Professional Documents
Culture Documents
املدى الثقايف
تشكيل وعمارة
العدد ()477الثالثاء( )30آب 2005
NO (477) Tus. (30)August
احل ــرك ــة ال ــرأسـي ــة تـتج ـس ــد فـيه مـن فأن معالـم العمارة ومنها امللـوية،تبقى طــول ــون والي الـعب ــاسيـني علــى مـصــر يجـب أن ي ـسـتـم ــر لـيهـب دنـي ــا املعـم ــار املعــاب ــد العــراقـيــة (الــزقــورات) ،ورمبــا منـسجمـة وغيـر متعـارضـة مع اخلط د.علي ثويني
ال ـ ــداخل ولـي ــس مـن اخلـ ــارج كـمـ ــا يف الق ــراءة امللـمــوســة الـص ــريح ــة للـفكــر الـذي بناه يف مايس عام 265هـ(879م). فكـرا جتديديا ،مفتـاحه حرية الشوط تـك ـ ــون الـث ـ ــانـي ـ ــة أج ـ ــدر ك ـ ــون األب ـ ــراج األخالقــي واجل ـمـ ـ ــالــي الـ ـ ــذي رس ــمه
املل ــوي ــة.أن تـلك احل ــرك ــة االلـت ــوائـي ــة احملف ـ ـ ــز عل ــيهـ ـ ــا ،وهـ ـ ــو مـ ـ ــا ميـكــن أن ولـم نعـد نـسـمع عـن تلك الـتجـربـة يف واملــدى واخليــال،يتـداعـى الــى تهــاجن ال ـ ـ ـ ـ ــزرادش ـ ـت ـ ـيـه،لـ ــم ت ـكـ ــن إال ص ـ ـ ـ ـ ــورة اإلسالم لـلعـم ـ ــارة والفـن والـ ــذي كـ ــان
املـ ـ ـس ـتـ ـ ـ ــرسل ـ ـ ــة ت ـنـفع يف اس ــتغـالله ـ ـ ــا يـتــداعــى علــى حتلـيل عـمــارة الـتــراث، الـع ـ ـمـ ـ ـ ـ ــارة اإلسـالم ـ ـيـ ـ ـ ـ ــة ال ش ـكـال وال ف ــذ مفــاده الـتك ــامل بـني (الــوظـيفـيــة م ـ ـس ـت ـن ـ ــسخ ـ ــة ومم ـ ــوه ـ ــة و م ــصغ ـ ــرة وراء انطالقته الالحقة.
ملساحات العرض الفني على احليطان بحـيـث يـنـ ـش ــأ الــبحــث عل ــى األس ــاس مـضـم ــون ــا حـت ــى وج ــدت طـ ــريقه ــا يف وال ــرم ــزي ــة واجلـم ــالـيـ ــة) يف العـم ــارة، ومتــأخ ــرة عن الــزقــورة الع ــراقي ــة،ولم ولل ــرم ــزي ــة هـن ــا دوره ــا يف الـتـن ـظـي ــر
املـت ـضـ ــامـ ــة الـتـي تـ ــرسـم شـكل املـعلّـم احملف ـ ــز والـ ـسـبـب الـك ـ ــامــن وراء كل أو القـ ــرن الع ـش ــريـن ال ــى االسـتـله ــام يف حـيـث ك ــرس جت ــري ــداً شـكلـيـ ـاً مــطلقـ ـاً تـ ــوج ـ ــد عل ـ ــى أرض الع ـ ــراق أصال .وال اجلـ ـمـ ـ ـ ــال ــي لـلـ ـمـعـل ــم،بـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــرغ ــم م ــن
اجلــبهـ ــوي .وقـ ــد جـ ــاء بـ ــرجـه امللـ ــوي تفـصيـل معمـاري تـراثـي ،وليـس تكـرار عمـارة أحـد معمـاريي القـرن العشـرين وإنـسيــابيـة مـريحـة ،للـعمل الـوظـيفي ن ـ ـس ـتــبع ـ ــد املـ ـ ــدد اإلله ـ ــامــي الف ـ ــذ يف اإلخـتالف الفـقهي املــذهبـي اإلسالمي
املقلــوب متـربعـا علـى قـاعـدة عــريضـة أشكـالهـا وإسـتنـسـاخ هـيئـاتهــا ببغـاويـا ال ــرواد وه ــو األمـ ــريكـي فـ ــرانك ل ــوي ــد للــمعلـم .لق ــد متخـض الـته ــاجـن مـن حـيـثـي ــات ه ــذه ال ــشج ــون،الـتـي أوحـت يف مـوضوع الـرمزيـة عمومـا .لكن جند سامراء هي (سر من رأى) كما وردت يف
يلج مـن خاللهــا الــى الـبهــو ال ــرحب و كـم ـ ــا ه ـ ــو دائ ـ ــر الـي ـ ــوم ،مب ـ ــا ميـكـن أن رايـت( )1959-1869ال ــذي يعـتـبــر رائــد مكــونــات اإلبــداع تـلك عـن إخـتــزالـيــة ملـعـ ـمـ ـ ـ ــارهـ ـ ـ ــا الـعـ ـ ـ ــراق ــي الـ ـن ـ ـصـ ـ ـ ــران ــي أن الـ ـ ـشـكـل احللـ ـ ــزون ــي أو اللـ ـ ــول ـبــي الـ ـتـ ـ ـ ـ ــراث اإلسـالم ــي ،ل ـك ــن أظـهـ ـ ـ ـ ــرت
مـنـطقــة املـصــاعــد الـكهــربــائـيــة الـتـي يحـ ـ ــاكــي ص ــنع ال ـنـحل ـ ـ ــة خلاليـ ـ ــاهـ ـ ــا العـم ـ ــارة الع ـضـ ــويـ ــة بـ ــالـ ــرغـم مـن أن شكـليــة وزهــد مـعم ــاري،جعله يـتخلــى الـ ـنـ ـ ـ ـسـ ـ ـط ـ ـ ـ ــوري (دلـ ـيـل ب ــن يـعـق ـ ـ ـ ــوب ()Spiralلـلمعلم،يـوحي لـدى املنظـرين الــبح ـ ــوث احلف ـ ــري ـ ــة أن أســمه ـ ــا ه ـ ــذا
تـنـقل الـ ــزوار الـ ــى أعلـ ــى الـبـ ــرج لـيـتـم املسـدسة بدون وعي أو تـبديل أو تطور. س ــابـقه (ل ــويــس س ــالــيف ــان) ك ــان ق ــد ط ـ ـ ــوعـ ـي ـ ـ ــا ع ــن أي بـه ـ ـ ــرج زخ ـ ـ ــريف أو النصـراني) ،القـادم من البيـئة والـتابع واجلمـاليني بتـسامي الـروح نحو امللك محـرف من أسـم سومـري قدمي مـوائم
هـبـ ــوطهـم عل ــى املـنح ــدر ال ــذي ي ــدور فـتفـكيـك آلي ــات املعلـم التــراثـي كفـيل تـبـن ــاهـ ــا ،ولكـن اســمه ملع مــن خالله ــا مل ـم ـ ـســي أو لـ ـ ــونــي،ح ـي ـن ـمـ ـ ــا أن ــتفــت واملتـأثـر بهـا بصـريـا وروحيـا ،والـراصـد األعـلـ ـ ـ ــى وبـ ـ ـ ــارئ األرواح،الـ ـ ـ ــواردة م ــن للمعنى العربي،ومازال املوقع والتخوم
حــول بــاحــة وســطي ــة يلج الـض ــوء من بـفهـم كـنـهه ومـبـ ــرره،وهـ ــو مـ ــا يف ـضـي مببـرر أميانه و إخـالصه لذلك املـشرب احلاجـة إليه،و سمت مقاصد املضمون خلـص ــوصيــاتهــا ،ورمبــا كــان ق ــد أطلع املـ ـشـ ــرب (الـ ــروحـي )Spiritualو حـتـ ــى حتـ ـ ـمـل الـ ـكـ ـ ـث ـ ــي ـ ـ ـ ـ ـ ــر م ـ ــن األس ـ ــم ـ ـ ـ ـ ـ ــاء
خـالل القـب ــة ال ــزج ــاجـي ــة الـتـي تـقع حتمـا الى مـفاهـيم تطـبيقيـة حداثـية املعماري. ال ـ ـ ـ ــى ال ـ ـ ـ ــذروة بـحـ ـي ــث ل ــم تـ ـتـ ـ ـطـل ــب علـى آثـارهـا املــاكثــة حتـى ذلـك احلني املشـروب الـروحـي ( سبيـرتـو )Spiritيف اآلرامية،ومازالـت آثارها متـرعة بفنون
موقع العمامة يف مـركزه،ويطلع الزائر راسخـة وعاقلـة،التقتبـس إال معطـيات لق ــد ب ــدأ الـتـيـ ــار الع ـض ــوي بـفح ــوى إستـجداء تـرقيعـات شكليـة أو زخرفـية يف محـي ــطه الـب ـ ــابلــي .لقـ ــد قـ ــدم مـن الـلغ ـ ــات الغـ ــربـيـ ــة الـ ــوارد مـن أصـ ــول األزمنـة الغـابرة الـباقـية شـاهدا أخـيرا
يف هبوطه البطئ على املعروضات. العـ ـص ـ ــر ووس ـ ــائـله مب ـ ــا ي ـث ـ ــري األداء اع ـت ـب ـ ــار (ال ـ ـشــكل ي ـت ــبع ال ـ ــوظ ــيف ـ ــة) مكـملــة ومــصلحــة لـنقـص معـني،كـمــا احليرة يحمل ارث الدهور الناهضة يف يـونـانيـة .وكـان قـد شـاع إسـتعمـالهـا يف عـلـ ـ ـ ــى فـ ـنـ ـ ـ ــون الـ ـ ـ ــرافـ ـ ـ ــدي ــن الـقـ ـ ـ ــدمي
لقد صرح رايت عن مصدر الهامة هذا التراثي. والـوظـيفـة لــديهـم هي مـدى االنـتفـاع هي جـدليـة الشـكل واملضمـون املتـعددة داخـله ليـصـنع ذلك الـصــرح املعمـاري، الف ـنـ ـ ــون الع ـ ــراق ـيـ ـ ــة الق ـ ــدمي ـ ــة قــبل املـسترسلة بـسالسة يف عصور اإلسالم.
ب ــأنه م ــأخ ــوذ مـن ال ـشـكل وال ــوظـيف ــة وبغض النـظر عـن التداخل بـني الفكر مـن الفـض ــاءات املعـم ــاري ــة وه ــو ال ــذي التطبيقات يف مجاالت احلياة. الــذي احـتـضـنه اإلسالم ورعــاه وسـمـي اليـونـان بـدهـور ..وقـد عـزا املـستـشـرق وميـكن إعـتبــارمــسجــدهــا اجلــامع هــو
الـتي رفـعت بهـا ملـويـة سـامـراء ،ولقـد املـعـ ـم ـ ـ ــاري لـإلسـالم امل ـ ـ ــاض ـ ـ ــوي وب ــني يـوجـد الــشكل،وجنـاح الــشكل مــرتبـط وإذ ن ـ ـ ــرجـع األم ـ ـ ــر ب ـ ـ ــرم ـتـه ال ـ ـ ــى ذروة به واحتسب منه وأفتخر به. ومـنـظ ــر الفـن الف ــرن ـسـي-الـي ــون ــانـي األكبـر يف املساحة منذ إنشائه يف العام
أثــار رايـت لغـطــا وفـتح جــدال عـنــدمــا العـمارة العضـوية احلـداثية بكـثير من دائـ ـم ـ ـ ـ ــا ب ـ ـ ـ ــاخل ـ ـ ـ ــدم ـ ـ ـ ــة والـ ـتـعـ ـبـ ـي ـ ـ ـ ــر احلــري ــة يف الفكــر الـتي وطــأهــا ع ــالم ويجدر القول هنا بأن اإلسالم لم يهب ب ــاب ــادوب ــول ــوس ،ال ــى تـلك ال ــرم ــزي ــة (221هـ – 836م) ،واملل ــوي ــة هـي املـن ــارة
رفـضــوا تـنفـيــذ م ـش ــروعه مبـبــرر عــدم الــوجــوه ،ف ــإن صفــات عـم ــارة امللــويــة املقـصــود.ووصل بهـم ذلك الــى اعـتبــار اإلسالم إب ــان الـفكـ ــر املعـت ــزلـي ،ال ــذي احلظوة الصريحـة لرمزية شكل معني الـ ــواردة مـن (سـبّـ ــاح) العـنـب أو الـكـ ــرم التـي تقع يف محـور اخملـطط الــرئيـس
فهـم جلنــة بلــدي ــة نيــويــورك املـشــرفــة تـنطـبق علـى تلـك املبـادئ الـتي أرتـآهـا الـشكل والـوظيفـة شيئـا واحـداً وميكن شــاع قـبـيل وإبــان أيــام إن ـش ــاء امللــويــة، أو يح ــدد م ــدى اسـتعـمـ ــاله ــا أو حـت ــى املــوحي بــالنـشــوة بعــد اخلمـرة الـواردة منفـصلـة عـن سيـاج املـسجـد مبـسـافـة
لهــذا احللـزون الـذي أريــد به أن يكـون العضويـون يف عمارتهم.ورمبـا كان هذا أن يلـد أحــدهمـا األخــر.حتـى اعـتبـرت ميكن أن يكون هـذا اإلبداع يف العمارة، يقـسر علـى املبـدعني اختـيارهـا ،مثلـما منها ،وقد تفذلك الرجل وربط وفسر 25م يف موقع عقبي للقبلة.
من أهم معـالم املدينـة جماال ومـكوثا. الت ــداخل نقـطــة ضــوء جعـلت املـعمــار الـطـبـيع ــة واشك ــاله ــا املعلـم امل ـسـتلهـم أحـ ــد أوجه املـمـ ــارسـ ــات الـتـي تـ ــداعـ ــى هو احلال يف عـمائر العقـائد األخرى، الـتشكيل التصـاعدي والهيئـة الهرمية وامللـويــة السـامـرائيـة إسـتثنـاء إبـداعي
وقف رايت مدافعا عن ملويته املبطنة، رايـت يشـيد بـأكثـر من منـاسبـة بعـمارة األول ،وإعـتـب ــار دروسه ــا امل ـسـتق ــاة زاداً إليهـا هــذا الفكـر احملــرر مللكــات العقل ولكـن يبقــى للمــربع والتـربـيع منـزلـة يف جمـيع املـنمـنمــات اإلسـالميــة بهــذا يف العـم ـ ــارة اإلسالمـي ـ ــة ،وتعـتـبـ ــر مـن
الـتـي أراد لهـ ــا أن تك ــون ت ــاج العـم ــائ ــر اإلسـالم كمــا تـشهــد علـيه شهــادتـه عن يتــزود به املـعمــار يف رحلــة الـبحـث عن وبـواطـن النفـس.ولـكن لألسف أن هـذا إستـثنــائيــة مبــا تــوحيـه من عــدل وارد الشكل الهـندسـي ،الذي أراد أن يـربطه أمهـات املـســاهمـات العــراقيـة الـتي لهـا
الـتي أقامـها والسيـما انه كـان متقـدماً عـم ــارة م ــدرس ــة ال ــسل ـط ــان ح ـسـن يف اجلـديـد .وبـذلك فــأن املنفعــة واملتـانـة امل ــدد اضــمحـل وحجـم و انــطفـ ــأ بع ــد من تسـاوي أضالعه ،وقـد جند لـلشكل بأصول أغـريقية عنوة وجـزافا ،كما هو أكـبــر األثــر يف مــرفــولــوجـي ــة وشجــون
بـالعـمر حـينئـذ وتويف بـعدهـا مبـاشرة. القــاه ــرة عنــدمــا تـســاءل مبــا مـعنــاه : واجلمـال ال ميـكن فـصل أحــدهمــا عن حني ،بـسبب الـنزعـة السلفـية واملـوقف امل ـ ـ ــربع ممـ ـ ــارسـ ـ ــات يف امل ـنـ ـظـ ـ ــومـ ـ ــات ديـدن املستـشرقني ومـن تبعهم .وميكن تلـك العمــارة .واملنـارة بـرج صــرحي ذو
وقــد أضـط ــر يف حيـنهــا الــى أن يـصـنع (كـيف ميـكن ملـن له مـثل هــذه الـعمــارة اآلخر ،كمـا هو احلال يف وحدة عناصر املتشنج لفقهـاء الدين بحجة اخلشية التخـطيـطيـة والـزخــرفيــة يف العمـائـر أن يـكـ ـ ــون ال ـ ـشــكل الـ ـ ــدائـ ـ ــري ورد مــن ق ـ ــاع ـ ــدة مـ ـ ــربع ـ ــة طـ ـ ــول ضلـعه ـ ــا 33م
منـ ــوذج ـ ــا مجـ ـسـم ـ ــا للـمـ ـش ـ ــروع علـ ــى ال ــراقـي ــة أن يـبحـث عـن ب ــديـل له ــا يف الـكـ ــائـن احلــي ،بحـيــث يحــمل اجلـ ــزء مــن إطـالق الـع ـن ـ ـ ــان حل ـ ـ ــري ـ ـ ــة الـعـقـل والفنــون اإلسالميـة.وجنـد له تفـسيـراً إمـالءات وظيـفيـة أيـضـا ،مبـا ميـكن أن وارتفــاعهـا 55م .وقـد اخـتيــر لهــا شكل
مقيـاس %10ويـولج هـو نفـسه يف ذلك حضيض ما يبنى يف الغرب؟). صف ــات الـكل وي ــدل علــيه ويعـب ــر عـنه وانـزالقه نحـو الضاللـة .وهكـذا مـكثت اجـمـ ــالـي ـ ـاً يف رس ـ ــائل أخـ ــون ال ــصفـ ــا يــشكل مــرتقـى ومـنحــدراً سهالً يخـدم هن ــدسي ل ــولبـي علــى هـيئــة قــرطــاس
الـبـيــت الك ــرت ــونـي لــيفحـم مع ــارضـيه لق ــد تلقف هــذا املـعمــار احلــاذق فكــرة والب ــد مـن أن ي ــربـط املـبـن ــى ب ــأج ــزائه ع ـمـ ـ ــارة امل ـ ــسل ـم ــني بعـ ـ ــد ذلـك الـ ـ ــدور الـفل ــسفـيـ ــة ،مبـ ــا ميـكـن أن يـكـ ــون مـن سالسة صعـود األنغام الـتي يستـعملها ملف ــوف ،تنــازلـي االرتفــاعــات ،يـحيـط
ويقـنـعهـم بـ ــوظــيفـيـ ــة الـ ـشـكل الـ ــذي االنــسي ــابيــة ال ــوظيـفيــة والــشكـليــة يف إيقاع دقيق منـسجم كما يف اخملـلوقات محـددة الـشــوط ومكـتفيـة مبـا كـسـبت التـربيعـات العـراقيـة التـي جند آثـارها املـؤذنون يف العادة ،وجند لها تطبيقات بهــا درج يــرتقـي حلــزونيــا علــى ظــاهــر
اختاره حتـى فلح يف مسعاه .وقد أثبت املل ـ ــوي ـ ــة،ولـك ـنـه جعـله ـ ــا مــثل ال ـ ــرداء والكون. من ســالف االيــام ،جتتــر من مــاضيهـا حتــى يف التـسـميــات كمـا هـو يف (اربع ح ـت ـ ــى يف صـ ـ ــوامع (م ـن ـ ــائـ ـ ــر) املغ ـ ــرب املن ــارة من اخلــارج بــست دورات تـشـمل
لنـا رايت بان خزين التراث مازال نبعا املقل ــوب يف عمــارة مـتحف كــوكـنهــامي( كل تلك املفـاهيـم كان قـد طبقهـا دليل يف اجلـانب الـفني والـزخـريف أكثـر ممـا أيـل) أو (أربـ ـيـل) اآلشـ ـ ـ ــوريـ ـ ـ ــة وتـعـ ـن ــي اإلسالمـي املـ ــربعـ ــة الهـيـئ ــة،وأجـمـله ــا 399درجـ ــة،وهـي بـ ــذلـك متـثـل طفـ ــرة
ال يـنضـب ملن أراد الــى ذلك سـبيال،وأن ( Guggenheim museumالـ ــذي أجنـ ــزه الـ ـن ـ ـص ـ ـ ــران ــي احلـ ـي ـ ـ ــري قـ ـبـل (راي ــت) يف اجلـ ـ ـ ـ ــانـ ــب الـف ـكـ ـ ـ ـ ــري الـفـلـ ـ ـ ـسـفـ ــي لـ ــديهـم (األربـ ــاب األربعـ ــة) .وميكـن أن منارة املنصورة الدارسة يف تلمسان. نــوعيــة يف الفكـر الـتصـميـمي لـلعمـارة
أي عمارة الميكن لهـا أن تدوم وتستمر عام 1959على شـاطئ مدينة نيويورك األم ـ ــريـكـي ب ـ ــإثـنـي عـ ـش ـ ــر ق ـ ــرنـ ـ ـاً مـن والوظيفي والهيكلي والرمزي. يكـون هـذا سـببـا وراء إخـتيـار القـاعـدة لقـ ــد ذهـب مـن ـظ ـ ــرو العـمـ ــارة الـ ــى أن حينـما وطـأ مسـتوى الـذروة يف اجلمع
بع ـيـ ـ ــدا عــن ب ـي ـئ ــتهـ ـ ــا ومتـ ـ ــاش ـي ـ ـ ــا مع محـتفيـا بــأسم االقـتصـادي األمــريكي الـزمـان .وبـالـرغـم من عـدم وجــود من وقــد تكـررت حـالـة هــذه املنــارة بتـقليـد الصماء أو املنصة املربعة للمعلم. املنارة منسـوخة أو مستلـهمة من أبراج بــني ال ـ ـ ــرم ـ ـ ــزي ـ ـ ــة والـ ـ ـشـكـل وال ـنـ ـ ـســب
مقتضياتها وخصوصياتها. (س ــول ــوم ــون ك ــوكـنه ــامي) .حـيــث جعل ينـظر لهـا أو يكتـب فحواهـا يف حيـنها، غـي ــر ذي ش ــأن يف م ــسج ــد أحـم ــد بـن واملل ــوي ــة بال ريـب فــتح معـم ــاري ك ــان النار الزرادشـتية(كور )Gurأو من أبراج اجلمـاليــة متالقحـة مع وظـيفيـة فـذة