Professional Documents
Culture Documents
كتبه/
عبدالكريم عبدالقادر اعقيالن
عمان -األردن
تـمـهـيـد:
" بارز في ماينتجه األديب من
لقد كانت حياة اإلنسان بجميع أشكالها :العقلية والشعورية ،ذات حضور
نثر أو شعر .حتى قيل :األدب مرآة كل أمة.
وفي موجات الدرس األدبي ،التي تناولَتْ مادتَه عند مختلف األمم والشعوب ،اهتم الدارسون بجميع
"
" لخصائص األدب الذي يتبع أمة بعينها ،مبرزين المالمح واألشكال
اآلداب كل على حدة .فتعرضوا
" والمنهج
" ذلك ،بحسب المناهج التي عُرفت في الدراسة األدبية ،كالمنهج التاريخي
والرواد ،ونحو
االجتماعي ،أو كتلك التي جدّت في دراسة األدب من خالل النص نفسه ،كالبنيوية والسيميائية.
" والمقابالت بين آداب أبناء
" عقد الموازنات
" عمل الدراسين عند هذا الحد ،بل شملت دراستهم
ولم يتوقف
أمة واحدة ،وكذلك آداب أمم أخرى.
وأمام هذا التوجه الدراسي لألدب ،أثيرت في حينه بعض التساؤالت عن جدوى تقسيم عصور األدب
العربي ،على سبيل المثال ،هذا التقسيم المرتبط بأحداث سياسية ،عاشتها األرض العربية ،بالرغم من أن
بعض هذة التقسيمات قد اختلف في تحديده ،كما هو الحال مع العصور العباسية.
وقد كان التعليل لذلك التقسيم ،هو في أن األحداث السياسية بما جلبته من تغييرات جذرية في أنظمة
الحكم ،وما انعكس بعد ذلك على الحياة العقلية واالجتماعية للشعوب ،قد أثر في نتاجهم األدبي وميز
()1
عصرًا عما سبقه من عصور.
"
" ال تقف على حدود جامدة ال تقبل التطور أو التجديد .فالذوق
" كانت الدراسة األدبية بطبيعتها
هذا وقد
والتركيبة العقلية والثقافة ،تلعب دورًا مهمًا لدى الدارس األدبي .فما فتئت التجديدات في الدراسة األدبية
تظهر بين حين وآخر .وقد بدا ذلك واضحًا في تطور المناهج النقدية منذ نشأتها وحتى اللحظة.
ومع كل ذلك التطور ،فإنني أرى أن كل ما تم طرحه في الدراسة األدبية لم يأت بخلق جديد ،أي :لم
يغير من مادة النص األصلي األولى .فمادة األدب هي في متناول اليد ،وال يلزم سوى إمعان الفكر في
دراستها .وما الجديد إال في الطريقة التي يُنظر بها إلى هذة المادة األدبية .فالنص ،على سبيل المثال ،قد
" من دارس على المنهج التاريخي ،وقرئ من دارس آخر بنيويًا ،وهذا ،مع تجديده في
كُتب ،ولكن قُرئ
الطريقة ،إال أن النص األدبي هو حق محفوظ في أصله لم يتغير.
وكل هذة العناصر ،كانت تحت نظر السياسة وروادها .فكانت النظرة الخاصة بكل قومية ،أو بكل دولة،
" إلى ما يرفع من قدرها ويلمح إلى تاريخ مجيد ألبنائها دون غيرها.
توجه هذة العناصر
" فال تقف عند
" حدودها وتتوسع،
وأمام هذا الصراع لم يكن مستغربًا أن تُفتعل أزمة ،أو أن تنشأ ،وتمتد
حدود المصطلح ،بل تتعدى إلى مادة الدراسة ،ثم الطريقة في الدراسة ،والهدف من الدراسة.
أزمة األدب المقارن ،مصطلح يعكس في نشأته الصراع الدَّولي للسيطرة ،ال على االقتصاد ،أو
األرض ،فحسب ،وإنما هو توجه يسعى إلى بسط النفوذ العقلي الذي يستمد قوته من تاريخ سابق ،كانت
أمجاد أمة ما قد بذرت ما نجد ثماره اآلن في أدب تلك األمة وتلك األمة ،إظهارًا لفضل أمة على أمة
آخرى.
ـ أزمة األدب المقارن؟
ما مفهوم
وكيف نشأت هذة األزمة؟
وما هي صورها؟
وكيف عولجت؟
وهل إلى سبيل للخروج منها؟
هذة األسئلة وغيرها أحاول اإلجابة عنها في ثنايا هذا التقرير.
*****
)(1معجم مقاييس اللغة ،لسان العرب :مادة أزم :قرص :CDالموسوعة الشعرية :اإلمارات العربية المتحدة.
)(4المصدر نفسه.
وما حصل فيما بعد تطور مسيرة الدراسات األدبية ،ونشوء األدب المقارن ،كان مؤججًا للصراعات
" األمم إلى تمايزها عن غيرها .حيث يؤدي هذا التوجه إلى شيء من
وإيجاد نقاط االختالف ،وسعي
" نفسها .باإلضافة
االزدراء واالحتقار لألمم األخرى المتنافسة .وهذا التوجه غير مقبول من كل أمة تحترم
إلى أنه يكشف زيف حضارة قد تكون أمة ادعته لنفسها دون غيرها.
" بوصفهما كيانين سياسيين ،على أشده في جميع المجاالت .وكان
لقد كان التنافس بين فرنسا وأمريكا،
التنافس الثقافي عنصرًا مهمًا يمهد الكثير أمام القوة العسكرية وحتى النشاط االقتصادي؛ لذلك لم تقف
أمريكا مكتوفة األيدي أمام الدعوة الفرنسية إلى جعل باريس عاصمة الثقافة األوروبية( .)1بل رأت في ذلك
تهديدًا جديدًا يكرس ما كانت تعاني منه سابقًا من احتالل إنجليزي ،مما يعمق التأثير األوروبي ،ذو الثقافة
العريقة المتقاربة أمام كيان أمريكا المتعدد األعراق ،وحديث االستقالل.
" هو الوحيد في تفعيل األزمة وتشعبها .بل يضاف أيضًا تلك األسس التي
ولم يكن العامل السياسي
وضعها الفرنسيون للتعامل مع الدراسة المقارنة لألدب .حيث أججت الغيرة في نفوس األمم األخرى،
()2
فضالً عن تأجيج الرفض في صفوف الفرنسيين أنفسهم.
" التي أحاطت نشأة األدب المقارن .حيث كانت المفارقة واضحة
ومن العوامل أيضًا ما يتعلق بالظروف
في الدوافع النفسية واالجتماعية لألدب المقارن .فقد ظهر األدب المقارن كردة فعل ضد القومية الضيقة
التي ميزت الكثير من بحوث القرن التاسع عشر ،وكاحتجاج ضد انعزالية العديد من مؤرخي اآلداب
الفرنسية واأللمانية ،وغالبًا ما تبحّر فيه دارسون يقعون على مفترق طرق بين الشعوب ،أو على حدود
أحد الشعوب ،على األقل .فقد ولد (لويس بتس) في نيويورك لوالدين ألمانيين ،وذهب إلى (زيوريخ)
()3
ليتعلم ويعلم.
"
" الثورة والتغيير
ومن مظاهر األزمة على المستوى الداخلي لفرنسا ،ما أنتجته الثورة الفرنسية من بذور
العام .حيث أدت إلى نشوء فكرة الحقائق المتعددة بدل الحقيقة الواحدة التي كانت تفرضها السلطة السابقة،
" في فرنسا تياران ،هما:
حتى تبلور
" على اآلداب الفرنسية ،ورفْض االهتمام
.1التيار القومي :وقد كان يدعو إلى وجوب االقتصار
بالتأثيرات األجنبية .وقد برز هذا االهتمام في المسرح الفرنسي ،وحرص أتباعه على بلورة
المسرح الفرنسي بصورة تبتعد عن التأثيرات اليونانية أو اإليطالية ،ويستلهم الحياة الفرنسية .وهم
)(2المصدر نفسه :ص .14وسأعرض ألسس الدراسة الفرنسية عند الحديث عن االختالف في مناهج الدرس المقارن.
)(3عبده عبود وآخرون :األدب المقارن-مدخالت نظرية ونصوص ودراسات تطبيقية :ص.39
)(2المصدر نفسه.
)(4يوسف بكار :األدب المقارن :ص .16وسأعرض لألسس األمريكية عند الحديث عن االختالف بين المناهج المقارنة.
)(6المصدر نفسه :ص .21وانظر :حسام الخطيب :آفاق األدب المقارن عربيًا وعالميًا :ص .28
لقد كان الصراع السياسي مؤثرًا لدرجة كبيرة في اتجاه الدراسات األدبية المقارنة .ولعل أخطر داللة
على الوضع المهتز الذي تمر به الدراسات المقارنة ،هي أنها لم تتمكن حتى اآلن من تحديد دائرة عملها
()1
ومنهجها.
فبالرغم من أن هناك مناهج معتمدة وتنسب إلى جهة معينة ،كالمنهج الفرنسي والمنهج األمريكي ،إال أن
هذة المناهج الزالت تعاني من قصور كبير جعل الخالف محتدمًا .ويظهر أن هدف األدب المقارن
" غير
" النظرة إلى اآلداب اإلنسانية غير ممكن؛ ألن الطريق التي تؤدي إلى هذا التوحيد
األساس في توحيد
متفق عليها في األساس.
وقد أجمل الدكتور حسام الخطيب ما أسماه معضلة األدب المقارن في ثالثة محاور ،هي:
أوالً :معضلة البحث عن المنطق الخاص لألدب المقارن:
"
" بحثي خاص ،من شأنه أن يميز األدب المقارن عن غيره من فروع
يقول ":أي :البحث عن نسق معرفي
()2
المعرفة األدبية ،وبالتالي ،يعطي معنًى لتسميته اختصاصًا أو فرعًا معرفيًا".
وهذا يقودني إلى الحديث عن أزمة مصطلح األدب المقارن .فقد أجمع الدارسون على أن مصطلح
()3
األدب المقارن مصطلح خالفي ،ضعيف الداللة على المقصود منه.
ويتضمن المصطلح ،أيضًا ،ما هو مسكوت عنه .فاآلداب ال تقوم وحدها بالمقارنة؛ ولذلك يرى كثيرون
أن المصطلح المضمر يشكل مرجعية تحدد طبيعة المدرسة التي ينتمي إليها المقارن .فكان الخالف في
هي: ()4
هذة المسألة على أربعة وجوه في تسمية األدب المقارن
تاريخ األدب المقارن ،وهي التسمية األولى بحكم رجوعها إلى الفرنسيين الذين تبلورت فكرة -
()5
المقارنة على أيديهم أو سبقوا غيرهم في تأسيس األدب المقارن.
النقد األدبي المقارن ،وهي تسمية أمريكية. -
()6
نظرية األدب المقارن ،وهي نظرة جاءت ردًا على التوجه العلمي في الدراسات األدبية. -
)(1عبده عبود وآخرون :األدب المقارن -مدخالت نظرية ونصوص ودراسات تطبيقية :ص.35
)(5المصدر نفسه.
)(6المصدر نفسه.
" حسام الخطيب بِـ" معضلة تحديد المنطقة النوعية لألدب المقارن ،أي :أين يبدأ
وقد أسماها الدكتور
وأين ينتهي؟" )1(.ويدخل في هذا مسألة تحديد مناهج البحث ،التي فشلت أكثر ما فشلت في محاولة تحديد
" الدراسة المقارنة.
موضوع
" يقول لنا :إن
فقد حدد فان تيغم معيارين يميزان أزمة األدب المقارن من دراسة اآلداب الوطنية "وهو
()2
" أو عديمي األهمية".
األدب المقارن يهتم باألساطير والحكايات التي تحيط بالشعراء ثم يهتم بالثانويين
وهذة مسألة تحتاج إلى تقصٍّ وتمحيص ،وإن كانت تثير الكثير من التساؤالت التي ترفض هذا الطرح.
()3
" من أن يفعل الشيء نفسه من حيث جهة االهتمام؟!
ومن أمثلة هذة األسئلة :ما الذي يمنع األدب الوطني
" حول منهجية األدب المقارن.
وتبقى هذة مجرد إشارات حول األزمة التي تدور
ثالثًا :هدف األدب المقارن:
وتتمثل األزمة في هذا الجانب في "معضلة تحديد الوظيفة النوعية لألدب المقارن في نطاق المعرفة
()4
األدبية ،بحيث يكون له مسوغ داخلي خاص".
وقد كنت مظاهر هذة المعضلة واضحة في تحول مسار األدب المقارن عن خطه األساسي .حيث "كانت
الرغبة األصلية في أن يعمل دارس األدب المقارن كوسيط بين الشعوب وكمصلح لذات بينها ،ولكن غالبًا
" المشاعر الوطنية القومية الملتهبة ،التي سادت في في فترة من الزمن،
ما طمست هذة الرغبة وشوهتها
" الثقافية ،أو إلى الرغبة في تنمية مدخرات أمة
فأدى هذا الدافع الوطني إلى نظام غريب من مسك الدفاتر
" إثبات أكبر عدد ممكن من التأثيرات ،التي أثرتها أمته في الشعوب األخرى ،أو عن
الباحث عن طريق
()5
طريق إثبات أن أمة الكاتب قد هضمت أعمال أحد العظماء الغرباء وفهمته أكثر من أي أمة أخرى".
)(2عبده عبود وآخرون :األدب المقارن-مدخالت نظرية ونصوص ودراسات تطبيقية :ص.36
)(3المصدر نفسه.
)(5عبده عبود وآخرون :األدب المقارن -مدخالت نظرية ونصوص ودراسات تطبيقية :ص.40
تعريف
" األدب المقارن للجيل األول منهم " :األدب المقارن هو دراسة عالقات التأثر بين األدب
الفرنسي واآلداب األوروبية األخرى ،ودراسة الصالت بين اآلداب القومية المختلفة دراسة تاريخية
" والمصادر".
مؤيدة بالوثائق
تعريف
" جيل الرواد " :األدب المقارن فنّ تقريب األدب إلى مجاالت التعبير أو المعرفة األخرى
" أو تقريب األحداث
" البحث عن روابط التشابه والقرابة والتأثير،
بطريقة منهجية عن طريق
" األدبية فيما بينها ،سواء كانت متباعدة أم متقاربة في الزمان والمكان ،على أن تنتمي إلى
والنصوص
"
لغات متعددة أو ثقافات متعددة ،وإن كانت هذة ،تكون جزءًا من تراث واحد بهدف وصفها وفهمها
" بطريقة أفضل".
وتذوقها
ومن المالحظ على التعريفين السابقين أن هناك اتجاه داخل الخط الفرنسي قد أدرك مدى األزمة التي
" كنوع من حل يسعى إلى تقليص
يحدثها المنهج الفرنسي التقليدي أو التاريخي ،فقدم مثل هذا التعريف
الفجوة بين األمم ،مقارنيًا.
" الجيل التقليدي األول ،إال
" للمنهج الفرنسي ،وحدّ من تنظير
ومع أن جيل الرواد قد تصدّر التنظير
أن تأثير األخير ال يزال هو الفاعل على صعيد الساحة الفرنسية إلى يومنا هذا()2؛ ولذلك أقدم مالمح
" عليه ،التي ركز عليها
" التقليدي ،والمآخذ
المنهج الفرنسي في المقارنة كما هو في التعريف
األمريكيون.
)(2المصدر نفسه.
.1اختالف اللغة.
.2وجود صالت تاريخية تدعم التأثير والتأثر ،مباشرًا كان أم غير مباشر.
المآخذ على المنهج:
عدم تحديد واضح لموضوع األدب المقارن ومناهجه. -
الـمـنـهـج األمـريـكـي:
)(2تعريف (هنري ريماك) لألدب المقارن هو " :دراسة األدب فيما وراء حدود بلد معين ،ودراسة العالقات بين اآلداب والمجاالت األخرى للمعرفة واالعتقاد كالفنون (الرسم والنحت
والمعمار والموسيقى مثالً) والفلسفة والتاريخ والعلوم االجتماعية (السياسة واالقتصاد واالجتماع والعلوم بأنواعها والديانات) " .انظر :يوسف بكار :األدب المقارن :ص.83
وقد راج المفهوم األمريكي في أمريكا وخارجها ،واتسع به نطاق الدراسات المقارنة ،وبخاصة في
العقود األخيرة من القرن العشرين؛ ألنه استمد شرعيته وأسباب وجوده من كونه فكرة إصالحية لمفهوم
" أساسه الفكري جزءًا من الماضي.
تأخر به الزمن وأضحى
وال يعني هذا أبدًا أن المنهج الفرنسي قد اندثر مفهومه .فال زالت الطريقة الفرنسية تُسلك من قبل
مقارنين أمريكيين في دراساتهم المقارنة في كثير من الجامعات األمريكية نفسها .باإلضافة إلى أن المنهج
الفرنسي ال يزال مسيطرًا على منهج الدارسين العرب ،وهو المتبع أكثر من غيره"(.)1
*****
الـخـالصـة:
كانت أزمة األدب المقارن وليدة اليوم األول الذي ولد فيه األدب المقارن .ولعل انحراف األدب المقارن
عن خطه األساس الذي يهدف إلى عالمية األدب وإنسانيته ،كان نتيجة التعصب القومي والتدخل السياسي،
" تميز أمة على أمة أخرى .وكانت األزمة تتمثل في ثالثة محاور:
الذي استغل األدب المقارن إلظهار
الحدود -المنهج -الهدف.
وإن كانت فكرة األدب المقارن قد تم تداولها بين الفرنسيين واألمريكين وكذلك الروس ،فإنه يتضح من
"
" كان نحو توسيع دائرة األدب المقارن ،أكثر فأكثر .وبمقدار
خالل محاوالت هؤالء حل األزمة أن توجههم
ما كانت دائرته متسعة كلما ازداد أتباع هذا المنهج على حساب آخر.
" أرى أن مستقبلها لن يغير من حقيقة
وبما أن العامل السياسي كان ذا تأثير كبير في ظهور األزمة ،فإنني
" أمر حتمي ودائم ،مهما اعتراه من حاالت
وجودها ،وإن تنوعت طرق معالجتها؛ ذلك أن الصراع السياسي
فتور بين حين وحين.
وأما عن دور العرب في التأثير في مسار األدب المقارن ،فهذا سؤال نأمل أن نرى إجابته واقعًا ملموسًا
" في النهضة األدبية العالمية.
" شيئًا من تاريخنا المشرق
في القريب العاجل ،لعلنا نسترد
*****
الخطيب ،حسام .آفاق األدب المقارن عربيًا وعالميًا ،دار الفكر ،دمشق -سورية ،ط1999 ،2م.
" وزارة الثقافة واإلعالم -دائرة الشؤون
سلوم ،داود .دراسات في األدب المقارن التطبيقي ،منشورات
الثقافية والنشر ،الجمهورية العراقية1984 ،م.
"
" ودراسات تطبيقية ،منشورات
عبود ،عبده ،وآخرون .األدب المقارن ،مدخالت نظرية ونصوص
جامعة دمشق2000 ،م.
علوش ،سعيد .مدارس األدب المقارن ،دراسة منهجية ،الدار البيضاء ،المركز الثقافي العربي،
1987م.
" القصصي ،دار
كفافي ،محمد عبدالسالم .في األدب المقارن ،دراسات في نظرية األدب والشعر
النهضة العربية للطباعة والنشر ،بيروت1971 ،م.
لسان العرب ،قرص سي دي مضغوط ،موسوعة الشعر ،اإلمارات العربية المتحدة.
معجم مقاييس اللغة .قرص سي دي مضغوط ،موسوعة الشعر ،اإلمارات العربية المتحدة.
ندا ،طه .األدب المقارن ،دار المعارف.
هالل ،محمد غنيمي .األدب المقارن ،دار العودة ،بيروت ،ط1981 ،9م.
*****
الـفـهـرسـت
الـصـفـحـة الـمـوضـوع