You are on page 1of 28


‫ﻧﺼﻒ ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻣﻨﻮﻋﺔ ﺗﺼﺪر ﻋﻦ ﻗﺴﻢ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ‬
‫العدد‬
‫دد‬‫اقرأ هذا الع‬
‫اﳌﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ ﰲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬

‫اﳌﴩف اﻟﻌﺎم‬ ‫‬


‫اخاع‬ ‫براءات‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬ﻣﺆﻳﺪ رزوﻗﻲ ﺣﺴﻦ‬
‫صفحة ‪6-7‬‬
‫ﻧﺎﺋﺐ اﳌﴩف اﻟﻌﺎم‬
‫م‪.‬د‪ .‬ﻓﻼح ﻓﺎﺧﺮ ﺣﺎﺗﻢ‬ ‫‬
‫مشاركة القسم ! تدريب‬
‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫الجامعة التكنولوجية‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬ﻣﺤﺴﻦ ﻧﻮري ﺣﻤﺰة‬
‫صفحة ‪8-9‬‬
‫ﺳﻜﺮﺗري اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬
‫م‪.‬م‪ .‬ﺑﺸﺎر ﻋﲇ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫زيارة ا‪ 2‬جامعة  ‬
‫موري‬
‫ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬
‫صفحة ‪10‬‬
‫م‪.‬د‪ .‬اﺣﺴﺎن ﻋﺒﺪاﻟﺤﺴني ﺑﺎﻗﺮ‬

‫دورة هندسية تخصصية‬


‫م‪.‬م‪ .‬ﻓﺎﻟﺢ ﺣﺴﻦ ﻋﺒﺪ‬

‫اﳌﺤﺮرون‬
‫م‪.‬م‪ .‬ﺑﺸﺎر ﻋﲇ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫صفحة ‪11‬‬
‫ر‪.‬م‪.‬ﺑﺎﺳﻤﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﺒﻮري‬
‫ﺳﺎرة ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺎﺳﻢ‬
‫مناقشة الدراسات العليا‬
‫اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ واﻻﺧﺮاج اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫صفحة ‪12-13‬‬
‫ﺳﺎرة ﻣﺤﻤﺪ ﺟﺎﺳﻢ‬

‫اﻟﺘﺼﺤﻴﺢ اﻟﻠﻐﻮي‬
‫لقاء العدد‬
‫صفحة ‪16‬‬
‫ر‪.‬م‪.‬ﺑﺎﺳﻤﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﺒﻮري‬

‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ واﻻﺧﺮاج اﻟﺼﺤﻔﻲ‬


‫اﻳﻬﺎب ادﻳﺐ اﴍف‬
‫‬
‫الثا‬
‫‪3‬‬ ‫مجلة الهندسة الميكانيكية _ العدد ‬
‫كـلمة العــدد‬

‫ﻛﻠﻤﺔ رﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﳌﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ‬


‫أﻻﺳﺘﺎذ اﳌﺴﺎﻋﺪ اﻟﺪﻛﺘﻮر‬
‫ﻣﺆﻳﺪ رزوﻗﻲ ﺣﺴﻦ‬
‫بتفــاؤل كبـ ـ نســتهل عامــا دراســيا جديــدا‪،‬‬
‫سـ  ‪,‬‬
‫ـائل‪ + -‬ان يجعلــه عامــا مبــاركا حافــ‪ #‬بالمنجــزات‬
‫عــ‪ 5‬كافة المســتويات مؤكديــن بعون ‪ +‬تعــا‪ /‬عزمنا‬
‫عــ‪ 5‬العمــل ســوية لتحقيــق رســالة التعليــم الجامعي‬
‫‪ D ,‬مــد يــد العــون لطلبتنــا ا‪B‬عــزاء‪ ،‬وخصوصـاَ طلبتنــا‬
‫متخصص ‪ D ,‬ادارة وتشغيل وصيانة محطات توليد‬ ‫معــ‪ -‬العلــوم ويتنافســوا ‪D ,‬‬
‫الجــدد لينهلــوا مــن  ‪,‬‬
‫الطاقة الكهربائية بمختلف انواعها الحرارية والغازية‬ ‫مياديــن المعرفــة‪.‬‬
‫ومحطات الديزل والمحطات المائية مما تتطلب رفد‬ ‫ان التوجهات المستقبلية للتعليم ترتكز ع‪ 5‬جعل‬
‫‪,‬‬ ‫‪,‬‬ ‫مسة التنمية ع‪ 5‬كافة‬ ‫‪,‬‬
‫مختص‪ -‬قادرين ع‪ 5‬استيعاب‬ ‫بمهندس‪-‬‬ ‫هذا القطاع‬ ‫التعليم اداة فاعلة ‪ D‬‬
‫لنب‪ N‬من الطالب والخريج قوة منتجة‬ ‫‪,‬‬
‫التكنولوجيا المتقدمة والتعامل معها‪.‬‬ ‫ا‪B‬صعدة ‬
‫ويسعى قسم الهندسة الميكانيكية ا‪ /‬توسيع دائرة‬ ‫ول‪ O‬يكون‬ ‫قادرة ع‪ 5‬تحقيق التطلعات والتوقعات‪ ،‬‬
‫التعاون مع مؤسسات الدولة لتشمل ‪y‬ا‪z‬اك طلبة‬ ‫دورنا بارزا ‪ D ,‬بناء الوطن وإعمار بنيته التحتية نقف‬
‫القسم ‪ D ,‬كل فروعه وتخصصاته الخمسة ككوادر‬ ‫قريبا من ا‪B‬حتياجات المجتمعية‪ ،‬فقد تم التعاون‬
‫الامات‬‫هندسة وسطية ‪ D,‬العطلة الصيفية ‪ D,‬تنفيذ ‪, i‬‬
‫‬ ‫‬ ‫والتنسيق مع وزارة الكهرباء ‪ D ,‬استحداث فرع هندسة‬
‫‪,‬‬
‫مركز التدريب والمعامل ‪ D‬الجامعة‪ .‬تتلقى جميع‬ ‫محطات الطاقة حيث وضعت المناهج بالتنسيق مع‬
‫الفروع الهندسية ‪ D ,‬القسم )الميكانيك العام‪،‬‬ ‫دائرة التخطيط ‪ D ,‬الوزارة و التنسيق مستمر معهم‬
‫السيارات‪ ،‬الطائرات‪ ،‬التكييف والتجميد‪ ،‬محطات‬ ‫من اجل التعاون ‪ D ,‬مجا‪B‬ت التدريب الصيفي وبحوث‬
‫الطاقة( نفس الرعاية وا‪B‬هتمام لتسهيل العملية‬ ‫لتوف فرص العمل لخريجي هذا‬ ‫‬ ‫التخرج والسعي‬
‫النامج التعليمي بأفضل وجه ‪D ,‬‬ ‫التعليمية وتطبيق ^‬ ‫وتعت هندسة محطات‬ ‫^‬ ‫الفرع وبقية الفروع ايضا‪ ،‬كما‬
‫وقت عصيب يمر به العراق‪.‬‬ ‫الطاقه من احدث فروع الهندسة الميكانيكية حيث‬
‫ا‪ B‬ان اوكد ع‪ 5‬ان ا‪B‬ستثمار ‪D ,‬‬ ‫يسع‪€ N‬‬
‫‬
‫‪,‬‬ ‫أخاً ‪B‬‬
‫و ‬ ‫الحا‪2016-2015 /‬‬ ‫‬ ‫الدرا‪g‬‬
‫‬ ‫تم استحداثه ‪ D ,‬العام‬
‫العالم لم يبق حكرا ع‪ 5‬الموارد الطبيعية وانما‬ ‫ويعت هذا ا‪B‬ختصاص من ا‪B‬ختصاصات المهمة ‪D ,‬‬ ‫^‬
‫البƒية و استقطاب‬ ‫اصبح التوجه ‪B‬ستثمار الموارد ‪y‬‬ ‫‪,‬‬
‫لمهندس‪-‬‬ ‫‪i‬‬
‫البلد وذلك لحاجة سوق العمل ‪,‬‬
‫المايدة‬
‫المتمه الهم الشاغل لدول العالم كسبيل‬ ‫‪,‬‬ ‫العقول‬ ‫متخصص‪ D , -‬مجال محطات توليد الطاقة‪ .‬ان خريجي‬ ‫‪,‬‬
‫للتقدم والتطور وبات التنافس ع‪ 5‬قدر استخدام‬ ‫هذا الفرع سيعملون ع‪ 5‬تلبية حاجة القطاعات‬
‫وتسخها ‪ D ,‬حل المشك‪#‬ت المجتمعية‪.‬‬ ‫‬ ‫هذه الطاقات‬ ‫الصناعية المختلفة وخاصة قطاعات النفط والموارد‬
‫أتم‪ N‬لطلبتنا ا‪B‬عزاء دوام الموفقية والنجاح ‪,D‬‬ ‫‪,‬‬ ‫المائية با‪B‬ضافه ا‪ /‬قطاع الكهرباء وفتح آفاق جديدة‬
‫‬
‫حياتهم الدراسية والعملية و ان يصبحوا جناح النهضة‬ ‫‪ D ,‬مجال استخدام الطاقات المتجددة‪ .‬يهدف فرع‬
‫و رجال ا‪B‬عمال ‪..‬‬ ‫هندسة محطات الطاقة ا‪ /‬إعداد مهندس ميكانيك‬
‫‬
‫الثا‬
‫مجلة الهندسة الميكانيكية _ العدد ‬ ‫‪4‬‬
‫اخبار القسم‬

‫اﻟﻌﺎم اﻟﺪراﺳﻲ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬


‫ﻗﺴﻢ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﳌﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﺠﺪد‬
‫ا‪ g‬جديد أطل ع‪ 5‬ربوع‬ ‫عام در ‬
‫الجامعة التكنولوجية يحمل براعم جديدة‬
‫الخ وا‪B‬نتفاع ‪ ،‬استقبل فيه‬ ‫نتأمل فيها ‬
‫قسم الهندسة الميكانيكية ط‪#‬به الجدد‬
‫بكل اهتمام ‪ D ,‬صباح يوم ا‪B‬حد الموافق‬
‫‪ 2015/12/6‬متمنياً لهم الموفقية ‪D ,‬‬
‫حياتهم الدراسية‪ ،‬حيث اعتاد قسمنا ع‪5‬‬
‫تطبيق برنامج ا‪B‬ستقبال للطلبة الجدد‬
‫والتقارير و التوسع ‪ D ,‬المعلومات و‬ ‫الميكانيكية منها‪:‬‬
‫‪,‬‬ ‫خ‪#‬ل ث‪#‬ثة أيام متتالية تتضمن جلسة كل‬
‫المحا‘ات‪.‬‬ ‫‪-‬حث ع‪ 5‬متابعة الدراسة ‪,‬و‘ورة‬ ‫يوم من الساعة ‪ ٩‬صباحاً ‪i‬‬
‫ح‪ ١٢ N‬ظهراً‬
‫‪-‬توصيات موجزة قبل ا‪B‬ختبارات التأكيد‬ ‫التحض اليومي ‪.‬‬
‫‬
‫بعدها القيام بزيارة ميدانية ‪B‬صطحاب‬
‫ع‪ 5‬ا‪B‬ط‪#‬ع ع‪ 5‬دليل الطالب ‪ D ,‬الموقع‬ ‫‪-‬احام الهيئة التدريسية ‪.‬‬ ‫‪i‬‬
‫والفيه ‪ D ,‬الحرم‬
‫الطلبة ا‪ /‬مواقع الدراسة ‪i‬‬
‫و˜ لقسم الهندسة الميكانيكية ‪D ,‬‬ ‫‪, i‬‬
‫ا‪B‬لك ‬ ‫‪-‬ا‪B‬ستفادة من المكتبة المركزية وعمل‬
‫‪, i‬‬ ‫المختات‬
‫^‬ ‫الجامعي تتضمن الزيارة زيارة‬
‫و˜‬‫موقع الجامعة التكنولوجية ا‪B‬لك ‬ ‫هويات ل‪#‬ستعارة ‪.‬‬ ‫‪i ,‬‬
‫و المراسم والقاعات الدراسية ‪ D‬‬
‫بناي‪N‬‬
‫الذي يتضمن كل ما له ع‪#‬قه بالطالب من‬ ‫‪-‬المواظبة ع‪ 5‬الدوام وعدم الغياب‪.‬‬
‫القسم الرئيسية ‪ M‬والبناية ‪ B‬ومركز‬
‫ضوابط التقديم للقسم وآليه التسجيل‬ ‫‪-‬تصفح موقع القسم وا‪B‬ط‪#‬ع ع‪5‬‬
‫التدريب والمعامل والمكتبة المركزية‬
‫فيه وتعليمات الدوام واحكام انضباط‬ ‫التعليمات ‪.‬‬ ‫‪,‬‬
‫‪,‬‬ ‫الثقا‪ D‬والخدمي‬ ‫والمركز الصحي والمركز ‬
‫الطلبة والزي الموحد وضوابط ا‪B‬نتقال‬ ‫‪-‬الحث ع‪ 5‬الدراسة ‪ D‬الكتب ‪.‬‬
‫ب‪ -‬ا‪B‬قسام والتقويم الذي يتبع  ‪,‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪-‬الحث ع‪ 5‬تقوية اللغة  ‪,‬‬ ‫ومراكز ‪i‬البية الرياضية والمƒح ومراكز‬
‫نظام‪-‬‬ ‫ا‪B‬نكلية ‪.‬‬ ‫‪,‬‬
‫الف‪ N‬ومراكز اقامة الدورات‬ ‫النشاط ‬
‫الفص‪ 5‬للقسم المستحدث جديداً وهو‬ ‫‬ ‫سل‪ N‬تجاه‬ ‫‪-‬التحذير من تكوين احساس ^ ‬ ‫مثل مركز التعليم المستمر ومركز اللغة‬
‫فرع محطات الطاقة والنظام السنوي‬ ‫تدري“‪.‬‬
‫‬ ‫اي درس او‬ ‫‪,‬‬
‫ا‪B‬نكلي ومركز تقنية المعلومات ونادي‬
‫لبقية الفروع ا‪B‬ربعة الميكانيك العام‪،‬‬ ‫‪-‬التحذير من الغياب الجماعي‪.‬‬ ‫‪i‬‬
‫ال‪ N‬وجدت لخدمة‬ ‫الطلبة وبقية المواقع ‬
‫هندسة الطائرات‪ ،‬هندسة السيارات‬ ‫الخصو”‪.‬‬
‫‬ ‫‪-‬عدم ‪i‬الويج للتدريس‬
‫الطالب طيلة مراحله الدراسية وحياته‬
‫وهندسة التكييف والتجميد‪ ،‬كذلك‬ ‫‪-‬عدم الغش‪.‬‬
‫الجامعية‪.‬‬
‫يتضمن الدليل نبذه تاريخية عن نشاط‬ ‫الغ ‪ D ,‬اعداد ونسخ‬‫‪-‬عدم ا‪B‬عتماد ع‪ 5‬‬
‫‪i‬‬
‫ال‪ N‬جعلته‬ ‫ومسته خ‪#‬ل ‪ 40‬عاماً ‬
‫القسم ‬ ‫المختات من بعضهم‬ ‫^‬ ‫تقارير تجارب‬
‫تضمن ^النامج ‪ D ,‬جلسته او‪ :2‬المحور‬
‫قسماً رائداً ‪ D ,‬الجامعة التكنولوجية‬ ‫البعض ‪.‬‬
‫وجامعات القطر كذلك يتضمن رؤية‬ ‫ا‪B‬ننت ‪ D ,‬اجراء البحوث‬ ‫العلمي الذي يتعرف الطالب فيه ع‪- 5‬ا‪B‬ستفادة من ‪i‬‬
‫رؤية ورسالة واهداف قسم الهندسة‬
‫‬
‫الثا‬
‫‪5‬‬ ‫مجلة الهندسة الميكانيكية _ العدد ‬
‫اخبار القسم‬

‫ا‪ g‬وا‪B‬ضاءة‬
‫الغذاء الصحي والجو الدر ‬ ‫ورسالة واهداف القسم المنبثقة من‬
‫الكافية والجلوس الصحيح‪.‬‬ ‫اهداف الجامعة التكنولوجية كما ارادتها‬
‫العا‪ /‬والبحث العلمي‪،‬‬
‫وزارة التعليم ‬
‫الجلسة الثالثة ‪ D ,‬اليوم الثالث‪ :‬تضمنت‬ ‫تلك الرسالة وا‪B‬هداف المشار لها ‪D ,‬‬
‫المحور ا‪B‬جتماعي وذلك بالتعريف بأسماء‬ ‫ح‪ N‬تكون دائماً نصب‬ ‫اروقة القسم ايضا ‪i‬‬
‫اعضاء لجنة ا‪B‬ستقبال واماكن تواجدهم‬ ‫أع‪ -‬الجميع‪ ،‬كما وضم الدليل التعريف‬ ‫‪,‬‬
‫وابداء المساعدة واستقبالهم ‪ D ,‬اي وقت‬ ‫المساس بالمعتقدات الدينية او الوحدة‬ ‫باعضاء مجلس القسم وقياداته‪ ،‬والتطرق‬
‫ا‪ ، g‬التعريف بالمرشد‬ ‫خ‪#‬ل العام الدر ‬ ‫الوطنية او المشاعر القومية بسوء او اثارة‬ ‫ا‪ /‬آلية التدريب الصيفي ‪y‬و‪z‬وطه‬
‫‪i‬البوي وا‪B‬كاديمي للمرحلة ا‪B‬و‪ /‬وبقية‬ ‫الفتنة الطائفية او العرقية او الدينية فع‪#‬‬ ‫ومƒوع التخرج ومتطلباته والمكتبة‬ ‫‪y‬‬
‫المراحل ا‪B‬خرى‬ ‫او قو‪.B‬‬ ‫‪i‬‬
‫وا‪B‬لكونية والتعليمات ا‪B‬متحانية‬ ‫العامة‬
‫نف“ للدراسة وشحن الطاقة‬ ‫‪-‬وضع حافز ‬ ‫بالقوان‪ -‬وا‪B‬نظمة‬ ‫‪,‬‬ ‫‪,‬و‘ورة التقيد‬ ‫وضوابط تأجيل الدراسة والمقررات‬
‫‪i‬‬
‫باتجاه تحقيق الطموح‬ ‫ال‪ N‬تقررها‬‫الداخلية والتعليمات وا‪B‬وامر ‬ ‫الدراسية وا‪B‬رشاد ‪i‬البوي وا‪B‬كاديمي و‬
‫‪-‬التأكيد والحرص ع‪ 5‬هوية الطالب من‬ ‫العا‪ /‬والبحث العلمي‬ ‫‬ ‫وزارة التعليم‬ ‫ارشادات توجيهية‪.‬‬
‫التلف والضياع‬ ‫والجامعة والقسم‪.‬‬ ‫كذلك التأكيد ع‪ 5‬ا‪B‬ط‪#‬ع ع‪ 5‬دليل قسم‬
‫‪-‬التحذير من قيام سفرات بدون علم‬ ‫التدخ‪ -‬والتوعية ضد المخدرات‬ ‫‪,‬‬ ‫‪-‬منع‬ ‫الهندسة الميكانيكية ‪ D ,‬نفس الموقع‬
‫‪,‬‬
‫المحا‘ات‬ ‫ومنع استخدام العلكة اثناء‬
‫القسم وموافقته‬ ‫والذي يتضمن با‪B‬ضافة ا‪ /‬معلومات‬
‫‪-‬اع‪#‬ن عن المشاركة ‪ D ,‬النشاطات )مخيم‬ ‫‪-‬تعليمات الزي الموحد الجامعي ‪,‬و‘ورة‬ ‫دليل الطالب المذكورة آنفاً‪ ،‬تضمن‬
‫كشفي‪،‬معارض الرسوم‪ ،‬ومهرجان شعري ‪،‬‬ ‫ا‪B‬حتشام وعدم التخنث‬ ‫اك عن القسم‬ ‫معلومات تفصيلية ‪y‬‬
‫مƒحيات‪،‬امسيات موسيقية‪،‬فرق رياضية‬ ‫‪-‬عدم انطواء البنات والتاكيد ع‪5‬‬ ‫للدراسة ا‪B‬ولية والعليا والمناهج للفروع‬
‫بكل انواعها‪ ،‬محافل قرأن كريم‪،‬يوم‬ ‫المحا‘ات‪.‬‬‫‪,‬‬ ‫مشاركتهم ‪D ,‬‬ ‫الخمسة بالوحدات والساعات واحصائيات‬
‫الجامعة وتنظيم الوقت ‪،‬زيادة معد‪B‬ت‬ ‫المحا‘ة‬ ‫‪,‬‬ ‫‪-‬أغ‪#‬ق صوت الموبايل ‪D ,‬‬ ‫‪,‬‬
‫خريج‪-‬‬ ‫عن الموارد المالية ‪y‬‬
‫والبƒية من‬
‫التحف‪ ،‬استنهاض الهمم(‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫الذكاء‪،‬‬ ‫‪-‬المحافظة ع‪ 5‬نظافة القسم والقاعات‬ ‫ومنتسب‪ -‬بالتخصصات‬‫‪,‬‬ ‫‪,‬‬
‫تدريسي‪-‬‬ ‫و‬
‫‪i‬‬
‫كما وتضمنت الجلسة ‪ D ,‬اخرها التكلم‬ ‫وبا‪ D‬مرافق‬ ‫الدراسية وغرفة الطالبات ‬ ‫والمؤه‪#‬ت وازاء كل منهم وتوثيق لكل‬
‫ال‪ N‬يوفرها القسم‬ ‫‪i‬‬ ‫القسم‬
‫عن فرص العمل ‬ ‫انشطة القسم داخل وخارج الجامعة‬
‫‪,‬‬
‫المتفوق‪-‬‬ ‫والجامعة لطلبتهه وخاصة‬ ‫‪-‬نصائح طبية وارشادات توجيهية عن‬ ‫والبلد‪.‬‬
‫منهم من خ‪#‬ل توقيع عقود مع مؤسسات‬
‫والƒكات الرائدة ‪ D ,‬العراق ‪.‬‬
‫الدولة ‪y‬‬ ‫الثا˜‪ :‬تضمنت‬ ‫‪,‬‬ ‫‪,‬‬
‫الجلسة الثانية ‪ D‬اليوم ‬
‫ا‪B‬حام محور‬‫‪ D,‬حسن التعامل وتبادل ‪i‬‬
‫‬
‫السلوكيات و تعزيز روح المواطنة وا‪B‬نتماء‬
‫ر‪.‬م‪ .‬باسمة محمد الجبوري‬ ‫للعراق بعيداً عن اي خطاب طائفي او‬
‫مذه‪ N‬او عنžي والتأكيد ع‪ 5‬عدم‬ ‫^‬
‫‬
‫الثا‬
‫مجلة الهندسة الميكانيكية _ العدد ‬ ‫‪6‬‬
‫اخبار القسم‪/‬براءات ‬
‫اخاع‬

‫ﺑﺮاءة اﺧﱰاع ﺑﻌﻨﻮان‪:‬‬


‫ﺧﺼﺎﺋﺺ اﻧﺘﻘﺎل اﻟﺤﺮارة داﺧﻞ ﺻﻨﺪوق ذو ﻓﺘﺤﺎت ﻣﺰ ّود ﺑﺄﺟﺰاء ﺑﺎﻋﺜﺔ ﻟﻠﺤﺮارة ﻣﻮﺿﻮﻋﺔ اﻓﻘﻴﺎً وﻋﻤﻮدﻳﺎً ﺑﺼﻮرة‬
‫ﻣﺘﻮازﻳﺔ‬
‫مسجلة بإسم استاذ المساعد الدكتور ليث جعفر حبيب السعدي‬
‫وتغـ ـ القــدرة عــ‪ 5‬انتقــال الح ـرارة بالحمــل‬ ‫ا‪B‬خــاع دراســة عمليــة‬ ‫‪i‬‬ ‫يتضمــن هــذا‬
‫تغــ‬
‫تأثــ ‬‫الحــ وكذلــك دراســة ‬ ‫‪,‬‬ ‫داخــل‬ ‫€‪B‬نتقــال الحــرارة بالحمــل الحــر والقــƒي‬
‫‪,‬‬
‫موقــع فتحــة خــروج الهــواء ‪ D‬الحــا‪B‬ت‬ ‫ـ‪ ˜#‬ا‪B‬بعاد ع‪ 5‬شــكل‬ ‫‪y‬‬ ‫‪,‬‬
‫خــ‪#‬ل حـ ـ مســتطيل ثـ ‬
‫ـ‪ :5‬الحالــة ا‪B‬و‪ :/‬تضمنــت‬ ‫المختلفــة وكمــا يـ ‬ ‫صنــدوق مصنــوع مــن زجــاج الب‪#‬ســتك ابعاده‬
‫ممــات انتقــال الحــرارة بالحمــل‬ ‫دراســة  ‪,‬‬ ‫‪,‬‬
‫باعثــ‪ -‬للحــرارة‬ ‫)‪ (cm404530‬مــع جزءيــن‬
‫‪,‬‬
‫موضوعتــ‪-‬‬ ‫‪,‬‬
‫متوازيتــ‪-‬‬ ‫‪,‬‬
‫لصفيحتــ‪-‬‬ ‫القــƒي‬ ‫متوازيتــ‪,-‬‬
‫‬ ‫‪,‬‬
‫ســاخنت‪-‬‬
‫‬ ‫‪,‬‬
‫صفيحتــ‪-‬‬ ‫عبــارة عــن‬
‫افقيـاً‪ .‬حيــث يكــون خــروج الهــواء مــن الفتحة‬ ‫موضوعتــان بشــكل افقــي او عمــودي داخــل‬
‫الدائريــة العليــا‪ ،‬الحالــة الثانية‪ :‬خــروج الهواء‬ ‫ـ‪ -‬السـ  ‪,‬‬
‫ـاخنت‪-‬‬ ‫الصنــدوق‪ .‬حيــث ان الصفحيتـ  ‪,‬‬
‫‪ D ,‬هــذه الحالــة يكــون مــن فتحــة دائريــة ‪D ,‬‬ ‫‪¤‬‬
‫كهربــا˜ وجميــع‬
‫‬
‫‪,‬‬
‫مســخن‪-‬‬ ‫هــي عبــارة عــن‬
‫يكــون دخــول الهــواء مــن فتحــة دائريــة مــن‬ ‫ا‪B‬ســفل‪ ،‬الحالــة الثالثــة‪ :‬تضمنــت دراســة‬ ‫جــدران الصنــدوق معزولــة حراريــا‪ ً.‬حيــث‬
‫ممــات انتقــال الحــرارة بالحمــل القــƒي‬ ‫‪,‬‬ ‫تــم عمــل ثــ‪#‬ث فتحــات عــ‪ 5‬الجداريــن‬
‫اســفل الصنــدوق ويكــون خــروج الهــواء مــن‬
‫فتحــة دائريــة واحــدة مــن ا‪B‬عــ‪ 5‬او فتحتـ  ‪,‬‬ ‫‪,‬‬
‫موضوعتــ‪ -‬عموديــاً‪،‬‬ ‫‪,‬‬
‫متوازيتــ‪-‬‬ ‫‪,‬‬
‫لصفيحتــ‪-‬‬ ‫ـ‪ -‬واحــدة لدخــول الهــواء‬ ‫ـ‪ -‬المتقابلـ  ‪,‬‬ ‫العموديـ  ‪,‬‬
‫ـ‪.-‬‬
‫‪i‬‬ ‫حيــث يكــون خــروج الهــواء مــن الفتحــة‬ ‫ـ‪ -‬لخــروج الهــواء وكانــت‬ ‫ـ‪ -‬ا‪B‬خريتـ  ‪,‬‬ ‫والفتحتـ  ‪,‬‬
‫ا‪B‬خــاع هــو‬ ‫ان ا‪B‬ســتعمال الرئيــس لهــذا‬
‫‪i‬‬
‫^تيــد ا‪B‬ج ـزاء الكهربائيــة او ا‪B‬لكونيــة ذات‬ ‫الدائريــة العليــا‪ ،‬الحالــة الرابعــة‪ :‬وتضمنــت‬ ‫ابعــاد الفتحــات الدائريــة متســاوية وهــي‬
‫دراســة  ‪,‬‬
‫القــدرات الحراريــة العاليــة ‪ D ,‬ا‪B‬جــواء الحــارة‪.‬‬ ‫ممــات انتقــال الحــرارة بالحمــل‬ ‫بقطــر )‪ . cm(10‬ان ا‪B‬ختبــارات العمليــة‬
‫ـ‪ -‬حيــث‬ ‫نت‪ -‬متوازيتـ  ‪,‬‬‫ـخ  ‪,‬‬
‫ـ‪ -‬مسـ ّ‬ ‫الحــر لصفيحتـ  ‪,‬‬ ‫تغــ ‪z‬عــة الهــواء‬ ‫تأثــ ‬
‫تضمنــت دراســة ‬

‫ﺑﺮاءة اﺧﱰاع ﺑﻌﻨﻮان ‪:‬‬


‫منﺎذج وﺳﺎﺋﻂ ﺗﺒﺨري ﻣﺘﻌﺪدة اﻟﻄﺒﻘﺎت ﻻﺟﻬﺰة اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺤﺮاري‬

‫مسجلة بإسم المدرس المساعد عقيل ‬


‫ع‪ L‬وناس‬
‫ﻋﻤــﻞ اﺿﻄﺮاﺑــﺎت‪ ،‬ﻣــﻊ ﺗﻜﺒريﺳــﻄﺢ‬ ‫ﻫــﺬا اﻻﺧــﱰاع ﻳﺘﻌﻠــﻖ ﺑﻮﺳــﺎﺋﻂ‬
‫اﻟﺘﺒﺨــﺮ و اﻟﺘﺒــﺎدل اﻟﺤــﺮاري‪ ،‬ﻛــام وان‬ ‫ﺗﺒﺨرياﻟﺴــﺎﺋﻞ ﺑﻮاﺳــﻄﺔ اﻟﻬــﻮاء ﻷﺟﻬــﺰة‬
‫وﺣــﺪة اﻟﺘﺒﺨــﺮ ﰲ ﻫــﺬا اﻻﺧـﱰاع ميﻜــﻦ‬ ‫اﻟﺘﺒــﺎدل اﻟﺤــﺮاري و ﻣﺨﺼــﺺ أﺳﺎﺳــﺎ‬
‫إﻏﻼﻗﻬــﺎ ﰲ أﻗﺴــﺎم ﻣﺨﺘﻠﻔــﺔ ﻹﻋــﺎدة‬ ‫ﻷﺑــﺮاج ووﺣــﺪات اﻟﺘﻜﻴﻴــﻒ واﻟﺘﱪﻳــﺪ‪،‬‬
‫ﺗﻮﺟﻴــﻪ ﺗﺪﻓــﻖ اﻟﻬــﻮاء‪ ،‬ﺑﺤﻴــﺚ ﻫــﺬا‬ ‫وﺗﺮﻃﻴــﺐ اﻟﻬــﻮاء ﻋــﲆ ﺣــﺪ ﺳــﻮاء‪ ،‬و‬
‫اﻟﺘﺼﻤﻴــﻢ ﻳﺨــﺪم وﻇﺎﺋــﻒ ﻣﺰدوﺟــﺔ‬ ‫ﻳﺘﻀﻤــﻦ وﺣــﺪة اﻟﺘﺒﺨــﺮ ﻣــﻊ ﻧﻈــﺎم‬
‫ﺑﺎﻋﺘﺒــﺎره ﻣﺰﻳــﻞ اﻧﺠــﺮاف أو ﻣﻨﻈــﻢ‪.‬‬ ‫ﺗﻮﺻﻴــﻞ اﻟﺴــﺎﺋﻞ ﺧــﻼل ﺟﻤﻴــﻊ‬
‫اﻟﻄﺒﻘــﺎت‪ ،‬ﺑﺤﻴــﺚ ﻳﺴــﻤﺢ ﺗﺼﻤﻴﻤــﻪ‬
‫ﺑﺘﻮزﻳــﻊ اﻟﺴــﺎﺋﻞ ﺑﺸــﻜﻞ ﺳــﻠﺲ ﺑــﺪون‬
‫‬
‫الثا‬
‫‪7‬‬ ‫مجلة الهندسة الميكانيكية _ العدد ‬
‫اخبار القسم‪/‬براءات ‬
‫اخاع‬

‫براءة ‬
‫اخاع بعنوان‪:‬‬
‫ ‬
‫لتحس^ السطوح للمواد المركبة )البوليمرية(‬ ‫طريقة‬
‫مسجلة بإسم استاذ المساعد الدكتور أحمد نايف الخزرجي‬
‫‪,‬‬
‫المادتــ‪-‬‬ ‫الســفع بالكريــات عــ‪,  5‬‬
‫هاتــ‪-‬‬ ‫ا‪B‬خــاع اســتخدام طريقــة‬ ‫‪i‬‬ ‫يتضمــن‬
‫تــ‪ -‬اعــ‪#‬ه‪ ،‬وبينــت النتائــج‬ ‫المذكور  ‪,‬‬ ‫الســفع بالكريــات عــ‪ 5‬ســطح المــواد‬
‫العمليــة )بعــد اجــراء اختبــار الشــد‬ ‫)البــو‪/‬‬ ‫‪i‬‬
‫لمــاد˜‬ ‫)البوليميــة(‬
‫‬ ‫المركبــة‬
‫‬ ‫‬
‫تحســن ‪ D ,‬رفــع‬ ‫واختبــار الــك‪#‬ل( بوجــود ّ‬ ‫أســ المدعــم بالليــف الزجاجــي( بكــƒ‬ ‫‪i‬‬
‫ـ‪ -‬حيــث كانــت‬ ‫حــد التحمــل لــك‪ #‬المادتـ  ‪,‬‬ ‫أســ المدعــم‬ ‫حجمــي ‪ 33%‬و )البــو‪i /‬‬
‫‬
‫النســبة المئويــة للزيــادة الحاصلــة ‪ D ,‬حــد‬ ‫بمســحوق ا‪B‬لمنيــوم( بكــƒ حجمــي‬
‫أســ المدعــم‬ ‫التحمــل لمــادة ) البــو‪i /‬‬ ‫كثــ مــن‬ ‫‪,‬‬
‫‬ ‫‪ 7.5%‬الواســعة ا‪B‬ســتخدام ‪ D‬‬
‫بالليــف الزجاجــي( بمقــدار ‪ 24.1%‬عنــد‬ ‫التطبيقــات الصناعيــة‪.‬‬
‫زمــن لســفع بالكريــات )‪ 4‬دقيقــة( امــا‬ ‫الجديــد بالموضــوع هــو انــه طريقــة‬
‫‪,‬‬
‫النســبة المئويــة للزيــادة ‪ D‬حــد التحمــل كمــا حصــل تحســن بســيط ملحــوظ ‪,D‬‬ ‫الســفع بالكريــات لــم تســتخدم مــن‬
‫‬ ‫أســ المدعــم‬ ‫للمــادة الثانيــة )البــو‪i /‬‬ ‫البوليميــة‬ ‫قبــل عــ‪ 5‬المــواد المركبــة‬
‫الخــواص الميكانيكيــة ‪ 5%‬و ‪ 10%‬لــك‪#‬‬ ‫‬ ‫‬
‫المادتــ‪ -‬المذكور  ‪,‬‬
‫‪,‬‬ ‫بمســحوق ا‪B‬لمنيــوم( بمقــدار ‪25.05%‬‬ ‫وانمــا كانــت تســتخدم عــ‪ 5‬المــواد‬
‫التــوا‪ /‬عنــد‬
‫‬ ‫تــ‪ -‬عــ‪5‬‬
‫عنــد زمــن ســفع بالكريــات قــدره )‪6‬دقيقه(‬ ‫المعدنيــة فقط‪.‬حيــث يتــم اختيــار ث‪#‬ثــة‬
‫الزمــن )‪ 6‬دقيقــه لكليهمــا( ‪.‬‬
‫ازمنــه )‪ 6،4،2‬دقيقــه( ‪B‬جــراء عمليــة‬

‫براءة ‬
‫اخاع بعنوان‪:‬‬
‫المكثف البيضوي للث‪Y‬جة‬
‫مسجلة بإسم المدرس الدكتور ضياء غانم ‪S‬‬
‫مط‪T‬‬
‫يســهل عمليــة التدويــر لمائــع التثليــج ‪ D ,‬المكثــف‬ ‫الث‪#‬جــة هــي مــن ا‪B‬جهــزة الكهربائيــة‬
‫مــن قبــل الضاغــط‪.‬‬ ‫المســتخدمة ‪ D ,‬المنــازل لحفــظ ا‪B‬طعمــة بــاردة‬
‫‪,‬‬
‫تعتــ المكثفــات المســتخدمة ‪ D‬الث‪#‬جــات‬ ‫التيــد‬ ‫‪,‬‬
‫^‬ ‫بمــا فيــه الكفايــة‪ .‬والنظــام ‪ D‬عمليــة ^‬
‫الــ‪ N‬تتكــون‬‫هــي احــدى ا‪B‬جــزاء الرئيســية ‪i‬‬ ‫يتكــون مــن ضاغــط‪ ،‬مكيــف‪ ،‬أنبــوب شــعري و‬
‫‬
‫منهــا الث‪#‬جــة وا‪B‬هتمــام بالمكثــف ســوى كانــت‬ ‫المبخــر‪.‬‬
‫يتعــ مــن ا‪B‬شــياء‬ ‫‪,‬‬
‫تحســ‪ -‬اداء‬ ‫تصميميــا او‬ ‫تــم تصميم شــكل جديــد للمكثف المســتخدم ‪,D‬‬
‫^‬ ‫‬
‫وتحســ‪ -‬عمــل الث‪#‬جــة‬‫‪,‬‬ ‫‬ ‫المهمــه ‪ D ,‬تطويــر‬ ‫الث‪#‬جــة ‪, ,‬‬
‫المليــة وذلــك بتغيـ ـ تصميمــه كليــا من‬
‫المليــة ‪ .‬امــا بالنســبة للمكثــف التقليــدي‬ ‫‪,,‬‬ ‫ـل‪ O‬المســتخدم‬ ‫التصميــم التقليدي للمكثف السـ ‬
‫المطبــق مــن بدايــة تصنيــع الث‪#‬جــة ولحــد ا‪B‬ن‬ ‫عــادة ‪ D ,‬منظومــات التثليــج ا‪B‬نظغاطيــة المليــة‬
‫‪,‬‬ ‫‪,‬‬
‫هــو نفســه مــا عــدا ا‪B‬هتمــام ببعــض التغيـ ـات‬ ‫الــذي تكــون ا‪B‬نابيــب فيــه بشــكل افقــي او‬
‫البســيطة مثــل تغيـ ـ قطــر ا‪B‬نبوب وطولــه ونوع‬ ‫عامــودي مــع التــواءات متعــدده  ‪,‬‬
‫بــ‪ -‬ا‪B‬نابيــب‬
‫عليهــا مجموعــة مــن الواي ـرات او الزعانــف ومــن‬
‫الوجهــ‪ -‬للمســاعدة ‪ D ,‬التشــتيت الحــراري‪.‬‬
‫‪,‬‬ ‫والتق‪D , ª‬‬
‫‬ ‫المعــدن المســتخدم‪ .‬وبعــد البحــث‬ ‫ا‪ /‬تصميــم جديــد للمكثــف ذو شــكل بيضــوي‪.‬‬
‫‪,‬‬
‫تغيــ ‪ D‬تصميــم‬ ‫كل ا‪B‬دبيــات لــم يوجــد اي‬ ‫يتكــون التصميــم الجديــد للمكثــف مــن مجموعــة‬
‫وهــذا المكثــف التقليــدي يمكــن ان يكــون‬ ‫‬
‫المكثــف التقليــدي الموجــود حاليــا والــذي‬ ‫مــن الحلقــات بشــكل بيضــوي تعمــل عــ‪ 5‬تدويــر‬
‫موجــود بشــكل افقــي او عامــودي ومكانــه‬
‫يتكــون مــن مجموعــة مــن ا‪B‬نابيــب موضوعــة‬ ‫مائــع التثليــج صعــودا ونــزو‪ D , B‬هــذه الحلقــات‬
‫خلــف الث‪#‬جــة او المجمــدة وكذلــك يطبــق ‪D ,‬‬ ‫ـ‪ -‬ا‪B‬نابيــب وتلحــم‬ ‫بشــكل افقــي مــع التــواءات بـ  ‪,‬‬ ‫بــدون وجــود معوقــات للجريــان وهــذا بــدوره‬
‫كل اجهــزة التكييــف والتجميــد‪.‬‬
‫‬
‫الثا‬
‫مجلة الهندسة الميكانيكية _ العدد ‬ ‫‪8‬‬
‫اخبار القسم‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻗﺴﻢ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ ﻟﻠﺘﺪرﻳﺐ ﻋﻠﻰ‬


‫ﺣﻤﻞ اﻟﺴﻼح ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬
‫عن الوطن‪ .‬حيث جاء ذلك تلبية لنداء‬ ‫و‪ D‬الوطــن ‪ B‬يتحقّــق مبــدأ المســاواة‬ ‫‪,‬‬ ‫إن حــب الوطــن هــو غريــزة فطريــة‬
‫‬
‫العا‪ /‬والبحث العلمي‪ ٬‬قد‬ ‫وزارة التعليم‬ ‫‪,‬‬
‫المواطنــ‪ -‬مــن خــ‪#‬ل تم ّتعهــم‬ ‫‪,‬‬
‫بــ‪-‬‬ ‫وســليقة ‪y‬بƒيــة‪ ،‬ونزعــة إنســانية‪ ،‬فيتعلــق‬
‫‬
‫حرياتهــم فحســب‪،‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪¤‬‬
‫دعت اساتذة وموظفي وط‪#‬ب الكليات‬ ‫بحقوقهــم وممارســة ّ‬ ‫الــ‪ N‬يعيــش عليهــا‬ ‫ا‪B‬نســان بــا‪B‬رض ‬ ‫€‬
‫والجامعات ا‪ /‬التدرب ع‪ 5‬حمل الس‪#‬ح‪٬‬‬ ‫بتحمــل‬‫بــل كذلــك يربــط تلــك الحقــوق ّ‬ ‫ويرتبــط ارتبا ًطــا وثيقًــا بأهلهــا وأرضهــا؛‬
‫داعية بذلك الجامعات ا‪ /‬فتح باب التطوع‬ ‫ويعتــ‬
‫^‬ ‫المســؤوليات وأداء الواجبــات‬ ‫‪B¤‬نهــا تحمــل ذكرياتــه‪ ،‬وتذكــره بماضيــه‬
‫محا‘ات للتدريب ع‪ 5‬الس‪#‬ح‬ ‫‪,‬‬ ‫لتقديم‬ ‫أهــم واجبــات‬‫ّ‬ ‫الدفــاع عــن الوطــن‬ ‫فــى‬ ‫ويــرى فيهــا مســتقبله وأمجــاده‪i ،‬‬
‫‪,‬‬
‫المتطرف‪ .-‬واستندت الوزارة ا‪/‬‬ ‫لمحاربة‬ ‫ينــص‬ ‫المواطــن‪ ،‬إنّــه واجــب مقــدس ّ‬ ‫ل‪#‬نســان كحبــه‬ ‫حــب الوطــن بالنســبة €‬
‫‪,‬‬
‫توجيهات المرجعية الرشيدة ‪ D‬التشجيع‬ ‫عليــه الدســتور وتعـ ‪i‬ـف بــه كل القوانـ  ‪,‬‬
‫ـ‪-‬‬ ‫لولــده ووالــده وقومــه وعشـ ـته وزوجتــه‬
‫ع‪ 5‬التدريب الصيفي للتعلم ع‪5‬‬ ‫والƒائــع‪ ,‬ان الدفــاع عــن الوطــن هــو‬ ‫‪y‬‬ ‫وأقاربــه ومعارفــه‪ ،‬فهــو حــب مغــروس ‪D ,‬‬
‫استخدام الس‪#‬ح‪.‬مدة التدريب وهي ‪١٥‬‬ ‫الــذود عــن أرض الوطــن وحمايــة هويّتــه‬ ‫ا‪B‬نســان‪ ،‬متأصــل ‪ D ,‬فطرتــه وكيانــه‪.‬‬ ‫جبلــة €‬
‫يوماً‪ ٬‬بمعدل اربع ساعات يومياً‪ ٬‬ويتحدث‬ ‫واســتق‪#‬له والمحافظــة عــ‪ 5‬أمنــه وصيانــة‬ ‫ا‪B‬ســ‪#‬مي هــو الــذي‬ ‫‪,‬‬
‫والوطــن ‪ D‬المنظــور €‬
‫اك من ‪١٠٠‬‬‫المتطوعون هنا عن انخراط ‪y‬‬ ‫منجزاتــه ومكاســبه الماديّــة والمعنويّــة‬ ‫ا‪B‬يمــان ويعلــو فــوق‬ ‫يقيــم فيــه أهــل €‬
‫النامج‬ ‫‪, ,‬‬ ‫مآذنــه ‪¤‬‬
‫المنتسب‪ D -‬هذا ^‬
‫‬ ‫رجل وامرأة من‬ ‫ومصــادر ثروتــه الوطنيــة‪...‬‬ ‫ا‪B‬ذان‪ ،‬وليــس المقصــود بالوطــن‬
‫الصيفي رغم انه غ إلزامي‪ .‬ولكن الشعور‬ ‫‪,‬‬ ‫ـ‪N‬‬ ‫‪i‬‬
‫و‪ D‬الصيف‪ ٬‬تبدأ عطلة نهاية العام‬ ‫‬ ‫تلــك الحــدود الجغرافيــة السياســية الـ ‬
‫بالخطر الذي يمثله تنظيم »داعش«‬ ‫ا‪ g‬او ما يعرف بالعطلة الصيفية‪٬‬‬ ‫الدر ‬ ‫وضعهــا المســتعمر فحســب ليضعــف‬
‫ا‪B‬رها˜ ع‪ 5‬المجتمع العر ‪ i‬ا‪ ٬D‬دفعهم‬ ‫لكن ليس هذا الصيف فقد انشغل‬ ‫ا‪B‬مــة‪ ،‬ويفــرق شــملها ويصطنــع‬ ‫كلمــة ‪¤‬‬
‫^‬
‫ل‪#‬ستعداد للذهاب لساحات القتال‪ ٬‬رداً‬ ‫وموظف‪ D , -‬الجامعة‬
‫‪,‬‬ ‫‪,‬‬
‫المنتسب‪ -‬من اساتذة‬ ‫ـ‪ N‬تســهل عليــه مهمــة التهامها‬ ‫‪i‬‬
‫الحواجــز الـ ‬
‫تهج‬ ‫‪,‬‬ ‫وجعلهــا لقمــة ســائغة يلوكهــا ‪ D ,‬طرفــة‬
‫ع‪ 5‬ممارسات التنظيم المتطرف ‪ D‬‬ ‫ومنتس‪ N‬قسم‬‫^‬ ‫التكنولوجية بصورة عامة‬
‫وتفج السيارات المفخخة‪ ،‬ولقد‬ ‫ا‪B‬ها‪/‬‬ ‫الهندسة الميكانيكية بصورة خاصة ‪,D‬‬ ‫عــ‪ ،-‬فهــو وطــن واحــد يربطهــم فيــه‬ ‫‪,‬‬
‫‬ ‫‬ ‫‬
‫‪,‬‬
‫تم التدريب ‪ D‬الجامعة ع‪ 5‬يد افراد من‬ ‫التدريب ع‪ 5‬كيفية حمل الس‪#‬ح للدفاع‬ ‫الكثــ مــن الروابــط‪.‬‬
‫‬
‫‬
‫الثا‬
‫‪9‬‬ ‫مجلة الهندسة الميكانيكية _ العدد ‬
‫اخبار القسم‬

‫تحا´ مقام الجهاد والشهادة‪ ،‬فإن المداد‬ ‫‬ ‫الشع‪ ٬N‬ويكون‬


‫^‬ ‫الجيش العر ‪ i‬ا‪ D‬و الحشد‬
‫وحب الوطن صانعا للشهداء إ‪ B‬أنه لن يفي‬ ‫المنهاج التدريب وفق ^لنامج تتبناه فصائل‬
‫ول‪#‬مم مقاييس واضحة ‪D ,‬‬ ‫المديح بحقهم ‪¤‬‬ ‫الشع‪ .N‬حيث ان واجب التدريب‬ ‫الحشد‬
‫^‬
‫إظهار مدى تعلقها بالدفاع عن مقدسات‬ ‫‪,‬‬
‫المتدرب‪-‬‬ ‫ع‪ 5‬حمل الس‪#‬ح ينبع من شعور‬
‫وتأ˜‬‫‪i‬‬
‫الوطن وإ‘ارها ع‪ 5‬الحياة الكريمة ‬ ‫الشع‪ N‬وقواتنا‬
‫^‬ ‫ان الجيش العر ‪ i‬ا‪ D‬والحشد‬
‫ع‪ 5‬رأس تلك المقاييس مقدار التضحيات‬ ‫ا‪B‬منية يقاتلون ‪ D ,‬ظروف صعبة‪ ٬‬و‪B‬بد من‬
‫ال‪ N‬قدمتها من اجل تربة الوطن وضحوا‬ ‫‬
‫‪i‬‬ ‫ا‪B‬ستعداد ‪B‬سنادهم ‪ D ,‬ما يواجهونه كل‬
‫لتوف الحرية‬ ‫‪,‬‬ ‫‪,‬‬
‫بدمائهم ‪ D‬ساحات المعركة ‬ ‫ا‪B‬رهابي‪.-‬‬ ‫يوم من اشتباكات مسلحة ضد‬
‫منسابه ‪ D,‬ثنايا دمه وما لحق ‪¤‬‬ ‫تع‪N‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪¤‬‬ ‫ان هذا الشعور‪ ٬‬هو الشعور السائدة ‪,D‬‬
‫با‪B‬رض من‬ ‫‬ ‫ا‪B‬طار ‬ ‫وا‪B‬مان والشهادة ‪ D‬هذا €‬ ‫‬
‫ا‪B‬هداف ألسامية ومناجاة‬ ‫الشهادة ‪ D,‬سبيل ‪¤‬‬ ‫المتدرب‪ -‬يخضعون‬ ‫‪,‬‬ ‫الجامعة ‪ ٬‬فمجمل‬
‫جور ألطغاة وكيف كانت وكيف عادت‬ ‫‬
‫اسماً‪ ،‬و‪ B‬شك ‪ D ,‬أن للوطن قدسية خاصة‬ ‫دم الشهيد قيمة وطنية ينشد فيها حب‬ ‫للتدريب العسكري والتعلم ع‪ 5‬استخدام‬
‫وعندما يدرك كل منا تلك المسألة بذهنية‬ ‫الحن‪ -‬والشوق والرقة‬ ‫‪,‬‬ ‫ال‪ N‬صاغ‬ ‫‪i‬‬
‫الوطن ‬ ‫الس‪#‬ح لشعورهم بالمسؤولية ‪B‬ننا ‪D ,‬‬
‫نقية وعقلية متقدة بالتأكيد سنكون ‪ D ,‬وضع‬ ‫ا‪B‬حساس العميق‬ ‫ويمج فيها €‬ ‫‪,i‬‬ ‫كلماتها‬ ‫عراقنا العزيز نعيش ‪i D ,‬فة صعبة غ‬
‫أفضل مما نحن عليه اليوم‪ .‬وعلينا أن‬ ‫والحب الصادق‪ ،‬وتتواصل فيها تنهدات‬ ‫مستقرة ويحيط ا‪B‬عداء بنا من كل جانب‪٬‬‬
‫نصون تلك القدسية ونحافظ عليها بقلوبنا‬ ‫ألعاشق وتت‪#‬حق أنفاس اللهفة ففي‬ ‫لذلك ‪B‬بد من ا‪B‬ستعداد للدفاع عن بلدنا‪.‬‬
‫‪,¤‬‬
‫وهو ما يحتم علينا أن نضع الوطن ‪D ,‬‬ ‫تطم‪ -‬القلوب‪ ،‬وترتاح النفوس‬ ‫المناجاة‬ ‫ورغم بعد ا‪B‬ميال من خط المواجهة ضد‬
‫نح‪ N‬أمهات الوطن‬ ‫فيه ويرتاح البال ‪ ,‬وهي نزعة إنسانية‬ ‫ا‪B‬رها˜‪ ٬‬ابدى متدربو‬ ‫^‬ ‫تنظيم »داعش«‬
‫أهداب العيون فلنقف  ‬
‫ونح‪ N‬تراب الوطن تعالوا لنقف جميعاً‬ ‫عريقة عرفتها الشعوب و لها أصل ‪ D ,‬تراثنا‬ ‫الجامعة التكنولوجية استعدادهم للذهاب‬
‫‬ ‫‪i‬‬
‫وقفة إج‪#‬ل وإكبار ‪B¤‬مهات الشهداء اللوا˜‪i‬‬ ‫يع عنها من مشاعر جياشة‬ ‫العر ا‪ ،D‬لما ^‬ ‫ا‪ /‬ساحات القتال لمشاركة ابطال الحشد‬
‫‬ ‫ناجمة عن طبيعة أ‪B‬نسان وقيمه ‪¤‬‬
‫قدمن فلذات أكبادهن ‪B¤‬جل عزة وكرامة‬ ‫ا‪B‬خ‪#‬قية‬ ‫€‬ ‫الشع‪ N‬والجيش العر ‪ i‬ا‪ D‬مهمتهم للدفاع‬ ‫^‬
‫وال‪ N‬تحسسها الشهيد‬ ‫‪i‬‬
‫الوطن‪ ،‬يجب ان ‪ B‬نن“ ماحيينا موقف‬ ‫وا‪B‬نسانية الروحية ‬ ‫€‬ ‫عن ارض الوطن‪ .‬حيث قدم ابناء الرافدين‬
‫‪i‬‬ ‫من خ‪#‬ل ايمانه بالوطن‪ .‬واحسب أن مثل‬ ‫ال‪ N‬يعجز اللسان‬ ‫‪i‬‬ ‫‪y‬‬
‫ال‪ N‬قدمت ابنها شهيداً دفاعاً‬ ‫تلك ا‪B‬م ‬ ‫تلك النماذج المƒفة ‬
‫ا‪B‬حساس أنما يمثل قمة الشعور‬ ‫هذا €‬ ‫المعا˜ امام من‬ ‫‪,‬‬ ‫وتقž العبارات وتشح‬
‫عن الوطن عندما قالت ‪.‬ا‪B‬بن غال لكن‬ ‫‬
‫الوطن أغ‪ 5‬من ا‪B‬بن‪ + .‬ما أروع شعبك‬ ‫بالمواطنة‪ .‬وكان من الطبيعي ان يجره حبه‬ ‫كتب بالدماء حقيقة الو‪B‬ء وروعة وقصة‬
‫ا‪B‬حساس‬ ‫للوطن إ‪ /‬مناجاته بما ‪, i‬‬
‫يمج فيها €‬ ‫ح‪N‬‬ ‫ا‪B‬باء و قد يحتاج المرء إ‪ /‬عمر بأكمله ‪i‬‬ ‫€‬
‫ياعراق‪ ،‬ما أروع رجالك ما أروع نساءك ما‬
‫اليه وليست هذه غ‬ ‫المرهف ‪ ,‬والحب ‪, ,‬‬ ‫يبلغ مدحهم‪ ,‬ولعله ‪ B‬يبلغ ألمرام فالكلمة‬
‫أروع ابناءك الذين يتدافعون ليبذلوا أغ‪5‬‬
‫تف‪ ª‬إ‪ /‬إيمان ونحن نراها‬ ‫عاطفة مبكرة ‪,‬‬ ‫تر‪ D‬لمستوى أن‬ ‫لها أفق محدود قد ‪i B‬‬
‫ما عندهم من أجل الوطن‪.‬‬ ‫‬
‫‬
‫الثا‬
‫مجلة الهندسة الميكانيكية _ العدد ‬ ‫‪10‬‬
‫أخبار القسم‬

‫زﻳﺎرة اﻟﻰ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﻴﺰوري‬


‫ﻟﺘﺠﻬﻴــﺰ اﻻﺳــﺘﺨﺪاﻣﺎت اﻻﺳﺎﺳــﻴﺔ ﰲ اﻟﺠﺎﻣﻌــﺔ )اﻟﺘﺪﻓﺌــﺔ‬ ‫ﻃﻠﺒــﺔ اﻟﺪراﺳــﺎت اﻟﻌﻠﻴــﺎ‪ ،‬ﺣﻴــﺚ ﺗــﻢ زﻳــﺎرة ﻣﻮﻗﻌــني‬ ‫ﺗــﻢ إﻳﻔــﺎد م‪.‬د‪ .‬ﻓــﻼح ﻓﺎﺧــﺮ اﳌﻌــﺎون اﻻداري ﻟﻘﺴــﻢ‬
‫واﻟﺘﱪﻳــﺪ واﳌــﺎء( ﻛــام ﺗﺘﻀﻤــﻦ اﳌﺤﻄــﺔ وﺣــﺪات‬ ‫ﺗﺎﺑﻌــني ﻟﻠﻤﻌﻤــﻞ ﻟﻐــﺮض دراﺳــﺔ اﻣﻜﺎﻧﻴــﺔ ﺗﻄﺒﻴــﻖ‬ ‫اﻟﻬﻨﺪﺳــﺔ اﳌﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴــﺔ ﰲ اﻟﺠﺎﻣﻌــﺔ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴــﺔ اﱃ‬
‫اﻟﻄﺎﻗــﺔ اﳌﺘﺠــﺪدة )اﻟــﻮاح ﺷﻤﺴــﻴﺔ وﻣﻮﻟــﺪات ﯨﺎﻟﺮﻳــﺎح(‬ ‫ﻣﺒــﺎدىء ﻛﻔــﺎءة اﻟﻄﺎﻗــﺔ ﻋــﲆ ﻫــﺬا اﳌﻌﻤــﻞ‪ ,‬ﺑﺎﻻﺿﺎﻓــﺔ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌــﺔ ﻣﻴــﺰوري اﻻﻣﺮﻳﻜﻴــﺔ ﻟﻠﺘﺪرﻳــﺐ ﻋــﲆ ﻣــﴩوع‬
‫ﺗﺴــﺘﺨﺪم ﻟﻼﻏــﺮاض اﻟﺒﺤﺜﻴــﺔ‪.‬‬ ‫اﱃ اﺟ ـﺮاء ﺟﻮﻟــﺔ ﻣﻴﺪاﻧﻴــﺔ ﰲ اﻗﺴــﺎم اﳌﻌﻤــﻞ اﻻﻧﺘﺎﺟﻴــﺔ‬ ‫ﻛﻔــﺎءة اﻟﻄﺎﻗــﺔ‪ ,‬ﺣﻴــﺚ ﻛﺎن اﻓﺘﺘــﺎح اﻟــﺪورة اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴــﺔ‬
‫ﻛﺬﻟــﻚ ﺗــﻢ ﻋــﺮض اﳌﺸــﺎﻛﻞ اﻟﺘــﻲ ﺗﻌــﺎين ﻣﻨﻬــﺎ ﻣﺤﻄــﺔ‬ ‫واﻟﺴــﺎﻧﺪة وﻛﺬﻟــﻚ اﻟﺘﻌــﺮف ﻋــﲆ ﺗﺼﻤﻴــﻢ ﺑﻨﺎﻳــﺔ اﳌﻌﻤــﻞ‬ ‫ﺑﻜﻠﻤــﺔ اﻟﻘﺎﻫــﺎ د‪.‬ﺳــﺎﻧﺠﻴﻒ اﳌﺴــﺆول ﻋــﻦ ﺗﻨﻈﻴــﻢ‬
‫ﺟﻨــﻮب ﺑﻐــﺪاد اﻟﻐﺎزﻳــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴــﺔ‪ ,‬ﺣﻴــﺚ ﺗــﻢ ﻣﻨﺎﻗﺸــﺔ‬ ‫وﺧﺪﻣﺎﺗﻬــﺎ ﻣــﻦ إﺿــﺎءة وﺗﻜﻴﻴــﻒ‪ ،‬وﺑﻌــﺪ ﺗﺠﻤﻴــﻊ‬ ‫اﻟــﺪورة اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺟﺎﻣﻌــﺔ ﻣﻴــﺰوري وﺿــﺢ‬
‫ﻣﺸــﻜﻠﺔ اﻟﻮﻗــﻮد ﻓﻴــام اﻛــﺪ اﻟﺨـﱪاء اﻟﻌﺎﻣﻠــني ﰲ اﳌﺤﻄــﺔ‬ ‫اﳌﻌﻠﻮﻣــﺎت اﻟﻬﻨﺪﺳــﻴﺔ ﻋــﻦ اﳌﻌﻤــﻞ ﺗــﻢ ﻋﻘــﺪ ﺟﻠﺴــﺔ‬ ‫ﻓﻴﻬــﺎ اﻫﻤﻴــﺔ اﻟــﺪورة واﳌﺠــﺎﻻت اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴــﺔ اﻟﺘــﻲ‬
‫ان اﻟﺴــﺒﻴﻞ اﻟﻮﺣﻴــﺪ ﻟﺘﺠﻨــﺐ اﻟﺘــﺪين اﻟﺸــﺪﻳﺪ ﰲ ﻛﻔــﺎءة‬ ‫ﻋﻤــﻞ ﻟﺘﺤﺪﻳــﺪ اﻻﻣﺎﻛــﻦ اﻟﺘــﻲ ميﻜــﻦ ﺗﻘﻠﻴــﻞ اﺳــﺘﻬﻼك‬ ‫ﻣــﻦ اﳌﻤﻜــﻦ اﻻﺳــﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻬــﺎ ﰲ ﻫــﺬا اﳌﺠــﺎل ﻛــام‬
‫اﻟﺘﻮﻟﻴــﺪ وارﺗﻔــﺎع ﻣﻌــﺪﻻت اﻟﺼﻴﺎﻧــﺔ وﻗــﴫ ﻋﻤــﺮ اﳌﺤﻄــﺔ‬ ‫اﻟﻄﺎﻗــﺔ ﻓﻴﻬــﺎ ﻟﻐــﺮض ﺗﺤﺴــني ﻛﻔــﺎءة اﻟﻄﺎﻗــﺔ‪ ,‬ﺗــﻢ ﺑﻌــﺪ‬ ‫ﻗــﺎم ﺑــﴩح اﻫــﺪاف اﻟــﺪورة ﺑﺎﻻﺿﺎﻓــﺔ اﱃ اﳌﻮاﺿﻴــﻊ‬
‫ﻫــﻮ اﺳــﺘﺨﺪام وﻗــﻮد )‪ ,(Fuel Oil No.2‬اﻣــﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴــﺒﺔ‬ ‫ذﻟــﻚ ﻋﻘــﺪ ﻣﻨﺎﻗﺸــﺔ ﺗﻀﻤﻨــﺖ اﻫــﻢ اﻟﻨﻘــﺎط اﻟﺘــﻲ ﻗﺎﻣﺖ‬ ‫اﳌﻘــﺮرة ﰲ ﺑﺮﻧﺎﻣــﺞ اﻟــﺪورة اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴــﺔ اﻟﺨﺎﺻــﺔ ﺑﻘﺴــﻤﻲ‬
‫اﱃ ﻣﺸــﻜﻠﺔ اﻟﺘﻀﺒﻴــﺐ ﻓﻘــﺪ اﻗــﱰح اﻟﺨــﱪاء اﺳــﺘﺨﺪام‬ ‫اﳌﺠﻤﻮﻋــﺔ ﺑﺘﺴــﺠﻴﻠﻬﺎ ﰲ اﻟﺰﻳــﺎرة وﻫــﻲ اﻻﺿــﺎءة واﻟﻬــﻮاء‬ ‫اﳌﻴﻜﺎﻧﻴــﻚ واﻟﻜﻬﺮﺑــﺎء‪ ,‬ﻛــام ﺗــﻢ اﺟـﺮاء زﻳــﺎرة اﱃ ﻣﻜﺘﺒــﺔ‬
‫ﻣﻨﻈﻮﻣــﺎت ﺗﱪﻳــﺪ اﻟﻬــﻮاء ﺑــﺪﻻ ﻋــﻦ ﻋﻤﻠﻴــﺔ اﻟﺘﻀﺒﻴــﺐ‬ ‫اﳌﻀﻐــﻮط واﳌﺤــﺮﻛﺎت واﺟﻬــﺰة اﻟﺘﻜﻴﻴــﻒ ﰲ اﻟﺸــﺘﺎء‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌــﺔ وﺗــﻢ ﺗﺰوﻳــﺪ اﳌﺸــﺎرﻛني مبﺠﻤﻮﻋــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻜﺘــﺐ‬
‫ﻟﻠﺘﺨﻠــﺺ ﻣــﻦ ﻣﺸــﻜﻠﺔ اﻟﺘــﺎﻛﻞ ﺣﻴــﺚ ﺗــﻢ اﻃــﻼع اﻋﻀــﺎء‬ ‫ﺣﻴــﺚ ﺗــﻢ ﺗﻜﻠﻴــﻒ ﻛﻞ ﻋﻀــﻮ ﰲ اﻟﻔﺮﻳــﻖ ﺑﺤﺴــﺎب ﻣــﺎ‬ ‫واﳌﻨﺸــﻮرات ذات اﻟﻌﻼﻗــﺔ ﺑﺎﻟــﺪورة‪ ،‬ﻛﺬﻟــﻚ ﺗــﻢ ﻋﻘــﺪ‬
‫اﻟﻮﻓــﺪ ﻋــﲆ ﻋﻤــﻞ ﻣــﱪدات اﻟﻬــﻮاء اﳌﺴــﺘﺨﺪﻣﺔ ﰲ‬ ‫ميﻜــﻦ ﺗﻮﻓــريه ﻣــﻦ ﻫــﺬه اﻟﻨﻘــﺎط وﺗــﻢ ﻣﻨﺎﻗﺸــﺔ ﻣﺴــﻮدة‬ ‫اﺟﺘــامع ﻟﻠﻤﺸــﺎرﻛني ﻻﻋــﺪاد ﻣﻨﻬــﺞ ﻣــﺎدة ﻛﻔــﺎءة اﻟﻄﺎﻗــﺔ‬
‫اﳌﺤﻄــﺔ اﻟﻐﺎزﻳــﺔ ﰲ ﺟﺎﻣﻌــﺔ ﻣﻴــﺰوري‪.‬‬ ‫اﻟﺘﻘﺮﻳــﺮ ﰲ وﻗــﺖ ﻻﺣــﻖ‪.‬‬ ‫مبــﺎ ﻳﺘﺤﻘــﻖ ﻣــﻊ ﻣﺘﻄﻠﺒــﺎت ﻣﻨﻈﻤــﺔ ‪) ABET‬ﻣﺠﻠــﺲ‬
‫ﻛــام ﺗــﻢ ﺑﻌﺪﻫــﺎ اﻛــامل اﻟﺰﻳــﺎرة اﳌﻴﺪاﻧﻴــﺔ واﺟـﺮاء ﺟﻮﻟــﺔ‬ ‫ﻛــام ﺗــﻢ ﺧــﻼل اﻟــﺪورة ﻋﻘــﺪ اﺟﺘــامع ﺿــﻢ اﻋﻀــﺎء‬ ‫اﻻﻋﺘــامد ﻟﻠﻬﻨﺪﺳــﺔ واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴــﺎ( وﺑﺤﺴــﺐ ﻣــﻊ‬
‫ﻟﻼﻃــﻼع ﻋــﲆ ﻛﺎﻣــﻞ اﺟـﺰاء اﳌﺤﻄــﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻔﺮﻳــﻖ ﺣﻴــﺚ ﺗــﻢ اﻋــﺪاد ووﺿــﻊ ﻣــﻮاد ﺧﺎﺻــﺔ ﺑﻔﺼــﲇ‬ ‫ﻣﺮاﻋــﺎة ﻣﺎﻳــﲇ‪:‬‬
‫ﺷــﻤﻞ اﻻﻳﻔــﺎد اﻟﻠﻘــﺎء ﻣــﻊ ﻣﺮﻛــﺰ اﻟﻄﻠﺒــﺔ اﻻﺟﺎﻧــﺐ‬ ‫ﻗﺴــﻢ اﻟﻜﻬﺮﺑــﺎء و ﻗﺴــﻢ اﳌﻴﻜﺎﻧﻴــﻚ‪ ,‬ﺗــﻢ ﻣﻨﺎﻗﺸــﺔ‬ ‫ﺗﺴــﻤﻴﺔ اﳌــﺎدة اﻟﻨﻈﺮﻳــﺔ‪ :‬ﺣﻴــﺚ ﺗــﻢ اﻟﺘﻮاﻓــﻖ ﻋــﲆ‬
‫ﺣﻴــﺚ متــﺖ ﻣﻨﺎﻗﺸــﺔ اوﺿــﺎع اﻟﻄﻠﺒــﺔ اﻻﺟﺎﻧــﺐ ﻋﻤﻮﻣــﺎ‬ ‫ﻣﻔــﺮدات اﳌﻮاﺿﻴــﻊ ﻣــﻊ اﻟﺪﻛﺘــﻮر ﺳــﺎﻧﺠﻴﻒ ﺣﻴــﺚ اﺑــﺪى‬ ‫ان وﺿــﻊ ﺗﺴــﻤﻴﺔ ﻋﺎﻣــﺔ ﻟﻠــامدة اﻟﻨﻈﺮﻳــﺔ ﺑﻌﻴــﺪا ﻋــﻦ‬
‫واﻟﻌﺮاﻗﻴــني ﺧﺼﻮﺻــﺎ وﺗــﻢ ﻃــﺮح اﳌﺸــﺎﻛﻞ اﻟﺘــﻲ ﻳﻌــﺎين‬ ‫اﳌﻼﺣﻈــﺎت ﻋــﲆ ﻣــﻮاد اﳌﻨﻬــﺞ ﻣﺜــﻞ ﻛﺘﺎﺑــﺔ اﳌﺼــﺎدر‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪﻫــﺎ ﺑﺘﺨﺼــﺺ ﻫﻨــﺪﳼ ﻣﻌــني‪.‬‬
‫ﻣﻨﻬــﺎ ﻃﻠﺒــﺔ اﻟﺪﻛﺘــﻮراه وﻛﻴﻔﻴــﺔ اﻟﺘﻮﺻــﻞ ﻟﺤﻠﻬــﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﺿﻴــﻊ اﻟﺘــﻲ اﺧــﺬت ﻣﻨﻬــﺎ اﳌﻌﻠﻮﻣــﺎت ﺑﺎﻻﺿﺎﻓــﺔ اﱃ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳــﺪ اﻫــﺪاف اﻟﻔﺼــﻞ اﻻﻛﺎدميــﻲ )‪Course‬‬
‫ﺗــﻢ ﺧــﻼل اﻟــﺪورة ﻋﻘــﺪ ورﺷــﺘﻲ ﻋﻤــﻞ ﻟﻠﻤﺸــﺎرﻛني‪،‬‬ ‫ﻣﻼﺣﻈــﺎت اﺧــﺮى ﺗﺨــﺺ ﻛﻔــﺎءة اﳌﺤــﺮﻛﺎت اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴــﺔ‬ ‫‪ :(Objectives‬ﺗﺤﺪﻳــﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋــﺔ اﻫــﺪاف ﻳﺴــﻌﻰ‬
‫ﺣﻴــﺚ ﻋﻘــﺪت اﻟﻮرﺷــﺔ اﻻوﱃ ﰲ ﻗﺴــﻢ اﻟﻬﻨﺪﺳــﺔ‬ ‫وﻛﻔــﺎءة ﺗﻮرﺑــني اﻟﺮﻳــﺎح ﻛﻄﺎﻗــﺔ ﻣﺘﺠــﺪدة ﺛــﻢ ﺗــﻢ‬ ‫ﺗﺪرﻳــﴘ اﳌــﺎدة اﻟﻨﻈﺮﻳــﺔ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬــﺎ ﻋــﲆ ان ﺗﻨﺎﻗــﺶ‬
‫اﳌﻌامرﻳــﺔ ﺣــﻮل اﻟﺒﻴــﺖ اﻟﺼﺤــﻲ وﺗــﻢ ﻣﻨــﺢ ﺷــﻬﺎدات‬ ‫اﻟﺘﻄــﺮق اﱃ ﻣﻮاﺿﻴــﻊ اﻟﻀﺎﻏــﻂ )‪ (Compressor‬وﻛﻴﻔﻴــﺔ‬ ‫ﰲ اﺟﺘــامع ﻻﺣــﻖ ﻟﻐــﺮض اﻧﻀﺎﺟﻬــﺎ واﻗــﱰاح اﳌﻨﻬــﺞ‬
‫ﻣﺸــﺎرﻛﺔ ﰲ ﻧﻬﺎﻳــﺔ اﻟﻮرﺷــﺔ‪ ،‬اﻣــﺎ اﻟﻮرﺷــﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴــﺔ ﻓﻜﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻋﻤﻠــﻪ ﺑﻜﻔــﺎءة ﻋﺎﻟﻴــﺔ وﻛﺬﻟــﻚ اﻟﺘﻄــﺮق اﱃ ﻣﻨﻈﻮﻣــﺎت‬ ‫اﻟــﺪراﳼ اﻟــﺬي ﻣــﻦ ﺷــﺄﻧﻪ ﺗﺤﻘﻴــﻖ ﻫــﺬه اﻻوﻟﻮﻳــﺎت‪.‬‬
‫ﺑﻌﻨــﻮان اﻟﺒﻨﺎﻳــﺎت اﻟﺨـﴬاء )‪ (Green Housing‬واﺛﺮﻫــﺎ‬ ‫ﺗﻮﻟﻴــﺪ اﻟﻘــﺪرة )‪.(Power plant‬‬ ‫اﻟﻴﺔ ﺗﻘﻴﻴــﻢ اﻟﻔﺼﻞ اﻟــﺪراﳼ )‪:(Course Assessment‬‬
‫ﰲ ﻋﻤﻠﻴــﺔ ﺣﻔــﻆ اﻟﻄﺎﻗــﺔ ﺣﻴــﺚ ﺗﻀﻤﻨــﺖ ﻫــﺬه اﻟﻮرﺷــﺔ‬ ‫ﻛــام ﺗــﻢ ﺧــﻼل اﻟــﺪورة ﻋﻘــﺪ ﺟﻠﺴــﺔ ﻣﺼﻐــﺮة ﻋــﱪ‬ ‫ﺗــﻢ ﻣﻨﺎﻗﺸــﺔ اﻟﻴــﺎت ﺗﻘﻴﻴــﻢ ﻣــﺎدة اﻟﻔﺼــﻞ اﻟــﺪراﳼ‬
‫اﻟﻘــﺎء ﻣﺠﻤﻮﻋــﺔ ﻣﺤــﺎﴐات ﺑﺨﺼــﻮص ادارة ﻣﺸــﺎرﻳﻊ‬ ‫ﺷــﺒﻜﺔ اﻟﺴــﻜﺎﻳﺐ ﺗﻀﻤﻨــﺖ ﻣﻨﺎﻗﺸــﺔ ﺗﺮﺗﻴﺒــﺎت ﺑﺮاﻣــﺞ‬ ‫ﺑﺤﻴــﺚ ﻳﺘــﻢ اﻋﺘــامد ﻧﺘﺎﺋــﺞ اﻟﺘﻘﻴﻴــﻢ ﻛﻤﺮﺟــﻊ ﰲ ﻋﻤﻠﻴــﺔ‬
‫اﻟﺒﻨﺎﻳــﺎت اﻟﺨــﴬاء ﺑﻮاﻗــﻊ ﺳــﺒﻊ ﻣﺤــﺎﴐات ﺑﺎﻻﺿﺎﻓــﺔ‬ ‫وﻓــﻮد ﺟﺎﻣﻌﺘﻨــﺎ اﱃ ﺟﺎﻣﻌــﺔ ﻣﻴــﺰوري ﺣﻴــﺚ ﺣــﴬ‬ ‫اﺳــﺘﻤﺮار ﺗﻄﻮﻳــﺮ اﻟﻔﺼــﻞ اﻻﻛﺎدميــﻲ )‪Continuous‬‬
‫اﱃ ﻣﺠﻤﻮﻋــﺔ ﻣﺤــﺎﴐات ﺑﺨﺼــﻮص ﻣﺘﻄﻠﺒــﺎت اﻧﺸــﺎء‬ ‫اﻟﺠﻠﺴــﺔ رﺋﻴــﺲ اﻟﻮﻓــﺪ اﻻﺳــﺘﺎذ ﺟــﻼل ﻣﺤﻤــﺪ ﺟﻠﻴــﻞ‪،‬‬ ‫‪ (Improvement‬وﺗــﻢ ﻋــﺮض منــﻮذج ﺗﻘﻴﻴــﻢ ﻳﺴــﺘﻨﺪ‬
‫اﻟﺒﻨﺎﻳــﺎت اﻟﺨ ـﴬاء ﺑﻮاﻗــﻊ ﺗﺴــﻊ ﻣﺤــﺎﴐات‪ ,‬وﺗــﻢ ﻣﻨــﺢ‬ ‫ﻛــام ﺗــﻢ ﺧــﻼل اﻟﻠﻘــﺎء اﺟ ـﺮاء زﻳــﺎرة ﻣﻴﺪاﻧﻴــﺔ ﺑــﺎﴍاف‬ ‫ﻋــﲆ ﺗﺤﻠﻴــﻞ ﻧﺘﺎﺋــﺞ اﻟﻄﻠﺒــﺔ ﰲ اﻻﺧﺘﺒــﺎرات ﻋــﲆ ﻣــﺪار‬
‫ﺷــﻬﺎدات ورﺷــﺔ اﻟﻌﻤــﻞ اﱃ اﳌﺸــﺎرﻛني‪.‬‬ ‫اﻟﺪﻛﺘــﻮر ﺳــﺎﻧﺠﻴﻒ اﱃ ﻣﺤﻄــﺔ اﻟﻘــﺪرة اﻟﺨﺎﺻــﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌــﺔ‬ ‫اﻟﻔﺼــﻞ اﻟــﺪراﳼ وﺗﺤﺪﻳــﺪ ﻣﻨﺎﻃــﻖ اﻟﻘــﻮة واﻟﻀﻌــﻒ‬
‫وﰲ ﺧﺘــﺎم اﻟــﺪورة ﺗــﻢ ﻋﻘــﺪ اﺟﺘــامع ﻣــﻊ اﻟﺪﻛﺘــﻮر‬ ‫ﻣﻴــﺰوري ﺣﻴــﺚ ﺗﻀﻤﻨــﺖ اﻻﻣــﻮر اﻟﺘﺎﻟﻴــﺔ‪:‬‬ ‫ﻋﻨــﺪ اﻟﻄﻠﺒــﺔ وﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬــﺎ ﺑﺎﻟﺸــﻜﻞ اﻟــﺬي ﻳﻀﻤﻦ اﺳــﺘﻤﺮار‬
‫ﺳــﺎﻧﺠﻴﻒ ﻟﻮﺿــﻊ اﻟﻠﻤﺴــﺎت اﻻﺧــرية ﳌﻨﻬــﺎج ﻛﻔــﺎءة‬ ‫ﻋــﺮض ﻻﺟــﺰاء اﳌﺤﻄــﺔ واﻟﺨﺪﻣــﺎت اﻟﺘــﻲ ﺗﻮﻓﺮﻫــﺎ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳــﺮ اﻟﻔﺼــﻞ اﻻﻛﺎدميــﻲ‪ .‬ﻛــام ﺗــﻢ ﻋﻘــﺪ اﺟﺘــامع اﺧــﺮ‬
‫اﻟﻄﺎﻗــﺔ ﺑﺤﺴــﺐ ﻣﺘﻄﻠﺒــﺎت ﻣﻨﻈﻤــﺔ ‪ , ABET‬ﺑﻼﺿﺎﻓــﺔ‬ ‫ﻟﺠﺎﻣﻌــﺔ ﻣﻴــﺰوري ﺣﻴــﺚ ﺗﺘﻀﻤــﻦ ﻣﺤﻄــﺎت ﺗﻮﻟﻴــﺪ‬ ‫ﻻﻗــﱰاح اوﻟﻮﻳــﺎت اﻟﻔﺼــﻞ اﻟــﺪراﳼ اﻟﺨــﺎص ﺑﻜﻔــﺎءة‬
‫اﱃ اﺣﺘﻔﺎﻟﻴــﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌــﺔ ﻻﻛــامل ﺑﺮﻧﺎﻣــﺞ ﻛﻔــﺎءة اﻟﻄﺎﻗــﺔ‬ ‫ﻛﻬﺮﺑــﺎء ﻏﺎزﻳــﺔ وﺣﺮارﻳــﺔ ﻟﺘﺠﻬﻴــﺰ ﻗــﺪرة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻄﺎﻗــﺔ‪ .‬ﻛــام ﺗﻀﻤﻨــﺖ اﻟــﺪورة اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴــﺔ زﻳــﺎرة ﻣﻌﻤــﻞ‬
‫وﺗﻮزﻳــﻊ اﻟﺸــﻬﺎدات ﻋــﲆ اﳌﺸــﺎرﻛني‬ ‫اﺟامﻟﻴــﺔ ﺑﺤــﺪود ‪ ٦٦‬ﻣﻴﺠــﺎواط ﻣــﻊ دورات ﻣﻜﻤﻠــﺔ‬ ‫اﳌﻨﺎﻓــﺬ اﻻﻟﻜﱰوﻧﻴــﺔ ﺑﺮﻓﻘــﺔ اﻟﺪﻛﺘــﻮر ﺳــﺎﻧﺠﻴﻒ وﺑﻌــﺾ‬
‫‬
‫الثا‬
‫‪11‬‬ ‫مجلة الهندسة الميكانيكية _ العدد ‬
‫اخبار القسم‬

‫دورة ﻫﻨﺪﺳﻴﺔ ﺗﺨﺼﺼﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ درزدن ﻓﻲ اﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‬


‫ﺗــﻢ ﻣﻨﺎﻗﺸــﺔ وﺗﻮﺿﻴــﺢ اﻻﻓــﻜﺎر اﻟﻬﻨﺪﺳــﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻــﺔ‬ ‫يجســد الواقــع العلمــي الحديــث حلقــة كـ ^ـى‬
‫ﺑﺎﻟﻮﺣــﺪات‪.‬‬ ‫‪ D ,‬العالــم المعــا‘‪ ،‬فــكل العلــم المحصــود اليــوم‬
‫ﻛــام ﺗــﻢ اﺟــﺮاء زﻳــﺎرة ﻣﻴﺪاﻧﻴــﺔ ﳌﺤﻄــﺔ ﺧــﺰن‬ ‫تطــرأ عليــه مســتجدات بصــورة ‪z‬يعــة ومســتمرة‪،‬‬
‫اﻟﻄﺎﻗــﺔ اﻟﻬﻴﺪروﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴــﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌــﺔ ﻟﴩﻛــﺔ ﻓﺎﺗﻨﻔــﻞ‬ ‫كثــاً مــن المســلمات العلميــة المقــررة‬ ‫مــا يجعــل ‬
‫‪,‬‬
‫)‪ (VATTENFALL‬ﺣﻴــﺚ ﺑــﺪأت اﻟﺰﻳــﺎرة ﺑﺎﻟﻘــﺎء‬ ‫ـا”‪..‬‬ ‫منــذ زمــن ولــو قليــل‪ ..‬شــيئاً مــن المـ ‬
‫اﳌﺤــﺎﴐة وﺑــﴩح ﻣﻔﺼــﻞ ﻋــﲆ اﻟﻴــﺔ ﻋﻤــﻞ اﳌﺤﻄــﺔ‬ ‫‪,‬‬
‫الســابق‪،-‬‬ ‫و‪ B‬يغفــل هــذا الــك‪#‬م حتمــاً جهــد‬
‫واﻟﻘﺎﺑﻠﻴــﺔ اﻻﺳــﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ ﻟﺨــﺰن اﻟﻄﺎﻗــﺔ واﺳــﺘﻌﺮاض‬ ‫ـأ˜ مــن العــدم بــل‬ ‫‪i‬‬
‫فالتطــور العلمــي الحديــث لــم يـ ‬
‫اﻟﻨــامذج اﻟﺘﻮﺿﻴﺤﻴــﺔ ﻟﻠﻤﺤﻄــﺔ‪ ،‬وﺗــﻢ اﻻﻃــﻼع ﻣﻮﻗﻌﻴــﺎ‬ ‫بحــ‪ N‬يقــود ا‪ /‬ابتــكارات‬ ‫معــر‪y D‬‬ ‫‪,‬‬ ‫هــو نتــاج تراكــم‬
‫‬ ‫‬
‫ﻋــﲆ اﳌﺤﻄــﺔ وﻣﻜﺎﺋــﻦ اﻟﻀــﺦ اﻟﱰﺑﻴﻨــﻲ اﳌﺴــﺘﺨﺪم ﻟﻀــﺦ‬ ‫‪,‬‬
‫تســ باقــ‪z ª‬عــة التكنولوجيــة ‪ D‬درزدن الــدورة بالقــاء كلمــة ترحيبــة‬ ‫جديــدة عــ‪ 5‬عجلــة علميــة ‬
‫وﺗﻮﻟﻴــﺪ اﻟﻄﺎﻗــﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴــﺔ وﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻫــﺬه اﻟﺰﻳــﺎرة‬ ‫التقــدم‬ ‫عجلــة‬ ‫دفــع‬ ‫و‪ D‬ســعيها ا‪/‬‬ ‫‪,‬‬
‫بالحضــور مــن طــ‪#‬ب دراســات عليــا واســاتذة‬ ‫ا‪ /‬ا‪B‬مــام ‪ ,‬‬
‫متــﺖ ﻣﻨﺎﻗﺸــﺔ اﻻﺳــﺲ اﻟﻬﻨﺪﺳــﻴﺔ اﻟﺘــﻲ ﺗــﻢ ﻋﻠﻴﻬــﺎ اﻧﺸــﺎء‬ ‫ـ‪ -‬مــن مختلــف الجامعــات العالميــة‬ ‫‪ D ,‬عراقنــا العزيــز ا‪ /‬ا‪B‬مــام‪ ,‬قطعــت الجامعــة جامعـ  ‪,‬‬
‫ـ‪ -‬وباحثـ  ‪,‬‬
‫اﳌﺤﻄــﺔ وﺗﻮﺿﻴــﺢ اﻟﻨﻘــﺎط اﻟﻌﻠﻤﻴــﺔ اﻟﺨﺎﺻــﺔ ﺑﺎﳌــﴩوع‬ ‫‪,‬‬
‫التكنولوجيــة شــوطا كبـ ـا ‪ D‬مجــال تطويــر المــ‪#‬كات كمــا عــرض الباحثــون المشــاركون مواضيــع بحوثهــم‬
‫ﺑﻬــﺪف اﻟﺤﺼــﻮل ﻋــﲆ اﻻﻓــﻜﺎر ﻣــﻦ اﻟﺤﺎﴐﻳــﻦ ﻟﺘﻄﻮﻳــﺮ‬ ‫ا‪B‬كاديميــة وذلــك لمواكبــة التطــور الحاصــل ‪,D‬‬
‫ العلميــة وافكارهــم واســاليب وتقنيــات معالجتهــا‬
‫‪,‬‬
‫اﳌﺤﻄــﺔ‪.‬‬ ‫مختلــف المجــا‪B‬ت العلميــة والتقنيــة ‪ D‬دول العالــم مــن خــ‪#‬ل معــرض تمــت اقامتــه ‪ D ,‬داخــل اروقــة‬
‫ﻛــام ﺗــﻢ ﺧــﻼل اﻟــﺪورة اﻗﺎﻣــﺔ ورش ﻋﻤــﻞ ﻫﻨﺪﺳــﻴﺔ‬ ‫النامــج ومــن خــ‪#‬ل هــذا‬ ‫المتقدمــة‪ ,‬مــن هــذا المنطلــق تعمــل الجامعــة الجامعــة وطيلــة ايــام ^‬
‫ﺣﻴــﺚ اﻧﻘﺴــﻢ اﻟﻄﻠﺒــﺔ واﻟﺒﺎﺣﺜــﻮن اﻟﺤﻀــﻮر اﱃ ﺛــﻼث‬ ‫التكنولوجيــة بصــورة عامــة وقســم الهندســة المعــرض تــم ‪zy‬ح مشــاريع وافــكار طلبة الماجسـ ‬
‫ـت‬
‫ﻣﺠﺎﻣﻴــﻊ ﻋﻠﻤﻴــﺔ مبﻮاﺿﻴــﻊ ﻣﺨﺘﻠﻔــﺔ‬ ‫ـارك‪ D , -‬الــدورة‬
‫ـ‪ -‬المشـ  ‪,‬‬‫الميكانيكيــة بصــورة خاصــة عــ‪ 5‬ا‪B‬ســهام ‪ D ,‬رفــع والدكتــوراه و كذالــك الباحثـ  ‪,‬‬
‫ورﺷﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻻوﱃ ﺑﻌﻨﻮان ‪:‬‬ ‫والبويــة والثقافيــة للتعــرف ا‪ /‬اخــر التطــورات وتبــادل ا‪B‬فــكار العلميــة‪.‬‬ ‫مســتوى الكفــاءة العلميــة ‪i‬‬
‫”‪Heat and cold storage: Static and dynamic‬‬ ‫والمهنيــة والوظيفيــة للــكادر التدريـ ‪,‬‬
‫ـ“ ‪ D‬الجامعــة ﻛﺬﻟــﻚ ﺗــﻢ ﺧــﻼل اﻟــﺪورة اﺟــﺮاء زﻳــﺎرة ﻋﻠﻤﻴــﺔ‬ ‫‬
‫‪“modeling, case study CET‬‬ ‫مــن خـــ‪#‬ل إيفادهــم للمشــاركة فــــي النشــاطات ﻣﻴﺪاﻧﻴــﺔ ﳌﺤﻄــﺔ اﻧﺘــﺎج وﺗﻮزﻳــﻊ اﻟﻄﺎﻗــﺔ واﻟﺘﺎﺑﻌــﺔ‬
‫ورﺷﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﻨﻮان‪:‬‬ ‫‪i ,‬‬
‫العلميــة والثقافيــة ‪ D‬ار‪ D‬المؤسســات ا‪B‬كاديميــة ﻟﴩﻛــﺔ )‪ (DREWAG‬اﻻﳌﺎﻧﻴــﺔ‪ ،‬ﺣﻴــﺚ اﻟﻘــﻰ اﻟﺪﻛﺘــﻮر‬
‫»‪System analysis of storage technologies with‬‬ ‫العالميــة‪ ،‬و‪ B‬بــد ان يمــر ذلــك عـ ^ـ تنميــة وإدامــة اﳌﻬﻨــﺪس ﻫﺎﺑــﻞ )‪(Dr.‐Ing. Habil Kretschmer‬‬
‫‪«respect to reliable energy supply‬‬ ‫‪¤‬‬
‫التواصــل مــع الجامعــات والمؤسســات ا‪B‬كاديميــة واﻟﺪﻛﺘــﻮر اﳌﻬﻨــﺪس وارﻧــﺮ )‪(Dr.‐Ing. Werner‬‬
‫ورﺷﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان‪:‬‬ ‫‪,‬‬
‫الكــى ‪ D‬العالــم تحــت مظلــة أبــرام مذكــرات اﳌﺤــﺎﴐة اﻟﻌﻠﻤﻴــﺔ اﳌﻮﺳــﻮﻣﺔ » ‪Energy storage‬‬ ‫^‬
‫»‪«Economics of energy storage‬‬ ‫التفاهــم ومتابعــة برامجهــا التنفيذيــة وكذلــك ‪from the point of view of a regional energy‬‬
‫وﺧــﻼل ﻣﺠﺎﻣﻴــﻊ اﻟﻌﻤــﻞ اﻟﺜــﻼث ﺗــﻢ ﺗﻘﺪﻳــﻢ اﳌﺤــﺎﴐات‬ ‫‪,‬‬ ‫تطويــر أفــاق التعــاون ‪i‬‬
‫والثقــا‪ D‬والعلمــي ‪ ” supply company‬وﺗــﻢ ﺧــﻼل ﻫــﺬه اﳌﺤــﺎﴐة ﴍح‬ ‫‬ ‫البــوي‬
‫اﻟﺘﺨﺼﺼﻴــﺔ ﻟﻬــﺬه اﳌﻮاﺿﻴــﻊ اﺿﺎﻓــﺔ اﱃ زﻳــﺎرة ﻋﻠﻤﻴــﺔ‬ ‫مــع المنظمــات وا‪B‬تحــادات والهيئــات العاملــة ﻣﻮﺳــﻊ ﻟﺨﺪﻣــﺎت اﳌﻨﺸــﺄة اﻟﺼﻨﺎﻋﻴــﺔ ﰲ ﺗﻮزﻳــﻊ اﻟﻄﺎﻗــﺔ‬
‫ﳌﺨﺘــﱪات اﻟﺠﺎﻣﻌﻴــﺔ واﺳــﺘﻌﺮاض ﻣﺸــﺎرﻳﻊ ﻃﻠﺒــﺔ‬ ‫البيــة والثقافــة والعلــوم‪ .‬مــن هــذا ﺑﺎﺷــﻜﺎﻟﻬﺎ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴــﺔ واﻟﺤﺮارﻳــﺔ واﻗﺴــﺎم وﺣــﺪات‬ ‫‪ D,‬حقــول ‪i‬‬
‫‬
‫اﻟﺪﻛﺘــﻮراه ﰲ اﻟﺠﺎﻣﻌــﺔ وﻣﻨﺎﻗﺸــﺔ اﳌﺸــﺎرﻳﻊ واﻟﻨﺘﺎﺋــﺞ‬ ‫المنطلــق قــام قســم الهندســة الميكانيكيــة بايفــاد‬
‫اﻟﻌﻠﻤﻴــﺔ اﻟﺨﺎﺻــﺔ ﺑﺘﻠــﻚ اﳌﺸــﺎرﻳﻊ‪.‬‬ ‫ك‪ #‬مــن م‪.‬قحطــان عدنــان عبــاس و م‪.‬م‪ .‬بشــار‬
‫ﻛــام ﺗــﻢ اﺟــﺮاء زﻳــﺎرة اﱃ ﻣﺮﻛــﺰ اﻟﻄﺎﻗــﺔ ﰲ اﻟﺠﺎﻣﻌــﺔ‬ ‫عــ‪ 5‬محمــد ا‪ /‬الجامعــة التكنولوجيــة درزدن‬ ‫‬
‫)‪central lab of TUD‘s Centre for Energy‬‬ ‫‪ D ,‬جمهوريــة المانيــا ا‪B‬تحاديــة )‪Technische‬‬
‫‪ (Technology CET‬واﻟــﺬي ميﺜــﻞ اﺑــﺮز واﻛــﱪ‬ ‫‪ (Universität Dresden‬وذلــك لغــرض حضــور‬
‫ﻣﺨﺘ ـﱪات اﻟﺠﺎﻣﻌﻴــﺔ ﰲ اﳌﺎﻧﻴــﺎ ﺣــﺚ ﺗــﻢ اﻻﻃــﻼع ﻋــﲆ‬ ‫الــدورة الهندســية التخصصيــة لخــزن الطاقــة‬
‫اﻻﺟﻬــﺰة اﳌﺨﺘﱪﻳــﺔ واﳌﻜﺎﺋــﻦ اﻟﺤﺮارﻳــﺔ اﳌﺴــﺘﺨﺪﻣﺔ ﰲ‬ ‫)‪International Summer School-Storage for‬‬
‫اﻟﺪراﺳــﺔ ﻟﻄﻠﺒــﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌــﺔ‪.‬‬ ‫النامــج الســنوي للجامعــة‬ ‫‪ (Energy‬وذلــك ضمــن ^‬
‫ﰲ ﺧﺘــﺎم اﻟــﺪورة ﻗــﺪم اﳌﺸــﺎرﻛني ﰲ اﻟﱪﻧﺎﻣــﺞ ﺧﻼﺻــﺔ‬ ‫‪y‬‬
‫التكنولوجيــة درزدن‪ ,‬حيــث تمــت الدعــوه المبــا‪z‬ة‬
‫ﳌﻮاﺿﻴــﻊ وﻓﻌﺎﻟﻴــﺎت ورش اﻟﻌﻤــﻞ واﺳــﺘﻌﺮاض اﻟﻨﺘﺎﺋــﺞ‬ ‫مــن قبــل الجامعــة وبرعايــة ‪:‬‬
‫وﺣﺴــﺐ اﳌﺠﺎﻣﻴــﻊ ﻟــﻜﻞ ورﺷــﺔ‪ .‬وﻗــﺪ ﺷــﻜﺮ اﳌﺴــﺆول‬ ‫)‪ ,(German Academic Exchange Service–DAAD‬اﻟﻄﺎﻗــﺔ اﳌﺘﻤﺜﻠــﻪ مبﺤﻄــﺔ اﻟﻄﺎﻗــﺔ ووﺣــﺪه ﺧــﺰن اﻟﺤـﺮارة‬
‫ﻋــﲆ اﻟﱪﻧﺎﻣــﺞ اﻟﺤﺎﴐﻳــﻦ ﻟﻠﱪﻧﺎﻣــﺞ ﻣــﻦ اﻟﻄﻠﺒــﺔ‬ ‫با‪B‬ســاتذة المسـ  ‪,‬‬ ‫وتــم اللقــاء ‪¤‬‬
‫ـؤول‪ -‬عــ‪ 5‬ادارة هــذا وﻣﺤﻄــﺔ ﺗﻮﻟﻴــﺪ اﻟﻄﺎﻗــﺔ ﺑﺄﺳــﺘﺨﺪام اﻟﺨــﻼل اﻟﺸﻤﺴــﻴﺔ‬
‫واﻟﺒﺎﺣﺜــني اﻟﺪوﻟــني واﺧﺘﺘــﻢ اﻟﱪﻧﺎﻣــﺞ ﺑﺘﻮزﻳــﻊ ﺷــﻬﺎدات‬ ‫المتمــ وتــم التعــرف عــ‪ 5‬اﻟﻀﻮﺋﻴــﺔ ووﺣــﺪة ﺧــﺰن اﻟﻄﺎﻗــﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴــﺔ اﻟﻌﻤﻼﻗــﺔ‬ ‫‪,‬‬ ‫المحفــل العلمــي‬
‫اﳌﺸــﺎرﻛﺔ ﺑﺎﻟﱪﻧﺎﻣــﺞ‪.‬‬ ‫وﺗــﻢ زﻳــﺎرة ﻫــﺬه اﻟﻮﺣــﺪات واﻟﱰﻛﻴــﺰ ﻋــﲆ اﻟﻮﺣﺪﺗــني‬ ‫ـد‬‫ـ‬ ‫العدي‬ ‫ـة‬
‫ـ‬ ‫ومناقش‬ ‫‪,‬‬
‫ـارك‪-‬‬‫‬ ‫ـ‬ ‫للمش‬ ‫ـة‬
‫ـ‬ ‫العلمي‬ ‫التخصصــات‬
‫مــن التقنيــات وا‪B‬فــكار العلميــة المرتبطــة بالمواضيع اﻟﺨﺎﺻــﺔ ﺑﺎﻟﺨــﺰن اﻟﺤ ـﺮاري واﻟﻜﻬﺮﺑــﺎيئ وﺗﻘﺪﻳــﻢ اﻟــﴩح‬
‫التخصصيــة الدقيقــة‪ ،‬وقــد افتتــح رئيــس الجامعــة اﳌﻔﺼــﻞ ﻋﻠــﻦ اﻟﻮﺣﺪﺗــني ﻣﻮﻗﻌﻴــﺎ وﺧــﻼل ﻫــﺬه اﻟﺰﻳــﺎرة‬
‫‬
‫الثا‬
‫مجلة الهندسة الميكانيكية _ العدد ‬ ‫‪12‬‬
‫مناقــــشات‬

‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺎت ﻃﻠﺒﺔ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ‬


‫ﻧﺎﻗــﺶ ﻃﺎﻟــﺐ اﻟﺪﻛﺘــﻮراه ) ﻫﺸــﺎم ﻋــﺎﴆ ﺣــﻮﳾ ( ﻧﺎﻗــﺶ ﻃﺎﻟــﺐ اﻟﺪﻛﺘــﻮراه )ﺳــﻌﺪ ﻣﺤﻤــﻮد ﻋــﲇ( ﺗﺨﺼــﺺ‬
‫ﻣﻴﻜﺎﻧﻴــﻚ ﺗﻄﺒﻴﻘــﻲ و اﻃﺮوﺣﺘــﻪ اﳌﻮﺳــﻮﻣﺔ‪:‬‬ ‫ﺑﺘﺨﺼــﺺ ﺣﺮارﻳــﺎت و اﻃﺮوﺣﺘــﻪ اﳌﻮﺳــﻮﻣﺔ‪:‬‬
‫) ‪Study the influence of electrical discharge) Heat Transfer and Flow of Nanofluid on the‬‬
‫‪machining parameters on surface residual Inner Finned Tube of Helical Double Pipe Heat‬‬
‫‪ (stresses and fatigue life of die steel‬وﺣﺼــﻞ ﻋــﲆ‬ ‫‪ ( Exchanger‬وﺣﺼــﻞ ﻋــﲆ ﺗﻘﺪﻳــﺮ ﺟﻴــﺪ ‪.‬‬
‫ﺗﻘﺪﻳــﺮ ﺟﻴــﺪ ﺟــﺪا‬

‫ﻧﺎﻗــﺶ ﻃﺎﻟــﺐ اﳌﺎﺟﺴــﺘري )ﴎدار ﻋﺜــامن ﻗــﺎدر( ﺗﺨﺼــﺺ‬ ‫ﻧﺎﻗﺸــﺖ ﻃﺎﻟﺒــﺔ اﳌﺎﺟﺴــﺘري ) رﻏــﺪ داود ﺳــﻠامن ( ﺗﺨﺼﺺ‬
‫ﻗــﺪرة ﺣﺮارﻳــﺔ ورﺳــﺎﻟﺘﻪ اﳌﻮﺳــﻮﻣﺔ‬ ‫ﺗﻜﻴﻴــﻒ وﺗﺠﻤﻴﺪ ورﺳــﺎﻟﺘﻬﺎ اﳌﻮﺳــﻮﻣﺔ‬
‫)‪The effect of Iraqi liquefied petroleum gas‬‬ ‫)‪Experimental and Three- Dimension Analysis‬‬
‫‪(LPG) addition to a liquid hydrocarbon fuels‬‬ ‫‪of Thermal Contaminant Removal for Hospital‬‬
‫‪ (on emission of an industrial furnace burner‬و‬ ‫‪ (Operating Room‬وﺣﺼﻠــﺖ ﻋــﲆ ﺗﻘﺪﻳــﺮ ﺟﻴــﺪ ﺟــﺪا ‪.‬‬
‫ﺣﺼــﻞ اﻟﻄﺎﻟــﺐ ﻋــﲆ ﺗﻘﺪﻳــﺮ ﺟﻴــﺪ ﺟــﺪا‪.‬‬
‫‬
‫الثا‬
‫‪13‬‬ ‫مجلة الهندسة الميكانيكية _ العدد ‬
‫مناقــــشات‬

‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺎت ﻃﻠﺒﺔ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ‬


‫ﻧﺎﻗــﺶ ﻃﺎﻟــﺐ اﻟﺪﻛﺘــﻮراه )اﺣﻤــﺪ ﻋﺪﻧــﺎن ﻋﺒﺪاﻟﺠﺒــﺎر ( ﻧﺎﻗﺸــﺖ ﻃﺎﻟﺒــﺔ اﻟﺪﻛﺘــﻮراه ) ﻳﺎﺳــﻤني ﺣﻤﻴــﺪ ﻋﺒــﺪ (‬
‫ﺗﺨﺼــﺺ ﻣﻴﻜﺎﻧﻴــﻚ ﺗﻄﺒﻴﻘــﻲ و اﻃﺮوﺣﺘــﻪ اﳌﻮﺳــﻮﻣﺔ ﺗﺨﺼــﺺ ﺣﺮارﻳــﺎت واﻃﺮوﺣﺘﻬــﺎ اﳌﻮﺳــﻮﻣﺔ‬
‫)‪Experimental and Numerical Study to Enhance) Effect of Leaser shock peening and shot peening‬‬
‫‪Heat Transfer on a Condenser Using an Air (on cumulative fatigue life of Aluminum Alloys‬‬
‫‪ (Flow with Water Droplets‬وﺣﺼﻠــﺖ ﻋــﲆ ﺗﻘﺪﻳــﺮ‬ ‫وﺣﺼﻞ ﻋﲆ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺟﻴﺪ ﺟﺪا ‪.‬‬
‫ﺟﻴــﺪ ﺟــﺪا ‪.‬‬

‫ﻧﺎﻗﺸــﺖ ﻃﺎﻟﺒــﺔ اﳌﺎﺟﺴــﺘري ) رﻓــﻞ ﺑﺎﺳــﻢ ﻋﺒــﺪ اﻟــﺮزاق ( ﻧﺎﻗــﺶ ﻃﺎﻟــﺐ اﳌﺎﺟﺴــﺘري ) ﺳــﺎﻣﺢ ﻓﺮﻳــﺪ ﺣﺴــﻦ ( ﺗﺨﺼﺺ‬
‫ﻣﻴﻜﺎﻧﻴــﻚ ﺗﻄﺒﻴﻘﻲ ورﺳــﺎﻟﺘﻪ اﳌﻮﺳــﻮﻣﺔ‬ ‫ﺗﺨﺼــﺺ ﺗﻜﻴــﻒ وﺗﺠﻤﻴــﺪ ورﺳــﺎﻟﺘﻬﺎ اﳌﻮﺳــﻮﻣﺔ‬
‫)‪Mathematical Modeling of Actuators Controlled) Effect Of Changing The Gross Section On‬‬
‫‪(Forces in Gough-Stewart Manipulator The Convection Heat Heat Transfer Inside A‬‬
‫و ﺣﺼﻞ ﻋﲆ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺟﻴﺪ ﺟﺪا‪.‬‬ ‫‪(Channel Filled With Porous Media‬‬
‫وﺣﺼﻠﺖ ﻋﲆ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺟﻴﺪ ﺟﺪا ‪.‬‬
‫‬
‫الثا‬
‫مجلة الهندسة الميكانيكية _ العدد ‬ ‫‪14‬‬
‫اخبار القسم‬

‫ﺳـﻔﺮة ﻋـﻠﻤﻴﺔ ﻟﻘﺴﻢ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴﺔ ‪ /‬ﻓﺮع اﻟﺴﻴﺎرات‬


‫اﻟﺼــﻮرة ﺣــﻮل اﳌﻨﻬــﺞ اﻟﻌﻠﻤــﻲ‬ ‫ﺗﺤﻔــﻞ اﻟﺤﻴــﺎة اﻟﺠﺎﻣﻌﻴــﺔ‬
‫اﳌﻘــﺮر ﻋﻠﻤﻴــﺎ وﻧﻈﺮﻳــﺎ ﻟــﺪى‬ ‫ﺑﻌــﺪد ﻣــﻦ اﳌﻼﻣــﺢ اﻟﺘــﻲ ﻳﺸــﻜﻞ‬
‫اﻟﻄﻠﺒــﺔ‪ .‬ﺣﻴــﺚ ﺗﺪﻋــﻢ اﳌﺨﺘــﱪات‬ ‫ﻣﻨﻬــﺎ اﻟﺸــﺒﺎب أﺟﻤــﻞ ذﻛﺮﻳﺎﺗﻬــﻢ‪،‬‬
‫ﻃﻠﺒــﺔ اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳــﻮس واﻟﺪراﺳــﺎت‬ ‫إﻻ أن ﻫــﺬه اﻟﺴــﻨﻮات اﻟﻘﻠﻴﻠــﺔ‬
‫اﻟﻌﻠﻴــﺎ وﻛﺬﻟــﻚ ﻣــﺪرﳼ اﻟﻘﺴــﻢ‬ ‫ﻻ ﺗﻠﺒــﺚ أن ﺗﻨﺘﻬــﻲ ﻟﺘﺒــﺪأ‬
‫ﻹﺟـﺮاء اﻟﺒﺤــﻮث اﻟﻌﻠﻤﻴــﺔ وﺑﺤــﻮث‬ ‫ﻣﺮﺣﻠــﺔ ﺟﺪﻳــﺪة ﺗﺘﺴــﻢ ﺑﺎﻟﻮاﻗﻌﻴــﺔ‬
‫اﻟﺘﺨــﺮج‪ ,‬ﺑﺎﻻﺿﺎﻓــﺔ اﱃ ﺳــﻌﻲ‬ ‫واﻟﺠﺪﻳــﺔ‪ ،‬أﻧﻬــﺎ ﻣﺮﺣﻠــﺔ اﻟﺪﺧــﻮل‬
‫اﻟﻘﺴــﻢ اﳌﺴــﺘﻤﺮ ﻻﻗﺎﻣــﺔ اﻟﺴــﻔﺮات‬ ‫ﰲ »ﺳــﻮق اﻟﻌﻤــﻞ«‪ ,‬وﻏﺎﻟﺒــﺎ ﻣــﺎ‬
‫اﻟﻌﻠﻤﻴــﺔ واﻟﺰﻳــﺎرات اﳌﻴﺪاﻧﻴــﺔ‬ ‫ﻳﺸــﻜﻞ اﻟﺨــﺮوج اﻷول إﱃ ﺳــﻮق‬
‫ﻟﻠﻄﻠﺒــﺔ وﻟﺠﻤﻴــﻊ اﳌﺮاﺣــﻞ اﱃ‬ ‫اﻟﻌﻤــﻞ ﺻﺪﻣــﺔ ﻟﻠﺨﺮﻳــﺞ اﻟﺠﺪﻳــﺪ‬
‫ﺑــﻪ وﻣﻌﻠﻮﻣــﺎت وﻣﻮاﺻﻔــﺎت‬ ‫ﻣــﻊ رﺋﺎﺳــﺔ ﻓــﺮع ﻫﻨﺪﺳــﺔ‬ ‫اﳌﺆﺳﺴــﺎت اﻟﺘﺨﺼﺼﻴــﺔ وﻣﺮاﻛــﺰ‬ ‫اﻟــﺬي ﺑﻨــﻰ ﻛﺜ ـريا ﻣــﻦ اﻷﺣــﻼم ﰲ‬
‫اﻟﺴــﻴﺎرة و ﺗﻘﻴﻴــﺪ اﳌﺸــﺎﻛﻞ اﻟﺘــﻲ‬ ‫اﻟﺴــﻴﺎرات ﰲ اﻟﻘﺴــﻢ وﺑــﺎﴍاف أ‪.‬م‪.‬‬ ‫اﻟﺼﻴﺎﻧــﺔ ﻛﻞ ﻓــﺮع وﺑﺤﺴــﺐ‬ ‫ﺧﻴﺎﻻﺗــﻪ‪ ،‬اﻷﻣــﺮ ﻳﺪﻓــﻊ ﺑــﻪ أﺣﻴﺎﻧــﺎ‬
‫ﺗﻌــﺎين ﻣﻨﻬــﺎ اﻟﺴــﻴﺎرة‪ ,‬ﺛــﻢ ﻟﺘﺒــﺪأ‬ ‫د‪ .‬ﻋــﺎدل ﻣﺤﻤــﻮد ﺻﺎﻟــﺢ ﺑﺘﻨﻈﻴــﻢ‬ ‫اﺧﺘﺼﺎﺻــﻪ وﻋــﲆ ﻣــﺪار اﻟﻌــﺎم‬ ‫إﱃ ﻣﺤﺎوﻟــﺔ ﺗﻄﻮﻳــﺮ ﻣﻬﺎراﺗــﻪ‬
‫ﺑﻌﺪﻫــﺎ اﳌﺮﺣﻠــﺔ اﻻوﱃ ﺑﺎﻟﺘﺤﻘــﻖ‬ ‫ﺳــﻔﺮة ﻋﻠﻤﻴــﺔ ﻟﻄﻠﺒــﺔ اﳌﺮﺣﻠــﺔ‬ ‫اﻟــﺪراﳼ ﻻﻏﻨــﺎء اﻟﺠﺎﻧــﺐ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﺪرﻛﺎ أن اﻟﺠﺎﻣﻌــﺔ اﻟﺘــﻲ‬
‫ﻓﻌﻠﻴــﺎ ﻣــﻦ اﳌﺸــﺎﻛﻞ اﻟﺘــﻲ ﺗﻌــﺎين‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴــﺔ ﻟﻔــﺮع ﻫﻨﺪﺳــﺔ اﻟﺴــﻴﺎرات‬ ‫ﰲ اﻟﺪراﺳــﺔ وﻟﺘﻘﻮﻳــﺔ اﻟﺠﺎﻧــﺐ‬ ‫زودﺗــﻪ ﺑﺎﻟﺸــﻬﺎدة‪ ،‬ﻻ ﺗﺴــﺘﻄﻴﻊ‬
‫ﻣﻨﻬــﺎ اﻟﺴــﻴﺎرة ﺑﺸــﻜﻞ دﻗﻴــﻖ‬ ‫اﱃ ﻣﺮﻛــﺰ ﺻﻴﺎﻧــﺔ ﴍﻛــﺔ اﳌﻨﺼــﻮر‬ ‫اﻟﻌﻤــﲇ ﻟﻠﻄﻠﺒــﺔ‪ ,‬ﺑﺎﻻﺿﺎﻓــﺔ ﻟﻘﻴــﺎم‬ ‫أن ﺗــﺰوده ﺑــﻜﻞ ﻣــﺎ ﺳــﻴﺤﺘﺎﺟﻪ ﰲ‬
‫ﺛــﻢ اﻟﻔﺤــﺺ اﻟﺸــﺎﻣﻞ ﻟﻠﺴــﻴﺎرة‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻴــﺔ ﻟﻠﺴــﻴﺎرات اﳌــﻮزع اﻟﻌــﺎم‬ ‫اﻟﻘﺴــﻢ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴــﻴﻖ ﻣــﻊ اﻟﻘﻄﺎﻋــني‬ ‫اﳌﺴــﺘﻘﺒﻞ‪ ,‬وﰲ ﻣﺤــﺎوﻻت اﻟﺘﻮﻓﻴــﻖ‬
‫ﺑﺎﺳــﺘﺨﺪام اﺟﻬــﺰة ﻛﺸــﻒ اﻻﻋﻄــﺎل‬ ‫ﻟﺠــرنال ﻣﻮﺗــﻮرز ﰲ اﻟﻌــﺮاق –‬ ‫اﻟﻌــﺎم واﻟﺨــﺎص ﻻﺗﺎﺣــﺔ اﻟﻔﺮﺻــﺔ‬ ‫ﺑــني ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗــﻪ اﻟﻨﻈﺮﻳــﺔ واﻟﺤﻴــﺎة‬
‫اﻟﺤﺪﻳــﺚ واﻻﻧﺘﺒــﺎه اﱃ اﻟﺪﻗــﺔ ﰲ‬ ‫ﻓــﺮع ﺑﻐــﺪاد ﺣﻴــﺚ اﺳــﺘﻘﺒﻞ‬ ‫اﻣــﺎم اﻟﻄﻠﺒــﺔ ﻻﺟــﺮاء اﻟﺘﺪرﻳــﺐ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴــﺔ‪ ،‬وﺑــني ﴎﻋــﺔ اﻹﻳﻘــﺎع‬
‫اﻟﺘﻌﺎﻣــﻞ ﻣﻌﻬــﺎ ﻣــﻦ ﺣﻴــﺚ ﻧــﻮع‬ ‫ﻣﺪﻳــﺮ ﺻﻴﺎﻧــﺔ اﻟﴩﻛــﺔ ﰲ اﻟﻌــﺮاق‬ ‫اﻟﺼﻴﻔــﻲ وﻣﺸــﺎرﻳﻊ اﻟﺘﺨــﺮج ﰲ‬ ‫اﻟﻴﻮﻣــﻲ وﻣــﺎ ﻳﻨﺘﻈــﺮه رب اﻟﻌﻤــﻞ‪،‬‬
‫اﳌﺪﺧــﻼت ﰲ اﻟﺠﻬــﺎز وﻣــﻦ ﺛــﻢ‬ ‫اﳌﻬﻨــﺪس اﺣﻤــﺪ ﻋــﲇ ﻋﺒــﺪ اﻟﺤﻠﻴــﻢ‬ ‫ﻣﻌﺎﻣــﻞ وورش اﻟﺼﻴﺎﻧــﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌــﺔ‬ ‫ﺗﻈﻬــﺮ أزﻣــﺔ اﻟﺨﺮﻳــﺞ اﻟﺠﺎﻣﻌــﻲ‪،‬‬
‫ﻟﺘﺒــﺪأ اﳌﺒــﺎﴍة مبﺮﺣﻠــﺔ اﻟﺼﻴﺎﻧــﺔ‬ ‫واﳌﻬﻨــﺪس ﻣﺤﻤــﺪ ﺳــﻼم اﳌﺠﻤﻮﻋــﺔ‬ ‫ﻟﻬــﺬه اﳌﺆﺳﺴــﺎت ﻻﻏﻨــﺎء اﻟﺠﺎﻧــﺐ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻــﺎ ﰲ ﻣﺠــﺎل اﻟﺨﱪةﺣﻴــﺚ‬
‫ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻓﺘــﺢ اﳌﺤــﺮك وﻣــﻦ‬ ‫اﳌﻜﻮﻧــﺔ ﻣــﻦ اﻟﺘﺪرﻳﺴــﻴني م‪.‬‬ ‫اﻟﻌﻤــﲇ وﻻﺣﺘــﻜﺎك اﻟﻄﻠﺒــﺔ ﺑﺴــﻮق‬ ‫ان ﻫﻨــﺎك اﻟﻌﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﳌﺸــﺎﻛﻞ‬
‫ﺛــﻢ ﺗﺒﺪﻳــﻞ اﻻﺟــﺰاء اﻟﺘﺎﻟﻔــﺔ‪ ,‬ﻛــام‬ ‫ﻗﺤﻄــﺎن ﻋﺪﻧــﺎن ﻋﺒﺎس و م‪.‬م‪.‬ﺑﺸــﺎر‬ ‫اﻟﻌﻤــﻞ واﻟﺘﻌــﺮف ﻋــﲆ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗــﻪ‪,‬‬ ‫اﻟﺘــﻲ ﻳﻮاﺟﻬﻬــﺎ اﻟﺨﺮﻳــﺞ اﻟﺠﺪﻳــﺪ‬
‫ﺗــﻢ ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟﺰﻳــﺎرة اﻟﺘﻮﺿﻴــﺢ‬ ‫ﻋــﲇ ﻣﺤﻤــﺪ ﻳﺮاﻓﻘﻬــﻢ ﻃﻠﺒــﺔ ﻓــﺮع‬ ‫ﺑﺎﻻﺿﺎﻓــﺔ اﱃ اﺗﺎﺣــﺔ اﻟﻔﺮﺻــﺔ‬ ‫ﺑﺼــﻮرة ﻋﺎﻣــﺔ ﰲ اﻗﺘﺤﺎﻣﻬــﻢ ﻟﺴــﻮق‬
‫ﻟﻠﻄﻠﺒــﺔ ﺑﺄﻫــﻢ اﻻدوات اﻟﺘــﻲ‬ ‫ﻫﻨﺪﺳــﺔ اﻟﺴــﻴﺎرات‪ ,‬ﺗــﻢ اﻃــﻼع‬ ‫اﻣﺎﻣﻬــﻢ ﻻﺛﺒــﺎت ﻛﻔﺎﺋﺘﻬــﻢ اﻣــﺎم‬ ‫اﻟﻌﻤــﻞ‪ ،‬أﻫﻤﻬــﺎ‪ :‬ﻃﻠــﺐ اﻟﺨــﱪة‪،‬‬
‫ﻳﺤﺘــﺎج اﻟﻴﻬــﺎ ﻣﻬﻨــﺪس اﻟﺼﻴﺎﻧــﺔ ﰲ‬ ‫اﻟﻄﻠﺒــﺔ ﻣــﻦ ﺧــﻼل ﻫــﺬه اﻟﺰﻳــﺎرة‬ ‫ﻫــﺬه اﳌﺆﺳﺴــﺎت ﻟﺤﺼﻮﻟﻬــﻢ ﻋــﲆ‬ ‫وﻋــﺪم وﺟــﻮد ﻣﻬــﺎرة ﻋﺎﻟﻴــﺔ‬
‫اﻟﴩﻛــﺔ ﻟﻠﻘﻴــﺎم ﺑﻌﻤﻠــﻪ ﺑﺸــﻜﻞ‬ ‫ﻋــﲆ اﻻﺟ ـﺮاءات اﳌﺘﺒﻌــﺔ ﰲ ﻣﺮﻛــﺰ‬ ‫ﻓــﺮص ﻋﻤــﻞ ﻣﺴــﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻓﻴﻬــﺎ ﺑﻌــﺪ‬ ‫ﰲ اﻟﺠﺎﻧــﺐ اﻟﻌﻤــﲇ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘــﻲ‬
‫ﺻﺤﻴــﺢ وﻣﺮاﻋــﺎة اﻟﺤــﺲ اﻟﻬﻨــﺪﳼ‬ ‫اﻟﺼﻴﺎﻧــﺔ ﰲ اﻟﴩﻛــﺔ واﻻﺟــﺮاءات‬ ‫اﻟﺘﺨــﺮج‪.‬‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﺘﻄﻠﺒــﻪ ﺳــﻮق اﻟﻌﻤــﻞ‪ ،‬ﻣــﺎ‬
‫ﰲ ﻛﻴﻔﻴــﺔ اﻟﺘﻌــﺮف ﻋــﲆ اﻧــﻮاع‬ ‫اﻟﺘــﻲ ﺗﺒــﺪأ ﻣــﻦ اﺳــﺘﻼم اﻟﺴــﻴﺎرة‬ ‫ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﳌﻨﻄﻠــﻖ ﻗﺎﻣــﺖ رﺋﺎﺳــﺔ‬ ‫ﻳﻀﻌــﻒ ﻣﺆﻫﻼﺗــﻪ‪ .‬وﻟﺘــﻼﰲ ﻫــﺬه‬
‫اﻻﻋﻄــﺎل اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴــﺔ واﳌﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺰﺑــﻮن وﺗﺴــﺠﻴﻞ ﻛﺎﻣــﻞ‬ ‫ﻗﺴــﻢ اﻟﻬﻨﺪﺳــﺔ اﳌﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴــﺔ ﰲ‬ ‫اﳌﺴــﺎﺋﻞ ﺗﺆﻛــﺪ رﺋﺎﺳــﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌــﺔ‬
‫اﻟﺘــﻲ ﻣــﻦ اﳌﻤﻜــﻦ اﻟﺘﻌــﺮض ﻟﻬــﺎ‬ ‫اﳌﻌﻠﻮﻣــﺎت ﻋﻨــﻪ ووﺳــﺎﺋﻞ اﻻﺗﺼــﺎل‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌــﺔ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴــﺔ وﺑﺎﻟﺘﻨﺴــﻴﻖ‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴــﺔ ﺑﺸــﻜﻞ ﻋــﺎم وﻗﺴــﻢ‬
‫داﺧــﻞ وﺧــﺎرج ورﺷــﺔ اﻟﺼﻴﺎﻧــﺔ‪,‬‬ ‫اﻟﻬﻨﺪﺳــﺔ اﳌﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴــﺔ ﺑﺸــﻜﻞ ﺧﺎص‬
‫ﻛــام ﻗــﺎم ﻣﻬﻨــﺪس اﻟﺼﻴﺎﻧــﺔ ﰲ‬ ‫ﻋــﲆ اﻟﱰﻛﻴــﺰ واﻻﻫﺘــامم ﺑﺎﻟﺠﺎﻧــﺐ‬
‫اﻟﴩﻛــﺔ ﰲ ﻧﻬﺎﻳــﺔ اﻟﺰﻳــﺎرة ﺑﺎﻏﻨــﺎء‬ ‫اﻟﻌﻤــﲇ ﰲ اﻟﺪراﺳــﺔ ﺣﻴــﺚ ﻳﺤﺘــﻮي‬
‫ﻣﻌﻠﻮﻣــﺎت اﻟﻄﻠﺒــﺔ ﻣــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﻗﺴــﻢ اﻟﻬﻨﺪﺳــﺔ اﳌﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴــﺔ ﻋــﲆ‬
‫اﺟـﺮاء ﺣﻠﻘﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻗﺸــﺎت واﻻﺳــﺌﻠﺔ‬ ‫ﻋــﺪة ورش وﻣﺨﺘــﱪات ﺗﺨﺼﺼﻴــﺔ‬
‫واﻻﺟﻮﺑــﺔ واﻻﺳﺘﻔﺴــﺎرات ﺣــﻮل‬ ‫ﺗــﻢ ﺗﺠﻬﻴﺰﻫــﺎ ﻣــﻦ ﻣﻨﺎﺷــﺊ ﻋﺎﳌﻴــﺔ‬
‫ﺻﻴﺎﻧــﺔ اﻟﺴــﻴﺎرات واﺧــﺮ اﻟﺘﻄــﻮرات‬ ‫ﻣﻌﺮوﻓــﺔ ‪ ،‬ﻟﺘﻐﻄــﻲ اﻟﺠﺎﻧــﺐ‬
‫ﰲ ﺗﺼﻨﻴــﻊ اﳌﺮﻛﺒــﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜــﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻌﻠﻤــﻲ واﻟﺘﻄﺒﻴﻘــﻲ ﻟﻠﻤــﻮاد‬
‫اﻟﻨﻈﺮﻳــﺔ اﳌﻌﻄــﺎة ﻟﻠﻄﻠﺒــﺔ ﰲ‬
‫ﻣﺨﺘﻠــﻒ اﳌﺮاﺣــﻞ ﺣﺘــﻰ ﺗﻜﺘﻤــﻞ‬
‫‬
‫الثا‬
‫‪15‬‬ ‫مجلة الهندسة الميكانيكية _ العدد ‬
‫اخبار القسم‬

‫اﻓﺘﺘﺎح ﻓﺮع ﻣﺤﻄﺎت اﻟﻄﺎﻗﻪ‬


‫اﺳــﺘﺤﺪث ﻗﺴــﻢ اﻟﻬﻨﺪﺳــﺔ اﳌﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴــﺔ ﰲ اﻟﺠﺎﻣﻌــﺔ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴــﺔ ﰲ اﻟﻌــﺎم‬
‫اﻟــﺪراﳼ ‪ ٢٠١٦-٢٠١٥‬ﻓﺮﻋــﺎ ﺟﺪﻳــﺪا وﻫــﻮ ﻓــﺮع ﻫﻨﺪﺳــﺔ ﻣﺤﻄــﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ ‪ ،‬ان‬
‫اﺳــﺘﺤﺪاث ﻫــﺬا اﻟﻔــﺮع ﺗــﻢ ﺑﺎﻟﺘﻌــﺎون واﻟﺘﻨﺴــﻴﻖ ﻣــﻊ وزارة اﻟﻜﻬﺮﺑــﺎء‪ -‬داﺋــﺮة‬
‫اﻟﺘﺨﻄﻴــﻂ ﰲ اﻟــﻮزارة ﻛــام ان ﻫﻨــﺎك ﺗﻨﺴــﻴﻖ ﻣﺴــﺘﻤﺮ ﻣــﻊ اﻟــﻮزارة ﻣــﻦ اﺟــﻞ‬
‫اﻟﺘﻌــﺎون ﰲ ﻣﺠــﺎﻻت اﻟﺘﺪرﻳــﺐ اﻟﺼﻴﻔــﻲ وﺑﺤــﻮث اﻟﺘﺨــﺮج واﻟﺴــﻌﻲ ﻟﺘﻮﻓــري‬
‫ﻓــﺮص ﻋﻤــﻞ ﻟﺨﺮﻳﺠــﻲ ﻫــﺬا اﻟﻔــﺮع‪ ,‬ﻳﻌﺘــﱪ ﻫــﺬا اﻟﻔــﺮع ﻣــﻦ اﻟﻔــﺮوع اﳌﻬﻤــﺔ‬
‫وذﻟــﻚ ﻟﺤﺎﺟــﺔ ﺳــﻮق اﻟﻌﻤــﻞ اﳌﺘﺰاﻳــﺪة ﳌﻬﻨﺪﺳــني ﻣﺨﺘﺼــني ﰲ ﻣﺠــﺎل ﺗﻮﻟﻴــﺪ‬
‫ﻣﺤﻄــﺎت اﻟﻄﺎﻗــﺔ‪ .‬ﻳﻬــﺪف اﻟﻔــﺮع اﱃ اﻋــﺪاد ﻣﻬﻨــﺪس ﻣﻴﻜﺎﻧﻴــﻚ ﻣﺨﺘــﺺ ﰲ‬
‫ادارة وﺗﺸــﻐﻴﻞ وﺻﻴﺎﻧــﺔ ﻣﺤﻄــﺎت ﺗﻮﻟﻴــﺪ اﻟﻄﺎﻗــﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴــﺔ ﳌــﺎ ﻟﻬــﺬا اﻟﻘﻄــﺎع‬
‫ﻣــﻦ اﻫﻤﻴــﺔ ﻣﺘﺰاﻳــﺪة ﰲ اﻟﻌـﺮاق واﻟﺘﻮﺳــﻊ اﻟﻜﺒــري اﻟــﺬي ﺷــﻬﺪه ﻣام ﻳﺴــﺘﻮﺟﺐ‬
‫رﻓــﺪه ﺑﺎﳌﻬﻨﺪﺳــني اﳌﺨﺘﺼــني اﻟﻘﺎدرﻳــﻦ ﻋــﲆ اﺳــﺘﻴﻌﺎب اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴــﺎ اﳌﺘﻘﺪﻣــﺔ‬
‫واﻟﺘﻌﺎﻣــﻞ ﻣﻌﻬــﺎ‪ ,‬ﺑﺎﻻﺿﺎﻓــﺔ اﱃ ﺣﺎﺟــﺔ ﻗﻄﺎﻋــﺎت اﻟﻨﻔــﻂ و اﻟﺼﻨﺎﻋــﺔ واﳌــﻮارد‬
‫اﳌﺎﺋﻴــﺔ‪ ,‬وﻛﺬﻟــﻚ اﻟﻘﻄــﺎع اﻟﺨــﺎص ﳌﻬﻨــﺪس ﻣﺨﺘــﺺ ﰲ ﻣﺠــﺎل ﻣﺤﻄــﺎت ﺗﻮﻟﻴــﺪ اﻟﻄﺎﻗــﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴــﺔ‪.‬‬

‫اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﻊ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬


‫ﺗــﺮأس رﺋﻴــﺲ اﻟﺠﺎﻣﻌــﺔ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴــﺔ اﻻﺳــﺘﺎذ اﻟﺪﻛﺘــﻮر‬
‫أﻣــني دواي ﺛﺎﻣــﺮ ﻳــﻮم اﻟﺨﻤﻴــﺲ ‪ ٢٠١٥/١٠/٨‬إﺟﺘامﻋــﺎ‬
‫ﻟﻠﻬﻴﺌــﺔ اﻟﻌﺎﻣــﺔ ﻟﻘﺴــﻢ اﻟﻬﻨﺪﺳــﺔ اﳌﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴــﺔ ﻟﻠﻌــﺎم اﻟــﺪراﳼ‬
‫‪ ٢٠١٦/٢٠١٥‬واﻟﺘــﻲ أﻗﻴﻤــﺖ ﻋــﲆ ﻗﺎﻋــﺔ أ‪.‬د‪.‬ﺟﻮاﻣــري ﻣﺠﻴــﺪ‬
‫ﺑﺤﻀــﻮر رﺋﻴــﺲ اﻟﻘﺴــﻢ أ‪.‬م‪.‬د‪.‬ﻣﺆﻳــﺪ رزوﻗــﻲ ﺣﺴــﻦ وﻣﻌﺎوﻧﻴﻪ‬
‫اﻹداري واﻟﻌﻠﻤــﻲ وﻛﺎدر اﻟﻬﻴﺌــﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺴــﻴﺔ ﰲ اﻟﻘﺴــﻢ ‪،‬‬
‫ﻧﻮﻗــﺶ ﺧــﻼل اﻻﺟﺘــامع أﻫــﻢ اﻟﺘﻄــﻮرات اﻟﺤﺎﺻﻠــﺔ ﰲ اﻟﻘﺴــﻢ‬
‫ﺧــﻼل اﻟﻌــﺎم اﻟــﺪراﳼ اﳌــﺎﴈ وﻃــﺮح ﺑﻌــﺾ اﳌﺸــﻜﻼت اﻟﺘــﻲ‬
‫ﺗﻌﻴــﻖ اﳌﺴــرية اﻟﻌﻠﻤﻴــﺔ ﻣــﻦ أﺟــﻞ إﻳﺠــﺎد أﴎع اﻟﺤﻠــﻮل‬
‫ﻟﻬــﺎ‪ ،‬ﻣﺆﻛــﺪا ً ﻋــﲆ ﴐورة ﺗﻬﻴﺌــﺔ ﺟﻤﻴــﻊ اﳌﺨﺘـﱪات واﻟﻘﺎﻋــﺎت‬
‫اﻟﺪراﺳــﻴﺔ ﻻﺳــﺘﻘﺒﺎل اﻟﻄﻠﺒــﺔ اﻟﺠــﺪد ﰲ اﻟﻘﺴــﻢ ‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴــﺎً‬
‫ﻟﻠﺠﻤﻴــﻊ اﳌﻮﻓﻘﻴــﺔ واﻟﻨﺠــﺎح ﰲ إﻛــامل ﻣﺴــريﺗﻬﻢ اﻟﻌﻠﻤﻴــﺔ‬
‫واﻟﻌﻤﻠﻴــﺔ ﺧﺪﻣ ـ ًﺔ ﳌﺠﺘﻤﻌﻨــﺎ اﻟﻌﺮاﻗــﻲ‪.‬‬
‫‬
‫الثا‬
‫مجلة الهندسة الميكانيكية _ العدد ‬ ‫‪16‬‬
‫اخبار القسم‬

‫ﻟﻘـﺎء اﻟﻌﺪد‬
‫اﻟﻤﺪرس ﻋﺒﺪ اﻟﻜﺮﻳﻢ ﺳﻠﻤﺎن‬
‫اﱃ ﻣﺠــﺎل اﻟﻌﻤــﻞ اﻻﻛﺎدميــﻲ واﻟﺘﺪرﻳــﺲ اﻟﺠﺎﻣﻌــﻲ ﻋــﻦ‬ ‫َــﱧ اﻓﺘﺨــﺮ اﳌﻬﻨــﺪس ﺑﺮوﻧــﻖ إﻧﺸــﺎﺋﻪ وﺟــامل‬ ‫ﻟ ِ‬
‫ﻃﺮﻳــﻖ ﺗﺄﺛــﺮه ﺑﺎﺳــﺘﺎذه ﰲ ﻣﺮﺣﻠــﺔ اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳــﻮس ﳌــﺎدة‬ ‫إﺑﺪاﻋــﻪ‪ .‬وﺑــﺮز ﻟﻠﻤﺠﺘﻤــﻊ ﺑﻔــﺮط ذﻛﺎﺋــﻪ وﺧﻔــﺔ أداﺋــﻪ‬
‫اﻟﺘﺼﻤﻴــﻢ اﳌﻴﻜﺎﻧﻴــيك اﻻﺳــﺘﺎذ ﻧﻌﻤــﺔ ﺧﻠﻴﻔــﺔ )رﺣﻤــﻪ‬ ‫ﻷﻋامﻟــﻪ وارﺗﻔــﺎع ﺻﻴﺘــﻪ وﺷــﻬﺮﺗﻪ وازدﺣــﻢ اﻟﻨــﺎس ﻋــﲆ‬
‫اﻟﻠــﻪ( واوﺿــﺢ ﺑــﺄن اﻟﺨــﱪة واﻟﺮﺻﺎﻧــﺔ اﳌﻮﺟــﻮدة ﻋﻨــﺪ‬ ‫اﺑﻮاﺑــﻪ‪ ،‬وﻇﻬــﺮ اﳌﺨــﱰع واﳌﺒﺘﻜــﺮ ﺑﺠــامل اﺑﺘــﻜﺎره وذاع‬
‫اﻻﺳــﺎﺗﺬه اﻻﻓﺎﺿــﻞ ﰲ ﻗﺴــﻢ ﻫﻨﺪﺳــﺔ اﳌﻜﺎﺋــﻦ واﳌﻌﺪات‬ ‫ﺻﻴﺘــﻪ ﰲ ﻛﻞ أرﺟــﺎء ﺑــﻼده وﻣﻬــام أﻃﻠﻌﻨــﺎ ﻋــﲆ ﺑﻌــﺾ‬
‫ﻣﻨــﺬ اﻧﺸــﺎء اﻟﻘﺴــﻢ وﻟﺤــﺪ اﻻن واﻟــﺬي ﻛﺎن ﻫﺪﻓﻬــﻢ‬ ‫اﻛﺘﺸــﺎﻓﺎﺗﻪ وﻋﻈﻴــﻢ اﺳــﺘﻨﺘﺎﺟﺎﺗﻪ وﻣﻬــام اﻋﺘــﲆ اﻟﻄﻴــﺎر‬
‫اﻻﺳــﺎﳼ ﻫــﻮ اﻟﻮﺻــﻮل ﺑﺎﻟﻄﻠﺒــﺔ ﻟﺘﻌﻠــﻢ ﻃﺮﻳﻘــﺔ اﻟﺘﻔﻜــري‬ ‫ﰲ اﻟﺴــامء‪ ،‬أو أﺟــﺎد اﻟﺴــﺒﺎﺣﺔ ﰲ اﻟﻬــﻮاء واﻟﻔﻀــﺎء‬
‫اﻟﻬﻨــﺪﳼ اﻟﺼﺤﻴــﺢ اﻟﺘــﻲ ﺗﺴــﺎﻋﺪ اﻟﻄﻠﺒــﻪ ﻋــﲆ ﻛﻴﻔﻴــﺔ‬ ‫ومتﺎﻳــﻞ ﺑﻄﻴﺎرﺗــﻪ ﻛﺘامﻳــﻞ ﻃــري اﻟﺤــامم ﺑﻔــﺮح اﻟﺨــﺮوج‬
‫ﺣــﻞ اﳌﺸــﺎﻛﻞ ﰲ ﺣﻘــﻞ اﻟﻌﻤــﻞ ﻋﻨــﺪ اﻟﺘﺨــﺮج وذﻟــﻚ‬ ‫ﻣــﻊ ﺿــﻮء اﻟﻨﻬــﺎر وﺑﺎﻟﻐــﺪو واﻹﺑــﻜﺎر‪ ,‬ﻓﻴــﺎ اﺳــﺘﺎذي‬
‫ﺑﺎﺳــﺘﺨﺪام ﻣــﺎدة ﺗﺼﻤﻴﻢ اﳌﻨﻈﻮﻣــﺎت )‪ SYSTEM DE-‬ﻋــﲆ اﻟﻌﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ ﻛﺘــﺐ اﻟﺸــﻜﺮ ﻣــﻦ رﺋﺎﺳــﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺰﻳــﺰ ‪ُ :‬ﺣـ ٍّـﻖ ﻟــﻚ أن ﺗﻔﺨــﺮ ﻓﻬــﺆﻻء ﻛﻠﻬــﻢ وﻏريﻫــﻢ‬
‫‪ ,(SIGN‬اﻣــﺎ ﻋــﻦ اﻻﻧﻄﻼﻗــﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴــﺔ ﻟﺮﺣﻠــﺔ اﳌــﺪرس اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴــﺔ ﻟﻠﻤﺸــﺎرﻛﺔ ﰲ ﻳــﻮم اﻟﻌﻠــﻢ وﻳــﻢ اﻟﺴــﻴﺎدة‬ ‫ﻛﺜــري و ﻛﺜــري ﺑﻌــﺾ ﻧﺘﺎﺟــﻚ‪ ,‬ﻓﻠَـ ِـﱧ ﺗﻘﺎﻋــﺪ أي ﻣــﻦ ﻋﻤــﻞ‬
‫ﻋﺒــﺪ اﻟﻜﺮﻳــﻢ ﺳــﻠامن ﰲ ﻫــﺬا اﳌﺠــﺎل ﰲ ﻓﻜﺎﻧــﺖ ﻣــﻊ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓــﺔ اﱃ اﳌﺸــﺎرﻛﺔ ﰲ اﻟﻌﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﳌﺴــﺎﺑﻘﺎت‬ ‫ﻛﺘﺪرﻳــﴘ ﻋــﻦ ﻋﻤﻠــﻪ واﻧﻘﻄﻌــﺖ ﻋﻨــﻪ ﺗﺒﻌﺎﺗــﻪ وﻧــﴘ‬
‫ﻃﻠﺒــﺔ اﻟﺪراﺳــﺎت اﻻوﻟﻴــﺔ ﰲ ﺗﺪرﻳــﺲ ﻣــﺎدة ﺗﺼﻤﻴــﻢ اﻫﻤﻬــﺎ ﻣﺴــﺎﺑﻘﺔ ﻳــﻮم اﻟﺘﺼﻤﻴــﻢ ﺑﺎﻟﺘﻌــﺎون ﻣــﻊ ﻣﻨﻈﻤــﺔ‬ ‫ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗــﻪ واﻧﺪﺛــﺮت ﰲ اﻟﻐﺎﻟــﺐ ﺑﻌــﺾ ﺻﻼﺗــﻪ ‪...‬ﻓــﻼ‬
‫اﳌﻜﺎﺋــﻦ ﻟﻄﻠﺒــﺔ اﳌﺮﺣﻠــﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜــﺔ واﻟﺮاﺑﻌــﺔ وﻣﻨــﺬ ﻋــﺎم ‪.IREX‬ﻛــام ان اﻟﻨﺸــﺎﻃﺎت اﻟﻌﻠﻤﻴــﺔ ﻟﻠﻤــﺪرس ﻋﺒــﺪ‬ ‫ﺗﻨﻘﻄــﻊ ﺻﻼﺗــﻚ وﻻ ﺗﻨﺘﻬــﻲ ﺳــﻨﻮات ﺧﺪﻣﺘــﻚ ﻓﺎﻟــﻜﻞ‬
‫‪ 1978‬وﺣﺘــﻰ اﺣﺎﻟﺘــﻪ ﻋــﲆ اﻟﺘﻘﺎﻋــﺪ‪ ,‬ﺑﺎﻻﺿﺎﻓــﺔ اﱃ اﻟﻜﺮﻳــﻢ ﺳــﻠامن ﻻ ﺗﺘﻮﻗــﻒ ﰲ ﺣــﺪود اﳌﺆﺳﺴــﺎت‬ ‫ﻻﻳﻨــﴗ ﻓﻀﻠــﻚ وإﺑﺪاﻋــﻚ‪ ,‬ﻓﺄﻧــﺖ ﻣــﺮيب اﻷﺟﻴــﺎل ﻟﺘﻌﻤــﺮ‬
‫اﺳــﺘﻤﺮاره ﺑﺘﺪرﻳــﺲ ﻣــﻮاد اﺧــﺮى ﻣﺜــﻞ اﻟﺮﺳــﻢ اﻟﻬﻨــﺪﳼ اﻻﻛﺎدميﻴــﺔ ﺑــﻞ ﻳﺘﻌﺪاﻫــﺎ اﱃ اﻋﻄــﺎء اﳌﺸــﻮرة اﻟﻌﻠﻤﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺪﻳــﺎر وﻳﻨﺘــﴩ اﻷﻣــﺎن ﺑﺴــﺒﺐ اﻧﺘﺸــﺎر اﻟﻌﻠــﻢ وﺳــﻌﺔ‬
‫واﻟﺮﺳــﻢ اﳌﻴﻜﺎﻧﻴــيك وﻣﻘﺎوﻣــﺔ اﳌــﻮاد وﻧﻈﺮﻳــﺔ اﳌﻜﺎﺋــﻦ ﻟﻠﻌﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﳌﺆﺳﺴــﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴــﺔ وﻣﻨﻬــﺎ ‪:‬‬ ‫اﻟﻔﻬــﻢ وﻗــﻮة اﻟﺒﻴــﺎن ‪.....‬‬
‫واﻻﴍاف ﻋــﲆ ﻣﺸــﺎرﻳﻊ اﻟﺪراﺳــﺎت اﻻوﻟﻴــﺔ‪ ,‬اﻣــﺎ ﺗﻘﻴﻴــﻢ ﻋــﺪد ﻛﺒــري ﻣــﻦ ﺑ ـﺮاءات اﻻﺧ ـﱰاع اﳌﻘﺪﻣــﺔ اﱃ‬ ‫ﻟﻘﺎﺋﻨــﺎ ﰲ ﻫــﺬا اﻟﻌــﺪد ﻛﺎن ﻣــﻊ اﳌــﺪرس ﻋﺒــﺪ اﻟﻜﺮﻳــﻢ‬
‫ﺑﺎﻟﻨﺴــﺒﺔ ﻟﺘﺪرﻳــﺲ ﻃﻠﺒــﺔ اﻟﺪراﺳــﺎت اﻟﻌﻠﻴــﺎ ﻓﻘــﺪ ﺑــﺪأ اﻟﺠﻬــﺎز اﳌﺮﻛــﺰي ﻟﻠﺘﻘﻴﻴــﺲ واﻟﺴــﻴﻄﺮة اﻟﻨﻮﻋﻴــﻪ ووزارة‬ ‫ﺳــﻠامن ﻋﺒــﺪ اﻟﻜﺮﻳــﻢ وﻫــﻮ اﺣــﺪ اﻋــﻼم اﻟﺘﺼﻤﻴــﻢ‬
‫ﻣﻨــﺬ ﻋــﺎم ‪ 1983‬وﺣﺘــﻰ ﻋــﺎم ‪ 2002‬ﰲ ﺗﺪرﻳــﺲ ﻣــﺎدة اﻟﺘﻌﻠﻴــﻢ اﻟﻌــﺎﱄ واﻟﺒﺤــﺚ اﻟﻌﻠﻤــﻲ‪.‬‬ ‫اﳌﻴﻜﺎﻧﻴــيك ﻣﻨــﺬ ﺑﺪاﻳــﺎت اﻧﺸــﺎء ﻗﺴــﻢ اﻟﻬﻨﺪﺳــﺔ‬
‫)‪ (system design‬ﺗﺼﻤﻴــﻢ اﳌﻨﻈﻮﻣــﺎت ﺑﺎﻻﺿﺎﻓــﺔ ﺗﻨﻈﻴــﻢ دورات ﺗﺨﺼﺼﻴــﺔ وﺗﻘﺪﻳــﻢ اﳌﺸــﻮرة اﻟﻌﻠﻤﻴــﺔ‬ ‫اﳌﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴــﺔ ﰲ اﻟﺠﺎﻣﻌــﺔ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴــﺔ واﻟــﺬي اﺣﻴــﻞ‬
‫ﻟــﻼﴍاف ﻋــﲆ ﻣﺸــﺎرﻳﻌﻬﻢ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳــﺔ )‪ mini-project‬ﰲ اﻟﴩﻛــﺔ اﻟﻌﺎﻣــﺔ ﻻﻧﺘــﺎج اﻟﻄﺎﻗــﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴــﺔ ﰲ ‪2002‬‬ ‫ﻋــﲆ اﻟﺘﻘﺎﻋــﺪ ﰲ ﻧﻬﺎﻳــﺔ اﻟﻌــﺎم اﻟــﺪراﳼ ‪- 2014‬‬
‫ﺿﻤــﻦ ﻣﻮﺿــﻮع ﺗﺼﻤﻴــﻢ اﳌﻨﻈﻮﻣــﺎت وﻣﻨﺎﻗﺸــﺔ ﻋــﺪد ﻋﻀــﻮ ﰲ اﻟﻠﺠﻨــﺔ اﻻﺳﺘﺸــﺎرﻳﺔ ﳌﻮاﺻﻔــﺎت اﳌﻨﺘﺠــﺎت‬ ‫‪ 2015‬ﻟﻮﺻﻮﻟــﻪ اﱃ اﻟﺴــﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴــﺔ‪ ,‬ﺣﻴــﺚ ذﻛــﺮ ﰲ‬
‫ﻛﺒــري ﻣــﻦ رﺳــﺎﺋﻞ اﳌﺎﺟﺴــﺘري واﻻﴍاف ﻋــﲆ اﺣــﺪى اﳌﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴــﺔ ﰲ اﻟﺠﻬــﺎز اﳌﺮﻛــﺰي ﻟﻠﺘﻘﻴﻴــﺲ واﻟﺴــﻴﻄﺮة‬ ‫ﺑﺪاﻳــﺔ ﺳــريﺗﻪ اﻟﺬاﺗﻴــﺔ اﻟﻐﻨﻴــﺔ ﺑﺎﻟﻜﺜــري ﻣــﻦ اﻻﻧﺠــﺎزات‬
‫رﺳــﺎﺋﻞ اﳌﺎﺟﺴــﺘري واﻟﺪﺑﻠــﻮم اﻟﻌﺎﱄ‪،‬اﻣــﺎ ﻣــﻦ اﺑــﺮز اﻟﻨﻮﻋﻴــﺔ ﰲ ‪1999‬‬ ‫واﻟﺒﺤــﻮث واﻟﺘﻜﺮميــﺎت ﺑﺎﻧــﻪ ﻣــﻦ ﻣﻮاﻟﻴــﺪ ﺑﻐــﺪاد ‪1950‬‬
‫ﻧﺸــﺎﻃﺎﺗﻪ ﰲ ﻣﺠــﺎل ﻧــﴩ اﻟﺒﺤــﻮث واﻟﺘﺎﻟﻴــﻒ ﻓﻴــﺄيت ﻋﻀــﻮ ﰲ ﻟﺠﻨــﺔ ﺗﻄﻮﻳــﺮ وﺗﺤﺪﻳــﺚ اﳌﻌﺎﻣــﻞ واﻟــﻮرش ﰲ‬ ‫ﺣﺎﺻــﻞ ﻋــﲆ ﺷــﻬﺎدة اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳــﻮس ﻣــﻦ ﻛﻠﻴــﺔ اﻟﻬﻨﺪﺳــﺔ‬
‫ﰲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬــﺎ اﻟﺒﺤــﺚ اﳌﻮﺳــﻮم ))ﺗﺼﻤﻴــﻢ اﻟﻴــﺔ مبﺴــﻚ اﻟﺠﺎﻣﻌــﺔ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴــﺔ ﰲ ‪2002‬‬ ‫ﰲ ﺟﺎﻣﻌــﺔ ﺑﻐــﺪاد ‪ /‬ﻗﺴــﻢ اﻟﻬﻨﺪﺳــﺔ اﳌﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴــﺔ ﻋــﺎم‬
‫وﻧﻘــﻞ اﳌﻌــﻮق ﻣــﻦ اﻟﴪﻳــﺮ اﱃ اﻟﻜــﺮﳼ وﺑﺎﻟﻌﻜــﺲ(( ﺗﻘﺪﻳــﻢ اﳌﺸــﻮرة اﻟﻔﻨﻴــﺔ واﺟـﺮاء اﻟﺤﺴــﺎﺑﺎت اﻟﺘﺼﻤﻴﻤﻴــﺔ‬ ‫‪ 1974‬ﺗﺨﺼــﺺ ﻣﻴﻜﺎﻧﻴــﻚ ﻋــﺎم ﺑﻌﺪﻫــﺎ ﺣﺼــﻞ ﻋــﲆ‬
‫واﻟــﺬي ﺗــﻢ ﻧــﴩه ﰲ ﻣﺠﻠــﺔ اﻟﻌﻠــﻮم واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴــﺎ‪ ,‬و واﻋــﺪاد وﺗﻨﻔﻴــﺬ ﺑﺮﻧﺎﻣــﺞ ﺗﺪرﻳﺒــﻲ ﰲ ﺗﺼﻤﻴــﻢ اﻟــﱰوس‬ ‫ﺷــﻬﺎدة اﳌﺎﺟﺴــﺘري ﻣــﻦ ﺟﺎﻣﻌــﺔ اﺳــنت ﰲ ﺑﺮﻣﻨﻜﻬــﺎم ‪/‬‬
‫اﻟﺒﺤــﺚ اﳌﻮﺳــﻮم ))ﺗﺼﻤﻴــﻢ اﻟــﱰوس ﻟﻨﻘــﻞ اﻛــﱪ ﻗــﺪرة ﰲ اﳌﻌﻬــﺪ اﳌﺘﺨﺼــﺺ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋــﺎت اﻟﻬﻨﺪﺳــﻴﺔ ﰲ ‪1993‬‬ ‫اﻧﻜﻠ ـﱰا ﻋــﺎم ‪ 1978‬اﺧﺘﺼــﺎص ﺗﺼﻤﻴــﻢ ﻣﻜﺎﺋــﻦ‪ ,‬ﺣﻴــﺚ‬
‫ﻣﻤﻜﻨــﺔ(( واﻟــﺬي ﺗــﻢ ﻧــﴩه ﰲ اﳌﺆمتــﺮ اﻻول ﻟﻬﻴﺌــﺔ ﻋﻀــﻮ ﰲ اﻟﻠﺠﻨــﺔ اﻻﺳﺘﺸــﺎرﻳﺔ ﻻﺧﺘﺼــﺎص اﻟﻔــﺮع‬ ‫ﻛﺎﻧــﺖ ﺑﺪاﻳــﺔ ﺗﻌﻴﻴﻨــﻪ ﰲ اﻟﺠﺎﻣﻌــﺔ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴــﺔ ﰲ‬
‫اﳌﻌﺎﻫــﺪ اﻟﻔﻨﻴــﺔ‪ ,‬و ))دراﺳــﺔ ﺗﺤﻠﻴــﻞ اﻻﺟﻬــﺎدات ﰲ اﻟﺼﻨﺎﻋــﻲ ﰲ اﳌﺪﻳﺮﻳــﺔ اﻟﻌﺎﻣــﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴــﻢ اﳌﻬﻨــﻲ ﰲ وزارة‬ ‫ﺑﻐــﺪاد ﻋــﺎم ‪ 1976‬ﻛﻤﻌــﺎون ﻣﻬﻨــﺪس‪ ,‬وﻫــﻮ ﻋﻀــﻮ‬
‫اﻟﻨﻮاﺑــﺾ اﻟﻮرﻗﻴــﺔ ﺑﺎﺳــﺘﺨﺪام اﻟﻌﻨــﺎﴏ اﳌﺤــﺪدة(( اﻟﱰﺑﻴــﺔ ﰲ ‪2008‬‬ ‫ﰲ ﻧﻘﺎﺑــﺔ اﳌﻬﻨﺪﺳــني اﻟﻌﺮاﻗﻴــني ﻣﻨــﺬ ﻋــﺎم ‪ ,1974‬ﻛــام‬
‫اﳌﻘﺒــﻮل ﻟﻠﻨــﴩ ﰲ ﻣﺠﻠــﺔ دﻳــﺎﱃ ﻟﻠﻌﻠــﻮم اﻟﻬﻨﺪﺳــﻴﺔ‪ ,‬ﻋﻀــﻮ ﰲ ﻟﺠﻨــﺔ اﻟﻜﺸــﻒ ﰲ اﻟﻮﺣــﺪة اﻟﻐﺎزﻳــﺔ ﰲ ﻣﺤﻄــﺔ‬ ‫ﺷــﻐﻞ اﻟﻌﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﳌﻨﺎﺻــﺐ ﰲ رﺣﻠﺘــﻪ اﻻﻛﺎدميﻴــﺔ‬
‫ﺑﺎﻻﺿﺎﻓــﺔ اﱃ اﻻﺷـﱰاك ﺗﺎﻟﻴــﻒ ﻛﺘــﺎب ))اﻟﺮﺳــﻢ اﻟﻬﻨــﺪﳼ ﻛﻬﺮﺑــﺎء ﺟﻨــﻮب ﺑﻐــﺪاد ﰲ ‪2002‬‬ ‫اﻫﻤﻬــﺎ ﻣﻨﺼــﺐ رﺋﻴــﺲ ﻓــﺮع اﳌﻴﻜﺎﻧﻴــﻚ اﻟﻌــﺎم ﻟﻠﻔــﱰة‬
‫واﻟﺼﻨﺎﻋــﻲ(( ﻟﻠﺼــﻒ اﻻول ﻋــﺎم ﰲ اﳌﺪﻳﺮﻳــﺔ اﻟﻌﺎﻣــﺔ ﻋﻀــﻮ ﰲ اﻟﻠﺠﻨــﺔ اﳌﺮﻛﺰﻳــﺔ ﻟﻼرﺷــﺎد اﻟﱰﺑــﻮي واﻟﺼﺤــﻲ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 1999‬اﱃ ‪ 2006‬وﻛﺬﻟــﻚ ﻣــﻦ ‪ 2007‬اﱃ ‪،2008‬‬
‫ﻟﻠﺘﻌﻠﻴــﻢ اﳌﻬﻨــﻲ ﰲ وزارة اﻟﱰﺑﻴــﺔ‪ .‬ﻛــام اﻧــﻪ ﺣﺎﺻــﻞ ﰲ اﻟﺠﺎﻣﻌــﺔ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴــﺔ ‪2012‬‬ ‫ﻳــﺮوي ﻟﻨــﺎ اﳌــﺪرس ﻋﺒــﺪ اﻟﻜﺮﻳــﻢ ﺳــﻠامن ﺑﺪاﻳــﺔ دﺧﻮﻟــﻪ‬
‫اﳌﺴــﺎﻫﻤﺔ ﰲ ﺗﺤﺪﻳــﺚ اﳌﻨﺎﻫــﺞ ﰲ ﻗﺴــﻢ اﻟﻬﻨﺪﺳــﺔ‬
‫اﳌﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴــﺔ ﰲ اﻟﺠﺎﻣﻌــﺔ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴــﺔ واﳌﺸــﺎرﻛﺔ‬
‫ﰲ اﻋــﺪاد اﳌﻨﺎﻫــﺞ ﻟﻠﻔــﺮوع اﳌﺴــﺘﺤﺪﺛﺔ‪ .‬ﰲ ﻧﻬﺎﻳــﺔ‬
‫ﻟﻘﺎﺋﻨــﺎ اﺷــﺎد اﳌﺪرس‪..‬ﺑﻜﺎﻓــﺔ ﻣﻨﺘﺴــﺒﻲ ﻗﺴــﻢ اﻟﻬﻨﺪﺳــﺔ‬
‫اﳌﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴــﺔ ﻣﻨــﺬ ﺗﻌﻴﻨــﻪ اﱃ اﻻن ﺣﻴــﺚ ﻛﺎﻧــﻮا اﺧــﻮة‬
‫اﻋ ـﺰاء واﺧــﻮات ﻋﺰﻳ ـﺰات واﺑﻨــﺎء اوﻓﻴــﺎء ﻣــﻦ اﺳــﺎﺗﺬة‬
‫وﻃﻠﺒــﺔ واﻟﺬاﻛــﺮة ﺗﺤﻤــﻞ اﻟﻜﺜــري ﻣــﻦ اﻟﺬﻛﺮﻳــﺎت اﻟﺮاﺋﻌــﺔ‬
‫اﻟﺘــﻲ ﻻميﻜــﻦ ان ﺗﻨــﴗ ﻣﺘﻤﻨﻴــﺎ ﻟﻠﺠﻤﻴــﻊ اﻟﻨﺠــﺎح‬
‫واﳌﻮﻓﻘﻴــﺔ ﺧﺪﻣــﺔ ﻟﻬــﺬا اﻟــﴫح اﻟﻜﺒــري ﻗﺴــﻢ اﻟﻬﻨﺪﺳــﺔ‬
‫اﳌﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴــﺔ ﰲ اﻟﺠﺎﻣﻌــﺔ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴــﺔ‪.‬‬
‫‬
‫الثا‬
‫‪17‬‬ ‫مجلة الهندسة الميكانيكية _ العدد ‬
‫اخبار القسم‬

‫رﺣﻴﻞ اﻻﺳﺘﺎذ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻗﺘﻴﺒﺔ ﺟﻤﻴﻞ اﻟﺨﺸﺎﻟﻲ‬


‫ـ‪ N‬تو‪B‬هــا والمشــاريع‬ ‫‪i‬‬
‫الفقيــد والمناصــب الـ ‬ ‫بمزيــد مــن الحــزن وا‪ gB‬ينعــى منتســبو‬
‫الــ‪ N‬قــام بهــا كمــا وضــح ا‪B‬ثــر‬ ‫‬
‫الرياديــة ‪i‬‬ ‫قســم الهندســة الميكانيكيــة ‪ D ,‬الجامعــة‬
‫النفــ“ لفقدانــه ‪ D ,‬نفــوس طلبتــه وزم‪#‬ئــه‬ ‫‬ ‫التكنولوجيــة فقيدهــم الراحــل المغفــور لــه‬
‫ـ“‪.‬‬ ‫مــن الــكادر ‪,‬التدريـ ‬ ‫بــاذن ‪ +‬تعــا‪ /‬ا‪B‬ســتاذ المســاعد الدكتــور‬
‫حيــث ذكــر ‪ D‬السـ ـة العلميــة للفقيــد الغنية‬ ‫ـا‪ (/‬تغمــده ‪ +‬بوافــر‬ ‫)قتيبــة جميــل الخشـ ‬
‫بالكثــ مــن ا‪B‬نجــازات بانــه مــن مواليــد‬ ‫‬ ‫الرحمــة واســكنه فســيح جناتــه وان يلهــم‬
‫مدينــة بغــداد ‪ ,١٩٤٧‬وقــد حصــل ع‪ 5‬شــهادة‬ ‫أهلــه وذويــه جميــل الصـ ^ـ والســلوان وانــا‬
‫ـت مــن جامعــة مانتشـ ‪i‬ـ ‪ D ,‬المملكــة‬ ‫الماجسـ ‬ ‫‪ Ñ‬وانــا إليــه راجعــون‪ .‬عــرف رحمــه ‪+‬‬
‫المتحــدة عــام ‪ ١٩٧٧‬امــا شــهادة الدكتــوراه‬ ‫بروحــه الســمحه وتفانيــه ‪ D ,‬عملــه وحبــه‬
‫فقــد حصــل عليهــا مــن جامعــة ليــدز ‪D ,‬‬ ‫لطلبتــه وكانــت ع‪#‬قتــه بهــم ع‪#‬قــة حميمــة‬
‫المملكــة المتحــدة عــام ‪ ١٩٨٤‬ويذكــر عــن‬ ‫اشــبه مــا تكــون بع‪#‬قــة ا‪B‬ب بــاو‪B‬ده‪ ,‬وكان‬
‫ا‪B‬نكليــة وا‪B‬لمانيــة‬ ‫‪,‬‬ ‫ـ‪-‬‬‫الفقيــد اجادتــه للغتـ  ‪,‬‬ ‫للفقيــد الكريــم دور كبـ ـ ‪ D ,‬توجيــه طلبتــه ‪D ,‬‬
‫)النــدوة الهندســية ‪ D ,‬الســفارة الســويدية(‬ ‫با‪B‬ضافــة ا‪ /‬اللغــة ا‪B‬م العربيــة‪.‬‬ ‫مجــا‪ /‬الدراســات ا‪B‬وليــة و العليــا تدريســا‬
‫عــام ‪ ,٢٠١٢‬كمــا تبــوأ الفقيــد مراكــز ثقافيــة‬ ‫‬
‫تمــ الفقيــد بغــزارة انتاجــه العلمــي‬ ‫وقــد  ‪,‬‬ ‫كبة‬ ‫وا‪z‬افــا وقــد تخرجــت عــ‪ 5‬يــده اعــداد ‬ ‫‪y‬‬
‫كثــة ‪ D ,‬قســم الهندســة الميكانيكيــة ‪D ,‬‬ ‫‬ ‫والــ‪N‬‬ ‫المتمــة والمنشــورة عالميــا ‪i‬‬ ‫‪,‬‬ ‫وبحوثــه‬ ‫مــن الطلبــة ‪.‬لقــد حمــل الرجــل هــم بلــده‬
‫الجامعــة التكنولوجيــة ‪ D ,‬مجــال ا‪B‬رشــاد‬ ‫‬
‫البــوي ‪y‬‬ ‫‪i‬‬ ‫)تاثــ ابعــاد‬
‫مــن ابرزهــا بحثــه الموســوم ‬ ‫عــن كثــب‪ ،‬و ظــل يســعى ‪ D ,‬مجــال تطويــره‬
‫مختــ‬‫^‬ ‫وا‪zB‬اف العلمــي عــ‪5‬‬ ‫وزوايــا صمامــات وانابيــب دخــول الهــواء‬ ‫ا‪B‬كاديمــي والعلمــي حبــا لوطنــه حـ ‪i‬ـ‪ N‬رحــل‬
‫ترشــيد الطاقــة‪ ,‬كمــا حصــل المرحــوم عــ‪5‬‬ ‫ا‪B‬حــاق‬ ‫‪i‬‬ ‫وغــاز العــادم عــ‪ 5‬اداء محــركات‬ ‫ا‪ /‬ربــه ليبقــى اثــره وافــكاره امانــة ‪ D ,‬قلــوب‬
‫شــهادة تقديريــة لجامعتنــا ‪B‬حتفاليــة )يــوم‬ ‫الداخــ‪ 5‬وانتقــال الحــرارة خ‪#‬لهــا( والــذي‬ ‫وعقــول احــرار ا‪B‬مــة ومفكريهــا وشــبابها‪.‬‬
‫العلــم( لحصــول الجامعــة عــ‪) 5‬اعــ‪5‬‬ ‫‬
‫تقييــم ‪ D,‬ا‪B‬داء(  ‪,‬‬ ‫انجــز ‪ D ,‬عــام ‪ ٢٠٠٩‬بالتعــاون مــع جامعــة‬ ‫اقــام قســم الهندســة الميكانيكيــة ‪,D‬‬
‫‬
‫بــ‪ -‬الجامعــات العراقيــة‪.‬‬ ‫‬ ‫في‪#‬دلفيــا ‪ D ,‬المملكــة ا‪B‬ردنيــة الهاشــمية‪,‬‬ ‫الجامعــة التكنولوجيــة حفــ‪ #‬تأبينيــا عــ‪5‬‬
‫كمــا اســتذكر الحضــور الفقيــد الكبـ ـ عــ‪5‬‬ ‫با‪B‬ضافــة ا‪ /‬مشــاركته ‪ D ,‬العديــد مــن‬ ‫‪,‬‬ ‫‪,‬‬
‫ا‪B‬نســا˜ ‪¤‬‬
‫‪,‬‬ ‫ـا˜‬ ‫روح المرحــوم ‪ D‬الثامــن مــن ‪y‬تƒيــن الثـ ‬
‫وا‪B‬كاديمــي ودوره‬ ‫‬ ‫الصعيديــن‬ ‫المؤتمــرات والنــدوات ابرزهــا مشــاركته ‪D ,‬‬ ‫لعــام ‪ ٢٠١٥‬عــ‪ 5‬قاعــة )د‪.‬جوامـ ـ( حـ ‪,‬ـžه ك‪#‬‬
‫مســة‬ ‫‪,‬‬ ‫‪,‬‬
‫واســهاماته ‪ D‬تطويــر طلبتــه ‪D‬‬
‫‬ ‫الــدو‪/‬‬ ‫‪,‬‬
‫ا‪B‬رد˜‬ ‫مؤتمــر الهندســة الميكانيكيــة‬ ‫مــن رئيــس القســم وعــدد مــن اعضــاء الهيئــة‬
‫‬ ‫‬
‫ـا‪ /‬وانجازاتــه وبصماتــه البحثيــة‬ ‫التعليــم العـ ‬ ‫الســابع )‪ D , (JIME C٧‬عــام ‪ ٢٠١٠‬وذلــك عــن‬ ‫التدريســية وعــددا مــن اف ـراد عائلــة الفقيــد‪,‬‬
‫والــ‪ N‬أنــارت دروب ا‪B‬جيــال‪.‬‬ ‫‪i‬‬ ‫والعلميــة‬ ‫‪,‬‬
‫‬ ‫بحثــه )‪Effect of valve lift at different‬‬ ‫ـ‪ N‬بقراءة القـران الكريم‬ ‫وافتتــح الحفــل التأبيـ ‬
‫‪ D ,‬نهايــة الحفــل اســتقبل افـراد عائلــة الفقيد‬ ‫‪IOV, IVC and overlap angles on SI‬‬ ‫وقـراءة ســورة الفاتحــة عــ‪ 5‬روح المرحــوم و‬
‫الكبــ‬
‫‬ ‫الحا‘يــن‪ .‬عزاؤنــا‬ ‫‪,‬‬ ‫التعــازي مــن‬ ‫‪ ,(engine performance‬و ايفــاده عــام‬ ‫عــ‪ 5‬ارواح شــهداء العـراق‪ ,‬ثــم القــى رئيــس‬
‫‪zB‬ة فقيدنــا العزيــز ولــ‪z#‬ة الجامعيــة‬ ‫‪ ٢٠١١‬ا‪ /‬فينيســيا ‪ D ,‬ايطاليــا لحضــور المؤتمــر‬ ‫القســم كلمــة اســتعرض فيهــا السـ ـة الذاتيــة‬
‫العــ‪ 5‬القديــر ان‬
‫‬ ‫ســائل‪+ -‬‬‫‪,‬‬ ‫‪ D ,‬العــراق‪،‬‬ ‫)‪International conference on applied‬‬ ‫للمرحــوم ومسـ ـته العلميــة الحافلــة بعطــاء‬
‫يتغمــده بالرحمــة والرضــوان ‪.‬‬ ‫‪mechanics and mech. Engineering‬‬ ‫قــدم فيــه قلبــه وعقلــه مــن اجــل امتــه وبلده‬
‫‪ ,(٢٠١١ ICAMME‬با‪B‬ضافــة ا‪ /‬مشــاركته ‪D ,‬‬ ‫وطلبتــه‪ ,‬كمــا وضــح ‪ D ,‬الكلمــة اهــم انجــازات‬
‫‬
‫الثا‬
‫مجلة الهندسة الميكانيكية _ العدد ‬ ‫‪18‬‬
‫مقات علمية‬

‫ﻟﻴﻮﻧﻬﺎرد اوﻳﻠﻠﺮ‬
‫دراسة مهمة ‪ D ,‬موضوع انبعاج‬ ‫بطرسغ‬
‫^‬ ‫بدعوته ليستقر ‪ D ,‬سانت‬
‫ا‪B‬عمدة‪ ،‬و‪B‬تزال هذه الدراسة‬ ‫ريا” للب‪#‬ط‪.‬‬ ‫‪,‬‬ ‫للعمل بصفة‬
‫‬
‫تحتفظ بنفس القدر من ا‪B‬همية‬ ‫وهناك كان لقائه ا‪B‬ول مع دانيال‬
‫ويعت اويللر اول‬ ‫^‬ ‫لحد ا‪B‬ن‪.‬‬ ‫نو‪ /‬لموهبته‬ ‫نو‪ ،/‬حيث انتبه بر ‬ ‫بر ‬
‫قوان‪ -‬محكمة تخص‬ ‫ريا” يضع  ‪,‬‬ ‫‪,‬‬ ‫وقام بتشجعيه واصبح قريبا‬
‫‬
‫جريان السوائل وع‪#‬قته واهمية‬ ‫واعته صديقا للعائلة‪.‬‬ ‫جدا منه ^‬
‫الضغط بالنسبة للجريان‪.‬‬ ‫و‪ D‬سنة ‪١٧٣٣‬م خلفه كأستاذ‬ ‫‪,‬‬
‫‬
‫الكث من‬ ‫قدم أويلر وعمم‬ ‫بطرسغ‪.‬‬ ‫‪,‬‬
‫للرياضيات ‪ D‬سانت‬
‫‬ ‫^‬
‫التعبات الرياضية من خ‪#‬ل كتبه‬ ‫‬ ‫تزوج اويللر ‪ D ,‬سنة ‪ ١٧٣٤‬من‬
‫العديدة‪ .‬و قدم مفهوم الدالة‬ ‫كاترين جزيل وقد نتج عن هذا‬
‫تع‪N‬‬ ‫وكان أول من كتب )‪, i f(x‬‬ ‫عƒ طف‪ #‬لم ينجوا‬ ‫الزواج ث‪#‬ثة ‪y‬‬ ‫‪(١٧٨٣–١٧٠٧) Leonhard Euler‬‬
‫وال‪ N‬‬‫‬ ‫ليونهارد اويللر‬
‫المتغ ‪.x‬‬
‫‬ ‫أن دالة ‪ f‬مطبقة ع‪5‬‬ ‫منهم سوى خمسة فقط‪ ،‬حيث‬
‫تعبا جديدا للدوال‬ ‫اصبح ولده البكر عالم رياضيات‬ ‫ولد ليونهارد اويللر ‪ D ,‬بازل ‪D ,‬‬
‫وقد قدم ‬
‫المثلثية‪ ،‬وأيضا يسمى العدد‬ ‫وقد خدم والده كمساعد له ‪D ,‬‬ ‫سويƒا )‪(Basel, Switzerland‬‬
‫اك‬ ‫‪ D ,‬نيسان سنة ‪١٧٠٧‬م وكان ابنا‬
‫الطبيعي )‪ (e‬بعدد أويلر‪ .‬وهذا‬ ‫ا‪B‬خ من حياته‪ .‬كان ^‬ ‫العقد ‬ ‫‪,‬‬
‫ا‪B‬ساس للوغاريتم‬ ‫العدد هو ‪¤‬‬ ‫ح‪ -‬دعاه فريدريك‬ ‫تحول ‪ D,‬حياته  ‪,‬‬ ‫كلفا˜‪ ،‬وكان والده من‬ ‫‬ ‫لقس‬
‫‬ ‫هواة الرياضيات‪ .‬حيث قام‬
‫الطبيع‪ d‬وأيضا أول من ^ع عن‬ ‫برل‪ -‬سنة ‪١٧٤١‬م‪ ،‬حيث‬ ‫الكب ا‪,  /‬‬
‫‬
‫المجموع بالحرف ا‪B‬غريقي )∑(‬ ‫استطاع انتاج اضخم اعماله خ‪#‬ل‬ ‫والده بتدريسه ‪ D ,‬البيت لغاية‬
‫التخي‪5‬‬ ‫والعدد )‪ (i‬لتمثيل العدد‬ ‫ال‪ N‬تلت‬ ‫‪i‬‬ ‫‪y‬‬ ‫دخوله جامعة بازل سنة ‪١٧٢٠‬م‪،‬‬
‫‬ ‫الخمسة والعƒين سنة ‬ ‫وقد درس ‪ D ,‬الجامعة ال‪#‬هوت‬
‫والذي يساوي جذر سالب الواحد‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫واللغات ‪y‬‬
‫الصحيح‪ .‬كما استخدم الحرف‬ ‫يعت اويللر من اعظم شخصيات‬ ‫الƒقية وعلم وظائف‬
‫^‬
‫للتعب عن النسبة  ‪,‬‬
‫ب‪-‬‬ ‫ا‪B‬غريقى ‪π‬‬ ‫الرياضيات واخصبهم انتاجاً‪.‬‬ ‫ا‪B‬عضاء والرياضيات‪ ،‬وقد حصل‬
‫‬
‫محيط الدائرة وقطرها وقد قام‬ ‫يعت اويللر اسما معروفا‬ ‫ماجست ‪ D ,‬الفلسفة‬
‫‬ ‫ع‪ 5‬شهادة‬
‫كذلك ^‬ ‫‪,‬‬
‫بتعميمه ع‪ 5‬الرغم من أن أصلها‬ ‫‪ D ,‬الهندسة‪ ،‬حيث له اعما‪B‬‬ ‫سنة ‪١٧٢٣‬م‪ .‬وكان مهتما ‪ D‬علم‬
‫‪ B‬يرجع إ‪ /‬أويلر‪ ،‬بل أن أول من‬ ‫واكتشافات رائعة ‪ D ,‬مجال‬ ‫الرياضيات حيث اظهر مواهب‬
‫ب‪ -‬محيط الدائرة‬ ‫اكتشف النسبة  ‪,‬‬ ‫وتشوهات‬ ‫الهايدروديناميك‪،‬‬ ‫مبكرة جدا فيه‪ ،‬وكانت ذاكرته قوية‬
‫إ‪ /‬قطرها هو العالم العبقري‬ ‫العوارض‪ ،‬و‪ B‬تخفى قوانينه‬ ‫جدا حيث كان يستطيع تذكر كم‬
‫ا‪B‬لما˜ المولد‬ ‫‪,‬‬ ‫السويƒي الجنسية‬ ‫المشهورة ‪ D ,‬مجال انبعاج‬ ‫هائل من المعلومات‪ .‬بعد تخرجه‬
‫‬ ‫العƒين من عمره‪،‬‬ ‫‪y‬‬ ‫بقليل‪D , ،‬‬
‫‪B‬مت‪.‬‬ ‫يا˜ الفذ يوهان ^‬ ‫‪¤ ,‬‬
‫الف ‬ ‫ا‪B‬عمدة‪ ،‬حيث ‪y‬نƒ ‪ D ,‬سنة ‪١٧٥٧‬‬
‫قامت كاترين ملكة روسيا القيžية‬
‫‬
‫الثا‬
‫‪19‬‬ ‫مجلة الهندسة الميكانيكية _ العدد ‬
‫مقات علمية‬
‫ال‪ N‬تحكم اضطراب‬ ‫‪i‬‬
‫ا‪B‬ساسية ‬ ‫ويعت‬
‫^‬ ‫والسطوح )‪،(Surfaces‬‬ ‫سته مليئة با‪B‬حداث‪D , ،‬‬ ‫كانت ‬
‫)‪(Perturbation‬ا‪B‬جرام السماوية‬ ‫مايسمى بثابت اويللر من ا‪B‬مور‬ ‫‪,‬‬
‫سنة ‪ ،١٧٣٥‬عندما كان ‪ D‬سانت‬
‫عند حركتها المدارية بسبب قوة‬ ‫المعروفة ‪ D ,‬هذا المجال‪ .‬ومن‬ ‫بطرسغ‪ ،‬كان طريح الفراش حيث‬ ‫^‬
‫ال‪ N‬تسبب دورانها النظامي‪.‬‬ ‫‪i‬‬
‫غ ‬ ‫نتاجاته المعروفة ‪ D ,‬موضوع‬ ‫مرض ا‪ /‬درجة كاد ان يفقد حياته‪،‬‬
‫وله كتابان مهمان هما نظرية‬ ‫ا‪B‬جسام المتعددة السطوح‬ ‫حوا‪/‬‬
‫وبعد ‘اع مع المرض دام ‬
‫حركة الكواكب والمذنبات )‪(١٧٤٤‬‬ ‫ب‪ -‬عدد‬ ‫معادلة تحدد الع‪#‬قة  ‪,‬‬ ‫ث‪#‬ث سنوات فقد القدرة ع‪ 5‬البž‬
‫ونظرية حركة القمر )‪.(١٧٧٢ -١٧٥٣‬‬ ‫ا‪B‬وجه والحافات وعدد الرؤوس‬ ‫و‪ D‬سنة ‪ ١٧٧١‬فقد‬ ‫‪,‬‬ ‫‪,‬‬
‫‪ D‬احدى عينيه‪ .‬‬
‫بطرسغ‪،‬‬
‫^‬ ‫و‪ D‬سنة ‪ D , ،١٧٨٣‬سانت‬‫‬
‫‪,‬‬ ‫‪ D ,‬جسم متعدد السطوح‬ ‫اويللر البž تماما واصبح ‪‘,‬يرا‪،‬‬
‫وا‪ D‬ا‪B‬جل اويللر عن عمر ناهز‬ ‫‪,‬‬ ‫)‪ .(Polyhedra‬كذلك ما يعرف بـ‬ ‫يث‪ N‬عزمه ‪ D ,‬العلم‪،‬‬ ‫‪,‬‬
‫ا‪ B‬ان هذا لم ‬
‫‪,‬‬
‫والسبع‪.-‬‬ ‫السادسة‬ ‫‪ Euler’s Identity‬والحالة الخاصة‬ ‫حيث واصل عمله مستخدما  ‪,‬‬
‫اثن‪-‬‬
‫تعت هذه‬‫من هذه الع‪#‬قة حيث ^‬ ‫من المساعدين )احدهم ابنه‬
‫الع‪#‬قة من المعاد‪B‬ت المهمة‬ ‫يم‪ 5‬عليهما اعماله‬ ‫البكر( وكان ‬
‫ال‪ N‬تجمع اهم خمسة‬ ‫‪i‬‬
‫والفريدة ‬ ‫الرياضية‪ ،‬وقد استطاع ان ينجز‬
‫اعداد ‪ D ,‬الرياضيات‪ .‬وتم تصنيف‬ ‫بحدود اربعمائة عمل علمي قبل‬
‫هذه المعادلة من قبل العديد من‬ ‫يتو‪ ،D‬وكان ‪ ١٧٧٥ D ,‬ينجز بحثا‬ ‫ان ‪,‬‬
‫العلماء والمؤسسات العلمية ع‪5‬‬ ‫كام‪ #‬با‪B‬سبوع‪ .‬وكان معروف ‪D ,‬‬
‫انها اجمل وافضل معادلة كتبت‬ ‫‪,‬‬
‫الريا” بانه ينتج‬ ‫الوسط العلمي‬
‫‬
‫ع‪ 5‬مدى التاريخ ‪ D ,‬الرياضيات‬ ‫اعما‪ B‬كما ونوعا‪ ،‬حيث اتصفت‬
‫ويعت‬
‫^‬ ‫جميع انتاجاته بالرصانة‪.‬‬
‫اك عالم رياضيات انتاجا‬ ‫اويللر ‪y‬‬
‫ع‪ 5‬مدى التاريخ‪ ،‬حيث بلغت‬
‫‪LEONHARD EULER‬‬ ‫اعماله مجتمعة بحدود ‪٢٥٠,٠٠٠‬‬
‫‪١٧٨٣-١٧٠٧‬‬ ‫صفحة‪ .‬والطريف بالموضوع‬
‫‪Mathematician, Physicist,‬‬ ‫ت‪.‬‬ ‫تو‪ D‬اويللر وجد ورثته‬ ‫انه عندما ‪,‬‬
‫‪Engineer, Astronomer and‬‬ ‫بنƒها قبل‬ ‫اعما‪ B‬له لم يقم ‪y‬‬
‫‪Philosopher, spent his youth‬‬ ‫وفاته‪ ،‬واستغرق منهم الموضوع‬
‫‪in Riehen. He was a great‬‬ ‫عدة سنوات لجمع هذه ا‪B‬عمال‬
‫كانت له ايضا اهتمامات ‪ D ,‬علم ‪.scholar and a kind man‬‬ ‫ونƒها‪ ،‬حيث تم ‪y‬نƒ‬ ‫وتصنيفها ‪y‬‬
‫الفلك‪ ،‬حيث درس حركة القمر‬ ‫‪ ٢٢٨‬بحثا له بعد وفاته!!‬
‫بقلم‪ :‬د‪ .‬محسن نوري ‪¤‬‬
‫الطا˜‬
‫‬
‫‪i‬‬
‫واقح تطوير‬ ‫بصورة خاصة‬ ‫كان اويللر مهتما ومتعمقا بعلم‬
‫لنظرية كبلر حول المجموعة‬ ‫الكث‬ ‫‬ ‫الهندسة حيث اضاف‬
‫‪,‬‬
‫القوان‪-‬‬ ‫الشمسية‪ ،‬كذلك وضع‬ ‫ا‪ /‬نظرية المنحنيات )‪(Curves‬‬
‫‬
‫الثا‬
‫مجلة الهندسة الميكانيكية _ العدد ‬ ‫‪20‬‬
‫مقات علمية‬

‫ﺑﻄﺎرﻳﺔ ﺑﻐﺪاد‬
‫اﻟﻘﺮﻳﺒــﺔ ﻣــﻦ ﺑﻐــﺪاد‪.‬‬ ‫وﺗﻌــﺪ ﻫــﺬه اﻟﻘﻄﻌــﺔ اﻷﺛﺮﻳــﺔ‬
‫ﻋــرث ﻋــامل اﻟﺤﻔــﺮ‬ ‫اﻟﻨﻔﻴﺴــﺔ ﺑﻘﻴﻤﺘﻬــﺎ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴــﺔ‬
‫آﻧــﺬاك ﻋــﲆ ﺟــﺮة‬ ‫واﻟﻌﻠﻤﻴــﺔ أﺣــﺪ أﻛــرث أﻟﻐــﺎز اﻟﺘﺎرﻳــﺦ‬
‫ﻣــﻦ اﻟﻄــني اﻷﺻﻔــﺮ‬ ‫إدﻫﺎﺷــﺎ‪ .‬إﻧﻬــﺎ ﻣــﻦ ذﻟــﻚ اﻟﻨــﻮع ﻣــﻦ‬
‫ﻏﺮﻳﺒــﺔ اﻟﺘﻜﻮﻳــﻦ ﺑــني‬ ‫اﳌﻨﺠ ـﺰات اﻟﺤﻀﺎرﻳــﺔ اﻟﻘﺪميــﺔ اﻟﺘــﻲ‬
‫رﻛﺎم ﻣﺪﻳﻨــﺔ أﺛﺮﻳــﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﻘــﻒ اﻹﻧﺴــﺎن اﳌﻌــﺎﴏ ﻣﺸــﺪوﻫﺎ‬
‫اﻟﺠــﺮة اﻟﻔﺨﺎرﻳــﺔ‬ ‫أﻣــﺎم ﴏوﺣﻬــﺎ اﳌﺒﻬــﺮة اﻟﺘــﻲ ﺗﺘﻤﻴــﺰ‬
‫ﺑﻄــﻮل ‪ ١٣‬ﺳــﻨﺘﻤﱰا‬ ‫ﺑﻬﻨﺪﺳــﺘﻬﺎ اﻟﻔﺮﻳــﺪة وﺗﻘﻨﻴﺎﺗﻬــﺎ‬
‫ﺗﺘﻮﺳــﻄﻬﺎ أﺳــﻄﻮاﻧﺔ‬ ‫اﳌﺠﻬﻮﻟــﺔ ورﺳــﻮﻣﻬﺎ اﻟﺨﺎﻟــﺪة وأدواﺗﻬﺎ‬
‫ﺗﻌــﻮد ﻟﻠﺤﻀــﺎرة اﻟﺒﺎرﺛﻴــﺔ )‪- ٢٤٨‬‬ ‫ﻣــﻦ رﻗﺎﺋــﻖ اﻟﻨﺤــﺎس‬ ‫اﻟﺪﻗﻴﻘــﺔ اﳌﺘﻘﻨــﺔ‪ .‬اﻟﺒﺎﺣﺜــﻮن ﻳﺼﻔــﻮن‬
‫‪ ٢٢٦‬ﻗﺒــﻞ اﳌﻴــﻼد( واﻟﺘــﻲ أﻗﺎﻣــﺖ‬ ‫ﻣﺜﺒﺘــﺔ ﺑﻌﻨــﻖ اﻟﻮﻋــﺎء ﺑﺴــﺒﻴﻜﺔ ﻣــﻦ‬ ‫»ﺑﻄﺎرﻳــﺔ ﺑﻐــﺪاد« ﺑﺄﻧﻬــﺎ اﻷﻛــرث‬
‫اﻣﱪاﻃﻮرﻳــﺔ ﺷﺎﺳــﻌﺔ ﰲ اﳌﻨﻄﻘــﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺮﺻــﺎص واﻟﻘﺼﺪﻳــﺮ‪ ،‬ﻓﻴــام ﻳﺸــﺒﻪ‬ ‫ﻏﻤﻮﺿــﺎ وﻟﺬﻟــﻚ ﻧُﺴــﺠﺖ ﺣﻮﻟﻬــﺎ‬
‫وﻟﺬﻟــﻚ ﺗﺴــﻤﻰ أﺣﻴﺎﻧــﺎ ﺑﻄﺎرﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻠﺤــﺎم ﰲ ﻋﴫﻧــﺎ‪ .‬وﻳﻐﻠــﻒ ﻗــﺮص‬ ‫اﻟﻌﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻷﺳــﺎﻃري واﻟﺘﻔﺴــريات‬
‫ﺑﻐــﺪاد »اﻟﺒﻄﺎرﻳــﺔ اﻟﺒﺎرﺛﻴــﺔ«‪ .‬ﻟﻔﺘــﺖ‬ ‫ﻧﺤــﺎﳼ ﺑﺈﺣــﻜﺎم اﻟﺠــﺰء اﻟﺴــﻔﲇ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺨﻴﺎﻟﻴــﺔ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬــﺎ أن زوارا ﻣــﻦ‬
‫ﺟــﺮة ﺑﻐــﺪاد أﻧﻈــﺎر ﻋــﺎمل اﻵﺛــﺎر‬ ‫اﻷﺳــﻄﻮاﻧﺔ اﳌــﺰودة ﺑﻘﻀﻴــﺐ ﺣﺪﻳﺪي‬ ‫اﻟﻔﻀــﺎء اﻟﺨﺎرﺟــﻲ أﺣﴬوﻫــﺎ ﻣﻌﻬــﻢ‬
‫اﻷﳌــﺎين وﻳﻠﻬﻠــﻢ ﻛﻮﻧﻴــﻎ ﺣــني رآﻫــﺎ‬ ‫ﰲ وﺳــﻄﻬﺎ‪ .‬وﻗﺴــﻢ اﻷﺳــﻄﻮاﻧﺔ‬ ‫إﱃ اﳌﻨﻄﻘــﺔ وﺗﺮﻛﻮﻫــﺎ ﻫﻨــﺎك‪ .‬ﻓﻬــﻞ‬
‫ﺑــني ﻗﻄــﻊ أﺛﺮﻳــﺔ أﺧــﺮى ﰲ أﺣــﺪ‬ ‫اﻟﻌﻠــﻮي ﻣﻐﻠــﻖ ﺑﺈﺣــﻜﺎم مبــﺎدة ﺗﺸــﺒﻪ‬ ‫ﻳُﻌﻘــﻞ أن ﺗﻜــﻮن ﺣﻀــﺎرة ﻗﺪميــﺔ‪،‬‬
‫ﺻﻨﺎدﻳــﻖ اﳌﺘﺤــﻒ اﻟﻮﻃﻨــﻲ اﻟﻌﺮاﻗــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟﻘــﺎر‪ .‬ووﺟــﺪ ﻗﻀﻴــﺐ اﻟﺤﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣﻬــام ﺑﻠﻐــﺖ ﻣــﻦ ﺗﻄــﻮر‪ ،‬ﻗــﺪ ﻋﺮﻓــﺖ‬
‫وﺑﻌــﺪ أن ﻗــﺎم ﺑﺘﻔﺤﺼﻬــﺎ ودراﺳــﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣﺘــﺂﻛﻼ ﺑﺘﺄﺛــري ﻣﻨﺤــﻞ ﻛﻬﺮﺑــﺎيئ‪ ،‬وﻫــﻮ‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑــﺎء ﻣﻨــﺬ ﻗــﺮون ﻋﺪﻳــﺪة؟‬
‫ﺑﻌﻨﺎﻳــﺔ ر ّﺟــﺢ ﰲ ﻋــﺎم ‪ ١٩٤٠‬أن ﺗﻜــﻮن‬ ‫ﻋﺒــﺎرة ﻋــﻦ ﻣﺤﻠــﻮل ﻣﻮﺻــﻞ ﻟﻠﺘﻴــﺎر‬ ‫وﻫــﻞ اﻟﻘﻄﻌــﺔ اﻷﺛﺮﻳــﺔ اﻟﺘــﻲ ﻋــرث‬
‫اﻟﺠــﺮة ﺧﻠﻴــﺔ ﻟﺘﻮﻟﻴــﺪ اﻟﻜﻬﺮﺑــﺎء ﺑﻐﺮض‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑــﺎيئ وﻳﺘﺤﻠــﻞ ﺑــﻪ‪ ،‬وﻗــﺪ ﻳﻜــﻮن‬ ‫ﻋﻠﻴﻬــﺎ ﻗــﺮب ﺑﻐــﺪاد ﺑﻄﺎرﻳــﺔ ﺑﺪاﺋﻴــﺔ‬
‫ﻃــﻼء اﻟﻔﻀــﺔ ﺑﺎﻟﺬﻫــﺐ‪ .‬وأﺟــﺮى‬ ‫اﺳــﺘﺨﺪم ﰲ ﻫــﺬا اﻟﻮﻋــﺎء اﻷﺛــﺮي‬ ‫ﺣﻘﻴﻘﻴــﺔ ﺳــﺒﻘﺖ ﻣﺜﻴﻼﺗﻬــﺎ ﺑﺄﻛــرث ﻣــﻦ‬
‫ﻻﺣﻘــﺎ أﺣــﺪ ﻣﻬﻨــﺪﳼ ﻣﺨﺘــﱪات‬ ‫ﻋﺼــري ﺣﻤــﴤ أو ﺧــﻞ‪.‬‬ ‫‪ ٢٠‬ﻗﺮﻧــﺎ‪ ،‬أم أن اﻷﻣــﺮ ﻣﺠــﺮد ﺗﺸــﺎﺑﻪ‬
‫ﴍﻛــﺔ ﺟــرنال اﻟﻜــﱰك ﰲ ﺑﻴﺘﺴــﻔﻴﻠﺪ‬ ‫ﺟــﺮة ﺑﻐــﺪاد »اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴــﺔ« اﻟﻌﺠﻴﺒــﺔ‬ ‫ﰲ اﻟﺸــﻜﻞ اﻟﺨﺎرﺟــﻲ ﺑﻴﻨﻬــﺎ وﺧﻠﻴــﺔ‬
‫ﺑﺎﻟﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤــﺪة ﺗﺠﺮﺑــﺔ ﻋــﲆ‬ ‫ﻫــﺬه ﻋــرث ﻋﻠﻴﻬــﺎ ﺑــني ﺑﻘﺎﻳــﺎ آﺛــﺎر‬ ‫اﻟﻌــﺎمل اﻹﻳﻄــﺎﱄ ﻟﻮﻳﺠــﻲ ﺟﻠﻔــﺎين‬
‫منــﻮذج ﻟﺒﻄﺎرﻳــﺔ ﺑﻐــﺪاد اﺳــﺘﺨﺪم‬ ‫اﻟﺘــﻲ اﻛﺘﺸــﻔﻬﺎ ﻋــﺎم ‪١٧٨٦‬؟ ﻟﻜــﻢ‬
‫ﰲ ﺻﻨﻌــﻪ رﺳــﻮﻣﺎت ﻋــﺎمل اﻵﺛــﺎر‬ ‫أن ﺗﻨﺤــﺎزوا إﱃ اﻟﺨﻴــﺎر اﻟــﺬي ﻳــﺮوق‬
‫اﻷﳌــﺎين وﻳﻠﻬﻠــﻢ ﻛﻮﻧﻴــﻎ اﻟﺘﻮﺿﻴﺤﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻜــﻢ ﺑﻌــﺪ أن ﺗﺘﻌﺮﻓــﻮا ﻋــﻦ ﻗــﺮب‬
‫واﺳــﺘﻌﺎن ﺑﻜﱪﻳﺘــﺎت اﻟﻨﺤــﺎس ومتﻜــﻦ‬ ‫ﻋــﲆ ﺑﻄﺎرﻳــﺔ ﺑﻐــﺪاد اﻟﺘــﻲ ﺑــﺪأت‬
‫ﻣــﻦ ﺗﻮﻟﻴــﺪ ﻛﻬﺮﺑــﺎء ﺑﻘــﻮة ‪ ٠٫٥‬ﻓﻮﻟــﺖ‪.‬‬ ‫ﻗﺼﺘﻬــﺎ ﰲ ﻋــﺎم ‪ ١٩٣٦‬أﺛﻨــﺎء ﺣﻔﺮﻳــﺎت‬
‫وﰲ ﻋــﺎم ‪ ١٩٧٠‬أﺟــﺮى ﻋــﺎمل أﳌﺎين آﺧﺮ‬ ‫أﺛﺮﻳــﺔ ﺟــﺮت ﰲ ﻗﺮﻳــﺔ »ﺧﻮﺟــﺔ راﺑــﻮ«‬
‫‬
‫الثا‬
‫‪21‬‬ ‫مجلة الهندسة الميكانيكية _ العدد ‬
‫مقات علمية‬

‫ﻓﺮﺿﻴــﺔ ﺛﺎﻟﺜــﺔ ﻋــﻦ ﺑﻄﺎرﻳــﺔ ﺑﻐــﺪاد‬ ‫ﺗﺠﺮﺑــﺔ ﻋــﲆ ﻧﺴــﺨﺔ ﻃﺒــﻖ اﻷﺻــﻞ‬
‫إﻧﻬــﺎ ﺻﻨﻌــﺖ ﺧﺼﻴﺼــﺎ ﻷﺟــﻞ ﻣامرﺳــﺔ‬ ‫ﻟﺠــﺮة ﺑﻐــﺪاد وﻣﻸﻫــﺎ ﺑﻌﺼــري اﻟﻌﻨــﺐ‬
‫ﻃﻘــﻮس ﺳــﺤﺮﻳﺔ‪ ،‬وأن اﻟﻜﻬﻨــﺔ رمبــﺎ‬ ‫اﻟﻄــﺎزج ومتﻜــﻦ ﻣــﻦ ﺗﻮﻟﻴــﺪ ‪٠٫٨٧‬‬
‫ﺧﺒﺄوﻫــﺎ داﺧــﻞ أﺻﻨﺎﻣﻬــﻢ ومتﺎﺛﻴﻠﻬــﻢ‬ ‫ﻓﻮﻟــﺖ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻗــﻮة ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴــﺔ ﻛﺎﻓﻴــﺔ‬
‫ﻟﻠﱰوﻳــﺞ ﻟﻶﻟﻬــﺔ واﻻﻗﻨــﺎع ﺑﻘﻮﺗﻬــﺎ‬ ‫ﻟﻄــﻼء متﺜــﺎل ﻣــﻦ اﻟﻔﻀــﺔ ﺑﺎﻟﺬﻫــﺐ‪.‬‬
‫اﻟﺴــﺤﺮﻳﺔ ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟــﺪفء أو‬ ‫دﻓــﻊ اﻟﻌﻠــامء واﳌﺨﺘﺼــﻮن ﺑﻔﺮﺿﻴــﺎت‬
‫اﻟﻮﺧــﺰ اﻟﺨﻔﻴــﻒ اﻟــﺬي ﻳﺸــﻌﺮون‬ ‫ﻋــﺪة ﻟﺤــﻞ ﻟﻐــﺰ ﺑﻄﺎرﻳــﺔ ﺑﻐــﺪاد‬
‫ﻣﻨﻬــﺎ أن ﺟــﺮة اﻟﻔﺨــﺎر ﻣﺨﺼﺼــﺔ‬
‫ﺑﻬــام أﺛﻨــﺎء ﳌﺴــﻬﺎ‪.‬‬
‫ﻟﺤﻔــﻆ ﻟﻔﺎﺋــﻒ ورق اﻟــﱪدي‪ ،‬أو أﻧﻬــﺎ‬
‫ﺗﺴــﺘﺨﺪم ﻛﻮﺳــﻴﻠﺔ ﻟﻠﻌــﻼج ﺑﺎﻹﺑــﺮ‪ ،‬اﻟﺘﻘﺮﻳــﺮ ﻣــﻦ ﻣﻮﻗــﻊ روﺳــﻴﺎ اﻟﻴــﻮم‬
‫ﺑﺨﺎﺻــﺔ أﻧــﻪ ﺗــﻢ اﻟﻌﺜــﻮر ﻋــﲆ إﺑــﺮ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴــﺔ‬
‫ﻗــﺮب ﻣــﻜﺎن اﻛﺘﺸــﺎﻓﻬﺎ‪ .‬ﻛــام ﺗﻘــﻮل ‪/https://arabic.rt.com‬‬

‫اﻻرﻗـﺎم اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬
‫وأﻣــﺎ ﺳﻠﺴــﻠﺔ اﻷرﻗــﺎم اﻷﺧــﺮى‬ ‫وﺗﻌــﺮف اﻷرﻗــﺎم اﻟﻌﺮﺑﯿــﺔ ﻛﺬﻟــﻚ‬
‫أﻧﮭــﺎ ﻣﺮﺗﺒــﺔ ﻋــﲆ أﺳــﺎس ﻋــﺪد اﻟﺰواﯾــﺎ‬
‫)اﻟﮭﻨﺪﯾــﺔ( ﻓﺘﺴــﺘﺨﺪم ﰲ أﻏﻠــﺐ‬ ‫ﺑﺎﻷرﻗــﺎم اﻟﻐﺒﺎرﯾــﺔ‪ .‬وﺳــﻤﯿﺖ ﮬــﺬه‬
‫اﻟﺘــﻲ ﯾﻀﻤﮭــﺎ ﻛﻞ رﻗــﻢ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺮﻗــﻢ واﺣــﺪ‬
‫اﻟــﺪول اﻟﻌﺮﺑﯿــﺔ واﻹﺳــﻼﻣﯿﺔ‪ ،‬وﻗــﺪ‬ ‫اﻷرﻗــﺎم ﺑﺎﻟﻐﺒﺎرﯾــﺔ ﻷﻧﮭــﺎ ﻛﺎﻧــﺖ ﺗﻜﺘﺐ‬
‫ﯾﺘﻀﻤــﻦ زاوﯾــﺔ واﺣــﺪة‪ ،‬ورﻗــﻢ اﺛﻨــﺎن‬
‫ﺣﻮرﮬــﺎ اﻟﻌــﺮب ﻣــﻦ أﺷــﻜﺎل ﮬﻨﺪﯾــﺔ‬ ‫ﰲ ﺑــﺎدئ اﻷﻣــﺮ ﺑﺎﻹﺻﺒــﻊ أو ﺑﻘﻠــﻢ ﻣــﻦ‬
‫ﯾﺘﻀﻤــﻦ زاوﯾﺘﯿــﻦ‪ ،‬واﻟﺮﻗــﻢ ﺛﻼﺛــﺔ‬
‫ﻋﺪﯾــﺪة‪ ،‬وﻗــﺪ ﺧﻀﻌــﺖ اﻷﺷــﻜﺎل‬ ‫اﻟﺒــﻮص ﻋــﲆ ﻟــﻮح أو ﻣﻨﻀــﺪة ﻣﻐﻄــﺎة‬
‫ﯾﺘﻀﻤــﻦ ﺛــﻼث زواﯾــﺎ ‪ -‬إﻟــﺦ ﻛــام‬
‫اﻟﺪاﻟــﺔ ﻋــﲆ اﻟﺤــﺮوف إﱃ ﺳﻠﺴــﻠﺔ‬ ‫ﺑﻄﺒﻘــﺔ رﻗﯿﻘــﺔ ﻣــﻦ اﻟــﱰاب‪ .‬وﮬــﻲ‬
‫ﺑﺎﻟﺸــﻜﻞ اﻟﺘــﺎﱄ‪:‬‬
‫ﻣــﻦ اﻟﺘﻌﺪﯾــﻼت ﻋــﱪ اﻟﻘــﺮون ﺣﺘــﻰ‬ ‫اﻟﺘــﻲ اﻧﺘــﴩ اﺳــﺘﻌامﻟﮭﺎ ﰲ ﺷــامل‬
‫ﻇﮭــﺮت اﻟﻄﺒﺎﻋــﺔ ﰲ اﻟﻘــﺮن اﻟﺨﺎﻣــﺲ‬ ‫أﻓﺮﯾﻘﯿــﺎ واﻷﻧﺪﻟــﺲ ودﺧﻠــﺖ إﱃ‬
‫ﻋــﴩ ﻓﻄﺒﻌــﺖ اﻷرﻗــﺎم ﺑﺄﺷــﻜﺎﻟﮭﺎ‬ ‫أوروﺑــﺎ ﻋــﻦ ﻃﺮﯾــﻖ اﻷﻧﺪﻟــﺲ وﻣــﻦ‬
‫اﻟﺤﺎﻟﯿــﺔ ﺗﻘﺮﯾﺒــﺎ وﻣــﻦ ﺛــﻢ مل ﺗﺘﻌــﺮض‬ ‫ﺧــﻼل اﳌﻌﺎﻣــﻼت اﻟﺘﺠﺎرﯾــﺔ واﻟﺮﺣﻼت‬
‫ﮬــﺬه اﻷﺷــﻜﺎل ﻟﺘﻐﯿ ـﺮات ﻛﺒﯿــﺮة ﻣﻨــﺬ‬ ‫ﺑﯿــﻦ اﻟــﴩق واﻟﻐــﺮب‪ ،‬ﻓﻘــﺪ وﻓــﺪ إﱃ‬
‫ذﻟــﻚ اﻟﺘﺎرﯾــﺦ‪.‬‬ ‫ﺑــﻼط اﻟﺨﻠﻔــﺎء اﻟﻌﺒﺎﺳــﯿﯿﻦ ﰲ ﺑﻐــﺪاد‬
‫أﯾــﺎم ﮬــﺎرون اﻟﺮﺷــﯿﺪ واﳌﺄﻣــﻮن ﺳــﯿﻞ‬
‫ﻣــﻦ اﻟﺮﺣﺎﻟــﺔ واﻟــﺰوار اﻟﺬﯾــﻦ ﻗﺪﻣــﻮا ﺛــﻢ دﺧــﻞ ﺑﻌــﺾ اﻟﺘﻌﺪﯾــﻞ ﻋــﲆ‬
‫إﱃ ﺗﻠــﻚ اﳌﺪﯾﻨــﺔ اﻟﻌﺎﳌﯿــﺔ ﻣــﻦ ﺟﮭــﺎت ﮬــﺬه اﻷﺷــﻜﺎل ﻓﺄﺻﺒﺤــﺖ ﺑﺎﻟﺸــﻜﻞ‬
‫ﻧﺎﺋﯿــﺔ‪ ،‬وأﺷــﺎﻋﻮا ﺟــﻮا ﻋﺎﳌﯿــﺎ ﻓﯿﮭــﺎ‪ .‬اﳌﻌــﺮوف‪.‬‬
‫وﺗﺘﻤﯿــﺰ اﻷرﻗــﺎم اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ)اﻟﻐﺒﺎرﯾــﺔ(‬
‫‬
‫الثا‬
‫مجلة الهندسة الميكانيكية _ العدد ‬ ‫‪22‬‬
‫اخبار الجامعة‬

‫ﺗﺨﺮج ﻃﻠﺒﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬

‫العراقية ‪ ،‬وحملة شعار جمهورية العراق‬ ‫الجامعة التكنولوجية بتخرج طلبة الدورة‬ ‫التخرج من الجامعة هو فرحة ‪B‬‬ ‫ّ‬
‫العا‪/‬‬ ‫وحملة شعار وزارة التعليم‬ ‫ا‪B‬ربع‪ -‬دورة )بوحدتنا نهزم ا‪B‬رهاب‬ ‫‪,‬‬ ‫‪,‬‬
‫أي فرحة ‪ D‬حياة الطالب وعائلته‬
‫‬ ‫تساويها ّ‬
‫والبحث العلمي ‪ ،‬وحملة شعار الجامعة‬ ‫ا‪٢٠١٥- ٢٠١٤ g‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪¤‬‬
‫ونب‪ N‬الوطن( للموسم الدر ‬‫‬ ‫التخرج‬
‫حيث ينتظر ا‪B‬هل يوم ّ‬ ‫واصدقائه‪ُ ،‬‬
‫‪,‬‬
‫الخريج‪ -‬البالغ‬ ‫ثم استعرضت كراديس‬ ‫ا‪B‬ثن‪y ١٢ -‬تƒين ا‪B‬ول ‪ D , ٢٠١٥‬حدائق‬
‫يوم  ‪,‬‬ ‫الص؛ ‪B¤‬نّهم سيقطفون ثمرة التعب‬ ‫بفارغ ^‬
‫والثا˜‬‫‪,‬‬ ‫عددهم » ‪ » ١٤٨٨‬للدورين ا‪B‬ول‬ ‫الجامعة بحضور ممثل وزير التعليم‬ ‫مسة‬‫الليا‪ /‬خ‪#‬ل ‬ ‫والجهد والعناء وسهر‬
‫‬ ‫‬
‫ويمثلون ‪ ١٤‬قسما هندسيا وعلميا وحسب‬ ‫العا‪ /‬والبحث العلمي ا‪B‬ستاذ الدكتور‬ ‫ا‪B‬هل‬ ‫دراسة ابنهم أو ابنتهم‪ .‬تنتاب ‪¤‬‬
‫‬
‫اقدمية ا‪B‬قسام مع تقديم نبذة عن كل‬ ‫قاسم محمد دوس الوكيل ا‪B‬قدم لوزارة‬ ‫المتخرج ‪ D ,‬ذلك اليوم مشاعر‬ ‫ّ‬ ‫وا‪B‬بن‬
‫قسم مع دخولهم ليسدل الستار عن‬ ‫ع‪ 5‬محسن‬ ‫التعليم ومحافظ بغداد ‬ ‫عديدة؛ حيث الفرح والفخر‪ ،‬والشعور‬
‫ا‪B‬ستعراض بمجلس الجامعة‪ .‬بعدها‬ ‫التميمي ورئيس الجامعة التكنولوجية‬ ‫با‪B‬رتياح لديهم ولديه بنجاحه‪ ،‬وإكمال‬
‫ال‪ N‬تضمنت‬ ‫‪i‬‬ ‫ا‪B‬ستاذ الدكتور  ‪,‬‬
‫بدأت فعاليات ا‪B‬حتفالية ‬ ‫ام‪ -‬دواي ثامر التميمي‬ ‫دراسته‪ ،‬وا‪B‬نط‪#‬ق إ‪ /‬حياة جديدة‪ ،‬وبدء‬
‫ال‪ N‬افتتحت بآيات من‬ ‫‪i‬‬ ‫‪,‬‬ ‫ّ‬
‫عدد من الفقرات ‬ ‫العام‪ -‬وعدد‬ ‫وعمداء الكليات والمدراء‬ ‫مستق‪ ً #‬من‬ ‫البحث عن العمل ليصبح‬
‫ام‪5‬‬
‫الذكر الحكيم ت‪#‬ها القارئ اسعد الز ‬ ‫من الشخصيات ‪ D ,‬حفل سعيد مشهود‪,‬‬ ‫الناحية الماديّة‪.‬‬
‫من قسم الهندسة ا‪B‬نتاج والمعادن ثم‬ ‫الوط‪ N‬بعدها‬‫‬
‫‪,‬‬ ‫واستهل الحفل بالنشيد‬ ‫التخرج من الجامعة نرى زغاريد‬ ‫ّ‬ ‫‪ D ,‬يوم‬
‫قراءة سورة الفاتحة ترحما ع‪ 5‬ارواح شهداء‬ ‫ا‪B‬ع‪#‬م‬‫دخلت ا‪ /‬ساحة ا‪B‬حتفال حملة ‪¤‬‬ ‫وابتسامتهن ممزوجة بدموع الفرح‬ ‫‪¤‬‬
‫ا‪ّ B‬مهات‬
‫ّ‬
‫أم‪ -‬دواي‬ ‫العراق‪ ,‬والقى ‪¤‬‬
‫ا‪B‬ستاذ الدكتور  ‪,‬‬ ‫أعينهن بريق السعادة‬ ‫والƒور‪ ،‬نرى ‪D ,‬‬
‫ّ‬
‫ثامر التميمي رئيس الجامعة التكنولوجية‬ ‫مƒق ‪B‬بنهن‪ ،‬فنسمع أهازيج‬ ‫بغد ‪y‬‬ ‫‪¤‬‬
‫وا‪B‬مل ٍ‬
‫كلمة بالمناسبة وضح فيها أهمية البحث‬ ‫يتخرج ا‪B‬بن أو ا‪B‬بنة‬ ‫الفرح والغناء‪ .‬عندما ّ‬
‫العلمي كأحد مكونات تشكيل وبناء قدراتنا‬ ‫‪¤‬‬
‫من الجامعة تنام عيون ا‪B‬مهات قريرة‬
‫كبة علينا‬ ‫‪y‬‬
‫البƒية‪ ،‬مؤكدا بأن أمامنا فرصا ‬ ‫هادئة لشعورها بالراحة والطمأنينة‪.‬‬
‫اغتنامها ع‪ 5‬مستوى تطوير منظومتنا‬ ‫احتفل قسم الهندسة الميكانيكية ‪,D‬‬
‫‬
‫‬
‫الثا‬
‫‪23‬‬ ‫مجلة الهندسة الميكانيكية _ العدد ‬
‫اخبار الجامعة‬

‫ق‪ª‬‬ ‫‪,‬‬ ‫والموظف‪ -‬الذين‬‫‪,‬‬ ‫العلمية والبحثية لتكون بحق سبيلنا‬


‫جل حياتهم‬ ‫كثون منهم ّ‬ ‫‬ ‫للوصول ا‪ /‬مصاف الدول المتقدمة بكل‬
‫‪ D ,‬خدمة الجامعة وطلبتها‪،‬‬ ‫ال‪ N‬تليق‬ ‫‪i‬‬
‫جدارة واحت‪#‬ل المكانة العلمية ‬
‫ا‪B‬حام‬‫‪i‬‬ ‫فهم يستحقون كل‬ ‫بمن جعل التعليم والبحث العلمي غايته‬
‫والتقدير لسعيهم ‪ D ,‬خدمة‬ ‫المطلقة‪.‬‬
‫العلم والعلماء خصوصا‬ ‫العا‪/‬‬
‫والقى الوكيل ا‪B‬قدم لوزارة التعليم ‬
‫‪i‬‬
‫ال‪N‬‬ ‫‪,‬‬
‫‪ D‬الظروف الصعبة ‬ ‫ا‪B‬ستاذ الدكتور قاسم محمد دوس كلمة‬
‫تتعرض لها ارض الرافدين‪ ،‬أن‬ ‫العا‪ /‬والبحث‬ ‫‬ ‫نيابة عن وزير التعليم‬
‫ويقع ومرة بعد مرة‪ ،‬ع‪ 5‬المرء أن ينهض‬ ‫الجامعة كمؤسسة قادرة دوما‬ ‫العلمي هنأ فيها الجميع بمناسبة تخرج‬
‫من ‪y‬عته وينفض الغبار عن ثيابه ويواصل‬ ‫ع‪ 5‬ا‪B‬رتقاء والتقدم والتجدد والتكيف‪،‬‬ ‫دورة جديدة ‪ D ,‬جامعتنا العريقة الجامعة‬
‫ينفتح الباب ع‪ 5‬مžاعيه‬ ‫َ‬ ‫الطـَر َق ‪i‬‬
‫ح‪N‬‬ ‫فهي ‪ B‬شك أقدم المؤسسات العاملة‬ ‫التكنولوجية ‪،‬‬
‫ْ‬
‫باست‪ ،‬مكتشف‬ ‫‪¤‬‬ ‫اليوم ‪y‬‬ ‫‪,‬‬
‫‪B‬ن النجاح كما قال لوي ‬ ‫وأكها تجذّ راً‪ .‬ربما تظن خريجاتنا‬ ‫معا‪ /‬الوزير‬ ‫وتها˜ ‬
‫‬ ‫ونقل للجميع تحيات‬
‫المعد جيدا‬‫ّ‬ ‫يحا˜ العقل‬ ‫^‬ ‫الجراثيم‪،‬‬ ‫ويظن خريجونا أن السنوات قد مرت‬ ‫ودعوته بدوام الموفقية والنجاح والتقدم‬
‫المتأهب المتحفز‪ ،‬أو كما قال ثوماس‬ ‫بطيئة متثاقلة‪ .‬أما ‪ D ,‬نظر أمهاتهم وآبائهم‬ ‫ا‪B‬ستاذ المساعد‬ ‫لبلدنا العزيز‪ .‬كما تفضل ‪¤‬‬
‫‪¤‬‬
‫الكهربا˜‬ ‫مخع المصباح‬ ‫‪i‬‬ ‫إيديسون‪،‬‬ ‫وأهلهم فقد مضت السنون بلمح البž‪،‬‬ ‫الدكتور ع‪#‬ء عبد الحسن عطية مساعد‬
‫‬
‫الصو˜ )الغراموفون(‪ ،‬النجاح‬ ‫‪i‬‬ ‫والمسجل‬ ‫رغم كل الجهد والعناء‪ ،‬خاصة بالنظر إ‪/‬‬ ‫رئيس الجامعة للشؤون العلمية بتقديم‬
‫‬
‫إلهام و ‪ ٪٩٠‬كدح وعرق‪.‬‬ ‫‪ٌ ٪١٠‬‬ ‫ال‪ N‬يشعرون بها اليوم‪.‬‬ ‫‪i‬‬
‫السعادة الغامرة ‬ ‫التوصية بمنح الشهادة البكالوريوس علوم‬
‫محظوظ من ‪i‬يك أثرا ع‪ 5‬رمال الحياة‪.‬‬ ‫فإذا كان هذا اليوم هو حقا يوم الخريجات‬ ‫هندسة لخريجي ا‪B‬قسام الهندسية ودرجة‬
‫ا‪B‬ثر إ‪ B‬بالعمل‬ ‫و‪i B‬يكَن أحد مثل هذا ‪¤‬‬ ‫‪,‬‬
‫ُ‬ ‫والخريج‪ ،-‬فإن من الصحيح أيضا أنه‬ ‫بكالوريوس علوم ل‪#‬قسام العلمية مع كافة‬
‫الزبَد ُجفاء‪،‬‬‫الصالح‪ .‬فكما تعلمون‪ ،‬يذهب َ‬ ‫ليس هناك أسعد اليوم من الخريجات‬ ‫المتبة عليها ليقوم‬ ‫الحقوق وا‪B‬متيازات ‪i‬‬
‫وأما ما ينفع الناس من علم وأدب وفن‬ ‫والخريج‪ -‬غ أمهاتهم وآبائهم وأهلهم‪،‬‬ ‫‪,‬‬ ‫رئيس الجامعة بقراءة أمر منح الشهادة‬
‫ا‪B‬رض‪.‬‬‫وتكنولوجيا فيبقى ‪¤ D,‬‬ ‫للخريج‪ -‬ثم قام ‪¤‬‬ ‫‪,‬‬
‫‬ ‫فلهؤ‪B‬ء أيضا كل وا‪B‬متنان والعرفان‬ ‫ا‪B‬ستاذ المساعد‬
‫ا‪B‬يام سينظر الخريجون إ‪/‬‬ ‫‪ D,‬مستقبل ‪¤‬‬ ‫‪i‬‬
‫‬ ‫ال‪B N‬توازيها جهود‪.‬‬ ‫لجهودهم ‬ ‫الدكتور سامي ابو النون المساعد ا‪B‬داري‬
‫‪,‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪,‬‬
‫وكث‬ ‫بكث من الحب ‬ ‫وقتهم ‪ D‬الجامعة ‬ ‫‪ B‬شك لدي ‪ D‬أن المعارف ‬
‫ال‪ N‬اكتسبها‬ ‫لرئيس الجامعة ‪i‬بديد القسم الجامعي‬
‫الحن‪ ،-‬ولربما‬ ‫‪,‬‬ ‫من الحنان وفيض من‬ ‫ال‪ N‬تراكمت خ‪#‬ل‬ ‫‪i‬‬
‫والخات ‬‫^‬ ‫الخريجون‬ ‫للطلبة‪.‬‬
‫سيقولون كانت تلك أجمل أيام العمر‪.‬‬ ‫سنوات الدراسة ‪ D ,‬واحدة من أفضل‬ ‫ان يوم تخرج الطلبة لمدعاة فخر ‪, i‬‬
‫واعاز‬
‫وسنشعر نحن أساتذتكم بالفخر إذ‬ ‫جامعات العراق‪ ،‬الجامعة التكنولوجية‪،‬‬ ‫لجامعتنا العريقة ولقسمنا العزيز منذ‬
‫‪,‬‬
‫دعو˜ أقول‬
‫نسمعكم تقولون ذلك‪ .‬ولكن‪ ،‬‬ ‫سوف تؤهلهم للنجاح ‪ D ,‬حياتهم المقبلة‪.‬‬ ‫ح‪ N‬أصبح اليوم ‘حا‬ ‫بداية التاسيس ‪i‬‬
‫صدقا إن ‪¤‬‬
‫ا‪B‬مر يعود لكم‪ ،‬يعود لكم أن‬ ‫لكن أن النجاح لن يكون سه‪ .#‬ع‪ 5‬المرء‬ ‫علميا شامخا ‪ D ,‬عراقنا العزيز‪.‬‬
‫ال‪ N‬لم تأت‬ ‫‪i‬‬ ‫‪¤‬‬ ‫أن يواصل طـَر َق باب النجاح ‪i‬‬
‫تجعلوا دوما أجمل ا‪B‬يام تلك ‬ ‫ح‪ N‬تدمى‬ ‫ْ‬ ‫ولم تكن الجامعة التكنولوجية‪ ،‬لتبلغَ‬
‫بعد‪.‬‬
‫ْ‬ ‫‪¤‬‬
‫منه وتتقرح مفاصل ا‪B‬صابع‪ .‬ومرة بعد‬ ‫الشأن العظيم الذي بلغته لو ‪ B‬تظافر‬
‫‪y‬‬
‫فيتع‬ ‫مرة‪ ،‬سيوصد الباب ‪ D ,‬وجه المرء‬ ‫‪,‬‬
‫والمهندس‪-‬‬ ‫ا‪B‬ساتذة‬ ‫جهود الكث من ‪¤‬‬
‫‬
‫‬
‫الثا‬
‫مجلة الهندسة الميكانيكية _ العدد ‬
‫اول‬
‫‪24‬‬
‫القسم‬ ‫ن‪T‬‬‫‪S‬‬
‫أخباركتاب‬

‫‪S‬‬
‫ن‪ T‬كتاب‬
‫تدريــ“ قســم الهندســة الميكانيكيــة مكونــه‬‫‬ ‫قــام مجموعــة مــن‬
‫مــن )أ‪.‬م‪.‬د‪.‬ليــث جعفــر حبيــب و م‪.‬د‪.‬نبيــه ناطــق عبــد اللطيــف و‬
‫م‪.‬م‪.‬همــام كريــم جلغــف( بنـ ‪y‬ـƒ كتــاب ‪ D ,‬دار نـ ‪y‬ـƒ ‪B‬مـ ^ـت ‪ D ,‬جمهورية‬
‫المانيــا ا‪B‬تحاديــة عنــوان الكتــاب‪:‬‬
‫)‪(ANSYS Workbench for Mechanical Engineering‬‬

‫ملخص الكتاب‬
‫‪,‬‬
‫يقــدم الكتــاب منهــاج الهندســة الميكانيكيــة ‪ D‬مــادة الهندســة المعــززة‬
‫بالحاســبة بإســتخدام برنامــج الـــ ‪ ANSYS Workbench‬ويشــمل اغلــب‬
‫ـ‪ -‬اكـ ‪y‬ـ مــن‬‫مواضيــع الهندســة الميكانيكيــة الـ ‪i‬ـ‪ N‬تُعطــى للطالــب خــ‪#‬ل الســنوات ا‪B‬ربعــة ‪ ،‬اضافــةً ا‪ /‬الدمــج او الربــط بـ  ‪,‬‬
‫‬
‫‪,‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪,‬‬
‫مــادة او ِعلــم اي الدمــج والربــط بـ ـ‪ -‬الح ـرارة والموائــع او المــواد والتشــوهات وا‪B‬هــازات او الحركــة والقــوى وانتقــال‬
‫ـد‪ .g‬حيــث ان هــذا الكتــاب يُقـ ّـدم امثلــة تطبيقيــة حقيقيــة مرئيــة بث‪#‬ثــة‬ ‫الحـرارة او كلهــا معـاً وهــذا اقــرب ا‪ /‬الواقــع الهنـ ‬
‫ـ‪ -‬هــذه المــواد الهندســية ويع ّلــم الطلبــة ويجعلهــم يصممــون‬ ‫ابعــاد ‪B¤‬غلــب مواضيــع الهندســة الميكانيكيــة ويربــط بـ  ‪,‬‬
‫ـ‪ O‬يــزداد‬ ‫‪¤‬‬
‫ـر˜ لـ ‬‫ويُحاكــون المنظومــات الميكانيكيــة او الحالــة الهندســية المدروســة ويســتعرضون النتائــج العلميــة بشــكل مـ ‬
‫ـ‪ N‬نقــوم بمحاكاتهــا ايض ـاً وهــي مــواد الهندســة الميكانيكيــة‪.‬‬ ‫‪i‬‬
‫وعــي وفهــم الطالــب لمــادة الـــ )‪ (CAE‬والمــواد الـ ‬

‫ﺗــﻢ اﺻــﺪار اﻟﻜﺘــﺎب اﳌﻮﺳــﻮم »اﻟﺘﺤﻠﻴــﻞ اﻟﻬﻨــﺪﳼ واﻟﻌــﺪدي‬


‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻘــﻲ« ﳌﺆﻟﻔﻴــﻪ اﻟﺪﻛﺘــﻮر ﺣﺴــﻦ ﻣﺠﻴــﺪ ﺣﺴــﻮن اﻟﺪﻟﻔــﻲ واﻟﺪﻛﺘــﻮر‬
‫ﻣﺤﻤــﻮد ﻋﻄﺎاﻟﻠــﻪ ﻣﺸــﻜﻮر ﺑﻄﺒﻌﺘــﻪ اﻟﺜﺎﻧﻴــﺔ ‪ ٢٠١٦ -‬ﺑﻌــﺪ ان ﺗﻮاﻟــﺖ ﻋــﲆ‬
‫اﳌﺆﻟﻔــني اﻟﻜﺜــري ﻣــﻦ اﻟﺜﻨــﺎءات واﻻﻃ ـﺮاءات اﻟﺤﺴــﻨﻪ ﺑﺨﺼــﻮص ﻃﺒﻌﺘــﻪ‬
‫اﻻوﱃ – ‪ ١٩٩٩‬واﺻﺒــﺢ ﻣﺮﺟﻌــﺎ ﻻ ميﻜــﻦ اﻻﺳــﺘﻐﻨﺎء ﻋﻨــﻪ ﻣــﻦ ﻟــﺪن ﻃﻠﺒــﺔ‬
‫اﻟﺪراﺳــﺎت اﻟﻌﻠﻴــﺎ اﺿﺎﻓــﺔ اﱃ اﻟﺪراﺳــﺎت اﻻوﻟﻴــﺔ ﻣــام ﺷــﺠﻊ ﻋــﲆ ﺗﺤﺪﻳــﺚ‬
‫ﺗﻠــﻚ اﻟﻄﺒﻌــﺔ متﺎﺷــﻴﺎ ﻣــﻊ اﳌﺘﻐـريات اﻟﻌﻠﻤﻴــﺔ واﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻴــﺔ‪ ,‬ﺣﻴــﺚ ادﺧــﻞ‬
‫اﳌﺆﻟﻔــﺎن اﻟﱪﻣﺠــﺔ ﺑﺎﺳــﺘﺨﺪام اﻟﺤﻘﻴﺒــﺔ اﻟﱪاﻣﺠﻴــﺔ اﳌﺎﺗــﻼب ذاﺋﻌــﺔ اﻟﺼﻴــﺖ‪,‬‬
‫ﺣﻴــﺚ اﻻﺧﺘــﺰال ﰲ اﻟﻮﻗــﺖ ﺑﺮﻣﺠــﺔ وﺗﻨﻔﻴــﺬا‪ ,‬اﺿﺎﻓــﺔ اﱃ ﻣﻌﺎﻟﺠــﺔ ﻛﻞ‬
‫اﻟﻨﻘــﺎط اﳌﻄﻠﻮﺑــﺔ مبــﺎ ﻓﻴﻬــﺎ اﳌﻼﺣﻈــﺎت واﻻﺧﻄــﺎء اﳌﻄﺒﻌﻴــﺔ‪ ,‬واﻻﺳــﻬﺎب ﰲ ادﺧــﺎل اﳌﺴــﺎﺋﻞ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴــﺔ ﰲ اﺧﺘﺼﺎﺻــﺎت ﻫﻨﺪﺳــﻴﺔ‬
‫ﻣﺘﻨﻮﻋــﺔ ﻟﻴﻜــﻮن ﺷــﺎﻣﻼ وﻣﻠﺒﻴــﺎ ﳌﺘﻄﻠﺒــﺎت ﻃﻠﺒﺘﻨــﺎ اﻻﻋ ـﺰاء ﰲ ﺷــﺘﻰ اﻟﻔــﺮوع اﻟﻬﻨﺪﺳــﻴﺔ ان ﺷــﺎء اﻟﻠــﻪ ﺗﻌــﺎﱃ‪.‬‬
‫ﻳﻘــﻊ ﻫــﺬا اﳌﺆﻟــﻒ ﰲ اﺛﻨــﻰ ﻋــﴩ ﻓﺼـﻼً‪ ،‬ﺣﻴــﺚ ﺗﻨــﺎول اﻟﻔﺼــﻞ اﻷول ﻣﻘﺪﻣــﺔ ﻋﺎﻣــﺔ وﺗﻌﺮﻳﻔﻴــﺔ ﻋــﻦ اﻟﺘﺤﻠﻴــﻼت اﻟﻬﻨﺪﺳــﻴﺔ واﻟﻌﺪدﻳــﺔ‪.‬‬
‫واف ﻟﻨﻈﺮﻳــﺔ اﳌﻮﺿــﻮع‬‫وﺗﻀﻤﻨــﺖ اﻟﻔﺼــﻮل اﻟﻼﺣﻘــﺔ منﻄ ـﺎً ﻣﻌﻴﻨ ـﺎً ﰲ ﴎد ﻛﻞ ﻣﻮﺿــﻮع ﺣﻴــﺚ متــﺖ اﻻﺷــﺎرة اﱃ ﻛﻞ ﻓﺼــﻞ ﺑــﴩح ٍ‬
‫ﻣﻌــﺰزا ً ﺑﺎﻷﻣﺜﻠــﺔ اﳌﺤﻠﻮﻟــﺔ وﻣــﻦ ﺛــﻢ ﻣﻌﺎﻟﺠــﺔ ﻧﻔــﺲ اﳌﻮﺿــﻮع ﺑﺘﻄﺒﻴﻘــﺎت ﺣﺎﺳــﺒﻴﺔ ﳌــﺎ ﺗﻌﻠﻤــﻪ اﻟﻘــﺎرئ ﻣــﻦ ﻣــﺎدة ﻧﻈﺮﻳــﺔ‪.‬‬
‫‬
‫الثا‬
‫‪25‬‬ ‫مجلة الهندسة الميكانيكية _ العدد ‬
‫أخبار القسم‬

‫اثنــاء ‪i‬‬
‫احتفالية تكريم‬
‫فــة الخدمــة الجامعيــة‪ ,‬ثــم القــى‬ ‫م‪.‬قحطان عدنان عباس‬ ‫برعايــة الســيد رئيــس الجامعة التكنلوجية‬
‫الســيد رئيــس قســم الهندســة الميكانيكيــة‬ ‫م‪.‬د‪.‬ع‪ 5‬لفته كعيد‬ ‫ـ‪ -‬دواي ثامــر تــم اقامــة حفــل تكريــم‬ ‫أ‪.‬د‪.‬امـ  ‪,‬‬
‫‬
‫ـ‪ N‬وصــف فيهــا‬ ‫‪i‬‬ ‫‪i‬‬ ‫للســادة اعضــاء الهيئــة التدريســية ‪ D ,‬قســم‬
‫رزو‪ D‬كلمتــه الـ ‬
‫ا‪.‬م‪.‬د‪.‬مؤيــد ‬ ‫م‪.‬م‪.‬نورة صالح عكاب‬
‫العــا‪/‬‬ ‫كرمــ‪ -‬بالحــس ‪i‬‬
‫البــوي‬ ‫الم  ‪,‬‬ ‫الســادة ُ‬ ‫حس‪ -‬علوان‬ ‫م‪.‬م‪.‬ع‪,  5‬‬ ‫الهندســة الميكانيكيــة )ا‪.‬د‪.‬عاصــم حميــد‬
‫‬ ‫‬
‫‪,‬‬
‫وتمـ ‪,‬ـ‪ N‬لهــم طــول العمــر والســ‪#‬مة‪ D ,‬نهايــة‬ ‫‪,‬‬
‫حس‪ -‬مو‪/‬‬ ‫م‪.‬م‪.‬احمد ‬ ‫يوســف والمــدرس عبدالكريــم ســلمان‬
‫الحفــل قــدم الســيد رئيــس الجامعــة درع‬ ‫و القــى الســيد رئيــس الجامعــة كلمتــه حيــث‬ ‫عبدالكريــم( بمناســبة ا‪B‬حالــة عــ‪ 5‬التقاعــد‬
‫‪,‬‬
‫المحالــ‪-‬‬ ‫‪,‬‬
‫التدريســي‪-‬‬ ‫الجامعــة ا‪ /‬الســادة‬ ‫التدري“‬
‫‬ ‫اثـ ‪,‬ـ‪ N‬ع‪ 5‬المجهــود العظيم للــكادر‬ ‫وذلــك ‪ D ,‬يــوم الث‪#‬ثــاء الموافــق ‪D , ٢٠١٥/٦/١٦‬‬
‫عــ‪ 5‬التقاعــد‪ ,‬كمــا تــم تقديــم الشــهادات‬ ‫ـ‪ -‬مــن خــ‪#‬ل ســنوات كثـ ـة‬ ‫والســادة المكرمـ  ‪,‬‬ ‫تمــام الســاعة الثانيــة عـ ‪y‬ـƒ والنصــف ظه ـراً‬
‫ـ‪ -‬مــن قبــل الســيد‬ ‫ـا‪ D‬المكرمـ  ‪,‬‬ ‫‪i‬‬ ‫مــن العمــل الجــاد تركــت بصمــات واضحــة ‪D ,‬‬
‫التقديريــة ا‪ /‬بـ ‬ ‫د‪.‬منــ المظفــر‪ .‬كمــل شــمل‬ ‫‬ ‫عــ‪ 5‬قاعــة‬
‫المعــاون العلمــي للقســم م‪.‬د‪.‬قاســم‬ ‫مســة الجامعــة والقســم‪ ,‬كمــا القــى ا‪.‬م‪.‬‬ ‫‬ ‫الحفــل تكريــم الســادة المدرجــة اســمائهم‬
‫القيــات‬ ‫عبــاس عطيــة والســيد رئيــس لجنــة ‪i‬‬ ‫د‪ .‬عمــاد ناطــق عبــد الوهــاب و م‪.‬د‪.‬صــادق‬ ‫القيــة العلميــة‪:‬‬ ‫للحصــول عــ‪i 5‬‬
‫ا‪.‬د‪.‬شــاكر ســكران حســن‪.‬‬ ‫الم  ‪,‬‬
‫كرمــ‪-‬‬ ‫جعفــر عزيــز كلمتيهمــا حــول ُ‬ ‫ا‪.‬م‪.‬د‪.‬حسن محمد علوان‬
‫ـ‪ -‬مسـ ـتهم‬‫ـ‪ -‬عــ‪ 5‬التقاعــد موضحـ  ‪,‬‬ ‫المحالـ  ‪,‬‬ ‫حس‪ -‬باخي‬‫ا‪.‬م‪.‬د‪.‬صادق  ‪,‬‬
‫وســتهم الذاتيــة وادائهــم ‪D ,‬‬ ‫‬ ‫العلميــة‬ ‫م‪.‬د‪.‬عمار سليم حميد‬
‫الــ‪ N‬تســنموها ‪,D‬‬ ‫القســم والمناصــب ‪i‬‬ ‫م‪.‬د‪.‬غازي فيصل سلوم‬
‫‬ ‫‬

‫ارشاد تربوي‬
‫اﻗﺎﻣــﺖ ﻟﺠﻨــﺔ اﻻرﺷــﺎد اﻟﱰﺑــﻮي ﰲ ﻗﺴــﻢ اﻟﻬﻨﺪﺳــﺔ اﳌﻴﻜﺎﻧﻴﻜﻴــﺔ ﰲ‬
‫اﻟﺠﺎﻣﻌــﺔ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴــﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋــﺔ اﺟﺘامﻋــﺎت ﺷــﻤﻠﺖ ﺟﻤﻴــﻊ ﻃﻠﺒﺔ اﻟﻘﺴــﻢ‬
‫ﻟــﻜﻞ اﳌﺮاﺣــﻞ واﻻﺧﺘﺼﺎﺻــﺎت ﺣــﴬ ﻫــﺬه اﻻﺟﺘامﻋــﺎت رﺋﻴــﺲ اﻟﻘﺴــﻢ‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪.‬ﻣﺆﻳــﺪ رزوﻗــﻲ ﺣﺴــﻦ ورﺋﻴــﺲ ﻓــﺮع ﻫﻨﺪﺳــﺔ اﻟﺴــﻴﺎرات أ‪.‬م‪ .‬د‪.‬‬
‫ﻣﺤﺴــﻦ ﻧــﻮري ﺣﻤــﺰة و رﺋﻴــﺲ ﻓــﺮع ﻫﻨﺪﺳــﺔ اﻟﻄﺎﺋـﺮات أ‪.‬د‪.‬أرﻛﺎن ﺧﻠﺨــﺎل‬
‫ﺣﺴــني و رﺋﻴــﺲ ﻟﺠﻨــﺔ اﻻرﺷــﺎد اﻟﱰﺑــﻮي أ‪.‬م‪ .‬د‪ .‬أﺣﻤــﺪ ﻧﺎﻳــﻒ إﺑﺮاﻫﻴــﻢ‬
‫وﻣﻘــﺮرة اﻟﻘﺴــﻢ م‪.‬د‪.‬وﻓــﺎء ﻋﺒــﺪ ﺳــﻌﻮد و م‪ .‬د‪.‬اﺣﺴــﺎن ﻋﺒــﺪ اﻟﺤﺴــني‬
‫ﺑﺎﻗــﺮ و م‪.‬م‪ .‬اورﻫــﺎن ﺻﺒــﺎح ﻋﺒــﺪ اﻟﻠــﻪ‪ ,‬ﺗــﻢ ﺧــﻼل اﻻﺟﺘامﻋــﺎت ﻣﻨﺎﻗﺸــﺔ‬
‫اﻟﻌﺪﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻻﻣــﻮر اﳌﻬﻤــﻪ ﻣــﻊ اﻟﻄﻠﺒــﺔ ﻛﺎن اﺑﺮزﻫــﺎ اﻻﻟﺘــﺰام ﺑﺎﻟــﺪوام‬
‫واﻟــﺰي اﳌﻮﺣــﺪ ﻛــام وﺗــﻢ اﻻﺳــﺘامع اﱃ ﻣﺸــﺎﻛﻞ اﻟﻄﻠﺒــﺔ واﻗﱰاﺣﺎﺗﻬــﻢ وﺗــﻢ‬
‫اﻟﺘﺒﺎﺣــﺚ ﰲ ﺣﻴﺜﻴﺎﺗﻬــﺎ ﻟﻠﻮﺻــﻮل اﱃ اﻓﻀــﻞ اﻟﻨﺘﺎﺋــﺞ‪.‬‬
‫‬
‫الثا‬
‫مجلة الهندسة الميكانيكية _ العدد ‬ ‫‪26‬‬
‫أخبار منوعة‬

‫التغذية الصحية‬
‫ﻳﻠﻌﺐ اﺗﺒﺎع ﻧﻈﺎم ﻏﺬايئ ﺻﺤﻲ دورا ً ﻫﺎﻣﺎ ﰲ اﳌﺴﺎﻋﺪة ﰲ اﻟﻮﻗﺎﻳﺔ‬
‫ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻷﻣﺮاض اﻟﺨﻄرية أو اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻣﻦ ﻫﺬه اﻷﻣﺮاض‬
‫اﻟﻨﻮﺑﺎت اﻟﻘﻠﺒﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺴﻜﺘﺎت اﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻌﺾ أﻧﻮاع اﻟﴪﻃﺎن‪ ،‬واﻟﺴﻜﺮي‪،‬‬
‫وأﻣﺮاض اﻟﻜﺒﺪ ــــ ﻋﲆ ﺳﺒﻴﻞ اﳌﺜﺎل ﻻ اﻟﺤﴫ‪ ،‬ﻳﺤﺘﺎج اﻟﻨﺎس ﻟيك ﻳﻌﻴﺸﻮا‬
‫ﺣﻴﺎة ﺻﺤﻴﺔ إﱃ اﳌﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﲆ أوزاﻧﻬﻢ أﻗﺮب ﻣﺎ ﻳﻜﻮن إﱃ اﻟﻮزن اﳌﺜﺎﱄ‪.‬‬
‫وﺣﺘﻰ ﻳﺘﺤﻘﻖ ذﻟﻚ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻮزن اﳌﺜﺎﱄ وﻛﻤﻴﺔ اﻟﺴﻌﺮات‬
‫اﻟﺤﺮارﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ اﻟﺸﺨﺺ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻴﻪ‪ .‬ﻳﺤﺘﻮي اﻟﻄﻌﺎم اﻟﺼﺤﻲ‬
‫ﻋﲆ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷﻃﻌﻤﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻏﺬاﺋﻴﺔ ‪:‬‬
‫) اﻟﺤﺒﻮب‪ ،‬اﻟﺨﻀﺎر‪ ،‬اﻟﻔﻮاﻛﻪ‪ ،‬اﻟﺰﻳﻮت‪ ،‬اﻟﺤﻠﻴﺐ‪ ،‬اﻟﱪوﺗﻴﻨﺎت (‬
‫ﻳﺴﺎﻋﺪ ذﻟﻚ ﻋﲆ ﺿامن اﻟﺤﺼﻮل ﻋﲆ ﻛﻤﻴﺎت ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﺮﺑﻮﻫﻴﺪرات واﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎت واﻟﱪوﺗﻴﻨﺎت واﳌﻌﺎدن واﻷﻟﻴﺎف‪.‬‬
‫إن ﻫﺮم اﻟﻐﺬاء اﻹرﺷﺎدي اﻟﺬي ﻧﴩﺗﻪ وزارة اﻟﺰراﻋﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻳﻌﺘﱪ دﻟﻴ ًﻼ ﺟﻴﺪاً ميﻜﻦ اﺗﺒﺎﻋﻪ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﻐﺬﻳﺔ‬
‫ﺻﺤﻴﺔ ﻣﺘﻮازﻧﺔ‪.‬‬

‫الطب البـديل‬
‫فوائد العسل الصحية ‪-:‬‬
‫ا‪B‬زمان »فيه شفاء للناس« ‪ ..‬العسل‬ ‫العسل ع‪#‬ج طبيعي متوارث منذ أقدم ‪¤‬‬
‫استخداما لما له من فوائد عظيمة و طعم لذيذ و‪B‬‬
‫ً‬ ‫من أهم العنا‘ الغذائية‬
‫الكث‬
‫ب‪ -‬‬ ‫خ‪#‬ف ع‪ 5‬أهمية العسل ‪ D,‬مختلف الثقافات و المجتمعات ‪ ،‬و كذلك  ‪,‬‬
‫‬
‫‪¤‬‬
‫من الناس الذين يتسخدمون العسل للتداوى من ا‪B‬مراض إيماناً لما له من فوائد ‪..‬‬
‫ال‪ N‬يجب أن نعرفها عن العسل ‪:‬‬ ‫وهنا سنعرض أهم المعلومات ‪i‬‬
‫* لتهدئة السعال‬
‫* لتقوية الذاكرة‬
‫*مصدر للطاقة‬
‫‪,‬‬
‫* لتنظيم مستوى السكر ‪ D‬الدم‬
‫*مصدر للغذاء‬
‫كب من الفيتامينات و المعادن كـ الكالسيوم‪ ،‬النحاس‪ ،‬الحديد ‪ ،‬الماغنسيوم‬‫يحتوي العسل ع‪ 5‬تنوع ‬
‫با‪B‬ضافة إ‪ /‬استخدامه كمصدر لنكهة السكر‪.‬‬ ‫الكث من العنا‘ €‬
‫‪،‬الفوسفور ‪ ،‬البوتاسيوم ‪،‬الزنك و ‬
‫‬
‫الثا‬
‫‪27‬‬ ‫مجلة الهندسة الميكانيكية _ العدد ‬
‫أخبار منوعة‬

‫الرياضة‬
‫با‪B‬نسان‪ ،‬فهي مفيدة ع‪5‬‬‫للرياضة فوائد شملت كافة الجوانب المتعلقة €‬
‫ا‪B‬صعدة لها فوائد صحية وبدنية ولها فوائد نفسية‪ ،‬و‪ B‬يمكن أن نغفل‬ ‫كافة ‪¤‬‬
‫ا‪zB‬ة ‪B¤‬ن‬
‫عن فوائدها‪ ،‬كما انها تؤثر با‪B‬يجاب ع‪ 5‬الع‪#‬قات ا‪B‬جتماعية داخل ‪¤‬‬
‫€‬
‫ا‪zB‬ية تنتج من هموم الحياة وضغوطها‪ ،‬وكذلك تنتج من‬ ‫معظم المشاكل ‪¤‬‬
‫أوقات الفراغ خصوصاً ‪ D,‬أوقات العطل‪ ،‬وبالتا‪ /‬فإن النشاط ‪,‬‬
‫الريا” يعزز‬
‫‬ ‫‪¤‬‬ ‫‬ ‫‪ ¤‬‬
‫رب ا‪zB‬ة أفرادها ع‪5‬‬‫الع‪#‬قات داخل ا‪zB‬ة الواحدة‪ ،‬وما أجمل أن يشجع ‪õ‬‬
‫‪i‬‬
‫ح‪ N‬تزيد أوا‘ المحبة بينهم جميعاً‪ ،‬وح‪ N‬يقيهم من مشاكل‬ ‫مجتمع‪ -‬مع بعضهم البعض ‪i‬‬ ‫‪,‬‬ ‫القيام بالرياضة‬
‫المآ‪ g‬الصحية‬
‫‬ ‫الخمول والتسمر والجلوس الطويل أمام وسائل التكنولوجيا الحديثة والذي يجلب العديد من‬
‫ع‪ 5‬المدى القريب والبعيد‪.‬‬
‫وﻫﻲ أﻳﻀﺎً ﺗﻨﻘﺬ اﳌﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ آﻓﺎت ﺧﻄرية ﺟﺪا ً ﻣﺜﻞ ﺗﺪﺧني اﻟﺴﺠﺎﺋﺮ‪ ،‬وإدﻣﺎن اﻟﻜﺤﻮل واﳌﺨﺪرات‪ ،‬وارﺗﻜﺎب اﻟﺠﺮاﺋﻢ‬
‫اﻟﻼأﺧﻼﻗﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺞ ﻣﻦ اﻷﻣﺮاض اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‪ ،‬وﻛرثة اﻟﻔﺮاغ اﻟﺴﻠﺒﻲ‪ ،‬وﺧﺎﺻ ًﺔ ﻋﻨﺪ ﻓﺌﺔ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻌﺎﻃﻠني ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ‪،‬‬
‫ﻫﻲ ﺑﺎﺧﺘﺼﺎر ﻃﺒﻴﺒﻨﺎ اﻟﻨﻔﴘ اﻟﺬي ﻳﻌﻴﺪ ﻟﻨﺎ اﻻﺗﺰان اﻟﺪاﺧﲇ وميﻨﺤﻨﺎ اﻟﺮاﺣﺔ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻣام ﻳﻨﻌﻜﺲ ﺑﺎﻹﻳﺠﺎب ﻋﲆ ﻛﺎﻓﺔ‬
‫ﺟﻮاﻧﺐ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ‪.‬‬

‫هل تعلم‬
‫أن مجمــوع البحـ ـات الموجــودة ‪ D ,‬كنــدا وحدهــا يزيــد عــن عــدد البحـ ـات الموجــودة ‪ D ,‬جميــع‬ ‫هــل تعلــم ّ‬
‫دول العالــم مجتمعة‪.‬‬
‫ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ أ ّن اﺣﱰاق ﻣﺎ ّدة اﻟ ّﺰﺟﺎج ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻨﻬﺎ ﻃﺎﻗﺔ ﺗﻜﻔﻲ ﳌﺸﺎﻫﺪة اﻟﺘّﻠﻔﺎز ﳌ ّﺪة ﺛﻼث ﺳﺎﻋﺎت ‪.‬‬
‫ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ أ ّن اﻷﺳﺒﻮع ﻋﻨﺪ اﻟﻔﺮاﻋﻨﺔ اﳌﴫﻳّني ﻳﺘﻜ ّﻮن ﻣﻦ ‪ ١٠‬أﻳﺎم‪.‬‬
‫ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ أ ّن ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻋﻤﺮ رﻣﺶ اﻟﻌني اﻟﻮاﺣﺪ ﻳﻘﺎرب ‪ ١٥٠‬ﻳﻮﻣﺎً ﻋﻠامً أ ّن رﻣﻮش ﻋني اﻻﻧﺴﺎن ﺗﺘﺠ ّﺪد دامئﺎً‪.‬‬
‫ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ أ ّن دﺧﻮل اﻟﻨﻤﻠﺔ ﰲ أذن اﻟﻔﻴﻞ ﻳﺴﺒﺐ ﻣﻮﺗﻪ ‪.‬‬
‫ﻫــﻞ ﺗﻌﻠــﻢ أ ّن ﻣﻴــﺎه اﻷﻣﻄــﺎر اﻟﺘــﻲ ﺗــﺄيت ﻣــﻦ اﻟﺴــﺤﺐ ﻫــﻲ أﻧﻘــﻰ أﻧــﻮاع اﳌــﺎء ﻋــﲆ وﺟــﻪ اﻷرض‪ ،‬وﺑﻌــﺪ دﺧﻮﻟﻬــﺎ‬
‫اﻟﻐــﻼف اﻟﺠــﻮي ﺗﺘﻠــﻮث ﺑﻔﻌــﻞ ﻋﻨــﴫ اﻟﻜﱪﻳــﺖ وﻋــﻮادم اﳌﺼﺎﻧــﻊ وﻗــﺪ ﺗﻜــﻮن »اﳌﻄــﺮ اﻟﺤﻤــﴤ«‪.‬‬
‫ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ أ ّن ﻋﺪد ﻓﻘﺮات ﻋﻨﻖ اﻟ ّﺰراﻓﺔ ﻧﻔﺲ ﻋﺪد اﻟﻔﻘﺮات اﳌﻮﺟﻮدة ﰲ ﻋﻨﻖ اﻹﻧﺴﺎن ‪.‬‬
‫ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ أ ّن ﺑﺎرﻳﺲ أﻧﺸﺄت أ ّول ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺣﻴﻮاﻧﺎت ﰲ اﻟﻌﺎمل ﰲ ﻋﺎم ‪ ١٧٩٣‬م ‪.‬‬
‫ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ أ ّن اﻋﻤﻖ ﻣﻜﺎن ﰲ اﻟﻌﺎمل ﻋﻦ ﺳﻄﺢ اﻟﺒﺤﺮ اﳌﻴﺖ ﰲ ﻓﻠﺴﻄني ‪.‬‬
‫ﻫــﻞ ﺗﻌﻠــﻢ أ ّن اﻟﺨﻠﻴﻔــﺔ اﻟﻌﺒــﺎﳼ اﳌﻌﺘﺼــﻢ ﺑﺎﻟﻠــﻪ ﻫــﻮ اﻻﺑــﻦ اﻟﺜﺎﻣــﻦ ﻟﻬــﺎرون اﻟﺮﺷــﻴﺪ وأب ﻟﺜامﻧﻴــﺔ أوﻻد ومثــﺎين ﺑﻨــﺎت‬
‫وأﻧــﻪ ﺣﻜــﻢ ﻣــﺪة مثــﺎن ﺳــﻨﻮات ومثــﺎن أﺷــﻬﺮ ومثــﺎن أﻳــﺎم ‪.‬‬

You might also like