Professional Documents
Culture Documents
صفات الطائر البياض
صفات الطائر البياض
يتميز الطائر البياض بميله إلى إنتاج البيض وعدم ميله لتكوين اللحم وبالتالي فالط ائر البي اض ص غير الحجم ،وهك ذا فإن ه يتم يز
بانخفاض معدل استهالك العلف مقارنة مع أنواع أخرى كالفروج أو أمهات الفروج ويميز نوعان من الدجاج البياض:
-1البياض المنتج للبيض :وهو أبيض اللون صغير الحجم يستهلك كمي ات قليل ة من العل ف ،عص بي الم زاج ،حس اس
لألمراض ،لحمه غير مرغوب لالستهالك عند تنسيقه وانتهاء فترة إنتاجه.
-2البياض المنتج للبيض البني :وه و ذو ل ون أحم ر أو أس ود حجم ه أك بر من البي اض األبيض وبالت الي فه و يس تهلك
كميات أكبر من العلف ،ويتميز عن البياض األبيض بأنه يكون كمية أكبر من اللحم وعند تسويقه بعد انتهاء فترة اإلنت اج
يكون لحمه مرغوب أكثر من البياض األبيض.
البياض البني ينتج كمية أقل من البيض عند مقارنته مع البياض األبيض وهو أهدأ منه.
-3المرحلة الثالثة :وتمتد من 20أسبوع وحتى تنسيق القطيع بعد انتهاء اإلنتاج.
تختلف االحتياجات إلى العناصر الغذائية في كل مرحل ة عنه ا في المرحل ة األخ رى ،فينم ا نج د أن الطي ور تحت اج في المرحل ة
األولى إلى عليقة غنية نسبياً بالطاقة والبروتين وتسمى بالعليقة البادئة نجد أنها في المرحل ة الثاني ة تحت اج إلى عليق ة أفق ر
من محتواها من الطاقة والبروتين وتس مى عليق ة النم و ،بينم ا تحت اج في المرحل ة الثالث ة بحيث تق دم ه ذه العليق ة العناص ر
الغذائية الالزمة لحفظ حياة الطائر وإلنتاج الحد األعلى من اإلنتاج الذي يمكن الوصول إليه في عم ر معين وتس مى العليق ة في
هذه المرحلة بعليقة اإلنتاج.
ومن الجدير بالذكر أن مايدعو إلى جع ل عليق ة النم و فق يرة نس بياً في محتواه ا من الطاق ة وال بروتين وبالت الي بقي ة العناص ر
الغذائية ،الحقيقة التي مفادها أنه يجب تأخير نمو جسم الطائر لتحقيق التوازن بين نمو األجهزة التناسلية فيه وبين بقية أجهزة
الجسم ،ويتم ذلك إما بتخفيض محتوى العليقة من العناصر الغذائية في مرحلة النمو ،أو بتقنين الغذاء للطائر بحيث اليسمح ل ه
بالشبع بل يعطي كمية محدد من الغذاء ،بالتضافر مع برنامج إضاءة يسمح فيه باإلنارة لمدة محدودة من الساعات يومياً تختلف
حسب عمر الدجاجة ،كل هذا بقصد عدم السماح للطائر بالنمو بمعدل يزيد عن المعدل المخطط والذي يحق ق الت وازن المث الي
بين نمو األعضاء التناسلية وبقية أجهزة الجسم .إن زيادة وزن الطائر عن حد معين ينتج دجاجة كبيرة وبالت الي فإنه ا تنتج كمي ة
أقل من البيض وذو حجم أصغر.
ورغم أن تهيئة الطائر وتحديد وزنه يتم بشكل أساسي في المرحلة الثانية إال أنه خالل المرحلتين األولى والثالثة أيضاً ال يسمح
له باستهالك كميات زائدة من العلف بقصد عدم السماح له بتجاوز حد معين من الوزن.
وتقوم الشركات المنتجة للعروق البياضة بتوزي ع ج داول ت بين أوزان الطي ور عن د األعم ار المختلف ة باإلض افة إلى كمي ات العل ف
المسموح بإعطائها للطيور حسب أعمارها حيث يكون ه ذا دليال ً للتربي ة فيق وم الم ربي بالمحافظ ة على طي وره ض من الح دود
المحددة في هذا الدليل ،فالدليل يحدد أوزان الطيور أس بوعياً خالل المرحل تين األولى والثاني ة ،وبق در م ا يحاف ظ الم ربي على
أوزان طيوره ضمن الحدود المسموح بها بقدر ما ينتج طيور جيدة وذات مقدرة عالي ة على إنت اج ال بيض ،كم ا يح دد ال دليل أيض اً
جميع األم ور األساس ية المتعلق ة بالتربي ة كالبرن امج الوق ائي وبرن امج اإلض اءة ومعظم التعليم ات الفني ة المتعلق ة بالمش ارب
والمعالف والكثافة..الخ.
والجدول التالي يبين األوزان األسبوعية وكميات العلف المس تهلكة األس بوعية واإلجمالي ة (التراكمي ة) لك ل من الطي ور البيض اء
والبنية .وتعتبر هذه الجداول ذات أهمية عالية من حيث أنه يجب على المربي المحافظة على قطيعه ضمن الحدود المبين ة في
هذه الجداول ،حيث أن زيادة األوزان عن األوزان المحددة تدل على أن الطيور قد استهلكت كميات كبيرة من العلف في المرحل ة
األولى والثانية فإنها تبدأ بإنتاج البيض بعمر مبكر ،أما إذا استهلكت كميات أكبر من العلف في مرحلة اإلنت اج فإنه ا تك ون ال دهن
في جسمها.
إن التبكير باإلنتاج وترسب الدهن في جسم الطائر يؤدي إلى انخفاض معدالت إنتاج الطيور من البيض.
تعتبر هذه األرقام تقريبية وهي متوسطات لمدى يزيد أو ينقص بمعدل %5تقريباً.
واليتوقف النمو (كما يشير الجدول) في مرحلة اإلنتاج فيستمر الطائر في ازدي اد وزن ه بع د عم ر 20أس بوع .إال أن ه ذه الزي ادة
تستمر حتى عمر حوالي 40أسبوع حيث يتوقف النمو للطائر عندها وتعتبر أي زيادة في الوزن بعد هذا العمر ناتج ة عن ترس ب
الدهن في جسم الطائر ومن هنا فإنها تؤثر سلبياً على اإلنتاج ،لذا يجب على الم ربي االنتب اه جي داً له ذا ،ألن مش كلة زي ادة
الوزن أو التشحم إذا حدث في فترة اإلنتاج يؤدي إلى إرباك المربي حيث أنه إذا اضطر المربي لوقف هذه الزيادة فإن ذلك س يتم
بتقنين العلف األمر الذي سيؤثر على اإلنتاج ،وإذا لم يعالجه المربي ف إن ه ذا التش حم أو ازدي اد ال وزن عن ح د معين س يؤدي
للتأثير سلباً على اإلنتاج.
يبلغ معدل االستهالك اليومي من العلف للبياض البني حوالي 115غرام خالل مرحلة اإلنتاج بالمتوس ط ويق ل عن ذل ك بمع دل
حوالي 10غ للبياض األبيض ،وتكون الكميات المستهلكة في بداية المرحلة أقل من ذلك وتك ون أك بر من ذل ك ال رقم في نهاي ة
المرحلة ،ولعل أهم عامل ترتبط به هذه الكميات هو حجم الدجاجة ومعدل إنتاجها.
إذا جاز لنا أن نتساءل اآلن ماهي وظيفة الغذاء في كل مرحل ة من ه ذه المراح ل ف إن الج واب على ه ذا التس اؤل يك ون على
الشكل التالي:
في المرحلة األولى يحتاج الطائر إلى الغذاء ليأخذ منه العناصر الالزمة لنموه أي لبناء جس مه ومايس تلزم ذل ك من ض رورة ت وفر
البروتين الذي سيتشكل على هيئة لحم وأحياناً لحم ودهن .والطاقة الالزمة لبناء البروتين والدهن والكالسيوم والفوسفور لبن اء
الهيكل العظمي الذي يعت بر قاع دة النم و أو هيك ل النم و وإلى المع ادن األخ رى والفيتامين ات والعناص ر األخ رى للمس اعدة أو
الدخول في عمليات بناء الجسم إلى ج انب الم اء الض روري لك ل ش يء حي ،ه ذا من جه ة ،ومن جه ة أخ رى ف إن الغ ذاء أو
باألحرى العناصر الغذائي ة ض رورية لقي ام الجس م الحي بمتطلبات ه الحيوي ة من تنفس ومحافظ ة على ح رارة الجس م وتع ويض
األنسجة التالفة وطرح الفضالت إلى آخر ما يلزمه لتغطية ما يعرف باحتياجات الطائر للمحافظة على حياته.
وتستمر االحتياجات إلى النمو والمحافظة على الحياة في المرحل ة الثاني ة من العم ر ولكن ليس بنفس الوت يرة أو الس رعة ب ل
وكما ذكرنا أعاله فإن نمو الطيور اليتوقف إال بعد عمر 40أسبوع تقريباً .لذا ففي بداية مرحلة اإلنتاج يقوم الغذاء بالوظائف التالية:
-2تغطية االحتياجات للمحافظة على الحياة ولضمان قيام الجسم بعملياته الحيوية على أحسن وجه.
-3تغطية االحتياجات لإلنتاج الذي يزداد تدريجياً حتى يصل إلى القمة في عمر حوالي 30أس بوع ،وتج در اإلش ارة إلى أن
تزايد اإلنتاج في الفترة األولى لمرحلة اإلنتاج وتزايد حجم الطي ور نتيج ة الس تمرار نموه ا يتطلب كمي ات متزاي دة من
العناصر الغذائية ،لذا يقسم بعض المختصين بتغذية الدواجن مرحلة اإلنتاج إلى فترتين األولى ح تى عم ر 40أس بوع
والثانية مابعد عمر 40أسبوع ،بينما يرى آخرون أن المتطلب ات الغذائي ة في مرحل ة اإلنت اج واح دة إن ك ان في بداي ة
المرحلة أو في آخرها ألن حجم البيض وحجم الدجاجة في أواخر مرحلة اإلنتاج يكون أك بر مم ا ه و علي ه في ب دايتها
وهذا يتطلب كميات أكبر من المواد الغذائية.
تأتي أهمية الغذاء للكائنات الحيوانية من ما يحتويه هذا الغذاء من العناص ر الغذائي ة ،وتض م األغذي ة العناص ر الغذائي ة الرئيس ية
التالية:
-1البروتين
-2الدهن
-3األلياف
-4الكربوهيدرات
-5األمالح المعدنية
-6الفيتامينات
وتأتي أهمية البروتين كمصدر لألحماض األمينية األساسية وكمصدر لآلزوت ال ذي يس تخدم في تك وين األحم اض األميني ة غ ير
األساسية ،أما الدهن والكربوهيدرات ومايستطيع الطائر تمثيله من األلياف فإنه يستعمل للطاقة.
وسأبين فيما يلي أهمية العناصر الغذائية األساسية للطيور بشيء من التفصيل:
أوالً :البروتين:
تشير جميع المراجع المعنية بتغذية الدواجن عموماً إلى أن االحتياج إلى البروتين ليس لذاته وإنم ا لألحم اض األميني ة المكون ة
للبروتين ،واألحماض األمينية منها مايستطيع الطائر بناءه في جسمه من مواد أولي ة ناتج ة عن عملي ات التمثي ل الغ ذائي ومن
اآلزوت وتسمى تجاوزاً باألحماض األمينية غير األساسية.
أما النوع الثاني من األحماض األمينية فهي التي اليستطيع الطائر بناءها في جسمه من عناصرها األولية والبد من توفره ا كم ا
هي في غذائه وهي مايعرف باألحماض األمينية األساسية ،فبينما نجد أن المكروفلورا (األحي اء الدقيق ة) الموج ودة في ك رش
المجترات قادرة على بناء األحماض األساسية ،نجد أن الدجاج اليحوي جهازه الهضمي كرشاً تحيا فيه أحي اء دقيق ة تق وم ببن اء
األحماض األساسية ،ومن هنا أتت ضرورة أن يحوي غذاء الدجاج وأمثاله على م واد غني ة به ذه األحم اض األساس ية كالس مك
المجفف واللحم المجفف والدم ومخلفات المسالخ المجففة وغيرها ،بينما اليوجد ضرورة الحتواء أغذية المجترات على مثل هذه
المواد.
وتقسم األحماض األمينية في تغذية الدواجن حسب أهميتها كما في الجدول التالي:
األحماض األمينية
األحماض األمينية غير األحماض األمينية
األساسية في ظروف
األساسية األساسية
معينة
* هذه المجموعة غير ضرورية في ظروف معينة :فالسيستين (على س بيل المث ال) غ ير ض روري عن د ت وفر كمي ات زائ دة من
المثيونين.
وقد وجد أن مس توى ب روتين الغ ذاء ي ؤثر على حجم وع دد ال بيض الن اتج ب ل يمكن الق ول أن أح د أول األش ياء ال تي تت أثر بم ا
يستهلكه من البروتين هو حجم البيضة .وفي هذا المجال تركز مراجع التغذية على حقيقة مفاده ا أن الدجاج ة يجب أن تحص ل
على كمية معينة من البروتين يومياً بغض النظر عن نسبة البروتين في الغذاء ،ويمكن القول بتعب ير آخ ر أن كمي ة م ا يس تهلكه
الطائر من الغذاء هو الذي يحدد النسبة المئوية للبروتين التي يجب توفره ا في الغ ذاء ،ومن هن ا ي أتي ارتب اط مس توى ب روتين
الغذاء بمستوى طاقة الغذاء ألن مستوى طاقة الغذاء يؤثر بش كل مباش ر على كمي ة الغ ذاء المس تهلك ولكن كي ف يتم تحدي د
كمية الغذاء الذي يستهلكه الطائر.
هنا تلعب خبرة المربي دوراً هاماً في الموضوع ويمكن له االعتماد على :
-1دليل التربية الذي تقدمه الشركة للعرق الذي يقوم بتربيته وال ذي ي بين متوس ط مايس تتهلكه الط ائر يومي اً من الغ ذاء،
أسبوعياً طوال فترة الحياة.
عندما يوضع قطيع جديد في حظيرة اإلنتاج فإن من الصعوبة معرفة ما يس تهلكه القطي ع على أس اس دجاج ة في الي وم وذل ك
ألنه اليتم عملياً إدخال القطيع كله دفعة واح دة في نفس الي وم ع ادة ،كم ا أن الطي ور تحت اج إلى بعض ال وقت كي تعت اد على
المحيط الجديد .وهنا ينصح باستعمال عليقة تحتوي على %20-18بروتين خام على أن يضاف إليها نصف كغ ميثونين لك ل طن،
ومن ثم يستمر على هذه العليقة حتى يصل حجم البيض إلى الحجم القياسي حسب العمر ،ويمكن عندها التوقف عن إعط اء
المثيونين أو إعطاء ربع كغ للطن لعدة أسابيع أخرى.
هذا ويستمر في إعطاء %20-18بروتين حتى ذروة اإلنتاج ليتم بع دها إعط اء القطي ع المس توى من ال بروتين ال ذي يح دده م ا
يستهلكه الطائر من غذاء.
مالحظة هامة:
تشير بعض المصادر إلى أن الواجب أن يأخذ الطائر 18غ بروتين يومياً بينما تشير مصادر أخرى إلى وجوب كون ه ذا ال رقم 20غ
بروتين يومياً ،والأعتقد عملياً أن هذا الفارق ضخم إال أن ما أحب أن أؤكد عليه هو أنني أفض ل أن يك ون المس توى المعتم د في
مزارعنا هو 20غ يومياً بشرط أن اليؤدي ذلك إلى تجاوز مستوى طاقة العليقة المستوى المنصوح فيه بدليل التربية الخاص بكل
عرق ،وطبعاً ضمن التكاليف االقتصادية المعقول ة ،ويظ ل العام ل المح دد هن ا ه و مس توى األحم اض األميني ة األساس ية عن د
مستوى معين من الطاقة الذي يجب أن يراعى وأن يؤخ ذ اعتب اره في المق ام األول .وذل ك الحتم ال ك ون األعالف المس تعملة
لدينا غير عالية الجودة.
ونؤكد هنا على ضرورة تحديد الكميات التي تقدم إلى الطيور على أساس كميات يومية يتم تحديدها من نسبة العناصر الغذائية
في الغذاء وكمية الغذاء المستهلك يومياً ،فإذا كانت كمية الغذاء المستهلك يومياً 100غرام والمرغوب إعطاء الدجاج ة 20غ رام
بروتين يومياً و 325ملغرام مثيونين يجب عن دها أن يح وي الغ ذاء على %20ب روتين و % 0.325م ثيونين ،أم ا إذا ك انت كمي ة
الغذاء المستهلك 125غرام يومياً فعندها يجب إعطاء غذاء يحوي على %16بروتين و %0.26مثيونين وهكذا.
أستعرض فيما يلي احتياجات الدجاج البياض إلى األحماض األمينية التي ينصح بها عن د اس تعمال غ ذاء يحت وي على %16-14
بروتين مكون بشكل أساسي من الذرة الصفراء وكسبة فول الصويا.
مع العلم أن الكمي ات الم ذكورة في الج دول أدن اه يمكن اعتباره ا كمتوس طات أن ه يمكن أن نزي د في التحدي د فنق ول أن ه ذه
االحتياجات تختلف حسب مس توى طاق ة الغ ذاء من جه ة وحس ب كمي ة الغ ذاء المس تهلك من جه ة ثاني ة ،كم ا يوض ح ذل ك
الجدوالن اآلتيان.
325 ميثونين
140 تربتوفان
535 آيزولوسين
400 فالين
370 ثريونين
600 أرجنين
احتياجات األحماض األمينية للبياضات حسب مستوى طاقة الغذاء مقدرة بالكيلوكالوري1/كغ غذاء
ويؤكد هذا الجدول أن ازدياد كمية الغ ذاء المس تهلك تقل ل نس بة العناص ر الالزم توفره ا في الغ ذاء أي أن الحاج ة ليس ت إلى
نسبة مئوية في الغذاء وإنما إلى كمية من العناصر الغذائية التي يستهلكها الطائر يومياً ،وك ذلك ت زداد نس بة العناص ر الغذائي ة
في الغذاء عند انخفاض كمية الغذاء المستهلك ،وهذا مايفسر ضرورة إعطاء عالئق غنية أكثر خالل الصيف.
األحماض األمينية التي تكون البروتين عبارة عن مركبات كيميائية ،وباس تعراض االحتياج ات الغذائي ة لل دواجن وج داول التحلي ل
الغذائي وجد أن أكثر األحماض األمينية محدودية أو أهمية في عالئق الدواجن هما الحامض األميني مثيونين والحامض األمي ني
اليسين .الحامض األميني مثيونين يحوي على الكبريت ،وبالرغم من أن الطائر يستطيع أن يصنع في جسمه الح امض األمي ني
سيستين (وهو أيضاً يحوي على ذرة الكبريت) وذلك عند توفر كمية زائدة من المثيونين إال أن العكس غير صحيح فهو اليستطيع
أن يستطيع المثيونين ابتداء من السيستين مهما ك انت كمي ة السيس تين الموج ودة في الغ ذاء ،وه ذا م ا يجعلن ا ن رى جمي ع
جداول االحتياجات تقريباً تذكر النسبة الواجب توفرها من المثيونين وكذلك النسبة ال واجب توفره ا من الم ثيونين والسيس تين،
حتى إذا كانت كمي ة السيس تين قليل ة (وه و ح امض أساس ي أيض اً) ف إن الط ائر يس تطيع أن يص نعه من الكمي ة الزائ دة عن
االحتياجات من المثيونين .ولحسن الحظ أن الحامضين األمينين مثيوين واليسين أمكن تحض يرهما في الص ناعة كم واد ص ناعية
وعلى نطاق واسع وبأسعار اقتصادية وبذلك يس تطيع الم ربي أن يض يف الكمي ة ال تي ي رغب منهم ا إلى العليق ة للوص ول إلى
االحتياجات المطلوبة.
نقطة هامة يجب مراعاته ا هن ا هي االنتب اه إلى كمي ة الم ادة الفعال ة في المستحض رات التجاري ة له ذين الحامض ين ومراع اة
إضافتهما على هذا األساس حيث أن المستحضر التجاري اليحوي على %100من أي منهما.
كي أعطي فكرة عن أهمية توفر األحماض األمينية األساس ية وبالكمي ات المالئم ة في الغ ذاء ،أود أن أذك ر الحق ائق أو المث ال
اآلتي:
الحقيقة األولى :هي أن األغذية المستعملة في تغذية ال دواجن بش كل ع ام تحت وي غالب اً على جمي ع األحم اض
األمينية.
الحقيقة الثانية :هي أن احتوائها على هذه األحم اض تختل ف نس بته من غ ذاء إلى آخ ر وذل ك نظ راً الختالف ن وع
الحقيقة الثالثة :هي أنه يوجد عدد كبير من أنواع البروتين أذكر على سبيل المثال منها األلبومين الكازئيين...الخ.
الحقيقة الرابع''ة :وال تي أود أن أرك ز عليه ا كنتيج ة ل ذكر ه ذه الحق ائق هي أن الك ازئيين ق د يحت وي على نفس
األحم اض األميني ة ال تي يحتويه ا األلب ومين ولكن من المؤك د أن ه ليس بنفس النس ب ب ل أك ثر من ذل ك وليس بنفس
التسلسل.
الحقيقة الخامسة :هي أن البروتين عبارة عن سلسلة من األحماض األمينية مرتبطة مع بعض ها ( ق د تح وي على
فلو فرضنا على سبيل المثال أن البيضة تحتوي على %0.15من تركيبها مثيونين و %0.3من تركيبها اليسين ف إنني أس تطيع
أن أؤكد أن الدجاجة ال تستطيع أن تنتج هذه البيضة إذا لم يتوفر في غذائها كمية تزيد عن هذه النسبة ألن ه الب د من أن يض يع
قسم العنصر الغذائي في عمليات التمثيل ،وال تخصص جميع الكمية الممثلة لإلنت اج ب ل يوج د وظ ائف أخ رى للجس م أهمه ا
ضرورة المحافظة على الحياة .نعود إلى مثالنا فنقول أنه عند ع دم ت وفر الكمي ة المطلوب ة من العنص ر الغ ذائي في الغ ذاء ف إن
الطائر سيلجأ إلى عمليات الهدم من جسمه والتي اليمكن له أن يذهب فيها بعيداً ،لذا البد من توفر الكميات الكافية وبالنسبة
المطلوبة إذا أريد الوصول إلى اإلنتاج المثالي.
أورد فيما يلي جدوال ً يبين الحاجة إلى األحماض األمينية األساسية في المراح ل الثالث ة من العم ر ،م ع مالحظ ة أن احتياج ات
البياضات وضعت على أساس أن الغذاء يحتوي على %17ب روتين وأن الدجاج ة تس تهلك 100غ رام غ ذاء ب اليوم وبالت الي 17
غرام بروتين يومياً .مع مالحظة أن القيم الواردة في الجدول تمثل نسبة مئوية من الغذاء.
ومما هو جدير بالذكر ضرورة المحافظة على توازن األحماض األمينية وعدم اإلسراف أو الزيادة في نسبها ألن لذلك جانبين األول
اقتصادي والثاني غذائي ،فمثال ً ينصح بأن التزيد نسبة األرجنين في العالئق عن أكثر من %5من ال بروتين عن دما تك ون نس بة
الاليسين :األرجينين التزيد عن . 1:1.2
- 3نوع األحماض األمينية التي يتكون منها النسيج المتشكل في الوقت المعين خالل مختلف مراحل الحياة ،حيث أنه كما ذكرنا
سابقاً تختلف البروتينات في نسب األحماض األمينية المكونة لها فبروتين البيض مثال ً اليح وي نفس األحم اض األميني ة أو
نفس النسب من األحماض األمينية التي يحويها بروتين اللحم أو بروتين الريش.
الطاقة
2800 2700 2850
كيلوكالوري/كغ
العوامل التي تؤثر على كمية الغذاء المستهلك واحتياجات الطائر للبروتين:
تتأثر كمية الغذاء المستهلك من قبل الطيور ضمن حدود معينة بالعوامل التالية:
-1حجم وعرق الدجاجة البياضة :حيث تزداد كمية العلف المستهلكة بازدياد حجم الطي ور وذل ك لمواجه ة االحتياج ات
الالزمة للمحافظة على الحياة التي ترتبط ارتباطاً مباشراً بالحجم.
-4نظام التربية (أقفاص أو على الفرشة) :تستهلك الدجاجة كمية أكبر من الغذاء عندما تكون على الفرشة.
-5المساحة المخصصة لكل طائر :االزدحام يقلل فرصة الطيور للحصول على العلف وبالتالي تقل الكمي ة المس تهلكة
من الغذاء.
-7كون الطيور قد جرى لها قص مناقير أم ال :الطيور التي تم قص مناقيرها تهدر كميات أقل من العلف بالمقارن ة م ع
الطيور التي لم يجر لها قص مناقير.
-8عدد الطيور في القفص :كما هو الحال في المساحة المخصصة لكل طائر (.)5
-9صحة القطيع :فالطيور المريضة التميل إلى استهالك العلف ،ويعتبر معدل استهالك العلف من أهم الدالئل الدالة على
صحة القطيع.
-10مستوى طاقة الغذاء :حيث تزداد كمية الغذاء المستهلك بانخفاض مستوى طاقته.
ثانياً الطاقة:
التتم العمليات الحيوية في الجسم بدون وجود طاقة وينتج عن هذه العمليات توفر طاقة أيضاً تخزن أو تصرف في مختلف حاجات
الطائر للنمو واإلنتاج وحفظ الحياة.
إن إجمالي مايحويه الغذاء من الطاقة يعبر عنه باصطالح الطاقة الكلية أو Gross energyوعندما يتن اول الط ائر ه ذا الغ ذاء فإن ه
اليستطيع أن يهضمه كله فيضيع جزء من الغذاء في الروث على ش كل غ ذاء أو عناص ر غذائي ة أو طاق ة يض يع ه ذا الج زء على
شكل غير مهضوم ،أي أن الروث هو إجمالي مالم يستطيع الحيوان القيام بهضمه ،وبهذا فإن ذلك الجزء من الغذاء الذي استطاع
الطائر هضمه يدعى بالطاقة المهضومة Digest able energyوتأتي بعد عملي ات الهض م عملي ات تمثي ل الغ ذاء المهض وم في
جسم الطائر فيقوم الطائر بتمثيل مايستطيع تمثيله فإنه يطرح من جسمه على شكل ب ول ،أي أن الب ول عب ارة عناص ر غذائي ة
مهض ومة وممتص ة في ال دم إال أنه ا غ ير ممثل ة أم ا ماق ام الط ائر بتمثيل ه في جس مه فإن ه يع بر عن ه بالطاق ة التمثيلي ة
Metabolizable energyوبتعبير آخر فإن الطاقة التمثيلية هي عبارة عن الطاق ة المهض ومة مطروح اً منه ا طاق ة الب ول ،أو هي
الطاقة الكلية مطروحاً منها طاقة الروث والبول ،أو بتعبير ثالث أنها ذل ك الج زء من طاق ة الغ ذاء ال ذي يخص ص لمختل ف عملي ات
الجسم الحيوية.
وقد انتشر استعمال الطاقة التمثيلية M.Eكمقياس لتقييم أغذي ة ال دواجن وأص بحت ك ل االحتياج ات إلى الطاق ة تقريب اً تص اغ
على شكل طاقة تمثيلية ،ويعود ذلك لسهولة تقديرها في الدواجن من جهة (نظراً ألن الروث والبول يف رزان س وية على ش كل
زرق) ،ولكونها أكثر المقاييس دقة في التعبير من محتوى الغذاء من الطاقة.
ويحتاج الطائر إلى الطاقة في مختلف مراحل حياته ويقوم باستخدام الطاقة يومياً ،بل يمكن القول بأن ه طالم ا الحي اة مس تمرة
فإن الطائر يستخدم الطاقة في عملياته الحيوية .فهو يحتاج إلى الطاقة للنم و (وج د أو الطاق ة الالزم ة للنم و ت تراوح بين 3-1.5
كيلو كالوري لكل غرام وزن حي تقريباً) والتي تختلف حس ب ن وع النس يج المتك ون فتك وين ال دهن يحت اج إلى كمي ة أك بر من
الطاقة مما يحتاج إليه في تكوين النسيج البروتيني.
كما يحتاج إلى الطاقة إلنتاج البيض (يلزم إلنتاج الطاقة الموج ودة في البيض ة 86كيل و ك الوري طاق ة تمثيلي ة في الغ ذاء) .كم ا
يحتاج الطائر إلى الطاقة من أجل المحافظة على حياته ولتغطي ة االحتياج ات إلى الحرك ة والنش اط ومختل ف عملي ات الجس م
الحيوية.
في بداية العمر يحتاج إلى الطاقة لتغطية االحتياجات إلى النمو ،ويستمر الطائر في النمو كم رأينا حتى يص ل إلى عم ر ح والي
42أسبوع ،إال أنه خالل الفترة األولى من مرحلة إنتاج البيض وحيث لم يكن النمو قد توقف بعد فإن احتياجات الطائر إلى الطاق ة
التختلف عن احتياجاته إليها بعد توقف النمو وذلك يعود لسببين:
-1تكون البيضة في الفترة الثانية أكبر حجماً عنها في الفترة األولى وهذا يتطلب طاقة أكثر.
- 2يكون الحجم في الفترة األولى أصغر مما هو عليه في الفترة الثانية وبالتالي تزداد متطلبات الطاقة الالزمة لحفظ الحياة.
إن جميع المواد الغذائية تحتوي على الطاقة ب درجات مختلف ة ع دا الم واد المعدني ة ،بتعب ير آخ ر يمكن الق ول أن جمي ع الم واد
العضوية تحتوي على الطاقة ،وبينما تتقارب الطاقة المخزنة في البروتين وتلك المخزنة في الكربوهي درات ،فإنن ا نج د أن ال دهن
يحتوي على 2.25أضعاف مايحوي البروتين من الطاق ة ،ل ذا ف إن بن اء ال دهن يتطلب أغذي ة أغ نى من تل ك ال تي يتطلبه ا بن اء
البروتين.
إن أهمية المواد العلفية كمصدر للطاقة في عالئق الدواجن تتوقف على م دى قابلي ة الطاق ة الموج ودة فيه ا للتمثي ل من قب ل
الطائر أو تتوقف على مقدرة الطائر على االستفادة مما تحتويه المواد العلفية من هذه الطاقة.
اليكون الغ ذاء المخص ص للطي ور البياض ة ع الي في محت واه من الطاق ة كم ا ه و الح ال في الغ ذاء المخص ص للف روج وتختل ف
احتياجات الطائر البياض للطاق ة حس ب العم ر فه و يحت اج في المرحل ة األولى من العم ر إلى عليق ة غني ة نس بياً في الطاق ة
والبروتين أما في المرحلة الثانية من العمر فإنه يحتاج إلى غذاء فقير نسبياً بينما يحتاج في مرحل ة اإلنت اج إلى الطاق ة الالزم ة
لمتطلباته من حيث اإلنتاج والنمو وحفظ الحياة.
بالرغم من أن الفروج يستطيع أن يكي ف كمي ة الغ ذاء المس تهلك حس ب محت وى الغ ذاء من الطاق ة ض من ح دود معين ة إال أن
البياضات اليستطيع أن تكيف جيداً كمي ة الغ ذاء المس تهلك حس ب محت وى الغ ذاء من الطاق ة ،إال أن م ا يس ترعي المالحظ ة
واالنتباه هنا هو أن كمية الغذاء المستهلك تنخفض كلما ارتفعت درجة الحرارة ،فعند ارتفاع درجة حرارة البيئة ال تي تعيش فيه ا
الدجاجة تنخفض كمية الغذاء التي تستهلكها يؤدي ذلك إلى انخفاض الكمية اليومي ة من العناص ر الغذائي ة ال تي تحص ل عليه ا
الدجاجة والبد عندها من زيادة تركيز العناصر لضمان حصول الدجاجة على الكمية المطلوبة من العناصر الغذائية يومياً ،ويتم ذل ك
باللجوء إلى إحدى الطرق التالية:
-2تخفيض مستوى الطاقة والمحافظة على المستوى األصلي من بقية العناصر الغذائية.
-4زيادة مستوى الطاقة وزيادة مستوى بقية العناصر الغذائية ولكن بتع ديل الت وازن حس ب م اورد في 3-2-1لض مان ت وفر
االحتياج اليومي للطيور من العناصر الغذائية في الكمية المستهلكة من الغذاء.
ويعتمد اختيار أي من الطرق الواجب اتباعها في الطقس الحار على تكاليف وتوفر الدهن أو المواد الغذائية الغنية بالطاقة ،وعلى
خبرتك في عملك الخاص ،مع التأكيد على زيادة كثافة العناصر الغذائية يعتبر أساسياً في الطقس الحار لضمان حصول الدجاج ة
على الكمية الالزمة من العناصر الغذائية .ويبين الجدول التالي المستوى المطلوب من العناصر الغذائية عند كميات مختلف ة من
العلف المستهلك والذي يتأثر بشكل أساسي بدرجة حرارة الطقس ومستوى طاقة الغذاء.
نظراً ألن الدجاج يميل إلى زيادة استهالكه من الغذاء عندما ينخفض محتوى الغ ذاء من الطاق ة ف إن أع راض نقص الطاق ة تظه ر
فقط عند إعطاء غذاء فقير في محتواه من الطاقة بدرجة كبيرة ،كأن يحتوي الغذاء على كمية كبيرة من المواد غير القابلة للهضم
وبشكل يفوق قدرة الحوصلة والجهاز الهضمي للطائر على استيعاب كمية كافية من الغذاء تستطيع أن توفر له االحتياج الي ومي
للطاقة.
إن الغذاء المنخفض الطاقة كثيراً يكون ذا حجم كبير ،وهكذا فإن من الممكن أن يكون مستوى طاقة الغذاء الذي يس تطيع الط ائر
أن يستهلكه تحت الظروف العملية وحسب مقدرة جهازه الهضمي على استيعابه أقل من الكمية ال تي تس مح بالحص ول على
كمية كافية من الطاقة باليوم للوصول إلى النمو أو إنتاج ال بيض المث اليين ،أي جيب أن يك ون ترك يز الطاق ة في حجم معين من
الغذاء كافياً لتحقيق المطلوب ،وهذا يقودنا إلى إدخال مايعرف بكثافة الغذاء في الحسبان ،إن الح د المنخفض من الطاق ة ال ذي
يسمح للطائر بتكثيف م ا يأخ ذه من الغ ذاء ليحص ل على احتياجات ه يبل غ 2600كيل و ك الوري /ك غ غ ذاء في الطقس الب ارد أو
المعتدل أو 2400كيلوكالوري /كغ في الطقس الحار ،وهكذا فالحد األدنى من كثافة الغذاء الذي يمكن للطائر عن ده من الحص ول
على كمية كافية من الطاقة يبلغ تقريباً 1.5كيلو كالوري لكل سم 3من الغذاء ،أي أن الغذاء الذي يحوي على 2600كيلوكالوري
طاقة تمثيلية لكل كغ يجب أن تكون كثافته 0.58غرام/سم 3على األقل (أو بتعبير آخ ر يجب أن ي زن ك ل لي تر من ه 580غ على
األقل) عندما ينخفض مستوى الطاقة عن الحد الالزم للمحافظة على الحياة والقيام بوظائف الجسم الحيوية فإن الجس م يفق د
من وزنه حتى يصبح هذا النقص كافياً للتأثير على الوظائف الحيوية للجسم ( يحدث نقص الوزن نتيجة الضطرار الطائر الستعمال
الدهن والبروتين الموجود في األنسجة وتحويله إلى طاقة) ومن ثم يؤدي هذا الوضع بالطائر إلى الموت .وتحت ظ روف المجاع ة
يصرف الطائر الطاقة المخزنة في جسمه أوال ً بأول حسب الترتيب التالي:
-1الكمية القليلة من الكاليكوحين المخزن في الجسم الكاليكوجين هو مايس مى خط أ بالنش ا الحي واني وه و عب ارة عن
سلسلة من سكر الجلوكوز ،السكر ،الذي تتحول إليه جميع السكريات أثناء عملية تمثيل الغذاء).
-3وأخ يراً األنس جة البروتيني ة وتس تعمل للمحافظ ة على س كر ال دم ول دعم الوظ ائف الحيوي ة األخ رى ،وهك ذا ف إن من
الضروري من وجهة النظر االقتصادية بالنسبة لمنتج الدواجن أن يعرف احتياج طيوره من الطاقة من جهة وما يس تطيع
الغذاء الذي يقدمه لهذه الطيور تقديمه من الطاقة من جهة أخرى.
الفيتامينات:
وهي مركبات عضوية التصنع عادة في خاليا الجسم ،ويحتاج إليه ا الجس م بكمي ات قليل ة ،وهي ض رورية لحف ظ الحي اة والنم و
واإلنتاج ومعظمها مهم في عمليات التمثيل الغذائي حيث تساعد األنزيمات في عمليها.
الثانية :ذوابة في الماء وتضم مجموعة فيتامين Bوفيتامين Cوالكولين ..الخ .
في صناعة الدواجن بشكل عام وباألسلوب المتبع حالياً في التربية قلما تظهر أعراض نقص الفيتامينات على الطيور نظراً إلعطاء
الطيور كميات كبيرة من الفيتامينات كمستحضرات صناعية مع العلف إضافة لما يحتويه منها بشكل طبيعي فحسب ،وإنم ا أيض اً
على شكل مستحضرات صناعية ذوابة بالماء تعطى للطيور عن طريق ماء الشرب.
فيما يتعلق بالفيتامينات من المعروف أن المواد العلفي ة تحت وي على كمي ات متفاوت ة منه ا ،فبعض الم واد العلفي ة غ ني ببعض
الفيتامينات وبعضها اآلخ ر يفتق ر إلى بعض الفيتامين ات ،ناهي ك عن ذل ك ف إن ص ناعة ال دواجن حالي اً ترتك ز على أس اس تربي ة
الدواجن ضمن حيز مغلق بحيث التقوم الطيور بالتقاط األعشاب من المسرح (كما كان متبع سابقاً) وبالت الي بإغن اء نفس ها من
مرعاها بالفيتامينات.
ل ذا فإن ه يجب التأكي د على إعط اء كمي ات كفاي ة من الفيتامين ات من مص در ص ناعي لتالفي أي تل ف ممكن أن يح دث على
الفيتامينات الموجودة في مواد العلف بشكل طبيعي .وبشكل عام يتم النصح بإعطاء كامل احتياجات الطيور إلى الفيتامينات من
مصدر صناعي (مع العلف) بغض النظرعما تحتويه مواد العلف منها بشكل طبيعي ،بحيث تبقى الكميات الموج ودة منه ا بش كل
ط بيعي م ع م واد العل ف ككمي ات إض افية تعم ل كح د أم ان فيم ا ل و تعرض ت الم واد العلفي ة ألي ة عوام ل يمكن أن ت ؤثر على
الفيتامينات الموجودة في العلف.
فيتامين :Aضروري للرؤيا والنمو وإنتاج البيض والتناسل ويعمل على الحفاظ على األغشية المخاطية لجميع أعضاء الجسم.
فيتامين :Dيساعد على امتصاص الكالس يوم والفوس فور وي ؤدي نقص ه إلى لين العظ ام وانخف اض إنت اج ال بيض وقل ة ثخان ة
القشرة مما يعرضها للكسر وبالتالي التلف السريع.
فيتامين :Eضروري للنمو ولتكاثر الخالي ا وت ؤدي أع راض نقص ه إلى ح دوث ظ اهرة األنس يفا لوماالس يا الغذائي ة وإلى ح دوث
االرتشاح األوديمي وتخرب العضالت وعقم الذكور وقلة إنتاج البيض ،وقد وجد ارتباط بين ظهور هذه األعراض وبين محت وى الغ ذاء
من السيلينيوم.
فيتامين :Kيزيد من قدرة الدم على التجلط وتظهر أعراض نقصه على شكل نزيف يكون في البداية على شكل رأس ال دبوس،
وقد لوحظ أن بعض مركبات السلفا تعمل كمضادات أو مثبطات لهذا الفيتامين.
مجموعة فيتامينات :Bمعظمها يدخل في عمليات التمثي ل الغ ذائي وتنتش ر بش كل واس ع في أغذي ة ال دواجن ،النياس ين
يدخل في عمليات التمثيل الغذائي ويؤدي نقصه إلى أعراض تشبه ان زالق ال وتر Perosisال بيوتين ي دخل في عملي ات التمثي ل
الغذائي ويؤدي نقصه إلى حدوث ظاهرة انزالق الوتر باإلضافة إلى التهابات جلدية .حامض البانتوثنك يدخل في عمليات التمثي ل
الغذائي ويؤدي نقصه إلى التهابات جلدية يمكن تمييزها عن تل ك الناتج ة عن نقص ال بيوتين ،الفوالس ين ،ي دخل في عملي ات
التمثيل الغذائي ويؤدي نقصه إلى انتفاش الريش وانزالق الوتر والضعف.
أما فيتامين :Cفيعتقد أنه يصنع في أجسام الطيور بكميات تكفي احتياجاتها ،لذا الداعي إلضافته إلى الغذاء.
المعادن:
الكالسيوم والفوسفور :تحتاج إليهم ا ال دواجن بكمي ات عالي ة ،فالكالس يوم والفوس فور ي دخالن في ت ركيب العظ ام وي دخل
الكالسيوم في تركيب قشرة البيضة كما أن ه ض روري لتجل ط ال دم ،أم ا الفوس فور فل ه وظ ائف هام ة في تمثي ل الكربوهي درات
واألحماض األمينية والدهن ويدخل في تركيب األحماض النووية وعدد من األنزيمات التي تستخدم في نقل وتخ زين الطاق ة في
الجسم.
أهم أعراض نقصهما الكساح ولين والعظام وانخفاض اإلنتاج وقلة ثخانة القشرة ،ولوحظ أن إعطاء البياض ات ج ز ًء من االحتياج ات
إلى كربونات الكالسيوم على شكل صدف المحار يحسن مواصفات قشرة البيضة وقد فسر ذلك على أنه يسبب قساوة الص دف
بحيث يبقى مصدراً للكالسيوم في الجسم طيلة الليل.
ولئن كان صدف المحار الينصح به في بالدنا إال إذا توفر محلياً فإن من المعتقد أن من المفيد أن يوض ع أم ام الطي ور فت ات الحج ر
الكلسي يأخذ منه الطائر مايشاء على أن يوضع في صواني مستقلة عن المعالف اآللية نظراً ألن وج ود األجس ام القاس ية بين
العلف في المعالف اآللية يؤدي إلى تلفها.
فيما يتعلق بالفوسفور فقد وجد أن الفوسفور الموجود في األعالف النباتية غير قابل للتمثيل كلية من قبل الطائر ب ل ثلث كمي ة
هذا الفوسفور قابلة للتمثيل أما الفوسفور المعدني أو الفوسفور الحيواني فإنه قابل للتمثيل كلية من قب ل الط ائر .وه ذا يع ني
أنه عندما يراد تغطية احتياجات الطيور إلى الفوسفور فيحسب كامل الفوسفور الحيواني والفوسفور المعدني على أنه فوس فور
يستفيد منه الطائر ،أما الفوسفور النباتي فال يحسب إال ثلثه على أنه متوفر أو متاح للطيور لالستفادة منه.
المنغنيز :يمنع حدوث ظاهرة انزالق الوتر ويضاف إلى العليقة بمعدل 50-30غرام لكل طن.
المغنزيوم :ضروري للنمو إال أن ارتفاع نسبته عن حد معين يؤدي إلى حدوث مشاكل في التربة.
اليود :فله عالقة بالغدة الدرقية وهرمونها الثيروكسين الذي له دور مهم في عمليات التمثيل الغذائي.
السيلنيوم :يؤدي نقصه إلى ظهور أعراض نقص فيتامين Eوقد توج د الحاج ة إلض افته إلى عالئ ق ال دواجن إذا ك انت األعالف
منتجة في تربة فقيرة به ،إال أنه يجب الحذر الشديد عند إضافته إلى العالئق ألن زيادته عن حد معين ي ؤدي إلى ظه ور أع راض
التسمم على الطيور.
الفلور :فضروري للدواجن إال أن ارتفاع محتوى العليقة منه عن حد معين يؤدي إلى التسمم ،ونظراً ألن ه يوج د بش كل ط بيعي
مع الحجر الفوسفاتي بنسب عالية فإن من الضروري أن يتم تصفية أو تنقية الحج ر الفوس فاتي من الفل ور ح تى يص بح الحج ر
صالحاً لالستعمال في تغذية الدواجن كمصدر للكالسيوم والفوسفور.
الذرة الصفراء :وتعتبر أهم مصادر أغذية الدواجن بالطاقة وتحتوي على أكثر من 3000كيلوكالوري طاقة تمثيلية M.Eلكل ك غ ،
ويمكن أن حيل القمح أو ال دقيق أو ال ذرة البيض اء مح ل قس م من ال ذرة الص فراء في أغذي ة البي اض إال أن جميعهم أفق ر منه ا
بالطاقة ،وبشكل عام في ظروفنا يفضل أن تحتوي العالئ ق على ال ذرة الص فراء بنس بة التق ل عن %40تحت وي ال ذرة الص فراء
على %9بروتين تقريباً.
الشعير :وهو من مصادر الطاقة ويحتوي على حوالي 2500كيلوكالوري طاقة تمثيلية لكل ك غ كم ا يحت وي على ح والي %12
بروتين ،ويمكن من وجهة النظر الغذائية أن يستبدل بكميات من الذرة الص فراء والنخال ة فعلى س بيل المث ال يمكن أن يع وض 4
كغ من الشعير بـ 2كغ ذرة صفراء 2 +كغ نخالة.
النخالة :وهي فقيرة بالطاقة وغنية نسبياً باأللياف والبروتين ،ويعتم د على النخال ة لتخفيض طاق ة العليق ة حيث تحت وي على
حوالي 1500كيلو كالوري طاقة تمثيلية لك ل ك غ ،و %15ب روتين تقريب اً ،وتعتم د قيم ة النخال ة الغذائي ة ومحتواه ا من الطاق ة
والبروتين على مدى احتوائها على الدقيق ،فكلما ارتفع محتوى الدقيق فيها كلما كانت الطاقة أعلى والبروتين أقل.
كسبة فول الصويا :وهي نوعان كسبة الصويا %48وكسبة الصويا %44ويختلفان عن بعضهما بنسبة القشور الموجودة ،فالـ
48تعتبر كسبة مقشورة لذا فإنها أغنى بالبروتين والطاقة واألحماض األمينية األساسية من الكسبة 44ال تي تعت بر أغ نى من
الكسبة 48بنسبة أليافها .وتستعمل كسبة الصويا كمصدر للبروتين وإن كانت الكس بة %48غني ة بالطاق ة أيض اً ،ونظ راً لغ نى
كسبة الصويا باألحماض األمينية األساس ية والت وازن الجي د له ذه األحم اض فإنه ا تعت بر من أحس ن مص ادر األحم اض األميني ة
األساسية في تغذية الدواجن وتجدر اإلشارة إلى أن غالء كسبة الصويا يجعل من الضروري البحث عن بديل لجزء أو ك ل الكمي ة
الالزمة منها ،إال أنه وبالرغم من وجود عدد كبير من مصادر البروتين النباتي ككسبة القطن المقشورة وكسبة عب اد الش مس أو
بعض الم واد البقولي ة إال أن كس بة الص ويا تعت بر أفض ل المص ادر النباتي ة لل بروتين أو لألحم اض األميني ة األساس ية في تغذي ة
الدواجن.
العلف فوق المركز :تتميز الدواجن كما أشرنا سابقاً بع دم مق درتها على تك وين األحم اض األميني ة األساس ية في جس مها
لعدم احتواء جهازها الهضمي على ك رش يتمكن بم ا يحتوي ه من أحي اء دقيق ة من تك وين ه ذه األحم اض (كم ا ه و الح ال في
المجترات) .ومن هنا كان البد من تقديم األحماض األساسية للطيور في غ ذائها .باإلض افة إلى ذل ك يوج د م واد غذائي ة معين ة
تحتاجها الدواجن بكميات قليلة جداً تسمى اإلضافات العلفية كالفيتامين ات والمع ادن الن ادرة ومض ادات الكوكس يديا والمض ادات
الحيوية ومضادات األكسدة...الخ ونظراً لصغر حجم الكمي ات ال تي تس تعمل م ع ه ذه الم واد فإن ه يتم مزجه ا بش كل أولي م ع
بعضها ومع مصادر األحماض األمينية األساسية لتشكل بمجموعها مايعرف بـ فوق مركزات الدواجن.
ففوق المركزات إذن عبارة عن خليط من مواد أساسية جداً للدواجن تحتاج إلى كل منها بكميات قليلة جداً ومن الصعوبة خلطها
مع بقية المواد العلفية من مكونات الخلطة في ظروف المزرعة العادية وتحتوي المركزات من العناص ر الغذائي ة كم ا ونوع اً بحيث
أن مزجها مع الذرة الصفراء وكسبة الصويا (ومواد علفية أخرى في تغذية البياض واألمه ات) بنس بة معين ة يمكن الحص ول على
علف متكامل للدواجن.
وتتركب المركزات من مصادر األحماض األمينية كالمخلفات الحيوانية (مسحوق سمك ،مس حوق لحم ،مس حوق دم ،مس حوق
ريش ،مس حوق مخلف ات دواجن..الخ) أو مص ادر األحم اض األميني ة الص ناعية (الم ثيونين والاليس ين) والفيتامين ات واألمالح
المعدني ة ومض ادات األكس دة ومض ادات الكوكس يديا ونس بة قليل ة من مص ادر ب روتين نب اتي غني ة ببعض األحم اض األميني ة
األساسية ككسبة الصويا أو كسبة السمسم أو جلوتين الذرة ،وقد تحتوي ف وق المرك زات على م واد أخ رى كمص ادر الص بغات
(زانتوفيل ..الخ) والمضادات الحيوية.
وأبين فيما يلي نماذج لعالئق يمكن أخذها وتطبيقها بشكل عام مع التأكي د على أن يق وم الم ربي دائم اً بالعم ل على تحقي ق
هدفين أساسيين مع بعض وأن ال يكون الوصول إلى أحدهما على حساب اآلخر:
-1العمل على تقليل تكاليف العليقة إلى أقل حد ممكن ك أن يق وم باس تبدال ج زء من ال ذرة الص فراء بكمي ة من القمح أو
الدقيق أو الذرة البيضاء ،إذا كان ماتحتويه العليقة من الطاقة تسمح بذلك ،أو أن يستبدل جزء من كسبة الصويا بم واد
بروتينية أخرى أرخص منها إذا كان محتوى العليقة من األحماض األمينية األساسية يسمح بذلك ،أو أن يستبدل ج زء
من فوق المركز ببعض المخلفات الحيوانية المتوفرة إذا كانت نظيفة من مسببات األمراض ،وأن يراعى هن ا أن يحص ن
عمله بإضافة الكميات المناسبة من اإلضافات الغذائية ألن بعض اإلض افات توض ع في المرك ز باعتب ار أن ه سيس تعمل
بنسبة %10من العليقة.
-2الحرص دائماً على إعطاء الطيور احتياجاتها كاملة من العناصر الغذائية بل يفض ل إعطائه ا كمي ة زائ دة قليال ً من العناص ر
الغذائية التي تتخرب بسرعة تحت تأثير العوامل التي تتعرض لها المواد العلفية (كالتخزين..الخ) .
يراعى هنا أن ينتبه المربي إلى نقاوة المادة العلفية المستعملة وأن يؤخ ذ بعين االعتب ار نس بة الش وائب الموج ودة
مع المواد العلفية في السوق.
10% شعير
10% نخالة
15% شعير
19% نخالة
5% شعير
6% نخالة
يبين الجدول التالي احتياجات الطيور البياضة إلى الفيتامينات والمع ادن في مختل ف مراح ل العم ر ،علم اً ب أن االحتياج ات إلى
بقية العناصر الغذائية قد وردت في جدول سابق.
فيتامين Aوحدة
11000 8800 8800
دولية/كغ
فيتامين Dوحدة
2000 1500 1500
دولية/كغ
فيتامين Eوحدة
9 9 11
دولية/كغ
بانتوسيانات ملغ/كغ
4.6 4.6 6.4 حامض البانتوثنك
كاسيوم
حامض الفولك
0.25 0.25 0.6
فوالسين ملغ/كغ
فيتامين B12
7 5 10
مكروغرام/كغ
فوسفور قابل
0.5 0.4 0.5
للتمثيل%
اختر المحافظة
اختر البوابة
البحث في البوابة
بحث البحث...
com_search search
مواقع صديقة
جريدة الوطن
سانا
صحيفة الثورة
الهيئة العامة لإلذاعة والتلفزيون
األبجدية الجديدة
موجب برس
الجمعية< السورية للنباتات الطبية بالتعاون< مع كلية الزراعة – جامعة حلب
تقيم ندوة حوارية حول ( النباتات الطبية التي يمكن أن تستخدم في معالجة بعض أمراض القلب واألوعية الدموية) بمشاركة<
· األستاذ الدكتور محمد نبيل شلبي عميد كلية الزراعة< ( رئيس الجلسة)
· الدكتور أحمد معروف مدير الجمعية السورية< للنباتات< الطبية< ( مقرر< الجلسة)<
· السيد الدكتور وجية السباعي أستاذ األدوية بكلية الطب ( محاضر ًا(
· السيد الدكتور احمد الشيخ قدور أستاذ النباتات الطبية بكلية الزراعة ( محاضر ًا(
وذلك الساعة الخامسة< مساء يوم األحد 2010 /12/12بقاعة ابن البيطار بكلية الزراعة .
المزيد عن الزراعة