Professional Documents
Culture Documents
أثر تطبيق الحكومة على تحسين الأداء في المؤسسات الحكومية (دراسة حالة المديرية العامة للجمارك السورية)
أثر تطبيق الحكومة على تحسين الأداء في المؤسسات الحكومية (دراسة حالة المديرية العامة للجمارك السورية)
Nuha_66273
بإشراف:
2016
الجامعة االفتراضية السورية
عنوان الرسالة:
العنوان " :أثر تطبيق الحوكمة على تحسين األداء في المؤسسات الحكومية "
(دراسة حالة المديرية العامة للجمارك السورية)
"قدمت هذه الدراسة لنيل درجة الماجستير في إدارة األعمال من الجامعة االفتراضية
السورية"
الدراسات العليا
رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي بإتمام هذا البحث ،وعلى ما مننت به على من
توفيق ،وعلى ما منحتني إياه من صحة وقدرة على تخطي الصعاب وتذليل العقبات.
يسعدني أن أتقدم بجزيل الشكر وخالص التقدير إلى الجامعة االفتراضية السورية والقائمين عليها
من أساتذة وموظفين ومشرفي المراكز لما ما منحتني إياه في متابعة دراستي
وأتقدم بخالص التقدير والعرفان لمن قدم لي يد المساعدة في أنجاز هذا العمل وأخص بالذكر
األستاذ المشرف :األستاذ الدكتور أحمد فايز الطباع إلشرافه على هذه الرسالة وتوجيهاته القيمة
التي أسهمت في إخراج هذا العمل بحلته النهائية
كما أتوجه بالشكر إلى األساتذة أعضاء لجنة المناقشة الموقرة على قبولهم هذا العمل ومناقشتهم
وإبداء مالحظاتهم القيمة وتوجيهاتهم الطيبة.
تهدف هذه الدراسدة أيضدا إلدى معرفدة دور ليدات الحوكمدة فدي تحسدين األداء (المدالي ،الدوظيفي،
المسسسدداتي) للمسسسددات الحكوميددة لتصددب أكثددر قدددرة علددى االسددتخدام األمثددل للمددوارد المتاحددة
واستغالا طاقدات المدوارد البشدرية بوجههدا الصدحي لزيدادة أدائهدم وبالتدالي رفدأ أداء المسسسدة
باإلضددافة إلددى دور الحوكمددة الكبيددر فددي مواجهددة الفسدداد والمحسددوبيات وكددذلك التنبددس باسددتمرار
المسسسة الحكومية أو فشلها على المدي الطويل وخاصة أدائها المالي وهدفت هذه الدراسة أيضا
إلى بيان مفهوم الحوكمة ومبادئها و لياتهدا ،حيدث تهددف إلدى إبدراز دور المتغيدر المسدتقل ل ليدات
حوكمة الشركاتل على المتغير التابأ لاألداء الماليل ،وبرز ذلك جليا فدي هدذا البحدث مدن خدالا
تطبيق مبادئ الحوكمة السدتة حيدث افترضدت الباحثدة أن تطبيدق مبدادئ الحوكمدة يسداهم مسداهمة
كبيرة في تحسين أداء العمل الجمركي وجاءت نتائج تحليل االستبيان محققة لفرضيات الدراسة
اعتمدددت الباحثددة علددى المددنهج الوصددفي التحليلددي واالطددالع علددى الدراسددات النظريددة والميدانيددة
العربية واألجنبية المتعلقدة بالموضدوع مدأ اسدتقراء أهدم نتائجهدا وقامدت الباحثدة بدراسدة ميدانيدة
شملت المدوظفين فدي الجمدارك والمخلصدين الجمدركيين والمحدامين وجميدأ الدذين لهدم تعامدل مدأ
الجمددارك حيددث تددم اختي د ار عينددة الدراسددة بدقددة وموضددوعية وتددم جمددأ البيانددات ومددن ثددم تحليلهددا
وأظهرت نتدائج تحليدل االسدتبيان أن لتطبيدق مبددأ المشداركة والتقيديم والفعاليدة والشدفافية والعدالدة
والمساواة والمساءلة تساهم بشكل كبير في تحسين األداء في الجمارك
قامت الباحثة بتنظيم البحث حس ،الترتي ،اآلتي حيث تضمن الفصل األوا مفهوم الحوكمة بشكل
عام ومدي أهمية تطبيقها ،ويتضمن فرضيات البحث والدراسات السابقة ،وتضدمن أيضدا منهجيدة
البحددث المشددتملة علددى جددانبين نظددري وتطبيقددي وتددم تحديددد عينددة البحددث المتمثلددة فددي العدداملين
بالمديرية العامة للجمارك تضمن الفصل الثاني مفهوم الحوكمدة وخصائصدها وأهميتهدا ومبادئهدا
ومتطلبات تطبيقها في المسسسات الحكومية وأخيرا تحدثنا عن الحكومة االلكترونية ودورهدا فدي
1
اإلدارة الرشيدة في مسسسات الدولة تضدمن الفصدل الثالدث مفهدوم األداء وتعريفده وطدر قياسده
والعوامددل المددسثرة علددى قياسدده ،وتضددمن أيضددا معددايير تصددني األداء وخطددوات عمليددة تحسددين
األداء وصددوال ألهميددة قيدداء األداء ومعوقددات تطبيقدده تضددمن الفصددل الرابددأ طددر تقيدديم األداء
(المدددالي ،الدددوظيفي ،المسسسددداتي) ،وأثدددره علدددى المسسسدددات الحكوميدددة تضدددمن الفصدددل األخيدددر
التعري بالمديرية العامدة للجمدارك وأقسدامها والقدوانين الجمركيدة والغايدة مدن وضدأ التعريفدات
الجمركية واألهم من ذلك تضمن هذا الفصل الدراسة اإلحصائية للبحدث حيدث شدملت علدى جمدأ
البيانات وتحليلها والتعرف على خصائص عيندة الدراسدة ،وتضدمن أيضدا تحليدل نتدائج االسدتبيان
وإثبات فرضيات البحث التي تقوا إن تطبيق مبادئ الحوكمة الستة تساهم في رفأ األداء
2
Abstruct:
This research aims at the definition and importance of corporate
governance including its principles, objectives, and their role in
increasing the performance of state enterprises. As there is no agreement
on the concept of governance, there is an agreement that applying
governance enhances the performance of an enterprise undertaking and
its ability to face any financial crisis may be the importance of
governance as an effective tool of control in the governmental
corporations through several internal and external mechanisms. The
administration council is the main mechanism of governance in state
corporations because of the regulatory authorities within the department
monitors the supervision of managers, evaluate their work, and its
resolutions have great effect on the performance of the enterprise
3
The researcher adopted the descriptive and analytical approach. She read
a lot of Arabic and foreign theoretical studies on the subject with the
extrapolation of their results. The researcher made an empirical study
involving staff at customs, customs brokers, and lawyers in addition to all
people who deal with Customs were chosen as the sample accurately and
objectively data was collected. Analyzing questionnaire showed that
applying the six principles (participation, effectiveness, transparency,
justice, equality and audition) significantly improves the performance of
customs
4
Contents
شكر وتقدير 3 ......................... ................................ ................................ ................................
5
رابعا ا :منظومة الحوكمة22 .................................. ................................ ................................ :
خامسا ا :مبادئ الحوكمة29 ................................... ................................ ................................ :
المبدأ األول29 ............ ................................ ................................ ................................ :
المبدأ الثاني29 ............ ................................ ................................ ................................ :
المبدأ الثالث29 ........... ................................ ................................ ................................ :
المبدأ الرابع29 ........... ................................ ................................ ................................ :
المبدأ الخامس31 ......................................... ................................ ................................ :
المبدأ السادس31 .......................................... ................................ ................................ :
سادسا ا :الحوكمة في المؤسسات الحكومية31 .............. ................................ ................................ :
ضرورة تطبيق الحوكمة في المؤسسات الحكومية في سوريا32 .......................... ................................ :
محددات الحوكمة 33 ........................................ ................................ ................................ :
المحددات الخارجية33 ................................... ................................ ................................ :
المحددات الداخلية33 ..................................... ................................ ................................ :
الحكومة اللكترونية ودورها في اإلدارة الرشيدة (الحوكمة) 34 .......................... ................................ :
متطلبات تطبيق اإلدارة الرشيدة (الحوكمة) في مؤسسات الدولة 34 ..................... ................................ :
الفصل الثالث (مفهوم األداء-قياسه-تحسينه) 32 ................. ................................ ................................
مقدمة32 ...................... ................................ ................................ ................................ :
أولا :تعريف األداء32 ....................................... ................................ ................................ :
ثانيا ا :قياس األداء 32 .......................................... ................................ ................................
ثالثا ا :مداخل قياس األداء 32 .................................. ................................ ................................
مدخل قياس األداء المتوازن31 .......................... ................................ ................................ :
منظور األداء المالي39 ................................. ................................ ................................ :
منظور العالقات مع العمالء39 ........................... ................................ ................................ :
منظور العمليات الداخلية39 ............................. ................................ ................................ :
منظور التعلم والنمو41 ................................... ................................ ................................ :
رابعا ا :العوامل المؤثرة على قياس األداء41 ................ ................................ ................................ :
-1حجم المؤسسة41 ...................................... ................................ ................................ :
-2استراتيجية المؤسسة41 ............................... ................................ ................................ :
-3البيئة الخارجية للمؤسسة41 ........................... ................................ ................................ :
2
خامسا ا :معايير تصنيف األداء 41 ............................ ................................ ................................
-1التصنيف حسب معيار الزمن41 ...................... ................................ ................................ :
-2التصنيف حسب معيار البيئة42 ....................... ................................ ................................ :
-3التصنيف حسب معيار الوظيفي 42 .................. ................................ ................................ :
-4التصنيف حسب معيار الشمولية 43 .................. ................................ ................................ :
سادسا ا :خطوات عملية تحسين األداء 44 ..................... ................................ ................................
تحليل األداء 44 ............ ................................ ................................ ................................
سابعا ا :أهمية قياس األداء 45 .................................. ................................ ................................
ثامنا ا :معوقات تحسين األداء45 ............................. ................................ ................................ :
الفصل الرابع 42 .................. ................................ ................................ ................................
طرق تقييم األداء (المالي ،الوظيفي ،المؤسساتي) وأثر األداء على المؤسسات الحكومية 42 ..............................
مقدمة42 ...................... ................................ ................................ ................................ :
أولا :طرق تقييم األداء 42 ................................... ................................ ................................
:1األداء المالي 42 ........................................ ................................ ................................
:2األداء المؤسساتي (الحكومي)41 ..................... ................................ ................................ :
:3األداء الوظيفي49 ..................................... ................................ ................................ :
ثانيا ا :أثر األداء على المؤسسات الحكومية51 ............... ................................ ................................ :
لماذا يتم الهتمام بقياس األداء في المؤسسات الحكومية ؟ 51 ........................... ................................
القسم العملي52 .................. ................................ ................................ ................................ :
الحالة العملية 53 ............... ................................ ................................ ................................
(المديرية العامة للجمارك) 53 ................................ ................................ ................................
تمهيد53 ...................... ................................ ................................ ................................ :
تعريف المديرية العامة للجمارك54 ..................... ................................ ................................ :
لمحة تاريخية عن القوانين الجمركية55 .................... ................................ ................................ :
الغاية من وضع التعريفات الجمركية وأهمية الجمارك وأهدافها52 ........................ ................................ :
الهيكل التنظيمي للمديرية العامة للجمارك51 ............... ................................ ................................ :
المديريات المركزية51 ................................... ................................ ................................ :
المديريات التنفيذية اإلقليمية التالية59 .................... ................................ ................................ :
ثالثا ا :فئات األمانات21 ................................... ................................ ................................ :
2
الدراسة اإلحصائية21 ........... ................................ ................................ ................................ :
أولا :مجتمع الدراسة21 ..................................... ................................ ................................ :
ثانيا ا :أداة الدراسة21 ......................................... ................................ ................................ :
الختبارات الخاصة بأداة الدراسة22 ........................ ................................ ................................ :
صدق التساق الظاهري22 .............................. ................................ ................................ :
صدق التساق الداخلي22 ................................ ................................ ................................ :
ثبات األداة21 ............. ................................ ................................ ................................ :
ثالثا ا :األساليب اإلحصائية المستخدمة21 .................... ................................ ................................ :
األساليب اإلحصائية الوصفية21 ......................... ................................ ................................ :
اختبار (ت) )21 ................................ ................................ ................................ :(T-Test
تحليل التباين (22 ............................. ................................ ................................ :)ANOVA
إجراءات تطبيق أدوات الدراسة22 .......................... ................................ ................................ :
تحليل البيانات وعرض النتائج24 ........................... ................................ ................................ :
خصائص المستجيبين24 ................................. ................................ ................................ :
تحليل البيانات وعرض النتائج22 ........................ ................................ ................................ :
آراء وتصورات المستجيبين حول مدى مساهمة الحوكمة في تحسين األداء29 ........................................ :
اختبار الفرضيات29 ..................................... ................................ ................................ :
النتائج12 ..................... ................................ ................................ ................................ :
التوصيات والمقترحات12 ................................... ................................ ................................ :
قائمة المصادر والمراجع 11 ..................................... ................................ ................................
أولا :المراجع باللغة العربية11 .............................. ................................ ................................ :
ثانيا ا :المراجع باللغة النكليزية91 ........................... ................................ ................................ :
مواقع النترنت والدوريات92 ............................... ................................ ................................ :
الملحق93 ........................ ................................ ................................ ................................ :
أولا :الستبيان93 ............ ................................ ................................ ................................ :
ثانيا ا :النظام الداخلي للجمارك السورية111 ................ ................................ ................................ :
المديريات المركزية في المديرية العامة للجمارك111 ................................. ................................ :
1
الفصل األول
تمهيد:
إن العديد من المسسسات والشركات والبنوك والجامعات اليوم تجد نفسها عاجزة عن التطوير
والتنمية ويعود السب ،إلى الهدر في الموارد البشرية والمادية ،وضع األداء وعدم تطبيق
الممارسات اإلدارية العلمية الصحيحة نتيجة التخبط في المسسوليات والتضارب في الصالحيات
لمختل اإلدارات إضافة لضع جودة الخدمات ،وبالتالي عدم رضا جميأ األطراف من طالبي
الخدمة من جهة ،وضع القدرة على التنمية بمختل مستوياتها االجتماعية واالقتصادية
واإلدارية من جهة أخري
وألن الحوكمة تعتبرمن المواضيأ الهامة في كافة المنظمات والمسسسات واإلدارات سواء كانت
عامة أو خاصة وأدي تطبيقها نجاحا واسعا في اآلونة األخيرة في العديد من المجاالت وعلى
جميأ األصعدة اخترتها موضوعا للبحث لما تعود عليه بفائدة على المجتمأ بعسره
ويعد موضوع الحوكمة من المواضيأ الحديثة نسبيا علما بعن جذوره تعود لعام /0396/ومما
زاد من أهمية الحوكمة هو ظهور األزمات المالية العالمية التي أطاحت باقتصاد عدد كبير من
البلدان النامية والمتقدمة وحاالت الفشل والتعثر التي واجهتها العديد من المنظمات وكان أبرزها
شركة وورلدكوم ) (Worldcomوفضيحة اينرون األميركية ) (Enronوالتي كان سببها تساهل
بعض المدققين الخارجيين مأ مجلت اإلدارة وعدم دقة التقارير المالية الصادرة عن الشركة،
فظهر مفهوم الحوكمة لما له من ضرورة في الوقت الراهن ولما يعود عليه من نفأ على
الشركات والمجتمأ بعسره
إذا الحوكمة بشكل عام هي وجود نظم تحكم العالقات بين األطراف األساسية في المنشعة
(المساهمين – اإلدارة التنفيذية – مجلت اإلدارة) بهدف تحديد مسسولية كل طرف وحقوقه بنفت
الوقت وذلك من أجل تحقيق الشفافية والعدالة ومكافحة الفساد والتعكد من أن الشركة تسعى
لتحقيق أهدافها االستراتيجية (على المدي الطويل)
9
وتعتبر الحوكمة من المفاهيم التي يتميز تطبيقها بالشمولية بحيث تمتد لكافة وحدات المنشعة ،
وتعد من أهم العمليات الضرورية والالزمة للتعكد من حسن سير عمل الشركات وتعكيد نزاهة
اإلدارة فيها ،وذلك للوفاء بااللتزامات والتعهدات ولضمان تحقيق المنشآت ألهدافها بشكل قانوني
واقتصادي سليم باإلضافة إلى ما توفره من وسائل ضبط تعمل على زيادة الجودة وتطوير األداء
مما يسدي إلى الحفاظ على مصال جميأ األطراف ،ونتيجة التزايد في االهتمام بمبدأ الحوكمة
وتطبيق مبادئها لتحقيق مجموعة من األهداف أهمها بناء الكفاءات البشرية وتجاوز المعوقات
اإلدارية التي فتحت المجاا للفساد والمحسوبيات ،وتوجيه اإلمكانات والموارد في المسسسات
قمت بهذه الدراسة للكش عن أثر الممارسات السليمة للحوكمة على األداء بشكل عام سواء كان
(وظيفي أو مسسسساتي أو مالي) في المسسسات الحكومية نظرا لما تعود عليه قواعد الحوكمة
من فائدة وأثر إيجابي عليه ،وذلك كون القطاع العام يركز على العدالة والشفافية واللذان يعتبران
من أهم ركائز الحوكمة
إذاً حوكمة المؤسسات :عبارة عن الطريقة التي تدار بها المسسسات وتراق ،من قبل جميأ
األطراف ذات العالقة بالمسسسة ،وبالتالي هي بمثابة أداة تضمن كفاءة إدارة المسسسة في
استغاللها لمواردها ودراستها للمخاطر ،وتعتبر مسشر لتحقيق المسسسة ألهدافها وأهداف
األطراف ذات العالقة بها
مشكلة البحث:
الحوكمة هي من األسالي ،التنظيمية الحديثة في اإلدارة والتي تضمن تطور واستمرارية
الشركات والمسسسات سواء في القطاعين الخاص والعام وتسعى جميأ األطراف الفاعلة في هذه
المسسسات إلى رعاية جيدة في معالجة تضارب المصال فيما بينها
وتعتبر المديرية العامة للجمارك في سوريا كغيرها من المسسسات التي ملزمة بضمان حوكمة
جيدة لهيكلها التنظيمي لتحقيق مستويات األداء األفضل وخاصة على الصعيد المالي والمسسساتي
والوظيفي من أجل خلق قيمة إيجابية لكل األطراف المتعاملة معها
كي يمكن لتطبيق الحوكمة في المديرية العامة للجمارك في سوريا أن يساهم في تحسين األداء
المالي والوظيفي والمسسساتي وخلق القيم اإليجابية؟
11
فرضيات البحث:
الفرضية الرئيسية:
يفترض أن تطبيق الحوكمة على المسسسات الحكومية يسدي إلى تحسين األداء الوظيفي
والمسسساتي والمالي وينبثق عن تلك الفرضية بعض الفرضيات الفرعية:
-0تطبيق مبدأ المشاركة في الحوكمة يسدي إلى تحسن كبير في األداء في المسسسات
الحكومية
-9تطبيق مبدأ المساءلة يساهم بشكل كبير في تحسين األداء بالقطاع الحكومي
أهمية البحث:
تظهر أهمية هذا البحث نظرا الزدياد االهتمام بالحوكمة في منظور القطاع الحكومي والذي يتم
بموجبه وضأ مجموعة من القوانين والنظم والقرارات التي تهدف إلى ضبط ومراقبة أعماا
الوحدة الحكومية بغرض حماية ممتلكاتها من جهة ،وتحقيق الجودة والتميز في األداء من جهة
أخري ،وذلك من خالا اختيار األسالي ،التي تنظم العالقات بين األطراف األساسية والتي تسثر
في األداء ،ولما تشجعه الحوكمة من االستخدام األمثل للموارد وتحقيق النمو المستدام وتشجيأ
اإلنتاجية ،وركزت هذه القوانين والقواعد على الشفافية والنزاهة والمحاسبة والمساءلة وسهلت
عملية الرقابة واإلشراف على األداء
11
ومما زاد من أهمية البحث كونه يحاكي واقأ أحد المسسسات الحكومية الهامة (المديرية العامة
للجمارك) التي من أهدافها واستراتيجياتها النهوض بالمجتمأ وتطويره ،وتوجيه اإلمكانات
والموارد بالشكل األمثل وذلك بوضأ ليات لتطبيق مبادئ وقواعد الحوكمة واالستفادة من
نتائجها ،خاصة في ظل الظروف الحالية واألزمة التي نعيشها والتي تنعكت سلبا على القطاع
الحكومي والذي تنشغل إداراته العليا بالمشكالت اليومية عوضا عن التخطيط واإلعداد لمواجهة
التحديات المختلفة وكش مواطن الخلل في إدارة الموارد البشرية لمعالجتها بالنظر ألسباب
المشكلة ال إلى نتائجها ،ومعرفة أسباب االنحرافات في األداء ومعالجتها قبل معالجة النتائج
والمساءلة عليها لذلك ن األوان لتغيير ثقافة طرح المشكلة باالنتقاا لطرح الحلوا ،فالتغيير ال
بد وأن يبدأ ولو بخطوة
وهنا أحاوا البدء في هذه الخطوة باتجاه التعري بعهمية موضوع الحوكمة وانعكاساته المتعددة
في مختل الجوان ،سواء ضمن المنظمة نفسها أم على مستوي المجتمأ ككل ،فالبحث يهدف
لترسيخ ممارسة السلطات اإلدارية الرشيدة (الحوكمة) ،وتعمين سالمة التصرفات ونزاهة
السلوكيات ،ووضوح السلطات والمسسوليات
متغيرات الدراسة:
تبرز هذه الدراسة أثر المتغيرات المستقلة والمتمثلة بمبادئ الحوكمة الستة (المشاركة والتقييم
والمساءلة والفعالية والشفافية والعدالة والمساواة) على المتغير التابأ المتمثل في األداء بعنواعه
الثالثة مجتمعة (األداء المالي ،األداء الوظيفي ،األداء المسسساتي) حيث تفترض الباحثة وجود
عالقة قوية بين متغيرات البحث وأن تطبيق مبادئ الحوكمة (المتغيرات المستقلة) سوف يكون له
تعثيرا واضحا على تحسين ورفأ مستوي األداء (المتغير التابأ) في المسسسات الحكومية
المتغيرات التابعة
األداء المالي
األداء الوظيفي
12
األداء المسسساتي
المتغيرات المستقلة
مبدأ المشاركة
مبدأ التقييم
مبدأ المساءلة
مبدأ الفعالية
مبدأ الشفافية
أهداف البحث:
تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق العديد من األهداف:
-4إبراز دور المتغير المستقل لمبادئ الحوكمةل في تحسين المتغير التابأ لاألداء المالي
والمسسساتي والوظيفيل
منهجية البحث:
تشمل على جانبين أثنين:
13
-الجانب النظري :يعتمد على الدراسات واألبحاث السابقة بما توفره المجالت األكاديمية
حيث يتم استعراض الدراسات السابقة واألبحاث بما توفره المراجأ العربية واألجنبية
والمجالت األكاديمية من معلومات نظرية يتم االرتكاز عليها بما تخدم البحث
-الجانب التطبيقي :المتمثل في الدراسة التطبيقية للبحث يتم تحديد دور الحوكمة في
تحسين األداء وذلك من خالا مايلي:
توزيأ استبيان شامل على موظفين المديرية العامة للجمارك يبين دور الحوكمة
في تحسين األداء المسسساتي والمالي والوظيفي
كتابة النتائج والتوصيات والمقترحات بناءا على ما توصل إليه الباحث من
الدراسة الميدانية ثم استكماا البحث
عينة البحث:
14
الدراسات السابقة:
دراسات باللغة العربية:
-0دراسة عقل ،يونس بعنوان" :تقييم دور الهيئة العامة لسوق المال في تحسين فعالية
التقرير المالي في ضوء المبادئ الدولية لحوكمة الشركات ،المنشورة في جامعة
1
حلوان ،المجلة العالمية للبحوث والدراسات التجارية العدد األول عام 2005م.
إن مشكلة البحث تمثلت في نقص التقارير المالية للشركات لتوفير المعلومات الالزمة لتقييم مدي
كفاءة إدارة الشركة ،وعدم كفاية اإلفصاح عن هيكل الملكية ،وما يرتبط بالعمليات خالا الفترة
المالية التي تسثر في عملية تحسين إدارة الشركات
هدفت هذه الدراسة إلى تحليل وتقييم دور سو الماا في اإلفصاح والشفافية باعتبارها من
المباد ئ األساسية لحوكمة الشركات ،وتقديم بعض المقترحات التي يمكن أن تسدي إلى زيادة
فعالية التقرير المالي في ضوء معايير المحاسبة المصرية والدولية
وتوصلت الدراسة إلى نتائج من أهمها أن حوكمة الشركات هو نظام شامل لتمكين هيئة سو
الماا من التعكد من حسن إدارة الشركات بطريقة تحمي أمواا المستثمرين اإلطار المحاسبي
لحوكمة الشركات يعتمد على ثالثة محاور هي محور التقرير المالي ،الرقابة الداخلية ولجنة
مراجعة الحسابات
-6بحث الدكتور فيصل محمد الشواورة بعنوان "قواعد الحوكمة وتقييم دورها في
مكافحة ظاهرة الفساد والوقاية منه في الشركات المساهمة العامة األردنية" المنشور
2
في مجلة جامعة دمشق العدد الثاني 6112م:
تناوا هذا البحث أهمية تطبيق قواعد الحوكمة لما لها من أثر في مكافحة ظاهرة الفساد
والمحسوبيات مما يسدي لجذب االستثمارات العربية واألجنبية ،حيث أكد أن مفهوم مكافحة
الفساد يندرج في اإلطار األوسأ لمفهوم الحكم الرشيد ،وأثبت في بحثه أيضا أن تطبيق قواعد
الحوكمة ليت ترف فكري أو إداري وإنما مطل ،اقتصادي واجتماعي كونها تحدد مستوي
وطبيعة العالقة التي تربطها بمكافحة ظاهرة الفساد
1عقل ،يونت تقييم دور الهيئة العامة لسو الماا في تحسين فعالية التقرير المالي في ضوء المبادئ الدولية لحوكمة الشركات ،جامعة
حلوان ،المجلة العالمية للبحوث والدراسات التجارية العدد األوا 2005 ,م
2فيصل محمود الشواورة ،بحث بعنوان قواعد الحوكمة وتقييم دورها في مكافحة ظاهرة الفساد والوقاية منه في الشركات المساهمة
العامة األردنية ،مجلة جامعة دمشق العدد الثاني 2119م
15
-3بحث د.حسين يرقي ،وأ.عمر علي عبد الصمد بعنوان "واقع حوكمة المؤسسات في
1
الجزائر وسبل تفعيلها " المنشور في جامعة المدية عام 6100م:
أشار البحث أن للحوكمة دور لضمان كفاءة إدارة المسسسة من خالا استغاللها لمواردها
ودراستها للمخاطر ،مما يسدي لتحقيق أهداف المسسسة بالدرجة األولى إضافة إلى تحقيق أهداف
األطراف ذات العالقة بها ،كما يبين البحث دور مبادئ الحوكمة كضوابط داخلية يمكن أن تكون
نقطة انطال من خالا تطبيق نظم محاسبية وضريبية واضحة وشفافة ،وتفعيل ليات للمشاركة
لتطبيق الحوكمة ،ونظام قضائي مستقل
-توحيد الهيئات الشرعية للمصارف والمسسسات المالية اإلسالمية تحت سلطة واحدة
وتحت إشراف البنك المركزي اإلسالمي
-يقوم كل بنك من البنوك أوالمسسسات المالية اإلسالمية بإنشاء قسم خاص للمشرفين على
القانون الداخلي ،للتعكد من أن عمل البنك يتوافق مأ الشريعة االسالمية
-إنشاء لجنة لمراجعة الحسابات في المصارف اإلسالمية من األعضاء الذين لديهم خبرة
في المحاسبة ومراجعة الحسابات
1حسين يرقي وعمر علي عبد الصمد ،بحث بعنوان واقأ حوكمة المسسسات في الجزائر وسبل تفعليها ،جامعة المدية 2111م
2عالل ،بن ثابت ،نعيمة ،عبدي ،الحوكمة في المصارف االسالمية ،يوم دراسي حول التمويل االسالمي ،جامعة عمار الثليجي،
الجزائر 1020م.
12
-5بحث الدكتور محمد ياسين غادر بعنوان "محددات الحوكمة ومعاييرها" المنشور في
1
جامعة الجنان ،طرابلس لعام 6106م:
تناوا في البحث موضوع الحوكمة في القطاع العام وشرح القواعد واإلجراءات الالزمة
لتطبيقها ،وحدد المعايير والمبادئ التي تحكمها ،وقام بالتعكيد على أن الحوكمة ليست ظاهرة
خاصة بمنشعة أو مصرف أو جامعة ما وإنما ظاهرة عالمية يج ،تطبيقها لما تحققه من منافأ
لكافة أصحاب المصلحة وللمجتمأ ،إضافة إلى أنها نموذج إداري جديد يهدف إلعادة توزيأ
الصالحيات في الهياكل اإلدارية بهدف اعتماد اإلدارة الرشيدة في اتخاذ القرارات اإلدارية ،كما
أنها نظام يساعد على الضبط الداخلي واكتشاف المخاطر قبل وقوعها ،وأضاف أيضا بعن
الحوكمة تساهم في تحقيق الشفافية واإلفصاح ،وتساعد في تقويم أداء الوحدات االقتصادية
-2دراسة العازمي ،بعنوان "دور حوكمة الشركات في رفع القدرة التنافسية للشركات
2
الكويتية" جامعة الشرق االوسط ،األردن عام 6106م:
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر تطبيق حوكمة الشركات على رفأ القدرة التنافسية
للشركات الكويتية لتحقيق الغرض من الدراسة واختبار فرضياتها ،وقد تناوا الباحث نوعين من
البيانات هي البيانات األولية والبيانات الثانوية تكونت عينة الدراسة من ( )681من أصل 921
استبيان تم توزيعها على عينة الدراسة المكونة من أعضاء مجالت اإلدارة والمدراء الماليين في
الشركات الكويتية المدرجة في بورصة الكويت المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية
التكرار والنس ،المئوية التي تم حسابها ،بهدف تحديد تقييمات المبحوثين لكل عبارة من العبارات
الواردة باستبانة الدراسة ،كما تم اختبار فرضيات الدراسة باستخدام تحليل االنحدار الخطي
المتعدد Regression Multipleواالنحدار البسيط ()Simple Regression
واستنادا إلى نتائج الدراسة فقد أكدت على أهمية وجود دليل حوكمة الشركات بما يتفق مأ أحكام
القانون وااللتزام به ألنه يسثر على رفأ القدرة التنافسية للشركات المساهمة العامة المدرجة في
بورصة الكويت والحفاظ على حقو جميأ المساهمين بحيث تكون اتجاه الحكم اآلن مطالبا
بضرورة حفظ وحماية هذه الحقو ،كما توصي بتواصل المساواة في المعاملة بين جميأ
المساهمين ،فهي تسهم في تحقيق المساواة
1محمد ياسين غادر ،بحث بعنوان محددات الحوكمة في القطاع العام جامعة الجنان ،طرابلت 2112 ،م
2جمال العازمي دور حوكمة الشركات في رفع القدرة التنافسية للشركات الكويتية ،بحث ماجستير غير منشور ،جامعة الشرق االوسط
للدراسات العليا ،عمان ،األردن 2112م.
12
دراسات باللغة اإلنكليزية:
ويضاف لما سبق ما اطلأ عليه الباحث من دراسات باللغة االنكليزية وكان من أبرزها:
-0دراسة Frank, YUبعنوان " :حوكمة الشركات وإدارة األرباح" ورقة عمل
1
مقدمة في كلية اإلدارة بجامعة مينيسوتا عام 2004م:
وقد تمثلت مشكلة البحث في إيجاد العالقة بين تطبيق ممارسات حوكمة الشركات وإدارة األرباح
في الشركات األمريكية وهدفت هذه الدراسة إلى التحقق من أن تطبيق مبادئ حوكمة الشركات
يسثر على جودة المعلومات المالية المعلن عنها ويتم التعرف على خصائص لجنة التدقيق
ومجلت اإلدارة والعالقة بينهما وجدت الدراسة أن إدارة األرباح ترتبط بممارسات الحوكمة من
قبل لجنة مراجعة الحسابات ومجلت اإلدارة
تم إجراء هذه الدراسة من خالا دراسة اإلفصاح في التقارير السنوية من عينة الدراسة المختارة
من الشركات الماليزية جاءت واضحة في وجود عالقة ذات داللة إحصائية بين اإلفصاح عن
المسسولية االجتماعية للشركات ومجلت إدارة الشركات من ناحية أخري ،واعتمد على عدد من
المتغيرات ،مثل الحجم ،الربحية ،وصناعة الوسائط المتعددة ونوع الصناعة المرتبطة بالكش
عن المسسولية االجتماعية للشركات
1 Frank Yu, Corporate Governance and Earnings Management, working paper, Carlson School of
Managemnt University of Minnesota, 2004.
2
Haniffa a،R.M., T.E. Cooke, The impact of culture and governance on corporate social
reporting،Journal of Accounting and Public Policy 24, 2005.
11
المدرجة ،ودرجة التعبير تم تصنيفها من قبل منتدي حوكمة الشركات في بولندا عام 6119م،
بينما اعتمدت بيانات األداء المالي على البيانات المالية السنوية للعام 6116م ،بما في ذلك :نس،
الربحية ونس ،السيولة ونس ،النشاط ونس ،الديون وأظهرت النتائج أن العالقة ذات ارتباط
قوي بين نسبة األرباح التشغيلية والرافعة المالية مأ مستويات الحوكمة ،ولم يظهر أي عالقة مأ
المسشرات المالية األخري توصلت الدراسة أيضا إلى أن حوكمة الشركات في بولندا يرتبط
بقدرتها على مواجهة األزمة المالية ،من خالا السيولة والربحية ومتغيرات الرافعة المالية وأن
مستوي حوكمة الشركات في بولندا يرتبط باألداء المالي إلدارة الشركات
هدفت هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على الدور الجديد المدمج في إطار تطبيق مبادئ حوكمة
الشركات وبازا ،وأهمية التدقيق الداخلي لتطبيق المتطلبات الدولية المتعلقة بهما في ظل البيئة
التنظيمية الجديدة وشملت الدراسة المصارف التجارية في مدينة بوخارست الرومانية،
واستخدمت االستبانة كعداة لجمأ البيانات ووجدت الدراسة أن إدارة البنك هي المسسولة عن
متابعة ورصد تنفيذ متطلبات بازا تبعا لجميأ أنواع المخاطر ،وبالتالي إن مهمة التدقيق الداخلي
في الحسابات تشمل تقييم مستوي مراقبة المخاطر ومراقبة كيفية تنفيذ هذه المتطلبات بما في ذلك
الحد األدنى من رأء الماا ،فضال عن تقييم مدي تطابق التنظيم الداخلي مأ متطلبات اتفاقية
بازا وأظهرت نتائج البحث أن جودة المراجعة الداخلية والمهارات الفنية تعتبر هامة جدا في
استجابة اإلدارة لتحقيق مبادئ الحوكمة
1 Stanciu, Victoria, Internal Audit Approach in Banks, Faculty of Accounting and Management
Information Systems, Bucharest-Romania, 2008.
2 Bashiti, Lubna, S; Rabadi, Aram, Y:" Assessing Corporate Governance in Jordan", The Arab Bank
Review, Vol.8,No.1, p: 37-51, 2009.
19
-0سو رأء الماا األردني أكثر تعقيدا مما يتطل ،إنشاء الشركات المساهمة على مستوي
عاا ،قامت اإلدارة بتحديث دوري لتقديم التقارير واالتصاالت عن استراتيجياتها
-6أظهرت النتائج أن مراقبة الشركات التي لم تنفذ بشكل كامل ولم تحقق توقعات المستثمرين
على اتخاذ قرارات رشيدة حوا استثماراتهم
1
Lori Holder-Webb& Jeffrey R. Cohen &Leda Nath&David Wood, The Supply of Corporate Social
Responsibility Disclosures Among U.S. Firms, Journal of Business Ethics 84, 2009.
2 Jeffrey Cohen et.al. Retail Investors’ Perceptions of the Decision- Usefulness of Economic
Performance, Governance, and Corporate Social Responsibility Disclosures, BEHAVIORAL RESEARCH
IN ACCOUNTING American Accounting Association,Vol 23, No. 1 DOI: 10.2308/bria, 2011.
21
يهتمون بمعلومات األداء االقتصادي بالمرتبة األولى تليها الحوكمة ومن ثم المسسولية االجتماعية
للشركات.
-2دراسة Gill & Obradovichبعنوان "دراسة تأثير حوكمة الشركات على تقييم
2
الشركات األمريكية" المنشور في مجلة العلوم المالية واالقتصادية عام 6106م:
أظهرت هذه الدراسة تعثير حوكمة الشركات والرافعة المالية لعينة من احدي عشرة منظمة من
منظمات األعماا األمريكية خالا الفترة ما بين ٤٥٢٢-٤٥٥٢م في بورصة نيويورك ،وقد
أظهرت نتائج الدراسة أيضا أن ممارسة حوكمة الشركات له أثر مختل بين قطاع الصناعة
وقطاع الخدمات وأن كبر حجم مجلت االدارة يسثر بشكل سلبي فى قيمة المنشعة كما أظهرت
النتائج وجود عالقة إيجابية بين كل من لجنة المراجعة وحجم المنشعة والعائد على األصوا فى
قيمة المنشعة االقتصادية
-01دراسة بيشت وآخرون بعنوان "فروقات حوكمة البنوك" المنشور في مجلة جامعة
أكسفورد العدد 3للعام 2012م3 :
تهدف هذه الدراسة إلى تحليل أسباب إخفاقات البنوك خالا األزمة المالية وإمكانية وجود رابط
بين هذا الفشل وعدم تطبيق الحوكمة في المسسسات المصرفية
يري الباحث الحاجة إلى إعادة النظر في نظرية الحكم المصرفية ،الذي يشير إلى ضع دور
الدائنين في مجتمعات متعددة وتوصلت الدراسة إلى وجود موظفين متخصصين ،ومجالت إدارة
المخاطر باإلضافة إلى المديرين التنفيذيين سوف يكبد المصارف خسائر أقل في المتوسط كما
أنه ال يوجد أي دليل على أن حقو المساهمين لن تتعثر في حاا اعتماد نظام إدارة المخاطر في
البنك
21
أهم نتائج الدراسات السابقة:
6بينت الدراسات السابقة أن مبدأ اإلفصاح وهو من أهم مبادئ الحوكمة وال سيما اإلفصاح
والشفافية عن هيكل ملكية الشركات واإلفصاح عن التقارير المالية لم تتقيد به معظم
الشركات المساهمة في مختل الدوا العربية
9أكدت الدراسات السابقة على تزايد االهتمام بتطبيق الحوكمة ليت فقط على مستوي
الوحدات االقتصادية فحس ،بل أيضا على مستوي المجتمعات في الكثير من الدوا
وخاصة الدوا النامية ،لما يحققه تطبيق الحوكمة من مزايا مختلفة تحد من الكثير من
المشاكل التي تواجه معظم الشركات وعلى وجه الخصوص المشاكل المالية حيث أكدت
الحوكمة على ضرورة وجود جهات رقابية تعمل بشكل أكثر فاعلية من السابق وأن
إمكانية وضأ مبادئ الحوكمة كضوابط داخلية تكون نقطة انطال لضمان كفاءة إدارة
المسسسة واستغالا مواردها بعفضل طر
4ركزت معظم الدراسات السابقة على بيان أهمية حوكمة الشركات في الحد من المشاكل
المالية ،وضمان كفاءة إدارة المسسسة من خالا استغاللها لمواردها ،ودراستها للمخاطر
وأكدت أن تطبيق مبادئ الحوكمة سيسدي إلى تحسين مركزها المالي
5أكدت بعض الدراسات السابقة على أهمية دور المراجعة الداخلية ولجان المراجعة في
عملية الحوكمة وفي تحقيق جودة التقارير المالية ،باإلضافة إلى أهمية القواعد األخالقية
في ذلك وأن هناك رابط بين فشل وإخفا البنوك خالا فترة األزمات المالية وعدم
تطبيق الحوكمة في المسسسات المصرفية في حين أكدت بعض الدراسات السابقة إلى
أهمية تطبيق الحوكمة في معالجة ظاهرة الفساد والمحسوبيات
2أكدت معظم الدراسات السابقة أن الحوكمة الرشيدة تتطل ،احترام الشركات اللتزاماتها
تجاه العاملين بها وعمالئها ودائنيها ومورديها والمجتمعات التي تعمل بها أي مراعاة
مصلحة جميأ األطراف
22
وأن هناك عالقة ذات داللة إحصائية بين اإلفصاح عن المسسولية االجتماعية للشركات
ومجلت إدارتها وذلك عند الشركات المطبقة لمبادئ الحوكمة
0أنها تعتي استكماال للدراسات السابقة التي تناولت موضوع الحوكمة في الشركات
والمصارف والجامعات لتطاا المسسسات الحكومية وتحاوا إلقاء الضوء على مدي
التزام المسسسات الحكومية بتطبيق معايير الحوكمة الصادرة عن لجنة بازا والمبادئ
األساسية للحوكمة الجيدة التي وضعتها منظمة التعاون االقتصادي والتنمية ((OECD
6التركيز على معايير الحوكمة بشكل عام وبشكل خاص في مسسسات القطاع العام وذلك
بغرض حماية ممتلكاتها من جهة وتحقيق الجودة والتميز في األداء من جهة أخري
9ألقت هذه الدراسة الضوء على العالقة اإليجابية بين تطبيق مبادئ الحوكمة وبين تحسين
األداء سواء كان مالي أو وظيفي أو مسسساتي
4استعرضت معظم الدراسات السابقة أهمية الحوكمة بالشركات في زيادة األرباح فقط ،أو
أنها تناولت بعدا أو بعدين من مبادئها ،بينما ألقت هذه الدراسة الضوء على فوائد
الحوكمة ومبادئها على جميأ األصعدة ابتداءا من رضا العاملين وزيادة والئهم
للمسسسات التي يعملون بها وانتهاءا بمصلحة المجتمأ ككل
5ربطت الدراسات السابقة مفهوم الحوكمة بالشركات والمساهمين ومجلت اإلدارة ،في
حين تطرقت بهذه الدراسة لمسسسات القطاع العام التي من أهدافها واستراتيجياتها
النهوض بالمجتمأ وتطويره ،وتوجيه اإلمكانات والموارد بالشكل األمثل
2تميزت هذه الدراسة بعنها ليست دراسة نظرية فحس ،بل دراسة تطبيقية على واقأ
تطبيق الحوكمة في مسسسات القطاع العام (المديرية العامة للجمارك) بمختل أقسامها
وفروعها وعلى مختل المستويات اإلدارية والتنفيذية والفنية ،وأن مجتمأ الدراسة كان
شامال لجميأ األطراف المعنية بتطبيق الحوكمة من مدراء وعاملين ومحاميين
ومخلصين جمركيين
23
الفصل الثاني (الحوكمة)
أوالً :مفهوم الحوكمة وخصائصها:
بالرغم من شيوع استخدام مصطل حوكمة الشركات ،إال أن الكتاب والباحثين قد اختلفوا فيما
بينهم حوا تحديد مفهومه ،ويرجأ ذلك إلى تداخله في العديد من األمور التنظيمية واالقتصادية
والمالية واالجتماعية للشركات ،وهو األمر الذي يسثر على المجتمأ واالقتصاد ككل ،ويمكن
القوا أن الحوكمة هي إيجاد وتنظيم التطبيقات والممارسات السليمة للقائمين على إدارة الشركة
بما يحافظ على حقو حملة األسهم وغيرهم ،وذلك Stakeholdersوحملة السندات والعاملين
بالشركة وأصحاب المصال من خالا تحري تنفيذ صيغ العالقات التعاقدية التي تربط بينهم،
1
وباستخدام األدوات المالية والمحاسبية السليمة ،وفقا لمعايير اإلفصاح والشفافية الواجبة
وعرَّف ويليام صن حوكمة الشركات بعنها مجموعة الترتيبات التي تستهدف إحداث توافق بين
2
مصال المديرين والمساهمين
وفي هذا االتجاه عرفها أيضا حماد على أنها اإلجراءات التي تستخدم من قِبل أصحاب المصلحة
في المنظمة كالمساهمين وغيرهم ،وذلك من أجل اإلشراف على المخاطر ورقابة المخاطر التي
3
تقوم بها اإلدارة
كما عرفها الخواجة بعنها مجموعة من العالقات بين اإلدارة التنفيذية للشركة ومجلت إدارتها
والمساهمين فيها وغيرهم من األطراف المعنية وأصحاب المصلحة كل في موقعة اإلداري أو
4
التمويلي أو التنفيذي
وعرفها دليل حوكمة الشركات في مصر٤٥٥٢ ،م على أنه مجموعة القواعد والنظم واإلجراءات
التي تحقق أفضل حماية وتوازن بين مصال مديري الشركات والمساهمين فيها ،وأصحاب
المصال األخري المرتبطة بها.
إن معظم الكتاب في مجاا الحوكمة يتفقون أنها تتعلق باتخاذ القرارات نحو التوجهات للمجتمأ
ولمسسساته المختلفة ،فمثال يتض بعن الحوكمة تتضمن التفاعالت ضمن الهياكل والعمليات
والتقاليد التي تحدد كيفية ممارسة السلطة وكيفية اتخاذ القرارات وكيفية تعبير المواطنين عن
وجهات نظرهم لذا فإن الحوكمة تتعلق بالسلطة ،والعالقات والمساءلة على النحو اآلتي :من له
- 1أبو العطا ،نرمين ،حوكمة الشركا ت سبيل التقدم مع إلقاء الضوء على التجربة المصرية ،مركز المشر وعات الدولية الخاصة ٧٠٠٢ ،م.
2 -William son , " Corporate Governance " Yale Law Journal, 1984.
- 3حماد ،طارق عبدالعا ل ،حوكمة الشركات (المفاهيم ,المباد ئ و التجارب) ٧٠٠٢ ،م.
- 4الخواجة ،عال ،مفهوم حوكمة الشركا ت .جامعة القا هرة ،مركز دراسات بحوث الدوا النامية ،ورقة عمل مقدمة لمستمر الحكم الرشيد والتنمية ٤٥٥٢ ،م.
24
التعثير؟ من يتخذ القرارات؟ وكي يتم مساءلة متخذي القرارات؟ لذا من الممكن استخدام الفكرة
1
في مضامين مختلفة على المستوي العالمي والوطني ،والمحلي والمجتمعي أو المسسسي.
مجموعة من األنظمة الخاصة بالرقابة على أداء المنشآت ،وتخفيض المخاطر
تنظيم للعالقات بين مجلت اإلدارة والمديرين والمساهمين وأصحاب المصال
التعكيد على أن المنشآت يج ،أن تدار لحماية مصال المساهمين
مجموعة من القواعد يتم بموجبها إدارة المنشعة والرقابة عليها وفق هيكل معين يتضمن
توزيأ الحقو والواجبات فيما بين المشاركين في إدارة المنشعة مثل مجلت اإلدارة والمديرين
التنفيذيين والمساهمين
2
ثانياً :أهمية الحوكمة:
تعتبر الحوكمة من أهم العمليات الضرورية والالزمة للتعكد من حسن سير عمل الشركات وتعكيدد
نزاهة اإلدارة فيها وذلك للوفاء بااللتزامات والتعهددات ولضدمان تحقيدق المنشدآت ألهددافها بشدكل
قانوني واقتصادي سليم باإلضافة إلى ما توفره من وسائل ضبط تعمل على زيادة الجودة وتطوير
األداء مما يساهم في الحفاظ على مصال جميأ األطراف ومنها
اإلفصدداح الكامددل عددن أداء المنش دعة والوضددأ المددالي والقددرارات المتخددذة مددن قبددل اإلدارة
العليا يساعد المساهمين على تحديد المخاطر المترتبة على االستثمار في هذه المنشآت
تسدداعد فددي ضددمان الحقددو لكافددة المسدداهمين مثددل حددق التصددويت ،وحددق المشدداركة فددي
القرارات الخاصة بعي تغيرات جوهرية قد تسثر على أداء المنشعة في المستقبل
1 - Haid, (Phillip & others), Re-focusing the lens: Assessing the challenge of youth involvement public policy, the institute on governance,1999,
p1.
- 2نصر علي ،عبد الوهاب ،وشحاته السيد شحاته مراجعة الحسابات وحوكمة الشركات في بيئة األعماا العربية والدولية المعاصرة،
كلية التجارة ،جامعة االسكندرية ،قسم المحاسبة والمراجعة ،2112 ،ص31-21
25
تعمل على وضأ اإلطدار التنظيمدي الدذذي يمكدن مدن خاللده تحديدد أهدداف المنشدعة وسدبل
تحقيقها من خالا توفير الحوافز المناسبة ألعضاء مجلدت اإلدارة واإلدارة التنفيذيدة لكدي
يعملوا على تحقيق أهداف المنشعة التي تراعي مصلحة المساهمين
تحظى المنشآت التي تطبق الحوكمة بزيادة ثقدة المسدتثمرين ألن قواعدد الحوكمدة تضدمن
حماية حقوقهم
تمكدن مددن رفددأ الكفدداءة االقتصددادية للمنشددعة مددن خددالا وضددأ أسددت للعالقددة بددين مددديري
المنشعة ومجلت اإلدارة والمساهمين
تددسدي إلددى االنفتدداح علددى أسددوا المدداا العالميدة وجددذب قاعدددة عريضددة مددن المسددتثمرين
لتمويددل المشدداريأ التوسدديعية ،فددإذا كانددت المنشددآت ال تعتمددد علددى االسددتثمارات األجنبيدة،
يمكنها زيادة ثقة المستثمر المحلي ومن ثم زيادة رأء الماا بتكلفة أقل
ويعني ذلك مددي اسدتناد نظدم و ليدات العمدل بالشدركة إلدى مبدا دئ ومعدايير الحوكمدة خاصدة فيمدا
يتعلق بإطار العالقة بين الملكية واإلدارة بالشركة وأست توزيأ وتفويض السلطات والمسسوليات
بالشركة و لية اتخاذ القرارات الجوهرية وسياسة وأدوات التخطيط والرقابة ،وتقويم األداء وأست
ضمان الشفافية واإلفصاح والحيادية.
22
)6كفاءة هيكل النظام االقتصادي:1
ويعني ذلك مالءمة النظام االقتصادي في متطلبات تطبيق اإلدارة لتحقيق هدف المسسسة ،وتهيئة
المناخ المالئم لتحسين كفاءة إدارة الشركة وتنسيق مصال أطرافه وتحقيق المصال الخاصة
والعامة؛ وكفاءة النظم الداخلية للشركات مدعومة بالمبادئ األساسية للحوكمة تصب بال قيمة
وتفرغ من مضمونها األساسي في ظل غياب الركائز الرئيسة لكفاءة النظام االقتصادي
وأهم هذه الركائز:
أ .الركائز المسسسية والتنفيذية :ويقصد بها مدي توافر وكفاءة هيكل و ليات عمل الهيئات
والمسسسات الحكومية وغير الحكومية المناط بها إدارة النشاط االقتصادي مثل وزارات التجارة
والصناعة والزراعة واالستثمار والمالية وهيئة سو الماا ،والبنوك ،وشركات التعمين،
والبورصات ،والغرف التجارية والصناعية ،ومكات ،المحاسبة والمراجعة واالستشارات
القانونية والمالية واالقتصادية.
ب .الركائز التشريعية واإلجرائية :وهي مدي كفاءة منظومة التشريعات واإلجراءات المنظمة
للنشاط االقتصادي ،وبخاصة فيما يتعلق بقوانين الشركات واالستثمار األجنبي والضرائ،
والجمارك وبرامج الخصخصة واالحتكار وإجراءات التعسيت والترخيص والمعايير المحاسبية
المطبقة الخ.
ج .الركائز القضائية :فمنظومة النظام االقتصادي ال يمكن أن تكتمل ،بل ال يمكن أن تستمر دون
وجود نظام قضائي متكامل األركان ،قائم على أست وقواعد محددة ومفصلة ،ويتمتأ بمرونة
تستوع ،كافة التطورات في بيئة الماا والتجارة واألعماا ،ويعمل في إطار من الشفافية
واإلفصاح ،ووفق ليات إجرائية مدعومة بمقومات اإلجبار والسرعة في تنفيذ األحكام القضائية
وتشمل العمليات والهياكل للمجتمأ التي توجه العالقات السياسية واالجتماعية واالقتصادية
لحماية الثقافة والمعتقدات الدينية والقيم االجتماعية ،وللمحافظة أيضا على بيئة تضمن مستوي
عاليا من الخدمات الصحية ،والحرية واألمن ،حيث تسدي إلى مستوي معيشة أفضل بالنسبة
لجميأ أفراد المجتمأ.
-سليمان ،محمد مصطفى ،حوكمة الشركات ومعالجة الفساد المالي واإلداري ،الدار الجامعية ،اإلسكندرية ٤٥٥٢ ,م 1
2 -UNDP , Reconceptualising Governance, Discussion Paper (2) 1997 , P10
22
-6الحوكمة السياسيةPolitical Governance :
ويوجد هذا النوع من الحوكمة في مجاا ليات اتخاذ القرارات السياسية وتطبيقها وسن القوانين
والتشريعات في الدولة فالدولة يج ،أن يكون لديها جهاز تشريعي مستقل يستطيأ المواطنون أن
ينتخبوا ممثليهم بحرية ،وجهاز تنفيذي ،وجهاز قضائي يتمتأ باستقاللية عن الجهاز التنفيذي
والجهاز التشريعي.
ويتضمن هذا النوع من الحوكمة ،عمليات اتخاذ القرارات التي تسثر بشكل مباشر أو غير مباشر
في النشاطات االقتصادية في الدولة وهذا النوع من الحوكمة يسثر في القضايا االجتماعية مثل
تحقيق العدالة ومحاربة الفقر وتحسين نوعية الحياة.
وتوض الدراسات التي أعدها البنك الدولي الخاصة بالبالد النامية وبالمنطقة العربية األهمية
لعوامل منظومة الحوكمة في زيادة سرعة التنمية االقتصادية للحا بالبالد الصناعية المتقدمة
وترجأ هذه الدراسات انخفاص معدالت التنمية االقتصادية في البالد العربية إلى منظومة
الحوكمة.
1
بما يلي: وهي نظام لتطبيق السياسات من خالا مسسسات القطاع العام التي يج ،أن تتص
الكفاءة
االستقاللية
المساءلة
الشفافية.
- 1مركز المشروعات الدولية الخاصة حوكمة الشركات في القرن الحادي والعشرين ،غرفة التجارة األمريكية ،واشنطن 2113 ،م،
ص151-145
21
خامساً :مبادئ الحوكمة:
لقد أصدرت منظمة التعاون االقتصادي والتنمية OECDستة مبادئ للحوكمة وهي:1
المبدأ األول:
ضمان وجود أساء إلطار فعاا لحوكمة المنشآت :وقد أضي هذا المبدأ في اآلونة األخيرة إلدى
المبادئ الخمسة األساسية وتم وضعه في األولوية ليكون المبدأ األوا ،ويتضمن باختصار:
-توزيأ المسسوليات في نطا تشريعي
-المتطلبات القانونية والتنظيمية في نطا اختصاص تشريعي
-أنه ذو تعثير فعاا على األداء االقتصادي الشامل
-لدي الجهات السلطة والنزاهة والموارد للقيام بواجباتها
المبدأ الثاني:
الرئيسية ألصحاب الملكية ويشمل باختصار: يتعلق هذا المبدأ بحقو المساهمين والوظائ
-توافر الحقو األساسية للمساهمين
-تسهيل الممارسة لحقو الملكية
-الحق في المشاركة بالتصويت شخصيا أو غيابيا
-الحق في المعلومات عن القرارات
-اإلفصاح عن الهياكل والترتيبات
المبدأ الثالث:
المعاملة المتساوية للمساهمين ويتضمن:
-منأ التداوا بين الداخليين في المنشعة
-معاملة المساهمين معاملة متساوية
-اإلفصاح عن العمليات
المبدأ الرابع:
- 1مجلس النقد والتسليف في سورية .دليل الحوكمة لدى المصارف التقليديّة العاملة في الجمهوريّة العربيّة السوريّة ،مصرف سورية المركزي 2119 ،م.
29
-الحصوا على المعلومات بالقدر المناس ،وفي الوقت المناس،
-استكماا إطار فعاا لإلعسار و خر لتنفيذ حقو الدائنين
المبدأ الخامس:
المبدأ السادس:
نجم عبود ،أخالقيات اإلدارة في عالم متغير ،المنظمة العربية للتنمية اإلدارية ،بحوث دراسات ،مصر ،2115ص11 1
31
وتشددير مسسسددة التمويددل الدوليددة ) 1(IFCإلددى الحوكمددة علددى أنهددا هياكددل وعمليددات مراقبددة إدارة
المسسسات ،وتتمحور حوا العالقة بين كل من اإلدارة ،ومجلسها ،وأصحاب المصال
2
وترتكز الحوكمة في المسسسات الحكومية بالمفهوم الحديث على أربعة مبادئ أساسية هي:
-0النزاهة
-6القابلية للمحاسبة
-9المسسولية
-4الشفافية
تعمددل الحوكمددة علددى تعميددق الحددت األخالقددي الددالزم والضددروري فددي المسسسددات الحكوميددة مددن
خالا مجموعة من القواعد والمبادئ التي تحدد قيم وأخال الممارسات والسلوكيات التي تقوم بها
اإلدارة والتي تتوافق مأ اإلطار القانوني واألخالقي ،وتضأ حدا لمنأ حدود الفسداد مدأ المحافظدة
3
على المصال العامة وتحقيق العدالة والمساواة
كما أن المبادئ والقيم األخالقية التي تسود المسسسسات من الداخل واألطر المسسسية السدائدة فدي
البيئة الخارجية المحيط بها هي التي تحكم وضأ وتطبيق الحوكمة ،ليت فقط لمصلحة المسسسات
وإنما لمصلحة المجتمأ ككدل ،وإن وضدأ أسدت قويدة للحوكمدة هدي أحدد الطدر المجابهدة للفسداد
4
وتسهم في صعوبة إعطاء الرشاوي ،وتعمل على تعزيز الشفافية والمساءلة
وتمثددل الحوكمددة فددي منظددور القطدداع الحكددومي نظامددا يددتم بموجبدده إخضدداع نشدداط المسسسددات
والهيئات العامة واألجهزة الحكومية األخري لمجموعة من القوانين والنظم والقرارات التي تهدف
إلى ضبط مراقبة أعماا الوحدة الحكوميدة ،بغدرض حمايدة ممتلكاتهدا مدن ناحيدة ،وتحقيدق الجدودة
والتميز في األداء من الناحية األخري وذلك من خالا اختيار األسدالي ،والعالقدات بدين األطدراف
األساسية التي تسثر على األداء
لذلك اصطلحت األوساط الدولية على تسمية الحوكمة لبالحكم الرشيدل ألنها تعبر عدن حزمدة مدن
القوانين والقواعد التي ترتكز على الشفافية والنزاهة والمحاسبة والمساءلة
5
يوجد مدرستان لمفهوم الحوكمة:
األولى تدري أنده يعبدر عدن شدكل سياسدي لنظدام الحكدم وأسدلوب صدنأ السياسدة بمدا ينصدرف إلدى
القواعددد المعلوفددة للديمقراطيددة ،مثددل سدديادة القددانون ،والتعدديددة السياسددية واالجتماعيددة والتسددام
International Finance Corporation (IFC), corporate Governance: Why corporate Governance? 1
2005,p5
2المصري ماهر ،المفهوم العام للحوكمة في فلسطين ،تطبيق الحوكمة في المسسسات الفلسطينية ترف أم ضرورة ملحة ،مجلة سو
الماا الفلسطبني العدد ( ،2111 ،)5ص4
3الخضيري ،محسن محمد ،حوكمة الشركات ،مجموعة النيل العربية للنشر ،بدون تاريخ ،ص53
4سوليفان ،جون ،البوصلة األخالقية للشركات ،أدوات مكافحة الفساد ،قيم ومبادئ األعماا ،داب المهنة في حوكمة الشركات ،المنتدي
العالمي لحوكمة المسسسات (الدليل السابأ) ،2111،ص 4
5الصاوي علي ،الصياغة التشريعية للحكم الجيد ،ورقة خلفية ضمن برنامج إدارة الحكم في الدوا العربية بالتعاون مأ برنامج األمم
المتحدة اإلنمائي
31
والتعبير الحر ،والحريات وحقو المواطنة ،وبالتالي فهدو األقدرب إلدى الصدياغة الحديثدة لمبدادئ
مستقرة
الثانية تعتبر المفهوم عنواندا لمنظومدة أسدالي ،وخطدوات اإلصدالح السياسدي واالجتمداعي ككدل،
مثل اعتماد ليات المحاسبة في مواجهدة السدلطات العامدة ،والمطالبدة بتدوفير مظداهر الشدفافية فدي
مسسسات صنأ القرار ،وتقديم نوعية الحكم من زاوية االلتزام بسيادة القانون وقدرته على تعزيدز
فرص المشاركة واحتدرام حقدو اإلنسدان ومكافحدة الفسداد ،فهدذه المدرسدة تدري مفهدوم الحوكمدة
بشيرا ومسشرا لالنتقاا من التعامل النظري إلى التفكير العملي الذرائعي ،وتحديدد مسشدرات قابلدة
للقياء لتقويم حالة الحكم وصنأ السياسة ،ال سيما في الدوا التي تشهد عمليات اصالح اقتصدادي
وسياسي
ونحن في سوريا بحاجة إلى زيادة التركيز على القوانين والمعايير الخارجية ألن وجودها
والعدالة في تطبيقها يشكل األرضية الالزمة للمباشرة بتطبيقات الحوكمة على مستوي شركاتنا
الوطنية التي تعاني كثيرا من الممارسات اإلدارية السلبية والالأخالقية ،وبالتالي يمكننا تقديم
حوكمة الشركات كواحد من الحلوا المطروحة لمساعدة الحكومة السورية في مواجهة الفساد
والرشوة وحالة الفوضى اإلدارية والتنظيمية العارمة التي تتغلغل في مجتمعاتنا وعلى كافة
المستويات
ويمكن قراءة حوكمة الشركات في سوريا من خالا عدد من القوانين والمراسيم الصادرة خالا
السنوات القليلة الماضية والمتعلقة بإعادة هيكلة وتحديد لية عمل قطاع األعماا في سوريا فهذه
التشريعات وغيرها من القوانين واإلجراءات واإلصالحات ستساهم إلى حد ما في إرساء البنية
التحتية المنظمة للعماا والتي تشكل بدورها اإلطار المالئم لتطبيق مبادئ حوكمة الشركات
32
1
محددات الحوكمة :
لكي تتمكن الشركات بل والدوا من اإلستفادة من مزايا تطبيق مفهوم حوكمة الشركات يج ،أن
تتوافر مجموعة من المحددات والعوامل األساسية التي التطبيق السليم لمبادئ الحوكمة
المحددات الخارجية:
وتشير إلى المناخ العام لالستثمار في الدولة والذي يشمل العناصر التالية:
0القوانين العامة المنظمة للنشاط االقتصادي مثال القانون الذي صدر في سوريا عام
6118الذي يهدف إلى تحديد القواعد المنظمة لحرية المنافسة ومنأ االحتكار
9كفاءة القطاع المالي من بنوك وشركات تعمين وأسوا مالية ذات األثر الكبير على
التمويل
4كفاءة األجهزة والهيئات الرقابية مثل هيئة أسوا الماا ومدي قدرتها في الرقابة على
أعماا الشركات ،خاصة الشركات المدرجة في أسوا الماا والتحقق من دقة وسالمة
البيانات والمعلومات التي تنشرها وأيضا وضأ العقوبات المناسبة والتطبيق الفعلي لها
في حاا عدم التزام الشركات بها
5دور المسسسات غير الحكومية في ضمان التزام أعضائها بالنواحي السلوكية والمهنية
األخالقية والتي تضمن عمل األسوا بكفاءة وتتمثل هذه المسسسات في جمعيات
المحاسبين ونقابات المحامين
المحددات الداخلية:
وتشتمل على القواعد واألسالي ،التي تطبق داخل الشركات والتي تضمن وضأ هياكل إدارية
سليمة توض كيفية اتخاذ القرارات داخل الشركات وتوزيأ مناس ،للسلطات والواجبات بين
األطراف المعنية بتطبيق مفهوم حوكمة الشركات مثل مجلت اإلدارة والمساهمين وأصحاب
المصال
1
الحكومة االلكترونية ودورها في اإلدارة الرشيدة (الحوكمة) :
يلع ،التقدم التكنولوجي دورا أساسيا وبارزا في مسيرة التحديث والتطوير بشكل عام وتعتبر
الحكومة االلكترونية إحدي أبرز سمات العصر التكنولوجي الذي نعيش ،وقد بدأت العديد من
الدوا العرب ية بوضأ وتنفيذ سياسات واستراتيجيات متقدمة بشعن الحكومة االلكترونية والتي
تعتبر بدورها أداة مهمة يمكن أن تساعد على تعزيز الشفافية والمساءلة وتحقيق أست اإلدارة
الرشيدة
ولعل بروز الحاجة نحو إنشاء حكومة الكترونية مرده تحقيق التبسيط اإلداري من جهة تعرف
الحكومة االلكترونية بعنها أسلوب جديد في العمل الحكومي يستخدم المعلوماتية وااللكترونيات في
إدارة الشسون العامة للوطن والمواطن ،وذلك بهدف تبسيط وتسهيل التعامل بين الحكومة
واألفراد والمسسسات الخاصة ،وتوفير المعلومات بشكل متكامل وسريأ لجميأ المسسولين
لترشيد عملية اتخاذ وتحسين أداء األجهزة الحكومية وتسهيل حصوا المواطن على الخدمة
وتخفيض كلفتها ،ضمن اطار عملي كلي يسدي بالنهاية إلى إدارة رشيدة قائمة على الشفافية في
التعامل حيث يتم الحد من تدخل الموظ في تعبئة النماذج ،األمر الذي يحد من التواصل المباشر
بين المواطن والموظ مما يقلل فرصة تعقيد المعاملة وبالتالي يحد من فرص الفساد(الرشوة
مثال) وتحقيق أكبر قدر من الشفافية
2
متطلبات تطبيق اإلدارة الرشيدة (الحوكمة) في مؤسسات الدولة :
لكي تدور مسسسات الدولة في فلك الحكم الرشيد في أدائها لمهامها انطالقا من االستجابة لحاجات
وتطلعات المواطنين فإن عليها موجبا أن تكون شفافة وأن تعمل وفقا لسيادة القانون ،فإصالح
مسسسات الدولة وجعلها أكثر كفاءة ومساءلة وشفافية ركن أساسي من أركان الحكم الرشيد
وبحس ،برنامج األمم المتحدة اإلنمائي فإن المنظومة العامة إلدارة الحكم الرشيد والتي تعمل
على تنمية مستدامة تتشكل من العناصر اآلتية:
1عبد اهللا ،عبد الكريم عبد هللا ،الحوكمة واإلدارة الرشيدة ،أداة اإلصالح وإدارة التطوير في المنطقة العربية بيروت 2119
2عبد الكريم عبد هللا ،مرجأ سبق ذكره ص14
34
0مشاركة المجتمأ بكافة األطراف في صياغة السياسات والخطط العامة واألولويات
والرؤي الوطنية ،ويشمل هذا التحديد األفراد ومسسسات المجتمأ المدني والقوي
السياسية والقطاع الخاص والقطاعات الفاعلة األخري
6وجود قواعد وأست مرجعية تشريعية وقانونية كافية تنظم نشاط السلطات والمسسسات
الحكومية لتنظيم العالقة بين المسسسات الحكومية والمواطن والمجتمأ المدني وقطاع
األعماا
9توفير الشفافية في عمل السلطات والمسسسات الحكومية وإمكانية مساءلتها ،األمر الذي
يستوج ،تسهيل عملية الحصوا على المعلومات المتعلقة بها وهذا من شعنه تسهيل
عملية المراقبة على أداء المسسسات الحكومية ومساءلتها وترتبط عملية المساءلة إلى حد
كبير بشفافية السلطات والمسسسات الحكومية حيث دون تدفق حر وسهل للمعلومات
المتعلقة بالسلطات والمسسسات ونشاطها ال يمكن الحديث نهائيا عن المساءلة ،يضاف
إلى ذلك أنه ال يمكن للمساءلة أن تكون داخلية أي من داخل المسسسات الحكومية
كالبرلمان أو الرقابة المالية أو وزارة المالية ،بل يج ،أن تكون أيضا نابعة من
المواطنين األفراد ومسسسات المجتمأ المدني وقطاع األعماا وعبر ليات ووسائل
مختلفة
واالستجابة لمتطلبات مواطنيه في إطار موارده 4مقدرة الجهاز الحكومي على التكي
المتاحة
5ضرورة وجود حدود دنيا من التوافق الوطني واإلجماع العام على التوجهات واألولويات
والسياسات العامة ،وأن تكون عملية توزيأ الثروات التي تسيطر عليها الحكومة عادلة
ومتساوية
2يج ،ضمان عمل أجهزة الدولة بشكل كفس وفعاا ،ما يعني عدم هدر الماا العام وتوظيفه
في أوجهه الصحيحة وفقا للخطط والبرامج المدروسة والمعدة مسبقا ،وقياء كفاءة
وفاعلية أداء أجهزة الدولة يج ،أن يكون وفقا للموازنات المخططة واألهداف والنتائج
المتوخاة منها
3وجوب تحديد التوجهات اإلستراتيجية للدولة ،ضمن إطار عملية تخطيط منهجية وشاملة
وذات أبعاد مرتبطة بجوان ،وطنية شاملة
35
الفصل الثالث (مفهوم األداء-قياسه-تحسينه)
مقدمة:
أصب مفهوم األداء داخل المسسسات يمثل شرطا جوهريا لالستمرارية والبقاء وعدم االندثار ،فلم
يعد أمرا اختياريا ،ويستهدف بشكل أساسي تكوين ودعم القدرات التنافسية ويندرج ضمن الفكر
االستراتيجي ألي منظمة سواء كانت حكومية أو خاصة ،فيلع ،األداء دورا فعاال ومهما في
تطوير األداء االستراتيجي كون أن طبيعة البيئة تنافسية وتتميز بعدم االستقرار وعدم التعكد
ويعبر عن األداء من خالا الحكم على المسسسة في تحقيق أهدافها المسطرة ،فتسعى جميأ
المسسسات جاهدة لتحقيق االستمرارية من خالا تحقيق أعلى معدالت للداء
كما عرفه بيتر داركر :قدرة المسسسة على االستمرارية والبقاء محققة التوازن بين رضا
2
المساهمين والعماا
ويتمثل األداء بالنسبة ألحمد سيد مصطفى :على أنه درجة بلوغ الفرد أو الفريق أو المنظمة
3
األهداف المخططة بكفاءة وفعالية
-األداء هو حاصل تفاعل عنصرين أساسيين هما الطريقة في استعماا الموارد أي الكفاءة،
والنتائج المحققة من ذلك االستخدام أي الفعالية.
-األداء يعد مقياسا للحكم على مدي تحقيق المسسسة لهدفها الرئيت ،وهو البقاء في سوقها
واستمرارها في نشاطها في ظل التنافت ،ومن ثم تتمكن من المحافظة على التوازن في
مكافعة كل من المساهمين والعماا.
-األداء يرتبط بالقدرة على تحقيق األهداف ويعبر عن المقارنة بين ما هو مخطط وماهو
فعلي
1 Miller Kent & Bromiley Philip, Strategic risk and corporate performance: an Analysis of alternative risk measures, Management Journal, Vol 33 No (4),
-
1990, p: 759
2- Peter Drucker, People and performa nce, Harvard Business School Press, 2007, p: 23
أحمد سيد مصطفى" ،إدارة البشر( األصوا و المهارات) ،مصر ، 2002 ،ص415
. -3
32
ثانياً :قياس األداء
إن قياء األداء عبارة عن تقييم مدي تحقيق األهداف المخططة ،وبالتالي يمكن أن يكون1:
-0قياء مالي :معبر عنه بالوحدات النقدية أو لديه عالقة بالجان ،المالي مثل األرباح وقيمة
المبيعات ،وحصة المسسسة السوقية ويعتبر هذا القياء على أنه مسشر النتائج األساسية الذي
يقتصر فقط على معرفة ما إذا كان تنظيم األعماا يتحرك في االتجاه الصحي نحو تحقيق أهدافه
الموضوعة دون أن يكون لها دور تعثيري فاعل على األداء المستقبلي
-6قياء غير مالي :معبر عنه بوحدات غير مالية مثل عدد الشكاوي ونسبة إرضاء العميل ونسبة
التغي ،،عدد التسجيالت المحاسبية الخاطئة ،مدة معالجة العمليات ،جودة الخدمة ،ويعتبر من
المسشرات الحقيقة للداء نظرا ألنها تحمل محتوي إعالمي عن ما يج ،أداؤه لتحقيق األهداف
الموضوعة ،كما أنها تحمل محتوي تعثير يساعد على تناظم األنشطة المختلفة
ولتقييم أداء المسسسات من المفضل استخدام المعيارين ،ألن كل معيار غير كاف لوحده في قياء
األداء بشكل كامل سواء بالنسبة للمعايير التي تقيت الجان ،المالي أو غير المالي وذلك من خالا:
-تقييم درجة المنافسة والتي تحدد مزايا المسسسة التنافسية معبر عنها أساسا في السعر
وجودة المنتوج ونوعية الخدمة المقدمة
ويعد مدخل قياء بطاقة األداء المتوازن أحد األدوات الحديثة والمتطورة واألكثر شيوعا
واستخداما ويعد هذا المدخل ذو نظرة شمولية في قياء نشاطات ومستوي أداء المسسسسة
واستراتيجيتها الموضوعة ،تستند إلى أربعة أبعاد أساسية سيتم ذكرها الحقا
1
تعريف القياس المتوازن لألداء:
يعتبر نظاما شامال لقياء األداء يتم بموجبه ترجمة إستراتيجية تنظيم األعماا إلى أهداف ثم إلى
مقاييت ثم إلى قيم مستهدفة وخطوات إجرائية واضحة
كما عرفه 2Ellingsonبعنه لمجموعة شاملة من المقاييت التي تم تطويرها حوا أربعة أبعاد
أساسية هي األداء المالي ،العالقات مأ العمالء ،العمليات التشغيلية الداخلية ،والجوان ،المتعلقة
بالتعلم والنمول.
لألداء3: السمات األساسية لمدخل القياس المتوازن
-يعد مقياء األداء المتوازن نموذجا رباعي األبعاد من خالا المنظورات األربعة التي
يقوم عليها
-مزج المسشرات المالية وغير المالية وذلك للتعرف على مدي التقدم نحو تحقيق األهداف
االستراتيجية كميا وماليا
-محدودية عدد مسشرات األداء األساسية المالية وغير المالية
تهدف إلى تطوير مقاييت جديدة ،وتحديد االتجاه االستراتيجي للمسسسة ،وقياء مستوي التقدم
في األداء باتجاه تحقيق األهداف ويستند هذا المدخل في فلسفته إلى أربعة عناصر أساسية هي:
Kaplan. R.S, & D.P.Norton, " The balanced scorecard Measures that Drives Performance", Harvard- 1
Business Review , 1992,p71
Ellingson,"Modifying the approach to planning and evaluation in governmental entities: A Balance Scorecard Approache ", - 2
journal of public budgeting , accounting & financial management , 2001,p8.
- 3جودة عبد الرؤوف "،إستخدام مقياء األداء المتوازن في بناء نظام لقياء األداء اإلستراتيجي في بيئة األعماا المصرية" ،المجلة العلمية – جامعة طنطا , 2003,
ص318
31
-منظور العمليات الداخلية
كي يج ،أن تظهر المنظمة أمام عمالئها؟ يوظ مجموعة من المقاييت التي تدعم أربعة
مناطق أساسية وهي الوقت والجودة والخدمة والتكلفة وذلك في إطار مقاييت الفعالية التشغيلية
هذه المقاييت يتم الحصوا عليها من أدوات المس الوصفية التي توفر المعلومات الضرورية
بصورة مجمعة للتعكد من حصوا العمالء على سلأ أو خدمات في الوقت المناس ،وبمستوي
سعر وجودة تناس ،مأ احتياجاتهم وإمكانياتهم
2
منظور العمليات الداخلية:
أن عمليات التشغيل الداخلية لتنظيم األعماا تتشكل من ثالث عمليات فرعية هي:
-0عمليات االبتكار :وتتمثل في العمليات الخاصة لحاجات العمالء وتحسين تقنية العمليات
اإلنتاجية والمعلومات.
Kaplan. ,"Translating strategy into action", Harvard Business School Press , Boston . 1996, P 7 - 1
Horngren & G. Foster , "Cost Accounting : Managerial Emphasis", Pearson education , New Jersey,2001, p 60 . -2
39
-6عمليات التشغيل :وتتمثل في العمليات المتعلقة بإنتاج وتوصيل السلأ والخدمات الموجودة فعال
لمقابلة حاجات الزبائن ،وتحسين جودة العمليات اإلنتاجية ،وتخفيض الزمن الالزم لتوصيل
السلعة وأداء الخدمة إلى الزبون.
-9خدمات ما بعد البيأ :وتتمثل في العمليات المتعلقة بعداء خدمات ما بعد البيأ بالسرعة والدقة
فور طلبها من جان ،الزبائن.
يركز على القوة البشرية مثل رضاء العاملين ،واالحتفاظ بهم وإنتاجيتهم وتدريبهم ومقاييت
أخري تركز على جوان ،التعلم مثل مستوي مهارة العاملين وعدد المقترحات الجديدة المقدمة من
كل فرد وعدد المشروعات الجديدة وعدد المنتجات الجديدة ومنحنى التعلم الوظيفي الذي يعكت
الزمن الالزم للوصوا إلى مستوي معقوا من المخرجات أو الجودة.
1
رابعاً :العوامل المؤثرة على قياس األداء:
-0حجم المؤسسة:
يشير كال من James & Hoqueإلى أن ازدياد حجم المسسسة يترافق مأ الصعوبات المتزايددة
لإلتصداا والمراقبدة داخدل المنظمدة أي أن هنداك تعقددا متزايددا فدي العمليدات الداخليدة للمنظمدات
يرتفأ بشكل طردي مأ حجمها ،األمر الذي يجعل من الصعوبة بمكان وضأ مقاييت للداء قادرة
على تقديم معلومات كافية تساير النشاطات ،هذا ما سيسدي إلى تراكم معلومات أكثدر مدن الطاقدة
التحليلية لمتخذ القرار ما يستوج ،عنقدة و تجميأ المسشرات و تنقية المعلومات حتى يتسنى الفهم
الصحي للواقأ على عكت منظمات األعماا األقل تعقيدا التي يمكن بسهولة وضأ مسشرات أداء
خاصة بها
-6استراتيجية المؤسسة:
Hoque. Z, & James., "Linking Balanced Scorecard Measures to Size and Market Factors : Impact on - 1
Organizational Performance", Journal of Management Accounting, ,USA, 2000, p 17
41
حتى تتمكن من تقديم منتجاتها إلى السو بالسعر المناس ،،أما استراتيجية التمييز تركز على
رضا العمالء وتنمية العالقات مما يفترض على المنظمة استخدام مسشرات غير مالية بشكل
أوسأ ،في حينها نجد استراتيجية التركيز بعن المنظمة تسعى إلى التركيز على قطاع معين أو
جزء من السو وتحاوا فهم احتياجاته بعمق ومن الواض بعن هناك اختالفات بين هذه
االستراتيجيات الثالثة التي تسثر على اختيار المقاييت المناسبة األكثر دقة وعلى تحليل وتذليل
العقبات
إن المنظمات و المسسسات ناتجة عن تفاعالت مستمرة ومتنوعة لعناصر البيئة فهي تتعثر وتسثر
بالمحيط المتفاعلة معه ،فتنشع منظمات مختلفة االستراتيجيات واألحجام حيث أشار
) (Dixon,1990إلى أن كلما كانت البيئة أكثر أستقرارا وأقل تعقيدا تعتم المسسسة في قياء
األداء على المسشرات المالية والعكت بالعكت ،وبازدياد احتماا وجود تهديدات أكبر بالبيئة
ستدفأ المسسسة إلى اعتماد مسشرات غير مالية يسم لها بتكيي استراتيجيتها وتعديل هيكلها بما
يتوافق مأ التغيرات فدرجة استخدام المسشرات المالية وغير المالية يتوق على مدي استقرار
البيئة ودرجة تعقيدها
1
خامساً :معايير تصنيف األداء
-0التصنيف حسب معيار الزمن:
ويعني قدرة المسسسة على تحقيق أهدافها على المدي القصير في هذا المجاا متعلق بما يلي:
-االنتاج :ويعبر عن قدرة المسسسة على خلق مخرجات وفقا لمتطلبات البيئة الخارجية.
-الرضا :وذلك باعتبار المسسسة نظام اجتماعي يهدف إلى تحقيق اإلشباع من خالا تفاعل
األفراد ضمن نظام معين.
-جورج جاكسون ،ترجمة خالد حسن زرو ،لالتنظيم :منظور كلي لإلدارةل ،معهد اإلدارة العامة ،الرياض ،1911 ،ص59 1
41
-التكي :ويشير إلى قدرة المسسسة على التفاعل مأ المتغيرات المحيطة بها والقدرة على
التكي مرهونة بعامل المرونة الذي سيضمن للمسسسة المحافظة على موقعها في السو
وإال فال بد عليها أن تتحمل العواق ،إذا لم تكن قادرة على وضأ هذا المفهوم نص،
اهتمامها.
-النمو :وهو مفهوم يدا على االستمرارية التي هي أساء البقاء والذي يعتبر الهدف
الرئيسي لكل منظمة أو مسسسة
يعكدت مفهدوم البقداء فدي ظدل كدل المتغيدرات البيئيدة علدى الصدعيد الكلدي متمدثال فدي :الحكومدات
واالقتصداد والسياسدات الماليدة والمجتمدأ ،أو علدى الصدعيد الجزئدي مدأ المتعداملين المداليين
الموردين ،الزبائن باإلضافة إلى المسسسات العامة.
وهو يرتبط أساسا بجميأ األدوات الموجودة داخل المسسسة سواء تعلق األمر باألفراد أي رأء
الماا البشري أو األداء التقني أو المالي حيث أن األداء الداخلي يتعلق بكل ما يمكن للمسسسة
التحكم فيه والتعثير عليه.
جميأ العوامل المحيطة والمسثرة بشكل أو بآخر على األداء الداخلي للمسسسة سواء بالسل ،أو
باإليجاب وتشمل أداء الحكومات باإلضافة إلى أداء مختل الموردين ،الممولين ،المنافسين،
الوسطاء ،وغالبا ما يتعثر بالعوامل الخارجية غير المتوقعة كالتغيرات في القوانين والسياسات
المسثرة بشكل مباشر على قدرة المسسسة في إنجاز ما خطط له.
1
-3التصنيف حسب معيار الوظيفي :
- 1عبد المليك بن هودي ،األداء بين الكفاءة والفعالية ،مجلة جامعة بسكرة للعلوم االنسانية ،الجزائر ، 2007،ص18
42
قدرة المسسسة على تحقيق التوازن المالي ،وبناء هيكل مالي فعاا يحقق بلوغ أكبر عائد على
اإلستثمارات والوصوا إلى أقصى مستويات المردودية الممكنة وغالبا ما تخضأ هذه الوظيفة
للتقييم وتحديد أدائها وفعاليتها
تحديد أداء العنصر البشري على مسشرات المستوي العلمي والمهارة الفنية.
القدرة على تحسين المبيعات ،رفأ قيمة الحصة السوقية ،تحقيق رضا العمالء ،بناء عالقة ذات
سمعة طيبة لدي المستهلكين وتعتبر من التحديات الكبري في المسسسة تطرح مشكلة قدرة تقييم
الرضا ومقدار تعثير الحمالت التسويقية
قدرة المنظمة على التحكم بمعايير الجودة المطلوبة في المنتجات ،طريقة العمل ،بيئة العمل،
تكالي اإلنتاج ،كفاءة العماا ،التحكم بالوقت واإلنتاج ،المراقبة على اآلالت ،معدا التعخر في
تلبية الطلبات.
1
-4التصنيف حسب معيار الشمولية :
اإلنجازات التي ساهمت جميأ العناصر والوظائ أو األنظمة الفرعية للمسسسة في تحقيقها،
وهو مدي وكيفيات بلوغ المسسسة أهدافها الشاملة كاالستمرارية الشمولية ،األرباح والنمو
يتحقق على مستوي األنظمة الفرعية للمسسسة وينقسم بدوره إلى عدة أنواع تختل باختالف
المعيار المعتمد لتقسيم عناصر المسسسة ،حيث يمكن أن ينقسم حس ،المعيار الوظيفي إلى :أداء
وظيفة مالية ،أداء وظيفة األفراد ،أداء وظيفة التموين ،أداء وظيفة اإلنتاج وأداء وظيفة التسويق .
أي أن األداء الجزئي هو الذي تحققه كل وظيفة وكل نظام فرعي داخل المسسسة.
. - 1عبد المليك مزهودة" ،األداء بين الكفاءة والفعالية" ،مجلة العلوم اإلنسانية ،جامعة بسكرة ،الجزائر ، 2001،ص88
43
1
سادساً :خطوات عملية تحسين األداء
يمكننا تلخيص مراحل عملية تحسين األداء لخمسة مراحل وهي:
تحليل األداء
-الوضأ المرغوب :قدرات وإمكانات متاحة في بيئة العمل الالزمة لتحقيق استراتيجية
وأهداف المسسسة
مستوي أداء العمل واإلمكانات والقدرات المتاحة كما هي موجودة -الوضأ الفعلي :يص
بالفعل
سب ،ضع لماذا توجد هذه الفجوة في األداء؟ ونبدأ بجمأ المعلومات الممكنة لتحديد وتعري
األداء قبل اختيار وسيلة المعالجة.
- 1عبد الجليل الشوامرة ،استراتيجية تحسين وتطوير األداء ،اليوجد دار النشر 2009 ,م
44
1
سابعاً :أهمية قياس األداء
تتمثل أهمية قياء األداء بمايلي:
-0إن عملية قياء األداء تسدي إلى تحقيق فوائد كثيرة للمنظمة حيث أنها توفر مدخل واض
للتركيز على الخطة االستراتيجية للبرنامج فضال عن غاياته ومستوي أدائه ،كما أن القياء يوفر
لية معينة لرفأ التقارير حوا أداء برنامج العمل إلى اإلدارة العليا.
-6إن قياء األداء يسدي إلى تحسين إدارة المنتجات والخدمات وعملية إيصالها إلى العمالء.
هذه البرامج. -9إن قياء األداء يساعد في إعطاء توضيحات حوا التنفيذ للبرنامج وتكلي
-4ال يمكن أن يكون هنالك تحسين من دون قياء ،فإذا ما كانت المنظمة ال تعلم أين هي اآلن من
حيث واقأ عملياتها ،ال يمكن أن تعرف ما هو مستقبلها ،وبالتالي بالتعكيد ال يمكن الوصوا إلى
حيث تريد.
-5يمكن لقياء األداء أن يبين بعن المنظمة تعالج احتياجات المجتمأ من خالا إحراز التقدم نحو
تحقيق غايات اجتماعية.
-2القياء يزيد من تعثير المنظمة ،حيث يتم التعرف من خالله على المحاور التي تحتاج إلى
االهتمام والتركيز ويجعل من الممكن تحقيق التعثير االيجابي في تلك المحاور.
-3يوفر التغذية الراجعة حوا مجريات سير التقدم نحو األهداف وإذا ما كانت النتائج تختل عن
األهداف يكون بمقدور المنظمات أن تعمل على تحليل الفجوات الموجودة في األداء وإجراء
التعديالت.
هذه البرامج. -8إن قياء األداء يساعد في إعطاء توضيحات حوا التنفيذ للبرنامج وتكلي
2
ثامناً :معوقات تحسين األداء:
يمكننا تلخيص معوقات تحسين األداء بمايلي:
- 1طاهر الغالبي ،وائل إدريت ،اإلدارة اإلستراتيجية (منظور منهجي متكامل) ،األردن ,2007,ص489
عبد الرزا ،أهمية التحليل المالي في تقييم أداء المسسسات االقتصادية ،رسالة ماجستير ،جامعة بسكرة 2008 ،م ،ص55 -2عري
45
-2الصعوبة في تحديد بداية عمليات تشخيص ودراسة وتحليل االنجاز بهدف تقييمه.
-3صعوبة تطوير معايير كمية ونوعية لقياء المخرجات الكمية والنوعية لقياء أداء
المسسسة.
-4النقص في الكوادر البشرية المدربة للقيام بقياء األداء وتقييمه حيث تتطل ،هذه العملية
درجة عالية من الخبرات والكفاءات والمهارات الالزمة.
42
الفصل الرابع
طرق تقييم األداء (المالي ،الوظيفي ،المؤسساتي) وأثر األداء على
المؤسسات الحكومية
مقدمة:
تسعى المنظمات عموما لالستفادة من مواردها البشرية ألقصى درجة ممكنة ،ممدا يسدتلزم التقيديم
الدددوري و المسددتمر ألداء هددذه المددوارد ،ليددتم مددن خددالا هددذه العمليددة التعددرف علددى نقدداط القددوة
لتعزيزها و تطويرها ،ونقاط الضع أو الخلدل لمعالجتهدا وتقويمهدا ،لدذلك يعتبدر تقيديم األداء مدن
أهددم العمليددات التددي تقددوم بهددا اإلدارة فددي أي مسسسددة ،وإن عدددم قيدداء األداء وتقييمدده يعيددق تنفيددذ
الخطط واألهداف المحددة في رسالة المسسسة وبالتالي ضياع جميأ الجهود المبذولة على مختل
المستويات اإلدارية سواء في التخطيط أو الرقابة أو التنفيدذ لضدع المتابعدة والتحقدق مدن سدالمة
األداء ،وعدم إمكانية تصدحي االنحرافدات أو التقدويم إال أن عمليدة التقيديم ال تعطدي ثمارهدا مدالم
تكن قائمة على أست ومعايير موضوعية تراعى فيها العدالة و الشفافية
نسب الربحية:
يهتم هذا النوع من المقاييت بتقويم وقياء قدرة الشركة على تحقيق األرباح ،ويعد من المسشرات
المهمة من وجهة نظر األطراف الداخلية والخارجية (الهاشمي ،عكار )6101 ،وتعكت هذه
النس ،المحصلة النهائية ألداء المشروع ككل خالا الدورة المالية ،األمر الذي يجعلها أهم
مسشرات الحكم على األداء الكلي للمشروع (محمد و خرون ، (6113،وتعتبر نس ،الربحية
من النس ،األكثر استخداما للمستخدمين من خارج الشركة ،وتوفر هذه النس ،مقاييت ألداء
األرباح التي من شعنها تقييم مدي نجاح الدورة المالية للشركة ،ومن أهمها :
Finch, H., & Hillstrom, L.. Financial Ratios, Encyclopedia of Management,2 006,p292-297 - 1
42
* هامش صافي الربح:
وتعرف أيضا بنسبة العائد على المبيعات ،وتعتبر األكثر انتشارا من بين كل نس ،الربحية
األخري ويعبر عنها بذ الرب الصافي أو الخسارة /صافي اإليرادات
نسب السوق:
تعتبر نس ،السو ذات أهمية خاصة لحملة األسهم والمسسسات االستثمارية ولمحللي
االورا المالية والمقرضين ،ومن هذه النس:،
* القيمة السوقية للسهم إلى القيمة الدفترية والتدي يعبدر عنهدا بدذ القيمدة السدوقية للسدهم /القيمدة
الدفترية للسهم كما أن هذه النسبة تعتبر مسشرا على القيمة التي أضافتها اإلدارة للمسداهمين،
أو يمكن أن يكون هناك مبالغة في السعر السوقي للسهم
1
يمكن تقسيم مسشرات تقييم األداء المسسساتي إلى أربأ مجموعات أساسية وهى:
-0مؤشرات تتعلق بفعالية :تحقيق األهداف التي تعمل األجهزة الحكومية على تطويرها،
وتتوق تلك المجموعة من المسشرات على طبيعة نشاط وأهداف كل وحدة
- 1د عبد العزيز جميل مخيمر و خرون ،قياء األداء المسسسي للجهزة الحكومية ،القاهرة ،1999,ص15
41
-6مؤشرات تتعلق بكفاءة :استخدام الموارد في كل جهاز حكومي ،حيث تتضمن هذه
المجموعة نسبة التكالي اإلجمالية إلى بعض المخرجات المحددة التى يقدمها الجهاز
ويعبر ذلك بشكل أساسي عن تكلفة الخدمة التى يقدمها هذا الجهاز
-9مؤشرات تتعلق بإنتاجية :وحدات الجهاز الحكومي ،ويكون ذلك عن طريق العالقة
النسبية بين مخرجات ومدخالت تلك الوحدات ،ويتفق ذلك مأ كل من اإلنتاجية اإلجمالية
واإلنتاجية الجزئية للعناصر
-4مؤشرات تتعلق بمستوى جودة الخدمات المؤداة فى األجهزة الحكومية :ويتضمن ذلك
تحليال للبعاد األساسية التي تتكون منها جودة الخدمة بصفة عامة وجودة الخدمات
الحكومية بشكل خاص
:3األداء الوظيفي:
1
ومن أهم المعايير التي يمكن استخدامها في عملية تقييم األداء من الناحية الوظيفية هي :
* إنتاجية العاملين:
وهي تشير إلى مخرجات العاملين فى وقدت محددد ،ومسشدرات األداء األساسدية هندا تتضدمن
وحدات المخرجات (الفدواتير وطلبدات الشدراء) فدى فتدرة محدددة وحجدم العمدل (عددد العمدالء
Becki Hack, “Designing Performance Measures and Metrics” Productivity & Quality Center, www.bettermanagement.com, - 1
P5
49
الذين تم خدمتهم) لفترة محددة وعادة ما تركز على العوامل التي تسثر على إنتاجية العاملين،
مثل ساعات التدري ،لفترة محددة
*كفاءة العمليات:
تشير إلى كيفية عمل النظم واإلجراءات في دعم العمليات ومسشرات األداء الرئيسية ومن
الممكن أ ن تتضمن معدا الخطع أو معدالت الدقة كما تركز على العوامل التي تسثر على
كفاءة العمليات مثل معدا فترات الصيانة ودرجة ميكانيكية العمليات
* دورة الوقت:
تشير إلى وقت تنفيذ المهمة ومسشرات األداء الرئيسية وتقيت وقت الوحدات وربما تتضمن
وقت التشغيل والوقت الالزم للرد على استفسارات العمالء وحل مشاكلهم والمسشرات
المساندة عادة ما تركز على العوامل التي تسثر على دورة الوقت مثل عدد مرات تكرار
تعطل النظام
51
يشار إلى هذا النهج اإلداري باسم إدارة األداء أو اإلدارة من أجل النتائج وقد أثبتدت التجدارب أنده
عنددما يسدتخدم هدذا الدنهج بشدكل جيدد ،يمكدن للهدداف والمعدايير أن يحسدنا كثيدرا مدن العمليدات
اإلداريدة ويسداعدان علدى فهدم بدرامج وأولويدات الحكومدة كمدا أثبتدت التجدارب أيضدا أن سدوء
استخدام األهداف والمعايير ،وخصوصا إذا ما اقترنت بالحوافز ،قد يتسب ،بخلل وظيفي وضع
في األداء العام للمسسسة.
1
لماذا يتم االهتمام بقياس األداء في المؤسسات الحكومية ؟
في عصدر التغييدر السدريأ ال يمكدن ألي مسسسدة االسدتمرار بددون زيدادة وتيدرة اتخداذ القدرارات
ضمن المسسسة .لهذا أتت الدعوة لزيادة التركيز على التخطيط ألهداف واقعية ورسم خطط لتنفيذ
المبادرات والمشاريأ الحكوميدة .فدي الواليدات المتحددة األمريكيدة ،أصددرت الحكومدة تشدريعات
وقدوانين تفدرض اسدتخدام ليدة قيداء األداء والنتدائج الحكوميدة ) (GPRAممدا يتطلد ،مدن كافدة
المسسسدات الحكوميدة وضدأ خطدط اسدتراتيجية مدأ أهدداف محدددة ومرتبطدة بمعدايير واضدحة،
وبرامج إلدارة وتقييم األداء بما يكفل نجاح الخطط االستراتيجية .أمدا القصدد مدن ذلدك فهدو جعدل
المسسسات الحكومية أكثر استعدادا للمساءلة العامة عن نتائج مبادراتها أمام المتعاملين.
يذكر أحياندا أن إدارة األداء الحكدومي تسداهم فدي تحديدد الميزانيدات المرتكدزة علدى أسداء األداء.
ولكددن هددذا تبسدديط السددتخدام مصددطل إدارة األداء بلغددة القطدداع الخدداص .فددي الواقددأ بعددض مددن
المسسسات الحكومية تحصل على وفرة في ميزانياتها لضرورة المهام المنوطة بها ،بغدض النظدر
فدي األداء ،لدن يدتم خفدض عن أدائها مثل قوات الشرطة أو القوات المسلحة فإن كان لديها ضدع
ميزانياتهددا بددل ربمددا سدديحدث العكددت وقددد تحصددل علددى المزيددد مددن األمددواا بهدددف التوظي د ،
والتدري ،،والتسلي لضمان قدرتها على القيام بمهامها األمنية.
كما أن هناك مسسسات حكوميدة قائمدة نظدرا لصدالحايتها علدى المسدتوي السياسدي ،أيضدا بغدض
النظددرعن أداءهددا اإلداري أو الخدددماتي .ومددأ ذلددك هندداك دورا مهمددا إلدارة األداء يوجدده التركيددز
على فعالية وكفاءة العمل (المهمات( المصرح به للمسسسة .كل مسسسة لدديها مهمدة مسدندة إليهدا،
- 1إيمان أحمد عسيران ،أولويات اإلدارة الحكومية من التركيز على الوضأ الراهن إلى تحديد األهداف المستقبليةwww.informa- ،
6105 ,mea.com/governmentperformance
51
لذا مقياء نجاح هذه المهمة يكون خاص بكل مسسسة ،وهكذا يتم تحديد معايير النجداح فدي ميثدا
المسسسة .وقياء األداء في هذا السيا يعني ما مدي جودة عمل المسسسة؟ فمقاييت األداء تجيد،
على هذا السساا على شكل بطاقة األداء المتوازن للقوي العاملة الموجهة نحو إنجاز المهام.
52
القسم العملي:
الحالة العملية
(المديرية العامة للجمارك)
تمهيد:
مددن المعددروف أن المجتمعددات اإلنسددانية التددي تعيشددها اآلن ضددمن دوا وقددارات ،ولهددا أنظمتهددا
السياسددية واالقتصددادية وأنمدداط حياتهددا االجتماعيددة الخاصددة لتددنظم بهددا حياتهددا ،لددم تكددن علددى هددذه
الصورة في السابق ،فقد تطورت المجتمعات اإلنسانية من مرحلة التقاط الثمدار التدي كدان يشدارك
فيها الجميأ بدون استثناء ،ويتقاسمونها بشكل متساو ،إلدى مرحلدة جديددة ،عرفدت بمرحلدة الصديد
بشكله البدائي ،حيث شكل هذان النوعان من الحياة االقتصدادية مدا عدرف الحقدا (بنظدام المشداعية
البدائية)
إلى أن طور اإلنسان حياته بما يدتالئم مدأ احتياجاتده ،فاسدتعنت الحيدوان مبشدرا بددخوا اإلنسدانية
نظاما اجتماعيا جديدا هو نظام (الرعدي) الدذي سداد فيده الرجدل علدى المدرأة كمحصدلة لقدوة البنيدة
الفيزيولوجية التي فرضت نوعا من تقسيم العمل ،أصب فيه الرجدل مسدسوال عدن حمايدة ورعايدة
القطعان ،وأصبحت المرأة بالمقابل مسسولة عن تربية األطفاا ،وتعمين احتياجات األسرة
وقد دفعت الحاجة ،إلى االستقرار واألمن ،إلى ابتكدار أسدالي ،الزراعدة التدي تعتمدد علدى مصدادر
المياه الثابتة ،فنشعت الحضارة اإلنسانية األولى علدى ضدفاف األنهدار التاريخيدة :كدالفرات ودجلدة
والنيل ،وبدأ اإلنسان مرحلة جديدة تطلبت منه االلتزام بنظم اجتماعية وسياسية واقتصدادية جديددة
حلت محل األعراف والتقاليد التي كان يفرضها النظام القبلي القائم على الرعي ،مما استلزم أيضا
طرقا لتبادا السلأ ووضأ مقاييت لتقييمها وفقا للحاجة والطلد ،،حيدث فدرض المجتمدأ الزراعدي
53
نظام المقايضة تلقائيا بين أعضاء المجتمأ ،لسد الحاجات اإلنسانية ،األمر الدذي تطدور الحقدا إلدى
المقايضة بين المجتمعات ،وذلك بتبادا السلأ
وكان ال بد من وضدأ تعريفدات جمركيدة ورسدوم خاصدة السدتيراد وتصددير كدل سدلعة علدى حددا
لتنظيم حركتي دخوا وخروج البضائأ من وإلى القطر
هددي إدارة منظمددة ومتطددورة تمددارء وظيفتهددا فددي فددرض الغرامددات علددى المخددالفين ومددن أول دى
مهامها استيفاء الرسوم الجمركية والرسوم األخري لصال اإلدارات والوزارات المختلفة
إلى الدولة أصوال لقاء المنفعة التي يجنيها من والرسم الجمركي :هو مبلغ من الماا يسديه المكل
استيراده أو تصديره لبضائأ معينة
ويمكن أن نميز بين نوعين من الرسوم:
)0الرسوم المفروضة على الواردات أي على البضدائأ األجنبيدة المسدتوردة مدن الخدارج وكدذلك
البضددائأ التددي تسددح ،مددن المندداطق الحددرة لالسددتهالك المحلددي فهددي تسددهم فددي تعزيددز قدددرة البلددد
الدددفاعي وتخفدديض االسددتهالك وترشدديده وزيددادة االدخددار ورفددأ معدددا االسددتثمار فددي االقتصدداد
القومي ورفأ مستوي الصحة العامة
)6الرسوم المفروضة على الصادرات فهي أقل أهمية من تلك التي تحتلها رسوم الواردات بسب،
اتجدداه الدددوا بالوقددت الحاضددر إلددى إلغدداء هددذه الرسددوم وإلددى مددن إعانددات التصدددير تشددجيعا منهددا
للوحدات االقتصادية ولتنشيط صادراتها التي تعاني منافسة شديدة في األسوا الخارجية
إذ أن فرض مثل هذه الرسوم يسيء إلى الوضأ التنافسي للسلعة نتيجة الرتفاع سعرها مما يدسدي
إلددى انكمدداط الطلدد ،وخاصددة عندددما يكددون ذو مرونددة سددعرية مرتفعددة ممددا تددنعكت ثدداره علددى
االقتصاد القومي كله
وتتألف المديرية العامة للجمارك من شقين:
الشررق األول :العدداملين فددي المكاتدد ،الجمركيددة ويخضددعون لقددانون العدداملين األساسددي الموحددد
باإلضافة إلى نظام داخلي خاص بهم وقانون اإلدارة رقم /98/
54
الشق الثاني :رجاا الضابطة الجمركيدة ويخضدعون لقدانون المدوظفين العدام باإلضدافة إلدى نظدام
خاص بهم وقانون الضابطة الجمركية رقم /93/
1
لمحة تاريخية عن القوانين الجمركية:
يعرف القانون الجمركي بعنه كافة القواعد القانونية التي تنظم النشاط التجاري عبر حدود أي دولة
فيكون الهدف منه محاربة الجريمة الجمركية والتي أسماها قانون الجمدارك السدوري الحدالي رقدم
/98/لعام /6112/بالمخالفة الجمركية
عرفت التشريعات الجمركية في سوريا في أواخر الحكدم العثمداني ،فقدد أصددر السدلطان العثمداني
أوا قانون جمركي عام 0829/م ،/وكان إقدراره باتفدا مدأ السدلطات األجنبيدة التدي كاندت تتمتدأ
بامتيازات كبيرة ال يتمتأ فيها المواطنون ،وكانت هذه االمتيازات تعطي األفضلية للدوا األجنبيدة
وال سديما فرنسدا وانكلتددرا وألمانيدا إلدخداا البضددائأ إلدى كددل أنحداء الدولدة العثمانيددة ومدن ضددمنها
سددوريا معفدداة مددن الرسددوم ،وكددان تجددار البلدددان األخددري يدددخلون بضددائعهم تحددت أعددالم الدددوا
المذكورة أعاله لالستفادة مدن هدذه االمتيدازات .ثدم أصددرت السدلطات العثمانيدة قانوندا بدديال عدام
0836/م /ولكنه لم يطبق ألنه لم يحظ بموافقة الدوا األجنبية صاحبة االمتيازات ،وفيما عددا ذلدك
كانت هناك بعض التعديالت يصدرها الباب العالي بين حين و خر
ودام األمر كذلك حتى بدأ عهد االنتداب الفرنسي فعصدر المندوب السامي قرار بدرقم /423/نظدم
بموجبه إدارة الجمارك في سوريا ولبندان واسدتمر العمدل بهدذا القدرار حتدى عدام 0395/م /حيدث
صدر قانون الجمارك رقم /093ا 2وهو أوا تشريأ جمركي كامل وشامل وبقي العمدل فيده نافدذا
حتى عام 0335/م /حيث كان قانون الجمارك رقم /3/تاريخ 0335/3/02الذي اعتبر نافدذا مندذ
0332/8/2واستمر العمل فيه حتى عام 6112/م /حيث صدر قانونين:
1نور هللا ،نور هللا ،المالية العامة والتشريأ الضريبي ،دمشق 1925،
2عصام بشور ،جمأ وتنسيق التشريأ الضريبي ،مطبعة جامعة دمشق 1921،
55
-6قدددانون الضدددابطة الجمركيدددة رقدددم /93/تددداريخ 6112وأقدددره مجلدددت الشدددع ،بتددداريخ
6112/2/68
وال يزاال نافذين حتى اليوم
ومن خالا جدوا تعريفة الرسوم الجمركية تم الحد من االحتكار التجاري وتنظيم وتشجيأ عمليدة
التبددادا التجدداري بددين بلدددين أو عدددة بلدددان تددربط بينهددا عالقددات طيبددة أو أنهددا تخضددأ لظددروف
اقتصادية متكاملة كما هو الحاا بين دوا الجامعة العربية ودوا السو األوربية المشتركة
والتعرفررة الجمركيرررة هدددي بحقيقدددة األمددر وسددديلة للدددتحكم بدددالعرض والطلدد ،مدددن جهدددة ،وتوجيددده
االستهالك وترشيده من جهدة ثانيدة بدين األفدراد فدي المجتمدأ ،حيدث تفدرض مدن خاللهدا ضدرائ،
ورسوم مرتفعة علدى السدلأ االسدتهالكية الكماليدة المسدتوردة ،وبالمقابدل تفدرض رسدوم منخفضدة
على اآلالت والمواد األولية الضرورية لتنشيط اإلنتاج المحلي
وتبددرز أهميددة الجمددارك مددن خددالا الرقابددة التددي تفرضددها لتحقيددق أغددراض سياسددية أو أمنيددة كددعن
تحظددر اسددتيراد سددلأ معينددة مددن بلددد معددين أو تصدددير بعددض أنددواع السددلأ إلددى بلددد خددر ،وذلددك
العتبارات سياسية (كحظر التعامل مأ الشركات التي تستورد أو تصدر إلى إسرائيل)
وتفرض الرقابة الجمركية العتبارات تتعلق بعمن الدولة مثل حظر استيراد المتفجدرات واألسدلحة
النارية وتشكل الجمارك الحداجز المنيدأ فدي وجده تسدرب مفاسدد الشدعوب التدي تخددط بداألخال
العامددة والجمددارك تصددون سددمعة الدولددة فددي الخددارج مددن خددالا حظددر اسددتيراد وتصدددير النقددود
المزورة ،أو األصناف لمخالفة لنظام حماية الملكية
52
أصبحت الجمارك اليوم من أهم إدارات الدولة ،فهي تعمل على مسداعدة مسسسدات الرقابدة العامدة
عبر الحدود ،ومناطق استالم البضائأ وتخزينها قبل وضعها باالستهالك ،من خالا تطبيق أحكدام
الرقابددة الصددحية ،والزراعيددة ،والبيطريددة ،واإلعددالم ،والمقدداييت ،والمواصددفات ،وأحكددام النقددل
الددخ وتنفددذ الجمددارك المختلفددة ،وعدددم السددماح بإدخدداا البضددائأ الملوثددة باإلشددعاعات الذريددة
تعليمددات أحكددام التجددارة الخارجيددة ،وأنظمددة القطددأ وتشددكل الجمددارك أهميددة عظيمددة فددي تددوفير
ميزانية الخدمات العامة ،وفي إنجاح سياسة التنمية االقتصادية
والجمدارك ليسدت مجدرد أداة لجبايدة وتحصديل الرسدوم والضدرائ ،،ومطداردة المهدربين العدابثين
باقتصدداد الددوطن فقددط ،بددل للجمددارك أهميددة عظيمددة علددى الصددعيدين المددالي واالقتصددادي ،وعلددى
الصدعيد االجتمداعي ويتمثددل بالحدد مددن تهريد ،وتعداطي المخدددرات ،وأيضدا تسدداهم الجمدارك فددي
توفير الخدمات العامة بصورة مباشرة أو غير مباشرة
وقد نص النظام الداخلي للمديرية العامة للجمارك المهام الرئيسية للمديرية بمايلي:
-0تحصيل العوائد والرسوم الجمركية على البضائأ المستوردة والمصدرة
-6تحصيل رسوم اإلنتاج على بعض البضائأ المنتجة محليا
-9مكافحة أعماا التهري ،من البلد وإليها
-4تطبيق أحكام مقاطعة إسرائيل
-5تسهيل ومراقبة تجارة الترانزيت
52
ويدتم تنفيدذ المهدام المددذكورة أعداله ومدا يتفددرع عنهدا مدن واجبدات وأعمدداا بواسدطة مجموعدة مددن
انحددداء الدددبالد ،وتتشدددكل وفقدددا للحاجدددات المدددديريات واألقسدددام والفدددروع والشدددع ،فدددي مختلددد
والتطورات والمتطلبات التنظيمية التي تكفل حسن سير العمل في المديرية العامة للجمارك
المديريات المركزية:
59
ثالثاً :فئات األمانات:
إن األمانات التابعة للمديريات هي مركزية وأمانات من الفئة األولى بما فيها أمانات المدن
الصناعية والفئة الثانية والفئة الثالثة وهذه األمانات محددة هي واختصاصاتها في النظام
الجمركي:
oتضم كل أمانة من األمانات المركزية وكذلك أمانات الفئة األولى بما فيها أمانات
المدن الصناعية عددا من األقسام ،كل قسم يضم عددا من الشع ،والمكات،
عدد األقسام في كل أمانة تبعا لطبيعة عمل هذه األمانة (األقالم) ،حيث يختل
oتضم أمانات الفئة الثانية عددا من العاملين يرتبطون مباشرة باألمين
oأمانات الفئة الثالثة هي ذاتها المسماة بالمفارز الجمركية تدار من قبل عناصر
الضابطة الجمركية إال أنها ملحقة بالمديريات التنفيذية اإلقليمية فيما يتعلق
بعمورها المحاسبية وبععمالها المكتبية والقضايا الجزائية التي تحققها ،بينما
يخضأ عناصرها للنظام الداخلي للضابطة الجمركية الصادر بالقرار رقم 0036
/ج تاريخ 6112 / 00 / 03
oيمكن إحداث أمانات مسقتة من أجل هدف معين وينهي عمل هذه األمانات
بانتهاء المشروع الذي أحدثت من أجله
21
الدراسة اإلحصائية:
أوالً :مجتمع الدراسة:
يتكددون مجتمددأ الدراسددة مددن العدداملين فددي المديريددة العامددة للجمددارك باإلضددافة إلددى المخلصددين
الجمددركيين والمحددامين وجميددأ األشددخاص الددذين يرتبطددون بععمدداا تخددص الجمددارك أمددا عينددة
الدراسددة فقددد تددم اختيارهددا بشددكل عشددوائي لتمثيددل كافددة أفددراد المجتمددأ وباألسددالي ،اإلحصددائية
المتخصصة مكونة من 31مفردة إحصائية ،تم توزيدأ االسدتبيان عليهدا وملئهدا بالبياندات الالزمدة
وكانت نسبة االستجابة %31أي تم ملئ 80استبانة صحيحة صالحة للتحليل اإلحصائي
21
درجتي الموافقة والموافقة بشددة ،أي أنهدا تشدير إلدى مسداهمة الحوكمدة بشدكل حقيقدي فدي
تحسين األداء في الجمارك
6المساهمة بدرجة متوسدطة :وهدي مسداهمة الفقدرات التدي تنحصدر األوسداط الحسدابية لهدا
تساوي أو تقل عن ( )9 5وتساوي أو تزيد عن ( )6 5التدي إذا مدا قربدت إلدى أقدرب رقدم
صحي تصب ( )9وهي ذات الوزن الذي خصص لحالة المحايد ،واإلجابات في مجملهدا
تسير باتجاه الموافقة بشكل معقوا أو إلى المحايدة على أسوأ تقدير ولكنها بالتعكيد ال تعبر
أبدا عن حالة عدم الموافقة بعي شكل من األشكاا
9المسدداهمة بدرجددة متدنيددة :وتعبددر بشددكل بددديهي عددن مسدداهمة مددا جدداء فددي الفقددرات التددي
أوساطها الحسابية تقل عن ( )6 5والتي إذا ما قربت إلدى أقدرب رقدم صدحي تصدب ()6
وهددي ذات الددوزن الددذي خصددذص لحالددة غيددر الموافقددة ،وهددي بددذلك تضددم درجتددي غيددر
الموافقددة وغيددر الموافقددة بشدددة عددن أن تطبيددق الحوكمددة يسدداهم فددي تحسددين األداء فددي
الجمارك
وللتعكد من أن المقياء الذي تم استخدامه في الدراسة يقديت مدا ينبغدي لده أن يقيسده فقدد تدم إجدراء
اختبارات الصد الظاهري وصد المحتدوي وبهددف التعكدد مدن أن العبدارات التدي تحتويهدا أداة
الدراسة(االستبيان) تسدي إلى جمأ بيانات دقيقة ،فقد تدم عدرض االسدتبانة علدى عددد مدن المددراء
وتددم إجددراء مقددابالت معمقددة ومناقشددة االسددتبيان ،وذلددك إلبددداء مالحظدداتهم ووجهددة نظددرهم فددي
االستبيان من حيث مناسبتها لقياء مساهمة تطبيق الحوكمة على تحسين األداء في الجمارك حيث
تم األخذ بمالحظاتهم وكما أجري اختبدارات الصدد واالتسدا لالسدتبانة ،وبنداء علدى مالحظدات
المحكمين ونتائج االختبارات األولية فقد تم تعديل االستبيان
22
تم اختبار اتسا كل سساا من اسعلة االستبيان مأ الفقرة التي ينتمي إليها هدذا السدساا ،وذلدك عدن
طريق إيجاد معامالت االرتباط بين قيم كل سساا ومجموع قيم أسئلة الفقرة التدي ينتمدي إليهدا كمدا
هو موض في الجداوا التالية:
جدوا ()0
معامل ارتباط كل سساا من أسئلة المحور األوا مأ الدرجة الكلية للمحور
معامل ارتباط مستوى
السؤال
الداللة بيرسون
23
جدوا ()6
معامل ارتباط كل سساا من أسئلة المحور الثاني مأ الدرجة الكلية للمحور
مستوى معامل ارتباط
السؤال
الداللة بيرسون
24
جدوا ()9
معامل ارتباط كل سساا من أسئلة المحور الثالث مأ الدرجة الكلية للمحور
مستوى معامل ارتباط
السؤال
الداللة بيرسون
جدوا ()4
معامل ارتباط كل سساا من أسئلة المحور الرابأ مأ الدرجة الكلية للمحور
مستوى معامل ارتباط
السؤال
الداللة بيرسون
25
مشاركة العاملين من مختل المستويات اإلدارية
.010 .414 في االجتماعات يمكن من تحقيق مبدأ المشاركة 25
بشكل حقيقي
جدوا ()5
للمحور معامل ارتباط كل سساا من أسئلة المحور الخامت مأ الدرجة الكلية
مستوى معامل ارتباط
السؤال
الداللة بيرسون
22
يترت ،على عملية التقييم حوافز أو عقوبات أو
.000 .447 32
تدري،
22
جدوا ()2
معامل ارتباط كل سساا من أسئلة المحور السادء مأ الدرجة الكلية للمحور
مستوى معامل ارتباط
السؤال
الداللة بيرسون
.002 .308 الموارد المالية يسثر سلبا على تطبيق ضع 49
21
األنظمة والقوانين
يتض من الجداوا االسابقة المحسوبة لجداوا ارتباط بيرسون بين كل سساا من أسئلة كل محدور
والمحور ككل حيث يتبين وجود عالقات ارتباط بينها وإن كان بعضها غير مرتفدأ أي تقدل قيمتده
29
عددن 0.5إال أنهددا ذات داللددة إحصددائية ويسكددد ذلددك القدديم االحتماليددة الختبددار معنويددة قيمددة معامددل
االرتباط في كل منها حيث تشير إلى أن عالقدات االرتبداط حقيقيدة بدين هدذه المتغيدرات يددا ذلدك
على أن هناك اتسا بين أسئلة االسدتبيان وترتيبهدا وأنهدا سدوف تكدون األداة اإلحصدائية المناسدبة
لقياء متغيرات البحث بدقة
ثبات األداة:
استخدمت الباحثة طريقدة ألفدا كرونبداخ للتعكدد مدن ثبدات االسدتبيان ،حيدث كاندت قيمدة معامدل ألفدا
لالسددتبانة ككددل ( ،)1 301وجدداءت قيمددة معامددل ألفددا لكددل محددور مددن المحدداور مرتفعددة كمددا هددو
موض في الجدوا ،مما يدعم أن االستبيان بشكل كفدس إحصدائيا وقدادر علدى تحقيدق الهددف الدذي
صمم من أجله
جدوا ()3
معامل ألفا كرونباخ لقياء ثبات االستبيان
معامل ألفا كرونباخ عدد الفقرات المحور
21
ثالثاً :األساليب اإلحصائية المستخدمة:
لتحقيق أهداف الدراسة ،قامت الباحثة باستخدام المنهج الوصفي التحليلي التي تحاوا مدن خاللده
الظاهرة موضوع الدراسة )أثر تطبيق مبادئ الحوكمة على تحسين األداء فدي الجمدارك) وص
وتحليل بياناتها وبيان العالقة بين مكوناتها واآلراء التي تطرح حولها والعمليدات التدي تتضدمنها
ظداهرة أو مشدكلة واآلثار التي تحدثها ،وهو أحد أشكاا التحليل والتفسير العلمي المدنظم لوصد
محدددة وتصدويرها كميدا عدن طريدق جمدأ بياندات ومعلومدات مقنندة عدن الظداهرة أو المشدكلة
وتصدنيفها وتحليلهدا وإخضداعها للدراسدات الدقيقدة للوصدوا إلدى إثبدات أو نفدي صدحة فرضديات
الدراسة واإلجابة عن تساؤالتها.
ومن أهم األسالي ،اإلحصائية المستخدمة في تحليل البيانات:
استخدمت هذه األسالي ،للحصوا على مسشرات عامة حوا خصدائص مجتمدأ الدراسدة،
متغي درات الدراسددة وقيدداء مسدداهمة تطبيددق الحوكمددة علددى تحسددين األداء فددي وتوصددي
الجمدددارك ،ومنهدددا التوزيدددأ التكدددراري والنسددد ،المئويدددة للمتغيدددرات ومقددداييت النزعدددة
المركزية (الوسط الحسابي) ومقاييت التشتت (االنحراف المعياري)
واسددتخدم هددذا االختبددار مددن أجددل اختبددار الفرضدديات ،وذلددك الختبددار فيمدا إذا كانددت قيمددة
عن قيمة معينة أم ال ويتم بنداء الفرضديات األوساط الحسابية إلجابات المستجيبين تختل
إحصائيا على هذا األساء حيث يتم مقارنة القيمة المحسوبة لالختبار (ت) والقيم النظرية
أو الجدولية عند درجات حرية تساوي عدد المتغيرات منقوصا منها واحد ،ويكون القرار
بالقبوا أو الرفض حس ،ما يلي:
21
إذا كانت قيمة (ت) المحسوبة أصغر من قيمة (ت) الجدولية يكون القدرار بقبدوا فرضدية
العددددم وبالتدددالي ال يوجدددد فدددرو ذات داللدددة إحصدددائية بدددين متوسدددط اإلجابدددات والقيمدددة
المفترضددة لقيدداء أثددر تطبيددق الحوكمددة علددى تحسددين األداء وأمددا إذا كانددت قيمددة (ت)
المحسوبة أكبر من القيم الجدوليدة لدذ (ت) فإنده يكدون هنداك فدر ذو داللدة أحصدائية بدين
متوسط إجابات المستجيبين والقيمة المفترضة وبالتالي هناك أثر واض لتطبيق الحوكمة
على تحسين األداء في الجمارك وهذا ما يرمي الباحث لتحقيقه وإثباته في هذا البحث
استخدمت الباحثة تحليل التباين األحادي الختبار الفروقات اإلحصائية لمتغيرات الدراسة اعتمادا
على المتغيرات النوعية للبحث حيث عنيت الباحثة بدراسة تعثير الحوكمة على تحسدين األداء فدي
الجمارك بكل مبادئها الستة وتصنيفها وفقا لخصائص المستجيبين وهذا ما أغنى البحدث وزاد مدن
أهميته العلمية فعلى سبيل المثاا درست الباحثة الفر في مدي نظرة المستجيبين الذكور واإلنداث
لمساهمة الحوكمة في تحسين األداء
وتدم اسدتخدام (SPSS) Statistical Package for Social Sciencesالبرندامج اإلحصدائي
المتخصص لتحليل بيانات الدراسة
22
-5تدم تدرقيم وترميدز أداة الدراسدة ،كمدا تدم توزيدأ البياندات حسد ،األصدوا ومعالجتهدا
إحصائيا ،من خالا جهاز الحاسوب للحصوا على نتائج الدراسة.
23
تحليل البيانات وعرض النتائج:
خصائص المستجيبين:
بغرض التعرف على الخصدائص الديموغرافيدة للمسدتجيبين تدم تحديدد متغيدرات الجدنت ،المسهدل
العلمي ،العمر ،عدد سنوات الخبرة حيث تدم اسدتخراج التكدرارات والنسد ،المئويدة لهدا وتحليلهدا
كما هو مبين في الجدوا التالي:
جدوا ()8
الخصائص الديموغرافية لعينة البحث
النسبة المئوية التكرار المتغير
24
33.3 22 (من 2إلى )11
مددن الجدددوا السددابق يتبددين أن ( )%51.8مددن المسددتجيبين مددن حملددة البكددالوريوء والماجسددتير
والدددكتوراه ،و ( )%91 3مددن حملددة الشددهادة الثانويددة أي أندده ( )%32 9مددن عينددة الدراسددة مددن
المثقفين وعلى مستويات عالية كما أن ( )%02فقط خبرتهم أقدل مدن خمدت سدنوات بينمدا البداقي
والبالغ نسبتهم ( )%84خبرتهم أكثر من خمدت سدنوات ،يوضد الجددوا أيضدا أن الفئدة العمريدة
األوسأ بين المستجيبين هي (من 90إلى )41
نستنتج من استعراض خصائص المستجيبين المشمولين في الدراسة أنه يتوفر فيهم التعهيل العلمي
والخبرة الكافية لإلجابة على استبيان الدراسة ولديهم المعرفة بموضوع الدراسة ،مما يعني
إمكانية الوثو في استجاباتهم واالعتماد عليها بمصداقية عالية
25
22
تحليل البيانات وعرض النتائج:
تحليل أنوفا للتبياينات حسب الجنس ،العمر ،عدد سنوات الخبرة ،المؤهل العلمي:
جدوا ()3
اختبار الفر في إجابات االستبيان حس ،متغير الجنت
مستوى القيمة درجة االنحراف الوسط
قيمة t
االحتمالية الداللة الحرية المعياري الحسابي
جدوا ()01
تحليل ANOVAللتباينات في إجابات االستبيان ككل حس ،متغير المستوي التعليمي
مستوى القيمة متوسط درجات مجموع
قيمة F
الداللة االحتمالية المربعات الحرية المربعات
بين
غير معنوي 1 192 4 1 042
.846 .956 المجموعات
إحصائيا
داخل
.003 76 3 825
المجموعات
22
جدوا ()00
داخل
0.096 76 7.449
المجموعات
جدوا ()06
تحليل ANOVAللتباينات في إجابات االستبيان ككل حس ،متغير الخبرة
مستوى القيمة متوسط درجات مجموع
قيمة F
الداللة االحتمالية المربعات الحرية المربعات
داخل
0.093 76 7.492
المجموعات
تشير جداوا تحليل التباين إلى أنده ال يوجدد فدرو بدين وجهدات نظدر اإلنداث والدذكور فدي أهميدة
تطبيق الحوكمة على تحسين األداء في العمل الجمركي ككل وهذا يددا علدى أن جميدأ األشدخاص
الذين هم في موقأ المسدسولية عدن تطبيدق الحوكمدة فدي هدذا المجداا معنيدون بهدا ويفهمدون الددور
الهددام الددذي سددوف تلعبدده لتحسددين األداء بشددكل ملحددوظ ويعتبددر ذلددك مهمددا أكثددر عنددد تحليددل فئددات
األعمار والخبرة حيث يسكد جميأ الموظفين والذين تبين سدابقا مدن تحليدل خصدائص المسدتجيبين
21
أن معظمهم في فئة 41-91عاما وأن %84منهم يمتلكون خبرة ال تقل عن خمت سنوات في هذا
المجاا على أهمية الحوكمة ودورها في تحسين واقأ العمل في هذا المجاا
في الجدوا التالي قامت الباحثة بحساب متوسطات راء المستجيبين حوا مبادئ الحوكمة حيث تم
تقسيم االستبيان إلى ستة محاور كل منها يمثل مبدأ من مبادئ الحوكمة
جدوا ()09
راء وتصورات المستجيبين
االنحراف المعياري الوسط الحسابي مبادئ الحوكمة
اختبار الفرضيات:
الفرضية األولى:
فرضية العدم :ال يساهم تطبيق مبدأ المشاركة في الحوكمة إلى تحسين األداء في المسسسات
الحكومية
الفرضية البديلة :يساهم تطبيق مبدأ المشاركة في الحوكمة إلى تحسين كبير في األداء في
المسسسات الحكومية
29
استخدمت الباحثة اختبار ) (tالختبار هذه الفرضية ولمعرفة فيما إذا كانت قيمة المتوسط الحسابي
للمسددتوي الكلددي للمجدداا الددذي نقيسدده يزيددد عددن قيمددة المحددك والبالغددة ( )9 5والددذي يمثددل درجددة
الموافقة على المقياء الخماسي المستخدم في هذه الدراسة ،وحيث أنده إذا قدرب إلدى أقدرب منزلدة
عشرية يصب ( ،)4وهو يعبر عن المتوسط الذي يتم اتخاذه للتعبير عن قيمة االختبار اإلحصائي
(اختبار tللعينة الواحدة) ،بحيث يتم قبوا الفرضية إذا كانت داللة tأكبدر مدن أو تسداوي مسدتوي
الداللة المعتمد لغايدة هدذه الدراسدة ( ) = 1 15ويدتم رفدض الفرضدية إذا كاندت داللدة tأقدل مدن
() = 1 15
جدوا ()04
يبين الجدوا السابق أن قيمة ) (tتبلغ ( )5 65وقيمة احتمالية تساوي ( ،)1 111أي أنها أقدل مدن
مستوي داللة ( ) = 1 15المستخدم في هذا البحدث ،كمدا أن قيمدة ) (tالمحسدوبة أكبدر مدن قيمدة
) (tالجدوليدة عنددد مسددتوي داللددة ( ،) = 1 15أي أن قيمددة المتوسددط الحسددابي لإلجابددات لهددذا
المجداا أكبدر مدن قيمدذة المحدك وبداللدة إحصدائية عندد مسدتوي داللدة ( ) = 1 15وبنداءا علدى
قاعدة بقبوا الفرضية العدمية ورفض الفرضية البديلدة إذا كاندت فيده ) (tالمحسدوبة أقدل مدن قيمدة
) (tالجدولية ،ورفض الفرضية العدمية وقبوا الفرضية البديلة إذا كانت قيمة ) (tالمحسدوبة أكبدر
من قيمة ) (tالجدولية ،بناءا عليه فإننا نرفض الفرضية العدمية ونقبل الفرضدية البديلدة القائلدة :إن
تطبيق مبدأ المشداركة الدذي هدو أحدد مبدادئ الحوكمدة يسداهم بشدكل حقيقدي فدي تحسدين األداء فدي
العمل الجمركي وأن متوسط اإلجابات يقترب جدا مدن الدرقم ( )4والدذي يعبدر عدن الموافقدة علدى
مساهمة هذا المبدأ اإليجابية
11
الفرضية الثانية:
فرضية العدم :ال يساهم تطبيق مبدأ التقييم في تحسين األداء في الجمارك
الفرضية البديلة :يساهم تطبيق مبدأ التقييم بشكل كبير في تحسين األداء في الجمارك
بنفت الطريقة استخدمت الباحثدة اختبدار ) (tالختبدار هدذه الفرضدية ولمعرفدة فيمدا إذا كاندت قيمدة
المتوسددط الحسددابي للمسددتوي الكلددي للمجدداا الددذي يقدديت الفرضددية الثانيددة يزيددد عددن قيمددة المحددك
والبالغددة ( )9 5والددذي يمثددل درجددة الموافقددة علددى المقيدداء الخماسددي المسددتخدم فددي هددذه الدراسددة
وحيث أنه إذا قدرب إلدى أقدرب منزلدة عشدرية يصدب ( )4ولقدد تدم اسدتخدام نفدت القاعددة لتحديدد
القرار بالقبوا أو الرفض عند مستوي داللة ( )%5ودرجات حرية تساوي عدد المتغيرات ناقصا
منها واحد
جدوا ()05
بنفت الطريقدة ،يبدين الجددوا السدابق أن قيمدة ) (tالمحسدوبة لالختبدار تسداوي ( )4 005و بقيمدة
احتمالية تساوي ( ،)1 111أي أنها أقل من مستوي داللة ( ) = 1 15المستخدم في هذا البحث،
كمدا أن قيمدة ) (tالمحسدوبة أكبدر مدن قيمدة ) (tالجدوليدة عندد مسدتوي داللدة ( ،) =1 15أي أن
قيمة المتوسط الحسابي لإلجابات لهذا المجاا أكبر من قيمة المحك عند مستوي داللدة ( =1 15
) وبناء على القاعدة القائلدة بقبدوا الفرضدية العدميدة أو رفضدها وقبدوا الفرضدية البديلدة اعتمدادا
على قيمة ) (tالمحسوبة ،وبناءا عليه فإننا نرفض الفرضية العدمية ونقبل الفرضية البديلة القائلدة:
إن لتطبيق مبدأ التقييم دور هام ومساهمة حقيقية في تحسين األداء في العمدل الجمركدي كونده أحدد
مبادئ الحوكمة
الفرضية الثالثة:
الفرضية العدم :ال يساهم تطبيق مبدأ المساءلة في تحسين األداء بالقطاع الحكومي
11
الفرضية البديلة :يساهم تطبيق مبدأ المساءلة بشكل كبير في تحسين األداء بالقطاع الحكومي
نفت الطريقدة اسدتخدمت الباحثدة اختبدار ) (tالختبدار هدذه الفرضدية ولمعرفدة فيمدا إذا كاندت قيمدة
المتوسددط الحسددابي للمسددتوي الكلددي للمجدداا الددذي يقدديت الفرضددية الثانيددة يزيددد عددن قيمددة المحددك
والبالغددة ( )9 5والددذي يمثددل درجددة الموافقددة علددى المقيدداء الخماسددي المسددتخدم فددي هددذه الدراسددة
وحيث أنه إذا قدرب إلدى أقدرب منزلدة عشدرية يصدب ( )4ولقدد تدم اسدتخدام نفدت القاعددة لتحديدد
القرار بالقبوا أو الرفض.
جدوا ()02
نتائج اختبار الفرضية الثالثة
مستوى درجات الوسط االنحراف
قيمة t الفرضية الثالثة
الداللة الحرية الحسابي المعياري
في الجدوا السابق يتبدين أن قيمدة ( )tالمحسدوبة تسداوي ( )1 805وأن القيمدة االحتماليدة تسداوي
( )1 408أي أنها أكبر من مسدتوي الداللدة المعتمدد فدي اختبارندا وبالتدالي يكدون القدرار هندا بعددم
رفدض فرضددية العدددم وبالتدالي إن مسدداهمة مبدددأ المسداءلة ليسددت كبيددرة فدي تحسدين األداء بالعمددل
الجمركددي وأندده ال يمكددن تقريدد ،المتوسددط الحسددابي مددن الددرقم ( )4والددذي يعبددر عددن الموافقددة و
الموافقة بشدة على أن مبدأ المساءلة يساهم بشكل كبير جدا في تحسين األداء ,و بغرض الدقدة فدي
تحليل البيانات سعت الباحثة في تحديد الدور الذي يعبه تطبيق مبددأ المسداءلة فدي تحسدين األداء و
لهددذا الغددرض و كمددا هددو واض د أن قيمددة المتوسددط أكبددر مددن ( )9و الددذي يشددير إلددى لمحايدددل و
بالتالي هو يميل بشكل أكثر إلى الموافقة و بالتالي يسداهم بشدكل إيجدابي فدي تحسدين األداء ولهدذا
الغرض يتفرع عدن هدذه الفرضدية فرضدية فرعيدة قامدت الباحثدة باختبارهدا وهدي أن تطبيدق مبددأ
الحوكمة ال يمكن أن يساهم بشكل سلبي في أداء العمل الجمركي وبالتالي هي تساهم بشكل إيجابي
في تحسين األداء الحكومي وبالتالي اختبرت الباحثة قيمة المتوسط لتكون أكبدر تمامدا مدن ( )9أي
أنها تتجه للموافقة بشكل عام
جدوا ()03
نتائج اختبار الفرضية الثالثة الختبار درجة المساهمة
12
مستوى درجات الوسط االنحراف الفرضية الثالثة (االختبار حول
قيمة t
الداللة الحرية الحسابي المعياري القيمة ())3
ويبين الجدوا أن قيمة ( )tالمحسوبة تساوي ( )3 12وهي أكبر من القيمة النظرية عند درجات
حرية ( )81ومستوي داللة ( )%5وأن القيمة االحتمالية تساوي ( )1 111وهي أصغر من
مستوي الداللة المعتمد في االختبار ( )%5وبالتالي يكون القرار برفض فرضية العدم وقبوا
الفرضية البديلة وبالتالي إن المتوسط الحسابي لإلجابات أكبر من ( )9بشكل حقيقي وهي تساهم
بدور إيجابي في تحسين األداء الحكومي في الجمارك
الفرضية الرابعة:
فرضية العدم :ال يساهم تطبيق مبدأ الفعالية في الحوكمة في تحسين األداء
الفرضية البديلة :يساهم تطبيق مبدأ الفعالية في الحوكمة مساهمة حقيقية في تحسين األداء
بنفت الطريقة استخدمت الباحثة اختبار ) (tالختبار هذه الفرضية ولمعرفة فيما إذا كانت قيمة
المتوسط الحسابي للمستوي الكلي للمجاا الذي يقيت هذه الفرضية يزيد عن قيمة المحك والبالغة
( )9 5والذي يمثل درجة الموافقة على المقياء الخماسي المستخدم في هذه الدراسة وحيث أنه إذا
قرب إلى أقرب منزلة عشرية يصب ()4
ولقد تم استخدام نفت القاعدة لتحديد القرار بالقبوا أو الرفض عند مستوي داللة ( )%5ودرجات
حرية تساوي عدد المتغيرات ناقصا منها واحد
جدوا ()08
نتائج اختبار الفرضية الرابعة
مستوى الوسط االنحراف درجات الحرية
قيمة t الفرضية الرابعة
الداللة الحسابي المعياري
13
بنفت الطريقة ،يبين الجدوا السابق أن قيمة ) (tالمحسوبة لالختبار تساوي ( )2.799و بقيمة
احتمالية تساوي ( ،)1 112أي أنها أقل من مستوي داللة ( ) = 1 15المستخدم في هذا البحث،
كما أن قيمة ) (tالمحسوبة أكبر من قيمة ) (tالجدولية عند مستوي داللة ( ،) =1 15أي أن
قيمة المتوسط الحسابي لإلجابات لهذا المجاا أكبر من قيمة المحك عند مستوي داللة ( = 1 15
) وبناء على القاعدة القائلة بقبوا الفرضية العدمية أو رفضها وقبوا الفرضية البديلة اعتمادا
على قيمة ) (tالمحسوبة ،وبناء عليه فإننا نرفض الفرضية العدمية ونقبل الفرضية البديلة القائلة:
إن لتطبيق مبدأ الفعالية دور كبير في تحسين األداء في العمل الجمركي كونه أحد مبادئ
الحوكمة
الفرضية الخامسة:
فرضية العدم :ال يساهم تطبيق مبدأ الشفافية في رفأ مستوي األداء في المسسسات الحكومية
الفرضية البديلة :تطبيق مبدأ الشفافية يرفأ من مستوي األداء في المسسسات الحكومية
بنفت الطريقة استخدمت الباحثة اختبار ) (tالختبار هذه الفرضية ولمعرفة فيما إذا كانت قيمة
المتوسط الحسابي للمستوي الكلي للمجاا الذي يقيت هذه الفرضية يزيد عن قيمة المحك والبالغة
( )9 5والذي يمثل درجة الموافقة على المقياء الخماسي المستخدم في هذه الدراسة وحيث أنه إذا
قرب إلى أقرب منزلة عشرية يصب ( )4ولقد تم استخدام نفت القاعدة لتحديد القرار بالقبوا أو
الرفض عند مستوي داللة ( )%5ودرجات حرية تساوي عدد المتغيرات ناقصا منها واحد
جدوا ()03
نتائج اختبار الفرضية الخامسة
مستوى درجات الوسط االنحراف
قيمة t الفرضية الخامسة
الداللة الحرية الحسابي المعياري
بددنفت الطريقددة ،يبددين الجدددوا السددابق أن قيمددة ) (tالمحسددوبة لالختبددار تسدداوي ( )2.72و بقيمددة
احتمالية تساوي ( ،)1 118أي أنها أقل من مستوي داللة ( ) = 1 15المستخدم في هذا البحث،
كمدا أن قيمدة ) (tالمحسدوبة أكبدر مدن قيمدة ) (tالجدوليدة عندد مسدتوي داللدة ( ،) =1 15أي أن
قيمة المتوسط الحسابي لإلجابات لهذا المجاا أكبر من قيمة المحك عند مستوي داللة ( = 1 15
14
) وبناء على القاعدة القائلدة بقبدوا الفرضدية العدميدة أو رفضدها وقبدوا الفرضدية البديلدة اعتمدادا
على قيمة ) (tالمحسوبة ،وبناء عليه فإننا نرفض الفرضية العدمية ونقبل الفرضية البديلدة القائلدة:
إن تطبيق مبدأ الشفافية يرفأ من مستوي األداء في المسسسات الحكومية
الفرضية السادسة:
فرضية العدم :ال يساهم تطبيق مبدأ العدالة والمساواة في تحسن كبير باألداء
الفرضية البديلة :تطبيق مبدأ العدالة والمساواة يساهم في تحسن كبير باألداء
بنفت الطريقة استخدمت الباحثة اختبار ) (tالختبار هذه الفرضية ولمعرفة فيما إذا كانت قيمة
المتوسط الحسابي للمستوي الكلي للمجاا الذي يقيت هذه الفرضية يزيد عن قيمة المحك والبالغة
( )9 5والذي يمثل درجة الموافقة على المقياء الخماسي المستخدم في هذه الدراسة وحيث أنه إذا
قرب إلى أقرب منزلة عشرية يصب ( )4ولقد تم استخدام نفت القاعدة لتحديد القرار بالقبوا أو
الرفض عند مستوي داللة ( )%5ودرجات حرية تساوي عدد المتغيرات ناقصا منها واحد
جدوا ()61
نتائج اختبار الفرضية السادسة
مستوى درجات الوسط االنحراف
قيمة t الفرضية السادسة
الداللة الحرية الحسابي المعياري
بددنفت الطريقددة ،يبددين الجدددوا السددابق أن قيمددة ) (tالمحسددوبة لالختبددار تسدداوي ( )2.72و بقيمددة
احتمالية تساوي ( ،)1 118أي أنها أقل من مستوي داللة ( ) = 1 15المستخدم في هذا البحث،
كمدا أن قيمدة ) (tالمحسدوبة أكبدر مدن قيمدة ) (tالجدوليدة عندد مسدتوي داللدة ( ،) =1 15أي أن
قيمة المتوسط الحسابي لإلجابات لهذا المجاا أكبر من قيمة المحك عند مستوي داللة ( = 1 15
) وبناء على القاعدة القائلدة بقبدوا الفرضدية العدميدة أو رفضدها وقبدوا الفرضدية البديلدة اعتمدادا
على قيمة ) (tالمحسوبة ،وبناء عليه فإننا نرفض الفرضية العدمية ونقبل الفرضية البديلدة القائلدة:
إن تطبيق مبدأ العدالة والمساواة يرفأ من مستوي األداء في المسسسات الحكومية
15
النتائج:
ومن خالا إعدادنا لهذا البحث نصل إلى عدة نتائج ومن أبرزها:
إن تجربة الحوكمة فدي المسسسدات الحكوميدة ضدعيفة ممدا يددا ذلدك علدى الخلدل اإلداري -0
وسددوء أداء عدددد مددن المسسسددات الحكوميددة وانتشددار ظدداهرة الفسدداد المددالي واإلداري فددي
بعضددها ولددذلك اتجدده هددذا البحددث إلددى دراسددة واقددأ تطبيددق الحوكمددة علددى المسسسددات
الحكومية بشكل عام وتطبيقه كدراسة حالة على الجمارك السورية
افترضت الباحثة على أن تطبيق الحوكمة بمبادئها سوف يساهم وبشكل كبيدر فدي تحسدين -6
أداء العمددل الجمركددي وانطلقددت للبحددث فددي أثددر تطبيددق الحوكمددة مددن دراسددة الكثيددر مددن
األبحاث الهامة عن تطبيق الحوكمة ومدي مساهمتها في تحسين األداء بشكل عام
جاءت هذه الدراسة لتشرح مدي أهمية واقأ تطبيق الحوكمة ومسداهمتها فدي تحسدين أداء -9
العمل الجمركي وإلتمام البحث قامت الباحثدة بتوزيدأ اسدتبيان وجمعدت البياندات الالزمدة
لتحليدل البياندات وخلصددت نتدائج تحليدل االسددتبيان إلدى أن تطبيدق مبددادئ الحوكمدة يسدداهم
بشددكل كبيددر فددي تحسددين ورفددأ األداء فددي الجمددارك بشددكل عددام وفددي مديريددة الجمددارك
السورية بحالة خاصة كدراسة حالة
أظهرت نتائج تحليل االسدت بيان خصدائص المسدتجيبين حسد ،فئداتهم العمريدة والتحصديل -4
العلمددي والخبددرة العمليددة فددي المجدداا الجمركددي وتب دين النتددائج أن نسددبة كبيددرة منهددا ذو
تحصدديل علمددي جيددد جدددا وأن أكثددر مددن نصد المسددتجيبين مددن حملددة الشددهادة الجامعيددة
والدراسات العليا وأن %84مدن المسدتجيبين لدديهم خبدرة ال تقدل عدن خمدت سدنوات فدي
مجاا العمل الجمركي
أظهر تحليل نتائج االستبيان وجود عالقة ارتباط قوية بين ليات الحوكمة فدي المسسسدات -5
الحكومية واألداء بشكل عام سواء كان مالي أو وظيفي أو مسسساتي ،وهدذا مدا يددا علدى
نتيجة إيجابية ،كما يدا على أن ليات الحوكمة تسثر على المسسسات الحكومية من خالا
تحسين أدائها وخاصة أدائها المالي حيث أن تطبيق مبادئ الحوكمة الستة تساهم فدي رفدأ
األداء وجاءت نتائج االختبار المحسوبة حاسمة ومعنوية
و أظهرت نتائج تحليدل االسدتبيان أن لتطبيدق مبددأ المشداركة والتقيديم والفعاليدة والشدفافية -2
والعدالددة والمسدداواة تسدداهم بشددكل كبيددر فددي تحسددين أداء العمددل الجمركددي وأن متوسددط
اإلجابات في كل منها يمكن اعتباره مساويا للرقم ( )4بشكل إحصائي وبالتالي تعبدر عدن
الرأي بالموافقدة والموافقدة بشددة للتعبيدر عدن أن لتطبيدق هدذه المبدادئ دور كبيدر جددا فدي
تحسين واقأ العمل في الجمدارك وكدان رأي المسدتجيبين أن تطبيدق مبددأ المسداءلة يسداهم
ولكن بدرجة أقل نسبيا في تحسين األداء الجمركي
12
التوصيات والمقترحات:
ل تطبيق قواعد الحوكمة في أي شركة أو مسسسة يتعين أخذ بيئة هذه الشركة وطبيعتها وظروف
العمل فيها فهذه القواعد وضعت ليستدا بها القائمون على الشركات وتوجيههم في االتجاه
الصحي ،وال تعني بالضرورة بعن على الشركة أن تلتزم حرفيا بما ورد في هذه القواعد ،بل
ينص ويفضل أن تتخذ الشركات إجراءات وضوابط حوكمة إضافية حس ،ما تراه مناسبا ونظرا
لما استخلص البحث من نتائج هامة توصي الباحثة بمايلي:
بذعهمية موضوع الحوكمة -0على الباحثين والمهتمين والمهنيين االهتمام أكثر والتعري
ودور مبادئها وأهدافها وإيجابياتها على مستوي المسسسات الحكومية وبالتالي على
مستوي الدولة ككل
-6إن تطبيق مبادئ الحوكمة في المسسسات الحكومية بشكل عام والمديرية العامة للجمارك
بشكل خاص أصب أمرا مهما وضروريا تتطلبه عملية التنمية االقتصادية
-3يج ،االستفادة من تطبيق مبادئ الحوكمة في وضأ مقياء للداء المالي للمسسسات
الحكومية باإلضافة إلى وضأ معيار لتقييم أداء العاملين فيها
-4ضرورة البدء في تطبيق حوكمة الشركات في المسسسات الحكومية وتحديث وتطوير
األنظمة والقوانين لتواك ،متطلباتها
-5ضرورة سن المزيد من القوانين لتعزيز اإلفصاح والشفافية لدي المسسسات الحكومية
-2ضرورة تفعيل الحوكمة كوظيفة جديدة للتدقيق الداخلي في المسسسات الحكومية
-7إصدار التشريعات المناسبة لتمكين المسسسات الحكومية من ممارسة الحوكمة وتطبيق
مبادئها
12
قائمة المصادر والمراجع
أوالً :المراجع باللغة العربية:
.0عقل ،يونت تقييم دور الهيئة العامة لسو الماا في تحسين فعالية التقرير المالي في
ضوء المبادئ الدولية لحوكمة الشركات ،جامعة حلوان ،المجلة العالمية للبحوث
والدراسات التجارية العدد األوا 2005 ,م
.6فيصل محمود الشواورة ،بحث بعنوان قواعد الحوكمة وتقييم دورها في مكافحة ظاهرة
الفساد والوقاية منه في الشركات المساهمة العامة األردنية ،مجلة جامعة دمشق العدد
الثاني 6113م
.3حسين يرقي وعمر علي عبد الصمد ،بحث بعنوان واقأ حوكمة المسسسات في
الجزائر وسبل تفعليها ،جامعة المدية 6100م
.4عالا ،بن ثابت ،نعيمة ،عبدي ،الحوكمة في المصارف االسالمية ،يوم دراسي حوا
التمويل االسالمي ،جامعة عمار الثليجي ،الجزائر 6101م
.5محمد ياسين غادر ،بحث بعنوان محددات الحوكمة في القطاع العام جامعة الجنان،
طرابلت 6106 ،م
.2جماا العازمي دور حوكمة الشركات في رفأ القدرة التنافسية للشركات الكويتية ،بحث
ماجستير غير منشور ،جامعة الشر االوسط للدراسات العليا ،عمان ،األردن 6106
م
.7أبو العطا ،نرمين ،حوكمة الشركات سبيل التقدم مأ إلقاء الضوء على التجربة
المصرية ،مركز المشر وعات الدولية الخاصة ٤٥٥٠ ،م
.2حماد ،طار عبدالعا ا ،حوكمة الشركات (المفاهيم ،المباد ئ والتجارب) ٤٥٥٠ ،م
.2الخواجة ،عال ،مفهوم حوكمة الشركا ت .جامعة القا هرة ،مركز دراسات بحوث
الدوا النامية ،ورقة عمل مقدمة لمستمر الحكم الرشيد والتنمية ٤٥٥٢ ،م.
.01نصر علي ،عبد الوهاب ،وشحاته السيد شحاته ،مراجعة الحسابات وحوكمة الشركات
في بيئة األعماا العربية والدولية المعاصرة ،كلية التجارة ،جامعة االسكندرية ،قسم
المحاسبة والمراجعة ،6113 ،ص91-68
11
.00سليمان ،محمد مصطفى ،حوكمة الشركات ومعالجة الفساد المالي واإلداري ،الدار
الجامعية ،اإلسكندرية ٤٥٥٢ ,م
.06نجم عبود ،أخالقيات اإلدارة في عالم متغير ،المنظمة العربية للتنمية اإلدارية ،بحوث
دراسات ،مصر ،6115ص00
.04الخضيري ،محسن محمد ،حوكمة الشركات ،مجموعة النيل العربية للنشر ،بدون
تاريخ ،ص59
.05سوليفان ،جون ،البوصلة األخالقية للشركات ،أدوات مكافحة الفساد ،قيم ومبادئ
األعماا ،داب المهنة في حوكمة الشركات ،المنتدي العالمي لحوكمة المسسسات
(الدليل السابأ) 6118،م ،ص 4
.02الصاوي علي ،الصياغة التشريعية للحكم الجيد ،ورقة خلفية ضمن برنامج إدارة الحكم
في الدوا العربية بالتعاون مأ برنامج األمم المتحدة اإلنمائي
.07عبد العاا طار ،حوكمة الشركات ،جامعة عين شمت 6118-6113 ،م
.02عبد اهللا ،عبد الكريم عبد هللا ،الحوكمة واإلدارة الرشيدة ،أداة اإلصالح وإدارة التطوير
في المنطقة العربية بيروت 6113م
. .02أحمد سيد مصطفى" ،إدارة البشر (األصوا والمهارات) ،مصر 2002 ،م ،ص
415
.61جودة عبد الرؤوف "،إستخدام مقياء األداء المتوازن في بناء نظام لقياء األداء
اإلستراتيجي في بيئة األعماا المصرية" ،المجلة العلمية – جامعة طنطا 2003 ,م،
ص318
.60عبد المليك بن هودي ،األداء بين الكفاءة والفعالية ،مجلة جامعة بسكرة للعلوم
االنسانية ،الجزائر 2007 ،م ،ص18
.66عبد المليك مزهودة" ،األداء بين الكفاءة والفعالية" ،مجلة العلوم اإلنسانية ،جامعة
بسكرة ،الجزائر 2001 ،م ،ص88
19
م2009 , استراتيجية تحسين وتطوير األداء، عبد الجليل الشوامرة.63
, األردن،) اإلدارة اإلستراتيجية (منظور منهجي متكامل، وائل إدريت، طاهر الغالبي.64
489 ص، م2007
رسالة، أهمية التحليل المالي في تقييم أداء المسسسات االقتصادية، عري عبد الرزا.65
55 ص، م2008 ، جامعة بسكرة،ماجستير
، قياء األداء المسسسي للجهزة الحكومية،د عبد العزيز جميل مخيمر و خرون.62
15 ص،م1999 ,القاهرة
أولويات اإلدارة الحكومية من التركيز على الوضأ الراهن إلى، إيمان أحمد عسيران.67
تحديد األهداف المستقبلية
م0325، دمشق، المالية العامة والتشريأ الضريبي، نور هللا، نور هللا.62
م0338، مطبعة جامعة دمشق، جمأ وتنسيق التشريأ الضريبي، عصام بشور.62
91
6. Lori Holder-Webb& Jeffrey R. Cohen &Leda Nath&David Wood,
The Supply of Corporate Social Responsibility Disclosures Among
U.S. Firms, Journal of Business Ethics 84, 2009
7. Jeffrey Cohen et.al. Retail Investors’ Perceptions of the Decision-
Usefulness of Economic Performance, Governance, and Corporate
Social Responsibility Disclosures, BEHAVIORAL RESEARCH
IN ACCOUNTING American Accounting Association, Vol 23,
No. 1 DOI: 10.2308/bria, 2011.
8. Ammann, et.al, corporate governance on firm value: international
evidence, journal of empirical finance, 18, 1, 2011.
9. Gill, A. & Obradovich, J. The impact of corporate governance and
financial leverage on the value of American Firms, international
research, journal of finance and economics, 91, 2012.
10.Marco Becht, Patrick Bolton, and Ailsa Roell ,Why bank
governance is different, Oxford University Press, Volume 27, 3,
2012, p 437–463.
11.William son, "Corporate Governance" Yale Law Journal, 1984.
12.Haid, (Phillip & others), Re-focusing the lens: Assessing the
challenge of youth involvement public policy, the institute on
governance, 1999, p1.
13.UNDP, Reconceptualising Governance, Discussion Paper (2),
1997, P10.
14.International Finance Corporation (IFC), Corporate Governance:
Why corporate Governance? 2005, p5.
15.Miller Kent & Bromiley Philip, Strategic risk and corporate
performance: an Analysis of alternative risk measures,
Management Journal, Vol 33 No (4), 1990, p: 759.
16.Peter Drucker, People and performance, Harvard Business School
Press, 2007, p: 23.
17.Parmenter, D.," Performance Measurement", Financial
Management, London, 2007, P 32.
91
18.Kaplan. R.S, & D.P.Norton, "The balanced scorecard Measures
that Drives Performance", Harvard Business Review, 1992, p71.
19.Ellingson, "Modifying the approach to planning and evaluation in
governmental entities: A Balance Scorecard Approach ", journal of
public budgeting, accounting & financial management, 2001, p8.
20.Kaplan. ,"Translating strategy into action", Harvard Business
School Press, Boston. 1996, P 7.
21.Horngren & G. Foster, "Cost Accounting: Managerial Emphasis",
Pearson education, New Jersey, 2001, p 60.
22.Hoque. Z, & James, "Linking Balanced Scorecard Measures to
Size and Market Factors: Impact on Organizational Performance",
Journal of Management Accounting, USA, 2000, p 17.
23.Finch, H, & Hillstrom, L. Financial Ratios, Encyclopedia of
Management, 2006, p292-297.
24.Becki Hack, “Designing Performance Measures and Metrics”
Productivity & Quality Center, P5.
92
الملحق:
أوالً :االستبيان:
عزيزي المجي ،المحترم
نضأ بين أيديكم االستبانة التي أعدت إلكماا متطلبات بحثنا الموسوم بذ:
حوكمة المسسسات :عبارة عن الطريقة التي تدار بها المسسسات ،وبالتالي هي بمثابة أداة تضمن
كفاءة إدارة المسسسة في استغاللها لمواردها ودراستها للمخاطر ،وتعتبر مسشر لتحقيق المسسسة
ألهدافها
وتعتبر المديرية العامة للجمارك في سوريا كغيرها من المسسسات التي ملزمة بضمان حوكمة
جيدة لهيكلها التنظيمي لتحقيق مستويات األداء األفضل وخاصة على الصعيد المالي والمسسساتي
والوظيفي من أجل خلق قيمة إيجابية لكل األطراف المتعاملة معها ومن ثم تحقيق الغرض النهائي
من هذا البحث العلمي
يرجى المساعدة في اإلجابة على فقرات االستمارة بدقة وموضوعية ونحن نضمن السرية
الشخصية التامة لإلجابات ،علما أن االستمارة التي ال تتم اإلجابة على كافة فقراتها ستكون غير
صالحة للتحليل اإلحصائي
( oأكثر من )51 ( oمن 40إلى )51 ( oمن 90إلى )41 ( oمن 61إلى )91 العمر:
( oأكثر من )61 )61-02( o )05-00( o )01 -2( o ( oأقل من 5سنوات) الخدمة الوظيفية:
94
الجزء الثاني :متغيرات الدراسة( :الرجاء وضع إشارة (√) في المربع المناسب):
ال
أتفق ال
أتفق محايد أتفق أوال ً-مبدأ االنصاف والعدالة
تماما أتفق
تماما ً
يعطى أصحاب المصال الحق في المطالبة بالتعويض في حاا الخطع في أوضاعهم 2
95
ال
أتفق ال
أتفق محايد أتفق ثانيا ً-الشفافية
تماما أتفق
تماما ً
عدم وجود تفسير دقيق لمواد قانون عمل الجمارك يسثر سلبا على الشفافية 04
يعتبر عدم وجود شفافية في المعلومات التي يتم تقديمها من أهم أسباب
02
ضع األداء
92
ال
أتفق ال
أتفق محايد أتفق ثالثا ً-المساءلة
تماما أتفق
تماما ً
يسدي تطبيق القوانين واألنظمة إلى حفظ حقو جميأ العاملين 61
يتم متابعة وتقييم سياسات المساءلة التي تتبعها اإلداراة التنفيذية وإعداد
66
تقارير بذلك لإلدارة
ال
أتفق ال
أتفق محايد أتفق رابعا ً -المشاركة
تماما أتفق
تماما ً
92
ال
أتفق ال
أتفق محايد أتفق خامسا ً-التقييم
تماما أتفق
تماما ً
91
ال
أتفق ال
أتفق محايد أتفق سادسا ً-الفعالية
تماما أتفق
تماما ً
يتم التحقق من وضأ اإلدارة معايير كافية للتحقق من إنجاز األهداف 93
وجود مشاكل مستعجلة بشكل دائم يسدي إلى معالجتها بدون دراسة شاملة 44
للجمارك موادرها المالية والتي تسثر إيجابيا في تطبيق االنظمة والقوانين 45
تعد الجمارك قواعد صرف الميزانية بما يحقق رؤيتها ورسالتها وأهدافها 48
الموارد المالية يسثر سلبا على تطبيق األنظمة والقوانين ضع 43
99
تطبيق متطلبات الحوكمة يعمل على استقطاب موظفين مميزين 52
يسدي تطبيق متطلبات الحوكمة إلى رفأ معنويات جميأ العاملين 58
العمل على تطبيق متطلبات الحوكمة أساء رئيسي لتطوير الجمارك 53
111
ثانياً :النظام الداخلي للجمارك السورية:
المديريات المركزية في المديرية العامة للجمارك:
:0يتعل الهيكل التنظيمي لمديرية مكت ،المدير العام من األقسام والشع ،التالية:
أوالً :قسم العالقات العامة ويتبع له:
0شعبة العالقات العامة
6شعبة المكت ،الصحفي
9شعبة الخدمات العامة والشكاوي
4شعبة المخلصين الجمركيين
ثانياً :قسم المتابعة ويتبع له:
0شعبة أمانة السر
6شعبة الديوان العام والنسخ
9شعبة السكرتارية واالستعالمات
4شعبة مكت ،الجاهزية
:6يرأء هذه المديرية مدير يعاونه رؤساء أقسام
أوالً :يتعل الهيكل التنظيمي لمديرية الموارد البشرية من األقسام والشع ،التالية
-0قسم ذاتية العاملين ويتبأ له
أ-شعبة ملفات العاملين والوقوعات
ب-شعبة اإلجازات واإليفاد
ج -شعبة إنهاء الخدمة
د -شعبة التعدي ،والتقارير والعقوبات
هذ -شعبة التشكيالت والشسون العامة للعاملين
و -شعبة ذاتية الضابطة
-6قسم التوظي ويتبأ له
أ -شعبة المالك
ب -شعبة التعيين والتعاقد
ج -شعبة تقييم األداء والترفيأ
-9قسم التدري ،والتعهيل ويتبأ له
أ -شعبة مناهج التدري،
111
ب -شعبة التدري،
الديوان
ثانيا :يرأء هذا المديرية مدير يعاونه معاون مدير ورؤساء أقسام
أوالً :يتعل الهيكل التنظيمي لمديرية المالية والحسابات من األقسام والشع ،التالية:
قسم المالية والحسابات
0شعبة الموازنة
6شعبة الصرف وأمانة الصندو
9شعبة توحيد الحسابات
4شعبة الرديات
5شعبة التقارير الرقابية
2شعبة المستودعات والمطبوعات واألثاث والريش
قسم الرواتب واألجور والتعويضات
0شعبة الروات ،واألجور والتعويضات
6شعبة التقاعد والحسميات
9شعبة الغرامات والعمل المعجور والمساعي
قسم العقود
0شعبة الدراسات واإلعالن
6شعبة تصفية العقود والمتابعة
ثانيا ً :يرأء هذه المديرية مدير يعاونه معاون المدير ورؤساء أقسام
أوالً :يتعل الهيكل التنظيمي لمديرية القضايا والشسون القانونية من األقسام والشع ،التالية:
: قسم المخالفات الجمركية ويتبع له:
0شعبة االستيراد والتصدير تهريبا
6شعبة اإلدخاا المسقت والتصدير المسقت واإلعفاءات والبيانات المسقتة
9شعبة الوضأ باالستهالك
4شعبة الترانزيت
5شعبة بيانات الحمولة
: قسم الشؤون العامة يتبع له:
0شعبة الدراسات القضائية والقانونية
6شعبة التقارير
112
9شعبة البيوع
4شعبة المتابعة
: قسم الشؤون القضائية يتبع له:
0شعبة التنفيذ
6شعبة الدعاوي القضائية
9شعبة المحامين والمستشارين
: قسم الشؤون القانونية يتبع له:
0شعبة تعاميم القوانين والمراسيم
6شعبة التحكيم
9شعبة حماية الملكية
ثانيا :يرأء هذه المديرية مدير يعاونه معاون مدير ورؤساء األقسام
الهيكل التنظيمي لمديرية العالقات الدولية من األقسام والشع ،التالية: أوالً :يتعل
قسم التعاون الدولي ويتبع له:
113
0شعبة االرتباط
6شعبة الدراسة
قسم االتفاقيات ويتبع له:
0شعبة االتفاقيات
6شعبة التنسيق
قسم الترجمة ويتبع له:
0شعبة ترجمة اللغة االنكليزية
6شعبة ترجمة اللغة الفرنسية
قسم المنشأ ويتبع له:
0شعبة قواعد المنشع
6شعبة التحقق
ثانيا ً :يرأء هذه المديرية مدير يعاونه رئيت قسم
أوالً :يتعل الهيكل التنظيمي لمديرية شسون التعرفة والقيمة من األقسام والشع ،التالية:
قسم التعرفة:
0شعبة الدراسة
6شعبة التصني
قسم القيمة:
0شعبة القيمة
6شعبة ضريبة القيمة المضافة
قسم المخبر:
ثانيا ً :يرأء هذه المديرية مدير يعاونه معاون مدير ورؤساء أقسام
114
ثانيا ً :يترأء هذه المديرية مدير يعاونه رئيت قسم
أوالً :يتعل الهيكل التنظيمي لمديرية مكافحة التهري ،من األقسام والشع ،التالية:
.0قسم المعلومات
شعبة التحري
شعبة التحقيق
شعبة مكافحة تبيض األمواا ومكافحة اإلرهاب
.6قسم فرق مكافحة التهريب:
يتددعل مددن خمسددة فددر عمددل ،كددل فرقددة تتددعل مددن مراقدد ،أو مراقدد ،مسدداعد مشددرف
وأربعة عناصر من الضابطة
.3قسم الرقابة الالحقة وإدارة المخاطر
شعبة الرقابة الالحقة
شعبة إدارة المخاطر
ثانيا ً :يترأء هذه المديرية مدير يعاونه رؤساء األقسام
الهيكل التنظيمي
أوالً :يتألف الهيكل التنظيمي لمديرية المنشآت والصيانة من األقسام والشعب التالية
.0قسم الدراسات والتنفيذ ويتبع له:
شعبة التخطيط والدراسات
شعبة اإلشراف والتنفيذ
شعبة اإلستثمار
.6قسم الصيانة والخدمات ويتبع له:
شعبة الصيانة
شعبة الخدمات
شعبة المتابعة.
ثانياً :يرأء هذه المديرية مدير يعاونه معاون مدير ورؤوساء أقسام.
112