Professional Documents
Culture Documents
مفاهيم و مبادئ أساسية لاستخدام المنهج العلمي في البحث التربوي
مفاهيم و مبادئ أساسية لاستخدام المنهج العلمي في البحث التربوي
مقدمة :
البحث العلمي و البحث التربوي نوعين مهمين في البحث العلمي ,و
لكل بحث منهما خصائص و خطوات تختلف عن البحث االخر .
حيث البحث Gالتربوي هو فرع من فروع علم التربية ,له بنية تميزه عن
بنية أي فرع اخر من فروع العلم ذاته .فيعرف بأنه نشاط يهدف الباحث
التربوي من خالله الى تقديم معرفة تساعد المعلمين على تعميق فهم ابعاد
العلمية التربوية .في حين يعرف البحث العلمي بأنه يقوم به الباحث في
أحد المجاالت Gالعلمية من أجل تقديم فائدة علمية .
كما استخدم االنسان في سبيل الحصول على المعرفة التي تساعده في
حل مشكالته و االجابة على تساؤالته مصادر متعددة ,ثم كان اكتشاف
المنهج العلمي في التفكير و البحث الذي يجمع بين أساليب المالحظة
الجديدة و تحقق من صحتها .يقع مفهوم البحث ضمن اطار مفهوم العلم و
يتبادر الى الذهن ان مقصود البحث العلمي .أي ان البحث يتبع الطريقة
العلمية او المنهج العلمي بغرض تحقيق أهداف العلم .و لذلك فان البحث
العلمي و البحث التربوي لهم أهداف و أهمية كبيرة .
-1التفكير العلمي و المنهج العلمي "خصائص كل منهما" :
أ -خصائص التفكير العلمي :
-التراكمية :أي االضافة الجديدة الى المعرفة حيث تتراكم المعرفة جيال
بعد جيل و ينطلق الباحث من النقطة التي توصل اليها الباحثون الذين
سبقوه فيصحح أخطائهم و يكمل خطواتهم فالمعرفة العلمية تبنى عموديا
ألنها غالبا ما تلغي نظريات علمية سبقتها أو تكمل نظريات و معارف
علمية قديمة بخالف المعرفة الفلسفية التي تبنى أفقيا اذ تنطلق من نقطة
البداية بغض النظر عما توصل اليه االخرون من الفالسفة ,المعرفة
العلمية حقيقة نسبية يثق بها الجميع الى حين ايجاد معرفة علمية جديدة
تلقى او تعدل تطور معرفة علمية سابقة .
-المضوعية :اشتراك أكثر من شخص في ادراك أو تسجيل خصائص
الظاهرة موضوع البحث بنفس الدرجة ,و عليه فالمعرفة مستقلة عن
النزعة الذاتية للباحثين و هي ليس ملكا لطرف دون االخر و يجب أن
تصاغ بلغة يفهمها الجميع ال تعكس األهواء أو الميول و انها تكرس
الحقيقة العلمية التي تتيح لكل فرد أن يختبر صدقها و يراجعها بين الحين
و االخر ,كما ان نتائج البحوث التي يقوم بها الباحثون على غير
توقعاتهم .
-التنظيم :التفكير العلمي تفكير يستند الى التنظيم فكرا و منهجا فهو
اسلوب أو طريقة منهجية للبحث و المعرفة يستند الى منهج معين يبدأ
بالمالحظة و وضع فروض و اختبارها عن طريق التجريب ثم الوصول
الى النتائج و التفكير العلمي منهج اذ يدرس الظاهرة في عالقتها
بالظواهر االخرى و يكشف العالقة بين االسباب و النتائج و يكشف
الصالت و االرتباط بين ظاهرة و أخرى و يميز بين التجاوز الزماني و
المكاني لظاهرة معينة تحدث بالصدفة .
-البحث عن األسباب :يهدف العلم الى فهم الظواهر التي يدرسها ,و
معرفة اسباب ظهورها مما يساعد االنسان على السيطرة على هذه
الظواهر و ظبطها و التأثير و زيادتها أو نقصانها ,يؤدي البحث عن
األسباب الي هدفين أساسين هما نظرية تتعلق بزيادة المعرفة و الفهم
أهداف عملية ترمي الى اكتشاف حقائق الكون .
-الشمولية و اليقين :الباحث ال يدرس مشكلة محددة تهدف بل ينطلق من
دراسة المشكلة المحددة للوصول الى نتائج و تعميمات تشمل الظواهر
المشتركة مع موضوع دراسته ,المعرفة العلمية هي لكل الناس و ال
عالقة بصاحبها أو مكتشفها و ال مجال لالختالف بين فرد و اخر في تقبل
المعرفة ,تمتاز باليقينية و تقوم علو مجموعة من االدلة بحيث ال يبقى
هناك في مصداقيتها ,الحقائق العلمية ليست ثابتة بصورة مطلقة وال تتغير
فالعلم عدو الثبات و ال يعترف بالحقائق الثابتة بل يؤمن بالحقائق المتغيرة
-الدقة و التجريد :أي التحديد الدقيق لمشكلة البحث Gو اجراءاته فال
يستخدم الباحث Gكلمات لها صفات القطع و التأكيد و الجرم فضال عن
استخدام لغة رياضية تقوم على أساس القياس الدقيق المنظم و التحدث بلغة
األرقام و الرموز و العالقات الرياضية القياس الكمي الرقمي يساعد على
فهم أكثر للظواهر كما ان التفكير العلمي يتحدث بلغة مجردة من أجل فهم
الواقع و قوانينه
ب – خصائص المنهج العلمي :
-تشترك مناهج البحث العلمي على اختالف أنواعها ,بمجموعة من
الخصائص و المميزات يمكن احمالها باالتي :
-التنظيم في طريقة التفكير و العمل ,القائمة على المالحظة و الحقائق
العلمية .
-التسلسلية و الترابط في تنفيذ خطوات البحث المثالية خطوات البحث
المتتالية .
-الموضوعية و البعد عن الخصوصية و التحيز و الذاتية و الميول
للشخصية .
-معالجة الظواهر أو األحداث التي تمخضت عن ظواهر أو أحداث مماثلة
-القدرة على التنبؤ أي وضع تصور لما ستكون عليه الظواهر أو األحداث
قيد الدراسة في المستقبل .
-إمكانية اختيار نتائج البحث في أي مكان و زمان بإستخدام المناهج
العلمية و لكن ضمن ضروف و شروط مماثلة لحدوث نتائج الظاهرة
المدروسة .
-2اهداف العلم و افتراضاته :
أ -أهداف العلم :
-1الوصف :
-يعتبر وصف الظواهر المختلفة سواء كانت طبيعية أو غير طبيعية من
أهداف العلم ,فعند دراسة اإلنسان لظاهرة ما يستخدم أدوات معينة
كالمالحظة ,أو األدوات العلمية المتاحة له و التي تتناسب و طبيعة
الظاهرة التي يدرسها ,و يصل من خالل ذلك مجموعة من الحقائق تتضمن
وصف الظاهرة من كافة النواحي المطلوبة لوصف الظاهرة بحسب طبيعة
تلك الظاهرة .
التفسير : -2
-يحاول العلم فهم الظواهر المختلفة و األشياء التي وضعها ,و معرفة
أسباب حدوثها أو وجودها ,فإذا كان الوصف يحاول االجابة عن السؤال
"ماذا هناك ؟ " فإن التفسير يحاول ان يجيب عن سؤال "كيف يحدث ؟"
أو " لماذا يحدث هذا ؟ "
-و ال يقف العلم عند مجرد تفسير ظواهر معينة و إنها يهدف إلى إيجاد
تعميمات تفيد في فسير أكثر عدد ممكن من الظواهر ,كما يساعد على
الوصول إلى تعميمات علمية و تصورات نظرية تسهم في التنبؤ باالحداث
مستقبال .
-كما تحتاج عملية تفسير الظواهر الى ادراك العالقات بين الظواهر
المراد تفسيرها و بين المتغيرات التي تالزمها أو تسبقها .
-3التنبؤ :
حيث يهدف أيضا إلى التنبؤ بما يمكن ان يحدث مستقبال إذا طبقنا هذه
التعميمات في مواقف جديدة غير تلك التي نشأت عنها أساسا ,و لكي تكون
تلك التنبؤات مقبولة علميا فإنه ينبغي التحقيق من صحتها باالساليب
العلمية المتبعة و لذلك يمكن إعتبار التنبؤ هو النتيجة الصحيحة و الحتمية
للوصف و التفسير .
-4الظبط :
و يهدف العلم الى جانب الوصف و التفسير و التنبؤ أو التحكم في العوامل
أو الظروف التي تجعل ظاهرة معينة تتم على صورة معينة أو تمنع
حدوثها ,و يرتبط هذا الهدف باالهداف السابقة للعلم ,حيث ان ظبط
ظاهرة معينة يتوقف على مدى صحة تفسيرها و معرفة االسباب الحقيقة
المسببة لها و في نفس الوقت تزداد قدرتنا على ظبط الظاهرة و التحكم
فيها كلما زادت قدرتنا علو التبؤ بها .
إفتراضات العلم :تقسم االفتراضات التي تقوم عليها الطريقة ب-
العلمية في البحث الى :
– 1إفتراضات الطبيعية العامة :تقوم هذه االفتراضات على اعتبار ان
هناك ثباتا و اطرادا في الظواهر حيث ان الظاهرة التي تحدث مرة يمكن
ان يتكرر حدوثها عدة مرات في نفس الظروف ذلك.ان الطبيعة لها نظام
رتيب تقوم على اساسه و اهمية هذه االفتراضات تفسح المجال للباحث في
البحث عن القوانين التي تحدث بموجبها الظواهر المختلفة و هذا يدعونا
الى القبول بالمسلمات التالية
أ-مسلمة الحتمية :أي إن لكل ظاهرة أو حادثة أسباب تؤدي إلى بروزها
أو ظهورها .
ب-مسلمة الثبات :أي أن الظواهر الطبيعية تتمتع بقدر من الثبات يجعلها
تحتفظ بخصائصها و مميزاتها على مدة فترة زمنية محددة في ظروف
معينة .
ج-مسلمة األنواع الطبيعية :أي أن بعض الظواهر و األشياء و الحوادث
الموجودة في الطبيعة متشابهة في درجة كبيرة و لها خصائص أساسية
مشتركة
-2افتراضات الطبيعة البشرية :
ال شك ان االنسان ال يستطيع ممارسة اعماله دون االعتماد على العمليات
العقلية المعرفية و هذا يدعونا الى القبول بالمسلمات التالية :
أ-مسلمة صحة االحساس :اإلحساس ينشأ كنتيجة لتأثير االشياء أو
الظواهر أو االحداث المتواترة في العالم الخارجي على اعضاء الحس و
سالمة اعضاء الحس عن االنسان .
ب-مسلمة صحة االنتباه :هو استعداد الكائن للتركيز على كيفية حسية مع
االلتفاف للتبيهات الحسية االخرى .
ج-مسلمة صحة االدراك :يؤكد هذا المسلم على ان الباحث Gيستطيع ان
يحصل على المعلومات الموجودة في الطبيعة عن طريق استخدامه
للحواس المختلفة .
د-مسلمة حصة التفكير :التفكير نشاط عقلي يعكس فيه االنسان الواقع
الموضوعي بطريقة مختلفة عما يحدث في االحساس و االدراك و التفكير,
كعملية عقلية معرفية تمثل انعكاسا للعالقات Gو الروابط بين الظواهر او
االشياء في الوعي الفرد .
ج-مسلمة صحة التذكر :تقوم هذه المسلمة على اساس قدرة الباحث على
استخدام المعلومات التي يختزنها في ذاكرته .
-3طرق الحصول على المعرفة :
أ-الطرق القديمة للوصول الى المعرفة :و تشمل :
-الصدفة :اي ان انسان ينسب الحوادث و الظواهر التي تصادفة دون أن
يبحث عن اسباب و العلل.
-المحاولة و الخطأ :اذ لم يكن للباحث تفسيرات منطقية لكل العالقاتG
المشاهدة فكانيغلل يجرب حتى يجد حال معقوال و هذا االسلوب اول
مراحل تطور البحوث .
-البحوث الحسية :تمثل البيانات Gالتي نستقبلها من العالم المحيط بواسطة
الحواس طرق مناسبة و سريعة لمعرفة الشيء و استخدامنا للخبرة الحسية
يحقق لنا مزيدا من المعرفة و يسمح لنا بالتنبؤ بما سيحدث مستقبال .
-الجدال و الحوار مع اآلخرين :اي البحث عن الحقائق من خالل
المناظرات و ال شك بان اآلخرين ممن يحيطون بنا .
-رأي الخبراء :الخبراء تكون لهم دراية كبيرة في المعرفة التي نرغب
في حصول عليها لكن الخبراء Gبشر مثلنا قد يقعون في الخطأ و معرفتهم
تتركز على ما تعلموه من قراءتهم و تفكيرهم و بالتالي فخبراتهم تبقى
ناقصة .
-اللجوء الى السلطة و التقاليد :و هي المرحلة التي يستشهد الباحث فيها
الى اراء و افكار و افعال القادة و اصحاب السلطة الدينية و السياية اة يلجأ
الى رئيس القبيلة كما كان يلجأ الى عادات االسالف لكي تهديه الى ما
ينبغي ان يفعله .
-القياس و االستقراء :القياس او االستنباط اي ان ما يصدق على الكل
يصدق ايضا على الجزء فالجزء Gيقع منطقيا في اطار الكل فهو عبارة عن
استدالل يشتمل على مقدمات و نتائج و هذا االسلوب يقوم على االنتقال من
المقدمات الى النتائج ,اما االستقراء هذا االسلوب ينتقل من الشواهد
الجزئية الى الحكم الكلي .
ب-الطريقة العلمية في البحث :
-الشعور بمشكلة البحث Gو تعددها .
-وضع فروض أو الحلول مؤقتة للمشكلة .
-اختبار صحة الفروض .
-استنباط نتائج الحلول المقترحة .
-4تعريف المنهج العلمي في البحث :
-هو االسلوب للتفكير و التنفيذ يعتمده الباحث Gالنجاز بحثه ,لتنظيم أفكاره و
تحليلها و عرضها للوصول الى حقائق حول الظاهرة أو حدث موضوع
الدراسة و يتم ذلك وفق مجموعة من الخطوات المتالزمة ,التي تؤدي كل
منها الى الخطوة التالية :حيث يبدأ المنهج بالخطوة االولى ,و هي تحديد
مشكلة البحث مرورا بصياغة االهداف و الفرضيات ,و تحديد االبعاد و
الحدود ,و مصادر البيانات و طرق معالجتها .
-5محددات استخدام البحث العلمي :
-محددات البحث العلمي و هي حدود التي يقف عندها الباحث Gاثناء قيامه
بالبحث العلمي أو هي الحواجز Gالتي تعترض طريق الباحث أثناء كتابته
للبحث العلمي ,و يعد التوقف عند الحدود البحث Gالعلمي أمر إجباريا و
إلزاميا على كل باحث تجاوز حدود البحث العلمي الذي يقوم به .
-و يوجد هناك حدود بحث اختيارية يستطيع الباحث تجاوزها و المرور
عنها بكل يسر و سهولة دون أن يذكرها .
أما بالنسبة للحدود االجبارية فهي الحدود الموضوعية او النطاق
الموضوعي للبحث العلمي الذي يقوم به الباحث ,و مهما عمل الباحث
علو توسيع نطاقه الموضوعي فإنه بالنهاية سوف يصل إلى حدود البحث
الذي يجب عليه أن يلتزم بها .
-أما بالنسبة لحدود البحث Gاالختيارية فهي عبارة عن مجموعة من الحدود
التي يضعها الباحث و يلزم نفسه بها ,أي يجب عليه التقيد فيها و عدم
الخروج عنها .
-لمحددات البحث Gالعلمي ثالثة اقسام و هي الحدود الزمانية و الحدود
المكانية و الحدود الموضوعية .
-6الخصائص العامة لخطوات البحث العلمي :
و تتمثل خصائص الخطوات البحث العلمي حسب التسلسل المنطقي له :
-1اختيار موضوع البحث ,و يفضل التقيد باالرشادات او مقترحاتG
المواضيع المقدمة من جهة المشرفة على البحث .
-2اجراء بحث سريع و مختصر عن الموضوع للتحقق من وفرة
المعلومات و المصادر الموثوقة حوله ,و للتعرف أكثر الى االبحاث
السابقة في المجال نفسه .
طرح اسئلة حول موضوع البحث :فعلى سبيل المثال يمكن طر سؤال -3
عن الفكرة الرئيسية و مدى إجراء بحث عنها أو ول االساليب المتبعة
في البحث و ما يتوقع الوصول اليه مدى نتائج في نهاية البحث .
جمع المراجع و التأكد من موثوقيتها . -4
تقييم المراجع و التحقق منها . -5
اإلستشهاد بالمراجع و استخدام االقتباسات حسب األصول العلمية -6
المتعارف عليها .
قراءة البحث قراءة نهائية و كاملة ,للتحقق منه و تدقيقه لغويا و -7
موضوعيا .
-8مفهوم البحوث التربوية :
باستقراء تعريفات البحث التربوي يالحظ انها نوعان ,االول منهما يصف
مهمة البحث التربوي ,و الثاني منهما يصف مهمة البحث التربوي و الثاني
منهما يشير الى خطوات االسلوب العلمي في دراسة الظاهرة التربوية و
فيما يلي عرض لبعض التعريفات Gللبحث التربوي وفق هذا التقسيم .
أ-التعريفات الوصفية :
-فكرتها تتأسس على ضوء تحديد موقف الباحث Gمن ظاهرة التربوية ,و
من هذه التعريفات " :تستخدم عبارة البحث التربوي ,لتشير الى النشاط
الذي يوجه نحو تنمية علم السلوك في المواقف التعليمية "
-و يشير بتعريف آخر الى ان البحث التربوي هو " واحد من ميادين
البحث العلمي المختلفة و هو يسعى بحكم تسميته الى التعرف على
المشكالت التربوية و إيجاد الحلول المناسبة لها .
ب-التعريفات المعيارية :
و تتأسس فكرتها على االشارة الى خطوات االسلوب العلمي في دراسة
الظواهر التربوية .
-كما يعرف البحث التربوي بأنه " تطبيق نسقي للطريقة العلمية في دراسة
مشكالت التربية " .
-8اهمية البحث التربوي و مجاالته :
-1أهمية البحث التربوي :
-البحث التربوي هو الذي طور النظريات المختلفة و ولد معارف جديدة
في مجال التربية ,و التعليم عن طريق االثارة .
-يحل بعض مشكالت التربوية عن طريق االبحاث ,و يمكن أيضا فهم
المشكالت و القدرة على حلها .
-المساعدة في تحسين ممارسات التعليم ,أي تعديل إجراءات Gالعلمية
التربوية ,و الدراسات و االبحاث ,و هي التي تعطينا الخلفية التي يمكن
من خاللها تعديل السلوك ,و الممارسات التربوية القديمة .
-يساعد البحث التربوي في زيادة الخبرة لدى الباث في التحليل و
التمحيص و استخالص النتائج ,وتبويبها في عناوين واضحة ,وتطبيقها
بشكل علمي على أرض الواقع .
-2مجاالته :
مجال المناهج و طرق التدريس -1
مجال أصول التربية -2
مجال اقتصاديات التربية -3
مجال النظم التربوية و ادارتها -4
مجال التربية المقارنة -5
مجال المناهج و اساليب التربية و التدريس -6
مجال التقنيات التربوية -7
مجال علم النفس عامة -8