Professional Documents
Culture Documents
من وقفة نعود الى أعوام قضيناها في رحاب الجامعة ،وبذلك نتقدم بجزيل
عبارات الشكر الى أساتذتنا الكرام الذين اشرفوا على تكوين دفعة علم
اجتماع االتصال ……………..واخص بالتقدير والشكر لألستاذة اسعد
زرهوني فـايـزة جزاها اهلل كل الخير …………
واشكر كل موظفين إدارة ثانوية تسرات تسغات لوالية غليزان على تقديم
الدعم والمساعدة من اجل الوصول الى المبتغى ………..
……….أما الشكر من النوع الخاص الى طلبة علم االجتماع بجامعة عبد
الحميد بن باديس -مستغانم ،فـلوال وجودهم لم أحسسنا بمتعة العمل وحالوة
البحث.
اىل من زرعوا يف نفيس حب العمل وادلي ا ألعزاء ،حفظهام هللا تعـــالــى .
……….اىل ماليك يف احلياة اىل من اكن دعاهئا رس جنايح " أأيم احلبيــــبــة ".
شكرا...
الصفحة العنوان
مقدمــة{..........................................................................ا،ب،ج}
-2فرضيات الدراسة44...................................................................
-3الدراسات السابقة45...............................................................
– 4املقاربة السسيولوجية46.............................................................
– 5اهداف الدراسة47.................................................................
– 6امهية الدراسة47....................................................................
- 8املنهج49..........................................................................
الفصل األول :تكنولوجيا الرقمنة في المؤسسات التعليمية
تمهيد
.1تعريف الرقمنة14..............................................................
.2خطوات الرقمنة15............................................................
خالصة
تمهيد
خالصة
الفصل الثالث :اإلطار الميداني للدراسة
تمهيد
.1جماالت الدراسة35............................................................
.3حتليل املقابلة38................................................................
.6التوصيات واالقتاحات45......................................................
خالصة
خاتمة
بيبليوغرافية
مالحق
ملخص البحث
نحن نعٌش عصر زٌادة العلم والتطور عصر أصبح فٌه العلم حق لكل إنسان ،وكان
للرقمنة دورا بارزا فً تسارع هذا التطور نظرا الستخدامها فً جمٌع المجاالت ،وعلى
رأسها تغٌرات تكنولوجٌا فً العمل اإلداري للمؤسسة التعلٌمٌة ،إذ ال نجد أي مؤسسة
تخلو من قواعد التكنولوجٌا العصرٌة ،وبدونها ال تستطٌع المؤسسة االستمرار فً عملها
الن التغٌر اإلداري من أهم سمات الوقت الحاضر .ونتٌجة لذلك انتقلت المؤسسة التعلٌمٌة
من أسالٌب التقلٌدٌة التً تعتمد على المعامالت الورقٌة واإلجراءات الروتٌنٌة الى األسالٌب
الرقمنة .
ولهذا فقد كان من الضروري إدخال الرقمنة فً مجال التعلٌم أي فً المؤسسة التعلٌمٌة
ألنها تتفق معها فً عملها وتحقٌق أهدافها وٌكون ذلك عبر استعمال وسائل تكنولوجٌة
متطورة باعتبارها النافذة التً ٌتواصل بها الموظفٌن وبٌن المؤسسات ،إن أهمٌة الرقمنة
تكمن فً مواكبة مسٌرة التعلٌم وهذا بدمجها فً إدارة المؤسسة التعلٌمٌة وتطوٌرها .أدت
التطورات الكبٌرة فً التكنولوجٌا الرقمٌة الى االبتعاد عن األككال التقلٌدٌة خصوصا فً
إدارة المؤسسة التعلٌمٌة ولو نظرنا الى واقع الرقمنة فً المؤسسة التعلٌمٌة فسوف نجد أنها
تقدم لها أفضل الخدمات ،ولكنها تواجه بعض العراقٌل كنقص فً الكبكة والخوف من
االختراق وعدم وجود الخبرة الكافٌة للموظفٌن ورغم ذلك لزالت المؤسسات تسعى جاهدة
لمواكبة تكنولوجٌا التعلٌم من اجل تحسٌن نوعٌة التعلٌم وجودة محتوٌاته والقضاء على
الككل العكوائً وٌكون هذا بوجود إطارات مؤهلة وخبٌرة .
ولقد حاولنا من خالل هذه الدراسة إعطاء صورة واضحة عن واقع الرقمنة وأهمٌتها فً
ترقٌة خدمات المؤسسة التعلٌمٌة ،وانه لٌس ببعٌد ذلك الٌوم التً تحقق فٌه نظمنا التعلٌمٌة
الهدف المنكود من التطور وهذا ما تسعى إدارة المؤسسة التعلٌمٌة الى تحقٌقه .
م ـقــدمــة
المقدمة
ٌشكل الواقع االجتماعً بأبعاده المختلفة ،موضوعا مهما لعلوم المجتمع من حٌث كونه
أساسا لمداخله وٌحدد فً نفس الوقت منظوراته ،فالحٌاة االجتماعٌة ملٌئة بالعدٌد من
الظواهر والقضاٌا التً تتطلب الدراسة والتفسٌر الموضوعً لوجودها ،لذلك ٌسعى علم
االجتماع الى دراسة جوهر هذه الظواهر والبحث فً مكنوناتها من خالل تقدٌم صٌاغات
ولهذا فالدراسات السوسٌولجٌة ومنها علم اجتماع االمبرٌقٌة، تنطوي على القواعد
االتصال على اختالف اتجاهاته والذي ٌهدف الى خدمة المجتمع وتسهٌل تعقٌداته التً
ٌفرزها عالم أفر اده .
إن موضوع الرقمنة ،احدث اثر عمٌق فً البنٌات االجتماعٌة واالقتصادٌة
والسٌاسٌة ومع التطور الراهن أصبحت التكنولوجٌا حتمٌة البد منها فً المؤسسة التعلٌمٌة
فً شتى المجاالت وأصبح استخدامها من أولوٌات المؤسسة وذلك لمواكبة التطور والعلم
وكذا توفٌر العنصر البشري والتجهٌزات والبرمجٌات التً تساعد على سٌر وتنظٌم
المعلومات .
وتعتبر المؤسسة من أهم المؤسسات التربوٌة فً المجتمع لما لها من دور فً تربٌة
وإعداد أجٌال فاعلة فً المجتمع ،ولكً ٌتحقق هذا الدور ٌجب على المؤسسة إن تسعى الى
تطوٌر مكوناتها ومع تطور الفكر البشري توضح مدى حاجة اإلدارة التعلٌمٌة الى استخدام
الوسائل التكنولوجٌة بهدف مساعدة المعلمٌن وتزوٌد المتمدرسٌن بالمعلومات ،والن
المؤسسة التربوٌة هً اللبنة األولى التً تعتمد علٌها الجهات العلٌا فً تنفٌذ خططها
التربوٌة والتعلٌمٌة والمدرسة واحدة من هذه المؤسسات التً لها عالقة مباشرة بهذه التقنٌات
وقد تزاٌدت أهمٌة الرقمنة فً المؤسسات التعلٌمٌة باعتبارها من المواضٌع المهمة
ومعٌار من معاٌٌر التق ّدم سعت جمٌع من الدول استثمارها وإدخالها فً جمٌع جوانب الحٌاة
،والجزائر من بٌن الدوّ ل التً اهتمت بهذا المشروع وكانت محاولتها إضافتها فً القطاع
التربوي وذلك من اجل تحسٌن ظروف منظومتنا التربوٌة .
ومن خالل هذا الطرح حاولنا تقسٌم البنٌة البحثٌة الى أربع فصول رئٌسٌة سوف
نعرض محتواها كاألتً :
~ أ ~
المقدمة
الفصل األول ٌتناول اإلطار المنهجً للدراسة ،ولقد تم فٌه طرح اإلشكالٌة وأهمٌة
وأهداف الدراسة وأسباب اختٌار الموضوع ،باإلضافة الى تحدٌد المفاهٌم والدراسات
السابقة التً اعتمدنا علٌها ،فً األخٌر المقاربة السوسٌولجٌة التً لها عالقة بموضوع
الدراسة فً تخصص علم اجتماع االتصال .
الفصل الثاني كان تحت عنوان تكنولوجٌا الرقمنة فً المؤسسات التعلٌمٌة ولقد تم
فٌه التعرٌف بال رقمنة وذكر خطواتها ،أهمٌتها وأهدافها باإلضافة الى إشكالٌات الرقمنة فً
المؤسسة التعلٌمٌة .
الفصل الثالث معنون باستخدام تكنولوجٌا الرقمنة فً المؤسسات التعلٌمٌة وقد تطرقنا
بالتفصٌل فً هذا الفصل الى تعرٌف المؤسسة التعلٌمٌة وأهدافها باإلضافة الى تعرٌف
باإلضافة الى مستقبل الوسائل التكنولوجٌة بإٌجاز وتعرف على أنواع هذه الوسائل
المؤسسة التربوٌة فً ظل استخدام تكنولوجٌا الرقمنة .
الفصل الرابع وهو الفصل األخٌر ،وبعدما حاولنا اإللمام بالمفاهٌم التً تخدم
موضوعنا جاء دور الجانب المٌدانً للدراسة من خالل المقابلة التً أجرٌناها مع كل من
مدٌر المدرسة ونائب المدٌر للدراسات فً ثانوٌة تسرات تسغات غلٌزان فً األخٌر خلصنا
الى نتائج عامة للدراسة ،ونتائج على ضوء الفرضٌات .نشٌر أٌضا على أن كل فصل من
الفصول ٌحتوي على تمهٌد وملخص الفصل إضافة الى التوصٌات والخاتمة ،وكذا
العناصر المتبقٌة كقائمة المراجع المعتمدة فً الدراسة .
ب~
~
اإلطار المنهجي للدراسة
-فرضيات الدراسة
-دراسات سابقة
-أهداف الدراسة
-أهمية الدراسة
-صعوبات الدراسة
-المقاربة السوسيولجية
3
اإلطار المنهجي للدراسة
إشكالية الدراسة:
إن التقدم والتطور الحاصل الذي ٌشهده العالم فً مختلف المٌادٌن لم ٌكن حلقات
تكنولوجٌو عشوائٌة مفاجئة وإنما هو عبارة عن تالحمات وتفاعالت متعددة قامت بها
الجزائر فً النظام التربوي ،ولهذا فإن المؤسسات التعلٌمٌة من بٌن المؤسسات االجتماعٌة
التً ساهمت على مدار التارٌخ الطوٌل فً البحث وإتاحة موارد المعرفة المتعددة ،ومع
تزاٌد اإلنتاج الفكري توضح مدى حاجة المؤسسة التعلٌمٌة الى استخدام الوسائل
التكنولوجٌة التً افرزها التطور فً العصر الحالً .
بحٌث اتجهت المؤسسات التعلٌمٌة الى تبنً مشروع الرقمنة باعتباره من احدث
التكنولوجٌات ،كونها رأت إن الرقمنة هً الوسٌلة المثلى لمواكبة التطور ومساعدة المستفٌد
الذي ٌبحث دائما على األهم و األفضل وهذا هو حال المؤسسات التعلٌمٌة باعتبارها جزء
فاعل ومؤثر فً النسٌج االقتصادي والثقافً واالجتماعً وإشرافها على التكوٌن التربوي
والعلمً إلطارات المستقبل ،فكانت مبادرة مشجعة لمواكبة هذا المشروع وفق خطط علمٌة
مدروسة وتوفٌر بنٌة تنظٌمٌة مناسبة .
ومن هذا االهتمام تباٌنت الحاجة الماسة للرقمنة فً المؤسسة التربوٌة باعتبار أن
غاٌتها األسمى هً خدمة المستفٌدٌن ( تالمٌذ ،أساتذة ،موظفٌن ) بفترة زمنٌة قصٌرة
وجهد اقل وٌكون هذا عن طرٌق االستفادة من تكنولوجٌا الرقمنة من خالل استخداماتها فً
خدمات المؤسسة غبر الوسائل التكنولوجٌة الحدٌثة التً أوجدت حلوال كثٌرة فً الوصول
الى المعلومات .وهذا ما ٌسعى النظام التربوي الى تحقٌقه وٌكون بالجهد المبذول من
المؤسسات التعلٌمٌة للعمل على مشروع الرقمنة وتطوٌره .
وبناءا على دراستنا للموضوع نطرح اإلشكال التالً:
ماهو واقع الرقمنة فً المؤسسة التعلٌمٌة ؟ وفٌما تتجلى استخدامات اإلدارة فً
المؤسسة التعلٌمٌة للرقمنة ؟
-القت اإلدارة التعلٌمٌة بعض العراقٌل فً الرقمنة نتٌجة عدم التكوٌن فٌها .
● الدراسات السابقة والمشابهة للموضوع :
لقد تحصلنا على كم ألبأس به من البحوث والمقاالت العلمٌة التً تناولت جانب
الرقمنة فً المؤسسات والمكتبات :عربٌا ،ومحلٌا .ونعرض هذه الدراسات التالٌة :
-1دراسات عربٌة ( :زٌاد عبد الكرٌم النسور ) دراسات العلوم التربوٌة ،المجلّد ، 45
العدد 2112 ، 2واقع استخدام موارد التعلم وتكنولوجٌا المعلومات واالتصال فً مدارس
وزارة التربٌة والتعلٌم فً األردن .
هدفت الدراسة الى فحص واقع استخدام وحدات موارد التعلم وتكنولوجٌا المعلومات
واالتصاالت فً مدارس وزارة التربٌة والتعلٌم فً األردن والعوائق التً تواجهها بٌنت
النتائج أن استخدام تكنولوجٌا المعلومات واالتصاالت والمعٌقات التً تحول دون استخدامها
فً مختبر العلوم والمكتبة متوسطة ،وتثبت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائٌا فً
استخدام تكنولوجٌات المعلومات واالتصاالت فً مختبر العلوم وهذا ٌقود إلى استخالص أن
هناك سعً حكومً ومجتمعً جاد لتوظٌف التكنولوجٌات فً التعلٌم واالستفادة من فوائده .
- 2دراسات محلية:
الدراسة االولى :عنونت هذه الدراسة بمعٌقات استخدام تكنولوجٌا التعلٌم فً مرحلة التعلٌم
الثانوي ،دراسة مٌدانٌة فً بلدٌة طولقة أجرٌت فً بسكرة ( ، )2115 - 2114اشتمل
موضوع الدراسة بعض الجوانب المتعلقة بالمشكالت التربوٌة بالتحدٌد على المعٌقات التً
تحوّ ل األستاذ دون استخدام تكنولوجٌا التعلٌم التً جاءت كعملٌة رصد ووصف الواقع
التعلٌمً ،من خالل معرفة الظروف والعوامل التً تعٌق استخدام التقنٌات التعلٌمٌة فً
المرحلة الثانوٌة تناولت هذه الدراسة فصلٌن (الفصل األول) تحدٌد األهداف التً أراد
الباحث التوصل إلٌها والتطرق لألسباب الذاتٌة والموضوعٌة التً دفعته لتناول هذه
المواضٌع ( .الفصل الثاني) تحدٌد اإلجراءات المٌدانٌة للدراسة عرض النتائج وتحلٌلها وقد
كانت النتائج كالتالً:
.أكدت الدراسات على وجود عوامل بشرٌة تعٌق من استخدام تكنولوجٌا التعلٌم فً
المؤسسات التربوٌة.
5
اإلطار المنهجي للدراسة
واالستقرار .وتصور البنائٌة الوظٌفٌة النظام االجتماعً على انه ٌتألف من مجموعة من
األدوار االجتماعٌة المترابطة ،التً تنظم م بعضها لتسهم فً تحقٌق هدف معٌن وترى أن
المجتمع ٌتكون من عناصر مترابطة تتجه نحو التوازن من خالل توزٌع األنشطة بٌنها التً
تقوم بدورها بالمحافظة على استقرار النظام وان هذه األنشطة تعد ضرورة الستقرار
المجتمع وهذا االستقرار مرهون بالوظائف التً ٌحددها المجتمع لألنشطة المتكررة لتلبٌة
3
حاجاته ،فتنظٌم المجتمع وبناءه هو ضمان االستقرار.
وٌبقى الهدف األساسً للدراسة هو التعرف على مكانة الرقمنة ببالدنا واستكشاف الجهود
الوطنٌة المبذولة من اجل إرساء دعائمها .
-2أهـمـ ّية الدراســة :
إن أهمٌة الدراسة تتبع أهمٌة الموضوع وهو الرقمنة فً المؤسسات التعلٌمٌة
باعتبارها من المواضٌع المهمة والحدٌثة من حٌث الوسائل فً تخصص تكنولوجٌا
المعلومات خاصة فً ظل التطور الراهن فً مجال التكنولوجٌا واالعتماد على التقنٌات
الحدٌثة التً تدعم المستفٌد فً الحصول على المعلومة فً اقصر وقت وهذه الدراسة
1حسٌن عماد مكاوي ،تكنولوجيا االتصال الحديثة في عصر المعلومات ،ط، 3الدار المصرٌة اللبنانٌة ،القاهرة
،0223،ص.109
7
اإلطار المنهجي للدراسة
أهمٌتها إبراز أهمٌة مشروع الرقمنة فً التربٌة والتعلٌم فً المجتمع ،وأهمٌة استخدام
تكنولوجٌات اإلعالم واالتصال الحدٌثة وتأثٌرها على إصالح القطاع التربوي .
األسباب الذاتية :ال ٌخلو أي مجهود علمً من دوافع ذاتٌة تثٌر الفضول الشخصً لمعرفة
كل ما ٌتعلق به.
حب االطالع على أخر ما توصلت إلٌه التكنولوجٌا وعالقتها بالواقع .
معرفة الصعوبات التً تواجهها المؤسسات التعلٌمٌة دون تطبٌق تكنولوجٌا الرقمٌة.
الرغبة فً التعرف على مفهوم الرقمنة ومفهوم المنظومة التربوٌة.
8
اإلطار المنهجي للدراسة
وفً دراستنا هذه ولطبٌعة المشكلة المطروحة نرى إن المنهج الوصفً هو المالئم للبحث
أما فً ٌخص التقنٌة فالمقابلة التً تعرف على أنها " تقنٌة مباشرة تستعمل من اجل مساءلة
األفراد بكٌفٌة منعزلة ،فالمقابلة هً لفضل التقنٌات لكل من ٌرٌد استكشاف الحواجز
العمٌقة لألفراد واكتشاف األسباب المشاركة لسلوكهم من خالل خصوصٌات كل حالة ".
عـيـنـة البـحـث :عٌنة البحث هً مجتمع الدراسة التً تجمع منها البٌانات المٌدانٌة هً
تعتبر جزء من الكل ،بمعنى أننا نأخذ مجموعة من األفراد المجتمع األصلً ثم نعمم
الدراسة على المجتمع ككل ،ومن اجل الوصول الى نتائج أكثر دقة وموضوعٌة مطابقة
للواقع ،قمنا باختٌار عٌنة بطرٌقة قصدٌه ،وقد شملت موظفٌن اإلدارة فً ثانوٌة تسرات
تسغات والٌة غلٌزان .
أدوات البــحـث العـلــمي:
المقابلة :وهً محادثة موجهة بٌن الباحث والمبحوث بهدف الوصول الى نتائج علمٌة تؤكد
أو ترفض الفرضٌات المقترحة هً دراسة معٌنة.
المالحظة :وهً من بٌن التقنٌات المستعملة فً حاالت معٌنة وتحتاج الى معاٌنة مٌدانٌة
ذلك وفق خطوات علمٌة ومنهجٌة .
صعوبات الدراســـة:
من خالل قٌامنا بدراسة موضوع الرقمنة فً المؤسسة التعلٌمٌة فقد وجدنا عدة صعوبات
وواجهتنا مجموعة من العراقٌل أهمها :
-توقٌف البحث سببه جائحة كورونا والحجر الصحً .
-نقص فً المراجع خصوصا الكتب بما أن موضوع الدراسة حدٌث ،وعدم القدرة على
البحث بسبب غلق المكتبات الجامعٌة فترة وباء كورونا.
-عدم اخذ فكرة كاملة حول الموضوع لعدم انجاز العمل المٌدانً فً فترة كافٌة .
9
تحديد مفاهيم الدراسة
تكنولوجٌا التربٌة:
عملٌة مركبة متداخلة تشمل األفراد واألفكار واألسالٌب واألدوات واآلالت
والتنظٌمات بغرض تحلٌل المشكالت التً تتصل بجمٌع نواحً التعلٌم اإلنسانً ،هً
طرٌقة منظمة فً توظٌف التكنولوجٌا الحدٌثة فً المجاالت التربوٌة داخل المدرسة أو
خارجها .وهً ال تعنً بالضرورة استخدامها فً الموقف التعلٌمً بل قد تمتد لتستخدم فً
المجاالت اإلدارٌة مثل شؤون اإلدارة الشؤون المالٌة شؤون الطالب من سجالت وجداول
وامتحانات مع األخذ فً االعتبار المصادر الفنٌة والبشرٌة فً تقوٌم العملٌة التعلٌمٌة
1
والتفاعل بٌنهما للحصول على أفضل شكل فعال للتربٌة .
وٌرى مصطفى عبد السمٌع أن مفهوم تكنولوجٌا التربٌة اعم واشمل من مفهوم
تكنولوجٌا التعلٌم حٌث تشتمل على جوانب النظام التربوي من اطر نظرٌة وتطبٌقاتها
العلمٌة المختلفة والعاملٌن فً مجاالتها المتعددة بجمٌع مستوٌاتهم من هٌئة تدرٌس وطالب
وإدارة وإدارٌٌن وحرفٌن وتهٌئة البٌئة المدرسٌة لجعل المواقف التعلٌمٌة أكثر فعالٌة
2
مستعٌنة فً ذلك بإدارة تدرٌبٌة وأخرى تربوٌة قادرة على التفاعل مع العاملٌن.
التعرٌف اإلجرائً:
ومن هذا التعرٌف نستنتج أن تكنولوجٌا التربٌة هً استخدام الوسائل التكنولوجٌة الحدٌثة
فً مجال التربٌة وذلك من اجل تطوٌر العملٌة التعلٌمٌة وتسهٌل عمل األفراد وتثقٌفهم .
الدور:
لغة :مفرده دور وجمعه ادوار دار الشًء دورانا واستدار وأدرته وأدار غٌره ودور به
ودرى به
اصطالحا :نموذج السلوك االجتماعً السّوي المرتبط بالوضع أو المركز االجتماعً للفرد،
وهو أٌضا مجموع السلوكٌات المتوقعة و المتفق علٌها اجتماعٌا ألداء عمل أو وضٌفة
معٌنة ،وٌتطلب الدور القٌام بأفعال وسلوكٌات محددة متفق علٌها اجتماعٌا فاألخصائً
االجتماعً مثال مطالب من قبل عمالئه ومشرفٌه وزمالءه بالعمل والتصرف وفق
1منال طاهر محمد سكتاوي،دور التكنولوجٌا فً تحسٌن العملٌة التعلٌمٌة ،المكتب الجامعً
الحدٌث،اإلسكندرٌة،2002،ص .21
2محمد السٌد علً،تكنولوجٌا التعلٌم والوسائل التعلٌمٌة ،دار ومكتبة النشر والتوزٌع،طنطا 62شارع ألوٌسً
،2005ص.27/26
10
تحديد مفاهيم الدراسة
مقتضٌات مهنته الموصوفة والمتفق علٌها من جانب جمٌع األشخاص الذٌن ٌعملون فً
1
المجال نفسه.
المؤسسة التربوٌة:
المدرسة هً مؤسسة اجتماعٌة تربوٌة أنشاها المجتمع عن قصد لتنشئة األجٌال
الجدٌدة وترتٌبهم بما ٌجعلهم أعضاء مندمجٌن فً ثقافة مجتمعهم.
وٌعنى بالمؤسسة االجتماعٌة التربوٌة تنظٌما اجتماعٌا قصدٌّا وشكلٌا ،للقٌام بالعملٌة
التربوٌة ،وسط بٌئة مجتمعٌة ،دمجهم فً ثقافة مجتمعهم ،وقوى اجتماعٌة ،تنظم
وتخصص فً تشكٌل الناشئٌن والشباب ودمجهم فً ثقافة مجتمعهم ،بٌد أن المدرسة تتفرد
عن بقٌة الوسائط أو المؤسسات التربوٌة األخرى ،بوصفها نظاما اجتماعٌا فانه ٌقوم على
أسس ومبادئ وسلطة أنشاها المجتمع كً تقوم بتربٌة النشء والشباب وكالة عن الكبار
2
المتصرفٌن إلى مشاغل الحٌاة ونٌابة المجتمع ،لنقل تراثه وهوٌته إلى أبناءه .
التعرٌف اإلجرائً:
المؤسسة التربوٌة مؤسسة اجتماعٌة أنشاها المجتمع لكً ٌقوم بتربٌة األجٌال والقٌام بالعملٌة
التعلٌمة ودمج األفراد مع ثقافة المجتمع.
الرقمنة:
لتحوٌل صورة أو إشارة إلى شكل ٌتم فهمه بسهولة من طرف حاسوب رقمً مثال:
الصور البصرٌة التً ترقمن بواسطة الماسحات ،وهً العملٌة التً تخصص شفرة ثنائٌة
لكل عنصر بصري تم جمعه ،األصوات ترقمن بواسطة مقاٌٌس دورٌة أو تجمع موجات
األصوات ،وتخصٌص شفرات ثنائٌة متماثلة 3.
1عبد الناصر سلٌم حامد ،معجم المصطلحات الخدمة االجتماعٌة ،دار أسامة للنشر والتوزٌع،عمان األردن
،2013،ص.265
. 2احمد علً الحاج محمد،علم االجتماع التربوي المعاصر ،دار المسٌرة ،2014،ص.141
.3مفتاح محمد دٌاب ،معجم مصطلحات إدارة المعلومات وإدارة المعرفة ،دار المنهجٌة للنشر والتوزٌع ،جامعة طرابلس
لٌبٌا ،2016،ص.32
11
تحديد مفاهيم الدراسة
التعرٌف اإلجرائً:
عرف الوقت الراهن عصر التكنولوجٌات الحدٌثة التً أثرت على حٌاة األفراد من
بٌنها ،الرقمنة ٌقصد بها تحوٌل ماهو ورقً إلى رقمً وٌتم هذا عن طرٌق حاسوب رقمً
ٌسهل عملٌة الرقمنة.
العملٌة التعلٌمٌة:
العملٌة :جملة أعمال تحدث أثرا خاصا.
1
تربٌة علمٌة :تدرٌب المعلمٌن على التدرٌس من الناحٌة التطبٌقٌة.
التعلٌمٌة ٌ :عرفها روشلٌن بأنها مجموع الطرائق والتقنٌات والوسائل التً تساعد على
2
تدرٌس مادة معٌنة.
العملٌة التعلٌمٌة :تعرف العملٌة التعلٌمٌة بأنها رسم وتحدٌد المقررات التً ٌنبغً إتباعها
فً توجٌه نشاط التالمٌذ وسلوكهم لتحقٌق نتائج محددة خالل فترة نمو معٌنة.
وٌنظر أنصار إلٌها النظرٌة اإلدراكٌة ،على أنها عبارة عن نظام معرفً ٌتكون من
ثالث عناصر رئٌسٌة هً المدخالت ،وعملٌة المعالجة ،والمخرجات ،فالمدخالت تتمثل
فً كل من التالمٌذ بقدراتهم والمعلمٌن بمؤهالتهم ،واألهداف التعلٌمٌة ،والكتاب المدرسً
3
واألدوات والوسائل التعلٌمٌة المختلفة .
التعرٌف اإلجرائً:
نستنتج أن العملٌة التعلٌمٌة هً طرٌقة تقنٌة تساعد التالمٌذ لتحقٌق غاٌة وهً مجموعة من
الوسائل تساعد فً تدرٌس األجٌال.
2فرٌدة شتان ومصطفى هجرسً،المعجم التربوي ،المركز التربوي للوثائق للتربوٌة ،الجزائر ،2002،ص .44
3أبو الفضل جمال الدٌن محمد ابن أكرم ،لسان العرب،دار صادر للنشر والتوزٌع ،2003،ص.200
1أمنة صوالح ،المواصفات الفٌزٌقٌة للمبنى المدرسً وأثرها على انجاز العملٌة التعلٌمٌة ،مذكرة لنٌل شهادة الماستر
فً علم االجتماع التربٌة ،بسكرة ،2014،ص . 33
12
الفصل األول :تكنولوجيا الرقمنة في المؤسسات التعليمية
تمهيد
.1تعريف الرقمنة
.2خطوات الرقمنة
خالصة
الفصل األول :تكنولوجيا الرقمنة في المؤسسات التعليمية
تمهٌد:
ٌتسم العصر الذي نعٌشه اآلن الثورة العلمٌة والتكنولوجٌة ،حٌث ٌتوالى تراكم
الكشوف والنظرٌات العلمٌة ،أننا نعٌش عصر المعلوماتٌة الذي ٌحمل فً طٌاته تغٌرات
عدٌدة فً جمٌع مناحً الحٌاة لعل من أبرزها االعتماد على العقل البشري وعلى
االلكترونٌات الدقٌقة والتدفق السرٌع فً المعلومات من خالل تكنولوجٌا الكمبٌوتر
واالتصاالت ،وكل ما تقدم على عاتق التربٌة ٌستجٌب لتلك الثورة التكنولوجٌة بحٌث أنها
تستفٌد من نتاجات هذه الثورة فً تفعٌل عملٌاتها وتخطٌط مناهجها الدراسٌة وتحقٌق
أهدافها.
تعرٌف الرقمنة :
" ٌقصد بالرقمنة فً مؤسسات المعلومات عملٌة تحوٌل مصادر المعلومات من شكلها
التقلٌدي إلى شكلها الرقمً ،وتقوم مؤسسات المعلومات باتخاذ هذا اإلجراء بهدف توفٌر
اكبر قدر من مصادر المعلومات المناسبة للمستفٌدٌن وهً بذلك تساهم فً حفظ مصادر
المعلومات لمدة أطول وكذلك إلٌصالها إلى اكبر قدر ممكن من المستفٌدٌن حول العالم من
1
خالل سعٌها لتحوٌل مجموعتها إلى الشكل الرقمً" .
" ٌعرفها تاٌلور ) ) Taylor 2007إنها تمثل الفرق بٌن البتات BTTSوهً كل ما
لٌس له حجم ولون وٌستطٌع السفر فً سرعة الضوء ،أي أن الرقمنة من الناحٌة العلمٌة
هً نظام الكترونً ٌمكن بعض األجهزة من التقاط الصور للمواد المطبوعة وإتاحتها بلغة
2
مشفرة ومن ثم تخزٌنها ونقلها واسترجاعها ونسخها وحتى تغٌٌرها ".
) 2010الرقمنة على أنها عملٌة نقل أو " وعرفها األستاذ الدكتور( فتحً عبد الهادي
تحوٌل البٌانات إلى شكل رقمً للمعالجة بواسطة الحاسب اآللً ،وفً نظم المعلومات عادة
ما ٌشار إلى الرقمنة أنها تحوٌل النص المطبوع أو الصور( الصور المطبوعة ،الصور
الفوتوغرافٌة ،واإلٌضاحات والخرائط ،الخ)إلى إشارات ثنائٌة باستخدام وسٌلة للمسح
1مشفرة بن دخٌل هللا ألختمً ،مشارٌع وتجارب التحوٌل الرقمً فً مؤسسات المعلومات ،مجلة، RISTالعدد.1111،1
2نجالء احمد ٌس ،الرقمنة وتقنٌاتها فً المكتبات العربٌة ،العربً للنشر والتوزٌع ،القاهرة ، 1111،ص .11
14
الفصل األول :تكنولوجيا الرقمنة في المؤسسات التعليمية
الضوئً ،وفً االتصاالت عن بعد ٌقصد بالرقمنة تحوٌل اإلشارات التناظرٌة المستمرة
1
إلى إشارات رقمٌة ".
" وفً تعرٌف أخر للجمعٌة الدولٌة للمترجمٌن ولغوٌن العرب ،الرقمنة بالنسبة لألشٌاء
غٌر محسوسة كالمعلومات بأنها عملٌة تحوٌلها من شكلها التماثلً غالبا إلى رقمً مكافئ
أما بالنسبة لألمور المحسوسة فٌقصد بها اعتماد هذه اآللة أو النظام أو حتى المؤسسة
لتقنٌات ذات بنٌة رقمٌة بدل التماثلٌة ،ومؤخرا "أصبح ٌقصد بها اعتماد التحسٌب رغم
وجود مصطلح Computationولكن ٌستخدم Digitalizationبمعنى اشمل وأوسع
2
.
وبالتالً ومن هذه التعرٌفات أعطتنا صورة واضحة عن ماهٌة مصطلح الرقمنة ومن
خاللها تم صٌاغة التعرٌف التالً :
الرقمنة هً عملٌة تحوٌل المعلومات من شكل ورقً إلى شكل رقمً ،أي أنها نظام
الكترونً سهل عمل المتعاملٌن بها وفر لهم الجهد والوقت وساعدهم فً تخزٌن المعلومات
وإعادة استرجاعها بطرٌقة سهلة وذلك باستخدام الوسائل االلكترونٌة المتنوعة ومنها
الحاسوب ،ماسحات ضوئٌة ،وانترنٌت ...
فهً نظام ٌجعل المعلومة تسري بشكل رقمً ٌنتجه التطور باستخدام المسح الضوئً وبذلك
فهً نظام تخزٌن للمعلومات بطرٌقة أنٌة سرٌعة وال تكلف الجهد .
خطوات الرقمنة :
" التخطٌط المٌدانً :إن البٌانات التً ٌتم جمعها فً هذه المرحلة تعتبر خطوة ذات أهمٌة
كبٌرة ألنها تساعد على اتخاذ القرارات المصٌرٌة المؤثرة على مرتكزات المشروع وٌجب
دراسة الصعوبات واإلمكانٌات وكل المجاالت التً لها عالقة بالمشروع لضمان نجاح هذه
العملٌة الرقمٌة ،وكما انه البد من تأسٌس خلٌة لتصفٌة مختلف المعلومات باإلضافة إلى
تعٌٌن اإلطار اإلداري والتنظٌمً للمشروع مع تسٌطر الخطة وتحدٌد نمط إستراتجٌة
1
الرقمنة" .
ٌعتبر التخطٌط المٌدانً من أهم خطوات الرقمنة ألنه ٌدرس مشروع الرقمنة وصعوبتها
واإلمكانٌات الموجودة وتنظٌمها بشكل دقٌق وذلك من اجل نجاح العملٌة الرقمٌة.
" اختٌار مواد الرقمنة :إن الرقمنة عملٌة معقدة تتطلب الكثٌر من الجهد وتستغرق م ّدة
زمنٌة طوٌلة وتحتاج لموارد مالٌة باإلضافة إلى الخبرة والكفاءة العالٌة لهذا فان المؤسسة
مطالبة بتوضٌح ما تملكه من موارد بشرٌة وطبٌعة هٌكلتها ومدى أهمٌتها واألهداف التً
تسعى لتحقٌقها ،وترتبط عملٌة نجاح االختٌار بوضوح ودقة األهداف التً ترٌد المؤسسة
2
تحقٌقها" .
ٌقصد باختٌار مواد الرقمنة هً معرفة المواد المالٌة والبشرٌة والزمنٌة الموجودة فً
المؤسسة وذلك من اجل تحقٌق أهدافها فً ظل استعمال مشروع الرقمنة .
البدء فً عملٌة الرقمنة " :إن القائم بهذه العملٌة ٌكون وفق أوجه متعددة من أبرزها
االستعانة بالموردٌن نظرا لنقص الخبرة وارتفاع أسعار األجهزة الرقمٌة كذلك قد تقتصر
المؤسسة على إمكانٌاتها أو االعتماد المشترك بٌنها وبٌن المورد فٌتم االتفاق على خطة
عمل تحدد فٌه كل النشاطات واألعمال كما إن للرقمنة ع ّدة تقنٌات كالمسح الضوئً ".3
عند البدء فً عملٌة الرقمنة ٌجب النظر إلى أسعار األجهزة االلكترونٌة ومعرفة قدرة
المؤسسة على توفٌرها ومعرفة خبرة مستعملً هذه األجهزة داخل هذه المؤسسة .
الترمٌز واختٌار خطة المٌتادا " :الهدف منه هو جعل المعلومات أو الوثائق فً بٌئتها
االلكترونٌة مهٌكلة بحٌث تكون هذه الوثائق عبارة عن مجموعة من الرموز ٌتحدث بها
الحاسوب وٌفهمها مع غٌره من الحواسٌب ،أما خطة المٌتادا تستعمل لوصف المصادر
االلكترونٌة ،وهً معلومات متصلة بالصورة ،النص ،الصوت ،الفٌدٌو أو الرسومات
الرقمٌة فً شكل كلمات مفتاحٌه أو نص حر كما إن المٌتادا بٌانات تهدف إلى وصف
1حفظاوي سمٌر وسهى الحمزاوي،الرقمنة ومدى تأثٌرها على الفعالٌة التنظٌمٌة تثمٌن رأس المال البشري فً
المؤسسة بٌن اإلدارة الكالسٌكٌة وااللكترونٌة ،خنشلة ،العدد.1111،11
2حفظاوي سمٌر ،مرجع سبق ذكره .
3حفظاوي سمٌر وسهى الحمزاوي ،الرقمنة ومدى تأثٌرها على الفعالٌة التنظٌمٌة تثمٌن راش المال البشري فً
المؤسسة بٌن اإلدارة الكالسٌكٌة وااللكترونٌة ،خنشلة العدد.1111، 11
16
الفصل األول :تكنولوجيا الرقمنة في المؤسسات التعليمية
المعلومات لغرض تسهٌل استرجاعها ،والتعرف على مصدرها بشكل جٌد وتنقسم إلى
عدة أنواع نذكر منها ما ٌلً :
المٌتادا الوصفٌة :تستخدم لوصف أو تعرٌف مصدر من اجل تسهٌل البحث واالسترجاع
واإلدارة وتتكون من عناصر مثل العنوان ،المنشأ ،الشكل ،تارٌخ اإلنشاء ،التغطٌة ،
الموضوعٌة ،اللغة ،الوصف المادي .
المٌتادا البنائٌة :هً معلومات تستخدم لعرض وتصفٌح المصادر الرقمٌة وتتضمن
معلومات من التنظٌم الداخلً للمصدر الرقمً كالصفحة ،القسم ،الفصل ،الكتاب ،وفهرس
المحتوٌات .
المٌتادا اإلدارٌة :هً المعلمات التً تهدف إلى تسهٌل كل من اإلدارة والمعالجة طوٌلة
وقصٌرة األجل للمجموعات الرقمٌة وتحتوي على معلومات كنوع الماسح درجة الوضوح ،
نمط اللون ،شكل الملف والضغط والبرامج المستعملة فً إنتاجها باإلضافة إلى معلومات
1
الملكٌة وحقوق النشر" .
المٌتادا هً خطة الهدف منها جعل المعلومات فً بٌئة الكترونٌة ،وهً عبارة عن رموز
من اجل وصف المعلومات وتصفحها وتسهٌل استرجاعها وهً المٌتادا الوصفٌة ،المٌتادا
البنائٌة ،المٌتادا اإلدارٌة تسهل عمل مستخدمها .
األساسً ٌبقى الموارد البشرٌة فمهنة الرقمنة وخاصة عملٌات إعادة تفتٌح وتهذٌب
1
الوثائق المرقمنة فهً جد مكلفة بالنسبة لعامل الزمن ".
وٌقصد بتكلفة الرقمنة معرفة الحجم الساعً ومستوى المهارات والتجهٌزات والعامل
المادي له دور كبٌر فً مشروع الرقمً .
الكفاءة البشرٌة:
" ٌجب التعرف على قدرات وكفاءات الهٌئة العاملة التً تأخذ على عاتقها مسؤولٌة رقمنة
مصادر المعلومات والتأكد من قدرتها على السٌطرة على مختلف التقنٌات واألجهزة
المتطورة ،كما ٌجب قٌاس حجم فرٌق العمل من اجل ضمان استمرار األعمال دون توقف
أو أن ٌقع إخالل بسٌر العمل فً مؤسسة المعلومات وذلك من خالل تحدٌد العدد الفعلً
للموظفٌن على محطات العمل ،مع األخذ بعٌن االعتبار فترات العمل الغٌابات المحتملة عن
العمل" .2
الكفاءة البشرٌة تتمثل فً معرفة قدرات العاملٌن بمشروع الرقمً ومدى خبرته فً استعمال
األ جهزة االلكترونٌة ومعرفة سرعة استخدامها من اجل سٌر عمل المؤسسات فال ٌمكن
تشغٌل هٌئة عاملة غٌر خبٌرة ولٌس لها كفاءة االستهالك تقدم جودة عالٌة فً الرقمنة ،كما
ٌنبغً أن تكون هذه الهٌئة خبٌرة فً التقنٌات االلكترونٌة الحدٌثة .
حجم العملٌة " :هً تحدد فً ضوء حجم مجموعات المصادر المعلومات المراد رقمنتها
والفترة الزمنٌة المخصصة لالنتهاء من األعمال وبالتالً تحدٌد حجم العمل الٌومً المراد
القٌام به ،وذلك فً ضوء العدد الكلً لمصادر المعلومات ،مع ضرورة األخذ بعٌن
3
االعتبار طبٌعة النصوص التً سٌتم معالجتها".
إن الفترة الزمنٌة للرقمنة هً العامل األساسً فً استخدامها وذلك مع األخذ بعٌن االعتبار
حجم المصادر و المعلومات المراد رقمنتها وذلك قصد رقمنة عدد معٌن من المعلومات
بنظام محدد .
1عنكوش نبٌل ،المكتبة الرقمٌة بالجامعة الجزائرٌة تصمٌمها وإنشائها ،قسنطٌنة ،1111،ص .151
2عنكوش نبٌل ،نفس المرجع السابق ،ص 151
3نفس المرجع السابق ،ص .151
18
الفصل األول :تكنولوجيا الرقمنة في المؤسسات التعليمية
الرقمنة وإشكالٌة حقوق الملكٌة الفكرٌة " :على الرغم من أهمٌة الرقمنة والممٌزات التً
تمنحها ،غٌر أنها عادة ما تصطدم بكثٌر من العقبات والتحدٌات سواء كانت مالٌة تتعلق
بالمٌزانٌة واالعتمادات المالٌة المخصصة ،أو بالمسائل الفنٌة المحضة المتعلقة بتبنً أفضل
المقاٌٌس والمعاٌٌر وأشكال ملفات مصادر المعلومات الناتجة عن عملٌة الرقمنة أو القضاٌا
المرتبطة أساسا بالبنٌة التقنٌة لمشارٌع الرقمنة الخاصة بتخطً اإلشكالٌات المرتبطة بحقوق
1
الملكٌة الفكرٌة ".
على الرغم من أهمٌة عملٌة الرقمنة فً العصر الراهن إلى أنها تواجه صعوبات وعراقٌل
كثٌرة سواء كانت مادٌة أو بشرٌة ،الرقمنة مشروع ضخم ٌجب االهتمام به ودراسته ومن
خالل توفٌر المعدات واإلعدادات المالٌة آو التقنٌة من اجل تبنً معاٌٌر مثلٌة فً عملٌة
الرقمنة .
البنٌة البرمجٌة " :هو أهم باب فً الرقمنة ما ٌفتقده قطاعنا حقا ،وتقصد بها البرامج
األساسٌة الواجب توفرها فً الحاسوب حتى ٌتمكن من اإلقالع والعمل ،وهو برنامج نجده
فً اغلب الحواسٌب التً زودت بها الوزارة المؤسسات وأشهره نظام Windows
ورغم تكلفته المادٌة الخاصة بحقوق الملكٌة إال أن هذا البرنامج تم توفٌره لكً ٌعمل
2
الحاسوب بشكل جٌد" .
ومن خالل هذه المراحل ٌمكن القول أن الرقمنة من أهم المشارٌع الراهنة التً ٌجب التعامل
بها وٌكون ذلك بجهد كبٌر واعتمادات مالٌة وبشرٌة ضخمة وخبٌرة .
1عنكوش نبٌل ،المكتبة الرقمٌة بالجامعة الجزائرٌة تصمٌمها وإنشائها ،قسنطٌنة ، 1111،ص.151
2
برمان بشٌر ،الرقمنة وأثرها فً تسٌٌر المؤسسة التربوٌة ،المعهد الوطنً لموظفً قطاع التربٌة ،تٌارت .1111،
19
الفصل األول :تكنولوجيا الرقمنة في المؤسسات التعليمية
● التخزٌن :أما بخصوص التخزٌن فان قرص مضغوط ٌمكنه تخزٌن أالف الصفحات فما
بالك بقرص رقمً Dvdإذا الرقمنة توفر علٌنا الكثٌر من المساحات .
● األقسام :من خالل الشبكات وخصوصا شبكة االنترنت سمحت الرقمنة باالطالع على
نفس الوثٌقة من مئات األشخاص فً نفس الوقت .
● سرعة االسترجاع وسهولة االستخدام :تتمٌز النظم الرقمٌة بسرعة كبٌرة فً االسترجاع
،حٌث انه عندما ما تحول المواد الوثائقٌة إلى الشكل الرقمً ٌمكن للمرء استرجاعها فً
ثوان بدال من عدة دقائق إضافة إلى أهداف أخرى تتمثل فً :
-توصٌل المعلومات دون التدخل البشري .
-الربح المادي من خالل بٌع المنتج الرقمً سواء على أقراص ملٌزرة أو إتاحته على
الشبكة ،وال ٌقصد بالربح هنا التجار بقدر ماهو الحصول على عائد مادي ٌعطً هامشا من
1
التكلفة لضمان استمرار العملٌات ".
"-معاونة المجتمعات القائمة فً قطاعات البحث والتعلٌم ،وتسٌٌر إنشاء مجتمعات جدٌدة
فً تلك القطاعات.
-تطوٌر طرائق جمٌع مصادر المعلومات االلكترونٌة وخزنها وتنظٌمها واستخدامها ،
وذلك إلشباع احتٌاجات المعلوماتٌة المتزاٌدة " .2
ومن خالل هذه األهداف ٌمكن القول أن الرقمنة عملٌة راقٌة تقوم على أهداف وتسعى
لتحقٌقها تمر عبر مراحل متسلسلة تتمٌز بالدقة والسرعة فً االستعمال فً تحوٌل ماهو
ورقً إلى شكل رقمً وتحقٌق الربح المادي وربح الوقت ومساعدة المجتمعات فً البحث
والتعلٌم من خالل هذه التكنولوجٌا الحدٌثة .
-2أهمٌة الرقمنة :
" إن ضرورة التعرف على أهمٌة الرقمنة ،سبب اتجاه العدٌد من المؤسسات المعلومات
ومنها المؤسسات التربوٌة ،الرقمنة مبادرة أصبحت لها قٌمة متزاٌدة والتً أعطت الدافع
1مهري سهٌلة ،المكتبة الرقمٌة فً الجزائر ،مقدمة لنٌل شهادة الماجستٌر علم المكتبات ،قسنطٌنة ،1111،ص .11
2احمد علً ،المكتبة الرقمٌة األسس والمفاهٌم والتحدٌات التً تواجه المكتبات الرقمٌة العربٌة ،دمشق ،العدد 1و1
.1111،
20
الفصل األول :تكنولوجيا الرقمنة في المؤسسات التعليمية
نحو تحوٌل الكثٌر من المؤسسات من الشكل التقلٌدي إلى مجموعات تحتوي على وسائط
رقمٌة ".1
توجد فوائد كثٌرة للرقمنة نذكر أهمها :
" -إتاحة الدخول إلى المعلومات بصورة واسعة .
-سهولة وسرعة تحصٌل المعرفة والمعلومات من مفرداتها .
-نقص تكالٌف الحصول على المعلومات .
-إمكانٌة التكامل مع الوسائل األخرى ( الضوء ،الصورة ،الفٌدٌو ) .
القدرة على طباعة المعلومات منها عند الحاجة وإصدار صور طبق األصل منها ".2
" إن أهمٌة الرقمنة وحساسٌتها تقتضً من الجمٌع االنخراط الكامل فً مسار الرقمنة
والجهد الكافً وااللتزام المتواصل للعمل فً مسعى تجدٌد أسالٌب التسٌٌر والمساهمة بكل
جدٌة إلنجاح هذا المشروع الذي ٌكتسً أهمٌة بالغة فً قطاع التربٌة ".3
نستنتج أن عملٌة الرقمنة ثمٌنة ساهمت فً اتجاه كثٌر من المؤسسات واللجوء إلٌها وذلك
من اجل االنخراط فً تكنولوجٌا المعاصرة والتعرف على أسالٌب مغاٌرة فً هذا المجال .
خالصة :
تعتبر الرقمنة ضرورة حتمٌة فً عصر المعلوماتٌة الذي ٌحمل تغٌرات عدٌدة ،
وللمؤسسات التعلٌمٌة حاجة بالغة فً تبنً هذا المشروع والسٌر فً خطواته ،رغم التعثر
والعراقٌل فً إطار تطبٌقه .
لقد عمدت المؤسسات التربوٌة إلً توفٌر كافة اإلمكانٌات حتى ٌتحقق مشروع الرقمنة فً
قطاع التربٌة أهدافه ووسائله من اجل االستخدام المتزاٌد والسرٌع الذي سهل عمل هذه
المؤسسات المختلفة .
22
الفصل الثاني :استخدام التكنولوجيا الرقمية في المؤسسة التعليمية
تمهيد
خالصة
23
الفصل الثاني :استخدام تكنولوجيا الرقمنة في المؤسسات التربوية
تمهٌد:
لقد استخدم القائمون بالتعلٌم والتربٌة الرقمنة فً المؤسسات التعلٌمٌة وأصبحت وسٌلة
ٌستعملونها فً اإلدارة التعلٌمٌة ،إن تكنولوجٌا التعلٌم فً إطار النظام التعلٌمً العام
منظومة قوٌة ذات أهداف تعلٌمٌة تتفق مع أهداف النظام التعلٌمً العام وتحقق أهداف هذه
المنظمة مجموعة متناسقة ومتفاعلة من العناصر المادٌة والبشرٌة المكونة لنظام وتضم
عناصر متعددة ومتكاملة لتحقٌق أهداف النظام آو المنظومة تتمثل فً العناصر البشرٌة ،
والعناصر المادٌة واألهداف والمحتوى واآلالت ،والمواد التعلٌمٌة واالستراتجٌات التعلٌمٌة
وتتفاعل منظومة تكنولوجٌا التعلٌم الفرعٌة مع عناصر النظام العام وكذلك مع النظم
1
الفرعٌة األخرى فٌه لتحقٌق األهداف المنشودة ".
-1تعرٌف المؤسسة التعلٌمٌة:
كلمة مؤسسة فً اللغة مشتقة من أسس وهو ٌدل على بناء حدود الشًء إقامته ،رفع
قواعده ،مفهومها فً اللغة العربٌة المؤسسة تدل على معنى التأسٌس والبناء والتشٌٌد .
ولكن رغم اتفاق على استخراج الكلمة من أصل واحد فان تعرٌف المؤسسة االصطالحً :
تعتبر المؤسسة التعلٌمٌة مؤسسة اجتماعٌة كونها تحتوي على كل العناصر األساسٌة التً ال
ٌخلو منها أي تعرٌف أو وظٌفة أو هدف تتعلق بالمؤسسات االجتماعٌة ،وعلٌه تشكل
المؤسسة التعلٌمٌة البٌئة الصالحة لتربٌة األفراد باعتبارها األداة الرئٌسٌة للتربٌة والتعلٌم
2
وتعمل على فرض القٌم والمعاٌٌر" .
ٌع ّرفها ساطع ألحصري على أنها مجتمع مصغر ٌحدث بٌن أفراد تفاعالت تقنٌة
كثٌرة وتتأسس فٌه تقالٌد متنوعة وكثٌرا ما تنتقل هذه التقلٌد من أجٌال الطالب السابقٌن إلى
أجٌالهم الجدٌدة ،كما تعرف على أنها أفضل مكان تكتسب فٌه مكونات الشخصٌة لألفراد
1أبو الذهب محمود محمد احمد،االتجاهات الحدٌثة فً المكتبات الرقمٌة ،دار الثقافة العلمٌة ،جامعة أم القرى مكة
المكرمة ،7112،ص .11
2رابح بوزٌان راضٌة ،التربٌة والمواطنة الواقع والمشكالت ،مركز الكتاب األكادٌمً ،جامعة الطارف ،ص .72
24
الفصل الثاني :استخدام تكنولوجيا الرقمنة في المؤسسات التربوية
وأقدس تربٌة تتأصل فٌها عوامل التماسك الوطنً وأصبحت قاعدة لتطور المجتمعات فً
1
ظل أصالتنا وقٌمنا الحضارٌة ".
تتكون المؤسسة التعلٌمٌة من أعضاء الهٌئة التدرٌسٌة أو المعلمون ،والطالب ،
وأولٌاء األمور والهٌئات اإلدارٌة فٌها وٌقوم الطالب بالبقاء فً هذه المؤسسة لتلقً العلم
2
بفترات زمنٌة معٌنة ".
" هكذا ٌستخدم مفهوم المؤسسة التعلٌمٌة بوصفها مؤسسة اجتماعٌة تعلٌمٌة ترتكز
أساسا على ضمان بقاء المجتمع من خالل إعدادها لمواطنٌن واعٌٌن عن طرٌق تربٌة
تتأصل فٌها عوامل التماسك الوطنً واالستقرار االجتماعً وتدعٌم الهوٌة الوطنٌة والثقافٌة
3
لألمة ".
ومن خالل هذه التعرٌفات ٌمكن القول أن المؤسسة التعلٌمٌة هً مكان ٌجتمع فٌه
المعلمٌن والمتعلمٌن من اجل تحقٌق غاٌة علمٌة تتمثل فً نقل المعلم لمعارف ومعلومات
للمتعلمٌن بهدف تطوٌر وتنمٌة فكره قصد تكوٌنه لٌصبح فاعال اجتماعٌا.
أهداف المؤسسة التعلٌمٌة:
وتشٌر األهداف إلى ما ٌراد تحقٌقه فً العملٌة التعلٌمٌة وبما أن العملٌة التعلٌمٌة هً
عملٌة منظمة تبتعد عن العشوائٌة فٌتحتم تحقٌق األهداف التً ٌراد تحقٌقها على شكل
مخرجات معرفٌة ،فاألهداف هً الغاٌة التً ٌراد تحقٌقها من خالل مرور الطالب
بخطوات تعلٌمٌة معٌنة .ومن الممكن أن ٌتم اخذ الوسائل التً سٌتم االستعانة بها من اجل
تحقٌق هذه األهداف أو النظر فٌما إذا كانت هذه الوسائل التكنولوجٌا المطلوبة متوفرة أو من
4
الممكن توفٌرها فً الوقت المناسب للمعلمٌن والطلبة.
تتأثر أهداف اإلدارة المدرسٌة بالتطور الذي تعٌشه التربٌة بشكل عام فً جمٌع
قوانٌنها ومن ضمنها اإلدارة التربوٌة التً تنتمً إلٌها اإلدارة المدرسٌة كجانب مهم
السٌاسات إلى ممارسات علمٌة تربوٌة تعلٌمٌة تلبً حاجات المجتمع وتساهم فً تطوٌره من
خالل العنصر البشري ،كما وضح (اسعد )2002أهداف اإلدارة المدرسٌة التً تدور
حول تحقٌق األهداف االجتماعٌة التً ٌدٌن بها المجتمع وأكد على إن اإلغراض التربوٌة
واالجتماعٌة هً حجر األساس فً المدرسة ،لذا ٌجب على اإلدارة المدرسٌة اإلسهام فً
دراسة المجتمع والمساهمة فً حل مشكالته وتحقٌق أهدافه ،وذلك من خالل إعداد التالمٌذ
لفهم حاضرهم وماضٌهم وتهٌئتهم للمستقبل والكشف عن الموهوبٌن ورعاٌتهم ،وتربٌة
التالمٌذ على التفكٌر اإلبداعً وتقوٌة مٌولهم لالبتكار والتجدٌد وتنمٌة روح الجرأة والثقة
1
بالنفس لدٌهم .
وفٌما ٌتعلق بدمج التكنولوجٌا فً البٌئة التعلٌمٌة ،فان عملٌة تحدٌد واختٌار األهداف
ٌنبغً أن توضح بعناٌة بما ٌناسب البٌئة المعنٌة مع مراعاة العوامل الكثٌرة التً ٌنبغً أن
تأخذ بالحسبان عند التفكٌر فً دمج التكنولوجٌا فً العملٌة التعلٌمٌة بشكل عام فهً عملٌة
معقدة تستوجب الكثٌر من العناٌة والتدبر وبالرغم من ضرورة وضع أهداف ٌكون لها دور
فً االرتباط بمستوى التعلٌم إلى انه من الضروري أٌضا أن تكون هذه األهداف واقعٌة
2
وقابلة للتطبٌق فً البٌئة المعنٌة ".
ومن خالل هذا نستنتج أن المؤسسة التعلٌمٌة هدفها األول والمهم تزوٌد الطالب
بخبرات علمٌة خالل فترة مساره الدراسً وذلك ٌكون بوجود وسائل وظروف مالئمة من
اجل تهٌئتهم وتحضٌرهم لمستقبل أفضل.
1أبو العال لٌلى ،مفاهٌم ورؤى اإلدارة والقٌادة التربوٌة بٌن األصالة والحداثة ،دار الجادرٌة لنش والتوزٌع ،االردن
،7112،ص .77
2
أبو حمٌد الشرمان ،مرجع سبق ذكره ،ص .21
26
الفصل الثاني :استخدام تكنولوجيا الرقمنة في المؤسسات التربوية
1محمد محمود الحٌلة ،أساسٌات تصمٌم وإنتاج الوسائل التعلٌمٌة ،دار المسٌرة ،عمان ، 7111،ص .71
2دالل ملحس استٌتٌة وعمار موسى سرحان ،تكنولوجٌا التعلٌم والتعلٌم االلكترونً ،دار وائل ،عمان ن ،7112ص.12
2ماهر إسماعٌل صبري محمد ٌوسف ،من الوسائل التعلٌمٌة الى تكنولوجٌا التعلٌم ،سلسلة الكتاب الجامعً العربً ،الرٌاض السعودٌة 7112،
،ص .21
27
الفصل الثاني :استخدام تكنولوجيا الرقمنة في المؤسسات التربوية
1دالل سعد الصخري ،درجة توظٌف معلمات التربٌة اإلسالمٌة لتكنولوجٌا التعلٌم فً المرحلة المتوسطة والثانوٌة فً دولة
الكوٌت رسالة ماجٌستٌر فً المناهج وطرق التدرٌس ، 7117 ،جامعة الشرق األوسط ،ص71
-2عبد الحمٌد طلبة ،تطبٌقات تكنولوجٌا التعلٌم فً المواقف التعلٌمٌة ،المكتبة العصرٌة للنشر والتوزٌع ،ط،7111،1
ص12
-3محمود الصافً ،تعلٌم األطفال فً عصر اإلقتصاد المعرفً،ط ،1دار الثقافة ،عمان ،7111،ص12
28
الفصل الثاني :استخدام تكنولوجيا الرقمنة في المؤسسات التربوية
منها الحاسب اآللً واالنترنت والقنوات الفضائٌة وما تبق منها من أجهزة وأدوات
ومستلزمات األنشطة التعلٌمٌة .
مصطلح الوسائل التعلٌمٌة تلقى قبوال من التربوٌٌن حٌث سهل العملٌة التعلٌمٌة لكل من
المعلم والطالب والموظفٌن وحل مشكلة الفروق الفردٌة بٌن التالمٌذ وإتاحة الفرصة للتعلم
خبرات من الصعب الحصول علٌها ( البعد الزمنً والمكانً ) ومنه سنتعرف على هذه
1
الوسائل ":
● حاسوب : Computer
هو جهاز الكترونً قابل للبرمجة ٌتقبل بٌانات وتعلٌمات وٌخزنها وٌقوم بمعالجتها ثم
ٌخرج النتائج وفقا لتعلٌمات المعطاة له ،أنواعه :
- 1حاسوب خاص أحادي الغرض :والذي ٌستخدم لتطبٌق محدد وٌطلق علٌه أحٌانا مسمى
حاسوب التحكم .
- 2حاسوب عام متعدد األغراض :والذي ٌمكن استخدامه فً تطبٌقات ومجاالت متعددة .
-3حاسوب شخصً :Personale computerوٌستخدم عادة من قبل فرد أو
مؤسسة صغٌرة ألعمال الحوسبة والتخزٌن للبٌانات وله قدرة محددة على المعالجة نسبٌا .
-4الحاسوب المتوسط ٌ :Mini computerتمتع هذا الحاسوب بقدرات متوسطة من
حٌث المعالجة والتخزٌن تفوق تلك المتوفرة للحاسوب الشخصً بأضعاف كبٌرة .
-5الحاسب المركزي ٌ :Main computerتمٌز الحاسوب المركزي بقدرة كبٌرة
على المعالجة والتخزٌن وبالتالً فهو ذو تكلفة عالٌة للغاٌة وٌستخدم من قبل المؤسسات
الضخمة حٌث ٌمكن أن ٌبلغ عدد مستخدمٌن هذا الجهاز فً وقت واحد ما ٌزٌد عن ألف
2
مستخدم والذٌن ٌرتبطون بالجهاز وحدة طرفٌة خاصة لكل مستخدم .
1فٌصل هاشم شمس الدٌن ،الوسائل التعلٌمٌة المتطورة ،شمس لنشر والتوزٌع ،القاهرة ،7112،ص.11/ 7
2نجالء عبد الفتاح طه عشري ،التقنٌات الحدٌثة وأثرها فً المكتبات ،دار الوفاء لنشر والطباعة ،اإلسكندرٌة ،7112 ،
ص.71 72 72 71 ،
29
الفصل الثاني :استخدام تكنولوجيا الرقمنة في المؤسسات التربوية
1محمد عبد حامد عمار،هندسة المنهج من منظور تكنولوجٌا التعلٌم المفهوم التطور العالقة ،دار الجامعة الحدٌثة
،اإلسكندرٌة ، 7111،ص .79 71
2أبو حمٌد الشرمان ،مرجع سبق ذكره ،ص .77
30
الفصل الثاني :استخدام تكنولوجيا الرقمنة في المؤسسات التربوية
الوسائل والتكنولوجٌا جزءا متكامال من الممارسات التربوٌة التً تتم فً المدرسة آو المعهد
1
آو الكلٌة .
" آدت التطورات الكبٌرة فً التكنولوجٌا الرقمٌة الى تطورات مواكبة فً مجال
المحتوى الرقمً ومعالجته وتخزٌنه لتلك التطورات ،فالعدٌد من المدارس حول العلم تتجه
اآلن الى استخدام المحتوى الرقمً بدال من األشكال التقلٌدٌة للمحتوى وبغض النظر عن
األسباب التً تدفع المدارس بهذا االتجاه ٌ ،بقى المحتوى الرقمً من أكثر األشٌاء التً
قدمتها ثورة المعلومات لقطاع التعلٌم ،فقد ٌكون الدافع وراء توجه المدرسة ما نحو
2
المحتوى الرقمً ٌتبع من إٌمانها وسعٌها الى تطوٌر التعلٌم ".
" إننا فً حاجة الى أن ٌصنع التعلٌم الجدٌد نواة قاعدة بحثٌة وتعلٌمٌة تعٌش على
تولٌد وإنتاج التكنولوجٌا واألسالٌب العلمٌة المتقدمة وعلٌه فان تعلٌمنا البد أن ٌترتب علٌة
تحدٌث مناهج وطرائق التعلٌم وأنشطة التقوٌم واالمتحانات على حد سواء كما ٌتطلب
توظٌف تكنولوجٌا التربوٌة ووسائط اإلعالم وقنوات االتصال ،من اجل القضاء على
3
الدروس الخصوصٌة وتحسٌن نوعٌة التعلٌم وجودة محتوٌاته ".
هذا ما ٌدلنا على أن التكنولوجٌا التعلٌمٌة تعد من أهم االنجازات الكبرى فً مجال التربٌة
ولقد شهدت فترة التسعٌنات تطورا فً التكنولوجٌا مما مهد لقٌام ثورة تربوٌة بدأت تتجمع
خٌوطها بالفعل ،وبذا فان التكنولوجٌا التعلٌمٌة ٌمكن أن تعتبر طاقة تربوٌة جدٌدة ولقد
شهدت التكنولوجٌا فً اآلونة األخٌرة تطورات وانجازات غٌرت مٌدان التربٌة تغٌرا جذرٌا
داخل المؤسسات النظامٌة وخارجها وسوف نتناول فٌما ٌلً أهم هذه المستحدثات ومجاالتها
ومدى إسهامها فً تطوٌر مستقبل النظام التربوي والتدرٌسً حتى تكون بمثابة خٌارات
أمام متخذي القرار ومخططً التعلٌم ( الحاسبات الٌدوٌة ،الحاسب اآللً المصغر ،
4
اسطوانات الفٌدٌو ،المولدات اللغوٌة )".
1ضٌاء زاهر وكمال ٌوسف اسكندر،التخطٌط لمستقبل التكنولوجٌا التعلٌمٌة فً النظام التربوي ،مركز الكتاب
لنشر،مصر. 1777 ،
2أبو حمٌد الشرمان ،تكنولوجٌا التعلٌم المعاصر وتطوٌر المناهج ،دار وائل لنشر ،عمان ، 7117،ص .21
3حسن شحاتة ،مداخل الى التعلٌم المستقل ،الدار المصرٌة اللبنانٌة ،القاهرة ، 7117 ،ص . 79 71
4ضٌاء زاهر وكمال ٌوسف اسكندر ،مرجع سبق ذكره ،ص
31
الفصل الثاني :استخدام تكنولوجيا الرقمنة في المؤسسات التربوية
ترى بربرا سٌلز ورٌتا رٌتشر أن "تكنولوجٌا التعلٌم عبارة عن النظرٌة والتطبٌق فً
تصمٌم العملٌات والمصادر وتطوٌرها واستخدامها وإدارتها وتقوٌمها من أجل التعلٌم" 1مما
ٌوضح أهمٌة تكنولوجٌا التعلٌم.
رغم كل هذه التوضٌحات لكننا ال ٌمكن أن نتصور مستقبل المؤسسات التربوٌة فً
ظل استخدام الرقمنة الى عصرنا هذا عصر كثٌر التغٌٌر والتطور لهذا فمازال هناك عدة
تنبؤات أخرى ٌمكن أن ٌشهدها عالم المعلوماتٌة والوسائل التكنولوجٌة التً سهلت حٌاة
اإلنسان
خالصة :
تناولنا فً الفصل الثانً استخدام تكنولوجٌا الرقمٌة فً المؤسسات التعلٌمٌة ولقد
حاولنا تعرٌف المؤسسة التعلٌمٌة وأهدافها ،وتعرٌف الوسائل االلكترونٌة وأنواعها
الموجودة فً المدرسة المجال التربوي واستخداماتها وتفسٌر أهمٌتها وفً األخٌر التعرف
على مستقبل هذه المؤسسات فً ظل استخدام الرقمنة باعتبارها جزء ال ٌتجزأ من التعلٌم
وهذا ما حاولنا التطرق إلٌه فً هذا الفصل .
1
-باربارا سٌلز ،رٌتا رٌتشر ،تكنولوجٌا التعلٌم والتعرٌف بمكونات المجال ،تر بدر بن عبد هللا الصالح ،مكتبة الشقري ،ط،1
الرٌاض،1772،ص17
32
الفصل الثالث :اإلطار الميداني للدراسة
تمهيد
.1جماالت الدراسة
.3حتليل املقابلة
.6التوصيات واالقرتاحات
خالصة
الفصل الثالث اإلطار الميداني للدراسة
تمهٌد
إن مشروع الرقمنة هو عملٌة تهدؾ لالرتقاء بالمؤسسات التعلٌمٌة ،لذلك ٌجب إن
نستوعب هذه العملٌة فً خططها من الناحٌة التربوٌة ،وإحالل صورة الرقمنة فً المؤسسة
التعلٌمٌة ،وبالمزٌد من الوعً ٌتضح اإلطار االجتماعً والتربوي للعمل والتطور والدور
االجتماعً للفرد ومن هنا ٌطرح اإلشكال نفسه ،هل حققت الرقمنة نجاحا فً تطوٌر عمل
المؤسسات التعلٌمٌة على أرضٌة الواقع ؟
وهذا ما سنحاول اإلجابة عنه من خالل دراستنا لواقع الرقمنة فً المؤسسات التعلٌمٌة فً
ثانوٌة تسرات تسؽات والٌة ؼلٌزان .والمعلومات المتحصل علٌها ضرورٌة للربط بٌن
البحث النظري والمٌدانً ،وبذلك نتوصل الى نتائج ومعرفة أكثر األمور المتعلقة بالبحث
األكادٌمً الذي نحن بصدد انجازه .
المجــال المكــانً :أجرٌت هذه الدراسة فً بلدٌة الحمادنة بثانوٌة تسرات تسؽات والٌة
ؼلٌزان ،وهً ذات قانون نصؾ داخلً أنشأت سنة 1002/00/20تتواجد فً دائرة (
الحمادنة ) .
المجــال البشـري ٌ :جرى كل بحث علمً فً العلوم االجتماعٌة على مجموعة بشرٌة
معٌنة ،وٌتم ذلك عن طرٌق اختٌار عٌنة ممثلة لهذا المجتمع تمثٌال صحٌحا ،وإذ لم ٌكن
فً وسعنا دراسة كل المجموعة البشرٌة المعنٌة فً هذه الحالة البد من إجراء بحث
بالمعاٌنة والمطلوب هنا اختٌار جزء فقط والتأكد من إن هذا الجزء ٌمثل المجموعة وسٌما
الجزء المنفً من المجموعة بالعٌنة ،وبناءا علٌه والن هدؾ الدراسة هو التعرؾ ؼلى واقع
35
الفصل الثالث اإلطار الميداني للدراسة
الرقمنة فً المؤسسة التربوٌة فان مجتمع الدراسة هو المدٌر ونائب المدٌر للدراسات فً
هذه المؤسسة .
المجــال الزمنـً :إننا نمٌز بحثا ما انطالقا من الفترة الزمنٌة المتوقعة فعال ٌمكننا أن نهتم
بموضوع فً فترة معٌنة من تطوره ،ؼالبا ما تتم دراسة ظاهرة ما فً فترة معٌنة ألجل
ذلك نحن نتحدث عن بحث متزامن ،وهذه الفترة الزمنٌة التً ٌبدأ الباحث ٌشعر بالفكرة
وإعداد الخطة البحثٌة والمنهجٌة وإعداد أدوات البحث ،وصوال الى جمع البٌانات المٌدانٌة
وتحلٌلها ،وكتابة التقرٌر النهائً للبحث .
وبهذا نستطٌع تقسٌم البحث الى مراحل أساسٌة :
-المرحلة األولى :تم فٌها اختٌار المشكلة ووضع خطة البحث وجمع المراجع الالزمة
للشروع فً الدراسة المٌدانٌة .
-المرحلة الثانٌة :تم خاللها تحدٌد مشكلة الدراسة ومراجعة الدراسات السابقة وتم ذلك فً
شهر نوفمبر .2010
-المرحلة الثالثة :وه ً البحث االستطالعً الذي قمنا من خالله باختٌار المٌدان فً /01
. 2020 /03
-المرحلة الرابعة :إعداد الدراسة المٌدانٌة ،وتصمٌم دلٌل المقابلة وتم هذا ؾ ي نفس
الشهر مارس .
-المرحلة الخامسة :ا لتوجه الى المٌدان وإجراء المقابلة وجمع المعلومات من خالل أسئلة
المقابلة وكان هذا فً شهر جوٌلٌة وقد كانت فترة زمنٌة قصٌرة بسبب جائحة كورونا .
-المرحلة الخامسة :تم فٌها تحلٌل المقابلة واستخالص النتائج فً نفس شهر جوٌلٌة وكتابة
المذكرة بشكلها النهائً .
36
الفصل الثالث اإلطار الميداني للدراسة
37
الفصل الثالث اإلطار الميداني للدراسة
التسجٌــل :وٌتم ذلك باستخدام جهاز التسجٌل العادي (الهاتؾ ) ،وٌتم كل هذا بعد إقناع
المبحوث بان هذا العمل ضروري فً عملٌة البحث والستفٌد منه أي طرؾ أخر وان بثبت
له الهدؾ من المقابلة أي التقنٌتٌن ٌستعمل ( الكتابة أو التسجٌل ) وان المعلومات المستقاة
تخضع للسرٌة .عملٌة التسجٌل هً طرٌقة تساعد فً عمل المٌدانً فتقوم بتجمٌع
المعلومات الكتابٌة والصوتٌة " وبعد عودة الباحث نقوم بتفرٌػ هذا الشرٌط المسجل على
دلٌل المقابلة دون تأوٌل أو تحرٌؾ .
تحلٌل أسئلة المقــــابلة
معلومات عامة
الوظٌفة :مدٌر المؤسسة
التخصص العلمً :تارٌخ وجؽرافٌا
كانت مقابلتنا عبارة عن أسئلة مكونة من 11سؤال موزعة على ثالث محاور حسب
الترتٌب التالً :
المحــور األول :انطالق مشروع الرقمنة وكٌفٌة التخطٌط له .
-المقطع األول :بداٌة مشروع الرقمنة فً ثانوٌة تسرات تسؽات
إن االنطالقة الفعلٌة لمشروع الرقمنة فً المؤسسة التعلٌمٌة كانت خالل سنة
2016/2015وكانت بداٌة العمل بتا تتمثل فً جمع كل ما ٌتعلق بالتالمٌذ ومعلومات
الموظفٌن وكان التسجٌل على مستوى الوزارة وبهذا فقد تبنته المؤسسة التعلٌمٌة لتسهٌل
عملها وخدمة المستفٌدٌن .
-المقطع الثانً :مدى كفاٌة مٌزانٌة المؤسسة للعمل بالرقمنة
38
الفصل الثالث اإلطار الميداني للدراسة
فٌما ٌتعلق بالمٌزانٌة فحسب مدٌر المؤسسة فعملٌة الرقمنة ال تتطلب موارد مالٌة كبٌرة ،
الن هذه التقنٌة تتم على شكل رقمً لذلك فالمٌزانٌة كافٌة بالنسبة للمؤسسة .
المقطع الثالث :أهداؾ مشروع الرقمنة فً المؤسسة التربوٌة
" تعد الرقمنة مبادرة أصبحت لها قٌمة متزاٌدة فً مؤسسات المعلومات على
اختالؾ أنواعها كما أنها تتمتع بقٌمة كبٌرة بٌن أوساط المكتبٌٌن واختصاصً المعلومات ،
والتً أعطت الدافع نحو تحوٌل الكثٌر من مصادر المعلومات من الشكل التقلٌدي الى
1
ولهذا فان مشروع الرقمنة ٌهدؾ الى تحقٌق مجموعات متاحة على وسائط رقمٌة "
اإلجراءات اإلدارٌة وتسهٌل العمل اإلداري فً المؤسسة ،ترقٌة الخدمة العمومٌة .
وبالتالً ٌمكن أن نستوعب الزٌادة المتنامٌة فً أعداد المستفٌدٌن من هذا المشروع .
المحــور الثانً :الرقمنة وكٌفٌة تسٌٌرها فً المؤسسات التعلٌمٌة .
-المقطع األول :عدد الموظفٌن الموجودٌن فً المؤسسة ٌعملون بالرقمنة .
" تعتبر الطاقات البشرٌة من أهم أسس وعوامل نجاح المشارٌع والمؤسسة التً تعمل
بالرقمنة تتطلب توفر إطارات بشرٌة مؤهلة ".2ولهذا فمن بٌن الموظفٌن الذٌن ٌعملون
بالرقمنة فً هذه المؤسسة المدٌر ،أمانة المدٌر ،نائب المدٌر للدراسات ،الرقمنة ال تتطلب
عددا كثٌرا من الموظفٌن بقدر ما تتطلب كفاءاتهم وقدراتهم العلمٌة والمهنٌة .
تخصصات العلمٌة للموظفٌن الذٌن ٌعملون بالرقمنة
1عنكوش نبٌل ،المكتبة الرقمٌة بالجامعة الجزائرٌة ، ،أطروحة مقدمة لنٌل شهادة الدكتوراه علوم فً علم المكتبات ،
جامعة منتوري،قسنطٌنة ، 0212 ،ص.152
1مهري سهلٌة ،المكتبة الرقمٌة فً الجزائر ،مقدمة لنٌل شهادة الماجستٌر،جامعة منتوري ،قسنطٌنة ،0222،ص .121
39
الفصل الثالث اإلطار الميداني للدراسة
المدٌر :تخصص تارٌخ وجؽرافٌا ،نائب المدٌر للدراسات :تخصص فٌزٌاء ،أمانة
المدٌر :شهادة تسٌٌر إداري .
-المقطع الثانً :خبرة الموظفٌن الذٌن ٌستخدمون الرقمنة فً المؤسسة .
حسب اإلجابة التً تحصلت علٌها من مدٌر المؤسسة فان من ؼٌر المسموح لكل الموظفٌن
استخدام الرقمنة إال الموقعٌن على المحضر لوجود أسرار مهنٌة خاصة لكل موظؾ ،رؼم
ذلك وضعت الوزارة حسابات خاصة للموظفٌن خاصة األساتذة .
-المقطع الثالث :الوسائل المتوفرة فً هذه المؤسسة التعلٌمٌة .
توجد مجموعة من هذه الوسائل وهً :
.1أجهزة اإلعالم اآللً
.2الهاتؾ الفاكس
.3الطابعة
.4آالت السحب
.5مخبر الهندسة المدنٌة والكهربائٌة
.6المخبر العام للفٌزٌاء والعلوم
المحــور الثالث :مشاكل الرقمنة فً المؤسسات التعلٌمٌة وآفاقها المستقبلٌة
-المقطع األول :المشاكل والصعوبات التً تواجهها المؤسسة التعلٌمٌة
" إن مجرد وجود إستراتجٌة متكاملة للتحول الى النمط الرقمً ال ٌعنً إن الطرٌق
ممهدة لتطبٌق وتنفٌذ هذه اإلستراتجٌة بسهولة وسالسة وبشكل سلٌم وذلك الن العدٌد من
العوائق والمشاكل ستواجه تطبٌق الخطة " .ومن بٌن هذه العوائق التً تواجهها المؤسسة
هً ثقل الشبكة وانقطاعها ،التؽطٌة األمنٌة الخوؾ من اختراقها ،عدم إدراج المعلومات
40
الفصل الثالث اإلطار الميداني للدراسة
الكاملة للموظفٌن من طرؾ بعض اإلدارات مثال :مجمل الخدمات والمعلومات لبعض
الموظفٌن تجده فارغ وبذلك صعوبة تصحٌح المعلومات بسبب العودة الى السلطة الوصٌة
.
حسب المعلومات التً تحصلنا علٌها من طرؾ نائب المدٌر للدراسات فهناك رؤٌة مستقبلٌة
لجعل مشروع الرقمنة عامال مساعدا فً تسٌٌر وتسهٌل اإلجراءات اإلدارٌة على مستوى
المؤسسة وٌكون ذلك - :إدراج األعمال على مستوى المصلحة االقتصادٌة فً الشبكة
الرقمٌة بالتنسٌق مع السلطة الوصٌة .
-تسهٌل عمل األساتذة بحٌث ٌمكنهم سحب وثائقهم الخاصة كشهادة العمل ومجمل الخدمات
دون الرجوع الى خدمات المؤسسة ،وكذا ٌستعملونها أولٌاء التالمٌذ فً سحب النقاط
الخاصة بأبنائهم ومتابعة الؽٌاب الٌومً واالنضباط العام ألبنائهم ٌعنً ربطهم بالشبكة
تفادٌا لالستدعاء والحضور الشخصً .
-سرعة التحقٌق من المعلومات الشخصٌة ألي تلمٌذ أو موظؾ دون اللجوء الى المراسالت
التقلٌدٌة باستعمال الشبكة فقط .
41
الفصل الثالث اإلطار الميداني للدراسة
-األرضٌة الرقمٌة عبارة عن مجموعة سجالت ومعلومات وإجراءات سرٌعة القٌام بها .
-المقطع الرابع :الدوافع األساسٌة التً أدت الى استخدام الرقمنة فً المؤسسة .
أصبحت تكنولوجٌا المعلومات حتمٌة البد منها فً العملٌة التعلٌمٌة والتعلٌمة فً شتى
المجاالت وقد أصبح استخدامها من أولوٌاتنا الحالٌة وذلك لمواكبة التطور .وكان هذا من
خالل ما صرح به المدٌر تمثل فً مجموعة من الدوافع :
-قرار من وزارة التربٌة ( السلطة الوصٌة ) وكان ذلك جد اٌجابٌا لشفافٌة القطاع فً كل
اإلجراءات والعملٌات اإلدارٌة داخل المؤسسة ومابٌن المؤسسات ومؤسسات أخرى وبٌن
المؤسسة والوزارة .
-فتح أفاق لمشارٌع المؤسسة المبرمجة كل سنة والتً تكون على ثالث سنوات أو سنة قابلة
لتجدٌد حٌث تساعد الرقمنة فً تنفٌذه بسبب ربط األرضٌة الرقمٌة بكل اإلدارات التً لها
عالقة بالمؤسسة والسلطة السلَمٌة ( الضمان االجتماعً ،مؤسسات أمنٌة ،الشرطة ،
العدالة ) .
42
الفصل الثالث اإلطار الميداني للدراسة
خالصة :
خلصت الدراسة المٌدانٌة ،إن مشروع الرقمنة ضرورة حتمٌة فً إدارة المؤسسة التعلٌمٌة
لهذا أصبح اهتمامها ٌزٌد من اجل تطوٌر وتحسٌن العدٌد من الوظائؾ والعملٌات اإلدارٌة
بالرؼم من وجود بعض العراقٌل الى إن المؤسسة التعلٌمٌة الٌوم تسعى جاهدة لمواكبة
التطور بدمجه فً منظومتنا التربوٌة وذلك بتجاوز األسالٌب الكالسٌكٌة وتبنً المالمح
الحدٌثة ،لهذا ٌمكن القول إن الرقمنة فً المؤسسة التعلٌمٌة ساهمت فً ارتقائها .
النتائج العامة للدراسة :
* انطلقت الرقمنة فً ثانوٌة تسرات تسؽات سنة 2016وكانت بداٌة العمل بها تسجٌل
معلومات الموظفٌن والتالمٌذ .
* أثبتت الدراسة أن مٌزانٌة المؤسسة كافٌة لعملٌة الرقمنة ألنها ال تتطلب موارد مالٌة كبٌرة
* أثبتت الدراسة أن الرقمنة حققت الهدؾ المنشود فً المؤسسة التعلٌمٌة وسهلت عمل
الطاقم اإلداري .
* تبٌن من خالل الدراسة أن فئة قلٌلة فً المؤسسة ٌستخدمون الرقمنة .
* واتضح أن من ؼٌر المسموح لكل الموظفٌن العمل بالرقمنة لوجود أسرار مهنٌة ولعدم
توفر خبرة فٌها.
* هناك وسائل تكنولوجٌة متطورة فً المؤسسة التعلٌمٌة .
* وصحت الدراسة أن هناك بعض الصعوبات التً تعترض لها عملٌة الرقمنة فً
المؤسسات التربوٌة وهً صعوبات تقنٌة وبشرٌة .
43
الفصل الثالث اإلطار الميداني للدراسة
* تحاول المؤسسة قدر المستطاع لتطوٌر مشروع الرقمنة وذلك لتسهٌل عمل األساتذة
وتزوٌد األولٌاء بمعلومات أبنائهم دون حضورهم شخصٌا .
* التكنولوجٌا الحدٌثة ساعدت فً عمل إدارة المؤسسة التربوٌة .
* أكدت الدراسة أن الرقمنة حققت نتائج جد مرضٌة واٌجابٌة فً عمل المؤسسة التعلٌمٌة .
* خلصت الدراسة أن مشروع الرقمنة ودورها فً المؤسسة التعلٌمٌة حقق األهداؾ
المسطرة وان هناك دوافع أساسٌة أدت الى استخدام الرقمنة ،الن استخدام التكنولوجٌا
أصبحت حتمٌة فً عمل اإلدارة المدرسٌة وذلك من اجل فتح آفاق جدٌدة و الرقمنة هً التً
تساهم فً تنفٌذه ونجاحه .
نتائج على ضوء الفرضٌات :
استنادا على النتائج التً تحصلنا علٌها من خالل بٌانات الدراسة المٌدانٌة ،واعتمادا على
الفرضٌات التً وضعناها والتً سنحاول التأكد من صحتها أو نفٌها .
الفـرضـٌة األولى :تستعمل إدارة المؤسسة التعلٌمٌة الرقمنة وتعتمد علٌها فً عملها .
لقد بادرت المؤسسات التعلٌمٌة منذ ظهور مشروع الرقمنة فً محاولة دمجها فً عملها
وذلك باعتبارها ضرورة حتمٌة فً عمل اإلدارة نظرا لتحقٌقها الهدؾ المنشود فً تسهٌل
عمل الطاقم اإلداري وربح الوقت ،ساعدت الموظفٌن وأولٌاء التالمٌذ وكان هذا باهتمام
المؤسسة بالرقمنة ومحاولة تطبٌقها فً عملها لتحقٌق التطور وإدخال التكنولوجٌا الحدٌثة
فً اإلدارة التعلٌمٌة من اجل مساعدة المستفٌدٌن.
الفـرضـٌة الثانٌة :القت المؤسسة التعلٌمٌة بعض العراقٌل فً الرقمنة نتٌجة عدم التكوٌن
فٌها .
44
الفصل الثالث اإلطار الميداني للدراسة
تواجه المؤسسة التعلٌمٌة فً ظل استخدامها للرقمنة بعض الصعوبات والمشاكل لعدم توفر
الخبرة الكافٌة لكل الموظفٌن والخوؾ من اختراقها بسبب نقص التؽطٌة األمنٌة لذلك ال
ٌسمح لهم باستخدامها من اجل ضمان صحة المعلومات وعدم الوقوع فً األخطاء فً
معلومات الطالب واألساتذة .
التوصٌات واالقتراحات :
-ضرورة إعداد دورات تكوٌنٌة للموظفٌن فً كٌفٌة العمل بالرقمنة .
-المبادرة على جعل التكنولوجٌات الحدٌثة من أولوٌات المؤسسة التعلٌمٌة من اجل تطوٌر
جودة منظومتنا التربوٌة .
-التأكٌد على ضرورة وأهمٌة الرقمنة فً إدارة المؤسسة التعلٌمٌة .
-استخدام قاعة اإلعالم اآللً وأجهزتها من اجل القٌام بدورات تكوٌنٌة .
45
خات ـ ـ ـمـ ـ ــة
خاتــــمـــــة :
ىكذا يعتبر مشروع الرقمنة من بين المشاريع اليامة لتحقيق فعالية نشاط المؤسسات
التعميمية وليذا يجب مواكبتو من اجل زيادة الوعي االجتماعي والحداثة في العمل واالستغناء
خمصت الدراسة عمى تأكيد مدى حاجة النظام التربوي الى التغيير الجذري في تقنياتيا
ووضع خطة واقعية لتجنب التخمف في المؤسسات التعميمية وجعميا أكثر تطو ار في المستقبل
وقد تبين ىذا من خالل التقنيات الجديدة التي ظيرت في ىذا المجال .
وقد تطرقنا في ىذه الدراسة الى واقع الرقمنة في المؤسسة التعميمية تبين لنا مدى
استفادة ىذا القطاع من الرقمنة في تسييل عمميا واستخداميا لوسائل تكنولوجية حديثة
ساعدت عمى تحقيقيا اليدف المنشود باعتبار أن المؤسسة تمثل نظام مفتوح في المجتمع
وفي نياية ىذا البحث ومن خالل النتائج المتوصل إلييا حاولنا اإللمام بالمعمومات
لمتعرف عمى واقع الرقمنة في إدارة المؤسسة التعميمية كيفية االستفادة منيا ،وتخطيط ليا
ومعرفة نظرتيا المستقبمية كنيا أصبحت ضرورة حتمية لالنفتاح عمى الحداثة ومواكبة
التطور.
قائمة المراجع
قائمة المراجع
الكتب:
.1إبراىيم عيسى عثمان،النظرية المعاصرة في عمم االجتماع ،دار الشروق لمنشر والتوزيع
،األردن .2008،
.2أبو الذىب محمود محمد احمد،االتجاهات الحديثة في المكتبات الرقمية ،دار الثقافة
العممية ،جامعة أم القرى مكة المكرمة 2017،
.3أبو العال ليمى ،مفاهيم ورؤى اإلدارة والقيادة التربوية بين األصالة والحداثة ،دار
الجادرية لنش والتوزيع ،االردن .2013،
.4ابو الفضل جمال الدين محمد ابن أكرم ،لسان العرب،دار صادر لمنشر والتوزيع
.2003،
.5أبو حميد الشرمان ،تكنولوجيا التعميم المعاصر وتطوير المناهج ،دار وائل لنشر ،عمان
.2019،
.6احمد عمي ،المكتبة الرقمية األسس والمفاهيم والتحديات التي تواجه المكتبات الرقمية
العربية ،دمشق ،العدد 1و.2011، 2
.7احمد عمي الحاج محمد ،عمم االجتماع التربوي المعاصر ،دار المسيرة .2014،
.8األمين العام ،اإلطار المرجعي المتعمق بالنظام ألمعموماتي لقطاع التربية الوطنية ،رقم
.2018 ، 230
.9باربا ار سيمز ،ريتا ريتشر ،تكنولوجيا التعميم والتعريف بمكونات المجال ،تر بدر بن عبد
اهلل الصالح ،مكتبة الشقري ،ط ،1الرياض.1998،
.10برمان بشير ،الرقمنة وأثرها في تسيير المؤسسة التربوية ،المعيد الوطني لموظفي
قطاع التربية ،تيارت .2014،
.11حسن شحاتة ،مداخل الى التعميم المستقل ،الدار المصرية المبنانية ،القاىرة ،
.2009
قائمة المراجع
.12حسين عماد مكاوي ،تكنولوجيا االتصال الحديثة في عصر المعمومات ،ط، 3الدار
المصرية المبنانية ،القاىرة .2003،
.13حفظاوي سمير وسيى الحمزاوي،الرقمنة ومدى تأثيرها عمى الفعالية التنظيمية تثمين
رأس المال البشري في المؤسسة بين اإلدارة الكالسيكية وااللكترونية ،خنشمة،العدد
2016،01
.14حمزة منير ،المكتبة الرقمية والنشر االلكتروني لموثائق ،دار األلمعية لنشر والتوزيع ،
قسنطينة .2010
.15دالل ممحس استيتية وعمار موسى سرحان ،تكنولوجيا التعميم والتعميم االلكتروني
،دار وائل ،عمان ن.2007
.16رابح بوزيان راضية ،التربية والمواطنة الواقع والمشكالت ،مركز الكتاب األكاديمي
،جامعة الطارف.
.17ضياء زاىر وكمال يوسف اسكندر،التخطيط لمستقبل التكنولوجيا التعميمية في النظام
التربوي ،مركز الكتاب لنشر،مصر. 1992 ،
.18عبد الحميد طمبة ،تطبيقات تكنولوجيا التعميم في المواقف التعميمية ،المكتبة العصرية
لمنشر والتوزيع.2010،
.19فيصل ىاشم شمس الدين ،الوسائل التعميمية المتطورة ،شمس لنشر والتوزيع ،القاىرة
.2014،
.20فيميب جونس ،النظريات االجتماعية والممارسات البحثية ،تر محمد ياسر الخواجة
،مصر العربية لمنشر والتوزيع ،مصر ،ط.2010، 1
.21ماىر إسماعيل صبري محمد يوسف ،من الوسائل التعميمية الى تكنولوجيا التعميم
،سمسمة الكتاب الجامعي العربي ،الرياض السعودية .2008،
قائمة المراجع
.22محمد السيد عمي،تكنولوجيا التعميم والوسائل التعميمية ،دار ومكتبة النشر والتوزيع،
طنطا 62شارع ألويسي .2005
.23محمد عبد حامد عمار،هندسة المنهج من منظور تكنولوجيا التعميم المفهوم التطور
العالقة ،دار الجامعة الحديثة ،اإلسكندرية .2011،
.24محمد محمود الحيمة ،أساسيات تصميم وانتاج الوسائل التعميمية ،دار المسيرة ،عمان
.2001،
.25محمود الصافي ،تعميم األطفال في عصر اإلقتصاد المعرفي،ط ،1دار الثقافة ،عمان
.2010،
.26مشفرة بن دخيل اهلل ألختمي ،مشاريع وتجارب التحويل الرقمي في مؤسسات
المعمومات ،مجمة، RISTالعدد.2016،01
.27منال طاىر محمد سكتاوي،دور التكنولوجيا في تحسين العممية التعميمية ،المكتب
الجامعي الحديث،اإلسكندرية.2009،
.28نجالء احمد يس ،الرقمنة وتقنياتها في المكتبات العربية ،العربي لمنشر والتوزيع
،القاىرة .2012،
.29نجالء عبد الفتاح طو عشري ،التقنيات الحديثة وأثرها في المكتبات ،دار الوفاء لنشر
والطباعة ،اإلسكندرية .2014 ،
االطروحات و المذكرات:
.1أمنة صوالح ،المواصفات الفيزيقية لممبنى المدرسي وأثرها عمى انجاز العممية التعميمية
،مذكرة لنيل شيادة الماستر في عمم االجتماع التربية ،بسكرة .2014،
.2دالل سعد الصخري ،درجة توظيف معممات التربية اإلسالمية لتكنولوجيا التعميم في
المرحمة المتوسطة والثانوية في دولة الكويت رسالة ماجيستير في المناىج وطرق التدريس،
، 2012جامعة الشرق األوسط.
قائمة المراجع
.3عقون سميرة ،واقع االتصال في المؤسسة التربوية الجزائرية ،مذكرة ليل شيادة الماستر
عموم إعالم واتصال ،عين ميمة .2017،
.4عنكوش نبيل ،المكتبة الرقمية بالجامعة الجزائرية ، ،أطروحة مقدمة لنيل شيادة
الدكتوراه عموم في عمم المكتبات ،جامعة منتوري،قسنطينة .2010 ،
.5ميري سيمية ،المكتبة الرقمية في الجزائر ،مقدمة لنيل شيادة الماجستير،جامعة منتوري
،قسنطينة.2006،
المعاجم:
.1عبد الناصر سميم حامد ،معجم المصطمحات الخدمة االجتماعية ،دار أسامة لمنشر
والتوزيع،عمان األردن .2013،
.2فريدة شتان ومصطفى ىجرسي ،المعجم التربوي ،المركز التربوي لموثائق لمتربوية
،الجزائر .2009،
.3مفتاح محمد دياب ،معجم مصطمحات إدارة المعمومات وادارة المعرفة ،دار المنيجية
لمنشر والتوزيع ،جامعة طرابمس ليبيا .2016،
المجالت:
االمين العام ،االطار المرجعي المتعمق بالنظام المعموماتي لقطاع التربية الوطنية ،رقم ،230
.2018
حفظاوي سمير و سيى الحمزاوي ،الرقمنة و مدى تأثيرىا عمى الفعالية التنظيمية ،ثمنين
راس المال البشري في المؤسسة بين االدارة الكالسيكية و االلكترونية ،خنشمة،العدد ،12
.2016
مشفرة بن دخيل اهلل الختمي ،مشاريع و تجارب التحويل الرقمي في مؤسسات المعمومات
مجمة ،RISTالعدد .2011 ،01
المالحق
ملحق رقم -01-دليل المقابلة النهائية
مالحظة:
البيانات المسرح بها ال تحيد عن االطار العلمي و ال تستعمل اال ألغراض علمية
بحثية.
السنة الجامعية2020/2012:
أسئمة المقابمة النهائية