You are on page 1of 13

Enterprise Architecture ITIS 411

1
‫‪Course Description‬‬
‫هذه المادة تتناول تصميم وإختيار وتنفيذ وادارة حلول تكنولوجيا‬ ‫‪O‬‬
‫المعلومات الخاصة بالمؤسسات‪.‬‬
‫ينصب التركيز على التطبيقات والبنية التحتية ومالءمتها لألعمال‪.‬‬ ‫‪O‬‬
‫سندرس األطر واالستراتيجيات التعليمية إلدارة البنية التحتية ‪ ،‬وإدارة‬ ‫‪O‬‬
‫النظام ‪ ،‬وبنية البيانات ‪ /‬المعلومات ‪ ،‬وإدارة المحتوى ‪ ،‬والحوسبة‬
‫الموزعة ‪ ،‬وتكامل النظم ‪ ،‬واختيار البرمجيات ‪ ،‬والتكلفة اإلجمالية‬
‫لحساب الملكية ‪ ،‬وتحليل االستثمار في تكنولوجيا المعلومات ‪،‬‬
‫والتقنيات الناشئة‪.‬‬
‫يتم تناول هذه المواضيع داخل وخارج المؤسسة ‪ ،‬مع االهتمام الموجه‬ ‫‪O‬‬
‫إلدارة المخاطر واألمن ضمن معايير التدقيق واالمتثال‪.‬‬
‫‪2‬‬
Architecture Enterprise ‫تعريف البنيان المؤسسي‬
Definition
‫ حسب مجلس المعلومات الفدرالي فإن المعمارية (البنيان) المؤسسية تؤسس خارطة‬O
‫العمل في كافة أنحاء المؤسسة لتحقيق رسالتها من خالل األداء األمثل لعميلياتها‬
‫ وبتعبيرمبسط معمارية المؤسسة هي‬.‫الرئيسية من خالل بيئة تقنية معلومات فعالة‬
‫خطّ األساس) أو البيئة‬
ّ ( ‫"مخطّطات" تعرف بشكل منظّم وكامل البيئة الحالية للمؤسسة‬
” )‫المرغوب الوصول لها (المستهدف‬
O An enterprise architecture (EA) establishes the Enterprise-wide
roadmap to achieve an Enterprise’s mission through optimal
performance of its core business processes within an efficient
information technology (IT) environment. Simply stated, enterprise
architectures are “blueprints” for systematically and completely
defining an organization’s current (baseline) or desired (target)
environment.
O Federal CIO Council

3
‫تعريف البنيان المؤسسي ‪Architecture Enterprise‬‬
‫‪Definition‬‬
‫‪ O‬بنية المؤسسة ( )‪EA‬هي مخطط مفاهيمي يحدد هيكل المؤسسة وتشغيلها‪ .‬القصد من بنية‬
‫المؤسسة هو تحديد كيف يمكن لمنظمة تحقيق أهدافها الحالية والمستقبلية بشكل أكثر فعالية‪.‬‬
‫‪O An enterprise architecture (EA) is a conceptual blueprint that defines‬‬
‫‪the‬‬
‫‪ O‬البنية المؤسسية‪ :‬هي منهجية تعمل داخل المؤسسات حيث تهدف إلى تحقيق المواءمة‬
‫والتكامل بين بنية أعمال المؤسسة وبين بنية تقنية المعلومات فيها حتى يمكن تحقيق‬
‫األهداف االستراتجية للمؤسسة بأفضل صورة ممكنة دون هدر موارد هذه المؤسسة‪ .‬أحمد‬
‫الغضبان‬

‫‪4‬‬
‫المكونات األساسية لـ ‪EA‬‬
‫يحتوي ‪EA‬على أربعة مكونات أساسية كما هو موضح في الشكل التالي‪:‬‬

‫‪5‬‬
‫وبشكل أكثر تفصيل‪:‬‬

‫‪6‬‬
‫ومن الشكلين السابقين فإن المكونات األساسية لمعمارية المؤسسة تتكون‬ ‫‪O‬‬
‫من‪:‬‬
‫معمارية‪ /‬بنية األعمال‪.‬‬ ‫‪O‬‬
‫معمارية‪ /‬بنية التطبيقات‪.‬‬ ‫‪O‬‬
‫معمارية‪ /‬بنية البيانات‪.‬‬ ‫‪O‬‬
‫معمارية‪ /‬بنية التقنية‪.‬‬ ‫‪O‬‬
‫وقبل الشروع في تطبيق البنية المؤسسية يجب‪:‬‬ ‫‪O‬‬
‫تحليل الفجوة بين الوضع الحالي والمستقبلي للبنية المؤسسية وتعريف‬ ‫‪O‬‬
‫المشاريع والمبادرات المطلوب تنفيذها وكتابة كراسات الشروط‬
‫والمواصفات‪.‬‬
‫تحديد األولويات وتسلسل التنفيذ لالنتقال من الوضع الحالي إلى الوضع‬ ‫‪O‬‬
‫المستقبلي‪.‬‬
‫تحديد مواصفات متطلبات البنية المؤسسية‪.‬‬ ‫‪O‬‬
‫‪7‬‬
‫األطر المؤسسية ‪Enterprise Frameworks‬‬

‫تاريخ نشأة البنية المؤسسية‪:‬‬ ‫‪O‬‬


‫كانت مؤسسات الواليات المتحدة وعلى رأسها الحكومة الفيدرالية وأقسامها قد أنفقوا‬ ‫‪O‬‬
‫أمواالا طائلة في استثمارات البنية التحتية المعلوماتية والتقنية‪ ،‬إال أنه ظهر جليا ا عدم‬
‫قدرة المشروعات المستثمر فيها على إرضاء التوقعات التي انتظرها مدراء‬
‫األعمال ( )‪Business Owners‬في هذه المؤسسات من مخرجات تلك‬
‫المشروعات‪ ،‬وهو ما جعل فكرة االستثمار في تقنية المعلومات برمتها موضع‬
‫سؤال وحيرة وكان نتيجة لذلك أن حاول الرواد في هذا المجال وضع مقاربات‬
‫لتفسير اإلشكالية وكانت تلك المقاربات تهدف إلى‪:‬‬
‫تحسين المنتج النهائي لمشاريع تقنية المعلومات‬ ‫‪O‬‬
‫أن يكون هذا المنتج متوافقا ا مع متطلبات المستخدمين‬ ‫‪O‬‬
‫ترشيد اإلنفاق في هذه االسثمارات إلى أقصى حد ممكن سواء بتحسين مخرجات‬ ‫‪O‬‬
‫المشروع كما ذكرنا أو ضمان عدم تكرار مشاريع لها نفس المنتج ولكن تحت‬
‫مسمى آخر‪.‬‬
‫ثم ظهر مفهوم البنية المؤسسية في عام ‪1987‬م‪...‬‬ ‫‪O‬‬

‫‪8‬‬
‫األطر المؤسسية ‪Enterprise Frameworks‬‬
‫ظهر مفهوم البنية المؤسسية ‪ Enterprise Architecture‬مع نشر جون زاكمان لمقالته الشهيرة‬ ‫‪O‬‬
‫في "‪ "IBM Journal‬عام ‪1987‬م ‪ ،‬وكانت المقالة واحدة من المحاوالت الكثيرة وقتها إليجاد‬
‫إطار عام يهدف إلى تعظيم الفائدة من االستثمار الحكومي والخاص في مشاريع تقنية المعلومات‪.‬‬
‫ُكلف زاكمان بالعمل على بناء استراتيجية المعلومات عام ‪ 1972‬في إحدى شركات الطيران‪ .‬حيث‬ ‫‪O‬‬
‫قام بالمقارنة بين عمل المهندسين في تصنيع الطائرات وبين عمله هو وزمالؤه في بناء‬
‫االستراتيجية‪.‬‬
‫وجد أن مهندسي صناعة الطائرات لديهم استراتيجية واضحة قادرين لتحويلها الى نشاط او عمل‬ ‫‪O‬‬
‫بسهولة‪ ،‬على سبيل المثال‪ :‬فهم يصنعون قطع هندسية لتوضع في المكان المحدد‪ .‬بينما زاكمان‬
‫وزمالءه يفتقدون هذا في بناء المؤسسة او النظام االداري لها‪ ،‬فما ان ينجزون عمل النظام حتى‬
‫يصبح غير صالح للمؤسسة‪.‬‬
‫وهناك شئ اخر الحظه زاكمان بأن مهندسي بناء الطائرات يصنعون قطع وتركب جزء جزء‬ ‫‪O‬‬
‫وعندما يتم تركيب جميع االجزاء تصبح طائرة قادرة على الطيران لعدة سنوات‪ ،‬وهنا تكمن مشكلة‬
‫فريق زاكمن فهم يحاولون بناء نظام المؤسسة ‪Enterprise System‬قطعة قطعة‪ ،‬برنامج‬
‫برنامج‪ ،‬نظام نظام وعندما يحاولون تجميعهم يجدون بانهم ال يتناسبون معا ُ‬

‫‪9‬‬
‫األطر المؤسسية ‪Enterprise Frameworks‬‬
‫‪ O‬أيضا ا كان مهندسو الطيران قادرين على صيانة صناعتهم على المدى البعيد‬
‫والمحافظة عليها بالرغم من التغيرات السريعة في االحتياجات والتكنولوجيا‪ ،‬نجد‬
‫بأن الطائره تبقى في الخدمة اكثر من ‪ 50‬سنة ‪ .‬وهنا اكتشف فريق زاكمان بأنه‬
‫حتى لو صنعوا نظام مالئم سرعان ما يتقادم وتكون كلفة الصيانة واعادة هندسة‬
‫النظام مكلفة ماليا وتاخذ وقت طويل‪.‬‬
‫‪ O‬ومن هنا يمكن أن نستشف أن التصميم المعماري أو الهيكلة المؤسسية هو ممارسة‬
‫واضحة المعالم إلجراء عمليات التحليل والتصميم والتخطيط‪ ،‬والتنفيذ‪ ،‬وذلك‬
‫باستخدام نهج شمولي في جميع األوقات من أجل تنفيذ االستراتيجية‪ .‬لذا وفي‬
‫جميع االحوال‪ ،‬يستنتج زاكمان بان مهندسي الطائرات قادرين على تضيق الفجوة‬
‫بين االستراتيجية والتطبيق ‪ ،‬وكيفية إدارة التغيير‪ .‬وعليه وردت فكرة لدى‬
‫زاكمان لتعلم ما تعلمه مهندسو الطائرات وتحويلها الى المجال المؤسسي‪ .‬لذا‬
‫اقترح إطار عمل سمي بأسم اطار زاكمان ( )‪Zachman Framework‬نسبة‬
‫له‪ ,‬وبهذا اإلطار يكون جون زاكمان صاحب السبق في هذا المجال ويعرف هذا‬
‫المجال بالتصميم المعماري أو الهيكلة (البنية) المؤسسية ( ‪Enterprise‬‬
‫‪Architecture).10‬‬
‫األطر المؤسسية ‪Enterprise Frameworks‬‬
‫‪ O‬وزارة الدفاع األمريكية كانت أول من اهتم بهذا الطرح وتأثرت به و ُترجم‬
‫هذا االهتمام إلى محاولة لبناء إطار هيكلية خاص بالوزارة وقد أطلق عليه‪:‬‬
‫‪"Technical Architecture Framework for Information O‬‬
‫"‪Management‬أو )‪ (TAFIM‬وكان أول مرة يعلن عنه عام ‪،1994‬‬
‫وكانت هذه المحاولة وغيرها سببا ا لحراك داخل الكونجرس األمريكي‬
‫عرف باسم "‪"The Clinger-Cohen Act of 1996‬وهو ما عُرف‬
‫أيضا ا بـ ‪"the Information Technology Management‬‬
‫"‪Reform Act‬أو مرسوم "مراجعات مفاهيم إدارة تقنية المعلومات "وتم‬
‫الموافقة عليه كقانون عام ‪ ، 1996‬حيث ألزم هذا القانون جميع مؤسسات‬
‫الحكومة الفيدرالية باتخاذ الخطوات الالزمة لتحسين فعالية استثمارات‬
‫تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها ‪ ،‬ولمراقبة ذلك تم إنشاء مجلس مدراء‬
‫تقنية المعلومات )‪(CIO Council‬الذي يتألف من مدراء تقنية المعلومات‬
‫من جميع الهيئات الحكومية الرئيسية حيث أُسند إلى المجلس مهمة‬
‫‪11‬اإلشراف على هذا الجهد‪.‬‬
‫األطر المؤسسية ‪Enterprise Frameworks‬‬
‫في أبريل ‪ ،1998‬بدأ مجلس مدراء تقنية المعلومات العمل على مشروعها األول‬ ‫‪O‬‬
‫"‪"Federal Enterprise Architecture Framework‬واختصاراا‬ ‫الرئيسي‪،‬‬
‫)‪(FEAF‬أو ما يمكننا تسميته "إطار هيكلية الحكومة الفيدرالية‬
‫مع مرور الوقت‪ ،‬انتقلت المسؤولية عن ‪FEAF‬من مجلس مدراء التقنية إلى مكتب اإلدارة‬ ‫‪O‬‬
‫والميزانية وفي عام ‪ ،2002‬أعاد مكتب اإلدارة والميزانية تسمية ‪FEAF‬‬
‫باسم )‪ (Federal Enterprise Architecture‬أو‪FEA‬‬
‫على الرغم من الجهد الذي بذل في العمل على البنية المؤسسية الفيدرالية فيما تلى ذلك ‪،‬‬ ‫‪O‬‬
‫كان التقدم بطيئا وطغت قصص الفشل على مثيالتها الناجحة بسبب األسماء الكبيرة التي‬
‫منيت بذلك الفشل ‪ ،‬ففي عام ‪ ،2004‬أي بعد ثماني سنوات كاملة منذ أوجب القانون‬
‫المؤسسات الفيدرالية باستخدام عمليات فعالة لتنظيم تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬أفاد مكتب‬
‫المحاسبة العامة )‪(GAO‬ما يلي‪:‬‬
‫"فقط ‪20‬من ‪96‬مؤسسة فيدرالية تم دراستها نجحت في إنشاء ‪-‬على األقل ‪-‬األساس إلدارة‬ ‫‪O‬‬
‫بنية فعالة‪ ،‬في حين ازدادت قدرات ‪22‬وكالة نضج اا منذ عام ‪ ،2001‬وانخفضت ‪24‬‬
‫وكالة وبقت ‪47‬وكالة على نفس المستوى"‪.‬‬
‫منذ يناير عام ‪ ،2005‬ومكتب المحاسبة العامة (غاو قد انتقد بشدة عدد من المؤسسات‬ ‫‪O‬‬
‫األميركية للفشل في اعتمادها أو استخدامها البنية المؤسسية‪ ،‬ومن الجدير بالذكر أن من‬
‫ضمن هذه المؤسسات مكتب التحقيقات الفيدرالي‪ ،‬وزارة الدفاع‪ ،‬وزارة األمن الداخلي‪،‬‬
‫وناسا‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫األطر المؤسسية ‪Enterprise Frameworks‬‬
‫في عام ‪ ،1998‬وبعد أربع سنوات من إصدار( ‪ TAFIM‬أول محاولة لبناء إطار عمل للبنية‬ ‫‪O‬‬
‫المؤسسية )وبعد عامين من قانون كلينجر‪-‬كوهين‪ ،‬تم نقل العمل المنجز على ‪TAFIM‬إلى حيازة‬
‫"‪"The Open Group‬قبل أن تحوله إلى شكله الجديد وهو اليوم المعروف باسم‪TOGAF‬‬
‫مجموعة ( )‪The Open Group‬وهي مجموعة من الشركات العالمية والتي تصل إلى أكثر من‬ ‫‪O‬‬
‫‪ 500‬منظمة أنشأت هذا االتحاد بحيث أصبحت هذه الشركات العالمية أعضاء في هذه المجموعة‪ .‬هذه‬
‫المجموعة تؤمن أن تحقيق هدف االعمال يكمن من خالل وضع معايير التكنولوجيا‪.‬‬
‫لذا قامت بوضع معيار عالمي لـ ( ) ‪Enterprise Architecture‬بناء على أفضل الممارسات‬ ‫‪O‬‬
‫والطرق وليكون الجميع في صف واحد يتحدثون لغة مفهومة واحدة‬
‫وأطلقت المجموعة على هذا المعيار ‪The Open Group Architecture Framework).‬‬ ‫‪O‬‬
‫= ) ‪ .TOGAF‬هذا المعيار أصبح مطبق في العديد من الشركات العالمية والتي يمكن معرفتها من‬
‫خالل هذا الرابط‪http://www.opengroup.org/togaf/users-by-market-sector :‬‬
‫بدايات هذا اإلطار تعود إلى ‪ 1990‬وصدرت أول نسخة منه في عام ‪ 1995‬تحت اسم ( ‪TOGAF‬‬ ‫‪O‬‬
‫)‪ 1.0‬ومازال يتطور ويصدر منه تحديثات‬

‫‪13‬‬

You might also like