Professional Documents
Culture Documents
استراتيجية إدارة الموارد البشرية ودورها في إنجاز استراتيجية المنظمة
استراتيجية إدارة الموارد البشرية ودورها في إنجاز استراتيجية المنظمة
مقدمة:
كان من نتائج العولمة أن وضعت المنظمات (الشركات ،والمؤسسات )...في أكثر
دول العالم في بيئات اقتصادية ،ومالية ،وقانونية ذات تغير كبير وسريع اإليقاع،
فجعلت العالم المترامي األطراف كقرية صغيرة ،فلم تعد هناك القيود التي كانت
مفروضة من قَبل من جانب الدول لحماية صناعاتها المحلية ،وأصبحت حرية حركة
وتداول السلع والخدمات أكبر بكثير مما كانت عليه في الماضي ،مما أشعل حدة َ
المنافسة بين المنظمات والشركات العالمية والمحلية واإلقليمية.
ف استراتيجية إدارة الموارد البشرية تعمل على فهم البيئة الداخلية للمنظمة ،ومتطلباتها
ومتغيراتها األساسية والمؤثرة؛ من حيث :رسالتها ،وغاياتها ،وأهدافها ،وأساليبها
اإلدارية ،وثقافتها التنظيمية ،ومتطلبات العمل فيها ..وغيرها ،فضالً عن فهمها للبيئة
الخارجية المحيطة بالمنظمة ،واإلحاطة بجميع متغيراتها ،وقوانينها ،واتجاهاتها
المؤثرة أو التي قد تؤثر في أعمال المنظمة ونشاطاتها ،وهذا الفهم للبيئة الداخلية
والخارجية للمنظمة ،يمكن إدارة َ الموارد البشرية من وضع استراتيجيتها بنجاح
وبشكل يحتوي على مواءمة كبيرة بين ممارسات ونشاطات إدارة الموارد البشرية،
والمتغيرات والتحديات التي تحتويها البيئة الداخلية والخارجية للمنظم .
-4القيادة :Leadingوتهدف هذه الوظيفة الهامة إلى َحث العاملين داخل المنظمة
على أداء واجباتهم الوظيفية بشكل فعال طبقا ً للخطط الموضوعة ،فضالً عن االهتمام
بالجوانب النفسية للعاملين من خالل رفع روحهم المعنوية بشكل مستمر.
سميث جي وجرانت جي:هي مسئولية كافة المديرين في المنشأة وتوصيف لما
يقوم به الموارد البشرية المتخصصون في إدارة األفراد.
• المتطلبات من الموارد.
.1مراجعة المدخالت.
• الموارد البشرية.
• المورد.
الموارد
• العطاءات \ المشتريات.
• مدراء الموارد.
• المتطلبات من الموارد.
• الهيكل التنظيمي.
مرجعيات المراقبة
• السياسات المؤسسية للموارد البشرية والمشتريات.
( سوف تقوم مؤسسة مهارات النجاح للتنمية البشرية بشكل ربع سنوي
بإضافة إقتراحات لتحسين العمل في هذا الجزء .وسوف تكون مبنية على
أمور ممكن تطويرها مدخالت من المستخدمين مثلكم.
الرجاء التواصل معنا عبر نموذج اتصل بنا في حال وجود مقترحات
لديكم للتطوير .
)3التدريب :إن النظرة إلى التدريب على أنه نشاط وقتي تلجأ إليه المنظمة عند
الضرورة ،كأن تريد من خالله تالفي بعض نقاط الضعف الظاهرة في بعض
الموارد البشرية ،أو لتحسين مهاراتهم ،هذه النظرة أصبحت من مخلفات الماضي!..
فنظرة المنظمات الكبرى والعلم الحديث للتدريب اآلن اختلفت كثيرا ً عنها في
الماضي ،فالنظرة إلى التدريب اآلن تتكون من ثالثة عناصر مستدامة وهي :تعل ٌم،
تدريب ،تنميةٌ ..تلتصق جميعها بالمورد البشري داخل المنظمة منذ لحظة تعيينه –ٌ
وفي بعض الحاالت قبل التعيين الرسمي – إلى لحظة تقاعده أو تركه للعمل في
المنظمة.
والغاية من ذلك دع ُم هذا المورد البشري ومساندتُه وتمكينُه من استخراج أفضل ما
عنده ،وجعله قادرا ً على أداء عدة أعمال في الحاضر والمستقبل ،ضمن فريق عمل
عالي المستوى والكفاءة ،ومن ثم يستفيد هذا المور ُد البشري من خالل التدريب
واالحتكاك بفريق عمل ذي كفاءة عالية .فعمليةُ التعلم والتدريب والتنمية المستدامة
والمستمرة تعد اليوم من أهم الوسائل الفاعلة لتأهيل وتكييف المورد أو العنصر
البشري في العمل ،فضالً عن وضعه في الصورة دائما ً مع أحدث وآخر التطورات
واألساليب العلمية والعملية على المحيطين الداخلي والخارجي للمنظمة ..وقد
استقرت النظرة ُ الحديثة للتدريب على أنه من أفضل أنواع استثمارات المنظمة ،وأنه
استثمار له عائد كبير في المدى المنظور ،والمدى البعيد على السواء ،يتمثل هذا
العائد في زيادة فاعلية العاملين مما يؤثر مباشرة في جودة المنتج التي تحقق أعلى
درجات الرضا من جانب المستهلكين ،ومن ثم تقوية المركز التنافسي للمنظمة في
السوق.
-4وظيفة التحفيز:
بعد تغير أسلوب أداء العمل من أسلوب قائم على العمل الفردي إلى أسلوب قائم على
أساليب التحفيز القديمة مقبولةً مع هذا
ُ يعتمد على ِف َرق العمل ،لم تعد
العمل الجماعي ِ
األسلوب الجديد المعاصر ،حيث تطلَّب هذا األسلوب من إدارة الموارد البشرية
تصميم وإعداد سياسة تحفيز جديدة تقوم وترتكز على الحفز الجماعي ،وأن تتناسب َ
وتتماشى مع التوجه الحديث المعاصر ،الذي ال يعد الموار َد البشرية التي تعمل في
المنظمة أجيرة لدى المنظمة ،بل يعدها شريكة فيها !..وطبقا ً لذلك أعدت إدارة ُ
الموارد البشرية برام َج لتمليك العاملين أسهما ً في المنظمة ،وتعديل نسب المشاركة
في األرباح ،ووضع أساليب تحفيز معنوية جديدة تتناسب مع الموارد البشرية التي
تعمل بشكل جماعي داخل المنظمة ،وتتوافق هذه األساليب التحفيزية مع التوجهات
واألساليب المعاصرة في مجال الحفز اإلنساني بشكل عام.
انصبت وانحصرت هذه الوظيفةُ في الماضي على قيام إدارة األفراد (والتي سميت
بداية من العام 1980م "إدارة الموارد البشرية") نيابةً عن أصحاب العمل
والشركات والمنظمات في العديد من الدول بإجراء مفاوضات مع النقابات العمالية
والمهنية -والتي تمثل العاملين في تلك الدول -بهدف التوصل إلى اتفاقيات بينهما
ترضي جميع األطراف ،فيما يخص أنظمة التعويضات المالية ،والعديد من المزايا
العينية واالجتماعية التي تخص العاملين ،في حين تغير اآلن هذا النظام في التعامل
في ظل التحول االستراتيجي الذي انتهجته وظيفة إدارة الموارد البشرية ،ليختلف
هذا النظام الجديد في عالقات العمل من حيث الشكل والمضمون عما كان سائدا ً من
قبل ،ويقوم النظام الجديد على تحقيق أقصى درجة من التعاون والتنسيق والوفاق
بين المنظمة والنقابات الممثلة للعاملين ،مبنية على الثقة فيما بينهما .ولقد أصبح هذا
النظام الجديد جزءا ً من استراتيجية المنظمة وإدارة الموارد البشرية ،إذ إن توفر
رضا النقابات الممثلة للعاملين يعني توفر رضا العاملين في المنظمة ،وهذا الرضا
يؤدي إلى رفع الروح المعنوية للعاملين مما يجنبهم الصراعات فيما بينهم وبين
المنظمة ،وهذا يكون له أبل ُغ اآلثار اإليجابية على اإلنتاجية وجودتها داخل المنظمة،
ومن ثم تحسين موقعها التنافسي.
ولم تقتصر وظيفة عالقات العمل على العالقة بين المنظمات والنقابات العمالية ،بل
امتدت هذه الوظيفةُ لتشمل العالقة بين المنظمات والحكومات من حيث القوانين
والتشريعات الخاصة بالعمل ،فقد أصبح لزاما ً على إدارة الموارد البشرية أن تفهم
تعرض المنظمة ألية وتتعامل مع القوانين والتشريعات بشكل ال لبس فيه ،بحيث ال ِ ّ
مخاطر قانونية.
-7وظيفة التعويضات:
إن هذه الوظيفة قامت في الماضي باستخدام نظام لدفع الرواتب واألجور والمكافآت
على أساس األداء والجهد الفردي في العمل متوافقة في ذلك مع أسلوب تنفيذ
أسلوب تنفيذ األعمال الجماعي،
َ األعمال الفردي ،أما اآلن ومع انتهاجِ المنظمات
كان لزاما ً على إدارة الموارد البشرية تصمي ُم نظم جماعية لدفع الرواتب واألجور
والمكافآت – إذ تمثل التعويضاتُ الجانب األساسي في الحفز المالي للعاملين -
مستخدمة في ذلك معايير دفع حديثة مبنية على:
-جودة أداء العاملين.
-تحقيق وفرة مادية ملموسة وذات قيمة في تكاليف التشغيل.
-زيادة اإلنتاجية.
-الزيادة المطردة في درجة رضا العمالء.
سياسةُ التّوازن :هي العم ُل على تحقيق التّوافق بين ال ُخطط الرئيسيّة لإلدارة،
ُ
تحقيق األهداف العا ّمة بشك ٍل ُمتوازن . وال ُخطط ِالخا ّ
صة بالموارد البشريّة حتى يت َّم
سياسةُ تخطيط األداء :هي رص ُد التقدّم الذي يتم تحقيقه في األقسام الوظيفيّة ال ُمختلفة
وظف، الخاص في ك ّل ُم ّ
ّ خط ٍة شهريّ ٍة لقياس األداءمن خالل االعتماد على وضع ّ
سسة. واألداء العام في ك ّل قسم من أقسام ال ُمؤ ّ
بعض فوائد تخطيط الموارد البشرية :
الشكل 3يوضح عمليات تخطيط وادارة الموارد البشرية للمشروع :
الشكل 4يوضح عمليات تخطيط وادارة موارد االنشطة :
ادارة أصحاب المصلحة :
فككل شيء في اإلدارة كل نظام له ما يميزه وله كذلك نقاط ضعف .فكيف نختار
النظام المناسب؟ يتوقف ذلك على أربعة أشياء أساسية: