You are on page 1of 19

‫كلية العلوم االنسانية و االجتماعية‬

‫قسم علوم النفس و علوم التربية‬


‫الماستر ‪ :‬علم النفس التربوي‬
‫‪ -‬السداسي ‪ :‬االول‬
‫‪ -‬اسم المادة ‪ :‬منهجية البحث في علم النفس التربوي‬
‫‪ -‬التخصص ‪ :‬اولى ماستر‪ -‬علم النفس التربوي‬
‫‪ -‬استاذة المادة ‪ :‬قبلي خضرة‬

‫طالبة ‪:‬عرابجي بشرى‬


‫خطة البحث‬
‫‪ -‬مقدمة‬
‫‪ -1‬التفكير العلمي و المنهج العلمي "خصائص كل‬
‫منهما"‬
‫‪ -2‬اهداف العلم و افتراضاته‬
‫‪ -3‬طرق الحصول على المعرفة‬
‫‪ -4‬تعريف مفهوم المنهج العلمي في البحث‬
‫‪ -5‬محددات استخدام البحث العلمي‬
‫‪ -6‬الخصائص العامة لخطوات البحث العلمي‬
‫‪ -7‬مفهوم البحوث التربوية‬
‫‪ -8‬اهمية البحث التربوي و مجاالته‬
‫‪ -9‬مشكالت استخدام المنهج العلمي في البحث التربوي‬
‫و محدداته‬
‫‪ -10‬خصائص المتغيرات التربوية‬
‫‪ -11‬اخالقيات البحث التربوي وصفات الباحث‬
‫التربوي‬
‫‪ -‬خاتمة‬
‫‪ -‬المراجع‬

‫مقدمة ‪:‬‬
‫البحث العلمي و البحث التربوي نوعين مهمين في البحث العلمي ‪ ,‬و‬
‫لكل بحث منهما خصائص و خطوات تختلف عن البحث االخر ‪.‬‬
‫حيث البحث‪ G‬التربوي هو فرع من فروع علم التربية ‪,‬له بنية تميزه عن‬
‫بنية أي فرع اخر من فروع العلم ذاته ‪ .‬فيعرف بأنه نشاط يهدف الباحث‬
‫التربوي من خالله الى تقديم معرفة تساعد المعلمين على تعميق فهم ابعاد‬
‫العلمية التربوية ‪ .‬في حين يعرف البحث العلمي بأنه يقوم به الباحث في‬
‫أحد المجاالت‪ G‬العلمية من أجل تقديم فائدة علمية ‪.‬‬
‫كما استخدم االنسان في سبيل الحصول على المعرفة التي تساعده في‬
‫حل مشكالته و االجابة على تساؤالته مصادر متعددة ‪,‬ثم كان اكتشاف‬
‫المنهج العلمي في التفكير و البحث الذي يجمع بين أساليب المالحظة‬
‫الجديدة و تحقق من صحتها ‪ .‬يقع مفهوم البحث ضمن اطار مفهوم العلم و‬
‫يتبادر الى الذهن ان مقصود البحث العلمي ‪.‬أي ان البحث يتبع الطريقة‬
‫العلمية او المنهج العلمي بغرض تحقيق أهداف العلم ‪ .‬و لذلك فان البحث‬
‫العلمي و البحث التربوي لهم أهداف و أهمية كبيرة ‪.‬‬
‫‪ -1‬التفكير العلمي و المنهج العلمي "خصائص كل منهما" ‪:‬‬
‫أ‪ -‬خصائص التفكير العلمي ‪:‬‬
‫‪-‬التراكمية ‪ :‬أي االضافة الجديدة الى المعرفة حيث تتراكم المعرفة جيال‬
‫بعد جيل و ينطلق الباحث من النقطة التي توصل اليها الباحثون الذين‬
‫سبقوه فيصحح أخطائهم و يكمل خطواتهم فالمعرفة العلمية تبنى عموديا‬
‫ألنها غالبا ما تلغي نظريات علمية سبقتها أو تكمل نظريات و معارف‬
‫علمية قديمة بخالف المعرفة الفلسفية التي تبنى أفقيا اذ تنطلق من نقطة‬
‫البداية بغض النظر عما توصل اليه االخرون من الفالسفة ‪,‬المعرفة‬
‫العلمية حقيقة نسبية يثق بها الجميع الى حين ايجاد معرفة علمية جديدة‬
‫تلقى او تعدل تطور معرفة علمية سابقة ‪.‬‬
‫‪-‬المضوعية ‪ :‬اشتراك أكثر من شخص في ادراك أو تسجيل خصائص‬
‫الظاهرة موضوع البحث بنفس الدرجة ‪,‬و عليه فالمعرفة مستقلة عن‬
‫النزعة الذاتية للباحثين و هي ليس ملكا لطرف دون االخر و يجب أن‬
‫تصاغ بلغة يفهمها الجميع ال تعكس األهواء أو الميول و انها تكرس‬
‫الحقيقة العلمية التي تتيح لكل فرد أن يختبر صدقها و يراجعها بين الحين‬
‫و االخر ‪ ,‬كما ان نتائج البحوث التي يقوم بها الباحثون على غير‬
‫توقعاتهم ‪.‬‬
‫‪-‬التنظيم ‪ :‬التفكير العلمي تفكير يستند الى التنظيم فكرا و منهجا فهو‬
‫اسلوب أو طريقة منهجية للبحث و المعرفة يستند الى منهج معين يبدأ‬
‫بالمالحظة و وضع فروض و اختبارها عن طريق التجريب ثم الوصول‬
‫الى النتائج و التفكير العلمي منهج اذ يدرس الظاهرة في عالقتها‬
‫بالظواهر االخرى و يكشف العالقة بين االسباب و النتائج و يكشف‬
‫الصالت و االرتباط بين ظاهرة و أخرى و يميز بين التجاوز الزماني و‬
‫المكاني لظاهرة معينة تحدث بالصدفة ‪.‬‬

‫‪ -‬البحث عن األسباب ‪ :‬يهدف العلم الى فهم الظواهر التي يدرسها ‪,‬و‬
‫معرفة اسباب ظهورها مما يساعد االنسان على السيطرة على هذه‬
‫الظواهر و ظبطها و التأثير و زيادتها أو نقصانها ‪ ,‬يؤدي البحث عن‬
‫األسباب الي هدفين أساسين هما نظرية تتعلق بزيادة المعرفة و الفهم‬
‫أهداف عملية ترمي الى اكتشاف حقائق الكون ‪.‬‬
‫‪ -‬الشمولية و اليقين ‪:‬الباحث ال يدرس مشكلة محددة تهدف بل ينطلق من‬
‫دراسة المشكلة المحددة للوصول الى نتائج و تعميمات تشمل الظواهر‬
‫المشتركة مع موضوع دراسته ‪ ,‬المعرفة العلمية هي لكل الناس و ال‬
‫عالقة بصاحبها أو مكتشفها و ال مجال لالختالف بين فرد و اخر في تقبل‬
‫المعرفة ‪,‬تمتاز باليقينية و تقوم علو مجموعة من االدلة بحيث ال يبقى‬
‫هناك في مصداقيتها ‪ ,‬الحقائق العلمية ليست ثابتة بصورة مطلقة وال تتغير‬
‫فالعلم عدو الثبات و ال يعترف بالحقائق الثابتة بل يؤمن بالحقائق المتغيرة‬
‫‪ -‬الدقة و التجريد ‪ :‬أي التحديد الدقيق لمشكلة البحث‪ G‬و اجراءاته فال‬
‫يستخدم الباحث‪ G‬كلمات لها صفات القطع و التأكيد و الجرم فضال عن‬
‫استخدام لغة رياضية تقوم على أساس القياس الدقيق المنظم و التحدث بلغة‬
‫األرقام و الرموز و العالقات الرياضية القياس الكمي الرقمي يساعد على‬
‫فهم أكثر للظواهر كما ان التفكير العلمي يتحدث بلغة مجردة من أجل فهم‬
‫الواقع و قوانينه‬
‫ب – خصائص المنهج العلمي ‪:‬‬
‫‪ -‬تشترك مناهج البحث العلمي على اختالف أنواعها ‪,‬بمجموعة من‬
‫الخصائص و المميزات يمكن احمالها باالتي ‪:‬‬
‫‪ -‬التنظيم في طريقة التفكير و العمل ‪ ,‬القائمة على المالحظة و الحقائق‬
‫العلمية ‪.‬‬
‫‪ -‬التسلسلية و الترابط في تنفيذ خطوات البحث المثالية خطوات البحث‬
‫المتتالية ‪.‬‬
‫‪ -‬الموضوعية و البعد عن الخصوصية و التحيز و الذاتية و الميول‬
‫للشخصية ‪.‬‬
‫‪ -‬معالجة الظواهر أو األحداث التي تمخضت عن ظواهر أو أحداث مماثلة‬
‫‪ -‬القدرة على التنبؤ أي وضع تصور لما ستكون عليه الظواهر أو األحداث‬
‫قيد الدراسة في المستقبل ‪.‬‬
‫‪ -‬إمكانية اختيار نتائج البحث في أي مكان و زمان بإستخدام المناهج‬
‫العلمية و لكن ضمن ضروف و شروط مماثلة لحدوث نتائج الظاهرة‬
‫المدروسة ‪.‬‬
‫‪ -2‬اهداف العلم و افتراضاته ‪:‬‬
‫أ‪ -‬أهداف العلم ‪:‬‬
‫‪-1‬الوصف ‪:‬‬
‫‪ -‬يعتبر وصف الظواهر المختلفة سواء كانت طبيعية أو غير طبيعية من‬
‫أهداف العلم ‪,‬فعند دراسة اإلنسان لظاهرة ما يستخدم أدوات معينة‬
‫كالمالحظة ‪ ,‬أو األدوات العلمية المتاحة له و التي تتناسب و طبيعة‬
‫الظاهرة التي يدرسها ‪,‬و يصل من خالل ذلك مجموعة من الحقائق تتضمن‬
‫وصف الظاهرة من كافة النواحي المطلوبة لوصف الظاهرة بحسب طبيعة‬
‫تلك الظاهرة ‪.‬‬
‫التفسير ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪-‬يحاول العلم فهم الظواهر المختلفة و األشياء التي وضعها ‪,‬و معرفة‬
‫أسباب حدوثها أو وجودها ‪,‬فإذا كان الوصف يحاول االجابة عن السؤال‬
‫"ماذا هناك ؟ " فإن التفسير يحاول ان يجيب عن سؤال "كيف يحدث ؟"‬
‫أو " لماذا يحدث هذا ؟ "‬
‫‪-‬و ال يقف العلم عند مجرد تفسير ظواهر معينة و إنها يهدف إلى إيجاد‬
‫تعميمات تفيد في فسير أكثر عدد ممكن من الظواهر ‪ ,‬كما يساعد على‬
‫الوصول إلى تعميمات علمية و تصورات نظرية تسهم في التنبؤ باالحداث‬
‫مستقبال ‪.‬‬
‫‪ -‬كما تحتاج عملية تفسير الظواهر الى ادراك العالقات بين الظواهر‬
‫المراد تفسيرها و بين المتغيرات التي تالزمها أو تسبقها ‪.‬‬
‫‪-3‬التنبؤ ‪:‬‬
‫حيث يهدف أيضا إلى التنبؤ بما يمكن ان يحدث مستقبال إذا طبقنا هذه‬
‫التعميمات في مواقف جديدة غير تلك التي نشأت عنها أساسا ‪,‬و لكي تكون‬
‫تلك التنبؤات مقبولة علميا فإنه ينبغي التحقيق من صحتها باالساليب‬
‫العلمية المتبعة و لذلك يمكن إعتبار التنبؤ هو النتيجة الصحيحة و الحتمية‬
‫للوصف و التفسير ‪.‬‬
‫‪-4‬الظبط ‪:‬‬
‫و يهدف العلم الى جانب الوصف و التفسير و التنبؤ أو التحكم في العوامل‬
‫أو الظروف التي تجعل ظاهرة معينة تتم على صورة معينة أو تمنع‬
‫حدوثها ‪,‬و يرتبط هذا الهدف باالهداف السابقة للعلم ‪,‬حيث ان ظبط‬
‫ظاهرة معينة يتوقف على مدى صحة تفسيرها و معرفة االسباب الحقيقة‬
‫المسببة لها و في نفس الوقت تزداد قدرتنا على ظبط الظاهرة و التحكم‬
‫فيها كلما زادت قدرتنا علو التبؤ بها ‪.‬‬
‫إفتراضات العلم ‪ :‬تقسم االفتراضات التي تقوم عليها الطريقة‬ ‫ب‪-‬‬
‫العلمية في البحث الى ‪:‬‬
‫‪ – 1‬إفتراضات الطبيعية العامة ‪ :‬تقوم هذه االفتراضات على اعتبار ان‬
‫هناك ثباتا و اطرادا في الظواهر حيث ان الظاهرة التي تحدث مرة يمكن‬
‫ان يتكرر حدوثها عدة مرات في نفس الظروف ذلك‪.‬ان الطبيعة لها نظام‬
‫رتيب تقوم على اساسه و اهمية هذه االفتراضات تفسح المجال للباحث في‬
‫البحث عن القوانين التي تحدث بموجبها الظواهر المختلفة و هذا يدعونا‬
‫الى القبول بالمسلمات التالية‬
‫أ‪-‬مسلمة الحتمية ‪ :‬أي إن لكل ظاهرة أو حادثة أسباب تؤدي إلى بروزها‬
‫أو ظهورها ‪.‬‬
‫ب‪-‬مسلمة الثبات ‪ :‬أي أن الظواهر الطبيعية تتمتع بقدر من الثبات يجعلها‬
‫تحتفظ بخصائصها و مميزاتها على مدة فترة زمنية محددة في ظروف‬
‫معينة ‪.‬‬
‫ج‪-‬مسلمة األنواع الطبيعية ‪ :‬أي أن بعض الظواهر و األشياء و الحوادث‬
‫الموجودة في الطبيعة متشابهة في درجة كبيرة و لها خصائص أساسية‬
‫مشتركة‬
‫‪-2‬افتراضات الطبيعة البشرية ‪:‬‬
‫ال شك ان االنسان ال يستطيع ممارسة اعماله دون االعتماد على العمليات‬
‫العقلية المعرفية و هذا يدعونا الى القبول بالمسلمات التالية ‪:‬‬
‫أ‪-‬مسلمة صحة االحساس‪ :‬اإلحساس ينشأ كنتيجة لتأثير االشياء أو‬
‫الظواهر أو االحداث المتواترة في العالم الخارجي على اعضاء الحس و‬
‫سالمة اعضاء الحس عن االنسان ‪.‬‬
‫ب‪-‬مسلمة صحة االنتباه ‪:‬هو استعداد الكائن للتركيز على كيفية حسية مع‬
‫االلتفاف للتبيهات الحسية االخرى ‪.‬‬
‫ج‪-‬مسلمة صحة االدراك ‪ :‬يؤكد هذا المسلم على ان الباحث‪ G‬يستطيع ان‬
‫يحصل على المعلومات الموجودة في الطبيعة عن طريق استخدامه‬
‫للحواس المختلفة ‪.‬‬
‫د‪-‬مسلمة حصة التفكير ‪ :‬التفكير نشاط عقلي يعكس فيه االنسان الواقع‬
‫الموضوعي بطريقة مختلفة عما يحدث في االحساس و االدراك و التفكير‪,‬‬
‫كعملية عقلية معرفية تمثل انعكاسا للعالقات‪ G‬و الروابط بين الظواهر او‬
‫االشياء في الوعي الفرد ‪.‬‬
‫ج‪-‬مسلمة صحة التذكر ‪ :‬تقوم هذه المسلمة على اساس قدرة الباحث على‬
‫استخدام المعلومات التي يختزنها في ذاكرته ‪.‬‬
‫‪-3‬طرق الحصول على المعرفة ‪:‬‬
‫أ‪-‬الطرق القديمة للوصول الى المعرفة ‪ :‬و تشمل ‪:‬‬
‫‪-‬الصدفة‪ :‬اي ان انسان ينسب الحوادث و الظواهر التي تصادفة دون أن‬
‫يبحث عن اسباب و العلل‪.‬‬
‫‪-‬المحاولة و الخطأ ‪ :‬اذ لم يكن للباحث تفسيرات منطقية لكل العالقات‪G‬‬
‫المشاهدة فكانيغلل يجرب حتى يجد حال معقوال و هذا االسلوب اول‬
‫مراحل تطور البحوث ‪.‬‬
‫‪-‬البحوث الحسية ‪ :‬تمثل البيانات‪ G‬التي نستقبلها من العالم المحيط بواسطة‬
‫الحواس طرق مناسبة و سريعة لمعرفة الشيء و استخدامنا للخبرة الحسية‬
‫يحقق لنا مزيدا من المعرفة و يسمح لنا بالتنبؤ بما سيحدث مستقبال ‪.‬‬
‫‪-‬الجدال و الحوار مع اآلخرين ‪ :‬اي البحث عن الحقائق من خالل‬
‫المناظرات و ال شك بان اآلخرين ممن يحيطون بنا ‪.‬‬
‫‪-‬رأي الخبراء ‪ :‬الخبراء تكون لهم دراية كبيرة في المعرفة التي نرغب‬
‫في حصول عليها لكن الخبراء‪ G‬بشر مثلنا قد يقعون في الخطأ و معرفتهم‬
‫تتركز على ما تعلموه من قراءتهم و تفكيرهم و بالتالي فخبراتهم تبقى‬
‫ناقصة ‪.‬‬
‫‪-‬اللجوء الى السلطة و التقاليد ‪ :‬و هي المرحلة التي يستشهد الباحث فيها‬
‫الى اراء و افكار و افعال القادة و اصحاب السلطة الدينية و السياية اة يلجأ‬
‫الى رئيس القبيلة كما كان يلجأ الى عادات االسالف لكي تهديه الى ما‬
‫ينبغي ان يفعله ‪.‬‬
‫‪-‬القياس و االستقراء ‪ :‬القياس او االستنباط اي ان ما يصدق على الكل‬
‫يصدق ايضا على الجزء فالجزء‪ G‬يقع منطقيا في اطار الكل فهو عبارة عن‬
‫استدالل يشتمل على مقدمات و نتائج و هذا االسلوب يقوم على االنتقال من‬
‫المقدمات الى النتائج ‪,‬اما االستقراء هذا االسلوب ينتقل من الشواهد‬
‫الجزئية الى الحكم الكلي ‪.‬‬
‫ب‪-‬الطريقة العلمية في البحث ‪:‬‬
‫‪-‬الشعور بمشكلة البحث‪ G‬و تعددها ‪.‬‬
‫‪ -‬وضع فروض أو الحلول مؤقتة للمشكلة ‪.‬‬
‫‪-‬اختبار صحة الفروض ‪.‬‬
‫‪-‬استنباط نتائج الحلول المقترحة ‪.‬‬
‫‪-4‬تعريف المنهج العلمي في البحث ‪:‬‬
‫‪-‬هو االسلوب للتفكير و التنفيذ يعتمده الباحث‪ G‬النجاز بحثه ‪,‬لتنظيم أفكاره و‬
‫تحليلها و عرضها للوصول الى حقائق حول الظاهرة أو حدث موضوع‬
‫الدراسة و يتم ذلك وفق مجموعة من الخطوات المتالزمة‪ ,‬التي تؤدي كل‬
‫منها الى الخطوة التالية ‪ :‬حيث يبدأ المنهج بالخطوة االولى ‪,‬و هي تحديد‬
‫مشكلة البحث مرورا بصياغة االهداف و الفرضيات ‪,‬و تحديد االبعاد و‬
‫الحدود ‪ ,‬و مصادر البيانات و طرق معالجتها ‪.‬‬
‫‪-5‬محددات استخدام البحث العلمي ‪:‬‬
‫‪-‬محددات البحث العلمي و هي حدود التي يقف عندها الباحث‪ G‬اثناء قيامه‬
‫بالبحث العلمي أو هي الحواجز‪ G‬التي تعترض طريق الباحث أثناء كتابته‬
‫للبحث العلمي ‪ ,‬و يعد التوقف عند الحدود البحث‪ G‬العلمي أمر إجباريا و‬
‫إلزاميا على كل باحث تجاوز حدود البحث العلمي الذي يقوم به ‪.‬‬
‫‪ -‬و يوجد هناك حدود بحث اختيارية يستطيع الباحث تجاوزها و المرور‬
‫عنها بكل يسر و سهولة دون أن يذكرها ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للحدود االجبارية فهي الحدود الموضوعية او النطاق‬
‫الموضوعي للبحث العلمي الذي يقوم به الباحث ‪ ,‬و مهما عمل الباحث‬
‫علو توسيع نطاقه الموضوعي فإنه بالنهاية سوف يصل إلى حدود البحث‬
‫الذي يجب عليه أن يلتزم بها ‪.‬‬
‫‪-‬أما بالنسبة لحدود البحث‪ G‬االختيارية فهي عبارة عن مجموعة من الحدود‬
‫التي يضعها الباحث و يلزم نفسه بها ‪ ,‬أي يجب عليه التقيد فيها و عدم‬
‫الخروج عنها ‪.‬‬
‫‪-‬لمحددات البحث‪ G‬العلمي ثالثة اقسام و هي الحدود الزمانية و الحدود‬
‫المكانية و الحدود الموضوعية ‪.‬‬
‫‪ -6‬الخصائص العامة لخطوات البحث العلمي ‪:‬‬
‫و تتمثل خصائص الخطوات البحث العلمي حسب التسلسل المنطقي له ‪:‬‬
‫‪-1‬اختيار موضوع البحث ‪ ,‬و يفضل التقيد باالرشادات او مقترحات‪G‬‬
‫المواضيع المقدمة من جهة المشرفة على البحث ‪.‬‬
‫‪-2‬اجراء بحث سريع و مختصر عن الموضوع للتحقق من وفرة‬
‫المعلومات و المصادر الموثوقة حوله‪ ,‬و للتعرف أكثر الى االبحاث‬
‫السابقة في المجال نفسه ‪.‬‬
‫طرح اسئلة حول موضوع البحث ‪ :‬فعلى سبيل المثال يمكن طر سؤال‬ ‫‪-3‬‬
‫عن الفكرة الرئيسية و مدى إجراء بحث عنها أو ول االساليب المتبعة‬
‫في البحث و ما يتوقع الوصول اليه مدى نتائج في نهاية البحث ‪.‬‬
‫جمع المراجع و التأكد من موثوقيتها ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫تقييم المراجع و التحقق منها ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫اإلستشهاد بالمراجع و استخدام االقتباسات حسب األصول العلمية‬ ‫‪-6‬‬
‫المتعارف عليها ‪.‬‬
‫قراءة البحث قراءة نهائية و كاملة ‪,‬للتحقق منه و تدقيقه لغويا و‬ ‫‪-7‬‬
‫موضوعيا ‪.‬‬
‫‪ -8‬مفهوم البحوث التربوية ‪:‬‬
‫باستقراء تعريفات البحث التربوي يالحظ انها نوعان ‪,‬االول منهما يصف‬
‫مهمة البحث التربوي ‪,‬و الثاني منهما يصف مهمة البحث التربوي و الثاني‬
‫منهما يشير الى خطوات االسلوب العلمي في دراسة الظاهرة التربوية و‬
‫فيما يلي عرض لبعض التعريفات‪ G‬للبحث التربوي وفق هذا التقسيم ‪.‬‬
‫أ‪-‬التعريفات الوصفية ‪:‬‬
‫‪-‬فكرتها تتأسس على ضوء تحديد موقف الباحث‪ G‬من ظاهرة التربوية ‪,‬و‬
‫من هذه التعريفات ‪ " :‬تستخدم عبارة البحث التربوي ‪,‬لتشير الى النشاط‬
‫الذي يوجه نحو تنمية علم السلوك في المواقف التعليمية "‬
‫‪-‬و يشير بتعريف آخر الى ان البحث التربوي هو " واحد من ميادين‬
‫البحث العلمي المختلفة و هو يسعى بحكم تسميته الى التعرف على‬
‫المشكالت التربوية و إيجاد الحلول المناسبة لها ‪.‬‬
‫ب‪-‬التعريفات المعيارية ‪:‬‬
‫و تتأسس فكرتها على االشارة الى خطوات االسلوب العلمي في دراسة‬
‫الظواهر التربوية ‪.‬‬
‫‪-‬كما يعرف البحث التربوي بأنه " تطبيق نسقي للطريقة العلمية في دراسة‬
‫مشكالت التربية " ‪.‬‬
‫‪ -8‬اهمية البحث التربوي و مجاالته ‪:‬‬
‫‪-1‬أهمية البحث التربوي ‪:‬‬
‫‪-‬البحث التربوي هو الذي طور النظريات المختلفة و ولد معارف جديدة‬
‫في مجال التربية ‪,‬و التعليم عن طريق االثارة ‪.‬‬
‫‪-‬يحل بعض مشكالت التربوية عن طريق االبحاث ‪,‬و يمكن أيضا فهم‬
‫المشكالت و القدرة على حلها ‪.‬‬
‫‪-‬المساعدة في تحسين ممارسات التعليم ‪,‬أي تعديل إجراءات‪ G‬العلمية‬
‫التربوية ‪,‬و الدراسات و االبحاث ‪,‬و هي التي تعطينا الخلفية التي يمكن‬
‫من خاللها تعديل السلوك ‪ ,‬و الممارسات التربوية القديمة ‪.‬‬
‫‪-‬يساعد البحث التربوي في زيادة الخبرة لدى الباث في التحليل و‬
‫التمحيص و استخالص النتائج ‪,‬وتبويبها في عناوين واضحة ‪,‬وتطبيقها‬
‫بشكل علمي على أرض الواقع ‪.‬‬
‫‪-2‬مجاالته ‪:‬‬
‫مجال المناهج و طرق التدريس‬ ‫‪-1‬‬
‫مجال أصول التربية‬ ‫‪-2‬‬
‫مجال اقتصاديات التربية‬ ‫‪-3‬‬
‫مجال النظم التربوية و ادارتها‬ ‫‪-4‬‬
‫مجال التربية المقارنة‬ ‫‪-5‬‬
‫مجال المناهج و اساليب التربية و التدريس‬ ‫‪-6‬‬
‫مجال التقنيات التربوية‬ ‫‪-7‬‬
‫مجال علم النفس عامة‬ ‫‪-8‬‬

‫‪ -9‬مشكالت استخدام المنهج العلمي في البحث التربوي و‬


‫محدداته ‪:‬‬
‫أ‪-‬مشكالت البحث التربوي ‪:‬‬
‫تتمركز أكبر مشكلة في البحث التربوي في أن االنسان يعتبر وحدة مركبة‬
‫و معقدة قد ال يكون المثير الذي تم تحديده و معقدة من قبل الباحث‪ G‬هو‬
‫العناصر المسبب للتأثير على ذلك السلوك ‪ ,‬و هذا يرجع ألن الباحث‪ G‬يقوم‬
‫التعامل مع العديد من المتغيرات و ال يتم التحكم بها بشكل جيد حيث أنه‬
‫يعمل تحت ظروف ال تتمتع بدقة عالية مقارنة بباحث العلوم الطبيعية مثال‬
‫و من المشكالت التي تعتبر من معيقات البحث التربوي ‪,‬اعتماد الكثيرين‬
‫من متخذي القرارات‪ G‬على خبرتهم الوظيفية مع ان هذه الخبرات‪ G‬ليست‬
‫دقيقة ‪ ,‬فقد ال تكون أكثر من اراء و اتجاهات او خيرات خاطئة ‪.‬‬
‫ب‪-‬محددات الطريقة العلمية في التربوي ‪:‬‬
‫‪-‬الطريقة العلمية بمفهومها و خصائصها‪ G‬ليست وفقا على العلوم الطبيعية‬
‫فحسب و انما يمكن تطبيقها في العلوم االنسانية بشكل عام و العلوم‬
‫التربوية بشكل خاص ‪,‬و لكن االختالف في طبيعة المشاكل يؤدي الى‬
‫اختالف في دقة النتائج التي نتوصل اليها لالسباب اآلتية ‪:‬‬
‫‪-‬تعقد المشكالت التربوية الن الكثير من هذه المشكالت يتأثر بالسلوك‬
‫اإلنساني المعقد مما يسبب ضعفا في التعرف على المشكلة ‪.‬‬
‫‪-‬ضعف القدرة على الظبط التجريبي ‪.‬‬
‫‪-‬تتغير الظواهر االجتماعية و الخصائص االنسانية تغيرا سريعا نسبيا اذا‬
‫ما قورنت بالعلوم الطبيعية ‪.‬‬
‫‪-‬وجود بعض المشكالت التربوية التي قد تخضع بشكل غير مباشر لمعايير‬
‫أخالقية ضمن المجتمع كالتعليم المختلط و اختالف نسب ذكاء الطالب ‪.‬‬
‫‪-‬مشكلة المالحظة ‪ :‬و هي المشكلة الناتجة عن استحاب الطبيعة المتعلقة‬
‫للمصطلحات‪ G‬و المفاهيم التربوية و التي تجعل من المالحظة امرا عسيرا ‪.‬‬
‫‪-‬تأثيرا الوضع التجريبي بالمجرب أو المالحظة ‪.‬‬
‫‪-‬دقة القياس ‪.‬‬
‫‪ -10‬خصائص المتغيرات التربوية ‪:‬‬
‫يتسم البحث التربوي بعدد من الخصائص‪,‬وهي في الواقع صالحة لعدد من‬
‫البحوث العلمية ‪ ,‬و هذه الخصائص للمتغيراته ‪:‬‬
‫أ – يأخذ البحث‪ G‬التربوي بخطوات األسلوب العلمي ‪,‬كما هو معروف أنها‬
‫تتم مرتبة وفق الخطة مرسومة ‪ ,‬بحيث ال يحدث انتقال من خطوة الى‬
‫خطوة اال بعد التأكد من سالمة الخطوات السابقة ‪.‬‬
‫ب – يؤسس البحث المتغيرات البحث التربوي على جمع البيانات‪ G‬الشاملة‬
‫للمحيط العام للمشكلة موضع البحث ‪,‬حيث يحاول الباحث توظيف جميع‬
‫العوامل المؤثرة في الموقف و يأخذ في اإلعتبار جميع اإلحتماالت‬
‫ه –توافر قدر مناسب من الجدة و اإلبتكار ‪.‬‬
‫‪ -11‬اخالقيات البحث التربوي وصفات الباحث التربوي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬أخالقيات البحث التربوي ‪:‬‬
‫‪ -‬التواضع ‪.‬‬
‫‪ -‬الموضوعية أثناء إجراء الدراسة ‪.‬‬
‫‪ -‬سرية العلومات ‪.‬‬
‫‪ -‬حرية المفحوصين في االنسحاب‬
‫‪ -‬تحديد الوقت المناسب إلجراء البحث‬
‫‪ -‬عدم التمييز في التعامل بين افراد العينة‬
‫‪ -‬تجنب إلحاق الضرر بالمفحوصين ‪.‬‬
‫‪ -‬أخذ موافقة أفراد العينة‬
‫‪ -‬توضيح نتائج البحث النهائية للمفحوصين ‪.‬‬
‫ب‪-‬وصفات الباحث التربوي ‪:‬‬
‫الفضول ‪ :‬الباحثون مفتونون بالظواهر المختلفة في العالم الطبيعي و‬ ‫‪-‬‬
‫السعي لمعرفة المزيد ‪.‬‬
‫التعطش للمعرفة ‪ :‬الباحثون الناجحون لديهم رغبة في الغوص بعمق‬ ‫‪-‬‬
‫لفهم مشكلة من جميع وجهات النظر‬
‫القدرة التحليلة ‪:‬يتعلق التحليل بالتعلم و المالحظة ثم وضع هذا‬ ‫‪-‬‬
‫التعلم و المالحظة في االستنتاج‬
‫االبتكار ‪:‬هو النظر الى الشيء ما بمنظور جديد او بعيون جديدة ‪,‬انها‬ ‫‪-‬‬
‫نقطة انطالق لعديد من االكتشافات‪G‬‬
‫القدرة على التكيف ‪:‬تتعلق بمدى السرعة التي يمكن بها مواءمة‬ ‫‪-‬‬
‫نفسك مع موقف الجديد الذي تواجهه‬
‫التركيز ‪ :‬أن يكون لديك هدف ال يغيب عن بالك أبدا ‪.‬هذا ما يميز‬ ‫‪-‬‬
‫الباحثون الناجحون ‪.‬‬
‫العزيمة ‪ :‬عدم االستسالم و السعي للتغلب على كل العقبات أثناء‬ ‫‪-‬‬
‫رحلتك البحثية ‪.‬‬
‫التعاون ‪ :‬يتعاون الباحثون للوصول الى الخبرة المطلوبة و متابعة‬ ‫‪-‬‬
‫مجاالت و مشكالت جديدة و نشر المعلومات و االستشهاد بها ‪.‬‬
‫التواصل ‪ :‬يحتاج الباحث‪ G‬للتواصل مع المحررين و المراجعين و‬ ‫‪-‬‬
‫المؤلفين المشاركين و الممولين على اقل تقدير‬
‫بعد النظر ‪ :‬الباحثون قادرون على رؤية اإلمكانيات المتاحة و من ثم‬ ‫‪-‬‬
‫معرفة مدى الحاجة الى اكتشاف جديدة ‪.‬‬
‫النزاهة ‪ :‬و هي ركن أساسي و من أركان البحث‬ ‫‪-‬‬
‫الشغف ‪ :‬هو أساس البحث‪ G‬العظيم و الباحثين العظماء ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الخاتمة‪: R‬‬
‫و في االخير نستنتج بان البحث التربوي جزءا من البحث‬
‫العلمي ‪.‬و هذا يعني بأن البحث العلمي أوسع من البحث‬
‫التربوي و أكثر شمولية ‪.‬‬
‫المراجع ‪:‬‬
‫ابراهيم مروان ‪2000‬م ‪,‬أسس البحث العلمي إلعداد الرسائل الجماعية‬ ‫‪-‬‬
‫‪,‬عمان مؤسسة الوراق للنشر و التوزيع ‪.‬‬
‫ابو عالم رجاء ‪2001‬م مناهج البحث في العلوم النفسية و التربوية ‪,‬الطبعة‬ ‫‪-‬‬
‫الثالثة ‪,‬القاهرة ‪,‬دار النشر للجامعات‬
‫ابو كليلة هادية ‪2001‬م البحث التربوي وضع السياية التعلمية "بحوث و‬ ‫‪-‬‬
‫دراسات " االسكندرية دار الوفاء لدينا الطباعة و النشر‬
‫ملحم حسن ‪1999‬م مناهج البث التربوي اربد دار الكندي للنشر و التوزيع‬ ‫‪-‬‬
‫عودة احمد و ملكاوي فتحي ‪1987‬م اساسيات البحث العلمي في التربية و‬ ‫‪-‬‬
‫العلوم االنسانية الزرقاء مكتبة المنار للنشر و التوزيع ‪.‬‬
‫عسكري ‪,‬علي و آخرون ‪1992‬م مقدمة في البحث العلمي الكويت ‪:‬مكتبة‬ ‫‪-‬‬
‫الفلت للنشر و التوزيع‬
‫شحاته حسن ‪2001‬م البحوث العلمية و التربوي بين النظرية و التطبيق‬ ‫‪-‬‬
‫والقاهرة مكتبة الدار للطباعة و النشر‬
‫الدين السيد ‪2000‬م مناهج البحث في االدب و اللغة و التربية القاهرة‪,‬مكتبة‬ ‫‪-‬‬
‫االدب‬
‫األعربي عاصم ‪1995‬م الوجيز في مناهج البحث العلمي ‪:‬منظور إداري‬ ‫‪-‬‬
‫معاصر عمان ‪:‬دار الفكر للنشر و التوزيع ‪.‬‬
‫األشوح زينب ‪,‬طرق و اساليب البحث العلمي و أهم ركائز القاهرة‬ ‫‪-‬‬
‫‪:‬المجموعة العربية للتدريب و النشر ‪2014‬‬
‫الدعليج إبراهيم عبد العزيز‪,‬مناهج و طرق البحث العلمي األردن ‪:‬دار صفاء‬ ‫‪-‬‬
‫‪2010‬م‬
‫الوفاعي ‪,‬أحمد حسين ‪,‬مناهج البحث العلمي ‪,‬عمان ‪:‬دار وائل ‪1999‬م‬ ‫‪-‬‬
‫المرعشلي ‪,‬يوسف أصول كتابة البحث العلمي و تحقيق المخطوطات ‪,‬بيروت‬ ‫‪-‬‬
‫‪:‬دار المعرفة للطباعة و النشر ‪2003‬م‬
‫الواصل عبد الرحمان ‪,‬البحث العلمي خطواته و مراحله والرياض ‪1999‬م‬ ‫‪-‬‬
‫بوحوش عمار محمد محمود الذنيبات ‪,‬مناهج البحث العلمي و طرق إعداد‬ ‫‪-‬‬
‫البحوث ‪,‬ديوان المطبوعات الجامعية ‪1999‬م‬

You might also like