You are on page 1of 4

‫الحواس الخمس‬

‫‪598436‬‬

‫سمع‬
‫سة ال ّ‬
‫حا ّ‬
‫كيف نسمع؟‬
‫ق زائر جرس الباب‪ ،‬أرسل الجرس موجات صوتية فيلتقطها صوان األذن‪،‬‬ ‫إذا د ّ‬
‫ويوصلها إلى القناة السمعية‪ ،‬ومنها إلى الطبلة فتصطدم بها وتصدر ذبذبات‪ .‬تمر‬
‫هذه الذبذبات بمجموعة مكونة من ثالث عظيمات هي المطرقة والسندان والركاب‬
‫‪ -‬وهي أصغر عظام الجسم ‪ -‬وتواصل تلك الذبذبات سيرها‪ ،‬فتم ّر بسائل موجود‬
‫في القوقعة‪( ،‬وهي أنبوبة حلزونية الشكل تشبه المحارة)‪ ،‬فتح ّول خالياها العصبية‬
‫الذبذبات إلى إشارات وتنطلق بها إلى المخ‪ ،‬فيسجّلها ويترجمها‪ ،‬وعندئذ نسمع‬
‫رنين الجرس‪.‬‬

‫األذن والمحافظة على توازن الجسم‪:‬‬


‫إذا استدرنا بسرعة نشعر بال ّدوار ألن السائل الموجود في األذن سيدور أيضا‬
‫بسرعة فتتشابك الرسائل إلى ال ّدماغ فنفقد توازن جسمنا‪ .‬وهنا تتدخل القنوات‬
‫الهاللية الثالث المليئة بسائل‪ ،‬فتنقل هذا الوضع عن طريق العصب السمعي إلى‬
‫مركز التوازن في المخ‪ ،‬الذي يصدر بدوره األوامر لعضالت الجسم المعيّنة للعمل‬
‫على إعادة الجسم إلى حالة توازنه العادي‪.‬‬

‫سة الشم‬
‫حا ّ‬
‫عملية االستنشاق‪:‬‬
‫عندما نستنشق الهواء يم ّر الهواء الداخل إلى الرئتين من منخري األنف وبتعاريجه‬
‫التي تمنعه من الدخول المندفع‪ ،‬وبشعيراته التي تحجز الغبار العالق به‪ ،‬وسائله‬
‫المخاطي الذي يقتل جراثيمه ويرطبه إذا كان حارّا‪ ،‬وتقوم شعيراته الدموية بتدفئته‬
‫إذا كان باردا‪ .‬فال يصل الهواء إلى الرئتين إال نقيّا‪.‬‬

‫عمليّة الش ّم‪:‬‬


‫حين نش ّم طعاما أو عطرا تطير جزئيات صغيرة من هذه األطعمة أو الروائح‪،‬‬
‫فتلمس أعصاب الش ّم في األنف‪ ،‬فترسل اإلشارة إلى المخ تحمل رائحة ما نش ّمه‬
‫فتتعرّف على تلك األطعمة أو الروائح وتميّزها‪.‬‬

‫سة اللّمس‬
‫حا ّ‬
‫عضو اللّمس‪:‬‬
‫الجلد هو عضو اللّمس‪ ،‬والغطاء الخارجي لجسمك يعمل على حمايته من الحرارة‬
‫والبرد والماء والجراثيم واألشعة الضارّة‪.‬‬

‫تركيبة الجلد‪:‬‬
‫يتك ّون الجلد من طبقتين‪ ،‬سطحية هي البشرة وداخلية وهي األدمة ومسام عرقيّة‪،‬‬
‫وحبيبات صبغية موجودة في الخاليا الداخلية هي التي تغيّر لون الجلد‪ .‬‬
‫نحس؟‬
‫ّ‬ ‫كيف‬
‫حين نلمس شيئا ترسل أطراف أعصاب الجلد إلى المخ رسائل حسّية تنبئه به عندئذ‬
‫نحسّ بذلك الشيء‪.‬‬

‫سة الذوق‬
‫حا ّ‬
‫اللّسان‪:‬‬
‫هو عضو التذ ّوق‪ ،‬نسيجه عضلي وشكله مخروطي تنتشر على سطحه ما يقارب‬
‫العشرة آالف حليمة‪ ،‬بها أطراف أعصاب حسّاسة‪ ،‬تحسّ باألطعمة والمذاقات‪ ،‬ففي‬
‫مؤخرة اللّسان تحسّ بالمرارة‪ ،‬وفي وسطه بالحموضة‪ ،‬وفي طرفه األمامي‬
‫بالحالوة والملوحة‪.‬‬

‫نحس بطعم الشيء؟‬ ‫ّ‬ ‫كيف‬


‫إذا وضعنا شيئا مرّا على طرف لساننا ال نشعر بأي طعم‪ ،‬فإذا وصل شيء من هذا‬
‫الم ّر إلى مؤ ّخرته‪ ،‬أرسلت الحليمات المختصّة بتذ ّوق المرارة رسالة إلى المخ‪،‬‬
‫وعندئذ نحسّ بأنّنا قد ذقنا شيئا مرّا‪.‬‬

‫متى ينعدم اإلحساس بالتّذ ّوق؟‬


‫إن المصاب بالزكام ال يتذ ّوق طعم األشياء‪ ،‬ألن الطعم هو مزيج من اإلحساس‬
‫بالتّذ ّوق وال ّش ّم‪.‬‬

‫سة البصر‬ ‫حا ّ‬


‫العين هي عضو اإلبصار‪ ،‬تتحرّك في ك ّل اتجاه‪ ،‬فتسمح لنا برؤية كل ما يحيط بنا‪.‬‬
‫وهي توجد داخل تجويف عظمي يس ّمى المحجر‪ ،‬يحميها من الصدمات واللكمات‪،‬‬
‫ويقوم كل من الحاجب والجفن واألهداب بوقايتها من العرق والغبار والضوء‬
‫ال ّشديد‪ ،‬وتفرز الغدد الدمعية الموجودة تحت الجفن سائال يحفظها نظيفة‪.‬‬
‫ل ّما يصل إلى العين الضوء يم ّر من خالل البؤبؤ (إنسان العين) وهو فتحة دائرية‬
‫سوداء‪ ،‬توجد في مركز الحدقة‪ ،‬الجزء المل ّون من العين‪ ،‬فإن كان الضوء خافتا‬
‫يتسع اللؤلؤ لتم ّر أكبر ك ّمية منه‪ ،‬وإن كان ساطعا يضيق كثيرا‪.‬‬

‫تشبه العين آلة التصوير الفوتوغرافي‪ ،‬فاألشعة المنبعثة من الشمعة تم ّر خالل‬


‫الحدقة‪ ،‬وتج ّمعها العدسة في بؤرة‪ ،‬فتنعكس على الشبكية صورة الشمعة مقلوبة‪،‬‬
‫فيحملها العصب البصري إلى المخ فيحسّها ويدركها فتراها أنت في وضعها‬
‫الطبيعي‪.‬‬

You might also like