Professional Documents
Culture Documents
متطلبات تطبيق نظام اإلنتاج التعنقدي باستخدام المواصفة الدولية ISO55000 /
" -"2014دراسة حالة في الشركة العامة للصناعات الصوفية /معمل السجاد
العراقي
شريف محي عبد الهادي أ.م.د رغد يوسف كبرو
المستخلص
تمحورت مشكلة البحث بضرورة البحث الدائم من قبل المنظمات عن طرائق جديدة لتحسين جودة منتجاتها
من خالل أداء المهام باستعمال األنظمة الحديثة في اإلنتاج المتمثلة بتخطيط العملية بمساعدة الحاسوب بوصفها سالحا ً
تنافسيا ً للمنظمة .
أذ يقدم البحث دراسة إلمكانية تطبيق نظام اإلنتاج التعنقدي بموجب المواصفة الدولية " "ISO 55000 /2014وبين
نظام اإلنتاج المتبع في الشركة من خالل استخدام دراسة حالة ( )CASE STUDYلتحديد نقاط القوة والضعف في
الشركة واألولوي ات الواجب اتباعها من قبل االدارة العليا في الشركة من اجل تجسير الفجوة وبما يسهم في استيعاب
وتبني االدارة العليا لذلك النظام اإلنتاجي بموجب المواصفة الدولية باعتبارها مواصفة قياسية دولية من أجل تأهيل
المنظمة باتجاه الحصول على شهادة المطابقة للمواصفة "."ISO 55000 /2014
وتشمل مزايا اإلنتاج التعنقدي ) (Cluster productionتحقيق وفورات الحجم للمدخالت ،وتحقيق الحجم األمثل
الستخدام اآلالت والطاقات اإلنتاجية لمواجهة الطلبات كبيرة الحجم ،ذلك ألن التعاون بين تلك المشاريع يؤدي إلى
زيادة التخصص وتقسيم العمل مما يؤدي إلى تحسين كفاءة اإلنتاج ،كذلك فإن العمل المشترك يشجع المشاريع على
التعلم من بعضها البعض ،وتبادل األفكار والمعلومات بما يحسن من جودة المنتجات ،ويؤدي إلى زيادة األرباح
السوقية
في جانب آخر فإن تجارب الدول المتقدمة أشارت إلى أن العالقات التعاونية ((Cooperation Relationships
واألداء المشترك يبرز بشكل اكبر عندما تعمل المشروعات في أماكن متقاربة ،لذلك ظهرت فكرة العناقيد الصناعية
بعدّها عامال أساسيا لمواجهة مخاطر المنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة ،وتحقيق أداء تنافسي عالمي في ظل
النظام االقتصادي العالمي الجديد .
،وقد اشتمل هذا البحث على أربعة مباحث يمكن توضيح مضمونها كاآلتي-:
الشكل ()1
المخطط الفرضي للبحث
المصدر :إعداد الباحثان
ثالثاً :أهداف البحث
142
مجلة االدارة واالقتصاد /السنة – 42العدد 2019/ 122
ISSN : 1813-6729 http://doi.org/10.31272/JAE.42.2019.122.10
تسعى الدراسة على ضوء طروحات المشكلة وتساؤالتها ونتائج الدراسات السابقة ودالالتها الى تحقيق مجموعة
من األهداف تتصل في جوهرها الكشف عن مستوى الفجوة الناتجة عن عدم تطبيق نظام إدارة الموجودات في الشركة
عينة الدراسة نتيجة عدم تطبيق المواصفة الدولية ( /20140ISO (5500وهي -:
-1تحديد المفاهيم األساسية لممارسات إدارة الموجودات في الشركة عينة الدراسة من وجهة نظر نظام إدارة
الموجودات (. ):20140ISO5500
-2تشخيص الفجوة بين الواقع الفعلي لنظام الموجودات في الشركة عينة البحث وبين متطلبات نظام إدارة الموجودات
وفق المواصفة الدولية القياسية ( ):20140ISO5500من خالل تشخيص حاالت عدم المطابقة مع المتطلبات.
-3تقديم آلية معينة يتم بموجبها مساعدة المعمل في تقليص الفجوة وبالتالي تطبيق جميع متطلبات نظام إدارة
الموجودات ( )ISO55000:2014لغرض تأهيل نظام الموجودات القائم في الشركة وفقا للمتطلبات الحديثة المستندة
إلى منهجية انموذج العملية.
رابعاً :أهمية البحث
ويمكن ايجاز أهمية البحث من خالل النقاط اآلتيةة :
.1يمثل البحث محاولة حديثة في مجال الدراسات اإلدارية على المستوى المحلي لقياس مدى توافر متطلبات تطبيق نظام
اإلنتاج التعنقدي لمعمل السجاد العراقي التابع إلى الشركة العامة للصناعات الصوفية وفق سلسلة المواصفة الدولية
"."ISO 55000/2014
.2طرح موضوع مهم يتمثل بنظام إدارة الموجودات لصناعة السجاد العراقي لما له من دور حاسم في نجاح وبقاء صناعة
السجاد العراقي في ظل األسواق التنافسية العالمية.
.3مساعدة الشركة على تحسين واقع اإلنتاج فيها من خالل تحليل الممارسات القائمة ومحاولة تحسينها عن طريق اعتماد
المواصفة الدولية ( )ISO 55000/2014والسعي لتطبيق متطلباته.
خامسا ً :تساؤالت البحث
تم وضع الجانب العملي للبحث بنا ًء على عدد من التساؤالت كونه معتمد على أسلوب دراسة الحالة وما مدى توفر
االمكانية لدى المنظمات العراقية تطبيق المعيار الدولي ( )ISO55000:2014بجميع فقراته ومن ضمنها الشركة
المبحوثة وكما يلي :
ما مدى تطبيق المنظمات العراقية معيار (سياق المنظمة) على وفق الشروط والمعايير المحددة في المواصفة أعاله .1
ووالسيما الشركة المبحوثة.
ما مدى تطبيق المنظمات العراقية معيار (فهم احتياجات وتوقعات اصحاب المصلحة) على وفق الشروط والمعايير .2
المحددة في المواصفة أعاله ووالسيما الشركة المبحوثة.
ما مدى تطبيق المنظمات العراقية معيار (األدوار التنظيمية والمسؤوليات والسلطات) على وفق الشروط والمعايير .3
المحددة في المواصفة أعاله ووالسيما الشركة المبحوثة.
ما مدى تطبيق المنظمات العراقية معيار (السياسة) على وفق الشروط والمعايير المحددة في المواصفة أعاله والسيما .4
الشركة المبحوثة.
ما مدى تطبيق المنظمات العراقية معيار (التخطيط والرقابة التشغيلية) على وفق الشروط والمعايير المحددة في .5
المواصفات المشار إليها ووالسيما الشركة المبحوثة.
سادسا :األساليب واالدوات االحصائية
ألجـل ترجمة اإلجابات عن أسئلة قوائم الفحص إلــى بيانات كميـة ،تم استخدام المقـياس السباعـي المبين في الجدول
( ،)1وتم تخصيص وزن محدد لكل فقرة من فقرات المقياس بهدف قياس التطبيق الفعلي باستخدام ادوات احصائية ,
و الجراء التحليل و الخروج بالنتائج تم استخدام البرنامج االحصائي )(statistical package for social (SPSS
)science
اما المقاييس فهي كاآلتي-:
.1الوسط الحسابي الموزون
𝑖𝑊 𝑖𝑋 ∑𝑛𝑖=1
̅
𝑛 = 𝑤𝑋
𝑖𝑊 ∑𝑖=1
̅𝑋
) 𝑤100 × ( 6 -2النسبة المئوية المطابقة =
.3حجم الفجوة = ( - %100النسبة المئوية المطابقة)
143
مجلة االدارة واالقتصاد /السنة – 42العدد 2019/ 122
ISSN : 1813-6729 http://doi.org/10.31272/JAE.42.2019.122.10
استمر هذا الوضع حتى بداية السبعينات والثمانينات حيث اقتضت سلسلة من أالحداث حصول تغيرات اقتصادية
واجتماعية وصناعية والتي أدت إلى حدوث أزمة عامة في النظ ام الصناعي وازداد الخوف على مستقبل األسواق
الفردية بسبب الصدمات الخارجية مثل تراجع قوى العمل المنتظمة وايقاف العمل بنسب الصرف الثابتة ودخول
العمالت األجنبية وأزمة الوقود في السبعينات والثمانينات وتحول السياسة العامة نحو زيادة التجارة والمنافسة وادت
أزمة ال طلب الناتجة إلى نمو بطيء ومكاسب إنتاجية منخفضة ما جعله صعبا على الشركات الكبيرة أن تستفيد من
المقياس الصناعي )(Martin,2003:54
في هذا الوقت ظهرت مناطق صناعية تنافسية في وسط وشمال وشرق إيطاليا وفي جنوب ووسط كاليفورينا تميزت
باإلنتاج المتفكك عموديا والشبكات الكثيفة بين الشركات وأسواق العمل المحلية ,وهي نماذج لإلنتاج المتخصص
والمرن كما إنها مثلت (االنقسام الصناعي الثاني) )(christion,2013:20
في بداية التسعينات تم رفع القيود وتحرير الصناعات وأالسواق على نطاق عالمي مما أدى إلى انخفاض في
المحددات الصناعية وزيادة االستثمار األجنبي المباشر واتساع اتفاقية التجارة العالمية وبدء االندماج الكلي_االقليمي
مما سهل على الشركات القيام باألعمال اإلنتاجية داخل الحدود وخارجها .وأوجدت هذه التغيرات مشهدا تنافسيا جديدا
مرتبطا بالمنافسة الشديدة والسوق السريع .وبالنسبة لكثير من الباحثين فإن ظهور هذا المشهد التنافسي الجديد يمثل
االنتقال النهائي إلى بيئة ديناميكية )(Martin,2003:57
وفي تسعينات القرن الماضي وتحديدا عام ( )1991قام بورتر بوضع االستراتيجات التنافسية وفسر من خاللها كيف
يمكن للشركات و األمم تحقيق الميزة التنافسية والحفاظ عليها عن طريق الصناعات الوالسيما بكل منها .ومن خالل
هذا المنظور اكتشف )( (porterبالصدفة)
التعنقد بعدّه أسلوب بحث قيم واستنادا إلى دراسته حول (المزايا التنافسية) عين ) (porterالتعنقد على أنه المحرك
األساسي لمصطلح التنافسية .ومن ثم فقد ركن نقاشه مرارا وتكرارا في أعماله الالحقة على موضوع التنافسية
واإلنتاجية والتطوير وعدّ إن التعنقد ضرورة أساسية للشركات والدول ألنه يعزز من تنافسهم ونجاحهم اقتصاديا
مقارنة بمنافسيهم ).(Laio,2010:217
ثالثا //مفهوم التعنقد ( )The cluster concept
تطلق كلمة ( )clusterفي مجال إدارة األعمال على الشركات التي تتبع استراتيجيات اإلنتاج التعنقدي .وتتعدد
مفاهيم الـ ( )clusterمن عالم آلخر كل حسب اختصاصه .
وتفاوتت األدبيات في استخدامها لهذا المصطلح .
ً
إذ عرف ( )porterالتعنقد على أنه ( مجموعة متقاربة جغرافيا من الشــركات المتكاملة والمؤســســات المترابطة
ضمن حقل معين تربطه أوجه تكامل وقواسم مشتركة ). (christian,2013:2) .
في حين أن ) (pietroeblli&berrera 2002:542طرحا مفهوم آخر للـ) (clusterإذ عرفاه على أنه (مجموعة من
الشركات المتقاربة في مواقعها والمختصة في تطوير نفس المنتج أو منتجات متشابهة ) .
في حين عرف كل من ) (crauchو) (farrellفي كتابهما الموسوم falling through the) holes in the
)network conceptعلى أنه (شيئا اكثر مرونة أو هو ميل الشركات ذات طبيعه العمل المتشابهه إلى التواجد بقرب
بعضها على الرغم من عدم وجود حضور معين مهم ضمن المنطقة ) )(croch & ffarrell,2001:167
ولــــــم تتوقــــــف سلســــــلة المفــــــاهيم التــــــي طرحــــــت فــــــي مجــــــال هــــــذا االختصــــــاص إذ عــــــرف
( (Berg.etal;2001:187الـ ــــــ ) (clusterعلــــــى أنــــــه ( مصــــــطلح شــــــائع يــــــرتبط ارتباطـــــا ً وثيقـــــا ً
بالبعــــد المحلــــي أو اإلقليمــــي للشــــبكات وهــــي المنظمــــات المتخصصــــة والتــــي تــــربط عيناتهــــا اإلنتاجيــــة
مع بعض عن طريق تبادل السلع والخدمات والمعرفة) .
يتضح مما ماسبق من مفاهيم جديدة لهذا المصطلح فهي كافية لشرح معنى التعنقد لكن الباحثين طرحو مفاهيم جديدة
لهذا المصطلح الذي يعّد من المواضيع المعاصرة لعالم اإلنتاج .
فقد وضع كل من ) (Simie& Senneh, 1999 :51مفهوما ً آخر للتعنقد االبداعي) )Innovative Clusterعلى
أنه (مجموعة كبيرة من الشركات المترابطة صناعيا والشركات الحرفية على درجة كبيرة من التعاون والسيما عن
طريق سلسلة التوريد والتي تعمل جميعا تحت نفس ظروف التسويق ) .
أما ) (Swann.etal ; 1998:1فقد وضــعو مفهوم التعنقد على أنه ( مجموعة كبيرة من الشــركات تتضــمن
صناعات متصلة ببعض وتقع في موقع معين ).في حين ) (Feser,1998:26فقد أورد تعريف الـــ ) (clusterعلى
أنه ( اليمثل الصـناعات والمؤسـسـات الداعمة ذات الصـلة ببعضـها البعض فقط لكنه يمثل المؤسـسـات الداعمة ذات
الصلة واألكثر تنافسا بحكم العالقة بينهما ).
وقد أكد ) ( Rosenfeld,1995: 7على غرار األدبيات والطروحات السابقة بأن التعنقد هو تمركز وسيط جغرافيا
لشركات متكاملة ذات طروحات فعالة للتجارة والحوار والتواصل والتي تشترك بشكل جماعي في الفرص
والتهديدات).
145
مجلة االدارة واالقتصاد /السنة – 42العدد 2019/ 122
ISSN : 1813-6729 http://doi.org/10.31272/JAE.42.2019.122.10
146
مجلة االدارة واالقتصاد /السنة – 42العدد 2019/ 122
ISSN : 1813-6729 http://doi.org/10.31272/JAE.42.2019.122.10
الشكل ()2
( المنطق الجوهري للمدرسة الكاليفورنية)
المصدر:إعداد الباحثان باالعتماد على ما تم ذكره
المبحث الرابع (عالقة التعنقد بالميزة التنافسية)
3اوالً -:التعنقد و اإلنتاجية ((Cluster and Productivity
لقد سعى العلماء إلى تفسير تمركز الشركات من منطلق اقتصاديات (التعنقد) حيث لوحظ أنها عادة ما تنشأ على
مستوى الصناعة أو من أجل إقتصا ٍد متحضر ومتنوع ,وتعتمد العديد من عالجات اقتصاد التعنقد على تقليص الكلفة
نظرا لقربها من المدخالت أو قربها من السوق ,اال أن هذه التفسيرات قد تم تقويضها بفعل عولمة األسواق والتكنولوجيا
ومصادر التوريد وازدياد سهولة الحركة وانخفاض كلفة النقل واالتصال ,ويالحظ اليوم تحول طبيعة اقتصاد التعنقد
باتجاه مستوى التعنقد وبعيدا عن الصناعات الضيقة والمناطق الحضرية (. )Lam.T,2006:22
ان الموقع ضـــمن التعنقد يمكن أن يوفر وصـــوالٌ أقل كلفة أو أعلى كلفة الى المدخالت المتخصـــصـــة كالمواد
األولية والمكائن والخدمات التجارية والموظفين مقارنة بالتكامل العمودي والتحالفات الرســمية مع الهيئات الخارجية
أو مع اســتيراد المدخالت من مواقع بعيدة ,ومن ثم فإن التعنقد هو شــكل تنظيمي مكاني يمكنه أن يكون وســيلة أكثر
كــفــاءة وفــاعــلــيــة فــي جــمــع الــمــدخــالت مــن بــديــالتــهــا شــــــريــطــة تــوفــر الــمــزوديــن الــمــحــلــيــيــن
المتنافسـين( .)Hoetker&Mellewigt,2009:74أما البحث عن المصـادر خارج التعنقد فانه يكون ضـروريا عند
عدم توفر المجهزين المحليين المتنافسـين ,ونظرا للفوائد الكامنة في التعنقد اال أن القوى المشـجعة على تطوير وتنمية
المجهزين المحليين كثيرة والشـركات المكونة للتعنقد لديها الحافز لدخول مجهزين جدد أو اسـتثمارات محلية بواسـطة
مجهزين بعيدين ,و بالمقابل من مزايا التعنقد في جمع المصادر واليد العاملة توجد امكانية لهذا التمركز من الشركات
المكونة للتعنقد النه يفرض كلفة الموظفين والمدخالت المتخصـــصـــة الشـــحيحة اال أن امكانية االســـتعانة بمصـــادر
خـارجيـة تحـدد الكلف المفروضــــة بمـا يتنـاســــب مع مواقع أخرى ,واألهم من ذلـك إن وجود التعنقـد ال يزيـد فقط من
الطلب على المدخالت المتخصــصــة ولكن يزيد التوريد الخاص بها ايضـا ً فتوافر الكوادر المتخصــصــة ،والخدمات،
والمكونات ،وعدد الهيئات المكونة لهم عادة ماتكون أكثر بكثير في التعنقد من أي مكان أخر على الرغم من المنافسة
الشديدة (.)christian,2012:147
كما تتراكم المعلومات الشاملة عن السوق والتكنولوجيا ومعلومات متخصصة أخرى في الشركات و المؤسسات
المحلية ضمن التعنقد حيث يمكن الوصول اليها بشكل أفضل وبكلفة أقل مما يسمح للشركات برفع اإلنتاجية الحالية
عن طريق االقتراب من الحدود اإلنتاجية ,وهذا ينطبق ايضا على تدفق المعلومات بين وحدات الشركة الواحدة ,ان
روابط القرب والتوريد والتكنولوجيا فضالً عن وجود العالقات الشخصية القوية والروابط المجتمعية تعزز الثقة
وتسهل من تدفق المعلومات ضمن التعنقد ,فالحصول على المعلومات حول احتياجات المشتري الحالية يعد اهم حاالت
المزايا المعلوماتية في التعنقد ,وعادة ما يكون المشتري الراقي جزءا من التعنقد و يكون لدى المشاركون األخرون
في التعنقد معلومات حول حاجة المشتري وغالبا ٌ ما يتم مشاركتها (.)croch & ffarrell,2001:321
ويرى الباحث ان التعنقد يعمل على تحسين اإلنتاجية ليس فقط عن طريق اكتساب و تجميع المدخالت ولكن أيضا ٌ
عن طريق تسهيل التكامل بين نشاطات مشاركي التعنقد ,و فيما يأتي بعض أهم أنواع التكامل:
أ -منتجات تكميلية للمشتري:
فمثال في السياحة ال تتأثر تجربة السائح بنوعية الموقع الذي يجذبه فحسب (كالشاطئ والمواقع التاريخية) ولكن
أيضا ٌ بجودة الفنادق و المطاعم و التذكارات و خدمات المطار و النقل مما يجعل األجزاء المختلفة للتعنقد يعتمد بعضها
على بعض ,و مثل هذا التكامل عبر المنتجات شائع جدا في خلق القيمة للمشتري و ال تقتصر على توفير الخدمات بل
أيضا في تصميم المنتج والخدمات اللوجستية و خدمات ما بعد البيع(.)Simie& Senneh, 1999 :98
147
مجلة االدارة واالقتصاد /السنة – 42العدد 2019/ 122
ISSN : 1813-6729 http://doi.org/10.31272/JAE.42.2019.122.10
ويرى الباحث ان التعنقد يسهل من تحقيق التنسيق بين المنتج و الخدمة ويخلق ضغوطا داخلية للتطوير بين أجزاء
التعنقد بطرق من شأنها تحسين الكفاءة و الجودة الكلية و بشكل كبير.
ب -أوجه التكامل التسويقية:
إن وجود مجموعة من الشركات و الصناعات ذات الصلة في موقع ما يوفر الكفاءة في األسواق المشتركة (
مثل الشركات و المعارض التجارية و المجالت التجارية و وفود التسويق),
ً
موقع ما في مجال معين وتجعله من المرجح أكثر أن يأخذ المشترون بعين االعتبار بائعا أو ٍ كما يمكنها تحسين سمعة
مصنعا ً متمركزا هناك ,و يمكن للمشترين رؤية شركات متعددة في زيارة واحدة ,ووجود المصادر المتعددة لمنتج أو
خدم ٍة ما في الموقع يمكن أن يقلل من مخاطر الشراء المتوقعة من خالل اعطاء المشترين الخيار بالشراء من عدة
مصادر أو التبديل بين الباعة إذا ما اقتضت الحاجة (.)pietroeblli&berrera 2002:315
ج -التكامل نتيجة تنسيق أفضل للنشاطات بين مشتركي التعنقد:
يتم التعرف على الروابط مع الموردين ،والقنوات ،والصناعات التحويلية بسهولة في التعنقدات أكثر مما في
المشاركين المتفرقين ,و يمكن أحيانا وقوع تحسينات كبيرة في اإلنتاجية عندما تتغير عدة أجزاء من التعنقد في وقت
واحد (مثال التنسيق لتطوير مقاييس و معايير التعنقد) (. )Beaudry,2001:115
ثانياً -:التعنقد و االبداع ))Cluster and Innovation
إن المشاركة في التعنقد توفر العديد من المزايا المحتملة في االبداع و التطوير (رغم انها تنطوي على بعض
المخاطر أيضا) مقارن ة مع المواقع المعزولة ,و بعض خصائص التعنقد المهمة في تحسين اإلنتاجية هي ذات أهمية
أكبر لإلبداع أيضا (.)Cortright,2006:28
تتمكن الشركات ضمن التعنقد عادة من إدراك احتياجات المشتري الجديدة بسرعة و بوضوح أكثر ,و كما هو
الحال مع احتياجات المشتري الحالية فإن الشركات داخل التعنقد تستفيد من تمركز الشركات ذات العالقات و المعرفة
بالمشتري و من تجاور الشركات العاملة في الصناعات المتقاربة و من تمركز الكيانات المتخصصة المنتجة للمعلومات
و من تعقد (رقي) المشتري ,فالشركات في التعنقد يمكنها تمييز توجهات المشتري أسرع من منافسيها المعزولين,
وعلى سبيل المثال تندمج شركات ( )Silicon Valleyو شركة كومبيوترات تيكساس ( Texas based computer
) companiesفي توفير احتياجات الزبون وتوجهاته بسرعة وفعالية ال يمكن مضاهاتها في أي مكان
آخر(.)Cortright,2006:260
كما ان المشاركة في التعنقد توفر أيضا ميزة لمعرفة االمكانيات التشغيلية و التكنولوجية وامكانيات التسليم
الجديدة ,حيث تتاح للمشاركين فرصا كبيرة لالطالع على التكنولوجيا النامية والمكونات والمكائن المتوفرة ومفاهيم
الخدمات و التسويق وما إلى ذلك ,و تسهل عملية التعلم تلك كال من العالقات المستمرة مع كيانات أخرى ضمن التعنقد
(من ضمنها الجامعات) و سهولة زيارة المواقع والتواصل المباشر وجها لوجه و كذلك تسهل المراقبة المباشرة
للشركات األخرى ,وعلى العكس من ذلك تواجه الشركات المعزولة كلفا ٌ أعلى و عوائق أصعب في جمع تلك األفكار
فضالً عن حاجة أكبر البتكار المعرفة على أرضها (.)Luy&Foley,2008:149
ثالثا -:التعنقد و تشكيل األعمال الجديدة
تتشكل العديد من األعمال الجديدة في تعنقدات معينةً وليس في مواقع معزولة و يحصل هذا لعدة أسباب أهمها
أن يكون الحافز للدخول في التعنقد أكبر بسبب وجود معلومات أفضل حول الفرص حيث يعتبر وجود التعنقد إشارةً
على وجود الفرص واألفراد العاملين في التعنقد يمكنهم وبسهولة إدراك الثغرات الجديدة لتستغل في المنتج والخدمات
ت موجودة مسبقا ً وتأسيس شركات جديدة والممولين ومع هذا االدراك يصبح هؤالء األفراد على استعداد لترك شركا ٍ
تهدف إلى ملء تلك الثغرات(.)Sasuga,2008:89
ويتم السعي ضمن موقع التعنقد نحو الفرص التي تظهر هناك ألن الحواجز أمام االلتحاق والدخول تكون أقل مما
هي عليه في أي مكان أخر ,كما أن األصول الالزمة و المهارات والمدخالت والكوادر تكون عادة ً متوفرة مسبقا ً في
موقع التعنقد ويمكن تجميعها بسهولة أكثر هناك ,أما المؤسسات المالية المحلية والمستثمرين ذوي االطالع على
الصناعات قد يتطلبهم بدل مخاطر منخفض على رأس المال ,كما يتوفر عادة سوق محلي
أساسي وكذلك يفضل رجال األعمال (أصحاب المشاريع) الذين سبق وانشأوا عالقات البقاء في نفس المجتمع ,ويمكن
أن تقل مخاطر الدخول بسبب تخفيض الحواجز أمام الدخول ووجود العديد من الزبائن المحليين المحتملين و العالقات
الراسخة و وجود و نجاح شركات محلية أخرى ,الحظ أيضا ً أن حواجز الخروج من التعنقد يمكن أن تكون منخفضة
أيضا ً نظراً لقلة الحاجة لالستثمارات المتخصصة واالسواق العميقة لألسواق المتخصصة و غيرها من العوامل
(.)Caivees&porter,1997:70
ونتيجة لتشكل األعمال الجديدة فإن عمق ووسع التعنقد ينموان مع الزمن مما يحسن من ميزات التعنقد ,كما تؤدي
شدة التنافس ضمن التعنقد فضالً عن انخفاض حواجز الدخول و الخروج الى زيادة الدخول و الخروج من هذه المواقع
148
مجلة االدارة واالقتصاد /السنة – 42العدد 2019/ 122
ISSN : 1813-6729 http://doi.org/10.31272/JAE.42.2019.122.10
و بالنتيجة تكتسب العديد من الشركات الناجية مواقعا ً ضمن التعنقد كما تكسب منافسين في مواقع أخرى
(.)Dahl,2004:173
المبحث الخامس (سلسلة المواصفة )ISO 55000/2014
إن سلسلة المواصفة ISO 55000هي المعيار الذي يصف ويحدد متطلبات تنفيذ إدارة الموجودات المادية في
المنظمات كثيرة الموجودات ,ويوفر هذا الفصل دليالَ لسلسلة معايير . ISO 55000
إن الهدف من هذا الفصل هو توفير الدليل االرشادي لسلسلة المواصفة ISO 5500xإلدارة الموجودات والتي
نشرتها منظمة الـ ISOالدولية ,وسوف يوفر هذا الفصل المعلومات حول متطلبات سلسلة المواصفة ,ISO 5500x
وهذا سوف يساعد في تقييم وتطوير وإظهار مدى التزام الشركة بالمواصفة.
و تنقسم سلسلة المواصفة الدولية ISO 5500xإلى ثالثة أقسام ,ومراجعها هي:
ISO 55000إلدارة الموجودات ( نظرة عامة ،والمبادئ ،والمصطلحات ).
ISO 55001إلدارة الموجودات ) نظم اإلدارة – المتطلبات (الشروط)).
ISO 55002إلدارة الموجودات ) أنظمة اإلدارة -مبادئ ارشادية لتطبيق الـ . )ISO 55001
وقدم ISO 55000لمحة عامة عن إدارة الموجودات وبيان المبادئ األساسية ،ومجموعة من تعاريف
المصطلحات.
اما ISO 55001يحتوي على سلسلة من البنود التي تفصل متطلبات المعيار ,وهنالك بنود بعبارة "يجب" لتبين ما
يجب على المنظمة القيام به لالمتثال للمعيار.
في حين ISO 55002يحتوي على بنود بنفس عناوين ISO 55001و تحت كل عنوان يعطي إرشادات حول
كيفية تنفيذ متطلبات الشروط التي تقابلها في .ISO 55001
وتوفر هذه المعايير إطارا عاما إلدارة الموجودات المادية ,ويمكن أن يوفر اعتماد ISO 55000مايلي:
وجهة نظر مهيكلة وفهم إلدارة الموجودات . •
عالقات فعالة بين اإلدارة العليا وإدارة الموجودات والعمليات والصيانة. •
تحسينات في العائدات المالية للموجودات. •
قرارات مهمة إلدارة الموجودات. •
فوائد التأمين و الصحة و السالمة التنظيمية ،وإدارة المخاطر. •
االعتراف بالشركة . •
-:ماهية الموجودات (?)What is an Asset
يعرف معيار ISO 55000الموجودات على أنها:
( مادة أو شيء أو كيان له قيمة محتملة أو فعلية للمنظمة ) (. )Nicholas,2015:25
وهذا تعريف عام يمكنه أن يغطي أي نوع من الموجودات ,و يمكن أن نبين األنواع التالية من الموجودات والتي
يمكن تعريفها عادة داخل المنظمات:
الموجودات المادية •
الموجودات المالية •
الموجودات البشرية •
الموجودات المعلوماتية •
الموجودات غير الملموسة •
إذ إن الموجود ات المادية تشمل المصانع والمكائن والبنايات والطرق والمركبات والسكك والطائرات واألنابيب
واألسالك ومعدات االتصال وغيرها من البنى التحتية ,وفضالً عن الموجودات المادية فنحن نأخذ باإلعتبار أيضا ً
الموجودات المالية و البشرية و المعلوماتية طالما أنها تدعم إدارة الموجودات المادية ,ويقصد بالموجودات غير
الملموسة األشياء غير المادية كالسمعة الحسنة والملكية الفكرية (. )Julian & Jofre,2006:89
149
مجلة االدارة واالقتصاد /السنة – 42العدد 2019/ 122
ISSN : 1813-6729 http://doi.org/10.31272/JAE.42.2019.122.10
طلب الزبون
عمليات الشركة
أهداف وخطط
العمل
الموجودات المادية
الشكل()3
ادارة الموجودات هي نظام ساند للعمل
Source:Reason,J&Hobbs,A,"Managing maintenance error.Hampshire:Ashgate
publishing",2003:178
المدير التنفيذي
مجموعة تطوير
األعمال
150
مجلة االدارة واالقتصاد /السنة – 42العدد 2019/ 122
ISSN : 1813-6729 http://doi.org/10.31272/JAE.42.2019.122.10
جدول ()2
قائمة الفحص الوالسيما بمعيار البيئة
مطبق
غير مطبق مطبق مطبق كليا مطبق كليا مطبق كليا
جزئيا و مطبق جزئيا
و غير جزئيا و و غير و موثق و موثق
موثق و موثق كليا
موثق غير موثق موثق جزئيا كليا
جزئيا
-4البيئة ( اصحاب المصالح،نطاق التطبيق)
تركز الشركة على الحاجة والرغبات والتوقعات الصحاب
*
المصالح الخارجيين
تركز الشركة على الحاجة والرغبات والتوقعات الصحاب
*
المصالح الداخليين
تهتم الشركة بالبيئة الخارجية المتمثلة بالتشريعات
*
الحكومية واالسواق والمجتمع
* تركز الشركة على التطورات الحأصلة في البيئة الخارجية
تسعى الشركة إلى تحقيق أهدافها في رفع مستوى خدماتها
*
المقدمة للزبون
* تمتلك الشركة نظام بيئي داخلي متكامل
* تمتلك الشركة نظام معلومات متطور
تتبع الشركة سياسة مخاطرة تجنبها المنافسة القوية التي
*
تشهدها البيئة الخارجية
تتبع الشركة آليات تركز من خاللها على ثقافة المنظمة
*
بشكل عام وعلى ثقافة أالفراد بشكل خاص
* هنالك نظام اداري متكامل خاص بإدارة الموجودات
تتبع الشركة خطة إلدارة التغييرالتي من خاللها تستطيع ان
*
تواكب التطورات الحأصلة
1 2 3 4 5 6 7 األوزان
6 2 3 0 0 0 0 التكرارات
0.904761905 الوسط الحسابي المرجح(المعدل)
15.07936508 النسبة المئوية المطابقة
84.92063492 حجم الفجوة
وقد حلل الباحثان ظهور هذه النسبة الكبيرة من فجوة التطبيق لعدم امتالك الشركة المبحوثة نظام اداري متكامل خاص
بإدارة الموجودات ناتج عن عدم قدرتها في التكيف مع التطورات الحأصلة في البيئة الخارجية.
والمخطط البياني اآلتي يوضح حجم الفجوة لكل بند من بنود معيار البيئة .
1 1 1 1 1 2 2 1 3 3 3 7
6
5
4
3
2
1
0
تتبع الشركة تتبع الشركة تتبع الشركة تهتم الشركة
تسعى الشركة تركز الشركة تركز الشركة
خطة الدارة اليات تركز سياسة تركز الشركة بالبيئة
الى تحقيق على الحاجة على الحاجة
من خاللها هنالك نظام التغييرالتي من مخاطرة تمتلك الشركة على الخارجية
تمتلك الشركة اهدافها في والرغبات والرغبات
على ثقافة اداري متكامل خاللها تجنبها نظام بيئي التطورات المتمثلة
نظام معلومات رفع مستوى والتوقعات والتوقعات
المنافسة القوية المنظمة بشكل خاص بادارة تستطيع ان داخلي بالتشريعات الحاصلة في
متطور خدماتها الصحاب الصحاب
تواكب التي تشهدها عام وعلى الموجودات متكامل البيئة الحكومية
المقدمة المصالح المصالح
التطورات ثقافة االفراد البيئة الخارجية واالسواق
للزبون الداخليين الخارجيين
الحاصلة بشكل خاص الخارجية والمجتمع
مطبق كليا و موثق كليا
مطبق كليا و موثق جزئيا
مطبق كليا و غير موثق
مطبق جزئيا و موثق كليا
مطبق جزئيا و موثق جزئيا 3 3 3
مطبق جزئيا و غير موثق 2 2
غير مطبق و غير موثق 1 1 1 1 1 1
الشكل ()5
حجم فجوة التطبيق لمعيار البيئة
-5القيادة (ادوار السياسة ،المسؤوليات)
بلغ الوسط الحسابي الموزون لبعد القيادة ما مقداره ( )1.238من أصل ( )7وهو أقل من المتوسط الفرضي الموضوع
وهو ( ) 4درجات ومن ثم فان توفر القيادة غير متحقق وبلغت نسبة مطابقة ( ، )%20.63مما يدل على وجود فجوة
وعدم مطابقة مقدارها ( .)%79.37وكما في الجدول ( )3أدناه :
151
مجلة االدارة واالقتصاد /السنة – 42العدد 2019/ 122
ISSN : 1813-6729 http://doi.org/10.31272/JAE.42.2019.122.10
يفسر الباحثان ظهور النسب اإلحصائية أعاله لعدم امتالك الشركة المبحوثة آليات عمل والسيما بااللتزام واالشراف
والرقابة وعدم تركيز الشركة على اإلدارة القيادة بصورة كبيرة مما أسهم في ظهور النتائج المشار إليها أعاله.
ويبين المخطط البياني اآلتي حجم فجوة التطبيق لمعيار القيادة
7
6
5
4
3
2
1
0
تركز الشركة
توزيع االدوار ادارة الشركة
سياسة ادارة تتبع الشركة على تطوير تمتلك الشركة تستخدم ادارة يتمثل االشراف
يتسم بالوضوح تمتلك ادارة سياسة ادارة هي المالكة
الموجودات االدارة من عدد كاف من الشركة مقاييس بادارة الشركة نشاطات
والشفافية الموجودات الموجودات الوحيدة
تتماشى وتتالئم حيث تراقب واليات معينة خالل الدراسة االفراد والمواد وضوابط
وتحمل اليات عمل تتماشى وتتالئم للموجودات
مع سياسات العمل والبحث لتحقيق اهداف التخاذ قرارات تطور من
المسؤوليات مع اهداف خاصة والتي يقع على
ادارة المخاطرة والمخاطر ادارة ادارة والبرامج خاللها ادارة
وتخويل المنظمة بااللتزام عاتقها كافة
المالية الموجودات التدريبية وثقافة الموجودات الموجودات المحيطة بها.
الصالحيات المسؤوليات
المنظمة
مطبق كليا و موثق كليا
مطبق كليا و موثق جزئيا 6 6
مطبق كليا و غير موثق
مطبق جزئيا و موثق كليا
مطبق جزئيا و موثق جزئيا 3 3 3
مطبق جزئيا و غير موثق
غير مطبق و غير موثق 1 1 1 1 1
الشكل ( )6
حجم فجوة التطبيق لمعيار القيادة
152
مجلة االدارة واالقتصاد /السنة – 42العدد 2019/ 122
ISSN : 1813-6729 http://doi.org/10.31272/JAE.42.2019.122.10
غير مطبق و مطبق جزئيا و مطبق جزئيا و مطبق جزئيا و مطبق كليا و مطبق كليا و مطبق كليا و
غير موثق غير موثق موثق جزئيا موثق كليا غير موثق موثق جزئيا موثق كليا
من خالل ما تقدم من ظهور نتائج احصائية والسيما بمعيار التخطيط وظهور ارتفاع في حجم فجوة التطبيق يعزي
الباحثان هذا إلى عدم التزام الشركة بوضع آليات والسيما بالتخطيط على مستوى المنظمة و عدم وضع أهداف والسيما
بمحفظة الموجودات و غياب المعايير الوالسيما بصنع القرار لعدم وجود عملية التخطيط ,كل هذا أسهم في ظهور
النسب أعاله.
والمخطط البياني اآلتي يوضح العمق في فجوة التطبيق لمعيار التخطيط.
153
مجلة االدارة واالقتصاد /السنة – 42العدد 2019/ 122
ISSN : 1813-6729 http://doi.org/10.31272/JAE.42.2019.122.10
1 1 1 1 1 1 2 1 3 7
6
5
4
3
2
1
0
تستطيع
تضع
الشركة من
الشركة
خالل يوجد خط
تمتلك ادارة برنامج تضع ادارة تمتلك ادارة
ادارتها اهداف ادارة تماس بين تمتلك ادارة
الموجودات لعملية تمتلك الشركة الموجودات
الموجودات احتياجيات ,المحافظة الموجودات
الشركة استراتيجيات التحسين اهداف لدعم اهداف
منبثقة من اصحاب على اهداف اهداف
المستمر معاييرخاصة معينة وتوجيه متخصصة
ادارة المصالح اهداف تسعى الى
لغرض بصنع القرار لتحقيق ادارة بمحفظة
وادارة الموجودات المنظمة تحقيقها
اهدافها توافقها مع الموجودات الموجودات
الموجودات وسياسة
ادارة
المخاطرة
الموجودات
…ومن
مطبق كليا و موثق كليا
مطبق كليا و موثق جزئيا
مطبق كليا و غير موثق
مطبق جزئيا و موثق كليا
مطبق جزئيا و موثق جزئيا 3
مطبق جزئيا و غير موثق 2
غير مطبق و غير موثق 1 1 1 1 1 1 1
الشكل ( )7
حجم فجوة التطبيق لمعيار التخطيط
-7الدعم (أالفراد ،المواد،االدراك،المهارات،االتصاالت،المعلومات ،الوثائق)
بلغ الوسط الحسابي الموزون لبعد الدعم مامقداره ( )0.9047من أصل ( )7وهو أقل من المتوسط الفرضي الموضوع
وهو ( )4درجات بالتالي فان توفر الدعم غير متحقق وبلغت بنسبة المطابقة ( ، )%15.1ما يدل على وجود فجوة و
عدم مطابقة مقدارها ( .)%84.9وكما في الجدول ( )5أدناه :
جدول ( )5قائمة الفحص الوالسيما بمعيار الدعم
مطبق
غير مطبق مطبق مطبق كليا مطبق كليا مطبق كليا
جزئيا و مطبق جزئيا
و غير جزئيا و و غير و موثق و موثق
موثق و موثق كليا
موثق غير موثق موثق جزئيا كليا
جزئيا
ويفسر الباحثان هذه النسبة إلى عدم امتالك الشركة االمكانيات أالدنى من أالفراد الذين يتمتعون بكفاءة عالية وعدم
امتالك مواد اولية ذات جودة عالية تساعد الشركة في اظهار منتوجاتها بأبهى صورة ممكنة ,كذلك ال تمتلك
154
مجلة االدارة واالقتصاد /السنة – 42العدد 2019/ 122
ISSN : 1813-6729 http://doi.org/10.31272/JAE.42.2019.122.10
الشركة نظام اتصاالت متكامل وعدم امتالكها أنظمة تخزين معلومات توفر لها المعلومات المطلوبة بالسرعة والدقة
الالزمتين.
والمخطط البياني اآلتي يوضح حجم فجوة التطبيق لكل بند من بنود معيار الدعم.
7
6
3 3 3 3 5
2 4
1 1 1 1 1 3
2
1
تركز
0
تمتلك
الشركة على تتالئم
الشركة
صحة النشاطات
تمتلك وضوح يوجد ادراك الكفاءات
المعلومات تهتم الشركة المخططة
الشركة تتبع الشركة الحاجة ووعي لدى يوجد ادراك تهتم الشركة والتخصص
والمعطيات برفع من قبل
الية الشراك للمعلومات انظمة بنظام العاملين في ووعي ات النجاز
وان تكون مستوى ادارة
تخزين من قبل اصحاب مساهمتهم العاملين االتصاالت االدوار
حديثة الكفاءات الشركة مع
خاصة المصالح في القائمين الذاتية لنظام بمخاطر مع اصحاب والمهام التي
وحالية وتنمية االمكانيات
بنظام صنع القرار على ادارة المصالح العمل ادارة ترتبط مع
ويمكن مهارات المتوفرة من
الموجودات المعلومات الموجودات سياسة
الوصول االختصاص افراد و
الموارد
اليها مواد اولية
البشرية
بسهولة
مطبق كليا و موثق كليا
مطبق كليا و موثق جزئيا
مطبق كليا و غير موثق
مطبق جزئيا و موثق كليا
مطبق جزئيا و موثق جزئيا 3 3 3 3
مطبق جزئيا و غير موثق 2
غير مطبق و غير موثق 1 1 1 1 1
الشكل ( )8
حجم فجوة التطبيق لمعيار الدعم
-8التنفيذ (العمليات،السيطرة،إدارة التغيير ،التنفيذ)
بلغ الوسط الحسابي الموزون لبعد العمليات مامقداره ( )0.5714من أصل ( )7وهو أقل من المتوسط الفرضي
الموضوع وهو ( )4درجات بالتالي فان توفر التنفيذ غير متحقق وبلغت بنسبة المطابقة ( ، )%9.5مما يدل على
وجود فجوة و عدم مطابقة مقدارها ( ، )%90.5وكما في الجدول ( )6أدناه :
جدول ( )6قائمة الفحص الوالسيما بمعيار التنفيذ
غير مطبق مطبق مطبق مطبق كليا مطبق كليا مطبق كليا
مطبق جزئيا
و غير جزئيا و جزئيا و و غير و موثق و موثق
و موثق كليا
موثق غير موثق موثق جزئيا موثق جزئيا كليا
155
مجلة االدارة واالقتصاد /السنة – 42العدد 2019/ 122
ISSN : 1813-6729 http://doi.org/10.31272/JAE.42.2019.122.10
يعزي الباحثان ظهور النتائج اإلحصائية المشار إليها لعدم امتالك الشركة خطط جاهزة للعمل و انظمة والسيما
بالتشغيل والرقابة وعدم تنفيذ آليات العمل بالصورة الدقيقة .
والمخطط البياني اآلتي يوضح حجم فجوة التطبيق لمعيار التنفيذ
1 1 3 1 1 1 2 1 1 7
6
5
4
3
2
1
0
تمتلك تركز تركز
تمتلك تمتلك بأمكان توجد
الشركة الشركة تتبع الشركة
الشركة الشركة الشركة تتبع خطط
الطرق على عدم الشركة على
القدرة السيطرة اليات الشركة جاهزة
العلمية تأثير الطرق المسؤولي
على صنع خاصة على الطرق للعمل و
للسيطرة التغيير العلمية في ات
القرار المخاطر بادارة العلمية النظمة
على على السيطرة واالساليب
الصحيح العقود نتيجة الدارة التشغيل و
المخاطر اهداف على الخاصة
عند اجراء اجراء والرقابة التغيير لعمليات
عند تنفيذ ادارة المخاطر باالنجاز
التغيير عليها التغيير الرقابة
التغيير …الموجو والرقابة
مطبق كليا و موثق كليا
مطبق كليا و موثق جزئيا
مطبق كليا و غير موثق
مطبق جزئيا و موثق كليا
مطبق جزئيا و موثق جزئيا 3
مطبق جزئيا و غير موثق 2
غير مطبق و غير موثق 1 1 1 1 1 1 1
الشكل ()9
حجم فجوة التطبيق لمعيار التنفيذ
-9التقييم (المراقبة ،التحليل ،القياس ،التقييم ،التدقيق)
بلغ الوسط الحسابي الموزون لبعد التقييم مامقداره ( )1.0476من أصل ( )7وهو أقل من المتوسط الفرضي الموضوع
وهو ( )4درجات من ثم فان توفر التقييم غير متحقق وبلغت نسبة المطابقة ( ، )%17.5مما يدل على وجود فجوة و
عدم مطابقة مقدارها ( ، )%82.5وكما في الجدول ( )7أدناه :
156
مجلة االدارة واالقتصاد /السنة – 42العدد 2019/ 122
ISSN : 1813-6729 http://doi.org/10.31272/JAE.42.2019.122.10
يحلل الباحثان النتائج اإلحصائية أعاله إلى عدم امتالك الشركة طرق منهجية الداء عملية التقييم كما وان الشركة ال
تلقي الضوء على التقييم االداري المنتظم في اداء عملها مما انعكس سلبا على ظهور نتائج احصائية ذات مستوى
عاليا ً باتجاه عدم التطبيق.
والمخطط البياني االتي يوضح حجم فجوة التطبيق لمعيار التقييم
7
6
5
3 3 3 3 3 3 4
3
1 1 1 1 2
1
تهتم الشركة
0
نشاطات بتحليل
مساهمة التحديد تمتلك
ادارة تتبع الشركة انجازاتها تمتلك
االستباقي الموجودات تقييم وتقويم الشركة للشركة
الموجودات تهتم الشركة اليات للتقييم وتحديد الشركة
تنجز طبقا ً ونشاطات للقدرة التخصصات مؤشرات نشاطات
بالتقييم وذلك من انماطها طرق
ادارة الالزمة والمهارات ومقاييس خاصة
االداري للطرائق خالل التدقيق وتسمية منهجية
باستخدام الموجودات في الشركة للمراقبة بادارة
والعمليات والدوري الداخلي اجراءاتها للرقابة
الطرائق في تحقيق وما يتناسب الموجودات تعزو الى
الموضوعة المنتظم والخارجي و للوقوف على والتحليل
اهداف والعمليات مع فاعليتها ونظامها اهداف ادارة
من قبل التقييم الذاتي مواطن القوة والتقييم
الشركة الالزمة الموجودات
ادارة الشركة والضعف في
الشركة
مطبق كليا و موثق كليا
مطبق كليا و موثق جزئيا
مطبق كليا و غير موثق
مطبق جزئيا و موثق كليا
مطبق جزئيا و موثق جزئيا 3 3 3 3 3 3
مطبق جزئيا و غير موثق
غير مطبق و غير موثق 1 1 1 1
الشكل ()10
حجم فجوة التطبيق لمعيار التقييم
-10التحسين (تصحيح االجراءات،اجراءات وقائية ،التحسين المستمر)
بلغ الوسط الحسابي الموزون لبعد التحسين مامقداره ( )0.9523من أصل ( )7وهو أقل من المتوسط الفرضي
الموضوع وهو ( )4درجات من ثم فان توفر التحسين غير متحقق وبلغت نسبة المطابقة ( ، )%15.9مما يدل على
وجود فجوة و عدم مطابقة مقدارها ( ، )%84.1وكما في الجدول ( )8أدناه :
جدول ( )8قائمة الفحص الوالسيما بمعيار التحسين
غير مطبق و مطبق جزئيا و مطبق جزئيا و مطبق جزئيا و مطبق كليا و مطبق كليا و مطبق كليا و
غير موثق غير موثق موثق جزئيا موثق كليا غير موثق موثق جزئيا موثق كليا
تعتمد الشركة على معطيات معتمدة على التقييم والتحليل المعتمد على عمليات
*
التحسين السابقة
* هنالك طرائق وآليات ومؤشرات تتبعها الشركة لتقييم االنحرافات
العمل المستمر والمنتظم باتجاه إدارة الموجودات وتحقيق أهداف إدارة الموجودات
*
ونشاطات إدارة الموجودات
1 2 3 4 5 6 7 األوزان
5 0 5 0 0 0 0 التكرارات
0.952380952 الوسط الحسابي المرجح(المعدل)
15.87301587 النسبة المئوية المطابقة
84.12698413 حجم الفجوة
157
مجلة االدارة واالقتصاد /السنة – 42العدد 2019/ 122
ISSN : 1813-6729 http://doi.org/10.31272/JAE.42.2019.122.10
يفسر الباحثان ظهور النتائج اإلحصائية أعاله لمعيار التحسين بسبب عدم امتالك الشركة آليات والسيما بالتحسين
المستمر كما وان الشركة تمتلك جزء ضئيل من االجراءات التصحيحية للمننتج مما ينعكس سلبا على امتالكها
آلليات التحسين.
والمخطط البياني اآلتي يوضح حجم فجوة التخطيط لمعيار التحسين
7
6
5
3 3 3 3 3 4
3
1 1 1 1 1 2
1
0
العمل المستمر
تهتم الشركة تعتمد الشركة
والمنتظم
تقوم الشركة بتشجيع تمتلك الشركة على معطيات تمتلك الشركة
باتجاه ادارة هنالك طرائق
تنفيذ العمل بتحديد تبحث الشركة وتحفيز معتمدة على طرائق طرائق
الموجودات واليات
المنتظم االنحرافات وضع اليات اصحاب عن امكانية التقييم واجراءات لتصحيح
وتحقيق ومؤشرات
المصلحة في االجراءات خاصة باعادة لتحقيق نظام التحسين وضعت مسبقا والتحليل االجراءات
اهداف ادارة تتبعها الشركة
ادارة من خالل تقييم المخاطر لتقديم الداخلي بناءا على المعتمد على التي تحدث
الموجودات لتقييم
الموجودات متابعة اقتراحات والخارجي عمليات المؤشرات نتيجة
ونشاطات االنحرافات
التغييرات خاصة التحسين المتوفرة االنحرافات
ادارة
بالتحسين السابقة
الموجودات
مطبق كليا و موثق كليا
مطبق كليا و موثق جزئيا
مطبق كليا و غير موثق
مطبق جزئيا و موثق كليا
مطبق جزئيا و موثق جزئيا 3 3 3 3 3
مطبق جزئيا و غير موثق
غير مطبق و غير موثق 1 1 1 1 1
الشكل ()11
حجم فجوة التقييم لمعيار التحسين
والشكل التالي يوضح حجم الفجوة في االبعاد (( )10-4السياق ،القيادة ،التخطيط ،الدعم ،التنفيذ ،التقييم ،التحسين)
على التوالي ومتطلبات المواصفات الدولية إذ بلغت نسبة الفجوة للمطابقة (،%84.9 ،%90.5 ،%77.8 ،%84.9
)%84.1 ،%82.5 ،%90.5على التوالي .وكما في الشكل اآلتي :
الشكل ()12
حجم الفجوة لبنود المعيار ISO55000
158
مجلة االدارة واالقتصاد /السنة – 42العدد 2019/ 122
ISSN : 1813-6729 http://doi.org/10.31272/JAE.42.2019.122.10
عدم إلتزام الشركة بتطبيق نظام إدارة الموجودات ( )ISO 55000/2014بشكل رسمي ،وهذا ما يؤكده اإلعالن .1
الرسمي للشركة بعدم توافر الية لتطبيق متطلبات النظام فيها .
ال عن عدم توثيق الكثير من ضعف في عمليات التوثيق ،إذ ال يوجد دليل للجودة خاص بتطبيق هذا النظام ،فض ً .2
إجراءات العمل كإجراء الصحة والسالمة المهنية.
ضعف واضح في نشاط التخطيط المتبع إلدارة الجودة ،إذ ال يوجد توافق بين أهداف الجودة وسياستها لعدم وجود .3
ال عن عدم وجود خطة تحدد آلية متابعة العمليات المؤداة من الخارج كعملية الشراء والصيانة. سياسة معلنه ،فض ً
عدم كفاية الموارد التي توفرها الشركة لتطبيق النظام ،وخصوصا في مجال تطوير البنية التحتية وتحسين بيئة العمل .4
وتوفير األجهزة والمعدات الالزمة ،وكذلك االفتقار للموارد البشرية ذات الخبرة والكفاءة العالية في مجال إدارة الجودة
وقلة برامج التوعية والتدريب.
قلة االهتمام بمتطلبات بيئة العمل وعدم تطبيق نظام اإلدارة البيئية (.)ISO14001:2004 .5
ثانياً/التوصيات
بعد تشخيص أسباب الفجوة ،تقترح أهم التوصيات من أجل معالجة حاالت عدم المطابقة بهدف تقليص الفجوة ما أمكن
وكما يأتي:
متطلبات نظام إدارة الموجودات .1
ينبغي على الشركة االلتزام بتطبيق نظام إدارة الموجودات ( )ISO55000/2014والعمل على زيادة وعي العاملين أ-
بدور هذا النظام في االرتقاء بمستوى الجودة.
وضع دليل الجودة لهذا النظام ليكون بمثابة دستور يسترشد به في تطبيق متطلبات النظام. ب-
ضبط الوثائق والسجالت والعمل على توثيق جميع األنشطة واألدلة الوالسيما بالنظام بما في ذلك دليل الجودة وخطط ت-
العمل واإلجراءات والسياقات التنظيمية والتشريعية وغيرها.
مسؤولية اإلدارة .2
وضع سياسة للجودة مبنية على أساس تطبيق متطلبات نظام إدارة الموجودات وتحسينه والمحافظة عليه والحرص أ-
على إيصاله وفهمه من الجميع.
خلق مواءَمة تامة بين سياسة الجودة وأهدافها ضمن إطار االمكانيات المتاحة للشركة وامكانية التطبيق. ب-
وضع خطة شاملة لمتابعة العمليات المؤداة من الخارج كالشراء والصيانة والفحص. ت-
.3إدارة الموارد
على الشركة القيام بتوفير المو ارد الالزمة لتطبيق النظام السيما الموارد المالية منها التي تعد مفتاح حل الكثير من أ-
عقبات التطبيق ،وكذلك الموارد البشرية ذات الخبرة والكفاءة العالية والحرص على تعزيز قدراتها من خالل زجها
في برامج التدريب والتطوير.
تأهيل البنية التحتية من خالل االهتمام بمواقع العمل والعمل على ترميم وإعادة تأهيل األبنية المتقادمة والتي تحول ب-
دون الحصول على المطابقة مع متطلبات الـ.ISO
تحقيق المنتج .4
توزيع المسؤوليات والصالحيات بشكل كامل ليعرف كل فرد واجبه ،ولتتمكن اإلدارة من تحديد المقصرين ومحاسبتهم أ-
من جهة واإليفاء بمتطلبات اآليزو من جهة ٌأخرى.
الحرص على الدقة في تحديد المتطلبات االساسية للزبون وزيادة االهتمام بنظام الشكاوى. ب-
التحقق من المواد أو المنتجات المشتراة داخل القسم. ت-
وضع معايير محددة وواضحة لتكرار عملية المعايرة كساعات العمل أو خبرة العامل وكذلك تحديد الخطأ المسموح ث-
عند المعايرة.
(المصادر)
Foreign References
First: Books
1. Bathelt, H./Malmberg, A./Maskell, P. (2004): Clusters and knowledge: local buzz, glubal
pipelines and the process of knowledge creation. In: progress in Human Geography
)28(2004
2. Philips, P. and webb, G. (2013d) Sakatoon:from small town to global hub. In: Wolfe, D.
and Gertler,M. (eds) Innovation and Knowledge Flows in Canadian Cities. ISRN Series,
Vol. IV. University of Toronto Press, Toronto, canada (in press). Rocha, H.O.(2004):
159
2019/ 122 العدد42 – السنة/ مجلة االدارة واالقتصاد
ISSN : 1813-6729 http://doi.org/10.31272/JAE.42.2019.122.10
Entrepreneurship and development: The role of clusters. In: Small Busi- ness Economics
23(2004).
3. Hetherington, K. (2007) Capitalism's Eye: Cultural Spaces of the commodity. Routledge,
New York.
4. Feser, E.J. (1998): old and new theories of industrial clusters. In: Steiner, M. (eds):
Clusters and regional specialisation: on geography, technology and network Londn 1998.
5. Feser, E.J./ Luger, M.I. (2003): Cluster analyais as amode of inquiry: It's use in science
and technology policymaking in North Carolina. In: European Planning Studies
11(2003)1, pp. 11-24
6. Hoopes, D.G./ Madsen, T.L. (2008): A capability-based view of competitive
heterogeneity. In: Industrial and Corporate Change.
7. Lama,A.G(2006): Cultural Spaces of the commodity. Routledge, New York.
8. McCann, B.T./ Folta, T.B. (2011): Performance differentials within geographic clusters.
In: Journal of Business Venturing 26(2011).
9. : Wennbrrg.K & Lindqvist.G,2010,"The effect of cluster on the survival and performance
of new firms".
10. Ashein,B.T(2000): Industrial districts: The contributions of Marshall and beyond.In:
Clark, G.L/ Gertler, M. S./Feldman, M. P. (eds): The Oxford handbook of economic
geogra-phy. Oxford 2000.
11. Beaudry, C. (2001): Entry , growth and patenting in industrial custers: A study of the
aero- space industry in the UK. In: international Journal of the Economice of Business
8(2001).
12. Porter,M.E. (2007): Competitive strategy: Techniques for analyzing industries and
competi-tors. New York 2007.
13. Rocha,2004 A capability-based view of competitive heterogeneity. In: Industrial and
Corporate Change.
14. : Nicholas Anthony John",Physical Asset Management with an introduction to ISO
55000",2015
15. Robert Davis, An Introduction to Asset Management ,2015
16. Bierman, H., Jr. & Smidt, S. (2006). The capital budgeting decision. Maxwell Macmillan
International Ediuions.
17. demise? Oxford 2001.
18. Campbell, J.D. (2006). Uptime- strategies for excllence in maintenance management.
Productivity Press.
19. Campbell, J. D . (2006) . Uptime- strategies for excellence in maintenance management.
Productivity press.
20. Chyistian Pfohl,(2013)"Competitive Advantages through Cluster.
21. Campbell, J. D .(2006) . Uptime-strategies for excellence in maintenance management.
Productivity Press.
22. Dahl, M.S./ Pedersen, C.O. (2004): Knowledge flows through informal contacts in
industril clusters: Myth or reality? In: Research Policy 33(2004).
23. Damodaran, D. L. (2002). Apollo root cause analysis (2nd ed.). Yakima, Washington:
Apollonian Publications. ISBN 1-883677-01-7.
24. Evans, James, R., James W. Dean Ir. "Total Quality management organization and
strategy, 2003.
25. Feser, E.J. (1998): old and new theories of industrial clusters. In: Steiner, M. (eds):
Clusters and regional specialisation: on geography, technology and network Londn 1998.
160
2019/ 122 العدد42 – السنة/ مجلة االدارة واالقتصاد
ISSN : 1813-6729 http://doi.org/10.31272/JAE.42.2019.122.10
26. Feser, E.J./ Luger, M.I. (2003): Cluster analyais as amode of inquiry: It's use in science
and technology policymaking in North Carolina. In: European Planning Studies
11(2003)1, pp. 11-24
27. Gilbert, B.A/ McDougall, p.p./ Audretsch, D.B (2008): Clusters, knowledge spillovers
and new venture performance: An empirical examination. In: Journal of Business Ventur-
ing 23(2008).
28. Hoopes, D.G./ Madsen, T.L. (2008): A capability-based view of competitive
heterogeneity. In: Industrial and Corporate Change.
29. Hodges, N. W. (1996). The economic management of physical assets. London:
Mechanical Engineering Publications Ltd.
30. Higgins, L. R. (2008). Maintenance engineering handbook (5th ed.) New York :
McGraw-hill Inc.
31. Hastings, N.A. J. (2003). Component reliabity, replacement and cost analysis with
incomplete failure dada. Chapter 16. In W. R. Bliscke, &D. N prabhakar Murthy (Eds.)
Case studies in reliability and maintenance. New Jersey: Wiley
Fourth: Dictionary
32. Oxford ,2010
33. Oxford , 2000
Fifth:Internet
34. www.Almany Dictionary .com
35. www.bussiness Dictionary.com
36. www.iso.org
161
مجلة االدارة واالقتصاد /السنة – 42العدد 2019/ 122
ISSN : 1813-6729 http://doi.org/10.31272/JAE.42.2019.122.10
162