أو البسيط على فكرة أساسية مؤداها أنه كلما زاد‬
‫تنويع اﻻستثمارات التي تتضمنها المحفظة كلما انخفضت المخاطر الذي يتعرض لها‬
‫عائدها‪ ،‬وقد يأخذ التنويع الساذج صورة تتمثل في وضع حد أقصى للمبالغ المستثمرة‬
‫في إصدار واحد ‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫وتشير الدراسات الخاصة بهذا النوع من التنويع إلى أن احتواء المحفظة‬
‫اﻻستثمارية على حوالي‪ 15‬ورقة مالية كحد أقصى يؤدي غالبا إلى التخلص من‬
‫الجزء اﻷكبر من المخاطر الخاصة أو المخاطر غير المنتظمة حيث ﻻ يمكن‬
‫التخلص من المخاطر المنتظمة عن طريق التنويع مهما كان عدد اﻷوراق المالية‬
‫فيها‪.‬‬

‫ج‪ -‬تنويع ماركوتز‬

‫على عكس أسلوب التنويع الساذج الذي يقضي باﻻختيار العشوائي لﻼستثمارات‬
‫المكونة للمحفظة‪ ،‬نجد أن أسلوب ماركوتز يقضي بضرورة اﻻختيار الدقيق لتلك‬
‫اﻻستثمارات‪ ،‬وذلك بمراعاة درجة اﻻرتباط )معامل اﻻرتباط بين العوائد المتولدة‬
‫عنها(‪ ،‬فعندما تكون هناك عﻼقة طردية بين عوائد اﻻستثمارات التي تتكون منها‬
‫المحفظة‪ ،‬فان المخاطر التي تتعرض لها تكون أكبر مما لو كانت تلك العوائد‬
‫مستقلة )ﻻ يوجد بينها عﻼقة( أو توجد بينها عﻼقة عكسية‪ ،‬ولما كان معامل‬
‫اﻻرتباط يتراوح بين )‪(1+‬و)‪(1-‬فقد استنتج ماركوتز أنه كلما انخفض معامل‬
‫اﻻرتباط بين عوائد اﻻستثمارات الفردية‪ ،‬انخفضت المخاطر التي يتعرض لها عائد‬
‫المحفظة)‪.(1‬‬

‫د ‪-‬تنويع تواريخ اﻻستحقاق‬

‫تفرض التقلبات في سعر الفائدة على المستثمر توزيع استثماراته بين اﻷوراق‬
‫المالية قصيرة اﻷجل واﻷوراق المالية طويلة اﻷجل بشكل يؤدي إلى اﻻستفادة من‬
‫مزايا كل منهما وتقليل مخاطر اﻻستثمار في كل منهما‪ ،‬وتنقسم السياسات المتبعة‬
‫لتحقيق ذلك إلى ثﻼثة أنواع‪:‬‬

‫)‪(1‬‬
‫منير إبراهيم هندي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،1999 ،‬ص‪.427:‬‬

‫‪39‬‬
‫‪ -‬اﻷسلوب الهجومي ‪،‬تدرج تواريخ اﻻستحقاق ‪،‬التركيز على اﻻستثمارات قصيرة‬
‫وطويلة اﻷجل‪.‬‬

‫ه‪ -‬اﻷسلوب الهجومي‬

‫يقوم هذا اﻷسلوب على تحول المستثمر من اﻷوراق المالية قصيرة اﻷجل إلى‬
‫أوراق مالية طويلة اﻷجل والعكس وفقا لﻼتجاهات المتوقعة ﻷسعار الفائدة‪ ،‬فإذا‬
‫أشارت التوقعات إلى ارتفاع أسعار الفائدة يسارع المستثمر لبيع اﻷوراق طويلة‬
‫اﻷجل‪ ،‬واستخدام حصيلتها لشراء أوراق قصيرة اﻷجل قبل حدوث ارتفاع فعلي في‬
‫أسعار الفائدة‪ ،‬أما إذا توقع انخفاض في سعر الفائدة فان عليه أن يقوم ببيع اﻷوراق‬
‫المالية قصيرة اﻷجل واستبدالها بأوراق مالية طويلة اﻷجل‪.‬‬

‫إن نجاح هذه السياسة يعتمد على مدى صحة التوقعات‪ ،‬فإذا تحققت توقعات‬
‫المستثمر فانه يضمن تحقيق اﻷهداف المرجوة من التبديل‪ ،‬أما إذا كانت التوقعات‬
‫مخالفة لما يحدث فعﻼ فان المستثمر قد يتعرض لخسائر كبيرة‪ ،‬لذا يتوقع عدم لجوء‬
‫المستثمر لمثل هذا اﻷسلوب الهجومي في إدارة المحفظة ما لم يكن على درجة عالية‬
‫من الكفاءة والمعرفة بشؤون اﻻستثمار ‪.‬‬

‫د‪ -‬تدرج تواريخ اﻻستحقاق‬

‫يقصد به توزيع مخصصات المحفظة على استثمارات ذات تواريخ استحقاق‬


‫متدرجة ويقتضي هذا اﻷسلوب قيام المستثمر بوضح حد أقصى لتاريخ اﻻستحقاق‬
‫الذي يمكن قبوله‪ ،‬بعد ذلك يقوم بوضع هيكل لتواريخ اﻻستحقاق التي يمكن قبولها‪،‬‬
‫بعد ذلك يقوم بوضع هيكل لتواريخ اﻻستحقاق توزع على أساس تواريخ الموارد‬
‫المالية المتاحة )‪.(1‬‬

‫)‪(1‬‬
‫مطر‪ ،‬فايز تيم‪ ،‬مرجع سابق‪ ،2005 ،‬ص ص‪.181-180 :‬‬

‫‪40‬‬
‫تتمثل مزايا هذا اﻷسلوب في توفير السيولة وتحقيق الربح للمستثمر في نفس‬
‫الوقت‪ ،‬حيث أن استرداد قيمة اﻷوراق المالية قصيرة اﻷجل يوفر السيولة للمستثمر‪،‬‬
‫واستثمار اﻷموال في اﻷوراق طويلة اﻷجل يحقق هدف استقرار العائد ‪.‬‬

‫ه‪ -‬التركيز على اﻻستثمارات ‪:‬‬

‫يعتمد هذا اﻷسلوب على توزيع اﻻستثمارات على اﻷوراق المالية قصيرة اﻷجل‬
‫)من سنة إلى ثﻼثة سنوات(‪ ،‬واﻷوراق المالية طويلة اﻷجل )من سبعة إلى ‪10‬‬
‫سنوات(‪ ،‬ويعود السبب في ذلك إلى أن اﻷوراق المالية قصيرة اﻷجل توفر السيولة‬
‫للمستثمر في حين أن اﻷوراق المالية طويلة اﻷجل تحقق للمستثمر استقرار العائد‬
‫وتوفر له فرصة تحقيق أرباح رأسمالية إذا انخفض سعر الفائدة‪.‬‬

‫إن الواقع العملي يشير إلى أن تنويع اﻻستثمارات بين اﻷجل القصير واﻷجل‬
‫الطويل يعتمد على توقعات سعر الفائدة كما في حالة اﻷسلوب الهجومي‪.‬‬

‫‪/2‬المشتقات المالية ‪-:‬‬

‫المشتقات المالية هي أدوات مالية تعتمد قيمتها على قيم متغيرات أخرى أصلية‪،‬‬
‫وفي السنوات اﻷخيرة اكتسبت المشتقات المالية أهمية متزايدة نظ ار للدور الذي تلعبه‬
‫في تقليل المخاطر والحد منها‪.‬‬

‫أ‪ -‬إدارة المخاطر باستخدام حقوق اﻻختيار‬

‫تمثل حقوق اﻻختيار أحد أدوات اﻻستثمار الحديثة التي تعطي للمستثمر فرصة للحد‬
‫من المخاطر التي يتعرض لها‪ ،‬والتي من أهمها على وجه الخصوص‪ ،‬تغير أسعار‬
‫اﻷوراق المالية التي يمتلكها أو التي يزمع شراها أو بيعها في المستقبل‪ ،‬لذا لجأ‬

‫‪41‬‬
‫المستثمرون إلى استخدام استراتيجيات مختلفة منها ما يهدف إلى الحد من المخاطر‬
‫)‪(1‬‬
‫ومنها ما يهدف إلى زيادة العائد وأهم هذه اﻻستراتيجيات‪:‬‬

‫ب‪ -‬التغطية ضد المخاطر باستخدام حق اختيار الشراء‬

‫التغطية هي إستراتيجية يتبعها المستثمر للحد من خسائره في وضع أو موقف‬


‫معين؛ حيث يتيح حق اختيار الشراء فرصة للمستثمر لحماية استثماراته من مخاطر‬
‫ارتفاع القيمة السوقية ﻷوراق مالية يزعم المستثمر شراؤها في المستقبل‪ ،‬حيث يتيح‬
‫هذا الحق إلزام الطرف الثاني في العقد تنفيذ اﻻتفاق إذا ما ارتفعت أسعار اﻷوراق‬
‫المالية في خﻼل فترة التعاقد على السعر المتفق عليه ‪.‬‬

‫ج‪ -‬التغطية ضد المخاطر باستخدام حق اختيار البيع‬

‫يتبع حق اختيار البيع فرصة للمستثمر لحماية استثماراته من مخاطر انخفاض‬


‫القيمة السوقية لها حيث يتيح هذا الحق إلزام الطرف الثاني )محرر العقد( تنفيذ‬
‫اﻻتفاق إذا انخفضت أسعار اﻷوراق المالية محل العقد عن سعر التنفيذ‪ ،‬وتقوم‬
‫إستراتيجية التغطية باستخدام حق اختيار البيع على أساس قيام المستثمر بشراء‬
‫اﻷسهم‪ ،‬بمعنى اتخاذ موقف طويل اﻷجل بالنسبة لﻸسهم واتخاذ موقف قصير لحق‬
‫اﻻختيار)بمعنى بيع حق اختيار بيع(‪ ،‬ويلجا المستثمر إلى هذه اﻹستراتيجية في حالة‬
‫اعتقاده بأن أسعار اﻷوراق المالية سترتفع في المستقبل ومن ثم يقوم بشرائها اﻵن‪،‬‬
‫وفي نفس الوقت يقوم بتحرير حق اختيار بيع ﻷحد المستثمرين بغرض بيع هذه‬
‫اﻷوراق إذا ما انخفضت أسعارها وتحقيق عائد من وراء ذلك‬

‫د‪ -‬إدارة المخاطر باستخدام عقود المبادلة‬

‫)‪(1‬‬
‫محمد صالح الحناوي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ص‪365-334 :‬‬

‫‪42‬‬
‫تعد عقود المبادلة أحد أدوات تغطية المخاطر‪ ،‬ومن أكثر استخداماتها تغطية‬
‫مخاطر تغير سعر الفائدة وتعتبر عقود مبادلة معدل الفائدة الثابتة بمعدل الفائدة‬
‫المتغير من أكثر هذه اﻷدوات استخداما‪ ،‬والهدف الرئيسي منها هو تخفيض تكلفة‬
‫التمويل وذلك عن طريق توقع السيناريوهات المحتملة لمسار أسعار الفائدة السوقية‪،‬‬
‫ويحدث ذلك عندما تتفق مؤسسة مصدرة ﻷوراق مالية سبق وأن أصدرت أوراق مالية‬
‫بمعدل فائدة متغير على تبادل دفع الفائدة‪ ،‬ليتحول التزام المؤسسة اﻷولى بدفع‬
‫الفائدة الثابتة إلى المؤسسة الثانية‪ ،‬ويتحول بالمقابل التزام الثانية بدفع الفائدة المتغيرة‬
‫إلى اﻷولى‪ ،‬وذلك دون المساس بالتزام أي منهما اﻷصلي على الورقة المالية‪،‬‬
‫والدافع الرئيسي الذي دعا الطرفين إلى عقد هذا اﻻتفاق هو أن كل منهما قد نظر‬
‫إلى المشكلة من زاوية تختلف عن الزاوية التي نظر منها اﻷخر‪ ،‬ففي حين وجدت‬
‫و توقعاتها أن من مصلحتها استبدال معدل الفائدة‬ ‫المؤسسة اﻷولى طبقا لظروفها‬
‫الثابت عن القرض بمعدل فائدة متغير‪ ،‬رأت المؤسسة الثانية العكس‪ ،‬وبأن مصلحتها‬
‫وطبقا لظروفها وتوقعاتها تقتضي استبدال معدل الفائدة المتغير بمعدل فائدة ثابت‪،‬‬
‫وهكذا التقت مصلحة الطرفين عند إنجاز عقد المبادلة‪.‬‬

‫فالمؤسسة اﻷولى تستطيع تجنب مخاطر ارتفاع سعر الفائدة‪ ،‬وعلى وجه‬
‫الخصوص عندما ترتفع أسعار الفائدة عن معدل العائد الذي تحققه استثماراتها‪ ،‬حيث‬
‫تستطيع أن تحصل على الفرق من الطرف الثاني للمبادلة )‪.(1‬‬
‫‪ -1‬سياسات واستراتيجيات إدارة محفظة اﻷوراق المالية‬
‫تقوم سياسات واستراتيجيات إدارة المحفظة المالية على أساس أن أسعار اﻷوراق‬
‫المالية ﻻ تعكس قيمتها الحقيقية خﻼل بعض الفترات الزمنية على اﻷقل‪ ،‬ومرجع‬

‫)‪(1‬‬
‫محمد مطر‪ ،‬فايز تيم‪ ،‬مرجع سابق‪ ،2005 ،‬ص‪.291 :‬‬

‫‪43‬‬
‫هذا اﻻعتقاد هو خبرة ومهارة تحليلية لدى المستثمر أو معلومات ﻻ تتاح لﻶخرين‪،‬‬
‫يمكن من خﻼلها تحقيق أرباح غير عادية أو تقليل المخاطرة‪.‬‬

‫وسيتم تناول ‪ :‬السياسات المتبعة في إدارة المحفظة المالية ‪ ،‬واستراتجيات إدارة‬


‫المحفظة المالية‪.‬‬

‫أ‪ -‬السياسات المتبعة ﻹدارة المحفظة المالية‬

‫توجد عدة سياسات يؤدي إتباعها إلى تقليل المخاطر المرتبطة بالمحفظة المالية‬
‫ومن أهم هذه السياسات‪:‬‬

‫‪ -‬السياسة الدفاعية‬

‫وهي سياسة يتبناها مديروا المحافظ المتحفظون جدا تجاه عنصر المخاطر لذلك‬
‫يعطون أولوية مطلقة لعنصر اﻷمان على حساب عنصر العائد‪ ،‬فيركزون اهتماماتهم‬
‫على أدوات اﻻستثمار ذات الدخل الثابت ويطلق على هذا النوع من المحافظ‬
‫اﻻستثمارية مصطلح محفظة الدخل والتي تتكون قاعدتها اﻷساسية من أذونات‬
‫الخزينة‪ ،‬السندات الحكومية‪ ،‬السندات المضمونة طويلة ‪.‬‬

‫‪ -‬السياسة المتوازنة‬

‫يتبنى هذه السياسة غالبية مديروا المحافظ الذين يراعون تحقيق استقرار نسبي‬
‫في محافظهم يؤمن لهم جني عوائد معقولة بقبول مستويات معقولة من المخاطرة‪،‬‬
‫وذلك بإتباع ما يعرف في عالم اﻻستثمار بقاعدة الرجل الحريص‪ ،‬بذلك يوزعون رأس‬
‫مال المحفظة على أدوات استثمارية منوعة بكيفية تحقق للمحفظة حدا أدنى من‬
‫الدخل الثابت‪ ،‬مع ترك الفرصة مفتوحة أيضا لجني أرباح رأسمالية متى ﻻحت‬
‫فرصة مناسبة لذلك ويطلق على المحفظة المﻼئمة لهذه السياسة مصطلح المحفظة‬
‫المتوازنة ‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫ب‪-‬استراتيجيات إدارة المحفظة المالية‬
‫توجد عدة استراتيجيات يؤدي إتباعها إلى تقليل المخاطر المرتبطة بالمحفظة‬
‫)‪(1‬‬
‫المالية ومن أهم هذه اﻻستراتيجيات ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬إستراتجية اختيار اﻷوراق المالية‬

‫تقتضي إستراتجية اختيار اﻷوراق المالية القيام بالتحليل اﻷساسي والفني‪ ،‬وكذا‬
‫سبل تقييم اﻷسهم بهدف الوقوف على القيمة الحقيقية للورقة المالية ومقارنتها بقيمتها‬
‫السوقية ثم اتخاذ قرار تضمينها مكونات المحفظة أو استبعادها منها‪ ،‬فالتحليل‬
‫اﻷساسي يتطلب معلومات عن الحالة اﻻقتصادية العامة وعن ظروف كل صناعة‬
‫والوقوف على أفضل المنشآت التي تنتمي للصناعة‪ ،‬أي أنه في حاجة لمعرفة‬
‫مستقبل كل صناعة وكل منشأة تنتمي إليها ‪.‬‬

‫‪ -‬إستراتجية إعادة توزيع مخصصات المحفظة‬

‫هي تلك اﻹستراتيجية التي تقوم على إعادة توزيع نسب الموارد المالية الموجهة‬
‫ﻟﻼستثمار في أسهم منشآت قطاع معين لحساب أو على حساب أسهم المنشآت التي‬
‫تنتمي إلى القطاعات اﻷخرى‪ ،‬ومن الشائع تقسيم أسهم القطاعات في أربع‬
‫مجموعات‪ ،‬أسهم منشآت حساسة للتغير في أسعار الفائدة كأسهم البنوك والمؤسسات‬
‫المالية ‪.‬‬

‫‪ -‬إستراتجية توقيت السوق‬

‫تقوم على إعادة توزيع مخصصات المحفظة بين اﻷسهم العادية واﻷصول‬
‫المالية اﻷخرى‪ ،‬بعبارة أخرى تقتضي تلك اﻹستراتجية بأنه يمكن للمستثمر أن يحقق‬
‫أرباحا غير عادية أو يقلل المخاطرة لو أنه أدرك متى يدخل إلى سوق اﻷسهم متى‬

‫)‪(1‬‬
‫منير إبراهيم هندي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،1999 ،‬ص ص‪.447-445 :‬‬

‫‪45‬‬
‫يستمر ومتى يصبح من اﻷفضل له الخروج منها موجها حصيلة بيع اﻷسهم إلى‬
‫أصول مالية قصيرة اﻷجل كالودائع المصرفية و أذونات الخزانة‪ ،‬وعندما تتحسن‬
‫الظروف يقوم بتسييل تلك اﻻستثمارات ﻹعادة استخدامها في شراء اﻷسهم‪ ،‬كما‬
‫تقتضي تلك اﻹستراتجية بأنه في حالة توقع رواج في سوق اﻷسهم يمكن للمستثمر‬
‫أن يقترض لتدعيم المخصصات الموجهة لﻼستثمار في اﻷسهم العادية‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫الفصـــــــل الثالث‬
‫الدراسة الميدانية‬
‫)سوق الخرطوم لﻸوراق المالية (‬
‫المبحث اﻷول ‪ :‬نبذة عن سوق الخرطوم لﻸوراق المالية‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬اﻷداء المالي لسوق الخرطوم لﻼوراق المالية‬
‫المبحث الثالث ‪:‬تحليل وأختبار الفرضيات‬

‫‪47‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫سوق الخرطوم لﻸوراق المالية‬
‫المبحث اﻷول ‪ :‬نبذة تعريفية عن سوق الخرطوم لﻸوراق المالية‬
‫سوف يتم تناول اﻻتي في هذا المبحث ‪ :‬نشاة وتطور سوق الخرطوم‬
‫لﻸوراق المالية ‪ ،‬عضوية سوق الخرطوم لﻸوراق المالية ‪ ،‬وﻣﺠﻠﺲ‬
‫اﻹدارة للسوق ‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫‪ - 1‬نشأة و تطور سوق الخرطوم لﻸوراق المالية ‪:‬‬

‫برزت فكرة أنشاء سوق اﻷوراق المالية في السودان عام ‪1962‬م و تم خﻼل هذه‬
‫الفترة إجراء العديد من الدراسات و اﻹتصاﻻت بدأتها و ازرة المالية و بنك السودان‬
‫بمشاركة مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي ‪ ،‬و قد أجريت مشاورات مع‬
‫البنوك التجارية و أتحاد الصناعات و شركات التأمين و مؤسسة التنمية السودانية‬
‫في منتصف السبعنيات و ضمت مسودة قانون سوق اﻷوراق المالية السودانية ‪.‬‬
‫بدأت الخطوات الجادة ﻹنشاء سوق الخرطوم المالية في أغسطس ‪1992‬م في ظل‬
‫سياسة التحرير اﻹقتصادي ‪ ،‬و التي نادي بها البرنامج الثﻼثي )‪1993 – 1990‬م(‬
‫ﻹتاحة الفرصة للقطاع الخاص لﻸسهام في تمويل المشروعات اﻹقتصادية عبر‬
‫سوق اﻷوراق المالية ﻷن التمويل المصرفي غير كاف و قد ﻻ يتاح في كل اﻷوقات‬
‫بالقدر المناسب الذي يسمح بقيام المشروعات التنموية الكبيرة ‪ ،‬و ذلك ﻷن موارد‬
‫البنوك التجارية في معظمها مزراد قصيرة اﻷجل بينما تحتاج المشروعات التنموية‬
‫ﻼ علي‬
‫للقروض طويلة اﻷجل في نوفمبر من العام ‪1992‬م أقر مجلس الوزراء تعدي ً‬
‫قانون سوق اﻷوراق المالية لعام ‪1982‬م ‪ ،‬اﻻ أن القانون المحول لم يف بكل‬
‫اﻷغراض التي يتطلبها أنشاء سوق اﻷوراق المالية ‪.‬‬

‫)‪ (1‬التقرير السنوي الواحد والعشرين لسوق الخرطوم لﻸوراق المالية ‪2015 ،‬م‬

‫‪48‬‬
‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪1993‬م تم وضع مشروع قانون سوق الخرطوم لﻸوراق المالية ‪،‬و الذياجيز‬
‫من قبل المجلس الوطني اﻷنتقالي في يونيو ‪1994‬م و أصبح بموجبه سوق‬
‫ﻼ‪.‬‬
‫الخرطوم لﻸوراق المالية كياناً قانونياً مستق ً‬
‫قد أصدر مجلس سوق الخرطوم لﻸوراق المالية قواعد تداول اﻷوراق المالية و قانون‬
‫صكوك التمويل لسنة ‪1994‬م ‪.‬‬
‫بدأ العمل في السوق اﻷولية )سوق اﻹصدارات( في العاشر من أكتوبر ‪1994‬م و تم‬
‫افتتاح السوق الثانوية )سوق التداول( في يناير ‪1995‬م بعدد ‪ 34‬شركة مدرجة ‪ ،‬و‬
‫ﻓﻲ ‪1996‬م ارتفع عدد الشركات المدرجة في سوق الخرطوم لﻸوراق المالية إلي ‪45‬‬
‫شركة‬
‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪1997‬م شهد زيادة مقدرة في رأس السوقي لسوق الخرطو لﻸوراق المالية‬
‫من ‪ 31‬مليون دوﻻر أمريكي الي ‪ 139‬مليون دوﻻر ‪ ،‬و تأسيس بنك اﻹستثمار‬
‫المالي للمساهمة في تنشيط التعامل في سوق اﻷوراق المالية ‪.‬‬
‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪1999‬م بدأ العمل بنظام السوق المو ارزية ‪ ،‬و تم تصنيف الشركات المدرجة‬
‫بالسوق الثانوية وفق ًا ﻻستيفائها للشروط المنظمة ﻻدراج الشركات في أي من السوقين‬
‫النظامي و الموازي ‪.‬‬
‫شهد عام ‪2001‬م بداية أصدار العديد من الصناديق اﻹستثمارية و شهادات‬
‫المشاركة الحكومية )شهامة( ‪.‬‬
‫و ﻓﻲ ﻋﺎم ‪2002‬م توسع سوق الخرطوم لﻸوراق المالية مع المؤسسات المالية‬
‫اﻷقليمية الدولية‬
‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪2003‬م تم أعﻼن مؤشر الخرطوم ‪ ،‬وادراج سوق الخرطوم لﻸوراق المالية‬
‫في قاعدة بيانات صندوق النقد الدولي و ادراج سهم سوداتل تقاطعياً في سوق‬
‫ابوظبي لﻸوراق المالية ‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪2004‬م تم توقيع اتفاقية التعاون المشترك بين سوق الخرطوم لﻸوراق المالية‬
‫و بورصتي القاهرة و اﻹسكندرية لﻸوراق المالية ‪ ،‬و في عام ‪2007‬م ت أنضمام‬
‫سوق الخرطوم لﻸوراق المالية ﻹتحاد البورصات اﻷفريقية ‪ ،‬و بدأ العمل الفعلي في‬
‫مركز اﻹيداع ‪.‬‬
‫ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪2008‬م أكتمل إيداع أسهم جميع الشركات المدرجة في سوق الخرطوم‬
‫لﻸوراق المالية‪ ،‬اﻷمر الذي مهد الطريق ﻹكمال إجراءات التحول للتداول اﻻلكتروني‬
‫‪ ،‬و تم ادراج مصرف السﻼم في سوق دبي المالي ‪.‬‬
‫ﻓﻲ ﻋﺎم ‪2009‬م بدأ نظام التحول للتداول اﻻلكتروني بسوق الخرطوم لﻸوراق المالية‬
‫و الذي بدأ العمل به فعلياً في عام ‪2011‬م ‪.‬‬
‫بدأ العمل ببرنامج التداول اﻻلكتروني في العام ‪2012‬م حيث تم تركيب وتشغيل‬
‫اﻷنظمة المختلفة وتدريب كافة العاملين والزسطاء عليها ‪ ،‬وفي العام ‪2014‬م تم‬
‫إجازة ﻻئحة غسيل اموال الشركات اﻷوراق المالية وﻻئحة الشركات المساهمة العامة‬
‫‪ ،‬وتدشين موقع السوق اﻻلكتروني بعد إعادة تصميمة باﻻضافة الي اﻻتفاق مع بنك‬
‫البركة ليصبح بنك التقاص والتسوية النقدية لعلميات التداول ‪.‬‬
‫وﻓﻲ ﻋﺎم ‪2017‬م حصل السوق علي جوائز عالمية واقليمية وفي مقدكة جائزة‬
‫مجلة(‪ (cfi) capital fince international‬البريطانية التي ثبت تفوق السوق علي‬
‫كثير من البورصات بشمال افريقيا ‪ ،‬وكذلك حصوله علي جائزت التميز في تدوال‬
‫اﻻوراق المالية من إتحاد البورصات العربية )‪.(1‬‬
‫‪ – 2‬عضوية سوق الخرطوم لﻸوراق المالية ‪:‬‬
‫تعتبر عضوية السوق في السودان الزامية للجهات التالية ‪:‬‬
‫)‪(1‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -1‬بنك السودان‬

‫)‪ (1‬التقرير السنوي لسوق الخرطوم لﻸوراق المالية الثالث والعشرين ‪2017،‬م‬
‫)‪ (1‬عضوية سوق الخرطوم لﻸوراق المالية ‪www.kse.com.sd‬‬

‫‪50‬‬
‫‪ -2‬البنوك المرخصة و مؤسسات التمويل المتخصصة القائمة و التي تنشأ في‬
‫المستقبل ‪.‬‬
‫‪ -3‬كل الشركات المساهمة العامة المسجلة القائمة و التي تنشأ في المستقبل ‪.‬‬
‫‪ -4‬الوكﻼء المرخصين وفقاً ﻷحكام هذا القانون ‪.‬‬
‫‪ -5‬أي مؤسسة أو سلطة محلية مدرجة قيد أوراقهاالمالية في السوق ‪.‬‬
‫‪ -6‬أي جهة حكومية ذات شخصية اعتيادية تطرح صكوكاً لﻸكتتاب العام ‪.‬‬
‫‪ -7‬تسقط العضوية في السوق اذا تقرر اسقاطها وفقاً ﻷحكام هذا القانون ‪.‬‬
‫‪ -8‬إجراء الدراسات عن السوق في ظل الظروف السياسية و المالية و اﻹقتصادية‬
‫السائدة ‪،‬و تقديم التوصيات للجهات الحكومية ذات العﻼقة بكل اﻷمور التي‬
‫تساعد علي تنمية السوق و حماية أموال المدخرين ‪.‬‬
‫‪ -9‬تحديد متطلبات نشر اﻹصدار في السوق اﻷولية و اﻹشراف علي إصدرات‬
‫اﻷوراق المالية و الموافقة عليها و طرحها لﻸكتتاب العام ‪.‬‬
‫‪ -10‬ايقاف التعامل بأي ورقة مالية مدرجة وفقاً ﻻحكام هذا القانون و اللوائح‬
‫الصادرة بموجبه للفترة أو المدة التي يراها مناسبة ‪.‬‬
‫‪ -11‬ايقاف نشاط السوق ‪ ،‬لمدة لمدة محددة ﻻ تتجاوز ثﻼثة ايام عمل يحظر‬
‫خﻼلها التعامل ‪ ،‬و لمدة أسبوع بموافقة الوزير ﻷي مدة تتجاوز ذلك بموافقة‬
‫مجلس اﻹدارة ‪.‬‬
‫‪ -12‬وضع شروط تداول اﻷوراق المالية في السوق الثانوية حسب من يراعي انها‬
‫محاسبة وفقاً للظروف اﻹقتصادية ‪.‬‬
‫‪ -13‬وضع شروط خدمة العاملين في السوق و وضع اللوائح و الﻺلتزامات‬
‫للعاملين و الموظفين في السوق ‪.‬‬
‫‪ -14‬وضع الشروط الخاصة بإيرادات السوق و نفقاتها و المصادقة علي الميزانية‬
‫السنوية ‪.‬‬
‫‪51‬‬
‫‪ -15‬وضع الشروط المتعلقة بالتسوية و التقاص فيما بين عمﻼء و الوكﻼء و فيما‬
‫بين الوكﻼء و السوق ‪.‬‬
‫‪ -16‬ترخيص الوكﻼء و تحديد عددهم و طبيعة أعمالهم و عدد ممثليهم في السوق‬
‫و حصرهم‪.‬‬
‫‪ -17‬تعين المستشارين و الخبراء في السوق و تحديد شروط استخدامهم ‪.‬‬
‫‪ -18‬تحديد رسوم العضوية و رسوم ممارسة عمل الوكالة و رسوم مراجعة و دراسة‬
‫نشرات اﻹصدار ‪ ،‬و رسوم قيد ادراج اﻷوراق المالية ‪.‬‬
‫‪ -19‬فرض جزاء الشطب النهائي علي اﻷعضاء و الوكﻼء و ممثليهم المخالفين‬
‫ﻷحكام هذا القانون ‪.‬‬
‫‪ -20‬الموافقة علي اﻹقراض و التمويل و تحديد حجمه و شروطه و وقت سداده‬
‫حسب اﻻتفاق بينهم ‪.‬‬

‫‪-3‬مجلس اﻹدارة في سوق الخرطوم لﻸو ارق المالية‬

‫يتكون مجلس اﻹدارة في سوق الخرطوم لﻸوراق المالية في السودان من رئيسي‬


‫مجلس إدارة و ثﻼثة عشر عضواً ‪ ،‬السمة اﻷساسية لمجلس اﻹدارة هي أن يتكون‬
‫اساساً من القطاع الخاص‪ ،‬اذ ﻻ يضم من القطاع الحكومي اﻻ محافظ بنك السودان‬
‫كنائب لرئيس المجلس و وكيل و ازرة المالية و يمارس السلطات التي تمكنه من‬
‫تحقيق اغراضه ‪ ،‬و يشكل مجلس اﻹدارة سوق الخرطوم لﻸوراق المالية من قبل‬
‫بناء علي توصية الوزير علي الوجه اﻵتي‪:‬‬
‫مجلس الوزراء ‪ ،‬و ً‬
‫‪ .1‬رئيس غير متفرغ من ذويالمؤهﻼت العالية و الخبرة في اﻹقتصاد و المسائل‬
‫المالية و ليس له أي وظيفة اخري ‪.‬‬
‫‪ .2‬محافظ بنك السودان و هو يمثل نائباً للرئيس وينوب عنه عند غيابه ‪.‬‬

‫‪ .3‬المدير العام لسوق و هو أيضاً عضواً‬


‫‪ .4‬وكيل أول و ازرة المالية عضواً ‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫‪ .5‬المسجل التجاري عضواً ‪.‬‬
‫‪ .6‬ممثل البنوك المرخصة عضواً ‪.‬‬
‫‪ .7‬ممثل شركات التأمين ‪.‬‬
‫‪ .8‬ممثل اتحاد الغرف التجارية ‪.‬‬
‫‪ .9‬ممثل ﻷصحاب الصناعات عضواً ‪.‬‬
‫‪ .10‬ممثل لشركات الوكالة العاملة في سوق اﻷوراق المالية عضواً ‪.‬‬
‫‪ .11‬أربعة أعضاء من القطاع الخاص من ذوي الخبرة من العاملين في القطاعات‬
‫اﻹقتصادية المختلفة ‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬اﻷداء المالي لسوق الخرطوم لﻸوراق المالية‬
‫هذا المبحث سوف يتناول اﻻداء المالي لعدد من القطاعات في سوق‬
‫الخرطوم لﻸوراق المالية خﻼل الفترة من ‪ 2013‬الي نهاية ديسمبر‪2017‬م‬
‫واﻟﻘطﺎﻋﺎت ﻫﻲ ‪ :‬قطاع البنوك واﻻستثمار ‪ ،‬قطاع التامين ‪ ،‬القطاع‬
‫التجاري ‪ ،‬القطاع الزراعي ‪ ،‬قطاع الوساطة المالية ‪ ،‬قطاع اﻻستثمارات‬
‫والتنمية ‪ ،‬قطاع اﻻتصاﻻت والوسائط ‪ ،‬قطاع الصناديق اﻻستثمارية ‪،‬‬
‫قطاع شهادات المشاركة الحكومية ‪.‬‬
‫‪ /1‬قطاع البنوك واﻻستثمار ‪:‬‬
‫جدول رقم ) ‪ ( 3/2/1‬اﻻداء لقطاع البنوك واﻻستثمارات منذ العام ‪ 2013‬الي نهاية‬
‫ديسمبر ‪2017‬م‬
‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫النشاط‬
‫السوق اﻻولية‬

‫‪213.433.750‬‬ ‫‪166.956.028‬‬ ‫‪10.122.511.50‬‬ ‫‪353.347.684‬‬ ‫‪196.637.808‬‬ ‫قيمة اﻹصدارات‬


‫السوق الثانوية‬
‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪23‬‬ ‫عدد الشركات المدرجة‬
‫‪21‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪16‬‬ ‫عدد الشركات التي تم تداولها‬
‫‪1.011.644.956‬‬ ‫‪199.515.992‬‬ ‫‪230.834.204‬‬ ‫‪93.549.978‬‬ ‫‪12.521.586‬‬ ‫عدد اﻷسهم المتداولة‬
‫‪93.79‬‬ ‫‪64.71‬‬ ‫‪84.72‬‬ ‫‪52.90‬‬ ‫‪15.50‬‬ ‫ﻧﺴبة اﻷسهم المتداولة الي‬
‫اجمالي اﻻسهم الكلي )‪(%‬‬
‫‪760.482.898‬‬ ‫‪212.720.183‬‬ ‫‪104.785.470.27‬‬ ‫‪141.4531.109‬‬ ‫‪9.888.851‬‬ ‫حجم التداول‬
‫‪6.44‬‬ ‫‪4.88‬‬ ‫‪1.67‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫نسبة حجم التداول الكلي الي‬
‫اجمالي حجم التداول الكلي )‪(%‬‬
‫‪633‬‬ ‫‪804‬‬ ‫‪545‬‬ ‫‪336‬‬ ‫‪285‬‬ ‫عدد الصفقات المنفذة‬
‫‪1.67‬‬ ‫‪1.86‬‬ ‫‪1.88‬‬ ‫‪1.50‬‬ ‫‪1.70‬‬ ‫نسبة عدد الصفقات الي‬
‫اجمالي الصفقات الكلي)‪(%‬‬
‫‪12.631.708.824‬‬ ‫‪10.969.975.378 9.871.540.155.32 8.345.194.838 7.124.851.067‬‬ ‫رأس المال السوقي‬
‫‪63.68‬‬ ‫‪68.83‬‬ ‫‪71.8‬‬ ‫‪65.20‬‬ ‫نسبة رأس المال السوقي الي ‪64‬‬
‫اجمالي رأس المالي الكلي‬
‫)‪(%‬‬
‫‪2.44‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪21.97‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫معدل دوران السهم )‪(%‬‬
‫المصدر ‪ :‬التقرير السنوي الثالث والعشرين لسوق الخرطوم لﻸوراق المالية ‪2017 ،‬م‬
‫شهد قطاع البنوك تﺪاول ‪ 21‬بنكآ من اصل ‪ 25‬بنكآ مكونآ للقطاع وقد بلغ عدد‬
‫اﻷسهم المتدوالة ‪ 1.011.644.956‬سهمآ بقيمة تدوال بلغت ‪760.482.898‬جنيها‬
‫نفذت من خﻼل ‪ 633‬صفقة ‪ ،‬كمابلغ رأس المال السوقي لقطاع البنوك خﻼل هذا‬

‫‪54‬‬
‫العام ‪ 12.631.708.824‬جنيهآ ‪ ،‬وبلغ معدل دورن اﻷسهم لقطاع البنوك خﻼل هذا‬
‫العام ‪%2،44‬‬
‫‪/2‬قطاع التأمين ‪:‬‬
‫جدول رقم ) ‪ (3/2/2‬اﻻداء لقطاع التامين منذ العام ‪ 2013‬الي نهاية ديسمبر ‪2017‬م‬
‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫النشاط‬
‫السوق اﻻولية‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪500.000‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫قيمة اﻹصدارات‬
‫السوق الثانوية‬
‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫عدد الشركات المدرجة‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫عدد الشركات التي تم‬
‫تداولها‬
‫‪448.029‬‬ ‫‪892.419‬‬ ‫‪1.664.819‬‬ ‫‪109.703‬‬ ‫‪1.714.813‬‬ ‫عدد اﻷسهم المتداولة‬
‫‪0.04‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪2.12‬‬ ‫ﻧسبة اﻷسهم المتداولة‬
‫الي اجمالي اﻻسهم‬
‫الكلي )‪(%‬‬
‫‪1.185.559‬‬ ‫‪3.048.465‬‬ ‫‪1.377.661.07‬‬ ‫‪54.851‬‬ ‫‪1.636.697‬‬ ‫حجم التداول‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫نسبة حجم التداول‬
‫الكلي الي اجمالي حجم‬
‫التداول الكلي )‪(%‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪32‬‬ ‫عدد الصفقات المنفذة‬
‫‪0.05‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫نسبة عدد الصفقات‬
‫الي اجمالي الصفقات‬
‫الكلي)‪(%‬‬
‫‪358.061.749.90 383.913.404.95 246.642.773.50 203.206.937 194.206.937‬‬ ‫رأس المال السوقي‬
‫‪1.81‬‬ ‫‪1.79‬‬ ‫‪1.80‬‬ ‫‪1.59‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫نسبة رأس المال‬
‫السوقي الي اجمالي‬
‫رأس المالي الكلي‬
‫)‪(%‬‬
‫‪0.2‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪12.81‬‬ ‫‪0.27‬‬ ‫‪4.91‬‬ ‫معدل دوران السهم‬
‫المصدر ‪ :‬التقرير السنوي الثالث والعشرين لسوق الخرطوم لﻸوراق المالية ‪2017 ،‬م‬
‫في قطاع التامين تم تداول أسهم ‪ 5‬شركات من اصل ‪ 8‬شركات مكونة للقطاع حيث‬
‫بلغ عدد اﻷسهم المتداولة ‪ 448،029 ،‬سهمآ بقيمة تداول بلغت ‪ 1.85.559‬جنيهآ تم‬
‫تنفيذها من خﻼل ‪ 21‬صفقة ‪ ،‬وبلغ رأس المال السوقي لقطاع التامين‬
‫‪ 358.061.749.90‬جنيهآ ‪ ،‬كما بلغ معدل دوران اﻷسهم لقطاع التامين ‪. %0.2‬‬

‫‪55‬‬
‫‪ /3‬القطاع التجاري‪:‬‬
‫جدول رقم )‪ (3/2/3‬اﻻداء للقطاع التجاري منذ العام ‪ 2013‬الي نهاية ديسمبر‬
‫‪2017‬م‬
‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫النشاط‬
‫السوق اﻻولية‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪21.063.000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫قيمة اﻹصدارات‬
‫السوق الثانوية‬
‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫عدد الشركات المدرجة‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عدد الشركات التي تم‬
‫تداولها‬
‫‪249.598‬‬ ‫‪311.787‬‬ ‫‪23.4003‬‬ ‫‪20.964‬‬ ‫‪66.025‬‬ ‫عدد اﻷسهم المتداولة‬
‫‪0.02‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫نسبة اﻷسهم المتداولة‬
‫الي اجمالي اﻻسهم‬
‫الكلي )‪(%‬‬
‫‪2.203.84‬‬ ‫‪5.732.001‬‬ ‫‪2.375.928.06‬‬ ‫‪198.644‬‬ ‫‪519.105‬‬ ‫حجم التداول‬
‫‪0.02‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪0.003‬‬ ‫‪0‬‬ ‫نسبة حجم التداول‬
‫الكلي الي اجمالي حجم‬
‫التداول الكلي )‪(%‬‬
‫عدد الصفقات المنفذة‬
‫‪0.10‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫نسبة عدد الصفقات الي‬
‫اجمالي الصفقات‬
‫الكلي)‪(%‬‬
‫‪670.731.169 674.375.116.75 529.727.116.75 400.864.117 343.775.377‬‬ ‫رأس المال السوقي‬
‫‪3.39‬‬ ‫‪4.23‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫‪3.13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫نسبة رأس المال‬
‫السوقي الي اجمالي‬
‫رأس المالي الكلي‬
‫)‪(%‬‬
‫‪0.3‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪2.41‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫معدل دوران السهم‬
‫المصدر ‪ :‬التقرير السنوي الثالث والعشرين لسوق الخرطوم لﻸوراق المالية ‪،‬‬
‫‪2017‬م‬
‫تم التداول علي أسهم الشركة السودانية للمناطق واﻷسواق الحرة وأسهم شركة‬
‫الصمغ العربي وأسهم شركة المجمعات التسويقية عفراء ‪ ،‬حيث بلغ إجمالي اﻷسهم‬
‫المتداولة في هذا القطاع ‪ 249.598‬سهمآ بقيمة تداول بلغت ‪ 2.203.084‬جنية‬
‫تمت من خﻼل ‪ 37‬صفقة وقد بلغ معدل الدوران اﻷسهم في القطاع التجاري نسبة‬
‫‪ %0.3‬كما بلغ رأس المالي السوقي للقطاع التجاري ‪ 670.732.169‬جنية‬

‫‪56‬‬
‫‪ /4‬قطاع اﻹستثمار والتنمية ‪:‬‬
‫جدول رقم )‪(3/2/4‬اﻻداء لقطاع اﻻستثمار والتنمية منذ العام ‪ 2013‬الي نهاية‬
‫ديﺴﻤﺒﺮ ‪2017‬م‬
‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫النشاط‬
‫السوق اﻻولية‬

‫‪59.938.222‬‬ ‫‪30.940.603‬‬ ‫‪24.805.880‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫قيمة اﻹصدارات‬


‫السوق الثانوية‬
‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الشركات‬ ‫عدد‬
‫المدرجة‬
‫‪1.85‬‬ ‫‪1.37‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪6.20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫عدد الشركات التي‬
‫تم تداولها‬
‫‪19.902.189‬‬ ‫‪17.419.862‬‬ ‫عدداﻷسهم المتداولة‬
‫‪1.85‬‬ ‫‪1.37‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪6.20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫نسبةاﻷسهم‬
‫المتداولةالي اجمالي‬
‫اﻻسهم الكلي )‪(%‬‬
‫‪56.208.745‬‬ ‫‪13.441.199‬‬ ‫‪14.666,801.29‬‬ ‫‪1.708.466‬‬ ‫‪2.512.166‬‬ ‫حجم التداول‬
‫‪0.50‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪0.23‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫نسبة حجم التداول‬
‫الكلي الي اجمالي‬
‫حجم التداول الكلي‬
‫)‪(%‬‬
‫‪110‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪61‬‬ ‫عدد الصفقات‬
‫المنفذة‬
‫‪0.29‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪0.10‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪073‬‬ ‫نسبة عدد الصفقات‬
‫الي اجمالي‬
‫الصفقات الكلي)‪(%‬‬
‫‪765.521.559‬‬ ‫‪599.647.709.66‬‬ ‫‪502.025.110.46‬‬ ‫‪333.438.051‬‬ ‫‪166.449.042‬‬ ‫رأس المال السوقي‬
‫‪3.86‬‬ ‫‪3.77‬‬ ‫‪0.37‬‬ ‫‪2.52‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫نسبة رأس المال‬
‫السوقي الي اجمالي‬
‫رأس المالي الكلي‬
‫)‪(%‬‬
‫‪0.59‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪11.65‬‬ ‫‪1.37‬‬ ‫‪13.18‬‬ ‫معدل دوران السهم‬
‫المصدر ‪ :‬التقرير السنوي الثالث والعشرين لسوق الخرطوم لﻸوراق المالية ‪2017 ،‬م‬

‫تم التداول ‪ 9‬شركات من أصل ‪ 12‬شركة مكونة لهذا القطاع حيث بلغ عدد اﻷسهم‬
‫المتداولة في هذا القطاع ‪ .18919.90.2.‬سهمآ والتي بلغ حجمة تداولها‬
‫‪ 56.208.745‬جنيهآ وتم التنفيذ من خﻼل ‪ 110‬صفقة ‪ ،‬وقد بلغ معدل الدوران‬
‫اﻷسهم في القطاع نسبة ‪ % 0.59‬كما بلغ رأس المالي السوقي‬
‫‪765.521.559‬جنيهآ‬

‫‪57‬‬
‫‪/5‬اﻟﻘطﺎع اﻟزراﻋﻲ‪:‬‬
‫جدول رقم )‪(3/2/5‬اﻻداء ﻟﻠﻘطﺎع اﻟزراﻋﻲ منذ العام ‪ 2013‬الي نهاية ديسمبر‬
‫‪2017‬م‬
‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫النشاط‬
‫السوق اﻻولية‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪73.5050‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫قيمة اﻹصدارات‬


‫السوق الثانوية‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫عدد الشركات المدرجة‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫عدد الشركات التي تم تداولها‬
‫‪1.420.060‬‬ ‫‪9.389.230‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪2.857.253‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫عدد اﻷسهم المتداولة‬
‫‪0.13‬‬ ‫‪3.05‬‬ ‫‪3.05‬‬ ‫‪1.016‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫نسبة اﻷسهم المتداولة الي‬
‫اجمالي اﻻسهم الكلي )‪(%‬‬
‫‪1.420.060‬‬ ‫‪25.389.500‬‬ ‫‪450‬‬ ‫‪2.858.243‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫حجم التداول‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫نسبة حجم التداول الكلي الي‬
‫اجمالي حجم التداول الكلي‬
‫)‪(%‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫عدد الصفقات المنفذة‬
‫‪0.02‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫نسبة عدد الصفقات الي اجمالي‬
‫الصفقات الكلي)‪(%‬‬
‫‪223.334.884‬‬ ‫‪223.334.8884‬‬ ‫‪223.334.884‬‬ ‫‪223.200.974‬‬ ‫‪223.200.974‬‬ ‫رأس المال السوقي‬
‫‪1.13‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪1.63‬‬ ‫‪1.74‬‬ ‫‪2‬‬ ‫نسبة رأس المال السوقي الي‬
‫اجمالي رأس المالي الكلي )‪(%‬‬
‫‪0.007‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪1.29‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫معدل دوران السهم‬
‫المصدر ‪ :‬التقرير السنوي الثالث والعشرين لسوق الخرطوم لﻸوراق المالية ‪،‬‬
‫‪2017‬م‬
‫شهد هذا القطاع الزراعي في العام السابق تداوﻵ في أسهم شركتين ‪ ،‬حيث بلغ‬
‫إجمالي اﻷسهم المتداولة في هذا القطاع ‪ 1.420.060‬سهمآ بقيمة تداول بلغت‬
‫‪ 1.420.060‬جنيهآ تمت من خﻼل ‪ 6‬صفقات وقد بلغ رأس المال السوقي للقطاع‬
‫اﻟزراﻋﻲ ‪ 223.334.884‬جنيهآ من خﻼل ‪ 6‬صفقات وقد بلغ رأس المال السوقي‬
‫‪ 223.334.884‬جنيهآ ‪ ،‬وقد بلغ معدل الدوران هذا القطاع ‪. %0.007‬‬

‫‪58‬‬
‫‪/6‬قطاع اﻻتصاﻻت والوسائط ‪:‬‬
‫جدول رقم )‪ (3/2/6‬اﻻداء لقطاع اﻻتصاﻻت والوسائط منذ العام ‪ 2013‬الي‬
‫نهاية ديسمبر ‪2017‬م‬
‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫النشاط‬
‫السوق اﻻولية‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪73.5050‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫قيمة اﻹصدارات‬
‫السوق الثانوية‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عدد الشركات المدرجة‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫عدد الشركات التي تم تداولها‬
‫‪2.505.550‬‬ ‫‪11.487‬‬ ‫‪16.210.949‬‬ ‫‪66.109.579‬‬ ‫‪5.709.681‬‬ ‫عدد اﻷسهم المتداولة‬
‫‪0.23‬‬ ‫‪3.73‬‬ ‫‪5.95‬‬ ‫‪37.80‬‬ ‫‪7.60‬‬ ‫نسبة اﻷسهم المتداولة الي‬
‫اجمالي اﻻسهم الكلي )‪(%‬‬
‫‪7.420.058‬‬ ‫‪19.646.562.13‬‬ ‫‪34.614.542.99‬‬ ‫‪154.473.199‬‬ ‫‪23.570.669‬‬ ‫حجم التداول‬
‫‪0.07‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪2.70‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫نسبة حجم التداول الكلي الي‬
‫اجمالي حجم التداول الكلي‬
‫)‪(%‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪233‬‬ ‫عدد الصفقات المنفذة‬
‫‪0.17‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪2.70‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫نسبة عدد الصفقات الي‬
‫اجمالي الصفقات الكلي)‪(%‬‬
‫‪4.849.328.900‬‬ ‫‪2.948.620.002.15‬‬ ‫‪2.125.845.098.75‬‬ ‫‪3.066.334.427‬‬ ‫‪2.874.6633.44‬‬ ‫رأس المال السوقي‬
‫‪24.5‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪15.45‬‬ ‫‪23.90‬‬ ‫‪26‬‬ ‫نسبة رأس المال السوقي الي‬
‫اجمالي رأس المالي الكﻠﻲ‬
‫)‪(%‬‬
‫‪0.002‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪1.34‬‬ ‫‪5.57‬‬ ‫‪3.88‬‬ ‫معدل دوران السهم‬
‫المصدر ‪ :‬التقرير السنوي الثالث والعشرين لسوق الخرطوم لﻸوراق المالية ‪،‬‬
‫‪2017‬م‬
‫شهد قطاع اﻻتصاﻻت والوسائط تدواﻵ في أسهم شركة واحدة من مجموع الشركات‬
‫اﻻربع المكونة لهذا القطاع ‪،‬حيث بلغ عدد اﻷسهم المتداولة ‪ 2.50.550‬سهمآ‬
‫وبقيمة تداول بلغت ‪ 7.420.058‬جنيهآ تم تنفيذها من خﻼل ‪ 66‬صفقة حيث حقق‬
‫رأس المال السوقي لهذا القطاع مبلغ ‪ 4.849.328.900‬جنيهآ كثاني اكبر قطاع‬
‫من حيث رأس المال السوقي لهذا القطاع بعد قطاع البنوك واﻻستثمار ‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫‪ /7‬قطاع شركات الوساطة المالية ‪:‬‬
‫جدول رقم )‪ (3/2/7‬اﻻداء لقطاع شركات الوساطة المالية منذ العام ‪ 2013‬الي نهاية‬
‫ديسمبر ‪2017‬م‬
‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫النشاط‬
‫السوق اﻻولية‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3.242.750‬‬ ‫‪7.380.095‬‬ ‫‪0‬‬ ‫قيمة اﻹصدارات‬
‫السوق الثانوية‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫عدد الشركات المدرجة‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫عدد الشركات التي تم تداولها‬
‫‪1.081.139‬‬ ‫‪157.288‬‬ ‫‪697.150‬‬ ‫‪2.507.449‬‬ ‫‪5.709.681‬‬ ‫عدد اﻷسهم المتداولة‬
‫‪0.10‬‬ ‫‪0.06‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪1.55‬‬ ‫‪6.50‬‬ ‫نسبة اﻷسهم المتداولة الي‬
‫اجمالي اﻻسهم الكلي )‪(%‬‬
‫‪1.159.539‬‬ ‫‪810.599.90‬‬ ‫‪810.599.90‬‬ ‫‪982.472.00‬‬ ‫‪23.503.495.00‬‬ ‫حجم التداول‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.60‬‬ ‫نسبة حجم التداول الكلي الي‬
‫اجمالي حجم التداول الكلي )‪(%‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪16‬‬ ‫عدد الصفقات المنفذة‬
‫‪0.04‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪0.03‬‬ ‫‪0.05‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫نسبة عدد الصفقات الي اجمالي‬
‫الصفقات الكلي)‪(%‬‬
‫‪102.995.338‬‬ ‫‪103.791.897.46‬‬ ‫‪102.2722.382‬‬ ‫‪100.892.295‬‬ ‫‪108.963.682‬‬ ‫رأس المال السوقي‬
‫‪0.52‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫نسبة رأس المال السوقي الي‬
‫اجمالي رأس المالي الكلي )‪(%‬‬
‫‪0.15‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪18.73‬‬ ‫‪2.95‬‬ ‫‪5.89‬‬ ‫معدل دوران السهم‬
‫المصدر ‪ :‬التقرير السنوي الثالث والعشرين لسوق الخرطوم لﻸوراق المالية ‪،‬‬
‫‪2017‬م‬
‫شهد هذا القطاع تداول اربعة شركات من اصل ‪ 5‬شركات حيث بلغ عدد اﻷسهم‬
‫المتداولة ‪ 1.081.139‬سهمآ وبحجم تداول ‪ 1.159.535‬جنيهآ ‪ ،‬وتم التنفيذ من‬
‫خﻼل ‪ 14‬صفقة ‪ ،‬وقد بلغ معدل دورن أسهم هذا القطاع ‪ %15‬فيما بلغ رأس المال‬
‫السوقي ‪ 102.995.338‬جنيهآ ‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫‪/8‬قطاع الصناديق اﻻستثمارية‬
‫جدول )‪ (3/2/8‬اﻻداء لقطاع الصناديق اﻻستثمارية منذ العام ‪ 2013‬الي نهاية‬
‫ديسمبر ‪2017‬م‬
‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫النشاط‬
‫السوق اﻻولية‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪73.5050‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫قيمة اﻹصدارات‬
‫السوق الثانوية‬
‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪27‬‬ ‫عددالشركات المدرجة‬
‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫عدد الشركات التي تم‬
‫تداولها فيها‬
‫‪1.845.930‬‬ ‫‪724.021‬‬ ‫‪1.068.892‬‬ ‫‪1.19891‬‬ ‫‪1.011.053‬‬ ‫عدد اﻷسهم المتداولة‬
‫‪0.17‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫نسبة اﻷسهم المتداولة ‪1.14‬‬
‫الي اجمالي اﻻسهم‬
‫الكلي )‪(%‬‬
‫‪77.693.772‬‬ ‫‪9.088.096 90.844.594 179.403.334 71.712.853‬‬ ‫حجم التداول‬
‫‪0.75‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪3.01‬‬ ‫‪1.85‬‬ ‫نسبة حجم التداول الكلي‬
‫الي اجمالي حجم التدوال‬
‫الكلي )‪(%‬‬
‫‪219‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪320‬‬ ‫‪575‬‬ ‫عدد الصفقات المنفذة‬
‫‪0.59‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪0.060‬‬ ‫‪1.4‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫معدل دوران السهم‬
‫المصدر ‪ :‬التقرير السنوي الثالث والعشرين لسوق الخرطوم لﻸوراق المالية ‪2017 ،‬م‬
‫في قطاع الصناديقق اﻻستثمارية تم تداول في كافة الصناديق والتي بلغ عددها ‪ 11‬صندوق‬
‫حيث تم تداول ‪ 1.844.275‬صكآ بقيمة ‪ 77.693.772‬جنيهآ نفذت من خﻼل ‪ 209‬صفقة ‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫‪/9‬قطاع شهادات المشاركة الحكومية ‪:‬‬
‫جدول رقم )‪ (3/2/9‬اﻻداء لقطاع شهادات المشاركة الحكومية منذ العام ‪ 2013‬الي‬
‫نهاية ديسمبر ‪2017‬م‬
‫‪2017‬‬ ‫‪2016‬‬ ‫‪2015‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫النشاط‬
‫السوق اﻻولية‬
‫‪71.160.010‬‬ ‫‪41.509.611‬‬ ‫‪49.700.000‬‬ ‫‪31.545.804‬‬ ‫‪28.26.676‬‬ ‫قيمة اﻹصدارات‬
‫السوق الثانوية‬
‫‪54‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪50‬‬ ‫الشركات‬ ‫عدد‬
‫المدرجة‬
‫‪54‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪45‬‬ ‫عدد الشركات التي‬
‫تم تداولها فيها‬
‫‪19.242.070‬‬ ‫‪7.924.732‬‬ ‫‪11.222.669‬‬ ‫‪9.996.0669‬‬ ‫‪6.983.324‬‬ ‫صكوك‬ ‫عدد‬
‫الشهادات المتداولة‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫الصكوك ‪8.9‬‬ ‫نسبة‬
‫المتداولة الي اجمالي‬
‫التداول )‪(%‬‬
‫‪10.318.565.161 4.054.935.172 5.994.407.567 5.281.585.373 3.679.685.211‬‬ ‫حجم التداول‬
‫‪99.25‬‬ ‫‪92.91‬‬ ‫‪99.44‬‬ ‫‪91.65‬‬ ‫‪94.71‬‬ ‫نسبة حجم الشهادات‬
‫ﻻﺟﺎﻟﻲ الكل التداول‬
‫الكلي )‪(%‬‬
‫‪36.875‬‬ ‫‪41.978‬‬ ‫‪29.303‬‬ ‫‪21.781‬‬ ‫‪15.185‬‬ ‫عدد الصفقات المنفذة‬
‫‪97.05‬‬ ‫‪92.91‬‬ ‫‪99.44‬‬ ‫‪96.10‬‬ ‫‪92.40‬‬ ‫نسبة عدد الصفقات‬
‫الي اجمالي عدد‬
‫الصفقات المنفذة‬
‫)‪(%‬‬
‫المصدر التقرير السنوي الثالث والعشرين لسوق الخرطوم لﻸرواق المالية ‪2017 ،‬م ‪.‬‬

‫بلغ عدد صكوك الشهادات المتداولى في هذا القطاع ‪ 19.242.070‬صكآ حيث‬


‫بلغ قيمة تداولها ‪ 10.318.565.161‬جنهآ وبلغ عدد الصفقات المنفذة في هذا‬
‫اﻟﻘطﺎع ‪36.875‬‬

‫‪62‬‬
‫اﻻستنتاجات ‪:‬‬
‫من خﻼل دراسة وتحليل بيانات الجداول اعﻼه في القطاعات المختلفة تم استنتج‬
‫مايلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬ارتفاع عدد الشركات المدرجة في قطاع شهادات المشاركة الحكومية لتصل الي‬
‫‪ 54‬شركة ‪ 2017‬م و ايضآ قطاع البنوك واﻻستثمار وصلت الي ‪ 25‬شركة‬
‫‪2017‬م ‪ ،‬بينما نقصان الشركات المدرجة في القطاع الزراعي ‪ 3‬شركات ‪.‬‬
‫‪ -2‬ارتفاع معدل دوران السهم في قطاع البنوك واﻻستثمارات ب ‪ 2.44‬ﻓﻲ اﻟﻌﺎم‬
‫‪2017‬م بينما انخفض معدل دوران السهم في اغلب القطاعات في نفس العام ‪.‬‬
‫‪ -3‬ضعف الطلب علي اﻻستثمار في القطاع الزراعي القطاع اﻻنتاجي حيث بلغ‬
‫حيث بلغت قيمة اﻻصدارت في العام ‪2017‬م ‪ .0.00‬وعدد الصفقات المنفذة‬
‫‪ 6‬صفقات في العام ‪2017‬م ‪.‬‬
‫‪ -4‬ار تفاع رأس المال السوقي في القطاع التجاري ب ‪ 670.731.169‬ﻓﻲ اﻟﻌﺎم‬
‫‪2017‬وايضآ ارتفع في قطاع اﻻستثمار والتنمية ب ‪ ، 765.521.559‬وقطاع‬
‫اﻻتصاﻻت والوسائط‪ 4.849.328.900‬مع ثبات رأس المال الزراعي ‪.‬‬
‫‪ -5‬ارتفعت قيمة اﻻصدارات في قطاع شهادات المشاركة الحكومية ب‬
‫‪ 71.116.010‬ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ‪2017‬م نسبة لﻼقبال الكبير علي شهادات المشاركة‬
‫الحكومية ‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬إجراءات الدراسة الميدانية وتحليل فرضيات الدراسة‬
‫أوﻻً‪ :‬مجتمع وعينة الدراسة‪:‬‬
‫يقصد بمجتمع الدراسة المجموعة الكلية من العناصر التي يسعى الباحث أن يعمم‬
‫عليها النتائج ذات العﻼقة بالمشكلة المدروسة حيث يتمثل مجتمع الدراسة بالتطبيق‬
‫علي سوق الخرطوم لﻸوراق المالية‪ ،‬أما عينة الدراسة عينة مقصودة فقد تم اختيارها‬
‫من بعض اﻷفراد بطريقة تتناسب والمسميات الوظيفية حيث قام الباحث بتوزيع‬
‫المستردة‬
‫ﻋدد)‪ (55‬إستبانة على المستهدفين واستجابة )‪ (50‬فرداً أي نسبة اﻹستبانة ُ‬
‫بلغت )‪ (%90‬وﻫذه النسبة العالية تؤدي إلى قبول نتائج الدراسة وبالتالي تعميمها‬
‫على مجتمع الدراسة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬تصميم أداة البحث‪:‬‬
‫من اجل الحصول على المعلومات والبيانات اﻷولية لهذه الدراسة تم تصميم‬
‫اﻻستبانة لدراسة )مخاطر اﻷستثمار في سوق اﻷوراق المالية ( بالتطبيق علي سوق‬
‫الخرطوم لﻸوراق الماليةواﻻستبانة هي من الوسائل المعروفة لجمع المعلومات‬
‫الميدانية وتتميز بإمكانية جمع المعلومات من مفردات متعددة من عينة الدراسة ويتم‬
‫تحليلها للوصول للنتائج المحددة‪ ،‬وقد حاول الباحث في صياغة عبارات اﻻستبانة‬
‫ومراعاة الحيادية الممكنة باﻻبتعاد عن المعاني التي يصعب فهمها أو يلتبس معناها‪.‬‬
‫وبناء" على ذلك تم تصميم استمارة اﻻستقصاء لتفي بالغرض المطلوب‬
‫لمجتمع الدراسة والعينة المختارة وبعدها تم إعداد اﻻستبانة في صورتها النهائية‬
‫واشتملت على قسمين‪:‬‬
‫القسم اﻷول‪ :‬تضمن البيانات اﻷولية ﻷفراد العينة وهى العمر و المؤهل‬
‫العلمي و التخصص العلمي والمؤهل المهني و المسمى الوظيفي و سنوات الخبرة‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬يحتوى على ثﻼث فرضيات )‪ (15‬عبارة موزعة على النحو التالي‪:‬‬
‫جدول)‪(10/2/3‬‬
‫توزيع عبارات اﻻستبانة‬
‫عدد‬ ‫فرضيات الدراسة‬
‫م‬
‫العبارات‬
‫‪5‬‬ ‫تؤدي السياسات الضريبية المفروضة علي اﻷوراق المالية إلي زيادة مخاطر‬
‫‪1‬‬
‫اﻹستثمار في اﻷوراق المالية في سوق الخرطوم لﻸوراق المالية‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 2‬مخاطر اﻷستتثمار في اﻷوراق المالية تقلل من جذب المدخرات المحلية واﻷجنبية‬
‫‪5‬‬ ‫تقليل المخاطر المتوقعة لﻸورق المالية يزيد من حجم اﻷستمارات في اﻷوراق المالية‬
‫‪3‬‬
‫في سوق الخرطوم‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث من بيانات اﻻستبيان ‪2018‬م ‪.‬‬
‫وقد طلب من أفراد عينة الدراسة أن يحددوا إجاباتهم عن ما تصفه كل عبارة‬
‫وفق مقياس لبكرت الخماسي المتدرج والذي يتكون من خمس مستويات )موافق‪،‬‬
‫أوافق بشدة‪ ،‬محايد‪ ،‬ﻻ أوافق‪ ،‬ﻻ أوافق بشدة( ولقد تم توزيع هذه العبارات على‬
‫محاور الدراسة‪ .‬كما تم ترميز إجابات المبحوثين حتى يسهل إدخالها في جهاز‬
‫الحاسوب للتحليل اﻹحصائي وذلك على النحو التالي‪:‬‬
‫جدول )‪ (2/2/3‬مقياس ليكرت الخماسي‬
‫المتدرج‬
‫اﻟرﻗم‬ ‫العبـــــــارة‬
‫‪5‬‬ ‫أوافق بشدةً‬
‫‪4‬‬ ‫أواﻓق‬
‫‪3‬‬ ‫محايد‬
‫‪2‬‬ ‫ﻻ أواﻓق‬
‫‪1‬‬ ‫ﻻ أوافق بشدة‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث من بيانات الدراسة الميدانية ‪2018‬م‪.‬‬
‫الوسط الفرضي = مجموع اﻷوزان ‪/‬ﻋددﻫﺎ‬
‫=‪3 = 5/ 1+2+3+4+5‬‬

‫‪65‬‬
‫والهدف من الوسط الفرضي هو مقارنته بالوسط الحسابي الفعلي للعبارة حيث‬
‫إذا زاد الوسط الفعلي عن الوسط الفرضي دل ذلك على موافقة المبحوثين على‬
‫العبارة أما إذا قل عن الوسط الفرضي دل ذلك على عدم موافقة المبحوثين على‬
‫العبارة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬اﻷساليب اﻹحصائية المستخدمة‪:‬‬
‫لتحقيق أﻫداف الدراسة والتحقق من فرضيتها تم إستخدام البرنامج اﻹحصائي‬
‫)‪ (SPSS‬والذي يشير اختصا ار إلي الحزمة اﻹحصائية للعلوم اﻹجتماعية ‪،‬كما تمت‬
‫اﻹستعانة ببرنامج اﻹكسل )‪ (EXCEL‬لتنفيذ الرسومات البيانية المطلوبة في الدراسة‬
‫‪.‬وذلك ﻻستخدام نتائج اﻷساليب اﻹحصائية التالية ‪:‬‬
‫التوزيع التكراري لﻺجابات النسب المئوية‪.‬‬ ‫•‬
‫المتوسط المرجح واﻻنحراف المعياري‪.‬‬ ‫•‬
‫أسلوب اﻻنحدار البسيط لمعرفة تأثير المتغير المستقل علي المتغيرات التابعة‪.‬‬ ‫•‬
‫رابعا‪ :‬تقييم أدوات القياس‪:‬‬
‫‪ .1‬اختبارات صدق محتوى المقياس الظاهري ‪:‬‬
‫تم إجراء اختبار صدق المحتوى لعبارات المقاييس من خﻼل تقييم صﻼحية‬
‫المفهوم وصﻼحية أسئلته من حيث الصياغة والوضوح والتي قد ترجع إما إلى‬
‫اختﻼف المعانﻲ وﻓﻘﺎ" لثقافة المجتمع أو نتيجة لترجمة المقاييس من لغﺔ إﻟﻰ‬
‫المحكمين‬ ‫من‬ ‫عدد‬ ‫على‬ ‫اﻻستبيان‬ ‫بعرض‬ ‫الباحث‬ ‫قام‬ ‫أخرىحيث‬
‫اﻷكاديميينوالمتخصصين بمجال الدراسة ومن مختلف المواقع الوظيفية والتخصصات‬
‫العلمية لتحليل مضامين عبارات المقاييس ولتحديد مدى التوافق بين عبارات كل‬
‫مقياس ثم قبول وتعديل بعض العبارات‪ ،‬وبعد استعادة اﻻستبيان من المحكمين تم‬
‫إجراء التعديﻼت التي اقترحت عليه‪ ،‬فيما أشار العدد اﻵخر من المحكمين أن‬
‫اﻻستبيان بشكله الحالي مستوفياً لشروط الدراسة‪.‬‬
‫‪.2‬الثبات والصدق الذاتي‪:‬‬
‫يقصد بثبات اﻻختبار أن يعطي المقياس نفس النتائج إذا ما استخدم أكثر من مرة‬
‫واحدة تحت ظروف مماثلة‪ ،‬ويعني الثبات أيضاً أنه إذا ما طبق اختبار ما على‬
‫‪66‬‬
‫مجموعة من اﻷفراد ورصدت درجات كل منهم‪ ،‬ثم أعيد تطبيق اﻻختبار نفسه على‬
‫المجموعة نفسها يكون اﻻختبار ثابتاً تماماً‪ .‬كما يعرف الثبات أيضاً بأنة مدى الدقﺔ‬
‫واﻻتساق للقياسات التي يتم الحصول عليها مما يقيسه اﻻختبار‪ .‬ومن أكثر الطرق‬
‫استخداماً في تقدير ثبات المقياس هي‪:‬‬
‫أ‪ -‬طريقة التجزئة النصفية باستخدام معادلة سبيرمان‪ -‬بروان‪.‬‬
‫ب‪ -‬معادلة ألفا‪ -‬كرونباخ‪.‬‬
‫ج‪ -‬طريقة إعادة تطبيق اﻻختبار‪.‬‬
‫د‪ -‬طريقة الصور المتكافئة‪.‬‬
‫ﻫـ‪ -‬معادلة جوتمان‪.‬‬
‫أما الصدق فهو مقياس يستخدم لمعرفة درجة صدق المبحوثين من خﻼل إجاباتهم‬
‫على مقياس معين‪ ،‬وبحسب الصدق بطرق عديدة أسهلها كونه يمثل الجذر التربيعي‬
‫لمعامل الثبات‪ .‬وتتراوح قيمة كل من الصدق والثبات بين الصفر والواحد الصحيح‪،‬‬
‫ألفا‪ -‬ﻛرونباخ‪ .‬لكل المحاور التي يتضمنها هذا اﻻستبيان‪،‬‬ ‫وتم إيجاد معامل‬
‫والجدول التالي يوضح نتائج هذا اﻹجراء‪:‬‬
‫جدول رقم )‪ (11/2/3‬الثبات والصدق للمجموع للفرضيات الثﻼث‬
‫الصدق‬ ‫الثبات‬
‫‪.93‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪15‬‬ ‫عدد العبارات‬
‫‪0.83‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ﻋدد الفرضيات‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث من بيانات الدراسة الميدانية‪2018‬م‪.‬‬
‫يتضح من الجدول أعﻼه أن الثبات )معامل ألفا كرونباخ( لعبارات اﻻستبيان بلغ‬
‫‪ 088.‬أي ‪ %88‬والثبات ولفرضيات الدراسة بلغ ‪ 0.69‬أي ‪ %69‬وهذا يعني أن‬
‫المقياس يعطي نفس النتائج إذا ما استخدم أكثر من مرة واحدة تحت ظروف مماثلة‪،‬‬
‫والصدق لعبارات الدراسة ‪ ،0.93‬ولفرضيﺎت الدراسة ‪ 0.83‬وهذا يعني صﻼحية‬
‫اﻻستبيان للقياس‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫أوﻻً‪ :‬تحليل البيانات الشخصية‪:‬‬
‫تضمن البيانات الشخصية ﻷفراد عينة الدراسة‪ ،‬حيث يحت�وي ه�ذا الج�زء عل�ى العم�ر‬
‫و المؤهل العلمي و التخصص�العلمي والمؤه�ل المهن�ي و المس�مى ال�وظيفي و س�نوات‬
‫الخبرة‪.‬‬
‫‪ .1‬العمر ‪:‬‬
‫جدول رقم)‪ (12/2/3‬التوزيع التكراري ﻷفراد العينة وفق العمر‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫العمر‬
‫‪%32‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ 30‬سنه وأقل‬
‫‪%24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ 40 – 31‬سه‬
‫‪%14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 50 – 41‬سنه‬
‫‪%28‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ 60 – 51‬سنه‬
‫‪%2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 61‬سنه فأكثر‬
‫‪%100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث من بيانات الدراسة الميدانية ‪2018‬م‬
‫الشكل رقم)‪(1/2/3‬‬
‫الرسم البياني ﻷفراد العينة وفق العمر‬

‫‪35%‬‬
‫‪30%‬‬
‫‪25%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪32%‬‬
‫‪15%‬‬ ‫‪28%‬‬
‫‪24%‬‬
‫‪10%‬‬
‫‪14%‬‬
‫‪5%‬‬
‫‪2%‬‬
‫‪0%‬‬
‫سنه وأقل ‪30‬‬ ‫سه ‪31 – 40‬‬ ‫‪41 – 50‬‬ ‫‪51 – 60‬‬ ‫سنه فأكثر ‪61‬‬
‫سنه‬ ‫سنه‬
‫‪Series1‬‬ ‫‪32%‬‬ ‫‪24%‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫‪28%‬‬ ‫‪2%‬‬

‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث من بيانات الدراسة الميدانية ‪2018‬م‬


‫يوضح الجدول )‪(12/2/3‬والشكل)‪ (1/2/3‬أن أغلب أفراد العينة فئتهم العمرية‬
‫)‪ 30‬سنه وأقل( حيث كان عددهم ‪ 16‬من أفراد العينة الكلية أي بنسبة ‪،%32‬‬
‫ويليهم اﻻفراد الذين فئتهم العمرية)‪ 40 – 31‬سنه( الذين بلغ عددهم ‪ 12‬أي‬
‫بنسبة ‪ ،%24‬أما )‪ 60 – 51‬سنه( فقد بلغت نسبتهم ‪ ،%28‬بينما ))‪50 – 41‬‬
‫سنه ( بنسبة ‪ %14‬أما اﻻفراد الذين فئتهم العمرية هي ‪ 61‬سنه فأكثر حيث‬
‫بلغت نسبتهم ‪ %2‬من أفراد العينة الكلية‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫‪.2‬المؤهل العلمي ‪:‬‬
‫جدول رقم)‪(13/2/3‬‬
‫التوزيع التكراري ﻷفراد العينة وفق المؤهل العلمي‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫المؤهل العلمي‬
‫‪%32‬‬ ‫‪16‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫‪%20‬‬ ‫‪10‬‬ ‫دبلوم عالي‬
‫‪%40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ماجستير‬
‫‪%8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أخرى‬
‫‪%100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث من بيانات اﻻستبيان ‪2018‬م‬
‫الشكل رقم)‪(2/2/3‬‬
‫الرسم البياني ﻷفراد العينة وفق المؤهل العلمي‬

‫‪40%‬‬
‫‪35%‬‬
‫‪30%‬‬
‫‪25%‬‬
‫‪20%‬‬ ‫‪40%‬‬
‫‪32%‬‬
‫‪15%‬‬
‫‪10%‬‬ ‫‪20%‬‬

‫‪5%‬‬ ‫‪8%‬‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0%‬‬
‫بكالوريوس‬ ‫دبلوم عالي‬ ‫ماجستير‬ ‫دكتوراه‬ ‫أخرى‬
‫‪Series1‬‬ ‫‪32%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪40%‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫‪0%‬‬

‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث من بيانات الدراسة الميدانية ‪2018‬م‬


‫يتضح من الجدول)‪ (13/2/3‬والشكل)‪ (2/2/3‬أن أغلب أفراد العينة كانوا من‬
‫حملة الماجستير حيث بلغ عددهم ‪ 20‬أي بنسبة ‪ %40‬يليهم ﻻفراد الذين مؤهلهم‬
‫العلمي هم من حملة البكﻼريوس حيث بلغ عددهم ‪ 16‬بنسبة ‪ %32‬أما اﻻفراد‬
‫الذين مؤهلهم العلمي هم حملة الدبلوم العالي فبلغت نسبتهم ‪ ،%20‬بينما حملة‬
‫الدكتوراه فبلغت نسبتهم ‪ %8‬أفراد العينة الكلية‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫‪.3‬التخصص العلمي ‪:‬‬
‫جدول رقم)‪(14/2/3‬‬
‫التوزيع التكراري ﻷفراد العينة وفق التخصص العلمي‬
‫التكرار النسبة‬ ‫التخصص العلمي‬
‫‪%56‬‬ ‫‪28‬‬ ‫أقتصاد‬
‫‪%24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫دراسات المالية والمصرفية‬
‫‪%8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫إدارة أعمال‬
‫‪%10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫محاسبة‬
‫‪%2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نظم معلومات محاسبية‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اخرى‬
‫‪%100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث من بيانات الدراسة الميدانية ‪2018‬م‬
‫الشكل رقم)‪(3/2/3‬‬
‫الرسم البياني ﻷفراد العينة وفق التخصص العلمي‬
‫‪60%‬‬

‫‪50%‬‬

‫‪40%‬‬

‫‪30%‬‬ ‫‪56%‬‬
‫‪Series1‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪24‬‬
‫‪24%‬‬
‫‪10%‬‬
‫‪8%‬‬ ‫‪10%‬‬
‫‪2%‬‬ ‫‪0%‬‬
‫‪0%‬‬
‫أقتصاد‬ ‫دراسات‬ ‫إدارة‬ ‫محاسبة‬ ‫نظم‬ ‫اخرى‬
‫المالية‬ ‫أعمال‬ ‫معلومات‬
‫والمصرفية‬ ‫محاسبية‬

‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث من بيانات الدراسة الميدانية ‪2018‬م‬


‫يتضح من الجدول رقم )‪ (14/2/3‬والشكل رقم )‪ (3/2/3‬أغلب أفراد العينة‬
‫تخصصاتهم العلمية هم أقتصاديين حيث بلغ عددهم ‪ 28‬ونسبتهم ‪ %56‬ويليهم‬
‫اﻻفراد الذين تخصصاتهم العلمية هي دراسات المالية والمصرفية فقد بلغ عددهم ‪12‬‬
‫أي بنسبة ‪ ،%24‬أما اﻻفراد الذين تخصصهم العلمي هم محاسبين فبلغت نسبتهم‬
‫‪ %10‬أما اﻻفراد الذين تخصصاتهم العلمية إدارة أعمال فقد بلغت نسبتهم ‪ %8‬أما‬
‫نظم المعلومات المحاسبية بنسبة بلغت ‪ %2‬من أفراد العينة الكلية‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫‪.4‬المؤهل المهني ‪:‬‬
‫جدول رقم)‪(15/2/3‬‬
‫العينة التوزيع التكراري ﻷفراد وفق المؤهل المهني‬
‫التكرار النسبة‬ ‫المؤهل المهني‬
‫‪%14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫زمالة المحاسبين القانونيين السودانية‬
‫‪%14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫زمالة المحاسبين القانونيين العربية‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫زمالة المحاسبين القانونيين اﻻمريكية‬
‫‪%10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫زمالة المحاسبين القانونيين البريطانية‬
‫‪%54‬‬ ‫‪27‬‬ ‫ﻻ يوجد مؤهل‬
‫‪%8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫اخرى‬
‫‪%100 50‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث من بيانات الدراسة الميدانية ‪2018‬م‬
‫الشكل رقم)‪(4/2/3‬‬
‫الرسم البياني ﻷفراد العينة وفق المؤهل المهني‬
‫‪60%‬‬
‫‪50%‬‬
‫‪40%‬‬
‫‪30%‬‬ ‫‪54%‬‬
‫‪20%‬‬
‫‪10%‬‬ ‫‪14%‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪8%‬‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0%‬‬
‫زمالة‬ ‫زمالة‬ ‫زمالة‬ ‫زمالة‬ ‫ﻻ يوجد‬ ‫اخرى‬
‫المحاسبين‬ ‫المحاسبين‬ ‫المحاسبين‬ ‫المحاسبين‬ ‫مؤهل‬
‫القانونيين‬ ‫القانونيين‬ ‫القانونيين‬ ‫القانونيين‬
‫السودانية‬ ‫العربية‬ ‫اﻻمريكية‬ ‫البريطانية‬
‫‪Series1‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪54%‬‬ ‫‪8%‬‬

‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث من بيانات الدراسة الميدانية ‪2018‬م‬


‫يتضح من الجدول رقم )‪ (15/2/3‬و الشكل رقم)‪(4/2/3‬أن أغلب أفراد العينة‬
‫ﻻيوجد لهم مؤهﻼت مهنية حيث بلغ عددهم ‪ 27‬ونسبتهم ‪ %54‬ويليهم الذين‬
‫لديهم زمالة المحاسبين القانونيين السودانية والعربية فقد بلغ عددهم ‪ 7‬أي بنسبة‬
‫‪ %14‬لكل منهما أما اﻻفراد الذين مؤهلهم العلمي هم حملة زمالة المحاسبين‬
‫القانونين البريطانية فقد بلغت نسبته ‪ %10‬من أفراد العينة الكلية‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫‪.5‬المسمى الوظيفي ‪:‬‬
‫جدول رقم)‪(16/2/3‬‬
‫التوزيع التكراري ﻷفراد العينة وفق المسمى الوظيفي‬
‫التكرار النسبة‬ ‫المسمى الوظيفي‬
‫‪%18‬‬ ‫‪9‬‬ ‫موظف‬
‫‪%24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫محلل مالي‬
‫‪%10‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مدير مالي‬
‫‪%26‬‬ ‫‪13‬‬ ‫سمسار اوراق مالية‬
‫‪%22‬‬ ‫‪11‬‬ ‫أخري‬
‫‪%100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث من بيانات الدراسة الميدانية ‪2018‬م‬
‫الشكل رقم)‪(5/2/3‬‬
‫الرسم البياني ﻷفراد العينة وفق المسمى الوظيفي‬

‫‪30%‬‬

‫‪25%‬‬

‫‪20%‬‬

‫‪15%‬‬ ‫‪26%‬‬
‫‪24%‬‬ ‫‪22%‬‬
‫‪10%‬‬ ‫‪18%‬‬
‫‪%‬‬

‫‪5%‬‬ ‫‪10%‬‬

‫‪0%‬‬
‫موظف‬ ‫محلل مالي‬ ‫مدير مالي‬ ‫سمسار اوراق‬ ‫أخري‬
‫مالية‬
‫‪Series1‬‬ ‫‪18%‬‬ ‫‪24%‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪26%‬‬ ‫‪22%‬‬

‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث من بيانات الدراسة الميدانية ‪2018‬م‬


‫يتضح من الجدول رقم )‪ (16/2/3‬والشكل رقم )‪ (5/2/3‬أن أغلب أفراد العينة‬
‫مسماهم الوظيفي هم سماسرة أوراق ماليةحيث بلغ عددهم ‪ 13‬أي بنسبة ‪%26‬‬
‫أما اﻻفراد الذين مسماهم الوظيفي هم محليين ماليي ينفقد بلغ عددهم ‪ 12‬أي‬
‫بنسبة ‪ %24‬ويليهم اﻻفراد الذين مسمياتهم الوظيفيه هي مسميات وظيفيه‬
‫اخرى غير مدرجة في اﻻستبيان حيث كان عددهم ‪ 11‬ونسبتهم ‪ ،%22‬بينما‬
‫الموظفين بلغت نسبتهم ‪ %18‬أما المدراء الماليين فقد بلغ عددهم ‪ 5‬أي بنسبة‬
‫‪ %10‬من أفراد العينة الكلية‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫‪.6‬سنوات الخبرة ‪:‬‬
‫جدول رقم)‪(17/2/3‬‬
‫التوزيع التكراري ﻷفراد العينة وفق سنوات الخبرة‬
‫التكرار النسبة‬ ‫سنوات الخبرة‬
‫‪%30‬‬ ‫‪15‬‬ ‫من ‪ 5‬سنوات فأقل‬
‫‪%28‬‬ ‫‪14‬‬ ‫من ‪ 10 – 6‬سنه‬
‫‪%26‬‬ ‫‪13‬‬ ‫من ‪ 15 – 11‬سنه‬
‫‪%16‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أكثر من ‪ 15‬سنه‬
‫‪%100‬‬ ‫‪50‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث من بيانات الدراسة الميدانية ‪2016‬‬
‫شكل رقم)‪(6/2/3‬‬
‫الرسم البياني ﻷفراد العينة وفق سنوات الخبرة‬

‫‪30%‬‬

‫‪25%‬‬

‫‪20%‬‬

‫‪15%‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪30%‬‬ ‫‪28%‬‬ ‫‪26%‬‬
‫‪10%‬‬ ‫‪16%‬‬
‫‪5%‬‬

‫‪0%‬‬
‫سنوات ‪5‬من‬ ‫سنه ‪6 – 10‬من‬ ‫‪ 11 – 15‬من‬ ‫سنه ‪15‬أكثر من‬
‫فأقل‬ ‫سنه‬
‫‪Series1‬‬ ‫‪30%‬‬‫‪%‬‬ ‫‪28%‬‬ ‫‪26%‬‬ ‫‪16%‬‬

‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث من بيانات الدراسة الميدانية ‪2018‬م‬


‫نﻼحظ من الجدول رقم )‪ (17/2/3‬والشكل رقم )‪ (6/2/3‬أن أغلب أفراد العينة‬
‫خبرتهم ) اكثر من ‪ 15‬سنه( حيث كان عددهم ‪ 15‬وبلغت نسبتهم ‪ ،%30‬ويليهم‬
‫الذين سنوات خبرتهم )من ‪ 10 – 6‬سنه( حيث كان عددهم ‪ 14‬بنسبة ‪ ،%28‬أما‬
‫الذين سنوات خبرتهم ) ‪ 15 – 11‬ستع( فقد بلغ عددهم ‪ 13‬أي بنسبة ‪،%26‬‬
‫والذين سنوات خبرتهم )اكثر من ‪ 8‬فراد( حيث بلغ عددهم ‪ 8‬أفراد أي بنسبة‬
‫‪ ،%16‬من أفراد العينة الكلية‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫تحليل البيانات واختبار الفرضيات‬
‫ثانياً‪ :‬تحليل البيانات اﻷساسية‪:‬‬
‫أ‪ .‬التوزيع التكراري والنسبة المئوية لعبارات الفرضيات‪:‬‬
‫الفرضية اﻻولى ‪ :‬تؤدي السياسات الضريبية المفروضة علي اﻷوراق المالية إلي‬
‫زيادة مخاطر اﻹستثمار في اﻷوراق المالية في سوق الخرطوم لﻸوراق المالية‬
‫التحليل الوصفي للعبارات ‪:‬يتم حساب التوزيع التكراري والمتوسط الحسابي لعبارات‬
‫المتغير المستقل لمعرفة أراء عينة الدراسة علي كل عبارة ومن ثم العبارات مجتمعة‬
‫واﻷنحراف المعياري التجانس في إجابات وذلك في الجدول اﻷتي ‪:‬‬
‫جدول )‪ (18/2/3‬التوزيع التكراري والنسبة المئوية لعبارات الفرضية اﻻولي‬
‫التكــــــــــــرار‬
‫النسبة‬
‫العبارة‬
‫ﻻ اوافق‬ ‫ﻻ‬ ‫محايد‬ ‫أوافق‬
‫أوافق‬
‫بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫بشدة‬
‫ه��ل السياس��ات الض��ريبية المفروض��ة عل��ي اﻷوراق المالي��ة‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%76‬‬ ‫‪%24‬‬ ‫أثر علي اداء اﻷوراق المالية في سوق الخرطوم‬
‫تساهم السياسات الضربية في زيادة مخاطر اﻷوراق المالية‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%68‬‬ ‫‪%24‬‬ ‫في سوق الخرطوم‬
‫ف��رض الض��رائب ي��نعكس أث���ره م��ن خ��ﻼل زي��ادة تك���اليف‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪%74‬‬ ‫‪%20‬‬ ‫اﻷوراق المالية في سوق الخرطوم‬
‫الضرائب تقلل م�ن ج�ذب اﻷس�تثمارات ف�ي اﻷوراق المالي�ة‬
‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪%0‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪%72‬‬ ‫‪%14‬‬ ‫في سوق الخرطوم‬
‫ه����ل هن����اك أث����ر أيج����ابي لﻸعف����اءت الض����ريبية ممايزي����د‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪15‬‬ ‫اﻻس��تثمارات ويس��اهم ف��ي تنش��يط س��وق الخرط��وم ل��ﻸوراق‬
‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%8‬‬ ‫‪%62‬‬ ‫‪%30‬‬
‫المالية‬

‫‪74‬‬
‫من خﻼل بيانات الجدول )‪ (18/2/3‬يتضح اﻵتي‪:‬‬
‫‪ .1‬أن غالبية إفراد العينة يوافقون على العبارة اﻷوليحيث بلغت نسبتهم )‪%(76‬‬
‫والموافقون )‪%(24‬‬
‫‪ .2‬أن غالبية إفراد العينة موافقونعلى العبارة الثانية حيث بلغت نسبتهم)‪%(68‬‬
‫والموافقون بشدة بلغت نسبتهم )‪ %(24‬إما إفراد العينة المحايدون بلغت نسبتهم‬
‫)‪%(8‬‬
‫‪ .3‬أن غالبية إفراد العينة وموافقون على العبارة الثالثة حيث بلغت نسبتهم)‪%(74‬‬
‫الموافقون بشدة بلغت نسبتهم )‪%(20‬أما المحايدون أفراد العينة بلغت نسبتهم )‪%(6‬‬
‫‪ .4‬أن غالبية إفراد العينة الموافقون بشدة على العبارة الرابعة حيث بلغت نسبتهم)‪%(72‬‬
‫والموافقون بلغت نسبتهم )‪ ،%(14‬إما إفراد العينة المحايدون فقد بلغت‬
‫نسبتهم)‪ ،%(6‬بينما غير الموافقون بلغت نسبتهم )‪%(8‬‬
‫‪ .5‬أن غالبية إفراد العينة يوافقون على العبارة الخامسة حيث بلغت نسبتهم)‪%(62‬‬
‫والموافقون بشدة بلغت نسبتهم )‪ ،%(30‬إما إفراد العينة المحايدون فقد بلغت‬
‫نسبتهم)‪%(8‬‬

‫‪75‬‬
‫الفرضية الثانية‪:‬مخاطر اﻷستتثمار في اﻷوراق المالية تقلل من جذب المدخرات‬
‫المحلية واﻷجنبية‬
‫التحليل الوصفي للعبارات ‪:‬يتم حساب التوزيع التكراري والمتوسط الحسابي لعبارات‬
‫المتغير التابع لمعرفة أراء عينة الدراسة علي كل عبارة ومن ثم العبارات مجتمعة‬
‫واﻷنحراف المعياري التجانس في إجابات وذلك في الجدول اﻷتي ‪:‬‬
‫جدول )‪ (19/2/3‬التوزيع التكراري والنسبة المئوية لعبارات الفرضية الثانية‬
‫التكــــــــــــرار‬
‫النسبة‬

‫ﻻ اوافق‬ ‫ﻻ أوافق‬ ‫محايد‬


‫بشدة‬ ‫أوافق‬
‫أوافق‬
‫بشدة‬
‫العبارة‬

‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪16‬‬ ‫هل المخاطر العالية تقل من فرص اﻻستثمار في‬
‫‪%0‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪%64‬‬ ‫‪%32‬‬ ‫اﻷوراق المالية في سوق الخرطوم‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪12‬‬ ‫هل المخاطر المرتفعة تزيد من كفاءة وفاعلية اﻷوراق‬
‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪%74‬‬ ‫‪%24‬‬ ‫في سوق الخرطوم ‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫وجود عﻼقة طردية بين العائد والمحاطرة في سوق‬
‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%2‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪10‬‬
‫اﻷوراق المالية ‪ ،‬كلما ارتفت المخاطر زادات اﻷرباح‬
‫‪%0‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪%72‬‬ ‫‪%20‬‬
‫في سوق الخرطوم‪.‬‬
‫الورقة المالية عالية المخاطر مرغوبة من قبل‬
‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪8‬‬
‫المستثمرين في أوقات الرخاء اﻻقتصادي في سوق‬
‫‪%0‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫‪%66‬‬ ‫‪%16‬‬
‫الخرطوم لﻸوراق المالية‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫يفضل المستثمرون استثمار مدخراتهم اﻻجنبية في‬
‫‪27‬‬
‫‪%4‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%14‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪%24‬‬ ‫مجاﻻت قليلة المخاطر‬
‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات الدراسة الميدانية ‪2018 ،‬م‬
‫من خﻼل الجدول )‪ (19/2/3‬يتضح اﻵتي‪:‬‬

‫‪76‬‬
‫‪ .1‬أن غالبية إفراد العينة اﻟموافقون على العبارة اﻷوليحيث بلغت نسبتهم )‪%(32‬‬
‫والموافقون بشدة )‪ %(64‬إما إفراد العينة المحايدون والموافقون بشدةفقد بلغت‬
‫نسبتهم)‪%(2‬‬
‫‪ .2‬أن غالبية إفراد العينة الموافقونعلى العبارة الثانية حيث بلغت نسبتهم)‪%(72‬‬
‫والموافقون بشدة بلغت نسبتهم )‪ %(24‬إما إفراد العينة المحايدون بلغت نسبتهم‬
‫)‪%(2‬‬
‫‪ .3‬أن غالبية إفراد العينة اﻟموافقون على العبارة الثالثة حيث بلغت نسبتهم)‪%(72‬‬
‫والموافقون بشدة بلغت نسبتهم )‪%(20‬أما المحايدون فبلغت نسبتهم )‪ %(2‬اما الغير‬
‫الموافقون أفراد العينة بلغت نسبتهم )‪%(6‬‬
‫‪ .4‬أن غالبية إفراد العينة الموافقون ﻋﻠﻰ اﻟﻌبارة الرابعة حيث بلغت نسبتهم)‪%(66‬‬
‫والموافقون بلغت نسبتهم )‪ ،%(16‬إما إفراد العينة المحايدون فقد بلغت‬
‫نسبتهم)‪ ،%(6‬بينما غير الموافقون بلغت نسبتهم )‪%(2.4‬‬
‫‪ .5‬أن غالبية إفراد العينة يوافقون على العبارة الخامسة حيث بلغت نسبتهم)‪%(54‬‬
‫والموافقون بشدة بلغت نسبتهم )‪ ،%(24‬إما إفراد العينة المحايدون فقد بلغت‬
‫نسبتهم)‪ ،%(14‬والذين ﻻ يوافقون فقد بلغت نسبتهم )‪%(4‬أما الغيرموافقون بشدة‬
‫فبلغت نسبتهم )‪%(4‬‬

‫‪77‬‬
‫الفرضية الثالثة ‪ :‬تقليل المخاطر المتوقعة لﻸورق المالية يزيد من حجم‬
‫اﻷستمارات في اﻷوراق المالية في سوق الخرطوم‬
‫التحليل الوصفي للعبارات ‪:‬يتم حساب التوزيع التكراري والمتوسط الحسابي لعبارات‬
‫المتغير التابع لمعرفة أراء عينة الدراسة علي كل عبارة ومن ثم العبارات مجتمعة‬
‫واﻷنحراف المعياري التجانس في إجابات وذلك في الجدول اﻷتي ‪:‬‬
‫جدول )‪ (20/2/3‬التوزيع التكراري والنسب المئوية لعبارات الفرضية الثالثة‬
‫التكــــــــــــرار‬
‫النسبة‬
‫العبارة‬
‫ﻻ اوافق‬ ‫ﻻ‬ ‫محايد‬ ‫أوافق‬
‫أوافق‬
‫بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫بشدة‬

‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪5‬‬ ‫يفصل المستثمرون أستثمار أموالهم في اﻷوارق المالي�ة‬
‫‪%0‬‬ ‫‪%14‬‬ ‫‪%24‬‬ ‫‪%52‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫قليلة المخاطر في سوق الخرطوم‪.‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪3‬‬ ‫هل يساهم تقليل المخاطر المرتبطة باﻷوراق المالية في‬
‫‪2‬‬
‫‪%0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪%28‬‬ ‫‪%62‬‬ ‫‪%6‬‬ ‫زيادة حجم اﻷستثمارات المالية في سوق الخرطوم ‪.‬‬
‫تقليل المخ�اطر ي�تم م�ن خ�ﻼل التنوي�ع ف�ي اﻷس�تثمارات‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪7‬‬
‫قصيرة ومتوسطة اﻷج�ل ف�ي اﻷوراق المالي�ة ف�ي س�وق‬
‫‪%0‬‬ ‫‪%0‬‬ ‫‪%28‬‬ ‫‪%58‬‬ ‫‪%14‬‬
‫الخرطوم ‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ه��ل اﻷوراق المالي��ة قليلي��ة المخ��اطر تس��اهم ف��ي تنش��يط‬
‫‪%2‬‬ ‫‪16%‬‬ ‫‪%34‬‬ ‫‪%36‬‬ ‫‪%12‬‬ ‫اﻷوراق المالية في سوق الخرطوم ‪.‬‬
‫هل التوقعات المستقبلية بانخف�اض المخ�اطرفي اﻷوراق‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪7‬‬
‫المالية يساعد في زي�ادة اﻻس�تثمارات المالي�ة ف�ي س�وق‬
‫‪%0‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%28‬‬ ‫‪%54‬‬ ‫‪%14‬‬
‫الخرطوم‬

‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات الدراسة الميدانية ‪2018 ،‬م‬


‫من الجدول )‪ (20/2/3‬اتضح اﻵتي‪:‬‬

‫‪78‬‬
‫‪ .1‬أن غالبية إفراد العينة الموافقون على العبارة اﻷوليحيث بلغت نسبتهم )‪%(52‬‬
‫والمحايدون )‪ %(24‬إما إفراد العينة الموافقون بشدة فقد بلغت نسبتهم)‪ %(10‬أما‬
‫الغير موافقون )‪%(14‬‬
‫‪ .2‬أن غالبية إفراد العينة المواﻓﻘونعلى العبارة الثانية حيث بلغت نسبتهم)‪%(62‬‬
‫والموافقون بشدة بلغت نسبتهم )‪ %(28‬إما إفراد العينة الموافقون بشدة بلغت نسبتهم‬
‫)‪ %(10‬والغير موافقون بشدة فقد بلغت نسبتهم)‪.% (4‬‬
‫‪ .3‬أن غالبية إفراد العينة اﻟموافقونعلى العبارة الثالثة حيث بلغت نسبتهم)‪ %(58‬أما‬
‫الموافقون بشدة بنسبة )‪ %(14‬والمحايدون بلغت نسبتهم )‪%(28‬‬
‫‪ .4‬أن غالبية إفراد العينة الموافقون على العبارة الرابعة حيث بلغت نسبتهم)‪%(36‬‬
‫والموافقون بشدة بلغت نسبتهم )‪ ،%(12‬إما إفراد العينة المحايدون فقد بلغت‬
‫نسبتهم)‪ ،%(34‬بينما غير الموافقون بنسبة )‪ %(16‬والغير موافقون بشدة بلغت‬
‫نسبتهم )‪%(2‬‬
‫‪ .5‬أن غالبية إفراد العينة الموافقون على العبارة الخامسة حيث بلغت نسبتهم)‪%(54‬‬
‫المحايدون بلغت نسبتهم )‪ ،%(28‬إما إفراد العينة الموافقون بشدة فقد بلغت‬
‫نسبتهم)‪ ،%(14‬والغير موافقون وفقد بلغت نسبتهم )‪.%(4‬‬

‫‪79‬‬
‫ب‪ .‬اﻹحصاءات الوصفية و قيم مربع كاي والقيمة اﻻحتمالية و اﻻنحراف المعياري‬
‫ﻟﻠعبارات‪ :‬الفرضية اﻻولى ‪ :‬تؤدي السياسات الضريبية المفروضة علي اﻷوراق‬
‫المالية إلي زيادة مخاطر اﻹستثمار في اﻷوراق المالية في سوق الخرطوم لﻸوراق‬
‫المالية‬
‫جدول )‪ (21/2/3‬اﻹحصاءات الوصفية لعبارات الفرضيةاﻻولﻲ‬
‫المتوسط‬ ‫اﻻنحراف‬ ‫القيمة‬ ‫العبﺎرة‬
‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫اﻻحتمالية‬ ‫قيمة مربع‬
‫لمربع كأي‬ ‫ﻛﺄي‬
‫)‪(sig‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫ه����ل السياس����ات الض����ريبية المفروض����ة عل����ي ‪14.600‬‬
‫اﻷوراق المالي���ة أث���ر عل���ي اداء اﻷوراق المالي���ة‬
‫في سوق الخرطوم‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫تس��اهم السياس��ات الض��ربية ف��ي زي��ادة مخ��اطر ‪13.520‬‬
‫اﻷوراق المالية في سوق الخرطوم‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫ف��رض الض��رائب ي��نعكس أث��ره م��ن خ��ﻼل زي��ادة ‪28.960‬‬
‫تكاليف اﻷوراق المالية في سوق الخرطوم‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫الض���رائب تقل���ل م���ن ج���ذب اﻷس���تثمارات ف���ي ‪36.680‬‬
‫اﻷوراق المالية في سوق الخرطوم‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫ه���ل هن���اك أث���ر أيج���ابي لﻸعف���اءت الض���ريبية ‪59.600‬‬
‫ممايزي��د اﻻس��تثمارات ويس��اهم ف��ي تنش��يط س��وق‬
‫الخرطوم لﻸوراق المالية‬
‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات الدراسة الميدانية ‪2018 ،‬م‬
‫يتضح من الجدول رقم )‪ (21/2/3‬ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لدﻻلة الفروق بين أعداد أفراد الدراسة على ما جاء‬
‫بالعبارة اﻻولي )‪ (14.600‬و القيمة اﻻحتمالية لها )‪ (0.000‬وهذه القيمة اﻻحتمالية‬
‫أقل من قيمة مستوي المعنوية )‪ (%5‬واعتماداً على ما ورد في الجدول فإن ذلك‬
‫يشير إلي وجود فروق ذات دﻻلة إحصائية بين أجابات أفراد الدراسةوقيمة المتوسط‬

‫‪80‬‬
‫ﻷفراد عينة الدراسة )‪ (2‬بانحراف معياري)‪ (0.43‬وهذه القيمة تدل على أن معظم‬
‫إفراد العينة موافقون على العبارة اﻷولي‪.‬‬
‫‪ .2‬بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لدﻻلة الفروق بين أعداد أفراد الدراسة على ما جاء‬
‫بالعبارة الثانية )‪ (13.520‬و القيمة اﻻحتمالية لها )‪ (0.000‬وهذه القيمة اﻻحتمالية‬
‫أقل من قيمة مستوي المعنوية )‪ (%5‬واعتماداً على ما ورد في الجدول فإن ذلك‬
‫يشير إلي وجود فروق ذات دﻻلة إحصائية بين أجابات أفراد الدراسة قيمة المتوسط‬
‫ﻷفراد عينة الدراسة )‪ (2‬بانحراف معياري)‪ (0.75‬وهذه القيمة تدل على أن معظم‬
‫إفراد العينة موافقون على العبارة الثانية‪.‬‬
‫‪ .3‬بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لدﻻلة الفروق بين أعداد أفراد الدراسة على ما جاء‬
‫بالعبارة الثالثة )‪ (38.680‬و القيمة اﻻحتمالية لها )‪ (0.000‬وهذه القيمة اﻻحتمالية‬
‫أقل من قيمة مستوي المعنوية )‪ (%5‬واعتماداً على ما ورد في الجدول فإن ذلك‬
‫يشير إلي وجود فروق ذات دﻻلة إحصائية بين أجابات أفراد الدراسة قيمة المتوسط‬
‫ﻷفراد عينة الدراسة )‪ (2‬بانحراف معياري)‪ (0.49‬وهذه القيمة تدل على أن معظم‬
‫إفراد العينة موافقون على العبارة الثالثة‪.‬‬
‫‪ .4‬بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لدﻻلة الفروق بين أعداد أفراد الدراسة على ما جاء‬
‫بالعبارة الرابعة )‪ (59.600‬و القيمة اﻻحتمالية لها )‪ (0.000‬وهذه القيمة اﻻحتمالية‬
‫أقل من قيمة مستوي المعنوية )‪ (%5‬واعتماداً على ما ورد في الجدول فإن ذلك‬
‫يشير إلي وجود فروق ذات دﻻلة إحصائية بين أجابات أفراد الدراسة قيمة المتوسط‬
‫ﻷفراد عينة الدراسة )‪ (2‬بانحراف معياري)‪ (0.72‬وهذه القيمة تدل على أن معظم‬
‫إفراد العينة موافقون على العبارة الرابعة‪.‬‬
‫‪ .5‬بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لدﻻلة الفروق بين أعداد أفراد الدراسة على ما جاء‬
‫بالعبارة الخامسة )‪ (22.120‬و القيمة اﻻحتمالية لها )‪ (0.001‬وهذه القيمة‬
‫اﻻحتمالية أقل من قيمة مستوي المعنوية )‪ (%5‬واعتماداً على ما ورد في الجدول‬
‫فإن ذلك يشير إلي وجود فروق ذات دﻻلة إحصائية بين أجابات أفراد الدراسة قيمة‬
‫المتوسط ﻷفراد عينة الدراسة )‪ (2‬بانحراف معياري)‪ (0.58‬وهذه القيمة تدل على‬
‫أن معظم إفراد العينة موافقون على العبارة الخامسة‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫الفرضية الثانية‪ :‬مخاطر اﻷستتثمار في اﻷوراق المالية تقلل من جذب المدخرات‬

‫المحلية واﻷجنبية‬
‫جدول )‪ (22/2/3‬اﻻحصاءات الوصفية لعبارات الفرضيةالثانية‬
‫المتوسط‬ ‫اﻻنحراف‬ ‫القيمة‬ ‫العبارة‬
‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫قيمة مربع اﻻحتمالية‬
‫لمربع كأي‬ ‫كأي‬
‫)‪(sig‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪52.260‬‬ ‫هل المخاطر العالية تقل من فرص اﻻستثمار في‬
‫اﻷوراق المالية في سوق الخرطوم‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪40.840‬‬ ‫هل المخاطر المرتفعة تزيد من كفاءة وفاعلية اﻷوراق‬
‫في سوق الخرطوم ‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪62.480‬‬ ‫وجود عﻼقة طردية بين العائد والمحاطرة في سوق‬
‫اﻷوراق المالية ‪ ،‬كلما ارتفت المخاطر زادات اﻷرباح‬
‫ﻓﻲ سوق الخرطوم‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪45.840‬‬ ‫الورقة المالية عالية المخاطر مرغوبة من قبل‬
‫المستثمرين في أوقات الرخاء اﻻقتصادي في سوق‬
‫الخرطوم لﻸوراق المالية‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪43.000‬‬ ‫يفضل المستثمرون استثمار مدخراتهم اﻻجنبية في‬
‫مجاﻻت قليلة المخاطر‬
‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات الدراسة الميدانية ‪2018 ،‬م‬
‫يتضح من الجدول رقم )‪ (22/2/3‬ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لدﻻلة الفروق بين أعداد أفراد الدراسة على ما جاء‬
‫بالعبارة اﻻولي )‪ (52.560‬و القيمة اﻻحتمالية لها )‪ (0.000‬وهذه القيمة اﻻحتمالية‬
‫أقل من قيمة مستوي المعنوية )‪ (%5‬واعتماداً على ما ورد في الجدول فإن ذلك‬
‫يشير إلي وجود فروق ذات دﻻلة إحصائية بين أجابات أفراد الدراسةوقيمة المتوسط‬
‫ﻷفراد عينة الدراسة )‪ (2‬بانحراف معياري)‪ (0.59‬وهذه القيمة تدل على أن معظم‬
‫إفراد العينة موافقون على العبارة اﻷولي‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫‪ .2‬بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لدﻻلة الفروق بين أعداد أفراد الدراسة على ما جاء‬
‫بالعبارة الثانية )‪ (40.840‬و القيمة اﻻحتمالية لها )‪ (0.000‬وهذه القيمة اﻻحتمالية‬
‫أقل من قيمة مستوي المعنوية )‪ (%5‬واعتماداً على ما ورد في الجدول فإن ذلك‬
‫يشير إلي وجود فروق ذات دﻻلة إحصائية بين أجابات أفراد الدراسة قيمة المتوسط‬
‫ﻷفراد عينة الدراسة )‪ (2‬بانحراف معياري)‪ (0.53‬وهذه القيمة تدل على أن معظم‬
‫إفراد العينة موافقون على العبارة الثانية‪.‬‬
‫‪ .3‬بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لدﻻلة الفروق بين أعداد أفراد الدراسة على ما جاء‬
‫بالعبارة الثالثة )‪ (62.480‬و القيمة اﻻحتمالية لها )‪ (0.000‬وهذه القيمة اﻻحتمالية‬
‫أقل من قيمة مستوي المعنوية )‪ (%5‬واعتماداً على ما ورد في الجدول فإن ذلك‬
‫يشير إلي وجود فروق ذات دﻻلة إحصائية بين أجابات أفراد الدراسة قيمة المتوسط‬
‫ﻷفراد عينة الدراسة )‪ (2‬بانحراف معياري)‪ (0.68‬وهذه القيمة تدل على أن معظم‬
‫إفراد العينة موافقون على العبارة الثالثة‪.‬‬
‫‪ .4‬بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لدﻻلة الفروق بين أعداد أفراد الدراسة على ما جاء‬
‫بالعبارة الرابعة )‪ (45.840‬و القيمة اﻻحتمالية لها )‪ (0.000‬وهذه القيمة اﻻحتمالية‬
‫أقل من قيمة مستوي المعنوية )‪ (%5‬واعتماداً على ما ورد في الجدول فإن ذلك‬
‫يشير إلي وجود فروق ذات دﻻلة إحصائية بين أجابات أفراد الدراسة قيمة المتوسط‬
‫ﻷفراد عينة الدراسة )‪ (2‬بانحراف معياري)‪ (0.83‬وهذه القيمة تدل على أن معظم‬
‫إفراد العينة موافقون على العبارة الرابعة‪.‬‬
‫‪ .5‬بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لدﻻلة الفروق بين أعداد أفراد الدراسة على ما جاء‬
‫بالعبارة الخامسة )‪ (43.000‬و القيمة اﻻحتمالية لها )‪ (0.000‬وهذه القيمة‬
‫اﻻحتمالية أقل من قيمة مستوي المعنوية )‪ (%5‬واعتماداً على ما ورد في الجدول‬
‫فإن ذلك يشير إلي وجود فروق ذات دﻻلة إحصائية بين أجابات أفراد الدراسة قيمة‬
‫المتوسط ﻷفراد عينة الدراسة )‪ (2‬بانحراف معياري)‪ (0.85‬وهذه القيمة تدل على‬
‫أن معظم إفراد العينة موافقون على العبارة الخامسة‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫الفرضية الثالثة ‪ :‬تقليل المخاطر المتوقعة لﻸورق المالية يزيد من حجم‬
‫اﻷستمارات في اﻷوراق المالية في سوق الخرطوم‬
‫جدول )‪ (23/2/3‬اﻻحصاءات الوصفية لعبارات الفرضيةالثالثة‬
‫المتوسط‬ ‫اﻻنحراف‬ ‫القيمة اﻻحتمالية‬ ‫العبارة‬
‫قيمة مربع‬
‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫لمربع كأي‬
‫كأي‬
‫)‪(sig‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫يفصل المستثمرون أستثمار أموالهم في اﻷوارق المالي�ة ‪21.520‬‬

‫قليلة المخاطر في سوق الخرطوم‪.‬‬


‫‪2‬‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪43.600‬‬ ‫هل يساهم تقليل المخاطر المرتبطة باﻷوراق المالية في‬
‫زيادة حجم اﻷستثمارات المالية في سوق الخرطوم ‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪15.160‬‬ ‫تقليل المخ�اطر ي�تم م�ن خ�ﻼل التنوي�ع ف�ي اﻷس�تثمارات‬
‫قصيرة ومتوسطة اﻷج�ل ف�ي اﻷوراق المالي�ة ف�ي س�وق‬
‫الخرطوم ‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪21.400‬‬ ‫ه��ل اﻷوراق المالي��ة قليلي��ة المخ��اطر تس��اهم ف��ي تنش��يط‬
‫اﻷوراق المالية في سوق الخرطوم ‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪28.240‬‬ ‫هل التوقعات المستقبلية بانخف�اض المخ�اطرفي اﻷوراق‬
‫المالية يساعد في زيادة اﻻس�تثمارات المالي�ة ف�ي س�وق‬
‫الخرطوم‬
‫المصدر ‪ :‬إعداد الباحث من بيانات الدراسة الميدانية ‪2018 ،‬م‬
‫يتضح من الجدول رقم )‪ (23/2/3‬ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لدﻻلة الفروق بين أعداد أفراد الدراسة على ما جاء‬
‫بالعبارة اﻻولي )‪ (14.141‬و القيمة اﻻحتمالية لها )‪ (0.000‬وهذه القيمة اﻻحتمالية‬
‫أقل من قيمة مستوي المعنوية )‪ (%5‬واعتماداً على ما ورد في الجدول فإن ذلك‬
‫يشير إلي وجود فروق ذات دﻻلة إحصائية بين أجابات أفراد الدراسةوقيمة المتوسط‬
‫ﻷفراد عينة الدراسة )‪ (2‬بانحراف معياري)‪ (0.85‬وهذه القيمة تدل على أن معظم‬
‫إفراد العينة موافقون على العبارة اﻷولي‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫‪ .2‬بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لدﻻلة الفروق بين أعداد أفراد الدراسة على ما جاء‬
‫بالعبارة الثانية )‪ (59.894‬و القيمة اﻻحتمالية لها )‪ (0.000‬وهذه القيمة اﻻحتمالية‬
‫أقل من قيمة مستوي المعنوية )‪ (%5‬واعتماداً على ما ورد في الجدول فإن ذلك‬
‫يشير إلي وجود فروق ذات دﻻلة إحصائية بين أجابات أف ارد الدراسة قيمة المتوسط‬
‫ﻷفراد عينة الدراسة )‪ (2‬بانحراف معياري)‪ (0.64‬وهذه القيمة تدل على أن معظم‬
‫إفراد العينة موافقون على العبارة الثانية‪.‬‬
‫‪ .3‬بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لدﻻلة الفروق بين أعداد أفراد الدراسة على ما جاء‬
‫بالعبارة الثالثة )‪ (35.706‬و القيمة اﻻحتمالية لها )‪ (0.000‬وهذه القيمة اﻻحتمالية‬
‫أقل من قيمة مستوي المعنوية )‪ (%5‬واعتماداً على ما ورد في الجدول فإن ذلك‬
‫يشير إلي وجود فروق ذات دﻻلة إحصائية بين أجابات أفراد الدراسة قيمة المتوسط‬
‫ﻷفراد عينة الدراسة )‪ (2‬بانحراف معياري)‪ (0.63‬وهذه القيمة تدل على أن معظم‬
‫إفراد العينة موافقون على العبارة الثالثة‪.‬‬
‫‪ .4‬بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لدﻻلة الفروق بين أعداد أفراد الدراسة على ما جاء‬
‫بالعبارة الرابعة )‪ (55.941‬و القيمة اﻻحتمالية لها )‪ (0.000‬وهذه القيمة اﻻحتمالية‬
‫أقل من قيمة مستوي المعنوية )‪ (%5‬واعتماداً على ما ورد في الجدول فإن ذلك‬
‫يشير إلي وجود فروق ذات دﻻلة إحصائية بين أجابات أفراد الدراسة قيمة المتوسط‬
‫ﻷفراد عينة الدراسة )‪ (3‬بانحراف معياري)‪ (0.96‬وهذه القيمة تدل على أن معظم‬
‫إفراد العينة المحايدون على العبارة الرابعة‪.‬‬
‫‪ .5‬بلغت قيمة مربع كاي المحسوبة لدﻻلة الفروق بين أعداد أفراد الدراسة على ما جاء‬
‫بالعبارة الخامسة )‪ (54.059‬و القيمة اﻻحتمالية لها )‪ (0.000‬وهذه القيمة‬
‫اﻻحتمالية أقل من قيمة مستوي المعنوية )‪ (%5‬واعتماداً على ما ورد في الجدول‬
‫فإن ذلك يشير إلي وجود فروق ذات دﻻلة إحصائية بين أجابات أفراد الدراسة قيمﺔ‬
‫المتوسط ﻷفراد عينة الدراسة )‪ (2‬بانحراف معياري)‪ (0.73‬وهذه القيمة تدل على‬
‫أن معظم إفراد العينة موافقون على العبارة الخامسة‪.‬‬
‫استخدام أسلوب اﻻنحدار الخطي البسيط ﻻختبار عبارات المحاور لمعرفة مدي‬
‫تأثير المتغير المستقل علي المتغيرات التابعة‪:‬‬

‫‪85‬‬
‫المتغير المستقلﺔ‪:‬‬
‫)‪:(x‬مخاطر اﻻستثمار في اﻻوراق المالية‬
‫المتغير التابع‪:‬‬
‫)‪ :(y1‬السياسات الضريبية المفروضة علي اﻻوراق المالية‬
‫)‪ :(y2‬تقليل من جذب المدخرات المحلية واﻻجنبية‬
‫)‪ :(y3‬زياده حجم اﻻستثمارات في اﻻوراق المالية‬
‫الفرضية اﻻولى ‪ :‬توجد عﻼقة ذات دﻻلة احصائية بين السياسات الضريبية‬
‫المفروضة علي اﻻوراق المالية و مخاطر اﻻستثمار في اﻻوراق المالية‬
‫جدول رقم )‪ (24/2/3‬نموذج اﻻنحدار الخطي البسيط للفرضية اﻷولي‬
‫معامل التحديد المعدل‬ ‫معامل التحديد‬ ‫معامل اﻻرتباط‬ ‫النموذج‬
‫‪0.34‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪1‬‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث من بيانات الدراسة الميدانية ‪2018‬م‬
‫يتضح من الجدول أعﻼه أن قيمة معامل اﻻرتباط بلغت‪ 0.59‬وهذا يعني وجود‬
‫ارتباط طردي متوسط بين المتغير التابع )السياسات الضريبية المفروضة علي‬
‫اﻻوراق المالية( والمتغير المستقل )مخاطر اﻻستثمار في اﻻوراق المالية( كما نجد‬
‫أن قيمة معامل التحديد ‪0.35‬وهذه يعني ‪ %35‬من التغيرات التي تحدث في المتغير‬
‫التابع )السياسات الضريبية المفروضة علي اﻻوراق المالية( يكون تأثير المتغير‬
‫المستغل )مخاطر اﻻستثمار في اﻻوراق المالية( بينما ‪ %65‬يعود إلي عوامل أخرى‬
‫غير متضمنة في النموذج‪.‬‬
‫جدول رقم )‪ (25/2/3‬تحليل التباين‬
‫مستوي‬ ‫قيمة )‪(F‬‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر‬
‫المعنوية‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬ ‫اﻻختﻼف‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪26.741‬‬ ‫‪3.263‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3.263‬‬ ‫اﻻنحدار‬
‫‪0.122‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪5.857‬‬ ‫اﻷخطاء‬
‫‪49‬‬ ‫‪9.120‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث من بيانات الدراسة الميدانية ‪2018‬م‬

‫‪86‬‬
‫يتضح من الجدول أعﻼه أن مستوي المعنوية ‪ .000‬وهي أقل من )‪ (%5‬وهذا يقودنا‬
‫إلي قبول الفرض البديل ومعنوية نموذج اﻻنحدار‪ ،‬مما يعني يؤثر المتغير المستقل‬
‫)مخاطر اﻻستثمار في اﻻوراق المالية( علي المتغير التابع )السياسات الضريبية‬
‫المفروضة علي اﻻوراق المالية(‪.‬‬
‫جدول رقم )‪ (26/2/3‬معامﻼت اﻻنحدار‬
‫مستوي المعنوية‬ ‫قيمة )‪(T‬‬ ‫قيمة المعامﻼت‬ ‫المعامﻼت اﻻنحدار‬
‫‪0.019‬‬ ‫‪2.429‬‬ ‫‪0.571‬‬ ‫‪B0‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪5.171‬‬ ‫‪0.632‬‬ ‫‪B1‬‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث من بيانات الدراسة الميدانية ‪2018‬م‬
‫يتضح من الجدول أعﻼه أن قيمة الحد الثابت للنموذج بلغت)‪ (0.571‬وهي قيمة المتغير‬
‫التابع )السياسات الضريبية المفروضة علي اﻻوراق المالية( المقدر عندما تكون قيم‬
‫المتغير المستقل مساوية للصفر‪ ،‬ونجد أن ميل المتغير المستقل )مخاطر اﻻستثمار في‬
‫اﻻوراق المالية( يساوي ‪ 0.632‬وهذا يعني زيادة المتغير المستقل )السياسات الضريبية‬
‫المفروضة علي اﻻوراق المالية( تؤدي إلي زيادة المتغير التابع )مخاطر اﻻستثمار في‬
‫اﻻوراق المالية( بمعدل ‪ ، 5.171‬ونﻼحظ أن مستوي المعنوية أقل من‪ 0.000‬وعلية‬
‫يقبل الفرض البديل أي أن هذه القيمة لها تأثير معنوي ويعني أن )السياسات الضريبية‬
‫المفروضة علي اﻻوراق المالية( ﻟﻬﺎ دور ﻓﻲ )مخاطر اﻻستثمار في اﻻوراق المالية(‪.‬‬
‫مما سبق نستنتج أن الفرضيةاﻟذي ينص ﻋﻠﻲ أنه "توجد عﻼقة ذات دﻻلة إحصائية بين‬
‫بين السياسات الضريبية المفروضة علي اﻷوراق المالية إلي زيادة مخاطر اﻹستثمار‬
‫في اﻷوراق المالية في سوق الخرطوم لﻸوراق المالية" قد تحققت‪.‬‬
‫الفرضية الثانية‪ :‬توجد عﻼقة ذات دﻻلة احصائية بين مخاطر اﻷستتثمار في‬
‫اﻷوراق المالية تقلل من جذب المدخرات المحلية واﻷجنبية‬
‫جدول رقم )‪ (27/2/3‬نموذج اﻻنحدار الخطي البسيط للفرضية الثانية‬
‫معامل التحديد المعدل‬ ‫معامل التحديد‬ ‫معامل اﻻرتباط‬ ‫النموذج‬
‫‪0.17‬‬ ‫‪0.37‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪2‬‬
‫المصدر‪ :‬إﻋداد الباحث من بيانات الدراسة الميدانية ‪2018‬م‬

‫‪87‬‬
‫يتضح من الجدول أعﻼه أن قيمة معامل اﻻرتباط بلغت ‪ 0.51‬وهذا يعني وجود‬
‫ﻻرتباط طردي متوسط بين المتغير التابع )تقلل من جذب المدخرات المحلية‬
‫واﻷجنبية( والمتغير المستقل )مخاطر اﻻستثمار في اﻻوراق المالية( كما نجد أن‬
‫قيمة معامل التحديد ‪ 0.51‬وهذا يعني ‪ %51‬من التغيرات التي تحدث في المتغير‬
‫التابع )تقلل من جذب المدخرات المحلية واﻷجنبية( تكون من تأثير المتغير المستغل‬
‫)مخاطر اﻻستثمار في اﻻوراق المالية( بينما ‪ %49‬يعود إلي عوامل أخرى غير‬
‫متضمنة في النموذج)عشوائية( ‪.‬‬
‫جدول رقم )‪ (28/2/3‬تحليل التباين‬
‫مستوي‬ ‫قيمة )‪(F‬‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر‬
‫المعنوية‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬ ‫اﻻختﻼف‬
‫‪0.180‬‬ ‫‪1.850‬‬ ‫‪0.654‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.564‬‬ ‫اﻻنحدار‬
‫‪0.353‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪16.666‬‬ ‫اﻷخطاء‬
‫‪49‬‬ ‫‪17.620‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث من بيانات الدراسة الميدانية ‪2018‬م‬
‫يتضح من الجدول أعﻼه أن مستوي المعنوية ‪ .022‬وهي أقل من )‪ (%5‬وهذا يقودنا‬
‫إﻟﻲ رﻓض الفرض البديل وعدم معنوية نموذج اﻻنحدار‪ ،‬مما يعني ﻻيوجد‬
‫تأثيرللمتغير المستقل )مخاطر اﻻستثمار في اﻻوراق المالية( علي المتغير التابع‬
‫)تقلل من جذب المدخرات المحلية واﻷجنبية(‪.‬‬
‫جدول رقم )‪ (29/2/3‬معامﻼت اﻻنحدار‬
‫مستوي المعنوية‬ ‫قيمة )‪(T‬‬ ‫المعامﻼت اﻻنحدار قيمة المعامﻼت‬
‫‪0.005‬‬ ‫‪2.981‬‬ ‫‪1.203‬‬ ‫‪B0‬‬
‫‪0.180‬‬ ‫‪1.360‬‬ ‫‪0.225‬‬ ‫‪B1‬‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث من بيانات الدراسة الميدانية ‪2018‬م‬
‫يتضح من الجدول أعﻼه أن قيمة الحد الثابت للنموذج بلغت)‪ (1.203‬وهي قيمة المتغير‬
‫التابع )تقلل من جذب المدخرات المحلية واﻷجنبية( المقدر عندما تكون قيم المتغير‬
‫المستقل مساوية للصفر‪ ،‬ونجد أن ميل المتغير المستقل )مخاطر اﻻستثمار في اﻻوراق‬

‫‪88‬‬
‫المالية( يساوي ‪ 1.213‬وهذا يعني زيادة المتغير المستقل )مخاطر اﻻستثمار في اﻻوراق‬
‫المالية( تؤدي إﻟﻲ نقص المتغير التابع )تقلل من جذب المدخرات المحلية واﻷجنبية(‬
‫بمعدل ‪ ، 1.213‬ونﻼحظ أن مستوي المعنوية أقل من ‪ 0.05‬وعلية يرفض الفرض البديل‬
‫أي أن هذه القيمة ليس لها تأثير معنوي ويعني أن )مخاطر اﻻستثمار في اﻻوراق‬
‫المالية( ليس لها دور ﻓﻲ )تقلل من جذب المدخرات المحلية واﻷجنبية(‬
‫مما سبق نستنتج أن الفرضيةالذي ينص ﻋﻠﻲ أن " توجد عﻼقة ذات دﻻلة إحصائية‬
‫بينمخاطر اﻷستتثمار في اﻷوراق المالية تقلل من جذب المدخرات المحلية واﻷجنبية‬
‫" تحققت‪.‬‬
‫الفرضية الثالثة ‪ :‬توجد عﻼقة ذات دﻻلة احصائية بين تقليل المخاطر المتوقعة‬
‫لﻸورق المالية يزيد من حجم اﻻستثمارات في اﻷوراق المالية في سوق الخرطوم‬
‫جدول رقم )‪ (30/2/3‬نموذج اﻻنحدار الخطي البسيط للفرضية الثالثة‬
‫معامل التحديد المعدل‬ ‫معامل التحديد‬ ‫معامل اﻻرتباط‬ ‫النموذج‬
‫‪0.42‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪2‬‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث من بيانات الدراسة الميدانية ‪2018‬م‬
‫يتضح من الجدول أعﻼه أن قيمة معامل اﻻرتباط بلغت ‪ 0.83‬وهذا يعني وجود‬
‫ارتباط طردي ﻗوي بين المتغير التابع )زياده حجم اﻻستثمارات في اﻷوراق المالية‬
‫في سوق الخرطوم( والمتغير المستقل )تقليل مخاطر المتوقعة لﻼوراق المالية( كما‬
‫نجد أن قيمة معامل التحديد ‪ 0.65‬وهذا يعني ‪ %65‬من التغيرات التي تحدث في‬
‫المتغير التابع )زياده حجم اﻻستثمارات في اﻷوراق المالية في سوق( تكون من تأثير‬
‫المتغير المستغل )تقليل المخاطر المتوقعة لﻼوراق المالية( بينما ‪ %35‬يعود إلي‬
‫عوامل أخرى غير متضمنة في النموذج‪.‬‬
‫جدول رقم )‪ (31/2/3‬ﺗحليل التباين‬
‫مستوي‬ ‫قيمة )‪(F‬‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻂ‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر‬
‫المعنوية‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬ ‫اﻻختﻼف‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪36.934‬‬ ‫‪15.733‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15.733‬‬ ‫اﻻنحدار‬
‫‪0.426‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪20.447‬‬ ‫اﻷخطاء‬
‫‪49‬‬ ‫‪36.180‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث من بيانات الدراسة الميدانية ‪2018‬م‬
‫يتضح من الجدول أعﻼه أن مستوي المعنوية ‪ 0.000‬وهي أقل من )‪ (%5‬وهذا‬
‫يقودنا إلي قبول الفرض البديل ومعنوية نموذج اﻻنحدار‪ ،‬مما يعني يؤثر المتغير‬

‫‪89‬‬
‫المستقل )تقليل المخاطر المتوقعة لﻼوراق المالية( علي المتغير التابع )زياده حجم‬
‫اﻻستثمارات في اﻷوراق المالية في سوق(‪.‬‬
‫جدول رقم )‪ (32/3‬معامﻼت اﻻنحدار‬
‫مستوي المعنوية‬ ‫قيمة )‪(T‬‬ ‫المعامﻼت اﻻنحدار قيمة المعامﻼت‬
‫‪0.632‬‬ ‫‪-0.482‬‬ ‫‪-0.214‬‬ ‫‪B0‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪6.007‬‬ ‫‪1.103‬‬ ‫‪B1‬‬
‫المصدر‪ :‬إعداد الباحث من بيانات الدراسة الميدانية ‪2018‬م‬
‫يتضح من الجدول أعﻼه أن قيمة الحد الثابت للنموذج بلغت)‪ (2.744‬وهي قيمة‬
‫المتغير التابع )زياده حجم اﻻستثمارات في اﻷوراق المالية في سوق( عندما تكون‬
‫قيم المتغير المستقل مساوية للصفر‪ ،‬ونجد أن ميل المتغير المستقل )تقليل المخاطر‬
‫المتوقعة لﻼوراق المالية( يساوي ‪ 3.525‬وهذا يعني زيادة المتغير المستقل )تقليل‬
‫المخاطر المتوقعة لﻼوراق المالية ( تؤدي إلي زيادة المتغير التابع )زياده حجم‬
‫اﻻستثمارات في اﻷوراق المالية في سوق( بمعدل ‪ ، 3.525‬ونﻼحظ أن مستوي‬
‫المعنوية أقل من ‪ 0.011‬وعلية يقبل الفرض البديل أي أن هذه القيمة لها تأثير معنوي‬
‫ويعني أن )تقليل المخاطر المتوقعة لﻼوراق المالية( لها دور في )زياده حجم‬
‫اﻻستثمارات في اﻷوراق المالية في سوق(‬
‫مما سبق نستنتج أن الفرضية الثالث الذي ينص علي " توجد عﻼقة ذات دﻻلة‬
‫إحصائية بينتوجد عﻼقة ذات دﻻلة احصائية بين تقليل المخاطر المتوقعة لﻸورق‬
‫المالية يزيد من حجم اﻻستثمارات في اﻷوراق المالية في سوق الخرطوم" ﻗﺪ‬
‫ﺗﺤﻘﻘﺖ‬

‫‪90‬‬
‫الخاتمـــة‬

‫‪91‬‬
‫الخاتمة ‪:‬‬

‫سمحت هذه الدراسة بتحليل المخاطر المرتبطة باﻻستثمار في اﻷوراق المالية من‬
‫خﻼل التعرف على مفهومها ومختلف أنواعها‪ ،‬وعلى طرق قياسها وأساليب التقليل‬
‫منها‪ ،‬ومن جهة أخرى قامت هذه الدراسة من خﻼل الدراسة الميدانية التي اجريت‬
‫علي سوق الخرطوم لﻸوراق المالية من خﻼل اختبار وتحليل فرضيات الدراسة ‪.‬‬

‫فلذلك علي المستثمر معرفة اﻷنواع المختلفة لـﻸوراق الماليـة ودور السـوق الخرطـوم‬
‫لــﻸوراق الماليــة فــي توصــيل المعلومــات المســتثمرين ﻻتخــاذ الق ـرار اﻻســتثماري الســليم‬
‫والتعــرف علــي أن ـواع المخــاطر التــي يمكــن أن يتعــرض لهــا اﻻســتثمار المــالي وكــذلك‬
‫تنويع اﻷوراق المالية في تقليل تلك المخاطر‬

‫فاﻻهتمام بالظروف المحيطة باتخاذ قرار اﻻستثمار المالي والتي من بينها‬


‫ظروف المخاطرة ‪ ،‬من شأنه أن يؤدي إلى تحقيق أكبر عائد بأقل مخاطرة‪ ،‬وعليه‬
‫فتحليل المخاطرة يمكن أن يكون له اﻷثر اﻻيجابي على اتخاذ قرار اﻻستثمار‬

‫‪92‬‬
‫النتائج ‪:‬‬

‫وقد سمح التعرض لمختلف النقاط الواردة في هذا البحث باستخﻼص النتائج‬
‫التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬تنشط السوق المالية بمعية اﻷدوات المالية المتداولة فيها‪ ،‬الطريقة التي تتم بها‬
‫عملية التداول‪ ،‬البيئة التي تتم فيها العملية اﻻستثمارية أو ما يعرف باﻻستثمار‬
‫المالي‪.‬‬

‫‪-2‬للسوق المالية دور فعال في تعبئة اﻻدخار وتوجيهه نحو اﻻستثمار‪ ،‬وذلك من‬
‫خﻼل تقديم تشكيلة متنوعة من أدوات اﻻستثمار والتي تجلب المستثمرين وتزيد من‬
‫حجم التداول‪ ،‬ومن ثمة بعث حركة نشيطة في السوق‪.‬‬

‫‪ -3‬توجد عدة مخاطر مرتبطة باﻻستثمار في اﻷوراق المالية والتي مهما تعددت‬
‫وتنوعت فإنها تصنف إلى مخاطر نظامية ومخاطر غير نظامية‪.‬‬

‫‪-4‬إن التنويع في اﻻستثمارات يؤدي إلى تقليل المخاطرة‪ ،‬حيث أنه كلما اتسعت‬
‫مساحة التنويع أدى ذلك إلى تقليص حجم المخاطرة‪.‬‬

‫‪ -5‬تدهور معدل العائد المحقق لسهم الممتاز ‪ ،‬وهو نتيجة حتمية لتراجع سعر‬
‫السهم السوقي وتراجع توزيعاته ما يبرر عزوف المستثمرين على اﻻستثمار في‬
‫السوق ‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫التوصيات ‪:‬‬

‫‪ -1‬إصدار أوراق مالية ذات حجم و صيغ تتناسب مع خصوصيات المستثمر من‬
‫حيث الدخل و الثقافة و ذلك لرفع مستوي الطلب ‪ ،‬كما يتعين أن تكون‬
‫المؤسسات المسجلة في السوق ذات مردودية مالية عالية تمكنها من تقديم‬
‫توزيعات تجعل معدل العائد مرتفع نسبياً و حجم المخاطر ضعيف ‪.‬‬
‫‪ -2‬علي المستثمر تحليل و تقييم اﻷوراق المالية قبل إتخاذ قرار اﻹستثمار ‪ ،‬و ذلك‬
‫من أجل التعرف علي العوائد التي تحققها و المخاطر المرتبطة بها ‪ ،‬حيث يتعين‬
‫عليه إختيار اﻷوراق المالية ذات أكبر عائد في حالة ثبات المخاطرة أو ذات‬
‫اﻷقل مخاطرة في حالة ثبات العائد ‪.‬‬
‫‪ -3‬علي المستثمر اﻹستثمار في الشركات التي تكون أسهماً رائدة في السوق كما‬
‫يجب عليه تنويع محفطة اﻷوراق المالية ‪ ،‬فالمحفظة المنوعة جيداص تكون‬
‫مخاطرة قليلة ‪ ،‬و أيضاص يجب عليه اتباع سياسات و إستراتيجيات فعالة ﻹدارة‬
‫محفظته المالية من أجل تحقيق أكبر عائد و أقل مخاطرة‪.‬‬
‫ضرورة تحديث سوق الخرطوم ﻟﻸوراق المالية من النواحي الفنية والتقنية ومواكبة‬ ‫‪-4‬‬

‫المعايير الدولية حتى نستطيع المساهمة ﻓﻲ جذب اﻻستثمارات اﻷجنبية والمحلية‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬

‫‪95‬‬
‫قائمة المراجع والمصادر ‪-:‬‬

‫اوﻵ‪ :‬القران الكريم‬

‫ثانيآ‪ :‬الكتب‬

‫‪ -1‬أحمد لطفي )أمين السيد(‪ ،‬التحليل المالي ﻷعراض تقييم ومراجعة اﻷداء‬
‫واﻻستثمار في البورصة الدار الجامعية‪ ،‬مصر‪.2006 ،‬‬

‫‪-2‬إبراهيم العبد)جﻼل(‪ ،‬تحليل وتقييم اﻷوراق المالية‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬اﻹسكندرية‪،‬‬


‫الطبعة اﻷولى ‪.2003‬‬

‫‪-3‬إبراهيم هندي )منير(‪ ،‬أساسيات اﻻستثمار في اﻷوراق المالية‪ ،‬منشأة المعارف‪،‬‬


‫اﻹسكندرية‪.1999 ،‬‬

‫‪-4‬أحمد توفيق ) جميل(‪ ،‬أساسيات اﻹدارة المالية‪ ،‬دار النهضة العربية للطباعة‬
‫والنشر‪ ،‬لبنان‪،‬دون سنة نشر‪.‬‬

‫‪-5‬جمال ) ناجي(‪ ،‬إدارة المحفظة اﻷوراق المالية‪ ،‬المؤسسة الجامعية للدراسات‬


‫والنشر والتوزيع بيروت‪ ،‬الطبعة اﻷولى‪.1998 ،‬‬

‫‪-6‬جودة )صﻼح الدين(‪ ،‬بورصة اﻷوراق المالية علميا وعمليا‪ ،‬مطبعة اﻹشعاع‬
‫الفنية‪ ،‬مصر‪ ،‬الطبعة اﻷولى‪.2000 ،‬‬

‫‪ -7‬حسن الحسيني )صﻼح(‪ ،‬مؤيد عبد رحمان الدوري‪ ،‬إدارة البنوك‪ ،‬مدخل كمي‬
‫واستراتيجي معاصر دار وائل للنشر‪ ،‬اﻷردن‪.2000 ،‬‬

‫‪ -8‬حسن السيسي )صﻼح الدين(‪ ،‬بورصة اﻷوراق المالية اﻷهمية‪ ،‬اﻷهداف‪،‬‬


‫السبل‪ ،‬مقترحات النجاح عالم الكتاب‪ ،‬الطبعة اﻷولى‪ ،‬مصر‪.2003 ،‬‬

‫‪96‬‬
‫‪ -9‬الحضيري )حامد العربي(‪ ،‬تقييم اﻻستثمارات‪ ،‬دار الكتب العلمية للنشر والتوزيع‪،‬‬
‫مصر‪.2000 ،‬‬

‫‪ –10‬حنفي )عبد الغفار( ورسمية قرياقص‪ ،‬أسواق المال )بنوك تجارية‪ ،‬أسواق‬
‫الوراق المالية شركات التأمين شركات استثمار(‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬مصر‪.2000 ،‬‬

‫‪ – 11‬حنفي )عبد الغفار(‪ ،‬بورصة اﻷوراق المالية )أسهم‪ ،‬سندات‪ ،‬وثائق استثمار‪،‬‬
‫خيارات(‪ ،‬دار الجامعة الجديدة للنشر‪ ،‬اﻹسكندرية‪.2003 ،‬‬

‫‪ – 12‬رمضان )زياد(‪ ،‬مبادئ اﻻستثمار المالي والحقيقي‪ ،‬دار وائل للنشر‪ ،‬اﻷردن‪،‬‬
‫الطبعة اﻷولى‪.2002 ،‬‬

‫‪ - 13‬اﻟزرري )عبد النافع( و غازي فرح‪ ،‬اﻷسواق المالية‪ ،‬دار وائل للنشر‪ ،‬اﻷردن‪،‬‬
‫الطبعة اﻷولى‪.2001،‬‬

‫‪ – 14‬شمعون )شمعون(‪ ،‬البورصة وبورصة الجزائر‪ ،‬أطلس للنشر‪ ،‬الجزائر‪،‬‬


‫‪.1993‬‬

‫‪ – 15‬صالح الحناوي )محمد( و جﻼل إبراهيم العبد و نهال فريد مصطفى ‪،‬‬
‫و مشتقاتها )مدخل التحليل اﻷساسي و الفني(‪،‬‬ ‫اﻻستثمار في اﻷوراق المالية‬
‫الدار الجامعية‪ ،‬اﻹسكندرية‪.2005 ،‬‬

‫‪ - 16‬الصالح الحناوي )محمد( و إبراهيم العبدجﻼل‪ ،‬بورصة اﻷوراق المالية بين‬


‫النظرية والتطبيق‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬مصر‪.2002 ،‬‬

‫‪ - 17‬عبد العال حماد )طﺎرق(‪ ،‬دليل المستثمر إلى بورصة اﻷوراق المالية‪ ،‬الدار‬
‫الجامعية‪ ،‬اﻹسكندرية‪.2000 ،‬‬

‫‪ - 18‬عبد العال حماد )طﺎرق(‪ ،‬المشتقات المالية )المفاهيم‪ ،‬إدارة المخاطر‪،‬‬


‫المحاسبة(‪ ،‬الدار الجامعية اﻹسكندرية‪.2001 ،‬‬

‫‪97‬‬
‫‪ - 19‬مجيد موسوي )ضياء(‪ ،‬البورصات ) أسواق رأس المال وأدواتها‪ ،‬اﻷسهم‬
‫والسندات(‪ ،‬مؤسسة شهاب الجامعية‪ ،‬اﻹسكندرية‪.2003 ،‬‬

‫‪ – 20‬محفوظ )جبار(‪ ،‬اﻷوراق المالية المتداولة في البورصات واﻷسواق المالية‪،‬‬


‫مطبعة دار هومة‪ ،‬الجزائر الطبعة اﻷولى‪.2002 ،‬‬

‫‪ - 21‬محمود عبد ربه )محمد(‪ ،‬مخاطر اﻻعتماد على البيانات المحاسبية عند تقييم‬
‫اﻻستثمارات في سوق اﻷوراق المالية‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬مصر‪.2000 ،‬‬

‫‪ - 22‬محمود الزبيدي)حمزة(‪ ،‬اﻻستثمار في اﻷوراق المالية‪ ،‬مؤسسة الوراق للنشر‬


‫والتوزيع‪ ،‬اﻷردن ‪.2001‬‬

‫‪ – 23‬مطر )محمد(‪ ،‬تيم فايز‪ ،‬إدارة المحافظة اﻻستثمارية‪ ،‬دار وائل للنشر‪،‬‬
‫اﻷردن‪ ،‬الطبعة اﻷولى‪.2005،‬‬

‫‪ - 24‬معروف كوكا موﻻ )هوشيار(‪ ،‬اﻻستثمارات واﻷسواق المالية‪ ،‬دار الصفاء‬


‫للنشر والتوزيع‪ ،‬اﻷردن‬

‫ثالثآ ‪ :‬الرسائل الجامعية ‪:‬‬


‫‪-1‬عثمان حسن بشير جابر‪،‬اثر مخاطر اﻻستثمار في محافظة اﻷوراق المالية علي‬
‫تعظيم قيمة المنشاة‪ ،‬رسالة ماجستير كلية الدراسات التجارية ‪،‬جامعة السودان للعلوم‬
‫والتكنولوجيا ‪،‬غير منشور الخرطوم ‪2005‬‬
‫‪-2‬اﻷرقم محمد عثمان عوض الكريم ‪ ،‬ما اثر أسواق اﻷوراق المالية علي تشجيع‬
‫اﻻستثمار رسالة ماجستير ‪،‬غير منشورة كلية الدراسات التجارية جامعة السودان‬
‫للعلوم والتكنولوجيا ‪2009‬‬

‫‪98‬‬
‫‪-3‬عيسي دلو احمد دلوم ‪ ،‬أثر محاطر اﻻستثمار المالي علي أداء سوق الخرطوم‬
‫لﻸوراق المالية ‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة كلية الدراسات العليا ‪ ،‬جامعة‬
‫السودان للعلوم والتكنولوجيا‪2009 ،‬م‬
‫‪-4‬درية أحمد حسب اﷲ ‪ ،‬أثر تنويع اﻻسواق المالية في تقليل مخاطر اﻻستثمار)‬
‫دراسة حالة سوق الخرطوم لﻸوراق المالية ( ‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة ـ كلية‬
‫الدراسات العليا ‪ ،‬جامعة السودان ‪2009،‬‬
‫‪-5‬أبوذر مجذوب محمد عثمان ‪ ،‬نقويم سوق الخرطوم لﻸوراق المالية )من حيث‬
‫اﻷداء والفعالية ( ‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬كلية الدراسات العليا ‪ ،‬جامعة‬
‫الخرطوم ‪2004 ،‬م‬

‫رابعآ ‪ :‬التقارير ‪:‬‬

‫‪ -1‬التقرير السنوي الحادي والعشرين لسوق الخرطوم لﻸوراق المالية ‪2015،‬م‬


‫‪ -2‬التقرير السنوي الثالث والعشرين لسوق الخرطوم لﻸوراق المالية ‪2017،‬م‬

‫خامسآ ‪:‬اﻷنترنت ‪:‬‬

‫عضويه سوق الخرطوم لﻸوراق المالي‪1-www.kse.com.sd‬‬

‫‪99‬‬
‫المﻼحـــــــــــــــــــــــــــــــــــق‬

‫‪100‬‬
101
‫ﺑﺴﻢ اﷲ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺮﺣﻴﻢ‬

‫ﺟﺎﻣﻌـﺔ النيليـﻦ‬
‫كليــﺔ الدراسات العليا‬
‫قسم اﻻقتصاد‬

‫السيد المحترم ‪............................................. /‬‬


‫السﻼم عليكم ورحمة ﷲ وبركاته‬
‫الموضوع ‪ :‬استمارة استبﺎﻧﺔ‬
‫يقوم الباحث باعداد بحث تكميلي لﻺيفاء بمتطلبات الحصول علي درجة الماجستير ﻓﻲ‬
‫اﻻقتصاد بعنوان ‪) :‬مخاطر اﻷستثمار في سوق اﻷوراق المالية دراسة حالة سوق‬
‫الخرطوم لﻸوراق المالية ( وحتي تحقق الدراسﺔ اهدافها وفائدتها العلميﺔ والعمليﺔ ﻧﺮﺟﻮ‬
‫التكرم بتعاونكم باﻻجابﺔ الدقيقﺔ علي اسئلة اﻻستمارة المرفقﺔ ويؤكد لكم الباحثون بان‬
‫ا لبيانات التي تدلون بها ستستخدم فقط ﻷغراض البحث العلمي وتحاط بكامل السريﺔ ‪.‬‬
‫مع خالص الشكر والتقدير‬

‫الباحث‪:‬‬

‫دفع ﷲ المكي حسن الرضي‬

‫‪2018‬م‬

‫‪102‬‬
‫القسم اﻷول ‪:‬‬
‫البيانات الشخصية ‪:‬‬
‫) √ ( أمام اﻻجابة التي تناسبك‬ ‫أرجو وضع عﻼمه‬
‫‪ /1‬العمر ‪:‬‬
‫‪ 31‬وأقل من ‪ 40‬سنة ) ( ‪ 41‬وأقل من ‪ 50‬سنة ) (‬ ‫اقل من ‪ 30‬سنة ) (‬
‫‪60‬سنة وأكثر ) (‬
‫‪ /2‬المؤهل العلمي ‪:‬‬
‫(‬ ‫بكالريوس ) ( دبلوم عالي ) ( ماجستير ) ( دكتوراة )‬
‫أخري ) (‬
‫‪ /3‬التخصص‬
‫(‬ ‫بنوك ومصارف )‬ ‫(‬ ‫)‬ ‫محاسبة ) ( إدارة اعمال‬ ‫اقتصاد ) (‬
‫أخري ) (‬
‫مدير مالي ) ( سمسار أوراق مالية ) ( مدير‬ ‫‪/4‬الوظيفة ‪ :‬محلل مالي ) (‬
‫مالي ) (‬
‫أخري ) (‬
‫‪ /5‬المؤهل المهني ‪:‬‬
‫زمالة المحاسبين القانونيين السودانية ) ( زمالة المحاسبين القانونيين العربية ) (‬
‫زمالة المحاسبين القانونيين اﻻمريكية ) ( زمالة المحاسبين القانونيين البيريطانية )(‬
‫ﻻيوجد مؤهل ) ( أخري ) (‬
‫‪ /6‬الخبرة ‪ :‬اقل من ‪ 5‬سنوات ) ( من ‪ 5‬اﻟﻲ ‪ 10‬سنوات ) ( من ‪ 11‬اﻟﻲ ‪15‬‬
‫سنة ) (‬
‫من ‪ 16‬اﻟﻲ ‪ 20‬سنة ) ( ‪ 21‬سنة فأكثر ) (‬

‫‪103‬‬
‫القسم الثاني ‪ -:‬عبارات الفرضيات‬
‫الفرضية اﻷولي ‪ :‬تؤدي السياسات الضريبية المفروضة علي اﻷوراق المالية إلي‬
‫زيادة مخاطر اﻹستثمار في اﻷوراق المالية في سوق الخرطوم لﻸوراق المالية‬
‫الرجاء التكرم بوضع عﻼمة ) √ ( امام مستوي الموافقﺔ المناسب ‪.‬‬
‫ﻻأوافق بشدة‬ ‫ﻻأوافق‬ ‫محايد‬ ‫أوافق‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫العبارات‬ ‫الرقم‬
‫ه��ل السياس��ات الض��ريبية المفروض��ة عل��ي‬ ‫‪1‬‬
‫اﻷوراق المالي������ة أث������ر عل������ي اداء اﻷوراق‬
‫المالية في سوق الخرطوم‬
‫تساهم السياسات الضربية في زي�ادة مخ�اطر‬ ‫‪2‬‬
‫اﻷوراق المالية في سوق الخرطوم‬
‫ف���رض الض���رائب ي���نعكس أث���ره م���ن خ���ﻼل‬ ‫‪3‬‬
‫زي���ادة تك���اليف اﻷوراق المالي���ة ف���ي س���وق‬
‫الخرطوم‬
‫الض��رائب تقل��ل م��ن ج��ذب اﻷس��تثمارات ف��ي‬ ‫‪4‬‬
‫اﻷوراق المالية في سوق الخرطوم‬
‫ه��ل هن��اك أث��ر أيج��ابي لﻸعف��اءت الض��ريبية‬ ‫‪5‬‬
‫ممايزي���د اﻻس���تثمارات ويس���اهم ف���ي تنش���يط‬
‫سوق الخرطوم لﻸوراق المالية‬

‫‪104‬‬
‫الفرضية الثانية ‪:‬مخاطر اﻷستتثمار في اﻷوراق المالية تقلل من جذب المدخرات‬
‫المحلية واﻷجنبية‬
‫ﻻأوافق بشدة‬ ‫ﻻأوافق‬ ‫محايد‬ ‫أوافق‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫العبارات‬ ‫الرقم‬
‫هل المخاطر العالية تقل من فرص اﻻستثمار‬ ‫‪1‬‬
‫في اﻷوراق المالية في سوق الخرطوم‬
‫هل المخاطر المرتفعة تزيد من كفاءة وفاعلية‬ ‫‪2‬‬
‫اﻷوراق في سوق الخرطوم ‪.‬‬
‫وجود عﻼقة طردية بين العائد والمحاطرة في‬ ‫‪3‬‬
‫سوق اﻷوراق المالية ‪ ،‬كلما ارتفت المخاطر‬
‫زادات اﻷرباح في سوق الخرطوم‪.‬‬
‫الورقة المالية عالية المخاطر مرغوبة من‬ ‫‪4‬‬
‫قبل المستثمرين في أوقات الرخاء اﻻقتصادي‬
‫في سوق الخرطوم لﻸوراق المالية‬
‫يفضل المستثمرون استثمار مدخراتهم‬ ‫‪5‬‬
‫اﻻجنبية في مجاﻻت قليلة المخاطر‬

‫‪105‬‬
‫الفرضية الثالثة ‪:‬تقليل المخاطر المتوقعة لﻸورق المالية يزيد من حجم اﻷستﺜمارات‬
‫في اﻷوراق المالية في سوق الخرطوم‬
‫ﻻأوافق بشدة‬ ‫ﻻأوافق‬ ‫محايد‬ ‫أوافق‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫العبارات‬ ‫الرقم‬
‫يفصل المستثمرون أستثمار أم�والهم ف�ي‬ ‫‪1‬‬
‫اﻷوارق المالية قليلة المخاطر ف�ي س�وق‬
‫الخرطوم‪.‬‬
‫ه���ل يس���اهم تقلي���ل المخ���اطر المرتبط���ة‬ ‫‪2‬‬
‫ب�����اﻷوراق المالي�����ة ف�����ي زي�����ادة حج�����م‬
‫اﻷستثمارات المالية في س�وق الخرط�وم‬
‫‪.‬‬
‫تقليل المخاطر يتم من خﻼل التنوي�ع ف�ي‬ ‫‪3‬‬
‫اﻷس��تثمارات قص��يرة ومتوس��طة اﻷج��ل‬
‫في اﻷوراق المالية في سوق الخرطوم‪.‬‬
‫ه����ل اﻷوراق المالي����ة قليلي����ة المخ����اطر‬ ‫‪4‬‬
‫تس��اهم ف��ي تنش��يط اﻷوراق المالي��ة ف���ي‬
‫سوق الخرطوم ‪.‬‬
‫ه����ل التوقع����ات المس����تقبلية بانخف�����اض‬ ‫‪5‬‬
‫المخاطرفي اﻷوراق المالي�ة يس�اعد ف�ي‬
‫زي���ادة اﻻس���تثمارات المالي���ة ف���ي س���وق‬
‫الخرطوم‬

‫‪106‬‬

You might also like