You are on page 1of 10

‫🛑الوحده األولى‪:‬‬

‫الدالله اللفظية الوضعية ‪ :‬هو كون الشي بحيث متى اطلق ‪ ،‬أو ‪ .‬تخيل فهم منه معناه للعلم بوضعه‬
‫الدالله في اللغة ‪ :‬اإلرشاه و االهتداء‬
‫المعنى في اللغة ‪ :‬يطلق المعنى في اللغه على مايريد اإلنسان ‪ .‬ويقصده على الظهورالمعنى‬

‫في االصطالح‪:‬‬

‫عرفه الجرجاني بقوله ‪ :‬المعاني هي الصورة الذهنية من حيث انه ‪ .‬وضع بازائها األلفاظ‬
‫لماذا الدالله اللغوية تبقى موضوعا اساسا في كل منها؟ الن‪ -‬الهدف الرئيسي من الكلمات هو اإلفهام عن طريق األلفاظ‬
‫المعبرة‬

‫أهمية الدالله في القران الكريم ‪:‬‬


‫انها نزلت بلسان عربي مبين وألفاظ القران الكريم و عباراته مشتمله على الحكمة و الموعظة‬
‫و الحكم الفقهي ‪ :‬مثال‬
‫قوله تعالى ‪:‬‬
‫(والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثالثة قروء ‪ :‬وفي الجانب القضائي)‬
‫الدالله أهمية عظمى في هذا الجانب الذي يقوم بالفصل بين الخصوم ومن العلوم‬

‫وفي الجانب االجتماعي‬


‫انه طريق يكشف بعض الحقائق المتعلقة باللغة وصلتها باهلها‬
‫‬

‫🛑الوحده الثانية‪:‬‬

‫علم الداللة قديما؛ ‪:‬عند اليونانيين ‪-‬‬


‫اهتم اليونانيون في دراسة الداللة اهتماما كبيرا وقد تكلم ارسطو عن الفرق بين الصوت والمعنى‬
‫وذكر ان المعنى متطابق مع التصور في العقل المفكر وميزها بين ‪٣‬‬
‫أ‪-‬األشياء في العالم الخارجي‬
‫ب‪-‬التصورات=المعاني‬
‫ج‪-‬األصوات=الرموز او الكلمات‬
‫وكان تمييزه بين الكالم الخارجي والكالم الموجود في العقل األساس لمعظم النظريات‬
‫عند الهنود‬
‫ناقش الهنود الهنود كثيرا من القضايا الداللية‬
‫أ‪-‬نشاة اللغة‪ :‬وختلفوا فيها فبعضهم ذهب الى انها هبه الهيه وليست من صنع البشر وبينما راها اخرون من اختراع النسان‬
‫ونتاج نشاطه الفكري‬
‫ب‪ -‬العالقة بين اللفظ ومعناه‪ :‬وختلفوا بين وجهات النظر قالو بعضهم الى انها فطرية او طبيعية‬
‫وذهب اخرون الى انها ضرورية شبيهة بالعالقة اللزومية بين النار والدخان‬
‫وفريق ثالث الى انها مجرد عالقة حادثة ولكن طبقا إلرادة إليهة‬
‫ج‪-‬أنواع الدالالت للكلمة‪:‬‬
‫تم تقسيم دالالت الكلمات‪ N‬الى ‪ ٤‬اقسام وهي؛‬
‫آ‪ -‬قسم يدل على مدلول عام وشامل مثل‪ :‬رجل‬
‫ا‪-‬قسم يدل على كيفية مثل ‪ :‬طويل‬
‫ج‪-‬قسم يدل على حدث مثل‪:‬جاء‬
‫د‪ -‬قسم يدل على ذات مثل‪ :‬محمد‬
‫وأشاروا الى بعض القضايا الداللية األخرى مثل آ‪ -‬أهمية السياق في إيضاح المعنى‬
‫ا‪ -‬وجود الترادف والمشترك اللفظي في اللغات‪ N‬ج‪ -‬دور القياس والمجاز في تغيير المعنى‬

‫عند العرب القدماء ‪-‬‬


‫اعتنوا العرب القدماء بالدرس الداللي عناية فائقة‬
‫الرتباطة بالقران الكريم فالفوا في غريب القران‪ ،‬ومجاز القران‪ ،‬والوجوه والنظائر في القران‪ ،‬ومعاني القران‪ ،‬اعراب‬
‫القران‬
‫ج‪-‬الداللة عند اللغويين‬
‫اعتنو اللغويين بالدرس الداللي فتناولوا ظواهر الترادف والمشترك اللفظي واالشتقاق والتعريب‬
‫والنحت وغيرها‬
‫ونشير فقط الى احد األعالم الذي اشتهر بدراساته‬
‫المتميزه وهو ابن جني قسم الداللة‬

‫‪ ٣‬اقسام‪:‬‬
‫الداللة اللفظية‪ ،‬الداللة الصناعية‪ ،‬الداللة‬
‫المعنوية وذكر انها على ثالث مراتب من حيث القوة والضعف فاقواهن الداللة اللفظية‬
‫تليها الصناعيه ثم تاتي المعنوية‬
‫مثل اال ترى إلى قام‬
‫د‪ -‬الداللة عند البالغيين‬
‫وقد عالج البالغيون داللة التركيب بصورة واضحة ودقيقة وظهر ذلك عند عبدالقاهر الجرجاني باسم)نظرية النظم( وقال‬
‫ان نظرية الدالالت االلفاظ ال تظهر اال من خالل التركيب وضم لفظ الى اخر وضعه في مكانه الصحيح‬
‫الداللة في العصر الحديث ‪:‬االوربيون وعلم الداللية‬
‫االوربيون لم يلتفتو الى الدراسة الداللية اال بعد نشاتها عند العرب بعد قرون وكذلك بعد اطالعهم على الدرس اللغوي عند‬
‫الهند‬
‫ومن المولفات التي اهتمت بالدراسة الداللية كتاب"معنى المعنى"الفه اثنان من اللغويين هما‪ :‬اوجدن وريتشاردز‬
‫يتكلم عن مشكلة المعنى من جوانبها المختلفة وذكرا فيه اثنين وعشرين تعريفا للمعنى دراسة المعنى تقوم على بيان التغير‬
‫والتطور الذي يصيب معنى الكلمة عبر عصور‪ .‬وهو ما يعرف بالمنهج التاريخي‬
‫اللغويون العرب المحدثون وعلم الداللة‪ :‬نال ‪ -‬الدرس الداللي حظا وافرا من عناية اللغويين‬
‫العرب في العصر الحديث ما بين تنظر و تطبيق و ترجمة‬
‫مجال التنظير وجدنا كتبا منها؛ داللة األلفاظ للدكتور إبراهيم انيس وعلم الداللة لدكتور احمد مختار عمر‬
‫ومجال التطبيق وجدنا كتبا عدة ورسائل علمية كثيرة تناولت الجانب التطبيقي في علم الداللة مثال علم الداللة بين النظر‬
‫والتطبيق لدكتور احمد نعيم وفي علم الداللة دراسة تطبيقية في شرح االنباري للمفضليات للدكتور عبدالكريم وعلم الداللة‬
‫العربي النظرية والتطبيق لدكتور فايز الداية‬

‫🛑الوحدة الثالثة‬
‫عالقة علم الداللة بالعلوم األخرى‬
‫اليمكن فصل علم الداللة عن غيره من فروغ اللغة‬
‫فلكي يحدد شخص معنى الحدث الكالمي البد ان يقوم بمالحظات؛‪N‬‬
‫أوال‪ :‬مالحظة الجانب الصوتي‪ ،‬الذي قد يؤثر على المعنى ‪،‬مثل وضع صوت مكان اخر مثل التنغيم والنبر‬
‫!مثل جاء محمد‪ .‬جاء محمد؟ ‪.‬جاء محمد‬
‫ثانيا‪ :‬دراسة التركيب الصرفي للكلمة‪ ،‬وبيان المعنى الذي تؤديه‬
‫صيغتها مثل غفر‪/‬استغفر ‪ .‬دفع‪/‬دافع ‪ .‬قطع‪ /‬ق َّطع ثالثا‪ :‬مراعاة الجانب النحوي‪ ،‬او الوظيفة النحوية لكل كلمة‬
‫‪.‬داخل التركيب مثل أكرم محمد عليا‪ /‬أكرم علي محمدا ما أكرم محمدا!‪/‬ما اكرم محمد؟‬
‫رابعا‪ :‬بيان المعاني المفردة للكلمات‪ ،‬وهي ما يعرف باسم المعنى المعجمي ولذا كانت العالقة‪ N‬بين علمي الداللة‬
‫والمعاجم ‪.‬عالقة اليمكن فصلها اطالقا‬

‫🛑الوحدة الرابعة‪:‬‬

‫أنواع الداللة عند الجاحظ ؛‬


‫)‪ /١‬داللة اللفظ‪ :‬الداللة على المراد باللفظ)النطق ‪ /٢‬داللة اإلشارة ‪ :‬الداللة على المراد باإلشارة ال العبارة‬
‫‪ /٣‬داللة الخط‪ :‬الداللة على المراد بالمكتوب ‪ /٤‬داللة العقد‪ :‬داللة الحساب وهي دون اللفظ والخط‬
‫‪ / ٥‬داللة النصب )الحال( داللة الحال الناطقة بغير اللفظ ‪ .‬المشيرة بغير اليد‬
‫داللة اللفظ‪ :‬فاللفظ هو الذي يكشف لك عن أعيان المعاني في الجملة'ثم عن حقائقها في التفسير 'وعن أجناسها وأقدارها'‬
‫وعن خاصها وعامها ' وعن طبقاتها في‬
‫‪ .‬السار والضار ' وعما يكون منها لغوا وجادا داللة اإلشارة‪ :‬فإشارة باليد تعطيك معا ' وإيماءة بالرأس‬
‫تعطيك معنى' وإشارات المرور في الشوارع تدلك على ‪ .‬معان‬
‫داللة الخط ‪ :‬بمعنى )داللة الكتابة( وقد أقسم هللا بأداة الكتابة فقال ) ٓن والقلم وما يسطرون( ‪ ،‬وفاضل الحكماء بين داللتي‬
‫اللفظ والخط ‪ :‬بقولهم ؛ اللسان مقصور على‬
‫‪ .‬القريب الحاضر‬
‫داللة الخط ‪ :‬وهو الحساب‪ N‬دون اللفظ والخط ' والدليل‬
‫على فضيلته وعظم قدر االنتفاع به قول هللا تعالى }فالق االصباح وجعل اليل سكنا والشمس والقمر حسبانا ذلك‬
‫}تقدير العزيز العليم‬
‫والحساب يشتمل على معان كثيرة ومنافع جليلة ' ولوال‬
‫معرفة العباد بمعنى الحساب‪ N‬في الدنيا لما فهموا عن ‪ .‬هللا عز وجل معنى الحساب في اآلخرة‬
‫داللة النصبة ) الحال ( ‪ :‬وهي كما أسلفنا الحال الناطقة ‪ .‬بغير اللفظ والشيرة بغير اليد‬
‫‬
‫أنواع الداللة عند ابن جني ؟‬
‫‪/١‬الداللة اللفظية وهي ‪:‬داللة اللفظ على معناه الوضعي‬
‫' المستفاد من المادة المعجمية‪ N‬التي يتكون منها ‪ /٢‬الداللة الصناعية ‪ :‬وهي داللة الصيغة أو الشكل المعين‬
‫‪.‬للكلمة على معنى إضافي الحق بالمعنى المعجمي ‪ / ٣‬الداللة المعنوية‪ :‬هي داللة االلتزام أو التضمن ' وهي داللة‬
‫‪ .‬عقلية‬
‫‪ :‬انواع الداللة اللفظية في مستوياتها االربعة‬
‫‪ / ١‬داللة المعجمية هي‪ :‬التي وضعها االسالف لاللفاظ المختلفة ' وتكلفت ببيانها قواميس اللغة حسب ما ارتضته الجماعة‬
‫‪ .‬واصطلحت عليه‬
‫‪ /٢‬الداللة الصوتية هي ‪ :‬مايكون بين اصوات بعض الكلمات‬
‫‪ .‬وطرائق نطقها وبين معانيها من ارباط‬
‫‪ / ٣‬الداللة الصرفية ‪ :‬وهي طرائق البنية واشتقاقه الصيغ اللغوية‬
‫‪ .‬وأثرها في تنوع المعاني‬
‫‪ / ٤‬الداللة النحوية ) التركيبية ( هي ‪ :‬أنماط التركيب النحوي‬
‫‪ .‬وأثره في توجيه المعنى ‪:‬الوحدة الخامسه‬
‫‪) :‬التطور التلقائي ) غير المقصود*‬
‫وهذا النوع من التطور يلحق اللغة دون تعمد من المتكلمين بها فهو تطور ال شعوري يتم فيه كل لغة ' وفي كل بيئة' ثم ال‬
‫يفطن‬
‫‪ .‬إليه إال بعد المقارنة بين عصور اللغة‬
‫األلفاظ التي تخضع لنوع التطور الخاص او المقصود لها ثالث‬
‫‪ :‬حاالت هي‬
‫‪ /١‬شيوع استعمالها في المعني الجديد وذلك كلفظتي السيارة‬
‫‪.‬والقطار‬
‫‪ /٢‬قلة استعمالها في المعني الجديد وذلك كلفظة المذياع التي‬
‫)وضعت في مقابل الكلمة االجنبية) الراديو‬
‫‪ /٣‬اختفاء االستعمال الجديد وتالشيه مثل كلمة )جماز( التي‬
‫وضعها المجمع اللغوي )للترام( وهي مشتقة من )جمزى( اسم ‪.‬لحمار الوحش ' أو لمشية سريعة‬
‫‬
‫‪ :‬عوامل التطور الداللي ‪:‬االسباب اللغوية*‬
‫‪ - ١‬سوء الفهم ويقصد به سوء فهم القارئ او المستمع لمعني كلمة فيفهمها خطأ ويكون ذلك عادة حين قراءة الكلمة او‬
‫سماعها ألول مرة ' وقد يشجع هذا االستعمال الخطأ '‬
‫‪ .‬فيترتب عليه تطور داللي للكلمة‬
‫‪.‬وسوء الفهم هذا ينشأ بعد سماع الكلمة أو قراءتها‬
‫‪ -٢.‬التطور الصوتي لبعض األصوات ‪ :‬األسباب الخارجية*‬
‫‪/١‬العامل االجتماعي ‪/٢‬العامل النفسي ‪ :‬مظاهر التطور الداللي ‪/١‬التعميم ‪/٢‬التخصيص‬
‫‪/٣‬انتقال الدالله‬
‫العام ‪ :‬هو الباقي على عمومه وهو ما وضع عاما واستعمل ‪ .‬عاما‬
‫‪ .‬الخاص ‪ :‬هو ماوضع خاصا لمعني خاص العموم ف الكليات‬
‫والخصوص ف االعالم‬
‫‪ :‬التعميم تعرفه‬
‫هو ينحصر في إطالق اسم نوع خاص من أنواع الجنس على ‪ .‬الجنس كله‪ ،‬وهو وضع خاصا واستعمل عاما‬
‫ومع انه ذو أثر في تطور اللغة إال أن تعميم الدالالت أقل شيوعا في اللغات من تخصيصها واقل اثرا في تطور‬
‫‪.‬الدالالت وتغيرها‬
‫‪ ) .‬مثال ‪ :‬قول االصمعي ) أصل الورد ‪:‬إتيان الماء ثم صار كل شي وردا ‪:‬يرجع التعميم في دالالت االلفاظ الى رئيسين‬
‫هما‬
‫الجهل و قلة المحصول اللغوي‬
‫الرغبة في السهولة واالعتماد على فهم المخاطب ‪ :‬التخصيص تعريفه‬
‫وسماه بعضهم تضيقق المعنى وهو بانه تحويل الدالله من المعنى الكلي الي المعنى الجزئي أو تضييق مجالها فاإلنسان‬
‫متى وثق من أن محدثه قادر على ‪ .‬فهمه أعفى نفسه من استعمال اللفظ الدقيق المحدد واكتفى بالتقريب العام‬
‫‪:‬انتقال الداللة‬
‫ومعنى هذا ان الفرق بين هذا المظهر والمظهرين السابقين عليه يتمثل في‬
‫كون المعنى القديم أوسع أو اضيق من المعنى الجديد‬
‫في المظهرين السابقين )التعميم'التخصيص( وكونه مساويا له في المظهر الحالي ) انتقال الداللة( وهذا معناه أن أنواع‬
‫المجاز التي يتساوى في الطرفان تدخل تحت هذا المظهر المسمى الى ان الفرق ‪ Arlotto‬بنقل المعنى ولكن ذهب يتمثل‬
‫في ان االولين يتمان عادة بصورة غير شعورية اما الثالث فيتم بصورة قصديه لغرض‬
‫ادبي غالبا و هذا الفرق االخير هو الجدير بالقبول ؛ الن تعادل المعنيين قد يعني انه ال فضل الحدهما على االخر واذا كان‬
‫كذلك فلماذا عدل عن احدهما ؟ اذا فالقصد لغرض ادبي في غالب األحيان هو الفرق بين االنتقال وبين التعميم‬
‫والتخصيص ‪ .‬ونؤكد أن القصد لغرض ادبي يكون في غالب االحيان وليس جميعها الن هناك مجازات يدعو اليها تغير‬
‫الحياة االجتماعية او تقدم في الحياة العقليه وهنا قد ينتقل المعنى الحسي الي مجال‬
‫المعنويات‬
‫مثال ‪) :‬الراوية( وهي في االصل ‪ :‬البعير الذي‬
‫‪ .‬يستقى عليه ‪ ،‬صم صارت المزادة راوية‬
‫‪:‬الوحدة السادسة‬
‫أ ‪-‬فاطر‪ :‬خالق ‪ .‬االشتقاق ‪:‬االخذ ب ‪ -‬األسد ‪ /‬الليث ‪ /‬الغضنفر ‪ /‬أسامة‪ :‬الحيوان ‪.‬المفترس المعروف‬
‫‪:‬االشتقاق‬
‫ج‪-‬العين‪ :‬العين الجارحة ‪ /‬الجاسوس ‪ /‬سيد القوم ‪. /‬بئر الماء‬
‫‪ X‬أدبر‪ .‬الجون‪ :‬األبيض ‪ X‬د ‪ -‬عسعس‪ :‬أقبل‬
‫أل‬
‫‪:‬التوجيه‬
‫األصل في كل لغة ان يوضع الواحد ليدل على معنى واحد‬
‫" أ‪ -‬لفظ واحد معنى واحد العالقه تسمى "احادية االشتراك " ب‪-‬مجموعه من األلفاظ على معنى واحد تسمعى هذي‬
‫العالقة "ترادف‬
‫" ج‪-‬لفظ العين تدل على اكثر من معنى "عالقة االشتراك " د‪-‬معنيين متضادين "عالقة تضاد‬
‫‪:‬قطرب‬
‫كم عدد الكالم في الفاظة بلغة العربية ؟ ‪4‬‬
‫وهذي العالقات‪ N‬باستثناء العالقة االولى " احادية الداللة " تسمى بمظاهر التضخيم اللغوي في اللغة العربية‬
‫الترادف يتجه نحو األلفاظ‪-‬‬
‫‪ .‬االشتراك اللفظي ‪ +‬التضاد يتجه نحو المعاني و الدالالت‪-‬‬
‫" تعريف الترادف "‬
‫‪.‬عند الفخر الرازي ‪:‬األلفاظ المفرد الدالة على شي واحد باعتبار واحد‬
‫عند اولمان ‪ :‬تلك الكلمات التي يمكن ان تحل احداهما محل األخرى في اي‬
‫‪ .‬سياق من غير فرق على اإلطالق‬
‫‪ .‬الترادف في اللغة ‪ :‬هو مصدر رباعي واصل معناه في اللغة التتابع‬
‫‪ :‬الفرق بين الترادف وشبه الترادف‬
‫الترادف التامل )الكامل( ‪ :‬يتحقق حينما يتطابق اللفظان أو مجموعة األلفاظ ‪ .‬تمام المطابقة‬
‫اما شبه الترادف ‪ :‬فتحقق في األلفاظ التي تتقارب تقاربًا شدي ًدا لدرجة يصعب معها‪ N‬بالنسبة لغير المتخصصين مثال‪ :‬قعد‬
‫‪ /‬جلس تقول ‪ :‬كان قائما‬
‫‪ .‬فقعد ‪ ،‬وكان مضطجعا‪ N‬فجلس‬
‫اقدم الكتب العربية التي حملت اسم الترادف ؟ كتاب علي بن عيسى ) كتاب‬
‫‪ ) .‬األلفاظ المترادفة و المتقاربة في المعنى‬
‫اقدم من اطلقوا مصطلح الترادف على هذه الظاهرة هو ؟ احمد بن فارس في ‪) .‬كتابه ) الصاحبي‬
‫موقف العلماء القدامى اختالفا واسعا في إثبات هذه الظاهرة أو انكار وجودها‬
‫في العربية ؟‬
‫‪-١‬المثبتون؟ اشهر القائلين في هذا الرأي ؟‬
‫ابن خالويه ‪ :‬الف كتابا في اسماء األسد ‪ ،‬جمع له خمسمائه اسم ‪،‬و الف كتابًا ‪ .‬في اسماء الحية وجمع لها مائتي اسم‬
‫من اول من الف بالترادف ؟ الرماني‬
‫فقد الف كتاب وقسمة ‪ 140‬فص ًال خصص كل فصل لكلمات ذات معنى‬
‫‪ .‬واحد‬
‫أضافه الى كتاب الفيروزابادي الذي عنوانه ب)الروض المسلوف فيما له ‪).‬إسمان الى ألوف‬
‫‪- ٢‬المنكرون ؟ ان وضع اللغة واحد وال يعقل ان يضع اكثر من لفظ للداللة على ‪ .‬معنى واحد‬
‫اشهر ألقائلين ؟ ابو عبدهللا محمد بن زياد األعرابي و ثعلب و بن درستويه وأبو علي الفارسي و احمد بن فارس ‪.‬وابو‬
‫الهالل العسكري الذي الف كتابًا سماه الفرق في اللغة ‪ ،‬ترادفا وفرق بينها من حيث الداللة‬
‫‬
‫🛑الوحدة السابعة‪:‬‬

‫تعريف المشترك اللفظي ‪ :‬اللفظ الواحد الدال على‬


‫معنيين مختلفين فأكثر داللة على السواء عند أهل تلك ‪ .‬اللغة‬
‫تعريف المشترك اللفظي‬
‫عرفة االصوليون بانه‪ :‬اللفظ الواحد الدال على معنيين‬
‫‪ .‬مختلفين فاكثر داللة على السواء عند اهل تلك اللغة ‪ :‬ولهذا التعريف أربعة عناصر هي‬
‫‪ -١‬لفظ واحد‬
‫‪ -٢‬الداللة على اكثر من معنى‬
‫‪ -٣‬داللة مستوية‬
‫‪ -٤‬وحدة البيئة اللغوية‬
‫‪ :‬آراء اللغويين في المشترك اللفظي‬
‫‪:‬ولهذا ثالثة آراء هي‬
‫‪ - ١‬المثبتون ‪ :‬من القائلين لهذا الرأي ) االصمعي ‪ ) -‬الخليل‪ -‬سيبويه ‪ -‬ابو عبيدة‬
‫يرى اصحاب هذا الراي ان المشترك اللفظي قد ورد في اللغة العربية‪ ،‬وقد احتج اصحاب هذا الرأي بالواقع‬
‫‪ .‬اللغوي‬
‫‪ -٢‬المنكرون ‪ :‬ومن انصار هذا الرأي )ابن درستويه‪،‬‬
‫وحجته ‪ :‬ان اللغة موضوعه في االصل للبيان والوضوح ‪ ،‬وداللة اللفظ على اكثر من معنىيؤدي الى اللبس‬
‫‪.‬والتعمية ‪ :‬رأي معتدل‬
‫ويمثل هذا الرأي اللغوي المشهور )الفارسي( الفاظ مشتركة في اللغة العربية هي ظاهرة تطورية نشأت في اللغة العربية‬
‫نتيجة ‪ .‬اسبابمحددة‬
‫وبدراسة احصائية سريعة لبابي الهمزة والباء في كتاب مقاييس‬
‫اللغة البن فارس‬
‫عدد المواد اللغوية في باب الهمزة =)‪ (١١٥‬احادية المعنى و )‪(٤١‬‬
‫مشتركة وعدد المواد في باب الباء= )‪ (١٦٨‬احاديك المعنى و ‪ (٤٧).‬مشتركه‬
‫‬
‫اسباب وقوع المشترك اللفظي في اللغة العربية؟ امثلة ‪ :‬األلفت ‪:‬االحمق ‪/‬االعسر‬
‫‪ .‬السليط‪ :‬الزيت‪/‬دهن السمسم‪N‬‬
‫العين ‪:‬العين الجارية ‪ /‬الجاسوس ‪/‬السيد‪ /‬بئر الماء‬
‫الفروة‪ :‬جلدة الرأس ‪ /‬والغنى الحب ‪ :‬الجرة التي يحمل فيها الماء ‪/‬الوداد ‪ .‬السور‪ :‬حائط المدينه ‪ /‬الضيافة‬
‫السبب االول ‪ :‬تداخل اللهجات ؛‬
‫‪ .‬االلفت تدل على االعسر عند تميم واالحمق عند المجازيين‬
‫السبب الثاني ‪ :‬االستعمال المجازي‬
‫لفظة العين تدل على جارحة العين على الحقيقه وعلى باقي‬
‫‪ .‬المعاني مجازا السبب الثالث ‪:‬التطور اللغوي‬
‫لفظة الفروة تدل على الراس والغنى‬
‫السبب الرابع ‪ :‬االستعارة من اللهجات االخرى ‪ .‬لفظة سور تدل على الحائط في العربية والضيافة في الفارسيه ‪ :‬المشترك‬
‫اللفظي في القران الكريم‬
‫) قال تعالى ) وقضى ربك اال تعبدوا اال اياه وبالوالدين إحسانا‬
‫وقولة ) وقضينا الي بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في ) االرض مرتين‬
‫وقوله) من المومنين رجال صدقوا ماعهدوا هللا عليه فمنهم من ) قضى نحبه ومنهم من ينتظر‬
‫)وقوله ) هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجال‬
‫قال تعالى) بديع السموات واالرض واذا قضى أمرا فانما يقول‬
‫‪ ) .‬له كن فيكون‬
‫المعاني التي تدل عليها لفظ قضى ؟ أخبر‪-‬‬
‫أمر‪-‬‬
‫انتهى‪ -‬قدر‪-‬‬
‫‬
‫🛑الوحدة الثامنة‪:‬‬
‫التضاد في اصطالح اللغويين والفرق بينه وبين المشترك اللفظي‬
‫التضاد هو ؛ داللة لفظ واحد على معنيين متضادين داللة على السواء ‪ .‬عند أهل اللغة الواحدة‬
‫‪ :‬امثله‬
‫الشعب‪ : N‬الجمع ❎ التفريق السدفة ‪ :‬الظلمة ❎ الضوء الجون ‪ :‬االبيض❎ االسود‬
‫‪ :‬اشتكل التعريف على عناصر اربع هي ‪ -١‬لفظ واحد‬
‫‪ -٢‬يدل على معنيين متضادين ‪ -٣‬داللة مستوية‬
‫‪ -٤‬وحدة البيئة اللغوية‬
‫‪ :‬الفرق بين التضاد والمشترك اللفظي‬
‫المتضاد جزء من المشترك اللفظي وهذا يعني العالقه‪ N‬بينهما عالقة ‪ .‬عموم وخصوص ‪ ،‬فكل لفظ متضاد مشترك لفظي‬
‫وليس العكس‬
‫‪ :‬آراء اللغويين في وقوع التضاد في العربية‬
‫‪ -١ :‬المنكرون وقوع المتضاد في العربية‬
‫ومن اشهر القائلين بهذا الرأي ) ابن درستويه( فقد الف كتابا اسماه‬
‫‪).‬إبطال األضداد( وكذاك الجواليقي ‪-٢:‬المثبتون وقوع المتضاد في العربية‬
‫وهم يمثلون رأي جمهور اللغويين العرب وحجتهم في ذلك ‪ :‬الواقع ‪ .‬اللغوي‬
‫ومن اشهر المثبتين وقوع المتضاد في العربية) ابن االنباري‪ ،‬ابن ) فارس‪ ،‬قطرب‬
‫وقد رد االنباري حجة المنكرين بقوله ) كالم العرب يصحح بعضه بعضا ‪ ،‬ويرتبط اوله باخره فجاز وقوع اللفظة على‬
‫المعنيين المتضادين ‪ ،‬النه ) يتقدمها وياتي بعدها مايدل على خصوصية احد المعنيين دون االخر‬
‫‪ ).‬امثله ؛ عسعس تدل على )اقبل❎ادبر ‪ :‬اسباب وقوع التضاد‬
‫السبب االول ‪ :‬عموم المعنى االصلي السبب الثاني ‪ :‬االستعمال المجازي السبب الثالث‪ :‬التطور اللغوي السبب الرابع ‪:‬‬
‫التفاؤل‬
‫‪ .‬لماذا سمو لفظ )المفازة( الن فيها تفاؤل‬
‫الوحدة التاسعة المجاز‬
‫المجاز في اصطالح ‪:‬المجاز في اصطالح البالغيين هو اللفظ المستعمل في غير ما وضع له في اصطالح التخاطب‬
‫لعالقة وقرينة‬
‫‪:‬اراء العلماء في وقوع المجاز في اللغة‬
‫اختلفت اراء العلماء في القول بوقوع المجاز في اللغه بوجه عام‬
‫وفي القران بوجه خاص‬
‫اسباب المجاز ودوافعه‬
‫للمجاز اسباب ودوافعه ومسوغاته التي تطلبه وتدعو اليه‬
‫‪:‬أ‪ -‬االتساع والتوكيد والتشبيه‬
‫يقصد المتكلم الى االتساع في الكالم وتاكيده والحاقه بما هو اوضح منه وابين في الداللة على المقصود فيلجا الى المجاز‬
‫لتحقيق غرضهويقول ابن جني انما يقع المجاز ويعدل اليه عن الحقيقه لمعان ثالثة وهي اتساع والتوكيد و التشبيه‬
‫ب‪ -‬توضيح الداللة‬
‫وهذا الغرض اشار اليه ابن جني عندما جعل التشبيه احد معان ثالثة يلجا بسببها المتكلم او الكاتب الى المجاز فقد يشتمل‬
‫اللفظ على شيمن الغموض بسبب عدم اداركه باحدى حواس الخمسة فيلجا االديب الى الحاق هذا الشي المعنوي بشي اخر‬
‫حسي قريب منه‬
‫الوحدة العاشرة ‪ :‬النظرية االشارية‬
‫اول من طور مايمكن ان يسمى بالنظرية االشاريه عالمان ‪:‬انجليزيان هما‬
‫‪ .‬اوجدن وريتشاردز طبيعة النظرية واسسها؟‬
‫يرى اوجدن وريتشاردز ان هناك ثالثة عوامل تتضمنها اية عالقة رمزيه ‪ ،‬العامل االول ‪ :‬الرمز نفسه ‪ ،‬العامل الثاني‪:‬‬
‫المحتوى‬
‫)العقلي الذييحضر في ذهن السامع حينما ييمع كلمة )منضدة العامل الثالث ‪ :‬الشئ نفسه الذي ارتبط ذهنيا ً بشيء اخر‬
‫وهذا‪،‬‬
‫ً) الشيء سماه )المرتبط ذهنيا‬
‫‪ :‬الماخذ على النظرية االشارية‬
‫‪:‬للغويين عدة ماخذ على هذه النظرية منها‬
‫‪-١‬انها توكد على عدم وجود عالقة مباشرة بين الكلمات واالشياء ‪.‬‬
‫‪ -٢‬انها تدرس الظاهرة اللغوية خارج اطار اللغة‬
‫‪ - ٣‬انها ترى ان طبيعة االرتباط بين الشيء والصورة الذهنية هي‬
‫‪ .‬مشكلة تخص عالم النفس او الفيلسوف ال اللغوي ‪ -٤‬هناك كلمات ليس لها مشار اليه في الخارج ‪ :‬مثل ‪ /‬بعض االدوات‬
‫نخو )ال‪ ،‬والى‪ ،‬ولكن ( فهذة الكلمات لها معنى يفهمه‬
‫‪.‬السامع والمتكلم‬
‫‬
‫‪:‬النظرية التصورية ‪ :‬جذورها‬
‫‪.‬تعود الي الفيلسوف االنجليزي )جون لوك( )القرن السابع عشر( الذي سماها النظرية العقلية وقد اطلق بعض الباحثين‬
‫على هذه النظرية اسم ) النظرية الفكرية ( الن الكلمة تشير الى‬
‫‪ .‬فكرة في الذهن طبيعة النظريه واسسها؟‪ : N‬لها عنصرين هما ‪ -١‬الكلمة والرمز ‪ -٢‬الصورة الذهنية او الفكرة‬
‫وبذلك تشترك مع النظرية االشارية في هذين العنصرين وتضيف االشارية عنصر المشار ‪ .‬اليه‬
‫لكل معنى متميز للتعبير اللغوي ان يملك فكرة ‪ ،‬وهدة الفكرة يجب ان تتوفر فيها ثالثة ‪ :‬شروط او ضوابط‬
‫‪ -١ .‬ان تكون حاضرة في ذهن المتكلم‬
‫‪ - ٢‬يجب على المتكلم ان ينتج التعبير الذي يجعل الجمهور يدرك الفكرة المعينة موجودة في‬
‫‪ .‬عقله في ذلك الوقت‬
‫‪ -٣ .‬يجب ان يستدعي التعبير الفكرة نفسها في عقل السامع‬
‫‪ :‬المعنى عند القائلين بهذه النظرية‬
‫‪ .‬المعنى في هذه النظرية اما انه الصورة الذهنية ‪ ،‬او العالقة‪ N‬بين الرمز و الصورة الذهنية‬
‫‪ :‬اثرها فيما جاء بعدها من نظريات‬
‫كان لهذه النظرية اثر فيما عرف بالنظرية الراجماتية ل)تشارلز بيرس( واعتبرت امتدادا‬
‫‪ .‬للنظرية التصورية حيث يرى )بيرس( ان تصورنالشيء ما يتالف من تصورنا آلثاره العملية‬
‫‪ :‬الماخذ على النظرية التصورية‬
‫‪ :‬للعلماء‪ N‬عدة ماخذ على النظرية التصورية منها‬
‫‪ - ١‬انها تركز على االفكار او التصورات الموجودة في عقول المتكلمين والسامعين بقصد تحديد معنى الكلمة او ما يعينه‬
‫المتكلم بكلمة استعملهافي‪ N‬مناسبة معينه ‪ ،‬اول نقد ‪ -١‬اي انها تدرس اللغة خارج ‪ .‬النطاق‬
‫‪ - ٢‬ان االدوات مثل ‪) :‬ال‪،‬لكن‪،‬الى( هي كلمات لها معنى مستعمل اللغة لكن ليس لها )شيء( مقابل‪،‬وال صورة ذهنيه‪،‬‬
‫وهناك معان ‪.‬تجريديةكالفضل والشجاعة والكرهم وهي ايضا غير قابلة للتصوير‬
‫‬
‫🛑الوحدة الحادية عشر‪:‬‬
‫النظرية ‪-‬نسبتها‪ -‬طبيعة النظرية واسسها‬
‫‪:‬نسبتها‬
‫تنسب النظرية الى اللغوي االمريكي)ليونارد بلومفيلد( الذي كان يميل في اعماله المبكرة الى االتجاه العقلي لكنه هجر هذا‬
‫االتجاه ومال الىمبادئ السلوكية‬
‫‪:‬طبيعة النظرية واسسها‪N‬‬
‫اعتمدت هذه النظرية على تجارب اجريت على تعلم السلوك في الحيوانات الدنيا ثم نقلت النتائج الى االنسان في استعماله‬
‫للرموز النطقية‬
‫‪:‬السلوكية تقوم بوجه عام على عدة اسس منها ‪-١‬التشكيك في كل المصطلحطات الذهنية مثل‪:‬العقل والتصور و الفكرة‬
‫‪ - ٢‬اتجاهها الى تلقيص دور الغرائز والدوافع والقدرات الفطرية االخرى‬
‫‪ - ٣‬اتجاهها االلي او الحتمي الذي يرى ان كل شي في العالم محكوم بقوانين الطبيعة‬
‫‪ - ٤‬انه يمكن وصف السلوك عند السلوكيين على انه نوع من االستجابات‪ N‬لمثيرات ما‬
‫‪:‬قبل بلومفليد اتجاهين عامين في مذهبه السلوكي ‪ -١.‬عدم الثقه في العقلية‬
‫‪- ٢‬ايمان بالحتمية التي كثيرا ما اشير اليها بالوضعية والفيزيقية‬
‫المعنى عند القائلين بهذه النظرية‪-‬تطويرها‪-‬ماخذها‬
‫‬
‫المعنى عند القائلين بهذه النظرية‪-‬تطويرها‪-‬ماخذها‬
‫تطوير النظرية‬
‫تطورت هذه النظرية على يد الفيلسوف األمريكي )شارل موريس( الذي الحظ أنه قد تتعدد االستجابات لمثير واحد يعني‬
‫اشتراك دالالت فيصيغة لغوية واحدة‪ ،‬وذلك أن المنطوق قد يحمل قيما أسلوبية ومعان حافة يتولد عنها استجابات متنوعة‪،‬‬
‫وقد أخرج (موريس) من معنىالصيغة‪ ،‬االستجابة أو رد الفعل‪ ،‬واكتفى بمجرد الميل أو الرغبة‪ ،‬ويعني إذا وجد ميل أو‬
‫رغبة صريحة للقيام باستجابة معينة لمثير )منطوقلغوي( فداللة على وجود ارتباط يجعل االستجابة تكون لذلك المثير‪،‬‬
‫وهذا االرتباط بمثابة االشتراط وقد مثل ذلك بالعالقة ‪" :‬إذا كانت ط حينئذتكون س"‪ ،‬حيث ط = اشتراط‪ .‬ورغم هذا‬
‫التطور الحاصل في النظرية السلوكية ‪ ،‬بلجوء موريس إلى فكرة الميل أو المزاج‪ ،‬فإنه وجدت تراکیبوعبارات لغوية ال‬
‫تخضع لمعايير هذه النظرية‪ .‬وبالتالي وجدت فجوات ‪.‬علمية واضحة لم تستطع النظرية السلوكية سدها‬
‫‪:‬المأخذ على النظرية السلوكية‬
‫رغم أن بعض المناطقة يرون وجاهة لهذه النظرية في بعض‬
‫جوانب البحث في المعنی‪ ،‬مثل‪ :‬راسل وكواين‪ ،‬فإنهم ال يقبلونها في طبيعة اللغة‪ .‬ورغم أن النظرية السلوكية كشفت عن‬
‫عوالم خفية ودفعت بالبحث الداللي خطوات نحو األمام‪ ،‬فإن عوالم أخری بقيت خفية‪ ،‬ذلك أن األخذبمبدأ دراسة األفعال‬
‫الكالمية القابلة للمالحظة والمشاهدة ‪ ،‬لم يقدم األجوبة الكافية عن تلك التساؤالت حول ضبط داللة الصيغة اللغويةضبطا‬
‫يخضع لمعايير علمية دقيقة تنسحب على كل الصيغ والتراكيب اللغوية‬
‫‪:‬وللغوين ماخذ عديدة على هذه النظرية‬
‫‪-١‬توجد كلمات كثيره التدل على اشياء او خصائص قابلة للمالحظة ‪ - ٢‬المعاني افكار وصور ذهنية‬
‫‪ - ٣‬ليس من المقبول ان ننظر الى المعنى كما لو كان مجموعة من المثيرات واالستجابات‪ N‬االلية‬
‫‪ -٤‬من الصعب ان نجد مالمح مشتركة عامة لالستجابة الصريحة لنطق جملة‬
‫‬
‫🛑الوحده الثانيه عشر‪:‬‬
‫‪ :‬التعريفات‬
‫السياق اللغوي‪ :‬مؤدى الكالم السابق والالحق ومقتضاه في تفسير بعض األلفاظ‪ ،‬أو تحديد المعاني المرادة من بين‬
‫‪.‬معانيها‬
‫السياق الخارجي أو ما يعرف بالمقام أو سياق الحال ‪ :‬هو مجموع الظروف والمالبسات التي يقع فيها الكالم‪ ،‬وتحيط‬
‫هي به وتكتنفه‪ ،‬أي المكان الذي وقع فيه الكالم‪ ،‬والزمان كذلك‪، ،‬واألشخاص الذين تبادلوا الكالم وحاضروهم‬
‫‪.‬وموضوع الكالم نفسه بكل ما يتصل به‬
‫‪:‬في اللغة‬
‫المعنى اللغـوي ل لسياق هو‪ :‬التتابع على نظام واحـد‪ ،‬دون حدوث خلـل أو اضطراب في ذلك الت تابع‪ ،‬يقول ابن‬
‫السكيت ‪ " :‬وتقول‪ :‬ولدت فالنة ثالثة بنين على ساق واحدة‪ ،‬أي بعضهم على إثر بعض‪ ،‬ليس بينهم جارية " وقال ابن‬
‫منظور‪ " :‬وقد انساقت‪ N‬وتساوقت اإلبل تساوقا‪ :‬إذا ت تابعت‪. . .‬‬
‫‪،‬وفيحديثأممعبد‪:‬فجاءزوجهايسوقأعنزاماتساوق ً ‪ ".‬أي ‪ :‬ما ت تابع‪ ،‬والمساوقة‪ :‬المتابعة‪ ،‬كأن بعضها يسوق بعضا‬
‫‪:‬السياق في االصطالح‬
‫عندما يطلـق مصطلح السياق ال لغوي فإنه يقصد به ‪ " :‬مؤدى‬
‫الكالم السابق وال الحق ومقتضاه في تفسير بعض ‪ ".‬األلفاظ‪ ،‬أو تحديد المعاني المرادة من بين معانيها‬
‫وعلى ذلك فهو كالم مت تابع يتحقق فيه المعنى ال لغـوي‪ ،‬و وجود الكلمة بين ماسبقها وما لحقها يساعد في تحديد معناها‪.‬‬
‫أما السياقالخارجي أو ما يعـرف بالمقام أو سياق الحال ‪ :‬فهـو "‬
‫مجمـوع الظـروف والمالبسات‪ N‬التي يقع فيها الكالم لذلك فهو‪ " :‬يضم المتكلم‪ ،‬والسامع أو السـامعين‪ ،‬والظـروف‪،‬‬
‫والعالقات االجتماعية‪ ،‬واألحداث الواردة‬
‫في الماضي والحاضر‪ ،‬ثم التراث والفلكلور‪ ،‬والعادات والتقاليد ‪ ".‬والمعتقدات‬
‫‪:‬السياق العاطفي‬
‫كبير في اختیار الكلمة التي تعبر عـن المعنى المراد‪ ،‬ألن " ‪،‬العاطفة ‪ :‬انفعال في موقف ما‪ ،‬أو بموقف ما‬
‫للعاطفة دور وعلى قدر الموقف تكون درجة العاطفة أو ‪ ".‬االنفعال‪ ،‬من حيث القوة والضعف واالعتدال‬
‫وإذا كان ل لعاطفة هذا الدور في اختيار الكلمة المناسبة‪ ،‬فإن " السياق وحده هو الذي يوضح لنا ما إذا كانت الكلمة ينبغي‬
‫أن تؤخذ على أنها تعبير موضوعي صرف‪ ،‬أو أنها قصد ‪ ".‬بها ‪ -‬أسا ًسا – التعبير عن العواطف واالنفعاالت األمثلة‬
‫على ذلك كلمات مثل‪ :‬الحب والعشق والهيام‪ ،‬فدرجة العاطفة تختلف في كل منها قوة وضعفا‪ ،‬وإن‬
‫ومن‬
‫‪.‬كانت جميعا تشترك في الداللة على معنى واحد وعند استخدام فعلين مثل‪ :‬اغتال وقتل‪ ،‬فإن السياق العاطفي – باإلضافة‬
‫إلى القيم االجتماعية ‪ -‬يوضح لنا الفرق بينهما‪ ،‬فإذا كان األول يدل على أن المغتال ذو مكانة اجتماعية عالية‪ ،‬وأن‬
‫االغتيال كان لدوافع سياسية‪ ،‬فإن الفعل‬
‫الثاني يحمل دالالت مختلفة عن األول وهي دالالت تشير إلى أن القتل قد يكون بوحشية‪ ،‬وأن آلة القتل قد تختلف عن‬
‫آلة ‪.‬االغتيال‪ ،‬فضالً‬
‫‪.‬أن المقتول ال يتمتع بمكانة اجتماعية مرموقة‬
‫‪:‬سياق الموقف‬
‫ويقصد به الموقف الخارجي الذي يمكن أن تقع فيه الكلمة فتغير داللتها‬
‫وأقول‪ :‬إن سياق الموقف المقام هو المسئول وحده عن تغییر المعنی‪ ،‬أما التقديم والتأخير‪ ،‬فال شأن له بتخصيص‬
‫معنى طلب الرحمة في الدنيا عند تشميت العاطس‪ ،‬وال شأن له ‪ -‬كذلك — بتخصيص معنى طلب الرحمة في اآلخرة في‬
‫مقام الترحم بعد الموت‪ ،‬إذ ال مانع من تقديم الفعل عندئذ فنقول ‪.‬في مقام الترحم ‪ :‬يرحمه ال له‬
‫فالقول بأن معنى يرحم قصد به في كل موقف من الموقفين معنى مغايرا ل آلخر قول صحيح‪ ،‬أما القول بأن الذي د ّل‬
‫على هذا المعنى أو ذاك سياق الموقف إلى جانب السياق ‪.‬اللغوي‪ ،‬فهذا فيه خلط كبير بين هذين النوعين من السياق‬
‫‪:‬رابعا ‪ :‬السياق الثقافي‬
‫‪.‬القيم االجتماعية والثقافية تعطي ل لكلمة أبعا ًدا داللية ‪ :‬أما فيرث فيرى أن السياق ينقسم إلى قسمين‬
‫أ‪ -‬السياق الخارجي ‪ :‬وقد أكد أهميته في تحليـل المعنى بعبـارة‬
‫اقتبسها مـن اإلنجليزيـة المعاصـرة‪ ،‬تصبح معانيها احتمالية‪ ،‬وال ‪ .‬تتحقق بهاالفائدة االتصالية المرجوة‬
‫ب ‪ -‬السياق اللغوي ‪ :‬ويقصد بـه فـيرث مجموعة الوظائف المستفادة من عناصر أداء المقال التي تحوزها الوحدة‬
‫اللغوية‪ ،‬أي الجملة‪ ،‬وهذه الوظائف تنقسم – تب ًعا لمستويات ال لغة ‪ :‬المختلفة – إلى‬
‫‪.‬الوظيفة المعجمية‪2 - N‬‬
‫‪.‬الوظيفة الصوتية ‪1 -‬‬
‫‪.‬الوظيفة النحوية ‪4 -‬‬
‫‪.‬الوظيفة الصرفية ‪3 -‬‬
‫الوظيفة الداللية‪ ،‬أي وظيفة المنطوق بأكمله في إطار الموقف – ‪. 5‬الخارجي الذي سيق فيه‬
‫وهذه الوظائف الخمس وإن كانت جمي ًعا ضرورية في تحليل السياق اللغوي إال أن الوظائف (‪ )4 ،3 ،2‬تحوز أهمية‬
‫‪.‬خاصة باعتبارها وظائف جوهرية أو حاكمة‪N‬‬
‫ولكن الوظائف جمي ًعا – جوهرية أو غير جوهرية ‪ -‬البد وأن يتضمنها ‪،‬التحليل‪ ،‬ألنها جميعما‪ N‬داخلـة في إطار المعنی‬
‫والبد من عزل كل هذه العناصر وتحليل أو بيان وظيفة كل عنصر منها ‪ :‬على حدة‪ ،.‬ولهذا وقف أمام مجموعة من‬
‫المبادئ‪ ،‬منها‬
‫الخصائص المميزة ألطراف االتصال اللغوي وسماتهم الشخصية‪. 1– ،‬نحو‪ :‬سلوكهم الكالمي‪ ،‬وغير الكالمي‬
‫‪.‬األشياء أو الموضوعات المميزة ‪2 -‬‬
‫‪.‬آثار السلوك الكالمي –‪3‬‬
‫‪:‬وتجدر اإلشارة هنا إلى عدة أمور‬
‫أن فيرث جعل السياق المقامي تاب ًعا لما عند اللغوي من آلية تحليل ‪. 1 -‬ووصف‬
‫‪.‬أنه عد السياق المقامي قابال للموازنة مع المستوى النحوي ‪2 -‬‬
‫‪.‬أنه اعتقد بأن السياق يشبه النحو في التجريد ‪3 -‬‬
‫أنه حاول اإلفادة مما في علم اللغة من آليات وصف منظمـة في – ‪ . 4‬الحقـل الصـوتي والصـرفي والنحوي‪ ،‬لينقلها إلى‬
‫حقل الداللة‬
‫‬
‫‪ :‬تعقيب على النظرية السياقية الغربية‬
‫هذه النظرية من حيث النشأة والتطور‪ ،‬وأنواع السياق عند القائلين بها‪ ،‬واألسس التي تقـوم عليها‪،‬عن بعد أن تحدثنا نقف‬
‫وقفة نوضح منخاللها ما لهذه النظرية من ممیزات ‪ ،‬وما عليها ‪.‬من مأخذ‬
‫‪ :‬م ميزات هذه النظرية‬
‫أن المنهج السياقي – كما يقول أولمان – يجعل المعنى – ‪، 1‬سهل االنقيـاد للمالحظة والتحليـل الموضوعي‬
‫أن هذا المنهج السياقي لم يخرج في تحليله اللغوي عن ‪ 2 -‬دائرة ال لغة‪ ،‬لذا فإن هذا المنهج " يعد من المناهج األكثر‬
‫موضوعية ومقاربة للداللة‪ ،‬ذلك أنه يقدم نموذجا فعل ًيا لتحديد‬
‫ُ ‪ ".‬داللة الصيغ‬
‫أن هذه النظرية تعد خطوة تمهيدية مهمة‪ N‬بالنسبة ل لنظرية ‪3 -‬‬
‫‪.‬التحليلية‬
‫أن المنهج السياقي يساعد على تحديد التعبيرات السياقية – ‪4‬‬
‫‪ ،،‬فإذا كان لفظ يقع في صحبة آخر دائما‬
‫أنه يمكن من تحدید مجاالت التصـاحب واالنتظام بالنسبة ‪5-‬‬
‫لكـل كلمة‬
‫أن هذا المنهج يعتمد على الواقع الحي‪ ،‬وليس على المادة ‪ . 6 -‬التي ال تحيا إال باالنتقال مـن معجم إلى معجم‬
‫‪:‬السياق عند العرب‬
‫إذا كان الغربيون لم يعرفوا أثر السياق في بيان المعنى إال منذ وقت قريب‪ ،‬وذلك على يـد مالينوفسكي‪1960 ،‬م) فإن‬
‫العلماء العرب قد عرفوا‪ –-‬منذ وقت مبكر – أثر السياق بنوعيه ( ‪،‬اللغوي والمقامي ) في بيان المعنى المراد‬
‫ونقف ‪ -‬هنا ‪ -‬وقفة لنبين بع ًضا من کالم علمائنا إلى هذا األثر ‪.‬المهم للسياق في معرفة المعنى‬
‫مسلم بن يسار‪1-‬‬
‫المبرد‪2-‬‬
‫ابن األنباري‪3-‬‬
‫ابن جني‪4-‬‬
‫‬
‫🛑الوحدة الثالثة عشر ‪:‬‬
‫لتعريفات‬
‫الحقل الداللي أو الحقل المعجمي هو‪ :‬مجموعة من الكلمات ترتبط ‪.‬دالالتها‪ ،‬وتوضع عادة تحت لفظ عام يجمعها‬
‫األمثلة‬
‫رجل‪/‬امرأة‪/‬فتاة‪/‬فتی‪/‬بنت ولد‪ /‬طفل ‪/‬طفة‬
‫‪ .‬أحمر‪/‬أخضر‪/‬أزرق أصفر ‪ /‬أبيض بني التوجيه‬
‫نالحظ أن هذه األمثلة يمكن وضع كل مجموعة منها تحت لفظ عام يجمعها؛‪ N‬فالمجموعة األولى توضع‬
‫ألفاظ مرتبطة دالليا تحت لفظ عام يطلق عليه في النظريات الداللية الحقول الداللية وقد)والمجموعة الثانية توضع تحت‬
‫لفظ اإلنسان)وجمع عرف الحقل الداللي أو الحقل المعجمي بأنه ‪ :‬مجموعة من الكلماتترتبط دالالتها‪ ،‬وتوضع‬
‫‪.‬عادة تحت لفظ عام يجمعها‪N‬‬
‫نظرية الحقول الداللية النشأة والتطور‬
‫‪ :‬أوال ‪ :‬نشأة النظرية عند علماء العربية المتقدمين‬
‫إن البواكير األولى لهذه النظرية قد ظهرت على أيدي العلماء العرب منذ القرن الثاني الهجري ؛ حيث حاول ال لغويون‬
‫العرب أن يجمعوا األلفاظ التي تدور في حقل داللي واحـد في رسالة أو كتيب صغير يضم كل األلفاظ التي يصل إليها‬
‫‪ :‬المؤلف‪ ،‬وفيما يلي مجموعة من هذه المؤلفات‬
‫‪ .‬كتاب الحشرات ‪ :‬األبي حيرة العربي ‪ /‬وألبي حاتم السجستاني كتاب النحل والعسل‪ :‬األبي عمرو الشيباني ولألصمعي ‪/‬‬
‫وألبي حاتم ‪ .‬السجستاني‬
‫كتاب الحياة و العقارب ‪ :‬األبي عبيدة كتاب الذباب ‪ :‬البن األعرابي‬
‫کتاب الجراد‪:‬ألحمد بن حامد ‪ /‬وألبي حاتم السجستاني ولألخفش كتاب البثر‪ :‬البن األعرابي‬
‫كتاب اإلبل ‪ :‬لمؤلفين كثر‬
‫‬
‫‪:‬نشأة النظرية عند الغرب‬
‫هذه النظرية عند الغرب‪ ،‬حيث طبقهـا على دراسة لأللفاظ الفكرية في‬
‫هو مؤسس‬
‫(‪)Trier‬‬
‫يعد العالم األماني تریر‬
‫باختيار ثالثة ‪ R.Meyer‬اللغة األلمانية الوسيطة‪ ،‬كما قام أنماط من الحقول الداللية ودرسها‪ .‬وقام علماء األنثروبولوجيا‬
‫األمريكيون بتطبيقات متنوعة لهذه الفكرة‪ ،‬وبخاصة في ‪.‬مجاالت ‪ :‬القرابة‪ ،‬النبات‪ ،‬الحيوان‪ ،‬األلوان‪ ،‬واألمراض وفي‬
‫فرنسا تطور السيمانتيك التركيبي في اتجاه خاص‪ ،‬وأتباعه على حقول ت تعرض ألفاظها ‪ Matore‬حيث رکز ل لتغير‬
‫أو االمتداد السريع‪ ،‬وتعكس تطورا سياسيا أو ‪.‬اقتصاديا أو اجتماعيا هاما‬
‫ثم تطور األمر عند الغرب لعمل معاجم بناء على الحقول ‪.‬الداللية‬
‫العالقات‪ N‬داخل الحقل المعجمي ‪ :‬الترادف ‪ -‬التضاد ‪ . -‬التنافر ‪ -‬االشتمال‬
‫‬
‫🛑الوحدة الرابعة عشر‪:‬‬
‫النص االول من كتاب الخصائص البن جني‬
‫‪:‬التعريف بابن جني‬
‫هو ابو الفتح عثمان ابن جني وهو من اشهر لغوي القرن الرابع الهجري‬
‫ولد بالموصل وتوفي ببغداد‪٣٩٢‬‬
‫وله مؤلفات عديدة في اللغة من اهمها كتاب سر صناعة االعراب وهو اول كتاب عربي متخصص في االصوات العربية‬
‫وكتاب ‪.‬المحتسب‬
‫‪:‬التعريف بكتاب الخصائص‬
‫كتاب الخصائص في اللغة من انضج المؤلفات اللغوية البي الفتح ابن الجني فهو من اخر مؤلفاته وهو ما يعني ان هذا‬
‫الكتاب يحوي حصيلةفكرية ناضجة‬
‫‪:‬النص الثاني من كتاب كشف السرائر البن العماد‬
‫‪:‬التعريف بابن العماد‬
‫هو محمد بن محمد بن علي البلبيسي ثم القاهري شمس الدين المعروف بابن العماد ولد وتعلم بمصر وانتقل للقاهرة‬
‫وجاور بمكة‬
‫والمدينهالمنورة‬
‫‪:‬التعريف بكتاب السرائر‬
‫العنوان للكتاب)كشف السرائر في معنى الوجوه واالشباه والنظائر( وقد يتضمن احد عشر ومائة من الفاظ االشباه والنظائر‬
‫وقد بدا كتابهبلفظ )الهدى( باعتباره قمة المامورات الشتماله على معنى االيمان وختمه باقصى المنهيات وهو )‬
‫الكفر( وهكذا فانه خضع لتوارد المعاني فيالذهن دون مراعاة الي نوع من انواع الترتيب المعررفة‬
‫‪:‬موضوع النص‬
‫يتناول النص قضية من اهم قضايا اللغوية وهي ما يطلق عليها في )عند الكثير من العلماء )االشباه والنظائر‬
‫وهي قصية ترادف قضية المشترك اللفظي‬

‫افنان مناور الحربي‬


‫شعبه ‪١‬‬
‫‪٤١٥٣٧٧١‬‬

You might also like