You are on page 1of 23

‫صفات الطائر البياض‪:‬‬

‫يتميز الطائر البياض بميله إلى إنتاج البيض وعدم ميله لتكوين اللحم وبالتالي فالط ائر البي اض ص غير الحجم‪ ،‬وهك ذا فإن ه يتم يز‬
‫بانخفاض معدل استهالك العلف مقارنة مع أنواع أخرى كالفروج أو أمهات الفروج ويميز نوعان من الدجاج البياض‪:‬‬

‫‪ -1‬البياض المنتج للبيض‪ :‬وهو أبيض اللون صغير الحجم يستهلك كمي ات قليل ة من العل ف ‪ ،‬عص بي الم زاج ‪ ،‬حس اس‬
‫لألمراض ‪ ،‬لحمه غير مرغوب لالستهالك عند تنسيقه وانتهاء فترة إنتاجه‪.‬‬

‫‪ -2‬البياض المنتج للبيض البني‪ :‬وه و ذو ل ون أحم ر أو أس ود حجم ه أك بر من البي اض األبيض وبالت الي فه و يس تهلك‬
‫كميات أكبر من العلف‪ ،‬ويتميز عن البياض األبيض بأنه يكون كمية أكبر من اللحم وعند تسويقه بعد انتهاء فترة اإلنت اج‬
‫يكون لحمه مرغوب أكثر من البياض األبيض‪.‬‬

‫البياض البني ينتج كمية أقل من البيض عند مقارنته مع البياض األبيض وهو أهدأ منه‪.‬‬

‫تقسم فترة حياة الدحاج البياض إلى ثالث مراحل‪:‬‬

‫‪ -1‬المرحلة األولى‪ :‬وتمتد من بداية العمر حتى عمر ‪ 8‬أسابيع‪.‬‬

‫‪ -2‬المرحلة الثانية‪ :‬وتمتد من عمر ‪ 8‬أسابيع وحتى عمر ‪ 20‬أسبوع‪.‬‬

‫‪ -3‬المرحلة الثالثة‪ :‬وتمتد من ‪ 20‬أسبوع وحتى تنسيق القطيع بعد انتهاء اإلنتاج‪.‬‬

‫تختلف االحتياجات إلى العناصر الغذائية في كل مرحل ة عنه ا في المرحل ة األخ رى‪ ،‬فينم ا نج د أن الطي ور تحت اج في المرحل ة‬
‫األولى إلى عليقة غنية نسبياً بالطاقة والبروتين وتسمى بالعليقة البادئة نجد أنها في المرحل ة الثاني ة تحت اج إلى عليق ة أفق ر‬
‫من محتواها من الطاقة والبروتين وتس مى عليق ة النم و‪ ،‬بينم ا تحت اج في المرحل ة الثالث ة بحيث تق دم ه ذه العليق ة العناص ر‬
‫الغذائية الالزمة لحفظ حياة الطائر وإلنتاج الحد األعلى من اإلنتاج الذي يمكن الوصول إليه في عم ر معين وتس مى العليق ة في‬
‫هذه المرحلة بعليقة اإلنتاج‪.‬‬

‫ومن الجدير بالذكر أن مايدعو إلى جع ل عليق ة النم و فق يرة نس بياً في محتواه ا من الطاق ة وال بروتين وبالت الي بقي ة العناص ر‬
‫الغذائية‪ ،‬الحقيقة التي مفادها أنه يجب تأخير نمو جسم الطائر لتحقيق التوازن بين نمو األجهزة التناسلية فيه وبين بقية أجهزة‬
‫الجسم‪ ،‬ويتم ذلك إما بتخفيض محتوى العليقة من العناصر الغذائية في مرحلة النمو‪ ،‬أو بتقنين الغذاء للطائر بحيث اليسمح ل ه‬
‫بالشبع بل يعطي كمية محدد من الغذاء ‪ ،‬بالتضافر مع برنامج إضاءة يسمح فيه باإلنارة لمدة محدودة من الساعات يومياً تختلف‬
‫حسب عمر الدجاجة‪ ،‬كل هذا بقصد عدم السماح للطائر بالنمو بمعدل يزيد عن المعدل المخطط والذي يحق ق الت وازن المث الي‬
‫بين نمو األعضاء التناسلية وبقية أجهزة الجسم‪ .‬إن زيادة وزن الطائر عن حد معين ينتج دجاجة كبيرة وبالت الي فإنه ا تنتج كمي ة‬
‫أقل من البيض وذو حجم أصغر‪.‬‬

‫ورغم أن تهيئة الطائر وتحديد وزنه يتم بشكل أساسي في المرحلة الثانية إال أنه خالل المرحلتين األولى والثالثة أيضاً ال يسمح‬
‫له باستهالك كميات زائدة من العلف بقصد عدم السماح له بتجاوز حد معين من الوزن‪.‬‬

‫وتقوم الشركات المنتجة للعروق البياضة بتوزي ع ج داول ت بين أوزان الطي ور عن د األعم ار المختلف ة باإلض افة إلى كمي ات العل ف‬
‫المسموح بإعطائها للطيور حسب أعمارها حيث يكون ه ذا دليال ً للتربي ة فيق وم الم ربي بالمحافظ ة على طي وره ض من الح دود‬
‫المحددة في هذا الدليل‪ ،‬فالدليل يحدد أوزان الطيور أس بوعياً خالل المرحل تين األولى والثاني ة‪ ،‬وبق در م ا يحاف ظ الم ربي على‬
‫أوزان طيوره ضمن الحدود المسموح بها بقدر ما ينتج طيور جيدة وذات مقدرة عالي ة على إنت اج ال بيض‪ ،‬كم ا يح دد ال دليل أيض اً‬
‫جميع األم ور األساس ية المتعلق ة بالتربي ة كالبرن امج الوق ائي وبرن امج اإلض اءة ومعظم التعليم ات الفني ة المتعلق ة بالمش ارب‬
‫والمعالف والكثافة‪..‬الخ‪.‬‬
‫والجدول التالي يبين األوزان األسبوعية وكميات العلف المس تهلكة األس بوعية واإلجمالي ة (التراكمي ة) لك ل من الطي ور البيض اء‬
‫والبنية‪ .‬وتعتبر هذه الجداول ذات أهمية عالية من حيث أنه يجب على المربي المحافظة على قطيعه ضمن الحدود المبين ة في‬
‫هذه الجداول‪ ،‬حيث أن زيادة األوزان عن األوزان المحددة تدل على أن الطيور قد استهلكت كميات كبيرة من العلف في المرحل ة‬
‫األولى والثانية فإنها تبدأ بإنتاج البيض بعمر مبكر‪ ،‬أما إذا استهلكت كميات أكبر من العلف في مرحلة اإلنت اج فإنه ا تك ون ال دهن‬
‫في جسمها‪.‬‬

‫إن التبكير باإلنتاج وترسب الدهن في جسم الطائر يؤدي إلى انخفاض معدالت إنتاج الطيور من البيض‪.‬‬

‫البياض األبيض‬ ‫البياض البني'‬

‫العلف‬ ‫العلف‬ ‫العمر‪/‬أسبو‬


‫العلف‬ ‫العلف‬
‫المستهل‬ ‫الوزن‪/‬‬ ‫المستهل‬ ‫الوزن‪/‬‬ ‫ع‬
‫التراكمي‪/‬‬ ‫التراكمي‪/‬‬
‫ك‬ ‫غ‬ ‫ك‬ ‫غ‬
‫غ‬ ‫غ‬
‫باليوم‪/‬غ‬ ‫باليوم‪/‬غ‬

‫‪70‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪190‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪259‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪380‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪469‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪600‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪260‬‬ ‫‪679‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪290‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪880‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪924‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪1210‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪460‬‬ ‫‪1204‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪480‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪1580‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1519‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪1980‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪640‬‬ ‫‪1869‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪675‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪2400‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2254‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪2850‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪2639‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪875‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪3310‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3059‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪11‬‬


‫‪3780‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪940‬‬ ‫‪3514‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪1050‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪4260‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4004‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪4740‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪1060‬‬ ‫‪4494‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪1150‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪5230‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4984‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15‬‬

‫‪5730‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪1150‬‬ ‫‪5509‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪1325‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪6230‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6069‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪6750‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪1230‬‬ ‫‪6664‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪7270‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7294‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪19‬‬

‫‪7810‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪1310‬‬ ‫‪7959‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪1675‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1720‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2450‬‬ ‫‪70‬‬

‫تعتبر هذه األرقام تقريبية وهي متوسطات لمدى يزيد أو ينقص بمعدل ‪ %5‬تقريباً‪.‬‬

‫واليتوقف النمو (كما يشير الجدول) في مرحلة اإلنتاج فيستمر الطائر في ازدي اد وزن ه بع د عم ر ‪ 20‬أس بوع‪ .‬إال أن ه ذه الزي ادة‬
‫تستمر حتى عمر حوالي ‪ 40‬أسبوع حيث يتوقف النمو للطائر عندها وتعتبر أي زيادة في الوزن بعد هذا العمر ناتج ة عن ترس ب‬
‫الدهن في جسم الطائر ومن هنا فإنها تؤثر سلبياً على اإلنتاج ‪ ،‬لذا يجب على الم ربي االنتب اه جي داً له ذا‪ ،‬ألن مش كلة زي ادة‬
‫الوزن أو التشحم إذا حدث في فترة اإلنتاج يؤدي إلى إرباك المربي حيث أنه إذا اضطر المربي لوقف هذه الزيادة فإن ذلك س يتم‬
‫بتقنين العلف األمر الذي سيؤثر على اإلنتاج‪ ،‬وإذا لم يعالجه المربي ف إن ه ذا التش حم أو ازدي اد ال وزن عن ح د معين س يؤدي‬
‫للتأثير سلباً على اإلنتاج‪.‬‬

‫يبلغ معدل االستهالك اليومي من العلف للبياض البني حوالي ‪ 115‬غرام خالل مرحلة اإلنتاج بالمتوس ط ويق ل عن ذل ك بمع دل‬
‫حوالي ‪ 10‬غ للبياض األبيض‪ ،‬وتكون الكميات المستهلكة في بداية المرحلة أقل من ذلك وتك ون أك بر من ذل ك ال رقم في نهاي ة‬
‫المرحلة‪ ،‬ولعل أهم عامل ترتبط به هذه الكميات هو حجم الدجاجة ومعدل إنتاجها‪.‬‬

‫إذا جاز لنا أن نتساءل اآلن ماهي وظيفة الغذاء في كل مرحل ة من ه ذه المراح ل ف إن الج واب على ه ذا التس اؤل يك ون على‬
‫الشكل التالي‪:‬‬
‫في المرحلة األولى يحتاج الطائر إلى الغذاء ليأخذ منه العناصر الالزمة لنموه أي لبناء جس مه ومايس تلزم ذل ك من ض رورة ت وفر‬
‫البروتين الذي سيتشكل على هيئة لحم وأحياناً لحم ودهن‪ .‬والطاقة الالزمة لبناء البروتين والدهن والكالسيوم والفوسفور لبن اء‬
‫الهيكل العظمي الذي يعت بر قاع دة النم و أو هيك ل النم و وإلى المع ادن األخ رى والفيتامين ات والعناص ر األخ رى للمس اعدة أو‬
‫الدخول في عمليات بناء الجسم إلى ج انب الم اء الض روري لك ل ش يء حي‪ ،‬ه ذا من جه ة ‪ ،‬ومن جه ة أخ رى ف إن الغ ذاء أو‬
‫باألحرى العناصر الغذائي ة ض رورية لقي ام الجس م الحي بمتطلبات ه الحيوي ة من تنفس ومحافظ ة على ح رارة الجس م وتع ويض‬
‫األنسجة التالفة وطرح الفضالت إلى آخر ما يلزمه لتغطية ما يعرف باحتياجات الطائر للمحافظة على حياته‪.‬‬

‫وتستمر االحتياجات إلى النمو والمحافظة على الحياة في المرحل ة الثاني ة من العم ر ولكن ليس بنفس الوت يرة أو الس رعة ب ل‬
‫وكما ذكرنا أعاله فإن نمو الطيور اليتوقف إال بعد عمر ‪ 40‬أسبوع تقريباً‪ .‬لذا ففي بداية مرحلة اإلنتاج يقوم الغذاء بالوظائف التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬تغطية االحتياجات إلى النمو‬

‫‪ -2‬تغطية االحتياجات للمحافظة على الحياة ولضمان قيام الجسم بعملياته الحيوية على أحسن وجه‪.‬‬

‫‪ -3‬تغطية االحتياجات لإلنتاج الذي يزداد تدريجياً حتى يصل إلى القمة في عمر حوالي ‪ 30‬أس بوع‪ ،‬وتج در اإلش ارة إلى أن‬
‫تزايد اإلنتاج في الفترة األولى لمرحلة اإلنتاج وتزايد حجم الطي ور نتيج ة الس تمرار نموه ا يتطلب كمي ات متزاي دة من‬
‫العناصر الغذائية‪ ،‬لذا يقسم بعض المختصين بتغذية الدواجن مرحلة اإلنتاج إلى فترتين األولى ح تى عم ر ‪ 40‬أس بوع‬
‫والثانية مابعد عمر ‪ 40‬أسبوع‪ ،‬بينما يرى آخرون أن المتطلب ات الغذائي ة في مرحل ة اإلنت اج واح دة إن ك ان في بداي ة‬
‫المرحلة أو في آخرها ألن حجم البيض وحجم الدجاجة في أواخر مرحلة اإلنتاج يكون أك بر مم ا ه و علي ه في ب دايتها‬
‫وهذا يتطلب كميات أكبر من المواد الغذائية‪.‬‬

‫أهمية العناصر الغذائية في تغذية الدجاج البياض‪:‬‬

‫تأتي أهمية الغذاء للكائنات الحيوانية من ما يحتويه هذا الغذاء من العناص ر الغذائي ة‪ ،‬وتض م األغذي ة العناص ر الغذائي ة الرئيس ية‬
‫التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬البروتين‬

‫‪ -2‬الدهن‬

‫‪ -3‬األلياف‬

‫‪ -4‬الكربوهيدرات‬

‫‪ -5‬األمالح المعدنية‬

‫‪ -6‬الفيتامينات‬

‫وتأتي أهمية البروتين كمصدر لألحماض األمينية األساسية وكمصدر لآلزوت ال ذي يس تخدم في تك وين األحم اض األميني ة غ ير‬
‫األساسية‪ ،‬أما الدهن والكربوهيدرات ومايستطيع الطائر تمثيله من األلياف فإنه يستعمل للطاقة‪.‬‬

‫وسأبين فيما يلي أهمية العناصر الغذائية األساسية للطيور بشيء من التفصيل‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬البروتين‪:‬‬
‫تشير جميع المراجع المعنية بتغذية الدواجن عموماً إلى أن االحتياج إلى البروتين ليس لذاته وإنم ا لألحم اض األميني ة المكون ة‬
‫للبروتين‪ ،‬واألحماض األمينية منها مايستطيع الطائر بناءه في جسمه من مواد أولي ة ناتج ة عن عملي ات التمثي ل الغ ذائي ومن‬
‫اآلزوت وتسمى تجاوزاً باألحماض األمينية غير األساسية‪.‬‬

‫أما النوع الثاني من األحماض األمينية فهي التي اليستطيع الطائر بناءها في جسمه من عناصرها األولية والبد من توفره ا كم ا‬
‫هي في غذائه وهي مايعرف باألحماض األمينية األساسية ‪ ،‬فبينما نجد أن المكروفلورا (األحي اء الدقيق ة) الموج ودة في ك رش‬
‫المجترات قادرة على بناء األحماض األساسية ‪ ،‬نجد أن الدجاج اليحوي جهازه الهضمي كرشاً تحيا فيه أحي اء دقيق ة تق وم ببن اء‬
‫األحماض األساسية‪ ،‬ومن هنا أتت ضرورة أن يحوي غذاء الدجاج وأمثاله على م واد غني ة به ذه األحم اض األساس ية كالس مك‬
‫المجفف واللحم المجفف والدم ومخلفات المسالخ المجففة وغيرها‪ ،‬بينما اليوجد ضرورة الحتواء أغذية المجترات على مثل هذه‬
‫المواد‪.‬‬

‫وتقسم األحماض األمينية في تغذية الدواجن حسب أهميتها كما في الجدول التالي‪:‬‬

‫‪ ‬‬

‫األحماض األمينية‬
‫األحماض األمينية غير‬ ‫األحماض األمينية‬
‫األساسية في ظروف‬
‫األساسية‬ ‫األساسية‬
‫معينة‬

‫االنين‬ ‫تايروزين‬ ‫أرجنين‬

‫اسبارتك أسد (حامض‬


‫سيستين‬ ‫اليسين‬
‫االسبارتك)‬

‫اسبارجين‬ ‫هايدروكسي اليسين‬ ‫هستدين‬

‫جلوتامك أسد (حامض‬


‫‪ ‬‬ ‫لوسين‬
‫الجلوتامك)‬

‫جلوتامين‬ ‫‪ ‬‬ ‫آيزولوسين‬

‫هايدروكسي برولين‬ ‫‪ ‬‬ ‫فالين‬

‫جاليسين‬ ‫‪ ‬‬ ‫ميثونين‬

‫سيرين‬ ‫‪ ‬‬ ‫ثريونين‬

‫برولين‬ ‫‪ ‬‬ ‫تريبتوفان‬


‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫فينيل أالنين‬

‫* هذه المجموعة غير ضرورية في ظروف معينة ‪ :‬فالسيستين (على س بيل المث ال) غ ير ض روري عن د ت وفر كمي ات زائ دة من‬
‫المثيونين‪.‬‬

‫وقد وجد أن مس توى ب روتين الغ ذاء ي ؤثر على حجم وع دد ال بيض الن اتج ب ل يمكن الق ول أن أح د أول األش ياء ال تي تت أثر بم ا‬
‫يستهلكه من البروتين هو حجم البيضة‪ .‬وفي هذا المجال تركز مراجع التغذية على حقيقة مفاده ا أن الدجاج ة يجب أن تحص ل‬
‫على كمية معينة من البروتين يومياً بغض النظر عن نسبة البروتين في الغذاء‪ ،‬ويمكن القول بتعب ير آخ ر أن كمي ة م ا يس تهلكه‬
‫الطائر من الغذاء هو الذي يحدد النسبة المئوية للبروتين التي يجب توفره ا في الغ ذاء‪ ،‬ومن هن ا ي أتي ارتب اط مس توى ب روتين‬
‫الغذاء بمستوى طاقة الغذاء ألن مستوى طاقة الغذاء يؤثر بش كل مباش ر على كمي ة الغ ذاء المس تهلك ولكن كي ف يتم تحدي د‬
‫كمية الغذاء الذي يستهلكه الطائر‪.‬‬

‫هنا تلعب خبرة المربي دوراً هاماً في الموضوع ويمكن له االعتماد على ‪:‬‬

‫‪ -1‬دليل التربية الذي تقدمه الشركة للعرق الذي يقوم بتربيته وال ذي ي بين متوس ط مايس تتهلكه الط ائر يومي اً من الغ ذاء‪،‬‬
‫أسبوعياً طوال فترة الحياة‪.‬‬

‫‪ -2‬معرفة ما استهلكه الطائر في األسبوع السابق‪.‬‬

‫وأود أو أورد هنا االقتراح العملي التالي‪:‬‬

‫عندما يوضع قطيع جديد في حظيرة اإلنتاج فإن من الصعوبة معرفة ما يس تهلكه القطي ع على أس اس دجاج ة في الي وم وذل ك‬
‫ألنه اليتم عملياً إدخال القطيع كله دفعة واح دة في نفس الي وم ع ادة‪ ،‬كم ا أن الطي ور تحت اج إلى بعض ال وقت كي تعت اد على‬
‫المحيط الجديد‪ .‬وهنا ينصح باستعمال عليقة تحتوي على ‪ %20-18‬بروتين خام على أن يضاف إليها نصف كغ ميثونين لك ل طن‪،‬‬
‫ومن ثم يستمر على هذه العليقة حتى يصل حجم البيض إلى الحجم القياسي حسب العمر‪ ،‬ويمكن عندها التوقف عن إعط اء‬
‫المثيونين أو إعطاء ربع كغ للطن لعدة أسابيع أخرى‪.‬‬

‫هذا ويستمر في إعطاء ‪ %20-18‬بروتين حتى ذروة اإلنتاج ليتم بع دها إعط اء القطي ع المس توى من ال بروتين ال ذي يح دده م ا‬
‫يستهلكه الطائر من غذاء‪.‬‬

‫مالحظة هامة‪:‬‬

‫تشير بعض المصادر إلى أن الواجب أن يأخذ الطائر ‪ 18‬غ بروتين يومياً بينما تشير مصادر أخرى إلى وجوب كون ه ذا ال رقم ‪ 20‬غ‬
‫بروتين يومياً‪ ،‬والأعتقد عملياً أن هذا الفارق ضخم إال أن ما أحب أن أؤكد عليه هو أنني أفض ل أن يك ون المس توى المعتم د في‬
‫مزارعنا هو ‪ 20‬غ يومياً بشرط أن اليؤدي ذلك إلى تجاوز مستوى طاقة العليقة المستوى المنصوح فيه بدليل التربية الخاص بكل‬
‫عرق‪ ،‬وطبعاً ضمن التكاليف االقتصادية المعقول ة‪ ،‬ويظ ل العام ل المح دد هن ا ه و مس توى األحم اض األميني ة األساس ية عن د‬
‫مستوى معين من الطاقة الذي يجب أن يراعى وأن يؤخ ذ اعتب اره في المق ام األول‪ .‬وذل ك الحتم ال ك ون األعالف المس تعملة‬
‫لدينا غير عالية الجودة‪.‬‬

‫ونؤكد هنا على ضرورة تحديد الكميات التي تقدم إلى الطيور على أساس كميات يومية يتم تحديدها من نسبة العناصر الغذائية‬
‫في الغذاء وكمية الغذاء المستهلك يومياً‪ ،‬فإذا كانت كمية الغذاء المستهلك يومياً ‪ 100‬غرام والمرغوب إعطاء الدجاج ة ‪ 20‬غ رام‬
‫بروتين يومياً و ‪ 325‬ملغرام مثيونين يجب عن دها أن يح وي الغ ذاء على ‪ %20‬ب روتين و ‪ % 0.325‬م ثيونين‪ ،‬أم ا إذا ك انت كمي ة‬
‫الغذاء المستهلك ‪ 125‬غرام يومياً فعندها يجب إعطاء غذاء يحوي على ‪ %16‬بروتين و ‪ %0.26‬مثيونين وهكذا‪.‬‬

‫أستعرض فيما يلي احتياجات الدجاج البياض إلى األحماض األمينية التي ينصح بها عن د اس تعمال غ ذاء يحت وي على ‪%16-14‬‬
‫بروتين مكون بشكل أساسي من الذرة الصفراء وكسبة فول الصويا‪.‬‬

‫مع العلم أن الكمي ات الم ذكورة في الج دول أدن اه يمكن اعتباره ا كمتوس طات أن ه يمكن أن نزي د في التحدي د فنق ول أن ه ذه‬
‫االحتياجات تختلف حسب مس توى طاق ة الغ ذاء من جه ة وحس ب كمي ة الغ ذاء المس تهلك من جه ة ثاني ة‪ ،‬كم ا يوض ح ذل ك‬
‫الجدوالن اآلتيان‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫االحتياجات مقدرة على أساس‬


‫الحامض األميني'‬
‫ملغ‪/‬يوم‬

‫‪ 650‬عند استعمال القمح بشكل أساسي‬


‫اليسين‬
‫ترتفع االحتياجات إلى ‪800‬‬

‫‪325‬‬ ‫ميثونين‬

‫‪550‬‬ ‫ميثونين ‪ +‬سيستين‬

‫‪140‬‬ ‫تربتوفان‬

‫‪535‬‬ ‫آيزولوسين‬

‫‪400‬‬ ‫فالين‬

‫‪370‬‬ ‫ثريونين‬

‫‪600‬‬ ‫أرجنين‬

‫احتياجات األحماض األمينية للبياضات حسب مستوى طاقة الغذاء مقدرة بالكيلوكالوري‪1/‬كغ غذاء‬

‫مستوى طاقة الغذاء‬


‫‪3200‬‬ ‫‪3100‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪2900‬‬ ‫‪2800‬‬ ‫‪2700‬‬
‫الحامض األميني'‬
‫‪0.35‬‬ ‫‪0.34‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫مثيونين‬

‫‪0.64‬‬ ‫‪0.62‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫مثيونين ‪ +‬سيستين‬

‫‪0.7‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫اليسين‬

‫‪0.5‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪0.46‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫ثريونين‬

‫‪0.16‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫تربتوفان‬

‫‪0.67‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫أرجنين‬

‫احتياجات األحماض األمينية حسب كمية الغذاء المستهلك‬

‫كمية الغذاء المستهلك يومياً ‪/‬غ‬


‫‪130‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪90‬‬
‫الحامض األميني'‬

‫‪0.3‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪0.33‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪0.39‬‬ ‫مثيونين‪%‬‬

‫‪0.54‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪0.71‬‬ ‫مثيونين ‪ +‬سيستين ‪%‬‬

‫‪0.57‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫اليسين ‪%‬‬

‫‪14‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪16.5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫بروتين خام ‪%‬‬

‫‪2700‬‬ ‫‪2800‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3000‬‬ ‫‪3100‬‬ ‫طاقة تمثيلية‬

‫ويؤكد هذا الجدول أن ازدياد كمية الغ ذاء المس تهلك تقل ل نس بة العناص ر الالزم توفره ا في الغ ذاء أي أن الحاج ة ليس ت إلى‬
‫نسبة مئوية في الغذاء وإنما إلى كمية من العناصر الغذائية التي يستهلكها الطائر يومياً‪ ،‬وك ذلك ت زداد نس بة العناص ر الغذائي ة‬
‫في الغذاء عند انخفاض كمية الغذاء المستهلك ‪ ،‬وهذا مايفسر ضرورة إعطاء عالئق غنية أكثر خالل الصيف‪.‬‬

‫األحماض األمينية التي تكون البروتين عبارة عن مركبات كيميائية‪ ،‬وباس تعراض االحتياج ات الغذائي ة لل دواجن وج داول التحلي ل‬
‫الغذائي وجد أن أكثر األحماض األمينية محدودية أو أهمية في عالئق الدواجن هما الحامض األميني مثيونين والحامض األمي ني‬
‫اليسين‪ .‬الحامض األميني مثيونين يحوي على الكبريت‪ ،‬وبالرغم من أن الطائر يستطيع أن يصنع في جسمه الح امض األمي ني‬
‫سيستين (وهو أيضاً يحوي على ذرة الكبريت) وذلك عند توفر كمية زائدة من المثيونين إال أن العكس غير صحيح فهو اليستطيع‬
‫أن يستطيع المثيونين ابتداء من السيستين مهما ك انت كمي ة السيس تين الموج ودة في الغ ذاء‪ ،‬وه ذا م ا يجعلن ا ن رى جمي ع‬
‫جداول االحتياجات تقريباً تذكر النسبة الواجب توفرها من المثيونين وكذلك النسبة ال واجب توفره ا من الم ثيونين والسيس تين‪،‬‬
‫حتى إذا كانت كمي ة السيس تين قليل ة (وه و ح امض أساس ي أيض اً) ف إن الط ائر يس تطيع أن يص نعه من الكمي ة الزائ دة عن‬
‫االحتياجات من المثيونين‪ .‬ولحسن الحظ أن الحامضين األمينين مثيوين واليسين أمكن تحض يرهما في الص ناعة كم واد ص ناعية‬
‫وعلى نطاق واسع وبأسعار اقتصادية وبذلك يس تطيع الم ربي أن يض يف الكمي ة ال تي ي رغب منهم ا إلى العليق ة للوص ول إلى‬
‫االحتياجات المطلوبة‪.‬‬

‫نقطة هامة يجب مراعاته ا هن ا هي االنتب اه إلى كمي ة الم ادة الفعال ة في المستحض رات التجاري ة له ذين الحامض ين ومراع اة‬
‫إضافتهما على هذا األساس حيث أن المستحضر التجاري اليحوي على ‪ %100‬من أي منهما‪.‬‬

‫كي أعطي فكرة عن أهمية توفر األحماض األمينية األساس ية وبالكمي ات المالئم ة في الغ ذاء‪ ،‬أود أن أذك ر الحق ائق أو المث ال‬
‫اآلتي‪:‬‬

‫الحقيقة األولى‪ :‬هي أن األغذية المستعملة في تغذية ال دواجن بش كل ع ام تحت وي غالب اً على جمي ع األحم اض‬ ‫‪‬‬

‫األمينية‪.‬‬

‫الحقيقة الثانية ‪ :‬هي أن احتوائها على هذه األحم اض تختل ف نس بته من غ ذاء إلى آخ ر وذل ك نظ راً الختالف ن وع‬ ‫‪‬‬

‫البروتين الذي يوجد في هذه األغذية‪.‬‬

‫الحقيقة الثالثة‪ :‬هي أنه يوجد عدد كبير من أنواع البروتين أذكر على سبيل المثال منها األلبومين الكازئيين‪...‬الخ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الحقيقة الرابع''ة‪ :‬وال تي أود أن أرك ز عليه ا كنتيج ة ل ذكر ه ذه الحق ائق هي أن الك ازئيين ق د يحت وي على نفس‬ ‫‪‬‬

‫األحم اض األميني ة ال تي يحتويه ا األلب ومين ولكن من المؤك د أن ه ليس بنفس النس ب ب ل أك ثر من ذل ك وليس بنفس‬

‫التسلسل‪.‬‬

‫الحقيقة الخامسة‪ :‬هي أن البروتين عبارة عن سلسلة من األحماض األمينية مرتبطة مع بعض ها ( ق د تح وي على‬ ‫‪‬‬

‫مركبات أخرى مرتبطة معها ) بروابط خاصة‪.‬‬

‫فلو فرضنا على سبيل المثال أن البيضة تحتوي على ‪ %0.15‬من تركيبها مثيونين و ‪ %0.3‬من تركيبها اليسين ف إنني أس تطيع‬
‫أن أؤكد أن الدجاجة ال تستطيع أن تنتج هذه البيضة إذا لم يتوفر في غذائها كمية تزيد عن هذه النسبة ألن ه الب د من أن يض يع‬
‫قسم العنصر الغذائي في عمليات التمثيل ‪ ،‬وال تخصص جميع الكمية الممثلة لإلنت اج ب ل يوج د وظ ائف أخ رى للجس م أهمه ا‬
‫ضرورة المحافظة على الحياة‪ .‬نعود إلى مثالنا فنقول أنه عند ع دم ت وفر الكمي ة المطلوب ة من العنص ر الغ ذائي في الغ ذاء ف إن‬
‫الطائر سيلجأ إلى عمليات الهدم من جسمه والتي اليمكن له أن يذهب فيها بعيداً ‪ ،‬لذا البد من توفر الكميات الكافية وبالنسبة‬
‫المطلوبة إذا أريد الوصول إلى اإلنتاج المثالي‪.‬‬

‫أورد فيما يلي جدوال ً يبين الحاجة إلى األحماض األمينية األساسية في المراح ل الثالث ة من العم ر‪ ،‬م ع مالحظ ة أن احتياج ات‬
‫البياضات وضعت على أساس أن الغذاء يحتوي على ‪ %17‬ب روتين وأن الدجاج ة تس تهلك ‪ 100‬غ رام غ ذاء ب اليوم وبالت الي ‪17‬‬
‫غرام بروتين يومياً‪ .‬مع مالحظة أن القيم الواردة في الجدول تمثل نسبة مئوية من الغذاء‪.‬‬

‫ومما هو جدير بالذكر ضرورة المحافظة على توازن األحماض األمينية وعدم اإلسراف أو الزيادة في نسبها ألن لذلك جانبين األول‬
‫اقتصادي والثاني غذائي‪ ،‬فمثال ً ينصح بأن التزيد نسبة األرجنين في العالئق عن أكثر من ‪ %5‬من ال بروتين عن دما تك ون نس بة‬
‫الاليسين ‪ :‬األرجينين التزيد عن ‪. 1:1.2‬‬

‫العوامل التي تؤثر على احتياجات الطائر لألحماض األمينية‪:‬‬


‫‪ - 1‬توفر األحماض األمينية في مادة العلف أو قابليتها للتمثيل‪ ،‬حيث أنها بعمليات التصنيع المختلفة تتع رض لتغ ير في طبيعته ا‪،‬‬
‫وتبرز أهمية هذا البند فيما يتعلق بمخلفات األغذية التي تستخدم في تغذية الدواجن وال تي تم ر قب ل تق ديمها لل دواجن‬
‫على عمليات تصنيع مختلفة كاألكساب ومخلفات المسالخ وغيرها‪.‬‬

‫‪ -2‬معامل هضم البروتين والقيمة الحيوية للبروتين‪.‬‬

‫‪ - 3‬نوع األحماض األمينية التي يتكون منها النسيج المتشكل في الوقت المعين خالل مختلف مراحل الحياة‪ ،‬حيث أنه كما ذكرنا‬
‫سابقاً تختلف البروتينات في نسب األحماض األمينية المكونة لها فبروتين البيض مثال ً اليح وي نفس األحم اض األميني ة أو‬
‫نفس النسب من األحماض األمينية التي يحويها بروتين اللحم أو بروتين الريش‪.‬‬

‫احتياجات البياضات لألحماض األمينية كنسبة مئوية من الغذاء‬

‫عليقة اإلنتاج ‪-20‬‬ ‫عليقة النمو ‪20-9‬‬ ‫العليقة البادئة ‪-0‬‬


‫الحامض األميني‬
‫التنسيق'‬ ‫أسبوع‬ ‫‪ 8‬أسبوع‬

‫‪0.85‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫أرجنين‬

‫‪0.34‬‬ ‫‪0.28‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫هستدين‬

‫‪0.85‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫ايزولوسين‬

‫‪0.28‬‬ ‫‪0.97‬‬ ‫‪1.55‬‬ ‫لوسين‬

‫‪0.72‬‬ ‫‪0.62‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫اليسين‬

‫‪0.34‬‬ ‫‪0.28‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫مثيونين‬

‫‪0.27‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫سيستين‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫فنيل أالنين‬

‫‪0.34‬‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫تايوزين‬

‫‪0.63‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪0.77‬‬ ‫ثريونين‬

‫‪0.17‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫تربتوفان‬


‫‪0.73‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫فالين‬

‫‪17‬‬ ‫‪13.9‬‬ ‫‪22.1‬‬ ‫البروتين‬

‫الطاقة‬
‫‪2800‬‬ ‫‪2700‬‬ ‫‪2850‬‬
‫كيلوكالوري‪/‬كغ‬

‫العوامل التي تؤثر على كمية الغذاء المستهلك واحتياجات الطائر للبروتين‪:‬‬

‫تتأثر كمية الغذاء المستهلك من قبل الطيور ضمن حدود معينة بالعوامل التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬حجم وعرق الدجاجة البياضة‪ :‬حيث تزداد كمية العلف المستهلكة بازدياد حجم الطي ور وذل ك لمواجه ة االحتياج ات‬
‫الالزمة للمحافظة على الحياة التي ترتبط ارتباطاً مباشراً بالحجم‪.‬‬

‫‪ -2‬درجة الحرارة‪ :‬تقل كمية العلف المستهلك بارتفاع درجة الحرارة‪.‬‬

‫‪ -3‬مرحلة اإلنتاج‪ :‬تزداد متطلبات الدجاجة للعلف بارتفاع نسبة اإلنتاج‪.‬‬

‫‪ -4‬نظام التربية (أقفاص أو على الفرشة) ‪ :‬تستهلك الدجاجة كمية أكبر من الغذاء عندما تكون على الفرشة‪.‬‬

‫‪ -5‬المساحة المخصصة لكل طائر‪ :‬االزدحام يقلل فرصة الطيور للحصول على العلف وبالتالي تقل الكمي ة المس تهلكة‬
‫من الغذاء‪.‬‬

‫‪ -6‬عمق الغذاء في المعالف اآللية‪ :‬وتربط طرداً مع كمية العلف المستهلك‪.‬‬

‫‪ -7‬كون الطيور قد جرى لها قص مناقير أم ال ‪ :‬الطيور التي تم قص مناقيرها تهدر كميات أقل من العلف بالمقارن ة م ع‬
‫الطيور التي لم يجر لها قص مناقير‪.‬‬

‫‪ -8‬عدد الطيور في القفص‪ :‬كما هو الحال في المساحة المخصصة لكل طائر (‪.)5‬‬

‫‪ -9‬صحة القطيع ‪ :‬فالطيور المريضة التميل إلى استهالك العلف‪ ،‬ويعتبر معدل استهالك العلف من أهم الدالئل الدالة على‬
‫صحة القطيع‪.‬‬

‫‪ -10‬مستوى طاقة الغذاء‪ :‬حيث تزداد كمية الغذاء المستهلك بانخفاض مستوى طاقته‪.‬‬

‫ثانياً الطاقة‪:‬‬

‫التتم العمليات الحيوية في الجسم بدون وجود طاقة وينتج عن هذه العمليات توفر طاقة أيضاً تخزن أو تصرف في مختلف حاجات‬
‫الطائر للنمو واإلنتاج وحفظ الحياة‪.‬‬

‫إن إجمالي مايحويه الغذاء من الطاقة يعبر عنه باصطالح الطاقة الكلية أو ‪ Gross energy‬وعندما يتن اول الط ائر ه ذا الغ ذاء فإن ه‬
‫اليستطيع أن يهضمه كله فيضيع جزء من الغذاء في الروث على ش كل غ ذاء أو عناص ر غذائي ة أو طاق ة يض يع ه ذا الج زء على‬
‫شكل غير مهضوم‪ ،‬أي أن الروث هو إجمالي مالم يستطيع الحيوان القيام بهضمه‪ ،‬وبهذا فإن ذلك الجزء من الغذاء الذي استطاع‬
‫الطائر هضمه يدعى بالطاقة المهضومة ‪ Digest able energy‬وتأتي بعد عملي ات الهض م عملي ات تمثي ل الغ ذاء المهض وم في‬
‫جسم الطائر فيقوم الطائر بتمثيل مايستطيع تمثيله فإنه يطرح من جسمه على شكل ب ول‪ ،‬أي أن الب ول عب ارة عناص ر غذائي ة‬
‫مهض ومة وممتص ة في ال دم إال أنه ا غ ير ممثل ة أم ا ماق ام الط ائر بتمثيل ه في جس مه فإن ه يع بر عن ه بالطاق ة التمثيلي ة‬
‫‪ Metabolizable energy‬وبتعبير آخر فإن الطاقة التمثيلية هي عبارة عن الطاق ة المهض ومة مطروح اً منه ا طاق ة الب ول‪ ،‬أو هي‬
‫الطاقة الكلية مطروحاً منها طاقة الروث والبول‪ ،‬أو بتعبير ثالث أنها ذل ك الج زء من طاق ة الغ ذاء ال ذي يخص ص لمختل ف عملي ات‬
‫الجسم الحيوية‪.‬‬

‫وقد انتشر استعمال الطاقة التمثيلية ‪ M.E‬كمقياس لتقييم أغذي ة ال دواجن وأص بحت ك ل االحتياج ات إلى الطاق ة تقريب اً تص اغ‬
‫على شكل طاقة تمثيلية‪ ،‬ويعود ذلك لسهولة تقديرها في الدواجن من جهة (نظراً ألن الروث والبول يف رزان س وية على ش كل‬
‫زرق)‪ ،‬ولكونها أكثر المقاييس دقة في التعبير من محتوى الغذاء من الطاقة‪.‬‬

‫ويحتاج الطائر إلى الطاقة في مختلف مراحل حياته ويقوم باستخدام الطاقة يومياً ‪ ،‬بل يمكن القول بأن ه طالم ا الحي اة مس تمرة‬
‫فإن الطائر يستخدم الطاقة في عملياته الحيوية‪ .‬فهو يحتاج إلى الطاقة للنم و (وج د أو الطاق ة الالزم ة للنم و ت تراوح بين ‪3-1.5‬‬
‫كيلو كالوري لكل غرام وزن حي تقريباً) والتي تختلف حس ب ن وع النس يج المتك ون فتك وين ال دهن يحت اج إلى كمي ة أك بر من‬
‫الطاقة مما يحتاج إليه في تكوين النسيج البروتيني‪.‬‬

‫كما يحتاج إلى الطاقة إلنتاج البيض (يلزم إلنتاج الطاقة الموج ودة في البيض ة ‪ 86‬كيل و ك الوري طاق ة تمثيلي ة في الغ ذاء)‪ .‬كم ا‬
‫يحتاج الطائر إلى الطاقة من أجل المحافظة على حياته ولتغطي ة االحتياج ات إلى الحرك ة والنش اط ومختل ف عملي ات الجس م‬
‫الحيوية‪.‬‬

‫في بداية العمر يحتاج إلى الطاقة لتغطية االحتياجات إلى النمو‪ ،‬ويستمر الطائر في النمو كم رأينا حتى يص ل إلى عم ر ح والي‬
‫‪ 42‬أسبوع‪ ،‬إال أنه خالل الفترة األولى من مرحلة إنتاج البيض وحيث لم يكن النمو قد توقف بعد فإن احتياجات الطائر إلى الطاق ة‬
‫التختلف عن احتياجاته إليها بعد توقف النمو وذلك يعود لسببين‪:‬‬

‫‪ -1‬تكون البيضة في الفترة الثانية أكبر حجماً عنها في الفترة األولى وهذا يتطلب طاقة أكثر‪.‬‬

‫‪ - 2‬يكون الحجم في الفترة األولى أصغر مما هو عليه في الفترة الثانية وبالتالي تزداد متطلبات الطاقة الالزمة لحفظ الحياة‪.‬‬

‫إن جميع المواد الغذائية تحتوي على الطاقة ب درجات مختلف ة ع دا الم واد المعدني ة‪ ،‬بتعب ير آخ ر يمكن الق ول أن جمي ع الم واد‬
‫العضوية تحتوي على الطاقة‪ ،‬وبينما تتقارب الطاقة المخزنة في البروتين وتلك المخزنة في الكربوهي درات‪ ،‬فإنن ا نج د أن ال دهن‬
‫يحتوي على ‪ 2.25‬أضعاف مايحوي البروتين من الطاق ة‪ ،‬ل ذا ف إن بن اء ال دهن يتطلب أغذي ة أغ نى من تل ك ال تي يتطلبه ا بن اء‬
‫البروتين‪.‬‬

‫إن أهمية المواد العلفية كمصدر للطاقة في عالئق الدواجن تتوقف على م دى قابلي ة الطاق ة الموج ودة فيه ا للتمثي ل من قب ل‬
‫الطائر أو تتوقف على مقدرة الطائر على االستفادة مما تحتويه المواد العلفية من هذه الطاقة‪.‬‬

‫اليكون الغ ذاء المخص ص للطي ور البياض ة ع الي في محت واه من الطاق ة كم ا ه و الح ال في الغ ذاء المخص ص للف روج وتختل ف‬
‫احتياجات الطائر البياض للطاق ة حس ب العم ر فه و يحت اج في المرحل ة األولى من العم ر إلى عليق ة غني ة نس بياً في الطاق ة‬
‫والبروتين أما في المرحلة الثانية من العمر فإنه يحتاج إلى غذاء فقير نسبياً بينما يحتاج في مرحل ة اإلنت اج إلى الطاق ة الالزم ة‬
‫لمتطلباته من حيث اإلنتاج والنمو وحفظ الحياة‪.‬‬

‫تغذية الدجاج البياض في الطقس الحار‪:‬‬

‫بالرغم من أن الفروج يستطيع أن يكي ف كمي ة الغ ذاء المس تهلك حس ب محت وى الغ ذاء من الطاق ة ض من ح دود معين ة إال أن‬
‫البياضات اليستطيع أن تكيف جيداً كمي ة الغ ذاء المس تهلك حس ب محت وى الغ ذاء من الطاق ة‪ ،‬إال أن م ا يس ترعي المالحظ ة‬
‫واالنتباه هنا هو أن كمية الغذاء المستهلك تنخفض كلما ارتفعت درجة الحرارة‪ ،‬فعند ارتفاع درجة حرارة البيئة ال تي تعيش فيه ا‬
‫الدجاجة تنخفض كمية الغذاء التي تستهلكها يؤدي ذلك إلى انخفاض الكمية اليومي ة من العناص ر الغذائي ة ال تي تحص ل عليه ا‬
‫الدجاجة والبد عندها من زيادة تركيز العناصر لضمان حصول الدجاجة على الكمية المطلوبة من العناصر الغذائية يومياً‪ ،‬ويتم ذل ك‬
‫باللجوء إلى إحدى الطرق التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬زيادة مستوى جميع العناصر الغذائية في الغذاء باستثناء الطاقة‪.‬‬

‫‪ -2‬تخفيض مستوى الطاقة والمحافظة على المستوى األصلي من بقية العناصر الغذائية‪.‬‬

‫‪ -3‬تخفيض مستوى الطاقة وزيادة مستوى بقية العناصر الغذائية‪.‬‬

‫‪ -4‬زيادة مستوى الطاقة وزيادة مستوى بقية العناصر الغذائية ولكن بتع ديل الت وازن حس ب م اورد في ‪ 3-2-1‬لض مان ت وفر‬
‫االحتياج اليومي للطيور من العناصر الغذائية في الكمية المستهلكة من الغذاء‪.‬‬

‫ويعتمد اختيار أي من الطرق الواجب اتباعها في الطقس الحار على تكاليف وتوفر الدهن أو المواد الغذائية الغنية بالطاقة‪ ،‬وعلى‬
‫خبرتك في عملك الخاص‪ ،‬مع التأكيد على زيادة كثافة العناصر الغذائية يعتبر أساسياً في الطقس الحار لضمان حصول الدجاج ة‬
‫على الكمية الالزمة من العناصر الغذائية‪ .‬ويبين الجدول التالي المستوى المطلوب من العناصر الغذائية عند كميات مختلف ة من‬
‫العلف المستهلك والذي يتأثر بشكل أساسي بدرجة حرارة الطقس ومستوى طاقة الغذاء‪.‬‬

‫مواصفات أغذية البياض حسب كمية الغذاء المستهلك‬

‫أحماض‬ ‫كمية الغذاء‬


‫فوسفور‬ ‫كالسيوم‬ ‫صوديوم‬ ‫اليسين‬ ‫أمينية‬ ‫بروتين‬ ‫المستهلك‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫كبريتية‬ ‫‪%‬‬ ‫غ‪/‬دجاجة‪/‬يو‬
‫‪%‬‬ ‫م‬

‫‪0.84‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪0.945‬‬ ‫‪0.789‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪77.1‬‬

‫‪0.79‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪0.21‬‬ ‫‪0.892‬‬ ‫‪0.746‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪81.6‬‬

‫‪0.75‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.845‬‬ ‫‪0.706‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪86.2‬‬

‫‪0.71‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪0.19‬‬ ‫‪0.801‬‬ ‫‪0.671‬‬ ‫‪16.5‬‬ ‫‪90.7‬‬

‫‪0.68‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪0.765‬‬ ‫‪0.639‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪95.3‬‬

‫‪0.65‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪0.610‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪99.8‬‬

‫أعراض نقص الطاقة‪:‬‬

‫نظراً ألن الدجاج يميل إلى زيادة استهالكه من الغذاء عندما ينخفض محتوى الغ ذاء من الطاق ة ف إن أع راض نقص الطاق ة تظه ر‬
‫فقط عند إعطاء غذاء فقير في محتواه من الطاقة بدرجة كبيرة‪ ،‬كأن يحتوي الغذاء على كمية كبيرة من المواد غير القابلة للهضم‬
‫وبشكل يفوق قدرة الحوصلة والجهاز الهضمي للطائر على استيعاب كمية كافية من الغذاء تستطيع أن توفر له االحتياج الي ومي‬
‫للطاقة‪.‬‬

‫إن الغذاء المنخفض الطاقة كثيراً يكون ذا حجم كبير‪ ،‬وهكذا فإن من الممكن أن يكون مستوى طاقة الغذاء الذي يس تطيع الط ائر‬
‫أن يستهلكه تحت الظروف العملية وحسب مقدرة جهازه الهضمي على استيعابه أقل من الكمية ال تي تس مح بالحص ول على‬
‫كمية كافية من الطاقة باليوم للوصول إلى النمو أو إنتاج ال بيض المث اليين‪ ،‬أي جيب أن يك ون ترك يز الطاق ة في حجم معين من‬
‫الغذاء كافياً لتحقيق المطلوب‪ ،‬وهذا يقودنا إلى إدخال مايعرف بكثافة الغذاء في الحسبان‪ ،‬إن الح د المنخفض من الطاق ة ال ذي‬
‫يسمح للطائر بتكثيف م ا يأخ ذه من الغ ذاء ليحص ل على احتياجات ه يبل غ ‪ 2600‬كيل و ك الوري ‪ /‬ك غ غ ذاء في الطقس الب ارد أو‬
‫المعتدل أو ‪ 2400‬كيلوكالوري ‪/‬كغ في الطقس الحار‪ ،‬وهكذا فالحد األدنى من كثافة الغذاء الذي يمكن للطائر عن ده من الحص ول‬
‫على كمية كافية من الطاقة يبلغ تقريباً ‪ 1.5‬كيلو كالوري لكل سم‪ 3‬من الغذاء‪ ،‬أي أن الغذاء الذي يحوي على ‪ 2600‬كيلوكالوري‬
‫طاقة تمثيلية لكل كغ يجب أن تكون كثافته ‪ 0.58‬غرام‪/‬سم‪ 3‬على األقل (أو بتعبير آخ ر يجب أن ي زن ك ل لي تر من ه ‪ 580‬غ على‬
‫األقل) عندما ينخفض مستوى الطاقة عن الحد الالزم للمحافظة على الحياة والقيام بوظائف الجسم الحيوية فإن الجس م يفق د‬
‫من وزنه حتى يصبح هذا النقص كافياً للتأثير على الوظائف الحيوية للجسم ( يحدث نقص الوزن نتيجة الضطرار الطائر الستعمال‬
‫الدهن والبروتين الموجود في األنسجة وتحويله إلى طاقة) ومن ثم يؤدي هذا الوضع بالطائر إلى الموت‪ .‬وتحت ظ روف المجاع ة‬
‫يصرف الطائر الطاقة المخزنة في جسمه أوال ً بأول حسب الترتيب التالي‪:‬‬

‫‪ -1‬الكمية القليلة من الكاليكوحين المخزن في الجسم الكاليكوجين هو مايس مى خط أ بالنش ا الحي واني وه و عب ارة عن‬
‫سلسلة من سكر الجلوكوز‪ ،‬السكر‪ ،‬الذي تتحول إليه جميع السكريات أثناء عملية تمثيل الغذاء)‪.‬‬

‫‪ -2‬معظم الدهن الموجود في الجسم‪.‬‬

‫‪ -3‬وأخ يراً األنس جة البروتيني ة وتس تعمل للمحافظ ة على س كر ال دم ول دعم الوظ ائف الحيوي ة األخ رى‪ ،‬وهك ذا ف إن من‬
‫الضروري من وجهة النظر االقتصادية بالنسبة لمنتج الدواجن أن يعرف احتياج طيوره من الطاقة من جهة وما يس تطيع‬
‫الغذاء الذي يقدمه لهذه الطيور تقديمه من الطاقة من جهة أخرى‪.‬‬

‫الفيتامينات‪:‬‬

‫وهي مركبات عضوية التصنع عادة في خاليا الجسم‪ ،‬ويحتاج إليه ا الجس م بكمي ات قليل ة‪ ،‬وهي ض رورية لحف ظ الحي اة والنم و‬
‫واإلنتاج ومعظمها مهم في عمليات التمثيل الغذائي حيث تساعد األنزيمات في عمليها‪.‬‬

‫يتم تصنيف الفيتامينات إلى مجموعتين‪:‬‬

‫األولى‪ :‬ذوابة في الدهون ومذيباتها وتضم فيتامينات ‪. K,D,E,A‬‬

‫الثانية‪ :‬ذوابة في الماء وتضم مجموعة فيتامين ‪ B‬وفيتامين ‪ C‬والكولين ‪..‬الخ ‪.‬‬

‫في صناعة الدواجن بشكل عام وباألسلوب المتبع حالياً في التربية قلما تظهر أعراض نقص الفيتامينات على الطيور نظراً إلعطاء‬
‫الطيور كميات كبيرة من الفيتامينات كمستحضرات صناعية مع العلف إضافة لما يحتويه منها بشكل طبيعي فحسب‪ ،‬وإنم ا أيض اً‬
‫على شكل مستحضرات صناعية ذوابة بالماء تعطى للطيور عن طريق ماء الشرب‪.‬‬

‫فيما يتعلق بالفيتامينات من المعروف أن المواد العلفي ة تحت وي على كمي ات متفاوت ة منه ا‪ ،‬فبعض الم واد العلفي ة غ ني ببعض‬
‫الفيتامينات وبعضها اآلخ ر يفتق ر إلى بعض الفيتامين ات‪ ،‬ناهي ك عن ذل ك ف إن ص ناعة ال دواجن حالي اً ترتك ز على أس اس تربي ة‬
‫الدواجن ضمن حيز مغلق بحيث التقوم الطيور بالتقاط األعشاب من المسرح (كما كان متبع سابقاً) وبالت الي بإغن اء نفس ها من‬
‫مرعاها بالفيتامينات‪.‬‬
‫ل ذا فإن ه يجب التأكي د على إعط اء كمي ات كفاي ة من الفيتامين ات من مص در ص ناعي لتالفي أي تل ف ممكن أن يح دث على‬
‫الفيتامينات الموجودة في مواد العلف بشكل طبيعي‪ .‬وبشكل عام يتم النصح بإعطاء كامل احتياجات الطيور إلى الفيتامينات من‬
‫مصدر صناعي (مع العلف) بغض النظرعما تحتويه مواد العلف منها بشكل طبيعي‪ ،‬بحيث تبقى الكميات الموج ودة منه ا بش كل‬
‫ط بيعي م ع م واد العل ف ككمي ات إض افية تعم ل كح د أم ان فيم ا ل و تعرض ت الم واد العلفي ة ألي ة عوام ل يمكن أن ت ؤثر على‬
‫الفيتامينات الموجودة في العلف‪.‬‬

‫وسأذكر فيما يلي أهم الميزات التي تميز الفيتامينات‪:‬‬

‫فيتامين ‪ :A‬ضروري للرؤيا والنمو وإنتاج البيض والتناسل ويعمل على الحفاظ على األغشية المخاطية لجميع أعضاء الجسم‪.‬‬

‫فيتامين ‪ :D‬يساعد على امتصاص الكالس يوم والفوس فور وي ؤدي نقص ه إلى لين العظ ام وانخف اض إنت اج ال بيض وقل ة ثخان ة‬
‫القشرة مما يعرضها للكسر وبالتالي التلف السريع‪.‬‬

‫فيتامين ‪ :E‬ضروري للنمو ولتكاثر الخالي ا وت ؤدي أع راض نقص ه إلى ح دوث ظ اهرة األنس يفا لوماالس يا الغذائي ة وإلى ح دوث‬
‫االرتشاح األوديمي وتخرب العضالت وعقم الذكور وقلة إنتاج البيض‪ ،‬وقد وجد ارتباط بين ظهور هذه األعراض وبين محت وى الغ ذاء‬
‫من السيلينيوم‪.‬‬

‫فيتامين ‪ :K‬يزيد من قدرة الدم على التجلط وتظهر أعراض نقصه على شكل نزيف يكون في البداية على شكل رأس ال دبوس‪،‬‬
‫وقد لوحظ أن بعض مركبات السلفا تعمل كمضادات أو مثبطات لهذا الفيتامين‪.‬‬

‫مجموعة فيتامينات ‪ :B‬معظمها يدخل في عمليات التمثي ل الغ ذائي وتنتش ر بش كل واس ع في أغذي ة ال دواجن‪ ،‬النياس ين‬
‫يدخل في عمليات التمثيل الغذائي ويؤدي نقصه إلى أعراض تشبه ان زالق ال وتر ‪ Perosis‬ال بيوتين ي دخل في عملي ات التمثي ل‬
‫الغذائي ويؤدي نقصه إلى حدوث ظاهرة انزالق الوتر باإلضافة إلى التهابات جلدية‪ .‬حامض البانتوثنك يدخل في عمليات التمثي ل‬
‫الغذائي ويؤدي نقصه إلى التهابات جلدية يمكن تمييزها عن تل ك الناتج ة عن نقص ال بيوتين ‪ ،‬الفوالس ين‪ ،‬ي دخل في عملي ات‬
‫التمثيل الغذائي ويؤدي نقصه إلى انتفاش الريش وانزالق الوتر والضعف‪.‬‬

‫أما فيتامين ‪ :C‬فيعتقد أنه يصنع في أجسام الطيور بكميات تكفي احتياجاتها‪ ،‬لذا الداعي إلضافته إلى الغذاء‪.‬‬

‫المعادن‪:‬‬

‫الكالسيوم والفوسفور‪ :‬تحتاج إليهم ا ال دواجن بكمي ات عالي ة‪ ،‬فالكالس يوم والفوس فور ي دخالن في ت ركيب العظ ام وي دخل‬
‫الكالسيوم في تركيب قشرة البيضة كما أن ه ض روري لتجل ط ال دم‪ ،‬أم ا الفوس فور فل ه وظ ائف هام ة في تمثي ل الكربوهي درات‬
‫واألحماض األمينية والدهن ويدخل في تركيب األحماض النووية وعدد من األنزيمات التي تستخدم في نقل وتخ زين الطاق ة في‬
‫الجسم‪.‬‬

‫أهم أعراض نقصهما الكساح ولين والعظام وانخفاض اإلنتاج وقلة ثخانة القشرة‪ ،‬ولوحظ أن إعطاء البياض ات ج ز ًء من االحتياج ات‬
‫إلى كربونات الكالسيوم على شكل صدف المحار يحسن مواصفات قشرة البيضة وقد فسر ذلك على أنه يسبب قساوة الص دف‬
‫بحيث يبقى مصدراً للكالسيوم في الجسم طيلة الليل‪.‬‬

‫ولئن كان صدف المحار الينصح به في بالدنا إال إذا توفر محلياً فإن من المعتقد أن من المفيد أن يوض ع أم ام الطي ور فت ات الحج ر‬
‫الكلسي يأخذ منه الطائر مايشاء على أن يوضع في صواني مستقلة عن المعالف اآللية نظراً ألن وج ود األجس ام القاس ية بين‬
‫العلف في المعالف اآللية يؤدي إلى تلفها‪.‬‬

‫فيما يتعلق بالفوسفور فقد وجد أن الفوسفور الموجود في األعالف النباتية غير قابل للتمثيل كلية من قبل الطائر ب ل ثلث كمي ة‬
‫هذا الفوسفور قابلة للتمثيل أما الفوسفور المعدني أو الفوسفور الحيواني فإنه قابل للتمثيل كلية من قب ل الط ائر‪ .‬وه ذا يع ني‬
‫أنه عندما يراد تغطية احتياجات الطيور إلى الفوسفور فيحسب كامل الفوسفور الحيواني والفوسفور المعدني على أنه فوس فور‬
‫يستفيد منه الطائر‪ ،‬أما الفوسفور النباتي فال يحسب إال ثلثه على أنه متوفر أو متاح للطيور لالستفادة منه‪.‬‬

‫المنغنيز ‪ :‬يمنع حدوث ظاهرة انزالق الوتر ويضاف إلى العليقة بمعدل ‪ 50-30‬غرام لكل طن‪.‬‬

‫المغنزيوم‪ :‬ضروري للنمو إال أن ارتفاع نسبته عن حد معين يؤدي إلى حدوث مشاكل في التربة‪.‬‬

‫الزنك ‪ :‬ضروري للنمو والتفقيس ووظائف حيوية أخرى‪.‬‬

‫الحديد والنحاس‪ :‬يؤدي نقصهما إلى فقر الدم (األنيميا) ‪.‬‬

‫اليود‪ :‬فله عالقة بالغدة الدرقية وهرمونها الثيروكسين الذي له دور مهم في عمليات التمثيل الغذائي‪.‬‬

‫السيلنيوم‪ :‬يؤدي نقصه إلى ظهور أعراض نقص فيتامين ‪ E‬وقد توج د الحاج ة إلض افته إلى عالئ ق ال دواجن إذا ك انت األعالف‬
‫منتجة في تربة فقيرة به‪ ،‬إال أنه يجب الحذر الشديد عند إضافته إلى العالئق ألن زيادته عن حد معين ي ؤدي إلى ظه ور أع راض‬
‫التسمم على الطيور‪.‬‬

‫الفلور‪ :‬فضروري للدواجن إال أن ارتفاع محتوى العليقة منه عن حد معين يؤدي إلى التسمم‪ ،‬ونظراً ألن ه يوج د بش كل ط بيعي‬
‫مع الحجر الفوسفاتي بنسب عالية فإن من الضروري أن يتم تصفية أو تنقية الحج ر الفوس فاتي من الفل ور ح تى يص بح الحج ر‬
‫صالحاً لالستعمال في تغذية الدواجن كمصدر للكالسيوم والفوسفور‪.‬‬

‫بعض الميزات األساسية ألهم األعالف المستخدمة في تغذية البياض‪:‬‬

‫الذرة الصفراء‪ :‬وتعتبر أهم مصادر أغذية الدواجن بالطاقة وتحتوي على أكثر من ‪ 3000‬كيلوكالوري طاقة تمثيلية ‪ M.E‬لكل ك غ ‪،‬‬
‫ويمكن أن حيل القمح أو ال دقيق أو ال ذرة البيض اء مح ل قس م من ال ذرة الص فراء في أغذي ة البي اض إال أن جميعهم أفق ر منه ا‬
‫بالطاقة‪ ،‬وبشكل عام في ظروفنا يفضل أن تحتوي العالئ ق على ال ذرة الص فراء بنس بة التق ل عن ‪ %40‬تحت وي ال ذرة الص فراء‬
‫على ‪ %9‬بروتين تقريباً‪.‬‬

‫الشعير‪ :‬وهو من مصادر الطاقة ويحتوي على حوالي ‪ 2500‬كيلوكالوري طاقة تمثيلية لكل ك غ كم ا يحت وي على ح والي ‪%12‬‬
‫بروتين‪ ،‬ويمكن من وجهة النظر الغذائية أن يستبدل بكميات من الذرة الص فراء والنخال ة فعلى س بيل المث ال يمكن أن يع وض ‪4‬‬
‫كغ من الشعير بـ‪ 2‬كغ ذرة صفراء ‪ 2 +‬كغ نخالة‪.‬‬

‫النخالة‪ :‬وهي فقيرة بالطاقة وغنية نسبياً باأللياف والبروتين‪ ،‬ويعتم د على النخال ة لتخفيض طاق ة العليق ة حيث تحت وي على‬
‫حوالي ‪ 1500‬كيلو كالوري طاقة تمثيلية لك ل ك غ‪ ،‬و ‪ %15‬ب روتين تقريب اً‪ ،‬وتعتم د قيم ة النخال ة الغذائي ة ومحتواه ا من الطاق ة‬
‫والبروتين على مدى احتوائها على الدقيق‪ ،‬فكلما ارتفع محتوى الدقيق فيها كلما كانت الطاقة أعلى والبروتين أقل‪.‬‬

‫كسبة فول الصويا‪ :‬وهي نوعان كسبة الصويا ‪ %48‬وكسبة الصويا ‪ %44‬ويختلفان عن بعضهما بنسبة القشور الموجودة‪ ،‬فالـ‬
‫‪ 48‬تعتبر كسبة مقشورة لذا فإنها أغنى بالبروتين والطاقة واألحماض األمينية األساسية من الكسبة ‪ 44‬ال تي تعت بر أغ نى من‬
‫الكسبة ‪ 48‬بنسبة أليافها‪ .‬وتستعمل كسبة الصويا كمصدر للبروتين وإن كانت الكس بة ‪ %48‬غني ة بالطاق ة أيض اً‪ ،‬ونظ راً لغ نى‬
‫كسبة الصويا باألحماض األمينية األساس ية والت وازن الجي د له ذه األحم اض فإنه ا تعت بر من أحس ن مص ادر األحم اض األميني ة‬
‫األساسية في تغذية الدواجن وتجدر اإلشارة إلى أن غالء كسبة الصويا يجعل من الضروري البحث عن بديل لجزء أو ك ل الكمي ة‬
‫الالزمة منها‪ ،‬إال أنه وبالرغم من وجود عدد كبير من مصادر البروتين النباتي ككسبة القطن المقشورة وكسبة عب اد الش مس أو‬
‫بعض الم واد البقولي ة إال أن كس بة الص ويا تعت بر أفض ل المص ادر النباتي ة لل بروتين أو لألحم اض األميني ة األساس ية في تغذي ة‬
‫الدواجن‪.‬‬
‫العلف فوق المركز‪ :‬تتميز الدواجن كما أشرنا سابقاً بع دم مق درتها على تك وين األحم اض األميني ة األساس ية في جس مها‬
‫لعدم احتواء جهازها الهضمي على ك رش يتمكن بم ا يحتوي ه من أحي اء دقيق ة من تك وين ه ذه األحم اض (كم ا ه و الح ال في‬
‫المجترات)‪ .‬ومن هنا كان البد من تقديم األحماض األساسية للطيور في غ ذائها‪ .‬باإلض افة إلى ذل ك يوج د م واد غذائي ة معين ة‬
‫تحتاجها الدواجن بكميات قليلة جداً تسمى اإلضافات العلفية كالفيتامين ات والمع ادن الن ادرة ومض ادات الكوكس يديا والمض ادات‬
‫الحيوية ومضادات األكسدة‪...‬الخ ونظراً لصغر حجم الكمي ات ال تي تس تعمل م ع ه ذه الم واد فإن ه يتم مزجه ا بش كل أولي م ع‬
‫بعضها ومع مصادر األحماض األمينية األساسية لتشكل بمجموعها مايعرف بـ فوق مركزات الدواجن‪.‬‬

‫ففوق المركزات إذن عبارة عن خليط من مواد أساسية جداً للدواجن تحتاج إلى كل منها بكميات قليلة جداً ومن الصعوبة خلطها‬
‫مع بقية المواد العلفية من مكونات الخلطة في ظروف المزرعة العادية وتحتوي المركزات من العناص ر الغذائي ة كم ا ونوع اً بحيث‬
‫أن مزجها مع الذرة الصفراء وكسبة الصويا (ومواد علفية أخرى في تغذية البياض واألمه ات) بنس بة معين ة يمكن الحص ول على‬
‫علف متكامل للدواجن‪.‬‬

‫وتتركب المركزات من مصادر األحماض األمينية كالمخلفات الحيوانية (مسحوق سمك‪ ،‬مس حوق لحم‪ ،‬مس حوق دم‪ ،‬مس حوق‬
‫ريش‪ ،‬مس حوق مخلف ات دواجن‪..‬الخ) أو مص ادر األحم اض األميني ة الص ناعية (الم ثيونين والاليس ين) والفيتامين ات واألمالح‬
‫المعدني ة ومض ادات األكس دة ومض ادات الكوكس يديا ونس بة قليل ة من مص ادر ب روتين نب اتي غني ة ببعض األحم اض األميني ة‬
‫األساسية ككسبة الصويا أو كسبة السمسم أو جلوتين الذرة‪ ،‬وقد تحتوي ف وق المرك زات على م واد أخ رى كمص ادر الص بغات‬
‫(زانتوفيل ‪..‬الخ) والمضادات الحيوية‪.‬‬

‫وأبين فيما يلي نماذج لعالئق يمكن أخذها وتطبيقها بشكل عام مع التأكي د على أن يق وم الم ربي دائم اً بالعم ل على تحقي ق‬
‫هدفين أساسيين مع بعض وأن ال يكون الوصول إلى أحدهما على حساب اآلخر‪:‬‬

‫‪ -1‬العمل على تقليل تكاليف العليقة إلى أقل حد ممكن ك أن يق وم باس تبدال ج زء من ال ذرة الص فراء بكمي ة من القمح أو‬
‫الدقيق أو الذرة البيضاء‪ ،‬إذا كان ماتحتويه العليقة من الطاقة تسمح بذلك‪ ،‬أو أن يستبدل جزء من كسبة الصويا بم واد‬
‫بروتينية أخرى أرخص منها إذا كان محتوى العليقة من األحماض األمينية األساسية يسمح بذلك‪ ،‬أو أن يستبدل ج زء‬
‫من فوق المركز ببعض المخلفات الحيوانية المتوفرة إذا كانت نظيفة من مسببات األمراض‪ ،‬وأن يراعى هن ا أن يحص ن‬
‫عمله بإضافة الكميات المناسبة من اإلضافات الغذائية ألن بعض اإلض افات توض ع في المرك ز باعتب ار أن ه سيس تعمل‬
‫بنسبة ‪ %10‬من العليقة‪.‬‬

‫‪ -2‬الحرص دائماً على إعطاء الطيور احتياجاتها كاملة من العناصر الغذائية بل يفض ل إعطائه ا كمي ة زائ دة قليال ً من العناص ر‬
‫الغذائية التي تتخرب بسرعة تحت تأثير العوامل التي تتعرض لها المواد العلفية (كالتخزين‪..‬الخ) ‪.‬‬

‫يراعى هنا أن ينتبه المربي إلى نقاوة المادة العلفية المستعملة وأن يؤخ ذ بعين االعتب ار نس بة الش وائب الموج ودة‬
‫مع المواد العلفية في السوق‪.‬‬

‫عالئق الدجاج البياض‬

‫المرحلة األولى من عمر يوم وحتى عمر ‪ 8‬أسابيع‬

‫النسبة المئوية‬ ‫المادة العلفية‬

‫‪55%‬‬ ‫ذرة صفراء‬

‫‪15%‬‬ ‫كسبة صويا ‪%48‬‬


‫‪10%‬‬ ‫فوق مركز فروج (أو مركز ناميات)‬

‫‪10%‬‬ ‫شعير‬

‫‪10%‬‬ ‫نخالة‬

‫المرحلة الثانية من عمر ‪ 9‬أسابيع وحتى عمر ‪ 19‬أسبوع‬

‫‪50%‬‬ ‫ذرة صفراء‬

‫‪6%‬‬ ‫كسبة صويا ‪%44‬‬

‫‪10%‬‬ ‫فوق مركز فروج أو ناميات‬

‫‪15%‬‬ ‫شعير‬

‫‪19%‬‬ ‫نخالة‬

‫المرحلة الثالثة من عمر ‪ 20‬أسبوع وحتى تسويق القطيع بعمر ‪ 76‬أسبوع‬

‫‪62%‬‬ ‫ذرة صفراء‬

‫‪10%‬‬ ‫كسبة صويا ‪%48‬‬

‫‪10%‬‬ ‫فوق مركز بياض‬

‫‪5%‬‬ ‫شعير‬

‫‪6%‬‬ ‫نخالة‬

‫‪7%‬‬ ‫مسحوق الحجر الكلسي‬


‫إن هذه العالئق ماهي إال خطوط عريضة يمكن للمغذي االستعانة به ا وإدخ ال بعض التع ديالت عليه ا لتخفيض تك اليف العليق ة‬
‫ولكن بشرط أن اليؤدي أي تعديل يدخله إلى أي تخفيض في االحتياجات إلى العناصر الغذائية‪:‬‬

‫‪ ‬‬

‫احتياجات البياض إلى العناصر الغذائية‪:‬‬

‫يبين الجدول التالي احتياجات الطيور البياضة إلى الفيتامينات والمع ادن في مختل ف مراح ل العم ر ‪ ،‬علم اً ب أن االحتياج ات إلى‬
‫بقية العناصر الغذائية قد وردت في جدول سابق‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫االحتياجات في‬ ‫االحتياجات في‬ ‫االحتياجات في‬


‫العنصر الغذائي‬
‫مرحلة اإلنتاج‬ ‫المرحلة الثانية‬ ‫المرحلة األولى‬

‫فيتامين ‪ A‬وحدة‬
‫‪11000‬‬ ‫‪8800‬‬ ‫‪8800‬‬
‫دولية‪/‬كغ‬

‫فيتامين ‪ D‬وحدة‬
‫‪2000‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1500‬‬
‫دولية‪/‬كغ‬

‫فيتامين ‪ E‬وحدة‬
‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪11‬‬
‫دولية‪/‬كغ‬

‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫فيتامين ‪ K‬ملغ‪/‬كغ‬

‫‪2.2‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫فيتامين ‪ B1‬ملغ‪/‬كغ‬

‫‪4.5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫فيتامين ‪ B2‬ملغ‪/‬كغ‬

‫بانتوسيانات ملغ‪/‬كغ‬
‫‪4.6‬‬ ‫‪4.6‬‬ ‫‪6.4‬‬ ‫حامض البانتوثنك‬
‫كاسيوم‬

‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪50‬‬ ‫نياسين ملغ‪/‬كغ‬

‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫فيتامين ‪ B6‬ملغ‪/‬كغ‬


‫‪0.11‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫‪0.11‬‬ ‫بيوتن ملغ‪/‬كغ‬

‫حامض الفولك‬
‫‪0.25‬‬ ‫‪0.25‬‬ ‫‪0.6‬‬
‫فوالسين ملغ‪/‬كغ‬

‫‪1100‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1450‬‬ ‫كولين كلي ملغ‪/‬كغ‬

‫فيتامين ‪B12‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬
‫مكروغرام‪/‬كغ‬

‫‪1.4‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫لينوليك أسيد‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كالسيوم‪%‬‬

‫فوسفور قابل‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪0.5‬‬
‫للتمثيل‪%‬‬

‫كلور الصوديوم (ملح‬


‫‪0.5‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪0.5‬‬
‫طعام) ‪%‬‬

‫‪60‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪60‬‬ ‫منغنيز ملغ‪/‬كغ‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫مغنيزيوم‬

‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬ ‫حديد ملغ‪/‬كغ‬

‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫نحاس ملغ‪/‬كغ‬

‫‪22‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫زنك ملغ‪ /‬كغ‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫سيلينيوم ملغ‪/‬كغ‬


‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫يود ملغ‪/‬كغ‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫التالي >‬ ‫< السابق ‪ ‬‬


‫‪ ‬‬

‫بوابات المجتمع المحلي‬

‫اختر المحافظة‬

‫اختر البوابة‬

‫البحث في البوابة‬

‫بحث‬ ‫البحث‪...‬‬

‫‪com_search‬‬ ‫‪search‬‬

‫موسوعة شبكة المعرفة الريفية‬

‫دروس في إدارة األعمال‬

‫مواقع صديقة‬

‫جريدة الوطن‬
‫‪ ‬سانا‬
‫‪ ‬صحيفة الثورة‬
‫الهيئة العامة لإلذاعة والتلفزيون‬
‫‪ ‬األبجدية الجديدة‬
‫موجب برس‬
‫الجمعية< السورية للنباتات الطبية بالتعاون< مع كلية الزراعة – جامعة حلب‬

‫تقيم ندوة حوارية حول ( النباتات الطبية التي يمكن أن تستخدم في معالجة بعض أمراض القلب واألوعية الدموية) بمشاركة<‬

‫· األستاذ الدكتور محمد نبيل شلبي عميد كلية الزراعة< ( رئيس الجلسة)‬

‫· الدكتور أحمد معروف مدير الجمعية السورية< للنباتات< الطبية< ( مقرر< الجلسة)<‬

‫· السيد الدكتور وجية السباعي أستاذ األدوية بكلية الطب ( محاضر ًا(‬

‫· السيد الدكتور احمد الشيخ قدور أستاذ النباتات الطبية بكلية الزراعة ( محاضر ًا(‬

‫وذلك الساعة الخامسة< مساء يوم األحد ‪ 2010 /12/12‬بقاعة ابن البيطار بكلية الزراعة ‪.‬‬

‫‪....‬وهذه دعوة للجميع من أجل المشاركة في الحضور والمناقشة‪                                  ‬د‪.‬أحمد معروف‬

‫المزيد عن الزراعة‬

‫أراضي ‪) 13 (  ‬‬ ‫‪‬‬

‫إحصاء زراعي ‪) 7 (  ‬‬ ‫‪‬‬

‫إنتاج حيواني ‪) 53 (  ‬‬ ‫‪‬‬

‫بحوث في الزراعة والبيطرة من الموسوعة العربية ‪) 3 (  ‬‬ ‫‪‬‬

‫بساتين ‪) 28 (  ‬‬ ‫‪‬‬

‫حراج وبيئة ‪) 11 (  ‬‬ ‫‪‬‬

‫خضروات ‪) 18 (  ‬‬ ‫‪‬‬

‫زينة ‪) 6 (  ‬‬ ‫‪‬‬

‫صناعات غذائية ‪) 7 (  ‬‬ ‫‪‬‬

‫محاصيل حقلية ‪) 33 (  ‬‬ ‫‪‬‬

‫هندسة ريفية ‪) 9 (  ‬‬ ‫‪‬‬

‫وقاية نبات ‪) 49 (  ‬‬ ‫‪‬‬

‫كتب من شبكة المعرفة الريفية‬

‫كتاب تاريخ العالم اإلسالمي‬ ‫‪‬‬

‫كتاب موجز تاريخ العالم‬ ‫‪‬‬

‫كتاب ألعاب شامية‬ ‫‪‬‬


‫إعالنات‬

You might also like