Professional Documents
Culture Documents
أحزاب السيد احمد البدوي وصلواته
أحزاب السيد احمد البدوي وصلواته
-1الحزب الصغير([:)]2
بسم هللا الرحمن الرحيم وصلى هللا على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ,لووا عما نووا,
فعموا وصموا عما طووا ,رب ال تذرني فردًا وأنت خير الوارثين.
بسم هللا الرحمن الرحيم
ب ْالفِ ِ
يل = -1أَلَ ْم يَجْ َعلْ َك ْي َدهُ ْم فِي تَضْ لِيل =َ -2وأَرْ َس َل َعلَ ْي ِه ْم طَيْراً ﴿أَلَ ْم ت ََر َك ْيفَ فَ َع َل َربُّكَ بِأَصْ َحا ِ
ارة ِّمن ِسجِّ يل = -٤فَ َج َعلَهُ ْم َك َعصْ ف َّمأْ ُكول =[ ﴾-٥الفيل.]٥-1: أَبَابِي َل = -٣تَرْ ِمي ِهم بِ ِح َج َ
اللهم اكفنيهم بما شئت ,اللهم إني أعوذ بك من شرورهم ,وأدرأ بك في نحورهم ,بك أحاول وبك
أقاتل ,اللهم واقية كواقية الوليد ,بكهيعص كفيت ,بحمعسق حميت ,فسيكفيكهم هللا وهو السميع
العليم ,وال حول وال قوة إال باهلل العلي العظيم.
وصلِّ اللهم على سيدنا محمد النبي الكريم وعلى آله وصحبه وسلم تسلي ًما والحمد هلل رب
َ
العالمين.
-2الحزب الكبير لسيدي أحمد البدوي:
ِّين =-٤إِيَّاكَ نَ ْعبُ ُد وإِيَّاكَ
َّح ِيم =َ -٣مالِ ِك يَوْ ِم الد ِ ﴿ ْال َح ْم ُد ههللِ َربِّ ْال َعالَ ِمينَ = -2الرَّحْ ِ
مـن الر ِ
ب َعلَي ِه ْم َوالَ
َير ال َمغضُو ِ ص َراطَ الَّ ِذينَ أَن َعمتَ َعلَي ِه ْم غ ِ
ين = -٥اه ِدنَــــا الصِّ َراطَ ال ُمستَقِي َم =ِ -٦ نَ ْستَ ِع ُ
الضَّالِّينَ =..﴾-٧آمين[ .الفاتحة.]٧-2:
اح ٌد الَّ إِلَهَ إِالَّ هُ َو الرَّحْ َم ُن ال َّر ِحي ُم﴾ [البقرة .]1٦٣ :
﴿ َوإِلَـهُ ُك ْم إِلَهٌ َو ِ
ض َمن َذا ت َو َما فِي األَرْ ِ اوا ِ ﴿هللاُ الَ إِلَـهَ إِالَّ هُ َو ْال َح ُّي ْالقَيُّو ُم الَ تَأْ ُخ ُذهُ ِسنَةٌ َوالَ نَوْ ٌم لَّهُ َما فِي ال َّس َم َ ه
الَّ ِذي يَ ْشفَ ُع ِع ْن َدهُ إِالَّ بِإ ِ ْذنِ ِه يَ ْعلَ ُم َما بَ ْينَ أَ ْي ِدي ِه ْم َو َما خَ ْلفَهُ ْم َوالَ يُ ِحيطُونَ بِ َش ْيء ِّم ْن ِع ْل ِم ِه إِالَّ بِ َما َشاء
ظي ُم﴾ [البقرة .]2٥٥: ض َوالَ يَ ُؤو ُدهُ ِح ْفظُهُ َما َوهُ َو ْال َعلِ ُّي ْال َع ِت َواألَرْ َ اوا ِ َو ِس َع ُكرْ ِسيُّهُ ال َّس َم َ
صدِّقا ً لِّ َما بَ ْينَ يَ َد ْي ِه َوأَنزَ َل
ق ُم ََاب بِ ْال َح ِّ
هللاُ ال إِلَـهَ إِالَّ هُ َو ْال َح ُّي ْالقَيُّو ُم = -2نَ َّز َل َعلَ ْيكَ ْال ِكت َ
﴿الم = -1ه
هللاِ لَهُ ْم َع َذابٌت ه ُوا بِآيَا ِ اس َوأَنزَ َل ْالفُرْ قَانَ إِ َّن الَّ ِذينَ َكفَر ْ
التَّوْ َراةَ َوا ِإلن ِجي َل =ِ -٣من قَ ْب ُل هُدًى لِّلنَّ ِ
ض َوالَ فِي ال َّس َماء = -٥هُ َو هللاَ الَ يَ ْخفَ َى َعلَ ْي ِه َش ْي ٌء فِي األَرْ ِ َزي ٌز ُذو انتِقَام = -٤إِ َّن ه َش ِدي ٌد َو ه
هللاُ ع ِ
ُص ِّو ُر ُك ْم فِي األَرْ َح ِام َك ْيفَ يَ َشا ُء الَ إِلَـهَ إِالَّ هُ َو ْال َع ِزي ُز ْال َح ِكي ُم =[﴾-٦آل عمران.]٦-1: الَّ ِذي ي َ
ْط الَ إِلَـهَ إِالَّ هُ َو ْال َع ِزي ُز هللاُ أَنَّهُ الَ إِلَـهَ إِالَّ هُ َو َو ْال َمالَئِ َكةُ َوأُوْ لُ ْ
وا ْال ِع ْل ِم قَآئِ َما ً بِ ْالقِس ِ ﴿ َش ِه َد ه
سالَ ُم[﴾..آل عمران.]11-1١: اإل ْ
هللاِ ِْال َح ِكي ُم = -1١إِ َّن ال ِّدينَ ِعن َد ه
ح ِديثا ً﴾[النساء.]1١٧:
َ ق ِمنَ ه
هللاِ هللاُ ال إِلَـهَ إِالَّ هُ َو لَيَجْ َم َعنَّ ُك ْم إِلَى يَوْ ِم ْالقِيَا َم ِة الَ َري َ
ْب فِي ِه َو َم ْن أَصْ َد ُ ﴿ ه
ل﴾[األنعام.]102:
َو ِكي ٌ ق ُكلِّ َش ْيء فَا ْعبُ ُدوهُ َوهُ َو َعلَى ُكلِّ َش ْيء ﴿ َذلِ ُك ُم ه
هللاُ َربُّ ُك ْم ال إِلَـهَ إِالَّ هُ َو خَ الِ ُ
ر ِكينَ ﴾[األنعام.]10٦: ك ال إِلَـهَ إِالَّ هُ َو َوأَ ْع ِرضْ ع َِن ْال ُم ْش ِ وح َي إِلَ ْيكَ ِمن َّربِّ َ ﴿اتَّبِ ْع َما أُ ِ
ض ال إِلَـهَ إِالَّ هُ َو ت َواألَرْ ِ اوا ِ ك ال َّس َم َ هللاِ إِلَ ْي ُك ْم َج ِميعا ً الَّ ِذي لَهُ ُم ْل ُ
﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي َرسُو ُل ه
اهللِ َو َرسُولِ ِه النَّبِ ِّي األُ ِّم ِّي الَّ ِذي ي ُْؤ ِم ُن بِ ه
اهللِ َو َكلِ َماتِ ِه َواتَّبِعُوهُ لَ َعلَّ ُك ْم يت فَآ ِمنُ ْ
وا بِ ه يُحْ يِـي َويُ ِم ُ
تَ ْهتَ ُدونَ ﴾ [األعراف.]1٥١:
احداً الَّ إِلَـهَ إِالَّ هُ َو ُسب َْحانَهُ َع َّما يُ ْش ِر ُكونَ ﴾[التوبة﴿ ,]٣1:فَإِن ت ََولَّوْ ْا فَقُلْ وا إِلَـها ً َو ِ ﴿و َما أُ ِمر ْ
ُوا إِالَّ لِيَ ْعبُ ُد ْ َ
يم﴾ [التوبة.]121: ش ْال َع ِظ ِ
ت َوهُ َو َربُّ ْال َعرْ ِ هللاُ ال إِلَـهَ إِالَّ هُ َو َعلَ ْي ِه ت ََو َّك ْل ُ
َح ْسبِ َي ه
يل َوأَنَاْ ِمنَ نت أَنَّهُ ال إِلِـهَ إِالَّ الَّ ِذي آ َمن ْ
َت بِ ِه بَنُو إِس َْرائِ َ ال آ َم ُ ﴿حتَّى إِ َذا أَ ْد َر َكهُ ْالغ ََر ُ
ق قَ َ َ
سلِ ِمينَ ﴾ [يونس.]10: ْال ُم ْ
ب﴾ [الرعد ﴿,]٣0:يُنَ ِّز ُل ت َوإِلَ ْي ِه َمتَا ِ ـن قُلْ هُ َو َربِّي ال إِلَـهَ إِالَّ هُ َو َعلَ ْي ِه ت ََو َّك ْل ُ ﴿وهُ ْم يَ ْكفُرُونَ بِالرَّحْ َم ِ َ
علَى َمن يَشَا ُء ِمنْ ِعبَا ِد ِه أَنْ أَن ِذ ُرو ْا أَنَّهُ الَ إِلَـهَ إِالَّ أَنَاْ فَاتَّقُو ِن﴾ [النحل.]2:
وح ِمنْ أَ ْم ِر ِه َ
ا ْل َمآلئِ َكةَ بِا ْل ُّر ِ
[طـه-٧: هللاُ َال إِلَهَ إِ َّال هُ َو لَهُ ْاألَ ْس َماء ْال ُح ْسنَى =﴾-١ ﴿ َوإِن ت َْج َه ْر بِا ْلقَ ْو ِل فَإِنَّهُ يَ ْعلَ ُم ال ِّس َّر َوأَ ْخفَى =َّ -٧
هللاُ َال إِلَهَ إِ َّال أَنَا فَا ْعبُ ْدنِي َوأَقِ ِم الص ََّالةَ
وحى = -1٣إِنَّنِي أَنَا َّ ستَ ِم ْع لِ َما يُ َ اخت َْرتُ َك فَا ْ َ ﴿,]١وأَنَا ْ
ري =[﴾-1٤طـه.]1٤-1٣: لِ ِذ ْك ِ
﴿,و َما أَرْ َس ْلنَا ِمن قَ ْبلِكَ ِمن َّرسُول
هللاُ الَّ ِذي َال إِلَهَ إِ َّال هُ َو َو ِس َع ُك َّل َش ْيء ِع ْلماً﴾ [طه َ ]1١ : ﴿إِنَّ َما إِلَهُ ُك ُم َّ
ون﴾ [األنبياء .]2٥ : إِ َّال نُو ِحي إِلَ ْي ِه أَنَّهُ َال إِلَهَ إِ َّال أَنَا فَا ْعبُ ُد ِ
ت أَن َّال إِلَهَ إِ َّال أَنتَ ُ
س ْب َحانَكَ إِنِّي ُكنتُ ِمنَ ظلُ َما ِظنَّ أَن لَّن نَّ ْق ِد َر َعلَ ْي ِه فَنَادَى فِي ال ُّ ضبا ً فَ َ ون إِذ َّذه َ
َب ُم َغا ِ ﴿ َو َذا النُّ ِ
..﴿,ويَ ْعلَ ُم َما
ش ا ْل َك ِر ِيم﴾ [المؤمنونَ ]11٦: ق َال إِلَهَ إِ َّال ُه َو َر ُّب ا ْل َع ْر ِ الظَّالِ ِمينَ ﴾ [األنبياء ﴿,]١٧:فَتَ َعالَى َّ
َّللاُ ا ْل َملِ ُك ا ْل َح ُّ
يم =[ ﴾-2٦النملَ ﴿,]2٦-2٥:وه َُو َّ
َّللاُ َال ش ْال َع ِظ ِ هللاُ َال إِلَهَ إِ َّال هُ َو َربُّ ْال َعرْ ِ تُ ْخفُونَ َو َما تُ ْعلِنُونَ =َّ -2٥
إِلَهَ إِ َّال ُه َو لَهُ ا ْل َح ْم ُد فِي ْاْلُولَى َو ْاْل ِخ َر ِة َولَهُ ا ْل ُح ْك ُم َوإِلَ ْي ِه ت ُْر َجعُونَ ﴾ [القصص.]٧0:
ب ِذي ب َش ِدي ِد ْال ِعقَا ِ ب َوقَابِ ِل التَّوْ ِ يز ْال َعلِ ِيم = -2غَافِ ِر ال َّذن ِ هللاِ ْال َع ِز ِ ب ِمنَ َّ َنزي ُل ْال ِكتَا ِ ﴿حم = -1ت ِ
َي ٍء َّال إِلَهَ إِ َّال ه َُو فَأَنَّى
ق ُك ِّل ش ْ صي ُر =[ ﴾-٣غافرَ ﴿,]٣-1:ذلِ ُك ُم َّ
َّللاُ َربُّ ُك ْم َخالِ ُ الطَّوْ ِل َال إِلَهَ إِ َّال هُ َو إِلَ ْي ِه ْال َم ِ
صينَ لَهُ ال ِّدينَ ْال َح ْم ُد ِ َّهللِ َربِّ تُؤْ فَ ُكونَ ﴾ [غافر﴿,]٦2:هُ َو ْال َح ُّي َال إِلَهَ إِ َّال هُ َو فَا ْد ُعوهُ ُم ْخلِ ِ
ض َو َما بَ ْينَهُ َما إِن ُكنتُم ُّموقِنِينَ =َ -٧ال إِلَهَ إِ َّال هُ َو يُحْ يِي ت َو ْاألَرْ ِ اوا ِ ﴿,ربِّ ال َّس َم َ ْال َعالَ ِمينَ ﴾ [غافرَ ]٦٥:
األَ َّولِينَ =[ ﴾-١الدخان.]١-٧: يت َربُّ ُك ْم َو َربُّ آبَائِ ُك ُم ْ َويُ ِم ُ
[محمد : هللاُ يَ ْعلَ ُم ُمتَقَلَّبَ ُك ْم َو َم ْث َوا ُك ْم﴾ هللاُ َوا ْستَ ْغفِرْ لِ َذنبِكَ َولِ ْل ُم ْؤ ِمنِينَ َو ْال ُم ْؤ ِمنَا ِ
ت َو َّ ﴿فَا ْعلَ ْم أَنَّهُ َال إِلَهَ إِ َّال َّ
.]11
[الم هز ِّمل .]1 : ب َال إِلَهَ إِ َّال هُ َو فَاتَّ ِخ ْذهُ َو ِكيالً﴾
ق َو ْال َم ْغ ِر ِ
﴿ربُّ ْال َم ْش ِر ِ
َ
اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي مأل أركان عرشك ,وأسألك بطول حول شديد قوتك ,وأسألك
بتوكيد أكيد برهانك ,وأسألك بقدر مقدار اقتدار قدرتك ,وأسألك بدوام ديموم ديمومتك ,وأسألك
بعزيز معتز عزتك وأسألك
بجالل كمال نعمتك ,وأسألك بمكنون تكوين كائن سرك ,وأسألك بما أنارت به السموات واألرض
من خفي علمك ,وأسألك باسمك العظيم ,وركنك الجسيم ,أن تفك اللهم كربتي ,وتفرج كربتي,
ي إلهي بنظرة منك تكون لي النجاة بها في الدنيا واآلخرة ,إنك على وتقيل عثرتي ,وتتفضل عل َّ
كل شيء قدير ,يا أرحم الراحمين ,وال حول وال قوة إال باهلل العلي العظيم ,وصلى هللا على سيدنا
محمد وعلى آله وصحبه وسلم.