You are on page 1of 22

‫بحث بعنوان‪:‬‬

‫"تفعيل دور األرجونوميكس التنظيمى للنهوض بصناعة المالبس‬


‫الجاهزة "‬
‫‪"Activating the role of organization ergonomics to‬‬
‫"‪promote the garment industry‬‬

‫مقدم من الباحثة‪:‬‬
‫سمر الشحات محمد عبد الرازق‬

‫اشراف‪:‬‬

‫أ‪.‬د‪ /‬عبد النبى أبو المجد احمد‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬سها محمد حمدى محمد عبدالرازق‬
‫أستاذ األرجونوميكس بكلية الفنون التطبيقية‬ ‫أستاذ تصنيع المالبس بكلية اإلقتصاد المنزلى‬
‫جامعة حلوان‬ ‫جامعة المنوفية‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ /‬أحمد رمزى عطااهلل‬
‫أستاذ مساعد بقسم المالبس والنسيج بكلية اإلقتصاد المنزلى‬
‫جامعة المنوفية‬

‫ملخص البحث‪-:‬‬
‫يتناول البحث دور األرجونوميكس التنظيمى فى تحسين وضع صناعة المالبس‬
‫الجاهزة فى مصر من خالل تصميم أمثل لبيئة العمل وأيضا تحقيق الرفاهية‬

‫‪1‬‬
‫للعامل وذلك للحصول على كفاءة انتاجية عالية فى وقت أقل وتكلفة منخفضة كما‬
‫يتناول البحث تفعيل دور األرجونوميكس فى نظام المشاركة التنظيمية والذى يتيح‬
‫للعامل المشاركة فى اتخاذ القرار ووضع الحلول الخاصة بنظام العمل مما يساعد‬
‫العامل على الشعور بالمسؤلية التى يعمل بها وتحقيق الرضا الوظيفى واإلرتياح‬
‫النفسى للعامل ‪.‬‬

‫‪The research deals with the role of organization ergonomics in‬‬


‫‪improving the situation of the garment industry in Egypt‬‬
‫‪through optimal design of the working environment, as well‬‬
‫‪as achieve the welfare of the worker in order to achieve high‬‬
‫‪productivity in less time and low coast, the study also‬‬
‫‪addressed the activation of the role of ergonomics in the‬‬
‫‪system of organizational participation which allows the‬‬
‫‪worker to participate in decision making. And develop‬‬
‫‪solutions for the work system, which helps the worker to feel‬‬
‫‪responsible towards the institution in which he works and to‬‬
‫‪achieve job satisfaction and psychological satisfaction of the‬‬
‫‪worker.‬‬

‫مقدمة البحث‪-:‬‬
‫يتضمن اإلنتاج الحديث االن فى صناعة المالبس الجاهزة ‪,‬عددا الحصر له من‬
‫التفاصيل الصغيرة ‪,‬وهذه التفاصيل يجب أن تحل مشاكلها بمجهود عدة أفراد‬
‫متعاونين‪.‬وتتطلب معالجة هذه التفاصيل الكثيرة معالجة رشيدة بإعداد ووضع‬
‫حلول واضحة لغالب هذه التفاصيل ‪.‬وعلى أية حال ‪,‬يجب أال يغيب عن البال أن‬
‫مثل هذه الحلول توضع عادة لمعالجة الحاالت العادية ‪,‬أما الحاالت الغير عادية‬

‫‪2‬‬
‫فتستلزم دائما اعتبارات خاصة تناسبها‪.‬وبمعنى‪ F‬أخر فإن الحلول ماهى إال أداة أو‬
‫طريقة تستنبط لتساعد على مراقبة وضبط جملة من التفاصيل ‪.‬ولكن بالنسبة ألى‬
‫نوع خاص من التفاصيل فقد تستخدم أساليب معالجة أخرى تناسب كل حالة على‬
‫حدا ‪.‬وعلى‪ F‬أية حال ‪,‬يجب إتباع النظم الموضوعة ‪,‬مالم يثبت من يقترح التغيير‬
‫أن هناك جدوى من الخروج عليها‪.‬‬

‫ولمشكلة هندسة اإلنتاج‪ -‬ثالثة أطوار رئيسية ‪:‬‬


‫‪ ‬الطور األول هو إعداد إنتاج سلعة جديدة ثم البدء بإنتاجها ‪,‬أو إجراء‬
‫تغيير جوهرى فى تصميم سلعة موجودة فعال‪.‬‬
‫‪ ‬والطور الثانى هو إدارة المصنع إدارة نظامية فعالة إلنتاج سلعة إنتاجا‬
‫متواصال ‪.‬ويتضمن تغييرات ثانوية فى التصميم ‪,‬والغرض منها على‬
‫وجه العموم تسهيل الصنع ‪,‬كما يتضمن تغييرات وتحسينات فى أساليب‬
‫الصنع وكذلك إتباع أساليب جديدة‪.‬ونواجه هنا المشاكل التى تستولدها‬
‫التغيرات فى اإلنتاج من حيث تزايده وتناقصه‪.‬‬
‫‪ ‬ويشمل الطور الثالث المجهودات الفنية المتواصلة لتدعيم اإلنتاج وذلك‬
‫بتجميع المعلومات ووضعها فى هيئة فعالة لتطبيقها المباشر على‬
‫الطورين السابقين‪.‬‬

‫مشكلة البحث‪-:‬‬
‫تكمن مشكلة البحث فى إتباع األدارة بالمنشأت اسلوبا لتنظيم إدارة الوقت وإ دارة‬
‫المواد فى اإلنتاج وتصميم بيئة العمل بما يتوافق واإلسلوب العلمى السليم يؤدى‬
‫إلى إلغاء تكاليف انشطة التضيف قيمة للمنتج ‪,‬وبالتالى زيادة األرباح حيث يؤدى‬
‫من خالل تطبيق األرجنومية فى نظم اإلنتاج ‪ ,‬مما يجعل هذا النظام بمثابة‬
‫الوسيلة المناسبة لتالفى الهدر فى الوقت والتكاليف غير الضرورية فى اإلنتاجية‬

‫‪3‬‬
‫وتقليل الجهد والضغوط المختلفة الواقعة على الفرد ‪,‬مما يؤدى الى تقليل الكلفة‬
‫اإلنتاجية وزيادة األرباح‪.‬‬
‫فروض البحث ‪-:‬‬
‫‪ .1‬هل يوجد أثر ذو داللة إحصائية لتطبيق األرجنومية على زيادة كفاءة اإلنتاج؟‬
‫‪ .2‬هل يوجدأثر ذو داللة إحصائية لتطبيق األرجنومية على تخفيض تكاليف‬
‫اإلنتاج؟‬
‫‪ .3‬هل يوجد أثر ذو داللة إحصائية لتطبيق األرجنومية على التفوق التنافسى؟‬
‫أهمية البحث‪-:‬‬
‫تتبلور أهمية البحث من كونها محاوله يسعى من خاللها البحث الى استكشاف‬
‫الفرص المتوفرة لتطبيق قواعد األرجنومية فى صناعة المالبس الجاهزة‪ ,‬وعما‬
‫إذا كانت هناك معوقات تحول دون تطبيق هذا النظام والبد للبحث من بيان أهمية‬
‫تطبيق هذا النظام وأثره على المنشئه‪.‬‬
‫أهداف البحث‪-:‬‬
‫يهدف البحث إلى تقديم نظام جديد ومعاصر فى اإلنتاج وهو تطبيق قواعد‬
‫األرجنومية والذى يمكن من خالله تحقيق هدف زيادة ربحية الشركات المصنعة‬
‫للمالبس وذلك عن طريق تخفيض التكاليف الصناعية ‪.‬‬

‫ومن أهم أهداف البحث‪:‬‬


‫‪‬تحسين األداء ورفع مستوى السالمة وإ نقاص متطلبات العمال لتحقيق مالئمة‬
‫األعمال واألدوات والبيئات وتصميم الوظائف التى تالئم األفراد‪.‬‬
‫‪‬رفع مستوى الصيانة وعائدتها وتوفير الدعم الكامل لكل عناصر العملية‬
‫اإلنتاجية‬
‫‪‬تحسين بيئة العمل ‪,‬تعظيم قدرة اإلنسان و تقليل اإلجهاد البدنى والتعب اللذان‬
‫يتسببان عن استخدام المنتج والتعامل معه‪.‬‬
‫‪‬التقليل من ضياع الوقت ومن استهالك المعدات ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪‬زيادة إقتصادية اإلنتاج وعائداته كمحصلة لكل ما سبق من أهداف‪.‬‬

‫منهج البحث ‪:‬‬


‫يتحدد منهج البحث عادة فى إطار فكرته وأهدافه وفعاليته وإ جراءاته وبناء على‬
‫ذلك فان البحث الحالى يتبع ‪:‬‬
‫‪-1‬المنهج الوصفى ‪:‬حيث يصف الوضع الحالى لنظم اإلنتاج واإلدارة فى مصانع‬
‫المالبس الجاهزة‬
‫‪-2‬المنهج التجريبى ‪:‬من خالل تقديم أفكار مقترحه تتبع قواعد ونظم األرجنوميه‬
‫‪,‬وتطبيقها داخل خطوط اإلنتاج ‪.‬‬
‫أدوات البحث‪: -‬‬
‫‪‬الزيارات الميدانية للمصانع عينة الدراسة‪.‬‬
‫‪‬استبيان موجه للعاملين فى مجال صناعة المالبس من مسؤلى اإلدارة والمشرفين‬
‫والعمال لتحديد الوضع القائم لصناعة المالبس الجاهزة ومعرفة مدى علمهم‬
‫باألرجونوميكس التنظيمى‪.‬‬
‫‪‬المراجع واألبحاث العلمية والدوريات المتخصصة سواء العربية أو األجنبية‬
‫والدراسات السابقة‪.‬‬
‫‪‬المقابلة الشخصية مع متخصصين وخبراء فى مجال صناعة المالبس ‪.‬‬
‫‪‬أستبيان بما هو مقترح ‪.‬‬

‫اإلطار النظرى‪:‬‬
‫"األرجونوميكس"‪:‬‬
‫يعد "األرجونوميكس"علم تصميم المعدات واألدوات واألثاث وأماكن العمل‬
‫وطريقة أداء العمل ليتناسب مع العامل ‪،‬لتحقيق الراحة وخفض معدالت اإلصابة‬
‫‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫(باسم حسن محمد ‪)2006,‬‬
‫يندرج األرجونوميكس تحت تصنيف مايسمى بالعلوم متعددة‪ F‬المداخل أو العلوم البيئية‬
‫التى ظهرت فى النصف االخير من القرن العشرين كأسلوب مثمر وناجح للحصول‬
‫على المعلومات وتوفيرها لالخرين فى مجال تصميم المنتجات ‪,‬كما يسعى علم‬
‫االرجونوميكس إلى تقديم الحلول التصميمية التى تناسب قدرات وحواس اإلنسان‬
‫ونشاطه وحركته وأبعاد جسمه بأجزائه المختلفة ‪,‬كما يتخطى القضايا المادية المرتبطة‬
‫باإلنتاج ويتبنى معايير وجوانب نفسية (سيكولوجية ) بل يمتد‪ F‬علم األجونوميكس إلى‬
‫أكثر من ذلك ‪,‬حيث يتطرق إلى دراسة عالقى اإلنسان بالبيئة المباشرة التى يمارس‬
‫فيها نشاطه وما تضمنه من عادات وتقاليد إجتماعية وثقافية ‪,‬والتى تؤثر فى نوع‬
‫العالقة اإلستخدامية والنفسية التى تتم بين البشر والمنتجات وبينهم وبين كل ما يدخل‬
‫فى نطاق بيئة وجوده ‪.‬‬
‫(احمد وحيد ‪)2010:‬‬
‫‪ -1‬أجيال األرجنوميكس الحديث ‪-:‬‬
‫مع التطور التكنولوجى وظهور أجيال من المنتجات والنظم والتكنولوجيا الحديثة‬
‫‪,‬تطور األرجونوميكس فى المقابل وتوسعت فروع ومجاالت ومستويات الدراسة‬
‫فيه ‪,‬وذلك لمواجهة مشاكل تواجه اإلنسان – الماكينة – النظام – البيئة حيث‬
‫يتناول كل فرع اإلنسان كعنصر بحث لمعرفة قدراته وحدود إمكانياته ‪,‬ايضا‬
‫دراسة العوامل التى تؤثر على أداؤه الفيزيائى والمعرفى ‪,‬وفى إتخاذ قراراته ‪,‬مع‬
‫تهيئة الظروف المناسبة للعمل بما يحقق االستعمالية (االمان – الراحة – الفاعلية )‬
‫المرغوبة فى كل مستويات اإلرجونوميكس الفيزيائية والمعرفية والوجدانية‬
‫والصحية والتنظيمية ‪.‬‬
‫(عبد النبى أبو المجد ‪)2011,‬‬
‫وحتى االن هناك خمسة اجيال للأرجونوميكس ‪-:‬‬
‫‪ -1‬الأرجونوميكس الفيزيائى‬
‫‪ -2‬الأرجونوميكس المعرفى‬
‫‪ -3‬الأرجونوميكس الوجدانى‬

‫‪6‬‬
‫‪ -4‬الأرجونوميكس الوبائى‬
‫‪ -5‬الأرجونوميكس التنظيمى‬
‫األرجونوميكس التنظيمى (الماكروأرجونوميكس)‪-:‬‬
‫الماكروأرجونوميكس)‪.‬يهتم الماكروأرجونوميكس بالتحليل‪،‬والتصميم‪،‬والتقييم‬
‫ألنظمة العمل‪.‬وتستخدم كلمة عمل هنا لالشارة الى اى مجهود او نشاط بشرى‬
‫متضمنا رد الفعل واألنشطة الترفيهية‪ .‬أما كلمة نظام فتشير الى األنظمة‬
‫الإجتماعية التقنية‪ .‬ربما تكون هذه األنظمة فى بساطة عمل فردى يستخدم ألة‬
‫يدوية‪ ،‬او معقدة كما فى منظمة متعددة الجنسيات‪.‬فنظام العمل يتكون من شخصين‬
‫أو أكثر فى تداخل مع بعض من هذه األشكال‪-:‬‬
‫‪ .1‬تصميم الوظيفة‪.‬‬
‫‪ .2‬األدوات أو البرامج ‪.‬‬
‫‪ .3‬البيئة الداخلية ‪.‬‬
‫‪ .4‬البيئة الخارجية ‪.‬‬
‫‪ .5‬التصميم التنظيمى هيكل نظام العمل وعملياته‪.‬‬
‫يتكون تصميم الوظيفة من‪:‬وحدات العمل‪،‬ومهام‪,‬ومتطلبات المعرفة‬
‫والمهارة‪،‬وبعض العوامل مثل درجة‬
‫االستقاللية‪,‬والهوية‪,‬والتنوع‪,‬والمعنى‪،‬والتغذية الراجعة‪,‬وفرص التفاعل‬
‫االجتماعى‪.‬‬
‫وبالمثل يقصد بالأدوات األجهزة والمعدات‪.‬اما البيئة الداخلية فتتكون من العديد من‬
‫المتغيرات الفيزيائية كالحرارة والرطوبة والإضاءة والضوضاء وجودة الهواء‬
‫والتردد‪.‬بالإضافة الى عوامل نفسية‪,‬بينما تتكون البيئة الخارجية من تلك العوامل‬
‫التى تتخلل التنظيم كالعوامل السياسية والثقافية واالقتصاديةكمصادر المواد الخام‪،‬‬
‫العمالء‪ ،‬والقاعدة العمالية المتاحة‪ ،‬ومصادر تربوية‪ .‬ودرجة ثبات او تغيير‬

‫‪7‬‬
‫عوامل البيئة الخارجية لها اهمية خاصة اخذين فى الإعتبار درجة التعقيد داخل‬
‫التنظيم‪.‬‬
‫أما عن التصميم التنظيمى داخل بيئة العمل فيتكون من البنية التنظيمية والعمليات‬
‫التى من خاللها يتم انجاز الوظائف والمهام داخل بيئة العمل‬
‫(‪)hendrick ,kleiner 2001‬‬
‫العالقة بين التصميم‪ -‬الوظيفي‪ -،‬والماكروأرجنوميكس‪،‬والإنتاجية‪-:‬‬
‫لقد نشر التقدم التكنولوجي والإنسانى عالقة تتحقق فى أنظمة التصنيع والقائمين‬
‫على التشغيل‪.‬و ضرورة التاكيد على التوافق بين التكنولوجيا أو التصنيع وبين‬
‫الإنسان بإستخدام الأنظمة الفنية الإجتماعية‪ .‬ويعد التصميم الوظيفى فيها تطبيق‬
‫للعوامل البشرية‪.‬‬
‫وعموما فإن الهدف من الماكروأرجونوميكس هو تعظيم االنتاج وتحسين االرباح‪.‬‬
‫ودائما ما تشارك الناس فى تطويرالتكنولوجيا الصناعية‪.‬وعلى سبيل المثال قد تم‬
‫تصميم تايلورزم (‪ )1911‬وخطوط نموذج أنظمة فورد لتعظيم الكفاءة ووفورات‬
‫الحجم والإنتاجية‪.‬كما تم تطوير الطرق الهندسية فى مجال التصنيع الهندسي‬
‫لتناسب احتياجات الإنتاج والكفاءة فى التصنيع‪) Holman, Davd 2002 (.‬‬
‫العوامل البشرية‪ -‬للتصميم الوظيفى‪:‬‬
‫ومن منظ‪FF‬ور العوامل البش‪FF‬رية ف‪FF‬ان مش‪FF‬كلة أنظمة التص‪FF‬نيع الحديثة تكمن فى اعتب‪FF‬ار‬
‫الإنس ‪FF‬ان آلة أو جه ‪FF‬از له اي ‪FF‬دى وأذرع‪ .‬فيح ‪FF‬اول أص ‪FF‬حاب العمل تخص ‪FF‬يص وظيفة‬
‫العامل لتحقيق انتاجية أعلى‪.‬إال أن تكلفة ه‪FF F F F‬ذا العمل التخصصى وتقليل المه‪FF F F F‬ارة‬
‫هي ع ‪FF F F‬دم الت ‪FF F F‬وازن فى تنمية الشخص ‪FF F F‬ية‪ .‬وأنه طالما التس ‪FF F F‬مح المؤسسة للع ‪FF F F‬املين‬
‫ب ‪FF‬التطوير الشخصى فى محيط العمل ف ‪FF‬ذلك ي ‪FF‬ؤدي الى ع ‪FF‬دم التوافق وع ‪FF‬دم التكيف‪.‬‬
‫ل‪FF F‬ذلك ف‪FF F‬ان الوظ‪FF F‬ائف البس‪FF F‬يطة ذات المه‪FF F‬ارة المتواض‪FF F‬عة ينتج عنها ع‪FF F‬دم تكيف فى‬
‫محيط العمل باالضافة إلى ضعف األداء التنظيمى‪.‬‬
‫( ‪) Hendrick & Kleiner, 2001‬‬

‫‪8‬‬
‫اإلطار التطبيقى‪-:‬‬
‫المستخدمة في اإلنتاج وصيانتها‪ ،‬والتح ّكم البيئي وفقا لما‬
‫نظام آمان الماكينات ُ‬
‫يتضمنه تطبيق األرجونوميكس التنظيمى‬
‫ِ‬
‫عملية اإلنتاج الحديثة‪ ,‬إاّل أن استخدام اآللة قد‬ ‫حيوي في‬ ‫أمر‬
‫َ‬ ‫إدخال الماكينات ٌ‬
‫َ‬ ‫إن‬
‫اإلنتاجية‪ ,‬لكن‪ ،‬على ٍ‬
‫نحو‬ ‫ّ‬ ‫العملية‬
‫ّ‬ ‫عدة إلى مح ّل العمل رغم تزايد‬
‫مخاطر ّ‬
‫َ‬ ‫يجلب‬
‫َ‬
‫وقيدا‬
‫تقليدي‪ ,‬يمثّل التح ّكم الصحيح في المخاطر الناجمة عن إستخدام اآللة تكلفةً ً‬
‫ّ‬
‫خطرا أق ّل من باقي‬
‫نحو عام‪ ،‬تمثّل صناعة المالبس ً‬ ‫عملية اإلنتاج‪ .‬وعلى ٍ‬
‫على ّ‬
‫أولوية أق ّل لدى‬
‫ّ‬ ‫قطاعات الصناعة األخرى‪ ،‬ومن ثَّم ش ّكلت سياسة نظام اآلمان‬
‫األوقية واألحزمة‬
‫ّ‬ ‫العمال يزيلون‬
‫العديد من الشركات‪ ،‬فقد لوحظ مثاّل أن بعض ّ‬
‫اليدوية ٍ‬
‫بأياد‬ ‫ّ‬ ‫الوقائية من ماكينات الخياطة كما أنهم يعملون على ماكينات القَّطع‬
‫عارية‪.‬‬
‫عملية اإلنتاج مما يؤثّر على خطط تسليم‬
‫تأخر ّ‬
‫سببا شائعاً في ّ‬
‫يعد تعطّل اآلالت ً‬
‫المنتجات‪ ،‬لكن بوضع أهمية مواعيد االستالم في االعتبار‪ ,‬لن تَفرض‬‫ُ‬
‫التنافسية ّأية غرامات على التأخير الناتج عن ذاك التعطّل‪ ,‬وهذا كله‬
‫ّ‬ ‫المشروعات‬
‫يفرض ضرورة توجيه أهمية قصوى نحو الصيانة المناسبة لآلالت‪ ،‬وذلك من‬
‫والحد من عيوب الصناعة‬
‫ّ‬ ‫أجل إطالة أجلها االقتصادي‪ ،‬وتقليل فرص تعطلّها‬
‫باإلضافة إلى ضمان آمان التشغيل‪.‬‬
‫التلوث الناجم عن اإلستخدام‬
‫العمال من ّ‬
‫كما يجب األخذ في الحسبان حماية ّ‬
‫المتكرر لمذيبات التنظيف والتواجد المستمر للقطن واأللياف في محل عملهم‪.‬‬
‫سوف يتم مناقشة معايير الصيانة واآلمان في سبيل القضاء على تلك المخاطر‪,‬‬
‫جنبا إلى جنب مع التقنيات‬
‫وزيادة العملية اإلنتاجية بفضل استخدام اآلالت وذلك ً‬
‫المنخفضة التكلفة التي يجب إتباعها من أجل السيطرة على البيئة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫ووفقا لما يتطلبه األرجون ‪FF F F‬وميكس التنظيمى في كيفية التعامل مع مش ‪FF F F‬اكل اآلم ‪FF F F‬ان‬
‫وقابلية إنت‪FF‬اج تلك اآلالت‪ .‬ويعطي الش‪FF‬كل رقم ‪1‬مث ‪F‬ااًل عن نت‪FF‬ائج فحص نظ‪FF‬ام آم‪FF‬ان‬
‫اآلالت وقابلية إنتاجها‪.‬‬
‫نظام آمان اآللة‬
‫خطرا حينما ُيساء استخدامها‪ ,‬لكن‬
‫المستخدمة في صناعة المالبس ً‬
‫قد تمثّل اآلالت ُ‬
‫ترتبة عن ذلك أو الحد منها أو التحكم بها‬
‫الم ّ‬‫يمكنك التخلّص من خطر الحوادث ُ‬
‫المستخدمة‬
‫من خالل تركيب أوقية على اآلالت المكشوفة‪ ،‬كالسكاكين الدوارة ُ‬
‫بغرف القَطع على سبيل المثال مثل المقصات الكهربية (الراسية –الدائرية)‬
‫العمال استخدام أدوات حماية خاصة كالقفازات‬
‫والمقص المنشار‪ ،‬كما يجب على ّ‬
‫المعدنية‪ .‬وتعتبر ماكينات الخياطة‬
‫ّ‬ ‫الواقية لليد وكذلك تزويد القطّاعين بالقفّازات‬
‫التدرب السليم على كيفية استخدامها‪ ،‬أما المكاوي خاصةً‬‫نسبيا شريطة ّ‬
‫آمنة ً‬
‫مكاوي البخار قد تتسبب في حرو ٍ‬
‫ق خطيرة بفعل البخار إذا لم تُستخدم بشكل‬
‫صحيح‪.‬‬
‫(‪)Nagmachi-2000‬‬
‫معظم الحوادث الناجمة عن صناعة المالبس تتمثل في‪:‬‬
‫_قطع األصابع في غرف القطع‪.‬‬
‫_انغراز اإلبر باألصابع‪.‬‬
‫_حروق نتيجة استخدام المكواة‪.‬‬
‫وقد تش‪FF F‬تمل (ص‪FF F‬االت القص)و(ص‪FF F‬االت التش‪FF F‬غيل)على مخ‪FF F‬اطر أخ‪FF F‬رى كوج‪FF F‬ود‬
‫والدواس ‪FF‬ات‪ ،‬األج ‪FF‬زاء الس ‪FF‬اخنة‪ ،‬األبخ ‪FF‬رة الس ‪FF‬امة‪ ،‬الص ‪FF‬فائح‬
‫المحمية ّ‬
‫ّ‬ ‫األحزمة غ ‪FF‬ير‬
‫المغطاة والتي يتصاعد منها المذيبات‪ ،‬األسالك العاري‪FF‬ة‪ ،‬إلخ‪ .‬في اآلل‪FF‬ة‪ ،‬إن لم‬
‫غير ُ‬
‫تس‪FF‬تطع القض‪FF‬اء على خط‪Fٍ F‬ر م‪FF‬ا‪ ،‬فح‪FF‬اول التحكم ب‪FF‬ه‪ ،‬ثم أحطه ب‪FF‬واقي بع‪FF‬دها‪ ،‬غ‪FF‬ير أنه‬
‫يجب تصميم األوقية بدقّة وإ اّل ستحول دون منع ذاك الخطر‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫في الشكل رقم ‪ ،1‬يظهر وقاء ُمدمج بداخل تصميم اآللة‪.‬‬
‫عند اتخاذ خطوات وقائية‪ ،‬يجب التعامل مع المخاطر وفق التالي‪:‬‬
‫‪-1‬القضاء على الخطر‬
‫‪-2‬التحكم بالخطر في مهده (عن طريق األوقية على سبيل المثال)‬
‫‪ -3‬تقليل الخطر عن طريق اتخاذ إجراءات عمل آمنة‬
‫عدات حماية خاصة‪.‬‬
‫في سبيل الحد من الخطر القائم‪ ،‬يرجى التأكد من استخدام ُم ّ‬

‫في الشكل ‪:1‬‬ ‫(أ)‬


‫أ‪ .‬يحمي هذا الواقي ُمنخفض التكلفة والذي تم دمجه في إطار ماكينة فرد القماش أيادي‬

‫من نقاط التقاء أجزائها ّ‬


‫الدوارة‪.‬‬ ‫العمال‬

‫في الشكل ‪:1‬‬ ‫(ب)‬


‫ب‪ .‬يمنع القضيب المعدني الموجود بماكينة الكبس والذي تم وضعه بنقطة العمل يمنع‬
‫كال اإلبهامين من الدخول في منطقة الخطر‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫إن أكثر األدوات خطورة في تلك اآلالت المستخدمة في صناعة المالبس الجاهزة‬
‫هي السكين الدائري والسكين المستقيم‪ ،‬ورغم بطء عملية القطع بما يزيد عن ‪%5‬‬
‫بسبب استخدام القفازات المعدنية‪ ،‬إال أن استخدامها يضمن السالمة الكاملة والتامة‬
‫للعمال‪ ،‬كما أن تلك القفازات تزيد من دقة القَّطع إذ أنه باستطاعة ُمرتديها القَّطع‬
‫معدل (الهالك الناتج)‪ ،‬ويساعد على إنتاج‬
‫مما يقلل من ّ‬
‫بالقرب من الخط المحدد‪ّ ،‬‬
‫مالبس اكثر ضبطا وإ حكاما‪.‬‬
‫حينما تأخذ بعين االعتبار أن قوالب القماش يتم تقطيعها إلى خمسين طبقة فى الفرد‬
‫يعوضه بشكل أكبر الجودة التي تم إنتاجها‬
‫انخفاضا هذا ّ‬
‫ً‬ ‫معدل القَطع األكثر‬
‫‪ ،‬فإن ّ‬
‫توضح عمل عدة‬
‫بمتاعب خياطة أقل وقطع ملبسية سيئة أشكال رقم ‪ 2‬أ‪ ،‬ب‪ ،‬ج ّ‬
‫قطّاعين يدويين وأحدهم يرتدي القفازات المعدنية‪.‬‬

‫في الشكل‪ :2‬أ‪ ,‬ب‪ ,‬ج‬


‫طع الكهربائية وكذلك التي تعمل بضغط الهواء مزودة بأوقية‬
‫غالبية ماكينات القَ ْ‬
‫دائما‪ ،‬فهو يضمن السالمة‬
‫مناسبة‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬فإنه من الحكمة ارتداء قفاز معدني ً‬
‫أثناء قطع أجزاء المالبس الصغيرة‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫إستمارة تحليل عمل‬
‫عمال مراحل إعداد المالبس الجاهزة لمنتج البنطلون‪%‬‬
‫الكالسيك‬
‫‪ -‬تهدف هذه اإلستمارة إلى تحليل عمل عم@@ال إع@@داد المالبس الج@@اهزة منتج‬
‫البنطلون الكالسيك (فرد القماش – القص – الترقيم ) بكل م@@ا يحت@@وى علي@@ه‬
‫من خبرات ومه@@ام وخص@@ائص@ دقيق@@ة حس@@ب م@@ا يجب أن يك@@ون علي@@ه األداء‬
‫المثالى ‪.‬‬

‫ويه@@دف ه@@ذا التحلي@@ل إلى تحدي@@د المه@@ام ال@@تى يؤديه@@ا العام@@ل فى المراح@@ل‬
‫المختلفة إلعداد المنتج ح@@تى يمكن الوص@@ول إلى الق@@درات العقلي@@ة والص@@فات‬
‫الشخص@@ية والجس@@مية ال@@تى يل@@زم توفره@@ا فى من يق@@وم ب@@أداء ه@@ذا العم@@ل‪،‬‬
‫والظروف البيئية المالئمة ألداء العمال فى هذه المهنة على حده ‪.‬‬

‫‪ ‬تتضمن إستمارة تحليل العمل قدرات وصفات وميول وأنش@@طة يمكن أن‬
‫تكون الزمة لعمال إعداد المالبس الجاهزة فى المراحل المختلفة وأيض@@ا@‬
‫تعريف مختصر@ لهذه القدرات والصفات والميول@ واألنشطة ال@@تى يتبعه@@ا‬
‫جدول به مس@تويات@ مختلف@ة من األهمي@ة (ه@ام ‪ -‬ه@ام الى ح@د م@ا ‪ -‬غ@ير‬
‫هام)‪.‬‬
‫والمطلوب وضع عالمة ( ) فى المستوى المناسب لكل مرحلة ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫مرحلة القص‬
‫غير‬ ‫هام إلى‬ ‫األنشطة‪:‬‬
‫هام‬ ‫حد ما‬ ‫هام‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫التمييز باللمس ‪:‬إدراك ملمس االشياء والتمييز بينها‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫التمييز باإلبصار‪:‬إدراك صفات األشياء بالنظر إليها‬


‫حدة السمع‪:‬السمع وفهم مدركات الكلمات المسموعة‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫بوضوح‬
‫قوة األيدى‪:‬القدرة على أداء العمل الذى يتطلب‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫عضالت قوية‬
‫قوة الظهر‪:‬القدرة على أداء العمل الذى يتطلب‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫عضالت قوية للظهر‬
‫قوة الساقين‪ :‬القدرة على تحريك القدم والساق بسرعة‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ودقة‬
‫تآذر اليدين‪:‬القدرة على تحريك اليدين والزراعين‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫بسرعة ودقة‬
‫التآذر بين اليدين والعينين‪:‬السيطرة بدقة على حركات‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫اليدين على اساس ما تراه العين‬
‫التآذر بين اليد والعين والقدم ‪:‬السيطرة على حركات‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫اليدين والقدم على اساس ماتراه العين‬
‫مهارة االصابع ‪:‬تحريك االصابع او تناول االشياء‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫بسرعة ودقة‬
‫المثابرة العضلية ‪:‬العمل المستمر دون االحساس بالملل‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫او التعب‬
‫التمييز بين االصوات ‪:‬إدراك االصوات والفرقة بين‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫اصوات االجهزة واالدوات المختلفة‬

‫‪14‬‬
‫مرحلة القص‬
‫غير‬ ‫هام إلى‬ ‫األنشطة‪:‬‬
‫هام‬ ‫حد ما‬ ‫هام‬
‫التمييز بين االلوان ‪:‬ادراك االلوان المختلفة ودراجتها‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫بالنظر اليها‬
‫التمييز بين درجات اللون الواحد‪ :‬إدراك اللون‬
‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫ودرجاته المختلفة بالنظر إليها‬

‫إشتمل البحث على إجراءات وخطوات بحث المشكلة بدأ من توصيف عينة البحث كما‬
‫تضمن شرحا لألدوات المستخدمة فى جمع البيانات وخطوات إعدادها ووسائل التحقق‬
‫من صدقها وثباتها وإ جراءات تطبيقها ثم عرض لخطوات البحث واألسلوب اإلحصائى‬
‫المستخدم لتحليل البيانات والحصول على النتائج وفيما يلى توضيح لذلك‪.‬‬

‫المتوسط‬
‫الوزني والحسابي واالنحراف المعياري‬
‫جدول (‪ )1‬المتوسط الوزني والحسابي واالنحراف المعياري‬
‫بالنسبة‬

‫‪15‬‬
‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫المتوسط‬
‫المحاور‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‪-‬‬ ‫الوزني‬
‫‪0.48‬‬ ‫‪89.33‬‬ ‫‪67‬‬ ‫التمييز باللمس ‪:‬إدراك ملمس االشياء والتمييز بينها‬ ‫‪.1‬‬
‫‪0.51‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪63‬‬ ‫التمييز باإلبصار‪:‬إدراك صفات األشياء بالنظر إليها‬ ‫‪.2‬‬
‫‪0.65‬‬ ‫‪86.67‬‬ ‫‪65‬‬ ‫حدة السمع‪:‬السمع وفهم مدركات الكلمات المسموعة بوضوح‬ ‫‪.3‬‬
‫‪0.69‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪54‬‬ ‫قوة األيدى‪:‬القدرة على أداء العمل الذى يتطلب عضالت قوية‬ ‫‪.4‬‬
‫قوة الظهر‪:‬القدرة على أداء العمل الذى يتطلب عضالت قوية‬
‫‪0.68‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪.5‬‬
‫للظهر‬
‫‪0.51‬‬ ‫‪85.33‬‬ ‫‪64‬‬ ‫قوة الساقين‪ :‬القدرة على تحريك القدم والساق بسرعة ودقة‬ ‫‪.6‬‬
‫‪0.58‬‬ ‫‪81.33‬‬ ‫‪61‬‬ ‫تآذر اليدين‪:‬القدرة على تحريك اليدين والزراعين بسرعة ودقة‬ ‫‪.7‬‬
‫التآذر بين اليدين والعينين‪:‬السيطرة بدقة على حركات اليدين على‬
‫‪0.41‬‬ ‫‪93.33‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪.8‬‬
‫اساس ما تراه العين‬
‫التآذر بين اليد والعين والقدم ‪:‬السيطرة على حركات اليدين والقدم‬
‫‪0.71‬‬ ‫‪73.33‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪.9‬‬
‫على اساس ماتراه العين‬
‫‪0.46‬‬ ‫‪90.67‬‬ ‫‪68‬‬ ‫مهارة االصابع ‪:‬تحريك االصابع او تناول االشياء بسرعة ودقة‬ ‫‪.10‬‬
‫‪0.51‬‬ ‫‪85.33‬‬ ‫‪64‬‬ ‫المثابرة العضلية ‪:‬العمل المستمر دون االحساس بالملل او التعب‬ ‫‪.11‬‬
‫التمييز بين االصوات ‪:‬إدراك االصوات والفرقة بين اصوات‬
‫‪0.65‬‬ ‫‪86.67‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪.12‬‬
‫االجهزة واالدوات المختلفة‬
‫التمييز بين االلوان ‪:‬ادراك االلوان المختلفة ودراجتها بالنظر‬
‫‪0.69‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪.13‬‬
‫اليها‬
‫التمييز بين درجات اللون الواحد‪ :‬إدراك اللون ودرجاته المختلفة‬
‫‪0.68‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪.14‬‬
‫بالنظر إليها‬

‫‪16‬‬
‫‪Ηϭγρ‬‬
‫‪΍ ϟΣγ‬‬‫‪Ύ‬‬‫‪ΑϲϟΑϧϭΩ‬‬
‫‪΍ ϟϣΣϭέ‬‬‫‪΍‬‬‫‪ϲϟΎ‬‬
‫‪Λϧ‬‬
‫‪ϟϘ ιϭ‬‬
‫‪ϓϘ‬‬
‫‪ΎϟϣΗϭγρ΁ ΍‬‬ ‫‪έ ΍ϟ‬‬
‫‪˯ ϣϳϥ‬‬
‫‪Σϛϣ‬‬
‫‪΍ϟΑϧΩ‬‬
‫˺‬
‫‪˻ 001‬‬
‫‪΍ϟΑϧΩ‬‬ ‫‪΍‬‬
‫‪˽ϟΑ‬‬
‫‪˺ϧΩ‬‬
‫‪΍ϟΑϧΩ‬‬
‫˼‬ ‫‪΍‬‬‫‪˼ϟΑ‬‬
‫‪˺ϧΩ‬‬
‫‪05‬‬
‫‪΍ϟΑϧΩ‬‬
‫˽‬ ‫‪΍‬‬
‫‪˻ϟΑ‬‬
‫‪˺ϧΩ‬‬
‫‪0‬‬
‫‪΍ϟΑϧΩ‬‬
‫˾‬ ‫‪΍‬‬
‫‪˺ϟΑ‬‬
‫‪˺ϧΩ‬‬

‫‪΍ϟΑϧΩ‬‬
‫˿‬ ‫‪΍‬‬
‫‪˹ϟΑ‬‬
‫‪˺ϧΩ‬‬
‫‪΍ϟΑϧΩ‬‬
‫̀‬ ‫‪΍ϟΑϧΩ‬‬
‫̂‬
‫‪΍ϟΑϧΩ‬‬
‫́‬
‫شكل ( ) المتوسط الحسابي لبنود بقسم القص وفقا لمتوسط آراء المحكمين‬

‫من الشكل السابق نستخلص ما يلي ‪:‬‬


‫أن البند الثامن هو األفضل بالنسبة لباقي البنود األخرى حيث حصل على المركز‬
‫األول وذلك بمعامل جودة ‪ ، %93.33‬ويليه البند العاشر حيث حصل على‬
‫المركز الثاني وذلك بمعامل جودة ‪ ، %90.67‬ثم البند األول حيث حصل على‬
‫المركز الثالث وذلك بمعامل جودة ‪ ،%89.33‬يليه البندان الثالث والثاني عشر‬
‫حيث حصلا على المركز الرابع وذلك بمعامل جودة ‪ ، %86.67‬ثم البندان‬
‫السادس والحادي عشر حيث حصال على المركز الخامس وذلك بمعامل جودة‬
‫‪ ، %85.33‬يليه البندان الثاني والسابع حيث حصلا على المركز السادس وذلك‬
‫بمعامل جودة ‪ ، %84‬ثم البند الخامس حيث حصل على المركز السابع وذلك‬
‫بمعامل جودة ‪ ، %76‬يليه البند التاسع حيث حصل على المركز الثامن وذلك‬
‫بمعامل جودة ‪ ، %73.33‬وأخيرا البندان الرابع والثالث عشر حيث حصلا على‬
‫المركز التاسع وذلك بمعامل جودة ‪. %72‬‬
‫‪( .1‬دراسة شريف محمد إبراهيم ‪ )2011:‬بعنوان" دور المصمم الصناعى فى‬
‫مجال األمن الصناعى والصحة المهنية فى ضوء تصميم العمل واألرجونوميكس"‬

‫‪17‬‬
‫والتى هدفت إلى تحديد دور المصمم الصناعى فى مجال األمن الصناعى والصحة‬
‫المهنية فى تصميم العمل واألرجونوميكس‪ ,‬من حيث تصميم المنتجات وطرق‬
‫العمل األمنة والتى تقلل من اإلصابات باإلجهاد والتعب‪ ,‬كما تناولت العديد من‬
‫المخاطر المتعلقة بالعمل بوجه عام بالمخاطر الميكانيكية ‪ ,‬والكيميائية ‪,‬‬
‫والكهربية‪ ,‬ومخاطر السقوط‪ ,‬واتبعت الدراسة المنهج الوصفى التحليلى ‪.‬‬
‫وكان من اهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة استنباط دور المصمم الصناعى‬
‫فى مجال االمن الصناعى والصحة المهنية من خالل تطبيق المواصفات الدولية‬
‫"األوشا"فى مراحل الصناعة والخاصة بالجوانب األرجونومية ‪ ,‬وتحديد إسهامات‬
‫المصمم الصناعى فى تحقيق إستراتيجية منع الحوادث واإلصابات باألمراض‬
‫المهنية فى ضوء تصميم العمل واألرجونوميكس ‪.‬‬

‫‪(-2‬دراسة باسم حسن عبده محمد‪ )2006:‬بعنوان‪":‬األرجونوميكس‬

‫وفاعلية االداء"‬

‫هدفت الدراسة إلى توضيح العالقة بين علم األرجونوميكس@ وتحقيق‬


‫ايجابيات تتعلق بالجوانب اإلقتصادية وزيادة فاعلية األداء الوظيفى داخل‬
‫بيئة العمل‪ ,‬وكذلك إثبات ايجابية هذه العالقة عمليا وذلك عن طريق التركيز@‬
‫على مقعد العمل وأهميته بالنسبة للموظف@ وكيف يعتبر من المفردات‬
‫األساسية الفاعلة فى توفير الراحة والتكامل للموظف@ داخل مقصورة العمل‬
‫‪ work station‬وجاءت الدراسة ببعض النصائح الصحية للوصول الى‬
‫األوضاع الصحيحة وأدنى السلبيات واإليجابيات ‪.‬‬
‫وأسفرت نتائج الدراسة عن اإلهتمام بجميع عناصر األداء من حيث تفعيل‬
‫دور األرجونوميكس كعنصر@ ايجابى أساسى وفعال‪ ,‬وكذلك اإلهتمام بالقيم‬
‫المضافى للتصميم@ الداخلى وعدم اإلغفال عن عنصر التوعية الصحية‬

‫‪18‬‬
‫العاملين‪ ,‬كما أكدت على ضرورة الربط المتكامل بين طبيعة األعمال‬
‫المؤداة وأدوات تأديتها@ ‪.‬‬

‫‪(-3‬دراسة حسن رضوان محمد ‪ )2006:‬بعنوان "ابتكار أسلوب إلختبارات‬

‫األداء اإلستخدامى فى تصميم األرجونوميكس لمنتجات التصميم الصناعية "‬

‫تهدف الدراسة إلى األداء اإلستخدامى لإلنسان من خالل خصائص اإلنسان‬


‫الفيزيقية واإلدراكية أثناء اإلستخدام@ وأوضاع وأنشطة األداء اإلستخدامى‪,‬‬
‫كما شملت الدراسة المكونات االإستخدامية فى منتجات مجاالت التصميم‬
‫الصناعى وتأثير هذه المكونات على اإلنسان المستخدم@ وأيضا نظام اإلنسان‬
‫والمنتج وطرق تصميم األرجونوميكس@ بمشاركة المستخدم واألساليب‬
‫الممكنة للتقييم واإلختبار والتحقيق من تصميم@ األرجونوميكس@ فى تصميم‬
‫المنتج أو النظام‪ ,‬وذلك للوصول@ ألسلوب جديد إلختبارات@ األداء‬
‫اإلستخدامى فى تصميم@ األرجونوميكس@ يمكن تطبيقه على جميع مراحل‬
‫عملية التصميم@ وعلى العينة األولى للمنتج‪ ,‬وكذلك تحديد نوعية اإلختبارات‬
‫المالئمة لكل مرحلة لتحقيق األداء اإلستخدامى@ الجديد فى نقاط تواجه‬
‫اإلنسان – المنتج ‪/‬النظام ‪.‬‬
‫وكانت أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة أن قوة األداء اإلستخدامى@ أقل‬
‫بكثير من قوة المستخدم@ الفعلى للمنتج حتى الينهك الجسم أثناء فترى@‬
‫اإلستخدام ‪ ,‬وكذلك ضرورة اإلختبار والتحقق أثناء عملية التصميم من‬
‫تحقيق األداء اإلستخدامى الجيد للوضع الطبيعى للظهر والوضع@ المتوازن‬
‫للرقبة والوضع@ المريح للمرفقين والكتيفين والوضع@ المتعادل للمعصمين ‪,‬‬
‫ويجب أن تحقق نماذج المحاكاة األساسية لحل وتعديل مكونات المنتج‬

‫‪19‬‬
‫اإلستخدامية وفراغات العمل والمشاكل اإلستخدامية المرتبطة‬
‫باألرجونوميكس@ حتى يمكن إدخال هذه الحلول إلى تصميم@ المنتج‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫مراجع البحث‪-‬‬
‫أحمد زكي حلمي ‪ ،‬عبد المنعم محمد العفش‪FF‬وك‪" ،‬الس‪FF‬المة والص‪FF‬حة المهني‪FF‬ة"‪،‬‬
‫‪. 2000‬‬
‫أحمد وحيد مص ‪FFF‬طفى‪ ،‬األرجون ‪FFF‬وميكس‪ F‬فن التص‪FF F‬ميم‪ F‬لراحة ورفاهية البش ‪FFF‬ر‪,‬‬
‫القاهرة مركز معلومات التصميم ‪2010.‬‬
‫حسن رض‪FF F F‬وان محمد ‪ ،‬إبتك‪FF F F‬ار أس‪FF F F‬لوب إلختب‪FF F F‬ارات األداء األس‪FF F F‬تخدامى‪ F‬فى‬
‫تص‪FF F F F‬ميم‪ F‬األرجون‪FF F F F‬وميكس‪ F‬لمنتج‪FF F F F‬ات التص‪FF F F F‬ميم‪ F‬والص‪FF F F F‬ناعة‬
‫‪,‬رس ‪FF F‬الة دكت ‪FF F‬وراه‪ ,‬كلية الفن ‪FF F‬ون التطبيقية ‪ ,‬جامعة حل ‪FF F‬وان ‪.‬‬
‫‪2006‬‬
‫س‪FF‬مية ش‪FF‬لبى أحمد عرف‪FF‬ة‪" ،‬التخطيط‪ F‬ال‪FF‬داخلي للمنش‪FF‬أة الص‪FF‬ناعية" ـ دار األمل ـ‬
‫‪. 2000‬‬
‫ش‪FFF‬ريف محمد إب‪FFF‬راهيم‪ ،‬دور المص‪FFF‬مم الص ‪FF‬ناعى فى مج ‪FF‬ال األمن الص‪FFF‬ناعى‬
‫والصحة المهنية فى ض‪FF‬وء تص‪FF‬ميم‪ F‬العمل واألرجون‪FF‬وميكس‪،‬‬
‫كلية الفنون التطبيقية‪ ،‬جامعة حلوان‪2011 ،‬م‪.‬‬
‫عبد النبى أبو المجد أحمد‪ ،‬األرجونوميكس الحديث‪ ،‬القاهرة‪2011 ،‬م‪.‬‬
‫‪Hendrick, H. W. & Kleiner, B. M. Macro ergonomics: An‬‬
‫‪introduction to work system design, Santa‬‬
‫‪Monica, CA: Human Factors and Ergonomics‬‬
‫‪Society.2001‬‬
‫‪Holman, David, Employee Wellbeing in Call Centers.‬‬
‫‪Human Resource Management, Journal‬‬
‫‪12(4), 35-51. 2002‬‬
‫‪John ford‬‬ ‫‪"clothing manufacture, Textile" Magazine Issue,‬‬
‫‪1996, Nagamachi, M. Scientific knowledge‬‬

‫‪21‬‬
about safety management. Tokyo: Daily
Engineering Newspaper Company.2000
Martha j. Sanders, Ergonomics and the Management of
Musculoskeletal Disorders , Butterworth
Heinemann , 2004

22

You might also like