You are on page 1of 175

‫رقم القرار‪ :‬‬

‫‪1188734‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/03/16‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫اثبات‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫تقادم– سفتجة ‪ -‬دين‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 30‬من القانون التجاري‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫تقادم السفتجة ال يحول دون بقائها وسيلة إلثبات الدين‪     .‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬قضية شركة المساهمة باهية فارم نيبينتاي الجزائر ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪( :‬ك‪.‬ك)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوج‪99999999999999999999999999999‬ه الوحي‪99999999999999999999999999999‬د الم‪99999999999999999999999999999‬أخوذ من قص‪99999999999999999999999999999‬ور التس‪99999999999999999999999999999‬بيب‪:‬‬

‫بدعوى أن الدين المطالب به ثابت بموجب سندات كتابية أال وهي رسائل الضمان على عمل ضائع‪ ،‬المستظهر بها من قب‪99‬ل الطاعن‪99‬ة وال‪99‬تي لم‬

‫يتم إستيفاء مبلغها رغم إقامتها للدليل على وجود الدين وقيمت‪99‬ه ومق‪99‬داره وس‪99‬عيها لتنفي‪99‬ذه‪ ،‬وأن القض‪99‬اة رفض‪99‬وا طلب ال‪99‬دين المثبت في رس‪99‬ائل‬

‫الض‪999999‬مان على أس‪999999‬اس غي‪999999‬اب الس‪999999‬فاتج‪ ،‬وكم‪999999‬ا فعل‪999999‬وا ف‪999999‬إنهم عرض‪999999‬وا الق‪999999‬رار المطع‪999999‬ون في‪999999‬ه للنقض واإلبط‪999999‬ال‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫حيث فعال يتبين من القرار المطعون فيه‪ ،‬أن القضاة سببوه على أن المستأنفة قدمت بالملف نس‪99‬خة وحي‪99‬دة لس‪99‬فتجة مح‪99‬ررة في ‪24/05/2012‬‬

‫تحت رقم ‪ 7629612‬بمبلغ ‪1.486.999،82‬دج وأنه ولو س‪9‬قطت بالتق‪99‬ادم كعم‪99‬ل تج‪99‬اري‪ ،‬ف‪99‬إن ص‪9‬فتها كعم‪99‬ل م‪99‬دني يبقى قائم‪99‬ا خاص‪99‬ة وأن‬

‫المس‪999‬تأنف عليه‪999‬ا لم تق‪999‬دم م‪999‬ا يفي‪999‬د تخلص‪999‬ها من قيمته‪999‬ا‪ ،‬إض‪999‬افة إلى الف‪999‬اتورة المقبول‪999‬ة المرفق‪999‬ة والمق‪999‬در قيمته‪999‬ا ‪1.818.326،37‬دج‪.‬‬

‫حيث أن القضاة لتسبيب القرار المطعون فيه‪ ،‬اعتمدوا على الم‪99‬ادة ‪ 30‬من الق‪99‬انون التج‪99‬اري‪ ،‬وق‪99‬رروا أن الس‪99‬فتجة وإن تق‪99‬ادمت إال أنه‪99‬ا تبقى‬

‫قائمة كوسيلة إثبات ولقد أصابوا في ذلك‪ ،‬إال أنهم استبعدوا اإلستجابة لطلب الطاعنة فيما يخص باقي السّفاتج بحجة عدم تقديمها لهم‪ ،‬علم‪99‬ا أن‬

‫المطعون ضدها لم تنكرها أبدا وعبرت خالل مراحل الدعوى بأنها سلمت هذه السفاتج بغرض تسديد الدين العالق في ذمتها بدليل أنها تمسكت‬

‫بتقادمها مما يعد قرينة على وجودها فعال‪ ،‬وأن القضاة بإستبعادهم للسفاتج بحجة عدم تقديمها يكونون قد عرض‪9‬وا قض‪9‬اءهم للنقض واإلبط‪9‬ال‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫مجبر محمد‬
‫المستشار المقرر‪ :‬‬
‫عودي زهية‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1299396‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2018/09/13‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫اثبات‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫رفض الدعوى – عدم اإلثبات‪.‬‬
‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 358‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يعد رفض الدعوى لعدم اإلثبات قضاء بما لم ينص عليه القانون‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬شركة ذ م م جيني الك سبا ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪( :‬ب ‪ .‬م)‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه التلقائي المثار من طرف المحكمة‪ 9‬العليا والمأخوذ من مخالفة القانون الداخلي‪:‬‬

‫حيث ومن الثابت من القرار المطعون فيه أنه قضى بالمصادقة على الحكم المستأنف مع جعل الرفض لعدم اإلثبات‪.‬‬

‫حيث ّ‬
‫أن ما قضى به المجلس غير مقرر قانونا‪،‬إذ كان على القضاة الفصل في الموضوع بالقبول متى كانت الطلبات مؤسسة قانونا وعلى‬

‫ضوء الوثائق المقدمة لهم‪،‬أو‪ 9‬برفض الدعوى لعدم التأسيس متى كان األمر على خالف ذلك‪.‬‬

‫وعليه‪،‬وكما فعلوا‪،‬لم يلتزم القضاة صحيح القانون وعرضوا بذلك قرارهم‪ 9‬للنقض واإلبطال دون حاجة لمناقشة الوجهين المثارين‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1058492‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/06/23‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫اثبات‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫بيع منقول – إقرار – كتابة‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المواد ‪ 341 ,323‬و‪ 342‬من القانون المدني‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫تثبت عملية بيع المنقول بجميع وسائل اإلثبات‪ ,‬وال يشترط بشأنه الكتابة الرسمية‪.‬‬

‫ويعد اإلقرار بتمام عملية البيع حجة على العقد‪.‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬م ‪ .‬م) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ب ‪ .‬م) و(م ‪ .‬ا)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األول مأخوذ من انعدام األساس القانوني‪:‬‬

‫بدعوى أن المجلس اعتبر القضية بمثابة بيع فقط‪ ,‬إذ تأسس على المادة ‪ 351‬من القانون المدني ولم يبحث في الشرط العالق لذلك البيع وهو‬

‫الممثل في وضع تحت المشتري وبطريقة رسمية المحل التجاري الذي تتواجد فيه اآلالت لمواصلة استغاللها‪ ,‬ومن المعروف قانونا عدم‪9‬‬

‫تحقق ذلك الشرط يجعل البيع فاسخا وال يحق للبائع مطالبة الثمن‪.‬‬

‫أخطأ المجلس في تطبيق المادة ‪ 333‬من القانون المدني إذ اعتبر النزاع مدني واألمر هو كذلك فإن المادة ذاتها لقيمة موضوعها‪ 9‬تشترط‬

‫الكتابة‪.‬‬

‫الوجه الثاني مأخوذ من قصور التسبيب ‪:‬‬

‫بدعوى أن المجلس أغفل التكييف الصحيح للنزاع ولم يتقيد بالنزاع ذاته إذ أخرج طرفا فعاال و هو المدعي عليه الثاني في الطعن بدون‬
‫توضيح قانوني‪.‬‬

‫إن المجلس تناقض إذ أنه كلما كان األمر ضد المدعي في الطعن اعتبره نزاع تجاري و كلما كان األمر لفائدته اعتبره مدنيا‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫حول الوجهين معا لتكاملهما و ارتباطهما ‪:‬‬

‫حيث أنه خالفا لما يدعيه الطاعن فإنه طبقا للمادة ‪ 324‬مكرر‪ 1‬ق م ينعقد بيع المحل التجاري بموجب عقد رسمي و يس ّدد الثمن بين يدي‬

‫الموثق تحت طائلة البطالن‪.‬‬

‫حيث أنه بالرجوع إلى قضية الحال لم يتبين أن بيع آالت الخياطة انصب كذلك على المحل التجاري‪.‬‬

‫حيث ثبت لقضاة الموضوع على ضوء التحقيق المجرى بين الطرفين أمام المحكمة و إقرارهما على كل مراحل التقاضي أن المدعي األصلي‬

‫باع آالت خياطة للمدعي عليه (م ‪ .‬م) بمبلغ ‪ 1.280.000‬دج على أن يس ّدد الثمن بالتقسيط على دفعتين‪.‬‬

‫حيث الثابت أن (م ‪ .‬ا) التحق بالمدعو (م ‪ .‬م) للعمل معه في الخياطة و بالتالي ال عالقة له مباشرة في التعامل الذي انعقد بين المدعي األصلي‬

‫(ب ‪ .‬م) و(م ‪ .‬م) لذلك فعن صواب تم إخراجه من المنازعة‪.‬‬

‫حيث تبيّن من إقرار الطرفين أن عملية بيع و شراء آالت خياطة تمت بين الطرفين وثمنها ‪ 1.280.000‬دج‪.‬‬

‫حيث يعد اإلقرار حجة قاطعة على المقر عمال بالمواد ‪ 341‬و ‪ 342‬ق م‪.‬‬

‫حيث أثبت الدائن االلتزام عمال بالمادة ‪ 323‬ق م إال أن المشتري لم يثبت التخلص منه ضف إلى ذلك أردف قضاة المجلس ّ‬
‫أن بيع آالت‬

‫الخياطة يثبت بجميع وسائل اإلثبات العتباره منقوال و ال يشترط بشأنه الرسمية كما يدعيه المستأنف‪.‬‬

‫حينئذ حيث نستخلص أن قضاة المجلس ب ّرروا بأسباب كافية النتيجة التي ت ّوصلوا إليها و منحوا لقرارهم أساسه القانوني مما يجعل الوجهين‬

‫غير سديدين يتعين رفضهما و معهما رفض الطعن‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫بوزياني نذير‬
‫المستشار المقرر‪ :‬‬
‫كراطار مختارية‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1217335‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/10/12‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫اثبات‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫استغالل مياه – تقدير الكمية – فاتورة جزافية‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادتان ‪ 323‬من القانون المدني و‪ 4‬من المرسوم‪ 9‬التنفيذي رقم‪ 142 – 06 :‬المحدد لكيفيات تطبيق اإلتاوة المستحقة على االستعمال بمقابل‬

‫للملك العمومي للمياه‪ ‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يعتمد في حساب كمية المياه المستعملة من طرف المستهلكين الذين ال يملكون عدادا على فاتورة جزافية‪    .‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬وكالة الحوض الهيدروغرافي مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده ‪( :‬ب‪.‬ع)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬
‫عن الوجه الثاني باألسبقية المأخوذ من مخالفة القانون الداخلي المتعلق بمخالفة المرسوم رقم ‪ 06/142‬المحدد لكيفيات تطبيق اإلتاوة المستحقة‬

‫على اإلستعمال بمقابل للملك العمومي للمياه إلستعمالها الصناعي‪:‬‬

‫بدعوى أن القضاة سببوا قضاءهم على أن حساب الوكالة للكمية المستهلكة غير دقيق طالما أنه لم تعتمد على العداد‪ ,‬إال أنه بالرجوع إلى‬

‫المادة ‪ 04‬من المرسوم‪ 9‬التنفيذي رقم ‪ 06/142‬المحدد لكيفيات تطبيق اإلتاوة المستحقة على اإلستعمال بمقابل للملك العمومي للمياه إلستعمالها‬

‫الصناعي والسياحي والخدماتي فإنه تحدد المنشآت والتجهيزات غير المزودة‪ 9‬بوسائل عد تحدد الكيفيات التقنية لتطبيق هذه المادة بقرار من‬

‫الوزير المكلف بالموارد المائية‪ ,‬وباعتبار أنه لم يثبت أثناء استغالل المطعون ضده للمنشأة أنه تم تركيب عداد لحساب الكميات المستعملة من‬

‫طرفه‪ ,‬فإنه يتعين البقاء على نظام اإلتاوة الجزافية‪ ,‬وبناءا عليها يتم حساب المبالغ المستحقة‪ ,‬وكما فعلوا فإن القضاة عرضوا قضاءهم للنقض‬

‫واإلبطال‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫فعال حيث تبين من القرار المطعون فيه أن القضاة يرون أن حساب الكمية المستهلكة للمياه غير دقيق طالما أن وكالة الحوض الهيدروغرافي‬

‫لم تعتمد على العداد في حساب ذلك‪.‬‬

‫حيث أن القضاة ودون التأكد من السبب الذي أدى بالطاعنة إلى اللجوء إلى الفوترة الجزافية فإنهم استبعدوا الفواتير المقدمة من قبلها إلثبات‬

‫الدين المطالب به رغم أنها إستعانت بالمرسوم ‪ 06/142‬الذي ورد في مادته الرابعة على أن تكون الفوترة الجزافية بالنسبة للمستعملين الذين‬

‫اليملكون وسائل العد‪ ,‬فكان على القضاة قبل وصولهم إلى النتيجة التي انتهوا إليها تبيان إن كان للمطعون ضده عداد أم ال‪ ,‬وتبعا لذلك الفصل‬

‫في النزاع حسبما توصلوا إليه‪ ،‬وبتصريحهم فقط بأن الوكالة لم تعتمد على العداد لحساب المستحقات دون اإللتفاة للمادة ‪ 04‬من المرسوم‬

‫المذكور‪ 9‬يكونون قد عرضوا قضاءهم للنقض واإلبطال‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫مجبر محمد‬
‫المستشار المقرر‪ :‬‬
‫عودي زهية‬

‫القرار رقم ‪ 0984787‬المؤرخ في ‪2016-03-10‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪984787‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/03/10‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫اجرة‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫تعويض – تسريح تعسفي‪.‬‬
‫المرجع القانوني‪ :‬‬
‫المادة ‪ 86‬من القانون ‪ 11 – 90‬المتعلق بعالقات العمل‪.‬‬
‫المبدأ‪ :‬‬
‫يجب على القاضي االجتماعي اإلعتماد على قسيمة األجر المتضمنة مبلغ األجر الدوري بجميع عناصره عند تقدير‬
‫التعويض عن التسريح التعسفي‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬مؤسسة السياحة للغرب نزل المكثر) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬د‪.‬ع)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬
‫الوجه الثالث‪:‬المأخوذ من المادة ‪ 8/358‬المتعلقة بانعدام األساس القانوني‪،‬‬
‫بدعوى أن قاضي أول درجة اعتمد كأساس لحساب التعويضات على قيمة لكشف الراتب لم يطرح للنقاش ولم يفرغ ضمن‬
‫مستندات الدعوى كما اعتبر أن عدم مناقشة المدعى عليه لقيمة الراتب هو بمثابته اعتراف وأن المدعى عليه في الحكم لم‬
‫يناقش ذلك باعتباره كان يدفع بعدم تأسيس الطلب من أساسه كما أن في ذلك خرقا لمبادئيي اإلعتراف ‪ /‬واإلقرار القضائي –‬
‫ويكون اعتمد دليال لم يقدم ضمن األدلة الكتابية ولم يبلغ للخصم حتى ولو لم يطلبها كما لم تلزم بذلك أحكام المادة ‪ 70‬من‬
‫ق‪.‬ا‪.‬م أو في ذلك إصطناع لدليل مخالف لشروط إقامة أدلة اإلثبات واعتمادها‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬
‫عن الوجه الثالث‪:‬المأخوذ من المادة ‪ 358/8‬المتعلقة بانعدام األساس القانوني‪،‬‬
‫بالفعل حيث وطبقا للمادة ‪ 86‬من القانون ‪ 11-90‬المتعلق بعالقات العمل فإن مبلغ األجر وجميع عناصره يدرج في قسيمة‬
‫األجور الدورية التي يعدها المستخدم ومن المقرر قانونا عمال بنص المادة ‪ 340‬من القانون المدني ال يجوز اإلثبات‬
‫بالقرائن لم يقررها القانون إال في األحوال التي يجيز فيها القانون اإلثبات بالبينة‪ 9،‬وطالما أن المشرع وبموجب المادة ‪ 86‬من‬
‫القانون ‪ 11- 90‬السالف ذكره أوجب إدراج في قسيمة األجور مبلغ األجر الدوري في جميع عناصره فإن اعتماد قاضي‬
‫الموضوع في قضائه على مبلغ األجر المصرح به من طرف المطعون ضده دون إطالعه على كشف الراتب غير المرفق‬
‫من طرف المطعون ضده كما عاينه قاضي الموضوع يجعل من الحكم يفتقر األساس القانوني‪.‬‬
‫حيث من جهة أخرى فإن اعتماد قاضي الموضوع على المادتين ‪ 238 – 237‬من القانون المدني على أساس أن الطاعنة لم‬
‫تنكر مبلغ األجر المطالب به واعتبر ذلك إعترافا منها بصحة ادعاء المطعون ضده‪ ،‬في غير محله ذلك أن القبول وطبقا‬
‫للمادة ‪ 240‬من ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬ا يجب التعبير عنه صراحة وبدون لبس أمام القاضي وبفصله كما فعل يكون عرض حكمه للنقض‬
‫واإلبطال‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض الحكم وإحالة إلى نفس المحكمة‬

‫القرار رقم ‪ 1208145‬المؤرخ في ‪2018-02-08‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1208145‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2018/02/08‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫اجرة‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫منح – فصل – استحقاق ‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 80‬من القانون ‪ 11-90‬المتعلق بعالقات العمل‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يختص القاضي دون سواه‪ ،‬بالفصل في مدى أحقية العامل للمنح المحددة سواء في عقد العمل أو في االتفاقيات الجماعية‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬الشركة ذ م م " النباهة " ‪ /‬المطعون ضده‪ ( :‬ل ‪ .‬ع )‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه التلقائي المأخوذ من مخالفة القانون‪:‬‬

‫حيث يبين من الحكم المطعون فيه أنه قضى بتعيين خبير لحساب منحة العمل المتتابع تأسيسا على المرسوم‪ 58 /85 9‬المؤرخ في ‪/03 /23‬‬

‫‪ 1985‬في حين أن هذا النص ألغي بموجب المادة ‪ 157‬من قانون ‪ 11 /90‬التي ألغت أحكام القانون ‪ 12 /78‬المؤرخ في ‪1978 /08 /05‬‬

‫والمتعلق بالقانون األساسي العام للعامل والنصوص التنفيذية المتخذة لتطبيقه وبما أن هذا النص التنظيمي صدر في ظل هذا القانون ويعتبر‬

‫تطبيقة له فإنه هو كذلك أصبح ملغى بموجب المادة ‪ 157‬السالفة الذكر‪9.‬‬

‫حيث يبين كذلك من الحكم محل الطعن أنه قضى بتعيين خبير للتحقق من تلقي المطعون‪ 9‬ضده من ما يقابل العطلة اإلضافية الممنوحة للعمال‬

‫في الجنوب‪ ،‬عالوة المنطقة‪ ،‬منحة المردودية‪ 9‬الجماعية معتبرا أن هذه المسائل فنية بحتة عن خطأ ذلك أن األحقية ترجع للقاضي للفصل فيها‬

‫وجل هذه المطالب تسيرها إتفاقيات وإتفاقات جماعية كان على القاضي أن يقف عليها وهل تضمنتها العقود المبرمة بين طرفي الدعوى وهو‬

‫نفس الشأن بالنسبة لمنحة األقدمية‪ ،‬التنقل واألكل وأنه حتى في ما يخص هذه األخيرة لقد تمسكت الطاعنة بأن الشركة الزبونة المتعاقدة معها‬

‫هي التي كانت تتكفل بإطعام المطعون ضده وكان على القاضي أن ال يتنازل عن مهامه‪ 9‬للخبير التي مهمته هي تقنية فنية حقيقية‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض الحكم وإحالة إلى نفس المحكمة‬

‫القرار رقم ‪ 0938992‬المؤرخ في ‪2015-07-09‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪938992‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2015/07/09‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫اجرة‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫ِمنح‪ -‬تنازل– مطالبة‪.‬‬
‫المرجع القانوني‪ :‬‬
‫المادة ‪ 81‬من القانون ‪ ،11-90‬المتعلق بعالقات العمل‪.‬‬
‫المبدأ‪ :‬‬
‫ال يمكن المطالبة بال ِمنح‪ ،‬التي سبق التنازل عنها‪ ،‬بموجب محضر اجتماع‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ن‪.‬ع) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ديوان الترقية و التسيير العقاري لبرج بوعريريج)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬
‫عن األوجه الثالثة مجتمعة الرتباطها‪ :‬المأخوذة من مخالفة القانون وانعدام األساس القانوني والقصور في األسباب‪،‬‬
‫بدعوى أن القرار محل الطعن اعتمد على مجرد محضر اجتماع مؤرخ في ‪ 1998/10/27‬لثبوت تنازل الطاعن على‬
‫العالوة موضوع الدعوى مقابل ترقيته في السلم الى درجة ‪ 5/20‬بشكل مخالف لمـــــــا قررته الــمـــــــادتين ‪ 2‬و ‪ 24‬من‬
‫االتفــــــاقية الجمــــــاعية رقم ‪ 2005/01‬والـــمــــواد ‪ 03/81‬و ‪ 127،120، 116‬من القانون رقم‪ 11/90‬باإلضافة الى‬
‫التعليمة رقم ‪ 10‬المؤرخة في ‪ 1991/11/17‬وهذا المحضر ال يمكن إطالقا االستناد إليه ألنه ال يفيد صراحة التنازل عن‬
‫العالوة بغض النظر عن قوته اإللزامية وكل ما جاء فيه عبارة عن إعادة تصنيف اإلطارات التي وقعته إلى الصنف ‪2/18‬‬
‫و إلغاء مقرر االستفادة يستدعى إصدار مقرر إلغاءه وفضال عن ذلك‬
‫فإن محضر االجتماع تم تقديمه أمام جهة االستئناف ولم تتم مناقشته أمام المحكمة وقد اعتمد القرار على الفترة التي تلت‬
‫محضر االجتماع في حين أن الطاعن طلب تسوية وضعيته من ‪ 2005/01/01‬إلى ‪ 2007/05/31‬بعد أن رقي إلى صنف‬
‫‪ 2/18‬في شهر غشت ‪ 1998‬أي قبل تاريخ محضر االجتماع وبالتالي ال توجد أية عالقة بين الترقية واالستفادة من عالوة‬
‫التبعية التي أقرتها التعليمة رقم ‪ 152‬المؤرخة ‪ 1990/05/19‬المصنفة للعارض ضمن اإلطارات المستفيدين منها وما‬
‫جاءت به االتفاقية الجماعية رقم ‪ 2005/01‬والتعليمة الوزارية رقم ‪ 497‬والمجسدة بقرار االستفادة الذي ال يمكن استبعاد‬
‫أثاره أو تعديلها بما تضمنه محضر اجتماع ال يرقي من حيث الدرجة والقوة اإلثباتية لقوة النصوص والتعليمات واالتفاقيات‬
‫المذكورة‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬
‫لكن حيث يبين من القرار المطعون فيه أن تأسس على أن المستأنف عليه أصبح ال يتقاضى منحة التبعات الخاصة منذ‬
‫‪ 1998‬ولم يتناولها االتفاق الجماعي رقم ‪ 2005/01‬الذي رفع درجة رئيس الفرع من ‪ 2/18‬الى ‪ 05/20‬كحق ثابت‬
‫للمستأنف عليه وكان قبلها قد تم توقيع محضر اجتماع بتاريخ ‪ 1998/10/27‬قدم للنقاش أمام المجلس طبقا للمادة ‪ 344‬من‬
‫ق‪.‬إ‪.‬م واإلدارية خالفا لم يثيره الطاعن يسري بأثر رجعي ابتداء من ‪ 1998/08/01‬موقع عليه من الفرع النقابي تضمن‬
‫إعادة تصنيف رؤساء الفروع بالصنف ‪ 2/18‬تاريخ إلغاء منحة اإلخضاع الخاصة أو منحة التبعيات عكس ما يدعيه‬
‫الطاعن في األوجه المثارة وهذا المحضر هو بمثابة اتفاق جماعي يلزم األطراف المتفاوضة فور توقيعه وفقا الجتهاد‬
‫المحكمة العليا وله نفس القوة اإللزامية كاالتفاقية الجماعية واإلجراءات الخاصة باإليداع لدى مفتشية العمل وكتابة الضبط‬
‫إشهار له فقط هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن االتفاقية الجماعية رقم ‪ 2005/01‬لم تتناول المنحة المطالب بها بعد إلغاءها‬
‫بموجب المحضر المذكور ولم يطالب بها المطعون ضده منذ ذلك التاريخ ‪ 1998‬حتى تاريخ رفع الدعوى في‬
‫‪ 2012/01/31‬وخالل هذه الفترة ظل ساكتا عن المطالبة بها مما يجعل األوجه مجتمعة غير مؤسسة ‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬
‫القرار رقم ‪ 1041915‬المؤرخ في ‪2016-01-07‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1041915‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/01/07‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫اجرة‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫منحة – ترقية – أبناء شهيد – تقادم‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 39‬من القانون ‪ 07-99‬المتعلق بالمجاهد والشهيد‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫تعد منحة الترقية بأبناء الشهداء منحة خاصة تخضع لمواعيد التقادم العامة وال تعد حقا دوريا يخضع للتقادم بمرور ‪ 05‬سنوات‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ب‪.‬م) ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬شركة األشغال للبناء‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األول‪ :‬مأخوذ من إنعدام األساس القانوني‪،‬‬

‫حيث يعاب على القرار المطعون‪ 9‬فيه اعتباره أن الترقية المطالب بها الطاعن تعطي في شكل منحة تدمج ضمن األجر وهي بذلك تعتبر حقوقا‬

‫دورية تخضع للتقادم بمرور خمس سنوات ويكون حق الطاعن في الحصول على مقابل الترقية في إطار القانون ‪ 07-99‬قد سقط بمرور‬

‫خمس سنوات إبتداءا من تاريخ إحالته على التقاعد في ‪ 2000/11/30‬إلى غاية رفع الدعوى في ‪ 2011/11/20‬وهذا التسبيب ال يمكن أن‬

‫يكون أساسا قانونيا يعتمد عليه إذ أن المادة ‪ 39‬من القانون ‪ 07-99‬واضحة إذ تنص على أنه " يستفيد المجاهدون‪ 9‬وأرامل الشهداء وأبناء‬

‫الشهداء مرة في حياتهم المهنية من الحق في ترقية خاصة بإضافة صنفين في السلم اإلداري ‪ "...‬إذن فإن ما ذهب إليه القرار المطعون فيه‬

‫منعدم‪ 9‬األساس القانوني ذلك أن إضافة صنفين في السلم اإلداري يمنح مرة واحدة في الحياة المهنية وال يعتبر حقا دوريا يخضع للتقادم طبقا‬

‫للمادة ‪ 309‬من القانون المدني إنما هي حق قرره القانون يستفاد به مرة واحدة في الحياة المهنية وبالتالي فهو يخضع لمواعد التقادم العامة (‬

‫‪ 15‬سنة) والقرار المطعون‪ 9‬فيه باعتباره طلب الطاعن بإضافة صنفين في السلم اإلداري حق دوري متجدد يكون منعدم‪ 9‬األساس القانوني‬

‫يتعين رفضه‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه األول‪ :‬مأخوذ من إنعدام األساس القانوني‪،‬‬

‫بالفعل حيث ثابت من الملف أن موضوع النزاع ينصب على الترقية الخاصة بأبناء الشهداء في إطار القانون ‪ 07-99‬المتعلق بالمجاهد‬

‫والشهيد طلب بها الطاعن عند رفعه الدعوى أمام المحكمة‪ 9‬ذلك بعد إحالته على التقاعد بتاريخ ‪ 2000/11/30‬وعدم‪ 9‬تمكينه منها خالل خالل‬

‫حياته المهنية‪.‬‬

‫وحيث يتبين من القرار المطعون‪ 9‬فيه المؤيد للحكم المستأنف أن قضاة الموضوع اعتبروا أن هذه الترقية تعطى في شكل منحة بمرور خمس‬

‫سنوات وأن المدة الزمنية الممتدة من ‪ 2000/11/30‬تاريخ إحالة الطاعن على التقاعد إلى ‪ 2011/11/20‬تاريخ رفع الدعوى تفوق خمس‬

‫سنوات ويكون حق الطاعن في الحصول على مقابل الترقية في إطار القانون ‪ 07-99‬قد سقط بالتقادم في حين أن هذه المنحة المنصوص‬

‫عليها في المادة ‪ 39‬من القانون ‪ 07-99‬المتعلق بالمجاهد والشهيد يستفيد منها فئة معينة مرة في الحياة المهنية وهي منحة "خاصة" حسب‬

‫التكييف الذي جاءت به المادة المذكورة وبالتالي ال يمكن اعتبارها حقا دوريا يخضع لتقادم خمس سنوات المنصوص عليه في المادة ‪ 309‬من‬
‫القانون المدني إنما حق يخضع لمواعد التقادم العامة وبالتالي فإن قضاة المجلس لما اعتبروا هذا الحق سقط بالتقادم طبقا للمادة ‪ 309‬من‬

‫القانون المدني واعتبروه حقا دوريا يكونوا جعلوا قرارهم يفتقر األساس القانون‪ ،‬وعرضوه للنقض واإلبطال‪.‬‬

‫حيث أن هذا الوجه في محله ويكفي لنقض القرار المطعون فيه دون حاجة للتصدي للوجه الثاني المتبقي‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬

‫القرار رقم ‪ 1093789‬المؤرخ في ‪2016-11-03‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1093789‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/11/03‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫اجرة‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫حقوق دورية– تقادم‪9.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 309‬من القانون المدني‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫تعتبر الحقوق المالية‪ ،‬المتمثلة في فارق األجرة‪ ،‬حقوقا دورية متجددة‪ ،‬تخضع للتقادم المنصوص عليه في المادة ‪ 309‬من القانون المدني‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬س‪.‬ع) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬الديوان الجزائري المهني للحبوب)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬مأخوذ من مخالفة المادتين ‪ 97‬و ‪ 98‬من اإلتفاقية الجماعية‬

‫والوجه الثالث المأخوذ من إنعدام األساس القانوني م ‪ 9/358‬ق إ م إ والوجه الرابع‪ :‬قصور التسبيب‪:‬‬

‫وملخص ما جاء في الفرع الثاني من الوجه الثاني والوجه الثالث والوجه الرابع أن قضاة المجلس جانبوا الصواب وأخطأوا في القرار عندما‬

‫اعتبروا أن فارق األجور الخاص بالمدعى في الطعن للفترة الممتدة من ‪ 2005/06/17‬إلى غاية ‪ 2007/06/06‬غير مؤسس قانونا مستندين‬

‫في ذلك إلى أن المدعى في الطعن ومنذ تاريخ ‪ 2001/01/01‬أصبح يشغل منصب رئيس مكتب لدى دائرة العمليات البحرية بموجب القرار‬

‫المؤرخ في ‪ 2001/01/12‬وبموجب القرار الصادر بتاريخ‪ 2007/06/06 :‬رقم ‪ 106‬تم تعيينه كرئيس لدائرة العمليات البحرية األمر الذي‬

‫يجعل الفارق في األجر بين منصبه األصلي وبين المنصب الذي شغله بالنيابة غير مؤسسة وأن الخبير خلص إلى أن المدعى عليه في الطعن‬

‫لم يحترم نصوص االتفاقية الجماعية خصوصا المادتين ‪ 97‬و ‪ 98‬ذلك أن الديوان الجزائري للحبوب خالف شروط وقواعد كيفية تثبيت عامل‬

‫منيب وأن الخبير توصل إلى العالوة المستحقة وحدد مستحقات العارض نقدا وأن الديوان لم ينكر وأقر صراحة بجزء من حقوق العارض‬

‫بموجب المقرر المؤرخ في ‪ 2001/01/27‬أنه سدد له جزءا من العالوة للفترة ما بين الممتدة من ‪ 1999/03/01‬وهو تاريخ التنصيب بالنيابة‬

‫إلى غاية فيفري ‪ 2002‬كما وضحه الخبير في خبرته و كذلك المقرر رقم ج ذ ‪ 309‬الذي يثبت أجرة وعالوة وتعويضات منصب رئيس‬

‫مكتب للعلم أن حق الطاعن هو مقرر طبعا بموجب اإلتفاقية الجماعية وفقا للمــــــــادتين ‪ 97‬و‪ 98‬وأن الطاعن قدم دفعا بإنقطاع التقادم وأن‬

‫قضاة المجلس لم يردوا على هذا الدفع وأنهم ألغوا الحكمين دون تسبيب‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬
‫لكن حيث أن القرار المطعون فيه مؤسس ومسبب تسبيبا كافيا فقد رد قضاة الموضوع على الدفع المتعلق بالتقادم ووقفوا في قرارهم‪ 9‬محل هذا‬

‫الطعن على أنه فيما يخص الدفع بالتقادم فإنه ثابت من الملف أن الحقوق المطالب بها من طرف المدعى عليه في الرجوع (الطاعن) تتعلق‬

‫بالفارق أألجري بين منصبه األصلي وبين المنصب الذي شغله بالنيابة للفترة الممتدة من ‪ 1999/03/08‬إلى ‪ 2007/06/06‬و هي حقوق‬

‫دورية متجددة تخضع للتقادم المنصوص عليه بالمادة ‪ 309‬من ق م والمدعى عليه رفع دعواه للمطالبة بها بتاريخ ‪ 2010/06/17‬وبذلك فإن‬

‫الفارق في األجور للفترة ما قبل ‪ 2005/06/17‬يكون قد مسها التقادم وعليه يتعين رفض طلب المدعى في الرجوع المتعلق بالفترة من‬

‫‪ 1999/03/08‬إلى ‪ 2005/06/16‬واعتبر قضاة المجلس الطلب المتعلق بفارق األجور للفترة الممتدة من ‪ 2005/06/17‬إلى ‪2007/06/06‬‬

‫غير مؤسس وقضوا برفضه وحيث أن رأي الخبير غير ملزم بالنسبة للقضاة وتبين للقضاة أن الحقوق المطالب بها تتعلق بمنحة النيابة في‬

‫منصب أعلى وأن المادة ‪ 98‬من االتفاقية الجماعية رتبت الحق في منحة ‪ 1000‬دج أكدها المقرر الصادر عن المطعون‪ 9‬ضده المؤرخ في‬

‫‪ 2001/01/27‬وهذا ما أثارته المحكمة العليا في قرارها الصادر بتاريخ ‪ 2014/07/03‬مما يجعل الفرع الثاني من الوجه الثاني والوجهين‬

‫الثالث والرابع غير مؤسسين ويتعين رفضهما‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬

‫القرار رقم ‪ 1026547‬المؤرخ في ‪2016-02-04‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1026547‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/02/04‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫اجرة‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫إثبات ‪ -‬وصوالت‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 80‬من القانون ‪ 11-90‬المتعلق بعالقات العمل‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫تعد الوصوالت الموقع عليها من طرف مسيري المؤسسة المسلمة للعامل‪ 9،‬دليال إلثبات قيمة أجره الحقيقي ولو اختلف عن قيمة األجر المحددة‬

‫في عقد العمل‪.‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬أ‪.‬ح) ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬ش ذ م م بايت كابل‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه المأخوذ من قصور التسبيب ‪:‬‬

‫ماينعيه الطاعن على القرار المطعون‪ 9‬فيه أن قضاة المجلس لم يناقشوا عقود العمل التي تربطه بالمطعون ضدها و التي تثبت األجر الذي‬

‫يتقاضاه بصفته مدير تقني بل إكتفوا فقط بعقد العمل ما بين ‪ 2007/06/12‬إلى غاية ‪ 2012/10/04‬المتضمن أجرة ‪ 100.042.00‬دج إال أنه‬

‫بالرجوع إلى الوصوالت األخرى المرفقة يتضح بأنه حدث في كل مرة تعديل عقد عمل على حسب المعطيات الواردة بها و أنه طبقا لنص‬

‫المادة ‪ 63‬من القانون ‪ 11/90‬تنص على أن تعديل شروط عقد العمل و طبيعته يكون بناء على اإلرادة المشتركة للعامل و المستخدم و بالتالي‬
‫بالرجوع خاصة إلى وصوالت الدفع تبين أن عقد العمل الذي يربط الطرفين كان براتب شهري قدره‪ 500.000‬دج و هو ما دفع به أمام‬

‫المحكمة و أمام المجلس و لم يتم الرد عليه و أن قضاة اإلستئناف إعتمدوا على عقد عمل واحد فقط دون العقود األخرى مما يعرض قرارهم‬

‫للنقض و اإلبطال‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه المأخوذ من قصور التسبيب و من دون حاجة لمناقشة الوجه األخر‪:‬‬

‫حيث يبين فعال من القرار المطعون فيه أن القضاة لم يأخذوا بعين اإلعتبار األجرة الشهرية المطالب بها من قبل الطاعن و إستبعدوا بالتالي‬

‫الوصوالت التي كانت تسلم له من طرف المستخدم و الموقع عليها من طرف مسيري المؤسسة عن خطأ على أن األجرة الشهرية المتفق‬

‫عليها في العقد األصلي و الرابط بين طرفي الدعوى هي بقيمة ‪ 100.042.00‬دج في حين أن هذه الوصوالت تعتبر حجة إثبات إذ أن هذه‬

‫الوثائق تحدد كلها األجرة الحقيقية التي كان يتقاضاها الطاعن خالفا لألجرة المحددة في العقد و ال يمكن أخذ بعين اإلعتبار هذه األخيرة طالما‬

‫أنها تغيرت خالل تنفيذ العقد ذلك بإشهاد المطعون ضدها نفسها لما أمضىت على الوصوالت المدفوعة للنقاش من قبل الطاعن و هي في‬

‫الحقيقة تعتبر تعديال و تكميال للعقد و لما ورد بالقرار المطعون فيه خالف ذلك فإن هذا األخير معرض‪ 9‬للنقض و اإلبطال مما يجعل هذه‬

‫اإلثارة سديدة‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬

‫القرار رقم ‪ 1095791‬المؤرخ في ‪2016-11-03‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1095791‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/11/03‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫اجرة‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫عمل تناوبي– تعويض‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 30‬من القانون‪ ،11-90‬المتعلق بعالقات العمل‪.‬‬

‫المادتان ‪ 9‬و‪ 12‬من المرسوم‪ ،222-93 9‬يحدد القانون األساسي ألعوان و رؤساء فرق الوقاية و األمن ويضبط مرتباتهم‪.‬‬
‫المبدأ‪ :‬‬

‫العمل التناوبي‪ ،‬تقابله تعويضات مادية تغطي الساعات اإلضافية والعطل التعويضية‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ب‪.‬ع) ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪( :‬الشركة‪ 9‬الوطنية إلنتاج ونقل وتحويل وتسويق المحروقات سوناطراك)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الوحيد‪ :‬المأخوذ من مخالفة القانون‪،‬‬

‫ويعيب فيه الطاعن على الحكم المطعون فيه أنه حرم الطاعن من التعويض عن الساعات وأيام الراحة واألعياد الدينية والوطنية واألسبوعية‬

‫مستندا في ذلك إلى المرسوم ‪ 222/93‬في حين أن عمل الساعات اإلضافية يحكمها القانون ‪ 11/90‬في مادته ‪ 31‬التي تسمح بها في حدود ‪20‬‬
‫‪ %‬من المدة القانونية المحددة ب ‪ 40‬ساعة و أنه استفاد فقط ب ‪ % 20‬من الراتب رغم أنه كان يعمل ‪ 360‬ساعة شهريا باإلضافة إلى حقه‬

‫في العطل طبقا للمواد ‪ 36 ،35 ،34‬من القانون ‪ 11/90‬الشيء الذي حرم منه مما يعرض الحكم للنقض‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه الوحيد‪ :‬المأخوذ من مخالفة القانون‪،‬‬

‫لكن حيث بخالف ما جاء في الوجه فإن القاضي طبق المادة ‪ 30‬من القانون ‪ 11/90‬لما تأكد من أن الطاعن كان يقوم بعمل تناوبي على أساس‬

‫فرق متعاقبة‪ ،‬وانتهى إلى أن هذا العمل التناوبي تقابله تعويضات بـ ‪ % 30‬و ‪ %20‬بنص المادة (‪ )9‬من المرسوم ‪ 222/93‬والتي تغطي هذه‬

‫التعويضات الخدمة الدائمة والضرر والعمل المتناوب كما نصت على ذلك المادة (‪ )12‬من نفس المرسوم وعليه فالعمل التناوبي تقابله‬

‫تعويضات مادية تغطي الساعات اإلضافية والعطل التعويضية وهذا ما قضى به الحكم المطعون فيه عن صواب سيما وأن الطاعن يقر في‬

‫الوجه أنه استفــــــاد ب ‪ %20‬من الساعات اإلضافية القانونية‪ ،‬مما يجعل اإلثارة غير سديدة‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬

‫القرار رقم ‪ 0989704‬المؤرخ في ‪2016-11-03‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪989704‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/11/03‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫اجرة‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫منح – فصل – استحقاق ‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 80‬من القانون ‪ 11-90‬المتعلق بعالقات العمل‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يختص القاضي دون سواه‪ ،‬بالفصل في مدى أحقية العامل للمنح المحددة سواء في عقد العمل أو في االتفاقيات الجماعية‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬شركة تكسييرا دووارت أنجينيريا شركة مغفلة ‪ /‬المطعون ضده‪ ( :‬ب ‪ .‬ك )‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه التلقائي الثاني المأخوذ من مخالفة القانون ‪:‬‬

‫حيث يبين أيضا من الحكم المنتقد أن قاضي أول درجة عين خبيرا للقيام بمدى إستحقاق العامل من الساعات اإلضافية‪ ،‬ومنح الخطر والنفق‬

‫والمرأة الماكثة بالبيت وبالتالي يكون قد تخلى عن صالحياته والحال أنه عليه الوقوف عن ذلك أي عن األحقية وأن مهمة‪ 9‬الخبير تكون فنية‬

‫وتقنية فقط ذلك أنه في ما يتعلق بالساعات اإلضافية على العامل إثبات قيامه بها بعد دراسة وسائل دفاع و دفوعات‪ 9‬األطراف في هذا الشأن‬

‫وأما عن المنح األخرى على القاضي كذلك الوقوف عليها بموجب عقد العمل أو اإلتفاقيات أو اإلتفاقيات الجماعية ولما لم يفعل فإن قضاءه‬

‫صدر مخالفا للقانون في هذا الجانب‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض الحكم وإحالة إلى نفس المحكمة‬
‫القرار رقم ‪ 1245680‬المؤرخ في ‪2018-07-04‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1245680‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2018/07/04‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫اجرة‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫منح – فصل – استحقاق ‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 80‬من القانون ‪ 11-90‬المتعلق بعالقات العمل‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يختص القاضي دون سواه‪ ،‬بالفصل في مدى أحقية العامل للمنح‪.‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬الوكالة الوالئية للتسيير و التنظيم العقاريين و الحضريين م ع ذات طابع صناعي و تجاري ‪ /‬المطعون ضده‪ ( :‬ه ‪ .‬خ )‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األول المأخوذ من مخالفة القانون وفي فرعه األول‪:‬‬

‫على أنه طبقا لنص المادة ‪ 3‬من المادة ‪ 128‬من ق إ م إ "يلتزم بتحديد مهمة الخبير تحديدا دقيقا" فالحكم التمهيدي لم يحدد هذه المهمة بدقة في‬

‫منطوقه مقتصرا بالقول في البند ‪ " 3‬على الخبير تقدير مجمل المنح والتعويضات المستحقة للعامل وفق ما تم ذكره أعاله وتحديدها نقدا إن‬

‫وجدت‪ "....‬هذا دون ذكر هذه المنح والعالوات في منطوق الحكم الشيء الذي يسمح للخبير البعث سواء في التسبيب أو في الوقائع ليعرف‬

‫مهمته ويستنتجها لوحده حسب فهمه‪ 9‬للحكم ويحل بالتالي محل القاضي وهكذا فإن الخبير راح يحدد لنفسه مهاما رفضتها المحكمة ونسي مهاما‪9‬‬

‫آخرى إذا يتجلى من الصفحة الخامسة من الخبرة أن الخبير حدد لنفسه ومن تلقاء نفسه المهام التي سوف يقوم بها وهي‪:‬‬

‫‪ -‬تحديد المبلغ المستحق الناتج عن عملية إعادة التصنيف‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد المبلغ المستحق الناتج عن حساب المردودية‪ 9‬الجماعية‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة وتحليل محاضر إجتماع مجلس اإلدارة خاصة في مسألة توزيع األرباح‪.‬‬

‫‪ -‬حساب مجمل المنح والتعويضات المستحقة‪.‬‬

‫فالمهمة‪ 9‬األولى المتمثلة في تحديد المبلغ المستحق عن عملية إعادة التصنيف لم تكن من بين مهامه إذ إعتبرت المحكمة في الحيثية األخيرة من‬

‫الصفحة ‪ 4‬أن طلب اإلستدراكات الناتجة عن إعادة التصنيف مردود‪ 9‬عليها وتم رفضها من قبل المحكمة ‪ ،‬لكن الخبير قام بإحتسابها وأن‬

‫المحكمة ثم القرار المنتقد صادقا على هذه الخبرة مما يعرض قضاء هذا القرار للنقض واإلبطال‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه األول المأخوذ من مخالفة القانون وفي فرعه األول‪:‬‬

‫حيث يبين فعال من القرار المطعون فيه أن الطاعنة قامت بإستئناف للحكم القطعي وكذلك الحكم التمهيدي هذا األخير لم يتم مناقشته من قبل‬

‫قضاة المجلس سيما أنه ترك للخبير الفصل في مسألة األحقية للمنح المطالب بها من قبل العامل والحال أن األحقية يفصل فيها القاضي الذي ال‬

‫يتخلى عن مهامه للخبير الذي عمله هو مسألة تقنية وفنية فقط ومنه يكون الفرع مؤسسا‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬
‫القرار رقم ‪ 1012850‬المؤرخ في ‪2015-10-22‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1012850‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2015/10/22‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫اختصاص اقليمي‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫تعويض – حادث مرور – عقد تأمين – محكمة مختصة‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 39‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬

‫المادة ‪ 26‬من األمر رقم ‪.07 – 95‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫ترفع دعوى التعويض عن الضرر المادي الناجم عن حادث المرور‪ 9،‬أمام المحكمة الكائنة بمقر سكن المؤمن له‪ ،‬كما يمكن أن ترفع أيضا أمام‬

‫المحكمة التابعة للمكان الذي وقع فيه الفعل الضار أي الحادث‪.‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬الشركة الوطنية للتأمين ‪" SAA‬وكالة البويرة" ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬م‪.‬ك)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األول‪ :‬المأخوذ من مخالفة القانون‪،‬‬

‫بدعوي أن قضاة المجلس خالفوا المادة ‪ 39‬الفقرة ‪ 2‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية التي تفيد أحكامها بأنه يؤول االختصاص اإلقليمي‬

‫في دعوى تعويض الضرر الناشيء عن فعل ضار إلى الجهة القضائية التي وقع في دائرة اختصاصها الفعل الضار وذلك لما رفضوا األخذ‬

‫بدفع الطاعنة بعدم اختصاص محكمة البويرة إقليميا كون الحادث وقع ببلدية عين السلطان والية عين الدفلى‪ ،‬وكان على المطعون‪ 9‬ضده‪،‬‬

‫المدعي رفع دعواه أمام محكمة خميس مليانة‪.‬‬

‫الوجه الثاني‪ :‬المأخوذ من قصور التسبيب‪،‬‬

‫بدعوى أن قضاة المجلس قصروا في تسبيب قرارهم بعدم الذكر فيه المادة ‪ 26‬من قانون التأمينات التي تنص " على أنه في التأمين من‬

‫الحوادث بكل أنواعها يمكن المؤمن‪ 9‬له أن يتابع المؤمن أمام المحكمة‪ 9‬التابعة للمكان الذي وقع فيه الفعل الضار " ألن بذلك دفوع الطاعنة لم‬

‫تتم مناقشتها قانونا‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجهين األول والثاني معا إلرتباطهما‪:‬‬

‫حيث إن ما تثيره الطاعنة في هذين الوجهين في غير محله‪ ،‬ذلك أنه بالرجوع إلى القرار المطعون فيه تبين أن قضاة المجلس عللوا رفضهم‬

‫دفعها‪ 9‬بعدم اختصاص المحكمة إقليميا طبقا للمادة ‪ 39‬الفقرة ‪ 2‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية يكون دعوى التعويض الحالية المقامة‬

‫من المؤمن له ضد المؤمنة الطاعنة المتعلقة بالتعويض عن ضرر مادي ناجم عن حادث مرور قوامها عقد التأمين الذي يغطي األخطار‬

‫المضمونة وتخضع ألحكام المواد ‪ 29 – 12‬و ‪ 30‬من األمر ‪ 07 – 95‬المتعلق بالتأمينات وعمال بقاعدة القانون الخاص يقيد العام مسألة‬

‫االختضاض اإلقليمي تحكمها المادة ‪ 26‬من األمر ‪ 07 – 95‬السالف ذكره التي تنص على أنه " في حالة نزاع يتعلق بتحديد التعويضات‬

‫المستحق دفعها يتابع المدعى عليه مؤمنا كان أو مؤمنا له أمام المحكمة الكائنة بمقر سكن المؤمن له وذلك مهما كان التأمين المكتتب " ولذا‬

‫دعوى المدعي المقيم باألسنام والية البويرة رفعت أمام المحكمة‪ 9‬المختصة إقليميا‪.‬‬
‫وحيث بهذا التعليل قضاة المجلس برروا بأسباب كافية رفضهم‪ 9‬دفع الطاعنة الرامي إلى التصريح بعدم اختصاص المحكمة إقليميا وعكس ما‬

‫تدعيه الطاعنة المجلس حين إستند في ذلك إلى نص المادة ‪ 26‬الفقرة ‪ 1‬من األمر ‪ 07 – 95‬المتعلق بالتأمينات لم يخالف القانون ألن فعال‬

‫وفق المادة ‪ 26‬منه الواردة في الفصل األول‪ ،‬القسم الثالث منه المحدد لقواعد االختصاص اإلقليمي‪ ،‬دعوى المطعون ضده المؤمن له رفعت‬

‫أمام المحكمة المختصة إقليميا‪ ،‬والفقرة الثالثة من هذه المادة تفيد أحكامها بأنه يمكن أيضا للمؤمن‪ 9‬له رفع دعواه أمام المحكمة التابعة للمكان‬

‫الذي وقع فيه الفعل الضار أي الحادث وهذه اإلجازة ال تفقد الطاعن حق رفع دعواه أمام المحكمة‪ 9‬الكائنة بمقر سكنه وعليه الوجهين غير‬

‫مؤسسين يتعين رفضهما‪9.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬

‫القراررقم ‪ 1052886‬الصادر بتاريخ ‪2017-06-15‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1052886‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/06/15‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫اختصاص اقليمي‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫خصومات عالقة‪ ،‬جهات قضائية‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 3‬من المرسوم التنفيذي ‪ ،63-98‬المحدد اختصاص المجالس القضائية و كيفيات تطبيق األمر ‪ 11-97‬المتضمن التقسيم القضائي‪.‬‬
‫المبدأ‪ :‬‬

‫في حالة وقوع تقسيم قضائي جديد‪ ،‬تبقى الخصومات القضائية القديمة قائمة أمام نفس هذه الجهات‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ب‪.‬ب) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ع‪.‬ع)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه األول المأخوذ من عدم االختصاص‪ ،‬حيث يعيب الطاعن على القرار موضوع الطعن أن القرار التمهيدي الصادر بتاريخ‬

‫‪ 17/06/2012‬عن مجلس قضاء البليدة و القاضي بتعيين الخبير الكرمايري صادر عن مجلس قضاء البليدة و ليس مجلس قضاء تيبازة و‬

‫بالتالي بما أن هذا القرار تمهيدي قبل الفصل في الموضوع صادر عن مجلس قضاء البليدة فإن إرجاع الدعوى بعد الخبرة يكون أمام نفس‬

‫المجلس الذي أصدره و هو مجلس قضاء البليدة و ليس مجلس قضاء تيبازة و األكثر من ذلك فإنه تم إصدار تعليمة من طرف رئيس مجلس‬

‫قضاء البليدة أكد فيها بأن القرارات التمهيدية الصادرة عن مجلس قضاء البليدة ترجع أمام نفس المجلس و هذا يعتبر من االختصاص‬

‫اإلقليمي‪ ،‬حيث عندما قام المطعون‪ 9‬ضدهما بإرجاع الدعوى أمام مجلس قضاء تيبازة قام الطاعن السيد (ب‪.‬ب) بإثارة هذا الدفع أي‬

‫االختصاص اإلقليمي قبل التطرق إلى الموضوع‪ ،‬إال أنه تم رفض ذلك من طرف قضاة الموضوع‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫حيث يتضح بالفعل من القرار موضوع الطعن أن الطاعن عند رده على عريضة المطعون ضدهما المتضمنة إعادة السير في الدعوى بعد‬

‫الخبرة أمام مجلس قضاء تيبازة أثار عدم اختصاص المجلس محليا اعتمادا على أن القرار التمهيدي اآلمر بالخبرة موضوع الترجيع صادر‬
‫عن مجلس قضاء البليدة‪ ،‬و على أن هذا المجلس األخير هو المختص في الفصل في إعادة السير إال أن قضاة الموضوع رفضوا هذا الدفع‬

‫باعتبار العقار محل النزاع واقع بمقاطعة محكمة القليعة التي أصدرت الحكم المستأنف و هي تابعة لمجلس قضاء تيبازة‪ ،‬في حين أن المادة ‪3‬‬

‫من مرسوم ‪ 16/02/1998 / 63 - 98‬المحدد لمقاطعة االختصاص اإلقليمي للمجالس و كيفية تطبيق األمر ‪19/03/1997 / 11 - 97‬‬

‫المتعلق بالتقسيم اإلقليمي القضائي تنص على أن الخصومات العالقة أمام الجهات القضائية القديمة تبقى قائمة أمام هذه الجهات‪ ،‬و عليه و‬

‫بقضاءهم‪ 9‬كما فعلوا يكون قضاة الموضوع قد خالفوا األمر و المرسوم المذكورين و فصلوا في خصومة لم تكن من اختصاصهم اإلقليمي‪ ،‬و‬

‫عرضوا بالتالي قرارهم للنقض‪ ،‬بغظ النظر عن عدم ردهم على الدفوع األخرى للطاعن و التي مفادها أنه لم يتم سماع المؤجر في عين‬

‫المكان و هو المدخل في الخصام‪ ،‬و لم يتم تحديد مساحة مسكن الطاعن بخالف مساحة مسكن المطعون ضدهم‪ 9،‬وهو ما يخالف المادة ‪ 554‬ق‬

‫إ م‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫ايت قرين شريف‬
‫المستشار المقرر‪ :‬‬
‫الطيب محمد الحبيب‬

‫القراررقم‪ 1053748‬الصادر بتاريخ ‪2017-04-13‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1053748‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/04/13‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫اختصاص اقليمي‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫محكمة موطن المتوفي ‪ ،‬امتداد االختصاص ‪ ،‬تركة ‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 498‬من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية ‪             .‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يمتد اختصاص محكمة موطن المتوفي إلى أمالك التركة الموجودة خارج دائرة االختصاص اإلقليمي لهذه المحكمة‪9.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬ورثة ( غ ‪ -‬أ ) ‪ /‬المطعون ضده‪ ( :‬غ – ر ) ومن معه‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الخامس المأخوذ من تجاوز السلطة‪.‬‬

‫حيث أن الطاعنين يعيبون على القرار المطعون‪ 9‬فيه‪ ,‬بدعوى أنهم تمسكوا أمام قضاة الموضوع بعدم االختصاص اإلقليمي‪ ,‬وأن هناك دعوى‬

‫مرفوعة أمام محكمة قسنطينة للمطالبة بإنهاء حالة الشيوع‪ ,‬غير أن قضاة مجلس قضاء باتنة جعلوا اختصاصهم اإلقليمي يمتد إلى العقار‬

‫الموجود بدائرة اختصاص محكمة‪ 9‬قسنطينة مما يعد ذلك تجاوزا للسلطة يعرض القرار المطعون فيه للنقض‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬
‫وحيث أن ما يعيبه الطاعنون على العقار المطعون فيه في غير محله‪ ,‬ذلك أن قضاة الموضوع‪ 9,‬جعلوا االختصاص اإلقليمي لمحكمة باتنة‪,‬‬

‫وهي محكمة موطن المتوفي يمتد إلى أمالك التركة الموجودة خارج دائرة االختصاص اإلقليمي لهذه المحكمة‪ 9,‬استنادا إلى أحكام المادة ‪498‬‬

‫من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪ ,‬وبالتالي لم يتجاوزوا لسلطتهم مما يتعين معه التصريح برفض هذا الوجه‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫زودة عمر‬
‫المستشار المقرر‪ :‬‬
‫زودة عمر‬

‫القراررقم‪ 1205854‬الصادربتاريخ ‪2017-09-14‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1205854‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/09/14‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫اختصاص نوعي‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫إعادة اإلدماج – إنهاء مهام في شركة – قاض اجتماعي – قاضي تجاري‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 500‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يختص القسم االجتماعي وليس القسم التجاري بالفصل في طلب إعادة إدماج مسير شريك في شركة أنهيت مهامه‪     .‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬الشركة ذ م م سارل سيتيم ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ل‪.‬ن)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوج‪9999‬ه األول الم‪9999‬أخوذ من مخالف‪9999‬ة الق‪9999‬انون تبع‪9999‬ا لم‪9999‬ا ج‪9999‬اء بالم‪9999‬ادة ‪ 05/ 358‬من ق‪9999‬انون اإلج‪9999‬راءات المدني‪9999‬ة واإلداري‪9999‬ة‪:‬‬

‫ذلك أن المدعية في الطعن كانت قدمت دفعا يتعلق بعدم اإلختصاص للقضاء التج‪99‬اري الفص‪99‬ل في الطلب األص‪99‬لي المق‪99‬دم من ط‪99‬رف الم‪99‬دعى‬

‫عليه في الطعن‪ ،‬خاصة وأن هذا األخير طلب إعادة إدماجه في منصبه كمسير وتمكينه من حقوقه بصفته مسير أجير‪ ،‬وأن القرار محل الطعن‬

‫أجاب على الدفع برفضه دون أن يؤسس ما ذهب إليه وعليه يكون الق‪99‬رار ق‪99‬د أغف‪99‬ل ال‪99‬رد على الطلب األص‪99‬لي‪ ،‬ووجب نقض وإبط‪99‬ال الق‪99‬رار‬

‫المطع‪99999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999‬ون‪ 9‬في‪99999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999‬ه‪.‬‬

‫عن الوج‪999‬ه الث‪999‬اني الم‪999‬أخوذ من إنع‪999‬دام األس‪999‬اس الق‪999‬انوني تبع‪999‬ا لم‪999‬ا ج‪999‬اء بالم‪999‬ادة ‪  08/358‬من ق‪999‬انون اإلج‪999‬راءات المدني‪999‬ة واإلدارية‬

‫ذلك أن القرار المطعون فيه أيد الحكم المستأنف مبدئيا وع ّدله بأن يرفع مقدار مبلغ العطل السنوية دون تأسيس ما ذهب إليه قانونا‪ ،‬وأن القرار‬

‫لم يجب على الخروقات القانونية الماسة بالخبرة والتي أثارها الطاعن منها ما لم يؤسس له القرار بشأن تحديد أج‪99‬ور الم‪99‬دعى علي‪99‬ه في الطعن‬

‫في الف‪9999999999999999‬ترة من م‪9999999999999999‬اي ‪ 2014‬إلى ‪ ،10/09/2014‬وبخص‪9999999999999999‬وص مقاب‪9999999999999999‬ل العط‪9999999999999999‬ل الس‪9999999999999999‬نوية‬


‫من سنة ‪ 2010‬إلى غاية سبتمبر ‪ ،2014‬وعليه فالقرار خالف أحكام المادة ‪ 41‬من ق‪99‬انون العم‪99‬ل‪ ،‬ولم يؤس‪99‬س لم‪99‬ا ذهب إلي‪99‬ه وه‪99‬و م‪99‬ا يرش‪99‬ح‬

‫العارضة المطالبة بنقضه وإبطاله‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫بالفع‪999‬ل حيث من المق‪999‬رر قانون‪999‬ا أن القس‪999‬م اإلجتم‪999‬اعي بالمحكم‪999‬ة يختص إختصاص‪999‬ا مانع‪999‬ا في تنفي‪999‬ذ وتعلي‪999‬ق و إنه‪999‬اء عق‪999‬ود العم‪999‬ل‪.‬‬

‫حيث أن قضاة المجلس لما خلصوا إلى تأكيد ضمن تسبيب قرارهم الدفع بعدم إختصاص القسم التج‪99‬اري الفص‪99‬ل في ال‪9‬نزاع إعتم‪99‬ادا على "أن‬

‫العالقة التي تربط المستأنفة بالمستأنف عليه ليست عالقة عم‪99‬ل بمفه‪99‬وم المرس‪9‬وم التنفي‪9‬ذي رقم ‪ 90/290‬المحتج ب‪9‬ه بحكم أن المس‪9‬تأنف علي‪99‬ه‬

‫مسير شريك في الشركة وليس مسير أج‪99‬ير بم‪99‬وجب عق‪9‬د عم‪9‬ل ينظم عالق‪99‬ة عم‪99‬ل وبحكم أن العالق‪99‬ة ال‪9‬تي ترب‪99‬ط المس‪99‬تأنف بالمس‪9‬تأنف علي‪9‬ه‬

‫خاضعة للقانون التجاري الذي ينظم الشركات ذات المسؤولية المحدودة وتسييرها وأنه عادة يعين مسؤول الش‪99‬ركة‪ 9‬من بين الش‪99‬ركاء المك‪99‬ونين‬

‫لها وأن كيفية تأجير أو مكافأة المسير الشريك خاضع إلتفاق الش‪99‬ركاء وال يخض‪99‬ع لعق‪99‬د عم‪99‬ل وعلي‪99‬ه يتعين إس‪99‬تبعاد ال‪99‬دفع بع‪99‬دم اإلختص‪99‬اص‬

‫النوعي‪ "...‬أوال لم يبينوا النص القانوني المعتمد عليه لتأسيس مثل هذا التسبيب وثاني‪99‬ا لم ي‪99‬بينوا إن ك‪99‬ان الم‪99‬دعى علي‪99‬ه في الطعن فعال مس‪99‬يرا‬

‫أج‪9999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999‬يرا أو مس‪9999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999‬يرا ش‪9999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999‬ريكا‪.‬‬

‫حيث أن األساس في قضية الحال أن المدعى علي‪99‬ه في الطعن إنهيت مهام‪9‬ه‪ 9‬كمس‪99‬ير بت‪99‬اريخ ‪ 14/09/2014‬ومن تم عالق‪99‬ة العم‪99‬ل إنتهت ومن‬

‫الض‪999‬روري أن تط‪999‬بيق أحك‪999‬ام الق‪999‬انون ‪ 90/11‬المتعل‪999‬ق بعالق‪999‬ة العم‪999‬ل بخص‪999‬وص الطلب‪999‬ات ال‪999‬تي تخص الم‪999‬دعى علي‪999‬ه في الطعن‪.‬‬

‫حيث أن قضاة المجلس بتأكيدهم أن اإلختصاص في دعوى الحال ي‪99‬ؤول إلى القس‪99‬م التج‪99‬اري فعال ج‪99‬انبوا الص‪99‬واب وب‪99‬ذلك خ‪99‬الفوا مقتض‪99‬يات‬

‫المادة ‪ 500‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية التي تؤكد أنه يختص القس‪99‬م اإلجتم‪99‬اعي إختصاص‪99‬ا مانع‪99‬ا في تنفي‪99‬ذ وإنه‪99‬اء وتعلي‪99‬ق عق‪99‬ود‬

‫العم‪999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999‬ل‪.‬‬

‫حيث وعليه وجب نقض وإبطال القرار لسداد الوجهين المثارين‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫مجبر محمد‬
‫المستشار المقرر‪ :‬‬
‫كدروسي لحسن‬

‫القراررقم ‪0938045‬الصادر بتاريخ ‪2015-07-16‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪938045‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2015/07/16‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫اختصاص نوعي‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫بلدية‪ ،‬إدخال في الخصومة‪ 9،‬أطراف النزاع‪.‬‬
‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 800‬من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫حتى يعتبر الشخص طرفا في النزاع ال بد أن يقدم الطلب باسمه و بمواجهته‪.‬‬

‫‪ -       ‬إدخال البلدية في النزاع ال يخرجه من اختصاص القضاء العادي‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬د‪.‬خ) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬د‪.‬ز) ومن معه‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه األول‪ :‬المأخوذ من خرق قواعد االختصاص‪.‬‬

‫‪  ‬حيث أن الطاعن يعيب على القرار المطعون‪ 9‬فيه‪ ،‬ذلك أن قبول إدخال البلدية في النزاع‪ ،‬يجعله يخرج عن اختصاص القضاء العادي‪،‬‬

‫ويدخل في اختصاص القضاء اإلداري‪ ،‬طبقا لما تنص عليه المادة ‪ 800‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬

‫‪  ‬وحيث أن قضاة الموضوع عندما فصلوا في النزاع بالرغم من وجود البلدية طرفا في النزاع يعد ذلك خرقا لقواعد االختصاص يعرض‬

‫القرار المطعون فيه للنقض‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫‪  ‬وحيث أن ما يعيبه الطاعن عن القرار المطعون‪ 9‬فيه في غير محله‪ ،‬ذلك أنه ولكي يعتبر شخصا طرفا في النزاع يجب أن يقدم الطلب باسمه‬

‫أو في مواجهته‪.‬‬

‫‪  ‬وحيث أنه وبعد الرجوع إلى وقائع القضية يتبين منها أنه لم يقدم أي طلب باسم البلدية أو في مواجهتها‪ ،‬ومن ثم ال تعد خصما في الدعوى‪9.‬‬

‫‪  ‬وبالتالي فإن ظهورها على صعيد اإلجراءات ليس إال من باب التزايد ال يعد ذلك خرقا لقواعد االختصاص‪ ،‬مما يتعين معه التصريح برفض‬

‫هذا الوجه‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫زودة عمر‬
‫المستشار المقرر‪ :‬‬
‫زودة عمر‬

‫القرار رقم ‪ 1056416‬المؤرخ في ‪2016-10-20‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1056416‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/10/20‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫اختصاص نوعي‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫تنصيب عمود‪ 9‬كهرباء– رخصة الوالي– ضرر ‪ -‬قضاء عادي– تعويض‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المواد من ‪ 159‬إلى ‪ 167‬من قانون رقم ‪01-02‬المؤرخ في ‪ 2002-02-05‬المتعلق بالكهرباء‪ 9‬و توزيع الغاز بواسطة القنوات‪.‬‬
‫المبدأ‪ :‬‬

‫يختص القضاء العادي بالفصل في النزاع الرامي للمطالبة بتعويض عن ضرر الحق بأرض ملك ألشخاص طبيعيين‪ ،‬ناتج عن مشروع‬

‫تنصيب أعمدة كهربائية‪ ،‬مرخص بقرار من الوالي إلى شركة سونلغاز‪.‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ر‪.‬ر) ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬الشركة الجزائرية لتسيير شبكة نقل الكهرباء‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األ ّول‪ :‬المأخوذ من مخالفة القانون‪،‬‬

‫مفاده أن قضاة المجلس خالفوا المادة ‪ 800‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ل ّما قضوا بإلغاء الحكم المستأنف ومن جديد صرحوا بعدم‬

‫اإلختصاص النوعي تأسيسا على أن قرار الوالي المؤرخ في ‪ 2007/10/24‬الحامل رقم ‪ 862/07‬تضمن منح المطعون‪ 9‬ضدها رخصة قصد‬

‫القيام بإنجاز مشروع الخط الكهربائي ذوا الضغط العالي‪،‬الذي يربط بين مركز العفرون وسي مصطفى ‪،‬ومنه فإن النزاع يتعلق باإلرتفاقات‬

‫اإلدارية التى يعود اإلختصاص للبت فيه للقضاء اإلداري " ذلك أن هذا القرار ال عالقة له بالطاعن ‪،‬ولم يتخذ قرار بنزع للمنفعة العمومية‬

‫أرضه التى نصبت فوقها المطعون ضدها العمودي الكهربائي في إطار نشاطها الخاضع ألحكام القانون رقم ‪ 01/02‬المؤرخ في‬

‫‪ 2002/02/05‬وألن المطعون‪ 9‬ضدها وفق قانونها األساسي والمادة ‪ 05‬من المرسوم الرئاسي رقم ‪ 195- 02‬المؤرخ في ‪ 2002/07/01‬لها‬

‫طابع مؤسسة تجارية فإن خالفا لما ذهب اليه المجلس الفصل في النزاع طبقا للمادة ‪ 800‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية من‬

‫إختصاص القضاء العادي‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه األوّل ‪:‬‬

‫حيث تبيّن من القرار المطعون‪ 9‬فيه أن قضاة المجلس قضوا بعدم إختصاص القضاء العادي للفصل في دعوى الطاعن الرامية الى إلزام‬

‫المطعون ضدها بتعويضه عن الضرر الناجم جراء تنصيب فوق أرضه عمود كهربائي ذو الضغط العالي تأسيسا على أن العمود‪ 9‬الكهربائي‬

‫ثم تنصيبه بموجب قرار والي والية بومرداس المؤرخ في ‪ 2007/10/24‬المتضمن منح المطعون ضده رخصة للقيام بإنجاز مشروع خط‬

‫كهربائي ذو الضغط العالي يربط بين مركز‪ 9‬العفرون وسي مصطفى وأنه بذلك النزاع الحالي يتعلق بإرتفاقات إدارية والفصل فيه من‬

‫إختصاص القضاء العادي‪.‬‬

‫وحيث أنه طبقا ألحكام المواد من ‪ 159‬الى ‪ 161‬من القانون رقم ‪ 01-02‬المؤرخ في ‪ 2002/02/05‬المتعلق بالكهرباء‪ 9‬وتوزيع الغاز‬

‫بواسطة القنوات ترخص مجانا ممارسة اإلرتفاقات المذكورة في المادة ‪ 159‬من ذات القانون بقرار من الوالي بناءا على طلب المتعامل غير‬

‫أنه في حالة وقوع ضرر ناجم عن اإلرتفاقات التى تثقل الممتلكات التابعة للخواص أو الجماعات اإلقليمية يقرر تعويض يحسب على أساس‬

‫الضرر المثبث أو المحتمل إثباته‪.‬‬

‫وحيث يستخلص من أحكام هذه المواد أن خالف ما ذهب اليه قضاة المجلس قرار والي والية بومرداس المؤرخ في ‪ 2007/10/24‬الحامل‬

‫رقم ‪ 862/07‬المرفق بمستندات ملف الطعن المتضمن الترخيص للمطعون ضدها للقيام بأشغال إنجاز مشروع خط كهربائي ذو الضغط‬

‫العالي يربط بين مركز العفرون وسي مصطفى‪ ،‬ليس قرارا بنزع ملكية المطعون ضده‪ ،‬األرض المن ّ‬
‫صب عليها العمود‪ 9‬الكهربائي محل‬
‫النزاع‪ ،‬للمنفعة العا ّمة ويترتب عنه إختصاص القاضي اإلداري للفصل في الدعوى ‪،‬وإنما تكون المطعون‪ 9‬ضدها طالبة منحها الترخيص‬

‫إلنجاز المشروع هي الجهة التى تتحمل التعويضات في حالة ما إذا سبب هذا المشروع ضررا ألرض الطاعن محل النزاع وبما أن النزاع‬

‫قائم بين شخص طبيعي خاضع للقانون الخاص ومؤسّسة عمومية‪ 9‬إقتصادية فإن الفصل فيه من اختصاص القضاء العادي‪ ،‬وقضاة المجلس‬

‫بتصريح بعدم إختصاصهم نوعيا قد خالفوا القانون ‪،‬وعليه دون حاجة لمناقشة الوجه الثاني يتعيّن نقض وإبطال القرار المطعون‪ 9‬فيه‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬

‫القراررقم ‪ 1019505‬الصادر بتاريخ ‪2016-12-15‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1019505‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/12/15‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫اختصاص نوعي‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫سفارة – قانون عام أجنبي – قضاء عادي – والية عامة‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 800‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يختص القضاء العادي كأصل عام بالفصل في كل المنازعات التي تعرض عليه سواء كان أطرافها أشخاصا طبيعيين أو أشخاصا معنويين‬

‫خاضعين للقانون العام أو الخاص إال ما استثنى بنص خاص‪.‬‬

‫لم يستثن المشرع األشخاص المعنوية األجنبية الخاضعة للقانون العام من األصل العام‪      .‬‬

‫‪ ‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬الدولة الفرنسية ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬ورثة (ب‪.‬ز)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه المثار تلقائيا المأخوذ من مخالفة القانون‪:‬‬

‫حـــــيث أنه وكما هو ثابت من وقائع القضية‪ ،‬فإن الدولة الفرنسية المتصرف باسمها ولصالحها األمين العام لدى سفارة فرنسا بالجزائر‪ ،‬قد‬

‫رفعت دعوى أمام المحكمة‪ ،‬طالبة فيها الحكم على المطعون عليها بالخروج من الشقة التي استفادت بها داخل سفارة فرنسا بحكم أنها كانت‬

‫تعمل لدى أعوان السفارة‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫وحــــيث أن قضاة الموضوع انتهوا إلى التصريح بعدم االختصاص النوعي‪ ،‬على اعتبار أن الدولة الفرنسيــــــة تعد من أشخاص القانون‬

‫العام األجنبي‪ ،‬وبالتالي فإن النزاع الذي تكون طرفا فيه‪ ،‬يكون من اختصاص القضاء اإلداري و يخضع ألحكام المادة ‪ 801‬من قانون‬

‫اإلجراءات المدنية واإلدارية ‪.‬‬


‫وحــــيث أن ما انتهى إليه قضاة الموضوع‪ ،‬ليس في محله‪ ،‬ذلك أنه وطبقا لألصل العام الذي يقضي بأن حل المنازعات التي تحدث في‬

‫المجتمع‪ 9،‬يختص بالفصل فيها القضاء العادي‪ 9،‬صاحب الوالية العامة‪ 9،‬سواء تعلق النزاع باألشخاص العاديين‪ ،‬أو بأشخاص القانون العام غير‬

‫أن المشرع قد استثنى من هذا األصل المنازعات التي تكون فيها الدولة‪ ،‬أو الوالية‪ ،‬أو البلدية أو إحدى المؤسسات العمومية ذات الصبغة‬

‫اإلدارية طرفا فيها‪.‬‬

‫وحـــــيث أن المشرع لم يستثن أشخاص القانون العام األجنبي من األصل العام المذكور‪ 9‬أعاله‬

‫وتبعا لذلك‪ ،‬ال يجوز الخروج عن األصل العام إال بموجب نص خاص في القانون ينص على أنه تختص الجهات القضائية اإلدارية بالفصل‬

‫في المنازعات التي يكون أحد أطرافها شخصا عاما أجنبيا‪ ،‬وبالتالي يخضع هذا النزاع بالفصل فيه من طرف القضاء العادي صاحب الوالية‬

‫العامة‪.‬‬

‫وحـــــيث أن قضــــــاة الموضوع عندما انتهوا إلى التصريح بعدم االختصاص الوالئي كون النزاع يتعلق بأحد أشخاص القانون العام‬

‫األجنبي‪ ،‬دون أن يستندوا إلى نص خاص في القانون يجيز ذلك‪ ،‬يكونــــوا بذلك قد خالفوا أحكام المادة ‪ 801‬المذكورة أعاله ‪ ،‬مما يعرض‬

‫قرارهم‪ 9‬للنقض‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام مجلس آخر‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫مواجي حمالوي‬
‫المستشار المقرر‪ :‬‬
‫بن عمران ربيعة‬

‫القرار رقم ‪ 1177312‬المؤرخ في ‪2017-04-13‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1177312‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/04/13‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫اختصاص نوعي‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫حكم أول وآخر درجة – قيمة الدعوى – طعن بالنقض‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 33‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫تفصل المحكمة بحكم في أول وآخر درجة في الدعاوى التي تتجاوز قيمتها مائتي ألف دج (‪ 200.000‬دج) بحكم قابل للطعن بالنقض‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬الشركة ذ م م صارل طاسيلي للدهون ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬شركة التسيير العقاري لوالية الجلفة‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬
‫الوجه األول مأخوذ من خرق قواعد جوهرية في الشكل واإلجراءات‪:‬‬

‫بدعوى أنه مبدئيا وهي القاعدة العامة‪،‬أن‪ 9‬كل األحكام االبتدائية هي قابلة لالستئناف‪،‬إال في الحاالت المنصوص عليها قانونا وصراحة‪.‬‬

‫حيث أن الحكم المطعون فيه وبجعله غير قابل لالستئناف‪،‬قد خرق قاعدة جوهرية في اإلجراءات ومس بحق دفاع للطاعنة‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه األول مأخوذ من خرق قواعد جوهرية في الشكل واإلجراءات‪:‬‬

‫لكن حيث تفيد القراءة المتأنية والجيدة للمادة ‪ 33‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪،‬أن المحكمة تفصل بحكم في أول وآخر درجة في‬

‫الدعاوى التي ال تتجاوز قيمتها مائتي دينار (‪200.000‬دج) حتى ولو كانت قيمة الطلبات المقابلة أو المقاصة القضائية تتجاوز هذه القيمة‪.‬‬

‫كما تفصل في الدعاوى األخرى بأحكام قابلة لالستئناف‪.‬‬

‫وعليه‪،‬فإن‪ 9‬العبرة بالطلبات األصلية وليس بمنطوق الحكم‪9.‬‬

‫وحيث ولما كان ثابتا من ذات الحكم أن المدعية التمست الحكم لها بمبلغ الدين المقدر بـ ‪32322.78‬دج المتعلق بالثالثي الرابع من سنة‬

‫‪ 2015‬طبقا للفاتورة المؤرخة في فاتح ديسمبر‪ 2015‬و ‪15.000‬دج كتعويض عن مختلف األضرار جراء التأخير في التسديد‪،‬فالمجموع‪9‬‬

‫‪47322.78‬دج ال يتجاوز الحد المقرر بالمادة ‪ 33‬أعاله‪.‬‬

‫وبالتالي‪،‬يكون القاضي قد التزم صحيح القانون ولم يخرق أية قاعدة جوهرية في اإلجراءات‪،‬فأقل ما يقل عن الوجه أنه غير جدي ويرفض‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬

‫القرار رقم ‪ 1051381‬المؤرخ في ‪2016-05-05‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1051381‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/05/05‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫اختصاص نوعي‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫ضرر – تعويض – قاضي اجتماعي‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 500‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫دعوى التعويض عن األضرار المادية والمعنوية جراء تعسف رب العمل ضد العامل نتيجة اإلستفزاز والتصريح بمعلومات كاذبة وتشويه‬

‫السمعة ومحاولة اإلثراء بال سبب ليست من اختصاص القاضي االجتماعي‪.‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬جريدة النصر شركة عمومية إقتصادية ذات أسهم ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬د‪.‬س)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األول‪:‬متعلق بمخالفة القانون الداخلي‪،‬‬

‫بدعوى أن قضاة المجلس بتأييدهم الحكم المستأنف اعتبروا أن النزاع ال يدخل ضمن الحاالت المنصوص عليها في المادة ‪ 500‬من ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬ا‬
‫لكن عكس ذلك فإن هذه المادة تنص في فقرتها الثانية على على الحالة التي تنطبق على وقائع النزاع الحالي ذلك أنها تنص على حالة تنفيذ‬

‫وتعليق وإنهاء عقود العمل ‪ ...‬وهي الحالة المرتبطة مباشرة بموضوع النزاع الحالي أين الطلب األساسي هو اإلشهاد بتحصيل المطعون‪ 9‬ضده‬

‫على جميع حقوقه المترتبة على إنتهاء عالقة العمل بينه وبين الطاعنة هذا من جهة‪ ،‬ومن جهة أخرى فإن الحاالت المنصوص عليها في‬

‫المادة ‪ 500‬من ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬ا ليست مقيدة لقاضي القسم االجتماعي ما دام النزاع يخص عالقة العامل بالهيئة المستخدمة والتي من بينها هذه الحالة‬

‫القائم عليها النزاع الحالي المنصوص عليها في الفقرة الثانية من المادة ‪ 500‬من ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬ا ‪ ،‬والتي لو ال صفة المطعون ضده كمتعاقد وعامل‬

‫سابق لدى الطاعنة لما كان هذا النزاع أصال – ومنه يكون قضاة المجلس خالفوا نص المادة ‪ 500‬من ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬ا قاموا بتفسيرها عكس ما قصده‬

‫المشرع مما يجعل القرار معرضا للنقض‪.‬‬

‫الوجه الثاني‪:‬متعلق بانعدام األساس القانوني‪،‬‬

‫حيث يعاب على القرار المطعون‪ 9‬فيه استناد قضاة المجلس في قرارهم المطعون فيه على أن " موضوع النزاع ال يتعلق بعالقات العمل‬

‫المنصوص عليها في مختلف تشريعات العمل وكان النزاع ال يتعلق باألثر المترتب على العمل " ذلك دون تأسيس قرارهم على أي سند‬

‫قانوني صحيح ينطبق على وقائع النزاع وعكس‪ 9‬ما ذهب إليه التسبيب فإنه وبالرجوع إلى المطالبة القضائية فإنها تقوم في أساسها على‬

‫اإلشهاد بتحصل المطعون ضده على جميع حقوقه المترتبة على إنهاء عالقة العمل التي كانت قائمة بينها وبين الطاعنة مما يعني أن النزاع‬

‫يتعلق مباشرة بعالقة العمل التي جمعت الطرفين ومن جهة أخرى فإن المادة ‪ 2/500‬تنص على حالة تنفيذ وتعليق وإنهاء عقود العمل وهي‬

‫الحالة المرتبطة مباشرة بموضوع النزاع الذي كان الطلب األساسي فيه هو اإلشهاد بتحصل المطعون‪ 9‬ضده على جميع حقوقه المرتبطة وعلى‬

‫إنتهاء عالقة العمل بينه وبين الطاعنة‪ ،‬وقضاة المجلس لم يبنوا ما قضوا به على أي أساس قانوني ينطبق على وقائع النزاع مما يعرض‬

‫قرارهم‪ 9‬للنقض‪.‬‬

‫الوجه الرابع‪ :‬مأخوذ من السهو في الفصل في أحد الطلبات األصلية‪،‬‬

‫بدعوى أن طلبها األصلي هو اإلشهاد بتحصل المطعون‪ 9‬ضده على جميع حقوقه المادية بمجرد إنتهاء عالقة العمل وإحالته على التقاعد وهو‬

‫ما تثبته مختلف الوثائق السيما تصريح الخروج على التقاعد ااممضى من طرف المطعون‪ 9‬ضده الذي يصرح ويقر فيه بأنه تحصل على‬

‫جميع حقوقه المادية من رواتب وعالوات بما في ذلك منحة الخروج إلى التقاعد‪ ،‬وقاضي الدرجة األولى وبعده قضاة المجلس أغفلوا التطرق‬

‫إلى هذا الطلب الذي يعتبر طلبا أصليا وجوهر الخصومة الحالية بينما راحوا يختصرون النزاع في طلب التعويض عن األضرار التي لحقت‬

‫بالطاعنة مما يعرض القرار للنقض‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه األول‪:‬‬

‫لكن حيث أن االختصاص المنصوص عليه في المادة ‪ 500‬من ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬ا اختصاصا مانعا‪ ،‬والفقرة الثانية من هذه المادة المعتمد عليها من طرف‬

‫الطاعنة تخص تنفيذ وتعليق وإنهاء العمل والتكوين والتمهين‪ ،‬وموضوع‪ 9‬النزاع الحالي حسبما هو ثابت من الملف يتعلق بتعويض طالبت به‬

‫الطاعنة أمام قاضي الموضوع عن األضرار المادية والمعنوية الالحقة بها من جراء تعسف المطعون ضده‪ ،‬إستفزازه للطاعنة والتصريح‬

‫بمعلومات كاذبة وتشويه سمعتها ومحاولة اإلثراء بال سبب‪ ،‬اعتمادا على المادة ‪ 124‬مكرر من القانون المدني – وبالتالي ال يدخل ضمن‬

‫الفقرة الثانية من المادة ‪ 500‬من ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬ا و ال في أي فقرة من الفقرات المنصوص عليها في المادة ‪ 500‬من ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬ا والتي تعطي االختصاص‬

‫للقاضي االجتماعي للفصل فيها – ومن ثم فإن النعي غير وجيه‪.‬‬

‫عن الوجه الثاني‪:‬‬


‫لكن حيث أن مطالب الطاعنة عند رفعها الدعوى أمام محكمة الدرجة األولى وكذا أمام المجلس وحسبما يتبين من الحكم والقرار المطعون‪ 9‬فيه‬

‫كانت تهدف إلى إلزام المطعون‪ 9‬ضده بتعويضها عن جملة األضرار المادية والمعنوية التي لحقت بها جراء تعسف المطعون ضده‪ ،‬إستفزازه‬

‫لها والتصريح بمعلومات كاذبة وتشويه سمعتها ومحاولة اإلثراء بال سبب على حسابها تأسيسا على المادة ‪ 124‬مكرر من القانون المدني‬

‫وبالتالي لما اعتمدوا على المادة ‪ 500‬من ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬ا التي حددت وحصرت الحاالت التي يختص القسم االجتماعي للنظر فيها بعد معاينتهم‬

‫مطالب الطاعنة يكونوا أسسوا قرارهم تأسيسا قانونيا ومن ثم فإن الوجه غير مؤسس‪.‬‬

‫عن الوجه الرابع‪:‬‬

‫لكن حيث إن مطالب الطاعنة وحسبما يتبين من القرار المطعون فيه وكذا الحكم المستأنف كانت تهدف حرفيا إلى " إلزام المطعون‪ 9‬ضده بأن‬

‫يدفع لها مبلغا جزافيا تعويضا عن جملة األضرار المادية والمعنوية التي لحقت بها جراء تعسف المطعون ضده‪ ،‬إستفزازه لها والتصريح‬

‫بمعلومات كاذبة وتشويه سمعة الطاعنة ومحاولة اإلثراء بال سبب على حسابها تأسيسا على المادة ‪ 124‬مكرر من القانون المدني " وال يوجد‬

‫أصال طلب يرمي إلى اإلشهاد بتحصيل المطعون ضده على جميع حقوقه المادية بمجرد إنتهاء عالقة العمل وإحالته على التقاعد كما تدعيه‬

‫الطاعنة وبالتالي فإن قضاة الموضوع فصلوا في حدود الطلبات المقدمة من طرف الطاعنة والتي ال تدخل ضمن الحاالت المنصوص عليها‬

‫في المادة ‪ 500‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ومن ثم فإن النعي غير وجيه‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬

‫القراررقم‪ 1053748‬الصادر بتاريخ ‪2017-04-13‬‬


‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1053748‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/04/13‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫اختصاص اقليمي‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫محكمة موطن المتوفي ‪ ،‬امتداد االختصاص ‪ ،‬تركة ‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 498‬من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية ‪             .‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يمتد اختصاص محكمة موطن المتوفي إلى أمالك التركة الموجودة خارج دائرة االختصاص اإلقليمي لهذه المحكمة‪9.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬ورثة ( غ ‪ -‬أ ) ‪ /‬المطعون ضده‪ ( :‬غ – ر ) ومن معه‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الخامس المأخوذ من تجاوز السلطة‪.‬‬

‫حيث أن الطاعنين يعيبون على القرار المطعون‪ 9‬فيه‪ ,‬بدعوى أنهم تمسكوا أمام قضاة الموضوع بعدم االختصاص اإلقليمي‪ ,‬وأن هناك دعوى‬

‫مرفوعة أمام محكمة قسنطينة للمطالبة بإنهاء حالة الشيوع‪ ,‬غير أن قضاة مجلس قضاء باتنة جعلوا اختصاصهم اإلقليمي يمتد إلى العقار‬

‫الموجود بدائرة اختصاص محكمة‪ 9‬قسنطينة مما يعد ذلك تجاوزا للسلطة يعرض القرار المطعون فيه للنقض‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬
‫وحيث أن ما يعيبه الطاعنون على العقار المطعون فيه في غير محله‪ ,‬ذلك أن قضاة الموضوع‪ 9,‬جعلوا االختصاص اإلقليمي لمحكمة باتنة‪,‬‬

‫وهي محكمة موطن المتوفي يمتد إلى أمالك التركة الموجودة خارج دائرة االختصاص اإلقليمي لهذه المحكمة‪ 9,‬استنادا إلى أحكام المادة ‪498‬‬

‫من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪ ,‬وبالتالي لم يتجاوزوا لسلطتهم مما يتعين معه التصريح برفض هذا الوجه‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫زودة عمر‬
‫المستشار المقرر‪ :‬‬
‫زودة عمر‬

‫القرار رقم ‪ 1097673‬المؤرخ في ‪2016-12-15‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1097673‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/12/15‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫اختصاص نوعي‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫معاملة‪ – 9‬ميزانية الدولة – مرفق عام – قضاء إداري‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 2‬من المرسوم الرئاسي ‪ ، 250 – 02‬المتعلق بالصفقات العمومية‪.‬‬

‫المادة ‪ 801‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫عندما تم ّو ل المشاريع من ميزانية الدولة‪ ،‬فإن االختصاص بالفصل في المنازعات الناجمة عنها‪ ،‬يؤول إلى القضاء اإلداري‪ ،‬بغض النظر عن‬

‫األطراف المتنازعة (طبيعتها القانونية)‪.‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ديوان الترقية و التسيير العقاري للدار البيضاء) ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪( :‬شركة الترقية العقارية ش ذ م م سبيبا)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األول‪ :‬مأخوذ من عدم اإلختصاص‪،‬‬

‫بدعوى أنه طبقا للمادة ‪ 02‬من المرسوم ‪ 02/250‬الرئاسي وما تنص عليه المادة ‪ 17‬من اإلتفاقية‪ ،‬أن المشروع ممول من ميزانية الدولة‬

‫إلنجاز مساكن ذات طابع إجتماعي‪ ،‬فالمعيار العضوي متوفر‪ 9،‬ممايجعل القاضي التجاري غير مختص للنظر في الدعوى الحال‪،‬األمر الذي‬

‫يتعين معه نقض وإبطال القرار المطعون فيه‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫حيث يتبين فعال من ذات القرار أنه إعتبر بأال مجال لتطبيق المادة ‪ 02‬أعاله من المرسوم‪ 9‬الرئاسي المتعلق بتنظيم الصفقات العمومية بالنظر‬

‫للمعيار العضوي‪،‬كون المستّأنف الطاعن مؤسسة عمومية ذات طابع تجاري وصناعي وكان تعامل الشركة المستأنف عليها معه في إطار‬

‫معاملة‪ 9‬تجارية بحثة‪،‬وبالتالي فإن النزاع يخرج عن نطاق إختصاص المحاكم اإلدارية المحدد طبقا للمادة ‪ 801‬من قانون اإلجراءات المدنية‬
‫واإلدارية‪.‬‬

‫حيث أن مثل هذا التسبيب مخالف لقواعد اإلختصاص فالمعيار بدعوى الحال موضوعي وليس عضويا كما جاء بالوجه متى تأكد قضاة‬

‫الموضوع من أن تمويل بناء ‪ 100/15‬مسكن عمومي بدالي إبراهيم قد تم من ميزانية الدولة‪.‬‬

‫حيث ولئن كان الديوان مؤسسة عمومية ذات طابع تجاري وصناعي‪،‬يخضع للقانون الخاص قد كلف شخصا معنويا يخضع بدوره لذات‬

‫القانون إلنجاز مشروع‪،‬فإن‪ 9‬متى ثبت تمويله من ميزانية الدولة‪،‬فإنه الفصل في النزاع القائم بينهما يئول لإلختصاص المانع للقضاء اإلداري‬

‫األمر الذي إستقر عليه إجتهاد محكمة التنازع بقرارها الصادر في ‪26‬جانفي‪ 2015‬فهرس رقم ‪ 01‬ملف رقم ‪.000164‬‬

‫"إن صاحب مشروع السكنات اإلجتماعية التساهمية هو ديوان الترقية والتسيير العقاري‪،‬وأن مقتضيات المادة ‪ 02‬من المرسوم‪ 9‬الرئاسي رقم‬

‫‪ 250/02‬المؤرخ في ‪ 24‬جويلية ‪ 2002‬المعدل والمتمم‪،‬المتضمن تنظيم الصفقات العمومية‪ 9‬هي القابلة للتطبيق على قضية الحال‪،‬ألنها تتعلق‬

‫باستثمار ممـــول من طــــرف الـــــدولة‪ 9،‬المـــادة ‪ 02‬من المرســـوم الرئـــــــاسي رقم ‪ 03/13‬المـــــؤرخ في ‪ 13‬جانفي ‪ ،2013‬المعدل‬

‫والمتمم للمادة ‪ 02‬من المرسوم الرئاسي ‪"250/02‬‬

‫" و بالتالي‪ ،‬فالقاضي اإلداري هو المختص للفصل في النزاع الحالي دون سواه متى كان المشروع مموال من ميزانية الدولة"‪.‬‬

‫حيث كان على قضاة المجلس أن يتأكدوا من تمويل المشروع قبل أن يفصلوا في اختصاصهم نوعيا والذي يعد من النظام العام يمكن إثارته‬

‫من طرف القاضي تلقائيا وفي أية مرحلة كانت عليها الدعوى عمال بأحكام المادة ‪ 36‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬

‫حيث ومتى كان ذلك‪ ،‬يتعين نقض القرار المطعون فيه ودون حاجة لمناقشة باقي األوجه‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬

‫القرار رقم ‪ 1080103‬الصادر بتاريخ ‪2015-09-10‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1080103‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2015/09/10‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫اختصاص نوعي‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫قاضي عادي – أشغال صفقة – عقد تأمين – شركة تجارية‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 800‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪ /‬المواد ‪ 3 – 2 – 1‬و‪ 4‬من القانون التجاري‬
‫المبدأ‪ :‬‬

‫يختص القضاء العادي بالفصل في منازعة‪ 9‬منصبة على تنفيذ التزامات محددة في عقد تأمين أشغال صفقة طرفاه شركتان تجاريتان خاضعتان‬

‫للقانون التجاري‪    .‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬المقاولة الكبرى لألشغال العمومية‪ 9‬للجنوب ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬الشركة العامة للتأمينات المتوسطية "قام"‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬
‫عن الوجه الثاني باألسبيقة والمأخوذ من مخالفة القانون‪:‬‬

‫حيث تعيب الطاعنة‪ ,‬على قضاة المجلس‪ ,‬مخالفتهم ألحكام المادتين‪531‬و ‪ 800‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ذلك أنه وطالما أن‬

‫مديرية األشغال العمومية‪ 9‬لم توقع على عقد التأمين المبرم بين الطاعنة والمطعون ضدها‪ ,‬عالوة على عدم ذكرها‪ 9‬كطرف في ملحقي عقد‬

‫التأمين المتضمنين تمديد فترة التأمين‪ ,‬فال يمكن إعتبارها طرفا في النزاع الحالي القائم أساسأ ً بين الطاعنة مقاولة األشغال الكبرى للجنوب‪,‬‬

‫وبين المطعون ضدها الشركة العامة‪ 9‬للتأمينات ‪ G.A.M‬بصفتهما تاجرتين‪ ,‬وهو نزاع يتعلق بتنفيذ اإللتزامات الناجمة عن إبرام عقد تأمين‬

‫تجاري‪ ,‬مما يضفي عليه الصفة التجارية ويجعله خاضعا إلختصاص القضاء التجاري طبقا للما ّدة ‪ 531‬من قانون اإلجراءات المدنية‬

‫واإلدارية‪ ,‬ويخرج عن دائرة إختصاص القضاء اإلدراي المح ّدد حصريا بموجب الما ّدة ‪800‬من نفس القانون‪ ,‬وعليه فإن القرار المطعون فيه‬

‫جاء مخالفا للمادتين المذكورتين أعاله‪ ,‬مما يعرضه للنقض واإلبطال‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫حيث فعال وبالرجوع إلى الملف‪ ,‬يتبين أن موضوع النزاع يتعلق بتسديد التعويضات المستحقة للطاعنة نتيجة األضرار الالحقة باألشغال محل‬
‫ّ‬
‫تنفيذا لعقد التأمين المبرم بينها وبين المطعون ضدها بتاريخ‬ ‫الصفقة التي أبرمتها مع مديرية األشغال العمومية لوالية تمنراست ‪,‬وذلك‬

‫‪, 2009/1/17‬وما ترتب عن ذلك من فوائد التأخير في التعويض‪ ,‬غير أن قضاة المجلس إنتهوا إلى التصريح بعدم اإلختصاص النوعي‪,‬‬

‫بقولهم "أن الصفقة المؤمن‪ 9‬عليها والمؤرخة في ‪2008/11/19‬أبرمت بين الطاعنة والسيد وزير األشغال العمومية‪ 9‬ممثال بمديرية األشغال‬

‫العمومية لوالية تمنراست‪ ,‬وأن عقد التأمين المدرج في الملف المبرم بين الطاعنة والمطعون ضدها يفيد أن المؤمن له هي مديرية األشغال‬

‫لوالية تمنراست ‪,‬وان هذه األخيرة هي الطرف الرئيسي في النزاع‪ ,‬ومن ثم فإن اإلختصاص يؤول للجهة القضائية المختصة طبقا للما ّدة ‪800‬‬

‫من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية"‬

‫حيث أن النزاع الحالي ال يتعلق بتنفيذ اإللتزامات الواردة في الصفقة العمومية المبرمة بين الطاعنة ومديرية األشغال العمومية‪ 9‬لوالية‬

‫تمنراست ‪ ,‬وإنما يتعلق أساسا بتنفيذ اإللتزامات المحددة في عقد التأمين المبرم بين الطاعنة المقاولة الكبرى لألشغال العمومية للجنوب‪,‬وبين‬

‫المطعون ضدها الشركة‪ 9‬العامة للتأمينات المتوسطية والمتضمن تأمين األشغال محل الصفقة المذكورة‪ 9‬وفقا ألحكام المادتين ‪619‬و ‪ 623‬من‬

‫القانون المدني‪,‬ومنه‪ 9‬فإن طرفي عقد التأمين المذكور‪ 9‬هما شركتين تجاريتين تخضعان للقانون التجاري وفقا ألحكام المواد ‪ 3- 2 - 1‬و‪ 4‬منه‪,‬‬

‫وعندئذ يؤول اإلختصاص للفصل في هذا النزاع‪ ,‬للقضاء العادي دون سواه ‪,‬خالفا ً لما إنتهى إليه قضاة المجلس عند تصريحهم بعدم‬

‫اإلختصاص النوعي‪ ,‬مما يعرض قرارهم للنقض واإلبطال‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫مجبر محمد‬
‫المستشار المقرر‪ :‬‬
‫ولد قاسم أم الخير‬

‫القرار رقم ‪ 1031244‬المؤرخ في‪2015-09-10‬‬


‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1031244‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2015/09/10‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫اختصاص نوعي‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫محضر صلح – قسم تجاري – قاضي مدني – تنظيم داخلي‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادتان ‪ 34‬و‪ 36‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪ ‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫رفع دعوى أمام القسم التجاري للمطالبة بتنفيذ محضر الصلح المحرر من القاضي المدني ال يعد خرقا لقواعد االختصاص النوعي طالما ال‬

‫يوجد اختصاص نوعي على مستوى غرف المجلس وإنما هو مجرد تنظيم داخلي‪     .‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬م‪.‬س) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬خ‪.‬ا)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه األول المتعلق بعدم االختصاص النوعي ‪:‬‬

‫حيث يعيب الطاعن عن القرار المنتقد أن القضاة فصلوا في موضوع النزاع رغم أن محضر الصلح الذي طالب المطعون‪ 9‬ضده بتنفيذه حرره‬

‫القاضي المدني ؛ ورغم ذلك فإن الدعوى وقعت أمام القسم التجاري مخالفة بذلك المادة ‪ 36‬من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية المتناولة‬

‫إلجراءات االختصاص‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫لكن حيث أنه ال يوجد االختصاص بين غرف المجلس و أن المسألة ال تعدو أن تكون مسألة تنظيمية‪ ،‬فإنه يتعين رد هذا الدفع ‪ .‬وعليه فإن‬

‫قضاة المجلس بتمسكهم‪ 9‬باالختصاص‪ ,‬يكونون قد أحسنوا التطبيق‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫ذيب عبد السالم‬
‫المستشار المقرر‪ :‬‬
‫عودي زهية‬

‫القراررقم ‪ 1112557‬الصادر بتاريخ ‪2018-05-17‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1112557‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2018/05/17‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫ارتفاقات سونلغاز‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫تمرير أنابيب البترول والغاز – حيازة ارتفاق – واقعة مادية – تحقيق‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬
‫المواد ‪ 867‬من القانون المدني‬
‫المبدأ‪ :‬‬

‫يمكن الوقوف على تاريخ حدوث عملية تمرير أنابيب البترول والغاز عن طريق تحقيق ميداني حول حيازة حق االرتفاق باعتبارها واقعة‬

‫مادية‪   .‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪:‬شركة سوناطراك ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ب‪.‬م) ومن معه‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الثاني ‪ :‬مأخوذ من قصور التسبيب و مؤداه انه ثبت من الخبرة و من تصريحات المدعى عليهم في الطعن أن تمرير قنوات نقل‬

‫البترول و الغاز تم مند ‪ 44‬سنة و قد سبق للعارضة أن دفعت بالتقادم المكسب وفقا لنص المادتين ‪ 827‬و ‪ 829‬من القانون المدني العتبارها‬

‫كانت حائزة لهذه القطع األرضية حيازة هادئة و مستمرة أكثر من ‪ 15‬سنة إال أن قضاة الموضوع جاءوا بتسبيب مخالف لهذا الدفع مما يجعل‬

‫قرارهم‪ 9‬مشوبا بالقصور في التسبيب و يستوجب النقض ‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه الثاني المؤدي للنقض‪:‬‬

‫حيث إنه بالفعل يتبين من أوراق الملف أنه تبعا للدعوى التي أقامها المطعون‪ 9‬ضدهم من أجل تعويضهم عن حرمانهم من استغالل قطعهم‪9‬‬

‫األرضية بفعل تمرير أنابيب البترول الغاز عبرها من طرف الطاعنة ‪ ،‬دفعت هذه األخيرة بالتقادم لكون تمرير األنابيب تم منذ أربعة وأربعين‬

‫سنة ‪.‬‬

‫حيث أن ما دفعت به الطاعنة تسري عليه أحكام حق االرتفاق المنصوص عليها بالمواد ‪ 867‬و ما يليها من القانون المدني‪ ،‬و كان على‬

‫القضاة تكييف النزاع على هذا األساس و التحقق ما إذا كانت الطاعنة قد اكتسبت هذا الحق عن طريق التقادم المكسب باعتباره من االرتفاقات‬

‫الظاهرة و هذا ال يتأتى إال عن طريق وسائل التحقيق التي وضعها القانون في متناولهم‪.‬‬

‫حيث أن عملية تمرير أنابيب البترول و الغاز واقعة مادية يمكن الوقوف على تاريخ حدوثها عن طريق التحقيق الميداني و أن قضاة المجلس‬

‫لما استنتجوا بأن هذه العملية تمت بمناسبة صدور القرار الصادر عن والي والية غليزان بتاريخ ‪ 2006-09-19‬و لم يأمروا بإجراء التحقيق‬

‫حول حيازة االرتفاق‪ ،‬فإنهم بذلك يكونوا قد أشابوا قرارهم‪ 9‬بالقصور في التسبيب مما يجعل الوجه مؤسسا و يتعين بالنتيجة التصريح بنقض و‬

‫إبطال القرار محل الطعن و إحالة القضية واألطراف على نفس المجلس مشكال من هيئة أخرى للفصل فيها وفقا للقانون‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫رواينبة عمار‬
‫المستشار المقرر‪ :‬‬
‫صخراوي حسين‬

‫القراررقم ‪ 1019132‬الصادر بتاريخ ‪2016-10-13‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1019132‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/10/13‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫ارجاء الفصل في الدعوى‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫عقد رسمي‪ ،‬طعن بالبطالن‬
‫المبدأ‪ :‬‬

‫ال يرتب الطعن بالبطالن في العقد الرسمي‪ ،‬وقف الفصل في النزاع المرتبط به‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬ورثة ( ت‪.‬ش ) ومن معه ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪( :‬ع‪.‬ا)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫‪  ‬عن الوجه األول المأخوذ من مخالفة قاعدة جوهرية في اإلجراءات‪.‬‬

‫‪  ‬حيث أن الطاعنين يعيبون على القرار المطعون فيه بدعوى أنهم تمسكوا أمام قضاة الموضوع بوجود دعوى إدارية تتعلق بإلغاء قرار لجنة‬

‫الدائرة للتنازل عن أمالك الدولة لباب الوادي المؤرخ في ‪ 14/06/1987‬وأن لهذه الدعوى عالقة مباشرة بالنزاع الحالي‪ ,‬ونتيجة لذلك طلبوا‬

‫وقف الفصل في الدعوى الحالية لغاية الفصل في النزاع المطروح أمام القضاء اإلداري‪ ,‬ولم يستجيبوا لهذا الطلب مما يعد ذلك مخالفة لقاعدة‬

‫جوهرية لإلجراءات يعرض القرار المطعون‪ 9‬فيه للنقض‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫‪  ‬لكن ما يعيبه الطاعنون على القرار المطعون فيه في غير محله‪ ,‬ذلك أن قضاة الموضوع اعتمدوا على العقد الرسمي المشهر للفصل في هذا‬

‫النزاع‪.‬‬

‫‪  ‬وحيث أن الطعن بالبطالن في العقد الرسمي ال يترتب عليه وقف الفصل في النزاع المرتبط به مما يتعين معه التصريح برفض هذا الوجه‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫زودة عمر‬
‫المستشار المقرر‪ :‬‬
‫زودة عمر‬

‫القراررقم ‪ 1084050‬الصادر بتاريخ ‪2016-04-14‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1084050‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/04/14‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫ارجاء الفصل في الدعوى‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫مسألة أولية‪ ،‬قضاء عادي‪ ،‬قضاء إداري‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪59 :‬من قانون اإلجراءات المدنية‪  ‬اإلدارية‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫تشكل مسألة مدى مشروعية عقد اإليجار الصادر عن إدارة أمالك الدولة‪ ،‬أمام القضاء العادي مسألة أولية‪ ،‬يجب الفصل فيها مسبقا من جهة‬

‫القضاء اإلداري‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ ( :‬م‪.‬ع ) ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪( :‬الوحدة العملية التصاالت الجزائر)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه األول المأخوذ من القصور في األسباب‪.‬‬

‫حيث أن الطاعن يعيب على القرار المطعون فيه بدعوى أن المسكن المتنازع عليه تعود ملكيته إلى أمالك الدولة وتربطه بهذه األخيرة عالقة‬

‫إيجار وال تربطه بالمطعون عليها أية عالقة‪ ,‬ورغم تمسكه بصفته مستأجرا من أمالك الدولة‪ 9,‬فإن قضاة الموضوع انتهوا إلى الحكم عليه‬

‫باإلخالء من دون الرد على هذا الوجه بأسباب كافية مما يعد ذلك قصورا في األسباب يعرض القرار المطعون فيه للنقض‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫وحيث أن ما يعيبه الطاعن على القرار المطعون فيه في محله‪ ,‬ذلك أن الطاعن قد تمسك أمام قضاة الموضوع بأنه مستأجر للمسكن المتنازع‬

‫عليه من قبل أمالك الدولة‪ ,‬فكان على قضاة الموضوع أن يفصلوا في هذه المسألة‪ ,‬وبما أن هذا الدفع يتعلق بالفصل في مدى مشروعية عقد‬

‫اإليجار الصادر من إدارة أمالك الدولة لفائدة الطاعن‪.‬‬

‫وحيث أن مسألة مدى مشروعية عقد اإليجار الصادر عن إدارة أمالك الدولة تشكل أمام القاضي مسألة أولية يجب الفصل فيها مسبقا من‬

‫الجهة القضائية المختصة‪ ,‬وبما أن هذه المسألة تخرج عن اختصاص قضاة الطلب األصلي وتدخل في اختصاص جهة القضاء اإلداري‪ ,‬فكان‬

‫يتعين عليهم أن يحكموا بوقف الفصل في الخصومة إلى غاية الفصل في المسألة األولية وليس من اختصاص قضاة الموضوع أن يصرحوا‬

‫وأن عقد اإليجار المبرم بين الطاعن وإدارة أمالك الدولة مخالف لتعليمة أمالك الدولة المؤرخة‪ 9‬في ‪.12/04/2008‬‬

‫وحيث أن قضاة الموضوع عندما فصلوا في النزاع دون أن يردوا على دفاع الطاعن المتمثل في إيجاره للعقار المتنازع عليه من قبل إعادة‬

‫أمالك الدولة‪ ,‬ال يستطيعون أن يحكموا في النزاع قبل الفصل في مدى مشروعية عقد اإليجار يعد ذلك قصورا في األسباب يعرض القرار‬

‫المطعون فيه للنقض‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫زودة عمر‬
‫المستشار المقرر‪ :‬‬
‫زودة عمر‬

‫القرار رقم ‪ 0984453‬المؤرخ في ‪2015-11-05‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪984453‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2015/11/05‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫استئناف‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫تعليق عالقة العمل‪ -‬حكم ابتدائي نهائي‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 4/73‬من قانون ‪ ،11-90‬المتعلق بعالقات العمل‪.‬‬

‫المادة ‪ 21‬من القانون ‪ ،04-90‬المتعلق بتسوية النزاعات الفردية في العمل‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يعتبر تعليق عالقة العمل عقوبة تأديبية‪ ،‬تدخل ضمن الحاالت المنصوص عليها بالمادتين ‪ 4/73‬من القانون ‪ 11-90‬و ‪ 21‬من قانون ‪04-90‬‬

‫ويصدر الحكم بشأنها في أول و آخر درجة‪ 9،‬أي أنه يكون غير قابل لالستئناف‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ر‪.‬س) ‪ /‬المطعون ضده‪ ( :‬الصندوق الوطني للتأمينات االجتماعية ‪-‬وكالة سعيدة)‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه المثار تلقائيا من طرف المحكمة العليا‪ :‬المأخوذ من مخالفة القانون دون حاجة للتطرق لألوجه المثارة‪،‬‬

‫حيث ان موضوع النزاع وحسبما هو ثابت من الملف ينصب على تعليق عالقة العمل بسبب متابعة الطاعنة جزئيا انتهت ببراءتها غير أن‬

‫المطعون ضده رفض إرجاعها إلى منصب عملها بعد زوال سبب التعليق كما تقتضيه المادة ‪ 65‬من القانون ‪ 11/90‬المتعلق بعالقات العمل‪.‬‬

‫والطاعنة عند رفعها‪ 9‬الدعوى أمام المحكمة التمست إعادة إدراجها إلى منصب عملها األصلي أو منصب ذو أجر مماثل وتعويضها جبرا‬

‫لألضرار المادية الناتجة عن ذلك اعتمادا على المادة ‪ 4/73‬من القانون ‪ 11/90‬المعدل والمتمم‪.‬‬

‫حيث وحسبما استقر عليه االجتهاد القضائي للغرفة االجتماعية للمحكمة العليا فإن مخالفة المادة ‪ 65‬من القانون ‪ 11/90‬السالف ذكره أي‬

‫رفض المستخدم إرجاع العامل إلى منصب عمله بعد إنقضاء سبب تعليق عالقة العمل يعتبر تسريحا تعسفيا طبقا للمادة ‪ 2/73‬من القانون‬

‫‪ 11/90‬ويترتب عنه تطبيق المادة ‪ 4/73‬فقرة ثانية من نفس القانون وبالتالي فإن الحكم الصادر في شأن هذه الدعوى ابتدائي نهائي غير قابل‬

‫لالستئناف إنما يكون قابال للطعن بالنقض والعبرة في ذلك الوصف القانوني وليس بالوصف الخاطئ الذي جاء به الحكم المستأنف هذا من‬

‫جهة‪.‬‬

‫حيث من جهة أخرى فإن تعليق العمل يعتبر عقوبة تأديبية وطبقا للمادة ‪ 21‬من القانون المتعلق بتسوية المنازعات الفردية في العمل فإن‬

‫الحكم المنصب على عقوبة تأديبية يصدر في اول و أخر درجة ويكون غير قابل لالستئناف‪.‬‬

‫حيث كان على قضاة المجلس التصريح بعدم قبول االستئناف لعدم جوازه ‪ ،‬وبقبول االستئناف شكال‪ .‬وتصديهم لموضوع النزاع يكونوا خالفوا‬

‫نص المادة ‪ 4/73‬من القانون ‪ 11/90‬والمادة ‪ 21‬من القانون ‪ 04/90‬السالف ذكرهما وعرضوا بذلك قرارهم للنقض واإلبطال‪.‬‬

‫حيث ولم يبقى من النزاع ما يتطلب الحكم فيه وبالتالي وطبقا للمادة ‪ 365‬من ق إ م إ فإن النقض يكون بدون إحالة‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض بدون إحالة‬

‫القرار رقم ‪ 1085958‬المؤرخ في ‪2016-11-17‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1085958‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/11/17‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫استئناف‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫يمين حاسمة – حكم فاصل في جزء من نزاع‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 334‬من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية ‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫ال يقبل االستئناف‪ ,‬الحكم الفاصل في جزء من النزاع بأداء اليمين الحاسمة ‪ ,‬إال مع الحكم الفاصل في أصل الدعوى برمتها‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ ( :‬م‪ .‬ح) ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪( :‬م ‪ .‬ع)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجــــــه الوحيـد‪ :‬المأخوذ من مخالفة القانون الداخلي و ينقسم إلى فرعين‪:‬‬

‫الفـرع األول‪ :‬مفاده أن التعليل الذي بنوا عليه قضاة االستئناف قرارهم‪ 9‬جاء في غير محله ألن قاضي أول درجة باحتكامه‪ 9‬إلى اليمين الحاسمة‬

‫و توجيهها إلى الطاعن قد فصل في األساس و اتخذ موقفا مبدئيا من النزاع و علق حكمه على اليمين إن أداها الطاعن يكون الحكم في صالحه‬

‫و إن نكل عنها يكون الحكم في صالح خصمه و على هذا األساس يعتبر الحكم المستأنف فيه حكما تمهيديا قابال لالستئناف طبقا للمادة ‪ 333‬ق‬

‫إ م إ‪.‬‬

‫الفـرع الثاني‪ :‬مفاده أن محكمة‪ 9‬أول درجة قضت من تلقاء نفسها بتوجيه اليمين الحاسمة إلى الطاعن حول المبلغ موضوع النزاع معتمدة في‬

‫ذلك على القاعدة التي تنص على أن " البينة على من ادعى و اليمين على من أنكر " و أن عبء اإلثبات يقع على عاتق المدعي إال أنه‬

‫خروجا على هذه القاعدة فإذا أنكر المدعى عليه الدعوى و لم يكن للمدعي بينة فإنه يحق لهذا األخير أن يستحصل اليمين الحاسمة من خصمه‬

‫المنكر‪ ،‬و هذا على عكس اليمين المتممة التي تحول المادة ‪ 348‬ق‪.‬م للقاضي وحده سلطة توجيهها تلقائيا إلى أي من الطرفين ليبني عليها‬

‫حكمه‪ 9،‬إن اليمين الحاسمة ال يحق للقاضي أن يحتكم إليها بدون طلب من الخصم اآلن كما فعلت ذلك المحكمة‪ 9،‬و أن المطعون‪ 9‬ضده لم يوجه‬

‫اليمين الحاسمة إلى الطاعن و إنما طلب هو الحلف‪ ،‬و أن توجيهها تلقائيا من المحكمة يعد خرقا للمادة ‪ 343‬ق‪.‬م‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجـــــه الوحيـد‪:‬‬

‫عن الفرع األول‪:‬‬

‫حيث يرد على الطاعن أن قضاة االستئناف جاء قضاءهم وفقا لما تنص عليه المادة ‪ 334‬ق إ م إ التي جاءت استثناء من المادة ‪ 333‬ق إ م إ‬

‫المحتج بها‪ ،‬ذلك انه ظاهر من الحكم المستأنف أنه قد فصل في جزء من النزاع عندما قضى على الطاعن بأدائه اليمين الحاسمة‪ ،‬و من ثم فإن‬

‫هذا الحكم يكون غير قابل لالستئناف إال مع الحكم الفاصل في أصل الدعوى برمتها‪ ،‬كونه لم ينه الخصومة‪.‬‬

‫عن الفرع الثاني‪:‬‬

‫حيث طالما أن القرار المطعون فيه قد فصل سوى في الجانب الشكلي اإلجرائي للدعوى اإلستئنافية و لم يتطرق لموضوع الدعوى اإلستئنافية‬

‫فال يمكن للطاعن التمسك بالدفوع المثارة في هذا الوجه على الرغم‪ 9‬من أهميتها و وجاهيتها كونها دفوع موضوعية تقدم أمام قضاة الموضوع‬

‫وقت فصلهم في أصل الدعوى برمتها‪ ،‬و عليه فالوجه بفرعيه غير مبرر و يتعين رفضه و معه رفض الطعن‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫بوزياني نذير‬
‫المستشار المقرر‪ :‬بوزياني نذير‬
‫القرار رقم ‪ 1264965‬المؤرخ في ‪2018-09-13‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1264965‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2018/09/13‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫استئناف‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫حكم قطعي ‪ -‬تحقيق ‪ -‬حكم فاصل في جزء من موضوع النزاع‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 334‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫الحكم الفاصل في جزء من النزاع ال يقبل االستئناف إال مع موضوع الحكم القطعي في الدعوى برمتها‪..‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ز ‪ .‬ن) ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪ :‬شركة التضامن "(ع) وشركائه للبناية"‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه التلقائي المثار من قبل المحكمة العليا و المتعلق بمخالفة اإلجراءات الجوهرية في اإلجراءات طبقا ‪ 01/358‬من قانون اإلجراءات‬

‫المدنية و اإلدارية‪:‬‬

‫حيث أن المطعون ضدها استأنفت الحكم الصادر بتاريخ ‪ 2016/04/25‬القاضي بحل شركة التضامن (ع) وشركائه للبناية وتعيين الخبير‬

‫المحاسب سالم حميد للقيام بجرد كل األموال المنقولة والعقارية للشركة و تحديد أصول الشركة وخصومها واألرباح إن وجدت وتوزيعها‬

‫على الشركاء حسب الحصص المقدمة‪ 9‬له‪.‬‬

‫حيث إن هذا الحكم قد فصل في جزء من موضوع الدعوى وهو حل الشركة و أنه طبقا للمادة ‪ 334‬من قانون اإلجراءات المدنية اإلدارية فإن‬

‫األحكام الفاصلة في جزء من موضوع النزاع التي تأمر بالقيام بإجراءات التحقيق أو تدبير مؤقت ال تقبل االستئناف إال مع الحكم القطعي‬

‫الفاصل في الدعوى برمتها ما لم ينص القانون على خالف ذلك‪.‬‬

‫حيث إن الحكم المستأنف فصل في جزء من موضوع النزاع وهو حل الشركة‪ 9‬لذلك فإن قضاة االستئناف عندما قبلوا استئناف هذا الحكم فإنهم‬

‫خالفوا قاعدة جوهرية في اإلجراءات وعرضوا قرارهم‪ 9‬للنقض واإلبطال‪.‬‬

‫حيث إنه لم يبق ما يتطلب الفصل في النزاع لذلك فإن النقض يكون بدون إحالة طبقا للمادة ‪ 365‬من قانون اإلجراءات المدنية اإلدارية‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض بدون إحالة‬

‫القرار رقم ‪ 0972838‬المؤرخ في ‪2015-02-19‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪972838‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2015/02/19‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫استئناف‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫تمثيل بمحامي‪-‬عريضة مكتوبة‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 1/538‬من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية ‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يعتبر المستأنف غير ممثل بمحامي أمام المجلس في حالة تأسس المحامي في حقه دون تقديم عريضة مكتوبة تعرض فيها أسانيد الدفاع و‬

‫موقعة‪ 9‬بخاتمها‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ ( :‬ق‪ .‬ح) ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬بنك القرض الشعبي الجزائري وكالة الطارف‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األول مأخوذ من إغفال األشكال الجوهرية لإلجراءات‪ :‬مخالفة المادة ‪ 558‬ق إ م إ‪:‬‬

‫إن تأسيس األستاذة حرقاص في حق المستأنف كافية حتى و لو لم تقدم مذكرة وتأسيسها يغطي عريضة االستئناف التي تقدم بها المستأنف‬

‫ومن ثمة فال تنطبق المادة‪ 558‬ق إ م إ‪.‬‬

‫وإن هناك خطأ في تفسير المادة ‪ 558‬ق إ م إ خاصة أن النص يعتمد على أن تمثيل الخصوم أمام المجلس القضائي من طرف محام وجوبي‬

‫تحت طائلة عدم قبول االستئناف و لم تنص المادة على تقديم مذكرة من عدمها‪ 9‬فيكفي تأسيس محام في حق الخصوم‪.‬‬

‫الوجه الثاني مأخوذ من تناقض التسببيب مع المنطوق‪:‬‬

‫بدعوى أن المجلس ذكر في تسبيبه أن األستاذة حرقاص تأسست في حق المستأنف و لكن بالرجوع إلى المنطوق نجد أن المجلس قضى بعدم‬

‫قبول االستئناف شكال بسبب عدم تمثيله بمحام‬

‫الوجه الثالث مأخوذ من السهو عن الفصل في الطلبات األصلية‪:‬‬

‫بدعوى أنه قدم طلبات رامية إلى تعويضه عن الضرر الذي لحقه جراء حبسه وتغريمه بسبب الشهادة التي قدمها البنك خطأ ثم قدم المستأنف‬

‫في الحكم الذي رفض طلبه و أنه قدم جميع الطلبات األولى لكن المجلس لم يرد على هذه الطلبات‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫حول األوجه الثالثة الرتباطهم ‪:‬‬

‫حيث ّ‬
‫أن المقرر قانونا تتم اإلجراءات أمام المجلس بالكتابة أساسا غير أنه يمكن للخصوم تقديم مالحظات شفوية إضافية‪.‬‬

‫و المقرر أن تمثيل الخصوم أمام المجلس القضائي من طرف محام وجوبي تحت طائلة عدم قبول االستئناف ما لم ينص القانون على خالف‬

‫ذلك‪.‬‬

‫بالرجوع إلى قضية الحال حيث يتبين من واقع الملف أن المحامية األستاذة حرقاص صليحة تأسست في حق المستأنف (ق ‪ .‬ح) و لكنها لم‬

‫تقدم عريضة مكتوبة تعرض فيها أسانيد الدفاع موقعة من طرفها وحاملة لخاتمها مما يفيد أن الطاعن لم يكن ممثال بمحام كما استوجبته المادة‬

‫‪ 538‬ق إ م إ المشار إليها أعاله‪.‬‬

‫وطالما أن االستئناف لم يكن مقبول من حيث الشكل فعن صواب لم يناقش المجلس الطلبات المقدمة في الموضوع‪.‬‬

‫لذا نستخلص أن القضاة طبقوا صحيح القانون دون مخالفة أية قاعدة إجرائية جوهرية و دون الوقوع في تناقض بين التسبيب و المنطوق كما‬

‫أنهم لم يسهوا في الفصل في الطلبات األصلية مما يجعل األوجه كلها غير مؤسسة يتعين رفضها و معها رفض الطعن‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫بوزياني نذير‬
‫المستشار المقرر‪ :‬‬
‫كراطار مختارية‬

‫القرار رقم ‪ 1105716‬المؤرخ في ‪2016-05-12‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1105716‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/05/12‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫استئناف‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫فصل في جزء من موضوع النزاع‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 1/334‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫الحكم الفاصل في جزء من موضوع النزاع بتعيين خبير واقتراح مبلغ التعويض غير قابل لالستئناف لعدم فصله في الدعوى برمتها‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ب ‪ .‬ف) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ب ‪ .‬ع) ومن معه‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األول مأخوذ من مخالفة قواعد جوهرية في اإلجراءات بجميع فروعه‪:‬‬

‫الفرع األول ‪ :‬مخالفة المادة ‪ 333‬قانون إجراءات مدنية و إدارية‪:‬‬

‫حيث أن الطاعن يعيب على القرار المطعون فيه أنه جاء خرقا لنص المادة ‪ 333‬قانون إجراءات مدنية و إدارية التي تنص‪":‬تكون األحكام‬

‫الصادرة في جميع المواد قابلة لالستئناف عندما تفصل في موضوع النزاع أو في دفع شكلي أو في دفع بعدم القبول أو في دفع عارض آخر‬

‫ينهي الخصومة‪ 9،‬و أنه استأنف الحكم الصادر في ‪ 04‬فيفري‪ 2015‬الذي قضى بصحة التنبيه باإلخالء و تعيين خبير لتحديد التعويض‬

‫االستحقاقي‪ ،‬إذن فإن هذا الحكم فصل في الموضوع و هو قابل لالستئناف‪.‬‬

‫الفرع الثاني مأخوذ من مخالفة المادة ‪ 408‬قانون إجراءات مدنية و إدارية‪:‬‬

‫بدعوى أن التنبيه جاء خرقا لنص المادة ‪ 408‬قانون إجراءات مدنية و إدارية إذ أنه بلغ للمدعو‪( 9‬ب ‪ .‬م) و ال للطاعن‪ ،‬علما أن المحكمة العليا‬

‫في قرارها الصادر في ‪ 19‬فيفري‪ 1989‬قضت بقبول استئناف الحكم التمهيدي قبل الحكم القطعي‪ ،‬و أنه كان على المطعون‪ 9‬ضدهم استكمال‬

‫إجراءات التبليغ برسالة مضمنة الوصول و عن طريق التعليق‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪:‬‬

‫بطالن إجراءات التطبيق بالحضور أمام المحكمة‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه األول بجميع فروعه‪:‬‬

‫لكن‪ ،‬حيث أنه من المقرر قانونا بنص المادة ‪ 334‬قانون إجراءات مدنية وإدارية‪ ,‬األحكام الفاصلة في جزء من موضوع النزاع أو التي تأمر‬

‫بالقيام بإجراءات التحقيق أو تدبير مؤقت‪،‬ال تقبل االستئناف إال مع الحكم الفاصل في أصل الدعوى برمتها‪.‬‬
‫حيث و لما أن الحكم المستأنف قد فصل في جزء من الموضوع و المتعلق بصحة التنبيه و قضى بتعيين خبير لتحديد التعويض في شقه اآلخر‬

‫يكون غير قابل لالستئناف إال مع الحكم الفاصل في أصل الدعوى برمتها‪ ،‬و منه فإن القضاة لما قرروا عدم قبول االستئناف يكونون قد‬

‫التزموا بالتطبيق الصحيح للقانون و لم يخالفوا أي قاعدة جوهرية لإلجراءات كما جاء بالوجه هذا من جهة و من جهة أخرى فإن القرار‬

‫المطعون فيه لم يتطرق لموضوع الدعوى و منه فإن ما يثيره الطاعن من مناقشات حول صحة التنبيه ال يتعلق بموضوع القرار محل الطعن‬

‫مما يتعين القول بأن الوجه غير سديد و يرفض‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬

‫القرار رقم ‪ 0985536‬المؤرخ في ‪2016-04-14‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪985536‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/04/14‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫استئناف‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫تبليغ – آجال ‪ -‬شطب‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادتان ‪ 336‬و‪ 542‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫إذا امتنع المستأنف عن القيام بإحضار محضر التبليغ والوثائق المطلوبة‪ ،‬تشطب القضية من الجدول ويتعين عليه إعادة السير في الخصومة‪9،‬‬

‫ما لم ينقض ميعاد االستئناف‪.‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ش‪.‬م) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ب‪.‬ب) وورثة (ب‪.‬ع)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الثاني ‪:‬المأخوذ من مخالفة القانون‪،‬‬

‫حيث أن الطاعن يعيب على القرار المطعون فيه بمخالفته ألحكام المادة ‪ 336‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية والتي جاء فيها مايلي‪:‬‬

‫" يحدد أجل الطعن باإلستئناف بشهر واحد إبتداءا من تاريخ التبليغ الرسمي للحكم إلى الشخص ذاته "‪.‬‬

‫وحيث أنه وما دام أن الحكم المستأنف غير مبلغ فإن أجل اإلستئناف المنصوص عليه بالمادة المذكورة أعاله يبقى مفتوحا‪.‬‬

‫وحيث أن قضاة المجلس عندما صرحوا بشطب القضية‪ ،‬فإنهم طبقوا على الطاعن المادة ‪ 3/542‬من نفس القانون وصرحوا بعدم قبول‬

‫اإلستئناف لرفعه خلرج األجل القانوني‪.‬‬

‫وحيث أنه ومادام‪ 9‬الحكم غير مبلغ‪ ،‬فإن آجال اإلستئناف تبقى مفتوحة‪ ،‬وال يمكن البحث عن ما بقي من أجل اإلستئناف المنصوص عليه‬

‫بالمادة المشار إليها أعاله‪.‬‬

‫وحيث أن قضاة المجلس عندما انتهوا إلى التصريح بعدم قبول اإلستئناف قد خالفوا أحكام المادتين ‪ 336‬و‪ 3/542‬مما يعرض القرار‬

‫المطعون فيه للنقض‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه الثاني المأخوذ من مخالفة القانون‪ :‬وحيث أن ما يعيبه الطاعن على القرار المطعون فيه في محله‪ ،‬ذلك أن قضاة الموضوع لم‬

‫يميزوا بين تبليغ الحكم المستأنف‪ ،‬وفي هذه الحالة‪ ،‬إذا امتنع المستأنف عن القيام بإحضار محضر التبليغ والوثائق المطلوبة‪ ،‬فتشطب القضية‬

‫من الجدول‪ 9،‬ويتعين على المستأنف إعادة السير في الخصومة خالل آجال اإلستئناف المتبقية‪.‬‬

‫فإذا لم يقم بإعادة السير فيها خالل األجل المتبقى يسقط حق المستأنف في اإلستئناف وفي هذه الحالة تقضي هيئة اإلستئناف بعدم قبوله لوقوعه‬

‫خارج األجل القانوني‪.‬‬

‫وبين ما إذا وقع اإلستئناف في الحكم غير المبلغ‪ ،‬ففي هذه الحالة إذا امتنع المستأنف عن القيام بالمساعي المطلوبة منه‪ ،‬تشطب القضية من‬

‫الجدول‪ 9،‬ويبقى أجل اإلستئناف مفتوحا‪ ،‬إذ يحق للمستأنف أن يعيد السير في الخصومة في أي وقت يريد ويشاء ما دام ميعاد اإلستئناف ما‬

‫يزال لم ينقض‪.‬‬

‫وحيث أن قضاة اإلستئناف عندما صرحوا بعدم قبول اإلستئناف‪ ،‬قد خالفوا أحكام المادتين المشار إليهما أعاله مما يعرض قضاءهم للنقض‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬

‫القرار رقم ‪ 1047071‬المؤرخ في ‪2016-02-04‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1047071‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/02/04‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫استئناف‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫اختصاص – طلب أصلي – خطأ في وصف الحكم‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 4 / 73‬من القانون ‪ 11 – 90‬و ‪ 23‬من القانون ‪. 04 - 90‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يتحدد اختصاص المحكمة‪ 9‬ابتدائيا نهائيا بالطلب األصلي‪.‬‬

‫العبرة في اإلستئناف بالوصف القانوني وليس الوصف الخاطىء الذي صدر به الحكم‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ك‪.‬ن) ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬الشركة الجزائرية لمناجم الباريت وحدة عين ميمون‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه المثار تلقائيا من طرف المحكمة العليا‪ :‬المأخوذ من مخالفة القانون دون حاجة للتطرق للوجهين المثارين‪.‬‬

‫حيث ثابت من الملف أن المطعون ضدها عند رفعها الدعوى أمام المحكمة صرحت أنها ترفض إعادة إدماج الطاعن في منصب عمله‬

‫المحكوم به بموجب حكم صادر بتاريخ ‪ 2011/10/18‬وعلى أساس أن استمرار عالقة العمل تخضع إلرادة الطرفين إلتمست اعتبار‬

‫التعويض المحكوم به بموجب حكم ‪ 2011/10/18‬بمثابة تعويض عن التسريح واحتياطيا تمكين الطاعن من تعويض قدره ‪ 06‬أشهر من‬

‫األجرة تعويضا عن التسريح‪ ،‬ذلك اعتمادا على المادة ‪ 4/73‬من القانون ‪ 11- 90‬المتعلق بعالقات العمل المعدل والمتمم‪.‬‬
‫حيث وباعتبار أن الطلب األصلي هو الذي يحدد اختصاص المحكمة ابتدائيا – نهائيا طبقا للمادة ‪ 23‬من القانون ‪ 11- 90‬المتعلق بتسوية‬

‫النزاعات الفردية في العمل فإن الحكم الصادر في شأن هذه الدعوى يأخذ الصيغة النهائية ذلك أن الدعوى رفعت على أساس المادة ‪ 4/73‬من‬

‫القانون ‪ 11- 90‬السالف ذكره والعبرة في ذلك بالوصف القانوني وليس بالوصف الخاطيء الذي صدر به الحكم المستأنف‪ ،‬وبالتالي كان على‬

‫قضاة المجلس التصريح بعدم قبول اإلستئناف لعدم جوازه – وبقبول اإلستئناف شكال وتصديهم لموضوع النزاع يكونوا خالفوا نص المادة ‪23‬‬

‫من القانون ‪ 04 – 90‬و‪ 4/73‬السالف ذكرها‪ 9‬ذلك أن الحكم المستأنف غير قابل لإلستئناف إنما يكون قابال للطعن بالنقض‪ ،‬وبفصلهم كما فعلوا‬

‫فإنهم عرضوا قرارهم للنقض واإلبطال‪.‬‬

‫حيث ولم يبق من النزاع ما يتطلب الحكم فيه وبالتالي وطبقا للمادة ‪ 365‬من ق‪.‬ا‪.‬م‪.‬ا فإن النقض يكون بدون إحالة‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض بدون إحالة‬

‫القرار رقم ‪ 1176954‬المؤرخ في ‪2017-01-12‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1176954‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/01/12‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫استئناف‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫استئناف أصلي – استئناف فرعي ‪.‬‬
‫المرجع القانوني‪ :‬‬
‫المادة ‪ 337‬من قانون اإلجراءات المدنية‪ 9‬واإلدارية‪.‬‬
‫المبدأ‪ :‬‬
‫ال يقام االستئناف الفرعي‪ ,‬إال موازاة مع االستئناف األصلي وليس منفصال عنه‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ب‪.‬ب) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ت‪ .‬ر)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬
‫الوجه األول مأخوذ من مخالفة قاعدة جوهرية‪:‬‬
‫الطاعن ينعى على القرار المطعون فيه مخالفة نص المادة ‪ 334‬فقرة ‪ 2‬من قانون اإلجراءات المدنية‪ 9‬واإلدارية التي تجيز‬
‫استئناف الحكم القاضي قبل الفصل في الموضوع مع الحكم القطعي بعريضة واحدة على أساس أنه استأنف فرعيا‬
‫بالعريضة المؤرخة في ‪17‬ماي‪ 2015‬الحكم القاضي قبل الفصل في الموضوع المؤرخ في ‪ 09‬جوان‪ 2009‬إال أن قضاة‬
‫القرار المطعون فيه قضوا برفضه بدعوى أن هذا الحكم لم يتم استئنافه أصليا وبذلك يكونون قد خالفوا قاعدة جوهرية تتعلق‬
‫باالستئناف الفرعي‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬
‫عن الوجه األول مأخوذ من مخالفة قاعدة جوهرية‪:‬‬
‫لكن حيث من الثابت بالقرار المطعون فيه أنه على إثر نزاع قائم بين الطرفين حول إخالء المحل التجاري المملوك‬
‫للمطعون ضده والمستأجر من طرف الطاعن حاليا أصدرت المحكمة حكما قبل الفصل في الموضوع في ‪ 09‬جوان‪2009‬‬
‫بالمصادقة على التنبيه باإلخالء وتعين خبيرين للقيام بنفس المهمة المستندة للخبير األول وبعد إنجاز الخبرة وإعادة القضية‬
‫للسير أصدرت المحكمة حكما بتعيين خبير أخر للقيام بخبرة ترجيحية وبتاريخ ‪04‬فيفري‪ 2014‬أصدرت المحكمة حكما‬
‫يقضي بتعيين‪ 9‬خبير أخر وبتاريخ ‪28‬جوان‪ 2015‬أصدرت حكما قطعيا وهو الحكم الذي كان محل استئناف من طرف‬
‫المطعون ضده‪.‬‬
‫حيث أنه من المقرر قانونا أن االستئناف الفرعي مرتبط باالستئناف األصلي ومنه فإن القضاة لما قرروا عدم قبول‬
‫االستئناف الفرعي المرفوع من طرف الطاعن في حكم لم يكن محل‬
‫استئناف أصلي يكونون قد طبقوا صحيح القانون وال وجود ألي خرق لقاعدة جوهرية في اإلجراءات ومما يجعل من الفرع‬
‫المثار غير سديد ويرفض‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬

‫القرار رقم ‪ 1265245‬المؤرخ في ‪2018-10-11‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1265245‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2018/10/11‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫استئناف‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫حكم قطعي – عدم قبول‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 334‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫ال يقبل االستئناف المرفوع ضد الحكم الصادر قبل الفصل في الموضوع بتعيين خبير إال مع الحكم القطعي‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬مؤسسة أشغال البناء (ف ‪ .‬ف) ‪ / ETB TCE‬المطعون‪ 9‬ضده‪ :‬ديوان الترقية والتسيير العقاري‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه التلقائي المثارة من قبل المحكمة العليا و المأخوذ من مخالفة قاعدة جوهرية في اإلجراءات طبقا للمادة ‪ 1/358‬من قانون‬

‫اإلجراءات المدنية و اإلدارية ‪:‬‬

‫حيث أن القرار المطعون‪ 9‬فيه قضى في منطوقه ‪ :‬الشكل عدم قبول استئناف الحكم ما قبل الفصل في الموضوع الصادر بتاريخ ‪:‬‬

‫‪ 2013/12/09‬القاضي بإلزام المطعون ضده بدفعه للطاعنة مبلغ ‪ 200‬ألف دينار تعويض و رفض ما زاد عن ذلك من طلبات وبتعيين خبير‬

‫إلجراء معاينة ميدانية ألشغال الحفر والتسطيح المنجزة من قبل المدعية بالموقع الجديد للمشروع و تقييمها نقدا على أساس ‪ 320‬دج متر‬

‫المكعب الواحد بعد خصم التسبيق المقدر ‪ 51.551.521،47‬دج‪.‬‬

‫حيث إن القرار المطعون‪ 9‬فيه قضى بعدم قبول استئناف الحكم المذكور طبقا للمادة ‪ 314‬من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية فوات مدة‬
‫عامين على صدوره‪.‬‬

‫حيث إن هذا الحكم غير قابل لالستئناف إال مع الحكم القطعي الصادر في الدعوى‪ 9،‬لذلك فإن أحكام المادة ‪ 314‬من ذات القانون ال تطبق على‬

‫هذه الحالة باعتبار أنه طبقا للمادة ‪ 334‬من نفس القانون ال يجوز استئناف ذلك الحكم إال مع الحكم القطعي‪.‬‬

‫حيث إن القرار المطعون‪ 9‬فيه عندما قضى بعدم قبول استئناف حكم ‪ 2013/12/09‬الذي قضى بالتعويض ورفض باقي الطلبات وعين خبيرا‬

‫في الدعوى فإنه خالف قاعدة جوهرية في اإلجراءات وحرم الطاعنة من مناقشة طلباتها التي كانت قد التمستها بموجب الحكم المذكور‪ ،‬وبذلك‬

‫فإن القرار المطعون‪ 9‬فيه يكون قد عرض قراره للنقض و اإلبطال‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬

‫القرار رقم ‪ 1061686‬المؤرخ في ‪2015-11-12‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1061686‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2015/11/12‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫استئناف‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫حكم قبل الفصل في الموضوع – مصفي – عدم جواز‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المواد ‪ 145 ,81‬و‪ 334‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫ال يجوز قانونا استئناف الحكم قبل الفصل في الموضوع اآلمر بتعيين مصفي إال مع الحكم القطعي‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬إ ‪ .‬ا) ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪( :‬ش ‪ .‬ع)‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه التلقائي المثار من طرف المحكمة‪ 9‬العليا والمأخوذ من تجاوز السلطة طبقا للما ّدة ‪ 4/358‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪:‬‬

‫حيث ومن المقرر قانونا‪ ,‬أنه ال يجوز استئناف الحكم األمر بالخبرة‪ ,‬أو الطعن فيه بالنقض‪ ,‬إال مع الحكم الفاصل في موضوع النزاع‪ ,‬عمال‬

‫بأحكام الما ّدة ‪ 145‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪ ,‬كما قضت الما ّدة ‪ 81‬من نفس القانون‪ ,‬انه ال يقبل استئناف أو الطعن بالنقض في‬

‫األحكام والقرارات التي تأمر بإجراء من إجراءات التحقيق‪ ,‬إال مع الحكم الذي فصل في موضوع الدعوى‪9.‬‬

‫حيث ولما ثبت أن القرار المطعون فيه‪ ,‬قضى بقبول االستئناف شكال ‪,‬وبتأييد الحكم المستأنف موضوعا‪ ,‬علما أنه قضى في شقه األول بحل‬

‫الشركة ذات المسؤولية المحدودة "أمل بالط الركنية وفي شقه الثاني بتعيين مصفي لهذه الشركة لمدة ‪ 3‬سنوات واسند له مهام محددة في‬

‫منطوق الحكم المذكور‪ 9‬من بينها إعداد تقرير مكتوب‪ ,‬كل ثالثة أشهر‪ ,‬يتضمن حساب عمليات التصفية خالل السنة المنصرمة‪ 9,‬وعليه فإن ما‬

‫قضى به قضاة المجلس ‪,‬يعد تجاوزا للسلطة ‪ ,‬ألنهم قضوا بقبول استئناف حكم غير قابل لالستئناف لعدم جوازه قانونا‪ ,‬مما يعرض قرارهم‬

‫للنقض واإلبطال‪.‬‬
‫حيث لم يبق من النزاع ما يتطلب الفصل فيه قانونا‪,‬مما يتعين معه الحكم بنقض القرار المطعون‪ 9‬فيه ‪ ,‬بدون إحالة طبقا للما ّدة ‪ 365‬من قانون‬

‫اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬نقض بدون إحالة‬

‫القرار رقم ‪ 1134315‬المؤرخ في ‪2017-10-19‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1134315‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/10/19‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫استئناف‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫تمثيل بمحامي‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 1/538‬من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية ‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫تمثيل الخصوم أمام المجلس القضائي من طرف محامي وجوبي تحت طائلة عدم قبول االستئناف شكال‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ ( :‬خ‪ .‬خ) ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬الشركة التساهمية بنك الفالحة و التنمية الريفية‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الوحيد المأخوذ من انعدام األساس القانوني‪:‬‬

‫بدعوى أن قضاة المجلس أفقدوا قرارهم‪ 9‬األساس القانوني ‪ ,‬ل ّما قضوا بعدم قبول استئناف الطاعن شكال ‪ ,‬لعدم تأسيس محام لتمثيله ‪ ,‬وفصلوا‬

‫في استئنافه بقرار حضوري‪ ،‬ذلك أنه مادام أن الطاعن لم يتمكن من تأسيس محام للدفاع عنه‪ ،‬ومادام أن عريضة االستئناف غير مقبولة لعدم‬

‫تحريرها من قبل محام ‪ ,‬فال يمكن للمجلس األخذ بها ومناقشتها‪ ،‬ولذلك كان عليه لزوما الفصل في دعواه اإلستئنافية بقرار غيابي ‪ ,‬حتى‬

‫يتمكن من معارضة وتقديم دفوعه‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه الوحيد‪:‬‬

‫حيث إن المقرّر قانونا وطبقا للمادة ‪ 538‬الفقرة ‪ 01‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪ ،‬أن تمثيل الخصوم أمام المجلس القضائي من‬

‫طرف محام وجوبي تحت طائلة عدم‪ 9‬قبول االستئناف‪ ،‬ما لم ينص هذا القانون على خالف ذلك‪.‬‬

‫وحيث الظاهر من القرار المطعون فيه أن الطاعن هو الطرف المستأنف وعكس ما يدعيه بهذا المركز القانوني ال يعتبر خصما متخلفا عن‬

‫الخصوم حتى يفصل في استئنافه بقرار غيابي في حقه وطالما أن الثابت من القرار أنه لم يمثل في دعواه اإلستئنافية من طرف محام‪ ،‬وأن‬

‫دعواه ليست من الدعاوى التي وفقا للمادة ‪ 538‬الفقرة ‪ 02‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ال يكون تمثيل األطراف بمحام وجوبيا‬

‫فيها ‪ ..‬فإن قضاة المجلس بفصلهم في استئناف الطاعن بقرار حضوري تجاهه واستنادهم في قضائه بعدم قبول االستئناف شكال إلى أحكام‬

‫المادة ‪ 538‬الفقرة‪ 01‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪ ،‬قد أعطوا قرارهم أساسا قانونيا صحيحا‪ ،‬وعليه يتعين رفض الوجه ومعه‪9‬‬

‫رفض الطعن‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫بوزياني نذير‬
‫المستشار المقرر‪ :‬‬
‫زرهوني زوليخة‬

‫القرار رقم ‪ 1177217‬المؤرخ في‪2017-10-12‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1177217‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/10/12‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫استئناف‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫حكم – ضرر – فوائد – تعويض‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 342‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يجوز للخصوم طلب الفوائد القانونية وما تأخر من الديون بعد صدور الحكم المستأنف وكذا التعويضات الناتجة عن األضرار الالحقة بهم منذ‬

‫صدور الحكم‪ .‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬أ‪.‬م‪.‬ع) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬الشركة ذات الشخص الوحيد وذات المسؤولية الوحيدة المزرعة‪ 9‬النموذجية ع‪.‬ف)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه الرابع لتأسيسه والمأخوذ من قصور التسبيب‪،‬‬

‫بدعوى أن القرار محل الطعن إقتصر على حيثية واحدة بأن مساحة ‪ 36‬هكتار أرض رعوية ال ينسجم والمنطق و‪ 92‬نعجة‪ ،‬كونها شاسعة‪9،‬‬

‫وبذلك شابه قصور في األسباب والغموض‪ ،‬إذ جاء مبهما إذ لم يتطرق لدفوع الطاعن المتمثلة في ‪:‬‬

‫•‪    ‬الضرر في قيمة المواشي بارتفاعها ولم يمنحوه إياها ليومنا هذا‪،‬‬

‫•‪    ‬الضرر بتفويت فرص ربح وكسب نتيجة اإلخالل باإللتزامات التعاقدية‪.‬‬

‫•‪     ‬الضرر الناتج عن عدم تمكينه من المبيع بنفس المواصفات المتفق عليها ومنحه نعاج هزيلة وصغيرة السن ال تنطبق والفاتورة الشكلية‬

‫ومنها تسليمه ‪ 14‬ميتة‪.‬‬

‫•‪     ‬الضرر الناتج عن التماطل في تنفيذ العقد ألحق به خسارة وديون مع مصالح الضرائب واستئجار قطعة األرض ب ‪ 18000‬دج شهريا‬

‫والضمان االجتماعي والمقضاة التعسفية وتفويت فرص الربح لبيع وشراء المواشي واستثمارها ألمواله واسترداد صندوق البطالة وبنك‬

‫التنمية ألموالهما عند حلول األجل‪.‬‬

‫•‪     ‬الضرر النفسي والمعنوي الالحقين به بعد إرهاقه لمدة ثالث سنوات‪.‬‬

‫•‪    ‬عدم الرد على رفع التعويض طبقا للمادة ‪ 342‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ولم يوضح القضاة كيف توصلوا للمبلغ المحكوم‬

‫به‪.‬‬

‫حيث ومن المقرر قانونا أن القرار الذي ال تكون أسبابه كافية لمواجهة ما قدم من أدلة وما أبدى من دفوع وطلبات‪ ،‬يكون مشوبا بالقصور في‬
‫التسبيب يعرضه لإللغاء‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫حيث يتبين فعال من القرار المطعون فيه أنه صادق على الحكم المستأنف فيما قضى به من تعويض على أساس أنه دفع تسبيقا قدره ‪720000‬‬

‫دج في ‪ 09‬ديسمبر ‪ ،2012‬فال تحسب السنة هذه إلنتهائها وتكون مواسم التوالد في ‪ ،2013‬إذ لم يقم دعواه إال في ‪ 28‬أكتوبر ‪ 2015‬وال‬

‫يستفيد من المادة ‪ 342‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪ ،‬كما تلد األغنام حسب عملية التكاثر‪ ،‬مرة واحدة في السنة وال بد من عناية‬

‫كافية حتى تعيش كل الخرفان المولودة ومنه ال يؤخذ هذا العنصر في تقدير التعويض على إطالقه‪.‬‬

‫حيث إستبعد عنصر إيجار القطعة لشساعتها و‪ 92‬نعجة األمر الذي ال ينسجم والمنطق‪ ،‬وعلى هذه األسس قدر التعويض بصفة جزافية‪.‬‬

‫حيث إن هذا التسبيب قاصر ويعرض القرار المنتقد للنقض إذ لم يتناول بالمناقشة الدفوع المثارة والتي تم ذكرها بالوجه وحدد التعويض‬

‫بصفة جزافية‪.‬‬

‫حيث لم يأخذ القضاة بالتسوية الودية الواردة في من القرار المطعون ضدها في ‪ 17‬أكتوبر ‪ 2013‬عن سوء تسيير اإلدارة السابقة وقبولها‬

‫لتعويضه وإرجاع مبلغ التسبيق‪ ،‬بخصوص النزاعات المطروحة أما القضاء‪ ،‬مما يثبت كذلك أن المرافعات كانت سابقة لهذا التاريخ‪.‬‬

‫حيث لم يتحققوا من طبيعة األرض واستبعدوها لشساعتها فقط‪ ،‬كما أن عملية التكاثر نسبية تجعل من األغنام قد تلد مولودين ومرتين في السنة‬

‫أو يزداد ميتا أو ال تلد على اإلطالق‪.‬‬

‫حيث ومن المقرر قانونا بالمادة ‪ 342‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪ ،‬أنه يجوز للخصوم طلب الفوائد القانونية وما تأخر من الديون‬

‫وبدل اإليجار والملحقات األخرى المستحقة بعد صدور الحكم المستأنف وكذا التعويضات التاتجة عن األضرار الالحقة به منذ صدور الحكم‪.‬‬

‫حيث إكتفى القضاة باستبعاد تطبيقها دون تسبيب جدي يذكر‪.‬‬

‫حيث ومتى كان ذلك‪ ،‬يتعين نقض قرارهم المطعون فيه ودون التطرق لباقي األوجه المثارة‪  .‬‬

‫‪ ‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫مجبر محمد‬
‫المستشار المقرر‪ :‬‬
‫مجبر محمد‬

‫القراررقم ‪ 1149126‬الصادر بتاريخ ‪2018-12-13‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1149126‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2018/12/13‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫استئناف‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫عريضة استئنافية – حكم – نسخة‬
‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادتان ‪ 540‬و‪ 541‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫تقديم نسخة من الحكم المستأنف فيه يغني عن ذكر الجهة المصدرة له‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ب‪.‬ع) ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪( :‬ب‪.‬م) ومن معه‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه الوحيد ‪ :‬المأخوذ من قصور التسبيب‪.‬‬

‫بدعوى أن إرفاق نسخة من الحكم المستأنف يغني عن وجوب ذكر الجهة القضائية التي أصدرت الحكم وهو المبدأ المستقر عليه في قضاء‬

‫المحكمة العليا‪ ,‬كما هو ثابت من قرارها الصادر بتاريخ ‪ ,13/06/2013‬والمجلس لم يحدد النص القانوني الذي أسس عليه قضاءه‪.‬‬

‫وحيث أنه‪ ,‬وإن كان المقرر قانونا أن عريضة االستئناف يجب أن تتضمن البيانات الواردة بالمادة ‪ 540‬من قانون اإلجراءات المدنية‬

‫واإلدارية‪ ,‬ومنها الجهة القضائية التي أصدرت الحكم المستأنف‪ ,‬إال أن إرفاق المستأنف بعريضة االستئناف نسخة من هذا الحكم طبقا للمادة‬

‫‪ 541‬من هذا القانون يحقق الغرض المتوخى من هذا اإلجراء‪ ,‬لذلك فما أثاره الطاعن كان سديدا‪ ,‬ويؤدي إلى نقض وإبطال القرار المطعون‬

‫فيه‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫الواحد علي‬
‫المستشار المقرر‪ :‬‬
‫بن عميرة عبد الصمد‬

‫القراررقم ‪ 1149239‬الصادر بتاريخ ‪2018-10-11‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1149239‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2018/10/11‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫استئناف‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫استئناف فرعي – مستأنف عليه‬
‫المرجع القانوني‪ :‬‬
‫المادة ‪ 337‬من قانون اإلجراءات المدنية‪ 9‬واإلدارية‬
‫المبدأ‪ :‬‬
‫يخص االستئناف الفرعي‪ ،‬المستأنف عليه دون المستأنف‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ب‪.‬ح) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ا‪.‬ع)‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬
‫عن الوجه الثالث المأخوذ من الحكم بما لم يطلب أو بأكثر مما طلب المادة ‪ 6/358‬من قانون اإلجراءات المدنية‪ 9‬واإلدارية ‪:‬‬
‫أن المجلس قضى بإلغاء الحكم المستأنف فيه الصادر في ‪ 23/10/2012‬والقضاء من جديد برفض الدعوى لعدم التأسيس‬
‫إال أن الحكم المستأنف قضى بعدم قبول الدعوى شكال وتم استئناف الحكم من طرف الطاعنين ولم يقدم للمدعى عليه في‬
‫الطعن بتشكيل استئناف فرعي والذي التمس تأييد الحكم وأنه تبعا لذلك فإن المجلس قضى بما لم يطلب أو بأكثر مما طلب ‪.‬‬
‫حيث أن جهة االستئناف تنظر في القضية شكال وموضوعا وقد سبق للطاعنين أي المستأنفين والمرجعين أن تقدما بطلب‬
‫إلغاء الحكم وحال التصدي بإلزام المستأنف عليه وكل من يحل محله بهدم البناية المنجزة فوق الممر ومجرى صرف المياه‬
‫كما يتم ذلك أمام المجلس في القرار األول إال أن قضاة المجلس بما لديهم من سلطة تقديرية لتكييف الوقائع حسب المنظور‬
‫القانوني أصدروا قرارهم بالصيغة المذكورة في منطوق القرار وأن الطاعنين يؤسسون الوجه على أن المستأنف عليه‬
‫التمس تأييد الحكم ولم يشكل استئناف فرعي إال أن هذه المسألة تخص المستأنف عليه أي المطعون ضده وال يجوز‬
‫للطاعنين أن يثيرا دفعا يقتصر على خصمهما ألن االستئناف الفرعي يخص المستأنف عليه الذي يتقدم بطلبات أمام المجلس‬
‫إال أن الطاعنين الحاليين كانا مستأنفين‪ ,‬لذا فإن الوجه غير مؤسس ويتعين رفضه‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫الواحد علي‬
‫المستشار المقرر‪ :‬‬
‫قلة منصورية زوجة بلهادي‬

‫القراررقم ‪ 1078567‬الصادر بتاريخ ‪2017-01-05‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1078567‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2019/11/05‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫استئناف‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫إحالة بعد النقض‪ -‬قرار اإلحالة – تبليغ رسمي‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المواد ‪ 407 ، 406 ،367‬من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يسري أجل شهرين إلعادة السير في الدعوى أمام جهة اإلحالة بعد النقض من تاريخ التبليغ الرسمي لقرار اإلحالة و ليس من تاريخ الحصول‬

‫عليه أو تسلمه‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ا‪.‬ي) ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬الصندوق الوطني للتأمينات االجتماعية للعمال األجراء‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬
‫‪  ‬عن الوجه المثار المأخوذ من مخالفة القانون ‪:‬‬

‫بدعوى أنه للتصريح بعدم قبول عريضة إعادة السير في الدعوى بعد اإلحالة‬

‫والنقض فإن المجلس إعتبر أن الطاعن أودع عريضة رجوع الدعوى بعد إنتهاء أجل شهرين من التبليغ الرسمي لقرار المحكمة العليا كما هو‬

‫مقرر بالمادة ‪ 367‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ولكن في اآلخير لقد إعتمد قضاة المجلس على تاريخ إستخراج قرار المحكمة‪ 9‬العليا‬

‫للتصريح بذلك‪ ،‬في حين أن المادة ‪ 367‬تشترط إيداع العريضة قبل إنتهاء أجل شهرين من تاريخ التبليغ الرسمي لقرار المحكمة‪ 9‬العليا وليس‬

‫من تاريخ إستخراج قرار المحكمة العليا‪ ،‬وقد نص المشرع في ما يتعلق بتبليغ األحكام على إجراءات محددة في المواد ‪ 406‬وما يليها من‬

‫قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية مع العلم أن المادة ‪ 406‬نصت في هذا الصدد أنه يقصد بالتبليغ الرسمي الذي تم بموجب محضر يعده‬

‫المحضر القضائي‪ ،‬فالجدير بالذكر في هذا الصدد أنه سواء الطاعن أو المطعون‪ 9‬ضده كالهما لم يبادرا لتبليغ قرار المحكمة العليا للطرف‬

‫اآلخر عن طريق محضر قضائي حتى يتمكن قضاة المجلس من تطبيق مهلة شهرين المنصوص عليها بالمادة ‪ 367‬من قانون اإلجراءات‬

‫المدنية واإلدارية وهذا ما يعرض قضاءهم للنقض واإلبطال‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫حيث يبين فعال من القرار المطعون فيه أنه تأسس للتصريح بعدم قبول عريضة إعادة السير في الدعوى أمام جهة اإلحالة بعد النقض عن‬

‫خطأ‪ ،‬على أن " قرار المحكمة‪ 9‬العليا إستلم يوم ‪ 01/04/2012‬وأن إعادة السير في الدعوى بعد النقض واإلحالة جاءت بتاريخ‬

‫‪ 12/11/2013‬أي بعد أكثر من سنة وتكون بذلك قد تم إيداع العريضة بعد إنتهاء األجل المقرر قانونا بالمادة ‪ 367‬من قانون اإلجراءات‬

‫المدنية واإلدارية " ذلك أن المادة ‪ 367‬هذه تنص على السقوط في حالة التبليغ الرسمي لقرار اإلحالة والتبليغ الرسمي كما جاء في الفصل‬

‫الثاني من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية وطبقا للمادة ‪ 406‬فهو التبليغ الذي يتم بموجب محضر يعده المحضر القضائي‪ ،‬فيقوم المحضر‬

‫القضائي بالتبليغ الرسمي بناء على طلب الشخص المعني أو ممثله القانوني أو اإلتفاقي ويحرر بشأنه محضرا يتضمن البيانات المذكورة في‬

‫المادة ‪ 407‬من نفس القانون‪ ،‬وبالتالي فإن القرار المطعون فيه لما إعتبر أن تسليم أو حصول أحد األطراف على قرار اإلحالة الصادر عن‬

‫المحكمة العليا يعد تبليغها رسميا له يكون بقضائه كما فعل خالف القانون وعرض‪ 9‬قضاءه للنقض واإلبطال‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫لعموري محمد‬
‫المستشار المقرر‪ :‬‬
‫لعرج منيرة‬

‫القرار رقم ‪1073759‬المؤرخ في ‪2016-09-22‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1073759‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/09/22‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫استئناف‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫حكم– وقائع ‪ -‬فصل‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المواد ‪ 340 , 339‬و ‪ 346‬من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية ‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يجوز للمجلس القضائي عند الفصل في استئناف الحكم الفاصل في أحد الدفوع الشكلية و القضي بإنهاء الخصومة ‪ ,‬التصدي للمسائل غير‬

‫المفصول فيها إذا تبين له و لحسن سير العدالة إعطاء حل نهائي للنزاع‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬مدير شركة سالمة للتأمينات الجزائر وكالة محنش لخضر ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ش ‪ .‬ل) و من معه بحضور ( س ‪ .‬ع)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الوحيد المأخوذ من مخالفة القانون‪:‬‬

‫يتفرع إلى فروع‪:‬‬

‫الفرع األول ‪ :‬مخالفة المادة ‪ 2/39‬ق إ م إ‪:‬‬

‫بدعوى إذا تق ّد م أحد الخصوم بدفع عدم اختصاص الجهة القضائية كان على القضاة االستجابة له و هو ما جسده حكم الدرجة األولى وفقا‬

‫ألحكام المادة ‪ 2/39‬ق إ م إ‪.‬‬

‫الفرع الثاني ‪ :‬مخالفة أحكام المادة ‪ 6‬ق إ م إ‪:‬‬

‫بدعوى أن جهة االستئناف قضت بإلغاء الحكم المستأنف القاضي بعدم االختصاص اإلقليمي و التصدي للفصل في الموضوع فإن ذلك يشكل‬

‫خرقا ألحكام المادة ‪ 6‬ق إ م إ التي تنص على مبدأ التقاضي على درجتين‪.‬‬

‫الفرع الثالث ‪ :‬مخالفة أحكام المادة ‪ 26‬من قانون رقم ‪ 07 - 95‬المتعلق بالتأمين أن المادة ‪ 26‬المشار إليها أعاله تنص في الفقرة األخيرة منها‬

‫على أنه يمكن أن يتابع المؤمن أمام المحكمة‪ 9‬التابعة للمكان الذي وقع فيه الفعل الضار و هو استثناء من القاعدة العامة‪ 9‬بنص صريح شأن ذلك‬

‫شأن ما نص عليه المشرّع في المادة ‪ 2/39‬ق إ م إ و المادة ‪ 804‬منه أيضا‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه الوحيد في فروعه‪: 9‬‬

‫حيث يتبين من دراسة أوراق القضية و القرار المطعون‪ 9‬فيه أن الطاعنة أثارت أمام محكمة المقرة دفع بعدم االختصاص اإلقليمي للمحكمة‬

‫على اعتبار أن حادث المرور‪ 9‬الذي خلّف أضرار وقع بمدينة المهدية‪.‬‬

‫حيث استجابت المحكمة للدفع و قضت بعدم االختصاص المحلي‪.‬‬

‫حيث أن مجلس قضاء المسيلة بموجب قرار في ‪ 2013-10-17‬قضى بإلغاء الحكم المستأنف و تمسك باالختصاص المحلي و عيّن خبيرين‬

‫لفحص المدعين‪9.‬‬

‫حيث الثابت أن بعد إعادة السير في الدعوى بعد الخبرة توصلت الطاعنة شخصيا عن طريق ممثلها القانوني بالتكليف للحضور أمام المجلس‬

‫إال أنها امتنعت عن الحضور دون مب ّرر مما جعل القرار يصدر اعتباري حضوري اتجاهها‪.‬‬

‫و فضال عن ذلك فإنها لم تطعن في القرار المؤرخ في ‪ 2013-10-17‬الذي ألغى الحكم الذي قضى بعدم االختصاص المحلي و ذلك مع‬

‫القرار القطعي‪.‬‬

‫الحال طالما أن الطاعنة تثير دفوع ألول مرة أمام المحكمة العليا خاصة باالختصاص المحلي لن يسبق مناقشتها أمام المجلس و أكثر من ذلك‬

‫فإن هذه الدفوع ليست من النظام العام فإن المحكمة العليا تستبعدها من المناقشة‪.‬‬
‫حيث يتعين التذكير أن الطاعنة استنفذت حقها في التقاضي على الدرجتين عمال بالمادة ‪ 6‬من ق إ م إ لحضورها أمام المحكمة و الدفاع عن‬

‫مصالحها و استدعائها بصفة قانونية أمام المجلس إلبداء دفوعها و حججها إال أنها أبت عن ذلك‪.‬‬

‫حيث أنه عمال بالمادة ‪ 346‬ق إ م إ يجوز للمجلس القضائي عند الفصل في استئناف حكم يكون قد فصل في أحد الدفوع الشكلية و قضى‬

‫بإنهاء الخصومة التصدي للمسائل غير المفصول فيها إذا تبيّن له و لحسن سير العدالة إعطاء حل نهائي للنزاع الحاصل ّ‬
‫فإن بمقتضى‬

‫االستئناف يفصل المجلس في النزاع من حيث الوقائع و القانون عمال بالمواد ‪ 339‬و ‪ 340‬ق إ م إ و هو ما ت ّم‪.‬لذا حيث نستخلص أن الوجه‬

‫غير مؤسس في فروعه يتعين رفضه و معه رفض الطعن‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫بوزياني نذير‬
‫المستشار المقرر‪ :‬‬
‫كراطار مختارية‬

‫القرار رقم ‪ 1110317‬المؤرخ في ‪2016-07-21‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1110317‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/07/21‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫استعجال‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫اختصاص‪ -‬سكن وظيفي – شاغل – إخالء – انقطاع عالقة العمل‪.‬‬
‫المبدأ‪ :‬‬

‫ينعقد االختصاص للقاضي اإلستعجالي للنظر في دعوى إخالء سكن وظيفي من قبل شاغله بدون سند بعد انقطاع عالقة العمل‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬غ‪ .‬ا ) ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬الشركة الوطنية سوناطراك‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الثاني‪:‬مأخوذ من عدم االختصاص‪:‬‬

‫جاء فيه أن المطعون ضدها طلبت منه اإلخالء باعتباره أحيل على التقاعد وعلى أن مقرر االستفادة يشير إلى ذلك ولكنه دفع أن السكن ال يعد‬

‫وظيفيا ألنه قابل للتنازل باعتباره خارج عن المنطقة الصناعية وتحمل تكاليف تجهيزه وترميمه وعقد التخصيص يشير إلى اإلخالء بعد‬

‫‪3‬أشهر من الفسخ و المطعون‪ 9‬ضدها لم تقدم أي مقرر فسخ فإن دعوى اإلخالء من اختصاص قاضي الموضوع‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه الثاني المأخوذ من عدم االختصاص ‪:‬‬

‫حيث أن عكس ما صرح به الطاعن فإن قضاة المجلس بينوا أن الطاعن أصبح في مركز‪ 9‬شاغل بدون حق وال سند بعد انقطاع عالقة العمل‬

‫بين الطرفين بسبب إحالته على التقاعد ومن تم فإن االختصاص ينعقد للقاضي اإلستعجالي يكون الوجه غير مؤسس ويتعين رفضه‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫بوزياني نذير‬
‫المستشار المقرر‪ :‬‬
‫تيجاني صبرينة‬

‫القرار رقم ‪ 1041892‬المؤرخ في ‪2015-09-17‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1041892‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2015/09/17‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫استعجال‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫حظر نشاط شركة – تدبير استعجالي‬
‫المبدأ‪ :‬‬

‫يعد إجراءا تعسفيا‪ ،‬ضرب الحظر على نشاط شركة دون موجب قانوني لمساسه بحق حرية ممارسة التجارة وحقوق الغير ويشكل حالة‬

‫استعجال وضرورة تتطلب اتخاذ تدبير استعجالي فوري‪.‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬قابض الجمارك بعنابة ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬الشركة ذات المسؤولية المحدودة ستيل ترانس‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الوحيد‪ :‬مأخوذ من انعدام التسبيب‬

‫بدعوى أنه برر موقفه بوجود متابعة من أجل التصريح المزور للحصول على إعفاءات من الحقوق الجمركية عند االستيراد طبقا لنص المادة‬

‫‪ 325‬و ‪ 336‬ق ج ضد المسير ووكيل العبور و لم يتم الفصل فيها نهائيا في موضوع المتابعة ‪ ,‬و من تم فإن إدارة الجمارك غير ملزمة بأي‬

‫تصرف لصالح المطعون ضدها الشركة محل المتابعة طبقا لنص المادتين ‪ 294‬و ‪ 295‬ق ج‬

‫لكن قضاة المجلس لم يناقشوا دفوعات الطاعنة و ذهبوا لتأسيس قرارهم بالقول أن الحضر الممارس على الشركة يكاد يعصف بها في حالة‬

‫اإلفالس و هو تسبيب عاطفي و غير قانوني لكون إدارة الجمارك غير مسؤولة عن تصرفات الشركة التي تتحمل وحدها تبعه ما اقترفه‬

‫مسيرها من مخالفات معاقب عليها قانونا‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫حول الوجه الوحيد ‪:‬‬

‫حيث أن المقرر قانونا أن الوكيل المعتمد لدى إدارة الجمارك هو من يقوم باإلجراءات الجمركية المتعلقة بالتصريح المفصل للبضائع و يعتبر‬

‫مسؤوال أمام إدارة الجمارك عن صحة المعلومات الواردة في التصريح ( المادة ‪ 03‬من المرسوم‪ 9‬التنفيذي ‪ 288 -10‬لتاريخ ‪ 14‬نوفمبر‬

‫‪ 2010‬و المادة ‪ 79‬ق الجمارك )‬

‫حيث الظاهر أن حكم جزائي مؤرخ في ‪ 2014/02/04‬مؤيد بقرار جزائي صادر في ‪ 15‬ماي ‪ 2014‬برأ مسير الشركة ذات المسؤولية‬

‫المحدودة " ستيل ترانس" من تهمة التصريح المزور للحصول على إعفاءات من الحقوق الجمركية بينما أدين باألفعال المصرح الجمركي و‬

‫حكم عليه بدفع غرامة جمركية و ذلك عن عملية استيراد بضائع تم في سنة ‪.2011‬‬

‫حيث أنه و الحال و في إطار نشاطها استوردت المطعون‪ 9‬ضدها بضاعة مماثلة في سنة ‪ 2012‬و صلت إلى ميناء عنابة في جانفي ‪2013‬‬

‫رفضت إدارة الجمارك جمركتها لضربها حضر على نشاط الشركة‪.‬‬

‫حيث أنه خالفا لما يدعيه الطاعن فإن المتابعة الجزائية التي لم يفصل فيها نهائيا التي يستند عليها تخص البضائع المستوردة في سنة ‪ 2011‬و‬
‫ليست البضائع المستوردة بصفة نظامية في سنة ‪ 2012‬التي وصلت بميناء عنابة في جانفي ‪ 2013‬و رفضت جمركتها إدارة الجمارك و التي‬

‫لم يتبين أنها عاينت عليها ارتكاب مخالفة جمركية كما أنها لم تثبت أنها حررت بشأنها محضر معاينة بمفهوم المادة ‪ 252‬ق الجمارك أو أنها‬

‫اتخذت أي إجراء قانوني حول حجز هذه البضاعة عمال بالمادة ‪ 241‬ق الجمارك أو أنها اتخذت إجراء تحفظي حولها حسب نص المادة ‪291‬‬

‫قانون الجمارك لذا نستخلص أن أحكام المواد ‪ 294‬و ‪ 295‬ق الجمارك ال تجد مجال للتطبيق على وقائع الحال‪.‬‬

‫و حيث أنه فضال عن ذلك فإن الشركة ذات المسؤولية المحدودة "ستيل ترانس" تنشط بصفة نظامية و قانونية فإن ضرب الحظر على‬

‫نشاطها بدون موجب قانوني يعد تعسفيا لمساسه بحق حرية ممارسة التجارة و حقوق الغير و يشكل حالة استعجال و ضرورة تتطلب اتخاذ‬

‫تدبير استعجالي فوري‪.‬‬

‫حيث يستخلص أن التسبيب الذي اعتمده المجلس ليس بتسبيب عاطفي بل تناول مناقشة أثار التعسف مما يجعل الوجه غير سديد يتعين رفضه‬

‫و معه رفض الطعن‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬

‫القرار رقم ‪ 1275340‬المؤرخ في ‪2018-06-21‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1275340‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2018/06/21‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫استعجال‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫عنصر االستعجال – دعوى – قاضي موضوع‬
‫المبدأ‪ :‬‬

‫الدعوى االستعجالية إجراء له كيان منفرد ويجوز اللجوء إليها متى توفرت عناصر االستعجال دون أن يكون القاضي االستعجالي مقيدا‬

‫بوجود دعوى أمام قاضي الموضوع‪.‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ي‪.‬ي) ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪( :‬ي‪.‬م) و(ي‪.‬ا)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الثاني‪ :‬مأخوذ من مخالفة القانون‪.‬‬

‫بدعوى أن األمر االستعجالي له طابع مؤقت ويجب أن يكون مرتبط بدعوى موازية في الموضوع وكان على قضاة المجلس التأكد من وجود‬

‫هذه الدعوى مما يشكل خطأ في تطبيق القانون‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه الثاني‪ :‬المأخوذ من مخالفة القانون‪.‬‬

‫حيث أن الطاعن لم يبيّن ما هو هذا القانون الذي يفرض على القاضي االستعجالي أن ال يفصل في دعوى وقف األشغال ‪,‬إذا لم تكن هناك‬

‫دعوى موازية في الموضوع‪.‬‬

‫حيث أنه عكس ما جاء به الطاعن فالدعوى االستعجالية دعوى مستقلة بذاتها وإجراء له كيان منفرد ويجوز اللجوء إليه متى توفرت عناصره‬
‫دون أن يكون القاضي االستعجالي مقيد بوجود دعوى أمام قاضي الموضوع طبقا الجتهاد المحكمة العليا فضال عن ذلك فإن القرارات‬

‫القضائية المطروحة سواء تلك الصادرة من المحكمة اإلدارية أو القسم العقاري تفيد وجود نزاع جدي بين الطرفين وعليه يكون الوجه غير‬

‫سديد ومعرض للرفض كسابقه ومعه‪ 9‬رفض الطعن‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫بوزياني نذير‬
‫المستشار المقرر‪ :‬تيجاني صبرينة‬

‫القرار رقم ‪ 1014249‬المؤرخ في ‪2016-04-07‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1014249‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/04/07‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫اضراب‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫إجراءات – شرعية اإلضراب‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادتان ‪ 27‬و‪ 28‬من قانون ‪.02-90‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫ال يعتبر اإلضراب شرعيا‪ ،‬ما لم تحترم فيه اإلجراءات الالزمة قبل اللجوء إلى توقف جماعي‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬عمال المزرعة النموذجية ع‪.‬ط) ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪( :‬مدير المزرعة النموذجية ع‪.‬ط)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الوحيد‪ :‬المأخوذ من القصور في التسبيب‪،‬‬

‫بدعوى أن القرار المطعون فيه أنه اعتمد في تسبيبه وقضائه بعدم شرعية المدعين في الطعن على ما قدمه المدعى عليه في الطعن دون‬

‫مناقشة دفوع المدعين في الطعن والوثائق التي قدموها‪ 9‬والتي من خاللها يمكن التأكد‪ ،‬مما إذا كان المدعون في الطعن نظموا إضرابا أو‬

‫احتجاجا‪ ،‬وفيما إذا احترموا اإلجراءات المنصوص عليها قانونا أم ال حتى تتمكن المحكمة العليا من إعمال رقابتها هذا من جهة‪ ،‬ومن جهة‬

‫ثانية أعتبر إضراب الطاعنين غير مشروع كونه يتعلق بتنحية المدير باعتبار ليس من المسائل الخاصة باإلضراب رغم عدم وجود أي نص‬

‫قانوني على ذلك ودون مناقشة األسباب التي جعلتهم يلجأون إلى طلب تنحية المدير فيما إذا كانت أمورا مهنية أو غير مهنية وأن قانون‬

‫‪ 02/90‬المتعلق بالوقاية من النزاعات الجماعية في العمل وتسويتها وممارسة‪ 9‬حق اإلضراب يجيز اللجوء لإلضراب في كل خالف يتعلق‬

‫بالعالقات االجتماعية والمهنية وهو ما لم يبينه القرار المطعون فيه مما يجعله غير مسبب تسبيب كافيا والقرار المطعون فيه بعدم مناقشة لكل‬

‫المسائل يكون مشوبا بعيب القصور في التسبيب مما يستوجب نقضه‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه الوحيد‪ :‬المأخوذ من القصور في التسبيب‪،‬‬

‫لكن حيث يبين من القرار المطعون فيه أنه تأسس عن صواب لما ذهب إليه في تأييد الحكم المستأنف القاضي بعدم شرعية اإلضراب كون‬

‫الطاعنين لم يحترموا اإلجراءات المنصوص عليها بالمادتين ‪ 28 ، 27‬من قانون ‪ 02/90‬المتعلق بالوقاية من النزاعات الجماعية في العمل‬
‫وتسويتها و ممارسة حق اإلضراب إذ أنهم لم يعقدوا الجمعية بعد إعالم المستخدم قصد مناقشة نقاط الخالف والبت في احتمال اللجوء‬

‫لإلضراب الذي يوافق عليه عن طريق االقتراع السري ويكون بموافقة علنية للعمال المجتمعين في جمعية عامة و وقف قضاة المجلس على‬

‫أن المحضر المقدم من طرفهم بتاريخ ‪ 2013/03/03‬يخص إجراء اقتراح تنحية المدير و ال يتعلق باإلضراب و بالتالي فإن قضاة المجلس‬

‫لما توصلوا بأن اإلضراب غير شرعي استنادا على عدم احترام اإلجراءات المطلوبة قبل القيام لإلضراب بأنهم سببوا قرارهم والقول أن‬

‫الوجه المثار غير سديد يتعين رفضه‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬

‫القرار رقم ‪ 0973272‬المؤرخ في ‪2015-12-10‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪973272‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2015/12/10‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫اعادة اإلدماج‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫ضرر ‪ -‬تعويض‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 124‬من القانون المدني‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫الحكم بإعادة اإلدماج في منصب العمل األصلي ال يمنع القاضي من االستجابة لطلب التعويض عن األضرار‪ ،‬باعتباره تعويضا مدنيا‪ ،‬طبقا‬

‫للمادة ‪ 124‬من القانون المدني‪ ،‬منفصل عن الجزاء الذي أقرته المادة ‪ 2/4 -73‬من القانون ‪ ،11-90‬المتعلق بعالقات العمل‪ ،‬على أن يكون‬

‫بمبلغ يناسب األضرار التي لحقت العامل‪.‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ب‪.‬م) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬الشركة الوطنية للهندسة المدنية و البناء "شركة ذات أسهم")‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫حيث تدعيما لطعنه أودع الطاعن عريضة ضمنها وجها وحيدا للنقض‪ :‬مأخوذا من مخالفة القانون الداخلي‪،‬‬

‫بدعوى أن الحكم المطعون‪ 9‬فيه رفض طلب التعويض عن كافة األضرار لعدم التأسيس على أساس أنه في حالة الحكم بإعادة اإلدماج في‬

‫منصب العمل ال يستفيد العامل إال باالحتفاظ باالمتيازات المكتسبة خالفا لما استقر عليه قضاء المحكمة العليا في الطعنين رقم ‪157533‬‬

‫بتاريخ ‪ 1997/12/09‬ورقم ‪ 190726‬بتاريخ ‪ 1998/04/14‬األول يتعلق بإمكانية تقديم العامل طلب إلغاء قرار التسريح والمطالبة‬

‫بالتعويض عن الضرر الذي حصل له والثاني يتعلق بالتعويض عن مدة توقيف العامل ومادام أنه ثبت للمحكمة أن الطاعن بقي دون أجر‬

‫ابتداء من ‪ 2012/09/19‬وأن الحكم صدر بتاريخ ‪ 2013/09/10‬فإنه يستحق التعويض طبقا للمادتين ‪ 124‬و ‪ 182‬من القانون المدني ع ّما‬

‫لحقه من خسارة وما فاته من كسب وكان على المحكمة أن تعوضه بمبلغ إجمالي يتناسب مع ما كان سيتقاضاه من أجرة كما لو استمر في‬

‫عمله بشمل الفترة الممتدة من تاريخ توقيفه إلى غاية صدور الحكم محل الطعن‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬
‫حيث يبين فعال من الحكم المطعون فيه لئن تأسس عن صواب على المادة ‪ 4/73‬الفقرة الثانية منها لما قضى بإعادة إدماج الطاعن في منصب‬

‫عمله األصلي مع احتفاظه باالمتيازات المكتسبة‪ ،‬فإنه أخطأ لما رفض طلب التعويض عن األضرار تأسيســــا أنه في حالة الحكم بإعادة‬

‫اإلدماج ليس للعامل الحق إال في االحتفاظ باالمتيازات المكتسبة في حين أن التعويض المدني عن األضرار طبقا للمادة ‪ 124‬من القانون‬

‫المدني منفصل عن الجزاء الذي أقرته المادة ‪ 4/73‬ـ ‪ 2‬عن التسريح المعتبر تعسفيا ويحق للعامل المتضرر المطالبة به إلى جانب ما أقرته‬

‫المادة ‪ 4/73‬وال يكون هذا التعويض مقابل األجر الذي كان يتقاضاه العامل كما لو استمر في عمله طبقا للمادة ‪ 4/73‬ـ ‪ 1‬من القانون المذكور‬

‫من تاريخ توقيفه إلى تاريخ النطق بالحكم التي ال تطبق في دعوى الحال كما يطالب بذلك الطاعن ولكن يكون بمبلغ يناسب األضرار التي‬

‫لحقته مما يعرض الحكم المطعون‪ 9‬فيه للنقض واإلبطال في ما قضى برفض طلب التعويض‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض جزئي مع اإلحالة‬

‫القرار رقم ‪ 1223060‬الصادر بتاريخ ‪2017-11-16‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1223060‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/11/16‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫اقرار‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫موثق – مراسلة – أتعاب‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادتان ‪ 341‬و‪ 342‬من القانون المدني‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫ال تعد اإلرسالية الموجهة من الموثق إلى الوكالة الوالئية للتسيير والتنظيم العقاري الحضري للمطالبة بقيمة أتعابه نظير خدماته إقرارا قضائيا‬

‫وإنما مجرد مطالبة بأتعابه‪.‬‬

‫يلجأ الموثق‪ ،‬عند وقوع خطأ من طرفه في تقدير أتعابه‪ ،‬إلى القضاء لتحديدها بناء على خبرة‪     .‬‬

‫‪ ‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬قضية الوكالة الوالئية للتسيير والتنظيم العقاري الحضري ممثلة في مديرها ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ب‪.‬ط)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األول مأخوذ من مخالفة القانون طبقا للمادة ‪ 5/358‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬

‫مخالفة تطبيق أحكام المواد ‪ 341‬و ‪ 342‬من القانون المدني‪.‬‬

‫بدعوى أن الطاعنة كلفت المطعون ضده‪-‬بصفته موثق‪ ,‬بإعداد الجدول الوصفي للتقسيم الخاص بمشروع ‪ 56‬مسكن تساهمي ببلدية طولقة‪,‬‬

‫وأن المادة ‪ 63‬من المرسوم التنفيذي رقم ‪ 08/243‬المؤرخ في ‪ 03/08/2008‬المحدد ألتعاب الموثق‪ ,‬قد حددت أتعاب تحرير إيداع الجدول‬

‫الوصفي للتقسيم على أساس ‪ % 0,50‬من قيمة العقار‪ ,‬أي قيمة األرضية محل الجدول الوصفي المنوه عنه وليس قيمة األرضية والمشروع‬

‫مثلما يزعمه المطعون‪ 9‬ضده‪ ,‬وأن هذا األخير حدد أتعابه في المراسلة المؤرخة في ‪ 10/09/2013‬طالبا مبلغ ‪ 44.524,80‬دج وتمت الموافقة‬
‫عليه من طرف الطاعنة التي إستجابت له‪ ,‬وهذا اإلقرار من المطعون ضده يعد حجة عليه واليقبل التجزئة بمفهوم المادتين ‪ 341‬و ‪ 342‬من‬

‫القانون المدني إال أن هذا األخير لم يرق له ذلك‪ ,‬فقام بمرافعة الطاعنة طالبا مراجعة األتعاب المستحقة له‪ ,‬ومن ثم فإن قضاة اإلستئناف لم‬

‫يكيفوا الوقائع تكييفا قانونيا صحيحا ولم يأخذوا بعين اإلعتبار اإلقرار الصادر عن المطعون ضده والمعزز‪ 9‬بمراسلة رسمية صادرة عنه‪,‬‬

‫وبذلك لم‬

‫يعطوا لقضائهم األساس القانوني مما يعرض قرارهم للنقض واإلبطال‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫لكن حيث ومن المقرر قانونا أن اإلقرار هو إعتراف الخصم أمام القضاء بواقعة قانونية مدعى بها عليه أثناء السير في الدعوى المتعلقة بها‬

‫الواقعة‪ ،‬وعليه وخالفا لما ينعاه الطاعن‪ ,‬فإن المراسلة الصادرة عن المطعون‪ 9‬ضده التعد إقرارا بالمفهوم القانوني المنوه عنه أعاله‪ ,‬بل هي‬

‫مجرد مطالبة بأتعابه والتي تبين له فيما بعد أنه حددها خطأ‪ ,‬فلجأ إلى المحكمة للمطالبة بهذه األتعاب وفقا لما جاء في المرسوم‪08/243 9‬‬

‫وعنذئذ قرر قضاة اإلستئناف تعيين خبير محاسب لتحديد األتعاب المستحقة للمطعون ضده وفقا لما نص عليه المرسوم المذكور وكان ذلك‬

‫بموجب القرار التمهيدي الصادر بتاريخ ‪ ,20/04/2015‬ثم قرار ‪ 15/02/2016‬وهما قرارين لم يتم الطعن فيهما‪ ,‬مما يجعلهما حائزين‬

‫للحجية واليمكن مناقشة ماانتهى إليه القضاة في هذين القرارين‪ ،‬وإثر رجوع الدعوى بعد الخبرة‪ ,‬صدر القرار محل الطعن الذي‪ -‬قضى‬

‫بالمبلغ المستحق للمطعون ضده مقابل ماأنجزه لفائدة الطاعنة على ضوء الخبرة المأمور‪ 9‬بها‪ ,‬وعليه فإن قضاة المجلس طبقوا صحيح القانون‬

‫وأسسوا قرارهم بمافيه الكفاية‪ ,‬وأقل مايقال عن هذا الوجه أنه غير جدي يتعين رفضه‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫مجبر محمد‬
‫المستشار المقرر‪ :‬‬
‫ولد قاسم أم الخير‬

‫القراررقم ‪ 1070736‬الصادر بتاريخ ‪2018-04-12‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1070736‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2018/04/12‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫اقرار‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫حجة‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادتان ‪ 341‬و‪ 342‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يعد اإلقرار حجة على من صدر منه‪.‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪(:‬ز‪.‬س) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ز‪.‬خ)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه األول المأخوذ من مخالفة القانون‪:‬‬

‫‪ ‬حيث يعيب الطاعن على القرار المنتقد أنه مخالف للقاعدة المنصوص عليها في المادة ‪ 341‬ق م والتي تجعل اإلقرار حجة على المقر‪ ،‬وأن‬

‫قضاة االستئناف خالفوا القاعدة المذكورة حين برروا قرارهم بأن الحيازة واقعة مادية يجوز إثباتها بكافة الطرق‪ ،‬وبأن الطاعن والمطعون‪9‬‬

‫ضده لم يثبتا حيازتهما للقطعة محل النزاع‪ ،‬وبأن المطعون ضده أثناء التحقيق‪ ،‬أقر بوجود قسمة ودية بين الطرفين بموجب عقد عرفي وأن‬

‫الطرفين حازا نصيبيهما وهو ما يعد دليال وإثباتا بخالف ما جاء به قضاة االستئناف والحال أن قاضي المحكمة‪ 9‬االبتدائية قد أصاب فيما قضى‬

‫به لما اكتفى بإقرار المطعون‪ 9‬ضده باعتباره سيد األدلة‪ ،‬واستبعاده لشهادة الشهود‪ 9‬لوجود قرابة بين األطراف حسب نص المادة ‪ 153‬من‬

‫قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫حيث يتضح بالفعل من القرار موضوع الطعن أن قضاة الموضوع اعتمدوا فيما قضوا به على اعتبار التحقيق الذي أجرته المحكمة خالي من‬

‫السماع ألي شاهد و مقتصر على سماع الطرفين‪ ،‬ومن ثمة عدم ثبوت حيازة أي واحد من الطرفين وعدم‪ 9‬ثبوت حتى حالة الشياع بينهما‪،‬‬

‫مستندين إلى المادتين ‪ 524‬ق إ م و‪ 820‬ق م واشتراط الحيازة المنفردة لمدة عام على األقل لرفع دعوى عدم التعرض‪ ،‬في حين أن حيثيات‬

‫الحكم المستأنف و وقائع الدعوى الثابتة في القرار المنتقد ذاته تفيد كلها أن المطعون ضده أقر أثناء التحقيق أنه حقيقة تمت القسمة بين‬

‫الطرفين وأن القطعة موضوع النزاع المسماة " برازا" كانت من نصيب الطاعن‪ ،‬وأن المطعون‪ 9‬ضده بعدما حاز القطعة األخرى المسماة‬

‫"تيخراطن" التي كانت من نصيبه‪ ،‬تراجع عن القسمة ومنع الطاعن من حرث قطعته " برازا " كامال وذلك ألنه اكتشف أن الطاعن أصبح‬

‫يبيع مياه البئر المشترك عوض استهالكه‪ 9‬شخصيا‪ ،‬وأن قاضي الدرجة األولى‬

‫وبناء على ذلك اعتبر إقرار المطعون ضده حجة عليه طبقا للمادة ‪ 342‬ق م وقد طبق صحيح القانون‪ ،‬علما من جهة أخرى بأن تراجع‬

‫المطعون ضده عن القسمة مهما كان سببه وحتى ولو ألغيت القسمة من طرف الجانبين فذلك يعيد الطرفين إلى حالة الشياع التي كانا عليها من‬

‫قبل‪ ،‬وال يبرر على كل حال تعرض المطعون‪ 9‬ضده للطاعن في استغالل القطعة موضوع النزاع‪ ،‬وعليه فإن قضاة االستئناف باستبعادهم كما‬

‫فعلوا اإلقرار الثابت في قرارهم والمادتين ‪ 341‬و ‪ 342‬ق م الواجب تطبيقها يكونون قد خالفوا القانون فعال وعرضوا قرارهم‪ 9‬للنقض‪.‬‬

‫‪  ‬حيث ال يبقي النقض الحالي ما يتطلب الفصل فيه من جديد مما يتعين عدم اإلحالة طبقا للمادة ‪ 365‬ق إ م‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض بدون إحالة‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫آيت قرين شريف‬
‫المستشار المقرر‪ :‬‬
‫الطيب محمد الحبيب‬

‫القرار رقم ‪ 1009298‬المؤرخ في ‪2015-09-10‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1009298‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2015/09/10‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫التزام‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫دين‪ -‬قرض بنكي – إعذار‪.‬‬
‫المبدأ‪ :‬‬

‫البد من توجيه اإلعذار للمدين‪ ,‬بغرض تسديد الدين‪ ,‬مادام‪ 9‬الدائن (البنك) لم يوقع جدول االستهالك الذي يبين آجال االستفادة وأداء الدين‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ش ‪ .‬ف) ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬بنك الجزائر الخارجي وكالة سي الحواس قسنطينة‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األول المأخوذ من مخالفة القانون‪:‬‬

‫حيث أن الطاعن يعيب على القرار المطعون فيه مخالفة المادة ‪ 106‬من القانون المدني ذلك أنه اعتبر أن اإلعذار المنصوص عليه في المادة‬

‫‪ 8‬من اتفاقية القرض يكون غير الزم بعد حلول آجال ال ّدين وعدم وفاء المدين‪ ،‬وهو خيار للدائن‪ ،‬في حين أن هذه المادة تفرض اإلعذار‬

‫بالتسديد الفوري قبل رفع الدعوى القضائية‪،‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه األول المأخوذ من مخالفة القانون‪:‬‬

‫حيث أنه يتبيّن فعال من االطّالع على النصّ االتفاقي المتمسّك به أنه يفرض إعذار المدين قبل المطالبة بالتسديد الفوري لل ّدين‪ ،‬ولئن كان هذا‬

‫اإلعذار غير الزم مبدئيّا في حالة تنفيذ االلتزامات المتتالية أو المستم ّرة‪ ،‬فإنه يطلب على األق ّل إعذارا واحدا عند االمتناع عن تنفيذ أوّل التزام‬

‫من هذه االلتزامات المتتالية أو المستم ّرة‪،‬وإذا توف ّر هذا الشرط األخير تكون الدعوى المرفوعة‪ 9‬بمثابة هذا اإلعذار‪ ،‬وطالما أنه ال يتبيّن من‬

‫وقائع الدعوى الحالية أن المطعون ض ّده أمضى على جدول االستهالك المعمول به لدى الطاعن‪ ،‬والّذي يبيّن آجال االستفادة وأداء ال ّدين‪ ،‬فإنه‬

‫ال يمكن غضّ النظر عن اإلعذار المنصوص عليه اتفاقا كما أنه ال يمكن اعتبار إقامة الدعوى الحالية بمثابة اإلعذار‪ ،‬و عليه‪ ،‬فالوجه‬

‫مؤسّس‪،‬‬

‫و دون حاجة للنظر في الوجه الثاني‪،‬‬

‫و حيث أنه لم يبق ما يتطلّب الفصل فيه‪ ،‬وعمال بالمادة ‪ 365‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض بدون إحالة‬

‫القرار رقم ‪ 1200000‬الصادر بتاريخ ‪2017-05-11‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1200000‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/05/11‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫التزام‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫بضاعة – تسويق – دفتر شروط – حق إيجار السوق‬
‫المبدأ‪ :‬‬

‫يخضع التجار الموزعون‪ 9‬للبضائع المخصصة للتسويق لاللتزامات الواردة في دفتر الشروط المتمثلة في دفع رسوم حق إيجار السوق‪      .‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ر‪.‬ع) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ب‪.‬ج)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الثاني المأخوذ من قصور التسبيب (المادة ‪ )10/ 358‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‬

‫الفرع األول‪:‬‬

‫بدعوى أن القرار المطعون فيه أشار بأن دفتر الشروط يصنف فئة المستأنف المدعي ضمن فئة التجار الموزعين‪ 9‬للبضائع ويخضع‬

‫لإللتزامات المتمثلة في تسديد رسم حق اإليجار للسوق في حين أن ليس هناك نص في دفتر الشروط يعطي الحق لمستأجر السوق بتتبع كل‬

‫الشاحنات والتجار في المدن المختلفة خارج السوق‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪:‬‬

‫بدعوى أنه ورد في القرار بأن المدعي لم يثبت قيام المدعى عليه بالتعرض له وتتبعه في تسديد رسم حق اإليجار للسوق في حين أن الحكم‬

‫الذي تم تأييده أكد من خالله المدعى عليه بأن له حق تتبع المدعي إلستيفاء الرسوم منه وهو إقرار اليحتاج إلى دليل‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الفرعين األول والثاني لتشابههما وارتباطهما‪.‬‬

‫لكن حيث يتبين من القرار المطعون فيه أنه ورد في دفتر الشروط تصنيف المستأنف ضمن فئة التجار الموزعين للبضائع المخصصة‬

‫للتسويق ويخضع لإللتزامات الواردة فيه المتمثلة في تسديد رسم حق اإليجار للسوق‪ ,‬ومن جهة أخرى لم يثبت قيام المستأنف عليه بالتعرض‬

‫وتتبعه في نقاط توزيع سلعته بغرض تحصيل رسم ايجار السوق‪.‬‬

‫حيث أن القضاة قد بينوا في القرار المنتقد أن الطاعن مصنف في دفتر الشروط المحتج به من قبل المطعون‪ 9‬فيه إلستيفاء حقوق السوق ومنه‬

‫فإنه ملزم بماجاء به طالما أنه لم يثبت أنه قد تمت مطالبته بدفع الرسم خارج السوق‪ ,‬وبذلك فإن القضاة يكونون قد سببوا مافيه الكفاية‬

‫لقضاءهم‪ 9‬مما يجعل الفرعين غير سديدين يتعين رفضهما‪ ,‬ومنه رفض الوجه بأكمله‪.‬‬

‫حيث وعليه يتعين رفض الطعن‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫مجبر محمد‬
‫المستشار المقرر‪ :‬‬
‫عودي زهية‬

‫القرار رقم ‪ 1056729‬المؤرخ في ‪2015-10-14‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1056729‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2015/10/14‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫التزام‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫صرف‪ -‬دين – عملة صعبة‪.‬‬
‫المبدأ‪ :‬‬

‫تحويل مبلغ بالعملة الصعبة إلى الدينار الجزائري‪ ,‬دون االعتماد على الصحيفة المصرفية أو شهادة الصرف البنكي‪ ,‬مخالفة للقواعد التنظيمية‬

‫والمصرفية‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ب ‪ .‬ك) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬م ‪ .‬ح) ومفتشية الضرائب لباب الزوار‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األول المأخوذ من مخالفة القانون‪:‬‬

‫الفرع األول مخالفة المادة ‪ 8‬فقرة‪ 2‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪:‬‬

‫حيث يعيب الطاعن على القرار محل الطعن أخذه بالوثيقة المتمثلة في الكشف البنكي المؤرخ في ‪ 2003/07/15‬وهي غير مترجمة باللغة‬

‫العربية كما تقتضيه ذات المادة ‪ ،‬وكان على المجلس استبعادها ‪ ،‬ورغم إثارة هذا الدفع الشكلي من الطاعن ‪ ،‬لم يأخذ به المجلس‪.‬‬

‫الفرع الثاني المأخوذ من مخالفة النصوص القانونية المتعلقة بقواعد الصرف ‪:‬‬

‫بدعوى أن المادة ‪ 11‬من النظام الصادر عن بنك الجزائر تحت رقم ‪ 18/94‬المؤرخ في ‪ ،1994/12/25‬يتضمن قيد العمليات بالعمالت‬

‫الصعبة‪ ،‬فإن سعر السوق بالنسبة للعمليات الخاصة بالتغطية المطبقة على العناصر المغطاة عند تاريخ اإلقفال هو السعر الفوري للعملة‬

‫الصعبة المعنية‪.‬‬

‫حيث أن تحديد قيمة العملة الصعبة بالدينار الجزائري وفق سعر سوق الصرف المعمول به بتاريخ عملية التحويل بحيث لم يبين المجلس‬

‫الصحيفة المصرفية التي اعتمد عليها لتقدير العملة الصعبة "الدوالر‪ 9‬األمريكي" بالدينار الجزائري‪.‬‬

‫فبتاريخ ‪ 2003/02/03‬قيمة الدوالر األمريكي الواحد يساوي ‪ 78,39‬دج ‪ ,‬وبتاريخ ‪ 2003/07/15‬قيمة الدوالر الواحد قدرت ب ‪79.17‬‬

‫دينار جزائري‪.‬‬

‫وبتاريخ ‪ 2003/07/31‬قيمة الدوالر الواحد قدرت ب ‪ 77.31‬دج‪ ،‬وهي التواريخ المحددة في الوثائق المعتمدة من قضاة الموضوع في‬

‫قرارهم‪ 9‬المنتقد و القضاء بقيمة مائة دينار للدوالر األمريكي الواحد دون االستناد إلى قيمته بتاريخ العملية يعد مخالفا للتنظيمات المصرفية‬

‫المعمول بها ‪ ،‬وبالتالي مخالفا للقانون مما يعرض قرارهم‪ 9‬محل الطعن للنقض‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه األول المأخوذ من مخالفة القانون‪:‬‬

‫عن الفرع األول مخالفة المادة ‪ 8‬فقرة‪ 2‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪:‬‬

‫فعال يتبين من القرار محل الطعن أن المطعون‪ 9‬ضده استظهر بترجمة للغة العربية ‪ ،‬تضمنت تحويال إلى الحساب لمبلغ ‪ 4.941‬دوالر‬

‫أمريكي مرفقة بالوثيقة األصلية المحررة بالفرنسية و غير المطابقة للترجمة المذكورة بما هو وارد بتلك الوثيقة بما يفيد أن تلك الترجمة ال‬

‫تتعلق بذات الوثيقة األصلية المتمثلة في كشف صادر عن بنك تونس العالمي المتبين منه تحويل بتاريخ ‪ 2003/07/15‬من حساب المستأنف‬

‫المطعون ضده لمبلغ ‪ 900‬دوالر أمريكي لفائدة المستأنف عليه الطاعن‪.‬‬

‫حيث أن مثل هذا التسبيب غامض ومخالف للقانون باعتبار أن قضاة المجلس أخذوا في الحسبان الوثيقة المذكورة وهي غير مترجمة ودون‬

‫تبيان وال الرد على دفع المستأنف عليه الطاعن باستبعادها لذات السبب وعدم‪ 9‬وضوحها مما يجعل هذا الفرع سديدا يكفي لوحده لنقض القرار‬

‫المطعون فيه ‪.‬‬


‫عن الفرع الثاني المأخوذ من مخالفة النصوص القانونية المتعلقة بقواعد الصرف ‪:‬‬

‫فعال حيث يتبين من القرار المطعون فيه أنه اعتمد في تحويل مبلغ الدين المقدر ب ‪ 2.800‬دوالر أمريكي إلى ما يعادله بالدينار الجزائري‬

‫‪ 280.000‬دج على أساس سعر الصرف المعمول به بتلك الفترة بنسبة ‪ 10‬دينار للدوالر الواحد‪.‬‬

‫حيث أن مثل هذا التسبيب خاطئ وغير قانوني باعتبار أن قضاة المجلس اعتمدوا على سعر ‪ 10‬دينار جزائري للدوالر‪ 9‬الواحد في الفترة التي‬

‫تمت التحويالت فيها ‪ ،‬وهذه نسبة جزافية قدرها قضاة المجلس دون االعتماد على الصحيفة المصرفية أو شهادة الصرف البنكي التي يحدد‬

‫فيها السعر الفوري للعملة الصعبة المعنية المعمول‪ 9‬بها بتاريخ عمليات التحويل مخالفين بذلك القواعد التنظيمية والمصرفية ‪ ،‬مما يجعل الوجه‬

‫بفرعيه سديدا يؤ ّدي للنقض ‪.‬‬

‫حيث و في مثل هذه الظروف ‪ ،‬يتعين نقض وإبطال القرار المطعون فيه دون الرد على باقي األوجه‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬

‫القرار رقم ‪ 1024495‬المؤرخ في ‪2016-01-21‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1024495‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/01/21‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫التزام‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫دين – محضر إبراء – محضر قضائي‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 323‬من القانون المدني‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يعد محضر التصريح باإلبراء من الدين المحرر من محضر قضائي‪ ,‬والموقع عليه من الدائن والمدين عقد صحيحا ذو قيمة قانونية ما لم‬

‫يطعن فيه بالتزوير‪.‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ب ‪ .‬س) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ب ‪ .‬م) و(ز ‪ .‬ن) محضر قضائي‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجــه الثالث المأخوذ من القصور في التسبيب‪:‬‬

‫إذ تعيب الطاعنة على القرار أنه أثبت صحة المحضر ورتب عنه نتائجه القانونية رغم أنه اعتبره تارة مجرد اشهاد وتارة عقدا رسميا ال‬

‫يطعن فيه إال بالتزوير‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجــه الثالث المأخوذ من القصور في التسبيب‪:‬‬

‫لكن حيث أن المحضر وبحسب ما تضمنه يشكل وسيلة اثبات اإلبراء من الدين ويكفيه أنه مكتوب وموقع عليه من الطرفين ولم يطعن في‬

‫صحة ذلك وله بذلك قيمة قانونية ثبوتية ومنتج ألثاره القانونية تبعا لصحته وموافق لمفهوم المادة ‪ 323‬مدني‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫بوزياني نذير‬
‫المستشار المقرر‪ :‬يعقوب موسى‬

‫القرار رقم ‪ 1143705‬المؤرخ في ‪2017-11-22‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1143705‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/11/22‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫التزام‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫دين – وفاء – مقاصة – شروط‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 297‬من القانون المدني‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يتعين إلجراء مقاصة أن يكون الدين ثابت خالي من النزاع ومستحق األداء وصالح للمطالبة به‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ ( :‬ج ‪ .‬م ) ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬الجزائرية للبناء الجيبات ‪ALGIBAT‬‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األ ّول مأخوذ من انعدام األساس القانوني ‪:‬‬

‫بدعوى أن قضاة المجلس اعتبروا أن الدين يتقادم بمرور ‪ 15‬سنة وليس ‪ 5‬سنوات معلّلين قرارهم على أن المعاملة‪ 9‬مدنية وليست تجارية وأن‬

‫اإلنذار الموجه في سنة ‪ 2008‬قطع التقادم في حين الفواتير تثبت أن المعاملة تجارية و تتمثل في المقاصة و وصوالت االستالم تحمل إشارة‬

‫مقاصة في خانة الدفع‪ 9،‬م ّما يجعل الوجه سديد‪.‬‬

‫الوجه الثاني مأخوذ من قصور التسبيب‪:‬‬

‫بدعوى أنه نظرا لقدم الدين والمستندات ونظرا لكون الدفع كان يتم عن طريق المقاصة طلب إجراء خبرة حتى يطلع على أرشيف المطعون‬

‫ضدها والتأكد من عملية المقاصة غير أن قضاة المجلس حملوه دفع المبلغ باعتباره أختار طلب التقادم وأن العبرة هو إيجاد الحل المناسب‬

‫للوقائع و األدلة المطروحة‪9.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجهين معا لترابطهما‪:‬‬

‫وحيث أنه يستخلص من أوراق الملف أن المطعون ضدها أقامت دعوى الحال تطالب بمتبقى الدين وتعويض مدني وتؤسس دعواها‪ 9‬على‬

‫فواتير ووصوالت التسليم وعلى اإلعذارات الموجهة للطاعن بينما هذا األخير دفع بالتقادم وبأنه سدد هذا الدين عن طريق المقاصة‪.‬‬

‫حيث أنه بخالف ما جاء به الطاعن فإن قضاة الموضوع ناقشوا دفوع وطلبات الطرفين ومن خالل تقديرهم للوقائع والوثائق أبرزوا الوسائل‬

‫التي تجعل من الدين يتقادم بمرور ‪ 15‬سنة طبقا للمادة ‪ 308‬ق‪.‬م باعتبار أن الدين ناتج عن تنفيذ التزام تعاقدي وليس حق دوري‪ 9‬متجدد‬

‫وانتهوا إلى إلزام الطاعن بدفع متبقى الدين مستندين على الفواتير ووصوالت التسليم‪.‬‬

‫حيث أن قضاة المجلس اعتبروا من ناحية أخرى أن شروط المقاصة غير متوفرة وصرفوا الطاعن إلى إقامة دعوى إلثبات الدين المزعوم‬

‫وهذا التحليل يتماشى والمادة ‪ 297‬ق‪.‬م التي تشترط أن يكون الدين ثابت و خاليا من النزاع و مستحق اآلداء و صالح للمطالبة به‪.‬‬
‫حيث أن المطعون ضدها أقامت دعوى الحال وقدمت الوسائل القانونية والموضوعية‪ 9‬وطالبت بالدين وقضاة المجلس بينوا الوسائل التي تجعل‬

‫من الدين ثابت بينما الدين الذي يزعم الطاعن أنه سدده عن طريق المقاصة ال يوجد ما يفيد أنه ثابت ومستحق وحال اآلداء‪ ،‬وعليه فإن القرار‬

‫المطعون فيه جاء مؤسس قانونا ومسبب تسبيبا كافيا ويتعين رفض الوجهين ومنه رفض الطعن بالنقض‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫بوزياني نذير‬
‫المستشار المقرر‪ :‬تيجاني صبرينة‬

‫القرار رقم ‪ 1042560‬المؤرخ في ‪2016-04-21‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1042560‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/04/21‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫التزام‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫دين – وفاء – إخالل – أجل المالءمة‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 281‬من القانون المدني‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫ال يعد أجل المالءمة المنصوص عليه في المادة ‪ 281‬من القانون المدني حق مقرر تلقائيا للمدين المعسر وإنما لقاضي الموضوع سلطة منحه‬

‫أوال بعد التحقق من الحالة االقتصادية للمدين‪.‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ ( :‬ب ‪ .‬ت ) ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬بنك الفالحة والتنمية الريفية بريكة‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الثاني مأخوذ من انعدام األساس القانوني ‪:‬‬

‫جاءت المادة ‪ 281‬ق م في فقرتها الثانية واضحة مالئمة للظروف دون أن تتجاوز هذه مدة سنة و أن يوقفوا التنفيذ‪.‬‬

‫الثابت و نظرا للحالة االقتصادية للمستأنف و أنه أثبت حسن نيته و ذلك بتسديده لجميع األقساط حسب مبلغ الدين لكن بقي في ذمته مبلغ‬

‫‪ 454.619.00‬دج أما باقي المال فهو فوائد عن مبلغ الدين‪.‬‬

‫و يكون قاضي الموضوع قد خالف أحكام المادة ‪ 281‬ق م بكل محتوياتها و أن القرار و ما قضى به جاء مجحفا بحق المدعي في الطعن و‬

‫كان عليه إجراء خبرة للبحث أكثر في موضوع النزاع‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫حول الوجه الثاني ‪:‬‬

‫حيث يتبين من دراسة القرار المطعون فيه أن الطاعن الذي استفاذ من قرض لمبلغ ‪2.221.989,70‬دج بموجب اتفاقية مؤرخة في‬

‫‪ 2005/12/14‬يس ّدد خالل ‪ 60‬شهرا مع تأجيل للدفع بستة أشهر الزال مدين لمبلغ ‪ 1.229.297,99‬دج التمس أجل سنة للوفاء به‪.‬‬

‫حيث الثابت أن قضاة المجلس علّلوا سبب رفضهم‪ 9‬للطلب "كون المستأنف لم يق ّدم ما يثبت سوء الحالة االقتصادية له بالطرق القانونية و أن‬
‫حسن النية لوحده ال يكفي في دعوى الحال و استنتجوا أن االستئناف غير مبرّر"‪.‬‬

‫حيث أن االستنتاج الذي اعتمده المجلس قانوني على اعتبار ّ‬


‫أن أجل المالئمة الذي نصت عليه المادة ‪ 281‬ق م ليس بحق مقرّر تلقائيا للمدين‬

‫لكنه يجوز للقاضي منح أجل المالئمة بعد التحقيق من الحالة االقتصادية للمدين و بالرجوع إلى قضية الحال فإن الطاعن لم يع ّزز طلبه بما‬

‫يثبت أن وضعيته االقتصادية ال تسمح له الوفاء بالدين العالق في ذمته و فضال عن ذلك فإن الطاعن تجاوز المدة المح ّددة للتسديد النهائي بعدة‬

‫سنوات‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬

‫القرار رقم ‪ 0972048‬المؤرخ في ‪2015-02-19‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪972048‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2015/02/19‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫التزام‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫شركة سونلغاز – عقد اشتراك – مستحقات‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫مرسوم‪ 9‬تنفيذي رقم‪( 114 – 08 :‬كيفيات منح امتيازات توزيع الكهرباء والغاز وسحبها ودفتر الشروط المتعلق بحقوق صاحب االمتياز‬

‫وواجباته)‪ ،‬المادتان ‪ 4‬و‪ ،5‬جريدة رسمية عدد‪20 :‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يحق لشركة‪ 9‬سونلغاز توقيف تزويد الزبون المتعاقد معها بالطاقة‪ ،‬في حالة عدم دفع المستحقات‪ ،‬حتى ولو لم يكن هو المستهلك‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ب‪.‬ع) ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪ :‬شركة توزيع الكهرباء والغاز للشرق‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجــــه الثاني‪ :‬المأخوذ من قصور التسبيب‬

‫مفاده أن القرار محل الطعن جاء خاليا من أي تسبيب إذ اكتفى بذكر " أنه يتّضح من ملف الدعوى أن (ب‪.‬ع) زبون سابق للمدعى عليها في‬

‫الطعن شركة سونلغاز لم يقم بتسديد مقابل استهالك الطاقة الكهربائية للمسكن و أن المجلس يجهل من هو الحائز الفعلي للعقار المراد تزويده‬

‫بالطاقة الكهربائية و ما دام أن المسكن يعود إلى (ب‪.‬ع) فإن مؤسسة سونلغاز لها الحق في وقف التزويد في حالة عدم دفع الزبون لديونه " و‬

‫أن ذهاب قضاة المجلس إلى إلغاء الحكم المستأنف و القضاء من جديد برفض الدعوى لعدم التأسيس دون توضيح كاف ودون‪ 9‬التّطرق لمناقشة‬

‫بأن بن شعبان دليلة هي الحائزة للمسكن و أن الدين المطالب به من طرف المطعون ضدها يعود إلى كمية الكهرباء و الغاز المستهلكة من‬

‫طرف بن شعبان دليلة في الفترة التي حازت فيها المسكن و هذا ما هو ثابت من خالل الحكم المدني المؤرخ في ‪ 2009/11/12‬و القرار‬

‫المؤرخ في ‪.2010‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬
‫عن الوجـــه الثاني‪:‬‬

‫حيث أنه بالرجوع إلى القرار المطعون فيه يتبيّن أن قضاة االستئناف قد سببوا قضاءهم بما فيه الكفاية إذ بيّنوا السند القانوني الذي على أساسه‬

‫أصدروا قرارهم و هو المرسوم‪ 9‬التنفيذي رقم ‪ 114/08‬المؤرخ في ‪ 2008/04/09‬ال سيما المادتين ‪ 04‬و ‪ 05‬منه اللتين تعطي الحق للشركة‬

‫المطعون ضدها وقف تزويد الطاعن بالطاقة ما دام لم يقم بتسديد الديون المترتبة في ذمته ما دام هو المتعاقد مع الشركة المذكورة فيما يخص‬

‫الع ّداد رقم ‪ 6433‬حتى و لو أن المس ّم اة (ب‪.‬د) هي التي استهلكت الطاقة الكهربائية المطالب بتسديد قيمتها و عليه فالوجه غير مبرر و يتعيّن‬

‫رفضه و معه رفض الطعن‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬

‫القرار رقم ‪ 1114313‬المؤرخ في ‪2016-10-13‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1114313‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/10/13‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫التزام‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫دين – عملة أجنبية – حكم قضائي – عملة وطنية‬
‫المبدأ‪ :‬‬

‫اتفاق األطراف في العقد على تسديد قيمة الدين بعملة األورو ال يلزم القضاة الحكم بها طالما أن المبالغ المحكوم بها بموجب أحكام وقرارات‬

‫قضائية يجب أن تكون بالعملة الوطنية‪.‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬مجمع الصناعات المحلية (ديفاندوس) ش ذ أ ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬ضد شركة إيتار‪ eter‬الجزائر ش ذ أ‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الثاني مأخوذ من القصور في التسبيب‪:‬‬

‫حيث تعيب الطاعنة على قضاة المجلس اكتفاءهم بالقول أنه بناء على أحكام الدستور وطبقا لمبدأ السيادة الوطنية يجب أن يكون التعبير به‬

‫بالعملة الوطنية وبذلك رفضوا طلبات الطاعنة‪ .‬‬

‫ولكن حيث أن النزاع يحكمه مبدأ سلطان االرادة في التعاقد طبقا للمادة ‪ 106‬من القانون المدني وقانون خوصصة المؤسسات ولوائح مجلس‬

‫المساهمات الدولة‪ .‬المطعون‪ 9‬ضدها وعند ابرام العقد قبلت بالدفع بعملة األورو وسددت جزءا من الثمن ‪ %30‬لهذه العملة ولم تنازع فيما تبقى‬

‫باألورو وال أي بند آخر من العقد المتعلق بعقوبات التأخير وبالفوائد‪.‬‬

‫لم يناقض القرار المنتقد طلب العارضة المتعلق بالقيمة المضافة على الفوائد وعقوبات التأخير واللوائح التنظيمية التي تخول الطاعنة المطالبة‬

‫بذلك‪.‬‬

‫حيث جاء تسبيب القرار في هذه الجزئية مبهما وغير كاف للرد على طلبات المستأنفة الطاعنة وهو ما يعد قصورا في التسبيب مما يجعل‬

‫الوجه سديدا ويترتب عليه نقض وابطال القرار المطعون‪ 9‬فيه‪.‬‬

‫لكن حيث يتبين من القرار محل الطعن أن القضاة عللوا أن المستأنفة إلتمست أن يكون تسديد الدين بالعملة المتفق عليها بالعقد وهي األورو إال‬
‫أنه وبناءا على أحكام الدستور‪ ,‬فإنه وطبقا لمبدأ السيادة الوطنية‪ ,‬يجب أن يكون التعبير عن المبلغ المحكوم به بالعملة الوطنية التي لها سعر‬

‫قانوني واحد‪.‬‬

‫حيث أوضح القضاة أن طلب المستأنفة المتعلق بالفوائد المترتبة عن الدين والقيمة المضافة على الفوائد وعقوبات التأخير والقيمة المضافة‬

‫على عقوبات التأخير غير مؤسس‪ ,‬لكون عقد البيع قد نص على هذه الفوائد‪ ,‬إال أنه وبما أن أصل الدين ناتج عن عقد بيع حدد ثمن المبيع فيه‬

‫مسبقا وليس عقد قرض وبما أن التعامل لم يكن مع مؤسسة مالية تتعامل في اإلقتراض بل كان بين شخصين خاصين معنويين‪ ,‬فإنه ال يجوز‬

‫التعامل بالفوائد عند التسديد‪.‬‬

‫حيث لم يثبت للمجلس وجود اتفاق بين الطرفين على تحديد قيمة التعويضات عند عدم‬

‫تنفيذ اإللتزام‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫حيث أن مثل هذا التسبيب كاف وسليم ولئن إلتمست المستأنفة أن يكون تسديد الدين بعملة األورو المتفق عليها في العقد‪ ,‬فإن المبالغ المحكوم‬

‫بها بموجب األحكام والقرارات القضائية‪ ,‬يجب أن تكون بالعملة الوطنية التي هي السعر القانوني الوحيد واتفاق الطرفين في العقد على عملة‬

‫األورو ال يلزم القضاء بالحكم بها‪.‬‬

‫حيث وعلى خالف ما ذهبت إليه الطاعنة بخصوص القيمة المضافة على الفوائد وعقوبات التأخير‪ ,‬فإن رد القضاة واضح وكاف وغير مبهم‬

‫بإعتبار أن العقد الذي يربط الطرفين عقد بيع وليس عقد قرض والتعامل ليس مع مؤسسة مصرفية فال يجوز التعامل بالفوائد عند التسديد‪.‬‬

‫فضال على أنه لم يثبت لهم وجود اتفاق بين الطرفين على تحديد قيمة التعويضات عند عدم تنفيذ االلتزام‪ ,‬فقد سبب القضاة قرارهم‪ 9‬بما فيه‬

‫الكفاية وعليه فإن الوجه المثار غير سديد ويرفض‪.‬‬

‫وضمن هذه الظروف‪ ,‬يتعين رفض الطعن بالنقض لعدم تأسيس الوجهين المثارين‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫مجبر محمد‬
‫المستشار المقرر‪ :‬‬
‫بن محمد فضيلة‬

‫القرار رقم ‪ 1240913‬المؤرخ في ‪2017-09-14‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1240913‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/09/14‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫التماس إعادة النظر‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫قرار – طعن – محكمة‪ 9‬عليا – عدم جواز‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬
‫المادتان ‪ 392 – 390‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬
‫المبدأ‪ :‬‬

‫ال يجوز الطعن بالتماس إعادة النظر ضد قرارات المحكمة العليا‪.‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬الشركة المالية لمنتجات أورنجينا ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ج‪.‬م) ومن معه‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن قبول الطعن بالتماس إعادة النظر ضد قرار المحكمة العليا‬

‫حيث ال يوجد أي نص بقانون اإلجراءات المدنية واإلدارية يسمح بالطعن بالتماس إعادة النظر ضد قرارات المحكمة العليا‪،‬‬

‫حيث يتعين لذلك الحكم بعدم قبوله لعدم جوازه قانونا‪.‬‬

‫حيث إن المادة ‪ 392‬من ذات القانون المعتمدة تنطبق على األحكام الصادرة عن المحاكم والمجالس وتشترط توفر إحدى الحالتين‪:‬‬

‫• وجود وثيقة قاطعة كانت محتجزة لدى الخصم‪.‬‬

‫• في حالة ما إذا أتى الحكم أو األمر على شهادة شهود أو وثائق اعترف بتزويرها أو ثبت ذلك قضائيا بعد صدور الحكم أو األمر‪.‬‬

‫حيث وحتى ولئن كانت هذه المادة قابلة للتطبيق‪ ،‬فلم تحترمها الطاعنة في إلتماسها وفضلت على الحالتين وجود أخطاء كيفتها بالجسيمة‬

‫وأثارت األوجه السابقة وكأنه طعن جديد في ذات القرار‪ ،‬مما يجعل هذه الطريقة الفريدة من نوعها تكتسي طابعا تعسفيا‪.‬‬

‫حيث وعمال بأحكام المادة ‪ 377‬من القانون المذكور‪ 9،‬يتعين الحكم عليها بالحد األقصى للغرامة المقرر بها وتعويضها للمطعون ضده بما‬

‫يكفي لدرء الضرر المحدث‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬عدم قبول االلتماس‬

‫القراررقم ‪ 0982850‬الصادر بتاريخ ‪2016-01-14‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪982850‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/01/14‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫التماس إعادة النظر‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫أثر موقف‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 390‬من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية‪    .‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫الطعن بالتماس إعادة النظر ليس له أثر موقف للفصل في الخصومة‪.‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ع‪.‬أ) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ع‪.‬أ) ومن معه‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫حيث أن الطاعن يعيب على القرار المطعون فيه‪ ,‬بدعوى أنه تمسك أمام قضاة الموضوع بطلب إرجاء الفصل في الخصومة إلى غاية الفصل‬

‫في طلب التماس إعادة النظر‪ ,‬على أساس أن بعض الوثائق المحتجزة تثبت وأن بعض القطع األرضية ال تدخل ضمن التركة ‪.‬بل هي ملك‬
‫خاص لمورثه ‪ ,‬وأن الخبرة المصادق عليها تم تحريرها بناء على شهادة الشهود ولم يطلع الخبير على الوثائق المحتجزة‪.‬‬

‫‪  ‬وحيث أن قضاة الموضوع عندما انتهوا إلى رفض طلب الوقف إلى غاية الفصل في طلب االلتماس ‪ ,‬قد خالفوا قاعدة جوهرية في‬

‫اإلجراءات وتجاوزوا السلطة وجاء قضائهم منعدم األساس القانوني‪ ,‬م ّما يعرضه للنقض‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫‪  ‬وحيث أن ما يعيبه الطاعن على القرار المطعون‪ 9‬فيه في غير محله‪ .‬ذلك أن الطعن بالتماس إعادة النظر في القرار الصادر بتاريخ‬

‫‪ – 22/11/1992‬القاضي بتكريس البيع لجميع الورثة ‪ -‬ليس له أثر موقف للفصل في الخصومة التي انتهت إلى القرار محل الطعن بالنقض‪,‬‬

‫م ّما يتعين معه التصريح برفض هذه األوجه مجتمعة‪9.‬‬

‫‪ ‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫زودة عمر‬
‫المستشار المقرر‪ :‬‬
‫زودة عمر‬

‫القرار رقم ‪ 1001196‬المؤرخ في ‪2015-04-23‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1001196‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2015/04/23‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫امر األداء‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫أمر استعجالي – استئناف – تبليغ‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادتان‪ 304 :‬و ‪ 307‬من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫التصريح بعدم جواز استئناف األمر اإلستعجالي القاضي برفض االعتراض على أمر األداء يعد خرقا لقاعدة جوهرية في اإلجراءات و‬

‫يستوجب النقض‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ ( :‬ا ‪ .‬م ) ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬بنك الفالحة والتنمية الريفية وكالة أميزور رمز‪359‬‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األول مأخوذ من مخالفة قاعدة جوهرية في اإلجراءات ‪:‬‬

‫بدعوى أنه شكل استئناف ضد األمر اإلستعجالي الصادر في ‪ 2012-12-23‬و ليس ضد آمر األداء الصادر عن رئيس المحكمة ‪.‬‬

‫و حسب المادة ‪ 304‬ق إ م إ فإن األوامر اإلستعجالية الصادرة في أول درجة قابلة لإلستئناف و هو ما أغفل عنه قضاة المجلس ‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬
‫حول الوجه األول أساسا دون حاجة إلى مناقشة األوجه األخرى‪:‬‬

‫حيث أنه من المقرر قانونا و عمال بالمادة ‪ 304‬ق إ م إ تكون األوامر اإلستعجالية الصادرة في أول درجة قابلة لالستئناف‪.‬‬

‫و يرفع االستئناف في أجل ‪ 15‬يوما من تاريخ التبليغ الرسمي لألمر ‪.‬‬

‫و بالرجوع إلى قضية الحال حيث يعاين أن الطاعن رفع استئناف في األمر اإلستعجالي الصادر في ‪ 2012-12-23‬الذي رفض االعتراض‬

‫على أمر األداء المؤرخ في ‪. 2012-07-24‬‬

‫حيث أنه و الحال استنتج المجلس أن األمر القاضي برفض االعتراض على أمر األداء غير قابل ألي طعن عمال بالمادة ‪ 307‬ق إ م إ ‪.‬‬

‫لكن خالفا للتفسير الذي أعطاه المجلس للمادة ‪ 307‬ق إ م إ فإن هاته المادة تخص طلب أمر األداء الذي يرفضه رئيس المحكمة الذي يستوجب‬

‫على صاحبه رفع دعوى حسب القواعد المقررة و هو ليس الحال هناك إذ وافق رئيس المحكمة على استصدار أمر أداء و كان محل معارضة‬

‫ثم استئناف ‪.‬‬

‫لذا نستخلص بالتصريح أن االستئناف غير جائز يكون المجلس قد خالف قاعدة جوهرية في اإلجراءات مما يعرض القرار للنقض‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫بوزياني نذير‬
‫المستشار المقرر‪ :‬‬
‫كراطار مختارية‬

‫القرار رقم ‪ 1181473‬المؤرخ في ‪2018-02-08‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1181473‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2018/02/08‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫انهاء عالقة العمل‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫تقاعد‪ -‬تقاعد دون توفر شرط السن‪ -‬خدمة وطنية‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المواد ‪ 6،6‬مكرر و ‪ 11‬من القانون ‪ 12-83‬المتعلق بالتقاعد المعدل و المتمم باألمر ‪ 13-97‬المادة ‪.02‬‬
‫المبدأ‪ :‬‬

‫تعد الخدمة الوطنية في حكم فترة عمل و تدخل في حساب مدة (‪ 32‬سنة) المقررة لالستفادة من معاش التقاعد دون توفر شرط السن‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬الصندوق الوطني للتقاعد الوكالة المحلية بومرداس) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ل‪.‬ع)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه المثار المأخوذ من مخالفة القانون‪.‬‬

‫على أن الطاعن تمسك أن طلب المطعون ضده الرامي إلى احتساب له فترة الخدمة الوطنية كفترة عمل هو طلب غير مؤسس الصطدامه‬

‫بأحكام المادة ‪ 06‬مكرر من األمر ‪ 13 /97‬المؤرخ في ‪ 1997 /05 /31‬المتعلق بالتقاعد النسبي السيما مادته ‪ 6‬مكرر‪ 9،‬مادام أنه ثابت أثناء‬

‫تقديمه طلب اإلحالة على التقاعد النسبي بإعتباره أنه لم يكن يبلغ أثناء تقديمه طلب اإلحالة على السن القانوني للتقاعد العادي المنصوص عليه‬
‫في القانون ‪ 12 /83‬وبالرجوع إلى أحكام المادة ‪ 6‬مكرر من األمر المذكورة‪ 9‬أعاله‪ ،‬فإنها حددت على سبيل الحصر الفترات التي تعتبر في‬

‫حكم فترات العمل وتحتسب في تصفية المعاش وال تنص تماما على فترة الخدمة الوطنية‪.‬لكن وتحت حجة أن احتساب فترة الخدمة الوطنية‬

‫في التقاعد هو حق مكتسب كرسته أحكام األمر ‪ 03 /06‬المؤرخ في ‪ 2006/07/15‬المتضمن القانون األساسي للوظيفة العمومية‪ 9‬وأن أحكامه‬

‫ال تفرق بين التقاعد النسبي والتقاعد العادي في ما يخص إحتفاظ الموظف في هذه الوضعية بحقوقه في التقاعد لقد اعتبر عن خطأ قضاة‬

‫المجلس أن طلب المطعون ضده مؤسس وهذا ما يعرض قضاءهم للنقض واإلبطال‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه المثار المأخوذ من مخالفة القانون‪.‬‬

‫لكن حيث من المقرر قانونا أن األمر رقم ‪ 13 /97‬جاء معدال ومتمما لقانون ‪ 12 /83‬المتعلق بالتقاعد‪ ،‬فتضمنت المادة الثانية منه إدراج‬

‫المادة ‪ 6‬مكرر التي بموجبها أجاز المشرع حق االستفادة من التقاعد النسبي ولم يستثني سنوات الخدمة‪ 9‬الوطنية من العمل الفعلي الذي يدخل‬

‫في حساب معاش التقاعد كما جاء في الوجه المثار‪ .‬فالقرار المطعون فيه لما اعتمد عليه من أساس قانوني لقضائه خاصة المادة ‪ 11‬من قانون‬

‫‪ 12 /83‬والمادتين ‪ 154‬و ‪ 204‬من قانون الوظيف العمومي لم يخالف القانون وإنما طبق صحيح القانون يجعل النعي بهذا التسبيب غير‬

‫وجيه وأصبح الوجه غير مؤسس يوجب الرفض‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬

‫القرار رقم ‪ 1035086‬المؤرخ في ‪2015-07-23‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1035086‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2015/07/23‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫اوامر‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫أمر على ذيل عريضة – رئيس المجلس‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 310‬و ‪ 312‬من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫األمر القاضي برفض استصدار أمر على عريضة يستأنف أمام رئيس المجلس القضائي و ليس أمام الغرفة اإلستعجالية‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬م ‪ .‬ب) ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪ :‬شركة ذات المسؤولية المحدودة و ذات الشخص الوحيد‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الثاني مأخوذ من مخالفة القانون الداخلي ‪:‬‬

‫الفرع األول ‪ :‬وجود تنازع سلبي في االختصاص ( ‪ 398‬ق إ م إ و ما بعدها)‬

‫بدعوى أن اعتماد تأسيس قرار رئيس المجلس الصادر في ‪ 2013-12-31‬لجأت الطاعنة إلى طلب استصدار أمر والئي جديد من أجل تعيين‬
‫خبير لتقييم الحصص االجتماعية فصدر أمر في ‪ 2013-02-23‬قضى برفض الطلب ثم استئنافه أمام الغرفة اإلستعجالية التي قضت بعدم‬

‫االختصاص النوعي لكون يتم استئناف هذه األوامر أمام رئيس المجلس‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫حول الوجه الثاني ‪:‬‬

‫حيث أنه من المقرر قانونا أن األمر على ذيل العريضة هو أمر مؤقت يصدر عن رئيس المحكمة دون حضور الخصم و ال يمس بأصل الحق‬

‫يرمي إلى إثبات حالة أو توجيه إنذار أو إجراء استجواب في الموضوع‪.‬‬

‫في حالة عدم االستجابة إلى الطلب يكون األمر بالرفض قابال لالستئناف أمام رئيس المجلس القضائي في أجل ‪ 15‬يوما من صدوره ( ‪, 310‬‬

‫‪ 312‬ق إ م إ )‪.‬‬

‫لما تبين من اإلطالع على القرار المطعون فيه ّ‬


‫أن الطاعنة استأنفت األمر الوالئي أمام الغرفة اإلستعجالية تكون قد خرقت قاعدة جوهرية‬

‫إجرائية لذا فعن صواب علّل قضاة المجلس قرارهم كون كان يتعين على الطاعنة رفع االستئناف في أجل ‪ 15‬يوم من تاريخ صدور األمر‬

‫القاضي بالرفض أمام رئيس المجلس القضائي و خلصوا ّ‬


‫أن الغرفة اإلستعجالية غير مختصة للنظر في األمر الوالئي عمال بالمادة ‪ 312‬ق إ‬

‫م إ‪.‬‬

‫حيث أنه و الحال كان يتعين على الطاعنة رفع دعوى إستعجالية لمطالبة تعيين خبير لتقييم الحصص االجتماعية اإلجراء الذي يستوجب‬

‫محاكمة حضورية لتعلّقه بحقوق األطراف‪.‬‬

‫ثم لإلشارة خالفا إلدعاء الطاعنة فإن التنازع السلبي لالختصاص يستوجب صدور قرارين عن جهتين قضائيتين مختلفتين في نفس النزاع‬

‫بين نفس األطراف و لنفس السبب يكونان قد قضى باالختصاص أو عدم‪ 9‬االختصاص و هو ليس حال هنا‪.‬‬

‫لذا نستخلص ّ‬
‫أن هذا الوجه كسابقه غير مؤسس يتعين رفضه ومعه رفض الطعن‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫بوزياني نذير‬
‫المستشار المقرر‪ :‬كراطار مختارية‬

‫القرار رقم ‪ 1225016‬المؤرخ في ‪2017-10-12‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1225016‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/10/12‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫ايجار‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫مدة – بقاء– شاعل‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 187‬مكرر من القانون البحري‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬
‫ال يعد بقاء المستأجر باألمكنة بعد إنتهاء مدة عقد اإليجار دليال على إستمرارية العقد بل شاغال فقط وال يستفيد من الحقوق المترتبة عن صفة‬

‫المستأجر‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ج‪.‬ت) ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪( :‬شركة الصيد البحري)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األول مأخوذ من مخالفة القانون طبقا للمادة ‪ 5/358‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬

‫بدعوى أن اإلتفاقية المبرمة بين طرفي الدعوى والتي تم تكريسها في عقد اإليجار المبرم بينهما المؤرخة في ‪ 2009/04/26‬نصت في المادة‬

‫‪ 17‬منها أنها صالحة لمدة سنة إبتداءا من تاريخ التوقيع‪ ،‬وبالتالي فإنها ملزمة للطاعن لمدة سنة واحدة – أي ينتهي سريانها ومفعولها بتاريخ‬

‫‪ ،2010/04/25‬غير أن القرار المطعون فيه جعل بنود هذه اإلتفاقية سارية المفعول إلى ما بعد ‪ 2010/04/25‬دون أن يعبر الطاعن عن‬

‫رغبته في تعديلها أو نقضها بل جعلها سارية المفعول باإلرادة الوحيدة للمطعون‪ 9‬ضدها دون أن تقترن بقبول الطاعن أو برغبته في اإلبقاء‬

‫عليها‪ ،‬وبذلك فإن القرار محل الطعن قد خالف المادة ‪ 106‬من القانون المدني‪ ،‬مما يعرضه للنقض واإللغاء في جميع النتائج القانونية‬

‫المترتبة‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫فعال حيث وبالرجوع إلى القرار محل الطعن‪ ،‬فقد ورد في تسبيبه " أن المجلس‪ ،‬ومثلما أسست المحكمة العليا قرارها‪ ،‬وبالرجوع إلى اإلتفاقية‬

‫المبرمة بين الطرفين بتاريخ ‪ ،2009/04/16‬قد حددت بها شروط اإلنتفاع بالمربع رقم ‪ 22‬المخصص للطاعن‪ 9،‬ومن بينها تحديد الموقف‬

‫اإلداري ب ‪ 20.000‬دج شهريا‪ ،‬ومبلغ األداء الجزافي المطبق على كل نوع من المركبات المسجلة بمستغانم ومنها‪ :‬الجياب بمبلغ ‪13000‬‬

‫دج شهريا – قارب لصيد السردين ‪ 9000‬دج شهريا‪ ،‬زورق بمبلغ ‪ 500‬دج شهريا وهذا ما كرس في عقد اإليجار المؤرخ‪ 9‬في‬

‫‪ 2009/05/20‬المحرر على يد الموثقة إسماعيل الحاجة ‪"...‬‬

‫حيث ولئن قررت المحكمة‪ 9‬العليا في قرار النقض واإلحالة الصادر عنها بتاريخ ‪ 2015/12/17‬أن عقد اإليجار المبرم بين الطرفين بتاريخ‬

‫‪ 2009/05/20‬قد كرس بصفة قانونية اإلتفاقية المبرمة بينهما بتاريخ ‪ 2009/04/16‬لجميع الشروط واإللتزامات الواردة فيها‪ ،‬وبالتالي يكون‬

‫قد كرس حقوق السوق الجزافية وحقوق المكان والموقف وبدل اإليجار المتفق عليه‪ ،‬فكان على القضاة التقيد بالمدة المحددة في اإلتفاقية‬

‫والمكرسة في عقد اإليجار وهي سنة فقط‪ ،‬لحساب ما تستحقه المطعون ضدها من بدالت اإليجار وحقوق الشحن وما تبعها‪ ،‬على إعتبار أن‬

‫عقد اإليجار المبرم بين الطرفين يخضع ألحكام المادة ‪ 187‬مكرر من القانون التجاري‪ ،‬وال يجوز للقضاة تمديد هذا العقد إلى ما بعد المدة‬

‫المحددة له‪ ،‬وعليه فإن بقاء الطاعن باألماكن‪ ،‬بعد إنتهاء مدة عقد اإليجار المتفق عليها‪ ،‬ال تجعل منه مستأجرا لها‪ ،‬بل يعد شاغال لها فقط‬

‫وعلى القضاة تكييف هذا الشغل إن كان على وجه حق من عدمه‪ ،‬كما لهم السلطة التقديرية‪ ،‬وإستعمال كل الوسائل المخولة لهم قانونا لتقدير‬

‫قيمة هذا الشغل بما في ذلك حقوق الشحن وما تبعها من حقوق الموقف اإلداري‪ ،‬وعليه فإن قضاة الموضوع‪ 9،‬عندما حددوا بدالت اإليجار‬

‫المستحقة للمطعون ضدها وكذا حقوق السوق الجزافية‪ ،‬إلى غاية ‪( 2012/05/06‬تاريخ رفع الدعوى) في حين أن عقد اإليجار إنتهت مدته‬

‫في ‪ 2010/05/20‬يكونون قد خالفوا أحكام القانون السيما المادتين ‪ 106‬و‪ 107‬من القانون المدني‪ ،‬مما يعرض قرارهم‪ 9‬للنقض واإلبطال‪،‬‬

‫دون حاجة لمناقشة الوجه الباقي‪.‬‬

‫حيث ومتى كان األمر كذلك‪ ،‬يتعين نقض وإبطال القرار محل الطعن مع اإلحالة‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬
‫القرار رقم ‪ 1151022‬المؤرخ في ‪2016-11-10‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1151022‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/11/10‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫ايجار‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫تنبيه باإلخالء – هدم عمارة‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 177‬من القانون التجاري‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫ال يشترط توجيه تنبيه باإلخالء في حالة الهدم الجزئي أو الكلي للعمارة‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪(:‬ع‪.‬ع) ومن معه‪ / 9‬المطعون ضده‪( :‬ع‪.‬خ)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوج‪99999‬ه الوحي‪99999‬د الم‪99999‬أخوذ من مخالف‪99999‬ة الق‪99999‬انون ال‪99999‬داخلي‪ ،‬الم‪99999‬ادة ‪ 358/05‬من ق‪99999‬انون اإلج‪99999‬راءات المدني‪99999‬ة واإلداري‪99999‬ة‪:‬‬

‫الف‪999999999999999999999999999‬رع األول‪ :‬مخالف‪999999999999999999999999999‬ة الم‪999999999999999999999999999‬ادة ‪ 177‬من الق‪999999999999999999999999999‬انون التج‪999999999999999999999999999‬اري‪,‬‬

‫بدعوى أن القرار المنتقد لم يفرق بين الحالة األولى‪ ،‬الواردة في ذات المادة والمتعلقة بالمخالفة المقترحة من طرف المستأجر‪ ،‬والحال‪99‬ة الثاني‪99‬ة‬

‫التي التلزم بسداد أي تعويض إستحقاقي لفائدة المؤجر لثبوت وجود قرار هدم كامل البناية‪ ،‬ومن‪99‬ه ف‪99‬إن القض‪99‬اة وقع‪99‬وا في الخط‪99‬أ في تطبيقه‪99‬ا‪،‬‬

‫بإش‪999‬تراطه ض‪999‬رورة ذك‪999‬ر الفق‪999‬رة الثالث‪999‬ة من الم‪999‬ادة ‪ 177‬من الق‪999‬انون التج‪999‬اري‪ ،‬تحت طائل‪999‬ة بطالن محض‪999‬ر التنبي‪999‬ه ب‪999‬اإلخالء‪.‬‬

‫بحيث أن الحالة الثانية‪ ،‬ال مجال فيها لذكر الفقرة المذكورة‪ 9،‬كما أن القضاة لم يفرق‪99‬وا بين اإلن‪99‬ذار ب‪99‬الكف عن المخالف‪99‬ة المنص‪99‬وص عليه‪99‬ا في‬

‫‪ 02/‬والتنبي‪999999999‬ه ب‪999999999‬اإلخالء المنص‪999999999‬وص علي‪999999999‬ه في الم‪999999999‬ادة ‪ 173‬من الق‪999999999‬انون التج‪999999999‬اري‪.‬‬ ‫الم‪999999999‬ادة ‪177 ‬‬

‫الف‪99999999999999999999999‬رع الث‪99999999999999999999999‬اني ‪ :‬مخالف‪99999999999999999999999‬ة الم‪99999999999999999999999‬ادة ‪ 173‬من الق‪99999999999999999999999‬انون التج‪99999999999999999999999‬اري‪.‬‬

‫بدعوى أنه ال يستلزم توجيه التنبيه باإلخالء لحالة خطورة البناية‪ ،‬ووجود قرار الهدم وأن القضاء استقر على عدم وجوب حتى مج‪99‬رد توجي‪99‬ه‬

‫إن‪999999999999999‬ذار ب‪999999999999999‬اإلخالء‪ ،‬وأن القض‪999999999999999‬اة بخالف ذل‪999999999999999‬ك عرض‪999999999999999‬وا ق‪999999999999999‬رارهم‪ 9‬للنقض واإلبط‪999999999999999‬ال‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الف‪99999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999‬رعين إلرتباطهم‪99999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999999‬ا‪.‬‬

‫حيث يتبين من القرار المطعون فيه‪ ،‬أنه صدر الحكم المستأنف القاضي بعدم قبول الدعوى على أساس أن محضر التنبيه ب‪99‬اإلخالء ال يتض‪99‬من‬

‫ذك‪999999999999999999‬ر كام‪999999999999999999‬ل الفق‪999999999999999999‬رة الم‪999999999999999999‬ذكورة‪ 9‬بالم‪999999999999999999‬ادة ‪ 177‬من الق‪999999999999999999‬انون التج‪999999999999999999‬اري‪.‬‬

‫حيث أن هذا التأسيس‪ ،‬يخالف هذا القانون في مادته المعتمدة‪ ،‬التي التشترط توجيه التنبيه ب‪99‬اإلخالء في حال‪99‬ة ه‪99‬دم‪ 9‬العم‪99‬ارة جزئي‪99‬ا أوكلي‪99‬ا‪ ،‬ب‪99‬ل‬

‫تض‪99‬منت الم‪99‬ادتين ‪178‬و‪ 179‬ش‪99‬روطا‪ ،‬ك‪999‬ان على القض‪99‬اة مراقبته‪999‬ا‪ .‬وكم‪999‬ا فعل‪999‬وا‪ ،‬ف‪99‬إن القض‪99‬اة عرض‪999‬وا ق‪99‬رارهم للنقض واإلبط‪99‬ال‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫مجبر محمد‬
‫المستشار المقرر‪ :‬عودي زهية‬

‫القراررقم ‪ 1127108‬الصادر بتاريخ ‪2018-06-25‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1127108‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2018/06/25‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫ايجار‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫رضا – إدارة – حق البقاء‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 2‬من المرسوم رقم‪ 147 – 76 :‬المتضمن تنظيم العالقات بين المؤجر والمستأجر لمحل معد للسكن وتابع لمكاتب الترقية والتسيير‬

‫العقاري‪.‬‬
‫المبدأ‪ :‬‬

‫ال يمكن إجبار ديوان الترقية والتسيير العقاري على إبرام عقد إيجار أو تجديده دون رضاه‪ ،‬ألن عقد اإليجار ليس من أعمال اإلدارة وال‬

‫مجال لالحتجاج بحق البقاء في المحالت التابعة لمكاتب الترقية والتسيير العقاري إال ما استثني بنص لطابعها الخاص عمال بقاعدة الخاص‬

‫يقيد العام‪     9.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬غ‪.‬ب) ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪ :‬ديوان الترقية والتسيير العقاري‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه األول ‪ :‬المأخوذ من مخالفة القانون‪.‬‬

‫بدعوى أنه بعد القرار الذي اتخذه مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري بعدم تجديد عقار اإليجار قد أضر بالطاعن وخالف القانون لعدم وجود‬

‫أسباب جدية وقانونية تدفعه التخاذ هذا القرار‪ ،‬ذلك أن عالقة اإليجار الخاصة بدواوين الترقية والتسيير العقاري تختلف عن اإليجار‬

‫المنصوص عليه في القانون المدني فهو إيجار شبه أبدي غير محدد المدة وال يمكن للديوان ممارسة حق االستعادة إال في حالة مخالفة‬

‫االلتزامات المفروضة على المستأجر وأن الطاعن لم يخل بالتزاماته التعاقدية وهو يلتمس القرار بإلغاء الحكم محل االستئناف‪.‬‬

‫عن الوجه الثاني‪ :‬المأخوذ من انعدام األساس القانوني‬

‫بدعوى أن الطاعن مستأجر للعين محل النزاع بعقد رسمي منذ سنة ‪ 1992‬ومنذ هذا التاريخ وهو يدفع اإليجار وأن شركائه تخلوا عنه فوجد‬

‫نفسه يدفع اإليجار ومصاريف المحل والكهرباء لوحده فاضطر إلى الحصول على عقد إيجار منفرد سنة ‪ 2008‬وبقي يعمل في المحل منذ‬

‫ذلك التاريخ إلى أن رفض المطعون ضده تجديد عقد اإليجار‪ ،‬وأن القرار محل الطعن منعدم األساس القانوني لعدم وجود أي سند قانوني في‬

‫الحكم أو القرار ويكون بذلك قضاة المجلس قد عرضوا قرارهم لإلبطال‪.‬‬

‫عن الوجه الثالث‪ :‬المأخوذ من انعدام األسباب‬

‫بدعوى أن القرار المطعون فيه جاء خاليا من األسباب تماما فهو لم يكن مسببا تسبيبا كافيا وال يستند إلى أي سند قانوني‪ ،‬وهو ما يؤدي حتما‬

‫إلى النقض واإلبطال‪.‬‬


‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن األوجه الثالث مجتمعة لتكاملها وتشابهها‪:‬‬

‫لكن حيث أن النعي بهذا الخصوص في غير محله‪ ،‬ذلك أنه بالرجوع إلى القرار المطعون‪ 9‬فيه المؤيد للحكم المستأنف يتبين أن قضاة‬

‫الموضوع قد سببوا قرارهم تسبيبا كافيا وعلى أساس قانوني ودون مخالفة له باستنادهم إلى ما ثبت لديهم من مستندات القضية وعناصر‬

‫النزاع أن موضوع المطالبة القضائية يتعلق بتجديد عقد اإليجار المحرر بتاريخ ‪ 17/03/2008‬رقم ‪ 572/2008‬الذي يربط الطاعن بصفته‬

‫المستأجر بالمطعون‪ 9‬ضده بصفته المؤجر لمحل يقع بعين تموشنت حي ‪ 54‬مسكن رقم ‪ 07‬مقابل بدل إيجار شهري‪ ،‬وذلك لمدة ثالث سنوات‬

‫قابلة للتجديد ابتداء من تاريخ ‪ 01/03/2008‬وأن عقد اإليجار محدد المدة ينتهي بانتهاء مدته وانه طبقا للمادة ‪ 02‬من المرسوم ‪ 147-76‬فإنه‬

‫ال يمكن إجبار ديوان الترقية والتسيير العقاري على إبرام عقد إيجار آو تجديده دون رضاه ألن عقد اإليجار ليس من أعمال اإلدارة‬

‫وال مجال لالحتجاج بحق البقاء في المحالت التابعة لمكاتب الترقية والتسيير العقاري إال ما استثني بنص لطابعها الخاص عمال بقاعدة‬

‫الخاص يقيد العام وفي هذا ليس هناك ما يعد نقصا في التسبيب أو انعدامه أو مخالفة للقانون‪ 9،‬هذا من جهة ومن أخرى فإن ديوان الترقية‬

‫والتسيير العقاري هو مؤسسة عمومية‪ 9‬ذات طابع تجاري وصناعي حسب المرسوم التنفيذي رقم ‪ 147-91‬المؤرخ في ‪ 12/05/1991‬يتمتع‬

‫باالستقاللية في تسيير األمالك التابعة له وحر في التعاقد مع من يريد والقضاء بما يخالف هذا فهو قضاء غير مؤسس وبالتالي ال يمكن إجباره‬

‫على تجديد حق اإليجار لفائدة الطاعن الذي رفع دعوى الحال من أجل تجديد عقد اإليجار لفائدته الخاص بالمحل موضوع النزاع ‪ ،‬ويكون‬

‫قضاة الموضوع بقضائهم كما فعلوا قد طبقوا صحيح القانون األمر الذي يجعل من األوجه المثارة غير مؤسسة ويتعين رفضها وبالتالي رفض‬

‫الطعن‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬
‫الرئيس‪ :‬مواجي حمالوي‬
‫المستشار المقرر‪ :‬بوجعطيط عبد الحق‬

‫القراررقم ‪1014678‬الصادر بتاريخ ‪2016-10-13‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1014678‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/10/13‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫ايجار‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫حق شخصي – إثبات – اعتراف بالدين‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 04‬من المرسوم‪ 9‬رقم ‪ 147 – 76‬المتضمن تنظيم العالقات بين المؤجر والمستأجر لمحل معد للسكن وتابع لمكاتب الترقية والتسيير‬

‫العقاري‪.‬‬
‫المبدأ‪ :‬‬

‫يعد اإليجار حقا شخصيا قابال لإلثبات بكل الوسائل‪ ،‬بما في ذلك عقد االعتراف بالدين‪    .‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ح‪.‬د) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ش‪.‬ع)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األول‪ :‬مأخوذ من تحريف المضمون الواضح والدقيق لوثيقة معتمدة في الحكم أو القرار (م‪ 12/358‬ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ ) ‪:‬‬

‫بدعوى أن المطعون ضده باع الشقة للعارضة‪ ،‬وهو من خرق شروط اإليجار طبقا ً ألحكام المرسوم ‪ 76/147‬المؤرخ في ‪،23/10/1976‬‬

‫وكان على قضاة المجلس أن يأخذوا بعين االعتبار هذه المسألة‪ ،‬سيما وأن العارضة هي من كانت تسدد مبالغ اإليجار وفواتير الكهرباء‬

‫والماء‪ ،‬وذلك يشكل تحريفا ً واضحا ً لوثيقة معتمدة في القرار‪ ،‬م ّما يستدعي نقضه وإبطاله‪.‬‬

‫الوجه الثاني ‪ :‬مأخوذ من القصور في التسبيب ‪:‬‬

‫أسس قضاة المجلس قرارهم على أساس الحيازة‪ ،‬والثابت أن العارضة هي الحائزة للشقة‪ ،‬والدليل أن المحضر القضائي وجدها هي وزوجها‬

‫وأوالدها‪ 9‬يشغلون الشقة‪ ،‬كما أكد ذلك مجموعة‪ 9‬من السكان‪ 9،..‬وحكم القرار المعاد بخالف ذلك يعرضه للنقض واإلبطال مع ما يترتب على‬

‫ذلك من آثار قانونية‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫حــــيث أنه وعن الوجهين معا ً لتكاملهما‪ 9‬في المحتوى المأخوذين من تحريف المضمون الواضح والدقيق لوثيقة معتمدة في الحكم أو القرار‬

‫ومن القصور في التسبيب‪ ،‬فإنه بعد مراجعة القرار المطعون فيه يتبين أن قضاة المجلس أيدوا الحكم المسـتأنف القاضي بإلزام الطاعنة بإخالء‬

‫الشقة محل النزاع‪.‬‬

‫حـــيث أنهم سببوا قضاءهم بقولهم ‪( :‬استجابت المحكمة لطلب المدعي في استرداد حيازته استنادا لعقد اإليجار‪ ...‬وعمالً بالمادة ‪ 487 :‬ق‪.‬م ‪،‬‬

‫وأن دفع المستأنفة بأنها اشترت الشقة من المستأنف عليه مردود لعدم وجود عقد رسمي مشهر‪.)..‬‬

‫لكــــن حيث أنه بالرجوع إلى مستندات الملف يتبين أن المطعون‪ 9‬ضده هو من تنازل بإرادته عن حيازته لحق اإليجار عن السكن المستأجر‪،‬‬

‫وهو حق شخصي قابل لإلثبات بكل الوسائل‪ ،‬بما في ذلك عقد االعتراف بالدين المدعم بوجود الطاعنة في العين المؤجرة‪.‬‬

‫حــــيث أنه ما دام المطعون ضده قد تنازل عن حق اإليجار للطاعنة بإرادته‪ ،‬فإنه بذلك يكون قد خرق أحكام بنود عقد اإليجار‪ ،‬وأحكام‬

‫المرسوم رقم ‪ ... 76/147‬ال سيما المادة ‪ 04‬منه‪ ،‬والمبدأ فإنه ليس للشخص أن يستفيد من خطئه‪.‬‬

‫حـــيث أن ما حكم به قضاة المجلس وعللوا به قضاءهم‪ ،‬فيه تحريف لسند اإليجار وألحكام المرسوم رقم ‪ ، 147/76‬وهو مشوب بالقصور‬

‫في التسبيب‪ ،‬م ّما يستوجب نقض وإبطال القرار المطعون فيه‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫مواجي حمالوي‬
‫المستشار المقرر‪ :‬‬
‫بلمكر الهادي‬

‫القرار رقم ‪ 1185541‬المؤرخ في ‪2018-03-15‬‬


‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1185541‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2018/03/15‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫ايجار‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫محل تجاري – ملكية شائعة – قسمة‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 469‬مكرر من القانون المدني‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يبقى عقد إيجار المحل التجاري قبل قسمة الملكية الشائعة نافذا في مواجهة من انتقلت ملكية المحل إليه‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬وارث المرحوم (ز ‪ .‬ي) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬د ‪ .‬ن) بحضور باقي ورثة المرحوم (ز ‪ .‬ي)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الخامس مأخوذ من مخالفة القانون طبقا للمادة ‪ 5/358‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪:‬‬

‫بدعوى أن القضاة اعتمدوا على عقد رسمي مزور بنوا عليه قرارهم‪ ،‬ذلك أن تعديل العقد األصلي تم بين المطعون ضدهما والموثق في غياب‬

‫البائع األصلي الذي توفي منذ زمن وفي غياب الشهود األصليين‪ ،‬كما تبنى القضاة أقوال المطعون ضدهما اللذان زعما أن المحل التجاري هو‬

‫عبارة عن تسيير حر إنتهى بتاريخ ‪ 2006/07/31‬دون توضيح لمصدر علمهم بهذا‪ ،‬أمام وجود سجل تجاري حقيقي ورسمي بإسم (ز ‪ .‬ع) ‪،‬‬

‫ال يشير إلى تسيير حر‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه الخامس مأخوذ من مخالفة القانون طبقا للمادة ‪ 5/358‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪:‬‬

‫لكن حيث وبالرجوع إلى القرار المطعون فيه يتبين أن قضاة المجلس أسسوا قضاءهم على عقد البيع المحرر لفائدة المطعون ضدهما بتاريخ‬

‫‪ 2011/03/22‬كدليل لملكيتهما للمحل التجاري موضوع النزاع والذي انتقل إليهم مثقال بحق اإليجار العائد للطاعن إلى جانب ورثة أخرين‬

‫خلفا لمورثهم المستأجر المرحوم (ز ‪ .‬ي) ‪ ،‬مما جعل عقد اإليجار المبرم بين المالك القديم (د ‪ .‬ح) والمستأجرين ورثة (ز ‪.‬ي) نافذا في حق‬

‫المالك الجديد وهما المطعون ضدهما (د ‪ .‬ن) و(د ‪.‬ع) عمال بأحكام المادة ‪ 469‬مكرر من القانون المدني‪ ،‬وطالما أن هذا العقد قائم‪ ،‬فهو منتج‬

‫لجميع أثاره القانونية وال يمكن تسميته مزورا مثلما جاء في الوجه إال إذا ثبت تزويره أو تم الطعن فيه بالتزوير طبقا للقانون وهو ما أكدته‬

‫المادة ‪ 324‬مكرر ‪ 5‬ومكرر‪ 69‬من القانون المدني وعليه فإن الوجه المثار يبقى غير مؤسس يتعين رفضه‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬

‫القرار رقم ‪ 1210965‬المؤرخ في ‪2017-09-14‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1210965‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/09/14‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫ايجار‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫هدم – موافقة – إعادة إلى الحالة التي كانت عليها – تعويض‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 177‬من القانون التجاري‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫ال يستحق المؤجر التعويض عن هدم جدران المحل التجاري دون موافقته إذا ما قام المستأجر بإعادة الحالة إلى ما كانت عليه‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬م‪.‬ع‪.‬ح) ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪( :‬م‪.‬ع‪.‬ع)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الثاني المأخوذ من القصور في التسبيب (المادة ‪ 10/358‬والمادة ‪ 277‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية)‪.‬‬

‫بدعوى أن القضاة رفضوا طلب الطاعن الحالي الرامي إلى دفع له تعويضا عن األضرار التي ألحقها به المطعون ضده الحالي على أساس‬

‫أنه قد قام فعال بهدم الجدار للمحل موضوع النزاع دون موافقة المؤجر إال أن المحكمة العليا أكدت في النزاع المطروح بين طرفي النزاع فيما‬

‫يتعلق بإثبات المخالفة المتمثلة في قيام تغييرات بداخله والمتمثلة في هدم‪ 9‬الجدار دون موافقة المؤجر المطعون ضده الحالي عدم‪ 9‬وجود‬

‫المخالفة التي ادعى بها هذا األخير وأن قضاة المجلس بذلك قد عرضوا قضاءهم للنقض واإلبطال‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه الثاني باألسبقية المأخوذ من القصور في التسبيب (المادة ‪ 10/358‬والمادة ‪ 277‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية)‪.‬‬

‫حيث فعال يتبين من القرار المطعون فيه أن القضاة سببوه على أن طلب المستأنف عليه (م‪.‬ع‪.‬ح) الطاعن الحالي الرامي إلى التعويض عن‬

‫األضرار الالحقة به غير مبرر إعتبارا أنه ثبت أنه قام فعال بهدم الجدار دون موافقة المؤجر مخالفا بذلك العقد المبرم بين الطرفين إال أن‬

‫المحكمة العليا قضت بنقض القرار المؤرخ في ‪ 2013/06/12‬لعدم وجود بالملف ما يثبت اإلستمرا ر في المخالفة تطبيقا ألحكام المادة ‪177‬‬

‫من القانون التجاري‪.‬‬

‫حيث وبذلك فإن القضاة أسسوا قضاءهم‪ 9‬على هدم جدران المحل المستأجر للمستأنف عليه الطاعن الحالي (م‪.‬ع‪.‬ح) دون موافقة المؤجر‬

‫المستأنف المطعون ضده الحالي لرفض طلب التعويض الملتمس من قبل األول‪ ،‬إال إنهم إستدلوا بقرار المحكمة العليا المؤرخ في‬

‫‪ 2015/03/12‬رقم ‪ 0968259‬القاضي بنقض وإبطال القرار المؤرخ في ‪ 2013/06/12‬دون إحالة وذلك بعد أن ثبت لها من خالل محضر‬

‫المعاينة المؤرخ في ‪ 2012/09/13‬الذي أرفق بملف الطعن أن المستأجر بعد هدم‪ 9‬الجدران قد أعاد بناءه مما يفيد إعادة الحالة لما كانت عليه‬

‫والكف عن المخالفة المزعومة‪9.‬‬

‫حيث منه ونظرا أن السبب الذي أدى إلى طرد المستأجر قد زال‪ ،‬فإن القضاة برفضهم طلب التعويض على ذلك يكونون قد عرضوا قرارهم‬

‫للنقض واإلبطال ودون التطرق للوجهين األول والثالث الباقيين‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬

‫القرار رقم ‪ 1006228‬المؤرخ في ‪2016-11-10‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1006228‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/11/10‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫ايجار‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫ديوان الترقية والتسيير العقاري – تنازل – ملكية العقارات المكتسبة – تسديد ثمن كلي ‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 27‬من المرسوم‪ 9‬رقم‪. 03 - 86 :‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫ال يجوز نقل ملكية السكنات التابعة لديوان الترقية والتسيير العقاري بين األحياء أو رهنها أو كرائها كليا أو جزئيا إال بعد الدفع الكامل لسعر‬

‫التنازل‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬ديوان الترقية والتسيير العقاري لوالية سعيدة ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪( :‬ب‪.‬م) بحضور (س‪.‬م)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الوحيد المأخوذ من القصور في التسبيب ‪:‬‬

‫ويعيب فيه الطاعن ما خلص إليه القرار المطعون فيه مخالفا لقرار االستفادة الذي يمنع المستفيد من ترك شغل السكن للغير بمقابل أو بدونه أو‬

‫مؤقتا وأن الديوان أعذر المدعى عليه لرفع هذه المخالفة إال أنه لم يفعل مما يترتب عليه نقض القرار المطعون فيه ‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه الوحيد المأخوذ من القصور في التسبيب‪:‬‬

‫حيث تبين لقضاة الموضوع من ملف الدعوى أن المطعون ضده استفاد بسكن من الطاعن ديوان الترقية والتسيير العقاري لوالية سعيدة في‬

‫إطار اإليجار ‪،‬قد تصرف في السكن بالتنازل عنه للمدخلة في الخصام سفير ملكية دون أن يسدد الثمن الكلي للسكن يلتمس إلغاء مقرر‬

‫االستفادة لمخالفتها للقانون ‪.‬‬

‫وحيث بالرجوع إلى القرار المطعون فيه قضى بقبول المعارضة وبتأييد الحكم المستأنف الذي قضى برفض الدعوى وأن القرار المطعون فيه‬

‫بقضائه هذا يكون قد خالف المادة ‪ 27‬من المرسوم‪ 03/86 9‬التي تنص ال يجوز نقل بين األحياء لملكية العقارات المكتسبة بمقتضى هذا القانون‬

‫أو رهنها أو كرائها كليا أو جزئيا إال بعد الدفع الكامل لسعر التنازل اآلمر الذي يترتب عنه نقض وإلغاء القرار المطعون فيه ‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬

‫القراررقم ‪ 1094447‬الصادر بتاريخ ‪2018-03-15‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1094447‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2018/03/15‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫ايجار‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫حكم قضائي – امتناع عن التنفيذ – اعذار – فسخ العقد‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 17‬من المرسوم‪ 9‬رقم ‪ 147 – 76‬المتضمن تنظيم العالقات بين المؤجر والمستأجر لمحل معد للسكن وتابع لمكاتب الترقية والتسيير‬

‫العقاري‪.‬‬
‫المبدأ‪ :‬‬

‫االمتناع عن تنفيذ حكم قضائي حائز للصيغة التنفيذية يقضي بإلزام المستأجر بتسديد بدل اإليجار يغني عن توجيه االعذار‪ ،‬ويترتب عليه فسخ‬

‫عقد اإليجار‪    .‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬ديوان الترقية والتسيير العقاري ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬ش‪ .‬بلدية ميلة‪ .‬فرع كرة القدم‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه األول‪ :‬المأخوذ من مخالفة القانون و الكافي وحده للنقض‪:‬‬

‫حيث أن الطاعن يعيب على قضاة المجلس قضاءهم بالمصادقة على الحكم المستأنف القاضي برفض دعواه الرامية إلى طلب الحكم بفسخ عقد‬

‫اإليجار الذي يربطه بالمطعون‪ 9‬ضده‪ ،‬استنادا إلى أحكام المرسوم‪ 9‬التنفيذي رقم ‪ 142-08‬و المرسوم رقم ‪ 506-97‬بالرغم من أنهما ال يسريان‬

‫بأثر رجعي و بالرغم من أن المادة ‪ 17‬من المرسوم رقم ‪ 147-76‬المؤرخ في ‪ 23/10/1976‬المتضمن تنظيم العالقات بين المؤجر و‬

‫المستأجر لمحل معد للسكن و تابع لمكاتب الترقية و التسيير العقاري تقتضي أن مخالفة أحكامه تؤدي إلى فسخ عقد اإليجار وتعرض المتسبب‬

‫للطرد الفوري‪ ،‬و ال تشترط أي اعذار‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫و حيث أنه قد ثبت من الحكم الصادر عن محكمة ميلة بتاريخ ‪ 17/10/2005‬تحت رقم ‪ 684/08‬أنه قد تم الحكم بإلزام المطعون‪ 9‬ضده بأن‬

‫يسدد للطاعن بدل اإليجار للسكن المترتب في ذمته و المقدر بمبلغ ‪101239.60‬دج‪ ،‬إال أنه قد ثبت من محضر االمتناع عن الدفع المحرر‬

‫بتاريخ ‪ 16/12/2008‬من قبل المحضر القضائي األستاذ زمار بوزيد أن المطعون‪ 9‬ضده قد امتنع عن تنفيذ الحكم المذكور بالرغم من حيازته‬

‫للصيغة التنفيذية‪ ،‬ومن ثم فإن ذلك يغني عن أي اعذار و يترتب عليه فسخ عقد اإليجار‪ ،‬و بالتالي فإن قضاة المجلس بقضائهم بالمصادقة‪ 9‬على‬

‫الحكم المستأنف القاضي برفض دعوى الطاعن الرامية إلى طلب الحكم بفسخ عقد اإليجار لمجرد عدم قيامه باالعذار المنصوص عليه‬

‫بالمرسومين السالفين الذكر وبالرغم من أن المرسوم‪ 9‬رقم ‪ 147-76‬المؤرخ في ‪ 23/10/1976‬ال يقتضي ذلك‪ ،‬يكونون قد خالفوا القانون‪9،‬‬

‫األمر الذي يجعل الوجه المذكور‪ 9‬مؤسسا‪ ،‬و يتعين استنادا إليه وحده ودون مناقشة‪ ،‬الوجهين اآلخرين القضاء بنقض القرار المطعون فيه‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫مواجي حمالوي‬
‫المستشار المقرر‪ :‬فضيل عيسى‬

‫القراررقم ‪ 1095392‬الصادر بتاريخ ‪2018-03-15‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1095392‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2018/03/15‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫ايجار‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫ترميمات – إصالحات – تكلفة – ديوان الترقية والتسيير العقاري ‪ -‬تعويض‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬
‫المادة ‪ 479‬من القانون المدني‪.‬‬
‫المبدأ‪ :‬‬

‫يلزم القانون ديوان الترقية والتسيير العقاري بصفته مؤجرا القيام بإصالح الترميمات الضرورية بنفسه لصيانة السكن المؤجر‪.‬‬

‫وال يلزمه كمؤجر بدفع تكلفة إصالح الترميمات الضرورية تعويضا للمستأجر لقيامه بذلك في العين المؤجرة بنفسه‪.‬‬

‫يتعين على المستأجر استصدار أمرا أو إذنا من القضاء للقيام بنفسه بإجراء هذه الترميمات واإلصالحات على نفقة المؤجر‪    .‬‬

‫‪ ‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬ديوان الترقية والتسيير العقاري ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬فريق (ل‪.‬ع)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجـــه األول‪ :‬مأخوذ من مخالفة القانون الداخلي طبقا للمادة ‪ 358‬ف ‪ 5‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬

‫بدعوى أن قضاة الموضوع قضوا بأحقية المستأجر المطعون ضده في التعويض عن األضرار الراجعة حسبهم إلى عيوب اإلنجاز التي قدرها‬

‫الخبير بـ ‪ 419.775،00‬دج وأن هذا المبلغ يفوق في حد ذاته التكلفة األساسية لبناء السكن المتنازع عليه األمر الذي أدى إلى الخطأ في‬

‫تطبيق القانون ال سيما أحكام المرسوم ‪ 147-76‬الذي خير المستأجر عندما تبلغ تكاليف الصيانة مبالغ مرهقة للمؤجر بين طلب فسخ عقد‬

‫اإليجار أو تمليك المستأجر للسكن بمبلغ رمزي وهذا هو القانون الذي كان يجب تطبيقه من قضاة الموضوع‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه المأخوذ من مخالفة القانون الداخلي باألفضلية المؤدي للنقض‪:‬‬

‫وحيث أن المقرر قانونا بأحكام المادة ‪ 479‬من القانون المدني " يلتزم المؤجر بصيانة العين المؤجرة لتبقى على الحالة التي كانت عليها وقت‬

‫التسليم ويجب عليه أن يقوم بالترميمات الضرورية أثناء مدة اإليجار دون الترميمات الخاصة بالمستأجر‪.‬‬

‫ويتعين عليه أن يقوم ال سيما باألعمال الالزمة لألسطح من تجصيص وأعمال تنظيف اآلبار‪."...‬‬

‫ولما كان الثابت من الحكم المستأنف فيه المؤيد بالقرار المطعون‪ 9‬فيه أنه ألزم المؤجر ديوان الترقية والتسيير العقاري الطاعن بالنقض بأن‬

‫يدفع للمستأجر مبلغ ‪ 419.775،00‬دج مقابل تكلفة إصالح العيوب الموجودة بالسكن التي عددها الخبير وقدر‪ 9‬تكلفة إصالحها بهذا المبلغ‬

‫المحكوم به وهي اإلصالحات التي ما زال لم يقم بها بعد المستأجر‪ ،‬فإنهم بقضائهم هذا خالفوا أحكام المادة ‪ 479‬من القانون المدني التي تلزم‬

‫المؤجر القيام بإصالح الترميمات الضرورية بنفسه لصيانة السكن المؤجر ولم تنص هذه المادة على إمكانية إلزام المؤجر بتعويض المستأجر‬

‫بمقابل نقدي عن تكلفة اإلصالحات والترميمات التي قدرها الخبير‪ ،‬والمؤجر ملزم قانونا القيام باإلصالحات والترميمات الضرورية إصالحا‬

‫عينيا يقوم به في العين المؤجرة بنفسه‪ ،‬خاصة وأن ملف القضية خال مما يبين أن المستأجر استصدر أمرا أو إذنا من القضاء القيام بنفسه‬

‫بإجراء هذه الترميمات واإلصالحات على نفقة المؤجر فعرضوا بذلك قضائهم للنقض‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫رواينية عمار‬
‫المستشار المقرر‪ :‬كحل الراس محفوظ‬
‫القراررقم ‪ 1110582‬الصادر بتاريخ ‪2018-06-25‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1110582‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2018/06/25‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫ايجار‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫حضانة – تحويل حق اإليجار‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 467/2‬من القانون المدني‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫تسديد الحاضنة لبدل اإليجار ال يخولها الحق في تحويل حق اإليجار باسمها‪.‬‬

‫تلزم الحاضنة بإخالء مسكن ممارسة الحضانة بسقوط الحضانة عنها‪     .‬‬

‫‪ ‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ع‪.‬ف) ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪( :‬ا‪.‬ا)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األول‪ :‬مأخوذ من مخالفة القانون‬

‫ومفاده أن المدعى عليه في الطعن قد تخلى عن حقه في منزل الزوجية أمام محكمة سيدي أمحمد عندما صرح بأنه يستغني عن السكن كونه‬

‫يقيم بمسكن آخر بساحة الشهداء وأن المحكمة أخذت بذلك ولم تكلفه بدفع بدل اإليجار بعد الطالق وبالتالي فقد الصفة بمطالبة الطاعنة بالطرد‬

‫بما أنها هي التي كانت تدفع بدل اإليجار‪.‬‬

‫الوجه الثاني‪ :‬مأخوذ من خرق القانون‬

‫ومفاده أن حكم الطالق قد منح الطاعن حق اإليجار طبقا لنص المادة ‪ 467‬ق‪.‬م وليس حق التمتع بالمسكن إلى غاية انتهاء الحضانة‪ ,‬كون‬

‫الزوج تخلى عنه نهائيا وصراحة ولم يكلف بدفع بدل اإليجار وعلى الرغم من ذلك صرح القرار بأنه ال يزال مستأجرا للمسكن مما يعرضه‬

‫للنقض واإلبطال‪.‬‬

‫الوجه الثالث‪ :‬مأخوذ من مخالفة القانون‬

‫ومفاده أن السكن مشغول منذ صدور حكم الطالق خالل سنة ‪ 1984‬أي منذ ‪ 41‬سنة من أجل ممارسة‪ 9‬حق الحضانة وأن الحضانة قد انتهت‬

‫منذ بلوغ المحضون األصغر سن الرشد سنة ‪ 1994‬وأن دعوى الطرد قد تم رفعها خالل سنة ‪ 2015‬أي بعد مضي ‪ 21‬سنة من نهاية‬

‫الحضانة وبالتالي يكون قد سقط حقه في رفعها طبقا لنص المادة ‪ 308‬ق‪.‬م ورغم ذلك قضى المجلس بقبول الدعوى مما يعرض القرار‬

‫للنقض واإلبطال‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن األوجه الثالثة مجتمعة الرتباطها موضوعا‪:‬‬

‫لكن وخالفا لما تعيبه الطاعنة على القرار المطعون‪ 9‬فيه حيث يتبين بالرجوع إليه أن قضاة المجلس قد طبقوا صحيح القانون‪ ,‬متى تبين لهم من‬
‫حكم الطالق الصادر بتاريخ ‪ 04/04/1984‬أن شغل الطاعنة للسكن المتنازع عليه كان بسبب ممارسة الحضانة‪ ,‬ولم ينص على تحويل حق‬

‫اإليجار باسمها وفقا لمقتضيات المادة ‪ 467/2‬ق‪.‬م‪ .‬لذلك فهي ملزمة بإخالئه عند سقوط الحضانة‪ ,‬وأن قيامها بتسديد بدالت اإليجار كما تزعم‬

‫ال يخولها الحق في تحويل حق اإليجار باسمها وال مبرر للدفع بسقوط الدعوى طالما أن موضوعها غير مشمول بااللتزامات المنصوص‬

‫عليها في المادة ‪ 308‬ق‪.‬م وأن عالقة اإليجار بينه وبين المؤجر (ديوان الترقية) ال تزال قائمة لذلك فاألوجه جميعها ليست سديدة‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫مواجي حمالوي‬
‫المستشار المقرر‪ :‬‬
‫مواجي حمالوي‬

‫القرار رقم ‪ 0986849‬المؤرخ في ‪2016-06-16‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪986849‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/06/16‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫ايجار زراعي‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫عقد عرفي‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 53‬من قانون التوجيه العقاري‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يعتبر اإليجار الفالحي‪ ،‬المنعقد بموجب عقد عرفي‪ ،‬صحيحا ومنتجا لكل آثاره‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ب‪.‬ا) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬و‪.‬ب) و (و‪.‬ب)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الثاني والذي يعيب فيه الطاعن على القرار المطعون فيه قصور التسبيب المادة ‪ 10/358‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪:‬‬

‫بدعوى أن القرار المطعون فيه اعتبر بأن المدخل في الخصام ال عالقة له بأرض النزاع ألن أرض والده الشهيد تم استرجاعها بعد التأميم‬

‫بموجب القرار المؤرخ في ‪ 1990/11/26‬الصادر عن الوالي باسم زوجة الشهيد وبالتالي فال عالقة للمتدخل في الخصام في أرض النزاع‬

‫غير أن عالقة المتدخل في الخصام جاءت طبقا للقانون مادام أنه وارث شرعي للمرحوم‪( 9‬و‪.‬أ) وأن عقد اإليجار جاء طبقا للمادة ‪ 53‬من‬

‫القانون ‪ 25/90‬المتضمن للتوجيه العقاري‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫حول الوجه الثاني باألفضلية وبدون حاجة إلى مناقشة الوجه األول حيث أنه بالفعل وبالرجوع إلى القرار المطعون‪ 9‬فيه نجد بأن الطاعن‬

‫تربطه عالقة ايجار بأرض النزاع والذي أبرمه معه المدعو (و‪.‬ع) بموجب عقد عرفي طبقا للمادة ‪ 53‬من قانون التوجيه العقاري والممتد من‬

‫سنة ‪ 2009‬إلى غاية ‪ 2014‬وبغض النظر إن كان المؤجر له الصفة أم ال‪ ،‬فإن الطاعن يملك سندا إلستغالل أرض النزاع والذي ال زال قائما‬
‫ومنتجا آلثاره وبالرغم من ذلك اعتبره قضاة المجلس متعدي وعليه يكون قضاة المجلس قد أشابوا قرارهم بعيب القصور في التسبيب وبذلك‬

‫عرضوا قرارهم للنقض والبطالن ‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬

‫القرار رقم ‪ 0944059‬المؤرخ في ‪2015-09-10‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪944059‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2015/09/10‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫بطالن اجرائي‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫إحالة بعد النقض – تناقض نصين – قواعد عامة‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادتان ‪ 1/64‬و‪ 358‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫ال يجوز للقاضي‪ ،‬الذي سبق أن فصل في النزاع‪ ،‬أن يفصل من جديد في القضية‪ ،‬بعد النقض واإلحالة‪.‬‬

‫في حالة تناقض نصين قانونيين من نفس الدرجة‪ ،‬يسعى القاضي للتوفيق بينهما‪ ،‬فإن استحال عليه ذلك‪ ،‬استبعدهما معا وطبق القواعد العامة‪9.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويرة "عدل" ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ز‪.‬ك)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الثاني المأخوذ من خرق قاعدة جوهرية في اإلجراءات‬

‫حيث أن الطاعنة تعيب على القرار المطعون‪ 9‬فيه بدعوى أنه سبق للسيدة (د‪.‬ن) التي كانت ضمن التشكيلة التي فصلت في النزاع بموجب‬

‫القرار الصادر بتاريخ ‪ ,2010/06/20‬وعلى إثر الطعن بالنقض في هذا القرار الذي انتهى إلى النقض واإلحالة‪ ,‬وأنه وبعد إعادة السير في‬

‫الدعوى بعد النقض أصبحت ضمن التشكيلة الجديدة التي فصلت في النزاع للمرة الثانية‪ ,‬مما يعد ذلك مخالفة لقاعدة جوهرية في اإلجراءات‪,‬‬

‫يترتب عليها نقض القرار المطعون‪ 9‬فيه ‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه الثاني المأخوذ من خرق قاعدة جوهرية في اإلجراءات‬

‫وحيث أن ما تعيبه الطاعنة على القرار المطعون فيه في محله‪ ,‬ذلك أن القاضي الذي سبق له أن فصل في النزاع يصبح غير صالح للفصل‬

‫فيه بعد النقض واإلحالة من المحكمة العليا‪ ,‬وبالتالي ال تتوافر فيه الصالحية الخاصة مما يمنعه من المشاركة في الفصل في القضية بعد‬

‫اإلحالة ‪.‬‬

‫وحيث أنه وبالرغم من عدم توفر الصالحية الخاصة في القاضي‪ ,‬ومع ذلك فصل في النزاع المطروح أمام جهة اإلحالة بعد النقض‪ ,‬فيعد ذلك‬

‫خرقا لقاعدة جوهرية في اإلجراءات‪ ,‬يترتب عليه بطالن لعيب موضوعي ‪.‬‬

‫وحيث أن البطالن لعيب موضوعي المنصوص عليه بالمادة ‪ 64‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪ ,‬جاء على سبيل الحصر‪ ,‬ويقتصر‬
‫على حالتين وهما ‪ :‬انعدام األهلية للخصوم‪ ,‬وانعدام األهلية أو التفويض لمثل الشخص الطبيعي أو المعنوي‪ ,‬وليس من بينهما حالة انعدام توفر‬

‫الصالحية الخاصة في القاضي ‪.‬‬

‫وحيث أنه ومن جهة أخرى‪ ,‬فإن المادة ‪ 1/358‬من نفس القانون‪ ,‬تنص على أن كل مخالفة لقاعدة جوهرية في اإلجراءات يعد وجها من أوجه‬

‫البطالن الذي يبني عليه الطعن بالنقض‪ ,‬وبالتالي لم يلتزم المشرع بالتعداد الوارد في المادة ‪ ,64‬ومن ثم يصبح كل خرق للقواعد الجوهرية‬

‫في اإلجراءات يشكل حالة من حاالت البطالن لعيب موضوعي التي لم ينص عليها القانون ‪.‬‬

‫وحيث أنه وبعد مقارنة بين نص المادة ‪ 64‬الذي جاء فيه أن حاالت البطالن من حيث الموضوع جاء على سبيل الحصر ‪ ,‬وبين نص المادة‬

‫‪ 1/358‬الذي جاء فيه أن كل مخالفة لقاعدة جوهرية تعد سببا من أسباب البطالن التي يبنى عليها الطعن بالنقض ‪.‬‬

‫وحيث أنه وكما هو واضح من النصين السابقين‪ ,‬إذ يوجد بينهما تناقض فأحدهما‪ 9‬يقضي على أن البطالن لعيب موضوعي جاء على سبيل‬

‫الحصر‪ ,‬في حين أن اآلخر يقضي على أن البطالن لعيب موضوعي غير محصور في القانون‪ ,‬فكل خرق لقاعدة جوهرية في اإلجراءات يعد‬

‫سببا من أسباب البطالن التي يبنى عليها الطعن بالنقض ‪.‬‬

‫وحيث أنه وطبقا للقواعد العامة في تفسير القانون التي تقضي بأنه إن وجد تناقض بين نصين فيعمل على التوفيق بينهما ما أمكن‪ ,‬فإذا أصبح‬

‫من المستحيل ذلك‪ ,‬فيجب إخضاعهما إلى مبدأ التهاطر‪.‬‬

‫حيث أن كال منهما يلغي اآلخر‪ ,‬واعتبارهما‪ 9‬كأنهما لم يكنا أصال‪.‬‬

‫وحيث أنه أصبح من المستحيل التوفيق بينهما‪ ,‬فيجب استبعادهما‪ 9‬من مجال العمل‪ ,‬وعلى ضوء ذلك يجب أن تخضع المسألة المطروحة إلى‬

‫حكم القواعد العامة‪ ,‬على اعتبار أن مقتضيات العمل اإلجرائي الموضوعية متعددة وال تنحصر في حالتين‪.‬‬

‫وبعد استبعاد النصين المتناقضين من مجال العمل بهما‪ ,‬واستنادا إلى أحكام القواعد العامة وتبعا لذلك يجب القول أن القاضي الذي سبق له‬

‫الفصل في القرار المطعون فيه‪ ,‬ال يجوز له الفصل في النزاع بعد النقض واإلحالة لعدم توفر فيه الصالحية الخاصة مما يعد ذلك خرقا لقاعدة‬

‫جوهرية في اإلجراءات يترتب عليها نقض القرار المطعون فيه ‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬

‫القرار رقم ‪ 1041653‬المؤرخ في ‪2017-07-13‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1041653‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/07/13‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫بطالن اجرائي‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫تصحيح إجراءات الدعوى ‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 66‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫ال يتم تصحيح إجراءات الدعوى‪ 9،‬إال إذا حدثت الوفاة أثناء سيرها وليس قبل رفعها‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬ورثة (ب‪.‬ع) ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪( :‬و‪.‬م)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الوحيد ‪ :‬مأخوذ من القصور في التسبيب‬

‫بدعوى أن تسبيب قضاة الموضوع لما قضوا به من بطالن إلجراءات الدعوى بكونهم أي الطاعنين رفعوا الدعوى األصلية باسم أشخاص‬

‫متوفيين قبل رفع هذه الدعوى وهم ‪( :‬ب‪.‬ف)‪( ،‬ب‪.‬ج) و (ب‪.‬ا)‪ ،‬غير قانوني ‪ ،‬من جهة لكون إجراءات الدعوى تكون في هذه الحالة باطلة‬

‫بالنسبة لهؤالء األشخاص المتوفين ال غير‪ ،‬وتبقى سليمة بالنسبة لباقي المدعين ‪ ،‬وهذا بالنظر إلى موضوع النزاع ‪ ،‬إذ ال يمكن إجبار‬

‫األطراف المدعية على إدخال الخلف في النزاعات المتعلقة بالتعدي على الملكية العقارية‪ ،‬لكون هذا اإلجراء يقتصر فقط على دعاوى القسمة‬

‫طبقا للمادة ‪ 724‬ق م ‪ ،‬ومن جهة أخرى لكونهم قاموا بتصحيح اإلجراءات بإدخال ورثة األشخاص المتوفين في الخصام أثناء سير الدعوى ‪،‬‬

‫وقبل صدور القرار المطعون‪ 9‬فيه‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه الوحيد ‪ :‬المأخوذ من القصور في التسبيب‬

‫لكن ‪ ،‬حيث أنه وبالرجوع إلى القرار المطعون‪ 9‬فيه ‪ ،‬يتبين أن قضاة الموضوع سببوا ما قضوا به على الخصوص ‪ " :‬أن الدعوى األصلية‬

‫رفعت باسم شخصين متوفيين وهما (ب‪.‬ف) و(ب‪.‬ج) ‪ ،‬وهذا قبل رفع الدعوى األصلية ‪ ،‬أي منعدمي األهلية ‪ ،‬ولكونه ال يمكن الدفع بتصحيح‬

‫اإلجراءات ‪ ،‬ألن الدعوى واحدة غير قابلة للتجزئة رفعت باسم ورثة (ب‪.‬ع) الذين كان من بينهم أشخاص متوفين‪ ،‬وقد أساءت المحكمة‬

‫تطبيق القانون بقضائها برفض هذا الدفع رغم أنه من النظام العام" وهو التسبيب الكافي باعتبار أن تصحيح اإلجراءات ال يكون إال إذا كانت‬

‫الوفاة قد حدثت أثناء سير الدعوى وليس قبل رفعها أصال‪ ،‬مما يجعل الوجه المثار غير مؤسس ويتعين رفضه ‪ ،‬ومعه‪ 9‬رفض الطعن‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬

‫القرار رقم ‪ 1020752‬المؤرخ في ‪2015-12-23‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1020752‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2015/12/23‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫بنك‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫قرض – صندوق الكفالة ‪ -‬ضمان‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 4‬من المرسوم التنفيذي رقم‪ 03/2004:‬المؤرخ في ‪03/01/2004‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يضمن صندوق الكفالة المشتركة لضمان أخطار القروض الممنوحة للبطالين المستثمرين فقط‪ ،‬القروض الممنوحة من طرف البنك في حدود‬

‫‪ %70‬من الدين المستحق‪ ،‬وال يضمن السلفة بدون فائدة‪    .‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬خ‪.‬ط) ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪ :‬الصندوق الوطني للتأمين على البطالة‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬
‫الوجه األول مأخوذ من مخالفة قاعدة جوهرية في اإلجراءات ‪ :‬‬

‫بدعوى أن الصفة من النظام العام و أن الطاعن مؤمن و مضمون بموجب عقد انخراط و هو عقد إذ كان لضمان أخطار القروض فكان على‬

‫المدعي عليه مقاضاة هذا الصندوق و ليس الطاعن‪.‬‬

‫و يكون القرار قد تجاوز أحكام المادة ‪ 05‬من المرسوم التنفيذي رقم ‪ 04/03‬المؤرخ في ‪ 03/01/2004‬و كذا المادة ‪ 08‬من عقد االنخراط‬

‫المرقم و الممضي و المختوم من طرف مدير هذا الصندوق والذي يلتزم بموجبه التكفل بمجمل مبالغ القروض الممنوحة للمنخرطين‬

‫كالطاعن‪.‬‬

‫الوجه الثاني مأخوذ من قصور التسبيب ‪ :‬‬

‫بدعوى أن القرار المطعون فيه ألزم المدعي في الطعن تسديد مبلغ مقدر ب ‪ 49‬مليون المؤمن للصندوق الوطني للتأمين عن البطالة المؤمن‬

‫عليه لدى صندوق الكفالة المشتركة لضمان أخطار القروض‪.‬‬

‫حيث أن التسبيب الذي تأسس عليه القرار المطعون‪ 9‬فيه كون صندوق الكفالة المشتركة لضمان أخطار القروض يضمن قروض البنوك و ليس‬

‫سلفة أو القرض الذي يقدمه الصندوق الوطني للبطالة و أن هذا التسبيب قاصرا‪.‬‬

‫حيث قدم الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة وكالة سطيف مذكرة جوابية في ‪ 30 ‬جويلية ‪ 2014‬جاءت مستوفية لشروط المادة ‪ 568‬ق إ م‬

‫إ طلبت من خاللها رفض الطعن لعدم التأسيس‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫حول الوجهين معا الرتباطهما و تكاملهما‪:‬‬

‫حيث يتبين من تفحص القرار المطعون فيه أنه ثبت لقضاة المجلس أن في إطار دعم البطالين أصحاب المشاريع البالغين أعمارهم ما بين ‪30‬‬

‫و ‪ 50‬سنة تحصل الطاعن على قرض بدون فائدة قدره ‪ 493.938.30‬دج حسب االتفاقية المؤرخة في ‪ 17/12/2007‬و استفاد من امتيازات‬

‫جبائية و قرض بنكي إال أنه لم يقم بتنفيذ االلتزامات المحددة في دفتر الشروط كرهن عتاد الحليب رهنا حيا زيا بالدرجة الثالثة لصالح‬

‫صندوق ضمان القروض و لم يؤمنه ضد كل المخاطر كما لم يؤمن قطيع األبقار ضد كل المخاطر في حالة هالكه و لم يسدد مستحقات‬

‫القرض البنكي و خلصوا أنه لم ينفذ االلتزامات التعاقدية و لم يحترم بنود دفتر الشروط مما يؤسس طلب استرجاع القرض بدون فائدة‪.‬‬

‫حيث أنه خالفا لما يدعيه الطاعن فإن الصندوق يستمد صفته تأسيسا على المادة األولى من المرسوم الرئاسي رقم ‪ 2003 - 514‬لتاريخ‬

‫‪ 30/12/2003‬بحيث أنه يتولى تنفيذ ترتيب دعم‪ 9‬نشاطات البطالين و متابعتها بعد منح لهم شهادة القابلية و التمويل و مرافقتهم للحصول على‬

‫المساعدات المالية و االمتيازات ‪ ...‬و كذا بالنظر إلى االتفاقية التي أبرمها مع الطاعن في ‪.17/12/2007‬‬

‫حيث عكس ما يتمسك به الطاعن فإن السلفة بدون مكافئة تكفلت بها ميزانية الدولة و ليس المصارف‪.‬‬

‫حيث أنه و الحال فإن صندوق الكفالة المشتركة لضمان أخطار القروض الممنوحة للبطالين المستثمرين يضمن فقط القروض الممنوحة من‬

‫طرف البنوك و المؤسسات المالية في حدود ‪ %70‬من الدين المستحق عمال بالمادة ‪ 04‬من المرسوم‪ 9‬التنفيذي ‪ 2004 - 03‬لتاريخ ‪ 03‬جانفي‬

‫‪ 2004‬و بالتالي ال يضمن السلفة بدون فائدة التي تحصل عليها الطاعن‪.‬‬

‫لذا حيث نستخلص أن الدعوى رفعت من ذي صفة على ذي صفة عمال بالمادة ‪ 13‬من ق إ م إ و المرسوم الرئاسي رقم ‪ 2003 - 514‬المشار‬

‫إليه أعاله و يكون القضاة قد برروا بأسباب كافية النتيجة التي توصلوا إليها و طبقوا صحيح القانون مما يجعل الوجهين غير سديدين يتعين‬
‫رفضهما و معهما‪ 9‬رفض الطعن‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫بوزياني نذير‬
‫المستشار المقرر‪ :‬كراطار مختارية‬

‫القرار رقم ‪ 0966614‬المؤرخ في ‪2015-01-22‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪966614‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2015/01/22‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫بنك‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫معاملة‪ 9‬تجارية ‪ -‬دين ‪ -‬تحويل مالي‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 217‬من القانون المدني‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫عملية تحويل المالي هي الوفاء بالديون دون اللجوء إلى اإلستعمال اليدوي للنقود إذ يكفي أن يصدر المدين أمرا بتحويل المبلغ المدين به إلى‬

‫البنك الموجود به حسابه لحساب دائنه‪.‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬خ‪.‬ح) و (م‪.‬ا) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ط‪.‬ا) و(ك‪.‬ع)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األول ‪ :‬مأخوذ من إنعدام األساس القانوني‪.‬‬

‫بدعوى أن المدعي عليهما في الطعن لم يقدما أي دليل عن اإلعارة المزعومة‪ 9‬للمبلغ المطالب به كما أن أمر بالتحويل ال يرقى أن يكون بمثابة‬

‫دليل قانوني لترتيب اإللتزام بذمتهما‪.‬‬

‫الوجه الثاني‪ :‬مأخوذ من مخالفة القانون الداخلي‪.‬‬

‫بدعوى أن قضاة المجلس أستنتجوا إقرار وكيلة المدعي في الطعن األول من حجة عدم تقديم هذه األخيرة ما يثبت وجود عقد شراكة بين‬

‫الطرفين لكن ال يعتبر ذلك إقرار بمفهوم المادة ‪ 341‬ق م‪.‬‬

‫باإلضافة على ذلك إن إقرار الوكيل أمام القضاء يكون بموجب وكالة خاصة عمال بأحكام المادة ‪ 574‬ق م األمر الغير المتوفر لدى وكيلة‬

‫المدعي األول في الطعن‪.‬‬

‫الوجه الثالث‪ :‬مأخوذ عن مخالفة قاعدة جوهرية في اإلجراءات‪.‬‬

‫بدعوى أن القضاة أنتهكوا قاعدة جوهرية في اإلجراءات منصوص عليها بموجب المادة ‪ 105‬ق إ م إ بحيث لم توقع وكيلة المدعي األول في‬

‫الطعن على أي محضر سواء كان بجلسة التحقيق أو بعدها كما لم يتلو عليها مضمون المحضر‪.‬‬

‫قضى القرار المطعون‪ 9‬فيه على المدعيين في الطعن بأدائهما مبلغ بالعملة األجنبية دوالر أمريكي و بهذه الكيفية خالف المادة ‪ 01‬من األمر‬
‫المؤرخ في ‪ 2003/08/20‬المتعلق بالنقد و الصرف التي تنص على أن العملة المتداولة هي الدينار الجزائري والمادة ‪ 70‬منه التي تنص‬

‫على أن األوراق المصرفية و القطع المعدنية الصادرة من بنك الجزائر هي الوحيدة المعمول بها دون غيرها و هذا ما أستقرت عليه المحكمة‬

‫العليا في قرارها المؤرخ في ‪ 2011/02/03‬تحت رقم ‪ 0714048‬عن الغرفة التجارية و البحرية مجلة المحكمة العليا ‪ 2011‬العدد األول‪.‬‬

‫ثبت من منطوق القرار المطعون فيه بأن المبلغ المحكوم به بالدينار الجزائري هو نفس المبلغ المالي المطالب به من طرف المدعي عليهما‬

‫في الطعن و لم يتأكد القضاة عن صحة تحويل المبلغ من العملة األجنبية إلى الدينار الجزائري لدى البنك الجزائري حسب السعر المتداول به‬

‫و لم يتأكد القضاة إن كان المبلغ المحكوم به قد حّ سب حسب السعر المتداول به بتاريخ أمرالتحويل الموافق لـ ‪ 1998/01/18‬أو بتاريخ‬

‫صدور القرار المطعون فيه‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫حول األوجه الثالثة إلرتباطهم و تكاملهم‪9:‬‬

‫حيث أنه من المقرر قانونا وعمال بالمادة ‪ 323‬ق م على الدائن إثبات اإللتزام وعلى المدين إثبات التخلص منه‪.‬‬

‫والمقرر قانونا والمادة ‪ 333‬ق م في غير المواد التجارية إذا كان التصرف القانوني تزيد قيمته عن ‪ 1000‬دج و ‪ 100.000‬دج بعد التعديل‬

‫الذي طرأ في ‪ 2005/06/20‬فال يجوز اإلثبات بالشهود في وجوده أو إنقضاءه ما لم يوجد نص يقضي بغير ذلك‪.‬‬

‫حيث المقرر قانونا أن القرض هو عقد يلزم المقرض نقل ملكية نقود على أن يرد المقترض عند نهاية العقد نظيره في النوع القدر و الصفة‬

‫عمال بالمواد ‪458 -457 -450‬ق م‪.‬‬

‫حيث أنه من المقرر قانونا و فقها أن المؤدى من عملية التحويل المالي هو الوفاء بالديون دون اللجوء إلى اإلستعمال اليدوي للنقود إذ يكفي أن‬

‫يصدر المدين أمر بتحويل المبلغ المدين به إلى البنك الموجود به حسابه لحساب دائنه‪.‬‬

‫حيث أن بقيد المبلغ المح ّول في حساب المستفيد أصبح مالكا له‪.‬‬

‫وحاصل ذلك إذا أراد األطراف إعطاء لعملية التحويل آثار قانوني آخر غير المعتاد به وهو الوفاء بالدين فكان على المدعي األوّل إثبات قيام‬

‫التصرف القانوني المدعي به آي القرض باإلستشهاد بكتابة‪.‬‬

‫ثم أن اإلقرار هو إعترف الخصم أمام القضاء بواقعة قانونية مدعي بها عليه إذ يعد اإلقرار حجة قاطعة على المقرر عمال بالمواد ‪- 341‬‬

‫‪ 342‬ق م‪.‬‬

‫وأكثر من ذلك فإن إلدالء بإقرار أمام القضاء نيابة عن الغير يستوجب وكالة خاصة لهذا الغرض عمال يالمادة ‪ 374‬ق م‪.‬‬

‫ثم للتذكير فإن التضامن ال يفترض بين المدينين أو الدائنين و لكن يكون بناء على اإلتفاق أو بنص القانون (مادة ‪ 217‬ق م ) و أن القضاء‬

‫بالمبلغ بالدوالر أمريكي مخالف لنص المادة ‪ 7-4-1‬من قانون النقد و القرض‪.‬‬

‫حيث أنه فضال عن ذلك يعاين من دراسة القرار المطعون فيه أن قضاة المجلس قاموا بتحقيق في ‪ 2013/06/16‬بين المطعون‪ 9‬ضده األول‬

‫وزوجة (خ‪.‬ح) بصفتها ممثلة بموجب وكالة صادرة عن القنصلية الجزائرية بباريس في ‪ 2013/06/05‬لكن لم يتبين أنه تم تحرير محضر‬

‫دونت فيه تصريحات األطراف وتم إمضاءه من طرف األطراف الحاضرة والرئيس وكذا كاتب الضبط كما تستوجبه المادة ‪ 105‬ق إ م إ‪.‬‬

‫الحاصل حيث أستنتج قضاة المجلس من التصريحات التي أدلت بها زوجة (ح‪.‬خ) كون زوجها توصل فعال بمبلغ ‪ 350.000‬دوالر أمريكي‬

‫صب في حساب المستأنف عليه الثاني (م‪.‬ا) لوجود شراكة بينهما وبما عجزت عن إثبات قيام شراكة أعتبروا أن هذه التصريحات تشكل‬

‫إقرار و أن المبالغ المسلمة تعد قرض وغضو الطرف كون الطرفين كانت تربطهما عالقة تجارية فيما يخص إنجاز مشروع إنتاج وبيع‬

‫األدوية و أنتهت بحل و صدور قرار تجاري نهائي بينهما قضى بالمديونية‪.‬‬
‫لذا نستخلص أن بهذه الكيفية في الفصل يكون هؤالء القضاة قد قصروا في التسبيب قرارهم و خالفوا القانون ‪- 342 - 341 - 450 - 33‬‬

‫‪ 217 - 95 - 574‬ق م مما يعرض القرار للنقض‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫بوزياني نذير‬
‫المستشار المقرر‪ :‬كراطار مختارية‬

‫القرار رقم ‪ 1111949‬المؤرخ في ‪2017-05-18‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1111949‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/05/18‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫بنك‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫البنك الجزائري الخارجي – شركة عمومية اقتصادية‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 456‬من القانون المدني‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يجوز لمؤسسات القرض أن تمنح قروضا قصد تشجيع النشاط االقتصادي الوطني‪ ,‬و أن تأخذ فائدة يحدد مقدارها بموجب قرار من الوزير‬

‫المكلف بالمالية‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬المؤسسة ذات الشخص الوحيد و ذات المسؤولية المحدودة المسماة "ايلقانس للكراء"ممثلة من طرف مسيرتها الجزائر ‪ /‬المطعون‪9‬‬
‫ضده‪ :‬بنك الخارجي شركة عمومية إقتصادية ذات أسهم وكالة دالي براهيم ممثلة من طرف مديرها‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الثالث مأخوذ من تناقض التسبيب مع المنطوق ‪:‬‬

‫بدعوى أنه يوجد تسبيبين متناقضين مع المنطوق ‪ ,‬من جهة يسبب إلغائه للحكم كون أن هذا األخير أخطأ بإلزام الطاعنة بدفع مبلغ الدين ألن‬

‫االلتزام تجسّد في عقد التزام و أنه ال يوجد ما من شأنه تحديد المبلغ المتبقى من القرض‪.‬‬

‫ثم في منطوق القرار يلزم الطاعنة رهن السيارات بقيمة القرض و ليس بالقيمة المتبقية‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫حول الوجه الثالث و الرابع لتكاملهما ‪:‬‬

‫حيث أنه من المقرّر قانونا و عمال بالمادة ‪ 341‬ق إ م إ اإلقرار هو اعتراف الخصم أمام القضاء بواقعة قانونية مدعي بها عليه و ذلك أثناء‬

‫السير في الدعوى المتعلقة بها الواقعة و عمال بالمادة ‪ 342‬ق إ م إ اإلقرار حجة قاطعة على المقر‪.‬‬

‫حيث أنه من المقرر قانونا و عمال بالمادة ‪ 456‬ق م يجوز لمؤسسات القرض التي تمنح قروضا قصد تشجيع النشاط االقتصادي الوطني أن‬

‫تأخذ فائدة يح ّدد قدرها بموجب قرار من الوزير المكلّف بالمالية‪.‬‬

‫حيث يتبين من تفحص القرار المطعون فيه أن البنك طلب إلزام الطاعنة أن تح ّرر عقد الرهن عن السيارات و دفع مبلغ ‪ 12955.000‬دج‬

‫الذي يمثل القرض المس ّدد على شكل شيكات و مبلغ ‪ 12.01674,39‬دج عن الفوائد التأخيرية‪.‬‬
‫حيث أن ردا على الطلبات علل قضاة المجلس قرارهم " أن قاضي أول درجة الذي رفض طلب إلزامها بتنفيذ التزامها المتعلق بالرهن قد‬

‫جانب للصواب طالما أن هناك عقد التزمت بموجبه المستأنفة برهن السيارات التي تشتريها بالقرض المتحصل عليه من البنك و لم تفي به "‪.‬‬

‫حيث واصل القضاة تعليلهم " كون فيما يخص المطالبة بقيمة القرض و كذا الفوائد التأخيرية المنبثقة عنه فإن المستأنف لم يق ّدم للمجلس اتفاقية‬

‫القرض التي من شأنها تحديد قيمة القرض و كيفية تسديده و قيمة األقساط المتفق عليها و كذا تحديد نسبة الفوائد الناجمة عن التأخير في سداد‬
‫القرض هذا فضال على أن المستأنفة ق ّدمت ما يفيد أنها س ّددت جزء و عليه ّ‬
‫يتعذر على المجلس القضاء له بطلباته في هذا الخصوص في‬

‫غياب اتفاقية قرض"‪.‬‬

‫حيث ت ّو صل القضاة في النهاية إلى إلغاء الحكم و إلزام الطاعنة برهن السيارات التي اقتنتها بموجب القرض المتحصل عليه ‪...‬تنفيذا لاللتزام‬

‫المحرّر في ‪ 18‬جوان‪ 2009‬من قبل األستاذ إبراهيم بن عبد هللا بهاتة الموثق ‪"...‬‬

‫الحاصل حيث يعاين أن التحليل الذي اعتمده المجلس يتميّز بالتناقض و القصور و السهو عن الفصل إذ أنه ثابت من إقرار الطاعنة المؤكد‬

‫بااللتزام المحرّر من طرف الموثق في ‪ 18‬جوان ‪ 2009‬المدعم برسالة خطية صادرة عن الطاعنة في ‪ 18‬جوان ‪ 2009‬أنها تحصلت على‬

‫قرض لمبلغ ‪ 12.955.000‬دج القتناء سيارات تعهدت رهنها لفائدة البنك و لم توفي بذلك كما أنها ق ّدمت ما يثبت تسديد مبلغ‪5.400.000‬‬

‫دج‪.‬‬

‫حيث الثابت أنه كان بيدي قضاة الموضوع معطيات كافية للفصل في ما تبقى من أصل الدين و فيما يخص الفوائد و الفوائد التأخيرية فكان‬

‫عليهم التح ّر ي بكل الوسائل القانونية المتاحة لهم لمعرفة نسبة الفائدة المطبقة من طرف البنك إذ ال قروض بدون فائدة‪.‬‬

‫لذا حيث نستخلص أن القضاة لم يب ّرروا بأسباب قانونية النتيجة التي ت ّوصلوا إليها كما أنهم سهو عن الفصل في نقاط أساسية مما يترّتب عنه‬

‫نقض القرار‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫بوزياني نذير‬
‫المستشار المقرر‪ :‬كراطار مختارية‬

‫القرار رقم ‪ 1136200‬المؤرخ في‪2017-09-21‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1136200‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/09/21‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫بنك‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫زبون – صك ‪ -‬متعامل‬
‫المبدأ‪ :‬‬

‫يمكن للبنك القيام بصرف الصكوك لفائدة المتعاملين مع زبائنه لتسهيل التعامالت المصرفية والتجارية‪ ،‬نظرا لعالقة االئتمان التي تربط البنك‬

‫بزبائنه‪.‬‬
‫إذا تبين أن حساب الزبون ال يوجد به رصيد أو به رصيد غير كاف يتم تسوية الوضعية بطلب من البنك‪     .‬‬

‫‪ ‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬القرض الشعبي الجزائري ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ش‪.‬ع)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الثاني مأخوذ من قصور التسبيب ‪:‬‬

‫خالفا لما جاء في القرار المطعون فيه فإن كشف الحساب الخاص بالمدعي عليه في الطعن للفترة من ‪ 23/05/2001‬لغاية ‪07/06/2001‬‬

‫المرفق بالملف األصلي ال يثبت عدم‪ 9‬وجود الرصيد في يوم ‪ 07/06/2001‬كما جاء في القرار المطعون‪ 9‬فيه بل يثبت عدم‪ 9‬وجود رصيد في‬

‫يوم‪ 23/05/2001‬الذي صرف فيه البنك الذي حرره المدعي عليه في الطعن لفائدة (م‪.‬ز) بمبلغ ‪ 410.000‬دج دفع غير مستحق و هو دليل‬

‫كاف على خلو حساب رصيد المدعي عليه في الطعن من الرصيد في هذا التاريخ‪.‬‬

‫حيث األكثر من ذلك فإن المدعي في الطعن يق ّدم كشف حساب تاريخي لكل من سنة ‪ 2001  ‬يثبت أن حساب المدعي عليه في الطعن خالي‬

‫من الرصيد مما يلزمه برّد المبلغ طبقا للمادة ‪ 143‬ق م و عليه فإن القضاء بغير ذلك دون تسبيب كافي يعرّض القرار للنقض‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫حيث يتبين من دراسة القرار المطعون فيه أن (ش‪.‬ع) الساحب أصدر صكا لفائدة (م‪.‬ز) بتاريخ ‪ 23‬ماي ‪ 2001‬لمبلغ ‪ 410.000‬دج و أنه‬

‫بعد صرف المبلغ اكتشف البنك أن الحساب كان خال فأعذر الساحب للتسديد إال أنه امتنع‪.‬‬

‫حيث الثابت أنه لتسهيل التعامالت المصرفية و التجارية تصرف البنوك الصكوك لفائدة المتعاملين مع زبائنها نظرا لعالقات االئتمان التي‬

‫تربطهم و أنه إذا تبين بعد العملية أن الحساب ال يحتوي على رصيد أو به رصيد غير كافي يطلب البنك من الساحب تسوية الوضعية و هو ما‬

‫يقوم به الساحب‪.‬‬

‫لكن حيث أن القضاة عوض التقيد بالطلب القضائي لحسم النزاع و الوقوف على واقعة و التحقق فإنهم انحرفوا للبحث عن مضمون الرصيد‬

‫تاريخ توقيع الشيك في ‪ 23‬ماي ‪ 2001‬و كذا قبل هذا التاريخ إال أن وجود أرصدة من عدمه وقت التوقيع أو قبله ال يجدي نفعا طبقا لما ت ّم‬

‫تبيانه أعاله‪.‬‬

‫لذا حيث نستخلص أن القضاة لم يب ّرروا بأسباب قانونية النتيجة التي توصلوا إليها مما يجعل القرار مقصرا في التسبيب يعرضه للنقض‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫بوزياني نذير‬
‫المستشار المقرر‪ :‬كراطار مختارية‬

‫القرار رقم‪ 0993777‬المؤرخ في ‪2016-05-12‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪993777‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/05/12‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫بيع‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫رهن – حجية‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادتان ‪ 324‬مكرر‪ 7‬و‪ 328‬من قانون المدني‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يجوز االحتجاج بعقد البيع في مواجهة الغير حتى ولو كان مثقال برهن‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ف‪.‬ا) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ف‪.‬م)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الوحيد‪ :‬مأخوذ من مخالفة القانون‬

‫حيث أن الطاعن يعيب على القرار المطعون فيه بدعوى أن قضاة الموضوع انتهوا إلى التصريح بعدم قبول الدعوى استنادا إلى أن عقد البيع‬

‫المؤرخ في ‪ 1937/03/09‬مثقل برهن ال يمكن االحتجاج به‪ ,‬دون الرد على الطلب المتمسك به والرامي إلى إنهاء االعتداء الواقع على هذه‬

‫القطعة‪ ,‬مما يعد ذلك مخالفة للقانون يعرض القرار المطعون فيه للنقض‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه الوحيد‪ :‬مأخوذ من مخالفة القانون‬

‫وحيث أن ما يعيبه الطاعن على القرار المطعون فيه في محله‪ ,‬ذلك أن عقد البيع المحتج به من قبل الطاعن له حجية في مواجهة الغير‪ ,‬وأن‬

‫الرهن المثقل به مقرر لصالح البائع‪.‬‬

‫وحيث أن قضاة الموضوع عندما انتهوا إلى رفض دعوى الطاعن على أساس أن عقد البيع المحتج به مثقل برهن ليس له حجية في مواجهة‬

‫الغير قد أخطئوا في تطبيق القانون‪ ,‬وخاصة المواد ‪ 324 ,113‬مكرر ‪ 7‬و ‪ 328‬من القانون المدني‪ ,‬مما يعرض القرار المطعون فيه للنقض‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬

‫القراررقم ‪ 1150364‬الصادر بتاريخ ‪2018-10-11‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1150364‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2018/10/11‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫بيع‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫بيع ملك الغير – نظام عام – بطالن‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫‪ 398‬و‪ 101‬من القانون المدني‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫ال يعتبر بيع ملك الغير من النظام العام‪.‬‬

‫ويعد بيعا صحيحا‪ ،‬ناجزا إذا أقره المالك وهو بذلك عقد قابل لإلبطال‪   .‬‬
‫‪ ‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ب‪.‬ع) ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪( :‬أ‪.‬ع) ومن معه‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الثاني المأخوذ من مخالفة القانون‪:‬‬

‫الفرع الثاني‪:‬أنه و طبقا للمادة ‪ 397‬من القانون المدني المتعلقة ببيع ملك الغير فإن المشرع خول المشتري حق إبطال العقد دون سواه‪.‬‬

‫الفرع الخامس ‪:‬أن بيع ملك الغير ال يعتبر مخالفا للنظام العام إذ يمكن إجازته من قبل المالك و كان يتعين نتيجة لذلك استبعاد تطبيق المادتين‬

‫‪ 102‬و ‪ 103‬من القانون المدني والقول بقابلية العقد لإلبطال وفقا للمادة ‪ 101‬من نفس القانون التي تستوجب رفع هذه الدعوى في أجل خمس‬

‫سنوات من تاريخ إبرام العقد ‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه المأخوذ من مخالفة القانون ‪:‬‬

‫حيث يتبين من أوراق الملف أن الدعوى التي أقامها المدعى عليهما في الطعن (أ‪.‬ع) و (أ‪.‬ع) ترمي إلى تقرير بطالن عقد البـيـع العـقـاري‬

‫المشهر بتـاريخ ‪ 2002-10-07‬المجلد ‪ 67‬رقم ‪ 109‬المبرم بين الطاعن إلى جانب (ا‪.‬ع) مع (ز‪.‬م) و من معه و تقرير بطالن الشهادة‬

‫التوثيقية لورثة المرحومة‪( 9‬س‪.‬ف) المشهرة بتاريخ ‪ 2002-10-07‬المجلد ‪ 67‬رقم ‪ 108‬مطلقا وإعادة األطراف إلى ما كانوا عليه قبل‬

‫تحريرهما‪.‬‬

‫حيث أنه و وفقا للمادة ‪ 397‬من القانون المدني إذا باع شخص شيئا و هو ال يملكه فللمشتري حق طلب إبطال العقد و هو في كل األحوال غير‬

‫ناجز في حق مالك المبيع و لو أجازه المشتري ‪.‬‬

‫حيث أن بيع ملك الغير ليس من النظام العام إذ و طبقا للمادة ‪ 398‬من القانون المدني يعد بيعا صحيحا و يصبح ناجزا إذا أقره المالك و هو‬

‫بذلك عقد قابل لإلبطال تطبق بشأنه المادة ‪ 101‬من القانون المدني و ال تطبق لتقرير بطالنه المادة ‪ 102‬من نقس القانون الخاصة بالبطالن‬

‫المطلق‪.‬‬

‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬
‫الرئيس‪ :‬آيت قرين شريف‬
‫المستشار المقرر‪ :‬فردي عبد العزيز‬

‫القراررقم ‪1155677‬الصادر بتاريخ ‪2018-11-15‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1155677‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2018/11/15‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫بيع‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫بيع عقار – رسمية – شهر عقاري‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 324‬مكرر‪ 1‬من القانون المدني‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫تعد البيوع العقارية عقودا شكلية ال يعتد بها إال إذا أفرغت في قالب رسمي مع مراعاة أحكام الشهر العقاري‪ ،‬وال يجوز إثباتها قطعا عن‬

‫طريق التحقيق المدني‪  .‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ب‪.‬م) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ب‪.‬م)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه األول المأخوذ من مخالفة قاعدة جوهرية في اإلجراءات بكافة فروعه‪:‬‬

‫حيث أن دعاوى الطرد من المال الشائع هي من دعاوى اإلدارة ترمي إلى حفظ الشيء ال يشترط رفعها‪ 9‬موافقة كافة المالك الشركاء لطبيعتها‪.‬‬

‫حيث أن المادة ‪ 718‬من القانون المدني تخول الشريك في الشيوع الحق في أن يتخذ من الوسائل ما يلزم لحفظ الشيء و لو كان بغير موافقة‬

‫باقي الشركاء ‪.‬‬

‫حيث أن المدعى عليها (خ‪.‬ا) هي أرملة للمرحوم (ب‪.‬ع) التي حددت هويتها الكاملة بعقد فريضته وعدم‪ 9‬ذكر اسمها كامال ال يؤثر على مجرى‬

‫الخصومة ‪.‬‬

‫حيث أن الدعوى و على خالف نعي المدعي رفعت من ذوي صفة و جاءت مقبولة ولو لم يذكر كل ورثة أصحاب الحق األصليين‪.‬‬

‫عن الوجه الثاني المأخوذ من مخالفة القانون ‪:‬‬

‫حيث أن هذا الوجه جاء مركبا من مخالفة القانون و هو الوجه المحدد بالفقرة ‪ 5‬من المادة ‪ 358‬من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية و‬

‫وجه الحكم بما لم يطلب أو بأكثر مما طلب المحدد بالفقرة ‪ 16‬من نفس القانون ‪.‬‬

‫حيث أنه و طبقا للفقرة األخيرة للمادة ‪ 565‬من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية يجب أن تتضمن عريضة الطعن بالنقض أوجه الطعن‬

‫المؤسس عليها الطعن و يجب أن يتضمن الوجه المتمسك به أو الفرع منه إال حالة واحدة من حاالت الطعن بالنقض بعد تحديدها تحت طائلة‬

‫عدم قبوله ‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجهين المأخوذين من قصور التسبيب و تحريف المضمون الواضح و الدقيق لوثيقة معتمدة في الحكم أو القرار ‪:‬‬

‫حيث أن البيوع العقارية هي عقود شكلية ال يعتد بها إال إذا أفرغت في قوالب رسمية مع مراعاة أحكام الشهر العقاري و ال يجوز إثباتها قطعا‬

‫عن طريق التحقيق المدني‪.‬‬

‫حيث أنه و فيما يخص البناءات المشيدة على القطعة األرضية محل النزاع فإن قضاة المجلس صرفوا المدعى لما يراه مناسبا بعدما ثبت لديهم‬

‫أن المدعى بادر برفع دعوى مستقلة بشأنها سجلت بمحكمة الحراش قيدت تحت رقم ‪ 15-8321‬ما حال دون التصدي لطلباته ‪.‬‬

‫حيث أن طلب التحقيق المدني حول من شيد البناءات و تقييمها هو محل دعوى رفعت بالتوازي من قبل المدعي في الطعن وال يسوغ له بذلك‬

‫النعي على القضاة عدم قيامهم بأي إجراء للتحقيق في طلبه ‪.‬‬

‫حيث أن قضاة الموضوع لم يحرفوا مضمون فريضة الهالك (ب‪.‬ع) الذي أشار إلى أرملته (خ‪.‬ا) كوارثة حتى و لو لم يتم ذكر اسمها كامال و‬
‫سببوا قرارهم تسبيبا كافيا يحمل قضاءه ‪.‬‬

‫حيث إن الوجهين المثارين غير مؤسسين يستوجبا رفض الطعن‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫آيت قرين شريف‬
‫المستشار المقرر‪ :‬فردي عبد العزيز‬

‫القرار رقم ‪ 1214118‬المؤرخ في ‪2017-10-12‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1214118‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/10/12‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫بيع‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫بضائع– ايداع – آجال‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادتان ‪ 210 -209‬من قانون الجمارك‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يحق إلدارة الجمارك بيع البضائع التي تفوق مدة مكوثها باإليداع أكثر من شهر ولم يتم رفعها‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬شركة ذات مسؤولية محدودة) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬إدارة الجمارك وزارة المالية)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األول المأخوذ من مخالفة القانون الداخلي‪:‬‬

‫تبعا لما جاء بالمادة ‪ 05/358‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية خاصة المادة ‪ 2/210‬من قانون الجمارك المادة التي تحدد شروط بيع‬

‫البضاعة التي لم ترفع في األجل المحددة في المادة ‪ 109‬من نفس القانون‪ 9،‬فالمدعى عليها باعت البضاعة رغم علمها بأنها كانت تحت سلطة‬

‫القضاء نظرا لدعوى أقامتها الطاعنة ضد الشركة الصينية البائعة والموردة للبضاعة وخاصة أن المدعية أخطرت المدعى عليها باألمر وفق‬

‫محضر سلم في ‪ ،2013/01/20‬وعليه فإن مقتضيات المادة ‪ 2/210‬من قانون الجمارك ال تطبيق لها على حالة البضاعة نظرا للنزاع القائم‬

‫مع الشركة الصينية ونظرا لطرح األحكام على المحكمة والمجلس دون أن يلتفت إليها‪ ،‬في حين أنه بالرجوع إلى المادة ‪ 2/210‬المبينة أعاله‬

‫يتبين أن البضاعة المملوكة‪ 9‬للمدعية‪ 9‬في الطعن ال تطبق عليها المرافعات المبينة بالمادة ‪ 210‬باعتبارها مصنوعة من مادة البالستيك وعليه‬

‫فهي غير معرضة للتلف وال تشكل أي خطر على الصحة واألمن وال تأثير لها على البضائع األخرى وبالتالي فهي غير مقصودة بالمادة‬

‫المذكورة وأخيرا فإن المادة ‪ 2/210‬من قانون الجمارك تشترط قبل الشروع في بيع البضاعة الحصول على ترخيص مسبق من طرف قاضي‬

‫الجهة القضائية التي تثبت في القضايا المدنية وأن هذا اإلجراء الوجوبي ال تقم به المدعى عليها في الطعن مما يفيد خرقها للمادة المذكورة‪9‬‬

‫أعاله وعليه وجب نقض وإبطال القرار محل الطعن‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬
‫عن الوجه األول المأخوذ من مخالفة القانون‪:‬‬

‫لكن حيث وبخالف ما جاء بالوجه فإن قاضي المحكمة وقضاة المجلس سويا تمسكوا بتطبيق مقتضيات ما جاء بالمادتين ‪ 209‬و‪ 210‬من‬

‫قانون الجمارك بخصوص بيع البضاعة التي كانت موجودة بالميناء الجاف بسبب أن المدة المقررة لإليداع لذات البضاعة فاقت المدة المحددة‬

‫قانونا‪.‬‬

‫حيث إن نفس القضاة وبتسبيبهم لقرارهم على النحو التالي " حيث أن المادة ‪ 209‬من قانون الجمارك تفيد أنه تحدد المدة القصوى لمكوث‬

‫البضائع قيد اإليداع بشهر و أنه تبعا للمادة ‪ 1/210‬من نفس القانون فإن البضائع التي لم ترفع في األجل المحدد في المادة ‪ 209‬يتم بيعها من‬

‫قبل إدارة الجمارك وأن قضاة الموضوع تبينوا من كون أن مدة تواجد البضاعة بالميناء الجاف أكثر من ثالث سنوات " فالمدعى عليها في‬

‫الطعن احترمت مقتضيات المادة ‪ 209‬المبينة أعاله‪.‬‬

‫حيث إن قضاة المجلس بتأكيدهم قيام حق وسلطة الجمارك بيع البضاعة وفق ما جاء بالمادة ‪ 210‬من قانون الجمارك دون حاجة إلى ترخيص‬

‫من القضاء أو إعالم المدعية في الطعن بذلك جاء‪ ،‬على أسا المادة ‪ 210‬لم تشترط ذلك فعال طيقوا صحيح القانون ولم يخالفوا بذلك المادة‬

‫‪ 2/210‬من قانون الجمارك‪ 9،‬والقول يكون أن البيع للبضاعة تم قانونا هو قضاء صحيح وقانوني‪.‬‬

‫حيث إن الوجه كما جاء يبقى غير سديد ووجب إستبعاده‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬

‫القرار رقم ‪ 0967151‬المؤرخ في ‪2016-02-11‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪967151‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/02/11‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫بيع‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫توقيع العقد – موثق‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 324‬مكرر‪ 1‬من القانون المدني‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫ينعقد عقد البيع المنصب على عقار‪ ،‬بتوقيع المتعاقدين عليه أمام الموثق‪.‬‬

‫ال ينعقد العقد‪ ،‬إذا امتنع أحد الطرفين عن التوقيع وال يلزم الممتنع بأي شيء أمام الطرف اآلخر‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬فريق (ب) ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪( :‬ش‪.‬ا) والموثق (ح‪.‬ن)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الثاني المأخوذ من مخالفة القانون‪.‬‬

‫حيث أن الطاعنين يعيبون على القرار المطعون‪ 9‬فيه‪ ,‬بدعوى أنه ال يمكن أن ينعقد عقد البيع الذي ينصب على العقار ما لم يحرر في الشكل‬

‫الرسمي‪ ,‬طبقا ألحكام المادة ‪ 324‬مكرر ‪ 1‬من القانون المدني‪.‬‬


‫وحيث أن قضاة المجلس عندما انتهوا إلى إلزام الطاعنين بإتمام إجراءات البيع أمام الموثق قد خالفوا المادة المشار إليها أعاله مما يعرض‬

‫القرار المطعون فيه للنقض‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه الثاني المأخوذ من مخالفة القانون‪.‬‬

‫وحيث أن ما يعيبه الطاعنون على القرار المطعون فيه في محله‪ ,‬ذلك أن قضاة الموضوع لم يتحققوا من وقع العقد أمام الموثق من الطاعنين‬

‫ومن لم يوقع عليه‪ ,‬فالطرف الذي وقع على العقد أمام الموثق يسري عليه ويرتب جميع آثاره‪ ,‬ألن العبرة بانعقاد عقد البيع الذي ينصب على‬

‫العقار هو توقيع الشخص عليه أمام الموثق‪ ,‬أما الشخص الذي حضر أمام الموثق ثم امتنع عن التوقيع عليه فال ينعقد العقد‪ ,‬ألنه من حق كل‬

‫من البائع أو المشتري أن يمتنع عن التوقيع على العقد أمام الموثق‪ ,‬فإن فعل ذلك فال ينعقد العقد وال يلتزم بأي شيء أمام الشخص اآلخر‪.‬‬

‫وحيث أن قضاة الموضوع عندما انتهوا إلى إلزام الطاعنين بتنفيذ العقد دون تمييز بين من وقع منهم العقد ومن لم يوقع عليه‪ ,‬قد خالفوا‬

‫القانون وقصروا في تسبيب قضاءهم مما يعرض القرار المطعون‪ 9‬فيه للنقض‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬

‫القرار رقم ‪ 0972858‬المؤرخ في ‪2016-05-12‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪972858‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/05/12‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫بيع بالمزاد‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫حكم قضائي – محضر قضائي – محافظ البيع‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادتان ‪ 765 - 753‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫عملية البيع بالمزاد العلني‪ ،‬ال يمكن أن يتوالها محافظ البيع‪ ،‬الذي ال يمكن له قانونا أن يقوم مقام القاضي في القيام بإجرائها‪ ،‬ويختص بتنفيذها‬

‫المحضر القضائي‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪(:‬ي‪.‬ع) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ي‪.‬ج) بحضور محافظ البيع بالمزاد العلني‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الثاني‪ :‬مأخوذ من مخالفة القانون‪،‬‬

‫بدعوى أن بيع العقار المشاع بالمزاد العلني منظم بالمواد ‪ - 787 -786‬و كذا المواد ‪ 784 - 783‬من القانون المدني و تطبق بشانها المواد‬

‫‪ 748 -747‬و ‪ 749‬من نفس القانون و أن عملية البيع يجب أن تتم بمحكمة تيزي وزو بإشراف قاضي و يتم تحرير محضر عن ذلك‪ ،‬إال أن‬

‫عملية البيع وقعت بمكتب محافط البيع خرقا ألحكام المواد ‪ 753 - 747‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية و لم يتم إخطار النيابة طبقا‬

‫للمادة ‪ 785‬من من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية‪ ،‬لذا يتعين نقض القرار المطعون فيه‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬
‫عن الوجه المأخوذ من مخالفة القانون‪:‬‬

‫حيث إنه بالرجوع إلى المادة ‪ 753‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية تنص‪ " :‬يجري البيع بالمزاد العلني في جلسة علنية برئاسة رئيس‬

‫المحكمة أو القاضي الذي يعين لهذا الغرض بمقر المحكمة التي أودعت بها قائمة شروط البيع ‪ ....‬إلخ‪ ،‬بحضور المحضر القضائي وأمين‬

‫الضبط "‬

‫وحيث إنه بالرجوع كذلك إلى نص المادة ‪ 765‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية تنص حكم رسو البيع بالمزاد غير قابل ألي طعن‬

‫وعليه يتبين من النصين السالفين أن إجراءات البيع بالمزاد العلني يقوم بها محضر قضائي تحت إشراف قاضي يفصل في جميع اإلشكاالت‬

‫واالعتراضات المقدمة من طرفي النزاع وال تنعقد جلسة البيع بالمزاد العلني إال بعد الفصل في جميع اإلشكاالت واالعتراضات‪ ،‬وعليه فإن‬

‫عملية البيع بالمزاد العلني تكون بموجب حكم غير قابل ألي طعن ويعد الحكم سندا رسميا إلثبات الملكية العقارية ويشهر بالمحافظة العقارية‪.‬‬

‫وعليه وبناء على النصوص المشار إليها فإن عملية البيع بالمزاد العلني في دعوى الحال ال يمكن أن يتوالها محافظ البيع الذي ال يمكن له‬

‫قانونا أن يقوم مقام القاضي في القيام بإجرائها‪ ،‬ولما قضى القرار المطعون فيه الذي أيد الحكم المستأنف الصادر عن محكمة‪ 9‬تيزي وزو‬

‫بتاريخ ‪ 2012/12/26‬الذي قضى بصحة إجراءات البيع بالمزاد العلني بموجب محضر بيع عقار بالمزاد العلني المؤرخ في ‪2011/10/24‬‬

‫فهرس رقم ‪ 11/07‬التي أجرتها محافظة البيع يكون قد خالف النصوص القانونية المشار إليها أعاله مما يعرض القرار المطعون فيه للنقض‬

‫واإلبطال‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬

‫القرار رقم ‪ 0937993‬المؤرخ في ‪2014-09-18‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪937993‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2014/09/18‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تأمين‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫كتمان – تفاقم الخطر‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫أمر رقم‪( 07 – 95 :‬تأمينات)‪ ،‬المادتان ‪ 18‬و‪ ،21‬جريدة رسمية عدد‪13 9:‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫تعرض شركة التأمين‪ ،‬في حالة عدم تصريح المؤمن له استغالل السيارة المؤمن‪ 9‬عليها في نشاط تأجير السيارات‪ ،‬معدال جديدا للقسط‪ ،‬خالل‬

‫‪ 30‬يوما من تاريخ اطالعها على حالة احتمال تفاقم الخطر المؤمن عليه‪.‬‬

‫تضمن شركة التأمين تفاقم األخطار‪ ،‬بدون زيادة في القسط‪ ،‬في حالة عدم اقتراح معدل جديد للقسط‪ ،‬في األجل المحدد قانونا (‪ 30‬يوما)‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬الشركة الوطنية للتأمين ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ت‪.‬م)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬
‫الوجــــــــــه األول‪ :‬المأخوذ من مخالفة القانون و ينقسم إلى ثالثة فروع‪:‬‬

‫الفــرع األول‪ :‬مفاده أنه طبقا للمادة ‪ 15‬من القانون رقم ‪ 07/95‬المتعلق بالتأمين الفقرة ‪ 05‬منه فإن المؤمن له ملزم قانونا بتبليغ المؤمن عن‬

‫كل حادث ينجّر عنه الضمان في أجل أقصاه ‪ 07‬أيام من تاريخ إطّالعه عليه و أنه في حالة سرقة السيارات فإن التبليغ يجب أن يتّم خالل ‪03‬‬

‫أيام تحت طائلة سقوط الحق في الضمان‪ ،‬و أن المطعون ضده لم يعلم الطاعن و لم يص ّرح إطالقا بالحادث و إنما و بعد شهور من وقوع‬

‫الحادثة أقام دعوى ضد الطاعنة لمطالبتها بقيمة السيارتين‪ ،‬و أن قضاة المجلس و بقضائهم بتأييد الحكم المستأنف فيه بحجة أن عقد التأمين لم‬

‫يشر إلى آجال معيّنة للتصريح بالحادث رغم دفع الطاعنة المؤسس قانونا يكونوا قد خالفوا المواد ‪ 202 ،15‬و ‪ 227‬من القانون رقم ‪07/95‬‬

‫المتعلق بالتأمينات‪.‬‬

‫الفــرع الثاني‪ :‬مفاده أن المادة ‪ 15‬من القانون ‪ 07/95‬تلزم المؤ ّمن له عند اكتتاب عقد التأمين بأن يصرّح للمؤ ّمن بجميع البيانات و الظروف‬

‫المعروفة‪ 9‬لديه تسمح للمؤ ّمن بتقدير األخطار التي يتكفّل بها و منه يستطيع تحديد نوع التعريفة المناسبة و المطابقة و احتمالية الخطر وفقا لما‬

‫تحدده المادة ‪ 232‬من القانون ‪ 07/95‬المتعلق بالتأمينات‪ ،‬و أن المطعون‪ 9‬ضده و من أجل االستفادة من تعريفة منخفضة و عند اكتتاب عقد‬

‫التأمين لم يصرّح للطاعنة بأن السيارتين المؤ ّمن عليهما مستغلتين في نشاط تأجير السيارات و الذي تطبّق عليه تعريفة مرتفعة نظرا‬

‫الحتمالية الخطر الكبير على هذا النوع من السيارات‪ ،‬و هو من األخطاء التي يترتب عنه بطالن عقد التأمين و سقوط الحق في الضمان طبقا‬

‫ألحكام المادة ‪ 21‬من القانون ‪ ،07/95‬و أن قضاة المجلس و رغم أنهم انتهوا في تسبيب القرار المطعون فيه إال أن المطعون ضده فعال قام‬

‫بغش بعدم إحاطته الطاعنة علما بكونه يستغل السيارتين في نشاط إيجار السيارات و أن ذلك يجعل هذه األخيرة محقة في تخفيض التعويض‬
‫إال أن المجلس ّ‬
‫تعذر عليه تحديد التعريفة المناسبة‪ ،‬مع أنه كما في حالة تأمينات األشخاص و طبقا للمادة ‪ 75‬من القانون ‪ 07/95‬يرجع تقدير‬

‫هذا التعويض إلى السلطة التقديرية للقضاة أو عن طريق خبرة‪.‬‬

‫الفــرع الثالث‪ :‬مفاده أنه طبقا للمادتين ‪ 02‬و ‪ 07‬من القانون ‪ 07/95‬فإن عقد التأمين ال يغطي إال األخطار المؤمن عليها و المنصوص عليها‬

‫في عقد التأمين‪ ،‬و أن المطعون‪ 9‬ضده تع ّرض لجرم النصب و االحتيال و ليس لجرم السرقة و هو الخطر المؤمن عليه‪ ،‬و رغم ذلك قضاة‬

‫المجلس قضوا بتأييد الحكم المستأنف فيه الذي اعتبر أن الجرم الذي تع ّرض له المطعون ضده يغطيه عقد التأمين‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجـــه األول بفروعه الثالثة و دون حاجة إلى مناقشة الوجه الثاني الذي هو تكرار للفرع الثالث من الوجه األول‪:‬‬

‫حيث أنه بالرجوع إلى القرار المطعون فيه يتبين أن قضاة الموضوع إذا كان قضاءهم موافقا للقانون و لما استقر عليه اجتهاد المحكمة العليا‬

‫من أن المطعون ضده المؤمن له يستحق ضمان التأمين على السيارتين ما دام عقدي التأمين اللذان يربطان هذا األخير بالطاعنة المؤمنة هما‬

‫عقدان شامالن يغطيان جميع المخاطر و الخطر المؤمن منه قد تحقق بسلب السيارتين من صاحبهما مهما كانت الوسيلة سواء بالسرقة أو‬

‫غيرها‪ ،‬ذلك أنه وفق المادة ‪ 05‬فقرة ‪ 04‬من الشروط العامة لعقد تأمين السيارات‪ ،‬فإنه في حالة سرقة السيارة المؤمنة بعقد تأمين شامل‬

‫تضمن شركة التأمين األضرار الناتجة عن فقدانها‪ ،‬إذ السرقة في مفهومها‪ 9‬القانوني هي سلب الشيء من مالكه أو حائزه خلسة‪ ،‬و فقدان‬

‫المطعون ضده للسيارتين المؤمن عليهما ضد جميع األخطار‪ ،‬الحاصل باستعمال النصب و االحتيال بمثابة سرقة‪ ،‬ألن النصب و االحتيال يعد‬

‫الوسيلة المستعملة الختالس السيارتين من المؤمن له المطعون‪ 9‬ضده‪ ،‬و لذلك تكون الطاعنة ملزمة‪ 9‬بالتعويض عن الضرر الناجم عن خطر‬

‫السرقة المؤمن منه‪ .‬غير أن قضاة الموضوع لم يحسنوا تسبيب قضاءهم من حيث أنه عندما دفعت الطاعنة أمامهم‪ 9‬بعدم التصريح بالحادث‬

‫خالل المدة المحددة بـ‪ 07‬أيام مما يسقط حق المؤمن له في التعويض‪ ،‬أجابها هؤالء القضاة برد هذا الدفع بحجة أن عقدي التأمين لم يتضمنا‬

‫تحديد أجل التصريح بالرغم أن المادة ‪ 15‬من األمر رقم ‪ 07/95‬المتعلق بالتأمينات ن ّ‬
‫صت على اآلجال التي يتعين التصريح فيها بالحادث‬
‫المؤدي إلى الخطر المؤمن منه و من جملتها السرقة‪ ،‬حتى و لو لم يرتب عليها المشرع سقوط الحق في الضمان باعتبارها مواعيد تنظيمية‪،‬‬

‫و إنما إذا لم يسارع المؤمن‪ 9‬بالتصريح بوقوع الحادث و نشأ عن هذا اإلخالل نتائج ساهمت في تفاقم األضرار و اتساعها و كان بإمكان‬

‫المؤمن لو أخطر بالحادث خالل هذا الميعاد اتخاذ من الوسائل الضرورية للح ّد من تفاقم تلك األضرار و اتساعها‪ ،‬يتحمل المؤمن‪ 9‬له هذا‬

‫الضرر بتخفيض قيمة التعويض المستحق له طبقا للعقد‪ ،‬و هذا ما تقضي به المادة ‪ 22‬من األمر ‪ 07/95‬و بالتالي فإن حق الضمان ال يسقط‬

‫في حالة إخالل المؤمن له بعدم تصريحه في الميعاد المنصوص عليه بالمادة ‪15‬المشار إليها أعاله‪ ،‬و ال يستطيع المؤمن أن يتخلص من‬

‫مسؤوليته في الضمان و كل ما يستطيع أن يقوم به هو أن يثبت أن المؤمن‪ 9‬له بعدم قيامه بالتصريح خالل هذا الميعاد قد ألحق به ضررا‬

‫فيع ّوض عنه من قيمة التعويض اإلجمالي الممنوح للمؤمن له‪.‬‬

‫و حيث أنه من جهة أخرى إذ كان المطعون ضده لم يص ّرح للطاعنة عند اكتتاب عقد التأمين بأن السيارتين المؤمن عليهما مستغلتين في نشاط‬

‫تأجير السيارات لكي تطبّق عليه تعريفة مرتفعة نظرا الحتمال الخطر الكبير على السيارتين في هذا النشاط‪ ،‬فإن المشرع أعطى الحق‬

‫للطاعنة في إبطال عقد التأمين طبقا لما تنص عليه المادة ‪ 21‬من األمر رقم ‪ 07/95‬ومع ذلك لم تقم برفع دعوى لهذا الغرض و لم تقترح على‬

‫المطعون ضده معدال جديدا للقسط بسبب احتمال تفاقم الخطر و ذلك خالل ‪ 30‬يوما تحتسب ابتداء من تاريخ إطالعها على ذلك التفاقم و إذا لم‬

‫تقم بذلك خالل المدة المذكورة تضمن تفاقم األخطار الحاصلة دون زيادة في القسط طبقا لما تنص عليه المادة ‪ 18‬من األمر ‪.07/95‬‬

‫و حيث أنه لما كانت الشركة المؤمنة لم تقم بما هو مطلوب منها قانونا عندما اكتشفت تفاقم الخطر تكون طلباتها غير مؤسسة قانونا‪.‬‬

‫و حيث أنه و الحالة هذه و ما دامت النتيجة التي توصل إليها قضاة الموضوع في قرارهم محل الطعن صحيحة و لو ببعض األسباب الخاطئة‪،‬‬

‫فإن المحكمة‪ 9‬العليا تستبدل تلك األسباب باألسباب القانونية المذكورة أعاله طبقا لما تنص عليه المادة ‪ 376‬ق إ م إ و من ثم رفض الطعن‬

‫اعتمادا على ذلك‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬

‫القرار رقم ‪ 1195712‬المؤرخ في ‪2018-05-24‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1195712‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2018/05/24‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تأمين‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫ضرر – مبلغ التأمين – مؤمن – مؤمن له ‪ -‬رجوع‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 38‬من األمر رقم ‪ 07-95‬المؤرخ في ‪ 1995-01-25‬المتعلق بالتأمين‪.‬‬

‫المادتان ‪ 106‬و ‪ 107‬من القانون المدني‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يتم الرجوع على المتسبب في األضرار في حدود المبلغ الذي دفعه المؤمن للمؤمن له ‪ ,‬و في حالة تجاوزه يتحمله المتسبب تحت ضمان‬

‫مسؤوله المدني الذي يلتزم بتسديد كامل مبلغ التعويض المدفوع للمتضرر‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬الشركة الجزائرية للتأمينات النقل‪ CAAT‬وكالة باتنة ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪ :‬وكالة النقل الجزائري ‪ AGEFAL‬و الشركة الجزائرية‬
‫للتأمين و إعادة التأمين ‪ CAAR‬و (ب ‪ .‬ح)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األول مأخوذ من مخالفة القانون و الخطأ في تطبيقه ‪:‬‬

‫بدعوى أن قضاة الموضوع قد اعتمدوا كلية على نص المادة ‪ 38‬من األمر ‪ 07/95‬المعدل و المتمم بالقانون رقم ‪ 04/06‬المتعلق بالتأمينات و‬

‫لكن بدال أن يقدروا أن ّ التعويض المحكوم به يجب أن يكون في حدود التعويض الذي دفعه المؤمن للمؤمن له كما نصت المادة ‪ 38‬من األمر‬

‫‪ 07/95‬فإنهم فسروا هذه المادة تفسيرا خاطئا و اعتبروا ّ‬


‫أن التعويض المستحق يجب أن يكون في حدود الضمان المتفق عليه في العقد الذي‬

‫يربط الطاعن ضدها األولى وكالة النقل الجزائري التابعة للشركة‪ 9‬الوطنية للنقل البري بالطاعن ضدها الثانية الشركة الجزائرية للتأمين و‬

‫إعادة التأمين كار رمز‪ 609‬و هو مبلغ ‪ 2000000,00‬دج استنادا إلى نص المادة ‪ 106‬ق م و يكونوا بذلك خالفوا القانون و أخطأوا في‬

‫تطبيقه‪.‬‬

‫الوجه الثاني مأخوذ من انعدام التسبيب ‪:‬‬

‫بدعوى أن القضاة اعتبروا أن التعويض المستحق يجب أن يكون في حدود الضمان المتفق عليه بين الطاعن ضدها األولى و الطاعن ضدها‬

‫الثانية و قضوا وفقا لذلك و من ثم لم يعطوا قضاءهم األساس القانوني السليم‪.‬‬

‫الوجه الثالث مأخوذ من قصور التسبيب ‪:‬‬

‫بدعوى أن خالل سير الدعوى ناقشت الطاعنة عقد التأمين الشامل الذي ربطها بمؤسسة اإلنجازات الصناعية بسريانة ‪ ,‬و ناقشت المخاطر‬

‫الواردة ضمن هذا العقد و كذا المادة ‪ 38‬من األمر ‪ 07-95‬لكن بالرجوع إلى القرار محل الطعن و كذا الحكم االبتدائي فإنهما لم يناقشا دفوع‬

‫الطاعنة و لم يردا عليها‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫حول األوجه الرتباطهم و تكاملهم ‪:‬‬

‫حيث أنه من المقرر قانونا و عمال بالمادة ‪ 38‬من أمر ‪ 07-95‬المؤرخ في ‪ 1995-01-25‬المتعلق بالتأمينات يحل المؤمن‪ 9‬محل المؤمن له في‬

‫الحقوق و الدعاوي تجاه الغير المسؤولين في حدود التعويض المدفوع‪ 9‬له‪.‬‬

‫حيث يتبيّن من دراسة القرار المطعون فيه أن قضاة المجلس عللوا قرارهم كما يلي ‪:‬‬

‫" طالما أن المستأنفة الشركة الجزائرية للتأمينات النقل حلت محل مؤسسة اإلنجازات الصناعية في الرجوع بالمسؤولية العقدية على الناقل و‬

‫مؤمنه و لما كان التزام المستأنف ضدها الشركة الوطنية للنقل البري و تحت ضمان الشركة الجزائرية للتأمين و إعادة التأمين بضمان و‬

‫تعويض األضرار الالحقة بالبضاعة المنقولة في حدود مبلغ ‪ 2.000.000‬دج فإن الحكم القاضي بإلزام المستأنف عليها وكالة النقل الجزائري‬

‫تحت ضمان الشركة الجزائرية للتأمين و إعادة التأمين في حدود المبلغ المتفق عليه بموجب االتفاقية المبرمة بين الطرفين و يكون مطابقا‬

‫للقانون و متماشيا مع ما نصت عليه المادة ‪ 106‬ق م"‪.‬‬

‫حيث أنه ثابت أن المدعية األصلية ( الطاعنة الحالية) سددت تعويض للمؤمن له في إطار عقد تأمين شامل عن كل األخطار الذي يربطهما‬

‫مما يعطي لها حق الرجوع ضد السائق المخطئ و مسؤوله المدني أي مستخدمه‪ 9‬وكالة النقل الجزائري التابعة للشركة الوطنية للنقل البري‬

‫ذلك أن السائق ارتكب خطأ أثناء تأدية عمله مسببا أضرار للبضاعة المحمولة‪9.‬‬

‫حيث أنه عكس التفسير الذي تبناه قضاة الموضوع فإنه يستفاد من نص المادة ‪ 38‬من أمر ‪ 07-95‬المشار إليه أعاله أن الرجوع ضد متسبب‬

‫األضرار يكون في حدود المبالغ التي يكون المؤمن قد دفعها للمؤمن له لذلك ال يجوز لوكالة النقل الجزائري أن تحتج اتجاه الطاعنة بعقد‬
‫التأمين الذي يربطها بمؤمنتها " كار" الذي يعد شريعتها و يستوجب تنفيذه طبقا لما اشتمل عليه طبقا للمواد ‪ 106‬و ‪ 107‬ق م و ذلك في‬

‫عالقتهما‪.‬‬

‫لكن طالما ثبت ّ‬


‫أن عقد التأمين المبرم بين وكالة النقل الجزائري مع الشركة الجزائرية للتأمين و إعادة التأمين يغطي األضرار المتسببة للغير‬

‫في حدود مبلغ‪ 2.000.000‬دج فإن و ما تجاوز هذا الحد أي مليونين دينار جزائري يتحمله المتسبب تحت ضمان مسؤوله المدني إذ يلزم‬

‫بتسديد كامل مبلغ التعويض المدفوع للمتضررة‪.‬‬

‫إذا نستخلص أن بالقضاء خالف ذلك يكون القضاة قد ق ّ‬


‫صروا في تسبيب قرارهم و خالفوا القانون مما يعرض القرار للنقض‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫بوزياني نذير‬
‫المستشار المقرر‪ :‬كراطار مختارية‬

‫القرار رقم ‪ 1087357‬المؤرخ في ‪2017-01-19‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1087357‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/01/19‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تأمين‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫كارثة طبيعية – قرار وزاري مشترك‪ -‬جريدة رسمية‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 106‬من القانون المدني‪.‬‬

‫األمر رقم ‪ 12-03‬المؤرخ في ‪ 2003-08-27‬متعلق بإلزامية التأمين ضد الكوارث الطبيعية‪.‬‬

‫المادة ‪ 3‬من المرسوم التنفيذي رقم ‪ 4-268‬يحدد كيفية اإلعالن عن الكارثة الطبيعية‪.‬‬
‫المبدأ‪ :‬‬

‫ال يمكن تفعيل الضمان ضد الكوارث الطبيعية إال بعد نشر القرار المشترك لوزيري الداخلية و المالية في الجريدة الرسمية المصرح بالكارثة‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬الشركة الوطنية للتأمين ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬ضدورثة (م ‪ .‬م)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األول المأخوذ من مخالفة القانون الداخلي(المادة‪ 358‬الفقرة ‪ 05‬من ق إ م إ)‪:‬‬

‫بدعوى ّ‬
‫أن قضاة الموضوع قد خالفوا أحكام المادة‪ 106‬من القانون المدني و مقتضيات عقد التأمين المبرم بين الطرفين ضد الكوارث‬

‫الطبيعية‪,‬و ليس عقد تأمين متعدد األخطار السكنية‪,‬ومنه تطبق على هذا العقد أحكام األمررقم‪ 12-039‬المؤرخ في‪ 2003-08-26‬والمتعلق‬

‫بإلزامية التأمين ضد الكوارث الطبيعية‪.‬‬

‫ّ‪9‬‬
‫منكوبة‪,‬فإن هؤالء القضاة بقضائهم كما فعلوا‬ ‫ومتى لم يصدر أي مرسوم وزاري يعتبر المنطقة المتواجدة فيها مسكن المطعون‪ 9‬ضدهم منطقة‬

‫يكونوا قد خالفوا القانون‪,‬م ّما يتعين إبطال القرار المطعون فيه‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬
‫حول الوجه األول لألهمية‪:‬‬

‫حيث يستخلص من واقع الملف أن موضوع الدعوى يتعلق بتنفيذ عقد تأمين مبرم بين طرفي النزاع ضد أثار الكوارث الطبيعية‪.‬‬

‫وحيث بالرجوع إلى عقد التأمين الذي أكتتبه مورث المطعون ضدهم لدى الطاعنة بتاريخ ‪ 2008-08-07‬والمؤسس عليه الدعوى الحالية‪,‬‬

‫فهو يخضع حسب شروطه الخاصة إلى األمر رقم‪ 12-03‬المؤرخ في ‪ 2003-08-26‬المتعلق بإلزامية التأمين على الحوادث الطبيعية و‬

‫بتعويض الضحايا‪.‬‬

‫وحيث يتبين من خبرة الخبير المعين أن التصدعات التي تعرضت لها بناية المطعون‪ 9‬ضدهم محل عقد التأمين راجعة إلى تحركات األرض‬

‫الطبيعية وانزالق التربة بسبب وجود مياه األمطار الطبيعية بكثرة وقرب الوادي للبناية‪.‬‬

‫حيث حتى وإن كان عقد التأمين يغطي األضرار الناتجة عن تحركات قطع األرض كما استنتجه قضاة االستئناف بالقول "أن تحرك األرض‬

‫المستمر ووجود‪ 9‬مياه األمطار الشتوية‬

‫بكثرة بالمنطقة تعتبر عوامل طبيعية يشملها عقد التأمين"‪,‬فإنه عمال بنص المادة‪ 03‬من األمر رقم‪12-03‬المؤرخ في ‪2003-08-27‬تحدد‬

‫كيفيات إعالن حالة الكارثة الطبيعية عن طريق التنظيم و أنه طبقا للمادة‪ 03‬من المرسوم‪ 9‬التنفيذي‪ 04-268‬فإنه يتم إعالن حالة الكارثة‬

‫الطبيعية بموجب قرار مشترك بين الوزير المكلف بالجماعات المحلية و الوزير المكلف بالمالية ويحدد هذا القرار طبيعة الحادث و تاريخ‬

‫وقوعه‪ 9‬والبلديات المعنية به ‪.‬‬

‫ومتى أنه ال يمكن تفعيل الضمان إال بعد النشر في الجريدة الرسمية للقرار المشترك المصرح لحالة الكارثة الطبيعية و انه ال يوجد بملف‬

‫الدعوى ما يثبت أن قرية "حمام سيالل"بلدية تيفرة مكان تواجد سكن المطعون ضدهم المؤمن عليه ضد الكوارث الطبيعية أنها منطقة منكوبة‬

‫ت ّم اإلعالن عن ذلك عن طريق التنظيم‪,‬حتى يتسنى بتفعيل الضمان‪ ,‬فإن قضاة المجلس بقضائهم كما فعلوا لم يطبقوا القانون تطبيقا‬

‫صحيحا‪,‬مما يجعل الوجه المثار مؤسس يتعين قبوله ومعه‪ 9‬التصريح بنقض و إبطال القرار المطعون فيه دون الحاجة للتطرق لباقي األوجه‬

‫المثارة‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬
‫الرئيس‪ :‬بوزياني نذير‬
‫المستشار المقرر‪ :‬حفيان محمد‬

‫القرار رقم ‪ 1000096‬المؤرخ في ‪2015-09-17‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1000096‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2015/09/17‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تأمين‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫حقوق المؤمن و المؤمن‪ 9‬له‪ -‬إلتزام بضمان ‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 12‬أمر رقم ‪07-95‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬
‫يلتزم المؤمن بتعويض الخسائر و األضرار الناتجة عن خطأ غير متعمد‪ 9‬من المؤمن له أي الخسائر و األضرار التي لم يحدثها عمدا أو غشا ‪.‬‬

‫يجب على شركة التأمين قصد التخلص من اإللتزام بالضمان إثبات تسبب المؤمن له عمدا في الضرر ‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬الشركة الوطنية للتأمين ‪ saa‬وكالة عزابة ) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬م‪ .‬ف)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجـــه األ ّول المأخوذ من مخالفة القانون ال سيما المادة ‪ 106‬من القانون المدني ‪.‬‬

‫مفاده أن المطعون‪ 9‬ضدها المؤمن‪ 9‬لها ‪،‬ل ّما أبرمت مع الطاعنة المؤمنة عقد تأمين سيارتها الشامل جميع األخطار ‪،‬قد وافقت على الشروط‬

‫العا ّمة لهذا العقد بإمضائها الوثيقة المتضمنة هذه الشروط منها الشرط الوارد في نص المادة ‪ 05‬الفقرة ‪ 04‬المتمثل في أنه تستثنى من الضمان‬

‫سرقة السيارة بسبب ترك المفاتيح بداخلها وهذه الحالة ‪،‬تنطبق على قضية الحال ألن واقعة سرقة السيارة المؤمنة حصلت على إثر ترك زوج‬

‫المطعون ضدها بابها مفتوحا والمفاتيح بداخلها فقضاة الموضوع بقضائهم كما فعلوا قد خالفوا المادتين ‪ 106‬من القانون المدني و ‪ 05‬من‬

‫الشروط العا ّمة لعقد التأمين ‪.‬‬

‫الوجه الثاني المأخوذ من قصور التسبيب‬

‫بدعوى أن قضاة المجلس لم يناقشوا دفوع الطاعنة المثارة في عريضة اإلستئناف ولم يردوا عليها بالقبول أو بالرفض كما لم يبيّنوا النص‬

‫القانوني المعتمد في قرارهم‪9.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجهين معا إلرتباطهما ‪:‬‬

‫حيث يستخلص من وقائع القضية والقرار المطعون‪ 9‬فيه أن دعوى الحال ترمي الى طلب المطعون ضدها إلزام شركة التأمين الطاعنة‬

‫بتعويضها عن قيمة سيارتها التى تعرضت للسرقة حال ماكان بابها مفتوحا ومفاتيحها بداخلها بح ّجة أن عقد تأمين السيارة شمل جميع‬

‫األخطار من ضمنها خطر السرقة ‪،‬وال يتضمن شرطا يفيد أن الظروف التى حصل إثرها خطر السرقة ‪،‬تجعله مستثنى من الضمان ‪.‬‬

‫حيث دفعت الطاعنة بعدم تأسيس الدعوى كون خطر السرقة المؤمن منه النجم عن ترك بابها مفتوحا والمفاتيح بداخلها يستثنى من الضمان‬

‫طبقا للمادة ‪ 05‬من الشروط العا ّمة لعقد التأمين‬

‫وحيث الظاهر من القرار المطعون فيه أن قضاة المجلس علّلوا قرارهم بإستخالصهم من عقد التأمين المبرم بين الطرفين أن التأمين يغطى‬

‫جميع األخطار منها خطر السرقة بدون أي شرط وخالف ماتدعيه الطاعنة بهذا التعليل قد أتوا بسبب قانوني كافي‪.‬‬

‫حيث فضال عن ذلك خالفا لما تدعيه الطاعنة قضاة المجلس لما رفضوا األخذ بدفع الطاعنة بكون ترك السيارة مفتوحة الباب والمفاتيح‬

‫بداخلها يعد خطأ يفقد المؤمن لها المطعون‪ 9‬ضدها الحق في التعويض وإستندوا في قضائهم الى عقد التأمين الشامل ضمان جميع األخطار لم‬

‫يخالفوا المادة ‪ 05‬الفقرة ‪ 04‬من الشروط العا ّمة لعقد التأمين ألن وفق أحكام هذه المادة تضمن شركة التأمين في حالة فقدان المركبة المؤمن‬

‫عليها من جميع األخطار األضرار الناجمة عن فقدانها ‪ ،‬وطبقا للمادة ‪ 12‬فقرة " ب " من األمر ‪ 07/ 95‬المؤرخ في ‪ 1995/01/25‬المتعلق‬

‫بالتأمينات يلتزم المؤمن بتعويض الخسائر واألضرار الناتجة عن خطأ غير متع ّمد من المؤمن له أي الخسائر واألضرار التى لم يحدثها‬

‫المؤمن له عمدا أو غشا ‪،‬ويخلص من هذا النص‬

‫أنه لتتخلص المؤمنة من اإللتزام بضمان خطر مؤمن منه عليها إثبات أن المؤمن لها تسبّبت عمدا في تحقيق خطر سرقة السيارة المؤمنة‬

‫والثابت من القرار محل الطعن أن الطاعنة لم تقدم وسيلة تفيد أن سرقة السيارة المؤمنة حصلت بخطأ متعمد من المؤمن‪ 9‬لها المطعون‬

‫ضدها ‪،‬وعليه يتعيّن رفض الوجهين ومعهما‪ 9‬رفض الطعن ‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬

‫القرار رقم ‪ 1057741‬المؤرخ في ‪2016-06-23‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1057741‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/06/23‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تأمين‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫سرقة– نصب– تعويض‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 12‬من األمر ‪.07-95‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫تلزم شركة التأمين بدفع التعويض عن السيارة المسروقة عن طريق استعمال النصب واالحتيال والمؤ ّمنة‪ ،‬بموجب عقد تأمين شامل لجميع‬

‫األخطار‪.‬‬

‫فقدان السيارة‪ ،‬عن طريق النصب و االحتيال‪ ،‬يع ّد سرقة‪.‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬م‪.‬خ) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬شركة التأمين ‪ ALLIANCE‬وكالة المسيلة)‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه المثار تلقائيا من طرف المحكمة العليا‪ :‬المأخوذ من إنعدام األساس القانوني‪،‬‬

‫حيث يستخلص من وقائع القضية والقرار المطعون‪ 9‬فيه أن دعوى الحال ترمي الى طلب الطاعن إلزام المطعون‪ 9‬ضدها بتعويضه عن قيمة‬

‫ضمان السيارة المؤمنة لديها بعقد تأمين شامل لجميع األخطار والتى تعرضت للسرقة بإستعمال النصب واإلحتيال بحجّة أنه وفقا للمادة الثالثة‬

‫(‪ )03‬الفقرة (‪ )03‬من عقد التأمين من جميع األخطار الضمان يشمل ضياع المركبة المؤمنة تبعا للسرقة‪.‬‬

‫حيث دفعت المطعون‪ 9‬ضدها بعدم تأسيس الدعوى كون فقدان السيارة محل النزاع ناتج عن واقعتي خيانة األمانة والنصب واإلحتيال المدان‬

‫جزائيا بشأنهما المدعو‪( 9‬م‪ .‬ا) وعقد التأمين ال يغطي هذا الخطر‪.‬‬

‫وحيث تبيّن من القرار المطعون فيه أن قضاة المجلس علّلوا قضائهم بإلغاء الحكم المستأنف الذي أخذ بالدفوع المعتمدة في دعوى المدعى‬

‫الطاعن‪،‬والقضاء من جديد برفض الدعوى لعدم التأسيس بالقول " أنه باإلطالع إلى عقد التأمين المادة‪ 17‬منه تبيّن أنه ال يشمل خطر ضياع‬

‫المركبة المؤمنة بسبب خيانة األمان وحاالت النصب واإلحتيال والدعوى غير مبرّرة طبقا للمادة ‪12‬الفقرة ‪ 02‬من األمر ‪ 07/95‬المتعلق‬

‫بالتأمينات وبهذا التعليل لم يأتوا بأسباب كافية لمواجهة الدفع الجوهري الذي أثاره الطاعن إذ كان عليهم لزوما مناقشة المادة ‪ 03‬الفقرة ‪03‬‬

‫من عقد التأمين المتمسك بها من طرفه بحجة أنها تفيد أن الضمان يشمل ضياع المركبة المؤمن عليها من جميع األخطار والسيما أن هذه‬

‫المادة تجد أساسها في المادة ‪ 05‬الفقرة ‪ 04‬من الشروط العا ّمة لعقد تأمين السيارات التى تفيد أحكامها أنه في حالة سرقة السيارة المؤمنة بعقد‬

‫تأمين شامل جميع األخطار تضمن شركة التأمين األضرار الناتجة عن فقدانها وألن السرقة في مفهومها‪ 9‬القانوني هي سلب الشيئ من مالكه أو‬

‫حائزه خلسة فإن فقدان الطاعن للسيارة المؤمن عليها من جميع األخطار الحاصل بإستعمال النصب و اإلحتيال بمثابة سرقة كون النصب و‬
‫اإلحتيال يع ّد الوسيلة المستعملة إلختالس السيارة والذي أدى إلى فقدانها وعليه دون حاجة إلى مناقشة األوجه المثارة يتعيّن نقض وإبطال‬

‫القرار المطعون فيه‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬

‫القرار رقم ‪ 1019134‬المؤرخ في ‪2015-12-23‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1019134‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2015/12/23‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تأمين‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫عقد زمني – تنفيذ االلتزام‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 02‬من األمر رقم ‪ 07/95‬المتعلق بالتأمينات والمادة ‪ 619‬من القانون المدني‪.‬‬
‫المبدأ‪ :‬‬

‫عقد التأمين هو عقد زمني‪ ,‬يمتد تنفيذه في الزمان‪9.‬‬

‫تنفذ االلتزامات الواردة بعقد التأمين بأداء مستمد كلما تكرر الخطر المؤمن‪ 9‬منه‪ ,‬طوال مدة سريانه‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬شركة تراست الجزائر لتأمين وإعادة التأمين شركة ذات أسهم ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬المصحة الطبية الجراحية "األنوار"‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجــــه الوحيــد المأخوذ من مخالفة القانون‪:‬‬

‫بدعوى أن الشركة الطاعنة كانت غائبة في جميع مراحل التقاضي على مستوى القضاء الجزائي إذ لم يتم إدخالها في الخصام كطرف مؤمن‬

‫بجانب المصحة كطرف مسؤول مدني و أن هذه األحكام ألزمت الطبيبين بمفردهما و متضامنين بالتعويض لفائدة الضحية‪ ،‬و من جهة اخرى‬

‫فإن دعوى الحال شملها سقوط الضمان طبقا للمادة ‪ 624‬ق‪.‬م و المادتين ‪ 15‬و ‪ 25‬من قانون ‪ 07/80‬الخاص بالتأمينات كون الحادثة التي‬

‫تعرضت لها الضحية و مقاضاة الطبيبين اللذين يعمالن بالمصحة وقعت بتاريخ ‪ 2008/06/28‬و الدعوى المدنية المرفوعة‪ 9‬من طرف هذه‬

‫األخيرة لم ترفع ضد الشركة الطاعنة إال في ‪ 2013/06/25‬أي بعد خمسة (‪ )05‬أعوام من وقوع العملية الجراحية‪ ،‬غير أن قضاة الموضوع‬

‫خالفوا القانون حين علّلوا قرارهم‪ 9‬أن سقوط الدعوى يسري من اليوم الذي رفعت فيه الدعوى و هذا خالف ما تقضي به المادة ‪ 624‬من‬

‫القانون المدني‪.‬‬

‫كما أن عقد التأمين الذي أبرم بين الطرفين لمدة سنة من ‪ 2007/12/12‬إلى ‪ 2008/12/20‬هو في حدود ‪ 1.000.000‬دج قد تم تسديده ألحد‬

‫ضحايا المصحة و المسماة (س ‪ .‬ز) التي تعرضت في نفس سريان عقد التأمين لخطأ طبي من نفس الطبيبين و تم تعويضها بمبلغ ‪100‬‬

‫مليون سنتيم في إطار تنفيذ قرار مؤرخ في ‪ 2012/11/22‬و بالتالي فالتعويض المحدد في عقد التأمين تم استنفاذه و ال يمكن للشركة تجاوز‬

‫هذا التعويض لفائدة ضحية أخرى في إطار نفس عقد التأمين و أن أي تعويض زائد عن ذلك تتحمله المصحة وحدها‪ .‬و القرار المطعون فيه‬
‫تجاهل ذلك و خالف بنود عقد التأمين مع أن العقد شريعة المتعاقدين طبقا للمادة ‪ 106‬من القانون المدني باإلضافة إلى أن عقد التأمين المبرم‬

‫ال يشمل التأمين على الجراحين المختصين مما يعفي الشركة من الضمان‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجــه الوحيــد‪:‬‬

‫حيث يرد على هذا الوجه أن عدم استدعاء الطاعنة أمام القضاء الجزائي‪ ،‬إن صح‪ ،‬ال يشكل سببا إلسقاط حق المطعون ضدها في إقامة‬

‫دعوى الرجوع عليها‪ ،‬هذا من جهة و من جهة أخرى فإن دعوى الحال ال يشملها السقوط فهي ال تخضع للتقادم الثالثي‪ ،‬و إنما تخضع من‬

‫حيث التقادم للقواعد العامة‪ 9‬طبقا لما تنص عليه المادة ‪ 27‬من األمر ‪ 07/95‬المؤرخ في ‪ 1995/01/24‬المتعلق بالتأمين الواجب التطبيق و‬

‫ليس القانون رقم ‪ 07/80‬المؤرخ في ‪ 1980/08/09‬الذي تستند إليه الطاعنة دائما في دفاعها‪ 9‬و هو ملغى بموجب المادة‪ 278‬من األمر‬

‫‪ 07/95‬حتى و لو أن ما ينص عليه من حيث التقادم يتطابق مع األمر ‪ 07/95‬إذ نصت المادة ‪ 27‬من هذا األمر في فقرتها األخيرة بأنه " إذا‬

‫كانت دعوى المؤمن‪ 9‬له على المؤمن ناتجة عن دعوى رجوع من قبل الغير ال يسري التقادم إال ابتداء من اليوم الذي يرفع فيه الغير دعواه‬

‫إلى المحكمة ضد المؤمن له أو يوم الحصول على التعويض منه "‪ ،‬و في دعوى الحال فإن الغير التي هي المدعوة (ش ‪ .‬ز) قد تحصلت على‬

‫التعويض من المطعون ضدها بموجب محضر تنفيذ مؤرخ في ‪ 2013/01/14‬في إطار تنفيذ الحكم الصادر في ‪ 2011/07/13‬المؤيد بالقرار‬

‫الصادر في ‪ 2012/04/09‬و من ثم فإن دعوى المطعون ضدها ضد الطاعنة لم يدركها‪ 9‬التقادم كما زعمت هذه األخيرة‪.‬‬

‫و حيث أنه عن التزام الشركة‪ 9‬المؤمنة بتغطية الخطر المؤمن منه فإنها تدفع مبلغ التأمين كلما تحقق الخطر طبقا للمادة ‪ 619‬من القانون‬

‫المدني و المادة ‪ 02‬من األمر رقم ‪ 07/95‬و ذلك لكون عقد التأمين عقد زمني يمتد تنفيذه في الزمان أي تنفذ فيه االلتزامات بأداء مستمر كلما‬

‫تكرر الخطر المؤمن منه طوال مدة سريان عقد التأمين فهو يختلف عن العقد الفوري الذي يتم تنفيذه دفعة‪ 9‬واحدة‪ ،‬و طالما أن عقد التأمين‬

‫المبرم بين الطرفين يشمل الطبيبين اللذين أدينا بالفعل الضار بصفتهما يعمالن كمختصين في طب و جراحة العيون كما هو ثابت من عناصر‬

‫الملف‪ ،‬فإن ما تثيره الطاعنة في هذا الوجه كله غير صحيح و يتعين رفضه و معه رفض الطعن‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬

‫القرار رقم ‪ 1054529‬المؤرخ في ‪2016-06-23‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1054529‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/06/23‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تأمين‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫حادث مرور مادي – ضرر التصادم – تعويض‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 623‬من القانون المدني‪,‬المادة ‪ 56‬من األمر رقم ‪ 07-95‬المؤرخ في ‪ 1995-01-25‬المتعلق بالتأمينات‪.‬‬
‫المبدأ‪ :‬‬

‫تلزم شركة التأمين بتعويض المؤمن‪ 9‬له عن األضرار الناجمة عن خطر التصادم المؤمن منه في حدود مبلغ الضمان المتفق عليه في عقد‬

‫التأمين‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬الشركة الوطنية للتأمين (‪ )saa‬وكالة حمام الضلعة رمز ‪2818‬شركة ذات أسهم ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ش‪.‬ا)‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه المثار تلقائيا من طرف المحكمة العليا المأخوذ من مخالفة القانون‪:‬‬

‫حيث يستخلص من وقائع القضية والقرار المطعون‪ 9‬فيه أن المدعى المطعون‪ 9‬ضده استند إلى عقد التأمين على سيارته المبرم بينه وشركة‬

‫التأمين الطاعنة لطلب إلزامها بتعويضه عن األضرار المادية الالحقة بها جراء حادث المرور الحاصل بتاريخ ‪ 2011-06-24‬في حين دفعت‬

‫المدعى عليها شركة التأمين الطاعنة بعدم تأسيس الدعوى كون عقد التأمين ال يشمل جميع األخطار ووفق شروطه تضمن أضرار التصادم‬

‫في حدود مبلغ‪20000‬دج عشرين ألف دينار جزائري وأن المتسبب في الحادث المدان جزئيا بشأنه‪،‬حمل المسؤولية عن وقوعه‪ 9‬وهو الملزم‬

‫بتعويض المطعون ضده عن األضرار المادية الالحقة بمركبته‪.‬‬

‫حيث أنه طبقا للمادة ‪ 623‬من القانون المدني ال يلتزم المؤمن بتعويض المؤمن له إالّ عن الضرر الناتج من وقوع الخطر المؤمن منه بشرط‬

‫االّ يتجاوز ذلك قيمة التأمين وطبقا للمادة ‪ 56‬من األمر ‪ 07- 95‬المؤرخ في ‪ 1995-01-25‬المتعلق بالتأمينات يضمن المؤمن‪ 9‬التبعات المالية‬

‫المترتبة على مسؤولية المؤمن‪ 9‬له المدنية بسبب األضرار الالّحقة بالغير أثناء وبمناسبة سّير المركبة ويخلص من أحكام هذه المادة أن المؤمن‬

‫يضمن األضرار التي يسببها الغير للمركبة المؤمنة إال إذا كانت المركبة مؤمنة عن جميع األخطار‪.‬‬

‫وحيث إن قضاة المجلس حين قضوا بإلزام الطاعنة بدفع للمطعون ضده كامل مبلغ التعويض عن األضرار المادية الالحقة بسيارته المح ّدد في‬

‫الخبرة تأسيسا على أنه حتى وإن كان عقد التأمين غير شامل جميع األخطار وح ّدد فيه ضمان أضرار التصادم بمبلغ ‪2000‬دج فإنها ملزمة‬

‫بالدفاع عن حقوق المؤمن لديها وتعويضه وفق تقرير الخبرة ألن لها وفق أحكام المادة ‪ 38‬من األمر ‪ 07- 95‬المتعلق بالتأمينات الرجوع‬

‫على الغير المتسبب في الحادث السترجاع المبلغ المدفوع يكونوا قد خالفوا أحكام المادتين ‪ 623‬من القانون المدني و‪ 56‬من األمر‪07- 95‬‬

‫السالف ذكرها‪ 9‬كما أساؤوا تطبيق المادة ‪ 38‬من ذات األمر أي ‪ 07- 95‬ألن مادام عقد التأمين المبرم بين الطرفين ال يشمل جميع األخطار‬

‫فإن المؤمنة‪ 9‬المطعون‪ 9‬ضدها تلزم بتعويض المؤمن‬

‫له المطعون‪ 9‬ضده األضرار الناجمة عن خطر التصادم المؤمن منه في حدود مبلغ الضمان المتفق عليه في عقد التأمين ولذلك ال يمكنها حلول‬

‫محل المؤمن له في دعوى تجاه الغير المسؤول عن األضرار الستيفاء تعويض تفوق قيمته عـن ذلك التي هي ملزمـة بدفعه للمؤمن لـه‬

‫المطعون ضده وعليه دون حاجة لمناقشة الوجهين المؤسّس عليهما الطعن بالنقض يتعيّن نقض وإبطال القرار المطعون فيه ‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫بوزياني نذير‬
‫المستشار المقرر‪ :‬زرهوني زوليخة‬

‫القرار رقم ‪ 1244898‬المؤرخ في ‪2018-04-12‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1244898‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2018/04/12‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تبليغ‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫تبليغ شخصي‪ -‬تعليق‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 412‬من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يعد التبليغ عن طريق التعليق بمقر المحكمة و مقر البلدية تبليغا شخصيا‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ ( :‬ش‪.‬خ ) ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬الصندوق الوطني للتعاون الفالحي الجزائر والصندوق الجهوي للتعاون الفالحي سيدي بلعباس‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األول مأخوذ من مخالفة قاعدة جوهرية في اإلجراءات طبقا للمادة ‪ 1-358‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪:‬‬

‫بدعوى أن قضاة المجلس لم يأخذوا بنص المادة ‪ 336‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية كون أجل االستئناف يمدد بشهرين إذا تم التبليغ‬

‫الرسمي في الموطن الحقيقي أو المختار‪ ،‬وأن الطاعن كان موطنه الحقيقي بسيدي بلعباس‪ ،‬إال أنه بلغ بالحكم المستأنف في المحل التجاري‬

‫الكائن بسيدي بلعباس‪ ،‬فقد غيّر الموطن‪ ،‬وأن قضاة المجلس عندما قضوا بعدم قبول االستئناف شكال كونه خارج األجل القانوني‪ ،‬يكون‬

‫قرارهم‪ 9‬مشوبا بمخالفة قاعدة جوهرية في اإلجراءات مما يستوجب نقضه‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه األول مأخوذ من مخالفة قاعدة جوهرية في اإلجراءات طبقا للمادة ‪ 1-358‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪:‬‬

‫لكن حيث ومن المقرر قانونا عمال بأحكام المادة ‪ 321‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية أن التبليغ الرسمي للطعن يكون صحيحا إذا تم‬

‫في العنوان المذكور‪ 9‬في الحكم‪.‬‬

‫حيث بالرجوع إلى ملف اإلجراء‪ ،‬يتبين أن عنوان الطاعن كمدعى عليه هو سيدي بلعباس وقد استلم التكليف بالحضور في هذا العنوان وقدم‬

‫مذكرة جوابه دون أي منازعة حول العنوان‪ ،‬بدليل أن ذات العنوان ورد في ديباجة الحكم المستأنف الصادر في ‪ ،2016-05-22‬وبنفس‬

‫العنوان سجل الطاعن استئنافه ضد الحكم المذكور‪ 9‬دون أن يغير منه شيئا‪ ،‬وعليه فإن قضاة المجلس عند فصلهم في مدى قبول االستئناف من‬

‫الناحية الشكلية رعوا محضر تبليغ الحكم المستأنف وهو المحضر المؤرخ في ‪ 2016-08-09‬والذي ثبت منه أن المحضر القضائي وبعد‬

‫انتقاله عدة مرات إلى المحل التجاري دون مقابلة الطاعن ترك له استدعاء تحت الباب للحضور إلى مكتبه قصد تبليغه بالحكم‪ ،‬فلم يحضر‪،‬‬

‫فقام بتبليغه عن طريق البريد المضمون مع اإلشعار باالستالم‪ ،‬ولعدم وجود ما يفيد تبليغه أو رفضه تلقى محضر التبليغ‪ ،‬لجأ المحضر‬

‫القضائي إلى تبليغه‪ ،‬عن طريق تعليق نسخة من محضر التبليغ بمقر المحكمة ومقر البلدية التابعة لموطنه وكان ذلك بتاريخ ‪,2016-08-15‬‬

‫ومادام‪ 9‬أن التبليغ بهذه الكيفية يعد مثابة تبليغ شخصي وفقا ألحكام المادة ‪ 412‬من ذات القانون فإن االستئناف المسجل بتاريخ ‪2016-10-05‬‬

‫يكون قد ورد خارج اآلجال المنصوص عليها في المادة ‪ 336‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية وهو ما انتهى إليه قضاة المجلس‪ ،‬وبذلك‬

‫فإنهم قد طبقوا القاعدة اإلجرائية المنصوص عليها في المادة المذكورة ألن العبرة بالعنوان المذكور‪ 9‬في الحكم دون سواه‪ ,‬ومنه فإن الوجه‬

‫المثار غير سديد يتعين رفضه‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬

‫القرار رقم ‪ 0844045‬المؤرخ في ‪2012-11-22‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪844045‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2012/11/22‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تبليغ‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫تبليغ رسمي – تبليغ رسمي عن طريق التعليق – أجل ‪ -‬طعن‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫قانون رقم‪( 09 – 08 :‬إجراءات مدنية وإدارية)‪ ،‬المواد ‪ 411 ،410 ،408 ،406‬و‪ ،412‬جريدة رسمية عدد‪21:‬‬
‫المبدأ‪ :‬‬

‫يعتبر التبليغ الرسمي لحكم‪ 9،‬الحاصل الحقا‪ ،‬بمخاطبة الشخص المعني‪ ،‬تنازال من الطرف المبلغ عن تبليغ نفس الحكم‪ ،‬سابقا‪ ،‬عن طريق‬

‫التعليق‪.‬‬

‫يعد التبليغ الثاني‪ ،‬الالحق‪ ،‬صحيحا ويعتد به في حساب آجال الطعن‪.‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ق‪.‬ر) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ع‪.‬ح)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األول‪ :‬المأخوذ من الخطأ في تطبيق القانون‬

‫حيث أن الطاعن يعيب على القرار المطعون فيه‪ ,‬بدعوى أنه رفع طعنه بالمعارضة استنادا إلى محضر التبليغ المؤرخ في ‪2011/03/31‬‬

‫ضد القرار الصادر ضده غيابيا وسجل معارضته يوم ‪ 2011/03/28‬في حين أن المطعون‪ 9‬عليها تمسكت بعدم قبول المعارضة استنادا إلى‬

‫محضر التبليغ المؤرخ في ‪ 2011/02/02‬الذي تم عن طريق التعليق بلوحة اإلعالنات الموجودة بمقر المحكمة والبلدية وقد انتهت الدعوى‬

‫إلى القرار محل الطعن القاضي بعدم قبول المعارضة استنادا إلى محضر التبليغ الذي تم عن طريق التعليق‪ ,‬ولم يأخذ بالمحضر األخير الذي‬

‫تم تبليغه إلى الطاعن‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه األول‪ :‬المأخوذ من الخطأ في تطبيق القانون‬

‫وحيث أن ما يعيبه الطاعن على القرار المطعون فيه في محله ‪ ,‬ذلك أن المطعون عليها قامت بتبليغ الطاعن عن طريق التعليق بلوحة‬

‫اإلعالنات الموجودة بالمحكمة والبلدية ‪ ,‬طبقا ألحكام المادة ‪ 412‬بموجب المحضر المؤرخ في ‪ 2011/02/02‬ثم قامت المطعون عليها‬

‫بإعادة تبليغ الطاعن مخاطبا إياه شخصيا‪ ,‬وتسلم اإلعالن بتاريخ ‪ 2011/03/31‬وسجل معارضته على أثر هذا اإلعالن يوم ‪. 2011/04/28‬‬

‫وحيث أن قضاة الموضوع انتهوا إلى االعتداد بالتبليغ األول ونتيجة لذلك صرحوا بعدم قبول المعارضة‪ 9,‬ولم يعتدوا بالتبليغ الثاني‪.‬‬

‫في حين أن المطعون عليها لما قامت بإعادة تبليغ الطاعن للمرة الثانية‪ ,‬تكون قد تنازلت عن اإلجراء األول‪.‬‬

‫وحيث أن قضاة الموضوع عندما اعتدوا باإلجراء األول الذي تنازلت عنه المطعون عليه ولم يأخذوا باإلجراء الثاني وهو إجراء صحيح‬

‫ومنه يبدأ ميعاد المعارضة ونتيجة لذلك انتهوا إلى التصريح بعدم قبول المعارضة يكونون قد أخطئوا في تطبيق المادة ‪ 329‬من قانون‬

‫اإلجراءات المدنية واإلدارية مما يعرض قضاءهم للنقض ‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬

‫القرار رقم ‪ 1144062‬المؤرخ في ‪2016-11-10‬‬


‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1144062‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/11/10‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تبليغ‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫تبليغ شخصي – تعليق‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادتان ‪ 336‬و‪ 412‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يعد التبليغ عن طريق التعليق عند عدم العثور على المراد تبليغه وعدم وجود ما يثبت بالملف تسلمه التكليف بالحضور شخصيا‪ ,‬تبليغا‬

‫شخصيا‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬الشركة ذات الشخص الوحيد نيكوترانس ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬مؤسسة كراء معدات وأدوات البناء واألشغال العمومية‪ 9‬وكراء السيارات‬
‫مع أو بدون سائق‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األول المأخوذ من مخالفة قاعدة جوهرية في اإلجراءات تبعا لما جاء بالمادة ‪ 1/358‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪ :‬خاصة‬

‫المواد ‪ 322 ،67‬و‪ 336‬منه إذ من الثابت في صدور القرار المطعون فيه أن االستئناف سجل بتاريخ ‪ 2015/10/13‬وأن دفوع المستأنف‬

‫عليها (الطاعنة حاليا) تؤكد أن التبليغ تم عن طريق البريد بتاريخ ‪ 2015/04/27‬وبذلكاإلدارية‪ :‬فإن االستئناف وقع خارج اآلجال ويترتب‬

‫على ذلك سقوط الحق في الطعن تبعا للمواد ‪ 332 ،67‬و ‪ 336‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية خاصة وأن أجل الطعن باالستئناف‬

‫محددة في شهر واحد ابتداء من تاريخ التبليغ الرسمي للحكم إلى الشخص ذاته ويمدد إلى أجل شهرين إذا تم في موطنه الحقيقي أو المختار‬

‫طبقا للمادة ‪ 336‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية فيما يبدأ سريان أجل الطعن ابتداء من تاريخ الحكم الرسمي للحكم طبقا للمادة ‪313‬‬

‫من نفس القانون و أن كل اآلجال المحددة في قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية من أجل ممارسة حق أو من أجل حق الطعن يترتب على‬

‫عدم مراعاتها سقوط الحق أو سقوط حق الطعن وفق ما جاء بالمادة ‪ 322‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية وأخيرا فإن المادة ‪ 452‬فقرة‬

‫أخيرة من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية تنفيذ على أنه في جميع األحوال يسري أجل التبليغ الرسمي من تاريخ أخر إجراء حصل وفق‬

‫هذه الطرق يعتبر التبليغ الرسمي بهذه الطرق بمثابة التبليغ الشخصي ‪ ،‬وعليه قضاة المجلس جانبوا الصواب لما اعتبروا أن أجال االستئناف‬

‫تبقى مفتوحة رغم‪ 9‬تبليغ الحكم المستأنف وفقا ما جاء بالمادة ‪ 412‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية مما يعتبر مخالفة لقاعدة جوهرية قي‬

‫اإلجراءات مما يؤدي معه إلى نقض القرار ‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه األول المأخوذ من مخالفة قاعدة جوهرية في اإلجراءات تبعا لما جاء بالمادة ‪ 1/358‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪:‬‬

‫بالفعل حيث من المقرر قانونا أنه يحدد أجل االستئناف بشهر واحد ابتداءا من تاريخ التبليغ الرسمي للحكم إلى الشخص ذاته ويمدد أجل‬

‫االستئناف إلى شهرين أذا تم التبليغ الرسمي في الموطن الحقيقي أو المختار‪.‬‬

‫حيث من المقرر قانونا كذلك أن كل اآلجال المقررة في قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية من أجل ممارسة‪ 9‬حق أو من أجل حق الطعن‬

‫يترتب على عدم مراعاتها سقوط الحق أو سقوط ممارسة الحق في الطعن حيث من المقرر أخيرا أن التبليغ الرسمي بالطريقة المحد ّدة بالمادة‬

‫‪ 412‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية يعتبر بمثابة تبليغ شخصي‪.‬‬

‫حيث الثابت من صلب القرار محل الطعن الحالي أن الحكم المستأنف صدر بتاريخ ‪ 2015/01/19‬وتم تبليغه إلى المستأنفة وقتها بعنوانها‬
‫المذكور‪ 9‬في ديباجة الحكم المستأنف بتاريخ ‪ 2014/04/08‬ونظرا لعدم وجودها بالعنوان المذكور تم إرسال محضر التبليغ مرفقا بالحكم عن‬

‫طريق البريد المضمون الوصول كما تم مواصلة إجراءات التبليغ عن طريق التعليق في البلدية بتاريخ ‪ 2014/04/14‬وأمام المحكمة بتاريخ‬

‫‪. 2015/04/27‬‬

‫حيث أن قضاة المجلس بتأسيس الرد على الدفع الشكلي الخاص بعد احترام أجال االستئناف على النحو التالي "حيث ثبت لهيئة المجلس أن‬

‫التبليغ في قضية الحال ت ّم عن طريق إجراء التعليق بعد عدم العثور على مؤسسة كراء المعدات و األدوات للبناء واألشغال العمومية وكراء‬

‫السيارات ومنه لعدم وجود ما يثبت بالملف تسليم المستأنفة التكليف بالحضور شخصيا يجعل من أجال االستئناف مفتوحة و يتعين معه قبول‬

‫االستئناف الحالي طبقا للمادة ‪ 336‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية و استبعاد دفع المستأنف عليها لعدم جديته" فعال قد جانبوا الصواب‬

‫وخالفوا ما نصت عليه المادة ‪ 412‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية التي نصت في فقرتها األخيرة‪ ،‬أنه يعتبر التبليغ الرسمي بهذه‬

‫الطرق بمثابة التبليغ الشخصي "فيما معناه أن‬

‫المستأنف عليها وقتها احترمت إجراءات المادة المذكورة في جميع مراحلها وعليه فإن التبليغ الوارد على النحو المبين في الوجه جاء سليما‬

‫ومحترما لما جاء بالمادة المذكورة ويعتبر بذلك تبليغا شخصيا صحيحا تطبق عليه أجال رفع االستئناف المحددة بالمادة ‪ 336‬من قانون‬

‫اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬

‫حيث أن قضاة المجلس بغضهم النظر على المقتضيات اإلجرائية والقانونية المبينة أعاله فعال خالفوا قاعدة جوهرية في اإلجراءات ومن تم‬

‫عرضوا قرارهم للنقض واإلبطال‪.‬‬

‫حيث أن هذا القرار فيما فصل فيه من نقاط قانونية ال يترك من النزاع ما يتطلب الفصل فيه لدى فإن النقض يكون بدون إحالة تبعا لما جاء‬

‫بالمادة ‪ 365‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض بدون إحالة‬

‫القرار رقم ‪ 1107167‬المؤرخ في ‪2016-10-13‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1107167‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/10/13‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تبليغ‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫شخص معنوي – رفض استالم – هوية – تعليق‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المواد ‪ 411 ,408 ,407‬و‪ 412‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يكون التعليق إجباريا‪ ,‬عند عدم ذكر هوية الشخص الرافض استالم محضر تبليغ الشخص المعنوي‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬ديوان الترقية والتسيير العقاري لوالية وهران ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪ :‬الشركة‪ 9‬ذات المسؤولية المحدودة األمن والحراسة ‪PROSEG‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬
‫عن قبول الطعن بالنقض شكال‪:‬‬

‫حيث يتعين على كل طاعن بالنقض عمال بأحكام الفقرة الخامسة من المادة ‪ 566‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪،‬أن يرفق عريضته‬

‫للطعن بنسخة من محاضر التبليغ الرسمي للمطعون ضده لذات العريضة‪،‬وذلك‪ 9‬تحت طائلة عدم قبول الطعن شكال تلقائيا‪.‬‬

‫حيث ومن المقرر قانونا عمال بأحكام الفقرة الثانية من المادة ‪ 408‬من ذات القانون أن التبليغ الرسمي للشخص المعنوي يكون شخصيا إذا تم‬

‫لممثله القانوني أو االتفاقي أو ألي شخص تم تعينه لهذا الغرض‪9.‬‬

‫حيث ومن الثابت من الملف ومن محضري التبليغ لذات العريضة للمطعون ضدها في ‪ 5‬أوت ‪ 2015‬والمحرر من طرف المحضرة القضائية‬

‫بلمداني حسينة بالحراش‪،‬أنه تضمن"ونضرا لرفض االستالم أرسل محضر التصريح والعريضة بواسطة رسالة مضمنة الوصول"طبقا‬

‫للمادتين ‪ 411‬و‪ 412‬من ذات القانون‪،‬ودون ذكر هوية الرافض لالستالم‪.‬‬

‫حيث أن الذكر له تأثير مباشر على كيفية التبليغ‪،‬فإن كان ممن له الصالحية للرفض وهو الممثل القانوني أو االتفاقي أو من تم تعينه لذات‬

‫الغرض لدى الشخص المعنوي فالرسالة يكفي طبقا للمادة ‪411‬أعاله حتى يكون شخصيا وكذا ختم البريد‪،‬أما إذا لم يذكر كدعوى الحال‬

‫فالتعليق إجباري طبقا للمادة ‪412‬السالفة الذكر‪.‬‬

‫وعليه‪،‬فإن‪ 9‬التبليغ بالكيفية الواردة بالملف وبأنه لم يتم‪،‬بالنتيجة يتعين عدم قبول الطعن بالنقض شكال ودون التطرق للوجه المثار‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫عدم قبول الطعن شكال‬

‫القرار رقم ‪ 1112786‬المؤرخ في ‪2017-05-18‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1112786‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/05/18‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تبليغ‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫موطن غير معروف ‪ -‬تعليق‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 412‬من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يتم التبليغ الرسمي لشخص ال يملك موطنا معروفا بتعليق نسخة منه بلوحة اإلعالنات بمقر المحكمة و البلدية التي كان له بها آخر موطن‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ ( :‬ن‪ .‬ل) ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪ :‬بنك التنمية المحلية شركة ذات أسهم‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الثاني مأخوذ من انعدام األساس القانوني ‪:‬‬

‫بدعوى أن عدم‪ 9‬اإلجابة و الرد على الطلبات و األوجه المثارة من طرفها يعد انعداما ألساس القانوني إذ قدمت ضمن ملفها أمام جهة‬

‫االستئناف شهادة اإلقامة التي تبيّن بوضوح عنوانها الثابت و هو شارع محمد بلوزداد بالعاصمة الذي لم يقم المدعي عليه بتبليغ العارضة بأي‬

‫إجراء من إجراءات التقاضي بالرغم من علمه بعنوانها في شهادة اإلقامة المحرّرة بتاريخ ‪. 2001-04-04‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫حول الوجه الثاني و الثالث الرتباطهما و تكاملهما ‪:‬‬

‫حيث أنه من المقرر قانونا و عما بالمادة ‪ 408‬ق إ م إ يجب أن يتم التبليغ الرسمي شخصيا و عند استحالة البليغ الرسمي شخصيا للمطلوب‬

‫تبليغه فإن التبليغ يعد صحيحا إذا ت ّم في موطنه األصلي إلى أحد أفراد عائلته المقيمين معه أو في موطنه المختار طبقا للمادة ‪ 410‬ق إ م إ‪.‬‬

‫حيث انه إذا كان الشخص المطلوب تبليغه رسميا ال يملك موطنا معروفا ‪ ,‬يحرر المحضر القضائي اإلجراءات التي قام بها و يتم التبليغ‬

‫الرسمي بتعليق نسخة منه بلوحة إعالنات بمقر المحكمة و البلدية التي كان له بها آخر موطن ( ‪ 412‬ق إ م إ)‪.‬‬

‫حيث علل قضاة المجلس " أن المجلس أثناء اإلطالع على ملف القضية و المستندات المرفقة به ثبت له أن المستأنفة لم تقم بإخطار المستأنف‬

‫عليه عن طريق إرسالية أو أي دليل آخر على قيامها بتغيير عنوانها المدون في عقد التكوين الذي أمضت عليه مع المستأنف عليه و أنها تقيم‬

‫بعنوان آخر من أجل إثبات تعمد المستأنف عليه في تبليغها بعنوان الذي جاء في محاضر التبليغ المراد إبطالها‪.‬‬

‫حيث استخلص هؤالء القضاة أن في غياب ما يثبت أن المستأنفة أعلمت المستأنف عليه بتغيير عنوانها بآخر موطن لها فإن المجلس يرى أن‬

‫محاضر التبليغ المراد إلغائها صحيحة و قانونية"‪.‬‬

‫حيث الثابت أن قضاة المجلس أبرزوا أن المستأنفة الطاعنة الحالية استدعيت للحضور إلى المحاكمة التي انتهت بصدور حكم اجتماعي في‬

‫‪ 2011-10-23‬في العنوان المقيّد في عقد التكوين المؤرخ في ‪ 03‬جوان ‪ 2005‬و كذا عقد الوفاء المحرّر بنفس التاريخ‪.‬‬

‫حيث الثابت أنها بلغت بإجراءات التنفيذ في آخر موطن لها طبقا للمواد ‪ 410‬و ‪ 412‬ق إ م إ‪.‬‬

‫حيث أن عن صواب استخلص القضاة أنها لم تقدم ما يثبت أنها أخبرت البنك بصفة رسمية تغييرها لعنوانها الشخصي و بالتالي فإن التبليغ‬

‫الذي ت ّم طبقا للمادة ‪ 412‬ق إ م إ يعد صحيحا‪.‬‬

‫حيث نستخلص أن القضاة ب ّرروا بأسباب كافية قضاءهم و منحوا لقرارهم أساسه القانوني مما يجعل الوجهين غير سديدين يتعين رفضهما و‬

‫معهما‪ 9‬رفض الطعن‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬

‫القرار رقم ‪ 0986507‬المؤرخ في ‪2015-05-21‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪986507‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2015/05/21‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تبليغ‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫دين – قيمة الدين‪ -‬إعذار – دعوى قضائية – نشر‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 4/412‬من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫اإلعذار بدفع قيمة الدين يفوق ‪ 500.000‬دج قبل رفع الدعوى القضائية‪ ,‬ال يتطلب النشر في جريدة يومية أو وطنية‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ب ‪ .‬ح) ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬اتصاالت الجزائر شركة ذات أسهم بحضور ( ب ‪ .‬ن )‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األ ّول ‪ :‬إغفال قاعدة جوهرية لإلجراءات طبقا للمادة ‪ 2/ 358‬من ق ا م و إ‪:‬‬

‫مفاده أن قيمة الدين المطالب به تجاوزت ‪ 500.000‬دج الذي يتطلب نشر مضمون األعذار بالجريدة اليومية أو الوطنية طبقا للمادة ‪3/ 412‬‬

‫من ق ا م إ وان المطعون‪ 9‬ضدها لم تحترم هذه المادة وأعذرته عن طريق محضر قضائي فقط م ّما يتعيّن نقض القرار لمخالفة األشكال‬

‫الجوهرية لإلجراءات‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه األ ّول ‪ :‬المأخوذ من إغفال قاعدة جوهرية في اإلجراءات منصوص عليها في المادة ‪ 412‬فقرة ‪ 4‬وليس ‪ 3‬من ق إ م إ‪:‬‬

‫التي تلزم بنشر مضمون اإلعذار بدفع الدين في الجريدة اليومية أو الوطنية بعد أخذ إذن رئيس المحكمة عندما تفوق قيمة مبلغ الدين‬

‫‪500.000‬دج حيث أن ما يعيب الطاعن في اإلعذار ليس في محله ذلك ّ‬


‫أن الفقرة الرابعة من المادة‪ 412‬تتكلم على قيمة اإللتزام أي أن يكون‬

‫هناك سند تنفيذي وليس قيمة الدين المطالب به بموجب دعوى قضائية ومن تم ّ‬
‫فإن اإلعذار المو ّجه من المدعية إلى المدعى عليه قبل رفع‬

‫الدعوى ال يتطلب النشر ويعتبر صحيح وعليه فالوجه غير سديد ووجب رفضه‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫بوزياني نذير‬
‫المستشار المقرر‪ :‬تيجاني صبرينة‬

‫القراررقم ‪ 1137049‬الصادر بتاريخ ‪2018-09-13‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1137049‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2018/09/13‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تبليغ‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫تبليغ رسمي – تعليق – تبليغ شخصي‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادتان ‪ 412‬و‪ 292‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يعتبر التبليغ الرسمي عن طريق التعليق تبليغا شخصيا ويصدر الحكم أو القرار اعتباريا حضوريا وليس غيابيا‪   .‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬مؤسسة (ع) للتجارة والخدمات ‪ /‬المطعون ضده‪:‬الوكالة الوطنية للتسيير والتنظيم العقاريين الحضريين‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األول المأخوذ من مخالفة قاعدة جوهرية في اإلجراءات ‪:‬‬

‫مفاده أن قضاة المجلس خرقوا المادة ‪ 292‬من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية إذ و بدل القضاء غيابيا في مواجهة الطاعنة لعدم ثبوت‬

‫تبليغها بالتكليف بالحضور شخصيا أصدروا القرار المطعون فيه حضوريا اعتباريا ‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه األول المأخوذ من مخالفة قاعدة جوهرية في اإلجراءات ‪:‬‬

‫حيث أنه و بالرجوع إلى القرار المنتقد يتبين منه أن المستأنفة كلفت بالحضور بعنوانها ونظرا لعدم وجود أي شخص الستالم التبليغ أرسل‬

‫المحضر القضائي رسالة مضمنة مع اإلشعار بالوصول مع تعليق محضر التبليغ الرسمي وفقا للمادة ‪ 412‬من قانون اإلجراءات المدنية و‬

‫اإلدارية ‪.‬‬

‫حيث أن التبليغ الرسمي عن طريق التعليق يعتبر تبليغا شخصيا و يصدر الحكم أو القرار طبقا للفقرة األخيرة من المادة ‪ 412‬المشار إليها‬

‫أعاله اعتباريا حضوريا و ليس غيابيا كما تقتضيه المادة ‪ 292‬من نفس القانون ‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫آيت قرين شريف‬
‫المستشار المقرر‪ :‬فردي عبد العزيز‬

‫القرار رقم ‪ 1086800‬المؤرخ في ‪2017-12-14‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1086800‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/12/14‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تبليغ‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫رسالة مضمونة – تبليغ رسمي‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 336‬الفقرة ‪ 2‬من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية ‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫االعتراف كتابة بالتبليغ الحاصل عن طريق الرسالة المضمونة يعتبر تبليغا رسميا في الموطن الحقيقي أو المختار للمبلغ له‪ ،‬تسري عليه‬

‫الفقرة ‪ 2‬من المادة ‪ 336‬من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية التي تمدد أجل االستئناف إلى شهرين كاملين‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ص ‪ .‬ا) ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬الوكالة الوالئية للتنظيم و التسيير العقاري لوالية المدية‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األول مأخوذ من مخالفة قاعدة جوهرية في اإلجراءات طبقا للمادة ‪ 358‬فقرة‪ 2‬من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية‪:‬‬

‫بدعوى أن القضاة خرقوا قاعدة جوهرية بتطبيقهم المادة ‪ 411‬من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية باعتبار أن التبليغ تم في موطن‬

‫العارض‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه األول ودون حاجة للبقية ‪:‬‬

‫حيث يتبين من التبليغ المرفق بالملف أن الطاعن قد بلغ بالحكم المستأنف فيه عن طريق المحضر القضائي األستاذ عبدلي اسماعيل بتاريخ‬
‫‪ 2014/08/17‬و قد تم ذلك في مقر سكناه و هو بلدية بني سليمان والية المدية و هو نفس العنوان المذكور في ديباجة الحكم المستأنف فيه ‪.‬‬

‫حيث يتبين من خالل هذا المحضر أنه لم يتمكن من مقابلته مع مالحظة أنه أرسل المحضر عن طريق رسالة مضمنة مع استكمال اإلجراءات‬

‫عن طريق التعليق ‪.‬‬

‫لكن حيث أنه من المقرر قانونا طبقا للمادة ‪ 410‬من نفس القانون أن التبليغ يعتبر صحيحا إذا تم في موطنه األصلي و من ثم فإن المادة‬

‫الواجبة التطبيق لحساب األجل هي ‪ 336‬فقرة ‪ 2‬التي تنص على أن أجل االستئناف يمدد إلى شهرين إذا تم التبليغ الرسمي في موطنه الحقيقي‬

‫أو المختار إال أن قضاة المجلس سايروا ما قام به المحضر القضائي باتخاذه إجراءات التعليق رغم عدم توفر الحاالت المنصوص عنها في‬

‫المادة ‪ 411‬و ‪ 412‬من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية و يكونوا بذلك قد خالفوا نصين قانونين صريحين و هما ‪ 410‬فيما تعلق بالتبليغ‬

‫في الموطن األصلي و كذا حساب األجل المرتبط بهذه الحالة وفقا للمادة ‪ 336‬فقرة ‪ 2‬من نفس القانون المذكور‪ 9‬أعاله مما يتعين معه نقض و‬

‫إبطال القرار ‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬

‫القرار رقم ‪ 1101680‬المؤرخ في ‪2018-06-20‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1101680‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2018/06/20‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تبليغ‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫تبليغ رسمي – موطن حقيقي – موطن مختار – آجال‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادتان ‪ 2/336‬و‪ 405‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫من المقرر قانونا أن آجال الطعن باالستئناف يحدد بشهر واحد ابتداء من تاريخ التبليغ الرسمي للحكم إلى الشخص ذاته‪ ,‬ويمدد إلى شهرين إذا‬

‫تم التبليغ الرسمي في موطنه الحقيقي أو المختار‪ ,‬وهذه اآلجال تحسب كاملة وال يحسب يوم التبليغ أو التبليغ الرسمي ويوم انقضاء اآلجال‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ح ‪ .‬م) ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪ ( :‬ع ‪ .‬م)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الوحيد المأخوذ من مخالفة القانون‪:‬‬

‫بدعوى مخالفة المجلس للمادة ‪ 405‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪ ,‬ألن بداية احتساب أجل االستئناف هو يوم ‪ 2014/08/07‬باعتبار‬

‫التبليغ وقع بتاريخ ‪ ,2014/08/06‬فآخر أجل لالستئناف هو يوم ‪ ,2014/09/08‬وهو ما قام به الطاعن وليس يوم ‪ 2014/09/07‬كما انتهى‬

‫إليه المجلس‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬
‫عن الوجه الوحيد المأخوذ من مخالفة القانون‪:‬‬

‫حيث أن المقرر قانونا‪ ,‬أن أجل الطعن باالستئناف يح ّدد بشهر واحد ابتداء من تاريخ التبليغ الرسمي للحكم إلى الشخص ذاته‪ ,‬ويمدد إلى‬

‫شهرين إذا تم التبليغ الرسمي في موطنه الحقيقي أو المختار‪ ,‬وهذه اآلجال تحسب كاملة وال يحسب يوم التبليغ أو التبليغ الرسمي ويوم انقضاء‬

‫األجل‪.‬‬

‫وحيث أن الثابت لدى قضاة المجلس أن الطاعن بلغ بالحكم المستأنف بتاريخ ‪ 2014/08/06‬وسجل استئنافه بتاريخ ‪ ,2014/09/08‬وبما أن‬

‫أول يوم لبداية األجل هو ‪ 2014/08/07‬ألن يوم التبليغ ال يحسب‪ ,‬فإن انقضاءه يكون ‪ 2014/09/07‬وهو كامل األجل‪ ,‬وبذلك يكون الطعن‬

‫باالستئناف الواقع بتاريخ ‪ 2014/09/08‬قد تم داخل األجل القانوني ألن يوم ‪ 2014/09/07‬هو يوم انقضاء األجل والذي ال يحسب أيضا‪,‬‬

‫لذلك فما أثاره الطاعن كان سديدا‪ ,‬وما انتهى إليه‬

‫المجلس جاء مخالفا ألحكام المادة ‪ 405‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪ ,‬مما يؤدي إلى نقض وإبطال القرار المطعون‪ 9‬فيه‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬

‫القرار رقم ‪ 1037909‬المؤرخ في ‪2017-02-09‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1037909‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/02/09‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تبليغ‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫تبليغ – رسالة مضمنة – إشعار باالستالم‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 412‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يثبت التبليغ عن طريق الرسالة المضمنة باإلشعار باالستالم ال بوصل إيداع الرسالة المضمنة بمكتب البريد وتحسب مواعيد الطعن ابتداء من‬

‫تاريخ استالم المبلغ له أو من تاريخ رفضه االستالم المحددين من طرف عون البريد باإلشعار المذكور‪9.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ي ‪ .‬م) ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪ ( :‬غ ‪ .‬ف)‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه المثار تلقائيا والمأخوذ من مخالفة القانون‪:‬‬

‫حيث أنه وبعد الرجوع إلى القرار المطعون فيه‪ ,‬حيث جاء فيه ما يلي‪ ... << :‬فإن ميعاد االستئناف يبدأ حسابه من تاريخ إرسال الوصل وهو‬

‫تاريخ ‪ 2013/12/24‬مما يجعل االستئناف المسجل من طرف المستأنفين قد جاء خارج األجل القانوني ‪.>> ...‬‬

‫وحيث أن ما انتهى إليه قضاة االستئناف جاء مخالفا ألحكام المادة ‪ 2/412‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪ ,‬حيث تنص على مايلي‪:‬‬

‫<< إذا رفض األشخاص الذين لهم صفة تلقي التبليغ الرسمي استالم محضر التبليغ‪ ,‬تطبق أحكام الفقرة األولى أعاله‪ ,‬وعالوة على ذلك‪,‬‬

‫يرسل التبليغ الرسمي برسالة مضمنة مع اإلشعار باالستالم ‪.>> ...‬‬


‫وتبعا لذلك‪ ,‬فإن ميعاد االستئناف في هذه الحالة‪ ,‬يبدأ من تاريخ تسليم الرسالة المضمنة‪ ,‬حيث يقوم عون البريد بالتأشير على اإلشعار‬

‫باالستالم بتاريخ التسليم إلى المعلن إليه‪ ,‬وليس من تاريخ الوصل الذي يسلم إلى الخصم عند إيداعه الرسالة المضمنة إدارة البريد‪.‬‬

‫وحيث أن قضاة المجلس عندما انتهوا إلى حساب ميعاد االستئناف من تاريخ إيداع الرسالة المضمنة إدارة البريد‪ ,‬وليس من تاريخ تسليم‬

‫الرسالة المضمنة الذي يحمله اإلشعار باالستالم‪ ,‬قد خالفوا أحكام المادة المنوه إليها أعاله‪ ,‬مما يعرض القرار المطعون فيه للنقض‪.‬‬

‫وبغير حاجة إلى مناقشة األوجه المثارة‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬

‫القرار رقم ‪ 1037542‬المؤرخ في ‪2015-10-14‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1037542‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2015/10/14‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تحكيم‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫تحكيم دولي ‪ -‬استئناف – اختصاص – حكم تحكيمي – أمر بالتنفيذ‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المواد ‪ 1057 ,1056‬و‪ 1061‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫تفصل الغرفة المختصة بالمجلس القضائي‪ ,‬بتشكيلتها القانونية الكاملة‪ ,‬في طلب منح الصيغة التنفيذية لحكم تحكيمي‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬الشركة ذات الشخص الوحيد وذ م م مجمع الغرب للصيانة الصناعية "قومي" ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪ :‬الشركة ذ م م "بزينة للخدمات‬
‫البحرية"‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه التلقائي المثار من طرف المحكمة‪ 9‬العليا و المأخوذ من مخالفة القانون المادتين ‪ 1057،1056‬قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية‪:‬‬

‫حيث أنه من المقرر قانونا بنص المادة ‪ 1061‬قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية "تكون القرارات الصادرة تطبيقا للمواد‬

‫‪ 1058،1056،1055‬قابلة للطعن"‪ ،‬كما أنه من المقرر قانونا أيضا بنص المادة ‪ 1057‬قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية "يرفع االستئناف‬

‫أمام المجلس القضائي خالل أجل شهر واحد ابتداءا من تاريخ التبليغ الرسمي ألمر رئيس المحكمة"‪،‬‬

‫حيث يتضح من المواد السالفة الذكر أن استئناف األمر الصادر عن رئيس المحكمة سواء القاضي برفض االعتراف أو برفض التنفيذ أو‬

‫القاضي باالعتراف أوالتنفيذ يرفع أمام المجلس القضائي خالل أجل شهر واحد ابتداءا من تاريخ التبليغ الرسمي ألمر رئيس المحكمة‪،‬بمعنى‬

‫أن االستئناف يكون أمام الغرفة المختصة بالمجلس القضائي والتي تفصل فيه بالتشكيلة القانونية‪،‬‬

‫حيث بالرجوع إلى األمر بالمطعون فيه القاضي بالتنفيذ أنه فضال على أنه صدر عن جهة غير مختصة رئيس غرفة دون إعطاء أي تفصيل‬

‫فإنه جاء متناقضا على اعتبار أنه من جهة يذكر ضمن حيثياته أنه ال يوجد أي حالة من الحاالت التي حددتها المادة ‪ 1056‬قانون اإلجراءات‬
‫المدنية و اإلدارية و التي تجيز االستئناف فإنه من جهة أخرى قرر قبول االستئناف و تأييد األمر المستأنف‪،‬‬

‫حيث بذلك فإن األمر المطعون فيه جاء مشوبا بعيب مخالفة القانون مما يعرضه للنقض واإلبطال‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬

‫القرار رقم ‪ 1138133‬الصادر بتاريخ ‪2016-12-15‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1138133‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/12/15‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تحكيم‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫اختصاص ‪ -‬شرط ‪ -‬نزاع ‪ -‬قضاء وطني‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 106‬من القانون المدني‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يدرج االختصاص بالفصل في النزاعات الناجمة عن العقود إلى التحكيم‪ ,‬في حالة ما إذا اتفق األطراف على إحالة النزاعات عليه‪ ,‬كشرط‬

‫تحكيم في بند العقد ذاته " ‪     "la clause compromissoire‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬شركة صناعة و تسويق المنتوجات المكثفة‪ -‬صوفاب‪ / -‬المطعون ضده‪ :‬شركة س‪.‬د‪.‬ت انتير شركة غير مسماة‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه الثاني‪ :‬المأخوذ من إنعدام األساس القانوني طبقا للمادة ‪ 08/358‬من‬

‫قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬

‫بدعوى ّ‬
‫أن المطعون ضدها أثارت عدم‪ 9‬اإلختصاص أمام المحكمة على أساس أن عقد اإلستيراد يتضمن شرط التحكيم طبقا للمادة ‪16‬منه وأن‬

‫الطاعنة إتخذت إجراءات الشروع في التحكيم لكن المطعون ضدها رفضت اللجوء إلى التحكيم الجزائري طبقا لما هو منصوص عليه بالعقد‬

‫وأصرت على اللجوء إلى هيئة التحكيم الكائنة بباريس زاعمة ّ‬


‫أن اإلختصاص يؤول إلى هذه األخيرة طبقا للمراسالت االلكترونية الموجهة‬

‫للطاعنة من المطعون ضدها‪ ,‬ومن ثمة فإن الدفع بعدم اإلختصاص ال مبرر له‪ّ ,‬‬
‫وأن المجلس لم يمارس حقه في مراجعة مدى مشروعية‬

‫التحكيم المذكور في المادة ‪ 16‬من العقد ّ‬


‫وأن ذلك مخالف ألحكام للمادتين‪ 1008/02‬و‪ 1012/02‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية التي‬

‫تتضمن شرط التحكيم تحت طائلة البطالن تعيين المحكم أو المحكمين أو تحديد كيفية تعيينهم ّ‬
‫وأن ذلك لم يذكر بالمادة ‪ 16‬من العقد ومن ثمة‬

‫ّ‬
‫فإن القضاة لم يعطوا أي أساس قانوني لقرارهم وعرضوه للنقض‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫لكن حيث ّ‬
‫إن القرار المطعون فيه برر قضاءه بأنه توجد إتفاقية تحكيم بين الطرفين‬

‫منصوص عليها بالمادة ‪ 16‬من العقد المبرم بينهما إذ أنه بعد محاولة الصلح بين الطرفين وفي حالة عدم الصلح ّ‬
‫فإن النزاع يعرض على‬
‫غرفة التجارة والصناعة الجزائرية وأنه إذا تمسّك أحد األطراف بالتحكيم طبقا للمادة ‪1045‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ّ‬
‫فإن‬

‫القاضي يكون غير مختص وأنه طبقا للمادة ‪1010‬‬

‫وأن محكمة التحكيم تفصل طبقا ألحكام المادة ‪ 1022‬من نفس القانون ّ‬
‫وأن القاضي‬ ‫من ذات القانون فإنه لمن يهمه التعجيل اللجوء إلى التحكيم ّ‬

‫اإلبتدائي عندما لم يستجب لدفع المطعون ضدها بخصوص مسألة عدم اإلختصاص فإنه خالف القانون‪.‬‬

‫أن المجلس الحظ وجود شرط تحكيمي منصوص عليه بالمادة ‪ 16‬من العقد ّ‬
‫وأن للمطعون ضدها أو‬ ‫حيث أن هذا التسبيب سليم وقانوني‪ ،‬ذلك ّ‬

‫أي طرف في العقد الحق عليه اإللتزام بما هو منصوص عليه طبقا للمادة ‪ 106‬من القانون المدني‪ّ ,‬‬
‫وأن‬

‫المجلس ناقس الحكم ماقبل الفصل في الموضوع الذي لم يستجب للدفع بعدم اإلختصاص ألنه تم إستئنافه أمام المجلس كما سبق بيانه أعاله‪,‬‬

‫كما يجب التنويه إلى ّ‬


‫أن الدفع المثار من قبل الطاعنة المتعلق بعدم ممارسة المجلس حقه في مشروعية المادة ‪ 16‬من العقد التي لم تحدد‬

‫المحكم أو المحكمين فإن ذلك لم تثره الطاعنة أمام المجلس وأثارته ألوّل م ّرة أمام المحكمة العليا وذلك غير جائز‪.‬‬

‫حيث ّ‬
‫إن القرار المطعون‪ 9‬فيه مؤسس كما يجب قانونا وإستند على أحكام المواد ‪ 16‬من العقد و المادة ‪ 106‬من القانون المدني والمواد‪:‬‬

‫‪1045 ,1022 ,1010‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية وعليه ّ‬


‫فإن الوجه المثار غير سديد ومنه يتعيّن رفض الطعن‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫مجبر محمد‬
‫المستشار المقرر‪ :‬نوي حسان‬

‫القراررقم ‪ 1134659‬الصادر بتاريخ ‪2017-04-13‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1134659‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/04/13‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تحقيق‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫ميعاد محدد ‪ ،‬انجاز الخبرة ‪ ،‬ميعاد تنظيمي‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 136:‬من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية ‪             .‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يعتبر الميعاد المحدد للخبير النجاز خبرته من المواعيد التنظيمية و ليس من المواعيد الحتمية‪ .‬و ال يترتب على مخالفته أي بطالن ‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ ( :‬ب‪.‬ر ) ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬ورثة ( ب‪.‬م )‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه األول المأخوذ من مخالفة قاعدة جوهرية في اإلجراءات‪.‬‬

‫‪  ‬حيث أن الطاعن يعيب على القرار المطعون‪ 9‬فيه‪ ,‬بدعوى أنه تم تحديد مهلة للخبير إلنجاز خبرته بأربعة أشهر‪ ,‬في حين أنه استغرق مدة‬
‫إنجازه ستة أشهر دون أن يحصل على التمديد‪ 9,‬مما يعد ذلك مخالفة للمادة ‪ 136‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪ ,‬يعرض القرار‬

‫المطعون فيه للنقض‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫‪  ‬لكن ما يعيبه الطاعن على القرار المطعون فيه في غير محله‪ ,‬ألن مخالفة الميعاد المحدد للخبير ال يترتب عليه أي بطالن‪ ,‬ألنه ال يعد من‬

‫المواعيد الحتمية‪ ,‬وإنما هو من المواعيد التنظيمية‪ ,‬مما يتعين معه‪ 9‬التصريح برفض هذا الوجه‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫زودة عمر‬
‫المستشار المقرر‪ :‬زودة عمر‬

‫القراررقم ‪ 1037954‬الصادر بتاريخ ‪2017-02-09‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1037954‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/02/09‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تحقيق‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫خبير‪ ،‬شهادة شهود‪ ،‬استئناس‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 153‬من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫استماع الخبير لألشخاص يكون على سبيل االستئناس‪ ،‬و ال يتطلب القانون أن يتوافر فيهم صالحية أداء الشهادة التي يتطلب أن تتوفر فيهم‬

‫حين أدائهم الشهادة أمام قضاة الموضوع‪.‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ ( :‬ج‪.‬س ) ‪ /‬المطعون ضده‪ ( :‬ج‪.‬م )‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الثاني المأخوذ من مخالفة القانون‪.‬‬

‫‪  ‬حيث أن الطاعن يعيب على القرار المطعون‪ 9‬فيه بدعوى أن قضاة المجلس عينوا الخبير (ج‪.‬م) للقيام بتحديد مساحة األرض وحدودها‬

‫ووضع مخطط وتحديد حائزها‪ ,‬وأن هذه المهام‪ 9‬تتطلب تعيين خبير عقاري‪ ,‬في حين أن الخبير المعين هو مهندس معماري غير مختص في‬

‫المسائل المتعلقة بالعقاري الفالحي‪.‬‬

‫‪  ‬وكذلك أن الخبير استمع إلى الشهود ومنهم الشاهد (ش‪.‬أ) هو زوج شقيقة المطعون‪ 9‬عليه ال يجوز االستماع إليه‪ ,‬مما يعد ذلك مخالفة للمادة‬

‫‪ 153‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪ ,‬مما يعرض القرار المطعون فيه للنقض‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬
‫لكن ما يعيبه الطاعن على القرار المطعون‪ 9‬فيه في غير محله‪ ,‬ألن القانون ال يمنع قضاة الموضوع بتعيين مهندس معماري للقيام بالمهمة‪9‬‬

‫المشار إليها أعاله من جهة‪.‬‬

‫‪  ‬كما أن استماع الخبير إلى أشخاص يعد ذلك على سبيل االستئناس‪ ,‬ال يتطلب القانون فيهم توافرهم على صالحية أداء الشهادة التي يتطلب‬

‫أن تتوفر فيهم حين أدائهم الشهادة أمام قضاة الموضوع من جهة أخرى مما يتعين معه التصريح برفض هذا الوجه‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫زودة عمر‬
‫المستشار المقرر‪ :‬زودة عمر‬

‫القراررقم ‪ 1051386‬الصادر بتاريخ ‪2017-03-16‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1051386‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/03/16‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تحقيق‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫خبرة‪ ،‬استدعاء‪ ،‬محضر قضائي‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪135‬من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يجب على الخبير أن يقوم بإخطار الخصوم بيوم و ساعة و مكان إجراء الخبرة عن طريق محضر قضائي‪.‬‬

‫‪ -‬ال يعتد بإشارة الخبير إلى استدعاء األطراف دون تبيان الوسيلة التي تم استدعاؤهم بها‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ ( :‬أ‪.‬ع ) ‪ /‬المطعون ضده‪ ( :‬ب‪.‬ب )‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫‪ -‬عن الوجه األول بعد إعادة تكييفه والمأخوذ من قصور األسباب‪.‬‬

‫حيث أن الطاعن يعيب على القرار المطعون فيه بأنه سبق له أن تمسك أمام قضاة الموضوع ببطالن تقرير الخبرة استنادا إلى أن الخبير لم‬

‫يقم باستدعائه ولم يطلع على وثائقه وأن الخبرة كانت غيابية‪ ,‬مما يعد ذلك قصورا في األسباب يعرضه للنقض‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫وحيث أن ما يعيبه الطاعن على القرار المطعون فيه في محله‪ ,‬ذلك أنه وبعد الرجوع إلى تقرير الخبرة ثابت منه وأن الخبير قد أشار إلى أنه‬

‫لم يشرع في مباشرة مهمته إال بعد استدعاء األطراف‪ ,‬غير أن عبارة استدعاء األطراف غير كافية‪ ,‬ألن المادة ‪ 135‬من قانون اإلجراءات‬
‫المدنية واإلدارية توجب على الخبير أن يقوم بإخطار الخصوم بيوم وساعة ومكان إجرائها عن طريق المحضر القضائي‪.‬‬

‫وحيث أن اكتفاء الخبير باإلشارة إلى أنه تم استدعاء األطراف دون أن يبين الوسيلة التي تم استدعاء بها األطراف‪ ,‬يعد ذلك قصورا في‬

‫األسباب يعرض القرار المطعون فيه للنقض‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫زودة عمر‬
‫المستشار المقرر‪ :‬زودة عمر‬

‫القراررقم ‪ 0979493‬الصادر بتاريخ ‪2016-03-17‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪9794993‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/03/17‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تحقيق‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫خبرة‪ ،‬مصادقة‪ ،‬قرار محكمة عليا‪ ،‬بطالن‪.‬‬
‫المبدأ‪ :‬‬

‫ال يمتد البطالن إلى الخبرة المنجزة ‪ ،‬في حال إبطال القرار المطعون فيه بالنقض من قبل المحكمة العليا ‪ ،‬و تبقى الخبرة صحيحة مالم يقضي‬

‫قضاة الموضوع‪  ‬ببطالنها‪.‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬س‪.‬ط) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ش‪.‬أ)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الرابع المأخوذ من قصور األسباب‪.‬‬

‫‪  ‬حيث أن الطاعن يعيب على القرار المطعون‪ 9‬فيه بدعوى أن قضاة الموضوع لم يتحروا الدقة في الوثائق المقدمة‪ 9،‬وأن قرار المحكمة العليا‬

‫ألغى القرار المطعون‪ 9‬فيه‪ ،‬مما يترتب عليه إرجاع األطراف إلى الحالة التي كانوا قبل صدور القرار المطعون‪ 9‬فيه وأنه وعندما صادقوا على‬

‫الخبرة التكميلية بالرغم‪ 9‬من أنها بطلت‪ ،‬مما يجعل القرار المطعون‪ 9‬فيه معيب يعرضه للنقض‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫‪  ‬لكن ما يعيبه الطاعن على القرار المطعون فيه في غير محله‪ ،‬ذلك أن إبطال القرار المطعون‪ 9‬فيه من قبل المحكمة العليا‪ ،‬فإن هذا البطالن ال‬

‫يمتد إلى الخبرة المنجزة فتبقى صحيحة في ذاتها ما لم يقض ببطالنها من قبل قضاة الموضوع‪ ،‬وبالتالي عندما صادقوا قضاة الموضوع على‬

‫الخبرة األصلية والتكميلية بعد إعادة السير في الخصومة بعد النقض‪ ،‬كان قضاؤهم‪ 9‬صحيحا‪ ،‬مما يتعين معه التصريح برفض الدعوى‪9.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫زودة عمر‬
‫المستشار المقرر‪ :‬زودة عمر‬
‫القرار رقم ‪ 1180030‬المؤرخ في ‪2017-06-08‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1180030‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/06/08‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫ترقية‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫اتفاقية جماعية – تربص‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 61‬من القانون ‪ 11-90‬المتعلق بعالقات العمل‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يستفيد العامل من الترقية بموجب االتفاقيات الجماعية ‪.‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ ( :‬ز ‪ .‬ف ) ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪ :‬الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه المثار المأخوذ من سوء تطبيق القانون ‪:‬‬

‫بدعوى أن الطاعن رفع دعواه بتاريخ ‪ 2008/10/17‬إلتمس فيها تمكينه من رتبة س ‪ 3‬ألنه متحصل على شهادة تقني سامي وهذه الشهادة‬

‫تخول له الحصول على هذا المنصب من تاريخ ‪ 2003/02/07‬ثم تمكينه من الرتبة س ‪ 4‬من ‪ 2007/02/07‬ذلك أن الرتبة األولى حق‬

‫شرعي مكتسب بقوة القانون ألن شهادة تقني سامي يقابلها س ‪ 3‬وبذلك فإن طلبه ليس طلب الترقية بل تمكينه من حق مكرس‪ 9‬بالقانون ذلك أن‬

‫طلبه يستند إلى اإلرسالية الصادرة بتاريخ ‪ 1996/11/26‬حاملة لرقم ‪ 8/96 - 146‬وأن الطاعن من الذين شملتهم هذه اإلرسالية وإذا كان‬

‫القرار الذي تم نقضه على أساس أن الطاعن يستحق الترقية فإن هذا الخطأ ال يمكن أن يتحمله وبالتالي فالمحكمة‪ 9‬العليا أسست قرارها عندما‬

‫نقضت القرارالصادر بتاريخ ‪ 2009/06/24‬بأن الترقية ال تكون بصفة آلية وأن القرارالمطعون فيه أخذ هذا النحو وأنه لم يبين األوجه التي‬

‫إستند عليها القرارالمؤرخ في ‪ 2009/06/24‬خاصة أن الطاعن طالب بحق مكرس بالقانون مما يتعين نقض وإبطال القرارالمطعون‪ 9‬فيه‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه المثار المأخوذ من سوء تطبيق القانون ‪:‬‬

‫لكن حيث يبين من القرارالمطعون فيه أنه إستند في قضاءه على أحكام المادة ‪ 374‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية تفصل جهة اإلحالة‬

‫من جديد في القضية من حيث القانون والوقائع بإستثناء المسائل غير المشمولة بالنقض وأن المحكمة فصلت بأن الترقية ال تكون بصفة آلية‬

‫بل أنها تخضع إلتفاقية جماعية أو نظام داخلي كما هو الشأن بالنسبة للمرجعة هذا النظام يحدد الشروط في ذلك منها فقط ليس األقدمية بل‬

‫إجتياز المسابقات واإلمتحانات حسب المناصب الشاغرة وكذلك المؤهالت العلمية وأخيرا فالترقية تخضع للسلطة التقديرية‪.‬‬

‫حيث أن قضاة المجلس وقفوا على أن الشروط المطلوبة وفقا للمادة ‪ 33‬من النظام الداخلي بخصوص الترقية غير متوفرة وقضوا بإلغاء‬

‫الحكم المستأنف والقضاء من جديد برفض الدعوى فإنهم لم يسيئوا تطبيق القانون بل طبقوا المادة ‪ 374‬من قانون اإلجراءات المدنية‬

‫واإلدارية وإلتزموا بقرار اإلحالة مما يتعين القول أن الوجه المثار غير سديد يتعين رفضه‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬
‫القرار رقم ‪ 1055575‬المؤرخ في ‪2016-03-10‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1055575‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/03/10‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫ترقية‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫منصب نوعي – اثبات – استبعاد الشهود – مقرر رسمي‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 61‬من القانون ‪ 11-90‬المتعلق بعالقات العمل‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫إن الترقية في المناصب النوعية و السامية ال تتم إال بموجب مقررات إدارية صادرة عن الهيئة المستخدمة و ال يمكن إثبات شغل هذه‬

‫المناصب بشهادة الشهود ‪.‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ ( :‬ج ‪ .‬ز ) ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬اتصاالت الجزائر‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجـــه الثاني مأخوذ من مخالفة القانون الداخلي طبقا لنص المادة ‪ 05/358‬من ق إ م إ ‪:‬‬

‫إذ أن المادة ‪ 62‬من االتفاقية الجماعية للعمل المؤرخة في أكتوبر ‪ 2006‬نصت على أن الترقية تخضع للمؤهالت المهيأة والمعارف المكتسبة‬

‫من طرف العامل والشهادات المتحصل عليها أخذا في االعتبار المناصب المتوفرة وتعطي األولوية لتخصيص المناصب الشاغرة أو المنشأة‬

‫حديثا للعمال المثبتين كما نصت نفس المادة على أنه وفي حالة اإلنابة و لو ألقل من شهر فإن للعمل الحق في المزايا المرتبطة بمنصب‬

‫االستخالف وفي السياق ذاته ركزت المادة ‪ 61‬من القانون ‪ 11/90‬على حقوق العامل في ترقية كما أوجبت المادة ‪ 80‬من نفس القانون على‬

‫أن يكون األجر المتقاضى موافقا ومعدال للعمل المؤدى و يناسب ونتائج هذا العمل‪ ،‬ويتعين أن قضاة المجلس عللوا في المصادقة‪ 9‬على الحكم‬

‫المعاد كون ترقية العامل تخضع للسلطة التقديرية لمن له سلطة القرار وهذا دون أن يبينوا كيف وصلوا إلى هذه القناعة‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجـــه الثاني مأخوذ من مخالفة القانون الداخلي طبقا لنص المادة ‪ 05/358‬من ق إ م إ ‪:‬‬

‫ولكن حيث يتبين أن القضاة تأكدوا من عدم تعيين الطاعنة في هذا المنصب كرئيس مصلحة العالقات مع الزبائن بموجب قرار ومن ثم‬

‫رفضوا دعواها فيما يخص ترقيتها في هذا المنصب فضال على أن التعيين في هذه المناصب يكون بموجب قرار صادر عن الجهة المستخدمة‪9‬‬

‫بصفة االستخالف أو اإلنابة الشيء الذي عجزت الطاعنة عن إثباته زيادة على أن هذه الحاالت تخضع إلى مدة قانونية لشغل هذا المنصب‪،‬‬

‫ومهما‪ 9‬كان األمر فإن قبول الترقية لهذه المناصب يخضع للسلطة التقديرية للمستخدم حسب المناصب المتوفرة وتباعا ألهلية العامل‬

‫واستحقاقاته ومن ثم فإن هذا الوجه غير سديد وغير مؤسس‪.‬‬

‫وحيث أنه يتعين رفض هذا الطعن بالنقض لعدم تأسيسه‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬
‫القرار رقم ‪ 1051105‬المؤرخ في ‪2016-05-05‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1051105‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/05/05‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫ترقية‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫اتفاقية جماعية – تربص‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 61‬من القانون ‪ 11-90‬المتعلق بعالقات العمل‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يستفيد العامل من الترقية بموجب االتفاقيات الجماعية ‪.‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ ( :‬ب ‪ .‬ع ) ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪ :‬ديوان الترقية و التسيير العقاري‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الوحيد المأخوذ من مخالفة القانون‪:‬‬

‫بدعوى أن الطاعن يشغل فعليا منصب مسير حي منذ سنة ‪2004‬إلى اآلن بتكليفة من اإلدارة إال أنها رفضت ترقيته في المنصب وقضاة‬

‫المجلس رفضوا السماع للشهود من اإلدارة نفسها خاصة وأن عالقة العمل تثبت بكافة الطرق كما تنص على ذلك المادة ‪ 10‬من القانون رقم‬

‫‪.11/90‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه الوحيد المأخوذ من مخالفة القانون‪:‬‬

‫لكن حيث لئن كانت عالقة العمل قائمة وغير منازع فيها ‪ ،‬فإن الترقية داخل السلم اإلداري للمؤسسة أقرته المادة ‪ 61‬من القانون رقم ‪11/90‬‬

‫وحددت شروطها كما وقف على ذلك قضاة الموضوع عن صواب وفي غياب ما يفيد تعيين الطاعن في المنصب المطالب ترقيته فيه أو مقرر‬

‫انتداب أو إنابة مكتملة الشروط وفي إطار ما نظمته اإلتفاقبة الجماعية ‪ ،‬تبقى مطالبه مجرد إدعاء دون أي تأسيس قانوني مما يستوجب معه‬

‫رفض الوجه‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬

‫القرار رقم ‪ 1207767‬المؤرخ في ‪2018-02-08‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1207767‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2018/02/08‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫ترقية‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫استفادة – اتفاقية جماعية‪.‬‬
‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 61‬من القانون ‪ 11-90‬المتعلق بعالقات العمل‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يستفيد العامل من الترقية بموجب االتفاقيات الجماعية ال عن طريق الدعوى ‪.‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬الديوان الجزائري المهني للحبوب ‪ /‬المطعون ضده‪ ( :‬ب ‪ .‬ن )‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األول المأخوذ من مخالفة القانون الداخلي المادة ‪ 05/358‬من ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ‪.‬‬

‫بدعوى أن قضاة المجلس خالفوا القانون وأيضا القانون الداخلي واإلتفاقية الجماعية للمستخدم ‪،‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه األول المأخوذ من مخالفة القانون الداخلي المادة ‪ 05/358‬من ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ‪.‬‬

‫بحيث أن اإلتفاقية الجماعية تؤكد في صفحتها (‪ )18‬المتعلقة بالترقية تنص في الفقرة الثانية أن الترقية من منصب إطار متوسط وإطار سامي‬

‫صنف ‪ 16‬إلى ‪ 20‬فإن الوحيد المخول ألخذ هذا القرار هو المدير العام بعد أخذ رأي المسؤول المباشر ودراسة ملفه من طرف لجنة‬

‫الموظفين‪ .‬وأن الترقية ال تكون بموجب أحكام قضائية وإنما تكون بناء على شروط محددة منها الملف اإلداري‪ ،‬رؤية مسؤوله المباشر دراسة‬

‫اللجنة اإلدارية المختصة وموافقة المدير العام كشرط أساسي ‪ ،‬وأن المحكمة العليا استقر قضائها على "أنه يعود اختصاص الترقية إلى الهيئة‬

‫المستخدمة‪ 9،‬في ملفها الحامل لرقم ‪ 459163‬المؤرخ في ‪ 2008/04/09‬والذي قضى أن تكون الترقية بموجب اتفاقية جماعية وليس بموجب‬

‫دعوى قضائية"‪ .‬أما مطالبته بالفارق لمنصب اإلنابة فليس له الحق في المطالبة به باألثر الرجعي من ‪ 2008‬و الملف هو خال من اإلنابة‪ ،‬أما‬

‫مسألة الحساب الذي قام بها المدعى عليه في الطعن على أساس ‪ 2/17‬هو مصنف بالدرجة ‪ 2/16‬ليس له منطق وال سند قانوني‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬

‫القرار رقم ‪ 1207767‬المؤرخ في ‪2018-02-08‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1207767‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2018/02/08‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫ترقية‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫استفادة – اتفاقية جماعية‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 61‬من القانون ‪ 11-90‬المتعلق بعالقات العمل‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يستفيد العامل من الترقية بموجب االتفاقيات الجماعية ال عن طريق الدعوى ‪.‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬الديوان الجزائري المهني للحبوب ‪ /‬المطعون ضده‪ ( :‬ب ‪ .‬ن )‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬
‫الوجه األول المأخوذ من مخالفة القانون الداخلي المادة ‪ 05/358‬من ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ‪.‬‬

‫بدعوى أن قضاة المجلس خالفوا القانون وأيضا القانون الداخلي واإلتفاقية الجماعية للمستخدم ‪،‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه األول المأخوذ من مخالفة القانون الداخلي المادة ‪ 05/358‬من ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ‪.‬‬

‫بحيث أن اإلتفاقية الجماعية تؤكد في صفحتها (‪ )18‬المتعلقة بالترقية تنص في الفقرة الثانية أن الترقية من منصب إطار متوسط وإطار سامي‬

‫صنف ‪ 16‬إلى ‪ 20‬فإن الوحيد المخول ألخذ هذا القرار هو المدير العام بعد أخذ رأي المسؤول المباشر ودراسة ملفه من طرف لجنة‬

‫الموظفين‪ .‬وأن الترقية ال تكون بموجب أحكام قضائية وإنما تكون بناء على شروط محددة منها الملف اإلداري‪ ،‬رؤية مسؤوله المباشر دراسة‬

‫اللجنة اإلدارية المختصة وموافقة المدير العام كشرط أساسي ‪ ،‬وأن المحكمة العليا استقر قضائها على "أنه يعود اختصاص الترقية إلى الهيئة‬

‫المستخدمة‪ 9،‬في ملفها الحامل لرقم ‪ 459163‬المؤرخ في ‪ 2008/04/09‬والذي قضى أن تكون الترقية بموجب اتفاقية جماعية وليس بموجب‬

‫دعوى قضائية"‪ .‬أما مطالبته بالفارق لمنصب اإلنابة فليس له الحق في المطالبة به باألثر الرجعي من ‪ 2008‬و الملف هو خال من اإلنابة‪ ،‬أما‬

‫مسألة الحساب الذي قام بها المدعى عليه في الطعن على أساس ‪ 2/17‬هو مصنف بالدرجة ‪ 2/16‬ليس له منطق وال سند قانوني‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬

‫القراررقم ‪ 1214261‬الصادر بتاريخ ‪2018-05-17‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1214261‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2018/05/17‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫ترقيم‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫ترقيم مؤقت‪ ،‬سند ملكية‪ ،‬حيازة‪ ،‬تقادم مكسب‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 827‬من القانون المدني‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يتم الترقيم المؤقت في غياب سند الملكية بناء على الحيازة المؤدية الى التقادم المكسب‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ا‪.‬م) ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬ورثة (ا‪.‬ع) ومن معه‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه الثاني‪ :‬والمأخوذ من انعدام األساس القانوني‪.‬‬

‫‪  ‬ومفاده أن قضاة المجلس خالفوا القانون ألن القرار ال يرتكز على أي نص قانوني من جهة‪ ،‬ومن جهة أخرى كرسوا تسبيب القرار المطعون‬

‫فيه بأحقية المدعي في الطعن المتعلقة بالقطعتين األرضيتين ‪ 114 ،112‬قسم ‪ ،05‬وأن قضاة الموضوع لم يبينوا في قرارهم‪ 9‬العناصر التي‬

‫تكرس أحقية المدعى عليهم في الطعن‪ ،‬بغض النظر عن غياب المدعيان في الطعن‪ 9،‬ومن ثم فإن القرار المطعون‪ 9‬فيه جاء منعدم األساس‬

‫القانوني‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫‪  ‬لكن والثابت قانونا أن الترقيم المؤقت في حالة غياب سندات الملكية‪ ،‬فإن الترقيم يتم بناء على الحيازة المؤدية إلى التقادم المكسب‪ ،‬عمال‬

‫بالمادة ‪ 827‬ق‪.‬م‪ ،‬وقد تحقق قضاة الموضوع من الحائز الفعلي لألمكنة عمال بالمادة ‪ 827‬ق‪.‬م‪ ،‬ومنه فإن الوجه الثاني غير مؤسس يتعين‬

‫رفضه ومن ثم رفض الطعن‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫مواجي حمالوي‬
‫المستشار المقرر‪ :‬حمري ميلود‬

‫القرار رقم ‪ 1235208‬المؤرخ في ‪2018-07-04‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1235208‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2018/07/04‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تسريح‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫عنف – خطأ جسيم – نظام داخلي ‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادتان ‪ 73‬و ‪ 4-73‬من القانون ‪ 11-90‬المتعلق بعالقات العمل ‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يعد العنف المرتكب من العامل ‪ ،‬خطأ جسيم ينجر التسريح عنه ‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬مديرية الخدمات االجتماعية و الثقافية لعمال الصناعات الكهربائية و الغازية ‪ /‬المطعون ضده‪ ( :‬ح‪ .‬م)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫األوجه الثالثة معا و المأخوذة من مخالفة القانون الداخلي‪ ،‬القصور في التسبيب و من إنعدام األساس القانوني‪:‬‬

‫بدعوى أن الطاعنة سرحت المطعون ضدها طبقا للمادة ‪ 132‬من نظامها الداخلي في النقطة الرابعة المتعلقة بإرتكاب العمال ألعمال العنف و‬

‫طبقا للمادة ‪ 73‬من القانون ‪ 11/90‬و ال ضرورة لللجوء إلى القضاء الجزائي ثم أن الطاعنة رفضت إعادة إدراج المطعون ضدها في منصب‬

‫عملها طبقا للمادة ‪ 132‬من النظام الداخلي و المادة ‪ 73‬مكرر ‪ 4‬فقرة ‪ 2‬و بذلك فإن الحكم المطعون‪ 9‬فيه قد خالف القانون الداخلي و المادة ‪73‬‬

‫و ‪ 04/73‬فقرة ‪ 2‬من القانون ‪ 11/90‬و إلتمست نقضه و إبطاله‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن األوجه الثالثة معا لتكاملها و المأخوذة من مخالفة القانون الداخلي‪ ،‬القصور في التسبيب و من إنعدام األساس القانوني‪:‬‬

‫حيث يتبين فعال من الحكم المطعون‪ 9‬فيه أنه تأسس على أن المطعون ضدها أحيلت أمام لجنة التأديب إلرتكابها عدة أخطاء مهنية من بينها‬

‫الشجار في أماكن العمل باإلضافة إلى الشتم و العنف الجسدي تجاه زميلتها و أن األخطاء الواردة في قرار التوقيف باإلضافة إلى المنوه عنها‬

‫في محضر إجتماع لجنة التأديب تستدعي صدور حكم جزائي يدين المطعون ضدها حتى تعتبر أخطاء جسيمة من الدرجة الثالثة تستوجب‬

‫التسريح دون تعويض و خلص إلى أن الطاعنة لم تحترم اإلجراءات المنصوص عليها مما يجعل التسريح تعسفيا خرقا للمادة ‪ 73‬من القانون‬
‫‪ 11/90‬في حين أن المادة ‪ 73‬من القانون ‪ 11/90‬تنص في فقرتها الرابعة على أنه يتم التسريح التأديبي في حالة إرتكاب العامل أخطاء‬

‫جسيمة إذا قام بأعمال عنف و بذلك فهذا الخطأ منصوص عليه في القانون و ال يحتاج إلى صدور حكم جزئي إلثباته‪.‬‬

‫و حيث من جهة أخرى يتبين من وقائع الحكم المطعون‪ 9‬فيه أن الطاعنة قد عبرت صراحة عن رفضها إعادة إدماج المطعون ضدها و في هذه‬

‫الحالة ال يمكن للقاضي الحكم بإعادة إدماج المطعون‪ 9‬ضدها طبقا للفقرة ‪ 02‬من المادة ‪ 04/73‬من القانون ‪ 11/90‬المعدلة بالمادة ‪ 09‬من‬

‫األمر رقم ‪ 21/96‬و بذلك كان على قاضي الموضوع مناقشة األخطاء الموجهة للمطعون ضدها و العقوبات المطابقة لها على ضوء النظام‬

‫الداخلي للمؤسسة و المادة ‪ 73‬و ما بعدها من القانون ‪ 11/90‬ثم التصرف بعد ذلك طبقا للقانون و لما كان األمر خالف ذلك يتعين نقض و‬

‫إبطال الحكم المطعون فيه‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض الحكم وإحالة إلى نفس المحكمة‬

‫القرار رقم ‪ 0987226‬المؤرخ في ‪2015-09-03‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪987226‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2015/09/03‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تسريح‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫تعسف‪ -‬تعويض‪ -‬ضرر‪-‬جمع بين تعويضين‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 4/73‬من قانون ‪ 11-90‬المتعلق بعالقات العمل‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫ال يعد جمعا بين تعويضين‪ ،‬تعويض العامل مقابل التسريح التعسفي‪ ،‬بما يعادل أجر ‪ 06‬أشهر من العمل وتعويضه عن مقابل األضرار‬

‫المحتملة‪ ،‬التي لحقته بسبب التسريح التعسفي‪.‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬م‪.‬ز) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬الشركة ذ م م المستوردة والموزعة‪ 9‬لقطع غيار السيارات)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األول‪ :‬مخالفة أحكام المادة ‪ 04/73‬من القانون ‪،11/90‬‬

‫بدعـوى أنه من الثابت قانونا طبقا لنص المادة ‪ 04/73‬من القانون ‪ 11/90‬فإنه إذا وقع تسريح للعامل تعسفيا حكم للعامل بتعويض مالي ال‬

‫يقل عن ‪ 06‬أشهر دون اإلخالل بالتعويضات المحتملة و أن المدعى في الطعن شغل منصب مسؤول إمداد لوجستيكي لدى الشركة‪ 9‬لمدة تفوق‬

‫‪ 05‬سنوات و كان يقوم بعمله بكل إخالص حتى تفاجأ بطرده من المؤسسة بدون أي سبب جدي مشروع‪ 9،‬مع حرمانه من حقوقه و امتيازاته‬

‫المكتسبة لفترة تفوق السنة ‪ ،‬و أن عدم أخذ القاضي بعين االعتبار التعويضات المحتملة للطاعن من جراء طرده تعسفيا و حرمانه من حقوقه‬

‫و امتيازاته‬

‫طيلة تاريخ طرده الى غاية صدور الحكم النهائي و اعتبر ذلك جمعا بين تعويضين‪ ،‬و هو ما يعتبر مخالفة لنص المادة ‪ 04/73‬من القانون‬

‫‪ 11/90‬و هو ما يشكل مخالفة للقانون مما يعرض الحكم للنقض و اإلبطال‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه األول‪ :‬مخالفة أحكام المادة ‪ 04/73‬من القانون ‪،11/90‬‬

‫فعال حيث يبين من الحكم المطعون فيه تأسيس قاضي الدرجة األولى قضائه على أحكام المادة ‪ 4/73‬من القانون ‪ 11/90‬للحكم للطاعن‬

‫بالتعويض عن التسريح التعسفي بعد أن ثبت له أن سبب التسريح جاء مخالفا ألحكام المادة ‪ 73‬من نفس القانون‪ 9،‬و رفض القضاء بالتعويض‬

‫عن الضرر معتبرا ذلك جمعا بين تعويضين‪ ،‬رغم أن المادة ‪ 4/73‬من القانون أعاله نصت على التعويض مقابل التسريح التعسفي لمدة ‪06‬‬

‫أشهر من العمل عن األجر الذي كان يتقاضاه العامل ‪ ،‬دون اإلخالل بالتعويضات المحتملة و التي تكون مقابل الضرر الذي لحق بالعامل‬

‫شريطة إثبات هذا األخير نوع الضرر الذي لحقه من جراء التسريح التعسفي‪ ،‬و أن اعتبار القاضي الحكم بالتعويض عن التسريح التعسفي و‬

‫عن الضرر هو جمع بين تعويضين‪ ،‬ومن ثم رفض التعويض عن الضرر لهذا السبب‪ ،‬و ليس لسبب أخر يعد مخالفا للقانون و يعرض حكمه‬

‫للنقض الجزئي فيما قضى برفض طلب التعويض عن الضرر‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض جزئي مع اإلحالة‬

‫القرار رقم ‪ 1203153‬المؤرخ في ‪2018-03-08‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1203153‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2018/03/08‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تسريح‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫عنف – خطأ جسيم – نظام داخلي ‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادتان ‪ 73‬و ‪ 4-73‬من القانون ‪ 11-90‬المتعلق بعالقات العمل ‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يعد العنف المرتكب من العامل ‪ ،‬خطأ جسيم ينجر التسريح عنه ‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ ( :‬ب‪ .‬م) ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪ :‬مؤسسة ‪ SETRAM‬ش ذ ا بحضور االتحاد العام للعمال الجزائريين اتحاد قسنطينة‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األول والثاني معا المأخوذين من مخالفة أشكال جوهرية في اإلجراءات (مادة ‪ 02/358‬من ق إ م إ) والقصور في التسبيب (مادة‬

‫‪ 10/358‬من ق إ م إ) ‪:‬‬

‫يتجاهل عرض و مناقشة دفوع المدعي كما وردت بمذكراته الجوابية خالفا لما تنص عليه المادة ‪ 277‬من ق ا م ا بدعوى أن المحكمة أغفلت‬

‫عرض وسائل دفاع المدعى كما وردت في مذكراته‪ 9‬الجوابية واكتفت باإلشارة بإيجاز جد مختصر للبعض منها دون أن تناقش جدية وتأسيس‬

‫كل الدفوع من عدمها خاصة فيما يخص انكار المدعى للخطأ المهني الذي سرح على أساسه ومطابقته للوقائع المدونة بمحضر اجتماع‬

‫المجلس التأديبي المؤرخ في ‪ 2015/01/13‬والتي ال تكيف كخطأ مهني من الدرجة الثالثة (نسخة من قرار تسريح المدعى ونسخة من النظام‬

‫الداخلي للشركة المدعى عليها) وما أبرزه المدعى من تناقض بمحضر اجتماع مجلس التأديب المتخذ فيه قرار التسريح ال سيما المذكرة‬
‫الجوابية المودعة‪ 9‬بجلسة ‪ 2015/06/30‬والتي استدعت تسريح المدعى المتمثل في "اقدامه على التعدي على الزمالء والمسؤولين" وليس‬

‫الغياب وهو تسبيب ال أساس له من الصحة ويتناقض تماما محضر اجتماعي المجلس التأديبي الذي أتخذ قرار التسريح المؤرخ في‬

‫‪ 2015/01/13‬ذلك ماهو تجاهال لحقوق الدفاع ومخالفة أحكام المادة ‪ 277‬من ق إ م إ التي تستوجب على القاضي عرض ومناقشة وسائل‬

‫الدفاع الخصوم مما يجعل الوجه المثار مؤسس لنقض الحكم المطعون‪ 9‬فيه كما أن الحكم قصر في تسبيب منطوقه بإغفاله عرض ومناقشة‬

‫وسائل دفاع كما أن المدعى عليها في الطعن زعمت غياب المدعى عن العمل مرتين في نفس الشهر في حين الغياب لمرة واحدة في شهر‬

‫جويلية ‪ 2014‬أما باقي كشوف الراتب لسنة ‪ 2014‬فإنها تثبت عدم تغيبه بعد هذا التاريخ كما لم تقدم المدعى عليها كشف الراتب الذي يثبت‬

‫عدم تغيبها كما ال يعد غياب غير متكرر مما تقتضيه نقض وابطال الحكم المطعون فيه‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه األول والثاني معا لتشابههما المأخوذين من مخالفة أشكال جوهرية في اإلجراءات (مادة ‪ 02/358‬من ق إ م إ) والقصور في‬

‫التسبيب (مادة ‪ 10/358‬من ق إ م إ) ‪:‬‬

‫لكن حيث أنه خالفا لما جاء في الوجهين المثارين المحكمة تناولت دفوع المدعى ال سيما بخصوص األخطاء المهنية المنسوبة له وناقشتها‬

‫وتوصلت إلى أن الطاعن تم استدعاءه للمثول أمام مجلس التأديب بناء على تقرير مسؤولية المباشرين بتاريخ ‪ 2014/8/20‬سبب الغيابات‬

‫المتكررة والتأخرات الغير المبررة معتبرة ذلك خطأ من الدرجة الثانية كما عاينت وكذا تصرفه بالعنف اللفظي إزاء مسؤولية و الذي هي‬

‫أيضا خطأ من الدرجة الثالثة طبقا للمادة ‪ 73‬من القانون ‪ 11/90‬بما أنه سبق تسليط عقوبة التوقيف له لمدة ‪ 06‬أيام عن التأخرات المتتالية‬

‫اعتبرت على صواب الخطأ المتمثل في الغياب يصبح من الدرجة الثالثة وأن عقوبة التسريح عن األخطاء المذكورة جاء طبقا لما نصت عليه‬

‫المادة ‪ 73‬من القانون ‪ 11/90‬والنظام الداخلي للمؤسسة المطعون‪ 9‬ضدها المادتين ‪ 83‬و ‪ 84‬منه وثبت لها أيضا أن إجراءات التأديب قد‬

‫احترمت باإلضافة إلى أن لجنة التأديب كانت مشكلة من ممثلي العمال واإلدارة مما جعلها ترفض دفوع الطاعن على صواب مما يجعل‬

‫الوجهين المثارين غير مؤسسين يستوجب رفضهما‪9.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬

‫القرار رقم ‪ 1275591‬المؤرخ في ‪2018-11-08‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1275591‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2018/11/08‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تسريح‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫تسريح تعسفي – تعويض – عناصر‪ --‬اعتماد ‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 3/4-73‬من القانون ‪ 11-90‬المتعلق بعالقات العمل ‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬
‫ال يكون التعويض عن التسريح التعسفي جزافيا ‪ ،‬و إنما يعتمد على عدة عناصر حددتها المادة ‪ 4-73‬من القانون ‪ 11- 90‬المتعلق بعالقات‬

‫العمل‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬مؤسسة التسير الفندقي سلسلة االوراسي " فندق البستان للمنيعة " ش ذ أ ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬م ‪ .‬ع )‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الخامس المأخوذ من تجاوز السلطة المادة ‪ 358/4‬من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية‪.‬‬

‫عن الفرع الثاني ‪:‬‬

‫بدعوى أن تجاوز السلطة ال ينحصر فقط فيما قضى به الحكم المطعون فيه من تعيين خبير قضائي بالرغم من عدم جدواه ‪ ،‬و أن قاضي‬

‫الدرجة األولى في حكمه الفاصل في أصل النزاع تعدى و تجاوز الحدود المخولة له قانونًا من خالل القضاء لفائدة المطعون‪ 9‬ضده بتعويض‬

‫قدره مليون دينار و هو ما يعادل أجره الشهري الصافي لمدة ‪ 4‬سنوات تقريبًا (‪ 24.687،34‬دج المذكورة في البند ‪ 6‬من عقد العمل) كما‬

‫يبينه الحكم المطعون‪ 9‬فيه الصادر بالمصادقة على تقرير الخبرة القضائية و الذي منح للمطعون‪ 9‬ضده مبل ًغا خياليًا و مبال ًغا فيه‪ ،‬و من خالل‬

‫قضائه يكون الحكم المطعون‪ 9‬فيه مشوب بعيب تجاوز السلطة‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه الخامس المأخوذ من تجاوز السلطة المادة ‪ 358/4‬من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية‪.‬‬

‫عن الفرع الثاني ‪:‬‬

‫حيث بالفعل يبين من الحكم القطعي المطعون‪ 9‬فيه قضاءه بإلزام الطاعنة بأدائها للمطعون ضده مبلغ مليون دينار ‪1.000.000‬دج عن التسريح‬

‫التعسفي ‪ ،‬تأسيسًا على المادة ‪ 04/73‬من القانون ‪ ، 11/90‬إلبداء الطاعنة رغبتها في عدم إدماج المطعون ضده ‪ ،‬دون تبيانه لعناصر‬

‫التعويض التي اعتمد عليها في تحديد المبلغ المحكوم به‪ ،‬و التي تكون على أساس الراتب الشهري الذي كان يتقاضاه العامل و على منصب‬

‫أشهر على األقل في المبلغ الذي كان يتقاضاه كراتب‬


‫ٍ‬ ‫العمل ‪ ،‬و عدد األشهر التي أفاد بها العامل و التي تكون مضروبة في ستة( ‪)06‬‬

‫شهري ‪ ،‬ال سيما و أن المبلغ المحكوم به مبالغ فيه كثي ًرا بالنظر لفترة العمل و منصب العمل الذي كان يشغله ‪ ،‬و هو األمر الذي يتعين معه‬

‫التصريح بتأسيس وجه اإلثارة و منه نقض و إبطال الحكمين المطعون فيهما ‪ ،‬و دون حاجة للرد على باقي األوجه المثارة‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض الحكم وإحالة إلى نفس المحكمة‬

‫القرار رقم ‪ 0910851‬المؤرخ في ‪2016-02-04‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪910851‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/02/04‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تسريح‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫تسريح تعسفي – تعويض – عناصر‪ --‬اعتماد ‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 3/4-73‬من القانون ‪ 11-90‬المتعلق بعالقات العمل ‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫ال يكون التعويض عن التسريح التعسفي جزافيا ‪ ،‬و إنما يعتمد على عدة عناصر حددتها المادة ‪ 4-73‬من القانون ‪ 11- 90‬المتعلق بعالقات‬

‫العمل‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬شركة شيراتون افرسيس كوربوريشن ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪ ( :‬ي‪ .‬ا)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الفرع الثاني والوجه الثاني المأخوذين من إنعدام التسبيب وخرق القانون ‪:‬‬

‫بدعوى أن المحكمة فصلت في النزاع طبقا للمادة ‪ 04/73‬من القانون رقم ‪ 11/90‬إال أنها لم تشر في الحكم ‪ ،‬ال في حيثياته وال في منطوقه‬

‫إلى كشف األجرة ومبلغها الشهري متجاهلة هذه القاعدة ومخالفة نص المادة ‪ 04/73‬على ان المطعون ضده يتقاضى مبلغ ‪ 16.000.00‬دج‬

‫شهريا كما أن نفس الحكم لم يفصل في الطلب المقدم له حول إلغاء قرار التسريح‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الفرع الثاني والوجه الثاني المأخوذين من إنعدام التسبيب وخرق القانون إلرتباطهما‪:‬‬

‫حيث يبين فعال من الحكم المطعون فيه أنه قضى للمطعون ضده بالتعويض بمبلغ ‪ 500.000.00‬دج عن التسريح التعسفي تأسيسا على المادة‬

‫‪ 04/73‬من القانون رقم ‪ ، 11/90‬لئن لم يفصل في طلب إلغاء قرار التسريح طبقا للمادة ‪ 09‬من األمر رقم ‪ 21/96‬المعدلة والمتممة للمادة‬

‫‪ 2 - 04/73‬من القانون ‪ 29/91‬التي تنص على أنه في حالة رفض أحد الطرفين إعادة اإلدماج يستفيد العامل باألجر الشهري لمدة ‪ 6‬أشهر‬

‫على األقل دون اإلخالل بالتعويضات المحتملة ولم تنص على إلغاء قرار التسريح‪ ،‬فإن التعويض المحكوم به كان جزافيا و من دون أن يحدد‬

‫قاضي الموضوع األجر الشهري الذي كان يتقضاه المطعون ضده وال عدد األشهر التي أفادها به ومن دون إبراز العناصر المعتمد عليها في‬

‫تحديد المبلغ وكان عليه تطبيق الفقرة األخيرة من المادة ‪ 04/73‬ولما كان األمر خالفا لذلك ‪ ،‬فإن ما قضى به يعرض للنقض واإلبطال في‬

‫هذه الجزئية‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬نقض جزئي مع اإلحالة‬

‫القرار رقم ‪ 1270377‬المؤرخ في ‪2018-11-08‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1270377‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2018/11/08‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تسريح‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫عنف – خطأ جسيم – نظام داخلي ‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادتان ‪ 73‬و ‪ 4-73‬من القانون ‪ 11-90‬المتعلق بعالقات العمل ‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يعد العنف المرتكب من العامل ‪ ،‬خطأ جسيم ينجر التسريح عنه ‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ ( :‬ع‪ .‬س) ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬مركب تربية الدواجن الهضاب العليا‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬
‫الوجه الثاني و الثالث المأخوذان من انعدام األساس القانوني و القصور في التسبيب ‪:‬‬

‫بدعوى أن الحكم اإلبتدائي إستند مباشرة على أقوال المطعون ضده و الشهادة التي قدمها‪ ,‬و أن المستقر عليه قضاء أن الخطأ المهني المؤدى‬

‫إلى إنهاء عالقة العمل و الذي يشكل جريمة من القانون الجزائي ال يمكن إعتماده كسبب في التسريح ما لم يثبت وقوعه‪ 9‬بحكم قضائي نهائي‪,‬‬

‫حائز لقوة الشئ المقضي فيه‪ ,‬قبل تسريح العامل من العمل‪ ,‬و أن الحكم االبتدائي لم يراع هذه المعطيات الجوهرية‪ ,‬و أن تسريح العامل و‬

‫الموافقة على قرار مجلس التأديب مخالف للقانون و منعدم ألي أساس قانوني‪.‬‬

‫و بدعوى أن الحكم المطعون فيه جاء قاصر التسبيب لما إعتمد على طلبات المطعون‪ 9‬ضده و تتبناها جملة و تفصيال دون مناقشتها و تحليلها‪,‬‬

‫و ال مناقشة طلبات الطاعن و المحكمة لم تسبب حكمها تسبيبا كافيا من خالل تثبيت مقرر العزل‪ ,‬و أن اإلدعاء بأنه مؤسس طبقا للمادة ‪99‬‬

‫من القانون الداخلي للمؤسسة‪ ,‬فهذا التسبيب ال يرقى ألن يكون أساسا لحكم قضائي‪ ,‬و بالتالي بهذا التسبيب الوارد في الحكم يكون جاء قاصرا‬

‫في التسبيب مما يتعين نقضه و إبطاله‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه الثاني و الثالث لوحدتهما و تشابههما‪ 9‬المأخوذان من انعدام األساس القانوني و القصور في التسبيب ‪:‬‬

‫لكن حيث إستقر اإلجتهاد القضائي أيضا على أن الخطأ المهني المقترن بالخطأ الجزائي هو ذلك الخطأ الذي تقدم بشأنه شكوى إلى الجهات‬

‫القضائية المختصة‪ ,‬و البد من ثبوته بحكم جزائي نهائي صادر عن جهة مختصة قبل تسريح العامل‪ ,‬في حين في دعوى الحال فإن الخطأ‬

‫المهني المنسوب للطاعن المتمثل في اإلعتداء و العنف ضد المدير العام منصوص عليه بالنظام الداخلي للمؤسسة و صنف بالمادة ‪ 99‬منه‬

‫كخطأ من الدرجة الثالثة يستوجب التسريح دون تعويض‪ ,‬وهو ثابت بموجب التقرير المقدم من طرف المسؤول السلمي و الشهادة الطبية و‬

‫اإلستفسارات الموجهة للطاعن‪ ,‬و ال يحتاج في ثبوته لصدور حكم جزائي نهائي‪ ,‬هذا فضال عن أن الخطأ المهني الجسيم المنسوب للطاعن‬

‫منصوص عليه أيضا بالمادة ‪ 73‬من القانون ‪ 11/90‬في فقرتها الرابعة التي نصت على ‪ ":‬إذا قام (أي العامل) بأعمال عنف"‪ ,‬والذي ال‬

‫يحتاج ثبوته لحكم جزائي نهائي كما سبق ذكره‪ ,‬و أن قاضي الدرجة األولى سبب حكمه بخصوص رفض طلب إعادة اإلدماج على ثبوت‬

‫إجتماع لجنة اإلنضباط و التأديب‪ ,‬و إقتراح تسريح المدعي دون تعويض حسب المادة ‪ 99‬من القانون الداخلي للمؤسسة‪ ,‬و تم تصنيف خطأ‬

‫المدعي من الفئة الثانية من أخطاء الدرجة الثالثة في الفقرة ‪ 09‬و على " أن إنهاء عالقة العمل من قبل المستخدم كان على أساس قيام المدعي‬

‫باإلعتداء بالعنف على المدير العام و الذي يعتبر خطأ جسيم طبقا للقانون الداخلي للمؤسسة‪ ,‬و هو ما ثبت بالشهادة الطبية بالملف‪ ,‬باإلضافة‬

‫إلى اإلستفسارات المدرجة بالملف"‪ ,‬و هو تسبيب سليم كاف و مقنع‪ ,‬ينفي عنه عيب القصور في التسبيب‪ ,‬و يجعل حكمه مؤسسا طبقا‬

‫للقانون‪ ,‬و منه فإن وجهي اإلثارة غير مؤسسين يستوجبان الرفض‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬

‫القرار رقم ‪ 1024207‬المؤرخ في ‪2016-04-07‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1024207‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/04/07‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تسريح‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫تزوير – حكم قضائي جزائي‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫القانون ‪ 11-90‬المتعلق بعالقات العمل‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫تعلق عالقة العمل عند اإلدعاء‪ 9‬بتزوير شهادة طبية للتخلي عن منصب العمل لحين صدور حكم جزائي نهائي باإلدانة دون إتخاذ قرار‬

‫التسريح‪.‬‬

‫ال يجوز إتخاذ قرار التسريح في حال اإلدعاء بتزوير شهادة طبية للتخلي عن منصب العمل لحين صدور حكم جزائي نهائي باإلدانة‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬الشركة الجزائرية لتسيير شبكة نقل الغاز ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬إ‪.‬ط)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الوحيد‪ :‬المأخوذ من مخالفة القانون الداخلي طبقا للمادة ‪ 5/358‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪،‬‬

‫بدعوى أن قاضي الدرجة األولى لما أسس حكمه على أن الفاكس الذي أرسله المطعون ضده يعتبر دليال لتبرير غيابه وهو بذلك قام باتخاذ‬

‫اإلجراءات والمسائل المحددة في نص المادة ‪ 18‬من النظام الداخلي للشركة قد خالف نص المادة ‪ 2/18‬السالف ذكرها التي تنص أن في حالة‬

‫الغياب لسبب صحي يتعين على العامل إعالم رئيسه السلمي بكل الوسائل على األكثر في أجل ‪ 48‬ساعة بتقديم شهادة طبية مطابقة وأصلية‬

‫التي إما تودع لدى الهيكل المعني لهذا الغرض مقابل تسليم وصل إستالم أو ختم اإلستالم على النسخة وإما ترسل برسالة موصى عليها مع‬

‫إشعار باإلستالم " ختم بريدي ليثبت ذلك " وهذا القانون واضح وليس فيه أي لبس والخاص يقيد العام وقاضي الدرجة األولى أغفل كذلك‬

‫تأكيد الدكتور حسان بادي للطاعنة عن طريق المراسل بأنه قام بتحرير شهادة طبية للمطعون ضده واحدة فقط لمدة ‪ 30‬يوما وهذا إن يدل‬

‫فيدل على أن الشهادة الطبية الثانية قد تالعب فيها مما كان على المحكمة مناقشة مدى صحة هذه الشهادة الثانية في وجود إقرار من الطبيب‬

‫بأنها ليست صادرة منه وما دام أهمل ذلك أصبح حكمه عديم األساس القانوني وعرضه للنقض‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه الوحيد‪ :‬المأخوذ من مخالفة القانون الداخلي طبقا للمادة ‪ 5/358‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪،‬‬

‫لكن حيث أن قراءة الحكم المطعون فيه تفيد أن قاضي الموضوع إعتمد في قضائه على النظام الداخلي للطاعنة السيما المادة ‪ 18‬منه وثبت له‬

‫أن المطعون ضده قام بإرسال شهادة التوقف عن العمل عن طريق الفاكس وإن الطاعنة لم تنازع في صحته بتقديمها وصوالت تثبت تلقي‬

‫الفاكس الذي أرسلت به الشهادات الطبية ولما اعتبر أن الغرض من إقرار اإلجراءات والوسائل المحددة في المادة ‪ 18‬من النظام الداخلي هو‬

‫ضمان إعالم الطاعنة بمبررات الغياب في أجال معقولة وأن الغرض من ذلك تحقق واستبعد دفوع الطاعنة المتعلقة بعدم مراعاة إجراءات‬

‫النظام الداخلي لعدم جديتيها يكون إلتزم صحيح القانون هذا من جهة‪.‬‬

‫حيث من جهة أخرى حول عدم مناقشة قاضي الموضوع الشهادة الطبية الثانية ومدى صحتها في وجود إقرار الطبيب بأنها ليست صادرة‬

‫عنه‪ ،‬يتبين من الحكم المطعون فيه وعكس ما تدعيه الطاعنة أن قاضي الموضوع يصدى لهذا الدفع واستبعده على أساس أن الطاعنة قامت‬

‫بتسريح المطعون‪ 9‬ضده بتتاريخ ‪ 2012/12/12‬بسبب التخلي عن منصب العمل بناءا على الشهادة الطبية األولى دون اإلسناد على الشهادة‬

‫الطبية الثانية المدعي تزويرها مما ال يجعل لها أي عالقة بقرار التسيير‪ ،‬ومن جهة أخرى اعتبر أنه كان على الطاعنة تعليق عالقة العمل في‬

‫حالة اإلدعاء بالتزوير باعتبار أنه ال يجوز إتخاذ قرار التسريح في حالة إرتكاب خطأ مهني ذو طابع جزائي إال في حالة صدور حكم جزائي‬

‫نهائي باإلدانة ما لم تراعيه الطاعنة وبذلك يكون أعطى لحكمه األساس القانوني ومن ثم فإن النعي غير وجيه‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬
‫القرار رقم ‪ 1074179‬المؤرخ في ‪2016-07-13‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1074179‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/07/13‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تسريح‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫أعمال عنف– خطأ جسيم– حكم قضائي‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 73‬من قانون ‪ ،11-90‬المتعلق بعالقات العمل‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يعد ارتكاب أعمال العنف في أماكن العمل خطأ جسيما‪ ،‬طبقا لنص المادة ‪ 73‬من القانون رقم ‪ ،11-90‬المتعلق بعالقات العمل و ال حاجة‬

‫لحكم قضائي جزائي‪.‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ب‪.‬ع) ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪( :‬شركة الفير)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه األول‪ :‬المأخوذ من مخالفة القانون الداخلي وهو متكون من فرعين‪:‬‬

‫عن الفرع األول منه ‪:‬‬

‫بدعوى أن طرد الطاعن من منصب عمله تم على أساس إرتكابه أعمال عنف ضد زميل له في العمل بعد إحالته على لجنة التأديب وهو الخطأ‬

‫المهني الذي يعاقب عليه التشريع الجزائي ويجب إثباته من قبل الجهة المختصة قبل الفصل فيه تأديبيا من قبل المطعون‪ 9‬ضدها التي ال تملك‬

‫صالحية تكييف الخطأ الجزائي خاصة أن الطاعن كان هو أيضا يحوز شهادة طبية تثبت عجزه عن العمل‪.‬‬

‫المحكمة لما قضت برفض دعوى الطاعن إستنادا على الطعن المقدم من قبله ضد قرار التسريح والذي صرح فيه أنه تعدى على زميله بسبب‬

‫مشاكل عائلية كان يعاني منها ألن التصريحات الواردة في الطعن غير صحيحة وتقدم بها الطاعن بناء على إمالءات ممثل المطعون ضدها‬

‫الذي وعده بإرجاعه إذا إعترف بالخطأ‪ .‬المحكمة لما إعتبرت ذلك إقرارا من الطاعن وفي غياب حكم جزائي يثبت مسؤوليته في الخطأ‬

‫المنسوب إليه خالفت القانون‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫لكن حيث يبين من الحكم المطعون‪ 9‬فيه أن الخطأ الذي سرح من أجله الطاعن يتمثل في إرتكابه أعمال عنف في أماكن العمل وهو الخطأ‬

‫المنصوص عليه في المادة ‪ 73‬من القانون ‪ 11/90‬والذي ال يثبت بحكم قضائي جزائي كما جاء في اإلثارة وبالتالي فقاضي أول درجة لما‬

‫أسس قضاءه على أساس المادة ‪ 73‬من القانون ‪ 11/90‬لم يخالف القانون وبالتالي فاإلثارة غير سديدة‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‪9‬‬

‫القرار رقم ‪ 1102974‬الصادر بتاريخ ‪2017-02-02‬‬


‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1102974‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/02/02‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تسريح‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫غياب غير مبرر – هيئة مستخدمة – إعذارات‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫استقرار االجتهاد القضائي‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫تلزم الهيئة المستخدمة في حال الغياب غير المبرر للعامل‪ 9،‬بإثبات توجيه إعذارات و ليس بإثبات استالمها‪.‬‬

‫ال يعتبر تسريحا تعسفيا في حالة الغياب غير المبرر‪ ،‬تخلي العامل عن منصب عمله بعد إثبات الهيئة المستخدمة توجيه إعذارات قصد‬

‫االلتحاق‬

‫‪ ‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬شركة توزيع الكهرباء و الغاز للجزائر ش ذ أ ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ك‪.‬ف)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه الثاني المأخوذ من مخالفة القانون الداخلي طبقا للمادة ‪ 358/5‬ق إ م إ ‪:‬‬

‫‪  ‬بدعوى أن المحكمة اعتبرت بأن الطاعنة لم تبين بدقة ظروف ارتكاب الخطأ من قبل العامل و ما ينطوي عليه و جانبت الصواب إذ أنها‬

‫قدمت اإلنذارين اللذين يثبتان تصرفات المطعون‪ 9‬ضده التي تخل بمصلحة المؤسسة و تؤثر على زمالئه و بالتالي هذا يكفي كتبرير لظروف‬

‫ارتكاب الخطأ و ما ينطوي عليه و بالرغم من أنها قدمت للمحكمة ما يفيد بأن المدعي عليه في الطعن ارتكب خطئا مهنيا و تم اتخاذ‬

‫اإلجراءات القانونية ضده إال أنها اعتبرت التسريح تعسفيا مخالفا للمادة ‪ 2 -73‬كما أسست حكمها على المادة ‪ 4 -73‬من قانون ‪ 90/11‬كون‬

‫الطاعنة لم تبد صراحة رفض إعادة إدماج المطعون ضده في منصب عمله فيكون طلب هذا األخير بإعادة إدماجه في منصب عمله مؤسس و‬

‫قضت بذلك لكنها جانبت الصواب لكونها طالبت برفض الدعوى لعدم التأسيس و هذا تعبير صارخ عن رفضها إعادة إدماجه في منصب‬

‫عمله‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫‪  ‬حيث أنه يتبين بالفعل من الحكم محل الطعن تأسيس قضاءه على أنه ال يوجد بالملف ما يثبت أنه تم سماع المطعون‪ 9‬ضده حول الخطأ المهني‬

‫المنسوب إليه و لم تبين الطاعنة بدقة ظروف ارتكاب الخطأ و ما ينطوي عليه من أسباب و دوافع و إنما اكتفت باإلشارة إلى تسريحه بسبب‬

‫تخليه عن منصب عمله مستندة في ادعاءاتها إلى اإلعذارات الموجهة إليه دون أن تقدم ما يثبت أن المطعون‪ 9‬ضده تسلم فعال هذه االستدعاءات‬

‫أو أنه رفض استالمها و بالتالي تم ّك ن منها فعال كما أنها لم تقدم الكتابات والتقارير التي تتضمن األخطاء المنسوبة له و كذا إثبات الغياب غير‬

‫المرخص به المؤدي لعقوبة التسريح السيما و أن قرار التسريح تضمن المادة ‪ 20‬من القانون الداخلي الخاصة بالتدابير المتعلقة بالغياب لمدة‬

‫يومي عمل متتاليين غير مبررين و بهذا تكون قد أضفت على األسلوب المنتهج في التسريح الطابع التعسفي في حين أن الخطأ الوحيد‬

‫المنسوب للمطعون ضده يتمثل في الغياب غير المبرر وال يحتاج إلى تقارير و كتابات إلثباته وال االستماع للمطعون ضده حول الخطأ‬

‫المنسوب إليه لكونه غائبا وإنما يستوجب توجيه إعذارات له من أجل االلتحاق بمنصب عمله و قد وجهت له الطاعنة إعذارين لكن دون‬
‫جدوى و قد استقر االجتهاد القضائي للغرفة االجتماعية بالمحكمة العليا على أنه على الهيئة المستخدمة إثبات توجيه اإلعذارات للعامل و هي‬

‫غير ملزمة بإثبات استالمها من طرفه و طالما قد قدمت الطاعنة ما يثبت توجيه اإلعذارات للمطعون ضده و لم يلتحق بمنصب عمله فإنه‬

‫يعتبر في حالة تخلي عن منصب العمل و ال يعتبر تسريحه تسريحا تعسفيا كما ذهب إليه قاضي الدرجة األولى خطئا مما يجعل النعي وجيها‬

‫يترتب عنه نقض الحكم محل الطعن‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫بوشليط رابح‬
‫المستشار المقرر‪ :‬بن لشهب سعاد‬

‫القرار رقم ‪ 0935664‬المؤرخ في ‪2016-02-03‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪935664‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/02/03‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تطليق‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫إثبات‪ -‬مسؤولية الزوج‪ -‬تعويض‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 53‬فقرة ‪ 2‬من قانون األسرة‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫الستحقاق التعويض‪ ،‬يشترط أن يكون العيب الذي حال دون تحقيق الهدف من الزواج‪ ،‬تسبّب فيه الزوج شخصيا‪ ،‬و على المتضرر أن يثبت‬

‫ذلك و إال سقط حقه في طلب التعويض‪ ،‬لعدم ثبوت قيام مسؤولية الزوج عن ذلك‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬س‪.‬ع) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ب‪.‬س) بحضور النيابة العامة‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الثاني المأخوذ من قصور التسبيب‪:‬‬

‫ومفاده أن الطاعن دفع بأن المطعون‪ 9‬ضدها هي التي اختارت فراق زوجها ومن المقرر شرعا أن المرأة التي تختار فراق زوجها ليس لها‬

‫الحق في التعويض ونفقة اإلهمال إال أن قضاة االستئناف لم يجيبوا الطاعن على مبررات االستئناف واكتفوا بالقول أن التعويضات الممنوحة‬

‫للمطعون ضدها وردت في إطار القانون والحدود المعقولة‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه الثاني المأخوذ من قصور التسبيب‪:‬‬

‫حيث إنه بالرجوع إلى القرار المنتقد يتبين فعال وأن قضاة الموضوع قد اعتبروا أن التعويضات الممنوحة للمطعون‪ 9‬ضدها وردت في إطار‬

‫القانون وفي الحدود المعقولة دون الرد على دفوع وطلبات الطاعن التي كانت ترمي إلى عدم أحقية المطعون‪ 9‬ضدها في التعويض كونها هي‬

‫من اختارت فراق زوجها وعليه فإن ما يعيبه الطاعن على القرار المطعون فيه بخصوص تعويض المطعون ضدها‪ ،‬في محله ذلك أنه من‬

‫حق الزوجة أن تطلب التطليق بسبب العيوب التي تحول دون تحقيق الهدف من الزواج‪ ،‬غير أن إفادتها بالتعويض عن ذلك يشترط أن يكون‬
‫العيب الذي حال دون تحقيق الهدف من الزواج تسبب فيه الزوج شخصيا وعلى المتضرر أن يثبت ذلك وإال سقط حقه في طلب التعويض‬

‫لعدم ثبوت قيام مسؤولية الزوج في ذلك‪ ،‬األمر الذي يجعل الوجه مؤسسا تعين معه نقض القرار المطعون فيه جزئيا فيما يخص مسئولية‬

‫التطليق والتعويض عنه‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض جزئي مع اإلحالة‬

‫القراررقم ‪ 1107383‬الصادر بتاريخ ‪2017-03-09‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1107383‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2019/11/05‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تعديل عالقة عمل‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫مكان العمل – تغيير‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادتين ‪ 63-62‬من قانون ‪ 11-90‬المتعلق بعالقات العمل‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يمكن للمستخدم تغيير مكان العامل لضرورة المصلحة شريطة احتفاظه بجميع حقوقه‪ ،‬حتى ولو تضمن عقد العمل تحديد مكان العمل‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬مؤسسة التنظيف ب ع مؤسسة ذ م م ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬ع ح‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫‪ -  ‬عن الوجه المثار تلقائيا من طرف المحكمة العليا المأخوذ من انعدام األساس القانوني‪:‬‬

‫حيث يتبين من القرار المطعون فيه أن قضاة المجلس في تأسيس قضائهم اعتبروا البند الذي تضمنه عقد العمل المبرم بين الطرفين المتعلق‬

‫بإمكان المستخدم تغيير مكان التعيين باطال لمخالفة أحكام المادتين ‪ 62‬و ‪ 63‬من القانون ‪ 90/11‬المتعلق بعالقات العمل المعدل‪ 9‬و المتمم التي‬

‫تشترط في تعديل عقد العمل أن يكون القانون أو التنظيم أو االتفاقية أو االتفاقيات الجماعية تملي قواعد أكثر نفعا للعمال من تلك التي نص‬

‫عليها أن يتم تعديل شروط عقد العمل و طبيعته بناء على اإلرادة المشتركة‪ 9‬للعامل و المستخدم مع مراعاة أحكام القانون‪ ,‬ذلك أن تحويل‬

‫المطعون ضده تم بموجب قرار منفرد للطاعنة دون توفر إرادة المطعون‪ 9‬ضده كعامل‪ 9,‬في حين أن ما استقر عليه االجتهاد القضائي للغرفة‬

‫االجتماعية للمحكمة العليا هو إمكانية المستخدم تغيير مكان عمل العامل لضرورة المصلحة شريطة احتفاظ العامل بجميع حقوقه و هذا حتى‬

‫لو تضمن عقد العمل تحديد مكان العمل‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫و حيث ثابت في قضية الحال أن قرار التحويل و في مادته الثانية منح للمطعون‪ 9‬ضده منحة النقل بقيمة ‪ 2000‬دج شهريا كتعويض لنقله إلى‬

‫منصب عمله و قضاة المجلس في األسباب المبنى عليها قضائهم اعتبروا أن قرار التحويل اضر بالمطعون‪ 9‬ضده متجاهلين البند الثاني منه‪ ,‬و‬

‫بذلك يكونوا جعلوا من قرارهم يفتقد األساس القانوني مما يعرضه للنقض و اإلبطال‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫بوشليط رابح‬
‫المستشار المقرر‪ :‬طالب اسيا‬

‫القرار رقم ‪ 1155697‬المؤرخ في ‪2018-03-08‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1155697‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2018/03/08‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تعليق عالقة عمل‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫تعويض‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادتان ‪ 124‬من القانون المدني و ‪ 64‬من القانون ‪ 11-90‬المتعلق بعالقات العمل‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫استقر االجتهاد القضائي للمحكمة العليا على تحمل المستخدم تعويض العامل ‪ ،‬طبقا للمادة ‪ 124‬من القانون المدني عن فترة تعليق عالقة‬

‫عمله‪ 9،‬بفعل تسبب المستخدم في تحريك دعوى عمومية ضده منتهية بحكم ببراءته‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬الصندوق الوطني للتقاعد الوكالة المحلية لوالية عنابة ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪ ( :‬د ‪ .‬ع )‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األول المأخوذ من القصور في التسبيب المادة ‪ 10/358‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ‪:‬‬

‫بدعوى أن قضاة المجلس أسسوا قضاءهم على المادة ‪ 124‬من القانون المدني و إعتبروا أن كل فعل يرتكبه المرء ويسبب ضررا للغير‬

‫يستوجب الجبر وهي المادة التي ال تشترط أن يكون الفعل ضارا بل يكون في مصلحة المستخدم وهذا بتعليق عالقة العمل بطريقة قانونية‪ ،‬في‬

‫حين أن المادة تستوجب الضرر للغير يلزم من كان سببا فيه بالتعويض وأن المادة ‪ 124‬من القانون المدني تتطلب وجود خطأ عكس التبرير‬

‫الذي أخذ به المجلس وأن الوقائع أدت إلى توقيف المطعون ضده وأن الطاعن ضرر من فعل السرقة بواسطة مفاتيح مصطنعة والتي يحوزها‬

‫شخصان أحدهما المدعى عليه في الطعن وأنه لم يقدم أي شكوى ضده بل قدمها‪ 9‬ضد مجهول وكان لزاما عليها أن تقدم توضيحات أن الطاعن‬

‫هو من يحوز المفاتيح وأنه لم يوجه إليه اإلتهام ليكون بعيدا عن الضرر الذي لحقه‪ ،‬وأن قضاة المجلس لم يؤسسوا قرارهم على أساس الوقائع‬

‫الحقيقية التي إشتملها الملف مما يجعل قرارهم‪ 9‬مشوبا بالقصور في التسبيب‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه األول المأخوذ من القصور في التسبيب المادة ‪ 10/358‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية ‪:‬‬

‫لكن حيث يبين من القرار المطعون فيه أنه تأسس عن صواب لما إعتمد المادة ‪ 124‬من القانون المدني التي تنص كل فعل يرتكبه الشخص‬

‫ويسبب ضررا للغير يلزم من كان سبب في حدوثه بالتعويض بإعتبار أن الطاعن هو من قام بتوقيف المطعون‪ 9‬ضده بسبب المتابعة الجزائية‬
‫وضمن شكواها أن المطعون ضده مشكوك فيه وطبقوا ما ذهبت إليه المحكمة العليا في إجتهادها على أن المستخدم يتحمل دفع التعويض عن‬

‫مدة تعليق عالقة العمل نتيجة تسببه في تحريك الدعوى العمومية‪ 9‬منتهية لصالح العامل مما يجعل من الوجه المثار غير سديد يتعين رفضه‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬

‫القرار رقم ‪ 1206490‬المؤرخ في ‪2017-07-13‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1206490‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/07/13‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تقادم‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫بدل إيجار – حقوق دورية – آجال‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادتان ‪ 317 – 309‬من القانون المدني‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫تتقادم الحقوق الدورية‪ 9‬ومن بينها الحق في بدل اإليجار بمرور ‪ 5‬سنوات‪.‬‬

‫المطالبة القضائية تقطع التقادم‪.‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬الوكالة الوطنية للتسيير المدمج للموارد المائية ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬م‪.‬ع)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الوحيد المأخوذ من القصور في التسبيب طبقا للمادة ‪ 10/358‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬

‫بدعوى أن قضاة المجلس عندما قضوا بخفض المبلغ المحكوم به استنادا للمادة ‪ 309‬من القانون المدني‪ ،‬لم يبينوا نوع الحق الذي تقادم‪ ،‬ولم‬

‫يجيبوا عن دفوع الطاعنة الخاصة باإلعذارات المتجددة التي تقطع التقادم ذلك أن التقادم يبدأ من أخر إجراء وبالرجوع إلى أخر إعذار فإن‬

‫الفاتورات الخاصة بسنوات ‪ 2008 -2007‬و‪ 2009‬لم تتقادم بعد‪ ،‬كما أن قضاة المجلس سببوا قرارهم على أساس أن النزاع يتعلق بدين‬

‫يخص فاتورات استهالك المياه الصالحة للشرب‪ ،‬في حين أن النزاع يتعلق بالمطالبة بتسديد دين يخص اقتطاع الملك العمومي للمياه‬

‫الستعمالها الخدماتي طبقا للمرسوم التنفيذي ‪ 142-06‬المؤرخ في ‪ ،2006/04/26‬وفي مثل هذه الضايا فإن كل فاتورة تأتي بعد التي سبقتها‬

‫تقطع التقادم‪ ،‬وعليه فإن القرار محل الطعن شابه قصور في التسبيب مما يعرضه للنقض‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫لكن حيث وبالرجوع إلى تسبيب القرار المطعون فيه‪ ،‬يتبين أن قضاة المجلس ذكروا أن الدين محل النزاع من الحقوق الدورية التي تتقادم‬

‫بمرور ‪ 05‬سنوات عند عدم وجود إعذار قضائي يقطع التقادم‪ ،‬وبما أن أول إعذار قضائي كان بتاريخ ‪ 2014/05/05‬فإن المبالغ المطالب‬

‫بها لسنتي‪ 2008 -2007‬تكون قد تقادمت‪ ،‬ويبدأ حساب الدين بداية من جانفي ‪ 2009‬أي الخمس سنوات األخيرة قبل اإلعذار القانوني‬

‫وانتهوا إلى أن المبالغ المستحقة تكون من سنة ‪ 2009‬إلى سنة ‪ 2014‬وتقدر بمبلغ ‪ 149.796،00‬دج‪.‬‬

‫حيث ومن المقرر قانونا‪ ،‬عمال بأحكام المادة ‪ 376‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪ ،‬أنه يجوز للمحكمة‪ 9‬العليا‪ ،‬أن تستبدل سببا قانونيا‬
‫خاطئا تضمنه القرار المطعون فيه بالنقض‪ ،‬بسبب قانوني صحيح وترفض الطعن اعتمادا على ذلك‪.‬‬

‫حيث ولئن أخطا قضاة المجلس عندما اعتبروا أن اإلعذار القانوني يقطع التقادم‪ 9،‬خالفا ألحكام المادة ‪ 317‬من القانون المدني التي نصت على‬

‫أن التقادم ينقطع بالمطالبة القضائية‪ ،‬إال أنهم أصابوا فيما انتهوا إليه عندما إعتبروا أن الدين المتنازع عليه يعد من الحقوق الدورية التي تتقادم‬

‫بمرور ‪ 05‬سنوات طبقا للمادة ‪ 309‬من القانون المدني كونه يمثل إتاوات جزافية عن استهالك الماء من الملك العمومي مستحقة الدفع كل‬

‫ثالثة أشهر‪ ،‬ومنه قرروا أن المبالغ المطالب بها لسنتي ‪ 2007‬و‪ 2008‬قد تقادمت وعلى هذا األساس خلصوا إلى أن حساب الدين المستحق‬

‫للطاعنة يكون ابنداءا من الخمس سنوات األخيرة قبل المطالبة به‪ ،‬وبذلك فإنهم طبقوا صحيح وسببوا قرارهم‪ 9‬بما فيه الكفاية‪ ،‬مما يجعل الوجه‬

‫المثار غير سديد يتعين رفضه‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬

‫القرار رقم ‪ 0912188‬المؤرخ في ‪2015-11-05‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪912188‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2015/11/05‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تقادم‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫ساعات إضافية‪ -‬حقوق دورية‪ -‬تعويض‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادتان ‪ 309‬و ‪ 2/313‬من القانون المدني‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫تعد التعويضات عن الساعات اإلضافية من الحقوق الدورية المتجددة‪ ،‬التي تتقـــــــادم بخمس سنــوات يشترط وجــــــود سند‪ ،‬لتقـــادم‬

‫الحقوق الدورية المتجددة بـ ‪ 15‬سنة‪.‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬الشركة الوطنية لتسويق و توزيع المواد البترولية نفطال) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ب‪.‬ع)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه المأخوذ من مخالفة القانون ‪:‬‬

‫على أن القرار المنتقد خالف مقتضيات المادة ‪ 309‬من القانون المدني التي تنص على تقادم الحقوق الدورية‪ 9‬المتجددة و لو أقرها المدين و‬

‫ذلك بخمس سنوات بينما طبق قضاة المجلس المادة ‪ 313‬من نفس القانون دون اإلشارة إلى وجود مثل هذا السند ‪ ،‬فال مجال لتطبيق هذه المادة‬

‫‪ ،‬ثم أن المطعون‪ 9‬ضده مكث أكثر من عشر سنوات بعد إحالته على التقاعد و لم يسجل دعواه إال عام ‪ 2010‬و هذا ما يعرض القرار المطعون‬

‫فيه للنقض و اإلبطال ‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه المأخوذ من مخالفة القانون ‪:‬‬

‫حيث يبين فعال من القرار المنتقد أنه استبعد دفع الطاعنة المتعلق بالتقادم المنصوص عليه بالمادة ‪ 309‬من القانون المدني عن خطأ على أن‬
‫الحقوق المطالب بها تتقادم بمرور خمسة عشرة سنة عمال بالمادة ‪ 2/313‬من نفس القانون إال و أنه إذا كرست هذه المادة حقا فإنها تشترط‬

‫وجود سند و طالما أن ما يطالب به المطعون ضده من التعويضات عن الساعات اإلضافية تعتبر من الحقوق الدورية تطبق عليها المادة ‪309‬‬

‫من القانون المدني و لم يطالب بها العامل في وقتها و بالتالي و في غياب ما يفيد المطالبة بالحق أثناء قيامه و استحقاقه فإن ما جاء في تفسير‬

‫القرار المنتقد للمادة ‪ 313‬من نفس القانون ال وجود له أي تأسيس قانوني في دعوى الحال و أصبح الوجه مؤسسا‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬

‫القرار رقم ‪ 0625515‬المؤرخ في ‪2011-01-20‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪625515‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2011/01/20‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تقادم‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫أتعاب المحامي‪ -‬انقضاء سنتين‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 310‬من القانون المدني‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫‪ -‬تصبح أتعاب المحامي مستحقة األداء إبتداءا من صدور الحكم أو القرار‪.‬‬

‫‪ -‬يسقط حق المحامي في األتعاب إذا لم يطالب بها بعد انقضاء سنتين من صدور الحكم أو القرار‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ت‪.‬ع) ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪ :‬المؤسسة العمومية االقتصادية لتقنية الري‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األول‪":‬المأخوذ من قصور األسباب"‬

‫حيث أن الطاعن يعيب على القرار المطعون فيه بدعوى أنه كان على قضاة المجلس حساب التقادم من يوم تحقق الشرط الذي ضربته‬

‫المطعون عليها وذلك بدفعه الملف في الموضوع بتاريخ ‪ 2006/0709‬المتضمن األحكام والقرارات مع نسخ من الفواتير‪ ،‬وأن تاريخ المعتمد‬

‫من المجلس لحساب التقادم هو تاريخ تسليم الشيك في ‪ ،2003/03/22‬ال ينصب إال على القضايا المتعلقة بعدم اإلدماج أما القضايا المتعلقة‬

‫بإلتماس إعادة النظر‪ ،‬فإن المطعون‪ 9‬عليها إشترطت في رسالتها المؤرخة في ‪ 2002/12/25‬تقديم األحكام والقرارات المتعلقة بهذه القضايا‬

‫وبالتالي فإن حساب التقادم يبدأ من تاريخ تقديم تلك األحكام والقرارات إلى المحكمة إلى المطعون‪ 9‬عليها بتاريخ ‪ 2006/07/09‬وهي الوثائق‬

‫التي لم ترسل مع الملف األصلي إلى المجلس‪ ،‬وعليه يكون تسبيب المجلس مشوبا بالقرار يعرضه للنقض‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه األول‪":‬المأخوذ من قصور األسباب"‬

‫وحيث أن ما يعيبه الطاعن على القرار المطعون فيه في محله‪ ،‬ذلك أن ميعاد التقادم في هذه الحالة يبدأ من تاريخ إلستحقاق الطاعن ألتعابه و‬

‫ليس من تاريخ تقديم تلك األحكام و القرارات إلى المحكمة‪.‬‬


‫ذلك أن أتعاب المحامي تصبح مستحقة األداء إبتداء من تاريخ صدور الحكم أو القرار‪ ،‬فإذا إنقضت مدة سنتين من تاريخ صدور الحكم أو‬

‫القرار ولم يطالب الطاعن بحقه يعرض للسقوط طبقا ألحكام المادة ‪ 310‬من القانون المدني‪.‬‬

‫وحيث أن إجراءات قطع التقادم ورد النص عليها على سبيل الحصر في المادة ‪ 317‬من القانون المدني‪،‬وتنحصر تلك اإلجراءات القاطعة‬

‫للتقادم في المطالبة القضائية‪ ،‬وفي التنبيه الذي يوجهه الدائن إلى المدين‪ ،‬وذلك إذا كان األول بيده سند تنفيذي‪ ،‬فإنه وآلجل تنفيذه يوجه تنبيها‬

‫إلى المدين‪ ،‬وهو اإلجراء الذي يقطع التقادم‪ ،‬وكذلك يتم قطع التقادم عن طريق الحجز‪ ،‬سواء كان حجزا تحفظيا أو حجزا تنفيذيا‪ ،‬ويقطع‬

‫التقادم أيضا الطلب الذي يتقدم به الدائن بقبول حقه في تفليسة المدين أو التوزيع‪ 9،‬والعمل الذي يقوم به الدائن أثناء السير في أحد الدعاوى أمام‬

‫الجهة القضائية‪ ،‬بغرض التمسك بحقه‪.‬‬

‫وحيث أنه كان على قضاة الموضوع أن يبينوا وبأسباب كافية ما هو التاريخ الذي أصبح فيه حق الطاعن مستحق األداء وما إذا كان ميعاد‬

‫التقادم قد إنقضت عليه مدة سنتين ولم ينقطع ميعاد التقادم بأحد اإلجراءات المشار إليه‪ ،‬مما يعد ذلك قصورا في األسباب يعرض القرار‬

‫المطعون فيه للنقض‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬

‫القرار رقم ‪ 1088997‬المؤرخ في ‪2016-01-14‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1088997‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/01/14‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تقادم‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫دين – فاتورة مقبولة – إثبات ‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 2/313‬من القانون المدني ‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫تتقادم الديون الثابتة بموجب فاتورة مقبولة و مؤشر عليها بمرور ‪ 15‬سنة ‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ ( :‬م ع ت ) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬م إ د ل)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الثاني‪ :‬المأخوذ من مخالفة القانون طبقا للمادة ‪ 05/358‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪:‬‬

‫بدعوى أن القرار المطعون فيه لم يستجب للدفع المثار من قبل الطاعنة والمتعلّق بالتقادم وفقا ألحكام المادة ‪ 312‬من القانون المدني‪ ،‬واعتمد‬

‫على المادة ‪ 2/313‬من نفس القانون على أساس أنه إذا ح ّرر سند كحق من هذه الحقوق فال يتقادم إالّ بانقضاء خمسة عشر سنة‪ ،‬لكن هذه‬

‫المادة في فقرتها األولى ذكرت الحقوق المن ّوه عليها في المادتين ‪ 309‬و‪ 311‬من القانون المدني والتي ال تحتمل أي تأويل أو تفسير أو‬

‫اجتهاد‪ّ 9،‬‬
‫وأن القضاة جانبوا الصواب عندما طبّقوا المادة ‪ 313‬في النزاع الحالي‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬
‫عن الوجه الثاني‪ :‬المأخوذ من مخالفة القانون طبقا للمادة ‪ 05/358‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪:‬‬

‫‪ -‬لكن حيث إن القرار المطعون فيه أجاب على دفع الطاعنة بكون المادة ‪ 2/313‬من القانون المدني تنصّ على أنّه إذا حرّر سند كح ّ‬
‫ق من‬

‫ق إالّ بانقضاء ‪ 15‬سنة‪ّ ،‬‬


‫وأن الدين تم اإلقرار به بالتأشير على الفواتير وهي مقبولة والتي تع ّد في ح ّد ذاتها سندا وال‬ ‫الحقوق فال يتقادم الح ّ‬

‫تخضع للتقادم المثار طبقا للمادة ‪ 312‬من ذات القانون‪.‬‬

‫أن الدين المطالب به قد ح ّرر بموجبه سند وهو الفاتورة المقبولة والمؤ ّشر عليها من قبل الطاعنة‪ّ ،‬‬
‫وأن‬ ‫إن مثل هذا التسبيب سليم‪ ،‬ذلك ّ‬
‫‪ -‬حيث ّ‬

‫المادة التي تطبّق في دعوى الحال هي المادة ‪ 2/313‬من القانون المدني والتي تجعل التقادم ‪ 15‬سنة وليست المادة ‪ 312‬من ذات القانون‪ّ ،‬‬
‫وأن‬

‫ما ذكر بالمادة ‪ 1/313‬من نفس القانون يخصّ سريان التقادم حول الحقوق المذكورة بالمادتين ‪ 309‬و‪ 311‬والتي ال مجال لتطبيقها في دعوى‬

‫الحال‪ ،‬وعليه فإن الوجه المثار غير سديد‪ ،‬ومنه يتعيّن رفض الطعن‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬

‫القرار رقم ‪ 1155543‬المؤرخ في ‪2017-06-15‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1155543‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/06/15‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تقادم‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫أمر أداء – دين– إثبات ‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 308‬من القانون المدني ‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫تتقادم الديون الثابتة بموجب أوامر األداء بمرور ‪ 15‬سنة ‪.‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬م و ت م غ ) ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬ب ت م ( م ع إ )‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه التلقائي المأخوذ من مخالفة القانون طبقا للفقرة ‪ 5‬من المادة ‪ 358‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪:‬‬

‫حيث ومن المقرر قانونا عمال بالمادة ‪ 461‬من القانون التجاري أن جميع الدعاوى‪ 9‬الناشئةعن السفتجة تسقط بالتقادم بمضي ثالث سنوات من‬

‫تاريخ االستحقاق إال أن الفقرة الرابعة من ذات المادة تنص على أنه اليطبق التقادم إذا كان قد صدر حكم او اعتراف بالدين بموجب إجراء‬

‫مستقل‪.‬‬

‫حيث سبق للطاعنة أن استصدرت أمر أداء بتاريخ ‪ 2000/10/08‬انتهى بصدورقرار‪ 9‬في ‪ 2003/04/19‬بعدم االختصاص‪.‬‬

‫حيث أنه من المستقر عليه في اجتهاد المحكمة العليا أن السفتجة والشيك وأمر األداء تعتبر وسائل دفع يمكن إستعمالها بعد تقادمها كوسيلة‬

‫إثبات للدين وينطبق عليها التقادم الخاص بتقادم اإللتزام طبقا للمادة ‪ 308‬من القانون المدني بخمسة عشر سنة‪,‬مع المالحظة أن هذه المادة هي‬
‫واجبة التطبيق في الواقع وليس مقتضيات المادة‪ 461‬من القانون التجاري‪.‬‬

‫حيث ومتى كان األمر كذلك‪ ,‬يتعين نقض القرار ودون‪ 9‬التطرق للوجه المثار‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬

‫القرار رقم ‪ 0945419‬المؤرخ في ‪2015-07-09‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪945419‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2015/07/09‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تقادم‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫عمل تناوبي‪ -‬حقوق دورية‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 81‬من القانون ‪.11-90‬‬

‫المادة ‪ 309‬من القانون المدني‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫تدخل الساعات اإلضافية و العمل التناوبي في مفهوم المرتّب وتخضع للتقادم المسقط‪ ،‬الخاص بالحقوق الدورية‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬الديوان الوطني للتطهير –وحدة ميلة‪ -‬مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي و تجاري) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ب‪ .‬ح)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األول‪ :‬مأخوذ من مخالفة أحكام المادة ‪ 309‬من القانون المدني‪.،‬‬

‫حيث يعاب على القرار المطعون‪ 9‬فيه مخالفة المادة ‪ 309‬من القانون المدني بإعتباره أنه ال مجال لتطبيق أحكام هذه المادة كونها تخص تقادم‬

‫األجور و المرتبات بينما طلبات المطعون ضده تتعلق بالتعويض عن ساعات العمل اإلضافية و منحة العمل التناوبي‪ ،‬و بذلك يكونوا قد‬

‫تجاهلوا المفهوم‪ 9‬القانوني للمرتب حسب المادة ‪ 81‬من القانون ‪ 11/90‬مما أدى بهم إلى مخالفة المادة ‪ 309‬من القانون المدني‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫بالفعل حيث ثابت من الملف أن موضوع النزاع ينصب على التعويض عن الساعات اإلضافية و عن ساعات العمل التناوبي‪ ،‬و طبقا لنص‬

‫المادة ‪ 81‬من القانون ‪ 11/90‬المتعلق بعالقات العمل فإن هذه التعويضات تدخل ضمن المرتب‪.‬‬

‫و حيث يتبين من القرار المطعون فيه أن قضاة المجلس و ردا على دفع الطاعن بسقوط الحقوق المطالب بها المطعون ضده بالتقادم على‬

‫أساس المادة ‪ 309‬من القانون المدني و ‪ 81‬من القانون ‪ 11/90‬السالف ذكره استبعدوه على أساس أن المادة المحتج بها تخص تقادم األجور و‬

‫المرتبات بينما طلبات المطعون ضده تتعلق بالتعويض عن ساعات العمل اإلضافية بينما طلبات المطعون‪ 9‬ضده تتعلق بالتعويض عن ساعات‬

‫العمل اإلضافية و منحة العمل التناوبي متجاهلين بذلك المادة ‪ 81‬من القانون ‪ 11/90‬التي تضمنت التعويض عن الساعات اإلضافية و‬

‫التعويض عن العمل التناوبي في مفهوم المرتب‪ ،‬و بذلك يكونوا خالفوا القانون السيما المادة ‪ 81‬من القانون ‪ 11/90‬المذكور‪ 9‬أعاله و عرضوا‬

‫قرارهم‪ 9‬للنقض و اإلبطال‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬
‫القرار رقم ‪ 1143705‬المؤرخ في ‪2017-11-22‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1143705‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/11/22‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تقادم‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫دين ‪ -‬التزام تعاقدي ‪ -‬حق دوري‪9.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 308‬من القانون المدني‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫الدين الناتج عن التزام تعاقدي ال يعد حق دوري متجدد و يتقادم بمرور ‪ 15‬سنة‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ ( :‬ج ‪ .‬م ) ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬الجزائرية للبناء الجيبات ‪ALGIBAT‬‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األ ّول مأخوذ من انعدام األساس القانوني ‪:‬‬

‫بدعوى أن قضاة المجلس اعتبروا أن الدين يتقادم بمرور ‪ 15‬سنة وليس ‪ 5‬سنوات معلّلين قرارهم على أن المعاملة‪ 9‬مدنية وليست تجارية وأن‬

‫اإلنذار الموجه في سنة ‪ 2008‬قطع التقادم في حين الفواتير تثبت أن المعاملة تجارية و تتمثل في المقاصة و وصوالت االستالم تحمل إشارة‬

‫مقاصة في خانة الدفع‪ 9،‬م ّما يجعل الوجه سديد‪.‬‬

‫الوجه الثاني مأخوذ من قصور التسبيب‪:‬‬

‫بدعوى أنه نظرا لقدم الدين والمستندات ونظرا لكون الدفع كان يتم عن طريق المقاصة طلب إجراء خبرة حتى يطلع على أرشيف المطعون‬

‫ضدها والتأكد من عملية المقاصة غير أن قضاة المجلس حملوه دفع المبلغ باعتباره أختار طلب التقادم وأن العبرة هو إيجاد الحل المناسب‬

‫للوقائع و األدلة المطروحة‪9.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجهين معا لترابطهما‪:‬‬

‫وحيث أنه يستخلص من أوراق الملف أن المطعون ضدها أقامت دعوى الحال تطالب بمتبقى الدين وتعويض مدني وتؤسس دعواها‪ 9‬على‬

‫فواتير ووصوالت التسليم وعلى اإلعذارات الموجهة للطاعن بينما هذا األخير دفع بالتقادم وبأنه سدد هذا الدين عن طريق المقاصة‪.‬‬

‫حيث أنه بخالف ما جاء به الطاعن فإن قضاة الموضوع ناقشوا دفوع وطلبات الطرفين ومن خالل تقديرهم للوقائع والوثائق أبرزوا الوسائل‬

‫التي تجعل من الدين يتقادم بمرور ‪ 15‬سنة طبقا للمادة ‪ 308‬ق‪.‬م باعتبار أن الدين ناتج عن تنفيذ التزام تعاقدي وليس حق دوري‪ 9‬متجدد‬

‫وانتهوا إلى إلزام الطاعن بدفع متبقى الدين مستندين على الفواتير ووصوالت التسليم‪.‬‬

‫حيث أن قضاة المجلس اعتبروا من ناحية أخرى أن شروط المقاصة غير متوفرة وصرفوا الطاعن إلى إقامة دعوى إلثبات الدين المزعوم‬

‫وهذا التحليل يتماشى والمادة ‪ 297‬ق‪.‬م التي تشترط أن يكون الدين ثابت و خاليا من النزاع و مستحق اآلداء و صالح للمطالبة به‪.‬‬

‫حيث أن المطعون ضدها أقامت دعوى الحال وقدمت الوسائل القانونية والموضوعية‪ 9‬وطالبت بالدين وقضاة المجلس بينوا الوسائل التي تجعل‬

‫من الدين ثابت بينما الدين الذي يزعم الطاعن أنه سدده عن طريق المقاصة ال يوجد ما يفيد أنه ثابت ومستحق وحال اآلداء‪ ،‬وعليه فإن القرار‬

‫المطعون فيه جاء مؤسس قانونا ومسبب تسبيبا كافيا ويتعين رفض الوجهين ومنه رفض الطعن بالنقض‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫بوزياني نذير‬
‫المستشار المقرر‪ :‬‬
‫تيجاني صبرينة‬

‫القرار رقم ‪ 1139987‬المؤرخ في ‪2016-11-10‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1139987‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/11/10‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تقادم‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫تحرير – وثيقة عرفية – دين ‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 312‬من القانون المدني ‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫تتقادم الديون الثابتة بموجب وثيقة عرفية بمرور ‪ 15‬سنة من تاريخ تحريرها‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ ( :‬ق‪.‬م ) ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪ :‬م ج (ش م)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األول‪ :‬المأخوذ من مخالفة القانون طبقا للمادة ‪ 5/358‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪:‬‬

‫أن القرار المطعون فيه ذكر بأنّه توجد وثيقة عرفية تثبت الدين مح ّل النزاع محرّرة في ‪ 2000/02/29‬بينما س ّجلت الدعوى في‬
‫بدعوى ّ‬

‫أن الدعوى رفعت في مارس ‪ ،2015‬لكن القضاة أخطأوا في العملية الحسابية ألنّه‬
‫أن الدفع بالتقادم غير مؤسّس طالما ّ‬
‫مارس‪ 2015‬واعتبر ّ‬

‫أن الفارق الزمني بين تاريخ تحرير الوثيقة وتاريخ رفع الدعوى تع ّدى م ّدة التقادم المق ّدرة ب ‪ 15‬سنة شهرا كامال‪ ،‬وعليه فإنّه‬
‫في القضية ّ‬

‫يظهر بوضوح مخالفة القضاة للقانون في المادة ‪ 312‬من القانون المدني‪ ،‬وع ّرضوا بذلك قرارهم للنقض واإلبطال‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه األول‪ :‬المأخوذ من مخالفة القانون طبقا للمادة ‪ 5/358‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪:‬‬

‫أن المطعون ض ّدها مطالب بدين ثابت بفواتير ترجع إلى تاريخ‬ ‫‪ -‬حيث إنّه فعال ّ‬
‫فإن الطاعن دفع أمام قضاة المجلس بتقادم الدين على أساس ّ‬

‫‪ 1998‬و‪ 1999‬وأنّه ح ّررت وثيقة عرفية بينها وبين الطاعن بها إمضاءه وختمه الخاص يرجع تاريخها إلى ‪ 2000/02/29‬والتي تثبت قيمة‬

‫الدين المطالب به‪.‬‬

‫إن القرار المطعون فيه أجاب عن الدفع المثار من قبل الطاعن بكون الدين قد تقادم حتّى ولو بالوثيقة العرفية المحرّرة في‬
‫‪ -‬وحيث ّ‬

‫أن ال ّدعوى رفعت في مارس‪.2015‬‬


‫بأن الدين لم يتقادم طبقا للمادة ‪ 312‬من القانون المدني‪ ،‬على أساس ّ‬
‫‪ّ 2000/02/29‬‬

‫إن مثل هذا التسبيب غير سليم وغير قانوني‪ ،‬ذلك أنّه بعمليّة حسابية بسيطة يتبيّن لنا ّ‬
‫بأن الوثيقة العرفية حرّرت بتاريخ‬ ‫‪ -‬وحيث ّ‬

‫وأن الدعوى رفعت بتاريخ ‪ 2015/03/18‬للمطالبة بالدين‪ ،‬لذلك ّ‬


‫فإن تاريخ تحرير الوثيقة قد مضى عليه أكثر من ‪ 15‬سنة‪،‬‬ ‫‪ّ ،2000/02/29‬‬
‫ّ‬
‫وأن الدين قد تقادم طبقا للمادة ‪ 312‬من القانون المدني‪ ،‬خالفا لما جاء بالقرار المطعون فيه الذي خالف أحكام المادة المذكورة‪ ،‬ومنه خالف‬

‫القانون الداخلي وع ّرض قضاءه للنقض واإلبطال دون حاجة إلى مناقشة الوجه الثاني‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬

‫القراررقم ‪ 1018536‬الصادر بتاريخ ‪2016-10-13‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1018536‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/10/13‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تقادم مكسب‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫خلف خاص‪ ،‬سلف‪ ،‬مدة التقادم‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 827‬من قانون المدني‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫تحسب مدة التقادم المكسب بجمع مدة تقادم الخلف الخاص و مدة تقادم السلف‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ ( :‬غ‪.‬ا ) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ق‪.‬ح) ومن معه‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫حول الوجه الثاني بعد تكييفه والمأخوذ من قصور األسباب‪.‬‬

‫‪  ‬حيث أن الطاعن يعيب على القرار المطعون‪ 9‬فيه‪ ,‬بدعوى أن قضاة الموضوع كان عليهم أن يتحققوا ما إذا كان الممر المتنازع عليه قديما أم‬

‫مستحدثا‪ ,‬وما إذا كان مفتوحا منذ ‪ 30‬سنة للوصول ما إذا اكتسب الطاعن حق ارتفاق المرور‪ 9‬أم ال‪.‬‬

‫‪  ‬وحيث أن قضاة الموضوع عندما انتهوا إلى رفض الطلب المقابل الذي تمسك به الطاعن دون التطرق إلى مناقشة ما إذا أصبح الطاعن‬

‫يملك حق ارتفاق على هذا الممر طبقا للتقادم المكسب‪ ,‬قد قصروا مما يعرض قضاءهم للنقض‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫وحيث أن ما يعيبه الطاعن على القرار المطعون فيه في محله‪ ,‬ذلك أن كان قضاة المجلس مناقشة شروط حيازة الطاعن للممر المتنازع عليه‬

‫ما إذا حازه لمدة ‪ 15‬سنة وهو يستعمل هذا الممر بمرأى ومسمع من المطعون عليهم ولم يعترضوا عليه‪.‬‬

‫‪  ‬إلى جانب ذلك‪ ,‬فإن قضاة الموضوع‪ ,‬عندما انتهوا إلى الطلب المقابل الذي تمسك به الطاعن استنادا إلى أنه لم يصبح مالكا إال في تاريخ‬

‫‪ 03/05/2010‬بموجب عقد الهبة‪ ,‬في حين أن حساب مدة التقادم يؤخذ فيها لمدة تقادم الخلف الخاص وهو الموهوب له وتضاف إليها مدة‬

‫تقادم السلف وهو الواهب‪ ,‬ومن مجموعهما يتحدد ميعاد التقادم‪9.‬‬

‫وحيث أن قضاة الموضوع عندما رفضوا دعوى الطاعن دون التطرق إلى مناقشة تلك المسائل يعد ذلك قصورا في األسباب يعرض القرار‬

‫المطعون فيه للنقض‪.‬‬


‫‪ ‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫زودة عمر‬
‫المستشار المقرر‪ :‬زودة عمر‬

‫القرار رقم ‪ 1071158‬المؤرخ في ‪2017-04-05‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1071158‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/04/05‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تنازع القوانين‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫طالق– جزائري‪ -‬جزائرية‪ -‬إقامة في الخارج‪ -‬قانون جزائري‪ -‬قانون أجنبي‪ -‬اختصاص‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادتان‪ 16-15 :‬من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يختص القاضي الجزائري بالفصل في دعوى الطالق بين جزائريان مقيمان في الخارج‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ع‪.‬ف) ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪( :‬ب‪.‬ن) بحضور النيابة العامة‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الــوجـه األول المأخوذ من مخالفة قاعدة جوهرية في اإلجراءات‬

‫بــدعــوى وان الطاعن أثار أمام المحكمة والمجلس وانه ال يقيم في العنوان الذي استدعت بمقتضاه المطعون‪ 9‬ضدها الطاعن مبررا وان مقر‬

‫إقامة الطرفين بفرنسا ولم يتم الرد عليه مخالفين بذلك المادة ‪ 15‬و‪ 16‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عـــن الــوجـه األول المأخوذ من مخالفة قاعدة جوهرية في اإلجراءات‬

‫لــكــن حــيث خالفا لما ينعاه الطاعن بالرجوع إلى الحكم المستأنف والى القرار المطعون فيه‪ ،‬يتبين منهما وانه تم الرد على الدفع بالقول وان‬

‫الطرفان جزائريان وبردهم بهذا الشكل يجعل القاضي الجزائري مختص بالنظر في الدعوى‪9.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬

‫القرار رقم ‪ 0960973‬المؤرخ في ‪2016-02-11‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪960973‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/02/11‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تنازع القوانين‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫سريان القانون من حيث الزمان – عقد حصر – إثبات‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادتان ‪ 324 – 2‬مكرر‪ 1‬من القانون المدني‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يستمد عقد الحصر المحرر قبل إستحداث المادة ‪ 324‬مكرر‪ 1‬من القانون المدني قوته الثبوتية من أحكام القانون التي أعدت في ظله‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬ورثة (ح‪.‬م) ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬باقي ورثة (ح‪.‬م)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الرابع‪ :‬مأخوذ من انعدام التسبيب‪،‬‬

‫خالفا لما جاء في القرار المطعون فيه ‪ ،‬طلب الطاعنون قسمة المخلفات العقارية والمنقولة ‪ ،‬التي آلت إلى مورثهم‪ 9‬عن طريق الميراث من‬

‫أسالفه ‪ ،‬وضل يستغلها إلى غاية وفاته ‪ ،‬وهي مذكورة‪ 9‬في سند الحبس المؤرخ في ‪ 1935/12/16‬وفي تصريح الثورة الزراعية المؤرخ في‬

‫‪ 1972/04/13‬ومؤكدة بالتصريحات الشرفية ‪ ،‬والمطعون‪ 9‬ضدهم لم ينكروها بل اعترفوا بوجودها ‪ ،‬لكن إدعوا وقوع قسمة بشأنها في حياة‬

‫المورث بعقد عرفي محرر سنة ‪، 1991‬مع أن قسمة التركة ال تصح إال بعد وفاة المورث ‪ ،‬كما أنه ال دليل على ثبوتها‪ ،‬غير أن قضاة‬

‫المجلس لم يردوا على دفوعهم ولم يناقشوا مستنداتهم ‪ ،‬وهو ما يجعل قرارهم معيبا بقصور التسبيب‪ ،‬وهو‬

‫ما يعرضه للنقض‪.‬‬

‫الوجه الخامس‪ :‬مأخوذ من قصور التسبيب (م ‪ 10/358‬ق إ م إ)‪.‬‬

‫ذهب القرار المطعون‪ 9‬فيه إلى مناقشة دعوى الملكية ولم يجب على دفوع الطاعنين ‪،‬رغم‪ 9‬أن النزاع حول التركة‪ 9‬و إثارة المادتين ‪ 324 :‬و‬

‫‪324‬مكرر ق م في غير محله مادام‪ 9‬موضوعهما‪ 9‬يتعلق بالتصرفات بالعقود الناقلة للملكية و الحقوق العقارية ‪ ،‬لذلك فالقرار المنتقد لم يصب‬

‫فيما ذهب إليه ‪ ،‬مما يتعين نقضه وإبطاله مع اإلحالة‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫حيث إنه وعن الوجهين الرابع والخامس معا ألولويتهما وتكاملهما في المحتوى‪ :‬المأخوذين من انعدام وقصور التسبيب‪،‬‬

‫فإنه بعد مراجعة القرار المطعون فيه يتبين أن قضاة الموضوع رفضوا طلب الطاعنين الرامي إلى قسمة تركة مورثهم‪ 9‬المشتملة حسبهم‬

‫( على منقوالت‪ :‬بندقية صيد‪ .. ،‬وغيرها ‪ ..‬وعلى عقارات‪ :‬أراضي فالحية ومسكنين ‪.) ..‬‬

‫حيث أن قضاة المجلس سببوا رفضهم للدعوى بقولهم‪( :‬إن العقد المحتج به (إلثبات التركة) المؤرخ في ‪ 1934/12/16‬هو مجرد عقد حصر‬

‫لتركة الهالك (ح‪.‬م) وليس عقد ملكية ‪ ،..‬كما أن التصريح باإلقامة ال يعد بدوره سندا للملكية بمفهوم المادة‪ 324 :‬مكرر ‪ 01‬من ق‪.‬م‪ 9،‬وأن‬

‫القطع األرضية التي تضمنها تعود لألمالك الوطنية الخاصة عمال بالقانون ‪.).. 25 – 90‬‬

‫حيث أنه من المقرر قانونا طبقا للمادة ‪ 02‬من ق‪.‬م – فإن القانون ال يسري إال على ما يقع في المستقبل وال يكون له أثر رجعي‪ ،‬ومن ثم‬

‫فالمادة ‪ 324‬مكرر ‪ 01‬من القانون المدني التي تضمنها القانون رقم ‪ 14 – 88‬المؤرخ في ‪ ،1988/05/03‬والمعتمدة في التسبيب أعاله‪ ،‬ال‬

‫تسري إال على العقود المحررة بعد صدورها‪ ،‬أما العقود المحررة قبلها فإنها تستمد قيمتها الثبوتية من أحكام القانون الذي أعدت في ظله‪.‬‬

‫حيث أنه إذا كان عقد الحصر‪ ،‬كما وصفه قضاة الموضوع في أسباب قرارهم‪ 9،‬المؤرخ في ‪ ،1934/12/16‬يعتبر في حكم القانون الساري‬

‫آنذاك وسيلة إلثبات المخلفات الموروثة‪ 9،‬لذلك فإن استبعاده من طرف قضاء الموضوع دون مقتضى‪ ،‬فيه تجاوز للسلطة‪ ،‬خاصة وأن الطرف‬

‫اآلخر في الخصومة‪ 9‬لم ينف محتواه‪ ،‬بل إدعى أن مشتمالت التركة قسمت بين الطرفين في حياة المورث بعقد عرفي في ‪ ،1991/12/02‬ولو‬
‫أن التركة ال تستحق إال بعد موت المورث‪.‬‬

‫حيث أنه ومن جهة أخرى فإن قضاة المجلس اعتبروا أن القطع األرضية التي تضمنها عقد الحصر أو التصريح باإلقامة للثورة الزراعية‬

‫تعود لألمالك الوطنية الخاصة ‪ ،..‬من غير أن يثبتوا في أسباب قرارهم ال نوع هذه األمالك وال طبيعتها القانونية‪ ،‬كما أن عدم ردهم‪ 9‬على‬

‫طلبات ودفوع الطرفين بجدية‪ ،‬تجعل قرارهم‪ 9‬منعدما للتسبيب‪ ،‬ومعرضا للنقض واإلبطال من غير حاجة إلى مناقشة باقي األوجه‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬

‫القرار رقم ‪ 0932349‬المؤرخ في ‪2015-11-12‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪932349‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2015/11/12‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تنزيل‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫أحفاد– أبناء االبن– أبناء البنت – مساواة بين الجنسين‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 169‬من قانون األسرة‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يشمل مصطلح األحفاد أبناء الجنسين و يحقق الهدف من التنزيل و هو تمكين بعض األقربين من ذوي األرحام و هم أبناء البنت من استحقاق‬

‫نصيب والدتهم الذي كانت تستحقه من تركة أصلها لو بقيت على قيد الحياة‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬أحفاد ( ب ‪.‬ع ) ‪ /‬المطعون ضده‪ ( :‬ب ‪ .‬ك)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الوحيد المأخوذ من خرق المادة ‪ 169‬من قانون األسرة بدعوى أن قضاة المجلس اعتمدوا في حرمان الطاعنين من التنزيل على نص‬

‫المادة ‪ 169‬المذكور‪ 9‬خالفا لما قررته المادة من أحقية الطاعنين في تنزيلهم منزلة مورثتهم في التركة بمقدار حصتها‪ ،‬كون مصطلح األحفاد‬

‫يشمل الذكر واألنثى‪ ،‬وأن اللغة العربية تخاطب الجماعة بصيغة التذكير وأن المجلس بتصريحه أن هذه المادة تلغي ميراث ابن البنت قد أخطأ‬

‫كون ابن البنت يحل محل والدته التي توفيت قبل والدها‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه الوحيد المأخوذ من خرق المادة ‪ 169‬من قانون األسرة‬

‫حيـــث إنه بالرجوع إلى القرار المطعون فيه يتبين أنه انتهى إلى تأييد الحكم المستأنف القاضي برفض دعوى الطاعنين الرامية إلى تنزيلهما‬

‫منزلة والدتيهما في تركة جدتيهما‪ ،‬اعتمادا على الحيثية التالية (أنه من المقرر قانونا أنه ال يجوز تنزيل أبناء البنت منزلة والدتهم ألن التنزيل‬

‫يقع فقط ألبناء االبن طبقا لنص المادة ‪ 169‬من قانون األسرة‪ ،‬وألن أبناء البنت يعدون من ذوي األرحام)‪.‬‬

‫وحيـــث إن المادة ‪ 169‬من قانون األسرة تنص على أن‪" :‬من توفي وله أحفاد وقد مات مورثهم‪ 9‬قبله أو معه وجب تنزيلهم منزلة أصلهم في‬

‫التركة‪ 9‬بالشروط ‪ "...‬وهي الشروط التي تضمنتها المواد ‪ 172 -171 -170‬من نفس القانون‪ 9،‬ليكون المستحقون للتنزيل وفقا للنص العربي‬
‫هم األحفاد دون تحديد المقصود بمصطلح األحفاد‪.‬‬

‫وحيـــث إنه بالرجوع إلى مصدر التنزيل أو ما يعرف في الفقه بالوصية الواجبة وهو أوال‪ :‬آية الوصية في ســورة البقـرة اآليــة ‪ 180‬وهـــي‬

‫قولــه تعالـــى‪ ":‬كتب عليكم إذا حضر أحدكم‪ 9‬الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين واألقربين بالمعروف حقا على المتقين" وثانيا‪ :‬رأي الفقيه‬

‫ابن حزم الظاهري الذي استنبط من اآلية الكريمة وجوب الوصية‪ ،‬وقال أن الوجوب قانوني قضائي وليس دينيا أو أخالقيا ويجبر الناس على‬

‫فعله في حالة تركه وهو الرأي الذي استمدت منه بعض القوانين نظام التنزيل أو الوصية الواجبة‪ ،‬ومنها القانون الجزائري في المادة ‪169‬‬

‫المذكورة‪ 9،‬بيد أن صاحب المصدر المذكور‪ 9‬لم يحصر األقربين في فئة معينة دون األخرى‪ ،‬وأنه طالما أن المشرع أطلق النص بإيراده‬

‫مصطلح األحفاد وال يجوز تخصيصه بغير مخصص من النص فإنه يتعين تفسير هذا المصطلح مادام نصا وضعيا يجري تفسيره ما يجري‬

‫على تفسير مصطلحات القوانين الوضعية وأنه بالرجوع إلى فقهاء اللغة والتفسير‪ ،‬يتبين أنهم لم يتفقوا على تفسير واحد لمصطلح األحفاد‬

‫فمنهم من أطلقه على أوالد األبناء فقط دون أوالد البنات‪ ،‬ومنهم‪ 9‬من قال أنه يقصد به لغةً أبناء األبناء واألصهار والخدم واألعوان ومنهم‪ 9‬من‬

‫خص به أوالد األوالد‪ ،‬خاصة بعض مفسري اآلية الكريمة رقم ‪ 72‬من سورة النحل‪" :‬وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة" ليدخل بذلك أبناء‬

‫البنات ضمن مصطلح الحفدة ألن الولد في اللغة يشمل الذكر‪ 9‬واألنثى مصداقا لقوله تعالى‪" :‬يوصيكم هللا في أوالدكم‪ 9‬للذكر مثل حظ األنثيين"‪،‬‬

‫وهو التفسير الذي استقر عليه اجتهاد المحكمة العليا الذي يتماشى وظاهر النص ويتفق مع ما جرى به العرف من أن مصطلح األحفاد يشمل‬

‫أبناء الجنسين ويحقق في ذات الوقت الغاية والهدف من التنزيل وهو تمكين بعض األقربين من ذوي األرحام وهم أبناء البنت من استحقاق‬

‫نصيب والدتهم الذي كانت تستحقه من تركة أصلها لو بقيت على قيد الحياة وفقا للشروط المقررة‪ ،‬أسوة بأبناء االبن تحقيقا بذلك لمبدأ المساواة‬

‫بين الجنسين‪ ،‬ليكون بذلك المستحقون للتنزيل وفقا لنص المادة‪ 169‬المذكورة هو أبناء الظهور وأبناء البطون على السواء‪ ،‬وأن قضاة‬

‫الموضوع بتفسيرهم نص المادة وحصرهم المستحقين للتنزيل في أبناء الذكور فقط قد أخطأوا في تطبيق القانون وعرضوا قرارهم للنقض‪.‬‬

‫حيـــث أنه بذلك يصبح الوجه الوحيد مؤسسا ً ويتعين معه نقض القرار‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬

‫القرار رقم ‪ 0937361‬المؤرخ في ‪2015-12-17‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪937361‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2015/12/17‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تنزيل‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫أحفاد– أبناء االبن– أبناء البنت‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 169‬من قانون األسرة‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يشمل التنزيل أبناء البنات مثل أبناء االبن ‪ ,‬تحقيقا للمساواة بين الجنسين‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ ( :‬ش ‪.‬ع ) ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪ ( :‬ه ‪ .‬ف) و من معها‪ 9‬بحضور النيابة العامة‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجهين األول والثاني المأخوذين من مخالفة القانون وقصور التسبيب‪:‬‬

‫بدعوى أن قضاة الموضوع اعتبروا أن أوالد البنات ال يدخلون ضمن مصطلح األحفاد المستحقين للتنزيل وفقا ألحكام المادة ‪ 169‬من قانون‬

‫األسرة مما يعد خرقا للقانون وقصورا في التسبيب وأضاف الطاعن أن المحكمة العليا تراجعت عن سابق رأيها وانتهت إلى استحقاق أبناء‬

‫البنت من التنزيل في العديد من قراراتها‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجهين األول والثاني معا لتكاملهما‪ 9‬وارتباطهما المأخوذين من مخالفة القانون وقصور التسبيب‪:‬‬

‫حيـــث إنه بالرجوع إلى القرار المطعون فيه يتبين أنه انتهى إلى تأييد الحكم المستأنف القاضي برفض دعوى الطاعن الرامية إلى تنزيله‬

‫منزلة والدته في تركة جده ألمه اعتمادا على قرار المحكمة العليا الصادر بتاريخ ‪ 1994-03-22‬تحت رقم‪ 95385‬الذي أكد أن التنزيل‬

‫يستحقه أوالد اإلبن دون أوالد البنت‪.‬‬

‫حيـــث إن المحكمة العليا في الكثير من قراراتها الالحقة على القرار الذي اعتمده قضاة الموضوع وجعلوه أساسا لقضائهم تراجعت عن‬

‫اجتهادها‪ 9‬بخصوص تفسير مصطلح األحفاد طالما أن مبناه لغوي وليس قانوني وانتهت إلى أن مصطلح األحفاد الوارد في نص المادة ‪169‬‬

‫من قانون األسرة يشمل أوالد البنات مثلهم مثل أوالد اإلبن استنادا في ذلك إلى مصدر التنزيل سواء بخصوص آية الوصية ‪ 180‬من سورة‬

‫البقرة أو رأي الفقيه ابن حزم الظاهري صاحب الوصية الواجبة الذي لم يحصر هذه الوصية في فئة معينة من األقربين‪ ،‬وكذا عدم اتفاق فقها‬

‫اللغة والتفسير على تحديد المقصود بمصطلح األحفاد إذ منهم من خص به أوالد األبناء فقط ومنهم من أطلقه على أوالد األبناء وأوالد البنات‬

‫لينتهي اجتهاد المحكمة العليا المطبق حاليا إلى أن التنزيل يشمل أوالد البطون كما يشمل أوالد الظهور وهو اجتهاد يتماشى والغاية من التنزيل‬

‫ويحقق المساواة بين الجنسين فضال عن أن النص جاء مطلقا ال يجوز تخصيصه بغير مخصص من النص مما يجعل الوجهين سديدين‪.‬‬

‫حيـــث إنه بذلك يصبح الوجهان مؤسسين ويتعين معه نقض القرار‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬

‫القرار رقم ‪ 0978258‬المؤرخ في ‪2016-05-04‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪978258‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/05/04‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تنزيل‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫أحفاد– أبناء االبن‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المواد ‪ 172 – 171 – 170 – 169‬من قانون األسرة‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يكون تنزيل أبناء االبن بقوة القانون بعد صدور قانون األسرة‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ ( :‬س‪.‬ز) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬س‪.‬ع) بحضور النيابة العامة‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األول‪ :‬والمأخوذ من انعدام األساس القانوني ‪:‬‬

‫بدعوى أنه ثبت لقضاة الموضوع تراجع الجد ( س ‪ .‬ب ) عن تنزيل أحفاده من ولده المرحوم ( س ‪ .‬ع ) بموجب عقد التراجع عن التنزيل‬

‫المؤرخ في ‪ 1983-08-23‬وأن هذا التراجع تم قبل سريان قانون األسرة لسنة ‪ 1983‬وأن الطاعنة تمسكنت بسقوط حق األحفاد في التنزيل‬

‫وهي المسألة التي خالفها قضاة الموضوع‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه األول‪ :‬والمأخوذ من انعدام األساس القانوني ‪:‬‬

‫لكن حيث إن المادة ‪ 169‬من قانون األسرة تنص على أن من توفى وله أحفاد وقد مات مورثهم‪ 9‬قبله أو معه وجب تنزيلهم منزلة أصلهم في‬

‫التركة‪ 9‬بالشروط المنصوص عليها بالمواد ‪ 172 - 171 - 170‬من نفس القانون‪.‬‬

‫وحيث إنه بالرجوع إلى الحكم والقرار المطعون فيه يتبين من الوقائع والحيثيات وأن جد المطعون ضدهم ورثة ( س ‪ .‬ع ) قد توفي بتاريخ‬

‫‪ 1991-01-31‬بعد صدور قانون األسرة وهذا ما تم الوقوف عليه من طرف قضاة الموضوع وبالتالي فإن تنزيل أبناء ابنه المتوفى يكون‬

‫بقوة القانون عمال بالمادة ‪ 169‬المذكورة‪ 9،‬وأن قضاة المجلس أسسوا قرارهم على هذا النحو بعدما تأكدوا من توافر جميع الشروط مما يجعل‬

‫الوجه غير سديد مستوجب الرفض‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬

‫القرار رقم ‪ 1040102‬المؤرخ في ‪2017-01-04‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1040102‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/01/04‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تنزيل‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫أبناء اإلبن – أبناء البنت‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المواد ‪ 172-171-170- 169‬من قانون األسرة‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫لم يفرق إجتهاد المحكمة العليا بين أبناء اإلبن و أبناء البنت في التنزيل ‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ز‪ .‬إ ) ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬ورثة (ب‪ .‬ع) بحضور النيابة العامة‪9‬‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجــه الثاني‪ :‬المأخوذ من قصور التسبيب‪.‬‬

‫ومفاده أن قضاة المجلس حددوا الورثة ال المنزلين دون أن يتصدوا للمواد ‪ 169‬و‪ 170‬و‪ 171‬و‪ 172‬من قانون األسرة التي حددت التنزيل‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬
‫عن الوجــه الثاني‪ :‬المأخوذ من قصور التسبيب‪.‬‬

‫حيــث إنه فعال بالرجوع إلى القرار المطعون فيه والحكم المؤيد به يتبين أن قضاة الموضوع اعتبروا التنزيل يشمل أبناء االبن وال يخص‬

‫أبناء البنت وهم بقضائهم كما فعلوا لم يطبقوا صحيح القانون واجتهاد المحكمة العليا الذي لم يفرق بين أبناء االبن وأبناء البنت مما يجعل‬

‫الوجه المثار مؤسسا ويترتب عليه نقض القرار محل الطعن‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬

‫القرار رقم ‪ 1107766‬المؤرخ في ‪2017-10-04‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1107766‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/10/04‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تنزيل‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫أحفاد– أبناء االبن– أبناء البنت‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 169‬من قانون األسرة ‪ ,‬اآلية ‪ 80‬من سورة البقرة‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يشمل التنزيل الفئتين من األحفاد أبناء االبن و أبناء البنت تحقيقا للمبدأ الدستوري و هو المساواة بين الجنسين‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬ورثة ( ا ‪.‬ي ) ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬ورثة ( ا ‪.‬ع) و من معه‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الثاني المأخوذ من مخالفة القانون بدعوى أن قضاة المجلس بإلغائهم الحكم المستأنف استناداً إلى أن أبناء البنت ال يستحقون التنزيل قد‬

‫خالفوا نص المادة ‪ 169‬من قانون األسرة التي تذكر عبارة األحفاد وعبارة المورث وكالهما تحمل على األب واألم‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه الثاني باألولوية المأخوذ من مخالفة القانون‬

‫حيـــث إن اجتهاد المحكمة العليا استقر على أن مصطلح األحفاد الوارد في نص المادة ‪ 169‬من قانون األسرة يشمل أوالد البنات مثلهم مثل‬

‫أوالد األبناء الذكور‪ 9‬استناداً في ذلك إلى مصدر التنزيل سواء بخصوص آية الوصية ‪ 180‬من سورة البقرة أو رأي الفقيه ابن حزم الظاهري‬

‫صاحب الوصية الواجبة الذي لم يحصر هذه الوصية في فئة معينة من األقربين‪ ،‬وعدم‪ 9‬اتفاق فقهاء اللغة وعلماء التفسير على تحديد المقصود‬

‫بمصطلح األحفاد‪ ،‬لينتهي اجتهاد المحكمة العليا المطبق حاليا ً إلى أن التنزيل يشمل الفئتين تحقيقا ً للغاية من التنزيل وتحقيقا ً للمبدأ الدستوري‬

‫وهو المساواة بين الجنسين‪ ،‬فضالً عن أن النص جاء مطلقا ال يجوز تخصيصه بغير مخصص من النص‪ ،‬إضافة إلى أن التنزيل ولو كان به‬

‫خصائص الميراث فإنه ال يعد ميراثا ً تنطبق عليه القاعدة التي أوردها القرار ( وهي أن من يدلي لمورث بأنثى ال يرث) مما يجعل الوجه‬

‫سديد‪.‬‬

‫حيـــث إنه بذلك يصبح الوجه الثاني مؤسس ويتعين معه نقض القرار دون حاجة للرد على الوجهين األول والثالث‪.‬‬
‫حيـــث إن المحكمة العليا بنقضها القرار المطعون‪ 9‬فيه وفصلها في النقطة القانونية المثارة وهي أن أبناء البنت يشملهم التنزيل لم تترك من‬

‫النزاع ما يتطلب الحكم فيه طالما أن الحكم المستأنف قضى بتنزيل الطاعنين مما يتعين معه النقض دون إحالة وفاق لنص المادة ‪ 365‬من‬

‫قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬نقض بدون إحالة‬

‫القرار رقم ‪ 1016481‬المؤرخ في ‪2015-06-18‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1016481‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2015/06/18‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تنفيذ‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫غرامة تهديدية – قاضي استعجال – محكمة فاصلة في المواد اإلجتماعية ‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫‪ -‬المادتان ‪ 305‬و ‪ 625‬من القانون رقم ‪ 09-08‬المتضمن اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬

‫‪ -‬المادتان ‪ 34‬و ‪ 39‬من القانون رقم ‪ 11-90‬المتضمن تسوية النزاعات الفردية في العمل‪.‬‬
‫المبدأ‪ :‬‬

‫عقد المشرع االختصاص للقاضي اإلستعجالي‪ ،‬الحكم بالغرامة التهديدية وتصفيتها‪ ،‬ولم يستثن من اختصاصه السندات التنفيذية الصادرة من‬

‫المحاكم الفاصلة في المواد اإلجتماعية يتقيد القاضي اإلستعجالي في هذه الحالة المادتين ‪ 34‬و ‪ 39‬من القانون ‪.04-90‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬م‪.‬س) ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬الجمعية الرياضية المسماة اإلتحاد الرياضي لبلدية القصبة‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه المثار تلقائيا من طرف المحكمة العليا و المأخوذ من مخالفة القانون ‪:‬‬

‫حيث أنّه يستخلص من الملف و القرار المطعون‪ 9‬فيه أن الطاعن أقام دعوى استعجالية يطلب توقيع غرامة تهديدية على المطعون ضدها‬

‫إلجبارها على تنفيذ الحكم اإلجتماعي الصادر عن محكمة باب الوادي بتاريخ ‪ 2011/04/11‬و الممهور بالصيغة التنفيذية و الذي ألزمها‬

‫تسليمه رواتب ‪ 24‬شهرا و كشوفات الرواتب و التصريح به لدى الضمان اإلجتماعي و شهادة العمل و استند في دعواه على محضر إمتناع‬

‫عن التنفيذ محرّر في ‪ 2012/02/16‬من طرف المحضر القضائي األستاذ مرسلي محمد‪.‬‬

‫حيث أنّه من المقرر قانونا و عمال بالمادة ‪ 305‬ق إ م إ فإنّه يمكن للقاضي االستعجالي الحكم بالغرامة التهديدية و تصفيتها و يستخلص من‬

‫أن المش ّر ع الجزائري أعطى اإلختصاص للقاضي اإلستعجالي للحكم بالغرامة التهديدية و تصفيتها عند توفّر شروطها دون استثناء‬
‫هذه المادة ّ‬

‫من اختصاصه السندات التنفيذية الصادرة من المحاكم الفاصلة في المواد اإلجتماعية إال أنّه يتعيّن على القاضي اإلستعجالي عند تحديد قيمة‬

‫الغرامة التهديدية لحمل المدين على تنفيذ حكم إجتماعي حائز لقوة الشيء المقضي به أن يتقيّد بالمعايير المنصوص عليها في المادتين ‪ 34‬و‬

‫‪ 39‬من القانون‪ 04 - 90‬المؤرخ في ‪ 1990/02/06‬المع ّدل بالقانون ‪ 28/91‬الصادر ‪ 1991/12/21‬و ذلك بأن ال يقل مبلغ الغرامة التهديدية‬

‫اليومية المحكوم بها عن ‪ %25‬من األجر الشهري األدنى المضمون عن كل يوم تأخير في التنفيذ‪.‬‬
‫حيث أن قضاة المجلس عندما ص ّرحوا بعدم إختصاصهم للفصل في طلب الطاعن المتعلّق بالغرامة التهديدية خالفوا القانون م ّما يعرض‬

‫قرارهم‪ 9‬للنقض و اإلبطال‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬

‫القرار رقم ‪ 1097725‬المؤرخ في ‪2016-05-19‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1097725‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/05/19‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تنفيذ‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫تكليف بالوفاء – محضر – هوية أحد الخصوم – تأخير حرف – تسبيق حرف‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 613‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫ال يحول تأخير حرف أو تسبيقه‪ ،‬عند كتابة اسم المنفذ عليه في محضر التكليف بالوفاء‪ ،‬دون التنفيذ وال يجعل من المنفذ عليه شخصا مجهوال‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬شركة نوفونورديسك ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ح‪.‬ك) والمحضر القضائي (ر‪.‬ر)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الثاني‪ :‬المأخوذ من مخالفة القانون‬

‫بدعوى أن القرار المطعون فيه جاء مخالفا للمادة ‪ 407‬من ق إ م إ ذلك أن محضر التكليف بالوفاء وكذا محضر تبليغه يحمالن عبارة"بلّغنا‬

‫وخلّفنا التكليف بالوفاء إلى شركة نوفونورديكس" في حين أن الصحيح هو‪ :‬نوفونورديسك‪.‬‬

‫الوجه الثالث‪ :‬المأخوذ في القصور في التسبيب‬

‫بدعوى أن الطاعنة أثارت دفعا يرمي إلى كون المادة ‪ 613‬من ق إ م إ تنصّ بصيغة الوجوب تحت طائلة القابلية لإلبطال على أن تكون هوية‬

‫المكلف بالتنفيذ محد ّدة تحديدا صحيحا كافيا وال يترك أي لبس في الدالئل عليه‪ ,‬وأن قضاة المجلس ل ّما استبعدوا هذا الدفع بالقول أن الطاعنة‬

‫لم تثبت الضرر دون تحليل ما جاء في مذكرتها في هذه النقطة قد ق ّ‬


‫صروا في التسبيب‪ ,‬م ّما يتعيّن نقض القرار وإبطاله‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه الثاني والوجه الثالث معا لتكاملهما‪9:‬‬

‫حيث و على خالف ما تزعمه الطاعنة‪ ,‬يبيّن بالرجوع إلى القرار المطعون فيه أن قضاة الموضوع قد سببوا قضاءهم بما فيه الكفاية والتزموا‬

‫صحيح القانون لما رفضوا طلب إبطال محضر تكليف بالوفاء‪.‬‬

‫وحيث فعال ّ‬
‫أن المادة ‪ 613‬من ق إم إ تنص على البيانات التي يجب أن يتضمنها محضر التكليف بالوفاء الذي يخضع تبليغه الرسمي للقواعد‬

‫الواردة في المواد ‪ 406‬إلى ‪ 416‬من ق إ م إ و لكن إذا كانت البيانات وجوبية فإنه يتعين على القاضي في حالة طلب بطالن التكليف بالوفاء‬

‫أن يتح ّرى في الضرر الذي يكون قد لحق المنفذ عليه ومدى المساس بحقوقه‪ ,‬باعتبار ّ‬
‫أن المقصود من نص المادة‪ 613‬هو حماية حقوق المنفذ‬
‫عليه‪.‬‬

‫وحيث أن البطالن المحتج به من طرف الطاعنة يتمثل في قلب الحرفين األخيرين من اسمها وأن تأخير حرف أو تسبيقه ال يحول دون التنفيذ‪,‬‬

‫وال يجعل الطاعنة شخصا مجهوال‪ ,‬سيما أنها تمكنت من اإلعالم واستلمت نسخة من الحكم محل التنفيذ‪.‬‬

‫والثابت أيضا من واقع الملف أن الطاعنة لم تقدم ما يبين تخلف أحد البيانات التي تنص عليها المادة ‪ 613‬من ق إ م إ ولم تثبت الضرر الذي‬

‫لحقها ج ّراء العمل اإلجرائي الذي قام به المحضر‪.‬‬

‫ومتى كان كذلك‪ ,‬استوجب التصريح برفض الوجهين كونهما غير سديدين‪ ,‬ومعهما رفض الطعن‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬

‫القرار رقم ‪ 1022306‬المؤرخ في ‪2016-04-07‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1022306‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/04/07‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تنفيذ‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫غرامة تهديدية – تصفية – تعويض‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادتان ‪ 39 – 35‬من القانون ‪.04 – 90‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫تقدير التعويض الناتج عن تصفية الغرامة‪ 9‬التهديدية المحكوم بها طبقا للمادتين ‪ 39 – 35‬من القانون ‪ 04-90‬يكون على أساس مدة عالقة‬

‫العمل‪ ،‬سن العامل‪ 9،‬المرتب‪ ،‬والمنصب وليس على أساس فقدان منصب العمل وما فات من كسب ولحق من خسارة‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬ديوان الترقية والتسيير العقاري ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬م‪.‬م)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الثالث ‪ :‬المتعلق بانعدام األساس القانوني‪،‬‬

‫حيث يعاب على القرار المطعون‪ 9‬فيه رفع المبلغ المالي إلى واحد مليون دينار جزائري بدون أي تبرير أو أي أساس قانوني ودون توضيحه‬

‫إن كان تصفية أو تعويضا وبذلك يكون مشوبا بعيب انعدام التأسيس القانوني ما يؤدي إلى نقضه وإبطاله‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه الثالث ألسبقيته‪ :‬المتعلق بانعدام األساس القانوني‪،‬‬

‫بالفعل حيث وطبقا لإلجتهاد القضائي للغرفة االجتماعية للمحكمة العليا فإن الغرامة التهديدية المحكوم‪ 9‬بها طبقا ألحكام المادتين ‪ 35 – 39‬منم‬

‫القانون ‪ 04- 90‬المتعلق بتسوية النزاعات الفردية في العمل تصفى على أساس الضرر الفعلي الحاصل ويجب أن يكون التعويض الممنوح‬

‫محددا ومعلال‪.‬‬

‫وحيث يتبين من القرار المطعون‪ 9‬فيه أن قضاة المجلس صادقوا على الحكم المستأنف مبدئيا الذي منح للمطعون ضده مبلغ ‪ 200000.00‬دج‬
‫تصفية للغرامة التهديدية‪ ،‬وعدلوه برفع المبلغ المحكوم به إلى واحد مليون دينار دون تبيان كيفية توصلهم لهذا المبلغ مكتفين بذكر فقدان‬

‫منصب العمل وما فات المطعون ضده من كسب بسبب صعوبة الحصول على منصب عمل في الظروف الحالية للبالد وتفويته فرصة البحث‬

‫عن العمل بسبب إنشغاله بالمتابعة القضائية لملفاته‪ ،‬في حين أن تقدير التعويض يكون على أساس معايير خاصة بمدة عالقة العمل‪ 9،‬سن‬

‫العامل‪ ،‬مرتبه والمنصب الذي كان يشغله وبإغفالهم هذه المعايير قرارهم يفتقد األساس القانوني وعرضه‪ 9‬للنقض واإلبطال‪.‬‬

‫حيث إن الوجه في محله ويكفي لنقض القرار المطعون‪ 9‬فيه دون حاجة للتطرق للوجه المتبقي‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬

‫القرار رقم ‪ 1022306‬المؤرخ في ‪2016-04-07‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1022306‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/04/07‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تنفيذ‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫غرامة تهديدية – تصفية – تعويض‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادتان ‪ 39 – 35‬من القانون ‪.04 – 90‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫تقدير التعويض الناتج عن تصفية الغرامة‪ 9‬التهديدية المحكوم بها طبقا للمادتين ‪ 39 – 35‬من القانون ‪ 04-90‬يكون على أساس مدة عالقة‬

‫العمل‪ ،‬سن العامل‪ 9،‬المرتب‪ ،‬والمنصب وليس على أساس فقدان منصب العمل وما فات من كسب ولحق من خسارة‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬ديوان الترقية والتسيير العقاري ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬م‪.‬م)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الثالث ‪ :‬المتعلق بانعدام األساس القانوني‪،‬‬

‫حيث يعاب على القرار المطعون‪ 9‬فيه رفع المبلغ المالي إلى واحد مليون دينار جزائري بدون أي تبرير أو أي أساس قانوني ودون توضيحه‬

‫إن كان تصفية أو تعويضا وبذلك يكون مشوبا بعيب انعدام التأسيس القانوني ما يؤدي إلى نقضه وإبطاله‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه الثالث ألسبقيته‪ :‬المتعلق بانعدام األساس القانوني‪،‬‬

‫بالفعل حيث وطبقا لإلجتهاد القضائي للغرفة االجتماعية للمحكمة العليا فإن الغرامة التهديدية المحكوم‪ 9‬بها طبقا ألحكام المادتين ‪ 35 – 39‬منم‬

‫القانون ‪ 04- 90‬المتعلق بتسوية النزاعات الفردية في العمل تصفى على أساس الضرر الفعلي الحاصل ويجب أن يكون التعويض الممنوح‬

‫محددا ومعلال‪.‬‬

‫وحيث يتبين من القرار المطعون‪ 9‬فيه أن قضاة المجلس صادقوا على الحكم المستأنف مبدئيا الذي منح للمطعون ضده مبلغ ‪ 200000.00‬دج‬

‫تصفية للغرامة التهديدية‪ ،‬وعدلوه برفع المبلغ المحكوم به إلى واحد مليون دينار دون تبيان كيفية توصلهم لهذا المبلغ مكتفين بذكر فقدان‬
‫منصب العمل وما فات المطعون ضده من كسب بسبب صعوبة الحصول على منصب عمل في الظروف الحالية للبالد وتفويته فرصة البحث‬

‫عن العمل بسبب إنشغاله بالمتابعة القضائية لملفاته‪ ،‬في حين أن تقدير التعويض يكون على أساس معايير خاصة بمدة عالقة العمل‪ 9،‬سن‬

‫العامل‪ ،‬مرتبه والمنصب الذي كان يشغله وبإغفالهم هذه المعايير قرارهم يفتقد األساس القانوني وعرضه‪ 9‬للنقض واإلبطال‪.‬‬

‫حيث إن الوجه في محله ويكفي لنقض القرار المطعون‪ 9‬فيه دون حاجة للتطرق للوجه المتبقي‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬

‫القرار رقم ‪ 1197035‬المؤرخ في ‪2018-05-24‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1197035‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2018/05/24‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تنفيذ‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫تصفية الغرامة التهديدية – محكمة – مجلس – تقاضي على درجتين‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 625‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يتم رفع دعوى تصفية الغرامة‪ 9‬التهديدية أمام محكمة أول درجة حتى ولو كان المجلس القضائي هو من قضى بها‪ ،‬احتراما لمبدأ التقاضي‬

‫على درجتين‪      .‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ب‪.‬ذ) ‪ /‬المطعون ضده‪ :‬الوكالة الوالئية للتسيير والتنظيم العقاري الحضري لوالية الطارف‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه المثار تلقائيا من طرف المحكمة العليا والمأخوذ من مخالفة قاعدة جوهرية في اإلجراءات‪:‬‬

‫حيث أنه من المعلوم بالضرورة وطبقا للمادة ‪ 06‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية أن التقاضي يكون على درجتين‪.‬‬

‫حيث أن دعوى تصفية الغرامة التي أقامتها الطاعنة مباشرة أمام المجلس هي دعوى مستقلة عن دعوى تسليط الغرامة التهديدية المنتهية‬

‫بالقرار الصادر عن مجلس قضاء عنابة بتاريخ ‪ 2014.01.20‬إذا كان على الطاعنة رفع دعوى تصفية الغرامة‪ 9‬التهديدية أمام محكمة أول‬

‫درجة حتى ولو أن المجلس هو الذي فصل في تلك الغرامة وذلك احتراما لمبدأ التقاضي على درجتين إضافة إلى أن المجالس القضائية هي‬

‫جهات قضائية من الدرجة الثانية تعنى بالفصل في االستئنافات الموجهة ضد األحكام طبقا للمادة ‪ 371‬ق إ م وإ‪ ،‬وعليه فإن قضاة المجلس‬

‫خالفوا قاعدة جوهرية في اإلجراءات‪ ،‬مما يعرض قرارهم للنقض واإلبطال بدون إحالة مادام لم يبق في النزاع ما يتطلب الحكم فيه عمال‬

‫بالمادة ‪ 365‬ق إ م وإ‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫بوزياني نذير‬
‫المستشار المقرر‪ :‬تجاني صبرية‬

‫القرار رقم ‪ 1007273‬الصادر بتاريخ ‪2018-06-20‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1007273‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2018/06/20‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تنفيذ‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫التزام – عقد إذعان – التزام شخصي‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 70‬من القانون المدني‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫تتميز التعاقدات المبرمة بين الوكاالت الوالئية للتسيير والتنظيم العقاريين وزبائنها بكونها عقود إذعان بشروط مقررة أحاديا غير قابلة‬

‫للنقاش‪.‬‬

‫يحرم الطرف المتعاقد من إمكانية ضمان مصلحته وحقوقه قانونا خالف في التعاقدات العادية مع أشخاص آخرين‪     .‬‬

‫‪ ‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬الوكالة الوالئية للتسيير والتنظيم العقاريين الحضريين ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ا‪.‬ع)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه األول المأخوذ من مخالفة القانون‪:‬‬

‫حيث يعيب الطاعن على القرار موضوع الطعن أنه طبقا لنص المواد ‪ 324‬مكرر ‪ 1‬و‪ 793‬من القانون المدني والمادة ‪ 29‬من القانون رقم‬

‫‪ 25 - 90‬المؤرخ في ‪ 18/11/1990‬والمتضمن التوجيه العقاري فإن التصرفات المنصبة على عقار كما هو الحال في موضوع النزاع‬

‫الحالي ال تثبت إال بموجب عقد رسمي مستوفي إلجراءات الشهر العقاري‪ ،‬وأنه بالرجوع لقضية الحال فإننا نجد أن النزاع الحالي ينصب‬

‫على عقار غير أنه ينعدم فيه العقد الرسمي المستوفي إلجراءات الشهر العقاري‪ ،‬وأنه بالرجوع إلى القرار المطعون‪ 9‬فيه الذي اعتمد على‬

‫وصوالت تسديد ووثائق عرفية فقط يكون قد خالف نص المواد ‪ 324‬مكرر ‪ 1‬و‪ 793‬من القانون المدني والمادة ‪ 29‬من القانون رقم ‪- 90‬‬

‫‪.25‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫حيث يتضح بالفعل من القرار موضوع الطعن أن قضاة الموضوع ألزموا الطاعن بإتمام إجراءات البيع لصالح المطعون‪ 9‬ضده بخصوص‬

‫قطعة أرضية معدة للبناء‪ ،‬وذلك بناء على مقرر استفادة صادر عن الطاعن لصالح المطعون ضده ومؤرخ في ‪ 15/03/1989‬وعلى ثبوت‬

‫التسديد من طرف المطعون ضده لكامل الثمن المقرر بناء على أمرين بالتسديد صادرين عن الطاعن‪ ،‬حيث اعتبر قضاة الموضوع هذه‬

‫الوثائق كافية إلثبات التزاما عينيا على عاتق الطاعن‪ ،‬كما اعتبروا األخير قد أخل بهذا االلتزام بعد اعذاره من طرف المطعون ضده‪ ،‬وهو ما‬

‫يخالف المواد ‪ 324 - 72 - 71‬مكرر ‪ 793 - 1‬من القانون المدني‪ ،‬وهي المواد التي تفرض الشكل الرسمي في التصرفات المنصبة على أي‬
‫عقار مهما كان األطراف‬

‫المعنيون‪ ،‬كما تفرض ذات الشكل الرسمي في الوعد بذات التصرف بحيث ال يمكن اعتبار المقرر الذي استظهر به المطعون ضده وعدا‬

‫بالبيع بمفهوم المادتين ‪ 72 – 71‬ق م‪ ،‬بل مجرد تعاقد عرفي ال يمكن أن يتضمن إال التزاما شخصيا متمثال في تقديم خدمة لصالح المطعون‬

‫ضده في إطار الصالحيات المقررة قانونا للوكاالت الوالئية للتسيير العقاري‪ ،‬مقابل المبلغ المالي الذي تم قبضه‪.‬‬

‫حيث يتعين عند االقتضاء على قضاة الموضوع وحسب طلبات الخصوم‪ ،‬تطبيق القواعد القانونية المتعلقة بالحالة التي يمتنع فيها أحد‬

‫الطرفين عن تنفيذ التزاماته الشخصية المذكورة ويطلب الطرف اآلخر التعويض كما هو مقرر قانونا مع التذكير بالطابع الخاص لمثل هذه‬

‫التعاقدات بين الوكاالت المذكورة‪ 9‬وزبائنها‪ ،‬حيث تتميز بكونها عقود إذعان بشروط مقررة أحاديا غير قابلة للنقاش طبقا للمادة ‪ 70‬ق م‪،‬‬

‫وبإصدارها أوامر تسديد مثل اإلدارة‪ ،‬وباالحتكار المقرر لها في التصرف في األراضي المعدة للبناء والتابعة لألمالك الوطنية‪ ،‬بموجب المادة‬

‫‪ 73‬من قانون التوجيه العقاري‪ ،‬وهي الجوانب التي تحرم الطرف اآلخر عند إبرامه ذات التعاقد من إمكانية ضمان مصلحته وحقوقه قانونا‬

‫خالفا لما هو الحال في التعاقدات العادية مع أشخاص آخرين‪ ،‬ما يجعله أكثر تعرضا لتعسف محتمل زيادة عن حرمان من المبلغ المالي الذي‬

‫أودعه لمدة معينة لدى الطرف اآلخر‪ ،‬وتفويته فرص اكتساب عقار آخر مع تدهور قيمة النقد‪ ،‬وغير ذلك من المعطيات التي يتعين األخذ بها‬

‫عند االقتضاء في مثل هذه القضايا‪ ،‬وعليه وبحكمهم كما فعلوا يكون قضاة الموضوع قد خالفوا المواد المذكورة المتعلقة بضرورة الرسمية‬

‫وعرضوا بالتالي قرارهم‪ 9‬للنقض‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫آيت قرين شريف‬
‫المستشار المقرر‪ :‬‬
‫الطيب محمد الحبيب‬

‫القرار رقم ‪ 1109178‬المؤرخ في ‪2016-05-12‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1109178‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/05/12‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تنفيذ‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫غرامة تهديدية – تصفية – قاضي استعجال‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادتان ‪ 72‬و ‪ 305‬من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يفصل قاضي الموضوع في مسألة تصفية الغرامة التهديدية التي أمر بها ويجوز لقاضي االستعجال الحكم بالغرامة التهديدية وتصفيتها‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬القرض الشعبي الجزائري وكالة ‪ 364‬سطيف) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ش‪.‬م) بحضور شركة ذات أسهم لصناعة وطباعة المغرب‬
‫للتغليف والتعبئة‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األول‪ :‬مأخوذ من عدم االختصاص‪،‬‬

‫بدعوى أن قضاة الموضوع تبنوا األمر المستأنف وتصدوا للنزاع وتمسكوا باختصاصهم للفصل في الغرامة التهديدية طبقا للمادتين ‪625‬و‬

‫‪ 305‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪ ,‬فيكونون قد أساؤوا تطبيقهما بحكم أن القرار التجاري محل طلب تنفيذه بواسطتها لم يصدر عن‬

‫القضاء اإلستعجالي بل صدر عن قاضي الموضوع‪.‬‬

‫حيث أكدت المادة ‪ 625‬على أن االختصاص يئول إلى المحكمة للمطالبة بالتعويضات النزاع ويكون قاضي االستعجال مختص لتسليطها إذا‬

‫كان هو من أصدر األمر اإلستعجالي‪.‬‬

‫حيث أجازت المادة ‪ 305‬المعتمد عليها للقاضي اإلستعجالي األمر بها أو تصفيتها متى كان األمر القضائي صادرا عنه إذ جاءت المادة‬

‫المذكورة في القسم الخاص باألوامر اإلستعجالية مما يجعل القرار المنتقد معرضا لإللغاء لعدم االختصاص‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫لكن حيث يتبين من القرار المطعون فيه أنه اعتبر الدفع الوارد بالوجه غير سديد على أساس إن المادة ‪ 305‬من قانون اإلجراءات المدنية‬

‫واإلدارية ‪ ,‬تجيز لقاضي االستعجال الحكم بالغرامات التهديدية وتصفيتها‪.‬‬

‫حيث ولئن كان القرار محل التنفيذ صادرا عن قاضي الموضوع ‪,‬فإن المحكمة المقصودة بذات المادة تعني اإلستعجالية ومحكمة الموضوع‬

‫أكان الحكم أو القرار محل التنفيذ صادرا عن القاضي اإلستعجالي أم قاضي الموضوع‪.‬‬

‫حيث وبدعوى الحال‪ ,‬صدر األمر اإلستعجالي القاضي بالغرامة التهديدية لتنفيذ قرار صادر في الموضوع عن طريق التنفيذ الجبري وال‬

‫يشترط أن يكون صادرا عن القاضي اإلستعجالي‪.‬‬

‫حيث تجيز المادة ‪ 72‬من ذات القانون لقاضي الموضوع تصفية الغرامة التهديدية التي أمر بها‪.‬‬

‫وعليه‪ ,‬وبتمسكهم باختصاصهم لم يتجاوز القضاة سلطتهم و التزموا صحيح القانون‪ ,‬ليصبح الوجه غير جدي ويرفض‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬

‫القرار رقم ‪ 1202638‬المؤرخ في ‪2017-05-18‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1202638‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/05/18‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تنفيذ‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫التزام بعمل – امتناع ‪ -‬غرامة تهديدية‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 625‬من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية‪,‬‬

‫المادة ‪ 175‬من القانون المدني‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫توقيع الغرامة التهديدية‪ ,‬في حالة االمتناع عن تنفيذ االلتزام بعمل‪.‬‬


‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ب‪ .‬ك) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬ك ‪ .‬ق)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه األول‪:‬مأخوذ‪ 9‬من مخالفة القانون والخطأ في تطبيقه المادة ‪ 05-358‬من ق إ و إ‪:‬‬

‫ألنه طبقا لما تقرره المادة ‪ 174‬من القانون المدني فإن التهديد المالي ال يقوم إال في مواجهة تعنت المدين الرافض للتنفيذ إذا كان تنفيذ االلتزام‬

‫غير ممكن إال إذا قام به المدين نفسه ليجيز القانون للدائن أن يحصل على إلزام المدين بالتنفيذ بدفع غرامة إجبارية إن امتنع عن ذلك‪ ,‬و‬

‫الثابت أن المدعي عليها في الطعن تطالب تسليط غرامة تهديدية على الطاعن قصد تنفيذ الحكم الشخصي و تمكينها من الوثائق و التي أكد‬

‫أنها ليست بحوزته و أنه قد تم استرجاعها من طرف المصالح المعنية بفرنسا بحكم أنه كانت لها إقامة مؤقتة بفرنسا محددة بسنة ولم يتم‬

‫تحديدها و بهذا الشكل فإن عنصر االمتناع غير متوفر والذي يوجب فرض تهديد مالي وتنفيذ جبري و بهذا يكون قضاة المجلس قد خالفوا‬

‫نص المادة‪ 174‬مدني ‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن األوجه الثالثة لترابطها و تكاملها‪:‬‬

‫حيث يستخلص من وقائع القضية والقرار المطعون‪ 9‬فيه أن دعوى الحال ترمي إلى طلب المدعي المطعون‪ 9‬ضده توقيع على الطاعن غرامة‬

‫تهديدية لحمله على تنفيذ االلتزام المتمثل في تمكين المطعون ضدها من الوثائق الذي تضمنه السند التنفيذي الصادر عن قسم األحوال‬

‫الشخصية و استندت المدعية في دعواها إلى محضر امتناع عن تنفيذ هذا السند التنفيذي المحرر من قبل المحضر القضائي بتاريخ ‪-01-27‬‬

‫‪.2015‬‬

‫حيث أنه طبقا للمادة‪ 174‬من القانون المدني و المادة‪ 625‬من ق إ م وإ أنه إذا رفض المدين تنفيذ االلتزام جاز للدائن المطالبة بتنفيذ االلتزام‬

‫تحت تهديد مالي و طالما أنه بالرجوع إلى القرار المطعون فيه تبين أن قضاة المجلس عللوا أساس قرارهم‪ 9‬بثبوت من محضر االمتناع عن‬

‫التنفيذ الذي اعتمدته المطعون‪ 9‬ضدها في دعواها امتناع الطاعن عن تنفيذ االلتزام المطالب توقيع الغرامة التهديدية بشأنه وعكس ما تزعمه‬

‫الطاعنة قضاة المجلس حين استندوا في قضائهم إلى هذه الوسيلة يكونوا قد أتوا بسبب قانوني كافي وهو محضر امتناع وهم غير ملزمين‬

‫بمناقشة الوسائل األخرى الغير مجدية ولم يخالفوا القانون و أسسوا قرارهم تأسيسا قانونيا وعليه فاألوجه غير مؤسسة يتعين رفضها ومعها‪9‬‬

‫رفض الطعن بالنقض‪.‬‬


‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬

‫القرار رقم ‪ 1200772‬المؤرخ في ‪2017-11-16‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1200772‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2017/11/16‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تنفيذ‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫عسر المدين– كفيل متضامن‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬
‫المادتان ‪ 665 -660‬من القانون المدني‪.‬‬
‫المبدأ‪ :‬‬

‫ال يجوز التنفيذ على أموال الكفيل إال عند عدم‪ 9‬وجود أموال المدين‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬البنك الجزائري للتنمية)‪ /‬المطعون ضده‪( :‬القرض الشعبي الجزائري) و من معه‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الثاني مستمد من قصور األسباب‪:‬‬

‫ذلك‪ ،‬أن القرار الذي ال يستجيب في تعليله لدفوع األطراف وطلباتهم وال يتطرق بالرد عليها ولم يكن مسببا تسبيبا كافيا‪ ،‬يعد مشوبا بقصور‬

‫األسباب المؤدي لنقضه وإبطاله‪.‬‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫حيث ألغى الحكم المستأنف وقضي من جديد برفض الدعوى لسبق أوانها لسبب واحد‪ ،‬هو أن محضر اإلمتناع عن التنفيذ ال يعد سعيا من‬

‫المستأنف الطاعن لتجريد المدين األصلي قبل الرجوع على الكفيل المتضامن وذلك باتباع إجراءات التنفيذ الجبري على المدخل في الخصام‪،‬‬

‫المركز اإلستشفائي‪ ،‬لتنفيذ الحكم‪.‬‬

‫حيث لم يبرر قضاة المجلس بصورة كافية ما توصلوا إليه وال يكفيه تطبيق المادتين ‪ 660‬و‪ 665‬قانون مدني وال في إبراز المركز القانوني‬

‫للمطعون ضده ككفيل عادي أو متضامن حتى يتسنى معرفة‪ 9‬النص القانوني واجب التطبيق على دعوى الحال‪.‬‬

‫حيث إن حق التجريد للمدين يخص الكفيل العادي وليس المتضامن ففي الكفالة العادية‪ ،‬ال يجوز للدائن الرجوع على الكفيل وحده إال بعد‬

‫رجوعه على المدين وال يجوز له أن ينفذ على أموال الكفيل إال بع أن يجرد المدين من أمواله‪ ،‬كما للكفيل العادي الحق في أن يتمسك بوجوب‬

‫رجوع الدائن على المدين أوال وله أن يتمسك أيضا بتنفيذ الدائن على أموال المدين‪ ،‬وهو حق التجريد المقرر بالمادة ‪ 660‬قانون مدني‪.‬‬

‫أما الكفيل المتضامن مع المدين‪ ،‬فيقع على عاتقه إلتزام شخصي بعد أن تعهد للدائن كتابيا بأن يفي بهذا اإللتزام متى لم يف به المدين نفسه عند‬

‫حلول أجله وبأول طلب منه وتطبق عليه المادة ‪ 665‬قانون مدني وليس له أن يتمسك بأي الحقين‪.‬‬

‫حيث يكون للدائن حق الرجوع على الكفيل المتضامن قبل أن يرجع على المدين وليس للكفيل المتضامن أن يدفع برجوع الدائن عليه وبوجوب‬

‫أو ال أن يرجع على المدين‪ ،‬فالكفيل المتضامن مسؤول عن الدين كله كالكفيل ويختلف عنه في أن للدائن الحق في الرجوع عليه بكامل الدين‬

‫قبل أن يرجع على المدين إن أراد ذلك‪ ،‬فبإمكانه الرجوع على أي منهما دون اآلخر أو عليهما معا‪.‬‬

‫ومن مزايا الكفيل المتضامن مع المدين‪ ،‬أنه يجوز قانونا للدائن أن ينفذ على أموال الكفيل المتضامن مع المدين وال يستطيع ذات الكفيل أن‬

‫يتمسك قبل الدائن بحق التجريد‪ ،‬أما العادي فال يجوز للدائن أن ينفذ على أموال المتضامن أوال ولهذا األخير أن يتمسك بهذا الحق‪.‬‬

‫حيث يتبين فعال من القرار المطعون فيه أنه اعتمد في قضائه على المادة ‪ 660‬قانون مدني واعتبر المحضر المحرر من طرف المحضر‬

‫القضائي في ‪ 31‬أوت ‪ 2014‬والخاص باإلمتناع عن التنفيذ‪ ،‬اليعد سعيا من المستأنف لتجريد المدين األصلي المدخل في الخصام من أمواله‬

‫قبل الرجوع على الكفيل المستأنف عليه‪ ،‬إذ يتعين عليه اللجوء إلجراءات التنفيذ الجبري على المدخل في الخصام الستيفاء المبالغ المحكوم‬

‫بها وال يمكنه الرجوع على المستأنف عليه الكفيل إال بعد التأكد من عدم وجود أموال لدى المدخل في الخصامن فيصبح رجوعه على الكفيل‬

‫المستأنف سابق ألوانه يستوجب الرفض‪.‬‬

‫حيث إن هذا التسبيب قاصر ومخالف للقانون ومتناقضة أسبابه مع منطوقه‪.‬‬

‫حيث ومن المقرر قانونا عمال بأحكام المادة ‪ 660‬من القانون المدني‪ ،‬أنه ال يجوز للدائن أن يرجع على الكفيل وحده إال بعد رجوعه على‬

‫المدين ‪ ،‬و ال يجوز أن ينفذ على أموال الكفيل إال بعد أن يجرد المدين من أمواله‪ ،‬ويجب على الكفيل في هذه الحالة أن يتمسك بهذا الحق‪.‬‬
‫حيث تنص المادة ‪ 665‬منه‪ ،‬على أنه يجوز للكفيل المتضامن مع المدين أن يطلب التجريد‪.‬‬

‫حيث يقصد بالتجريد التنفيذ على أموال المدين‪.‬‬

‫حيث يتبين من القرار المطعون فيه أن قضاة المجلس لم يفرقوا ما بين الحالتين إذ اعتبروا الكفالة عادية مع أنها تضامنية كما يبدو من الملف‬

‫وعند أول طلب‪ ،‬ال تحتاج إلجراءات التنفيذ الجبرية‪.‬‬

‫مع المالحظة‪ ،‬أنهم أكدوا أن الدعوى سابقة ألوانها وتستوجب الرفض ومع ذلك إنتهوا إلى رفضها لسبق أوانها‪ ،‬وهذا التناقض ما بين‬

‫األسباب والمنطوق كاف لنقضه وإبطاله هذا من جهة‪.‬‬

‫حيث ومن جهة أخرى‪ ،‬فإن الرفض لسبق األوان غير مقرر قانونا إذ كان على القضاة الفصل في النزاع بقبوله متى كان مؤسسا قانونا وعلى‬

‫ضوء الوثائق المقدمة لهم ولما لهم من سلطة أو رفضه لعدم تأسيسه‪ ،‬وهذا كاف لوحده لنقض وإبطال قرارهم المطعون فيه‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬

‫القرار رقم ‪ 0977660‬المؤرخ في ‪2016-07-13‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪977660‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/07/13‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تنفيذ‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫حكم أجنبي – صيغة تنفيذية ‪ -‬أجل‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 344‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪ /‬األمر ‪ 154 - 66‬المتضمن قانون اإلجراءات المدنية‬
‫المبدأ‪ :‬‬

‫يسقط الحكم األجنبي المراد امهاره بالصيغة التنفيذية ويصبح غير قابل للتنفيذ بعد مرور أكثر من ثالثين سنة على صدوره‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪( :‬ق‪.‬ع) ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪( :‬ق‪.‬ف) بحضور النيابة العامة‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الثاني والمأخوذ من قصور التسبيب‪:‬‬

‫بدعوى أن قضاة المجلس أسسوا قرارهم على أن الشروط التي ألزم القانون توافرها في الحكم األجنبي توافرت فيه‪ ،‬خاصة وأن الحكم أصبح‬

‫نهائيا إال أنهم لم يبينوا الشروط القانونية التي يشيرون إليها ولم يناقشوا دفوع الطاعن وأنه حكم ابتدائي وغير ممهور بالصيغة التنفيذية وغير‬

‫مرفق بشهادة عدم االستئناف ومضت عليه مدة التقادم المنصوص عليها بالمادة ‪ 630‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪.‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه الثاني باألسبقية والكافي وحده لنقض القرار والمأخوذ من قصور التسبيب‪:‬‬

‫حيث إنه بالرجوع إلى القرار المطعون فيه يتبين وأن الحكم األجنبي الصادر عن المحكمة االبتدائية الكبرى الفرنسية " السان " والمراد‬

‫امهاره بالصيغة التنفيذية من الجهات القضائية الجزائرية صدر بتاريخ ‪ ،1967/01/13‬وأن المادة ‪ 344‬من األمر رقم ‪ 154 - 66‬المؤرخ في‬
‫‪ 1966/06/06‬المتضمن قانون اإلجراءات المدنية تنص بأن األحكام تكون قابلة للتنفيذ خالل مدة ثالثين سنة تبدأ من يوم صدورها‪ 9‬وتسقط‬

‫بعد انقضاء هذه المدة‪ ،‬مما يتبين وأن الحكم األجنبي محل دعوى امهاره بالصيغة التنفيذية أصبح غير قابل للتنفيذ بعد مرور على صدوره‬

‫أكثر من ثالثين سنة مما يجعل الوجه سديد‪.‬‬

‫حيث إنه بذلك يصبح الوجه الثاني مؤسسا ويتعين معه‪ 9‬نقض القرار دون حاجة للرد على الوجه األول‪.‬‬

‫حيث إن المحكمة العليا بنقضها القرار المطعون فيه اعتمادا على أن الحكم األجنبي الصادر عن المحكمة االبتدائية الكبرى الفرنسية " السان‬

‫" بتاريخ ‪ 1967/01/13‬قد سقط بعد فوات األجل المحدد في المادة ‪ 344‬من قانون اإلجراءات المدنية‪ ،‬وفصلها بذلك في هذه النقطة القانونية‬

‫وطالما أن الحكم المستأنف الصادر عن محكمة المسيلة بتاريخ ‪ 2011/06/05‬والمؤيد بالقرار المطعون فيه قد قضى بقبول الدعوى والحكم‬

‫بامهار الحكم األجنبي المذكور‪ 9‬بالصيغة التنفيذية مما يتعين تمديد النقض للحكم وبدون إحالة‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض بدون إحالة‬

‫القراررقم ‪ 1007560‬الصادر بتاريخ ‪2016-07-14‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1007560‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/07/14‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تنفيذ‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫التزام باالمتناع عن عمل‪ ،‬التزام بالقيام بعمل‪ ،‬إخالل‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادتان ‪  625 :‬من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية ‪       .‬‬

‫‪                 ‬المـــــادة‪ 173 :‬من القانون المدني‪                .‬‬

‫‪ ‬‬
‫المبدأ‪ :‬‬

‫ينبغي التمييز بين التزام المدين باالمتناع عن عمل‪ ،‬والتزام المدين بالقيام بعمل‪.‬‬

‫فإذا أخل المدين بالتزامه باالمتناع عن عمل جاز للدائن أن يطلب من القضاء الترخيص له للقيام بهذا العمل على نفقة المدين‪.‬‬

‫أما إذا أخل المدين بالتزام القيام بعمل فيجوز للدائن أن يطلب الحكم بإلزام المدين بالتنفيذ و بدفع غرامة تهديدية إذا امتنع عن التنفيذ‪ ،‬وذلك إذا‬

‫كان تنفيذ االلتزام عينا غير ممكن أو غير مالئم إال إذا قام به المدين شخصيا‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ ( :‬ع‪.‬م) ‪ /‬المطعون ضده‪( :‬م‪.‬ه)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬
‫عن الوجه األول المأخوذ من مخالفة القانون‪.‬‬

‫‪  ‬حيث أن الطاعن يعيب على القرار المطعون‪ 9‬فيه وذلك أنه وبعد الرجوع إلى أحكام المادة ‪ 625‬من قانون اإلجراءات المدنية واإلدارية‪,‬‬

‫والتي تنص على أنه وفي حالة امتناع المنفذ ضده عن تنفيذ االلتزام بعمل يحرر المحضر القضائي محضرا لعدم التنفيذ‪ ,‬ويحيل طالب التنفيذ‬

‫للمطالبة بالغرامة التهديدية‪9.‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪  ‬وحيث أن الطاعن قام بإجراءات التنفيذ وحصل على محضر االمتناع عن التنفيذ‪ ,‬غير أن قضاة الموضوع انتهوا إلى التصريح برفض‬

‫الدعوى مما يعد ذلك مخالفة ألحكام المادة المذكورة‪ 9,‬يعرض القرار المطعون فيه للنقض‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫‪  ‬وحيث أن ما يعيبه الطاعن على القرار المطعون‪ 9‬فيه في محله‪ ,‬ذلك أنه‪ ,‬كان على قضاة الموضوع أن يقوموا بالتمييز بين التزام المدين‬

‫باالمتناع عن عمل‪ ,‬والتزام المدين بالقيام بعمل‪ ,‬فإذا كان األمر يتعلق بالتزام المدين باالمتناع عن عمل‪ ,‬فإذا خل بهذا االلتزام‪ ,‬فيجوز للدائن‬

‫أن يطلب من القضاء بترخيص له للقيام بهذا العمل على نفقة المدين‪ ,‬وهو الحكم الذي تقضي به المادة ‪ 173‬من نفس القانون‪.‬‬

‫أما إذا كان األمر يتعلق بالتزام المدين بالقيام بعمل‪ ,‬فيجوز في هذه الحالة للدائن أن يطلب الحكم بإلزام المدين بالتنفيذ ويدفع غرامة‪ 9‬تهديدية إذا‬

‫امتنع عن التنفيذ‪ ,‬وذلك إذا كان تنفيذ االلتزام عينيا غير ممكن‪ 9‬أو غير مالئم إال إذا قام المدين به شخصيا‪.‬‬

‫‪ ‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫نقض وإحالة أمام نفس المجلس‬
‫الرئيس‪ :‬‬
‫زودة عمر‬
‫المستشار المقرر‪ :‬‬
‫زودة عمر‬

‫القرار رقم ‪ 1019716‬المؤرخ في ‪2016-11-10‬‬

‫رقم القرار‪ :‬‬
‫‪1019716‬‬
‫تاريخ القرار‪ :‬‬
‫‪2016/11/10‬‬
‫الموضوع‪ :‬‬
‫تنفيذ سندات أجنبية‬
‫الكلمات األساسية‪ :‬‬
‫صيغة تنفيذية– سند توثيقي أجنبي‪.‬‬

‫المرجع القانوني‪ :‬‬

‫المادة ‪ 606‬من قانون اإلجراءات المدنية و اإلدارية‪.‬‬


‫المبدأ‪ :‬‬

‫يجب إثبات منح الصيغة التنفيذية للسند التوثيقي‪ ،‬المح ّرر ببلد أجنبي‪ ،‬من أحد الجهات القضائية الجزائرية‪ ،‬قبل تنفيذه‪.‬‬
‫األطراف‪ :‬‬
‫الطاعن‪ :‬ورثة (ا‪.‬ش) ‪ /‬المطعون‪ 9‬ضده‪( :‬ب‪.‬م)‬
‫وجه الطعن المثار من الطاعن المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫الوجه الوحيد المثار المأخوذ من الخطأ في تطبيق القانون‪،‬‬

‫بدعوى أن العقد التوثيقي المشهر بالمحافظة العقارية يكون قد خضع إلى المراقبة التقنية القانونية من طرف المحافظ العقاري ذلك أن هذا‬

‫األخير ال يقوم بشهر أية وثيقة في مجموع البطاقات العقارية إال بعد التأكد من سالمتها سواء من حيث الشكل أو المضمون ومن ثم فإن‬

‫إشهارها من طرف المحافظ العقاري قد أعطتها الصبغة القانونية وصار العقد صادرا عن اإلدارة العمومية الجزائرية يستوجب التنفيذ‬

‫بالجزائر‪ ،‬ومن ثم فالقرار المطعون فيه جاء مشوبــــا بعيب الخطأ في تطبيق المادة ‪ 606‬من ق‪.‬إم‪.‬إ ‪ ،‬والمادة ‪ 08‬من اتفاقية الجزائر وفرنسا‪.‬‬

‫لوجه الوحيد المثار‪ :‬المأخوذ من الخطأ في تطبيق القانون‬


‫رد المحكمة العليا عن الوجه المرتبط بالمبدأ‪ :‬‬

‫عن الوجه الوحيد المثار‪ :‬المأخوذ من الخطأ في تطبيق القانون‪،‬‬

‫لكن حيث أن النعي بهذا الخصوص في غير محله‪ ،‬ذلك أنه يتضح من القرار المنتقد أن األمر يتعلق بتنفيذ سند رسمي محرر في بلد أجنبي‪.‬‬

‫حيث أن ما تمسك به الطاعنين من أن العقد التوثيقي المشهر بالمحافظة العقارية يكون قد خضع إلى المراقبة التقنية القـــــانونية من طرف‬

‫المحـــافظ العقاري غير مؤسس انطالقــــا من مضمون المادة ‪ 606‬من ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ‪ ،‬التي تنص على أنه ال يجوز تنفيذ العقود والسندات الرسمية‬

‫المحررة في بلد أجنبي في اإلقليم الجزائري إال بعد منحها الصيغة التنفيذية من إحدى الجهات القضائية الجزائرية‪.‬‬

‫وحيث أنه وطالما أنه لم يقدم من الطاعنين ما يثبتون به منح الصيغة التنفيذية للسند التوثيقي المدعى به وذلك من إحدى الجهات القضائية‬

‫الجزائرية يكون أن ما ذهب إليه قضاة المجلس في محله ويتماشى مع ما نصت عليه المادة ‪ 606‬من ق‪.‬إ‪.‬م‪.‬إ المذكورة أعاله ويكون بالتالي‬

‫النعي بهذا الوجه غير سديد ويتعين رفضه وبالتالي رفض الطعن‪.‬‬
‫منطوق القرار‪ :‬‬
‫قبول الطعن شكال ورفضه موضوعا‬

You might also like