Professional Documents
Culture Documents
1188734
تاريخ القرار :
2017/03/16
الموضوع :
اثبات
الكلمات األساسية :
تقادم– سفتجة -دين
المرجع القانوني :
بدعوى أن الدين المطالب به ثابت بموجب سندات كتابية أال وهي رسائل الضمان على عمل ضائع ،المستظهر بها من قب99ل الطاعن99ة وال99تي لم
يتم إستيفاء مبلغها رغم إقامتها للدليل على وجود الدين وقيمت99ه ومق99داره وس99عيها لتنفي99ذه ،وأن القض99اة رفض99وا طلب ال99دين المثبت في رس99ائل
الض999999مان على أس999999اس غي999999اب الس999999فاتج ،وكم999999ا فعل999999وا ف999999إنهم عرض999999وا الق999999رار المطع999999ون في999999ه للنقض واإلبط999999ال.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
حيث فعال يتبين من القرار المطعون فيه ،أن القضاة سببوه على أن المستأنفة قدمت بالملف نس99خة وحي99دة لس99فتجة مح99ررة في 24/05/2012
تحت رقم 7629612بمبلغ 1.486.999،82دج وأنه ولو س9قطت بالتق99ادم كعم99ل تج99اري ،ف99إن ص9فتها كعم99ل م99دني يبقى قائم99ا خاص99ة وأن
المس999تأنف عليه999ا لم تق999دم م999ا يفي999د تخلص999ها من قيمته999ا ،إض999افة إلى الف999اتورة المقبول999ة المرفق999ة والمق999در قيمته999ا 1.818.326،37دج.
حيث أن القضاة لتسبيب القرار المطعون فيه ،اعتمدوا على الم99ادة 30من الق99انون التج99اري ،وق99رروا أن الس99فتجة وإن تق99ادمت إال أنه99ا تبقى
قائمة كوسيلة إثبات ولقد أصابوا في ذلك ،إال أنهم استبعدوا اإلستجابة لطلب الطاعنة فيما يخص باقي السّفاتج بحجة عدم تقديمها لهم ،علم99ا أن
المطعون ضدها لم تنكرها أبدا وعبرت خالل مراحل الدعوى بأنها سلمت هذه السفاتج بغرض تسديد الدين العالق في ذمتها بدليل أنها تمسكت
بتقادمها مما يعد قرينة على وجودها فعال ،وأن القضاة بإستبعادهم للسفاتج بحجة عدم تقديمها يكونون قد عرض9وا قض9اءهم للنقض واإلبط9ال.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
الرئيس :
مجبر محمد
المستشار المقرر :
عودي زهية
رقم القرار :
1299396
تاريخ القرار :
2018/09/13
الموضوع :
اثبات
الكلمات األساسية :
رفض الدعوى – عدم اإلثبات.
المرجع القانوني :
يعد رفض الدعوى لعدم اإلثبات قضاء بما لم ينص عليه القانون.
األطراف :
الطاعن :شركة ذ م م جيني الك سبا /المطعون 9ضده( :ب .م)
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
عن الوجه التلقائي المثار من طرف المحكمة 9العليا والمأخوذ من مخالفة القانون الداخلي:
حيث ومن الثابت من القرار المطعون فيه أنه قضى بالمصادقة على الحكم المستأنف مع جعل الرفض لعدم اإلثبات.
حيث ّ
أن ما قضى به المجلس غير مقرر قانونا،إذ كان على القضاة الفصل في الموضوع بالقبول متى كانت الطلبات مؤسسة قانونا وعلى
ضوء الوثائق المقدمة لهم،أو 9برفض الدعوى لعدم التأسيس متى كان األمر على خالف ذلك.
وعليه،وكما فعلوا،لم يلتزم القضاة صحيح القانون وعرضوا بذلك قرارهم 9للنقض واإلبطال دون حاجة لمناقشة الوجهين المثارين.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
رقم القرار :
1058492
تاريخ القرار :
2016/06/23
الموضوع :
اثبات
الكلمات األساسية :
بيع منقول – إقرار – كتابة.
المرجع القانوني :
تثبت عملية بيع المنقول بجميع وسائل اإلثبات ,وال يشترط بشأنه الكتابة الرسمية.
بدعوى أن المجلس اعتبر القضية بمثابة بيع فقط ,إذ تأسس على المادة 351من القانون المدني ولم يبحث في الشرط العالق لذلك البيع وهو
الممثل في وضع تحت المشتري وبطريقة رسمية المحل التجاري الذي تتواجد فيه اآلالت لمواصلة استغاللها ,ومن المعروف قانونا عدم9
تحقق ذلك الشرط يجعل البيع فاسخا وال يحق للبائع مطالبة الثمن.
أخطأ المجلس في تطبيق المادة 333من القانون المدني إذ اعتبر النزاع مدني واألمر هو كذلك فإن المادة ذاتها لقيمة موضوعها 9تشترط
الكتابة.
بدعوى أن المجلس أغفل التكييف الصحيح للنزاع ولم يتقيد بالنزاع ذاته إذ أخرج طرفا فعاال و هو المدعي عليه الثاني في الطعن بدون
توضيح قانوني.
إن المجلس تناقض إذ أنه كلما كان األمر ضد المدعي في الطعن اعتبره نزاع تجاري و كلما كان األمر لفائدته اعتبره مدنيا.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
حيث أنه خالفا لما يدعيه الطاعن فإنه طبقا للمادة 324مكرر 1ق م ينعقد بيع المحل التجاري بموجب عقد رسمي و يس ّدد الثمن بين يدي
حيث أنه بالرجوع إلى قضية الحال لم يتبين أن بيع آالت الخياطة انصب كذلك على المحل التجاري.
حيث ثبت لقضاة الموضوع على ضوء التحقيق المجرى بين الطرفين أمام المحكمة و إقرارهما على كل مراحل التقاضي أن المدعي األصلي
باع آالت خياطة للمدعي عليه (م .م) بمبلغ 1.280.000دج على أن يس ّدد الثمن بالتقسيط على دفعتين.
حيث الثابت أن (م .ا) التحق بالمدعو (م .م) للعمل معه في الخياطة و بالتالي ال عالقة له مباشرة في التعامل الذي انعقد بين المدعي األصلي
حيث تبيّن من إقرار الطرفين أن عملية بيع و شراء آالت خياطة تمت بين الطرفين وثمنها 1.280.000دج.
حيث يعد اإلقرار حجة قاطعة على المقر عمال بالمواد 341و 342ق م.
حيث أثبت الدائن االلتزام عمال بالمادة 323ق م إال أن المشتري لم يثبت التخلص منه ضف إلى ذلك أردف قضاة المجلس ّ
أن بيع آالت
الخياطة يثبت بجميع وسائل اإلثبات العتباره منقوال و ال يشترط بشأنه الرسمية كما يدعيه المستأنف.
حينئذ حيث نستخلص أن قضاة المجلس ب ّرروا بأسباب كافية النتيجة التي ت ّوصلوا إليها و منحوا لقرارهم أساسه القانوني مما يجعل الوجهين
رقم القرار :
1217335
تاريخ القرار :
2017/10/12
الموضوع :
اثبات
الكلمات األساسية :
استغالل مياه – تقدير الكمية – فاتورة جزافية
المرجع القانوني :
المادتان 323من القانون المدني و 4من المرسوم 9التنفيذي رقم 142 – 06 :المحدد لكيفيات تطبيق اإلتاوة المستحقة على االستعمال بمقابل
يعتمد في حساب كمية المياه المستعملة من طرف المستهلكين الذين ال يملكون عدادا على فاتورة جزافية .
األطراف :
الطاعن :وكالة الحوض الهيدروغرافي مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري /المطعون 9ضده ( :ب.ع)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
عن الوجه الثاني باألسبقية المأخوذ من مخالفة القانون الداخلي المتعلق بمخالفة المرسوم رقم 06/142المحدد لكيفيات تطبيق اإلتاوة المستحقة
بدعوى أن القضاة سببوا قضاءهم على أن حساب الوكالة للكمية المستهلكة غير دقيق طالما أنه لم تعتمد على العداد ,إال أنه بالرجوع إلى
المادة 04من المرسوم 9التنفيذي رقم 06/142المحدد لكيفيات تطبيق اإلتاوة المستحقة على اإلستعمال بمقابل للملك العمومي للمياه إلستعمالها
الصناعي والسياحي والخدماتي فإنه تحدد المنشآت والتجهيزات غير المزودة 9بوسائل عد تحدد الكيفيات التقنية لتطبيق هذه المادة بقرار من
الوزير المكلف بالموارد المائية ,وباعتبار أنه لم يثبت أثناء استغالل المطعون ضده للمنشأة أنه تم تركيب عداد لحساب الكميات المستعملة من
طرفه ,فإنه يتعين البقاء على نظام اإلتاوة الجزافية ,وبناءا عليها يتم حساب المبالغ المستحقة ,وكما فعلوا فإن القضاة عرضوا قضاءهم للنقض
واإلبطال.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
فعال حيث تبين من القرار المطعون فيه أن القضاة يرون أن حساب الكمية المستهلكة للمياه غير دقيق طالما أن وكالة الحوض الهيدروغرافي
حيث أن القضاة ودون التأكد من السبب الذي أدى بالطاعنة إلى اللجوء إلى الفوترة الجزافية فإنهم استبعدوا الفواتير المقدمة من قبلها إلثبات
الدين المطالب به رغم أنها إستعانت بالمرسوم 06/142الذي ورد في مادته الرابعة على أن تكون الفوترة الجزافية بالنسبة للمستعملين الذين
اليملكون وسائل العد ,فكان على القضاة قبل وصولهم إلى النتيجة التي انتهوا إليها تبيان إن كان للمطعون ضده عداد أم ال ,وتبعا لذلك الفصل
في النزاع حسبما توصلوا إليه ،وبتصريحهم فقط بأن الوكالة لم تعتمد على العداد لحساب المستحقات دون اإللتفاة للمادة 04من المرسوم
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
الرئيس :
مجبر محمد
المستشار المقرر :
عودي زهية
رقم القرار :
984787
تاريخ القرار :
2016/03/10
الموضوع :
اجرة
الكلمات األساسية :
تعويض – تسريح تعسفي.
المرجع القانوني :
المادة 86من القانون 11 – 90المتعلق بعالقات العمل.
المبدأ :
يجب على القاضي االجتماعي اإلعتماد على قسيمة األجر المتضمنة مبلغ األجر الدوري بجميع عناصره عند تقدير
التعويض عن التسريح التعسفي.
األطراف :
الطاعن( :مؤسسة السياحة للغرب نزل المكثر) /المطعون ضده( :د.ع)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
الوجه الثالث:المأخوذ من المادة 8/358المتعلقة بانعدام األساس القانوني،
بدعوى أن قاضي أول درجة اعتمد كأساس لحساب التعويضات على قيمة لكشف الراتب لم يطرح للنقاش ولم يفرغ ضمن
مستندات الدعوى كما اعتبر أن عدم مناقشة المدعى عليه لقيمة الراتب هو بمثابته اعتراف وأن المدعى عليه في الحكم لم
يناقش ذلك باعتباره كان يدفع بعدم تأسيس الطلب من أساسه كما أن في ذلك خرقا لمبادئيي اإلعتراف /واإلقرار القضائي –
ويكون اعتمد دليال لم يقدم ضمن األدلة الكتابية ولم يبلغ للخصم حتى ولو لم يطلبها كما لم تلزم بذلك أحكام المادة 70من
ق.ا.م أو في ذلك إصطناع لدليل مخالف لشروط إقامة أدلة اإلثبات واعتمادها.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
عن الوجه الثالث:المأخوذ من المادة 358/8المتعلقة بانعدام األساس القانوني،
بالفعل حيث وطبقا للمادة 86من القانون 11-90المتعلق بعالقات العمل فإن مبلغ األجر وجميع عناصره يدرج في قسيمة
األجور الدورية التي يعدها المستخدم ومن المقرر قانونا عمال بنص المادة 340من القانون المدني ال يجوز اإلثبات
بالقرائن لم يقررها القانون إال في األحوال التي يجيز فيها القانون اإلثبات بالبينة 9،وطالما أن المشرع وبموجب المادة 86من
القانون 11- 90السالف ذكره أوجب إدراج في قسيمة األجور مبلغ األجر الدوري في جميع عناصره فإن اعتماد قاضي
الموضوع في قضائه على مبلغ األجر المصرح به من طرف المطعون ضده دون إطالعه على كشف الراتب غير المرفق
من طرف المطعون ضده كما عاينه قاضي الموضوع يجعل من الحكم يفتقر األساس القانوني.
حيث من جهة أخرى فإن اعتماد قاضي الموضوع على المادتين 238 – 237من القانون المدني على أساس أن الطاعنة لم
تنكر مبلغ األجر المطالب به واعتبر ذلك إعترافا منها بصحة ادعاء المطعون ضده ،في غير محله ذلك أن القبول وطبقا
للمادة 240من ق.ا.م.ا يجب التعبير عنه صراحة وبدون لبس أمام القاضي وبفصله كما فعل يكون عرض حكمه للنقض
واإلبطال.
منطوق القرار :
نقض الحكم وإحالة إلى نفس المحكمة
رقم القرار :
1208145
تاريخ القرار :
2018/02/08
الموضوع :
اجرة
الكلمات األساسية :
منح – فصل – استحقاق .
المرجع القانوني :
يختص القاضي دون سواه ،بالفصل في مدى أحقية العامل للمنح المحددة سواء في عقد العمل أو في االتفاقيات الجماعية.
األطراف :
الطاعن :الشركة ذ م م " النباهة " /المطعون ضده ( :ل .ع )
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
حيث يبين من الحكم المطعون فيه أنه قضى بتعيين خبير لحساب منحة العمل المتتابع تأسيسا على المرسوم 58 /85 9المؤرخ في /03 /23
1985في حين أن هذا النص ألغي بموجب المادة 157من قانون 11 /90التي ألغت أحكام القانون 12 /78المؤرخ في 1978 /08 /05
والمتعلق بالقانون األساسي العام للعامل والنصوص التنفيذية المتخذة لتطبيقه وبما أن هذا النص التنظيمي صدر في ظل هذا القانون ويعتبر
حيث يبين كذلك من الحكم محل الطعن أنه قضى بتعيين خبير للتحقق من تلقي المطعون 9ضده من ما يقابل العطلة اإلضافية الممنوحة للعمال
في الجنوب ،عالوة المنطقة ،منحة المردودية 9الجماعية معتبرا أن هذه المسائل فنية بحتة عن خطأ ذلك أن األحقية ترجع للقاضي للفصل فيها
وجل هذه المطالب تسيرها إتفاقيات وإتفاقات جماعية كان على القاضي أن يقف عليها وهل تضمنتها العقود المبرمة بين طرفي الدعوى وهو
نفس الشأن بالنسبة لمنحة األقدمية ،التنقل واألكل وأنه حتى في ما يخص هذه األخيرة لقد تمسكت الطاعنة بأن الشركة الزبونة المتعاقدة معها
هي التي كانت تتكفل بإطعام المطعون ضده وكان على القاضي أن ال يتنازل عن مهامه 9للخبير التي مهمته هي تقنية فنية حقيقية.
منطوق القرار :
نقض الحكم وإحالة إلى نفس المحكمة
رقم القرار :
938992
تاريخ القرار :
2015/07/09
الموضوع :
اجرة
الكلمات األساسية :
ِمنح -تنازل– مطالبة.
المرجع القانوني :
المادة 81من القانون ،11-90المتعلق بعالقات العمل.
المبدأ :
ال يمكن المطالبة بال ِمنح ،التي سبق التنازل عنها ،بموجب محضر اجتماع.
األطراف :
الطاعن( :ن.ع) /المطعون ضده( :ديوان الترقية و التسيير العقاري لبرج بوعريريج)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
عن األوجه الثالثة مجتمعة الرتباطها :المأخوذة من مخالفة القانون وانعدام األساس القانوني والقصور في األسباب،
بدعوى أن القرار محل الطعن اعتمد على مجرد محضر اجتماع مؤرخ في 1998/10/27لثبوت تنازل الطاعن على
العالوة موضوع الدعوى مقابل ترقيته في السلم الى درجة 5/20بشكل مخالف لمـــــــا قررته الــمـــــــادتين 2و 24من
االتفــــــاقية الجمــــــاعية رقم 2005/01والـــمــــواد 03/81و 127،120، 116من القانون رقم 11/90باإلضافة الى
التعليمة رقم 10المؤرخة في 1991/11/17وهذا المحضر ال يمكن إطالقا االستناد إليه ألنه ال يفيد صراحة التنازل عن
العالوة بغض النظر عن قوته اإللزامية وكل ما جاء فيه عبارة عن إعادة تصنيف اإلطارات التي وقعته إلى الصنف 2/18
و إلغاء مقرر االستفادة يستدعى إصدار مقرر إلغاءه وفضال عن ذلك
فإن محضر االجتماع تم تقديمه أمام جهة االستئناف ولم تتم مناقشته أمام المحكمة وقد اعتمد القرار على الفترة التي تلت
محضر االجتماع في حين أن الطاعن طلب تسوية وضعيته من 2005/01/01إلى 2007/05/31بعد أن رقي إلى صنف
2/18في شهر غشت 1998أي قبل تاريخ محضر االجتماع وبالتالي ال توجد أية عالقة بين الترقية واالستفادة من عالوة
التبعية التي أقرتها التعليمة رقم 152المؤرخة 1990/05/19المصنفة للعارض ضمن اإلطارات المستفيدين منها وما
جاءت به االتفاقية الجماعية رقم 2005/01والتعليمة الوزارية رقم 497والمجسدة بقرار االستفادة الذي ال يمكن استبعاد
أثاره أو تعديلها بما تضمنه محضر اجتماع ال يرقي من حيث الدرجة والقوة اإلثباتية لقوة النصوص والتعليمات واالتفاقيات
المذكورة.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
لكن حيث يبين من القرار المطعون فيه أن تأسس على أن المستأنف عليه أصبح ال يتقاضى منحة التبعات الخاصة منذ
1998ولم يتناولها االتفاق الجماعي رقم 2005/01الذي رفع درجة رئيس الفرع من 2/18الى 05/20كحق ثابت
للمستأنف عليه وكان قبلها قد تم توقيع محضر اجتماع بتاريخ 1998/10/27قدم للنقاش أمام المجلس طبقا للمادة 344من
ق.إ.م واإلدارية خالفا لم يثيره الطاعن يسري بأثر رجعي ابتداء من 1998/08/01موقع عليه من الفرع النقابي تضمن
إعادة تصنيف رؤساء الفروع بالصنف 2/18تاريخ إلغاء منحة اإلخضاع الخاصة أو منحة التبعيات عكس ما يدعيه
الطاعن في األوجه المثارة وهذا المحضر هو بمثابة اتفاق جماعي يلزم األطراف المتفاوضة فور توقيعه وفقا الجتهاد
المحكمة العليا وله نفس القوة اإللزامية كاالتفاقية الجماعية واإلجراءات الخاصة باإليداع لدى مفتشية العمل وكتابة الضبط
إشهار له فقط هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن االتفاقية الجماعية رقم 2005/01لم تتناول المنحة المطالب بها بعد إلغاءها
بموجب المحضر المذكور ولم يطالب بها المطعون ضده منذ ذلك التاريخ 1998حتى تاريخ رفع الدعوى في
2012/01/31وخالل هذه الفترة ظل ساكتا عن المطالبة بها مما يجعل األوجه مجتمعة غير مؤسسة .
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
القرار رقم 1041915المؤرخ في 2016-01-07
رقم القرار :
1041915
تاريخ القرار :
2016/01/07
الموضوع :
اجرة
الكلمات األساسية :
منحة – ترقية – أبناء شهيد – تقادم.
المرجع القانوني :
تعد منحة الترقية بأبناء الشهداء منحة خاصة تخضع لمواعيد التقادم العامة وال تعد حقا دوريا يخضع للتقادم بمرور 05سنوات.
األطراف :
الطاعن( :ب.م) /المطعون ضده :شركة األشغال للبناء
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
حيث يعاب على القرار المطعون 9فيه اعتباره أن الترقية المطالب بها الطاعن تعطي في شكل منحة تدمج ضمن األجر وهي بذلك تعتبر حقوقا
دورية تخضع للتقادم بمرور خمس سنوات ويكون حق الطاعن في الحصول على مقابل الترقية في إطار القانون 07-99قد سقط بمرور
خمس سنوات إبتداءا من تاريخ إحالته على التقاعد في 2000/11/30إلى غاية رفع الدعوى في 2011/11/20وهذا التسبيب ال يمكن أن
يكون أساسا قانونيا يعتمد عليه إذ أن المادة 39من القانون 07-99واضحة إذ تنص على أنه " يستفيد المجاهدون 9وأرامل الشهداء وأبناء
الشهداء مرة في حياتهم المهنية من الحق في ترقية خاصة بإضافة صنفين في السلم اإلداري "...إذن فإن ما ذهب إليه القرار المطعون فيه
منعدم 9األساس القانوني ذلك أن إضافة صنفين في السلم اإلداري يمنح مرة واحدة في الحياة المهنية وال يعتبر حقا دوريا يخضع للتقادم طبقا
للمادة 309من القانون المدني إنما هي حق قرره القانون يستفاد به مرة واحدة في الحياة المهنية وبالتالي فهو يخضع لمواعد التقادم العامة (
15سنة) والقرار المطعون 9فيه باعتباره طلب الطاعن بإضافة صنفين في السلم اإلداري حق دوري متجدد يكون منعدم 9األساس القانوني
يتعين رفضه.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
بالفعل حيث ثابت من الملف أن موضوع النزاع ينصب على الترقية الخاصة بأبناء الشهداء في إطار القانون 07-99المتعلق بالمجاهد
والشهيد طلب بها الطاعن عند رفعه الدعوى أمام المحكمة 9ذلك بعد إحالته على التقاعد بتاريخ 2000/11/30وعدم 9تمكينه منها خالل خالل
حياته المهنية.
وحيث يتبين من القرار المطعون 9فيه المؤيد للحكم المستأنف أن قضاة الموضوع اعتبروا أن هذه الترقية تعطى في شكل منحة بمرور خمس
سنوات وأن المدة الزمنية الممتدة من 2000/11/30تاريخ إحالة الطاعن على التقاعد إلى 2011/11/20تاريخ رفع الدعوى تفوق خمس
سنوات ويكون حق الطاعن في الحصول على مقابل الترقية في إطار القانون 07-99قد سقط بالتقادم في حين أن هذه المنحة المنصوص
عليها في المادة 39من القانون 07-99المتعلق بالمجاهد والشهيد يستفيد منها فئة معينة مرة في الحياة المهنية وهي منحة "خاصة" حسب
التكييف الذي جاءت به المادة المذكورة وبالتالي ال يمكن اعتبارها حقا دوريا يخضع لتقادم خمس سنوات المنصوص عليه في المادة 309من
القانون المدني إنما حق يخضع لمواعد التقادم العامة وبالتالي فإن قضاة المجلس لما اعتبروا هذا الحق سقط بالتقادم طبقا للمادة 309من
القانون المدني واعتبروه حقا دوريا يكونوا جعلوا قرارهم يفتقر األساس القانون ،وعرضوه للنقض واإلبطال.
حيث أن هذا الوجه في محله ويكفي لنقض القرار المطعون فيه دون حاجة للتصدي للوجه الثاني المتبقي.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
رقم القرار :
1093789
تاريخ القرار :
2016/11/03
الموضوع :
اجرة
الكلمات األساسية :
حقوق دورية– تقادم9.
المرجع القانوني :
تعتبر الحقوق المالية ،المتمثلة في فارق األجرة ،حقوقا دورية متجددة ،تخضع للتقادم المنصوص عليه في المادة 309من القانون المدني.
األطراف :
الطاعن( :س.ع) /المطعون ضده( :الديوان الجزائري المهني للحبوب)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
والوجه الثالث المأخوذ من إنعدام األساس القانوني م 9/358ق إ م إ والوجه الرابع :قصور التسبيب:
وملخص ما جاء في الفرع الثاني من الوجه الثاني والوجه الثالث والوجه الرابع أن قضاة المجلس جانبوا الصواب وأخطأوا في القرار عندما
اعتبروا أن فارق األجور الخاص بالمدعى في الطعن للفترة الممتدة من 2005/06/17إلى غاية 2007/06/06غير مؤسس قانونا مستندين
في ذلك إلى أن المدعى في الطعن ومنذ تاريخ 2001/01/01أصبح يشغل منصب رئيس مكتب لدى دائرة العمليات البحرية بموجب القرار
المؤرخ في 2001/01/12وبموجب القرار الصادر بتاريخ 2007/06/06 :رقم 106تم تعيينه كرئيس لدائرة العمليات البحرية األمر الذي
يجعل الفارق في األجر بين منصبه األصلي وبين المنصب الذي شغله بالنيابة غير مؤسسة وأن الخبير خلص إلى أن المدعى عليه في الطعن
لم يحترم نصوص االتفاقية الجماعية خصوصا المادتين 97و 98ذلك أن الديوان الجزائري للحبوب خالف شروط وقواعد كيفية تثبيت عامل
منيب وأن الخبير توصل إلى العالوة المستحقة وحدد مستحقات العارض نقدا وأن الديوان لم ينكر وأقر صراحة بجزء من حقوق العارض
بموجب المقرر المؤرخ في 2001/01/27أنه سدد له جزءا من العالوة للفترة ما بين الممتدة من 1999/03/01وهو تاريخ التنصيب بالنيابة
إلى غاية فيفري 2002كما وضحه الخبير في خبرته و كذلك المقرر رقم ج ذ 309الذي يثبت أجرة وعالوة وتعويضات منصب رئيس
مكتب للعلم أن حق الطاعن هو مقرر طبعا بموجب اإلتفاقية الجماعية وفقا للمــــــــادتين 97و 98وأن الطاعن قدم دفعا بإنقطاع التقادم وأن
قضاة المجلس لم يردوا على هذا الدفع وأنهم ألغوا الحكمين دون تسبيب.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
لكن حيث أن القرار المطعون فيه مؤسس ومسبب تسبيبا كافيا فقد رد قضاة الموضوع على الدفع المتعلق بالتقادم ووقفوا في قرارهم 9محل هذا
الطعن على أنه فيما يخص الدفع بالتقادم فإنه ثابت من الملف أن الحقوق المطالب بها من طرف المدعى عليه في الرجوع (الطاعن) تتعلق
بالفارق أألجري بين منصبه األصلي وبين المنصب الذي شغله بالنيابة للفترة الممتدة من 1999/03/08إلى 2007/06/06و هي حقوق
دورية متجددة تخضع للتقادم المنصوص عليه بالمادة 309من ق م والمدعى عليه رفع دعواه للمطالبة بها بتاريخ 2010/06/17وبذلك فإن
الفارق في األجور للفترة ما قبل 2005/06/17يكون قد مسها التقادم وعليه يتعين رفض طلب المدعى في الرجوع المتعلق بالفترة من
1999/03/08إلى 2005/06/16واعتبر قضاة المجلس الطلب المتعلق بفارق األجور للفترة الممتدة من 2005/06/17إلى 2007/06/06
غير مؤسس وقضوا برفضه وحيث أن رأي الخبير غير ملزم بالنسبة للقضاة وتبين للقضاة أن الحقوق المطالب بها تتعلق بمنحة النيابة في
منصب أعلى وأن المادة 98من االتفاقية الجماعية رتبت الحق في منحة 1000دج أكدها المقرر الصادر عن المطعون 9ضده المؤرخ في
2001/01/27وهذا ما أثارته المحكمة العليا في قرارها الصادر بتاريخ 2014/07/03مما يجعل الفرع الثاني من الوجه الثاني والوجهين
رقم القرار :
1026547
تاريخ القرار :
2016/02/04
الموضوع :
اجرة
الكلمات األساسية :
إثبات -وصوالت.
المرجع القانوني :
تعد الوصوالت الموقع عليها من طرف مسيري المؤسسة المسلمة للعامل 9،دليال إلثبات قيمة أجره الحقيقي ولو اختلف عن قيمة األجر المحددة
ماينعيه الطاعن على القرار المطعون 9فيه أن قضاة المجلس لم يناقشوا عقود العمل التي تربطه بالمطعون ضدها و التي تثبت األجر الذي
يتقاضاه بصفته مدير تقني بل إكتفوا فقط بعقد العمل ما بين 2007/06/12إلى غاية 2012/10/04المتضمن أجرة 100.042.00دج إال أنه
بالرجوع إلى الوصوالت األخرى المرفقة يتضح بأنه حدث في كل مرة تعديل عقد عمل على حسب المعطيات الواردة بها و أنه طبقا لنص
المادة 63من القانون 11/90تنص على أن تعديل شروط عقد العمل و طبيعته يكون بناء على اإلرادة المشتركة للعامل و المستخدم و بالتالي
بالرجوع خاصة إلى وصوالت الدفع تبين أن عقد العمل الذي يربط الطرفين كان براتب شهري قدره 500.000دج و هو ما دفع به أمام
المحكمة و أمام المجلس و لم يتم الرد عليه و أن قضاة اإلستئناف إعتمدوا على عقد عمل واحد فقط دون العقود األخرى مما يعرض قرارهم
للنقض و اإلبطال.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
عن الوجه المأخوذ من قصور التسبيب و من دون حاجة لمناقشة الوجه األخر:
حيث يبين فعال من القرار المطعون فيه أن القضاة لم يأخذوا بعين اإلعتبار األجرة الشهرية المطالب بها من قبل الطاعن و إستبعدوا بالتالي
الوصوالت التي كانت تسلم له من طرف المستخدم و الموقع عليها من طرف مسيري المؤسسة عن خطأ على أن األجرة الشهرية المتفق
عليها في العقد األصلي و الرابط بين طرفي الدعوى هي بقيمة 100.042.00دج في حين أن هذه الوصوالت تعتبر حجة إثبات إذ أن هذه
الوثائق تحدد كلها األجرة الحقيقية التي كان يتقاضاها الطاعن خالفا لألجرة المحددة في العقد و ال يمكن أخذ بعين اإلعتبار هذه األخيرة طالما
أنها تغيرت خالل تنفيذ العقد ذلك بإشهاد المطعون ضدها نفسها لما أمضىت على الوصوالت المدفوعة للنقاش من قبل الطاعن و هي في
الحقيقة تعتبر تعديال و تكميال للعقد و لما ورد بالقرار المطعون فيه خالف ذلك فإن هذا األخير معرض 9للنقض و اإلبطال مما يجعل هذه
اإلثارة سديدة.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
رقم القرار :
1095791
تاريخ القرار :
2016/11/03
الموضوع :
اجرة
الكلمات األساسية :
عمل تناوبي– تعويض.
المرجع القانوني :
المادتان 9و 12من المرسوم ،222-93 9يحدد القانون األساسي ألعوان و رؤساء فرق الوقاية و األمن ويضبط مرتباتهم.
المبدأ :
العمل التناوبي ،تقابله تعويضات مادية تغطي الساعات اإلضافية والعطل التعويضية.
األطراف :
الطاعن( :ب.ع) /المطعون 9ضده( :الشركة 9الوطنية إلنتاج ونقل وتحويل وتسويق المحروقات سوناطراك)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
ويعيب فيه الطاعن على الحكم المطعون فيه أنه حرم الطاعن من التعويض عن الساعات وأيام الراحة واألعياد الدينية والوطنية واألسبوعية
مستندا في ذلك إلى المرسوم 222/93في حين أن عمل الساعات اإلضافية يحكمها القانون 11/90في مادته 31التي تسمح بها في حدود 20
%من المدة القانونية المحددة ب 40ساعة و أنه استفاد فقط ب % 20من الراتب رغم أنه كان يعمل 360ساعة شهريا باإلضافة إلى حقه
في العطل طبقا للمواد 36 ،35 ،34من القانون 11/90الشيء الذي حرم منه مما يعرض الحكم للنقض.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
لكن حيث بخالف ما جاء في الوجه فإن القاضي طبق المادة 30من القانون 11/90لما تأكد من أن الطاعن كان يقوم بعمل تناوبي على أساس
فرق متعاقبة ،وانتهى إلى أن هذا العمل التناوبي تقابله تعويضات بـ % 30و %20بنص المادة ( )9من المرسوم 222/93والتي تغطي هذه
التعويضات الخدمة الدائمة والضرر والعمل المتناوب كما نصت على ذلك المادة ( )12من نفس المرسوم وعليه فالعمل التناوبي تقابله
تعويضات مادية تغطي الساعات اإلضافية والعطل التعويضية وهذا ما قضى به الحكم المطعون فيه عن صواب سيما وأن الطاعن يقر في
الوجه أنه استفــــــاد ب %20من الساعات اإلضافية القانونية ،مما يجعل اإلثارة غير سديدة.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
رقم القرار :
989704
تاريخ القرار :
2016/11/03
الموضوع :
اجرة
الكلمات األساسية :
منح – فصل – استحقاق .
المرجع القانوني :
يختص القاضي دون سواه ،بالفصل في مدى أحقية العامل للمنح المحددة سواء في عقد العمل أو في االتفاقيات الجماعية.
األطراف :
الطاعن :شركة تكسييرا دووارت أنجينيريا شركة مغفلة /المطعون ضده ( :ب .ك )
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
حيث يبين أيضا من الحكم المنتقد أن قاضي أول درجة عين خبيرا للقيام بمدى إستحقاق العامل من الساعات اإلضافية ،ومنح الخطر والنفق
والمرأة الماكثة بالبيت وبالتالي يكون قد تخلى عن صالحياته والحال أنه عليه الوقوف عن ذلك أي عن األحقية وأن مهمة 9الخبير تكون فنية
وتقنية فقط ذلك أنه في ما يتعلق بالساعات اإلضافية على العامل إثبات قيامه بها بعد دراسة وسائل دفاع و دفوعات 9األطراف في هذا الشأن
وأما عن المنح األخرى على القاضي كذلك الوقوف عليها بموجب عقد العمل أو اإلتفاقيات أو اإلتفاقيات الجماعية ولما لم يفعل فإن قضاءه
رقم القرار :
1245680
تاريخ القرار :
2018/07/04
الموضوع :
اجرة
الكلمات األساسية :
منح – فصل – استحقاق .
المرجع القانوني :
على أنه طبقا لنص المادة 3من المادة 128من ق إ م إ "يلتزم بتحديد مهمة الخبير تحديدا دقيقا" فالحكم التمهيدي لم يحدد هذه المهمة بدقة في
منطوقه مقتصرا بالقول في البند " 3على الخبير تقدير مجمل المنح والتعويضات المستحقة للعامل وفق ما تم ذكره أعاله وتحديدها نقدا إن
وجدت "....هذا دون ذكر هذه المنح والعالوات في منطوق الحكم الشيء الذي يسمح للخبير البعث سواء في التسبيب أو في الوقائع ليعرف
مهمته ويستنتجها لوحده حسب فهمه 9للحكم ويحل بالتالي محل القاضي وهكذا فإن الخبير راح يحدد لنفسه مهاما رفضتها المحكمة ونسي مهاما9
آخرى إذا يتجلى من الصفحة الخامسة من الخبرة أن الخبير حدد لنفسه ومن تلقاء نفسه المهام التي سوف يقوم بها وهي:
-دراسة وتحليل محاضر إجتماع مجلس اإلدارة خاصة في مسألة توزيع األرباح.
فالمهمة 9األولى المتمثلة في تحديد المبلغ المستحق عن عملية إعادة التصنيف لم تكن من بين مهامه إذ إعتبرت المحكمة في الحيثية األخيرة من
الصفحة 4أن طلب اإلستدراكات الناتجة عن إعادة التصنيف مردود 9عليها وتم رفضها من قبل المحكمة ،لكن الخبير قام بإحتسابها وأن
المحكمة ثم القرار المنتقد صادقا على هذه الخبرة مما يعرض قضاء هذا القرار للنقض واإلبطال.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
حيث يبين فعال من القرار المطعون فيه أن الطاعنة قامت بإستئناف للحكم القطعي وكذلك الحكم التمهيدي هذا األخير لم يتم مناقشته من قبل
قضاة المجلس سيما أنه ترك للخبير الفصل في مسألة األحقية للمنح المطالب بها من قبل العامل والحال أن األحقية يفصل فيها القاضي الذي ال
يتخلى عن مهامه للخبير الذي عمله هو مسألة تقنية وفنية فقط ومنه يكون الفرع مؤسسا.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
القرار رقم 1012850المؤرخ في 2015-10-22
رقم القرار :
1012850
تاريخ القرار :
2015/10/22
الموضوع :
اختصاص اقليمي
الكلمات األساسية :
تعويض – حادث مرور – عقد تأمين – محكمة مختصة.
المرجع القانوني :
ترفع دعوى التعويض عن الضرر المادي الناجم عن حادث المرور 9،أمام المحكمة الكائنة بمقر سكن المؤمن له ،كما يمكن أن ترفع أيضا أمام
بدعوي أن قضاة المجلس خالفوا المادة 39الفقرة 2من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية التي تفيد أحكامها بأنه يؤول االختصاص اإلقليمي
في دعوى تعويض الضرر الناشيء عن فعل ضار إلى الجهة القضائية التي وقع في دائرة اختصاصها الفعل الضار وذلك لما رفضوا األخذ
بدفع الطاعنة بعدم اختصاص محكمة البويرة إقليميا كون الحادث وقع ببلدية عين السلطان والية عين الدفلى ،وكان على المطعون 9ضده،
بدعوى أن قضاة المجلس قصروا في تسبيب قرارهم بعدم الذكر فيه المادة 26من قانون التأمينات التي تنص " على أنه في التأمين من
الحوادث بكل أنواعها يمكن المؤمن 9له أن يتابع المؤمن أمام المحكمة 9التابعة للمكان الذي وقع فيه الفعل الضار " ألن بذلك دفوع الطاعنة لم
حيث إن ما تثيره الطاعنة في هذين الوجهين في غير محله ،ذلك أنه بالرجوع إلى القرار المطعون فيه تبين أن قضاة المجلس عللوا رفضهم
دفعها 9بعدم اختصاص المحكمة إقليميا طبقا للمادة 39الفقرة 2من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية يكون دعوى التعويض الحالية المقامة
من المؤمن له ضد المؤمنة الطاعنة المتعلقة بالتعويض عن ضرر مادي ناجم عن حادث مرور قوامها عقد التأمين الذي يغطي األخطار
المضمونة وتخضع ألحكام المواد 29 – 12و 30من األمر 07 – 95المتعلق بالتأمينات وعمال بقاعدة القانون الخاص يقيد العام مسألة
االختضاض اإلقليمي تحكمها المادة 26من األمر 07 – 95السالف ذكره التي تنص على أنه " في حالة نزاع يتعلق بتحديد التعويضات
المستحق دفعها يتابع المدعى عليه مؤمنا كان أو مؤمنا له أمام المحكمة الكائنة بمقر سكن المؤمن له وذلك مهما كان التأمين المكتتب " ولذا
دعوى المدعي المقيم باألسنام والية البويرة رفعت أمام المحكمة 9المختصة إقليميا.
وحيث بهذا التعليل قضاة المجلس برروا بأسباب كافية رفضهم 9دفع الطاعنة الرامي إلى التصريح بعدم اختصاص المحكمة إقليميا وعكس ما
تدعيه الطاعنة المجلس حين إستند في ذلك إلى نص المادة 26الفقرة 1من األمر 07 – 95المتعلق بالتأمينات لم يخالف القانون ألن فعال
وفق المادة 26منه الواردة في الفصل األول ،القسم الثالث منه المحدد لقواعد االختصاص اإلقليمي ،دعوى المطعون ضده المؤمن له رفعت
أمام المحكمة المختصة إقليميا ،والفقرة الثالثة من هذه المادة تفيد أحكامها بأنه يمكن أيضا للمؤمن 9له رفع دعواه أمام المحكمة التابعة للمكان
الذي وقع فيه الفعل الضار أي الحادث وهذه اإلجازة ال تفقد الطاعن حق رفع دعواه أمام المحكمة 9الكائنة بمقر سكنه وعليه الوجهين غير
رقم القرار :
1052886
تاريخ القرار :
2017/06/15
الموضوع :
اختصاص اقليمي
الكلمات األساسية :
خصومات عالقة ،جهات قضائية.
المرجع القانوني :
المادة 3من المرسوم التنفيذي ،63-98المحدد اختصاص المجالس القضائية و كيفيات تطبيق األمر 11-97المتضمن التقسيم القضائي.
المبدأ :
في حالة وقوع تقسيم قضائي جديد ،تبقى الخصومات القضائية القديمة قائمة أمام نفس هذه الجهات.
األطراف :
الطاعن( :ب.ب) /المطعون ضده( :ع.ع)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
عن الوجه األول المأخوذ من عدم االختصاص ،حيث يعيب الطاعن على القرار موضوع الطعن أن القرار التمهيدي الصادر بتاريخ
17/06/2012عن مجلس قضاء البليدة و القاضي بتعيين الخبير الكرمايري صادر عن مجلس قضاء البليدة و ليس مجلس قضاء تيبازة و
بالتالي بما أن هذا القرار تمهيدي قبل الفصل في الموضوع صادر عن مجلس قضاء البليدة فإن إرجاع الدعوى بعد الخبرة يكون أمام نفس
المجلس الذي أصدره و هو مجلس قضاء البليدة و ليس مجلس قضاء تيبازة و األكثر من ذلك فإنه تم إصدار تعليمة من طرف رئيس مجلس
قضاء البليدة أكد فيها بأن القرارات التمهيدية الصادرة عن مجلس قضاء البليدة ترجع أمام نفس المجلس و هذا يعتبر من االختصاص
اإلقليمي ،حيث عندما قام المطعون 9ضدهما بإرجاع الدعوى أمام مجلس قضاء تيبازة قام الطاعن السيد (ب.ب) بإثارة هذا الدفع أي
االختصاص اإلقليمي قبل التطرق إلى الموضوع ،إال أنه تم رفض ذلك من طرف قضاة الموضوع.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
حيث يتضح بالفعل من القرار موضوع الطعن أن الطاعن عند رده على عريضة المطعون ضدهما المتضمنة إعادة السير في الدعوى بعد
الخبرة أمام مجلس قضاء تيبازة أثار عدم اختصاص المجلس محليا اعتمادا على أن القرار التمهيدي اآلمر بالخبرة موضوع الترجيع صادر
عن مجلس قضاء البليدة ،و على أن هذا المجلس األخير هو المختص في الفصل في إعادة السير إال أن قضاة الموضوع رفضوا هذا الدفع
باعتبار العقار محل النزاع واقع بمقاطعة محكمة القليعة التي أصدرت الحكم المستأنف و هي تابعة لمجلس قضاء تيبازة ،في حين أن المادة 3
من مرسوم 16/02/1998 / 63 - 98المحدد لمقاطعة االختصاص اإلقليمي للمجالس و كيفية تطبيق األمر 19/03/1997 / 11 - 97
المتعلق بالتقسيم اإلقليمي القضائي تنص على أن الخصومات العالقة أمام الجهات القضائية القديمة تبقى قائمة أمام هذه الجهات ،و عليه و
بقضاءهم 9كما فعلوا يكون قضاة الموضوع قد خالفوا األمر و المرسوم المذكورين و فصلوا في خصومة لم تكن من اختصاصهم اإلقليمي ،و
عرضوا بالتالي قرارهم للنقض ،بغظ النظر عن عدم ردهم على الدفوع األخرى للطاعن و التي مفادها أنه لم يتم سماع المؤجر في عين
المكان و هو المدخل في الخصام ،و لم يتم تحديد مساحة مسكن الطاعن بخالف مساحة مسكن المطعون ضدهم 9،وهو ما يخالف المادة 554ق
إ م.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
الرئيس :
ايت قرين شريف
المستشار المقرر :
الطيب محمد الحبيب
رقم القرار :
1053748
تاريخ القرار :
2017/04/13
الموضوع :
اختصاص اقليمي
الكلمات األساسية :
محكمة موطن المتوفي ،امتداد االختصاص ،تركة .
المرجع القانوني :
يمتد اختصاص محكمة موطن المتوفي إلى أمالك التركة الموجودة خارج دائرة االختصاص اإلقليمي لهذه المحكمة9.
األطراف :
الطاعن :ورثة ( غ -أ ) /المطعون ضده ( :غ – ر ) ومن معه
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
حيث أن الطاعنين يعيبون على القرار المطعون 9فيه ,بدعوى أنهم تمسكوا أمام قضاة الموضوع بعدم االختصاص اإلقليمي ,وأن هناك دعوى
مرفوعة أمام محكمة قسنطينة للمطالبة بإنهاء حالة الشيوع ,غير أن قضاة مجلس قضاء باتنة جعلوا اختصاصهم اإلقليمي يمتد إلى العقار
الموجود بدائرة اختصاص محكمة 9قسنطينة مما يعد ذلك تجاوزا للسلطة يعرض القرار المطعون فيه للنقض.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
وحيث أن ما يعيبه الطاعنون على العقار المطعون فيه في غير محله ,ذلك أن قضاة الموضوع 9,جعلوا االختصاص اإلقليمي لمحكمة باتنة,
وهي محكمة موطن المتوفي يمتد إلى أمالك التركة الموجودة خارج دائرة االختصاص اإلقليمي لهذه المحكمة 9,استنادا إلى أحكام المادة 498
من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ,وبالتالي لم يتجاوزوا لسلطتهم مما يتعين معه التصريح برفض هذا الوجه.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
الرئيس :
زودة عمر
المستشار المقرر :
زودة عمر
رقم القرار :
1205854
تاريخ القرار :
2017/09/14
الموضوع :
اختصاص نوعي
الكلمات األساسية :
إعادة اإلدماج – إنهاء مهام في شركة – قاض اجتماعي – قاضي تجاري.
المرجع القانوني :
يختص القسم االجتماعي وليس القسم التجاري بالفصل في طلب إعادة إدماج مسير شريك في شركة أنهيت مهامه .
األطراف :
الطاعن :الشركة ذ م م سارل سيتيم /المطعون ضده( :ل.ن)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
عن الوج9999ه األول الم9999أخوذ من مخالف9999ة الق9999انون تبع9999ا لم9999ا ج9999اء بالم9999ادة 05/ 358من ق9999انون اإلج9999راءات المدني9999ة واإلداري9999ة:
ذلك أن المدعية في الطعن كانت قدمت دفعا يتعلق بعدم اإلختصاص للقضاء التج99اري الفص99ل في الطلب األص99لي المق99دم من ط99رف الم99دعى
عليه في الطعن ،خاصة وأن هذا األخير طلب إعادة إدماجه في منصبه كمسير وتمكينه من حقوقه بصفته مسير أجير ،وأن القرار محل الطعن
أجاب على الدفع برفضه دون أن يؤسس ما ذهب إليه وعليه يكون الق99رار ق99د أغف99ل ال99رد على الطلب األص99لي ،ووجب نقض وإبط99ال الق99رار
المطع99999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999ون 9في99999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999ه.
عن الوج999ه الث999اني الم999أخوذ من إنع999دام األس999اس الق999انوني تبع999ا لم999ا ج999اء بالم999ادة 08/358من ق999انون اإلج999راءات المدني999ة واإلدارية
ذلك أن القرار المطعون فيه أيد الحكم المستأنف مبدئيا وع ّدله بأن يرفع مقدار مبلغ العطل السنوية دون تأسيس ما ذهب إليه قانونا ،وأن القرار
لم يجب على الخروقات القانونية الماسة بالخبرة والتي أثارها الطاعن منها ما لم يؤسس له القرار بشأن تحديد أج99ور الم99دعى علي99ه في الطعن
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
بالفع999ل حيث من المق999رر قانون999ا أن القس999م اإلجتم999اعي بالمحكم999ة يختص إختصاص999ا مانع999ا في تنفي999ذ وتعلي999ق و إنه999اء عق999ود العم999ل.
حيث أن قضاة المجلس لما خلصوا إلى تأكيد ضمن تسبيب قرارهم الدفع بعدم إختصاص القسم التج99اري الفص99ل في ال9نزاع إعتم99ادا على "أن
العالقة التي تربط المستأنفة بالمستأنف عليه ليست عالقة عم99ل بمفه99وم المرس9وم التنفي9ذي رقم 90/290المحتج ب9ه بحكم أن المس9تأنف علي99ه
مسير شريك في الشركة وليس مسير أج99ير بم99وجب عق9د عم9ل ينظم عالق99ة عم99ل وبحكم أن العالق99ة ال9تي ترب99ط المس99تأنف بالمس9تأنف علي9ه
خاضعة للقانون التجاري الذي ينظم الشركات ذات المسؤولية المحدودة وتسييرها وأنه عادة يعين مسؤول الش99ركة 9من بين الش99ركاء المك99ونين
لها وأن كيفية تأجير أو مكافأة المسير الشريك خاضع إلتفاق الش99ركاء وال يخض99ع لعق99د عم99ل وعلي99ه يتعين إس99تبعاد ال99دفع بع99دم اإلختص99اص
النوعي "...أوال لم يبينوا النص القانوني المعتمد عليه لتأسيس مثل هذا التسبيب وثاني99ا لم ي99بينوا إن ك99ان الم99دعى علي99ه في الطعن فعال مس99يرا
حيث أن األساس في قضية الحال أن المدعى علي99ه في الطعن إنهيت مهام9ه 9كمس99ير بت99اريخ 14/09/2014ومن تم عالق99ة العم99ل إنتهت ومن
الض999روري أن تط999بيق أحك999ام الق999انون 90/11المتعل999ق بعالق999ة العم999ل بخص999وص الطلب999ات ال999تي تخص الم999دعى علي999ه في الطعن.
حيث أن قضاة المجلس بتأكيدهم أن اإلختصاص في دعوى الحال ي99ؤول إلى القس99م التج99اري فعال ج99انبوا الص99واب وب99ذلك خ99الفوا مقتض99يات
المادة 500من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية التي تؤكد أنه يختص القس99م اإلجتم99اعي إختصاص99ا مانع99ا في تنفي99ذ وإنه99اء وتعلي99ق عق99ود
العم999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999ل.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
الرئيس :
مجبر محمد
المستشار المقرر :
كدروسي لحسن
رقم القرار :
938045
تاريخ القرار :
2015/07/16
الموضوع :
اختصاص نوعي
الكلمات األساسية :
بلدية ،إدخال في الخصومة 9،أطراف النزاع.
المرجع القانوني :
األطراف :
الطاعن( :د.خ) /المطعون ضده( :د.ز) ومن معه
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
حيث أن الطاعن يعيب على القرار المطعون 9فيه ،ذلك أن قبول إدخال البلدية في النزاع ،يجعله يخرج عن اختصاص القضاء العادي،
ويدخل في اختصاص القضاء اإلداري ،طبقا لما تنص عليه المادة 800من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية.
وحيث أن قضاة الموضوع عندما فصلوا في النزاع بالرغم من وجود البلدية طرفا في النزاع يعد ذلك خرقا لقواعد االختصاص يعرض
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
وحيث أن ما يعيبه الطاعن عن القرار المطعون 9فيه في غير محله ،ذلك أنه ولكي يعتبر شخصا طرفا في النزاع يجب أن يقدم الطلب باسمه
أو في مواجهته.
وحيث أنه وبعد الرجوع إلى وقائع القضية يتبين منها أنه لم يقدم أي طلب باسم البلدية أو في مواجهتها ،ومن ثم ال تعد خصما في الدعوى9.
وبالتالي فإن ظهورها على صعيد اإلجراءات ليس إال من باب التزايد ال يعد ذلك خرقا لقواعد االختصاص ،مما يتعين معه التصريح برفض
هذا الوجه.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
الرئيس :
زودة عمر
المستشار المقرر :
زودة عمر
رقم القرار :
1056416
تاريخ القرار :
2016/10/20
الموضوع :
اختصاص نوعي
الكلمات األساسية :
تنصيب عمود 9كهرباء– رخصة الوالي– ضرر -قضاء عادي– تعويض.
المرجع القانوني :
المواد من 159إلى 167من قانون رقم 01-02المؤرخ في 2002-02-05المتعلق بالكهرباء 9و توزيع الغاز بواسطة القنوات.
المبدأ :
يختص القضاء العادي بالفصل في النزاع الرامي للمطالبة بتعويض عن ضرر الحق بأرض ملك ألشخاص طبيعيين ،ناتج عن مشروع
مفاده أن قضاة المجلس خالفوا المادة 800من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ل ّما قضوا بإلغاء الحكم المستأنف ومن جديد صرحوا بعدم
اإلختصاص النوعي تأسيسا على أن قرار الوالي المؤرخ في 2007/10/24الحامل رقم 862/07تضمن منح المطعون 9ضدها رخصة قصد
القيام بإنجاز مشروع الخط الكهربائي ذوا الضغط العالي،الذي يربط بين مركز العفرون وسي مصطفى ،ومنه فإن النزاع يتعلق باإلرتفاقات
اإلدارية التى يعود اإلختصاص للبت فيه للقضاء اإلداري " ذلك أن هذا القرار ال عالقة له بالطاعن ،ولم يتخذ قرار بنزع للمنفعة العمومية
أرضه التى نصبت فوقها المطعون ضدها العمودي الكهربائي في إطار نشاطها الخاضع ألحكام القانون رقم 01/02المؤرخ في
2002/02/05وألن المطعون 9ضدها وفق قانونها األساسي والمادة 05من المرسوم الرئاسي رقم 195- 02المؤرخ في 2002/07/01لها
طابع مؤسسة تجارية فإن خالفا لما ذهب اليه المجلس الفصل في النزاع طبقا للمادة 800من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية من
حيث تبيّن من القرار المطعون 9فيه أن قضاة المجلس قضوا بعدم إختصاص القضاء العادي للفصل في دعوى الطاعن الرامية الى إلزام
المطعون ضدها بتعويضه عن الضرر الناجم جراء تنصيب فوق أرضه عمود كهربائي ذو الضغط العالي تأسيسا على أن العمود 9الكهربائي
ثم تنصيبه بموجب قرار والي والية بومرداس المؤرخ في 2007/10/24المتضمن منح المطعون ضده رخصة للقيام بإنجاز مشروع خط
كهربائي ذو الضغط العالي يربط بين مركز 9العفرون وسي مصطفى وأنه بذلك النزاع الحالي يتعلق بإرتفاقات إدارية والفصل فيه من
وحيث أنه طبقا ألحكام المواد من 159الى 161من القانون رقم 01-02المؤرخ في 2002/02/05المتعلق بالكهرباء 9وتوزيع الغاز
بواسطة القنوات ترخص مجانا ممارسة اإلرتفاقات المذكورة في المادة 159من ذات القانون بقرار من الوالي بناءا على طلب المتعامل غير
أنه في حالة وقوع ضرر ناجم عن اإلرتفاقات التى تثقل الممتلكات التابعة للخواص أو الجماعات اإلقليمية يقرر تعويض يحسب على أساس
وحيث يستخلص من أحكام هذه المواد أن خالف ما ذهب اليه قضاة المجلس قرار والي والية بومرداس المؤرخ في 2007/10/24الحامل
رقم 862/07المرفق بمستندات ملف الطعن المتضمن الترخيص للمطعون ضدها للقيام بأشغال إنجاز مشروع خط كهربائي ذو الضغط
العالي يربط بين مركز العفرون وسي مصطفى ،ليس قرارا بنزع ملكية المطعون ضده ،األرض المن ّ
صب عليها العمود 9الكهربائي محل
النزاع ،للمنفعة العا ّمة ويترتب عنه إختصاص القاضي اإلداري للفصل في الدعوى ،وإنما تكون المطعون 9ضدها طالبة منحها الترخيص
إلنجاز المشروع هي الجهة التى تتحمل التعويضات في حالة ما إذا سبب هذا المشروع ضررا ألرض الطاعن محل النزاع وبما أن النزاع
قائم بين شخص طبيعي خاضع للقانون الخاص ومؤسّسة عمومية 9إقتصادية فإن الفصل فيه من اختصاص القضاء العادي ،وقضاة المجلس
بتصريح بعدم إختصاصهم نوعيا قد خالفوا القانون ،وعليه دون حاجة لمناقشة الوجه الثاني يتعيّن نقض وإبطال القرار المطعون 9فيه.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
رقم القرار :
1019505
تاريخ القرار :
2016/12/15
الموضوع :
اختصاص نوعي
الكلمات األساسية :
سفارة – قانون عام أجنبي – قضاء عادي – والية عامة
المرجع القانوني :
يختص القضاء العادي كأصل عام بالفصل في كل المنازعات التي تعرض عليه سواء كان أطرافها أشخاصا طبيعيين أو أشخاصا معنويين
لم يستثن المشرع األشخاص المعنوية األجنبية الخاضعة للقانون العام من األصل العام .
األطراف :
الطاعن :الدولة الفرنسية /المطعون ضده :ورثة (ب.ز)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
حـــــيث أنه وكما هو ثابت من وقائع القضية ،فإن الدولة الفرنسية المتصرف باسمها ولصالحها األمين العام لدى سفارة فرنسا بالجزائر ،قد
رفعت دعوى أمام المحكمة ،طالبة فيها الحكم على المطعون عليها بالخروج من الشقة التي استفادت بها داخل سفارة فرنسا بحكم أنها كانت
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
وحــــيث أن قضاة الموضوع انتهوا إلى التصريح بعدم االختصاص النوعي ،على اعتبار أن الدولة الفرنسيــــــة تعد من أشخاص القانون
العام األجنبي ،وبالتالي فإن النزاع الذي تكون طرفا فيه ،يكون من اختصاص القضاء اإلداري و يخضع ألحكام المادة 801من قانون
المجتمع 9،يختص بالفصل فيها القضاء العادي 9،صاحب الوالية العامة 9،سواء تعلق النزاع باألشخاص العاديين ،أو بأشخاص القانون العام غير
أن المشرع قد استثنى من هذا األصل المنازعات التي تكون فيها الدولة ،أو الوالية ،أو البلدية أو إحدى المؤسسات العمومية ذات الصبغة
وحـــــيث أن المشرع لم يستثن أشخاص القانون العام األجنبي من األصل العام المذكور 9أعاله
وتبعا لذلك ،ال يجوز الخروج عن األصل العام إال بموجب نص خاص في القانون ينص على أنه تختص الجهات القضائية اإلدارية بالفصل
في المنازعات التي يكون أحد أطرافها شخصا عاما أجنبيا ،وبالتالي يخضع هذا النزاع بالفصل فيه من طرف القضاء العادي صاحب الوالية
العامة.
وحـــــيث أن قضــــــاة الموضوع عندما انتهوا إلى التصريح بعدم االختصاص الوالئي كون النزاع يتعلق بأحد أشخاص القانون العام
األجنبي ،دون أن يستندوا إلى نص خاص في القانون يجيز ذلك ،يكونــــوا بذلك قد خالفوا أحكام المادة 801المذكورة أعاله ،مما يعرض
قرارهم 9للنقض.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام مجلس آخر
الرئيس :
مواجي حمالوي
المستشار المقرر :
بن عمران ربيعة
رقم القرار :
1177312
تاريخ القرار :
2017/04/13
الموضوع :
اختصاص نوعي
الكلمات األساسية :
حكم أول وآخر درجة – قيمة الدعوى – طعن بالنقض.
المرجع القانوني :
تفصل المحكمة بحكم في أول وآخر درجة في الدعاوى التي تتجاوز قيمتها مائتي ألف دج ( 200.000دج) بحكم قابل للطعن بالنقض.
األطراف :
الطاعن :الشركة ذ م م صارل طاسيلي للدهون /المطعون ضده :شركة التسيير العقاري لوالية الجلفة
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
الوجه األول مأخوذ من خرق قواعد جوهرية في الشكل واإلجراءات:
بدعوى أنه مبدئيا وهي القاعدة العامة،أن 9كل األحكام االبتدائية هي قابلة لالستئناف،إال في الحاالت المنصوص عليها قانونا وصراحة.
حيث أن الحكم المطعون فيه وبجعله غير قابل لالستئناف،قد خرق قاعدة جوهرية في اإلجراءات ومس بحق دفاع للطاعنة.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
لكن حيث تفيد القراءة المتأنية والجيدة للمادة 33من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية،أن المحكمة تفصل بحكم في أول وآخر درجة في
الدعاوى التي ال تتجاوز قيمتها مائتي دينار (200.000دج) حتى ولو كانت قيمة الطلبات المقابلة أو المقاصة القضائية تتجاوز هذه القيمة.
وحيث ولما كان ثابتا من ذات الحكم أن المدعية التمست الحكم لها بمبلغ الدين المقدر بـ 32322.78دج المتعلق بالثالثي الرابع من سنة
2015طبقا للفاتورة المؤرخة في فاتح ديسمبر 2015و 15.000دج كتعويض عن مختلف األضرار جراء التأخير في التسديد،فالمجموع9
وبالتالي،يكون القاضي قد التزم صحيح القانون ولم يخرق أية قاعدة جوهرية في اإلجراءات،فأقل ما يقل عن الوجه أنه غير جدي ويرفض.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
رقم القرار :
1051381
تاريخ القرار :
2016/05/05
الموضوع :
اختصاص نوعي
الكلمات األساسية :
ضرر – تعويض – قاضي اجتماعي.
المرجع القانوني :
دعوى التعويض عن األضرار المادية والمعنوية جراء تعسف رب العمل ضد العامل نتيجة اإلستفزاز والتصريح بمعلومات كاذبة وتشويه
بدعوى أن قضاة المجلس بتأييدهم الحكم المستأنف اعتبروا أن النزاع ال يدخل ضمن الحاالت المنصوص عليها في المادة 500من ق.ا.م.ا
لكن عكس ذلك فإن هذه المادة تنص في فقرتها الثانية على على الحالة التي تنطبق على وقائع النزاع الحالي ذلك أنها تنص على حالة تنفيذ
وتعليق وإنهاء عقود العمل ...وهي الحالة المرتبطة مباشرة بموضوع النزاع الحالي أين الطلب األساسي هو اإلشهاد بتحصيل المطعون 9ضده
على جميع حقوقه المترتبة على إنتهاء عالقة العمل بينه وبين الطاعنة هذا من جهة ،ومن جهة أخرى فإن الحاالت المنصوص عليها في
المادة 500من ق.ا.م.ا ليست مقيدة لقاضي القسم االجتماعي ما دام النزاع يخص عالقة العامل بالهيئة المستخدمة والتي من بينها هذه الحالة
القائم عليها النزاع الحالي المنصوص عليها في الفقرة الثانية من المادة 500من ق.ا.م.ا ،والتي لو ال صفة المطعون ضده كمتعاقد وعامل
سابق لدى الطاعنة لما كان هذا النزاع أصال – ومنه يكون قضاة المجلس خالفوا نص المادة 500من ق.ا.م.ا قاموا بتفسيرها عكس ما قصده
حيث يعاب على القرار المطعون 9فيه استناد قضاة المجلس في قرارهم المطعون فيه على أن " موضوع النزاع ال يتعلق بعالقات العمل
المنصوص عليها في مختلف تشريعات العمل وكان النزاع ال يتعلق باألثر المترتب على العمل " ذلك دون تأسيس قرارهم على أي سند
قانوني صحيح ينطبق على وقائع النزاع وعكس 9ما ذهب إليه التسبيب فإنه وبالرجوع إلى المطالبة القضائية فإنها تقوم في أساسها على
اإلشهاد بتحصل المطعون ضده على جميع حقوقه المترتبة على إنهاء عالقة العمل التي كانت قائمة بينها وبين الطاعنة مما يعني أن النزاع
يتعلق مباشرة بعالقة العمل التي جمعت الطرفين ومن جهة أخرى فإن المادة 2/500تنص على حالة تنفيذ وتعليق وإنهاء عقود العمل وهي
الحالة المرتبطة مباشرة بموضوع النزاع الذي كان الطلب األساسي فيه هو اإلشهاد بتحصل المطعون 9ضده على جميع حقوقه المرتبطة وعلى
إنتهاء عالقة العمل بينه وبين الطاعنة ،وقضاة المجلس لم يبنوا ما قضوا به على أي أساس قانوني ينطبق على وقائع النزاع مما يعرض
قرارهم 9للنقض.
بدعوى أن طلبها األصلي هو اإلشهاد بتحصل المطعون 9ضده على جميع حقوقه المادية بمجرد إنتهاء عالقة العمل وإحالته على التقاعد وهو
ما تثبته مختلف الوثائق السيما تصريح الخروج على التقاعد ااممضى من طرف المطعون 9ضده الذي يصرح ويقر فيه بأنه تحصل على
جميع حقوقه المادية من رواتب وعالوات بما في ذلك منحة الخروج إلى التقاعد ،وقاضي الدرجة األولى وبعده قضاة المجلس أغفلوا التطرق
إلى هذا الطلب الذي يعتبر طلبا أصليا وجوهر الخصومة الحالية بينما راحوا يختصرون النزاع في طلب التعويض عن األضرار التي لحقت
لكن حيث أن االختصاص المنصوص عليه في المادة 500من ق.ا.م.ا اختصاصا مانعا ،والفقرة الثانية من هذه المادة المعتمد عليها من طرف
الطاعنة تخص تنفيذ وتعليق وإنهاء العمل والتكوين والتمهين ،وموضوع 9النزاع الحالي حسبما هو ثابت من الملف يتعلق بتعويض طالبت به
الطاعنة أمام قاضي الموضوع عن األضرار المادية والمعنوية الالحقة بها من جراء تعسف المطعون ضده ،إستفزازه للطاعنة والتصريح
بمعلومات كاذبة وتشويه سمعتها ومحاولة اإلثراء بال سبب ،اعتمادا على المادة 124مكرر من القانون المدني – وبالتالي ال يدخل ضمن
الفقرة الثانية من المادة 500من ق.ا.م.ا و ال في أي فقرة من الفقرات المنصوص عليها في المادة 500من ق.ا.م.ا والتي تعطي االختصاص
كانت تهدف إلى إلزام المطعون 9ضده بتعويضها عن جملة األضرار المادية والمعنوية التي لحقت بها جراء تعسف المطعون ضده ،إستفزازه
لها والتصريح بمعلومات كاذبة وتشويه سمعتها ومحاولة اإلثراء بال سبب على حسابها تأسيسا على المادة 124مكرر من القانون المدني
وبالتالي لما اعتمدوا على المادة 500من ق.ا.م.ا التي حددت وحصرت الحاالت التي يختص القسم االجتماعي للنظر فيها بعد معاينتهم
مطالب الطاعنة يكونوا أسسوا قرارهم تأسيسا قانونيا ومن ثم فإن الوجه غير مؤسس.
لكن حيث إن مطالب الطاعنة وحسبما يتبين من القرار المطعون فيه وكذا الحكم المستأنف كانت تهدف حرفيا إلى " إلزام المطعون 9ضده بأن
يدفع لها مبلغا جزافيا تعويضا عن جملة األضرار المادية والمعنوية التي لحقت بها جراء تعسف المطعون ضده ،إستفزازه لها والتصريح
بمعلومات كاذبة وتشويه سمعة الطاعنة ومحاولة اإلثراء بال سبب على حسابها تأسيسا على المادة 124مكرر من القانون المدني " وال يوجد
أصال طلب يرمي إلى اإلشهاد بتحصيل المطعون ضده على جميع حقوقه المادية بمجرد إنتهاء عالقة العمل وإحالته على التقاعد كما تدعيه
الطاعنة وبالتالي فإن قضاة الموضوع فصلوا في حدود الطلبات المقدمة من طرف الطاعنة والتي ال تدخل ضمن الحاالت المنصوص عليها
في المادة 500من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ومن ثم فإن النعي غير وجيه.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
المرجع القانوني :
يمتد اختصاص محكمة موطن المتوفي إلى أمالك التركة الموجودة خارج دائرة االختصاص اإلقليمي لهذه المحكمة9.
األطراف :
الطاعن :ورثة ( غ -أ ) /المطعون ضده ( :غ – ر ) ومن معه
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
حيث أن الطاعنين يعيبون على القرار المطعون 9فيه ,بدعوى أنهم تمسكوا أمام قضاة الموضوع بعدم االختصاص اإلقليمي ,وأن هناك دعوى
مرفوعة أمام محكمة قسنطينة للمطالبة بإنهاء حالة الشيوع ,غير أن قضاة مجلس قضاء باتنة جعلوا اختصاصهم اإلقليمي يمتد إلى العقار
الموجود بدائرة اختصاص محكمة 9قسنطينة مما يعد ذلك تجاوزا للسلطة يعرض القرار المطعون فيه للنقض.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
وحيث أن ما يعيبه الطاعنون على العقار المطعون فيه في غير محله ,ذلك أن قضاة الموضوع 9,جعلوا االختصاص اإلقليمي لمحكمة باتنة,
وهي محكمة موطن المتوفي يمتد إلى أمالك التركة الموجودة خارج دائرة االختصاص اإلقليمي لهذه المحكمة 9,استنادا إلى أحكام المادة 498
من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ,وبالتالي لم يتجاوزوا لسلطتهم مما يتعين معه التصريح برفض هذا الوجه.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
الرئيس :
زودة عمر
المستشار المقرر :
زودة عمر
رقم القرار :
1097673
تاريخ القرار :
2016/12/15
الموضوع :
اختصاص نوعي
الكلمات األساسية :
معاملة – 9ميزانية الدولة – مرفق عام – قضاء إداري.
المرجع القانوني :
عندما تم ّو ل المشاريع من ميزانية الدولة ،فإن االختصاص بالفصل في المنازعات الناجمة عنها ،يؤول إلى القضاء اإلداري ،بغض النظر عن
بدعوى أنه طبقا للمادة 02من المرسوم 02/250الرئاسي وما تنص عليه المادة 17من اإلتفاقية ،أن المشروع ممول من ميزانية الدولة
إلنجاز مساكن ذات طابع إجتماعي ،فالمعيار العضوي متوفر 9،ممايجعل القاضي التجاري غير مختص للنظر في الدعوى الحال،األمر الذي
حيث يتبين فعال من ذات القرار أنه إعتبر بأال مجال لتطبيق المادة 02أعاله من المرسوم 9الرئاسي المتعلق بتنظيم الصفقات العمومية بالنظر
للمعيار العضوي،كون المستّأنف الطاعن مؤسسة عمومية ذات طابع تجاري وصناعي وكان تعامل الشركة المستأنف عليها معه في إطار
معاملة 9تجارية بحثة،وبالتالي فإن النزاع يخرج عن نطاق إختصاص المحاكم اإلدارية المحدد طبقا للمادة 801من قانون اإلجراءات المدنية
واإلدارية.
حيث أن مثل هذا التسبيب مخالف لقواعد اإلختصاص فالمعيار بدعوى الحال موضوعي وليس عضويا كما جاء بالوجه متى تأكد قضاة
حيث ولئن كان الديوان مؤسسة عمومية ذات طابع تجاري وصناعي،يخضع للقانون الخاص قد كلف شخصا معنويا يخضع بدوره لذات
القانون إلنجاز مشروع،فإن 9متى ثبت تمويله من ميزانية الدولة،فإنه الفصل في النزاع القائم بينهما يئول لإلختصاص المانع للقضاء اإلداري
األمر الذي إستقر عليه إجتهاد محكمة التنازع بقرارها الصادر في 26جانفي 2015فهرس رقم 01ملف رقم .000164
"إن صاحب مشروع السكنات اإلجتماعية التساهمية هو ديوان الترقية والتسيير العقاري،وأن مقتضيات المادة 02من المرسوم 9الرئاسي رقم
250/02المؤرخ في 24جويلية 2002المعدل والمتمم،المتضمن تنظيم الصفقات العمومية 9هي القابلة للتطبيق على قضية الحال،ألنها تتعلق
باستثمار ممـــول من طــــرف الـــــدولة 9،المـــادة 02من المرســـوم الرئـــــــاسي رقم 03/13المـــــؤرخ في 13جانفي ،2013المعدل
" و بالتالي ،فالقاضي اإلداري هو المختص للفصل في النزاع الحالي دون سواه متى كان المشروع مموال من ميزانية الدولة".
حيث كان على قضاة المجلس أن يتأكدوا من تمويل المشروع قبل أن يفصلوا في اختصاصهم نوعيا والذي يعد من النظام العام يمكن إثارته
من طرف القاضي تلقائيا وفي أية مرحلة كانت عليها الدعوى عمال بأحكام المادة 36من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية.
حيث ومتى كان ذلك ،يتعين نقض القرار المطعون فيه ودون حاجة لمناقشة باقي األوجه.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
رقم القرار :
1080103
تاريخ القرار :
2015/09/10
الموضوع :
اختصاص نوعي
الكلمات األساسية :
قاضي عادي – أشغال صفقة – عقد تأمين – شركة تجارية
المرجع القانوني :
المادة 800من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية /المواد 3 – 2 – 1و 4من القانون التجاري
المبدأ :
يختص القضاء العادي بالفصل في منازعة 9منصبة على تنفيذ التزامات محددة في عقد تأمين أشغال صفقة طرفاه شركتان تجاريتان خاضعتان
للقانون التجاري .
األطراف :
الطاعن :المقاولة الكبرى لألشغال العمومية 9للجنوب /المطعون ضده :الشركة العامة للتأمينات المتوسطية "قام"
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
عن الوجه الثاني باألسبيقة والمأخوذ من مخالفة القانون:
حيث تعيب الطاعنة ,على قضاة المجلس ,مخالفتهم ألحكام المادتين531و 800من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ذلك أنه وطالما أن
مديرية األشغال العمومية 9لم توقع على عقد التأمين المبرم بين الطاعنة والمطعون ضدها ,عالوة على عدم ذكرها 9كطرف في ملحقي عقد
التأمين المتضمنين تمديد فترة التأمين ,فال يمكن إعتبارها طرفا في النزاع الحالي القائم أساسأ ً بين الطاعنة مقاولة األشغال الكبرى للجنوب,
وبين المطعون ضدها الشركة العامة 9للتأمينات G.A.Mبصفتهما تاجرتين ,وهو نزاع يتعلق بتنفيذ اإللتزامات الناجمة عن إبرام عقد تأمين
تجاري ,مما يضفي عليه الصفة التجارية ويجعله خاضعا إلختصاص القضاء التجاري طبقا للما ّدة 531من قانون اإلجراءات المدنية
واإلدارية ,ويخرج عن دائرة إختصاص القضاء اإلدراي المح ّدد حصريا بموجب الما ّدة 800من نفس القانون ,وعليه فإن القرار المطعون فيه
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
حيث فعال وبالرجوع إلى الملف ,يتبين أن موضوع النزاع يتعلق بتسديد التعويضات المستحقة للطاعنة نتيجة األضرار الالحقة باألشغال محل
ّ
تنفيذا لعقد التأمين المبرم بينها وبين المطعون ضدها بتاريخ الصفقة التي أبرمتها مع مديرية األشغال العمومية لوالية تمنراست ,وذلك
, 2009/1/17وما ترتب عن ذلك من فوائد التأخير في التعويض ,غير أن قضاة المجلس إنتهوا إلى التصريح بعدم اإلختصاص النوعي,
بقولهم "أن الصفقة المؤمن 9عليها والمؤرخة في 2008/11/19أبرمت بين الطاعنة والسيد وزير األشغال العمومية 9ممثال بمديرية األشغال
العمومية لوالية تمنراست ,وأن عقد التأمين المدرج في الملف المبرم بين الطاعنة والمطعون ضدها يفيد أن المؤمن له هي مديرية األشغال
لوالية تمنراست ,وان هذه األخيرة هي الطرف الرئيسي في النزاع ,ومن ثم فإن اإلختصاص يؤول للجهة القضائية المختصة طبقا للما ّدة 800
حيث أن النزاع الحالي ال يتعلق بتنفيذ اإللتزامات الواردة في الصفقة العمومية المبرمة بين الطاعنة ومديرية األشغال العمومية 9لوالية
تمنراست ,وإنما يتعلق أساسا بتنفيذ اإللتزامات المحددة في عقد التأمين المبرم بين الطاعنة المقاولة الكبرى لألشغال العمومية للجنوب,وبين
المطعون ضدها الشركة 9العامة للتأمينات المتوسطية والمتضمن تأمين األشغال محل الصفقة المذكورة 9وفقا ألحكام المادتين 619و 623من
القانون المدني,ومنه 9فإن طرفي عقد التأمين المذكور 9هما شركتين تجاريتين تخضعان للقانون التجاري وفقا ألحكام المواد 3- 2 - 1و 4منه,
وعندئذ يؤول اإلختصاص للفصل في هذا النزاع ,للقضاء العادي دون سواه ,خالفا ً لما إنتهى إليه قضاة المجلس عند تصريحهم بعدم
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
الرئيس :
مجبر محمد
المستشار المقرر :
ولد قاسم أم الخير
المرجع القانوني :
رفع دعوى أمام القسم التجاري للمطالبة بتنفيذ محضر الصلح المحرر من القاضي المدني ال يعد خرقا لقواعد االختصاص النوعي طالما ال
يوجد اختصاص نوعي على مستوى غرف المجلس وإنما هو مجرد تنظيم داخلي .
األطراف :
الطاعن( :م.س) /المطعون ضده( :خ.ا)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
حيث يعيب الطاعن عن القرار المنتقد أن القضاة فصلوا في موضوع النزاع رغم أن محضر الصلح الذي طالب المطعون 9ضده بتنفيذه حرره
القاضي المدني ؛ ورغم ذلك فإن الدعوى وقعت أمام القسم التجاري مخالفة بذلك المادة 36من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية المتناولة
إلجراءات االختصاص.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
لكن حيث أنه ال يوجد االختصاص بين غرف المجلس و أن المسألة ال تعدو أن تكون مسألة تنظيمية ،فإنه يتعين رد هذا الدفع .وعليه فإن
رقم القرار :
1112557
تاريخ القرار :
2018/05/17
الموضوع :
ارتفاقات سونلغاز
الكلمات األساسية :
تمرير أنابيب البترول والغاز – حيازة ارتفاق – واقعة مادية – تحقيق
المرجع القانوني :
المواد 867من القانون المدني
المبدأ :
يمكن الوقوف على تاريخ حدوث عملية تمرير أنابيب البترول والغاز عن طريق تحقيق ميداني حول حيازة حق االرتفاق باعتبارها واقعة
مادية .
األطراف :
الطاعن:شركة سوناطراك /المطعون ضده( :ب.م) ومن معه
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
الوجه الثاني :مأخوذ من قصور التسبيب و مؤداه انه ثبت من الخبرة و من تصريحات المدعى عليهم في الطعن أن تمرير قنوات نقل
البترول و الغاز تم مند 44سنة و قد سبق للعارضة أن دفعت بالتقادم المكسب وفقا لنص المادتين 827و 829من القانون المدني العتبارها
كانت حائزة لهذه القطع األرضية حيازة هادئة و مستمرة أكثر من 15سنة إال أن قضاة الموضوع جاءوا بتسبيب مخالف لهذا الدفع مما يجعل
حيث إنه بالفعل يتبين من أوراق الملف أنه تبعا للدعوى التي أقامها المطعون 9ضدهم من أجل تعويضهم عن حرمانهم من استغالل قطعهم9
األرضية بفعل تمرير أنابيب البترول الغاز عبرها من طرف الطاعنة ،دفعت هذه األخيرة بالتقادم لكون تمرير األنابيب تم منذ أربعة وأربعين
سنة .
حيث أن ما دفعت به الطاعنة تسري عليه أحكام حق االرتفاق المنصوص عليها بالمواد 867و ما يليها من القانون المدني ،و كان على
القضاة تكييف النزاع على هذا األساس و التحقق ما إذا كانت الطاعنة قد اكتسبت هذا الحق عن طريق التقادم المكسب باعتباره من االرتفاقات
الظاهرة و هذا ال يتأتى إال عن طريق وسائل التحقيق التي وضعها القانون في متناولهم.
حيث أن عملية تمرير أنابيب البترول و الغاز واقعة مادية يمكن الوقوف على تاريخ حدوثها عن طريق التحقيق الميداني و أن قضاة المجلس
لما استنتجوا بأن هذه العملية تمت بمناسبة صدور القرار الصادر عن والي والية غليزان بتاريخ 2006-09-19و لم يأمروا بإجراء التحقيق
حول حيازة االرتفاق ،فإنهم بذلك يكونوا قد أشابوا قرارهم 9بالقصور في التسبيب مما يجعل الوجه مؤسسا و يتعين بالنتيجة التصريح بنقض و
إبطال القرار محل الطعن و إحالة القضية واألطراف على نفس المجلس مشكال من هيئة أخرى للفصل فيها وفقا للقانون.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
الرئيس :
رواينبة عمار
المستشار المقرر :
صخراوي حسين
رقم القرار :
1019132
تاريخ القرار :
2016/10/13
الموضوع :
ارجاء الفصل في الدعوى
الكلمات األساسية :
عقد رسمي ،طعن بالبطالن
المبدأ :
ال يرتب الطعن بالبطالن في العقد الرسمي ،وقف الفصل في النزاع المرتبط به.
األطراف :
الطاعن :ورثة ( ت.ش ) ومن معه /المطعون 9ضده( :ع.ا)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
حيث أن الطاعنين يعيبون على القرار المطعون فيه بدعوى أنهم تمسكوا أمام قضاة الموضوع بوجود دعوى إدارية تتعلق بإلغاء قرار لجنة
الدائرة للتنازل عن أمالك الدولة لباب الوادي المؤرخ في 14/06/1987وأن لهذه الدعوى عالقة مباشرة بالنزاع الحالي ,ونتيجة لذلك طلبوا
وقف الفصل في الدعوى الحالية لغاية الفصل في النزاع المطروح أمام القضاء اإلداري ,ولم يستجيبوا لهذا الطلب مما يعد ذلك مخالفة لقاعدة
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
لكن ما يعيبه الطاعنون على القرار المطعون فيه في غير محله ,ذلك أن قضاة الموضوع اعتمدوا على العقد الرسمي المشهر للفصل في هذا
النزاع.
وحيث أن الطعن بالبطالن في العقد الرسمي ال يترتب عليه وقف الفصل في النزاع المرتبط به مما يتعين معه التصريح برفض هذا الوجه.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
الرئيس :
زودة عمر
المستشار المقرر :
زودة عمر
رقم القرار :
1084050
تاريخ القرار :
2016/04/14
الموضوع :
ارجاء الفصل في الدعوى
الكلمات األساسية :
مسألة أولية ،قضاء عادي ،قضاء إداري.
المرجع القانوني :
تشكل مسألة مدى مشروعية عقد اإليجار الصادر عن إدارة أمالك الدولة ،أمام القضاء العادي مسألة أولية ،يجب الفصل فيها مسبقا من جهة
القضاء اإلداري.
األطراف :
الطاعن ( :م.ع ) /المطعون 9ضده( :الوحدة العملية التصاالت الجزائر)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
حيث أن الطاعن يعيب على القرار المطعون فيه بدعوى أن المسكن المتنازع عليه تعود ملكيته إلى أمالك الدولة وتربطه بهذه األخيرة عالقة
إيجار وال تربطه بالمطعون عليها أية عالقة ,ورغم تمسكه بصفته مستأجرا من أمالك الدولة 9,فإن قضاة الموضوع انتهوا إلى الحكم عليه
باإلخالء من دون الرد على هذا الوجه بأسباب كافية مما يعد ذلك قصورا في األسباب يعرض القرار المطعون فيه للنقض.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
وحيث أن ما يعيبه الطاعن على القرار المطعون فيه في محله ,ذلك أن الطاعن قد تمسك أمام قضاة الموضوع بأنه مستأجر للمسكن المتنازع
عليه من قبل أمالك الدولة ,فكان على قضاة الموضوع أن يفصلوا في هذه المسألة ,وبما أن هذا الدفع يتعلق بالفصل في مدى مشروعية عقد
وحيث أن مسألة مدى مشروعية عقد اإليجار الصادر عن إدارة أمالك الدولة تشكل أمام القاضي مسألة أولية يجب الفصل فيها مسبقا من
الجهة القضائية المختصة ,وبما أن هذه المسألة تخرج عن اختصاص قضاة الطلب األصلي وتدخل في اختصاص جهة القضاء اإلداري ,فكان
يتعين عليهم أن يحكموا بوقف الفصل في الخصومة إلى غاية الفصل في المسألة األولية وليس من اختصاص قضاة الموضوع أن يصرحوا
وأن عقد اإليجار المبرم بين الطاعن وإدارة أمالك الدولة مخالف لتعليمة أمالك الدولة المؤرخة 9في .12/04/2008
وحيث أن قضاة الموضوع عندما فصلوا في النزاع دون أن يردوا على دفاع الطاعن المتمثل في إيجاره للعقار المتنازع عليه من قبل إعادة
أمالك الدولة ,ال يستطيعون أن يحكموا في النزاع قبل الفصل في مدى مشروعية عقد اإليجار يعد ذلك قصورا في األسباب يعرض القرار
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
الرئيس :
زودة عمر
المستشار المقرر :
زودة عمر
رقم القرار :
984453
تاريخ القرار :
2015/11/05
الموضوع :
استئناف
الكلمات األساسية :
تعليق عالقة العمل -حكم ابتدائي نهائي.
المرجع القانوني :
يعتبر تعليق عالقة العمل عقوبة تأديبية ،تدخل ضمن الحاالت المنصوص عليها بالمادتين 4/73من القانون 11-90و 21من قانون 04-90
ويصدر الحكم بشأنها في أول و آخر درجة 9،أي أنه يكون غير قابل لالستئناف.
األطراف :
الطاعن( :ر.س) /المطعون ضده ( :الصندوق الوطني للتأمينات االجتماعية -وكالة سعيدة)
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
عن الوجه المثار تلقائيا من طرف المحكمة العليا :المأخوذ من مخالفة القانون دون حاجة للتطرق لألوجه المثارة،
حيث ان موضوع النزاع وحسبما هو ثابت من الملف ينصب على تعليق عالقة العمل بسبب متابعة الطاعنة جزئيا انتهت ببراءتها غير أن
المطعون ضده رفض إرجاعها إلى منصب عملها بعد زوال سبب التعليق كما تقتضيه المادة 65من القانون 11/90المتعلق بعالقات العمل.
والطاعنة عند رفعها 9الدعوى أمام المحكمة التمست إعادة إدراجها إلى منصب عملها األصلي أو منصب ذو أجر مماثل وتعويضها جبرا
لألضرار المادية الناتجة عن ذلك اعتمادا على المادة 4/73من القانون 11/90المعدل والمتمم.
حيث وحسبما استقر عليه االجتهاد القضائي للغرفة االجتماعية للمحكمة العليا فإن مخالفة المادة 65من القانون 11/90السالف ذكره أي
رفض المستخدم إرجاع العامل إلى منصب عمله بعد إنقضاء سبب تعليق عالقة العمل يعتبر تسريحا تعسفيا طبقا للمادة 2/73من القانون
11/90ويترتب عنه تطبيق المادة 4/73فقرة ثانية من نفس القانون وبالتالي فإن الحكم الصادر في شأن هذه الدعوى ابتدائي نهائي غير قابل
لالستئناف إنما يكون قابال للطعن بالنقض والعبرة في ذلك الوصف القانوني وليس بالوصف الخاطئ الذي جاء به الحكم المستأنف هذا من
جهة.
حيث من جهة أخرى فإن تعليق العمل يعتبر عقوبة تأديبية وطبقا للمادة 21من القانون المتعلق بتسوية المنازعات الفردية في العمل فإن
الحكم المنصب على عقوبة تأديبية يصدر في اول و أخر درجة ويكون غير قابل لالستئناف.
حيث كان على قضاة المجلس التصريح بعدم قبول االستئناف لعدم جوازه ،وبقبول االستئناف شكال .وتصديهم لموضوع النزاع يكونوا خالفوا
نص المادة 4/73من القانون 11/90والمادة 21من القانون 04/90السالف ذكرهما وعرضوا بذلك قرارهم للنقض واإلبطال.
حيث ولم يبقى من النزاع ما يتطلب الحكم فيه وبالتالي وطبقا للمادة 365من ق إ م إ فإن النقض يكون بدون إحالة.
منطوق القرار :
نقض بدون إحالة
رقم القرار :
1085958
تاريخ القرار :
2016/11/17
الموضوع :
استئناف
الكلمات األساسية :
يمين حاسمة – حكم فاصل في جزء من نزاع.
المرجع القانوني :
ال يقبل االستئناف ,الحكم الفاصل في جزء من النزاع بأداء اليمين الحاسمة ,إال مع الحكم الفاصل في أصل الدعوى برمتها.
األطراف :
الطاعن ( :م .ح) /المطعون 9ضده( :م .ع)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
الفـرع األول :مفاده أن التعليل الذي بنوا عليه قضاة االستئناف قرارهم 9جاء في غير محله ألن قاضي أول درجة باحتكامه 9إلى اليمين الحاسمة
و توجيهها إلى الطاعن قد فصل في األساس و اتخذ موقفا مبدئيا من النزاع و علق حكمه على اليمين إن أداها الطاعن يكون الحكم في صالحه
و إن نكل عنها يكون الحكم في صالح خصمه و على هذا األساس يعتبر الحكم المستأنف فيه حكما تمهيديا قابال لالستئناف طبقا للمادة 333ق
إ م إ.
الفـرع الثاني :مفاده أن محكمة 9أول درجة قضت من تلقاء نفسها بتوجيه اليمين الحاسمة إلى الطاعن حول المبلغ موضوع النزاع معتمدة في
ذلك على القاعدة التي تنص على أن " البينة على من ادعى و اليمين على من أنكر " و أن عبء اإلثبات يقع على عاتق المدعي إال أنه
خروجا على هذه القاعدة فإذا أنكر المدعى عليه الدعوى و لم يكن للمدعي بينة فإنه يحق لهذا األخير أن يستحصل اليمين الحاسمة من خصمه
المنكر ،و هذا على عكس اليمين المتممة التي تحول المادة 348ق.م للقاضي وحده سلطة توجيهها تلقائيا إلى أي من الطرفين ليبني عليها
حكمه 9،إن اليمين الحاسمة ال يحق للقاضي أن يحتكم إليها بدون طلب من الخصم اآلن كما فعلت ذلك المحكمة 9،و أن المطعون 9ضده لم يوجه
اليمين الحاسمة إلى الطاعن و إنما طلب هو الحلف ،و أن توجيهها تلقائيا من المحكمة يعد خرقا للمادة 343ق.م.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
حيث يرد على الطاعن أن قضاة االستئناف جاء قضاءهم وفقا لما تنص عليه المادة 334ق إ م إ التي جاءت استثناء من المادة 333ق إ م إ
المحتج بها ،ذلك انه ظاهر من الحكم المستأنف أنه قد فصل في جزء من النزاع عندما قضى على الطاعن بأدائه اليمين الحاسمة ،و من ثم فإن
هذا الحكم يكون غير قابل لالستئناف إال مع الحكم الفاصل في أصل الدعوى برمتها ،كونه لم ينه الخصومة.
حيث طالما أن القرار المطعون فيه قد فصل سوى في الجانب الشكلي اإلجرائي للدعوى اإلستئنافية و لم يتطرق لموضوع الدعوى اإلستئنافية
فال يمكن للطاعن التمسك بالدفوع المثارة في هذا الوجه على الرغم 9من أهميتها و وجاهيتها كونها دفوع موضوعية تقدم أمام قضاة الموضوع
وقت فصلهم في أصل الدعوى برمتها ،و عليه فالوجه بفرعيه غير مبرر و يتعين رفضه و معه رفض الطعن.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
الرئيس :
بوزياني نذير
المستشار المقرر :بوزياني نذير
القرار رقم 1264965المؤرخ في 2018-09-13
رقم القرار :
1264965
تاريخ القرار :
2018/09/13
الموضوع :
استئناف
الكلمات األساسية :
حكم قطعي -تحقيق -حكم فاصل في جزء من موضوع النزاع.
المرجع القانوني :
الحكم الفاصل في جزء من النزاع ال يقبل االستئناف إال مع موضوع الحكم القطعي في الدعوى برمتها..
األطراف :
الطاعن( :ز .ن) /المطعون 9ضده :شركة التضامن "(ع) وشركائه للبناية"
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
عن الوجه التلقائي المثار من قبل المحكمة العليا و المتعلق بمخالفة اإلجراءات الجوهرية في اإلجراءات طبقا 01/358من قانون اإلجراءات
المدنية و اإلدارية:
حيث أن المطعون ضدها استأنفت الحكم الصادر بتاريخ 2016/04/25القاضي بحل شركة التضامن (ع) وشركائه للبناية وتعيين الخبير
المحاسب سالم حميد للقيام بجرد كل األموال المنقولة والعقارية للشركة و تحديد أصول الشركة وخصومها واألرباح إن وجدت وتوزيعها
حيث إن هذا الحكم قد فصل في جزء من موضوع الدعوى وهو حل الشركة و أنه طبقا للمادة 334من قانون اإلجراءات المدنية اإلدارية فإن
األحكام الفاصلة في جزء من موضوع النزاع التي تأمر بالقيام بإجراءات التحقيق أو تدبير مؤقت ال تقبل االستئناف إال مع الحكم القطعي
حيث إن الحكم المستأنف فصل في جزء من موضوع النزاع وهو حل الشركة 9لذلك فإن قضاة االستئناف عندما قبلوا استئناف هذا الحكم فإنهم
حيث إنه لم يبق ما يتطلب الفصل في النزاع لذلك فإن النقض يكون بدون إحالة طبقا للمادة 365من قانون اإلجراءات المدنية اإلدارية.
منطوق القرار :
نقض بدون إحالة
رقم القرار :
972838
تاريخ القرار :
2015/02/19
الموضوع :
استئناف
الكلمات األساسية :
تمثيل بمحامي-عريضة مكتوبة.
المرجع القانوني :
يعتبر المستأنف غير ممثل بمحامي أمام المجلس في حالة تأسس المحامي في حقه دون تقديم عريضة مكتوبة تعرض فيها أسانيد الدفاع و
موقعة 9بخاتمها.
األطراف :
الطاعن ( :ق .ح) /المطعون ضده :بنك القرض الشعبي الجزائري وكالة الطارف
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
الوجه األول مأخوذ من إغفال األشكال الجوهرية لإلجراءات :مخالفة المادة 558ق إ م إ:
إن تأسيس األستاذة حرقاص في حق المستأنف كافية حتى و لو لم تقدم مذكرة وتأسيسها يغطي عريضة االستئناف التي تقدم بها المستأنف
وإن هناك خطأ في تفسير المادة 558ق إ م إ خاصة أن النص يعتمد على أن تمثيل الخصوم أمام المجلس القضائي من طرف محام وجوبي
تحت طائلة عدم قبول االستئناف و لم تنص المادة على تقديم مذكرة من عدمها 9فيكفي تأسيس محام في حق الخصوم.
بدعوى أن المجلس ذكر في تسبيبه أن األستاذة حرقاص تأسست في حق المستأنف و لكن بالرجوع إلى المنطوق نجد أن المجلس قضى بعدم
بدعوى أنه قدم طلبات رامية إلى تعويضه عن الضرر الذي لحقه جراء حبسه وتغريمه بسبب الشهادة التي قدمها البنك خطأ ثم قدم المستأنف
في الحكم الذي رفض طلبه و أنه قدم جميع الطلبات األولى لكن المجلس لم يرد على هذه الطلبات.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
حيث ّ
أن المقرر قانونا تتم اإلجراءات أمام المجلس بالكتابة أساسا غير أنه يمكن للخصوم تقديم مالحظات شفوية إضافية.
و المقرر أن تمثيل الخصوم أمام المجلس القضائي من طرف محام وجوبي تحت طائلة عدم قبول االستئناف ما لم ينص القانون على خالف
ذلك.
بالرجوع إلى قضية الحال حيث يتبين من واقع الملف أن المحامية األستاذة حرقاص صليحة تأسست في حق المستأنف (ق .ح) و لكنها لم
تقدم عريضة مكتوبة تعرض فيها أسانيد الدفاع موقعة من طرفها وحاملة لخاتمها مما يفيد أن الطاعن لم يكن ممثال بمحام كما استوجبته المادة
وطالما أن االستئناف لم يكن مقبول من حيث الشكل فعن صواب لم يناقش المجلس الطلبات المقدمة في الموضوع.
لذا نستخلص أن القضاة طبقوا صحيح القانون دون مخالفة أية قاعدة إجرائية جوهرية و دون الوقوع في تناقض بين التسبيب و المنطوق كما
أنهم لم يسهوا في الفصل في الطلبات األصلية مما يجعل األوجه كلها غير مؤسسة يتعين رفضها و معها رفض الطعن.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
الرئيس :
بوزياني نذير
المستشار المقرر :
كراطار مختارية
رقم القرار :
1105716
تاريخ القرار :
2016/05/12
الموضوع :
استئناف
الكلمات األساسية :
فصل في جزء من موضوع النزاع.
المرجع القانوني :
الحكم الفاصل في جزء من موضوع النزاع بتعيين خبير واقتراح مبلغ التعويض غير قابل لالستئناف لعدم فصله في الدعوى برمتها.
األطراف :
الطاعن( :ب .ف) /المطعون ضده( :ب .ع) ومن معه
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
حيث أن الطاعن يعيب على القرار المطعون فيه أنه جاء خرقا لنص المادة 333قانون إجراءات مدنية و إدارية التي تنص":تكون األحكام
الصادرة في جميع المواد قابلة لالستئناف عندما تفصل في موضوع النزاع أو في دفع شكلي أو في دفع بعدم القبول أو في دفع عارض آخر
ينهي الخصومة 9،و أنه استأنف الحكم الصادر في 04فيفري 2015الذي قضى بصحة التنبيه باإلخالء و تعيين خبير لتحديد التعويض
بدعوى أن التنبيه جاء خرقا لنص المادة 408قانون إجراءات مدنية و إدارية إذ أنه بلغ للمدعو( 9ب .م) و ال للطاعن ،علما أن المحكمة العليا
في قرارها الصادر في 19فيفري 1989قضت بقبول استئناف الحكم التمهيدي قبل الحكم القطعي ،و أنه كان على المطعون 9ضدهم استكمال
الفرع الثالث:
لكن ،حيث أنه من المقرر قانونا بنص المادة 334قانون إجراءات مدنية وإدارية ,األحكام الفاصلة في جزء من موضوع النزاع أو التي تأمر
بالقيام بإجراءات التحقيق أو تدبير مؤقت،ال تقبل االستئناف إال مع الحكم الفاصل في أصل الدعوى برمتها.
حيث و لما أن الحكم المستأنف قد فصل في جزء من الموضوع و المتعلق بصحة التنبيه و قضى بتعيين خبير لتحديد التعويض في شقه اآلخر
يكون غير قابل لالستئناف إال مع الحكم الفاصل في أصل الدعوى برمتها ،و منه فإن القضاة لما قرروا عدم قبول االستئناف يكونون قد
التزموا بالتطبيق الصحيح للقانون و لم يخالفوا أي قاعدة جوهرية لإلجراءات كما جاء بالوجه هذا من جهة و من جهة أخرى فإن القرار
المطعون فيه لم يتطرق لموضوع الدعوى و منه فإن ما يثيره الطاعن من مناقشات حول صحة التنبيه ال يتعلق بموضوع القرار محل الطعن
رقم القرار :
985536
تاريخ القرار :
2016/04/14
الموضوع :
استئناف
الكلمات األساسية :
تبليغ – آجال -شطب.
المرجع القانوني :
إذا امتنع المستأنف عن القيام بإحضار محضر التبليغ والوثائق المطلوبة ،تشطب القضية من الجدول ويتعين عليه إعادة السير في الخصومة9،
حيث أن الطاعن يعيب على القرار المطعون فيه بمخالفته ألحكام المادة 336من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية والتي جاء فيها مايلي:
" يحدد أجل الطعن باإلستئناف بشهر واحد إبتداءا من تاريخ التبليغ الرسمي للحكم إلى الشخص ذاته ".
وحيث أنه وما دام أن الحكم المستأنف غير مبلغ فإن أجل اإلستئناف المنصوص عليه بالمادة المذكورة أعاله يبقى مفتوحا.
وحيث أن قضاة المجلس عندما صرحوا بشطب القضية ،فإنهم طبقوا على الطاعن المادة 3/542من نفس القانون وصرحوا بعدم قبول
وحيث أنه ومادام 9الحكم غير مبلغ ،فإن آجال اإلستئناف تبقى مفتوحة ،وال يمكن البحث عن ما بقي من أجل اإلستئناف المنصوص عليه
وحيث أن قضاة المجلس عندما انتهوا إلى التصريح بعدم قبول اإلستئناف قد خالفوا أحكام المادتين 336و 3/542مما يعرض القرار
عن الوجه الثاني المأخوذ من مخالفة القانون :وحيث أن ما يعيبه الطاعن على القرار المطعون فيه في محله ،ذلك أن قضاة الموضوع لم
يميزوا بين تبليغ الحكم المستأنف ،وفي هذه الحالة ،إذا امتنع المستأنف عن القيام بإحضار محضر التبليغ والوثائق المطلوبة ،فتشطب القضية
من الجدول 9،ويتعين على المستأنف إعادة السير في الخصومة خالل آجال اإلستئناف المتبقية.
فإذا لم يقم بإعادة السير فيها خالل األجل المتبقى يسقط حق المستأنف في اإلستئناف وفي هذه الحالة تقضي هيئة اإلستئناف بعدم قبوله لوقوعه
وبين ما إذا وقع اإلستئناف في الحكم غير المبلغ ،ففي هذه الحالة إذا امتنع المستأنف عن القيام بالمساعي المطلوبة منه ،تشطب القضية من
الجدول 9،ويبقى أجل اإلستئناف مفتوحا ،إذ يحق للمستأنف أن يعيد السير في الخصومة في أي وقت يريد ويشاء ما دام ميعاد اإلستئناف ما
يزال لم ينقض.
وحيث أن قضاة اإلستئناف عندما صرحوا بعدم قبول اإلستئناف ،قد خالفوا أحكام المادتين المشار إليهما أعاله مما يعرض قضاءهم للنقض.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
رقم القرار :
1047071
تاريخ القرار :
2016/02/04
الموضوع :
استئناف
الكلمات األساسية :
اختصاص – طلب أصلي – خطأ في وصف الحكم.
المرجع القانوني :
العبرة في اإلستئناف بالوصف القانوني وليس الوصف الخاطىء الذي صدر به الحكم.
األطراف :
الطاعن( :ك.ن) /المطعون ضده :الشركة الجزائرية لمناجم الباريت وحدة عين ميمون
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
عن الوجه المثار تلقائيا من طرف المحكمة العليا :المأخوذ من مخالفة القانون دون حاجة للتطرق للوجهين المثارين.
حيث ثابت من الملف أن المطعون ضدها عند رفعها الدعوى أمام المحكمة صرحت أنها ترفض إعادة إدماج الطاعن في منصب عمله
المحكوم به بموجب حكم صادر بتاريخ 2011/10/18وعلى أساس أن استمرار عالقة العمل تخضع إلرادة الطرفين إلتمست اعتبار
التعويض المحكوم به بموجب حكم 2011/10/18بمثابة تعويض عن التسريح واحتياطيا تمكين الطاعن من تعويض قدره 06أشهر من
األجرة تعويضا عن التسريح ،ذلك اعتمادا على المادة 4/73من القانون 11- 90المتعلق بعالقات العمل المعدل والمتمم.
حيث وباعتبار أن الطلب األصلي هو الذي يحدد اختصاص المحكمة ابتدائيا – نهائيا طبقا للمادة 23من القانون 11- 90المتعلق بتسوية
النزاعات الفردية في العمل فإن الحكم الصادر في شأن هذه الدعوى يأخذ الصيغة النهائية ذلك أن الدعوى رفعت على أساس المادة 4/73من
القانون 11- 90السالف ذكره والعبرة في ذلك بالوصف القانوني وليس بالوصف الخاطيء الذي صدر به الحكم المستأنف ،وبالتالي كان على
قضاة المجلس التصريح بعدم قبول اإلستئناف لعدم جوازه – وبقبول اإلستئناف شكال وتصديهم لموضوع النزاع يكونوا خالفوا نص المادة 23
من القانون 04 – 90و 4/73السالف ذكرها 9ذلك أن الحكم المستأنف غير قابل لإلستئناف إنما يكون قابال للطعن بالنقض ،وبفصلهم كما فعلوا
حيث ولم يبق من النزاع ما يتطلب الحكم فيه وبالتالي وطبقا للمادة 365من ق.ا.م.ا فإن النقض يكون بدون إحالة.
منطوق القرار :
نقض بدون إحالة
رقم القرار :
1176954
تاريخ القرار :
2017/01/12
الموضوع :
استئناف
الكلمات األساسية :
استئناف أصلي – استئناف فرعي .
المرجع القانوني :
المادة 337من قانون اإلجراءات المدنية 9واإلدارية.
المبدأ :
ال يقام االستئناف الفرعي ,إال موازاة مع االستئناف األصلي وليس منفصال عنه.
األطراف :
الطاعن( :ب.ب) /المطعون ضده( :ت .ر)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
الوجه األول مأخوذ من مخالفة قاعدة جوهرية:
الطاعن ينعى على القرار المطعون فيه مخالفة نص المادة 334فقرة 2من قانون اإلجراءات المدنية 9واإلدارية التي تجيز
استئناف الحكم القاضي قبل الفصل في الموضوع مع الحكم القطعي بعريضة واحدة على أساس أنه استأنف فرعيا
بالعريضة المؤرخة في 17ماي 2015الحكم القاضي قبل الفصل في الموضوع المؤرخ في 09جوان 2009إال أن قضاة
القرار المطعون فيه قضوا برفضه بدعوى أن هذا الحكم لم يتم استئنافه أصليا وبذلك يكونون قد خالفوا قاعدة جوهرية تتعلق
باالستئناف الفرعي.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
عن الوجه األول مأخوذ من مخالفة قاعدة جوهرية:
لكن حيث من الثابت بالقرار المطعون فيه أنه على إثر نزاع قائم بين الطرفين حول إخالء المحل التجاري المملوك
للمطعون ضده والمستأجر من طرف الطاعن حاليا أصدرت المحكمة حكما قبل الفصل في الموضوع في 09جوان2009
بالمصادقة على التنبيه باإلخالء وتعين خبيرين للقيام بنفس المهمة المستندة للخبير األول وبعد إنجاز الخبرة وإعادة القضية
للسير أصدرت المحكمة حكما بتعيين خبير أخر للقيام بخبرة ترجيحية وبتاريخ 04فيفري 2014أصدرت المحكمة حكما
يقضي بتعيين 9خبير أخر وبتاريخ 28جوان 2015أصدرت حكما قطعيا وهو الحكم الذي كان محل استئناف من طرف
المطعون ضده.
حيث أنه من المقرر قانونا أن االستئناف الفرعي مرتبط باالستئناف األصلي ومنه فإن القضاة لما قرروا عدم قبول
االستئناف الفرعي المرفوع من طرف الطاعن في حكم لم يكن محل
استئناف أصلي يكونون قد طبقوا صحيح القانون وال وجود ألي خرق لقاعدة جوهرية في اإلجراءات ومما يجعل من الفرع
المثار غير سديد ويرفض.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
رقم القرار :
1265245
تاريخ القرار :
2018/10/11
الموضوع :
استئناف
الكلمات األساسية :
حكم قطعي – عدم قبول.
المرجع القانوني :
ال يقبل االستئناف المرفوع ضد الحكم الصادر قبل الفصل في الموضوع بتعيين خبير إال مع الحكم القطعي.
األطراف :
الطاعن :مؤسسة أشغال البناء (ف .ف) / ETB TCEالمطعون 9ضده :ديوان الترقية والتسيير العقاري
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
عن الوجه التلقائي المثارة من قبل المحكمة العليا و المأخوذ من مخالفة قاعدة جوهرية في اإلجراءات طبقا للمادة 1/358من قانون
حيث أن القرار المطعون 9فيه قضى في منطوقه :الشكل عدم قبول استئناف الحكم ما قبل الفصل في الموضوع الصادر بتاريخ :
2013/12/09القاضي بإلزام المطعون ضده بدفعه للطاعنة مبلغ 200ألف دينار تعويض و رفض ما زاد عن ذلك من طلبات وبتعيين خبير
إلجراء معاينة ميدانية ألشغال الحفر والتسطيح المنجزة من قبل المدعية بالموقع الجديد للمشروع و تقييمها نقدا على أساس 320دج متر
حيث إن القرار المطعون 9فيه قضى بعدم قبول استئناف الحكم المذكور طبقا للمادة 314من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية فوات مدة
عامين على صدوره.
حيث إن هذا الحكم غير قابل لالستئناف إال مع الحكم القطعي الصادر في الدعوى 9،لذلك فإن أحكام المادة 314من ذات القانون ال تطبق على
هذه الحالة باعتبار أنه طبقا للمادة 334من نفس القانون ال يجوز استئناف ذلك الحكم إال مع الحكم القطعي.
حيث إن القرار المطعون 9فيه عندما قضى بعدم قبول استئناف حكم 2013/12/09الذي قضى بالتعويض ورفض باقي الطلبات وعين خبيرا
في الدعوى فإنه خالف قاعدة جوهرية في اإلجراءات وحرم الطاعنة من مناقشة طلباتها التي كانت قد التمستها بموجب الحكم المذكور ،وبذلك
رقم القرار :
1061686
تاريخ القرار :
2015/11/12
الموضوع :
استئناف
الكلمات األساسية :
حكم قبل الفصل في الموضوع – مصفي – عدم جواز.
المرجع القانوني :
ال يجوز قانونا استئناف الحكم قبل الفصل في الموضوع اآلمر بتعيين مصفي إال مع الحكم القطعي.
األطراف :
الطاعن( :إ .ا) /المطعون 9ضده( :ش .ع)
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
عن الوجه التلقائي المثار من طرف المحكمة 9العليا والمأخوذ من تجاوز السلطة طبقا للما ّدة 4/358من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية:
حيث ومن المقرر قانونا ,أنه ال يجوز استئناف الحكم األمر بالخبرة ,أو الطعن فيه بالنقض ,إال مع الحكم الفاصل في موضوع النزاع ,عمال
بأحكام الما ّدة 145من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ,كما قضت الما ّدة 81من نفس القانون ,انه ال يقبل استئناف أو الطعن بالنقض في
األحكام والقرارات التي تأمر بإجراء من إجراءات التحقيق ,إال مع الحكم الذي فصل في موضوع الدعوى9.
حيث ولما ثبت أن القرار المطعون فيه ,قضى بقبول االستئناف شكال ,وبتأييد الحكم المستأنف موضوعا ,علما أنه قضى في شقه األول بحل
الشركة ذات المسؤولية المحدودة "أمل بالط الركنية وفي شقه الثاني بتعيين مصفي لهذه الشركة لمدة 3سنوات واسند له مهام محددة في
منطوق الحكم المذكور 9من بينها إعداد تقرير مكتوب ,كل ثالثة أشهر ,يتضمن حساب عمليات التصفية خالل السنة المنصرمة 9,وعليه فإن ما
قضى به قضاة المجلس ,يعد تجاوزا للسلطة ,ألنهم قضوا بقبول استئناف حكم غير قابل لالستئناف لعدم جوازه قانونا ,مما يعرض قرارهم
للنقض واإلبطال.
حيث لم يبق من النزاع ما يتطلب الفصل فيه قانونا,مما يتعين معه الحكم بنقض القرار المطعون 9فيه ,بدون إحالة طبقا للما ّدة 365من قانون
رقم القرار :
1134315
تاريخ القرار :
2017/10/19
الموضوع :
استئناف
الكلمات األساسية :
تمثيل بمحامي.
المرجع القانوني :
تمثيل الخصوم أمام المجلس القضائي من طرف محامي وجوبي تحت طائلة عدم قبول االستئناف شكال.
األطراف :
الطاعن ( :خ .خ) /المطعون ضده :الشركة التساهمية بنك الفالحة و التنمية الريفية
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
بدعوى أن قضاة المجلس أفقدوا قرارهم 9األساس القانوني ,ل ّما قضوا بعدم قبول استئناف الطاعن شكال ,لعدم تأسيس محام لتمثيله ,وفصلوا
في استئنافه بقرار حضوري ،ذلك أنه مادام أن الطاعن لم يتمكن من تأسيس محام للدفاع عنه ،ومادام أن عريضة االستئناف غير مقبولة لعدم
تحريرها من قبل محام ,فال يمكن للمجلس األخذ بها ومناقشتها ،ولذلك كان عليه لزوما الفصل في دعواه اإلستئنافية بقرار غيابي ,حتى
حيث إن المقرّر قانونا وطبقا للمادة 538الفقرة 01من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ،أن تمثيل الخصوم أمام المجلس القضائي من
طرف محام وجوبي تحت طائلة عدم 9قبول االستئناف ،ما لم ينص هذا القانون على خالف ذلك.
وحيث الظاهر من القرار المطعون فيه أن الطاعن هو الطرف المستأنف وعكس ما يدعيه بهذا المركز القانوني ال يعتبر خصما متخلفا عن
الخصوم حتى يفصل في استئنافه بقرار غيابي في حقه وطالما أن الثابت من القرار أنه لم يمثل في دعواه اإلستئنافية من طرف محام ،وأن
دعواه ليست من الدعاوى التي وفقا للمادة 538الفقرة 02من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ال يكون تمثيل األطراف بمحام وجوبيا
فيها ..فإن قضاة المجلس بفصلهم في استئناف الطاعن بقرار حضوري تجاهه واستنادهم في قضائه بعدم قبول االستئناف شكال إلى أحكام
المادة 538الفقرة 01من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ،قد أعطوا قرارهم أساسا قانونيا صحيحا ،وعليه يتعين رفض الوجه ومعه9
رفض الطعن.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
الرئيس :
بوزياني نذير
المستشار المقرر :
زرهوني زوليخة
رقم القرار :
1177217
تاريخ القرار :
2017/10/12
الموضوع :
استئناف
الكلمات األساسية :
حكم – ضرر – فوائد – تعويض.
المرجع القانوني :
يجوز للخصوم طلب الفوائد القانونية وما تأخر من الديون بعد صدور الحكم المستأنف وكذا التعويضات الناتجة عن األضرار الالحقة بهم منذ
صدور الحكم .
األطراف :
الطاعن( :أ.م.ع) /المطعون ضده( :الشركة ذات الشخص الوحيد وذات المسؤولية الوحيدة المزرعة 9النموذجية ع.ف)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
بدعوى أن القرار محل الطعن إقتصر على حيثية واحدة بأن مساحة 36هكتار أرض رعوية ال ينسجم والمنطق و 92نعجة ،كونها شاسعة9،
وبذلك شابه قصور في األسباب والغموض ،إذ جاء مبهما إذ لم يتطرق لدفوع الطاعن المتمثلة في :
• الضرر في قيمة المواشي بارتفاعها ولم يمنحوه إياها ليومنا هذا،
• الضرر بتفويت فرص ربح وكسب نتيجة اإلخالل باإللتزامات التعاقدية.
• الضرر الناتج عن عدم تمكينه من المبيع بنفس المواصفات المتفق عليها ومنحه نعاج هزيلة وصغيرة السن ال تنطبق والفاتورة الشكلية
• الضرر الناتج عن التماطل في تنفيذ العقد ألحق به خسارة وديون مع مصالح الضرائب واستئجار قطعة األرض ب 18000دج شهريا
والضمان االجتماعي والمقضاة التعسفية وتفويت فرص الربح لبيع وشراء المواشي واستثمارها ألمواله واسترداد صندوق البطالة وبنك
• الضرر النفسي والمعنوي الالحقين به بعد إرهاقه لمدة ثالث سنوات.
• عدم الرد على رفع التعويض طبقا للمادة 342من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ولم يوضح القضاة كيف توصلوا للمبلغ المحكوم
به.
حيث ومن المقرر قانونا أن القرار الذي ال تكون أسبابه كافية لمواجهة ما قدم من أدلة وما أبدى من دفوع وطلبات ،يكون مشوبا بالقصور في
التسبيب يعرضه لإللغاء.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
حيث يتبين فعال من القرار المطعون فيه أنه صادق على الحكم المستأنف فيما قضى به من تعويض على أساس أنه دفع تسبيقا قدره 720000
دج في 09ديسمبر ،2012فال تحسب السنة هذه إلنتهائها وتكون مواسم التوالد في ،2013إذ لم يقم دعواه إال في 28أكتوبر 2015وال
يستفيد من المادة 342من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ،كما تلد األغنام حسب عملية التكاثر ،مرة واحدة في السنة وال بد من عناية
كافية حتى تعيش كل الخرفان المولودة ومنه ال يؤخذ هذا العنصر في تقدير التعويض على إطالقه.
حيث إستبعد عنصر إيجار القطعة لشساعتها و 92نعجة األمر الذي ال ينسجم والمنطق ،وعلى هذه األسس قدر التعويض بصفة جزافية.
حيث إن هذا التسبيب قاصر ويعرض القرار المنتقد للنقض إذ لم يتناول بالمناقشة الدفوع المثارة والتي تم ذكرها بالوجه وحدد التعويض
بصفة جزافية.
حيث لم يأخذ القضاة بالتسوية الودية الواردة في من القرار المطعون ضدها في 17أكتوبر 2013عن سوء تسيير اإلدارة السابقة وقبولها
لتعويضه وإرجاع مبلغ التسبيق ،بخصوص النزاعات المطروحة أما القضاء ،مما يثبت كذلك أن المرافعات كانت سابقة لهذا التاريخ.
حيث لم يتحققوا من طبيعة األرض واستبعدوها لشساعتها فقط ،كما أن عملية التكاثر نسبية تجعل من األغنام قد تلد مولودين ومرتين في السنة
حيث ومن المقرر قانونا بالمادة 342من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ،أنه يجوز للخصوم طلب الفوائد القانونية وما تأخر من الديون
وبدل اإليجار والملحقات األخرى المستحقة بعد صدور الحكم المستأنف وكذا التعويضات التاتجة عن األضرار الالحقة به منذ صدور الحكم.
حيث ومتى كان ذلك ،يتعين نقض قرارهم المطعون فيه ودون التطرق لباقي األوجه المثارة .
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
الرئيس :
مجبر محمد
المستشار المقرر :
مجبر محمد
رقم القرار :
1149126
تاريخ القرار :
2018/12/13
الموضوع :
استئناف
الكلمات األساسية :
عريضة استئنافية – حكم – نسخة
المرجع القانوني :
تقديم نسخة من الحكم المستأنف فيه يغني عن ذكر الجهة المصدرة له
األطراف :
الطاعن( :ب.ع) /المطعون 9ضده( :ب.م) ومن معه
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
بدعوى أن إرفاق نسخة من الحكم المستأنف يغني عن وجوب ذكر الجهة القضائية التي أصدرت الحكم وهو المبدأ المستقر عليه في قضاء
المحكمة العليا ,كما هو ثابت من قرارها الصادر بتاريخ ,13/06/2013والمجلس لم يحدد النص القانوني الذي أسس عليه قضاءه.
وحيث أنه ,وإن كان المقرر قانونا أن عريضة االستئناف يجب أن تتضمن البيانات الواردة بالمادة 540من قانون اإلجراءات المدنية
واإلدارية ,ومنها الجهة القضائية التي أصدرت الحكم المستأنف ,إال أن إرفاق المستأنف بعريضة االستئناف نسخة من هذا الحكم طبقا للمادة
541من هذا القانون يحقق الغرض المتوخى من هذا اإلجراء ,لذلك فما أثاره الطاعن كان سديدا ,ويؤدي إلى نقض وإبطال القرار المطعون
فيه.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
الرئيس :
الواحد علي
المستشار المقرر :
بن عميرة عبد الصمد
رقم القرار :
1149239
تاريخ القرار :
2018/10/11
الموضوع :
استئناف
الكلمات األساسية :
استئناف فرعي – مستأنف عليه
المرجع القانوني :
المادة 337من قانون اإلجراءات المدنية 9واإلدارية
المبدأ :
يخص االستئناف الفرعي ،المستأنف عليه دون المستأنف
األطراف :
الطاعن( :ب.ح) /المطعون ضده( :ا.ع)
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
عن الوجه الثالث المأخوذ من الحكم بما لم يطلب أو بأكثر مما طلب المادة 6/358من قانون اإلجراءات المدنية 9واإلدارية :
أن المجلس قضى بإلغاء الحكم المستأنف فيه الصادر في 23/10/2012والقضاء من جديد برفض الدعوى لعدم التأسيس
إال أن الحكم المستأنف قضى بعدم قبول الدعوى شكال وتم استئناف الحكم من طرف الطاعنين ولم يقدم للمدعى عليه في
الطعن بتشكيل استئناف فرعي والذي التمس تأييد الحكم وأنه تبعا لذلك فإن المجلس قضى بما لم يطلب أو بأكثر مما طلب .
حيث أن جهة االستئناف تنظر في القضية شكال وموضوعا وقد سبق للطاعنين أي المستأنفين والمرجعين أن تقدما بطلب
إلغاء الحكم وحال التصدي بإلزام المستأنف عليه وكل من يحل محله بهدم البناية المنجزة فوق الممر ومجرى صرف المياه
كما يتم ذلك أمام المجلس في القرار األول إال أن قضاة المجلس بما لديهم من سلطة تقديرية لتكييف الوقائع حسب المنظور
القانوني أصدروا قرارهم بالصيغة المذكورة في منطوق القرار وأن الطاعنين يؤسسون الوجه على أن المستأنف عليه
التمس تأييد الحكم ولم يشكل استئناف فرعي إال أن هذه المسألة تخص المستأنف عليه أي المطعون ضده وال يجوز
للطاعنين أن يثيرا دفعا يقتصر على خصمهما ألن االستئناف الفرعي يخص المستأنف عليه الذي يتقدم بطلبات أمام المجلس
إال أن الطاعنين الحاليين كانا مستأنفين ,لذا فإن الوجه غير مؤسس ويتعين رفضه.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
الرئيس :
الواحد علي
المستشار المقرر :
قلة منصورية زوجة بلهادي
رقم القرار :
1078567
تاريخ القرار :
2019/11/05
الموضوع :
استئناف
الكلمات األساسية :
إحالة بعد النقض -قرار اإلحالة – تبليغ رسمي
المرجع القانوني :
يسري أجل شهرين إلعادة السير في الدعوى أمام جهة اإلحالة بعد النقض من تاريخ التبليغ الرسمي لقرار اإلحالة و ليس من تاريخ الحصول
عليه أو تسلمه.
األطراف :
الطاعن( :ا.ي) /المطعون ضده :الصندوق الوطني للتأمينات االجتماعية للعمال األجراء
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
عن الوجه المثار المأخوذ من مخالفة القانون :
بدعوى أنه للتصريح بعدم قبول عريضة إعادة السير في الدعوى بعد اإلحالة
والنقض فإن المجلس إعتبر أن الطاعن أودع عريضة رجوع الدعوى بعد إنتهاء أجل شهرين من التبليغ الرسمي لقرار المحكمة العليا كما هو
مقرر بالمادة 367من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ولكن في اآلخير لقد إعتمد قضاة المجلس على تاريخ إستخراج قرار المحكمة 9العليا
للتصريح بذلك ،في حين أن المادة 367تشترط إيداع العريضة قبل إنتهاء أجل شهرين من تاريخ التبليغ الرسمي لقرار المحكمة 9العليا وليس
من تاريخ إستخراج قرار المحكمة العليا ،وقد نص المشرع في ما يتعلق بتبليغ األحكام على إجراءات محددة في المواد 406وما يليها من
قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية مع العلم أن المادة 406نصت في هذا الصدد أنه يقصد بالتبليغ الرسمي الذي تم بموجب محضر يعده
المحضر القضائي ،فالجدير بالذكر في هذا الصدد أنه سواء الطاعن أو المطعون 9ضده كالهما لم يبادرا لتبليغ قرار المحكمة العليا للطرف
اآلخر عن طريق محضر قضائي حتى يتمكن قضاة المجلس من تطبيق مهلة شهرين المنصوص عليها بالمادة 367من قانون اإلجراءات
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
حيث يبين فعال من القرار المطعون فيه أنه تأسس للتصريح بعدم قبول عريضة إعادة السير في الدعوى أمام جهة اإلحالة بعد النقض عن
خطأ ،على أن " قرار المحكمة 9العليا إستلم يوم 01/04/2012وأن إعادة السير في الدعوى بعد النقض واإلحالة جاءت بتاريخ
12/11/2013أي بعد أكثر من سنة وتكون بذلك قد تم إيداع العريضة بعد إنتهاء األجل المقرر قانونا بالمادة 367من قانون اإلجراءات
المدنية واإلدارية " ذلك أن المادة 367هذه تنص على السقوط في حالة التبليغ الرسمي لقرار اإلحالة والتبليغ الرسمي كما جاء في الفصل
الثاني من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية وطبقا للمادة 406فهو التبليغ الذي يتم بموجب محضر يعده المحضر القضائي ،فيقوم المحضر
القضائي بالتبليغ الرسمي بناء على طلب الشخص المعني أو ممثله القانوني أو اإلتفاقي ويحرر بشأنه محضرا يتضمن البيانات المذكورة في
المادة 407من نفس القانون ،وبالتالي فإن القرار المطعون فيه لما إعتبر أن تسليم أو حصول أحد األطراف على قرار اإلحالة الصادر عن
المحكمة العليا يعد تبليغها رسميا له يكون بقضائه كما فعل خالف القانون وعرض 9قضاءه للنقض واإلبطال.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
الرئيس :
لعموري محمد
المستشار المقرر :
لعرج منيرة
رقم القرار :
1073759
تاريخ القرار :
2016/09/22
الموضوع :
استئناف
الكلمات األساسية :
حكم– وقائع -فصل.
المرجع القانوني :
يجوز للمجلس القضائي عند الفصل في استئناف الحكم الفاصل في أحد الدفوع الشكلية و القضي بإنهاء الخصومة ,التصدي للمسائل غير
المفصول فيها إذا تبين له و لحسن سير العدالة إعطاء حل نهائي للنزاع.
األطراف :
الطاعن :مدير شركة سالمة للتأمينات الجزائر وكالة محنش لخضر /المطعون ضده( :ش .ل) و من معه بحضور ( س .ع)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
بدعوى إذا تق ّد م أحد الخصوم بدفع عدم اختصاص الجهة القضائية كان على القضاة االستجابة له و هو ما جسده حكم الدرجة األولى وفقا
بدعوى أن جهة االستئناف قضت بإلغاء الحكم المستأنف القاضي بعدم االختصاص اإلقليمي و التصدي للفصل في الموضوع فإن ذلك يشكل
خرقا ألحكام المادة 6ق إ م إ التي تنص على مبدأ التقاضي على درجتين.
الفرع الثالث :مخالفة أحكام المادة 26من قانون رقم 07 - 95المتعلق بالتأمين أن المادة 26المشار إليها أعاله تنص في الفقرة األخيرة منها
على أنه يمكن أن يتابع المؤمن أمام المحكمة 9التابعة للمكان الذي وقع فيه الفعل الضار و هو استثناء من القاعدة العامة 9بنص صريح شأن ذلك
حيث يتبين من دراسة أوراق القضية و القرار المطعون 9فيه أن الطاعنة أثارت أمام محكمة المقرة دفع بعدم االختصاص اإلقليمي للمحكمة
على اعتبار أن حادث المرور 9الذي خلّف أضرار وقع بمدينة المهدية.
حيث أن مجلس قضاء المسيلة بموجب قرار في 2013-10-17قضى بإلغاء الحكم المستأنف و تمسك باالختصاص المحلي و عيّن خبيرين
لفحص المدعين9.
حيث الثابت أن بعد إعادة السير في الدعوى بعد الخبرة توصلت الطاعنة شخصيا عن طريق ممثلها القانوني بالتكليف للحضور أمام المجلس
إال أنها امتنعت عن الحضور دون مب ّرر مما جعل القرار يصدر اعتباري حضوري اتجاهها.
و فضال عن ذلك فإنها لم تطعن في القرار المؤرخ في 2013-10-17الذي ألغى الحكم الذي قضى بعدم االختصاص المحلي و ذلك مع
القرار القطعي.
الحال طالما أن الطاعنة تثير دفوع ألول مرة أمام المحكمة العليا خاصة باالختصاص المحلي لن يسبق مناقشتها أمام المجلس و أكثر من ذلك
فإن هذه الدفوع ليست من النظام العام فإن المحكمة العليا تستبعدها من المناقشة.
حيث يتعين التذكير أن الطاعنة استنفذت حقها في التقاضي على الدرجتين عمال بالمادة 6من ق إ م إ لحضورها أمام المحكمة و الدفاع عن
مصالحها و استدعائها بصفة قانونية أمام المجلس إلبداء دفوعها و حججها إال أنها أبت عن ذلك.
حيث أنه عمال بالمادة 346ق إ م إ يجوز للمجلس القضائي عند الفصل في استئناف حكم يكون قد فصل في أحد الدفوع الشكلية و قضى
بإنهاء الخصومة التصدي للمسائل غير المفصول فيها إذا تبيّن له و لحسن سير العدالة إعطاء حل نهائي للنزاع الحاصل ّ
فإن بمقتضى
االستئناف يفصل المجلس في النزاع من حيث الوقائع و القانون عمال بالمواد 339و 340ق إ م إ و هو ما ت ّم.لذا حيث نستخلص أن الوجه
رقم القرار :
1110317
تاريخ القرار :
2016/07/21
الموضوع :
استعجال
الكلمات األساسية :
اختصاص -سكن وظيفي – شاغل – إخالء – انقطاع عالقة العمل.
المبدأ :
ينعقد االختصاص للقاضي اإلستعجالي للنظر في دعوى إخالء سكن وظيفي من قبل شاغله بدون سند بعد انقطاع عالقة العمل.
األطراف :
الطاعن( :غ .ا ) /المطعون ضده :الشركة الوطنية سوناطراك
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
جاء فيه أن المطعون ضدها طلبت منه اإلخالء باعتباره أحيل على التقاعد وعلى أن مقرر االستفادة يشير إلى ذلك ولكنه دفع أن السكن ال يعد
وظيفيا ألنه قابل للتنازل باعتباره خارج عن المنطقة الصناعية وتحمل تكاليف تجهيزه وترميمه وعقد التخصيص يشير إلى اإلخالء بعد
3أشهر من الفسخ و المطعون 9ضدها لم تقدم أي مقرر فسخ فإن دعوى اإلخالء من اختصاص قاضي الموضوع.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
حيث أن عكس ما صرح به الطاعن فإن قضاة المجلس بينوا أن الطاعن أصبح في مركز 9شاغل بدون حق وال سند بعد انقطاع عالقة العمل
بين الطرفين بسبب إحالته على التقاعد ومن تم فإن االختصاص ينعقد للقاضي اإلستعجالي يكون الوجه غير مؤسس ويتعين رفضه.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
الرئيس :
بوزياني نذير
المستشار المقرر :
تيجاني صبرينة
رقم القرار :
1041892
تاريخ القرار :
2015/09/17
الموضوع :
استعجال
الكلمات األساسية :
حظر نشاط شركة – تدبير استعجالي
المبدأ :
يعد إجراءا تعسفيا ،ضرب الحظر على نشاط شركة دون موجب قانوني لمساسه بحق حرية ممارسة التجارة وحقوق الغير ويشكل حالة
بدعوى أنه برر موقفه بوجود متابعة من أجل التصريح المزور للحصول على إعفاءات من الحقوق الجمركية عند االستيراد طبقا لنص المادة
325و 336ق ج ضد المسير ووكيل العبور و لم يتم الفصل فيها نهائيا في موضوع المتابعة ,و من تم فإن إدارة الجمارك غير ملزمة بأي
تصرف لصالح المطعون ضدها الشركة محل المتابعة طبقا لنص المادتين 294و 295ق ج
لكن قضاة المجلس لم يناقشوا دفوعات الطاعنة و ذهبوا لتأسيس قرارهم بالقول أن الحضر الممارس على الشركة يكاد يعصف بها في حالة
اإلفالس و هو تسبيب عاطفي و غير قانوني لكون إدارة الجمارك غير مسؤولة عن تصرفات الشركة التي تتحمل وحدها تبعه ما اقترفه
حيث أن المقرر قانونا أن الوكيل المعتمد لدى إدارة الجمارك هو من يقوم باإلجراءات الجمركية المتعلقة بالتصريح المفصل للبضائع و يعتبر
مسؤوال أمام إدارة الجمارك عن صحة المعلومات الواردة في التصريح ( المادة 03من المرسوم 9التنفيذي 288 -10لتاريخ 14نوفمبر
حيث الظاهر أن حكم جزائي مؤرخ في 2014/02/04مؤيد بقرار جزائي صادر في 15ماي 2014برأ مسير الشركة ذات المسؤولية
المحدودة " ستيل ترانس" من تهمة التصريح المزور للحصول على إعفاءات من الحقوق الجمركية بينما أدين باألفعال المصرح الجمركي و
حكم عليه بدفع غرامة جمركية و ذلك عن عملية استيراد بضائع تم في سنة .2011
حيث أنه و الحال و في إطار نشاطها استوردت المطعون 9ضدها بضاعة مماثلة في سنة 2012و صلت إلى ميناء عنابة في جانفي 2013
حيث أنه خالفا لما يدعيه الطاعن فإن المتابعة الجزائية التي لم يفصل فيها نهائيا التي يستند عليها تخص البضائع المستوردة في سنة 2011و
ليست البضائع المستوردة بصفة نظامية في سنة 2012التي وصلت بميناء عنابة في جانفي 2013و رفضت جمركتها إدارة الجمارك و التي
لم يتبين أنها عاينت عليها ارتكاب مخالفة جمركية كما أنها لم تثبت أنها حررت بشأنها محضر معاينة بمفهوم المادة 252ق الجمارك أو أنها
اتخذت أي إجراء قانوني حول حجز هذه البضاعة عمال بالمادة 241ق الجمارك أو أنها اتخذت إجراء تحفظي حولها حسب نص المادة 291
قانون الجمارك لذا نستخلص أن أحكام المواد 294و 295ق الجمارك ال تجد مجال للتطبيق على وقائع الحال.
و حيث أنه فضال عن ذلك فإن الشركة ذات المسؤولية المحدودة "ستيل ترانس" تنشط بصفة نظامية و قانونية فإن ضرب الحظر على
نشاطها بدون موجب قانوني يعد تعسفيا لمساسه بحق حرية ممارسة التجارة و حقوق الغير و يشكل حالة استعجال و ضرورة تتطلب اتخاذ
حيث يستخلص أن التسبيب الذي اعتمده المجلس ليس بتسبيب عاطفي بل تناول مناقشة أثار التعسف مما يجعل الوجه غير سديد يتعين رفضه
رقم القرار :
1275340
تاريخ القرار :
2018/06/21
الموضوع :
استعجال
الكلمات األساسية :
عنصر االستعجال – دعوى – قاضي موضوع
المبدأ :
الدعوى االستعجالية إجراء له كيان منفرد ويجوز اللجوء إليها متى توفرت عناصر االستعجال دون أن يكون القاضي االستعجالي مقيدا
بدعوى أن األمر االستعجالي له طابع مؤقت ويجب أن يكون مرتبط بدعوى موازية في الموضوع وكان على قضاة المجلس التأكد من وجود
حيث أن الطاعن لم يبيّن ما هو هذا القانون الذي يفرض على القاضي االستعجالي أن ال يفصل في دعوى وقف األشغال ,إذا لم تكن هناك
حيث أنه عكس ما جاء به الطاعن فالدعوى االستعجالية دعوى مستقلة بذاتها وإجراء له كيان منفرد ويجوز اللجوء إليه متى توفرت عناصره
دون أن يكون القاضي االستعجالي مقيد بوجود دعوى أمام قاضي الموضوع طبقا الجتهاد المحكمة العليا فضال عن ذلك فإن القرارات
القضائية المطروحة سواء تلك الصادرة من المحكمة اإلدارية أو القسم العقاري تفيد وجود نزاع جدي بين الطرفين وعليه يكون الوجه غير
رقم القرار :
1014249
تاريخ القرار :
2016/04/07
الموضوع :
اضراب
الكلمات األساسية :
إجراءات – شرعية اإلضراب.
المرجع القانوني :
ال يعتبر اإلضراب شرعيا ،ما لم تحترم فيه اإلجراءات الالزمة قبل اللجوء إلى توقف جماعي.
األطراف :
الطاعن( :عمال المزرعة النموذجية ع.ط) /المطعون 9ضده( :مدير المزرعة النموذجية ع.ط)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
بدعوى أن القرار المطعون فيه أنه اعتمد في تسبيبه وقضائه بعدم شرعية المدعين في الطعن على ما قدمه المدعى عليه في الطعن دون
مناقشة دفوع المدعين في الطعن والوثائق التي قدموها 9والتي من خاللها يمكن التأكد ،مما إذا كان المدعون في الطعن نظموا إضرابا أو
احتجاجا ،وفيما إذا احترموا اإلجراءات المنصوص عليها قانونا أم ال حتى تتمكن المحكمة العليا من إعمال رقابتها هذا من جهة ،ومن جهة
ثانية أعتبر إضراب الطاعنين غير مشروع كونه يتعلق بتنحية المدير باعتبار ليس من المسائل الخاصة باإلضراب رغم عدم وجود أي نص
قانوني على ذلك ودون مناقشة األسباب التي جعلتهم يلجأون إلى طلب تنحية المدير فيما إذا كانت أمورا مهنية أو غير مهنية وأن قانون
02/90المتعلق بالوقاية من النزاعات الجماعية في العمل وتسويتها وممارسة 9حق اإلضراب يجيز اللجوء لإلضراب في كل خالف يتعلق
بالعالقات االجتماعية والمهنية وهو ما لم يبينه القرار المطعون فيه مما يجعله غير مسبب تسبيب كافيا والقرار المطعون فيه بعدم مناقشة لكل
لكن حيث يبين من القرار المطعون فيه أنه تأسس عن صواب لما ذهب إليه في تأييد الحكم المستأنف القاضي بعدم شرعية اإلضراب كون
الطاعنين لم يحترموا اإلجراءات المنصوص عليها بالمادتين 28 ، 27من قانون 02/90المتعلق بالوقاية من النزاعات الجماعية في العمل
وتسويتها و ممارسة حق اإلضراب إذ أنهم لم يعقدوا الجمعية بعد إعالم المستخدم قصد مناقشة نقاط الخالف والبت في احتمال اللجوء
لإلضراب الذي يوافق عليه عن طريق االقتراع السري ويكون بموافقة علنية للعمال المجتمعين في جمعية عامة و وقف قضاة المجلس على
أن المحضر المقدم من طرفهم بتاريخ 2013/03/03يخص إجراء اقتراح تنحية المدير و ال يتعلق باإلضراب و بالتالي فإن قضاة المجلس
لما توصلوا بأن اإلضراب غير شرعي استنادا على عدم احترام اإلجراءات المطلوبة قبل القيام لإلضراب بأنهم سببوا قرارهم والقول أن
رقم القرار :
973272
تاريخ القرار :
2015/12/10
الموضوع :
اعادة اإلدماج
الكلمات األساسية :
ضرر -تعويض.
المرجع القانوني :
الحكم بإعادة اإلدماج في منصب العمل األصلي ال يمنع القاضي من االستجابة لطلب التعويض عن األضرار ،باعتباره تعويضا مدنيا ،طبقا
للمادة 124من القانون المدني ،منفصل عن الجزاء الذي أقرته المادة 2/4 -73من القانون ،11-90المتعلق بعالقات العمل ،على أن يكون
حيث تدعيما لطعنه أودع الطاعن عريضة ضمنها وجها وحيدا للنقض :مأخوذا من مخالفة القانون الداخلي،
بدعوى أن الحكم المطعون 9فيه رفض طلب التعويض عن كافة األضرار لعدم التأسيس على أساس أنه في حالة الحكم بإعادة اإلدماج في
منصب العمل ال يستفيد العامل إال باالحتفاظ باالمتيازات المكتسبة خالفا لما استقر عليه قضاء المحكمة العليا في الطعنين رقم 157533
بتاريخ 1997/12/09ورقم 190726بتاريخ 1998/04/14األول يتعلق بإمكانية تقديم العامل طلب إلغاء قرار التسريح والمطالبة
بالتعويض عن الضرر الذي حصل له والثاني يتعلق بالتعويض عن مدة توقيف العامل ومادام أنه ثبت للمحكمة أن الطاعن بقي دون أجر
ابتداء من 2012/09/19وأن الحكم صدر بتاريخ 2013/09/10فإنه يستحق التعويض طبقا للمادتين 124و 182من القانون المدني ع ّما
لحقه من خسارة وما فاته من كسب وكان على المحكمة أن تعوضه بمبلغ إجمالي يتناسب مع ما كان سيتقاضاه من أجرة كما لو استمر في
عمله بشمل الفترة الممتدة من تاريخ توقيفه إلى غاية صدور الحكم محل الطعن.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
حيث يبين فعال من الحكم المطعون فيه لئن تأسس عن صواب على المادة 4/73الفقرة الثانية منها لما قضى بإعادة إدماج الطاعن في منصب
عمله األصلي مع احتفاظه باالمتيازات المكتسبة ،فإنه أخطأ لما رفض طلب التعويض عن األضرار تأسيســــا أنه في حالة الحكم بإعادة
اإلدماج ليس للعامل الحق إال في االحتفاظ باالمتيازات المكتسبة في حين أن التعويض المدني عن األضرار طبقا للمادة 124من القانون
المدني منفصل عن الجزاء الذي أقرته المادة 4/73ـ 2عن التسريح المعتبر تعسفيا ويحق للعامل المتضرر المطالبة به إلى جانب ما أقرته
المادة 4/73وال يكون هذا التعويض مقابل األجر الذي كان يتقاضاه العامل كما لو استمر في عمله طبقا للمادة 4/73ـ 1من القانون المذكور
من تاريخ توقيفه إلى تاريخ النطق بالحكم التي ال تطبق في دعوى الحال كما يطالب بذلك الطاعن ولكن يكون بمبلغ يناسب األضرار التي
لحقته مما يعرض الحكم المطعون 9فيه للنقض واإلبطال في ما قضى برفض طلب التعويض.
منطوق القرار :
نقض جزئي مع اإلحالة
رقم القرار :
1223060
تاريخ القرار :
2017/11/16
الموضوع :
اقرار
الكلمات األساسية :
موثق – مراسلة – أتعاب
المرجع القانوني :
ال تعد اإلرسالية الموجهة من الموثق إلى الوكالة الوالئية للتسيير والتنظيم العقاري الحضري للمطالبة بقيمة أتعابه نظير خدماته إقرارا قضائيا
يلجأ الموثق ،عند وقوع خطأ من طرفه في تقدير أتعابه ،إلى القضاء لتحديدها بناء على خبرة .
األطراف :
الطاعن :قضية الوكالة الوالئية للتسيير والتنظيم العقاري الحضري ممثلة في مديرها /المطعون ضده( :ب.ط)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
الوجه األول مأخوذ من مخالفة القانون طبقا للمادة 5/358من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية.
بدعوى أن الطاعنة كلفت المطعون ضده-بصفته موثق ,بإعداد الجدول الوصفي للتقسيم الخاص بمشروع 56مسكن تساهمي ببلدية طولقة,
وأن المادة 63من المرسوم التنفيذي رقم 08/243المؤرخ في 03/08/2008المحدد ألتعاب الموثق ,قد حددت أتعاب تحرير إيداع الجدول
الوصفي للتقسيم على أساس % 0,50من قيمة العقار ,أي قيمة األرضية محل الجدول الوصفي المنوه عنه وليس قيمة األرضية والمشروع
مثلما يزعمه المطعون 9ضده ,وأن هذا األخير حدد أتعابه في المراسلة المؤرخة في 10/09/2013طالبا مبلغ 44.524,80دج وتمت الموافقة
عليه من طرف الطاعنة التي إستجابت له ,وهذا اإلقرار من المطعون ضده يعد حجة عليه واليقبل التجزئة بمفهوم المادتين 341و 342من
القانون المدني إال أن هذا األخير لم يرق له ذلك ,فقام بمرافعة الطاعنة طالبا مراجعة األتعاب المستحقة له ,ومن ثم فإن قضاة اإلستئناف لم
يكيفوا الوقائع تكييفا قانونيا صحيحا ولم يأخذوا بعين اإلعتبار اإلقرار الصادر عن المطعون ضده والمعزز 9بمراسلة رسمية صادرة عنه,
وبذلك لم
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
لكن حيث ومن المقرر قانونا أن اإلقرار هو إعتراف الخصم أمام القضاء بواقعة قانونية مدعى بها عليه أثناء السير في الدعوى المتعلقة بها
الواقعة ،وعليه وخالفا لما ينعاه الطاعن ,فإن المراسلة الصادرة عن المطعون 9ضده التعد إقرارا بالمفهوم القانوني المنوه عنه أعاله ,بل هي
مجرد مطالبة بأتعابه والتي تبين له فيما بعد أنه حددها خطأ ,فلجأ إلى المحكمة للمطالبة بهذه األتعاب وفقا لما جاء في المرسوم08/243 9
وعنذئذ قرر قضاة اإلستئناف تعيين خبير محاسب لتحديد األتعاب المستحقة للمطعون ضده وفقا لما نص عليه المرسوم المذكور وكان ذلك
بموجب القرار التمهيدي الصادر بتاريخ ,20/04/2015ثم قرار 15/02/2016وهما قرارين لم يتم الطعن فيهما ,مما يجعلهما حائزين
للحجية واليمكن مناقشة ماانتهى إليه القضاة في هذين القرارين ،وإثر رجوع الدعوى بعد الخبرة ,صدر القرار محل الطعن الذي -قضى
بالمبلغ المستحق للمطعون ضده مقابل ماأنجزه لفائدة الطاعنة على ضوء الخبرة المأمور 9بها ,وعليه فإن قضاة المجلس طبقوا صحيح القانون
وأسسوا قرارهم بمافيه الكفاية ,وأقل مايقال عن هذا الوجه أنه غير جدي يتعين رفضه.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
الرئيس :
مجبر محمد
المستشار المقرر :
ولد قاسم أم الخير
رقم القرار :
1070736
تاريخ القرار :
2018/04/12
الموضوع :
اقرار
الكلمات األساسية :
حجة
المرجع القانوني :
حيث يعيب الطاعن على القرار المنتقد أنه مخالف للقاعدة المنصوص عليها في المادة 341ق م والتي تجعل اإلقرار حجة على المقر ،وأن
قضاة االستئناف خالفوا القاعدة المذكورة حين برروا قرارهم بأن الحيازة واقعة مادية يجوز إثباتها بكافة الطرق ،وبأن الطاعن والمطعون9
ضده لم يثبتا حيازتهما للقطعة محل النزاع ،وبأن المطعون ضده أثناء التحقيق ،أقر بوجود قسمة ودية بين الطرفين بموجب عقد عرفي وأن
الطرفين حازا نصيبيهما وهو ما يعد دليال وإثباتا بخالف ما جاء به قضاة االستئناف والحال أن قاضي المحكمة 9االبتدائية قد أصاب فيما قضى
به لما اكتفى بإقرار المطعون 9ضده باعتباره سيد األدلة ،واستبعاده لشهادة الشهود 9لوجود قرابة بين األطراف حسب نص المادة 153من
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
حيث يتضح بالفعل من القرار موضوع الطعن أن قضاة الموضوع اعتمدوا فيما قضوا به على اعتبار التحقيق الذي أجرته المحكمة خالي من
السماع ألي شاهد و مقتصر على سماع الطرفين ،ومن ثمة عدم ثبوت حيازة أي واحد من الطرفين وعدم 9ثبوت حتى حالة الشياع بينهما،
مستندين إلى المادتين 524ق إ م و 820ق م واشتراط الحيازة المنفردة لمدة عام على األقل لرفع دعوى عدم التعرض ،في حين أن حيثيات
الحكم المستأنف و وقائع الدعوى الثابتة في القرار المنتقد ذاته تفيد كلها أن المطعون ضده أقر أثناء التحقيق أنه حقيقة تمت القسمة بين
الطرفين وأن القطعة موضوع النزاع المسماة " برازا" كانت من نصيب الطاعن ،وأن المطعون 9ضده بعدما حاز القطعة األخرى المسماة
"تيخراطن" التي كانت من نصيبه ،تراجع عن القسمة ومنع الطاعن من حرث قطعته " برازا " كامال وذلك ألنه اكتشف أن الطاعن أصبح
يبيع مياه البئر المشترك عوض استهالكه 9شخصيا ،وأن قاضي الدرجة األولى
وبناء على ذلك اعتبر إقرار المطعون ضده حجة عليه طبقا للمادة 342ق م وقد طبق صحيح القانون ،علما من جهة أخرى بأن تراجع
المطعون ضده عن القسمة مهما كان سببه وحتى ولو ألغيت القسمة من طرف الجانبين فذلك يعيد الطرفين إلى حالة الشياع التي كانا عليها من
قبل ،وال يبرر على كل حال تعرض المطعون 9ضده للطاعن في استغالل القطعة موضوع النزاع ،وعليه فإن قضاة االستئناف باستبعادهم كما
فعلوا اإلقرار الثابت في قرارهم والمادتين 341و 342ق م الواجب تطبيقها يكونون قد خالفوا القانون فعال وعرضوا قرارهم 9للنقض.
حيث ال يبقي النقض الحالي ما يتطلب الفصل فيه من جديد مما يتعين عدم اإلحالة طبقا للمادة 365ق إ م.
منطوق القرار :
نقض بدون إحالة
الرئيس :
آيت قرين شريف
المستشار المقرر :
الطيب محمد الحبيب
رقم القرار :
1009298
تاريخ القرار :
2015/09/10
الموضوع :
التزام
الكلمات األساسية :
دين -قرض بنكي – إعذار.
المبدأ :
البد من توجيه اإلعذار للمدين ,بغرض تسديد الدين ,مادام 9الدائن (البنك) لم يوقع جدول االستهالك الذي يبين آجال االستفادة وأداء الدين.
األطراف :
الطاعن( :ش .ف) /المطعون ضده :بنك الجزائر الخارجي وكالة سي الحواس قسنطينة
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
حيث أن الطاعن يعيب على القرار المطعون فيه مخالفة المادة 106من القانون المدني ذلك أنه اعتبر أن اإلعذار المنصوص عليه في المادة
8من اتفاقية القرض يكون غير الزم بعد حلول آجال ال ّدين وعدم وفاء المدين ،وهو خيار للدائن ،في حين أن هذه المادة تفرض اإلعذار
حيث أنه يتبيّن فعال من االطّالع على النصّ االتفاقي المتمسّك به أنه يفرض إعذار المدين قبل المطالبة بالتسديد الفوري لل ّدين ،ولئن كان هذا
اإلعذار غير الزم مبدئيّا في حالة تنفيذ االلتزامات المتتالية أو المستم ّرة ،فإنه يطلب على األق ّل إعذارا واحدا عند االمتناع عن تنفيذ أوّل التزام
من هذه االلتزامات المتتالية أو المستم ّرة،وإذا توف ّر هذا الشرط األخير تكون الدعوى المرفوعة 9بمثابة هذا اإلعذار ،وطالما أنه ال يتبيّن من
وقائع الدعوى الحالية أن المطعون ض ّده أمضى على جدول االستهالك المعمول به لدى الطاعن ،والّذي يبيّن آجال االستفادة وأداء ال ّدين ،فإنه
ال يمكن غضّ النظر عن اإلعذار المنصوص عليه اتفاقا كما أنه ال يمكن اعتبار إقامة الدعوى الحالية بمثابة اإلعذار ،و عليه ،فالوجه
مؤسّس،
و حيث أنه لم يبق ما يتطلّب الفصل فيه ،وعمال بالمادة 365من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية.
منطوق القرار :
نقض بدون إحالة
رقم القرار :
1200000
تاريخ القرار :
2017/05/11
الموضوع :
التزام
الكلمات األساسية :
بضاعة – تسويق – دفتر شروط – حق إيجار السوق
المبدأ :
يخضع التجار الموزعون 9للبضائع المخصصة للتسويق لاللتزامات الواردة في دفتر الشروط المتمثلة في دفع رسوم حق إيجار السوق .
األطراف :
الطاعن( :ر.ع) /المطعون ضده( :ب.ج)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
الوجه الثاني المأخوذ من قصور التسبيب (المادة )10/ 358من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية
الفرع األول:
بدعوى أن القرار المطعون فيه أشار بأن دفتر الشروط يصنف فئة المستأنف المدعي ضمن فئة التجار الموزعين 9للبضائع ويخضع
لإللتزامات المتمثلة في تسديد رسم حق اإليجار للسوق في حين أن ليس هناك نص في دفتر الشروط يعطي الحق لمستأجر السوق بتتبع كل
الفرع الثاني:
بدعوى أنه ورد في القرار بأن المدعي لم يثبت قيام المدعى عليه بالتعرض له وتتبعه في تسديد رسم حق اإليجار للسوق في حين أن الحكم
الذي تم تأييده أكد من خالله المدعى عليه بأن له حق تتبع المدعي إلستيفاء الرسوم منه وهو إقرار اليحتاج إلى دليل.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
لكن حيث يتبين من القرار المطعون فيه أنه ورد في دفتر الشروط تصنيف المستأنف ضمن فئة التجار الموزعين للبضائع المخصصة
للتسويق ويخضع لإللتزامات الواردة فيه المتمثلة في تسديد رسم حق اإليجار للسوق ,ومن جهة أخرى لم يثبت قيام المستأنف عليه بالتعرض
حيث أن القضاة قد بينوا في القرار المنتقد أن الطاعن مصنف في دفتر الشروط المحتج به من قبل المطعون 9فيه إلستيفاء حقوق السوق ومنه
فإنه ملزم بماجاء به طالما أنه لم يثبت أنه قد تمت مطالبته بدفع الرسم خارج السوق ,وبذلك فإن القضاة يكونون قد سببوا مافيه الكفاية
لقضاءهم 9مما يجعل الفرعين غير سديدين يتعين رفضهما ,ومنه رفض الوجه بأكمله.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
الرئيس :
مجبر محمد
المستشار المقرر :
عودي زهية
رقم القرار :
1056729
تاريخ القرار :
2015/10/14
الموضوع :
التزام
الكلمات األساسية :
صرف -دين – عملة صعبة.
المبدأ :
تحويل مبلغ بالعملة الصعبة إلى الدينار الجزائري ,دون االعتماد على الصحيفة المصرفية أو شهادة الصرف البنكي ,مخالفة للقواعد التنظيمية
والمصرفية.
األطراف :
الطاعن( :ب .ك) /المطعون ضده( :م .ح) ومفتشية الضرائب لباب الزوار
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
الفرع األول مخالفة المادة 8فقرة 2من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية:
حيث يعيب الطاعن على القرار محل الطعن أخذه بالوثيقة المتمثلة في الكشف البنكي المؤرخ في 2003/07/15وهي غير مترجمة باللغة
العربية كما تقتضيه ذات المادة ،وكان على المجلس استبعادها ،ورغم إثارة هذا الدفع الشكلي من الطاعن ،لم يأخذ به المجلس.
الفرع الثاني المأخوذ من مخالفة النصوص القانونية المتعلقة بقواعد الصرف :
بدعوى أن المادة 11من النظام الصادر عن بنك الجزائر تحت رقم 18/94المؤرخ في ،1994/12/25يتضمن قيد العمليات بالعمالت
الصعبة ،فإن سعر السوق بالنسبة للعمليات الخاصة بالتغطية المطبقة على العناصر المغطاة عند تاريخ اإلقفال هو السعر الفوري للعملة
الصعبة المعنية.
حيث أن تحديد قيمة العملة الصعبة بالدينار الجزائري وفق سعر سوق الصرف المعمول به بتاريخ عملية التحويل بحيث لم يبين المجلس
الصحيفة المصرفية التي اعتمد عليها لتقدير العملة الصعبة "الدوالر 9األمريكي" بالدينار الجزائري.
فبتاريخ 2003/02/03قيمة الدوالر األمريكي الواحد يساوي 78,39دج ,وبتاريخ 2003/07/15قيمة الدوالر الواحد قدرت ب 79.17
دينار جزائري.
وبتاريخ 2003/07/31قيمة الدوالر الواحد قدرت ب 77.31دج ،وهي التواريخ المحددة في الوثائق المعتمدة من قضاة الموضوع في
قرارهم 9المنتقد و القضاء بقيمة مائة دينار للدوالر األمريكي الواحد دون االستناد إلى قيمته بتاريخ العملية يعد مخالفا للتنظيمات المصرفية
المعمول بها ،وبالتالي مخالفا للقانون مما يعرض قرارهم 9محل الطعن للنقض.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
عن الفرع األول مخالفة المادة 8فقرة 2من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية:
فعال يتبين من القرار محل الطعن أن المطعون 9ضده استظهر بترجمة للغة العربية ،تضمنت تحويال إلى الحساب لمبلغ 4.941دوالر
أمريكي مرفقة بالوثيقة األصلية المحررة بالفرنسية و غير المطابقة للترجمة المذكورة بما هو وارد بتلك الوثيقة بما يفيد أن تلك الترجمة ال
تتعلق بذات الوثيقة األصلية المتمثلة في كشف صادر عن بنك تونس العالمي المتبين منه تحويل بتاريخ 2003/07/15من حساب المستأنف
حيث أن مثل هذا التسبيب غامض ومخالف للقانون باعتبار أن قضاة المجلس أخذوا في الحسبان الوثيقة المذكورة وهي غير مترجمة ودون
تبيان وال الرد على دفع المستأنف عليه الطاعن باستبعادها لذات السبب وعدم 9وضوحها مما يجعل هذا الفرع سديدا يكفي لوحده لنقض القرار
فعال حيث يتبين من القرار المطعون فيه أنه اعتمد في تحويل مبلغ الدين المقدر ب 2.800دوالر أمريكي إلى ما يعادله بالدينار الجزائري
280.000دج على أساس سعر الصرف المعمول به بتلك الفترة بنسبة 10دينار للدوالر الواحد.
حيث أن مثل هذا التسبيب خاطئ وغير قانوني باعتبار أن قضاة المجلس اعتمدوا على سعر 10دينار جزائري للدوالر 9الواحد في الفترة التي
تمت التحويالت فيها ،وهذه نسبة جزافية قدرها قضاة المجلس دون االعتماد على الصحيفة المصرفية أو شهادة الصرف البنكي التي يحدد
فيها السعر الفوري للعملة الصعبة المعنية المعمول 9بها بتاريخ عمليات التحويل مخالفين بذلك القواعد التنظيمية والمصرفية ،مما يجعل الوجه
حيث و في مثل هذه الظروف ،يتعين نقض وإبطال القرار المطعون فيه دون الرد على باقي األوجه.
منطوق القرار :نقض وإحالة أمام نفس المجلس
رقم القرار :
1024495
تاريخ القرار :
2016/01/21
الموضوع :
التزام
الكلمات األساسية :
دين – محضر إبراء – محضر قضائي.
المرجع القانوني :
يعد محضر التصريح باإلبراء من الدين المحرر من محضر قضائي ,والموقع عليه من الدائن والمدين عقد صحيحا ذو قيمة قانونية ما لم
إذ تعيب الطاعنة على القرار أنه أثبت صحة المحضر ورتب عنه نتائجه القانونية رغم أنه اعتبره تارة مجرد اشهاد وتارة عقدا رسميا ال
لكن حيث أن المحضر وبحسب ما تضمنه يشكل وسيلة اثبات اإلبراء من الدين ويكفيه أنه مكتوب وموقع عليه من الطرفين ولم يطعن في
صحة ذلك وله بذلك قيمة قانونية ثبوتية ومنتج ألثاره القانونية تبعا لصحته وموافق لمفهوم المادة 323مدني.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
الرئيس :
بوزياني نذير
المستشار المقرر :يعقوب موسى
رقم القرار :
1143705
تاريخ القرار :
2017/11/22
الموضوع :
التزام
الكلمات األساسية :
دين – وفاء – مقاصة – شروط.
المرجع القانوني :
يتعين إلجراء مقاصة أن يكون الدين ثابت خالي من النزاع ومستحق األداء وصالح للمطالبة به.
األطراف :
الطاعن ( :ج .م ) /المطعون ضده :الجزائرية للبناء الجيبات ALGIBAT
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
بدعوى أن قضاة المجلس اعتبروا أن الدين يتقادم بمرور 15سنة وليس 5سنوات معلّلين قرارهم على أن المعاملة 9مدنية وليست تجارية وأن
اإلنذار الموجه في سنة 2008قطع التقادم في حين الفواتير تثبت أن المعاملة تجارية و تتمثل في المقاصة و وصوالت االستالم تحمل إشارة
بدعوى أنه نظرا لقدم الدين والمستندات ونظرا لكون الدفع كان يتم عن طريق المقاصة طلب إجراء خبرة حتى يطلع على أرشيف المطعون
ضدها والتأكد من عملية المقاصة غير أن قضاة المجلس حملوه دفع المبلغ باعتباره أختار طلب التقادم وأن العبرة هو إيجاد الحل المناسب
وحيث أنه يستخلص من أوراق الملف أن المطعون ضدها أقامت دعوى الحال تطالب بمتبقى الدين وتعويض مدني وتؤسس دعواها 9على
فواتير ووصوالت التسليم وعلى اإلعذارات الموجهة للطاعن بينما هذا األخير دفع بالتقادم وبأنه سدد هذا الدين عن طريق المقاصة.
حيث أنه بخالف ما جاء به الطاعن فإن قضاة الموضوع ناقشوا دفوع وطلبات الطرفين ومن خالل تقديرهم للوقائع والوثائق أبرزوا الوسائل
التي تجعل من الدين يتقادم بمرور 15سنة طبقا للمادة 308ق.م باعتبار أن الدين ناتج عن تنفيذ التزام تعاقدي وليس حق دوري 9متجدد
وانتهوا إلى إلزام الطاعن بدفع متبقى الدين مستندين على الفواتير ووصوالت التسليم.
حيث أن قضاة المجلس اعتبروا من ناحية أخرى أن شروط المقاصة غير متوفرة وصرفوا الطاعن إلى إقامة دعوى إلثبات الدين المزعوم
وهذا التحليل يتماشى والمادة 297ق.م التي تشترط أن يكون الدين ثابت و خاليا من النزاع و مستحق اآلداء و صالح للمطالبة به.
حيث أن المطعون ضدها أقامت دعوى الحال وقدمت الوسائل القانونية والموضوعية 9وطالبت بالدين وقضاة المجلس بينوا الوسائل التي تجعل
من الدين ثابت بينما الدين الذي يزعم الطاعن أنه سدده عن طريق المقاصة ال يوجد ما يفيد أنه ثابت ومستحق وحال اآلداء ،وعليه فإن القرار
المطعون فيه جاء مؤسس قانونا ومسبب تسبيبا كافيا ويتعين رفض الوجهين ومنه رفض الطعن بالنقض.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
الرئيس :
بوزياني نذير
المستشار المقرر :تيجاني صبرينة
رقم القرار :
1042560
تاريخ القرار :
2016/04/21
الموضوع :
التزام
الكلمات األساسية :
دين – وفاء – إخالل – أجل المالءمة.
المرجع القانوني :
ال يعد أجل المالءمة المنصوص عليه في المادة 281من القانون المدني حق مقرر تلقائيا للمدين المعسر وإنما لقاضي الموضوع سلطة منحه
جاءت المادة 281ق م في فقرتها الثانية واضحة مالئمة للظروف دون أن تتجاوز هذه مدة سنة و أن يوقفوا التنفيذ.
الثابت و نظرا للحالة االقتصادية للمستأنف و أنه أثبت حسن نيته و ذلك بتسديده لجميع األقساط حسب مبلغ الدين لكن بقي في ذمته مبلغ
و يكون قاضي الموضوع قد خالف أحكام المادة 281ق م بكل محتوياتها و أن القرار و ما قضى به جاء مجحفا بحق المدعي في الطعن و
حيث يتبين من دراسة القرار المطعون فيه أن الطاعن الذي استفاذ من قرض لمبلغ 2.221.989,70دج بموجب اتفاقية مؤرخة في
2005/12/14يس ّدد خالل 60شهرا مع تأجيل للدفع بستة أشهر الزال مدين لمبلغ 1.229.297,99دج التمس أجل سنة للوفاء به.
حيث الثابت أن قضاة المجلس علّلوا سبب رفضهم 9للطلب "كون المستأنف لم يق ّدم ما يثبت سوء الحالة االقتصادية له بالطرق القانونية و أن
حسن النية لوحده ال يكفي في دعوى الحال و استنتجوا أن االستئناف غير مبرّر".
لكنه يجوز للقاضي منح أجل المالئمة بعد التحقيق من الحالة االقتصادية للمدين و بالرجوع إلى قضية الحال فإن الطاعن لم يع ّزز طلبه بما
يثبت أن وضعيته االقتصادية ال تسمح له الوفاء بالدين العالق في ذمته و فضال عن ذلك فإن الطاعن تجاوز المدة المح ّددة للتسديد النهائي بعدة
سنوات.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
رقم القرار :
972048
تاريخ القرار :
2015/02/19
الموضوع :
التزام
الكلمات األساسية :
شركة سونلغاز – عقد اشتراك – مستحقات
المرجع القانوني :
مرسوم 9تنفيذي رقم( 114 – 08 :كيفيات منح امتيازات توزيع الكهرباء والغاز وسحبها ودفتر الشروط المتعلق بحقوق صاحب االمتياز
يحق لشركة 9سونلغاز توقيف تزويد الزبون المتعاقد معها بالطاقة ،في حالة عدم دفع المستحقات ،حتى ولو لم يكن هو المستهلك.
األطراف :
الطاعن( :ب.ع) /المطعون 9ضده :شركة توزيع الكهرباء والغاز للشرق
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
مفاده أن القرار محل الطعن جاء خاليا من أي تسبيب إذ اكتفى بذكر " أنه يتّضح من ملف الدعوى أن (ب.ع) زبون سابق للمدعى عليها في
الطعن شركة سونلغاز لم يقم بتسديد مقابل استهالك الطاقة الكهربائية للمسكن و أن المجلس يجهل من هو الحائز الفعلي للعقار المراد تزويده
بالطاقة الكهربائية و ما دام أن المسكن يعود إلى (ب.ع) فإن مؤسسة سونلغاز لها الحق في وقف التزويد في حالة عدم دفع الزبون لديونه " و
أن ذهاب قضاة المجلس إلى إلغاء الحكم المستأنف و القضاء من جديد برفض الدعوى لعدم التأسيس دون توضيح كاف ودون 9التّطرق لمناقشة
بأن بن شعبان دليلة هي الحائزة للمسكن و أن الدين المطالب به من طرف المطعون ضدها يعود إلى كمية الكهرباء و الغاز المستهلكة من
طرف بن شعبان دليلة في الفترة التي حازت فيها المسكن و هذا ما هو ثابت من خالل الحكم المدني المؤرخ في 2009/11/12و القرار
المؤرخ في .2010
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
عن الوجـــه الثاني:
حيث أنه بالرجوع إلى القرار المطعون فيه يتبيّن أن قضاة االستئناف قد سببوا قضاءهم بما فيه الكفاية إذ بيّنوا السند القانوني الذي على أساسه
أصدروا قرارهم و هو المرسوم 9التنفيذي رقم 114/08المؤرخ في 2008/04/09ال سيما المادتين 04و 05منه اللتين تعطي الحق للشركة
المطعون ضدها وقف تزويد الطاعن بالطاقة ما دام لم يقم بتسديد الديون المترتبة في ذمته ما دام هو المتعاقد مع الشركة المذكورة فيما يخص
الع ّداد رقم 6433حتى و لو أن المس ّم اة (ب.د) هي التي استهلكت الطاقة الكهربائية المطالب بتسديد قيمتها و عليه فالوجه غير مبرر و يتعيّن
رقم القرار :
1114313
تاريخ القرار :
2016/10/13
الموضوع :
التزام
الكلمات األساسية :
دين – عملة أجنبية – حكم قضائي – عملة وطنية
المبدأ :
اتفاق األطراف في العقد على تسديد قيمة الدين بعملة األورو ال يلزم القضاة الحكم بها طالما أن المبالغ المحكوم بها بموجب أحكام وقرارات
حيث تعيب الطاعنة على قضاة المجلس اكتفاءهم بالقول أنه بناء على أحكام الدستور وطبقا لمبدأ السيادة الوطنية يجب أن يكون التعبير به
ولكن حيث أن النزاع يحكمه مبدأ سلطان االرادة في التعاقد طبقا للمادة 106من القانون المدني وقانون خوصصة المؤسسات ولوائح مجلس
المساهمات الدولة .المطعون 9ضدها وعند ابرام العقد قبلت بالدفع بعملة األورو وسددت جزءا من الثمن %30لهذه العملة ولم تنازع فيما تبقى
لم يناقض القرار المنتقد طلب العارضة المتعلق بالقيمة المضافة على الفوائد وعقوبات التأخير واللوائح التنظيمية التي تخول الطاعنة المطالبة
بذلك.
حيث جاء تسبيب القرار في هذه الجزئية مبهما وغير كاف للرد على طلبات المستأنفة الطاعنة وهو ما يعد قصورا في التسبيب مما يجعل
لكن حيث يتبين من القرار محل الطعن أن القضاة عللوا أن المستأنفة إلتمست أن يكون تسديد الدين بالعملة المتفق عليها بالعقد وهي األورو إال
أنه وبناءا على أحكام الدستور ,فإنه وطبقا لمبدأ السيادة الوطنية ,يجب أن يكون التعبير عن المبلغ المحكوم به بالعملة الوطنية التي لها سعر
قانوني واحد.
حيث أوضح القضاة أن طلب المستأنفة المتعلق بالفوائد المترتبة عن الدين والقيمة المضافة على الفوائد وعقوبات التأخير والقيمة المضافة
على عقوبات التأخير غير مؤسس ,لكون عقد البيع قد نص على هذه الفوائد ,إال أنه وبما أن أصل الدين ناتج عن عقد بيع حدد ثمن المبيع فيه
مسبقا وليس عقد قرض وبما أن التعامل لم يكن مع مؤسسة مالية تتعامل في اإلقتراض بل كان بين شخصين خاصين معنويين ,فإنه ال يجوز
حيث لم يثبت للمجلس وجود اتفاق بين الطرفين على تحديد قيمة التعويضات عند عدم
تنفيذ اإللتزام.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
حيث أن مثل هذا التسبيب كاف وسليم ولئن إلتمست المستأنفة أن يكون تسديد الدين بعملة األورو المتفق عليها في العقد ,فإن المبالغ المحكوم
بها بموجب األحكام والقرارات القضائية ,يجب أن تكون بالعملة الوطنية التي هي السعر القانوني الوحيد واتفاق الطرفين في العقد على عملة
حيث وعلى خالف ما ذهبت إليه الطاعنة بخصوص القيمة المضافة على الفوائد وعقوبات التأخير ,فإن رد القضاة واضح وكاف وغير مبهم
بإعتبار أن العقد الذي يربط الطرفين عقد بيع وليس عقد قرض والتعامل ليس مع مؤسسة مصرفية فال يجوز التعامل بالفوائد عند التسديد.
فضال على أنه لم يثبت لهم وجود اتفاق بين الطرفين على تحديد قيمة التعويضات عند عدم تنفيذ االلتزام ,فقد سبب القضاة قرارهم 9بما فيه
وضمن هذه الظروف ,يتعين رفض الطعن بالنقض لعدم تأسيس الوجهين المثارين.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
الرئيس :
مجبر محمد
المستشار المقرر :
بن محمد فضيلة
رقم القرار :
1240913
تاريخ القرار :
2017/09/14
الموضوع :
التماس إعادة النظر
الكلمات األساسية :
قرار – طعن – محكمة 9عليا – عدم جواز.
المرجع القانوني :
المادتان 392 – 390من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية.
المبدأ :
حيث ال يوجد أي نص بقانون اإلجراءات المدنية واإلدارية يسمح بالطعن بالتماس إعادة النظر ضد قرارات المحكمة العليا،
حيث إن المادة 392من ذات القانون المعتمدة تنطبق على األحكام الصادرة عن المحاكم والمجالس وتشترط توفر إحدى الحالتين:
• في حالة ما إذا أتى الحكم أو األمر على شهادة شهود أو وثائق اعترف بتزويرها أو ثبت ذلك قضائيا بعد صدور الحكم أو األمر.
حيث وحتى ولئن كانت هذه المادة قابلة للتطبيق ،فلم تحترمها الطاعنة في إلتماسها وفضلت على الحالتين وجود أخطاء كيفتها بالجسيمة
وأثارت األوجه السابقة وكأنه طعن جديد في ذات القرار ،مما يجعل هذه الطريقة الفريدة من نوعها تكتسي طابعا تعسفيا.
حيث وعمال بأحكام المادة 377من القانون المذكور 9،يتعين الحكم عليها بالحد األقصى للغرامة المقرر بها وتعويضها للمطعون ضده بما
رقم القرار :
982850
تاريخ القرار :
2016/01/14
الموضوع :
التماس إعادة النظر
الكلمات األساسية :
أثر موقف
المرجع القانوني :
حيث أن الطاعن يعيب على القرار المطعون فيه ,بدعوى أنه تمسك أمام قضاة الموضوع بطلب إرجاء الفصل في الخصومة إلى غاية الفصل
في طلب التماس إعادة النظر ,على أساس أن بعض الوثائق المحتجزة تثبت وأن بعض القطع األرضية ال تدخل ضمن التركة .بل هي ملك
خاص لمورثه ,وأن الخبرة المصادق عليها تم تحريرها بناء على شهادة الشهود ولم يطلع الخبير على الوثائق المحتجزة.
وحيث أن قضاة الموضوع عندما انتهوا إلى رفض طلب الوقف إلى غاية الفصل في طلب االلتماس ,قد خالفوا قاعدة جوهرية في
اإلجراءات وتجاوزوا السلطة وجاء قضائهم منعدم األساس القانوني ,م ّما يعرضه للنقض.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
وحيث أن ما يعيبه الطاعن على القرار المطعون 9فيه في غير محله .ذلك أن الطعن بالتماس إعادة النظر في القرار الصادر بتاريخ
– 22/11/1992القاضي بتكريس البيع لجميع الورثة -ليس له أثر موقف للفصل في الخصومة التي انتهت إلى القرار محل الطعن بالنقض,
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
الرئيس :
زودة عمر
المستشار المقرر :
زودة عمر
رقم القرار :
1001196
تاريخ القرار :
2015/04/23
الموضوع :
امر األداء
الكلمات األساسية :
أمر استعجالي – استئناف – تبليغ.
المرجع القانوني :
التصريح بعدم جواز استئناف األمر اإلستعجالي القاضي برفض االعتراض على أمر األداء يعد خرقا لقاعدة جوهرية في اإلجراءات و
يستوجب النقض.
األطراف :
الطاعن ( :ا .م ) /المطعون ضده :بنك الفالحة والتنمية الريفية وكالة أميزور رمز359
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
بدعوى أنه شكل استئناف ضد األمر اإلستعجالي الصادر في 2012-12-23و ليس ضد آمر األداء الصادر عن رئيس المحكمة .
و حسب المادة 304ق إ م إ فإن األوامر اإلستعجالية الصادرة في أول درجة قابلة لإلستئناف و هو ما أغفل عنه قضاة المجلس .
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
حول الوجه األول أساسا دون حاجة إلى مناقشة األوجه األخرى:
حيث أنه من المقرر قانونا و عمال بالمادة 304ق إ م إ تكون األوامر اإلستعجالية الصادرة في أول درجة قابلة لالستئناف.
و بالرجوع إلى قضية الحال حيث يعاين أن الطاعن رفع استئناف في األمر اإلستعجالي الصادر في 2012-12-23الذي رفض االعتراض
حيث أنه و الحال استنتج المجلس أن األمر القاضي برفض االعتراض على أمر األداء غير قابل ألي طعن عمال بالمادة 307ق إ م إ .
لكن خالفا للتفسير الذي أعطاه المجلس للمادة 307ق إ م إ فإن هاته المادة تخص طلب أمر األداء الذي يرفضه رئيس المحكمة الذي يستوجب
على صاحبه رفع دعوى حسب القواعد المقررة و هو ليس الحال هناك إذ وافق رئيس المحكمة على استصدار أمر أداء و كان محل معارضة
لذا نستخلص بالتصريح أن االستئناف غير جائز يكون المجلس قد خالف قاعدة جوهرية في اإلجراءات مما يعرض القرار للنقض.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
الرئيس :
بوزياني نذير
المستشار المقرر :
كراطار مختارية
رقم القرار :
1181473
تاريخ القرار :
2018/02/08
الموضوع :
انهاء عالقة العمل
الكلمات األساسية :
تقاعد -تقاعد دون توفر شرط السن -خدمة وطنية.
المرجع القانوني :
المواد 6،6مكرر و 11من القانون 12-83المتعلق بالتقاعد المعدل و المتمم باألمر 13-97المادة .02
المبدأ :
تعد الخدمة الوطنية في حكم فترة عمل و تدخل في حساب مدة ( 32سنة) المقررة لالستفادة من معاش التقاعد دون توفر شرط السن.
األطراف :
الطاعن( :الصندوق الوطني للتقاعد الوكالة المحلية بومرداس) /المطعون ضده( :ل.ع)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
على أن الطاعن تمسك أن طلب المطعون ضده الرامي إلى احتساب له فترة الخدمة الوطنية كفترة عمل هو طلب غير مؤسس الصطدامه
بأحكام المادة 06مكرر من األمر 13 /97المؤرخ في 1997 /05 /31المتعلق بالتقاعد النسبي السيما مادته 6مكرر 9،مادام أنه ثابت أثناء
تقديمه طلب اإلحالة على التقاعد النسبي بإعتباره أنه لم يكن يبلغ أثناء تقديمه طلب اإلحالة على السن القانوني للتقاعد العادي المنصوص عليه
في القانون 12 /83وبالرجوع إلى أحكام المادة 6مكرر من األمر المذكورة 9أعاله ،فإنها حددت على سبيل الحصر الفترات التي تعتبر في
حكم فترات العمل وتحتسب في تصفية المعاش وال تنص تماما على فترة الخدمة الوطنية.لكن وتحت حجة أن احتساب فترة الخدمة الوطنية
في التقاعد هو حق مكتسب كرسته أحكام األمر 03 /06المؤرخ في 2006/07/15المتضمن القانون األساسي للوظيفة العمومية 9وأن أحكامه
ال تفرق بين التقاعد النسبي والتقاعد العادي في ما يخص إحتفاظ الموظف في هذه الوضعية بحقوقه في التقاعد لقد اعتبر عن خطأ قضاة
المجلس أن طلب المطعون ضده مؤسس وهذا ما يعرض قضاءهم للنقض واإلبطال.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
لكن حيث من المقرر قانونا أن األمر رقم 13 /97جاء معدال ومتمما لقانون 12 /83المتعلق بالتقاعد ،فتضمنت المادة الثانية منه إدراج
المادة 6مكرر التي بموجبها أجاز المشرع حق االستفادة من التقاعد النسبي ولم يستثني سنوات الخدمة 9الوطنية من العمل الفعلي الذي يدخل
في حساب معاش التقاعد كما جاء في الوجه المثار .فالقرار المطعون فيه لما اعتمد عليه من أساس قانوني لقضائه خاصة المادة 11من قانون
12 /83والمادتين 154و 204من قانون الوظيف العمومي لم يخالف القانون وإنما طبق صحيح القانون يجعل النعي بهذا التسبيب غير
رقم القرار :
1035086
تاريخ القرار :
2015/07/23
الموضوع :
اوامر
الكلمات األساسية :
أمر على ذيل عريضة – رئيس المجلس.
المرجع القانوني :
األمر القاضي برفض استصدار أمر على عريضة يستأنف أمام رئيس المجلس القضائي و ليس أمام الغرفة اإلستعجالية.
األطراف :
الطاعن( :م .ب) /المطعون 9ضده :شركة ذات المسؤولية المحدودة و ذات الشخص الوحيد
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
بدعوى أن اعتماد تأسيس قرار رئيس المجلس الصادر في 2013-12-31لجأت الطاعنة إلى طلب استصدار أمر والئي جديد من أجل تعيين
خبير لتقييم الحصص االجتماعية فصدر أمر في 2013-02-23قضى برفض الطلب ثم استئنافه أمام الغرفة اإلستعجالية التي قضت بعدم
االختصاص النوعي لكون يتم استئناف هذه األوامر أمام رئيس المجلس.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
حيث أنه من المقرر قانونا أن األمر على ذيل العريضة هو أمر مؤقت يصدر عن رئيس المحكمة دون حضور الخصم و ال يمس بأصل الحق
في حالة عدم االستجابة إلى الطلب يكون األمر بالرفض قابال لالستئناف أمام رئيس المجلس القضائي في أجل 15يوما من صدوره ( , 310
312ق إ م إ ).
إجرائية لذا فعن صواب علّل قضاة المجلس قرارهم كون كان يتعين على الطاعنة رفع االستئناف في أجل 15يوم من تاريخ صدور األمر
م إ.
حيث أنه و الحال كان يتعين على الطاعنة رفع دعوى إستعجالية لمطالبة تعيين خبير لتقييم الحصص االجتماعية اإلجراء الذي يستوجب
ثم لإلشارة خالفا إلدعاء الطاعنة فإن التنازع السلبي لالختصاص يستوجب صدور قرارين عن جهتين قضائيتين مختلفتين في نفس النزاع
بين نفس األطراف و لنفس السبب يكونان قد قضى باالختصاص أو عدم 9االختصاص و هو ليس حال هنا.
لذا نستخلص ّ
أن هذا الوجه كسابقه غير مؤسس يتعين رفضه ومعه رفض الطعن
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
الرئيس :
بوزياني نذير
المستشار المقرر :كراطار مختارية
رقم القرار :
1225016
تاريخ القرار :
2017/10/12
الموضوع :
ايجار
الكلمات األساسية :
مدة – بقاء– شاعل.
المرجع القانوني :
المستأجر.
األطراف :
الطاعن( :ج.ت) /المطعون 9ضده( :شركة الصيد البحري)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
الوجه األول مأخوذ من مخالفة القانون طبقا للمادة 5/358من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية.
بدعوى أن اإلتفاقية المبرمة بين طرفي الدعوى والتي تم تكريسها في عقد اإليجار المبرم بينهما المؤرخة في 2009/04/26نصت في المادة
17منها أنها صالحة لمدة سنة إبتداءا من تاريخ التوقيع ،وبالتالي فإنها ملزمة للطاعن لمدة سنة واحدة – أي ينتهي سريانها ومفعولها بتاريخ
،2010/04/25غير أن القرار المطعون فيه جعل بنود هذه اإلتفاقية سارية المفعول إلى ما بعد 2010/04/25دون أن يعبر الطاعن عن
رغبته في تعديلها أو نقضها بل جعلها سارية المفعول باإلرادة الوحيدة للمطعون 9ضدها دون أن تقترن بقبول الطاعن أو برغبته في اإلبقاء
عليها ،وبذلك فإن القرار محل الطعن قد خالف المادة 106من القانون المدني ،مما يعرضه للنقض واإللغاء في جميع النتائج القانونية
المترتبة.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
فعال حيث وبالرجوع إلى القرار محل الطعن ،فقد ورد في تسبيبه " أن المجلس ،ومثلما أسست المحكمة العليا قرارها ،وبالرجوع إلى اإلتفاقية
المبرمة بين الطرفين بتاريخ ،2009/04/16قد حددت بها شروط اإلنتفاع بالمربع رقم 22المخصص للطاعن 9،ومن بينها تحديد الموقف
اإلداري ب 20.000دج شهريا ،ومبلغ األداء الجزافي المطبق على كل نوع من المركبات المسجلة بمستغانم ومنها :الجياب بمبلغ 13000
دج شهريا – قارب لصيد السردين 9000دج شهريا ،زورق بمبلغ 500دج شهريا وهذا ما كرس في عقد اإليجار المؤرخ 9في
حيث ولئن قررت المحكمة 9العليا في قرار النقض واإلحالة الصادر عنها بتاريخ 2015/12/17أن عقد اإليجار المبرم بين الطرفين بتاريخ
2009/05/20قد كرس بصفة قانونية اإلتفاقية المبرمة بينهما بتاريخ 2009/04/16لجميع الشروط واإللتزامات الواردة فيها ،وبالتالي يكون
قد كرس حقوق السوق الجزافية وحقوق المكان والموقف وبدل اإليجار المتفق عليه ،فكان على القضاة التقيد بالمدة المحددة في اإلتفاقية
والمكرسة في عقد اإليجار وهي سنة فقط ،لحساب ما تستحقه المطعون ضدها من بدالت اإليجار وحقوق الشحن وما تبعها ،على إعتبار أن
عقد اإليجار المبرم بين الطرفين يخضع ألحكام المادة 187مكرر من القانون التجاري ،وال يجوز للقضاة تمديد هذا العقد إلى ما بعد المدة
المحددة له ،وعليه فإن بقاء الطاعن باألماكن ،بعد إنتهاء مدة عقد اإليجار المتفق عليها ،ال تجعل منه مستأجرا لها ،بل يعد شاغال لها فقط
وعلى القضاة تكييف هذا الشغل إن كان على وجه حق من عدمه ،كما لهم السلطة التقديرية ،وإستعمال كل الوسائل المخولة لهم قانونا لتقدير
قيمة هذا الشغل بما في ذلك حقوق الشحن وما تبعها من حقوق الموقف اإلداري ،وعليه فإن قضاة الموضوع 9،عندما حددوا بدالت اإليجار
المستحقة للمطعون ضدها وكذا حقوق السوق الجزافية ،إلى غاية ( 2012/05/06تاريخ رفع الدعوى) في حين أن عقد اإليجار إنتهت مدته
في 2010/05/20يكونون قد خالفوا أحكام القانون السيما المادتين 106و 107من القانون المدني ،مما يعرض قرارهم 9للنقض واإلبطال،
حيث ومتى كان األمر كذلك ،يتعين نقض وإبطال القرار محل الطعن مع اإلحالة.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
القرار رقم 1151022المؤرخ في 2016-11-10
رقم القرار :
1151022
تاريخ القرار :
2016/11/10
الموضوع :
ايجار
الكلمات األساسية :
تنبيه باإلخالء – هدم عمارة
المرجع القانوني :
ال يشترط توجيه تنبيه باإلخالء في حالة الهدم الجزئي أو الكلي للعمارة.
األطراف :
الطاعن(:ع.ع) ومن معه / 9المطعون ضده( :ع.خ)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
الوج99999ه الوحي99999د الم99999أخوذ من مخالف99999ة الق99999انون ال99999داخلي ،الم99999ادة 358/05من ق99999انون اإلج99999راءات المدني99999ة واإلداري99999ة:
بدعوى أن القرار المنتقد لم يفرق بين الحالة األولى ،الواردة في ذات المادة والمتعلقة بالمخالفة المقترحة من طرف المستأجر ،والحال99ة الثاني99ة
التي التلزم بسداد أي تعويض إستحقاقي لفائدة المؤجر لثبوت وجود قرار هدم كامل البناية ،ومن99ه ف99إن القض99اة وقع99وا في الخط99أ في تطبيقه99ا،
بإش999تراطه ض999رورة ذك999ر الفق999رة الثالث999ة من الم999ادة 177من الق999انون التج999اري ،تحت طائل999ة بطالن محض999ر التنبي999ه ب999اإلخالء.
بحيث أن الحالة الثانية ،ال مجال فيها لذكر الفقرة المذكورة 9،كما أن القضاة لم يفرق99وا بين اإلن99ذار ب99الكف عن المخالف99ة المنص99وص عليه99ا في
02/والتنبي999999999ه ب999999999اإلخالء المنص999999999وص علي999999999ه في الم999999999ادة 173من الق999999999انون التج999999999اري. الم999999999ادة 177
بدعوى أنه ال يستلزم توجيه التنبيه باإلخالء لحالة خطورة البناية ،ووجود قرار الهدم وأن القضاء استقر على عدم وجوب حتى مج99رد توجي99ه
إن999999999999999ذار ب999999999999999اإلخالء ،وأن القض999999999999999اة بخالف ذل999999999999999ك عرض999999999999999وا ق999999999999999رارهم 9للنقض واإلبط999999999999999ال.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
حيث يتبين من القرار المطعون فيه ،أنه صدر الحكم المستأنف القاضي بعدم قبول الدعوى على أساس أن محضر التنبيه ب99اإلخالء ال يتض99من
حيث أن هذا التأسيس ،يخالف هذا القانون في مادته المعتمدة ،التي التشترط توجيه التنبيه ب99اإلخالء في حال99ة ه99دم 9العم99ارة جزئي99ا أوكلي99ا ،ب99ل
تض99منت الم99ادتين 178و 179ش99روطا ،ك999ان على القض99اة مراقبته999ا .وكم999ا فعل999وا ،ف99إن القض99اة عرض999وا ق99رارهم للنقض واإلبط99ال.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
الرئيس :
مجبر محمد
المستشار المقرر :عودي زهية
رقم القرار :
1127108
تاريخ القرار :
2018/06/25
الموضوع :
ايجار
الكلمات األساسية :
رضا – إدارة – حق البقاء.
المرجع القانوني :
المادة 2من المرسوم رقم 147 – 76 :المتضمن تنظيم العالقات بين المؤجر والمستأجر لمحل معد للسكن وتابع لمكاتب الترقية والتسيير
العقاري.
المبدأ :
ال يمكن إجبار ديوان الترقية والتسيير العقاري على إبرام عقد إيجار أو تجديده دون رضاه ،ألن عقد اإليجار ليس من أعمال اإلدارة وال
مجال لالحتجاج بحق البقاء في المحالت التابعة لمكاتب الترقية والتسيير العقاري إال ما استثني بنص لطابعها الخاص عمال بقاعدة الخاص
يقيد العام 9.
األطراف :
الطاعن( :غ.ب) /المطعون 9ضده :ديوان الترقية والتسيير العقاري
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
بدعوى أنه بعد القرار الذي اتخذه مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري بعدم تجديد عقار اإليجار قد أضر بالطاعن وخالف القانون لعدم وجود
أسباب جدية وقانونية تدفعه التخاذ هذا القرار ،ذلك أن عالقة اإليجار الخاصة بدواوين الترقية والتسيير العقاري تختلف عن اإليجار
المنصوص عليه في القانون المدني فهو إيجار شبه أبدي غير محدد المدة وال يمكن للديوان ممارسة حق االستعادة إال في حالة مخالفة
االلتزامات المفروضة على المستأجر وأن الطاعن لم يخل بالتزاماته التعاقدية وهو يلتمس القرار بإلغاء الحكم محل االستئناف.
بدعوى أن الطاعن مستأجر للعين محل النزاع بعقد رسمي منذ سنة 1992ومنذ هذا التاريخ وهو يدفع اإليجار وأن شركائه تخلوا عنه فوجد
نفسه يدفع اإليجار ومصاريف المحل والكهرباء لوحده فاضطر إلى الحصول على عقد إيجار منفرد سنة 2008وبقي يعمل في المحل منذ
ذلك التاريخ إلى أن رفض المطعون ضده تجديد عقد اإليجار ،وأن القرار محل الطعن منعدم األساس القانوني لعدم وجود أي سند قانوني في
بدعوى أن القرار المطعون فيه جاء خاليا من األسباب تماما فهو لم يكن مسببا تسبيبا كافيا وال يستند إلى أي سند قانوني ،وهو ما يؤدي حتما
لكن حيث أن النعي بهذا الخصوص في غير محله ،ذلك أنه بالرجوع إلى القرار المطعون 9فيه المؤيد للحكم المستأنف يتبين أن قضاة
الموضوع قد سببوا قرارهم تسبيبا كافيا وعلى أساس قانوني ودون مخالفة له باستنادهم إلى ما ثبت لديهم من مستندات القضية وعناصر
النزاع أن موضوع المطالبة القضائية يتعلق بتجديد عقد اإليجار المحرر بتاريخ 17/03/2008رقم 572/2008الذي يربط الطاعن بصفته
المستأجر بالمطعون 9ضده بصفته المؤجر لمحل يقع بعين تموشنت حي 54مسكن رقم 07مقابل بدل إيجار شهري ،وذلك لمدة ثالث سنوات
قابلة للتجديد ابتداء من تاريخ 01/03/2008وأن عقد اإليجار محدد المدة ينتهي بانتهاء مدته وانه طبقا للمادة 02من المرسوم 147-76فإنه
ال يمكن إجبار ديوان الترقية والتسيير العقاري على إبرام عقد إيجار آو تجديده دون رضاه ألن عقد اإليجار ليس من أعمال اإلدارة
وال مجال لالحتجاج بحق البقاء في المحالت التابعة لمكاتب الترقية والتسيير العقاري إال ما استثني بنص لطابعها الخاص عمال بقاعدة
الخاص يقيد العام وفي هذا ليس هناك ما يعد نقصا في التسبيب أو انعدامه أو مخالفة للقانون 9،هذا من جهة ومن أخرى فإن ديوان الترقية
والتسيير العقاري هو مؤسسة عمومية 9ذات طابع تجاري وصناعي حسب المرسوم التنفيذي رقم 147-91المؤرخ في 12/05/1991يتمتع
باالستقاللية في تسيير األمالك التابعة له وحر في التعاقد مع من يريد والقضاء بما يخالف هذا فهو قضاء غير مؤسس وبالتالي ال يمكن إجباره
على تجديد حق اإليجار لفائدة الطاعن الذي رفع دعوى الحال من أجل تجديد عقد اإليجار لفائدته الخاص بالمحل موضوع النزاع ،ويكون
قضاة الموضوع بقضائهم كما فعلوا قد طبقوا صحيح القانون األمر الذي يجعل من األوجه المثارة غير مؤسسة ويتعين رفضها وبالتالي رفض
الطعن.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
الرئيس :مواجي حمالوي
المستشار المقرر :بوجعطيط عبد الحق
رقم القرار :
1014678
تاريخ القرار :
2016/10/13
الموضوع :
ايجار
الكلمات األساسية :
حق شخصي – إثبات – اعتراف بالدين.
المرجع القانوني :
المادة 04من المرسوم 9رقم 147 – 76المتضمن تنظيم العالقات بين المؤجر والمستأجر لمحل معد للسكن وتابع لمكاتب الترقية والتسيير
العقاري.
المبدأ :
يعد اإليجار حقا شخصيا قابال لإلثبات بكل الوسائل ،بما في ذلك عقد االعتراف بالدين .
األطراف :
الطاعن( :ح.د) /المطعون ضده( :ش.ع)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
الوجه األول :مأخوذ من تحريف المضمون الواضح والدقيق لوثيقة معتمدة في الحكم أو القرار (م 12/358ق.إ.م.إ ) :
بدعوى أن المطعون ضده باع الشقة للعارضة ،وهو من خرق شروط اإليجار طبقا ً ألحكام المرسوم 76/147المؤرخ في ،23/10/1976
وكان على قضاة المجلس أن يأخذوا بعين االعتبار هذه المسألة ،سيما وأن العارضة هي من كانت تسدد مبالغ اإليجار وفواتير الكهرباء
والماء ،وذلك يشكل تحريفا ً واضحا ً لوثيقة معتمدة في القرار ،م ّما يستدعي نقضه وإبطاله.
أسس قضاة المجلس قرارهم على أساس الحيازة ،والثابت أن العارضة هي الحائزة للشقة ،والدليل أن المحضر القضائي وجدها هي وزوجها
وأوالدها 9يشغلون الشقة ،كما أكد ذلك مجموعة 9من السكان 9،..وحكم القرار المعاد بخالف ذلك يعرضه للنقض واإلبطال مع ما يترتب على
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
حــــيث أنه وعن الوجهين معا ً لتكاملهما 9في المحتوى المأخوذين من تحريف المضمون الواضح والدقيق لوثيقة معتمدة في الحكم أو القرار
ومن القصور في التسبيب ،فإنه بعد مراجعة القرار المطعون فيه يتبين أن قضاة المجلس أيدوا الحكم المسـتأنف القاضي بإلزام الطاعنة بإخالء
حـــيث أنهم سببوا قضاءهم بقولهم ( :استجابت المحكمة لطلب المدعي في استرداد حيازته استنادا لعقد اإليجار ...وعمالً بالمادة 487 :ق.م ،
وأن دفع المستأنفة بأنها اشترت الشقة من المستأنف عليه مردود لعدم وجود عقد رسمي مشهر.)..
لكــــن حيث أنه بالرجوع إلى مستندات الملف يتبين أن المطعون 9ضده هو من تنازل بإرادته عن حيازته لحق اإليجار عن السكن المستأجر،
وهو حق شخصي قابل لإلثبات بكل الوسائل ،بما في ذلك عقد االعتراف بالدين المدعم بوجود الطاعنة في العين المؤجرة.
حــــيث أنه ما دام المطعون ضده قد تنازل عن حق اإليجار للطاعنة بإرادته ،فإنه بذلك يكون قد خرق أحكام بنود عقد اإليجار ،وأحكام
المرسوم رقم ... 76/147ال سيما المادة 04منه ،والمبدأ فإنه ليس للشخص أن يستفيد من خطئه.
حـــيث أن ما حكم به قضاة المجلس وعللوا به قضاءهم ،فيه تحريف لسند اإليجار وألحكام المرسوم رقم ، 147/76وهو مشوب بالقصور
في التسبيب ،م ّما يستوجب نقض وإبطال القرار المطعون فيه.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
الرئيس :
مواجي حمالوي
المستشار المقرر :
بلمكر الهادي
المرجع القانوني :
يبقى عقد إيجار المحل التجاري قبل قسمة الملكية الشائعة نافذا في مواجهة من انتقلت ملكية المحل إليه.
األطراف :
الطاعن :وارث المرحوم (ز .ي) /المطعون ضده( :د .ن) بحضور باقي ورثة المرحوم (ز .ي)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
الوجه الخامس مأخوذ من مخالفة القانون طبقا للمادة 5/358من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية:
بدعوى أن القضاة اعتمدوا على عقد رسمي مزور بنوا عليه قرارهم ،ذلك أن تعديل العقد األصلي تم بين المطعون ضدهما والموثق في غياب
البائع األصلي الذي توفي منذ زمن وفي غياب الشهود األصليين ،كما تبنى القضاة أقوال المطعون ضدهما اللذان زعما أن المحل التجاري هو
عبارة عن تسيير حر إنتهى بتاريخ 2006/07/31دون توضيح لمصدر علمهم بهذا ،أمام وجود سجل تجاري حقيقي ورسمي بإسم (ز .ع) ،
عن الوجه الخامس مأخوذ من مخالفة القانون طبقا للمادة 5/358من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية:
لكن حيث وبالرجوع إلى القرار المطعون فيه يتبين أن قضاة المجلس أسسوا قضاءهم على عقد البيع المحرر لفائدة المطعون ضدهما بتاريخ
2011/03/22كدليل لملكيتهما للمحل التجاري موضوع النزاع والذي انتقل إليهم مثقال بحق اإليجار العائد للطاعن إلى جانب ورثة أخرين
خلفا لمورثهم المستأجر المرحوم (ز .ي) ،مما جعل عقد اإليجار المبرم بين المالك القديم (د .ح) والمستأجرين ورثة (ز .ي) نافذا في حق
المالك الجديد وهما المطعون ضدهما (د .ن) و(د .ع) عمال بأحكام المادة 469مكرر من القانون المدني ،وطالما أن هذا العقد قائم ،فهو منتج
لجميع أثاره القانونية وال يمكن تسميته مزورا مثلما جاء في الوجه إال إذا ثبت تزويره أو تم الطعن فيه بالتزوير طبقا للقانون وهو ما أكدته
المادة 324مكرر 5ومكرر 69من القانون المدني وعليه فإن الوجه المثار يبقى غير مؤسس يتعين رفضه.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
رقم القرار :
1210965
تاريخ القرار :
2017/09/14
الموضوع :
ايجار
الكلمات األساسية :
هدم – موافقة – إعادة إلى الحالة التي كانت عليها – تعويض.
المرجع القانوني :
ال يستحق المؤجر التعويض عن هدم جدران المحل التجاري دون موافقته إذا ما قام المستأجر بإعادة الحالة إلى ما كانت عليه.
األطراف :
الطاعن( :م.ع.ح) /المطعون 9ضده( :م.ع.ع)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
الوجه الثاني المأخوذ من القصور في التسبيب (المادة 10/358والمادة 277من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية).
بدعوى أن القضاة رفضوا طلب الطاعن الحالي الرامي إلى دفع له تعويضا عن األضرار التي ألحقها به المطعون ضده الحالي على أساس
أنه قد قام فعال بهدم الجدار للمحل موضوع النزاع دون موافقة المؤجر إال أن المحكمة العليا أكدت في النزاع المطروح بين طرفي النزاع فيما
يتعلق بإثبات المخالفة المتمثلة في قيام تغييرات بداخله والمتمثلة في هدم 9الجدار دون موافقة المؤجر المطعون ضده الحالي عدم 9وجود
المخالفة التي ادعى بها هذا األخير وأن قضاة المجلس بذلك قد عرضوا قضاءهم للنقض واإلبطال.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
عن الوجه الثاني باألسبقية المأخوذ من القصور في التسبيب (المادة 10/358والمادة 277من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية).
حيث فعال يتبين من القرار المطعون فيه أن القضاة سببوه على أن طلب المستأنف عليه (م.ع.ح) الطاعن الحالي الرامي إلى التعويض عن
األضرار الالحقة به غير مبرر إعتبارا أنه ثبت أنه قام فعال بهدم الجدار دون موافقة المؤجر مخالفا بذلك العقد المبرم بين الطرفين إال أن
المحكمة العليا قضت بنقض القرار المؤرخ في 2013/06/12لعدم وجود بالملف ما يثبت اإلستمرا ر في المخالفة تطبيقا ألحكام المادة 177
حيث وبذلك فإن القضاة أسسوا قضاءهم 9على هدم جدران المحل المستأجر للمستأنف عليه الطاعن الحالي (م.ع.ح) دون موافقة المؤجر
المستأنف المطعون ضده الحالي لرفض طلب التعويض الملتمس من قبل األول ،إال إنهم إستدلوا بقرار المحكمة العليا المؤرخ في
2015/03/12رقم 0968259القاضي بنقض وإبطال القرار المؤرخ في 2013/06/12دون إحالة وذلك بعد أن ثبت لها من خالل محضر
المعاينة المؤرخ في 2012/09/13الذي أرفق بملف الطعن أن المستأجر بعد هدم 9الجدران قد أعاد بناءه مما يفيد إعادة الحالة لما كانت عليه
حيث منه ونظرا أن السبب الذي أدى إلى طرد المستأجر قد زال ،فإن القضاة برفضهم طلب التعويض على ذلك يكونون قد عرضوا قرارهم
رقم القرار :
1006228
تاريخ القرار :
2016/11/10
الموضوع :
ايجار
الكلمات األساسية :
ديوان الترقية والتسيير العقاري – تنازل – ملكية العقارات المكتسبة – تسديد ثمن كلي .
المرجع القانوني :
ال يجوز نقل ملكية السكنات التابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري بين األحياء أو رهنها أو كرائها كليا أو جزئيا إال بعد الدفع الكامل لسعر
التنازل.
األطراف :
الطاعن :ديوان الترقية والتسيير العقاري لوالية سعيدة /المطعون 9ضده( :ب.م) بحضور (س.م)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
ويعيب فيه الطاعن ما خلص إليه القرار المطعون فيه مخالفا لقرار االستفادة الذي يمنع المستفيد من ترك شغل السكن للغير بمقابل أو بدونه أو
مؤقتا وأن الديوان أعذر المدعى عليه لرفع هذه المخالفة إال أنه لم يفعل مما يترتب عليه نقض القرار المطعون فيه .
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
حيث تبين لقضاة الموضوع من ملف الدعوى أن المطعون ضده استفاد بسكن من الطاعن ديوان الترقية والتسيير العقاري لوالية سعيدة في
إطار اإليجار ،قد تصرف في السكن بالتنازل عنه للمدخلة في الخصام سفير ملكية دون أن يسدد الثمن الكلي للسكن يلتمس إلغاء مقرر
وحيث بالرجوع إلى القرار المطعون فيه قضى بقبول المعارضة وبتأييد الحكم المستأنف الذي قضى برفض الدعوى وأن القرار المطعون فيه
بقضائه هذا يكون قد خالف المادة 27من المرسوم 03/86 9التي تنص ال يجوز نقل بين األحياء لملكية العقارات المكتسبة بمقتضى هذا القانون
أو رهنها أو كرائها كليا أو جزئيا إال بعد الدفع الكامل لسعر التنازل اآلمر الذي يترتب عنه نقض وإلغاء القرار المطعون فيه .
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
رقم القرار :
1094447
تاريخ القرار :
2018/03/15
الموضوع :
ايجار
الكلمات األساسية :
حكم قضائي – امتناع عن التنفيذ – اعذار – فسخ العقد.
المرجع القانوني :
المادة 17من المرسوم 9رقم 147 – 76المتضمن تنظيم العالقات بين المؤجر والمستأجر لمحل معد للسكن وتابع لمكاتب الترقية والتسيير
العقاري.
المبدأ :
االمتناع عن تنفيذ حكم قضائي حائز للصيغة التنفيذية يقضي بإلزام المستأجر بتسديد بدل اإليجار يغني عن توجيه االعذار ،ويترتب عليه فسخ
عقد اإليجار .
األطراف :
الطاعن :ديوان الترقية والتسيير العقاري /المطعون ضده :ش .بلدية ميلة .فرع كرة القدم
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
حيث أن الطاعن يعيب على قضاة المجلس قضاءهم بالمصادقة على الحكم المستأنف القاضي برفض دعواه الرامية إلى طلب الحكم بفسخ عقد
اإليجار الذي يربطه بالمطعون 9ضده ،استنادا إلى أحكام المرسوم 9التنفيذي رقم 142-08و المرسوم رقم 506-97بالرغم من أنهما ال يسريان
بأثر رجعي و بالرغم من أن المادة 17من المرسوم رقم 147-76المؤرخ في 23/10/1976المتضمن تنظيم العالقات بين المؤجر و
المستأجر لمحل معد للسكن و تابع لمكاتب الترقية و التسيير العقاري تقتضي أن مخالفة أحكامه تؤدي إلى فسخ عقد اإليجار وتعرض المتسبب
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
و حيث أنه قد ثبت من الحكم الصادر عن محكمة ميلة بتاريخ 17/10/2005تحت رقم 684/08أنه قد تم الحكم بإلزام المطعون 9ضده بأن
يسدد للطاعن بدل اإليجار للسكن المترتب في ذمته و المقدر بمبلغ 101239.60دج ،إال أنه قد ثبت من محضر االمتناع عن الدفع المحرر
بتاريخ 16/12/2008من قبل المحضر القضائي األستاذ زمار بوزيد أن المطعون 9ضده قد امتنع عن تنفيذ الحكم المذكور بالرغم من حيازته
للصيغة التنفيذية ،ومن ثم فإن ذلك يغني عن أي اعذار و يترتب عليه فسخ عقد اإليجار ،و بالتالي فإن قضاة المجلس بقضائهم بالمصادقة 9على
الحكم المستأنف القاضي برفض دعوى الطاعن الرامية إلى طلب الحكم بفسخ عقد اإليجار لمجرد عدم قيامه باالعذار المنصوص عليه
بالمرسومين السالفين الذكر وبالرغم من أن المرسوم 9رقم 147-76المؤرخ في 23/10/1976ال يقتضي ذلك ،يكونون قد خالفوا القانون9،
األمر الذي يجعل الوجه المذكور 9مؤسسا ،و يتعين استنادا إليه وحده ودون مناقشة ،الوجهين اآلخرين القضاء بنقض القرار المطعون فيه.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
الرئيس :
مواجي حمالوي
المستشار المقرر :فضيل عيسى
رقم القرار :
1095392
تاريخ القرار :
2018/03/15
الموضوع :
ايجار
الكلمات األساسية :
ترميمات – إصالحات – تكلفة – ديوان الترقية والتسيير العقاري -تعويض.
المرجع القانوني :
المادة 479من القانون المدني.
المبدأ :
يلزم القانون ديوان الترقية والتسيير العقاري بصفته مؤجرا القيام بإصالح الترميمات الضرورية بنفسه لصيانة السكن المؤجر.
وال يلزمه كمؤجر بدفع تكلفة إصالح الترميمات الضرورية تعويضا للمستأجر لقيامه بذلك في العين المؤجرة بنفسه.
يتعين على المستأجر استصدار أمرا أو إذنا من القضاء للقيام بنفسه بإجراء هذه الترميمات واإلصالحات على نفقة المؤجر .
األطراف :
الطاعن :ديوان الترقية والتسيير العقاري /المطعون ضده :فريق (ل.ع)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
الوجـــه األول :مأخوذ من مخالفة القانون الداخلي طبقا للمادة 358ف 5من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية.
بدعوى أن قضاة الموضوع قضوا بأحقية المستأجر المطعون ضده في التعويض عن األضرار الراجعة حسبهم إلى عيوب اإلنجاز التي قدرها
الخبير بـ 419.775،00دج وأن هذا المبلغ يفوق في حد ذاته التكلفة األساسية لبناء السكن المتنازع عليه األمر الذي أدى إلى الخطأ في
تطبيق القانون ال سيما أحكام المرسوم 147-76الذي خير المستأجر عندما تبلغ تكاليف الصيانة مبالغ مرهقة للمؤجر بين طلب فسخ عقد
اإليجار أو تمليك المستأجر للسكن بمبلغ رمزي وهذا هو القانون الذي كان يجب تطبيقه من قضاة الموضوع.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
وحيث أن المقرر قانونا بأحكام المادة 479من القانون المدني " يلتزم المؤجر بصيانة العين المؤجرة لتبقى على الحالة التي كانت عليها وقت
التسليم ويجب عليه أن يقوم بالترميمات الضرورية أثناء مدة اإليجار دون الترميمات الخاصة بالمستأجر.
ويتعين عليه أن يقوم ال سيما باألعمال الالزمة لألسطح من تجصيص وأعمال تنظيف اآلبار."...
ولما كان الثابت من الحكم المستأنف فيه المؤيد بالقرار المطعون 9فيه أنه ألزم المؤجر ديوان الترقية والتسيير العقاري الطاعن بالنقض بأن
يدفع للمستأجر مبلغ 419.775،00دج مقابل تكلفة إصالح العيوب الموجودة بالسكن التي عددها الخبير وقدر 9تكلفة إصالحها بهذا المبلغ
المحكوم به وهي اإلصالحات التي ما زال لم يقم بها بعد المستأجر ،فإنهم بقضائهم هذا خالفوا أحكام المادة 479من القانون المدني التي تلزم
المؤجر القيام بإصالح الترميمات الضرورية بنفسه لصيانة السكن المؤجر ولم تنص هذه المادة على إمكانية إلزام المؤجر بتعويض المستأجر
بمقابل نقدي عن تكلفة اإلصالحات والترميمات التي قدرها الخبير ،والمؤجر ملزم قانونا القيام باإلصالحات والترميمات الضرورية إصالحا
عينيا يقوم به في العين المؤجرة بنفسه ،خاصة وأن ملف القضية خال مما يبين أن المستأجر استصدر أمرا أو إذنا من القضاء القيام بنفسه
بإجراء هذه الترميمات واإلصالحات على نفقة المؤجر فعرضوا بذلك قضائهم للنقض.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
الرئيس :
رواينية عمار
المستشار المقرر :كحل الراس محفوظ
القراررقم 1110582الصادر بتاريخ 2018-06-25
رقم القرار :
1110582
تاريخ القرار :
2018/06/25
الموضوع :
ايجار
الكلمات األساسية :
حضانة – تحويل حق اإليجار
المرجع القانوني :
تلزم الحاضنة بإخالء مسكن ممارسة الحضانة بسقوط الحضانة عنها .
األطراف :
الطاعن( :ع.ف) /المطعون 9ضده( :ا.ا)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
ومفاده أن المدعى عليه في الطعن قد تخلى عن حقه في منزل الزوجية أمام محكمة سيدي أمحمد عندما صرح بأنه يستغني عن السكن كونه
يقيم بمسكن آخر بساحة الشهداء وأن المحكمة أخذت بذلك ولم تكلفه بدفع بدل اإليجار بعد الطالق وبالتالي فقد الصفة بمطالبة الطاعنة بالطرد
ومفاده أن حكم الطالق قد منح الطاعن حق اإليجار طبقا لنص المادة 467ق.م وليس حق التمتع بالمسكن إلى غاية انتهاء الحضانة ,كون
الزوج تخلى عنه نهائيا وصراحة ولم يكلف بدفع بدل اإليجار وعلى الرغم من ذلك صرح القرار بأنه ال يزال مستأجرا للمسكن مما يعرضه
للنقض واإلبطال.
ومفاده أن السكن مشغول منذ صدور حكم الطالق خالل سنة 1984أي منذ 41سنة من أجل ممارسة 9حق الحضانة وأن الحضانة قد انتهت
منذ بلوغ المحضون األصغر سن الرشد سنة 1994وأن دعوى الطرد قد تم رفعها خالل سنة 2015أي بعد مضي 21سنة من نهاية
الحضانة وبالتالي يكون قد سقط حقه في رفعها طبقا لنص المادة 308ق.م ورغم ذلك قضى المجلس بقبول الدعوى مما يعرض القرار
للنقض واإلبطال.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
لكن وخالفا لما تعيبه الطاعنة على القرار المطعون 9فيه حيث يتبين بالرجوع إليه أن قضاة المجلس قد طبقوا صحيح القانون ,متى تبين لهم من
حكم الطالق الصادر بتاريخ 04/04/1984أن شغل الطاعنة للسكن المتنازع عليه كان بسبب ممارسة الحضانة ,ولم ينص على تحويل حق
اإليجار باسمها وفقا لمقتضيات المادة 467/2ق.م .لذلك فهي ملزمة بإخالئه عند سقوط الحضانة ,وأن قيامها بتسديد بدالت اإليجار كما تزعم
ال يخولها الحق في تحويل حق اإليجار باسمها وال مبرر للدفع بسقوط الدعوى طالما أن موضوعها غير مشمول بااللتزامات المنصوص
عليها في المادة 308ق.م وأن عالقة اإليجار بينه وبين المؤجر (ديوان الترقية) ال تزال قائمة لذلك فاألوجه جميعها ليست سديدة.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
الرئيس :
مواجي حمالوي
المستشار المقرر :
مواجي حمالوي
رقم القرار :
986849
تاريخ القرار :
2016/06/16
الموضوع :
ايجار زراعي
الكلمات األساسية :
عقد عرفي
المرجع القانوني :
يعتبر اإليجار الفالحي ،المنعقد بموجب عقد عرفي ،صحيحا ومنتجا لكل آثاره.
األطراف :
الطاعن( :ب.ا) /المطعون ضده( :و.ب) و (و.ب)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
الوجه الثاني والذي يعيب فيه الطاعن على القرار المطعون فيه قصور التسبيب المادة 10/358من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية:
بدعوى أن القرار المطعون فيه اعتبر بأن المدخل في الخصام ال عالقة له بأرض النزاع ألن أرض والده الشهيد تم استرجاعها بعد التأميم
بموجب القرار المؤرخ في 1990/11/26الصادر عن الوالي باسم زوجة الشهيد وبالتالي فال عالقة للمتدخل في الخصام في أرض النزاع
غير أن عالقة المتدخل في الخصام جاءت طبقا للقانون مادام أنه وارث شرعي للمرحوم( 9و.أ) وأن عقد اإليجار جاء طبقا للمادة 53من
حول الوجه الثاني باألفضلية وبدون حاجة إلى مناقشة الوجه األول حيث أنه بالفعل وبالرجوع إلى القرار المطعون 9فيه نجد بأن الطاعن
تربطه عالقة ايجار بأرض النزاع والذي أبرمه معه المدعو (و.ع) بموجب عقد عرفي طبقا للمادة 53من قانون التوجيه العقاري والممتد من
سنة 2009إلى غاية 2014وبغض النظر إن كان المؤجر له الصفة أم ال ،فإن الطاعن يملك سندا إلستغالل أرض النزاع والذي ال زال قائما
ومنتجا آلثاره وبالرغم من ذلك اعتبره قضاة المجلس متعدي وعليه يكون قضاة المجلس قد أشابوا قرارهم بعيب القصور في التسبيب وبذلك
رقم القرار :
944059
تاريخ القرار :
2015/09/10
الموضوع :
بطالن اجرائي
الكلمات األساسية :
إحالة بعد النقض – تناقض نصين – قواعد عامة.
المرجع القانوني :
ال يجوز للقاضي ،الذي سبق أن فصل في النزاع ،أن يفصل من جديد في القضية ،بعد النقض واإلحالة.
في حالة تناقض نصين قانونيين من نفس الدرجة ،يسعى القاضي للتوفيق بينهما ،فإن استحال عليه ذلك ،استبعدهما معا وطبق القواعد العامة9.
األطراف :
الطاعن :الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويرة "عدل" /المطعون ضده( :ز.ك)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
حيث أن الطاعنة تعيب على القرار المطعون 9فيه بدعوى أنه سبق للسيدة (د.ن) التي كانت ضمن التشكيلة التي فصلت في النزاع بموجب
القرار الصادر بتاريخ ,2010/06/20وعلى إثر الطعن بالنقض في هذا القرار الذي انتهى إلى النقض واإلحالة ,وأنه وبعد إعادة السير في
الدعوى بعد النقض أصبحت ضمن التشكيلة الجديدة التي فصلت في النزاع للمرة الثانية ,مما يعد ذلك مخالفة لقاعدة جوهرية في اإلجراءات,
وحيث أن ما تعيبه الطاعنة على القرار المطعون فيه في محله ,ذلك أن القاضي الذي سبق له أن فصل في النزاع يصبح غير صالح للفصل
فيه بعد النقض واإلحالة من المحكمة العليا ,وبالتالي ال تتوافر فيه الصالحية الخاصة مما يمنعه من المشاركة في الفصل في القضية بعد
اإلحالة .
وحيث أنه وبالرغم من عدم توفر الصالحية الخاصة في القاضي ,ومع ذلك فصل في النزاع المطروح أمام جهة اإلحالة بعد النقض ,فيعد ذلك
خرقا لقاعدة جوهرية في اإلجراءات ,يترتب عليه بطالن لعيب موضوعي .
وحيث أن البطالن لعيب موضوعي المنصوص عليه بالمادة 64من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ,جاء على سبيل الحصر ,ويقتصر
على حالتين وهما :انعدام األهلية للخصوم ,وانعدام األهلية أو التفويض لمثل الشخص الطبيعي أو المعنوي ,وليس من بينهما حالة انعدام توفر
وحيث أنه ومن جهة أخرى ,فإن المادة 1/358من نفس القانون ,تنص على أن كل مخالفة لقاعدة جوهرية في اإلجراءات يعد وجها من أوجه
البطالن الذي يبني عليه الطعن بالنقض ,وبالتالي لم يلتزم المشرع بالتعداد الوارد في المادة ,64ومن ثم يصبح كل خرق للقواعد الجوهرية
في اإلجراءات يشكل حالة من حاالت البطالن لعيب موضوعي التي لم ينص عليها القانون .
وحيث أنه وبعد مقارنة بين نص المادة 64الذي جاء فيه أن حاالت البطالن من حيث الموضوع جاء على سبيل الحصر ,وبين نص المادة
1/358الذي جاء فيه أن كل مخالفة لقاعدة جوهرية تعد سببا من أسباب البطالن التي يبنى عليها الطعن بالنقض .
وحيث أنه وكما هو واضح من النصين السابقين ,إذ يوجد بينهما تناقض فأحدهما 9يقضي على أن البطالن لعيب موضوعي جاء على سبيل
الحصر ,في حين أن اآلخر يقضي على أن البطالن لعيب موضوعي غير محصور في القانون ,فكل خرق لقاعدة جوهرية في اإلجراءات يعد
وحيث أنه وطبقا للقواعد العامة في تفسير القانون التي تقضي بأنه إن وجد تناقض بين نصين فيعمل على التوفيق بينهما ما أمكن ,فإذا أصبح
وحيث أنه أصبح من المستحيل التوفيق بينهما ,فيجب استبعادهما 9من مجال العمل ,وعلى ضوء ذلك يجب أن تخضع المسألة المطروحة إلى
حكم القواعد العامة ,على اعتبار أن مقتضيات العمل اإلجرائي الموضوعية متعددة وال تنحصر في حالتين.
وبعد استبعاد النصين المتناقضين من مجال العمل بهما ,واستنادا إلى أحكام القواعد العامة وتبعا لذلك يجب القول أن القاضي الذي سبق له
الفصل في القرار المطعون فيه ,ال يجوز له الفصل في النزاع بعد النقض واإلحالة لعدم توفر فيه الصالحية الخاصة مما يعد ذلك خرقا لقاعدة
رقم القرار :
1041653
تاريخ القرار :
2017/07/13
الموضوع :
بطالن اجرائي
الكلمات األساسية :
تصحيح إجراءات الدعوى .
المرجع القانوني :
ال يتم تصحيح إجراءات الدعوى 9،إال إذا حدثت الوفاة أثناء سيرها وليس قبل رفعها.
األطراف :
الطاعن :ورثة (ب.ع) /المطعون 9ضده( :و.م)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
بدعوى أن تسبيب قضاة الموضوع لما قضوا به من بطالن إلجراءات الدعوى بكونهم أي الطاعنين رفعوا الدعوى األصلية باسم أشخاص
متوفيين قبل رفع هذه الدعوى وهم ( :ب.ف)( ،ب.ج) و (ب.ا) ،غير قانوني ،من جهة لكون إجراءات الدعوى تكون في هذه الحالة باطلة
بالنسبة لهؤالء األشخاص المتوفين ال غير ،وتبقى سليمة بالنسبة لباقي المدعين ،وهذا بالنظر إلى موضوع النزاع ،إذ ال يمكن إجبار
األطراف المدعية على إدخال الخلف في النزاعات المتعلقة بالتعدي على الملكية العقارية ،لكون هذا اإلجراء يقتصر فقط على دعاوى القسمة
طبقا للمادة 724ق م ،ومن جهة أخرى لكونهم قاموا بتصحيح اإلجراءات بإدخال ورثة األشخاص المتوفين في الخصام أثناء سير الدعوى ،
لكن ،حيث أنه وبالرجوع إلى القرار المطعون 9فيه ،يتبين أن قضاة الموضوع سببوا ما قضوا به على الخصوص " :أن الدعوى األصلية
رفعت باسم شخصين متوفيين وهما (ب.ف) و(ب.ج) ،وهذا قبل رفع الدعوى األصلية ،أي منعدمي األهلية ،ولكونه ال يمكن الدفع بتصحيح
اإلجراءات ،ألن الدعوى واحدة غير قابلة للتجزئة رفعت باسم ورثة (ب.ع) الذين كان من بينهم أشخاص متوفين ،وقد أساءت المحكمة
تطبيق القانون بقضائها برفض هذا الدفع رغم أنه من النظام العام" وهو التسبيب الكافي باعتبار أن تصحيح اإلجراءات ال يكون إال إذا كانت
الوفاة قد حدثت أثناء سير الدعوى وليس قبل رفعها أصال ،مما يجعل الوجه المثار غير مؤسس ويتعين رفضه ،ومعه 9رفض الطعن.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
رقم القرار :
1020752
تاريخ القرار :
2015/12/23
الموضوع :
بنك
الكلمات األساسية :
قرض – صندوق الكفالة -ضمان
المرجع القانوني :
يضمن صندوق الكفالة المشتركة لضمان أخطار القروض الممنوحة للبطالين المستثمرين فقط ،القروض الممنوحة من طرف البنك في حدود
بدعوى أن الصفة من النظام العام و أن الطاعن مؤمن و مضمون بموجب عقد انخراط و هو عقد إذ كان لضمان أخطار القروض فكان على
و يكون القرار قد تجاوز أحكام المادة 05من المرسوم التنفيذي رقم 04/03المؤرخ في 03/01/2004و كذا المادة 08من عقد االنخراط
المرقم و الممضي و المختوم من طرف مدير هذا الصندوق والذي يلتزم بموجبه التكفل بمجمل مبالغ القروض الممنوحة للمنخرطين
كالطاعن.
بدعوى أن القرار المطعون فيه ألزم المدعي في الطعن تسديد مبلغ مقدر ب 49مليون المؤمن للصندوق الوطني للتأمين عن البطالة المؤمن
حيث أن التسبيب الذي تأسس عليه القرار المطعون 9فيه كون صندوق الكفالة المشتركة لضمان أخطار القروض يضمن قروض البنوك و ليس
سلفة أو القرض الذي يقدمه الصندوق الوطني للبطالة و أن هذا التسبيب قاصرا.
حيث قدم الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة وكالة سطيف مذكرة جوابية في 30 جويلية 2014جاءت مستوفية لشروط المادة 568ق إ م
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
حيث يتبين من تفحص القرار المطعون فيه أنه ثبت لقضاة المجلس أن في إطار دعم البطالين أصحاب المشاريع البالغين أعمارهم ما بين 30
و 50سنة تحصل الطاعن على قرض بدون فائدة قدره 493.938.30دج حسب االتفاقية المؤرخة في 17/12/2007و استفاد من امتيازات
جبائية و قرض بنكي إال أنه لم يقم بتنفيذ االلتزامات المحددة في دفتر الشروط كرهن عتاد الحليب رهنا حيا زيا بالدرجة الثالثة لصالح
صندوق ضمان القروض و لم يؤمنه ضد كل المخاطر كما لم يؤمن قطيع األبقار ضد كل المخاطر في حالة هالكه و لم يسدد مستحقات
القرض البنكي و خلصوا أنه لم ينفذ االلتزامات التعاقدية و لم يحترم بنود دفتر الشروط مما يؤسس طلب استرجاع القرض بدون فائدة.
حيث أنه خالفا لما يدعيه الطاعن فإن الصندوق يستمد صفته تأسيسا على المادة األولى من المرسوم الرئاسي رقم 2003 - 514لتاريخ
30/12/2003بحيث أنه يتولى تنفيذ ترتيب دعم 9نشاطات البطالين و متابعتها بعد منح لهم شهادة القابلية و التمويل و مرافقتهم للحصول على
المساعدات المالية و االمتيازات ...و كذا بالنظر إلى االتفاقية التي أبرمها مع الطاعن في .17/12/2007
حيث عكس ما يتمسك به الطاعن فإن السلفة بدون مكافئة تكفلت بها ميزانية الدولة و ليس المصارف.
حيث أنه و الحال فإن صندوق الكفالة المشتركة لضمان أخطار القروض الممنوحة للبطالين المستثمرين يضمن فقط القروض الممنوحة من
طرف البنوك و المؤسسات المالية في حدود %70من الدين المستحق عمال بالمادة 04من المرسوم 9التنفيذي 2004 - 03لتاريخ 03جانفي
2004و بالتالي ال يضمن السلفة بدون فائدة التي تحصل عليها الطاعن.
لذا حيث نستخلص أن الدعوى رفعت من ذي صفة على ذي صفة عمال بالمادة 13من ق إ م إ و المرسوم الرئاسي رقم 2003 - 514المشار
إليه أعاله و يكون القضاة قد برروا بأسباب كافية النتيجة التي توصلوا إليها و طبقوا صحيح القانون مما يجعل الوجهين غير سديدين يتعين
رفضهما و معهما 9رفض الطعن.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
الرئيس :
بوزياني نذير
المستشار المقرر :كراطار مختارية
رقم القرار :
966614
تاريخ القرار :
2015/01/22
الموضوع :
بنك
الكلمات األساسية :
معاملة 9تجارية -دين -تحويل مالي.
المرجع القانوني :
عملية تحويل المالي هي الوفاء بالديون دون اللجوء إلى اإلستعمال اليدوي للنقود إذ يكفي أن يصدر المدين أمرا بتحويل المبلغ المدين به إلى
بدعوى أن المدعي عليهما في الطعن لم يقدما أي دليل عن اإلعارة المزعومة 9للمبلغ المطالب به كما أن أمر بالتحويل ال يرقى أن يكون بمثابة
بدعوى أن قضاة المجلس أستنتجوا إقرار وكيلة المدعي في الطعن األول من حجة عدم تقديم هذه األخيرة ما يثبت وجود عقد شراكة بين
باإلضافة على ذلك إن إقرار الوكيل أمام القضاء يكون بموجب وكالة خاصة عمال بأحكام المادة 574ق م األمر الغير المتوفر لدى وكيلة
بدعوى أن القضاة أنتهكوا قاعدة جوهرية في اإلجراءات منصوص عليها بموجب المادة 105ق إ م إ بحيث لم توقع وكيلة المدعي األول في
الطعن على أي محضر سواء كان بجلسة التحقيق أو بعدها كما لم يتلو عليها مضمون المحضر.
قضى القرار المطعون 9فيه على المدعيين في الطعن بأدائهما مبلغ بالعملة األجنبية دوالر أمريكي و بهذه الكيفية خالف المادة 01من األمر
المؤرخ في 2003/08/20المتعلق بالنقد و الصرف التي تنص على أن العملة المتداولة هي الدينار الجزائري والمادة 70منه التي تنص
على أن األوراق المصرفية و القطع المعدنية الصادرة من بنك الجزائر هي الوحيدة المعمول بها دون غيرها و هذا ما أستقرت عليه المحكمة
العليا في قرارها المؤرخ في 2011/02/03تحت رقم 0714048عن الغرفة التجارية و البحرية مجلة المحكمة العليا 2011العدد األول.
ثبت من منطوق القرار المطعون فيه بأن المبلغ المحكوم به بالدينار الجزائري هو نفس المبلغ المالي المطالب به من طرف المدعي عليهما
في الطعن و لم يتأكد القضاة عن صحة تحويل المبلغ من العملة األجنبية إلى الدينار الجزائري لدى البنك الجزائري حسب السعر المتداول به
و لم يتأكد القضاة إن كان المبلغ المحكوم به قد حّ سب حسب السعر المتداول به بتاريخ أمرالتحويل الموافق لـ 1998/01/18أو بتاريخ
حيث أنه من المقرر قانونا وعمال بالمادة 323ق م على الدائن إثبات اإللتزام وعلى المدين إثبات التخلص منه.
والمقرر قانونا والمادة 333ق م في غير المواد التجارية إذا كان التصرف القانوني تزيد قيمته عن 1000دج و 100.000دج بعد التعديل
الذي طرأ في 2005/06/20فال يجوز اإلثبات بالشهود في وجوده أو إنقضاءه ما لم يوجد نص يقضي بغير ذلك.
حيث المقرر قانونا أن القرض هو عقد يلزم المقرض نقل ملكية نقود على أن يرد المقترض عند نهاية العقد نظيره في النوع القدر و الصفة
حيث أنه من المقرر قانونا و فقها أن المؤدى من عملية التحويل المالي هو الوفاء بالديون دون اللجوء إلى اإلستعمال اليدوي للنقود إذ يكفي أن
يصدر المدين أمر بتحويل المبلغ المدين به إلى البنك الموجود به حسابه لحساب دائنه.
حيث أن بقيد المبلغ المح ّول في حساب المستفيد أصبح مالكا له.
وحاصل ذلك إذا أراد األطراف إعطاء لعملية التحويل آثار قانوني آخر غير المعتاد به وهو الوفاء بالدين فكان على المدعي األوّل إثبات قيام
ثم أن اإلقرار هو إعترف الخصم أمام القضاء بواقعة قانونية مدعي بها عليه إذ يعد اإلقرار حجة قاطعة على المقرر عمال بالمواد - 341
342ق م.
وأكثر من ذلك فإن إلدالء بإقرار أمام القضاء نيابة عن الغير يستوجب وكالة خاصة لهذا الغرض عمال يالمادة 374ق م.
ثم للتذكير فإن التضامن ال يفترض بين المدينين أو الدائنين و لكن يكون بناء على اإلتفاق أو بنص القانون (مادة 217ق م ) و أن القضاء
بالمبلغ بالدوالر أمريكي مخالف لنص المادة 7-4-1من قانون النقد و القرض.
حيث أنه فضال عن ذلك يعاين من دراسة القرار المطعون فيه أن قضاة المجلس قاموا بتحقيق في 2013/06/16بين المطعون 9ضده األول
وزوجة (خ.ح) بصفتها ممثلة بموجب وكالة صادرة عن القنصلية الجزائرية بباريس في 2013/06/05لكن لم يتبين أنه تم تحرير محضر
دونت فيه تصريحات األطراف وتم إمضاءه من طرف األطراف الحاضرة والرئيس وكذا كاتب الضبط كما تستوجبه المادة 105ق إ م إ.
الحاصل حيث أستنتج قضاة المجلس من التصريحات التي أدلت بها زوجة (ح.خ) كون زوجها توصل فعال بمبلغ 350.000دوالر أمريكي
صب في حساب المستأنف عليه الثاني (م.ا) لوجود شراكة بينهما وبما عجزت عن إثبات قيام شراكة أعتبروا أن هذه التصريحات تشكل
إقرار و أن المبالغ المسلمة تعد قرض وغضو الطرف كون الطرفين كانت تربطهما عالقة تجارية فيما يخص إنجاز مشروع إنتاج وبيع
األدوية و أنتهت بحل و صدور قرار تجاري نهائي بينهما قضى بالمديونية.
لذا نستخلص أن بهذه الكيفية في الفصل يكون هؤالء القضاة قد قصروا في التسبيب قرارهم و خالفوا القانون - 342 - 341 - 450 - 33
رقم القرار :
1111949
تاريخ القرار :
2017/05/18
الموضوع :
بنك
الكلمات األساسية :
البنك الجزائري الخارجي – شركة عمومية اقتصادية.
المرجع القانوني :
يجوز لمؤسسات القرض أن تمنح قروضا قصد تشجيع النشاط االقتصادي الوطني ,و أن تأخذ فائدة يحدد مقدارها بموجب قرار من الوزير
المكلف بالمالية.
األطراف :
الطاعن :المؤسسة ذات الشخص الوحيد و ذات المسؤولية المحدودة المسماة "ايلقانس للكراء"ممثلة من طرف مسيرتها الجزائر /المطعون9
ضده :بنك الخارجي شركة عمومية إقتصادية ذات أسهم وكالة دالي براهيم ممثلة من طرف مديرها
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
بدعوى أنه يوجد تسبيبين متناقضين مع المنطوق ,من جهة يسبب إلغائه للحكم كون أن هذا األخير أخطأ بإلزام الطاعنة بدفع مبلغ الدين ألن
االلتزام تجسّد في عقد التزام و أنه ال يوجد ما من شأنه تحديد المبلغ المتبقى من القرض.
ثم في منطوق القرار يلزم الطاعنة رهن السيارات بقيمة القرض و ليس بالقيمة المتبقية.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
حيث أنه من المقرّر قانونا و عمال بالمادة 341ق إ م إ اإلقرار هو اعتراف الخصم أمام القضاء بواقعة قانونية مدعي بها عليه و ذلك أثناء
السير في الدعوى المتعلقة بها الواقعة و عمال بالمادة 342ق إ م إ اإلقرار حجة قاطعة على المقر.
حيث أنه من المقرر قانونا و عمال بالمادة 456ق م يجوز لمؤسسات القرض التي تمنح قروضا قصد تشجيع النشاط االقتصادي الوطني أن
حيث يتبين من تفحص القرار المطعون فيه أن البنك طلب إلزام الطاعنة أن تح ّرر عقد الرهن عن السيارات و دفع مبلغ 12955.000دج
الذي يمثل القرض المس ّدد على شكل شيكات و مبلغ 12.01674,39دج عن الفوائد التأخيرية.
حيث أن ردا على الطلبات علل قضاة المجلس قرارهم " أن قاضي أول درجة الذي رفض طلب إلزامها بتنفيذ التزامها المتعلق بالرهن قد
جانب للصواب طالما أن هناك عقد التزمت بموجبه المستأنفة برهن السيارات التي تشتريها بالقرض المتحصل عليه من البنك و لم تفي به ".
حيث واصل القضاة تعليلهم " كون فيما يخص المطالبة بقيمة القرض و كذا الفوائد التأخيرية المنبثقة عنه فإن المستأنف لم يق ّدم للمجلس اتفاقية
القرض التي من شأنها تحديد قيمة القرض و كيفية تسديده و قيمة األقساط المتفق عليها و كذا تحديد نسبة الفوائد الناجمة عن التأخير في سداد
القرض هذا فضال على أن المستأنفة ق ّدمت ما يفيد أنها س ّددت جزء و عليه ّ
يتعذر على المجلس القضاء له بطلباته في هذا الخصوص في
حيث ت ّو صل القضاة في النهاية إلى إلغاء الحكم و إلزام الطاعنة برهن السيارات التي اقتنتها بموجب القرض المتحصل عليه ...تنفيذا لاللتزام
المحرّر في 18جوان 2009من قبل األستاذ إبراهيم بن عبد هللا بهاتة الموثق "...
الحاصل حيث يعاين أن التحليل الذي اعتمده المجلس يتميّز بالتناقض و القصور و السهو عن الفصل إذ أنه ثابت من إقرار الطاعنة المؤكد
بااللتزام المحرّر من طرف الموثق في 18جوان 2009المدعم برسالة خطية صادرة عن الطاعنة في 18جوان 2009أنها تحصلت على
قرض لمبلغ 12.955.000دج القتناء سيارات تعهدت رهنها لفائدة البنك و لم توفي بذلك كما أنها ق ّدمت ما يثبت تسديد مبلغ5.400.000
دج.
حيث الثابت أنه كان بيدي قضاة الموضوع معطيات كافية للفصل في ما تبقى من أصل الدين و فيما يخص الفوائد و الفوائد التأخيرية فكان
عليهم التح ّر ي بكل الوسائل القانونية المتاحة لهم لمعرفة نسبة الفائدة المطبقة من طرف البنك إذ ال قروض بدون فائدة.
لذا حيث نستخلص أن القضاة لم يب ّرروا بأسباب قانونية النتيجة التي ت ّوصلوا إليها كما أنهم سهو عن الفصل في نقاط أساسية مما يترّتب عنه
نقض القرار.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
الرئيس :
بوزياني نذير
المستشار المقرر :كراطار مختارية
رقم القرار :
1136200
تاريخ القرار :
2017/09/21
الموضوع :
بنك
الكلمات األساسية :
زبون – صك -متعامل
المبدأ :
يمكن للبنك القيام بصرف الصكوك لفائدة المتعاملين مع زبائنه لتسهيل التعامالت المصرفية والتجارية ،نظرا لعالقة االئتمان التي تربط البنك
بزبائنه.
إذا تبين أن حساب الزبون ال يوجد به رصيد أو به رصيد غير كاف يتم تسوية الوضعية بطلب من البنك .
األطراف :
الطاعن :القرض الشعبي الجزائري /المطعون ضده( :ش.ع)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
خالفا لما جاء في القرار المطعون فيه فإن كشف الحساب الخاص بالمدعي عليه في الطعن للفترة من 23/05/2001لغاية 07/06/2001
المرفق بالملف األصلي ال يثبت عدم 9وجود الرصيد في يوم 07/06/2001كما جاء في القرار المطعون 9فيه بل يثبت عدم 9وجود رصيد في
يوم 23/05/2001الذي صرف فيه البنك الذي حرره المدعي عليه في الطعن لفائدة (م.ز) بمبلغ 410.000دج دفع غير مستحق و هو دليل
كاف على خلو حساب رصيد المدعي عليه في الطعن من الرصيد في هذا التاريخ.
حيث األكثر من ذلك فإن المدعي في الطعن يق ّدم كشف حساب تاريخي لكل من سنة 2001 يثبت أن حساب المدعي عليه في الطعن خالي
من الرصيد مما يلزمه برّد المبلغ طبقا للمادة 143ق م و عليه فإن القضاء بغير ذلك دون تسبيب كافي يعرّض القرار للنقض.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
حيث يتبين من دراسة القرار المطعون فيه أن (ش.ع) الساحب أصدر صكا لفائدة (م.ز) بتاريخ 23ماي 2001لمبلغ 410.000دج و أنه
بعد صرف المبلغ اكتشف البنك أن الحساب كان خال فأعذر الساحب للتسديد إال أنه امتنع.
حيث الثابت أنه لتسهيل التعامالت المصرفية و التجارية تصرف البنوك الصكوك لفائدة المتعاملين مع زبائنها نظرا لعالقات االئتمان التي
تربطهم و أنه إذا تبين بعد العملية أن الحساب ال يحتوي على رصيد أو به رصيد غير كافي يطلب البنك من الساحب تسوية الوضعية و هو ما
يقوم به الساحب.
لكن حيث أن القضاة عوض التقيد بالطلب القضائي لحسم النزاع و الوقوف على واقعة و التحقق فإنهم انحرفوا للبحث عن مضمون الرصيد
تاريخ توقيع الشيك في 23ماي 2001و كذا قبل هذا التاريخ إال أن وجود أرصدة من عدمه وقت التوقيع أو قبله ال يجدي نفعا طبقا لما ت ّم
تبيانه أعاله.
لذا حيث نستخلص أن القضاة لم يب ّرروا بأسباب قانونية النتيجة التي توصلوا إليها مما يجعل القرار مقصرا في التسبيب يعرضه للنقض.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
الرئيس :
بوزياني نذير
المستشار المقرر :كراطار مختارية
رقم القرار :
993777
تاريخ القرار :
2016/05/12
الموضوع :
بيع
الكلمات األساسية :
رهن – حجية.
المرجع القانوني :
يجوز االحتجاج بعقد البيع في مواجهة الغير حتى ولو كان مثقال برهن.
األطراف :
الطاعن( :ف.ا) /المطعون ضده( :ف.م)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
حيث أن الطاعن يعيب على القرار المطعون فيه بدعوى أن قضاة الموضوع انتهوا إلى التصريح بعدم قبول الدعوى استنادا إلى أن عقد البيع
المؤرخ في 1937/03/09مثقل برهن ال يمكن االحتجاج به ,دون الرد على الطلب المتمسك به والرامي إلى إنهاء االعتداء الواقع على هذه
القطعة ,مما يعد ذلك مخالفة للقانون يعرض القرار المطعون فيه للنقض.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
وحيث أن ما يعيبه الطاعن على القرار المطعون فيه في محله ,ذلك أن عقد البيع المحتج به من قبل الطاعن له حجية في مواجهة الغير ,وأن
وحيث أن قضاة الموضوع عندما انتهوا إلى رفض دعوى الطاعن على أساس أن عقد البيع المحتج به مثقل برهن ليس له حجية في مواجهة
الغير قد أخطئوا في تطبيق القانون ,وخاصة المواد 324 ,113مكرر 7و 328من القانون المدني ,مما يعرض القرار المطعون فيه للنقض.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
رقم القرار :
1150364
تاريخ القرار :
2018/10/11
الموضوع :
بيع
الكلمات األساسية :
بيع ملك الغير – نظام عام – بطالن
المرجع القانوني :
ويعد بيعا صحيحا ،ناجزا إذا أقره المالك وهو بذلك عقد قابل لإلبطال .
األطراف :
الطاعن( :ب.ع) /المطعون 9ضده( :أ.ع) ومن معه
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
الفرع الثاني:أنه و طبقا للمادة 397من القانون المدني المتعلقة ببيع ملك الغير فإن المشرع خول المشتري حق إبطال العقد دون سواه.
الفرع الخامس :أن بيع ملك الغير ال يعتبر مخالفا للنظام العام إذ يمكن إجازته من قبل المالك و كان يتعين نتيجة لذلك استبعاد تطبيق المادتين
102و 103من القانون المدني والقول بقابلية العقد لإلبطال وفقا للمادة 101من نفس القانون التي تستوجب رفع هذه الدعوى في أجل خمس
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
حيث يتبين من أوراق الملف أن الدعوى التي أقامها المدعى عليهما في الطعن (أ.ع) و (أ.ع) ترمي إلى تقرير بطالن عقد البـيـع العـقـاري
المشهر بتـاريخ 2002-10-07المجلد 67رقم 109المبرم بين الطاعن إلى جانب (ا.ع) مع (ز.م) و من معه و تقرير بطالن الشهادة
التوثيقية لورثة المرحومة( 9س.ف) المشهرة بتاريخ 2002-10-07المجلد 67رقم 108مطلقا وإعادة األطراف إلى ما كانوا عليه قبل
تحريرهما.
حيث أنه و وفقا للمادة 397من القانون المدني إذا باع شخص شيئا و هو ال يملكه فللمشتري حق طلب إبطال العقد و هو في كل األحوال غير
حيث أن بيع ملك الغير ليس من النظام العام إذ و طبقا للمادة 398من القانون المدني يعد بيعا صحيحا و يصبح ناجزا إذا أقره المالك و هو
بذلك عقد قابل لإلبطال تطبق بشأنه المادة 101من القانون المدني و ال تطبق لتقرير بطالنه المادة 102من نقس القانون الخاصة بالبطالن
المطلق.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
الرئيس :آيت قرين شريف
المستشار المقرر :فردي عبد العزيز
رقم القرار :
1155677
تاريخ القرار :
2018/11/15
الموضوع :
بيع
الكلمات األساسية :
بيع عقار – رسمية – شهر عقاري
المرجع القانوني :
تعد البيوع العقارية عقودا شكلية ال يعتد بها إال إذا أفرغت في قالب رسمي مع مراعاة أحكام الشهر العقاري ،وال يجوز إثباتها قطعا عن
عن الوجه األول المأخوذ من مخالفة قاعدة جوهرية في اإلجراءات بكافة فروعه:
حيث أن دعاوى الطرد من المال الشائع هي من دعاوى اإلدارة ترمي إلى حفظ الشيء ال يشترط رفعها 9موافقة كافة المالك الشركاء لطبيعتها.
حيث أن المادة 718من القانون المدني تخول الشريك في الشيوع الحق في أن يتخذ من الوسائل ما يلزم لحفظ الشيء و لو كان بغير موافقة
حيث أن المدعى عليها (خ.ا) هي أرملة للمرحوم (ب.ع) التي حددت هويتها الكاملة بعقد فريضته وعدم 9ذكر اسمها كامال ال يؤثر على مجرى
الخصومة .
حيث أن الدعوى و على خالف نعي المدعي رفعت من ذوي صفة و جاءت مقبولة ولو لم يذكر كل ورثة أصحاب الحق األصليين.
حيث أن هذا الوجه جاء مركبا من مخالفة القانون و هو الوجه المحدد بالفقرة 5من المادة 358من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية و
وجه الحكم بما لم يطلب أو بأكثر مما طلب المحدد بالفقرة 16من نفس القانون .
حيث أنه و طبقا للفقرة األخيرة للمادة 565من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية يجب أن تتضمن عريضة الطعن بالنقض أوجه الطعن
المؤسس عليها الطعن و يجب أن يتضمن الوجه المتمسك به أو الفرع منه إال حالة واحدة من حاالت الطعن بالنقض بعد تحديدها تحت طائلة
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
عن الوجهين المأخوذين من قصور التسبيب و تحريف المضمون الواضح و الدقيق لوثيقة معتمدة في الحكم أو القرار :
حيث أن البيوع العقارية هي عقود شكلية ال يعتد بها إال إذا أفرغت في قوالب رسمية مع مراعاة أحكام الشهر العقاري و ال يجوز إثباتها قطعا
حيث أنه و فيما يخص البناءات المشيدة على القطعة األرضية محل النزاع فإن قضاة المجلس صرفوا المدعى لما يراه مناسبا بعدما ثبت لديهم
أن المدعى بادر برفع دعوى مستقلة بشأنها سجلت بمحكمة الحراش قيدت تحت رقم 15-8321ما حال دون التصدي لطلباته .
حيث أن طلب التحقيق المدني حول من شيد البناءات و تقييمها هو محل دعوى رفعت بالتوازي من قبل المدعي في الطعن وال يسوغ له بذلك
النعي على القضاة عدم قيامهم بأي إجراء للتحقيق في طلبه .
حيث أن قضاة الموضوع لم يحرفوا مضمون فريضة الهالك (ب.ع) الذي أشار إلى أرملته (خ.ا) كوارثة حتى و لو لم يتم ذكر اسمها كامال و
سببوا قرارهم تسبيبا كافيا يحمل قضاءه .
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
الرئيس :
آيت قرين شريف
المستشار المقرر :فردي عبد العزيز
رقم القرار :
1214118
تاريخ القرار :
2017/10/12
الموضوع :
بيع
الكلمات األساسية :
بضائع– ايداع – آجال
المرجع القانوني :
يحق إلدارة الجمارك بيع البضائع التي تفوق مدة مكوثها باإليداع أكثر من شهر ولم يتم رفعها.
األطراف :
الطاعن( :شركة ذات مسؤولية محدودة) /المطعون ضده( :إدارة الجمارك وزارة المالية)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
تبعا لما جاء بالمادة 05/358من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية خاصة المادة 2/210من قانون الجمارك المادة التي تحدد شروط بيع
البضاعة التي لم ترفع في األجل المحددة في المادة 109من نفس القانون 9،فالمدعى عليها باعت البضاعة رغم علمها بأنها كانت تحت سلطة
القضاء نظرا لدعوى أقامتها الطاعنة ضد الشركة الصينية البائعة والموردة للبضاعة وخاصة أن المدعية أخطرت المدعى عليها باألمر وفق
محضر سلم في ،2013/01/20وعليه فإن مقتضيات المادة 2/210من قانون الجمارك ال تطبيق لها على حالة البضاعة نظرا للنزاع القائم
مع الشركة الصينية ونظرا لطرح األحكام على المحكمة والمجلس دون أن يلتفت إليها ،في حين أنه بالرجوع إلى المادة 2/210المبينة أعاله
يتبين أن البضاعة المملوكة 9للمدعية 9في الطعن ال تطبق عليها المرافعات المبينة بالمادة 210باعتبارها مصنوعة من مادة البالستيك وعليه
فهي غير معرضة للتلف وال تشكل أي خطر على الصحة واألمن وال تأثير لها على البضائع األخرى وبالتالي فهي غير مقصودة بالمادة
المذكورة وأخيرا فإن المادة 2/210من قانون الجمارك تشترط قبل الشروع في بيع البضاعة الحصول على ترخيص مسبق من طرف قاضي
الجهة القضائية التي تثبت في القضايا المدنية وأن هذا اإلجراء الوجوبي ال تقم به المدعى عليها في الطعن مما يفيد خرقها للمادة المذكورة9
لكن حيث وبخالف ما جاء بالوجه فإن قاضي المحكمة وقضاة المجلس سويا تمسكوا بتطبيق مقتضيات ما جاء بالمادتين 209و 210من
قانون الجمارك بخصوص بيع البضاعة التي كانت موجودة بالميناء الجاف بسبب أن المدة المقررة لإليداع لذات البضاعة فاقت المدة المحددة
قانونا.
حيث إن نفس القضاة وبتسبيبهم لقرارهم على النحو التالي " حيث أن المادة 209من قانون الجمارك تفيد أنه تحدد المدة القصوى لمكوث
البضائع قيد اإليداع بشهر و أنه تبعا للمادة 1/210من نفس القانون فإن البضائع التي لم ترفع في األجل المحدد في المادة 209يتم بيعها من
قبل إدارة الجمارك وأن قضاة الموضوع تبينوا من كون أن مدة تواجد البضاعة بالميناء الجاف أكثر من ثالث سنوات " فالمدعى عليها في
حيث إن قضاة المجلس بتأكيدهم قيام حق وسلطة الجمارك بيع البضاعة وفق ما جاء بالمادة 210من قانون الجمارك دون حاجة إلى ترخيص
من القضاء أو إعالم المدعية في الطعن بذلك جاء ،على أسا المادة 210لم تشترط ذلك فعال طيقوا صحيح القانون ولم يخالفوا بذلك المادة
2/210من قانون الجمارك 9،والقول يكون أن البيع للبضاعة تم قانونا هو قضاء صحيح وقانوني.
رقم القرار :
967151
تاريخ القرار :
2016/02/11
الموضوع :
بيع
الكلمات األساسية :
توقيع العقد – موثق.
المرجع القانوني :
ينعقد عقد البيع المنصب على عقار ،بتوقيع المتعاقدين عليه أمام الموثق.
ال ينعقد العقد ،إذا امتنع أحد الطرفين عن التوقيع وال يلزم الممتنع بأي شيء أمام الطرف اآلخر.
األطراف :
الطاعن :فريق (ب) /المطعون 9ضده( :ش.ا) والموثق (ح.ن)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
حيث أن الطاعنين يعيبون على القرار المطعون 9فيه ,بدعوى أنه ال يمكن أن ينعقد عقد البيع الذي ينصب على العقار ما لم يحرر في الشكل
وحيث أن ما يعيبه الطاعنون على القرار المطعون فيه في محله ,ذلك أن قضاة الموضوع لم يتحققوا من وقع العقد أمام الموثق من الطاعنين
ومن لم يوقع عليه ,فالطرف الذي وقع على العقد أمام الموثق يسري عليه ويرتب جميع آثاره ,ألن العبرة بانعقاد عقد البيع الذي ينصب على
العقار هو توقيع الشخص عليه أمام الموثق ,أما الشخص الذي حضر أمام الموثق ثم امتنع عن التوقيع عليه فال ينعقد العقد ,ألنه من حق كل
من البائع أو المشتري أن يمتنع عن التوقيع على العقد أمام الموثق ,فإن فعل ذلك فال ينعقد العقد وال يلتزم بأي شيء أمام الشخص اآلخر.
وحيث أن قضاة الموضوع عندما انتهوا إلى إلزام الطاعنين بتنفيذ العقد دون تمييز بين من وقع منهم العقد ومن لم يوقع عليه ,قد خالفوا
القانون وقصروا في تسبيب قضاءهم مما يعرض القرار المطعون 9فيه للنقض.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
رقم القرار :
972858
تاريخ القرار :
2016/05/12
الموضوع :
بيع بالمزاد
الكلمات األساسية :
حكم قضائي – محضر قضائي – محافظ البيع.
المرجع القانوني :
عملية البيع بالمزاد العلني ،ال يمكن أن يتوالها محافظ البيع ،الذي ال يمكن له قانونا أن يقوم مقام القاضي في القيام بإجرائها ،ويختص بتنفيذها
المحضر القضائي.
األطراف :
الطاعن(:ي.ع) /المطعون ضده( :ي.ج) بحضور محافظ البيع بالمزاد العلني
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
بدعوى أن بيع العقار المشاع بالمزاد العلني منظم بالمواد - 787 -786و كذا المواد 784 - 783من القانون المدني و تطبق بشانها المواد
748 -747و 749من نفس القانون و أن عملية البيع يجب أن تتم بمحكمة تيزي وزو بإشراف قاضي و يتم تحرير محضر عن ذلك ،إال أن
عملية البيع وقعت بمكتب محافط البيع خرقا ألحكام المواد 753 - 747من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية و لم يتم إخطار النيابة طبقا
للمادة 785من من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية ،لذا يتعين نقض القرار المطعون فيه.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
عن الوجه المأخوذ من مخالفة القانون:
حيث إنه بالرجوع إلى المادة 753من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية تنص " :يجري البيع بالمزاد العلني في جلسة علنية برئاسة رئيس
المحكمة أو القاضي الذي يعين لهذا الغرض بمقر المحكمة التي أودعت بها قائمة شروط البيع ....إلخ ،بحضور المحضر القضائي وأمين
الضبط "
وحيث إنه بالرجوع كذلك إلى نص المادة 765من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية تنص حكم رسو البيع بالمزاد غير قابل ألي طعن
وعليه يتبين من النصين السالفين أن إجراءات البيع بالمزاد العلني يقوم بها محضر قضائي تحت إشراف قاضي يفصل في جميع اإلشكاالت
واالعتراضات المقدمة من طرفي النزاع وال تنعقد جلسة البيع بالمزاد العلني إال بعد الفصل في جميع اإلشكاالت واالعتراضات ،وعليه فإن
عملية البيع بالمزاد العلني تكون بموجب حكم غير قابل ألي طعن ويعد الحكم سندا رسميا إلثبات الملكية العقارية ويشهر بالمحافظة العقارية.
وعليه وبناء على النصوص المشار إليها فإن عملية البيع بالمزاد العلني في دعوى الحال ال يمكن أن يتوالها محافظ البيع الذي ال يمكن له
قانونا أن يقوم مقام القاضي في القيام بإجرائها ،ولما قضى القرار المطعون فيه الذي أيد الحكم المستأنف الصادر عن محكمة 9تيزي وزو
بتاريخ 2012/12/26الذي قضى بصحة إجراءات البيع بالمزاد العلني بموجب محضر بيع عقار بالمزاد العلني المؤرخ في 2011/10/24
فهرس رقم 11/07التي أجرتها محافظة البيع يكون قد خالف النصوص القانونية المشار إليها أعاله مما يعرض القرار المطعون فيه للنقض
واإلبطال.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
رقم القرار :
937993
تاريخ القرار :
2014/09/18
الموضوع :
تأمين
الكلمات األساسية :
كتمان – تفاقم الخطر
المرجع القانوني :
تعرض شركة التأمين ،في حالة عدم تصريح المؤمن له استغالل السيارة المؤمن 9عليها في نشاط تأجير السيارات ،معدال جديدا للقسط ،خالل
30يوما من تاريخ اطالعها على حالة احتمال تفاقم الخطر المؤمن عليه.
تضمن شركة التأمين تفاقم األخطار ،بدون زيادة في القسط ،في حالة عدم اقتراح معدل جديد للقسط ،في األجل المحدد قانونا ( 30يوما).
األطراف :
الطاعن :الشركة الوطنية للتأمين /المطعون ضده( :ت.م)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
الوجــــــــــه األول :المأخوذ من مخالفة القانون و ينقسم إلى ثالثة فروع:
الفــرع األول :مفاده أنه طبقا للمادة 15من القانون رقم 07/95المتعلق بالتأمين الفقرة 05منه فإن المؤمن له ملزم قانونا بتبليغ المؤمن عن
كل حادث ينجّر عنه الضمان في أجل أقصاه 07أيام من تاريخ إطّالعه عليه و أنه في حالة سرقة السيارات فإن التبليغ يجب أن يتّم خالل 03
أيام تحت طائلة سقوط الحق في الضمان ،و أن المطعون ضده لم يعلم الطاعن و لم يص ّرح إطالقا بالحادث و إنما و بعد شهور من وقوع
الحادثة أقام دعوى ضد الطاعنة لمطالبتها بقيمة السيارتين ،و أن قضاة المجلس و بقضائهم بتأييد الحكم المستأنف فيه بحجة أن عقد التأمين لم
يشر إلى آجال معيّنة للتصريح بالحادث رغم دفع الطاعنة المؤسس قانونا يكونوا قد خالفوا المواد 202 ،15و 227من القانون رقم 07/95
المتعلق بالتأمينات.
الفــرع الثاني :مفاده أن المادة 15من القانون 07/95تلزم المؤ ّمن له عند اكتتاب عقد التأمين بأن يصرّح للمؤ ّمن بجميع البيانات و الظروف
المعروفة 9لديه تسمح للمؤ ّمن بتقدير األخطار التي يتكفّل بها و منه يستطيع تحديد نوع التعريفة المناسبة و المطابقة و احتمالية الخطر وفقا لما
تحدده المادة 232من القانون 07/95المتعلق بالتأمينات ،و أن المطعون 9ضده و من أجل االستفادة من تعريفة منخفضة و عند اكتتاب عقد
التأمين لم يصرّح للطاعنة بأن السيارتين المؤ ّمن عليهما مستغلتين في نشاط تأجير السيارات و الذي تطبّق عليه تعريفة مرتفعة نظرا
الحتمالية الخطر الكبير على هذا النوع من السيارات ،و هو من األخطاء التي يترتب عنه بطالن عقد التأمين و سقوط الحق في الضمان طبقا
ألحكام المادة 21من القانون ،07/95و أن قضاة المجلس و رغم أنهم انتهوا في تسبيب القرار المطعون فيه إال أن المطعون ضده فعال قام
بغش بعدم إحاطته الطاعنة علما بكونه يستغل السيارتين في نشاط إيجار السيارات و أن ذلك يجعل هذه األخيرة محقة في تخفيض التعويض
إال أن المجلس ّ
تعذر عليه تحديد التعريفة المناسبة ،مع أنه كما في حالة تأمينات األشخاص و طبقا للمادة 75من القانون 07/95يرجع تقدير
الفــرع الثالث :مفاده أنه طبقا للمادتين 02و 07من القانون 07/95فإن عقد التأمين ال يغطي إال األخطار المؤمن عليها و المنصوص عليها
في عقد التأمين ،و أن المطعون 9ضده تع ّرض لجرم النصب و االحتيال و ليس لجرم السرقة و هو الخطر المؤمن عليه ،و رغم ذلك قضاة
المجلس قضوا بتأييد الحكم المستأنف فيه الذي اعتبر أن الجرم الذي تع ّرض له المطعون ضده يغطيه عقد التأمين.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
عن الوجـــه األول بفروعه الثالثة و دون حاجة إلى مناقشة الوجه الثاني الذي هو تكرار للفرع الثالث من الوجه األول:
حيث أنه بالرجوع إلى القرار المطعون فيه يتبين أن قضاة الموضوع إذا كان قضاءهم موافقا للقانون و لما استقر عليه اجتهاد المحكمة العليا
من أن المطعون ضده المؤمن له يستحق ضمان التأمين على السيارتين ما دام عقدي التأمين اللذان يربطان هذا األخير بالطاعنة المؤمنة هما
عقدان شامالن يغطيان جميع المخاطر و الخطر المؤمن منه قد تحقق بسلب السيارتين من صاحبهما مهما كانت الوسيلة سواء بالسرقة أو
غيرها ،ذلك أنه وفق المادة 05فقرة 04من الشروط العامة لعقد تأمين السيارات ،فإنه في حالة سرقة السيارة المؤمنة بعقد تأمين شامل
تضمن شركة التأمين األضرار الناتجة عن فقدانها ،إذ السرقة في مفهومها 9القانوني هي سلب الشيء من مالكه أو حائزه خلسة ،و فقدان
المطعون ضده للسيارتين المؤمن عليهما ضد جميع األخطار ،الحاصل باستعمال النصب و االحتيال بمثابة سرقة ،ألن النصب و االحتيال يعد
الوسيلة المستعملة الختالس السيارتين من المؤمن له المطعون 9ضده ،و لذلك تكون الطاعنة ملزمة 9بالتعويض عن الضرر الناجم عن خطر
السرقة المؤمن منه .غير أن قضاة الموضوع لم يحسنوا تسبيب قضاءهم من حيث أنه عندما دفعت الطاعنة أمامهم 9بعدم التصريح بالحادث
خالل المدة المحددة بـ 07أيام مما يسقط حق المؤمن له في التعويض ،أجابها هؤالء القضاة برد هذا الدفع بحجة أن عقدي التأمين لم يتضمنا
تحديد أجل التصريح بالرغم أن المادة 15من األمر رقم 07/95المتعلق بالتأمينات ن ّ
صت على اآلجال التي يتعين التصريح فيها بالحادث
المؤدي إلى الخطر المؤمن منه و من جملتها السرقة ،حتى و لو لم يرتب عليها المشرع سقوط الحق في الضمان باعتبارها مواعيد تنظيمية،
و إنما إذا لم يسارع المؤمن 9بالتصريح بوقوع الحادث و نشأ عن هذا اإلخالل نتائج ساهمت في تفاقم األضرار و اتساعها و كان بإمكان
المؤمن لو أخطر بالحادث خالل هذا الميعاد اتخاذ من الوسائل الضرورية للح ّد من تفاقم تلك األضرار و اتساعها ،يتحمل المؤمن 9له هذا
الضرر بتخفيض قيمة التعويض المستحق له طبقا للعقد ،و هذا ما تقضي به المادة 22من األمر 07/95و بالتالي فإن حق الضمان ال يسقط
في حالة إخالل المؤمن له بعدم تصريحه في الميعاد المنصوص عليه بالمادة 15المشار إليها أعاله ،و ال يستطيع المؤمن أن يتخلص من
مسؤوليته في الضمان و كل ما يستطيع أن يقوم به هو أن يثبت أن المؤمن 9له بعدم قيامه بالتصريح خالل هذا الميعاد قد ألحق به ضررا
و حيث أنه من جهة أخرى إذ كان المطعون ضده لم يص ّرح للطاعنة عند اكتتاب عقد التأمين بأن السيارتين المؤمن عليهما مستغلتين في نشاط
تأجير السيارات لكي تطبّق عليه تعريفة مرتفعة نظرا الحتمال الخطر الكبير على السيارتين في هذا النشاط ،فإن المشرع أعطى الحق
للطاعنة في إبطال عقد التأمين طبقا لما تنص عليه المادة 21من األمر رقم 07/95ومع ذلك لم تقم برفع دعوى لهذا الغرض و لم تقترح على
المطعون ضده معدال جديدا للقسط بسبب احتمال تفاقم الخطر و ذلك خالل 30يوما تحتسب ابتداء من تاريخ إطالعها على ذلك التفاقم و إذا لم
تقم بذلك خالل المدة المذكورة تضمن تفاقم األخطار الحاصلة دون زيادة في القسط طبقا لما تنص عليه المادة 18من األمر .07/95
و حيث أنه لما كانت الشركة المؤمنة لم تقم بما هو مطلوب منها قانونا عندما اكتشفت تفاقم الخطر تكون طلباتها غير مؤسسة قانونا.
و حيث أنه و الحالة هذه و ما دامت النتيجة التي توصل إليها قضاة الموضوع في قرارهم محل الطعن صحيحة و لو ببعض األسباب الخاطئة،
فإن المحكمة 9العليا تستبدل تلك األسباب باألسباب القانونية المذكورة أعاله طبقا لما تنص عليه المادة 376ق إ م إ و من ثم رفض الطعن
رقم القرار :
1195712
تاريخ القرار :
2018/05/24
الموضوع :
تأمين
الكلمات األساسية :
ضرر – مبلغ التأمين – مؤمن – مؤمن له -رجوع.
المرجع القانوني :
يتم الرجوع على المتسبب في األضرار في حدود المبلغ الذي دفعه المؤمن للمؤمن له ,و في حالة تجاوزه يتحمله المتسبب تحت ضمان
مسؤوله المدني الذي يلتزم بتسديد كامل مبلغ التعويض المدفوع للمتضرر.
األطراف :
الطاعن :الشركة الجزائرية للتأمينات النقل CAATوكالة باتنة /المطعون 9ضده :وكالة النقل الجزائري AGEFALو الشركة الجزائرية
للتأمين و إعادة التأمين CAARو (ب .ح)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
بدعوى أن قضاة الموضوع قد اعتمدوا كلية على نص المادة 38من األمر 07/95المعدل و المتمم بالقانون رقم 04/06المتعلق بالتأمينات و
لكن بدال أن يقدروا أن ّ التعويض المحكوم به يجب أن يكون في حدود التعويض الذي دفعه المؤمن للمؤمن له كما نصت المادة 38من األمر
يربط الطاعن ضدها األولى وكالة النقل الجزائري التابعة للشركة 9الوطنية للنقل البري بالطاعن ضدها الثانية الشركة الجزائرية للتأمين و
إعادة التأمين كار رمز 609و هو مبلغ 2000000,00دج استنادا إلى نص المادة 106ق م و يكونوا بذلك خالفوا القانون و أخطأوا في
تطبيقه.
بدعوى أن القضاة اعتبروا أن التعويض المستحق يجب أن يكون في حدود الضمان المتفق عليه بين الطاعن ضدها األولى و الطاعن ضدها
بدعوى أن خالل سير الدعوى ناقشت الطاعنة عقد التأمين الشامل الذي ربطها بمؤسسة اإلنجازات الصناعية بسريانة ,و ناقشت المخاطر
الواردة ضمن هذا العقد و كذا المادة 38من األمر 07-95لكن بالرجوع إلى القرار محل الطعن و كذا الحكم االبتدائي فإنهما لم يناقشا دفوع
حيث أنه من المقرر قانونا و عمال بالمادة 38من أمر 07-95المؤرخ في 1995-01-25المتعلق بالتأمينات يحل المؤمن 9محل المؤمن له في
حيث يتبيّن من دراسة القرار المطعون فيه أن قضاة المجلس عللوا قرارهم كما يلي :
" طالما أن المستأنفة الشركة الجزائرية للتأمينات النقل حلت محل مؤسسة اإلنجازات الصناعية في الرجوع بالمسؤولية العقدية على الناقل و
مؤمنه و لما كان التزام المستأنف ضدها الشركة الوطنية للنقل البري و تحت ضمان الشركة الجزائرية للتأمين و إعادة التأمين بضمان و
تعويض األضرار الالحقة بالبضاعة المنقولة في حدود مبلغ 2.000.000دج فإن الحكم القاضي بإلزام المستأنف عليها وكالة النقل الجزائري
تحت ضمان الشركة الجزائرية للتأمين و إعادة التأمين في حدود المبلغ المتفق عليه بموجب االتفاقية المبرمة بين الطرفين و يكون مطابقا
حيث أنه ثابت أن المدعية األصلية ( الطاعنة الحالية) سددت تعويض للمؤمن له في إطار عقد تأمين شامل عن كل األخطار الذي يربطهما
مما يعطي لها حق الرجوع ضد السائق المخطئ و مسؤوله المدني أي مستخدمه 9وكالة النقل الجزائري التابعة للشركة الوطنية للنقل البري
ذلك أن السائق ارتكب خطأ أثناء تأدية عمله مسببا أضرار للبضاعة المحمولة9.
حيث أنه عكس التفسير الذي تبناه قضاة الموضوع فإنه يستفاد من نص المادة 38من أمر 07-95المشار إليه أعاله أن الرجوع ضد متسبب
األضرار يكون في حدود المبالغ التي يكون المؤمن قد دفعها للمؤمن له لذلك ال يجوز لوكالة النقل الجزائري أن تحتج اتجاه الطاعنة بعقد
التأمين الذي يربطها بمؤمنتها " كار" الذي يعد شريعتها و يستوجب تنفيذه طبقا لما اشتمل عليه طبقا للمواد 106و 107ق م و ذلك في
عالقتهما.
في حدود مبلغ 2.000.000دج فإن و ما تجاوز هذا الحد أي مليونين دينار جزائري يتحمله المتسبب تحت ضمان مسؤوله المدني إذ يلزم
رقم القرار :
1087357
تاريخ القرار :
2017/01/19
الموضوع :
تأمين
الكلمات األساسية :
كارثة طبيعية – قرار وزاري مشترك -جريدة رسمية.
المرجع القانوني :
المادة 3من المرسوم التنفيذي رقم 4-268يحدد كيفية اإلعالن عن الكارثة الطبيعية.
المبدأ :
ال يمكن تفعيل الضمان ضد الكوارث الطبيعية إال بعد نشر القرار المشترك لوزيري الداخلية و المالية في الجريدة الرسمية المصرح بالكارثة.
األطراف :
الطاعن :الشركة الوطنية للتأمين /المطعون ضده :ضدورثة (م .م)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
بدعوى ّ
أن قضاة الموضوع قد خالفوا أحكام المادة 106من القانون المدني و مقتضيات عقد التأمين المبرم بين الطرفين ضد الكوارث
الطبيعية,و ليس عقد تأمين متعدد األخطار السكنية,ومنه تطبق على هذا العقد أحكام األمررقم 12-039المؤرخ في 2003-08-26والمتعلق
ّ9
منكوبة,فإن هؤالء القضاة بقضائهم كما فعلوا ومتى لم يصدر أي مرسوم وزاري يعتبر المنطقة المتواجدة فيها مسكن المطعون 9ضدهم منطقة
حيث يستخلص من واقع الملف أن موضوع الدعوى يتعلق بتنفيذ عقد تأمين مبرم بين طرفي النزاع ضد أثار الكوارث الطبيعية.
وحيث بالرجوع إلى عقد التأمين الذي أكتتبه مورث المطعون ضدهم لدى الطاعنة بتاريخ 2008-08-07والمؤسس عليه الدعوى الحالية,
فهو يخضع حسب شروطه الخاصة إلى األمر رقم 12-03المؤرخ في 2003-08-26المتعلق بإلزامية التأمين على الحوادث الطبيعية و
بتعويض الضحايا.
وحيث يتبين من خبرة الخبير المعين أن التصدعات التي تعرضت لها بناية المطعون 9ضدهم محل عقد التأمين راجعة إلى تحركات األرض
الطبيعية وانزالق التربة بسبب وجود مياه األمطار الطبيعية بكثرة وقرب الوادي للبناية.
حيث حتى وإن كان عقد التأمين يغطي األضرار الناتجة عن تحركات قطع األرض كما استنتجه قضاة االستئناف بالقول "أن تحرك األرض
بكثرة بالمنطقة تعتبر عوامل طبيعية يشملها عقد التأمين",فإنه عمال بنص المادة 03من األمر رقم12-03المؤرخ في 2003-08-27تحدد
كيفيات إعالن حالة الكارثة الطبيعية عن طريق التنظيم و أنه طبقا للمادة 03من المرسوم 9التنفيذي 04-268فإنه يتم إعالن حالة الكارثة
الطبيعية بموجب قرار مشترك بين الوزير المكلف بالجماعات المحلية و الوزير المكلف بالمالية ويحدد هذا القرار طبيعة الحادث و تاريخ
ومتى أنه ال يمكن تفعيل الضمان إال بعد النشر في الجريدة الرسمية للقرار المشترك المصرح لحالة الكارثة الطبيعية و انه ال يوجد بملف
الدعوى ما يثبت أن قرية "حمام سيالل"بلدية تيفرة مكان تواجد سكن المطعون ضدهم المؤمن عليه ضد الكوارث الطبيعية أنها منطقة منكوبة
ت ّم اإلعالن عن ذلك عن طريق التنظيم,حتى يتسنى بتفعيل الضمان ,فإن قضاة المجلس بقضائهم كما فعلوا لم يطبقوا القانون تطبيقا
صحيحا,مما يجعل الوجه المثار مؤسس يتعين قبوله ومعه 9التصريح بنقض و إبطال القرار المطعون فيه دون الحاجة للتطرق لباقي األوجه
المثارة.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
الرئيس :بوزياني نذير
المستشار المقرر :حفيان محمد
رقم القرار :
1000096
تاريخ القرار :
2015/09/17
الموضوع :
تأمين
الكلمات األساسية :
حقوق المؤمن و المؤمن 9له -إلتزام بضمان .
المرجع القانوني :
يجب على شركة التأمين قصد التخلص من اإللتزام بالضمان إثبات تسبب المؤمن له عمدا في الضرر .
األطراف :
الطاعن( :الشركة الوطنية للتأمين saaوكالة عزابة ) /المطعون ضده( :م .ف)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
الوجـــه األ ّول المأخوذ من مخالفة القانون ال سيما المادة 106من القانون المدني .
مفاده أن المطعون 9ضدها المؤمن 9لها ،ل ّما أبرمت مع الطاعنة المؤمنة عقد تأمين سيارتها الشامل جميع األخطار ،قد وافقت على الشروط
العا ّمة لهذا العقد بإمضائها الوثيقة المتضمنة هذه الشروط منها الشرط الوارد في نص المادة 05الفقرة 04المتمثل في أنه تستثنى من الضمان
سرقة السيارة بسبب ترك المفاتيح بداخلها وهذه الحالة ،تنطبق على قضية الحال ألن واقعة سرقة السيارة المؤمنة حصلت على إثر ترك زوج
المطعون ضدها بابها مفتوحا والمفاتيح بداخلها فقضاة الموضوع بقضائهم كما فعلوا قد خالفوا المادتين 106من القانون المدني و 05من
بدعوى أن قضاة المجلس لم يناقشوا دفوع الطاعنة المثارة في عريضة اإلستئناف ولم يردوا عليها بالقبول أو بالرفض كما لم يبيّنوا النص
حيث يستخلص من وقائع القضية والقرار المطعون 9فيه أن دعوى الحال ترمي الى طلب المطعون ضدها إلزام شركة التأمين الطاعنة
بتعويضها عن قيمة سيارتها التى تعرضت للسرقة حال ماكان بابها مفتوحا ومفاتيحها بداخلها بح ّجة أن عقد تأمين السيارة شمل جميع
األخطار من ضمنها خطر السرقة ،وال يتضمن شرطا يفيد أن الظروف التى حصل إثرها خطر السرقة ،تجعله مستثنى من الضمان .
حيث دفعت الطاعنة بعدم تأسيس الدعوى كون خطر السرقة المؤمن منه النجم عن ترك بابها مفتوحا والمفاتيح بداخلها يستثنى من الضمان
وحيث الظاهر من القرار المطعون فيه أن قضاة المجلس علّلوا قرارهم بإستخالصهم من عقد التأمين المبرم بين الطرفين أن التأمين يغطى
جميع األخطار منها خطر السرقة بدون أي شرط وخالف ماتدعيه الطاعنة بهذا التعليل قد أتوا بسبب قانوني كافي.
حيث فضال عن ذلك خالفا لما تدعيه الطاعنة قضاة المجلس لما رفضوا األخذ بدفع الطاعنة بكون ترك السيارة مفتوحة الباب والمفاتيح
بداخلها يعد خطأ يفقد المؤمن لها المطعون 9ضدها الحق في التعويض وإستندوا في قضائهم الى عقد التأمين الشامل ضمان جميع األخطار لم
يخالفوا المادة 05الفقرة 04من الشروط العا ّمة لعقد التأمين ألن وفق أحكام هذه المادة تضمن شركة التأمين في حالة فقدان المركبة المؤمن
عليها من جميع األخطار األضرار الناجمة عن فقدانها ،وطبقا للمادة 12فقرة " ب " من األمر 07/ 95المؤرخ في 1995/01/25المتعلق
بالتأمينات يلتزم المؤمن بتعويض الخسائر واألضرار الناتجة عن خطأ غير متع ّمد من المؤمن له أي الخسائر واألضرار التى لم يحدثها
أنه لتتخلص المؤمنة من اإللتزام بضمان خطر مؤمن منه عليها إثبات أن المؤمن لها تسبّبت عمدا في تحقيق خطر سرقة السيارة المؤمنة
والثابت من القرار محل الطعن أن الطاعنة لم تقدم وسيلة تفيد أن سرقة السيارة المؤمنة حصلت بخطأ متعمد من المؤمن 9لها المطعون
رقم القرار :
1057741
تاريخ القرار :
2016/06/23
الموضوع :
تأمين
الكلمات األساسية :
سرقة– نصب– تعويض.
المرجع القانوني :
تلزم شركة التأمين بدفع التعويض عن السيارة المسروقة عن طريق استعمال النصب واالحتيال والمؤ ّمنة ،بموجب عقد تأمين شامل لجميع
األخطار.
عن الوجه المثار تلقائيا من طرف المحكمة العليا :المأخوذ من إنعدام األساس القانوني،
حيث يستخلص من وقائع القضية والقرار المطعون 9فيه أن دعوى الحال ترمي الى طلب الطاعن إلزام المطعون 9ضدها بتعويضه عن قيمة
ضمان السيارة المؤمنة لديها بعقد تأمين شامل لجميع األخطار والتى تعرضت للسرقة بإستعمال النصب واإلحتيال بحجّة أنه وفقا للمادة الثالثة
( )03الفقرة ( )03من عقد التأمين من جميع األخطار الضمان يشمل ضياع المركبة المؤمنة تبعا للسرقة.
حيث دفعت المطعون 9ضدها بعدم تأسيس الدعوى كون فقدان السيارة محل النزاع ناتج عن واقعتي خيانة األمانة والنصب واإلحتيال المدان
جزائيا بشأنهما المدعو( 9م .ا) وعقد التأمين ال يغطي هذا الخطر.
وحيث تبيّن من القرار المطعون فيه أن قضاة المجلس علّلوا قضائهم بإلغاء الحكم المستأنف الذي أخذ بالدفوع المعتمدة في دعوى المدعى
الطاعن،والقضاء من جديد برفض الدعوى لعدم التأسيس بالقول " أنه باإلطالع إلى عقد التأمين المادة 17منه تبيّن أنه ال يشمل خطر ضياع
المركبة المؤمنة بسبب خيانة األمان وحاالت النصب واإلحتيال والدعوى غير مبرّرة طبقا للمادة 12الفقرة 02من األمر 07/95المتعلق
بالتأمينات وبهذا التعليل لم يأتوا بأسباب كافية لمواجهة الدفع الجوهري الذي أثاره الطاعن إذ كان عليهم لزوما مناقشة المادة 03الفقرة 03
من عقد التأمين المتمسك بها من طرفه بحجة أنها تفيد أن الضمان يشمل ضياع المركبة المؤمن عليها من جميع األخطار والسيما أن هذه
المادة تجد أساسها في المادة 05الفقرة 04من الشروط العا ّمة لعقد تأمين السيارات التى تفيد أحكامها أنه في حالة سرقة السيارة المؤمنة بعقد
تأمين شامل جميع األخطار تضمن شركة التأمين األضرار الناتجة عن فقدانها وألن السرقة في مفهومها 9القانوني هي سلب الشيئ من مالكه أو
حائزه خلسة فإن فقدان الطاعن للسيارة المؤمن عليها من جميع األخطار الحاصل بإستعمال النصب و اإلحتيال بمثابة سرقة كون النصب و
اإلحتيال يع ّد الوسيلة المستعملة إلختالس السيارة والذي أدى إلى فقدانها وعليه دون حاجة إلى مناقشة األوجه المثارة يتعيّن نقض وإبطال
رقم القرار :
1019134
تاريخ القرار :
2015/12/23
الموضوع :
تأمين
الكلمات األساسية :
عقد زمني – تنفيذ االلتزام.
المرجع القانوني :
المادة 02من األمر رقم 07/95المتعلق بالتأمينات والمادة 619من القانون المدني.
المبدأ :
تنفذ االلتزامات الواردة بعقد التأمين بأداء مستمد كلما تكرر الخطر المؤمن 9منه ,طوال مدة سريانه.
األطراف :
الطاعن :شركة تراست الجزائر لتأمين وإعادة التأمين شركة ذات أسهم /المطعون ضده :المصحة الطبية الجراحية "األنوار"
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
بدعوى أن الشركة الطاعنة كانت غائبة في جميع مراحل التقاضي على مستوى القضاء الجزائي إذ لم يتم إدخالها في الخصام كطرف مؤمن
بجانب المصحة كطرف مسؤول مدني و أن هذه األحكام ألزمت الطبيبين بمفردهما و متضامنين بالتعويض لفائدة الضحية ،و من جهة اخرى
فإن دعوى الحال شملها سقوط الضمان طبقا للمادة 624ق.م و المادتين 15و 25من قانون 07/80الخاص بالتأمينات كون الحادثة التي
تعرضت لها الضحية و مقاضاة الطبيبين اللذين يعمالن بالمصحة وقعت بتاريخ 2008/06/28و الدعوى المدنية المرفوعة 9من طرف هذه
األخيرة لم ترفع ضد الشركة الطاعنة إال في 2013/06/25أي بعد خمسة ( )05أعوام من وقوع العملية الجراحية ،غير أن قضاة الموضوع
خالفوا القانون حين علّلوا قرارهم 9أن سقوط الدعوى يسري من اليوم الذي رفعت فيه الدعوى و هذا خالف ما تقضي به المادة 624من
القانون المدني.
كما أن عقد التأمين الذي أبرم بين الطرفين لمدة سنة من 2007/12/12إلى 2008/12/20هو في حدود 1.000.000دج قد تم تسديده ألحد
ضحايا المصحة و المسماة (س .ز) التي تعرضت في نفس سريان عقد التأمين لخطأ طبي من نفس الطبيبين و تم تعويضها بمبلغ 100
مليون سنتيم في إطار تنفيذ قرار مؤرخ في 2012/11/22و بالتالي فالتعويض المحدد في عقد التأمين تم استنفاذه و ال يمكن للشركة تجاوز
هذا التعويض لفائدة ضحية أخرى في إطار نفس عقد التأمين و أن أي تعويض زائد عن ذلك تتحمله المصحة وحدها .و القرار المطعون فيه
تجاهل ذلك و خالف بنود عقد التأمين مع أن العقد شريعة المتعاقدين طبقا للمادة 106من القانون المدني باإلضافة إلى أن عقد التأمين المبرم
ال يشمل التأمين على الجراحين المختصين مما يعفي الشركة من الضمان.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
حيث يرد على هذا الوجه أن عدم استدعاء الطاعنة أمام القضاء الجزائي ،إن صح ،ال يشكل سببا إلسقاط حق المطعون ضدها في إقامة
دعوى الرجوع عليها ،هذا من جهة و من جهة أخرى فإن دعوى الحال ال يشملها السقوط فهي ال تخضع للتقادم الثالثي ،و إنما تخضع من
حيث التقادم للقواعد العامة 9طبقا لما تنص عليه المادة 27من األمر 07/95المؤرخ في 1995/01/24المتعلق بالتأمين الواجب التطبيق و
ليس القانون رقم 07/80المؤرخ في 1980/08/09الذي تستند إليه الطاعنة دائما في دفاعها 9و هو ملغى بموجب المادة 278من األمر
07/95حتى و لو أن ما ينص عليه من حيث التقادم يتطابق مع األمر 07/95إذ نصت المادة 27من هذا األمر في فقرتها األخيرة بأنه " إذا
كانت دعوى المؤمن 9له على المؤمن ناتجة عن دعوى رجوع من قبل الغير ال يسري التقادم إال ابتداء من اليوم الذي يرفع فيه الغير دعواه
إلى المحكمة ضد المؤمن له أو يوم الحصول على التعويض منه " ،و في دعوى الحال فإن الغير التي هي المدعوة (ش .ز) قد تحصلت على
التعويض من المطعون ضدها بموجب محضر تنفيذ مؤرخ في 2013/01/14في إطار تنفيذ الحكم الصادر في 2011/07/13المؤيد بالقرار
الصادر في 2012/04/09و من ثم فإن دعوى المطعون ضدها ضد الطاعنة لم يدركها 9التقادم كما زعمت هذه األخيرة.
و حيث أنه عن التزام الشركة 9المؤمنة بتغطية الخطر المؤمن منه فإنها تدفع مبلغ التأمين كلما تحقق الخطر طبقا للمادة 619من القانون
المدني و المادة 02من األمر رقم 07/95و ذلك لكون عقد التأمين عقد زمني يمتد تنفيذه في الزمان أي تنفذ فيه االلتزامات بأداء مستمر كلما
تكرر الخطر المؤمن منه طوال مدة سريان عقد التأمين فهو يختلف عن العقد الفوري الذي يتم تنفيذه دفعة 9واحدة ،و طالما أن عقد التأمين
المبرم بين الطرفين يشمل الطبيبين اللذين أدينا بالفعل الضار بصفتهما يعمالن كمختصين في طب و جراحة العيون كما هو ثابت من عناصر
الملف ،فإن ما تثيره الطاعنة في هذا الوجه كله غير صحيح و يتعين رفضه و معه رفض الطعن.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
رقم القرار :
1054529
تاريخ القرار :
2016/06/23
الموضوع :
تأمين
الكلمات األساسية :
حادث مرور مادي – ضرر التصادم – تعويض.
المرجع القانوني :
المادة 623من القانون المدني,المادة 56من األمر رقم 07-95المؤرخ في 1995-01-25المتعلق بالتأمينات.
المبدأ :
تلزم شركة التأمين بتعويض المؤمن 9له عن األضرار الناجمة عن خطر التصادم المؤمن منه في حدود مبلغ الضمان المتفق عليه في عقد
التأمين.
األطراف :
الطاعن :الشركة الوطنية للتأمين ( )saaوكالة حمام الضلعة رمز 2818شركة ذات أسهم /المطعون ضده( :ش.ا)
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
عن الوجه المثار تلقائيا من طرف المحكمة العليا المأخوذ من مخالفة القانون:
حيث يستخلص من وقائع القضية والقرار المطعون 9فيه أن المدعى المطعون 9ضده استند إلى عقد التأمين على سيارته المبرم بينه وشركة
التأمين الطاعنة لطلب إلزامها بتعويضه عن األضرار المادية الالحقة بها جراء حادث المرور الحاصل بتاريخ 2011-06-24في حين دفعت
المدعى عليها شركة التأمين الطاعنة بعدم تأسيس الدعوى كون عقد التأمين ال يشمل جميع األخطار ووفق شروطه تضمن أضرار التصادم
في حدود مبلغ20000دج عشرين ألف دينار جزائري وأن المتسبب في الحادث المدان جزئيا بشأنه،حمل المسؤولية عن وقوعه 9وهو الملزم
حيث أنه طبقا للمادة 623من القانون المدني ال يلتزم المؤمن بتعويض المؤمن له إالّ عن الضرر الناتج من وقوع الخطر المؤمن منه بشرط
االّ يتجاوز ذلك قيمة التأمين وطبقا للمادة 56من األمر 07- 95المؤرخ في 1995-01-25المتعلق بالتأمينات يضمن المؤمن 9التبعات المالية
المترتبة على مسؤولية المؤمن 9له المدنية بسبب األضرار الالّحقة بالغير أثناء وبمناسبة سّير المركبة ويخلص من أحكام هذه المادة أن المؤمن
يضمن األضرار التي يسببها الغير للمركبة المؤمنة إال إذا كانت المركبة مؤمنة عن جميع األخطار.
وحيث إن قضاة المجلس حين قضوا بإلزام الطاعنة بدفع للمطعون ضده كامل مبلغ التعويض عن األضرار المادية الالحقة بسيارته المح ّدد في
الخبرة تأسيسا على أنه حتى وإن كان عقد التأمين غير شامل جميع األخطار وح ّدد فيه ضمان أضرار التصادم بمبلغ 2000دج فإنها ملزمة
بالدفاع عن حقوق المؤمن لديها وتعويضه وفق تقرير الخبرة ألن لها وفق أحكام المادة 38من األمر 07- 95المتعلق بالتأمينات الرجوع
على الغير المتسبب في الحادث السترجاع المبلغ المدفوع يكونوا قد خالفوا أحكام المادتين 623من القانون المدني و 56من األمر07- 95
السالف ذكرها 9كما أساؤوا تطبيق المادة 38من ذات األمر أي 07- 95ألن مادام عقد التأمين المبرم بين الطرفين ال يشمل جميع األخطار
له المطعون 9ضده األضرار الناجمة عن خطر التصادم المؤمن منه في حدود مبلغ الضمان المتفق عليه في عقد التأمين ولذلك ال يمكنها حلول
محل المؤمن له في دعوى تجاه الغير المسؤول عن األضرار الستيفاء تعويض تفوق قيمته عـن ذلك التي هي ملزمـة بدفعه للمؤمن لـه
المطعون ضده وعليه دون حاجة لمناقشة الوجهين المؤسّس عليهما الطعن بالنقض يتعيّن نقض وإبطال القرار المطعون فيه .
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
الرئيس :
بوزياني نذير
المستشار المقرر :زرهوني زوليخة
رقم القرار :
1244898
تاريخ القرار :
2018/04/12
الموضوع :
تبليغ
الكلمات األساسية :
تبليغ شخصي -تعليق.
المرجع القانوني :
يعد التبليغ عن طريق التعليق بمقر المحكمة و مقر البلدية تبليغا شخصيا.
األطراف :
الطاعن ( :ش.خ ) /المطعون ضده :الصندوق الوطني للتعاون الفالحي الجزائر والصندوق الجهوي للتعاون الفالحي سيدي بلعباس
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
الوجه األول مأخوذ من مخالفة قاعدة جوهرية في اإلجراءات طبقا للمادة 1-358من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية:
بدعوى أن قضاة المجلس لم يأخذوا بنص المادة 336من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية كون أجل االستئناف يمدد بشهرين إذا تم التبليغ
الرسمي في الموطن الحقيقي أو المختار ،وأن الطاعن كان موطنه الحقيقي بسيدي بلعباس ،إال أنه بلغ بالحكم المستأنف في المحل التجاري
الكائن بسيدي بلعباس ،فقد غيّر الموطن ،وأن قضاة المجلس عندما قضوا بعدم قبول االستئناف شكال كونه خارج األجل القانوني ،يكون
عن الوجه األول مأخوذ من مخالفة قاعدة جوهرية في اإلجراءات طبقا للمادة 1-358من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية:
لكن حيث ومن المقرر قانونا عمال بأحكام المادة 321من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية أن التبليغ الرسمي للطعن يكون صحيحا إذا تم
حيث بالرجوع إلى ملف اإلجراء ،يتبين أن عنوان الطاعن كمدعى عليه هو سيدي بلعباس وقد استلم التكليف بالحضور في هذا العنوان وقدم
مذكرة جوابه دون أي منازعة حول العنوان ،بدليل أن ذات العنوان ورد في ديباجة الحكم المستأنف الصادر في ،2016-05-22وبنفس
العنوان سجل الطاعن استئنافه ضد الحكم المذكور 9دون أن يغير منه شيئا ،وعليه فإن قضاة المجلس عند فصلهم في مدى قبول االستئناف من
الناحية الشكلية رعوا محضر تبليغ الحكم المستأنف وهو المحضر المؤرخ في 2016-08-09والذي ثبت منه أن المحضر القضائي وبعد
انتقاله عدة مرات إلى المحل التجاري دون مقابلة الطاعن ترك له استدعاء تحت الباب للحضور إلى مكتبه قصد تبليغه بالحكم ،فلم يحضر،
فقام بتبليغه عن طريق البريد المضمون مع اإلشعار باالستالم ،ولعدم وجود ما يفيد تبليغه أو رفضه تلقى محضر التبليغ ،لجأ المحضر
القضائي إلى تبليغه ،عن طريق تعليق نسخة من محضر التبليغ بمقر المحكمة ومقر البلدية التابعة لموطنه وكان ذلك بتاريخ ,2016-08-15
ومادام 9أن التبليغ بهذه الكيفية يعد مثابة تبليغ شخصي وفقا ألحكام المادة 412من ذات القانون فإن االستئناف المسجل بتاريخ 2016-10-05
يكون قد ورد خارج اآلجال المنصوص عليها في المادة 336من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية وهو ما انتهى إليه قضاة المجلس ،وبذلك
فإنهم قد طبقوا القاعدة اإلجرائية المنصوص عليها في المادة المذكورة ألن العبرة بالعنوان المذكور 9في الحكم دون سواه ,ومنه فإن الوجه
رقم القرار :
844045
تاريخ القرار :
2012/11/22
الموضوع :
تبليغ
الكلمات األساسية :
تبليغ رسمي – تبليغ رسمي عن طريق التعليق – أجل -طعن
المرجع القانوني :
قانون رقم( 09 – 08 :إجراءات مدنية وإدارية) ،المواد 411 ،410 ،408 ،406و ،412جريدة رسمية عدد21:
المبدأ :
يعتبر التبليغ الرسمي لحكم 9،الحاصل الحقا ،بمخاطبة الشخص المعني ،تنازال من الطرف المبلغ عن تبليغ نفس الحكم ،سابقا ،عن طريق
التعليق.
حيث أن الطاعن يعيب على القرار المطعون فيه ,بدعوى أنه رفع طعنه بالمعارضة استنادا إلى محضر التبليغ المؤرخ في 2011/03/31
ضد القرار الصادر ضده غيابيا وسجل معارضته يوم 2011/03/28في حين أن المطعون 9عليها تمسكت بعدم قبول المعارضة استنادا إلى
محضر التبليغ المؤرخ في 2011/02/02الذي تم عن طريق التعليق بلوحة اإلعالنات الموجودة بمقر المحكمة والبلدية وقد انتهت الدعوى
إلى القرار محل الطعن القاضي بعدم قبول المعارضة استنادا إلى محضر التبليغ الذي تم عن طريق التعليق ,ولم يأخذ بالمحضر األخير الذي
وحيث أن ما يعيبه الطاعن على القرار المطعون فيه في محله ,ذلك أن المطعون عليها قامت بتبليغ الطاعن عن طريق التعليق بلوحة
اإلعالنات الموجودة بالمحكمة والبلدية ,طبقا ألحكام المادة 412بموجب المحضر المؤرخ في 2011/02/02ثم قامت المطعون عليها
بإعادة تبليغ الطاعن مخاطبا إياه شخصيا ,وتسلم اإلعالن بتاريخ 2011/03/31وسجل معارضته على أثر هذا اإلعالن يوم . 2011/04/28
وحيث أن قضاة الموضوع انتهوا إلى االعتداد بالتبليغ األول ونتيجة لذلك صرحوا بعدم قبول المعارضة 9,ولم يعتدوا بالتبليغ الثاني.
في حين أن المطعون عليها لما قامت بإعادة تبليغ الطاعن للمرة الثانية ,تكون قد تنازلت عن اإلجراء األول.
وحيث أن قضاة الموضوع عندما اعتدوا باإلجراء األول الذي تنازلت عنه المطعون عليه ولم يأخذوا باإلجراء الثاني وهو إجراء صحيح
ومنه يبدأ ميعاد المعارضة ونتيجة لذلك انتهوا إلى التصريح بعدم قبول المعارضة يكونون قد أخطئوا في تطبيق المادة 329من قانون
المرجع القانوني :
يعد التبليغ عن طريق التعليق عند عدم العثور على المراد تبليغه وعدم وجود ما يثبت بالملف تسلمه التكليف بالحضور شخصيا ,تبليغا
شخصيا.
األطراف :
الطاعن :الشركة ذات الشخص الوحيد نيكوترانس /المطعون ضده :مؤسسة كراء معدات وأدوات البناء واألشغال العمومية 9وكراء السيارات
مع أو بدون سائق
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
الوجه األول المأخوذ من مخالفة قاعدة جوهرية في اإلجراءات تبعا لما جاء بالمادة 1/358من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية :خاصة
المواد 322 ،67و 336منه إذ من الثابت في صدور القرار المطعون فيه أن االستئناف سجل بتاريخ 2015/10/13وأن دفوع المستأنف
عليها (الطاعنة حاليا) تؤكد أن التبليغ تم عن طريق البريد بتاريخ 2015/04/27وبذلكاإلدارية :فإن االستئناف وقع خارج اآلجال ويترتب
على ذلك سقوط الحق في الطعن تبعا للمواد 332 ،67و 336من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية خاصة وأن أجل الطعن باالستئناف
محددة في شهر واحد ابتداء من تاريخ التبليغ الرسمي للحكم إلى الشخص ذاته ويمدد إلى أجل شهرين إذا تم في موطنه الحقيقي أو المختار
طبقا للمادة 336من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية فيما يبدأ سريان أجل الطعن ابتداء من تاريخ الحكم الرسمي للحكم طبقا للمادة 313
من نفس القانون و أن كل اآلجال المحددة في قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية من أجل ممارسة حق أو من أجل حق الطعن يترتب على
عدم مراعاتها سقوط الحق أو سقوط حق الطعن وفق ما جاء بالمادة 322من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية وأخيرا فإن المادة 452فقرة
أخيرة من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية تنفيذ على أنه في جميع األحوال يسري أجل التبليغ الرسمي من تاريخ أخر إجراء حصل وفق
هذه الطرق يعتبر التبليغ الرسمي بهذه الطرق بمثابة التبليغ الشخصي ،وعليه قضاة المجلس جانبوا الصواب لما اعتبروا أن أجال االستئناف
تبقى مفتوحة رغم 9تبليغ الحكم المستأنف وفقا ما جاء بالمادة 412من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية مما يعتبر مخالفة لقاعدة جوهرية قي
عن الوجه األول المأخوذ من مخالفة قاعدة جوهرية في اإلجراءات تبعا لما جاء بالمادة 1/358من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية:
بالفعل حيث من المقرر قانونا أنه يحدد أجل االستئناف بشهر واحد ابتداءا من تاريخ التبليغ الرسمي للحكم إلى الشخص ذاته ويمدد أجل
حيث من المقرر قانونا كذلك أن كل اآلجال المقررة في قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية من أجل ممارسة 9حق أو من أجل حق الطعن
يترتب على عدم مراعاتها سقوط الحق أو سقوط ممارسة الحق في الطعن حيث من المقرر أخيرا أن التبليغ الرسمي بالطريقة المحد ّدة بالمادة
حيث الثابت من صلب القرار محل الطعن الحالي أن الحكم المستأنف صدر بتاريخ 2015/01/19وتم تبليغه إلى المستأنفة وقتها بعنوانها
المذكور 9في ديباجة الحكم المستأنف بتاريخ 2014/04/08ونظرا لعدم وجودها بالعنوان المذكور تم إرسال محضر التبليغ مرفقا بالحكم عن
طريق البريد المضمون الوصول كما تم مواصلة إجراءات التبليغ عن طريق التعليق في البلدية بتاريخ 2014/04/14وأمام المحكمة بتاريخ
. 2015/04/27
حيث أن قضاة المجلس بتأسيس الرد على الدفع الشكلي الخاص بعد احترام أجال االستئناف على النحو التالي "حيث ثبت لهيئة المجلس أن
التبليغ في قضية الحال ت ّم عن طريق إجراء التعليق بعد عدم العثور على مؤسسة كراء المعدات و األدوات للبناء واألشغال العمومية وكراء
السيارات ومنه لعدم وجود ما يثبت بالملف تسليم المستأنفة التكليف بالحضور شخصيا يجعل من أجال االستئناف مفتوحة و يتعين معه قبول
االستئناف الحالي طبقا للمادة 336من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية و استبعاد دفع المستأنف عليها لعدم جديته" فعال قد جانبوا الصواب
وخالفوا ما نصت عليه المادة 412من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية التي نصت في فقرتها األخيرة ،أنه يعتبر التبليغ الرسمي بهذه
المستأنف عليها وقتها احترمت إجراءات المادة المذكورة في جميع مراحلها وعليه فإن التبليغ الوارد على النحو المبين في الوجه جاء سليما
ومحترما لما جاء بالمادة المذكورة ويعتبر بذلك تبليغا شخصيا صحيحا تطبق عليه أجال رفع االستئناف المحددة بالمادة 336من قانون
حيث أن قضاة المجلس بغضهم النظر على المقتضيات اإلجرائية والقانونية المبينة أعاله فعال خالفوا قاعدة جوهرية في اإلجراءات ومن تم
حيث أن هذا القرار فيما فصل فيه من نقاط قانونية ال يترك من النزاع ما يتطلب الفصل فيه لدى فإن النقض يكون بدون إحالة تبعا لما جاء
رقم القرار :
1107167
تاريخ القرار :
2016/10/13
الموضوع :
تبليغ
الكلمات األساسية :
شخص معنوي – رفض استالم – هوية – تعليق.
المرجع القانوني :
يكون التعليق إجباريا ,عند عدم ذكر هوية الشخص الرافض استالم محضر تبليغ الشخص المعنوي.
األطراف :
الطاعن :ديوان الترقية والتسيير العقاري لوالية وهران /المطعون 9ضده :الشركة 9ذات المسؤولية المحدودة األمن والحراسة PROSEG
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
عن قبول الطعن بالنقض شكال:
حيث يتعين على كل طاعن بالنقض عمال بأحكام الفقرة الخامسة من المادة 566من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية،أن يرفق عريضته
للطعن بنسخة من محاضر التبليغ الرسمي للمطعون ضده لذات العريضة،وذلك 9تحت طائلة عدم قبول الطعن شكال تلقائيا.
حيث ومن المقرر قانونا عمال بأحكام الفقرة الثانية من المادة 408من ذات القانون أن التبليغ الرسمي للشخص المعنوي يكون شخصيا إذا تم
حيث ومن الثابت من الملف ومن محضري التبليغ لذات العريضة للمطعون ضدها في 5أوت 2015والمحرر من طرف المحضرة القضائية
بلمداني حسينة بالحراش،أنه تضمن"ونضرا لرفض االستالم أرسل محضر التصريح والعريضة بواسطة رسالة مضمنة الوصول"طبقا
حيث أن الذكر له تأثير مباشر على كيفية التبليغ،فإن كان ممن له الصالحية للرفض وهو الممثل القانوني أو االتفاقي أو من تم تعينه لذات
الغرض لدى الشخص المعنوي فالرسالة يكفي طبقا للمادة 411أعاله حتى يكون شخصيا وكذا ختم البريد،أما إذا لم يذكر كدعوى الحال
وعليه،فإن 9التبليغ بالكيفية الواردة بالملف وبأنه لم يتم،بالنتيجة يتعين عدم قبول الطعن بالنقض شكال ودون التطرق للوجه المثار.
منطوق القرار :
عدم قبول الطعن شكال
رقم القرار :
1112786
تاريخ القرار :
2017/05/18
الموضوع :
تبليغ
الكلمات األساسية :
موطن غير معروف -تعليق.
المرجع القانوني :
يتم التبليغ الرسمي لشخص ال يملك موطنا معروفا بتعليق نسخة منه بلوحة اإلعالنات بمقر المحكمة و البلدية التي كان له بها آخر موطن.
األطراف :
الطاعن ( :ن .ل) /المطعون 9ضده :بنك التنمية المحلية شركة ذات أسهم
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
بدعوى أن عدم 9اإلجابة و الرد على الطلبات و األوجه المثارة من طرفها يعد انعداما ألساس القانوني إذ قدمت ضمن ملفها أمام جهة
االستئناف شهادة اإلقامة التي تبيّن بوضوح عنوانها الثابت و هو شارع محمد بلوزداد بالعاصمة الذي لم يقم المدعي عليه بتبليغ العارضة بأي
إجراء من إجراءات التقاضي بالرغم من علمه بعنوانها في شهادة اإلقامة المحرّرة بتاريخ . 2001-04-04
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
حيث أنه من المقرر قانونا و عما بالمادة 408ق إ م إ يجب أن يتم التبليغ الرسمي شخصيا و عند استحالة البليغ الرسمي شخصيا للمطلوب
تبليغه فإن التبليغ يعد صحيحا إذا ت ّم في موطنه األصلي إلى أحد أفراد عائلته المقيمين معه أو في موطنه المختار طبقا للمادة 410ق إ م إ.
حيث انه إذا كان الشخص المطلوب تبليغه رسميا ال يملك موطنا معروفا ,يحرر المحضر القضائي اإلجراءات التي قام بها و يتم التبليغ
الرسمي بتعليق نسخة منه بلوحة إعالنات بمقر المحكمة و البلدية التي كان له بها آخر موطن ( 412ق إ م إ).
حيث علل قضاة المجلس " أن المجلس أثناء اإلطالع على ملف القضية و المستندات المرفقة به ثبت له أن المستأنفة لم تقم بإخطار المستأنف
عليه عن طريق إرسالية أو أي دليل آخر على قيامها بتغيير عنوانها المدون في عقد التكوين الذي أمضت عليه مع المستأنف عليه و أنها تقيم
بعنوان آخر من أجل إثبات تعمد المستأنف عليه في تبليغها بعنوان الذي جاء في محاضر التبليغ المراد إبطالها.
حيث استخلص هؤالء القضاة أن في غياب ما يثبت أن المستأنفة أعلمت المستأنف عليه بتغيير عنوانها بآخر موطن لها فإن المجلس يرى أن
حيث الثابت أن قضاة المجلس أبرزوا أن المستأنفة الطاعنة الحالية استدعيت للحضور إلى المحاكمة التي انتهت بصدور حكم اجتماعي في
2011-10-23في العنوان المقيّد في عقد التكوين المؤرخ في 03جوان 2005و كذا عقد الوفاء المحرّر بنفس التاريخ.
حيث الثابت أنها بلغت بإجراءات التنفيذ في آخر موطن لها طبقا للمواد 410و 412ق إ م إ.
حيث أن عن صواب استخلص القضاة أنها لم تقدم ما يثبت أنها أخبرت البنك بصفة رسمية تغييرها لعنوانها الشخصي و بالتالي فإن التبليغ
حيث نستخلص أن القضاة ب ّرروا بأسباب كافية قضاءهم و منحوا لقرارهم أساسه القانوني مما يجعل الوجهين غير سديدين يتعين رفضهما و
رقم القرار :
986507
تاريخ القرار :
2015/05/21
الموضوع :
تبليغ
الكلمات األساسية :
دين – قيمة الدين -إعذار – دعوى قضائية – نشر.
المرجع القانوني :
اإلعذار بدفع قيمة الدين يفوق 500.000دج قبل رفع الدعوى القضائية ,ال يتطلب النشر في جريدة يومية أو وطنية.
األطراف :
الطاعن( :ب .ح) /المطعون ضده :اتصاالت الجزائر شركة ذات أسهم بحضور ( ب .ن )
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
الوجه األ ّول :إغفال قاعدة جوهرية لإلجراءات طبقا للمادة 2/ 358من ق ا م و إ:
مفاده أن قيمة الدين المطالب به تجاوزت 500.000دج الذي يتطلب نشر مضمون األعذار بالجريدة اليومية أو الوطنية طبقا للمادة 3/ 412
من ق ا م إ وان المطعون 9ضدها لم تحترم هذه المادة وأعذرته عن طريق محضر قضائي فقط م ّما يتعيّن نقض القرار لمخالفة األشكال
الجوهرية لإلجراءات.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
عن الوجه األ ّول :المأخوذ من إغفال قاعدة جوهرية في اإلجراءات منصوص عليها في المادة 412فقرة 4وليس 3من ق إ م إ:
التي تلزم بنشر مضمون اإلعذار بدفع الدين في الجريدة اليومية أو الوطنية بعد أخذ إذن رئيس المحكمة عندما تفوق قيمة مبلغ الدين
هناك سند تنفيذي وليس قيمة الدين المطالب به بموجب دعوى قضائية ومن تم ّ
فإن اإلعذار المو ّجه من المدعية إلى المدعى عليه قبل رفع
الدعوى ال يتطلب النشر ويعتبر صحيح وعليه فالوجه غير سديد ووجب رفضه.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
الرئيس :
بوزياني نذير
المستشار المقرر :تيجاني صبرينة
رقم القرار :
1137049
تاريخ القرار :
2018/09/13
الموضوع :
تبليغ
الكلمات األساسية :
تبليغ رسمي – تعليق – تبليغ شخصي
المرجع القانوني :
يعتبر التبليغ الرسمي عن طريق التعليق تبليغا شخصيا ويصدر الحكم أو القرار اعتباريا حضوريا وليس غيابيا .
األطراف :
الطاعن :مؤسسة (ع) للتجارة والخدمات /المطعون ضده:الوكالة الوطنية للتسيير والتنظيم العقاريين الحضريين
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
مفاده أن قضاة المجلس خرقوا المادة 292من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية إذ و بدل القضاء غيابيا في مواجهة الطاعنة لعدم ثبوت
تبليغها بالتكليف بالحضور شخصيا أصدروا القرار المطعون فيه حضوريا اعتباريا .
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
حيث أنه و بالرجوع إلى القرار المنتقد يتبين منه أن المستأنفة كلفت بالحضور بعنوانها ونظرا لعدم وجود أي شخص الستالم التبليغ أرسل
المحضر القضائي رسالة مضمنة مع اإلشعار بالوصول مع تعليق محضر التبليغ الرسمي وفقا للمادة 412من قانون اإلجراءات المدنية و
اإلدارية .
حيث أن التبليغ الرسمي عن طريق التعليق يعتبر تبليغا شخصيا و يصدر الحكم أو القرار طبقا للفقرة األخيرة من المادة 412المشار إليها
أعاله اعتباريا حضوريا و ليس غيابيا كما تقتضيه المادة 292من نفس القانون .
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
الرئيس :
آيت قرين شريف
المستشار المقرر :فردي عبد العزيز
رقم القرار :
1086800
تاريخ القرار :
2017/12/14
الموضوع :
تبليغ
الكلمات األساسية :
رسالة مضمونة – تبليغ رسمي.
المرجع القانوني :
االعتراف كتابة بالتبليغ الحاصل عن طريق الرسالة المضمونة يعتبر تبليغا رسميا في الموطن الحقيقي أو المختار للمبلغ له ،تسري عليه
الفقرة 2من المادة 336من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية التي تمدد أجل االستئناف إلى شهرين كاملين
األطراف :
الطاعن( :ص .ا) /المطعون ضده :الوكالة الوالئية للتنظيم و التسيير العقاري لوالية المدية
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
الوجه األول مأخوذ من مخالفة قاعدة جوهرية في اإلجراءات طبقا للمادة 358فقرة 2من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية:
بدعوى أن القضاة خرقوا قاعدة جوهرية بتطبيقهم المادة 411من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية باعتبار أن التبليغ تم في موطن
العارض.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
حيث يتبين من التبليغ المرفق بالملف أن الطاعن قد بلغ بالحكم المستأنف فيه عن طريق المحضر القضائي األستاذ عبدلي اسماعيل بتاريخ
2014/08/17و قد تم ذلك في مقر سكناه و هو بلدية بني سليمان والية المدية و هو نفس العنوان المذكور في ديباجة الحكم المستأنف فيه .
حيث يتبين من خالل هذا المحضر أنه لم يتمكن من مقابلته مع مالحظة أنه أرسل المحضر عن طريق رسالة مضمنة مع استكمال اإلجراءات
لكن حيث أنه من المقرر قانونا طبقا للمادة 410من نفس القانون أن التبليغ يعتبر صحيحا إذا تم في موطنه األصلي و من ثم فإن المادة
الواجبة التطبيق لحساب األجل هي 336فقرة 2التي تنص على أن أجل االستئناف يمدد إلى شهرين إذا تم التبليغ الرسمي في موطنه الحقيقي
أو المختار إال أن قضاة المجلس سايروا ما قام به المحضر القضائي باتخاذه إجراءات التعليق رغم عدم توفر الحاالت المنصوص عنها في
المادة 411و 412من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية و يكونوا بذلك قد خالفوا نصين قانونين صريحين و هما 410فيما تعلق بالتبليغ
في الموطن األصلي و كذا حساب األجل المرتبط بهذه الحالة وفقا للمادة 336فقرة 2من نفس القانون المذكور 9أعاله مما يتعين معه نقض و
رقم القرار :
1101680
تاريخ القرار :
2018/06/20
الموضوع :
تبليغ
الكلمات األساسية :
تبليغ رسمي – موطن حقيقي – موطن مختار – آجال.
المرجع القانوني :
من المقرر قانونا أن آجال الطعن باالستئناف يحدد بشهر واحد ابتداء من تاريخ التبليغ الرسمي للحكم إلى الشخص ذاته ,ويمدد إلى شهرين إذا
تم التبليغ الرسمي في موطنه الحقيقي أو المختار ,وهذه اآلجال تحسب كاملة وال يحسب يوم التبليغ أو التبليغ الرسمي ويوم انقضاء اآلجال.
األطراف :
الطاعن( :ح .م) /المطعون 9ضده ( :ع .م)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
بدعوى مخالفة المجلس للمادة 405من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ,ألن بداية احتساب أجل االستئناف هو يوم 2014/08/07باعتبار
التبليغ وقع بتاريخ ,2014/08/06فآخر أجل لالستئناف هو يوم ,2014/09/08وهو ما قام به الطاعن وليس يوم 2014/09/07كما انتهى
إليه المجلس.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
عن الوجه الوحيد المأخوذ من مخالفة القانون:
حيث أن المقرر قانونا ,أن أجل الطعن باالستئناف يح ّدد بشهر واحد ابتداء من تاريخ التبليغ الرسمي للحكم إلى الشخص ذاته ,ويمدد إلى
شهرين إذا تم التبليغ الرسمي في موطنه الحقيقي أو المختار ,وهذه اآلجال تحسب كاملة وال يحسب يوم التبليغ أو التبليغ الرسمي ويوم انقضاء
األجل.
وحيث أن الثابت لدى قضاة المجلس أن الطاعن بلغ بالحكم المستأنف بتاريخ 2014/08/06وسجل استئنافه بتاريخ ,2014/09/08وبما أن
أول يوم لبداية األجل هو 2014/08/07ألن يوم التبليغ ال يحسب ,فإن انقضاءه يكون 2014/09/07وهو كامل األجل ,وبذلك يكون الطعن
باالستئناف الواقع بتاريخ 2014/09/08قد تم داخل األجل القانوني ألن يوم 2014/09/07هو يوم انقضاء األجل والذي ال يحسب أيضا,
المجلس جاء مخالفا ألحكام المادة 405من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ,مما يؤدي إلى نقض وإبطال القرار المطعون 9فيه.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
رقم القرار :
1037909
تاريخ القرار :
2017/02/09
الموضوع :
تبليغ
الكلمات األساسية :
تبليغ – رسالة مضمنة – إشعار باالستالم.
المرجع القانوني :
يثبت التبليغ عن طريق الرسالة المضمنة باإلشعار باالستالم ال بوصل إيداع الرسالة المضمنة بمكتب البريد وتحسب مواعيد الطعن ابتداء من
تاريخ استالم المبلغ له أو من تاريخ رفضه االستالم المحددين من طرف عون البريد باإلشعار المذكور9.
األطراف :
الطاعن( :ي .م) /المطعون 9ضده ( :غ .ف)
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
حيث أنه وبعد الرجوع إلى القرار المطعون فيه ,حيث جاء فيه ما يلي ... << :فإن ميعاد االستئناف يبدأ حسابه من تاريخ إرسال الوصل وهو
تاريخ 2013/12/24مما يجعل االستئناف المسجل من طرف المستأنفين قد جاء خارج األجل القانوني .>> ...
وحيث أن ما انتهى إليه قضاة االستئناف جاء مخالفا ألحكام المادة 2/412من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ,حيث تنص على مايلي:
<< إذا رفض األشخاص الذين لهم صفة تلقي التبليغ الرسمي استالم محضر التبليغ ,تطبق أحكام الفقرة األولى أعاله ,وعالوة على ذلك,
باالستالم بتاريخ التسليم إلى المعلن إليه ,وليس من تاريخ الوصل الذي يسلم إلى الخصم عند إيداعه الرسالة المضمنة إدارة البريد.
وحيث أن قضاة المجلس عندما انتهوا إلى حساب ميعاد االستئناف من تاريخ إيداع الرسالة المضمنة إدارة البريد ,وليس من تاريخ تسليم
الرسالة المضمنة الذي يحمله اإلشعار باالستالم ,قد خالفوا أحكام المادة المنوه إليها أعاله ,مما يعرض القرار المطعون فيه للنقض.
رقم القرار :
1037542
تاريخ القرار :
2015/10/14
الموضوع :
تحكيم
الكلمات األساسية :
تحكيم دولي -استئناف – اختصاص – حكم تحكيمي – أمر بالتنفيذ.
المرجع القانوني :
تفصل الغرفة المختصة بالمجلس القضائي ,بتشكيلتها القانونية الكاملة ,في طلب منح الصيغة التنفيذية لحكم تحكيمي.
األطراف :
الطاعن :الشركة ذات الشخص الوحيد وذ م م مجمع الغرب للصيانة الصناعية "قومي" /المطعون 9ضده :الشركة ذ م م "بزينة للخدمات
البحرية"
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
عن الوجه التلقائي المثار من طرف المحكمة 9العليا و المأخوذ من مخالفة القانون المادتين 1057،1056قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية:
حيث أنه من المقرر قانونا بنص المادة 1061قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية "تكون القرارات الصادرة تطبيقا للمواد
1058،1056،1055قابلة للطعن" ،كما أنه من المقرر قانونا أيضا بنص المادة 1057قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية "يرفع االستئناف
أمام المجلس القضائي خالل أجل شهر واحد ابتداءا من تاريخ التبليغ الرسمي ألمر رئيس المحكمة"،
حيث يتضح من المواد السالفة الذكر أن استئناف األمر الصادر عن رئيس المحكمة سواء القاضي برفض االعتراف أو برفض التنفيذ أو
القاضي باالعتراف أوالتنفيذ يرفع أمام المجلس القضائي خالل أجل شهر واحد ابتداءا من تاريخ التبليغ الرسمي ألمر رئيس المحكمة،بمعنى
أن االستئناف يكون أمام الغرفة المختصة بالمجلس القضائي والتي تفصل فيه بالتشكيلة القانونية،
حيث بالرجوع إلى األمر بالمطعون فيه القاضي بالتنفيذ أنه فضال على أنه صدر عن جهة غير مختصة رئيس غرفة دون إعطاء أي تفصيل
فإنه جاء متناقضا على اعتبار أنه من جهة يذكر ضمن حيثياته أنه ال يوجد أي حالة من الحاالت التي حددتها المادة 1056قانون اإلجراءات
المدنية و اإلدارية و التي تجيز االستئناف فإنه من جهة أخرى قرر قبول االستئناف و تأييد األمر المستأنف،
حيث بذلك فإن األمر المطعون فيه جاء مشوبا بعيب مخالفة القانون مما يعرضه للنقض واإلبطال.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
رقم القرار :
1138133
تاريخ القرار :
2016/12/15
الموضوع :
تحكيم
الكلمات األساسية :
اختصاص -شرط -نزاع -قضاء وطني.
المرجع القانوني :
يدرج االختصاص بالفصل في النزاعات الناجمة عن العقود إلى التحكيم ,في حالة ما إذا اتفق األطراف على إحالة النزاعات عليه ,كشرط
عن الوجه الثاني :المأخوذ من إنعدام األساس القانوني طبقا للمادة 08/358من
بدعوى ّ
أن المطعون ضدها أثارت عدم 9اإلختصاص أمام المحكمة على أساس أن عقد اإلستيراد يتضمن شرط التحكيم طبقا للمادة 16منه وأن
الطاعنة إتخذت إجراءات الشروع في التحكيم لكن المطعون ضدها رفضت اللجوء إلى التحكيم الجزائري طبقا لما هو منصوص عليه بالعقد
للطاعنة من المطعون ضدها ,ومن ثمة فإن الدفع بعدم اإلختصاص ال مبرر لهّ ,
وأن المجلس لم يمارس حقه في مراجعة مدى مشروعية
تتضمن شرط التحكيم تحت طائلة البطالن تعيين المحكم أو المحكمين أو تحديد كيفية تعيينهم ّ
وأن ذلك لم يذكر بالمادة 16من العقد ومن ثمة
ّ
فإن القضاة لم يعطوا أي أساس قانوني لقرارهم وعرضوه للنقض.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
لكن حيث ّ
إن القرار المطعون فيه برر قضاءه بأنه توجد إتفاقية تحكيم بين الطرفين
منصوص عليها بالمادة 16من العقد المبرم بينهما إذ أنه بعد محاولة الصلح بين الطرفين وفي حالة عدم الصلح ّ
فإن النزاع يعرض على
غرفة التجارة والصناعة الجزائرية وأنه إذا تمسّك أحد األطراف بالتحكيم طبقا للمادة 1045من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ّ
فإن
وأن محكمة التحكيم تفصل طبقا ألحكام المادة 1022من نفس القانون ّ
وأن القاضي من ذات القانون فإنه لمن يهمه التعجيل اللجوء إلى التحكيم ّ
اإلبتدائي عندما لم يستجب لدفع المطعون ضدها بخصوص مسألة عدم اإلختصاص فإنه خالف القانون.
أن المجلس الحظ وجود شرط تحكيمي منصوص عليه بالمادة 16من العقد ّ
وأن للمطعون ضدها أو حيث أن هذا التسبيب سليم وقانوني ،ذلك ّ
أي طرف في العقد الحق عليه اإللتزام بما هو منصوص عليه طبقا للمادة 106من القانون المدنيّ ,
وأن
المجلس ناقس الحكم ماقبل الفصل في الموضوع الذي لم يستجب للدفع بعدم اإلختصاص ألنه تم إستئنافه أمام المجلس كما سبق بيانه أعاله,
المحكم أو المحكمين فإن ذلك لم تثره الطاعنة أمام المجلس وأثارته ألوّل م ّرة أمام المحكمة العليا وذلك غير جائز.
حيث ّ
إن القرار المطعون 9فيه مؤسس كما يجب قانونا وإستند على أحكام المواد 16من العقد و المادة 106من القانون المدني والمواد:
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
الرئيس :
مجبر محمد
المستشار المقرر :نوي حسان
رقم القرار :
1134659
تاريخ القرار :
2017/04/13
الموضوع :
تحقيق
الكلمات األساسية :
ميعاد محدد ،انجاز الخبرة ،ميعاد تنظيمي
المرجع القانوني :
يعتبر الميعاد المحدد للخبير النجاز خبرته من المواعيد التنظيمية و ليس من المواعيد الحتمية .و ال يترتب على مخالفته أي بطالن .
األطراف :
الطاعن ( :ب.ر ) /المطعون ضده :ورثة ( ب.م )
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
حيث أن الطاعن يعيب على القرار المطعون 9فيه ,بدعوى أنه تم تحديد مهلة للخبير إلنجاز خبرته بأربعة أشهر ,في حين أنه استغرق مدة
إنجازه ستة أشهر دون أن يحصل على التمديد 9,مما يعد ذلك مخالفة للمادة 136من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ,يعرض القرار
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
لكن ما يعيبه الطاعن على القرار المطعون فيه في غير محله ,ألن مخالفة الميعاد المحدد للخبير ال يترتب عليه أي بطالن ,ألنه ال يعد من
المواعيد الحتمية ,وإنما هو من المواعيد التنظيمية ,مما يتعين معه 9التصريح برفض هذا الوجه.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
الرئيس :
زودة عمر
المستشار المقرر :زودة عمر
رقم القرار :
1037954
تاريخ القرار :
2017/02/09
الموضوع :
تحقيق
الكلمات األساسية :
خبير ،شهادة شهود ،استئناس.
المرجع القانوني :
استماع الخبير لألشخاص يكون على سبيل االستئناس ،و ال يتطلب القانون أن يتوافر فيهم صالحية أداء الشهادة التي يتطلب أن تتوفر فيهم
حيث أن الطاعن يعيب على القرار المطعون 9فيه بدعوى أن قضاة المجلس عينوا الخبير (ج.م) للقيام بتحديد مساحة األرض وحدودها
ووضع مخطط وتحديد حائزها ,وأن هذه المهام 9تتطلب تعيين خبير عقاري ,في حين أن الخبير المعين هو مهندس معماري غير مختص في
وكذلك أن الخبير استمع إلى الشهود ومنهم الشاهد (ش.أ) هو زوج شقيقة المطعون 9عليه ال يجوز االستماع إليه ,مما يعد ذلك مخالفة للمادة
153من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ,مما يعرض القرار المطعون فيه للنقض.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
لكن ما يعيبه الطاعن على القرار المطعون 9فيه في غير محله ,ألن القانون ال يمنع قضاة الموضوع بتعيين مهندس معماري للقيام بالمهمة9
كما أن استماع الخبير إلى أشخاص يعد ذلك على سبيل االستئناس ,ال يتطلب القانون فيهم توافرهم على صالحية أداء الشهادة التي يتطلب
أن تتوفر فيهم حين أدائهم الشهادة أمام قضاة الموضوع من جهة أخرى مما يتعين معه التصريح برفض هذا الوجه.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
الرئيس :
زودة عمر
المستشار المقرر :زودة عمر
رقم القرار :
1051386
تاريخ القرار :
2017/03/16
الموضوع :
تحقيق
الكلمات األساسية :
خبرة ،استدعاء ،محضر قضائي.
المرجع القانوني :
يجب على الخبير أن يقوم بإخطار الخصوم بيوم و ساعة و مكان إجراء الخبرة عن طريق محضر قضائي.
-ال يعتد بإشارة الخبير إلى استدعاء األطراف دون تبيان الوسيلة التي تم استدعاؤهم بها.
األطراف :
الطاعن ( :أ.ع ) /المطعون ضده ( :ب.ب )
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
حيث أن الطاعن يعيب على القرار المطعون فيه بأنه سبق له أن تمسك أمام قضاة الموضوع ببطالن تقرير الخبرة استنادا إلى أن الخبير لم
يقم باستدعائه ولم يطلع على وثائقه وأن الخبرة كانت غيابية ,مما يعد ذلك قصورا في األسباب يعرضه للنقض.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
وحيث أن ما يعيبه الطاعن على القرار المطعون فيه في محله ,ذلك أنه وبعد الرجوع إلى تقرير الخبرة ثابت منه وأن الخبير قد أشار إلى أنه
لم يشرع في مباشرة مهمته إال بعد استدعاء األطراف ,غير أن عبارة استدعاء األطراف غير كافية ,ألن المادة 135من قانون اإلجراءات
المدنية واإلدارية توجب على الخبير أن يقوم بإخطار الخصوم بيوم وساعة ومكان إجرائها عن طريق المحضر القضائي.
وحيث أن اكتفاء الخبير باإلشارة إلى أنه تم استدعاء األطراف دون أن يبين الوسيلة التي تم استدعاء بها األطراف ,يعد ذلك قصورا في
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
الرئيس :
زودة عمر
المستشار المقرر :زودة عمر
رقم القرار :
9794993
تاريخ القرار :
2016/03/17
الموضوع :
تحقيق
الكلمات األساسية :
خبرة ،مصادقة ،قرار محكمة عليا ،بطالن.
المبدأ :
ال يمتد البطالن إلى الخبرة المنجزة ،في حال إبطال القرار المطعون فيه بالنقض من قبل المحكمة العليا ،و تبقى الخبرة صحيحة مالم يقضي
حيث أن الطاعن يعيب على القرار المطعون 9فيه بدعوى أن قضاة الموضوع لم يتحروا الدقة في الوثائق المقدمة 9،وأن قرار المحكمة العليا
ألغى القرار المطعون 9فيه ،مما يترتب عليه إرجاع األطراف إلى الحالة التي كانوا قبل صدور القرار المطعون 9فيه وأنه وعندما صادقوا على
الخبرة التكميلية بالرغم 9من أنها بطلت ،مما يجعل القرار المطعون 9فيه معيب يعرضه للنقض.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
لكن ما يعيبه الطاعن على القرار المطعون فيه في غير محله ،ذلك أن إبطال القرار المطعون 9فيه من قبل المحكمة العليا ،فإن هذا البطالن ال
يمتد إلى الخبرة المنجزة فتبقى صحيحة في ذاتها ما لم يقض ببطالنها من قبل قضاة الموضوع ،وبالتالي عندما صادقوا قضاة الموضوع على
الخبرة األصلية والتكميلية بعد إعادة السير في الخصومة بعد النقض ،كان قضاؤهم 9صحيحا ،مما يتعين معه التصريح برفض الدعوى9.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
الرئيس :
زودة عمر
المستشار المقرر :زودة عمر
القرار رقم 1180030المؤرخ في 2017-06-08
رقم القرار :
1180030
تاريخ القرار :
2017/06/08
الموضوع :
ترقية
الكلمات األساسية :
اتفاقية جماعية – تربص.
المرجع القانوني :
بدعوى أن الطاعن رفع دعواه بتاريخ 2008/10/17إلتمس فيها تمكينه من رتبة س 3ألنه متحصل على شهادة تقني سامي وهذه الشهادة
تخول له الحصول على هذا المنصب من تاريخ 2003/02/07ثم تمكينه من الرتبة س 4من 2007/02/07ذلك أن الرتبة األولى حق
شرعي مكتسب بقوة القانون ألن شهادة تقني سامي يقابلها س 3وبذلك فإن طلبه ليس طلب الترقية بل تمكينه من حق مكرس 9بالقانون ذلك أن
طلبه يستند إلى اإلرسالية الصادرة بتاريخ 1996/11/26حاملة لرقم 8/96 - 146وأن الطاعن من الذين شملتهم هذه اإلرسالية وإذا كان
القرار الذي تم نقضه على أساس أن الطاعن يستحق الترقية فإن هذا الخطأ ال يمكن أن يتحمله وبالتالي فالمحكمة 9العليا أسست قرارها عندما
نقضت القرارالصادر بتاريخ 2009/06/24بأن الترقية ال تكون بصفة آلية وأن القرارالمطعون فيه أخذ هذا النحو وأنه لم يبين األوجه التي
إستند عليها القرارالمؤرخ في 2009/06/24خاصة أن الطاعن طالب بحق مكرس بالقانون مما يتعين نقض وإبطال القرارالمطعون 9فيه.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
لكن حيث يبين من القرارالمطعون فيه أنه إستند في قضاءه على أحكام المادة 374من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية تفصل جهة اإلحالة
من جديد في القضية من حيث القانون والوقائع بإستثناء المسائل غير المشمولة بالنقض وأن المحكمة فصلت بأن الترقية ال تكون بصفة آلية
بل أنها تخضع إلتفاقية جماعية أو نظام داخلي كما هو الشأن بالنسبة للمرجعة هذا النظام يحدد الشروط في ذلك منها فقط ليس األقدمية بل
إجتياز المسابقات واإلمتحانات حسب المناصب الشاغرة وكذلك المؤهالت العلمية وأخيرا فالترقية تخضع للسلطة التقديرية.
حيث أن قضاة المجلس وقفوا على أن الشروط المطلوبة وفقا للمادة 33من النظام الداخلي بخصوص الترقية غير متوفرة وقضوا بإلغاء
الحكم المستأنف والقضاء من جديد برفض الدعوى فإنهم لم يسيئوا تطبيق القانون بل طبقوا المادة 374من قانون اإلجراءات المدنية
واإلدارية وإلتزموا بقرار اإلحالة مما يتعين القول أن الوجه المثار غير سديد يتعين رفضه.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
القرار رقم 1055575المؤرخ في 2016-03-10
رقم القرار :
1055575
تاريخ القرار :
2016/03/10
الموضوع :
ترقية
الكلمات األساسية :
منصب نوعي – اثبات – استبعاد الشهود – مقرر رسمي.
المرجع القانوني :
إن الترقية في المناصب النوعية و السامية ال تتم إال بموجب مقررات إدارية صادرة عن الهيئة المستخدمة و ال يمكن إثبات شغل هذه
الوجـــه الثاني مأخوذ من مخالفة القانون الداخلي طبقا لنص المادة 05/358من ق إ م إ :
إذ أن المادة 62من االتفاقية الجماعية للعمل المؤرخة في أكتوبر 2006نصت على أن الترقية تخضع للمؤهالت المهيأة والمعارف المكتسبة
من طرف العامل والشهادات المتحصل عليها أخذا في االعتبار المناصب المتوفرة وتعطي األولوية لتخصيص المناصب الشاغرة أو المنشأة
حديثا للعمال المثبتين كما نصت نفس المادة على أنه وفي حالة اإلنابة و لو ألقل من شهر فإن للعمل الحق في المزايا المرتبطة بمنصب
االستخالف وفي السياق ذاته ركزت المادة 61من القانون 11/90على حقوق العامل في ترقية كما أوجبت المادة 80من نفس القانون على
أن يكون األجر المتقاضى موافقا ومعدال للعمل المؤدى و يناسب ونتائج هذا العمل ،ويتعين أن قضاة المجلس عللوا في المصادقة 9على الحكم
المعاد كون ترقية العامل تخضع للسلطة التقديرية لمن له سلطة القرار وهذا دون أن يبينوا كيف وصلوا إلى هذه القناعة.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
عن الوجـــه الثاني مأخوذ من مخالفة القانون الداخلي طبقا لنص المادة 05/358من ق إ م إ :
ولكن حيث يتبين أن القضاة تأكدوا من عدم تعيين الطاعنة في هذا المنصب كرئيس مصلحة العالقات مع الزبائن بموجب قرار ومن ثم
رفضوا دعواها فيما يخص ترقيتها في هذا المنصب فضال على أن التعيين في هذه المناصب يكون بموجب قرار صادر عن الجهة المستخدمة9
بصفة االستخالف أو اإلنابة الشيء الذي عجزت الطاعنة عن إثباته زيادة على أن هذه الحاالت تخضع إلى مدة قانونية لشغل هذا المنصب،
ومهما 9كان األمر فإن قبول الترقية لهذه المناصب يخضع للسلطة التقديرية للمستخدم حسب المناصب المتوفرة وتباعا ألهلية العامل
رقم القرار :
1051105
تاريخ القرار :
2016/05/05
الموضوع :
ترقية
الكلمات األساسية :
اتفاقية جماعية – تربص.
المرجع القانوني :
بدعوى أن الطاعن يشغل فعليا منصب مسير حي منذ سنة 2004إلى اآلن بتكليفة من اإلدارة إال أنها رفضت ترقيته في المنصب وقضاة
المجلس رفضوا السماع للشهود من اإلدارة نفسها خاصة وأن عالقة العمل تثبت بكافة الطرق كما تنص على ذلك المادة 10من القانون رقم
.11/90
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
لكن حيث لئن كانت عالقة العمل قائمة وغير منازع فيها ،فإن الترقية داخل السلم اإلداري للمؤسسة أقرته المادة 61من القانون رقم 11/90
وحددت شروطها كما وقف على ذلك قضاة الموضوع عن صواب وفي غياب ما يفيد تعيين الطاعن في المنصب المطالب ترقيته فيه أو مقرر
انتداب أو إنابة مكتملة الشروط وفي إطار ما نظمته اإلتفاقبة الجماعية ،تبقى مطالبه مجرد إدعاء دون أي تأسيس قانوني مما يستوجب معه
رفض الوجه.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
رقم القرار :
1207767
تاريخ القرار :
2018/02/08
الموضوع :
ترقية
الكلمات األساسية :
استفادة – اتفاقية جماعية.
المرجع القانوني :
بدعوى أن قضاة المجلس خالفوا القانون وأيضا القانون الداخلي واإلتفاقية الجماعية للمستخدم ،
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
عن الوجه األول المأخوذ من مخالفة القانون الداخلي المادة 05/358من ق.إ.م.إ.
بحيث أن اإلتفاقية الجماعية تؤكد في صفحتها ( )18المتعلقة بالترقية تنص في الفقرة الثانية أن الترقية من منصب إطار متوسط وإطار سامي
صنف 16إلى 20فإن الوحيد المخول ألخذ هذا القرار هو المدير العام بعد أخذ رأي المسؤول المباشر ودراسة ملفه من طرف لجنة
الموظفين .وأن الترقية ال تكون بموجب أحكام قضائية وإنما تكون بناء على شروط محددة منها الملف اإلداري ،رؤية مسؤوله المباشر دراسة
اللجنة اإلدارية المختصة وموافقة المدير العام كشرط أساسي ،وأن المحكمة العليا استقر قضائها على "أنه يعود اختصاص الترقية إلى الهيئة
المستخدمة 9،في ملفها الحامل لرقم 459163المؤرخ في 2008/04/09والذي قضى أن تكون الترقية بموجب اتفاقية جماعية وليس بموجب
دعوى قضائية" .أما مطالبته بالفارق لمنصب اإلنابة فليس له الحق في المطالبة به باألثر الرجعي من 2008و الملف هو خال من اإلنابة ،أما
مسألة الحساب الذي قام بها المدعى عليه في الطعن على أساس 2/17هو مصنف بالدرجة 2/16ليس له منطق وال سند قانوني.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
رقم القرار :
1207767
تاريخ القرار :
2018/02/08
الموضوع :
ترقية
الكلمات األساسية :
استفادة – اتفاقية جماعية.
المرجع القانوني :
بدعوى أن قضاة المجلس خالفوا القانون وأيضا القانون الداخلي واإلتفاقية الجماعية للمستخدم ،
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
عن الوجه األول المأخوذ من مخالفة القانون الداخلي المادة 05/358من ق.إ.م.إ.
بحيث أن اإلتفاقية الجماعية تؤكد في صفحتها ( )18المتعلقة بالترقية تنص في الفقرة الثانية أن الترقية من منصب إطار متوسط وإطار سامي
صنف 16إلى 20فإن الوحيد المخول ألخذ هذا القرار هو المدير العام بعد أخذ رأي المسؤول المباشر ودراسة ملفه من طرف لجنة
الموظفين .وأن الترقية ال تكون بموجب أحكام قضائية وإنما تكون بناء على شروط محددة منها الملف اإلداري ،رؤية مسؤوله المباشر دراسة
اللجنة اإلدارية المختصة وموافقة المدير العام كشرط أساسي ،وأن المحكمة العليا استقر قضائها على "أنه يعود اختصاص الترقية إلى الهيئة
المستخدمة 9،في ملفها الحامل لرقم 459163المؤرخ في 2008/04/09والذي قضى أن تكون الترقية بموجب اتفاقية جماعية وليس بموجب
دعوى قضائية" .أما مطالبته بالفارق لمنصب اإلنابة فليس له الحق في المطالبة به باألثر الرجعي من 2008و الملف هو خال من اإلنابة ،أما
مسألة الحساب الذي قام بها المدعى عليه في الطعن على أساس 2/17هو مصنف بالدرجة 2/16ليس له منطق وال سند قانوني.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
رقم القرار :
1214261
تاريخ القرار :
2018/05/17
الموضوع :
ترقيم
الكلمات األساسية :
ترقيم مؤقت ،سند ملكية ،حيازة ،تقادم مكسب
المرجع القانوني :
يتم الترقيم المؤقت في غياب سند الملكية بناء على الحيازة المؤدية الى التقادم المكسب.
األطراف :
الطاعن( :ا.م) /المطعون ضده :ورثة (ا.ع) ومن معه
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
ومفاده أن قضاة المجلس خالفوا القانون ألن القرار ال يرتكز على أي نص قانوني من جهة ،ومن جهة أخرى كرسوا تسبيب القرار المطعون
فيه بأحقية المدعي في الطعن المتعلقة بالقطعتين األرضيتين 114 ،112قسم ،05وأن قضاة الموضوع لم يبينوا في قرارهم 9العناصر التي
تكرس أحقية المدعى عليهم في الطعن ،بغض النظر عن غياب المدعيان في الطعن 9،ومن ثم فإن القرار المطعون 9فيه جاء منعدم األساس
القانوني.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
لكن والثابت قانونا أن الترقيم المؤقت في حالة غياب سندات الملكية ،فإن الترقيم يتم بناء على الحيازة المؤدية إلى التقادم المكسب ،عمال
بالمادة 827ق.م ،وقد تحقق قضاة الموضوع من الحائز الفعلي لألمكنة عمال بالمادة 827ق.م ،ومنه فإن الوجه الثاني غير مؤسس يتعين
رقم القرار :
1235208
تاريخ القرار :
2018/07/04
الموضوع :
تسريح
الكلمات األساسية :
عنف – خطأ جسيم – نظام داخلي .
المرجع القانوني :
يعد العنف المرتكب من العامل ،خطأ جسيم ينجر التسريح عنه .
األطراف :
الطاعن :مديرية الخدمات االجتماعية و الثقافية لعمال الصناعات الكهربائية و الغازية /المطعون ضده ( :ح .م)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
األوجه الثالثة معا و المأخوذة من مخالفة القانون الداخلي ،القصور في التسبيب و من إنعدام األساس القانوني:
بدعوى أن الطاعنة سرحت المطعون ضدها طبقا للمادة 132من نظامها الداخلي في النقطة الرابعة المتعلقة بإرتكاب العمال ألعمال العنف و
طبقا للمادة 73من القانون 11/90و ال ضرورة لللجوء إلى القضاء الجزائي ثم أن الطاعنة رفضت إعادة إدراج المطعون ضدها في منصب
عملها طبقا للمادة 132من النظام الداخلي و المادة 73مكرر 4فقرة 2و بذلك فإن الحكم المطعون 9فيه قد خالف القانون الداخلي و المادة 73
عن األوجه الثالثة معا لتكاملها و المأخوذة من مخالفة القانون الداخلي ،القصور في التسبيب و من إنعدام األساس القانوني:
حيث يتبين فعال من الحكم المطعون 9فيه أنه تأسس على أن المطعون ضدها أحيلت أمام لجنة التأديب إلرتكابها عدة أخطاء مهنية من بينها
الشجار في أماكن العمل باإلضافة إلى الشتم و العنف الجسدي تجاه زميلتها و أن األخطاء الواردة في قرار التوقيف باإلضافة إلى المنوه عنها
في محضر إجتماع لجنة التأديب تستدعي صدور حكم جزائي يدين المطعون ضدها حتى تعتبر أخطاء جسيمة من الدرجة الثالثة تستوجب
التسريح دون تعويض و خلص إلى أن الطاعنة لم تحترم اإلجراءات المنصوص عليها مما يجعل التسريح تعسفيا خرقا للمادة 73من القانون
11/90في حين أن المادة 73من القانون 11/90تنص في فقرتها الرابعة على أنه يتم التسريح التأديبي في حالة إرتكاب العامل أخطاء
جسيمة إذا قام بأعمال عنف و بذلك فهذا الخطأ منصوص عليه في القانون و ال يحتاج إلى صدور حكم جزئي إلثباته.
و حيث من جهة أخرى يتبين من وقائع الحكم المطعون 9فيه أن الطاعنة قد عبرت صراحة عن رفضها إعادة إدماج المطعون ضدها و في هذه
الحالة ال يمكن للقاضي الحكم بإعادة إدماج المطعون 9ضدها طبقا للفقرة 02من المادة 04/73من القانون 11/90المعدلة بالمادة 09من
األمر رقم 21/96و بذلك كان على قاضي الموضوع مناقشة األخطاء الموجهة للمطعون ضدها و العقوبات المطابقة لها على ضوء النظام
الداخلي للمؤسسة و المادة 73و ما بعدها من القانون 11/90ثم التصرف بعد ذلك طبقا للقانون و لما كان األمر خالف ذلك يتعين نقض و
رقم القرار :
987226
تاريخ القرار :
2015/09/03
الموضوع :
تسريح
الكلمات األساسية :
تعسف -تعويض -ضرر-جمع بين تعويضين.
المرجع القانوني :
ال يعد جمعا بين تعويضين ،تعويض العامل مقابل التسريح التعسفي ،بما يعادل أجر 06أشهر من العمل وتعويضه عن مقابل األضرار
بدعـوى أنه من الثابت قانونا طبقا لنص المادة 04/73من القانون 11/90فإنه إذا وقع تسريح للعامل تعسفيا حكم للعامل بتعويض مالي ال
يقل عن 06أشهر دون اإلخالل بالتعويضات المحتملة و أن المدعى في الطعن شغل منصب مسؤول إمداد لوجستيكي لدى الشركة 9لمدة تفوق
05سنوات و كان يقوم بعمله بكل إخالص حتى تفاجأ بطرده من المؤسسة بدون أي سبب جدي مشروع 9،مع حرمانه من حقوقه و امتيازاته
المكتسبة لفترة تفوق السنة ،و أن عدم أخذ القاضي بعين االعتبار التعويضات المحتملة للطاعن من جراء طرده تعسفيا و حرمانه من حقوقه
و امتيازاته
طيلة تاريخ طرده الى غاية صدور الحكم النهائي و اعتبر ذلك جمعا بين تعويضين ،و هو ما يعتبر مخالفة لنص المادة 04/73من القانون
فعال حيث يبين من الحكم المطعون فيه تأسيس قاضي الدرجة األولى قضائه على أحكام المادة 4/73من القانون 11/90للحكم للطاعن
بالتعويض عن التسريح التعسفي بعد أن ثبت له أن سبب التسريح جاء مخالفا ألحكام المادة 73من نفس القانون 9،و رفض القضاء بالتعويض
عن الضرر معتبرا ذلك جمعا بين تعويضين ،رغم أن المادة 4/73من القانون أعاله نصت على التعويض مقابل التسريح التعسفي لمدة 06
أشهر من العمل عن األجر الذي كان يتقاضاه العامل ،دون اإلخالل بالتعويضات المحتملة و التي تكون مقابل الضرر الذي لحق بالعامل
شريطة إثبات هذا األخير نوع الضرر الذي لحقه من جراء التسريح التعسفي ،و أن اعتبار القاضي الحكم بالتعويض عن التسريح التعسفي و
عن الضرر هو جمع بين تعويضين ،ومن ثم رفض التعويض عن الضرر لهذا السبب ،و ليس لسبب أخر يعد مخالفا للقانون و يعرض حكمه
رقم القرار :
1203153
تاريخ القرار :
2018/03/08
الموضوع :
تسريح
الكلمات األساسية :
عنف – خطأ جسيم – نظام داخلي .
المرجع القانوني :
يعد العنف المرتكب من العامل ،خطأ جسيم ينجر التسريح عنه .
األطراف :
الطاعن ( :ب .م) /المطعون 9ضده :مؤسسة SETRAMش ذ ا بحضور االتحاد العام للعمال الجزائريين اتحاد قسنطينة
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
الوجه األول والثاني معا المأخوذين من مخالفة أشكال جوهرية في اإلجراءات (مادة 02/358من ق إ م إ) والقصور في التسبيب (مادة
10/358من ق إ م إ) :
يتجاهل عرض و مناقشة دفوع المدعي كما وردت بمذكراته الجوابية خالفا لما تنص عليه المادة 277من ق ا م ا بدعوى أن المحكمة أغفلت
عرض وسائل دفاع المدعى كما وردت في مذكراته 9الجوابية واكتفت باإلشارة بإيجاز جد مختصر للبعض منها دون أن تناقش جدية وتأسيس
كل الدفوع من عدمها خاصة فيما يخص انكار المدعى للخطأ المهني الذي سرح على أساسه ومطابقته للوقائع المدونة بمحضر اجتماع
المجلس التأديبي المؤرخ في 2015/01/13والتي ال تكيف كخطأ مهني من الدرجة الثالثة (نسخة من قرار تسريح المدعى ونسخة من النظام
الداخلي للشركة المدعى عليها) وما أبرزه المدعى من تناقض بمحضر اجتماع مجلس التأديب المتخذ فيه قرار التسريح ال سيما المذكرة
الجوابية المودعة 9بجلسة 2015/06/30والتي استدعت تسريح المدعى المتمثل في "اقدامه على التعدي على الزمالء والمسؤولين" وليس
الغياب وهو تسبيب ال أساس له من الصحة ويتناقض تماما محضر اجتماعي المجلس التأديبي الذي أتخذ قرار التسريح المؤرخ في
2015/01/13ذلك ماهو تجاهال لحقوق الدفاع ومخالفة أحكام المادة 277من ق إ م إ التي تستوجب على القاضي عرض ومناقشة وسائل
الدفاع الخصوم مما يجعل الوجه المثار مؤسس لنقض الحكم المطعون 9فيه كما أن الحكم قصر في تسبيب منطوقه بإغفاله عرض ومناقشة
وسائل دفاع كما أن المدعى عليها في الطعن زعمت غياب المدعى عن العمل مرتين في نفس الشهر في حين الغياب لمرة واحدة في شهر
جويلية 2014أما باقي كشوف الراتب لسنة 2014فإنها تثبت عدم تغيبه بعد هذا التاريخ كما لم تقدم المدعى عليها كشف الراتب الذي يثبت
عدم تغيبها كما ال يعد غياب غير متكرر مما تقتضيه نقض وابطال الحكم المطعون فيه.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
عن الوجه األول والثاني معا لتشابههما المأخوذين من مخالفة أشكال جوهرية في اإلجراءات (مادة 02/358من ق إ م إ) والقصور في
لكن حيث أنه خالفا لما جاء في الوجهين المثارين المحكمة تناولت دفوع المدعى ال سيما بخصوص األخطاء المهنية المنسوبة له وناقشتها
وتوصلت إلى أن الطاعن تم استدعاءه للمثول أمام مجلس التأديب بناء على تقرير مسؤولية المباشرين بتاريخ 2014/8/20سبب الغيابات
المتكررة والتأخرات الغير المبررة معتبرة ذلك خطأ من الدرجة الثانية كما عاينت وكذا تصرفه بالعنف اللفظي إزاء مسؤولية و الذي هي
أيضا خطأ من الدرجة الثالثة طبقا للمادة 73من القانون 11/90بما أنه سبق تسليط عقوبة التوقيف له لمدة 06أيام عن التأخرات المتتالية
اعتبرت على صواب الخطأ المتمثل في الغياب يصبح من الدرجة الثالثة وأن عقوبة التسريح عن األخطاء المذكورة جاء طبقا لما نصت عليه
المادة 73من القانون 11/90والنظام الداخلي للمؤسسة المطعون 9ضدها المادتين 83و 84منه وثبت لها أيضا أن إجراءات التأديب قد
احترمت باإلضافة إلى أن لجنة التأديب كانت مشكلة من ممثلي العمال واإلدارة مما جعلها ترفض دفوع الطاعن على صواب مما يجعل
رقم القرار :
1275591
تاريخ القرار :
2018/11/08
الموضوع :
تسريح
الكلمات األساسية :
تسريح تعسفي – تعويض – عناصر --اعتماد .
المرجع القانوني :
العمل.
األطراف :
الطاعن :مؤسسة التسير الفندقي سلسلة االوراسي " فندق البستان للمنيعة " ش ذ أ /المطعون ضده( :م .ع )
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
الوجه الخامس المأخوذ من تجاوز السلطة المادة 358/4من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية.
بدعوى أن تجاوز السلطة ال ينحصر فقط فيما قضى به الحكم المطعون فيه من تعيين خبير قضائي بالرغم من عدم جدواه ،و أن قاضي
الدرجة األولى في حكمه الفاصل في أصل النزاع تعدى و تجاوز الحدود المخولة له قانونًا من خالل القضاء لفائدة المطعون 9ضده بتعويض
قدره مليون دينار و هو ما يعادل أجره الشهري الصافي لمدة 4سنوات تقريبًا ( 24.687،34دج المذكورة في البند 6من عقد العمل) كما
يبينه الحكم المطعون 9فيه الصادر بالمصادقة على تقرير الخبرة القضائية و الذي منح للمطعون 9ضده مبل ًغا خياليًا و مبال ًغا فيه ،و من خالل
عن الوجه الخامس المأخوذ من تجاوز السلطة المادة 358/4من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية.
حيث بالفعل يبين من الحكم القطعي المطعون 9فيه قضاءه بإلزام الطاعنة بأدائها للمطعون ضده مبلغ مليون دينار 1.000.000دج عن التسريح
التعسفي ،تأسيسًا على المادة 04/73من القانون ، 11/90إلبداء الطاعنة رغبتها في عدم إدماج المطعون ضده ،دون تبيانه لعناصر
التعويض التي اعتمد عليها في تحديد المبلغ المحكوم به ،و التي تكون على أساس الراتب الشهري الذي كان يتقاضاه العامل و على منصب
شهري ،ال سيما و أن المبلغ المحكوم به مبالغ فيه كثي ًرا بالنظر لفترة العمل و منصب العمل الذي كان يشغله ،و هو األمر الذي يتعين معه
التصريح بتأسيس وجه اإلثارة و منه نقض و إبطال الحكمين المطعون فيهما ،و دون حاجة للرد على باقي األوجه المثارة.
منطوق القرار :
نقض الحكم وإحالة إلى نفس المحكمة
رقم القرار :
910851
تاريخ القرار :
2016/02/04
الموضوع :
تسريح
الكلمات األساسية :
تسريح تعسفي – تعويض – عناصر --اعتماد .
المرجع القانوني :
ال يكون التعويض عن التسريح التعسفي جزافيا ،و إنما يعتمد على عدة عناصر حددتها المادة 4-73من القانون 11- 90المتعلق بعالقات
العمل.
األطراف :
الطاعن :شركة شيراتون افرسيس كوربوريشن /المطعون 9ضده ( :ي .ا)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
الفرع الثاني والوجه الثاني المأخوذين من إنعدام التسبيب وخرق القانون :
بدعوى أن المحكمة فصلت في النزاع طبقا للمادة 04/73من القانون رقم 11/90إال أنها لم تشر في الحكم ،ال في حيثياته وال في منطوقه
إلى كشف األجرة ومبلغها الشهري متجاهلة هذه القاعدة ومخالفة نص المادة 04/73على ان المطعون ضده يتقاضى مبلغ 16.000.00دج
شهريا كما أن نفس الحكم لم يفصل في الطلب المقدم له حول إلغاء قرار التسريح.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
عن الفرع الثاني والوجه الثاني المأخوذين من إنعدام التسبيب وخرق القانون إلرتباطهما:
حيث يبين فعال من الحكم المطعون فيه أنه قضى للمطعون ضده بالتعويض بمبلغ 500.000.00دج عن التسريح التعسفي تأسيسا على المادة
04/73من القانون رقم ، 11/90لئن لم يفصل في طلب إلغاء قرار التسريح طبقا للمادة 09من األمر رقم 21/96المعدلة والمتممة للمادة
2 - 04/73من القانون 29/91التي تنص على أنه في حالة رفض أحد الطرفين إعادة اإلدماج يستفيد العامل باألجر الشهري لمدة 6أشهر
على األقل دون اإلخالل بالتعويضات المحتملة ولم تنص على إلغاء قرار التسريح ،فإن التعويض المحكوم به كان جزافيا و من دون أن يحدد
قاضي الموضوع األجر الشهري الذي كان يتقضاه المطعون ضده وال عدد األشهر التي أفادها به ومن دون إبراز العناصر المعتمد عليها في
تحديد المبلغ وكان عليه تطبيق الفقرة األخيرة من المادة 04/73ولما كان األمر خالفا لذلك ،فإن ما قضى به يعرض للنقض واإلبطال في
هذه الجزئية.
منطوق القرار :نقض جزئي مع اإلحالة
رقم القرار :
1270377
تاريخ القرار :
2018/11/08
الموضوع :
تسريح
الكلمات األساسية :
عنف – خطأ جسيم – نظام داخلي .
المرجع القانوني :
يعد العنف المرتكب من العامل ،خطأ جسيم ينجر التسريح عنه .
األطراف :
الطاعن ( :ع .س) /المطعون ضده :مركب تربية الدواجن الهضاب العليا
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
الوجه الثاني و الثالث المأخوذان من انعدام األساس القانوني و القصور في التسبيب :
بدعوى أن الحكم اإلبتدائي إستند مباشرة على أقوال المطعون ضده و الشهادة التي قدمها ,و أن المستقر عليه قضاء أن الخطأ المهني المؤدى
إلى إنهاء عالقة العمل و الذي يشكل جريمة من القانون الجزائي ال يمكن إعتماده كسبب في التسريح ما لم يثبت وقوعه 9بحكم قضائي نهائي,
حائز لقوة الشئ المقضي فيه ,قبل تسريح العامل من العمل ,و أن الحكم االبتدائي لم يراع هذه المعطيات الجوهرية ,و أن تسريح العامل و
الموافقة على قرار مجلس التأديب مخالف للقانون و منعدم ألي أساس قانوني.
و بدعوى أن الحكم المطعون فيه جاء قاصر التسبيب لما إعتمد على طلبات المطعون 9ضده و تتبناها جملة و تفصيال دون مناقشتها و تحليلها,
و ال مناقشة طلبات الطاعن و المحكمة لم تسبب حكمها تسبيبا كافيا من خالل تثبيت مقرر العزل ,و أن اإلدعاء بأنه مؤسس طبقا للمادة 99
من القانون الداخلي للمؤسسة ,فهذا التسبيب ال يرقى ألن يكون أساسا لحكم قضائي ,و بالتالي بهذا التسبيب الوارد في الحكم يكون جاء قاصرا
عن الوجه الثاني و الثالث لوحدتهما و تشابههما 9المأخوذان من انعدام األساس القانوني و القصور في التسبيب :
لكن حيث إستقر اإلجتهاد القضائي أيضا على أن الخطأ المهني المقترن بالخطأ الجزائي هو ذلك الخطأ الذي تقدم بشأنه شكوى إلى الجهات
القضائية المختصة ,و البد من ثبوته بحكم جزائي نهائي صادر عن جهة مختصة قبل تسريح العامل ,في حين في دعوى الحال فإن الخطأ
المهني المنسوب للطاعن المتمثل في اإلعتداء و العنف ضد المدير العام منصوص عليه بالنظام الداخلي للمؤسسة و صنف بالمادة 99منه
كخطأ من الدرجة الثالثة يستوجب التسريح دون تعويض ,وهو ثابت بموجب التقرير المقدم من طرف المسؤول السلمي و الشهادة الطبية و
اإلستفسارات الموجهة للطاعن ,و ال يحتاج في ثبوته لصدور حكم جزائي نهائي ,هذا فضال عن أن الخطأ المهني الجسيم المنسوب للطاعن
منصوص عليه أيضا بالمادة 73من القانون 11/90في فقرتها الرابعة التي نصت على ":إذا قام (أي العامل) بأعمال عنف" ,والذي ال
يحتاج ثبوته لحكم جزائي نهائي كما سبق ذكره ,و أن قاضي الدرجة األولى سبب حكمه بخصوص رفض طلب إعادة اإلدماج على ثبوت
إجتماع لجنة اإلنضباط و التأديب ,و إقتراح تسريح المدعي دون تعويض حسب المادة 99من القانون الداخلي للمؤسسة ,و تم تصنيف خطأ
المدعي من الفئة الثانية من أخطاء الدرجة الثالثة في الفقرة 09و على " أن إنهاء عالقة العمل من قبل المستخدم كان على أساس قيام المدعي
باإلعتداء بالعنف على المدير العام و الذي يعتبر خطأ جسيم طبقا للقانون الداخلي للمؤسسة ,و هو ما ثبت بالشهادة الطبية بالملف ,باإلضافة
إلى اإلستفسارات المدرجة بالملف" ,و هو تسبيب سليم كاف و مقنع ,ينفي عنه عيب القصور في التسبيب ,و يجعل حكمه مؤسسا طبقا
للقانون ,و منه فإن وجهي اإلثارة غير مؤسسين يستوجبان الرفض.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
رقم القرار :
1024207
تاريخ القرار :
2016/04/07
الموضوع :
تسريح
الكلمات األساسية :
تزوير – حكم قضائي جزائي.
المرجع القانوني :
تعلق عالقة العمل عند اإلدعاء 9بتزوير شهادة طبية للتخلي عن منصب العمل لحين صدور حكم جزائي نهائي باإلدانة دون إتخاذ قرار
التسريح.
ال يجوز إتخاذ قرار التسريح في حال اإلدعاء بتزوير شهادة طبية للتخلي عن منصب العمل لحين صدور حكم جزائي نهائي باإلدانة.
األطراف :
الطاعن :الشركة الجزائرية لتسيير شبكة نقل الغاز /المطعون ضده( :إ.ط)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
الوجه الوحيد :المأخوذ من مخالفة القانون الداخلي طبقا للمادة 5/358من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية،
بدعوى أن قاضي الدرجة األولى لما أسس حكمه على أن الفاكس الذي أرسله المطعون ضده يعتبر دليال لتبرير غيابه وهو بذلك قام باتخاذ
اإلجراءات والمسائل المحددة في نص المادة 18من النظام الداخلي للشركة قد خالف نص المادة 2/18السالف ذكرها التي تنص أن في حالة
الغياب لسبب صحي يتعين على العامل إعالم رئيسه السلمي بكل الوسائل على األكثر في أجل 48ساعة بتقديم شهادة طبية مطابقة وأصلية
التي إما تودع لدى الهيكل المعني لهذا الغرض مقابل تسليم وصل إستالم أو ختم اإلستالم على النسخة وإما ترسل برسالة موصى عليها مع
إشعار باإلستالم " ختم بريدي ليثبت ذلك " وهذا القانون واضح وليس فيه أي لبس والخاص يقيد العام وقاضي الدرجة األولى أغفل كذلك
تأكيد الدكتور حسان بادي للطاعنة عن طريق المراسل بأنه قام بتحرير شهادة طبية للمطعون ضده واحدة فقط لمدة 30يوما وهذا إن يدل
فيدل على أن الشهادة الطبية الثانية قد تالعب فيها مما كان على المحكمة مناقشة مدى صحة هذه الشهادة الثانية في وجود إقرار من الطبيب
بأنها ليست صادرة منه وما دام أهمل ذلك أصبح حكمه عديم األساس القانوني وعرضه للنقض.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
عن الوجه الوحيد :المأخوذ من مخالفة القانون الداخلي طبقا للمادة 5/358من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية،
لكن حيث أن قراءة الحكم المطعون فيه تفيد أن قاضي الموضوع إعتمد في قضائه على النظام الداخلي للطاعنة السيما المادة 18منه وثبت له
أن المطعون ضده قام بإرسال شهادة التوقف عن العمل عن طريق الفاكس وإن الطاعنة لم تنازع في صحته بتقديمها وصوالت تثبت تلقي
الفاكس الذي أرسلت به الشهادات الطبية ولما اعتبر أن الغرض من إقرار اإلجراءات والوسائل المحددة في المادة 18من النظام الداخلي هو
ضمان إعالم الطاعنة بمبررات الغياب في أجال معقولة وأن الغرض من ذلك تحقق واستبعد دفوع الطاعنة المتعلقة بعدم مراعاة إجراءات
النظام الداخلي لعدم جديتيها يكون إلتزم صحيح القانون هذا من جهة.
حيث من جهة أخرى حول عدم مناقشة قاضي الموضوع الشهادة الطبية الثانية ومدى صحتها في وجود إقرار الطبيب بأنها ليست صادرة
عنه ،يتبين من الحكم المطعون فيه وعكس ما تدعيه الطاعنة أن قاضي الموضوع يصدى لهذا الدفع واستبعده على أساس أن الطاعنة قامت
بتسريح المطعون 9ضده بتتاريخ 2012/12/12بسبب التخلي عن منصب العمل بناءا على الشهادة الطبية األولى دون اإلسناد على الشهادة
الطبية الثانية المدعي تزويرها مما ال يجعل لها أي عالقة بقرار التسيير ،ومن جهة أخرى اعتبر أنه كان على الطاعنة تعليق عالقة العمل في
حالة اإلدعاء بالتزوير باعتبار أنه ال يجوز إتخاذ قرار التسريح في حالة إرتكاب خطأ مهني ذو طابع جزائي إال في حالة صدور حكم جزائي
نهائي باإلدانة ما لم تراعيه الطاعنة وبذلك يكون أعطى لحكمه األساس القانوني ومن ثم فإن النعي غير وجيه.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
القرار رقم 1074179المؤرخ في 2016-07-13
رقم القرار :
1074179
تاريخ القرار :
2016/07/13
الموضوع :
تسريح
الكلمات األساسية :
أعمال عنف– خطأ جسيم– حكم قضائي.
المرجع القانوني :
يعد ارتكاب أعمال العنف في أماكن العمل خطأ جسيما ،طبقا لنص المادة 73من القانون رقم ،11-90المتعلق بعالقات العمل و ال حاجة
عن الوجه األول :المأخوذ من مخالفة القانون الداخلي وهو متكون من فرعين:
بدعوى أن طرد الطاعن من منصب عمله تم على أساس إرتكابه أعمال عنف ضد زميل له في العمل بعد إحالته على لجنة التأديب وهو الخطأ
المهني الذي يعاقب عليه التشريع الجزائي ويجب إثباته من قبل الجهة المختصة قبل الفصل فيه تأديبيا من قبل المطعون 9ضدها التي ال تملك
صالحية تكييف الخطأ الجزائي خاصة أن الطاعن كان هو أيضا يحوز شهادة طبية تثبت عجزه عن العمل.
المحكمة لما قضت برفض دعوى الطاعن إستنادا على الطعن المقدم من قبله ضد قرار التسريح والذي صرح فيه أنه تعدى على زميله بسبب
مشاكل عائلية كان يعاني منها ألن التصريحات الواردة في الطعن غير صحيحة وتقدم بها الطاعن بناء على إمالءات ممثل المطعون ضدها
الذي وعده بإرجاعه إذا إعترف بالخطأ .المحكمة لما إعتبرت ذلك إقرارا من الطاعن وفي غياب حكم جزائي يثبت مسؤوليته في الخطأ
لكن حيث يبين من الحكم المطعون 9فيه أن الخطأ الذي سرح من أجله الطاعن يتمثل في إرتكابه أعمال عنف في أماكن العمل وهو الخطأ
المنصوص عليه في المادة 73من القانون 11/90والذي ال يثبت بحكم قضائي جزائي كما جاء في اإلثارة وبالتالي فقاضي أول درجة لما
أسس قضاءه على أساس المادة 73من القانون 11/90لم يخالف القانون وبالتالي فاإلثارة غير سديدة.
منطوق القرار :قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا9
المرجع القانوني :
تلزم الهيئة المستخدمة في حال الغياب غير المبرر للعامل 9،بإثبات توجيه إعذارات و ليس بإثبات استالمها.
ال يعتبر تسريحا تعسفيا في حالة الغياب غير المبرر ،تخلي العامل عن منصب عمله بعد إثبات الهيئة المستخدمة توجيه إعذارات قصد
االلتحاق
األطراف :
الطاعن :شركة توزيع الكهرباء و الغاز للجزائر ش ذ أ /المطعون ضده( :ك.ف)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
عن الوجه الثاني المأخوذ من مخالفة القانون الداخلي طبقا للمادة 358/5ق إ م إ :
بدعوى أن المحكمة اعتبرت بأن الطاعنة لم تبين بدقة ظروف ارتكاب الخطأ من قبل العامل و ما ينطوي عليه و جانبت الصواب إذ أنها
قدمت اإلنذارين اللذين يثبتان تصرفات المطعون 9ضده التي تخل بمصلحة المؤسسة و تؤثر على زمالئه و بالتالي هذا يكفي كتبرير لظروف
ارتكاب الخطأ و ما ينطوي عليه و بالرغم من أنها قدمت للمحكمة ما يفيد بأن المدعي عليه في الطعن ارتكب خطئا مهنيا و تم اتخاذ
اإلجراءات القانونية ضده إال أنها اعتبرت التسريح تعسفيا مخالفا للمادة 2 -73كما أسست حكمها على المادة 4 -73من قانون 90/11كون
الطاعنة لم تبد صراحة رفض إعادة إدماج المطعون ضده في منصب عمله فيكون طلب هذا األخير بإعادة إدماجه في منصب عمله مؤسس و
قضت بذلك لكنها جانبت الصواب لكونها طالبت برفض الدعوى لعدم التأسيس و هذا تعبير صارخ عن رفضها إعادة إدماجه في منصب
عمله.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
حيث أنه يتبين بالفعل من الحكم محل الطعن تأسيس قضاءه على أنه ال يوجد بالملف ما يثبت أنه تم سماع المطعون 9ضده حول الخطأ المهني
المنسوب إليه و لم تبين الطاعنة بدقة ظروف ارتكاب الخطأ و ما ينطوي عليه من أسباب و دوافع و إنما اكتفت باإلشارة إلى تسريحه بسبب
تخليه عن منصب عمله مستندة في ادعاءاتها إلى اإلعذارات الموجهة إليه دون أن تقدم ما يثبت أن المطعون 9ضده تسلم فعال هذه االستدعاءات
أو أنه رفض استالمها و بالتالي تم ّك ن منها فعال كما أنها لم تقدم الكتابات والتقارير التي تتضمن األخطاء المنسوبة له و كذا إثبات الغياب غير
المرخص به المؤدي لعقوبة التسريح السيما و أن قرار التسريح تضمن المادة 20من القانون الداخلي الخاصة بالتدابير المتعلقة بالغياب لمدة
يومي عمل متتاليين غير مبررين و بهذا تكون قد أضفت على األسلوب المنتهج في التسريح الطابع التعسفي في حين أن الخطأ الوحيد
المنسوب للمطعون ضده يتمثل في الغياب غير المبرر وال يحتاج إلى تقارير و كتابات إلثباته وال االستماع للمطعون ضده حول الخطأ
المنسوب إليه لكونه غائبا وإنما يستوجب توجيه إعذارات له من أجل االلتحاق بمنصب عمله و قد وجهت له الطاعنة إعذارين لكن دون
جدوى و قد استقر االجتهاد القضائي للغرفة االجتماعية بالمحكمة العليا على أنه على الهيئة المستخدمة إثبات توجيه اإلعذارات للعامل و هي
غير ملزمة بإثبات استالمها من طرفه و طالما قد قدمت الطاعنة ما يثبت توجيه اإلعذارات للمطعون ضده و لم يلتحق بمنصب عمله فإنه
يعتبر في حالة تخلي عن منصب العمل و ال يعتبر تسريحه تسريحا تعسفيا كما ذهب إليه قاضي الدرجة األولى خطئا مما يجعل النعي وجيها
رقم القرار :
935664
تاريخ القرار :
2016/02/03
الموضوع :
تطليق
الكلمات األساسية :
إثبات -مسؤولية الزوج -تعويض.
المرجع القانوني :
الستحقاق التعويض ،يشترط أن يكون العيب الذي حال دون تحقيق الهدف من الزواج ،تسبّب فيه الزوج شخصيا ،و على المتضرر أن يثبت
ذلك و إال سقط حقه في طلب التعويض ،لعدم ثبوت قيام مسؤولية الزوج عن ذلك.
األطراف :
الطاعن( :س.ع) /المطعون ضده( :ب.س) بحضور النيابة العامة
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
ومفاده أن الطاعن دفع بأن المطعون 9ضدها هي التي اختارت فراق زوجها ومن المقرر شرعا أن المرأة التي تختار فراق زوجها ليس لها
الحق في التعويض ونفقة اإلهمال إال أن قضاة االستئناف لم يجيبوا الطاعن على مبررات االستئناف واكتفوا بالقول أن التعويضات الممنوحة
حيث إنه بالرجوع إلى القرار المنتقد يتبين فعال وأن قضاة الموضوع قد اعتبروا أن التعويضات الممنوحة للمطعون 9ضدها وردت في إطار
القانون وفي الحدود المعقولة دون الرد على دفوع وطلبات الطاعن التي كانت ترمي إلى عدم أحقية المطعون 9ضدها في التعويض كونها هي
من اختارت فراق زوجها وعليه فإن ما يعيبه الطاعن على القرار المطعون فيه بخصوص تعويض المطعون ضدها ،في محله ذلك أنه من
حق الزوجة أن تطلب التطليق بسبب العيوب التي تحول دون تحقيق الهدف من الزواج ،غير أن إفادتها بالتعويض عن ذلك يشترط أن يكون
العيب الذي حال دون تحقيق الهدف من الزواج تسبب فيه الزوج شخصيا وعلى المتضرر أن يثبت ذلك وإال سقط حقه في طلب التعويض
لعدم ثبوت قيام مسؤولية الزوج في ذلك ،األمر الذي يجعل الوجه مؤسسا تعين معه نقض القرار المطعون فيه جزئيا فيما يخص مسئولية
رقم القرار :
1107383
تاريخ القرار :
2019/11/05
الموضوع :
تعديل عالقة عمل
الكلمات األساسية :
مكان العمل – تغيير
المرجع القانوني :
يمكن للمستخدم تغيير مكان العامل لضرورة المصلحة شريطة احتفاظه بجميع حقوقه ،حتى ولو تضمن عقد العمل تحديد مكان العمل
األطراف :
الطاعن :مؤسسة التنظيف ب ع مؤسسة ذ م م /المطعون ضده :ع ح
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
- عن الوجه المثار تلقائيا من طرف المحكمة العليا المأخوذ من انعدام األساس القانوني:
حيث يتبين من القرار المطعون فيه أن قضاة المجلس في تأسيس قضائهم اعتبروا البند الذي تضمنه عقد العمل المبرم بين الطرفين المتعلق
بإمكان المستخدم تغيير مكان التعيين باطال لمخالفة أحكام المادتين 62و 63من القانون 90/11المتعلق بعالقات العمل المعدل 9و المتمم التي
تشترط في تعديل عقد العمل أن يكون القانون أو التنظيم أو االتفاقية أو االتفاقيات الجماعية تملي قواعد أكثر نفعا للعمال من تلك التي نص
عليها أن يتم تعديل شروط عقد العمل و طبيعته بناء على اإلرادة المشتركة 9للعامل و المستخدم مع مراعاة أحكام القانون ,ذلك أن تحويل
المطعون ضده تم بموجب قرار منفرد للطاعنة دون توفر إرادة المطعون 9ضده كعامل 9,في حين أن ما استقر عليه االجتهاد القضائي للغرفة
االجتماعية للمحكمة العليا هو إمكانية المستخدم تغيير مكان عمل العامل لضرورة المصلحة شريطة احتفاظ العامل بجميع حقوقه و هذا حتى
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
و حيث ثابت في قضية الحال أن قرار التحويل و في مادته الثانية منح للمطعون 9ضده منحة النقل بقيمة 2000دج شهريا كتعويض لنقله إلى
منصب عمله و قضاة المجلس في األسباب المبنى عليها قضائهم اعتبروا أن قرار التحويل اضر بالمطعون 9ضده متجاهلين البند الثاني منه ,و
بذلك يكونوا جعلوا من قرارهم يفتقد األساس القانوني مما يعرضه للنقض و اإلبطال.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
الرئيس :
بوشليط رابح
المستشار المقرر :طالب اسيا
رقم القرار :
1155697
تاريخ القرار :
2018/03/08
الموضوع :
تعليق عالقة عمل
الكلمات األساسية :
تعويض.
المرجع القانوني :
استقر االجتهاد القضائي للمحكمة العليا على تحمل المستخدم تعويض العامل ،طبقا للمادة 124من القانون المدني عن فترة تعليق عالقة
عمله 9،بفعل تسبب المستخدم في تحريك دعوى عمومية ضده منتهية بحكم ببراءته.
األطراف :
الطاعن :الصندوق الوطني للتقاعد الوكالة المحلية لوالية عنابة /المطعون 9ضده ( :د .ع )
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
الوجه األول المأخوذ من القصور في التسبيب المادة 10/358من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية :
بدعوى أن قضاة المجلس أسسوا قضاءهم على المادة 124من القانون المدني و إعتبروا أن كل فعل يرتكبه المرء ويسبب ضررا للغير
يستوجب الجبر وهي المادة التي ال تشترط أن يكون الفعل ضارا بل يكون في مصلحة المستخدم وهذا بتعليق عالقة العمل بطريقة قانونية ،في
حين أن المادة تستوجب الضرر للغير يلزم من كان سببا فيه بالتعويض وأن المادة 124من القانون المدني تتطلب وجود خطأ عكس التبرير
الذي أخذ به المجلس وأن الوقائع أدت إلى توقيف المطعون ضده وأن الطاعن ضرر من فعل السرقة بواسطة مفاتيح مصطنعة والتي يحوزها
شخصان أحدهما المدعى عليه في الطعن وأنه لم يقدم أي شكوى ضده بل قدمها 9ضد مجهول وكان لزاما عليها أن تقدم توضيحات أن الطاعن
هو من يحوز المفاتيح وأنه لم يوجه إليه اإلتهام ليكون بعيدا عن الضرر الذي لحقه ،وأن قضاة المجلس لم يؤسسوا قرارهم على أساس الوقائع
الحقيقية التي إشتملها الملف مما يجعل قرارهم 9مشوبا بالقصور في التسبيب.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
عن الوجه األول المأخوذ من القصور في التسبيب المادة 10/358من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية :
لكن حيث يبين من القرار المطعون فيه أنه تأسس عن صواب لما إعتمد المادة 124من القانون المدني التي تنص كل فعل يرتكبه الشخص
ويسبب ضررا للغير يلزم من كان سبب في حدوثه بالتعويض بإعتبار أن الطاعن هو من قام بتوقيف المطعون 9ضده بسبب المتابعة الجزائية
وضمن شكواها أن المطعون ضده مشكوك فيه وطبقوا ما ذهبت إليه المحكمة العليا في إجتهادها على أن المستخدم يتحمل دفع التعويض عن
مدة تعليق عالقة العمل نتيجة تسببه في تحريك الدعوى العمومية 9منتهية لصالح العامل مما يجعل من الوجه المثار غير سديد يتعين رفضه.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
رقم القرار :
1206490
تاريخ القرار :
2017/07/13
الموضوع :
تقادم
الكلمات األساسية :
بدل إيجار – حقوق دورية – آجال.
المرجع القانوني :
تتقادم الحقوق الدورية 9ومن بينها الحق في بدل اإليجار بمرور 5سنوات.
الوجه الوحيد المأخوذ من القصور في التسبيب طبقا للمادة 10/358من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية.
بدعوى أن قضاة المجلس عندما قضوا بخفض المبلغ المحكوم به استنادا للمادة 309من القانون المدني ،لم يبينوا نوع الحق الذي تقادم ،ولم
يجيبوا عن دفوع الطاعنة الخاصة باإلعذارات المتجددة التي تقطع التقادم ذلك أن التقادم يبدأ من أخر إجراء وبالرجوع إلى أخر إعذار فإن
الفاتورات الخاصة بسنوات 2008 -2007و 2009لم تتقادم بعد ،كما أن قضاة المجلس سببوا قرارهم على أساس أن النزاع يتعلق بدين
يخص فاتورات استهالك المياه الصالحة للشرب ،في حين أن النزاع يتعلق بالمطالبة بتسديد دين يخص اقتطاع الملك العمومي للمياه
الستعمالها الخدماتي طبقا للمرسوم التنفيذي 142-06المؤرخ في ،2006/04/26وفي مثل هذه الضايا فإن كل فاتورة تأتي بعد التي سبقتها
تقطع التقادم ،وعليه فإن القرار محل الطعن شابه قصور في التسبيب مما يعرضه للنقض.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
لكن حيث وبالرجوع إلى تسبيب القرار المطعون فيه ،يتبين أن قضاة المجلس ذكروا أن الدين محل النزاع من الحقوق الدورية التي تتقادم
بمرور 05سنوات عند عدم وجود إعذار قضائي يقطع التقادم ،وبما أن أول إعذار قضائي كان بتاريخ 2014/05/05فإن المبالغ المطالب
بها لسنتي 2008 -2007تكون قد تقادمت ،ويبدأ حساب الدين بداية من جانفي 2009أي الخمس سنوات األخيرة قبل اإلعذار القانوني
وانتهوا إلى أن المبالغ المستحقة تكون من سنة 2009إلى سنة 2014وتقدر بمبلغ 149.796،00دج.
حيث ومن المقرر قانونا ،عمال بأحكام المادة 376من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ،أنه يجوز للمحكمة 9العليا ،أن تستبدل سببا قانونيا
خاطئا تضمنه القرار المطعون فيه بالنقض ،بسبب قانوني صحيح وترفض الطعن اعتمادا على ذلك.
حيث ولئن أخطا قضاة المجلس عندما اعتبروا أن اإلعذار القانوني يقطع التقادم 9،خالفا ألحكام المادة 317من القانون المدني التي نصت على
أن التقادم ينقطع بالمطالبة القضائية ،إال أنهم أصابوا فيما انتهوا إليه عندما إعتبروا أن الدين المتنازع عليه يعد من الحقوق الدورية التي تتقادم
بمرور 05سنوات طبقا للمادة 309من القانون المدني كونه يمثل إتاوات جزافية عن استهالك الماء من الملك العمومي مستحقة الدفع كل
ثالثة أشهر ،ومنه قرروا أن المبالغ المطالب بها لسنتي 2007و 2008قد تقادمت وعلى هذا األساس خلصوا إلى أن حساب الدين المستحق
للطاعنة يكون ابنداءا من الخمس سنوات األخيرة قبل المطالبة به ،وبذلك فإنهم طبقوا صحيح وسببوا قرارهم 9بما فيه الكفاية ،مما يجعل الوجه
رقم القرار :
912188
تاريخ القرار :
2015/11/05
الموضوع :
تقادم
الكلمات األساسية :
ساعات إضافية -حقوق دورية -تعويض.
المرجع القانوني :
تعد التعويضات عن الساعات اإلضافية من الحقوق الدورية المتجددة ،التي تتقـــــــادم بخمس سنــوات يشترط وجــــــود سند ،لتقـــادم
على أن القرار المنتقد خالف مقتضيات المادة 309من القانون المدني التي تنص على تقادم الحقوق الدورية 9المتجددة و لو أقرها المدين و
ذلك بخمس سنوات بينما طبق قضاة المجلس المادة 313من نفس القانون دون اإلشارة إلى وجود مثل هذا السند ،فال مجال لتطبيق هذه المادة
،ثم أن المطعون 9ضده مكث أكثر من عشر سنوات بعد إحالته على التقاعد و لم يسجل دعواه إال عام 2010و هذا ما يعرض القرار المطعون
حيث يبين فعال من القرار المنتقد أنه استبعد دفع الطاعنة المتعلق بالتقادم المنصوص عليه بالمادة 309من القانون المدني عن خطأ على أن
الحقوق المطالب بها تتقادم بمرور خمسة عشرة سنة عمال بالمادة 2/313من نفس القانون إال و أنه إذا كرست هذه المادة حقا فإنها تشترط
وجود سند و طالما أن ما يطالب به المطعون ضده من التعويضات عن الساعات اإلضافية تعتبر من الحقوق الدورية تطبق عليها المادة 309
من القانون المدني و لم يطالب بها العامل في وقتها و بالتالي و في غياب ما يفيد المطالبة بالحق أثناء قيامه و استحقاقه فإن ما جاء في تفسير
القرار المنتقد للمادة 313من نفس القانون ال وجود له أي تأسيس قانوني في دعوى الحال و أصبح الوجه مؤسسا.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
رقم القرار :
625515
تاريخ القرار :
2011/01/20
الموضوع :
تقادم
الكلمات األساسية :
أتعاب المحامي -انقضاء سنتين.
المرجع القانوني :
-يسقط حق المحامي في األتعاب إذا لم يطالب بها بعد انقضاء سنتين من صدور الحكم أو القرار.
األطراف :
الطاعن( :ت.ع) /المطعون 9ضده :المؤسسة العمومية االقتصادية لتقنية الري
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
حيث أن الطاعن يعيب على القرار المطعون فيه بدعوى أنه كان على قضاة المجلس حساب التقادم من يوم تحقق الشرط الذي ضربته
المطعون عليها وذلك بدفعه الملف في الموضوع بتاريخ 2006/0709المتضمن األحكام والقرارات مع نسخ من الفواتير ،وأن تاريخ المعتمد
من المجلس لحساب التقادم هو تاريخ تسليم الشيك في ،2003/03/22ال ينصب إال على القضايا المتعلقة بعدم اإلدماج أما القضايا المتعلقة
بإلتماس إعادة النظر ،فإن المطعون 9عليها إشترطت في رسالتها المؤرخة في 2002/12/25تقديم األحكام والقرارات المتعلقة بهذه القضايا
وبالتالي فإن حساب التقادم يبدأ من تاريخ تقديم تلك األحكام والقرارات إلى المحكمة إلى المطعون 9عليها بتاريخ 2006/07/09وهي الوثائق
التي لم ترسل مع الملف األصلي إلى المجلس ،وعليه يكون تسبيب المجلس مشوبا بالقرار يعرضه للنقض.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
وحيث أن ما يعيبه الطاعن على القرار المطعون فيه في محله ،ذلك أن ميعاد التقادم في هذه الحالة يبدأ من تاريخ إلستحقاق الطاعن ألتعابه و
القرار ولم يطالب الطاعن بحقه يعرض للسقوط طبقا ألحكام المادة 310من القانون المدني.
وحيث أن إجراءات قطع التقادم ورد النص عليها على سبيل الحصر في المادة 317من القانون المدني،وتنحصر تلك اإلجراءات القاطعة
للتقادم في المطالبة القضائية ،وفي التنبيه الذي يوجهه الدائن إلى المدين ،وذلك إذا كان األول بيده سند تنفيذي ،فإنه وآلجل تنفيذه يوجه تنبيها
إلى المدين ،وهو اإلجراء الذي يقطع التقادم ،وكذلك يتم قطع التقادم عن طريق الحجز ،سواء كان حجزا تحفظيا أو حجزا تنفيذيا ،ويقطع
التقادم أيضا الطلب الذي يتقدم به الدائن بقبول حقه في تفليسة المدين أو التوزيع 9،والعمل الذي يقوم به الدائن أثناء السير في أحد الدعاوى أمام
وحيث أنه كان على قضاة الموضوع أن يبينوا وبأسباب كافية ما هو التاريخ الذي أصبح فيه حق الطاعن مستحق األداء وما إذا كان ميعاد
التقادم قد إنقضت عليه مدة سنتين ولم ينقطع ميعاد التقادم بأحد اإلجراءات المشار إليه ،مما يعد ذلك قصورا في األسباب يعرض القرار
رقم القرار :
1088997
تاريخ القرار :
2016/01/14
الموضوع :
تقادم
الكلمات األساسية :
دين – فاتورة مقبولة – إثبات .
المرجع القانوني :
تتقادم الديون الثابتة بموجب فاتورة مقبولة و مؤشر عليها بمرور 15سنة .
األطراف :
الطاعن ( :م ع ت ) /المطعون ضده( :م إ د ل)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
الوجه الثاني :المأخوذ من مخالفة القانون طبقا للمادة 05/358من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية:
بدعوى أن القرار المطعون فيه لم يستجب للدفع المثار من قبل الطاعنة والمتعلّق بالتقادم وفقا ألحكام المادة 312من القانون المدني ،واعتمد
على المادة 2/313من نفس القانون على أساس أنه إذا ح ّرر سند كحق من هذه الحقوق فال يتقادم إالّ بانقضاء خمسة عشر سنة ،لكن هذه
المادة في فقرتها األولى ذكرت الحقوق المن ّوه عليها في المادتين 309و 311من القانون المدني والتي ال تحتمل أي تأويل أو تفسير أو
اجتهادّ 9،
وأن القضاة جانبوا الصواب عندما طبّقوا المادة 313في النزاع الحالي.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
عن الوجه الثاني :المأخوذ من مخالفة القانون طبقا للمادة 05/358من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية:
-لكن حيث إن القرار المطعون فيه أجاب على دفع الطاعنة بكون المادة 2/313من القانون المدني تنصّ على أنّه إذا حرّر سند كح ّ
ق من
أن الدين المطالب به قد ح ّرر بموجبه سند وهو الفاتورة المقبولة والمؤ ّشر عليها من قبل الطاعنةّ ،
وأن إن مثل هذا التسبيب سليم ،ذلك ّ
-حيث ّ
المادة التي تطبّق في دعوى الحال هي المادة 2/313من القانون المدني والتي تجعل التقادم 15سنة وليست المادة 312من ذات القانونّ ،
وأن
ما ذكر بالمادة 1/313من نفس القانون يخصّ سريان التقادم حول الحقوق المذكورة بالمادتين 309و 311والتي ال مجال لتطبيقها في دعوى
الحال ،وعليه فإن الوجه المثار غير سديد ،ومنه يتعيّن رفض الطعن.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
رقم القرار :
1155543
تاريخ القرار :
2017/06/15
الموضوع :
تقادم
الكلمات األساسية :
أمر أداء – دين– إثبات .
المرجع القانوني :
عن الوجه التلقائي المأخوذ من مخالفة القانون طبقا للفقرة 5من المادة 358من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية:
حيث ومن المقرر قانونا عمال بالمادة 461من القانون التجاري أن جميع الدعاوى 9الناشئةعن السفتجة تسقط بالتقادم بمضي ثالث سنوات من
تاريخ االستحقاق إال أن الفقرة الرابعة من ذات المادة تنص على أنه اليطبق التقادم إذا كان قد صدر حكم او اعتراف بالدين بموجب إجراء
مستقل.
حيث سبق للطاعنة أن استصدرت أمر أداء بتاريخ 2000/10/08انتهى بصدورقرار 9في 2003/04/19بعدم االختصاص.
حيث أنه من المستقر عليه في اجتهاد المحكمة العليا أن السفتجة والشيك وأمر األداء تعتبر وسائل دفع يمكن إستعمالها بعد تقادمها كوسيلة
إثبات للدين وينطبق عليها التقادم الخاص بتقادم اإللتزام طبقا للمادة 308من القانون المدني بخمسة عشر سنة,مع المالحظة أن هذه المادة هي
واجبة التطبيق في الواقع وليس مقتضيات المادة 461من القانون التجاري.
حيث ومتى كان األمر كذلك ,يتعين نقض القرار ودون 9التطرق للوجه المثار.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
رقم القرار :
945419
تاريخ القرار :
2015/07/09
الموضوع :
تقادم
الكلمات األساسية :
عمل تناوبي -حقوق دورية.
المرجع القانوني :
تدخل الساعات اإلضافية و العمل التناوبي في مفهوم المرتّب وتخضع للتقادم المسقط ،الخاص بالحقوق الدورية.
األطراف :
الطاعن( :الديوان الوطني للتطهير –وحدة ميلة -مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي و تجاري) /المطعون ضده( :ب .ح)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
حيث يعاب على القرار المطعون 9فيه مخالفة المادة 309من القانون المدني بإعتباره أنه ال مجال لتطبيق أحكام هذه المادة كونها تخص تقادم
األجور و المرتبات بينما طلبات المطعون ضده تتعلق بالتعويض عن ساعات العمل اإلضافية و منحة العمل التناوبي ،و بذلك يكونوا قد
تجاهلوا المفهوم 9القانوني للمرتب حسب المادة 81من القانون 11/90مما أدى بهم إلى مخالفة المادة 309من القانون المدني.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
بالفعل حيث ثابت من الملف أن موضوع النزاع ينصب على التعويض عن الساعات اإلضافية و عن ساعات العمل التناوبي ،و طبقا لنص
المادة 81من القانون 11/90المتعلق بعالقات العمل فإن هذه التعويضات تدخل ضمن المرتب.
و حيث يتبين من القرار المطعون فيه أن قضاة المجلس و ردا على دفع الطاعن بسقوط الحقوق المطالب بها المطعون ضده بالتقادم على
أساس المادة 309من القانون المدني و 81من القانون 11/90السالف ذكره استبعدوه على أساس أن المادة المحتج بها تخص تقادم األجور و
المرتبات بينما طلبات المطعون ضده تتعلق بالتعويض عن ساعات العمل اإلضافية بينما طلبات المطعون 9ضده تتعلق بالتعويض عن ساعات
العمل اإلضافية و منحة العمل التناوبي متجاهلين بذلك المادة 81من القانون 11/90التي تضمنت التعويض عن الساعات اإلضافية و
التعويض عن العمل التناوبي في مفهوم المرتب ،و بذلك يكونوا خالفوا القانون السيما المادة 81من القانون 11/90المذكور 9أعاله و عرضوا
رقم القرار :
1143705
تاريخ القرار :
2017/11/22
الموضوع :
تقادم
الكلمات األساسية :
دين -التزام تعاقدي -حق دوري9.
المرجع القانوني :
الدين الناتج عن التزام تعاقدي ال يعد حق دوري متجدد و يتقادم بمرور 15سنة.
األطراف :
الطاعن ( :ج .م ) /المطعون ضده :الجزائرية للبناء الجيبات ALGIBAT
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
بدعوى أن قضاة المجلس اعتبروا أن الدين يتقادم بمرور 15سنة وليس 5سنوات معلّلين قرارهم على أن المعاملة 9مدنية وليست تجارية وأن
اإلنذار الموجه في سنة 2008قطع التقادم في حين الفواتير تثبت أن المعاملة تجارية و تتمثل في المقاصة و وصوالت االستالم تحمل إشارة
بدعوى أنه نظرا لقدم الدين والمستندات ونظرا لكون الدفع كان يتم عن طريق المقاصة طلب إجراء خبرة حتى يطلع على أرشيف المطعون
ضدها والتأكد من عملية المقاصة غير أن قضاة المجلس حملوه دفع المبلغ باعتباره أختار طلب التقادم وأن العبرة هو إيجاد الحل المناسب
وحيث أنه يستخلص من أوراق الملف أن المطعون ضدها أقامت دعوى الحال تطالب بمتبقى الدين وتعويض مدني وتؤسس دعواها 9على
فواتير ووصوالت التسليم وعلى اإلعذارات الموجهة للطاعن بينما هذا األخير دفع بالتقادم وبأنه سدد هذا الدين عن طريق المقاصة.
حيث أنه بخالف ما جاء به الطاعن فإن قضاة الموضوع ناقشوا دفوع وطلبات الطرفين ومن خالل تقديرهم للوقائع والوثائق أبرزوا الوسائل
التي تجعل من الدين يتقادم بمرور 15سنة طبقا للمادة 308ق.م باعتبار أن الدين ناتج عن تنفيذ التزام تعاقدي وليس حق دوري 9متجدد
وانتهوا إلى إلزام الطاعن بدفع متبقى الدين مستندين على الفواتير ووصوالت التسليم.
حيث أن قضاة المجلس اعتبروا من ناحية أخرى أن شروط المقاصة غير متوفرة وصرفوا الطاعن إلى إقامة دعوى إلثبات الدين المزعوم
وهذا التحليل يتماشى والمادة 297ق.م التي تشترط أن يكون الدين ثابت و خاليا من النزاع و مستحق اآلداء و صالح للمطالبة به.
حيث أن المطعون ضدها أقامت دعوى الحال وقدمت الوسائل القانونية والموضوعية 9وطالبت بالدين وقضاة المجلس بينوا الوسائل التي تجعل
من الدين ثابت بينما الدين الذي يزعم الطاعن أنه سدده عن طريق المقاصة ال يوجد ما يفيد أنه ثابت ومستحق وحال اآلداء ،وعليه فإن القرار
المطعون فيه جاء مؤسس قانونا ومسبب تسبيبا كافيا ويتعين رفض الوجهين ومنه رفض الطعن بالنقض.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
الرئيس :
بوزياني نذير
المستشار المقرر :
تيجاني صبرينة
رقم القرار :
1139987
تاريخ القرار :
2016/11/10
الموضوع :
تقادم
الكلمات األساسية :
تحرير – وثيقة عرفية – دين .
المرجع القانوني :
تتقادم الديون الثابتة بموجب وثيقة عرفية بمرور 15سنة من تاريخ تحريرها.
األطراف :
الطاعن ( :ق.م ) /المطعون 9ضده :م ج (ش م)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
الوجه األول :المأخوذ من مخالفة القانون طبقا للمادة 5/358من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية:
أن القرار المطعون فيه ذكر بأنّه توجد وثيقة عرفية تثبت الدين مح ّل النزاع محرّرة في 2000/02/29بينما س ّجلت الدعوى في
بدعوى ّ
أن الدعوى رفعت في مارس ،2015لكن القضاة أخطأوا في العملية الحسابية ألنّه
أن الدفع بالتقادم غير مؤسّس طالما ّ
مارس 2015واعتبر ّ
أن الفارق الزمني بين تاريخ تحرير الوثيقة وتاريخ رفع الدعوى تع ّدى م ّدة التقادم المق ّدرة ب 15سنة شهرا كامال ،وعليه فإنّه
في القضية ّ
يظهر بوضوح مخالفة القضاة للقانون في المادة 312من القانون المدني ،وع ّرضوا بذلك قرارهم للنقض واإلبطال.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
عن الوجه األول :المأخوذ من مخالفة القانون طبقا للمادة 5/358من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية:
أن المطعون ض ّدها مطالب بدين ثابت بفواتير ترجع إلى تاريخ -حيث إنّه فعال ّ
فإن الطاعن دفع أمام قضاة المجلس بتقادم الدين على أساس ّ
1998و 1999وأنّه ح ّررت وثيقة عرفية بينها وبين الطاعن بها إمضاءه وختمه الخاص يرجع تاريخها إلى 2000/02/29والتي تثبت قيمة
إن القرار المطعون فيه أجاب عن الدفع المثار من قبل الطاعن بكون الدين قد تقادم حتّى ولو بالوثيقة العرفية المحرّرة في
-وحيث ّ
إن مثل هذا التسبيب غير سليم وغير قانوني ،ذلك أنّه بعمليّة حسابية بسيطة يتبيّن لنا ّ
بأن الوثيقة العرفية حرّرت بتاريخ -وحيث ّ
القانون الداخلي وع ّرض قضاءه للنقض واإلبطال دون حاجة إلى مناقشة الوجه الثاني.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
رقم القرار :
1018536
تاريخ القرار :
2016/10/13
الموضوع :
تقادم مكسب
الكلمات األساسية :
خلف خاص ،سلف ،مدة التقادم
المرجع القانوني :
تحسب مدة التقادم المكسب بجمع مدة تقادم الخلف الخاص و مدة تقادم السلف.
األطراف :
الطاعن ( :غ.ا ) /المطعون ضده( :ق.ح) ومن معه
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
حيث أن الطاعن يعيب على القرار المطعون 9فيه ,بدعوى أن قضاة الموضوع كان عليهم أن يتحققوا ما إذا كان الممر المتنازع عليه قديما أم
مستحدثا ,وما إذا كان مفتوحا منذ 30سنة للوصول ما إذا اكتسب الطاعن حق ارتفاق المرور 9أم ال.
وحيث أن قضاة الموضوع عندما انتهوا إلى رفض الطلب المقابل الذي تمسك به الطاعن دون التطرق إلى مناقشة ما إذا أصبح الطاعن
يملك حق ارتفاق على هذا الممر طبقا للتقادم المكسب ,قد قصروا مما يعرض قضاءهم للنقض.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
وحيث أن ما يعيبه الطاعن على القرار المطعون فيه في محله ,ذلك أن كان قضاة المجلس مناقشة شروط حيازة الطاعن للممر المتنازع عليه
ما إذا حازه لمدة 15سنة وهو يستعمل هذا الممر بمرأى ومسمع من المطعون عليهم ولم يعترضوا عليه.
إلى جانب ذلك ,فإن قضاة الموضوع ,عندما انتهوا إلى الطلب المقابل الذي تمسك به الطاعن استنادا إلى أنه لم يصبح مالكا إال في تاريخ
03/05/2010بموجب عقد الهبة ,في حين أن حساب مدة التقادم يؤخذ فيها لمدة تقادم الخلف الخاص وهو الموهوب له وتضاف إليها مدة
وحيث أن قضاة الموضوع عندما رفضوا دعوى الطاعن دون التطرق إلى مناقشة تلك المسائل يعد ذلك قصورا في األسباب يعرض القرار
رقم القرار :
1071158
تاريخ القرار :
2017/04/05
الموضوع :
تنازع القوانين
الكلمات األساسية :
طالق– جزائري -جزائرية -إقامة في الخارج -قانون جزائري -قانون أجنبي -اختصاص.
المرجع القانوني :
يختص القاضي الجزائري بالفصل في دعوى الطالق بين جزائريان مقيمان في الخارج.
األطراف :
الطاعن( :ع.ف) /المطعون 9ضده( :ب.ن) بحضور النيابة العامة
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
بــدعــوى وان الطاعن أثار أمام المحكمة والمجلس وانه ال يقيم في العنوان الذي استدعت بمقتضاه المطعون 9ضدها الطاعن مبررا وان مقر
إقامة الطرفين بفرنسا ولم يتم الرد عليه مخالفين بذلك المادة 15و 16من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
لــكــن حــيث خالفا لما ينعاه الطاعن بالرجوع إلى الحكم المستأنف والى القرار المطعون فيه ،يتبين منهما وانه تم الرد على الدفع بالقول وان
الطرفان جزائريان وبردهم بهذا الشكل يجعل القاضي الجزائري مختص بالنظر في الدعوى9.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
رقم القرار :
960973
تاريخ القرار :
2016/02/11
الموضوع :
تنازع القوانين
الكلمات األساسية :
سريان القانون من حيث الزمان – عقد حصر – إثبات.
المرجع القانوني :
يستمد عقد الحصر المحرر قبل إستحداث المادة 324مكرر 1من القانون المدني قوته الثبوتية من أحكام القانون التي أعدت في ظله.
األطراف :
الطاعن :ورثة (ح.م) /المطعون ضده :باقي ورثة (ح.م)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
خالفا لما جاء في القرار المطعون فيه ،طلب الطاعنون قسمة المخلفات العقارية والمنقولة ،التي آلت إلى مورثهم 9عن طريق الميراث من
أسالفه ،وضل يستغلها إلى غاية وفاته ،وهي مذكورة 9في سند الحبس المؤرخ في 1935/12/16وفي تصريح الثورة الزراعية المؤرخ في
1972/04/13ومؤكدة بالتصريحات الشرفية ،والمطعون 9ضدهم لم ينكروها بل اعترفوا بوجودها ،لكن إدعوا وقوع قسمة بشأنها في حياة
المورث بعقد عرفي محرر سنة ، 1991مع أن قسمة التركة ال تصح إال بعد وفاة المورث ،كما أنه ال دليل على ثبوتها ،غير أن قضاة
المجلس لم يردوا على دفوعهم ولم يناقشوا مستنداتهم ،وهو ما يجعل قرارهم معيبا بقصور التسبيب ،وهو
ذهب القرار المطعون 9فيه إلى مناقشة دعوى الملكية ولم يجب على دفوع الطاعنين ،رغم 9أن النزاع حول التركة 9و إثارة المادتين 324 :و
324مكرر ق م في غير محله مادام 9موضوعهما 9يتعلق بالتصرفات بالعقود الناقلة للملكية و الحقوق العقارية ،لذلك فالقرار المنتقد لم يصب
حيث إنه وعن الوجهين الرابع والخامس معا ألولويتهما وتكاملهما في المحتوى :المأخوذين من انعدام وقصور التسبيب،
فإنه بعد مراجعة القرار المطعون فيه يتبين أن قضاة الموضوع رفضوا طلب الطاعنين الرامي إلى قسمة تركة مورثهم 9المشتملة حسبهم
( على منقوالت :بندقية صيد .. ،وغيرها ..وعلى عقارات :أراضي فالحية ومسكنين .) ..
حيث أن قضاة المجلس سببوا رفضهم للدعوى بقولهم( :إن العقد المحتج به (إلثبات التركة) المؤرخ في 1934/12/16هو مجرد عقد حصر
لتركة الهالك (ح.م) وليس عقد ملكية ،..كما أن التصريح باإلقامة ال يعد بدوره سندا للملكية بمفهوم المادة 324 :مكرر 01من ق.م 9،وأن
القطع األرضية التي تضمنها تعود لألمالك الوطنية الخاصة عمال بالقانون .).. 25 – 90
حيث أنه من المقرر قانونا طبقا للمادة 02من ق.م – فإن القانون ال يسري إال على ما يقع في المستقبل وال يكون له أثر رجعي ،ومن ثم
فالمادة 324مكرر 01من القانون المدني التي تضمنها القانون رقم 14 – 88المؤرخ في ،1988/05/03والمعتمدة في التسبيب أعاله ،ال
تسري إال على العقود المحررة بعد صدورها ،أما العقود المحررة قبلها فإنها تستمد قيمتها الثبوتية من أحكام القانون الذي أعدت في ظله.
حيث أنه إذا كان عقد الحصر ،كما وصفه قضاة الموضوع في أسباب قرارهم 9،المؤرخ في ،1934/12/16يعتبر في حكم القانون الساري
آنذاك وسيلة إلثبات المخلفات الموروثة 9،لذلك فإن استبعاده من طرف قضاء الموضوع دون مقتضى ،فيه تجاوز للسلطة ،خاصة وأن الطرف
اآلخر في الخصومة 9لم ينف محتواه ،بل إدعى أن مشتمالت التركة قسمت بين الطرفين في حياة المورث بعقد عرفي في ،1991/12/02ولو
أن التركة ال تستحق إال بعد موت المورث.
حيث أنه ومن جهة أخرى فإن قضاة المجلس اعتبروا أن القطع األرضية التي تضمنها عقد الحصر أو التصريح باإلقامة للثورة الزراعية
تعود لألمالك الوطنية الخاصة ،..من غير أن يثبتوا في أسباب قرارهم ال نوع هذه األمالك وال طبيعتها القانونية ،كما أن عدم ردهم 9على
طلبات ودفوع الطرفين بجدية ،تجعل قرارهم 9منعدما للتسبيب ،ومعرضا للنقض واإلبطال من غير حاجة إلى مناقشة باقي األوجه.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
رقم القرار :
932349
تاريخ القرار :
2015/11/12
الموضوع :
تنزيل
الكلمات األساسية :
أحفاد– أبناء االبن– أبناء البنت – مساواة بين الجنسين.
المرجع القانوني :
يشمل مصطلح األحفاد أبناء الجنسين و يحقق الهدف من التنزيل و هو تمكين بعض األقربين من ذوي األرحام و هم أبناء البنت من استحقاق
نصيب والدتهم الذي كانت تستحقه من تركة أصلها لو بقيت على قيد الحياة.
األطراف :
الطاعن :أحفاد ( ب .ع ) /المطعون ضده ( :ب .ك)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
الوجه الوحيد المأخوذ من خرق المادة 169من قانون األسرة بدعوى أن قضاة المجلس اعتمدوا في حرمان الطاعنين من التنزيل على نص
المادة 169المذكور 9خالفا لما قررته المادة من أحقية الطاعنين في تنزيلهم منزلة مورثتهم في التركة بمقدار حصتها ،كون مصطلح األحفاد
يشمل الذكر واألنثى ،وأن اللغة العربية تخاطب الجماعة بصيغة التذكير وأن المجلس بتصريحه أن هذه المادة تلغي ميراث ابن البنت قد أخطأ
كون ابن البنت يحل محل والدته التي توفيت قبل والدها.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
حيـــث إنه بالرجوع إلى القرار المطعون فيه يتبين أنه انتهى إلى تأييد الحكم المستأنف القاضي برفض دعوى الطاعنين الرامية إلى تنزيلهما
منزلة والدتيهما في تركة جدتيهما ،اعتمادا على الحيثية التالية (أنه من المقرر قانونا أنه ال يجوز تنزيل أبناء البنت منزلة والدتهم ألن التنزيل
يقع فقط ألبناء االبن طبقا لنص المادة 169من قانون األسرة ،وألن أبناء البنت يعدون من ذوي األرحام).
وحيـــث إن المادة 169من قانون األسرة تنص على أن" :من توفي وله أحفاد وقد مات مورثهم 9قبله أو معه وجب تنزيلهم منزلة أصلهم في
التركة 9بالشروط "...وهي الشروط التي تضمنتها المواد 172 -171 -170من نفس القانون 9،ليكون المستحقون للتنزيل وفقا للنص العربي
هم األحفاد دون تحديد المقصود بمصطلح األحفاد.
وحيـــث إنه بالرجوع إلى مصدر التنزيل أو ما يعرف في الفقه بالوصية الواجبة وهو أوال :آية الوصية في ســورة البقـرة اآليــة 180وهـــي
قولــه تعالـــى ":كتب عليكم إذا حضر أحدكم 9الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين واألقربين بالمعروف حقا على المتقين" وثانيا :رأي الفقيه
ابن حزم الظاهري الذي استنبط من اآلية الكريمة وجوب الوصية ،وقال أن الوجوب قانوني قضائي وليس دينيا أو أخالقيا ويجبر الناس على
فعله في حالة تركه وهو الرأي الذي استمدت منه بعض القوانين نظام التنزيل أو الوصية الواجبة ،ومنها القانون الجزائري في المادة 169
المذكورة 9،بيد أن صاحب المصدر المذكور 9لم يحصر األقربين في فئة معينة دون األخرى ،وأنه طالما أن المشرع أطلق النص بإيراده
مصطلح األحفاد وال يجوز تخصيصه بغير مخصص من النص فإنه يتعين تفسير هذا المصطلح مادام نصا وضعيا يجري تفسيره ما يجري
على تفسير مصطلحات القوانين الوضعية وأنه بالرجوع إلى فقهاء اللغة والتفسير ،يتبين أنهم لم يتفقوا على تفسير واحد لمصطلح األحفاد
فمنهم من أطلقه على أوالد األبناء فقط دون أوالد البنات ،ومنهم 9من قال أنه يقصد به لغةً أبناء األبناء واألصهار والخدم واألعوان ومنهم 9من
خص به أوالد األوالد ،خاصة بعض مفسري اآلية الكريمة رقم 72من سورة النحل" :وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة" ليدخل بذلك أبناء
البنات ضمن مصطلح الحفدة ألن الولد في اللغة يشمل الذكر 9واألنثى مصداقا لقوله تعالى" :يوصيكم هللا في أوالدكم 9للذكر مثل حظ األنثيين"،
وهو التفسير الذي استقر عليه اجتهاد المحكمة العليا الذي يتماشى وظاهر النص ويتفق مع ما جرى به العرف من أن مصطلح األحفاد يشمل
أبناء الجنسين ويحقق في ذات الوقت الغاية والهدف من التنزيل وهو تمكين بعض األقربين من ذوي األرحام وهم أبناء البنت من استحقاق
نصيب والدتهم الذي كانت تستحقه من تركة أصلها لو بقيت على قيد الحياة وفقا للشروط المقررة ،أسوة بأبناء االبن تحقيقا بذلك لمبدأ المساواة
بين الجنسين ،ليكون بذلك المستحقون للتنزيل وفقا لنص المادة 169المذكورة هو أبناء الظهور وأبناء البطون على السواء ،وأن قضاة
الموضوع بتفسيرهم نص المادة وحصرهم المستحقين للتنزيل في أبناء الذكور فقط قد أخطأوا في تطبيق القانون وعرضوا قرارهم للنقض.
حيـــث أنه بذلك يصبح الوجه الوحيد مؤسسا ً ويتعين معه نقض القرار.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
رقم القرار :
937361
تاريخ القرار :
2015/12/17
الموضوع :
تنزيل
الكلمات األساسية :
أحفاد– أبناء االبن– أبناء البنت.
المرجع القانوني :
يشمل التنزيل أبناء البنات مثل أبناء االبن ,تحقيقا للمساواة بين الجنسين.
األطراف :
الطاعن ( :ش .ع ) /المطعون 9ضده ( :ه .ف) و من معها 9بحضور النيابة العامة
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
بدعوى أن قضاة الموضوع اعتبروا أن أوالد البنات ال يدخلون ضمن مصطلح األحفاد المستحقين للتنزيل وفقا ألحكام المادة 169من قانون
األسرة مما يعد خرقا للقانون وقصورا في التسبيب وأضاف الطاعن أن المحكمة العليا تراجعت عن سابق رأيها وانتهت إلى استحقاق أبناء
عن الوجهين األول والثاني معا لتكاملهما 9وارتباطهما المأخوذين من مخالفة القانون وقصور التسبيب:
حيـــث إنه بالرجوع إلى القرار المطعون فيه يتبين أنه انتهى إلى تأييد الحكم المستأنف القاضي برفض دعوى الطاعن الرامية إلى تنزيله
منزلة والدته في تركة جده ألمه اعتمادا على قرار المحكمة العليا الصادر بتاريخ 1994-03-22تحت رقم 95385الذي أكد أن التنزيل
حيـــث إن المحكمة العليا في الكثير من قراراتها الالحقة على القرار الذي اعتمده قضاة الموضوع وجعلوه أساسا لقضائهم تراجعت عن
اجتهادها 9بخصوص تفسير مصطلح األحفاد طالما أن مبناه لغوي وليس قانوني وانتهت إلى أن مصطلح األحفاد الوارد في نص المادة 169
من قانون األسرة يشمل أوالد البنات مثلهم مثل أوالد اإلبن استنادا في ذلك إلى مصدر التنزيل سواء بخصوص آية الوصية 180من سورة
البقرة أو رأي الفقيه ابن حزم الظاهري صاحب الوصية الواجبة الذي لم يحصر هذه الوصية في فئة معينة من األقربين ،وكذا عدم اتفاق فقها
اللغة والتفسير على تحديد المقصود بمصطلح األحفاد إذ منهم من خص به أوالد األبناء فقط ومنهم من أطلقه على أوالد األبناء وأوالد البنات
لينتهي اجتهاد المحكمة العليا المطبق حاليا إلى أن التنزيل يشمل أوالد البطون كما يشمل أوالد الظهور وهو اجتهاد يتماشى والغاية من التنزيل
ويحقق المساواة بين الجنسين فضال عن أن النص جاء مطلقا ال يجوز تخصيصه بغير مخصص من النص مما يجعل الوجهين سديدين.
حيـــث إنه بذلك يصبح الوجهان مؤسسين ويتعين معه نقض القرار.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
رقم القرار :
978258
تاريخ القرار :
2016/05/04
الموضوع :
تنزيل
الكلمات األساسية :
أحفاد– أبناء االبن.
المرجع القانوني :
يكون تنزيل أبناء االبن بقوة القانون بعد صدور قانون األسرة.
األطراف :
الطاعن ( :س.ز) /المطعون ضده( :س.ع) بحضور النيابة العامة
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
بدعوى أنه ثبت لقضاة الموضوع تراجع الجد ( س .ب ) عن تنزيل أحفاده من ولده المرحوم ( س .ع ) بموجب عقد التراجع عن التنزيل
المؤرخ في 1983-08-23وأن هذا التراجع تم قبل سريان قانون األسرة لسنة 1983وأن الطاعنة تمسكنت بسقوط حق األحفاد في التنزيل
لكن حيث إن المادة 169من قانون األسرة تنص على أن من توفى وله أحفاد وقد مات مورثهم 9قبله أو معه وجب تنزيلهم منزلة أصلهم في
التركة 9بالشروط المنصوص عليها بالمواد 172 - 171 - 170من نفس القانون.
وحيث إنه بالرجوع إلى الحكم والقرار المطعون فيه يتبين من الوقائع والحيثيات وأن جد المطعون ضدهم ورثة ( س .ع ) قد توفي بتاريخ
1991-01-31بعد صدور قانون األسرة وهذا ما تم الوقوف عليه من طرف قضاة الموضوع وبالتالي فإن تنزيل أبناء ابنه المتوفى يكون
بقوة القانون عمال بالمادة 169المذكورة 9،وأن قضاة المجلس أسسوا قرارهم على هذا النحو بعدما تأكدوا من توافر جميع الشروط مما يجعل
رقم القرار :
1040102
تاريخ القرار :
2017/01/04
الموضوع :
تنزيل
الكلمات األساسية :
أبناء اإلبن – أبناء البنت.
المرجع القانوني :
لم يفرق إجتهاد المحكمة العليا بين أبناء اإلبن و أبناء البنت في التنزيل .
األطراف :
الطاعن( :ز .إ ) /المطعون ضده :ورثة (ب .ع) بحضور النيابة العامة9
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
ومفاده أن قضاة المجلس حددوا الورثة ال المنزلين دون أن يتصدوا للمواد 169و 170و 171و 172من قانون األسرة التي حددت التنزيل.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
عن الوجــه الثاني :المأخوذ من قصور التسبيب.
حيــث إنه فعال بالرجوع إلى القرار المطعون فيه والحكم المؤيد به يتبين أن قضاة الموضوع اعتبروا التنزيل يشمل أبناء االبن وال يخص
أبناء البنت وهم بقضائهم كما فعلوا لم يطبقوا صحيح القانون واجتهاد المحكمة العليا الذي لم يفرق بين أبناء االبن وأبناء البنت مما يجعل
رقم القرار :
1107766
تاريخ القرار :
2017/10/04
الموضوع :
تنزيل
الكلمات األساسية :
أحفاد– أبناء االبن– أبناء البنت.
المرجع القانوني :
يشمل التنزيل الفئتين من األحفاد أبناء االبن و أبناء البنت تحقيقا للمبدأ الدستوري و هو المساواة بين الجنسين.
األطراف :
الطاعن :ورثة ( ا .ي ) /المطعون ضده :ورثة ( ا .ع) و من معه
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
الوجه الثاني المأخوذ من مخالفة القانون بدعوى أن قضاة المجلس بإلغائهم الحكم المستأنف استناداً إلى أن أبناء البنت ال يستحقون التنزيل قد
خالفوا نص المادة 169من قانون األسرة التي تذكر عبارة األحفاد وعبارة المورث وكالهما تحمل على األب واألم
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
حيـــث إن اجتهاد المحكمة العليا استقر على أن مصطلح األحفاد الوارد في نص المادة 169من قانون األسرة يشمل أوالد البنات مثلهم مثل
أوالد األبناء الذكور 9استناداً في ذلك إلى مصدر التنزيل سواء بخصوص آية الوصية 180من سورة البقرة أو رأي الفقيه ابن حزم الظاهري
صاحب الوصية الواجبة الذي لم يحصر هذه الوصية في فئة معينة من األقربين ،وعدم 9اتفاق فقهاء اللغة وعلماء التفسير على تحديد المقصود
بمصطلح األحفاد ،لينتهي اجتهاد المحكمة العليا المطبق حاليا ً إلى أن التنزيل يشمل الفئتين تحقيقا ً للغاية من التنزيل وتحقيقا ً للمبدأ الدستوري
وهو المساواة بين الجنسين ،فضالً عن أن النص جاء مطلقا ال يجوز تخصيصه بغير مخصص من النص ،إضافة إلى أن التنزيل ولو كان به
خصائص الميراث فإنه ال يعد ميراثا ً تنطبق عليه القاعدة التي أوردها القرار ( وهي أن من يدلي لمورث بأنثى ال يرث) مما يجعل الوجه
سديد.
حيـــث إنه بذلك يصبح الوجه الثاني مؤسس ويتعين معه نقض القرار دون حاجة للرد على الوجهين األول والثالث.
حيـــث إن المحكمة العليا بنقضها القرار المطعون 9فيه وفصلها في النقطة القانونية المثارة وهي أن أبناء البنت يشملهم التنزيل لم تترك من
النزاع ما يتطلب الحكم فيه طالما أن الحكم المستأنف قضى بتنزيل الطاعنين مما يتعين معه النقض دون إحالة وفاق لنص المادة 365من
رقم القرار :
1016481
تاريخ القرار :
2015/06/18
الموضوع :
تنفيذ
الكلمات األساسية :
غرامة تهديدية – قاضي استعجال – محكمة فاصلة في المواد اإلجتماعية .
المرجع القانوني :
-المادتان 34و 39من القانون رقم 11-90المتضمن تسوية النزاعات الفردية في العمل.
المبدأ :
عقد المشرع االختصاص للقاضي اإلستعجالي ،الحكم بالغرامة التهديدية وتصفيتها ،ولم يستثن من اختصاصه السندات التنفيذية الصادرة من
المحاكم الفاصلة في المواد اإلجتماعية يتقيد القاضي اإلستعجالي في هذه الحالة المادتين 34و 39من القانون .04-90
األطراف :
الطاعن( :م.س) /المطعون ضده :الجمعية الرياضية المسماة اإلتحاد الرياضي لبلدية القصبة
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
عن الوجه المثار تلقائيا من طرف المحكمة العليا و المأخوذ من مخالفة القانون :
حيث أنّه يستخلص من الملف و القرار المطعون 9فيه أن الطاعن أقام دعوى استعجالية يطلب توقيع غرامة تهديدية على المطعون ضدها
إلجبارها على تنفيذ الحكم اإلجتماعي الصادر عن محكمة باب الوادي بتاريخ 2011/04/11و الممهور بالصيغة التنفيذية و الذي ألزمها
تسليمه رواتب 24شهرا و كشوفات الرواتب و التصريح به لدى الضمان اإلجتماعي و شهادة العمل و استند في دعواه على محضر إمتناع
عن التنفيذ محرّر في 2012/02/16من طرف المحضر القضائي األستاذ مرسلي محمد.
حيث أنّه من المقرر قانونا و عمال بالمادة 305ق إ م إ فإنّه يمكن للقاضي االستعجالي الحكم بالغرامة التهديدية و تصفيتها و يستخلص من
أن المش ّر ع الجزائري أعطى اإلختصاص للقاضي اإلستعجالي للحكم بالغرامة التهديدية و تصفيتها عند توفّر شروطها دون استثناء
هذه المادة ّ
من اختصاصه السندات التنفيذية الصادرة من المحاكم الفاصلة في المواد اإلجتماعية إال أنّه يتعيّن على القاضي اإلستعجالي عند تحديد قيمة
الغرامة التهديدية لحمل المدين على تنفيذ حكم إجتماعي حائز لقوة الشيء المقضي به أن يتقيّد بالمعايير المنصوص عليها في المادتين 34و
39من القانون 04 - 90المؤرخ في 1990/02/06المع ّدل بالقانون 28/91الصادر 1991/12/21و ذلك بأن ال يقل مبلغ الغرامة التهديدية
اليومية المحكوم بها عن %25من األجر الشهري األدنى المضمون عن كل يوم تأخير في التنفيذ.
حيث أن قضاة المجلس عندما ص ّرحوا بعدم إختصاصهم للفصل في طلب الطاعن المتعلّق بالغرامة التهديدية خالفوا القانون م ّما يعرض
رقم القرار :
1097725
تاريخ القرار :
2016/05/19
الموضوع :
تنفيذ
الكلمات األساسية :
تكليف بالوفاء – محضر – هوية أحد الخصوم – تأخير حرف – تسبيق حرف
المرجع القانوني :
ال يحول تأخير حرف أو تسبيقه ،عند كتابة اسم المنفذ عليه في محضر التكليف بالوفاء ،دون التنفيذ وال يجعل من المنفذ عليه شخصا مجهوال.
األطراف :
الطاعن :شركة نوفونورديسك /المطعون ضده( :ح.ك) والمحضر القضائي (ر.ر)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
بدعوى أن القرار المطعون فيه جاء مخالفا للمادة 407من ق إ م إ ذلك أن محضر التكليف بالوفاء وكذا محضر تبليغه يحمالن عبارة"بلّغنا
وخلّفنا التكليف بالوفاء إلى شركة نوفونورديكس" في حين أن الصحيح هو :نوفونورديسك.
بدعوى أن الطاعنة أثارت دفعا يرمي إلى كون المادة 613من ق إ م إ تنصّ بصيغة الوجوب تحت طائلة القابلية لإلبطال على أن تكون هوية
المكلف بالتنفيذ محد ّدة تحديدا صحيحا كافيا وال يترك أي لبس في الدالئل عليه ,وأن قضاة المجلس ل ّما استبعدوا هذا الدفع بالقول أن الطاعنة
حيث و على خالف ما تزعمه الطاعنة ,يبيّن بالرجوع إلى القرار المطعون فيه أن قضاة الموضوع قد سببوا قضاءهم بما فيه الكفاية والتزموا
وحيث فعال ّ
أن المادة 613من ق إم إ تنص على البيانات التي يجب أن يتضمنها محضر التكليف بالوفاء الذي يخضع تبليغه الرسمي للقواعد
الواردة في المواد 406إلى 416من ق إ م إ و لكن إذا كانت البيانات وجوبية فإنه يتعين على القاضي في حالة طلب بطالن التكليف بالوفاء
أن يتح ّرى في الضرر الذي يكون قد لحق المنفذ عليه ومدى المساس بحقوقه ,باعتبار ّ
أن المقصود من نص المادة 613هو حماية حقوق المنفذ
عليه.
وحيث أن البطالن المحتج به من طرف الطاعنة يتمثل في قلب الحرفين األخيرين من اسمها وأن تأخير حرف أو تسبيقه ال يحول دون التنفيذ,
وال يجعل الطاعنة شخصا مجهوال ,سيما أنها تمكنت من اإلعالم واستلمت نسخة من الحكم محل التنفيذ.
والثابت أيضا من واقع الملف أن الطاعنة لم تقدم ما يبين تخلف أحد البيانات التي تنص عليها المادة 613من ق إ م إ ولم تثبت الضرر الذي
ومتى كان كذلك ,استوجب التصريح برفض الوجهين كونهما غير سديدين ,ومعهما رفض الطعن.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
رقم القرار :
1022306
تاريخ القرار :
2016/04/07
الموضوع :
تنفيذ
الكلمات األساسية :
غرامة تهديدية – تصفية – تعويض.
المرجع القانوني :
تقدير التعويض الناتج عن تصفية الغرامة 9التهديدية المحكوم بها طبقا للمادتين 39 – 35من القانون 04-90يكون على أساس مدة عالقة
العمل ،سن العامل 9،المرتب ،والمنصب وليس على أساس فقدان منصب العمل وما فات من كسب ولحق من خسارة.
األطراف :
الطاعن :ديوان الترقية والتسيير العقاري /المطعون ضده( :م.م)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
حيث يعاب على القرار المطعون 9فيه رفع المبلغ المالي إلى واحد مليون دينار جزائري بدون أي تبرير أو أي أساس قانوني ودون توضيحه
إن كان تصفية أو تعويضا وبذلك يكون مشوبا بعيب انعدام التأسيس القانوني ما يؤدي إلى نقضه وإبطاله.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
بالفعل حيث وطبقا لإلجتهاد القضائي للغرفة االجتماعية للمحكمة العليا فإن الغرامة التهديدية المحكوم 9بها طبقا ألحكام المادتين 35 – 39منم
القانون 04- 90المتعلق بتسوية النزاعات الفردية في العمل تصفى على أساس الضرر الفعلي الحاصل ويجب أن يكون التعويض الممنوح
محددا ومعلال.
وحيث يتبين من القرار المطعون 9فيه أن قضاة المجلس صادقوا على الحكم المستأنف مبدئيا الذي منح للمطعون ضده مبلغ 200000.00دج
تصفية للغرامة التهديدية ،وعدلوه برفع المبلغ المحكوم به إلى واحد مليون دينار دون تبيان كيفية توصلهم لهذا المبلغ مكتفين بذكر فقدان
منصب العمل وما فات المطعون ضده من كسب بسبب صعوبة الحصول على منصب عمل في الظروف الحالية للبالد وتفويته فرصة البحث
عن العمل بسبب إنشغاله بالمتابعة القضائية لملفاته ،في حين أن تقدير التعويض يكون على أساس معايير خاصة بمدة عالقة العمل 9،سن
العامل ،مرتبه والمنصب الذي كان يشغله وبإغفالهم هذه المعايير قرارهم يفتقد األساس القانوني وعرضه 9للنقض واإلبطال.
حيث إن الوجه في محله ويكفي لنقض القرار المطعون 9فيه دون حاجة للتطرق للوجه المتبقي.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
رقم القرار :
1022306
تاريخ القرار :
2016/04/07
الموضوع :
تنفيذ
الكلمات األساسية :
غرامة تهديدية – تصفية – تعويض.
المرجع القانوني :
تقدير التعويض الناتج عن تصفية الغرامة 9التهديدية المحكوم بها طبقا للمادتين 39 – 35من القانون 04-90يكون على أساس مدة عالقة
العمل ،سن العامل 9،المرتب ،والمنصب وليس على أساس فقدان منصب العمل وما فات من كسب ولحق من خسارة.
األطراف :
الطاعن :ديوان الترقية والتسيير العقاري /المطعون ضده( :م.م)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
حيث يعاب على القرار المطعون 9فيه رفع المبلغ المالي إلى واحد مليون دينار جزائري بدون أي تبرير أو أي أساس قانوني ودون توضيحه
إن كان تصفية أو تعويضا وبذلك يكون مشوبا بعيب انعدام التأسيس القانوني ما يؤدي إلى نقضه وإبطاله.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
بالفعل حيث وطبقا لإلجتهاد القضائي للغرفة االجتماعية للمحكمة العليا فإن الغرامة التهديدية المحكوم 9بها طبقا ألحكام المادتين 35 – 39منم
القانون 04- 90المتعلق بتسوية النزاعات الفردية في العمل تصفى على أساس الضرر الفعلي الحاصل ويجب أن يكون التعويض الممنوح
محددا ومعلال.
وحيث يتبين من القرار المطعون 9فيه أن قضاة المجلس صادقوا على الحكم المستأنف مبدئيا الذي منح للمطعون ضده مبلغ 200000.00دج
تصفية للغرامة التهديدية ،وعدلوه برفع المبلغ المحكوم به إلى واحد مليون دينار دون تبيان كيفية توصلهم لهذا المبلغ مكتفين بذكر فقدان
منصب العمل وما فات المطعون ضده من كسب بسبب صعوبة الحصول على منصب عمل في الظروف الحالية للبالد وتفويته فرصة البحث
عن العمل بسبب إنشغاله بالمتابعة القضائية لملفاته ،في حين أن تقدير التعويض يكون على أساس معايير خاصة بمدة عالقة العمل 9،سن
العامل ،مرتبه والمنصب الذي كان يشغله وبإغفالهم هذه المعايير قرارهم يفتقد األساس القانوني وعرضه 9للنقض واإلبطال.
حيث إن الوجه في محله ويكفي لنقض القرار المطعون 9فيه دون حاجة للتطرق للوجه المتبقي.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
رقم القرار :
1197035
تاريخ القرار :
2018/05/24
الموضوع :
تنفيذ
الكلمات األساسية :
تصفية الغرامة التهديدية – محكمة – مجلس – تقاضي على درجتين
المرجع القانوني :
يتم رفع دعوى تصفية الغرامة 9التهديدية أمام محكمة أول درجة حتى ولو كان المجلس القضائي هو من قضى بها ،احتراما لمبدأ التقاضي
عن الوجه المثار تلقائيا من طرف المحكمة العليا والمأخوذ من مخالفة قاعدة جوهرية في اإلجراءات:
حيث أنه من المعلوم بالضرورة وطبقا للمادة 06من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية أن التقاضي يكون على درجتين.
حيث أن دعوى تصفية الغرامة التي أقامتها الطاعنة مباشرة أمام المجلس هي دعوى مستقلة عن دعوى تسليط الغرامة التهديدية المنتهية
بالقرار الصادر عن مجلس قضاء عنابة بتاريخ 2014.01.20إذا كان على الطاعنة رفع دعوى تصفية الغرامة 9التهديدية أمام محكمة أول
درجة حتى ولو أن المجلس هو الذي فصل في تلك الغرامة وذلك احتراما لمبدأ التقاضي على درجتين إضافة إلى أن المجالس القضائية هي
جهات قضائية من الدرجة الثانية تعنى بالفصل في االستئنافات الموجهة ضد األحكام طبقا للمادة 371ق إ م وإ ،وعليه فإن قضاة المجلس
خالفوا قاعدة جوهرية في اإلجراءات ،مما يعرض قرارهم للنقض واإلبطال بدون إحالة مادام لم يبق في النزاع ما يتطلب الحكم فيه عمال
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
الرئيس :
بوزياني نذير
المستشار المقرر :تجاني صبرية
رقم القرار :
1007273
تاريخ القرار :
2018/06/20
الموضوع :
تنفيذ
الكلمات األساسية :
التزام – عقد إذعان – التزام شخصي.
المرجع القانوني :
تتميز التعاقدات المبرمة بين الوكاالت الوالئية للتسيير والتنظيم العقاريين وزبائنها بكونها عقود إذعان بشروط مقررة أحاديا غير قابلة
للنقاش.
يحرم الطرف المتعاقد من إمكانية ضمان مصلحته وحقوقه قانونا خالف في التعاقدات العادية مع أشخاص آخرين .
األطراف :
الطاعن :الوكالة الوالئية للتسيير والتنظيم العقاريين الحضريين /المطعون ضده( :ا.ع)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
حيث يعيب الطاعن على القرار موضوع الطعن أنه طبقا لنص المواد 324مكرر 1و 793من القانون المدني والمادة 29من القانون رقم
25 - 90المؤرخ في 18/11/1990والمتضمن التوجيه العقاري فإن التصرفات المنصبة على عقار كما هو الحال في موضوع النزاع
الحالي ال تثبت إال بموجب عقد رسمي مستوفي إلجراءات الشهر العقاري ،وأنه بالرجوع لقضية الحال فإننا نجد أن النزاع الحالي ينصب
على عقار غير أنه ينعدم فيه العقد الرسمي المستوفي إلجراءات الشهر العقاري ،وأنه بالرجوع إلى القرار المطعون 9فيه الذي اعتمد على
وصوالت تسديد ووثائق عرفية فقط يكون قد خالف نص المواد 324مكرر 1و 793من القانون المدني والمادة 29من القانون رقم - 90
.25
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
حيث يتضح بالفعل من القرار موضوع الطعن أن قضاة الموضوع ألزموا الطاعن بإتمام إجراءات البيع لصالح المطعون 9ضده بخصوص
قطعة أرضية معدة للبناء ،وذلك بناء على مقرر استفادة صادر عن الطاعن لصالح المطعون ضده ومؤرخ في 15/03/1989وعلى ثبوت
التسديد من طرف المطعون ضده لكامل الثمن المقرر بناء على أمرين بالتسديد صادرين عن الطاعن ،حيث اعتبر قضاة الموضوع هذه
الوثائق كافية إلثبات التزاما عينيا على عاتق الطاعن ،كما اعتبروا األخير قد أخل بهذا االلتزام بعد اعذاره من طرف المطعون ضده ،وهو ما
يخالف المواد 324 - 72 - 71مكرر 793 - 1من القانون المدني ،وهي المواد التي تفرض الشكل الرسمي في التصرفات المنصبة على أي
عقار مهما كان األطراف
المعنيون ،كما تفرض ذات الشكل الرسمي في الوعد بذات التصرف بحيث ال يمكن اعتبار المقرر الذي استظهر به المطعون ضده وعدا
بالبيع بمفهوم المادتين 72 – 71ق م ،بل مجرد تعاقد عرفي ال يمكن أن يتضمن إال التزاما شخصيا متمثال في تقديم خدمة لصالح المطعون
ضده في إطار الصالحيات المقررة قانونا للوكاالت الوالئية للتسيير العقاري ،مقابل المبلغ المالي الذي تم قبضه.
حيث يتعين عند االقتضاء على قضاة الموضوع وحسب طلبات الخصوم ،تطبيق القواعد القانونية المتعلقة بالحالة التي يمتنع فيها أحد
الطرفين عن تنفيذ التزاماته الشخصية المذكورة ويطلب الطرف اآلخر التعويض كما هو مقرر قانونا مع التذكير بالطابع الخاص لمثل هذه
التعاقدات بين الوكاالت المذكورة 9وزبائنها ،حيث تتميز بكونها عقود إذعان بشروط مقررة أحاديا غير قابلة للنقاش طبقا للمادة 70ق م،
وبإصدارها أوامر تسديد مثل اإلدارة ،وباالحتكار المقرر لها في التصرف في األراضي المعدة للبناء والتابعة لألمالك الوطنية ،بموجب المادة
73من قانون التوجيه العقاري ،وهي الجوانب التي تحرم الطرف اآلخر عند إبرامه ذات التعاقد من إمكانية ضمان مصلحته وحقوقه قانونا
خالفا لما هو الحال في التعاقدات العادية مع أشخاص آخرين ،ما يجعله أكثر تعرضا لتعسف محتمل زيادة عن حرمان من المبلغ المالي الذي
أودعه لمدة معينة لدى الطرف اآلخر ،وتفويته فرص اكتساب عقار آخر مع تدهور قيمة النقد ،وغير ذلك من المعطيات التي يتعين األخذ بها
عند االقتضاء في مثل هذه القضايا ،وعليه وبحكمهم كما فعلوا يكون قضاة الموضوع قد خالفوا المواد المذكورة المتعلقة بضرورة الرسمية
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
الرئيس :
آيت قرين شريف
المستشار المقرر :
الطيب محمد الحبيب
رقم القرار :
1109178
تاريخ القرار :
2016/05/12
الموضوع :
تنفيذ
الكلمات األساسية :
غرامة تهديدية – تصفية – قاضي استعجال.
المرجع القانوني :
يفصل قاضي الموضوع في مسألة تصفية الغرامة التهديدية التي أمر بها ويجوز لقاضي االستعجال الحكم بالغرامة التهديدية وتصفيتها.
األطراف :
الطاعن( :القرض الشعبي الجزائري وكالة 364سطيف) /المطعون ضده( :ش.م) بحضور شركة ذات أسهم لصناعة وطباعة المغرب
للتغليف والتعبئة
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
بدعوى أن قضاة الموضوع تبنوا األمر المستأنف وتصدوا للنزاع وتمسكوا باختصاصهم للفصل في الغرامة التهديدية طبقا للمادتين 625و
305من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ,فيكونون قد أساؤوا تطبيقهما بحكم أن القرار التجاري محل طلب تنفيذه بواسطتها لم يصدر عن
حيث أكدت المادة 625على أن االختصاص يئول إلى المحكمة للمطالبة بالتعويضات النزاع ويكون قاضي االستعجال مختص لتسليطها إذا
حيث أجازت المادة 305المعتمد عليها للقاضي اإلستعجالي األمر بها أو تصفيتها متى كان األمر القضائي صادرا عنه إذ جاءت المادة
المذكورة في القسم الخاص باألوامر اإلستعجالية مما يجعل القرار المنتقد معرضا لإللغاء لعدم االختصاص.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
لكن حيث يتبين من القرار المطعون فيه أنه اعتبر الدفع الوارد بالوجه غير سديد على أساس إن المادة 305من قانون اإلجراءات المدنية
حيث ولئن كان القرار محل التنفيذ صادرا عن قاضي الموضوع ,فإن المحكمة المقصودة بذات المادة تعني اإلستعجالية ومحكمة الموضوع
أكان الحكم أو القرار محل التنفيذ صادرا عن القاضي اإلستعجالي أم قاضي الموضوع.
حيث وبدعوى الحال ,صدر األمر اإلستعجالي القاضي بالغرامة التهديدية لتنفيذ قرار صادر في الموضوع عن طريق التنفيذ الجبري وال
حيث تجيز المادة 72من ذات القانون لقاضي الموضوع تصفية الغرامة التهديدية التي أمر بها.
وعليه ,وبتمسكهم باختصاصهم لم يتجاوز القضاة سلطتهم و التزموا صحيح القانون ,ليصبح الوجه غير جدي ويرفض.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا
رقم القرار :
1202638
تاريخ القرار :
2017/05/18
الموضوع :
تنفيذ
الكلمات األساسية :
التزام بعمل – امتناع -غرامة تهديدية.
المرجع القانوني :
الوجه األول:مأخوذ 9من مخالفة القانون والخطأ في تطبيقه المادة 05-358من ق إ و إ:
ألنه طبقا لما تقرره المادة 174من القانون المدني فإن التهديد المالي ال يقوم إال في مواجهة تعنت المدين الرافض للتنفيذ إذا كان تنفيذ االلتزام
غير ممكن إال إذا قام به المدين نفسه ليجيز القانون للدائن أن يحصل على إلزام المدين بالتنفيذ بدفع غرامة إجبارية إن امتنع عن ذلك ,و
الثابت أن المدعي عليها في الطعن تطالب تسليط غرامة تهديدية على الطاعن قصد تنفيذ الحكم الشخصي و تمكينها من الوثائق و التي أكد
أنها ليست بحوزته و أنه قد تم استرجاعها من طرف المصالح المعنية بفرنسا بحكم أنه كانت لها إقامة مؤقتة بفرنسا محددة بسنة ولم يتم
تحديدها و بهذا الشكل فإن عنصر االمتناع غير متوفر والذي يوجب فرض تهديد مالي وتنفيذ جبري و بهذا يكون قضاة المجلس قد خالفوا
حيث يستخلص من وقائع القضية والقرار المطعون 9فيه أن دعوى الحال ترمي إلى طلب المدعي المطعون 9ضده توقيع على الطاعن غرامة
تهديدية لحمله على تنفيذ االلتزام المتمثل في تمكين المطعون ضدها من الوثائق الذي تضمنه السند التنفيذي الصادر عن قسم األحوال
الشخصية و استندت المدعية في دعواها إلى محضر امتناع عن تنفيذ هذا السند التنفيذي المحرر من قبل المحضر القضائي بتاريخ -01-27
.2015
حيث أنه طبقا للمادة 174من القانون المدني و المادة 625من ق إ م وإ أنه إذا رفض المدين تنفيذ االلتزام جاز للدائن المطالبة بتنفيذ االلتزام
تحت تهديد مالي و طالما أنه بالرجوع إلى القرار المطعون فيه تبين أن قضاة المجلس عللوا أساس قرارهم 9بثبوت من محضر االمتناع عن
التنفيذ الذي اعتمدته المطعون 9ضدها في دعواها امتناع الطاعن عن تنفيذ االلتزام المطالب توقيع الغرامة التهديدية بشأنه وعكس ما تزعمه
الطاعنة قضاة المجلس حين استندوا في قضائهم إلى هذه الوسيلة يكونوا قد أتوا بسبب قانوني كافي وهو محضر امتناع وهم غير ملزمين
بمناقشة الوسائل األخرى الغير مجدية ولم يخالفوا القانون و أسسوا قرارهم تأسيسا قانونيا وعليه فاألوجه غير مؤسسة يتعين رفضها ومعها9
رقم القرار :
1200772
تاريخ القرار :
2017/11/16
الموضوع :
تنفيذ
الكلمات األساسية :
عسر المدين– كفيل متضامن.
المرجع القانوني :
المادتان 665 -660من القانون المدني.
المبدأ :
ال يجوز التنفيذ على أموال الكفيل إال عند عدم 9وجود أموال المدين.
األطراف :
الطاعن( :البنك الجزائري للتنمية) /المطعون ضده( :القرض الشعبي الجزائري) و من معه
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
ذلك ،أن القرار الذي ال يستجيب في تعليله لدفوع األطراف وطلباتهم وال يتطرق بالرد عليها ولم يكن مسببا تسبيبا كافيا ،يعد مشوبا بقصور
حيث ألغى الحكم المستأنف وقضي من جديد برفض الدعوى لسبق أوانها لسبب واحد ،هو أن محضر اإلمتناع عن التنفيذ ال يعد سعيا من
المستأنف الطاعن لتجريد المدين األصلي قبل الرجوع على الكفيل المتضامن وذلك باتباع إجراءات التنفيذ الجبري على المدخل في الخصام،
حيث لم يبرر قضاة المجلس بصورة كافية ما توصلوا إليه وال يكفيه تطبيق المادتين 660و 665قانون مدني وال في إبراز المركز القانوني
للمطعون ضده ككفيل عادي أو متضامن حتى يتسنى معرفة 9النص القانوني واجب التطبيق على دعوى الحال.
حيث إن حق التجريد للمدين يخص الكفيل العادي وليس المتضامن ففي الكفالة العادية ،ال يجوز للدائن الرجوع على الكفيل وحده إال بعد
رجوعه على المدين وال يجوز له أن ينفذ على أموال الكفيل إال بع أن يجرد المدين من أمواله ،كما للكفيل العادي الحق في أن يتمسك بوجوب
رجوع الدائن على المدين أوال وله أن يتمسك أيضا بتنفيذ الدائن على أموال المدين ،وهو حق التجريد المقرر بالمادة 660قانون مدني.
أما الكفيل المتضامن مع المدين ،فيقع على عاتقه إلتزام شخصي بعد أن تعهد للدائن كتابيا بأن يفي بهذا اإللتزام متى لم يف به المدين نفسه عند
حلول أجله وبأول طلب منه وتطبق عليه المادة 665قانون مدني وليس له أن يتمسك بأي الحقين.
حيث يكون للدائن حق الرجوع على الكفيل المتضامن قبل أن يرجع على المدين وليس للكفيل المتضامن أن يدفع برجوع الدائن عليه وبوجوب
أو ال أن يرجع على المدين ،فالكفيل المتضامن مسؤول عن الدين كله كالكفيل ويختلف عنه في أن للدائن الحق في الرجوع عليه بكامل الدين
قبل أن يرجع على المدين إن أراد ذلك ،فبإمكانه الرجوع على أي منهما دون اآلخر أو عليهما معا.
ومن مزايا الكفيل المتضامن مع المدين ،أنه يجوز قانونا للدائن أن ينفذ على أموال الكفيل المتضامن مع المدين وال يستطيع ذات الكفيل أن
يتمسك قبل الدائن بحق التجريد ،أما العادي فال يجوز للدائن أن ينفذ على أموال المتضامن أوال ولهذا األخير أن يتمسك بهذا الحق.
حيث يتبين فعال من القرار المطعون فيه أنه اعتمد في قضائه على المادة 660قانون مدني واعتبر المحضر المحرر من طرف المحضر
القضائي في 31أوت 2014والخاص باإلمتناع عن التنفيذ ،اليعد سعيا من المستأنف لتجريد المدين األصلي المدخل في الخصام من أمواله
قبل الرجوع على الكفيل المستأنف عليه ،إذ يتعين عليه اللجوء إلجراءات التنفيذ الجبري على المدخل في الخصام الستيفاء المبالغ المحكوم
بها وال يمكنه الرجوع على المستأنف عليه الكفيل إال بعد التأكد من عدم وجود أموال لدى المدخل في الخصامن فيصبح رجوعه على الكفيل
حيث ومن المقرر قانونا عمال بأحكام المادة 660من القانون المدني ،أنه ال يجوز للدائن أن يرجع على الكفيل وحده إال بعد رجوعه على
المدين ،و ال يجوز أن ينفذ على أموال الكفيل إال بعد أن يجرد المدين من أمواله ،ويجب على الكفيل في هذه الحالة أن يتمسك بهذا الحق.
حيث تنص المادة 665منه ،على أنه يجوز للكفيل المتضامن مع المدين أن يطلب التجريد.
حيث يتبين من القرار المطعون فيه أن قضاة المجلس لم يفرقوا ما بين الحالتين إذ اعتبروا الكفالة عادية مع أنها تضامنية كما يبدو من الملف
مع المالحظة ،أنهم أكدوا أن الدعوى سابقة ألوانها وتستوجب الرفض ومع ذلك إنتهوا إلى رفضها لسبق أوانها ،وهذا التناقض ما بين
حيث ومن جهة أخرى ،فإن الرفض لسبق األوان غير مقرر قانونا إذ كان على القضاة الفصل في النزاع بقبوله متى كان مؤسسا قانونا وعلى
ضوء الوثائق المقدمة لهم ولما لهم من سلطة أو رفضه لعدم تأسيسه ،وهذا كاف لوحده لنقض وإبطال قرارهم المطعون فيه.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
رقم القرار :
977660
تاريخ القرار :
2016/07/13
الموضوع :
تنفيذ
الكلمات األساسية :
حكم أجنبي – صيغة تنفيذية -أجل
المرجع القانوني :
المادة 344من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية /األمر 154 - 66المتضمن قانون اإلجراءات المدنية
المبدأ :
يسقط الحكم األجنبي المراد امهاره بالصيغة التنفيذية ويصبح غير قابل للتنفيذ بعد مرور أكثر من ثالثين سنة على صدوره.
األطراف :
الطاعن( :ق.ع) /المطعون 9ضده( :ق.ف) بحضور النيابة العامة
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
بدعوى أن قضاة المجلس أسسوا قرارهم على أن الشروط التي ألزم القانون توافرها في الحكم األجنبي توافرت فيه ،خاصة وأن الحكم أصبح
نهائيا إال أنهم لم يبينوا الشروط القانونية التي يشيرون إليها ولم يناقشوا دفوع الطاعن وأنه حكم ابتدائي وغير ممهور بالصيغة التنفيذية وغير
مرفق بشهادة عدم االستئناف ومضت عليه مدة التقادم المنصوص عليها بالمادة 630من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
عن الوجه الثاني باألسبقية والكافي وحده لنقض القرار والمأخوذ من قصور التسبيب:
حيث إنه بالرجوع إلى القرار المطعون فيه يتبين وأن الحكم األجنبي الصادر عن المحكمة االبتدائية الكبرى الفرنسية " السان " والمراد
امهاره بالصيغة التنفيذية من الجهات القضائية الجزائرية صدر بتاريخ ،1967/01/13وأن المادة 344من األمر رقم 154 - 66المؤرخ في
1966/06/06المتضمن قانون اإلجراءات المدنية تنص بأن األحكام تكون قابلة للتنفيذ خالل مدة ثالثين سنة تبدأ من يوم صدورها 9وتسقط
بعد انقضاء هذه المدة ،مما يتبين وأن الحكم األجنبي محل دعوى امهاره بالصيغة التنفيذية أصبح غير قابل للتنفيذ بعد مرور على صدوره
حيث إنه بذلك يصبح الوجه الثاني مؤسسا ويتعين معه 9نقض القرار دون حاجة للرد على الوجه األول.
حيث إن المحكمة العليا بنقضها القرار المطعون فيه اعتمادا على أن الحكم األجنبي الصادر عن المحكمة االبتدائية الكبرى الفرنسية " السان
" بتاريخ 1967/01/13قد سقط بعد فوات األجل المحدد في المادة 344من قانون اإلجراءات المدنية ،وفصلها بذلك في هذه النقطة القانونية
وطالما أن الحكم المستأنف الصادر عن محكمة المسيلة بتاريخ 2011/06/05والمؤيد بالقرار المطعون فيه قد قضى بقبول الدعوى والحكم
بامهار الحكم األجنبي المذكور 9بالصيغة التنفيذية مما يتعين تمديد النقض للحكم وبدون إحالة.
منطوق القرار :
نقض بدون إحالة
رقم القرار :
1007560
تاريخ القرار :
2016/07/14
الموضوع :
تنفيذ
الكلمات األساسية :
التزام باالمتناع عن عمل ،التزام بالقيام بعمل ،إخالل.
المرجع القانوني :
المبدأ :
ينبغي التمييز بين التزام المدين باالمتناع عن عمل ،والتزام المدين بالقيام بعمل.
فإذا أخل المدين بالتزامه باالمتناع عن عمل جاز للدائن أن يطلب من القضاء الترخيص له للقيام بهذا العمل على نفقة المدين.
أما إذا أخل المدين بالتزام القيام بعمل فيجوز للدائن أن يطلب الحكم بإلزام المدين بالتنفيذ و بدفع غرامة تهديدية إذا امتنع عن التنفيذ ،وذلك إذا
كان تنفيذ االلتزام عينا غير ممكن أو غير مالئم إال إذا قام به المدين شخصيا.
األطراف :
الطاعن ( :ع.م) /المطعون ضده( :م.ه)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
عن الوجه األول المأخوذ من مخالفة القانون.
حيث أن الطاعن يعيب على القرار المطعون 9فيه وذلك أنه وبعد الرجوع إلى أحكام المادة 625من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية,
والتي تنص على أنه وفي حالة امتناع المنفذ ضده عن تنفيذ االلتزام بعمل يحرر المحضر القضائي محضرا لعدم التنفيذ ,ويحيل طالب التنفيذ
وحيث أن الطاعن قام بإجراءات التنفيذ وحصل على محضر االمتناع عن التنفيذ ,غير أن قضاة الموضوع انتهوا إلى التصريح برفض
الدعوى مما يعد ذلك مخالفة ألحكام المادة المذكورة 9,يعرض القرار المطعون فيه للنقض.
رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ :
وحيث أن ما يعيبه الطاعن على القرار المطعون 9فيه في محله ,ذلك أنه ,كان على قضاة الموضوع أن يقوموا بالتمييز بين التزام المدين
باالمتناع عن عمل ,والتزام المدين بالقيام بعمل ,فإذا كان األمر يتعلق بالتزام المدين باالمتناع عن عمل ,فإذا خل بهذا االلتزام ,فيجوز للدائن
أن يطلب من القضاء بترخيص له للقيام بهذا العمل على نفقة المدين ,وهو الحكم الذي تقضي به المادة 173من نفس القانون.
أما إذا كان األمر يتعلق بالتزام المدين بالقيام بعمل ,فيجوز في هذه الحالة للدائن أن يطلب الحكم بإلزام المدين بالتنفيذ ويدفع غرامة 9تهديدية إذا
امتنع عن التنفيذ ,وذلك إذا كان تنفيذ االلتزام عينيا غير ممكن 9أو غير مالئم إال إذا قام المدين به شخصيا.
منطوق القرار :
نقض وإحالة أمام نفس المجلس
الرئيس :
زودة عمر
المستشار المقرر :
زودة عمر
رقم القرار :
1019716
تاريخ القرار :
2016/11/10
الموضوع :
تنفيذ سندات أجنبية
الكلمات األساسية :
صيغة تنفيذية– سند توثيقي أجنبي.
المرجع القانوني :
يجب إثبات منح الصيغة التنفيذية للسند التوثيقي ،المح ّرر ببلد أجنبي ،من أحد الجهات القضائية الجزائرية ،قبل تنفيذه.
األطراف :
الطاعن :ورثة (ا.ش) /المطعون 9ضده( :ب.م)
وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ :
بدعوى أن العقد التوثيقي المشهر بالمحافظة العقارية يكون قد خضع إلى المراقبة التقنية القانونية من طرف المحافظ العقاري ذلك أن هذا
األخير ال يقوم بشهر أية وثيقة في مجموع البطاقات العقارية إال بعد التأكد من سالمتها سواء من حيث الشكل أو المضمون ومن ثم فإن
إشهارها من طرف المحافظ العقاري قد أعطتها الصبغة القانونية وصار العقد صادرا عن اإلدارة العمومية الجزائرية يستوجب التنفيذ
بالجزائر ،ومن ثم فالقرار المطعون فيه جاء مشوبــــا بعيب الخطأ في تطبيق المادة 606من ق.إم.إ ،والمادة 08من اتفاقية الجزائر وفرنسا.
لكن حيث أن النعي بهذا الخصوص في غير محله ،ذلك أنه يتضح من القرار المنتقد أن األمر يتعلق بتنفيذ سند رسمي محرر في بلد أجنبي.
حيث أن ما تمسك به الطاعنين من أن العقد التوثيقي المشهر بالمحافظة العقارية يكون قد خضع إلى المراقبة التقنية القـــــانونية من طرف
المحـــافظ العقاري غير مؤسس انطالقــــا من مضمون المادة 606من ق.إ.م.إ ،التي تنص على أنه ال يجوز تنفيذ العقود والسندات الرسمية
المحررة في بلد أجنبي في اإلقليم الجزائري إال بعد منحها الصيغة التنفيذية من إحدى الجهات القضائية الجزائرية.
وحيث أنه وطالما أنه لم يقدم من الطاعنين ما يثبتون به منح الصيغة التنفيذية للسند التوثيقي المدعى به وذلك من إحدى الجهات القضائية
الجزائرية يكون أن ما ذهب إليه قضاة المجلس في محله ويتماشى مع ما نصت عليه المادة 606من ق.إ.م.إ المذكورة أعاله ويكون بالتالي
النعي بهذا الوجه غير سديد ويتعين رفضه وبالتالي رفض الطعن.
منطوق القرار :
قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا