You are on page 1of 8

‫النهائي‬ ‫التقرير‬

‫العنوان‬
‫الضرب الساحق في كرة الطائرة‬

‫نوع الدراسة‪ :‬صباحي‬ ‫السم‪ :‬حسين سالم مهدي‬


‫رقم الهوية‪1883 :‬‬ ‫المرحلة‪ :‬الثانية‬
‫المادة‪ :‬كرة الطائرة‬ ‫الشعبة‪B :‬‬
‫التوقيع‬ ‫الدرجة كتابة‬ ‫الدرجة رقما‬ ‫ت‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫المجموع‬
‫من‬

‫مقدم الى‬
‫د‪.‬حيدر عبد الكاظم‬

‫كلية الكوت الجامعة األهلية ‪ /‬قسم التربية البدنية وعلوم‬


‫الرياضة‬
‫‪202/2019‬‬
‫‪0‬‬
‫الضرب الساحق في كرة الطائرة‬

‫السحق‬

‫السحق روح الكرة الطّائرة و رونقها ‪،‬‬


‫ّ‬ ‫يعتبر‬
‫السحق هو ضرب الكرة أو إرسالها إلى ملعب الفريق‬ ‫ّ‬ ‫و الغرض من‬
‫‪.‬المنافس بطريقة قانونية بحيث يفشل هذا األخير في إعادتها‬
‫السحق و هو توجيه قوي للكرة يؤدّيه الالّعب و هو في الهواء ‪-‬‬
‫الشبكة و تكون حركاته منسجمة‬ ‫ّ‬ ‫‪ .‬بعد ارتقاء عمودي بمحاذاة‬
‫الساحقة هي أحد الوسائل ال ّرئيسية الهامة في إحراز ‪-‬‬ ‫ّ‬ ‫إن الضّربات‬
‫النّقاط و استخدامها غالبا ما يكون من اللمسة الثّالثة و يؤثّر فيها عاملين‬
‫‪.‬و التّوجيه القوة ‪:‬هما‬
‫أو هو عبارة عن ضرب الكرة بإحدى اليدين بقوة لتعديتها بالكامل فوق ‪-‬‬
‫ّ‬
‫الشبكة‪،‬‬
‫‪.‬إلى ملعب الفريق المنافس بطريقة قانونية‬
‫ّ‬
‫السحق‬ ‫أهمية‬

‫الساحق في لعبة الكرة الطّائرة هو الحصول على‬ ‫ّ‬ ‫الهدف من الضّرب‬


‫نقاط المباراة أو الحصول على اإلرسال و تتطلّب هذه المهارة نوعية‬
‫بالسرعة وحسن التّص ّرف والثّقة بالنّفس‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫معي ّنة من الالّعبين يتمي ّزون‬
‫و ارتفاع القامة‪،‬‬
‫السرعة الحركية الفائقة و ال ّرشاقة والتّوافق‬ ‫ّ‬ ‫و قوة عضالت ال ّرجلين و‬
‫العصبي العضلي ‪،‬‬
‫دقة في األداء الحركي و القوة‬ ‫اإلنفجارية العالية في الوثب و الضّرب و ال ّ‬
‫وتوجيه ضربات إلى نقطة معي ّنة باإلضافة إلى الهبوط الصّحيح‪.‬‬
‫و لهذا ال يستطيع جميع الالّعبين أن يقوموا بأداء مثل هذه المهارات نظرا‬
‫الختالف تكوينهم الجسمي وقدراتهم الحركية ‪،‬‬
‫فيفضّل تدريب جميع أفراد الفريق ألداء هذه المهارة ث ّ‬
‫م اختيار أفضل‬
‫‪.‬الالّعبين للقيام بمهام أدائها أثناء المباريات‬
‫سحق‬
‫أنواع ال ّ‬

‫سحق األمامي‬
‫أ‪-‬ال ّ‬

‫المدربين يعطونه اهتماما كبيرا خاصّة عند المبتدئين ‪ ،‬و‬


‫ّ‬ ‫سحق و أه ّمهم ‪ ،‬لذلك تجد‬
‫هو أسهل أنواع ال ّ‬
‫ضارب‬ ‫يكون توجيه الكرة عند أدائها في خط مستقيم مع خط جري الالّعب ال ّ‬

‫سحق الجانبي‬
‫ب‪-‬ال ّ‬

‫سحق عندما يكون الالّعب بين الشّبكة و الكرة و يكون اإلقتراب يأخذ الخطوة و‬ ‫يؤدّى هذا النّوع من ال ّ‬
‫ضرب‬‫المدربين "ال ّ‬
‫ّ‬ ‫ضرب األمامي و يطلق عليه بعض‬ ‫الوثبة بالموازاة مع الشّبكة و يتم اإلرتقاء في ال ّ‬
‫ضرب بدوران الذّراع‬ ‫”الخطافي” أو "ال ّ‬

‫سحق الخلفي‬
‫جـ ال ّ‬

‫يؤدّى عندما يكون ال ّظهر مو ّجه للشبكة فيوثب الالّعب و يدور في الهواء حتى يواجه الشّبكة ثم يقوم‬
‫سحق من حيث األداء‬ ‫بضرب الكرة بقوة و بسرعة في أعلى أجزائها ‪ ،‬و يعتبر من أصعب أنواع ال ّ‬
‫األداء الفني لمهارة للضرب الساحق في الكرة الطائرة‬

‫لقد تطور تنفيذ الضربة الساحقة من خالل األداء الذي يتوافر فيه عنصرا السرعة والقوة وقد وصلت‬
‫سرعة الكرة في أولمبيات أثينا في الضرب الساحق إلى ‪ 170‬كم في الساعة فضالً عن عنصر الدقة ‪،‬‬
‫والضربة الساحقة هي الوسيلة التي تحتل المرتبة االولى في إحراز النقاط واالستحواذ على اإلرسال‬
‫مقارنة بالمهارات األخرى إذ يتميز الفريق الذي يضم العبين ضاربين من الطراز الجيد ويتحدد في ضوء‬
‫ذلك مستوى الفريق ‪.‬‬
‫ان مهارة الضرب الساحق تضع الفريق في وضع نفسي جيد وتتطلب نوعية معينة من الالعبين يتميزون‬
‫ب سرعة البديهة وحسن التصرف والثقة بالنفس إضافة إلى اعتمادها على مواصفات جسمية كارتفاع‬
‫القامة وقوة عضالت الرجلين والسرعة والرشاقة والتوافق الحركي العصبي والقوة االنفجارية العالية‬
‫في الوثب والضرب والدقة في األداء الحركي(‪ ,)2‬إن هذه المهارة تسهم في كسب النقاط للفرق سواء‬
‫كانت بصورة مباشرة أم غير مباشرة ‪ ،‬وتشير الدراسات إلى نجاح الضرب الساحق بشكل مباشر يشكل‬
‫‪ %50‬عند الرجال و ‪ %40‬عند النساء‪.‬‬
‫ويمكننا تقسيم طريقة أداء الضربة الساحقة المواجه إلى أربع مراحل متتالية وهي‬

‫أوال ‪:‬مرحلة االقتراب ‪.‬‬


‫ثانيا ‪:‬مرحلة االرتقاء (النهوض) ‪.‬‬
‫ثالثا ‪:‬مرحلة الضـرب (القفـز)‪.‬‬
‫رابعا ‪:‬مرحلة الهبوط‬
‫وتتشابه طريقة أداء األنواع المختلفة للضربات الهجومية في المراحل جميعها عدا مرحلة الضرب‬

‫• مرحـلة االقتـراب ‪.‬‬


‫هو جري الالعب الضارب للضربة الساحقة للمنطقة التي يؤدي منها الوثب ويتم االقتراب بخطوات على‬
‫األكثر لهما ارتفاع معين وتكون المسافة من ‪ 4-2‬متر وفي حالة تكرار الهجوم يكون إحدى هذه الخطوات‬
‫اقصر من أخرى ويقف الالعب الضارب على خط الهجوم مواجها للمعد في حالة استعداد وتتطلب سرعة‬
‫كبيرة في القفز حتى يستطيع استعمال األفضل لقوة الدفع األمامية أثناء مرحلة الوثب فيبدأ الالعب‬
‫الضارب بالحركة بمجرد خروج الكرة من يد المعد ويلزم ان تكون الخطوة األولى بالرجل اليسرى (‬
‫للضارب األيمن اليد ) لتحديد اتجاه الالعب بالنسبة للكرة وإما الخطوة الثانية فتتميز بطابع معين فهي‬
‫سريعة وعميقة وواسعة بحيث يقع مركز الثقل الجسم خلف عقبي القدمين وتمتد الذراعان من أسفل‬
‫للخلف عاليا ً بقدر اإلمكان أثناء الخطوة األولى حتى تصال بمستوى عمودي على الجسم في الخطوة‬
‫الثانية وتكون الذراعين مائلتان خلفا بالتساوي في نهاية المرحلة وقبل الوثب وتختلف حركة الذراعين‬
‫تبعا ً لطبيعة الجري والمسافة المقطوعة في مرحلة االقتراب وصفه الجنس ذكراً أم أنثى حركة الذراعان‬
‫واتجاه الجري ترتبط بنوع الضربة الساحقة المرغوبة أدائها ‪.‬‬
‫إن االقتراب يجب إن يوصل الالعب الضارب للضربة الساحقة إلى البقعة المناسبة التي سيؤدي فيها‬
‫القفز ‪ ,‬ومن المهم إن يكون االقتراب مرنا بدرجة كافية بحيث يسمح ببعض التعديالت ويحدد وقت‬
‫االقتراب بحيث يتم أقصى ارتفاع للقفز بالضبط في الوقت نفسه الذي يحدث فيه ضرب الكرة‪,‬وعندما نتكلم‬
‫عن حركة اإلقدام فإننا نشير النمط الخطوات التي يأخذها الضارب في تقدمه اتجاه الشبكة وان الذين‬
‫ينفذون الضربات الساحقة معظمهم يتخذون (‪)3-4‬خطوات تقريبية تجاه الكرة‬
‫إن اتخاذ الخطوات األربع هي الطريقة األساس للتقدم وهي أسهل طرق التعلم ‪,‬فبالنسبة للضارب الذي‬
‫يستخدم الذراع اليمنى فعليه اخذ خطوة قصيرة إلى اإلمام بقدمه اليمنى وتعد هذه الخطوة األولى ‪ ,‬إذ من‬
‫خاللها تبدأ السرعة وهذه الخطوة تبدءا بتحريك الجسم وتوجيهه إلى االتجاه الصحيح بعدها يتم اخذ‬
‫الخطوة الثانية بالقدم اليسرى والتي تتميز بأنها أطول من الخطوة األولى والتي تبدأ ببناء السرعة إذ إن‬
‫الجسم يبدأ باالنسياب إلى اإلمام وتدفع القدمين األرض بقوة للحصول على قوة رد فعل األرض ‪,‬بعدها‬
‫تبدأ الخطوة الثالثة بتحرك القدم اليمنى مرة أخرى وهي أطول خطوة بين الخطوات التي يخطوها الالعب‬
‫الضارب وفيها يتم إيقاف الزخم المندفع إلى اإلمام ويتهيأ الجسم للقفز إلى األعلى وبقوة انفجارية من‬
‫خالل دفع القدم اليسرى للحصول على قدرة أكثر من خالل الكبح أو التوقف الذي يحول الزخم األفقي إلى‬
‫عمودي وفي هذه الحالة يكون التوقف على كعب القدمين وبعدها يحول إلى تماس القدمين كاملة مع‬
‫األرض ‪,‬إما الخطوة الرابعة فتكون بالقدم اليسرى ‪,‬إذ تجلب القدم بسرعة إلى اإلمام وتوضع إمام القدم‬
‫اليمنى قليال وبمسافة عرض الكتفين تقريبا‪.‬‬
‫وتجدر اإلشارة هنا إلى إن الخطوتين ينبغي إن تحدثا وكأنهما في وقت واحد وبذلك فان هذا الوضع هو‬
‫األخير الذي تبدأ من خالله القفزة( )‪.‬‬
‫إن إيقاع حركة التقريب الجيد ينبغي إن يبدأ من البطيء إلى اإليقاع السريع وذلك بان تكون الخطوة األولى‬
‫أبطأ الخطوات والرابعة أسرعها ‪ ,‬وبذلك فان اإليقاع بشكل أساس يكون ( يمين‪ -‬يسار‪ -‬يمين ‪ -‬يسار)‬
‫والخطوتان األخيرتان تؤديان سوية تقريبا ‪.‬‬
‫وتُعد هذه المرحلة من المراحل المهمة واألساسية في تنفيذ أداء الضرب الساحق المواجه ‪ ،‬إذ أن كفاءة‬
‫الخطوات التقريبية تزيد قفزة الالعب المرسل من‬
‫( ‪ ) 20 – 12‬سم ‪ ،‬وإن هذه الزيادة تمنحه مناوره أكبر في الهواء( ) ‪.‬‬
‫وللخطوات التقريبية مرحلتان هما‬

‫‪.‬خطوات العدو •‬
‫‪.‬إن عدد خطوات العدو تقررها المسافة التي يحتاجها الالعب الضارب لالنتقال‬
‫تكون الخطوة األولى قصيرة ‪ ،‬ويتم فيها تحويل مركز ثقل الجسم إلى األمام وعلى‬
‫مشط القدم اليمنى ‪ ،‬في حين تكون الخطوة الثانية بالقدم اليسرى التي تكون‬
‫أسرع وأطول بحدود ( ‪ ) 90 – 60‬سم ‪ ،‬وتهبط القدم اليسرى بشكل منبسط ‪،‬‬
‫بينما يكون الجسم منحنياً إلى األمام ‪ ،‬وفي أثناء خطوات العدو ‪ ،‬وتكون حركة‬
‫‪ .‬الذراع مشابهة لحركة الذراع الطبيعية في الركض ‪ ،‬ولكن بشكل أوضح وأوسع‬
‫‪.‬خطوة الوثبة •‬
‫إن العبي الضرب الساحق المواجه (الخلفي – األمامي) معظمهم يستخدمون‬
‫خطوتين للعدو ‪ ،‬باإلضافة إلى الوثبة التي هي عبارة عن خطوة ساق انفجارية تتم‬
‫بالقدم اليمنى ‪ ،‬وتكون قفزة واطئة وطويلة ‪ ،‬وتصاحب هذه الخطوة تحريك الذراعين‬
‫إلى األعلى أمام الجسم كما أن الوضع الصحيح والمحكم لكال القدمين ‪ ،‬يؤمن‬
‫انتقاالً مؤثراً للطاقة من حركة الركض إلى حركة القفز ( النهوض ) ‪ ،‬فضالً عن أن‬
‫‪ (1) .‬تحريك الذراعين إلى األعلى يعزز ويوازن عملية القفز‬
‫إن طول الوثبة يختلف باختالف سرعة العدو ‪ ،‬وقوة عضالت الرجلين ويـتراوح من (‬
‫‪ ) 140 – 120‬سم ‪ ،‬وتبدأ الوثبة بعيداً عن القدم اليسرى ‪ ،‬والنقطة التي تالمس‬
‫القدم اليسرى باألرض ‪ ،‬وحين يكون الجسم معلقاً في الهواء ‪ ،‬تكون حركة القدم‬
‫اليسرى سريعة للساق بالقدم اليمنى ‪ ،‬كما يحصل تزامن بين حركة الذراع‬
‫‪ (2) ،‬األمامية والحركة األمامية للقدم اليسرى‬
‫مما تقدم يمكن للباحث ان يوجز سببين وراء ضرورة اتخاذ الخطوات االمامية تجاه‬
‫الشبكة وهي محاولة بناء زخم وسرعة افقية تحول الى زخم وقدرة الى االعلى‬
‫مما يسمح ويساعد على القفز اعلى ما يمكن وحسب الخصائص الميكانيكية‬
‫لالعب المهاجم في هذا النوع من الضرب الساحق‬
‫مرحلة االرتقاء (النهوض ) •‬

‫يتم الوثب بعد خطوتي االقتراب ونقل ثقل الجسم الالعب من خلف العقبين إلى القدمين ثم األمشاط وتكون‬
‫زاوية فخذين والركبتين ومفصل الكاحل وأثناء حركة نقل ثقل الجسم من العقبين إلى األمشاط تبدأ‬
‫الذراعان في األرجحة إلى الخلف ألسفل ثم أماما بأقصى قوة عند مرورها لمحاذاة الفخذين تكون الرجلين‬
‫منثنيتين كامالً وفي هذه اللحظة يتم فرد القدمين والركبتين مثنيتين للحصول على قوة دفع‬

‫‪ .‬مرحلة الضرب •‬

‫عند وصول الالعب إلى أقصى ارتقاء ممكن أثناء عملية النهوض تتحرك الذراع الضاربة من اإلمام‬
‫لألعلى إذ تثنى من مفصل المرفق وبينما يكون المرفق أعلى من مستوى الكتف ومتجه لإلمام ويكون‬
‫جذع الالع ب في حالة تقوس خفيف مع لف الجذع اتجاه الذراع الضاربة فكلما زاد التقوس زادت قوة‬
‫الضرب ‪ .‬إما الذراع غير الضاربة فتكون مفردة أما الجسم بمستوى أفقي للمحافظة على توازن الجسم‬
‫في الهواء ويتم الضرب بدفع اليد لألعلى واإلمام وتضرب الكرة في أقصى نقطة ارتفاع يصل إليها‬
‫الالعب وتضرب الكرة بالجزء العلوي من اليد وتتخذ الضربة شكل ضربة السوط ( ‪. ) Whip‬‬
‫في هذه المرحلة يرفع الالعب المرسل كلتا الذراعين فوق األكتاف ‪ ،‬ومن ثم تنثني اليد الضاربة من‬
‫مفصل المرفق وتنخفض إلى األسفل خلف رأس الالعب ‪ .‬إن تنشيط عضالت الكتف والصدر يساعدان‬
‫على مد الذراع لكبس الكرة وضربها إلى األسفل ‪ ،‬ويعتمد ذلك دائما ً على االرتفاع الذي يتم منه الفعل‪،‬‬
‫وبضربة خاطفة من مفصـل الرسغ ( مفصل اليد ) تنفذ الكرة إلى ملعب المنافس بقوة هائلة ‪ •،‬مرحلة‬
‫الهبوط‬
‫تتم متابعة الضربة بسحب الذراع لألسفل مباشرة مع منع الذراع من مالمسة الشبكة وذلك بلف المرفق‬
‫للخارج إذ يكون محاذيا ً للكتف او تسحب الذراع للخلف وضمها للصدر ويجب ان يتم الهبوط في نفس‬
‫المكان الذي بدأ منه النهوض للمحافظة على التوازن دون ان يتجاوز خط المنتصف ويتم الهبوط بحيث‬
‫تمتص صدمة الهبوط ويتخذ وضع االستعداد في الوقت نفسه للمشاركة في اللعب وبالسرعة الالزمة ‪.‬‬
‫وفي هذه المرحلة التي يهبط فيها الالعب الضارب بشكل معتدل ‪ ،‬وبأقل صدمة للمفاصل ‪ ،‬ألن تزامن‬
‫االستخدام الرديء للهبوط والقوي التي تتولد عند الهبوط تؤدي إلى إصابات اإلطراف السفلى (‪. )1‬‬
‫وتتم مرحلة الهبوط هذه بعد ضرب الكرة ‪ ،‬إذ يهبط الالعب المهاجم إلى األرض بارتخاء على كال الساقين‬
‫‪ (2) ،‬داخل الملعب ‪ ،‬وبذلك يكون تنفيذ القفز خارج الملعب ‪ ،‬بينما يكون الضرب داخل الملعب‬

You might also like