Professional Documents
Culture Documents
الضرب الساحق في كرة الطائرة PDF
الضرب الساحق في كرة الطائرة PDF
العنوان
الضرب الساحق في كرة الطائرة
مقدم الى
د.حيدر عبد الكاظم
السحق
سحق األمامي
أ-ال ّ
سحق الجانبي
ب-ال ّ
سحق عندما يكون الالّعب بين الشّبكة و الكرة و يكون اإلقتراب يأخذ الخطوة و يؤدّى هذا النّوع من ال ّ
ضربالمدربين "ال ّ
ّ ضرب األمامي و يطلق عليه بعض الوثبة بالموازاة مع الشّبكة و يتم اإلرتقاء في ال ّ
ضرب بدوران الذّراع ”الخطافي” أو "ال ّ
سحق الخلفي
جـ ال ّ
يؤدّى عندما يكون ال ّظهر مو ّجه للشبكة فيوثب الالّعب و يدور في الهواء حتى يواجه الشّبكة ثم يقوم
سحق من حيث األداء بضرب الكرة بقوة و بسرعة في أعلى أجزائها ،و يعتبر من أصعب أنواع ال ّ
األداء الفني لمهارة للضرب الساحق في الكرة الطائرة
لقد تطور تنفيذ الضربة الساحقة من خالل األداء الذي يتوافر فيه عنصرا السرعة والقوة وقد وصلت
سرعة الكرة في أولمبيات أثينا في الضرب الساحق إلى 170كم في الساعة فضالً عن عنصر الدقة ،
والضربة الساحقة هي الوسيلة التي تحتل المرتبة االولى في إحراز النقاط واالستحواذ على اإلرسال
مقارنة بالمهارات األخرى إذ يتميز الفريق الذي يضم العبين ضاربين من الطراز الجيد ويتحدد في ضوء
ذلك مستوى الفريق .
ان مهارة الضرب الساحق تضع الفريق في وضع نفسي جيد وتتطلب نوعية معينة من الالعبين يتميزون
ب سرعة البديهة وحسن التصرف والثقة بالنفس إضافة إلى اعتمادها على مواصفات جسمية كارتفاع
القامة وقوة عضالت الرجلين والسرعة والرشاقة والتوافق الحركي العصبي والقوة االنفجارية العالية
في الوثب والضرب والدقة في األداء الحركي( ,)2إن هذه المهارة تسهم في كسب النقاط للفرق سواء
كانت بصورة مباشرة أم غير مباشرة ،وتشير الدراسات إلى نجاح الضرب الساحق بشكل مباشر يشكل
%50عند الرجال و %40عند النساء.
ويمكننا تقسيم طريقة أداء الضربة الساحقة المواجه إلى أربع مراحل متتالية وهي
.خطوات العدو •
.إن عدد خطوات العدو تقررها المسافة التي يحتاجها الالعب الضارب لالنتقال
تكون الخطوة األولى قصيرة ،ويتم فيها تحويل مركز ثقل الجسم إلى األمام وعلى
مشط القدم اليمنى ،في حين تكون الخطوة الثانية بالقدم اليسرى التي تكون
أسرع وأطول بحدود ( ) 90 – 60سم ،وتهبط القدم اليسرى بشكل منبسط ،
بينما يكون الجسم منحنياً إلى األمام ،وفي أثناء خطوات العدو ،وتكون حركة
.الذراع مشابهة لحركة الذراع الطبيعية في الركض ،ولكن بشكل أوضح وأوسع
.خطوة الوثبة •
إن العبي الضرب الساحق المواجه (الخلفي – األمامي) معظمهم يستخدمون
خطوتين للعدو ،باإلضافة إلى الوثبة التي هي عبارة عن خطوة ساق انفجارية تتم
بالقدم اليمنى ،وتكون قفزة واطئة وطويلة ،وتصاحب هذه الخطوة تحريك الذراعين
إلى األعلى أمام الجسم كما أن الوضع الصحيح والمحكم لكال القدمين ،يؤمن
انتقاالً مؤثراً للطاقة من حركة الركض إلى حركة القفز ( النهوض ) ،فضالً عن أن
(1) .تحريك الذراعين إلى األعلى يعزز ويوازن عملية القفز
إن طول الوثبة يختلف باختالف سرعة العدو ،وقوة عضالت الرجلين ويـتراوح من (
) 140 – 120سم ،وتبدأ الوثبة بعيداً عن القدم اليسرى ،والنقطة التي تالمس
القدم اليسرى باألرض ،وحين يكون الجسم معلقاً في الهواء ،تكون حركة القدم
اليسرى سريعة للساق بالقدم اليمنى ،كما يحصل تزامن بين حركة الذراع
(2) ،األمامية والحركة األمامية للقدم اليسرى
مما تقدم يمكن للباحث ان يوجز سببين وراء ضرورة اتخاذ الخطوات االمامية تجاه
الشبكة وهي محاولة بناء زخم وسرعة افقية تحول الى زخم وقدرة الى االعلى
مما يسمح ويساعد على القفز اعلى ما يمكن وحسب الخصائص الميكانيكية
لالعب المهاجم في هذا النوع من الضرب الساحق
مرحلة االرتقاء (النهوض ) •
يتم الوثب بعد خطوتي االقتراب ونقل ثقل الجسم الالعب من خلف العقبين إلى القدمين ثم األمشاط وتكون
زاوية فخذين والركبتين ومفصل الكاحل وأثناء حركة نقل ثقل الجسم من العقبين إلى األمشاط تبدأ
الذراعان في األرجحة إلى الخلف ألسفل ثم أماما بأقصى قوة عند مرورها لمحاذاة الفخذين تكون الرجلين
منثنيتين كامالً وفي هذه اللحظة يتم فرد القدمين والركبتين مثنيتين للحصول على قوة دفع
.مرحلة الضرب •
عند وصول الالعب إلى أقصى ارتقاء ممكن أثناء عملية النهوض تتحرك الذراع الضاربة من اإلمام
لألعلى إذ تثنى من مفصل المرفق وبينما يكون المرفق أعلى من مستوى الكتف ومتجه لإلمام ويكون
جذع الالع ب في حالة تقوس خفيف مع لف الجذع اتجاه الذراع الضاربة فكلما زاد التقوس زادت قوة
الضرب .إما الذراع غير الضاربة فتكون مفردة أما الجسم بمستوى أفقي للمحافظة على توازن الجسم
في الهواء ويتم الضرب بدفع اليد لألعلى واإلمام وتضرب الكرة في أقصى نقطة ارتفاع يصل إليها
الالعب وتضرب الكرة بالجزء العلوي من اليد وتتخذ الضربة شكل ضربة السوط ( . ) Whip
في هذه المرحلة يرفع الالعب المرسل كلتا الذراعين فوق األكتاف ،ومن ثم تنثني اليد الضاربة من
مفصل المرفق وتنخفض إلى األسفل خلف رأس الالعب .إن تنشيط عضالت الكتف والصدر يساعدان
على مد الذراع لكبس الكرة وضربها إلى األسفل ،ويعتمد ذلك دائما ً على االرتفاع الذي يتم منه الفعل،
وبضربة خاطفة من مفصـل الرسغ ( مفصل اليد ) تنفذ الكرة إلى ملعب المنافس بقوة هائلة •،مرحلة
الهبوط
تتم متابعة الضربة بسحب الذراع لألسفل مباشرة مع منع الذراع من مالمسة الشبكة وذلك بلف المرفق
للخارج إذ يكون محاذيا ً للكتف او تسحب الذراع للخلف وضمها للصدر ويجب ان يتم الهبوط في نفس
المكان الذي بدأ منه النهوض للمحافظة على التوازن دون ان يتجاوز خط المنتصف ويتم الهبوط بحيث
تمتص صدمة الهبوط ويتخذ وضع االستعداد في الوقت نفسه للمشاركة في اللعب وبالسرعة الالزمة .
وفي هذه المرحلة التي يهبط فيها الالعب الضارب بشكل معتدل ،وبأقل صدمة للمفاصل ،ألن تزامن
االستخدام الرديء للهبوط والقوي التي تتولد عند الهبوط تؤدي إلى إصابات اإلطراف السفلى (. )1
وتتم مرحلة الهبوط هذه بعد ضرب الكرة ،إذ يهبط الالعب المهاجم إلى األرض بارتخاء على كال الساقين
(2) ،داخل الملعب ،وبذلك يكون تنفيذ القفز خارج الملعب ،بينما يكون الضرب داخل الملعب