You are on page 1of 56

‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫وزارة التعلٌم العالً والبحث العلمً‬


‫جامعة القادسٌة‬
‫كلٌة اآلداب‬
‫قسم االجتماع‬

‫اهلاتف اجلوال وتأثريه على احلياة‬


‫األسرية‬
‫دساسخ يُذاَُخ اجزًبػُخ يف يذَُخ انذَىاَُخ‬

‫حبث تقدم به ‪:‬‬

‫الطالبة ‪ /‬شيواء رحين رضيى‬

‫الطالبة ‪ /‬عبري محزه شهيد‬

‫الطالبة ‪ /‬نىر رلُذ خهُم‬


‫اىل جملش قسن علن االجتواع كلية اآلداب وهى جزء هن نيل درجة بكالىريىس آداب‬

‫يف علن االجتواع‬

‫‪8102‬م‬

‫‪2‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫الفصل االول‪ :‬مدخل مفهومً للبحث‬


‫المبحث االول ‪ :‬عناصر البحث االساسٌة‬
‫اوال‪ :‬مشكلة البحث‬
‫تعــد الثورات احــدى وسائل التؽٌر االجتماعً ‪ ،‬والثــورة فــً عالــم التكنولوجٌــا واالتصاالت‬
‫االلكترونٌــة خٌــر مثال على ذلك‪ .‬فالعالم الٌــوم هــو عالم االتصاالت الذي بعد المسافة والزمن‬
‫وجعل من الكرة االرضٌة (كرة الكترونٌة) وقد اتاحت وسائل االتصال هذه بأبعد نقطة فً العالم‬
‫خالل دقائق معدودة واصبح باإلمكان إلؽاء الحدود التً كانت تقؾ عندها وسائل االتصال ‪ ،‬فلـم‬
‫ٌعــد هناك بعد اقلٌمً بـــل أصبح بالمقدور إٌصال الرسائل االتصالٌـة بشكل مباشر إلى مختلؾ‬
‫شعوب العالم وفً اي مكان‪.‬‬
‫وان ابرز وسائل االتصال هو الهاتؾ النقال الذي ؼدا ال ٌخلـو منه اي فرد سواء كان صؽٌراً او‬
‫كبٌراً اصبح من اشهر وسائل االتصال المنتشرة فً العالم ‪ ،‬وهذا الهاتؾ لــ ُه دور فعـال وبشكـل‬
‫فرٌد على االسرة الذي لــه تأثٌر كبٌر على االفراد وسلوكهم وقٌمهم‪ .‬قد تأثرت االسرة كثٌراً بما‬
‫ٌقدمـــ ُه هذا الجهاز النقال من اثار سلبٌـــة علــى االسرة وما نفعلــه ببرامج التواصل االجتماعً‬
‫وتأثٌرها على االسرة‪.‬‬
‫وقد شعرنا بما سببه االنفتاح الثقافً بعد التؽٌر السٌاسً فً العراق من التقنٌات الحدٌثة باالتصال‬
‫بشكل مفتوح وانفجاري كان من اثاره حصول تؽٌرات واضحة فً البناء االجتماعً لألسرة‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫ثانٌا‪ :‬اهمٌة البحث‬


‫ػػحفأللػػمألانيمػػؼألامػػا األسل مػػزـأل‬ ‫كانػػاألسرة ػماألزاػػايدسؿألاحػػوسفألما ػ ألزس ياػػاـألسلكثحػػمألاػػفألسلاين‬

‫س ميااعحػ ألنظػ سًمألر احيبػاألمز ػػخباألسلنمحػ ألسرزلػةألزسلم حةػ ألسليػػمألحيكػزفألانبػػاألسلامياػ أللػ لؾألسن ػ ألمبػػوأل‬

‫سل مااءألزسلاني حفألعمةألومسة ألسرةما‪،‬ألكؿألافألانظػزم ألسلنػاصألزلبػ سألحاكػفألسفألن ّػوأل ػ ألسلو سمةػ ألس ػال أل‬

‫عماح أللمألاقؿألسرةماألحز حألسلا الـألسلنظمح أللاز ػزعألسل قاػااألس ميااعحػ أللػمألسرةػماألزةح ػحؼأليػمسكـأل‬

‫ا مل ألعماح ألةزسءأللمألعمـألس ميااعألأزأللمألعمـألس نثمزمزلزمحا‪ .‬أل‬

‫لقػػوألمػػاءاألسر اح ػ ألسليطمحقح ػ أللب ػ ألسلو سمة ػ ألاػػفألنػػقؿألسلمػػدءألسلاحػػوسنمأللبػػاألاح ػ أل ػػـأل ػ سألسلمػػدءأل‬

‫يشنحصألسلاشكقاألزنقػاطألسل ػ ؼألسليػمألينطػزيألعمحبػاألسل قاػااألس ميااعحػ أللرةػماألسل مساحػ ألزاػوألسشػياؿأل‬

‫سلمان ألسلاحوسنمأللمومسة ألعمةألم ضألسلامزؿألزسليز حااألزسلاقيماااألعماػاًألسفألسلمااثػ ألاازلػاأليمماػ أل ػ أل‬

‫سلاقيماػػااألزسليز ػػحااألسل ػػةألذلحػ ػ ألينخحػ ػ ألز ل ػػؾألعم ػػمألياوحػػوألسلمبػ ػ ألسلاةػ ػ زل ألسلي ػػمأليق ػػزـألميق ػػوحـألسلاة ػػاعواأل‬

‫زسلامزؿأللماشكقاألسرةمح أللكمأليمقةألسرةماألسلزاواألسرةاةح أللمناءألسلاميا ألسلةمحـ‪ .‬أل‬

‫زيممدألس اح ألسلما أللحااألحأيم‪ :‬أل‬

‫‪ -1‬سلكشؼألعفألوزمألس مبداألسل كح ألعمةألسليخكؾألس ةمي‪.‬‬


‫‪-2‬سحماوألةمؿألزسلحااألليزعح ألسلناسألمنطزماألسمبداألسليكنزلزمحاألسلاوحث ألعمةألاحايبـألزاةيقممبـ‪.‬‬
‫ألسليكنزلزمحاألسلنطماألزكحخح ألسلي ااؿألا باأل أل‬ ‫‪-3‬ألا مل ألسلطمؽألسليمألي ويألسلةألسلي ااؿألا أل‬
‫زسلاخاظألعمةألس ةما‪ .‬أل‬

‫ثالثا‪ :‬اهداف البحث‪-:‬‬


‫حبوؼألسلما ألسلةألياقحؽألعواألس وسؼألابا ألانبا‪ -:‬أل‬
‫‪-1‬ألا مل أليأثحمألزةا ؿألس ي اؿأل(سلبايؼ)أللمألسلقحـألس ةمح ‪ .‬أل‬
‫‪-2‬ألا مل أليأثحمألزةا ؿألس ي اؿأل(سلبايؼ)أللمألسل قاااألس ةمح ‪ .‬أل‬
‫حوألس ةماألسل مساح ‪ .‬أل‬ ‫‪-3‬ألسلزازؼألعمةألسليغحمساألس ميااعح ألسليمألساوثيباألزةا ؿألس ي اؿألعمةأل‬
‫‪-4‬ألا مل ألسلةمؿألسزألسلطمؽألسلايم أللمألس ةماأللازسمب ألس ثامألسلةممح أللزةا ؿألس ي اؿألسلاوحث ‪ .‬أل‬

‫‪4‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫المبحث الثانً ‪ :‬تحدٌد المفاهٌم والمصطلحات العلمٌة‬


‫‪ -1‬يفهىو االسشح‪-:‬‬

‫افألاح ألكزفألس ةماألا ةة ألسميااعح ألسنباألامكدألسزألمكفألسةاسأللمناءألسلاميا ‪ )1(.‬أل‬


‫ي مؼألافألسلنااح ألس ميااعح ‪-:‬أل أل‬
‫سنبا ألزاوا ألسميااعح ألانظا ألزااكزا ألمزسةط ػ ألسل اوسا ألزسليقالحو ألزسلقانزف ألزيياحد ألمزمزو ألعقاااأل‬
‫نا ألمحفألسلاشامكحفألسزألسل حفألييكزفألانبـأل ػ ِألسلزاواألس ميااعحػ ألكالممؿألزسلامأاألزس طخاؿ‪ )2(.‬أل‬
‫زسلم ض ألح ملب ػا ألمأنب ػ ا ألسلاميا ألسل غحم ألسل ي ألح ـ ألألمسو ألمحنبـ ألعقااا ألعا مح ػ أليما بـ ألا الحأل‬
‫زس وسؼألزاحـألاشيمك أللب سألسلاميا ألسل غحم‪ )3(.‬أل‬
‫زح مؼألااكحخمألزمحوجألس ةماأل سنباألعماماألعفألمااع ألياوو األسل قا ألسلااكا ألزعمةألومم ألافألسلقزاأل‬
‫لػػمأليااحؿألزياكنبػػاألا ػػفألسنما ألسطخاؿألزيممحيبـ(‪ )4‬أل‬
‫زعملباألسح اًألسزلةفألكزناألي محخاًألشااقًأل أل‬
‫ألس زلةألسليمألحموأألانباألسليطزمألزسنباألسلزةػطألسلطمح مأل‬ ‫سنبا أل سلنمح ألس زلةألزمةـألسلاميا ألزسلنب‬
‫س ميااعمأل سل يأليمعمعأللحػػهألسلخموألز ػمألي يممألنظاـألسةاةػمألزسل الـألح ياوألزمزو ألعمػةألمقاءألسلاميا أل‬
‫ز مألياوألسع ا باألسلمووألزيقزـألمينش يبـألزسعوسو ـأللمقحاـألمأوزسم ـأللمألسلنظـألس نمىأللماميا ألزسااا أل‬
‫ألمبـ ألزسةما ألسلمااع ألس اح ػ أل ػػم ألسلمااعػ ألس زلة ألسليم ألي قؿ ألسلطخؿ ألزياالظأل‬ ‫سةما ألموحوا ألنا‬
‫عمحهألنقؿألةنزسيهألس زلةألليكزحفألشن ح (‪ )5‬أل‬
‫التعرٌف االجرائً لألسرة‪-:‬‬

‫م ألمااع ألسميااعح أل غحما ألييألؼ ألاف ألدزج ألزدزم ألزسز و ألزيممط ألسلخمو ألمب ِأل ألسلمااع ألعقاااأل‬
‫ازح ػ ػ ألايااةك ألزي م ػ ػػا ألسلة ألزةا ؿ ألسي اؿ ألاوحث ألسوا ألسلة أليغحم ا ألل ػػم ألمنا ب ػػا ألززظا خبػاأل‬
‫س ميااعح ‪ .‬أل‬

‫)‪ (1‬محمد عاطؾ ؼٌث ‪ ،‬علم االجتماع ‪ ،‬دار المعارؾ الجامعٌة ‪ ،‬القاهرة ‪ ، 1999 ،‬ص ‪222‬‬
‫)‪(2‬خدٌجة زعزع ‪ ،‬دور االسرة فً ثقافة الطفل ‪ ،‬ندوة القومٌة ثقافة الطفل العربً ‪ ،‬منظمة عربٌة لتربٌة وثقافة وفنون ‪ ،‬نوفس ‪ ، 1994 ،‬ص‪21‬‬
‫)‪(3‬المصدر نفسه ‪ ،‬ص‪23‬‬
‫)‪ (4‬سهٌر احمد سعٌد ‪ ،‬علم االجتماع االسري ‪ ،‬جمعٌة البرقً االحساء ‪ ، 2009 ،‬ص‪10‬‬
‫)‪ (5‬المصدر نفسه ‪ ،‬ص‪11‬‬

‫‪5‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫ثانٌا‪ :‬العالقات االجتماعٌة‬


‫العالقةةة فةةً اللؽةةة مةةن فعةةل ( علةةق ) ‪ ،‬وعلةةق بالش ةـًء علةةق ولةةـ ( عالقةةة ) أي تةةربط بةةه‬
‫والعالقـة عند المنطقٌن شًء بسببه ٌستطب شٌئا ً شٌئا ً أي ٌدعــو الى صاحبـةـه وعنةد األصولٌٌـةـن‬
‫العرب ٌعنـــً االتصال(‪)1‬ألزاوألعمؼأل(ااكسأللحمم)ألسل قا ألس ميااعح ألمأنباألةػمزؾألامازعػ ألاػفألسرلػمسوأل‬
‫سلقػا احفألمارل ػاؿألاػ ألسرنػ ألمالاةػمافألسل ػاؿألسننػمحفألزعمػةألسلاةػيزىألسلي محخػمأللػافألاػفألسل ػمزميأليزسمػػوأل‬
‫سلاوألس ونةألافألسليزمهألسلايماوؿأللمألسلخ ؿأللوىألسلشنصألسدسءألسل اؿألسننمحف(‪ .)2‬أل‬
‫زسل قاااألس ميااعح ألكااألعملباأل(شاكمألا طخةألةمحـ)ألمانباألسلمزسمطألسلايماول ألمحفألألمسوألزمااعااأل‬
‫ػبـألاػ ألم ػضألاثػؿألمزسمػطألسلق سممػ ألزسلػمزسمطأل‬ ‫ػبـألمػم ضألزيخػاعمبـألم‬ ‫سلاميا ألسليػمألينشػأألعػفألسي ػاؿألم‬
‫سليػػمأليقػػزـألمػػحفألسع ػػاءألسلما حػػااألسلة ػمح ألزسع ػػاءألسلا ةةػػااألس ميااعح ػ ألزأل ػمسوألسلطمقػػااألس ميااعح ػ أل‬
‫زسلةحاةح أللمألسلاميا (‪ .)3‬أل‬
‫تعرؾ اصطالحا ً بأنها أي اتصال او تفاعل بٌن شخصٌـــن او اكثــــر من اجــل اشباع حاجات‬
‫االفراد الذٌن ٌكونوها(‪)4‬تعرؾ علــى انها مجموعـــة من الروابط متبادلــة بٌن االفراد وجماعات‬
‫المجتمع التً نشأت عن اتصال بعضهم البعض مثل روابط القرابـة وروابط التــً تقوم بٌـن‬
‫(‪)5‬‬
‫اعضاء المجتمعات التعاونٌــة واعضاء المؤسسات االجتماعٌة وابناء طبقات المجتمع‬
‫تعرؾ اٌضا ً نعنً العالقة ربط شًء بشًء اخر وعلى الصعٌد االنسانً نجد ان الكل فرد مرتبط‬
‫باالخر نحن مسمٌات مختلفة ( اباء – اخوة ‪ -‬اصدقاء ‪ -‬جماعات ‪ -‬مؤسسات ) فهو مندمج فً‬
‫النسٌـــج وفضاء اجتماعـــً ٌقوم على شبكـــة من التبادالت معقدة التً توجــه االتصال وتنشئــه‬
‫(‪)6‬‬
‫اجتماعٌة‪.‬‬
‫وٌعرؾ كذلك وهـــً صورة من صور التفاعل االجتماعً بٌن طرفٌن او اكثر تكـــون لــدى كل‬
‫طــرؾ صورة عــن صورة اخرى والتـً تؤثر سلبا ً واٌجابا ً على حكم كل منهما االخر من صور‬
‫(‪)2‬‬
‫هذه العالقات ( الصداقة – الروابط االسرٌة )‬

‫التعرٌؾ االجرائً (مجموعــة من التفاعالت االجتماعٌــة التــً ٌقٌمها االفراد مع االخرٌن داخل‬
‫المجتمع االفتراضً على شبكة االنترنٌت وؼالبا ً ما تكون محكومة بسرٌة ومصلحة ذات االهمٌة‬
‫المتبادلة‪).‬‬

‫)‪(1‬رباب راسم كاظم ‪ ،‬المجتمعات االفتراضٌة والعالقات االجتماعٌة ‪ ،‬جامعة القادسٌة ‪ ،‬كلٌة اآلداب فً علم االجتماع ‪ ، 2112 ،‬ص ‪23‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪Max Weber: Economy and society: An outline of interpretive sociology, Guenther roth and‬‬
‫‪claus wittich. University of California press, London, 1968, p.27.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫مٌر ‪ ،‬لوسً ‪ ،‬مقدمة فً االنثروبولوجٌة االجتماعٌة ‪ ،‬ط‪ ، 2‬ترجمة وشرح د‪ .‬شاكر مصطفى سلٌم ‪ ،‬دار الشؤون الثقافٌة ‪،‬‬
‫بغداد ‪ ،1891 ،‬ص‪.353‬‬
‫)‪(4‬سلٌمان ‪ ،‬شالل حمٌد ‪ ،‬الفكر االجتماعً فً االسالم ‪ ،‬اطروحة دكتوراه ‪ ،‬كلٌة اآلداب جامعة بغداد ‪ ، 2115 ،‬ص ‪13‬‬
‫)‪ )5‬بودراع فوزي ‪ ،‬ثقافة المؤسسة وطبٌعة العالقات االجتماعٌة ‪ ،‬رسالة ماجستٌر ‪ ،‬كلٌة العلوم االجتماعٌة قسم علم االجتماع ‪ ، 2113 ،‬ص‪54‬‬
‫)‪ )6‬حسام دٌن الفٌاض ‪ ،‬عالقات اجتماعٌة ‪ ، 2116 ،‬ص‪3‬‬
‫)‪(3‬المصدر نفسه‪ ،‬ص‪84‬‬

‫‪6‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫ثالثا‪ :‬الموباٌل ( الهاتف النقال )‬


‫هو احد احدث وسائل االتصال اذ ٌسمح للمستخدم بحرٌة فً الحركة دون ان ٌؤثر ذلك فً خدمة‬
‫(‪)1‬‬
‫االتصال المقدمة ضمن منطقة جؽرافٌة معٌنة‬
‫ٌعرؾ اٌضا ً انه جهاز صؽٌــر ٌمكــن حملــه بسهولـــة وٌكون بحــوزة شخص وبجهاز الموباٌــل‬
‫استخدامات متعددة فهــو وسٌلــة لالتصال المباشر من شخص إلى اخر وكذلك هو وسٌلــة اتصال‬
‫(‪)2‬‬
‫ؼٌر مباشر عن طرٌق ربط هاتفٌن مع وسٌلة اتصال اخرى مثل السلكً والحواسٌب‬
‫وٌعرؾ كذلك على انـه عبارة عـن دائرة استقبال وارسال عن طرٌـق اشارات ذبذبة عبر محطات‬
‫ارسال ارضٌــة ومنهــا فضائٌــة تماما ً مثل اشارات الرادٌو‪ .‬لكل موباٌل شبكاتـه االرضٌة ٌختلؾ‬
‫عنهم واشاراته ذبذبٌــة مثل اشارات رسم القلب تصاعـــدي وتنازلــً وهً قوٌــة جداً تصل الى‬
‫(‪)3‬‬
‫‪MZ20‬‬
‫وٌعرؾ اٌضا ً على انه جهاز منخفض الطاقة ٌقوم بأرسال واستقبال نوع معٌن من موجات تسمى‬
‫(‪)4‬‬
‫الموجات الرادٌوٌة‬

‫التعرٌؾ االجرائً (هو جهاز اتصال صؽٌر ٌرسل وٌستقبل صوت وصورة وفٌدٌو وهو اهم‬
‫وسائل االتصال الحدٌثة حٌث ٌمكن للمستخدم التواصل مع االخرٌن مع التحرك بحرٌة مهما‬
‫كانت المسافــة بعٌــدة بٌنهــم ودون ان ٌؤثر ذلك على خدمة االتصال المقدمة‪).‬‬

‫انفصم انضبٍَ‪ :‬منبرط يٍ انذساسبد انسبثقخ‬

‫)‪ (1‬عادل زيادات ‪ ،‬بحث االثار االجتماعية والثقافية لمياتف الخموي عمى خمية جامعة اليرموك ‪ ،‬قسم الصحافة واالعالم ‪ ،‬جامعة اليرموك ‪ ، 2008 ،‬ص‪8-7‬‬

‫)‪ (2‬ريجي مصطفى عميان ‪ ،‬عدنان محمود الطوباسي ‪ ،‬االتصال والعالقات العامة ‪ ، 2005 ،‬ص‪114‬‬

‫)‪ )3‬ىدى شاكر حميد ‪ ،‬ثقافة التقانة الحديثة والتغير االجتماعي ‪ ،‬رسالة ماجستير ‪ ،‬جامعة القادسية ‪ ، 2013 ،‬ص‪17‬‬

‫)‪ (4‬محمود الحاج قاسم محمد ‪ ،‬الياتف المحمول فالو وفاعميو ‪ ،‬مجمة المناىل الجامعية ‪ ،‬جامعة الموصل ‪ ،‬العدد‪ ، 2006 ، 7‬ص‪18‬‬

‫‪2‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫ادلجحش االول‪ :‬منبرط يٍ انذساسبد انؼشاقُخ‬


‫اوالً‪ :‬دراسة الباحثة هناء جاسم السبعاوي‬
‫(‪)1‬‬

‫ٌتناول البحث االثار االجتماعٌة للموباٌل‪ ،‬حٌث كان الهدؾ هو الكشؾ عن اهم االثار االجتماعٌة‬
‫التً ٌمكن ان ٌتركها الموباٌل سواء كانت اٌجابٌة ام سلبٌـة‪ .‬كانت عٌنة البحث مكونة من (‪)150‬‬
‫فرداً واعتمـد على منهــج المسح االجتماعــً بطرٌقــة العٌنــة وقد استخدم طرٌقـة االستبٌان التً‬
‫احتوت على (‪ )40‬سؤاالً كأداة لجمع البٌانات‪.‬‬
‫وقد توصلت السبعاوي الى عدة نتائج منها‪:‬‬
‫‪ -‬إن نسبة ‪ %99‬من عٌنة البحث ٌمتلكون جهاز موباٌل‪.‬‬
‫‪ -‬نسبة الراؼبٌن فً تؽٌر جهاز الموباٌل بٌن فترة واخرى ‪.%3665‬‬
‫‪ -‬كٌفٌة الحصول على جهاز الموباٌل كانت النسب كما ٌلً ‪:‬‬
‫‪ -1‬سراؤه من المال الخاص كانت النسبة ‪.%21،3‬‬
‫‪ -2‬الحصول علٌه من قبل الوالدٌن ونسبتها ‪.%14،2‬‬
‫‪ -3‬الحصول علٌه كهدٌة نسبتها ‪%9،2‬‬
‫‪ -4‬الحصول علٌه عن طرٌق استدانت المال نسبتها ‪.%4،2‬‬
‫‪ -‬أسباب الشراء كانت النسب كاالتً ‪:‬‬
‫‪ -1‬االستفادة منه فً العمل وكانت النسبة ‪.%26‬‬
‫‪ -2‬جمٌع االصدقاء لدٌهم جهاز موباٌل نسبتها ‪%15،3‬‬
‫‪ -3‬المكانة االجتماعٌة نسبتها ‪.%4‬‬
‫‪ -4‬للتسلٌة ‪.%0،2‬‬
‫‪ -‬عدم خضوع جهاز الموباٌل للرقابة كانت نسبته ‪%99،62‬‬
‫‪ -‬فوائد استخدام جهاز الموباٌل كانت نسبتها كاالتً‪:‬‬
‫‪ٌ -1‬ساعد فً قضاء كثٌر من االمور واختصار كثٌر من الوقت وكانت نسبتها ‪%90‬‬
‫‪ -2‬جهز الموباٌل وسٌلة اساسٌة للتخلص من الوحدة حصلت على نسبة ‪.%16‬‬
‫‪ -3‬االتصال فً جهاز الموباٌل ٌصلح بدٌالً لالتصاالت العائلٌة المباشرة ونسبتها ‪%95،3‬‬
‫‪ -4‬وسٌلة لالطمئنان على االهل ومتابعة سٌر االمور فً البٌت او العمل ونسبتها ‪%40‬‬
‫‪ٌ -5‬عمل على تقوٌة العالقات االجتماعٌة بٌن االقارب ونسبتها ‪.%22،3‬‬
‫‪ٌ -6‬ساعد على تسهٌل عملٌة البٌع والشراء فً البالد ونسبتها ‪.%51،3‬‬
‫‪ٌ -‬ساعد جهاز ال موباٌل على إقامة عالقة ؼٌر شرعٌة بٌن الذكور واالناث وكانت نسبتها‬
‫‪.%90،2‬‬

‫ومن التوصٌات والمقترحات التً جاءت بها السبعاوي‪:‬‬

‫)‪ )1‬ىناء جاسم السبعاوي ‪ ،‬االثار االجتماعية لمياتف النقال ‪ ،‬دراسة ميدانية في مدينة الموصل ‪ ،‬دراسات موصمية ‪ ،‬العدد‪2007 ، 14‬‬

‫‪9‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫‪ -‬وضع الرقابة على استخدام االجهزة وخاصة فً االقسام الداخلٌة للفتٌات وذلك من خالل سن‬
‫ضوابط صارمة مثل اجراء فصل الطالبة اذا اساءت استخدام الجهاز‪.‬‬

‫‪ -‬عقد ندوات تثقٌفٌــة تشارك فٌها الجامعات تقوم على تثقٌــؾ وارشاد المجتمـــع بأكملــه حول‬
‫االستخدام المنضبط لتلك االجهزة وبٌان اثار االستخدامات السٌئة لها‪.‬‬

‫‪ -‬مساعدة االسرة والهٌئات التعلٌمٌــة على نشر قواعد واعراؾ اجتماعٌـة تتعلـق باالستخدامـات‬
‫االٌجابٌة وحظر االستخدام فً اماكن العبادة والتعلٌم‪.‬‬
‫ً‬
‫(‪)1‬‬
‫صبَُب‪ :‬دساسخ يبصٌ يشسىل زلًذ انشثُؼٍ‬

‫حاولت دراسة الربٌعً البحث فٌما تتركه بعض آلٌات الثورة المعلوماتٌة من مؤثرات محتملة فً‬
‫البناء االجتماعـً والثقافـً للمجتمع عنـد عدم التعامل معهـا بشكل مناسـب لؽرض تشخٌـص هذه‬
‫المؤثرات ووضع السبل الكفٌلة لتالفٌها أو التقلٌل من مخاطرها‪.‬‬

‫وقد قام الباحــث باختٌـ ـار نوعٌن مـــن العٌنات وهً العٌنـــة القصدٌة والعٌنة العشوائٌة‪ .‬وقد كان‬
‫الباحث مضطراً لجعل عٌنــة مستخدمً الحاسوب واالنترنت قصدٌــة لكون هذه االلٌات لم تنتشر‬
‫فــً تــلك الفترة التــً قام بها الباحــث بإعداد دراستـه فٌها ‪ ،‬لذا حصل على ( ‪ ) 20‬مبحوثا ً فقط‬
‫بطرٌقة قصدٌة ممن ٌستخدمون هذه اآللٌات‪.‬‬

‫أما بالنسبة لمستخدمــً الفٌدٌو ( ‪ ) CD‬فقد كانت عٌنــة عشوائٌة الن الفٌدٌو ( ‪ ) CD‬واستخداماته‬
‫منتشرة منذ فترة طوٌلــة وتستخدمــه اؼلب الفئات االجتماعٌـة وٌكون حجم العٌنة ( ‪ ) 190‬وحدة‬
‫لعٌنة الفٌدٌو ( ‪ ) CD‬العشوائٌــة المطلوب دراستـها وقد كانت مدٌنة بؽداد مجال الدراسة المكانً‬
‫فأختار الباحث العٌنة العشوائٌـــة ثالث مناطق بطرٌقــة عشوائٌــة لمستخدمً الفٌدٌو ( ‪ ) CD‬فً‬
‫( حً المنصور ) و ( حً القاهــرة ) و ( مدٌنـــة الصدر ) ونفس المناطــق اختارهـا الباحث فً‬
‫العٌنة القصدٌة لمستخدمً االنترنت‪.‬‬

‫أما أهم النتائج التً توصل إلٌها الربٌعً من خالل دراسته‪:‬‬


‫‪ -‬إن المعلوماتٌــة ظاهرة حٌادٌة ومدى فائدتها أو ضررها ٌتوقؾ على كٌفٌة التعامل معها وهل‬
‫تكون مناسبة أو ؼٌر مناسبة‪.‬‬
‫‪ -‬والنتٌجة الثانٌة التً توصل إلٌها الباحث هً وجود تفاعل مباشر بٌن تقنٌات ثورة المعلومــات‬
‫ومؤسسة البناء االجتماعً الذي ٌؤثر تتأثر بها ‪ ،‬فقد ٌحدث تؽٌرات جوهرٌـــة كبٌـــرة فــً بناء‬

‫)‪ (1‬مازن مرسول محمد الربيعي ‪ ،‬األبعاد االجتماعية والثقافية لممعموماتية ‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬بغداد ‪ ،‬جامعة بغداد ‪ ،‬كمية اآلدا ‪ ، 2004 ،‬ص‪40‬‬

‫‪9‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫وظائؾ هذه المؤسسات بدخول هـــذه التقنٌات األمر الذي ٌتطلب مراعـاة هذه الطرٌقــة المناسبة‬
‫للتعامل مع ثورة المعلومات من اجل االستفادة من ممٌزاتها والحد من مضارها‪.‬‬
‫‪ -‬والنتٌجة الثالثة التً كشفتها الدراسة هً إن ثورة المعلومات أصبحت ظاهرة البد منها وتتؽلؽل‬
‫فً جمٌع مجاالت حٌاتنا ‪ ،‬وعلٌه ال ٌجب أن نؽض النظر عنها ونتركها خوفــا ً من سلبٌاتها وإنما‬
‫ٌجب بناء استراتٌجٌة مناسبة لكٌفٌة استقبالها وكٌفٌة االنتفاع منها‪.‬‬
‫‪ -‬فضالً عن ذلك ‪ ،‬فإن من النتائج التً توصل الٌها الباحث ان آلٌات المعلوماتٌة قد تجلب وظائؾ‬
‫جدٌدة تناسب تطورات المعلوماتٌة وتكنولوجٌا المعلومات‪ .‬فضالً عن أن االستخدام ؼٌر المناسـب‬
‫للمعلوماتٌــة ٌؤدي الى ارتكاب االفراد لبعض االنحرافات ( الرشوة ‪ ،‬التزوٌر ‪ ،‬االبتزاز ‪ ...‬الخ)‬
‫وقد أوصى الربٌعً بما ٌلً‪:‬‬
‫‪ -‬البد من وضع اوقات محددة ألفراد االسرة الستخدام هذه االلٌات إذ أن اإلسـراؾ فً استخدامها‬
‫ٌؤثر على وظائؾ االفراد وواجباتهم الشخصٌة‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة تحدٌــد ماذا ٌشاهــد وٌستقبــل االطفال من برامــج لتالفــً دخولهم الى عالم الممنوع‪.‬‬
‫‪ -‬من الضرورة ادخال مواد دراسٌة تتحدث عن المعلوماتٌة بالٌاتها المتنوعة‪.‬‬
‫‪ -‬التركٌز على ضبط النفس فً التعامل مع مواد هذه االلٌات ‪ ،‬حتــى ال ٌنجرؾ الفـرد الى بعض‬
‫المؽرٌات التً ٌفرضها النمط الؽربً علٌه من جراء ما ٌعرض على هذه االلٌات‪.‬‬

‫احملىس انضبٍَ‪ :‬منبرط يٍ انذساسبد انؼشثُخ‬


‫ً‬
‫أوال‪ :‬دساسخ انجبحش جبثش ثٍ جرباٌ حسٍ صهىٌ‬
‫(‪)1‬‬

‫هدفــت دراســـة صلوي إلى تتبــع أهم التأثٌرات السلبٌـــة المختلفة التــً ٌمكن أن تتركها وسائل‬
‫االتصال الحدٌثـــة ( موباٌل ‪ ،‬انترنت ‪ ،‬فضائٌات ) على التنشئـــة االجتماعٌـــة لألبناء من خالل‬
‫العودة إلى األدبٌات والدراسات التً عالجت هذا الموضوع‪.‬‬
‫وقد تناولت هذه الدراسة كل من اآلثار السلبٌة لألنترنت وتلك الناتجة عن مشاهدة الفضائٌات وفً‬
‫مجال ثالـــث االثار السلبٌـــة الستخدام جهاز الموباٌل‪ .‬فأشار الباحث أنـــه علـى الرؼم من وجود‬
‫اٌجابٌات الستخدام جهاز الموباٌل والتقنٌات األخرى التً وصل إلٌها عالم االتصاالت‪.‬‬

‫السعودي ‪ ،‬رسالة ماجستير منشورة ‪ ،‬جدة ‪ ،‬جامعة الممك عبد العزير ‪ ،‬ص‪2‬‬ ‫)‪ (1‬ماجد بن جبران حسن صموي ‪ ،‬اآلثار االجتماعية الستخدامات الياتف الجوال عمى الشبا‬

‫‪10‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫إال أن السلبٌات البـــد وان تتواجــد وبكثرة وخاصـــة مع استخدام هذه الوسٌلـــة المدهشـــة فــــً‬
‫أؼراض أخرى ؼٌر التً صنعت من اجلها وحدد الباحث أهم السلبٌات‪:‬‬
‫‪ -1‬استخدام جهاز الموباٌل أثناء قٌادة المركبــة ‪ :‬تشكل عملٌة طلب السائق لرقم معٌن عندما ٌقود‬
‫السٌارة حالـــة من المخاطـــرة ؼٌر محمودة العواقب حٌث سجلت دوائر مرور الرٌاض حوادث‬
‫تقدر (‪ )%15‬من مجموع الحوادث‪.‬‬
‫‪ -2‬األعراؾ االجتماعٌــة والتقالٌد الحضارٌــة‪ :‬بعدما كان جهاز الموباٌل ضرورة لتسٌر األعمال‬
‫وتقرٌب البعٌد أصبح اآلن وبعد انتشار الموباٌل مع الكامٌرا أداة لنشر الفساد والمشاهد الالأخالقٌة‬
‫وخاصة بٌن جٌل الشباب والمراهقٌن‪.‬‬
‫‪ -3‬ترك الموباٌل بٌد االطفال ؼٌر المقدرٌن‪ :‬ألهمٌته وخطورته تؤدي إلى نتائج ال تحمد عقباها ‪،‬‬
‫وكم جهاز ترك عرضه الستخدام األطفال فراحوا ٌزعجون الناس بكلمات ال طائل منها‪.‬‬
‫‪ -4‬إضافة الى ذلك فهناك مضار صحٌـــة حٌث انه ٌصدر أشعــة مضـرة تدخل إلى داخل أجهزة‬
‫الجسم تسبب الكثٌر من االمراض‪.‬‬
‫وقد اعتمدت الدراسة على منهج المسح االجتماعـً لجمع البٌانات المٌدانٌة من اجل معرفة طبٌعة‬
‫استخدامات الشباب لجهاز الموباٌل‪ .‬وقد طبقت الدراسة على (‪ )500‬شاب سعودي بمدٌنــة جــدة‬
‫ممثلٌن لمختلؾ خصائص مجتمع البحث العمرٌــة والتعلٌمٌة واالجتماعٌة ‪ ،‬ومن ثم تحدٌد االطار‬
‫العام لعٌنة هذه الدراسة من خالل االعتماد على العٌنة العمرٌـــة ‪ ،‬وكان االستبٌان هـو األداة التً‬
‫اعتمد علٌها الباحث فً جمع المعلومات‪.‬‬
‫وأظهرت النتائج ما ٌلً‪:‬‬
‫‪ -1‬إن ؼالبٌة الشباب المستخدمٌن لجهاز الموباٌل هم من العزاب‪.‬‬
‫‪ -2‬إن معظم استخدامات الشباب لهذه التقنٌة تتركز على أؼراض ترفٌهٌة وعاطفٌة والنسب التالٌة‬
‫أ‪ -‬أن نسبة من ٌستخدمون التصوٌر بكامٌرا الفٌدٌو المتصلة بجهاز الموباٌل هً ‪.%25‬‬
‫ب‪ -‬نسبة من ٌقومون بمراسلة القنوات الفضائٌة هً ‪.%29‬‬
‫ج‪ -‬أما ما ٌخص مقاطـــع الفٌدٌـــو فتبٌـــن الدراســـة أن نسبـــة ‪ %22‬هـــــم من ٌرسلون مقاطع‬
‫الفٌدٌو و‪ %31‬هم من ٌحتفظون بمقاطع الفٌدٌو اإلباحٌة‪.‬‬
‫د‪ -‬أوضحت الدراســــة أن نسبة ‪ %50‬من أصل ‪ %60‬مـــن الشبــاب ٌستخدمـــون هواتفهم فـً‬
‫إرسال رسائل بلوتوث للفتٌات بقصد التعرؾ‪.‬‬
‫ً‬
‫(‪)1‬‬
‫صبَُب‪ :‬دساسخ انجبحش مجُم حهًٍ‬

‫)‪ )1‬جمٌل حلمً ‪ ،‬الهاتف النقال واثره على الطلبة تحصٌلٌا ً وسلوكٌا ً ‪ ،‬بحث منشور حسب الرابط‬
‫‪http://www.tamol.net/news.php?action=view and id=394‬‬

‫‪11‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫هدفت الدراسة إلى التعرؾ حكم استخدام جهاز الموباٌل من الجهــة الدٌنٌــة باإلضافة إلى معرفة‬
‫فوائد وأضرار جهاز الموباٌل ‪ ،‬وكذلك تحدٌد اآلثار السلبٌة الستخدام الموباٌل على سلوك الطالب‬
‫وتحصٌله الدراسً وإٌجاد الحلول المناسبة لمشكلة الموباٌل فً المدارس اإلعدادٌة وخاصة بعدما‬
‫ظهــر فــً المدارس بأٌـدي الطلبة ( خاصة فً الصفوؾ العاشر والحادي عشر والثانً عشر )‬
‫فبدأ معها الطلبــة ٌنشؽلون إثناء الشرح بتلك الهواتـؾ وكـل ٌوم نظهر تقنٌـة جدٌدة تزٌد من حجم‬
‫المشكلة‪.‬‬
‫ومـــن أهداؾ الدراسة معرفة االضرار الصحٌة الناجمة عن اإلفراط فً استعمال جهاز الموباٌل‪.‬‬
‫وتكمـن أهمٌــة الدراسة فً كونها تطرقت إلى مشكلة أصبحت تؤرق الهٌئة اإلدارٌــة والتدرٌسٌة‬
‫فجاءت تعالج هذه المشكلة من خالل مداخل متعددة‪.‬‬
‫وقد بٌنت الدراســة حكـم استخدام جهاز الموباٌل ‪ ،‬وكان السؤال عن إباحٌة جهاز الموباٌـل ‪ ،‬أي‬
‫هــل من الجائـز استخدامـه كسائر االدوات المباحـة ‪ ،‬وكان الجواب أن استعمـل فـً الحرام صار‬
‫حراما ً ‪ ،‬وان استعمل فً المباحات صار مباحا‬
‫وقد بٌنت الدراسة أضرار جهاز الموباٌل‪:‬‬
‫‪ -‬خطورة جهاز الموباٌل على سكان الرٌؾ اعلى من سكان المدٌنة‪.‬‬
‫‪ -‬جامعة طنطا تؤكد خطورة جهاز الموباٌل على صحة االنسان‪.‬‬
‫‪ -‬جهاز الموباٌل ٌؤثر على الرجال والخصوبة‪.‬‬
‫‪ -‬جهاز الموباٌل ٌؤثر على النساء والحوامل‪.‬‬
‫‪ -‬جهاز الموباٌل ٌؤثر على البسً النظارات‪.‬‬
‫‪ -‬تأثٌر جهاز الموباٌل على الٌد واالصابع‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام جهاز الموباٌل سبب رئٌسً لكثٌر من الحوادث المرورٌة‪.‬‬
‫‪ -‬زٌادة المصارٌؾ وإثقال كاهل المستهلك خصوصا ً فً الدول التً تحتكر فٌها خدمات الموباٌل‪.‬‬

‫وتكون مجتمع البحث من طلبة الصفوؾ العاشر والحادي عشر والثانـً عشر وقد اختار الباحث‬
‫عٌنة عشوائٌة بنسبة (‪ )%10‬من تلك الصفوؾ ‪ .‬وقد اشتملت العٌنة على ذكور فقط وعلى طلبة‬
‫ذوي نتائج متفاوتة فً المستوى التحصٌلً‪.‬‬
‫وقد اوضحت النتائج ما ٌأتً‪:‬‬

‫‪12‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫‪ -‬ارتفاع التأثٌـر السلبً الستخدام الطالب خارج ؼرفــة الصؾ " داخل الحرم المدرسً" علـــى‬
‫المستوى التحصٌلـــً حٌث بلػ معدل تأثـــر الطالب حوالــً ‪ ، %69،4‬حٌث ٌتأثـــر المستوى‬
‫التحصٌلـــً لطالب الصؾ الثانً عشــر باستخدام الطالب جهاز الموباٌل خارج ؼرفـــة الصؾ‬
‫" داخل الحرم المدرسً " أكثر مـــن ؼٌرهم من الصفوؾ‪ .‬وٌتأثر المستوى التحصٌلــً لطـالب‬
‫الصــؾ الحادي عشــر باستخدام الطالب لجهاز الموباٌل خارج ؼرفة الصؾ اقل من ؼٌرهم من‬
‫بقٌة الصفوؾ‪.‬‬
‫‪ -‬ارتفاع التأثٌر السلبــــً الستخدام الطالب للهاتؾ النقال إثناء الحصـــة الدراسٌــة على المستوى‬
‫الدراســً حٌث بلــػ معدل تأثر الطالب حوالـــً ‪ .%6562‬وتأثر طالب الصؾ العاشر باستقبال‬
‫المعلم للهاتؾ النقال وللرسائل والمكالمات إثناء الحصة قلٌل إلى نسبة ‪.%266‬‬
‫‪ -‬أما نتائج الدراسة التً تظهر مدى تأثٌر جهاز الموباٌل على سلوك الطالب حٌث أوضحت نسبة‬
‫‪ % 63،1‬ارتفاع التأثٌر السلبــً المتــالك الطالب الموباٌل على السلوك ‪ ،‬أما مــدى تأثٌــر تبادل‬
‫الرسائل ومقاطع الفٌدٌو فكانت النسبة ‪ .%26،3‬أما نسبــة ‪ %63،1‬فهً تشٌر إلى ارتفاع التأثٌر‬
‫السلبً لعدم متابعة ولً االمر لكٌفٌة استخدام الطالب لجهاز الموباٌل وتأثٌره على السلوك‪.‬‬
‫وقد اوصى الباحث ‪:‬‬
‫‪ -‬سن قوانٌن لمنع امتالك جهاز الموباٌل ممن ٌقل عمره عن ‪ 19‬سنة‪.‬‬
‫‪ -‬العمل على تكثٌؾ حمالت توعٌة بمخاطر جهاز الموباٌل صحٌا ً وسلوكٌاً‪.‬‬
‫‪ -‬قٌام االخصائً االجتماعً أو النفسً بأثر محوري فً عملٌة التوعٌة‪.‬‬
‫‪ -‬قٌام إدارة المدرسة ومعلمٌها بمتابعة هذه الظاهرة وإقامة حمالت توعٌة بخصوصها‪.‬‬
‫‪ -‬منع المعلمٌن من استخدام جهاز الموباٌل إثناء الحصص ومعاقبة المخالفٌن‪.‬‬
‫وضع اجهزة تمنع عمل اجهزة الموباٌل فً المدرسة وٌستثنى من ذلك ؼرؾ المعلمٌن واإلدارة‪.‬‬

‫الفصل الثالث‪:‬‬
‫االثار االجتماعٌة للهاتف النقال فً الحٌاة االسرٌة‬

‫‪13‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫أل أاوألأممدألاظا مألسليقنحااأللمألع مناألسلاا مأل زأليقوـألزةا ؿألس ي اؿألمشكؿألم حةمأل‪،‬أللالثزماأل‬


‫سلا م ػ ألسلاا مػ ػ أللم أليقنحاا ألس ي اؿ ألزس ميكامسا ألس لكيمزنح ػ ألسلايطزما ألزة ا ألاف ألإاكانحااأل‬
‫األ‬ ‫ألسلقزؿألمانباألز‬
‫أل‬ ‫زاومساألسلزةا ؿألز اعخاألافألوزم األلمألسلاميا ألسإلنةانمأل‪،‬أل ألمػػؿألنةيطح‬
‫سلمحؿألسلاالمألزس محاؿألسلقاوا ألسااـألياوحااألكمحما‪ 1.‬أل‬

‫كااألأوىأل سألسليقوـألإلةألي غحمألسل الـألزسني امألسلاةال ألسلدافأل‪،‬ألزم ؿألعام ألس ي اؿألييازؿألافأل‬


‫طام با ألسلااوزو ألمشمحاً ألزدانحػاً ألإلة ألطام ب ػػا ألسلا ا م ألغحم ألسلااوزو ألماوزو ألإامحاح ػ ألأز ألمشمح ػ ألأزأل‬
‫داانحػ ػ أل‪ ،‬ألاح ألموأ ألماقوزم ا أليز ح ػػؿ ألمةا مبا ألسإلعقاحػ ألمشكؿ ألاماشم ألزسلة ألانيمؼ ألسلش ز أل‪،‬أل‬
‫سرا ػػم ألسل ي ألأياح أللم ػاً ألكمح ػما ألإلاوس ألسليأثحمسا ألسلثقالح ػ ألسلايخازيػ ػ ألةزسء ألعمة ألاةيػػزى ألمناءأل‬
‫سلشن ح ألسإلنةانح ألأـألعمةألاةيزىأليكزحفألسلقحـألس ميااعح ألزسلا اححمألسلةمزكح (‪)2‬أل‪.‬أل أل‬

‫امماألزةا ؿألس ي اؿألسلاوحث ػ ألمحفألس شناصألسلايماعوحفألمغمسلحاً ألزم ماألسل الـألحموزألماؽألكقمح أل‬


‫ألسلقمح ػ ألسل غحماأل‬ ‫غحما ألاف ألاح ألةبزل ألسليزس ؿ ألزيماوؿ ألسلا مزااا ألزسلنممسا أل‪ ،‬ألزسف ألكانا أل‬
‫يدسؿألعالااًألاينا حاًألاينال سًمألاحااًألزألكا سًم‪ 3.‬أل‬

‫زلكف ألسلاخاما ػ ألسلاو ش ػ أللم ألثزما ألس ي ا ا ألأنبا ألامما ألسلايماعوحف ألزسم وا ألسلايقاممحف أل‪ ،‬أللالامءأل‬
‫وااءأل‬ ‫حيزس ؿألمانةحامحػ ألزسةياياعألا ألسشناصألافألأاا مألس مضأل‪،‬ألزاوألحكزفأللوحهألعشمساألس‬
‫اف ألوزؿ ألانيمخ ػ ألزحمنم ألمةزم أليزس ػػؿ ألزيخا ػػـ ألاػ ألسشناص ألانيمخحػف‪ .‬ألزلكنه ألح حؽ أل معاً ألممناءأل‬
‫مةمألا ألمامألامح ألزلزألمإلقاءألةقـأللمةمألسليزس ؿألاام ألزةبػػؿأللمألسل الـألس لي سم ػػمألزا ػ أل‬
‫ألسلنظماألسلةممحػ أللزةا ؿألس ي اؿألسلاوحث ألزسليمألييبـألمإلةاوألس اةاسأل‬ ‫س شناصألس لكيمزنححف‪4.‬أل‬
‫س ميااعمأللوىألس لمسو‪.‬ألزافألسلااكفألسفألينقم ألسليقنحااألسلةألنقا ػ ألعنوااألحكزفأللباألسثامألسميااعحػ أل‬
‫ةممح ػ ألأيألما نةألسنمألحةاء ألسةينوساباألزيدوسوألعزسامباألةزءسً ألإ سألي مقاألمقحػػـألسلاميا ألزانظزايػػهأل‬
‫س نقاح ػ ألسليمألحقزـألعمحبا‪.‬ألل لؾأللاليقنحااألسلاوحث ػ ألزن ز اً ألمبادألسلازماحؿأللهأليأثحمساألاي ػوواأل‬
‫انباألس ميااعح ألزسل اح ألزس اي اوح ألزسليممزح ‪ .‬أل‬

‫‪ - 1‬افرٌت روجرز ‪ ،‬األفكار المستحدثة وكٌف تنشر‪ ،‬ترجمة‪ :‬سامً ناشد ‪ ،‬عالم الكتب ‪ ،‬القاهرة ‪،1888 ،‬ص ‪.211‬‬
‫)‪ )2‬احمد النكالوي ‪ ،‬المصدر السابق ‪ ،‬ص‪115‬‬

‫‪ - 3‬الدباس‪ ،‬الدكتور صالح بن مبارك‪ ،‬البث الفضائً وآثاره االجتماعٌة والتربوٌة‪ ،‬جامعة الملك سعود ‪ ،‬الرٌاض ‪،‬‬
‫‪.2114‬ص‪62‬‬
‫‪ - 4‬حسن ‪ ،‬الدكتور سمٌر ابراهٌم‪ ،‬ثقافة الشباب وصراع االجٌال فً المشرق العربً ‪ ،‬مطبعة دمشق‪ ،1899،‬ص ‪. 146‬‬

‫‪14‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫إفألزةا ؿألس ي اؿألأةبااألمشكػػؿألل ػػاؿأللمأليغححمألسل اوساألزسلقحـألزلمأليمةحخألسلااازوألانباألزنم أل‬


‫سل امألانباألزمخ ػػؿأليمؾألسلزةا ؿألأ مااألسل اوساألزسلقحـألزسليقالحوألايشامب ألمحفألكثحمألافألسلش ز أل‬
‫عفألطمحؽألسليأثحمألزسليأثم‪1.‬ألزح ػػوألمبادألسلازماحؿألزساوسًألافألس ػـألزةا ؿألس ي اؿألسليمأللباألأثمألكمحمأل‬
‫لم ألساوس ألسليغحم ألس ميااعم أللم ألسلاميا اا ألم اا ػ أل‪ ،‬ألزل ػػم ألسل مسؽ ألان ألونزلػػه أللم ألأزسنم ألع ػػاـأل‬
‫‪ 2003‬أل إ ألممدا ألسحمامحايػػه ألزةممحايػػه أللم ألسةينوساايػػه ألسلحزاح ػ أل‪ ،‬ألزسلاشكقا ألسليػػم ألاوثػػا ألمخ ؿأل‬
‫سةينوسا ػػه أل‪ ،‬ألزسح اً أليمؾ ألسلي ػػم ألياو ألمحف ألسلاشيمكحف ألاف ألمبػ ػ أل‪ ،‬ألزسلشمكاا ألسليم أليقوـ ألنواػػااأل‬
‫اؿألعمم ألافألمب ألأنمى‪ 2.‬أل‬
‫أل‬ ‫س ي‬
‫لقوألسنيشماألأمبداألسلازماحؿألم زماألغحمألاةمزا أللمأليامحخألس مبداألسليقانح ألكمباأليقمحماً‪.‬أللشمك ألنزكحاأل‬
‫سليمأليةحطمألعمةألازسلمأل‪%30‬ألافألةزؽألسمبداألسلازماحؿألعالاحاً ألماعػػاألايػػةألنباح ػ ألعاـأل‪2004‬أل‬
‫ازسلم أل‪ 1.5‬ألامحام أل ايػػؼ ألكاػ ػػا أل كما ألامم ػ أل" أل‪ " The Economist‬أل‪ .‬ألزلم ألأزس ؿ ألشبم ألاامسأل‬
‫‪2005‬ألأ وماألا ةةػ ػ ألمامييمألرماا ألسلةزؽأليقمح سًمألحقزؿألمافألامح ااألسلازماحؿألممغاألنقؿألعاـأل‬
‫‪ 2004‬ألازسلمأل‪ 674‬ألامحزفألزاواأل‪،‬ألمدحاواألاوم األ‪%30‬ألعفألعاـأل‪.2003‬زيزا ألسليقمحمألأفألي ػػؿأل‬
‫امح ااألعاـأل‪ 2005‬ألاػػاألحي ػمسزحألمحفأل‪-730‬أل‪ 770‬ألزاوا‪.‬ألزيزا األامم ػ ػ أل"أل‪ slate‬أل"ألس امحكحػ ػ ألأنهأل‬
‫محفألعاامأل‪ 2010‬ألز‪ 2020‬ألةينيخمأليااااً ألسلبزسيؼألسلثامي ػ ألسليقمحوح ػ ‪.‬أللقوألأ مااألسلبزسيؼألسلنقال أل‬
‫سروسا ألسليقانحػ ألسلزاحوا ألسليم أل أليكاو أليخامؽ ألاةينواحبا أللم أللحؿ ألزنبام‪ .‬ألزاف ألثـ ألة ا ألسل وحو ألافأل‬
‫سلشمكااألإلةألواجألسلادحوألزسل وحوألافألسليقانااألزسلنواااأللمألأمبداألسلازماحؿ(‪.)3‬‬
‫شكل ٌمثل التطور التقانً لجهاز الموباٌل من سنة (‪ )1883‬الى سنة (‪)2113‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -‬شرام وٌلبر وآخرون ‪ ،‬التلفزٌون وأثره فً الحٌاة ‪ ،‬ترجمة ‪ :‬زكرٌا سٌد حسٌن ‪ ،‬الدار المصرٌة للتألٌف والترجمة ‪ ،‬القاهرة ‪.1865 ،‬ص‪33‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬الدكتور سالم عفٌفً ‪ ،‬السلوك االجتماعً بٌن علم النفس والدٌن‪ ،‬دار تعرٌب للطباعه‪ ،‬القاهرة ‪.1833 ،‬ص ‪84‬‬
‫)‪ )3‬ابتسام الرقٌب ‪ :‬إدمان االنترنت والهواتف الذكٌة ( البالك بٌري والواتس اب ) دراسة انثروغرافٌة ‪ ،‬المملكة العربٌة‬
‫السعودٌة ‪ ،‬جامعة الملك سعود ‪ ،‬كلٌة التربٌة ‪ ، 2111 ،‬ص‪24‬‬

‫‪15‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫الم‬
‫بحث‬
‫االول ‪ :‬تأثٌر جهاز الموباٌل على الجانب االجتماعً‪:‬‬
‫ألحةيطح ألأاو ألأف ألحنكم ألاا أللمازماحؿ ألاف ألإحمامحاا ألعوحوا ألز ةحاا أللم أليةبحؿ ألعامح ألس ي اؿأل‬
‫ألسلي محم ألعف ألساانحبـأل‬ ‫سلثقالم ألزس ميااعػػم ألزسلةحاةػم أللاليقاناا ألسلاوحث ألأيااا ألسااـ ألس لمسو أللم‬
‫زذ سم بـ‪.‬ألماإل ال ألسلةألكزنهألحني مألسلاةالااألزس م اوألسلشاة ػ ألزحيمقػػةألس ي ا األافألسنمألمقوأل‬
‫سلونحا(‪ .)1‬أل‬
‫إف ألس ةينوسـ ألسلخموي أللرنيمن ػػا ألزسلازماحؿ ألح دد ألسلمغمػ ػ ألزسلاحؿ أللمزاػوا ألزسل دل أللوى ألسلا سم قحفأل‬
‫أل‬ ‫زسلشما ألزس مػػحألاػػفألسلظزس مألسليمألحمىألس نةافألسل اويألسن كاةيبػػاألا ألكػؿألافألحي ااؿألا أل‬
‫سلش سم حألاااألحقمؿألافأللمصألسليخاعؿألزسلنازألس ميااعمألزس نخ المألسل امألسل يأل ألحقؿألس احػ ألعفأل‬
‫سلناز ألسلا ملػػم ألزاػ ػ ألس ةيطقع ألزس ةيكشاؼ أل‪ ،‬ألزسف أل س ألس ةينػػوسـ ألسلاخػػمط ألح ػػمض ألس لمسوأل‬

‫)‪ (1‬اسامة بدري محمد صالح ‪ ،‬ىادي فرحان ‪ :‬وسائل االتصال وتأثيرىا في الحد من الجريمة والسموك المنحرف ‪ ،‬المركز‬
‫القومي لمبحوث االجتماعي والجنائية ‪ ،‬وزارة العمل والشؤون االجتماعية ‪ ،‬بغداد ‪ ، 1986 ،‬ص‪63‬‬

‫‪16‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫زن ز ػاًألسلا سم قح ػػفألزس طخاؿألسل ػػةأليأثم ـألمازسوألزا مزاااألنحالح ػ ألزغحمألزسا ح ألاااألح حؽأليخكحم ـأل‬
‫زحنامألم ضألس لكامألغحمألسل ققنحػ ألزن ز اً ألااألحي ؿألانباألمناطألسل قاااألسلشن حػ ألزسنااطأل‬
‫سلاحااألزسل اوساألزسليقالحوألسلةا واأللمألسلاميا ااألس نمى‪ .‬أل‬
‫زممااألحشكؿألعوـألسةيغناءألأاوألسلدزمحػػفأللػمألس ةماألعمةألسةينوسـألمبادألسلازماحؿألأزألإواانهألأنطمأل‬
‫عزساؿأليخكؾألس ةماأل‪،‬ألإ ألإفألعوـألس ياااػػهألمالطمؼألس نمألحدعدعألسلثق ألسلدزمح أل‪،‬ألزحغحمألطمح ػ أل‬
‫سليخكحمألزس اةاسأل‪،‬ألااػػاألح ويألسلةألسل وحوألافألسلاشاكؿألسلدزمح ألسليمألينيبمألساحاناًألمالطقؽألنيحم أل‬
‫ل ػػوـ ألاوما ألساو ألسلدزمحػػف ألس ةيغناء ألعف ألمباد ألسلازماحؿ ألزسةي االػػه ألمشكؿ ألغحم ألسنقام ألز ػ ألي وأل‬
‫نحان ػ ألدزمح ػ أل ألحيقممباألسيألافألسلطملحف‪.‬أللالاوألسلخا ؿألمحفألسحمامح ػ ألزةا ؿألس ي اؿألسلاوحث ألسزأل‬
‫ةممحايبػػاألحياووألزلقاً أللطمح ػ ألس ةي ااؿألزس سألااألكافأللمألسلاػوزوألسلطمح ػ ألسـألسوااناً‪،‬أللاإلواػػافألأل أل‬
‫حقي مألعمةألي اطمألازسوأللبػػاأليأثحمألا حفألعمةألسلمةـأل‪،‬ألزسنااأل زألاال ألس عيااوح ألزعوـألس ةيغناءأل‬
‫عفألشمءألاػػاألزسلش زمألمالاام ػ ألسلةألسلادحوأللا زؿألس شماعألزيمي ألس طمسمااأللػػمألسلةمزؾ(‪.)1‬ألأل أل‬
‫أاػػاأليأثحمألمبادألسلازماحؿألل ػػمألس طخاؿأللبزألكمحمألموسً أل‪،‬أللالطخزل ػ أليامألمثق ألامساؿألحايػػاجأللحباأل‬
‫سلطخؿألإلةألسشماعألاامايػػهألس ةاسأل‪،‬ألمةوح ػ ألكاناألسزألنخةح ػ ألسزألعقمحػ ألسزألسميااعح ألسزألوحنح أل‪،‬ألس أل‬
‫سفأل لؾألنيحمػ ػ ألطمح حػ أللناز ألز مزمساألسةاسأللمألاحايهألايةألحياقؽأللهألنازألناؿألافألس امسضأل‬
‫ألي و ألمكحدا ألسةاةاً أللاحاا ألسلخمو ألسلاةيقممح ألس أللحباأل‬ ‫زسلاشكقا ألزس نيكاةاا أل‪ ،‬ألزامام ػ ألسلطخزل ػ أل‬
‫يياووألكاقاحألشن حيػػهألافألنقؿألااألحكيةمهألافألابامساألسزألنممساألسزألاحـأل‪،‬ألزننصألمال كمأل ناأل‬
‫سلامام ػ ػ ألسل امح ألافأل(‪)12-6‬ألةن ألاحفأليكزفألسنشط ألسلطخؿألسكثمألانطقح أل‪،‬ألزينظحااً ألزامزن ألافأل‬
‫يألامؿألزلكزنػػهألاوأليبحأأللمومسة أللمألسلامام ألس ميوس ح أللافألس نيما أللوحهألحكزفألسكثمألسن ماطاًأل‪،‬أللإ سأل‬
‫يأامناألسلازماحؿألمغضألسلنظمألعفألسل مزضألسلوعا ح أللأفألاحاوحفألسةينوسـألس طخاؿأللحباأل ألينمجأللمأل‬
‫سلغال (‪)2‬أل‪ :‬أل‬
‫‪-1‬ألس ي اؿألزسلاااوث أل‪-2‬أليقنح ألسلممزيز ألزااألحيم باألافأل زمألزاقاط أللحوحز‪-3‬ألسلمةا ؿأل أل‬
‫‪-4‬ألسرل ا أل‪-5‬ألسلي زحم أل‬

‫)‪ ) 1‬مازن لطيف ‪ :‬الموبايل واالطفال في العراق ‪ :‬شبكة اخبار النجف االشرف من االنترنت ‪ ،2009‬بدون كات موعد دخول‬
‫الباحثة لألنترنت ‪ ، 2012/11/26‬الساعة ‪ 11،20‬مساءاً ‪ ،‬حس الموقع‬
‫‪ http://www.alnajafnews.net/najafnews/news.php?action=fullnews&id=104147‬ص‪1‬‬
‫)‪ (2‬مازن لطيف‪ :‬المصدر السابق ‪ ،‬ص‪2‬‬

‫‪12‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫زسليزس ؿ ألمحف ألسلطخؿ ألززسلوحه ألكاف أل ز ألسلةم ألسلم حس ألليأاح ػػف ألمباد ألسلازماحؿ أللمطخؿ ألزلكػػف أليأثحم أل‬
‫عمةألسلطخؿألحيممةأللمأل‪ :1‬أل‬
‫‪ -1‬أل ومألسلزااألز حاع ػػهأللحااألكااألأفألس ةينوسـألس زؿألرمب ػداألسلازماحؿأللـألح ػوألس ي اؿأل(ألغحمأل‬
‫سلاماشم أل) ألماننمحف أل‪ ،‬ألمؿ ألأ مػػح ألااامةػ ػ ألس ل ا أل‪ ،‬أللق ػػو ألسايزا ألس مبدا ألسلاوحث ػ ألعمة ألسل ا‬
‫اشزا ػ ‪ ،‬أل ألحكػػاو ألسلطخؿ ألحخامابا ألس ألعنو ألسلنزـ ألز ألحكاو ألحنيبػػم ألاػػف ألامازع ػ ألس ألزحاكنػه ألإ ال أل‬
‫امازعػ ػ ألسنمىأل‪،‬ألزاػػفألسممد األيمؾألس ل ا ألسلاوحث ػ ألسليػػمألحي انباألمبادألسلازماحؿألسل يألسلييفألمهأل‬
‫سطخالنا أل‪ ،‬ألمػػؿ ألزشمامنا أللأكػػؿ ألسزاايبػػـ ألزسزغؿ أللػػم ألسليأثحم ألعمة ألسع امبػـ أل‪ ،‬أل ةحاا ألسل ا ألسلقياؿأل‬
‫زسل نؼأليقوـألاحااًألةح ػ ألزيم ؿألافألسل نؼألزةحم ألاقمزل أللمي اطمألا ألس نمحفأللمألسلاحااألسلحزاح أل‪،2‬أل‬
‫لالكثحمألافألس ل ا ألاثؿألل م أل(ألسلقايؿألس زؿأل)أليدحوألم حوألسلقع ألافألسلنقاطألكمااأليدسحوألعووألايق أل‬
‫‪،‬أللبناألحي مـألسلطخؿألأفألسلقيؿألشمءألاقمزؿألزااي أل‪،‬ألإفألسلطخؿأل ناألحشامؾأللمألسل نؼألمالقيؿألزسل م أل‬
‫زسلينمح ألزسلةاؽألزسلنطؼألزنازأل لؾأل‪،‬ألزممااألكافأل لؾألماةوسأللمألحو أل‪،‬ألليكزفألماثام أليومح أل‬
‫شن مأللمويألله‪.‬ألكااألسفأل ناؾألسل اماًألسنمىأليازيأل ز سًمألسمااح ألسزألااامةااألمنةح ألزغحم األ‪..3‬أل‬
‫ألس ل ا ألمخكميباألسلنمحث ألمياطحـألك ثحمألافألس نقاحااألسليػػمألحي ماباألسلطخؿأللػمألسلاميا أل‬ ‫زيقزـأل‬
‫سلاةمـ‪،‬ألزيم م ػػهألا م م ػاً ألمحػفألااألحيمقا ألاػفألزسلوحػهألزا ماحهأل‪،‬ألزمحفألااألحوسأللهألافألنقؿألس اوس أل‬
‫سلمامح ػ ‪ ،‬ألزسل زم ألسل امح ػ ‪ ،‬ألزس لخاظ ألزسلازةحقة ألمزةا ؿ أليشزحقح ألكثحما‪ ،‬أللال كاء ألح زم ألعمة ألسنهأل‬
‫سلنم ‪ ،‬ألزسلطحم ػ ألع مة ألسنبا ألسلة سم ػ أل‪ ،‬ألااا ألحن كس ألم زما ألأز ألمأنمى أللم ألعقمح ػ ألسلطخؿ ألزيم م ػػهأل‬
‫ألسلشقاؽأل‬ ‫حةينوـ أل كا ػػه ألل ػػم ألأازم أل اما ألمػػه ألزماف ألازلػػه‪ .‬ألزمماا ألأةباا أل ػ ػ ألس ل ا أللم ألم‬
‫س ةميألمحفألس نزاألزس نزساألافألنقؿألسلندسعااألعمحبا‪ 4.‬أل‬
‫‪-2‬ألإفألسايناءألسمبداألسلازماحؿألي ثمألعمةأليكزحف ألشن حيػػهألليم مػػهألسنانح ًا أل‪،‬ألكااألسفألمغم ألسلطخؿأللمأل‬
‫يقمحوألملااػػهأللحةاألةاػهأل اح ػ أل‪،‬ألس أل ألحقؼألسايناءألسلطخؿأللمبادألسلازماحؿألعنوأل سألسلاوألمؿألحيم ػػهأل‬
‫حاعألسلزااأللػػمألاااوثااأل ألطا ؿألانباألعما ػاًألسنػهألافألس ل ؿألس ةيخاواألافأل سألسلزااألمااألمخحوأل‬
‫عقمهألزيناح ألازس مه‪ 5.‬أل‬

‫‪ - 1‬عمر ‪ ،‬معن خلٌل‪ ،‬المشكالت االجتماعٌة ‪ ،‬دار الحكمه للطباعة والنشر‪.1881 ،‬ص‪13‬‬
‫‪ - 2‬عٌسوي ‪ ،‬عبدالرحمن ‪ ،‬اآلثار النفسٌة واالجتماعٌة‪ ،‬للتلفزٌون العربً‪ ،‬الهٌئة المصرٌة للكتاب‪ ،‬القاهرة ‪،‬‬
‫‪.1838‬ص‪146‬‬
‫‪ - 3‬غً روشٌه ‪ ،‬مدخل إلى علم االجتماع العام‪ ،‬ترجمة ‪ :‬مصطفى دندشلً ‪ ،‬المؤسسة العربٌة للدراسات والنشر‪ ،‬بٌروت ‪،‬‬
‫‪.1893‬ص‪34‬‬
‫‪ - 4‬معوض‪ ،‬الدكتور محمد ‪ ،‬األب الثالث واألطفال‪ ،‬دار الكتاب الحدٌث‪ ،‬الكوٌت ‪.2111 ،‬ص‪.53‬‬
‫‪ - 5‬موسى ‪ ،‬عصام ‪ ،‬المدخل فً االتصال الجماهٌري‪ ،‬االردن‪.1896 ،‬ص ‪194‬‬

‫‪19‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫مسمألس نقاح ػ أل زألممحألأزألايؿألسلاحاءأللمألنخسألسلطخؿأل‪،‬أل سأل زألسلشمحافأل‬ ‫‪-3‬أل ممااألحكزفألافألس‬


‫سل ػ ي ألحغ ػ ي ألسلازماحقا ألمكػػؿ أللةاو ألزن ز اً ألا ػ ألنوا ػ أل(سلممزيز ) ألز أل(س ةيوح ػػز) ألزسلقػػوماأل‬
‫س ةيح امح ألزسليندحنح ألسليمأليدوسوألا ألكؿألانيجألموحو‪ .‬أل‬
‫‪-4‬ألاوألحيةم ألسايقؾألسلطخؿأللمازماحؿألإح سءألس نمحفألزس ي اؿأللمألأزاااألغحمألاناةم أل‪،‬ألأزألسمةاؿأل‬
‫سل زمألزسلاقاط ألسلةح ألزيماولباألافألحوأللحوألعممألسلممزيز أللمألسلشزسمعألزسلاوسمس‪،‬ألمػؿألأفألم ػضأل‬
‫س طخاؿألكافألأ ح ألزنقا ػ ألعمةألس مهأللقيوألحول بـأل لؾألسلةألم ضألسلااامةااألسلناط ألاحفأليمسزو ـأل‬
‫سلكامأليةمؽألةنبـألزي ثمأللمألسنقابـ‪ 1.‬أل‬
‫‪ -5‬أل سلي مؼألعمػػةألس اا ألسلةزءأل‪،‬ألسزألاػػفأل ألحةيخحوألانبـألس أل حاعألسلزااألز سألافألاةيمداااأل‬
‫زمزوألزةحم ػ ألسي اؿألمحفألحوحػػهأل‪،‬ألينقمػػهألاػػفألاميا ػػهألسل غحػػمألسلػػةألل اءأل سألسلكػزفألزة يه‪ .‬أل‬
‫لارطخاؿ ألح حشزف ألاالحػ ػاً أللػػم ألداف أليم ثما أللحه ألسلاوزو ألمحف ألسلثقالاا أل‪ ،‬ألل لؾ ألحم ألماةيامسم أللومءأل‬
‫سلنطمألعنبـأل‪،‬ألزليقوحػػـألاػاأل زألاخحوألزنال ألزااي أللبـألوزفألأفألحاةبـألأ ى‪.‬ألز ألشؾألسفأل ناؾألشح ألاًأل‬
‫اػػفألس حمامحااأللكنباألينيصألماا األوزفألسنػمىأللبػػمألماة ألاام ألسلطخؿأل سألسزأل سؾألزماة أل‬
‫ايام ألس ةماأللااألحايزحهأل‪،‬ألزاقوسمألزدافألسةينوساهألزمقا هألمحفألحوحهألزمشمزطألانبا(‪)2‬أل‪ :‬أل‬
‫‪ -1‬أل ساين ػػاء ألمباد أل ألحايزي أليقنحػ ػ أل(سلممزيز ) ألز أل(سلكااحمس) ألز أل(س ةيوحز) ألزسف أليكػػزف ألاومي ػػهأل‬
‫سليندحنح ألااوزوا‪ .‬أل‬
‫‪-2‬أل سل اؿألعم ػػةألسفألحكزفألسةينوسـألسلطخؿأللمبادألسلازماحؿأللقػطألعنوألنمزمهألسلةألمبػ ألااأل‪،‬ألزاام أل‬
‫س ةماأللمايام ػ ػ ألا ػػهأل‪،‬ألزلحسألس طاامهألا هأللمألكؿألاحفأل‪،‬أللأفأللـألحكفأل‪،‬أللحيـألي زحوألسلطخؿألعمةأل‬
‫اخظألسلمبادأللوىألزسلو ألسزألساوألسنزيهألسلازثقحفألعنوألعزويهألسلةألسلاندؿألزن ز اًألعنوألسلاةػػاءألا أل‬
‫سلايام ألسلاةياماألسلنخح أللااألاوألحايزحهألافألسةااءألغمحم ألسزألسمااـألسزألمةا ؿ‪ 3.‬أل‬
‫‪-3‬أل حم ألسلا مألعنواػػاألحكزفألمبادألسلازماحؿألمحوألسلخيااألمػقأل زسمطأل‪،‬زاوألموأاألييماػسألسلطمحؽألسلةأل‬
‫يغ حػ ألعاطخيباألمالكما ألسلانزن أل‪،‬ألزسلاشاعمألسلاانح أل‪،‬ألزن ز اًألسفأللـأليموألااألحشم باأللمألسةميبا‪ .‬أل‬
‫‪ -4‬أل سلما ألعفألموس ؿألاخحػػواألزاأازنػػهأليشم ػ ألاامااألسلخموألزياقػؽأللهألس كيخاءألعفألمبادألسلازماحؿأل‬
‫زم ضألاػػفألاةينوامألسلازماحؿألاػػفألسلا سم قحفأل(ليحاناً ألأزألليحاا)ألاو ألحايخظػزفألمألقـألنمح ػ أللػمأل‬

‫‪ ، - 1‬الدكتور صبٌح عبدالمنعم ‪ ،‬خدمات اجتماعٌة للشباب‪ ،‬مطبعة جامعة بغداد‪ ،‬بغداد ‪.1894 ،‬ص ‪95‬‬
‫‪ ، - 2‬حسن محمد طولبه ‪ ،‬نحو تخطٌط استراتٌجً لألعالم العربً‪ ،‬المؤسسة العربٌة للدراسات والنشر‪ ،‬بٌروت‪.1891 ،‬ص‬
‫‪222‬‬
‫‪ ، - 3‬الدكتوره شاهٌناز طلعت ‪ ،‬وسائل االعالم والتنمٌة االجتماعٌة‪ ،‬مكتبة االنجلو المصرٌه‪ ،‬القاهرة‪.2113 ،‬ص ‪.43‬‬

‫‪19‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫سلازماحؿألزااألحدحوألافألسطا نانبـألاوميبـألعمةألاخظألماـألةميأللممطااااألسل كح ػ أللػمأل زسيخبـألزم لؾأل‬


‫حةيطح زفأليمن ألسفألحطم ألساوألعمةألااأللمأل زسيخبـألافألاايزحاا‪)1(.‬ألألأل أل‬
‫زااا أليمػػوم ألس شاما ألسلحػػه ألسح اً ألاحاـ ألسلم ض أللػػم ألسةيغقؿ ألمةا ؿ ألسلازماحؿ ألمطمؽ ألغحػم ألاقمزل ػ ػ أل‬
‫سميااعحاً ألزيزمحبباألزمبػ ػ ألغحمألا امح ػ أل‪،‬أل ألينةمـألا ألوحنناألسلانحؼألزعاوسينا ألزيقالحوناألزثقاليناأل‬
‫سل اا (‪. )2‬ألز ةحااألسلمةا ؿأل ساألس حااءساألسلمنةح ألزسل مامساألسليالب ألسليمألينوشألسلاحاءأللمألكثحػمأل‬
‫افألس احافألزسليػػم ألي ويألسلةأليخكحؾألس ةم ألزاػوز ألاشاكؿألعا مح ػ ألكمحما(‪ )3‬أل‪.‬أللارةما ألزسل زساؿأل‬
‫ؼألسليممح ػ ألسل احاػ ألزسلزسدعألسلوحنمألسلكاافأللمأل‬ ‫سليمأليول ألسلم ضألسلةألس ةينوسـألسلةمممأل زأل‬
‫سعااابـ أل لك ػػـ أل ف ألسليممحػ ػ أل م ألس ةاس أللم ألمناء ألس نةاف ألزانبا ألحكػزف ألسلةمزؾ ألس حمامػػم ألزسل اؿأل‬
‫سإلحاانم‪ .‬أل‬

‫زاػػو ألسثميا ألسلومسةاا ألسليػػم ألسممحا ألعف ألطمحؽ ألسلماا ػ ألسرامحكح ألإف ألسلمماؿ ألأ مازس ألأكثم ألاحقًأل‬
‫لمثمثماألم وألظبزمألسلازماحؿأل‪،‬ألزسفألاةينواحهألحخانمزفألماايقؾألساو ألسرمبداألزأكثم األغقءألزسفأل‬
‫سرغم ألح يممزنباألزةحمهألإل خاءألسلاكان ألس ميااعح ألمؿألسفأل ناؾألافألحخي ػؿألاكالاااألز اح ػ ألأااـأل‬
‫أللمألاماؿألس عااؿأللمألاحفألسغم ألاةينواحهأل‬ ‫سلااحطحفألمهأللحزامألسنهألاشغزؿألز زألس اح ألنا‬
‫وااء ‪.‬‬
‫(‪ )4‬أل‬
‫ألحةي امزنهألس أللمألس طا نافألعمةألألمسوألس ةماألأزألسليةمح ألا ألس‬
‫أللمأل‬ ‫زحةينػػوـ ألم ضألسلشما ألمبادألسلازماحؿألزةحم ػ ألذان ألليخمحغألسلطااااألسلاكمزي ػ ألوسنمػػهألنا‬
‫زم ػ ألسل ثزم ألعمة ألزظحخ ػ ألزسليقاو ألسلكثحمحف أللاف ألحشامكبـ ألاشاعم ـأل‬ ‫ظؿ ألاػػا ألح انحػػه ألاف أللمسغ ألل‬
‫زأااةحةبػػـأللمألإطامألشمعمألل وـألاوميبـألعمةألسلدزسجأل‪،‬ألز ناؾألاػفأل ػزأل زألشن ح ألعوزسنح ألأزأل‬
‫كما ألعاطخػػم ألياياج ألإلػػة ألعقج ألرنبػػـ ألحيماولزف ألسلمةا ؿ ألسلم ح ػ ألسلامح ألمالشيا ـ ألزسل مامسا ألسلغحمأل‬
‫ق ‪ .‬ألإف ألس ةينوسـ ألغحم ألسلااوزو أللمباد ألسلازماحؿ ألحايو ألإلة ألسلنكي ألةزسء ألكانا ألسميااعح ألأزأل‬
‫ألسلظا ماأل‬ ‫ألسلنكااألياثػؿألش امساألاوألي ممألعفألسلزسا ألسلاميا مأل‪،‬ألزيخةمأل‬ ‫ةحاةح ألزغالمح ػ أل‬
‫سإلةمسؼأللػػمألس ةينوسـأل‪،‬أللالنكي ػ ألوس ااً ألااأليكزفأل ساألسةااءألامبزل ػ ألأزألز اح ػ ألاحػ ألسفألمبادأل‬

‫)‪ )1‬خوف وقلق ‪ ،‬بدون كاتب ‪ ،‬جرٌدة االتحاد االماراتٌة ‪ ،‬االمارات ‪ ،‬العدد ‪ ، 2116 ، 1312‬حسب الموقع‬
‫‪ www.alittihad.com‬موعد دخول الباحثة لألنترنت ‪ 2112/12/22‬الساعة ‪ 11،45‬مساءاً‬
‫)‪ (2‬عٌسى بن عبدهللا الفهدي ‪ ،‬وسناء عبدالرحمن الخنجري‪ :‬الرسائل الهاتفٌة مالها وما علٌها ‪ ،‬مجلة رسالة المسجد ‪ ،‬سلطنة عمان ‪ ،‬العدد ‪ ، 2114 ،1132‬ص‪21‬‬
‫)‪ (3‬زٌنة علً ‪ ،‬التأثٌرات السلبٌة للجوال واالطفال والمراهقٌن وتقنٌن استخدامه ‪ ،‬الدمام ‪ ،‬بحسب الموقع ‪ www,dantdubai.com‬موعد دخول الباحثة لألنترنت ‪، 2112/12/3‬‬
‫الساعة ‪ 11،35‬مساءاً‪.‬‬
‫)‪ (4‬احمد النكالوي ‪ :‬المصدر السابق ‪ ،‬ص‪111‬‬

‫‪20‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫سلازماحؿألز ةيحمحػػاألسةينوساػػهألام ػ ألسلاحااألس ميااعح ػ ألاح ألسةينوـأللػػمألإمةاؿألسلمةا ػػؿألأزألسلنكػااأل‬


‫أزألسلاكالاااألزةا ـأللمألإاوس ألعمامساألزناطألا حشمألا حف(‪.)1‬أل أل‬
‫زافألسلاثحمأللق يااـألسفألس ةينوسـألسلاخمطأللمبادألسلازماحؿألأوىألإلةألعوـألاوماألسلشنصألعمةألسلمقاءأل‬
‫زاحوسًأللخيماألزمحػداألزسلامصألسلشوحوألعمةألسليزس ؿألا ألس نمحفأللمألماح ألس زاااألماإل ال ألسلةألسفأل‬
‫أللوى ألسلا سم قحف ألزاو ألزمو ألسف أللمطأل‬ ‫س لمسط أللم أل سةينوسـ ألسلازماحؿ ألح ثم ألعمة ألطمح ألسلنزـ ألزنا‬
‫سةي ااؿألمبادألسلازماحؿألأوىألمشكؿألامازظألسلةأللمطألسلةبمألزس ةيحقاظألألايأن سًمألزسلش زمألمالنازؿأل‬
‫سلشوحوألعنوألسل ماحألنيحم أللرمؽألزسلياماؿأللمألسلخمسشألإثناءألسلنزـ(‪)2‬أل أل‬
‫حخ ألااف ألحةيبزحه ألسةي ااؿ ألزةحم ألس ي اؿ أللم أليبوحو ألأزأل‬ ‫إف ألسلم ض ألاف ألأ اا ألسلنخزس ألسل‬
‫ة ألأزألشيـألأزألسةينوسـألمبادألسلازماحؿألسةينوسااً ألانالخاً أللمقانزفأل‪،‬ألز لؾألافألنقؿألسمةاؿألمةال أل‬
‫نالح ألاػػفألسةـألامةمباألسزألسةي ااؿألسةـألز اػػمألسزألافألنقؿألاكالاػ أل ايخحػ ألاػفألامبزؿأل‪،‬ألزكػػؿأل‬
‫ألسلم سم ـألان زصألعمحبػػاأللػػمألاانزفألسل قزمااألسل سماػػمألاحػ ألن األسلازسوأل(‪432-430‬أل)ألعمةأل‬
‫عقزم ػ ألممحا ألسليبوحوألزسعيااوألسليبوحوألمناح ػ ألح اا ألعمحباألمالةمفألاواأل أليدحوألعمةألةم ألةنزسا‪.‬أل‬
‫زح اوألم ضألافألاميكممألممحاػ ألسليبوحوألمزسةط ػ ألمبادألسلازماحؿألسلةألسةي ااؿألسلماـألثـألسيقؼألااأل‬
‫ح مؼألمالشمحا ػ ‪.‬أللحق ألعمةألعايؽألشمكااألس ي ا األسليأكوألافألاةياةكااألاشيمكحبػػاألزايام أل‬
‫ألسلم سم ـ ‪.‬‬
‫(‪ )3‬أل‬
‫ماح ألسلشكازيألسليمألي ؿألسلحباألمموح ػ ألسكثمألايػةألحيـألسلياكفألافألسلق اءألعمةألاثؿأل‬
‫زمبادألسلازماحؿألزةحم ألسي اؿألةبم ألس ةينوسـأللكنباألةقحأل زألاوحفألكااألاحؿأل‪،‬أللالكثحمألافألس لمسوأل‬
‫ألح مؼألأف أل ةزءألس ةينوسـألزسلاوح ألممبادألسلازماحؿألسثناءألاحػاواألسلةحػاماألاوأليأن ألسلةألايخهألوزفأل‬
‫سف ألحش م أل‪ ،‬أللخػػم ألسا ا حاا ألسنح ػما أليقػػزؿ ألسف ألسكثم ألازسو ألسلطمؽ ألسلةمح ػ ألةممبػػا ألاكالا ػ أللمأل‬
‫سلازماحؿ‪ ،‬ألزلم ألسلةنزسا ألسلقمحم ػ ألس نحما أل‪ ،‬ألسميخ ا ألسلازسو ألاية ألوسنؿ ألسلشزسمع ألسلخمعح ػ ألزوسنؿأل‬
‫س ااكفألسلادواا ػ ألمالةحمألزةممباألسنشغاؿألسلةا ػؽألمالاوح أللمألمباد ‪.‬ألسفألسةينوسـألمبادألسلازماحؿأل‬
‫سثناءألاحاواألسلةحاماألحم ؿألةا قبػػاألح ياوألعمةألحوألزساواألإلوسماألسلاقزوأل‪،‬ألل قًألعفألسنشغالػهألمالاوح أل‬
‫اػػاألحشياألسلةحطماألعمةألامك ػ ألسلةحاما‪.4‬ألزلماوألافأليمؾألسلازسو ألسليم ألي مألسلازسطفألزسلاايمكااأل‬
‫سل اا ػ ألزسلنا ػ ألماشما ألاوحمح ػ ألسلامزم ألسل ااػ ألميطمحؽ ألعقزم ألسلغمسا ألسلاالح ألسلخزمح ألزاوم األ‬

‫‪ ، )1‬الدكتور صالح بن مبارك‪ ،‬الدباس البث الفضائً وآثاره االجتماعٌة والتربوٌة‪ ،‬جامعة الملك سعود ‪ ،‬الرٌاض ‪.2114 ،‬ص‪53‬‬
‫‪ ،‬ص‪111‬‬
‫)‪ (2‬عبدهللا احمد الذٌقانً ‪ ،:‬المصدر السابق ‪ ،‬ص‪191‬‬
‫)‪ (3‬كاظم عبد جاسم الزٌدي‪ :‬جرٌدة المواطن ‪ ،‬العدد (‪ ، 2111/8/6،)1646‬تارٌخ االصدار ‪ 21‬اٌار ‪2112‬‬

‫‪ - 4‬المصمودي‪ ،‬الدكتور مصطفى‪ ،‬النظام االعالمً الجدٌد‪ ،‬سلسلة عالم المعرفة ‪ ،‬مطابع الرسالة ‪ ،‬الكوٌت‪.1895 ،‬ص ‪36‬‬

‫‪21‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫ثقثػػزفألسلؼألوحنامألعمػػةألكػػؿألاػػفألحياو ألممبادألسلازماحؿألأثناءألاحاواألامكميػهألزاوألحممأأل ةينوسـأل‬


‫(سلةااع )ألسلاز م ػ ألممبادألسلازماحؿألكػػمألحينمص ألاػػفألسلاةاءل ألسلقانزنح ػ ‪،‬أللكفأل لؾأل ألحان ألافأل‬
‫اااةم ألسلةا ؽ(‪.)1‬أل أل‬
‫ادلجحش انضبٍَ ‪ :‬رأصري جهبص ادلىثبَم ػهً اجلبَت االقزصبدٌ‪:‬‬

‫ي ػػوألسل زساؿألس اي اوح ألسث سًمألممحغاًأللمألساوس ألسليغححمألس ميااعػم(‪ )2‬أل‪،‬ألزحةبـألسلازماحؿأللمألاما األ‬


‫ساي اوحػ ػ ألعػواأللػػمألانيمؼألسلاميا ااأل‪،‬أللكفألسةينوساايهأللمألسل مسؽألي محألسكثمألسلااااًأللمألظؿأل‬
‫ألس انمألسلبشألزسلقمؽألزسل يألح حشػػهألسل مسؽألانػ ألعقوأليقمحماً أل‪،‬ألااػػاألم ػؿألسلكثحمألافألس لمسوأل‬ ‫سلز‬
‫ح ياوزنػػه أللػػم ألس ي اؿ ألا ػ ألدما نبـ ألزعاق بـ‪ ،‬ألكأ اا ألاكاي ألسل حمل ػ ألزك ػ لؾ ألسليازحقاأل‬
‫سليمامح ػ ألز لؾألعامبـألاي ؿألمب سألسلمبادألافألنقؿألس ي اؿألمالمنزؾألسلازمزواأللمألوزؿألأنمىأل‪،‬أل‬
‫زم ألسلينقؿألزليمن ألاناطمألسلطمحؽ(‪)3‬أل‪ .‬أل‬ ‫ز لؾألل‬
‫زلااألكافألافألسلا مزـألسفألاةيزحااألسل حشألايماحن ألأللوىألسرةمأل‪،‬ألزينيمؼألمانيقؼألسلونؿألزسرمماأل‬
‫ألس ةم‪،‬ألكاػػاألسفألنخقايباألينيمؼألمانيقؼألألعووألس طخاؿألزعووألس شناصأل‬ ‫زسرمماحأللوىألأمما أل‬
‫سل حفألح حشزفأليااألسلةقؼألنخةهألزلمألكنؼألم ألس ةماألسل يألح يممألسلاة زؿألعفألسلةكفألزسليغ ح أل‬
‫زسليطمح ألزسل ناح ألسلقدا أللكؿأللمو‪ .‬أل‬
‫إف ألانيمؼ ألسلنوااا ألزس ليدسااا ألييطم ػ ألا امحؼ ألا ػو أليميخ ألزيننخض ألسميماطاً ألماونزؿ ألسرةماأل‬
‫زعووألسرلمسوألسلايشكم ألانبـألزايطممايبـألسلحزاح ‪.‬ألزلمألسلزااألسلاا مأل‪،‬ألزم ػوألسليطزمألسلاا ؿأللمأل‬
‫ألس ليدساااألزسلايطممااأل‪،‬ألمبادألسلازماحؿألزاماقايهأل‬ ‫سلاحوسفألسليقانمأل‪،‬ألحقاظألأنهألاوألسن اؼألإلةأل‬
‫اػف ألي م ػ ألز حانػ ألزسةقؾ ألسلكبمماء أللشاػف ألسلمطامحاا‪ ،‬ألليميخػ ألسلا امحؼ ألسلاالح ألاة ألأعوسوأل‬
‫سلبزسيؼ ألسلااازل ػ ألسلاةي ام ػ ألوسنؿ ألسلمحا ألزلوى ألسلمسو ألس ةما أل أل‪ ،‬ألن ز اً ألس طخاؿ ألزسلقا محف‪،‬أل‬
‫سل حفأل ألحمياحأللبـألماؿألايةألحا مزسألعمةألأل ؿألأنزسعألسمبداألسلازماحؿألزأكثم األنواااألزيطز سًم‪.‬أل‬

‫)‪ (1‬جرٌدة الصباح ‪ :‬استعمال الموباٌل اثناء القٌادة ٌضاعف من عدد الحوادث ‪ ،‬شبكة االعالم العراقً المنطقة الجنوبٌة (العراقٌة) ‪2111/11/13 ،‬‬
‫)‪ )2‬مسٌر موسى ‪ :‬تارٌخ الفكر السٌاسً العربً الحدٌث ‪ ،‬ب – ط ‪ ،‬االردن ‪ ، 2113 ،‬ص‪83‬‬
‫)‪ (3‬النقال واسعار العمالت ‪ ،‬بدون كاتب ‪ ،‬جرٌدة المؤتمر ‪ ،‬بغداد ‪ ،‬العدد ‪ ، 2116 ، 211122‬موعد دخول الباحثة لألنترنت ‪ ، 2113/1/2‬الساعة ‪ 11،11‬مساءاً ‪ ،‬حسب الموقع‬
‫‪www.inciraq.com‬‬

‫‪22‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫لحظبمألسلينالسألممحاًألزعمةألأشو ألمحفألس نزساألزس نزاأل‪،‬ألزمحفألس ةمأل‪،‬ألمما ً ألزنةاءسًألألزأطخا ً ألافأل‬


‫مب ألسنمى(‪)1‬أل‪ .‬أل‬
‫لقػػو ألأ ماا ألسلاميا اا ألسليقمحوح ػ ألي انػػم ألاػػف ألياوحاا ألما ػ أليقػؼ ألسااـ ألمنا بػا أل‪ ،‬ألزياطـ ألااممحااأل‬
‫زاومساألس نةافألزيازلػػهألسلػػةألاةيبمؾألغحمألانيػػجألااػاألحشكؿأللوحهألاحـألس يكالح ألزسليطم ألسلاةيامأل‬
‫ايناءألسلةم ألس ةيبقكح ػ ألسلما داأل‪،‬أللالخموألمونزلػهأللمألوزسا ألسلثقال ألس ةيبقكح ألسليمألماءاألمباأل‬
‫زةا ؿألس ي اؿألسلاوحث ػ ألزاػوألحةيبمؾألاقيمةااأل ألي محألل ن ألسلزااألزسلااؿألز زألااألحطمؽألعمحهأل‬
‫ما ةيبقؾألسلياله(‪.)2‬أل أل‬
‫زح وألسةينوسـألسلنغاااألزسلزسمبااألسلنمخح ػ أللمبادألسلازماحؿألاػػفأل زمألزس ةينوسـألسلامالغأللحػه‪،‬ألأ أل‬
‫أللم ألأزااا ألااوواألاف ألسل اـأل‬ ‫أ مح ألةػػزؽ ألسلنغااا ألزسل زم ألسلنمخح ػ ألاػػف ألس ةزسؽ ألسل سم مػ ألنا‬
‫ألعنوااأل‬ ‫ييزسلؽألا ػ ألظبػزمألأغافألزسلاافألموحواألزسليمألحكزفألا باألإاماؿألايدسحوأللوىألسلشما ألزنا‬
‫حكػػزفأل ناؾألزل ػ ألمأغنح ػ ألموحواأل‪،‬ألزسفأل سألس اماؿألسلايدسحوألزمإةمسؼألاػفألامؿألسلشما أل(سلمنةحف)أل‬
‫ولحػػؿ أللمسغ ألسميااعػػم ألسرام ألسل ي ألحول ألمبػـ ألسلػػة ألسلما ألعف ألزةحم ػ أللشغؿ ألزاا ألسلخمسغ ألزسليما ػمأل‬
‫زسلي محػػم ألعػػف ألاحزلبـ ألسلشن ح ألزسلمغم ػ أللػػم ألسلما ألعف ألسلموحو‪ .‬ألزعمػػة ألسلمغـ ألا ػػف ألسلظمزؼأل‬
‫س ميااعحػ أل زس اي اوحػ ألسلااحطػ ألمالشما أللمألأيألوزل ألعممح ألإ ألسفألماح ألسلطمقااأللمألسلاميا أل‬
‫ييخػػؽأللػػمأليغححمألنغا ألمبادألسلازماحؿألزسلزسمبااألايةأل ألحظبمألاةينواهألسنهألساؿألافألغحم ألسرامأل‬
‫سل يألح ػػوألاحز ً أللميظا مألسل يألح وألام اً ألسميااعحاً ألإ ألسفألسلي ملااأل ألي كػػسألمػػأيألااؿألسلزساػ أل‬
‫س اي ػػاوي ألزس ميااعػػم‪ .‬ألزك لؾ ألكثما ألشمسء ألغطاء ألسلازماحؿ ألسز ألاا ألح ػػمؼ أل( أل‪ cover‬أل) ألمأشكػػاؿأل‬
‫زألزسف ألاي ووا ألممزف ألسلاقمس ألسل ي ألحميوحبا ألسلشنص‪ ،‬ألماإل ال ػ ألإلػة ألسإلةمسؼ ألاػػف ألشمسء ألسلبيخزفأل‬
‫باألسلخيحااألافألزموألأزألأةااءألأشناصألأزألأامؼأل‪،‬أل‬ ‫(ةااع ألس ف)ألزك لؾألأشكاؿألسلدحن ألسليمألي‬
‫ألسلكاالحااأللباأليأثحم األعمةألسلاةيزىألس اي اوي(‪)3‬أل‪ .‬أل‬ ‫كؿأل‬
‫ألمبـ ألمحف ألليماأل‬ ‫ماإل الػ ػ ألسلػػة ألسف ألم ض ألسلشما ألحام زف ألعمػػة ألياوح ألأمبدا ألسلازماحؿ ألسلنا‬
‫زسنمىألزكمااأل ومألمبادألموحوسً أللمألسلةزؽأل‪،‬ألمحناػاألسلم ضألس نػػمأل ألحامصألعمةأليموحؿألأمبداأل‬
‫سلازماحؿ ألس ألعنػػو أل سل مزما أل‪ ،‬ألغحػػم ألأف ألياوح ألأمبدا ألسلازماحؿ أل ألحميمػػط ألمالاةيػػزى ألس اي اويأل‬

‫)‪ (1‬نهاري مبارك‪ :‬الهاتف المحمول بٌن نفعه ووقعه على الصعٌدٌن االجتماعً والتربوي ‪ ،‬المغرب ‪ ، 2111،‬ص‪2‬‬
‫)‪ (2‬احمد مجدي حجازي‪ :‬العولمة ودهش الثقافة الوطنٌة ‪ ،‬رؤٌة نقدٌة من العالم الثالث ‪ ،‬بحث غٌر منشور فً مجلة عالم الفكر ‪ ،‬العدد ‪ ، 21‬مجلة المجلس الوطنً للثقافة‬
‫والفنون واآلداب – الكوٌت ‪ ، 1888 ،‬ص‪34‬‬
‫)‪ (3‬مصطفى عمر البتر ‪ :‬الهوٌة الثقافٌة العربٌة والتعلٌم العالً فً الوطن العربً فً ظل العولمة‪ :‬بحث منشور فً مجلة الفكر العربً ‪ ،‬العدد‪ ، 39‬بٌروت‪ ، 1888 ،‬ص‪13‬‬

‫‪23‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫لم ػػض أل زي ألسلاةيزحاا ألسل الح ػ ألحايمكزف ألمبا سًد ألاوحاػاً ألمػؿ ألحميمط ألمنػزع ألس ياػاـ ألزا وؿ ألسايحاجأل‬
‫س لمسوأللن ا صألا حن أللمألسلمباد(‪)1‬أل‪ .‬أل‬
‫ادلجحش انضبنش ‪ :‬رأصري جهبص ادلىثبَم ػهً اجلبَت انرتثىٌ‪:‬‬
‫ا ػػفألاح ػ أليأثحمألسلازماحؿألعمةألسل امحػ ألسلي محاح ػ أللقػوألظبمألااألحةاةأل(سلي محـألسلمزسؿ)ألإ ألموأألان أل‬
‫ةنزسا ألامحم ػ ألاا ح ػ ألزعمة ألزمػػه ألسلياوحو أللػػم ألموسحػ ألسلقمف ألسلااوي ألزسل شمحف أللم ألسلوزؿ ألسلغممح أل‬
‫سةينوسـألا طمػحألموحوأللي مػػـألسلمزسؿأل‪،‬ألسلي محػػـألسلمزسؿأل‪،‬ألأزألسلازماحػػؿألسلي محاػػمأل‪،‬أل ػزألحشحمألإلةأل‬
‫سةينػػوسـ أليكنزلزمحػػا ألسلا مزااا ألسلاينقم ػ ألزس مبدا ألسلااازل ػ أل‪ ،‬ألاثػػؿ ألسلاةاعو ألسلماام ألسلشن مأل‬
‫(‪ (PDA‬أل‪،‬ألزسلبزسيؼألسلااازل ألزأمبداألسلكامحزيمألسلشن مألزسلكخمألزاماقايباألاثؿ‪:‬ألاشغقاألسؿألأـأل‬
‫ممأل‪3‬أل‪،‬ألأـألممأل‪4‬أللمألعامح ألسلي محـ‪ .‬أل‬
‫سألس ةمز ألاي مؽألإلةألاوألكمحمألمالي محـألسإللكيمزنمألزسلي محـألعفألم و‪.‬ألز سألسلا طمحألأطمؽألعمحهأل‬
‫مالمغ ػ ألس نكمح ػدح ػ أل(‪(Mobile Learning‬أز أل)‪ (mLearning‬ألأز أل(‪ (M-Learning‬أل‪ ،‬ألزمالمغػ ػ ػ أل‬
‫سلخمنةح أل(‪(Le Mobile Learning‬ألأز(‪)Le mLearning‬ألأز(‪ .)2((L'apprentissage mobile‬أل‬
‫زكما ػ أل(‪ )mobile‬ألك خ ألأز أل(‪ )Le Mobile‬ألكاةـ أللم ألازساحس ألسلمغػ ألس نكمحدحػ ألزسلخمنةح ألي نمأل‬
‫(اياػػمؾألأزألاامؿأللمامك ػ )أللاثقً ألحقاؿ أل( أل‪ vacances mobile‬أل)ألزي نمألسمادساألايامك ػ أل‪،‬ألأيأل‬
‫إمادساألغحمألثامي ػ ألسليامحخ‪،‬ألزاػػفأل نػػاألحاكػفأليمما ألسلا طمحأل(‪Mobile Learning‬أل)ااألحمم‪ :‬أل‬
‫سلي محـألسلاينقؿ‪-‬ألسلي محـألسلايامؾأل–ألسلي محـألسلمزسؿأل–ألسلي محـألمالازماحؿأل–ألسلي محـألعفألطمحؽألس مبداأل‬
‫سلمزسل أل(سلايامك )أل(أل‪ .)3()Learning via Mobile Devices‬أل‬
‫زح مؼ ألسلي محـ ألسلمزسؿ‪ /‬ألسلاينقؿ ألمأنػػه ألسةينوسـ أل(س مبدا ألسلايامك أل‪)Mobile Devices‬ز(سرمبداأل‬
‫سلااازل ػ ألمالحو أل‪ )Handheld IT Devices‬ألاثػػؿ أل(س مبػ ػدا ألسلمااح ػ ألسلشن ح ػ أل ‪Assistants‬‬
‫‪،)Personal Digital‬ألزسلبزسيؼألسلنقال أل‪ Mobile phones‬أل‪،‬ألز(سلااةمااألسلااازل أل‪)Laptops‬أل‬
‫ز(سلااةمااألسلشن ح ألسل غحماأل‪)Tablet PCs‬أللمألسليومحسألزسلي مـ(‪ .)4‬أل‬
‫إف ألسنيشام ألأمب ػدا ألسلازماحؿ ألزأمب ػدا ألسلكامحزيم ألسلكخػػم ألزمأة ام ألا قزل ألأكثم ألاف ألسمبدا ألسلكامحزيمأل‬
‫ألعمةألس لمسوألسلينمػػمألعنبػاأل‪،‬ألكااألعو األافألأ ـأل‬ ‫سل اوح أل‪،‬ألزسميماطباألمارنيمناأل‪،‬ألم ؿألافألسل‬

‫)‪ )1‬ابتسام الرقٌب ‪ :‬المصدر السابق ‪ ،‬ص‪31‬‬


‫)‪http://www.mlearn.org.za:The World Conference on mLearning,25-28 october 2005,Cape Town, South Africa, available on (2‬‬
‫‪line at‬‬
‫)‪ )3‬سهٌل إدرٌس‪ :‬المنهل قاموس فرنسً – عربً ‪ ،‬بٌروت ‪ ،‬دار اآلداب الطبعة السابعة والعشرون ‪ ، 2111 ،‬ص‪122‬‬
‫)‪ (4‬ابتسام الرقٌب ‪ :‬المصدر السابق ‪ ،‬ص‪11‬‬

‫‪24‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫زةا ؿألسلي محـألسليقنح أل‪،‬ألااألألةحألسلاماؿأللما ةةااألسلي محاح ألزلماي مـألنقؿألسلا مزاااألمةبزل ألكمحماأل‬
‫زسةيثاامألأكممألاومألافألسلزااأللمألعامح ألسلي محـألزسلي مـ‪.‬أللـألح ػوألحنخػةألعمةألأاوألأفألا ظـألسرمبداأل‬
‫سلااازل ػ ألاخحواأللمألاماؿألسلي مـألزسإلوسماألزسلينظحـألماإل ال أللكزنباألزةا ؿألي محاح أللما ماحف‪.‬أليمقةأل‬
‫ناؾألعحز أللمألسةينوساباألاياثم ػ أللػمألأفألأغم ألأمبداألسلازماحؿأل ساألشاشااأل غحماأل‪،‬ألااوزوح أل‬
‫اومساألسليندحفأل‪،‬ألااوزوحػ ألاومساألسلمطامح ألزةبزل أللقوسنباألزسليمألاوألييةم ألمخقوسفألسلا مزااا(‪.)1‬‬

‫ادلجحش انشاثغ ‪ :‬رأصرياد جهبص ادلىثبَم ػهً انطهجخ(‪:)2‬‬


‫ناؾأليأثحمساألعواألعمػػةألسلطمم ػ أللمألااؿألسايقكبـألرمبداألسلازماحؿأل‪،‬ألانباألااأل زألةمممألزانباألاػاأل‬
‫زألسحماممأل‪،‬ألأااألةممحااألسلازماحؿألعمةألسلطال أل مأل‪:‬أل أل‬
‫‪ -1‬أل إفألسلطالػ ألحنشغػػؿألأثناءألسلومسألز لؾألاحػػفألحػمفألمبادألسلازماحػؿ‪،‬ألااػاألح طػمألسلاومسألإلةأل‬
‫سليزاػؼألعػفألسلشمحألأزألحكاػؿألسلومس‪.‬ألزكػقألسلااليحػفألغحمأل الايحػفأللخمألاال أليزاخهأل و سًم أللمزاا‬
‫زماليالمألسليأنمأللػمألإنباءألسلانبجألزلمألسلاال ألسلثانح ألةزؼألحخزاألسلطال ألسلنقاطألسلاباػ ألسليمألةزؼأل‬
‫ألموسًأل‬ ‫ح كم ػػاألسلاومسألز سألأامألحيمؾألسلاومسألح حوألسلنقاطألاماألأنػمىألسليمألةمػؽأل كم ػاألز سأل‬
‫لاومةمألسلازسوألسل ماح ألكالمحا حااألزسلخحدحاءألزسلكحاحاء‪ 3.‬أل‬
‫أل‬
‫‪ -2‬أل كااألأفأليقاحػ ألكثػمألحقيمزفألأزاايبػـألسلثاحنػ أللػمألأل ا ألاينزعػ ألعمةألمبادألسلازماحؿأل‪،‬ألي ملبـأل‬
‫عػػف ألأوسء ألزسممايبـ ألسلاومةح ػ أل‪ ،‬أللػػق أل ػػـ ألحمسم زف ألومزةبـ ألسلةامقػ أل‪ ،‬ألز أل ـ ألحةي وزف أللمومزسأل‬
‫ؼأل سليا حؿألسلومسةمأل‪،‬أللح محألا حم ـألسلخشؿأل‪،‬ألزممااألس نقطاعألعفأل‬ ‫سلقاق أل‪،‬أللحيمسكـأللوحبـأل‬
‫سلومسة ألزاغاوماألس ةقؾألسلومسةح أل‪،‬أللح ددزسألظا ماألسلبومألسلومسةم‪ .‬أل‬
‫‪ -3‬أل لػػمألاال ػ ألزمزوألسلازماحؿألاوألحيأنمألسلطال ألعفألسلااا ػماألز لؾأللمألأثناءألس ةي سماػ ألةزؼأل‬
‫ألأزألسلااا ماألاوألموأا‪ 4.‬أل‬ ‫حي ؿألمهألساو ـألاااألحم مهألحنشغؿألمالياو ألزسلا‬
‫أللػػم ألأثناء ألسلا ػ ألأز ألإمةاؿ ألمةا ػػؿ ألسلػةأل‬ ‫‪ -4‬أل لػػم ألاال ػ ألزمزو ألسلازماحؿ ألاػػو ألحقزـ ألسلطال ألمالم‬
‫أ واا ه‪ .‬أل‬

‫)‪ (1‬محمد عبدالفتاح عبدالعلٌم ‪ :‬بحث فً التعلٌم بالموباٌل ‪ ،‬جامعة بنها كلٌة التربٌة ‪ ،‬قسم تكنولوجٌا التعلٌم ‪ ، 2111 ،‬ص‪28-29‬‬
‫)‪ )2‬عبدالوهاب جودة‪ :‬المصدر السابق ‪ ،‬ص‪44‬‬

‫‪ - 3‬الشٌخ آل حسان ‪ ،‬الدكتور محسن‪ ،‬الفضائٌات واالتصاالت الحدٌثه‪ ،‬مكتبة الملك فهد الوطنٌة‪ ،‬الرٌاض ‪.1888‬ص‪66‬‬
‫‪ - 4‬الوردي ‪ ،‬الدكتور علً‪ ،‬لمحات اجتماعٌة فً تارٌخ العراق الحدٌث‪ ،‬مطبعة الشعب‪ ،‬بغداد ‪،1868 ،‬ص ‪59‬‬

‫‪25‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫‪-5‬أل زاػػوألحممأألم ضألسليقاح أل‪،‬ألإلةألسلقحاـألميةمحقاأل زيح ػ ألزي زحػػمألماامأل‪،‬ألراوس ألأزألأااكفأل‬


‫ا حن ‪،‬ألأزأللداحقيبـألزداق بـأل‪،‬ألمزسةط ألكااح سم ألمبادألسلازماحؿأل‪،‬ألاشكمحفألم لؾأللحوحز ااألايخازيػ أل‬
‫سلاوو ألسلدانح ػ ‪ ،‬ألزاينزع ػ ألسلا ااحف أل‪ ،‬ألحةيغمزنبا ألرغمسض ألاػػا أل‪ ،‬ألغالماً ألاػا أليكزف ألغحػػم ألشمحخ ػ أل‪،‬أل‬
‫حنشمزنباألعمػةأل خاااألازسا ألعمةألسلشمكػ ألسل نكمزيحػ ألزلمألإطامألسليزس ؿألمحفألسليقاح أل‪،‬ألحم ثزفأل‬
‫إلػػة ألداحقيبـ ألزداق بـ أل‪ ،‬ألممةا ؿ ألا ح ػما ألاي ووا أل‪ ،‬ألينيمؼ ألاازليبا ألمانيقؼ ألازس ح با ألسلموحػ أل‬
‫انباألزسلبدلح أل‪،‬ألزاوأليخقوألسلم ضألأع امهألزي ويألمهألإلةألسليزيمألزس نقماضأل‪،‬ألزاوأليكزفألةم ألندسعأل‬
‫زشمامألحخ مألإلةأل م ألزممحأل‪،‬ألاوألحيمي ألعنهألعقزمااأليأوحمح ‪ .‬أل‬
‫‪-6‬ألحةبؿألعامح ألسلغش*‪ .‬أل‬

‫اوال‪ :‬إٌجابٌات جهاز الموباٌل للطلبة(‪:)1‬‬


‫‪-1‬ألس سألااألاو أللمطال ألاكمز أللمألسلاومة أللحةيطح ألسليزس ؿألا ألس ؿ‪ .‬أل‬
‫‪-2‬ألسليزس ؿألا ألسلداقءأللمألأازمألسلومسة ‪ .‬أل‬
‫ألسلاالػ ألحخ ؿألأفألحكزفأل‬ ‫‪-3‬ألم ضألسلطق ألزسلطالمااألحكامزفألومسةيبـألم حوسًألعػػفألس ؿألزلػػمأل‬
‫ا هألمبادألازماحؿ‪ .‬أل‬

‫ثانٌا‪ :‬اللغة العربٌة وجهاز الموباٌل(‪:)2‬‬


‫)ألممبادألسلازماحؿأللنافألنقؼألأااـألاةامحفأل ااألسلاةامأل‬
‫َ‬ ‫ػاألنياو ألعفألعقا ػ ألسل مّألمح ػ أل(سلمألغ ػ‬
‫ّأل‬ ‫عنواػ‬
‫سلاةامألسلزظحخم‪ .‬أل‬
‫ّأل‬ ‫سليّقنم‪،‬ألز‬
‫أل‬
‫األسلازماحؿألاوألدزواألمنظاـأليشغحؿألحيححألسلكيام ػ ألمال ممح ػ ‪،‬أل‬
‫ّأل‬ ‫نموألأف ألأمبد‬
‫ّأل‬ ‫قنم أل‬
‫ألسلاةامألسليّ ّأل‬
‫أل‬ ‫لاػػفألاح‬
‫ألسرمبدا ألشانبا ألشأف ألسلازسةح ألزةا م ألسرمبداأل‬ ‫ػم ألمأشكالػػه ألكاأللّ ػ ألاياح ألعمػة أل‬
‫لالاػػمؼ ألسل ممػ ّأل‬
‫ألسليّزس ؿ ألأزأل‬
‫ألسليّقنح ػ أللاةينوام ألسمبدا ألسلازماحؿ ألسنيحام ألسلمألغ ػ ألسأللّيػم ألحمحوزف أل‬
‫أل‬ ‫سلا ّألمم ػ ‪ .‬ألزييحػػح أل‬
‫سليّ ألمؼألعمةألن ا صألسلمبادألافألنقلبا‪ .‬أل‬ ‫أل‬
‫األسلاةامألسلزظحخم أللأعنػمألمػهأليزظحؼألااأل زألاياحألم زماألياخظأللمألغ ألنظااباألزلمامزؼألأشكالباأل‬
‫ّأل‬ ‫ّأل‬
‫أا‬
‫انحباألسلوسأللّ ألزلؽألااأل زألاي امؼألعمحه‪ .‬أل‬
‫ّأل‬ ‫سل مّألمح ألزلماخموساألا‬

‫* ٌقوم الطالب بأرسال رسالة ألحد الطالب من خارج الفصل‪ .‬وٌتأكدون من سالمة الوصالت ومستوٌات الرنٌن والصوت ‪ ،‬فٌربطون الموباٌل بسماعة بلوتوث صغٌرة الحجم ‪،‬‬
‫ٌضعونها داخل آذنهم ‪ ،‬بحٌث ال ٌستطٌع أحد رؤٌتها إال بالقرب منها ‪ ،‬وبتركٌز شدٌد‪ .‬ومن هذه النقطة نستنتج سلبٌة أخرى الموباٌل حٌث إنها سوف تشغل الطالب عن المدرس‬
‫الذي ٌتعب نفسه والطالب عنه فً واد أخر ومن نفس النقطة نستنتج فً حالة إرسال الطالب الذي ٌرٌد الغش إلى طالب من نفس الصف سوف ٌشغل ذلك الطالب عن حل االمتحان‪.‬‬
‫)‪ (1‬ابتسام الرقٌب ‪ ،‬المصدر السابق ‪ ،‬ص‪21‬‬
‫)‪ (2‬فواز احمد الزغلول‪ :‬اللغة العربٌة فً لغة الهاتف المحمول‪ :‬قضاٌا وحلول ‪ ،‬بحث منشور فً الجامعة االردنٌة ‪ ، 2119 ،‬ص‪118-119‬‬

‫‪26‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫أللمألمبادألسلازماحؿألأنباأللغ أل ساألمازدألزامزؼألنا ّأل ألظبماأل‬


‫ّأل‬ ‫زسلاقاظألعمػػةألسلألمّغ ػ ألسلاةي ام‬
‫لػػم ألسرمبدا ألسلااازل ػ ألاػػف ألنقؿ أليقنح ػ ألسلمةا ؿ ألسلق حػما أل(‪ )SMS‬أل‪ ،‬ألزيياحد أل ألسلمألغػ ألمةاااأل‬
‫ااػ أل‪،‬أللممداألمز خباأللغػ أل‬
‫شامعألزسلاقا ػمألزسلممةااألسل ّأل‬ ‫ألإنباألأ مااألموحقًأللمغ ػ ألسل ّأل‬
‫نا ّألػ أل‪،‬ألإ ّأل‬
‫شما أل‪،‬ألز ألسلمألغ أل م(‪)1‬أل‪ :‬أل‬
‫سليّزس ؿألمحفألاةي امحباألزسأللّ حفأليغم ألعمحبـألل ألسل ّأل‬ ‫أل‬
‫‪ )1‬لؽة هجٌنة بٌن لؽات مختلفة (منها العربٌة واإلنجلٌزٌة) ما اطلق علٌه اسم (العربٌزٌة)* وهً‬
‫بصور عدة منها‪:‬‬
‫أ‪ -‬كتابــة الكلمات بالحروؾ اإلنجلٌزٌة واستبدال األرقام بحروؾ ال ٌوجد لها نظٌر فً اللؽة‬
‫اإلنجلٌزٌة**‪.‬‬
‫ب‪ -‬استخدام رموز خاصة بدالً من الحروؾ العربٌة***‪.‬‬
‫ج‪ -‬كتابة الكلمات اإلنجلٌزٌة بحروؾ عربٌة مثل ( مسج ‪ ،‬كانسل )‬
‫‪ )2‬إنها ٌ‬
‫لؽة تكثر فٌها المختصرات الخاصة ‪ ،‬فٌتم التعبٌر عن المشاعر بالرموز****‪.‬‬
‫وتشٌر الدراسات واإلحصاءات إلى أن جل مستخدمً لؽة الموباٌل وبرامج الـ (‪ )chat‬هم من فئة‬
‫الشباب‪ ،‬وٌعود ذلك لعوامل عدة تسهم فً انتشار لؽة الموباٌل بٌنهم ‪ ،‬ومن هذه العوامل(‪:)2‬‬
‫‪ -1‬أن الشباب هم األكثر استخداما ً لوسائل التقنٌة الحدٌثة ‪ ،‬وهم األقدر على توظٌفها واستثمار كل‬
‫ما تتٌحه هذه التقنٌات‪.‬‬

‫‪ٌ -2‬هدؾ مستخدمـو لؽــة الموباٌل (الشات) إلـى توفٌر مساحة من الحرٌة والخصوصٌة والسرٌة‬
‫التً ال تتٌح لؽٌرهم معرفة ما ٌدور بٌنهم من حوارات‪.‬‬

‫‪ -3‬هذه اللؽة مناسبة لالختزال وتوفٌر الجهد والمال ‪ ،‬حٌث إن الكلفة تحسب بالحجم‪.‬‬
‫‪ٌ -4‬تخلص مستخدمو هذه اللؽة من مشكالت ضبط الكلمة بالحركات والوقوع فً األخطاء‬
‫اإلمالئٌة‪.‬‬
‫‪ -5‬تمنح مستخدمٌها القدرة على االختصار واإلٌجاز ‪ ،‬فٌتم التعبٌر بأقل عدد من الكلمات‪.‬‬

‫)‪ (1‬فواز احمد الزغلول‪ :‬المصدر السابق ‪ ،‬ص‪.118‬‬


‫* وهو مظهر آخر عند الشباب الذٌن ٌستعملون الشبكة العالمٌة (اإلنترنت) باإلنجلٌزٌة بدالً من العربٌة إذ راح هؤالء ٌكتبون الكلمات العربٌة بحروف إنجلٌزٌة ‪ ،‬ووضعوا أرقاما ً‬
‫لألصوات العربٌة التً ال توجد فً اللغة األجنبٌة فالرقم (‪ )3‬األجنبً بدالً من حرف الحاء مثالً وهذا إن نم عن شًء فهو ٌنم عن عقدة النقص التً حملها هؤالء الجهلة بالعربٌة‪.‬‬
‫** مثل ‪ keef 7alak‬و ‪ assalamo 3laikom‬وغٌرها‪.‬‬
‫*** مثل (الرقم ‪ٌ )3‬قابل حرف الحاء ‪ ،‬والرقم (‪ )'3‬تقابل حرف الخاء وهكذا‪.‬‬
‫**** من ضمن هذه الرموز‬
‫)‪ )2‬فواز احمد الزغلول‪ :‬المصدر السابق ‪ ،‬ص‪.21‬‬

‫‪22‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫‪ -6‬وإذا ما أضفنا إلى ذلك األسباب التقنٌة المرتبطــة بسعة ذاكرة الجهاز وقدراته على التخزٌن ‪،‬‬
‫فأننا نجد أن اللجوء إلى هذه اللؽة ‪ ،‬حسب رأي مستخدمٌها ‪ٌ ،‬بدو سهالً ومقبوالً ما دام قادراً على‬
‫تحقٌق التواصل الذي هو ؼاٌة اللؽة ووظٌفتها‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬مخاطر استخدام لغة جهاز الموباٌل على اللغة العربٌة ‪:‬‬
‫(‪)1‬‬

‫ألأمنػاء ألسل م ألزسلاةماحػف ألإلػػة ألسلغم ألزاػف ألثػػـ ألةيبوو أللغينػا ألزاحانػاأل‬ ‫إف ألسلي محػـ ألمغحػم ألسرـ ألةحم‬
‫ز ةحااألعنوألسلمحؿألسل اعو(‪ .)2‬أل‬
‫ألسلمّغ أللمألسليّزس ؿألزسليّاو ألسلّيمأل ألح حباألكثحمألافألسل ّشما ألسلحزـأل‪،‬ألينومجأل‬ ‫إفألنطزماألسةي ااؿأل‬
‫ّ‬
‫ااّح ‪،‬ألزيغححػػمألشكؿألامزؼألسلمّغ ػ أل‬
‫سلوعزاألإلةألسلكيام ألمالمّبم ألسل ّ‬
‫قالم‪،‬ألز ّ‬
‫لػػمألإطامألنططألسلغدزألسلثّ ّ‬
‫سل م ّمح ألزسةيموسؿألسلمغ ألسلقيحنح ألمباألااألةح ّويأل اقاًألإلةألسناةامألسلثّقالح ألسلاميا ّح ‪ .‬أل‬
‫ػاألزلغيبا‪،‬ألزةح محأل‬
‫ُ‬ ‫لؾألأف ألسرمحاؿألسلقاواػ ألةينقطػ ألعػػفأليمسثب‬
‫ّ‬ ‫زاػفألسرنطامألسلّيػمألينشػأألنيحمػ ألل‬
‫‪،‬ألزعمةألسرعـألسرغم ألةيكزفألسلمّغػ أل‬
‫ّ‬ ‫ألحيـألإ ألممغ ألزةحط‬
‫قالمألمحفألأمناءألسرا ألسلزساواأل ّ‬
‫ّ‬ ‫سليّزس ؿألسلثّ‬
‫س نممحدّح ػ ‪ ،‬ألسف ألس عيااو ألعمػػة ألكيام ػ ألسلمةا ؿ ألسلن ح ػ ألسلق حما ألعمػػم ألسلازماحؿ ألح ثم ألةمماً ألعمػػةأل‬
‫إاكانحيبـألسلمغزح ألزسلنطؽألمشكؿألةمحـألز سألح ويألسلة(‪ :)3‬أل‬
‫ؼألسلمسمطػ ألسلمغزحػ ألسليمقا ح ألمحفألألمسوألسلمقوألسل ممح ‪،‬ألز مألنيحم أل نقةاـألسلمغ ألإلةألاةيزىأل‬ ‫أ‪ -‬أل‬
‫أل‪،‬ألزيخمعألكػػؿألإلػػةأللمزعألزلبمااأل‪،‬ألزسلمّبمااألكثح سًمألااأليكزفألعا قاًأل‬
‫ّ‬ ‫اكيز ألزذنػمألانطزؽألمالااامة ػ‬
‫ق ألعف ألأمناء ألسراطام ألسلانيمخ أل‪ ،‬أللمـ ألح و أللراطامأل‬
‫ألوزف ألسلخبـ ألمحػػف ألأمناء ألسلقطم ألسلزساو ألل ً‬
‫حازؿ أل‬
‫سل م ّمح أللةافألزساوأل‪،‬ألزسّنااألسنيمؼألسلمةافألمحنبـألمانيقؼألأزطانبـ‪ .‬أل‬
‫ػزي‪،‬ألز ػمألظا ماأليُ دىألإلةألزةحم ػ ألسإلمقغألزيشغؿألسلخكمألأكثمألاااأليشغمهأل‬
‫ؼألسروسءألسلمّغػ ّ‬ ‫‪ -‬أل‬
‫ااواألسليّخكحمأللحق مألعفألسلنمؽألزسإلنياج‪ .‬أل‬
‫ّ‬
‫ألسراّح ػ ألعنػػه ألاػػف ألسليّ محم ألعف ألذ سم هأل‬
‫ألماممو ألسميخاع ّ‬
‫ّ‬ ‫ألازاوا أليا ّكػف ألسلطّخؿ‬
‫ّ‬ ‫أللغزح ػ‬
‫ّ‬ ‫ج‪ -‬ألسن وسـ ألزةحم ػ‬
‫احألييقاةاباألسلةمؿألسلايمسكا ألزسلاي اظم ‪ .‬أل‬
‫ّ‬ ‫زغاحايهألشخا حاًألزكيامحاًألمم وألزساوأل‪،‬ألل امح ألسإلل‬

‫)‪ (1‬فواز احمد الزغلول‪ ،‬المصدر السابق ‪ ،‬ص‪.21‬‬


‫)‪ (2‬زٌنب بٌرة جكلً‪ :‬اثر العولمة على اللغة العربٌة ‪ ،‬قسم اللغة العربٌة ‪ ،‬موقع جامعة الشارقة ‪ ،‬موعد دخول الباحثة ‪ ، 2113/1/24‬الساعة ‪ 11،45‬مساءاً ‪ ،‬بحسب‬
‫الرابط ‪http://www.odabasham.net/cat.php?catid=5‬‬
‫)‪ )3‬عبدالوهاب جودة‪ :‬المصدر السابق ‪ ،‬ص‪23‬‬

‫‪29‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫ألحاس ألمزعمأل مححألأزأل‬


‫مم ّ‬ ‫غزح ‪:‬أللالطّخؿألسل م ّ‬
‫و‪ -‬ألسل ّش زمألمالغمم ػ ألسلنايم ػ ألعػػفألي ّووألسلزسمبااألسلمّ ّ‬
‫ألمةاحػ أل‪ ،‬ألزلغ ألي اامح ػّ أل‪ ،‬ألزلغ ػ ألادساا ألح ّكو ألأن ام ا ألأفأل‬
‫ّ‬ ‫ألمأنػه ألغمح ألمحػف أللغػ‬
‫مزعػم ألغااض ّ‬
‫سل مدألزسلق زمأللمألسلمّغ أل أللمألسلخبـ‪1.‬ألأل أل‬

‫ادلجحش اخلبيس ‪:‬رأصري جهبص ادلىثبَم ػهً اجلىاَت انصحُخ نألفشاد‪:‬‬

‫اػ أل سيةاعألسةينوسـألمبادألسلازماحؿألزينطػمألا و األس ةينوسـألسلا يولػ ألحممدألسلة سؿألسلامػحألاػزؿأل‬


‫أللوى أل غام ألسلةف ألزسلشما أل‪ ،‬أللان ألظبزم ألمباد ألسلازماحؿ ألزايةأل‬ ‫س ثام ألسل اح ألسلمانمح ألنا‬
‫س فأللػـألييزاؼألسلومسةااألسل ماح ألسليػمألينازلاألسثام ألسل اح ألسلمانمح أل‪،‬ألزاوألزموألأفأل ناؾألعقا أل‬
‫زطحوا ألمحػف ألسلازماا ألسلكبمزاغناطحةح ػ ألزدحاوا ألساياا ا ألاوز ألأزمسـ ألمالاػخ ألنا ػ ألاػػف ألسلمب ػ أل‬
‫ألس زمسـ ألأكثم ألاف ألسلن ؼأل‬ ‫سليم ألحةينوـ أللحبػػا ألسكثم ألاػف ألسلمب ػ ألسلا اكة ألزأف ألنةم ألاوز أل‬
‫سل وغم ألاػػف ألسلاخ‪ 2،‬ألكاا ألزمػو ألسف ألس ش ألسلكبمزاغناطحةحػ ألي وي ألسلة أليةم ألااوا أل‬
‫أل(سلمزاحف)أل‬
‫نقؿألسلاامدألسلوازيأللماػخ‪،‬ألماإل ال ػ ألسلػةألسفأل ناؾألعقاػ ألزثحقػ ألمحفألسلازمااألسلكبمزاغناطحةح أل‬
‫سلانم ث ألاف ألمباد ألسلازماحؿ ألزسزمسـ ألسلػػوـ ألزيػدحو أل ػ ألسلظا ما أللػوى ألس طخاؿ أل‪ ،‬ألزك لؾ ألحم ألدحاواأل‬
‫ألسلومسةاا أل أليوعز ألسلػة ألزاؼ ألسةينوسـأل‬ ‫سلاػمص أللم ألس ةينوسـ ألمالنةم أللمنةاء ألسلازساؿ‪ .‬ألزسف أل‬
‫سلازماحؿ ألزلكنبا ألا شمسا ألابا ػ أليوعز ألليمشحو ألسةينوساػػه ألمشكؿ ألا قزؿ ألزوزف ألسةمسؼ ألززلقاً أللناطأل‬
‫سةينوسـألح اف ألعوـألسلي مضأللاثؿأل ػ ألس نطامألسلاايام ػ ألم ػوألسف أليازلاألسمبػداألسلبايؼألسلػػةأل‬
‫زةا ػػطألاي ػوواألس غمسض(‪ .)3‬أل‬
‫زاااألدسوألس ميماطألممبادألسلازماحؿأل ز ألسايزسء ألعمػةألنا ح ألس ي اؿألمارنيمناألاااألحم ؿألةبزل أل‬
‫ألسلنوا ألزس ال ألازس خااأليقنح ألعالح ألاخداأل‬ ‫سلي خحأل ةمكح ػاً أللػػمألسااكفألكثحماألييزسلػػمأللحباأل‬
‫اةينواحهألكثح سًمألعمةألسليزس ؿألا ألغحم ـألعمةألاوسمألسلحزـ‪ .‬أل‬
‫أل‬ ‫إفألسلنزؼأللحػػسأللقطألاػػفألمبادألسلازماحؿألمػػؿألسح اً ألافألااطااألإعاواألسلم ‪،‬ألس ممسجألسليمأليز‬
‫ألسح اً أللباألنطمأل‬ ‫عمػػةألسلمحزاألساحان ػاً ألاح ألح ممألس اا ألسلمحزاألةطػحألسلانادؿألإلعاواألسلم أل‬
‫زحن حألمافألحكزفألس نةافألم حوألعنباأللاةال ألم حوا(‪.)4‬أل أل‬

‫‪ - 1‬حجازي‪ ،‬الدكتور عزت‪ ،‬الشباب العربً والمشكالت التً ٌواجهها‪ ،‬المجلس الوطنً للثقافة والفنون‪ ،‬الكوٌت‪،‬‬
‫‪.1839‬ص‪156‬‬
‫‪ ، - 2‬الدكتور احمد محمود عامر ‪ ،‬مقدمة فً علم النفس االجتماعً ‪ ،‬دار الشروق‪ ،‬جده ‪.1899 ،‬ص ‪38‬‬
‫)‪ (3‬عبدهللا احمد الذٌقانً ‪ ،:‬المصدر السابق ‪ ،‬ص‪192‬‬
‫)‪ٌ )4‬وسف منصور‪ :‬المصدر السابق ‪ ،‬ص‪4‬‬

‫‪29‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫زحموزألأفألسلنيا جألسلموحػػواألشم األم ضألسل مااءألعمػةألسلياو ألعفألومسةااألةامق أللـألينشمألافألامؿأل‬


‫لقػو ألدعـ أللمحؽ ألعمام ألمقحػػاوا أل" ألزلحاـ ألمزد أل" أللػػم ألاػمكد ألسلط أللػم أل"لزاا أللحنوس" ألمز حػ ألكالحخزمنحاأل‬
‫ألسلومسةااألسلػػةأل‬ ‫س امحكح ػ ألسفألسلازمااألسلق ح ػماألحاكفألسفأليقمؿألنةم ألاوز ألسلةمطافأل‪،‬ألزسشاماأل‬
‫ػؿألزس ػحأللػوىألسل حفألحةينوازفأل‬
‫نةم ػ ألاوز ألسلةمطانااألسلماخازحيػ ألزسلوااغح ػ ألحاكػػفألسفأليدوسوألمشكػ أل‬
‫مبادألسلازماحؿأللركثمألافأل(‪)20‬ألواحق ألزساواأللمألكؿألسي اؿ(‪ .)1‬أل‬
‫أل‬ ‫زحن ح ألنممسء ألس طمسماا ألسلنػػزـ ألزس ني ا حػػزف ألسلنخةحػػزف أل‪ ،‬ألم مزما ألإعطاء ألسلنخػس أللم‬
‫ألامؿألسلنزـألزسحاـألس مادساأل‪،‬ألزنشمألثقال أليمشحوأل‬ ‫لمةكزفألزسليقمحؿألافألس ميماطااألس ميااعح ألنا‬
‫سة ي ااؿ ألزةا ؿ ألس ي اؿ ألكالازماحػؿ ألزس نيمنا أل‪ ،‬ألزعػوـ أليازلبا ألسلػة أل" امس ألسميااعم" ألحقمؿ ألاػػفأل‬
‫مم ألزحةم ألامااف ألاداف ألاف ألسلنزـ ألسزأل‬ ‫لمص ألسلبػوزء ألسلنخةػم ألزحدحػو ألاف ألي كم ألسلادسج ألزسلشو ألسل‬
‫أللمألكثحمألافألس احافألسلينمصألافألا اعخايهألسلةمزكح ألزسلنخةح ‪ 2.‬أل‬ ‫سمؽألادعماًأل‪،‬ألح‬
‫ألسل اح ألانباأل مػوألافألزمزوألشمزطألابا ػ أل‬ ‫زاػفألأمػؿأل سليقمحؿألافألاناطمألمبادألسلازماحؿألزنا‬
‫ليمكح ألااطااألأمبداألسلازماحؿ‪،‬ألل مةألسلمغـألافألسفألسلموؿألاادسؿألاا ااًألاػزؿأل ػ سألسلاز ػزعألس ألسفأل‬
‫م حسألسلاااح ػ ألاػػفألس ش ػ ألسلكبمزاغناطحةح ألسليامػ ألإلػةألانظاػ ألسل اػ ألسل الاح ألحػمىألمافألشمكااأل‬
‫مبػػادألسلازماحؿألامدا ػ ألمز ػ ألاػوأللا ااؿألس اافأل وألس ش اعأل‪،‬ألزك لؾألحم ألامسامااألااطااأل‬
‫يقزح ألس مةاؿألسلنمزيأللميأكوألافألاوىألاطامقيباأللمازس خااألسلقحاةح ألسل الاحػ أللحاػاألحي ػمؽألم زساؿأل‬
‫سراافألس ش اعم‪ .‬أل‬
‫من اجل االبتعاد عن مخاطر جهاز الموباٌل البد من اتباع ما ٌلً(‪:)3‬‬
‫‪ -1‬عـدم وضـع جهاز الموباٌـل علــى األذن مباشــرة عندمـا ٌـرن الجهاز وخصوصـا ً فً الثوانً‬
‫االولى من المكالمة الن الموجات عندئذ تكون بقوتها القصوى‪.‬‬
‫‪ -2‬ال ٌجب استعمال جهاز الموباٌل فً األماكن الضٌقة والمقفلـة والتـً فٌها المواد المعدنٌـة التـً‬
‫تساعد على انعكاس الموجات الصؽٌرة جداً‪.‬‬
‫‪ٌ -3‬جــب التقلٌــل مــن استعمال جهاز الموباٌل داخــل السٌارة ألنهــا المكان األفضــل النعكاس‬
‫اإلشعاع من خالل جسمها المعدنً‪.‬‬
‫‪ -4‬عدم وضع جهاز الموباٌل على الخصر فهذا ٌؤثر على األعضاء الحساسة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -5‬عدم وضعه فً الجٌب قرب الصدر فان اإلشعاع ٌصٌب القلب بشكل كبٌر‪.‬‬

‫)‪ )1‬أسعد فاضل مندٌل ‪ ،‬االضرار الناتجة عن ابراج الهواتف النقالة ‪ ،‬بحث منشور فً مجلة جامعة القادسٌة ‪ ،‬كلٌة القانون ‪،‬‬
‫جامعة القادسٌة ‪ ، 2112 ،‬ص‪33‬‬
‫‪ - 2‬الدكتور سالم عفٌفً ‪ ،‬السلوك االجتماعً بٌن علم النفس والدٌن‪ ،‬دار تعرٌب للطباعه‪ ،‬القاهرة ‪.1833 ،‬ص‪251‬‬
‫)‪ (3‬اسعد فاضل مندٌل ‪ ،‬المصدر السابق ‪ ،‬ص‪11‬‬

‫‪30‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫‪ -6‬أفضل األماكـن لحمـل جهـاز الموباٌل هـً حقٌبـة الٌد وحقٌبة الظهر وجٌب الجاكٌت ألنها فً‬
‫تحرك مستمر‪.‬‬
‫‪ٌ -2‬جب تؽٌٌــر وضـع جهاز الموباٌل فً المنزل او المكتب فذلك ٌسمح بتقلٌص التأثٌر التراكمً‬
‫على عضو واحد‪.‬‬
‫‪ -9‬عدم النوم لٌالً بالقرب من جهاز الموباٌل لما له من تأثٌر سلبً فً العٌن‪.‬‬
‫‪ -9‬إن استعمال سماعة البلوتوث ٌزٌد من المنطقة المالصقة لإلشعاع بشكل مباشر‪.2‬‬

‫فضالً عما سبق فهناك جوانب إٌجابٌة وأخرى سلبٌة الستعماالت جهاز الموباٌل منها‪:‬‬

‫اوالً‪ :‬االثار االٌجابٌة()‪-:‬‬


‫أدى دخــول جهاز ا لموباٌل إلى الحٌاة فً البلدان العربٌــة ومنها العراق إلى نشوء اثار اجتماعٌة‬
‫جدٌدة وكلما تزاٌدت هذه االثار زاد إحساس الناس بها ‪ ،‬وتنامً الوعً والمعرفــة بما هــو مفٌــد‬
‫منها ومــا هــو ضار‪ .‬وٌمكــن التطرق بهذا الشأن الى اهم االثار االٌجابٌة التً اوجدها االستخدام‬
‫‪3‬‬
‫المتواصل ألجهزة الموباٌل فً الحٌاة االجتماعٌة ومنها‪:‬‬
‫‪ -1‬ففــً مجال الصداقــة والتعارؾ االلكترونــً ٌــرى بعض علماء االجتماع ان الموباٌل ٌجعـل‬
‫الصداقــة متٌنــة وقوٌــة وأكثـر صرامة‪ ،‬كما انه ٌساعد على توسٌع األفق لدى جمٌع االعمار بما‬
‫ٌسهم فً تنمٌة الشخصٌة من خالل تبادل الخبرات والمعرفة‪.‬‬
‫‪ -2‬تنظٌــم المواعٌــد بٌــن الزمالء واالهـــــل واالصدقــاء عــن طرٌــق مــــا ٌسمــى بـاللهجـــة‬
‫الدارجة ( الترمٌشة ) اي الرنات‪.‬‬
‫‪ -3‬اإلسراع فً عملٌة التؽٌر االجتماعً فً بعض المجتمعات من خالل نشر أنماط ثقافٌــة جدٌدة‬
‫والمساعدة فً التحرر مع بعض األنماط الثقافٌة لعملٌة التؽٌر‪.‬‬
‫‪ -4‬توفٌر وسٌلــة ترفٌهٌــة وقضاء واستؽالل وقت الفراغ لسكان بعض المجتمعات التــً عجزت‬
‫عن توفٌر وسائل ترفٌهٌة ومؤسسات الستؽالل وقت الفراغ لسكانها‪.‬‬
‫‪ -5‬تعــدد االستخدامـــات فجهــاز الموباٌــل هاتــؾ لالتصال وكامٌــرا للتصوٌـــر الفوتوؼرافــً‬
‫والفٌدٌــوي وساعــة متنقلـة ومنبـه ‪ ،‬والقـط لمحطات اإلذاعـة والتلفزٌون‪ ،‬وبرٌد صوتـً ونصً‬
‫ومصباح لإلضــاءة ومفكرة للمواعٌد وانترنـت متنقـل ‪ ،‬و‪ ...‬ما الى ذلك‪ ،‬مما ٌجعله وسٌلة مهمة‬
‫لتلبٌة كثٌر من االحتٌاجات التعلٌمٌة الٌومٌة لمختلؾ االفراد واإلدارٌٌن‪.‬‬
‫‪ -6‬سهولــة حمل جهاز الموباٌــل مقارنة بأجهزة التلفون واالتصال القدٌمة‪ ،‬الشك إن صؽر حجم‬
‫جهاز الموباٌل ٌجعله جهاز عملً فً استخدامه من قبل الصؽار والكبار وٌحقق إمكانٌـة االحتفاظ‬
‫به حقٌبة أو جٌب‪ .‬وهذا ما ٌجعل الموباٌل الرفٌق الدائم لألفراد اٌنما كانوا(‪.)4‬‬

‫‪ ، - 1‬معن خلٌل عمر ‪ ،‬المشكالت االجتماعٌة ‪ ،‬دار الحكمه للطباعة والنشر‪.1881 ،‬ص ‪129‬‬
‫‪ ، - 2‬الدكتور طلعت ابراهٌم لطفً ‪ ،‬علم االجتماع الصناعً‪ ،‬شركة عكاظ ‪ ،‬الرٌاض‪1892 ،‬ص ‪63‬‬
‫‪ - 3‬حسام مازن‪ :‬تكنولوجٌا المعلوماتٌة وتكنولوجٌا االتصاالت الحدٌثة وعالقتها بمنظومة مناهج التعلٌم العام فً الوطن العربً‬
‫‪ ،‬الجامعة المصرٌة للمناهج ‪ ،‬جامعة عٌن شمس ‪ ، 2111 ،‬ص‪118‬‬
‫)‪ )4‬حسام مازن ‪ ،‬المصدر السابق ‪ ،‬ص‪111‬‬

‫‪31‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫ثانٌاً‪ :‬اآلثار السلبٌة(‪:)1‬‬


‫‪ -1‬عدم مراعاة الذوق العام أو متطلبات الهدوء والطمأنٌنـة فً أماكن معٌنة مثل المساجد وقاعات‬
‫المحاضرات واثناء االجتماعات الرسمٌة‪.‬‬
‫‪ -2‬أثــر جهاز الموباٌــل فــً العالقات العاطفٌــة علــى مستـــوى الشباب‪ ،‬فنــجــد ان الــرسائــل‬
‫النصٌــة أصبحت منبــراً لتبادل الرسائل الؽرامٌة األمر الذي ٌشجع إقامة العالقات ؼٌر الشرعٌة‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -3‬إرسال واستقبال أفالم ومقاطع فٌدٌو وصور ومشاهد إباحٌة‪.‬‬
‫‪ -4‬صعوبـة مخاطبـة المجموعات ذلك أن الموباٌل وسٌلة لالتصال الفردي ٌصعب استخدامها فً‬
‫تأمٌن االتصال الجماعً الذي تتطلبه التً تعتمد هذه الطرٌقة فً التعلٌم كأسلوب المجموعات‪.‬‬
‫‪ٌ -5‬ؤثـر جهاز الموباٌل سلبا ً فــً العالقات االجتماعٌة إذ إنها تزٌد من انعزالٌة األفراد وانسحاب‬
‫‪3‬‬
‫األفراد من دائرة العالقات االجتماعٌة وتعمٌق إحساسه بالوحدة‪.‬‬

‫الفصل الرابع‪ -:‬االجراءات المنهجية للبحث‬


‫ن ن ػػمألمانبمحػ ػ ألسلو سمةػ ػ ألانظزاػ ػ ألسلان ػػا جألسلي ػػمألنة ػػينواباألل ػػمألسلو سمةػ ػ ألا ػػفألأم ػػؿألماػ ػ ألسلمحان ػػااأل‬
‫أللةػحمأليمػؾأل‬ ‫ألسلنطزطألسل مح‬ ‫زي نحخباألزيامحمباألزينظحم ا(‪،)4‬أللكؿألومسة ألانبمح ألحمميألافألنقلباألز‬
‫سلو سمة ػ أللب ػ ألسلانبمح ػ ألي ػػوألأشػػمهألمػػالطمحؽألأزألسلةػػمحؿألسلا ػ ويأللمكشػػؼألعػػفألسلاقحق ػ أللػػمألسل مػػزـ‪،‬ألمزسةػػط أل‬
‫امازع ألا اححمألانطقح ألزازسعوأليبحافألعمةألةحمألسل قؿألزياووألعامحايه‪،‬ألايةألح ؿألسلػةألنيحمػ ألا مزاػ (‪)5‬أل‬
‫زعمحػػهأللػػافألاخب ػزـألسلاػػنبجأل(‪)Method‬ألحنطػػزيألعمػػةألسلكحخح ػ ألأزألسلطمحق ػ ألسليػػمألحيم بػػاألسلماا ػ أللػػمألو سمة ػ أل‬

‫)‪،(1‬حسام مازن ‪ ،‬المصدر السابق ص‪111‬‬


‫‪ - 2‬أسعد فاضل مندٌل ‪ ،‬االضرار الناتجة عن ابراج الهواتف النقالة ‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪36‬‬
‫‪ - 3‬احمد محمود عامر ‪ ،‬مقدمة فً علم النفس االجتماعً‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪85‬‬
‫)‪(4‬‬
‫‪M. Madge, Tools of Social Science, (London, Longman), 1974, P.13.‬‬
‫(‪ )5‬د‪.‬ناىدة عبد الكريم حافظ‪ ،‬مقدمة في تصميم البحوث االجتماعية (بغداد‪ ،‬مطبعة المعارف)‪ ،1981 ،‬ص‪.7‬‬

‫‪32‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫ألسلقزىألزسل زساؿألسليمألول يناألسلةألسيماعألسكثمألاػفألطمحقػ أل‬ ‫سلاشكم ألسزألسلظا ماألاز زعألسلومسة (‪،.)1‬ألزاثؿأل‬


‫ألماز زعألسلومسة أل(سثمألسلبايؼألسلمػزسؿألعمػةألسلاحػااألس ةػمح )أل‬ ‫انبمح ألعماح أللمز زؿألسلةألسلاقا ؽألسلنا‬
‫زيطمحقهُألعمةألسلاميا ألسل مسام‪.‬ألزافأل ناألسعياواألسلومسة ألعمةألثقث ألانا جألسةاةح أل م‪-:‬أل أل‬
‫‪ .1‬المنننيا التنناريخي‪-:‬أليػػأيمألأ احػ ألسةػػينوسـألسلاػػنبجأللػػمألو سمةػػيناألاػػفألأفألأيألماػ أل يألس احػ ألشان ػ أل‬
‫موألافأل سفألحي مؼألعمػةألاا ػمألسلظػا ماألسلاومزةػ ألكاػاألحقػزؿألسمػفألنمػوزفألمػأفألسلاا ػمألحز ػمناألسلػةأل‬
‫سلاا ػػمألزسفألا مل ػ ألسلاا ػػمألزسلاا ػػمألسناػػاألياكننػػاألاػػفأللبػػـألزو سمة ػ ألسلاةػػيقمؿألز لػػؾأللزمػػزوألسل ػممطأل‬
‫سل مامألسلانطقمألسلازدزفألمحفألسلاا مألزسلاا مألزسلاةيقمؿ(‪.)2‬‬
‫زكا ػػاألحق ػػزؿأل حك ػػؿأل‪Hegel‬ألل ػػمألكيام ػػهأل(لمة ػػخ ألسلي ػػامحخ)ألمأنن ػػاأل ألنخب ػػـألزساػ ػ ألسلظ ػػا ماألوزفأللبان ػػاأل‬
‫لاا ػػحباألزاا ػػم ا‪،‬ألزم ػػوألو سمةػ ألاا ػػمألزاا ػػمألزاةػػيقمؿألسلظػػا ماألنةػػيطح ألسفألنشػػيؽألاػزسنحفألعااػ أل‬
‫يخةمألسلظا ماألس ميااعح أل ساألسلم وألسليامحنم(‪.)3‬أل أل‬
‫زعمحػهأللػػأفألسلظػزس مألس ميااعحػ ألي ألػميمطألسميماطػاًألكمحػ سًمألمزساػ ألسلامياػ أللػػمألسلاا ػػم(‪،)4‬ألزح كػػوألساحػػؿأل‬
‫وزمألكاحـأل‪Durkham‬أل سفألعمـألس ميااعأل حومسألا طحااألسليػامحخأللػ سيباألسناػاألحينازلبػاألاػفألاحػ أل ػمأل‬
‫(‪)5‬‬
‫ساثم أللااأل زألعاـ‬
‫المنيا المقارن‪Comparative Method -:‬ألحمكدأل سألسلاػنبجألعمػةألو سمةػ ألمزسنػ ألسليشػام أل‬
‫زس نػػيقؼألمػػحفألسلظ ػزس مأللغػػمضألسلكشػػؼألعػػفألسلقػػزىألزسلظػػمزؼألسليػػمألي ػػاا ألظػػا ماألسميااعح ػ ألأزأل‬
‫ااامة ػ ألا حن ػ ‪،‬ألكاػػاألحاػػازؿأل ػ سألسلاػػنبجألأفألحنظػػمألم اػػؽأللمظػػا ماألسلاومزة ػ ‪،‬أل مػػؿألسلياقػػؽألاػػفألسفأل‬
‫سلقزىألزسلظػمزؼألسليػمألي ػاامباأل ساألعقاػ ألمبػا‪،‬ألزيكاػفألزمسءألسلاالػ ألسلةػطاح أللمظػا ما‪،‬أللبػ سألسلاػنبجأل‬
‫حنطزيألعمةألاقامن ألسلظا ماألس ميااعح أللمألسكثمألافألاميا ألزساوألنقؿألاواألدانح ألااووا‪،‬ألأزألاقامن أل‬
‫سلظا ماأللمألاميا ألزساوألعممألاووألدانح ألا حن (‪.)6‬‬

‫(‪)1‬‬
‫د‪.‬عبد الباسط محمد حسن‪ ،‬اصول البحث االجتماعي‪( ،‬القاىرة‪ ،‬مطبعة دار التضامن)‪ ،1985 ،‬ص‪.134‬‬
‫(‪)2‬‬
‫عبد الرحمن ابن خمدون‪ ،‬المقدمة ابن خمدون‪( ،‬بيروت‪ ،‬دار القمم)‪،‬‬
‫‪.1981‬‬
‫)‪(3‬‬
‫أل ‪W. Hegel, Lectures On The History of Philosophy, Vol 3, The Haden Press, 1977, P93.‬‬
‫(‪)4‬‬
‫د‪.‬قباري محمد اسماعيل‪ ،‬عمم االجتماع الثقافي ومشكالت الشخصية في البنناء االجتمناعي‪( ،‬االسنكندرية‪ ،‬منشنأة المعناراف)‪،‬‬
‫‪ ،1982‬ص‪.15‬‬
‫(‪)5‬‬
‫جبر مجيد حميد العتابي‪ ،‬طرق البحث االجتماعي‪( ،‬الموصل‪ ،‬دار الكت لمطباعة والنشر)‪ ،1991 ،‬ص‪.56‬‬
‫(‪)6‬‬
‫د‪.‬محمنند عمنني محمنند‪ ،‬عمننم االجتمنناع والمنننيا العممنني‪ ،‬دراسننة فنني طرائننق البحننث واسنناليبو‪ ،‬ط‪( ،3‬االسننكندرية‪ ،‬دار المعرفننة‬
‫الجامعية)‪ ،1988 ،‬ص‪.376‬‬

‫‪33‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫ألألألألأل ألزاوألممىألسةينوسـأل سألسلانبجأللػمألعػمضألسلمااثػ أللمو سمةػااألسلةػامق ألاػفألنػقؿألينػازؿألاز ػزعأل‬


‫سلو سمة ػ أل(سثػػمألسلبػػايؼألسلم ػزسؿألعمػػةألسلاحػػااألس ة ػمح ألأل)أللػػمألاميا ػ ة‬
‫ػااألعػػواألعمساح ػ ألزعممح ػ ألزاقامنيػػهأل‬
‫مالو سمة ػ ألسلاالح ػ ‪،‬ألل ػقًألعػػفألسةػػينوسـأل ػ سألسلاػػنبجأللماقامن ػ ألمػػحفألس ة ػماألسليقمحوح ػ ألزس ة ػماألسلاوحث ػ أل‬
‫ماة ػ ألاكان ػ ألس ة ػماأل س ميااعح ػ أل(سل محػػاألزسلزةػػطةألزألسلايزس ػ )ألسليػػمأليشػػغمبا‪،‬ألزيػػأثحمأل لػػؾأللػػمأل‬
‫ا سممسيباألسلاالح ألزسلاةيقممح ‪،‬ألزأنح سًمألسةينوـأل ػ سألسلاػنبجأللػمألسلاقامنػ ألمػحفألسلنيػا جألسليػمأليز ػماألسلحبػاأل‬
‫سلومسة ألسلاالح ألزسلنيا جألسليمأليز ماألسلحباألسلومسةااألسلةامق أللمألسلاما ألسلناصألمانااش أللم ػحااأل‬
‫سلومسة ألزسةينيامايبا‪.‬ألألألأل‬
‫‪ .2‬مننيا المسنح االجتمناعي ‪-:Social Survey Method‬ألزحاكننػاألي محػؼأل ػ سألسلاػنبجألمأنػهألطمحقػ ألسزأل‬
‫سةمز ألافألأةالح ألسلما ألس ميااعمألحمميأللحهأليطمحؽألنطزساألسلانبجألسل مامأليطمحقاًألعماحاًألعمةألومسة أل‬
‫ظا ماألأزألاشكم ألسميااعح ألأزألسز ػاعألسميااعحػ ألا حنػ ألةػا واأللػمألانطقػ ألمغمسلحػ ألا حنػ ‪،‬ألماحػ ألنا ػؿأل‬
‫ألسلمحانااألزيامحمباألحاكفأل‬ ‫عمةألسلا مزاااألسليمألي زمألانيمؼألمزسن ألسلظا ماألسلاومزة ألزم وألي نحؼأل‬
‫س لاواألانباأللمألس غمسضألسل ماح (‪.)1‬أل‬
‫ألألألألألزح ػػمؼألزحينػػمأل(‪)Whitney‬أل ػ سألسلاػػنبجألمأنػػهألااازلػ ألانظاػ ألليقمحػػمألزيخةػػحمألسلز ػ ألسلػ سم فأللنظػػاـأل‬
‫سميااعمألأزألمااع ألأ زألمح ألا حن ‪،‬ألمبوؼألسلز زؿألسلػةألمحانػااألحاكػفألي ػنحخباألزيخةػحم األزي احقبػاألز لػؾأل‬
‫لقةيخاواألانباأللمألسلاةيقمؿأل غمسضألعماح (‪.)2‬أل أل‬
‫‪ .1‬تحديد موضوع البحث‪-:‬أل‬
‫حاووألاز زعألسلما ألمز خهأل(ومسة ألاحوسنح ألز خح )أليبوؼألسلةألما ألسلمحانااألافألسلاميا ألسلاومزسأل‬
‫ألماز زعألسلما ‪.‬أل‬ ‫زز خباألزيخةحم األزيامحمباأللميز ؿألسلةألسلنيا جألسل اح ألسلنا‬
‫زعمحهألح وألماثناأللاز زعأل(سثمألسلبايؼألسلمزسؿألعمةألسلاحااألس ةمح )ألألومسة ألاحوسنح أليبوؼألسلةألسلي مؼأل‬
‫عمةألاوىأليطمحؽأل سألسلاز زعأللمألاميا ناألسل مسامألافألنقؿأليامحؿألسل قا ألسلزظحخح ألمػحفألاكانػ ألس ةػماأل‬
‫س ميااعح ألسليمألياوو األعزساؿألعواأللمأل افألسلمناءألس ميااعمأللماميا ألسل مسامألزيأثم األلػمألسليكنزلزمحػاأل‬
‫سلاوحث أللمألا ةةااألس ةماألزسليممح ألألزس اي اوألزسلةحاة ‪.‬ألأل أل‬
‫‪ .2‬تحديد نوع البحث‪-:‬‬

‫(‪)1‬‬
‫عبد الباسط محمد حسن‪ ،‬اصول البحث االجتماعي‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.213‬‬
‫(‪)2‬‬
‫د‪ .‬محمد صبحي ابو صالح‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.183‬‬

‫‪34‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫سفألاػػفأل ػػمزمساألسلو سمةػ ألسلز ػػخح ألياوحػػوأل ػػوؼألسلو سمةػ ألزاخا حابػػاألزانبمبػػا‪،‬ألزأوزسيبػػاألزاما يبػػاألثػػـأل‬
‫ما ػ ألسلمحانػػااألزيخمحغبػػاألزيمزحمبػػاألزيامحمبػػاألز ػػز ًألسلػػةألسلنيػػا جألزسليز ػػحاا(‪،)1‬ألززلق ػاًأللاػػاأليي ػػانهُألو سمةػػيناأل‬
‫سلاالح ألي وألومسة ًأل(ز خح )‪.‬أل‬
‫‪ .3‬تحديد مجاالت البحث‪-:‬‬
‫اػفألسلنطػزساألسلانبمحػ ألس نػػمىألياوحػوألامػػا األسلماػ ألسلانيمخػ ألزاػػوألسيخػؽألسلكثحػػمألاػػفألسلاشػػيغمحفأللػػمأل‬
‫انػػا جألسلما ػ ألس مياػػاعمألعمػػةألسفأللكػػؿألما ػ ألأزألو سمة ػ ألعماح ػ ألثقث ػ ألامػػا األسةاةػػح أليياثػػؿألمالامػػاؿأل‬
‫سلمشميألزسلاكانمألزسلداانم‪،‬ألزحاكفأليز حاباألمانيم‪-:‬‬
‫المجنننال البشنننري‪-:‬ألزحق ػػوألمػػهألياوحػػوألاميا ػ ألسلما ػ أل(‪)Population‬ألأزألسلمشػػمألسل ػ حفأليمػػميألعمػػحبـأل‬ ‫ألأ‪.‬‬
‫سلو سمة ػ ‪،‬ألزاػػوألحيكػػزفأل ػ سألسلاميا ػ ألاػػفألمام ػ ألأل ػمسوألأزألعػػواألمااعػػاا‪،‬ألزحيزاػػؼأل لػػؾألعمػػةألسلاشػػكم ألسزأل‬
‫سلظػػا ما‪،‬ألزاز ػػزعألسلو سمةػ ألزمنػػاءسًألعمحػػهألمػػمىألياوحػػوألسلامػػاؿألسلمشػػميألسلنػػاصألمو سمةػػيناألمالنةػػاءألزسلممػػاؿأل‬
‫لمألأةم َألـ‪.‬ألأل أل‬
‫المجال المكاني‪-:‬أل حق وألمهألسلانطق ألسلمغمسلح ألسليمأليمميأللحباألسلومسة ألزسلانطقػ ألسلمغمسلحػ أللو سمةػيناأللػمأل‬ ‫أل ‪.‬‬
‫اوحن ػ ألسلوحزسنح ػ ‪،‬ألزاػػوألاػػوواألسلانػػاطؽأللػػمألساحػػاءألسلاوحن ػ (ألسل مزم ػ أل‪،‬ألاػػمألسلنب ػ أل‪،‬ألاػػمألسل ةػػكميأل‪،‬أل‬
‫َّ‬
‫أللـألحيةفأللممااثػ ألسفأليأنػ ألعحنػ ألاػفألانػاطؽألسلوحزسنحػ ألكالػ ألألنظػ سًمأللمظػمزؼأل‬ ‫سلخا مح ‪،‬ألامألسلخمسا‪،‬أل)‪،‬ألس‬
‫م أل زعمحهألزدعاألس ةيمان ألمنة ألايماحن ألاة ألطمح ألس نيااءساألسلطمقح أللماناطؽألسلةكنح أل‬ ‫س انح ألسل‬
‫لزدعػاألس ةػػيمان ألعمػػةأل(‪)20‬ألاماػػز ألمنةػػم أل(‪)%30‬أللػػمألانطقػ ألسل مزمػ ألم ػػو األانطقػ ألةػػكنح ألاملبػ ‪،‬أل‬
‫كااألزدعاألس ةيمان ألعمةأل(‪)20‬ألامازث ألمنةم أل(‪)%30‬أللمألانطقػ ألاػمألسلنب ػ ألألم ػو األانطقػ ألةػكنح أل‬
‫زةطة‪،‬ألأااألمقح ألسعػوسوألس ةػيمان أللقػوألزدعػاألعمػةألسلاماػزثحفأللػمألسلانػاطؽألس نػمىألسلمػالغألعػوو األ(‪)35‬أل‬
‫‪.‬أل‬ ‫امازثاألمنةم أل(‪)%40‬ألكزنبـألحنيازفألسلةألانطق ألةكنح ألايزس‬
‫المجننال الزمنناني‪-:‬ألحق ػػوألمػػهألسلةػػقؼألسلدانػػمألسزألسلزاػػاألسل ػ يألسةػػيغمايهُألسلو سمة ػ أللػػمألمانمب ػاألسلاحػػوسنم‪،‬أل‬ ‫ألج‪.‬‬
‫زسل يألموأألمينخح ألزاوألسايوألافأل‪2018/1/1‬ألسلةألغاح أل‪.2018/3/30‬أل أل‬
‫تصميم العينة االحصائية‪-:‬‬ ‫‪.4‬‬

‫(‪)1‬‬
‫د‪.‬عبد الباسط محمد حسن‪ ،‬اصول البحث االجتماعي‪ ،‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪.134‬‬

‫‪35‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫حيطم ألي احـألسل حن ألس ا ا ح أل‪Designing of The Statistical‬ألس يااـألمنطزساألابا ‪،‬أليي مؽألمياوحوأل‬
‫امـألسل حن ألزسنيمامألا وساحيباألزياوحوألسلانطق ألسلمغمسلح ألسليمألينيقةألانبا‪،‬ألل قًألعفألياوحوألنزعألسل حن أل‬
‫ألسلنطزساألم زماألاخ م ألز مألسنيم‪-:‬‬ ‫سلاةازم ألافألاميا ألسلما ‪،‬ألزةنشمحأل‬
‫تحديد حجم العينة‪-:‬ألح ياوألامـألسل حن ألعمةألعزساؿألعواألانباألاز زعألسلما ألاحوألسلومسة ألزومم أل‬ ‫ألأ‪.‬‬
‫وا ألسلمحانااألسلاطمز ألسلي مؼألعمحباألافألنقؿألسلما ألزطمح ألسلاميا ألسلاماز ألسيألكزنهُأل(ايمانةاًألأزأل‬
‫شمه ألايمانس ألأ ز ألغحم ألايمانس) ألاف ألاح ألسل خاا ألس ميااعح ألزسلااوح ألزسلثقالح ألزسلمغمسلح ‪ ،‬ألزح ياوأل‬
‫ياوحوألامـألسل حن ألسح اًألعمةألس اكانحااألسلااوح ألزسلدانح ألزسلمشمح أللمماا (‪.)1‬‬
‫زافألنقؿألسةيطقعناأللماميا ألسلاماز أللمألاوحن ألسلوحزسنح ألزمونا ُألاميا اًألايمانةألاًألافألاح ألسل خااأل‬
‫س ميااعح ألزس اي اوح ألزسلثقالح ‪ ،‬ألسلي مؼ ألعمة ألسلاميا ألسلاماز ألسةي انزس ألما اول ألسا ا ح أللياوحوأل‬
‫ِ‬
‫)أللمألكيامهأل(سلاةحألس ميااعم)(‪،)2‬‬ ‫امـألسل حن ألسليمألسشامألسلحباألسل الـأل(ازدمأل‪Moser‬‬

‫تمهيد‪-:‬‬
‫حاازؿألسلما أللمأل ػ سألسلخ ػؿأليز ػححألسلمحانػااألس ةاةػح ألعػفألعحنػ ألسلماػ ‪،‬أللاػاأللبػ ألسلمحانػااألاػفأل‬
‫أ اح ػ ةألأللػػمألإعطػػاءأل ػػزمةألاألزس ػػا ألزلبػػـأليػػاـألعػػفألاز ػػزعألعاػػؿألسلا ػمأاألزسثػػم ألعمػػةألسل قاػػااألس ة ػمح أل‪،‬ألس أل‬
‫ألسلن ا صألأزألسلمحانااألسلظمزؼألس ميااعح ألزس اي ػاوح ألزسليممزحػ ألسلاػ ثماألمش ةأل‬
‫ػكؿألعاحػؽأللػمأل‬ ‫يي افأل‬
‫اكان ألسلامأاألس ميااعح أل(زاواألسل حن )‪،‬ألل قًألعفأليأثحم األلػمألذمسءألزاػوساألسل حنػ ألزاػزساخبفألزاػحابفأليمػا أل‬
‫صألزسألميماطباألمقػوماألسلاػمأاألعمػةألسل اػؿألاػفأل‬
‫أل‬ ‫ألسلن ا‬ ‫اخبزـألإينا ألسلقمسمألافألمب ألزيز ححألاوىألعقا أل‬
‫مبػ ة ألأنػػمىألاػػفألنػػقؿأليامحمنػػاألرمامػػااألسلامازثػػااأللػػمألسلخ ػػؿألسلةػػام ‪،‬ألزي ػػـأل ػ ألسلن ػػا صألايغحػمساأل‬
‫سل اػػمألزسلاال ػ ألسلدزمح ػ ألزسلاةػػيزىألسلي محاػػمألزسلابن ػ ألزسلػػونؿألسلشػػبميألزسلاةػػيزىألس مياػػاعمألرةػػمألزاػػوساأل‬
‫سل حن أل‪.‬أل أل‬

‫جذول سقى (‪َ )1‬ىضح جُس ادلجحىصني‬

‫)‪،‬أل‪،2000‬ألص‪.183‬أل أل‬‫(‪)1‬ألو‪.‬اااوأل مامألأمزأل الحألزذنمزف‪،‬ألاقوا أللمألسلطمؽألس ا ا ح ‪،‬أل(عااف‪،‬ألوسمألسلمادزميأللمنشمألزسليزدح‬


‫)‪(2‬‬
‫أل ‪Claus. Moser, Survey Methods in Social Investigation, (London, Heiemann), 1986, P.39.‬‬

‫‪36‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫النسبة ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫الجنس‬


‫‪%36‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ذكر‬
‫‪%64‬‬ ‫‪49‬‬ ‫أنثى‬
‫‪%100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المجموع‬

‫ٌشٌر الجـدول(‪ )1‬الــى نسب اعداد المبحوثٌن حسـب عامل النوع (جنس)فكانت نسبة(‪ )%36‬من‬
‫اناث مــن اعداد العٌنة وهً النسبة المتوقعـة وذلك ألنه عٌنه البحث خاصه بأرباب االسر ومعظم‬
‫هؤالء فــً الوقت الحالــً هــم نساء هناك فـروق فً استخدامات اناث وذكور واستخدام الموباٌل‬
‫االناث لهـم مـن خالل تكوٌنهم وخلفٌاتهم والنفسٌة واجتماعٌة وهذا فً حد ذاته احدث التؽٌر بٌنهم‬
‫وٌنعكس على نوعٌه اآلراء وافكارهم وتوجهاتهم‪.‬‬

‫جذول سقى (‪َ )2‬ىضح انفئبد انؼًشَخ نهًجحىصني‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫الفئات العمرٌة‬


‫‪%2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪30-25‬‬
‫‪%41‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪36-31‬‬
‫‪%24‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪42-32‬‬
‫‪%2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪42-43‬‬
‫‪%100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المجموع‬

‫توزٌع افراد العٌنة حسب العمر فً الجدول الثانً (‪ٌ )2‬تم توزٌعها الى اربع فئات عمرٌة تبدأ من‬
‫(‪ ) 30-25‬وتنتهـً الفئـة العمرٌـة مـن (‪ٌ )42-43‬نضج اكثر المبحوثٌن فـً البحث تقع اعمارهم‬
‫مـن (‪ )36-31‬االعلـى بحكم كونها اكبر علـى مستوى ارباب االسر‪ .‬وعلى أن الفئة العمرٌة اكبر‬
‫سنا ً من المعتاد تأخٌر الزواج فً العراق المعاناة التً واجهت هؤالء‪.‬‬

‫اختالؾ اعمـار المبحوثٌــن بعـض نتائج مختلفـة أذ ان االنسان كلمـا تقدم فـً العمر اختلفت آرائه‬
‫وافكاره وتصبح اكثر اتزان واكثر توافقا ً مع الثقافة السائدة فً المجتمع‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫جذول سقى (‪َ )3‬جني االحنذاس انطجقٍ نهًجحىصني‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫االنحدار الطبقً‬


‫‪%2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫المرفه‬
‫‪%49‬‬ ‫‪32‬‬ ‫المتوسط‬
‫‪%32‬‬ ‫‪29‬‬ ‫المتواضع‬
‫‪%100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المجموع‬

‫ٌتضح فً الجدول اعاله ان نسبة عٌنة البحث (‪ )%49‬من متوسط النه قٌمة دخل االفراد ٌكون‬
‫قادر على سد حاجات لهم فقط بسبب االوضاع التً تمر بها البالد من ازمات وحروب وحاالت‬
‫البطالــة وؼٌرها رؼم التطــور والتكنولوجٌـا التــً دخلت للبالد فجـأة هـذا هـو سبب فً انحدار‬
‫االفراد‪.‬‬

‫جذول سقى (‪َ )4‬جني يهُه ادلجحىصني‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫المهنة‬


‫‪%6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫طالبة‬
‫‪%15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ربه بٌت‬
‫‪%59‬‬ ‫‪44‬‬ ‫موظفة‬
‫‪%20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫عاملة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المجموع‬

‫تشٌر كما وضح الجدول أن نسبة (‪ )%59‬مـن عٌنـه البحث هـم الموظفٌن اجاباتهم تختلؾ تمامـا ً‬
‫عـن بقٌـه المهن االخرى‪ .‬هـم بحاجة الى الموباٌل لالطمئنان على ابنائهم داخل البٌت واضافة أن‬
‫الموظفٌـن انتقاء احـدث اجهـزة الموباٌل الـى دخـل العالـً ألنـه النسبـة الشرائٌة كبٌرة منهم ألنه‬
‫ٌستخدم تعرؾ على اوضاع اهل واصدقاء فً اوقات العمل وحاجه فً العمل‪.‬‬

‫جذول سقى (‪َ )5‬جني يهُه سة االسشح‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫نوع المهنة‬


‫‪%9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫طالب‬
‫‪%22‬‬ ‫‪12‬‬ ‫عاطل‬

‫‪39‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫‪%49‬‬ ‫‪32‬‬ ‫موظؾ‬


‫‪%19‬‬ ‫‪14‬‬ ‫عامل‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫رجل أمن‬
‫‪%100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المجموع‬

‫ٌتضح مـن الجدول اعـاله ان نسبـة الموظؾ (‪ )%49‬فـً عٌنه البحث قد قدم الموظؾ عدم قدرة‬
‫استؽنـاء عـن جهاز الموباٌـل الن حاجتهـم فٌـه ضرورٌـة ألنـه فٌه تعرؾ على اصدقاء فً العمل‬
‫واطمئنان ابنائهــم علٌهـم‪ .‬قدر الموظؾ المالً كبٌر قادره على استخدام الموباٌل من اي نوع من‬
‫اجهزة‪.‬‬

‫جذول سقى (‪َ )6‬ىضح انزحصُم انذساسٍ نهضوجخ‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫تحصٌل دراسً‬


‫‪%6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫امً‬
‫‪%1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ابتدائً‬
‫‪%12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫متوسط‬
‫‪%12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫اعدادي‬
‫‪%12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫معهد‬
‫‪%45‬‬ ‫‪34‬‬ ‫بكالورٌوس‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪%100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المجموع‬

‫من خالل الجدول(‪ )6‬أن نسبة (‪ )%45‬من حملة شهادة بكالورٌوس اعلى نسبة فً عملٌـة البحث‬
‫حمله شهادة البكالورٌوس دلٌل على ارتفاع الوعً العام‪ .‬أهمٌة تحصٌل العلمً الدراسً ٌزٌد من‬
‫ممكنه اقتصادي االندماج فً مجتمع محلً من جهة ثانٌة نسبة اقــل هم ابتدائــً كلما زاد تحصٌل‬
‫الدراسً هم اكثر استخدام الموباٌل‪.‬‬

‫جذول سقى (‪َ )7‬ىضح انزحصُم انذساسٍ نهضوط‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫التحصٌل العلمً‬


‫‪%5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫امً‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ابتدائً‬
‫‪%12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫متوسط‬

‫‪39‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫‪%21‬‬ ‫‪16‬‬ ‫اعدادي‬


‫‪%10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫معهد‬
‫‪%36‬‬ ‫‪22‬‬ ‫بكالورٌوس‬
‫‪%9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ماجستٌر‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪%100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المجموع‬

‫ٌوضح فً الجدول اعاله أن نسبة اعلى فً البحث هً (‪ )%36‬أن حمله شهادة بكالورٌوس اعلى‬
‫فــً عٌنــة البحث أن النسبـة مرتفعـة من حمله شهادة البكالورٌوس دلٌل على ارتفاع الوعً العام‬
‫كلما تقدم التحصٌل الدراسً ونشر ثقافة المجتمع السائدة من خالل التطور الذي ٌحدث عن طرٌق‬
‫اجهزة الموباٌل‪ .‬ونسبة أقل هم (‪ )%5‬امً‪.‬‬

‫جذول سقى (‪َ )8‬جني يسزىي انذخم نهًجحىصني‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫مستوى الدخل‬


‫‪%16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪249‬‬ ‫‪200‬‬
‫‪%25‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪349‬‬ ‫‪300‬‬
‫‪%26‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪449 350‬‬
‫‪%14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪549 500‬‬
‫‪%16‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪650 500‬‬
‫‪%100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫مجموع‬

‫ٌوضح الجدول اعاله اعلى نسبة فئة من (‪ )449=350‬اعلى نسبة من عٌنة البحث دخل اسره هم‬
‫عالقــة طردٌــة بٌــن اقتنائها من اجهزة الموباٌل الحدٌثــة بما فـً ذلك الموباٌل واشتراكاتهـم فـً‬
‫خدمات االنترنت أو مـن خالل جهـاز الموباٌل اي كلمـا زاد دخـل الفـرد زاد اهتمـام فـً اجهـــزة‬
‫المو باٌل وشراءها وتكـون قدرتهم الشرائٌـة كبٌـرة وتبدٌل اجهزة وتوفٌر رصٌد للجهاز واالجهزة‬
‫المتوفرة لدى االسرة‪ .‬اما اقل نسبة دخل تكون قلٌل استخدام لألجهزة الحدٌثة‪.‬‬

‫جذول سقى (‪َ )9‬جني طجُؼخ انسكٍ نهًجحىصني‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫طبٌعة السكن‬

‫‪40‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫‪%52‬‬ ‫‪39‬‬ ‫مع اهل‬


‫‪%49‬‬ ‫‪36‬‬ ‫مستقل‬
‫‪%100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫مجموع‬

‫ٌتضــح من الجدول اعاله أن نسبة الفئة (‪ )%52‬مع اهل لعدم امكاناتهم اقتصادٌة من سكن بشكل‬
‫مستقــل لعــدم توفر فرص العمل وامكانٌات افراد العٌنة من المالٌة او اقتصادي عدم سكن مستقل‬
‫ٌسكنون مع اهل وهذا متوفر فً مجتمع سبب هو أن افراد العائلة تمٌل الى الرٌفٌة والثقافة السائدة‬
‫العٌـش مــع اهــل لؽرض مساعدتهم وخدمتهم عند الكبر‪ .‬اما من ٌستقل ٌكون لدٌهم الوعً الثقافة‬
‫احد وٌكون لدٌهم امكانٌة اقتصادٌة‪.‬‬
‫ثانٌاً‪ -:‬بٌانات المتعلقة بالظاهرة المدروسة ‪:‬‬

‫جذول (‪َ )11‬ىضح كىٌ اذلبرف اجلىال ظبهشح حضبسَخ؟‬

‫النسبة المئوٌة ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫االجابة‬


‫‪%53‬‬ ‫‪40‬‬ ‫نعم‬
‫‪%12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ال‬
‫‪%34‬‬ ‫‪26‬‬ ‫نوعا ً ما‬
‫‪%100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المجموع‬

‫ٌوضح الجدول اعاله من خالل فئة (‪ %53‬نعم) للعٌنة هً ألنه تقدم التكنولوجٌا فً مجتمع ٌؤدي‬
‫الــى ازدهار المجتمع فـً الثقافــة جدٌده وخبرات العلمٌة واجتماعٌة ٌمكن االفراد االستفادة منها‪.‬‬
‫ألنــه وسٌلــة تحضر وحضارٌــة ساهم فـً زٌادة صلـة الرحم بٌن افراد االسرة وتقرب البعد بٌن‬
‫االفراد‪ .‬هو بدٌالً عن عالقات اجتماعٌة مطلوبة وٌستخدمه شرائح واسعة من المجتمع‪.‬‬

‫جذول (‪َ )11‬جني ارا كبٌ ػذ اجلىال ضشوسح حُبرُخ‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫االجابة‬


‫‪%53‬‬ ‫‪40‬‬ ‫نعم‬
‫‪%12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ال‬
‫‪%34‬‬ ‫‪26‬‬ ‫نوعا ما‬

‫‪41‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫‪%100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫مجموع‬

‫ٌوضـح الجدول اعاله من خالل نسبـة الفئـة (‪ )%40‬نعـم‪ .‬ال ٌمكنهم استؽناء عن الموباٌل لوجود‬
‫خدمات الضرورٌـة فٌــه عــده ال ٌستطٌــع الفـرد االستؽناء عنها‪ .‬انما الموباٌل قفزة نوعٌة علمٌة‬
‫وتقنٌــة وفنٌــة وابداعٌـة وتواصله اجتماعً واقتصادي كبٌر هامة وخطٌرة بكل مقاٌٌس ٌمكن اي‬
‫شخص فً اي مكان ٌمكن تواصل مع اي فرد داخل او خارج مجتمعه الفائدة العلمٌة من الموباٌل‬
‫االشخاص الذٌن ال ٌمكـن استؽناء عنـه مستفٌدٌن مـن خدمات التـً ٌوفرها واضافة الى اسهام فً‬
‫تقلٌل المال والوقت فً انجاز مهام‪.‬‬

‫جذول (‪َ )12‬ىضح دوس نهجىال يف َشىة اغهت ادلشبكم داخم االسشح‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫االجابة‬


‫‪%52‬‬ ‫‪43‬‬ ‫نعم‬
‫‪%12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ال‬
‫‪%30‬‬ ‫‪23‬‬ ‫نوعا ما‬
‫‪%100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المجموع‬

‫ٌوضـح الجـدول اعـاله مـن خـالل عٌنـة البـحث (‪ %52‬نعم) أن تقانات الحدٌثـة تؤدي الـى تفكك‬
‫اسرة شٌوع التفكــك على مستوى الجماعات مختلفة منها(اسرة – الحً – موقع العمل – المجتمع‬
‫العام) مرتبــط‪ .‬اعترؾ اكثر جماعات اجتماعٌــة افتراضٌـة تخلقهما هذه التقانات ٌشعر هذا الفرد‬
‫معها ارتٌــاح اكثر داخـل االنتماء الواقعً‪ .‬ألنها تــؤدي اؼلب مشاكــل الفرد ٌقضى اؼلب الوقت‬
‫مــع اصدقاء مقربون ولـً مـع عائلتـه وزوجـة تؤدي الى نشوب مشاكل الؽٌرة او شك بٌن افراد‪.‬‬

‫جذول (‪َ )13‬جني َىع ادلشبكم انزٍ َسججهب اذلبرف اجلىال‬

‫‪42‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫النسبة ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫نوع المشاكل‬


‫‪%56‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪ -1‬مشاكل مع الزوج والزوجة‬
‫‪%14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ -2‬مشاكل مع اهل الزوجة‬
‫‪%12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ -3‬مشاكل مع اهل الزوج‬
‫‪%13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ -4‬مشاكل مع الجٌران‬
‫‪%4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ -5‬مشاكل مع األقرباء‬
‫‪%3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -6‬مشاكل مع األجهزة االمنٌة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المجموع‬

‫ٌوضــح الجدول اعــاله أن نسبــة مبحوثٌن لعٌنــة البحـث ٌؤكــدون أن نسبـة المشاكل التً سببها‬
‫الموباٌــل بٌــن الزوج والزوجة هً (‪ )%56‬وأن هذه النسبــة خطٌرة وتؤدي الى تفكك بٌن افراد‬
‫االسـرة الـواحدة ان اؼلب المشاكل بٌن افراد االسرة الواحدة هً سببها الموباٌل مثـل انعدام الثقـة‬
‫التً تولدها وشك فٌها وتحطٌم روابط العائلٌة وتماسك بٌنها‪.‬‬

‫جذول (‪َ )14‬ىضح طجُؼخ انىقذ انزٌ رصم ثه انضوجخ ثبهههب‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫االجابة‬


‫‪%42‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ٌومٌا ً‬
‫‪%32‬‬ ‫‪24‬‬ ‫اسبوعٌا ً‬
‫‪%25‬‬ ‫‪19‬‬ ‫شهرٌا ً‬
‫‪%100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫مجموع‬

‫ٌوضـح الجدول اعاله (‪ )14‬أن نسبـة عٌنة البحث اعلى (‪ .)%42‬سبب أن هـو حسب دخل الفرد‬
‫اذا كان عالـً وذو امكانٌـة اقتصادٌـة وقدره علـى شحن الموباٌل (رصٌد) ٌكـون لـه قدره اتصال‬
‫ٌومٌا ً لٌتعـرؾ علـى احوال االهل واالصدقاء هـذا هـو سبب أن الموباٌـل مهم لألسرة‪ .‬وهذا سبب‬
‫تقدم التكنولوجٌـا وتقـرب البعٌـد مـن خـالل اجهـزة الموباٌل ومساهـم فً التواصل االجتماعً من‬
‫خاللها‪.‬‬

‫جضاء يٍ حُبرهى‬
‫ٍ‬ ‫جذول (‪َ )15‬جني ارا يب كبٌ ادلجحىس َشؼش اٌ اجلىال ششَك نك او‬

‫األسشَخ‬

‫‪43‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫النسبة المئوٌة ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫االجابة‬


‫‪%49‬‬ ‫‪33‬‬ ‫نعم‬
‫‪%25‬‬ ‫‪19‬‬ ‫ال‬
‫‪%30‬‬ ‫‪23‬‬ ‫نوعا ما‬
‫‪%100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المجموع‬

‫ٌوضـح الجدول اعاله ان توصل الى نسبة عٌنة البحث (‪ )%49‬أن أجهزة الموباٌل شرٌك لها من‬
‫خـالل استخداماتـه الحٌاتٌة وفً العمل والشارع والتواصل االجتماعً أن له اهمٌة كبٌرة فً حٌاة‬
‫االشخاص فـً عٌنـة البحث حتـــى ال ٌمكـن افتقـده منـه أن هناك بعض االشخاص ٌمكـن أن ٌعـد‬
‫الموباٌل شرٌك له بسبب عدم اهتمامه به من خالل التواصل االجتماعً ولكن كل فرد ٌعد التطور‬
‫التكنولوجٌا واألجهزة اصبح نوعا ما شرٌك له فً الحٌاة‪.‬‬

‫جذول (‪َ )16‬جني ارا يب كبٌ اجلىال قذ اصجح ششَك نهًشاح‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫االجابة‬


‫‪%19‬‬ ‫‪14‬‬ ‫نعم‬
‫‪%41‬‬ ‫‪31‬‬ ‫ال‬
‫‪%40‬‬ ‫‪30‬‬ ‫نوعا ما‬
‫‪%100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المجموع‬

‫ٌوضح أن الجدول اعاله أن نسبة عٌنة البحث توصل (‪ )%41‬أن الجوال لٌس ضروري فً حٌاة‬
‫المرأة ألنــه اؼلب النساء ٌكونـن داخل البٌـوت وٌهتمـن فقـط باألطفال والبٌـت ولٌس التكنولوجٌـا‬
‫وتطـورها لهـا اثـر فـً حٌاتها امـا حتـى لو استخدمـت هـذه التكنولوجٌا اؼلـب النساء فً االلعاب‬
‫والرسائل وهذه لٌس ضروري لها بقدر مهمات فً البٌت ولٌس هو من اهتماماتها‪.‬‬

‫جذول (‪َ )17‬جني شؼىس ادلجحىصني ػُذ محم اجلىال يؼهى‬

‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫االجابة‬


‫‪%25‬‬ ‫‪22‬‬ ‫مراقب‬
‫‪%12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مقٌد‬

‫‪44‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫‪%59‬‬ ‫‪44‬‬ ‫تشعر باطمئنان‬


‫‪%100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المجموع‬

‫ٌوضـح الجدول اعاله أن نسبة عٌنة البحث (‪ )%59‬أن ٌشعر باطمئنان سبب عند افتقاده والخوؾ‬
‫علٌــه ٌمكـن االتصال علٌــه اي خدمــة من خدمات اجهزة الموباٌل حتـى ٌمكن التواصل هذه احد‬
‫اٌجابٌات اجهزة الموباٌل ٌقلــل حاجــز خوؾ االهل على االبناء عندما ٌتأخروا على الرجوع الى‬
‫البٌت او حصول اي مشكلــة خارج البٌــت او اضطراب ٌمكــن التواصل مع االبن او اي شخص‬
‫اخر لالطمئنان علٌه‪.‬‬

‫جذول( ‪َ )18‬جني اساء ػُُخ انجحش فًُب نى كبٌ اجلىال َقضٍ ػهً انؼضنخ االجزًبػُخ‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫االجوبة‬


‫‪%20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫نعم‬
‫‪%45‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ال‬
‫‪%34‬‬ ‫‪26‬‬ ‫نوعا ما‬
‫‪%100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫مجموع‬

‫ٌوضـح الجدول اعـاله أن نسبــة عٌنة البحث (‪ )%45‬أن جهاز الموباٌل ٌزٌــد مـن العزلـــة بٌـن‬
‫الشباب خاصه وافراد ألنه ٌساعد على اقامه عالقات متعددة على عالمهم االفتراضً ولٌس علــى‬
‫الواقـع‪ .‬كان فـً السابـق الناس فـً االعٌاد والمناسبات االشتٌاق الى اهل واقرباء فً تواصل‪ .‬اما‬
‫فـً الوقت الحاضر هـو مجرد رسالـة على اي من خدمات جهاز الموباٌل أن جهاز الموباٌل ٌزٌد‬
‫العزلـة بٌـن االسرة الواحـدة وٌكـون كـل فـرد فٌهمـا فـً عالمـه الخاص ولٌـس لـه اي شـًء اخر‬
‫داخل االسـرة مـن مشاركـة حدٌث او مشكلة ٌسعى فً حلها أن هذا لٌس من ضروري لدٌهم اكثر‬
‫من اجهزة‪.‬‬

‫جذول (‪َ )19‬جني اساء ػُُخ انجحش اٌ كبٌ اجلىال َؤصش ػهً طجُؼخ انؼالقخ ثني‬

‫انضوجني‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫االجابة‬


‫‪%22‬‬ ‫‪59‬‬ ‫سلبا ً‬
‫‪%22‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اٌجابا ً‬

‫‪45‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫‪%100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫مجموع‬

‫ٌوضح الجـدول اعاله أن النسبـة لعٌنـة البحث (‪ٌ )%22‬ؤكدون علـى وجود تؽٌرات على االسرة‬
‫والفـرد فـً عملـه أنها تكـون سلبٌة أو حتى بٌت الزوج والزوجة‪ .‬بعض افراد متزوجٌن استعمال‬
‫الموباٌل السـًء ٌؤدي الـى حدوث مشاكل بٌن الزوجٌن وٌنشؽل بعض االزواج عن زوجاتهم من‬
‫ٌمضً استخدامـه علـى عالقات ؼٌر شرعٌـة عبـر اتصاالت مشبوهة فً اوقات متأخرة من اللٌل‬
‫ٌبدأ الشك بٌن الزوجٌن‪.‬‬

‫ً‬
‫جذول(‪َ )21‬ىضح اٌ كبٌ اجلىال سججب ثضسع انشك واَؼذاو انضقخ ثني انضوجني؟‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫االجابة‬


‫‪%56‬‬ ‫‪45‬‬ ‫نعم‬
‫‪%14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫ال‬
‫‪%25‬‬ ‫‪19‬‬ ‫نوعا ما‬
‫‪%100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المجموع‬

‫ٌوضح الجدول اعاله أن نسبــة المبحوثٌن لعٌنــة البحث (‪ )%56‬مـن ٌؤكدون أن سبــب المشاكل‬
‫والشــك وانعدام الثقــة بٌن الزوجٌــن كانـت هو جهاز الموباٌل وسبب استخدامات خاطئـة له وأن‬
‫أخطر على اسرة وشـك فٌها ومن خالل الزوج ٌقوم اتصال مستمر بٌن الزوجة سبب تعرؾ على‬
‫ممـن كانـت تتحدث علــى الهاتؾ او علــى اي شًء أخـر هـو سبب انعدام الثقة واٌضا ً من خالل‬
‫اتصال رقم ؼرٌـب ٌبـدأ الشك فً الموضوع أن هذا الرقم لٌس ؼرٌب انما هو قد ٌكون صدٌق او‬
‫حبٌب اذا كانت الزوجة او الزوج‪.‬‬

‫ً‬
‫جذول (‪َ )21‬جني أٌ كبٌ اجلىال سججب يف حذوس شجبس ثني انضوجني‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫االجابة‬


‫‪%62‬‬ ‫‪42‬‬ ‫نعم‬
‫‪%10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ال‬
‫‪%29‬‬ ‫‪22‬‬ ‫نوعا ما‬
‫‪%100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المجموع‬

‫‪46‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫ٌوضـح الجـدول اعاله أن النسبـة لعٌنـة البحث من مبحوثٌن (‪ٌ )%62‬ؤكدون أن التقانات الحدٌثة‬
‫سبـب فـً حدوث شجار بٌن الزوجٌن واذا كان نوع الشجار على اتصال هاتفً او رساله وؼٌرها‬
‫مــن مواضٌع قد تكون تافهة لبعض االفراد لكن هذا الدارج فً الوقت الحالً‪ .‬البد لألفراد ٌكونوا‬
‫علـى وعـً كبٌر وعـدم ترك الحٌــاة االسرٌـــة مهب الرٌح‪ .‬أن هــذه التقانات اثـرت علــى اسره‬
‫الصؽٌــرة داخل البٌت الواحد واثرت على االسر البعٌدة من خالل قلة الزٌارات‪.‬‬

‫جذول(‪َ )22‬جني اٌ كبٌ اجلىال قذ قضً ػهً ثؼض اخلصىصُخ نذي االصواط‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫االجابة‬


‫‪%20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫نعم‬
‫‪%39‬‬ ‫‪29‬‬ ‫ال‬
‫‪%41‬‬ ‫‪31‬‬ ‫نوعا ما‬
‫‪%100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المجموع‬
‫ٌوضـح الجدول اعاله نسبـة المبحوثٌن من العٌنة (‪ٌ )%41‬ؤكدون ٌقضً على الخصوصٌة نوعا‬
‫مــا مــن خالل تطور التكنولوجٌـا ومساهـم فـً تطور الوعً وفكـر االفراد الثقافً لهم من خالل‬
‫أن االزواج ٌصبحـون نوعا مــا متفاهمٌــن على خصوصٌــة كل منهم وحتى ال ٌدخل احدهما فً‬
‫خصوصٌات االخر وهذا قلٌل ونادر فً اؼلب االحٌان‪.‬‬

‫جذول(‪َ)23‬جني شؼىس ادلجحىصني ثبنغريح ػُذيب َزحذس انضوط أو انضوجخ ثبجلىال يغ‬

‫شخص يب‬

‫النسبة المئوٌة ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫االجابة‬


‫‪%42‬‬ ‫‪32‬‬ ‫نعم‬
‫‪%22‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ال‬
‫‪%34‬‬ ‫‪26‬‬ ‫نوعا ما‬
‫‪%100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المجموع‬

‫ٌوضـح الجـدول اعـاله نسبــة المبحوثٌن للعٌنة (‪ٌ )%42‬ؤكدون تشؽل الؽٌــرة الحاجز القوي فً‬
‫حٌاتهـم ألنــه من صفات الرجل او المرأة ؼٌرة على شًء الذي ٌخصها فً حٌاتها وكٌؾ اذا كان‬
‫زوجها أن هذا ٌكـون شـًء عظٌـم بالنسبة لها أٌضا ً الرجل كذلك‪ .‬وانما نسبة العٌنة (‪ )%22‬اقل‬
‫بعض افراد لما تعنٌهم الؽٌرة فً حٌاتهم‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫جذول (‪َ )24‬ىضح اساء ادلجحىصني كىٌ اجلىال وسُهخ يٍ وسبئم رجزَش االيىال‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫االجابة‬


‫‪%52‬‬ ‫‪43‬‬ ‫نعم‬
‫‪%16‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ال‬
‫‪%26‬‬ ‫‪20‬‬ ‫نوعا ما‬
‫‪%100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المجموع‬

‫ٌوضح الجدول اعـاله أن نسبة مبحوثٌن لعٌنـة البحث (‪ٌ )%52‬ؤكدون على مساهمة الموباٌل فً‬
‫تأكٌد استهالكٌـة والمظهـر بـه فـً مجتمـع وٌعتقـد أن جهاز الموباٌل من وسٌلة تبذٌر االموال‪ .‬أن‬
‫تعدد انواع االجهــزة فـً العراق ألنــه ســوق منفتــح علــى االسواق االخرى اقصى طاقات على‬
‫المنتجات المستوردة منها اجهزة الموباٌل تنفرد على ؼٌرها من منتجات على تؽٌر المودٌل ونوع‬
‫وحجم وبرامجها وخدماتها وؼالء تصلٌح فً الورشات وشحن وؼٌرها من امور اخرى‪.‬‬

‫جذول (‪َ )25‬جني اساء ادلجحىصني ثبٌ اجلىال وسُهخ يٍ وسبئم رىفري االيىال؟‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫االجابة‬


‫‪%9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫نعم‬
‫‪%65‬‬ ‫‪49‬‬ ‫ال‬
‫‪%25‬‬ ‫‪19‬‬ ‫نوعا ما‬
‫‪%100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المجموع‬
‫ٌوضـح الجدول اعـاله أن النسبة من مبحوثٌن من عٌنـة البحث (‪ )%65‬تؤكـد أن أجهزة الموباٌل‬
‫لٌس هً توفٌر االموال لكن هً قادر على صرؾ كم كبٌر من االموال على امور شراء وتصلٌح‬
‫وشحـن الموباٌل وتؽٌر شكل الموباٌل حسب مكانة الشخص االجتماعٌة ألنه اؼلب االفراد ٌسعون‬
‫وراء مظاهرهم ال ٌمكن استخدامه لؽرض توفٌر االموال‪.‬‬

‫جذول (‪َ )26‬ىضح أٌ اجلىال سبػذ يف رىصُق أواصش احملجخ ومتبسك انشواثط انؼبئهُخ‬

‫وانقشاثُخ‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫االجابة‬


‫‪%53‬‬ ‫‪40‬‬ ‫نعم‬

‫‪49‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫‪%13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ال‬


‫‪%33‬‬ ‫‪25‬‬ ‫نوعا ما‬
‫‪%100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المجموع‬

‫ٌوضـح الجدول اعاله أن نسبــة المبحوثٌن من عٌنة البحث (‪ٌ )%53‬ؤكــدون علـى أن اشخـاص‬
‫استخدام الصحٌـح وٌـؤدي الى الروابط بٌن افراد االسرة الواحدة ومنها ٌقوي الروابط فً ما بٌنها‬
‫مـن خــالل تواصل عن طرٌق تكنولوجٌا مع افراد او اهل او اصدقاء وتعرؾ على اشخاص جدد‬
‫فً الحٌاة وٌقام روابط معهم‪.‬‬

‫جذول(‪َ)27‬جني فًُب نى اٌ اجلىال قذ سبهى يف رشجُغ وشُىع أٌ يٍ انصفبد‬

‫انسهجُخ‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫المتؽٌرات‬


‫‪%12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الكذب‬
‫‪%41‬‬ ‫‪31‬‬ ‫عدم احترام الوقت‬
‫‪%24‬‬ ‫‪19‬‬ ‫الخٌانة‬
‫‪%13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫النصب‬
‫‪%10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫السلب‬
‫‪%100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المجموع‬

‫ٌوضـح الجدول اعـاله المبحوثٌن مـن النسبـة مـن العٌنـة (‪ٌ )%41‬ؤكـدون أن االفراد من عٌنة‬
‫البحث عـدم احترام الوقت ساهـم الموباٌل فـً شٌوع الصفات السلبٌـة داخل مجمـع سواء كان عن‬
‫طرٌـق االنحراؾ او تبادل الصــور او مقاطع الفٌدٌو المخلـة باألدب عن طرٌق الرسائل والفاٌبـر‬
‫منتشرة بٌن اوساط بعض المراهقٌن والشباب وبكل ما تضمه من خالل ازعاج اشخاص فً ارقام‬
‫مجهولة وتحوٌل رصٌد دون علم صاحبه‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫جذول(‪َ)28‬جني ثبٌ اجلىال سبهى يف وشُىع ثؼض يٍ انصفبد االجيبثُخ‬

‫النسبة ‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫االجابة‬


‫‪%5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫احترام الوقت‬
‫‪%1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الصدق‬
‫‪%12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫االمانة‬
‫‪%22‬‬ ‫‪59‬‬ ‫صلة الرحم‬
‫‪%1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الثقة‬
‫‪%100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المجموع‬
‫ٌوضـح الجدول اعـاله أن نسبة المبحوثٌن لعٌنـــة البحث (‪ )%22‬مـن ٌؤكدون أن صلــة الرحـم‬
‫المدنٌــة االولــى فً التسلسل المرتبً‪ .‬أن جهاز الموباٌل قد سهل الحٌاة االجتماعٌة كثٌراً وجعلها‬
‫اكثـر رفاهٌه ساعد على اتصال االقرباء وتوثٌق اواصر المحبة بٌن افراد االسرة الواحدة وتماسك‬
‫فٌها‪ .‬أما النسبة االقل هما الصدق والثقة فٌه‪.‬‬

‫جذول(‪َ)29‬ىضح اٌ كبٌ اجلىال سبهى ثشكم كجري يف رذخم االهم واالقشثبء يف احلُبح‬

‫االسشَخ‬

‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫االجابة‬


‫‪%19‬‬ ‫‪14‬‬ ‫نعم‬
‫‪%45‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ال‬
‫‪%36‬‬ ‫‪22‬‬ ‫نوعا ما‬
‫‪%100‬‬ ‫‪25‬‬ ‫المجموع‬

‫ٌوضـح الجدول اعاله أن نسبة المبحوثٌن فً عٌنة البحث (‪ٌ )%45‬ؤكدون أن االهل واالقرباء ال‬
‫ٌتدخلـون فً حٌاة االخـر من خالل اجهزة الموباٌل واستخدام فقط عن طرٌق تعرؾ وتواصل فً‬
‫مــا بٌنهم‪ .‬ساهم الموباٌل والتكنولوجٌــا فــً الوعــً الفكـري والثقافـً بٌن افراد االسرة الواحدة‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫االسزُزبجبد وانزىصُبد وادلقرتحبد‬

‫اوالً‪ -:‬االستنتاجات المتعلقة بالبٌانات العامة لعٌنة البحث‬


‫‪ -1‬أن اعلـى نسبـة أعمار المبحوثٌـن تركزت (‪ )42-43‬سنـة ونستنتج مـن ذلـــك أن افـراد عٌنـة‬
‫البحث فً الؽالب بعمر ٌتسم بالنضج والقدرة على التدبٌر واتخاذ القرارات السلٌمة‪.‬‬
‫‪ -2‬كشفــت النســب أن هـم ٌتمٌزون بمستوى عالً دراسً وهذا دلٌل على انهم مدرعون ألهمٌـة‬
‫التعلٌم الضرورٌة‪ .‬مما ٌنتج لهم فرص عمل اكبر فً المجتمع‪.‬‬
‫‪ -3‬اتضــح مـن الحالـة االجتماعٌـة للبحث لعٌنـة االفراد أن معظـم افراد العٌنـة ذو مهن قوٌـة فً‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫‪ -4‬أظهرت النتائج المتعلقة بدخل المبحوثٌن أن معظم افراد العٌنة دخلهم ٌسد حاجاتهم الضرورٌة‬
‫وهذا دلٌل على وجود حالة الرضا واالقناع بالدخل الشهري لألسرة‪.‬‬

‫االسزُزبجبد ادلزؼهقخ ثزحهُم انظبهشح‬

‫المحور االول‪ -:‬تأثٌر الموباٌل على الفرد‬


‫أ‪ -‬ان الموباٌل هو نوع الثقافة الجدٌدة فً المجتمع العراقً وذلك ألنه احدث تؽٌرات متعددة سواء‬
‫كانت فً العالقات االجتماعٌة او فً دخول مصطلحات جدٌدة‪.‬‬
‫ب‪ -‬أن بعض افراد المجتمـع ٌمتلكون جهاز موباٌل واحد والبعـض االخر ٌمتلك جهازٌن او اكثر‪.‬‬
‫ج‪ -‬أن جهاز الموباٌل ٌزٌد من العزلة االجتماعٌة فً بناء العالقات االجتماعٌة وٌقلـل مـن التفاعل‬
‫االجتماعً‪.‬‬

‫احملىس انضبٍَ‪ -:‬رأصري ادلىثبَم ػهً االسشح‬

‫‪ -1‬استخدام الموباٌل الـى اصابـة بعـض حاالت تفكـك االسـري الن كـل فـرد داخل االسرة ٌكون‬
‫مشؽل موباٌل خاص به‪.‬‬
‫‪ -2‬معظـم االسر ٌسمحون ألبنائهم بامتالك جهاز الموباٌل ولكن عمر محدد باإلضافـة الـى وجود‬

‫‪51‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫مواصفات معٌنـة للجهـاز هـو ٌكون بـدون كامٌـرا او بـدون رام حتـى ٌتمكـن مـن السٌطـرة علٌه‬
‫والتخلص من سلبٌاته‪.‬‬
‫‪ -3‬هناك فـرق فـً استخدام الشاب والشابـة الى جهاز الموباٌل تبعا ً الى كل من تكوٌنه البٌولوجً‬
‫ورؼباتهم‪.‬‬
‫‪ -4‬أن استخدام الموباٌل ؼٌر صحٌح ٌــؤدي الــى مشاكل اجتماعٌــة جراء استخدامهم ؼٌر مقبول‬
‫اجتماعـً‪.‬‬
‫‪ -5‬الموباٌل ٌزٌــد المشاكــل داخل االسرة وخارجهـا ألنـه احدث تؽٌرات كثٌرة سواء كانت زوج‬
‫وزوجة او زوج او اخته‪.‬‬
‫‪ -6‬أن جهـاز الموباٌل االداة البدٌلــة عــن الحوار داخل العائلة والتواصل االسري على الرؼم من‬
‫أنه زاد فرصة مشاركة االفراد فً الحٌاة العامة مختلفة‪.‬‬

‫انزىصُبد‬

‫‪ -1‬أهمٌــة االسـرة تحصن ذاتـها مـن استخدام الموباٌل بطرٌقـة مخلـة باآلداب عن طرٌق التمسك‬
‫بتعالٌم الدٌن االسالمً الحنٌؾ قوالً وفعالً‪.‬‬
‫‪ -2‬ضرورة تقلٌـل استخدام األبناء للموباٌل خشٌـة اضرار جسدٌــة التـً ٌسببهـا الموباٌل بصورة‬
‫خاصة وقد ٌؤدي الى عمى استخدام دائم‪.‬‬
‫‪ٌ -3‬نبؽً للفرد الذي ٌستعمـل جهاز الموباٌل أن ٌعلـم أن هـذه الوسائل اداة تسٌـر على وفق ما ٌتم‬
‫توجٌهها فمن الممكن الحصول منها على كل ما هو مفٌد وممكن ان ٌتجنب الضار منها‪.‬‬
‫‪ -4‬توصـى وزارة الداخلٌـة المرور أن السائــق الذي ٌستخدم موباٌل فً وقت سٌاقة السٌارة ٌدفع‬
‫ؼرامة‪.‬‬
‫‪ -5‬مــن الضروري تكــون شركــات المــوباٌــل جــادة فـــً تعقــب المــــزعجٌــن ومعـاقبتهـــم‪.‬‬
‫‪ -6‬هناك حمالت توعٌـــة لتوجٌـــه المواطنٌن إلمكان خطـر وضـرر التً قد تنتــــج عن استخدام‬
‫الموباٌل ووسائل االعالم‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫ادلقرتحبد‬

‫‪ -1‬اجراء دراسات عدٌدة تسلط الضـوء على وسائل االتصال واثارها فً العالقات االسرٌــة مـن‬
‫اجل كسب المفٌد وتجنب الضار منها‪.‬‬
‫‪ -2‬تأثٌر جهاز الموباٌل على زٌادة العزلة االجتماعٌة‪.‬‬
‫‪ -3‬دراسة تأثٌر جهاز الموباٌل فً المستوى العلمً‪.‬‬
‫‪ -4‬استخدام الموباٌل بطرق صحٌحة وتجنب الضار منها‪.‬‬
‫‪ -5‬استخدام الموباٌل فً شٌوع المصطلحات الجدٌدة فً المجتمع اٌجابٌاً‪.‬‬

‫المصادر‬

‫) دراسة انثروغرافية ‪ ،‬المممكة العربية السعودية ‪ ،‬جامعة‬ ‫‪ -1‬ابتسام الرقي ‪ :‬إدمان االنترنت واليواتف الذكية ( البالك بيري والواتس ا‬

‫الممك سعود ‪ ،‬كمية التربية ‪، 2010 ،‬‬


‫‪‬‬

‫‪ -2‬احمد مجدي حجازي‪ :‬العولمة ودىش الثقافة الوطنية ‪ ،‬رؤية نقدية من العالم الثالث ‪ ،‬بحث غير منشور في مجمة عالم الفكر ‪ ،‬العدد‬

‫‪ ، 21‬مجمة المجمس الوطني لمثقافة والفنون واآلدا – الكويت ‪1999 ،‬‬

‫‪ ، -‬الدكتور احمد محمود عامر ‪ ،‬مقدمة في عمم النفس االجتماعي ‪ ،‬دار الشروق‪ ،‬جده ‪.1988 ،‬‬ ‫‪-3‬‬

‫أسعد فاضل منديل ‪ ،‬االضرار الناتجة عن ابراج اليواتف النقالة ‪ ،‬بحث منشور في مجمة جامعة القادسية ‪ ،‬كمية القانون ‪ ،‬جامعة‬ ‫‪-4‬‬

‫القادسية ‪2012 ،‬‬

‫‪ -5‬جبر مجيد حميد العتابي‪ ،‬طرق البحث االجتماعي‪( ،‬الموصل‪ ،‬دار الكت لمطباعة والنشر)‪ ،1991 ،‬ص‪.56‬‬

‫‪ -6‬اسامة بدري محمد صالح ‪ ،‬ىادي فرح ان ‪ :‬وسائل االتصال وتأثيرىا في الحد من الجريمة والسموك المنحرف ‪ ،‬المركز القومي لمبحوث‬

‫االجتماعي والجنائية ‪ ،‬وزارة العمل والشؤون االجتماعية ‪ ،‬بغداد ‪1986 ،‬‬

‫‪ -7‬افريت روجرز ‪ ،‬األفكار المستحدثة وكيف تنشر‪ ،‬ترجمة‪ :‬سامي ناشد ‪ ،‬عالم الكت ‪ ،‬القاىرة ‪.1999 ،‬‬

‫‪ -8‬بودراع فوزي ‪ ،‬ثقافة المؤسسة وطبيعة العالقات االجتماعية ‪ ،‬رسالة ماجستير ‪ ،‬كمية العموم االجتماعية قسم عمم االجتماع ‪2013 ،‬‬

‫‪) ( -9‬خديجة زعزع ‪ ،‬دور االسرة في ثقافة الطفل ‪ ،‬ندوة القومية ثقافة الطفل العربي ‪ ،‬منظمة عربية لتربية وثقافة وفنون ‪ ،‬نوفس ‪،‬‬

‫‪1994‬‬

‫‪ -11‬حسام دين الفياض ‪ ،‬عالقات اجتماعية ‪2016 ،‬‬

‫‪53‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫‪ -11‬احمد النكالوي ‪،‬‬

‫‪ - -12‬الدباس‪ ،‬الدكتور صالح بن مبارك‪ ،‬البث الفضائي وآثاره االجتماعية والتربوية‪ ،‬جامعة الممك سعود ‪ ،‬الرياض ‪2004 ،‬‬

‫‪ - -13‬حسام مازن‪ :‬تكنولوجيا المعموماتية وتكنولوجيا االتصاالت الحديثة وعالقتيا بمنظومة مناىا التعميم العام في الوطن العربي ‪،‬‬

‫الجامعة المصرية لممناىا ‪ ،‬جامعة عين شمس ‪2001 ،‬‬

‫‪ - -14‬حسن ‪ ،‬الدكتور سمير ابراىيم‪ ،‬ثقافة الشبا وصراع االجيال في المشرق العربي ‪ ،‬مطبعة دمشق‪،1988،‬‬

‫‪ -15‬حسن محمد طولبو ‪ ،‬نحو تخطيط استراتيجي لألعالم العربي‪ ،‬المؤسسة العربية لمدراسات والنشر‪ ،‬بيروت‪1981 ،‬‬

‫‪ -16‬سيير احمد سعيد ‪ ،‬عمم االجتماع االسري ‪ ،‬جمعية البرقي االحساء ‪2009 ،‬‬

‫‪ -17‬سالم عفيفي ‪ ،‬السموك االجتماعي بين عمم النفس والدين‪ ،‬دار تعري لمطباعو‪ ،‬القاىرة ‪.1977 ،‬‬

‫‪ -18‬ريجي مصطفى عميان ‪ ،‬عدنان محمود الطوباسي ‪ ،‬االتصال والعالقات العامة ‪2005 ،‬‬

‫‪ -19‬ربا راسم كاظم ‪ ،‬المجتمعات االفتراضية والعالقات االجتماعية ‪ ،‬جامعة القادسية ‪ ،‬كمية‬
‫اآلدا في عمم االجتماع ‪2012 ،‬‬
‫‪ -21‬سميمان ‪ ،‬شالل حميد ‪ ،‬الفكر االجتماعي في االسالم ‪ ،‬اطروحة دكتوراه ‪ ،‬كمية اآلدا جامعة بغداد ‪2005 ،‬‬

‫‪ -21‬شرام ويمبر وآخرون ‪ ،‬التمفزيون وأثره في الحياة ‪ ،‬ترجمة ‪ :‬زكريا سيد حسين ‪ ،‬الدار المصرية لمتأليف والترجمة ‪ ،‬القاىرة ‪1965 ،‬‬

‫‪ -22‬صالح بن مبارك‪ ،‬الدباس البث الفضائي وآثاره االجتماعية والتربوية‪ ،‬جامعة الممك سعود ‪ ،‬الرياض ‪.2004 ،‬‬

‫‪ ، -23‬الدكتور صبيح عبدالمنعم ‪ ،‬خدمات اجتماعية لمشبا ‪ ،‬مطبعة جامعة بغداد‪ ،‬بغداد ‪.1984 ،‬‬

‫‪ -24‬كاظم عبد جاسم الزيدي‪ :‬جريدة المواطن ‪ ،‬العدد (‪ ، 2010/9/6،)1646‬تاريخ االصدار ‪ 21‬ايار ‪2012‬‬

‫‪ -25‬غي روشيو ‪ ،‬مدخل إلى عمم االجتماع العام‪ ،‬ترجمة ‪ :‬مصطفى دندشمي ‪ ،‬المؤسسة العربية لمدراسات والنشر‪ ،‬بيروت ‪1983 ،‬‬

‫‪ -26‬فواز احمد الزغمول‪ :‬المغة العربية في لغة الياتف المحمول‪ :‬قضايا وحمول ‪ ،‬بحث منشور في الجامعة االردنية ‪2008 ،‬‬

‫‪. -27‬قباري محمد اسماعيل‪ ،‬عمم االجتماع الثقافي ومشكالت الشخصية في البناء االجتماعي‪( ،‬االسكندرية‪ ،‬منشأة المعاراف)‪1982 ،‬‬

‫‪ ، -28‬الدكتور طمعت ابراىيم لطفي ‪ ،‬عمم االجتماع الصناعي‪ ،‬شركة عكاظ ‪ ،‬الرياض‪1982 ،‬‬

‫‪ -29‬حجازي‪ ،‬الدكتور عزت‪ ،‬الشبا العربي والمشكالت التي يواجييا‪ ،‬المجمس الوطني لمثقافة والفنون‪ ،‬الكويت‪1978 ،‬‬

‫‪ ) -31‬عادل زيادات ‪ ،‬بحث االثار االجتماعية والثقافية لمياتف الخموي عمى خمية جامعة اليرموك ‪ ،‬قسم الصحافة واالعالم ‪ ،‬جامعة‬

‫اليرموك ‪2008 ،‬‬

‫‪ -31‬عيسوي ‪ ،‬عبدالرحمن ‪ ،‬اآلثار النفسية واالجتماعية‪ ،‬لمتمفزيون العربي‪ ،‬الييئة المصرية لمكتا ‪ ،‬القاىرة ‪1979 ،‬‬

‫‪ -‬عمر ‪ ،‬معن خميل‪ ،‬المشكالت االجتماعية ‪ ،‬دار الحكمو لمطباعة والنشر‪1991 ،‬‬ ‫‪-32‬‬

‫‪ -33‬د‪.‬عبد الباسط محمد حسن‪ ،‬اصول البحث االجتماعي‪( ،‬القاىرة‪ ،‬مطبعة دار التضامن)‪1985 ،‬‬

‫‪ -34‬عبد الرحمن ابن خمدون‪ ،‬المقدمة ابن خمدون‪( ،‬بيروت‪ ،‬دار القمم)‪.1981 ،‬‬

‫‪54‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫‪ -35‬معوض‪ ،‬الدكتور محمد ‪ ،‬األ الثالث واألطفال‪ ،‬دار الكتا الحديث‪ ،‬الكويت ‪.2000 ،‬‬

‫‪ -36‬عيسى بن عبداهلل الفيدي ‪ ،‬وسناء عبدالرحمن الخنجري‪ :‬الرسائل الياتفية ماليا وما عمييا ‪ ،‬مجمة رسالة المسجد ‪ ،‬سمطنة عمان ‪،‬‬

‫العدد ‪2004 ،1132‬‬

‫‪ -37‬الشيخ آل حسان ‪ ،‬الدكتور محسن‪ ،‬الفضائيات واالتصاالت الحديثو‪ ،‬مكتبة الممك فيد الوطنية‪ ،‬الرياض ‪1999‬‬

‫‪ -38‬سييل إدريس‪ :‬المنيل قاموس فرنسي – عربي ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬دار اآلدا الطبعة السابعة والعشرون ‪2000 ،‬‬

‫‪ -‬الوردي ‪ ،‬الدكتور عمي‪ ،‬لمحات اجتماعية في تاريخ العراق الحديث‪ ،‬مطبعة الشع ‪ ،‬بغداد ‪،1969 ،‬‬ ‫‪-39‬‬

‫‪ -41‬الدكتوره شاىيناز طمعت ‪ ،‬وسائل االعالم والتنمية االجتماعية‪ ،‬مكتبة االنجمو المصريو‪ ،‬القاىرة‪2003 ،‬‬

‫‪ -41‬موسى ‪ ،‬عصام ‪ ،‬المدخل في االتصال الجماىيري‪ ،‬االردن‪.1986 ،‬‬

‫‪ -42‬محمد عاطف غيث ‪ ،‬عمم االجتماع ‪ ،‬دار المعارف الجامعية ‪ ،‬القاىرة ‪، 1989 ،‬‬

‫‪ -43‬مير ‪ ،‬لوسي ‪ ،‬مقدمة في االنثروبولوجية االجتماعية ‪ ،‬ط‪ ، 2‬ترجمة وشرح د‪ .‬شاكر مصطفى سميم ‪ ،‬دار الشؤون الثقافية ‪ ،‬بغداد ‪،‬‬

‫‪1981‬‬

‫‪ -44‬محمود الحاج قاسم محمد ‪ ،‬الياتف المحمول فالو وفاعميو ‪ ،‬مجمة المناىل الجامعية ‪ ،‬جامعة الموصل ‪ ،‬العدد‪2006 ، 7‬‬

‫‪ -45‬ماجد بن جبران حسن صموي ‪ ،‬اآلثار االجتماعية الستخدامات الياتف الجوال عمى الشبا السعودي ‪ ،‬رسالة ماجستير منشورة ‪ ،‬جدة‬

‫‪ ،‬جامعة الممك عبد العزير‬

‫‪ -46‬المصمودي‪ ،‬الدكتور مصطفى‪ ،‬النظام االعالمي الجديد‪ ،‬سمسمة عالم المعرفة ‪ ،‬مطابع الرسالة ‪ ،‬الكويت‪1985 ،‬‬

‫‪ -47‬مصطفى عمر البتر ‪ :‬اليوية الثقافية العربية والتعميم العالي في الوطن العربي في ظل العولمة‪ :‬بحث منشور في مجمة الفكر العربي ‪،‬‬

‫العدد‪ ، 38‬بيروت‪، 1999 ،‬‬

‫‪ -48‬معن خميل عمر ‪ ،‬المشكالت االجتماعية ‪ ،‬دار الحكمو لمطباعة والنشر‪1991 ،‬‬

‫‪ -49‬محمد عبدالفتاح عبدالعميم ‪ :‬بحث في التعميم بالموبايل ‪ ،‬جامعة بنيا كمية التربية ‪ ،‬قسم تكنولوجيا التعميم ‪، 2011 ،‬‬

‫‪ ) -51‬د‪.‬محمد عمي محمد‪ ،‬عمم االجتماع والمنيا العممي‪ ،‬دراسة في طرائق البحث واساليبو‪ ،‬ط‪( ،3‬االسكندرية‪ ،‬دار المعرفة الجامعية)‪،‬‬

‫‪.1988‬‬

‫‪ -51‬د‪.‬محمد صبحي أبو صالح وآخرون‪ ،‬مقدمة في الطرق االحصائية‪( ،‬عمان‪ ،‬دار البازوري لمنشر والتوزيع)‪،2000 ،‬‬

‫‪ -52‬مازن مرسول محمد الربيعي ‪ ،‬األبعاد االجتماعية والثقافية لممعموماتية ‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة ‪ ،‬بغداد ‪ ،‬جامعة بغداد ‪ ،‬كمية‬

‫اآلدا ‪، 2004 ،‬‬

‫– ط ‪ ،‬االردن ‪2007 ،‬‬ ‫‪ -53‬مسير موسى ‪ :‬تاريخ الفكر السياسي العربي الحديث ‪،‬‬

‫‪ -54‬ىدى شاكر حميد ‪ ،‬ثقافة التقانة الحديثة والتغير االجتماعي ‪ ،‬رسالة ماجستير ‪ ،‬جامعة القادسية ‪، 2013 ،‬‬

‫‪55‬‬
‫‪1439‬‬ ‫الفصل االول ‪ :‬مدخل مفهومً‬ ‫االطار النظري ‪/‬‬

‫‪ )) -55‬ىناء جاسم السبعاوي ‪ ،‬االثار االجتماعية لمياتف النقال ‪ ،‬دراسة ميدانية في مدينة الموصل ‪ ،‬دراسات موصمية ‪ ،‬العدد‪، 14‬‬

‫‪2007‬‬

‫‪. -56‬ناىدة عبد الكريم حافظ‪ ،‬مقدمة في تصميم البحوث االجتماعية (بغداد‪ ،‬مطبعة المعارف)‪1981 ،‬‬

‫‪ -57‬نياري مبارك‪ :‬الياتف المحمول بين نفعو ووقعو عمى الصعيدين االجتماعي والتربوي ‪ ،‬المغر ‪، 2011،‬‬

‫االنتر نت ‪:‬‬

‫‪ ))-1‬جميل حممي ‪ ،‬الياتف النقال واثره عمى الطمبة تحصيمياً وسموكياً ‪ ،‬بحث منشور‬
‫‪http://www.tamol.net/news.php?action=view and‬‬ ‫الرابط‬ ‫حس‬
‫‪id=394‬‬
‫‪-2‬مازن لطيف ‪ :‬الموبايل واالطفال في العراق ‪ :‬شبكة اخبار النجف االشرف من االنترنت‬
‫موعد دخول الباحثة لألنترنت ‪ ، 2012/11/26‬الساعة ‪11،20‬‬ ‫‪ ،2009‬بدون كات‬
‫الموقع‬ ‫حس‬ ‫‪،‬‬ ‫مساءاً‬
‫‪http://www.alnajafnews.net/najafnews/news.php?action=fullne‬‬
‫‪ws&id=104147‬‬
‫‪ )-3‬زينة عمي ‪ ،‬التأثيرات السمبية لمجوال واالطفال والمراىقين وتقنين استخدامو ‪ ،‬الدمام ‪،‬‬
‫‪ www,dantdubai.com‬موعد دخول الباحثة لألنترنت‬ ‫الموقع‬ ‫بحس‬
‫‪ ، 2012/12/3‬الساعة ‪ 10،35‬مساءاً‪.‬‬
‫‪ ،‬جريدة المؤتمر ‪ ،‬بغداد ‪ ،‬العدد ‪، 211122‬‬ ‫‪-4‬النقال واسعار العمالت ‪ ،‬بدون كات‬
‫‪ ، 2006‬موعد دخول الباحثة لألنترنت ‪ ، 2013/1/2‬الساعة ‪ 10،10‬مساءاً ‪ ،‬حس‬
‫الموقع ‪www.inciraq.com‬‬
‫بي رة جكمي‪ :‬اثر العولمة عمى المغة العربية ‪ ،‬قسم المغة العربية ‪ ،‬موقع جامعة‬ ‫‪-5‬زين‬
‫الشارقة ‪ ،‬موعد دخول الباحثة ‪ ، 2013/1/24‬الساعة‬
‫‪M. Madge, Tools of Social Science, (London, Longman), ) ( -6‬‬
‫‪.1974, P.13‬‬

‫‪56‬‬
1439 ً‫ مدخل مفهوم‬: ‫الفصل االول‬ / ‫االطار النظري‬

‫ شبكة‬، ‫ استعمال الموبايل اثناء القيادة يضاعف من عدد الحوادث‬: ‫جريدة الصباح‬-7
2011/10/13 ، )‫االعالم العراقي المنطقة الجنوبية (العراقية‬
-8
http://www.mlearn.org.za:The World Conference on -9
mLearning,25-28 october 2005,Cape Town, South Africa,
available on line at
Max Weber: Economy and society: An outline of -10
interpretive sociology, Guenther roth and claus wittich.
.University of California press, London, 1968, p.27
W. Hegel, Lectures On The History of Philosophy, Vol 3, -11
The Haden Press, 1977, P93
Claus. Moser, Survey Methods in Social Investigation, ) ( -12
،(London, Heiemann), 1986

52

You might also like