You are on page 1of 9

‫نظرية مارشال‬

‫ماكلوهان‬

‫اإلعالم واالتصال‬
‫الطالب‪/‬عبدالعزيز فهد العويس‬
‫عن مارشال ماكلوهان‬

‫م ا ر ش ا ل م ا ك ل و ه ا ن ( ‪ 2 1‬ي و ل ي و ‪ 3 1 – 1 9 11‬د ي س م ب ر ‪ ) 1 9 8 0‬أ س ت ا ذ‬


‫و ف ي ل س و ف و ك ا ت ب ك ن د ي أ ح د ث ت ن ظ ر ي ا ت ه ف ي و س ا ئ ل ا ال ت ص ا ل ا ل ج م ا ه ي ر ي‬
‫ج دال ً ك ب ي ًر ا ‪ ،‬ف ه و ي ر ى أ ن أ ج ه ز ة ا ال ت ص ا ل ا إل ل ك ت ر و ن ي ة ـ خ ا ص ة ا ل ت ل ف ا ز‬
‫ـ ت ُس ي ط ر ع ل ى ح يا ة ا ل ش ع و ب و ت ؤ ث ر ع ل ى أ ف كا رها و م ؤ س سا ت ها ‪.‬‬
‫عن نظرية ما رشال ماكلوهان‬

‫ظهرت نظرية مارشال ماكلوهان قبل أكثر من أربعه عقود وما زالت حتى اليوم من أكثر النظريات اإلعالمية‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫انتشارا ووضوحا في الربط بين الرسالة اإلعالمية‪ ،‬والوسيلة اإلعالمية‪ ،‬من خالل تأكيدها على أهمية الوسيلة‬
‫في تحديد نوعية االتصال وتأثيره‪ ،‬إذ يرى ماكلوهان‪ ،‬أن الوسيلة هي الرسالة‪ ،‬وأوضح أنه ال يمكن النظر إلى‬
‫مضمون وسائل األعالم بشكل مستقل عن تقنيات وسائل اإلعالم واملوضوعات والجمهور الذي يوجه‬
‫املضمون إليه‪ ،‬وأشار إلى أنهما يؤثران على ما تورده تلك الوسائل‪ ،‬رغم أنه من طبيعة وسائل اإلعالم التي‬
‫يتصل بها اإلنسان‬
‫عن نظرية مارشال ماكلوهان‬

‫و ب ي ن م ا ك ل و ه ا ن أ ن و س ا ئ ل ا أل ع ال م ا ل ت ي ي س ت خ د م ه ا ا ل م ج ت م ع ت ح د د ط ب ي ع ة‬
‫ا ل م ج ت م ع و ك ي ف ي ة م ع ا ل ج ت ه ل م ش ا ك ل ه ‪ ،‬و أ ن أ ي ة و س ي ل ة ‪ ،‬ت ع ت ب ر ا م ت د ا دا ً‬
‫ل ح و ا س ا إل ن س ا ن ‪ ،‬و ت ش ك ل ا ل ظ ر و ف ا ل ت ي ت ؤ ث ر ع ل ى ا أل س ل و ب ا ل ذ ي ي ف ك ر‬
‫ب ه ا ل ن ا س و ي ت ل ق و ن ا ل م ع ل و م ا ت و ف قا ً ل ه ‪ .‬و ع ر ض م ا ك ل و ه ا ن أ ر ب ع ة م ر ا ح ل‬
‫ت ع ك س ب ر أ ي ه ا ل ت ا ر ي خ ا إل ن س ا ن ي ‪ ،‬و ه ي‬
‫عن نظرية مارشال ماكلوهان‬

‫ا ل مر ح ل ة ا ل ش ف و ي ة‪ :‬أي مر ح ل ة م ا ق ب ل ا ل ت ع ل ي م ‪ ،‬أ و ا ل مر ح ل ة ا ل ق ب ل ي ة ‪.‬‬

‫مر ح ل ة ا ل ك ت ا ب ة وا ل ن سخ‪ :‬ا ل ت ي ظ هر ت ف ي ا ل ي و ن ا ن ا ل قد ي م ة وا س ت مر ت ل ن ح و أ ل ف ي ع ا م ‪.‬‬


‫ع صر ا ل ط ب ا ع ة‪ :‬وا س ت مر م ن ع ا م ‪ 1500‬و ح تى ع ا م ‪ 1900‬ت قر ي ب ا ‪.‬‬
‫ع ص ر و س ا ئ ل ا إل ع ال م ا إل ل ك ت ر و ن ي ة ‪ :‬و ب د أ ع ا م ‪ 1 9 0 0‬ت ق ر ي با ً و ل م ي ز ل م س ت م را ً ح ت ى‬
‫الوقت الراهن‪.‬‬
‫عن نظرية مارشال ماكلوهان‬

‫و أ ن ط ب ي ع ة و س ا ئ ل ا أل ع ال م ا ل م س ت خ د م ة ف ي ك ل م ر ح ل ة م ن ا ل م ر ا ح ل ت س ا ع د ع ل ى‬
‫تشكيل المجتمع أكثر مما يساعد مضمون تلك الوسائل على تشكيله‪ .‬وأهم‬
‫م ا ج ا ء ف ي ن ظ ر ي ة م ا ك ل و ه ا ن ع ن و س ا ئ ل ا ال ت ص ا ل ‪ ،‬أ ن ه ق س م ا ل و س ا ئ ل إ ل ى ‪ :‬و س ا ئ ل‬
‫باردة و وسائل ساخنة ويقصد بالوسائل الباردة تلك التي تتطلب من المستقبل‬
‫ج ه د ا إ ي ج ا ب يا ً ل ل م ش ا ر ك ة و ا ل م ع ا ي ش ة و ا ال ن د م ا ج م ع ه ا ‪ ،‬أ م ا ا ل و س ا ئ ل ا ل س ا خ ن ة ‪ ،‬ف ه ي‬
‫ا ل و س ا ئ ل ا ل ج ا ه ز ة و م ح د د ة ا أل ب ع ا د ن ه ا ئ يا ً ‪ ،‬و ه ي ال ت ح ت ا ج م ن ا ل م ش ا ه د أ و ا ل م س ت م ع‬
‫إ ل ى أ ي ج ه د ي ب ذ ل ه ل ل م ش ا ر ك ة أ و ا ل م ع ا ي ش ة ‪ ،‬ف ا ل ك ت ا ب ة و ا إل ذ ا ع ة ا ل م ر ئ ي ة ه ي و س ا ئ ل‬
‫باردة‪ ،‬أما الطباعة والسينما فهي وسائل ساخنة‪.‬‬
‫عن نظرية مارشال ماكلوهان‬

‫والفكرة الرئيسية أن الوسيلة الساخنة تبعد ‪ ,‬والوسيلة الباردة تقرب أو‬


‫تستوعب ‪ ,‬الوسائل الساخنة درجة المساهمة فيها أو تكمل الجمهور لما تقدمه‬
‫ضئيلة أما الوسائل الباردة فدرجة مساهمة الجمهور في إكمال ما تقدمه عالية‬
‫و ي ق و ل م ا ك ل و ه ا ن أ ن و س ا ئ ل ا إل ع ال م ا ل ت ي ي س ت خ د م ه ا ا ل م ج ت م ع أ و ي ض ط ر إ ل ى‬
‫استخدامها ستحدد طبيعة المجتمع وكيف يعالج مشاكله وأي وسيلة جديدة هي‬
‫ا م ت د ا د ل إل ن س ا ن ‪ ,‬ت ش ك ل ظ ر و ف ا ج د ي د ة م ح ي ط ة ت س ي ط ر ع ل ى م ا ي ف ع ل ة ا أل ف ر ا د ا ل ذ ي ن‬
‫يعيشون في ظل هذة الظروف ‪ ,‬وتؤثر على الطريقة التي يفكروة ويعملون وفقا‬
‫لها ‪.‬‬
‫عن نظرية مارشال ماكلوهان‬

‫و ي ع ن ي “ م ا ك ل و ه ا ن ” أ ي ضا ً ب ف ك ر ة ا ل و س ي ل ة ه ي ا ل ر س ا ل ة ‪ ,‬أ ي أ ن م ض م و ن أ ي و س ي ل ة‬
‫ه و د ا ئ ما ً و س ي ل ة أ خ ر ى ‪ ,‬ف إ ذ ا ن ظ ر ن ا إ ل ى ا ل ك ت ا ب ة ن ج د ا ن م ض م و ن ه ا ه و ا ل ك ال م و ا ل ك ل م ة‬
‫المكتوبة هي مضمون المطبوع ‪ ,‬والمطبوع هو مضمون التلغراف ‪ ,‬ومضمون‬
‫ا ل ك ال م ه و ع م ل ي ة ا ل ت ف ك ي ر ا ل ت ي ت ع ت ب ر غ ي ر ل ف ظ ي ة ‪ ,‬ف م ض م و ن ا ل ظ ر ف ا ل ج د ي د ه و‬
‫ا ل ظ ر و ف ا أل ق د م و ن ح ن ن ح ا و ل د ا ئ ما ً أ ن ن ف ر ض ا ل ش ك ل ا ل ق د ي م ع ل ى ا ل م ض م و ن ا ل ج د ي د ‪.‬‬
‫و أ ش ا ر م ا ك ل و ه ا ن ف ي ن ف س ا ل و ق ت إ ل ى أ ن و س ا ئ ل ا أل ع ال م ا إل ل ك ت ر و ن ي ة س ا ع د ت ع ل ى‬
‫ا ن ك م ا ش ا ل ك ر ة ا أل ر ض ي ة و ت ق ل ص ه ا م ن ح ي ث ا ل ز م ا ن و ا ل م ك ا ن ‪ ،‬ح ت ى س م ي ت ب ا ل ق ر ي ة‬
‫ا ل ع ا ل م ي ة ‪ ،‬و ر ا ف ق ه ا ز ي ا د ة ف ي ا ل و ع ي ا إل ن س ا ن ي ب ا ل م س ؤ و ل ي ة إ ل ى ح د و د ق ص و ى ‪ ،‬و ر أ ى‬
‫أ ن ه ذ ه ا ل ح ا ل ة ا ل ج د ي د ة أ د ت إ ل ى م ا ي م ك ن ت س م ي ت ه ب ع ص ر ا ل ق ل ق ‪ ،‬أل ن ث و ر ة ا ال ت ص ا ل‬
‫ا إل ل ك ت ر و ن ي ة ا ل ج د ي د ة أ ج ب ر ت ا أل ف ر ا د ع ل ى ا ل ت ع م ق ب ا ال ل ت ز ا م و ا ل م ش ا ر ك ة ‪.‬‬
‫مؤلفات مارشال ماكلوهان‬

‫ق ا م م ا ك ل و ه ا ن ب ت ح ل ي ل ا ل ت أ ث ي ر ا ت ا ل ت ي ت ُ حد ِ ث ه ا و س ا ئ ل ا ال ع ال م ف ي ا ل ن ا س و ا ل م ج ت م ع‬
‫م ن خ ال ل م ؤ ل ف ا ت ه م ث ل ا ل ع ر و س ا ل م ي ك ا ن ي ك ي ة ( ‪ ، ) 1 9 5 1‬م جرَّ ة ج و ت ن ب ر ج ( ‪، ) 1 9 6 2‬‬
‫ف ه م و س ا ئ ل ا ال ت ص ا ل ( ‪ ، ) 1 9 6 4‬ا إل ع ال م ه و ا ل ر س ا ل ة ( ‪ ، ) 1 9 6 7‬ا ل ح ر ب و ا ل س ال م ف ي‬
‫ا ل قر ي ة ا ل عا ل م ي ة (‪) 1 9 6 8‬‬

You might also like