You are on page 1of 26

‫تأثير بعض األنماط القيادية الحديثة على تحقيق‬

‫متطلبات إدارة الجودة الشاملة‬


‫دراسة ميدانية ألراء عينة من المديرين في الشركة العامة‬
‫للصناعات الكهربائية‬

‫المدرس المساعد زينب صالح وهاب‬


‫معهد اإلدارة‪ -‬الرصافة‬

‫‪514‬‬
‫العدد التاسع واالربعون ‪6112‬‬ ‫مجلة كلية بغداد للعلوم االقتصادية الجامعة‬

‫‪512‬‬
‫محمد عبد اللطيف‬.‫م‬ …‫أثر االستثمار االجنبي المباشر‬

‫المستخلص‬
‫ طبق‬،‫تناول البحث الحالي موضوع تحليل اثر بعض االنماط القيادية الحديثة في متطلبات ادارة الجودة الشاملة‬
‫ كما‬،‫) مدي اًر في اقسام ومعامل الشركة العامة للصناعات الكهربائية‬45( ‫البحث على عينة قصدية مكونة من‬
.‫استخدم البحث االستبيان كاداة رئيسة لجمع البيانات والمعلومات‬
‫وقد سعى البحث الختبار الفرضيتين الرئيستين وباستخدام عدد من الطرق االحصائية المختلفة لتحليل البحث‬
‫ وتوصل البحث الى مجموعة من‬.‫) الجاهزين‬MINITAB( ‫)و‬SPSS) ‫وباالعتماد على البرنامجين االحصائيين‬
‫ كما خرج البحث‬،"‫االستنتاجات اهمها "وجود تأثير لبعض االنماط القيادية الحديثة في متطلبات ادارة الجودة الشاملة‬
.‫بمجموعة من التوصيات التي تخدم اغراضه‬
،)TQM) ‫ ادارة الجودة الشاملة‬،)‫ نمطي القيادة الحديثة (القيادة التبادلية والقيادة التحويلية‬:‫الكلمات المفتاحية‬
‫ اندماج العاملين‬،‫ التحسين المستمر‬،‫ التزام االدارة العليا‬،‫متطلبات ادارة الجودة الشاملة (التخطيط االستراتيجي‬
.)‫ومشاركتهم‬
Abstract
The Research deals with the analysis of the Impact some of style Leadership
modern in achievement Requirements Total Quality Management.
This research has been applied on intentionally sample that consists of (54)
managers who work in the department and factories of The General Company for the
Electrical Industries.
The research used the questionnaire as main tools to collect data and information.
The research tries to test main and hypotheses number of stastical method
Deferent have been used in the analysis of this research by used (SPSS) and (Minitab)
programs. This research has been to a group of results the import ants of them are: there
is effect with moral indication for some of style Leadership modern in achievement
Requirements Total Quality Management.
This research recommendations with a group of conclusions serve it's aims

Key Word: Two styles modern leaderships (transactional leadership and


transformational leadership), Total Quality Management, Requirements Total Quality
Management (strategic planning, commitment of senior management, continuous
improvement, united workers and sharing).

514
‫العدد التاسع واالربعون ‪6112‬‬ ‫مجلة كلية بغداد للعلوم االقتصادية الجامعة‬

‫المقدمة‬
‫تعد المنافسة الحادة التي تشهدها االسواق العالمية احدى التحديات التي تواجه الشركات في مختلف القطاعات‬
‫فتحفزت الشركات بحثاً عن مزايا تنافسية جديدة وان احد هذه المزايا التنافسية هي ادارة الجودة الشاملة وكان البد‬
‫من ان تساهم الش ركات في دعم القدرات التنافسية للشركات من خالل حاجتها الى اعتماد انماط قيادية حديثة‪،‬‬
‫واخذت الشركات تتسارع في تطبيق مواصفات ادارة الجودة الشاملة والتحفيز على التحسين المستمر الذي يمثل‬
‫صمام االمان للشركات الناجحة والحريصة على السير في خطى الريادة والتميز‪ ،‬وذلك من خالل اعتماد تلك‬
‫الشركات لسياسة تحفيز فعالة تؤمن اشباع حاجات العاملين المختلفة وتنمي قدراتهم االبداعية وبما يؤمن احتضان‬
‫افكار العاملين المبدعين فيها والسعي الى تحويلها لواقع ملموس‪.‬‬
‫وقد تضمن البحث اربعة مباحث يمكن درج االهتمام الرئيس لكل مبحث فيها باالتي‪:‬‬
‫تناول المبحث االول منهجية البحث ودراسات سابقة‪ ،‬اما المبحث الثاني فقد تناول الجانب النظري للبحث‬
‫بمحورين هما االول بعض االنماط القيادية الحديثة والثاني ادارة الجودة الشاملة‪ ،‬واما المبحث الثالث الجانب العملي‬
‫للبحث والنتائج المتوقعة في ضوء فرضيات البحث‪ ،‬ومن ثم المبحث الرابع الذي شمل االستنتاجات والتوصيات التي‬
‫توصلت اليها الباحثة‪.‬‬

‫المبحث االول‪ :‬منهجية البحث ودراسات سابقة‬


‫أوالً‪ :‬مشكلة البحث ‪-:‬‬
‫يمكن توضيح ابعاد مشكلة البحث من خالل طرح مجموعة من االسئلة تتمثل في االتي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬هل هناك تصور واضح لدى الشركة المبحوثة عينة البحث عن بعض االنماط القيادية الحديثة ؟‪.‬‬
‫‪ -2‬هل هناك تصور واضح لدى الشركة المبحوثة عينة البحث عن مفهوم ادارة الجودة الشاملة ومتطلباتها؟‪.‬‬
‫‪ -3‬ما طبيعة ونوع عالقتي االرتباط والثاثير بين كل من االنماط القيادية الحديثة ومتطلبات ادارة الجودة الشاملة‬
‫في الشركة المبحوثة ؟‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬أهمية البحث ‪-:‬‬


‫تنبثق أهمية البحث من خالل‪-:‬‬
‫‪ -1‬استفادة الشركة المبحوثة من بعض االنماط القيادية الحديثة اذ ان دورها المهم يؤثر في تبني الشركةلمتطلبات‬
‫ادارة الجودة الشاملة‪.‬‬
‫‪ -2‬بيان مدى اسهام بعض االنماط القيادية الحديثة في متطلبات ادارة الجودة الشاملة‪.‬‬
‫‪ -3‬اجراء التعديالت الضرورية في متطلبات ادارة الجودة الشاملة من أجل مواكبة التطورات الحاصلة في االسواق‪.‬‬
‫‪ -5‬باالضافة الى ماسبق فان أهمية هذا البحث تنبع من خالل كون عينة البحث تعمل في ظل ظروف غير طبيعة‬
‫وتستحق دارسات من هذا النوع‪.‬‬

‫‪514‬‬
‫م‪.‬محمد عبد اللطيف‬ ‫أثر االستثمار االجنبي المباشر…‬

‫ثالثاً‪ :‬اهداف البحث ‪-:‬‬


‫في ضوء تحديد مشكلة البحث وأهميتها فان هدف البحث الجوهري يتمثل في تحديد وتشخيص العالقة واالثر‬
‫بين االنماط القيادية الحديثة وبين متطلبات ادارة الجودة الشاملة في الشركة العامة للصناعات الكهربائية وكاالتي‪-:‬‬
‫‪ -1‬تحديد بعض االنماط القيادية الحديثة(القيادة التبادلية والقيادة التحويلية) والتي يمكن أن تؤثر في مبادئ ادارة‬
‫الجودة الشاملة‪.‬‬
‫‪ -2‬تقديم دراسة نظرية وميدانية الدارة الشركة قيد البحث عن طبيعة العالقة واالثربين بعض االنماط القيادية‬
‫الحديثة ومبادئ ادارة الجودة الشاملة‪.‬‬
‫‪ -3‬محاولة بناء أنموذج افتراضي واختباره للوصول الى صورة تعكس العالقة واالثربين بعض االنماط القيادية‬
‫الحديثة ومتطلبات ادارة الجودة الشاملة‪.‬‬
‫‪ -4‬تقديم مجموعة من التوصيات اعتماداً على التحليل والنتائج التي يحصل عليها الباحث‪.‬‬

‫رابعاً‪ -:‬مخطط البحث وفرضياته ‪-:‬‬


‫‪-1‬مخطط البحث ‪:‬‬
‫بعض االنماط القيادية الحديثة‬
‫القيادة التحويلية‬ ‫القيادة التبادلية‬

‫متطلبات ادارة الجودة الشاملة‬


‫اندماج العاملين ومشاركتهم‬ ‫التحسين المستمر‬ ‫التزام االدارة العليا‬ ‫التخطيط االستراتيجي‬
‫الشكل (‪ :)1‬مخطط البحث الفرضي‬

‫‪ -2‬فرضيات البحث ‪-:‬‬


‫يقوم البحث على الفرضيتين الرئيستين التاليتين‪-:‬‬
‫‪ -1‬توجد عالقة أرتباط ذات داللة معنوية بين بعض االنماط القيادية الحديثة ومتطلبات ادارة الجودة الشاملة‪.‬‬
‫‪ -2‬يوجد تأثير ذا داللة معنوية لبعض االنماط القيادية الحديثة في متطلبات ادارة الجودة الشاملة‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬منهج البحث‬


‫يرى الباحث ان المنهج الوصفي التحليلي هو منهج مناسب لهذا الدراسة الميدانية وقد تم اجراء هذا البحث‬
‫في احدى الشركات الصناعية الحكومية الهامة (الشركة العامة للصناعات الكهربائية)‪.‬‬

‫‪514‬‬
‫العدد التاسع واالربعون ‪6112‬‬ ‫مجلة كلية بغداد للعلوم االقتصادية الجامعة‬

‫سادساً‪ :‬مجتمع البحث وعينته‬


‫‪ )1‬مجتمع البحث (نبذة مختصرة عن الشركة العامة للصناعات الكهربائية)‪ :‬تأسست الشركة عام ‪ 1694‬وتم‬
‫افتتاحها بشكل رسمي عام ‪ 1691‬كاحدى الشركات التابعة لو ازرة الصناعات الثقيلة وفي عام ‪ 1691‬نقلت‬
‫ملكيتها الى هيئة التصنيع العسكري ومن ثم الى و ازرة الصناعة والمعادن عام ‪ 1663‬ويكون موقعها ومركزها‬
‫الرئيسي في محافظة بغداد‪ /‬الوزيرية‪ ،‬وتتمتع بالشخصية المعنوية واالستقالل المالي واالداري وممولة ذاتياً‬
‫وتؤول ملكيتها للدولة‪ ،‬ويبلغ عدد منتسبي الشركة (‪ ،)3692‬يعمل منهم (‪ )3412‬في االنتاج و(‪ )544‬منتسباً‬
‫في العمل االداري‪ ،‬وتقوم الشركة بانتاج المحركات الكهربائية وتشمل (محركات مبردات الهواء‪ ،‬والمحركات‬
‫الصناعية الثالثية الطور‪ ،‬ومضخات الماء لمبردات الهواء‪ ،‬ومضخة الماء المنزلية) باالضافة الى اجهزة تكييف‬
‫الهواء (نسيم الرافدين) والمراوح السقفية والمكيفات الشبكية واجهزة التكييف المركزية ومبردات الماء والسخانات‬
‫الكهربائية واجهزة االنارة المنزلية (نوار)‪ ،‬وتسعى الشركة الى تحقيق المهام والنشاطات االتية‪:‬‬
‫ال او جزءاً وانتاج مواد تراكيب االنارة بانواعها‬
‫‪ -‬انتاج اجهزة ومعدات كهربائية منزلية وصناعية وتوابعها ك ً‬
‫وكذلك المصابيح الكهربائية‪.‬‬
‫‪ -‬تطوير وتوسيع المعامل والخطوط االنتاجية القائمة والمشاريع والخطوط المكملة والجديدة‪.‬‬
‫‪ -‬شراء واستيراد مستلزمات االنتاج او اية مواد تدخل ضمن انتاجها واحتياجها‪.‬‬
‫‪ -‬تقديم الخدمات االسنادية ذات العالقة بنشاطها لمختلف دوائر الدولة والقطاع المختلط والخاص‪.‬‬
‫‪ -‬تسويق انتاجها داخل العراق وخارجه‪.‬‬
‫‪ )2‬عينة البحث‪ :‬لقد قام الباحث بتوزيع استمارات االستقصاء على عينة قصدية من مجتمع البحث تمثلت بمدير‬
‫الشركة ومعاونية ورؤساء االقسام ومسؤولي الوحدات والشعب والتشكيالت الرئيسة اضافة الى توزيعها على‬
‫مدراء المعامل والمصانع التابعة لها‪ ،‬وذلك من خالل حضور الباحث معهم في ورشة عمل حول تطوير‬
‫وتحسين االداء بالشركة فتم توزيع (‪ )60‬استمارة استعيد منها (‪ ،)54‬وفيما يلي توضيح خصائص المبحوثين في‬
‫الشركة عينة البحث‪:‬‬

‫‪561‬‬
‫م‪.‬محمد عبد اللطيف‬ ‫أثر االستثمار االجنبي المباشر…‬

‫جدول (‪ )1‬توزيع استمارات االستبانة على االفراد المبحوثين في الشركة قيد البحث ‪N =54‬‬
‫النسب‬ ‫العدد‬ ‫المؤشرات‬ ‫بيانات عامة‬ ‫ت‬
‫‪%90.7‬‬ ‫‪49‬‬ ‫ذكر‬
‫‪%9.3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫انثى‬ ‫الجنس‬ ‫‪1‬‬
‫‪%100‬‬ ‫‪54‬‬ ‫المجموع‬
‫‪%0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 4-1‬سنة‬
‫‪%16.7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ 11-2‬سنة‬
‫‪%11.1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 14 -11‬سنة‬
‫مدة الخدمة في الشركة‬ ‫‪2‬‬
‫‪%11.1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 61 -14‬سنه‬
‫‪%61.1‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪ -61‬فاكثر‬
‫‪%100‬‬ ‫‪54‬‬ ‫المجموع‬
‫‪%3.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ماجستير‬
‫‪%85.2‬‬ ‫‪46‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫التحصيل الدراسي‬ ‫‪3‬‬
‫‪%11.1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫دبلوم‬
‫‪%100‬‬ ‫‪54‬‬ ‫المجموع‬
‫‪%5.6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫خبير‬
‫‪%27.8‬‬ ‫‪15‬‬ ‫رئيس مهندسين اقدم‬
‫‪%11.1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫رئيس مراقبين اقدم‬
‫‪%5.6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫رئيس مالحظين‬
‫‪%33.3‬‬ ‫‪18‬‬ ‫مدير اقدم‬ ‫العنوان الوظيفي الحالي‬ ‫‪4‬‬
‫‪%3.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مبرمج اقدم‬
‫‪%11.1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫مدير‬
‫‪%1.8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كيمياوي‬
‫‪%100‬‬ ‫‪54‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث باالعتماد على استمارات االستبيان‬

‫سابعاً‪ :‬االساليب المعتمدة في جمع بيانات البحث وتحليلها‬


‫‪ -1‬اساليب جمع البيانات ‪-:‬بغية الحصول على البيانات والمعلومات الالزمة التمام هذا البحث والوصول الى‬
‫النتائج وتحقيق اهداف البحث فقد اعتمد الباحث على االساليب االتية ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬االطار النظري ‪-:‬بهدف تغطية الجانب النظري للبحث اعتمد الباحث على العديد من المصادر العربية‬
‫واالجنبية والمتمثلة بالكتب والمجالت والدراسات والرسائل واالطاريح الجامعية فضالً عن المصادر التي‬
‫تم الحصول عليها من شبكة المعلومات الدولية (االنترنت)‬
‫ب‪ -‬االطار الميداني ‪-:‬اعتمد الباحث على عدد من الوسائل الضرورية في جمع البيانات الخاصة بهذا‬
‫الجانب من البحث‪-:‬‬
‫‪ -‬المقابالت الشخصية ‪ -:‬اذ تمت المقابالت مع افراد عينة البحث بهدف توضيح بعض فقرات االستبانة عند‬
‫الحاجة من أجل الحصول على اجابات صحيحة فضالً عن بعض المعلومات التي يمكن ان تخدم البحث‪.‬‬

‫‪561‬‬
‫العدد التاسع واالربعون ‪6112‬‬ ‫مجلة كلية بغداد للعلوم االقتصادية الجامعة‬

‫‪ -‬استمارة االستبانة ‪ -:‬تعد استمارة االستبانة االداة الرئيسة في جمع البيانات لذا فقد روعي عند صياغتها مدى‬
‫قدرتها على تشخيص وقياس متغيرات البحث‪ ،‬وقد اعتمد الباحث في تحديد متغيراتها على عدد من الرسائل‬
‫واالطاريح المختصة في هذا المجال‪.‬‬
‫‪ -‬وصف استمارة االستبانة‪-:‬اشتملت االستبانة على ثالثة اجزاء رئيسة تضمن الجزء االول منها معلومات خاصة‬
‫بالمديرين المبحوثين في الشركة قيد البحث فقد تضمنت (الجنس‪،‬والتحصيل الدراسي‪ ،‬والعنوان الوظيفي‪،‬‬
‫وسنوات الخدمة) اما الجزء الثاني فركز على المقاييس الخاصة ببعض االنماط القيادية الحديثة اذ تم تناول‬
‫تنمطي القيادة الحديثة والمتمثلة بالقيادة التبادلية والقيادة التحويلية‪ ،‬وبموجب ذلك فقد تم وضع أسئلة عن كل‬
‫جزء منها‪ ،‬وشمل الجزء الثالث من االستبانة على المقاييس الخاصة بمتطلبات ادارة الجودة الشاملة اختار‬
‫الباحث منها (التخطيط االستراتيجي‪ ،‬التزام االدارة العليا‪ ،‬التحسين المستمر‪ ،‬اندماج العاملين ومشاركتهم)‪.‬‬
‫ولقد تم استخدام مقياس ليكرت الخماسي في استمارة االستبانة والمرتب من عبارة أتفق بشدة والتي أخذت‬
‫الوزن (‪ 5‬صحيح) الى عبارة ال أتفق بشدة التي أخذت الوزن (‪ 1‬صحيح)‪.‬‬
‫‪ -2‬أساليب التحليل االحصائي ‪-:‬‬
‫استمارت االستبانة قامت الباحثة باالعتماد على عدد من االدوات االحصائية بهدف الحصول على‬
‫ا‬ ‫بعد جمع‬
‫نتائج عالقة االرتباط والتاثير بين المتغيرات فضالً عن التحقق من صحة الفرضيات وقياسها‪ ،‬أذ تم استخدام‬
‫البرنامج االحصائي (‪ )SPSS‬و(‪ )MINITAB‬الجراء التحليالت االحصائية المطلوبة‪ ،‬واالدوات االحصائية‬
‫المستخدمة تتمثل باالتي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬المتوسطات الحسابية الموزونة واالنحرافات المعيارية واالهمية النسبية (نسبة االتفاق) وذلك الستخدامها في‬
‫وصف متغيرات البحث وتشخيصها‪.‬‬
‫‪ -2‬معامل ارتباط الرتب(‪ :)Spearman‬ويستخدم في تحديد قوة وطبيعة العالقة بين متغيرين‪.‬‬
‫‪ -5‬االنحدار الخطي البسيط‪ :‬استخدم في قياس تأثير المتغير المستقل في المتغير التابع‪.‬‬

‫ثامناً‪ :‬دراسات سابقة‬


‫استكماالً لالطار النظري الخاص بالبحث‪ ،‬يرى الباحث ضرورة استعراض عدد من الدراسات النظرية والتطبيقية‬
‫التي اسهمت في رسم االطر الهيكلية والبنائية لمنهجية البحث والجانب التطبيقي منها‪ ،‬وفيما يأتي استعراض لهذه‬
‫الدراسات‬

‫‪566‬‬
‫م‪.‬محمد عبد اللطيف‬ ‫أثر االستثمار االجنبي المباشر…‬

‫الدراسة‬ ‫الباحث‬ ‫ت‬


‫هدف البحث الى تحديد العالقة بين االساليب القيادية لدى المديرين والمعلمين في المدارس‬ ‫دراسة ‪(Sahin,‬‬
‫االبتدائية ومدارس الثقافة وقد تكونت عينة البحث(‪ 54‬ذكور و‪ 4‬اناث) من المديرين‬ ‫‪)2004:‬‬ ‫‪387‬‬
‫و(‪ 415‬ذكور و‪ 252‬اناث) من المعلمين لمعرفة اراءهم وتصوراتهم في (‪ )41‬مدرسة في‬ ‫بعنوان العالقة بين‬
‫ازمير وقد تم قياس نمطي القيادة احصائيا ً من خالل تحليل البيانات باالعتماد على الوسط‬ ‫نمطي القيادة التبادلية‬
‫الحسابي الموزون واالنحراف المعياري وكما تم االعتماد على معامل االرتباط واختبار )‪)t‬‬ ‫في‬ ‫والتحويلية‬
‫ويمكن تلخيص نتائج البحث من خالل االتي‪ :‬ان كل مديري المدارس والمعلمين يرون ان‬ ‫المدارس االبتدائية‬
‫‪1‬‬
‫نمط القيادة التبادلية اكثر استخداما ً للقيام بأسلوب المعامالت وهنالك نظرة ايجابية لدى‬ ‫الثقافة‪:‬‬ ‫ومدارس‬
‫المديرين اكثر من المعلمين في مدارس الثقافة حول القيادة التحويلية واالبعاد الثقافية لتنمية‬ ‫دراسة حالة في‬
‫التعليم وجوانبه من الناحية االجتماعية والتربوية لمدارس الثقافة وان المعلمين ينظرون الى‬ ‫ازمير‪ /‬تركيا)‬
‫اسلوب القيادة التبادلية بانه يعد بعد انمائي تعليمي لدى مدارس الثقافة ويمكن القول بان‬
‫هنالك عالقة ايجابية بين القيادة التحويلية والمفهوم العام واالبعاد الثقافية في مدارس الثقافة‬
‫وهنالك عالقة ايجابية بين القيادة التبادلية واسلوب المعامالت‪.‬‬
‫تشير الدراسة الى اختيار ثالث متغيرات اساسية للسلوك التنظيمي هي القيادة واالتصاالت‬ ‫(محمد‬ ‫دراسة‬
‫والمشاركة‪ ،‬وهذا المثلث المترابط من المتغيرات التي تعد القيادة هي القاعدة االساسية‪ ،‬ذلك‬ ‫واخرون‪:6114 ،‬‬
‫ان فلسفة النمط القيادي هي التي تحدد طبيعة االتصاالت في المنظمة وتقرر مدى مشاركة‬ ‫‪ )646‬اجريت هذه‬
‫العاملين في اتخاذ القرارت ورسم السياسات وفيما يخص الجانب العملي للبحث فقد تم‬ ‫الدراسة تحت عنوان‬
‫تشخيص االمراض القيادية لمديري المدارس (االبتدائية‪ ،‬المتوسطة‪ ،‬االعدادية) من وجهة‬ ‫" تاثير النمط القيادي‬
‫نظر اعضاء الهيئة التدريسية وبيان تاثيرها على رضاهم الوظيفي وشملت عينة البحث‬ ‫في الرضا الوظيفي‬
‫‪6‬‬
‫(‪ )51‬مدرسة وزعت االستمارات على (‪ )144‬معلما ً ومدرسا ً وتوصلت الدراسة الى عدد‬ ‫هيئة‬ ‫العضاء‬
‫من االستنتاجات اهمها‪ :‬وجود فروق معنوية ذات داللة احصائية في النمط القيادي المستخدم‬ ‫دراسة‬ ‫التدريس‪:‬‬
‫من قبل مديري المدارس في محافظة نينوى وفي ما يخص التوصيات‪ :‬يجب االفاده من‬ ‫تطبيقية على عينة‬
‫االيجابيات التي يتسم بها القيادي على النحو الذي يفرز مكان التدريسين في اتخاذ القرارات‬ ‫من مديري التعليم‬
‫التي تتعلق بمكانة التدريسيين واحساسهم بكونهم ذوي مكانه مهمة في المجتمع‪.‬‬ ‫العام في محافظة‬
‫نينوى"‬
‫الهدف من هذه الدراسة التعرف على كيفية تنفيذ ممارسات ادارة الجودة الشاملة في‬ ‫دراسة ‪Ahmed‬‬
‫مؤسسات التعليم العالي كليات ادارة االعمال بعده مفهوم جديدة نسبيا ً وتطبيق متطلباتها‬ ‫‪and) Ali, 2012:‬‬
‫المتمثلة بالقيادة والتخطيط االستراتيجي والتركيز على الزبون وادارة االفراد وادارة الموارد‬ ‫‪ )12‬هذه الدراسة‬
‫البشرية والتدريب والتطوير والتحسين المستمر والعمل الجماعي‪ ،‬وفيما يخص الجانب‬ ‫تحت عنوان "تطبيق‬
‫العملي من الدراسة فقد تم تطبيق الدراسة في كليات ادراة االعمال في باكستان‪ ،‬وقد اظهرت‬ ‫ادارة‬ ‫ممارسات‬
‫‪4‬‬
‫الدراسة مجموعة من النتائج اهمها‪ :‬ضرورة التخطيط السليم للموارد البشرية والبد من‬ ‫الشاملة‬ ‫الجودة‬
‫تدريب العاملين بالمهارات الالزمة لتنفيذ اجراءات ادارة الجودة الشاملة ويجب وجود قدر‬ ‫التعليم‬ ‫لمؤسسات‬
‫كبير من التنسيق والتعاون بين العاملين لتعزيز المشاركة وازالة العقبات من الطريق لتنمية‬ ‫العالي في باكستان"‬
‫الموارد البشرية واستعمال االساليب االحصائية لمراقبة وتحسين ادارة الجودة الشاملة في‬
‫الكليات‪.‬‬
‫سعت الدراسة الى توضيح الدور الذي تمارسه ادارة الجودة الشاملة ومتطلباتها (التزام‬ ‫(الدعمي‬ ‫دراسة‬
‫االدارة العليا‪ ،‬التخطيط االستراتيجي‪ ،‬التركيز على الزبون‪ ،‬التحسين المستمر‪ ،‬مشاركة‬ ‫ومحسن‪:6116 ،‬‬
‫العاملين) في تحقيق الميزة التنافسية وقد اعتمد البحث على اراء عينة من مدراء شركة‬ ‫‪ )44‬بعنوان "دور‬
‫التامين العراقية العامة‪ ،‬وهدف البحث الى تحقيق عدة اهداف اهمها تقديم رؤية مستقبلية‬ ‫ادارة الجودة الشاملة‬
‫المكانية النجاح والتطبيق الفعلي لمتطلبات ادارة الجودة الشاملة في قطاع التامين‪.‬‬ ‫في تحقيق الميزة‬
‫وفيما يخص الجانب العملي للبحث فقد تم تصميم استمارة استبيان لقياس متغيري الدراسة‬ ‫التنافسية المستدامة‪:‬‬
‫‪5‬‬
‫وكذلك تم استخدام مجموعة من االساليب االحصائية في تحليل البيانات‪ ،‬وقدم البحث‬ ‫بحث استطالعي في‬
‫مجموعة من االستنتاجات والتوصيات التي تنسجم مع نتائج التحليل ومن اهم هذه‬ ‫التامين‬ ‫شركة‬
‫االستنتاجات‪ :‬هنالك عالقة ارتباط وتاثير بين مبادئ ادارة الجودة الشاملة والميزة التنافسية‪،‬‬ ‫العراقية"‬
‫بينما قدم البحث توصية بضرورة اعتماد شركات التامين تقنية ادارة الجودة الشاملة كاسلوب‬
‫اداري متطور بدالً من االساليب االدارية التقليدية من اجل الوصول الى التحسين المستمر‬
‫في جميع نشاطات الشركة‪.‬‬

‫‪564‬‬
‫العدد التاسع واالربعون ‪6112‬‬ ‫مجلة كلية بغداد للعلوم االقتصادية الجامعة‬

‫المبحث الثاني‪ :‬الجانب النظري للبحث‬


‫االنماط القيادية الحديثة وادارة الجودة الشاملة‬
‫اوالً‪ :‬االنماط القيادية الحديثة‬
‫ذهب كثير من علماء الفكر االداري الى القول بان القيادة هي جوهر العملية االدارية‪ ،‬وقلبها النابض‪ ،‬وانها‬
‫مفتاح االدارة‪ ،‬وان اهميتها نابعة من كونها تقوم بدور اساسي يدخل في كل جوانب العملية االدارية‪ ،‬وعملها كاداة‬
‫محركة لها لتحقيق اهدافها‪.‬‬
‫ومن جهة اخرى تعد القيادة االدارية قمة التنظيم االداري‪ ،‬والقائد االداري هو المسؤول عن التوجيه‪ ،‬والتنسيق‬
‫بين كافة العناصر االنتاجية‪ ،‬وتحقيق اهداف الشركة من خالل قيادة االفراد (الغامدي‪ )14 :2411 ،‬وقد اثار‬
‫موضوع القيادة اهتمام العديد من العلماء والباحثين على مر العصور مما ادى الى ظهور وتطور الكثير من‬
‫النظريات القيادية المختلفة والتي يمكن تقسيمها الى خمس مجموعات حسب تدرجها التاريخي وقد اختار الباحث‬
‫النظريات التبادلية ونمطيها القياديين وهي كاالتي‪:‬‬
‫‪ -1‬النظرية المتعلقة بالخصائص الشخصية والسلوك‬
‫‪ -2‬النظرية الموقفية‬
‫‪ -3‬نظرية بديل القيادة‬
‫‪ -5‬نظرية القيادة الذاتية‬
‫‪ -4‬النظريات التبادلية‪ :‬مهدت النظرية الموقفية لظهور النظريات التبادلية عام ‪ ،1619‬اذ تؤكد هذه النظريات‬
‫على اهمية العالقة بين القائد والعاملين وطبيعة العالقة التبادلية فهي تشكل اساس قدرة القائد على توجية‬
‫العاملين وفاعليته في القيادة‪ ،‬والنظريات التي تتبنى مبدأ التبادل لنمطين هما القيادة التبادلية والقيادة‬
‫التحويلية (الغزالي‪.)23-13 :2412 ،‬‬
‫أ‪ -‬القيادة التبادلية‪ :‬تعني ان القائد يبحث عن اإلفادة من امكانيات العاملين بطريقة تبادلية اقتصادية‪ ،‬فهو يقدم‬
‫لهم احتياجاتهم الدنيا (المادية) مقابل عقد يلزمهم بعمل كل ما يطلبه منهم من اعمال‪ ،‬والجدول التالي يوضح‬
‫مفهوم القيادة التبادلية لعدد من الباحثين‪:‬‬
‫جدول (‪ )2‬يوضح وجهة نظر الباحثين حول مفهوم القيادة التبادلية‬
‫المفهوم‬ ‫الباحث‬ ‫ت‬
‫‪( 1‬الشبانات واخرون‪ ،‬تقوم على مبدأ التبادل بين القائد والمرؤوسين‪ ،‬التبادل على اساس توضيح المطلوب من‬
‫المرؤوسين والتعاطف معهم‪.‬‬ ‫‪)4 :6111‬‬
‫‪ :6116‬مجموعة من النماذج التي تقوم على عملية التبادل بين القائد والعاملين‪ ،‬اذ يتم االتفاق بين‬ ‫‪( 6‬الغزالي‪،‬‬
‫القائد والعاملين بشكل علني او ضمني على ان السلوك المؤدي لالداء المرضي سيتم‬ ‫‪)64‬‬
‫مكافأته كمنح ترقية او زيادة في الراتب بينما يتم تنفيذ عقوبة على السلوك المؤدي لالداء‬
‫الغير المرضي كالنقل التأديبي او الطرد‪.‬‬
‫والمبيضين‪ ،‬تبادل العملية بين القادة والمرؤوسين‪ ،‬فالقائد التبادلي يتعرف على رغبات واحتياجات‬ ‫‪( 4‬صالح‬
‫المرؤوسين ثم يوضح االدوار والمسؤوليات بالنسبة للمرؤوسين لتحقيق هذه االحتياجات‬ ‫‪)21 :6114‬‬
‫والرغبات والتي سوف تكون مرضية لمقابلة اهداف محددة او اداء مهمات معينة‪.‬‬

‫‪565‬‬
‫م‪.‬محمد عبد اللطيف‬ ‫أثر االستثمار االجنبي المباشر…‬

‫‪ -‬ابعاد القيادة التبادلية‪ :‬لقد تناول الباحثون في الفكر االداري المعاصر ابعاد القيادة التبادلية في العديد من‬
‫اعمالهم وهي كما يلي‪:‬‬
‫‪ ) 1‬المكافأة المشروطة‪ :‬أي ان القائد يقوم بتبادل المنفعة مع العاملين بحيث يقوم بمكافأة العاملين ذوي االداء الجيد‬
‫باستخدام التعزيز االيجابي كزيادة االجر او الترقية او منح امتيازات خاصة‪.‬‬
‫‪ )2‬االدارة باالستثناء‪ :‬ان يقوم القائد باالجراءات التصحيحية والتعزيز السلبي وتقسم الى قسمين‪:‬‬
‫‪ ‬االدارة باالستثناء (نشطة)‪ :‬عندما يقوم القائد بالمراقبة والفحص للتنبؤ بالمشكالت الممكن حدوثها التخاذ‬
‫االجراءات التصحيحية اثناء حدوثها‪.‬‬
‫‪ ‬االدارة باالستثناء (ساكنة)‪ :‬عندما يتجنب القائد التدخل اال بعد ظهور النتائج واكتشاف انها غير مطابقة‬
‫للمعايير بحيث يتم تطبيق االجراءات المالئمة بحق التابع كاالنذار او النقل او الطرد (الغزالي‪.)24 :2412 ،‬‬
‫ب‪ -‬القيادة التحويلية‪ :‬لم يتفق الباحثون على تعريف محدد للقيادة التحويلية ويعود السبب في ذلك الختالف‬
‫الفلسفات ووج هات النظر حول القيادة التحويلية حيث تعد من المفاهيم الحديثة في االدارة‪ ،‬االمر الذي نتج عنه تعدد‬
‫التعريفات‪ ،‬وربما تعود هذه االختالفات الى غموض المصطلح وما يعنيه بالنسبة لكل باحث وعلى الرغم من تلك‬
‫االختالفات فقد اتفقوا جميعاً على ضرورة االخذ بهذه النظرية (الغامدي‪ )14 :2411 ،‬ويعرض الجدول االتي‬
‫مفهوم القيادة التحويلية لمجموعة من الباحثين‪:‬‬

‫جدول (‪ )3‬يبين مفهوم القيادة التحويلية لمجموعة من الباحثين‬


‫المفهوم‬ ‫الباحث‬ ‫ت‬
‫مجموعة القابليات التي تجيز للقائد ادراك الحاجة للتغيير وخلق وابتداع‬
‫(احمد‪)44 :6114 ،‬‬ ‫‪1‬‬
‫رؤية في توجيه هذا التغيير وتنفيذه بفاعلية‪.‬‬
‫القيادة التي تؤدي الى نجاح الشركة من خالل التاثير الكامل في سلوك‬
‫(حماد‪)441 :6111 ،‬‬ ‫‪6‬‬
‫العاملين‪.‬‬
‫القيادة التي تساعد على اعادة النظر في الرؤية المتصلة باالفراد ومهماتهم‬
‫‪( 4‬الغامدي‪ )14 :6111 ،‬وادوارهم‪ ،‬وتعمل على تجديد التزامهم‪ ،‬وتسعى العادة هيكلة النظم وبناء‬
‫القواعد العامة التي تسهم في تحقيق غاياتهم‪.‬‬
‫‪-‬ابعاد القيادة التحويلية‪ :‬طور )‪ (Bass and Avolio‬انموذجاً متعدد العناصر يبين ان القيادة التحويلية تتضمن‬
‫اربعة ابعاد هي‪:‬‬
‫‪ ) 1‬التأثير النموذجي (المثالي)‪ :‬ويعتبر المستوى االعلى للقيادة التحويلية فالقائد التحويلي يتصرف بطرائق تتالئم مع‬
‫االفراد المرؤسين واالصغاء وتقديم التغذية العكسية واالحترام من اجل تحقيق االهداف والنظر الى حاجات‬
‫االخرين وتفضيل حاجاتهم الشخصية على حاجاته‪ ،‬فلدى القائد قدرات الظهار السلوك االخالقي والمعنوي وعليه‬
‫اظهار القوة عندما يكون ذلك ضرورياً (احمد‪.)141 :2449 ،‬‬
‫‪ ) 2‬االعتبارات الفردية‪ :‬وتظهر هذه الصفة من خالل اسلوب القائد الذي يولي اهتمام خاص باحتياجات المرؤوسين‬
‫وانجازاتهم وتقديم التقدير واالطراء لهم وضمان التطوير المستمر على المستوى الشخصي لهم وتقديم االستشارة‬
‫واالرشاد والنقد البناء وكما يجب ان يركز القائد على التدريب والتعليم لدعم وتشجيع المرؤوسين وتخويلهم‬
‫الصالحيات الالزمة لممارسة دورهم (احمد‪)141 :2449 ،‬‬

‫‪564‬‬
‫العدد التاسع واالربعون ‪6112‬‬ ‫مجلة كلية بغداد للعلوم االقتصادية الجامعة‬

‫‪ )3‬االستشارة الفكرية‪ :‬هي قدرة القائد ورغبته في جعل اتباعه يتصدون للمشكالت القديمة بطرائق جديدة وتعليمهم‬
‫النظر الى الصعوبات بوصفها مشكالت تحتاج الى حل‪ ،‬والبحث عن حلول منطقية لها (حماد‪:2411 ،‬‬
‫‪.)362‬‬
‫‪ ) 5‬الدافعية االلهامية‪ :‬هو قدرة القائد على ايصال توقعاته العالية الى االخرين واستخدام الرموز لتركيز الجهود‬
‫والتعبير عن االهداف المهمة بطرائق بسيطة (حماد‪.)362 :2411 ،‬‬

‫ثانياً‪ :‬ادارة الجودة الشاملة‬


‫يعتبر مفهوم ادا رة الجودة الشاملة من المفاهيم المعاصرة في التخصصات االدارية‪ ،‬حيث اسهمت االدارة اليابانية‬
‫بدور مهم في هذا المجال في اواخر الثمانينات واوائل التسعينات من القرن الماضي واستعمل المصطلح الول مرة‬
‫في الواليات المتحددة االمريكية عام (‪ )1694‬من قبل الطيران البحرية (الخطيب‪ ،)51 :2449 ،‬والجدول (‪ )5‬يبين‬
‫مفهوم ادارة الجودة الشاملة لعدد من الباحثين‪.‬‬

‫جدول (‪ )4‬مفهوم ادارة الجودة الشاملة لعدد من الباحثين‬

‫المفهوم‬ ‫الباحث‬ ‫ت‬


‫التاكيد على الجودة في كل اجزاء الشركة من المجهز الى الزبون‬
‫‪(Hiezer and‬‬
‫والتزام االدارة بالتمييز في كل جوانب المنتجات (سلع‪ ،‬خدمات) المهمة‬ ‫‪1‬‬
‫‪)Render, 2001: 174‬‬
‫في نظر الزبون‪.‬‬
‫‪ (Evans and Dean,‬نظام اداري يركز على االشخاص ويهدف الى الزيادة المستمرة في‬
‫‪6‬‬
‫رضاء الزبون بالكلفة الحقيقية المستمرة باالنخفاض‪.‬‬ ‫)‪2003: 15‬‬
‫فلسفة تؤكد على ثالثة مبادئ لتحقيق مستوى عالي الداء العمليات‬ ‫‪(Krajewski and‬‬
‫والجودة هي (رضا الزبون‪ ،‬اشراك العاملين‪ ،‬التحسين مستمر في‬ ‫‪Ritzman, 2005:‬‬ ‫‪4‬‬
‫االداء)‪.‬‬ ‫)‪196‬‬
‫عقيدة او عرف متاصل وشامل في اسلوب القيادة والتشغيل للشركة‬
‫بهدف التحسين المستمر في االداء على المدى الطويل من خالل التركيز‬
‫(العزاوي‪)46 :6114 ،‬‬ ‫‪5‬‬
‫على متطلبات وتوقعات الزبائن مع عدم اغفال متطلبات المساهمين‬
‫واصحاب الحقوق‪.‬‬
‫فلسفة وادوات ادارية تركز على التحسين المستمر في مختلف اوجه‬
‫(النجار ومحسن‪:6114 ،‬‬
‫النشاطات والعالقات داخل الشركة وخارجها بهدف تحقيق رضا الزبون‬ ‫‪4‬‬
‫‪)546‬‬
‫وضمان استمرار الشركة امام منافسيها في بيئة االعمال‪.‬‬

‫‪562‬‬
‫م‪.‬محمد عبد اللطيف‬ ‫أثر االستثمار االجنبي المباشر…‬

‫ثالثاً‪ :‬متطلبات تطبيق ادارة الجودة الشاملة‬


‫نجد من الصعوبة البالغة تطبيق مدخل ادارة الجودة الشاملة في الشركات دون ان يتوفر لها عدد من‬
‫المتطلبات الالزمة لتنفيذها‪ ،‬وتعد متطلبات ادارة الجودة الشاملة ذات اهمية كبيرة في اطار التطبيق العملي لها في‬
‫مختلف الشركات‪ ،‬اذ ان هذه المتطلبات من شانها ان تشير الى الحقائق االساسية التي ينبغي ان يستند اليها عند‬
‫الشروع باستخدام هذا االسلوب تطبيقاً في مختلف الشركات وبهذا الصدد اختلف الباحثون في تحديد هذه المتطلبات‬
‫فهنالك من يحصرها في خمسة متطلبات اساسية )‪ )Haizer and Render, 2001: 84‬واخر يراها اثنى عشر‬
‫متطلباً (الخطيب‪ )95-41 :2449 ،‬واخرون يذهبون الى غير ذلك ولكن على الرغم من هذا االختالف في العدد‬
‫اال ان المضمون واحد وقد اختار الباحث اربع متطلبات يمكن عدها االساسية في عمل الشركات وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬التخطيط االستراتيجي‪ :‬ان فلسفة ادارة الجودة الشاملة تهتم بالتخطيط وتعتبره القلب النابض لبقائها في عالم‬
‫االعمال‪ ،‬اذ يستخدم التخطيط االستراتيجي بوصفه الوسيلة االساسية لتوحيد انشطة الشركة باتجاه مهام واهداف‬
‫موحدة‪.‬‬
‫ان التخطيط االستراتيجي الدارة الجودة الشاملة يكون مشتقاً من رؤية الشركة ورسالتها بوصفها عملية مهيكلة‬
‫لتعريف رسالة الشركة واهدافها وتحديد الوسائل المهمة لتحقيق تلك االهداف‪ ،‬كما ان الخطة االستراتيجية يجب‬
‫ان توفر قابلية دعم الميزة التنافسية للشركة من خالل التجديد واالبتكار وعدم القبول بالوضع الراهن (الخطيب‪،‬‬
‫‪.)41 :2449‬‬
‫‪ -2‬التزام االدارة العليا‪ :‬تمثل مساندة االدارة العليا‪ ،‬والتزامها بادارة الجودة الشاملة الخطوة المهمة لنجاح نظام الجودة‬
‫والتحسين المستمر‪ ،‬وهو امر البد منه لالدارة التي تبتغي المنافسة والسيطرة في اسواق اليوم‪ ،‬واشار ‪Deming‬‬
‫الى ان اغلبية مشاكل الجودة هي بسبب االدارة العليا وخصوصاً االدارة التي ال تمتلك انظمة للجودة في‬
‫المنظمة او بسبب فشلها في تدريب العاملين (الطائي واخرون‪.)214 :2446 ،‬‬
‫كما ان القيادة الفاعلة في ادارة الشركة تعتبر من المحاور االساسية في تطوير وتنفيذ برنامج (‪)TQM‬‬
‫الناجح وعندما تكون القيادة جيدة فان برنامج )‪ )TQM‬يصبح موسعاً على طول الشركة في جميع المجاالت‬
‫الوظيفية ويشارك فيه جميع افراد المنشأة وكذلك فانه يتطلب رؤيا وتخطيط واتصاالت وجميعها تعتبر من‬
‫مسؤولية االدارة العليا ولقد اشارت الدراسات بان بالرغم من ان برنامج )‪ (TQM‬عادة اليلتزم التزاماً شامالً من‬
‫االدارة اال ان التزام االدارة العليا يعتبر عنص اًر حاسماً في التنفيذ الناجح لمثل هذه البرامج ‪(Chase and‬‬
‫)‪.Aquilano, 1995: 167‬‬
‫‪ -3‬التحسين المستمر‪:‬يقوم هذا المبدأ على انه اليمكن ان يكون الزبون راضياً عن الطريقة المستخدمه اذ لم يكن‬
‫هنالك تحسينات مستمرة في العملية االنتاجية‪ ،‬وبالتاكيد فان المنافسة تكون متزايده لذلك فمن الضروري جداً ان‬
‫تسعى الشركات جاهده للحفاظ على هذا المبدأ )‪ ،)Kurtus, 2001: 5‬ويجب ان تكون ادارة الجودة الشاملة‬
‫ليست شيئاً يمكن القيام به مرة واحدة ثم نسيانها فالتحسينات يجب ان تحدث بشكل متكرر ومستمر من اجل‬
‫زيادة رضا الزبائن والوالء )‪.)Mc Namara, 2011: 11‬‬

‫‪564‬‬
‫العدد التاسع واالربعون ‪6112‬‬ ‫مجلة كلية بغداد للعلوم االقتصادية الجامعة‬

‫‪ -5‬اندماج العاملين ومشاركتهم‪ :‬العمال غالباً ما يكونون مصد اًر مهماً للتحسينات المستمرة ويمكنهم تقديم اقتراحات‬
‫حول كيفية تحسين العملية االنتاجية والقضاء على النفايات او على االعمال غير الضرورية ‪(Kurtus,‬‬
‫)‪ ،2001: 6‬والبد ان يكون جميع العاملين في الشركة وكذلك االدارة العليا لديهم دو اًر هاماً يؤدوه لضمان‬
‫مستويات عالية من الجودة في منتجات وخدمات)‪.)Mc Namara, 2011: 9‬‬

‫رابعاً‪ :‬مراحل تطبيق ادارة الجودة الشاملة‬


‫يتطلب تطبيق مدخل ادارة الجودة الشاملة خمس مراحل وهي‪:‬‬
‫المرحلة االولى‪ /‬التهيئة او االعداد‪ :‬تتعلق المرحلة االولى بتجهيز االجواء واعدادها لتطبيق منهجية ادارة الجودة‬
‫الشاملة‪ ،‬فبعد اتخاذ قرار اتباع منهجية ادارة الجودة الشاملة‪ ،‬تبرز مشاكل عديدة تتطلب من االدارة دراستها وحلها‬
‫من اجل تنقية االجواء لتنفيذ المراحل الالحقة‪.‬‬
‫المرحلة الثانية‪ /‬الدراسة والتخطيط‪ :‬تاتي مرحلة التخطيط بعد مرحلة االعداد وتجهيز الظروف المالئمة لتطبيق‬
‫ادارة الجودة الشاملة‪ ،‬حيث يتم استخدام المعلومات التي تم جمعها خالل مرحلة االعداد في عملية التخطيط‬
‫لمنهجية التنفيذ‪ ،‬ويتم استخدام دائرة ديمنج المعروفة )‪ )PDCA‬في التخطيط لمنهجية التنفيذ‪ .‬كما ان هذه المرحلة‬
‫تبدأ بارساء حجر االساس لعملية التغيير داخل الشركة‪ ،‬حيث يقوم االفراد الذين يشكلون مجلس الجودة باستعمال‬
‫البيانات التي تم تطويرها خالل مرحلة االعداد لتبدا مرحلة التخطيط الدقيق‪ ،‬ويمكن تقسيم تخطيط ادارة الجودة‬
‫الش املة في هذه المرحلة الى ثالثة مستويات اساسية‪ :‬التخطيط االستراتيجية للجودة‪ ،‬تخطيط جودة المنتج‪ ،‬تخطيط‬
‫جودة العمليات (جودة‪.)219 -215 :2445 ،‬‬
‫المرحلة الثالثة‪ /‬التقويم‪ :‬تتضمن هذه المرحلة تقويم واقع الشركة المعنية من حيث‪:‬‬
‫‪-‬دراسة الوضع الحالي للشركة ومن ثم تقويمه بهدف تحديد ما يمكن اعتباره قوة داعمة لتنفيذ مدخل )‪(TQM‬او ما‬
‫يمكن اعتباره ضعفاً عائقاً لعملية التنفيذ ومحاولة تذليلها‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة وتقييم اراء واتجاهات المستهلكين بصدد التغيرات في بيئة عمل الشركة أي تقييم ما تم تنفيذه من خطط‬
‫بهذا المجال‪.‬‬
‫المرحلة الرابعة‪ /‬التنفيذ‪ :‬تعتبر اهم مراحل تطبيق مدخل ادارة الجودة الشاملة والبعض يعتبرها البداية الحقيقية‬
‫لترجمة )‪ )TQM‬على ارض الواقع‪ ،‬وهي تتكون من مراحل فرعية او خطوات رئيسة وهي‪:‬‬
‫الخطوة االولى‪ :‬خلق البيئة الثقافية المالئمة لفلسفة ادارة الجودة الشاملة‬
‫الخطوة الثانية‪ :‬ادوات حل المشاكل‬
‫الخطوة الثالثة‪ :‬الضبط االحصائي للعمليات‬
‫الخطوة الرابعة‪ :‬تصميم التجارب‬
‫المرحلة الخامسة‪ /‬تبادل الخبرات‪ :‬في هذه المرحلة وعلى ضوء تنفيذ المراحل السابقة مما اكتسبته لجنة ادارة الجودة‬
‫الشاملة والعاملون من خبرات جراء تطبيق )‪ )TQM‬يتم تناول ومناقشة النتائج من خالل حلقة نقاشية تضم جميع‬
‫العاملين في الشركة لتقييم نتائج التطبيق االولي واتخاذ االجراءات الالزمة بصدد ذلك (علوان‪.)113 -2444:111،‬‬

‫‪564‬‬
‫م‪.‬محمد عبد اللطيف‬ ‫أثر االستثمار االجنبي المباشر…‬

‫المبحث الثالث‪ :‬الجانب العملي للبحث‬


‫وصف متغيري البحث وعالقات االرتباط والتاثير‬
‫بهدف التعرف على المتغيرات المعتمدة في أنموذج البحث وفرضياته وطبيعة عالقة وتأثير نمطي القيادة‬
‫الحديثة (القيادة التبادلية والقيادة التحويلية) في متطلبات ادارة الجودة الشاملة في الشركة قيد البحث فقد تم‬
‫تخصيص هذا المبحث لوصف وتشخيص متغيرات البحث والتحقق من مدى سريان االنموذج االفتراضي للبحث‬
‫واختبار الفرضيتين الرئيسيتين لها‪ .‬واعتمادا على ما تقدم يتضمن هذا المبحث الفقرات اآلتية ‪:‬‬

‫اوالً ‪ :‬وصف وتشخيص متغيري البحث‬


‫‪ -1‬وصف وتشخيص نمطي القيادة الحديثة (القيادة التبادلية والقيادة التحويلية)‬
‫أ‪-‬نمط القيادة الحديثة (القيادة التبادلية)‬
‫تضمنت استمارة االستبانة )‪ (6‬فقرات تخص هذا النمط وكما موضحة في الجدول (‪ ،)4‬وقد حقق هذا النمط‬
‫وسطاً حسابياً بلغ )‪ (3.86‬بانحراف معياري قدره (‪ ،)0.943‬وان ذلك يشير إلى اهتمام الشركة المبحوثة باعتمادهذا‬
‫النوع من االنماط القيادة الحديثة وهو ما دلت عليه االهمية النسبية البالغة )‪ (70.4‬وهي نسبة جيدة‪ ،‬وكانت الفقرة‬
‫)يحلل المدير الصراعات والخالفات اليومية في العمل( الخاصة باالدارة باالستثناء قد حققت أعلى وسط حسابي‬
‫حيث بلغ(‪ )4.39‬وبانحراف معياري قدره (‪ ،)0.685‬وباهمية نسبية بلغت (‪ )88.9‬مما يدل على اهتمام المديرين‬
‫بالشركة عينة البحث بحل الصراعات والخالفات اليومية في العمل وهذا امر ضروري والبد منه‪ ،‬أما أقل األوساط‬
‫الحسابية فقد حصلت عليها الفقرة )يدرك المدير بان حصول المرؤوسين على المكافأة المجزية يقترن بالعمل المتميز‬
‫االستثنائي( الخاصة بالمكافاة المشروطة إذ حصلت على وسط حسابي )‪ (3.56‬يقابله أعلى تشتت في اإلجابات‬
‫متمثل في االنحراف المعياري البالغ )‪ ،(1.176‬وباهمية نسبية بلغت (‪ ،)61.1‬وهذا يعني عدم اهتمام المديرين‬
‫عينة البحث بمكافاة المرؤوسين الذين يقدمون عمل متميز وبصورة افضل‪.‬‬
‫الجدول (‪ )5‬األوساط الحسابية واالنحرافات المعيارية واالهمية النسبية لنمط القيادة الحديثة (القيادة التبادلية)‬
‫ترتيب الفقرات‬ ‫االهمية‬ ‫الفقرات‬
‫واالبعاد حسب‬ ‫النسبية‬ ‫االنحراف‬ ‫الوسط‬ ‫فيما يلي مجموعة من العبارات المتعلقة بنمط القيادة‬
‫ت‬
‫اهميتها‬ ‫(نسبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫الحديثة (القيادة التبادلية) الرجاء اختيار االجابة‬
‫النسبية‬ ‫االتفاق)‬ ‫المناسبة‪:‬‬
‫المكافاة المشروطة‬ ‫‪-‬‬
‫الثاني‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪0.890‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫يربط المدير منح المكافات المناسبة باالداء المتميز‬ ‫‪-1‬‬
‫بالعمل‪.‬‬
‫الرابع‬ ‫‪66.7‬‬ ‫‪1.156‬‬ ‫‪3.72‬‬ ‫يستخدم المدير نظام التقويم الموضوعي مع العاملين‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫السادس‬ ‫‪61.1‬‬ ‫‪1.176‬‬ ‫‪3.56‬‬ ‫يدرك المدير بان حصول المرؤوسين على المكافأه‬ ‫‪-4‬‬
‫المجزية يقترن بالعمل المتميز االستثنائي‪.‬‬
‫االدارة باالستثناء‬ ‫‪-‬‬
‫االول‬ ‫‪88.9‬‬ ‫‪0.685‬‬ ‫‪4.39‬‬ ‫يحلل المدير الصراعات والخالفات اليومية في العمل‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫الخامس‬ ‫‪66.6‬‬ ‫‪0.787‬‬ ‫‪3.94‬‬ ‫يركز المدير على استثناءات العمل ويوجه جهوده نحو‬ ‫‪-4‬‬
‫تجاوز السلبيات ودراستها بدقه‪.‬‬
‫الثالث‬ ‫‪66.8‬‬ ‫‪0.965‬‬ ‫‪3.56‬‬ ‫يعتمد المدير على خبرته في تحفيز المرؤوسين اكثر من‬ ‫‪-2‬‬
‫السلطة الممنوحه له‪.‬‬
‫‪70.4‬‬ ‫‪0.943‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫نمط القيادة الحديثة (القيادة التبادلية)‬ ‫أ‪-‬‬
‫الجدول من إعداد الباحث باالعتماد على مخرجات الحاسبة االلكتروني‪.‬‬
‫‪564‬‬
‫العدد التاسع واالربعون ‪6112‬‬ ‫مجلة كلية بغداد للعلوم االقتصادية الجامعة‬

‫ب‪ -‬نمط القيادة الحديثة (القيادة التحويلية)‬


‫تضمن هذا النمط)‪ (8‬فقرات وسجلت وسطاً حسابياً بلغ )‪ ،(3.60‬وبانحر ٍ‬
‫اف معيارياً بلغ )‪ (1.004‬وكانت‬
‫االهمية النسبية لإلجابات )‪ ،(59.7‬وتشير هذه النسبة إلى مستوى مقبول من االتفاق بين أفراد عينة البحث‪ .‬وعلى‬
‫مستوى فقرات هذا النمط فقد حققت الفقرة (يقوم باعالم االخرين حول تشخيص المواقف الصعبة وكيفية‬
‫مواجهتها)الخاصة (باالعتبارات الفردية) أعلى وسط حسابي بلغ )‪ (4.00‬يقابله أقل تشتت متمثل بانحراف معياري‬
‫بلغت قيمته )‪ (0.890‬وباهمية نسبية بلغت (‪ )82.8‬مما يدل على اهتمام المديرين في شركة عينة البحث باخذ‬
‫االراء حول المواقف الصعبة التي تواجه الشركة‪ ،‬أما أدنى وسط حسابي فقد تحقق عند الفقرة )يبحث المدير عن‬
‫بدائل متعددة لحل المشكالت التي تواجهه( الخاصة بـ (االستشارة الفكرية) وهذا يعني ان المديرين في الشركة عينة‬
‫البحث ال يبحثون عن بدائل متعدده في حل المشكالت وانما هنالك اكتفاء ببديل او بديلين لحل المشاكل التي‬
‫تحصل في الشركة اذ بلغ)‪ (3.11‬يقابله انحراف معياري قدره)‪ (1.058‬وباهمية نسبية بلغت (‪ ،)38.9‬ويوضح‬
‫الجدول (‪ )9‬تفصيالً لوصف إجابات المديرين المبحوثين عن الفقرات الخاصة بنمط القيادة التحويلية‪.‬‬

‫الجدول (‪ )6‬األوساط الحسابية واالنحرافات المعيارية واالهمية النسبية لنمط القيادة الحديثة (القيادة التحويلية)‬
‫ترتيب‬ ‫ت‬
‫االهمية‬ ‫الفقرات‬
‫الفقرات‬
‫النسبية‬ ‫االنحراف‬ ‫الوسط‬
‫واالبعاد حسب‬ ‫فيما يلي مجموعة من العبارات المتعلقة بنمطي‬
‫(نسبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫اهميتها‬ ‫القيادة الحديثة (القيادة التحويلية) الرجاء اختيار‬
‫االتفاق)‬
‫النسبية‬ ‫االجابة المناسبة‪:‬‬
‫التاثير النموذجي (المثالي)‬ ‫‪-‬‬
‫الرابع‬ ‫‪66.5‬‬ ‫‪1.054‬‬ ‫‪3.72‬‬ ‫يتخذ المدير موقفا ً حازما ً من القضايا الصعبة‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫الخامس‬ ‫‪61.1‬‬ ‫‪1.127‬‬ ‫‪3.56‬‬ ‫يمتلك المدير القدرة القناع االخرين بافكاره‬ ‫‪-4‬‬
‫واراءه‪.‬‬
‫االعتبارات الفردية‬ ‫‪-‬‬
‫االول‬ ‫‪82.8‬‬ ‫‪0.890‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫يقوم باعالم االخرين حول تشخيص المواقف‬ ‫‪-4‬‬
‫الصعبة وكيفية مواجهتها‪.‬‬
‫السادس‬ ‫‪55.6‬‬ ‫‪1.022‬‬ ‫‪3.56‬‬ ‫‪ -11‬يرى المدير التطوير الذاتي والتدريب مضيعة‬
‫لوقت الشركة وكلفة زائدة‪.‬‬
‫االستشارة الفكرية‬ ‫‪-‬‬
‫السابع‬ ‫‪39.0‬‬ ‫‪1.213‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫‪ -11‬يبحث المدير عن الطرائق الجديدة النجاز المهمات‬
‫حتى وان كانت مكلفة‪.‬‬
‫الثامن‬ ‫‪38.9‬‬ ‫‪1.058‬‬ ‫‪3.11‬‬ ‫‪ -16‬يبحث المدير عن بدائل متعددة لحل المشكالت التي‬
‫تواجهه‪.‬‬
‫الدافعية االلهامية‬ ‫‪-‬‬
‫الثاني‬ ‫‪66.7‬‬ ‫‪0.793‬‬ ‫‪3.78‬‬ ‫‪ -14‬يحدد المدير خطوات االنجاز الناجحة‪.‬‬
‫الثالث‬ ‫‪66.6‬‬ ‫‪0.878‬‬ ‫‪3.72‬‬ ‫‪ -15‬يتحدث المدير بتفاؤل حول المستقبل‪.‬‬
‫‪59.7‬‬ ‫‪1.004‬‬ ‫‪3.60‬‬ ‫ب‪ -‬نمط القيادة الحديثة (القيادة التحويلية)‬
‫الجدول من إعداد الباحث باالعتماد على مخرجات الحاسبة االلكتروني‪.‬‬

‫‪541‬‬
‫م‪.‬محمد عبد اللطيف‬ ‫أثر االستثمار االجنبي المباشر…‬

‫وبعد حصر النتائج النهائية كما يوضحها الجدول (‪ )1‬ظهر االتي‪:‬‬


‫الجدول (‪ )7‬ترتيب نمطي القيادة الحديثة على وفق االهمية النسبية‬
‫الترتيب حسب‬ ‫االهمية النسبية‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫االنماط القيادية‬
‫االنحراف المعياري‬
‫االهمية النسبية‬ ‫(نسبة االتفاق)‬ ‫الموزون‬ ‫الحديثة‬
‫االول‬ ‫‪70.4‬‬ ‫‪0.943‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫نمط القيادة التبادلية‬
‫الثاني‬ ‫‪59.7‬‬ ‫‪1.004‬‬ ‫‪3.60‬‬ ‫نمط القيادة التحويلية‬
‫المصدر‪ :‬من اعداد الباحث باالعتماد على نتائج الحاسبة‪.‬‬
‫‪ .2‬وصف وتشخيص إجابات المبحوثين وتقييمها عن محورمتطلبات ادارة الجودة الشاملة‬
‫تضمن هذا المحور)‪ (12‬فقرةوسجل هذا المحور وسطاً حسابياً بلغ )‪ ،(3.38‬وبانحر ٍ‬
‫اف معيارياً بلغ‬
‫)‪ (1.189‬وكانت االهمية النسبية لإلجابات )‪ (46.2‬وتشير هذه النسبة إلى مستوى مقبول من االتفاق بين أفراد‬
‫عينة البحث عن هذا المحور‪ .‬وعلى مستوى فقرات المحور فقد حققت الفقرة (يعد التواصل بين العاملين كافياً‬
‫لصياغة الخطط والبرامج العلمية)الخاص ب(اندماج العاملين ومشاركتهم) أعلى وسط حسابي بلغ )‪ (3.83‬يقابله‬
‫أقل تشتت بانحراف معياري بلغت قيمته )‪ ،(0.966‬وباهمية نسبية بلغت (‪ )72.2‬وهذا يوكد وجود تواصل بين‬
‫العاملين في صياغة الخطط وفي وضع البرامج‪ ،‬أما أدنى وسط حسابي فقد تحقق عند الفقرة (تتوفر الوسائل التقنية‬
‫المتاحة للعاملين لمساعدتهم في حل مشاكل الجودة) الخاص ايضاً باندماج العاملين ومشاركتهم‪ ،‬اذ بلغ )‪(3.28‬‬
‫يقابله انحراف معياري )‪ ،(1.204‬وباهمية نسبية بلغت (‪ )33.3‬وهذا يؤكد عدم توفر الوسائل التقنية في حل‬
‫مشاكل الجودة ويوضح الجدول (‪ )9‬تفصيالً لوصف إجابات األفراد المبحوثين عن الفقرات الخاصة بمتطلبات ادارة‬
‫الجودة الشاملة‪.‬‬

‫‪541‬‬
‫العدد التاسع واالربعون ‪6112‬‬ ‫مجلة كلية بغداد للعلوم االقتصادية الجامعة‬

‫الجدول (‪ )8‬األوساط الحسابية واالنحرافات المعيارية واالهمية النسبية لفقرات محور متطلبات ادارة الجودة‬
‫الشاملة‬
‫ترتيب‬
‫االهمية‬
‫الفقرات‬
‫النسبية‬ ‫االنحراف‬ ‫الوسط‬
‫واالبعاد حسب‬ ‫الفقرات‬ ‫ت‬
‫(نسبة‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫اهميتها‬
‫االتفاق)‬
‫النسبية‬
‫التخطيط االستراتيجي‬ ‫اوالً‪:‬‬
‫تحرص ادارة الشركة على الموائمة بين اهداف‬
‫السابع‬ ‫‪38.9‬‬ ‫‪1.058‬‬ ‫‪3.11‬‬ ‫‪-14‬‬
‫وحاجات المجتمع‪.‬‬
‫يتم االعتماد على خطة شمولية االداء لتحسين‬
‫السادس‬ ‫‪39.0‬‬ ‫‪1.129‬‬ ‫‪3.17‬‬ ‫‪-12‬‬
‫الجودة داخل الشركة‪.‬‬
‫تعتمد ادارة الشركة خطة واضحة لالرتقاء بجودة‬
‫الحادي عشر‬ ‫‪33.4‬‬ ‫‪1.036‬‬ ‫‪3.06‬‬ ‫‪-14‬‬
‫االهداف وصياغتها وتنفيذها‪.‬‬
‫التزام االدارة العليا‬ ‫ثانياً‪:‬‬
‫تسعى ادارة الشركة الى تحديد برامج الجودة‬
‫الثالث‬ ‫‪61.1‬‬ ‫‪1.250‬‬ ‫‪3.72‬‬ ‫‪-14‬‬
‫وتحديد المهام المطلوب انجازها‪.‬‬
‫لدى ادارة الشركة االستعداد الكامل لدمج جميع‬
‫الثاني‬ ‫‪66.6‬‬ ‫‪1.433‬‬ ‫‪3.61‬‬ ‫‪-14‬‬
‫العاملين في عمليات التنفيذ والتطوير‪.‬‬
‫تقوم ادارة الشركة بمراجعة معايير ومقاييس‬
‫التاسع‬ ‫‪38.6‬‬ ‫‪1.327‬‬ ‫‪3.22‬‬ ‫‪-61‬‬
‫الجودة لتحسين كفاءة النظام‪.‬‬
‫التحسين المستمر‬ ‫ثالثاً‪:‬‬
‫الرابع‬ ‫‪55.5‬‬ ‫‪1.156‬‬ ‫تنظر ادارة الشركة الى التحسين المستمر على ‪3.72‬‬ ‫‪-61‬‬
‫انه جزء ال يتجزأ من متطلبات الجودة‪.‬‬
‫الثامن‬ ‫‪38.7‬‬ ‫‪1.213‬‬ ‫تستخدم الشركة االسلوب العلمي في تحسين اداء ‪3.33‬‬ ‫‪-66‬‬
‫العاملين للحصول على جودة افضل‪.‬‬
‫العاشر‬ ‫‪33.4‬‬ ‫‪1.239‬‬ ‫تحرص ادارة الشركة على تنمية احساس ‪3.22‬‬ ‫‪-64‬‬
‫العاملين باهمية التطوير المستمر ولعمل المنظمة‪.‬‬
‫اندماج العاملين ومشاركتهم‬ ‫رابعاً‪:‬‬
‫الثاني عشر‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪1.204‬‬ ‫تتوفر الوسائل التقنية المتاحة للعاملين لمساعدتهم ‪3.28‬‬ ‫‪-65‬‬
‫في حل مشاكل الجودة‪.‬‬
‫االول‬ ‫‪72.2‬‬ ‫‪0.966‬‬ ‫ً‬
‫يعد التواصل بين العاملين كافيا لصياغة الخطط ‪3.83‬‬ ‫‪-64‬‬
‫والبرامج العلمية‪.‬‬
‫الخامس‬ ‫‪44.4‬‬ ‫‪1.259‬‬ ‫تمنح الشركة العاملين صالحيات كافية الداء ‪3.33‬‬ ‫‪-62‬‬
‫اعمالهم‪.‬‬
‫‪46.2‬‬ ‫‪1.189‬‬ ‫‪3.38‬‬ ‫متطلبات ادارة الجودة الشاملة‬ ‫‪.6‬‬
‫من إعداد الباحث باالعتماد على نتائج الحاسبة االلكترونية‪.‬‬ ‫الجدول‬

‫ثانياً ‪ :‬تحليل عالقة االرتباط بين بعض االنماط القيادية الحديثة ومتطلبات ادارة الجودة الشاملة‬
‫سيتم من خالل هذه الفقرة اختبار الفرضية الرئيسة األولى والتي تنص على أن (يوجد عالقة ارتباط بين‬
‫بعض االنماط القيادية الحديثة ومتطلبات ادارة الجودة الشاملة)‪ ،‬وبهدف التعرف على طبيعة واتجاه عالقات‬
‫االرتباط بين بعضاالنماط القيادية الحديثة ومتطلبات ادارة الجودة الشاملة على مستوى الشركة قيد البحث تم إعداد‬

‫‪546‬‬
‫م‪.‬محمد عبد اللطيف‬ ‫أثر االستثمار االجنبي المباشر…‬

‫الجدول (‪ ) 6‬الذي يشير إلى وجود عالقة ارتباط معنوية بين االنماط القيادية الحديثة ومتطلبات ادارة الجودة الشاملة‬
‫وان هذه العالقة الطردية جيدة القوة حيث بلغ المؤشر الكلي لمعامل ارتباط الرتب )**‪ (0.761‬وبدرجة ثقة مقدارها‬
‫(‪ )0.99‬اي ان مستوى المعنوية (‪ )0.01‬والذي يشير إلى أن متطلبات ادارة الجودة الشاملة تعتمد بشكل كبير على‬
‫نتائج االنماط القيادية الحديثة وهذا يثبت صحة الفرضية الرئيسة األولى‪ ،‬والجدول (‪ )6‬يهدف الى إعطاء مؤشرات‬
‫تفصيلية حول عالقة االرتباط بين بعض االنماط القيادية الحديثة ومتطلبات ادارة الجودة وكاالتي‪:‬‬

‫الجدول (‪ )9‬نتائج التحليل اإلحصائي لعالقات االرتباط لمعامل ارتباط الرتب (‪ )Spearman‬بين متغيري البحث‬
‫على مستوى الشركة قيد البحث‬
‫معامل‬ ‫مضمون الفرضية‬ ‫الفرضية تسلسل‬ ‫المتغير‬ ‫المتغير‬
‫االرتباط‬ ‫الفرضية‬ ‫المعتمد‬ ‫المستقل‬
‫هناك عالقة ارتباط بين بعض االنماط‬ ‫االولى‬ ‫متطلبات ادارة الرئيسة‬ ‫االنماط‬
‫**‪0.761‬‬ ‫القيادية الحديثة ومتطلبات ادارة الجودة‬ ‫الجودة الشاملة‬ ‫القيادية‬
‫الشاملة‬ ‫الحديثة‬
‫الجدول من إعداد الباحث باالعتماد على نتائج الحاسبة االلكترونية‬
‫**‪ :‬مستوى المعنوية ‪0.01N = 54‬‬

‫الثالث ‪ :‬تحليل أثر بعض االنماط القيادية الحديثة في متطلبات ادارة الجودة الشاملة‬
‫في إطار البحث الحالي استخدم أسلوب االنحدار الخطي البسيط لقياس األثر بين بعدي البحث‪ ،‬إذ يمثل البعد‬
‫المستقل (االنماط القيادية الحديثة) والبعد المعتمد (متطلبات ادارة الجودة الشاملة) وكما موضح في الجدول (‪،)14‬‬
‫وفيما يتعلق بمعنوية االنحدار فقد اتضحت معنويته باالستناد على قيمة (‪ )F‬المحسوبة البالغة (‪ )71.621‬عند‬
‫مستوى معنوية (‪ )0.05‬وهي اعلى من القيمة البالغة (‪ )4.00‬وهذا يعني ان انماط القيادة الحديثة (القيادة التبادلية‬
‫والقيادة التحويلية) تؤثر في متطلبات ادارة الجودة الشاملة وبدرجة حرية (‪ 1‬و ‪ )52‬وهذا يعني ان االنموذج جيد‬
‫وصالح للتقدير‪ ،‬ومما تجدر اإلشارة له أن انماط القيادة الحديثة (القيادة التبادلية والقيادة التحويلية) فسرت من‬
‫متطلبات ادارة الجودة الشاملة المتعلقة بالتوزيع بمقدار معامل التحديد )‪ (R2‬والبالغة )‪ ،(0.579‬بمعنى إن)‪(%57‬‬
‫من متطلبات ادارة الجودة الشاملة المتعلقة بالتوزيعتسهم االنماط القيادية الحديثة في صنعها‪ ،‬ومن ذلك فإن )‪(%63‬‬
‫من هذه االنماط يسهم في صنعها متغيرات لم يتضمنها أنموذج االنحدار الخطي البسيط‪ ،‬ومما تقدم من توضيح‬
‫لمعنوية األنموذج يبرر قبول الفرضية الرئيسة الثانية والتي تنص على (يوجد تأثير ذا داللة معنوية لبعض االنماط‬
‫القيادية في متطلبات ادارة الجودة الشاملة)‪ ،‬اذا ان المتغير المستقل االنماط القيادية الحديثة (‪ )Y‬يؤثر في المتغير‬
‫المعتمد متطلبات ادارة الجودة الشاملة (‪ )X‬ويكون على وفق دالة االنحدار التقديرية ‪:‬‬
‫‪Ŷ= β0 + β1X‬‬
‫‪Y= 15.378 + 0.558 X‬‬
‫وهذا يدل على انه كلما زاد استخدام (االنماط القيادية الحديثة) (‪ )X‬بمقدار وحدة واحدة تزداد تحقيق‬
‫(متطلبات ادارة الجودة الشاملة) (‪ )Y‬بمقدار (‪.)0.558‬‬

‫‪544‬‬
‫العدد التاسع واالربعون ‪6112‬‬ ‫مجلة كلية بغداد للعلوم االقتصادية الجامعة‬

‫الجدول (‪ )11‬أثر نمطي القيادة الحديثة (القيادة التبادلية والقيادة التحويلية) في متطلبات ادارة الجودة الشاملة‬
‫في الشركة قيد البحث‬
‫متطلبات ادارة الجودة الشاملة‬
‫‪F‬‬ ‫المتغير‬
‫‪R2‬‬ ‫المعتمد‬
‫قيمة‬ ‫قيمة‬ ‫‪R2Ad‬‬ ‫درجة‬ ‫المتغير‬
‫)معامل‬ ‫‪R‬‬
‫المحسوبة الجدولية‬ ‫‪β‬‬ ‫‪α‬‬ ‫الحرية‬ ‫المستقل‬
‫التحديد)‬
‫االنماط القيادية‬
‫‪4.00‬‬ ‫‪71.621 15.378‬‬ ‫‪0.558‬‬ ‫‪0.571‬‬ ‫‪0.579‬‬ ‫‪0.761‬‬ ‫‪52.1‬‬
‫الحديثة‬
‫الجدول من إعداد الباحث باالعتماد على نتائج الحاسبة االلكترونية‬

‫المبحث الرابع‪ :‬االستنتاجات والتوصيات‬


‫اوالً‪ :‬االستنتاجات‬
‫‪-1‬اهتمام المديرين بالشركة عينة البحث بحل الصراعات والخالفات اليومية في العمل‪.‬‬
‫‪ -2‬اهتمام المديرين في شركة عينة البحث باخذ االراء حول المواقف الصعبة التي تواجه الشركة‪.‬‬
‫‪ -3‬وجود تواصل بين العاملين في صياغة الخطط وفي وضع البرامج‪.‬‬
‫‪ -5‬هناك عالقة ارتباط بين بعض االنماط القيادية الحديثة ومتطلبات ادارة الجودة الشاملة‪.‬‬
‫‪ -4‬يوجد تأثير ذا داللة معنوية لبعض االنماط القيادية في متطلبات ادارة الجودة الشاملة‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬التوصيات‬
‫‪ -1‬حاجة الشركة الى مكافأة العاملين والمرؤوسين الذين يقدمون عمل افضل حيث اظهرت النتائج عدم اهتمام‬
‫المديرين عينة البحث بمكافاة المرؤوسين الذين يقدمون عمل متميز وبصورة افضل‪.‬‬
‫‪ -2‬من الضروري البحث عن بدائل متعددة عند حل المشاكل التي تواجه العمل حيث لوحظ عدم قيام المديرين في‬
‫الشركة عينة البحث بالبحث عن بدائل متعدده عند حل المشكالت وانما هنالك اكتفاء ببديل او بديلين‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب على الشركة توفير الوسائل التقنية في حل مشاكل الجودة‪.‬‬
‫‪ -5‬يوصي الباحث بالقيام ببحوث أخرى في الشركة العامة للصناعات الكهربائية تأخذ تأثير كل من نمطي القيادة‬
‫التبادلية والقيادة التحويلية بشكل منفصل في كل بعد من إبعاد إدارة الجودة الشاملة‪.‬‬

‫‪545‬‬
‫م‪.‬محمد عبد اللطيف‬ ‫أثر االستثمار االجنبي المباشر…‬

‫المصادر‬
‫اوالً‪ :‬المصادر العربية‬
‫أ) الكتب‬
‫‪ -1‬جودة‪ ،‬احمد محفوظ‪" ،)6115( ،‬ادارة الجودة الشاملة‪ :‬مفاهيم وتطبيقات"‪ ،‬الطبعة االولى‪( ،‬عمان ‪ :‬دار‬
‫وائل للنشر)‪.‬‬
‫‪ -6‬الخطيب‪ ،‬سمير كامل‪" ،)6114( ،‬ادارة الجودة الشاملة وااليزو‪ :‬مدخل معاصر"‪،‬الطبعة االولى‪( ،‬بغداد‪:‬‬
‫مكتبة مصر ودار المرتضى‪ ،‬شارع المتنبي)‪.‬‬
‫‪ -4‬الطائي‪ ،‬يوسف حجيم‪ ،‬والعجيلي‪ ،‬محمد عاصي‪ ،‬والحكيم‪ ،‬ليث علي‪ ،‬والفضل‪ ،‬مؤيد‪" ،)6114( ،‬نظم‬
‫ادارة الجودة الشاملة في المنظمات االنتاجية والخدمية"‪ ،‬الطبعة العربية‪( ،‬عمان‪ :‬دار اليازوري العلمية‬
‫للطباعة والنشر)‪.‬‬
‫‪ -5‬العزاوي‪ ،‬محمد عبد الوهاب‪" ،)6114( ،‬ادارة الجودة الشاملة"‪،‬الطبعة العربية‪( ،‬عمان‪ :‬دار اليازوري‬
‫العلمية للطباعة والنشر)‪.‬‬
‫‪ -4‬علوان‪ ،‬قاسم نايف‪" ،)6114( ،‬ادارة الجودة الشاملة ومتطلبات االيزو‪ ،"0000 :1009‬الطبعة االولى‪،‬‬
‫(بيروت‪:‬دار الثقافة للنشر والتوزيع)‪.‬‬
‫‪-2‬محسن‪ ،‬عبد الكريم‪ ،‬والنجار‪ ،‬صباح‪" ،)6114( ،‬ادارة العمليات واالنتاج"‪ ،‬الطبعة الثالثة‪( ،‬بغداد‪ :‬مكتبة‬
‫الذاكرة)‪.‬‬
‫ب) االنترنيت‬
‫‪ -1‬احمد‪ ،‬شهيناز فاضل‪" ،)8002( ،‬تحليل العالقة بين القيادة التحويلية والقيم التنظيمية‪ :‬بحث استطالعي في الشركة‬
‫العامة لصناعة البطاريات"‪ ،‬مجلة االدارة واالقتصاد‪ ،‬العدد الثالث والسبعون‪.‬‬
‫‪http://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=25794‬‬
‫‪ -8‬حماد‪ ،‬اياد‪ " ،)8011( ،‬اثر القيادة التحويلية في تغيير االداء التنظيمي‪ :‬دراسة ميدانية على مشفى الهالل االحمر في‬
‫دمشق" ‪ ،‬مجلة دمشق للعلوم االقتصادية والقانونية‪ ،‬المجلد السابع والعشرون‪ ،‬العدد الرابع‪.‬‬
‫‪http://faculty.mu.edu.sa/public/uploads/1335574275.083%D8%A3%D8%AB%D8%B1%20%D8%A7%‬‬
‫‪D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD‬‬
‫‪%D9%85%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D9%81%D9%8A%20%D8%BA%D8%AF%D8‬‬
‫‪%A7%D8%B1%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1%2‬‬
‫‪0%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85%D9%8A.pdf‬‬

‫‪ -3‬الدعمي‪ ،‬عالء فرحان طالب‪ ،‬ومحسن‪ ،‬ليث شاكر‪" ،)8018( ،‬دور ادارة الجودة الشاملة في تحقيق الميزة التنافسية‬
‫المستدامة‪ :‬بحث استطالعي في شركة التامين العراقية العامة"‪ ،‬مجلة الدراسات المالية والمحاسبية‪ ،‬المجلد السابع‪،‬‬
‫العدد الحادي والعشرون‪.‬‬
‫‪http://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=68117‬‬
‫‪ -4‬الشبانات‪ ،‬لطيفة عبد الرحمن‪ ،‬والشبل‪ ،‬نورة عبد هللا‪ ،‬الحميد‪ ،‬هديل عبد العزيز‪ " ،)8011( ،‬ورقة عمل بعنوان نظريات‬
‫القيادة وانماطها"‪ ،‬جامعة محمد بن سعود االسالمية‪ ،‬كلية العلوم االجتماعية‪.‬‬
‫‪ttp://dr-meshaal.com/leadership/wp-content/uploads/2011/03/%D8%A7%D9% 84%D9%88%‬‬
‫‪D9%82%D8%A9-D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84% D8%B1%‬‬
‫‪D9%85%D9%8A%D8%A9-%E2%80%AB%E2%80%AC1.pdf‬‬
‫‪ -5‬صالح‪ ،‬احمد علي‪ ،‬والمبيضين‪ ،‬محمد ذيب‪" ،)8013( ،‬القيادة االدارية بين التبادلية والتحويلية واثرها في تنفيذ‬
‫االهداف االستراتيجية لوزارة البيئة االردنية‪ :‬دراسة ميدانية في الشركات الصناعية الكبيرة"‪ ،‬مجلة الدراسات للعلوم‬
‫االدارية‪ ،‬المجلد االربعون‪ ،‬العدد االول‪.‬‬
‫‪https://journals.ju.edu.jo/DirasatAdm/article/viewFile/3755/3052‬‬

‫‪544‬‬
6112 ‫العدد التاسع واالربعون‬ ‫مجلة كلية بغداد للعلوم االقتصادية الجامعة‬

‫ " القيادة التحويلية وعالقتها بمستويات الوالء التنظيمي لدى الضباط‬،)8011( ،‫ عبد المحسن بن عبد هللا‬،‫ الغامدي‬-6
‫ رسالة ماجستير في العلوم االدارية من جامعة نايف العربية‬،"‫الميدانيين بقيادة حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة‬
.‫للعلوم االمنية‬
http://repository.nauss.edu.sa/en/handle/123456789/54479
،"‫ " اثر القيادة التحويلية على فاعلية اتخاذ القرار في شركات التامين االردنية‬،)8018( ،‫ حافظ عبد الكريم‬،‫ الغزالي‬-7
.‫رسالة ماجستير في ادارة االعمال من جامعة الشرق االوسط‬
http://www.meu.edu.jo/ar/images/document/a3mal/a3mal/%D8%A3%D8%AB%D8%B1%20%D8%A7
%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A
D%D9%88%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D9%81%D8
%A7%D8%B9%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9%20
%D8%A7%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%B0%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A
7%D8%B1%20%D9%81%D9%8A%20%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA%20%D8%A
7%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B
D8% 1%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A9%20-%20%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%20%
B9%D8%A8%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%
D9%84%D8%BA%D8%B2%D8%A7%D9%84%D9%8A.pdf
‫ "تاثير النمط القيادي في الرضا الوظيفي العضاء‬،)8002( ،‫ ثائر طارق‬،‫ وحامد‬،‫ نوال حازم‬،‫ يونس محمد وجاسم‬،‫ محمد‬-2
‫ المجلد الحادي‬،‫ مجلة التقني‬،"‫ دراسة تطبيقية على عينة من مديري التعليم العام في محافظة نينوى‬:‫هيئة التدريس‬
.‫ العدد السادس‬،‫والعشرون‬
http://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=36780
‫ المصادر االجنبية‬:ً‫ثانيا‬
‫أ) الكتب‬
1– Chase, Richard, B.; and Aquilano, Nicholas, J.; and Jacobs, F., Robert;(1995), "Operations
Management for Competitive Advantage",1st ed, (New York, N.y. :Mc Graw- Hill/ Irwin).
2– Evan, James, R..; and Dean, James, W.;(2003), "Total Quality Management: Organization
and Strategy", 3rd ed., (South Western, USA/ Thomson) 3–Hizer, Jay; and Render,
Barr;(2001), "Operations Management",6th ed., (Upper Saddle River, New Jersey: Prentice –
Hall International) 4– Krajewski, Lee; and Ritzman, Larry;(2005), "Operation
Management Proces and Value Chains", 7thed., (Upper Saddle River, New Jersey: Prentice –
Hall International).
‫ب)االنترنيت‬
1– Ahmed, R.; and Ali, S., I.;(2012), "Implementing TQM Practices in Pakistani, Higher
Education", Pak. J. Eng. Technol. Sci., Volume 2, No. 1.
http://www.iobm.edu.pk/PJETS/V2N1/5.%20TQM%20Implementation.pdf
2- Kurtus, Ron;(2001), "Basic Principles of Total Quality Management (TQM), School of
Champions: Where you gain Knowledge", Confidence and Success.
http://www.school-for-champions.com/tqm/principles.htm#.VDgvq38S5y8
3- Mc Namara; Carter;(2011), "7 Important Principles of Total Quality Management",
Quality Management, ERP of Angle Businesses.
http://managementhelp.org/quality/total-quality-management.htm
4- Sahin. Semiha, (2004), "The Relationship between Transformational and transactional
leadership Styles of School Principals and school Culture", Educational Sciences: Theory
and Practice.
http://www.academia.edu/1214499/The_Relationship_between_Transformational_and_Transactional_Le
adership_Styles_of_School_Principals_and_School_Culture_The_case_of_Izmir_Turkey

542
‫م‪.‬محمد عبد اللطيف‬ ‫أثر االستثمار االجنبي المباشر…‬

‫المالحق ‪ -‬الملحق (‪)9‬‬


‫م‪/‬استمارة استبيان‬
‫السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته ‪.‬‬
‫بين ايديكم استمارة االستبيان‪ ،‬وهي جزء من متطلبات البحث الموسوم " تاثير بعض االنماط القيادية الحديثة في‬
‫تحقيق متطلبات ادارة الجودة الشاملة‪ :‬دراسة ميدانية في الشركة العامة للصناعات الكهربائية"‪ ،‬املين تعاونكم معنا في‬
‫ابداء الرأي الصريح على فقرات هذه االستمارة لما لذلك من اهمية كبيرة في التوصل الى نتائج دقيقة‪ ،‬وال يخفى عليكم انه ال‬
‫ضرورة ذكر االسم‪ ،‬فنتائج االجابات ستظهر بهيئة مجاميع احصائية ال عالقة لها بشخصكم الكريم‪.‬‬
‫مع جزيل الشكر وعظيم التقدير‪...‬‬
‫بيانات عامة‪:‬‬
‫) أنثى ‪.‬‬ ‫(‬ ‫) ذكر ‪.‬‬ ‫(‬ ‫‪)1‬الجنس ‪:‬‬
‫) سنة‬ ‫‪ )6‬مدة الخدمة في الشركة‪( :‬‬
‫) دبلوم فني‬ ‫(‬ ‫) بكالوريوس‬ ‫) دراسات عليا (‬ ‫‪ )4‬التحصيل الدراسي ‪( :‬‬
‫)‬ ‫‪ )5‬العنوان الوظيفي الحالي ‪( :‬‬

‫المحور االول ‪ :‬فيما يلي مجموعة من العبارات المتعلقة بنمطي القيادة الحديثة (التبادلية والتحويلية) الرجاء اختيار‬
‫االجابة المناسبة‪:‬‬

‫ال أتفق‬ ‫أتفق‬


‫ال أتفق‬ ‫محايد‬ ‫أتفق‬ ‫الفقرات‬ ‫ت‬
‫بشدة‬ ‫بشدة‬
‫القيادة التبادلية‬ ‫اوالً‪:‬‬
‫المكافأة المشروطة‬ ‫أ‪-‬‬
‫يربط المدير منح المكافات المناسبة باالداء المتميز بالعمل‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫يستخدم المدير نظام التقويم الموضوعي مع العاملين‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫يدرك المدير بان حصول المرؤوسين على المكافأه المجزية يقترن‬ ‫‪-4‬‬
‫بالعمل المتميز االستثنائي‪.‬‬
‫االدارة باالستثناء‬ ‫ب‪-‬‬
‫يحلل المدير الصراعات والخالفات اليومية في العمل‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫يركز المدير على استثناءات العمل ويوجه جهوده نحو تجاوز‬ ‫‪-4‬‬
‫السلبيات ودراستها بدقه‪.‬‬
‫يعتمد المدير على خبرته في تحفيز المرؤوسين اكثر من السلطة‬ ‫‪-2‬‬
‫الممنوحه له‪.‬‬
‫القيادة التحويلية‬ ‫ثانياً‪:‬‬
‫التاثير النموذجي (المثالي)‬ ‫أ‪-‬‬
‫يتخذ المدير موقفا ً حازما ً من القضايا الصعبة‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫يمتلك المدير القدرة القناع االخرين بافكاره واراءه‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫االعتبارات الفردية‬ ‫ب‪-‬‬
‫يقوم باعالم االخرين حول تشخيص المواقف الصعبة وكيفية‬ ‫‪-4‬‬
‫مواجهتها‪.‬‬
‫يرى المدير التطوير الذاتي والتدريب مضيعة لوقت الشركة وكلفة زائدة‪.‬‬ ‫‪-11‬‬
‫االستشارة الفكرية‬ ‫ج‪-‬‬
‫يبحث المدير عن الطرائق الجديدة النجاز المهمات حتى وان كانت مكلفة‪.‬‬ ‫‪-11‬‬
‫يبحث المدير عن بدائل متعددةلحل المشكالت التي تواجهه‪.‬‬ ‫‪-16‬‬
‫الدافعية االلهامية‬ ‫د‪-‬‬
‫يحدد المدير خطوات االنجاز الناجحة‪.‬‬ ‫‪-14‬‬
‫يتحدث المدير بتفاؤل حول المستقبل‪.‬‬ ‫‪-15‬‬

‫‪544‬‬
‫العدد التاسع واالربعون ‪6112‬‬ ‫مجلة كلية بغداد للعلوم االقتصادية الجامعة‬

‫المحور الثاني‪ :‬متطلبات ادارة الجودة الشاملة‪ :‬فيما ياتي مجموعة من العبارات المتعلقة بمتطلبات ادارة الجودة‬
‫الشاملة الرجاء اختيار االجابة المناسبة‪:‬‬
‫ال أتفق‬ ‫ال‬ ‫محايد‬ ‫أتفق‬ ‫أتفق‬ ‫الفقرات‬ ‫ت‬
‫بشدة‬ ‫أتفق‬ ‫بشدة‬
‫التخطيط االستراتيجي‬ ‫اوالً‪:‬‬
‫تحرص ادارة الشركة على الموائمة بين اهداف وحاجات المجتمع‪.‬‬ ‫‪-14‬‬
‫يتم االعتماد على خطة شمولية االداء لتحسين الجودة داخل الشركة‪.‬‬ ‫‪-12‬‬
‫تعتمد ادارة الشركة خطة واضحة لالرتقاء بجودةاالهداف وصياغتها‬ ‫‪-14‬‬
‫وتنفيذها‪.‬‬
‫التزام االدارة العليا‬ ‫ثانياً‪:‬‬
‫تسعى ادارة الشركة الى تحديد برامج الجودة وتحديد المهام المطلوب انجازها‪.‬‬ ‫‪-14‬‬
‫لدى ادارة الشركة االستعداد الكامل لدمج جميع العاملين في عمليات‬ ‫‪-14‬‬
‫التنفيذ والتطوير‪.‬‬
‫تقوم ادارة الشركة بمراجعة معايير ومقاييس الجودة لتحسين كفاءة النظام‪.‬‬ ‫‪-61‬‬
‫التحسين المستمر‬ ‫ثالثاً‪:‬‬
‫تنظر ادارة الشركة الى التحسين المستمر على انه جزء ال يتجزأ من‬ ‫‪-61‬‬
‫متطلبات الجودة‪.‬‬
‫تستخدم الشركة االسلوب العلمي في تحسين اداء العاملين للحصول‬ ‫‪-66‬‬
‫على جودة افضل‪.‬‬
‫تحرص ادارة الشركة على تنمية احساس العاملين باهمية التطوير‬ ‫‪-64‬‬
‫المستمر وعمل المنظمة‪.‬‬
‫اندماج العاملين ومشاركتهم‬ ‫رابعاً‪:‬‬
‫تتوفر الوسائل التقنية المتاحة للعاملين لمساعدتهم في حل مشاكل الجودة‪.‬‬ ‫‪-65‬‬
‫يعد التواصل بين العاملين كافيا ً لصياغة الخطط والبرامج العلمية‪.‬‬ ‫‪-64‬‬
‫تمنح الشركة العاملين صالحيات كافية الداء اعمالهم‪.‬‬ ‫‪-62‬‬

‫‪544‬‬
‫الملحق (‪)0‬‬
‫أثر االستثمار االجنبي المباشر…‬

‫مجلس إدارة‬
‫مكتب السيد المدير العام‬ ‫المدير العام‬ ‫وحدة الحماية‬
‫واألمن‬
‫معاون المدير العام‬
‫قسم السالمة الصناعية‬ ‫قسم مشاريع الخطة االستثمارية‬ ‫قسم الشؤون الفنية‬
‫مصنع الصناعات‬
‫المغذية‬
‫قسم الرقابة الداخلية‬ ‫(التشغيل الميكانيكي)‬
‫قسم إدارة الموارد البشرية‬
‫قسم الصيانة‬
‫قسم الشؤون القانونية‬ ‫مصنع المصابيح‬
‫قسم الشؤون المالية‬

‫‪544‬‬
‫شعبة البيئة‬
‫مصنع المحركات‬
‫قسم المعلوماتية‬ ‫قسم االستثمار وتعظيم الموارد‬ ‫واألجهزة المنزلية‬
‫شعبة الطبابة‬
‫قسم التفتيش الهندسي‬ ‫قسم الشؤون التجارية‬
‫مصنع المحركات‬
‫الصناعية والمولدات‬
‫قسم البحث والتطوير‬ ‫قسم التخطيط والمتابعة‬ ‫شعبة التنفيذ‬
‫وخدمات ما بعد‬
‫البيع‬
‫قسم الجودة‬ ‫مصنع المكيفات‬
‫قسم التسويق‬
‫م‪.‬محمد عبد اللطيف‬

‫قسم الخدمات الفنية‬ ‫شعبة اآلليات‬ ‫مصنع‬


‫قسم السيطرة النوعية‬
‫المحوالت الصندوقية‬
‫العدد التاسع واالربعون ‪6112‬‬ ‫مجلة كلية بغداد للعلوم االقتصادية الجامعة‬

‫‪551‬‬

You might also like