You are on page 1of 17

‫الجمهورية العربية السورية‬

‫وزارة التعليم العالي‬


‫الجامعة الافتراضية السورية‬
‫ماجستير إدارة الأعمال‬

‫إشراف‬
‫الدكتور مضر عبد الوهاب دخان‬
‫إعداد‬
‫الطالب غيث نزار رستم‬
‫‪MBA_MIS110_S19_C5_Ghaith_93230‬‬
‫‪ ‬مقدمة‪.‬‬

‫‪ ‬نشأة الحوسبة السحابية ومفهومها‪.‬‬

‫‪ ‬متطلبات استخدام الحوسبة السحابية‪.‬‬

‫‪ ‬طبقات استخدام الحوسبة السحابية‪.‬‬

‫‪ ‬مراحل تطور الحوسبة السحابية‪.‬‬

‫‪ ‬خصائص الحوسبة السحابية‪.‬‬

‫‪ ‬نماذج نشر الحوسبة السحابية‪.‬‬

‫‪ ‬الخدمات الرئيسية للحوسبة السحابية‪.‬‬

‫‪ ‬فوائد الحوسبة السحابية‪.‬‬

‫‪ ‬معوقات استخدام الحوسبة السحابية‪.‬‬

‫‪ ‬المراجع‪.‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫تسير التقنية الرقمية في اتجاه ينبئ بقرب الوصول في زمن قريب إلى جعل العالم الرقمي شيئا مرافقا‬
‫لإلنسان بصورة دائمة‪ ،‬وقد أصبحت الحوسبة السحابية مؤخرا واحدة من أكثر القضايا أهمية في‬
‫مجال تقنية المعلومات‪.‬‬
‫وتقوم الحوسبة السحابية على فكرة رئيسية وهي االستفادة من الموارد المشتركة و التي تقاس‬
‫تكلفتها بقدر استخدامها عبر اإلنترنت‪ ،‬وتـنبع الحاجة إلى الحوسبة السحابية كنتيجة الزدياد األنظمة‬
‫واسعة النطاق وعالية األداء والتكلفة المرتفعة للعدد الكبير من الموارد ذات االحتياج‪ ،‬وهذه التقنية‬
‫الجديدة جاءت بوعود بإمكانية حل مشكلة التكلفة المرتفعة للموارد إضافة إلى حل مشكلة العناء الذي‬
‫تحتاج إليه إدارة هذه الموارد حيث توفر الحوسبة السحابية خدمات تقديم أفضل للموارد حسب الحاجة‬
‫مع تقليل الجهد المبذول‪.‬‬

‫وقد ظهرت الحوسبة السحابية كحل عملي أمثل بعد توفير البنية التحتية لشبكة اإلنترنت في مختلف‬
‫بقاع العالم‪ ،‬وأصبح أمر االتصال ال يشكل عائقا أمام مالمسة السحاب‪ ،‬ل اسيما بعد الطفرة الهائلة في‬
‫جانب إصدار الهواتف الذكية والتي تحمل معيا دائما خصائص االتصال باإلنترنت وامكانية التعاطي مع‬
‫مختلف المعلومات والملفات على الشبكة وعلى رأسها الوسائط المتعددة (العكيدي والسامرائي‪،‬‬
‫‪ ،2012‬ص‪.)331‬‬

‫وفي ظل تطور البنية التحتية لإلنترنت وظهور إصدارات متنوعة للويب ‪ -‬كالويب ‪ 2.0‬والويب ‪- 3.0‬‬
‫حدث تطور كبير في الخدمات المقدمة عبر الشبكات ظهرت مالمحه في توافر مساحات تخزينية كبيرة‬
‫وسرعات هائلة لإلنترنت فضال عن إتاحة عدد كبير من البرمجيات التي يمكن للمتعلم استخدامها دون‬
‫حاجة ألن تكوف برامج تشغيلها مهيأة على الجهاز الذي يستخدمه‪ ،‬وقد أدى هذا التطور إلى ظهور ما‬
‫يعرف باسم الحوسبة السحابية ‪( Cloud Computing‬زكي‪ ، 2012 ،‬ص‪.)543‬‬

‫واآلن يمكن للفرد أن يحمل محيطه الرقمي في حله وترحاله‪ ،‬وبذلك فإن المعلوماتية ستصبح ضمن‬
‫المستلزمات اليومية للفرد‪ ،‬وعليه يمكن القول‪ " :‬إن معلوماتية العقد المقبل بدأت تأخذ شكلها في‬
‫مفهوم الحوسبة السحابية " (الفقي‪،2013 ،‬ص‪.)1‬‬

‫والحوسبة السحابية )‪ Cloud Computing (CC‬نموذج حوسبة قائم على شبكة اإلنترنت‬
‫يعتمد على مشاركة االستخدام االفتراضي لموارد الحوسبة من عتاد ‪ Hardware‬وبرمجيات‬
‫‪ Software‬ونظم تشغيل ‪ Operating Systems‬وبنى تحتية ومنصات وغيرها يعمل على‬
‫تغيير طريقة إنشاء التطبيقات ونشرها بناء على الطلب (الفقي‪،2013 ،‬ص‪.)1‬‬

‫وتمثل الحوسبة السحابية الثورة التقنية الثالثة بعد الحاسبات واإلنترنت حيث تعد تطورا لتقنيات‬
‫الحوسبة الموزعة ‪ ،Distributed Computing‬والحوسبة المتوازية ‪Parallel‬‬
‫‪ ، computing‬والحوسبة الشبكية ‪ ، Grid Computing‬وقواعد البيانات الموزعة‬
‫‪ ، Distributed Databases‬والحوسبة الخدمية‪ /‬المنفعة ‪ ،Utility Computing‬وحوسبة‬
‫الحشود ‪ ، Clustered Computing‬والبنية خدماتية التوجه ‪Service Oriented‬‬
‫)‪ ،Architecture (SOA‬وخدمات الويب (يس‪ ،2014 ،‬ص‪.)20‬‬

‫وتقوم فكرتها على " السحابة ‪ " Cloud‬وهي عبارة عن شبكة ضخمة مترابطة من الخوادم‬
‫‪ Servers‬أو أجهزة الحاسبات الفردية التي تعمل معا في شكل متواز يجمع بين موارد الحوسبة مما‬
‫يؤدي إلى توليد طافة حوسبة ‪ Computing Power‬فائقة‪ ،‬كما تعتمد في عملها على تقنية‬
‫المحاكاة االفتراضية ‪ Virtualization‬التي تساعد على تحقيق االستفادة القصوى من هذه الموارد‬
‫وزيادة مرونتها أو تقلبها حسب حمل العمل وفتورها تبعا لحجم االستخدام‪ ،‬وتقع ملكتها على عاتق‬
‫طرف خارجي يطلق عليه موفر السحابة يتحمل كلفة الخوادم والعتاد والبرمجيات بما تحتاجه من‬
‫متطلبات صيانة واستهالك ويقوم بتشغيلها بطريقة موحدة في مركز بيانات أو أكثر مما يوفر للعميل‬
‫كلفة أقل اعتمادا على صياغة العد الخاص به‪.‬‬

‫ويمكن إيضاح أهمية الحوسبة السحابية من خالل التفكير في قدرتها على تحويل اإلنترنت إلى‬
‫مستودع كبير تتاح فيه موارد الحوسبة للجميع في شكل خدمات مختلفة‪ ،‬باإلضافة إلى ما يمكن أن‬
‫توفره للمؤسسات ‪ -‬نظير مقابل مادي يدفع حسب اإلنفاق ‪ -‬من حلول مختلفة كشراء البرمجيات‬
‫الالزمة وتراخيص اإلصدارات المختلفة لالنتقال إلى الحزم الجديدة منيا وما يتطلبه ذلك من فريق عمل‬
‫تقني‪( IT Staff‬يس‪ ،2014 ،‬ص ‪.)21‬‬

‫أوال‪ :‬نشأة الحوسبة السحابية ومفهومها‬


‫‪: Could Computing - Origin and Concept‬‬

‫أ‪ -‬نشأتها‪:‬‬
‫يعود أول ظهور لمصطلح الحوسبة السحابية إلى عام ‪ 1997‬في محاضرة للعالم رامناث شيالبا من‬
‫جامعة تكساس‪ ،‬والتي اقترح فيها أهمية وجود " نمط للحوسبة يحده المنطق االقتصادي بدال من‬
‫المنطق التقني بمفرده " (‪. )Chellappa, 1997, pp26-29‬‬
‫وفي عام ‪ 1999‬حاول مارك أندرسن تسويق الحوسبة السحابية مع البنية التحتية كنموذج خدمة‪،‬‬
‫وفي عام ‪ 2000‬وسعت مايكروسوفت مفهوم البرمجيات كخدمة من خالل تطوير خدمات الويب‪ ،‬وفي‬
‫عام ‪ 2001‬قامت شركة ‪ IBM‬بتقديم وصف للتقنيات المؤتمتة المتقدمة المستخدمة في إدارة نظم‬
‫تقنيات المعلومات المعقدة مثل‪ :‬المراقبة الذاتية‪ ،‬والشفاء الذاتي‪ ،‬والتهيئة الذاتية‪ ،‬والتحسين الذاتي‪.‬‬
‫وفي عام ‪ 2005‬قامت ‪ Amazon‬باستخدام الحوسبة السحابية في بنيتها التحتية مما أدى إلى توفير‬
‫خصائص جديدة تمتاز بالسرعة والسيولة كانت نتيجتها تطوير مصطلح الحوسبة السحابية‪.‬‬
‫وفي عام ‪ 2007‬قامت كل من ‪ Google‬و ‪ IBM‬بمبادرة شراكة مع عدد من الجامعات على مستوى‬
‫العال؛ بهدف الدخول في مشروع بحثي كبير لتطوير تكنولوجيا الحوسبة السحابية‬
‫(‪.)Salah and Others, 2010, p19-20‬‬

‫ب‪ -‬مفهومها‪:‬‬
‫عرفت الموسوعة البريطانية ‪ Encyclopedia Britannica On-Line‬الحوسبة السحابية‬
‫بأنها‪:‬‬
‫طريقة تشغيل البرمجيات التطبيقية وتخزين البيانات ذات الصلة بها في نظم حاسبات مركزية وتوفير‬
‫وصول العمالء أو المستخدمين إليها عبر شبكة اإلنترنت‪.‬‬
‫وعرفها معجم الحاسب ومحرك بحث اإلنترنت على أنه‪:‬‬
‫نوع من أنواع الحوسبة يقوم على مشاركة موارد الحوسبة بدال من تملك الخوادم المحلية أو األجهزة‬
‫الشخصية للتعامل مع التطبيقات وفيه يتم استخدام كلمة سحابة والتي يشار إليها أيضا بالسحابة كرمز‬
‫لإلنترنت وبالتالي فإن الحوسبة السحابية هي " نوع من الحوسبة القائمة على اإلنترنت "‪ ،‬حيث يتم‬
‫إيصال الخدمات المختلفة (الخوادم‪ ،‬التخزين والتطبيقات) إلى حواسب وأجهزة المؤسسات من خالل‬
‫شبكة اإلنترنت (شريف وآخرون‪ ، 2013 ،‬ص‪.)7‬‬
‫وتعرف أيضا‪:‬‬
‫أنها نموذج تخزن فيه المعلومات بشكل دائم في خوادم على اإلنترنت وبشكل مؤقت على أجهزة‬
‫العمالء سواء كانت سطح مكتب أو محمولة أو غيرها أو هي طريقة لتوفير موارد الحوسبة افتراضيا‬
‫بصورة ديناميكية كخدمة عبر اإلنترنت على أساس المنفعة (شريف وآخرون‪ ، 2013 ،‬ص‪.)7‬‬
‫ويتضح مما سبق ‪ ..‬أن الحوسبة السحابية عبارة عن وسيلة تعتمد في طريقة عملها على ثالث ركائز‬
‫هي شبكة اإلنترنت‪ ،‬ومراكز البيانات عن بعد‪ ،‬وتقنية المحاكاة االفتراضية‪ ،‬تسمح بتشغيل البرمجيات‬
‫والتطبيقات وتخزين البيانات ومشاركة موارد الحوسبة كالشبكات‪ ،‬والخوادم‪ ،‬وعرض النطاق الترددي‬
‫كخدمات تتاح من أماكن بعيدة جغرافيا عن بيئة العميل الحاسوبية (أجهزة الحاسب والخوادم الخاصة‬
‫به)‪ ،‬وبالتالي تكون كمنفعة عامة غير قاصرة على فئة معينة‪ ،‬بأقل جهد إداري أو تقني‪ ،‬وسرعة في‬
‫التحميل والتشغيل أو التعامل مع موفر الخدمة‪ ،‬ويتم الدفع فيها حسب االستخدام الفعلي‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬متطلبات استخدام الحوسبة السحابية ‪Usage‬‬
‫‪:Requirements‬‬
‫يتطلب استخدام الحوسبة السحابية من قبل واجهة العميل أو واجهة المستخدم النهائي عدد من‬
‫المتطلبات هي‪( :‬يس‪ ، 2014 ،‬ص ‪.)27-26‬‬
‫أ‪ -‬جهاز حاسب شخصي يسمح باالتصال بشبكة اإلنترنت‪.‬‬
‫ب‪ -‬نظام تشغيل يسمح باالتصال بشبكة اإلنترنت‪.‬‬
‫ت‪ -‬اتصال ذو سرعة عالية بشبكة اإلنترنت يكوف حلقة الوصل بين المستخدم وبين بياناته وكل‬
‫البرمجيات التي يستخدمها‪.‬‬
‫ث‪ -‬متصفح إنترنت يسمح باستخدام خدمات السحابة‪.‬‬
‫ج‪ -‬موفر خدمة السحابة‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬طبقات استخدام الحوسبة السحابية ‪Layers of Cloud‬‬


‫‪:Computing‬‬
‫تتكون الحوسبة التقليدية من ثالث طبقات أساسية أولها طبقة المستوى األدنى أو عتاد الحاسب‬
‫(المكونات المادية) من معالج ورقاقات الذاكرة ومحركات األقراص وبطاقات الشبكة وغيرها من‬
‫المكونات‪ ،‬والتي يمكن أن يطلق عليها البنية التحتية‪ ،‬وثانيها الطبقة الوسطى ويمثلها نظام التشغيل‬
‫(ويندوز‪ ،‬أو ماك‪ )...‬وهي تتفاعل مع العتاد وتوفر بيئة متسقة لتشغيل البرمجيات وتطويرها ويطلق‬
‫عليها المنصة‪ ،‬وآخرها الطبقة العلوية وتتكون من برمجيات تطبيقية (حزم معالجة النصوص)‪ ،‬ويمكن‬
‫أن يطلق عليها طبقة التطبيق (يس‪ ، 2014 ،‬ص ‪.)27‬‬
‫وعادة ما يتطلب تشغيل هذه الشبكة بالمؤسسة وجود عدد من التقنيين لالهتمام بالعتاد والشبكات‬
‫(البنية التحتية) ودع تقنية المعلومات وأدوات النشر المكتبي وتثبيت تحديثات التطبيقات ونظم التشغيل‬
‫(المنصات) على أجهزة سطح المكتب‪ ،‬والمستخدمين الذين يؤدون المهام على هذه التطبيقات‬
‫(البرمجيات) وتتكون السحابة مما يلي‪:‬‬

‫أ‪ -‬طبقة البنية التحتية ‪:Infrastructure Layer‬‬


‫(خوادم عالية األداء‪ ،‬ووحدات تحك بالسحابة‪ ،‬وخوادم الملفات‪ ،‬ووحدات التخزين‪ ،‬وعرض النطاق‬
‫الترددي‪ ،‬وطاقة المعالجة) ويمكن الوصول إليها كما لو كانت مثبتة عمى شبكة مقر العمل (المؤسسة)‬
‫بالرغم من توفيرها من قبل طرف خارجي‪ ،‬وتقوم هذه الطبقة أساسا على حل مشاركة موارد‬
‫الحوسبة‪ ،‬وتستخدم األجهزة والبرمجيات المحاكاة االفتراضية وتنسيق العمل بين األطر متعددة‬
‫المستويات لضمان استقرار البنية التحتية وموثوقيتها مما يضمن قابلية وكفاءة استخدامها‪.‬‬

‫ب‪ -‬طبقة المنصة ‪:Platform Layer‬‬


‫توفر مستوى عالي من التجريد أعلى طبقة البنية التحتية وتتولى تنفيذ مهام حوسبة البيانات‬
‫وتخزينها وتطوير البرمجيات‪ ،‬كما يمكن أن تتولى القيام بكامل المهام حتى االنتهاء من التخزين‬
‫الشامل للبيانات وغيرها من العمليات التي كان يصعب إكمالها سابقا‪ ،‬وتمكن المحاكاة االفتراضية‬
‫المنصة من إظهار مستوى قوي من المرونة‪.‬‬

‫ت‪ -‬طبقة البرمجيات التطبيقية ‪:Application Software Layer‬‬


‫تشبه تطبيقات سطح المكتب ولكنها تتاح من خالل شبكة اإلنترنت بحيث يمكن استخدامها بواسطة‬
‫متصفح ويب بأي نظام تشغيل‪.‬‬

‫ث‪ -‬طبقة العمالء ‪:Clients Layer‬‬


‫هي عبارة عن األجهزة (حاسبات سطح المكتب‪ ،‬والحاسبات المحمولة‪ ،‬وأجهزة الهاتف المحمولة‪،‬‬
‫وغيرها)‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬مراحل تطور الحوسبة السحابية ‪The Evolution of‬‬


‫‪:Cloud Computing‬‬
‫الشكل التالي يُظهر ‪ 6‬مراحل من نماذج الحوسبة‪ ،‬بدءا من محطات‪/‬مراكز وهمية‪ ،‬وصوال إلى‬
‫الحواسب المكتبية‪ ،‬حوسبة الشبكات‪ ،‬وحتى الحوسبة السحابية والشبكية‪:‬‬
‫في المرحلة (‪ :)1‬يتقاسم العديد من المستخدمين مراكز كبيرة قوية باستخدام محطات وهمية‪.‬‬
‫وفي المرحلة (‪ :)2‬تُصبح الحواسب المكتبية القائمة بذاتها قوية بما فيه الكفاية لتلبية معظم احتياجات‬
‫المستخدمين‪.‬‬
‫أما في المرحلة (‪ :)3‬يتم توصيل الحواسب المكتبية‪ ،‬والحواسب المحمولة‪ ،‬والخوادم مع بعضها‬
‫البعض من خالل الشبكات المحلية لمشاركة المصادر وزيادة األداء‪.‬‬
‫وفي المرحلة (‪ :)4‬يتم ربط الشبكات المحلية بالشبكات المحلية األخرى لتشكيل شبكة عالمية مثل‪:‬‬
‫اإلنترنت لالستفادة من التطبيقات عن بعد والمصادر األخرى‪.‬‬
‫وفي المرحلة (‪ :)5‬توفر شبكة الحوسبة قوة حوسبة مشتركة ومساحة تخزين من خالل نظام الحوسبة‬
‫الموزع‪.‬‬
‫أما في المرحلة (‪ :)6‬توفر الحوسبة السحابية المزيد من الموارد المشتركة على اإلنترنت بطريقة‬
‫متدرجة يسيرة (‪.)Voas and Zhang, 2009, pp 15-17‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)1‬نماذج الحوسبة (‪.)Voas and Zhang, 2009, pp 15-17‬‬

‫خامسا‪ :‬خصائص الحوسبة السحابية ‪Properties of Cloud‬‬


‫‪:Computing‬‬
‫تمتاز الحوسبة السحابية بعدد من الخصائص‪ ،‬وذلك كما يلي‪(Miller, 2009, pp9-10) :‬‬

‫‪ -1‬مركزية المستخدم ‪:User Centric‬‬


‫والذي يصبح بمجرد اتصاله بالسحابة مالكا لما يخزنه عليها من مستندات وتطبيقات يستطيع‬
‫مشاركتها عبر اإلنترنت مع غيره من المستخدمين‪.‬‬

‫‪ -2‬مركزية المهام ‪:Tasks-Centric‬‬


‫فبدال من تركيز السحابة على التطبيقات‪ ،‬مثل ‪:‬معالجة النصوص وجداول البيانات والبريد اإللكتروني‬
‫وما يمكنها القيام به‪ ،‬ينصب تركيزها على احتياجات المستخدمين وكيفية تلبية هذه التطبيقات لها‪.‬‬

‫‪ -3‬مركزية البنية التحتية ‪:Infrastructure-Centric‬‬


‫مما يساعد على التحرر من أعباء إنشائها وادارتها والتركيز على المتطلبات األساسية للمؤسسة‪،‬‬
‫حيث توفر السحابة الخوادم الضخمة التي تساعد في إجراء العمليات المعقدة بما تتطلبه من أجهزة‬
‫عالية المواصفات‪ ،‬وتعمل على زيادة القدرة على التحميل‪.‬‬
‫‪ -4‬مركزية البرمجيات والتطبيقات والمستندات ‪Central Software,‬‬
‫‪:Applications & Documents‬‬
‫والتي يتم تشغيلها وتخزينها وتحريرها بخوادم السحابة من خالل أي جهاز حاسب متصل بخط إنترنت‬
‫مما يوفر لها اإلتاحة الدائمة‪ ،‬ويحقق للمالك األصلي أن يخول حق الوصول للملفات والتعديل عليها‬
‫باإلضافة أو الحذف لمن يشاء من العمالء‪ ،‬مما يعزز التعاون بين أعضاء المجموعة الواحدة‬
‫الموجودة في مواقع مختلفة‪.‬‬

‫‪ -5‬طاقة الحوسبة ‪:Computing Power‬‬


‫التي تنتج من خالل ارتباط مئات أو أالف من أجهزة الحاسب والخوادم معا‪.‬‬

‫‪ -6‬الوصول ‪:Accessible‬‬
‫حيث يتيح تخزين البيانات في السحابة للمستخدمين استرداد المزيد من المعلومات من عدد مختلف من‬
‫المستودعات‪.‬‬

‫‪ -7‬الذكاء ‪:Intelligent‬‬
‫المطلوب الستخراج البيانات الضخمة المخزنة على مختلف خوادم السحابة وتحليلها‪.‬‬

‫‪ -8‬البرمجة ‪:Programming‬‬
‫وتعد مطلبا أساسيا عند التعامل مع العديد من المهام الضرورية بالسحابة مثل ‪:‬حماية أمن المعلومات‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬نماذج نشر الحوسبة السحابية ‪Properties of‬‬


‫‪:Cloud Computing‬‬
‫يمكن تصنيف الحوسبة السحابية ضمن أربعة نماذج نشر كما يلي‪:‬‬
‫(‪.)Microsystems, 2009, p.9‬‬

‫‪ -1‬السحابة العامة ‪:Public Cloud‬‬


‫ويطلق عليها أيضا السحابة الخارجية وهي البنية التحتية التي تملكها شركات بيع خدمات السحابة‬
‫للعموم‪ ،‬يتم تشغيلها من قبل طرف خارجي‪ ،‬وعادة ما تختلط فيها التطبيقات الخاصة بمختلف العمالء‬
‫معا على خوادم السحابة نظم التخزين والشبكات‪ ،‬وغالبا ما يتم استضافة السحابة العامة بعيدا عن‬
‫مقر العميل‪ ،‬كما توفر هذه السحابة للمؤسسات وسيمة للحد من المخاطر والتكاليف من خالل توفير‬
‫المرونة والتمديد المؤقت للبنية التحتية‪ ،‬ومن أمثلتها خدمات أمازون للويب‪ ،‬ومحر ك بحث جوجل‪.‬‬

‫‪ -2‬السحابة المجتمعية ‪:Community Cloud‬‬


‫عبارة عن بنية تحتية يتشاركها عدد من المؤسسات التي تبحث عن نفس المتطلبات لتحقيق االستفادة‬
‫القصوى من الحوسبة السحابية‪ ،‬وتعد السحابة المجتمعية أو سحابة المجتمع خيارا أكثر كلفة‬
‫بالمقارنة مع السحابة العامة‪ ،‬حيث يتم توزيع الكلفة فيها على عدد أقل من المستخدمين في مقابل‬
‫مستوى أعلى من التزام الخصوصية واألمن والسياسة‪.‬‬

‫‪ -3‬السحابة الخاصة ‪:Private Cloud‬‬


‫السحابة الخاصة أو السحابة الداخلية يتم بناؤها لالستخدام الحصري من قبل شركة واحدة وتعمل‬
‫لحسابها فقط‪ ،‬ويمكن أن تبنى وتدار بواسطتها في حال امتالكها لقسم تقنية معلومات‪ ،‬أو من قبل‬
‫موفر السحابة الذي يتحمل مسؤولية تركيب البنية التحتية وتكوينيا وتشغيلها لدعمها‪.‬‬

‫‪ -4‬السحابة الهجين ‪:Hybrid Cloud‬‬


‫يقصد بها انضمام سحابتين منفصلتين معا (عامة وخاصة أو داخلية وخارجية) أو مزيج من خادم‬
‫سحابة افتراضية جنبا إلى جنب مع األجهزة المادية لتقديم خدمة واحدة مشتركة‪ ،‬ويطلق على‬
‫السحابتين اللتين انضمتا معا "سحابة مجتمعة"‪.‬‬
‫ويفيد هذا النوع المؤسسات التي ال ترغب في استخدام بيئة خارجية لتخزين البيانات الخاصة بها‪،‬‬
‫حيث يمكن تخزين المعلومات الحساسة أو التي يكثر استخدامها في البنية التحتية الخاصة والبيانات‬
‫األقل حساسية في السحابة العامة‪.‬‬

‫الشكل رقم (‪ :)2‬نماذج نشر الحوسبة السحابية (‪.)Microsystems, 2009, p.9‬‬


‫سابعا‪ :‬الخدمات الرئيسية للحوسبة السحابية ‪:Main‬‬
‫‪Services‬‬
‫تعد الحوسبة السحابية نقلة نوعية ألجهزة الحاسبات المركزية‪ ،‬كما يعد كل ما بداخلها خدمة وهو ما‬
‫يعرف بـ (‪ )SaaS‬مثل‪ :‬األجهزة كخدمة‪ ،‬والبرمجيات كخدمة‪ ،‬والتخزين كخدمة‪ ،‬والمحاكاة‬
‫االفتراضية كخدمة‪ ،‬والمنصة كخدمة‪ ،‬وقاعدة البيانات كخدمة‪ ،‬والعمليات كخدمة‪ ،‬ومن أهم موفري‬
‫خدمات الحوسبة السحابية على المستوى العالمي مايكروسوفت ويندوز أزور‪ ،‬وجوجيرد‪ ،‬وتطبيقات‬
‫جوجل‪ ،‬وإكس كاليبر لالتصاالت‪ ،‬وخدمات أمازون للويب‪ ،‬وسلسفورث دوت كوم وتقدم هذه الشركات‬
‫كل الخدمات التالية أو بعض منها وهي‪( :‬يس‪ ، 2014 ،‬ص‪.)41‬‬

‫‪ -1‬البرمجيات كخدمة ‪:Software-as-a-Service‬‬


‫نموذج عصري لتوزيع البرمجيات يسمح للعمالء باستخدام البرمجيات كخدمة عبر اإلنترنت‪ ،‬أو هي‬
‫تقنية توزيع البرمجيات التطبيقية إلى عدد من العمالء عبر الخدمة عمى الخط المباشر‪ ،‬مما يحررهم‬
‫من عبء اإلدارة المعقدة للبرمجيات والعتاد‪.‬‬
‫ويوضح الجدول رقم (‪ )1‬أشهر موفري البرمجيات كخدمة‪:‬‬

‫‪0.‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)1‬أشهر موفري البرمجيات كخدمة‬


‫‪ -2‬المنصة كخدمة ‪:Platform-as-a-Service‬‬
‫هي خدمة أخرى من خدمات السحابة قريبة الشبه بالبرمجيات كخدمة‪ ،‬ولكنها مقدمة للمطورين‬
‫والمتخصصين في تقنية المعلومات لبناء التطبيقات القائمة على الويب وتشغيلها بدون تحميل أو‬
‫تنصيب ألي نوع من أنواع البرمجيات ‪.‬كما تتيح التحكم في التطبيقات التي تم نشرها دون البنية‬
‫التحتية األساسية بما في ذلك الشبكة والخوادم ونظم التشغيل أو التخزين ‪.‬ومن أمثلتها ‪:‬منصة‬
‫مطوري شبكة الفيس بوك‪ ،‬ومحرك تطبيقات جوجل‪ ،‬الذي يسمح للعميل ببناء التطبيقات بغض النظر‬
‫عن حجم التحميل وكمية البيانات ويدع خدمة الويب الديناميكية وتقنياتها وواجهة المستخدم‬
‫الرسومية‪ ،‬كما يوفر مساحة التخزين مع إمكانية إجراء عمليات االستعالم والفرز وارسال البريد‬
‫اإللكتروني باستخدام جوجل‪.‬‬
‫ويوضح الجدول رقم (‪ )2‬موفري المنصة كخدمة‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪ :)2‬أشهر موفري البرمجيات كخدمة‬


‫‪ -3‬البنية التحتية كخدمة ‪:Infrastructure-as-a-Service‬‬
‫هي إيصال البنية التحتية ) بيئة المنصة االفتراضية ( كخدمة للمستخدمين‪ ،‬والذي تتحدد مسؤولياتي‬
‫فيها بإدارة الوصول القائم على الويب إلى إدارة الخادم ومساحة التخزين ومكونات الشبكة بالسحابة‬
‫لتلبية احتياجات الحاسبات الخاصة بهم ومكونات الخادم األساسية ) نظم التشغيل‪ ،‬أجهزة الحاسب‪،‬‬
‫الشبكة بما في ذلك أجهزة التوجيه وجدران الحماية‪ ،‬واالتصال باإلنترنت(‪ ،‬دون أن يكون لهم الحق‬
‫في إدارة البنية التحتية للسحابة نفسها‪.‬‬

‫‪ -4‬التخزين كخدمة ‪:Storage-as-a-Service‬‬


‫يقصد بالتخزين كخدمة شراء مساحة تخزينية من موفر السحابة يتم إرسال البيانات إليها ثم‬
‫استرجاعها وقت الحاجة‪ ،‬وقد يختلف موقع التخزين الفعلي من يوم إلى آخر أو من دقيقة إلى أخرى‬
‫حسب اإلدارة الديناميكية للمساحة التخزينية المتاحة بالسحابة‪ ،‬ويتعامل المستخدم عند تخزين بياناته‬
‫على الخادم االفتراضي كما لو كان يقوم بعملية التخزين في مكان ثابت (موصول بحسابه الشخصي)‬
‫باسم محدد يستطيع إدارته‪ ،‬بالرغم من أن هذا المكان ال وجود له على أرض الواقع‪ .‬وتتم عملية‬
‫الصيانة والنسخ االحتياطي عن طريق موفر الخدمة مثل‪.NetSuite, Rackspace:‬‬

‫‪ -5‬االتصال كخدمة ‪:Communication-as-a-Service‬‬


‫أحد الحلول القائمة على السحابة التي تقدمها لعمالئها‪ ،‬ويعرف موفرو هذا النوع بموفري االتصال‬
‫كخدمة وتنحصر مسؤوليتي في إدارة العتاد والبرمجيات التي يتطلبها إيصال الصوت عبر اإلنترنت‪،‬‬
‫مثل ‪:‬خدمة الصوت عبر بروتوكول اإلنترنت‪ ،‬والتراسل الفوري‪ ،‬والمؤتمرات عبر الفيديو‪ ،‬والدردشة‪،‬‬
‫واالتصال المرئي‪ ،‬والبريد الصوتي‪ ،‬والتعاون عبر الويب‪ ،‬وبرنامج المحادثة الصوتية للمحمول‪.‬‬

‫‪ -6‬المراقبة كخدم ‪:Monitoring-as-a-Service‬‬


‫تهدف إلى مراقبة البيانات وحمايتها تماشيا مع رغبة العميل من خالل باقات مختلفة‪ ،‬منها‪:‬‬
‫توفير االكتشاف المبكر نقاط الضعف لدى كل من العميل ونظام التشغيل‪.‬‬

‫‪ -7‬اإلنسان كخدمة ‪:Human-as-a-Service‬‬


‫ومن أمثلتها األمازون الميكانيكية ‪ ،‬وهي واحدة من خدمات أمازون للويب حيث تقدم للمستخدمين‬
‫قطاعا من العمل تسمى مهام الذكاء البشري تمكن البرمجيات من تنسيق استخدامها لتنفيذ مهام‬
‫محددة‪.‬‬

‫‪ -8‬األمن كخدمة ‪:Security-as-a-Service‬‬


‫أي تشغيل التطبيقات األمنية مباشرة من السحابة كنظام الحماية من الفيروسات‪.‬‬
‫‪ -9‬االختبارات كخدمة ‪:Testing-as-a-Service‬‬
‫خدمة تسمح باختبار البرمجيات على السحابة‪ ،‬ومنها اختبار برمجيات الذكاء االصطناعي التي تتطلب‬
‫الكثير من طاقة المعالجة‪.‬‬

‫ثامنا‪ :‬فوائد الحوسبة السحابية ‪Benefits of Cloud‬‬


‫‪:Computing‬‬
‫إن فوائد الحوسبة السحابية واسعة النطاق وبعيدة المدى؛ فالحوسبة السحابية ليست مجرد حل تقني‬
‫أو خادم تم تخزينه في موقع آخر‪ ،‬بل إنها شكل من أشكال الحوسبة التي تعمل على تحسيف تنفيذ‬
‫األعمال والتي تؤثر على األعمال بشكل إيجابي‪ ،‬وكذلك األمر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬كما‬
‫أن حصر فوائد استخدام الحوسبة السحابية أمر شاق للغاية؛ وذلك نظرا للتوسع الفعلي في هذه‬
‫الفوائد‪ ،‬مما يعيق حصره في بضع نقاط‪ ،‬ومن أبرز هذه الفوائد‪( :‬سيد‪ ،2013 ،‬ص‪)25-24‬‬
‫‪ -1‬أداء أفضل‪ :‬ويعود ذلك إلى عدم تحميل برامج أو ملفات على الحواسيب الشخصية المحمية‪ ،‬وال‬
‫يتعرض المستفيدون للتأخير نتيجة تشغيل الحواسيب الشخصية أو إغالقها‪ ،‬كما ستصبح الشبكة‬
‫الداخلية أسرع بكثير نتيجة عدم حدوث أي حركات مرورية داخلية‪.‬‬
‫‪ -2‬تكاليف بنية تحتية أقل لتكنولوجيا المعلومات‪ :‬يمكن استخدام قوة الحوسبة للسحابة الستكمال‬
‫مصادر الحوسبة الداخلية أو استبدالها بدال من استثمار عدد كبير من الخوادم الكبيرة واألكثر قوة‪.‬‬
‫‪ -3‬زيادة إمكانيات الحوسبة‪ :‬يمكن استخدام قوة الحوسبة السحابية فلم يعد األمر يقتصر على ما يفعله‬
‫الحاسوب الشخصي الواحد‪.‬‬
‫‪ -4‬سعة تخزينية غير محددة‪ :‬فالسحابة توفر سعة تخزين افتراضية غير محدودة تقريبا‪ ،‬ويمكن زيادة‬
‫السعة التخزينية في أي وقت برسوم إضافية يسيرة‪.‬‬
‫‪ -5‬زيادة أمان البيانات‪ :‬بحيث يتم تخزين كافة البيانات في السحابة مما يشجع على عدم القلق من‬
‫ضياع القرص أو حدوث أي كوارث في المكتب‪ ،‬وغيرها‪.‬‬
‫‪ -6‬الوصول إلى الملفات من أي مكان‪ :‬فمع السحابة ليس هناك حاجة إلى اصطحاب المستندات‪ ،‬حيث‬
‫يمكن الوصول للحاسوب الشخصي من أي مكان يتوافر به إمكانية الوصول لإلنترنت‪.‬‬
‫‪ -7‬استخدام الحاسوب الشخصي من أي مكاف ومن أي حاسوب آخر‪.‬‬
‫‪ -8‬توافر آخر التعديالت فيما يتعلق بالمستندات‪ :‬فعند تحرير مستند في المكتب والرغبة في فتح هذا‬
‫المستند من أي مكان آخر سيتم عرض آخر تحديث‪ ،‬حيث يتم حفظ العمل بأكمله مركزيا في السحابة‪.‬‬
‫‪ -9‬خدمة الحوسبة السحابية تعد صديقة للبيئة‪ :‬فهي تعمل على تقليص عدد األجهزة المستخدمة‬
‫وتوفير الطاقة‪.‬‬
‫تاسعا‪ :‬معوقات استخدام الحوسبة السحابية ‪Impediments‬‬
‫‪:the Use of Cloud Computing‬‬
‫تتمثل معوقات استخدام الحوسبة الحسابية في التالي‪)Mariya, 2011, p.3( :‬‬
‫‪ -1‬تعد مشكلة توافر اإلنترنت إحدى المشكالت الرئيسة‪ ،‬حيث تتطلب الخدمة توفر االتصال بشبكة‬
‫اإلنترنت بشكل دائم أثناء استخدام تلك الخدمة‪.‬‬
‫‪ -2‬مشكلة حماية حقوق الملكية الفكرية إحدى المشكالت التي تثير مخاوف مستخدمي تلك الخدمات‪،‬‬
‫فال يوجد ضمانات بعدم انتهاك حقوق الملكية الفكرية للمستخدمين‪.‬‬
‫‪ -3‬االعتماد بشكل كامل على شركات أخرى تحد من التكنولوجيا المستخدمة وتقلل مرونة العمل‬
‫للمستخدمين‪ ،‬كما أنه ال يمكن للمستخدمين عمل أي شيء خارج الحدود والصالحيات المسموح بها‬
‫من الشركات المزودة لهذه الخدمة‪.‬‬
‫‪ -4‬مشكلة أمن المعلومات وخصوصيتها‪ ،‬وتتمثل في ‪:‬‬
‫‪ -‬تفقد الشركات درجة من الرقابة على بياناتها؛ حيث إن هذه البيانات مخزنة في أجهزة حاسبات عند‬
‫طرف آخر‪.‬‬
‫‪ -‬تكون مسؤولية حماية البيانات من المتسللين والمخترقين للنظم في أيدي موردي خدمة الحوسبة‬
‫وليس الجامعة‪.‬‬
‫‪ -‬التأجير المتعدد‪ ،‬أو عادة استخدام البرامج واألجهزة بين عدد كبير من المستخدمين يؤدى إلى‬
‫مخاطرة عالية لحذف البيانات المهمة للشركات‪.‬‬
‫‪ -‬مشاركة السعة التخزينية وموارد الشبكات بين العديد من المستخدمين يمثل أيضا مخاطرة أساسية‬
‫للحوسبة‪.‬‬
‫‪ -‬التبعية لموردي الخدمة ‪ :‬تجد الشركات صعوبة في االنتقال إلى مورد آخر لخدمة السحابة وذلك‬
‫لوجود صعوبة في نقل البيانات إلي مكان آخر‪.‬‬
‫المراجع‪:‬‬
‫أوال‪ :‬المراجع العربية‪:‬‬
‫‪ ‬العكيدي‪ ،‬عبد الستار والسامرائي‪ ،‬سلوى امين‪" .) 2012( .‬مستقبل ذكاء األعمال في ظل ثورة‬
‫الحوسبة السحابية"‪ ،‬جامعة الزيتونة األردنية‪ ،‬كلية االقتصاد والعلوم اإلدارية‪ .‬المؤتمر العلمي‬
‫السنوي الحادي عشر‪ ،‬عمان‪ :‬األردن‪.342-323،‬‬

‫‪ ‬الفقي‪ ،‬ممدوح سالم‪ . )2013( .‬الحوسبة السحابية ‪ Cloud Computing‬بين المخاوف‬


‫واآلمال‪ ،‬مجلة التعليم اإللكتروني‪ ،‬العدد (‪.)12‬‬

‫‪ ‬زكي‪ ،‬مروة زكي توفيق‪" .)2012 ( .‬تطوير نظام تعليم إلكتروني قائم على بعض تطبيقات‬
‫السحب الحاسوبية لتنمية التفكير االبتكاري واالتجاه نحو الب ا رمج التي تعمؿ كخدمات"‪ .‬مجلة‬
‫كمية التربية‪:‬مج‪ ،2‬العدد‪.600-543 ،147‬‬

‫‪ ‬سيد‪ ،‬رحاب فايز احمد ( ‪ " .)2013‬نظم الحوسبة السحابية مفتوحة المصدر‪ :‬دراسة تحليلية‬
‫مقارنة"‪ .‬المجلة العراقية لتكنولوجيا المعلومات ‪ :‬مج ‪ ،5‬العدد ‪.2‬‬

‫‪ ‬شريف‪ ،‬وفاء عبد العزيز‪ ،‬وآخرون‪ " .)2013 ( .‬فاعلية أوعية المعرفة السحابية ودورها في‬
‫دعم نظم التعليم اإللكتروني وتنمية البحث العلمي في المملكة العربية السعودية"‪ .‬المؤتمر الدولي‬
‫الثالث للتعليم اإللكتروني والتعليم عن بعد‪ ،‬الرياض‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪.‬‬

‫‪ ‬يس‪ ،‬نجالء احمد‪ .)2014 ( .‬الحوسبة السحابية للمكتبات حلول وتطبيقات ‪.‬القاهرة‪ .‬العربي‬
‫للنشر والتوزيع‪ .‬الطبعة األولى‪.‬‬
:‫ المراجع األجنبية‬:‫أوال‬
 Chellappa, R. (1997). Intermediaries in Cloud Computing: A
New Computing Paradigm, Inform Dallas. TX.

 Introduction to Cloud Computing Architecture: White Paper.


1st . E. Sun Microsystems, Inc. 2009, 9.

 Mariya, S. (2011). " Cloud computing – an advanced e-learning


platform of school education. Institute of information
technologies and learning tools ", Kyiv, Ukraine.

 Miller, M. (2009). "Cloud Computing: Web-Based Applications


That Change the Way You Work and Collaborate Online. U.S.A.

 Salah, A., Abed Mutaleb, F. and Rashid, N. (2010). Data


Analysis Using Map Reduce programming Model on the Cloud.
Qatar Uni. Facility of Eng. The Dep. Of Science and Eng.

 Voas, J. and Zhang, J. (2009). “Cloud Computing: New Wine or


Just a New Bottle?” IEEE IT Pro, pp. 15-17.

You might also like