Professional Documents
Culture Documents
بسم هللا الرحمن الرحيم
البالغة والتعبير
الصف الثالث
مقدمة
الحمد هلل الذي خلق اإلنسان وعلمه البيان والصالة والسالم على سيدنا محمد صلى هللا عليه وسلم
الذي أُوتي جوامع الكلم فكان أفصح العرب لسانا ً وأسماهم بيانا ً وعلى آلـه األطهار وصحبه الكرام .
أما بعد ‘
فيسرنا أن نقدم لإلخوة الطلبة والطالبات مذكرة (المخـتار) في البالغة والتعبير للصف الثالث في مرحلة
التعليم الثانوي وهي مذكرة اخترنا فيها الخالصة من كتاب البالغة والتعبير للصف األول والثاني
والثالث وحلينا فيها عدد من التدريبات في تلك الكتب وقد حاولنا أن نجمع فيها بين أسلوبين
األسلوب التقليدي الذي يقوم على طريقة سؤال وجواب من خالل توضيح المصطلحات ثم األمثلة .
واألسلوب الفني الذي يركز على التذوق وتلمس جوانب الجمال وسحر البيان وروعة الكالم .
هذا جهدنا نضعه بين أيديكم مؤملين أن تجدوا فيه عونا ً على تحقيق ما نهدف إليه من دراسة اللغة
وتحبيبها إلى نفوس الطلبة والطالبات وإننا لنطمع في تعاونكم معنا ومدًنا بآرائكم ومقترحاتكم حول هذه
المذكرة التي الزالت في طور التجريب هدانا هللا وإياكم سواء السبيل وال تنسونا من صالح الدعاء .
إعـــداد
عـبـد الحلـيـم الهادي أدم عـلي
عضو جمعية أصدقاء التعليم
األثنين 2023/1/30م
الموافق 8رجب1444هـ
لمالحظاتكم ومقترحاتكم الرجاء التواصل عبر واتساب
00249127084077 1
عـــلــوم الـبـالغـــــة
ا
ا
ا
ا
ب
عـــلـــم الــمـــعـــانــي عــــلــــم الــبــديـــع عــلــم الــبــيــان
يتناول دراسة المحسنات
يختص بالتراكيب يتناول دراسة الصور
واألساليب
البديعية البيانية
)(اللفظية والمعنوية البالغية/الخيالية/
الخبر واإلنشاء
المحسنات البديعة التشبيهات
المحسنات المعنوية المحسنات اللفظية
الحذف
اإلستعارات
المقابلة السجع
الذكر المجاز المرسل
الطباق الجناس
التقديم والتأخير التورية
الكنايات
المبالغة
القصر
حسن التعليل
تأكيد المدح بما
وعكسه يشبه الذم
2
عــلـم الــبــــيــــان: ًأوال
عرف علم البيان: س.
هو العلم الذي يعرف به إيراد المعنى الواحد بطرق مختلفة: ج
كم مباحث علم البيان: س
: تنقسم مباحث علم البيان إلى أربعة أقسام وهي: ج
الـتـشــبـيـهـات-1
االســتـعــارات-2
المجـاز المـرسـل-3
الـكـنـايـات-4
وسوف نتناول كل مبحث من هذه المباحث بالتفاصيل
كل كلمة في اللغة العربية لها-
. مدلول لغوي وهو المعنى الذي ُوضعت له الكلمة في اللغة-1
مدلول اصطالحي وهو ما اتفقت عليه طائفة من العلماء ليكون داالً على معنى خاص-2
. بعلم من العلوم
. مدلول مجازي وهو استخدام اللفظة في غير ما ُوضعت له في اللغة-3
إن كان لعالقة غير المشابهة يسمى مجاز مرسل وإن كان لعالقة المشابهة تسمى استعارة
األمثلة
. سارت السفينة في عرض البحر-1
. هذه القصيدة خيفة البحر-2
. جلست إلى بحر فزودني بعلمه ونصحه-3
استخدمنا كلمة البحر في المثال األول في مدلولها اللغوي
استخدمنا كلمة بحر في المثال الثاني في مدلولها االصطالحي الذي اتفق عليه علماء البالغة
استخدمنا كلمة بحر في الثالث في مدلولها المجازي
3
الـتشـــبـيـهـات-1
عـرف التـشـبـيـه: س
لون من ألوان التصوير الفني يراد به عقد مماثلة بين شيئين أو أكثر في صفة من: ج
الصفات لغرض يقصده المتكلم
كم أركان التـشــبـيـه: س
: للتـشــبيه أربعة أركان وهي: ج
وهو الذي يراد تشبيهه بغيره: المـشــبه-1
وهو الذي يراد تشبيه غيره به: المـشـبــه به-2
وهو المعنى الذي يشترك فيه الطرفان ويكون فيه المشبه به أقوى: وجه الـشــبه-3
منه في المشبه
وهي اللفظ الذي يربط بين الطرفين وهي إما ملفوظة أو ملحوظة: أداة التـشــبـيه-1
قـد تُ ذكر أركان التشبيه األربعة في الجملة وقـد يحذف وجه الشبه أو آداة التشبيه-
أو هما معا ً وعندئذ يسمى تشبيه بليغ
أذكر ركني التشبيه األساسيين: س
المشبه به-2 المشبه-1 هما: ج
أذكر أدوات التشبيه: س
)... ( مثل – كأن – الكاف – كما – يشابه – حاكى – يحاكي – يماثل: ج
استخرج أركان التشبيه مما يلي: األمثلة
وقد جري ذائب اللجين كأنما الماء في صفاء-1
والشعر مثل الليل مسود فالوجه مثل الصبح مبيض-2
والضد يظهر حسنه الضد ضدان لما اجتمعا حسنا
العمر كالطيف أو كالضيف ليس له إقامة-3
والنفس كالطفل إن تهمله شب على حب الرضاعة وإن تفطمه ينفطم-4
مثل الزجاجة كسرها ال يجبر إن القلوب إذا تنافر ودها-5
4
أداة التشبيه وجه الشبه المشبه به المشبه
كأن الصفاء )ذائب اللجين (الفضة الماء1
مثل مبيض الصبح الوجه2
مثل مسود الليل الشعر
الكاف عدم اإلقامة الضيف/ الطيف العمر3
الكاف -- الطفل النفس4
مثل كسرها ال الزجاجة القلوب5
يجبر
الكاف القسوة قلوب المستعمرين الحجارة6
أنواع التشبيهات
تنقسم التشبيهات إلى أربعة أقسام وهي-
التشبيه الضمني-4 التشبيه التمثيلي-3 التشبيه المفرد-2 التشبيه البليغ-1
عرف التشبيه البليغ: س
هو الذي حذف منه وجه الشبة وأداة التشبيه: ج
أذكر صور التشبيه البليغ مع ذكر مثال: س
ً جرت الدموعُ بحرا: الحال وصاحبهما- الدموع بحر ب: المبتدأ والخبر مثل-ج أ
المضاف والمضاف إليه- جرت الدموعُ جريان البحر د: المفعول المطلق مثل- ج
بحر الدموع ُ جرى على خده: مثل
بين المشبه والمشبه به (ركني التشبيه) وصورته في التشبيهات البليغة التالية: س
) قال تعالى ( وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب-1
والمرء بينهما خيال ساري فالعيش نوم والمنية يقظة-2
وسؤاالً حائراً دون جواب ً كنت في الغربة طيفا ً تائها-3
لفر إليك من قفص الضلوع وإني لو تركت سراح قلبي-4
ً والحت عناقيدها أنجما جرى ماؤها في الثرى فضة-5
5
صورته المشبه به المشبه
المفعول المطلق مر 1تمر
المبتدأ والخبر نوم 2العيش
المبتدأ والخبر يقظة المنية
الحال وصاحبها طيفا 3المتكلم
الحال وصاحبها
سؤاال 4المتكلم
المضاف والمضاف إليه
قفص 5الضلوع
الحال وصاحبها
فضة 6ماؤها
الحال وصاحبها
أنجما ً عناقيدها
س :عرف التشبيه المفرد
ج :هو التشبيه الذي وجه الشبه فيه مفرداً جمع بين مفردين .ويسمى أيضا تشبيه صريح
األمثلة من 1حتى 5في الصفحة رقم 4كلها تشبيهات مفردة
س :عرف التشبيه التمثيلي
ج :هو ما كان وجه الشبه فيه صورة منتزعة من متعدد
س :استخرج المشبه والمشبه به ووجه الشبه في كل تشبيه تمثيلي مما يلي
كما دار بالبدر النجوم الزواهر -1عقيلة أتراب توالين حولها
درر نثرن في بساط أزرق -2كـأن أجـــرام الـسـماء لـوامع
كمعلق در على خنزير -3وإني وتزييني بمدحي معشرا
ليل يصيح بجانبه نهار -4الشيب ينهض في الشباب كأنه
وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه -5كأن مثار النقع فوق رؤوسنا
وجه الشبه األداة المشبه به المشبه
شيء مميز جميل تلتف 1ابنة الشاعر وحولها البدر وحوله النجوم كما
حوله أشياء جميلة صاحباتها
أشياء المعة متناثرة 2األجرام في السماء الدرر منثورة في كأن
على جسم أزرق بساط أزرق وهي المعة
باتصافه معلق الدر على الكاف وضع الزينة في غير 3المتكلم
محلها
الخنزير بمدحه معشرا
صورة جسم أبيض
4الشعر األسود يحيط الليل يحيط به النهار كأن
يحيط بأسود
من جانبيه به الشيب
صورة أشياء بيضاء
5غبار المعركة تلمع ظالم الليل تهاوت كأن
المعة تلوح وسط سواد فيه الكواكب من خالله السيوف
س :عرف التشبيه الضمني
ج :هو ما ال يوضع فيه المشبه والمشبه به في صورة من صور التشبيه المعروفة بل
يلمحان في التركيب
س :استخرج المشبه والمشبه به مما يلي
فإن المسك بعض دم الغزال -1فإن تتفق األنام وأنت منهم
إن السفينة ال تجري على اليبس -2ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها
وكيف تمسك الماء قنة الجبل -3عال فما يستقر المال في يده
مصاحبة الكثير من الصواب -4ولو كان الكثير يطيب كانت
وتلقى الري في النطف العذاب -5وما الملح اللجاج بمرويات
وجه الشبه المشبه به المشبه
1الممدوح يتفوق على المسك وهو يتميز على الشيء الذي يتفوق على
أصله بصفاته المميزة
أصله البشر بصفاته أصله الدم بطيب رائحته
المميزة
2الذي يطلب النجاة من الذي يحاول يجري السفينة شيء مستحيل التحقق
في اليابسة هللا ولم يطيعه
3المال ال يستمر في يد الماء ال يستقر في قمة حال الشيء ال يستقر في
المكان العالي
الرجل الكريم العالي الجبل العالية
القدر
4كثرة األصحاب ال تفيد لجج البحار رغم كثرتها الشيء الكثير ال يغني وقد
غير مروية وماء األنهار يغني القليل وقد يفيد القليل منهم
مروي رقم قلته
7
س :ما الفرق بين التشبيه التمثيلي والتشبيه الضمني
-1التشبيه التمثيلي فيه أداة تشبيه ملفوظة
-2الضمني فليس فيه أداة تشبيه ملفوظة بل ملحوظة
-4التشبيه الضمني عبارة عن حقائق وحكم
-5التشبيه الضمني فيه برهان ودليل على صحة التشبيه
-6
قيمة التشبيه الفنية
س :ماذا نعني بقيمة التشبيه الفنية
ج :نعني بذلك التشبيه الذي يتجاوز نقل الحقائق إلى إثارة الخيال وتحريك الوجدان
س :ما هي المعايير التي ترتفع عندها قيمة التشبيه الفنية
-1حظه من األصالة والتقليد فكلما كان التشبيه جيدا كان أشد تأثيراً في النفس وإثارة
الوجدان
-2الجمع بين طرفي التشبيه ال يتسنى إال لمبدع ذي خيال واسع إلثارة إعجاب السامع
-3حسن موقع التشبيه في السياق ،وتماسك عباراته ،وخلوها من األلفاظ التي تثير
النفور
نمازج من النقد البالغي
س :لماذا اسجاد النقاد قول زهير بن أبي سلمة وهو يصف ممدوحه بالكرم
كأنك تعطيه الذي تطلبه -1تراه إذا ما جئته متهلالً
ج :ألنه شبه فرحته وهو يعطي بفرحة من ينتظر العطاء ،وارتفعت قيمته الفنية لحظه من
األصالة والتقليد
س :لماذا وجه الشاعر بشار نقداً للشاعر أبو صخرة (كثير) في قوله
إذا غمروها باألكف تلين -2أال إنما ليلى خيزرانة
ج :ألن كلمة ع صا وما تدل عليه من القوة في الغالب يتنافى مع ما يريده الشاعر من
وصف بالليونة
س :لماذا استقبح النقاد التشبيه في قول الشاعر علي بن الجهم في المدح
وكالتيس في قراع الخطوب -3أنت كالكلب في حفاظك للود
ج :ألنه تشبيه ممدوحه بأنه كلب أو تيس أمر مستقبح أيا كان وجه الشبة
8
-2االستعارات
ج :هي اللفظ المستخدم في غير ما ُوضع له في اللغة لعالقة المشابهة مع قرينة مانعة من
ايراد المعنى الحقيقي
س :كم أقسام االستعارة
ج :تنقسم االستعارة الى قسمين هما :
أ -االستعارة التصريحية وهي ما حذف منها لفظ المشبه وصرح بلفظ بالمشبه به
ب -االستعارة المكنية وهي ما حذف لفظ المشبه به ورمز إلي ه بشيء من لوازمه
-نمازج محلولة
-ميز االستعارة التصريحية من المكنية فيما يأتي
طلعت من براقع وعقود -1عـمرك هللا هـل رأيت بـدور
تشق القلوب قد الجيوب راميات بأسهم ريشها الهدب
قال الشاعر عن غفلة حكام مصر
قد بشمن وما تغنى العناقيد -2نامت نواطير مصر عن ثعالبها
قال البحتري في رثاء المتوكل
تجود بها والموت حمر أظافره -3صريح تتقاضاه الليالي حشاشة
ماتت على صرحها االخالق والقيم -4هذه حضارتهم والشر يملؤها
-5قال تعالى ( إنا لما طغا الماء حملناكم في الجارية )
الشرح االستعارة نوعها
ألنه حذف المشبه ( الوجه ) وصرح بالمشبه به بدور تصريحية بدور
ألنه حذف المشبه (الحكام) وصرح بالمشبه به نواطير تصريحية نواطير
(حراس الحديقة)
ألنه حذف المشبه (التجار اللصوص) وصرح بالمشبه به تصريحية ثعالبها
ثعالبها
ألنه أبقى المشبه الموت وحذف المشبه به (كائن حي)
مكنية الموت
ورمز له بشيء من لوازمه وهو حمر أظافره
ألنه أبقى المشبه االخالق والقيم وحذف المشبه به (كائن مكنية األخالق
حي) ورمز له بشيء من لوازمه وهو الموت والقيم
ألنه وأبقى المشبه الماء وحذف المشبه به (الطاغية) مكنية الماء
ورمز له بشيء من لوازمه وهو طغا
9
استخرج االستعارات وبين نوعها مما يأتي
-فأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت وردا وعضدت على العناب بالبرد
قال الشاعر أحمد عثمان في قصيدته تبلدية
لدى المصيف فروعك -ال تحزني إن تعرت
من الذبول ضـلوعـك -أو إن يبست فبانت
من األسى ما يروعك -فدون ما راع قلبي
لكن يعــود ربــيــعــك -أنا لن يعود ربيعي
تعجب راعي الدر حسنا ً والقطه -فـلما ألـتقـينا والنقا مـوعــد لنا
-فمن لؤلؤ تجلوه عند ابتسامتها ومن لؤلؤ عند الحديث تساقطه
الشرح نوعها االستعارة
تصريحية حذف المشبه الدموع وصرح بالمشبه به لؤلؤ لؤلؤ
تصريحية حذف المشبه العيون وصرح بالمشبه به نرجس نرجس
تصريحية حذف المشبه الخدود وصرح بالمشبه به ورداً وردا
تصريحية حذف المشبه اليد وصرح بالمشبه به العناب العناب
تصريحية حذف المشبه األسنان وصرح بالمشبه به البرد
البرد
حذف المشبه به أطراف اإلنسان ورمز له بشيء من لوازمه تعرت
مكنية فروعك
تصريحية حذف المشبه األسنان وصرح بالمشبه به ضلوعك
ضلوعك
تصريحية حذف المشبه شبابي وصرح بالمشبه به ربيعي ربيعي
تصريحية حذف المشبه األسنان وصرح بالمشبه به لؤلؤ لؤلؤ
تصريحية حذف المشبه األسنان وصرح بالمشبه به المنطق لؤلؤ
س :أجر االستعارة المكنية في صدر البيت والتصريحية في عجزه مما يأتي :
في دجا الهيجاء لمع الشهب أسمع المدفع يعوي وأرى
-1حذف المشبه به وهو الذئ ب وأبقى على شيء من لوازمه وهو العواء على سبيل
االستعارة المكنية
-2حذف المشبه وهو السيف وصرح بالمشبه به وهو الشهب على سبيل االستعارة
10 التصريحية
وضح المشبه والمشبه به والعالقة والقرينة في كل استعارة فيما يأتي :
قال الشاعر عن جزيرة توتي
-2غزت البالد أفكار غريبة على المجتمع -1يا درة حفها النيل واحتواها البر
-4استيقظت الفتنة -3في بالدنا قمم يهتدى بآرائها
- 5حافظ على صديق لم يبخل عليك بما في صفحاته من علم
نوع االستعارة
القرينة المشبه به العالقة المشبه
تصريحية حفها النيل الجمال وعلو القيمة درة جزيرة توتي
مكنية استيقظت القيام والحركة كائن حي الفتنة
تصريحية يهتدى بآرائها سمو المكانة وشموخها قمم علماء
في صفحاته من علم تصريحية العطاء المتواصل صديق كتاب
مكنية غزت الفتك والدمار الجيوش األفكار
-3المـجـاز المـرســل
س :عرف المجاز المرسل
ج :هو اللفظ المستخدم في غير ما وضع له لعالقة غير المشابهة مع قرينة تمنع من إيراد المعنى الحقيقي
س :أذكر عالقات المجاز المرسل
:وهي إذا ذكر الكل وأراد الجزء -1الكلية
-2الجزئية :وهي إذا ذكر الجزء وأراد الكل
-3السببية :وهي إذا ذكر السبب وأراد المسبب
-4المسببية :وهي إذا ذكر المسبب وأراد السبب
-5الحالية :وهي إذا ذكر الحال وأراد المحل
-6المحلية :وهي إذا ذكر المحل وأراد الحال
:وهي إذا ذكر األلة وأراد األثر الذي تتركه -7األلية
-8اعتبار ما كان :وهو إذا كان يعبر عن صورة ماضية
-9اعتبار ما يكون :وهو إذا كان يعبر عن صورة مستقبلية
11
نمازج محلولة
-1قال تعالى ( يجعلون أصابعهم في أذانهم من الصواعق حذر الموت )
( -3وسئل القرية التي كنا فيها )
( -4والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا )
( -5إنه من يأتي ربه مجرما ً فإن له نار جهنم ال يموت فيها وال يحيى )
( -6فليدع نادية ،سندع الزبانية )
( -7إن الذين يأكلون أموال اليتامى إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً )
( -8واجعل لي لسان صدق في االخرين )
( -9وآتوا اليتامى أموالهم )
( -10قال أحدهما إني أراني أعصر خمراً )
( -11إنك إن تذرهم يضلوا عبادك وال يلدوا إال فاجراً كفاراً )
( -12وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة هللا هم فيها خالدون )
( -13إن األبرار لفي نعيم ,وإن الفجار لفي جحيم )
-14كفى بالمرء أن ترى له وجه وليس له لسان
-15شربتُ البرتقال
-16كانت طائرات العدو تحمل الدمار
-17نحن نلبس القطن ونأكل القمح
الشرح عـالقـتـه المجاز المرسل
ذكر الكل أصابع وأراد الجزء أنامل (أطراف األصابع) الكلية أصابعهم
ألن القرية محل لمن يسألهم فذكر المحل وأراد الحال المحلية القرية (أهل
القرية)
ذكر الجزء الرقبة وأراد الكل الشخص المملوك الجزئية رقبة (إنسان)
فاإلجرام ألن اإلنسان في األخرة ال يكون مجرما ً اعتبار ما كان مجرما ً
صورة ماضية في الحياة الدنيا
ألن النادي محل لمن يدعوهم فذكر المحل النادي وأراد نادية (أهل النادي) المحلية
الحال (من في النادي)
ذكر السبب ناراً وأراد المسبب أكل أموال اليتامى السببية ناراً
ألن اللسان آلة في الذكر الحسن فذكر اآللة اللسان وأراد لسان (ذكرا حسن) األلية
الحسن
الذكر وهو اللسان يتركه الذي األثر
ألن اليتيم من فقد والده ولم يبلغ الرشد وال يعطى مال اعتبار ما كان اليتامى
لهم ماضية صورة
يتامى فوصف البلوغ بعد إال الورثة
ألن الخمر ال يعصر وإنما يعصر العنب فالخمر صورة
اعتبار ما يكون خمراً (عنب)
مستقبلية للعنب
سوف يلدوا أطفال على الفطرة ثم يكونوا فاجراً كفاراً اعتبار ما يكون فاجراً كفاراً
مستقبلية صورة والفجور فالكفر
رحمة هللا اسم معنى ال يسكن فيه فذكر الحال رحمة هللا
الحالية رحمة هللا (الجنة)
وأراد المحل الجنة
ألن النعيم اسم معني ال يمكن لألبرار أن يقيموا فيها وإنما الحالية نعيم (جنة)
يقيمون في الجنة فذكر الحال النعيم وأراد المحل الجنة
ألن الجحيم اسم معني ال يمكن للفجار أن يقيموا فيه وإنما
الحالية جحيم (جهنم)
يقيمون في جهنم فذكر الحال الجحيم وأراد المحل جهنم
ألن الحسن والجمال محله الوجه فذكر المحل الوجه وأراد المحلية وجه (حسن وجمال)
الحال الحسن والجمال
ألن اللسان سبب النطق فذكر السبب اللسان وأراد السببية لسان (فصاحة)
المسبب الفصاحة
ألن البرتقال ال يشرب وإنما تشرب عصيره الذي كان اعتبار ما كان برتقال (عصيره)
برتقال فالبرتقال صورة ماضية للعصير
ألن الدمار ال يحمل وإنما تحمل القنابل التي تسبب الدمار المسببيه الدمار (القنابل)
فذكر المسبب الدمار وأراد السبب القنابل
ألن القطن ال يلبس وإنما تلبس المالبس فالقطن صورة اعتبار كان القطن (مالبس)
ماضية للمالبس
ألن القمح ال يؤكل وإنما يؤكل الخبز فالقمح صورة اعتبار ما كان القمح (الخبز)
ماضية للخبز
13
- 4الـكـنـايـات
س :عرف الكناية
ج :لغة :هي عدم التصريح
اصطالحا :هي لفظ أطلق وأريد الزم معناه ما إمكانية إرادة المعنى الحقيقي
س :أذكر أنواع الكناية
-3كناية نسبة -2كناية عن موصوف ج -1 :كناية عن صفة
األمثلة :
تـجـمـالء جـمـيـلـة
تجـمـالء تسحـر العقول قبل العـيون .كناية عن صفة (صفة الجمال والطبيعة الساحرة)
بـلـد المانجـو جـمـيـلة .كناية عن موصوف ( تجمالء )
-سـكـن ال ُحسـن والجـمال تجمالء .كناية عن نسبة ( نسبة الجمال في تجمالء )
نمازج محلولة
بين نوع الكناية والزم المعنى مما يأتي
حتى تستقيم األخادع -1وكنا إذا الجبار صعر خده
قال الشاعر مخاطبا السفينة
ماله مولعا ً بمنع وحبس -2يا ابنة اليم ما أبوك بخيل
إذا ما بيوت بالمالمة حلت -3يبيت بمنحاة عن اللوم بيتها
جعل الجمال وسره في الضاد -4إن الذي مأل اللغات محاسنا
في آل طلحة ثم لم يتحول -5وما رأيت المجد ألقى رحله
-6أمثلي تقبل األقوال فيه ؟
والطاعنين مجامع األضغان -7والضاربين بكل أبيض مرهق
ُ -8ولد فالن وفي فمه ملعقة من ذهب
-9أصبح خائن وطنه يعض على يده
-10كان فالن كلما لقيني لوى عنقه
-11سأمشي رافعا ً رأسي بأرض النبل والطهر
-12أغتنى الرجل فأصبح يرفع رأسه كلما رأى أصدقاءه من الفقراء
-13ينتقل اهل البادية بسفينة الصحراء
14
ليس رب القلم بأقل دفاعا عن الوطن من رب السيف-14
) قال تعالى (فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها-15
محمد والمجد صنوان-16
هاجر الصحابة من أم القرى إلى المدينة المنورة-17
نوع الكناية الزم المعنى الكناية
)كناية عن صفة (صفة التكبر تكبر صعر خده
كناية عن موصوف البحر يا ابنة اليم
)كناية عن صفة (صفة الكرم الكرم يبيت بمنحاة عن اللوم بيتها
كناية عن موصوف
اللغة العربية الضاد
كناية عن نسبة
المجد والكرم وما رأيت المجد ألقى رحله
في آل طلحة
كناية عن نسبة الصدق أمثلي تقبل األقوال فيه
كناية عن موصوف القلب مجامع األضغان
)كناية عن صفة (صفة التنعم
التنعم ملعقة من ذهب
)كناية عن صفة (صفة الندم الندم يعض على يده
كناية عن صفة (صفة اإلعراض لوعه عنقه
)اإلعراض
)كناية عن صفة (صفة العز العزة رافعا ً رأسي
)كناية عن صفة (صفة التكبر
التكبر يرفع رأسه
كناية عن موصوف اإلبل سفينة الصفراء
كناية عن موصوف المعلم رب القلم
كناية عن موصوف المجاهد رب السيف
)كناية عن صفة (صفة الندم الندم يقلب كفيه على ما أنفق فيها
)كناية عن نسبة (نسبة المجد
المجد والعز محمد والمجد صنوان
كناية عن موصوف
مكة أم القرى
15
تدريبات عامة في علم البيان
س :1بين نوع التشبيه من التشبيهات التالية
-1قال تعالى ( والذين أعمالهم كسراب بقيعة يحبه الظمآن ما ًء حتى إذا جاءه لم يجده
شيئا ً )
قال المتنبي في الفخر
-2ما أبعد العيب والنقصان عن شرفي أنا الثريا ودان الشيب والهرم
قال الشاعر في وصف األسد
-3يطأ الثرى مترفقا ً في تيهه كأنه آس يجس عليالً
قال الشاعر
ماء جار مع اإلخوان -4أنا نار في مرتقى الحاسد
قال الشاعر في ذم الزمان
وغدا الشريف يحطه شرفه -5دهر عال قدر الوضيع به
سفال وتعلو فوقه جيفه كالبحر يرسب فيه لؤلؤه
وبقيت مثل السيف فرداً -6ذهب الذين أحبهم
طُويت أتاح لها لسان حسود -7وإذا أراد هللا نشر فضيلة
-8إن الرسول لنور يستضاء به مهند من سيوف هللا مسلول
ولو لم تغب شمس السماء لملت -9تغ ًيبت كيال تجتويني دياركم
وخميلة فوق الجزيرة مسها ذهب األصيل حواشيا ً ومتونا ً -10
س : 2قال الشاعر أبو تمام في المديح
هالل قريب النور ناء منازله قريب الندى نائي المحل كأنه
وقال الشاعر البحتري
عن كل ند في الندى وضريب دان إلى أيدي العفاة وشاسع
كالبدر أفرط في العلو وضوءه للعصبة السارين جد قريب
وصف كل من الشاعرين ممدوحه بصفتين فما هما
عين المشبه والمشبه به ووجه الشبه في كل من البيتين
أي الشاعرين أجاد الوصف ولماذا
16
ميز االستعارة التصريحية عن المكنية مما يأتي: 3س
لمع الممثل وهو يؤدي دوره- أدى النجم دوره على المسرح-1
أضاء العلماء لألمة طريقها-
استنارة األمة بآراء الكواكب-2
سقى المستعمر المواطنين الذل-3
ثبات ألنها خبر: المسند اللقاء ألنها مبتدأ: المسند إليه
حياة: المسند الموت: المسند إليه
يبقى ألنه فعل: المسند الثناء ألنه فاعل: المسند إليه
لكل عهد ألنها خبر (شبه جملة: المسند
دولة ورجال ألنهما: المسند إليه
)مقدم )مبتدأ(مؤخر
تُغشى ألنه فعل: منازل ألنها نائب فاعل المسند: المسند إليه
مرآة ألنها خبر إن: المسند المؤمن ألنها اسم إن: المسند إليه
أرى ألنه فعل: المسند
الضمير المستر في: المسند إليه
الفعل أرى
بحر ألنه خبر كأن: المسند اسم كأن الضمير كاف: المسند إليه
غائبة ألنها خبر ليت: المسند طالعة ألنها اسم ليت: المسند إليه
لم تغب ألنها خبر ليت (خبر جملة: المسند غائبة ألنها اسم ليت: المسند إليه
)فعلية
20
الحــذف
حذف جمل متعدد حذف كلمة
حذف جملة
يكون في القصص
حذف المفعول به حذف الفاعل حذف المبتدأ
جملة جواب جملة
الشرط الشرط
الحــذف: 2
األصل في ا لكالم أن تذكر أجزاؤه تامة دون حذف لكن ألسباب بالغية قد تحذف بعض
أجزائه
القاعدة العامة في الحذف أنه يكون بليغا إذا ساعد على اإليحاء بمعان ومشاعر تزيد
. الكالم قوة وتجعله أكثر تأثيرا
ما الذي يحذف من الكالم ألسباب بالغية وما الغرض من ذلك: س
يحذف من الكالم األتي: ج
والغرض منه اإليجاز وتقوية المدح أو الفخر: حذف المبتدأ-1
الخوف، والغرض منه العلم به أو الجهل به: حذف الفاعل وبناء الفعل للمجهول-2
عدم الحاجة إلى ذكره، التحقير، منه أو الخوف عليه
حذف المفعول به والغرض منه التعميم-3
حذف جملة الشرط والغرض التركيز على جملة جواب الشرط-4
جملة جواب الشرط والغرض التركيز على جملة الشرط-5
حذف جمل متعددة والغرض التركيز على األفكار األساسية-6
21
نمازج محلولة
بين المحذوف ونوعه مما يأتي والغرض البالغي من الحذف
-1المالئكة ال يأكلون وال يشربون
-2يهون علينا أن تصاب جسومنا وتسلم أعراض لنا وعقول
-3إني عشية رحت وهي حزينة تشكو إلي الصبابة لصبور
در تحدر نظمه منثور غراء مبسام كأن حديثها
-4ال يُفتى ومالك بالمدية
-5قوم ترى أرماحهم يوم الوغى مشغوفة بمواطن الكتمان
-6أُصيب المحارب بسهم طائش
-7يُعاب المرء على التقصير في الواجبات
-8قال تعالى ( ُحرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير)
-9قال تعالى ( ولو ترى إذ فرعوا فال فوت )
-10قال تعالى ( وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق )
الغرض البالغي منه تقديره المحذوف ونوعه الجملة
التعميم المأكوالت المفعول به للفعل يأكلون ال يأكلون
التعميم المفعول به للفعل يشربون المشروبات ال يشربون
العلم به األعداء الفاعل للفعل يصيب تصاب
اإليجاز وتقوية المدح
هي المبتدأ غراء
العلم به
عالم المفعول به للفعل يفتي يفتى
اإليجاز وتقوية الفخر هم المبتدأ قوم
العلم به جنود العدو الفاعل للفعل أصاب أُصيب
عدم الحاجة لذكره الناس الفاعل للفعل أعاب يعاب
العلم به هللا الفاعل للفعل حرم حٌرمت
التركيز على الشرط لرأيت عجيبا ً جواب الشرط ولو ترى
.......
التركيز على جواب الشرط لو كان معه إله وما كان معه .جملة الشرط
22
بين الفرق في المعنى بين الجمل األتية
مالك ال تقرأ-1 - أ
مالك ال تقرأ الشعر-2
انقطع االتصا ُل بين كتائب األعداء-1 - ب
قُطع االتصا ُل بين كتائب األعداء-2
قطع جنو ُدنا االتصال بين كتائب األعداء-3
الفرق في المعنى الجملة
هذه الجملة تفيد التعميم لحذف المفعول به منها بمعنى مالك ال تقرأ أي شيء مالك ال تقرأ
مالك ال تقرأ الشعر هذه الجملة تفيد التخصيص لوجود المفعول به بمعنى مالك ال تقرأ الشعر فقط
المعنى أن االتصال انقطع انقطاع تلقائي ألن الفعل انقطع فعل الزم
انقطع االتصال
المعنى أن االتصال تم قطعه بفعل فاعل والفاعل مجهول قُطع االتصال
المعنى أن االتصال تم قطعه بفعل فاعل والفاعل معلوم وهو جنودنا قطع جنودنا
هُدم المنز ُل-1
تهدم المنز ُل-2
هدمت السلطاتُ الصحيةُ المنزل-4
الفرق في المعنى الجملة
المعنى أن المنزل تم هدمه بفعل فاعل والفاعل مجهول هُدم المنز ُل
المعنى أن المنزل تهدم تلقائيا ً ألن الفعل تهدم الزم تهدم المنز ُل
المعنى أن المنزل تم هدمه بفعل فاعل والفاعل معلوم وهو السلطات هدمت السلطات
23
الـذكـــر- 3
ما هي القاعدة العامة في الذكر: س
أنه يحسن إذا أوحى بمعان تزيد الكالم قوة وتأثيرا: ج
أذكر أغراض الذكر: س
تقوية المدح أ الفخر-1
إظهار الحزن واألسى-2
التلذذ بذكر ما هو محبب للنفس-3
نمازج محلولة
قال الشاعر في الغزل
ليالي منكن أم ليلى من البشر باهلل يا ظبيات القاع قلن لنا-1
قال لبيب بن ربيعة في الفخر بقبيلته
وهم فوارسها وهم حكامها وهم السعاة إذا العشيرة أفظعت-2
قالت برة بنت الحارث في رثاء ابنها
يا عمرو مالي عنك من صبر يا عمرو وا أسفا على عمرو-3
يا عمرو ما عمرو وأي فتى كفنت ثم دفنت في القبر
قال الشاعر علي محمود مخاطبا ابن شمال النيل أخاه في جنوب الوادي
فحي ذمامي عنده وورودي أخي إن وردت النيل قبل ورودي-4
ونسلمه البن لنا وحفيد وقبل ثرى فيه امتزجنا أخوة
متى فصال ما بيننا بحدود أخي إن نزلت الشاطئين فسلهما
الغرض من الذكر
جملة الذكر
التلذذ بما هو محبب للنفس ليالي
تقوية الفخر وهم
إظهار الحزن واألسى
عمرو
إظهار األخوة والتلذذ بذكرها أخي
24
-4التقديم والتأخير
س :لماذا نقدم بعض أجزاء الكالم ونؤخر بعض
ج :ألهمية الجزء المقدم
س :أذكر مواضع التقديم والتأخير والغرض البالغي من ذلك
ج -1 :التقديم والتأخير في الجمل المثبتة والغرض البالغي
-التشويق
-التخصيص
-التعجيل بالمسرة أو بذكر المساءة
-القصر
-تقوية الحكم وتأكيده
-2التقديم والتأخير في الجمل المنفية والغرض البالغي
-نفي الحكم عن شيء وإثبات حدوثه من غير المنفي عنه
- 3التقديم والتأخير في الجمل االستفهامية والغرض البالغي
-تقوية الحكم وتقريره ويقدم في اإلستفهام المستفهم عنه
-4التقديم والتأخير في الجمل التي تبدأ ب (مثل) و(غير) والغرض البالغي الكناية
-5التقديم والتأخير في الموضوعات الطويلة كالقص ائد والقصص والغرض البالغي
-استثارة انتباه القارئ أو السامع وتشويقه
س :أذكر مواضع التقديم والتأخير
-1تقديم المفعول به على فعله
والغرض البالغي منه القصر
مثال :إذا قلت ":أسداً ضربتُ " ،في هذه الجملة قصرت الضرب على األسد دون غيره
أما إذا قلت " :ضربتُ أسداً " هذه جملة طبيعية تم ضرب األسد مع احتمال ضرب غيره
مثال اخر :إذا قلت " ما خالد كرهت " هنا نفيت أن تكون كرهت خالد بمعني أن
كرها ً منك وقع على انسان ما وظن الناس أنه خالد فنفيت عنه ذلك
أما إذا قلت " ما كرهت خالد " هنا نفيت منك وقوع فعل الكره بمعنى أنك لم تكره شخص
ال خالد وال غيره
-2تقديم خبر المبتدأ عليه
والغرض البالغي منه التخصيص أو التشويق
25 .
مثال " :قائم محمد " ،وفيه تخصيص بالقيام لمحمد وحده دون غيره
أما قلنا " محمد قائم " بمعنى محمد قائم وأيضا ً يوجد غيره قائم
-3تقديم الحال على صاحب الحال والغرض البالغي التخصيص
-جاء ضاحكا ً محم ُد يعني جاء محمد مختصا ً بصفة الضحك دون غيرها
-4االستفهام بالهمزة ويقدم المستفهم عنه والغرض البالغي منه تقوية الحكم وتقريره
-إذا قلت ( أفعلت أنت) فبدأت بالفعل كان الشك والتردد في الفعل ذاته وكان الغرض
معرفة حدوث الفعل أم ال
-أما إذا قلت ( أأنت فعلت ) فبدأت بالضمير (االسم) كان الشك والتردد في الفاعل هل
هو أنت أم غيرك
-5النفي والغرض البالغي منه نفي الحكم عن شيء وإثبات حدوثه في غير المنفي عنه
-إذا قلت ( ما فعلت ) نفيت عنك فعل لم يثبت أنه مفعول
-أما إذا قلت ( :ما أنا فعلت ) نفيت عنك ما يثبت أنه مفعول
-إذا قلت ( :ما أكلتُ برتقال ) نفيت عنك حدوث فعل األكل للبرتقال
-أما قولك(:ما برتقال أكلت) أثبت حدوث فعل األكل لكن لغير البرتقال
نـمازج محـلـولـة
وضح الجزء المقدم والغرض من التقديم مما يأتي
-ثالثة ليس لها إياب الوقت والشباب والجمال
-والذي حارت البرية فيه حيوان مستحدث من جماد
-اثنان ال يشبعان طالب علم وطال مال
-قال تعالى ( هلل ما في السموات وما في األرض )
-قال تعالى ( لكم دينكم ولي دين )
-قال تعالى ( إياك نعبد وإياك نستعين )
-ناجح أنت
-الجنة دار المتقين
-باإلعدام حكم القاضي على المتهم
-مثلك يثني الحزن عن صعوبة ويسترد الدمع عن غربة
-وغيري يأكل المعروف سحتا ً وتشحب عنده بيض األيادي
26 -هلل درك
الغرض من التقديم الجزء المقدم
التشويق
ثالثة ليس لها إياب: الخبر
التشويق اثنان ال يشبعان:الخبر
الجار والمجرور لفظ الجاللة هلل القصر
القصر
لكم: الخبر
التخصيص إياك: المفعول به
التعجيل بالمسرة
ناجح: الخبر
التعجيل بالمسرة الجنة: الخبر
التعجيل بالمساءة باإلعدام
الكناية مثلك
الكناية غيري
التعجب
هلل
بيُن الفرق في المعنى بين كل جملتين
ما أثنيت على المقصر-
ما على المقصر أثنيت-
أشاعر أنت-
أأنت شاعر-
أمرتك باالستقامة-
باالستقامة أمرتك-
ً أزرت معرضا-
أ معرضا ً زرت-
27
المعنى الجملة
نفى الثناء على أي شخص سواء المقصر أو غيره ما أثنيت على المقصر
أثبت الثناء لكن لغير المقصر ما على المقصر أثنيت
التردد والشك في صفة الشاعرية هل تتنطق علي المخاطب
أشاعر أنت
التردد والشك في المخاطب هل تنطبق عليه صفة الشاعرية أأنت شاعر
خص المخاطب بأمر االستقامة دون غيره من الناس أمرتك باالستقامة
خص المخاطب بأمر االستقامة دون غيرها من الفضائل باالستقامة أمرتك
هنا السؤال عن فعل الزيارة هل وقعت فعال أم ال
أ زرت معرضا
هنا السؤال عن مكان الزيارة يعني هل الزيارة تمت أ معرضا زرت
للمعرض أم مكان أخر
27
الــقــصـــر
عرف القصر: س
هو تخصيص أمر بأخر بطريق مخصوص: ج
ما هي أطراف القصر: س
مقصور عليه-2 مقصور-1 : للقصر طرفان هما: ج
أذكر طرق القصر: س
للقصر أربع طرق وهي: ج
إنما ويكون المقصور عليه في آخر الجملة-1
النفي واالستثناء ويكون المقصور عليه ما بعد أداة االستثناء-2
العطف ب( لكن) و( بل ) ويكون المقصور عليه ما بعدهما-3
تقديم ما حقه التأخير ويكون المقصور عليه هو المقدم-4
أذكر أقسام القصر باعتبار طرفيه: س
: ينقسم القصر باعتبار طرفيه إلى قسمين هما: ج
قصر صفة على موصوف- ب قصر موصوف على صفة- أ
أذكر أقسام قصر الصفة على الموصوف: س
: ينقسم قصر الصفة على الموصوف حسب الحقيقة والواقع إلى قسمين هما: ج
ً وهو أن يختص المقصور بالمقصور عليه وأال يتعداه إلى غيره مطلقا، حقيقي- أ
وهو أن يختص المقصور بالمقصور عليه ليس مطلقا ً لكن بالنسبة إلى شيء، إضافي- ب
معين
هل قصر الموصوف على الصفة ال يكون إال إضافيا ً نعم: س
أذكر بالغة القصر: س
اإليجاز: ج
الدقة والتحديد التام للمعنى-
إنه وسيلة من وسائل التعريض البالغي-
28
نمازج محلولة
وضح في كل مثال مما يأتي المقصور عليه والمقصور وطريقة القصر ونوعه
-قال تعالى ( إن أريد إال اإلصالح ما استطعت) ...
أعجب إال من راغب في ازدياد -تعب كلها الحياة فما
-قال تعالى ( وما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول هللا وخاتم النبيين )
-هل الدهر إال ليل ونهار
-إنما الدنيا هبات وعوار مستردة
-شد بعد رخاء ورخاء بعد شدة
-قال تعالى ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد )
-قال تعالى ( إن أنتم إال تكذبون )
-جاء في المثل ( إياك أعني واسمعي يا جارة )
-ال تحرر الشعوب بالخطب والبيانات لكن بالتضحية والدماء
-ليس الغنى غنى المال بل غنى النفس
نوع القصر طريقة القصر المقصور عليه المقصور
النفي ب(إن) واالستثناء صفة على موصوف اإلصالح أريد
صفة على موصوف
تقديم ما حقه التأخير الحياة تعب
موصوف على صفة
حرف العطف لكن رسول هللا محمد
موصوف على صفة النفي واالستثناء ليلة ونهارها الدهر
موصوف على صفة إنما هبات وعوار .... الدنيا
موصوف على صفة إنما منذر أنت
موصوف على صفة النفي ب(إن) تكذبون أنت
واالستثناء
صفة على موصوف تقديم ما حقه التأخير إياك أعني
صفة على موصوف العطف ب( لكن ) التضحية والدماء ال تحرر
الشعوب
موصوف على صف العطف ب( بل ) غنى النفس الغنى
29
المحسنات البديعية: ً ثالثا
عرف علم البديع: س
هو علم يعرف به وجوه تحسين اللفظ والمعنى: ج
إلى كم قسم تنقسم المحسنات البديعية: س
: تنقسم إلى قسمين هما: ج
وهي ما يقصد بها تحسين اللفظ ويتبع ذلك تحسين المعنى: المحسنات اللفظية- أ
وهي ما يقصد بها تحسين المعنى ويتبع ذلك تحسين اللفظ: المحسنات ال معنوية- ب
أذكر مباحث المحسنات اللفظية: س
تشمل مباحث المحسنات اللفظية األتي: ج
السجع-1
: عرف السجع: س
هو توافق الفواصل في الحرف األخير: ج
هي جمع فاصلة وتعني اللفظ األخيرة من الفقرة: ماهي الفواصل: س
ً لماذا سمى البالغيون توافق فواصل الجمل في الحرف األخير سجعا: س
النه يشبه سجع الحمام لما فيه من نغم جميل تحبه النفس وتميل إليه: ج
ما هي الشروط التي يجب توافرها لكي يكون السجع جميال: س
حالوة األلفاظ ورنينها-
توازن الفقرات في عدد الكلمات-
أن تكون كل كلمة من الجملتين المسجوعتين دالة على معنى غير الذي دلت عليه-
األخرى
أن يكون المعنى هو األصل والحلية بالسجع هي الفرع-
30
نمازج محلولة
س :استخرج الفواصل التي شكلت سجعا ً مما يأتي
-قال تعالى ( :والشمس وضحـها " والقمر إذا تلها " والنهار إذا جلها " والليل إذا
يغشاها " والسماء
وما بناها " واألرض وما طحها " ونفس وما سوها " فألهمها فجورها وتقوها " قد
أفلح من زكها)
-قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ( :أيها الناس افشوا السالم ،وأطعموا الطعام ،
وصلوا بالليل والناس
نيام ،تدخلوا الجنة بسالم )
-سئل حكيم عن أجدر الناس بالصنيعة فقال :
من إذا أُعطي شكر ،وإذا ُمنع عذر ،وإذا موطل صبر ،وإذا قدم العهد ذكر
-قال ذو االصبع العدواني يوصي ابنه
ألن جانبك لقومك يحبوك ،وتواضع لهم يرفعوك ،وابسط لهم وجهك يطيعوك ،وال
تستأثر عليهم بشيء يسودوك
ج :الفواصل المسجوعة هي :
( -ضحاها ،تالها ،جالها ،يغشاها ،بناها ،طحاها ،سواها ،تقواها ،زكاها )
( -السالم ،الطعام ،نيام ،بسالم )
( -شكر ،عذر ،صبر ،ذكر )
( -يحبوك ،يرفعوك ،يطيعوك ،يسودوك )
س :ا قرأ النصوص التالية وبين المسجوع من المرسل
-1اتق هللا كل صباح ومساء ،وخف على نفسك من الدنيا والغرور ،وال تأمنها على حال
-2نزلت بواد ممطور ،وفناء غير معمور ،ورجل غير ميسور ،فأقم بعدم ،أو ارتحل
بندم
-3أذن هللا في شفائك ،وتلقى داءك بدوائك ،ومسح بيد العافية عليك ،ووجه وفد
السالمة إليك
-4قال النبي (ص) (:رحم هللا رجال سمحا ً إذا باع ،سمحا ً إذا اشترى ،سمحا ً إذا اقتضى)
-5ج 1 :و 3نصوص ذات فواصل مسجوعة ،أما 2و 4نصوص مرسلة
31
الجناس-2
عرف الجناس: س
هو تشابه اللفظين مع اختالفهما في المعنى: ج
كم أنواع الجناس: س
للجناس نوعين هما: ج
: جناس تام وهو ما اتفق فيه اللفظان في أربعة أشياء وهي- أ
عدد الروف – نوع الحروف – ترتيب الحروف – شكل الحروف-
جناس غير تام ( ناقص) وهو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من األمور السابقة- ب
وضح معنى كل كلمة تحتها خط فيما يأتي وبين لماذا الجناس تام
ورب نهر له عيون تحار في وصفه العيون-
فمن أجلها منا النفوس ذوائب ذوائب سود كالعناقيد أرسلت-
سائل اللئيم يرجع ودمعة سائل-
السبب الجناس نوعه معني
عين الماء اتفقا في عدد الحروف ونوعها وترتيبها وشكلها
تام عيون
شعر منسدل اتفقا في عدد الحروف ونوعها وترتيبها وشكلها تام ذوائب
ذوائب
ثقيلة
اتفقا في عدد الحروف ونوعها وترتيبها وشكلها
طالب تام سائل
جاري سائل
وضح لماذا كل الجناس غير تام في كل مما يأتي: س
هال ونحن عشر من العُشر أبعد حول تناجي الشعر ناجية-
تُوفيت اآلمال بعد محمد وأصبح في شغل عن السًفر بالسف ُر-
والحسن يظهر في شيئين رونقه بيت من الشعر أو بيت من الشعر-
) قال تعالى ( وهم ينهون عنه وينعون عنه-
32 .
لن تصل إلى ما تريد إال بالحزم أو العزم-
) قال النبي (ص) ( الخيل معقود بنواصيها الخير-
أننا نفدي أوطاننا بالنفس والنفيس-
السبب نوعه الجناس
االختالف في شكل الحروف ناقص عشر
العُشر
االختالف في شكل الحروف ناقص السًفر
السف ُر
االختالف في شكل الحروف ناقص الشعر
الشعر
االختالف في نوع الحروف
ناقص ينهون
ينعون
االختالف في نوع الحروف
ناقص الحزم
العزم
االختالف في نوع الحروف
ناقص الخيل
الخير
االختالف في نوع الحروف وعددها ناقص القنا
القنابل
االختالف في عدد الحروف ناقص النفس
النفيس
بــيــن الجناس التام وغير التام مع إيضاح السبب: س
بجاري النضار الكاتب ابن هالل: والح هالل مثل نون أجادها-
) قال تعالى ( ويل لكل همزة لمزة-
أولو الفضل في أوطانهم غرباء تشذ وتنأى عنهم القرباء-
إذا جن ليلي ُجن قلبي وزائد خفوق فؤادي كلما خفق اآلل-
أساطيل ليست من أساطير من مضى بكل غراب راح افتك من صقر-
33 .
أواسي جرحه الزمان المؤسي وسال مصر هل سال القلب عنها-
) قال تعالى ( ذلك بما كنتم تفرحون في األرض بغير الحق وبما كنتم تمرحون-
للمستهام وعبرة للرائي يا للغروب وما به من عبرة-
والماء تسكبه فيسبك عسجدا واألرض تغرقها فيحيى المغرق-
يصون عن احتياج واجتياح ولي من أنعم الرحمن مال-
السبب نوعه الجناس
االتفاق في عدد الحروف ونوعها وترتيبها وشكلها
تام القمر/ هالل
كاتب/ هالل
االختالف في نوع الحروف ناقص همزة
لمزة
االختالف في نوع الحروف ناقص غرباء
قرباء
االختالف في شكل الحروف ناقص جن
ُجن
االختالف في نوع الحروف ناقص أساطيل
أساطير
االتفاق في عدد الحروف ونوعها وترتيبها وشكلها تام نسيه/ سال
طاب نفسه/ سال
االختالف في نوع الحروف ناقص تفرحون
تمرحون
االختالف في شكل الحروف ناقص عبرة
عبرة
االختالف في نوع الحروف ناقص احتياج
احتياج
34
الطباق-2
عرف الطباق: س
هو الجمع بين معنيين متضادين في الكالم: ج
كم أقسام الطباق: س
: ينقسم الطباق إلى قسمين هما: ج
وهو ما كان فيه المعنيان المتضادان لفظين مثبتين: طباق إيجاب- أ
وهو ما كان فيه التضاد بين لفظين احدهما مثبت: طباق سلب- ب
واألخر منفي
نمازج محلولة
استخرج الطباق نوعه مما يلي
وتحسبهم أيقاظا ً وهم رقود-1
ً ولدتك أمك يابن آدم باكيا ً والناس حولك يضحكون سرورا-2
ًاحرص على عمل تكون به إذا يبكون حولك ضاحكا ً مسرورا
كالحات وال يالقي الهوانا
غير أن الفتى يالقي المنايا-3
قال ابن الرومي
أمسوا وهم لها عبيد
عيبها أنها إذا غنت األحرار-4
قال ابن الرومي
علي نحت القوافي من معانيها وما علي إذا لم تفهم البقر-5
قال الشاعر
ضحك المشيب برأسه فبكى
ال تعجبي يا سلم من رجل-6
نـــوعــــــه
الطــباق
طباق ايجاب رقود--- أيقاظ
ً باكيا
طباق ايجاب يضحكون---
طباق ايجاب
ً ضاحكا--- يبكون
طباق سلب تدري--- ال تدري
طباق سلب ال يالقي--- يالقي
طباق ايجاب عبيد--- األحرار
طباق سلب ما علي---- علي
طباق ايجاب بكى--- ضحك
المقابلة-2
عرف المقابلة: س
هي أن يجمع الكالم بين أكثر من معنيين متقابلين على الترتيب: ج
نمازج محلولة
استخرج ألفاظ المقابلة وما يقابلها على الترتيب
قال أبو فراس وهو باألسر يخاطب حمامة-1
أقول وقد ناحت بقربي حمامة أيا جارتا هل تعلمين بحالي-
تعالي أقاسمك الهموم تعالي أيا جارتا ما اتصف الدهر بيننا-
ويسكت محزون ويندب سالي أيضحك مأسور وتبكي طليقة-
لقد كنت أولى منك بالدمع مقلة ولكن دمعي في الحوادث غالي-
قال النبي صلى اله عليه وسلم-2
إنكم لتكثرون عن الفزع وتقلون عند الطمع-
فال الجود يفني المال والجد مقبل وال البخل يبقي المال والجد مدبر-3
قال تعالى ( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى & وأما من بخل-4
) واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى
.
26
ما يقابلها بالترتيب األلفاظ
طليقة- تبكي يضحك – مأسور: لفظان
سالي- يندب يسكن – محزون: لفظان
غروب- اذكره طلوع- يذكرني: لفظان
37
-3عرف التورية
ج :لغة :اإلخفاء والستر
اصطالحا ً :هو أن يذكر المتكلم لفظا ً له معنيان :
أحدهما قريب ظاهر غير مراد يوهم به سامعه واألخر بعيد خفي مراد به يخفيه وراء
المعنى الظاهر
-المعنى القريب تصحبه قرينة تصرف ذهن السامع إليه من أول وهلة
نمازج محلولة
س :وضح المعنى القريب وقرينته والمعنى البعيد لكل تورية تحتها خط فيما يلي
قال الشاعر
ودمعي يسقي ثم عهدا ومعهدا -وقفت بأطالل األحبة سائالً
وحظي منها حين أسألها الصدى -ومن عجب أني أروي ديارهم
وقال اخر
كم بلغت عني تحية -شكراً لنسمة أرضكم
-ال غرو إن حفظت أحاديث الهوى فهي الذكية
قال الشاعر ابن نباتة
أشف من ماء الفرات غليالً -باهلل قل للنيل عني إنني لم
إن كان طرفي بالبكاء بخيال
-وسل الفرات فإنه لي شاهد
وأظن صبرك أن يكون جميال
-يا قلب كم خلفت ثم بثينة
قال المتنبي
-برغم شبيب فارق السيف كفه وكانا على العالت يصطحبان
-كأن رقاب الناس قالت لسيفه رفيقك قيسي وأنت يماني
قال أبو الحسين الجزار
عشت حفاظا ً واهجر اآلدابا
-كيف ال أشكر الجزارة ما
وبالشعر كنت أرجو الكالبا -وبها صارت الكالب ترجيني
قال الشاعر
حيرتني رؤية األطالل فخاطبتها وكان كم وقف باألطالل من سائل بدمع-2
دمعي سائل
سائل
كل غريب يقص قصة شجوه أما أنا فقد
حكى الشاعر قصة شعرية بصوت-3
ناح الحمام فحكى أنيني
حكى الموسيقا
التورية
الجناس التام
المعنى البعيد
المعنى القريب القرينة المعنى األول المعنى األخر
موازين الشعر الشاعر حافظ الذي يحفظ الشاعر: حافظ : حافظ-1
الكالم المصري الذي يحفظ
الكالم
الذي يسأل دمعي جاري جاري: سائل : سائل-2
الذي يسأل
شابه
يقص ويروي ناح شابه: حكى : حكى-3
قص وروى
40
-4حسن التعليل
س :عرف حسن التعليل :أن يتناسى األديب العلة الحقيقة للشيء
ويأتي بعلة طريفة مبتكرة تناسب المعنى الذي يقصده
نمازج محلولة
بين فيما يأتي الشيء الذي أُنكرت علته والعلة المبتدعة والغرض الذي أدته
قال الشاعر وكان أسود اللون
ولكن لهيب الشوق أحرق جسماني -وما كان لوني قبل ذلك أسواداً
قال الشاعر في المدح
فيبدو ثـــــم يلتحف السـحابا ً -أرى بدر السماء يلوح حينا ً
وأبصر وجهك استحيا وغالبا -وذلـــــك ألنه لـمـا تـبـــدى
قال اخر
إليك حتى يوافي وجهك النضرا -ال يطلع البدر إال من تشوقه
قال الشاعر في الرثاء
-بكت فقدك الدنيا قديما ً بدمعها فكان لها في سالف الدهر طوفانا
قال مجنون ليلى
-وإني ألستغفي وما بي نعسة لعل خياالً منك يلقى خياليا
قال الشاعر يصف جريان النسيم في الرياض وميل أغصانها
-بعث النسيم رساله بقدومه للروض فهو بقدومه فرحان
-ولشدة ما قرأ الهزاز بشدوه مضمونها مالت به األغصان
الغرض الذي يقصد إليه العلة المبتدعة الشيء الذي أُنكرت علته
أراد أن يثبت شوقه أن لون جسمه صار أسود لون جسمه األسود
بسبب لهيب الشوق
أراد أن يدخل السرور على أن البدر يختفي حياء من ظهور البدر واختفائه بين
المخاطب ويتلطف عليه
رؤية وجه الممدوح السحب
أراد أن يثبت جمال
أن البدر يطلع كي يرى طلوع البدر ليالً
ممدوحه وروعته وجه الممدوح النضر
عظمة الفقيد ومكانته بين جعل الطوفان دموعا للدنيا الطوفان الذي حدث في
الناس بكت بها على فقد عزيز قوم النبي نوح عليه
السالم
تعلقه بممدوحه وهيامه به
أنه يغفوا من غير نعاس الغفوة ( النوم الخفيف )
كي يرى خيال من ممدوحه
أن الروض تفرح بقدوم أن األغصان تميل طربا ً ميل أغصان أشجار
الربيع كما يفرح اإلنسان وفرحا ً بقدوم الربيع الروض نتيجه لجريان
به النسيم
-4تأكيد المدح بما يشبه الذم وتأكيد الذم بما يشبه الذم
س :ماهي األدوات المستخدمة في تأكيد المدح بما يشبه الذم والعكس
ج :هي – إال – غير – سوى – بيد – لكن
س :ما هو تأكيد المدح بما يشبه الذم
ج :هو أن يؤكد المدح قبل األداة بمدح بعدها
س :ما هو تأكيد الذم بما يشبه المدح
ج :هو أن يؤكد الذم قبل األداة بذم بعدها
-المدح :يكون بإثبات صفة المدح أو نفي صفة الذم
-الذم :يكون بإثبات صفة ذم أو نفي صفة مدح
-إذا ما اتفق ما بعد األداة مع ما قبلها في المدح -كان ذلك تأكيد المدح بما يشبه الذم
-إذا ما اتفق ما بعد األداة مع ما قبلها في الذم -كان ذلك تأكيد الذم بما يشبه المدح
-إذا اختلف ما بعد األداة مع ما قبلها مدحا ً وذما ً كانت الجملة مجرد استثناء
األمثلة
تأكيد المدح بما يشبه الذم
-وال عيب في معروفهم غير أنه يبين عجز الشاكرين عن الشكر
ولكنها يوم الهياج صخور -وجوه كأزهار الربيع نضارة
-وال عيب فيه غير أنى قصدته فأنستني األيام أهالً وموطنا ً
-قال تعالى ( ال يسمعون فيها لغواً وال تأثيما ً إال قيالً سالما ً سالما ً )
جواد فما يبقى من المال باقيا ً -فتى كملت أخالقه غير أنه
42
بهن فلول من قراع الكتائب وال عيب فيهم غير أن سيوفهم-
ليس به عيب سوى أنه ال تقع العين على شبه-
" " أنا أفصح العرب بيد أني من قريش: ) قال الرسول (ص-
تعاب بنسيان األحبة والوطن ال عيب فيكم غير أن ضيوفكم-
سوى أنه الضرغام لكنه الوبل هو البدر إال أنه البحر زاجر-
أمثلة
تأكيد الذم بما يشبه المدح
ال فضل للقوم غير أنهم ال يعرفون للجار حقه-
الكالم كثير التعقيد سوى أنه مبتذل المعاني-
ال حسن في المنزل إال أنه مظلم ضيق الحجرات-
ميز تشبيه المدح بما يشبه الذم وعكسه: س
ال خير في هؤالء القوم إال أنهم يعيبون زمانهم والعيب فيهم-1
وال عيب فيه المرئ غير أنه تعاب له الدنيا وليس يعاب-2
ال عيب في الروض إال انه عليل اللسان-3
الجاهل عدو نفسه إال أنه صديق السفهاء-4
ال عز لهم بين العشائر غير أن جارهم ذليل-5
تعد ذنوبي عند قوم كثير وال ذنب لي إال العال والفضائل-6
ال عيب فيهم سوى أن النزيل بهم يسلوا عن األهل واألوطان-7
تأكيد ذم بما يشبه المدح-5 و-4 و-1
تأكيد مدح بما يشبه الذم-7 و-6 و-3 و-2
.
43
الــمــبـــالـــغـــــة-5
عرف المبالغة: س
ً هي أن يدعي األديب أن موصوفه بلغ في الصفة حداً مستبعداً أو مستحيال: ج
نمازج محلولة
وضح الصفة المبالغ فيها في كل مثال وبين ما فيها من المبالغة: س
قال عمرو بن كلثوم في الفخر
تخر الجبابرة له ساجدينا ً إذا بلغ الفطام لنا صبيا-
وقال أبوبكر الصنوبري يصف نحول جسمه
أنني حي إال ببعض كالمي ذبت حتى ما يستدل على-
قال البحتري يمدح المتوكل وقد خرج لصالة العيد
وسعه لسعى إليك المنبر لو أن مشتاقا ً تكلف فوق ما-
قال أبو نواس في المديح
لتخافك النطف التي لم تخلق وأخفت أهل الشرك حتى أنه-
قال ابن الرومي يصف رجالً بالبخل
ولو أن قصرك يا بن يوسف كله إبر يضيق بها فناء المنزل-
ليخيط ق ًد قميصه لم تفعل وأتاك يوسف يستعير إبرة-
قال المتنبي يصف جيش الروم المنهزم
ً وضاقت األرض حتى صار هاربهم إذا رأى غير شيء ظنه رجال-
قال الشاعر في الفخر
ونتبعه الكرامة حيث ماال ونكرم ضيفنا ما دام فينا-
ًقال المتنبي يصف زئير أسدا
ور ٌد إذا ورد البحيرة شاربا ورد الفرات زئيره والنيال-
قال زهير بن أبي سلمى في المدح
لو كان يقعد في الشمس من كرم قوما ً بأحسابهم أو مجدهم لقعدوا-
44
الصفة المبالغ فيها المبالغة التي فيها
ً يدعي أنه من شجاعتهم أن رضيعهم إذا بلغ الفطام تخر له الجبابرة خوفا الشجاعة
يدعي أنه من شدة نحوله ال يعرف أنه حي إال ببعض كالمه النحول
يدعي أن المتوكل من جمال طلته وحسنه كاد المنبر أن يسعى شوقا ً إليه الجمال
يدعي أن الممدوح من شجاعته وقوته تخاف حتى النطف التي في األرحام القوة والشجاعة
يدعي أن الرجل من شدة بخله لو كان منزله مملوء إبر وأتاه النبي
البخل
يوسف عليه السالم طالبا ً إبرة لخياط قميصه لم يعطه إبرة
ًيدعي أن جنود الروم من كثرة خوفهم حتى صار يخيل لهم أال شيء رجال الخوف
يدعي أنهم يكرمون ضيفهم ما دام نازل معهم ويتبعوه بالكرم حيث مشى الكرم والجود
يدعي أن زئـير األسد عند وروده ماء البحيرة يصل حتى الفرات والنيل الهيبة والقوة
يدعي أنه لو هنالك قوم يجلسون على الشمس من كرم لجلس قومه الكرم والمجد
45
45