You are on page 1of 3

‫أحزاب السيد احمد البدوي وصلواته‬

‫لسيدي أحمد البدوي مجموعة من الصلوات واألدعية‪ ,‬فمن صلواته‪:‬‬


‫صلِّ وسلم وبارك على سيدنا وموالنا محمد‪ ,‬شجرة األصل النورانية( )‪ ,‬ولمعة القبضة‬
‫[‪]1‬‬
‫اللهم َ‬
‫الرحمانية‪ ,‬وأفضل الخليقة اإلنسانية‪ ,‬وأشرف الصورة الجسمانية‪ ,‬ومعدن األسرار الربانية‪,‬‬
‫وخزائن العلوم االصطفائية‪ ,‬صاحب القبضة األصلية‪ ,‬والبهجة السنية‪ ,‬والرتبة العلية‪ ,‬من‬
‫وصلِّ وسلم وبارك عليه‪ ,‬ووعلى آله وصحبه‪ ,‬عدد‬ ‫اندرجت النبيون تحت لوائه‪ ,‬فهم منه وإليه‪َ ,‬‬
‫ت وأحييت‪ ,‬إلى يوم تبعث من أفنيت‪ ,‬وسلم تسلي ًما كثيرًا والحمد هلل رب‬‫ما خلقت ورزقت وأَ َم َّ‬
‫العلمين‪.‬‬

‫ومن أحزاب السيد البدوي‬

‫‪ -1‬الحزب الصغير([‪:)]2‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم وصلى هللا على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‪ ,‬لووا عما نووا‪,‬‬
‫فعموا وصموا عما طووا‪ ,‬رب ال تذرني فردًا وأنت خير الوارثين‪.‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫ب ْالفِ ِ‬
‫يل =‪ -1‬أَلَ ْم يَجْ َعلْ َك ْي َدهُ ْم فِي تَضْ لِيل =‪َ -2‬وأَرْ َس َل َعلَ ْي ِه ْم طَيْراً‬ ‫﴿أَلَ ْم ت ََر َك ْيفَ فَ َع َل َربُّكَ بِأَصْ َحا ِ‬
‫ارة ِّمن ِسجِّ يل =‪ -٤‬فَ َج َعلَهُ ْم َك َعصْ ف َّمأْ ُكول =‪[ ﴾-٥‬الفيل‪.]٥-1:‬‬ ‫أَبَابِي َل =‪ -٣‬تَرْ ِمي ِهم بِ ِح َج َ‬
‫اللهم اكفنيهم بما شئت‪ ,‬اللهم إني أعوذ بك من شرورهم‪ ,‬وأدرأ بك في نحورهم‪ ,‬بك أحاول وبك‬
‫أقاتل‪ ,‬اللهم واقية كواقية الوليد‪ ,‬بكهيعص كفيت‪ ,‬بحمعسق حميت‪ ,‬فسيكفيكهم هللا وهو السميع‬
‫العليم‪ ,‬وال حول وال قوة إال باهلل العلي العظيم‪.‬‬
‫وصلِّ اللهم على سيدنا محمد النبي الكريم وعلى آله وصحبه وسلم تسلي ًما والحمد هلل رب‬
‫َ‬
‫العالمين‪.‬‬
‫‪ -2‬الحزب الكبير لسيدي أحمد البدوي‪:‬‬
‫ِّين =‪-٤‬إِيَّاكَ نَ ْعبُ ُد وإِيَّاكَ‬
‫َّح ِيم =‪َ -٣‬مالِ ِك يَوْ ِم الد ِ‬ ‫﴿ ْال َح ْم ُد ههللِ َربِّ ْال َعالَ ِمينَ =‪ -2‬الرَّحْ ِ‬
‫مـن الر ِ‬
‫ب َعلَي ِه ْم َوالَ‬
‫َير ال َمغضُو ِ‬ ‫ص َراطَ الَّ ِذينَ أَن َعمتَ َعلَي ِه ْم غ ِ‬
‫ين =‪ -٥‬اه ِدنَــــا الصِّ َراطَ ال ُمستَقِي َم =‪ِ -٦‬‬ ‫نَ ْستَ ِع ُ‬
‫الضَّالِّينَ =‪..﴾-٧‬آمين‪[ .‬الفاتحة‪.]٧-2:‬‬
‫اح ٌد الَّ إِلَهَ إِالَّ هُ َو الرَّحْ َم ُن ال َّر ِحي ُم﴾ [البقرة ‪.]1٦٣ :‬‬
‫﴿ َوإِلَـهُ ُك ْم إِلَهٌ َو ِ‬
‫ض َمن َذا‬ ‫ت َو َما فِي األَرْ ِ‬ ‫اوا ِ‬ ‫﴿هللاُ الَ إِلَـهَ إِالَّ هُ َو ْال َح ُّي ْالقَيُّو ُم الَ تَأْ ُخ ُذهُ ِسنَةٌ َوالَ نَوْ ٌم لَّهُ َما فِي ال َّس َم َ‬ ‫ه‬
‫الَّ ِذي يَ ْشفَ ُع ِع ْن َدهُ إِالَّ بِإ ِ ْذنِ ِه يَ ْعلَ ُم َما بَ ْينَ أَ ْي ِدي ِه ْم َو َما خَ ْلفَهُ ْم َوالَ يُ ِحيطُونَ بِ َش ْيء ِّم ْن ِع ْل ِم ِه إِالَّ بِ َما َشاء‬
‫ظي ُم﴾ [البقرة ‪.]2٥٥:‬‬ ‫ض َوالَ يَ ُؤو ُدهُ ِح ْفظُهُ َما َوهُ َو ْال َعلِ ُّي ْال َع ِ‬‫ت َواألَرْ َ‬ ‫اوا ِ‬ ‫َو ِس َع ُكرْ ِسيُّهُ ال َّس َم َ‬
‫صدِّقا ً لِّ َما بَ ْينَ يَ َد ْي ِه َوأَنزَ َل‬
‫ق ُم َ‬‫َاب بِ ْال َح ِّ‬
‫هللاُ ال إِلَـهَ إِالَّ هُ َو ْال َح ُّي ْالقَيُّو ُم =‪ -2‬نَ َّز َل َعلَ ْيكَ ْال ِكت َ‬
‫﴿الم =‪ -1‬ه‬
‫هللاِ لَهُ ْم َع َذابٌ‬‫ت ه‬ ‫ُوا بِآيَا ِ‬ ‫اس َوأَنزَ َل ْالفُرْ قَانَ إِ َّن الَّ ِذينَ َكفَر ْ‬
‫التَّوْ َراةَ َوا ِإلن ِجي َل =‪ِ -٣‬من قَ ْب ُل هُدًى لِّلنَّ ِ‬
‫ض َوالَ فِي ال َّس َماء =‪ -٥‬هُ َو‬ ‫هللاَ الَ يَ ْخفَ َى َعلَ ْي ِه َش ْي ٌء فِي األَرْ ِ‬ ‫َزي ٌز ُذو انتِقَام =‪ -٤‬إِ َّن ه‬ ‫َش ِدي ٌد َو ه‬
‫هللاُ ع ِ‬
‫ُص ِّو ُر ُك ْم فِي األَرْ َح ِام َك ْيفَ يَ َشا ُء الَ إِلَـهَ إِالَّ هُ َو ْال َع ِزي ُز ْال َح ِكي ُم =‪[﴾-٦‬آل عمران‪.]٦-1:‬‬ ‫الَّ ِذي ي َ‬
‫ْط الَ إِلَـهَ إِالَّ هُ َو ْال َع ِزي ُز‬ ‫هللاُ أَنَّهُ الَ إِلَـهَ إِالَّ هُ َو َو ْال َمالَئِ َكةُ َوأُوْ لُ ْ‬
‫وا ْال ِع ْل ِم قَآئِ َما ً بِ ْالقِس ِ‬ ‫﴿ َش ِه َد ه‬
‫سالَ ُم‪[﴾..‬آل عمران‪.]11-1١:‬‬ ‫اإل ْ‬
‫هللاِ ِ‬‫ْال َح ِكي ُم =‪ -1١‬إِ َّن ال ِّدينَ ِعن َد ه‬

‫ح ِديثا ً﴾[النساء‪.]1١٧:‬‬
‫َ‬ ‫ق ِمنَ ه‬
‫هللاِ‬ ‫هللاُ ال إِلَـهَ إِالَّ هُ َو لَيَجْ َم َعنَّ ُك ْم إِلَى يَوْ ِم ْالقِيَا َم ِة الَ َري َ‬
‫ْب فِي ِه َو َم ْن أَصْ َد ُ‬ ‫﴿ ه‬

‫ل﴾[األنعام‪.]102:‬‬
‫َو ِكي ٌ‬ ‫ق ُكلِّ َش ْيء فَا ْعبُ ُدوهُ َوهُ َو َعلَى ُكلِّ َش ْيء‬ ‫﴿ َذلِ ُك ُم ه‬
‫هللاُ َربُّ ُك ْم ال إِلَـهَ إِالَّ هُ َو خَ الِ ُ‬
‫ر ِكينَ ﴾[األنعام‪.]10٦:‬‬ ‫ك ال إِلَـهَ إِالَّ هُ َو َوأَ ْع ِرضْ ع َِن ْال ُم ْش ِ‬ ‫وح َي إِلَ ْيكَ ِمن َّربِّ َ‬ ‫﴿اتَّبِ ْع َما أُ ِ‬
‫ض ال إِلَـهَ إِالَّ هُ َو‬ ‫ت َواألَرْ ِ‬ ‫اوا ِ‬ ‫ك ال َّس َم َ‬ ‫هللاِ إِلَ ْي ُك ْم َج ِميعا ً الَّ ِذي لَهُ ُم ْل ُ‬
‫﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي َرسُو ُل ه‬
‫اهللِ َو َرسُولِ ِه النَّبِ ِّي األُ ِّم ِّي الَّ ِذي ي ُْؤ ِم ُن بِ ه‬
‫اهللِ َو َكلِ َماتِ ِه َواتَّبِعُوهُ لَ َعلَّ ُك ْم‬ ‫يت فَآ ِمنُ ْ‬
‫وا بِ ه‬ ‫يُحْ يِـي َويُ ِم ُ‬
‫تَ ْهتَ ُدونَ ﴾ [األعراف‪.]1٥١:‬‬

‫احداً الَّ إِلَـهَ إِالَّ هُ َو ُسب َْحانَهُ َع َّما يُ ْش ِر ُكونَ ﴾[التوبة‪﴿ ,]٣1:‬فَإِن ت ََولَّوْ ْا فَقُلْ‬ ‫وا إِلَـها ً َو ِ‬ ‫﴿و َما أُ ِمر ْ‬
‫ُوا إِالَّ لِيَ ْعبُ ُد ْ‬ ‫َ‬
‫يم﴾ [التوبة‪.]121:‬‬ ‫ش ْال َع ِظ ِ‬
‫ت َوهُ َو َربُّ ْال َعرْ ِ‬ ‫هللاُ ال إِلَـهَ إِالَّ هُ َو َعلَ ْي ِه ت ََو َّك ْل ُ‬
‫َح ْسبِ َي ه‬

‫يل َوأَنَاْ ِمنَ‬ ‫نت أَنَّهُ ال إِلِـهَ إِالَّ الَّ ِذي آ َمن ْ‬
‫َت بِ ِه بَنُو إِس َْرائِ َ‬ ‫ال آ َم ُ‬ ‫﴿حتَّى إِ َذا أَ ْد َر َكهُ ْالغ ََر ُ‬
‫ق قَ َ‬ ‫َ‬
‫سلِ ِمينَ ﴾ [يونس‪.]10:‬‬ ‫ْال ُم ْ‬
‫ب﴾ [الرعد‪ ﴿,]٣0:‬يُنَ ِّز ُل‬ ‫ت َوإِلَ ْي ِه َمتَا ِ‬ ‫ـن قُلْ هُ َو َربِّي ال إِلَـهَ إِالَّ هُ َو َعلَ ْي ِه ت ََو َّك ْل ُ‬ ‫﴿وهُ ْم يَ ْكفُرُونَ بِالرَّحْ َم ِ‬ ‫َ‬
‫علَى َمن يَشَا ُء ِمنْ ِعبَا ِد ِه أَنْ أَن ِذ ُرو ْا أَنَّهُ الَ إِلَـهَ إِالَّ أَنَاْ فَاتَّقُو ِن﴾ [النحل‪.]2:‬‬
‫وح ِمنْ أَ ْم ِر ِه َ‬
‫ا ْل َمآلئِ َكةَ بِا ْل ُّر ِ‬
‫[طـه‪-٧:‬‬ ‫هللاُ َال إِلَهَ إِ َّال هُ َو لَهُ ْاألَ ْس َماء ْال ُح ْسنَى =‪﴾-١‬‬ ‫﴿ َوإِن ت َْج َه ْر بِا ْلقَ ْو ِل فَإِنَّهُ يَ ْعلَ ُم ال ِّس َّر َوأَ ْخفَى =‪َّ -٧‬‬
‫هللاُ َال إِلَهَ إِ َّال أَنَا فَا ْعبُ ْدنِي َوأَقِ ِم الص ََّالةَ‬
‫وحى =‪ -1٣‬إِنَّنِي أَنَا َّ‬ ‫ستَ ِم ْع لِ َما يُ َ‬ ‫اخت َْرتُ َك فَا ْ‬ ‫‪َ ﴿,]١‬وأَنَا ْ‬
‫ري =‪[﴾-1٤‬طـه‪.]1٤-1٣:‬‬ ‫لِ ِذ ْك ِ‬
‫‪﴿,‬و َما أَرْ َس ْلنَا ِمن قَ ْبلِكَ ِمن َّرسُول‬
‫هللاُ الَّ ِذي َال إِلَهَ إِ َّال هُ َو َو ِس َع ُك َّل َش ْيء ِع ْلماً﴾ [طه ‪َ ]1١ :‬‬ ‫﴿إِنَّ َما إِلَهُ ُك ُم َّ‬
‫ون﴾ [األنبياء ‪.]2٥ :‬‬ ‫إِ َّال نُو ِحي إِلَ ْي ِه أَنَّهُ َال إِلَهَ إِ َّال أَنَا فَا ْعبُ ُد ِ‬
‫ت أَن َّال إِلَهَ إِ َّال أَنتَ ُ‬
‫س ْب َحانَكَ إِنِّي ُكنتُ ِمنَ‬ ‫ظلُ َما ِ‬‫ظنَّ أَن لَّن نَّ ْق ِد َر َعلَ ْي ِه فَنَادَى فِي ال ُّ‬ ‫ضبا ً فَ َ‬ ‫ون إِذ َّذه َ‬
‫َب ُم َغا ِ‬ ‫﴿ َو َذا النُّ ِ‬
‫‪..﴿,‬ويَ ْعلَ ُم َما‬
‫ش ا ْل َك ِر ِيم﴾ [المؤمنون‪َ ]11٦:‬‬ ‫ق َال إِلَهَ إِ َّال ُه َو َر ُّب ا ْل َع ْر ِ‬ ‫الظَّالِ ِمينَ ﴾ [األنبياء‪ ﴿,]١٧:‬فَتَ َعالَى َّ‬
‫َّللاُ ا ْل َملِ ُك ا ْل َح ُّ‬
‫يم =‪[ ﴾-2٦‬النمل‪َ ﴿,]2٦-2٥:‬وه َُو َّ‬
‫َّللاُ َال‬ ‫ش ْال َع ِظ ِ‬ ‫هللاُ َال إِلَهَ إِ َّال هُ َو َربُّ ْال َعرْ ِ‬ ‫تُ ْخفُونَ َو َما تُ ْعلِنُونَ =‪َّ -2٥‬‬
‫إِلَهَ إِ َّال ُه َو لَهُ ا ْل َح ْم ُد فِي ْاْلُولَى َو ْاْل ِخ َر ِة َولَهُ ا ْل ُح ْك ُم َوإِلَ ْي ِه ت ُْر َجعُونَ ﴾ [القصص‪.]٧0:‬‬

‫ك إِ َّال َوجْ هَهُ لَهُ ْال ُح ْك ُم َوإِلَ ْي ِه‬ ‫ع َم َع َّ‬


‫هللاِ إِلَها ً آخَ َر َال إِلَهَ إِ َّال هُ َو ُكلُّ َش ْيء هَالِ ٌ‬ ‫﴿و َال تَ ْد ُ‬
‫َ‬
‫جعُونَ ﴾ [القصص‪.]١١:‬‬ ‫تُرْ َ‬

‫هللاِ يَرْ ُزقُ ُكم ِّمنَ ال َّس َما ِء َو ْاألَرْ ِ‬


‫ض َال إِلَهَ‬ ‫﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ ْاذ ُكرُوا نِ ْع َمتَ َّ‬
‫هللاِ َعلَ ْي ُك ْم هَلْ ِم ْن خَ الِق َغ ْي ُر َّ‬
‫إِ َّال هُ َو فَأَنَّى ت ُ ْؤفَ ُكونَ ﴾ [فاطر‪.]٣:‬‬
‫[الصافات ‪.]٣٥ :‬‬ ‫يل لَهُ ْم َال إِلَهَ إِ َّال َّ‬
‫هللاُ يَ ْستَ ْكبِرُونَ ﴾‬ ‫﴿إِنَّهُ ْم َكانُوا إِ َذا قِ َ‬
‫[الزمر ‪.]٦ :‬‬ ‫هللاُ َربُّ ُك ْم لَهُ ْال ُم ْل ُ‬
‫ك َال إِلَهَ إِ َّال هُ َو فَأَنَّى تُصْ َرفُونَ ﴾‬ ‫﴿ َذلِ ُك ُم َّ‬

‫ب ِذي‬ ‫ب َش ِدي ِد ْال ِعقَا ِ‬ ‫ب َوقَابِ ِل التَّوْ ِ‬ ‫يز ْال َعلِ ِيم =‪ -2‬غَافِ ِر ال َّذن ِ‬ ‫هللاِ ْال َع ِز ِ‬ ‫ب ِمنَ َّ‬ ‫َنزي ُل ْال ِكتَا ِ‬ ‫﴿حم =‪ -1‬ت ِ‬
‫َي ٍء َّال إِلَهَ إِ َّال ه َُو فَأَنَّى‬
‫ق ُك ِّل ش ْ‬ ‫صي ُر =‪[ ﴾-٣‬غافر‪َ ﴿,]٣-1:‬ذلِ ُك ُم َّ‬
‫َّللاُ َربُّ ُك ْم َخالِ ُ‬ ‫الطَّوْ ِل َال إِلَهَ إِ َّال هُ َو إِلَ ْي ِه ْال َم ِ‬
‫صينَ لَهُ ال ِّدينَ ْال َح ْم ُد ِ َّهللِ َربِّ‬ ‫تُؤْ فَ ُكونَ ﴾ [غافر‪﴿,]٦2:‬هُ َو ْال َح ُّي َال إِلَهَ إِ َّال هُ َو فَا ْد ُعوهُ ُم ْخلِ ِ‬
‫ض َو َما بَ ْينَهُ َما إِن ُكنتُم ُّموقِنِينَ =‪َ -٧‬ال إِلَهَ إِ َّال هُ َو يُحْ يِي‬ ‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫اوا ِ‬ ‫‪﴿,‬ربِّ ال َّس َم َ‬ ‫ْال َعالَ ِمينَ ﴾ [غافر‪َ ]٦٥:‬‬
‫األَ َّولِينَ =‪[ ﴾-١‬الدخان‪.]١-٧:‬‬ ‫يت َربُّ ُك ْم َو َربُّ آبَائِ ُك ُم ْ‬ ‫َويُ ِم ُ‬
‫[محمد ‪:‬‬ ‫هللاُ يَ ْعلَ ُم ُمتَقَلَّبَ ُك ْم َو َم ْث َوا ُك ْم﴾‬ ‫هللاُ َوا ْستَ ْغفِرْ لِ َذنبِكَ َولِ ْل ُم ْؤ ِمنِينَ َو ْال ُم ْؤ ِمنَا ِ‬
‫ت َو َّ‬ ‫﴿فَا ْعلَ ْم أَنَّهُ َال إِلَهَ إِ َّال َّ‬
‫‪.]11‬‬

‫هللاُ الَّ ِذي َال إِلَهَ إِ َّال هُ َو‬


‫َّحي ُم =‪ -22‬هُ َو َّ‬ ‫ب َوال َّشهَا َد ِة هُ َو الرَّحْ َم ُن الر ِ‬ ‫هللاُ الَّ ِذي َال ِإلَهَ إِ َّال هُ َو عَالِ ُم ْال َغ ْي ِ‬
‫﴿هُ َو َّ‬
‫هللاِ َع َّما يُ ْش ِر ُكونَ =‪ -2٣‬هُ َو َّ‬
‫هللاُ‬ ‫ْال َملِ ُك ْالقُ ُّدوسُ الس ََّال ُم ْال ُم ْؤ ِم ُن ْال ُمهَ ْي ِم ُن ْال َع ِزي ُز ْال َجبَّا ُر ْال ُمتَ َكبِّ ُر ُس ْب َحانَ َّ‬
‫ض َوهُ َو ْال َع ِزي ُز‬‫ت َو ْاألَرْ ِ‬ ‫األ ْس َماء ْالحُ ْسنَى يُ َسبِّ ُح لَهُ َما فِي ال َّس َم َ‬
‫اوا ِ‬ ‫ص ِّو ُر لَهُ ْ َ‬ ‫ئ ْال ُم َ‬ ‫ق ْالبَ ِ‬
‫ار ُ‬ ‫ْالخَالِ ُ‬
‫ح ِكي ُم =‪[ ﴾-2٤‬الحشر‪.]2٤-22:‬‬ ‫ْال َ‬
‫ْ‬
‫ال ُم ْؤ ِمنُونَ ﴾ [التغابن ‪.]1٣ :‬‬ ‫هللاِ فَ ْليَت ََو َّك ِل‬
‫﴿هللاُ َال إِلَهَ إِ َّال هُ َو َو َعلَى َّ‬
‫َّ‬

‫[الم هز ِّمل ‪.]1 :‬‬ ‫ب َال إِلَهَ إِ َّال هُ َو فَاتَّ ِخ ْذهُ َو ِكيالً﴾‬
‫ق َو ْال َم ْغ ِر ِ‬
‫﴿ربُّ ْال َم ْش ِر ِ‬
‫َ‬
‫اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي مأل أركان عرشك‪ ,‬وأسألك بطول حول شديد قوتك‪ ,‬وأسألك‬
‫بتوكيد أكيد برهانك‪ ,‬وأسألك بقدر مقدار اقتدار قدرتك‪ ,‬وأسألك بدوام ديموم ديمومتك‪ ,‬وأسألك‬
‫بعزيز معتز عزتك وأسألك‬
‫بجالل كمال نعمتك‪ ,‬وأسألك بمكنون تكوين كائن سرك‪ ,‬وأسألك بما أنارت به السموات واألرض‬
‫من خفي علمك‪ ,‬وأسألك باسمك العظيم‪ ,‬وركنك الجسيم‪ ,‬أن تفك اللهم كربتي‪ ,‬وتفرج كربتي‪,‬‬
‫ي إلهي بنظرة منك تكون لي النجاة بها في الدنيا واآلخرة‪ ,‬إنك على‬ ‫وتقيل عثرتي‪ ,‬وتتفضل عل َّ‬
‫كل شيء قدير‪ ,‬يا أرحم الراحمين‪ ,‬وال حول وال قوة إال باهلل العلي العظيم‪ ,‬وصلى هللا على سيدنا‬
‫محمد وعلى آله وصحبه وسلم‪.‬‬

You might also like