You are on page 1of 109

‫‪Syrian Arab Republic‬‬ ‫الجمهورية العربية السورية‬

‫‪Ministry of Higher Education‬‬ ‫وزارة التعليم العالي‬


‫‪Syrian Virtual University‬‬ ‫الجامعة االفتراضية السورية‬

‫أثر تطبيق الحوكمة على تحسين األداء في المؤسسات الحكومية‬


‫(دراسة حالة المديرية العامة للجمارك السورية)‬

‫مشروع بحث مقدم الستكمال متطلبات نيل‬


‫درجة الماجستير تأهيل وتخصص في إدارة األعمال‬

‫إعداد‪ :‬نهى أحمد الحايك‬

‫‪Nuha_66273‬‬

‫بإشراف‪:‬‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬أحمد فايز الطباع‬

‫‪2016‬‬
‫الجامعة االفتراضية السورية‬

‫ماجستير إدارة األعمال‬

‫اسم الباحث‪ :‬نهى أحمد الحايك‬

‫عنوان الرسالة‪:‬‬
‫العنوان‪ " :‬أثر تطبيق الحوكمة على تحسين األداء في المؤسسات الحكومية "‬
‫(دراسة حالة المديرية العامة للجمارك السورية)‬

‫"قدمت هذه الدراسة لنيل درجة الماجستير في إدارة األعمال من الجامعة االفتراضية‬
‫السورية"‬

‫لجنة المناقشة والحكم على الرسالة‪:‬‬

‫‪ /‬رئيسا‬ ‫األستاذ الدكتور ‪/‬‬


‫‪ /‬عضوا‬ ‫األستاذ الدكتور ‪/‬‬
‫‪ /‬عضوا‬ ‫األستاذ الدكتور ‪/‬‬

‫‪6102 /‬‬ ‫‪/‬‬ ‫تاريخ المناقشة‪:‬‬

‫الدراسات العليا‬

‫أجيزت الرسالة بتاريخ‬ ‫ختم اإلجازة‬


‫‪6102/ /‬‬ ‫‪6102/ /‬‬

‫موافقة مجلس الجامعة‬ ‫موافقة مجلس الكلية‬

‫‪2016 / /‬‬ ‫‪2016/ /‬‬


‫شكر وتقدير‬

‫رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي بإتمام هذا البحث‪ ،‬وعلى ما مننت به على من‬
‫توفيق‪ ،‬وعلى ما منحتني إياه من صحة وقدرة على تخطي الصعاب وتذليل العقبات‪.‬‬

‫يسعدني أن أتقدم بجزيل الشكر وخالص التقدير إلى الجامعة االفتراضية السورية والقائمين عليها‬
‫من أساتذة وموظفين ومشرفي المراكز لما ما منحتني إياه في متابعة دراستي‬

‫وأتقدم بخالص التقدير والعرفان لمن قدم لي يد المساعدة في أنجاز هذا العمل وأخص بالذكر‬
‫األستاذ المشرف ‪:‬األستاذ الدكتور أحمد فايز الطباع إلشرافه على هذه الرسالة وتوجيهاته القيمة‬
‫التي أسهمت في إخراج هذا العمل بحلته النهائية‬

‫كما أتوجه بالشكر إلى األساتذة أعضاء لجنة المناقشة الموقرة على قبولهم هذا العمل ومناقشتهم‬
‫وإبداء مالحظاتهم القيمة وتوجيهاتهم الطيبة‪.‬‬

‫وشكرا لكل من شجعني وشد من أزري ولو بالكلمة الطيبة‬

‫هنى أمحد احلايك‬


‫ملخص البحث‪:‬‬
‫يهددددف هدددذا البحدددث إلدددى التعريددد بحوكمدددة الشدددركات ومبادئهدددا وأهميتهدددا وأهددددافها‪ ،‬ومعرفدددة‬
‫دورهددا فددي رفددأ أداء المسسسددات الحكوميددة وبمددا أندده لدديت هندداك اتفددا علددى مفهددوم الحوكمددة‬
‫إال أندده هندداك اتفددا علددى أن تطبيقهددا يعددزز مددن كفدداءة أداء أي مسسسددة تقددوم بتطبيقهددا وتدددعم‬
‫قددددرتها علدددى مواجهدددة أي أزمدددة ماليدددة قدددد تعترضدددها وبدددرزت أهميدددة الحوكمدددة كدددعداة فعالدددة‬
‫للرقابدددة فدددي المسسسدددات الحكوميدددة وذلدددك مدددن خدددالا عددددة ليدددات داخليدددة وأخدددري خارجيدددة‬
‫ويعتبدددر مجلدددت اإلدارة أهدددم ليدددة مدددن ليدددات الحوكمدددة فدددي المسسسدددات الحكوميدددة ألنددده مدددن‬
‫الجهدددات الرقابيدددة داخدددل اإلدارة حيدددث يراقددد‪ ،‬المددددراء‪ ،‬ويشدددرف علددديهم ويقدددوم بتقيددديم عملهدددم‪،‬‬
‫كما تكون لقرارته تعثير كبير على أداء المسسسة‬

‫تهدف هذه الدراسدة أيضدا إلدى معرفدة دور ليدات الحوكمدة فدي تحسدين األداء (المدالي‪ ،‬الدوظيفي‪،‬‬
‫المسسسدداتي) للمسسسددات الحكوميددة لتصددب أكثددر قدددرة علددى االسددتخدام األمثددل للمددوارد المتاحددة‬
‫واستغالا طاقدات المدوارد البشدرية بوجههدا الصدحي لزيدادة أدائهدم وبالتدالي رفدأ أداء المسسسدة‬
‫باإلضددافة إلددى دور الحوكمددة الكبيددر فددي مواجهددة الفسدداد والمحسددوبيات وكددذلك التنبددس باسددتمرار‬
‫المسسسة الحكومية أو فشلها على المدي الطويل وخاصة أدائها المالي وهدفت هذه الدراسة أيضا‬
‫إلى بيان مفهوم الحوكمة ومبادئها و لياتهدا‪ ،‬حيدث تهددف إلدى إبدراز دور المتغيدر المسدتقل ل ليدات‬
‫حوكمة الشركاتل على المتغير التابأ لاألداء الماليل‪ ،‬وبرز ذلك جليا فدي هدذا البحدث مدن خدالا‬
‫تطبيق مبادئ الحوكمة السدتة حيدث افترضدت الباحثدة أن تطبيدق مبدادئ الحوكمدة يسداهم مسداهمة‬
‫كبيرة في تحسين أداء العمل الجمركي وجاءت نتائج تحليل االستبيان محققة لفرضيات الدراسة‬

‫اعتمدددت الباحثددة علددى المددنهج الوصددفي التحليلددي واالطددالع علددى الدراسددات النظريددة والميدانيددة‬
‫العربية واألجنبية المتعلقدة بالموضدوع مدأ اسدتقراء أهدم نتائجهدا وقامدت الباحثدة بدراسدة ميدانيدة‬
‫شملت المدوظفين فدي الجمدارك والمخلصدين الجمدركيين والمحدامين وجميدأ الدذين لهدم تعامدل مدأ‬
‫الجمددارك حيددث تددم اختي د ار عينددة الدراسددة بدقددة وموضددوعية وتددم جمددأ البيانددات ومددن ثددم تحليلهددا‬
‫وأظهرت نتدائج تحليدل االسدتبيان أن لتطبيدق مبددأ المشداركة والتقيديم والفعاليدة والشدفافية والعدالدة‬
‫والمساواة والمساءلة تساهم بشكل كبير في تحسين األداء في الجمارك‬

‫قامت الباحثة بتنظيم البحث حس‪ ،‬الترتي‪ ،‬اآلتي حيث تضمن الفصل األوا مفهوم الحوكمة بشكل‬
‫عام ومدي أهمية تطبيقها‪ ،‬ويتضمن فرضيات البحث والدراسات السابقة‪ ،‬وتضدمن أيضدا منهجيدة‬
‫البحددث المشددتملة علددى جددانبين نظددري وتطبيقددي وتددم تحديددد عينددة البحددث المتمثلددة فددي العدداملين‬
‫بالمديرية العامة للجمارك تضمن الفصل الثاني مفهوم الحوكمدة وخصائصدها وأهميتهدا ومبادئهدا‬
‫ومتطلبات تطبيقها في المسسسات الحكومية وأخيرا تحدثنا عن الحكومة االلكترونية ودورهدا فدي‬
‫‪1‬‬
‫اإلدارة الرشيدة في مسسسات الدولة تضدمن الفصدل الثالدث مفهدوم األداء وتعريفده وطدر قياسده‬
‫والعوامددل المددسثرة علددى قياسدده‪ ،‬وتضددمن أيضددا معددايير تصددني األداء وخطددوات عمليددة تحسددين‬
‫األداء وصددوال ألهميددة قيدداء األداء ومعوقددات تطبيقدده تضددمن الفصددل الرابددأ طددر تقيدديم األداء‬
‫(المدددالي‪ ،‬الدددوظيفي‪ ،‬المسسسددداتي)‪ ،‬وأثدددره علدددى المسسسدددات الحكوميدددة تضدددمن الفصدددل األخيدددر‬
‫التعري بالمديرية العامدة للجمدارك وأقسدامها والقدوانين الجمركيدة والغايدة مدن وضدأ التعريفدات‬
‫الجمركية واألهم من ذلك تضمن هذا الفصل الدراسة اإلحصائية للبحدث حيدث شدملت علدى جمدأ‬
‫البيانات وتحليلها والتعرف على خصائص عيندة الدراسدة‪ ،‬وتضدمن أيضدا تحليدل نتدائج االسدتبيان‬
‫وإثبات فرضيات البحث التي تقوا إن تطبيق مبادئ الحوكمة الستة تساهم في رفأ األداء‬

‫‪2‬‬
Abstruct:
This research aims at the definition and importance of corporate
governance including its principles, objectives, and their role in
increasing the performance of state enterprises. As there is no agreement
on the concept of governance, there is an agreement that applying
governance enhances the performance of an enterprise undertaking and
its ability to face any financial crisis may be the importance of
governance as an effective tool of control in the governmental
corporations through several internal and external mechanisms. The
administration council is the main mechanism of governance in state
corporations because of the regulatory authorities within the department
monitors the supervision of managers, evaluate their work, and its
resolutions have great effect on the performance of the enterprise

The purpose of this study is to determine the role of governance


mechanisms to improve performance (financial, institutional and
functional) for government corporations to be able for the best use of
available resources and potential of human resources, on order to increase
their performance, thus raising the enterprise's performance. In addition
to the role of corporate governance in facing corruption and nepotism as
well, it consistently predicts the long-term or failure in their financial
performance. The aim of this study is to describe the concept of
governance principles and mechanisms, which aims to highlight the role
of independent variable of corporate governance mechanisms on the
dependent variable: “The financial performance”. The relationship
between study variables is obviously shown by applying the six principles
of governance; the researcher proposed to apply the principles of
corporate governance contributes significantly to improve the
performance in Customs’ work and the results of analyzing the
questionnaire verified Hypotheses of this study

3
The researcher adopted the descriptive and analytical approach. She read
a lot of Arabic and foreign theoretical studies on the subject with the
extrapolation of their results. The researcher made an empirical study
involving staff at customs, customs brokers, and lawyers in addition to all
people who deal with Customs were chosen as the sample accurately and
objectively data was collected. Analyzing questionnaire showed that
applying the six principles (participation, effectiveness, transparency,
justice, equality and audition) significantly improves the performance of
customs

This research is organized as followes: Chapter one represents the


concepts of governance in general and the importance of their
application, including the hypotheses; it also includes the systematic
literature review with two aspects of theoretical and applied research. It
determines the sample of employees of the general administration of
customs. In the second chapter, the concept of governance, characteristics
and significance, principles are introduced in addition to their
applications in government corporations. Finally, I discuss the electronic
government and the good governance of state organizations. In the third
Chapter, the researcher introduces the concept of performance and its
measurement methods, and also includes the classification criteria to
measure performance, and the importance of performance. The fourth
Chapter representes the methods of financial performance and its effects
on state organizations. The last chapter representes the General
administration of customs and customs’ laws. The most important thing
in this chapter is the statistical survey research, including data collection,
analysis and identify characteristics of the sample. Analyzing of the
survey results and hypotheses applied the principles of corporate
governance contributes in inhancing the performance

4
‫‪Contents‬‬
‫شكر وتقدير ‪3 ......................... ................................ ................................ ................................‬‬

‫ملخص البحث‪1 .................. ................................ ................................ ................................ :‬‬


‫‪3 ..................... ................................ ................................ ................................ Abstruct:‬‬
‫الفصل األول ‪9 .................... ................................ ................................ ................................‬‬
‫تمهيد‪9 ........................ ................................ ................................ ................................ :‬‬
‫مشكلة البحث ‪11 ............. ................................ ................................ ................................ :‬‬
‫فرضيات البحث‪11 .......................................... ................................ ................................ :‬‬
‫الفرضية الرئيسية‪11 ..................................... ................................ ................................ :‬‬
‫أهمية البحث‪11 .............. ................................ ................................ ................................ :‬‬
‫متغيرات الدراسة‪12 ......................................... ................................ ................................ :‬‬
‫أهداف البحث‪13 ............. ................................ ................................ ................................ :‬‬
‫منهجية البحث‪13 ............. ................................ ................................ ................................ :‬‬
‫عينة البحث‪14 ............... ................................ ................................ ................................ :‬‬
‫الدراسات السابقة‪15 ......................................... ................................ ................................ :‬‬
‫دراسات باللغة العربية‪15 ................................ ................................ ................................ :‬‬
‫دراسات باللغة اإلنكليزية‪11 ............................. ................................ ................................ :‬‬
‫أهم نتائج الدراسات السابقة‪22 ........................... ................................ ................................ :‬‬
‫ما تمتاز به هذه الدراسة عن الدراسات السابقة‪23 ...................................... ................................ :‬‬
‫الفصل الثاني (الحوكمة) ‪24 ...................................... ................................ ................................‬‬
‫أولا‪ :‬مفهوم الحوكمة وخصائصها‪24 ........................ ................................ ................................ :‬‬
‫ثانيا ا‪ :‬أهمية الحوكمة‪25 ...................................... ................................ ................................ :‬‬
‫‪ :1‬أهمية الحوكمة بالنسبة للمساهمين‪25 ................ ................................ ................................ :‬‬
‫‪ :2‬أهمية الحوكمة بالنسبة للشركات‪25 .................. ................................ ................................ :‬‬
‫ثالثا ا‪ :‬متطلبات تطبيق حوكمة الشركات‪22 .................. ................................ ................................ :‬‬
‫‪ )1‬كفاءة هيكل النظم الداخلية للشركات‪22 ............... ................................ ................................ :‬‬
‫‪ )2‬كفاءة هيكل النظام القتصادي‪22 .................... ................................ ................................ :‬‬

‫‪5‬‬
‫رابعا ا‪ :‬منظومة الحوكمة‪22 .................................. ................................ ................................ :‬‬
‫خامسا ا‪ :‬مبادئ الحوكمة‪29 ................................... ................................ ................................ :‬‬
‫المبدأ األول‪29 ............ ................................ ................................ ................................ :‬‬
‫المبدأ الثاني‪29 ............ ................................ ................................ ................................ :‬‬
‫المبدأ الثالث‪29 ........... ................................ ................................ ................................ :‬‬
‫المبدأ الرابع‪29 ........... ................................ ................................ ................................ :‬‬
‫المبدأ الخامس‪31 ......................................... ................................ ................................ :‬‬
‫المبدأ السادس‪31 .......................................... ................................ ................................ :‬‬
‫سادسا ا‪ :‬الحوكمة في المؤسسات الحكومية‪31 .............. ................................ ................................ :‬‬
‫ضرورة تطبيق الحوكمة في المؤسسات الحكومية في سوريا‪32 .......................... ................................ :‬‬
‫محددات الحوكمة ‪33 ........................................ ................................ ................................ :‬‬
‫المحددات الخارجية‪33 ................................... ................................ ................................ :‬‬
‫المحددات الداخلية‪33 ..................................... ................................ ................................ :‬‬
‫الحكومة اللكترونية ودورها في اإلدارة الرشيدة (الحوكمة) ‪34 .......................... ................................ :‬‬
‫متطلبات تطبيق اإلدارة الرشيدة (الحوكمة) في مؤسسات الدولة ‪34 ..................... ................................ :‬‬
‫الفصل الثالث (مفهوم األداء‪-‬قياسه‪-‬تحسينه) ‪32 ................. ................................ ................................‬‬
‫مقدمة‪32 ...................... ................................ ................................ ................................ :‬‬
‫أولا‪ :‬تعريف األداء‪32 ....................................... ................................ ................................ :‬‬
‫ثانيا ا‪ :‬قياس األداء ‪32 .......................................... ................................ ................................‬‬
‫ثالثا ا‪ :‬مداخل قياس األداء ‪32 .................................. ................................ ................................‬‬
‫مدخل قياس األداء المتوازن‪31 .......................... ................................ ................................ :‬‬
‫منظور األداء المالي‪39 ................................. ................................ ................................ :‬‬
‫منظور العالقات مع العمالء‪39 ........................... ................................ ................................ :‬‬
‫منظور العمليات الداخلية‪39 ............................. ................................ ................................ :‬‬
‫منظور التعلم والنمو‪41 ................................... ................................ ................................ :‬‬
‫رابعا ا‪ :‬العوامل المؤثرة على قياس األداء‪41 ................ ................................ ................................ :‬‬
‫‪-1‬حجم المؤسسة‪41 ...................................... ................................ ................................ :‬‬
‫‪-2‬استراتيجية المؤسسة‪41 ............................... ................................ ................................ :‬‬
‫‪-3‬البيئة الخارجية للمؤسسة‪41 ........................... ................................ ................................ :‬‬

‫‪2‬‬
‫خامسا ا‪ :‬معايير تصنيف األداء ‪41 ............................ ................................ ................................‬‬
‫‪-1‬التصنيف حسب معيار الزمن‪41 ...................... ................................ ................................ :‬‬
‫‪-2‬التصنيف حسب معيار البيئة‪42 ....................... ................................ ................................ :‬‬
‫‪-3‬التصنيف حسب معيار الوظيفي ‪42 .................. ................................ ................................ :‬‬
‫‪-4‬التصنيف حسب معيار الشمولية ‪43 .................. ................................ ................................ :‬‬
‫سادسا ا‪ :‬خطوات عملية تحسين األداء ‪44 ..................... ................................ ................................‬‬
‫تحليل األداء ‪44 ............ ................................ ................................ ................................‬‬
‫سابعا ا‪ :‬أهمية قياس األداء ‪45 .................................. ................................ ................................‬‬
‫ثامنا ا‪ :‬معوقات تحسين األداء‪45 ............................. ................................ ................................ :‬‬
‫الفصل الرابع ‪42 .................. ................................ ................................ ................................‬‬
‫طرق تقييم األداء (المالي‪ ،‬الوظيفي‪ ،‬المؤسساتي) وأثر األداء على المؤسسات الحكومية ‪42 ..............................‬‬
‫مقدمة‪42 ...................... ................................ ................................ ................................ :‬‬
‫أولا ‪ :‬طرق تقييم األداء ‪42 ................................... ................................ ................................‬‬
‫‪ :1‬األداء المالي ‪42 ........................................ ................................ ................................‬‬
‫‪ :2‬األداء المؤسساتي (الحكومي)‪41 ..................... ................................ ................................ :‬‬
‫‪ :3‬األداء الوظيفي‪49 ..................................... ................................ ................................ :‬‬
‫ثانيا ا‪ :‬أثر األداء على المؤسسات الحكومية‪51 ............... ................................ ................................ :‬‬
‫لماذا يتم الهتمام بقياس األداء في المؤسسات الحكومية ؟ ‪51 ........................... ................................‬‬
‫القسم العملي‪52 .................. ................................ ................................ ................................ :‬‬
‫الحالة العملية ‪53 ............... ................................ ................................ ................................‬‬
‫(المديرية العامة للجمارك) ‪53 ................................ ................................ ................................‬‬
‫تمهيد‪53 ...................... ................................ ................................ ................................ :‬‬
‫تعريف المديرية العامة للجمارك‪54 ..................... ................................ ................................ :‬‬
‫لمحة تاريخية عن القوانين الجمركية‪55 .................... ................................ ................................ :‬‬
‫الغاية من وضع التعريفات الجمركية وأهمية الجمارك وأهدافها‪52 ........................ ................................ :‬‬
‫الهيكل التنظيمي للمديرية العامة للجمارك‪51 ............... ................................ ................................ :‬‬
‫المديريات المركزية‪51 ................................... ................................ ................................ :‬‬
‫المديريات التنفيذية اإلقليمية التالية‪59 .................... ................................ ................................ :‬‬
‫ثالثا ا‪ :‬فئات األمانات‪21 ................................... ................................ ................................ :‬‬

‫‪2‬‬
‫الدراسة اإلحصائية‪21 ........... ................................ ................................ ................................ :‬‬
‫أولا‪ :‬مجتمع الدراسة‪21 ..................................... ................................ ................................ :‬‬
‫ثانيا ا‪ :‬أداة الدراسة‪21 ......................................... ................................ ................................ :‬‬
‫الختبارات الخاصة بأداة الدراسة‪22 ........................ ................................ ................................ :‬‬
‫صدق التساق الظاهري‪22 .............................. ................................ ................................ :‬‬
‫صدق التساق الداخلي‪22 ................................ ................................ ................................ :‬‬
‫ثبات األداة‪21 ............. ................................ ................................ ................................ :‬‬
‫ثالثا ا‪ :‬األساليب اإلحصائية المستخدمة‪21 .................... ................................ ................................ :‬‬
‫األساليب اإلحصائية الوصفية‪21 ......................... ................................ ................................ :‬‬
‫اختبار (ت) )‪21 ................................ ................................ ................................ :(T-Test‬‬
‫تحليل التباين (‪22 ............................. ................................ ................................ :)ANOVA‬‬
‫إجراءات تطبيق أدوات الدراسة‪22 .......................... ................................ ................................ :‬‬
‫تحليل البيانات وعرض النتائج‪24 ........................... ................................ ................................ :‬‬
‫خصائص المستجيبين‪24 ................................. ................................ ................................ :‬‬
‫تحليل البيانات وعرض النتائج‪22 ........................ ................................ ................................ :‬‬
‫آراء وتصورات المستجيبين حول مدى مساهمة الحوكمة في تحسين األداء‪29 ........................................ :‬‬
‫اختبار الفرضيات‪29 ..................................... ................................ ................................ :‬‬
‫النتائج‪12 ..................... ................................ ................................ ................................ :‬‬
‫التوصيات والمقترحات‪12 ................................... ................................ ................................ :‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع ‪11 ..................................... ................................ ................................‬‬
‫أولا‪ :‬المراجع باللغة العربية‪11 .............................. ................................ ................................ :‬‬
‫ثانيا ا‪ :‬المراجع باللغة النكليزية‪91 ........................... ................................ ................................ :‬‬
‫مواقع النترنت والدوريات‪92 ............................... ................................ ................................ :‬‬
‫الملحق‪93 ........................ ................................ ................................ ................................ :‬‬
‫أولا‪ :‬الستبيان‪93 ............ ................................ ................................ ................................ :‬‬
‫ثانيا ا‪ :‬النظام الداخلي للجمارك السورية‪111 ................ ................................ ................................ :‬‬
‫المديريات المركزية في المديرية العامة للجمارك‪111 ................................. ................................ :‬‬

‫‪1‬‬
‫الفصل األول‬
‫تمهيد‪:‬‬
‫إن العديد من المسسسات والشركات والبنوك والجامعات اليوم تجد نفسها عاجزة عن التطوير‬
‫والتنمية ويعود السب‪ ،‬إلى الهدر في الموارد البشرية والمادية‪ ،‬وضع األداء وعدم تطبيق‬
‫الممارسات اإلدارية العلمية الصحيحة نتيجة التخبط في المسسوليات والتضارب في الصالحيات‬
‫لمختل اإلدارات إضافة لضع جودة الخدمات‪ ،‬وبالتالي عدم رضا جميأ األطراف من طالبي‬
‫الخدمة من جهة‪ ،‬وضع القدرة على التنمية بمختل مستوياتها االجتماعية واالقتصادية‬
‫واإلدارية من جهة أخري‬

‫وألن الحوكمة تعتبرمن المواضيأ الهامة في كافة المنظمات والمسسسات واإلدارات سواء كانت‬
‫عامة أو خاصة وأدي تطبيقها نجاحا واسعا في اآلونة األخيرة في العديد من المجاالت وعلى‬
‫جميأ األصعدة اخترتها موضوعا للبحث لما تعود عليه بفائدة على المجتمأ بعسره‬

‫ويعد موضوع الحوكمة من المواضيأ الحديثة نسبيا علما بعن جذوره تعود لعام ‪ /0396/‬ومما‬
‫زاد من أهمية الحوكمة هو ظهور األزمات المالية العالمية التي أطاحت باقتصاد عدد كبير من‬
‫البلدان النامية والمتقدمة وحاالت الفشل والتعثر التي واجهتها العديد من المنظمات وكان أبرزها‬
‫شركة وورلدكوم )‪ (Worldcom‬وفضيحة اينرون األميركية )‪ (Enron‬والتي كان سببها تساهل‬
‫بعض المدققين الخارجيين مأ مجلت اإلدارة وعدم دقة التقارير المالية الصادرة عن الشركة‪،‬‬
‫فظهر مفهوم الحوكمة لما له من ضرورة في الوقت الراهن ولما يعود عليه من نفأ على‬
‫الشركات والمجتمأ بعسره‬

‫إذا الحوكمة بشكل عام هي وجود نظم تحكم العالقات بين األطراف األساسية في المنشعة‬
‫(المساهمين – اإلدارة التنفيذية – مجلت اإلدارة) بهدف تحديد مسسولية كل طرف وحقوقه بنفت‬
‫الوقت وذلك من أجل تحقيق الشفافية والعدالة ومكافحة الفساد والتعكد من أن الشركة تسعى‬
‫لتحقيق أهدافها االستراتيجية (على المدي الطويل)‬
‫‪9‬‬
‫وتعتبر الحوكمة من المفاهيم التي يتميز تطبيقها بالشمولية بحيث تمتد لكافة وحدات المنشعة ‪،‬‬
‫وتعد من أهم العمليات الضرورية والالزمة للتعكد من حسن سير عمل الشركات وتعكيد نزاهة‬
‫اإلدارة فيها ‪ ،‬وذلك للوفاء بااللتزامات والتعهدات ولضمان تحقيق المنشآت ألهدافها بشكل قانوني‬
‫واقتصادي سليم باإلضافة إلى ما توفره من وسائل ضبط تعمل على زيادة الجودة وتطوير األداء‬
‫مما يسدي إلى الحفاظ على مصال جميأ األطراف ‪ ،‬ونتيجة التزايد في االهتمام بمبدأ الحوكمة‬
‫وتطبيق مبادئها لتحقيق مجموعة من األهداف أهمها بناء الكفاءات البشرية وتجاوز المعوقات‬
‫اإلدارية التي فتحت المجاا للفساد والمحسوبيات ‪ ،‬وتوجيه اإلمكانات والموارد في المسسسات‬
‫قمت بهذه الدراسة للكش عن أثر الممارسات السليمة للحوكمة على األداء بشكل عام سواء كان‬
‫(وظيفي أو مسسسساتي أو مالي) في المسسسات الحكومية نظرا لما تعود عليه قواعد الحوكمة‬
‫من فائدة وأثر إيجابي عليه‪ ،‬وذلك كون القطاع العام يركز على العدالة والشفافية واللذان يعتبران‬
‫من أهم ركائز الحوكمة‬

‫إذاً حوكمة المؤسسات‪ :‬عبارة عن الطريقة التي تدار بها المسسسات وتراق‪ ،‬من قبل جميأ‬
‫األطراف ذات العالقة بالمسسسة‪ ،‬وبالتالي هي بمثابة أداة تضمن كفاءة إدارة المسسسة في‬
‫استغاللها لمواردها ودراستها للمخاطر‪ ،‬وتعتبر مسشر لتحقيق المسسسة ألهدافها وأهداف‬
‫األطراف ذات العالقة بها‬

‫مشكلة البحث‪:‬‬
‫الحوكمة هي من األسالي‪ ،‬التنظيمية الحديثة في اإلدارة والتي تضمن تطور واستمرارية‬
‫الشركات والمسسسات سواء في القطاعين الخاص والعام وتسعى جميأ األطراف الفاعلة في هذه‬
‫المسسسات إلى رعاية جيدة في معالجة تضارب المصال فيما بينها‬

‫وتعتبر المديرية العامة للجمارك في سوريا كغيرها من المسسسات التي ملزمة بضمان حوكمة‬
‫جيدة لهيكلها التنظيمي لتحقيق مستويات األداء األفضل وخاصة على الصعيد المالي والمسسساتي‬
‫والوظيفي من أجل خلق قيمة إيجابية لكل األطراف المتعاملة معها‬

‫ومن هنا تكمن مشكلة البحث في السساا التالي‪:‬‬

‫كي يمكن لتطبيق الحوكمة في المديرية العامة للجمارك في سوريا أن يساهم في تحسين األداء‬
‫المالي والوظيفي والمسسساتي وخلق القيم اإليجابية؟‬

‫‪11‬‬
‫فرضيات البحث‪:‬‬
‫الفرضية الرئيسية‪:‬‬

‫يفترض أن تطبيق الحوكمة على المسسسات الحكومية يسدي إلى تحسين األداء الوظيفي‬
‫والمسسساتي والمالي وينبثق عن تلك الفرضية بعض الفرضيات الفرعية‪:‬‬

‫‪ -0‬تطبيق مبدأ المشاركة في الحوكمة يسدي إلى تحسن كبير في األداء في المسسسات‬
‫الحكومية‬

‫‪ -6‬تطبيق مبدأ التقييم يساعد على تحسين األداء‬

‫‪ -9‬تطبيق مبدأ المساءلة يساهم بشكل كبير في تحسين األداء بالقطاع الحكومي‬

‫‪ -4‬تطبيق مبدأ الفعالية في الحوكمة يسدي إلى تحسين األداء‬

‫‪ -5‬تطبيق مبدأ الشفافية يرفأ من مستوي األداء في المسسسات الحكومية‬

‫‪ -2‬تطبيق مبدأ العدالة والمساواة يساهم في تحسن كبير باألداء‬

‫أهمية البحث‪:‬‬
‫تظهر أهمية هذا البحث نظرا الزدياد االهتمام بالحوكمة في منظور القطاع الحكومي والذي يتم‬
‫بموجبه وضأ مجموعة من القوانين والنظم والقرارات التي تهدف إلى ضبط ومراقبة أعماا‬
‫الوحدة الحكومية بغرض حماية ممتلكاتها من جهة‪ ،‬وتحقيق الجودة والتميز في األداء من جهة‬
‫أخري‪ ،‬وذلك من خالا اختيار األسالي‪ ،‬التي تنظم العالقات بين األطراف األساسية والتي تسثر‬
‫في األداء ‪ ،‬ولما تشجعه الحوكمة من االستخدام األمثل للموارد وتحقيق النمو المستدام وتشجيأ‬
‫اإلنتاجية‪ ،‬وركزت هذه القوانين والقواعد على الشفافية والنزاهة والمحاسبة والمساءلة وسهلت‬
‫عملية الرقابة واإلشراف على األداء‬

‫‪11‬‬
‫ومما زاد من أهمية البحث كونه يحاكي واقأ أحد المسسسات الحكومية الهامة (المديرية العامة‬
‫للجمارك) التي من أهدافها واستراتيجياتها النهوض بالمجتمأ وتطويره‪ ،‬وتوجيه اإلمكانات‬
‫والموارد بالشكل األمثل وذلك بوضأ ليات لتطبيق مبادئ وقواعد الحوكمة واالستفادة من‬
‫نتائجها‪ ،‬خاصة في ظل الظروف الحالية واألزمة التي نعيشها والتي تنعكت سلبا على القطاع‬
‫الحكومي والذي تنشغل إداراته العليا بالمشكالت اليومية عوضا عن التخطيط واإلعداد لمواجهة‬
‫التحديات المختلفة وكش مواطن الخلل في إدارة الموارد البشرية لمعالجتها بالنظر ألسباب‬
‫المشكلة ال إلى نتائجها‪ ،‬ومعرفة أسباب االنحرافات في األداء ومعالجتها قبل معالجة النتائج‬
‫والمساءلة عليها لذلك ن األوان لتغيير ثقافة طرح المشكلة باالنتقاا لطرح الحلوا‪ ،‬فالتغيير ال‬
‫بد وأن يبدأ ولو بخطوة‬

‫وهنا أحاوا البدء في هذه الخطوة باتجاه التعري بعهمية موضوع الحوكمة وانعكاساته المتعددة‬
‫في مختل الجوان‪ ،‬سواء ضمن المنظمة نفسها أم على مستوي المجتمأ ككل‪ ،‬فالبحث يهدف‬
‫لترسيخ ممارسة السلطات اإلدارية الرشيدة (الحوكمة)‪ ،‬وتعمين سالمة التصرفات ونزاهة‬
‫السلوكيات‪ ،‬ووضوح السلطات والمسسوليات‬

‫متغيرات الدراسة‪:‬‬
‫تبرز هذه الدراسة أثر المتغيرات المستقلة والمتمثلة بمبادئ الحوكمة الستة (المشاركة والتقييم‬
‫والمساءلة والفعالية والشفافية والعدالة والمساواة) على المتغير التابأ المتمثل في األداء بعنواعه‬
‫الثالثة مجتمعة (األداء المالي‪ ،‬األداء الوظيفي‪ ،‬األداء المسسساتي) حيث تفترض الباحثة وجود‬
‫عالقة قوية بين متغيرات البحث وأن تطبيق مبادئ الحوكمة (المتغيرات المستقلة) سوف يكون له‬
‫تعثيرا واضحا على تحسين ورفأ مستوي األداء (المتغير التابأ) في المسسسات الحكومية‬

‫المتغيرات التابعة‬

‫األداء المالي‬

‫األداء الوظيفي‬

‫‪12‬‬
‫األداء المسسساتي‬
‫المتغيرات المستقلة‬

‫مبدأ المشاركة‬

‫مبدأ التقييم‬

‫مبدأ المساءلة‬

‫مبدأ الفعالية‬

‫مبدأ الشفافية‬

‫مبدأ العدالة والمساواة‬

‫أهداف البحث‪:‬‬
‫تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق العديد من األهداف‪:‬‬

‫‪ -0‬التعرف على الحوكمة ومدي أهميتها في إدارة المسسسات الحكومية‬

‫‪ -6‬دور الحوكمة في تحسين األداء في المسسسات الحكومية‬

‫‪ -9‬إبراز دور الحوكمة في تحسين األداء في المديرية العامة للجمارك في سوريا‬

‫‪ -4‬إبراز دور المتغير المستقل لمبادئ الحوكمةل في تحسين المتغير التابأ لاألداء المالي‬
‫والمسسساتي والوظيفيل‬

‫منهجية البحث‪:‬‬
‫تشمل على جانبين أثنين‪:‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ -‬الجانب النظري‪ :‬يعتمد على الدراسات واألبحاث السابقة بما توفره المجالت األكاديمية‬
‫حيث يتم استعراض الدراسات السابقة واألبحاث بما توفره المراجأ العربية واألجنبية‬
‫والمجالت األكاديمية من معلومات نظرية يتم االرتكاز عليها بما تخدم البحث‬

‫‪ -‬الجانب التطبيقي‪ :‬المتمثل في الدراسة التطبيقية للبحث يتم تحديد دور الحوكمة في‬
‫تحسين األداء وذلك من خالا مايلي‪:‬‬

‫‪ ‬تحديد مجتمأ البحث واختيار العينة (المديرية العامة للجمارك)‬

‫‪ ‬توزيأ استبيان شامل على موظفين المديرية العامة للجمارك يبين دور الحوكمة‬
‫في تحسين األداء المسسساتي والمالي والوظيفي‬

‫‪ ‬إجراء مقابالت معمقة مأ المدراء‬

‫‪ ‬جمأ البيانات وإدخالها ومعالجتها باستخدام البرامج اإلحصائية المتخصصة‬


‫الختبار فرضيات البحث واستخالص النتائج‬

‫‪ ‬كتابة النتائج والتوصيات والمقترحات بناءا على ما توصل إليه الباحث من‬
‫الدراسة الميدانية ثم استكماا البحث‬

‫عينة البحث‪:‬‬

‫تحديد مجتمأ البحث (العاملين في المديرية العامة للجمارك)‬ ‫‪-‬‬


‫توزيأ استبيان شامل على موظفي المديرية العامة للجمارك‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬إجراء مقابالت معمقة مأ المدراء في المديرية العامة للجمارك‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫دراسات باللغة العربية‪:‬‬

‫‪ -0‬دراسة عقل‪ ،‬يونس بعنوان" ‪:‬تقييم دور الهيئة العامة لسوق المال في تحسين فعالية‬
‫التقرير المالي في ضوء المبادئ الدولية لحوكمة الشركات‪ ،‬المنشورة في جامعة‬
‫‪1‬‬
‫حلوان‪ ،‬المجلة العالمية للبحوث والدراسات التجارية العدد األول عام ‪2005‬م‪.‬‬
‫إن مشكلة البحث تمثلت في نقص التقارير المالية للشركات لتوفير المعلومات الالزمة لتقييم مدي‬
‫كفاءة إدارة الشركة‪ ،‬وعدم كفاية اإلفصاح عن هيكل الملكية‪ ،‬وما يرتبط بالعمليات خالا الفترة‬
‫المالية التي تسثر في عملية تحسين إدارة الشركات‬

‫هدفت هذه الدراسة إلى تحليل وتقييم دور سو الماا في اإلفصاح والشفافية باعتبارها من‬
‫المباد ئ األساسية لحوكمة الشركات‪ ،‬وتقديم بعض المقترحات التي يمكن أن تسدي إلى زيادة‬
‫فعالية التقرير المالي في ضوء معايير المحاسبة المصرية والدولية‬

‫وتوصلت الدراسة إلى نتائج من أهمها أن حوكمة الشركات هو نظام شامل لتمكين هيئة سو‬
‫الماا من التعكد من حسن إدارة الشركات بطريقة تحمي أمواا المستثمرين اإلطار المحاسبي‬
‫لحوكمة الشركات يعتمد على ثالثة محاور هي محور التقرير المالي‪ ،‬الرقابة الداخلية ولجنة‬
‫مراجعة الحسابات‬

‫‪ -6‬بحث الدكتور فيصل محمد الشواورة بعنوان "قواعد الحوكمة وتقييم دورها في‬
‫مكافحة ظاهرة الفساد والوقاية منه في الشركات المساهمة العامة األردنية" المنشور‬
‫‪2‬‬
‫في مجلة جامعة دمشق العدد الثاني ‪ 6112‬م‪:‬‬
‫تناوا هذا البحث أهمية تطبيق قواعد الحوكمة لما لها من أثر في مكافحة ظاهرة الفساد‬
‫والمحسوبيات مما يسدي لجذب االستثمارات العربية واألجنبية‪ ،‬حيث أكد أن مفهوم مكافحة‬
‫الفساد يندرج في اإلطار األوسأ لمفهوم الحكم الرشيد‪ ،‬وأثبت في بحثه أيضا أن تطبيق قواعد‬
‫الحوكمة ليت ترف فكري أو إداري وإنما مطل‪ ،‬اقتصادي واجتماعي كونها تحدد مستوي‬
‫وطبيعة العالقة التي تربطها بمكافحة ظاهرة الفساد‬

‫‪ 1‬عقل‪ ،‬يونت تقييم دور الهيئة العامة لسو الماا في تحسين فعالية التقرير المالي في ضوء المبادئ الدولية لحوكمة الشركات‪ ،‬جامعة‬
‫حلوان‪ ،‬المجلة العالمية للبحوث والدراسات التجارية العدد األوا‪ 2005 ,‬م‬
‫‪ 2‬فيصل محمود الشواورة‪ ،‬بحث بعنوان قواعد الحوكمة وتقييم دورها في مكافحة ظاهرة الفساد والوقاية منه في الشركات المساهمة‬
‫العامة األردنية‪ ،‬مجلة جامعة دمشق العدد الثاني ‪2119‬م‬
‫‪15‬‬
‫‪ -3‬بحث د‪.‬حسين يرقي‪ ،‬وأ‪.‬عمر علي عبد الصمد بعنوان "واقع حوكمة المؤسسات في‬
‫‪1‬‬
‫الجزائر وسبل تفعيلها " المنشور في جامعة المدية عام ‪ 6100‬م‪:‬‬
‫أشار البحث أن للحوكمة دور لضمان كفاءة إدارة المسسسة من خالا استغاللها لمواردها‬
‫ودراستها للمخاطر‪ ،‬مما يسدي لتحقيق أهداف المسسسة بالدرجة األولى إضافة إلى تحقيق أهداف‬
‫األطراف ذات العالقة بها‪ ،‬كما يبين البحث دور مبادئ الحوكمة كضوابط داخلية يمكن أن تكون‬
‫نقطة انطال من خالا تطبيق نظم محاسبية وضريبية واضحة وشفافة‪ ،‬وتفعيل ليات للمشاركة‬
‫لتطبيق الحوكمة‪ ،‬ونظام قضائي مستقل‬

‫‪ -4‬دراسة بن ثابت وعبدي بعنوان "الحوكمة في المصارف االسالمية" المنشور في‬


‫‪2‬‬
‫جامعة عمار ثلجي الجزائر عام ‪ 6101‬م‪:‬‬
‫تناوا الباحثان في هذه الورقة مفهوم الحوكمة في الوقت التي كثرت االنتقادات حوا المصارف‬
‫االسالمية في أنها تحاكي البنوك التقليدية مستخدمة الحيل والتبريرات لتضعها تحت اإلطار‬
‫اإلسالمي في الظاهر‪ ،‬وأصب الكثير من الخبراء والباحثين ينتقدونها‬

‫وتوصلت الدراسة الى النتائج االتية‪:‬‬


‫البنوك في حاجة إلى تطبيق مبادئ الحوكمة‪ ،‬التي لها جذور في الشريعة االسالمية‪ ،‬ويرد بيانها‬
‫تمشيا مأ الناء ومدي التزامها وهو ما يتطل‪ ،‬توفير البنية األساسية للتمويل اإلسالمي الذي هو‬
‫من أهم أركان الحوكمة‬

‫وقد أوصت الدراسة عددا من التوصيات‪ ،‬أهمها‪:‬‬

‫‪ -‬توحيد الهيئات الشرعية للمصارف والمسسسات المالية اإلسالمية تحت سلطة واحدة‬
‫وتحت إشراف البنك المركزي اإلسالمي‬
‫‪ -‬يقوم كل بنك من البنوك أوالمسسسات المالية اإلسالمية بإنشاء قسم خاص للمشرفين على‬
‫القانون الداخلي‪ ،‬للتعكد من أن عمل البنك يتوافق مأ الشريعة االسالمية‬
‫‪ -‬إنشاء لجنة لمراجعة الحسابات في المصارف اإلسالمية من األعضاء الذين لديهم خبرة‬
‫في المحاسبة ومراجعة الحسابات‬

‫‪ 1‬حسين يرقي وعمر علي عبد الصمد‪ ،‬بحث بعنوان واقأ حوكمة المسسسات في الجزائر وسبل تفعليها‪ ،‬جامعة المدية ‪ 2111‬م‬
‫‪ 2‬عالل‪ ،‬بن ثابت‪ ،‬نعيمة‪ ،‬عبدي‪ ،‬الحوكمة في المصارف االسالمية‪ ،‬يوم دراسي حول التمويل االسالمي‪ ،‬جامعة عمار الثليجي‪،‬‬
‫الجزائر ‪ 1020‬م‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫‪ -5‬بحث الدكتور محمد ياسين غادر بعنوان "محددات الحوكمة ومعاييرها" المنشور في‬
‫‪1‬‬
‫جامعة الجنان‪ ،‬طرابلس لعام ‪6106‬م‪:‬‬
‫تناوا في البحث موضوع الحوكمة في القطاع العام وشرح القواعد واإلجراءات الالزمة‬
‫لتطبيقها‪ ،‬وحدد المعايير والمبادئ التي تحكمها ‪ ،‬وقام بالتعكيد على أن الحوكمة ليست ظاهرة‬
‫خاصة بمنشعة أو مصرف أو جامعة ما وإنما ظاهرة عالمية يج‪ ،‬تطبيقها لما تحققه من منافأ‬
‫لكافة أصحاب المصلحة وللمجتمأ‪ ،‬إضافة إلى أنها نموذج إداري جديد يهدف إلعادة توزيأ‬
‫الصالحيات في الهياكل اإلدارية بهدف اعتماد اإلدارة الرشيدة في اتخاذ القرارات اإلدارية ‪ ،‬كما‬
‫أنها نظام يساعد على الضبط الداخلي واكتشاف المخاطر قبل وقوعها‪ ،‬وأضاف أيضا بعن‬
‫الحوكمة تساهم في تحقيق الشفافية واإلفصاح ‪ ،‬وتساعد في تقويم أداء الوحدات االقتصادية‬

‫‪ -2‬دراسة العازمي‪ ،‬بعنوان "دور حوكمة الشركات في رفع القدرة التنافسية للشركات‬
‫‪2‬‬
‫الكويتية" جامعة الشرق االوسط‪ ،‬األردن عام ‪ 6106‬م‪:‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر تطبيق حوكمة الشركات على رفأ القدرة التنافسية‬
‫للشركات الكويتية لتحقيق الغرض من الدراسة واختبار فرضياتها‪ ،‬وقد تناوا الباحث نوعين من‬
‫البيانات هي البيانات األولية والبيانات الثانوية تكونت عينة الدراسة من (‪ )681‬من أصل ‪921‬‬
‫استبيان تم توزيعها على عينة الدراسة المكونة من أعضاء مجالت اإلدارة والمدراء الماليين في‬
‫الشركات الكويتية المدرجة في بورصة الكويت المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية‬
‫التكرار والنس‪ ،‬المئوية التي تم حسابها‪ ،‬بهدف تحديد تقييمات المبحوثين لكل عبارة من العبارات‬
‫الواردة باستبانة الدراسة‪ ،‬كما تم اختبار فرضيات الدراسة باستخدام تحليل االنحدار الخطي‬
‫المتعدد ‪ Regression Multiple‬واالنحدار البسيط (‪)Simple Regression‬‬
‫واستنادا إلى نتائج الدراسة فقد أكدت على أهمية وجود دليل حوكمة الشركات بما يتفق مأ أحكام‬
‫القانون وااللتزام به ألنه يسثر على رفأ القدرة التنافسية للشركات المساهمة العامة المدرجة في‬
‫بورصة الكويت والحفاظ على حقو جميأ المساهمين بحيث تكون اتجاه الحكم اآلن مطالبا‬
‫بضرورة حفظ وحماية هذه الحقو ‪ ،‬كما توصي بتواصل المساواة في المعاملة بين جميأ‬
‫المساهمين‪ ،‬فهي تسهم في تحقيق المساواة‬

‫‪ 1‬محمد ياسين غادر‪ ،‬بحث بعنوان محددات الحوكمة في القطاع العام جامعة الجنان‪ ،‬طرابلت‪ 2112 ،‬م‬
‫‪ 2‬جمال العازمي دور حوكمة الشركات في رفع القدرة التنافسية للشركات الكويتية‪ ،‬بحث ماجستير غير منشور‪ ،‬جامعة الشرق االوسط‬
‫للدراسات العليا‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن ‪ 2112‬م‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫دراسات باللغة اإلنكليزية‪:‬‬

‫ويضاف لما سبق ما اطلأ عليه الباحث من دراسات باللغة االنكليزية وكان من أبرزها‪:‬‬

‫‪ -0‬دراسة ‪ Frank, YU‬بعنوان‪ " :‬حوكمة الشركات وإدارة األرباح" ورقة عمل‬
‫‪1‬‬
‫مقدمة في كلية اإلدارة بجامعة مينيسوتا عام ‪ 2004‬م‪:‬‬
‫وقد تمثلت مشكلة البحث في إيجاد العالقة بين تطبيق ممارسات حوكمة الشركات وإدارة األرباح‬
‫في الشركات األمريكية وهدفت هذه الدراسة إلى التحقق من أن تطبيق مبادئ حوكمة الشركات‬
‫يسثر على جودة المعلومات المالية المعلن عنها ويتم التعرف على خصائص لجنة التدقيق‬
‫ومجلت اإلدارة والعالقة بينهما وجدت الدراسة أن إدارة األرباح ترتبط بممارسات الحوكمة من‬
‫قبل لجنة مراجعة الحسابات ومجلت اإلدارة‬

‫‪ -6‬دراسة ‪ Haniffaa,et.al‬بعنوان " دراسة أثر الثقافة والحوكمة بشأن تقديم‬


‫التقارير االجتماعية للشركات من خالل دراسة اآلثار المحتملة للمسؤولية‬
‫االجتماعية وحوكمة الشركات على اإلفصاحات االجتماعية" المنشور في مجلة‬
‫المحاسبة والسياسة العامة العدد ‪ 64‬عام ‪ 6115‬م‪2:‬‬

‫تم إجراء هذه الدراسة من خالا دراسة اإلفصاح في التقارير السنوية من عينة الدراسة المختارة‬
‫من الشركات الماليزية جاءت واضحة في وجود عالقة ذات داللة إحصائية بين اإلفصاح عن‬
‫المسسولية االجتماعية للشركات ومجلت إدارة الشركات من ناحية أخري‪ ،‬واعتمد على عدد من‬
‫المتغيرات‪ ،‬مثل الحجم‪ ،‬الربحية‪ ،‬وصناعة الوسائط المتعددة ونوع الصناعة المرتبطة بالكش‬
‫عن المسسولية االجتماعية للشركات‬

‫‪ -3‬دراسة ‪ Gruszczynski‬بعنوان "حوكمة الشركات واألداء المالي في الشركات‬


‫البولندية" المنشورة في مجلة األبحاث االقتصادية المتقدمة العدد ‪ 06‬لعام ‪2006‬‬
‫م‪3:‬‬
‫الهدف من هذه الدراسة هو دراسة تعثير حوكمة الشركات على مستوي األداء المالي للشركات‬
‫المدرجة في السو المالية في بولندا‪ ،‬بما في ذلك ‪ 93‬شركة من أصل ‪ 59‬من الشركات‬

‫‪1 Frank Yu, Corporate Governance and Earnings Management, working paper, Carlson School of‬‬
‫‪Managemnt University of Minnesota, 2004.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪Haniffa a،R.M., T.E. Cooke, The impact of culture and governance on corporate social‬‬
‫‪reporting،Journal of Accounting and Public Policy 24, 2005.‬‬

‫‪3 Gruszczynski, M, Corporate governance and financial performance of companies in Poland.‬‬


‫‪International Advances in Economic Research, 12(2), 251-259, 2006.‬‬

‫‪11‬‬
‫المدرجة‪ ،‬ودرجة التعبير تم تصنيفها من قبل منتدي حوكمة الشركات في بولندا عام ‪ 6119‬م‪،‬‬
‫بينما اعتمدت بيانات األداء المالي على البيانات المالية السنوية للعام ‪ 6116‬م‪ ،‬بما في ذلك‪ :‬نس‪،‬‬
‫الربحية ونس‪ ،‬السيولة ونس‪ ،‬النشاط ونس‪ ،‬الديون وأظهرت النتائج أن العالقة ذات ارتباط‬
‫قوي بين نسبة األرباح التشغيلية والرافعة المالية مأ مستويات الحوكمة‪ ،‬ولم يظهر أي عالقة مأ‬
‫المسشرات المالية األخري توصلت الدراسة أيضا إلى أن حوكمة الشركات في بولندا يرتبط‬
‫بقدرتها على مواجهة األزمة المالية‪ ،‬من خالا السيولة والربحية ومتغيرات الرافعة المالية وأن‬
‫مستوي حوكمة الشركات في بولندا يرتبط باألداء المالي إلدارة الشركات‬

‫‪ -4‬دراسة ‪ Stanciu‬بعنوان "المراجعة الداخلية للحسابات في البنوك" المنشور في‬


‫مجلة جامعة بوخارست‪ ،‬رومانيا عام ‪ 6112‬م‪1 :‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على الدور الجديد المدمج في إطار تطبيق مبادئ حوكمة‬
‫الشركات وبازا‪ ،‬وأهمية التدقيق الداخلي لتطبيق المتطلبات الدولية المتعلقة بهما في ظل البيئة‬
‫التنظيمية الجديدة وشملت الدراسة المصارف التجارية في مدينة بوخارست الرومانية‪،‬‬
‫واستخدمت االستبانة كعداة لجمأ البيانات ووجدت الدراسة أن إدارة البنك هي المسسولة عن‬
‫متابعة ورصد تنفيذ متطلبات بازا تبعا لجميأ أنواع المخاطر‪ ،‬وبالتالي إن مهمة التدقيق الداخلي‬
‫في الحسابات تشمل تقييم مستوي مراقبة المخاطر ومراقبة كيفية تنفيذ هذه المتطلبات بما في ذلك‬
‫الحد األدنى من رأء الماا‪ ،‬فضال عن تقييم مدي تطابق التنظيم الداخلي مأ متطلبات اتفاقية‬
‫بازا وأظهرت نتائج البحث أن جودة المراجعة الداخلية والمهارات الفنية تعتبر هامة جدا في‬
‫استجابة اإلدارة لتحقيق مبادئ الحوكمة‬

‫‪ -5‬دراسة ‪Bashiti & Rabadi‬بعنوان "تقييم حوكمة الشركات في األردن"‬


‫الصادرة عن البنك العربي للدراسات لعام ‪ 2009‬م‪2 :‬‬
‫الهدف من هذه الدراسة هو تقييم نظام التحكم المسسسي في األردن‪ ،‬ألن األردن قد أحرزت تقدما‬
‫كبيرا في صياغة السياسات والتطبيقات المتقدمة في هذا المجاا‪ ،‬ومراقبة وظائ سو رأء‬
‫الماا‪ ،‬الشركات‪ ،‬سن قانون تشجيأ االستثمار‪ ،‬كل ذلك هو مسعلة صارمة في تطبيق النظرية‬
‫على أرض الواقأ هذه الدراسة تم إجراؤها على ‪ 44‬شركة من الشركات المدرجة في السو‬
‫المالية وهذا العدد يمثل ما نسبته ‪ 42‬في المائة على أساء اختيار العينات وإجراء عملية التقييم‬
‫والشفافية في اإلفصاح عن المعلومات المقدمة ال تعتمد على مراكز تسجيل األورا المالية‬
‫وجاءت النتائج على النحو التالي‪:‬‬

‫‪1 Stanciu, Victoria, Internal Audit Approach in Banks, Faculty of Accounting and Management‬‬
‫‪Information Systems, Bucharest-Romania, 2008.‬‬

‫‪2 Bashiti, Lubna, S; Rabadi, Aram, Y:" Assessing Corporate Governance in Jordan", The Arab Bank‬‬
‫‪Review, Vol.8,No.1, p: 37-51, 2009.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ -0‬سو رأء الماا األردني أكثر تعقيدا مما يتطل‪ ،‬إنشاء الشركات المساهمة على مستوي‬
‫عاا‪ ،‬قامت اإلدارة بتحديث دوري لتقديم التقارير واالتصاالت عن استراتيجياتها‬

‫‪ -6‬أظهرت النتائج أن مراقبة الشركات التي لم تنفذ بشكل كامل ولم تحقق توقعات المستثمرين‬
‫على اتخاذ قرارات رشيدة حوا استثماراتهم‬

‫‪ -9‬العديد من الشركات ال تملك نظم و ليات للمراقبة والتحكم المسسساتي‬

‫‪ -2‬دراسة ‪ Lori Holder-Webb et.al.‬بعنوان "المسؤولية االجتماعية للشركات‬


‫‪1‬‬
‫األمريكية" المنشور في مجلة أخالقيات العمل التجاري لعام ‪ 6112‬م‪:‬‬
‫وتشير هذه الدراسة إلى أن حوكمة الشركات تساهم في رفأ المسسولية االجتماعية وفي الوقت‬
‫نفسه‪ ،‬مجموعة من المستثمرين من المسسسات السائدة شجعت حركة لدمج المعلومات البيئية‬
‫واالجتماعية والحوكمة في تحليل األسهم وقامت الدراسة باستكشاف ممارسات إفصاح‬
‫المسسولية االجتماعية للشركات ذات حجم من‪ ٠٥‬صناعة شركات أمريكية للتداوا العام‪ ،‬حيث تم‬
‫إجراء تحليل المحتوي للتعرف على محفظة اإلعالم كاملة المقدمة من هذه الشركات خالا عام‬
‫‪٤٥٥٢‬م تم الكش عن نشاط المسسولية االجتماعية للشركات من قبل معظم الشركات في العينة‪،‬‬
‫وأدرج في ما يقرب من نص اإلفصاحات العامة التي قدمت خالا تلك السنة من جان‪ ،‬عينة‬
‫الشركات بعد تطبيق الحوكمة عليها وكانت مجاالت التركيز بصفة خاصة على برامج الصحة‬
‫والسالمة والمسائل البيئية والتنوع والموارد البشرية ‪.‬وتنشراإلفصاح عن المسسولية االجتماعية‬
‫في مواقأ الشركات والنشرات الصحفية‪ ،‬وتليها مباشرة اإلفصاحات الواردة في اإليداعات‬
‫اإللزامية للمستثمرين على حد سواء‬

‫‪ -7‬دراسة ‪ Jeffrey Cohen,et.al.‬بعنوان "حوكمة الشركات وأثرها على وحدات اتخاذ‬


‫القرارات واألداء االقتصادي والمسؤولية االجتماعية لشركات البيع بالتجزئة"‬
‫‪2‬‬
‫المنشور في مجلة األبحاث السلوكية للمحاسبة األمريكية العدد ‪ 0‬عام ‪ 6100‬م‪:‬‬
‫أظهرت هذه الدراسة بيان تصورات المستثمرين األفراد العائد بعد تطبيق مبادئ الحوكمة‬
‫واالفصاح عن المسسولية االجتماعية للشركات من خالا االهتمام بشعن اإلفصاح للشركات عن‬
‫المعلومات غير المالية ‪.‬واستخدم فى هذه الدراسة مسحا ا ‪ ٠٠٥‬مستثمر من مستثمري التجزئة‬
‫لدراسة التصورات حوا مسشرات األداء االقتصادي‪ ،‬سياسات حوكمة الشركات واألداء‪،‬‬
‫والمسسولية االجتماعية للشركات‪ .‬وأظهرت نتائج المس أن معظم المستثمرين األفراد حاليا‬

‫‪1‬‬
‫‪Lori Holder-Webb& Jeffrey R. Cohen &Leda Nath&David Wood, The Supply of Corporate Social‬‬
‫‪Responsibility Disclosures Among U.S. Firms, Journal of Business Ethics 84, 2009.‬‬

‫‪2 Jeffrey Cohen et.al. Retail Investors’ Perceptions of the Decision- Usefulness of Economic‬‬
‫‪Performance, Governance, and Corporate Social Responsibility Disclosures, BEHAVIORAL RESEARCH‬‬
‫‪IN ACCOUNTING American Accounting Association,Vol 23, No. 1 DOI: 10.2308/bria, 2011.‬‬
‫‪21‬‬
‫يهتمون بمعلومات األداء االقتصادي بالمرتبة األولى تليها الحوكمة ومن ثم المسسولية االجتماعية‬
‫للشركات‪.‬‬

‫‪ -8‬دراسة ‪ Ammann et.al‬بعنوان "دور الحوكمة في تقييم الشركات" المنشور في‬


‫‪1‬‬
‫مجلة العلوم المالية التجريبية عام ‪ 6100‬م‪:‬‬
‫تناولت هذه الدراسة العالقة بين حوكمة الشركات وقيمة المنظمة في الفترة ما بين ‪-٤٥٥٢‬‬
‫‪٤٥٥٠‬م وأجريت الدراسة لعينة من الشركات في األردن وقد اظهرت النتائج أن تزايد االهتمام‬
‫بممارسة حوكمة الشركات يدفأ لالهتمام بشكل كبير بالمسسولية االجتماعية للشركات‬

‫‪ -2‬دراسة ‪ Gill & Obradovich‬بعنوان "دراسة تأثير حوكمة الشركات على تقييم‬
‫‪2‬‬
‫الشركات األمريكية" المنشور في مجلة العلوم المالية واالقتصادية عام ‪ 6106‬م‪:‬‬

‫أظهرت هذه الدراسة تعثير حوكمة الشركات والرافعة المالية لعينة من احدي عشرة منظمة من‬
‫منظمات األعماا األمريكية خالا الفترة ما بين ‪٤٥٢٢-٤٥٥٢‬م في بورصة نيويورك‪ ،‬وقد‬
‫أظهرت نتائج الدراسة أيضا أن ممارسة حوكمة الشركات له أثر مختل بين قطاع الصناعة‬
‫وقطاع الخدمات وأن كبر حجم مجلت االدارة يسثر بشكل سلبي فى قيمة المنشعة كما أظهرت‬
‫النتائج وجود عالقة إيجابية بين كل من لجنة المراجعة وحجم المنشعة والعائد على األصوا فى‬
‫قيمة المنشعة االقتصادية‬

‫‪-01‬دراسة بيشت وآخرون بعنوان "فروقات حوكمة البنوك" المنشور في مجلة جامعة‬
‫أكسفورد العدد ‪ 3‬للعام ‪ 2012‬م‪3 :‬‬
‫تهدف هذه الدراسة إلى تحليل أسباب إخفاقات البنوك خالا األزمة المالية وإمكانية وجود رابط‬
‫بين هذا الفشل وعدم تطبيق الحوكمة في المسسسات المصرفية‬
‫يري الباحث الحاجة إلى إعادة النظر في نظرية الحكم المصرفية‪ ،‬الذي يشير إلى ضع دور‬
‫الدائنين في مجتمعات متعددة وتوصلت الدراسة إلى وجود موظفين متخصصين‪ ،‬ومجالت إدارة‬
‫المخاطر باإلضافة إلى المديرين التنفيذيين سوف يكبد المصارف خسائر أقل في المتوسط كما‬
‫أنه ال يوجد أي دليل على أن حقو المساهمين لن تتعثر في حاا اعتماد نظام إدارة المخاطر في‬
‫البنك‬

‫‪1 Ammann,et.al, corporate governance on firm value: international evidence, jo‬‬


‫‪urnal of empirical finance, 18,1, 2011.‬‬
‫‪2 Gill, A.& Obradovich, J. The impact of corporate governance and financial leverage on the value of‬‬
‫‪American Firms, international research, journal of finance and economics, 91, 2012.‬‬
‫‪3 Marco Becht, Patrick Bolton, and Ailsa Roell ,Why bank governance is different, Oxford University‬‬
‫‪Press, Volume 27, 3, p 437–463, 2012.‬‬

‫‪21‬‬
‫أهم نتائج الدراسات السابقة‪:‬‬

‫‪ 0‬أثبتت الدراسات السابقة أن هناك تقصير ملحوظ في األجهزة الرقابية بالمسسسات‬


‫والمصارف وأن هناك تقصير في التقارير المالية الالزمة لتوفير المعلومات الالزمة‬
‫لتقييم مدي كفاءة إدارة الشركة وأن المشكلة ال تكمن في القوانين التي تحكم الحاكمية‬
‫المسسساتية بشكل عام وإنما تكمن بعخالقيات األشخاص مطبقي هذه القوانين وكشفت‬
‫أيضا أن نسبة قليلة جدا من الشركات ملتزمة بتطبيق قواعد الحوكمة وأن هناك نسبة‬
‫كبيرة ليت لديها أي اهتمام أو التزام بتطبيق قواعد الحوكمة‬

‫‪ 6‬بينت الدراسات السابقة أن مبدأ اإلفصاح وهو من أهم مبادئ الحوكمة وال سيما اإلفصاح‬
‫والشفافية عن هيكل ملكية الشركات واإلفصاح عن التقارير المالية لم تتقيد به معظم‬
‫الشركات المساهمة في مختل الدوا العربية‬
‫‪ 9‬أكدت الدراسات السابقة على تزايد االهتمام بتطبيق الحوكمة ليت فقط على مستوي‬
‫الوحدات االقتصادية فحس‪ ،‬بل أيضا على مستوي المجتمعات في الكثير من الدوا‬
‫وخاصة الدوا النامية‪ ،‬لما يحققه تطبيق الحوكمة من مزايا مختلفة تحد من الكثير من‬
‫المشاكل التي تواجه معظم الشركات وعلى وجه الخصوص المشاكل المالية حيث أكدت‬
‫الحوكمة على ضرورة وجود جهات رقابية تعمل بشكل أكثر فاعلية من السابق وأن‬
‫إمكانية وضأ مبادئ الحوكمة كضوابط داخلية تكون نقطة انطال لضمان كفاءة إدارة‬
‫المسسسة واستغالا مواردها بعفضل طر‬

‫‪ 4‬ركزت معظم الدراسات السابقة على بيان أهمية حوكمة الشركات في الحد من المشاكل‬
‫المالية‪ ،‬وضمان كفاءة إدارة المسسسة من خالا استغاللها لمواردها‪ ،‬ودراستها للمخاطر‬
‫وأكدت أن تطبيق مبادئ الحوكمة سيسدي إلى تحسين مركزها المالي‬

‫‪ 5‬أكدت بعض الدراسات السابقة على أهمية دور المراجعة الداخلية ولجان المراجعة في‬
‫عملية الحوكمة وفي تحقيق جودة التقارير المالية‪ ،‬باإلضافة إلى أهمية القواعد األخالقية‬
‫في ذلك وأن هناك رابط بين فشل وإخفا البنوك خالا فترة األزمات المالية وعدم‬
‫تطبيق الحوكمة في المسسسات المصرفية في حين أكدت بعض الدراسات السابقة إلى‬
‫أهمية تطبيق الحوكمة في معالجة ظاهرة الفساد والمحسوبيات‬

‫‪ 2‬أكدت معظم الدراسات السابقة أن الحوكمة الرشيدة تتطل‪ ،‬احترام الشركات اللتزاماتها‬
‫تجاه العاملين بها وعمالئها ودائنيها ومورديها والمجتمعات التي تعمل بها أي مراعاة‬
‫مصلحة جميأ األطراف‬

‫‪ 3‬أثبتت الدراسات السابقة أن معظم المستثمرين األفراد في الوقت الحالي يهتمون‬


‫بمعلومات األداء االقتصادي بالمرتبة األولى يليها الحوكمة ومن ثم المسسولية االجتماعية‬
‫للشركات حيث أن تطبيق الحوكمة يسدي إلى رفأ القدرة التنافسية للشركات التي تطبقها‬

‫‪22‬‬
‫وأن هناك عالقة ذات داللة إحصائية بين اإلفصاح عن المسسولية االجتماعية للشركات‬
‫ومجلت إدارتها وذلك عند الشركات المطبقة لمبادئ الحوكمة‬

‫ما تمتاز به هذه الدراسة عن الدراسات السابقة‪:‬‬

‫‪ 0‬أنها تعتي استكماال للدراسات السابقة التي تناولت موضوع الحوكمة في الشركات‬
‫والمصارف والجامعات لتطاا المسسسات الحكومية وتحاوا إلقاء الضوء على مدي‬
‫التزام المسسسات الحكومية بتطبيق معايير الحوكمة الصادرة عن لجنة بازا والمبادئ‬
‫األساسية للحوكمة الجيدة التي وضعتها منظمة التعاون االقتصادي والتنمية (‪(OECD‬‬

‫‪ 6‬التركيز على معايير الحوكمة بشكل عام وبشكل خاص في مسسسات القطاع العام وذلك‬
‫بغرض حماية ممتلكاتها من جهة وتحقيق الجودة والتميز في األداء من جهة أخري‬

‫‪ 9‬ألقت هذه الدراسة الضوء على العالقة اإليجابية بين تطبيق مبادئ الحوكمة وبين تحسين‬
‫األداء سواء كان مالي أو وظيفي أو مسسساتي‬
‫‪ 4‬استعرضت معظم الدراسات السابقة أهمية الحوكمة بالشركات في زيادة األرباح فقط‪ ،‬أو‬
‫أنها تناولت بعدا أو بعدين من مبادئها‪ ،‬بينما ألقت هذه الدراسة الضوء على فوائد‬
‫الحوكمة ومبادئها على جميأ األصعدة ابتداءا من رضا العاملين وزيادة والئهم‬
‫للمسسسات التي يعملون بها وانتهاءا بمصلحة المجتمأ ككل‬

‫‪ 5‬ربطت الدراسات السابقة مفهوم الحوكمة بالشركات والمساهمين ومجلت اإلدارة‪ ،‬في‬
‫حين تطرقت بهذه الدراسة لمسسسات القطاع العام التي من أهدافها واستراتيجياتها‬
‫النهوض بالمجتمأ وتطويره‪ ،‬وتوجيه اإلمكانات والموارد بالشكل األمثل‬

‫‪ 2‬تميزت هذه الدراسة بعنها ليست دراسة نظرية فحس‪ ،‬بل دراسة تطبيقية على واقأ‬
‫تطبيق الحوكمة في مسسسات القطاع العام (المديرية العامة للجمارك) بمختل أقسامها‬
‫وفروعها وعلى مختل المستويات اإلدارية والتنفيذية والفنية‪ ،‬وأن مجتمأ الدراسة كان‬
‫شامال لجميأ األطراف المعنية بتطبيق الحوكمة من مدراء وعاملين ومحاميين‬
‫ومخلصين جمركيين‬

‫‪23‬‬
‫الفصل الثاني (الحوكمة)‬
‫أوالً‪ :‬مفهوم الحوكمة وخصائصها‪:‬‬
‫بالرغم من شيوع استخدام مصطل حوكمة الشركات‪ ،‬إال أن الكتاب والباحثين قد اختلفوا فيما‬
‫بينهم حوا تحديد مفهومه‪ ،‬ويرجأ ذلك إلى تداخله في العديد من األمور التنظيمية واالقتصادية‬
‫والمالية واالجتماعية للشركات‪ ،‬وهو األمر الذي يسثر على المجتمأ واالقتصاد ككل‪ ،‬ويمكن‬
‫القوا أن الحوكمة هي إيجاد وتنظيم التطبيقات والممارسات السليمة للقائمين على إدارة الشركة‬
‫بما يحافظ على حقو حملة األسهم وغيرهم‪ ،‬وذلك ‪ Stakeholders‬وحملة السندات والعاملين‬
‫بالشركة وأصحاب المصال من خالا تحري تنفيذ صيغ العالقات التعاقدية التي تربط بينهم‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫وباستخدام األدوات المالية والمحاسبية السليمة ‪ ،‬وفقا لمعايير اإلفصاح والشفافية الواجبة‬

‫وعرَّف ويليام صن حوكمة الشركات بعنها مجموعة الترتيبات التي تستهدف إحداث توافق بين‬
‫‪2‬‬
‫مصال المديرين والمساهمين‬
‫وفي هذا االتجاه عرفها أيضا حماد على أنها اإلجراءات التي تستخدم من قِبل أصحاب المصلحة‬
‫في المنظمة كالمساهمين وغيرهم‪ ،‬وذلك من أجل اإلشراف على المخاطر ورقابة المخاطر التي‬
‫‪3‬‬
‫تقوم بها اإلدارة‬

‫كما عرفها الخواجة بعنها مجموعة من العالقات بين اإلدارة التنفيذية للشركة ومجلت إدارتها‬
‫والمساهمين فيها وغيرهم من األطراف المعنية وأصحاب المصلحة كل في موقعة اإلداري أو‬
‫‪4‬‬
‫التمويلي أو التنفيذي‬

‫وعرفها دليل حوكمة الشركات في مصر‪٤٥٥٢ ،‬م على أنه مجموعة القواعد والنظم واإلجراءات‬
‫التي تحقق أفضل حماية وتوازن بين مصال مديري الشركات والمساهمين فيها‪ ،‬وأصحاب‬
‫المصال األخري المرتبطة بها‪.‬‬

‫إن معظم الكتاب في مجاا الحوكمة يتفقون أنها تتعلق باتخاذ القرارات نحو التوجهات للمجتمأ‬
‫ولمسسساته المختلفة‪ ،‬فمثال يتض بعن الحوكمة تتضمن التفاعالت ضمن الهياكل والعمليات‬
‫والتقاليد التي تحدد كيفية ممارسة السلطة وكيفية اتخاذ القرارات وكيفية تعبير المواطنين عن‬
‫وجهات نظرهم لذا فإن الحوكمة تتعلق بالسلطة‪ ،‬والعالقات والمساءلة على النحو اآلتي ‪:‬من له‬

‫‪ - 1‬أبو العطا‪ ،‬نرمين‪ ،‬حوكمة الشركا ت سبيل التقدم مع إلقاء الضوء على التجربة المصرية‪ ،‬مركز المشر وعات الدولية الخاصة‪ ٧٠٠٢ ،‬م‪.‬‬
‫‪2 -William son , " Corporate Governance " Yale Law Journal, 1984.‬‬
‫‪ - 3‬حماد‪ ،‬طارق عبدالعا ل‪ ،‬حوكمة الشركات (المفاهيم‪ ,‬المباد ئ و التجارب)‪ ٧٠٠٢ ،‬م‪.‬‬
‫‪ - 4‬الخواجة‪ ،‬عال‪ ،‬مفهوم حوكمة الشركا ت ‪.‬جامعة القا هرة‪ ،‬مركز دراسات بحوث الدوا النامية‪ ،‬ورقة عمل مقدمة لمستمر الحكم الرشيد والتنمية‪ ٤٥٥٢ ،‬م‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫التعثير؟ من يتخذ القرارات؟ وكي يتم مساءلة متخذي القرارات؟ لذا من الممكن استخدام الفكرة‬
‫‪1‬‬
‫في مضامين مختلفة على المستوي العالمي والوطني‪ ،‬والمحلي والمجتمعي أو المسسسي‪.‬‬

‫من خالل التعاريف السابقة يمكن أن نستنتج بأن الحوكمة هي‪:‬‬

‫مجموعة من األنظمة الخاصة بالرقابة على أداء المنشآت‪ ،‬وتخفيض المخاطر‬ ‫‪‬‬
‫تنظيم للعالقات بين مجلت اإلدارة والمديرين والمساهمين وأصحاب المصال‬ ‫‪‬‬
‫التعكيد على أن المنشآت يج‪ ،‬أن تدار لحماية مصال المساهمين‬ ‫‪‬‬
‫مجموعة من القواعد يتم بموجبها إدارة المنشعة والرقابة عليها وفق هيكل معين يتضمن‬ ‫‪‬‬
‫توزيأ الحقو والواجبات فيما بين المشاركين في إدارة المنشعة مثل مجلت اإلدارة والمديرين‬
‫التنفيذيين والمساهمين‬

‫‪2‬‬
‫ثانياً‪ :‬أهمية الحوكمة‪:‬‬
‫تعتبر الحوكمة من أهم العمليات الضرورية والالزمة للتعكد من حسن سير عمل الشركات وتعكيدد‬
‫نزاهة اإلدارة فيها وذلك للوفاء بااللتزامات والتعهددات ولضدمان تحقيدق المنشدآت ألهددافها بشدكل‬
‫قانوني واقتصادي سليم باإلضافة إلى ما توفره من وسائل ضبط تعمل على زيادة الجودة وتطوير‬
‫األداء مما يساهم في الحفاظ على مصال جميأ األطراف ومنها‬

‫‪ :0‬أهمية الحوكمة بالنسبة للمساهمين‪:‬‬

‫ويمكن تلخيص أهمية الحوكمة للمساهمين بمايلي‪:‬‬

‫‪ ‬اإلفصدداح الكامددل عددن أداء المنش دعة والوضددأ المددالي والقددرارات المتخددذة مددن قبددل اإلدارة‬
‫العليا يساعد المساهمين على تحديد المخاطر المترتبة على االستثمار في هذه المنشآت‬

‫‪ ‬تسدداعد فددي ضددمان الحقددو لكافددة المسدداهمين مثددل حددق التصددويت‪ ،‬وحددق المشدداركة فددي‬
‫القرارات الخاصة بعي تغيرات جوهرية قد تسثر على أداء المنشعة في المستقبل‬

‫‪ :6‬أهمية الحوكمة بالنسبة للشركات‪:‬‬

‫ويمكن تلخيص أهمية الحوكمة للشركات بمايلي‪:‬‬

‫‪1 - Haid, (Phillip & others), Re-focusing the lens: Assessing the challenge of youth involvement public policy, the institute on governance,1999,‬‬
‫‪p1.‬‬

‫‪ - 2‬نصر علي‪ ،‬عبد الوهاب‪ ،‬وشحاته السيد شحاته مراجعة الحسابات وحوكمة الشركات في بيئة األعماا العربية والدولية المعاصرة‪،‬‬
‫كلية التجارة‪ ،‬جامعة االسكندرية‪ ،‬قسم المحاسبة والمراجعة‪ ،2112 ،‬ص‪31-21‬‬
‫‪25‬‬
‫تعمل على وضأ اإلطدار التنظيمدي الدذذي يمكدن مدن خاللده تحديدد أهدداف المنشدعة وسدبل‬ ‫‪‬‬
‫تحقيقها من خالا توفير الحوافز المناسبة ألعضاء مجلدت اإلدارة واإلدارة التنفيذيدة لكدي‬
‫يعملوا على تحقيق أهداف المنشعة التي تراعي مصلحة المساهمين‬
‫تحظى المنشآت التي تطبق الحوكمة بزيادة ثقدة المسدتثمرين ألن قواعدد الحوكمدة تضدمن‬ ‫‪‬‬
‫حماية حقوقهم‬
‫تمكدن مددن رفددأ الكفدداءة االقتصددادية للمنشددعة مددن خددالا وضددأ أسددت للعالقددة بددين مددديري‬ ‫‪‬‬
‫المنشعة ومجلت اإلدارة والمساهمين‬
‫تددسدي إلددى االنفتدداح علددى أسددوا المدداا العالميدة وجددذب قاعدددة عريضددة مددن المسددتثمرين‬ ‫‪‬‬
‫لتمويددل المشدداريأ التوسدديعية‪ ،‬فددإذا كانددت المنشددآت ال تعتمددد علددى االسددتثمارات األجنبيدة‪،‬‬
‫يمكنها زيادة ثقة المستثمر المحلي ومن ثم زيادة رأء الماا بتكلفة أقل‬

‫ثالثاً‪ :‬متطلبات تطبيق حوكمة الشركات‪:‬‬


‫‪ )0‬كفاءة هيكل النظم الداخلية للشركات‪:1‬‬

‫ويعني ذلك مددي اسدتناد نظدم و ليدات العمدل بالشدركة إلدى مبدا دئ ومعدايير الحوكمدة خاصدة فيمدا‬
‫يتعلق بإطار العالقة بين الملكية واإلدارة بالشركة وأست توزيأ وتفويض السلطات والمسسوليات‬
‫بالشركة و لية اتخاذ القرارات الجوهرية وسياسة وأدوات التخطيط والرقابة‪ ،‬وتقويم األداء وأست‬
‫ضمان الشفافية واإلفصاح والحيادية‪.‬‬

‫وأهم مبادئ تطبيق كفاءة هيكل النظم في الشركات هي‪:‬‬

‫‪ 0‬ضمان فعالية الرقابة على اإلدارة من قِبل مجلت اإلدارة‪.‬‬


‫‪ 6‬تجن‪ ،‬السلطة المطلقة في اإلدارة العليا في المنشعة‪.‬‬
‫‪ 9‬وجود مجالت إدارة قوي ومشارك بفاعلية‪.‬‬
‫‪ 4‬ضمان الكفاءة وااللتزام‪.‬‬
‫‪ 5‬تكوين متوازن لمجلت اإلدارة‪.‬‬
‫‪ 2‬تفعيل رقابة أصحاب المصلحة على أعماا المنشعة‪.‬‬
‫‪ 3‬ضمان تقارير لالستخدام العام مالئمة وموثوقة وكافية‪.‬‬
‫‪ 8‬ضمان وجود عناصر قوية ومستقلة بمجلت اإلدارة‪.‬‬
‫‪ 3‬تواجد قوي للمراجعة‪.‬‬
‫‪ 01‬تقدير ورقابة المخاطر‬

‫‪ -‬حماد‪ ٤٥٥٠ ،‬م‪ ،‬مرجأ سابق‬ ‫‪1‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ )6‬كفاءة هيكل النظام االقتصادي‪:1‬‬

‫ويعني ذلك مالءمة النظام االقتصادي في متطلبات تطبيق اإلدارة لتحقيق هدف المسسسة‪ ،‬وتهيئة‬
‫المناخ المالئم لتحسين كفاءة إدارة الشركة وتنسيق مصال أطرافه وتحقيق المصال الخاصة‬
‫والعامة؛ وكفاءة النظم الداخلية للشركات مدعومة بالمبادئ األساسية للحوكمة تصب بال قيمة‬
‫وتفرغ من مضمونها األساسي في ظل غياب الركائز الرئيسة لكفاءة النظام االقتصادي‬
‫وأهم هذه الركائز‪:‬‬
‫أ ‪.‬الركائز المسسسية والتنفيذية‪ :‬ويقصد بها مدي توافر وكفاءة هيكل و ليات عمل الهيئات‬
‫والمسسسات الحكومية وغير الحكومية المناط بها إدارة النشاط االقتصادي مثل وزارات التجارة‬
‫والصناعة والزراعة واالستثمار والمالية وهيئة سو الماا‪ ،‬والبنوك‪ ،‬وشركات التعمين‪،‬‬
‫والبورصات‪ ،‬والغرف التجارية والصناعية‪ ،‬ومكات‪ ،‬المحاسبة والمراجعة واالستشارات‬
‫القانونية والمالية واالقتصادية‪.‬‬
‫ب ‪ .‬الركائز التشريعية واإلجرائية‪ :‬وهي مدي كفاءة منظومة التشريعات واإلجراءات المنظمة‬
‫للنشاط االقتصادي‪ ،‬وبخاصة فيما يتعلق بقوانين الشركات واالستثمار األجنبي والضرائ‪،‬‬
‫والجمارك وبرامج الخصخصة واالحتكار وإجراءات التعسيت والترخيص والمعايير المحاسبية‬
‫المطبقة الخ‪.‬‬
‫ج ‪.‬الركائز القضائية‪ :‬فمنظومة النظام االقتصادي ال يمكن أن تكتمل‪ ،‬بل ال يمكن أن تستمر دون‬
‫وجود نظام قضائي متكامل األركان‪ ،‬قائم على أست وقواعد محددة ومفصلة‪ ،‬ويتمتأ بمرونة‬
‫تستوع‪ ،‬كافة التطورات في بيئة الماا والتجارة واألعماا‪ ،‬ويعمل في إطار من الشفافية‬
‫واإلفصاح‪ ،‬ووفق ليات إجرائية مدعومة بمقومات اإلجبار والسرعة في تنفيذ األحكام القضائية‬

‫رابعاً‪ :‬منظومة الحوكمة‪:‬‬


‫لقد حدد برنامج األمم المتحدة اإلنمائي (‪ )UNDP‬أربأ أنواع للحوكمة ومن الممكن أن نطلق‬
‫‪2‬‬
‫على كل منها اسم منظومة وهي‪:‬‬

‫‪ -0‬الحوكمة الشاملة‪Systemic Governance :‬‬

‫وتشمل العمليات والهياكل للمجتمأ التي توجه العالقات السياسية واالجتماعية واالقتصادية‬
‫لحماية الثقافة والمعتقدات الدينية والقيم االجتماعية‪ ،‬وللمحافظة أيضا على بيئة تضمن مستوي‬
‫عاليا من الخدمات الصحية‪ ،‬والحرية واألمن‪ ،‬حيث تسدي إلى مستوي معيشة أفضل بالنسبة‬
‫لجميأ أفراد المجتمأ‪.‬‬

‫‪ -‬سليمان‪ ،‬محمد مصطفى‪ ،‬حوكمة الشركات ومعالجة الفساد المالي واإلداري‪ ،‬الدار الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ٤٥٥٢ ,‬م‬ ‫‪1‬‬
‫‪2 -UNDP , Reconceptualising Governance, Discussion Paper (2) 1997 , P10‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ -6‬الحوكمة السياسية‪Political Governance :‬‬

‫ويوجد هذا النوع من الحوكمة في مجاا ليات اتخاذ القرارات السياسية وتطبيقها وسن القوانين‬
‫والتشريعات في الدولة فالدولة يج‪ ،‬أن يكون لديها جهاز تشريعي مستقل يستطيأ المواطنون أن‬
‫ينتخبوا ممثليهم بحرية‪ ،‬وجهاز تنفيذي‪ ،‬وجهاز قضائي يتمتأ باستقاللية عن الجهاز التنفيذي‬
‫والجهاز التشريعي‪.‬‬

‫‪ -3‬الحوكمة االقتصادية‪Economic Governance :‬‬

‫ويتضمن هذا النوع من الحوكمة‪ ،‬عمليات اتخاذ القرارات التي تسثر بشكل مباشر أو غير مباشر‬
‫في النشاطات االقتصادية في الدولة وهذا النوع من الحوكمة يسثر في القضايا االجتماعية مثل‬
‫تحقيق العدالة ومحاربة الفقر وتحسين نوعية الحياة‪.‬‬
‫وتوض الدراسات التي أعدها البنك الدولي الخاصة بالبالد النامية وبالمنطقة العربية األهمية‬
‫لعوامل منظومة الحوكمة في زيادة سرعة التنمية االقتصادية للحا بالبالد الصناعية المتقدمة‬
‫وترجأ هذه الدراسات انخفاص معدالت التنمية االقتصادية في البالد العربية إلى منظومة‬
‫الحوكمة‪.‬‬

‫‪ -4‬الحوكمة االدارية‪Administrative Governance :‬‬

‫‪1‬‬
‫بما يلي‪:‬‬ ‫وهي نظام لتطبيق السياسات من خالا مسسسات القطاع العام التي يج‪ ،‬أن تتص‬
‫‪ ‬الكفاءة‬
‫‪ ‬االستقاللية‬
‫‪ ‬المساءلة‬
‫‪ ‬الشفافية‪.‬‬

‫‪ - 1‬مركز المشروعات الدولية الخاصة حوكمة الشركات في القرن الحادي والعشرين‪ ،‬غرفة التجارة األمريكية‪ ،‬واشنطن‪ 2113 ،‬م‪،‬‬
‫ص‪151-145‬‬
‫‪21‬‬
‫خامساً‪ :‬مبادئ الحوكمة‪:‬‬
‫لقد أصدرت منظمة التعاون االقتصادي والتنمية ‪ OECD‬ستة مبادئ للحوكمة وهي‪:1‬‬

‫المبدأ األول‪:‬‬

‫ضمان وجود أساء إلطار فعاا لحوكمة المنشآت‪ :‬وقد أضي هذا المبدأ في اآلونة األخيرة إلدى‬
‫المبادئ الخمسة األساسية وتم وضعه في األولوية ليكون المبدأ األوا‪ ،‬ويتضمن باختصار‪:‬‬
‫‪ -‬توزيأ المسسوليات في نطا تشريعي‬
‫‪ -‬المتطلبات القانونية والتنظيمية في نطا اختصاص تشريعي‬
‫‪ -‬أنه ذو تعثير فعاا على األداء االقتصادي الشامل‬
‫‪ -‬لدي الجهات السلطة والنزاهة والموارد للقيام بواجباتها‬

‫المبدأ الثاني‪:‬‬

‫الرئيسية ألصحاب الملكية ويشمل باختصار‪:‬‬ ‫يتعلق هذا المبدأ بحقو المساهمين والوظائ‬
‫‪ -‬توافر الحقو األساسية للمساهمين‬
‫‪ -‬تسهيل الممارسة لحقو الملكية‬
‫‪ -‬الحق في المشاركة بالتصويت شخصيا أو غيابيا‬
‫‪ -‬الحق في المعلومات عن القرارات‬
‫‪ -‬اإلفصاح عن الهياكل والترتيبات‬

‫المبدأ الثالث‪:‬‬
‫المعاملة المتساوية للمساهمين ويتضمن‪:‬‬
‫‪ -‬منأ التداوا بين الداخليين في المنشعة‬
‫‪ -‬معاملة المساهمين معاملة متساوية‬
‫‪ -‬اإلفصاح عن العمليات‬

‫المبدأ الرابع‪:‬‬

‫دور أصحاب المصال ‪ :‬ويشتمل على‪:‬‬


‫‪ -‬تطوير ليات لتعزيز األداء من أجل مشاركة العاملين‬
‫‪ -‬التعويض مقابل انتهاك الحقو‬
‫‪ -‬المصال وفقا للقانون أو نتيجة التفاقيات متبادلة‬

‫‪- 1‬مجلس النقد والتسليف في سورية‪ .‬دليل الحوكمة لدى المصارف التقليديّة العاملة في الجمهوريّة العربيّة السوريّة‪ ،‬مصرف سورية المركزي‪ 2119 ،‬م‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫‪ -‬الحصوا على المعلومات بالقدر المناس‪ ،‬وفي الوقت المناس‪،‬‬
‫‪ -‬استكماا إطار فعاا لإلعسار و خر لتنفيذ حقو الدائنين‬

‫المبدأ الخامس‪:‬‬

‫اإلفصاح والشفافية‪ :‬ومضمونه باختصار‪:‬‬


‫‪ -‬اإلفصاح طبقا للمستويات النوعية للمحاسبة واإلفصاح المالي وغير المالي‬
‫‪ -‬القيام بمراجعة خارجية سنوية مستقلة بواسطة مراجأ خارجي مستقل كفس‬
‫‪ -‬اإلفصاح عن هياكل الحوكمة وسياساتها‬
‫‪ -‬استكماا إطار الحوكمة بمنهج فعاا‬
‫‪ -‬قابلية المراجعة للمساءلة والمحاسبة أمام المساهمين‬
‫‪ -‬توفير فرصة متساوية‪ ،‬وتوقيت مناس‪ ،‬إليصاا المعلومات لمستخدميها‬

‫المبدأ السادس‪:‬‬

‫مسسوليات مجلت اإلدارة‪ ،‬وتشمل باختصار ما يلي‪:‬‬


‫‪ -‬ضرورة المعاملة العادلة للمساهمين‬
‫‪ -‬العمل وفقا للمعلومات الكاملة مأ العناية الواجبة‬
‫‪ -‬تطبيق معايير أخالقية عالية مأ أخذ مصال أصحاب المصال اآلخرين بعين االعتبار‬
‫‪ -‬عرض استراتيجية المنشعة وسياساتها وخطط عملها السنوية‬
‫‪ -‬الحكم الموضوعي المستقل على شسون المنشعة‬
‫‪ -‬إتاحة جميأ المعلومات ألعضاء مجلت اإلدارة وفي الوقت المناس‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫سادساً‪ :‬الحوكمة في المؤسسات الحكومية‪:‬‬
‫يتزايددد االهتمددام فددي الوقددت الحاضددر بعخالقيددات اإلدارة وتتسددابق المسسسددات إلصدددار مدددونات‬
‫أخالقيات المهنة‪ ،‬فبعد أن كانت الكفاءة هدي مركدز االهتمدام الوحيدد والدرب هدو الهددف األساسدي‬
‫والمسددسولية الوحيدددة للعمدداا‪ ،‬أصددبحت األخالقيددات تحظددى باالهتمددام ويعدداد صددياغة األهددداف‬
‫والسياسات بطريقة تبرز المسسولية األخالقية للمسسسات‬
‫كما أنه وفي السنوات األخيرة زاد االهتمام الشعبي بالجوان‪ ،‬السلوكية واألخالقية ومتابعة حاالت‬
‫المخالفددات علددى مسددتوي األعمدداا الخاصددة والعامددة‪ ،‬كمددا زاد االهتمددام بموضددوع مكافحددة الفسدداد‬
‫اإلداري والمالي‪ ،‬وكذلك بموضوع الشفافية وسالمة اإلجراءات في كافة مسسسات الدولة‬
‫إن الحوكمددة ليسددت مجددرد أخالقيددات جيدددة نقددوم بعملهددا فقددط‪ ،‬فهددي مفيدددة للمسسسددات فددي حدداا‬
‫استخدامها اسدتخداما وتطبيقدا جيددا ممدا يمندأ أزمدات ماليدة قادمدة‪ ،‬كمدا أن اتبداع المبدادئ السدليمة‬
‫للحوكمة تسدي إلى خلق االحتياطيات الالزمة ضدد الفسداد وسدوء اإلدارة‪ ،‬مدأ وجدود الشدفافية فدي‬
‫الحياة االقتصادية‬

‫نجم عبود‪ ،‬أخالقيات اإلدارة في عالم متغير‪ ،‬المنظمة العربية للتنمية اإلدارية‪ ،‬بحوث دراسات‪ ،‬مصر ‪ ،2115‬ص‪11‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪31‬‬
‫وتشددير مسسسددة التمويددل الدوليددة )‪ 1(IFC‬إلددى الحوكمددة علددى أنهددا هياكددل وعمليددات مراقبددة إدارة‬
‫المسسسات‪ ،‬وتتمحور حوا العالقة بين كل من اإلدارة‪ ،‬ومجلسها‪ ،‬وأصحاب المصال‬
‫‪2‬‬
‫وترتكز الحوكمة في المسسسات الحكومية بالمفهوم الحديث على أربعة مبادئ أساسية هي‪:‬‬
‫‪ -0‬النزاهة‬
‫‪ -6‬القابلية للمحاسبة‬
‫‪ -9‬المسسولية‬
‫‪ -4‬الشفافية‬
‫تعمددل الحوكمددة علددى تعميددق الحددت األخالقددي الددالزم والضددروري فددي المسسسددات الحكوميددة مددن‬
‫خالا مجموعة من القواعد والمبادئ التي تحدد قيم وأخال الممارسات والسلوكيات التي تقوم بها‬
‫اإلدارة والتي تتوافق مأ اإلطار القانوني واألخالقي‪ ،‬وتضأ حدا لمنأ حدود الفسداد مدأ المحافظدة‬
‫‪3‬‬
‫على المصال العامة وتحقيق العدالة والمساواة‬
‫كما أن المبادئ والقيم األخالقية التي تسود المسسسسات من الداخل واألطر المسسسية السدائدة فدي‬
‫البيئة الخارجية المحيط بها هي التي تحكم وضأ وتطبيق الحوكمة‪ ،‬ليت فقط لمصلحة المسسسات‬
‫وإنما لمصلحة المجتمأ ككدل‪ ،‬وإن وضدأ أسدت قويدة للحوكمدة هدي أحدد الطدر المجابهدة للفسداد‬
‫‪4‬‬
‫وتسهم في صعوبة إعطاء الرشاوي‪ ،‬وتعمل على تعزيز الشفافية والمساءلة‬
‫وتمثددل الحوكمددة فددي منظددور القطدداع الحكددومي نظامددا يددتم بموجبدده إخضدداع نشدداط المسسسددات‬
‫والهيئات العامة واألجهزة الحكومية األخري لمجموعة من القوانين والنظم والقرارات التي تهدف‬
‫إلى ضبط مراقبة أعماا الوحدة الحكوميدة‪ ،‬بغدرض حمايدة ممتلكاتهدا مدن ناحيدة‪ ،‬وتحقيدق الجدودة‬
‫والتميز في األداء من الناحية األخري وذلك من خالا اختيار األسدالي‪ ،‬والعالقدات بدين األطدراف‬
‫األساسية التي تسثر على األداء‬
‫لذلك اصطلحت األوساط الدولية على تسمية الحوكمة لبالحكم الرشيدل ألنها تعبر عدن حزمدة مدن‬
‫القوانين والقواعد التي ترتكز على الشفافية والنزاهة والمحاسبة والمساءلة‬
‫‪5‬‬
‫يوجد مدرستان لمفهوم الحوكمة‪:‬‬
‫األولى تدري أنده يعبدر عدن شدكل سياسدي لنظدام الحكدم وأسدلوب صدنأ السياسدة بمدا ينصدرف إلدى‬
‫القواعددد المعلوفددة للديمقراطيددة‪ ،‬مثددل سدديادة القددانون‪ ،‬والتعدديددة السياسددية واالجتماعيددة والتسددام‬

‫‪International Finance Corporation (IFC), corporate Governance: Why corporate Governance? 1‬‬
‫‪2005,p5‬‬
‫‪ 2‬المصري ماهر‪ ،‬المفهوم العام للحوكمة في فلسطين‪ ،‬تطبيق الحوكمة في المسسسات الفلسطينية ترف أم ضرورة ملحة‪ ،‬مجلة سو‬
‫الماا الفلسطبني العدد (‪ ،2111 ،)5‬ص‪4‬‬
‫‪ 3‬الخضيري‪ ،‬محسن محمد‪ ،‬حوكمة الشركات‪ ،‬مجموعة النيل العربية للنشر‪ ،‬بدون تاريخ‪ ،‬ص‪53‬‬
‫‪ 4‬سوليفان‪ ،‬جون‪ ،‬البوصلة األخالقية للشركات‪ ،‬أدوات مكافحة الفساد‪ ،‬قيم ومبادئ األعماا‪ ،‬داب المهنة في حوكمة الشركات‪ ،‬المنتدي‬
‫العالمي لحوكمة المسسسات (الدليل السابأ) ‪ ،2111،‬ص ‪4‬‬
‫‪ 5‬الصاوي علي‪ ،‬الصياغة التشريعية للحكم الجيد‪ ،‬ورقة خلفية ضمن برنامج إدارة الحكم في الدوا العربية بالتعاون مأ برنامج األمم‬
‫المتحدة اإلنمائي‬
‫‪31‬‬
‫والتعبير الحر‪ ،‬والحريات وحقو المواطنة‪ ،‬وبالتالي فهدو األقدرب إلدى الصدياغة الحديثدة لمبدادئ‬
‫مستقرة‬
‫الثانية تعتبر المفهوم عنواندا لمنظومدة أسدالي‪ ،‬وخطدوات اإلصدالح السياسدي واالجتمداعي ككدل‪،‬‬
‫مثل اعتماد ليات المحاسبة في مواجهدة السدلطات العامدة‪ ،‬والمطالبدة بتدوفير مظداهر الشدفافية فدي‬
‫مسسسات صنأ القرار‪ ،‬وتقديم نوعية الحكم من زاوية االلتزام بسيادة القانون وقدرته على تعزيدز‬
‫فرص المشاركة واحتدرام حقدو اإلنسدان ومكافحدة الفسداد‪ ،‬فهدذه المدرسدة تدري مفهدوم الحوكمدة‬
‫بشيرا ومسشرا لالنتقاا من التعامل النظري إلى التفكير العملي الذرائعي‪ ،‬وتحديدد مسشدرات قابلدة‬
‫للقياء لتقويم حالة الحكم وصنأ السياسة‪ ،‬ال سيما في الدوا التي تشهد عمليات اصالح اقتصدادي‬
‫وسياسي‬

‫ضرورة تطبيق الحوكمة في المؤسسات الحكومية في سوريا‪:‬‬


‫نحددن فددي سددوريا أحددوج مددا نكددون فددي أي وقددت مضددى لزيددادة االهتمددام ونشددر ثقافددة أفضددل حددوا‬
‫موضددوع الحوكمددة وخاصددة فددي ظددل التغيددرات والتحددوالت االقتصددادية التددي يشددهدها االقتصدداد‬
‫الوطني‪ ،‬وذلك ابتداءا من التحوا إلى نظام السو االجتماعي مرورا بالمراسيم والقوانين المتعلقة‬
‫بإعادة هيكلة و لية عمل القطاع المالي‬
‫لذلك بات من الضروري التعاطي بجدية ووعي مأ مفهوم الحوكمة وخلق اإلطار المناس‪،‬‬
‫لوضعه في حيز التطبيق لكونه أحد الوسائل المهمة في مواجهة التحديات التي وضعتها العولمة‬
‫واالختالالت الكبيرة والمتراكمة في االقتصاد السوري بشكل يرقى بسورية إلى مستوي التحدي‬
‫الداخلي والخارجي الذي تواجهه‪ ،‬والسيما في ظل استمرار الوضأ االقتصادي الراهن واستمرار‬
‫تدني القدرة التنافسية لسوريا واستمرار تدنيها في سلم التنمية العالمية‬

‫ونحن في سوريا بحاجة إلى زيادة التركيز على القوانين والمعايير الخارجية ألن وجودها‬
‫والعدالة في تطبيقها يشكل األرضية الالزمة للمباشرة بتطبيقات الحوكمة على مستوي شركاتنا‬
‫الوطنية التي تعاني كثيرا من الممارسات اإلدارية السلبية والالأخالقية‪ ،‬وبالتالي يمكننا تقديم‬
‫حوكمة الشركات كواحد من الحلوا المطروحة لمساعدة الحكومة السورية في مواجهة الفساد‬
‫والرشوة وحالة الفوضى اإلدارية والتنظيمية العارمة التي تتغلغل في مجتمعاتنا وعلى كافة‬
‫المستويات‬

‫ويمكن قراءة حوكمة الشركات في سوريا من خالا عدد من القوانين والمراسيم الصادرة خالا‬
‫السنوات القليلة الماضية والمتعلقة بإعادة هيكلة وتحديد لية عمل قطاع األعماا في سوريا فهذه‬
‫التشريعات وغيرها من القوانين واإلجراءات واإلصالحات ستساهم إلى حد ما في إرساء البنية‬
‫التحتية المنظمة للعماا والتي تشكل بدورها اإلطار المالئم لتطبيق مبادئ حوكمة الشركات‬

‫‪32‬‬
‫‪1‬‬
‫محددات الحوكمة ‪:‬‬
‫لكي تتمكن الشركات بل والدوا من اإلستفادة من مزايا تطبيق مفهوم حوكمة الشركات يج‪ ،‬أن‬
‫تتوافر مجموعة من المحددات والعوامل األساسية التي التطبيق السليم لمبادئ الحوكمة‬

‫هذه المحددات تشتمل على مجموعتين‪:‬‬

‫المحددات الخارجية‪:‬‬

‫وتشير إلى المناخ العام لالستثمار في الدولة والذي يشمل العناصر التالية‪:‬‬

‫‪ 0‬القوانين العامة المنظمة للنشاط االقتصادي مثال القانون الذي صدر في سوريا عام‬
‫‪ 6118‬الذي يهدف إلى تحديد القواعد المنظمة لحرية المنافسة ومنأ االحتكار‬

‫‪ 6‬المناخ العام لالستثمار في الدولة‬

‫‪ 9‬كفاءة القطاع المالي من بنوك وشركات تعمين وأسوا مالية ذات األثر الكبير على‬
‫التمويل‬

‫‪ 4‬كفاءة األجهزة والهيئات الرقابية مثل هيئة أسوا الماا ومدي قدرتها في الرقابة على‬
‫أعماا الشركات‪ ،‬خاصة الشركات المدرجة في أسوا الماا والتحقق من دقة وسالمة‬
‫البيانات والمعلومات التي تنشرها وأيضا وضأ العقوبات المناسبة والتطبيق الفعلي لها‬
‫في حاا عدم التزام الشركات بها‬

‫‪ 5‬دور المسسسات غير الحكومية في ضمان التزام أعضائها بالنواحي السلوكية والمهنية‬
‫األخالقية والتي تضمن عمل األسوا بكفاءة وتتمثل هذه المسسسات في جمعيات‬
‫المحاسبين ونقابات المحامين‬

‫المحددات الداخلية‪:‬‬

‫وتشتمل على القواعد واألسالي‪ ،‬التي تطبق داخل الشركات والتي تضمن وضأ هياكل إدارية‬
‫سليمة توض كيفية اتخاذ القرارات داخل الشركات وتوزيأ مناس‪ ،‬للسلطات والواجبات بين‬
‫األطراف المعنية بتطبيق مفهوم حوكمة الشركات مثل مجلت اإلدارة والمساهمين وأصحاب‬
‫المصال‬

‫‪ 1‬عبد العاا طار ‪ ،‬حوكمة الشركات‪ ،‬جامعة عين شمت‪2111-2112 ،‬‬


‫‪33‬‬
‫وبشكل عام يج‪ ،‬أن نالحظ أن هذه المحددات سواء كانت داخلية أم خارجية هي بدورها تتعثر‬
‫بمجموعة أخري من العوامل المرتبطة بثقافة الدولة والنظام السياسي واالقتصادي بها ومستوي‬
‫التعليم والوعي لدي األفراد‬

‫‪1‬‬
‫الحكومة االلكترونية ودورها في اإلدارة الرشيدة (الحوكمة) ‪:‬‬
‫يلع‪ ،‬التقدم التكنولوجي دورا أساسيا وبارزا في مسيرة التحديث والتطوير بشكل عام وتعتبر‬
‫الحكومة االلكترونية إحدي أبرز سمات العصر التكنولوجي الذي نعيش‪ ،‬وقد بدأت العديد من‬
‫الدوا العرب ية بوضأ وتنفيذ سياسات واستراتيجيات متقدمة بشعن الحكومة االلكترونية والتي‬
‫تعتبر بدورها أداة مهمة يمكن أن تساعد على تعزيز الشفافية والمساءلة وتحقيق أست اإلدارة‬
‫الرشيدة‬

‫ولعل بروز الحاجة نحو إنشاء حكومة الكترونية مرده تحقيق التبسيط اإلداري من جهة تعرف‬
‫الحكومة االلكترونية بعنها أسلوب جديد في العمل الحكومي يستخدم المعلوماتية وااللكترونيات في‬
‫إدارة الشسون العامة للوطن والمواطن ‪،‬وذلك بهدف تبسيط وتسهيل التعامل بين الحكومة‬
‫واألفراد والمسسسات الخاصة ‪،‬وتوفير المعلومات بشكل متكامل وسريأ لجميأ المسسولين‬
‫لترشيد عملية اتخاذ وتحسين أداء األجهزة الحكومية وتسهيل حصوا المواطن على الخدمة‬
‫وتخفيض كلفتها ‪،‬ضمن اطار عملي كلي يسدي بالنهاية إلى إدارة رشيدة قائمة على الشفافية في‬
‫التعامل حيث يتم الحد من تدخل الموظ في تعبئة النماذج ‪،‬األمر الذي يحد من التواصل المباشر‬
‫بين المواطن والموظ مما يقلل فرصة تعقيد المعاملة وبالتالي يحد من فرص الفساد(الرشوة‬
‫مثال) وتحقيق أكبر قدر من الشفافية‬

‫‪2‬‬
‫متطلبات تطبيق اإلدارة الرشيدة (الحوكمة) في مؤسسات الدولة ‪:‬‬
‫لكي تدور مسسسات الدولة في فلك الحكم الرشيد في أدائها لمهامها انطالقا من االستجابة لحاجات‬
‫وتطلعات المواطنين فإن عليها موجبا أن تكون شفافة وأن تعمل وفقا لسيادة القانون‪ ،‬فإصالح‬
‫مسسسات الدولة وجعلها أكثر كفاءة ومساءلة وشفافية ركن أساسي من أركان الحكم الرشيد‬

‫وبحس‪ ،‬برنامج األمم المتحدة اإلنمائي فإن المنظومة العامة إلدارة الحكم الرشيد والتي تعمل‬
‫على تنمية مستدامة تتشكل من العناصر اآلتية‪:‬‬

‫‪ 1‬عبد اهللا‪ ،‬عبد الكريم عبد هللا‪ ،‬الحوكمة واإلدارة الرشيدة‪ ،‬أداة اإلصالح وإدارة التطوير في المنطقة العربية بيروت ‪2119‬‬
‫‪ 2‬عبد الكريم عبد هللا‪ ،‬مرجأ سبق ذكره ص‪14‬‬
‫‪34‬‬
‫‪ 0‬مشاركة المجتمأ بكافة األطراف في صياغة السياسات والخطط العامة واألولويات‬
‫والرؤي الوطنية‪ ،‬ويشمل هذا التحديد األفراد ومسسسات المجتمأ المدني والقوي‬
‫السياسية والقطاع الخاص والقطاعات الفاعلة األخري‬

‫‪ 6‬وجود قواعد وأست مرجعية تشريعية وقانونية كافية تنظم نشاط السلطات والمسسسات‬
‫الحكومية لتنظيم العالقة بين المسسسات الحكومية والمواطن والمجتمأ المدني وقطاع‬
‫األعماا‬

‫‪ 9‬توفير الشفافية في عمل السلطات والمسسسات الحكومية وإمكانية مساءلتها ‪ ،‬األمر الذي‬
‫يستوج‪ ،‬تسهيل عملية الحصوا على المعلومات المتعلقة بها وهذا من شعنه تسهيل‬
‫عملية المراقبة على أداء المسسسات الحكومية ومساءلتها وترتبط عملية المساءلة إلى حد‬
‫كبير بشفافية السلطات والمسسسات الحكومية حيث دون تدفق حر وسهل للمعلومات‬
‫المتعلقة بالسلطات والمسسسات ونشاطها ال يمكن الحديث نهائيا عن المساءلة ‪،‬يضاف‬
‫إلى ذلك أنه ال يمكن للمساءلة أن تكون داخلية أي من داخل المسسسات الحكومية‬
‫كالبرلمان أو الرقابة المالية أو وزارة المالية ‪ ،‬بل يج‪ ،‬أن تكون أيضا نابعة من‬
‫المواطنين األفراد ومسسسات المجتمأ المدني وقطاع األعماا وعبر ليات ووسائل‬
‫مختلفة‬

‫واالستجابة لمتطلبات مواطنيه في إطار موارده‬ ‫‪ 4‬مقدرة الجهاز الحكومي على التكي‬
‫المتاحة‬

‫‪ 5‬ضرورة وجود حدود دنيا من التوافق الوطني واإلجماع العام على التوجهات واألولويات‬
‫والسياسات العامة‪ ،‬وأن تكون عملية توزيأ الثروات التي تسيطر عليها الحكومة عادلة‬
‫ومتساوية‬

‫‪ 2‬يج‪ ،‬ضمان عمل أجهزة الدولة بشكل كفس وفعاا‪ ،‬ما يعني عدم هدر الماا العام وتوظيفه‬
‫في أوجهه الصحيحة وفقا للخطط والبرامج المدروسة والمعدة مسبقا‪ ،‬وقياء كفاءة‬
‫وفاعلية أداء أجهزة الدولة يج‪ ،‬أن يكون وفقا للموازنات المخططة واألهداف والنتائج‬
‫المتوخاة منها‬

‫‪ 3‬وجوب تحديد التوجهات اإلستراتيجية للدولة‪ ،‬ضمن إطار عملية تخطيط منهجية وشاملة‬
‫وذات أبعاد مرتبطة بجوان‪ ،‬وطنية شاملة‬

‫‪35‬‬
‫الفصل الثالث (مفهوم األداء‪-‬قياسه‪-‬تحسينه)‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫أصب مفهوم األداء داخل المسسسات يمثل شرطا جوهريا لالستمرارية والبقاء وعدم االندثار‪ ،‬فلم‬
‫يعد أمرا اختياريا‪ ،‬ويستهدف بشكل أساسي تكوين ودعم القدرات التنافسية ويندرج ضمن الفكر‬
‫االستراتيجي ألي منظمة سواء كانت حكومية أو خاصة‪ ،‬فيلع‪ ،‬األداء دورا فعاال ومهما في‬
‫تطوير األداء االستراتيجي كون أن طبيعة البيئة تنافسية وتتميز بعدم االستقرار وعدم التعكد‬
‫ويعبر عن األداء من خالا الحكم على المسسسة في تحقيق أهدافها المسطرة‪ ،‬فتسعى جميأ‬
‫المسسسات جاهدة لتحقيق االستمرارية من خالا تحقيق أعلى معدالت للداء‬

‫أوالً‪ :‬تعريف األداء‪:‬‬


‫عرف ميالر وبروملي األداء‪ :‬على أنه انعكاء لكيفية استخدام المسسسة للموارد المالية‬
‫‪1‬‬
‫والبشرية‪ ،‬واستغاللها بالصورة التي تجعلها قادرة على تحقيق أهدافها‬

‫كما عرفه بيتر داركر‪ :‬قدرة المسسسة على االستمرارية والبقاء محققة التوازن بين رضا‬
‫‪2‬‬
‫المساهمين والعماا‬

‫ويتمثل األداء بالنسبة ألحمد سيد مصطفى‪ :‬على أنه درجة بلوغ الفرد أو الفريق أو المنظمة‬
‫‪3‬‬
‫األهداف المخططة بكفاءة وفعالية‬

‫من هذه التعاريف يرى الباحث على أن األداء‪:‬‬

‫‪ -‬األداء هو حاصل تفاعل عنصرين أساسيين هما الطريقة في استعماا الموارد أي الكفاءة‪،‬‬
‫والنتائج المحققة من ذلك االستخدام أي الفعالية‪.‬‬

‫‪ -‬األداء يعد مقياسا للحكم على مدي تحقيق المسسسة لهدفها الرئيت‪ ،‬وهو البقاء في سوقها‬
‫واستمرارها في نشاطها في ظل التنافت‪ ،‬ومن ثم تتمكن من المحافظة على التوازن في‬
‫مكافعة كل من المساهمين والعماا‪.‬‬

‫‪ -‬األداء يرتبط بالقدرة على تحقيق األهداف ويعبر عن المقارنة بين ما هو مخطط وماهو‬
‫فعلي‬
‫‪1 Miller Kent & Bromiley Philip, Strategic risk and corporate performance: an Analysis of alternative risk measures, Management Journal, Vol 33 No (4),‬‬
‫‪-‬‬
‫‪1990, p: 759‬‬

‫‪2-‬‬ ‫‪Peter Drucker, People and performa nce, Harvard Business School Press, 2007, p: 23‬‬
‫أحمد سيد مصطفى‪" ،‬إدارة البشر( األصوا و المهارات) ‪ ،‬مصر ‪ ، 2002 ،‬ص‪415‬‬
‫‪. -3‬‬
‫‪32‬‬
‫ثانياً‪ :‬قياس األداء‬
‫إن قياء األداء عبارة عن تقييم مدي تحقيق األهداف المخططة‪ ،‬وبالتالي يمكن أن يكون‪1:‬‬

‫‪-0‬قياء مالي‪ :‬معبر عنه بالوحدات النقدية أو لديه عالقة بالجان‪ ،‬المالي مثل األرباح وقيمة‬
‫المبيعات‪ ،‬وحصة المسسسة السوقية ويعتبر هذا القياء على أنه مسشر النتائج األساسية الذي‬
‫يقتصر فقط على معرفة ما إذا كان تنظيم األعماا يتحرك في االتجاه الصحي نحو تحقيق أهدافه‬
‫الموضوعة دون أن يكون لها دور تعثيري فاعل على األداء المستقبلي‬

‫‪-6‬قياء غير مالي‪ :‬معبر عنه بوحدات غير مالية مثل عدد الشكاوي ونسبة إرضاء العميل ونسبة‬
‫التغي‪ ،،‬عدد التسجيالت المحاسبية الخاطئة‪ ،‬مدة معالجة العمليات‪ ،‬جودة الخدمة‪ ،‬ويعتبر من‬
‫المسشرات الحقيقة للداء نظرا ألنها تحمل محتوي إعالمي عن ما يج‪ ،‬أداؤه لتحقيق األهداف‬
‫الموضوعة‪ ،‬كما أنها تحمل محتوي تعثير يساعد على تناظم األنشطة المختلفة‬

‫ولتقييم أداء المسسسات من المفضل استخدام المعيارين‪ ،‬ألن كل معيار غير كاف لوحده في قياء‬
‫األداء بشكل كامل سواء بالنسبة للمعايير التي تقيت الجان‪ ،‬المالي أو غير المالي وذلك من خالا‪:‬‬

‫‪ -‬تقييم درجة المنافسة والتي تحدد مزايا المسسسة التنافسية معبر عنها أساسا في السعر‬
‫وجودة المنتوج ونوعية الخدمة المقدمة‬

‫‪ -‬تقييم مدي تلبية رغبات واحتياجات الزبائن‪.‬‬

‫‪ -‬تقييم تحوالت المحيط االقتصادي للمسسسة‬

‫ثالثاً‪ :‬مداخل قياس األداء‬


‫تتركز عملية تقييم األداء على تحديد األسباب التي تسدي إلى تحقيق النتائج المسطرة‪ ،‬ويوجد فدي‬
‫ذلك عدة مداخل تتمثل في مدخل أصحاب المصال ومدخل لوحة القيادة ومدخل القيمة االقتصادية‬
‫المضافة ومدخل التميز في األعماا ومدخل بطاقدة األداء المتدوازن وتعدد بطاقدة األداء المتدوازن‬
‫مدن أهدم األدوات الحديثدة ذات النظدرة الشدمولية فدي قيداء نشداطات ومسدتوي أداء المسسسدة‬
‫واستراتيجيتها الموضوعة‪ ،‬لذلك سيتم التركيز على هذا المدخل فقط في هذا البحث‬

‫‪Parmenter,D.," Performance Measurement", Financial Management , London , 2007, P 32 .- 1‬‬


‫‪32‬‬
‫مدخل قياس األداء المتوازن‪:‬‬

‫ويعد مدخل قياء بطاقة األداء المتوازن أحد األدوات الحديثة والمتطورة واألكثر شيوعا‬
‫واستخداما ويعد هذا المدخل ذو نظرة شمولية في قياء نشاطات ومستوي أداء المسسسسة‬
‫واستراتيجيتها الموضوعة‪ ،‬تستند إلى أربعة أبعاد أساسية سيتم ذكرها الحقا‬
‫‪1‬‬
‫تعريف القياس المتوازن لألداء‪:‬‬

‫يعتبر نظاما شامال لقياء األداء يتم بموجبه ترجمة إستراتيجية تنظيم األعماا إلى أهداف ثم إلى‬
‫مقاييت ثم إلى قيم مستهدفة وخطوات إجرائية واضحة‬

‫كما عرفه ‪ 2Ellingson‬بعنه لمجموعة شاملة من المقاييت التي تم تطويرها حوا أربعة أبعاد‬
‫أساسية هي األداء المالي‪ ،‬العالقات مأ العمالء‪ ،‬العمليات التشغيلية الداخلية‪ ،‬والجوان‪ ،‬المتعلقة‬
‫بالتعلم والنمول‪.‬‬
‫لألداء‪3:‬‬ ‫السمات األساسية لمدخل القياس المتوازن‬

‫‪ -‬يعد مقياء األداء المتوازن نموذجا رباعي األبعاد من خالا المنظورات األربعة التي‬
‫يقوم عليها‬
‫‪ -‬مزج المسشرات المالية وغير المالية وذلك للتعرف على مدي التقدم نحو تحقيق األهداف‬
‫االستراتيجية كميا وماليا‬
‫‪ -‬محدودية عدد مسشرات األداء األساسية المالية وغير المالية‬

‫األبعاد األربعة األساسية لمدخل القياس المتوازن لألداء‪:‬‬

‫تهدف إلى تطوير مقاييت جديدة‪ ،‬وتحديد االتجاه االستراتيجي للمسسسة‪ ،‬وقياء مستوي التقدم‬
‫في األداء باتجاه تحقيق األهداف ويستند هذا المدخل في فلسفته إلى أربعة عناصر أساسية هي‪:‬‬

‫‪ -‬منظور األداء المالي‬


‫‪ -‬منظور العمالء‬

‫‪Kaplan. R.S, & D.P.Norton, " The balanced scorecard Measures that Drives Performance", Harvard- 1‬‬
‫‪Business Review , 1992,p71‬‬
‫‪Ellingson,"Modifying the approach to planning and evaluation in governmental entities: A Balance Scorecard Approache ", - 2‬‬
‫‪journal of public budgeting , accounting & financial management , 2001,p8.‬‬
‫‪ - 3‬جودة عبد الرؤوف‪ "،‬إستخدام مقياء األداء المتوازن في بناء نظام لقياء األداء اإلستراتيجي في بيئة األعماا المصرية"‪ ،‬المجلة العلمية – جامعة طنطا ‪, 2003,‬‬
‫ص‪318‬‬
‫‪31‬‬
‫‪ -‬منظور العمليات الداخلية‬

‫‪ -‬منظور التعلم والنمو‬


‫‪1‬‬
‫منظور األداء المالي‪:‬‬

‫يجي‪ ،‬هذا المنظور على مجموعة من التساؤالت وهي‪:‬‬


‫كي يج‪ ،‬أن نظهر أمام المستثمرين وحملة األسهم ماهي األهداف المالية المرغوبة من جان‪،‬‬
‫هسالء المساهمين‪ ،‬وماهي المقاييت المالية؟‬
‫وتعكت المقاييت المالية النتائج التي تمثل األداء المالي التاريخي لتنظيم األعماا ومدي نجاح‬
‫المنفذين في تحقيق األهداف االستراتيجية‪ ،‬وتتضمن المقاييت المالية مقاييت الربحية والقيمة‬
‫االقتصادية المضافة وخلق القيمة للمساهمين‪ .‬واستخدام المقاييت المناسبة لوحدة األداء الداخلية‬
‫مثل نصي‪ ،‬كل عامل من اإليرادات في قسم المبيعات‪ ،‬ونصي‪ ،‬كل وحدة نقدية لإليرادات من‬
‫نفقات البحث والتطوير‪ ،‬وتتعثر المقاييت المالية بمرحلة دورة المشروع‬

‫منظور العالقات مع العمالء‪:‬‬

‫كي يج‪ ،‬أن تظهر المنظمة أمام عمالئها؟ يوظ مجموعة من المقاييت التي تدعم أربعة‬
‫مناطق أساسية وهي الوقت والجودة والخدمة والتكلفة وذلك في إطار مقاييت الفعالية التشغيلية‬
‫هذه المقاييت يتم الحصوا عليها من أدوات المس الوصفية التي توفر المعلومات الضرورية‬
‫بصورة مجمعة للتعكد من حصوا العمالء على سلأ أو خدمات في الوقت المناس‪ ،‬وبمستوي‬
‫سعر وجودة تناس‪ ،‬مأ احتياجاتهم وإمكانياتهم‬
‫‪2‬‬
‫منظور العمليات الداخلية‪:‬‬

‫ما هي العمليات الداخلية التي يج‪ ،‬أن تتميز بها المنظمة؟‬

‫أن عمليات التشغيل الداخلية لتنظيم األعماا تتشكل من ثالث عمليات فرعية هي‪:‬‬

‫‪-0‬عمليات االبتكار‪ :‬وتتمثل في العمليات الخاصة لحاجات العمالء وتحسين تقنية العمليات‬
‫اإلنتاجية والمعلومات‪.‬‬

‫‪Kaplan. ,"Translating strategy into action", Harvard Business School Press , Boston . 1996, P 7 - 1‬‬
‫‪Horngren & G. Foster , "Cost Accounting : Managerial Emphasis", Pearson education , New Jersey,2001, p 60 . -2‬‬
‫‪39‬‬
‫‪-6‬عمليات التشغيل‪ :‬وتتمثل في العمليات المتعلقة بإنتاج وتوصيل السلأ والخدمات الموجودة فعال‬
‫لمقابلة حاجات الزبائن‪ ،‬وتحسين جودة العمليات اإلنتاجية‪ ،‬وتخفيض الزمن الالزم لتوصيل‬
‫السلعة وأداء الخدمة إلى الزبون‪.‬‬

‫‪-9‬خدمات ما بعد البيأ‪ :‬وتتمثل في العمليات المتعلقة بعداء خدمات ما بعد البيأ بالسرعة والدقة‬
‫فور طلبها من جان‪ ،‬الزبائن‪.‬‬

‫منظور التعلم والنمو‪:‬‬

‫ما هي سبل المحافظة على قدرات المنظمة للتغيير والتحسين؟‬

‫يركز على القوة البشرية مثل رضاء العاملين‪ ،‬واالحتفاظ بهم وإنتاجيتهم وتدريبهم ومقاييت‬
‫أخري تركز على جوان‪ ،‬التعلم مثل مستوي مهارة العاملين وعدد المقترحات الجديدة المقدمة من‬
‫كل فرد وعدد المشروعات الجديدة وعدد المنتجات الجديدة ومنحنى التعلم الوظيفي الذي يعكت‬
‫الزمن الالزم للوصوا إلى مستوي معقوا من المخرجات أو الجودة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫رابعاً‪ :‬العوامل المؤثرة على قياس األداء‪:‬‬
‫‪-0‬حجم المؤسسة‪:‬‬

‫يشير كال من ‪ James & Hoque‬إلى أن ازدياد حجم المسسسة يترافق مأ الصعوبات المتزايددة‬
‫لإلتصداا والمراقبدة داخدل المنظمدة أي أن هنداك تعقددا متزايددا فدي العمليدات الداخليدة للمنظمدات‬
‫يرتفأ بشكل طردي مأ حجمها‪ ،‬األمر الذي يجعل من الصعوبة بمكان وضأ مقاييت للداء قادرة‬
‫على تقديم معلومات كافية تساير النشاطات‪ ،‬هذا ما سيسدي إلى تراكم معلومات أكثدر مدن الطاقدة‬
‫التحليلية لمتخذ القرار ما يستوج‪ ،‬عنقدة و تجميأ المسشرات و تنقية المعلومات حتى يتسنى الفهم‬
‫الصحي للواقأ على عكت منظمات األعماا األقل تعقيدا التي يمكن بسهولة وضأ مسشرات أداء‬
‫خاصة بها‬

‫‪-6‬استراتيجية المؤسسة‪:‬‬

‫قدم)‪ (Porter,1980‬ثالث استراتيجيات رئيسية وهي استراتيجية التمييز‪ ،‬استراتيجية التركيز‪،‬‬


‫استراتيجية التكلفة المنخفضة وأشار حينها بعن المنظمات التي تعتمد إستراتيجية التكلفة‬
‫المنخفضة ال بد وأن تملك مسشرات مالية دقيقة ومتطورة تسم لها بالتحكم في تكالي اإلنتاج‬

‫‪Hoque. Z, & James., "Linking Balanced Scorecard Measures to Size and Market Factors : Impact on - 1‬‬
‫‪Organizational Performance", Journal of Management Accounting, ,USA, 2000, p 17‬‬
‫‪41‬‬
‫حتى تتمكن من تقديم منتجاتها إلى السو بالسعر المناس‪ ،،‬أما استراتيجية التمييز تركز على‬
‫رضا العمالء وتنمية العالقات مما يفترض على المنظمة استخدام مسشرات غير مالية بشكل‬
‫أوسأ‪ ،‬في حينها نجد استراتيجية التركيز بعن المنظمة تسعى إلى التركيز على قطاع معين أو‬
‫جزء من السو وتحاوا فهم احتياجاته بعمق ومن الواض بعن هناك اختالفات بين هذه‬
‫االستراتيجيات الثالثة التي تسثر على اختيار المقاييت المناسبة األكثر دقة وعلى تحليل وتذليل‬
‫العقبات‬

‫‪-3‬البيئة الخارجية للمؤسسة‪:‬‬

‫إن المنظمات و المسسسات ناتجة عن تفاعالت مستمرة ومتنوعة لعناصر البيئة فهي تتعثر وتسثر‬
‫بالمحيط المتفاعلة معه‪ ،‬فتنشع منظمات مختلفة االستراتيجيات واألحجام حيث أشار‬
‫)‪ (Dixon,1990‬إلى أن كلما كانت البيئة أكثر أستقرارا وأقل تعقيدا تعتم المسسسة في قياء‬
‫األداء على المسشرات المالية والعكت بالعكت‪ ،‬وبازدياد احتماا وجود تهديدات أكبر بالبيئة‬
‫ستدفأ المسسسة إلى اعتماد مسشرات غير مالية يسم لها بتكيي استراتيجيتها وتعديل هيكلها بما‬
‫يتوافق مأ التغيرات فدرجة استخدام المسشرات المالية وغير المالية يتوق على مدي استقرار‬
‫البيئة ودرجة تعقيدها‬

‫‪1‬‬
‫خامساً‪ :‬معايير تصنيف األداء‬
‫‪-0‬التصنيف حسب معيار الزمن‪:‬‬

‫األداء في المدى القصير‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ويعني قدرة المسسسة على تحقيق أهدافها على المدي القصير في هذا المجاا متعلق بما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬االنتاج‪ :‬ويعبر عن قدرة المسسسة على خلق مخرجات وفقا لمتطلبات البيئة الخارجية‪.‬‬

‫‪ -‬الكفاءة ‪:‬تعبر عن الكيفية التي تسدي بها األعماا‪.‬‬

‫‪ -‬الرضا ‪:‬وذلك باعتبار المسسسة نظام اجتماعي يهدف إلى تحقيق اإلشباع من خالا تفاعل‬
‫األفراد ضمن نظام معين‪.‬‬

‫األداء في المدى المتوسط‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫ويتمثل في عنصرين مهمين يعكسان مفهوم األداء وهما‪:‬‬

‫‪ -‬جورج جاكسون‪ ،‬ترجمة خالد حسن زرو ‪ ،‬لالتنظيم‪ :‬منظور كلي لإلدارةل‪ ،‬معهد اإلدارة العامة‪ ،‬الرياض‪ ،1911 ،‬ص‪59‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪41‬‬
‫‪ -‬التكي ‪ :‬ويشير إلى قدرة المسسسة على التفاعل مأ المتغيرات المحيطة بها والقدرة على‬
‫التكي مرهونة بعامل المرونة الذي سيضمن للمسسسة المحافظة على موقعها في السو‬
‫وإال فال بد عليها أن تتحمل العواق‪ ،‬إذا لم تكن قادرة على وضأ هذا المفهوم نص‪،‬‬
‫اهتمامها‪.‬‬

‫‪ -‬النمو‪ :‬وهو مفهوم يدا على االستمرارية التي هي أساء البقاء والذي يعتبر الهدف‬
‫الرئيسي لكل منظمة أو مسسسة‬

‫األداء في المدى الطويل‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يعكدت مفهدوم البقداء فدي ظدل كدل المتغيدرات البيئيدة علدى الصدعيد الكلدي متمدثال فدي‪ :‬الحكومدات‬
‫واالقتصداد والسياسدات الماليدة والمجتمدأ‪ ،‬أو علدى الصدعيد الجزئدي مدأ المتعداملين المداليين‬
‫الموردين‪ ،‬الزبائن باإلضافة إلى المسسسات العامة‪.‬‬

‫‪-6‬التصنيف حسب معيار البيئة‪:‬‬

‫أداء البيئة الداخلية للمؤسسة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫وهو يرتبط أساسا بجميأ األدوات الموجودة داخل المسسسة سواء تعلق األمر باألفراد أي رأء‬
‫الماا البشري أو األداء التقني أو المالي حيث أن األداء الداخلي يتعلق بكل ما يمكن للمسسسة‬
‫التحكم فيه والتعثير عليه‪.‬‬

‫أداء البيئة الخارجية للمؤسسة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫جميأ العوامل المحيطة والمسثرة بشكل أو بآخر على األداء الداخلي للمسسسة سواء بالسل‪ ،‬أو‬
‫باإليجاب وتشمل أداء الحكومات باإلضافة إلى أداء مختل الموردين‪ ،‬الممولين‪ ،‬المنافسين‪،‬‬
‫الوسطاء‪ ،‬وغالبا ما يتعثر بالعوامل الخارجية غير المتوقعة كالتغيرات في القوانين والسياسات‬
‫المسثرة بشكل مباشر على قدرة المسسسة في إنجاز ما خطط له‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪-3‬التصنيف حسب معيار الوظيفي ‪:‬‬

‫أداء الوظيفة المالية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ - 1‬عبد المليك بن هودي‪ ،‬األداء بين الكفاءة والفعالية‪ ،‬مجلة جامعة بسكرة للعلوم االنسانية‪ ،‬الجزائر‪ ، 2007،‬ص‪18‬‬
‫‪42‬‬
‫قدرة المسسسة على تحقيق التوازن المالي‪ ،‬وبناء هيكل مالي فعاا يحقق بلوغ أكبر عائد على‬
‫اإلستثمارات والوصوا إلى أقصى مستويات المردودية الممكنة وغالبا ما تخضأ هذه الوظيفة‬
‫للتقييم وتحديد أدائها وفعاليتها‬

‫أداء وظيفة الموارد البشرية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تحديد أداء العنصر البشري على مسشرات المستوي العلمي والمهارة الفنية‪.‬‬

‫أداء وظيفة التسويق‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫القدرة على تحسين المبيعات‪ ،‬رفأ قيمة الحصة السوقية‪ ،‬تحقيق رضا العمالء‪ ،‬بناء عالقة ذات‬
‫سمعة طيبة لدي المستهلكين وتعتبر من التحديات الكبري في المسسسة تطرح مشكلة قدرة تقييم‬
‫الرضا ومقدار تعثير الحمالت التسويقية‬

‫أداء وظيفة اإلنتاج والعمليات‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫قدرة المنظمة على التحكم بمعايير الجودة المطلوبة في المنتجات‪ ،‬طريقة العمل‪ ،‬بيئة العمل‪،‬‬
‫تكالي اإلنتاج‪ ،‬كفاءة العماا‪ ،‬التحكم بالوقت واإلنتاج‪ ،‬المراقبة على اآلالت‪ ،‬معدا التعخر في‬
‫تلبية الطلبات‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪-4‬التصنيف حسب معيار الشمولية ‪:‬‬

‫األداء الكلي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫اإلنجازات التي ساهمت جميأ العناصر والوظائ أو األنظمة الفرعية للمسسسة في تحقيقها‪،‬‬
‫وهو مدي وكيفيات بلوغ المسسسة أهدافها الشاملة كاالستمرارية الشمولية‪ ،‬األرباح والنمو‬

‫األداء الجزئي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يتحقق على مستوي األنظمة الفرعية للمسسسة وينقسم بدوره إلى عدة أنواع تختل باختالف‬
‫المعيار المعتمد لتقسيم عناصر المسسسة‪ ،‬حيث يمكن أن ينقسم حس‪ ،‬المعيار الوظيفي إلى‪ :‬أداء‬
‫وظيفة مالية‪ ،‬أداء وظيفة األفراد‪ ،‬أداء وظيفة التموين‪ ،‬أداء وظيفة اإلنتاج وأداء وظيفة التسويق ‪.‬‬
‫أي أن األداء الجزئي هو الذي تحققه كل وظيفة وكل نظام فرعي داخل المسسسة‪.‬‬

‫‪. - 1‬عبد المليك مزهودة‪" ،‬األداء بين الكفاءة والفعالية" ‪ ،‬مجلة العلوم اإلنسانية‪ ،‬جامعة بسكرة‪ ،‬الجزائر‪ ، 2001،‬ص‪88‬‬
‫‪43‬‬
‫‪1‬‬
‫سادساً‪ :‬خطوات عملية تحسين األداء‬
‫يمكننا تلخيص مراحل عملية تحسين األداء لخمسة مراحل وهي‪:‬‬

‫تحليل األداء‬

‫ويرتبط بمفهومين في تحليل بيئة العمل وهما‪:‬‬

‫‪ -‬الوضأ المرغوب‪ :‬قدرات وإمكانات متاحة في بيئة العمل الالزمة لتحقيق استراتيجية‬
‫وأهداف المسسسة‬

‫مستوي أداء العمل واإلمكانات والقدرات المتاحة كما هي موجودة‬ ‫‪ -‬الوضأ الفعلي‪ :‬يص‬
‫بالفعل‬

‫‪ -0‬البحث عن جذور المسببات‪:‬‬

‫سب‪ ،‬ضع‬ ‫لماذا توجد هذه الفجوة في األداء؟ ونبدأ بجمأ المعلومات الممكنة لتحديد وتعري‬
‫األداء قبل اختيار وسيلة المعالجة‪.‬‬

‫‪ -6‬اختيار وسيلة التدخل أو المعالجة‪.‬‬


‫‪ -3‬تطبيق وسيلة أو طريقة المعالجة‪.‬‬
‫‪ -4‬مراقبة وتقييم األداء‪.‬‬

‫‪ - 1‬عبد الجليل الشوامرة‪ ،‬استراتيجية تحسين وتطوير األداء‪ ،‬اليوجد دار النشر ‪2009 ,‬م‬
‫‪44‬‬
‫‪1‬‬
‫سابعاً‪ :‬أهمية قياس األداء‬
‫تتمثل أهمية قياء األداء بمايلي‪:‬‬

‫‪-0‬إن عملية قياء األداء تسدي إلى تحقيق فوائد كثيرة للمنظمة حيث أنها توفر مدخل واض‬
‫للتركيز على الخطة االستراتيجية للبرنامج فضال عن غاياته ومستوي أدائه‪ ،‬كما أن القياء يوفر‬
‫لية معينة لرفأ التقارير حوا أداء برنامج العمل إلى اإلدارة العليا‪.‬‬

‫‪-6‬إن قياء األداء يسدي إلى تحسين إدارة المنتجات والخدمات وعملية إيصالها إلى العمالء‪.‬‬

‫هذه البرامج‪.‬‬ ‫‪-9‬إن قياء األداء يساعد في إعطاء توضيحات حوا التنفيذ للبرنامج وتكلي‬

‫‪-4‬ال يمكن أن يكون هنالك تحسين من دون قياء‪ ،‬فإذا ما كانت المنظمة ال تعلم أين هي اآلن من‬
‫حيث واقأ عملياتها‪ ،‬ال يمكن أن تعرف ما هو مستقبلها‪ ،‬وبالتالي بالتعكيد ال يمكن الوصوا إلى‬
‫حيث تريد‪.‬‬

‫‪-5‬يمكن لقياء األداء أن يبين بعن المنظمة تعالج احتياجات المجتمأ من خالا إحراز التقدم نحو‬
‫تحقيق غايات اجتماعية‪.‬‬

‫‪-2‬القياء يزيد من تعثير المنظمة‪ ،‬حيث يتم التعرف من خالله على المحاور التي تحتاج إلى‬
‫االهتمام والتركيز ويجعل من الممكن تحقيق التعثير االيجابي في تلك المحاور‪.‬‬

‫‪-3‬يوفر التغذية الراجعة حوا مجريات سير التقدم نحو األهداف وإذا ما كانت النتائج تختل عن‬
‫األهداف يكون بمقدور المنظمات أن تعمل على تحليل الفجوات الموجودة في األداء وإجراء‬
‫التعديالت‪.‬‬

‫هذه البرامج‪.‬‬ ‫‪-8‬إن قياء األداء يساعد في إعطاء توضيحات حوا التنفيذ للبرنامج وتكلي‬

‫‪2‬‬
‫ثامناً‪ :‬معوقات تحسين األداء‪:‬‬
‫يمكننا تلخيص معوقات تحسين األداء بمايلي‪:‬‬

‫‪ -1‬الصعوبة في تحديد المتغيرات المرغوب قياسها والعالقات التي بينها‪.‬‬

‫‪ - 1‬طاهر الغالبي‪ ،‬وائل إدريت‪ ،‬اإلدارة اإلستراتيجية (منظور منهجي متكامل)‪ ،‬األردن ‪,2007,‬ص‪489‬‬
‫عبد الرزا ‪ ،‬أهمية التحليل المالي في تقييم أداء المسسسات االقتصادية‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة بسكرة‪ 2008 ،‬م‪ ،‬ص‪55‬‬ ‫‪ -2‬عري‬
‫‪45‬‬
‫‪ -2‬الصعوبة في تحديد بداية عمليات تشخيص ودراسة وتحليل االنجاز بهدف تقييمه‪.‬‬

‫‪ -3‬صعوبة تطوير معايير كمية ونوعية لقياء المخرجات الكمية والنوعية لقياء أداء‬
‫المسسسة‪.‬‬

‫‪ -4‬النقص في الكوادر البشرية المدربة للقيام بقياء األداء وتقييمه حيث تتطل‪ ،‬هذه العملية‬
‫درجة عالية من الخبرات والكفاءات والمهارات الالزمة‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫طرق تقييم األداء (المالي‪ ،‬الوظيفي‪ ،‬المؤسساتي) وأثر األداء على‬
‫المؤسسات الحكومية‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫تسعى المنظمات عموما لالستفادة من مواردها البشرية ألقصى درجة ممكنة‪ ،‬ممدا يسدتلزم التقيديم‬
‫الدددوري و المسددتمر ألداء هددذه المددوارد‪ ،‬ليددتم مددن خددالا هددذه العمليددة التعددرف علددى نقدداط القددوة‬
‫لتعزيزها و تطويرها‪ ،‬ونقاط الضع أو الخلدل لمعالجتهدا وتقويمهدا‪ ،‬لدذلك يعتبدر تقيديم األداء مدن‬
‫أهددم العمليددات التددي تقددوم بهددا اإلدارة فددي أي مسسسددة‪ ،‬وإن عدددم قيدداء األداء وتقييمدده يعيددق تنفيددذ‬
‫الخطط واألهداف المحددة في رسالة المسسسة وبالتالي ضياع جميأ الجهود المبذولة على مختل‬
‫المستويات اإلدارية سواء في التخطيط أو الرقابة أو التنفيدذ لضدع المتابعدة والتحقدق مدن سدالمة‬
‫األداء‪ ،‬وعدم إمكانية تصدحي االنحرافدات أو التقدويم إال أن عمليدة التقيديم ال تعطدي ثمارهدا مدالم‬
‫تكن قائمة على أست ومعايير موضوعية تراعى فيها العدالة و الشفافية‬

‫أوالً ‪ :‬طرق تقييم األداء‬


‫‪ :0‬األداء المالي‬
‫‪1‬‬
‫من أهم المسشرات التي تستخدم في تقييم األداء المالي النس‪ ،‬التالية‪:‬‬

‫نسب الربحية‪:‬‬

‫يهتم هذا النوع من المقاييت بتقويم وقياء قدرة الشركة على تحقيق األرباح‪ ،‬ويعد من المسشرات‬
‫المهمة من وجهة نظر األطراف الداخلية والخارجية (الهاشمي‪ ،‬عكار‪ )6101 ،‬وتعكت هذه‬
‫النس‪ ،‬المحصلة النهائية ألداء المشروع ككل خالا الدورة المالية‪ ،‬األمر الذي يجعلها أهم‬
‫مسشرات الحكم على األداء الكلي للمشروع (محمد و خرون ‪ ، (6113،‬وتعتبر نس‪ ،‬الربحية‬
‫من النس‪ ،‬األكثر استخداما للمستخدمين من خارج الشركة‪ ،‬وتوفر هذه النس‪ ،‬مقاييت ألداء‬
‫األرباح التي من شعنها تقييم مدي نجاح الدورة المالية للشركة‪ ،‬ومن أهمها ‪:‬‬

‫‪Finch, H., & Hillstrom, L.. Financial Ratios, Encyclopedia of Management,2 006,p292-297 - 1‬‬
‫‪42‬‬
‫* هامش صافي الربح‪:‬‬
‫وتعرف أيضا بنسبة العائد على المبيعات‪ ،‬وتعتبر األكثر انتشارا من بين كل نس‪ ،‬الربحية‬
‫األخري ويعبر عنها بذ الرب الصافي أو الخسارة ‪/‬صافي اإليرادات‬

‫*العائد على األصول‪:‬‬


‫ويعتبر مقياء العائد على األصوا والعائد على حقوا الملكية من المقاييت الهامة جدا لقياء‬
‫ربحية الشركة‪ ،‬ويساوي صافي الرب ‪ /‬متوسط قيمة األصوا للشركة‬

‫*العائد على حقوق الملكية‪:‬‬


‫أو العائد على االستثمار‪ ،‬يقيت هذا المعدا العائد الذي يحققه كل ليدرة سدورية يدتم اسدتثماره‬
‫في الشركة‪ ،‬ويشير هذا المسشر إلى مدي نجاح الشركة فدي االسدتفادة مدن االسدتثمار بحقدو‬
‫مالكها‪ ،‬ويعتبر هذا المسشر واحد ا من أفضل مسشرات الربحية‪ ،‬وكلما انخفضت هذه النسبة‬
‫دا على وجود ضدع فدي األداء‪ ،‬بينمدا ارتفاعهدا يددا علدى أن الشدركة تدسدي مهامهدا بشدكل‬
‫جيد‬

‫نسب السوق‪:‬‬

‫تعتبر نس‪ ،‬السو ذات أهمية خاصة لحملة األسهم والمسسسات االستثمارية ولمحللي‬
‫االورا المالية والمقرضين‪ ،‬ومن هذه النس‪:،‬‬

‫* القيمة السوقية للسهم إلى القيمة الدفترية والتدي يعبدر عنهدا بدذ القيمدة السدوقية للسدهم ‪/‬القيمدة‬
‫الدفترية للسهم كما أن هذه النسبة تعتبر مسشرا على القيمة التي أضافتها اإلدارة للمسداهمين‪،‬‬
‫أو يمكن أن يكون هناك مبالغة في السعر السوقي للسهم‬

‫‪ :6‬األداء المؤسساتي (الحكومي)‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫يمكن تقسيم مسشرات تقييم األداء المسسساتي إلى أربأ مجموعات أساسية وهى‪:‬‬

‫‪ -0‬مؤشرات تتعلق بفعالية‪ :‬تحقيق األهداف التي تعمل األجهزة الحكومية على تطويرها‪،‬‬
‫وتتوق تلك المجموعة من المسشرات على طبيعة نشاط وأهداف كل وحدة‬

‫‪ - 1‬د عبد العزيز جميل مخيمر و خرون‪ ،‬قياء األداء المسسسي للجهزة الحكومية‪ ،‬القاهرة‪ ،1999,‬ص‪15‬‬
‫‪41‬‬
‫‪ -6‬مؤشرات تتعلق بكفاءة‪ :‬استخدام الموارد في كل جهاز حكومي‪ ،‬حيث تتضمن هذه‬
‫المجموعة نسبة التكالي اإلجمالية إلى بعض المخرجات المحددة التى يقدمها الجهاز‬
‫ويعبر ذلك بشكل أساسي عن تكلفة الخدمة التى يقدمها هذا الجهاز‬

‫‪ -9‬مؤشرات تتعلق بإنتاجية‪ :‬وحدات الجهاز الحكومي‪ ،‬ويكون ذلك عن طريق العالقة‬
‫النسبية بين مخرجات ومدخالت تلك الوحدات‪ ،‬ويتفق ذلك مأ كل من اإلنتاجية اإلجمالية‬
‫واإلنتاجية الجزئية للعناصر‬

‫‪ -4‬مؤشرات تتعلق بمستوى جودة الخدمات المؤداة فى األجهزة الحكومية‪ :‬ويتضمن ذلك‬
‫تحليال للبعاد األساسية التي تتكون منها جودة الخدمة بصفة عامة وجودة الخدمات‬
‫الحكومية بشكل خاص‬

‫البعض عناصر أخري لمسشرات القياء منها‪:‬‬ ‫ويضي‬


‫مؤشرات تتعلق بوقت التشغيل ‪ :Timelines‬وهو يقيت قدرة المنظمة على أداء العمل‬
‫بشكل صحي وفي الوقت المحدد والمعيار هنا يكون على أساء متطلبات العميل‬
‫مؤشررررات تتعلرررق باألمررران ‪ :Safety‬وهدددو يقددديت كفددداءة المنظمدددة والبيئدددة التدددى يعمدددل فيهدددا‬
‫العاملون‬

‫‪ :3‬األداء الوظيفي‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫ومن أهم المعايير التي يمكن استخدامها في عملية تقييم األداء من الناحية الوظيفية هي ‪:‬‬

‫* إنتاجية العاملين‪:‬‬

‫وهي تشير إلى مخرجات العاملين فى وقدت محددد‪ ،‬ومسشدرات األداء األساسدية هندا تتضدمن‬
‫وحدات المخرجات (الفدواتير وطلبدات الشدراء) فدى فتدرة محدددة وحجدم العمدل (عددد العمدالء‬

‫‪Becki Hack, “Designing Performance Measures and Metrics” Productivity & Quality Center, www.bettermanagement.com, - 1‬‬
‫‪P5‬‬
‫‪49‬‬
‫الذين تم خدمتهم) لفترة محددة وعادة ما تركز على العوامل التي تسثر على إنتاجية العاملين‪،‬‬
‫مثل ساعات التدري‪ ،‬لفترة محددة‬

‫*كفاءة العمليات‪:‬‬

‫تشير إلى كيفية عمل النظم واإلجراءات في دعم العمليات ومسشرات األداء الرئيسية ومن‬
‫الممكن أ ن تتضمن معدا الخطع أو معدالت الدقة كما تركز على العوامل التي تسثر على‬
‫كفاءة العمليات مثل معدا فترات الصيانة ودرجة ميكانيكية العمليات‬

‫* دورة الوقت‪:‬‬

‫تشير إلى وقت تنفيذ المهمة ومسشرات األداء الرئيسية وتقيت وقت الوحدات وربما تتضمن‬
‫وقت التشغيل والوقت الالزم للرد على استفسارات العمالء وحل مشاكلهم والمسشرات‬
‫المساندة عادة ما تركز على العوامل التي تسثر على دورة الوقت مثل عدد مرات تكرار‬
‫تعطل النظام‬

‫ثانياً‪ :‬أثر األداء على المؤسسات الحكومية‪:‬‬


‫إن إدارات المسسسات الحكومية هي بعمت الحاجدة لنظدام تقيديم أداء فعداا علدى جميدأ المسدتويات‬
‫و تصددحي األخطدداء و تقددويم االنحرافددات فددي األداء‪،‬‬ ‫اإلداريددة فيهددا لتحديددد نقدداط القددوة والضددع‬
‫ويكون المرجعية لجميأ قراراتها وخططها في التددري‪ ،،‬النقدل أو الترقيدة‪ ،‬ومدن الحدوافز سدواءا‬
‫الماديددة أو المعنويددة‪ ،‬وتقليددل أمدداكن الهدددر فددي الجهددد والوقددت والنفقددات‪ ،‬واتخدداذ قددرارات تتميددز‬
‫بالشفافية والمساواة في تحديد المسسولية والمساءلة‪ ،‬خاصدة وأن األداء هندا يمثدل انعكداء للعمليدة‬
‫التنموية على المست وي الكلدي فدي النشداط االقتصدادي‪ ،‬وبالتدالي تحقيدق األهدداف المرجدوة وبلدوغ‬
‫رسالة المسسسدة التدي تتمثدل فدي بنداء مدوظفين قدادرين ومدسهلين لتلبيدة سدو العمدل بقدوة وكفداءة‬
‫عالية ‪.‬‬
‫لقد لوحظ في اآلونة األخيرة ازدياد اهتمام الحكومات حوا العدالم بموضدوعات تحديدد األهدداف‪،‬‬
‫وقياء األداء عبر استخدام بيانات حديثة كعداة إدارية أساسية لتطوير التنمية المجتمعية وغالبا ما‬

‫‪51‬‬
‫يشار إلى هذا النهج اإلداري باسم إدارة األداء أو اإلدارة من أجل النتائج وقد أثبتدت التجدارب أنده‬
‫عنددما يسدتخدم هدذا الدنهج بشدكل جيدد‪ ،‬يمكدن للهدداف والمعدايير أن يحسدنا كثيدرا مدن العمليدات‬
‫اإلداريدة ويسداعدان علدى فهدم بدرامج وأولويدات الحكومدة كمدا أثبتدت التجدارب أيضدا أن سدوء‬
‫استخدام األهداف والمعايير‪ ،‬وخصوصا إذا ما اقترنت بالحوافز‪ ،‬قد يتسب‪ ،‬بخلل وظيفي وضع‬
‫في األداء العام للمسسسة‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫لماذا يتم االهتمام بقياس األداء في المؤسسات الحكومية ؟‬

‫في عصدر التغييدر السدريأ ال يمكدن ألي مسسسدة االسدتمرار بددون زيدادة وتيدرة اتخداذ القدرارات‬
‫ضمن المسسسة‪ .‬لهذا أتت الدعوة لزيادة التركيز على التخطيط ألهداف واقعية ورسم خطط لتنفيذ‬
‫المبادرات والمشاريأ الحكوميدة‪ .‬فدي الواليدات المتحددة األمريكيدة‪ ،‬أصددرت الحكومدة تشدريعات‬
‫وقدوانين تفدرض اسدتخدام ليدة قيداء األداء والنتدائج الحكوميدة )‪ (GPRA‬ممدا يتطلد‪ ،‬مدن كافدة‬
‫المسسسدات الحكوميدة وضدأ خطدط اسدتراتيجية مدأ أهدداف محدددة ومرتبطدة بمعدايير واضدحة‪،‬‬
‫وبرامج إلدارة وتقييم األداء بما يكفل نجاح الخطط االستراتيجية‪ .‬أمدا القصدد مدن ذلدك فهدو جعدل‬
‫المسسسات الحكومية أكثر استعدادا للمساءلة العامة عن نتائج مبادراتها أمام المتعاملين‪.‬‬
‫يذكر أحياندا أن إدارة األداء الحكدومي تسداهم فدي تحديدد الميزانيدات المرتكدزة علدى أسداء األداء‪.‬‬
‫ولكددن هددذا تبسدديط السددتخدام مصددطل إدارة األداء بلغددة القطدداع الخدداص‪ .‬فددي الواقددأ بعددض مددن‬
‫المسسسات الحكومية تحصل على وفرة في ميزانياتها لضرورة المهام المنوطة بها‪ ،‬بغدض النظدر‬
‫فدي األداء‪ ،‬لدن يدتم خفدض‬ ‫عن أدائها مثل قوات الشرطة أو القوات المسلحة فإن كان لديها ضدع‬
‫ميزانياتهددا بددل ربمددا سدديحدث العكددت وقددد تحصددل علددى المزيددد مددن األمددواا بهدددف التوظي د ‪،‬‬
‫والتدري‪ ،،‬والتسلي لضمان قدرتها على القيام بمهامها األمنية‪.‬‬
‫كما أن هناك مسسسات حكوميدة قائمدة نظدرا لصدالحايتها علدى المسدتوي السياسدي‪ ،‬أيضدا بغدض‬
‫النظددرعن أداءهددا اإلداري أو الخدددماتي‪ .‬ومددأ ذلددك هندداك دورا مهمددا إلدارة األداء يوجدده التركيددز‬
‫على فعالية وكفاءة العمل (المهمات( المصرح به للمسسسة‪ .‬كل مسسسة لدديها مهمدة مسدندة إليهدا‪،‬‬

‫‪ - 1‬إيمان أحمد عسيران‪ ،‬أولويات اإلدارة الحكومية من التركيز على الوضأ الراهن إلى تحديد األهداف المستقبلية‪www.informa- ،‬‬
‫‪6105 ,mea.com/governmentperformance‬‬
‫‪51‬‬
‫لذا مقياء نجاح هذه المهمة يكون خاص بكل مسسسة‪ ،‬وهكذا يتم تحديد معايير النجداح فدي ميثدا‬
‫المسسسة‪ .‬وقياء األداء في هذا السيا يعني ما مدي جودة عمل المسسسة؟ فمقاييت األداء تجيد‪،‬‬
‫على هذا السساا على شكل بطاقة األداء المتوازن للقوي العاملة الموجهة نحو إنجاز المهام‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫القسم العملي‪:‬‬

‫الحالة العملية‬
‫(المديرية العامة للجمارك)‬
‫تمهيد‪:‬‬
‫مددن المعددروف أن المجتمعددات اإلنسددانية التددي تعيشددها اآلن ضددمن دوا وقددارات‪ ،‬ولهددا أنظمتهددا‬
‫السياسددية واالقتصددادية وأنمدداط حياتهددا االجتماعيددة الخاصددة لتددنظم بهددا حياتهددا‪ ،‬لددم تكددن علددى هددذه‬
‫الصورة في السابق‪ ،‬فقد تطورت المجتمعات اإلنسانية من مرحلة التقاط الثمدار التدي كدان يشدارك‬
‫فيها الجميأ بدون استثناء‪ ،‬ويتقاسمونها بشكل متساو‪ ،‬إلدى مرحلدة جديددة‪ ،‬عرفدت بمرحلدة الصديد‬
‫بشكله البدائي‪ ،‬حيث شكل هذان النوعان من الحياة االقتصدادية مدا عدرف الحقدا (بنظدام المشداعية‬
‫البدائية)‬
‫إلى أن طور اإلنسان حياته بما يدتالئم مدأ احتياجاتده‪ ،‬فاسدتعنت الحيدوان مبشدرا بددخوا اإلنسدانية‬
‫نظاما اجتماعيا جديدا هو نظام (الرعدي) الدذي سداد فيده الرجدل علدى المدرأة كمحصدلة لقدوة البنيدة‬
‫الفيزيولوجية التي فرضت نوعا من تقسيم العمل‪ ،‬أصب فيه الرجدل مسدسوال عدن حمايدة ورعايدة‬
‫القطعان‪ ،‬وأصبحت المرأة بالمقابل مسسولة عن تربية األطفاا‪ ،‬وتعمين احتياجات األسرة‬
‫وقد دفعت الحاجة‪ ،‬إلى االستقرار واألمن‪ ،‬إلى ابتكدار أسدالي‪ ،‬الزراعدة التدي تعتمدد علدى مصدادر‬
‫المياه الثابتة‪ ،‬فنشعت الحضارة اإلنسانية األولى علدى ضدفاف األنهدار التاريخيدة‪ :‬كدالفرات ودجلدة‬
‫والنيل‪ ،‬وبدأ اإلنسان مرحلة جديدة تطلبت منه االلتزام بنظم اجتماعية وسياسية واقتصدادية جديددة‬
‫حلت محل األعراف والتقاليد التي كان يفرضها النظام القبلي القائم على الرعي‪ ،‬مما استلزم أيضا‬
‫طرقا لتبادا السلأ ووضأ مقاييت لتقييمها وفقا للحاجة والطلد‪ ،،‬حيدث فدرض المجتمدأ الزراعدي‬
‫‪53‬‬
‫نظام المقايضة تلقائيا بين أعضاء المجتمأ‪ ،‬لسد الحاجات اإلنسانية‪ ،‬األمر الدذي تطدور الحقدا إلدى‬
‫المقايضة بين المجتمعات‪ ،‬وذلك بتبادا السلأ‬
‫وكان ال بد من وضدأ تعريفدات جمركيدة ورسدوم خاصدة السدتيراد وتصددير كدل سدلعة علدى حددا‬
‫لتنظيم حركتي دخوا وخروج البضائأ من وإلى القطر‬

‫تعريف المديرية العامة للجمارك‪:‬‬

‫هددي إدارة منظمددة ومتطددورة تمددارء وظيفتهددا فددي فددرض الغرامددات علددى المخددالفين ومددن أول دى‬
‫مهامها استيفاء الرسوم الجمركية والرسوم األخري لصال اإلدارات والوزارات المختلفة‬
‫إلى الدولة أصوال لقاء المنفعة التي يجنيها من‬ ‫والرسم الجمركي‪ :‬هو مبلغ من الماا يسديه المكل‬
‫استيراده أو تصديره لبضائأ معينة‬
‫ويمكن أن نميز بين نوعين من الرسوم‪:‬‬
‫‪ )0‬الرسوم المفروضة على الواردات أي على البضدائأ األجنبيدة المسدتوردة مدن الخدارج وكدذلك‬
‫البضددائأ التددي تسددح‪ ،‬مددن المندداطق الحددرة لالسددتهالك المحلددي فهددي تسددهم فددي تعزيددز قدددرة البلددد‬
‫الدددفاعي وتخفدديض االسددتهالك وترشدديده وزيددادة االدخددار ورفددأ معدددا االسددتثمار فددي االقتصدداد‬
‫القومي ورفأ مستوي الصحة العامة‬

‫‪ )6‬الرسوم المفروضة على الصادرات فهي أقل أهمية من تلك التي تحتلها رسوم الواردات بسب‪،‬‬
‫اتجدداه الدددوا بالوقددت الحاضددر إلددى إلغدداء هددذه الرسددوم وإلددى مددن إعانددات التصدددير تشددجيعا منهددا‬
‫للوحدات االقتصادية ولتنشيط صادراتها التي تعاني منافسة شديدة في األسوا الخارجية‬
‫إذ أن فرض مثل هذه الرسوم يسيء إلى الوضأ التنافسي للسلعة نتيجة الرتفاع سعرها مما يدسدي‬
‫إلددى انكمدداط الطلدد‪ ،‬وخاصددة عندددما يكددون ذو مرونددة سددعرية مرتفعددة ممددا تددنعكت ثدداره علددى‬
‫االقتصاد القومي كله‬
‫وتتألف المديرية العامة للجمارك من شقين‪:‬‬
‫الشررق األول‪ :‬العدداملين فددي المكاتدد‪ ،‬الجمركيددة ويخضددعون لقددانون العدداملين األساسددي الموحددد‬
‫باإلضافة إلى نظام داخلي خاص بهم وقانون اإلدارة رقم ‪/98/‬‬

‫‪54‬‬
‫الشق الثاني‪ :‬رجاا الضابطة الجمركيدة ويخضدعون لقدانون المدوظفين العدام باإلضدافة إلدى نظدام‬
‫خاص بهم وقانون الضابطة الجمركية رقم ‪/93/‬‬

‫‪1‬‬
‫لمحة تاريخية عن القوانين الجمركية‪:‬‬
‫يعرف القانون الجمركي بعنه كافة القواعد القانونية التي تنظم النشاط التجاري عبر حدود أي دولة‬
‫فيكون الهدف منه محاربة الجريمة الجمركية والتي أسماها قانون الجمدارك السدوري الحدالي رقدم‬
‫‪ /98/‬لعام ‪ /6112/‬بالمخالفة الجمركية‬
‫عرفت التشريعات الجمركية في سوريا في أواخر الحكدم العثمداني‪ ،‬فقدد أصددر السدلطان العثمداني‬
‫أوا قانون جمركي عام ‪0829/‬م‪ ،/‬وكان إقدراره باتفدا مدأ السدلطات األجنبيدة التدي كاندت تتمتدأ‬
‫بامتيازات كبيرة ال يتمتأ فيها المواطنون‪ ،‬وكانت هذه االمتيازات تعطي األفضلية للدوا األجنبيدة‬
‫وال سديما فرنسدا وانكلتددرا وألمانيدا إلدخداا البضددائأ إلدى كددل أنحداء الدولدة العثمانيددة ومدن ضددمنها‬
‫سددوريا معفدداة مددن الرسددوم‪ ،‬وكددان تجددار البلدددان األخددري يدددخلون بضددائعهم تحددت أعددالم الدددوا‬

‫المذكورة أعاله لالستفادة مدن هدذه االمتيدازات‪ .‬ثدم أصددرت السدلطات العثمانيدة قانوندا بدديال عدام‬
‫‪0836/‬م‪ /‬ولكنه لم يطبق ألنه لم يحظ بموافقة الدوا األجنبية صاحبة االمتيازات‪ ،‬وفيما عددا ذلدك‬
‫كانت هناك بعض التعديالت يصدرها الباب العالي بين حين و خر‬

‫ودام األمر كذلك حتى بدأ عهد االنتداب الفرنسي فعصدر المندوب السامي قرار بدرقم ‪ /423/‬نظدم‬
‫بموجبه إدارة الجمارك في سوريا ولبندان واسدتمر العمدل بهدذا القدرار حتدى عدام ‪0395/‬م‪ /‬حيدث‬
‫صدر قانون الجمارك رقم ‪/093‬ا ‪2‬وهو أوا تشريأ جمركي كامل وشامل وبقي العمدل فيده نافدذا‬
‫حتى عام ‪0335/‬م‪ /‬حيث كان قانون الجمارك رقم ‪ /3/‬تاريخ ‪ 0335/3/02‬الذي اعتبر نافدذا مندذ‬
‫‪ 0332/8/2‬واستمر العمل فيه حتى عام ‪6112/‬م‪ /‬حيث صدر قانونين‪:‬‬

‫‪ -0‬قانون الجمارك رقم ‪ /98/‬تاريخ ‪ 6112/3/2‬وأقره مجلت الشع‪ ،‬بتاريخ ‪.6112/2/63‬‬

‫‪ 1‬نور هللا‪ ،‬نور هللا‪ ،‬المالية العامة والتشريأ الضريبي‪ ،‬دمشق ‪1925،‬‬
‫‪ 2‬عصام بشور‪ ،‬جمأ وتنسيق التشريأ الضريبي‪ ،‬مطبعة جامعة دمشق ‪1921،‬‬
‫‪55‬‬
‫‪ -6‬قدددانون الضدددابطة الجمركيدددة رقدددم ‪ /93/‬تددداريخ ‪ 6112‬وأقدددره مجلدددت الشدددع‪ ،‬بتددداريخ‬
‫‪6112/2/68‬‬
‫وال يزاال نافذين حتى اليوم‬

‫الغاية من وضع التعريفات الجمركية وأهمية الجمارك وأهدافها‪:‬‬


‫تتخددذ الجمددارك مجموعددة مددن اإلجددراءات لحمايددة االقتصدداد الددوطني المحلددي‪ ،‬الغايددة منهددا حمايددة‬
‫الددخ بالحددد مددن حجددم االسددتيراد عددن طريددق فددرض الرسددوم‬ ‫اإلنتدداج الصددناعي والزراعددي‬
‫الجمركية العالية أو منأ االستيراد لبعض المواد والسلأ‪ ،‬وبالمقابل إعفاء الصادرات مدن البضدائأ‬
‫الوطنية من الرسوم لزيادة عملية التصدير وإدخاا ما أمكن من القطأ األجنبي‬

‫ومن خالا جدوا تعريفة الرسوم الجمركية تم الحد من االحتكار التجاري وتنظيم وتشجيأ عمليدة‬
‫التبددادا التجدداري بددين بلدددين أو عدددة بلدددان تددربط بينهددا عالقددات طيبددة أو أنهددا تخضددأ لظددروف‬
‫اقتصادية متكاملة كما هو الحاا بين دوا الجامعة العربية ودوا السو األوربية المشتركة‬
‫والتعرفررة الجمركيرررة هدددي بحقيقدددة األمددر وسددديلة للدددتحكم بدددالعرض والطلدد‪ ،‬مدددن جهدددة‪ ،‬وتوجيددده‬
‫االستهالك وترشيده من جهدة ثانيدة بدين األفدراد فدي المجتمدأ‪ ،‬حيدث تفدرض مدن خاللهدا ضدرائ‪،‬‬
‫ورسوم مرتفعة علدى السدلأ االسدتهالكية الكماليدة المسدتوردة‪ ،‬وبالمقابدل تفدرض رسدوم منخفضدة‬
‫على اآلالت والمواد األولية الضرورية لتنشيط اإلنتاج المحلي‬
‫وتبددرز أهميددة الجمددارك مددن خددالا الرقابددة التددي تفرضددها لتحقيددق أغددراض سياسددية أو أمنيددة كددعن‬
‫تحظددر اسددتيراد سددلأ معينددة مددن بلددد معددين أو تصدددير بعددض أنددواع السددلأ إلددى بلددد خددر‪ ،‬وذلددك‬
‫العتبارات سياسية (كحظر التعامل مأ الشركات التي تستورد أو تصدر إلى إسرائيل)‬
‫وتفرض الرقابة الجمركية العتبارات تتعلق بعمن الدولة مثل حظر استيراد المتفجدرات واألسدلحة‬
‫النارية وتشكل الجمارك الحداجز المنيدأ فدي وجده تسدرب مفاسدد الشدعوب التدي تخددط بداألخال‬
‫العامددة والجمددارك تصددون سددمعة الدولددة فددي الخددارج مددن خددالا حظددر اسددتيراد وتصدددير النقددود‬
‫المزورة‪ ،‬أو األصناف لمخالفة لنظام حماية الملكية‬

‫‪52‬‬
‫أصبحت الجمارك اليوم من أهم إدارات الدولة‪ ،‬فهي تعمل على مسداعدة مسسسدات الرقابدة العامدة‬
‫عبر الحدود‪ ،‬ومناطق استالم البضائأ وتخزينها قبل وضعها باالستهالك‪ ،‬من خالا تطبيق أحكدام‬
‫الرقابددة الصددحية‪ ،‬والزراعيددة‪ ،‬والبيطريددة‪ ،‬واإلعددالم‪ ،‬والمقدداييت‪ ،‬والمواصددفات‪ ،‬وأحكددام النقددل‬
‫الددخ وتنفددذ الجمددارك‬ ‫المختلفددة‪ ،‬وعدددم السددماح بإدخدداا البضددائأ الملوثددة باإلشددعاعات الذريددة‬
‫تعليمددات أحكددام التجددارة الخارجيددة‪ ،‬وأنظمددة القطددأ وتشددكل الجمددارك أهميددة عظيمددة فددي تددوفير‬
‫ميزانية الخدمات العامة‪ ،‬وفي إنجاح سياسة التنمية االقتصادية‬
‫والجمدارك ليسدت مجدرد أداة لجبايدة وتحصديل الرسدوم والضدرائ‪ ،،‬ومطداردة المهدربين العدابثين‬
‫باقتصدداد الددوطن فقددط‪ ،‬بددل للجمددارك أهميددة عظيمددة علددى الصددعيدين المددالي واالقتصددادي‪ ،‬وعلددى‬
‫الصدعيد االجتمداعي ويتمثددل بالحدد مددن تهريد‪ ،‬وتعداطي المخدددرات‪ ،‬وأيضدا تسدداهم الجمدارك فددي‬
‫توفير الخدمات العامة بصورة مباشرة أو غير مباشرة‬
‫وقد نص النظام الداخلي للمديرية العامة للجمارك المهام الرئيسية للمديرية بمايلي‪:‬‬
‫‪-0‬تحصيل العوائد والرسوم الجمركية على البضائأ المستوردة والمصدرة‬
‫‪-6‬تحصيل رسوم اإلنتاج على بعض البضائأ المنتجة محليا‬
‫‪-9‬مكافحة أعماا التهري‪ ،‬من البلد وإليها‬
‫‪-4‬تطبيق أحكام مقاطعة إسرائيل‬
‫‪-5‬تسهيل ومراقبة تجارة الترانزيت‬

‫ووفق المادة (‪ )6‬من النظام الداخلي تم تحديد األهداف االستراتيجية وهي‪:‬‬


‫‪ 0‬حماية االقتصاد ومكافحة التهري‪،‬‬
‫‪ 6‬حماية المجتمأ‬
‫‪ 9‬تحصيل اإليرادات للخزينة‬
‫‪ 4‬تسهيل حركة التجارة المشروعة والترانزيت وتشجيأ االستثمار‬
‫‪ 5‬تقديم مستوي أفضل في اإلدارة والخدمات‬

‫‪52‬‬
‫ويدتم تنفيدذ المهدام المددذكورة أعداله ومدا يتفددرع عنهدا مدن واجبدات وأعمدداا بواسدطة مجموعدة مددن‬
‫انحددداء الدددبالد‪ ،‬وتتشدددكل وفقدددا للحاجدددات‬ ‫المدددديريات واألقسدددام والفدددروع والشدددع‪ ،‬فدددي مختلددد‬
‫والتطورات والمتطلبات التنظيمية التي تكفل حسن سير العمل في المديرية العامة للجمارك‬

‫الهيكل التنظيمي للمديرية العامة للجمارك‪:‬‬


‫ينص الهيكل التنظيمي إلدارة الجمارك وفق المادة (‪ )9‬على مايلي‪:‬‬
‫أوالً ‪ -‬ترتبط إدارة الجمارك بالوزير ويترأسها مديرا عاما‬
‫الهيكل التنظيمي إلدارة الجمارك العامة من‪:‬‬ ‫ثانيا ً ‪ -‬يتعل‬
‫‪ ‬مجلت اإلدارة المنصوص عنه في المادة ‪ / 6 /‬من قانون الجمارك رقم ‪ / 98 /‬لعام‬
‫‪ 6112‬يترأسه مدير الجمارك العام‬
‫‪ ‬مجلت الضابطة المنصوص عنه في المادة ‪ / 6 /‬من قانون الضابطة الجمركية رقم ‪/93/‬‬
‫لعام ‪ 6112‬يترأسه مدير الجمارك العام ويلحق به المكت‪ ،‬السري‬
‫‪ ‬مجلت استشاري جمركي يعين من قبل وزير المالية وباقتراح المدير العام‬
‫‪ ‬مديرية الجمارك العامة ومديرياتها المسلفة من‪:‬‬

‫المديريات المركزية‪:‬‬

‫مديرية مكت‪ ،‬المدير العام‬ ‫‪0‬‬


‫مديرية الموارد البشرية‬ ‫‪6‬‬
‫مديرية المالية والحسابات‬ ‫‪9‬‬
‫مديرية القضايا والشسون القانونية‬ ‫‪4‬‬
‫مديرية الشسون الجمركية‬ ‫‪5‬‬
‫مديرية العالقات الدولية‬ ‫‪2‬‬
‫مديرية شسون التعريفة الجمركية والقيمة‬ ‫‪3‬‬
‫مديرية الرقابة الداخلية‬ ‫‪8‬‬
‫مديرية مكافحة التهري‪،‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪51‬‬
‫مديرية اآلليات‬ ‫‪01‬‬
‫مديرية المعلوماتية‬ ‫‪00‬‬
‫مديرية المنشآت والصيانة‬ ‫‪06‬‬
‫مديرية شسون الضابطة‬ ‫‪09‬‬
‫مديرية المكت‪ ،‬الجمركي بوزارة المالية‬ ‫‪04‬‬
‫مديرية المكت‪ ،‬الجمركي لهيئة االستثمار‬ ‫‪05‬‬
‫مديرية التخطيط والبحوث الجمركية‬ ‫‪02‬‬

‫المديريات التنفيذية اإلقليمية التالية‪:‬‬

‫مديرية جمارك دمشق‬ ‫‪0‬‬


‫مديرية جمارك حمص‬ ‫‪6‬‬
‫مديرية جمارك حل‪،‬‬ ‫‪9‬‬
‫مديرية جمارك الالذقية‬ ‫‪4‬‬
‫مديرية جمارك طرطوء‬ ‫‪5‬‬
‫مديرية جمارك مطار دمشق الدولي‬ ‫‪2‬‬
‫مديرية جمارك الحسكة‬ ‫‪3‬‬
‫مديرية جمارك دير الزور‬ ‫‪8‬‬
‫مديرية جمارك درعا‬ ‫‪3‬‬
‫‪ ‬تضم كل مديرية من المديريات المركزية عددا من األقسام والشع‪ ،‬والمكات‪( ،‬األقالم)‬
‫‪ ‬تضم المديريات التنفيذية اإلقليمية عددا من األقسام والشع‪ ،‬والمكات‪( ،‬األقالم) وكذلك‬
‫عددا من األمانات الجمركية (رئيسية – مركزية – حرة – عبور)‬
‫‪ ‬تضم كل أمانة رئيسية عددا من األقسام والشع‪ ،‬والمكات‪( ،‬األقالم)‬

‫‪59‬‬
‫ثالثاً‪ :‬فئات األمانات‪:‬‬

‫إن األمانات التابعة للمديريات هي مركزية وأمانات من الفئة األولى بما فيها أمانات المدن‬
‫الصناعية والفئة الثانية والفئة الثالثة وهذه األمانات محددة هي واختصاصاتها في النظام‬
‫الجمركي‪:‬‬
‫‪ o‬تضم كل أمانة من األمانات المركزية وكذلك أمانات الفئة األولى بما فيها أمانات‬
‫المدن الصناعية عددا من األقسام‪ ،‬كل قسم يضم عددا من الشع‪ ،‬والمكات‪،‬‬
‫عدد األقسام في كل أمانة تبعا لطبيعة عمل هذه األمانة‬ ‫(األقالم)‪ ،‬حيث يختل‬
‫‪ o‬تضم أمانات الفئة الثانية عددا من العاملين يرتبطون مباشرة باألمين‬
‫‪ o‬أمانات الفئة الثالثة هي ذاتها المسماة بالمفارز الجمركية تدار من قبل عناصر‬
‫الضابطة الجمركية إال أنها ملحقة بالمديريات التنفيذية اإلقليمية فيما يتعلق‬
‫بعمورها المحاسبية وبععمالها المكتبية والقضايا الجزائية التي تحققها‪ ،‬بينما‬
‫يخضأ عناصرها للنظام الداخلي للضابطة الجمركية الصادر بالقرار رقم ‪0036‬‬
‫‪ /‬ج تاريخ ‪6112 / 00 / 03‬‬
‫‪ o‬يمكن إحداث أمانات مسقتة من أجل هدف معين وينهي عمل هذه األمانات‬
‫بانتهاء المشروع الذي أحدثت من أجله‬

‫‪21‬‬
‫الدراسة اإلحصائية‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬مجتمع الدراسة‪:‬‬
‫يتكددون مجتمددأ الدراسددة مددن العدداملين فددي المديريددة العامددة للجمددارك باإلضددافة إلددى المخلصددين‬
‫الجمددركيين والمحددامين وجميددأ األشددخاص الددذين يرتبطددون بععمدداا تخددص الجمددارك أمددا عينددة‬
‫الدراسددة فقددد تددم اختيارهددا بشددكل عشددوائي لتمثيددل كافددة أفددراد المجتمددأ وباألسددالي‪ ،‬اإلحصددائية‬
‫المتخصصة مكونة من ‪ 31‬مفردة إحصائية‪ ،‬تم توزيدأ االسدتبيان عليهدا وملئهدا بالبياندات الالزمدة‬
‫وكانت نسبة االستجابة ‪ %31‬أي تم ملئ ‪ 80‬استبانة صحيحة صالحة للتحليل اإلحصائي‬

‫ثانياً‪ :‬أداة الدراسة‪:‬‬


‫استخدم االستبيان كعداة لجمأ البيانات االولية باالعتماد على مقياء ‪/‬ليكرت الخماسي‪ /‬لبيدان راء‬
‫أفددراد عينددة الدراسددة حددوا العبددارات الددواردة فددي االسددتبيان‪ ،‬وخصصددت خمسددة أوزان ترجيحيددة‬
‫إليجدداد األوسدداط الحسددابية آلراء عينددة الدراسددة فخصددص الددوزن (‪ )5‬للحالددة موافددق بشدددة‪ ،‬و(‪)4‬‬
‫للحالة موافق‪ ،‬و(‪ )9‬للحالة محايد و(‪ )6‬لغير موافق و(‪ )0‬لغير موافق بشدة وتكون االستبيان من‬
‫قسمين القسم االوا وشمل الخصائص الديموغرافية للمستجيبين والقسم الثاني شمل العبارات التي‬
‫تقدديت راء المسددتجيبين حددوا مسدداهمة تطبيددق الحوكمددة فددي تحسددين األداء فددي الجمددارك وبحالددة‬
‫خاصة في بحثنا المطبق على الجمارك السدورية كدراسدة حالدة وعندد إجدراء التحليدل اإلحصدائي‬
‫فقد اعتمددت األوسداط الحسدابية للمسدتجيبين‪ ،‬وفدق ثدالث مجموعدات بهددف المزيدد مدن التوضدي‬
‫حيددث تددم تحديددد درجددة المسدداهمة وفقددا لالوسدداط الحسددابية إلجابددات األفددراد وصددنفت الددى ثددالث‬
‫مستويات تمثل درجة المساهمة وكما يلي‪:‬‬
‫‪ 0‬المساهمة بدرجة كبيرة‪ :‬وهي مساهمة ما جاء في الفقرات أو مبادئ الحوكمدة التدي كاندت‬
‫األوسداط الحسددابية لهددا تسدداوي أو تزيدد عددن (‪ )9 5‬والتددي إذا مددا اقتربدت إلددى أقددرب رقددم‬
‫صددحي تصددب (‪ )4‬وهددي ذات الددوزن الددذي خصددص لحالددة الموافقددة‪ ،‬وهددي بددذلك تضددم‬

‫‪21‬‬
‫درجتي الموافقة والموافقة بشددة‪ ،‬أي أنهدا تشدير إلدى مسداهمة الحوكمدة بشدكل حقيقدي فدي‬
‫تحسين األداء في الجمارك‬
‫‪ 6‬المساهمة بدرجة متوسدطة‪ :‬وهدي مسداهمة الفقدرات التدي تنحصدر األوسداط الحسدابية لهدا‬
‫تساوي أو تقل عن (‪ )9 5‬وتساوي أو تزيد عن (‪ )6 5‬التدي إذا مدا قربدت إلدى أقدرب رقدم‬
‫صحي تصب (‪ )9‬وهي ذات الوزن الذي خصص لحالة المحايد‪ ،‬واإلجابات في مجملهدا‬
‫تسير باتجاه الموافقة بشكل معقوا أو إلى المحايدة على أسوأ تقدير ولكنها بالتعكيد ال تعبر‬
‫أبدا عن حالة عدم الموافقة بعي شكل من األشكاا‬
‫‪ 9‬المسدداهمة بدرجددة متدنيددة‪ :‬وتعبددر بشددكل بددديهي عددن مسدداهمة مددا جدداء فددي الفقددرات التددي‬
‫أوساطها الحسابية تقل عن (‪ )6 5‬والتي إذا ما قربت إلدى أقدرب رقدم صدحي تصدب (‪)6‬‬
‫وهددي ذات الددوزن الددذي خصددذص لحالددة غيددر الموافقددة‪ ،‬وهددي بددذلك تضددم درجتددي غيددر‬
‫الموافقددة وغيددر الموافقددة بشدددة عددن أن تطبيددق الحوكمددة يسدداهم فددي تحسددين األداء فددي‬
‫الجمارك‬

‫االختبارات الخاصة بأداة الدراسة‪:‬‬


‫صدق االتساق الظاهري‪:‬‬

‫وللتعكد من أن المقياء الذي تم استخدامه في الدراسة يقديت مدا ينبغدي لده أن يقيسده فقدد تدم إجدراء‬
‫اختبارات الصد الظاهري وصد المحتدوي وبهددف التعكدد مدن أن العبدارات التدي تحتويهدا أداة‬
‫الدراسة(االستبيان) تسدي إلى جمأ بيانات دقيقة‪ ،‬فقد تدم عدرض االسدتبانة علدى عددد مدن المددراء‬
‫وتددم إجددراء مقددابالت معمقددة ومناقشددة االسددتبيان‪ ،‬وذلددك إلبددداء مالحظدداتهم ووجهددة نظددرهم فددي‬
‫االستبيان من حيث مناسبتها لقياء مساهمة تطبيق الحوكمة على تحسين األداء في الجمارك حيث‬
‫تم األخذ بمالحظاتهم وكما أجري اختبدارات الصدد واالتسدا لالسدتبانة‪ ،‬وبنداء علدى مالحظدات‬
‫المحكمين ونتائج االختبارات األولية فقد تم تعديل االستبيان‬

‫صدق االتساق الداخلي‪:‬‬

‫‪22‬‬
‫تم اختبار اتسا كل سساا من اسعلة االستبيان مأ الفقرة التي ينتمي إليها هدذا السدساا‪ ،‬وذلدك عدن‬
‫طريق إيجاد معامالت االرتباط بين قيم كل سساا ومجموع قيم أسئلة الفقرة التدي ينتمدي إليهدا كمدا‬
‫هو موض في الجداوا التالية‪:‬‬
‫جدوا (‪)0‬‬
‫معامل ارتباط كل سساا من أسئلة المحور األوا مأ الدرجة الكلية للمحور‬
‫معامل ارتباط مستوى‬
‫السؤال‬
‫الداللة‬ ‫بيرسون‬

‫تطبق الجمارك قانون تنظيم اإلدارات بشكل كامل‬


‫‪.000‬‬ ‫‪.655‬‬ ‫‪0‬‬
‫ودقيق‬

‫توض أنظمة وتعليمات الجمارك مهام وواجبات‬


‫‪.000‬‬ ‫‪.628‬‬ ‫‪6‬‬
‫كل موظ‬

‫يستطيأ الموظ المطالبة بحقوقه في أي وقت‬


‫‪.000‬‬ ‫‪.536‬‬ ‫‪9‬‬
‫ألنه مدعوم بعنظمة وقوانين عادلة‬

‫تطبق األنظمة والتعليمات على جميأ المواطنين‬


‫‪.000‬‬ ‫‪.628‬‬ ‫‪4‬‬
‫دون تمييز‬

‫المساواة والعدالة بين العاملين يزيد من ثقتهم‬


‫‪.004‬‬ ‫‪.403‬‬ ‫‪5‬‬
‫وضمان حقوقهم‬

‫يعطى أصحاب المصال الحق في المطالبة‬


‫‪.000‬‬ ‫‪.582‬‬ ‫‪2‬‬
‫بالتعويض في حاا الخطع في أوضاعهم‬

‫يتم التعكد من توافر النزاهة والقيم األخالقية لدي‬


‫‪.000‬‬ ‫‪.652‬‬ ‫السلطات اإلشرافية والتنفيذية للقيام بواجباتهم‬ ‫‪3‬‬
‫بموضوعية‬

‫‪23‬‬
‫جدوا (‪)6‬‬
‫معامل ارتباط كل سساا من أسئلة المحور الثاني مأ الدرجة الكلية للمحور‬
‫مستوى‬ ‫معامل ارتباط‬
‫السؤال‬
‫الداللة‬ ‫بيرسون‬

‫تتسم األنظمة والتعليمات المطبقة في الجمارك‬


‫‪.000‬‬ ‫‪.872‬‬
‫بالوضوح‬ ‫‪1‬‬

‫‪.000‬‬ ‫‪.686‬‬ ‫تحل المشكالت في الجمارك بشفافية‬ ‫‪9‬‬

‫يتم نشر األنظمة والتعليمات بطريقة تضمن‬


‫‪.000‬‬ ‫‪.693‬‬
‫وصولها للعاملين المطبقة عليهم‬ ‫‪11‬‬

‫ألصحاب المصال حق االطالع على كافة‬


‫‪.000‬‬ ‫‪.463‬‬
‫المعامالت والقرارات المتعلقة بهم‬ ‫‪11‬‬

‫باالنظمة‬ ‫لإلعالم‬ ‫توفر الجمارك نظاما‬


‫‪.000‬‬ ‫‪.696‬‬
‫والتعليمات المنظمة للعمل‬ ‫‪12‬‬

‫ضع المعرفة لدي بعض اإلداريين يضع‬


‫‪.000‬‬ ‫‪.731‬‬
‫الشفافية بسب‪ ،‬إعطائهم إجابات غير دقيقة‬ ‫‪13‬‬

‫عدم وجود تفسير دقيق لمواد قانون عمل الجمارك‬


‫‪.000‬‬ ‫‪.636‬‬
‫يسثر سلبا على الشفافية‬ ‫‪14‬‬

‫تتبأ الجمارك أسلوب الحوار في الوصوا إلى‬


‫‪.000‬‬ ‫‪.492‬‬
‫القرارات من خالا اللجان المعنية‬ ‫‪15‬‬

‫يعتبر عدم وجود شفافية في المعلومات التي يتم‬


‫‪.000‬‬ ‫‪.654‬‬
‫تقديمها من أهم أسباب ضع األداء‬ ‫‪02‬‬

‫‪24‬‬
‫جدوا (‪)9‬‬
‫معامل ارتباط كل سساا من أسئلة المحور الثالث مأ الدرجة الكلية للمحور‬
‫مستوى‬ ‫معامل ارتباط‬
‫السؤال‬
‫الداللة‬ ‫بيرسون‬

‫‪.000‬‬ ‫‪.730‬‬ ‫يوجد معايير محددة للثواب والعقاب‬ ‫‪12‬‬

‫‪.000‬‬ ‫‪.485‬‬ ‫تتناس‪ ،‬الجزاءات مأ حجم المخالفة‬ ‫‪11‬‬

‫تطبق اآلليات المحددة للمساءلة على الجميأ دون‬


‫‪.000‬‬ ‫‪.779‬‬ ‫‪19‬‬
‫تمييز‬
‫يسدي تطبيق القوانين واألنظمة إلى حفظ حقو‬
‫‪.000‬‬ ‫‪.573‬‬ ‫‪21‬‬
‫جميأ العاملين‬
‫يقلل تطبيق القوانين واألنظمة من األزمات‬
‫‪.000‬‬ ‫‪.512‬‬ ‫‪21‬‬
‫والمشاكل‬
‫يتم متابعة وتقييم سياسات المساءلة التي تتبعها‬
‫‪.000‬‬ ‫‪.554‬‬ ‫‪22‬‬
‫اإلداراة التنفيذية وإعداد تقارير بذلك لإلدارة‬

‫جدوا (‪)4‬‬
‫معامل ارتباط كل سساا من أسئلة المحور الرابأ مأ الدرجة الكلية للمحور‬
‫مستوى‬ ‫معامل ارتباط‬
‫السؤال‬
‫الداللة‬ ‫بيرسون‬

‫تتعدد ليات مشاركة األطراف في سياسات‬


‫‪.003‬‬ ‫‪.518‬‬ ‫‪23‬‬
‫الجمارك وقراراتها‬

‫تشرك الجمارك ممثلين من المديرين والمستويات‬


‫‪.000‬‬ ‫‪.735‬‬ ‫‪24‬‬
‫اإلدارية األدنى في وضأ خطط تطويرها‬

‫‪25‬‬
‫مشاركة العاملين من مختل المستويات اإلدارية‬
‫‪.010‬‬ ‫‪.414‬‬ ‫في االجتماعات يمكن من تحقيق مبدأ المشاركة‬ ‫‪25‬‬
‫بشكل حقيقي‬

‫‪.004‬‬ ‫‪.455‬‬ ‫للعاملين حق الدفاع عن حقوقهم القانونية‬ ‫‪22‬‬

‫يشارك ممثلون عن العاملين في وضأ قواعد‬


‫‪.005‬‬ ‫‪.550‬‬ ‫‪22‬‬
‫المساءلة‬

‫تشارك جهات خارجية في وضأ قواعد المساءلة‬


‫‪.000‬‬ ‫‪.620‬‬ ‫‪21‬‬
‫في الجمارك‬

‫جدوا (‪)5‬‬
‫للمحور‬ ‫معامل ارتباط كل سساا من أسئلة المحور الخامت مأ الدرجة الكلية‬
‫مستوى‬ ‫معامل ارتباط‬
‫السؤال‬
‫الداللة‬ ‫بيرسون‬

‫يعي جميأ العاملين األدوار المنوطة بهم‬


‫‪.003‬‬ ‫‪.543‬‬ ‫‪29‬‬
‫(المسسوليات والصالحيات)‬

‫لالجتماعات الدورية دور هام في تحسين أنظمة‬


‫‪.000‬‬ ‫‪.594‬‬ ‫‪31‬‬
‫وتعليمات الجمارك‬

‫‪.023‬‬ ‫‪.387‬‬ ‫يوجد نظام لتقييم األداء‬ ‫‪31‬‬

‫‪.000‬‬ ‫‪.747‬‬ ‫يوض النظام الواجبات والمسسوليات لكل وظيفة‬ ‫‪32‬‬

‫يوض المعارف والخبرات الواج‪ ،‬توافرها في‬


‫‪.000‬‬ ‫‪.724‬‬ ‫‪33‬‬
‫كل وظيفة‬

‫‪.001‬‬ ‫‪.429‬‬ ‫يوجد تقارير دورية عن أداء العاملين‬ ‫‪34‬‬

‫‪.000‬‬ ‫‪.607‬‬ ‫تتم دراسة وتحليل نتائج تقييم األداء‬ ‫‪35‬‬

‫‪22‬‬
‫يترت‪ ،‬على عملية التقييم حوافز أو عقوبات أو‬
‫‪.000‬‬ ‫‪.447‬‬ ‫‪32‬‬
‫تدري‪،‬‬

‫‪.009‬‬ ‫‪.298‬‬ ‫معايير تقييم األداء تزيد من ثقة العاملين‬ ‫‪32‬‬

‫‪22‬‬
‫جدوا (‪)2‬‬
‫معامل ارتباط كل سساا من أسئلة المحور السادء مأ الدرجة الكلية للمحور‬
‫مستوى‬ ‫معامل ارتباط‬
‫السؤال‬
‫الداللة‬ ‫بيرسون‬

‫‪.000‬‬ ‫‪.408‬‬ ‫يتم تحديد أهداف لسياسات الجمارك‬ ‫‪31‬‬

‫يتم التحقق من وضأ اإلدارة معايير كافية للتحقق‬


‫‪.000‬‬ ‫‪.401‬‬ ‫‪39‬‬
‫من إنجاز األهداف‬

‫يتم التحقق من فعالية أداء اإلدارة والمساءلة‬


‫‪.001‬‬ ‫‪.360‬‬ ‫‪41‬‬
‫التنظيمية لها‬

‫تعمل المجالت االدارية كوحدة واحدة دون سيطرة‬


‫‪.003‬‬ ‫‪.380‬‬ ‫‪41‬‬
‫أي عضو أو مجموعة فيها على المجلت‬

‫توظ الجمارك األنظمة والتعليمات بما يحقق‬


‫‪.000‬‬ ‫‪.571‬‬ ‫‪42‬‬
‫فاعلية الجمارك‬

‫‪.001‬‬ ‫‪.366‬‬ ‫يتم التعامل مأ الشكاوي بجدية وواقعية‬ ‫‪43‬‬

‫وجود مشاكل مستعجلة بشكل دائم يسدي إلى‬


‫‪.000‬‬ ‫‪.417‬‬ ‫‪44‬‬
‫معالجتها بدون دراسة شاملة‬

‫للجمارك موادرها المالية والتي تسثر إيجابيا في‬


‫‪.000‬‬ ‫‪.447‬‬ ‫‪45‬‬
‫تطبيق االنظمة والقوانين‬

‫‪.000‬‬ ‫‪.554‬‬ ‫يتم استخدام الموارد البشرية والمالية بكفاءة‬ ‫‪42‬‬

‫‪.000‬‬ ‫‪.465‬‬ ‫يوجد خطط لتطوير موارد الجمارك المالية‬ ‫‪42‬‬

‫تعد الجمارك قواعد صرف الميزانية بما يحقق‬


‫‪.001‬‬ ‫‪.550‬‬ ‫‪41‬‬
‫رؤيتها ورسالتها وأهدافها‬

‫‪.002‬‬ ‫‪.308‬‬ ‫الموارد المالية يسثر سلبا على تطبيق‬ ‫ضع‬ ‫‪49‬‬

‫‪21‬‬
‫األنظمة والقوانين‬

‫‪.001‬‬ ‫‪.410‬‬ ‫يتناس‪ ،‬حجم اإلنفا مأ أنشطة الجمارك‬ ‫‪51‬‬

‫يتم تقويم فعالية األنشطة في ضوء التكالي‬


‫‪.000‬‬ ‫‪.437‬‬ ‫‪51‬‬
‫والمصروفات‬

‫يتشارك ممثلون عن إدارة الجمارك واألقسام‬


‫‪.000‬‬ ‫‪.489‬‬ ‫‪52‬‬
‫الفرعية في وضأ قواعد صرف الميزانية‬

‫تعمل الجمارك على استقطاب موظفين من‬


‫‪.000‬‬ ‫‪.555‬‬ ‫‪53‬‬
‫أصحاب الكفاءات المميزة‬

‫‪.000‬‬ ‫‪.437‬‬ ‫تسعى الجمارك إلى االرتقاء بسمعتها‬ ‫‪54‬‬

‫تسعى الجمارك باستمرار لتطوير األنظمة‬


‫‪.000‬‬ ‫‪.456‬‬ ‫‪55‬‬
‫والقوانين حس‪ ،‬متطلبات العصر‬

‫تطبيق متطلبات الحوكمة يعمل على استقطاب‬


‫‪.014‬‬ ‫‪.272‬‬ ‫‪52‬‬
‫موظفين مميزين‬

‫تلع‪ ،‬األحزاب والمنظمات الشعبية دورا سلبيا‬


‫‪.015‬‬ ‫‪.269‬‬ ‫‪52‬‬
‫في تطبيق متطلبات الحوكمة‬

‫يسدي تطبيق متطلبات الحوكمة إلى رفأ معنويات‬


‫‪.001‬‬ ‫‪.369‬‬ ‫‪51‬‬
‫جميأ العاملين‬

‫العمل على تطبيق متطلبات الحوكمة أساء‬


‫‪.016‬‬ ‫‪.266‬‬ ‫‪59‬‬
‫رئيسي لتطوير الجمارك‬

‫تتدخل األحزاب والمنظمات الشعبية بعمور‬


‫‪.000‬‬ ‫‪.407‬‬ ‫‪21‬‬
‫الجمارك المالية واألكاديمية واإلدارية‬

‫يتض من الجداوا االسابقة المحسوبة لجداوا ارتباط بيرسون بين كل سساا من أسئلة كل محدور‬
‫والمحور ككل حيث يتبين وجود عالقات ارتباط بينها وإن كان بعضها غير مرتفدأ أي تقدل قيمتده‬

‫‪29‬‬
‫عددن ‪ 0.5‬إال أنهددا ذات داللددة إحصددائية ويسكددد ذلددك القدديم االحتماليددة الختبددار معنويددة قيمددة معامددل‬
‫االرتباط في كل منها حيث تشير إلى أن عالقدات االرتبداط حقيقيدة بدين هدذه المتغيدرات يددا ذلدك‬
‫على أن هناك اتسا بين أسئلة االسدتبيان وترتيبهدا وأنهدا سدوف تكدون األداة اإلحصدائية المناسدبة‬
‫لقياء متغيرات البحث بدقة‬

‫ثبات األداة‪:‬‬

‫طريقة ألفا كرونباخ‪:‬‬

‫استخدمت الباحثة طريقدة ألفدا كرونبداخ للتعكدد مدن ثبدات االسدتبيان‪ ،‬حيدث كاندت قيمدة معامدل ألفدا‬
‫لالسددتبانة ككددل (‪ ،)1 301‬وجدداءت قيمددة معامددل ألفددا لكددل محددور مددن المحدداور مرتفعددة كمددا هددو‬
‫موض في الجدوا‪ ،‬مما يدعم أن االستبيان بشكل كفدس إحصدائيا وقدادر علدى تحقيدق الهددف الدذي‬
‫صمم من أجله‬
‫جدوا (‪)3‬‬
‫معامل ألفا كرونباخ لقياء ثبات االستبيان‬
‫معامل ألفا كرونباخ‬ ‫عدد الفقرات‬ ‫المحور‬

‫‪1 380‬‬ ‫‪3‬‬ ‫مبدأ االنصاف والعدالة‬ ‫‪0‬‬

‫‪1 242‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الشفافية‬ ‫‪6‬‬

‫‪1 243‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المساءلة‬ ‫‪9‬‬

‫‪1 589‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المشاركة‬ ‫‪4‬‬

‫‪1 222‬‬ ‫‪3‬‬ ‫التقييم‬ ‫‪5‬‬

‫‪1 331‬‬ ‫‪69‬‬ ‫الفعالية‬ ‫‪2‬‬

‫‪1 301‬‬ ‫‪21‬‬ ‫االستبيان ككل‬

‫‪21‬‬
‫ثالثاً‪ :‬األساليب اإلحصائية المستخدمة‪:‬‬
‫لتحقيق أهداف الدراسة‪ ،‬قامت الباحثة باستخدام المنهج الوصفي التحليلي التي تحاوا مدن خاللده‬
‫الظاهرة موضوع الدراسة )أثر تطبيق مبادئ الحوكمة على تحسين األداء فدي الجمدارك)‬ ‫وص‬
‫وتحليل بياناتها وبيان العالقة بين مكوناتها واآلراء التي تطرح حولها والعمليدات التدي تتضدمنها‬
‫ظداهرة أو مشدكلة‬ ‫واآلثار التي تحدثها‪ ،‬وهو أحد أشكاا التحليل والتفسير العلمي المدنظم لوصد‬
‫محدددة وتصدويرها كميدا عدن طريدق جمدأ بياندات ومعلومدات مقنندة عدن الظداهرة أو المشدكلة‬
‫وتصدنيفها وتحليلهدا وإخضداعها للدراسدات الدقيقدة للوصدوا إلدى إثبدات أو نفدي صدحة فرضديات‬
‫الدراسة واإلجابة عن تساؤالتها‪.‬‬
‫ومن أهم األسالي‪ ،‬اإلحصائية المستخدمة في تحليل البيانات‪:‬‬

‫األساليب اإلحصائية الوصفية‪:‬‬

‫استخدمت هذه األسالي‪ ،‬للحصوا على مسشرات عامة حوا خصدائص مجتمدأ الدراسدة‪،‬‬
‫متغي درات الدراسددة وقيدداء مسدداهمة تطبيددق الحوكمددة علددى تحسددين األداء فددي‬ ‫وتوصددي‬
‫الجمدددارك‪ ،‬ومنهدددا التوزيدددأ التكدددراري والنسددد‪ ،‬المئويدددة للمتغيدددرات ومقددداييت النزعدددة‬
‫المركزية (الوسط الحسابي) ومقاييت التشتت (االنحراف المعياري)‬

‫اختبار (ت) )‪:(T-Test‬‬

‫واسددتخدم هددذا االختبددار مددن أجددل اختبددار الفرضدديات‪ ،‬وذلددك الختبددار فيمدا إذا كانددت قيمددة‬
‫عن قيمة معينة أم ال ويتم بنداء الفرضديات‬ ‫األوساط الحسابية إلجابات المستجيبين تختل‬
‫إحصائيا على هذا األساء حيث يتم مقارنة القيمة المحسوبة لالختبار (ت) والقيم النظرية‬
‫أو الجدولية عند درجات حرية تساوي عدد المتغيرات منقوصا منها واحد‪ ،‬ويكون القرار‬
‫بالقبوا أو الرفض حس‪ ،‬ما يلي‪:‬‬

‫‪21‬‬
‫إذا كانت قيمة (ت) المحسوبة أصغر من قيمة (ت) الجدولية يكون القدرار بقبدوا فرضدية‬
‫العددددم وبالتدددالي ال يوجدددد فدددرو ذات داللدددة إحصدددائية بدددين متوسدددط اإلجابدددات والقيمدددة‬
‫المفترضددة لقيدداء أثددر تطبيددق الحوكمددة علددى تحسددين األداء وأمددا إذا كانددت قيمددة (ت)‬
‫المحسوبة أكبر من القيم الجدوليدة لدذ (ت) فإنده يكدون هنداك فدر ذو داللدة أحصدائية بدين‬
‫متوسط إجابات المستجيبين والقيمة المفترضة وبالتالي هناك أثر واض لتطبيق الحوكمة‬
‫على تحسين األداء في الجمارك وهذا ما يرمي الباحث لتحقيقه وإثباته في هذا البحث‬

‫تحليل التباين (‪:)ANOVA‬‬

‫استخدمت الباحثة تحليل التباين األحادي الختبار الفروقات اإلحصائية لمتغيرات الدراسة اعتمادا‬
‫على المتغيرات النوعية للبحث حيث عنيت الباحثة بدراسة تعثير الحوكمة على تحسدين األداء فدي‬
‫الجمارك بكل مبادئها الستة وتصنيفها وفقا لخصائص المستجيبين وهذا ما أغنى البحدث وزاد مدن‬
‫أهميته العلمية فعلى سبيل المثاا درست الباحثة الفر في مدي نظرة المستجيبين الذكور واإلنداث‬
‫لمساهمة الحوكمة في تحسين األداء‬
‫وتدم اسدتخدام ‪ (SPSS) Statistical Package for Social Sciences‬البرندامج اإلحصدائي‬
‫المتخصص لتحليل بيانات الدراسة‬

‫إجراءات تطبيق أدوات الدراسة‪:‬‬


‫‪ -0‬إعداد االستبيان بصورته النهائية‪.‬‬
‫‪ -6‬حصلت الباحثة على كتاب لتسهيل مهمة الباحثة في توزيأ االستبانات على الموظفين في‬
‫الجمارك‪.‬‬
‫‪ -9‬بعد حصوا الباحثة على التوجيهات والتسهيالت‪ ،‬قامت بتوزيأ (‪ )61‬استبانة أولية للتعكد‬
‫من صد االستبيانة وثباتها‪.‬‬
‫‪ -4‬بعدد إجدراء الصدد والثبدات قامدت الباحثدة بتوزيدأ (‪ )31‬اسدتبانة واسدتردت منهدا (‪)80‬‬
‫استبانة صالحة للتحليل االحصائي‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ -5‬تدم تدرقيم وترميدز أداة الدراسدة‪ ،‬كمدا تدم توزيدأ البياندات حسد‪ ،‬األصدوا ومعالجتهدا‬
‫إحصائيا‪ ،‬من خالا جهاز الحاسوب للحصوا على نتائج الدراسة‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫تحليل البيانات وعرض النتائج‪:‬‬
‫خصائص المستجيبين‪:‬‬

‫بغرض التعرف على الخصدائص الديموغرافيدة للمسدتجيبين تدم تحديدد متغيدرات الجدنت‪ ،‬المسهدل‬
‫العلمي‪ ،‬العمر‪ ،‬عدد سنوات الخبرة حيث تدم اسدتخراج التكدرارات والنسد‪ ،‬المئويدة لهدا وتحليلهدا‬
‫كما هو مبين في الجدوا التالي‪:‬‬
‫جدوا (‪)8‬‬
‫الخصائص الديموغرافية لعينة البحث‬
‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫المتغير‬

‫‪55.6‬‬ ‫‪45‬‬ ‫ذكر‬


‫‪%111‬‬ ‫الجنس‬
‫‪44.4‬‬ ‫‪36‬‬ ‫أنثى‬

‫‪3.7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫متعلم‬

‫‪30.9‬‬ ‫‪25‬‬ ‫ثانوية‬

‫‪%111‬‬ ‫‪13.6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫معهد متوسط‬ ‫التحصيل العلمي‬

‫‪35.8‬‬ ‫‪29‬‬ ‫بكالوريوس‬

‫‪16.0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫دراسات عليا‬

‫‪23.5‬‬ ‫‪19‬‬ ‫(من ‪ 21‬إلى ‪)31‬‬

‫‪48.1‬‬ ‫‪39‬‬ ‫(من ‪ 31‬إلى ‪)41‬‬


‫‪%111‬‬ ‫العمر‬
‫‪19.8‬‬ ‫‪16‬‬ ‫(من ‪ 41‬إلى ‪)51‬‬

‫‪8.6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(أكثر من ‪)51‬‬

‫‪%111‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫(أقل من ‪ 5‬سنوات)‬ ‫عدد سنوات الخبرة‬

‫‪24‬‬
‫‪33.3‬‬ ‫‪22‬‬ ‫(من ‪ 2‬إلى ‪)11‬‬

‫‪19.8‬‬ ‫‪16‬‬ ‫(من ‪ 11‬إلى ‪)15‬‬

‫‪7.4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(من ‪ 12‬إلى ‪)21‬‬

‫‪23.5‬‬ ‫‪19‬‬ ‫(أكثر من ‪)21‬‬

‫مددن الجدددوا السددابق يتبددين أن (‪ )%51.8‬مددن المسددتجيبين مددن حملددة البكددالوريوء والماجسددتير‬
‫والدددكتوراه‪ ،‬و (‪ )%91 3‬مددن حملددة الشددهادة الثانويددة أي أندده (‪ )%32 9‬مددن عينددة الدراسددة مددن‬
‫المثقفين وعلى مستويات عالية كما أن (‪ )%02‬فقط خبرتهم أقدل مدن خمدت سدنوات بينمدا البداقي‬
‫والبالغ نسبتهم (‪ )%84‬خبرتهم أكثر من خمدت سدنوات‪ ،‬يوضد الجددوا أيضدا أن الفئدة العمريدة‬
‫األوسأ بين المستجيبين هي (من ‪ 90‬إلى ‪)41‬‬

‫نستنتج من استعراض خصائص المستجيبين المشمولين في الدراسة أنه يتوفر فيهم التعهيل العلمي‬
‫والخبرة الكافية لإلجابة على استبيان الدراسة ولديهم المعرفة بموضوع الدراسة‪ ،‬مما يعني‬
‫إمكانية الوثو في استجاباتهم واالعتماد عليها بمصداقية عالية‬

‫‪25‬‬
22
‫تحليل البيانات وعرض النتائج‪:‬‬

‫تحليل أنوفا للتبياينات حسب الجنس‪ ،‬العمر‪ ،‬عدد سنوات الخبرة‪ ،‬المؤهل العلمي‪:‬‬

‫جدوا (‪)3‬‬
‫اختبار الفر في إجابات االستبيان حس‪ ،‬متغير الجنت‬
‫مستوى‬ ‫القيمة‬ ‫درجة‬ ‫االنحراف‬ ‫الوسط‬
‫قيمة ‪t‬‬
‫االحتمالية الداللة‬ ‫الحرية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫غير‬ ‫‪1 943‬‬ ‫‪9 2655‬‬ ‫الذكور‬


‫معنوي‬ ‫‪1 333‬‬ ‫‪1 10‬‬ ‫‪33‬‬
‫إحصائيا‬ ‫‪1 63‬‬ ‫‪9 2651‬‬ ‫الإلناث‬

‫جدوا (‪)01‬‬
‫تحليل ‪ ANOVA‬للتباينات في إجابات االستبيان ككل حس‪ ،‬متغير المستوي التعليمي‬
‫مستوى‬ ‫القيمة‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬
‫قيمة ‪F‬‬
‫الداللة‬ ‫االحتمالية‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬

‫بين‬
‫غير معنوي‬ ‫‪1 192‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1 042‬‬
‫‪.846‬‬ ‫‪.956‬‬ ‫المجموعات‬
‫إحصائيا‬
‫داخل‬
‫‪.003‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪3 825‬‬
‫المجموعات‬

‫‪81‬‬ ‫‪8 00‬‬ ‫المجموع‬

‫‪22‬‬
‫جدوا (‪)00‬‬

‫تحليل ‪ ANOVA‬للتباينات في إجابات االستبيان ككل حس‪ ،‬متغير العمر‬


‫مستوى‬ ‫القيمة‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬
‫قيمة ‪F‬‬
‫الداللة‬ ‫االحتمالية‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬

‫غير معنوي‬ ‫بين‬


‫‪.090‬‬ ‫‪1.934‬‬ ‫‪0.187‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.561‬‬
‫إحصائيا‬ ‫المجموعات‬

‫داخل‬
‫‪0.096‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪7.449‬‬
‫المجموعات‬

‫‪80‬‬ ‫‪8.01‬‬ ‫المجموع‬

‫جدوا (‪)06‬‬
‫تحليل ‪ ANOVA‬للتباينات في إجابات االستبيان ككل حس‪ ،‬متغير الخبرة‬
‫مستوى‬ ‫القيمة‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬
‫قيمة ‪F‬‬
‫الداللة‬ ‫االحتمالية‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬

‫غير معنوي‬ ‫بين‬


‫‪.632‬‬ ‫‪1.915‬‬ ‫‪0.163‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.505‬‬
‫إحصائيا‬ ‫المجموعات‬

‫داخل‬
‫‪0.093‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪7.492‬‬
‫المجموعات‬

‫‪80‬‬ ‫‪8.01‬‬ ‫المجموع‬

‫تشير جداوا تحليل التباين إلى أنده ال يوجدد فدرو بدين وجهدات نظدر اإلنداث والدذكور فدي أهميدة‬
‫تطبيق الحوكمة على تحسين األداء في العمل الجمركي ككل وهذا يددا علدى أن جميدأ األشدخاص‬
‫الذين هم في موقأ المسدسولية عدن تطبيدق الحوكمدة فدي هدذا المجداا معنيدون بهدا ويفهمدون الددور‬
‫الهددام الددذي سددوف تلعبدده لتحسددين األداء بشددكل ملحددوظ ويعتبددر ذلددك مهمددا أكثددر عنددد تحليددل فئددات‬
‫األعمار والخبرة حيث يسكد جميأ الموظفين والذين تبين سدابقا مدن تحليدل خصدائص المسدتجيبين‬
‫‪21‬‬
‫أن معظمهم في فئة ‪ 41-91‬عاما وأن ‪ %84‬منهم يمتلكون خبرة ال تقل عن خمت سنوات في هذا‬
‫المجاا على أهمية الحوكمة ودورها في تحسين واقأ العمل في هذا المجاا‬

‫آراء وتصورات المستجيبين حول مدى مساهمة الحوكمة في تحسين األداء‪:‬‬

‫في الجدوا التالي قامت الباحثة بحساب متوسطات راء المستجيبين حوا مبادئ الحوكمة حيث تم‬
‫تقسيم االستبيان إلى ستة محاور كل منها يمثل مبدأ من مبادئ الحوكمة‬

‫جدوا (‪)09‬‬
‫راء وتصورات المستجيبين‬
‫االنحراف المعياري‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫مبادئ الحوكمة‬

‫‪0.49‬‬ ‫‪9 388921‬‬ ‫مبدأ االنصاف والعدالة‬

‫‪0.44‬‬ ‫‪9 319314‬‬ ‫مبدأ الشفافية‬

‫‪0.54‬‬ ‫‪9 543989‬‬ ‫مبدأ المساءلة‬

‫‪0.48‬‬ ‫‪9 256629‬‬ ‫مبدأ المشاركة‬

‫‪0.49‬‬ ‫‪9 248894‬‬ ‫مبدأ التقييم‬

‫‪1 95‬‬ ‫‪9 293044‬‬ ‫مبدأ الفعالية‬

‫اختبار الفرضيات‪:‬‬

‫الفرضية األولى‪:‬‬

‫فرضية العدم‪ :‬ال يساهم تطبيق مبدأ المشاركة في الحوكمة إلى تحسين األداء في المسسسات‬
‫الحكومية‬

‫الفرضية البديلة‪ :‬يساهم تطبيق مبدأ المشاركة في الحوكمة إلى تحسين كبير في األداء في‬
‫المسسسات الحكومية‬

‫‪29‬‬
‫استخدمت الباحثة اختبار )‪ (t‬الختبار هذه الفرضية ولمعرفة فيما إذا كانت قيمة المتوسط الحسابي‬
‫للمسددتوي الكلددي للمجدداا الددذي نقيسدده يزيددد عددن قيمددة المحددك والبالغددة (‪ )9 5‬والددذي يمثددل درجددة‬
‫الموافقة على المقياء الخماسي المستخدم في هذه الدراسة‪ ،‬وحيث أنده إذا قدرب إلدى أقدرب منزلدة‬
‫عشرية يصب (‪ ،)4‬وهو يعبر عن المتوسط الذي يتم اتخاذه للتعبير عن قيمة االختبار اإلحصائي‬
‫(اختبار ‪ t‬للعينة الواحدة)‪ ،‬بحيث يتم قبوا الفرضية إذا كانت داللة ‪ t‬أكبدر مدن أو تسداوي مسدتوي‬
‫الداللة المعتمد لغايدة هدذه الدراسدة (‪ ) = 1 15‬ويدتم رفدض الفرضدية إذا كاندت داللدة ‪ t‬أقدل مدن‬
‫(‪) = 1 15‬‬

‫جدوا (‪)04‬‬

‫نتائج اختبار الفرضية األولى‬


‫مستوى‬ ‫درجات‬ ‫االنحراف‬ ‫الوسط‬
‫قيمة ‪t‬‬ ‫الفرضية األولى‬
‫الداللة‬ ‫الحرية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫يساهم تطبيدق مبددأ المشداركة فدي‬


‫‪0.000‬‬ ‫‪52.5‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪3.7487‬‬ ‫الحوكمدددة إلدددى تحسدددن كبيدددر فدددي‬
‫األداء في المسسسات الحكومية‬

‫يبين الجدوا السابق أن قيمة )‪ (t‬تبلغ (‪ )5 65‬وقيمة احتمالية تساوي (‪ ،)1 111‬أي أنها أقدل مدن‬
‫مستوي داللة (‪ ) = 1 15‬المستخدم في هذا البحدث‪ ،‬كمدا أن قيمدة )‪ (t‬المحسدوبة أكبدر مدن قيمدة‬
‫)‪ (t‬الجدوليدة عنددد مسددتوي داللددة (‪ ،) = 1 15‬أي أن قيمددة المتوسددط الحسددابي لإلجابددات لهددذا‬
‫المجداا أكبدر مدن قيمدذة المحدك وبداللدة إحصدائية عندد مسدتوي داللدة (‪ ) = 1 15‬وبنداءا علدى‬
‫قاعدة بقبوا الفرضية العدمية ورفض الفرضية البديلدة إذا كاندت فيده )‪ (t‬المحسدوبة أقدل مدن قيمدة‬
‫)‪ (t‬الجدولية‪ ،‬ورفض الفرضية العدمية وقبوا الفرضية البديلة إذا كانت قيمة )‪ (t‬المحسدوبة أكبدر‬
‫من قيمة )‪ (t‬الجدولية‪ ،‬بناءا عليه فإننا نرفض الفرضية العدمية ونقبل الفرضدية البديلدة القائلدة‪ :‬إن‬
‫تطبيق مبدأ المشداركة الدذي هدو أحدد مبدادئ الحوكمدة يسداهم بشدكل حقيقدي فدي تحسدين األداء فدي‬
‫العمل الجمركي وأن متوسط اإلجابات يقترب جدا مدن الدرقم (‪ )4‬والدذي يعبدر عدن الموافقدة علدى‬
‫مساهمة هذا المبدأ اإليجابية‬

‫‪11‬‬
‫الفرضية الثانية‪:‬‬

‫فرضية العدم‪ :‬ال يساهم تطبيق مبدأ التقييم في تحسين األداء في الجمارك‬

‫الفرضية البديلة‪ :‬يساهم تطبيق مبدأ التقييم بشكل كبير في تحسين األداء في الجمارك‬

‫بنفت الطريقة استخدمت الباحثدة اختبدار )‪ (t‬الختبدار هدذه الفرضدية ولمعرفدة فيمدا إذا كاندت قيمدة‬
‫المتوسددط الحسددابي للمسددتوي الكلددي للمجدداا الددذي يقدديت الفرضددية الثانيددة يزيددد عددن قيمددة المحددك‬
‫والبالغددة (‪ )9 5‬والددذي يمثددل درجددة الموافقددة علددى المقيدداء الخماسددي المسددتخدم فددي هددذه الدراسددة‬
‫وحيث أنه إذا قدرب إلدى أقدرب منزلدة عشدرية يصدب (‪ )4‬ولقدد تدم اسدتخدام نفدت القاعددة لتحديدد‬
‫القرار بالقبوا أو الرفض عند مستوي داللة (‪ )%5‬ودرجات حرية تساوي عدد المتغيرات ناقصا‬
‫منها واحد‬

‫جدوا (‪)05‬‬

‫نتائج اختبار الفرضية الثانية‬


‫مستوى‬ ‫درجات‬ ‫الوسط االنحراف‬
‫قيمة ‪t‬‬ ‫الفرضية الثانية‬
‫الداللة‬ ‫الحرية‬ ‫الحسابي المعياري‬

‫يساهم تطبيق مبدأ التقييم في تحسين‬


‫‪0.000‬‬ ‫‪4.115‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪7.3‬‬
‫األداء في الجمارك‬

‫بنفت الطريقدة‪ ،‬يبدين الجددوا السدابق أن قيمدة )‪ (t‬المحسدوبة لالختبدار تسداوي (‪ )4 005‬و بقيمدة‬
‫احتمالية تساوي (‪ ،)1 111‬أي أنها أقل من مستوي داللة (‪ ) = 1 15‬المستخدم في هذا البحث‪،‬‬
‫كمدا أن قيمدة )‪ (t‬المحسدوبة أكبدر مدن قيمدة )‪ (t‬الجدوليدة عندد مسدتوي داللدة (‪ ،) =1 15‬أي أن‬
‫قيمة المتوسط الحسابي لإلجابات لهذا المجاا أكبر من قيمة المحك عند مستوي داللدة (‪ =1 15‬‬
‫) وبناء على القاعدة القائلدة بقبدوا الفرضدية العدميدة أو رفضدها وقبدوا الفرضدية البديلدة اعتمدادا‬
‫على قيمة )‪ (t‬المحسوبة‪ ،‬وبناءا عليه فإننا نرفض الفرضية العدمية ونقبل الفرضية البديلة القائلدة‪:‬‬
‫إن لتطبيق مبدأ التقييم دور هام ومساهمة حقيقية في تحسين األداء في العمدل الجمركدي كونده أحدد‬
‫مبادئ الحوكمة‬

‫الفرضية الثالثة‪:‬‬

‫الفرضية العدم‪ :‬ال يساهم تطبيق مبدأ المساءلة في تحسين األداء بالقطاع الحكومي‬

‫‪11‬‬
‫الفرضية البديلة‪ :‬يساهم تطبيق مبدأ المساءلة بشكل كبير في تحسين األداء بالقطاع الحكومي‬

‫نفت الطريقدة اسدتخدمت الباحثدة اختبدار )‪ (t‬الختبدار هدذه الفرضدية ولمعرفدة فيمدا إذا كاندت قيمدة‬
‫المتوسددط الحسددابي للمسددتوي الكلددي للمجدداا الددذي يقدديت الفرضددية الثانيددة يزيددد عددن قيمددة المحددك‬
‫والبالغددة (‪ )9 5‬والددذي يمثددل درجددة الموافقددة علددى المقيدداء الخماسددي المسددتخدم فددي هددذه الدراسددة‬
‫وحيث أنه إذا قدرب إلدى أقدرب منزلدة عشدرية يصدب (‪ )4‬ولقدد تدم اسدتخدام نفدت القاعددة لتحديدد‬
‫القرار بالقبوا أو الرفض‪.‬‬

‫جدوا (‪)02‬‬
‫نتائج اختبار الفرضية الثالثة‬
‫مستوى‬ ‫درجات‬ ‫الوسط االنحراف‬
‫قيمة ‪t‬‬ ‫الفرضية الثالثة‬
‫الداللة‬ ‫الحرية‬ ‫الحسابي المعياري‬

‫تطبيدق مبددأ المسدداءلة يسداهم بشددكل‬


‫‪0.418‬‬ ‫‪8.0.9‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪3.945‬‬ ‫كبيدددر فدددي تحسدددين األداء بالقطددداع‬
‫الحكومي‬

‫في الجدوا السابق يتبدين أن قيمدة (‪ )t‬المحسدوبة تسداوي (‪ )1 805‬وأن القيمدة االحتماليدة تسداوي‬
‫(‪ )1 408‬أي أنها أكبر من مسدتوي الداللدة المعتمدد فدي اختبارندا وبالتدالي يكدون القدرار هندا بعددم‬
‫رفدض فرضددية العدددم وبالتدالي إن مسدداهمة مبدددأ المسداءلة ليسددت كبيددرة فدي تحسدين األداء بالعمددل‬
‫الجمركددي وأندده ال يمكددن تقريدد‪ ،‬المتوسددط الحسددابي مددن الددرقم (‪ )4‬والددذي يعبددر عددن الموافقددة و‬
‫الموافقة بشدة على أن مبدأ المساءلة يساهم بشكل كبير جدا في تحسين األداء‪ ,‬و بغرض الدقدة فدي‬
‫تحليل البيانات سعت الباحثة في تحديد الدور الذي يعبه تطبيق مبددأ المسداءلة فدي تحسدين األداء و‬
‫لهددذا الغددرض و كمددا هددو واض د أن قيمددة المتوسددط أكبددر مددن (‪ )9‬و الددذي يشددير إلددى لمحايدددل و‬
‫بالتالي هو يميل بشكل أكثر إلى الموافقة و بالتالي يسداهم بشدكل إيجدابي فدي تحسدين األداء ولهدذا‬
‫الغرض يتفرع عدن هدذه الفرضدية فرضدية فرعيدة قامدت الباحثدة باختبارهدا وهدي أن تطبيدق مبددأ‬
‫الحوكمة ال يمكن أن يساهم بشكل سلبي في أداء العمل الجمركي وبالتالي هي تساهم بشكل إيجابي‬
‫في تحسين األداء الحكومي وبالتالي اختبرت الباحثة قيمة المتوسط لتكون أكبدر تمامدا مدن (‪ )9‬أي‬
‫أنها تتجه للموافقة بشكل عام‬

‫جدوا (‪)03‬‬
‫نتائج اختبار الفرضية الثالثة الختبار درجة المساهمة‬

‫‪12‬‬
‫مستوى‬ ‫درجات‬ ‫الوسط االنحراف‬ ‫الفرضية الثالثة (االختبار حول‬
‫قيمة ‪t‬‬
‫الداللة‬ ‫الحرية‬ ‫الحسابي المعياري‬ ‫القيمة (‪))3‬‬

‫تطبيق مبددأ المسداءلة يسداهم بشدكل‬


‫‪8.888‬‬ ‫‪5.89‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪3.945‬‬ ‫كبيدددر فدددي تحسدددين األداء بالقطددداع‬
‫الحكومي‬

‫ويبين الجدوا أن قيمة (‪ )t‬المحسوبة تساوي (‪ )3 12‬وهي أكبر من القيمة النظرية عند درجات‬
‫حرية (‪ )81‬ومستوي داللة (‪ )%5‬وأن القيمة االحتمالية تساوي (‪ )1 111‬وهي أصغر من‬
‫مستوي الداللة المعتمد في االختبار (‪ )%5‬وبالتالي يكون القرار برفض فرضية العدم وقبوا‬
‫الفرضية البديلة وبالتالي إن المتوسط الحسابي لإلجابات أكبر من (‪ )9‬بشكل حقيقي وهي تساهم‬
‫بدور إيجابي في تحسين األداء الحكومي في الجمارك‬

‫الفرضية الرابعة‪:‬‬

‫فرضية العدم‪ :‬ال يساهم تطبيق مبدأ الفعالية في الحوكمة في تحسين األداء‬

‫الفرضية البديلة‪ :‬يساهم تطبيق مبدأ الفعالية في الحوكمة مساهمة حقيقية في تحسين األداء‬

‫بنفت الطريقة استخدمت الباحثة اختبار )‪ (t‬الختبار هذه الفرضية ولمعرفة فيما إذا كانت قيمة‬
‫المتوسط الحسابي للمستوي الكلي للمجاا الذي يقيت هذه الفرضية يزيد عن قيمة المحك والبالغة‬
‫(‪ )9 5‬والذي يمثل درجة الموافقة على المقياء الخماسي المستخدم في هذه الدراسة وحيث أنه إذا‬
‫قرب إلى أقرب منزلة عشرية يصب (‪)4‬‬

‫ولقد تم استخدام نفت القاعدة لتحديد القرار بالقبوا أو الرفض عند مستوي داللة (‪ )%5‬ودرجات‬
‫حرية تساوي عدد المتغيرات ناقصا منها واحد‬

‫جدوا (‪)08‬‬
‫نتائج اختبار الفرضية الرابعة‬
‫مستوى‬ ‫الوسط االنحراف درجات الحرية‬
‫قيمة ‪t‬‬ ‫الفرضية الرابعة‬
‫الداللة‬ ‫الحسابي المعياري‬

‫يساهم تطبيق مبدأ الفعالية في‬


‫‪0.006‬‬ ‫‪2.799‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪0.48‬‬ ‫‪7.99‬‬
‫الحوكمة في تحسين األداء‬

‫‪13‬‬
‫بنفت الطريقة‪ ،‬يبين الجدوا السابق أن قيمة )‪ (t‬المحسوبة لالختبار تساوي (‪ )2.799‬و بقيمة‬
‫احتمالية تساوي (‪ ،)1 112‬أي أنها أقل من مستوي داللة (‪ ) = 1 15‬المستخدم في هذا البحث‪،‬‬
‫كما أن قيمة )‪ (t‬المحسوبة أكبر من قيمة )‪ (t‬الجدولية عند مستوي داللة (‪ ،) =1 15‬أي أن‬
‫قيمة المتوسط الحسابي لإلجابات لهذا المجاا أكبر من قيمة المحك عند مستوي داللة (‪ = 1 15‬‬
‫) وبناء على القاعدة القائلة بقبوا الفرضية العدمية أو رفضها وقبوا الفرضية البديلة اعتمادا‬
‫على قيمة )‪ (t‬المحسوبة‪ ،‬وبناء عليه فإننا نرفض الفرضية العدمية ونقبل الفرضية البديلة القائلة‪:‬‬
‫إن لتطبيق مبدأ الفعالية دور كبير في تحسين األداء في العمل الجمركي كونه أحد مبادئ‬
‫الحوكمة‬

‫الفرضية الخامسة‪:‬‬

‫فرضية العدم‪ :‬ال يساهم تطبيق مبدأ الشفافية في رفأ مستوي األداء في المسسسات الحكومية‬

‫الفرضية البديلة‪ :‬تطبيق مبدأ الشفافية يرفأ من مستوي األداء في المسسسات الحكومية‬

‫بنفت الطريقة استخدمت الباحثة اختبار )‪ (t‬الختبار هذه الفرضية ولمعرفة فيما إذا كانت قيمة‬
‫المتوسط الحسابي للمستوي الكلي للمجاا الذي يقيت هذه الفرضية يزيد عن قيمة المحك والبالغة‬
‫(‪ )9 5‬والذي يمثل درجة الموافقة على المقياء الخماسي المستخدم في هذه الدراسة وحيث أنه إذا‬
‫قرب إلى أقرب منزلة عشرية يصب (‪ )4‬ولقد تم استخدام نفت القاعدة لتحديد القرار بالقبوا أو‬
‫الرفض عند مستوي داللة (‪ )%5‬ودرجات حرية تساوي عدد المتغيرات ناقصا منها واحد‬

‫جدوا (‪)03‬‬
‫نتائج اختبار الفرضية الخامسة‬
‫مستوى‬ ‫درجات‬ ‫الوسط االنحراف‬
‫قيمة ‪t‬‬ ‫الفرضية الخامسة‬
‫الداللة‬ ‫الحرية‬ ‫الحسابي المعياري‬

‫تطبيق مبدأ الشفافية يرفأ من‬


‫‪0.008‬‬ ‫‪2.72‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪7.94‬‬ ‫مستوي األداء في المسسسات‬
‫الحكومية‬

‫بددنفت الطريقددة‪ ،‬يبددين الجدددوا السددابق أن قيمددة )‪ (t‬المحسددوبة لالختبددار تسدداوي (‪ )2.72‬و بقيمددة‬
‫احتمالية تساوي (‪ ،)1 118‬أي أنها أقل من مستوي داللة (‪ ) = 1 15‬المستخدم في هذا البحث‪،‬‬
‫كمدا أن قيمدة )‪ (t‬المحسدوبة أكبدر مدن قيمدة )‪ (t‬الجدوليدة عندد مسدتوي داللدة (‪ ،) =1 15‬أي أن‬
‫قيمة المتوسط الحسابي لإلجابات لهذا المجاا أكبر من قيمة المحك عند مستوي داللة (‪ = 1 15‬‬
‫‪14‬‬
‫) وبناء على القاعدة القائلدة بقبدوا الفرضدية العدميدة أو رفضدها وقبدوا الفرضدية البديلدة اعتمدادا‬
‫على قيمة )‪ (t‬المحسوبة‪ ،‬وبناء عليه فإننا نرفض الفرضية العدمية ونقبل الفرضية البديلدة القائلدة‪:‬‬
‫إن تطبيق مبدأ الشفافية يرفأ من مستوي األداء في المسسسات الحكومية‬

‫الفرضية السادسة‪:‬‬

‫فرضية العدم‪ :‬ال يساهم تطبيق مبدأ العدالة والمساواة في تحسن كبير باألداء‬

‫الفرضية البديلة‪ :‬تطبيق مبدأ العدالة والمساواة يساهم في تحسن كبير باألداء‬

‫بنفت الطريقة استخدمت الباحثة اختبار )‪ (t‬الختبار هذه الفرضية ولمعرفة فيما إذا كانت قيمة‬
‫المتوسط الحسابي للمستوي الكلي للمجاا الذي يقيت هذه الفرضية يزيد عن قيمة المحك والبالغة‬
‫(‪ )9 5‬والذي يمثل درجة الموافقة على المقياء الخماسي المستخدم في هذه الدراسة وحيث أنه إذا‬
‫قرب إلى أقرب منزلة عشرية يصب (‪ )4‬ولقد تم استخدام نفت القاعدة لتحديد القرار بالقبوا أو‬
‫الرفض عند مستوي داللة (‪ )%5‬ودرجات حرية تساوي عدد المتغيرات ناقصا منها واحد‬

‫جدوا (‪)61‬‬
‫نتائج اختبار الفرضية السادسة‬
‫مستوى‬ ‫درجات‬ ‫الوسط االنحراف‬
‫قيمة ‪t‬‬ ‫الفرضية السادسة‬
‫الداللة‬ ‫الحرية‬ ‫الحسابي المعياري‬

‫تطبيق مبدأ العدالة والمساواة‬


‫‪0.001‬‬ ‫‪3.514‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪7.97‬‬
‫يساهم في تحسن كبير باألداء‬

‫بددنفت الطريقددة‪ ،‬يبددين الجدددوا السددابق أن قيمددة )‪ (t‬المحسددوبة لالختبددار تسدداوي (‪ )2.72‬و بقيمددة‬
‫احتمالية تساوي (‪ ،)1 118‬أي أنها أقل من مستوي داللة (‪ ) = 1 15‬المستخدم في هذا البحث‪،‬‬
‫كمدا أن قيمدة )‪ (t‬المحسدوبة أكبدر مدن قيمدة )‪ (t‬الجدوليدة عندد مسدتوي داللدة (‪ ،) =1 15‬أي أن‬
‫قيمة المتوسط الحسابي لإلجابات لهذا المجاا أكبر من قيمة المحك عند مستوي داللة (‪ = 1 15‬‬
‫) وبناء على القاعدة القائلدة بقبدوا الفرضدية العدميدة أو رفضدها وقبدوا الفرضدية البديلدة اعتمدادا‬
‫على قيمة )‪ (t‬المحسوبة‪ ،‬وبناء عليه فإننا نرفض الفرضية العدمية ونقبل الفرضية البديلدة القائلدة‪:‬‬
‫إن تطبيق مبدأ العدالة والمساواة يرفأ من مستوي األداء في المسسسات الحكومية‬

‫‪15‬‬
‫النتائج‪:‬‬
‫ومن خالا إعدادنا لهذا البحث نصل إلى عدة نتائج ومن أبرزها‪:‬‬

‫إن تجربة الحوكمة فدي المسسسدات الحكوميدة ضدعيفة ممدا يددا ذلدك علدى الخلدل اإلداري‬ ‫‪-0‬‬
‫وسددوء أداء عدددد مددن المسسسددات الحكوميددة وانتشددار ظدداهرة الفسدداد المددالي واإلداري فددي‬
‫بعضددها ولددذلك اتجدده هددذا البحددث إلددى دراسددة واقددأ تطبيددق الحوكمددة علددى المسسسددات‬
‫الحكومية بشكل عام وتطبيقه كدراسة حالة على الجمارك السورية‬
‫افترضت الباحثة على أن تطبيق الحوكمة بمبادئها سوف يساهم وبشكل كبيدر فدي تحسدين‬ ‫‪-6‬‬
‫أداء العمددل الجمركددي وانطلقددت للبحددث فددي أثددر تطبيددق الحوكمددة مددن دراسددة الكثيددر مددن‬
‫األبحاث الهامة عن تطبيق الحوكمة ومدي مساهمتها في تحسين األداء بشكل عام‬
‫جاءت هذه الدراسة لتشرح مدي أهمية واقأ تطبيق الحوكمة ومسداهمتها فدي تحسدين أداء‬ ‫‪-9‬‬
‫العمل الجمركي وإلتمام البحث قامت الباحثدة بتوزيدأ اسدتبيان وجمعدت البياندات الالزمدة‬
‫لتحليدل البياندات وخلصددت نتدائج تحليدل االسددتبيان إلدى أن تطبيدق مبددادئ الحوكمدة يسدداهم‬
‫بشددكل كبيددر فددي تحسددين ورفددأ األداء فددي الجمددارك بشددكل عددام وفددي مديريددة الجمددارك‬
‫السورية بحالة خاصة كدراسة حالة‬
‫أظهرت نتائج تحليل االسدت بيان خصدائص المسدتجيبين حسد‪ ،‬فئداتهم العمريدة والتحصديل‬ ‫‪-4‬‬
‫العلمددي والخبددرة العمليددة فددي المجدداا الجمركددي وتب دين النتددائج أن نسددبة كبيددرة منهددا ذو‬
‫تحصدديل علمددي جيددد جدددا وأن أكثددر مددن نصد المسددتجيبين مددن حملددة الشددهادة الجامعيددة‬
‫والدراسات العليا وأن ‪ %84‬مدن المسدتجيبين لدديهم خبدرة ال تقدل عدن خمدت سدنوات فدي‬
‫مجاا العمل الجمركي‬
‫أظهر تحليل نتائج االستبيان وجود عالقة ارتباط قوية بين ليات الحوكمة فدي المسسسدات‬ ‫‪-5‬‬
‫الحكومية واألداء بشكل عام سواء كان مالي أو وظيفي أو مسسساتي‪ ،‬وهدذا مدا يددا علدى‬
‫نتيجة إيجابية‪ ،‬كما يدا على أن ليات الحوكمة تسثر على المسسسات الحكومية من خالا‬
‫تحسين أدائها وخاصة أدائها المالي حيث أن تطبيق مبادئ الحوكمة الستة تساهم فدي رفدأ‬
‫األداء وجاءت نتائج االختبار المحسوبة حاسمة ومعنوية‬
‫و أظهرت نتائج تحليدل االسدتبيان أن لتطبيدق مبددأ المشداركة والتقيديم والفعاليدة والشدفافية‬ ‫‪-2‬‬
‫والعدالددة والمسدداواة تسدداهم بشددكل كبيددر فددي تحسددين أداء العمددل الجمركددي وأن متوسددط‬
‫اإلجابات في كل منها يمكن اعتباره مساويا للرقم (‪ )4‬بشكل إحصائي وبالتالي تعبدر عدن‬
‫الرأي بالموافقدة والموافقدة بشددة للتعبيدر عدن أن لتطبيدق هدذه المبدادئ دور كبيدر جددا فدي‬
‫تحسين واقأ العمل في الجمدارك وكدان رأي المسدتجيبين أن تطبيدق مبددأ المسداءلة يسداهم‬
‫ولكن بدرجة أقل نسبيا في تحسين األداء الجمركي‬

‫‪12‬‬
‫التوصيات والمقترحات‪:‬‬
‫ل تطبيق قواعد الحوكمة في أي شركة أو مسسسة يتعين أخذ بيئة هذه الشركة وطبيعتها وظروف‬
‫العمل فيها فهذه القواعد وضعت ليستدا بها القائمون على الشركات وتوجيههم في االتجاه‬
‫الصحي ‪ ،‬وال تعني بالضرورة بعن على الشركة أن تلتزم حرفيا بما ورد في هذه القواعد‪ ،‬بل‬
‫ينص ويفضل أن تتخذ الشركات إجراءات وضوابط حوكمة إضافية حس‪ ،‬ما تراه مناسبا ونظرا‬
‫لما استخلص البحث من نتائج هامة توصي الباحثة بمايلي‪:‬‬

‫بذعهمية موضوع الحوكمة‬ ‫‪ -0‬على الباحثين والمهتمين والمهنيين االهتمام أكثر والتعري‬
‫ودور مبادئها وأهدافها وإيجابياتها على مستوي المسسسات الحكومية وبالتالي على‬
‫مستوي الدولة ككل‬
‫‪ -6‬إن تطبيق مبادئ الحوكمة في المسسسات الحكومية بشكل عام والمديرية العامة للجمارك‬
‫بشكل خاص أصب أمرا مهما وضروريا تتطلبه عملية التنمية االقتصادية‬
‫‪ -3‬يج‪ ،‬االستفادة من تطبيق مبادئ الحوكمة في وضأ مقياء للداء المالي للمسسسات‬
‫الحكومية باإلضافة إلى وضأ معيار لتقييم أداء العاملين فيها‬
‫‪ -4‬ضرورة البدء في تطبيق حوكمة الشركات في المسسسات الحكومية وتحديث وتطوير‬
‫األنظمة والقوانين لتواك‪ ،‬متطلباتها‬
‫‪ -5‬ضرورة سن المزيد من القوانين لتعزيز اإلفصاح والشفافية لدي المسسسات الحكومية‬
‫‪ -2‬ضرورة تفعيل الحوكمة كوظيفة جديدة للتدقيق الداخلي في المسسسات الحكومية‬
‫‪ -7‬إصدار التشريعات المناسبة لتمكين المسسسات الحكومية من ممارسة الحوكمة وتطبيق‬
‫مبادئها‬

‫‪12‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬
‫أوالً‪ :‬المراجع باللغة العربية‪:‬‬
‫‪ .0‬عقل‪ ،‬يونت تقييم دور الهيئة العامة لسو الماا في تحسين فعالية التقرير المالي في‬
‫ضوء المبادئ الدولية لحوكمة الشركات‪ ،‬جامعة حلوان‪ ،‬المجلة العالمية للبحوث‬
‫والدراسات التجارية العدد األوا‪ 2005 ,‬م‬

‫‪ .6‬فيصل محمود الشواورة‪ ،‬بحث بعنوان قواعد الحوكمة وتقييم دورها في مكافحة ظاهرة‬
‫الفساد والوقاية منه في الشركات المساهمة العامة األردنية‪ ،‬مجلة جامعة دمشق العدد‬
‫الثاني ‪6113‬م‬

‫‪ .3‬حسين يرقي وعمر علي عبد الصمد‪ ،‬بحث بعنوان واقأ حوكمة المسسسات في‬
‫الجزائر وسبل تفعليها‪ ،‬جامعة المدية ‪ 6100‬م‬

‫‪ .4‬عالا‪ ،‬بن ثابت‪ ،‬نعيمة‪ ،‬عبدي‪ ،‬الحوكمة في المصارف االسالمية‪ ،‬يوم دراسي حوا‬
‫التمويل االسالمي‪ ،‬جامعة عمار الثليجي‪ ،‬الجزائر ‪ 6101‬م‬

‫‪ .5‬محمد ياسين غادر‪ ،‬بحث بعنوان محددات الحوكمة في القطاع العام جامعة الجنان‪،‬‬
‫طرابلت‪ 6106 ،‬م‬

‫‪ .2‬جماا العازمي دور حوكمة الشركات في رفأ القدرة التنافسية للشركات الكويتية‪ ،‬بحث‬
‫ماجستير غير منشور‪ ،‬جامعة الشر االوسط للدراسات العليا‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن ‪6106‬‬
‫م‬

‫‪ .7‬أبو العطا‪ ،‬نرمين‪ ،‬حوكمة الشركات سبيل التقدم مأ إلقاء الضوء على التجربة‬
‫المصرية‪ ،‬مركز المشر وعات الدولية الخاصة‪ ٤٥٥٠ ،‬م‬

‫‪ .2‬حماد‪ ،‬طار عبدالعا ا‪ ،‬حوكمة الشركات (المفاهيم‪ ،‬المباد ئ والتجارب)‪ ٤٥٥٠ ،‬م‬

‫‪ .2‬الخواجة‪ ،‬عال‪ ،‬مفهوم حوكمة الشركا ت ‪.‬جامعة القا هرة‪ ،‬مركز دراسات بحوث‬
‫الدوا النامية‪ ،‬ورقة عمل مقدمة لمستمر الحكم الرشيد والتنمية‪ ٤٥٥٢ ،‬م‪.‬‬

‫‪ .01‬نصر علي‪ ،‬عبد الوهاب‪ ،‬وشحاته السيد شحاته‪ ،‬مراجعة الحسابات وحوكمة الشركات‬
‫في بيئة األعماا العربية والدولية المعاصرة‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة االسكندرية‪ ،‬قسم‬
‫المحاسبة والمراجعة‪ ،6113 ،‬ص‪91-68‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ .00‬سليمان‪ ،‬محمد مصطفى‪ ،‬حوكمة الشركات ومعالجة الفساد المالي واإلداري‪ ،‬الدار‬
‫الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ٤٥٥٢ ,‬م‬

‫‪ .06‬نجم عبود‪ ،‬أخالقيات اإلدارة في عالم متغير‪ ،‬المنظمة العربية للتنمية اإلدارية‪ ،‬بحوث‬
‫دراسات‪ ،‬مصر ‪ ،6115‬ص‪00‬‬

‫‪ .03‬المصري ماهر‪ ،‬المفهوم العام للحوكمة في فلسطين‪ ،‬تطبيق الحوكمة في المسسسات‬


‫الفلسطينية ترف أم ضرورة ملحة‪ ،‬مجلة سو الماا الفلسطبني العدد (‪ 6118 ،)5‬م‪،‬‬
‫ص‪4‬‬

‫‪ .04‬الخضيري‪ ،‬محسن محمد‪ ،‬حوكمة الشركات‪ ،‬مجموعة النيل العربية للنشر‪ ،‬بدون‬
‫تاريخ‪ ،‬ص‪59‬‬

‫‪ .05‬سوليفان‪ ،‬جون‪ ،‬البوصلة األخالقية للشركات‪ ،‬أدوات مكافحة الفساد‪ ،‬قيم ومبادئ‬
‫األعماا‪ ،‬داب المهنة في حوكمة الشركات‪ ،‬المنتدي العالمي لحوكمة المسسسات‬
‫(الدليل السابأ)‪ 6118،‬م‪ ،‬ص ‪4‬‬

‫‪ .02‬الصاوي علي‪ ،‬الصياغة التشريعية للحكم الجيد‪ ،‬ورقة خلفية ضمن برنامج إدارة الحكم‬
‫في الدوا العربية بالتعاون مأ برنامج األمم المتحدة اإلنمائي‬

‫‪ .07‬عبد العاا طار ‪ ،‬حوكمة الشركات‪ ،‬جامعة عين شمت‪ 6118-6113 ،‬م‬

‫‪ .02‬عبد اهللا‪ ،‬عبد الكريم عبد هللا‪ ،‬الحوكمة واإلدارة الرشيدة‪ ،‬أداة اإلصالح وإدارة التطوير‬
‫في المنطقة العربية بيروت ‪ 6113‬م‬

‫‪. .02‬أحمد سيد مصطفى‪" ،‬إدارة البشر (األصوا والمهارات)‪ ،‬مصر‪ 2002 ،‬م‪ ،‬ص‬
‫‪415‬‬

‫‪ .61‬جودة عبد الرؤوف‪ "،‬إستخدام مقياء األداء المتوازن في بناء نظام لقياء األداء‬
‫اإلستراتيجي في بيئة األعماا المصرية"‪ ،‬المجلة العلمية – جامعة طنطا‪ 2003 ,‬م‪،‬‬
‫ص‪318‬‬

‫‪ .60‬عبد المليك بن هودي‪ ،‬األداء بين الكفاءة والفعالية‪ ،‬مجلة جامعة بسكرة للعلوم‬
‫االنسانية‪ ،‬الجزائر‪ 2007 ،‬م‪ ،‬ص‪18‬‬

‫‪ .66‬عبد المليك مزهودة‪" ،‬األداء بين الكفاءة والفعالية"‪ ،‬مجلة العلوم اإلنسانية‪ ،‬جامعة‬
‫بسكرة‪ ،‬الجزائر‪ 2001 ،‬م‪ ،‬ص‪88‬‬

‫‪19‬‬
‫م‬2009 ,‫ استراتيجية تحسين وتطوير األداء‬،‫ عبد الجليل الشوامرة‬.63

,‫ األردن‬،)‫ اإلدارة اإلستراتيجية (منظور منهجي متكامل‬،‫ وائل إدريت‬،‫ طاهر الغالبي‬.64
489‫ ص‬،‫ م‬2007

‫ رسالة‬،‫ أهمية التحليل المالي في تقييم أداء المسسسات االقتصادية‬، ‫ عري عبد الرزا‬.65
55‫ ص‬،‫ م‬2008 ،‫ جامعة بسكرة‬،‫ماجستير‬

،‫ قياء األداء المسسسي للجهزة الحكومية‬،‫د عبد العزيز جميل مخيمر و خرون‬.62
15‫ ص‬،‫م‬1999 ,‫القاهرة‬

‫ أولويات اإلدارة الحكومية من التركيز على الوضأ الراهن إلى‬،‫ إيمان أحمد عسيران‬.67
‫تحديد األهداف المستقبلية‬

‫ م‬0325، ‫ دمشق‬،‫ المالية العامة والتشريأ الضريبي‬،‫ نور هللا‬،‫ نور هللا‬.62

‫ م‬0338، ‫ مطبعة جامعة دمشق‬،‫ جمأ وتنسيق التشريأ الضريبي‬،‫ عصام بشور‬.62

:‫ المراجع باللغة االنكليزية‬:ً‫ثانيا‬


1. Frank Yu, Corporate Governance and Earnings Management,
working paper, Carlson School of Managemnt University of
Minnesota, 2004.
2. Haniffa a، R. M., T.E. Cooke, The impact of culture and
governance on corporate social reporting،Journal of Accounting
and Public Policy 24, 2005.
3. Gruszczynski, M, Corporate governance and financial performance
of companies in Poland. International Advances in Economic
Research, 12(2), 2006, P 251-259.
4. Stanciu, Victoria, Internal Audit Approach in Banks, Faculty of
Accounting and Management Information Systems, Bucharest-
Romania, 2008.
5. Bashiti, Lubna, S; Rabadi, Aram, Y:" Assessing Corporate
Governance in Jordan", Arab Bank Review, Vol.8, No.1, 2009, p:
37-51.

91
6. Lori Holder-Webb& Jeffrey R. Cohen &Leda Nath&David Wood,
The Supply of Corporate Social Responsibility Disclosures Among
U.S. Firms, Journal of Business Ethics 84, 2009
7. Jeffrey Cohen et.al. Retail Investors’ Perceptions of the Decision-
Usefulness of Economic Performance, Governance, and Corporate
Social Responsibility Disclosures, BEHAVIORAL RESEARCH
IN ACCOUNTING American Accounting Association, Vol 23,
No. 1 DOI: 10.2308/bria, 2011.
8. Ammann, et.al, corporate governance on firm value: international
evidence, journal of empirical finance, 18, 1, 2011.
9. Gill, A. & Obradovich, J. The impact of corporate governance and
financial leverage on the value of American Firms, international
research, journal of finance and economics, 91, 2012.
10.Marco Becht, Patrick Bolton, and Ailsa Roell ,Why bank
governance is different, Oxford University Press, Volume 27, 3,
2012, p 437–463.
11.William son, "Corporate Governance" Yale Law Journal, 1984.
12.Haid, (Phillip & others), Re-focusing the lens: Assessing the
challenge of youth involvement public policy, the institute on
governance, 1999, p1.
13.UNDP, Reconceptualising Governance, Discussion Paper (2),
1997, P10.
14.International Finance Corporation (IFC), Corporate Governance:
Why corporate Governance? 2005, p5.
15.Miller Kent & Bromiley Philip, Strategic risk and corporate
performance: an Analysis of alternative risk measures,
Management Journal, Vol 33 No (4), 1990, p: 759.
16.Peter Drucker, People and performance, Harvard Business School
Press, 2007, p: 23.
17.Parmenter, D.," Performance Measurement", Financial
Management, London, 2007, P 32.

91
18.Kaplan. R.S, & D.P.Norton, "The balanced scorecard Measures
that Drives Performance", Harvard Business Review, 1992, p71.
19.Ellingson, "Modifying the approach to planning and evaluation in
governmental entities: A Balance Scorecard Approach ", journal of
public budgeting, accounting & financial management, 2001, p8.
20.Kaplan. ,"Translating strategy into action", Harvard Business
School Press, Boston. 1996, P 7.
21.Horngren & G. Foster, "Cost Accounting: Managerial Emphasis",
Pearson education, New Jersey, 2001, p 60.
22.Hoque. Z, & James, "Linking Balanced Scorecard Measures to
Size and Market Factors: Impact on Organizational Performance",
Journal of Management Accounting, USA, 2000, p 17.
23.Finch, H, & Hillstrom, L. Financial Ratios, Encyclopedia of
Management, 2006, p292-297.
24.Becki Hack, “Designing Performance Measures and Metrics”
Productivity & Quality Center, P5.

:‫مواقع االنترنت والدوريات‬


،‫مركز المشروعات الدولية الخاصة حوكمة الشركات في القرن الحادي والعشرين‬ -0
050-045‫ ص‬،‫ م‬6119 ،‫ واشنطن‬،‫غرفة التجارة األمريكية‬
6105www.informa-mea.com/governmentperformance -6
‫مجلت النقد والتسلي في سورية دليل الحوكمة لدي المصارف التقليدية العاملة في‬ -9
‫ م‬6113 ،‫ مصرف سورية المركزي‬،‫الجمهورية العربية السورية‬
UNDP, Reconceptualising Governance, Discussion Paper (2), -4
1997, P10.

92
‫الملحق‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬االستبيان‪:‬‬
‫عزيزي المجي‪ ،‬المحترم‬

‫نضأ بين أيديكم االستبانة التي أعدت إلكماا متطلبات بحثنا الموسوم بذ‪:‬‬

‫"دور الحوكمة في تحسين األداء‪ ،‬حالة الجمارك السورية"‬

‫حوكمة المسسسات‪ :‬عبارة عن الطريقة التي تدار بها المسسسات‪ ،‬وبالتالي هي بمثابة أداة تضمن‬
‫كفاءة إدارة المسسسة في استغاللها لمواردها ودراستها للمخاطر‪ ،‬وتعتبر مسشر لتحقيق المسسسة‬
‫ألهدافها‬

‫وتعتبر المديرية العامة للجمارك في سوريا كغيرها من المسسسات التي ملزمة بضمان حوكمة‬
‫جيدة لهيكلها التنظيمي لتحقيق مستويات األداء األفضل وخاصة على الصعيد المالي والمسسساتي‬
‫والوظيفي من أجل خلق قيمة إيجابية لكل األطراف المتعاملة معها ومن ثم تحقيق الغرض النهائي‬
‫من هذا البحث العلمي‬

‫يرجى المساعدة في اإلجابة على فقرات االستمارة بدقة وموضوعية ونحن نضمن السرية‬
‫الشخصية التامة لإلجابات‪ ،‬علما أن االستمارة التي ال تتم اإلجابة على كافة فقراتها ستكون غير‬
‫صالحة للتحليل اإلحصائي‬

‫مع فائق التقدير والحترام والشكر لتعاونكم‬

‫الطالبة‪ :‬نهى أحمد الحايك‬


‫‪93‬‬
‫الجزء األول‪ :‬أول ا‪ :‬البيانات الشخصية‬

‫‪ o‬أنثى‬ ‫‪ o‬ذكر‬ ‫الجنت‪:‬‬

‫‪ o‬دراسات عليا‬ ‫‪ o‬بكالوريوء‬ ‫‪ o‬معهد متوسط‬ ‫‪ o‬ثانوية‬ ‫‪ o‬متعلم‬ ‫التحصيل العلمي‪:‬‬

‫‪( o‬أكثر من ‪)51‬‬ ‫‪( o‬من ‪ 40‬إلى ‪)51‬‬ ‫‪( o‬من ‪ 90‬إلى ‪)41‬‬ ‫‪( o‬من ‪ 61‬إلى ‪)91‬‬ ‫العمر‪:‬‬

‫‪( o‬أكثر من ‪)61‬‬ ‫‪)61-02( o‬‬ ‫‪)05-00( o‬‬ ‫‪)01 -2( o‬‬ ‫‪( o‬أقل من ‪ 5‬سنوات)‬ ‫الخدمة الوظيفية‪:‬‬

‫‪94‬‬
‫الجزء الثاني‪ :‬متغيرات الدراسة‪( :‬الرجاء وضع إشارة (√) في المربع المناسب‪):‬‬

‫ال‬
‫أتفق‬ ‫ال‬
‫أتفق‬ ‫محايد‬ ‫أتفق‬ ‫أوال ً‪-‬مبدأ االنصاف والعدالة‬
‫تماما‬ ‫أتفق‬
‫تماما ً‬

‫تطبق الجمارك قانون تنظيم اإلدارات بشكل كامل ودقيق‬ ‫‪0‬‬

‫توض أنظمة وتعليمات الجمارك مهام وواجبات كل موظ‬ ‫‪6‬‬

‫المطالبة بحقوقه في أي وقت ألنه مدعوم بعنظمة وقوانين‬ ‫يستطيأ الموظ‬


‫‪9‬‬
‫عادلة‬

‫تطبق األنظمة والتعليمات على جميأ المواطنين دون تمييز‬ ‫‪4‬‬

‫المساواة والعدالة بين العاملين يزيد من ثقتهم وضمان حقوقهم‬ ‫‪5‬‬

‫يعطى أصحاب المصال الحق في المطالبة بالتعويض في حاا الخطع في أوضاعهم‬ ‫‪2‬‬

‫يتم التعكد من توافر النزاهة والقيم األخالقية لدي السلطات اإلشرافية‬


‫‪3‬‬
‫والتنفيذية للقيام بواجباتهم بموضوعية‬

‫‪95‬‬
‫ال‬
‫أتفق‬ ‫ال‬
‫أتفق‬ ‫محايد‬ ‫أتفق‬ ‫ثانيا ً‪-‬الشفافية‬
‫تماما‬ ‫أتفق‬
‫تماما ً‬

‫تتسم األنظمة والتعليمات المطبقة في الجمارك بالوضوح‬ ‫‪8‬‬

‫تحل المشكالت في الجمارك بشفافية‬ ‫‪3‬‬

‫يتم نشر األنظمة والتعليمات بطريقة تضمن وصولها للعاملين المطبقة‬


‫‪01‬‬
‫عليهم‬

‫ألصحاب المصال حق االطالع على كافة المعامالت والقرارات المتعلقة‬


‫‪00‬‬
‫بهم‬

‫توفر الجمارك نظاما لإلعالم باالنظمة والتعليمات المنظمة للعمل‬ ‫‪06‬‬

‫الشفافية بسب‪ ،‬إعطائهم‬ ‫ضع المعرفة لدي بعض اإلداريين يضع‬


‫‪09‬‬
‫إجابات غير دقيقة‬

‫عدم وجود تفسير دقيق لمواد قانون عمل الجمارك يسثر سلبا على الشفافية‬ ‫‪04‬‬

‫تتبأ الجمارك أسلوب الحوار في الوصوا إلى القرارات من خالا اللجان‬


‫‪05‬‬
‫المعنية‬

‫يعتبر عدم وجود شفافية في المعلومات التي يتم تقديمها من أهم أسباب‬
‫‪02‬‬
‫ضع األداء‬

‫‪92‬‬
‫ال‬
‫أتفق‬ ‫ال‬
‫أتفق‬ ‫محايد‬ ‫أتفق‬ ‫ثالثا ً‪-‬المساءلة‬
‫تماما‬ ‫أتفق‬
‫تماما ً‬

‫يوجد معايير محددة للثواب والعقاب‬ ‫‪03‬‬

‫تتناس‪ ،‬الجزاءات مأ حجم المخالفة‬ ‫‪08‬‬

‫تطبق اآلليات المحددة للمساءلة على الجميأ دون تمييز‬ ‫‪03‬‬

‫يسدي تطبيق القوانين واألنظمة إلى حفظ حقو جميأ العاملين‬ ‫‪61‬‬

‫يقلل تطبيق القوانين واألنظمة من األزمات والمشاكل‬ ‫‪60‬‬

‫يتم متابعة وتقييم سياسات المساءلة التي تتبعها اإلداراة التنفيذية وإعداد‬
‫‪66‬‬
‫تقارير بذلك لإلدارة‬

‫ال‬
‫أتفق‬ ‫ال‬
‫أتفق‬ ‫محايد‬ ‫أتفق‬ ‫رابعا ً ‪-‬المشاركة‬
‫تماما‬ ‫أتفق‬
‫تماما ً‬

‫تتعدد ليات مشاركة األطراف في سياسات الجمارك وقراراتها‬ ‫‪69‬‬

‫تشرك الجمارك ممثلين من المديرين والمستويات اإلدارية األدنى في‬


‫‪64‬‬
‫وضأ خطط تطويرها‬

‫مشاركة العاملين من مختل المستويات اإلدارية في االجتماعات يمكن من‬


‫‪65‬‬
‫تحقيق مبدأ المشاركة بشكل حقيقي‬

‫للعاملين حق الدفاع عن حقوقهم القانونية‬ ‫‪62‬‬

‫يشارك ممثلون عن العاملين في وضأ قواعد المساءلة‬ ‫‪63‬‬

‫تشارك جهات خارجية في وضأ قواعد المساءلة في الجمارك‬ ‫‪68‬‬

‫‪92‬‬
‫ال‬
‫أتفق‬ ‫ال‬
‫أتفق‬ ‫محايد‬ ‫أتفق‬ ‫خامسا ً‪-‬التقييم‬
‫تماما‬ ‫أتفق‬
‫تماما ً‬

‫يعي جميأ العاملين األدوار المنوطة بهم (المسسوليات والصالحيات)‬ ‫‪63‬‬

‫لالجتماعات الدورية دور هام في تحسين أنظمة وتعليمات الجمارك‬ ‫‪91‬‬

‫يوجد نظام لتقييم األداء‬ ‫‪90‬‬

‫يوض النظام الواجبات والمسسوليات لكل وظيفة‬ ‫‪96‬‬

‫يوض المعارف والخبرات الواج‪ ،‬توافرها في كل وظيفة‬ ‫‪99‬‬

‫يوجد تقارير دورية عن أداء العاملين‬ ‫‪94‬‬

‫تتم دراسة وتحليل نتائج تقييم األداء‬ ‫‪95‬‬

‫يترت‪ ،‬على عملية التقييم حوافز أو عقوبات أو تدري‪،‬‬ ‫‪92‬‬

‫معايير تقييم األداء تزيد من ثقة العاملين‬ ‫‪93‬‬

‫‪91‬‬
‫ال‬
‫أتفق‬ ‫ال‬
‫أتفق‬ ‫محايد‬ ‫أتفق‬ ‫سادسا ً‪-‬الفعالية‬
‫تماما‬ ‫أتفق‬
‫تماما ً‬

‫يتم تحديد أهداف لسياسات الجمارك‬ ‫‪98‬‬

‫يتم التحقق من وضأ اإلدارة معايير كافية للتحقق من إنجاز األهداف‬ ‫‪93‬‬

‫يتم التحقق من فعالية أداء اإلدارة والمساءلة التنظيمية لها‬ ‫‪41‬‬

‫تعمل المجالت االدارية كوحدة واحدة دون سيطرة أي عضو أو مجموعة‬


‫‪40‬‬
‫فيها على المجلت‬

‫الجمارك األنظمة والتعليمات بما يحقق فاعلية الجمارك‬ ‫توظ‬ ‫‪46‬‬

‫يتم التعامل مأ الشكاوي بجدية وواقعية‬ ‫‪49‬‬

‫وجود مشاكل مستعجلة بشكل دائم يسدي إلى معالجتها بدون دراسة شاملة‬ ‫‪44‬‬

‫للجمارك موادرها المالية والتي تسثر إيجابيا في تطبيق االنظمة والقوانين‬ ‫‪45‬‬

‫يتم استخدام الموارد البشرية والمالية بكفاءة‬ ‫‪42‬‬

‫يوجد خطط لتطوير موارد الجمارك المالية‬ ‫‪43‬‬

‫تعد الجمارك قواعد صرف الميزانية بما يحقق رؤيتها ورسالتها وأهدافها‬ ‫‪48‬‬

‫الموارد المالية يسثر سلبا على تطبيق األنظمة والقوانين‬ ‫ضع‬ ‫‪43‬‬

‫يتناس‪ ،‬حجم اإلنفا مأ أنشطة الجمارك‬ ‫‪51‬‬

‫والمصروفات‬ ‫يتم تقويم فعالية األنشطة في ضوء التكالي‬ ‫‪50‬‬

‫يتشارك ممثلون عن إدارة الجمارك واألقسام الفرعية في وضأ قواعد‬


‫‪56‬‬
‫صرف الميزانية‬

‫تعمل الجمارك على استقطاب موظفين من أصحاب الكفاءات المميزة‬ ‫‪59‬‬

‫تسعى الجمارك إلى االرتقاء بسمعتها‬ ‫‪54‬‬

‫تسعى الجمارك باستمرار لتطوير األنظمة والقوانين حس‪ ،‬متطلبات‬


‫‪55‬‬
‫العصر‬

‫‪99‬‬
‫تطبيق متطلبات الحوكمة يعمل على استقطاب موظفين مميزين‬ ‫‪52‬‬

‫تلع‪ ،‬األحزاب والمنظمات الشعبية دورا سلبيا في تطبيق متطلبات‬


‫‪53‬‬
‫الحوكمة‬

‫يسدي تطبيق متطلبات الحوكمة إلى رفأ معنويات جميأ العاملين‬ ‫‪58‬‬

‫العمل على تطبيق متطلبات الحوكمة أساء رئيسي لتطوير الجمارك‬ ‫‪53‬‬

‫تتدخل األحزاب والمنظمات الشعبية بعمور الجمارك المالية واألكاديمية‬


‫‪21‬‬
‫واإلدارية‬

‫‪111‬‬
‫ثانياً‪ :‬النظام الداخلي للجمارك السورية‪:‬‬
‫المديريات المركزية في المديرية العامة للجمارك‪:‬‬

‫المادة (‪ :)2‬مديرية مكتب المدير العام‬

‫‪ :0‬يتعل الهيكل التنظيمي لمديرية مكت‪ ،‬المدير العام من األقسام والشع‪ ،‬التالية‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬قسم العالقات العامة ويتبع له‪:‬‬
‫‪ 0‬شعبة العالقات العامة‬
‫‪ 6‬شعبة المكت‪ ،‬الصحفي‬
‫‪ 9‬شعبة الخدمات العامة والشكاوي‬
‫‪ 4‬شعبة المخلصين الجمركيين‬
‫ثانياً‪ :‬قسم المتابعة ويتبع له‪:‬‬
‫‪ 0‬شعبة أمانة السر‬
‫‪ 6‬شعبة الديوان العام والنسخ‬
‫‪ 9‬شعبة السكرتارية واالستعالمات‬
‫‪ 4‬شعبة مكت‪ ،‬الجاهزية‬
‫‪ :6‬يرأء هذه المديرية مدير يعاونه رؤساء أقسام‬

‫المادة (‪ :)7‬مديرية الموارد البشرية‬

‫أوالً‪ :‬يتعل الهيكل التنظيمي لمديرية الموارد البشرية من األقسام والشع‪ ،‬التالية‬
‫‪ -0‬قسم ذاتية العاملين ويتبأ له‬
‫أ‪-‬شعبة ملفات العاملين والوقوعات‬
‫ب‪-‬شعبة اإلجازات واإليفاد‬
‫ج ‪-‬شعبة إنهاء الخدمة‬
‫د ‪-‬شعبة التعدي‪ ،‬والتقارير والعقوبات‬
‫هذ ‪-‬شعبة التشكيالت والشسون العامة للعاملين‬
‫و ‪-‬شعبة ذاتية الضابطة‬
‫‪ -6‬قسم التوظي ويتبأ له‬
‫أ ‪-‬شعبة المالك‬
‫ب ‪-‬شعبة التعيين والتعاقد‬
‫ج ‪-‬شعبة تقييم األداء والترفيأ‬
‫‪ -9‬قسم التدري‪ ،‬والتعهيل ويتبأ له‬
‫أ ‪-‬شعبة مناهج التدري‪،‬‬
‫‪111‬‬
‫ب ‪-‬شعبة التدري‪،‬‬
‫الديوان‬
‫ثانيا‪ :‬يرأء هذا المديرية مدير يعاونه معاون مدير ورؤساء أقسام‬

‫المادة (‪ :)2‬مديرية المالية والحسابات‬

‫أوالً‪ :‬يتعل الهيكل التنظيمي لمديرية المالية والحسابات من األقسام والشع‪ ،‬التالية‪:‬‬
‫‪ ‬قسم المالية والحسابات‬
‫‪ 0‬شعبة الموازنة‬
‫‪ 6‬شعبة الصرف وأمانة الصندو‬
‫‪ 9‬شعبة توحيد الحسابات‬
‫‪ 4‬شعبة الرديات‬
‫‪ 5‬شعبة التقارير الرقابية‬
‫‪ 2‬شعبة المستودعات والمطبوعات واألثاث والريش‬
‫‪ ‬قسم الرواتب واألجور والتعويضات‬
‫‪ 0‬شعبة الروات‪ ،‬واألجور والتعويضات‬
‫‪ 6‬شعبة التقاعد والحسميات‬
‫‪ 9‬شعبة الغرامات والعمل المعجور والمساعي‬
‫‪ ‬قسم العقود‬
‫‪ 0‬شعبة الدراسات واإلعالن‬
‫‪ 6‬شعبة تصفية العقود والمتابعة‬
‫ثانيا ً‪ :‬يرأء هذه المديرية مدير يعاونه معاون المدير ورؤساء أقسام‬

‫المادة (‪ :)2‬مديرية القضايا والشؤون القانونية‬

‫أوالً‪ :‬يتعل الهيكل التنظيمي لمديرية القضايا والشسون القانونية من األقسام والشع‪ ،‬التالية‪:‬‬
‫‪ : ‬قسم المخالفات الجمركية ويتبع له‪:‬‬
‫‪ 0‬شعبة االستيراد والتصدير تهريبا‬
‫‪ 6‬شعبة اإلدخاا المسقت والتصدير المسقت واإلعفاءات والبيانات المسقتة‬
‫‪ 9‬شعبة الوضأ باالستهالك‬
‫‪ 4‬شعبة الترانزيت‬
‫‪ 5‬شعبة بيانات الحمولة‬
‫‪ : ‬قسم الشؤون العامة يتبع له‪:‬‬
‫‪ 0‬شعبة الدراسات القضائية والقانونية‬
‫‪ 6‬شعبة التقارير‬
‫‪112‬‬
‫‪ 9‬شعبة البيوع‬
‫‪ 4‬شعبة المتابعة‬
‫‪ : ‬قسم الشؤون القضائية يتبع له‪:‬‬
‫‪ 0‬شعبة التنفيذ‬
‫‪ 6‬شعبة الدعاوي القضائية‬
‫‪ 9‬شعبة المحامين والمستشارين‬
‫‪ : ‬قسم الشؤون القانونية يتبع له‪:‬‬
‫‪ 0‬شعبة تعاميم القوانين والمراسيم‬
‫‪ 6‬شعبة التحكيم‬
‫‪ 9‬شعبة حماية الملكية‬
‫ثانيا‪ :‬يرأء هذه المديرية مدير يعاونه معاون مدير ورؤساء األقسام‬

‫المادة (‪ :)01‬مديرية الشؤون الجمركية‬

‫أوالً‪ :‬يتعل الهيكل التنظيمي لمديرية الشسون الجمركية من األقسام التالية‪:‬‬


‫‪ : ‬قسم االستيراد والتصدير ويتبأ له‪:‬‬
‫‪ 0‬شعبة اإلستيراد‬
‫‪ 6‬شعبة التصدير‬
‫‪ 9‬شعبة أحكام التجارة الخارجية‬
‫‪ : ‬قسم األوضاع المعلقة للرسوم ويتبأ له‪:‬‬
‫‪ 0‬شعبة اإلدخاا المسقت وإعادة التصدير‬
‫‪ 6‬شعبة المستودعات والمناطق الحرة‬
‫‪ : ‬قسم العبور ويتبأ له‪:‬‬
‫‪ 0‬شعبة العبور‬
‫‪ 6‬شعبة اإلبراء‬
‫‪ 9‬شعبة أحكام النقل‬
‫‪ : ‬قسم اإلعفاءات والشؤون العامة ويتبأ له‪:‬‬
‫‪ 0‬شعبة اإلعفاءات‬
‫‪ 6‬شعبة الشسون العامة‬
‫ثانيا ً‪ :‬يرأء هذه المديرية مدير يعاونه معاون مدير ورؤساء أقسام‬

‫المادة (‪ :)00‬مديرية العالقات الدولية‬

‫الهيكل التنظيمي لمديرية العالقات الدولية من األقسام والشع‪ ،‬التالية‪:‬‬ ‫أوالً‪ :‬يتعل‬
‫‪ ‬قسم التعاون الدولي ويتبع له‪:‬‬
‫‪113‬‬
‫‪ 0‬شعبة االرتباط‬
‫‪ 6‬شعبة الدراسة‬
‫‪ ‬قسم االتفاقيات ويتبع له‪:‬‬
‫‪ 0‬شعبة االتفاقيات‬
‫‪ 6‬شعبة التنسيق‬
‫‪ ‬قسم الترجمة ويتبع له‪:‬‬
‫‪ 0‬شعبة ترجمة اللغة االنكليزية‬
‫‪ 6‬شعبة ترجمة اللغة الفرنسية‬
‫‪ ‬قسم المنشأ ويتبع له‪:‬‬
‫‪ 0‬شعبة قواعد المنشع‬
‫‪ 6‬شعبة التحقق‬
‫ثانيا ً‪ :‬يرأء هذه المديرية مدير يعاونه رئيت قسم‬

‫المادة (‪ :)06‬مديرية شؤون التعرفة والقيمة‬

‫أوالً‪ :‬يتعل الهيكل التنظيمي لمديرية شسون التعرفة والقيمة من األقسام والشع‪ ،‬التالية‪:‬‬
‫‪ ‬قسم التعرفة‪:‬‬
‫‪ 0‬شعبة الدراسة‬
‫‪ 6‬شعبة التصني‬
‫‪ ‬قسم القيمة‪:‬‬
‫‪ 0‬شعبة القيمة‬
‫‪ 6‬شعبة ضريبة القيمة المضافة‬
‫‪ ‬قسم المخبر‪:‬‬
‫ثانيا ً‪ :‬يرأء هذه المديرية مدير يعاونه معاون مدير ورؤساء أقسام‬

‫المادة (‪ :)03‬مديرية الرقابة الداخلية‬

‫أوالً‪ :‬يتعل الهيكل التنظيمي لهذه المديرية من‪:‬‬


‫‪ 0‬مدير‬
‫‪ 6‬رئيت مراقبة‬
‫‪ 9‬قسم الدراسات والمتابعة وتلحق به‬
‫‪ ‬شعبة الدراسات‬
‫‪ ‬شعبة المتابعة‬
‫‪ ‬الديوان‬

‫‪114‬‬
‫ثانيا ً‪ :‬يترأء هذه المديرية مدير يعاونه رئيت قسم‬

‫المادة (‪ :)04‬مديرية المكافحة‬

‫أوالً‪ :‬يتعل الهيكل التنظيمي لمديرية مكافحة التهري‪ ،‬من األقسام والشع‪ ،‬التالية‪:‬‬
‫‪ .0‬قسم المعلومات‬
‫‪ ‬شعبة التحري‬
‫‪ ‬شعبة التحقيق‬
‫‪ ‬شعبة مكافحة تبيض األمواا ومكافحة اإلرهاب‬
‫‪ .6‬قسم فرق مكافحة التهريب‪:‬‬
‫‪ ‬يتددعل مددن خمسددة فددر عمددل‪ ،‬كددل فرقددة تتددعل مددن مراقدد‪ ،‬أو مراقدد‪ ،‬مسدداعد مشددرف‬
‫وأربعة عناصر من الضابطة‬
‫‪ .3‬قسم الرقابة الالحقة وإدارة المخاطر‬
‫‪ ‬شعبة الرقابة الالحقة‬
‫‪ ‬شعبة إدارة المخاطر‬
‫ثانيا ً‪ :‬يترأء هذه المديرية مدير يعاونه رؤساء األقسام‬

‫المادة (‪ :)05‬مديرية اآلليات‬

‫أولا‪ :‬يتألف الهيكل التنظيمي لمديرية اآلليات من األقسام والشعب التالية‪:‬‬


‫‪ .0‬قسم اآلليات ويتبع له‪:‬‬
‫الشعبة الفنية‬ ‫‪‬‬
‫شعبة تدقيق جداول اآلليات‬ ‫‪‬‬
‫شعبة ذاتية اآلليات‬ ‫‪‬‬
‫شعبة محاسبة المحروقات‬ ‫‪‬‬
‫‪ .6‬قسم المرآب المركزي ويتبع له‪:‬‬
‫شعبة اإلصالح والصيانة‬ ‫‪‬‬
‫شعبة المستودعات‬ ‫‪‬‬
‫‪.3‬أقسام اآلليات في المديريات اإلقليمية‬
‫ثاني ا‪ :‬يرأس هذه المديرية مدير يعاونه رؤساء أقسام‬

‫المادة (‪ :)02‬مديرية المعلوماتية‬


‫‪115‬‬
‫أوالً‪ :‬يتعل الهيكل التنظيمي لهذه المديرية من األقسام التالية‪:‬‬
‫‪ .0‬قسم التشغيل‬
‫‪ 6‬قسم البرمجيات‪ :‬ويتبأ له‪:‬‬
‫‪ ‬شعبة التطبيقات‬
‫‪ ‬شعبة الموقأ االلكتروني‬
‫‪ .3‬قسم قواعد المعطيات‬
‫‪ .4‬قسم الشبكات والصيانة‬
‫‪ .5‬قسم اإلحصاء والشؤون الجمركية‬
‫‪ ‬الديوان‬
‫ثانيا ً‪ :‬يرأء هذه المديرية مدير يعاونه رؤساء أقسام‬

‫المادة (‪ :)07‬مديرية المنشآت والصيانة‬

‫الهيكل التنظيمي‬
‫أوالً‪ :‬يتألف الهيكل التنظيمي لمديرية المنشآت والصيانة من األقسام والشعب التالية‬
‫‪ .0‬قسم الدراسات والتنفيذ ويتبع له‪:‬‬
‫‪ ‬شعبة التخطيط والدراسات‬
‫‪ ‬شعبة اإلشراف والتنفيذ‬
‫‪ ‬شعبة اإلستثمار‬
‫‪ .6‬قسم الصيانة والخدمات ويتبع له‪:‬‬
‫‪ ‬شعبة الصيانة‬
‫‪ ‬شعبة الخدمات‬
‫‪ ‬شعبة المتابعة‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬يرأء هذه المديرية مدير يعاونه معاون مدير ورؤوساء أقسام‪.‬‬

‫‪112‬‬

You might also like