You are on page 1of 306

‫العقد االدارى‬

‫وأجراءات تنفيذه‬
‫فى ضوء قانون المناقصات والمزايدات‬
‫رقم ‪ 98‬لسنة ‪1998‬‬
‫وقضاء محكمة النقض والمحكمة االدارية العليا‬
‫اعداد‬
‫أحمد صالح الدين‬
‫المحامى بالنقض‬
‫القسم االول‬

‫اجراءات تنفيذ العقود‬

‫فى ظل احكام القانون رقم ‪ 89‬لسنة ‪1998‬‬

‫بشان تنظيم المناقصات والمزايدات‬

‫والئحته التنفيذية‬
‫تنقسم العقود فى ظل احكام القانون رقم ‪ 89‬لسنة ‪ 1998‬بشان تنظيم المناقصات‬

‫والمزايدات والئحته التنفيذية الى ثالث انواع من العقود وهى ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬عقود التوريدات ‪.‬‬

‫‪ - 2‬عقود المقاوالت ‪.‬‬

‫‪ - 3‬عقود الخدمات ‪.‬‬

‫ويجب ان يحرر العقد متى بلغ مجموع قيمة ما رسا توريده او تنفيذه خمسين‬
‫الف جنيه اما فيما يقل عن ذلك فيجب اخذ اقرار مكتوب من المتعاقد مع الجهة‬
‫االدارية شامال كافة الضمانات الالزمة لتنفيذ التعاقد ‪.‬‬

‫ويحرر العقد من ثالث نسخ على االقل ‪ -‬تسلم نسخة الى كل من ‪-:‬‬

‫‪ -‬ادارة الحسابات بالجهة االدارية ومعها جميع العطاءات وصورة من كشف‬


‫التفريغ للمراجعة عليها ‪.‬‬

‫‪ -‬المتعاقد ‪.‬‬

‫‪ -‬االدارة المختصة بتنفيذ العقد ‪.‬‬


‫اوال‬

‫الشروط العامة‬

‫مدة التوريد او التنفيذ‬


‫‪ -‬فى عقود التوريدات تبدأ المدة المحددة لمتوريد من اليوم التالى إلخطار المورد‬
‫بأمر التوريد ‪ -‬إال إذا اتفق عمى خالف ذلك ‪ -‬ويكون إخطار الموردين فى‬
‫الخارج بموجب برقيات تؤيد بكتاب الحق عمى أن يتضمن أمر التوريد االتى‬
‫‪-:‬‬
‫‪ 0‬األصناف المطموب توريدىا ‪.‬‬
‫‪ 0‬الكميات الموردة ‪.‬‬
‫‪ 0‬الفئات ( السعر ) ‪.‬‬
‫‪ 0‬مكان التسميم ‪.‬‬
‫‪ 0‬مواعيد بدء التوريد وانتيائو ‪.‬‬

‫‪ -‬فى عقود المقاوالت تبدأ المدة المحددة لمتنفيذ من التاريخ الذى يسمم فيو الموقع‬
‫لممقاول خاليا من الموانع ‪ -‬إال إذا اتفق عمى خالف ذلك ‪ -‬ويكون التسميم‬
‫وفقا لالتى ‪-:‬‬
‫‪ 0‬بموجب محضر يوقع من الطرفين‬
‫‪ 0‬يحرر المحضر من نسختين تسمم إحداىما لممقاول وتحتفظ الجية اإلدارية‬
‫بالنسخة األخرى ‪.‬‬
‫‪ 0‬إذا لم يحضر المقاول أو مندوبو لتسمم الموقع فى التاريخ المحدد لو‬
‫فى أمر اإلسناد فيحرر محضر بذلك ويعتبر ىذا التاريخ موعدا لبدء‬
‫تنفيذ العمل ‪ (.‬مادة ‪ 74‬ل)‬

‫حق الجهة االدارية فى فسخ العقد‬


‫يجوز لمجية اإلدارية فسخ العقد أو تنفيذه عمى حساب المتعاقد إذا أخل المتعاقد‬
‫بأى شرط من شروطو ويكون الفسخ أو التنفيذ عمى حساب المتعاقد بقرار من‬
‫السمطة المختصة يخطر بو بكتاب موصى عميو بعمم الوصول عمى عنوانو‬
‫المبين فى العقد‪ (.‬مادة ‪ 75‬ل )‬

‫النزول عن العقد‬
‫ال يجوز لممتعاقد النزول عن العقد أو عن المبالغ المستحقة لو كميا أو بعضيا‪،‬‬
‫ومع ذلك يجوز أن يتنازل عن تمك المبالغ ألحد البنوك ويكتفى فى ىذه الحالة‬
‫بتصديق البنك دون اإلخالل بمسئولية المتعاقد عن تنفيذ العقد ‪ ،‬كما ال يخل‬
‫قبول نزولو عن المبمغ المستحق لو بما يكون لمجية اإلدارية قبمو من حقوق ‪(.‬‬
‫مادة ‪ 76‬ل )‬

‫فى حالة وفاة المتعاقد‬

‫إذا توفى المتعاقد جاز لمجية اإلدارية االتى ‪-:‬‬


‫‪ -‬فسخ العقد مع رد التأمين إذا لم تكن ليا مطالبات قبل المتعاقد‬
‫‪ -‬أو السماح لمورثة باالستمرار فى تنفيذ العقد بشرط أن يعينوا عنيم وكيال‬
‫بتوكيل مصدق عمى التوقيعات فيو وتوافق عميو السمطة المختصة ‪.‬‬

‫مبرما مع أكثر من متعاقد وتوفى أحدىم فيكون لمجية اإلدارية‬‫واذا كان العقد ً‬
‫الحق فى االتى‪-:‬‬
‫‪ -‬إنياء العقد مع رد التأمين‬
‫‪ -‬أو مطالبة باقى المتعاقدين باالستمرار فى تنفيذه‪.‬‬

‫ويحصل اإلنياء فى جميع ىذه الحاالت بموجب كتاب موصى عميو بعمم‬
‫الوصول دون حاجة إلى اتخاذ أية إجراءات أخرى أو االلتجاء إلى القضاء ‪.‬‬
‫‪ (.‬مادة ‪ 77‬ل )‬
‫( مادة ‪ ) 78‬تعديل كميات او حجم العقد‬

‫يحق لمجية اإلدارية تعديل كميات أو حجم عقودىا بالزيادة أو النقص فى حدود‬
‫(‪ )%25‬بالنسبة لكل بند بذات الشروط واألسعار دون أن يكون لممتعاقد مع ىذه‬
‫الجيات الحق فى المطالبة بأى تعويض عن ذلك ‪.‬‬

‫ويجوز فى حاالت الضرورة الطارئة وبموافقة المتعاقد تجاوز النسبة الواردة‬


‫بالفقرة السابقة ‪.‬‬

‫ويجب فى جميع حاالت تعديل العقد الحصول عمى موافقة السمطة المختصة‬
‫ووجود االعتماد المالى الالزم وأن يصدر التعديل خالل فترة سريان العقد وأال يؤثر‬
‫ذلك عمى أولوية المتعاقد فى ترتيب عطائو ‪.‬‬

‫وفى مقاوالت األعمال التى تقتضى فييا الضرورة الفنية تنفيذ بنود مستجدة‬
‫بمعرفة المقاول القائم بالعمل دون غيره ‪ ،‬فيتم التعاقد معو عمى تنفيذىا بموافقة‬
‫السمطة المختصة وذلك بطريق االتفاق المباشر وبشرط مناسبة أسعار ىذه البنود‬
‫لسعر السوق ‪ (.‬مادة ‪) 78‬‬

‫( ثانٌا )‬

‫شروط تنفٌذ عقود مقاوالت األعمال‬

‫اتباع القوانين واللوائح‬

‫يمتزم المقاول باتباع جميع القوانين والموائح الحكومية والمحمية ذات الصمة بتنفيذ‬
‫موضوع التعاقد كما يكون مسئوال عن االتى ‪-:‬‬
‫‪ -‬حفظ النظام بموقع العمل ‪.‬‬
‫‪ -‬تنفيذ أوامر الجية اإلدارية بإبعاد كل من ييمل أو يرفض تنفيذ التعميمات أو‬
‫يحاول الغش أو يخالف أحكام ىذه الشروط ‪.‬‬
‫‪ -‬اتخاذ كل ما يكفل منع اإلصابات أو حوادث الوفاة لمعمال أو أى شخص آخر أو‬
‫اإلضرار بممتمكات الحكومة أو األفراد وتعتبر مسئوليتو فى ىذه الحاالت‬
‫مباشرة دون تدخل لمجية اإلدارية ‪.‬‬
‫وفى حالة إخاللو بتمك االلتزامات يكون لمجية اإلدارية الحق فى تنفيذىا عمى نفقتو ‪.‬‬
‫( مادة ‪) 79‬‬

‫مسؤلية المتعاقد عن المواصفات والرسومات والتصميمات‬

‫يمتزم المقاول بأن يتحرى بنفسو طبيعة األعمال وعمل كل ما يمزم لذلك من اختبارات‬
‫وغيرىا لمتأكد من صالحية المواصفات والرسومات والتصميمات المعتمدة وعميو‬
‫تبعا لذلك‬
‫إخطار الجية اإلدارية فى الوقت المناسب بمالحظتو عمييا ويكون مسئوال ً‬
‫عن صحة وسالمة جميع ما ورد بيا كما لو كانت مقدمة منو ‪ ( .‬مادة ‪ 80‬ل )‬

‫مسؤلية المتعاقد عن المشونات واألدوات واآلالت والمعدات‬


‫جميع المواد والمشونات المعتمدة والقطع واألدوات واآلالت التى تكون قد استحضرت‬
‫بمعرفة المقاول لمنطقة العمل أو عمى األرض المشغولة بمعرفتو بقصد استعماليا فى‬
‫تنفيذ العمل وكذلك جميع األعمال والمنشآت الوقتية األخرى تظل كما ىى وال يجوز‬
‫نقميا أو التصرف فييا إال بإذن الجية اإلدارية إلى أن يتم التسميم المؤقت عمى أن‬
‫تبقى فى عيدة المقاول وتحت حراستو ومسئوليتو وحده والتتحمل الجية اإلدارية فى‬
‫شأنيا أية مسئولية بسبب الضياع أو التمف أو السرقة أو غير ذلك ‪.‬‬

‫ويجب عمى المقاول أن يييئ مكاناً صالحاً لتشوين المواد القابمة لمتمف بسبب العوامل‬
‫الجوية وذلك لوقايتيا منيا بطريقة يوافق عمييا ميندس الجية اإلدارية ‪ ( .‬مادة ‪81‬‬
‫ل)‬

‫المقادير واألوزان الواردة بجداول الفئات‬

‫المقادير واألوزان الواردة بجداول الفئات ىى مقادير وأوزان تقريبية قابمة لمزيادة أو‬
‫النقص تبعاً لطبيعة العممية والغرض منيا ىو بيان مقدار العمل بصفة عامة‬
‫والمبالغ التى تسدد لممقاول تكون عمى أساس الكميات التى تنفذ فعالً سواء أكانت‬
‫تمك الكميات أقل أم أكثر من الواردة بالمقايسة أو الرسومات وسواء نشأت الزيادة أو‬
‫العجز عن خطأ فى حساب المقايسة االبتدائية أو عن تغييرات أدخمت فى العمل‬
‫طبقا ألحكام العقد ‪.‬‬
‫( ويجب فى جميع الحاالت أال يؤثر ذلك عمى أولوية المقاول فى ترتيب‬
‫عطائو‪).‬‬
‫ويعتبر المقاول مسئوال عن التحرى بنفسو عن صحة المقادير واألوزان وتعتبر كل فئة‬
‫من الفئات المدرجة بجدول الفئات ممزمة لممقاول أثناء العقد وغير قابمة إلعادة النظر‬
‫ألى سبب وال يكون لممقاول حق طمب مبالغ زيادة أو تعويضات ميما كانت خسارتو‬
‫أو تكبده مصروفات إضافية ‪.‬‬

‫ويقوم ميندس الجية اإلدارية بعممية القياس أو الوزن لألعمال أثناء سير العمل‬
‫باالشتراك مع المقاول أو ميندسو أو مندوبو ويتم التوقيع بصحة المقاسات واألوزان‬
‫من االثنين فإذا تخمف المقاول أو مندوبو بعد إخطاره يمزم بالمقاسات واألوزان التى‬
‫يجرييا ميندس الجية اإلدارية ‪.‬‬

‫عمى أنو بالنسبة لمجيات التى ال يتوافر فييا العنصر الفنى الالزم فينتدب ميندس‬
‫من مديرية اإلسكان المختصة ويكون ميندس الجية اإلدارية أو مديرية اإلسكان‬
‫مسئوالً عن صحة وسالمة ما يثبتو من بيانات فى ىذا الشأن ‪ ( .‬مادة ‪ 82‬ل )‬

‫انهاء األعمال موضوع التعاقد‬


‫يمتزم المقاول بإنياء األعمال موضوع التعاقد بحيث تكون صالحة تماماً لمتسميم‬
‫المؤقت فى المواعيد المحددة ‪ -‬فإذا تأخر جاز لمسمطة المختصة إذا اقتضت‬
‫المصمحة العامة إعطاءه ميمة إضافية إلتمام التنفيذ عمى أن توقع عميو غرامو تأخير‬
‫اعتبا اًر من بداية ىذه الميمة والى أن يتم التسميم االبتدائى وذلك بواقع ( ‪ )%1‬عن كل‬
‫أسبوع أو جزء منو بحيث ال يجاوز مجموع الغرامة (‪ )%10‬من قيمة العقد ‪.‬‬
‫وتحسب الغرامة من قيمة ختامى العممية جميعيا إذا رأت الجية اإلدارية أن الجزء‬
‫المتأخر يمنع االنتفاع بما تم من العمل بطريق مباشر أو غير مباشر عمى الوجو‬
‫األكمل فى المواعيد المحددة أما إذا رأت الجية أن الجزء المتأخر ال يسبب شيئا من‬
‫ذلك ‪ ،‬فيكون حساب الغرامة بالنسب واألوضاع السابقة من قيمة األعمال المتأخرة‬
‫فقط ‪.‬‬
‫( وتوقع الغرامة بمجرد حصول التأخير دون حاجة إلى تنبيو أو إنذار أو اتخاذ أى‬
‫إجراء آخر ‪).‬‬
‫ويعفى المتعاقد من الغرامة بعد أخذ رأى إدارة الفتوى المختصة بمجمس الدولة إذا‬
‫ثبت أن التأخير ألسباب خارجة عن إرادتو ‪ ،‬ولمسمطة المختصة ‪ -‬فى غير ىذه‬
‫الحالة ‪ -‬بعد أخذ رأى اإلدارة المشار إلييا إعفاء المتعاقد من الغرامة إذا لم ينتج عن‬
‫التأخير ضرر ‪.‬‬

‫وال يخل توقيع الغرامة بحق الجية اإلدارية فى الرجوع عمى المتعاقد بكامل التعويض‬
‫المستحق عما أصابيا من أضرار بسبب التأخير ‪ ( .‬مادة ‪ 83‬ل )‬

‫اخالل المتعاقد‬
‫إذا أخل المقاول بأى شرط من شروط العقد أو أىمل أو أغفل القيام بأحد التزاماتو‬
‫المقررة ولم يصمح أثر ذلك خالل خمسة عشر يوماً من تاريخ إنذاره بكتاب موصى‬
‫عميو بعمم الوصول عمى عنوانو المبين بالعقد بالقيام بإجراء ىذا اإلصالح كان‬
‫لمسمطة المختصة الحق فى اتخاذ أحد اإلجراءين التاليين وفقا لما تقتضيو المصمحة‬
‫العامة ‪:‬‬
‫( أ ) فسخ العقد ‪.‬‬

‫(ب) سحب العمل من المقاول وتنفيذه عمى حسابو بذات الشروط والمواصفات‬
‫المعمن عنيا والمتعاقد عمييا وذلك بأحد طرق التعاقد المقررة بقانون تنظيم‬
‫المناقصات والمزايدات واألحكام الواردة بيذه الالئحة ‪.‬‬

‫ويكون لمجية اإلدارية فى ىذه الحالة الحق فى احتجاز كل أو بعض ما يوجد بمحل‬
‫العمل من منشآت مؤقتة ومبان وآالت وأدوات ومواد وخالفو دون أن تكون مسئولة‬
‫قبل المقاول أو غيره عنيا وعما يصيبيا من تمف أو نقص ألى سبب كان أو دفع‬
‫أى أجر عنيا ‪ ،‬كما يكون ليا الحق أيضاً فى االحتفاظ بيا حتى بعد انتياء العمل‬
‫ضماناً لحقوقيا وليا فى سبيل ذلك أن تبيعيا دون أدنى مسئولية من جراء البيع ‪.‬‬
‫عمى أنو فى حالة فسخ العقد أو تنفيذه عمى حساب المقاول يصبح التأمين النيائى‬
‫من حق الجية اإلدارية كما يكون ليا أن تخصم ما تستحقو من غرامات وقيمة كل‬
‫خسارة تمحق بيا ‪ -‬بما فى ذلك فروق األسعار والمصاريف اإلدارية ومقابل التأخير‬
‫عمى أرصدة الدفعات المقدمة وفقًا لسعر االئتمان والخصم المعمن من البنك المركزى‬
‫فى تاريخ استحقاق ىذه الدفعات ‪ -‬وذلك من أية مبالغ مستحقة أو تستحق لممتعاقد‬
‫لدييا ‪ ،‬وفى حالة عدم كفايتيا تمجأ إلى خصميا من مستحقاتو لدى أية جية إدارية‬
‫أخرى ًأيا كان سبب االستحقاق دون حاجة إلى اتخاذ أية إجراءات قضائية وذلك كمو‬
‫مع عدم اإلخالل بحقيا فى الرجوع عميو بما لم تتمكن من استيفائو من حقوق‬
‫بالطريق اإلدارى( مادة ‪ 84‬ل )‬

‫صرف مستحقات المتعاقد‬


‫تبعا لتقدم‬
‫تمتزم الجية اإلدارية المتعاقدة بأن تصرف لممقاول دفعات تحت الحساب ً‬
‫يوما من تاريخ تقديم المستخمص ليا ‪ ،‬تمتزم خالليا‬ ‫العمل وذلك خالل ستين ً‬
‫تعويضا‬
‫ً‬ ‫بمراجعتو والوفاء بقيمة ما يتم اعتماده ‪ ،‬واال التزمت بأن تؤدى لممتعاقد‬
‫مسددا‬
‫ً‬ ‫يعادل تكمفة التمويل لقيمة المستخمص المعتمد ‪ -‬بعد استنزال ما قد يكون‬
‫لممقاول من دفعات مقدمة عن كل مستخمص ‪ -‬وذلك عن فترة التأخير التى تجاوز‬
‫يوما المشار إلييا ووفقًا لسعر االئتمان والخصم المعمن من البنك‬
‫مدة الستين ً‬
‫يوما ‪.‬‬
‫المركزى فى تاريخ اليوم التالى النتياء الستين ً‬
‫ويتعين عمى الجية الفنية المختصة باإلشراف عمى تنفيذ األعمال االنتياء من‬
‫مراجعة ما يقدم إلييا من مستخمصات ورفع تقارير دورية لمسمطة المختصة خالل‬
‫يوما تبدأ أوليا من التاريخ المحدد لبدء التنفيذ تتضمن‬
‫مدد ال تجاوز كل منيا ستين ً‬
‫موقف صرف قيمة المستخمصات ومدى توافر التمويل الالزم لكل منيا من واقع‬
‫البرنامج الزمنى لتنفيذ المشروع وعمى السمطة المختصة بكل جية أن تتخذ ما يمزم‬
‫من إجراءات لضمان عدم تأخر صرف قيمة المستخمصات عن المواعيد المقررة ‪.‬‬
‫وٌكون صرؾ الدفعات تحت الحساب على النحو اآلتى ‪:‬‬

‫‪ -1‬بواقع ( ‪ )%95‬من القيمة المقررة لألعمال التى تمت فعالً مطابقة لمشروط‬
‫والمواصفات‬

‫كما يجوز صرف ال ( ‪ )%5‬الباقية نظير خطاب ضمان معتمد من أحد‬


‫يوما من تاريخ حصول‬
‫البنوك المحمية ينتيى سريانو بعد مضى ثالثين ً‬
‫االستالم المؤقت ‪.‬‬
‫‪ -2‬بواقع (‪ )%75‬من القيمة المقررة لممواد التى وردىا المقاول الستعماليا فى‬
‫العمل الدائم والتى يحتاجيا العمل فعالً بشرط أن تكون مطابقة لمشروط‬

‫‪ -3‬بعد تسمم األعمال مؤقتًا تقوم الجية اإلدارية بتحرير الكشوف الختامية بقيمة‬
‫جميع األعمال التى تمت فعالً ويصرف لممقاول عقب ذلك مباشرة ما‬
‫تستحقو بعد خصم المبالغ التى سبق صرفيا عمى الحساب أو أية مبالغ‬
‫أخرى مستحقة عميو ‪.‬‬

‫نيائيا بعد مدة الضمان وتقديم المقاول المحضر الرسمى‬


‫‪ -4‬عند تسمم األعمال ً‬
‫الدال عمى ذلك يسوى الحساب النيائى ويدفع لممقاول باقى حسابو بما فى‬
‫ذلك التأمين النيائى أو ما تبقى منو» ‪ ( .‬مادة ‪ 85‬ل )‬

‫سحب العمل من المقاول‬


‫فى حالة سحب العمل كمو أو بعضو من المقاول ‪ -‬يتم اتباع االتى ‪-:‬‬
‫‪ -‬يحرر كشف باألعمال التى تمت وباآلالت واألدوات التى استحضرت‬
‫والميمات التى لم تستعمل والتى يكون قد وردىا المقاول بمكان العمل – عمى‬
‫ان يتم ذلك وفقا لالتى‪-:‬‬
‫‪ -‬اجراء الجرد خالل شير من تاريخ سحب العمل بمعرفة مندوب الجية اإلدارية‬
‫وبحضور المقاول بعد إخطاره بكتاب موصى عميو بالحضور ىو أو مندوبو‪.‬‬
‫‪ -‬يثبت ىذا الجرد بموجب محضر يوقعو كل من مندوب الجية اإلدارية‬
‫والمقاول أو من ينوب عنو فإذا لم يحضر أو لم يرسل مندوبا عنو فيجرى‬
‫الجرد فى غيابو ‪ ،‬وفى ىذه الحالة يخطر المقاول بنتيجة الجرد‬
‫‪ -‬إذا لم يبد المقاول مالحظاتو خالل أسبوع من تاريخ وصول االخطار إليو‬
‫كان ذلك بمثابة إقرار منو بصحة البيانات الواردة فى محضر الجرد والجية‬
‫اإلدارية غير ممزمة بأخذ شىء من ىذه الميمات إال بالقدر الذى يمزم إلتمام‬
‫األعمال فقط عمى شرط أن تكون صالحة لالستعمال أما ما يزيد عمى ذلك‬
‫فيكمف المقاول بنقمو من محل العمل ‪ ( .‬مادة ‪ 86‬ل )‬
‫استالم االعمال من المقاول‬
‫عمى المقاول بمجرد إتمام العمل أن يخمى الموقع من جميع المواد واألتربة والبقايا‬
‫وأن يميده ‪ ،‬واال كان لمجية اإلدارية الحق ‪ -‬بعد إخطاره بكتاب موصى عميو ان‬
‫تقوم باالتى ‪-:‬‬
‫‪ -‬تنفيذ ذلك عمى حسابو ‪ ،‬ويخطر عندئذ بالموعد الذى حدد إلجراء المعاينة‬
‫ويحرر محضر التسميم المؤقت بعد إتمام المعاينة ويوقعو كل من المقاول أو‬
‫مندوبو الموكل بذلك بتوكيل مصدق عميو ومندوبى الجية اإلدارية الذين‬
‫يخطر المقاول بأسمائيم ويكون ىذا المحضر من ثالث نسخ تسمم إحداىا‬
‫لممقاول‬
‫‪ -‬وفى حالة عدم حضوره ىو أو مندوبو فى الميعاد المحدد تتم المعاينة ويوقع‬
‫المحضر من مندوبى الجية اإلدارية وحدىم واذا تبين من المعاينة أن العمل‬
‫قد تم عمى الوجو المطموب اعتبر تاريخ إخطار المقاول لمجية اإلدارية‬
‫باستعداده لمتسميم المؤقت موعد إنياء العمل وبدء مدة الضمان واذا ظير من‬
‫المعاينة أن العمل لم ينفذ عمى الوجو األكمل فيثبت ىذا فى المحضر ويؤجل‬
‫التسميم إلى أن يتضح أن األعمال قد تمت بما يطابق الشروط ( ىذا مع عدم‬
‫اإلخالل بمسئولية المقاول طبقاً ألحكام القانون المدنى ) وتبدأ من تاريخ‬
‫المعاينة األخيرة مدة الضمان ‪.‬‬
‫وبعد إتمام التسميم المؤقت يرد لممقاول ‪ -‬إذا لم توجد قبمو مطالبات لمجية المتعاقدة‬
‫أو ألية جية إدارية أخرى ‪ -‬ما زاد من قيمة التأمين النيائى عمى النسبة المحددة من‬
‫قيمة األعمال التى تمت فعالً وتحتفظ الجية المتعاقدة بيذه النسبة لحين انتياء مدة‬
‫الضمان واتمام التسميم النيائى ( مادة ‪ 87‬ل )‬

‫مدة ضمان االعمال‬


‫يضمن المقاول األعمال موضوع العقد وحسن تنفيذىا عمى الوجو األكمل لمدة سنة‬
‫واحدة من تاريخ التسميم المؤقت وذلك دون إخالل بمدة الضمان المنصوص عمييا‬
‫فى القانون المدنى أو أى قانون آخر ‪ ،‬والمقاول مسئول عن بقاء جميع األعمال‬
‫سميمة أثناء مدة الضمان طبقاً لشروط التعاقد فإذا ظير بيا أى خمل أو عيب يقوم‬
‫بإصالحو عمى نفقتو واذا قصر فى إجراء ذلك فممجية اإلدارية أن تجريو عمى نفقتو‬
‫وتحت مسئوليتو ‪ ( .‬مادة ‪ 88‬ل )‬
‫التسليم النهائى لالعمال‬
‫قبل انتياء مدة الضمان بوقت مناسب يخطر المقاول الجية كتابة لمقيام بتحديد موعد‬
‫لممعاينة ‪.‬‬
‫ومتى تبين أن األعمال قد نفذت مطابقة لممواصفات بحالة جيدة فيتم تسميميا نيائياً‬
‫بموجب محضر من ثالث نسخ يوقعو كل من مندوبى الجية اإلدارية والمقاول أو‬
‫مندوبو الرسمى تعطى لممقاول نسخو منو واذا ظير من المعاينة أن المقاول لم يقم‬
‫ببعض االلتزامات فيؤجل التسميم النيائى لحين قيامو بما يطمب إليو من األعمال ‪،‬‬
‫ىذا مع عدم اإلخالل بمسئوليتو طبقاً ألحكام القانون المدنى أو أى قانون آخر ‪.‬‬

‫وعند إتمام التسميم النيائى يدفع لممقاول ما قد يكون مستحقاً لو من مبالغ ويرد إليو‬
‫التأمين النيائى أو ما تبقى منو ‪ ( .‬مادة ‪ 89‬ل )‬

‫ثالثا‬

‫شروط تنفٌذ عقود التورٌد‬

‫موعد تسليم االصناف‬


‫يمتزم المورد بتوريد األصناف المتعاقد عمييا فى الميعاد أو المواعيد المحددة خالصة‬
‫جميع المصروفات والرسوم ومطابقة ألمر التوريد ولممواصفات أو العينات المعتمدة‬
‫ويتسمم أمين مخزن االستقبال ما يتم توريده بالعدد أو الوزن أو المقاس بحضور‬
‫المورد أو مندوبو ويعطى عنو إيصاالً مؤقتاً مختوماً بخاتم الجية اإلدارية موضحاً بو‬
‫اليوم والساعة التى تم فييا التوريد ويقرر فيو حالة األصناف من حيث سالمتيا وذلك‬
‫لحين إخطار المورد بميعاد اجتماع لجنة الفحص ليتمكن من حضور إجراءات‬
‫الفحص واالستالم النيائى ويجب أن يتم ذلك اإلخطار فى خالل ثالثة أيام عمل من‬
‫تاريخ اليوم التالى لصدور اإليصال المؤقت وعمى أمين مخزن االستقبال فور تسممو‬
‫األصناف الموردة إخطار رئيس لجنة الفحص بذلك التخاذ الالزم ‪ ( .‬مادة ‪ 90‬ل )‬

‫تقديم الفاتورة‬
‫يمتزم المورد بأن يقدم فاتورة األصناف الموردة من أصل وصورتين ‪ ،‬وفى حالة قيامو‬
‫بالتوريد بناء عمى طمب الجية اإلدارية إلى جية غير الجية المتعاقد عمى التوريد‬
‫إلييا يجب أن ترافق الفواتير مستندات تثبت قيمة مصروفات النقل اإلضافية حتى‬
‫يمكن رد ىذه المصروفات إليو ‪ ( .‬مادة ‪ 91‬ل )‬

‫فى حالة رفض االصناف الموردة‬


‫إذا رفضت لجنة الفحص صنفاً أو أكثر من األصناف الموردة أو وجد فييا نقص أو‬
‫مخالفة لممواصفات أو العينات المعتمدة يخطر المورد بذلك كتابة بالبريد الموصى‬
‫عميو بأسباب الرفض وبوجوب سحب األصناف المرفوضة وتوريد بدالً عنيا‬
‫ويجب أن يتم ذلك اإلخطار فور صدور قرار المجنة فى ذات اليوم أو اليوم التالى‬
‫عمى األكثر ويمتزم المورد بسحب األصناف المرفوضة خالل سبعة أيام عمى األكثر‬
‫من تاريخ اليوم التالى إلخطاره ‪ -‬فإذا تأخر فى سحبيا فيكون لمجية اإلدارية الحق‬
‫فى ‪-:‬‬
‫‪ -‬تحصيل مصروفات تخزين بواقع ( ‪ )%2‬من قيمة األصناف عن كل أسبوع‬
‫تأخير أو جزء منو لمدة أقصاىا أربعة أسابيع‬
‫‪ -‬بعد انتياء ىذه المدة تتخذ إجراءات بيعيا لحساب المورد وتخصم من الثمن‬
‫ما يكون مستحقاً ليا ويكون البيع وفقاً ألحكام ىذه الالئحة ‪ ( .‬مادة ‪ 92‬ل )‬

‫صرف مستحقات المورد‬


‫يصرف ثمن األصناف الموردة فى أقرب وقت ممكن وبما ال يجاوز خمسة عشر يوم‬
‫عمل تحسب من تاريخ اليوم التالى العتماد قرار لجنة الفحص أو لورود نتيجة‬
‫الفحص الفنى حسب األحوال ‪.‬‬
‫وفى الحاالت التى يتضمن فييا التعاقد أن يتم سداد الثمن مقابل استالم األصناف ‪-‬‬
‫فيجب عمى الجية اإلدارية اتخاذ ما يمزم نحو إجراء فحص األصناف والتحقق من‬
‫مطابقتيا لممواصفات المتعاقد عمى أساسيا وذلك قبل االستالم وسداد الثمن ‪ ( .‬مادة‬
‫‪ 93‬ل )‬

‫التاخير فى التوريد‬
‫إذا تأخر المورد فى توريد كل الكميات المطموبة أو جزء منيا فى الميعاد المحدد‬
‫بالعقد ‪ -‬ويدخل فى ذلك األصناف المرفوضة –فيتم اتباع االتى ‪-:‬‬
‫‪ -‬يجوز لمسمطة المختصة إذا اقتضت المصمحة العامة إعطاءه ميمة إضافية لمتوريد‬
‫عمى أن توقع عميو غرامة تأخير عن ىذه الميمة بواقع ( ‪ )%1‬عن كل أسبوع‬
‫تأخير أو جزء من أسبوع من قيمة الكمية التى يكون قد تأخر فى توريدىا وبحد‬
‫أقصى (‪ )%3‬من قيمة األصناف المذكورة ‪.‬‬

‫‪ -‬فى حالة عدم قيام المورد بالتوريد فى الميعاد المحدد بالعقد أو خالل الميمة‬
‫اإلضافية فعمى الجية اإلدارية أن تتخذ أحد اإلجراءين التاليين طبقاً لما تقرره‬
‫السمطة المختصة وفقاً لما تقتضيو مصمحة العمل وذلك بعد إخطاره بكتاب‬
‫موصى عميو بعمم الوصول عمى عنوانو المبين بالعقد ‪:‬‬

‫( أ) شراء األصناف التى لم يقم بتوريدىا من غيره عمى حسابو بذات الشروط‬
‫والمواصفات المعمن عنيا والمتعاقد عمييا بأحد الطرق المقررة بقانون تنظيم‬
‫المناقصات والمزايدات واألحكام الواردة بيذه الالئحة ‪.‬‬

‫(ب) إنياء التعاقد فيما يختص بيذه األصناف ‪.‬‬

‫وفى ىاتين الحالتين يصبح التأمين النيائى من حق الجية اإلدارية ويكون ليا‬
‫أن تخصم ما تستحقو من غرامات وقيمة كل خسارة تمحق بيا ‪ -‬بما فى ذلك فروق‬
‫األسعار والمصاريف اإلدارية ‪ -‬من أية مبالغ مستحقة أو تستحق لممتعاقد لدييا وفى‬
‫حالة عدم كفايتيا تمجأ إلى خصميا من مستحقاتو لدى أية جية إدارية أخرى أياً كان‬
‫سبب االستحقاق دون حاجة إلى اتخاذ أية إجراءات قضائية وذلك كمو مع عدم‬
‫اإلخالل بحقيا فى الرجوع عميو بما لم تتمكن من استيفائو من حقوق بالطريق‬
‫اإلدارى ‪ ( .‬مادة ‪ 94‬ل )‬

‫التاخير فى التوريد الى ما بعد السنة المالية‬


‫إذا تأخر المورد عن توريد أصناف تعاقد عمى توريدىا إلى ما بعد انتياء السنة‬
‫المالية المكمف بالتوريد فييا ‪ ،‬فإنو يجب إخطاره بإلغاء العقد عن الكمية الباقية‬
‫وتطبق أحكام البند (ب) من المادة السابقة ما لم تقرر الجية اإلدارية حاجتيا ليذه‬
‫األصناف فى السنة المالية الجديدة وبشرط سماح االعتمادات المالية المختصة‪( .‬‬
‫مادة ‪ 95‬ل )‬
‫مشروع عقد نموذجً‬
‫للتعاقد على تورٌد المنقوالت‬
‫‪---‬‬
‫الموضوع‬ ‫اسم الجهة ‪………………………………:‬‬
‫‪…………………………:‬‬
‫رقم العقد ‪:‬‬
‫…………………………‬

‫‪ ..‬الموافق ‪/ /‬‬ ‫انه فى ٌوم …………………………‬


‫فٌما بٌن كل من ‪-:‬‬
‫‪ )1‬اسم الجهة‪ ………………………… :‬ومقرها ‪:‬‬
‫………………… وٌمثلها فى التوقٌع على هذا العقد السٌد ‪/‬‬
‫……………………‪ ..‬بصفته …………………………‬
‫وٌنوب عنه فى التوقٌع السٌد ‪ …………………… /‬بالتفوٌض رقم‬
‫…………………‬
‫( طرؾ أول )‬
‫‪ )2‬اسم المورد …………………… ‪.‬ومقره …………………… ‪.‬‬
‫وٌمثله فى التوقٌع على هذا العقد السٌد ‪ …………………… /‬بصفته‬
‫…………………‬
‫وٌنوب عنه فى التوقٌع السٌد ‪ …………………… /‬بالتفوٌض رقم‬
‫…………………‬
‫( طرؾ ثانى )‬

‫تمهٌـــــــــــــــــد‬
‫‪----‬‬
‫‪ / ..‬الممارسة …………رقم ( ) لسنة‬ ‫بناء على المناقصة ………‬
‫………… التى طرحها الطرؾ األول بشؤن تورٌد ……………… وفقا‬
‫للشروط والمواصفات الخاصة بموضوع المناقصة ……… ‪ /‬الممارسة‬
‫………‪ ..‬وما أوصت به لجنة البت فى المناقصة ……… ‪ /‬الممارسة‬
‫…………بجلستها المعقودة ٌوم ……………… الموافق ‪ / /‬من قبول السعر‬
‫المقدم من ………………‪.‬بمبلػ ……………‪................. ................‬‬
‫فقط ( ………………………‪.) ..‬‬

‫‪ ..‬بتارٌخ ‪ / /‬على تلك‬ ‫وموافقة السٌد األستاذ ‪…………………… /‬‬


‫التوصٌة وقد اقر الطرفان بؤهلٌتهما وصفتٌهما واتفقا على االتى ‪-:‬‬

‫البند األول‬
‫ٌعتبر التمهٌد السابق ومحاضر لجنة البت المشار إلٌها وكراسة الشروط‬
‫والمواصفات الفنٌة والعطاء المقدم من الطرؾ الثانى وكافة المكاتبات المتبادلة بٌن‬
‫الطرفٌن جزء ال ٌتجزأ من احكام هذا العقد ‪.‬‬

‫البند الثانى‬
‫ٌلتزم الطرؾ الثانى بتورٌد ………………… طبقا للمواصفات الفنٌة‬
‫والكمٌات واألسعار المرفقة بقٌمة إجمالٌة قدرها ………………… شاملة كافة‬
‫الضرابب والرسوم ‪.‬‬

‫البند الثالث‬
‫ٌلتزم الطرؾ الثانى بتورٌد األصناؾ الراسٌة علٌه خبلل المدة المتفق علٌها‬
‫بؤمر التورٌد وهى ………………… ‪ ..‬من تارٌخ الٌوم التالى إلخطاره بكتاب‬
‫موصى علٌه بعلم الوصول بقبول عطابه من الطرؾ األول ‪.‬‬
‫البند الرابع‬
‫‪ .‬عن المٌعاد المحدد‬ ‫إذا تؤخر الطرؾ الثانى فى تورٌد …………………‬
‫بالعقد فتوقع علٌه ؼرامه بالنسب وفى الحدود المبٌنه والمنصوص علٌها بالمواد ‪23‬‬
‫من قانون تنظٌم المناقصات والمزاٌدات الصادر بالقانون رقم ‪ 89‬لسنة ‪94 ، 98‬‬
‫من البحته التنفٌذٌة‬

‫البند الخامس‬
‫ٌلتزم الطرؾ الثانى بتسلٌم األصناؾ الراسٌة علٌه بمخازن الطرؾ األول ‪.‬‬

‫البند السادس‬
‫ٌلتزم الطرؾ األول بسداد قٌمة األصناؾ الراسٌة على الطرؾ الثانى بعد‬
‫الفحص واالستبلم باإلٌصال الرسمى البلزم ‪.‬‬

‫البند السابع‬
‫إذا أخل الطرؾ الثانى بؤى شرط من شروط العقد ٌكون للطرؾ األول دون‬
‫االلتجاء إلى القضاء فسخ العقد او إسناد التورٌد ألٌة جهة أخرى وٌصبح التؤمٌن‬
‫النهابى من حق الطرؾ األول وٌكون له ان ٌخصم ما ٌستحقه من ؼرامات وقٌمة‬
‫كل خسارة تلحق به بما فٌها فروق األسعار والمصارٌؾ اإلدارٌة من أٌة مبالػ‬
‫مستحقه أو تستحق للطرؾ الثانى لدٌة وفى حالة عدم كفاٌتها ٌلجؤ إلى خصمها من‬
‫مستحقاته لدى أٌة جهة إدارٌة أخرى أٌا كان سبب االستحقاق دون حاجة إلى اتخاذ‬
‫أٌة إجراءات قضابٌة وذلك كله مع عدم اإلخبلل بحقها فى الرجوع علٌه بما لم‬
‫تتمكن من استٌفابه من حقوق بالطرٌق اإلداري ‪.‬‬

‫البند الثامن‬
‫ٌلتزم الطرؾ الثانى بان ٌقدم فاتورة األصناؾ الموردة من اصل وصورتٌن‬
‫وفى حالة قٌامه بالتورٌد بناء على طلب الطرؾ األول إلى جهة أخرى ؼٌر المتعاقد‬
‫على التورٌد إلٌها ٌجب أن ترافق الفواتٌر مستندات تثبت قٌمة مصروفات النقل‬
‫اإلضافٌة حتى ٌمكن رد هذه المصروفات الى الطرؾ الثانى ‪.‬‬

‫البند التاسع‬
‫ٌضمن الطرؾ الثانى صبلحٌة األصناؾ التى ٌقوم بتورٌدها ضد عٌوب‬ ‫‪‬‬
‫الصناعة لمدة ……………………‬
‫ٌقر الطرؾ الثانى أن لدٌه مركز خدمة وصٌانة بجمهورٌة مصر العربٌة‬ ‫‪‬‬
‫وكذا مركز لتورٌد قطع الؽٌار لؤلصناؾ التى ٌقوم بتورٌدها ‪.‬‬
‫ٌتعٌن على الطرؾ األول اختبار عٌنة عشوابٌة من األصناؾ الموردة‬ ‫‪‬‬
‫بمخازنه قبل قبول الكمٌة الموردة وسٌتم الدفع بعد عمل التجارب والفحص‬
‫واالستبلم للكمٌة المقبولة فقط ‪.‬‬
‫ٌتم تقدٌم شهادة اختبار المصنع أو إجراء تحلٌل معملى وذلك حسب ما‬ ‫‪‬‬
‫ٌتطلبه نوعٌة الصنؾ المورد ‪.‬‬
‫‪ ‬أٌة اشتراطات خاصة أخرى تراها الجهة اإلدارٌة الزمة لتنفٌذ هذا العقد ‪.‬‬

‫البند العاشر‬
‫قام الطرؾ الثانى بإٌداع خزٌنة الطرؾ األول مبلػ‬
‫…………………‪..‬بموجب خطاب ضمان نهابى رقم‬
‫…………………على بنك ………………… ‪ .‬وهو قٌمة التؤمٌن النهابى‬
‫المستحق بواقع ‪ %5‬من القٌمة اإلجمالٌة و ال ٌرد للطرؾ الثانى اال بعد انتهاء مدة‬
‫الضمان ‪.‬‬

‫البند الحادى عشر‬


‫‪ 89‬لسنة ‪ 98‬الصادر بشؤن تنظٌم المناقصات‬ ‫تسرى احكام القانون رقم‬
‫والمزاٌدات والبحته التنفٌذٌة وتعدٌبلتها على هذا العقد ‪.‬‬

‫البند الثانى عشر‬


‫تختص محاكم مجلس الدولة بنظر كافة المنازعات التى قد تنشؤ من جراء‬
‫تنفٌذ أو تفسٌر هذا العقد ‪.‬‬

‫البند الثالث عشر‬


‫اقر الطرفان بان العنوان الوارد بهذا العقد محبل مختارا لهما وان كافة‬
‫المكاتبات والمراسبلت التى ترسل علٌه تنتج كافة آثارها القانونٌة وفى حالة تؽٌٌر‬
‫أحد الطرفٌن لعنوانه ٌتعٌن علٌه إخطار الطرؾ اآلخر بالعنوان الجدٌد بخطاب‬
‫مسجل بعلم الوصول ‪.‬‬

‫البند الرابع عشر‬


‫حرر هذا العقد من ثبلث نسخ تسلم للطرؾ الثانى نسخة واحدة منها واحتفظ‬
‫الطرؾ األول بباقى النسخ للعمل بها عند اللزوم‬

‫الطرؾ الثانى‬ ‫الطرؾ األول‬


‫ملحوظة ‪:‬‬
‫تم إفراغ مشروع هذا العقد فى الصٌؽة القانونٌة التى أقرتها اللجنة الثالثة‬
‫لقسم الفتوى بمجلس الدولة بجلستها المنعقدة بتارٌخ ‪. 2004/3/10‬‬

‫عقد مقاولة‬

‫اسم الجهة ‪ .......................... :‬الموضوع ‪............................. :‬‬


‫رقم العقد ‪..................... :‬‬
‫إنه فى ٌوم ‪ ..............‬الموافق ‪ / /‬حرر هذا العقد بٌن كل من ‪:‬‬
‫‪ -‬اسم الجهة ‪............................................................ :‬‬
‫وٌمثلها السٌد‪ ................... /‬بصفته ‪..................................‬‬
‫ومقرها ‪.................................................................. :‬‬
‫وٌنوب عنه فى التوقٌع السٌد‪ ....................... /‬بالتفوٌض رقم ‪.....‬‬
‫(طرؾ أول)‬
‫‪ -‬اسم المقاول‪ ........................... /‬بصفته ‪........................‬‬
‫بطاقة رقم ‪ ................... /‬سجل مدنى ‪...............................‬‬
‫بطاقة ضرٌبٌة‪ ............................. /‬صادرة بتارٌخ ‪...............‬‬
‫مؤمورٌة ضرابب ‪ ...................... /‬ملؾ ضرٌبى رقم ‪..............‬‬
‫ومقرها‪................................................................... /‬‬
‫وٌنوب عنه فى التوقٌع السٌد‪ .................... /‬بالتفوٌض رقم ‪..........‬‬
‫(طرؾ ثانى)‬
‫تمهٌد‬
‫أعلن الطرؾ األول عن مناقصة ‪/ .................‬ممارسة ‪...............‬‬
‫داخلٌة‪/‬خارجٌة للعام المالى ‪ ....................‬لتنفٌذ العملٌة ‪....................‬‬
‫والتى فتحت مظارٌفها ٌوم ‪ .....................‬وانتهت إجراءاتها إلى إسناد العملٌة‬
‫إلى الطرؾ الثانى لمطابقة عطاإه للشروط والمواصفات الفنٌة ولكونه أقل األسعـار‬
‫بقٌمة إجمالٌة قدرها ‪ ....................‬فقط (‪. ).....................‬‬
‫وتعتبر مستندات المناقصة والبت فٌها جزءًا ال ٌتجزأ من هذا العقد فٌما الٌتعارض‬
‫مع نصوصه ‪ .‬وقد أقر الطرفان بؤهلٌتهما وصفتٌهما واتفقا على اآلتى ‪:‬‬
‫( البند األول )‬
‫ٌعتبر التمهٌد السابق وكراسة الشروط والمواصفات الفنٌة والعطاء المقدم من‬
‫الطرؾ الثانى وكافة المكاتبات المتبادلة بٌن الطرفٌن والشروط الخاصة والعامة‬
‫جزء ال ٌتجزأ من هذا العقد ومتممًا ألحكامه ‪.‬‬

‫( البند الثانى )‬
‫ٌلتزم الطرؾ الثانى بتنفٌذ عملٌة‪ ............................... /‬طب ًقا للمواصفات‬
‫والكمٌات واألسعار المبٌنة بالجدول المرفق والذى ٌعد جزأ ال ٌتجزأ من هذا العقد‬
‫وبقٌمة إجمالٌة قدرها ‪ ........................‬فقط (‪ )...............‬شامبلً كافة‬
‫الضرابب والرسوم المقررة بما فٌها ضرٌبة تؤدٌة الخدمة ‪.‬‬
‫( البند الثالث )‬
‫ٌلتزم الطرؾ الثانى ‪ ...............................‬بتنفٌذ األعمال المسندة إلٌه طب ًقا‬
‫لكراسة الشروط والمواصفات الفنٌة والعرض المقبول فنًٌا المقدم منـه وذلك خبلل‬
‫‪ ..............................‬من استبلم الطرؾ الثانى للموقع خالًٌا من الموانع‬
‫‪.................................‬‬
‫( البند الرابع )‬
‫سدد الطرؾ الثانى للطرؾ األول مبلػ وقدره ‪ ........................‬بموجب‬
‫‪ ..........................‬وهو قٌمة التؤمٌن النهابى المستحق بواقع ‪ %5‬من القٌمة‬
‫اإلجمالٌة للعقد ال ٌرد إلٌه أو ما تبقى منه إال بعد التسلٌم النهابى واعتماد محضر‬
‫لجنة االستبلم من السلطة المختصة ‪.‬‬
‫( البند الخامس )‬
‫ٌتم احتجاز ما ٌعادل ‪ %5‬من إجمالى األعمال المنفذة كضمان أعمال تظل لدى‬
‫الطرؾ األول طـوال مدة ضمان األعمال محل العقد وٌرد إلٌه أو ما تبقى منه بعد‬
‫االستبلم النهابى ‪.‬‬
‫( البند السادس )‬
‫ٌقوم الطرؾ األول بصرؾ دفعات على الحساب للطرؾ الثانى تب ًعا لتقدم العمل ‪.‬‬
‫( البند السابع )‬
‫إذا تؤخر الطرؾ الثانى عن تنفٌذ األعمال المسندة إلٌه طب ًقا لما ورد بكراسة‬
‫الشروط والمواصفات الفنٌة كلها أو جزء منها طب ًقا للمٌعاد المحدد بالبند الثالث من‬
‫هذا العقد ٌوقع الطرؾ األول على الطرؾ الثانى الجزاءات المنصوص علٌها فى‬
‫المواد ‪ 23‬من قانون تنظٌم المناقصات والمزاٌدات الصادر بالقانون رقم ‪ 89‬لسنة‬
‫‪ 84 ، 83 ، 1998‬من البحته التنفٌذٌة ‪.‬‬
‫( البند الثامن )‬
‫تظل األسعـار ثابتة دون أى زٌادة طوال مدة التنفٌذ وحتى انتهاء العمـل بالكامل وإذا‬
‫ظهرت أى أعمال مستجدة خارج نطاق المقاٌسة ال تشملها جدول الكمٌات للبنود‬
‫والمواصفات المطروحة ٌتم المحاسبة علٌها باتفاق الطرفٌن بعد تحلٌل أسعارها‬
‫ومناسبتها ألسعار السوق المحلى ‪.‬‬
‫( البند التاسع )‬
‫على المقاول اتباع جمٌع القوانٌن واللوابح الحكومٌة والمحلٌة ذات الصلة بموضوع‬
‫تنفٌذ التعاقد فٌما لم ٌرد بشؤنه نص خاص فى هذا العقد ‪.‬‬

‫( البند العاشر )‬
‫ٌلتزم الطرؾ الثانى بعمل جسات تؤكٌدٌة للتربة فى الموقع المزمع إنشاء المشروع‬
‫علٌه وتقدٌم الرسومات اإلنشابٌة التنفٌذٌة للمشروع لبلعتماد من االستشارى‬
‫واإلدارة الهندسٌة لدى الطرؾ األول والتى سٌتم العمل بمقتضاها ‪.‬‬
‫( البند الحادى عشر )‬
‫ٌلتزم الطرؾ الثانى بالمحافظة على سبلمة ممتلكات ومنشآت الطرؾ األول أثناء‬
‫القٌام بتنفٌذ األعمال محل هذا العقد وإذا تسبب فى إتبلؾ أى شىء ٌلزم بإعادة‬
‫الحال إلى ما كان علٌه وإال سٌقوم الطرؾ األول بإصبلح التلفٌات على حسابه‬
‫خصمًا من تؤمٌنه أو مستحقاته لدٌه مع تحمٌله المصارٌؾ اإلدارٌة البلزمة‪.‬‬
‫( البند الثانى عشر )‬
‫ٌلتزم الطرؾ الثانى بجمٌع تعلٌمات اللجنة المشرفة على التنفٌذ المعٌنة من قبل‬
‫الطرؾ األول وكذا اعتمادات كافة التورٌدات منها قبل تركٌبها بالموقع ومن‬
‫استشارى الجهة ‪.‬‬
‫( البند الثالث عشر )‬
‫ٌلتزم الطرؾ الثـــانى بإخبلء محل العمل من المهمات والمخلفات فى ظرؾ‬
‫‪ ....................‬والتسلٌم االبتدابى لؤلعمال محل هذا العقد وإذا أخل بذلك ٌقوم‬
‫الطرؾ األول بؤخبلء الموقع على حساب الطرؾ الثانى خصمًا من تؤمٌنه أو‬
‫مستحقاته المالٌة مع تحمٌله المصارٌؾ اإلدارٌة البلزمة ‪.‬‬
‫( البند الرابع عشر )‬
‫ٌقر كبل من الطرفٌن بؤنه قد أتخد من العنوان الموضح بصدر هــذا العقد محبلً‬
‫مختارً ا له ‪ ،‬وتعتبر المراسبلت والمكاتبات المرسلة من الطرؾ األول إلى الطرؾ‬
‫الثانى بخصوص هذا العقد قد استلمها الطرؾ الثانى بمجرد إرسالها إلٌه بالعنوان‬
‫أعبله ‪ ،‬وفى حالة تؽٌٌره ٌتم إخطار الطرؾ األول بخطاب موصى علٌه ‪.‬‬
‫( البند الخامس عشر )‬
‫ال ٌجوز للطرؾ الثانى أن ٌتنازل للؽٌر عن األعمال محل هذا العقد كلًٌا أو جزبًٌا ‪.‬‬
‫( البند السادس عشر )‬
‫تسرى على هذا العقد أحكام القانون رقم ‪ 89‬لسنة ‪ 98‬والبحته التنفٌذٌة وتعدٌبلتها ‪.‬‬
‫( البند السابع عشر )‬
‫ٌضمن الطرؾ الثانى األعمال موضوع هذا العقد لمدة سنة من تارٌخ التسلٌم‬
‫االبتدابى دون اإلخبلل بؤحكام الضمان العشرى المنصوص علٌه فى القانون المدنى‪.‬‬
‫( البند الثامن عشر )‬
‫تختص محاكم مجلس الدولة المصرى بنظر كافة المنازعات التى قد تنشؤ من جراء‬
‫تفسٌر أو تنفٌذ هذا العقد ‪.‬‬
‫( البند التاسع عشر )‬
‫الشروط الخاصة ‪......................................................... :‬‬
‫‪............................................................................‬‬
‫حرر هذا العقد من ثبلث نسخ سلمت إحداها للطرؾ الثانى للعمل بموجبها ‪.‬‬
‫الطرؾ األول الطرؾ الثانى‬

‫ملحوظة ‪:‬‬
‫تم إفراغ مشروع هذا العقد فى الصٌؽة القانونٌة التى أقرتها اللجنة الثالثة لقسم‬
‫الفتوى بمجلس الدولة بجلستها المنعقدة بتارٌخ ‪2004/3/10‬‬

‫القسم الثانى‬
‫قضاء محكم النقض‬

‫ماهٌة العقد االدارى‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪1081‬‬ ‫الطعن رقم ‪0262‬‬
‫بتارٌخ ‪1963-11-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫ؼرامات التؤخٌر التى ٌنص علٌها فى العقود اإلدارٌة تختلؾ فى طبٌعتها عن الشرط‬
‫الجزاءى فى العقود المدنٌة ‪ ،‬إذ أن هذه الؽرامات جزاء قصد به ضمان المتعاقد مع‬
‫اإلدارة بالتزامه فى المواعٌد المتفق علٌه حرصا على سٌر المرفق العام بانتظام و‬
‫إطراد وفى سبٌل تحقٌق هذه الؽاٌة ٌحق لبلدارة أن توقع الؽرامة المنصوص علٌها‬
‫فى تلك العقود من تلقاء نفسها و دون حاجة لصدور حكم بها وذلك بمجرد وقع‬
‫المخالفة التى تقررت الؽرامة جزاء لها ‪ .‬كما أن لها أن تستنزل قٌمة هذه الؽرامة‬
‫من المبالػ التى تكون مستحقة فى ذمتها للمتعاقد المتخلؾ ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪1081‬‬ ‫الطعن رقم ‪0262‬‬
‫بتارٌخ ‪1963-11-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫ال ٌتوقؾ استحقاق ؼرامة التؤخٌر على ثبوت وقوع ضرر لبلدارة من جراء إخبلل‬
‫المتعاقد بالتزامه ‪ ،‬و من ثم فبل تلتزم اإلدارة بإثبات هذا الضرر كما ال ٌجوز‬
‫للطرؾ اآلخر أن ٌنازع فى استحقاقها للؽرامة كلها أو بعضها بحجة انتفاء الضرر‬
‫أو المبالؽة فى تقدٌر الؽرامة فى العقد لدرجة ال تتناسب مع قٌمة الضرر الحقٌقى ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪1081‬‬ ‫الطعن رقم ‪0262‬‬
‫بتارٌخ ‪1963-11-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫إذا كان لبلدارة سلطة توقٌع الؽرامة عند التؤخٌر فى تنفٌذ االلتزام فان لها أٌضا‬
‫سلطة التنفٌذ المباشر بؤن تحل بنفسها محل المتعاقد المتخلؾ أو المقصر فى تنفٌذ‬
‫االلتزام أو تعهد بتنفٌذه إلى شخص آخر وٌتم هذا االجراء على حساب ذلك المتعاقد‬
‫فٌتحمل جمٌع نتابجه المالٌة و من هذه النتابج المصروفات التى تتكبدها االدارة فى‬
‫عملٌة الشراء من متعهد آخر ‪ ،‬فاذا نص فى العقد على طرٌقة تحدٌد هذه‬
‫المصروفات حق لبلدارة اقتضاءها كاملة على هذا األساس دون أن تطالب باثبات‬
‫ما أنفقته منها فعبل ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 262‬سنة ‪ 29‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 21/11/1963‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪857‬‬ ‫الطعن رقم ‪0062‬‬
‫بتارٌخ ‪1964-06-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ٌبٌن من عبارة المادة ‪ 32‬من القانون رقم ‪ 9‬لسنة ‪ 1949‬بإنشاء مجلس الدولة و ما‬
‫نصت علٌه من أنه " ال ٌجوز ألٌة وزارة أو مصلحة أن تبرم أو تقبل أو تجٌز أى‬
‫عقد أو صلح أو تحكٌم أو تنفٌذ قرار محكمٌن فى مادة تزٌد قٌمتها على خمسة آالؾ‬
‫جنٌه بؽٌر إستفتاء إدارة الرأى المختصة " و من المناقشات البرلمانٌة التى دارت‬
‫بشؤن النص المقابل له فى القانون رقم ‪ 112‬لسنة ‪ 1946‬أن الشارع إنما أراد به‬
‫مجرد طلب الرأى فٌما تجرٌه الجهة اإلدارٌة من العقود و المشارطات المذكورة‬
‫دون أن تكون ملزمة بإتباعه ‪ ،‬و أنه لم ٌقرن هذا اإلجراء بجزاء ما و لم ٌرتب‬
‫البطبلن على مخالفته و بالتالى لم ٌجعل منه ركنا ً أو شرطا ً النعقادها أو صحتها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 62‬لسنة ‪ 27‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 24/6/1964‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪213‬‬ ‫الطعن رقم ‪0253‬‬
‫بتارٌخ ‪1964-02-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫رامات التؤخٌر التى ٌنص علٌها فى العقود اإلدارٌة تختلؾ فى طبٌعتها عن الشرط‬
‫الجزابى فى العقود المدنٌة ‪ ،‬إذ أن هذه الؽرامات جزاء قصد به ضمان وفاء المتعاقد‬
‫مع اإلدارة بالتزامه فى المواعٌد المتفق علٌها حرصا على سٌر المرفق بانتظام و‬
‫اطراد ‪ ،‬و فى سبٌل تحقٌق هذه الؽاٌة ٌحق لبلدارة أن توقع الؽرامة المنصوص‬
‫علٌها فى العقد من تلقاء نفسها و دون حاجة لبللتجاء إلى القضاء للحكم بها وذلك‬
‫بمجرد وقوع المخالفة التى تقررت الؽرامة جزاء لها ‪ .‬كما أن لبلدارة أن تستنزل‬
‫قٌمة هذه الؽرامة مما ٌكون مستحقا فى ذمتها للمتعاقد المتخلؾ ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪213‬‬ ‫الطعن رقم ‪0253‬‬
‫بتارٌخ ‪1964-02-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫ال ٌتوقؾ استحقاق ؼرامة التؤخٌر على ثبوت وقوع ضرر لبلدارة من جراء إخبلل‬
‫المتعاقد معها بالتزامه ‪ ،‬ومن ثم فبل تلتزم اإلدارة بإثبات وقوع الضرر كما ال ٌجوز‬
‫للطرؾ اآلخر أن ٌنازع فى استحقاقها للؽرامة كلها أو بعضها بحجة انتفاء الضرر‬
‫أو المبالؽة فى تقدٌر الؽرامة فى العقد لدرجة ال تتناسب مع قٌمة الضرر الحقٌقى ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪213‬‬ ‫الطعن رقم ‪0253‬‬
‫بتارٌخ ‪1964-02-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫ال ٌعفى المتعاقد مع اإلدارة من ؼرامة التؤخٌر إال إذا أثبت أن إخبلله بالتزامه ٌرجع‬
‫إلى قوة قاهرة أو إلى فعل جهة اإلدارة المتعاقدة معه أو إذا قدرت هذه الجهة‬
‫ظروفه و قررت إعفاءه من آثار مسبولٌته عن التؤخٌر فى تنفٌذ إلتزامه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪213‬‬ ‫الطعن رقم ‪0253‬‬
‫بتارٌخ ‪1964-02-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫كما أن لبلدارة سلطة توقٌع الؽرامة عن التؤخٌر فى تنفٌذ االلتزام ‪ ،‬فإن لها أٌضا‬
‫سلطة التنفٌذ المباشر بؤن تحل نفسها محل المتعاقد المتخلؾ أو المقصر فى تنفٌذ‬
‫االلتزام أو تعهد بتنفٌذه إلى شخص آخر وٌتم هذا اإلجراء على حساب ذلك المتعاقد‬
‫و تحت مسبولٌته فٌتحمل جمٌع نتابجه المالٌة و من ذلك الزٌادة فى ثمن ما تشترٌه‬
‫من المواد التى تخلؾ عن تورٌدها و المصارٌؾ التى تتكبدها فى هذه العملٌة ‪ .‬و‬
‫و المصارٌؾ ال ٌحول دون توقٌعها الؽرامة أٌضا‬ ‫اقتضاإها تلك الزٌادة‬
‫متى قام موجبها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 253‬لسنة ‪ 29‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 6/2/1964‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪254‬‬ ‫الطعن رقم ‪0282‬‬
‫بتارٌخ ‪1964-02-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫تقضى أصول القانون اإلدارى بؤن الجزاءات التى ٌنص فى العقود اإلدارٌة على‬
‫حق اإلدارة فى توقٌعها فى حالة تقصٌر المتعاقد معها أو تؤخٌره فى الوفاء بالتزامه‬
‫ٌجب تنفٌذها بدقة و بمقدارها المحدد فى تلك العقود ألن كل إخبلل من جانب‬
‫المتعاقد مع اإلدارة بالتزامه ال ٌقتصر أثره على االخبلل بالتعاقد فحسب وانما‬
‫ٌترتب علٌه أٌضا المساس بانتظام سٌر المرفق العام واطراده ‪ .‬ومن بٌن الجزاءات‬
‫التى تستهدؾ اإلدارة منها الضؽط على المتعاقد معها وإرؼامه على تنفٌذ التزامه ما‬
‫تشترطه فى عقود التورٌد من أن ٌكون لها فى حالة تخلؾ المتعهد عن التورٌد الحق‬
‫فى أن تشترى على حسابه المواد التى ٌمتنع عن تورٌدها أو أن تستؤجرها إذا كان‬
‫التورٌد على وجه االجارة ‪ .‬وفى هذه الحالة ٌتم الشراء أو االستبجار على حساب‬
‫ذلك المتعهد وتحت مسبولٌته فٌتحمل جمٌع نتابجه المالٌة و من هذه النتابج الزٌادة‬
‫فى األسعار والمصروفات اللتٌن تتكبدهما االدارة فى تلك العملٌة و تعتبر هذه‬
‫المصروفات مكملة لفروق األسعار ‪ -‬فاذا نص فى العقد على طرٌقة تحدٌد تلك‬
‫المصروفات حق لبلدارة إقتضاإها كاملة على هذا األساس دون أن تطالب باثبات‬
‫ما أنفقته منها فعبل وٌكفى الستحقاقها لها بمقدارها المحدد فى العقد أن ٌثبت قٌامها‬
‫بالشراء أو االستبجار على حساب المتعهد بسبب امتناعه عن التورٌد ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 282‬لسنة ‪ 29‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 20/2/1964‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪619‬‬ ‫الطعن رقم ‪0401‬‬
‫بتارٌخ ‪1964-04-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر فى فقه القانون العام أن العقود اإلدارٌة تحكمها قواعد خاصة بها تطبق‬
‫علٌها جمٌعا حتى و لو لم ٌنص علٌها فى العقد ‪ ،‬ومن هذه القواعد أن إلتزامات‬
‫المتعاقد مع اإلدارة إلتزامات شخصٌة أى أن المتعاقد ٌجب أن ٌنفذها شخصٌا و‬
‫بنفسه ‪ ،‬و لذلك ٌعتبر المتعاقد األصلى هو المسبول الوحٌد أمام اإلدارة و لها دابما‬
‫حق الرجوع علٌه فى حالة وقوع التقصٌر فى إلتزامه أٌا كان شخص المقصر ‪.‬‬
‫ومن ثم فلٌس للمتعاقد أن ٌتحلل من المسبولٌة التى ٌرتبها عقد التورٌد فى ذمته‬
‫متذرعا بؤن الفعل الموجب للمسبولٌة قد وقع من مندوبه دون علمه أو رضاه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪619‬‬ ‫الطعن رقم ‪0401‬‬
‫بتارٌخ ‪1964-04-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫فى حالة النص فى شروط العطاء على حق اإلدارة فى مصادرة التؤمٌن إلخبلل‬
‫المتعاقد باإللتزامات التى ٌرتبها علٌه العقد ‪ ،‬فإن التؤمٌن فى هذه الصورة ٌعتبر من‬
‫الجزاءات التى تملك جهة اإلدارة توقٌعها على المتعاقد إذا قصر فى تنفٌذ إلتزاماته ‪،‬‬
‫و هى بهذه المثابة ال تستهدؾ تقوٌم إعوجاج فى تنفٌذ اإللتزامات التعاقدٌة بقدر ما‬
‫تتوخى من تؤمٌن سٌر المرافق العامة و إطراد عملها ‪ ،‬ولذلك ٌثبت لئلدارة الحق‬
‫فى توقٌعها بقٌام موجبها و بؽٌر حاجة إلى إلتزام اإلدارة باثبات أن ضررا ما قد‬
‫لحقها من جراء إخبلل المتعاقد معها بالتزاماته حتى ولو لم ٌلحق بها أى ضرر من‬
‫هذا اإلخبلل ‪ ،‬و من ثم فإن مصادرة التؤمٌن على هذا األساس ال ٌمنع اإلدارة من‬
‫المطالبة بالتعوٌض عن األضرار الحقٌقٌة التى حلت بها بسبب تقصٌر المتعاقد معها‬
‫فى تنفٌذ إلتزامه و ال ٌعتبر ذلك جمعا لتعوٌضٌن عن فعل واحد إلختبلؾ األساس‬
‫القانونى لحق اإلدارة فى الحالٌٌن ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 401‬لسنة ‪ 29‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 30/4/1964‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪956‬‬ ‫الطعن رقم ‪0498‬‬
‫بتارٌخ ‪1964-07-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذ كان القانون لم ٌعرؾ العقود اإلدارٌة أو القرارات اإلدارٌة و لم ٌبٌن الخصابص‬
‫التى تمٌزها و التى ٌهتدى بها فى القول بتوفر الشروط البلزمة لها و لحصانتها من‬
‫تعرض السلطة القضابٌة لها بتعطٌل أو تؤوٌل ‪ ،‬فإن من وظٌفة المحاكم أن تعطى‬
‫هذه العقود و تلك القرارات وصفها القانونى على هدى حكمة التشرٌع و مبدأ الفصل‬
‫بٌن السلطات و حماٌة األفراد و حقوقهم و ذلك توصبل إلى تحدٌد اختصاصها‬
‫للفصل فى النزاع المطروح علٌها أو فى اإلجراء الوقتى المطلوب إتخاذه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 30‬مكتب فنى ‪ 16‬صفحة رقم ‪922‬‬ ‫الطعن رقم ‪0471‬‬
‫بتارٌخ ‪1965-10-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الؽرامات التى ٌنص علٌها فى العقود اإلدارٌة ‪ -‬على ماجرى به قضاء محكمة‬
‫النقض ‪ -‬تختلؾ فى طبٌعتها عن الشرط الجزابى فى العقود المدنٌة ألنها جزاء قصد‬
‫به ضمان وفاء المتعاقد مع اإلدارة بإلتزامه حرصا ُ على سٌر المرفق بإنتظام و‬
‫إطراد ‪ .‬وفى سبٌل تحقٌق هذه الؽاٌة ٌحق لئلدارة أن توقع الؽرامة المنصوص‬
‫علٌها فى العقد بمجرد وقوع المخالفة التى تقررت الؽرامة جزاء لها ‪ ،‬كما أن‬
‫لئلدارة أن تستنزل قٌمة هذه الؽرامة مما ٌكون مستحقا ً فى ذمتها للمتعاقد دون أن‬
‫ٌتوقؾ ذلك على ثبوت وقوع ضرر لئلدارة من جراء إخبلل المتعاقد معها بإلتزامه‬
‫‪ .‬وال ٌجوز للطرؾ األخر أن ٌنازع فى إستحقاقها الؽرامة بحجة إنتفاء الضرر أو‬
‫المبالؽة فى تقدٌر الؽرامة إال إذا أثبت أن الضرر راجع إلى قوة قاهرة أو إلى فعل‬
‫اإلدارة المتعاقد معها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 471‬لسنة ‪ 30‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 26/10/1965‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 30‬مكتب فنى ‪ 16‬صفحة رقم ‪897‬‬ ‫الطعن رقم ‪0483‬‬
‫بتارٌخ ‪1965-10-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذ وصؾ الحكم عقد ترخٌص مصلحة السكة الحدٌد بإستؽبلل أحد المقاصؾ بمرفق‬
‫التلٌفونات بؤنه عقد إدارى توافرت فٌه الخصابص الذاتٌة للعقد اإلدارى بإبرامه مع‬
‫شخص معنوى من أشخاص القانون العام بقصد إدارة مرفق عام هو أحد المقاصؾ‬
‫لٌقدم فٌه المؤكوالت والمشروبات لموظفى و عمال مصلحة التلٌفونات بؤسعار محددة‬
‫كما تضمن العقد شروطا ً ؼٌر مؤلوفة فى القانون الخاص إذ أعطى جهة اإلدارة‬
‫الحق فى إلؽاء العقد و مصادرة التؤمٌن ‪ -‬الذى قدمه المتعاقد معها ‪ -‬بمجرد اإلخبلل‬
‫بإلتزاماتة المترتبة علٌه ‪ ،‬فإن هذا الوصؾ صحٌح فى القانون ‪.‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 30‬مكتب فنى ‪ 16‬صفحة رقم ‪897‬‬ ‫الطعن رقم ‪0483‬‬
‫بتارٌخ ‪1965-10-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن العقود اإلدارٌة تحكمها أصول القانون اإلدارى دون أحكام القانون الخاص ‪.‬‬
‫و هذه األصول تقضى بؤن اإلتفاق على حق اإلدارة فى مصادرة التؤمٌن إلخبلل‬
‫المتعاقد باإللتزامات التى ٌرتبها علٌه العقد ٌعتبر من قبٌل الجزاءات ال تستهدؾ‬
‫تقوٌم إعوجاج فى تنفٌذ اإللتزامات التعاقدٌة بقدر ما تتوخ تؤمٌن سٌر المرفق العام‬
‫بإنتظام و إطراد فإن سبٌل تحقٌق هذه الؽاٌة هو منح اإلدارة الحق فىتوقٌع الجزاءات‬
‫اإلتفاقٌة بقٌام موجبها دون حاجة لئللتجاء إلى القضاء إلستصدار حكم بها ‪ .‬فإذا كان‬
‫الحكم المطعون فٌه قد خصم قٌمه التؤمٌن من جملة المبالػ المحكوم بها للطاعنة [‬
‫وزارة المواصبلت ] إبتدابٌا ً رؼم النص صراحة فى الترخٌص على أحقٌة اإلدارة‬
‫فى مصادرتة بمجرد إخبلل المطعون ضده بإلتزاماته المترتبة على العقد ومنها‬
‫اإللتزام الخاص بمقابل اإلنتفاع بالمقصؾ المرخص به فإنه ٌكون قد خالؾ القانون‬
‫‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 483‬لسنة ‪ 30‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 19/10/1965‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 31‬مكتب فنى ‪ 16‬صفحة رقم ‪1126‬‬ ‫الطعن رقم ‪0087‬‬
‫بتارٌخ ‪1965-11-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كان العقد قد أبرم بٌن المطعون علٌه و وزارة الدفاع ‪ -‬و هى من أشخاص‬
‫القانون العام ‪ -‬بشؤن تورٌد سلعة الزمة لتسٌٌر مرفق عام و إحتوى على شروط‬
‫ؼٌر مؤلوفة فى القانون الخاص فإنه ٌعتبر عقداً إدارٌا ً تحكمه أصول القانون العام‬
‫دون أحكام القانون المدنى ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 31‬مكتب فنى ‪ 16‬صفحة رقم ‪1126‬‬ ‫الطعن رقم ‪0087‬‬
‫بتارٌخ ‪1965-11-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫التؤمٌن ‪ -‬فى العقد اإلدارى ‪ٌ -‬ختلؾ فى طبٌعته عن الشرط الجزابى الذى ٌنص‬
‫علٌه فى العقود المدنٌة ‪ ،‬إذ التؤمٌن مقصود به وفاء المتعهد بإلتزامه طبقا ً للعقد و فى‬
‫المواعٌد المتفق علٌها حرصا ً على سٌر المرفق العام بإنتظام و إطراد و فى سبٌل‬
‫تحقٌق هذه الؽاٌة لئلدارة مصادرته من تلقاء نفسها و ال ٌتوقؾ إستحقاق جهة‬
‫اإلدارة على إثبات وقوع ضرر لها من جراء إخبلل المتعاقد بإلتزامه كما ال تجوز‬
‫المنازعة فى إستحقاقها له أو لجزء منه بحجة إنتفاء الضرر فإذا كان الحكم‬
‫المطعون فٌه قد إنتهى إلى إعتبار أن المطعون علٌه مخالفا ً شروط العقد اإلدارى‬
‫المبرم بٌنه و بٌن وزارة الدفاع بتؤخٌره فى تورٌد األحذٌة المتفق علٌها فى المٌعاد و‬
‫كان العقد صرٌحا ً فى إقامة الحق للوزارة الطاعنة فى مصادرة التؤمٌن حال وقوع‬
‫هذه المخالفة فـإن الحكم إذا لم ٌقم الحق للطاعنة فى مصادرة التؤمٌن و قضى‬
‫للمطعون علٌه بقٌمته تؤسٌسا ً على إنتفاء الضرر ٌكون قد خالؾ القانون مما‬
‫ٌستوجب نقضه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 87‬لسنة ‪ 31‬ق ‪ ،‬جلسه ‪) 23/11/1965‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 31‬مكتب فنى ‪ 16‬صفحة رقم ‪1048‬‬ ‫الطعن رقم ‪042‬‬
‫بتارٌخ ‪1965-11-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كان العقد المبرم بٌن جامعة عٌن شمس و بٌن المطعون ضده بشؤن إقامة خٌام‬
‫للجان اإلمتحان وتورٌد مقاعد لها ‪ -‬قد تضمن تخوٌل الجامعة سلطة توقٌع الؽرامة‬
‫على المطعون ضده عند تؤخٌره فىتنفٌذ إلتزامه وسلطة التنفٌذ المباشر و ذلك بؽٌر‬
‫حاجة إلى تكلٌؾ رسمى أو إتخاذ أى إجراء آخر وتخوٌلها أٌضا ً الحق فى إستٌفاء ما‬
‫ٌستحق لها من ؼرامة و من زٌادة فى التكالٌؾ الناتجة عن قٌامها بالتنفٌذ المباشر‬
‫ومن مصارٌؾ إدارٌة عن طرٌق خصمه مباشرة من أى مبلػ مستحق للمطعون‬
‫ضده لدٌها أو لدى أٌة مصلحة أخرى ثم حرمان األخٌر من الحق فى اإلعتراض‬
‫على تقدٌر الجامعة لما تستحقه من ذلك كله ‪ -‬فإن هذه اإلمتٌازات التى ٌمنحها العقد‬
‫للجامعة إمتٌازات ؼرٌبة على القانون الخاص و تخرج عن المؤلوؾ فٌه وتكشؾ‬
‫عن نٌة المتعاقدٌن فى إختٌار وسابل القانون العام ‪ ،‬و إذ كانت الجامعة و هى من‬
‫أشخاص القانون العام طرفا ً فى العقد ‪ ،‬وكان العقد متصبلً بمرفق عام و ٌحقق‬
‫ؼرضا ً من إؼراضه فإن هذا العقد ٌعتبر لذلك عقداً إدارٌا ً وال ٌقدح فى ذلك ما أستند‬
‫إلٌه الحكم المطعون فٌه فى إعتبار العقد مدنٌا ً من إنه عقد إجاره مسمى فى القانون‬
‫المدنى و له إحكامه الخاصة فى هذا القانون ذلك أن الفٌصل فى التمٌٌز بٌن العقد‬
‫اإلدارى و العقد المدنى لٌس بتسمٌته أو عدم تسمٌته فى القانون المدنى بل بإستٌفابه‬
‫أو عدم إستٌفابه للشروط الثبلثة المتقدمة الذكر ‪ .‬و هى أن ٌكون أحد أطراؾ العقد‬
‫من أشخاص القانون العام و إن ٌكون العقد متصبلً بمرفق عام و أن ٌتضمن شروطا ً‬
‫ؼٌر مؤلوفة فى القانون الخاص ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 42‬لسنة ‪ 31‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 11/11/1965‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 32‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪825‬‬ ‫الطعن رقم ‪0232‬‬
‫بتارٌخ ‪1966-04-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫متى كان العقد قد أبر بٌن شخص وإحدى جهات اإلدارة " وزارة التربٌة والتعلٌم "‬
‫بشؤن تورٌد أؼذٌة الزمة لتسٌٌر مرفق عام هو مرفق التعلٌم وإحتوى العقد على‬
‫شروط ؼٌر مؤلوفة فى القانون الخاص فإن هذا العقد تحكمه أصول القانون اإلدارى‬
‫دون أحكام القانون المدنى وتقضى تلك األصول بؤن ؼرامات التؤخٌر والتخلؾ عن‬
‫التنفٌذ التى ٌنص علٌها فى العقود اإلدارٌة تختلؾ فى طبٌعتها عن الشرط الجزابى‬
‫فى العقود المدنٌة إذ أن هذه الؽرامات جزاء قصد به ضمان وفاء المتعاقد مع‬
‫اإلدراة بإلتزاماته فى المواعٌد المتفق علٌها حرصا ً على سٌر المرفق العام بإنتظام‬
‫وهى بهذه المثابة ال تستهدؾ تقوٌم اإلعوجاج فى تنفٌذ اإللتزامات التعاقدٌة بقدر ما‬
‫تتوخى من تؤمٌن سٌر المرافق العامة وإطراد عملها ولذلك ٌحق لئلدارة أن توقع‬
‫الؽرامة المنصوص علٌها فى العقد من تلقاء نفسها دون حاجة لبللتجاء إلى القضاء‬
‫للحكم بها وذلك بمجرد وقوع المخالفة التى تقررت الؽرامة جزاء لها كما أن لئلدارة‬
‫أن تستنزل فٌمة هذه الؽرامة مما ٌكون مستحقا ً فى ذمتها للمتعاقد المتخلؾ وال‬
‫ٌتوقؾ إستحقاق الؽرامة على ثبوت الضرر لئلدارة من جراء إخبلل هذا المتعاقد‬
‫بإلتزامه فبل ٌجوز لهذا األخٌر أن ٌنازع فى إستحقاقها للؽرامة كلها أو بعضها بحجة‬
‫إنتفاء الضرر أو المبالؽة فى تقدٌر الؽرامة فى العقد لدرجة ال تتناسب مع قٌمة‬
‫الضرر الحقٌقى ‪ .‬وال ٌعفى هذا المتعاقد من الؽرامة إال إذا ثبت أن إخبلله بالتزامه‬
‫ٌرجع إلى قوة قاهرة أو إلى فعل جهة االدارة المتعاقدة معه أو إذا قدرت هذه الجهة‬
‫ظروفه وقررت إعفاءه من آثار مسبولٌته عن التؤخٌر فى تنفٌذ التزامه أو التخلؾ‬
‫عنه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 32‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪825‬‬ ‫الطعن رقم ‪0232‬‬
‫بتارٌخ ‪1966-04-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫من المقرر فى فقه القانون االدارى أنه وإن كان من حق جهة االدارة أن تتنازل عن‬
‫الؽرامات المنصوص علٌها فى العقد اإلدارى كلها أو بعضها فإنه ٌشترط لذلك أن‬
‫تكشؾ عن إدارتها فى هذا التنازل بكٌفٌة صرٌحة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 232‬سنة ‪ 32‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 7/4/1966‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 33‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪1962‬‬ ‫الطعن رقم ‪0119‬‬
‫بتارٌخ ‪1966-12-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ٌحق لئلدارة أن توقع الؽرامة المنصوص علٌها فى العقد اإلدارى بمجرد وقوع‬
‫المخالفة التى تقررت الؽرامة جزاء لها ‪ ،‬وأن تستنزل قٌمة هذه الؽرامة مما ٌكون‬
‫مستحقا ً فى ذمتها للمتعاقد ‪ .‬كما ٌحق لها مصادرة التؤمٌن من تلقاء نفسها دون أن‬
‫ٌتوقؾ ذلك على ثبوت وقوع ضرر لئلدارة من جزاء إخبلل المتعاقد معها بإلتزامه‬
‫‪ .‬ذلك أن الؽرامات ومبالػ التؤمٌن التى ٌنص علٌها فى العقود اإلدارٌة تختلؾ فى‬
‫طبٌعتها عن الشرط الجزابى فى العقود المدنٌة ‪ ،‬إذ ٌقصد بها ‪ -‬على ما جرى به‬
‫قضاء محكمة النقض ‪ -‬ضمان وفاء المتعاقد مع اإلدارة بإلتزامه حرصا ً على سٌر‬
‫المرفق العام بإنتظام وإطراد ‪ .‬وال ٌجوز للمتعاقد مع اإلدارة أن ٌنازع فى إستحقاقها‬
‫للؽرامة أو التؤمٌن بحجة إنتفاء الضرر أو المبالؽة فى تقدٌر الؽرامة إال إذا أثبت أن‬
‫إخبلله بإلتزامه راجع إلى قوة قاهرة أو إلى فعل اإلدارة المتعاقد معها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 119‬لسنة ‪ 33‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 20/12/1966‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 33‬مكتب فنى ‪ 18‬صفحة رقم ‪684‬‬ ‫الطعن رقم ‪0397‬‬
‫بتارٌخ ‪1967-03-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إنه وأن لم ٌعرؾ القانون العقود اإلدارٌة و لم ٌبٌن الخصابص التى تمٌزها والتى‬
‫ٌهتدى بها فى القول بتوفٌر الشروط البلزمة لها ولحصانتها وصٌانتها من تعرض‬
‫السلطة القضابٌة لها بالتعطٌل أو بالتؤوٌل ‪ ،‬إال أن إعطاء العقود التى تبرمها جهات‬
‫اإلدارة وصفها القانونى الصحٌح باعتبارها عقودا إدارٌة أو مدنٌة ٌتم على هدى ما‬
‫ٌجرى تحصٌله منها وٌكون مطابقا ً للمحكمة من إبرامها ‪ .‬ولما كانت العقود التى‬
‫تكون الدولة أو إحدى الجهات التابعة لها طرفا ً فٌها ال تعتبر ‪ -‬على ما جرى به‬
‫قضاء هذه المحكمة ‪ -‬عقوداً إدارٌة إال إذا تعلقت بتسٌٌر مرفق عام أو بتنظٌمه‬
‫واستهدفت جهة اإلدارة بها تحقٌق نفع عام ولٌس مجرد ؼرض مالى ‪ ،‬و كان الثابت‬
‫من العقد موضوع الدعوى أن المإسسة المطعون ضدها األولى قصدت من إقامة‬
‫جناح لها فى سوق اإلنتاج الصناعى لعام ‪ 1962‬مجرد عرض منتجاتها فٌه إبتؽاء‬
‫اإلعبلن عن أوجه نشاطها وهو قصد ال صلة له بسٌر المرفق وانتظامه و هو إنتاج‬
‫البترول و توزٌعه على جمهور المنتفعٌن بما ٌفقد العقد اآلنؾ الذكر ركنا ً جوهرٌا ً‬
‫من أركانه كعقد إدارى وٌخرجه بالتالى عن دابرة العقود اإلدارٌة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 22‬صفحة رقم ‪900‬‬ ‫الطعن رقم ‪0050‬‬
‫بتارٌخ ‪1971-11-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر فى قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أن العقد اإلدارى هو العقد الذى ٌبرمه أحد‬
‫أشخاص القانون العام بقصد إدارة مرفق عام أو بمناسبة تسٌٌره و أن ٌتصل‬
‫بالمرفق العام‪ ،‬و ٌحقق ؼرضا ً من أؼراضه ‪ ،‬مع األخذ بؤسلوب القانون العام و‬
‫أحكامه بتضمٌن العقد شروطا ً إستثنابٌة ؼٌر مؤلوفة فى القانون الخاص ‪ .‬و إذ كان‬
‫العقد سند التنفٌذ اإلدارى قد أبرم بٌن الطاعن و هو أحد أشخاص القانون العام و بٌن‬
‫المطعون علٌه ‪ ،‬و تضمن العقد شروطا ً إستثنابٌة ؼٌر مؤلوفة فى القانون الخاص ‪،‬‬
‫و المزاٌدات فٌما ٌتعلق بتنفٌذ العقد ‪ ،‬و كان‬ ‫و ذلك بتطبٌق البحة المناقصات‬
‫العقد متصبلً بمرفق عام ‪ ،‬و هو مرفق المرور فى الطرٌق العام ‪ ،‬و ٌحقق ؼرضا ً‬
‫من أؼراض المرفق ‪ ،‬فإنه ٌكون ؼٌر صحٌح ما ذهب إلٌه الحكم المطعون فٌه من‬
‫إعتباره عقداً مدنٌا ً ‪ ،‬بل ٌعتبر عقداً إدارٌا ً ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪358‬‬ ‫الطعن رقم ‪0080‬‬
‫بتارٌخ ‪1972-03-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫العقد إلدارى ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬هو العقد الذى ٌبرمه‬
‫شخص معنوى من أشخاص القانون العام بقصد إدارة مرفق عام أو بمناسبة تسٌٌره‬
‫و ٌظهر فٌه نٌته فى األحذ بؤحكام القانون العام ‪ ،‬و ذلك بتضمٌنه شروطا إستثنابٌة‬
‫ؼٌر مؤلوفة فى القانون الخاص ‪ ،‬أو ٌحٌل فٌه إلى اللوابح القابمة و إذ كان الثابت‬
‫فى الدعوى أن الطاعن ‪ -‬محافظ مطروح ‪ -‬أصدر تفوٌضا للمطعون علٌه األول ‪-‬‬
‫مدٌر مدٌرٌة التعلٌم بالمحافظة ‪ -‬خوله فٌه إتحاذ اإلجراءات الؤلزمة كتابٌن للتربٌة‬
‫األساسٌة ومحو األمٌة أحدهما للقراءة و الثانى للحساب نظٌر مكافآت تحدد على‬
‫أساس الفبات التى وضعتها وزارة التربٌة و التعلٌم ‪ ،‬و تنفٌذا لهذا التفوٌض إستعان‬
‫المطعون علٌه األول بباقى المطعون علٌهم ‪ ،‬و هم من العاملبن بوزارة التربٌة و‬
‫التعلٌم بمنطقة اإلسكندرٌة التعلٌمٌة فى تؤلٌؾ هذٌن الكتابٌن ‪ ،‬و كان الطاعن لم ٌقدم‬
‫لمحكمة الموضوع ما ٌدل على أن العمل الذى كلؾ به المطعون علٌه األول هو مما‬
‫ٌستلزمه السٌر العادى للمرفق وفقا لؤلبحته الداخلٌة أو طبقا لعرؾ جرى العمل به ‪،‬‬
‫كما أنه لم ٌقدم لذات المحكمة الدلٌل على أن البلبحة الخاصة بتحدٌد فبات المكافآت‬
‫التى أحال الٌها التفوٌض الصادر منه للمطعون علٌه األول تتضمن أى شرط‬
‫إستثنابى ٌخالؾ المؤلوؾ فى القانون الخاص ‪ ،‬فإن الحكم المطعون فٌه إذ إنتهى إلى‬
‫وصؾ العبلقة القابمة بٌن الطرفٌن بؤنها عبلقة تعاقدٌة ٌحكمها القانون الخاص ‪ ،‬و‬
‫ٌختص بنظرها القضاء المدنى ‪ ،‬ال ٌكون قد خالؾ قواعد اإلختصاص الوالبى أو‬
‫أخطؤ فى تطبٌقها ‪ .‬و إذ كان هذا الحكم صادرا من محكمة إبتدابٌة بهٌبة إستبنافٌة ‪،‬‬
‫فإن الطعن علٌه بطرٌق النقض ٌكون ؼٌر جابز ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 80‬لسنة ‪ 37‬ق ‪ ،‬جلسة ‪)9/3/1972‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 23‬صفحة رقم ‪1087‬‬ ‫الطعن رقم ‪0366‬‬
‫بتارٌخ ‪1972-06-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫متى كان األساس المشترك بٌن الدعوٌٌن دعوى المطالبة باإلٌجار و دعوى‬
‫المطالبة بالتعوٌض ‪ -‬إٌجار خٌمة إلحدى الجامعات ألداء اإلمتحان و تعوٌض عن‬
‫حرٌق الخٌمة ‪ -‬هو العقد المبرم بٌن الطرفٌن ‪ ،‬و كان الحكم الصادر من محكمة‬
‫النقض قد حسم النزاع حول تكٌٌؾ هذا العقد ‪ ،‬و إنتهى إلى أنه عقد إدارى ال‬
‫تختص المحاكم العادٌة بنظر المنازعات الناشبة عنه ‪ ،‬فإنه ما كان ٌجوز للحكم‬
‫المطعون فٌه مخالفة هذا األساس القانونى فى أى نزاع الحق ٌكون ناشبا ً عنه أو‬
‫مترتبا ً علٌه و لو إختلفت الطلبات فى الدعوٌٌن ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 366‬لسنة ‪ 37‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 8/6/1972‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 24‬صفحة رقم ‪711‬‬ ‫الطعن رقم ‪0408‬‬
‫بتارٌخ ‪1973-05-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذ كان البٌن مما أورده الحكم المطعون فٌه أنه قد كٌؾ العبلقة بٌن طرفى هذه‬
‫الدعوى بؤنها عبلقة إٌجارٌة من عبلقات القانون الخاص التى تخضع ألحكام عقد‬
‫اإلٌجار فى القانون المدنى بصفة عامة ‪ ،‬و لم ٌعتبرها ترخٌصا ً أو عقداً إدارٌا ً ‪ ،‬و‬
‫أشار إلى أنه ال ٌؽٌر من هذا النظر وصؾ المحرر الذى إرتبط به الطرفان بؤنه‬
‫ترخٌص ‪ ،‬طالما أنه لم ٌثبت لدى المحكمة من األوراق التى قدمها إلٌها الطاعنان‬
‫أن المسكن مثار النزاع هو من األموال العامة التى خصصت سواء بالفعل أو‬
‫بمقتضى قانون أو قرار جمهورى أو قرار وزارى للمنفعة العامة أو أن العقد‬
‫المتعلق بذلك المسكن ٌتصل بتسٌٌر مرفق عام أو ٌحقق ؼرضا ً من أؼراضه ‪ .‬لما‬
‫كان ذلك ‪ ،‬و كان ما قرره الحكم المطعون فٌه مستمداً من أوراق الدعوى و ال خطؤ‬
‫فٌه قانونا ً ‪ ،‬فإن الحكم إذ إعتبر القرار الصادر بإنهاء عقد اإلٌجار المبرم بٌن‬
‫المطعون علٌه و بٌن الطاعن الثانى " ربٌس مجلس المدٌنة " باإلرادة المنفردة لهذا‬
‫األخٌر إجراء مخالفا ً ألحكام القانون الذى ٌحمى المستؤجر من إنهاء العقد الذى‬
‫ٌستؤجر بمقتضاه مسكنا ً بناء على رؼبة المإجر إال ألسباب محددة لٌس من بٌنها‬
‫تؽٌٌر وظٌفة المستؤجر ‪ ،‬و من ثم ال ٌعتبر قراراً إدارٌا ً محصنا ً من مساس المحاكم‬
‫العادٌة به وقفا ً أو إلؽاء ‪ ،‬فإن الحكم المطعون فٌه ال ٌكون قد خالؾ القانون أو أخطؤ‬
‫فى تطبٌقه فى مسؤلة إختصاص متعلق بوالٌة المحاكم و ٌكون الطعن فٌه بطرٌق‬
‫النقض ؼٌر جابز ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 24‬صفحة رقم ‪711‬‬ ‫الطعن رقم ‪0408‬‬
‫بتارٌخ ‪1973-05-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من المقرر أن الترخٌص بشؽل العقار ال ٌرد إال على األموال العامة للدولة أو‬
‫للشخص اإلعتبارى العام ‪ ،‬و إذ كان ٌلزم إلعتبار العقد إدارٌا ً أن تكون الدولة أو ما‬
‫إلٌها من األشخاص العامة طرفا ً فٌه و أن ٌحتوى على شروط إسثنابٌة ؼٌر مؤلوفة‬
‫فى العقود المدنٌة التى تنظمها قواعد القانون الخاص عبلوة على أن ٌكون ‪ -‬و على‬
‫ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬متصبلً بمرفق عام إتصاالً ٌتحقق به معنى‬
‫المشاركة فى تسٌٌره ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 408‬لسنة ‪ 37‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 8/5/1973‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪808‬‬ ‫الطعن رقم ‪0169‬‬
‫بتارٌخ ‪1974-05-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫لما كان الحكم المطعون فٌه قد إعتبر أن قضاءه بفوابد األجرة المتؤخرة على‬
‫المطعون ضده ‪ ،‬هو تعوٌض كاؾ للطاعنة ٌؽنى عن مصادرة التؤمٌن ‪ ،‬فى حٌن أن‬
‫العقد أساس الدعوى قد توافرت فٌه الخصابص الذاتٌة للعقد اإلدارى بإبرامه بٌن‬
‫جهة إدارٌة عامة الطاعنة " مصلحة مصاٌد األسماك " و بٌن المطعون ضده ‪،‬‬
‫خصصت له بمقتضاه أجزاء من الملك العام هو بعض مناطق الترع و المصارؾ‬
‫العامة لئلنتفاع بها إنتفاعا ً خاصا ً لقاء جعل معٌن بشروط ؼٌر مؤلوفة فى القانون‬
‫الخاص منها حق جهة اإلدارة فى إلؽاء العقد و مصادرة التؤمٌن بمجرد اإلخبلل‬
‫باإللتزامات الناشبة عنه ‪ ،‬و كان من المقرر أن العقود اإلدارٌة تحكمها أصول‬
‫القانون اإلدارى دون أحكام القانون الخاص ‪ ،‬و كانت هذه األصول تقضى ‪ -‬و‬
‫على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬بؤن اإلتفاق على حق جهة اإلدارة فى‬
‫مصادرة التؤمٌن إلخبلل المتعاقد معها باإللتزامات التى ٌرتبها علٌه العقد ٌعتبر من‬
‫قبٌل الجزاءات المالٌة التى تملك الجهة توقٌعها علٌه و كانت هذه الجزاءات ال‬
‫تستهدؾ تقوٌم إعوجاج فى تنفٌذ اإللتزمات التعاقدٌة بقدر ما نتوخى تحقٌق الصالح‬
‫العام ‪ ،‬و كان السبٌل لذلك هو منهج جهة اإلدارة الحق فى توقٌع الجزاءات اإلتفاقٌة‬
‫بقٌام موجبها دون حاجة لئللتجاء إلى القضاء إلستصدار حكم بها ‪ ،‬لما كان ما سلؾ‬
‫فإن الحكم المطعون فٌه إذ خالؾ هذا النظر و قضى برد مبلػ التؤمٌن إلى المطعون‬
‫ضده على الرؼم من أحقٌة الطاعنة فى مصادرته ٌكون قد خالؾ القانون ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 169‬لسنة ‪ 37‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 7/5/1974‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪331‬‬ ‫الطعن رقم ‪0441‬‬
‫بتارٌخ ‪1974-02-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫الحقوق المقررة لجهة اإلدارة بمقتضى قانون المناقصات و المزاٌدات و البلبحة‬
‫الصادرة ‪ .‬بمقتضاه ‪ ،‬تتعلق بؤحكام العقود إدارٌة و ال شؤن لها بؤحكام الضمان‬
‫المقررة فى القانون المدنى و ال بطرق التنفٌذ المقررة بقانون المرافعات و قانون‬
‫الحجز اإلدارى ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 38‬مكتب فنى ‪ 25‬صفحة رقم ‪331‬‬ ‫الطعن رقم ‪0441‬‬
‫بتارٌخ ‪1974-02-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إذ كان ال خبلؾ بٌن الطرفٌن فى أن عقد رصؾ الطرق العامة الذى ٌربطها هو‬
‫عقد مقاولة أشؽال عامة ‪ ،‬و هو من ثم عقد إدارى ‪ ،‬و قد نص فى دفتر الشروط‬
‫الخاص به ‪ ،‬على أنه إذا خالؾ المقاول شروط العقد ‪ ،‬و جاز لجهة اإلدارة أن تبٌع‬
‫اآلالت و األدوات و المواد التى إستحضرها المقاول ‪ ،‬و تسترد من ثمنها ما تكبدته‬
‫من خسابر نتٌجة سحب العمل ‪ ،‬كما نص فٌه على أن تنطبق بشؤن هذا العقد أحكام‬
‫قرار وزٌر المالٌة و اإلقتصاد رقم ‪ 542‬لسنة ‪ ، 1957‬و قد تحفظت جهة اإلدارة‬
‫المتعاقدة ‪ -‬على أدوات المقاول ‪ -‬المطعون ضده و آالته ‪ ،‬و حددت ٌوما ً لبٌعها ‪،‬‬
‫مستندة فى ذلك إلى شروط العقد اإلدارى و التشرٌع الذى ٌحكمه ‪ ،‬فؤقام المطعون‬
‫ضده دعوى مستعجلة بطلب وقؾ تنفٌذ ذلك اإلجراء الذى وصفه بؤنه حجز إدارى ‪،‬‬
‫و دفعت ‪ -‬جهة اإلدارة المذكورة ‪ -‬بعدم إختصاص القضاء العادى بنظر الدعوى و‬
‫إختصاص القضاء اإلدارى بها لتعلقها بعقد إدارى ‪ .‬و كان حكم محكمة أول درجة‬
‫الذى أٌده الحكم المطعون فٌه و أحال إلى أسبابه قد كٌؾ اإلجراء ‪ -‬المشار إلٌه ‪-‬‬
‫بؤنه حجز إدارى و رتب على ذلك إختصاص القضاء العادى بنظر المنازعات‬
‫المتعلقة به ‪ ،‬و كان على محكمة الموضوع أن ال تتقٌد فى تكٌٌؾ الطلبات‬
‫المعروضة بوصؾ الخصوم لها و إنما تلتزم بالتكٌٌؾ الصحٌح لها الذى تتبٌنه من‬
‫وقابع الدعوى ‪ ،‬و كان التكٌٌؾ الصحٌح للتحفظ على أدوات المقاول و آالته و‬
‫تحدٌد ٌوم لبٌعها نتٌجة سحب العمل منه هو أنه إجراء إتخذته جهة اإلدارة بمقتضى‬
‫شروط العقد اإلدارى الذى ٌربطها ‪ -‬بالمقاول ‪ -‬و هو لٌس فى حقٌقته أمراً بتوقٌع‬
‫الحجز اإلدارى مما ٌخضع ألحكام قانون الحجز اإلدارى رقم ‪ 308‬لسنة ‪. 1955‬‬
‫لما كان ذلك و كانت المادة العاشرة من قانون مجلس الدولة رقم ‪ 55‬لسنة ‪- 1959‬‬
‫الذى رفعت الدعوى فى ظله ‪ -‬و المقابلة للمادة ‪ 10‬بند ‪ 11‬من القانون الحالى رقم‬
‫‪ 47‬لسنة ‪ 1972‬تقضى بؤن محكمة القضاء اإلدارى تختص ‪ -‬دون ؼٌرها ‪-‬‬
‫بالمنازعات الخاصة بالعقود اإلدارٌة و هو إختصاص مطلق شامل آلصل تلك‬
‫المنازعات و ما ٌتفرع عنها و من ثم ٌمتد إختصاصها إلى الطلبات المستعجلة‬
‫المتعلقة بهذه العقود كما ٌشمل ما ٌكون قد صدر بشؤن العقد اإلدارى من إجراءات‬
‫أو قرارات ‪ ،‬و كان الحكم المطعون فٌه قد جانب هذا النظر و رفض الدفع بعدم‬
‫اإلختصاص الوالبى و إنتهى إلى إختصاص القضاء العادى بالدعوى و قضى فٌها ‪.‬‬
‫فإنه ٌكون قد خالؾ القانون و أخطؤ فى تطبٌقه فى مسؤلة إختصاص تتعلق بوالٌة‬
‫‪ 2‬من القانون رقم ‪ 57‬لسنة‬ ‫المحاكم مما ٌجٌز الطعن فٌه بالنقض عمبلً بالمادة‬
‫‪ 1959‬بشؤن حاالت و إجراءات الطعن أمام محكمة النقض ‪.‬‬
‫( الطعن رقم ‪ 441‬لسنة ‪ 38‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 12/2/1974‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 43‬مكتب فنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪995‬‬ ‫الطعن رقم ‪0618‬‬
‫بتارٌخ ‪1977-04-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لم ٌعرؾ القانون العقود اإلدارٌة و لم ٌبٌن خصابصها التى تمٌزها و التى ٌهتدى‬
‫بها فى القول بتوافر الشروط البلزمة لها و لحصانتها من تعرض المحاكم لها‬
‫بالتعطٌل أو التؤوٌل ‪ ،‬إال أن أعطاء العقود التى تبرمها جهات اإلدارة وصفها‬
‫القانونى الصحٌح بؤعتبارها عقوداً إدارٌة أو مدنٌة ٌتم على هدى ما ٌجرى تحصٌله‬
‫منها ‪ ،‬و ٌكون مطابقا ً للمحكمة من إبرامها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 43‬مكتب فنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪995‬‬ ‫الطعن رقم ‪0618‬‬
‫بتارٌخ ‪1977-04-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫العقود التى تبرمها اإلدارة مع األفراد ال تعتبر عقوداً إدارٌة ‪ -‬و على ما جرى به‬
‫قضاء هذه المحكمة ‪ -‬إال إذا تعلقت بتسٌٌر مرفق عام أو بتنظٌمه و أظهرت شروطا ً‬
‫إستثنابٌة و ؼٌر مؤلوفة تنؤى بها عن أسلوب القانون الخاص أو تحٌل فٌها اإلدارة‬
‫على اللوابح الخاصة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 40‬مكتب فنى ‪ 29‬صفحة رقم ‪1411‬‬ ‫الطعن رقم ‪0521‬‬
‫بتارٌخ ‪1978-06-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من المقرور ‪ -‬على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أن الترخٌص باإلستؽبلل ‪-‬‬
‫كإستؽبلل المبلحات ‪ -‬و إحتواء العقد على شروط ؼٌر مؤلوفة فى القانون الخاص‬
‫ٌجعل وصؾ هذا العقد بؤنه عقد إدارى وصفا ً قانونٌا ً صحٌحا ً ‪ ،‬و إذ كان اإلستثناء‬
‫الوارد بالمادة ‪ 149‬من القانون المدنى فى شؤن عقود اإلذعان خاص بالعقود المدنٌة‬
‫‪ ،‬فإن النعى على الحكم المطعون فٌه بالخطؤ فى تطبٌق القانون ٌكون على ؼٌر‬
‫أساس ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 44‬مكتب فنى ‪ 29‬صفحة رقم ‪418‬‬ ‫الطعن رقم ‪0514‬‬
‫بتارٌخ ‪1978-02-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذ كانت الشركة الطاعنة من شركات القطاع العام التى ال تعتبر من أشخاص‬
‫القانون العام ‪ ،‬و كان نشاطها فى قٌامها على مرفق التعمٌر و اإلنشاءات السٌاحٌة‬
‫بالمعمورة ال ٌعتبر من قبل ممارسة السلطة العامة ‪ ،‬و كان ٌتعٌن إلعتبار العقد‬
‫إدارٌا ً أن تكون اإلدارة بوصفها سلطة عامة طرفا ً فٌه و أن ٌتسم بالطابع الممٌز‬
‫للعقود اإلدارٌة من حٌث إتصاله بمرفق عام و أخذه بؤسلوب القانون العام فٌما‬
‫ٌتضمن من شروط ؼٌر مؤلوفة فى القانون الخاص و من ثم فإن العقود التى تبرمها‬
‫الشركة الطاعنة مع ؼٌر أشخاص القانون العام ال تعتبر من العقود اإلدارٌة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 514‬لسنة ‪ 44‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 8/2/1978‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪1637‬‬ ‫الطعن رقم ‪1066‬‬
‫بتارٌخ ‪1980-05-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫جواز تخصٌص المسكن التابع إلحدى المإسسات لمن ٌقومون بتؤدٌة خدمات‬
‫العاملٌن فٌها ال ٌستلزم بذاته إعتبار العقد الصادر منها بشؤن المسكن من قبل العقود‬
‫اإلدارٌة إذا ما تخلفت فى العقد الشروط البلزمة إلعتباره إدارٌا ً ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 47‬مكتب فنى ‪ 35‬صفحة رقم ‪2194‬‬ ‫الطعن رقم ‪1276‬‬
‫بتارٌخ ‪1984-12-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫من المقرر ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أن الهبة التى ٌشترط فٌها‬
‫المقابل ال تعتبر من التبرعات المحضة و أن التبرع بتقدٌم عقار لجهة إدارٌة إلقامة‬
‫مشروع ذى نفع عام على أن تتحمل اإلدارة بقٌمة النفقات و إقامة المشرع ال ٌعتبر‬
‫عقد هبة ٌخضع لؤلحكام المقررة فى القانون المدنى من وجوب إفراؼه فى ورقة‬
‫رسمٌة ‪ ،‬و إنما تعتبر عقداً إدارٌا ً تضٌق علٌه األحكام و القواعد الخاصة بالعقود‬
‫اإلدارٌة ‪.‬‬

‫( الطعن ‪ 1276‬لسنة ‪ 47‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 25/12/1984‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 49‬مكتب فنى ‪ 35‬صفحة رقم ‪168‬‬ ‫الطعن رقم ‪0269‬‬
‫بتارٌخ ‪1984-01-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة أنه ٌشترط إلعتبار العقد إدارٌا ً أن تكون اإلدارة‬
‫طرفا ً فٌه ‪ ،‬و أن ٌتصل بإدارة مرفق عام أو ٌبرم بمناسبة تسٌٌره ‪ ،‬و أن ٌتضمن‬
‫شروطا ً إستثنابٌة ؼٌر مؤلوفة فى القانون الخاص ٌبدو فٌها مركز اإلدارة المتمٌز و‬
‫مظاهر سلطتها التامة التى ال ٌتمتع بها المتعاقد العادى فبل تعتبر عقوداً إدارٌة ما‬
‫تبرمه اإلدارة بشؤن نشاطها الخاص و ال تقصد من ورابها تحقٌق نفع عام و إنما‬
‫تحقٌق ؼرض مالى خاص بها و الحصول على ربح مادى ‪ ،‬و إذ تضمن العقد مثار‬
‫النزاع أن الفندق موضوع التعاقد من األمبلك الخاصة لمجلس المدٌنة و تم اإلتفاق‬
‫فٌه على إنتفاع المطعون ضده األول به لقاء مبلػ محدد فإنه ٌكون عقداً متعلقا ً‬
‫بنشاط خاص للطاعن قصد به تحقٌق ؼرض مالى و الحصول على ربح مادى‬
‫لتنمٌة موارده المالٌة شؤنه فى ذلك شؤن األفراد ‪ ،‬و ال ٌؽٌر من ذلك ما تضمنه‬
‫العقد من الشروط المشار إلٌها و ال أنه أبرم بناء على مزاد علنى دفع المتزاٌدون‬
‫تؤمٌنا ً لدخوله إذ أن إبرام العقد بهذا الطرٌق و تضمٌنه تلك الشروط أمر مؤلوؾ فى‬
‫عقود القانون الخاص ‪.‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 54‬مكتب فنى ‪ 36‬صفحة رقم ‪862‬‬ ‫الطعن رقم ‪0373‬‬
‫بتارٌخ ‪1985-06-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لبن كان القانون لم ٌعرؾ العقود اإلدارٌة و لم ٌبٌن خصابصها التى تمٌزها عن‬
‫ؼٌرها من العقود التى ٌهتدى بها فى القول بتوافر الشروط البلزمة لها و لحصانتها‬
‫و صٌانتها من تعرض المحاكم لها بالتعطٌل أو بالتؤوٌل إال أن إعطاء العقود التى‬
‫تبرمها جهة اإلدارة وصفها القانونى الصحٌح بإعتبارها عقوداً إدارٌة أو مدنٌة إنما‬
‫ٌتم على هدى ما ٌجرى تحصٌله منها و ٌكون مطابقا ً للحكمة من إبرامها ‪ .‬لما كان‬
‫ذلك و كانت العقود التى تبرمها اإلدارة مع األفراد ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه‬
‫المحكمة ‪ -‬ال تعتبر عقوداً إدارٌة إال إذا تعلقت بتسٌٌر مرفق عام أو بتنطٌمه و‬
‫أظهرت اإلدارة نٌتها فى األخذ بشؤنها بؤسلوب القانون العام و أحكامه و إقتضاء‬
‫حقوقها بطرٌق التنفٌذ المباشر و ذلك ٌتضمن العقد شروطا ً إستثنابٌة ؼٌر مؤلوفة‬
‫بمنؤى عن أسلوب القانون الخاص ‪ ،‬أو تحٌل فٌها اإلدارة على اللوابح الخاصة بها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 51‬مكتب فنى ‪ 37‬صفحة رقم ‪389‬‬ ‫الطعن رقم ‪0991‬‬
‫بتارٌخ ‪1986-04-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة أنه ٌتعٌن ألعتبار العقد إدارٌا ً أن تكون اإلدارة‬
‫بوصفها سلطة عامة طرفا ً و أن ٌتصل بنشاط مرفق عام إتصاالً تتحقق به المشاركة‬
‫فى تسٌٌره أو تنظٌمه و أن ٌتسم إلى جانب ذلك بالطابع الممٌز للعقود اإلدارٌة التى‬
‫تؤخذ بؤسلوب القانون العام فٌما تضمنه من شروط إستثنابٌة ؼٌر مؤلوفة فى العقود‬
‫المدنٌة و ال ٌؽٌر من ذلك ما ٌنص علٌه فى عقد اإلٌجار من حق مجلس المدٌرٌة ‪-‬‬
‫المستؤجر ‪ -‬وحده إنهاء العقد فى نهاٌة سنته األولى بإعتبار أن ذلك شرطا ً مؤلوفا ً فى‬
‫عقود القانون الخاص‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 54‬مكتب فنى ‪ 38‬صفحة رقم ‪455‬‬ ‫الطعن رقم ‪0681‬‬
‫بتارٌخ ‪1987-03-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫العقود التى تبرمها اإلدارة مع اإلفراد ال تعتبر عقوداً إدارٌة إال إذا تعلقت بتسٌٌر‬
‫مرفق عام و أظهرت اإلدارة نٌتها فى األخذ فى شؤنها بؤسلوب القانون العام بؤن‬
‫تضمن عقدها شروطا ً إستثنابٌة و ؼٌر مؤلوفة تنؤى بها عن أسلوب القانون الخاص‬
‫أو تحٌل فٌها اإلدارة على اللوابح الخاصة بها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 53‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪351‬‬ ‫الطعن رقم ‪2216‬‬
‫بتارٌخ ‪1989-12-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫العقود التً تكون الدولة أو إحدى الجهات التابعة لها طرفا ً فٌها ال تعتبر ‪ -‬على ما‬
‫جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬عقوداً إدارٌة إال إذا إتصلت بتنظٌم مرفق عام أو‬
‫تسٌره‬
‫و أظهر الشخص المعنوى نٌته فى األخذ بؤحكام القانون العام بتضمنه شروطا ً‬
‫إستثنابٌة ؼبر مؤلوفة فى القانون الخاص أو ٌحٌل فٌه إلى اللوابح القابمة ‪ ،‬كؤن‬
‫ٌتضمن إمتٌازات لئلدارة ال ٌمكن أن ٌتمتع بها المتعاقد اآلخر أو ٌخول المتعاقد مع‬
‫اإلدارة سلطات إستثنابٌة فى مواجهة الؽٌر ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 2216‬لسنة ‪ 53‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 17/12/1989‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 52‬مكتب فنى ‪ 42‬صفحة رقم ‪993‬‬ ‫الطعن رقم ‪1481‬‬
‫بتارٌخ ‪1991-05-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫ٌلزم إلعتبار العقد إدارٌا ً أن تكون الدولة أو أحد األشخاص العامة طرفا ً فٌه‬
‫و ٌحتوى على شروط إستثنابٌة ؼٌر مؤلوفة فى العقود المدنٌة التى تنظمها قواعد‬
‫القانون الخاص عبلوة على أن ٌكون متصبلً بمرفق عام إتصاالً ٌتحقق به معنى‬
‫المشاركة فى تسٌٌره ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1481‬لسنة ‪ 52‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 5/5/1991‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 55‬مكتب فنى ‪ 42‬صفحة رقم ‪123‬‬ ‫الطعن رقم ‪0981‬‬
‫بتارٌخ ‪1991-01-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫المقرر فى قضاء هذه المحكمة أنه و إن لم ٌعرؾ القانون العقود اإلدارٌة و لم ٌبٌن‬
‫خصابصها التى تمٌزها و التى ٌهتدى بها فى القول بتوافر الشروط البلزمة لها و‬
‫لحصانتها و صٌانتها من تعرض المحاكم لها بالتعطٌل أو بالتؤوٌل ‪ ،‬إال أن إعطاء‬
‫العقود التى تبرمها جهة اإلدارة وصفها القانونى الصحٌح بإعتبارها عقوداً إدارٌة أو‬
‫مدنٌة ٌتم على هدى ما ٌجرى تحصٌله منها و ٌكون مطابقا ً للحكمة من إبرامها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 55‬مكتب فنى ‪ 42‬صفحة رقم ‪123‬‬ ‫الطعن رقم ‪0981‬‬
‫بتارٌخ ‪1991-01-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬ماهٌة العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫المقرر أن العقود التى تبرمها جهة اإلدارة مع األفراد ال تعتبر عقوداً إدارٌة إال إذا‬
‫تعلقت بتسٌٌر مرفق عام أو بتنظٌمه و أظهرت اإلدارة نٌتها فى األخذ فى شؤنها‬
‫بؤسلوب القانون العام و أحكامه بتضمٌن العقود شروطا ً إستثنابٌة و ؼٌر مؤلوفة تتؤى‬
‫بها عن أسلوب القانون الخاص أو تحٌل فٌها اإلدارة على اللوابح الخاصة بها‬

‫خصابص العقد االدارى‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 53‬مكتب فنى ‪ 40‬صفحة رقم ‪351‬‬ ‫الطعن رقم ‪2216‬‬
‫بتارٌخ ‪1989-12-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬خصابص العقد االدارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أنه و إن لم ٌعرؾ القانون العقود اإلدارٌة و لم ٌبٌن الخصابص التى ٌمٌزها و التى‬
‫ٌهتدى بها فى القول بتوافر الشروط البلزمة لها لحصانتها و صٌانتها من تعرض‬
‫السلطة القضابٌة لها بالتعطٌل أو بالتؤوٌل إال أن إعطاء العقود التى تبرمها جهات‬
‫اإلدارة وصفها القانون الصحٌح بإعتبارها عقود إدارٌة أو مدنٌة ٌتم على هدى ما‬
‫ٌجري تحصلٌه منها‬
‫و ٌكون مطابقا ً للمحكمة من إبرامها ‪.‬‬

‫المحكمة المختصة بالمنازعات المتعلقة بالعقود‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 37‬مكتب فنى ‪ 24‬صفحة رقم ‪131‬‬ ‫الطعن رقم ‪0347‬‬
‫بتارٌخ ‪1973-02-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬المحكمة المختصة بالمنازعات المتعلقة بالعقود‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إنه و إن كانت محكمة القضاء اإلدارى هى المختصة وحدها بالفصل فى المنازعات‬
‫المتعلقة بالعقود اإلدارٌة ‪ ،‬إال أنه متى صدر الحكم فٌها باإللزام أصبح سندا ٌمكن‬
‫التنفٌذ به على أموال المحكوم علٌه ‪ ،‬فتختص المحاكم المدنٌة بمراقبة إجراءات‬
‫التنفٌذ ‪ ،‬والنظر فى مدى صحتها و بطبلنها بإعتبارها صاحبة الوالٌة العامة‬
‫بالفصل فى جمٌع المنازعات المتعلقة بالمال ‪ ،‬و ٌختص القضاء المستعجل باعتباره‬
‫فرعا ً منها بنظر اإلشكاالت الوقتٌة المتعلقة بالتنفٌذ ‪ ،‬إذ ال شؤن لهذه اإلشكاالت‬
‫بؤصل الحق الثابت بالحكم المستشكل فٌه ‪ ،‬كما أنها ال تعد طعنا ً على الحكم ‪ ،‬و إنما‬
‫تتصل بالتنفٌذ ذاته للتحقق من مطابقته ألحكام القانون‪ ،‬و ذلك بخبلؾ المسابل‬
‫المستعجلة التى ٌخشى علٌها من فوات الوقت ‪ ،‬و التى تتصل بموضوع المنازعات‬
‫الخارجة عن إختصاص القضاء العادى ‪ ،‬و التى قد ٌرى القاضى المستعجل فٌها ما‬
‫ال ٌراه قاضى الدعوى ‪ ،‬و هى المسابل التى إستقر قضاء هذه المحكمة على عدم‬
‫إختصاص القضاء المستعجل بنظرها ‪ .‬و إذ كان الواقع فى الدعوى أن اإلشكال‬
‫المرفوع من المطعون علٌه قد قصد به منع التنفٌذ على السٌارة المملوكة له ‪،‬‬
‫إستناداً إلى أن الدٌن المحجوز من أجله الثابت بحكم محكمة القضاء اإلدارى ٌتعلق‬
‫بالمنشؤة التى كان ٌملكها ‪ ،‬و أنه لم ٌعد مسبوالً عن أدابه بعد تؤمٌم هذه المنشـؤة ‪ ،‬و‬
‫زٌادة أصولها عن خصومها ‪ ،‬دون أن ٌكون مبنى اإلشكال نزاعا ً مما ٌختص به‬
‫القضاء اإلدارى وحده ‪ ،‬فإن الحكم المطعون فٌه إذ قضى بإختصاصه بنظر اإلشكال‬
‫تطبٌقا ً لنص المادة ‪ 49/1‬من قانون المرافعات السابق ٌكون قد طبق القانون تطبٌقا ً‬
‫صحٌحا ً ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 347‬لسنة ‪ 37‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1/2/1973‬‬


‫=================================‬

‫االعفاء من المسبولٌة العقدٌة‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 40‬مكتب فنى ‪ 26‬صفحة رقم ‪1141‬‬ ‫الطعن رقم ‪0503‬‬
‫بتارٌخ ‪1975-06-03‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬االعفاء من المسبولٌة العقدٌة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كان ٌبٌن من الحكم المطعون فٌه أنه إستند فى نفى المسبولٌة عن مورث‬
‫المطعون علٌهم الثبلثة األول إلى أن الذى أصدر القرار اإلدارى بإعفاء متعهدى‬
‫التورٌد من الؽرامة ‪ ،‬و رد التؤمٌن إلٌهما إنما هو وزٌر الحربٌة ذلك أن لجنة‬
‫اإلحتٌاجات صادرت التؤمٌن المدفوع من كل منهما فقدم كبلهما إلتماسا ً بهذا الشؤن‬
‫ضمنه أن أسبابا ً دولٌة خارجة عن إرادته عاقت تنفٌذ إلتزاماته بتورٌد الطابرات ‪ .‬و‬
‫عرض اإللتماسان على مورث المطعون علٌهم الثبلثة األول ربٌس لجنة‬
‫اإلحتجاجات ثم على وكٌل وزارة الحربٌة فؤبدى كل منهما رأٌة بالموافقة و رفع‬
‫األمر إلى الوزٌر فؤصدر قراراً باإلعفاء من الؽرامة و المصادرة بصفة إستثنابٌة‬
‫بعد أن إقتنع بالظروؾ التى حالت دون تنفٌذ عقدى التورٌد و إنتهت المحكمة من‬
‫ذلك إلى أن إبداء الرأى بشؤن اإللتماس المذكور و عرضه على وكٌل الوزارة ال‬
‫ٌعتبر خطؤ من جانب من أبدى الرأى و إنما ٌتحمل الوزٌر وحده المسبولٌة كاملة ‪،‬‬
‫و لما كان توقٌع الجزاءات فى العقود اإلدارٌة منوطا ً بتقدٌر الجهة اإلدارٌة المتعاقدة‬
‫بإعتبارها القوامة على حسن سٌر المرافق العامة و القابمة تبعا ً لذلك على تنفٌذ‬
‫شروط العقود و لهذا فإن لها ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أن تقدر‬
‫ظروؾ المتعاقد فتعفٌه من آثار مسبولٌته عن التؤخٌر فى تنفٌذ إلتزاماته أو التخلؾ‬
‫عنه ‪ .‬لما كان ذلك ‪ ،‬و كان الحكم المطعون فٌه قد نفى الخطؤ عن مورثى المطعون‬
‫علٌهم ‪ ،‬و كانت األسباب التى إستند إلٌها و على ما سلؾ البٌان تكفى لحمله ‪ ،‬فإتنه‬
‫ال ٌكون قد أخطؤ فى تطبٌق القانون أو شابه قصور فى التسبٌب ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 40‬مكتب فنى ‪ 26‬صفحة رقم ‪1141‬‬ ‫الطعن رقم ‪0503‬‬
‫بتارٌخ ‪1975-06-03‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬االعفاء من المسبولٌة العقدٌة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫العقد اإلدارى ٌرد علٌه الفسخ برضاء الطرفٌن شؤنه فى ذلك شؤن العقد المدنى ‪ .‬و‬
‫إذا كان ذلك العقد تحكمه أصول القانون اإلدارى و هى تقضى بؤنه ٌحق لجهة‬
‫اإلدارة فى حالة عدم التنفٌذ أن تصادر التؤمٌن و تفرض على المتعاقد جزاءات مالٌة‬
‫دون حاجة لئللتجاء للقضاء للحكم بها و دون أن تلتزم بإثبات أن ضرراً قد أصابها‬
‫‪ ،‬إال أن لجهة اإلدارة أن تقدر الظروؾ التى تم فٌها الفسخ فتعفى المتعاقد من تطبٌق‬
‫الجزاءات المنصوص علٌها فى العقد كلها أو بعضها بما فى ذلك مصادرة التؤمٌن و‬
‫توقٌع الؽرامة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 40‬مكتب فنى ‪ 26‬صفحة رقم ‪1141‬‬ ‫الطعن رقم ‪0503‬‬
‫بتارٌخ ‪1975-06-03‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬االعفاء من المسبولٌة العقدٌة‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫متى كانت جهة اإلدارة قد أفصحت عن إرادتها الملزمة بما لها من سلطة بإعفاء‬
‫مورث المطعون علٌهم من الرابع إلى الثامنة ‪ -‬متعهد التورٌد ‪ -‬من آثار مسبولٌته‬
‫عن التخلؾ عن تنفٌذ إلتزامه و هو أمر ٌدخل فى حدود سلطتها التقدٌرٌة ‪ ،‬و من ثم‬
‫فبل ٌنطوى على تصرؾ مجانى فى أموال الدولة ٌتعٌن معه إتخاذ اإلجراءات التى‬
‫ٌتطلبها الدستور و ما نصت علٌه البلبحة المالٌة للمٌزانٌة و الحسابات التى أشار‬
‫إلٌها الطاعنان فى سبب النعى ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 40‬مكتب فنى ‪ 26‬صفحة رقم ‪1141‬‬ ‫الطعن رقم ‪0503‬‬
‫بتارٌخ ‪1975-06-03‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد ادارى‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬االعفاء من المسبولٌة العقدٌة‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫متى كان ما أصدرته جهة اإلدارة ‪ -‬من إعفاء متعهد التورٌد من مصادرة التؤمٌن و‬
‫من الؽرامة ‪ -‬هو قرار إدارى ‪ ،‬و إذ ترتب على صدوره مصلحة للمتعهد بالتورٌد‬
‫و لم تسحبه جهة اإلدارة خبلل المدة التى كان جابزاً فٌها سحبه كما لم ٌطعن علٌه‬
‫ذو شؤن فى المٌعاد القانونى ‪ ،‬فإنه ٌكون قد أصبح حصٌنا ً من السحب و اإللؽاء و‬
‫ٌصبح لصاحب الشؤن حق مكتسب فٌما تضمنه ‪ ،‬و من ثم فبل وجه للقول بؤن عمل‬
‫اإلدارة بهذا الخصوص هو مجرد تسوٌة مالٌة خاطبة ٌجوز العدول عنها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 503‬لسنة ‪ 40‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 3/6/1975‬‬


‫=================================‬

‫القسم الثالث‬
‫احكام المحكمة االدارٌة العلٌا‬

‫اثبات العقد‬
‫===========‬
‫لسنة ‪ 18‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪257‬‬ ‫الطعن رقم ‪0323‬‬
‫بتارٌخ ‪1974-04-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أنه عن القول بوجود عقدٌن عن نفس المساحة موضوع المنازعة ٌختلفان فى بعض‬
‫البٌانات و لكن ٌتفقان من حٌث أطراؾ العقد و المساحة المبٌعة و موقعها و حدودها‬
‫‪ ،‬فإنه مهما ٌكن األمر فى تفسٌر هذه الواقعة فؤنها ال تنال من حقٌقة قٌام العبلقة‬
‫العقدٌة بٌن طرفى العقد خاصة و أن أركان العقدٌن واحدة و لٌس فى العقد المقدم‬
‫إلى اللجنة القضابٌة ما ٌتناقض أو ٌنقض العقد اآلخر كما ال ٌهم الهٌبة المطعون‬
‫ضدها األولى اختبلؾ العقدٌن من حٌث الثمن أو من وجود توقٌعات مختلفة للشهود‬
‫أو من توقٌع المشترٌة على أحد العقدٌن دون توقٌعها على الثانى فإن توقٌع البابع‬
‫وحده على العقد كاؾ و لو كان العقد ؼٌر الموقع من المشترٌة مصطنعا ً لكان فى‬
‫استطاعة صاحب الشؤن وضع هذا التوقٌع على العقد دون امكان كشؾ تارٌخ وضع‬
‫هذا التوقٌع مما ترى معه المحكمة ثبوت قٌام العبلقة العقدٌة بٌن طرفى العقد و عدم‬
‫التعوٌل على الخبلؾ ؼٌر المإثر قانونا ً بٌن العقدٌن ‪.‬‬
‫أنه من أدلة ثبوت تارٌخ العقد موضوع المنازعة قبل تارٌخ العمل بالقانون رقم‬
‫‪ 50‬لسنة ‪ 1969‬فقد قدم الطاعن صورة رسمٌة مطابقة لؤلصل من أخطار الحٌازة‬
‫‪ 3‬زراعة المقدم من المطعون ضدها الثانٌة إلى وزارة الزراعة عن سنة ‪68/69‬‬
‫بتارٌخ ‪ 15/6/1968‬ثابت فٌه حٌازة المطعون ضدها الثانٌة المساحة ‪ 11‬ط ‪ 3‬ؾ‬
‫بحوض النخٌل من تكلٌؾ محمد المصرى شحاتة و أخوته بطرٌق الشراء بعقد‬
‫عرفى مإرخ ‪ 7/8/57‬من محمد الصادق الطاهر و موقع على صورة األخطار كل‬
‫من دالل المساحة و عضو الجمعٌة التعاونٌة الزراعٌة و عضو األتحاد األشتراكى‬
‫و أعضاء اللجنة القروٌة و هم الصراؾ و نابب العمدة و الشٌخ كما وقع أٌضا ً‬
‫المشرؾ الزراعى ‪ ،‬كما قدم الطاعن صورة رسمٌة من نموذج و أموال مقررة‬
‫مستخرج من مؤمورٌة األموال المقررة بفاقوس و موقع علٌها من الصراؾ عن سنة‬
‫‪ 11‬ط ‪ 3‬ؾ‬ ‫‪ 1969 / 1968‬و ثابت فٌها حٌازة المطعون ضدها الثانٌة لمساحة‬
‫‪ 842‬و‬ ‫بحوض النخٌل بقرٌة الصوالح من تكلٌؾ المهدى شحاتة و أخوته مكلفة‬
‫ذلك بطرٌق المشترى بعقد عرفى من محمد الصادق الطاهر بتارٌخ ‪، 7/8/1957‬‬
‫و تدلٌبلً على صحة البٌانات الواردة باالستمارة و المشار إلٌها قدم الطاعن صورة‬
‫رسمٌة من نموذج و أموال مقررة الخاص بالمطعون ضدها الثانٌة عن سنة ‪68/69‬‬
‫و هو كشؾ تجمٌع الملكٌة الذى ٌستخرج منه بٌانات االستمارة و ثابت فٌها نفس‬
‫البٌانات الواردة باالستمارة و موقع علٌها من ربٌس المؤمورٌة ‪.‬‬
‫و من حٌث أن المحكمة تستخلص من البٌانات الواردة بالمستندات سالفة الذكر‬
‫أن عقد البٌع العرفى موضوع المنازعة المإرخ ‪ 7/8/1957‬الصادر من الطاعن‬
‫إلى المطعون ضدها الثانٌة ثابت التارٌخ قبل العمل بالقانون رقم ‪ 50‬لسنة ‪1969‬‬
‫فى ‪ 23/7/1969‬لورود مضمون هذا التصرؾ على نحو تراه المحكمة كافٌا ً فى‬
‫ورقة أخرى ثابتة التارٌخ فى ٌوم ‪ 15/6/1968‬و هى اخطار الحٌازة المقدم لوزارة‬
‫الزراعة من المطعون ضدها الثانٌة فى ‪ 15/6/1968‬و الموقع علٌه فى هذا التارٌخ‬
‫من الصراؾ و المشرؾ الزراعى و كل منهما موظؾ عام مختص و ذلك عمبلً‬
‫بالبند ب من المادة ‪ 15‬من القانون رقم ‪ 25‬لسنة ‪ 1968‬بشؤن اإلثبات فى المواد‬
‫المدنٌة و التجارٌة الذى ٌنص على أن " ٌكون للمحرر تارٌخ ثابت من ٌوم أن ٌثبت‬
‫مضمونه فى ورقة أخرى ثابتة التارٌخ ‪ ،‬و ٌستمد كل من الصراؾ و المشرؾ‬
‫اختصاصهما فى التوقٌع على أخطار الحٌازة المشار إلٌه من نص المادة ‪ 92‬من‬
‫القانون رقم ‪ 53‬لسنة ‪ 1966‬بشؤن الزراعة التى تنص على أن " ٌجب على كل‬
‫حابز أو من ٌنٌبه أن ٌقدم خبلل المواعٌد التى ٌحددها وزٌر الزراعة إلى الجمعٌة‬
‫التعاونٌة المختصة بٌانا ً بمقدار ما فى حٌازته من أراض زراعٌة ‪ . .‬و ذلك طبقا ً‬
‫للنموذج الذى تعده وزارة الزراعة لهذا الؽرض ‪ -‬و على الجمعٌة التعاونٌة أن‬
‫تعرض تلك البٌانات على لجنة تشكل من العمدة أو من ٌقوم مقامه و أحد المشاٌخ و‬
‫الصراؾ و دالل المساحة و عضو من األتحاد األشتراكى لمراجعتها و اعتمادها‬
‫قبل إثباتها بالسجل و كذلك من الحكم الوارد فى المادة ‪ 91‬من القانون المشار إلٌه و‬
‫الذى أناط بالمشرؾ الزراعى مسبولٌة إثبات بٌانات الحٌازة سالفة الذكر فى السجل‬
‫المعد لذلك بالجمعٌة التعاونٌة المختصة ‪ .‬كما ٌستمد هذا اإلختصاص أٌضا ً من‬
‫المادة الرابعة من قرار وزٌر الزراعة و اإلصبلح الزراعى رقم ‪ 30‬لسنة ‪ 1968‬و‬
‫الواجب التطبٌق على الحالة المعروضة و تقضى هذه المادة بؤن " تعرض‬
‫االستمارات التى تقدم من الحابزٌن طبقا ً لما هو منصوص علٌه فى المادة السابقة‬
‫أوالً بؤول و حسب أرقامها المسلسلة و تارٌخ ورودها على اللجنة القروٌة المشكلة‬
‫من العمدة أو من ٌقوم مقامه و أحد المشاٌخ و الصراؾ و دالل المساحة و عضو‬
‫من األتحاد األشتراكى العربى ‪ ،‬و على هذه اللجنة مراجعة االستمارة المذكورة و‬
‫التحقق من صحتها و أعتمادها و أعادتها للجمعٌة التعاونٌة الزراعٌة المختصة فى‬
‫مٌعاد ؼاٌته ‪. 30/6/1968‬‬
‫( الطعن رقم ‪ 323‬لسنة ‪ 18‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 9/4/1974‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 18‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪257‬‬ ‫الطعن رقم ‪0323‬‬
‫بتارٌخ ‪1974-04-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬اثبات العقد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫‪ )1‬أنه عن القول بوجود عقدٌن عن نفس المساحة موضوع المنازعة ٌختلفان فى‬
‫بعض البٌانات و لكن ٌتفقان من حٌث أطراؾ العقد و المساحة المبٌعة و موقعها و‬
‫حدودها ‪ ،‬فإنه مهما ٌكن األمر فى تفسٌر هذه الواقعة فؤنها ال تنال من حقٌقة قٌام‬
‫العبلقة العقدٌة بٌن طرفى العقد خاصة و أن أركان العقدٌن واحدة و لٌس فى العقد‬
‫المقدم إلى اللجنة القضابٌة ما ٌتناقض أو ٌنقض العقد اآلخر كما ال ٌهم الهٌبة‬
‫المطعون ضدها األولى اختبلؾ العقدٌن من حٌث الثمن أو من وجود توقٌعات‬
‫مختلفة للشهود أو من توقٌع المشترٌة على أحد العقدٌن دون توقٌعها على الثانى فإن‬
‫توقٌع البابع وحده على العقد كاؾ و لو كان العقد ؼٌر الموقع من المشترٌة‬
‫مصطنعا ً لكان فى استطاعة صاحب الشؤن وضع هذا التوقٌع على العقد دون امكان‬
‫كشؾ تارٌخ وضع هذا التوقٌع مما ترى معه المحكمة ثبوت قٌام العبلقة العقدٌة بٌن‬
‫طرفى العقد و عدم التعوٌل على الخبلؾ ؼٌر المإثر قانونا ً بٌن العقدٌن ‪.‬‬
‫أنه من أدلة ثبوت تارٌخ العقد موضوع المنازعة قبل تارٌخ العمل بالقانون رقم‬
‫‪ 50‬لسنة ‪ 1969‬فقد قدم الطاعن صورة رسمٌة مطابقة لؤلصل من أخطار الحٌازة‬
‫‪ 3‬زراعة المقدم من المطعون ضدها الثانٌة إلى وزارة الزراعة عن سنة ‪68/69‬‬
‫بتارٌخ ‪ 15/6/1968‬ثابت فٌه حٌازة المطعون ضدها الثانٌة المساحة ‪ 11‬ط ‪ 3‬ؾ‬
‫بحوض النخٌل من تكلٌؾ محمد المصرى شحاتة و أخوته بطرٌق الشراء بعقد‬
‫عرفى مإرخ ‪ 7/8/57‬من محمد الصادق الطاهر و موقع على صورة األخطار كل‬
‫من دالل المساحة و عضو الجمعٌة التعاونٌة الزراعٌة و عضو األتحاد األشتراكى‬
‫و أعضاء اللجنة القروٌة و هم الصراؾ و نابب العمدة و الشٌخ كما وقع أٌضا ً‬
‫المشرؾ الزراعى ‪ ،‬كما قدم الطاعن صورة رسمٌة من نموذج و أموال مقررة‬
‫مستخرج من مؤمورٌة األموال المقررة بفاقوس و موقع علٌها من الصراؾ عن سنة‬
‫‪ 11‬ط ‪ 3‬ؾ‬ ‫‪ 1969 / 1968‬و ثابت فٌها حٌازة المطعون ضدها الثانٌة لمساحة‬
‫‪ 842‬و‬ ‫بحوض النخٌل بقرٌة الصوالح من تكلٌؾ المهدى شحاتة و أخوته مكلفة‬
‫ذلك بطرٌق المشترى بعقد عرفى من محمد الصادق الطاهر بتارٌخ ‪، 7/8/1957‬‬
‫و تدلٌبلً على صحة البٌانات الواردة باالستمارة و المشار إلٌها قدم الطاعن صورة‬
‫رسمٌة من نموذج و أموال مقررة الخاص بالمطعون ضدها الثانٌة عن سنة ‪68/69‬‬
‫و هو كشؾ تجمٌع الملكٌة الذى ٌستخرج منه بٌانات االستمارة و ثابت فٌها نفس‬
‫البٌانات الواردة باالستمارة و موقع علٌها من ربٌس المؤمورٌة ‪.‬‬
‫و من حٌث أن المحكمة تستخلص من البٌانات الواردة بالمستندات سالفة الذكر‬
‫أن عقد البٌع العرفى موضوع المنازعة المإرخ ‪ 7/8/1957‬الصادر من الطاعن‬
‫إلى المطعون ضدها الثانٌة ثابت التارٌخ قبل العمل بالقانون رقم ‪ 50‬لسنة ‪1969‬‬
‫فى ‪ 23/7/1969‬لورود مضمون هذا التصرؾ على نحو تراه المحكمة كافٌا ً فى‬
‫ورقة أخرى ثابتة التارٌخ فى ٌوم ‪ 15/6/1968‬و هى اخطار الحٌازة المقدم لوزارة‬
‫الزراعة من المطعون ضدها الثانٌة فى ‪ 15/6/1968‬و الموقع علٌه فى هذا التارٌخ‬
‫من الصراؾ و المشرؾ الزراعى و كل منهما موظؾ عام مختص و ذلك عمبلً‬
‫بالبند ب من المادة ‪ 15‬من القانون رقم ‪ 25‬لسنة ‪ 1968‬بشؤن اإلثبات فى المواد‬
‫المدنٌة و التجارٌة الذى ٌنص على أن " ٌكون للمحرر تارٌخ ثابت من ٌوم أن ٌثبت‬
‫مضمونه فى ورقة أخرى ثابتة التارٌخ ‪ ،‬و ٌستمد كل من الصراؾ و المشرؾ‬
‫اختصاصهما فى التوقٌع على أخطار الحٌازة المشار إلٌه من نص المادة ‪ 92‬من‬
‫القانون رقم ‪ 53‬لسنة ‪ 1966‬بشؤن الزراعة التى تنص على أن " ٌجب على كل‬
‫حابز أو من ٌنٌبه أن ٌقدم خبلل المواعٌد التى ٌحددها وزٌر الزراعة إلى الجمعٌة‬
‫التعاونٌة المختصة بٌانا ً بمقدار ما فى حٌازته من أراض زراعٌة ‪ . .‬و ذلك طبقا ً‬
‫للنموذج الذى تعده وزارة الزراعة لهذا الؽرض ‪ -‬و على الجمعٌة التعاونٌة أن‬
‫تعرض تلك البٌانات على لجنة تشكل من العمدة أو من ٌقوم مقامه و أحد المشاٌخ و‬
‫الصراؾ و دالل المساحة و عضو من األتحاد األشتراكى لمراجعتها و اعتمادها‬
‫قبل إثباتها بالسجل و كذلك من الحكم الوارد فى المادة ‪ 91‬من القانون المشار إلٌه و‬
‫الذى أناط بالمشرؾ الزراعى مسبولٌة إثبات بٌانات الحٌازة سالفة الذكر فى السجل‬
‫المعد لذلك بالجمعٌة التعاونٌة المختصة ‪ .‬كما ٌستمد هذا اإلختصاص أٌضا ً من‬
‫المادة الرابعة من قرار وزٌر الزراعة و اإلصبلح الزراعى رقم ‪ 30‬لسنة ‪ 1968‬و‬
‫الواجب التطبٌق على الحالة المعروضة و تقضى هذه المادة بؤن " تعرض‬
‫االستمارات التى تقدم من الحابزٌن طبقا ً لما هو منصوص علٌه فى المادة السابقة‬
‫أوالً بؤول و حسب أرقامها المسلسلة و تارٌخ ورودها على اللجنة القروٌة المشكلة‬
‫من العمدة أو من ٌقوم مقامه و أحد المشاٌخ و الصراؾ و دالل المساحة و عضو‬
‫من األتحاد األشتراكى العربى ‪ ،‬و على هذه اللجنة مراجعة االستمارة المذكورة و‬
‫التحقق من صحتها و أعتمادها و أعادتها للجمعٌة التعاونٌة الزراعٌة المختصة فى‬
‫مٌعاد ؼاٌته ‪. 30/6/1968‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 323‬لسنة ‪ 18‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 9/4/1974‬‬


‫=================================‬

‫اثبات تارٌخ العقد‬


‫===============‬
‫لسنة ‪ 18‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪206‬‬ ‫الطعن رقم ‪0141‬‬
‫بتارٌخ ‪1974-03-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أنه تطبٌقا للمادة الثالثة من القانون رقم ‪ 127‬لسنة ‪ٌ 1961‬عتد بالتصرفات الصادرة‬
‫من المالك الخاضع لقانون إذا كان لها تارٌخ ثابت سابق على تارٌخ العمل به فى‬
‫‪ 25/7/1961‬و من ثم ٌتعٌن لتطبٌق حكم هذا النص أن ٌقوم تصرؾ ناقل للملكٌة‬
‫مستوفٌا لؤلركان القانون بحٌث ٌكون هذا التصرؾ صحٌحا و منتجا آلثاره القانونٌة‬
‫‪ 127‬لسنة‬ ‫ثم ثبت بعد ذلك تارٌخ هذا التصرؾ قبل تارٌخ العمل بالقانون رقم‬
‫‪ 1961‬و من ثم ٌكون مقطع النزاع هو ما إذا كان عقد ‪ 5/5/1960‬صحٌحا قانونا‬
‫و منتجا آلثاره و من شؤنه نقل ملكٌة المساحة المباعة من السٌد مرقص جرجس‬
‫صالح إلى الشركة التى ٌمثلها و ال شك أن العقد بصفة عامة ٌتم بمجرد أن ٌتناول‬
‫طرفان التعبٌر عن ارادتٌن متطابقتٌن مع مراعاة ما ٌقرره القانون فوق ذلك من‬
‫أوضاع معٌنة ألنعقاد العقد كما تقضى بذلك المادة ‪ 89‬من القانون المدنى و من هذه‬
‫األوضاع بالنسبة للمتعاقد أنه إذا كان المتعاقد شخصا طبٌعٌا ٌجب أن ٌكون أهبل‬
‫للتعاقد على الوجه المبٌن بالمواد ‪ 109‬و ما بعدها من القانون المدنى أما إذا كان‬
‫المتعاقد شخصا معنوٌا فؤن اهلٌته تكون فى الحدود التى ٌعٌنها سند انشابه أو التى‬
‫ٌقررها القانون وفقا للفقرة " و" من المادة ‪ 53‬من القانون المدنى و قد حدد القانون‬
‫رقم ‪ 26‬لسنة ‪ 1954‬فى المادة ‪ 70‬منه أهلٌة الشركات ذات المسبولٌة المحدودة‬
‫كشركة المقطم الزراعٌة الصناعٌة و تنص على أنه ال تكتسب الشركة الشخصٌة‬
‫المعنوٌة اال بعد قٌدها فى السجل التجارى و نشر عقدها فى النشرة التى تصدرها‬
‫وزارة االقتصاد وفقا لؤلوضاع التى تصدر بتعٌٌنها قرار من وزٌر االقتصاد و ال‬
‫ٌجوز له قبل مباشرة أى عمل من أعمالها و على ذلك فؤن شركة المقطم الزراعٌة‬
‫الصناعٌة لم تكتسب الشخصٌة المعنوٌة اال بعد قٌدها فى السجل التجارى فى‬
‫‪ 11/6/1960‬و النشر عنها فى جمعٌة الشركات فى ٌناٌر ‪ 1961‬و قبل هذا التارٌخ‬
‫لم تكن الشركة أهبل للتعاقد طالما أنها لم تكتسب الشخصٌة المعنوٌة و الجزاء على‬
‫قٌام الشركة بالتعاقد قبل أن تثبت لها أهلٌتها هو كما جاء بالمادة ‪ 102‬من القانون‬
‫رقم ‪ 26‬لسنة ‪ 1954‬و التى تنص على أن ٌقع باطبل كل تصرؾ أو تعامل أو قرار‬
‫ٌصدر على خبلؾ القواعد المقررة فى هذا القانون و بذلك ٌكون عقد ‪5/5/1960‬‬
‫موضوع المنازعة باطبل ألن من أحد طرفٌه وهو الشركة لٌس لها أهلٌة التعاقد ‪.‬‬
‫هذا فضبل عن أن المادة ‪ 77‬من القانون رقم ‪ 26‬لسنة ‪ 1954‬المشار إلٌه تنص‬
‫على أن تكون حكم المدٌرٌن فى الشركات ذات المسبولٌة المحدودة حكم أعضاء‬
‫مجالس ادارة شركات المساهمة‪ ،‬و تنص الماة ‪ 38‬من القانون المذكور بالنسبة‬
‫لمسبولٌة مإسس شركات المساهمة بؤنه ال ٌجوز ألحد مإسسى الشركة ‪ -‬خبلل‬
‫الخمس سنوات التالٌة لصدور المرسوم الخاص فى تؤسٌسها كما ال ٌجوز ألى‬
‫عضو من أعضاء مجالس ادارتها أو أحد مدٌرٌها أن ٌكون طرفا فى أى عقد من‬
‫عقود التملٌك التى تعرض على هذا المجلس ألقرارها اال إذا رخصت الجمعٌة‬
‫العمومٌة مقدما باجراء هذا التصرؾ و ٌعتبر باطبل كل عقد ٌبرم على خبلؾ أحكام‬
‫هذه الفقرة و ٌستفاد من هذا الحكم وجوب الحصول على أذن سابق من الجمعٌة‬
‫العمومٌة إذا كان مدٌر الشركة طرفا فى عقد تملٌك معها و أن جزاء مخالفة هذا‬
‫الحكم هو وقوع العقد باطبل و الثابت بالنسبة للعقد موضوع المنازعة أن الجمعٌة‬
‫العمومٌة للشركة لم تقره اال بعد عقد و بعد العمل بالقانون رقم ‪ 127‬سنة ‪. 1961‬‬
‫و من حٌث أنه ال حاجة بعد ذلك للرد على ما أثارته اللجنة القضابٌة عن مدى‬
‫خضوع أراضى الشركة لحكم المادة األولى من القانون رقم ‪ 127‬لسنة ‪ 1961‬و‬
‫عن مدى أعتبار الشركة من الشركات الصناعٌة الخاضعة لحكم الفقرة "ج" من‬
‫المادة الثانٌة من المرسوم بقانون رقم ‪ 178‬لسنة ‪ 1952‬بعد أن تبٌن بطبلن العقد‬
‫موضوع النزاع كما أنه تبٌن من األوراق أن الهٌبة العامة لبلصبلح الزراعى‬
‫أستولت على األرض موضع النزاع على أساس أنها مملوكة للطاعن ملكٌة خاصة‬
‫و لٌس مملوكة للشركة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 141‬لسنة ‪ 18‬ق‪ ،‬جلسة ‪) 5/3/1974‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 18‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪234‬‬ ‫الطعن رقم ‪0499‬‬
‫بتارٌخ ‪1974-03-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬اثبات تارٌخ العقد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أنه بالنسبة لحافظة المستندات المرفقة بملؾ الدعوى رقم ‪ 70‬لسنة ‪ 1966‬مدنى‬
‫كلى المنصورة و التى استندت إلٌها الطاعنة فى اثبات تارٌخ عقد البٌع الصادر منها‬
‫إلى زٌن العابدٌن أحمد الحلو بتارٌخ ‪ 15/10/1965‬عن بٌعها له مساحة ‪ 12‬ق و‬
‫‪ 21‬ؾ‪ ،‬و هى الحافظة التى قالت عنها الطاعنة بؤنها كانت تتضمن العقد وقت‬
‫‪ 70‬لسنة ‪ 1966‬بجلسة‬ ‫تقدٌمها إلى محكمة المنصورة أثناء نظر الدعوى‬
‫‪ 5/2/1967‬فؤنه ٌتبٌن للمحكمة الحالٌة أن تلك الحافظة لٌس هى الحافظة األصلٌة‬
‫المقدمة بجلسة ‪ 5/2/1967‬و أنه البد من أن ٌد العبث قد استبدلتها و أحلت محالها‬
‫الحافظة الحالٌة لخدمة صاحب المصلحة بخلق دلٌل جدٌد و بؽٌر طرٌق مشروع‬
‫للوصول إلى اثبات تارٌخ العقد قبل ‪ 23/7/1969‬تارٌخ العمل بالقانون رقم ‪50‬‬
‫لسنة ‪ 1969‬للوصول إلى رفع االستٌبلء على األطٌان محل العقد‪ -‬و ذلك بداللة ما‬
‫تضمنته مذكرة دفاع زٌن العابدٌن أحمد الحلو و آخر المقدمة منهما إلى المحكمة‬
‫المدنٌة المذكورة أثناء نظر الدعوى ‪ 70‬لسنة ‪ 1966‬بجلسة ‪ " 5/2/1967‬المرفقة‬
‫بملؾ الدعوى و المإشر علٌها من و كٌل المدعى فى ‪ 5/2‬بؤستبلم صورتها ‪ -‬رقم‬
‫‪ 12‬دوسٌه" إذ تناولت هذه المذكرة شرح ما تضمنته المستندات الثبلثة المقدمة‬
‫‪ 5/2/1967‬و ذلك بالصحٌفة ‪ 8 ،5 ،4‬من‬ ‫بحافظة مستنداتهما بذات الجلسة‬
‫المذكرة و قد تضمن هذا االقتراح ما ٌفٌد قطعا بؤن المستند الثانى من الحافظة لم‬
‫ٌكن " عقد بٌع " وقت اٌداع الحافظة فى ‪ 5/2/1967‬بل كان صورة حكم صدر فى‬
‫الدعوى رقم ‪ 904‬لسنة ‪ 1966‬مدنى السنببلوٌن و استشهد به مقدما الحافظة للتدلٌل‬
‫على صحة دفاعهما بالمذكرة بالصحٌفة الرابعة منها التى ورد بها ‪ " ..........‬كما‬
‫أن مقدما هذه المذكرة ٌتشرفان بتقدٌم صورة طبق األصل من الحكم رقم ‪ 904‬لسنة‬
‫‪ 1966‬مدنى السنببلوٌن ضمن حافظة مستنداتهما تحت رقم ‪ 2‬و قد تضمن الحكم‬
‫‪ " 3 ،1‬األول و الثالث" فلم‬ ‫المذكور هذا البحث ‪ ".......‬أما المستندان رقمى‬
‫ٌستبدال و أرفقا بالحافظة الجدٌدة التى حلت محل األصلٌة تحت ذات الرقمٌن‬
‫الواردٌن بالحافظة األصلٌة ‪.‬‬
‫و لما كان ذلك ما تقدم فؤن المحكمة ترى استبعاد هذا الدلٌل لعدم األخذ بواقعة‬
‫االستناد إلى الحافظة المرفقة بملؾ الدعوى ‪ 70‬لسنة ‪ 1966‬كلى مدنى المنصورة‬
‫التى قٌل بؤنها هى التى قدمت أثناء نظر هذه الدعوى بجلسة ‪ 5/2/1967‬و ذلك فى‬
‫شؤن التدلٌل على ثبوت تارٌخ العقد المتضمن المساحة محل االستٌبلء قبل ٌوم‬
‫‪ 23/7/1969‬تارٌخ العمل بالقانون رقم ‪ 5‬لسنة ‪. 1969‬‬
‫ومن حٌث أن الطاعنة لم تستند إلى ؼٌر هذا الدلٌل المستبعد فى شؤن التدلٌل على‬
‫ثبوت تارٌخ العقد قبل ٌوم ‪ 23/7/1969‬تارٌخ العمل بالقانون رقم ‪ 50‬لسنة ‪1969‬‬
‫و من ثم ٌتعٌن الحكم برفض الطعن والزام رافعه المصروفات عمبل بالمادة ‪184‬‬
‫من قانون المرافعات‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 499‬لسنة ‪ 18‬ق‪ ،‬جلسة ‪)26/3/1974‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 18‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪248‬‬ ‫الطعن رقم ‪0677‬‬
‫بتارٌخ ‪1974-04-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬اثبات تارٌخ العقد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أن المادة الثالثة من القانون رقم ‪ 127‬لسنة ‪ 1961‬تقضى بؤنه ال ٌعتد فى تطبٌق‬
‫أحكامه بتصرفات المالك ما لم تكن ثابتة التارٌخ قبل العمل به ‪ ،‬و من ثم فؤن‬
‫التصرفات الصادرة من المالك الخاضع لهذا القانون ٌعتد بها إذا كان لها تارٌخ ثابت‬
‫سابق على تارٌخ العمل بالقانون فى ‪ ، 25/7/1961‬إذ أن كل ما ٌشترطه القانون‬
‫لبلعتداد بهذه التصرفات هو أن ٌكون التصرؾ العرفى من شؤنه نقل الملكٌة و أن‬
‫ٌكون ثابت التارٌخ قبل العمل بالقانون ‪ ،‬و بتطبٌق هذا الحكم على واقعة النزاع‬
‫ٌتضح أن العقد العرفى الصادر من القٌمة على كترٌنة لوقا إلى السٌد ‪ /‬عبدالحفٌظ‬
‫مجاهد بتارٌخ ‪ 19/5/1955‬عن مساحة ‪ 2‬س ‪ 11‬ط ‪ 41‬ؾ قد أصبح مكتمبلً‬
‫ألركانه القانونٌة و ثابت التارٌخ قانونا ً بصدور قرار محكمة األحوال الشخصٌة فى‬
‫‪ 19/2/1956‬بالموافقة للقٌمة على تحرٌر العقد للمشترى ‪ ،‬و ظل هذا التصرؾ‬
‫صحٌحا ً و نافذاً حتى تارٌخ العمل بالقانون رقم ‪ 127‬لسنة ‪ 1961‬و بالتالى ٌعتد به‬
‫فى تطبٌق أحكامه وفقا ً لنص المادة الثالثة منه ‪ ،‬و ال ٌإثر فى صحة التصرؾ أن‬
‫القٌمة قدمت طلبا ً فى سنة ‪ 1960‬بناء على طلب المشترى كما تدعى ‪ -‬بؤحبلل‬
‫زوجته و أوالده محله فى العقد ثم موافقة محكمة األحوال الشخصٌة على هذا‬
‫التعدٌل فى سنة ‪ 1963‬و تقدٌم طلب للشهر العقارى سنة ‪ 1964‬بعد إتمام التعدٌل ‪،‬‬
‫إذ لٌس من شؤن هذا الطلب و ال االستجابة إلٌه أهدار صحة العقد الثابت التارٌخ فى‬
‫‪ 23/2/1956‬الذى تحرر من البابعة للمشترى بعد صدور قرار محكمة األحوال‬
‫الشخصٌة بالموافقة على البٌع فى ‪ 10/2/1963‬على تعدٌل العقد بؤسم زوجة‬
‫المشترى األصلى و أوالده ٌعتبر فسخا ً للعقد األول ‪ ،‬إذ أن الفسخ ال ٌقع إال إذا امتنع‬
‫أحد طرفى العقد عن تنفٌذ إلتزامه و طلب الطرؾ اآلخر فسخ العقد نتٌجة لذلك ‪ ،‬و‬
‫هو أمر ؼٌر قابم فى هذه المنازعة إذ أن المشترى لم ٌتخلؾ عن تنفٌذ إلتزامه و ال‬
‫البابعة طلبت بالتالى فسخ العقد ‪ ،‬و من المقرر طبقا ً للمادة ‪ 147‬من القانون المدنى‬
‫أن العقد شرٌعة المتعاقدٌن و ال ٌجوز نقضه أو تعدٌله إال بؤتفاق الطرفٌن أو‬
‫لؤلسباب التى ٌقررها القانون ‪ ،‬و من ثم فؤن عقد ‪ٌ 23/2/1956‬عتبر صحٌحا ً و‬
‫نافذاً و لم ٌطرأ علٌه بؤتفاق الطرفٌن أو ألى سبب قانونى ما ٌإدى إلى نقضه ‪ ،‬و‬
‫لٌس صحٌحا ً كذلك ما ذهبت إلٌه اللجنة القضابٌة من أن عقد البٌع المشار إلٌه لم ٌتم‬
‫و أن عقداً آخر قد تم فى سنة ‪ 1963‬بعد موافقة محكمة األحوال الشخصٌة على‬
‫تعدٌل العقد ‪ .‬إذ أن عقد ‪ 23/2/1956‬قد أستوفى أركانه القانونٌة و وقع علٌه من‬
‫طرفى العقد بعد موافقة محكمة األحوال الشخصٌة على ابرامه فى ‪19/2/1956‬‬
‫فالعقد ٌتم طبقا ً للمادة ‪ 89‬من القانون المدنى بمجرد أن ٌتبادل طرفان التعبٌر عن‬
‫ارادتٌن متطابقتٌن مع مراعاة ما ٌقرره القانون فوق ذلك من أوضاع معٌنة النعقاد‬
‫العقد ‪ ،‬و الموافقة على تعدٌل العقد سنة ‪ 1963‬ال ٌعنى أن عقد ‪ 23/2/1956‬لم‬
‫ٌكن قابما ً و نافذاً قبل العمل بالقانون رقم ‪ 127‬لسنة ‪ 1961‬إذ لٌس فى األوراق ما‬
‫ٌدل على أن موافقة محكمة األحوال الشخصٌة على التعدٌل وضع موضع التنفٌذ و‬
‫أن القٌمة قامت بالفعل بتحرٌر عقد بؤسم زوجة المشترى و أوالده فمثل هذا العقد ال‬
‫وجود له فى األوراق ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 677‬لسنة ‪ 18‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 2/4/1974‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 18‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪285‬‬ ‫الطعن رقم ‪0940‬‬
‫بتارٌخ ‪1974-04-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬اثبات تارٌخ العقد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أن المادة "‪ "15‬من قانون اإلثبات تنص على أنه ال ٌكون المحرر العرفى حجة على‬
‫الؽٌر فى تارٌخه إال منذ أن ٌكون له تارٌخ ثابت و ٌكون للمحرر تارٌخ ثابت " هو‬
‫" من ٌوم وقوع أى حادث آخر ٌكون قاطعا ً فى أن الورقة قد صدرت قبل وقوعه ‪.‬‬
‫و من حٌث أن واقعة سحب حوالة البرٌد رقم ‪ 29089/61‬المصدرة من مكتب‬
‫برٌد الفٌوم ٌوم ‪ 22/7/1969‬إلى مكتب برٌد إبشواى بمبلػ ‪ 1.540‬ال جدال فى‬
‫وقوعها فى هذا التارٌخ كذلك فإن ارتباط هذه الواقعة ٌطلب شهر العقد المإرخ فى‬
‫‪ 1/7/1969‬موضوع النزاع قد ثبت عند تسدٌد رسوم هذا العقد بمعرفة الموظؾ‬
‫المختص فى ‪ 24/7/1969‬بمقتضى الحوالة المذكورة التى خصصت لهذا الؽرض‬
‫‪.‬‬
‫و من حٌث أنه ال ٌتؤتى تخصٌص هذه الحوالة لطلب شهر العقد المإرخ فى‬
‫‪ 1/7/1969‬إال إذا كان هذا الطلب قد أجرى فى تارٌخ معاصر لتارٌخ الحوالة و‬
‫هو ٌوم ‪ 22/7/1969‬كما أنه ٌإخذ مما جاء بتقرٌر العضو المنتدب أن الطلب ورد‬
‫مرافقا ً للحوالة البرٌدٌة منذ تصدٌرها فى ‪ 22/7/1969‬و من ثم ٌكون تارٌخ العقد‬
‫سابق أٌضا ً لتارٌخ نفاذ القانون رقم ‪ 50‬لسنة ‪ 1969‬فى ‪ . 23/7/1969‬و من حٌث‬
‫أن الثابت أن هذا القانون قد صدر فى ‪ 16‬من أؼسطس سنة ‪ - 1969‬أى بعد تارٌخ‬
‫الوقابع آنفة الذكر ‪ -‬و قد نصت المادة " ‪ "23‬منه على العمل به أعتباراً من ‪23‬‬
‫ٌولٌو سنة ‪ " 1969‬أى بؤثر رجعى " و من ثم فبل وجه لما تدعٌه الهٌبة الطاعنة‬
‫من افتعال وقابع و ربطها بعضها ببعض للتهرب من تطبٌق القانون و لم ٌكن قد‬
‫صدر بعد و من ثم فإن اإلتجاه إلى هذه المظنة ال سند له من الواقع أو القانون ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 940‬لسنة ‪ 18‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 16/4/1974‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 18‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪320‬‬ ‫الطعن رقم ‪0421‬‬
‫بتارٌخ ‪1974-04-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬اثبات تارٌخ العقد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أنه عن الوجه األول من أوجه الطعن و هو أن القرار المطعون فٌه أؼفل ما أثبته‬
‫تقرٌر الخبٌر المقدم فى الدعوى رقم ‪ 525‬لسنة ‪ 1968‬كلى دمنهور من أن عقد‬
‫القسمة موضوع المنازعة تنفذ بالطبٌعة من سنة ‪ 1943‬فإن المحكمة ترى طرح هذا‬
‫الدلٌل إذ أن التقرٌر المشار إلٌه مقدم فى ‪ 31/10/1971‬أى فى تارٌخ الحق على‬
‫تارٌخ العمل بالقانون رقم ‪ 127‬لسنة ‪ 1961‬و من ثم ال ٌصلح دلٌبل على ثبوت‬
‫تارٌخ عقد القسمة فضبل على أن هذه الواقعة التى خلص إلٌها الخبٌر تستند إلى‬
‫شهادة شاهدٌن قدمهما للخبٌر وكٌل المدعٌة فى الدعوى المشار إلٌها دون أن تإٌد‬
‫هذه الشهادة بؤٌة مستندات تإكد صحة الواقعة و من ثم ال ٌعٌب القرار المطعون فٌه‬
‫اؼفاله ما خلص إلٌه الخبٌر فى تقرٌره من استنتاج عار من أدلة تإٌده ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 18‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪320‬‬ ‫الطعن رقم ‪0421‬‬
‫بتارٌخ ‪1974-04-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬اثبات تارٌخ العقد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫أنه عن قول الطاعنة أن عقد القسمة موضوع المنازعة ثابت التارٌخ لمورود‬
‫مضمونه فى ورقة أخرى ثابتة التارٌخ و هى عقد البٌع العرفى المإرخ ‪ 5‬من ٌناٌر‬
‫سنة ‪ 1949‬و أن هذا العقد األخٌر ثابت التارٌخ بالتؤشٌر علٌه فى ‪15/11/1959‬‬
‫بالنظر من أحد ضباط الشرطة اال أنه ٌبٌن من مطالعة العقد أن التوقٌع المقول به‬
‫إانما هو توقٌع ؼٌر مقروء منسوب إلى ضابط شرطة مركز دمنهور و من ثم فإن‬
‫عقد البٌع المشار إلٌه ال ٌعتبر ثابت التارٌخ للتوقٌع علٌه من شخص ال تإٌد‬
‫المستندات صفته أو مناسبة توقٌعه هذا فضبل على أنه لم ٌرد بهذا العقد على فرض‬
‫ثبوت تارٌخه مضمونا كافٌا لعقد القسمة موضوع المنازعة مما ترى معه المحكمة‬
‫طرح هذا الوجه من أوجه الطعن ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 18‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪320‬‬ ‫الطعن رقم ‪0421‬‬
‫بتارٌخ ‪1974-04-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬اثبات تارٌخ العقد‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫أنه عن قول الطاعنة أن عقد القسمة موضوع المنازعة ثابت التارٌخ بتوقٌع أحد‬
‫المتقاسمٌن بختمه على العقد و وفاته قبل العمل بالقانون رقم ‪ 127‬لسنة ‪ 1961‬فقد‬
‫الحظت المحكمة أن الطاعنة ذكرت فى عرٌضة اعتراضها المقدم إلى اللجنة‬
‫القضابٌة أن المتوفاة هى سعدة عٌسى نوار بٌنما ذكرت فى تقرٌر الطعن أن المتوفاة‬
‫هى مقبولة عٌسى نوار و أٌا كان وجة الحق فى ذلك فإن الطاعنة لم تقدم ما ٌدل‬
‫على وفاة المتقاسمة الموقعة على العقد بختمها و بؤن هذا التوقٌع قد تم حال حٌاتها إذ‬
‫أن انفصال الختم عن ٌد صاحبه ٌحتمل معه استخدامه بعد وفاته و إذا كان صحٌحا‬
‫ما ذكرته الطاعنة من أن محضر جبر الختم ال ٌتم اال إذا كان من بٌن الورثة قاصر‬
‫اال أن الدلٌل المستمد من التوقٌع بالختم ٌظل قاصرا طالما لم ٌقدم ما ٌدل على أن‬
‫التوقٌع به كان حال حٌاة صاحبه و هو دلٌل تتحمل الطاعنة عبء اثباته و قد‬
‫عجزت عن ذلك كما قالت اللجنة القضابٌة بحق بقرارها المطعون فٌه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 421‬لسنة ‪ 18‬ق‪ ،‬جلسة ‪) 30/4/1974‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 18‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪379‬‬ ‫الطعن رقم ‪0469‬‬
‫بتارٌخ ‪1974-05-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬اثبات تارٌخ العقد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من حٌث أن المادة " ‪ "15‬من قانون اإلثبات رقم ‪ 25/1968‬تنص على الحاالت‬
‫التى ٌكون للمحرر العرفى تارٌخ ثابت و من بٌن هذه الحاالت ما نصت علٌه الفقرة‬
‫"ج" من المادة المذكورة و هى " من ٌوم أن ٌإشر علٌه موظؾ عام مختص " ‪.‬‬
‫و من حٌث أنه ٌبٌن من ملؾ اإلعتراض رقم ‪ 2166‬لسنة ‪ 1971‬و المضموم‬
‫للطعن من أنه قد أحتوى المستندات المقدمة من المطعون ضده األول و من بٌنها‬
‫كشؾ صادر من الجمعٌة التعاونٌة بناحٌة كفر خزام موقع علٌه من ربٌس و أعضاء‬
‫الجمعٌة و مختوم بخاتمها ثابت به أسم المطعون ضده الثانى من ضمن المشترٌن‬
‫من المطعون ضده األول و تارٌخ عقد البٌع و المساحة المباعة و الزمام و أسم‬
‫الحوض و تارٌخ وضع الٌد و قد تؤشر على هذا الكشؾ بالنظر من السٌد ‪ /‬عبد‬
‫الخالق أبوشادى مراجع شعبة الدخل العام بمؤمورٌة ضرابب مصر الجدٌدة بتارٌخ‬
‫‪ 3/4/1969‬و أسم السٌد ‪ /‬المراجع مختوم علٌه بخاتم الدولة ‪.‬‬
‫و من حٌث أن تؤشٌرة مراجع الضرابب و ثبوت تارٌخ صدورها على الوجه‬
‫المتقدم بٌانه و هو موظؾ عام مختص و من ثم ٌصبح التارٌخ الثابت بالعقد العرفى‬
‫هو تارٌخ هذه الواقعة و هو تارٌخ سابق على صدور القانون رقم ‪. 50/1969‬‬
‫و من حٌث أنه لما تقدم ٌكون القرار المطعون فٌه صحٌحا ً فٌما إنتهى إلٌه من‬
‫‪ 25/11/1965‬و ٌكون الطعن و الحالة هذه‬ ‫اإلعتداد بالعقد العرفى المإرخ‬
‫مدحوضا ً متعٌن الرفض‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 469‬لسنة ‪ 18‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 21/5/1974‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 18‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪405‬‬ ‫الطعن رقم ‪0213‬‬
‫بتارٌخ ‪1974-06-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬اثبات تارٌخ العقد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أن مبنى الطعن ‪ -‬كما ٌبٌن من تقرٌر الطعن ‪ -‬أن طلب الشهر العقارى رقم ‪229‬‬
‫المإرخ ‪10/4/1969‬و هو الدلٌل على ثبوت العقد موضوع المنازعة ‪ -‬سابق على‬
‫تارٌخ تحرٌر هذا العقد فى ‪ 1/6/1969‬أى أن الدلٌل على ثبوت تارٌخ التصرؾ‬
‫سابق على نشوء التصرؾ ذاته و هو وضع ؼٌر مستساغ ٌشكك فى طلب الشهر‬
‫خاصة و أن صورة رسمٌة أخرى من هذا الطلب قدمها المشترى و مدون بها تارٌخ‬
‫تقدٌم طلب الشهر و هو ‪ 4/6/1969‬دون تارٌخ قٌد الطلب و هو ‪ 10/4/1969‬و‬
‫أنه من ؼٌر المعقول أن ٌكون تارٌخ قٌد الطلب سابق على تارٌخ تقدٌمه ‪.‬‬
‫و من حٌث أن النعى على القرار المطعون فٌه بؤن دلٌل ثبوت العقد موضوع‬
‫المنازعة و هو طلب الشهر رقم ‪ 229‬لسنة ‪ 1969‬سابق على التارٌخ العرفى‬
‫للتصرؾ فؤن المحكمة توافق على ما ذهبت إلٌه اللجنة القضابٌة فى قرارها من أن‬
‫هناك اتفاق مبدبى بٌن المتعاقدٌن مإرخ ‪ 1/4/1969‬و مودع بملؾ الطعن و سابق‬
‫على طلب الشهر و أن طلب الشهر قدم بعد هذا االتفاق و قبل تحرٌر العقد االبتدابى‬
‫المإرخ ‪ 1/6/1969‬و أن االتفاق الثانى ما هو إال تردٌد لؤلول بعد تحدٌد المساحة‬
‫المبٌعة و ٌتحد العقدان فى أطرافهما و فى محل و شروط العقد و بذلك ٌكون ثبوت‬
‫تارٌخ العقد األول هو فى ذات الوقت ثبوت لتارٌخ العقد الثانى المإٌد له ‪ ،‬و كان‬
‫فى استطاعة المتعاقدٌن لو أرادا ‪ ،‬أعطاء العقد العرفى الثانى تارٌخ سابق على‬
‫تارٌخ طلب الشهر دون امكان أكتشاؾ ذلك و لكنهما أرادا تصوٌر الوقابع كما‬
‫حدثت فعبل ‪.‬‬
‫و من حٌث أنه عن قبول الهٌبة الطاعنة بؤن طلب الشهر رقم ‪ 229‬لسنة ‪1969‬‬
‫موضع شك بمنع التعوٌل علٌه كدلٌل على ثبوت التارٌخ فؤن قولهما مردود علٌه بؤن‬
‫الصورة الرسمٌة لطلب الشهر العقارى تعتبر محررا رسمٌا فى حكم المادتٌن ‪، 10‬‬
‫‪ 11‬من قانون االثبات رقم ‪ 15‬لسنة ‪ 1968‬و من ثم فهى حجة على الناس كافة‬
‫بما دون فٌها من أمور قام بها محررها فى حدود مهمته أو وقعت من ذوى الشؤن‬
‫أمامه ما لم ٌتبٌن تزوٌرها بالطرق المقررة قانونا و لذلك فؤن الصورة الرسمٌة‬
‫لطلب الشهر رقم ‪ 229‬لسنة ‪ 1969‬حجة على الهٌبة الطاعنة و ال سبٌل أمامها‬
‫النكار حجٌتها إال الطعن فٌها بالتزوٌر و هو األمر الذى لم تفعله الهٌبة الطاعنة و‬
‫من ناحٌة أخرى فقد قدمت المطعون ضدها حافظة مستندات لهذه المحكمة تتضمن‬
‫شهادة رسمٌة من مؤمورٌة الشهر العقارى بؤبوالمطامٌر تشهد فٌها المؤمورٌة بؤن‬
‫الطلب ‪ 229‬لسنة ‪ 1969‬مإرخ ‪ 4/6/1969‬و لٌس ‪ 10/4/1969‬كما ورد‬
‫بطرٌق الخطؤ فى الطلب السابق و بذلك ٌكون هذا الوجه من أوجه الطعن على ؼٌر‬
‫أساس سلٌم من القانون أو الوقابع ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 213‬لسنة ‪ 18‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 4/6/1974‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 18‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪406‬‬ ‫الطعن رقم ‪0432‬‬
‫بتارٌخ ‪1974-06-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬اثبات تارٌخ العقد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أن الحصر العام للحٌازة على مستوى الجمهورٌة الذى جرى سنة ‪ 1968‬قد صدر‬
‫بناء على قرارات لجنة وزارٌة شكلت لهذا الؽرض و وضعت النماذج البلزمة‬
‫الجراء الحصر بمعرفة مصلحة األموال المقررة و قامت اللجان المختلفة المختلفة‬
‫على مستوى الجمهورٌة و المراكز و المحافظة و معظم أعضابها من الموظفٌن‬
‫العمومٌن بملء البٌانات الواردة بهذه النماذج و التوقٌع علٌها و االشراؾ على‬
‫تنفٌذها بؽٌة تحدٌد األنصبة الفعلٌة بكل مالك من الحٌازات التى تحت ٌده كما سبق‬
‫القول مما ٌجعل هذه النماذج و منها النموذج "و" أموال مقررة أوراقا ثابتة التارٌخ‬
‫بالتؤشٌر علٌها من موظفٌن عمومٌٌن مختصٌن بذلك كما هو ظاهر من استعراض‬
‫األحكام المتعلقة باجراء عملٌة الحصر العام للحٌازة ‪.‬‬
‫و لما كان العقدان موضوع المنازعة قد ورد مضمونهما بصورة كافٌة فى‬
‫النموذج "و" أموال مقررة الثابت التارٌخ فى ‪ 2/6/1969‬لما سلؾ أٌضاحه من‬
‫أسباب و من ثم ٌكون العقدان المشار إلٌهما قد ثبت تارٌخهما فى هذ ا الٌوم أى قبل‬
‫‪ 23/7/1969‬تارٌخ العمل بالقانون رقم ‪ 50‬لسنة ‪ 1969‬و بالتالى ٌعتد بهما فى‬
‫تطبٌق أحكامه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 432‬لسنة ‪ 18‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 4/6/1974‬‬


‫=================================‬

‫المنازعة فى العقد‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 18‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪390‬‬ ‫الطعن رقم ‪0061‬‬
‫بتارٌخ ‪1974-05-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أنه عن النعى على القرار المطعون فٌه بؤن المطعون ضدها الثانٌة ‪ -‬قد حصلت‬
‫على موافقة مصلحة األمبلك على تنازلها عن البٌع إلى أوالدها ‪ ،‬فؤن المحكمة ترى‬
‫طرح هذا الوجه من أوجه الطعن إذ أن المطعون ضدها الثانٌة و هى المكلفة قانونا‬
‫بؤقامة الدلٌل على قبول مصلحة األمبلك لهذا التنازل لم تقدم الدلٌل على ذلك ‪ ،‬و ال‬
‫ٌشفع لها قولها أن ملؾ البٌع فقد من المصلحة و أنها ؼٌر مسبولة عن فقده إذ أنها‬
‫مع ذلك هى المسبولة قانونا عن أقامة الدلٌل على صحة إدعابها و قد عجزت عن‬
‫ذلك ‪.‬‬
‫رؼم النص فى المادة ‪ 824‬مدنى على أن التصرؾ المخالؾ للشرط ٌعتبر باطبل‬
‫فإن اتفاق الفقه على أن آثار البطبلن المقررة فى المادة ‪ 824‬مدنى ‪ ،‬و اختبلؾ‬
‫اآلثار ناتج من أن الشرط المانع من التصرؾ ورد على خبلؾ األصل فى حق‬
‫الملكٌة و ما ٌخوله للمالك من سلطة التصرؾ فى ماله ‪ ،‬كما تقوم مشروعٌته على‬
‫حماٌته لمصلحة مشروعة للمشترط أو المتصرؾ إلٌه أو الؽٌر ‪ ،‬و أن ٌكون مإقتا‬
‫بحٌث ٌعود للمالك بعد إنتهاء فترة المنع حقه الطبٌعى فى التصرؾ فى ملكه ‪ ،‬و‬
‫للقضاء رقابة على تحقٌق هذا الشرط لصحة الشرط المانع بحٌث ٌكون له ابطاله إذا‬
‫ما تخلفت أحد شروط صحته ذلك أن تقرٌر مشروعٌة المصلحة المراد بالشرط‬
‫المانع حماٌتها و مدى معقولٌة المدة المحددة لسرٌانه مما ٌدخل فى سلطة قاضى‬
‫الموضوع و ال رقابة علٌه فى ذلك متى بنى رأٌه على أسباب سابؽة ‪ ،‬و على ذلك‬
‫فؤن آثار البطبلن المقررة بالمادة ‪ 141‬من القانون المدنى و هى جواز التمسك‬
‫بالبطبلن من كل ذى مصلحة و للمحكمة أن تقضى به من تلقاء نفسها ‪ ،‬و عدم‬
‫زوال البطبلن باالجازة ‪ ،‬هذه اآلثار ال تسرى جمٌعها على التصرؾ المخالؾ‬
‫للشرط المانع إال بالقدر الذى ٌتفق مع األؼراض المقصودة من الشرط المانع و‬
‫الواقع أن أحكام البطبلن طبقا للقواعد العامة ال تتفق مع الؽرض المقصود من‬
‫الشرط سواء فى ذلك البطبلن المطلق أو البطبلن النسبى ‪ ،‬بل أن البطبلن نفسه لٌس‬
‫هو الجزاء الذى تقضى به القواعد العامة عند مخالفة الشرط ‪ ،‬و إنما هو جزاء أخذ‬
‫به القضاء و نص علٌه الشارع ألنه ٌستجٌب للؽرض المقصود من الشرط ‪ ،‬و ما‬
‫دام األمر كذلك فؤن أحكام هذا البطبلن تتحدد وفقا للؽرض المذكور دون حاجة إلى‬
‫ردها إلى القواعد العامة فى البطبلن ‪ .‬أما عن آثار البطبلن عند مخالفة الشرط‬
‫المانع فإن هذا البطبلن لٌس مقررا لكل ذى مصلحة كما هو الشؤن فى اآلثار العادٌة‬
‫للبطبلن فى القانون المدنى ‪ ،‬و لكنه مقرر فقط لمن تقرر الشرط المانع لمصلحته‬
‫دون اآلخرٌن ‪ ،‬فإذا تقرر الشرط لمصلحة المشترط أو المتصرؾ كان له وحده حق‬
‫التمسك بالبطبلن ‪ ،‬و توضح المحكمة هنا أن الؽٌر فى الشرط المانع من التصرؾ‬
‫لٌس هو األجنبى عن العقد ‪ ،‬و لكنه من تقرر الشرط لمصلحته ‪ ،‬كما أن هذا‬
‫البطبلن تلحقه االجازة إذا صدرت ممن شرع الشرط لحماٌته فٌجوز له أن ٌنزل عن‬
‫طلب البطبلن و ٌجوز التصرؾ ‪ ،‬و تطبٌقا لذلك فؤن التصرؾ موضوع المنازعة و‬
‫المخالؾ للشرط المانع ال ٌلحقه البطبلن من تلقاء نفسه ‪ ،‬لمخالفته الشرط المانع كما‬
‫لم تطالب المصلحة المقرر لمصلحتها الشرط بالبطبلن ‪ ،‬و لم ٌصدر حكم به ‪ ،‬و‬
‫لٌس للمطعون ضدها األولى حق المطالبة به ألنها لٌست من الؽٌر فى خصوصٌة‬
‫العقد موضوع المنازعة ‪ ،‬كما أن فى وقابع المنازعة و أوراقها مما ٌدل على تنازل‬
‫المصلحة البابعة عن حقها فى التمسك بالبطبلن و اجازة التصرؾ و هو حق مقرر‬
‫لها قانونا ‪ ،‬مما ترى معه المحكمة أن العقد الصادر من المطعون ضدها الثانٌة إلى‬
‫الطاعنٌن صحٌح و نافذ قانونا ‪ ،‬عند العمل بؤحكام القانون رقم ‪ 127‬لسنة ‪ 1961‬و‬
‫ٌعتد به فى تطبٌق أحكام هذا القانون لثبوت تارٌخ التصرؾ قبل تارٌخ العمل‬
‫بالقانون رقم ‪ 127‬لسنة ‪ 1961‬المشار إلٌه ‪ -‬بدون منازعة من أحد ‪ ،‬و بذلك ٌكون‬
‫القرار المطعون فٌه على ؼٌر أساس سلٌم من القانون متعٌن الؽاإه مع الزام‬
‫المطعون ضدها األولى بالمصروفات طبقا لحكم المادة ‪ 184‬من قانون المرافعات ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 61‬لسنة ‪ 18‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 28/5/1974‬‬


‫=================================‬

‫تسجٌل العقد‬
‫==============‬
‫لسنة ‪ 09‬مكتب فنى ‪ 11‬صفحة رقم ‪435‬‬ ‫الطعن رقم ‪1042‬‬
‫بتارٌخ ‪1966-02-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫أن الحقوق تنشؤ و تزول بالمحررات التى تتضمنها والتى تعتبر سند انشابها أو‬
‫زوالها و أن التسجٌل أو القٌد لٌس من شؤنه أن ٌخلع الصحة على عقود ولدت باطلة‬
‫كما أنه لٌس من شؤن اؼفاله أن ٌبطل عقودا ولدت صحٌحة ‪ ،‬و كذلك الحكم فى‬
‫تجدٌد القٌد اذ ٌؤخذ حكم القٌد أن تم فى المعٌاد ‪.‬‬

‫=================================‬
‫عقد ادارى‬
‫====================‬
‫لسنة ‪ 04‬مكتب فنى ‪ 05‬صفحة رقم ‪564‬‬ ‫الطعن رقم ‪0531‬‬
‫بتارٌخ ‪1960-03-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬

‫فقرة رقم ‪1 :‬‬


‫إن الفوابد القانونٌة التى تستحق على فرق الثمن الذى تكبدته اإلدارة فى شراء‬
‫األصناؾ التى امتنع المتعهد عن تورٌدها ‪ ،‬و الذى ٌحق لها الرجوع علٌه به طبقا‬
‫لشروط العطاء نتٌجة الخبلله بالتزامه ‪ ،‬بوصؾ هذا الفرق مبلؽا نقدٌا تعوٌضا عما‬
‫تحملته اإلدارة بخطؤ المتعهد بسبب عدم قٌامه بتنفٌذ التزامه التعاقدى ‪ ،‬و هو تورٌد‬
‫األصناؾ المتفق علٌها فى المٌعاد المحدد ‪ ،‬كما ٌصدق على المصارٌؾ اإلدارٌة‬
‫باعتبارها مكملة لفرق الثمن المشار إلٌه و ملحقة به ‪ ،‬و كذا على ؼرامة التؤخٌر‬
‫التى هى تعوٌض اتفاقى جزافى عما أصاب المرفق العام من ضرر مرده إلى‬
‫االخبلل بحسن سٌر هذا المرفق نتٌجة تعطٌل حصوله على األصناؾ المتعاقد على‬
‫تورٌدها فى الوقت المناسب الذى قدرت اإلدارة احتٌاج المرفق إلٌها فٌه إلى أن تم‬
‫لها شراإها على حساب المتعهد المتخلؾ من متعهد آخر بموجب مناقصة محلٌة ‪ ،‬و‬
‫هو ضرر مفترض ٌختلؾ فى طبٌعته و سببه عن الضرر الناتج من تحمل اإلدارة‬
‫فرق الثمن و ملحقاته ‪ ،‬و التعوٌض و سببه عن الضرر الناتج من تحمل االدارة‬
‫فرق الثمن و ملحقاته ‪ ،‬و التعوٌض المستحق عن كل من هذٌن الضررٌن مكمل‬
‫لآلخر ‪ .‬و متى كان شقا هذا التعوٌض معلومى المقدار وقت الطلب و تؤخر المدٌن‬
‫فى الوفاء بهما فإنه ٌرتكب بذلك خطؤ ٌختلؾ عن خطبه األصلى فى التقصٌر فى‬
‫التورٌد ‪ ،‬هو مجرد التؤخٌر فى ذاته فى الوفاء بهذا المبلػ من النقود الذى عٌن‬
‫مقداره سلفا على األسس المتقدمة بمقتضى شروط العقد و الذى أصبح معلوما له و‬
‫مستحقا فى ذمته و أن نازع فى التزامه به ‪ .‬و ٌنبنى على هذا سرٌان الفوابد‬
‫القانونٌة فى حقه عن المبلػ المذكور حتى تارٌخ المطالبة القضابٌة بها وفقا لنص‬
‫المادة ‪ 226‬من المدنى ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 531‬لسنة ‪ 4‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 26/3/1960‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 02‬مكتب فنى ‪ 05‬صفحة رقم ‪1317‬‬ ‫الطعن رقم ‪0061‬‬
‫بتارٌخ ‪1960-09-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إنه و لبن كان من المبادئ المسلمة فى فقه القانون اإلدارى أن ؼرامات التؤخٌر فى‬
‫العقود اإلدارٌة تختلؾ فى طبٌعتها عن الشرط الجزابى فى القعود المدنٌة ‪ ،‬ذلك أن‬
‫الشرط الجزابى فى العقود المدنٌة هو تعوٌض متفق علٌه مقدما ٌستحق فى حالة‬
‫اخبلل أحد المتعاقدٌن بإلتزامه ‪ ،‬فٌشترط إلستحقاقه ما ٌشترط إلستحقاق التعوٌض‬
‫بوجه عام من وجوب حصول ضرر للمتعاقد اآلخر ‪ ،‬و أعذار للطرؾ المقصر ‪ ،‬و‬
‫صدور حكم به ‪ ،‬و للقضاء أن ٌخفضه إذا ثبت أنه ال ٌتناسب و الضرر الذى ٌلحق‬
‫بالمتعاقد ‪ ،‬بٌنما الحكمة فى الؽرامات التى ٌنص علٌها فى العقود اإلدارٌة هى‬
‫ضمان تنفٌذ هذه العقود فى المواعٌد المتفق علٌها حرصا على حسن سٌر المرافق‬
‫العامة بانتظام و اطراد ‪ ،‬و لذا فؤن الؽرامات التى ٌنص علٌها فى تلك العقود توقعها‬
‫جهات اإلدارة من تلقاء نفسها دون حاجة إلى صدور حكم بها إذا توافرت شروط‬
‫استحقاقها بحصول االخبلل من جانب المتعاقد معها ‪ ،‬و لها أن تستنزل قٌمتها من‬
‫المبالػ التى عساها تكون مستحقة له بموجب العقد دون أن تلتزم اإلدارة باثبات‬
‫حصول الضرر ‪ ،‬كما ال ٌقبل ابتداء من المتعاقد اثبات عدم حصوله ‪ ،‬على اعتبار‬
‫أن جهة اإلدارة فى تحدٌدها مواعٌد معٌنة لتنفٌذ العقد ٌفترض فٌها أنها قدرت أن‬
‫حاجة المرفق تستوجب التنفٌذ فى هذه المواعٌد دون أى تؤخٌر ‪ ،‬لبن كان ما تقدم‬
‫كله هو األصل اال أنه من المسلم كذلك ان اقتضاء الؽرامات منوط بتقدٌر الجهة‬
‫اإلدارٌة المتعاقدة باعتبارها القوامة على حسن سٌر المرافق العامة و القابمة تبعا‬
‫لذلك على تنفٌذ شروط العقد ‪ ،‬و لذا فلها مثبل أن تقدر الظروؾ التى ٌتم فٌها تنفٌذ‬
‫العقد ‪ ،‬و ظروؾ المتعاقد ‪ ،‬فتعفٌه من تطبٌق الجزاءات المنصوص علٌها فى العقد‬
‫كله أو بعضها بما فى ذلك ؼرامة التؤخٌر ‪ ،‬إذا هى قدرت أن لذلك محبل ‪ ،‬كما لو‬
‫قدرت أنه لم ٌلحق المصلحة العامة أى ضرر من جراء التؤخٌر أو ؼٌر ذلك من‬
‫الظروؾ ‪ ،‬و قٌاسا على هذا النظر ‪ ،‬فإن اإلدارة إذا أقرت بؤنها لم تحرص على‬
‫تنفٌذ العقد فى المواعٌد المتفق علٌها أما الن تنفٌذها فى هذه المواعٌد كان ؼٌر الزم‬
‫‪ ،‬بل قد ٌسبب إرتباكات أو ٌكلفها نفقات بدون مقتضى ‪ :‬كما لو كان حل مٌعاد‬
‫تورٌد أدوات صحٌة مثبل بٌنما لم ٌكن البناء الذى تعاقد آخر على تشٌٌده قد أصبح‬
‫مهٌبا لتركٌب هذه األدوات ‪ ،‬أو كما لو كان حل مٌعاد تورٌد آالت أو تجهٌزات و لم‬
‫تسكن لدى اإلدارة مخازن الٌداعها ‪ ،‬و كان فى الوقت ذاته فى ؼنى عن تركٌبها أو‬
‫ؼٌر ذلك من الخصوصٌات المماثلة ‪ ،‬فٌتعٌن أقرار اإلدارة بصدق هذه الظروؾ و‬
‫المبلبسات بمثابة إعفاء ضمنى للمتعاقد من تنفٌذ الؽرامة علٌه ‪ ،‬مما الٌكون معه‬
‫محل لتوقٌع ؼرامة التؤخٌر ‪ ،‬و من ثم ٌكون المتعاقد مستحقا السترداد ما خصم من‬
‫مستحقاته من هذه الؽرامة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 61‬لسنة ‪ 2‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 21/9/1960‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 05‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪139‬‬ ‫الطعن رقم ‪0284‬‬
‫بتارٌخ ‪1960-11-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫‪ 137‬من البحة المخازن و المشترٌات‬ ‫إن البند الحادى و العشرٌن من المادة‬
‫المصدق علٌها من مجلس الوزراء فى ‪ 6‬من ٌونٌة سنة ‪ 1948‬قد نص على أنه "‬
‫ٌجب أن ٌقدم مع كل عطاء تؤمٌن مإقت بواقع ‪ %2‬من مجموع قٌمة العطاء و ال‬
‫ٌلتفت إلى العطاءات ؼٌر المصحوبة بتؤمٌن مإقت كامل ‪ -‬ثم جاء الشرط الوارد فى‬
‫العطاء تحت عنوان " ملحوظة " تردٌداً لنص البلبحة المشار إلٌه حٌث قال "‬
‫ٌرفض كل عطاء ٌقدم و لٌس معه تؤمٌن إبتدابى كامل بواقع ‪ %2‬من جملته و ال‬
‫ٌنظر إلٌه " ‪ .‬واضح مما تقدم أن هذه النصوص اآلمرة قصد بها تحقٌق مصلحة‬
‫عامة متعلقة بجدٌة العطاءات و المساواة بٌن المتقدمٌن فى المناقصات ‪ .‬هذه‬
‫النصوص قررت األثر المترتب على العطاء ؼٌر المصحوب بالتؤمٌن المإقت كامبلً‬
‫و هو عدم اإللتفات إلٌه و بالتالى إستبعاده و كؤنه لم ٌقدم فلٌس ٌجوز لئلدارة مع هذه‬
‫الضوابط القانونٌة الموضوعة لحماٌة المصلحة العامة فى المناقصات أن تهدر‬
‫أحكام تلك النصوص فى البلبحة و الشروط بقبول عطاء واجب االستبعاد ‪ ،‬و من‬
‫ثم فإن الحكم المطعون فٌه إذ قضى بعدم اإللتفات إلى عطاء المدعى علٌه ٌكون‬
‫صحٌحا ً مطابقا ً للقانون ‪ ،‬و ال مقنع فٌما ذهب إلٌه الطعن من أن اإلٌجاب المقدم من‬
‫المدعى علٌه ٌكون قد صادفه قبول من اإلدارة ٌنعقد به العقد اإلدارى و ٌنتج كافة‬
‫اآلثار القانونٌة ‪ -‬ال مقنع فى ذلك كما جاء فى الطعن ذاته من أن إشتراط تقدٌم‬
‫العطاء مصحوبا ً بالتؤمٌن اإلبتدابى مقصود به تحقٌق أمرٌن ‪ :‬ضمان جدٌة‬
‫العطاءات و المساواة بٌن المتقدمٌن ‪ -‬و ظاهر أن تحقٌق هذٌن األمرٌن ٌقتضى‬
‫إستبعاد العطاء و ٌكون قبوله ‪ -‬و الحالة هذه ‪ -‬إجراء خاطبا ً من جانب اإلدارة ال‬
‫ٌترتب علٌه قبول صحٌح منتج آلثاره ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 284‬لسنة ‪ 5‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 19/11/1960‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 05‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪787‬‬ ‫الطعن رقم ‪1156‬‬
‫بتارٌخ ‪1961-02-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن البند ‪ 30‬من المادة ‪ 137‬من البحة المخازن و المشترٌات تنص على أنه " إذا لم‬
‫ٌودع صاحب العطاء المقبول التؤمٌن النهابى فى المٌعاد المطلوب فٌجوز للحكومة‬
‫سحب قبول عطابه و مصادرة التؤمٌن المإقت المدفوع ‪ ،‬كما ٌجوز للحكومة أن‬
‫تشترى على حسابه بعض أو كل الكمٌة التى رست علٌه سواء بالممارسة أو‬
‫بعطاءات محلٌة أو بمناقصة عامة أو من أصحاب العطاءات التالٌة و ٌكون لها‬
‫الحق تبعا ً لذلك فى أن تسترد من المتعهد أٌة تعوٌضات من أٌة مبالػ تكون مستحقة‬
‫أو تستحق للمتعهد ألى سبب كان لدى المصلحة المختصة ‪ ،‬و الواضح من هذا‬
‫النص أنه فى حالة تخلؾ الراسى علٌه العطاء عن دفع التؤمٌن فى المٌعاد فإنه ٌكون‬
‫للحكومة الخٌار بٌن أمرٌن إما سحب قبول العطاء و مصادرة التؤمٌن أى إنهاء‬
‫العبلقة العقدٌة مع إقتضاء التعوٌض المتفق علٌه مقدما ً ‪ -‬إذ أن مصادرة التؤمٌن‬
‫عبارة عن جزاء ٌحمل فى طٌاته إتفاقا ً سابقا ً على التعوٌض ‪ -‬و إما التمسك بالعقد و‬
‫تنفٌذه على حساب الراسى علٌه العطاء مع األحقٌة فى المطالبة بالتعوٌض عن‬
‫جمٌع األضرار المباشرة التى تترتب على عدم التنفٌذ ‪ .‬و تبعا ً لذلك فإنه ال ٌجوز‬
‫الجمع بٌن األمرٌن فى وقت واحد ألن الجمع بٌنهما ٌعنى إنحبلل العقد و إعتباره‬
‫كؤن لم ٌكن ‪ ،‬و فى نفس الوقت إعتبار العقد قابما ً منتجا ً آلثاره ‪ ،‬كما أنه ٌإدى إلى‬
‫حصول الحكومة على تعوٌض مزدوج ‪ .‬و هذا الحكم الذى جاء فى البلبحة هو‬
‫تطبٌق صحٌح للقاعدة العامة فى القانون المدنى بالنسبة للعقود الملزمة للجانبٌن و‬
‫لٌس فٌه أى خروج علٌها ‪ ،‬فلكل من المتعاقدٌن فى العقود التبادلٌة إذا لم ٌؾ‬
‫الطرؾ اآلخر بإلتزامه الحق أما فى فسخ العقد و المطالبة بالتعوٌض على أساس‬
‫المسبولٌة التقصٌرٌة ‪ -‬ال على أساس العقد إذ أن الفسخ ٌعٌد المتعاقدٌن إلى الحالة‬
‫التى كانا علٌها قبل التعاقد و بهذا ٌصبح العقد واقعة مادٌة ال واقعة قانونٌة ‪ -‬و إما‬
‫التمسك بتنفٌذ العقد و المطالبة بالتعوٌض على أساس المسبولٌة العقدٌة ‪ .‬و‬
‫التعوٌض فى إحدى الحالتٌن سالفتى الذكر ٌمتنع معه المطالبة بالتعوٌض على‬
‫األساس اآلخر ‪ .........‬هذا و من ناحٌة أخرى فإن القانون المدنى ال ٌمنع من تقدٌر‬
‫التعوٌض سلفا ً ‪ .‬و تؤسٌسا ً على ما سبق فإن الوزارة و قد ألؽت العقد و صادرت‬
‫التؤمٌن فتكون قد حصلت على التعوٌض المتفق علٌه و ال ٌجوز لها بعد ذلك أن‬
‫تطالب بتعوٌض آخر عن نفس الواقعة خاصة و أن التعوٌض المطالب به فى‬
‫الدعوى الحالٌة عن األضرار التى لحقت بالوزارة على فرض صحة المفردات‬
‫الواردة به و دون مراعاة لما حصلت علٌه الوزارة من أجر ٌزٌد على األجر الذى‬
‫رسا به المزاد على المدعى علٌه ‪ .‬هذا التعوٌض ٌقل عن التعوٌض اإلتفاقى الذى‬
‫حصلت علٌه الوزارة فعبلً بمصادرتها للتؤمٌن ‪.‬‬
‫( الطعن رقم ‪ 1156‬لسنة ‪ 5‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 25/2/1961‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 05‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪891‬‬ ‫الطعن رقم ‪1127‬‬
‫بتارٌخ ‪1961-04-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن مصادرة التؤمٌن عند التقصٌر فى تنفٌذ إلتزام من إلتزامات العقد بمعناه الواسع "‬
‫نصوص العقد و ما ٌشٌر إلٌه من تعلٌمات فضبلً عن اللوابح التنظٌمٌة التى جرى‬
‫العرؾ على التقٌد بها " ‪ ،‬ال ٌرتبط بالضرورة بفسخ العقد فبل ٌوجد ما ٌحول دون‬
‫مصادرة التؤمٌن بعد إتمام التنفٌذ لسبق تراخى المتعهد أو تقصٌره أو تنفٌذه على‬
‫ؼٌر الوجه المطلوب أو بعد المٌعاد المحدد أو ؼٌر ذلك ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 05‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪891‬‬ ‫الطعن رقم ‪1127‬‬
‫بتارٌخ ‪1961-04-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن حق اإلدارة فى مصادرة التؤمٌن عند قٌام أسبابه و ما ترتبه على إخبلل المتعهد‬
‫بإلتزاماته مما ٌرتبط بسلطتها التقدٌرٌة التى تنؤى عن الرقابة القضابٌة طالما كانت‬
‫متفقة مع مبدأ المشروعٌة و ؼٌر متسمة بإساءة إستعمال السلطة ‪.‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 05‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪891‬‬ ‫الطعن رقم ‪1127‬‬
‫بتارٌخ ‪1961-04-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إن عقد الداللة ال ٌعدو أن ٌكون عقداً من العقود اإلدارٌة ٌجرى فٌه ما ٌلحقها من‬
‫جواز ترتٌب األثر المترتب على الؽش أو التبلعب أو الرشوة من جانب المتعهد و‬
‫ال سبٌل إلى حصر أوجه التبلعب أو تحدٌد صوره ‪ ،‬و ؼاٌة األمر فإنه على أٌة‬
‫حال ٌجاوز اإلهمال و ال ٌرقى إلى مرتبة الؽش أو الرشوة ‪ .‬و إن ما إستخلصته‬
‫اإلدارة من إعتٌاد المتعهد " المدعى " مخالفة اآلجال المحددة للبٌع ‪ ،‬و عدم إلتزامه‬
‫النشر فى المواعٌد المضروبة له ٌكون بذاته بعض صور التبلعب ‪ ،‬و ال ٌعٌب ما‬
‫رتبته على ذلك من أثر سواء فى شؤن التؤمٌن أو شطب إسم المدعى من سجبلت‬
‫متعهدى الحكومة ‪ ،‬و ال ٌشوب تصرفها أو ٌدمؽه بعدم المشروعٌة أو بإساءة‬
‫إستعمال السلطة ‪ .‬و ال ٌقدح فى ذلك أى إدعاء بحق المتعهد فى اإلعتراض على‬
‫توارٌخ البٌع ألن العقد جعل الكلمة األخٌرة فى هذا الشؤن لئلدارة ذاتها وفق ما‬
‫تعتقده فى صالحها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1127‬لسنة ‪ 5‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 22/4/1961‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 02‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪1012‬‬ ‫الطعن رقم ‪0062‬‬
‫بتارٌخ ‪1961-05-13‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ٌنص البند الثامن من اإلتفاقٌة المبرمة بٌن بلدٌة حلب و أصحاب المطاحن فى ‪16‬‬
‫من ٌولٌة سنة ‪ 1958‬على أن " تشكل لجنة من ممثل عن البلدٌة و اإلقتصاد و‬
‫الشرطة و كل من الفرٌقٌن الثانى و الثالث " و هما أصحاب المطاحن و أصحاب‬
‫المخابز " للنظر فى الخبلفات التى تنجم عن تطبٌق هذه اإلتفاقٌة " و ٌتضح من هذا‬
‫النص أن ما ٌعرض على اللجنة هو الخبلفات التى تتعلق بالشروط التى تضمنها‬
‫العقد من حٌث تفسٌرها أو العدول عنها إذا ما أبدى أحد أطراؾ العقد رؼبته فى‬
‫تعدٌلها سواء بحذؾ شا منها أو إضافه أحكام جدٌدة لها ‪ -‬أما المخالفات التى تقع‬
‫أثناء تنفٌذ العقد كما هو الحال فى خصوصٌة هذه الدعوى فبل محل لعرضها على‬
‫اللجنة ألن نصوص العقد صرٌحة فٌما ٌتبع بشؤنها ‪ -‬و لٌس هناك من خبلؾ بٌن‬
‫الطرفٌن حول ما خوله العقد للبلدٌة من سلطة توقٌع الؽرامة عن المخالفة دون‬
‫اإللتجاء إلى المحكمة ‪ -‬و إنما الخبلؾ ٌدور حول ثبوت المخالفة ذاتها و هو لٌس‬
‫من قبٌل الخبلفات التى تعرض على اللجنة ألنه أمر خارج عن عقد اإلتفاق ذاته ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 02‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪1012‬‬ ‫الطعن رقم ‪0062‬‬
‫بتارٌخ ‪1961-05-13‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من المسلم به أن العقد اإلدارى ٌتمٌز ضمن ما ٌتمٌز به بإحتوابه على شروط ؼٌر‬
‫مؤلوفة فى العقود المدنٌة الؽرض منها ضمان حسن سٌر المرافق العامة ؛ و من ثم‬
‫فإن هذا البند الذى ٌخول اإلدارة الحق فى توقٌع العقوبات على المخالؾ جابز قانونا ً‬
‫‪ ،‬و القول بؤنه ٌطلق ٌد اإلدارة فى توقٌع الؽرامة التى تقدرها ببل قٌد من حٌث‬
‫مقدارها ‪ ،‬هذا القول مردود بؤن إستعمال اإلدارة حقها المخول لها فى هذا البند من‬
‫حٌث فرض الؽرامة على المخالؾ خاضع لرقابة القضاء اإلدارى للتحقق من أنه‬
‫ؼٌر مشوب بالتعسؾ ‪.‬‬
‫( الطعن رقم ‪ 62‬لسنة ‪ 2‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 13/5/1961‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 06‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪102‬‬ ‫الطعن رقم ‪2013‬‬
‫بتارٌخ ‪1961-12-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من القواعد المسلمة فى العقود مدنٌة كانت أو إدارٌة أن تنفذ اإللتزامات عٌنا ً فإذا‬
‫إمتنع المتعهد عن تنفٌذ ما تعهد به جاز للطرؾ اآلخر أن ٌجبره على الوفاء عٌنا ً مع‬
‫تعوٌضه عن الضرر الذى ٌنشؤ من إخبلله بتعهده ‪ ،‬و أنه لبن كان التنفٌذ عٌنا ً فى‬
‫المعامبلت المدنٌة ال ٌتم إال عن طرٌق القضاء فإنه فى العقود اإلدارٌة ٌكون تنفٌذ‬
‫اإللتزام عٌنا ً فإنه فى العقود اإلدارٌة ٌكون تنفٌذ اإللتزام عٌنا ً بواسطة اإلدارة تقوم‬
‫به نفسها و على حساب المتعاقد معها و تحت مسبولٌته ‪ ،‬فالشراء على حساب‬
‫المتعهد المقصر فى تنفٌذ تعهده و إلزامه بفرق السعر لٌس عقوبة توقع على المتعهد‬
‫‪ ،‬و إنما هو تطبٌق لقاعدة تنفٌذ اإللتزام عٌنا ً تقوم به اإلدارة بنفسها عند إخبلل‬
‫المتعاقد معها بتعهده ضمانا ً لحسن سٌر المرافق العامة و إطراد سٌرها و منعا ً من‬
‫تعطلها بما قد ٌعرض المصلحة العامة للضرر إذا توقفت هذه المرافق ‪ ،‬و ذلك ألن‬
‫العقود اإلدارٌة تتمٌز عن العقود المدنٌة بطابع مناطه إحتٌاجات المرفق الذى‬
‫ٌستهدؾ العقد تسٌٌره و تؽلٌب وجه المصلحة العامة على مصلحة األفراد الخاصة ‪،‬‬
‫فبٌنما تكون مصالح الطرفٌن فى العقود المدنٌة متوازنة و متساوٌة فإنها فى العقود‬
‫اإلدارٌة ؼٌر متكافبة ‪ ،‬إذ ٌجب أن ٌعلو الصالح العام على المصالح الفردٌة الخاصة‬
‫و هذه الفكرة هى التى تحكم الروابط الناشبة عن العقد اإلدارى ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 06‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪459‬‬ ‫الطعن رقم ‪1987‬‬
‫بتارٌخ ‪1962-03-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أن الشراء على حساب المتعاقد المقصر وسٌلة من وسابل الضؽط التى تستخدمها‬
‫اإلدارة إلرؼام المتعاقد معها على تنفٌذ العقد ‪ .‬و هى جزء من الجزاءات التى تملك‬
‫اإلدارة توقٌعها على المتعاقد معها و التى جرى العرؾ اإلدارى على إشتراطها فى‬
‫العقود اإلدارٌة‪ .‬و الملحوظ فى هذه الجزاءات أنها ال تتقٌد فى أحكامها بقواعد‬
‫القانون المدنى حتى تتبلءم مع السرعة و المرونة التى ٌقتضٌها حسن سٌر المرافق‬
‫العامة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 06‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪459‬‬ ‫الطعن رقم ‪1987‬‬
‫بتارٌخ ‪1962-03-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫أن نص البند التاسع من الشروط العامة للعقود الخارجٌة و المحلٌة للسكك الحدٌدٌة‬
‫صرٌح فى مسبولٌات المتعهد المقصر ‪ -‬إذا لجؤت اإلدارة إلى وسٌلة الشراء على‬
‫حسابه ‪ -‬عن فروق األسعار بصفة مطلقة إذ قرر " مع بقاء المتعهد مسبوالً عن‬
‫تعوٌض المصلحة عن كل خسارة أو ضرر ٌلحقها أو عن دفعها أسعار تفوق أسعار‬
‫العقد ‪. " . .‬‬
‫ثم أنه ٌبدو واضحا ً أن مطابقة األصناؾ المشتراه على حساب المتعهد المقصر‬
‫لمواصفات األصناؾ المتعاقد علٌها ‪ ،‬لٌست إلتزاما ً على اإلدارة لمصلحة المتعهد‬
‫بحٌث ال ٌصح الشراء إال إذا راعته و إنما هو حق لئلدارة تستؤدٌه لمصلحة المرفق‬
‫العام و من ثم فؤنها تملك التنازل عن هذا الحق إذا كان ذلك التنازل لمصلحة المرفق‬
‫العام كؤن ٌمتنع العثور فى السوق على أصناؾ مطابقة للمواصفات المتعاقد علٌها و‬
‫كانت األصناؾ األقل جودة الموجودة فى السوق صالحة لئلستعمال و ٌمكن أن تسد‬
‫حاجة المرفق العام ‪ .‬ففى مثل هذه الحالة تملك اإلدارة التنازل عن حقها فى إقتضاء‬
‫المطابقة فى المواصفات و ٌصح لها الشراء على حساب المتعهد المقصر من‬
‫األصناؾ األقل جودة إذ أن تسٌٌر المرفق العام فى أٌة صورة خٌر من تعطٌله ‪.‬‬
‫فإذا كان الثابت أن المسامٌر المطابقة للمواصفات المتعاقد علٌها نفذت من السوق‬
‫وقت الشراء على حساب المدعى مما إضطر الهٌبة المدعى علٌها إلى شراء‬
‫األصناؾ المحلٌة التى و إن كانت أقل جودة إال أنها صالحة لئلستعمال فؤن المدعى‬
‫لما تقدم ٌكون مسبوالً عن فرق السعر وملحقاته من المصارٌؾ اإلدارٌة كما ٌكون‬
‫مسبوالً عن ؼرامة التؤخٌر طبقا ً للعقد و التى ٌجوز الجمع بٌنها و بٌن الشراء على‬
‫حساب المتعهد المقصر ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1987‬لسنة ‪ 6‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 17/3/1962‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 06‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪527‬‬ ‫الطعن رقم ‪1889‬‬
‫بتارٌخ ‪1962-03-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن العقد ٌعتبر إدارٌا ً إذا كان أحد طرفٌه شخصا ً معنوٌا ً عاما ً و متصبلً بمرفق عام‬
‫و متضمنا ً شروطا ً ؼٌر مؤلوفة فى نطاق القانون الخاص ‪ ،‬فإذا تضمن عقد هذه‬
‫الشروط الثبلثة مجتمعة كان عقداً إدارٌا ً ٌختص به القضاء اإلدارى بحسب والٌته‬
‫المحددة ‪ .‬و ؼنى عن البٌان أن الشروط المتقدمة تسرى بالنسبة للعقود اإلدارٌة‬
‫المسماة فى القانون إلعتبارها كذلك فإذا كان العقد المسمى مبرما ً لتحقٌق مصلحة‬
‫خاصة و لٌس فى نصوصه شروط ؼٌر مؤلوفة فى القانون الخاص فهو عقد من‬
‫عقود هذا القانون و تخرج المنازعة بشؤنه عن والٌة القضاء اإلدارى ‪.‬‬
‫و على ضوء هذه المبادئ المستقرة فإنه إذا كانت الهٌبة الدابمة إلستصبلح‬
‫األراضى و هى من أشخاص القانون العام قد أبرمت عقداً ٌقوم الطرؾ الثانى فٌه‬
‫بتورٌد عدد من العجول إلٌها لخدمة المرفق العام القابمة على إدارته ‪ ،‬ذلك أنه‬
‫تزرع مساحات شاسعة من األراضى التابعة للمرفق بنبات البرسٌم بقصد إصبلح‬
‫هذه األراضى ‪ ،‬و تعذر تصرٌفه فقد رصدت الهٌبة ‪ 90000‬جنٌه فى مٌزانٌتها‬
‫على ذمة شراء عجول إلستهبلك هذا النبات و مد األرض بالسماد العضوى ال‬
‫بؽرض الربح و إنما لتسٌٌر المرفق فى نطاقه العام بالوصول إلى الهدؾ الذى قام‬
‫لتحقٌقه و هو زٌادة رقعة األرض المنزرعة فٌتوافر بذلك اإلنتاج الزراعى و‬
‫الحٌوانى بما ٌسد حاجة الببلد المتزاٌدة ‪ ،‬و متى كان األمر كذلك ٌكون التعاقد قد‬
‫إنصب على شا ٌتعلق بإحتٌاجات المرفق العام و تسٌٌره ‪ .‬و ٌبٌن من نصوص‬
‫العقد و شروطه أن بعضها ؼٌر مؤلوؾ فى مجال القانون الخاص ‪ ،‬فالنص على‬
‫حق الهٌبة فى توقٌع ؼرامة ٌومٌة قدرها جنٌه عند اإلخبلل بؤى شرط من شروط‬
‫العقد إنما هو نص إستثنابى ؼٌر مؤلوؾ فى العقد الخاص و ال ٌعرؾ القانون المدنى‬
‫سوى الؽرامة التهدٌدٌة فنص فى المادة "‪ "213‬على أنه إذا كان تنفٌذ اإللتزام عٌنا ً‬
‫ؼٌر ممكن أو ؼٌر مبلبم إال إذا قام به المدٌن نفسه ‪ ،‬جاز للدابن أن ٌحصل على‬
‫حكم بإلزام المدٌن بهذا التنفٌذ و بدفع ؼرامة تهدٌدٌة إن إمتنع عن ذلك و إذا رأى‬
‫القاضى أن مقدار الؽرامة لٌس كافٌا ً إلكراه المدٌن على الممتنع عن التنفٌذ جاز له‬
‫أن ٌزٌد فى الؽرامة كلما رأى داعٌا ً للزٌادة ‪ .‬و ظاهر من هذا النص أن الحكم الذى‬
‫تناوله مؽاٌر تماما ً للنص الوارد فى العقد خاصا ً بالؽرامة ‪ ،‬كذلك النص فى العقد‬
‫على حق اإلدارة المطلق فى فسخه إذا أخل المورد بؤى شرط من الشروط ‪ ،‬ألن‬
‫مثل هذا الشرط ؼٌر مؤلوؾ أٌضا ً فى نطلق القانون الخاص و مؽاٌر ألحكام الفسخ‬
‫الواردة المبٌنة فى المواد ‪ 161 ، 160 ، 159 ، 158 ، 157‬من القانون المدنى و‬
‫ٌكفى إحتواء العقد على شرط إستثنابى واحد إلظهار نٌة اإلدارة فى األخذ بؤسلوب‬
‫القانون العام و أحكامه ‪ ،‬هذا إلى أنه واضح من الصورة التى تم على أساسها التعاقد‬
‫فى ‪ 10/12/1956‬أن القواعد الخاصة به قد وضعتها الهٌبة من قبل و قام‬
‫المتعاقدان بدفع التؤمٌن فى ‪ 8‬من دٌسمبر سنة ‪ 1956‬و كل ذلك من مقومات العقد‬
‫اإلدارى ؼٌر المؤلوفة فى مجال القانون الخاص و من ثم ٌكون العقد موضوع‬
‫الدعوى قد تكاملت له العناصر الثبلثة المشار إلٌها بإعتباره عقداً إدارٌا ً مما ٌختص‬
‫بنظره القضاء اإلدارى ‪ ،‬و ال ٌقدح فى هذا النظر إستناد اإلدارة فى اإلنذار المرسل‬
‫منها إلى المطعون ضدهما إلى نصٌن واردٌن فى القانون المدنى و هما السابق‬
‫اإلشارة إلٌهما ‪ ،‬و ذلك أن بعض القواعد و المبادئ العامة فى القانون المدنى مما ال‬
‫تختلؾ فٌه روابط القانون العام عن روابط القانون الخاص و بالتالى فلٌس ثمة ما‬
‫ٌمنع من نقلها إل نطاق القانون العام و إدماجها فى القواعد الخاصة به و النصان‬
‫اللذان نقلتهما اإلدارة من القانون الخاص لٌس فٌهما أى تعارض مع النظام القانونى‬
‫الذى تخضع له العقود اإلدارٌة و تطور القانون اإلدارى و إن إتجه إلى اإلستقبلل‬
‫بمبادبه و أحكامه إال أن ذلك ال ٌعنى قطع الصلة من ؼٌر مقتض بٌنه وبٌن القانون‬
‫المدنى ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1889‬لسنة ‪ 6‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 31/3/1962‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 06‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪779‬‬ ‫الطعن رقم ‪1342‬‬
‫بتارٌخ ‪1962-05-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أن سلطة القاضى فى تبٌان الخطؤ الذى وقع فى العقد ال ٌقل عن سلطته فى فسخه أو‬
‫تعدٌله فله أن ٌتحرى اإلرادة الظاهرة للمتعاقدٌن للوقوؾ على الخطؤ الذى شاب هذه‬
‫اإلرادة من واقع الظروؾ و المبلبسات ‪ ،‬فإذا إستبان له وجود خطؤ قام بتصحٌحه‬
‫بما ٌتحقق معه التعبٌر الصحٌح لئلرادة بحٌث ٌستؽل أحدهما ما وقع فى العقد خطؤ‬
‫عند الكتابة ‪.‬‬
‫فإذا كانت ظروؾ الدعوى تنادى بوقوع خطؤ مادى عند تحرٌر العطاء ‪ ،‬المقدم‬
‫من الشركة المدعٌة فى الرقم الذى اتجهت إرادتها إلى وضعه كثمن للكٌس رقم ‪6‬‬
‫فؤؼفلت عن سهو و خطؤ وضع الجنٌة فى الخانة المعدة له و قد ترتب على ذلك‬
‫الخطؤ المادى أو السهو أن دون كتابة بالنظر فقط إلى الثمن المدون خطؤ بالرقم و‬
‫على هذه الصورة تسلسل الخطؤ بمجرد أن تكشفت الشركة الخطؤ عند فتح‬
‫المظارٌؾ و إعبلن األسعار بادرت فوراً إلى أخطار المصلحة بهذا الخطؤ و بٌنت‬
‫لها ظروؾ وقوعه و إستحالة التقدم بالسعر المدون فى العطاء ‪ ،‬و قد عرضت هذه‬
‫الشكوى على لجنة البت فى العطاءات المقدمة فلم تر فٌها ما ٌستحق النظر ‪ ،‬ال ألن‬
‫اإلدعاء ؼٌر صحٌح ‪ .‬و إنما ألنها قدمت بعد فتح المظارٌؾ و إعبلن األسعار مما‬
‫ٌمتنع معه النظر فى شكوى من هذا القبٌل بالتطبٌق لقانون المناقصات و المزاٌدات‬
‫" المادة ‪ 43‬من البلبحة " ‪.‬‬
‫و لما كانت هذه المحكمة تستخلص من أوراق الطعن و من استعراض دفاع‬
‫الطرفٌن و ما ساقه كل منهما من حجج مستندة إلى الواقع أو القانون أن الشركة قد‬
‫وقعت فى خطؤ مادى عند تدوٌن الرقم الذى قبلت أن تورد الكٌس رقم ‪ 6‬على أساسه‬
‫فسقط عند التدوٌن رقم الجنٌه و ال ٌمكن أن ٌنصرؾ هذا الخطؤ إلى سوء فى تقدٌر‬
‫السعر عند وضعه ألن سوء التقدٌر الٌمكن أن ٌصل إلى حد إعطاء سعر هو دون‬
‫التكلفة بكثٌر و الشركة ال تقوم بصناعة المادة التى تصنع منها الكٌس بل تشترٌها‬
‫فهى على علم إذن بثمن التكلفة ‪ ،‬كما و أن سعر هذا الكٌس لم ٌقل فى الماضى عن‬
‫جنٌه و بضعة قروش ‪ ،‬و عادة ٌكون األشخاص الذٌن ٌدخلون فى مثل هذه‬
‫العطاءات على بٌنة من األسعار السابقة ‪ ،‬و قد لوحظ أن هذه األسعار فى إزدٌاد من‬
‫سنة إلى أخرى ‪ ،‬و مثل هذا الخطؤ المادى لٌس له من عاصم من واقع القانون ألن‬
‫الممنوع هو اإلدعاء بخطؤ فى تقدٌر الثمن أو فى تقدٌرظروؾ التورٌد و شروطه أو‬
‫فى المادة المطلوب تورٌدها و ذلك بعد إعبلن األسعار‪ .‬و أما الخطؤ الذى مرده إلى‬
‫سقطات القلم عند الكتابة فلٌس فى نصوص القانون ما ٌمنع تصحٌحه ‪ ،‬و كان ٌجب‬
‫على لجنة البت أن تقوم هى بالتصحٌح قبل تصوٌب العطاء ‪ ،‬كما ٌقضى القانون‬
‫بذلك ألن العطاء على هذه الصورة ٌحتوى على أخطاء حسابٌة نتٌجة لعم إحتساب‬
‫الجنٌه الذى أؼفل وضعه خطؤ فى الخانة المعدة له ‪ ،‬و بناء على ذلك فإن إمتناع‬
‫لجنة البت عن التصحٌح و قبول عطاء الشركة المدعٌة بوصفه أقل العطاءات‬
‫المقدمة سعراً ال ٌؽٌر من األمر شٌبا ً بعد التصحٌح ‪ ،‬ألن سعرها مع ذلك ٌظل دون‬
‫األسعار األخرى المقدمة من هذا الصنؾ من األكٌاس ‪ ،‬و المبلحظ أن اللجنة فى‬
‫هذه المناقصة قد جرت على قاعدة األخذ باألسعار األقل دن أى إعتبار آخر ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1342‬لسنة ‪ 6‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 5/5/1962‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 06‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪1024‬‬ ‫الطعن رقم ‪2150‬‬
‫بتارٌخ ‪1962-06-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أنه وأن كان الحكم المطعون فٌه قد أصاب إذ قرر أن الحجز الذى أوقعته الوزارة قد‬
‫وقع بالتطبٌق للشروط التى تعاقدت علٌها مع الشركة و ألحكام البحة المخازن و‬
‫المشترٌات ‪ ،‬فتكون الوزارة قد إستعملت حقها الممنوح لها فى تقدٌر تعوٌضاتها‬
‫قبل الشركة و خصمها من مستحقاتها ‪ .‬إال أن هذا الحكم قد أخطؤ فى تؤوٌل القانون‬
‫و تطبٌقه إذ قرر أن الوزارة قد نزلت عن هذا الحق نزوالً صرٌحا ً بإلتجابها إلى‬
‫القضاء و إقامتها الدعوى الفرعٌة طالبة الحكم بمستحقاتها قبل الشركة ‪ ،‬ذلك أن هذا‬
‫الفهم ال ٌستقٌم مع تمسك الوزارة بالحجز فى مذكرتها التى وجهت فٌها هذه الدعوى‬
‫إلى الشركة ‪ ،‬و هى الدعوى الفرعٌة التى لم تقصد بها الوزارة إال أن تحسم النزاع‬
‫فى المستقبل فٌما قدرته من تعوٌض ‪ ،‬و من ثم فإنه ما كان ٌصح القضاء بعدم‬
‫اإلعتداد بالحجز على هذا األساس ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 06‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪1024‬‬ ‫الطعن رقم ‪2150‬‬
‫بتارٌخ ‪1962-06-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫أن إرتفاع أسعار الزببق ال ٌعتبر قوة قاهرة مانعة من تنفٌذ التعهد بالتورٌد ‪ ،‬و لكنه‬
‫ٌعتبر ظرفا ً طاربا ً لم ٌكن فى الحسبان عند التعاقد ‪ ،‬و قد ترتبت علٌه زٌادة أعباء‬
‫الشركة بتحمٌلها خسابر فادحة إلى حد اإلخبلل بتوازن العقد إخبلالً جسٌما ً ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 06‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪1024‬‬ ‫الطعن رقم ‪2150‬‬
‫بتارٌخ ‪1962-06-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫أن مقتضى نظرٌة الحوادث الطاربة إلزام جهة اإلدارة بمشاركة الشركة المتعاقدة‬
‫فى هذه الخسارة ضمانا ً لتنفٌذ العقد اإلدارى تنفٌذاً سلٌما ً ‪ ،‬و ٌستوى أن ٌحصل‬
‫التنفٌذ من الشركة نفسها أو تقوم به جهة اإلدارة نٌابة عنها عند الشراء على حسابها‬
‫‪ ،‬كما أن تطبٌق هذه النظرٌة ال ٌعفى الشركة من ؼرامة التؤخٌر و المصارٌؾ‬
‫اإلدارٌة وفقا ً ألحكام البحة المخازن و المشترٌات ‪ ،‬و أنه ٌجب أن ٌإخذ فى‬
‫اإلعتبار عند توزٌع الخسارة بٌن الشركة و الوزارة الظروؾ التى أبرم فٌها العقد‬
‫من إرتفاع مفاجا فى أسعار الزببق بسبب تهافت الدول الكبرى على شرابه و‬
‫إستمرار هذا اإلرتفاع طوال مدة التنفٌذ ‪،‬و ما بذلته الشركة من محاوالت للحصول‬
‫على الزببق بثمن محتمل و طلباتها المتعددة إلعفابها من التورٌد و قٌام الحكومة‬
‫نٌابة عنها بالشراء على حسابها بعد إنتظار طوٌل حتى بلؽت األسعار أقصاها فى‬
‫اإلرتفاع ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 06‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪1024‬‬ ‫الطعن رقم ‪2150‬‬
‫بتارٌخ ‪1962-06-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫إذا كانت الوزارة قد وافقت على إمتداد المدة المحددة فى العقد للتنفٌذ و وقع الحادث‬
‫الطارئ خبلل اإلمتداد الذى سبق أن وافقت علٌه الوزارة فحكمه حكم المدة المحددة‬
‫فى العقد ‪.‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 07‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪280‬‬ ‫الطعن رقم ‪0784‬‬
‫بتارٌخ ‪1963-12-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ٌبٌن من اإلطبلع على بنود العقد المبرم بٌن محافظة القنال و المطعون علٌه و فى‬
‫نطاق مواد الشروط الخاصة بمزاٌدة إستؽبلل المقصؾ المذكور أال تثرٌب على‬
‫الوزارة الطاعنة إذا إستعملت حقها الذى خولتها إٌاه بنود العقد و شروط المزاٌدة‬
‫فؤلؽت العقد و أصدرت التؤمٌن و راحت أٌضا ً تطالب بالتعوٌض عن األضرار التى‬
‫لحقت بها من جراء إخبلل المتعاقد معها بالشروط المتفق علٌها فمصادرة مبلػ‬
‫التؤمٌن فى الحالة الراهنة هى بمثابة جزاء من الجزاءات التى تملك محافظة القنال‬
‫المتعاقدة توقٌعها على الطرؾ المتعاقد معها عندما ٌخل بإلتزاماته و ذلك بمقتضى‬
‫المادة ‪ 21‬من شروط العقد المبرم بٌنها و بٌن المدعى علٌه بسبب وقوع هذا‬
‫اإلخبلل فى ذاته أما المطالب بالتعوٌض فٌقصد بها مواجهة األضرار التى لحقت‬
‫باإلدارة من جراء خطؤ المتعاقد معها و قد نصت المادة ‪ 21‬من شروط اإلستؽبلل‬
‫على أن لجهة اإلدارة أن تعتبر هذا العقد ملؽى و أنه ٌترتب على هذا اإللؽاء إعتبار‬
‫التؤمٌن المودع من حق البلوكات و ذلك كله دون مساس بحقها فى الرجوع على‬
‫المتعهد بالتعوٌض عن األضرار التى تلحقها نتٌجة إلخبلل المتعهد بتعهداته إذ كان‬
‫لذلك وجه فلٌس ثمة ‪ -‬فى الخصوصٌة المعروضة ‪ -‬ما ٌمنع من الجمع بٌن هذا‬
‫الجزاء و التعوٌض فى العقد اإلدارى المبرم بٌن الطرفٌن فلكل منهما سببه و‬
‫مبرراته و ال تعارض بٌن هذا الجزاء و التعوٌض و ال بٌن أٌهما و بٌن فسخ العقد ‪.‬‬
‫و ال وجه للقٌاس بٌن ما سبق أن قضت به هذه المحكمة فى الطعن رقم ‪ 1156‬لسنة‬
‫‪ 5‬القضابٌة من عدم جواز الجمع بٌن تعوٌضٌن فى وقت واحد و بٌن واقع الحال فى‬
‫خصوصٌة الدعوى المطروحة إلختبلؾ وقابع النزاع و شروط التعاقد و طبٌعة‬
‫المبالػ المطالب بها فى كل منهما فالمنازعة الراهنة إنما ٌحكم وقابعها ما تخصص‬
‫بالنص فى شروط التعاقد و هى شروط صحٌحة و مشروعة و فى مجال العقد‬
‫اإلدارى ٌتعٌن إعمالها و تقضى هذه الشروط بإستقبلل مصادرة مبلػ التؤمٌن عن‬
‫المطالبة بالتعوٌض الكامل المستحق عن األضرار الناتجة عن إخبلل المتعهد بتنفٌذ‬
‫إلتزاماته الناشبة عن العقد إذ ٌإخذ منها أن نٌة المتعاقدٌن لم تنصرؾ إلى إعتبار‬
‫مصادرة التؤمٌن تعوٌضا ً أو جزاء عن التعوٌض المستحق عن هذه األضرار األمر‬
‫الذى ال تقوم معه فكرة الجمع بٌن تعوٌضٌن ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 784‬لسنة ‪ 7‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 28/12/1963‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 08‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪324‬‬ ‫الطعن رقم ‪1109‬‬
‫بتارٌخ ‪1963-12-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إنه ال خوؾ على المدعى من ؼل نشاطه فى إتجاه التورٌد للمصالح الحكومٌة و له‬
‫أن ٌولى نشاطه شطر أى جانب إقتصادى آخر و ال ٌقصره على التورٌد لجهات‬
‫اإلدارة فبل ٌخشى على مثله و الحالة هذه من مصادرة موارد رزقه أو قعوده عاطبلً‬
‫بدون عمل ألن التورٌد لٌس إحتكاراً له و ال ٌترتب على شطب إسمه بهذه المثابة‬
‫نتابج ٌتعذر تداركها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 08‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪324‬‬ ‫الطعن رقم ‪1109‬‬
‫بتارٌخ ‪1963-12-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إن الجهة اإلدراٌة الحق فى فسخ العقد و مصادرة التؤمٌن و شطب اإلسم و هذه‬
‫لٌست إال جزاءات تملك توقٌعها على المتعاقد معها إذا تخلؾ عن الوفاء بما ٌفرضه‬
‫علٌه العقد أو إذا إستعمل الؽش أو التبلعب فى معلوماته معها ‪ ،‬و لما كان توقٌع‬
‫هذه الجزاءات إنما ٌهدؾ أساسا ً إلى حسن تنفٌذ العقد المتصل بسٌر المرفق العام و‬
‫ضمان إستمراره و إنتظامه تحقٌقا ً للمصلحة العامة و من حق جهة اإلدارة توقٌعها‬
‫دون إنتظار لحكم من القضاء ‪ ،‬فإنه ال وجه إلتخاذ أى إجراء ٌحول دون إستعمال‬
‫الجهة اإلدراٌة لهذا الحق بؤٌة صورة من الصور مهما ٌكن من أمر ما ٌدعٌه‬
‫المدعى فى هذا الشؤن عند نظر أصل الموضوع ذلك أن المصلحة العامة و‬
‫المصلحة الفردٌة ال تتوازٌان فى مجال الروابط القانونٌة التى تنشؤ بٌن األفراد و‬
‫اإلدارة بل ٌجب أن تعلو المصلحة العامة فى مثل هذا األمر الذى ٌتعلق أساسا ً‬
‫بتسٌٌر مرفق عام و إنما تتحول المصلحة الفردٌة إلى تعوٌض إذا كان ذلك على‬
‫أساس من القانون ‪ ،‬ذلك أنه مما ٌجب التنبٌه إلٌه بادئ ذى بدء كؤصل ثابت أصٌل‬
‫ال ٌقبل الجدل و بالقدر البلزم الفصل فى الطلب المستعجل مع عدم المساس بؤصل‬
‫الحق ‪10‬ن من القواعد المسلمة فى القانون اإلدارى أن الدولة هى المكلفة أصبلً‬
‫بإدارة المرافق العامة فإذا ما عهدت إلى ؼٌرها بؤمر القٌام بذلك لم ٌخرج المتعاقد‬
‫مع الدولة فى إدارته عن أن ٌكون معاونا ً لها و ناببا ً عنها فى أمر هو من أخص‬
‫وظٌفتها و خصابصها ‪ ،‬و هذا النوع من التعاقد و بعبارة أخرى هذه الطرٌقة ؼٌر‬
‫المباشر إلدارة المرفق العام ال تعتبر تنازالً أو تخلٌا ً من الدولة عن المرفق العام بل‬
‫تظل ضامنة له و مسبولة عن إدارته و إستؽبلله و هى فى سبٌل القٌام بهذا الواجب‬
‫تتدخل فى شبون المرفق و تعدل أركان تنظٌمه و قواعد إدراته كلما إقتضت‬
‫المصلحة العامة ذلك و هى فى هذا ال تستند إلى العقد اإلدارى بل إلى سلطتها‬
‫الضابطة للمرافق العامة ‪ ،‬و تحقٌقا ً لؽاٌات هذه السلطة و أهدافها تتمتع الدولة‬
‫بإمتٌاز و سلطان ٌنتفى معهما كل طابع تعاقدى ضمانا ً لحسن سٌر المرافق العامة‬
‫بإنتظام و إطراد و إستؽبللها و إدارتها على الوجه األكمل و كفالة ذلك محققة بما‬
‫لها من حقوق اإلشراؾ و التدخل و التعدٌل حسبما تملٌه المصلحة العامة و هى‬
‫حقوق ال تملك جهة اإلدارة التنازل عنها كما أنها و هى تستعمل هذه الحقوق ال‬
‫ٌمكن أن تحتاج بؤنها تمس الحق األعلى أو تخل بشروط عقدٌة ألن اإلجراءات التى‬
‫تتخذها فى هذا الشؤن إنما تتناول نظاما ً قانونٌا ً خاصا ً ألنه متعلق بمرفق عام فهى‬
‫تملك تعدٌل أركان تنظٌم المرفق العام و قواعد إدارته بل أن لها أن تنهى العقد نفسه‬
‫قبل األوان متى إقتضت المصلحة العامة ذلك أٌضا ً ‪ .‬و من حٌث أن تدخل المنطقة‬
‫الطبٌة و وزارة الصحة فى شبون العقد المبرم مع المدعى لم ٌكن إال بقصد القٌام‬
‫بما إلتزم به المدعى تنفٌذاً للعقد و ٌقصد الوفاء بحاجة المنتفعٌن بالمرفق أى أن‬
‫الجهة اإلدارٌة إستعملت حقا ً من حقوقها المستمدة من طبٌعة المرفق العام و عمبلً‬
‫بالقواعد األصولٌة فى العقود اإلدراٌة التى تقضى بها طبٌعة العقود اإلدارٌة و‬
‫أهدافها و قٌامها على فكرة حسن إستمرار المرافق العامة كما أن إستعمال هذا الحق‬
‫هو فى الحدود المنصوص علٌها فى عقد التورٌد فى المادة ‪ 27‬من اإلشتراطات‬
‫العامة الخاصة بالمناقصات و التورٌدات السابق اإلشارة إلٌها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 08‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪324‬‬ ‫الطعن رقم ‪1109‬‬
‫بتارٌخ ‪1963-12-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫إنه من المسلمات أن ٌقوم المتعاقد بنفسه بالتنفٌذ فإلتزامات المتعاقد مع اإلدارة‬
‫إلتزامات شخصٌة ال ٌجوز له أن ٌحل ؼٌره فٌها أو أن ٌتعاقد بشؤنها مع الؽٌر من‬
‫الباطن إال بموافقة اإلدارة فإذا حصل التنازل عن العقد بدون موافقة اإلدارة ‪ ،‬كما‬
‫هو الحاصل فى هذه المنازعة فإن التنازل ٌعتبر باطبلً و ال ٌحتج به فى مواجهة‬
‫اإلدارة فبل تنشؤ بٌن المتعاقد من الباطن و بٌن اإلدارة أى عبلقة ‪ -‬و ٌبقى المتعاقد‬
‫األصلى مسبوالً فى مواجهة اإلدارة فى كلتا الحالتٌن ‪ .‬و فضبلً عن هذا فإن ذلك‬
‫منصوص علٌه تشرٌعا ً فى البحة المناقصات و المزاٌدات الصادرة بقرار وزٌر‬
‫المالٌة رقم ‪ 542‬لسنة ‪ 1957‬إذ ورد النص على ذلك صراحة فى المادة ‪ 83‬التى‬
‫تقول " ال ٌجوز للمتعهد أو المقاول النزول عن العقد أو عن المبالػ المستحقة له‬
‫كلها أو بعضها إال بعد أخذ موافقة السبلح أو المصلحة المختصة كتابة و ٌجب أن‬
‫ٌكون مصدقا ً على التوقٌعات الواردة فٌه من مكتب التوثٌق المختص ‪ ،‬و ٌبقى‬
‫المتعهد أو المقاول مسبوالً بطرٌق التضامن مع المتنازل إلٌه عن تنفٌذ العقد و ال‬
‫ٌحل قبول نزوله عن المبالػ المستحقة له بما ٌكون للمصلحة قبله من حقوق " ‪ .‬و‬
‫ٌخلص من ذلك أن المدعى مسبول مسبولٌة شخصٌة فى تنفٌذ إلتزاماته التى تضمنها‬
‫العقد ‪.‬‬
‫( الطعن رقم ‪ 1109‬لسنة ‪ 8‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 28/12/1963‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 08‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪622‬‬ ‫الطعن رقم ‪0933‬‬
‫بتارٌخ ‪1964-02-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫تتم إقامة المنازعة اإلدارٌة طبقا ً للمادة ‪ 23‬من القانون رقم ‪ 55‬لسنة ‪ 1959‬فى‬
‫شؤن تنظٌم مجلس الدولة ‪ ،‬بتقدٌم عرٌضتها إلى قلم كتاب المحكمة المختصة و به‬
‫تنعقد هذه المنازعة و تقع صحٌحة ما دامت العرٌضة قد إستوفت البٌانات الجوهرٌة‬
‫التى تضمنتها المادتان ‪ 24 ، 23‬من ذلك القانون ‪ ،‬أما إعبلن العرٌضة و مرفقاتها‬
‫إلى الجهة اإلدراٌة أو إلى ذوى الشؤن فلٌس ركنا ً من أركان المنازعة اإلدارٌة أو‬
‫شرطا ً لصحتها و إنما هو إجراء الحق مستقل ال ٌقوم به أحد طرفى المنازعة و إنما‬
‫تتواله المحكمة من تلقاء نفسها و المقصود منه هو إببلغ الطرؾ اآلخر بقٌام‬
‫المنازعة اإلدارٌة و دعوة ذوى الشؤن جمٌعا ً لتقدٌم مذكراتهم و مستنداتهم فى‬
‫المواعٌد المقررة بطرٌق اإلٌداع فى سكرتٌرٌة المحكمة و ذلك تحضٌراً للدعوى‬
‫لتهٌبتها للمرافعة ‪ .‬فإذا قدمت عرٌضة الدعوى الفرعٌة فى الحالة المعروضة إلى‬
‫قلم كتاب محكمة القضاء اإلدارى فى ‪ 18‬من فبراٌر سنة ‪ 1961‬و قد تم اإلعبلن‬
‫إلى السٌد ‪ /‬هاشم محمد الشرٌؾ فى ‪ 21‬من مارس سنة ‪ 1961‬فٌتعٌن طبقا ً لما تقدم‬
‫الحكم بالفوابد القانونٌة بواقع ‪ %4‬سنوٌا ً على مبلػ ‪ 885‬م و ‪ 39‬ج المستحق للهٌبة‬
‫و ذلك من تارٌخ المطالبة الرسمٌة الحاصلة فى ‪ 28‬من فبراٌر سنة ‪[ 1961‬تارٌخ‬
‫إقامة المنازعة] ال كما قضى به الحكم المطعون فٌه فى ‪ 21‬من مارس سنة ‪1961‬‬
‫التارٌخ الذى تم فٌه اإلعبلن ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 933‬لسنة ‪ 8‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 8/2/1964‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 07‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪643‬‬ ‫الطعن رقم ‪1316‬‬
‫بتارٌخ ‪1964-02-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫و إنه لبن لم ٌرد فى البند المذكور النص ‪ -‬عبلوة على مصادرة التؤمٌن على حق‬
‫المصلحة فى التعوٌض عما لحقها من ضرر بسبب عدم قٌام المتعهد بإلتزامه إال أن‬
‫مجرد عدم النص على ذلك ال ٌإدى فى حالة فسخ العقد إلى حظر الجمع بٌن‬
‫التعوٌض و مصادرة التؤمٌن ‪ .‬ذلك أن فسخ العقد ‪ -‬أٌا ً كان هذا العقد ‪ٌ -‬خضع‬
‫لقاعدة قانونٌة عامة تقضى بؤن للدابن الذى أجٌب إلى فسخ العقد أن ٌرجع التعوٌض‬
‫عما أصابه من ضرر على المدٌن إذا كان عدم قٌام هذا المدٌن بتنفٌذ إلتزامه راجعا ً‬
‫إلى خطبه إلهمال أو تعمد و ترتب على هذا الخطؤ ضرر ‪ .‬و هذه القاعدة بحكم‬
‫عمومٌتها تطبق فى حالة فسخ العقد اإلدراى كما تطبق فى حالة فسخ العقد المدنى‬
‫على حد سواء ‪ .‬و من ثم فإن هذا التعوٌض الذى مرده إلى القواعد القانونٌة العامة‬
‫مستقل فى سببه كما أنه مختلؾ فى طبٌعته و وجهته و ؼاٌته عن شرط مصادرة‬
‫التؤمٌن الذى هو أحد الجزاءات المالٌة التى جرى العرؾ اإلدارى على إشتراطها‬
‫فى العقد اإلدارى و التى مردها إلى ما ٌتمٌز به العقد اإلدارى عن العقد المدنى من‬
‫طابع خاص مناطه إحتٌاجات المرفق العام الذى ٌستهدؾ العقد تسٌٌره و تؽلٌب وجه‬
‫المصلحة العامة فى شؤنه على مصلحة األفراد الخاصة ‪ .‬و هذا الطابع الخاص هو‬
‫الذى ٌترتب علٌه تمتع اإلدارة فى العقد اإلدراى بسلطات متعددة منها سطلة توقٌع‬
‫الجزاءات المالٌة التى من بٌنها مصادرة التؤمٌن ‪ .‬و ما دام السبب فى كل من‬
‫مصادرة التؤمٌن و التعوٌض مستقبلً و الطبٌعة و الوجهة و الؽاٌة فى كل منهما‬
‫متباٌنة فبل تثرٌب إن إجتمع فى حالة فسخ العقد اإلدراى مع مصادرة التؤمٌن‬
‫إستحقاق التعوٌض إذ ال ٌعتبر الجمع بٌنهما إزدواجا ً للتعوٌض محظوراً ‪ ،‬حتى و لو‬
‫لم ٌنص فى العقد اإلدارى على إستحقاق التعوٌض ألن إستحقاقه كما سلؾ البٌان‬
‫إنما هو تطبٌق للقواعد العامة ‪ .‬و قد جاءت المادة [‪ ]105‬من القرار رقم ‪ 542‬لسنة‬
‫‪ 1957‬بإصدار البحة المناقصات و المزاٌدات مإكدة لهذا األصل العام إذ نصت‬
‫على أنه "‪ ....‬و للوزارة أو المصلحة أو السبلح فى حالة عدم قٌام المتعهد بالتورٌد‬
‫فى المٌعاد المحدد بالعقد أو خبلل المهلة اإلضافٌة أن تتخذ أحد اإلجراءٌن التالٌٌن‬
‫وفقا ً لما تقتضٌه مصلحة العمل‪-:‬‬
‫"أ" شراء األصناؾ التى لم ٌقم المتعهد بتورٌدها من ؼٌره على حسابه ‪.‬‬
‫"ب" إنهاء التعاقد فٌما ٌختص بهذه األصناؾ و مصادرة التؤمٌن ‪ ....‬و ذلك دون‬
‫إخبلل بحق الوزارة أو المصلحة أو السبلح فى المطالبة بالتعوٌض ‪.‬‬
‫و ؼنى عن البٌان أن الجمع بٌن مصادرة التؤمٌن و التعوٌض رهٌن بؤال ٌحظر العقد‬
‫اإلدارى صراحة هذا الجمع و أن ٌكون الضرر ال ٌزال موجوداً بعد مصادرة‬
‫التؤمٌن أى تجاوز قٌمة هذا التؤمٌن ‪ .‬فإذا كانت مصادرة التؤمٌن قد جبرت الضرر‬
‫كله ‪ .‬فبل محل للتعوٌض بالتطبٌق للقواعد العامة ما لم ٌتفق على خبلؾ ذلك ‪ .‬و‬
‫ؼٌر خاؾ أن هذه التحفظات التى ترد على المبدأ العام المشار إلٌه توجب النظر إلى‬
‫كل حالة على حدة بحسب الشروط التى أبرمت فٌها و بحسب ظروؾ أحوالها و‬
‫مبلبساتها و تدعو إلى إلتزام الحذر فى تعمٌم حكم حالة بذاتها على سابر الحاالت‬
‫األخرى التى قد تبدو متماثلة ‪ .‬و فى هذا المقام ٌهم المحكمة أن تنبه إلى عدم قٌام‬
‫التعارض بٌن المبدأ العام سالؾ البٌان بالتحفظات التى ترد علٌه على النحو المفصل‬
‫آنفا ً ‪ ،‬و بٌن ما سبق أن قضت به فى ‪ 25‬من فبراٌر سنة ‪ 1961‬فى الطعن رقم‬
‫‪ 1156‬لسنة ‪ 5‬القضابٌة ‪ .‬فقضاء هذه المحكمة فى الطعن المذكور إنما ٌحمل ‪ -‬كما‬
‫جاء صراحة فى أسباب الحكم المشار إلٌه مقرونة بظروؾ الخصوصٌة الى فصل‬
‫فٌها ‪ -‬على أن التعوٌض المطالب به كان ٌقل عن المبلػ الذى حصلت علٌه الوزارة‬
‫فعبلً لمصادرتها للتؤمٌن ‪ .‬أى أن مصادرة التؤمٌن قد أجبرت الضرر كله ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1316‬لسنة ‪ 7‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 22/2/1964‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 07‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪763‬‬ ‫الطعن رقم ‪1558‬‬
‫بتارٌخ ‪1964-03-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من البدٌهى أن العقد الذى ال تكون اإلدارة أحد أطرافه ال ٌجوز بحال أن ٌعتبر من‬
‫العقود اإلدارٌة ‪ .‬ذلك أن قواعد القانون العام إنما وضعت لتحكم نشاط اإلدارة ال‬
‫نشاط األفراد و الهٌبات الخاصة ‪ ،‬إال أنه من المقرر أنه متى إستبان أن تعاقد الفرد‬
‫أو الهٌبة الخاصة إنما هو فى الحقٌقة لحساب اإلدارة و مصلحتها ‪ ،‬فإن هذا التعاقد‬
‫ٌكتسب صفة العقد اإلدارى إذا ما توافرت فٌه العناصر األخرى التى ٌقوم علٌها‬
‫معٌار تمٌٌز العقد اإلدارى ‪ .‬و من حٌث أنه متى كان الثابت مما تقدم أن شركة شل‬
‫فى العقدٌن موضوع النزاع إنما تعاقدت لحساب و لمصلحة الحكومة ‪ .‬و متى كان‬
‫ال نزاع فى أن العقدٌن المذكورٌن قد أبرما بقصد تسٌٌر مرفق عام و فى أنهما‬
‫إتبعت فٌما وسابل القانون العام ‪ ،‬متى كان األمر كذلك ‪ ،‬فإن العقدٌن المشار إلٌهما‬
‫بناء على ما تقدم ٌكتسبان صفة العقود اإلدارٌة و بهذه المثابة فإن مجلس الدولة‬
‫بهٌبة قضاء إدارى ٌختص دون ؼٌره بنظر المنازعات الخاصة بها و منها المنازعة‬
‫الراهنة و ذلك بالتطبٌق لحكم المادة ‪ 10‬من كل من القانونٌن رقم ‪ 165‬لسنة ‪1955‬‬
‫و رقم ‪ 55‬لسنة ‪. 1959‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1558‬لسنة ‪ 7‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 7/3/1964‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 08‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪787‬‬ ‫الطعن رقم ‪0815‬‬
‫بتارٌخ ‪1964-03-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إنه و لبن كان من المسلمات أن إحبلل اإلدارة شخصا ً آخر محل المتعاقد الذى قصر‬
‫فى تنفٌذ إلتزاماته تقصٌراً جسٌما ً ال ٌنهى العقد بالنسبة للمتعاقد المقصر و أنه من ثم‬
‫ال ٌكون مقبوالً قانونا ً أن تلجؤ اإلدارة إلى توقٌع الجزابٌن معا ً على المتعاقد المقصر‬
‫‪ ،‬جزاء التنفٌذ على حسابه و جزاء إنهاء العقد ‪ .‬إال أنه أٌضا ً من المسلمات أن‬
‫إستخبلص إرادة اإلدارة فى هذا الصدد ‪ -‬و إرادتها المنفردة هى المرجع وحدها فى‬
‫تعٌٌن أى جزاء إستهدفت به تؤمٌن سٌر المرفق من الجزاءات التى ٌبٌحها لها العقد‬
‫أو القانون أو العرؾ اإلدارى ‪ -‬إن إستخبلص إرادة اإلدارة فى هذا الشؤن ال ٌنبؽى‬
‫أن ٌقؾ عند المعنى الحرفى لؤللفاظ ‪ .‬بل ٌجب أن ٌعتد فٌه باآلثار التى رتبتها‬
‫اإلدارة على تصفها للكشؾ عما قصدت فى الحقٌقة أن توقعه من جزاء ‪ .‬و من‬
‫حٌث أنه ٌبدو واضحا ً مما سلؾ إٌراده من الوقابع أن مخازن حكمدارٌة بولٌس‬
‫القاهرة و لبن كانت قد عبرت عن تصرفها فى بعض األوراق بعبارة إلؽاء العقد و‬
‫إعادة تؤجٌر المقصؾ على حساب المدعى علٌه ‪ .‬إال أنها ‪ :‬أوالً ‪ -‬قرنت هذه العبارة‬
‫بعبارة الرجوع علٌه بفرق السعر و هو األثر المترتب على التنفٌذ على حسابه ‪ ،‬و‬
‫لم تشر إلى مصادرة التؤمٌن و هو األثر المترتب على إلؽاء العقد ‪ ،‬و واقع الحال أن‬
‫المخازن إنما قصدت بعبارة إلؽاء العقد حجب المدعى علٌه عن المقصؾ حتى‬
‫ٌتسنى لها إحبلل آخر محله ‪ -‬ثانٌا ً ‪ -‬بٌنت المخازن فى إنذارها للمدعى علٌه كما‬
‫بٌنت الوزارة فى جمٌع مراحل الدعوى الراهنة مفردات المبالػ المطالب بها‬
‫المذكور فلم تخرج هذه المفردات عن اآلثار التى تترتب على التنفٌذ على حسابه من‬
‫فرق سعر و جعل متؤخر و مصارٌؾ إدارٌة و رسوم تمؽة دون اآلثار التى تترتب‬
‫على إلؽاء العقد إذ هى لم تصادر التؤمٌن و إنما خصمته من جملة مفردات المبالػ‬
‫المطالب بها ‪ -‬و ما دامت اإلدارة فى هذه الحالة لم تجمع بٌن اآلثار التى تترتب‬
‫على التنفٌذ على حساب المدعى علٌه و اآلثار التى تترتب على إلؽاء العقد ‪ ،‬و إنما‬
‫إجتزأت باآلثار التى تترتب على التنفٌذ على حساب هذا األخٌر و تمسكت بؤنها لم‬
‫توقع علٌه سوى جزاء التنفٌذ على حسابه ‪ ،‬فبل تثرٌب علٌها فى ذلك ‪ ،‬و ٌعتبر‬
‫الجزاء الموقع على المدعى علٌه هو جزاء التنفٌذ على حسابه دون جزاء إلؽاء العقد‬
‫و هو ما أفصحت عنه جهة اإلدارة بجلسة أول أكتوبر سنة ‪ 1961‬و ما أكدته فى‬
‫عرٌضة طعنها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 815‬لسنة ‪ 8‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 14/3/1964‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 08‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪798‬‬ ‫الطعن رقم ‪1386‬‬
‫بتارٌخ ‪1964-03-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ٌثور التساإل عما ٌترتب على تقدٌم عطاء ؼٌر مصحوب بتؤمٌن نقدى كامل ‪ ،‬و ما‬
‫إذا كان ٌجوز لجهة اإلدارة أن تقبل مثل هذا العطاء المجرد من التؤمٌن أم ٌتعٌن‬
‫علٌها إستبعاده و عدم اإلعتداد به أو التعوٌل علٌه ‪ .‬و إذا هى قبلته فما هو األثر‬
‫الذى ٌترتب على هذا القبول و قد سبق لهذه المحكمة أن قضت بؤن إٌداع التؤمٌن‬
‫المإقت من مقدم العطاء فى الوقت المحدد شرط أساسى للنظر فى عطابه سواء‬
‫أكان هذا التؤمٌن نقداً أم سندات أم كفالة مصرفٌة ‪ ،‬و هذا الشرط مفرر للصالح العام‬
‫دون ترتٌب جزاء البطبلن على مخالفته إذا ما إطمؤنت اإلدارة إلى مبلءمة مقدم‬
‫العطاء ‪" - .‬جلسة ‪ 9‬من ماٌو سنة ‪ 1959‬الطعن رقم ‪ 288‬لسنة ‪ 4‬القضابٌة" ‪-‬‬
‫ذلك إن الحكمة المتوخاء من إٌداع التؤمٌن المإقت هى ضمان جدٌة مساهمة المتقدم‬
‫و العطاء فى المناقصة ‪ ،‬و التحقق من سبلمة قصده فى تنفٌذ العقد فى حالة رسو‬
‫العطاء علٌه ‪ ،‬و تفادى تسلب كل من تحدث نفسه باإلنصارؾ عن العملٌة إذا ما‬
‫رسا عطاإها علٌه ‪ ،‬و تصادر جهة اإلدارة قٌمة التؤمٌن المإقت إذا عجز الراسى‬
‫علٌه العطاء عن دفع قٌمة التؤمٌن النهابى على النحو و فى الوقت المطلوب ‪ .‬و ال‬
‫جدل فى أن من حق جهة اإلدارة أن تستبعد العطاء المجرد ؼٌر المصحوب بالتؤمٌن‬
‫المإقت الكامل إال أنها إذا قدرت مع ذكل أن تقبل مثل هذا العطاء ألنه ٌتفق و‬
‫مصلحتها أو ألنها إطمؤنت إلى صاحبه فبل تثرٌب علٌها فى ذلك و ال ٌقبل اإلحتجاج‬
‫بعدم دفع التؤمٌن المإقت إال ممن شرع تقدٌم التؤمٌن ضمانا ً لحقوقه ‪ ،‬و هو أما جهة‬
‫اإلدارة لكى تضمن جدٌة العطاءات المقدمة إلٌها و أما أولبك المتقدمون اآلخرون‬
‫الذٌن أودعوا تؤمٌنا ً كامبلً إذ فى قبول عطاء ؼٌر مصحوبا ً بالتؤمٌن المإقت إخبلل‬
‫بمبدأ المساواة بٌن أصحاب العطاءات ‪ .‬أما من قبلت جهة اإلدارة عطاءه فبل ٌقبل‬
‫منه التحدى بؤنه لم ٌقم بدفع التؤمٌن ‪ ،‬ما دام التؤمٌن ؼٌر مشروط لمصلحته‪ .‬و ال‬
‫ٌجوز للمقصر أن ٌستفٌد من تقصٌره ألن فى ذلك خروجا ً على مبدأ ضرورة تنفٌذ‬
‫العقود بحسن نٌة ‪ .‬و من ثم فإن ما ذهب إلٌه الحكم المطعون فٌه من ضرورة‬
‫إستبعاد كل عطاء ؼٌر مصحوب بتؤمٌن كامل دون أن ٌكون لجهة اإلدارة الحق فى‬
‫قبول مثل هذا العطاء ٌكون ؼٌر سدٌد ألنه ٌتعارض مع إعتبارات المصلحة العامة ‪.‬‬
‫فمن األصول التى ٌقوم علٌها تعاقد جهة اإلدراة مع األفراد أو الهٌبات ‪ ،‬أن ٌخضع‬
‫هذا التعاقد إلعتبارات تتعلق بمصلحة المرفق المالٌة ‪ ،‬التى تتمثل فى إرساء‬
‫المناقصة على صاحب العطاء األرخص و فى إرساء المزاٌدة على صاحب العطاء‬
‫األعلى ‪ ،‬و بتؽلٌب مصحلة الخزانة على ؼٌرها من اإلعتبارات ‪ .‬و كذلك ٌخضع‬
‫هذا التعاقد إلعتبارات تتعلق بمصلحة المرفق الفنٌة و هذه تتمثل فى إختبار‬
‫المتناقص أو المتزاٌد األفضل من حٌث الكفاٌة الفنٌة ‪ ،‬و حسن السمعة إلى ؼٌر ذلك‬
‫من شتى اإلعتبارات ‪ .‬و تؤسٌسا ً على ذلك ال ٌجوز لمن قدم عطاء مناقصة أو‬
‫مزاٌدة أن ٌتحلل من إلتزامه بمقولة أنه لم ٌتقدم بالتؤمٌن المإقت مع العطاء ‪ ،‬و إال‬
‫كان فى ذلك حض على العبث بمصحلة اإلدارة و وقتها و جهودها ‪ .‬فٌجب أن ٌرد‬
‫على مثل هذا المتبلعب قصده بحٌث إذا هو نكل عن تنفٌذ ما إلتزم به حق علٌه‬
‫الجزاء و لزمه التعوٌض ‪.‬‬
‫( الطعن رقم ‪ 1386‬لسنة ‪ 8‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 14/3/1964‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 08‬مكتب فنى ‪ 11‬صفحة رقم ‪51‬‬ ‫الطعن رقم ‪1180‬‬
‫بتارٌخ ‪1965-11-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫ان فسخ العقد ‪ -‬أٌا كان هذا العقد ‪ٌ -‬خضع لقاعدة قانونٌة عامة تقضى بؤن للدابن‬
‫الذى أجٌب الى فسخ العقد أن ٌرجع بالتعوٌض عما أصابه من ضرر ‪ ،‬على المدٌن‬
‫اذا كان عدم قٌام هذا المدٌن بتنفٌذ التزامه راجعا الى خطبه الهمال أو تعمد ‪ ،‬و‬
‫ترتب علً هذا الخطؤ ضرر ‪ ،‬كما تطبق فى حالة فسخ العقد المدنى على حد سواء‬
‫‪ .‬و من ثم فإن هذا التعوٌض الذى مرده الى القواعد القانونٌة العامة مستقل فى سببه‬
‫كما أنه مختلؾ فى طبٌعته ‪ ،‬و وجهته ‪ ،‬و ؼاٌته ‪ ،‬عن شرط مصادرة التؤمٌن الذى‬
‫هو أحد الجزاءات المالٌة ‪ ،‬التى جرى العرؾ االدارى على اشتراطها فى العقد‬
‫االدارى ‪ ،‬و التى مردها الى ما ٌتمٌز به هذا العقد عن العقد المدنى من طابع خاص‬
‫مناطه احتٌاجات المرفق العام الذى ٌستهدؾ العقد تسٌٌره و تؽلٌب وجه المصلحة‬
‫العامة فى شؤنه على مصلحة األفراد الخاصة ‪ .‬و هذا الطابع المعٌن هو الذى ٌترتب‬
‫علٌه تمتع االدارة فى العقد بسلطات متعددة منها سلطة توقٌع الجزاءات المالٌة و من‬
‫بٌنها مصادرة التؤمٌن ‪ .‬و ما دام السبب فى كل من مصادرة التؤمٌن من جهة ‪ ،‬و‬
‫التعوٌض من جهة أخرى مستقبل ‪ ،‬و الطبٌعة ‪ ،‬و الوجهة و الؽاٌة ‪ ،‬فى كل منهما‬
‫متباٌنة ‪ ،‬فبل تثرٌب إن اجتمع فى حالة فسخ العقد االدارى ‪ ،‬مع مصادرة التؤمٌن‬
‫استحقاق التعوٌض اٌضا ‪ .‬اذ ال ٌعتبر الجمع بٌنهما ازدواجا للتعوٌض محظورا ‪،‬‬
‫حتى و لو لم ٌنص العقد االدارى على استحقاق التعوٌض ‪ ،‬ألن استحقاقه كما سلؾ‬
‫البٌان انما هو تطبٌق للقواعد العامة ‪ .‬و قد جاءت المادة ‪ 105‬من القرار رقم "‬
‫‪ " 542‬لسنة ‪ 1975‬باصدار البحة المناقصات و المزاٌدات ‪ -‬الوقابع المصرٌة ‪3‬‬
‫من مارس سنة ‪ 1958‬العدد ‪ - 19‬مإكد لهذا االصل العام ‪ ،‬و ؼنى عن البٌان أن‬
‫الجمع بٌن مصادرة التؤمٌن ‪ ،‬و التعوٌض رهٌن بؤال ٌحظر العقد االدارى صراحة‬
‫هذا الجمع ‪ ،‬و أن ٌكون الضرر ال ٌزال موجودا بعد مصادرة التؤمٌن بمعنى أن‬
‫ٌكون قدر الضرر أكبر من مبلػ هذا التؤمٌن ‪ ،‬فإذا كانت مصادرة التؤمٌن قد جبرت‬
‫الضرر كله ‪ ،‬فبل محل اذن للتعوٌض ‪ ،‬تطبٌقا للقواعد العامة ما لم ٌتفق على خبلؾ‬
‫ذلك و ؼٌر خاؾ أن هذه التحفظات التى ترد على المبدأ العام المشار الٌه توجب‬
‫النظر الى كل حالة على حدة بحسب الشروط التى أبرمت فٌها و األوضاع التى‬
‫أحاطات بها ‪ ،‬و تدعو الى التزام الحذر فى تعمٌم حكم حالة بذاتها على سابر‬
‫الحاالت االخرى التى قد تبدو فى ظاهرها متماثلة ‪ .‬و حاصل ما تقدم أن الجمع بٌن‬
‫مصادرة التؤمٌن و التعوٌض لٌس محظورا ‪ ،‬و أن هذا الجمع مشروط بعدم وجود‬
‫نص ٌنادى بعدمه و بؤن ٌبقى قابما بعض الضرر حتى بعد مصادرة التؤمٌن أما اذا‬
‫كانت المصادرة قد ؼطت الضرر كله فبل محل اذن للتعوٌض ما لم ٌكن قد اتفق‬
‫على ؼٌر ذلك فى بنود العقد االدارى ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 08‬مكتب فنى ‪ 11‬صفحة رقم ‪51‬‬ ‫الطعن رقم ‪1180‬‬
‫بتارٌخ ‪1965-11-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫ال وجه اللزام االدارة الطاعنة بؤن تلجؤ الى القضاء لتحصل منه على حكم‬
‫بالتعوٌض ما دام أن العقد ٌخولها صراحة الحق فى اجراء خصم " مقاصة " دون‬
‫حاجة الى اتخاذ اجراءات قانونٌة أو قضابٌة من أٌة مبالػ تكون مستحقة أو تستحق‬
‫للمتعاقد مهما كان سبب االستحقاق لدى المصلحة نفسها أو أٌة مصلحة حكومٌة‬
‫أخرى ‪ ،‬عن كل خسارة تلحقها من جراء ذلك ‪ .‬فاذا كان العقد قد نص بعد ذلك على‬
‫أن ٌكون ذلك ‪ " :‬بدون االخبلل بحق المصلحة فى المطالبة قضابٌا بالخسابر التى ال‬
‫ٌتٌسر لها استردادها " فهذا بالضرورة ال ٌعنى الزام المصلحة بااللتجاء الى القضاء‬
‫ما دام أن فى حوزتها القدر من المبالػ الكافٌة لجبر التعوٌض عن االضرار "‬
‫المقاصة من األمور الضرورٌة ‪ ،‬ألن لنا فى عدم الدفع مصلحة أربى من مصلحتنا‬
‫فى استرداد ما ندفع ‪ -‬من مدونة جوستنٌان و نقلها الى العربٌة عبد العزٌز فهمى " ‪.‬‬
‫بل النص ٌعنى تخوٌل االدارة حق االلتجاء الى القضاء اذا لم تكؾ المبالػ التى فى‬
‫حوزتها لجبر الضرر كامبل ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1180‬لسنة ‪ 8‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 27/11/1965‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 09‬مكتب فنى ‪ 11‬صفحة رقم ‪127‬‬ ‫الطعن رقم ‪0094‬‬
‫بتارٌخ ‪1965-12-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المبادىء المقررة فى فقه القانون االدارى أن ؼرامات التؤخٌر فى العقود‬
‫االدارٌة تختلؾ عن طبٌعة الشرط الجزابى فى العقود المدنٌة ذلك أن الشرط‬
‫الجزابى فى العقود المدنٌة هو تعوٌض متفق علٌه مقدما ٌستحق فى حالة إخبلل أحد‬
‫المتعاقدٌن بالتزامه فٌشترط الستحقاقه ما ٌشترط الستحقاق التعوٌض بوجه عام من‬
‫وجوب حصول ضرر للمتعاقٌن االخر و اعذار للطرؾ المقصر و صدور حكم به ‪،‬‬
‫و للقضاء أن ٌخفضه أن ثبت له أنه ال ٌتناسب و الضرر الذى ٌلحق بالتعاقد ‪ .‬بٌد‬
‫أن المحكمة فى الؽرامات التى ٌنص علٌها فى العقود االدارٌة هى ضمان تنفٌذ هذه‬
‫العقود فى المواعٌد المتفق علٌها حرصا على حسن سٌر المرافق العامة بانتظام و‬
‫اطراد و قد نصت المادة ‪ 93‬من البحة المناقصات و المزاٌدات على حق االدارة‬
‫فى توقٌعها بمجرد حصول التؤخٌر و لو لم ٌترتب علٌه أى ضرر و دون حاجة الى‬
‫تنبٌه أو انذار أو اتخاذ أٌة اجراءات قضابٌة أخرى ‪ .‬و من ثم فلجهة االدارة أن‬
‫توقعها بنفسها دون حاجة الى حكم بها اذا أخل المتعاقد بالتزامه قبلها و ال ٌقبل منه‬
‫اثبات عدم حصول ضرر لها من تؤخٌرها فى تنفٌذ التزامه فاقتضاء الؽرامة منوط‬
‫بتقدٌرها بإعتبارها القوامة على حسن سٌر المرافق العامة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 09‬مكتب فنى ‪ 12‬صفحة رقم ‪355‬‬ ‫الطعن رقم ‪1019‬‬
‫بتارٌخ ‪1966-12-10‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أن فسخ العقد ‪ -‬أٌا كان هذا العقد ‪ٌ -‬خضع لقاعدة قانونٌة عامة مإداها أن للدابن فى‬
‫حالة فسخ العقد أن ٌرجع بالتعوٌض عما أصابه من ضرر على المدٌن إذا كان عدم‬
‫قٌام هذا المدٌن بتنفٌذ التزاماته راجعا إلى خطبه ‪ ،‬و ترتب على هذا الخطؤ ضرر‬
‫للدابن ‪ .‬و هذه القاعدة بحكم عمومٌتها تطبق فى حالة فسخ العقد المدنى على حد‬
‫سواء ‪ ،‬و من ثم فإن هذا التعوٌض ‪ -‬الذى مرده إلى القواعد العامة ‪ -‬مختلؾ فى‬
‫طبٌعته و ؼاٌته عن شرط مصادرة التؤمٌن ‪ ،‬و هو أحد الجزاءات المالٌة التى جرى‬
‫العرؾ االدارى على اشتراطها فى العقد االدارى و التى مردها إلى ما ٌتمٌز به‬
‫العقد االدارى عن العقد المدنى من طابع خاص مناطه احتٌاجات المرفق العام الذى‬
‫ٌستهدؾ العقد تسٌٌره و تؽلٌب وجه المصلحة العامة فى شؤنه ‪ ،‬و هذا الطابع‬
‫الخاص هو الذى ٌترتب علٌه تمتع االدارة فى العقد االدارى بسلطات متعددة منها‬
‫سلطة توقٌع الجزاءات المالٌة و منها مصادرة التؤمٌن ‪ ،‬و ما دامت طبٌعة كل من‬
‫مصادرة التؤمٌن و التعوٌض مختلفة فى تثرٌب أن أجتمع فى حالة فسخ العقد‬
‫االدارى مع مصادرة التؤمٌن استحقاق التعوٌض ‪ ،‬إذ ال ٌعتبر الجمع بٌنهما إزدواجا‬
‫للتعوٌض محظورا حتى و لو لم ٌنص فى العقد االدارى على استحقاق التعوٌض ‪،‬‬
‫ألن استحقاقه كما سلؾ البٌان إنما هو تطبٌق للقواعد العامة على أن الجمع بٌن‬
‫مصادرة التؤمٌن و التعوٌض رهٌن بؤال ٌحظر العقد االدارى صراحة هذا الجمع ‪ ،‬و‬
‫أن ٌكون الضرر مجاوزا قٌمة التؤمٌن المصادر ‪ ،‬أما إذا كانت مصادرة التؤمٌن قد‬
‫جبرت الضرر كله فبل محل للتعوٌض ما لم ٌتفق على ؼٌر ذلك ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1019‬لسنة ‪ 9‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 10/12/1966‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 08‬مكتب فنى ‪ 12‬صفحة رقم ‪494‬‬ ‫الطعن رقم ‪1303‬‬
‫بتارٌخ ‪1966-12-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ٌشترط فى محل العقد ‪ -‬أٌا ً كان العقد ‪ -‬أن ٌكون قاببلً للتعامل فٌه فٌه و ٌكون الشا‬
‫ؼٌر قابل للتعامل فٌه فبل ٌصلح محبلً لئللتزام إذا كان التعامل فٌه محظوراً قانونا ً أو‬
‫ؼٌر مشروع لمخالفته للنظام العام ‪ .‬و ٌنبنى على ذلك أن العقد ٌقع باطبلً قانونا ً و ال‬
‫ٌنتج أثراً و ٌجوز لكل ذى مصلحة أن ٌتمسك ببطبلنه و للمحكمة أن تقضى‬
‫بالبطبلن من تلقاء نفسها و ال تصح أجازة العقد و إذا تقرر البطبلن فٌعاد المتعاقدان‬
‫إلى الحالة التى كانا علٌها قبل العقد ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 08‬مكتب فنى ‪ 12‬صفحة رقم ‪494‬‬ ‫الطعن رقم ‪1303‬‬
‫بتارٌخ ‪1966-12-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫أنه متى تقرر بطبلن العقد بطبلنا ً مطلقا ً على الوجه المتقدم فإن المإسسة ٌصٌبها‬
‫كؤثر حتمى لتقرٌر البطبلن ضرر ٌتمثل فى قٌمة األدوات التى قامت بتصنٌعها و‬
‫التى تبٌن أنها ؼٌر قابلة للتعامل و لٌس من سبٌل إلى إستردادها لمخالفتها ألحكام‬
‫مرسوم األوعٌة ‪.‬‬
‫و متى كان الضرر الذى أصاب المإسسة جاء نتٌجة خطؤ كل من اإلدارة و‬
‫المإسسة معا ً فالفرض أن المإسسة علٌمة بؤحكام مرسوم األوعٌة علمها بالقانون‬
‫الذى ال ٌعذر أحد بالجهل به ‪ ،‬و كان من المتعٌن علٌها و الحالة هذه أن تتثبت من‬
‫مطابقة ما تصنعه ألحكامه ‪ ،‬و ٌتمثل خطؤ اإلدارة فى كونها طرحت المناقصة على‬
‫أساس عٌنة نموذجٌة مخالفة ألحكام مرسوم األوعٌة مع ما ٌتوافر لدٌها من‬
‫االمكانٌات الفنٌة التى تكفل لها الوقوؾ على حقٌقة المواد الداخلة فى تركٌبها ‪ .‬و إذ‬
‫كان الخطؤ خطؤ مشتركا ً و كان للقاضى أن ٌقدر نصٌب كل من المسبولٌن عن‬
‫الخطؤ فى التعوٌض وفقا ً ألحكام المادتٌن ‪ 216 ، 169‬من القانون المدنى فؤن‬
‫المحكمة تقدر التعوٌض المستحق للمإسسة فى ذمة اإلدارة ‪ -‬بمراعاة مدى جسامة‬
‫الخطؤ الذى أرتكبه كل منهما ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1303‬لسنة ‪ 8‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 31/12/1966‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 09‬مكتب فنى ‪ 12‬صفحة رقم ‪769‬‬ ‫الطعن رقم ‪0161‬‬
‫بتارٌخ ‪1967-03-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أن المبدأ المقرر فى التعاقد عن طرٌق الممارسة أو اإلتفاق هو حرٌة اإلدارة فى‬
‫إختٌار من ٌتعاقد معها ‪ ،‬و إن كانت هذه الحرٌة فى اإلختٌار ال ٌنتفى معها إخضاع‬
‫عملٌة الممارسة لتنظٌم قانونى معٌن ‪ ،‬و قد إلتقى القضاء و الفقه اإلدارى على أنه‬
‫مهما بلؽت دقة النظام المقرر إلحدى طرق التعاقد عن طرٌق الممارسة فإنه لٌس‬
‫ثمة أسلوب واحد تلتزم به جهة اإلدارة إلختٌار متعاقد معٌن ‪ ،‬و على هذا األساس‬
‫تتمٌز طرق التعاقد عن طرٌق الممارسة عن طرٌق التعاقد عن طرٌق المناقصات‬
‫العامة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 09‬مكتب فنى ‪ 12‬صفحة رقم ‪769‬‬ ‫الطعن رقم ‪0161‬‬
‫بتارٌخ ‪1967-03-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من المسلم فى مجال التفسٌر أن نصوص التشرٌع الواحد ٌجب اال تتناسخ بل ٌتعٌن‬
‫تفسٌرها بإعتبارها وحدة متكاملة ٌفسر بعضها بعضا على النحو الذى ٌحقق أعمال‬
‫‪ 119‬من البلبحة‬ ‫جمٌع النصوص ال إهمال لبعض منها ‪ ،‬و إذا كانت المادة‬
‫المذكورة و هى الواردة فى الباب الثالث من القسم الثانى منها ‪ -‬و هو الخاص‬
‫باجراءات التعاقد بالممارسة الذى وردت به المادة ‪ 124‬أٌضا ً ‪ -‬قد أجازت فى‬
‫فقرتها السادسة شراء األصناؾ أو اإلتفاق على تنفٌذ األعمال عن طرٌق الممارسة‬
‫فى الحاالت التى تقضى حالة اإلستعجال الطاربة أو الظروؾ ؼٌر المتوقعة بعدم‬
‫إمكان تحمل إجراءات المناقصات إذا كانت تلك المادة قد أجازت اإللتجاء إلى‬
‫الممارسة فى هذه الحالة دون قٌد أو شرط اال أن ٌتحقق موجبها و هو حالة‬
‫اإلستعجال الذى ال ٌتحمل إجراءات المناقصة فإنه ٌكون من ؼٌر المقبول تفسٌر‬
‫المادة ‪ 124‬من ذات البلبحة الواردة فى الباب ذاته بؤنها تلزم اإلدارة بؤتباع‬
‫إجراءات المناقصة العامة إذا زادت مدة التسلٌم على عشرة أٌام و كانت قٌمة العملٌة‬
‫تزٌد على مابتى جنٌه ألن هذا التفسٌر ٌحقق تعارضا ً بٌن نصوص البلبحة الواحدة‬
‫و تضاربا ً فى أحكامها ال ٌسوؼه منطق التفسٌر السلٌم ‪ ،‬أن هذا التفسٌر الذى قام‬
‫‪ 236‬لسنة‬ ‫علٌه الحكم المطعون فٌه ٌصطدم بنص المادة الثامنة من القانون رقم‬
‫‪ 1954‬بتنظٌم المناقصات و المزاٌدات و التى صدرت البلبحة المذكورة باألستناد‬
‫إلٌه فقد أجازت تلك المادة عند الضرورة أن ٌتم التعاقد بطرٌق الممارسة و لم‬
‫توجب على اإلدارة فى هذه الحالة اال أن تتولى الممارسة لجنة ٌشترك فى عضوٌتها‬
‫من ٌنٌبه وزٌر الخزانة فٌما تزٌد على ‪ 5000‬جنٌه و أن ٌكون قرار هذه اللجنة‬
‫مسببا ً فبل ٌجوز بعد ذلك تفسٌر نص فى البلبحة الصادرة باإلستناد إلى وهذا القانون‬
‫بما من شؤنه أن ٌتعارض مع نصوصه أو ٌعطل من تطبٌقها هذا إلى أن الزم األخذ‬
‫بوجهة نظر الحكم المطعون فٌه هو إتباع جمٌع إجراءات المناقصة فى الحاالت‬
‫المشار إلٌها فى المادة ‪ 124‬من البلبحة و هذه اإلجراءات تتعارض بطبٌعتها مع‬
‫إجراءات الممارسة التى ال ٌتصور إخضاعها إلجراءات النشر و اإلعبلن و فتح‬
‫المظارٌؾ و ؼٌر ذلك من اإلجراءات التى تتطلب زمنا ً طوٌبلً ال ٌتفق مع ما تقوم‬
‫علٌه الممارسة من سرعة و مرونة فى اإلجراءات و حرٌة تامة لجهة اإلدارة فى‬
‫إختٌار المتعاقد معها و من ثم فإنه إذا وضح تماما ً أن التفسٌر الذى ذهبت إلٌه‬
‫المحكمة للمادة ‪ 124‬من البلبحة للقول بإخضاع الممارسة فى الحاالت الموضحة‬
‫بها ألحكام المناقصات العامة ‪ ،‬إذ وضح أن هذا التفسٌر من شؤنه أن ٌعطل تنفٌذ‬
‫بعض أحكام البلبحة المذكورة و أنه ٌصطدم بالقانون الذى صدرت باإلستناد إلٌه‬
‫فضبلً عن أنه ال ٌستقٌم مع القاعدة األساسٌة التى ٌقوم علٌها هذا النوع من وسابل‬
‫تعاقد اإلدارة و ٌتعارض مع طبٌعة هذا النوع و ما ٌتطلبه من إستقبلل باإلجراءات‬
‫التى توافقه فإنه ٌتعٌن إستبعاد هذا التفسٌر و على ذلك ٌقتضى القول بؤن كل ما‬
‫قصدت إلٌه تلك المادة أخذاً بصرٌح صٌاؼتها و على مقتضى المبادئ السلٌمة فى‬
‫التطبٌق و التفسٌر و بمراعاة المبادئ األساسٌة التى تحكم الصور المختلفة لوسابل‬
‫تعاقد اإلدارة هو إتباع اإلشتراطات العامة الواردة فى الباب الثانى من القسم األول‬
‫من البلبحة الخاصة بالمناقصات العامة بل أنها قصدت إلى أن تتبع من هذه‬
‫اإلشتراطات ما ٌتوافق و ال ٌتعارض مع طبٌعة الممارسة و لٌس فى هذه‬
‫اإلشتراطات ما ٌلزم جهة اإلدارة بؤتباع إجراءات المناقصة العامة فى الحاالت‬
‫الواردة بها أو ما ٌضع قٌداً على حرٌتها فى إختٌار المتعاقد معها و ٌكون قصارى‬
‫ما تطلبته هذه المادة إذن هو إتباع اإلشتراطات العامة الواردة فى الفصلٌن األول و‬
‫الثانى من هذا الباب و هى بالذات اإلشتراطات المتعلقة بالتؤمٌنات الواردة فى‬
‫الفصل الثانى منه ضمانا ً لجدٌة العطاء و تنفٌذاً للعقد على أحسن وجه ‪ٌ ،‬قطع فى‬
‫هذا أن الفقرة األخٌرة من تلك المادة قد نصت على أنه " إذا كانت الفترة " المحددة‬
‫للتسلم " تقل عن عشرة أٌام فٌقتضى أخذ تعهد على المتعهد ٌضمن فٌه تنفٌذ التزامه‬
‫فى الفترة المحددة و تحتفظ المصلحة بحقها فى الرجوع علٌه بالتعوٌضات عما قد‬
‫ٌلحقها من األضرار " و هذه الفقرة واضحة الداللة على أن المقصود من نص المادة‬
‫‪ 124‬المذكورة هو إتباع إشتراطات التؤمٌن فالنص لم ٌضع إذن قٌداً على حرٌة‬
‫اإلدارة فى إختٌار المتعاقد معها فى الممارسة خروجا ً على األصل العام المقرر و‬
‫أن أكد ضمانة أصلٌة مقررة للمصلحة العامة لكفالة تنفٌذ العقد على الوجه األكمل ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 161‬لسنة ‪ 9‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 18/3/1967‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 09‬مكتب فنى ‪ 12‬صفحة رقم ‪878‬‬ ‫الطعن رقم ‪1020‬‬
‫بتارٌخ ‪1967-04-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن العقد اإلدارى شؤنه فى ذلك شؤن سابر العقود التى تخضع ألحكام القانون الخاص‬
‫ٌتم بتوافق إرادتٌن تتجهان إلى إحداث أثر قانونى معٌن هو إنشاء إلتزام أو تعدٌله و‬
‫لٌس عمبلً شرطٌا ً ٌتضمن إسناد مراكز قانونٌة عامة موضوعٌة إلى أشخاص‬
‫بذواتهم ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 09‬مكتب فنى ‪ 12‬صفحة رقم ‪878‬‬ ‫الطعن رقم ‪1020‬‬
‫بتارٌخ ‪1967-04-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا ما توقع المتعاقدان فى العقد اإلدارى خطؤ معٌنا ً ووضع له جزء بعٌنه فٌجب أن‬
‫تتقٌد جهة اإلدارة بما جاء فى العقد و ال ٌجوز لها كقاعدة عامة أن تخالفه أو تطبق‬
‫فى شؤنه نصوص البحة المناقصات المشار إلٌها ألن األحكام التى تضمنتها البلبحة‬
‫كانت ماثلة أمامها عند إبرام العقد ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1020‬لسنة ‪ 9‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 8/4/1967‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 09‬مكتب فنى ‪ 12‬صفحة رقم ‪1070‬‬ ‫الطعن رقم ‪0639‬‬
‫بتارٌخ ‪1967-05-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المتعٌن فى تفسٌر العقود البحث عن النٌة المشتركة للمتعاقدٌن دون الوقوؾ عند‬
‫المعنى الحرفى لؤللفاظ إذ العبرة باإلرادة الحقٌقٌة على أن تكون هى اإلدارة‬
‫المشتركة للمتعاقدٌن ال باإلرادة الفردٌة لكل منهما ألن هذه اإلدارة المشتركة هى‬
‫التى إلتقى عندها المتعاقدان و هى التى ٌإخذ بها دون إعتداد بما ألى متعاقد منهما‬
‫من إرادة فردٌة و من العوامل التى ٌستهدى بها القضاء للكشؾ عن هذه النٌة‬
‫المشتركة ما ٌرجع إلى طبٌعة التعامل حٌث ٌختار القاضى المعنى الذى تقتضٌه‬
‫طبٌعة العقد ‪ ،‬و من العوامل الموضوعٌة التى ٌسترشد بها القاضى أن تخصٌص‬
‫حالة بالذكر ال ٌجعلها تنفرد بالحكم و أن عبارات العقد ٌفسر بعضها بعضا ً بمعنى‬
‫أنه ال ٌجوز عزل العبارة الواحدة عن بقٌة العبارات بل ٌجب تفسٌرها بإعتبارها‬
‫جزءاً من كل و هو العقد فقد تكون العبارة مطلقة و لكن تحددها عبارة سابقة أو‬
‫الحقة و قد تقرر العبارة أصبلً ٌرد علٌه إستثناء قبلها أو بعدها و قد تكون العبارة‬
‫مبهمة و تفسرها عبارة وردت فى موضع آخر كذلك فإن من العوامل الخارجٌة فى‬
‫تفسٌر العقد الطرٌقة التى ٌنفذ بها و تكون متفقة مع ما ٌوجبه حسن النٌة فى تنفٌذ‬
‫العقود و حٌث ال ٌقتصر العقد على إلزام المتعاقد بما ورد فٌه و لكن ٌتناول أٌضا ً ما‬
‫هو من مستلزماته وفقا ً للقانون و العرؾ و العدالة بحسب طبٌعة اإللتزام و من‬
‫المسلم به أن قواعد التفسٌر المقررة فى القانون المدنى إنما تقوم على حسن الفهم و‬
‫اإلدراك و أنها إنما وضعت لتعٌن القاضى على الكشؾ عن النٌة المشتركة‬
‫للمتعاقدٌن و إذا كان هذا هو الشؤن فى مجال القانون الخاص بقواعده المقننة فإن‬
‫القانون اإلدارى ‪ -‬و هو ؼٌر مقنن ‪ -‬أولى بؤن تسوده هذه الفكرة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 09‬مكتب فنى ‪ 12‬صفحة رقم ‪1085‬‬ ‫الطعن رقم ‪0988‬‬
‫بتارٌخ ‪1967-05-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫بإستثناء حالة النص على إلزام اإلدارة بتوقٌع الجزاء على المتعاقد معها فى وقت‬
‫معٌن فإن اإلدارة تترخص فى إختٌار الوقت المناسب لتوقٌع الجزاء بحسب ما تراه‬
‫صالحا ً لضمان سٌر المرافق العامة ‪ ،‬و من ثم فإنه ال تثرٌب علٌها إذا رأت فى‬
‫حدود سلطتها التقدٌرٌة أن تترٌث فى إٌقاع الجزاء بالمتعقاد المقصر حتى ٌفا إلى‬
‫الحق من حٌث النهوض بإلتزاماته و قد ٌكون فى هذا الترٌث تحقٌق لهذه المصلحة‬
‫إذا كان فى أحكام العقد ما ٌكفل حمل المتعاقد على المبادرة إلى التنفٌذ كؤن ٌتضمن‬
‫العقد النص على إلزامه بدفع جعل معٌن ‪ .‬و ال ٌملك المتعاقد المحاجة بؤن اإلدارة‬
‫تراخت فى توقٌع الجزاء علٌه و أن تراخٌها قد أساء إلٌه إذ ال ٌسوغ للمخطا أن‬
‫ٌستفٌد من قصٌره ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 09‬مكتب فنى ‪ 12‬صفحة رقم ‪1085‬‬ ‫الطعن رقم ‪0988‬‬
‫بتارٌخ ‪1967-05-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫من األصول العامة اإللتزامات ‪ -‬و التى تسرى على العقود اإلدارٌة والعقود المدنٌة‬
‫على حد سواء ‪ -‬أنه إذا أمكن التنفٌذ العٌنى و طلبه الدابن فإن المدٌن ‪ٌ -‬جب علٌه "‬
‫المادتان ‪ 199،203‬من القانون المدنى " و أنه ال قٌام للمسبولٌة العقدٌة فى مجال‬
‫التنفٌذ العٌنى إذ أنه متى كان التنفٌذ العٌنى ممكنا ً فبل محل للتعوٌض عن عدم التنفٌذ‬
‫‪ .‬و ٌنبنى على ذلك أنه ال قٌام للمسبولٌة العقدٌة إذا كان محل اإللتزام دفع مبلػ من‬
‫النقود إذ ٌكون التنفٌذ العٌنى ممكنا ً دابما ً‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 988‬لسنة ‪ 9‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 20/5/1967‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 09‬مكتب فنى ‪ 12‬صفحة رقم ‪1123‬‬ ‫الطعن رقم ‪0862‬‬
‫بتارٌخ ‪1967-06-03‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كان الثابت أنه قد حٌل بٌن المتعاقد و البدء فى تنفٌذ العملٌة بسبب تعرض‬
‫رجال اإلصبلح له ‪ ،‬األمر الذى ترتب علٌه وقؾ تنفٌذ هذه العملٌة لمدة جاوزت‬
‫السنة بعد صدور أمر التشؽٌل دون أن تقوم الهٌبة المتعاقدة بتنفٌذ إلتزامها بتسلٌم‬
‫الطاعن مواقع العمل و تمكنه من البدء فى التنفٌذ ‪ ،‬فمن ثم فإنه إذا لوحظ أن المدة‬
‫التى حددت لتنفٌذ العملٌة هى شهران فقط ‪ ،‬فإن عدم قٌام الهٌبة المذكورة بتسلٌم‬
‫مواقع العمل إلى الطاعن طٌلة عام بؤكمله هو مما ٌحق معه القول بؤنها قد أخلت‬
‫إخبلالً جسٌما ً بواجبها نحو الطاعن بعدم تمكٌنه من العمل ‪ ،‬و أنها تؤخرت فى تنفٌذ‬
‫إلتزامها هذا مدة كبٌرة تجاوز القدر المعقول مما ٌقوم سببا ً مبرراً لفسخ العقد المبرم‬
‫بٌنهما و تعوٌض الطاعن عما أصابه من أضرار بسبب ذلك ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 862‬لسنة ‪ 9‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 3/6/1967‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 09‬مكتب فنى ‪ 12‬صفحة رقم ‪1165‬‬ ‫الطعن رقم ‪0637‬‬
‫بتارٌخ ‪1967-06-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أن مناط إستحقاق فوابد التؤخٌر ‪ -‬وفقا ً لما ٌقضى به نص المادة ‪ 226‬من القانون‬
‫المدنى و هى من األصول العامة لئللتزامات التى تطبق على الروابط اإلدارٌة ‪ -‬أن‬
‫ٌكون محل اإللتزام مبلؽا ً من النقود معلوم المقدار وقت الطلب و أن ٌتؤخر فى الوفاء‬
‫به فى المٌعاد المحدد ‪ ،‬بقطع النظر عن وقوع ضرر للدابن من جراء هذا التؤخٌر و‬
‫فوابد التؤخٌر على هذا الوجه لٌست إال تطبٌقا ً للقواعد العامة فى المسبولٌة ‪ ،‬فٌلزم‬
‫إلستحقاقها أن ٌكون ثمة خطؤ وقع من المدٌن و ضرر أصاب الدابن و عبلقة سببٌة‬
‫بٌن الخطؤ و الضرر ‪ ،‬فؤما الضرر و عبلقة السببٌة فمفترضان فرضا ً ؼٌر قابل‬
‫إلثبات العكس ‪ ،‬و أما الخطؤ فواجب إثباته و ٌتمثل فى تؤخر المدٌن فى الوفاء‬
‫بالمبلػ المستحق فى المٌعاد المحدد ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 09‬مكتب فنى ‪ 13‬صفحة رقم ‪93‬‬ ‫الطعن رقم ‪0508‬‬
‫بتارٌخ ‪1967-11-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن التؤمٌن المودع لضمان تنفٌذ العقد إنما ٌمثل الحد األدنى للتعوٌض الذى ٌحق‬
‫لئلدارة اقتضاإه و بحٌث ال ٌقبل من المتعاقد المقصر أن ٌثبت أن الضرر ٌقل عن‬
‫مبلػ التعوٌض إال أنه ال ٌمثل ٌقٌنا ً الحد األقصى ‪ ،‬فإذا كانت مصادرة التؤمٌن قد‬
‫جبرت الضرر كله فإنه ال محل للحكم بالتعوٌض ما لم ٌتفق على ؼٌر ذلك ‪ ،‬أما إذا‬
‫كانت قٌمة التؤمٌن ال تفى وحدها بجبر الضرر فإنه ٌتعٌن الحكم بالتعوٌض الكافى‬
‫لجبره باإلضافة إلى التؤمٌن‪ ،‬و من ثم فإنه ٌنبؽى فى حساب التعوٌض المستحق‬
‫مراعاة خصم التؤمٌن منه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 09‬مكتب فنى ‪ 13‬صفحة رقم ‪93‬‬ ‫الطعن رقم ‪0508‬‬
‫بتارٌخ ‪1967-11-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إن المادة ‪ 279‬من القانون المدنى ‪ -‬و هى من األصول العامة فى اإللتزامات التى‬
‫تسرى فى مجال العقود اإلدارٌة ‪ -‬تنص على أن التضامن بٌن الدابنٌن و المدٌنٌن ال‬
‫ٌفترض و إنما ٌكون بناء على إتفاق أو نص فى القانون و ال ٌقصد بهذا النص ‪-‬‬
‫على ما جاء بالمذكرة اإلٌضاحٌة للقانون المدنى ‪ -‬إلى وجوب اشتراطه بصرٌح‬
‫العبارة ‪ ،‬فقد تنصرؾ إلٌه اإلرادة ضمنا ً ‪ ،‬و لكن ٌنبؽى أن تكون داللة اإلقتضاء فى‬
‫مثل هذه الحالة واضحة ال خفاء فٌها ‪ ،‬فإذا إكتنؾ الشك هذه الداللة وجب أن ٌإول‬
‫لنفى التضامن ال إلثباته فلٌس ٌكفى إذن لقٌام التضامن أن تكون الظروؾ مرجحة‬
‫قٌامه ‪ ،‬بل ٌجب أن تكون مإكدة له بما ال ٌدع مجاالً للشك فى توفره و على من‬
‫ٌدعى قٌام التضامن أن ٌقٌم الدلٌل علٌه ‪ .‬و عند الشك ٌعتبر التضامن ؼٌر قابم ‪ .‬و‬
‫لما كانت شروط الترخٌص فى الطعن الماثل خالٌة من نص ٌفٌد التضامن أو ٌدل‬
‫علٌه ‪ ،‬فإنه ال مناص من رفض القضاء به ‪ ،‬فلٌس ٌكفى التدلٌل على توفره مجرد‬
‫تعاقد المدعى علٌهما مع اإلدارة أو كونهما معا ً مسبولٌن أمام الوزارة عن اإلخبلل‬
‫‪ 13‬من الترخٌص‬ ‫بشروط العقد ‪ ،‬كذلك فإنه ال ٌدل على قٌام ما نص علٌه البند‬
‫بشؤن التنازل عن الترخٌص بموافقة الوزارة من إعتبار التنازل و المتنازل إلٌه‬
‫متضامنٌن فى تنفٌذ كافة شروط و إلتزامات العطاء و الترخٌص ‪ -‬و هو ما ذهبت‬
‫إلٌه هٌبة المفوضٌن ‪ -‬ذلك أن النص على التضامن فى خصوصٌة بذاتها إن دل‬
‫على شا و مع كونه ال ٌفترض ‪ -‬فإنما ٌدل بمفهوم العكس على عدم قٌام التضامن‬
‫فٌما عداها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 508‬لسنة ‪ 9‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 18/11/1967‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 10‬مكتب فنى ‪ 13‬صفحة رقم ‪166‬‬ ‫الطعن رقم ‪0333‬‬
‫بتارٌخ ‪1967-12-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن إعبلن اإلدارة عن مناقصة أو مزاٌدة أو ممارسة لتورٌد بعض األصناؾ عن‬
‫طرٌق التقدم بعطاءات لٌس اال دعوة إلى التعاقد ‪ ،‬و أن التقدم بالعطاءات وفقا‬
‫للمواصفات و اإلشتراطات المعلن عنها هو االٌجاب الذى ٌنبؽى أن ٌتلقى عنده قبول‬
‫اإلدارة لٌنعقد العقد ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 10‬مكتب فنى ‪ 13‬صفحة رقم ‪166‬‬ ‫الطعن رقم ‪0333‬‬
‫بتارٌخ ‪1967-12-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن األصل فى تفسٌر العقود ‪ -‬مدنٌة كانت أم إدارٌة ‪ -‬أنه إذا كانت عبارة العقد‬
‫واضحة فبل ٌجوز اإلنحراؾ عنها عن طرٌق تفسٌرها للتعرؾ على إرادة‬
‫المتعاقدٌن أما إذا كانت ؼٌر واضحة فقد لزم تقصى النٌة المشتركة للمتعاقدٌن دون‬
‫الوقوؾ عند المعنى الحرفى لؤللفاظ مع اإلستهداء فى ذلك بطبٌعة التعامل وما ٌنبؽى‬
‫أن ٌتوافر من أمانة و ثقة بٌن المتعاقدٌن وفقا للعرؾ الجارى فى المعامبلت ‪ .‬و‬
‫المقصود بوضوح العبارة هو وضوح االرادة فقد تكون العبارة فى ذاتها واضحة‬
‫لكن الظروؾ تدل على أن المتعاقدٌن أساءوا استعمال التعبٌر الواضح فقصدا معنى‬
‫و عبرا عنه بلفظ ال ٌستقٌم له هذا المعنى بل هو واضح فى معنى آخر ففى هذه‬
‫الحالة ال ٌإخذ بالمعنى الواضح للفظ بل ٌجب أن ٌعدل عنه إلى المعنى الذى قصد‬
‫إلٌه المتعاقدان دون أن ٌرمى ذلك بالمسخ و التشوٌة فالعبرة فى تفسٌر العقود و‬
‫التعرؾ عاى النٌة المشتركة للمتعاقدٌن عن طرٌق معاٌٌر موضوعٌة تمكن من‬
‫الكشؾ عنها ‪.‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 10‬مكتب فنى ‪ 13‬صفحة رقم ‪166‬‬ ‫الطعن رقم ‪0333‬‬
‫بتارٌخ ‪1967-12-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫األصل أن من ٌوجه االٌجاب فى العقد اإلدارى إنما ٌوجهه على أساس الشروط‬
‫العامة المعلن عنها و التى تستقل االدارة بوضعها دون أن ٌكون للطرؾ اآلخر حق‬
‫االشتراك فى ذلك و لٌس لمن ٌرٌد التعاقد اال أن ٌقبل هذه الشروط أو ٌرفضها ‪،‬‬
‫فإذا أراد الخروج فى عطابه على هذه الشروط فإن األصل أن ٌستبعد هذا العطاء اال‬
‫أن ٌكون الخروج مقصورا على بعض التحفظات التى التإثر الشروط الجوهرٌة‬
‫المعلنة ففى هذه الحالة أجٌز لئلدارة أن تتفاوض مع صاحب العطاء األقل للنزول‬
‫عن كل أو بعض تحفظاته ‪ .‬ففى ضوء هذه الطبٌعة الممٌزة الجراءات التعاقد‬
‫اإلدارى و التى ٌستقٌم معها فى األصل المتقدم بعطاء مؽاٌر للشروط الجوهرٌة التى‬
‫تضعها اإلدارة ‪ٌ ،‬صح القول بالتزام قواعد التفسٌر الضٌق فٌما ٌرد على خبلؾ هذا‬
‫األصل و بحٌث تعتبر طبٌعة العقد من العوامل التى ٌستعان بها فى ترجٌح المعنى‬
‫الذى ٌتفق مع هذه الطبٌعة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 333‬لسنة ‪ 10‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 2/12/1967‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 10‬مكتب فنى ‪ 13‬صفحة رقم ‪228‬‬ ‫الطعن رقم ‪1330‬‬
‫بتارٌخ ‪1967-12-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إنه و إن كانت الطاعنة قد أثبتت بموجب العقد المبرم بٌنهما و بٌن المطعون علٌها‬
‫أن المطعون علٌه األول تسلٌم مبلػ ‪ 300‬جنٌه على ذمة العملٌة ‪ ،‬مما كان ٌقتضى‬
‫بحسب األصل أن ٌنتقل عبء اإلثبات إلى المدعى علٌه األول فٌكون علٌه إثبات‬
‫براءة ذمته من الدٌن ‪ ،‬ؼٌر أن البند السابع من العقد المشار إلٌه ٌنص على أن ٌكون‬
‫الحساب على أساس البٌانات الواردة فى الكشوؾ وهى تعتبر نافذة فى حق المتعاقد‬
‫مع جهة االدارة سواء وقع علٌها هو أو مندوبه أو لم ٌوقع علٌها وعلى أن تبقى تلك‬
‫الكشوؾ تحت ٌد جهة االدارة و إذا كان مإدى ذلك أن ٌكون المطعون علٌه األول‬
‫عاجزا فى جمٌع األحوال عن اثبات كٌفٌة تنفٌذه لبللتزامات الناشبة عن العقد ‪ ،‬و‬
‫عن اثبات براءة ذمته اال باإلستناد إلى تلك الكشوؾ وهى تحت ٌد جهة االدارة على‬
‫النحو السالؾ بٌانه فمن ثم فبل ٌنتقل عبء االثبات إلى المطعون علٌه األول بل تبقى‬
‫الطاعنة ملتزمة باثبات مدٌونٌة المطعون علٌه األول و مقدارها ‪ ،‬تنفٌذا للبند السابع‬
‫المشار إلٌه و لٌس من شك فى سبلمه ذلك البند فٌما تضمنه من القاء عبء االثبات‬
‫على عاتق المحافظة الطاعنة باعتبار أن قواعد االثبات لٌست من النظام العام و أنه‬
‫ٌجوز االتفاق على عكسها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 11‬مكتب فنى ‪ 13‬صفحة رقم ‪359‬‬ ‫الطعن رقم ‪0576‬‬
‫بتارٌخ ‪1967-12-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أن العقد االدارى هو العقد الذى ٌبرمه شخص معنوى من أشخاص القانون العام‬
‫بقصد ادارة مرفق عام أو بمناسبة تسٌٌره و أن تظهر نٌته فى األخذ بؤسلوب القانون‬
‫العام و ذلك بتضمٌن العقد شرطا أو شروطا ؼٌر مؤلوفة فى عقود القانون الخاص ‪.‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 10‬مكتب فنى ‪ 13‬صفحة رقم ‪369‬‬ ‫الطعن رقم ‪0858‬‬
‫بتارٌخ ‪1968-01-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أن القوانٌن و اللوابح التى ٌتم التعاقد علٌها إنما تخاطب الكافة ‪ ،‬و علمهم بمحتواها‬
‫مفروض ‪ ،‬فإن أقبلوا ‪ -‬حال قٌامها ‪ -‬على التعاقد مع االدارة فالمفروض أنهم قد‬
‫إرتضوا كل ما ورد بها من أحكام ‪ ،‬و حٌنبذ تندمج فى شروط عقودهم و تصٌر‬
‫جزءا ال ٌتجزأ منها حٌث ال فكاك من االلتزام بها ما لم ٌنص العقد صراحة على‬
‫استبعاد أحكامها كلها أو بعضها عدا ما تعلق منها بالنظام العام ‪ . .‬و لما كان العقد‬
‫المحرر مع المدعى علٌه لم ٌنص على استبعاد أحكام البحة المناقصات و المزاٌدات‬
‫أو البحة المخازن و المشترٌات فإنه ٌتعٌن تطبٌق نصوص هذه اللوابح ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 10‬مكتب فنى ‪ 13‬صفحة رقم ‪369‬‬ ‫الطعن رقم ‪0858‬‬
‫بتارٌخ ‪1968-01-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫أن ؼرامة التؤخٌر التى تطالب بها المحافظة ال حق لها فى المطالبة بها ألنها لم‬
‫تثبت أن ثمة أضرارا لحقتها من جراء عدم قٌام مورث المطعون ضدهن بؤداء‬
‫التؤمٌن النهابى عدا فرق األسعار آنؾ الذكر ‪ ..‬و ال محل إلستناد المحافظة على‬
‫‪ 93‬من‬ ‫نص المادتٌن ‪ 31 ، 28‬من العقد المحرر معه و ال اإلستناد إلى المادة‬
‫البحة المناقصات و المزاٌدات ألن توقٌع الؽرامة بالتطبٌق ألحكام هذه المواد ‪ ،‬ال‬
‫ٌكون إال بالنسبة للمتعاقد المتراخى فى تنفٌذ العمل و فى تسلٌمه فى المٌعاد المحدد و‬
‫طبٌعى أن هذا المٌعاد ال ٌنتهى اال إذا بدأ و هو ال ٌبدأ إال بعد قٌام المتعاقد بؤداء‬
‫التؤمٌن النهابى و صدور أمر التشؽٌل إلٌه و بدبه فعبل فى تنفٌذ العمل ‪ . .‬و الثابت‬
‫من األوراق أن مورث المطعون ضدهن لم ٌقم بؤداء التؤمٌن النهابى و بالتالى لم‬
‫ٌصدر له أمر التشؽٌل و لم ٌبدأ فى العمل ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 10‬مكتب فنى ‪ 13‬صفحة رقم ‪369‬‬ ‫الطعن رقم ‪0858‬‬
‫بتارٌخ ‪1968-01-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫أنه عن المصارٌؾ االدارٌة التى تطالب بها المحافظة المدعٌة فإنه ٌمكن القول‬
‫باستحقاقها لها إذا أثبتت أنها قد تحملت خسابر أو لحقتها أضرار من جراء تنفٌذ‬
‫العمل على حساب مورث المطعون ضدهن كما إذا كانت قد قامت بإعادة اجراءات‬
‫المناقصة من جدٌد ‪ .‬و ما ٌقتضى ذلك من نشر جدٌد و تشكٌل لجان لفتح المظارٌؾ‬
‫و أخرى للبت فى العطاءات و ما ٌستتبع ذلك من جهد و وقت و نفقات ما كانت‬
‫لتتحملها لوال عدم قٌام المتعاقد معها بؤداء التؤمٌن النهابى ‪ .‬و لكن لما كانت‬
‫المحافظة فى الحالة الراهنة موضوع الدعوى لم تقم إال بإخطار صاحب العطاء‬
‫التالى لتنفٌذ العملٌة و من ثم فإنها ال تستحق المصارٌؾ االدارٌة المطالب بها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 858‬لسنة ‪ 10‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 6/1/1968‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 11‬مكتب فنى ‪ 13‬صفحة رقم ‪383‬‬ ‫الطعن رقم ‪0274‬‬
‫بتارٌخ ‪1968-01-06‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ال جناح على الجهة االدارٌة أن هى أعلنت سببا وهمٌا للقرار االدارى الصادر بنقل‬
‫المطعون ضده من السلك الدبلوماسى إلى هٌبة البرٌد هو كونه زابدا عن حاجة‬
‫العمل بالوزارة إخفاء للسبب الحقٌقى و هو عدم صبلحٌته لتولى وظابؾ السلك‬
‫الدبلوماسى ما دامت تبتؽى بذلك تحقٌق مصلحة مشروعة للموظؾ المنقول تتمثل‬
‫فى حرصها على سمعته الوظٌفٌة فى الهٌبة المنقول إلٌها حتى ٌبدأ فٌها صفحة‬
‫جدٌدة منبتة الصلة بماضٌه فى الوظٌفة المنقول منها و على المحكمة أن تسلط‬
‫رقابتها على السبب الحقٌقى للقرار دون السبب الظاهرى وال ٌعد ذلك منها من قبٌل‬
‫إحبلل سبب مكان آخر ألن السبب الواقع من األمر سبب واحد لم ٌتبدل هو عدم‬
‫الصبلحٌة لتولى وظابؾ السلك الدبلوماسى أما السبب اآلخر وهو كون المطعون‬
‫ضده زابدا عن حاجة الوزارة فبل ٌعدو أن ٌكون سببا ظاهرٌا أو صورٌا للقرار‬
‫االدارى قصدت الوزارة بإبرازه رعاٌة مصلحة الموظؾ المنقول ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 274‬لسنة ‪ 11‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 6/1/1968‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 12‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪159‬‬ ‫الطعن رقم ‪0300‬‬
‫بتارٌخ ‪1968-12-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن التعهد الموقع علٌه من المدعى علٌه عند إلتحاقه بالمدرسة ٌنص فى فقرته الثانٌة‬
‫على اآلتى ‪ .... ....." :‬كما أتعهد بعد إنتهاء دراستى بنجاح بؤداء الخدمة بالمصلحة‬
‫لمدة خمس سنوات على األقل فى أٌة وظٌفة تإهلنى لها دراستى ‪ ...‬بحٌث إذا‬
‫أستقلت أو تركت العمل قبل نهاٌة مدة الخمس سنوات المذكورة ‪ ....‬فؤكون ملزما ً‬
‫برد مبلػ ‪ 30‬ج مع حفظ حق المصلحة فى المطالبة بما تكون أنفقته زٌادة عن هذا‬
‫المبلػ" ‪.‬‬
‫و ال جدال فى أن المدعى علٌه قد إنقطع عن العمل بالهٌبة المدعٌة مدة زادت‬
‫على الخمسة عشر ٌوما ً دون تصرٌح سابق أو عذر مقبول مما دعا الهٌبة إلى‬
‫إعتباره مستقٌبلً بحكم القانون ‪ ،‬و كان ذلك قبل أن تنقضى الخمس السنوات التى‬
‫تعهد بؤداء الخدمة طوالها ‪ ،‬و بذلك ٌكون قد أخل بتعهده المشار إلٌه و جزاء هذا‬
‫اإلخبلل أن تلتزم برد مبلػ ثبلثٌن جنٌها ً عدا ما تكون الهٌبة قد أنفقته علٌه زٌادة‬
‫على هذا المبلػ أٌا ً كانت قٌمة هذه الزٌادة و طبٌعتها متى ثبت أن الهٌبة قد أنفقتها‬
‫علٌه بسبب إلتحاقه بتلك المدرسة ‪ ،‬و ٌعتبر فى حكم هذه الزٌادة ‪ ،‬ببل شك ‪،‬‬
‫المكافآت التى منحتها إٌاه الهٌبة خبلل إنتظامه بالدراسة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 300‬لسنة ‪ 12‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 28/12/1968‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 11‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪232‬‬ ‫الطعن رقم ‪0147‬‬
‫بتارٌخ ‪1969-01-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن الشركة كانت علىإستعداد لتنفٌذ إلتزامها بتورٌد السٌارات قبل المٌعاد المحدد‬
‫بالعقد لوال أن حال بٌنها و بٌن التنفٌذ أسباب أجنبٌة خارجة عن إرادتها مردها إلى‬
‫الحكومة التى أصدرت قراراً بوقؾ اإلفراج عن هذه السٌارات‪ ،‬و على أثر إخطار‬
‫الهٌبة بذلك كتبت إلى مراقبة اإلستٌراد للموافقة على إعفاء الهٌبة من التعلٌمات‬
‫الصادرة من وزارة اإلقتصاد و ظل األمر معلقا ً حتى تمت الموافقة على اإلفراج‬
‫عن السٌارات فقامت الشركة بتسلٌمها فوراً إلى الهٌبة التى قبلتها و قبلت عذرها فى‬
‫التؤخٌر فرفعت ؼرامة التؤخٌر بعد توقٌعها و أسست الرفع على عدم مسبولٌتها عن‬
‫التؤخٌر لحدوثه نتٌجة أسباب خارجة عن إرادتها ‪ ،‬كما أن الهٌبة بإهمالها الشركة‬
‫بعد إنتهاء المدة المحددة للتورٌد تكون قد أعتبرت العقد قابما ً و أنه قد إمتد حتى‬
‫المٌعاد الذى تم فٌه التورٌد فعبلً ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 11‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪232‬‬ ‫الطعن رقم ‪0147‬‬
‫بتارٌخ ‪1969-01-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن صدور القانون رقم ‪ 204‬لسنة ‪ 1960‬خبلل فترة اإلمتداد هذه ٌترتب علٌه أن‬
‫تتحمل الهٌبة‪ ،‬دون الشركة‪ ،‬بقٌمة الزٌادة فى رسم اإلحصاء الجمركى المقررة‬
‫بموجب هذا القانون دون حاجة إلى الخوض فى نظرٌة فعل األمٌر ألن هذه النظرٌة‬
‫إنما ٌلجؤ إلٌها فى حالة طلب التعوٌض عن أمر ؼٌر متوقع وقت إبرام العقد و لكن‬
‫الثابت أن المتعاقدٌن قد توقعا‪ ،‬عند إبرام العقد‪ ،‬زٌادة الرسوم الجمركٌة و الضرابب‬
‫و أجور النقل أو نقصها و وضعا نص البند الثالث عشر من الشروط العامة لٌحكم‬
‫هذه الحالة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 11‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪240‬‬ ‫الطعن رقم ‪0516‬‬
‫بتارٌخ ‪1969-01-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫أن المادة ‪ 30‬من القانون رقم ‪ 86‬لنسة ‪ 1956‬الخاص بالمناجم و المحاجر تنص‬
‫على ما ٌؤتى ‪" :‬فى عقود إستؽبلل المحاجر التى تبرم لمدة سنة ٌجوز للمستؽل قبل‬
‫إنتهاء تلك المدة و بعد إنقضاء مدة ال تقل عن ستة شهور من تارٌخ إبتداء العقد أو‬
‫تجدٌده أن ٌستبدل بالمحجر محجراً آخر من نوعه فى المنطقة ذاتها بالشروط‬
‫المنصوص علٌها فى العقد و للمدة الباقٌة منه إذا ثبت للمصلحة ما ٌبرر هذا‬
‫اإلستبدال ‪ ."...‬و نصت المادة ‪ 79‬من البلبحة التنفٌذٌة للقانون الصادرة بقرار‬
‫وزٌر الصناعة رقم ‪ 69‬لسنة ‪ 1959‬على أنه "ٌجوز للمصلحة إستبدال المحجر إذا‬
‫وجدت المصلحة مبررات فنٌة و أسبابا ً تعوق إستمرار إستؽبلل المحجر" و ٌتضح‬
‫من هذه النصوص أن المشرع لم ٌلزم الجهة اإلدارٌة بالموافقة على طلب اإلستبدال‬
‫بمجرد تقدٌمه من المستؽل فى المواعٌد التى حددها القانون و إنما أجاز لها ذلك إذا‬
‫ما اتضح لها أن هناك مبررات فنٌة تسوغ إجابة هذا الطلب و من ضمنها قٌام‬
‫أسباب من شؤنها تعوٌق استمرار إستؽبلل المحجر ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 516‬لسنة ‪ 11‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 11/1/1969‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 10‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪306‬‬ ‫الطعن رقم ‪0354‬‬
‫بتارٌخ ‪1969-02-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إن حقوق المتعاقد مع جهة اإلدارة و إلتزاماته إنما تحدد طبقا ً لنصوص العقد الذى‬
‫ٌربطه بجهة اإلدارة و لٌس على أساس مكاتبات أو منشورات أو كتب دورٌة‬
‫تصدرها الوزارة إلى أجهزتها اإلدارٌة المختلفة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 354‬لسنة ‪ 10‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1/2/1969‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 12‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪373‬‬ ‫الطعن رقم ‪1320‬‬
‫بتارٌخ ‪1969-02-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كانت اإلستحالة ناشبة عن سبب أجنبى فإن اإللتزام ٌنقضى أصبلً‪ ،‬و السبب‬
‫األجنبى هو الحادث الفجابى أو القوة القاهرة أو خطؤ الدابن أو فعل الؽٌر‪ ،‬و ٌجب‬
‫أن ٌكون الحادث ؼٌر متوقع و مستحٌل الدفع و ٌكون من شؤنه أن ٌجعل التنفٌذ‬
‫مستحٌبلً‪ ،‬و ؼنى عن البٌان أنه ال ٌجوز للمتعاقدٌن أن ٌعدال بؤتفاقهما من أثر القوة‬
‫القاهرة‪ ،‬فٌتفقا مثبلً على أن ٌتحمل المدٌن باألثر ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 12‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪373‬‬ ‫الطعن رقم ‪1320‬‬
‫بتارٌخ ‪1969-02-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من األمور المسلمة فى العقود كافة‪ ،‬سواء كانت عقوداً إدارٌة أو مدنٌة‪ ،‬أن الخطؤ‬
‫العقدى هو عدم قٌام المدٌن بتنفٌذ إلتزاماته الناشبة عن العقد أٌا ً كان السبب فى ذلك‪،‬‬
‫ٌستوى فى ذلك أن ٌكون عدم التنفٌذ ناشبا ً عن عمده أو أهماله‪ ،‬أو عن فعله دون‬
‫عمد أو أهمال‪.‬‬
‫و بما أن العقد الذى تستند إلٌه المنازعة الحالٌة هو عقد مبرم بٌن الجهات‬
‫اإلدارٌة المدعى علٌها و المدعى للقٌام ببناء عقارات لصالح شخص معنوى عام و‬
‫بقصد تحقٌق مصلحة عامة فهو عقد أشؽال عامة‪ ،‬و ٌولد هذا العقد فى مواجهة جهة‬
‫اإلدارة إلتزامات عقدٌة أخصها أن تمكن المتعاقد معها من البدء فى تنفٌذ العمل و‬
‫من المضى فى تنفٌذه حتى ٌتم إنجازه فإذا لم تقم بهذا اإللتزام فإن هذا ٌكون خطؤ‬
‫عقدٌا ً فى جانبها ٌخول المدعى الحق فى أن ٌطلب التعوٌض عن الضرر الذى‬
‫أصابه من جراء عدم قٌام جهة اإلدارة بإلتزامها أو من جراء تؤخرها فى القٌام به ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 12‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪373‬‬ ‫الطعن رقم ‪1320‬‬
‫بتارٌخ ‪1969-02-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫و إن كان اإلجراء الذى إتخذته مصلحة اآلثار بمنع العمل فى الموقع لمدة تسعة‬
‫أشهر ٌستند إلى ما لهذه المصلحة من سلطة عامة فى تنفٌذ القوانٌن المتعلقة باآلثار‪،‬‬
‫ؼٌر أنه مع ذلك ال ٌعتبر بمثابة القوة القاهرة أو السبب األجنبى الذى ٌعفى جهة‬
‫اإلدارة المتعاقدة من تنفٌذ إلتزامها المشار إلٌه‪ ،‬ذلك ألنه من األمور المسلمة أنه‬
‫ٌشترط فى القوة القاهرة أو السبب األجنبى أن ٌكون ؼٌر ممكن التوقع مستحٌل‬
‫الدفع‪ ،‬فإذا أمكن توقع الحادث حتى لو إستحال دفعه أو أمكن دفع الحادث و لو‬
‫إستحال توقعه لم ٌكن قوة قاهرة و ال ٌترتب علٌه أعفاء المدٌن من إلتزامه‪ ،‬و الذى‬
‫ٌبٌن من األطبلع على المادة السادسة و العشرٌن من عقد األشؽال العامة المبرم بٌن‬
‫المدعى و جهات اإلدارة المدعى علٌها أن العمل كان ٌجرى فى منطقة أثرٌة و أنه‬
‫كان من األمور المتوقعة عند إبرام العقد توقؾ العمل فٌه لوجود آثار فى الموقع‪ ،‬و‬
‫ٌترتب على ذلك أن تدخل مصلحة اآلثار و إٌقاؾ العمل كان أمراً متوقعا ً و لذلك فبل‬
‫ٌعتبر هذا العمل سببا ً أجنبٌا ً أو قوة قاهرة ٌترتب علٌها أن ٌتحلل المدعى علٌهم من‬
‫إلتزامهم بتمكٌن المدعى من المضى فى تنفٌذ العمل المتعاقد علٌه حتى ٌتم إنجازه‪،‬‬
‫و كان ٌجب علٌهم قبل أن ٌكلفوا المدعٌة بالعمل أن ٌتؤكدوا من مصلحة اآلثار أنه ال‬
‫ٌوجد بالموقع ما ٌحول دون تنفٌذ العملٌة المتعاقد علٌها فى األجل المتفق علٌه ‪.‬‬
‫( الطعن رقم ‪ 1340 ، 1320‬لسنة ‪ 12‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 15/2/1969‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 10‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪437‬‬ ‫الطعن رقم ‪0535‬‬
‫بتارٌخ ‪1969-03-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن إٌداع التؤمٌن المإقت من مقدم العطاء فى الوقت المحدد شرط أساسى للنظر فى‬
‫عطابه و هذا الشرط مقرر للصالح العام دون ترتٌب جزاء البطبلن على مخالفته إذا‬
‫ما إطمؤنت جهة اإلدارة إلى مبلءة مقدم العطاء ‪ ،‬و من ثم فإنه ال ٌقبل من مقدم‬
‫العطاء التحدى بؤنه لم ٌقم بدفع التؤمٌن المإقت ما دام أن التؤمٌن ؼٌر مشروط‬
‫لمصلحته و بناء على ذلك فإن ما ذهب إلٌه الحكم المطعون فٌه من ضرورة إستبعاد‬
‫العطاء ألنه لم ٌكن مصحوبا ً بالتؤمٌن المإقت ‪ ،‬دون أن ٌكون لجهة اإلدارة الحق فى‬
‫قبوله ‪ ،‬أمر ؼٌر سدٌد لتعارضه مع إعتبارات المصلحة العامة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 11‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪641‬‬ ‫الطعن رقم ‪0598‬‬
‫بتارٌخ ‪1969-05-03‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫ال ٌوجد ما ٌحول دون مصادرة التؤمٌن عند تقصٌر المتعهد فى تنفٌذ التزام من‬
‫التزامات العقد ‪ ،‬و بٌن من الزامه بفروق األسعار التى تكون قد تحملتها جهة‬
‫اإلدارة نتٌجة للتنفٌذ على حسابه ‪ ،‬إذ المقصود بها مواجهة األضرار التى لحقت‬
‫باإلدارة من جراء خطؤ المتعاقد معها و هو بمثابة تعوٌض لها عن تلك األضرار ‪،‬‬
‫طالما كان الضرر ال ٌزال موجوداً بعد مصادرة التؤمٌن أى تجاوز قٌمة هذا التؤمٌن‬
‫‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 598‬لسنة ‪ 11‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 3/5/1969‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 11‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪825‬‬ ‫الطعن رقم ‪0108‬‬
‫بتارٌخ ‪1969-06-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أن حق طلب األعفاء من اإلٌجار منوط بؤن تصدر الجامعة أمراً بؤؼبلق الكلٌة التابع‬
‫لها المقصؾ ‪ .‬و لٌس من شك أن المقصود من تخوٌل المرخص له حق األعفاء فى‬
‫هذه الحالة هو تؤمٌنه ضد المفاجآت ‪ ،‬أما حٌثما ٌكون معلوما له من قبل ‪ -‬شؤنه فى‬
‫ذلك شؤن الكافة ‪ -‬أن الكلٌة تؽلق أبوابها فى فترة أجازة نصؾ السنة ‪ ،‬فإنه ال ٌكون‬
‫للمتعهد أدنى حق فى طلب األعفاء من أدء األتاوة المستحقة عن هذه الفترة ‪ ،‬و‬
‫كذلك الشؤن بالنسبة إلى شهر رمضان المعظم الذى تستوجب شعابره و أحترام‬
‫فروضه امتناع المسلمٌن عن التعامل مع المقصؾ موضوع االستؽبلل ‪ ،‬و هو ما‬
‫أدخله المتعهد ‪ -‬بؽٌر جدال فى أعتباره و حسبانه عند تقدٌم عطابه مما ال ٌسوغ له‬
‫أن ٌتمسك بؤعفابه من أداء األتاوة المقررة خبلله ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 11‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪825‬‬ ‫الطعن رقم ‪0108‬‬
‫بتارٌخ ‪1969-06-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫أن شروط العقد موضوع الترخٌص و أن لم ٌرد فٌه نص ‪ ،‬عبلوة على مصادرة‬
‫التؤمٌن ‪ ،‬على حق الجامعة فى التعوٌض عما ٌلحقها من ضرر بسبب عدم قٌام‬
‫المتعهد بتنفٌذ التزامه ‪ ،‬إال أن مجرد عدم النص على ذلك ال ٌإدى فى حالة فسخ‬
‫العقد إلى حظر الجمع بٌن التعوٌض و مصادرة التؤمٌن ‪ ،‬ذلك أن فسخ العقد ٌخضع‬
‫لقاعدة قانونٌة عامة تقضى بؤن للدابن الذى أجٌب إلى فسخ العقد أن ٌرجع‬
‫بالتعوٌض عما أصابه من ضرر على المدٌن إذا كان عدم قٌام هذا المدٌن بتنفٌذ‬
‫التزامه راجعا ً إلى خطبه نتٌجة أهمال أو تعمد من جانبه ‪ ،‬و كان قد ترتب على هذا‬
‫الخطؤ ضرر ‪ .‬و من ثم هذا التعوٌض الذى مرده إلى القواعد القانونٌة العامة مستقل‬
‫فبل سببه كما أنه مختلؾ فى طبٌعته و وجهته و ؼاٌته عن شرط مصادرة التؤمٌن‬
‫الذى هو أحد الجزاءات المالٌة التى جرى العرؾ اإلدارى على اشتراطها فى العقد‬
‫اإلدارى و ما دام السبب فى كل من مصادرة التؤمٌن و التعوٌض مستقبل عنه فى‬
‫اآلخر ‪ ،‬و الطبٌعة و الوجهة و الؽاٌة فى كل منهما متباٌنة ‪ ،‬فبل تثرٌب أن أجتمع‬
‫فى حالة فسخ العقد مع مصادرة التؤمٌن إستحقاق التعوٌض ‪ ،‬إذ ال ٌعتبر الجمع‬
‫بٌنهما أزدواجا ً للتعوٌض ‪ ،‬حتى و لو سلؾ البٌان إنما هو تطبٌق للقواعد العامة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 11‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪825‬‬ ‫الطعن رقم ‪0108‬‬
‫بتارٌخ ‪1969-06-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إنه من المقرر أن الجمع بٌن مصادرة التؤمٌن و التعوٌض رهٌن بؤن ال ٌحظر العقد‬
‫اإلدارى صراحة هذا الجمع ‪ ،‬و أن ٌكون الضرر ال ٌزال موجوداً بعد مصادرة‬
‫التؤمٌن أى ٌجاوز قٌمة هذا التؤمٌن ‪ ،‬فإذا كانت مصادرة التؤمٌن قد جبرت الضرر‬
‫كله فبل محل للتعوٌض بالتطبٌق للقواعد العامة ما لم ٌتفق على خبلؾ ذلك ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 108‬لسنة ‪ 11‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 21/6/1969‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 11‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪932‬‬ ‫الطعن رقم ‪0767‬‬
‫بتارٌخ ‪1969-07-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المبادئ المقررة أن العقود اإلدارٌة تتمٌز بطابع خاص ‪ ،‬مناطه إحتٌاجات‬
‫المرفق الذى ٌستهدؾ العقد تسٌٌره و تؽلٌب وجه المصلحة العامة على مصلحة‬
‫األفراد الخاصة ‪ ،‬و لما كان العقد اإلدارى ٌتعلق بمرفق عام فبل ٌسوغ للمتعاقد مع‬
‫اإلدارة أن ٌمتنع عن الوفاء بإلتزاماته حٌال المرفق ‪ ،‬بحجة أن ثمة إجراءات إدارٌة‬
‫قد أدت إلى اإلخبلل بالوفاء بؤحد إلتزاماتها قبله ‪ ،‬بل ٌتعٌن علٌه إزاء هذه‬
‫اإلعتبارات أن ٌستمر فى التنفٌذ ما دام ذلك فى استطاعته ‪ ،‬ثم ٌطالب جهة اإلدارة‬
‫بالتعوٌض عن إخبللها بإلتزامها إن كان لذلك مقتض و كان له فٌه وجه حق فبل‬
‫ٌسوغ له اإلمتناع عن تنفٌذ العقد بإرادته المنفردة و إال حقت مساءلته عن تبعة فعله‬
‫السلبى ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 767‬لسنة ‪ 11‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 5/7/1969‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 11‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪3‬‬ ‫الطعن رقم ‪0866‬‬
‫بتارٌخ ‪1969-11-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان نص العقد ٌفرض على المتعاقد مع اإلدارة إلتزاما ً بإستخدام مهندس تتوافر‬
‫فٌه شروط صبلحٌة معٌنة ‪ ،‬و إال وقعت علٌه ؼرامة تتحدد بإتفاق الطرفٌن بثبلثة‬
‫جنٌهات ٌومٌا ً ‪ ،‬و لما كانت الؽاٌة من هذا الشرط هى تحقٌق مصلحة المرفق العام‬
‫و إستكمال عدته فمن ثم فبل ٌجوز الخروج علٌه بتعٌٌن مساعد مهندس حٌث ٌتطلب‬
‫األمر تعٌٌن مهندس ‪ ،‬أو مندوب فنى حٌث ٌتطلب األمر تعٌٌن مساعد مهندس إذ‬
‫فضبلً عن مخالفة ذلك الصرٌحة لنصوص العقد فإنه ٌنطوى على إخبلل بمصلحة‬
‫المرفق التى نٌط ضمانها بوجود مهندس بصبلحٌة معٌنة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 11‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪3‬‬ ‫الطعن رقم ‪0866‬‬
‫بتارٌخ ‪1969-11-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫لما كانت قٌمة الؽرامة معٌنة المقدار فى العقد ‪ ،‬و هى من ضمن الجزاءات التى‬
‫تتضمنها عقود األشؽال العامة ‪ ،‬و ال ٌشترط لتوقٌعها اثبات وقوع ضرر أصاب‬
‫المرفق ‪ ،‬إذ أن هذا الضرر مفترض بمجرد تحقق سبب إستحقاق الؽرامة ‪ ،‬فمن ثم‬
‫تكون ؼرامة المهندس و خصمتها من الحساب ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 866‬لسنة ‪ 11‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 8/11/1969‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 11‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪91‬‬ ‫الطعن رقم ‪0323‬‬
‫بتارٌخ ‪1970-01-03‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إنه لٌس صحٌحا ً فى القانون ما إنتهى إلٌه الحكم من خصم أٌام العطبلت األسبوعٌة‬
‫من حساب ؼرامة عدم تعٌٌن مهندس ‪ ،‬ذلك أن هذه الؽرامة مقررة فى العقد كجزاء‬
‫على فعل سلبى هو اإلمتناع عن إستخدام مهندس و هذا اإلمتناع هو موقؾ إرادى‬
‫مستمر ؼٌر متجزء سواء فى أٌام العمل أو فى أٌام العطبلت األسبوعٌة و قد قررتها‬
‫المادة ‪ 19‬من العقد على وجه عام مطلق دون إستثناء ألٌام العطبلت الرسمٌة أو‬
‫تحفظ من هذا القبٌل ‪ ،‬بل أن هذه المادة صرٌحة فى فقرتها الثانٌة فى وجوب أقامة‬
‫المهندس بمنطقة العمل ‪ ،‬و مفهوم هذا فى ضوء حكمه النص أن تكون األقامة دابمة‬
‫و متصلة لمواجهة جمٌع األحتماالت و الطوارئ و لتلقى األوامر التى تصدر إلٌه‬
‫من مهندس الحكومة و سرعة تنفٌذها و لٌس معنى أن ٌوما ً ما هو عطلة رسمٌة من‬
‫حق المهندس أن ٌحصل فٌه على أجازة أو راحة أن تنقطع صلته فى هذا الٌوم‬
‫بالمقاول أو بالعمل لتعود فتجدد فى الٌوم التالى أو أن ٌتجزأ اإللتزام فٌقوم فى أٌام‬
‫العمل و ٌسقط فى ؼٌرها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 11‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪91‬‬ ‫الطعن رقم ‪0323‬‬
‫بتارٌخ ‪1970-01-03‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن خصم التؤمٌن النهابى ال لسبب إال لتؤخره فى تنفٌذ األعمال المنوطة به فلٌس ثمة‬
‫ما ٌبرره من شروط العقد أو القانون ‪ ،‬ذلك أن العقد قد تكفل ببٌان مهمة التؤمٌن‬
‫النهابى و الؽرض منه فقضى فى المادة ‪ 14‬منه على أن ٌكون بمثابة ضمان ألجراء‬
‫العمل على الوجه األكمل و لتحصٌل الجزاءات و التعوٌضات و ؼٌر ذلك من‬
‫المبالػ التى تستحق على المقاول طبقا ً للعقد إلى أن ٌتم العقد نهابٌا ً و بطرٌقة‬
‫مرضٌة ‪ ،‬و إتفق على ما ٌبٌن من أحكام المواد ‪ 31 ، 29 ، 28‬من العقد على أن‬
‫تكون مدة تنفٌذ اإللتزام ستة أشهر من التارٌخ المحدد فى األمر ببدء العمل و على‬
‫أن ٌكون جزاء التؤخٌر فى إتمام العمل و تسلٌمه كامبلً فى الموعد المحدد ‪ ،‬هو‬
‫توقٌع ؼرامات تؤخٌرٌة ال تزٌد على ‪ %10‬من قٌمة الختامى ‪ ،‬و سحب العمل من‬
‫المقاول بالشروط المتفق علٌها و مع ما ٌترتب على هذا السحب من حقوق و‬
‫تعوٌضات ‪ .‬و لما كان مفاد األوراق أن جهة اإلدارة لم تر ثمة ما ٌبرر سحب العمل‬
‫من المدعى بسبب تؤخره فى إنجاز العمل و إستمر بإرادتها قابما ً به إلى أن أتمه و‬
‫سلمه طبقا ً لشروط العقد و مواصفاته ‪ ،‬و أعملت الجهة اإلدارٌة فى شؤنه الحكم‬
‫الخاص بؽرامات التؤخٌر بؤقصى حد لها و هو ‪ %10‬من قٌمة الختامى فإن هذه‬
‫الجهة ال تستطٌع و الحالة هذه أن تطالب المدعى بؤكثر من ذلك و ال ٌسوغ لها أن‬
‫تنزل علٌه بعض اآلثار المترتبة على سحب العمل التى إنطوى علٌها العقد من‬
‫مصادرة التؤمٌن أو المطالبة بتعوٌض ألنها نتابج ال تقوم إال على سببها و هو سحب‬
‫العمل الذى لم تنشط اإلدارة إلى إتخاذه ضد المدعى ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 323‬لسنة ‪ 11‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 3/1/1970‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 12‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪146‬‬ ‫الطعن رقم ‪1222‬‬
‫بتارٌخ ‪1970-01-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن النص الذى ٌتحدد بإتفاق المتعاقدٌن فى العقود اإلدارٌة و أن كان ٌقٌد كؤصل عام‬
‫طرفٌه ‪ ،‬إال أن ال ٌمنع قانونا ً من اإلتفاق على تعدٌله ‪ ،‬إذا ما تبلقت إرادة السلطة‬
‫اإلدارٌة المختصة بإبرام العقد األصلى صرٌحة و قاطعة مع إرادة المتعاقد معها‬
‫على تعدٌل الثمن كان واجب النفاذ و إمتنع الخروج علٌه اال فى حدود القانون ‪.‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 12‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪146‬‬ ‫الطعن رقم ‪1222‬‬
‫بتارٌخ ‪1970-01-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫لٌس ثمة حظر من قانون أو نظام عام على أن ٌنطوى الثمن فى العقود اإلدارٌة‬
‫على فروق عبلوة تحوٌل العملة أو ما فى حكمها ‪ ،‬فبل مخالفة و الحالة هذه فى‬
‫إتفاق طرفى العقد على زٌادة الثمن بما ٌوازى قٌمة هذه العبلوة ‪ .‬و ال تنهض الفقرة‬
‫التاسعة من المادة ‪ 137‬من البحة المخازن و المشترٌات التى كان معموالً بها فى‬
‫حٌنه ‪ ،‬و التى تقابل الفقرة العاشرة من المادة ‪ 43‬من البحة المناقصات و المزاٌدات‬
‫الصادرة فى ‪ 22‬من ٌولٌة سنة ‪ 1954‬و التى لم ٌتم نشرها ‪ ،‬ال تنهض هذه الفقرة‬
‫حجة ضد صواب هذا النظر ‪ ،‬ألن مجال هذه الفقرة هو بٌان الحاالت التى تلتزم‬
‫فٌها الجهة اإلدارٌة بتسوٌة الرسوم و الضرابب التى تحصل عن األصناؾ الموردة‬
‫فى المدة الواقعة بٌن تقدٌم العطاء و آخر موعد للتورٌد ‪ ،‬دون ثمة حجر على حرٌة‬
‫اإلدارة فى اإلتفاق على زٌادة الثمن فى ؼٌر هذه الحاالت لئلعتبارات التى تقدرها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1222‬لسنة ‪ 12‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 17/1/1970‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 12‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪264‬‬ ‫الطعن رقم ‪0954‬‬
‫بتارٌخ ‪1970-04-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إنه طبقا ً لما تقضى به المادة ‪ 148‬من القانون المدنى ٌنبؽى تنفٌذ العقد طبقا ً لما‬
‫أشتمل علٌه ‪ ،‬و هذا مبدأ مسلم به فى مجاالت روابط القانون العام كما هو الشؤن فى‬
‫مجاالت روابط القانون الخاص ‪ ،‬و مقتضى ذلك هو إلتزام جهة اإلدارة بؤن تسلم‬
‫المدعى األصناؾ التى كانت محبلً للتعاقد جمٌعها بالحالة التى كانت علٌها وقت‬
‫إنعقاد العقد ‪ ،‬و متى كان الثابت أن األصناؾ المبٌعة قد حددت مواصفاتها و‬
‫مقادٌرها فى العقد الذى إنعقد بقبول المصلحة العرض الذى تقدم به المدعى ‪ ،‬فإن‬
‫اإلدارة تسؤل عن كل نقص فى مقادٌرها ‪ ،‬بحسب ما ٌقضى به العرؾ الجارى علٌه‬
‫العمل فى المعامبلت ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 12‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪264‬‬ ‫الطعن رقم ‪0954‬‬
‫بتارٌخ ‪1970-04-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫ال ٌسوغ لئلدارة كذلك أن تتذرع بؤن الثمن قد حدد على أساس سعر الوحدة و لم‬
‫ٌحدد بصفة اجمالٌة ‪ ،‬إذ أن تحدٌد الثمن على أساس سعر الوحدة ال ٌعنى أن من‬
‫حق جهة اإلدارة أن تبعض الصفقة ‪ ،‬كما تشاء بعد أن حدد سعر الصفقة بؤكملها‬
‫على أساس مجموع الوحدات التى كانت محبلً للتعاقد ‪ ،‬إذ أن تحدٌد سعر معٌن‬
‫للوحدة ٌراعى فٌه عدد الوحدات ‪ ،‬و ال ٌعنى هذا أن كل وحدة من وحدات األصناؾ‬
‫المبٌعة تساوى الثمن الذى قدر لها ‪ ،‬و إنما تساوى الوحدة الثمن المقدر لها إذا‬
‫إجتمعت مع باقى الوحدات و نظراً إلٌها بؤكملها كوحدة ‪ ،‬و ال سٌما إذا كان المبٌع‬
‫أصناؾ تالفة أو مستعملة تتفاوت حالة كل وحدة منها عن األخرى ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 12‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪264‬‬ ‫الطعن رقم ‪0954‬‬
‫بتارٌخ ‪1970-04-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫و لبن كانت المادة ‪ 87‬من البحة المناقصات و المزاٌدات قد قضت بؤن تحتفظ‬
‫الوزارة أو المصلحة أو السبلح بالحق فى تعدٌل العقد بالزٌادة أو النقص فى حدود‬
‫‪ %15‬فى عقود التورٌد ‪ %30،‬فى عقود تورٌد األؼذٌة ‪ %25 ،‬فى عقود األعمال‬
‫دون أن ٌكون للمتعهد أو المقاول الحق فى المطالبة بؤى تعوٌض عن ذلك ‪ ،‬فإن‬
‫الثابت أن البلبحة المذكورة قد خلت من أى نص مماثل بالنسبة إلى عقود بٌع‬
‫األصناؾ ‪ ،‬األمر الذى ٌستفاد منه أن المشرع لم ٌخول جهة اإلدارة بالنسبة إلى‬
‫عقود بٌع األصناؾ حق تعدٌلها بالزٌادة أو بالنقص ‪ ،‬و من ثم أوجب علٌها تسلٌم‬
‫األصناؾ المبٌعة كما ً و كٌفا ً نوعا ً و وصفا ً بالحالة التى كانت علٌها وقت التعاقد ‪،‬‬
‫و أساس ذلك أن المشرع أفترض فى اإلدارة أنها ناقشت مدى حاجتها إلى تلك‬
‫األصناؾ ‪ ،‬و قررت عدم حاجتها إلى شا منها ‪ ،‬كما خاطبت الوزارات و المصالح‬
‫فى شؤنها لتتبٌن مدى حاجتها إلٌها كلها أو بعضها ‪ ،‬ثم عمدت بعد ذلك إلى بٌعها ‪ ،‬و‬
‫من ثم فلم تعد بها حاجة إلى تعدٌل عقود بٌعها بالزٌادة أو النقص ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 12‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪264‬‬ ‫الطعن رقم ‪0954‬‬
‫بتارٌخ ‪1970-04-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫أن من المبادئ المسلمة أن العقود تخضع ألصل عام من أصول القانون ‪ٌ ،‬قضى‬
‫بؤن ٌكون تنفٌذها بطرٌقة تتفق ممع ما ٌوجبه حسن النٌة ‪ ،‬و هذا األصل مطبق فى‬
‫العقود اإلدارٌة شؤنها فى ذلك شؤن العقود المدنٌة ‪ ،‬و ال ٌخل بذلك أن العقود‬
‫اإلدارٌة تتمٌز بطابع خاص مناطه إحتٌاجات المرفق الذى ٌستهدؾ العقد تسٌٌره و‬
‫تؽلٌب المصلحة العامة على مصلحة األفراد الخاصة و هذه الفكرة هى التى تحكم‬
‫الروابط التى تنشؤ عن العقد اإلدارى ‪ ،‬و ٌنبنى على هذه الفكرة أن لئلدارة سلطة‬
‫إنهاء العقد إذا قدرت أن هذا ٌقتضٌه الصالح العام و لٌس للطرؾ اآلخر إال الحق‬
‫فى التعوٌضات أن كان لها وجه ‪ ،‬كما أن لها سلطة تعدٌل العقد بحٌث ال ٌصل‬
‫التعدٌل إلى الحد الذى ٌخل بتوازنه المالى و إال كان للطرؾ اآلخر فى هذه الحالة‬
‫التمسك بإعتبار العقد مفسوخا ً و المطالبة بالتعوٌضات أن كان لها وجه كذلك ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 954‬لسنة ‪ 12‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 11/4/1970‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 13‬مكتب فنى ‪ 16‬صفحة رقم ‪78‬‬ ‫الطعن رقم ‪1001‬‬
‫بتارٌخ ‪1970-12-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن المستفاد من نص المادة ‪ 206‬من البحة إجراءات الشراء و البٌع الخاصة بالهٌبة‬
‫أنه إذا تؤخر من رسا علٌه المزاد فى دفع باقى الثمن خبلل أسبوع من رسو المزاد‬
‫صادر التؤمٌن المدفوع و تطرح الصفقة فى المزاد ثانٌة ‪.‬‬
‫و ترى المحكمة أن هذا النص ال ٌحرم الهٌبة من الجمع بٌن مصادرة التؤمٌن و‬
‫إقتضاء تعوٌض ٌتمثل فى الفرق بٌن السعر الذى رسا به المزاد و بٌن السعر الذى‬
‫سٌرسو به عند طرح الصفقة فى المزاد ثانٌة ‪ ،‬و هذا الجمع جابز فى حالة فسخ‬
‫العقد ألنه ٌمثل التعوٌض عن األضرار التى تعرضت لها الهٌبة نتٌجة إخبلل‬
‫المطعون ضده بتنفٌذ إلتزاماته قبل الهٌبة كما أن إقتضاء رسوم أرضٌة عن المهمات‬
‫التى تراخى المطعون ضده فى إستبلمها هو صورة التعوٌض عن األضرار التى‬
‫تعرضت لها الهٌبة نتٌجة شؽل مساحات من األراضى المملوكة للهٌبة لمدة جاوزت‬
‫المدة المنصوص علٌها فى العقد األمر الذى ٌوجب تعوٌض الهٌبة عنه بؽٌر حاجة‬
‫إلى نص صرٌح تقررها فى مثل هذه الحالة و حسب البلبحة أنها قررت بنص‬
‫صرٌح وجوب إقتضاء هذه الرسوم فى حالة تخلؾ المشترى الذى أدى الثمن عن‬
‫إستبلمها فى الموعد المحدد إذ أنها واجبة التطبٌق من باب أولى فى حالة المشترى‬
‫الذى لم ٌإد الثمن إطبلقا كما هو الحال بالنسبة إلى المطعون ضده و اال كان‬
‫المشترى الذى لم ٌإد الثمن اطبلقا أحسن حاالً ممن قام بؤدابه و رسوم األرضٌة فى‬
‫مثل هذه الحالة و هى حالةفسخ العقد تمثل التعوٌض عن شؽل األرضٌة بؽٌر حق‬
‫نتٌجة إخبلل المتعاقد بتفٌذ إلتزامه و إضطرار الهٌبة إلى فسخ العقد و اعادة طرح‬
‫الصفقة فى المزاد ثانٌة ‪.‬‬
‫و من حٌث أن فسخ العقد ‪ -‬أٌا ً كان هذا العقد ‪ٌ -‬خضع لقاعدة قانونٌة عامة تقضى‬
‫بؤن للدابن الذى أجٌب إلى فسخ العقد أن ٌرجع بالتعوٌض عما أصابه من ضرر‬
‫على المدٌن إذا كان عدم قٌام هذا المدٌن بتنفٌذ إلتزامه راجعا إلى خطبه إلهمال أو‬
‫تعمد ‪ ،‬و ترتب على هذا الخطؤ ضرر ‪ ،‬و هذه القاعدة بحكم عمومٌتها تطبق فى‬
‫حالة فسخ العقد اإلدارى كما تطبق فى مرحلة فسخ العقد المدنى على حد سواء ‪ ،‬و‬
‫من ثم فإن هذا التعوٌض الذى مرده إلى القاعدة القانونٌة العامة مستقل فى سببه كما‬
‫أنه مختلؾ فى طبٌعته ‪ ،‬و وجهته و ؼاٌته ‪ ،‬عن شرط مصادرة التؤمٌن الذى هو‬
‫أحد الجزاءات المالٌة ‪ ،‬التى جرى العرؾ اإلدارى على إشتراطها فى العقد اإلدارى‬
‫‪ ،‬و التى مردها إلى ما ٌتمٌز به هذا العقد عن العقد المدنى من طابع خاص مناطه‬
‫إحتٌاجات المرفق العام الذى تستهدؾ العقد تسٌٌره و تؽلٌب وجه المصلحة العامة‬
‫فى شؤنه على مصلحة األفراد الخاصة ‪ .‬و هذا الطابع المعٌن هو الذى ٌترتب على‬
‫تمتع اإلدارة فى العقد بسلطات متعددة منها سلطة توقٌع الجزاءات المالٌة و من بٌنها‬
‫مصادرة التؤمٌن ‪ .‬و ما دام السبب فى كل من مصادرة التؤمٌن من جهة و التعوٌض‬
‫من جهة أخرى مستقبلً ‪ ،‬و الطبٌعة ‪ ،‬و الوجهة و الؽاٌة فى كل منهما متباٌنة ‪ ،‬فبل‬
‫تثرٌب أن أجتمع حالة فسخ العقد اإلدارى ‪ ،‬مع مصادرة التؤمٌن إستحقاق التعوٌض‬
‫أٌضا ً ‪ .‬و إذ ال ٌعتبر الجمع بٌنهما إزدواجا ً للتعوٌض محظوراً ‪ ،‬حتى و لو لم‬
‫ٌنص العقد اإلدارى على إستحقاق التعوٌض ‪ ،‬ألن إستحقاقه كما سلؾ البٌان إنما هو‬
‫تطبٌق للقواعد العامة ‪.‬‬
‫و ؼنى عن البٌان أن الجمع بٌن مصادرة التؤمٌن و التعوٌض رهن بؤال ٌحظر‬
‫العقد اإلدارى صراحة هذا الجمع و أن ٌكون الضرر ال ٌزال موجودا بعد مصادرة‬
‫التؤمٌن بمعنى أن ٌكون قدر الضرر أكبر من مبلػ هذا التؤمٌن ‪ ،‬فإذا كانت مصادرة‬
‫التؤمٌن قد جبرت الضرر كله فبل محل إذن للتعوٌض تطبٌقا ً للقواعد العامة ما لم‬
‫ٌتفق على خبلؾ ذلك ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1001‬لسنة ‪ 13‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 19/12/1970‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 11‬مكتب فنى ‪ 16‬صفحة رقم ‪130‬‬ ‫الطعن رقم ‪0523‬‬
‫بتارٌخ ‪1971-01-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إنه ٌتضح من نصوص العقد على النحو السالؾ أن إخبلل المتعاقد مع جهة االدارة‬
‫بؤى شرط من شروط العقد ثبلث مرات خبلل ثبلثٌن ٌوما ً ٌخول وكٌل الوزارة‬
‫الحق فى فسخ العقد و مصادرة التؤمٌن لجانب الحكومة و من شروط العقد التى‬
‫نوهت بها الفقرة [ب] من البند ‪ 49‬المشار إلٌه التزام المتعاقد مع جهة االدارة‬
‫بتورٌد األصناؾ المطلوبة مطابقة للمواصفات المتفق علٌها ‪ ،‬و التزامه بتورٌدها‬
‫بالوزن و العدد المطلوب فى المواعٌد المحددة بهذا التورٌد ‪ .‬وعلى ذلك فإذا أخل‬
‫المتعاقد مع جهة االدارة بؤى شرط من هذه الشروط أو ؼٌرها ثبلث مرات خبلل‬
‫ثبلثٌن ٌوما حق لوكٌل الوزارة فسخ العقد و مصادرة التؤمٌن أعماال لشروط العقد و‬
‫ال ٌمنع من ممارسة هذا الحق سبق توقٌع الجزاءات المنصوص علٌها فى الفقرة‬
‫[‪ ]3‬من البند ‪ 49‬المشار إلٌه ‪ ،‬هذه الجزاءات المترتبة على الشراء من الؽٌر على‬
‫حساب المتعاقد مع الجهة االدارٌة عند إخبلله بشروط التورٌد و هى تحمٌل المتعاقد‬
‫بفروق الثمن والمصارٌؾ االدارٌة و الؽرامات و ما إلٌها ‪ .‬ال ٌمتنع ذلك ألن‬
‫طبٌعة حق وكٌل الوزارة فى فسخ العقد و مصادرة التؤمٌن تقتضى بالضرورة سبق‬
‫أخبلل المتعاقد مع االدارة بشروط العقد عددا معٌنا من المرات فى أمد معٌن ‪ ،‬و ال‬
‫ٌسوغ أن تقؾ االدارة حٌال هذا االخبلل المتكرر لشروط العقد ‪ ،‬و أثناء تنفٌذه‬
‫موقفا سلبٌا فبل تقوم بشراء األصناؾ المطلوبة على حساب المقصر و ما ٌستتبع‬
‫ذلك بحكم اللزوم من توقٌع الجزاءات المترتبة علٌه ‪ ،‬انتظارا لتوافر الشروط‬
‫المبررة لفسخ العقد و مصادرة التؤمٌن ال ٌسوغ ذلك ألنه فضبل عن مخالفته‬
‫لنصوص العقد ‪ ،‬فإنه من شؤنه التضحٌة بالمصلحة العامة التى تتطلب وجوب السٌر‬
‫فى تنفٌذ العقد االدارى دون توقؾ ‪ .‬و منعا ألى لبس فى هذا الصدد أكد العقد فى‬
‫الفقرة [‪ ]3‬من البند ‪ 49‬سالؾ الذكر أن توقٌع الجزاءات المشار الٌها ال تخل بحق‬
‫الوزارة فى الؽاء االعقد بالكٌفٌة و النتابج المنصوص علٌها فى الفقرة [ ‪ ]2‬المذكورة‬
‫آنفا ً ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 523‬لسنة ‪ 11‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 9/1/1971‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 12‬مكتب فنى ‪ 16‬صفحة رقم ‪240‬‬ ‫الطعن رقم ‪0462‬‬
‫بتارٌخ ‪1971-06-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أن المتعاقد و قد أرتضى فى تعاقده مع البلدٌة على حساب هذه المادة على أساس‬
‫سعر المتر المربع ‪ 700‬ملٌم بٌنما كان سعرها فى السوق الحرة وقتبذ ‪ 1‬جنٌه و‬
‫‪ 400‬ملٌم ال ٌسوغ له بعد ذلك أن ٌرجع على المحافظة المدعى علٌها إال بالفروق‬
‫التى تتمثل فى زٌادة سعر هذه المادة وقت تنفٌذ عملٌة الرصؾ فى دٌسمبر سنة‬
‫‪ 1961‬عن سعرها السوقى فعبلً وقت التعاقد أى أن حق المقاول المدعى فى‬
‫التعوٌض فى هذا الشق من دعواه ٌتحدد بحسب الزٌادة فى سعر السوق لهذه المادة‬
‫فى دٌسمبر سنة ‪ 1961‬عن سعرها بالسوق وقت التعاقد و هذا المبلػ كما حددته‬
‫المحافظة ‪ 63‬جنٌه و ‪ 562‬ملٌم ألن هبوط المدعى بسعر هذا المادة فى عطابه إلى‬
‫نصؾ ثمنها السوقى أمر تم تعاقده فى شؤنه و ال ٌسوغ له أن ٌتخذ من تراخى جهة‬
‫االدارة ذرٌعة ٌتحلل بها من التزامه كما حدده على هذا النحو و ٌكون حقه فى‬
‫التسوٌق قاصراً على تؽطٌة الزٌادة فى األسعار السوقٌة الجارٌة فعبلً بٌن ٌوم التنفٌذ‬
‫األول الذى تاجل و ٌوم التنفٌذ الفعلى للعقد إذ بٌن هذٌن الحدٌن ٌتمثل الضرر‬
‫المباشر الناتج عن تؤخٌر جهة اإلدارة فى تسلٌم موقع العمل فبل ٌجاوزه لتؽطٌة ما‬
‫كان قد قبله المقاول من نقص فى تحدٌد ثمن الكمٌة البلزمة للعملٌة من هذه المادة‬
‫عن سعرها فى السوق عند التعاقد ‪.‬‬

‫( الطعنان رقما ‪ 815 ، 462‬لسنة ‪ 12‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 26/6/1971‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 14‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪9‬‬ ‫الطعن رقم ‪0501‬‬
‫بتارٌخ ‪1971-11-13‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن العقد اإلدارى شؤنه فى ذلك شؤن سابر العقود ٌتم بتوافق إرادتٌن تتجهان إلى‬
‫إحداث أثر قانونى معٌن و لٌس عمبلً شرطٌا ً ٌتضمن إسناد مراكز قانونٌة عامة و‬
‫موضوعٌة إلى أشخاص بذواتهم ‪ ،‬فإذا ما توقع المتعاقدان فى العقد اإلدارى خطؤ‬
‫معٌنا ً و وضعا له جزاء بعٌنه ‪ ،‬فإنه ٌجب أن تتقٌد جهة اإلدارة و المتعاقد معها بما‬
‫جاء فى العقد و ال ٌجوز ألٌهما مخالفته ‪ ،‬كما ال ٌصح فى القانون القضاء على ؼٌر‬
‫مقتضاه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 501‬لسنة ‪ 14‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 13/11/1971‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 14‬مكتب فنى ‪ 17‬صفحة رقم ‪31‬‬ ‫الطعن رقم ‪1226‬‬
‫بتارٌخ ‪1971-11-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن األسباب التى تدرأ المسبولٌة عن المدعى علٌها متخلفة فى هذه الدعوى إذ الثابت‬
‫أنها هى وحدها و بإرادتها قد تكاسلت عن تنفٌذ إلتزامها عٌنا ً بإنقطاعها عن العمل و‬
‫من ثم فلٌس من سبٌل إال أن تلتزم بالتعوٌض النقدى ‪ .‬و مطالبة المدعى علٌها بؤن‬
‫ترجع لعملها مرة أخرى و رفض الجهة اإلدارٌة إعادة تعٌٌنها ال ٌصلح سببا ً لدفع‬
‫مسبولٌتها العقدٌة المتمثلة فى التعهد الذى وقعته ‪ ،‬ذلك أن إعادتها إلى عملها هو من‬
‫قبٌل التعٌٌن الجدٌد الذى تترخص فٌه الجهة اإلدارٌة بما تراه متفقا ً و الصالح العام‬
‫و حسن سٌر المرفق ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1226‬لسنة ‪ 14‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 27/11/1971‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 14‬مكتب فنى ‪ 18‬صفحة رقم ‪4‬‬ ‫الطعن رقم ‪0600‬‬
‫بتارٌخ ‪1972-11-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫طالما كان الثابت أن المدعى علٌه األول لم ٌقض بالدار سوى عامٌن دراسٌن أثنٌن‬
‫فقط هما عام ‪ ، 1962/1963 ، 1961/1962‬إذ أنه لم ٌنتظم بالدراسة خبلل العام‬
‫الدراسى سنة ‪ٌ 1963/1964‬وما ً واحداً ‪ ،‬فإنه ال ٌكون للمحافظة ثمة حق فى‬
‫مطالبته إال بنفقات التعلٌم عن العامٌن الدراسٌٌن اللذٌن قضاها بالدراسة بالدار ‪ ،‬أما‬
‫العام الدراسى الثالث ‪ 1963/1964‬الذى انقطع عن الدراسة منذ بداٌته ‪ ،‬فبل ٌكون‬
‫للمحافظة ثمة حق فى مطالبته بؤى نفقات تعلٌم عنه ألنها لم تنفق علٌه شٌبا ً خبلل‬
‫العام المذكور ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 600‬لسنة ‪ 14‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 18/11/1972‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 15‬مكتب فنى ‪ 18‬صفحة رقم ‪13‬‬ ‫الطعن رقم ‪0347‬‬
‫بتارٌخ ‪1972-12-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫الثابت أن المدعى علٌه األول التزم بؤن ٌلتحق بمدرسة المعلمٌن العامة بمدٌنة‬
‫سوهاج على وجه التخصص و بؤن ٌستمر فى الدراسة بهذه المدرسة حتى ٌتخرج‬
‫منها ‪ ،‬و أنه ألحق فعبلً بالمرحلة اإلعدادٌة و كان من تبلمٌذ القسم الخارجى بها‬
‫بمراعاة أنه و والده ٌقٌمان بمدٌنة سوهاج ‪ ،‬و أنه نفذ إلتزامه باإلستمرار فى‬
‫الدراسة بالمدرسة المذكورة أربع سنوات دراسٌة و لم ٌنقطع عن الدراسة إال عندما‬
‫ألؽت الجهة اإلدارٌة الفرقة الثانٌة اإلعدادٌة بمدرسة المعلمٌن بسوهاج ‪ -‬إعتباراً من‬
‫بدء العام الدراسى ‪ 56/1957‬و حولت تبلمٌذ هذه الفرقة ‪ -‬و من بٌنهم المدعى‬
‫علٌه األول ‪ -‬إلى مدرسة المعلمٌن العامة بمدٌنة أسٌوط ‪.‬‬
‫أن مفاد ما تقدم أن إلتزام المدعى علٌهما بتنفٌذ ما تعهدا به منوط بؤن تكون‬
‫دراسة المدعى علٌه األول بمدرسة المعلمٌن العامة بسوهاج دون سواها إلى أن‬
‫ٌتخرج منها ‪ ،‬و إذ أخلت الجهة اإلدارٌة بما إلتزمت به فى هذا الشؤن و نقلت‬
‫المدعى علٌه األول إلى مدرسة المعلمٌن بؤسٌوط ‪ ،‬دون الحصول على موافقته أو‬
‫على تعهد جدٌد منه باإلستمرار فى الدراسة بهذه المدرسة ‪ ،‬فإنها تكون قد خرجت‬
‫بإرادتها المنفردة على شروط ما تعاقدت علٌه ٌقابله حق المدعى علٌه األول فى‬
‫التحلل من إلتزامه باإلستمرار فى الدراسة بما ال وجه معه للنعى علٌه بؤنه أخل‬
‫بإلتزاماته العقدٌة ‪ ،‬و ٌكون إنقطاعه عن الدراسة بمدرسة المعلمٌن بؤسٌوط و األمر‬
‫كذلك له ما ٌبرره قانونا ً ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 347‬لسنة ‪ 15‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 2/12/1972‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 14‬مكتب فنى ‪ 18‬صفحة رقم ‪49‬‬ ‫الطعن رقم ‪0552‬‬
‫بتارٌخ ‪1973-01-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ٌبٌن من نصوص القانون رقم ‪ 236‬لسنة ‪ 1954‬بتنظٌم المناقصات و المزاٌدات أنه‬
‫طالما لم ٌستبعد من المناقصة فإنه بحسب األصل ٌتعٌن على لجنة البت إرساء‬
‫المناقصة على صاحب العطاء األقل إال أن الشارع رأى رؼبة منه فى تمكٌن‬
‫اإلدارة من الحصول على أصلح العطاءات أجاز المفاوضة بعد فتح المظارٌؾ مع‬
‫صاحب العطاء األقل إذا كان مقترنا ً بتحفظات و كانت القٌمة الرقمٌة ألقل عطاء‬
‫ؼٌر المقترن بشا من ذلك تزٌد كثٌرا على العطاء المقترن بتحفظات و لكن إذا قبل‬
‫التنازل عن تحفظاته ٌرجع إلى األصل و هو أنه ال ٌجوز إرساء المناقصة إال على‬
‫صاحب العطاء األقل ‪.‬‬
‫و من حٌث أنه و قد بان من األوراق عطاء المدعى لم تستبعده اللجان الفنٌة ثم‬
‫إتضح بعد فتح المظارٌؾ أنه صاحب أقل عطاء و أنه بعد أن تمت المفاوضة معه ‪-‬‬
‫بناء على توصٌة لجنة البت ‪ -‬تنازل عن تحفظه ‪ ،‬فؤنه وفقا ً لما تقدم من أحكام كان‬
‫من المتعٌن قانونا ً على جهة اإلدارة أن تتعاقد معه باعتباره صاحب أقل العطاءات‬
‫إال أنها تنكبت الطرٌق السلٌم و تعاقدت مع الشركة المشار إلٌها على الرؼم من أن‬
‫عطاءها كان ترتٌبه الثالث بٌن العطاءات المقدمة فى المناقصة و على ذلك فإن جهة‬
‫اإلدارة بؤصدرها هذا القرار تكون قد خالفت القانون و وقع خطؤ من جانبها ‪.‬‬
‫و من حٌث أنه ال ٌنال من هذه النتٌجة ما أستندت إبٌه جهة اإلدارة من أنها لم‬
‫تتعاقد مع المدعى بسبب وجود عجز كبٌر فى المهندسٌن لدٌها مما ٌتعذر معه‬
‫اإلشراؾ على التنفٌذ ذلك ألنه فضبلً عن أن هذا السبب كان معلوما ً لدٌها مقدما ً عند‬
‫طرحها المناقصة فإنه لٌس مبراً ٌبٌح لها مخالفة حكم القانون و ال ذنب للمدعى فى‬
‫وجود هذا العجز بل أن هذا االعتبار قابم أٌضا ً فى حالة أسناد العملٌة إلى ؼٌره‬
‫حتى لو كان شركة من شركات القطاع العام ‪.‬‬
‫أما بالنسبة لما أشارت إلٌه فى مذكرتها فى أنها تعتبر أنها قامت بالؽاء المناقصة‬
‫وفقا ً للمادة السابعة من قانون المناقصات و المزاٌدات فإن هذا السبب على ؼٌر‬
‫أساس أٌضا ً ألنه لٌس فى األوراق ما ٌفٌد أنه قد توافرت فى المناقصة التى أجرٌت‬
‫احدى الحاالت التى تجٌز الؽاءها بل أنه لم ٌصدر عن جهة اإلدارة قرار بالؽاء‬
‫المناقصة أو اإلستؽناء عنها و ذلك قبل البت فٌها أو بعده ‪.‬‬
‫( الطعن رقم ‪ 552‬لسنة ‪ 14‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 27/1/1973‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 13‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪17‬‬ ‫الطعن رقم ‪1314‬‬
‫بتارٌخ ‪1973-11-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن من المقرر قانونا ً فى مجال العقود إدارٌة كانت أو مدنٌة أن الؽلطات المادٌة فى‬
‫الكتابة أو فى الحساب التى ٌقع فٌها أحد المتعاقدٌن واجبة التصحٌح ‪ ،‬إذ تنص المادة‬
‫‪ 123‬من القانون المدنى على أنه ال ٌإثر فى صحة العقد مجرد الؽلط فى الحساب و‬
‫ال ؼلطات القلم ‪ ،‬و لكن ٌجب تصحٌح الؽلط كما تقضى البحة المناقصات و‬
‫المزاٌدات الصادر بها قرار وزارة المالٌة و اإلقتصاد رقم ‪ 542‬لسنة ‪ 1957‬فى‬
‫المادة ‪ 44‬منها على أن ٌكون للمصلحة أو السبلح أو الوزارة الحق فى مراجعة‬
‫األسعار المقدمة سواء من حٌث مفرداتها أو مجموعها و اجراء التصحٌحات المادٌة‬
‫‪ ،‬كما تقضى فى المادة ‪ 64‬منها بؤن ٌكلؾ موظؾ مسبول أو أكثر بمراجعة‬
‫العطاءات قبل تفرٌؽها مراجعة حسابٌة تفصٌلٌة ‪ ..‬و إذا وجد أختبلؾ بٌن سعر‬
‫الوحدة و اجمالى سعر الوحدات ٌعول على سعر الوحدة و ٌإخذ بالسعر المبٌن‬
‫بالتفقٌط فى حالة وجود إختبلؾ بٌنه و بٌن السعر المبٌن باألرقام و تكون نتٌجة هذه‬
‫المراجعة هى االساس الذى ٌعول علٌه فى تحدٌد قٌمة العطاء و ترتٌبه‪ .‬و لما كان‬
‫االمر كذلك و كانت سلطة القاضى فى تبٌان الؽلط الذى ٌقع فى العقود ال ٌقل عن‬
‫سلطته فى فسخه و تعدٌله‪ ،‬فله أن ٌتحرى االرادة الظاهرة للمتعاقد للوقؾ على‬
‫الؽلط الذى شاب هذه االرادة من واقع الظروؾ و المبلبسات التى صاحبت عملٌة‬
‫التعاقد‪ ،‬فإذا استبان له وجود ؼلط قام بتصحٌحه على وجه ٌتحقق معه التعبٌر‬
‫الصحٌح لبلرادة بحٌث ال ٌستؽل أحد طرفى العقد ما وقع فٌه الطرؾ االخر من‬
‫ؼاط فى الحساب أو فى الكتابة‪.‬‬
‫و من حٌث أن الظروؾ و المبلبسات التى أحاطت بالتعاقد على ماسلؾ بٌانه‬
‫تقطع بؤن ما وقع فٌه المدعى من ؼلط كان من ؼلطات القلم اذ أخطؤ فى كتابة تمٌٌز‬
‫الرقم الذى دونه سعرا للكٌلومتر الواحد من أعمال البندٌن المشار الٌهما و هو ثبلثة‬
‫آالؾ و خمسمابة فذكر أنه الملٌم بٌنما كانت ارادته متجة فعبل الى قرش على ما‬
‫ٌبٌن من القٌمة االجمالٌة التى دونها بهذٌن البندٌن و هى ‪ 4375‬جنٌها و هى حاصل‬
‫الضرب الصحٌح لفبة الكٌلو متر الواحد مقدرة على أساس القرش مضروبة فى عدد‬
‫الكٌلومترات و هى ‪ 125‬كٌلو مترا‪ ،‬و بالبناء على ذلك حدد المدعى القٌمة االجمالٌة‬
‫لعطابه و حدد قٌمة خطاب الضمان الذى قدمه لجهة االدارة‪ .‬و من ثم فبل شبهة فى‬
‫أن قلم المدعى قد جرى بكلمة الملٌم المذكورة دون القرش تحت تؤثٌر ما درج علٌه‬
‫فى كتابة كل فبات بنود وحدات العمل السابقة على البندٌن المذكورٌن بالملٌم فقط و‬
‫لذلك فقد انساق وراء هذا اللفظ مرددا اٌاه عند تحدٌد فبة هذٌن البندٌن تلقابٌا دون‬
‫اعمال البندٌن المشار الٌهما ‪ ،‬فى المناقصة مثار المنازعة على ما سلؾ بٌانه ‪ ،‬و‬
‫كذلك فى المناقصة السابقة علٌها آنفة الذكر و التى أثبت فٌها المدعى فبة البند التاسع‬
‫بمبلػ ‪ 25‬جنٌها للكٌلو متر الواحد و قٌمة اعمال البند ‪ 1500‬جنٌه وفبة البند العاشر‬
‫‪ 35‬جنٌها و قٌمة اعمال البند ‪ 2275‬ج بما مفاده أن إعمال البندٌن كانت فى هذا‬
‫العطاء ‪ 3775‬جنٌها و هو مبلػ ٌقل قلٌبل عن جملة قٌمة أعمال البندٌن المذكورٌن‬
‫فى المناقصة الثانٌة مثار هذا الطعن و التى بلؽت ‪ 3850‬جنٌها مخفضة بالنسبة‬
‫التى قررها المدعى فى عطابه و هى ‪ %12‬و ال ٌعقل أن ٌهوى المدعى بؤسعاره‬
‫بالنسبة لذات البندٌن فى مدة تقل عن شهر و نصؾ إلى ثبلثة جنٌهات و نصؾ‬
‫للكٌلو متر الواحد تخفض بنسبة ‪ %12‬لتصبح ثبلثة جنٌهات و ثمانٌن ملٌما و بقٌمة‬
‫اجمالٌة قدرها ‪ 437 ،5‬جنٌها تخفض بالنسبة المذكورة لتصبح ‪ 385‬جنٌها ‪ ،‬و ذلك‬
‫فى الوقت الذى ظلت فٌه قٌمة العطاء الثانى فى مجموعة حسب نظر المدعى تقارب‬
‫قٌمة عطابه السابق علٌه حٌث جدد المدعى قٌمة عطابه االول بمبلػ ‪ 26940‬جنٌها‬
‫و الثانى ‪ 25427 ،600‬جنٌه ‪.‬‬
‫و من حٌث أنه لما كان األمر كذلك و كان المدعى قد بادر فور فض المظارٌؾ و‬
‫قبل البت فى المناقصة إلى اخطار الجهة اإلدارٌة بالؽلط الذى وقع فٌه ‪ ،‬فإنها إذ‬
‫طرحت اعتراض المدعى رؼم قٌامه على أساس سلٌم من الواقع و القانون و لم تقم‬
‫بما ٌوجبه علٌها القانون من وجوب تصحٌح عطاء المدعى على أساس أن ما وقع‬
‫فٌه كان من ؼلطات القلم حٌن سجل فى عطابه خطؤ أن قٌمة الكٌلو متر الواحد‬
‫ألعمال البندٌن التاسع و العاشر المشار إلٌهما ثبلثة أالؾ و خمسمابة ملٌم بدال من‬
‫ثبلثة آالؾ و خمسمابة قرش ‪ ،‬و لٌس على أساس أن ما وقع فٌه كان مجرد ؼلط‬
‫فى الحساب على ما ذهبت إلٌه الجهة اإلدارٌة و هو ما ترتب علٌه تخفٌض اجمالى‬
‫قٌمة هذٌن البندٌن بمقدار ‪ 3937 ،5‬ج و هو ٌوازى ‪ 3465‬جنٌها بعد التخفٌض‬
‫بنسبة الـ ‪ %12‬التى حددها المدعى فى عطابه أن جهة االدارة إذ انصرؾ عن‬
‫اعتراضات المدعى فى هذا الشؤن فى الوقت الذى كان ٌتعٌن علٌها فٌه أن تنظر فى‬
‫عطابه و تتصرؾ فٌه على أساس صواب نظره ‪ ،‬و أرست العملٌة علٌه بمبلػ لم‬
‫ٌعرضه فى عطابه و لم ٌصدر به اٌجاب منه و بتؽاضٌها عن كل اعتراضاته و‬
‫تحفظاته ‪ ،‬فإنها تكون بذلك قد خالؾ حكم القانون على وجه ٌتحقق به ركن الخطؤ‬
‫الموجب لمسبولٌتها‪.‬‬
‫و من حٌث أن المدعى ٌطالب فى الواقع من األمر الحكم بتعوٌضه عن االضرار‬
‫التى لحقت به بسبب ارساء المناقصة علٌه على خبلؾ القانون بمبلػ ٌقل عن المبلػ‬
‫الذى تقدم به فى عطابه‪ ،‬و قدر هذا التعوٌض على أساس أن فبة الكٌلومتر الواحد‬
‫من أعمال البندٌن المشار إلٌهما هى ‪ 3500‬قرش ال الفبة التى تمت المحاسبة وفقا‬
‫لها و هى ‪ 3500‬ملٌم ‪.‬‬
‫و من حٌث أن جهة اإلدارة قد أخطؤت على ما سلؾ بٌانه فى عدم القٌام بما‬
‫ٌفرضه علٌها القانون من وجوب تصحٌح ما وقع فٌه المدعى من خطاء فى كتابه‬
‫فبة البندٌن المشار إلٌهما و أرست العطاء علٌه بمبلػ ٌقل عن المبلػ الذى صدر‬
‫اٌجابه على أساسه ‪ ،‬األمر الذى ترتب علٌه االضرار بحقوق المدعى ‪ ،‬فمن ثم فانه‬
‫ٌحق له أن ٌطالبها بما لحقه من أضرار ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1314‬لسنة ‪ 13‬ق‪ ،‬جلسة ‪) 24/11/1973‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 15‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪78‬‬ ‫الطعن رقم ‪0571‬‬
‫بتارٌخ ‪1973-12-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أن قرار ربٌس الجمهورٌة رقم ‪ 1620‬لسنة ‪ 1961‬بإنشاء المدرسة الثانوٌة للبرٌد‬
‫حدد فى المادة " ‪ "2‬منه شروط القبول بالمدرسة المذكورة و اشترط فٌمن ٌقبل‬
‫بالمدرسة عدة شروط منها سابعا أال تقل سنه عند بدء الدراسة عن ‪ 15‬سنة و ال‬
‫تزٌد على ‪ 18‬سنة و ٌكون لمجلس إدارة المدرسة التجاوز فى حدود سنتٌن بالنسبة‬
‫للحد األقصى عند الضرورة‪ " .‬ثامنا أن ٌقدم كفٌبل مقتدرا ٌتعهد بالتضامن مع‬
‫الطالب برد نفقات التعلٌم و قدرها ‪ 25‬جنٌها عن كل سنة دراسٌة و كذلك ثمن‬
‫الكتب و األدوات التى تصرؾ للطالب و المكافآت الشهرٌة و المزاٌا العٌنٌة التى‬
‫تمنح له و ذلك فى حالة فصل الطالب بسبب سوء السٌرة " و نصت المادة " ‪"19‬‬
‫على أن ٌلزم خرٌج المدرسة بالعمل فى هٌبة البرٌد مدة ال تقل عن خمس سنوات‬
‫من تارٌخ تعٌٌنه و إذا رفض التعٌٌن أو ترك الخدمة أو فصل تؤدٌبٌا قبل إنقضاء‬
‫المدة المذكورة ألزم كفٌله بالتضامن من بؤداء المبالػ المبٌنة بالفقرة الثامنة من المادة‬
‫"‪ "2‬و نصت المادة " ‪ "20‬على أن تصدر بقرار من وزٌر المواصبلت البلبحة‬
‫الداخلٌة للمدرسة الثانوٌة للبرٌد و بتارٌخ ‪ 6‬من نوفمبر سنة ‪ 1961‬أصدر وزٌر‬
‫المواصبلت القرار رقم ‪ 255‬لسنة ‪ 1961‬بالبلبحة الدخلٌة للمدرسة الثانوٌة للبرٌد‬
‫و قد تضمن النص فى الفقرة "د" من المادة "‪ "4‬على أن ٌقدم للطالب طلب األلتحاق‬
‫بالمدرسة على استمارة خاصة تعدها هٌبة البرٌد باألوراق اآلتٌة ‪ :‬تعهد من الطالب‬
‫و كفٌله متضامنٌن بإلتزام الطالب باالنتظام فى الدراسة و العمل بالهٌبة بعد التخرج‬
‫مدة ال تقل عن خمس سنوات و بؤداء المبالػ المبٌنة فى البند الثامن من المادة " ‪"2‬‬
‫من قرار ربٌس الجمهورٌة رقم ‪ 1620‬لسنة ‪ 1961‬المشار إلٌه فى حالة اإلخبلل‬
‫بهذا اإللتزام أو فصل الطالب من المدرسة بسبب سوء السٌرة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 15‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪159‬‬ ‫الطعن رقم ‪0983‬‬
‫بتارٌخ ‪1974-02-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أنه ٌبٌن من اإلطبلع على ملؾ خدمة المدعى علٌها األولى أنها عند إلتحاقها‬
‫بمدرسة مساعدات الممرضات التابعة لمستشفٌات جامعة القاهرة وقعت تعهداً‬
‫إلتزمت بموجبه أن تعمل فى وظٌفة مساعدة ممرضة بمستشفٌات جامعة القاهرة‬
‫لمدة خمس سنوات على األقل عقب حصولها على شهادة مساعدة الممرضة و فى‬
‫حالة اخبللها بهذا اإللتزام تكون ملزمة هى و ولى أمرها المدعى علٌه الثانى ‪-‬‬
‫بطرٌق التضامن برد جمٌع المبالػ و النفقات التى صرفت علٌها أثناء فترة دراستها‬
‫بالتطبٌق للمادة "‪ "25‬من البحة مدرسة مساعدات الممرضات ‪.‬و قد وقع على هذا‬
‫التعهد كذلك المدعى علٌه الثانى بما ٌفٌد تضامنه مع أبنته فٌما التزمت به ‪ ،‬و‬
‫بتارٌخ ‪ 23‬من فبراٌر سنة ‪ 1963‬عٌنت المدعى علٌها األولى بوظٌفة مساعدة‬
‫ممرضة إال أنها انقطعت عن العمل بدون إذن إعتباراً من ‪ 30‬من ٌونٌة سنة ‪1964‬‬
‫فحرر مدٌر شبون العاملٌن فى ‪ 3‬من سبتمبر سنة ‪ 1964‬مذكرة رفعها إلى مدٌر‬
‫عام مستشفٌات جامعة القاهرة جاء فٌها أنه ورد من مستشفى المنٌل الجامعى كتاب‬
‫مإرخا ً ‪ 26‬من أؼسطس سنة ‪ٌ 1964‬فٌد أن مساعدة الممرضة فاطمة مصطفى‬
‫محمد إنقطعت عن العمل إعتباراً من ‪ 30‬من ٌولٌة سنة ‪ 1964‬و انتهت المذكرة‬
‫إلى طلب فصلها من الخدمة أعتباراً من تارٌخ انقطاعها عن العمل بسبب الؽٌاب‬
‫بدون عذر أكثر من عشرة أٌام و مطالبتها بالمبالػ التى حصلت علٌها و التكالٌؾ‬
‫التى أنفقت علٌها أثناء الدراسة بالتطبٌق للمادة "‪ "25‬من البحة المدرسة المذكورة ‪،‬‬
‫بتارٌخ ‪ 3‬من سبتمبر سنة ‪ 1964‬صدر قرار مدٌر عام مستشفٌات جامعة القاهرة‬
‫بفصل المدعى علٌها األولى أعتباراً من ‪ 30‬من ٌولٌة سنة ‪ 1964‬تارٌخ انقطاعها‬
‫عن العمل بدون إذن ‪ .‬و بتارٌخ ‪ 9‬من سبتمبر سنة ‪ 1964‬تقدم المدعى علٌه الثانى‬
‫‪ -‬والد مساعدة الممرضة المذكورة ‪ -‬بطلب أوضح فٌه أن أبنته انقطعت عن العمل‬
‫بسبب أصابته و أوالده بالحمى و كانت تقوم على خدمتهم جمٌعا ً ‪ ،‬و التمس قبول‬
‫هذا العذر و أعادتها إلى العمل و بعرض هذا الطلب مشفوعا ً بصحٌفة جزاءات‬
‫المذكورة التى تضمنت سبق توقٌع جزاءاً على المدعى علٌها األولى بسبب األنقطاع‬
‫عن العمل بدون إذن على مدٌر عام المستشفٌات قرر حفظ هذا الطلب ‪.‬‬
‫و من حٌث أنه ٌبٌن مما تقدم أن المدعى علٌها األولى قد تخلفت عن تنفٌذ‬
‫التزامها عٌنٌا ً بانقطاعها عن العمل بدون عذر لمدة أزٌد من عشرة أٌام متتالٌة األمر‬
‫الذى أدى إلى انتهاء خدمتها ‪.‬‬
‫و من حٌث أن األصل أنه إذا استحال على المدٌن لسبب راجع إلٌه أن ٌنفذ‬
‫التزامه عٌنا ً حكم علٌه بالتعوٌض و أنه ال ٌعفٌه من اإللتزام بالتعوٌض إال إثبات أن‬
‫استحالة التنفٌذ قد نشؤت عن سبب أجنبى ال ٌد له فٌه و أن السبب األجنبى أما أن‬
‫ٌكون قوة قاهرة لٌس من سبٌل إلى دفعها أو أن ٌكون فعبلً خاطبا ً من ذات الدابن أو‬
‫ناتج عن فعل الؽٌر ‪.‬‬
‫و من حٌث أن األسباب التى تدرأ المسبولٌة عن المدعى علٌها األولى متخلفة فى‬
‫هذه الدعوى إذ الثابت أنها وحدها و بارادتها قد انقطعت عن تنفٌذ التزامها‬
‫بانقطاعها عن العمل و من ثم تلزم هى و ولى أمرها المدعى علٌه الثانى بالتضامن‬
‫بالتعوٌض النقدى ‪ ،‬و ال ٌؽنى المدعى علٌهما التذرع بمرض أسرتها إذ فضبلً عن‬
‫أن هذا المرض ‪ -‬فٌما لو صح ذلك قد قام فى أسرتها و لٌس فى شخص المدعى‬
‫علٌها األولى بما ال ٌترتب علٌه الحٌلولة بٌنها و بٌن أداء عملها فؤن جهة األدارٌة لم‬
‫تقبل هذا العذر كذلك ال ٌفٌد المدعى علٌها األولى أن والدتها كانت مرٌضة بمرض‬
‫خبٌث و توفٌت متؤثرة به بعد ثمانى سنوات من فصلها ذلك ألن هذه الواقعة حتى لو‬
‫صحت فؤنها ال ترقى إلى السبب األجنبى أو القوة القاهرة التى تدرأ المسبولٌة عنها‬
‫كما أن مطالبة المدعى علٌها األولى بؤن ترجع إلى عملها مرة أخرى ال ٌصلح بذاته‬
‫سببا ً لدفع مسبولٌتها العقدٌة النابعة من التعهد الذى وقعته هى و ولى أمرها المدعى‬
‫علٌه الثانى عند التحاقها بالمدرسة ذلك أن أعادتها إلى عملها هو من قبٌل التعٌٌن‬
‫الجدٌد الذى تترخص فٌه الجهة األدارٌة بما تراه متفقا ً و الصالح العام و حسن سٌر‬
‫المرفق ‪.‬‬
‫و من حٌث أنه متى كان ذلك ما تقدم فؤن الحكم المعون فٌه و قد ذهب ؼٌر هذا‬
‫المذهب ٌكون قد خالؾ القانون و من ثم ٌتعٌن القضاء بإلؽابه و بإلزام المدعى‬
‫علٌهما متضامنٌن بؤن ٌدفعا ً للمدعى بصفته مبلػ ‪ 74.769‬جنٌها ً و الفوابد القانونٌة‬
‫بواقع ‪ %4‬سنوٌا ً من تارٌخ المطالبة القضابٌة الحاصلة فى ‪ 6‬من ٌناٌر سنة ‪1966‬‬
‫حتى تمام السداد مع إلزامهما المصروفات ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 983‬لسنة ‪ 15‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 23/2/1974‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 16‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪199‬‬ ‫الطعن رقم ‪0710‬‬
‫بتارٌخ ‪1974-03-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أنه و لبن لم ٌكن لجهة االدراة و هى تباشر على حساب المتعهد المقصر ‪ -‬شراء‬
‫األصناؾ التى قصر المتعهد فى تورٌدها أن تشترى أصنافا ؼٌر األصناؾ المتعاقد‬
‫علٌها اال أن األختبلؾ فى جودة الصنؾ زٌادة أو نقصا ال تعد كذلك و من ثم فؤنه‬
‫إذا ما تعذر الحصول على ذات الصنؾ المتعاقد علٌه أو أقتضت المصلحة العامة‬
‫قبول صنؾ ٌختلؾ فى جودة الصنؾ زٌادة أو نقصا‪ ،‬فلٌس ثمة ما ٌمنع جهة‬
‫االدارة من أن تشترى على حساب المتعهد ما ٌماثل الصنؾ المتعاقد علٌه و أن‬
‫أختلؾ عنه جودة زٌادة أو نقصا و تحاسبه على فرق الجودة أن كان بؤعتبار أن هذا‬
‫العنصر ٌمثل ضررا لحق على سبٌل الٌقٌن بالمصلحة العامة و ذلك باألضافة إلى‬
‫عناصر التعوٌض األخرى و ؼرامة التؤخٌر التى ٌنص علٌها العقد ‪.‬‬
‫و من حٌث أن الثابت من األطبلع على األوراق أن مواصفات البلفتات التى‬
‫طرحت فى الممارسة التى رست على المدعى علٌه هى بذاتها مواصفات البلفتات‬
‫التى طرحت عند الشراء على حسابه و قد رست هذه العملٌة على شركة القاهرة‬
‫للمنتجات المعدنٌة بزٌادة قدرها عشرون جنٌها عن السعر الذى تقدم به المدعى علٌه‬
‫فى الممارسة األولى‪ ،‬و قامت الشركة بالتورٌد و لكن تبٌن عند الفحص وجود خطؤ‬
‫كتابى بالبلفتات اضطرت معه جهة االدارة إلى األكتفاء بتصحٌحه بطبلء الدكو‬
‫األسود مقابل خفض فى القٌمة قدره ‪ %15‬و لما كان األمر كذلك فؤن المدعى علٌه‬
‫ٌعتبر مقصرا فى تنفٌذ التزامه و ٌكون بهذه المثابة ملزما بتعوٌض جهه االدارة عما‬
‫حاق بها من الضرر الذى ٌمثل فى الزٌادة بٌن سعر الشراء على حسابه و السعر‬
‫الذى كان قد التزم به و قدره عشرون جنٌها و ال ٌسوغ له أن ٌفٌد من الخطؤ الذى‬
‫وقع فٌه ؼٌره بتورٌد الفتات بها خطؤ كتابى مصحح بطبلء مخالؾ للطبلء األصلى‬
‫لبلفتات على ما ذهب إلٌه الحكم المطعون فٌه ‪ -‬ذلك أن المصلحة العامة كانت‬
‫تقتضى و ال شك أن تورٌد البلفتات سلٌمة دون شاببة تعٌبها و إذ قبلتها جهة االدارة‬
‫رؼما عن ذلك ألعتبارات تتعلق بحالة الضرورة أو مراعاة لحسن النٌة فى تنفٌذ‬
‫العقود فؤن هذا التصرؾ ال ٌنال من الخطؤ الذى وقع فٌه المدعى علٌه و ال ٌإثر‬
‫على ما ترتب على هذا الخطؤ من األضرار التى لحقت بالمصلحة العامة بسبب‬
‫نكول المدعى علٌه عن تنفٌذ التزامه و من ثم ٌتعٌن أن ٌسؤل المدعى علٌه من‬
‫الضرر الذى لحق بها متمثبل فى فرق السعر المذكور و ملحقاته من المصارٌؾ‬
‫االدارٌة البلػ قدرها ‪ 17 ،500‬جنٌها محسوبة بواقع ‪ %5‬من السعر الذى رسى‬
‫على شركة القاهرة للمنتجات المعدنٌة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 710‬لسنة ‪ 16‬ق‪ ،‬جلسة ‪) 2/3/1974‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 17‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪221‬‬ ‫الطعن رقم ‪0092‬‬
‫بتارٌخ ‪1974-03-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ٌبٌن من الرجوع إلى نص االقرار الذى وقعه المدعى عند التحاقه بمركز تدرٌب‬
‫مإسستى النقل الداخلى و النقل البرى للركاب باالقالٌم‪ ،‬أن عباراته تجرى كاآلتى‪" :‬‬
‫أقر أنه فى حالة فصلى من المركز االنقطاعى عن الدراسة و التدرٌب بدون مبرر‬
‫لمدة سبعة أٌام متصلة أو عشرة أٌام متقطعة أو لسوء سلوكى أو لخروجى على‬
‫التعلٌمات أو النظم و األوضاع المنظمة لسٌر العمل بالمركز أكون ملزما برد العهد‬
‫المنصرفة لى من المركز و ٌدفع مبلؽا ‪ 40‬جنٌها عن كل شهر قضٌته فى التدرٌب‬
‫و تعتبر كسور الشهر فى هذه الحالة شهرا كامبل‪ ،‬كما أقر أنى أقبل العمل سابقا‬
‫بؤحدى الشركات التابعة لمإسستى النقل الداخلى و النقل البرى للركاب باالقالٌم وفى‬
‫أى جهة بالجمهورٌة العربٌة المتحدة و ذلك لمدة ال تقل عن ثبلث سنوات تبداء من‬
‫تارٌخ تعٌٌنى بؤحدى هذه الشركات بعد انتهاء فترة التدرٌب المقررة بالمركز و‬
‫اجتٌازى لها بنجاح و فى حالة االخبلل بذلك أكون ملزما بدفع تعوٌض مالى قدره‬
‫‪ 120‬جنٌها للمإسسة المصرٌة العامة للنقل الداخلى ‪ ،‬وفى حالة نشوء اخبلل بهذه‬
‫االلتزامات فٌكون للمركز الحق فى اتخاذ االجراءات القانونٌة ضدى دون سابق‬
‫أنذار أو أعبلن ‪.‬‬
‫و من حٌث أن المستفاد من هذا األقرار أن المدعى علٌه التزام بالتزامٌن أولهما‬
‫االستمرار فى الدراسة و التدرٌب وفقا لنظم السارٌة بالمركز‪ ،‬بحٌث إذا انقطع عن‬
‫‪ 40‬جنٌها عن كل شهر قضاه‬ ‫الدراسة أو التدرٌب بدون عذر ٌلتزم برد مبلػ‬
‫بالمركز‪ ،‬و ثانٌهما أن ٌقبل بعد انتهاء تدرٌبه العمل سابقا بالمإسسة لمدة التقل عن‬
‫ثبلث سنوات من تارٌخ تعٌٌنه‪ ،‬فإذا أخل بتعده هذا ٌلتزم بدفع مبلػ ‪ 120‬جنٌها على‬
‫سبٌل التعوٌض ‪.‬‬
‫و من حٌث أن المدعى علٌه و قد اجتاز فترة التدرٌب بالمركز بنجاح و تم الحاقة‬
‫بؤحدى الشركات التابعة للمإسسة للعمل سابقا بها‪ ،‬فؤنه ٌخضع للنظم و اللوابح التى‬
‫تنظم سٌر العمل بالشركة و بالمإسسة و تلك التى تحكم العبلقة بٌن العامل و الجهة‬
‫االدارٌة بحٌث ٌكون خروجه على مقتضى هذه النظم و اللوابح موجبا لمساءلته فى‬
‫الحدود التى رسمها القانون لبلدارة و هى بصدد تسٌٌر المرافق العامة ‪.‬‬
‫و من حٌث أن الثابت من األوراق أن المدعى علٌه لم ٌلتزم األصول الواجب‬
‫مراعاتها فى أدابه لعمله و خروج على مقتضى واجبات وظٌفته و اخل بالتزاماتها‬
‫الجوهرٌة‪ ،‬و ذلك بـؤن قاد السٌارة و هى محملة ببضابع ملك الؽٌر بسرعة تفوق‬
‫الحدود المقررة و بذلك لم ٌستطع السٌطرة على عجلة القٌادة أو التوقؾ فى الوقت‬
‫المناسب مما أدى إلى مقتل شخصٌن و أحداث تلفٌات بممتلكات الشركة ٌقدر‬
‫بحوالى ‪ 390‬جنٌها و تلفٌات أخرى بالبضاعة المملوكة للؽٌر التى تنقلها السٌارة‬
‫تقدر بحوالى ‪ 600‬جنٌها‪ ،‬و من ثم فلم ٌكن أمام الشركة من سبٌل ازاء هذه الرعونة‬
‫و هذا الخطؤ الجسٌم أال أن تفصل المدعى علٌه من الخدمة عقابا له و درءا لما قد‬
‫ٌنجم عن تكرار هذا الخطؤ من أضرار باألرواح و األموال ‪.‬‬
‫و من حٌث أن مفاد ما تقدم أن المدعى علٌه هو الذى حال بتصرفه الخاطا دون‬
‫استمراره فى عمله وفاء لبللتزام الملقى على عاتقه ‪ ،‬بعد أن قامت المإسسة باالنفاق‬
‫علٌه مدة تدرٌبه ثم ألحقته بالعمل سابقا بؤحدى شركاتها ‪ ،‬و من ثم فبل ٌقبل منه‬
‫التذرع بؤن المإسسة ‪ ،‬و قد فصلته لخطبه الجسٌم فى عمله قد حالت بٌنة و بٌن‬
‫االستمرار فى أدابه مدة الثبلث سنوات التى تعهد بخدمة المإسسة خبللها‪ ،‬و بالتالى‬
‫فبل صحة لما أورده الحكم المطعون فٌه من أن المدعى علٌه لم ٌخل بالتزامه طالما‬
‫أن الشركة هى التى تسببت بقرارها انهاء خدمته فى جعل وفابه بهذا االلتزام‬
‫مستحٌبل‪ ،‬إذ أن استحالة استمراره فى عمله و وفابه بالتزامه مردها إلى خطبه‬
‫الجسٌم و اخبلله بمقتضى واجبات وظٌفته و التزاماتها الجوهرٌة‪ ،‬مما كان ٌحتم‬
‫انهاء خدمته حفاظا على حسن سٌر العمل و انتظامه بالمرفق الذى هو أهم‬
‫المسبولٌات الملقاة على عاتق الجهة االدارٌة‪ ،‬و القول بؽٌرذلك مإداه عرقله سٌر‬
‫المرافق العامة‪ ،‬إذ ٌكون فى وسع المتعهد قبل االدارة أن ٌرتكب ما ٌعن له من‬
‫مخالفات و هو مطمبن إلى أن االدارة لن تسطٌع انهاء خدمته‪ ،‬بحٌث إذا أقدمت على‬
‫ذلك كان هذا هو سبٌله و ذرٌعته إلى التحلل من التزاماته‪ ،‬و هو أمر ال ٌتفق و ما‬
‫ٌوجبه حسن النٌة فى تنفٌذ التعهدات و ال ما ٌلقٌه واجب حسن تسٌٌر المرافق العامة‬
‫على جهة االدارة من تبعات ‪.‬‬
‫و من حٌث أنه على هدى ما تقدم ٌكون المدعى علٌه هو الذى تسبب بخطبه‬
‫الجسٌم فى جعل استمراره فى أدابه لعمله أمرا مستحٌبل‪ ،‬بعد أن أرتؤت االدارة فى‬
‫حدود سلطتها المخولة لها قانونا أن المصلحة العامة تقتضى انهاء خدمته على نحو‬
‫ما سبق اٌضاحه‪ ،‬و بالتالى ٌكون قد أخل بالتزامه‪ ،‬و ٌحق للجهة االدارٌة أن ترجع‬
‫علٌه بالتعوٌض حسبما جاء بالتعهد الموقع علٌه منه ‪.‬‬
‫و من حٌث أنه تؤسٌسا على ما تقدم ٌكون الحكم المطعون فٌه‪ ،‬وقد ذهب ؼٌر هذا‬
‫المذهب‪ ،‬قد خالؾ القانون و أخطؤ فى تؤوٌله و تطبٌقة‪ ،‬و ٌتعٌن لذلك القضاء‬
‫بالؽابه‪ ،‬و بالزام المدعى علٌه بؤن ٌدفع للمدعى بصفته مبلػ ‪ 120‬جنٌها و الفوابد‬
‫القانونٌة عن هذا المبلػ بواقع ‪ %4‬سنوٌا من تارٌخ المطالبة القضابٌة الحاصلة فى‬
‫‪ 13‬من فبراٌر سنة ‪ 1969‬حتى تمام السداد مع الزامه بالمصروفات ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 92‬لسنة ‪ 17‬ق‪ ،‬جلسة ‪) 23/3/1974‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 15‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪265‬‬ ‫الطعن رقم ‪0562‬‬
‫بتارٌخ ‪1974-04-13‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أن الثابت من األوراق أن المإسسة المدعٌة كانت أعلنت عن ممارسة حدد لها ٌوم‬
‫‪ 19‬من سبتمبر سنة ‪ 1964‬لتورٌد بعض اآلالت الزراعٌة من بٌنها ‪ 25‬محراثا ً‬
‫زراعٌا ً ذو تسعة أسلحة ‪ ،‬و قد قبل المدعى علٌه تورٌد المحارٌث المشار إلٌها بثمن‬
‫قدره ‪ 65‬ج للمحراث الواحد و أرسلت له المإسسة المذكورة أمر التورٌد رقم ‪/ 35‬‬
‫قسم أول بتارٌخ ‪ 10‬من أكتوبر سنة ‪ 1964‬لتورٌد المحارٌث المشار إلٌها على أن‬
‫ٌدفع تؤمٌنا ً نهابٌا ً قدره ‪ 162.500‬ج خبلل عشرة أٌام من تارٌخ استبلم أمر التورٌد‬
‫‪ ،‬و لما لم ٌسدد المدعى علٌه التؤمٌن النهابى أرسلت إلٌه المإسسة فى ‪ 2‬من نوفمبر‬
‫سنة ‪ 1964‬برقٌة نصها " الرجا سرعة سداد التؤمٌن النهابى الخاص بؤمر التورٌد‬
‫رقم ‪ / 35‬قسم أول بتارٌخ ‪ 10‬من أكتوبر سنة ‪ 1964‬و إال سنضطر إللؽاء التعاقد‬
‫معكم ‪ ،‬و إذا لم ٌقم المدعى علٌه بسداد التؤمٌن النهابى أو تورٌد المحارٌث المتعاقد‬
‫علٌها فقد وجهت إلٌه المإسسة المذكورة كتابا ً فى ‪ 30‬من نوفمبر سنة ‪ 64‬تضمن‬
‫أخطاره بشراء المحارٌث على حسابه مع تحمٌله كافة المصارٌؾ المترتبة على ذلك‬
‫طبقا ً لما تقضى به البحة المناقصات و المزاٌدات و دون االخبلل بحق المإسسة فى‬
‫مطالبته بالتعوٌض نظٌر ما لحقها من ضرر بسبب تقصٌره فى التورٌد ‪ ،‬ثم‬
‫أصدرت المإسسة المدعٌة فى ‪ 2‬من دٌسمبر سنة ‪ 1964‬إلى إبراهٌم عبد المجٌد ‪،‬‬
‫أمر التورٌد رقم ‪ / 83‬أول لتورٌد المحارٌث المشار إلٌها بسعر المحراث ‪ 70‬ج و‬
‫ذلك طبقا ً للعرض الذى كان تقدم به المذكور إلى المإسسة فى الممارسة المشار‬
‫إلٌها ‪.‬‬
‫و من حٌث أن المستفاد من استقراء األوراق على ما سلؾ البٌان أن جهة اإلدارة‬
‫قبلت العرض الذى تقدم به المدعى عن تورٌد المحارٌث المشار إلٌه ‪ ،‬و أخطرته‬
‫فى ‪ 10‬من أكتوبر سنة ‪ 1964‬بالتورٌد فى المواعٌد المحددة ‪ ،‬و من ثم فإن التعاقد‬
‫ٌكون قد تم بٌن المإسسة و بٌن المدعى علٌه ‪ ،‬و تراخى المدعى علٌه فى أداء‬
‫التؤمٌن النهابى ال ٌإثر فى صحة إنعقاد العقد من تارٌخ أخطاره بقبول عطابه ‪ ،‬إذ‬
‫كل ما ٌترتب على عدم أداء التؤمٌن النهابى أن ٌكون للجهة اإلدارٌة سحب قبول‬
‫العطاء و مصادرة التؤمٌن المإقت كما ٌكون لها أن تشترى على حسابه كل أو‬
‫بعض الكمٌة التى رست علٌه مع توقٌع ؼرامة التؤخٌر و استرداد التعوٌضات و‬
‫الخسابر التى لحقتها ‪ ،‬و ال ٌنال مما تقدم البرقٌة التى أرسلتها المإسسة إلى المدعى‬
‫علٌه و التى تكلفه فٌها بؤداء التؤمٌن النهابى مع أنذاره بإلؽاء العقد إذا لم ٌقم بسداده ‪،‬‬
‫إذ بالرؼم من أن البرقٌة المشار إلٌها ال تنطوى على قرار صرٌح أو ضمنى بإلؽاء‬
‫التعاقد ‪ ،‬فؤن الؽرض الذى أستهدفته اإلدارة من تلك البرقٌة هو حث المدعى ألداء‬
‫التؤمٌن النهابى و تنفٌذ العقد ‪ ،‬و فى ذات الوقت فؤن البرقٌة المشار إلٌها تقوم قرٌنة‬
‫على حرص جهة اإلدارة على تنفٌذ العقد و التمسك به ‪.‬‬
‫و من حٌث أنه لما كان الثابت أن المدعى علٌه لم ٌقم بتورٌد المحارٌث المتعاقد‬
‫على تورٌدها فى المواعٌد المقررة لذلك ‪ ،‬فمن ثم ٌكون لجهة اإلدارة طبقا ً للفقرة "أ"‬
‫من المادة " ‪ "105‬من البحة المناقصات و المزاٌدات أن تشترى على حساب‬
‫المدعى علٌه الكمٌات المتعاقد علٌها و أن توقع ؼرامة التؤخٌر ‪ ،‬و من ثم ٌكون‬
‫مطالبة المدعى علٌه بؽرامة التؤخٌر و قدرها ‪ 65‬ج بواقع ‪ %4‬من قٌمة المحارٌث‬
‫المتعاقد علٌها ‪ ،‬على أساس سلٌم ‪ ،‬و إذ ذهب الحكم المطعون فٌه ؼٌر هذا المذهب‬
‫ٌكون خالؾ القانون و ٌتعٌن لذلك تعدٌل الحكم المطعون فٌه و إلزام المدعى علٌه‬
‫بؤن ٌدفع للمإسسة المصرٌة العامة لتعمٌر الصحارى مبلػ ‪ 277.500‬ج و الفوابد‬
‫القانونٌة بواقع ‪ %4‬من تارٌخ المطالبة القضابٌة الحاصلة فى ‪ 22‬من نوفمبر سنة‬
‫‪ 1966‬حتى تمام السداد و المصروفات ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 562‬لسنة ‪ 15‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 13/4/1974‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 15‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪367‬‬ ‫الطعن رقم ‪0641‬‬
‫بتارٌخ ‪1974-05-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أن قضاء هذه المحكمة قد جرى على أن تكرار الرسوب فى صؾ واحد ال ٌعتبر‬
‫بذاته عذراً مقبوالً ٌحل الطالبة أو ولى أمرها من إلتزامها دفع مصروفات التعلٌم‬
‫التى أنفقت على الطالبة خبلل مدة دراستها إذا ما فصلت بسبب تؽٌبها أكثر من‬
‫خمسة عشر ٌوما ً ‪.‬‬
‫و ال حجة فٌما ذهب إلٌه المدعى علٌهما و أٌدهما فٌه الحكم المطعون فٌه من أن‬
‫رسوب المدعى علٌها الثانٌة المتكرر فى دار المعلمات بالمنٌا ٌدل على عدم‬
‫إستعدادها لهذا النوع من التعلٌم ذلك أنه لٌس فى األوراق ما ٌفٌد أن المدعى علٌها‬
‫الثانٌة قد سلكت بعد فصلها من الدار سبٌبلً آخر من سبل التعلٌم و نجحت فٌه حتى‬
‫ٌقال أن إخفاقها فى الدراسة بالدار كان مرده إلى عدم مبلءمة إستعدادها الطبٌعى‬
‫لهذا النوع من الدراسة كما ال ٌستقٌم ما ذهب إلٌه المدعى علٌهما من أن إخفاق‬
‫المدعى علٌها الثانٌة فى الدراسة بالدار مرده إلى وجود قصور فى إستعدادها‬
‫الذهنى ‪ ،‬إذ ال ٌوجد ثمت دلٌل ٌإٌد ذلك بل أن الواقع ٌدحضه فنجاح المدعى علٌها‬
‫الثانٌة فى دراستها السابقة على إلتحاقها بدار المعلمات و إنتقالها فى دار المعلمات‬
‫من السنة األولى إلى الثانٌة ٌقطع بعدم وجود قصور فى إستعدادها الذهنى إذ لو كان‬
‫هذا القصور موجوداً لدٌها لما وصلت فى مثل سنها إلى السنة الثانٌة بدار المعلمات‬
‫‪.‬‬
‫و تؤسٌسا ً على ما تقدم ال ٌكون هناك ثمة عذر مقبول ٌحل المدعى علٌهما من‬
‫الوفاء بإلتزامها متضامنٌن بدفع مصارٌؾ التعلٌم التى أنفقت على المدعى علٌها‬
‫الثانٌة خبلل األربع سنوات التى قضتها بدار المعلمات بالمنٌا و قدرها ستون جنٌها ً‬
‫بواقع ‪ 15‬جنٌها ً عن كل سنة و الفوابد القانونٌة عن هذا المبلػ بواقع ‪ %4‬سنوٌا ً من‬
‫تارٌخ المطالبة القضابٌة الحاصلة فى ‪ 12‬من أؼسطس سنة ‪ 1967‬حتى تمام السداد‬
‫بؤعتبار أن هذا المبلػ كان معلوم المقدار وقت المطالبة عمبلً بنص المادة ‪ 226‬من‬
‫القانون المدنى ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 641‬لسنة ‪ 15‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 18/5/1974‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 18‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪390‬‬ ‫الطعن رقم ‪0061‬‬
‫بتارٌخ ‪1974-05-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫‪ )1‬أنه عن النعى على القرار المطعون فٌه بؤن المطعون ضدها الثانٌة ‪ -‬قد حصلت‬
‫على موافقة مصلحة األمبلك على تنازلها عن البٌع إلى أوالدها ‪ ،‬فؤن المحكمة ترى‬
‫طرح هذا الوجه من أوجه الطعن إذ أن المطعون ضدها الثانٌة و هى المكلفة قانونا‬
‫بؤقامة الدلٌل على قبول مصلحة األمبلك لهذا التنازل لم تقدم الدلٌل على ذلك ‪ ،‬و ال‬
‫ٌشفع لها قولها أن ملؾ البٌع فقد من المصلحة و أنها ؼٌر مسبولة عن فقده إذ أنها‬
‫مع ذلك هى المسبولة قانونا عن أقامة الدلٌل على صحة إدعابها و قد عجزت عن‬
‫ذلك ‪.‬‬
‫رؼم النص فى المادة ‪ 824‬مدنى على أن التصرؾ المخالؾ للشرط ٌعتبر باطبل‬
‫فإن اتفاق الفقه على أن آثار البطبلن المقررة فى المادة ‪ 824‬مدنى ‪ ،‬و اختبلؾ‬
‫اآلثار ناتج من أن الشرط المانع من التصرؾ ورد على خبلؾ األصل فى حق‬
‫الملكٌة و ما ٌخوله للمالك من سلطة التصرؾ فى ماله ‪ ،‬كما تقوم مشروعٌته على‬
‫حماٌته لمصلحة مشروعة للمشترط أو المتصرؾ إلٌه أو الؽٌر ‪ ،‬و أن ٌكون مإقتا‬
‫بحٌث ٌعود للمالك بعد إنتهاء فترة المنع حقه الطبٌعى فى التصرؾ فى ملكه ‪ ،‬و‬
‫للقضاء رقابة على تحقٌق هذا الشرط لصحة الشرط المانع بحٌث ٌكون له ابطاله إذا‬
‫ما تخلفت أحد شروط صحته ذلك أن تقرٌر مشروعٌة المصلحة المراد بالشرط‬
‫المانع حماٌتها و مدى معقولٌة المدة المحددة لسرٌانه مما ٌدخل فى سلطة قاضى‬
‫الموضوع و ال رقابة علٌه فى ذلك متى بنى رأٌه على أسباب سابؽة ‪ ،‬و على ذلك‬
‫فؤن آثار البطبلن المقررة بالمادة ‪ 141‬من القانون المدنى و هى جواز التمسك‬
‫بالبطبلن من كل ذى مصلحة و للمحكمة أن تقضى به من تلقاء نفسها ‪ ،‬و عدم‬
‫زوال البطبلن باالجازة ‪ ،‬هذه اآلثار ال تسرى جمٌعها على التصرؾ المخالؾ‬
‫للشرط المانع إال بالقدر الذى ٌتفق مع األؼراض المقصودة من الشرط المانع و‬
‫الواقع أن أحكام البطبلن طبقا للقواعد العامة ال تتفق مع الؽرض المقصود من‬
‫الشرط سواء فى ذلك البطبلن المطلق أو البطبلن النسبى ‪ ،‬بل أن البطبلن نفسه لٌس‬
‫هو الجزاء الذى تقضى به القواعد العامة عند مخالفة الشرط ‪ ،‬و إنما هو جزاء أخذ‬
‫به القضاء و نص علٌه الشارع ألنه ٌستجٌب للؽرض المقصود من الشرط ‪ ،‬و ما‬
‫دام األمر كذلك فؤن أحكام هذا البطبلن تتحدد وفقا للؽرض المذكور دون حاجة إلى‬
‫ردها إلى القواعد العامة فى البطبلن ‪ .‬أما عن آثار البطبلن عند مخالفة الشرط‬
‫المانع فإن هذا البطبلن لٌس مقررا لكل ذى مصلحة كما هو الشؤن فى اآلثار العادٌة‬
‫للبطبلن فى القانون المدنى ‪ ،‬و لكنه مقرر فقط لمن تقرر الشرط المانع لمصلحته‬
‫دون اآلخرٌن ‪ ،‬فإذا تقرر الشرط لمصلحة المشترط أو المتصرؾ كان له وحده حق‬
‫التمسك بالبطبلن ‪ ،‬و توضح المحكمة هنا أن الؽٌر فى الشرط المانع من التصرؾ‬
‫لٌس هو األجنبى عن العقد ‪ ،‬و لكنه من تقرر الشرط لمصلحته ‪ ،‬كما أن هذا‬
‫البطبلن تلحقه االجازة إذا صدرت ممن شرع الشرط لحماٌته فٌجوز له أن ٌنزل عن‬
‫طلب البطبلن و ٌجوز التصرؾ ‪ ،‬و تطبٌقا لذلك فؤن التصرؾ موضوع المنازعة و‬
‫المخالؾ للشرط المانع ال ٌلحقه البطبلن من تلقاء نفسه ‪ ،‬لمخالفته الشرط المانع كما‬
‫لم تطالب المصلحة المقرر لمصلحتها الشرط بالبطبلن ‪ ،‬و لم ٌصدر حكم به ‪ ،‬و‬
‫لٌس للمطعون ضدها األولى حق المطالبة به ألنها لٌست من الؽٌر فى خصوصٌة‬
‫العقد موضوع المنازعة ‪ ،‬كما أن فى وقابع المنازعة و أوراقها مما ٌدل على تنازل‬
‫المصلحة البابعة عن حقها فى التمسك بالبطبلن و اجازة التصرؾ و هو حق مقرر‬
‫لها قانونا ‪ ،‬مما ترى معه المحكمة أن العقد الصادر من المطعون ضدها الثانٌة إلى‬
‫الطاعنٌن صحٌح و نافذ قانونا ‪ ،‬عند العمل بؤحكام القانون رقم ‪ 127‬لسنة ‪ 1961‬و‬
‫ٌعتد به فى تطبٌق أحكام هذا القانون لثبوت تارٌخ التصرؾ قبل تارٌخ العمل‬
‫بالقانون رقم ‪ 127‬لسنة ‪ 1961‬المشار إلٌه ‪ -‬بدون منازعة من أحد ‪ ،‬و بذلك ٌكون‬
‫القرار المطعون فٌه على ؼٌر أساس سلٌم من القانون متعٌن الؽاإه مع الزام‬
‫المطعون ضدها األولى بالمصروفات طبقا لحكم المادة ‪ 184‬من قانون المرافعات ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 61‬لسنة ‪ 18‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 28/5/1974‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 15‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪448‬‬ ‫الطعن رقم ‪0287‬‬
‫بتارٌخ ‪1974-06-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أن دفتر شروط العطاء الذى على أساسه تم التعاقد مع المدعى علٌه ٌنص فى البند‬
‫األول منه على أن " تقبل إدارة التعٌنات تقدٌم عطاءات عن تورٌد األصناؾ المبٌنة‬
‫بالملحق المعروؾ " بقابمة األثمان " و ذلك طبقا للشروط التالٌة و لما ٌلح بها من‬
‫شروط خاصة و أوصاؾ األصناؾ المطلوبة و تضمنت الفقرة "‪ "7‬من البند الثامن‬
‫من الشروط العامة بالنص على أنه " إذا تؤخر المتعهد فى تورٌد كل الكمٌات‬
‫المطلوبة أو جزء منها فى المٌعاد المحدد بالعقد فٌجوز لئلدارة اتخاذ إحدى‬
‫اإلجراءات الثبلثة التالٌة و ذلك دون حاجة إلى إنذار أو إتخاذ إجراء ما أو اإللتجاء‬
‫إلى القضاء "أ" إعطاء مهلة للتورٌد مع توقٌع ؼرامة ‪" ...‬ب" الشراء على حساب‬
‫المتعهد ‪ :‬بؤن تشترى اإلدارة األصناؾ التى لم ٌقم المتعهد بتورٌدها من ؼٌره على‬
‫حسابه بالطرٌقة التى تراها سواء بالممارسة أو بعطاءات محلٌة أو عامة ‪ ...‬الخ و‬
‫ما ٌنتج من زٌادة فى الثمن مضافا إلٌه ‪ %5‬من قٌمة األصناؾ المشتراة مصارٌؾ‬
‫ادارٌة و ما ٌستحق من ؼرامة عن مدة التؤخٌر فى التورٌد بخصم من التؤمٌن‬
‫المودع من المتعهد عن هذا العقد ‪" ...‬جـ" الؽاء العقد بالنسبة للكمٌات المتؤخرة أو‬
‫‪ %10‬من قٌمة الكمٌات‬ ‫المقصر فى تورٌدها و مصادرة التؤمٌن النهابى بواقع‬
‫المذكورة ‪ " ...‬و قد تضمنت الشروط الخاصة الملحقة بدفتر شروط العطاء المشار‬
‫إلٌه النص فى البند "‪ "9‬على أنه " فى حالة تقصٌر المتعهد فى التورٌد فى المٌعاد‬
‫المحدد فى العقد أو تقصٌره فى تورٌد أٌة كمٌة تقوم اإلدارة بشراء الكمٌة التى قصر‬
‫المتعهد فى تورٌدها على حسابه و تحت مسبولٌته طبقا للفقرة الخامسة من البند‬
‫الثامن من الشروط العامة مع الرجوع على المتعهد بفرق الثمن و المصارٌؾ‬
‫اإلدارٌة المختلفة على أن توقع ؼرامة على المتعهد مقدارها ‪ %10‬على األكثر من‬
‫ثمن الكمٌات المطلوب تورٌدها فى الٌوم و المصارٌؾ التى تكبدتها الحكومة " ‪.‬‬
‫و من حٌث أنه إذا تضمنت الشروط الخاصة الملحقة بالشروط العامة أحكاما ً‬
‫خاصة لمواجهة تقصٌر المتعاقد فى التورٌد فإنها تكون هى الواجبة التطبٌق دون‬
‫النص البلبحى أو النص العام إذ أن من المبادئ المسلم بها أن الخاص ٌقٌد العام و‬
‫قد ردد البند "‪ "6‬من الشروط الخاصة هذا الحكم فنص على أن " ٌتبع نص الشروط‬
‫العامة للمناقصة فٌما لم ٌرد بشؤنه نص خاص بهذه الشروط ‪ ،‬و ٌتبع النص الخاص‬
‫عند تعارضه مع النص العام " و من ثم فإن نص البند " ‪ "9‬من الشروط العامة‬
‫فتحسب ؼرامة التقصٌر بواقع ‪ %10‬من قٌمة األصناؾ التى قصر المدعى علٌه‬
‫فى تورٌدها لئلدارة على المصارٌؾ اإلدارٌة بواقع ‪ %5‬و كذلك المصارٌؾ التى‬
‫أنفقت فى أستعمال السٌارة فى نقل الفراخ المثلجة التى اشترٌت على حساب المدعى‬
‫علٌه من المستودع إلى أماكن التورٌد بوصفها من المصارٌؾ األخرى التى تكبدتها‬
‫جهة اإلدارة طبقا لما ورد فى البند "‪ "9‬من الشروط الخاصة ‪.‬‬
‫( الطعن رقم ‪ 287‬لسنة ‪ 15‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 29/6/1974‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 16‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪450‬‬ ‫الطعن رقم ‪0297‬‬
‫بتارٌخ ‪1974-06-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أن العقد اإلدارى شؤنه فى ذلك شؤن عقود القانون الخاص ٌقوم أساسا ً على وجود‬
‫إرادتٌن متطابقتٌن بحٌث إذا لم ٌوجد هذا التراخى أو تخلفت شروط صحته كان‬
‫العقد باطبل أو قاببل لئلبطال حسب األحوال ‪ .‬و قد تناول القانون المدنى بالبٌان‬
‫التراضى و أحكامه ‪ ،‬و نص فى هذا الصدد فى المادة ‪ 120‬منه على انه " إذا وقع‬
‫المتعاقد فى ؼلط جوهرى جاز له أن ٌطلب إبطال العقد ‪ ،‬أن كان المتعاقد اآلخر قد‬
‫وقع مثله فى هذا الؽلط ‪ ،‬أو كان على علم به ‪ ،‬أو كان من السهل علٌه أن ٌتبٌنه " و‬
‫قضى فى المادة ‪ 120‬منه بؤن " و ٌكون الؽلط جوهرٌا ً إذا بلػ حدا من الجسامة‬
‫بحٌث ٌمتنع معه المتعاقد عن أبرام العقد لو لم ٌقع فى هذا الؽلط " ‪ .‬و أوردت‬
‫الفقرة الثانٌة من هذه المادة ‪ -‬على سبٌل المثال ‪ -‬حالتٌن من حاالت الؽلط الجوهرى‬
‫دون أن تحٌط بكل حاالته ‪ .‬و مإدى ذلك أن الؽلط الذى ٌعٌب اإلرادة ٌجب أن‬
‫ٌكون ؼلطا ً جوهرٌا ً واقعا ً على ؼٌر أركان العقد و أال ٌستقل به أحد المتعاقدٌن بل‬
‫ٌتصل به المتعاقد اآلخر و هذا المبدأ ٌقرر أصبلً عاما ً من أصول القانون لٌس فى‬
‫القانون الخاص فحسب بل و فى القانون العام أٌضا ً و هو بهذه المثابة واجب‬
‫التطبٌق فى العقود اإلدارٌة و فى عقود القانون الخاص على السواء ‪.‬‬
‫و من حٌث أن تحدٌد مٌعاد التورٌد فى العقود اإلدارٌة ٌعتبر و ال شك من‬
‫العناصر الضرورٌة للتعاقد التى تقتضٌها النزاهة فى التعامل ‪ ،‬ذلك أنه على أساس‬
‫هذا المٌعاد تتحدد إمكانٌة صاحب الشؤن فى تورٌد األشٌاء المطلوب تورٌدها فى‬
‫المٌعاد المضروب لذلك بالشروط و المواصفات المطروحة و تتاح له بذلك فرصة‬
‫تقدٌر احتماالت التقدم بإٌجابه فى العطاء المطروح أو اإلمتناع عنه ‪ ،‬و تحدٌد سعر‬
‫التورٌد الذى ٌراه مناسبا ً و ٌبدى ما قد ٌكون لدٌه من شروط و تحفظات فى هذا‬
‫الشؤن ‪.‬‬
‫و ترتٌبا ً على ذلك فإن المتعاقد إذا ما توهم على ؼٌر الواقع من الظروؾ و‬
‫المبلبسات التى أحاطت بالتعاقد أن التورٌد كان محدداً له أن ٌتم خبلل أٌام أو أسابٌع‬
‫قلٌلة من تارٌخ التعاقد و لٌس شهوراً ذات عدد و أستبان من الظروؾ و المبلبسات‬
‫التى أحاطت بالتعاقد أن المتعاقد كان سٌمتنع عن أبرام العقد لو لم ٌقع فى هذا الؽلط‬
‫الذى شاب إرادته ‪ ،‬فإنه ٌكون على حق فى طلب ابطال هذا العقد للؽلط الجوهرى‬
‫إذا ما اتصل هذا الؽلط بالمتعاقد اآلخر ‪.‬‬
‫و من حٌث أن الثابت من األوراق على ما سلؾ بٌانه أن مجلس مدٌنة الزقازٌق‬
‫كان ٌتعجل التعاقد على تورٌد الشعٌر المطلوب منذ أوابل شهر ماٌو سنة ‪1966‬‬
‫للحاجة الماسة إلٌه فى ؼذاء مواشى مجلس المدٌنة و للحصول علٌه من المحصول‬
‫الجدٌد الذى ٌظهر فى شهر أبرٌل و ذلك بؤرخص سعر خشٌة أرتفاع أسعاره فٌما لو‬
‫تراخى مجلس المدٌنة فى إتخاذ إجراءات الشراء ‪ .‬و من شؤن هذا و ال شك أن ٌثٌر‬
‫لدى مقدمى العطاءات أن جهة اإلدارة حرٌصة كل الحرص على سرعة تورٌد‬
‫الكمٌة المتعاقد علٌها و إذا كانت شروط و مواصفات التورٌد قد تضمنت أن ٌتم‬
‫تورٌد جزء من كمٌة الشعٌر فوراً و الباقى بعد اعتماد المٌزانٌة فإن هذا النص فى‬
‫ذاته ال ٌوحى بؤن طلب الكمٌة الباقٌة المإجل تورٌدها إلى ما بعد اعتماد المٌزانٌة‬
‫كان ٌمكن أن ٌتراخى أكثر من المدة المعقولة التى ال ٌمكن بحال أن تجاوز أٌاما ً أو‬
‫أسابٌع قلٌلة أما أن تصل هذه المدة إلى ما ٌزٌد على ثبلثة شهور ‪ ،‬فإن ذلك لم ٌكن‬
‫باألمر المتوقع ‪ ،‬أخذا فى الحسبان أن المادتٌن ‪ 71/2 ، 70‬من قانون نظام اإلدارة‬
‫المحلٌة الصادر بالقانون رقم ‪ 124‬لسنة ‪ 1960‬معدالً بالقانون رقم ‪ 151‬لسنة‬
‫‪ 1961‬توجبان وضع مٌزانٌة مجلس المحافظة متضمنة مٌزانٌات كل مجلس المدٌنة‬
‫و كل مجلس قروى قبل بدء السنة المالٌة بؤربة أشهر على األقل و أن المادة ‪ 78‬من‬
‫البلبحة التنفٌذٌة لقانون نظام اإلدارة المحلٌة الصادر بها قرار ربٌس الجمهورٌة رقم‬
‫‪ 1513‬لسنة ‪ 1961‬تقضى بؤن تبدأ السنة المالٌة و تنتهى فى المواعٌد المقررة‬
‫لمٌزانٌة الدولة ‪ ،‬بما مقتضاه أن السنة المالٌة للمجالس المحلٌة عن ابرام العقد مثار‬
‫المنازعة كانت تبدأ فى أول شهر ٌولٌه ‪ ،‬و هو المٌعاد الذى كان مقرراً لبدأ مٌزانٌة‬
‫الدولة حٌنذاك ‪ .‬و مإدى الظروؾ أو المبلبسات السابقة التى أحاطت بالتعاقد أن‬
‫المدعى قد وقع فى ؼلط عندما توهم على ؼٌر الواقع أن موعد تورٌد باقى كمٌة‬
‫الشعٌر المتعاقد علٌها سٌكون خبلل أٌام أو أسابٌع قلٌلة ال تجاوزها ‪ ،‬تصدر خبللها‬
‫مٌزانٌة مجلس مدٌنة الزقازٌق التى لم ٌكن من المتوقع أن ٌتراخى صدورها إلى‬
‫‪ 20‬من أكتوبر سنة ‪ 1966‬أى بعد بداٌة السنة المالٌة بما ٌقرب من األربعة أشهر ‪.‬‬
‫و أٌة وقوع المدعى فى هذا الؽلط أنه بادر إلى إٌداع كمٌة الشعٌر المإجل تورٌدها‬
‫‪ ،‬بشونة البنك األهلى المصرى بالزقازٌق على ذمة التورٌد بما ٌدل على أنه كان‬
‫ٌتوقع اخطاره بتورٌدها فى أقرب أجل ‪ ،‬و هٌؤ بذلك نفسه لتنفٌذ التزامه فور صدور‬
‫هذا االخطار إلٌه ‪ ،‬و لكن الواقع أن كمٌة الشعٌر هذه ظلت دون طلب شهوراً دون‬
‫أن ٌصل إلى المدعى االخطار المرتقب إلى أن دب السوس فٌها و أصبحت بذلك‬
‫مخالفة للمواصفات المتعاقد علٌها ‪ ،‬فتصرؾ فٌها خشٌة فسادها تماما ً ‪ ،‬بعدأن أعٌته‬
‫الوسابل فى دفع مجلس المدٌنة إلى تسلمها أو تؤجٌل تورٌدها إلى الموسم الجدٌد و‬
‫لكن دون جدوى ‪.‬‬
‫و من حٌث أن الؽلط الذى وقع فٌه المدعى ٌعتبر لؤلسباب المتقدمة ؼلطا ً‬
‫جوهرٌا ً إذ كان من شانه و ال شك أن ٌمتنع عن التعاقد عن تورٌد الشعٌر المطلوب‬
‫بالسعر و بالشروط التى تم العقد على أساسها و لما كان األمر كذلك ‪ ،‬و كان هذا‬
‫الؽلط قد اتصل بجهة اإلدارة المتعاقدة بالنظر إلى أنها تشارك فى أعداد المٌزانٌة و‬
‫كانت تعلم أو على األقل كان من السهل علٌها أن تعلم بؤن اعتماد المٌزانٌة سوؾ‬
‫ٌتراخى شهوراً ذات عدد و كان علٌها بهذه المثابة ألعتبارات النزاهة فى أن تبصر‬
‫مقدمى العطاءات إلى هذه الحقٌقة حتى ٌكونوا على بٌنة من أمرهم عند التقدم‬
‫بعطاءاتهم و لكنها لم تفعل ‪ ،‬لما كان األمر كذلك فإن المدعى ٌكون على حق فى‬
‫طلب إبطال العقد للؽلط الجوهرى الذى وقع فٌه و ذلك بالنسبة للشق الذى لم ٌنفذ‬
‫منه الخاص بتورٌد باقى كمٌة الشعٌر المتعاقد علٌها و هى ‪ 300‬أردب و ٌتعٌن من‬
‫ثم الحكم بإبطال العقد فى هذا الشق منه و ما ٌترتب على ذلك من أحقٌة المدعى فى‬
‫استرداد مبلػ التؤمٌن المقدم منه على ذمة العقد و قدره ‪ 164‬جنٌها ‪.‬‬
‫و من حٌث أنه عن المطالبة بالتعوٌضات الناجمة عن إبطال هذا العقد و التى‬
‫ٌقدرها المدعى بمبلػ ‪ 105‬من الجنٌهات متمثلة فى ‪ 30‬جنٌها فروق أسعار و ‪30‬‬
‫جنٌها مصارٌؾ تخزٌن و ‪ 45‬جنٌها أجور نقل على التفصٌل سابق البٌان ‪ ،‬فإن‬
‫المحكمة ال ترى وجها الجابة المدعى إلى طلبه هذا ‪ ،‬ذلك أن الثابت من األوراق أن‬
‫سعر أردب الشعٌر كان قد طفر فى ‪ 6‬من دٌسمبر سنة ‪ 1966‬إلى ‪ 6 ،700‬جنٌها ‪.‬‬
‫و من ثم فإن المحكمة ال تطمبن إلى ما ادعاه المدعى من أنه باع باقى كمٌة الشعٌر‬
‫المتعاقد علٌها فى ‪ 9‬من أكتوبر سنة ‪ 1966‬بمبلػ أربعة جنٌهات فقط لؤلردب‬
‫الواحد ‪ ،‬و لهذا فإن المحكمة ال تعول على الفاتورة التى تقدم بها المدعى للتدلٌل‬
‫على اتمام البٌع بهذا السعر ‪ .‬و تستخلص المحكمة من زٌادة سعر الشعٌر بعد‬
‫التعاقد إلى ‪ 6 ،700‬جنٌها لؤلردب الواحد فى ‪ 6‬من دٌسمبر سنة ‪ ، 1966‬أن‬
‫السعر الذى باع به المدعى كمٌة الشعٌر سالفة الذكر فى ‪ 9‬من أكتوبر سنة ‪1966‬‬
‫قد جبر كافة األضرار المقول بها ‪ ،‬و ذلك بفرض التسلٌم بؤنها قد لحقت به فعبلً‬
‫رؼما ً عن أنه لم ٌتقدم بؤى دلٌل ٌسانده فٌما ادعاه ‪.‬‬
‫( الطعن رقم ‪ 297‬لسنة ‪ 16‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 29/6/1974‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 19‬مكتب فنى ‪ 26‬صفحة رقم ‪68‬‬ ‫الطعن رقم ‪0845‬‬
‫بتارٌخ ‪1980-11-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫العقد اإلدارى ال ٌنشؤ و ال ٌتعدل إال بإرادة صحٌحة من جهة اإلدارة صادرة ممن‬
‫ٌملك التعبٌر عن هذه اإلرادة ‪ٌ -‬جوز لجهة اإلدارة أن تعدل من شروط العقد‬
‫اإلدارى ‪ -‬ال سبٌل إلى قٌام هذا التعدٌل و اإلعتداد به قانونا ً ما لم تلتزم عند إجرابه‬
‫قواعد اإلختصاص المقررة فبل ٌتؤتى إال من السلطة المختصة بإجرابه ‪ -‬نتٌجة ذلك‬
‫‪ :‬أن التعلٌمات الصادرة من ؼٌر هذه السلطة ال تنتج أثراً فى تعدٌل و تحوٌر آثاره‬
‫و تؽٌٌر مقتضاه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 845‬لسنة ‪ 19‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 22/11/1980‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 26‬مكتب فنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪86‬‬ ‫الطعن رقم ‪0843‬‬
‫بتارٌخ ‪1982-11-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫نظرٌة الظروؾ الطاربة فى مجال العقود اإلدارٌة و روابط القانون العام أمر رهٌن‬
‫بؤن تطرأ خبلل مدة تنفٌذ العقد اإلدارى و أن تكون خبلل تلك المدة و لٌس بعدها‬
‫حوادث و ظروؾ طبٌعٌة أو إقتصادٌة أو سٌاسٌة و لو كانت من عمل جهة إدارٌة‬
‫ؼٌر الجهة اإلدارٌة المتعاقدة أو من عمل شخص آخر لم تكن فى حسبان المتعاقد مع‬
‫اإلدارة و ال ٌملك لها دفعا أو عبلجا و ال كان فى وسعه توقعها و التحوط لها و أن‬
‫تكون هذه الحوادث إستثنابٌة و عامة مإثرة فى اإللتزامات المتعاقدة مع اإلدارة‬
‫بحٌث تهدد ‪ ،‬بخسارة فادحة و تجعل تنفٌذه إللتزامه مرهقا ً له ‪ -‬أساس ذلك ‪ -‬تطبٌق‬
‫‪ -‬ظروؾ حرب أكتوبر سنة ‪ 1973‬ال تشكل بالنسبة للعقد محل المنازعة حوادث‬
‫إستثنابٌة عامة تهدد المتعاقد بخسابر فادحة و توجب على الحكومة تعوٌضه عنها ‪-‬‬
‫لم ٌثبت من األوراق أن األسعار أرتفعت فٌما بٌن إبرام العقد و نهاٌة مدة التنفٌذ‬
‫المتفق علٌها ‪ -‬المعروؾ لدى الكافة أن األسعار لم ترتفع من جراء حرب أكتوبر‬
‫سنة ‪ 1973‬اال بعد مضى أكثر من سنة كاملة على إنتهابها ‪ -‬و اال أسفر ذلك عن‬
‫أثابة المتعاقد من تقصٌره فى تنفٌذ إلتزاماته العقدٌة و تراخٌه فى ذلك إلى أن تم‬
‫سحب العملٌة منه و تنفٌذ ما تبقى منها على حسابه ‪.‬‬

‫( الطعنان رقما ‪ 843‬و ‪ 922‬لسنة ‪ 26‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 20/11/1982‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 29‬صفحة رقم ‪505‬‬ ‫الطعن رقم ‪0877‬‬
‫بتارٌخ ‪1984-01-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫المادة ‪ 125‬من القانون المدنى تتطلب فى التدلٌس الذى ٌجوز إبطال العقد بسببه أن‬
‫تكون هناك طرقا ً إحتٌالٌة لجؤ إلٌها أحد المتعاقدٌن ‪ ،‬تبلػ من الجاسمة بحٌث لوالها‬
‫لما أبرم العقد ‪ -‬مجرد إٌهام اإلرادة للطاعن بؤن السعر الذى إرتضى التعاقد به هو‬
‫سعر مجز ال ٌعتبر من الطرق اإلحتٌالٌة ‪.‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 29‬صفحة رقم ‪505‬‬ ‫الطعن رقم ‪0877‬‬
‫بتارٌخ ‪1984-01-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫المادة ‪ 127‬من القانون المدنى تشترط لجواز إبطال العقد لئلكراه أن ٌتعاقد الشخص‬
‫تحت سلطان رهبة بٌنها المتعاقد اآلخر فى نفسه دون وجه حق ‪ ،‬و تكون الرهبة‬
‫قابمة على أساس ‪ -‬و تكون الرهبة كذلك إذا كانت ظروؾ الحال تصور للطرؾ‬
‫الذى ٌدعٌها أن خطراً جسٌما ً محدقا ً ٌهدده هو أو ؼٌره فى النفس أو الجسم أو‬
‫الشرؾ أو المال ‪ -‬عدم إقامة الدلٌل من قبل الطاعن على وجود إكراه ‪ -‬أثر ذلك ‪-‬‬
‫سبلمة العقد ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 29‬صفحة رقم ‪505‬‬ ‫الطعن رقم ‪0877‬‬
‫بتارٌخ ‪1984-01-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫عقد إدارى ‪ -‬نظرٌة الظروؾ الطاربة ‪ -‬مناط إعمالها ‪ -‬مقتضى تطبٌقها مناط‬
‫إعمال نظرٌة الظروؾ الطاربة أن تطرأ خبلل تنفٌذ العقد اإلدارى ظروؾ طبٌعٌة‬
‫أو إقتصادٌة لم تكن فى حسبان المتعاقد عند إبرام العقد و ال ٌملك لها دفعا ً و أن‬
‫تكون من شؤنها أن تنزل به خسابر فادحة تختل معها إقتصادٌات العقد إختبلالً‬
‫جسٌما ً ‪ -‬إرتفاع أسعار األصناؾ أو السلع التى تعهد المورد على تورٌدها إرتفاعا ً‬
‫باهظا ً ٌعتبر ظرفا ً طاربا ً ‪ -‬لم ٌكن فى الحسبان توقعه عند التعاقد طالما أنه ٌترتب‬
‫علٌه زٌادة أعباء المورد بتحمله خسابر فادحة ‪ -‬مقتضى تطبٌق أحكام نظرٌة‬
‫الظروؾ الطاربة هو إلزام جهة اإلدارة بمشاركة المتعاقد معها فى الخسابر ضمانا ً‬
‫لتنفٌذ العقد اإلدارى تنفٌذاً سلٌما ً ‪ ،‬و ٌستوى أن ٌحصل التنفٌذ من المتعاقد نفسه أو‬
‫تقوم به جهة اإلدارة نٌابة عنه عند الشراء على حسابه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 28‬مكتب فنى ‪ 29‬صفحة رقم ‪647‬‬ ‫الطعن رقم ‪1278‬‬
‫بتارٌخ ‪1984-02-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫العقد اإلدارى هو العقد الذى تكون اإلدارة طرفا ً فٌه و ٌتصل بنشاط مرفق عام من‬
‫حٌث تنظٌمه و تسٌٌره بؽٌة خدمة أؼراضه و تحقٌق إحتٌاجاته بما تضمنه من‬
‫شروط إستثنابٌة ؼٌر مؤلوفة فى عقود القانون الخاص ‪ -‬وقؾ نشاط الشركة العامة‬
‫للبترول بسبب حرب اإلستنزاؾ ‪ -‬تخوٌلها مجلس مدٌنة الؽردقة باستؽبلل عدة‬
‫مساكن مملوكة لها ‪ -‬قٌام مجلس مدٌنة الؽردقة بتؤجٌر هذه المساكن للموظفٌن و‬
‫ؼٌرهم من الموظفٌن الموجودٌن فى مدٌنة الؽردقة ‪ -‬إستبجار عقٌد بمدٌرٌة أمن‬
‫البحر األحمر لوحدة سكنٌة من المساكن المذكورة و قٌامه بتؤجٌرها إلى الشركة‬
‫المصرٌة العامة للسٌاحة ‪ -‬طلب اخبلء العٌن ‪ -‬المنازعة فى طبٌعة عقد اإلٌجار ‪-‬‬
‫عدم إختصاص القضاء اإلدارى ‪ -‬أساس ذلك ‪ :‬عدم إنطواء العقد على شروط‬
‫إستثنابٌة ؼٌر مؤلوفة فى مجال القانون الخاص ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1278‬لسنة ‪ 28‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 11/2/1984‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 30‬صفحة رقم ‪250‬‬ ‫الطعن رقم ‪1223‬‬
‫بتارٌخ ‪1984-12-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫مجال إعمال نظرٌة الظروؾ الطاربة أن تطرأ خبلل تنفٌذ العقد اإلدارى حوادث أو‬
‫ظروؾ طبٌعٌة أو إقتصادٌة سواء من عمل الجهة اإلدارٌة المتعاقدة أو من ؼٌرها و‬
‫لم تكن فى حسبان المتعاقد عند إبرام العقد و ال ٌملك لها دفعا ً و أن ٌترتب علٌها أن‬
‫تنزل بالمتعاقد خسابر فادحة تختل معها إقتصادٌات العقد إختبلالً جسٌما ً ‪ -‬مإدى‬
‫هذه النظرٌة بعد توافر شروطها إلزام جهة اإلدارة المتعاقدة مشاركة المتعاقد معها‬
‫فى تحمل نصٌب من الخسارة التى حاقت به طوال فترة قٌام الظرؾ الطارئ ‪-‬‬
‫أساس ذلك ‪ :‬ضمان تنفٌذ العقد اإلدارى و إستمرارٌة سٌر المرافق العامة مراعاة‬
‫للصالح العام ‪ -‬تطبٌق هذه النظرٌة ٌفترض بداءة أن ٌتم تنفٌذ العقد اإلدارى تنفٌذاً‬
‫كامبلً ‪ -‬إذا لم ٌقم المتعاقد بتنفٌذ إلتزاماته التعاقدٌة كاملة بعد أن أعفته الجهة‬
‫اإلدارٌة من تورٌد جزء من الكمٌة المتعاقد علٌها فبل محل لطلب التعوٌض ‪ -‬أساس‬
‫ذلك ‪ :‬إعفاء المتعاقد من التورٌد خٌر مشاركة من جانب اإلدارة للمتعاقد فى تحمل‬
‫بعض أعباء العقد خبلل فترة الظرؾ الطارئ ‪ -‬ال محل لتطبٌق النظرٌة عند توافر‬
‫شروطها للحكم بتعوٌض ٌحقق ربحا ً للمتعاقد ‪ -‬أساس ذلك ‪ :‬مجال إعمال النظرٌة‬
‫تحمل جزء من الخسارة و لٌس تحقٌق ربح للمتعاقد ‪.‬‬

‫( الطعنان رقما ‪ 1223‬و ‪ 1224‬لسنة ‪ 27‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 18/12/1984‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 30‬صفحة رقم ‪559‬‬ ‫الطعن رقم ‪1772‬‬
‫بتارٌخ ‪1985-02-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ؼرامة التؤخٌر ال تعدو أن تكون تعوٌضا ً إتفاقٌا ً جزابٌا ً عما أصاب المرفق العام من‬
‫ضرر مرده إخبلل المتعاقد بحسن سٌره و هو ضرر مفترض ٌجٌز لئلدارة جبره‬
‫بفرض الؽرامة متى توافرت شروط إستحقاقها ‪ -‬لئلدارة أن تستنزل قٌمة الؽرامة‬
‫من المبالػ التى قد تكون مستحقة للمتعاقد دون أن تلتزم بإثبات حصول الضرر ‪ -‬ال‬
‫ٌقبل من المتعاقد إثبات عدم حصول الضرر ‪ -‬أساس ذلك ‪ :‬أن جهة اإلدارة فى‬
‫تحدٌدها مواعٌد معٌنة لتنفٌذ العقد ٌفترض أنها قد قدرت أن حاجة المرفق تستوجب‬
‫التنفٌذ فى هذه المواعٌد دون أى تؤخٌر حرصا ً على حسن سٌر المرفق العام ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 30‬صفحة رقم ‪559‬‬ ‫الطعن رقم ‪1772‬‬
‫بتارٌخ ‪1985-02-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫التؤمٌن النهابى ال ٌخرج عن أن ٌكون ضمانا ً لجهة اإلدارة لتوفى األخطاء التى قد‬
‫تصدر من المتعاقد معها كما ٌضمن مبلءة المتعاقد معها عند مواجهة المسبولٌات‬
‫التى قد ٌتعرض لها من جراء إخبلله بتنفٌذ أحكام العقد اإلدارى ‪ -‬ال ٌمكن قٌام هذا‬
‫الضمان ما لم ٌكن لئلدارة حق مصادرة التؤمٌن أى إقتضاء قٌمته بطرٌق التنفٌذ‬
‫المباشر ‪ -‬لئلدارة المطالبة بالتعوٌضات المقابلة لؤلضرار األخرى التى تكون لحقتها‬
‫من جراء إخبلل المتعاقد بتنفٌذ شروط العقد ‪ -‬لئلدارة الحق فى توقٌع ؼرامة التؤخٌر‬
‫كما أن لها الحق فى مصادرة التؤمٌن عند وقوع اإلخبلل دون حاجة إلثبات ركن‬
‫الضرر ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1772‬لسنة ‪ 29‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 5/2/1985‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 30‬صفحة رقم ‪630‬‬ ‫الطعن رقم ‪3250‬‬
‫بتارٌخ ‪1985-02-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫المادة ‪ 11‬من القانون رقم ‪ 92‬لسنة ‪ 1975‬بشؤن النظام األساسى للكلٌات العسكرٌة‬
‫و المادة ‪ 24‬من قرار نابب ربٌس الوزراء و وزٌر الدفاع رقم ‪ 14‬لسنة ‪1976‬‬
‫بإصدار البلبحة الداخلٌة للكلٌة الحربٌة ‪ -‬إلتزام الطالب برد النفقات الدراسٌة فى‬
‫حالة اإلستقالة هو إلتزام أصلى ٌستند إلى نص القانون ‪ -‬إلتزام ولى األمر برد‬
‫النفقات لٌس إلتزاما ً أصلٌا ً و إنما هو إلتزام تبعى ٌكفل به ولى األمر الطالب فى‬
‫إلتزامه برد النفقات ‪ -‬سرٌان أحكام الكفالة التى توجب على الدابن أن ٌرجع بدٌنه‬
‫على المدٌن األصلى قبل الرجوع على الكفٌل ‪ٌ -‬جوز للكفٌل أن ٌدفع بالتجرٌد فى‬
‫حالة الرجوع علٌه أوالً ‪ -‬ال ٌؽٌر من ذلك ورود إلتزام ولى األمر فى اإلقرار‬
‫مجرداً من صفته ككفٌل ‪ -‬أساس ذلك ‪ :‬صفته ككفٌل واضحة من سبب اإللتزام و‬
‫الؽرض منه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 3250‬لسنة ‪ 27‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 19/2/1985‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 30‬صفحة رقم ‪889‬‬ ‫الطعن رقم ‪1503‬‬
‫بتارٌخ ‪1985-04-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إلتزام الجهة اإلدارٌة بتسلٌم المتعاقد مواد البناء ٌعنى بحسب النٌة المشتركة‬
‫للمتعاقدٌن تسلٌم المتعاقد تصارٌح الحصول على مواد البناء و لٌس مواد البناء‬
‫ذاتها‪ -‬على المتعاقد تقدٌم التصارٌح للجهة القابمة على توزٌع هذه المواد و دفع‬
‫ثمنها و إستبلمها ‪ٌ -‬نقضى إلتزام الجهة اإلدارٌة فى هذا الشؤن بمجرد تسلٌم‬
‫التصارٌح خبلل المدة المتفق علٌها بؽض النظر عن تارٌخ إستعمالها ‪ -‬تسلٌم‬
‫المتعاقد تصارٌح مواد البناء بعد نفاذ المدة المحددة لتسلٌمها‪ -‬متى ثبت أن زٌادة‬
‫أسعار مواد البناء ترجع إلى تؤخٌر تسلٌم التصارٌح فإن على جهة اإلدارة تعوٌض‬
‫المتعاقد بدفع قٌمة فروق األسعار ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1503‬لسنة ‪ 27‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 2/4/1985‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 30‬صفحة رقم ‪925‬‬ ‫الطعن رقم ‪0436‬‬
‫بتارٌخ ‪1985-04-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫عقد إدارى ‪ -‬تنفٌذه ‪ -‬الجزاءات التى توقعها جهة اإلدارة مع المتعاقد المقصر ‪-‬‬
‫شطب إسم المتعهد ‪ -‬المادتان ‪ 87 ، 85‬مكرراً من البحة المناقصات و المزاٌدات‬
‫الصادرة بقرار وزٌر المالٌة رقم ‪ 542‬لسنة ‪ - 1957‬حظر التعامل كما ٌجوز‬
‫بالنسبة للمتعهدٌن و المقاولٌن مع الجهات اإلدارٌة بسبب العجز فى تنفٌذ إلتزام قابم‬
‫ٌجوز أٌضا ً بالنسبة للمتعهدٌن و المقاولٌن الذٌن لم ٌسبق لهم التعامل مع الجهات‬
‫اإلدارٌة متى كانت لهم صلة بتنفٌذ العقد سواء كانت هذه الصلة مقررة فى العقد أو‬
‫ملحوظة عند تنفٌذه ‪ -‬مثال ‪ :‬حظر التعامل مع المورد من الباطن رؼم كونه ؼٌر‬
‫طرؾ فى العقد اإلدارى ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 28‬مكتب فنى ‪ 30‬صفحة رقم ‪944‬‬ ‫الطعن رقم ‪1195‬‬
‫بتارٌخ ‪1985-04-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ٌشترط فى العقد اإلدارى الذى ٌختص بالفصل فى المنازعات الناشبة عنه القضاء‬
‫اإلدارى بمجلس الدولة أن تكون جهة اإلدارة طرفا ً فى العقد و أن ٌتضمن شروطا ً‬
‫ؼٌر مؤلوفة فى القانون الخاص ‪ -‬العبلقة الناشبة عن التعهد الذى ٌوقعه الموظؾ‬
‫الموفد فى بعثة أو منحة علمٌة أو تدرٌبٌة بالعودة و العمل لدى الجهة الموفدة هى‬
‫عبلقة تتوافر فٌها خصابص و مقومات العقود اإلدارٌة ‪ -‬األثر المترتب على ذلك ‪:‬‬
‫دخول المنازعة فى شؤن هذه العبلقة فى إختصاص القضاء اإلدارى بمجلس الدولة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 28‬مكتب فنى ‪ 30‬صفحة رقم ‪944‬‬ ‫الطعن رقم ‪1195‬‬
‫بتارٌخ ‪1985-04-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫نقل المتعهد بخدمة الحكومة تبعا ً لندبه للعمل بجهة أخرى ال ٌسقط إلتزامه بالعمل‬
‫طالما ثبت أن الجهتٌن شخص معنوى واحد و العمل ٌتم لحسابه و لصالحه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 28‬مكتب فنى ‪ 30‬صفحة رقم ‪981‬‬ ‫الطعن رقم ‪1266‬‬
‫بتارٌخ ‪1985-04-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫قرار ربٌس الجمهورٌة رقم ‪ 1620‬لسنة ‪ 1961‬بإنشاء المدرسة الثانوٌة للبرٌد و‬
‫قرار وزٌر المواصبلت رقم ‪ 255‬لسنة ‪ 1961‬بالبلبحة الداخلٌة للمدرسة ‪ .‬إلتحاق‬
‫الطالب بالمدرسة دون توقٌعه على التعهد بخدمة الهٌبة عقب تخرجه ‪ -‬متى تقدم‬
‫الطالب لئللتحاق بالمعهد فإنه قد قبل جمٌع ما نص علٌه قرارا ربٌس الجمهورٌة و‬
‫وزٌر المواصبلت ‪ -‬تكٌٌؾ العبلقة بٌن الطالب و المعهد ‪ -‬نشوء عقد إدارى ؼٌر‬
‫مكتوب بٌن هٌبة البرٌد و الطالب ‪ -‬ال ٌشترط العقد اإلدارى أن ٌكون مكتوبا ً ‪-‬‬
‫إلتزام الطالب بناء على العقد ؼٌر المكتوب بجمٌع اإللتزامات التى فرضها قرار‬
‫ربٌس الجمهورٌة رقم ‪ 1620‬لسنة ‪ 1961‬و قرار وزٌر المواصبلت رقم ‪255‬‬
‫لسنة ‪ - 1961‬إنقطاع المتعهد بالعمل بعد تكلٌفه مما ترتب علٌه فصله بحكم من‬
‫المحكمة التؤدٌبٌة ‪ -‬إخبلله بإلتزامه باإلستمرار فى خدمة الهٌبة مما ٌترتب علٌه‬
‫إلتزامه برد النفقات طوال مدة الدراسة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1266‬لسنة ‪ 28‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 23/4/1985‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 30‬صفحة رقم ‪1179‬‬ ‫الطعن رقم ‪0741‬‬
‫بتارٌخ ‪1985-05-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫المادة ‪ 224‬من القانون المدنى ‪ -‬ال ٌكون التعوٌض اإلتفاقى مستحقا ً إذا أثبت المدٌن‬
‫أن الدابن لم ٌلحقه ضرر ‪ -‬المادة من البحة المناقصات و المزاٌدات ‪ -‬ؼرامة‬
‫التؤخٌر فى العقود اإلدارٌة تختلؾ بطبٌعتها عن الشرط الجزابى فى العقود المدنٌة ‪-‬‬
‫الشرط الجزابى فى العقود المدنٌة هو تعوٌض متفق علٌه مقدما ً ٌستحق فى حالة‬
‫إخبلل أحد المتعاقدٌن بإلتزامه فٌشترط فٌه ما ٌشترط إلستحقاق التعوٌض بوجه عام‬
‫من وجوب حصول ضرر للمتعاقد اآلخر و إعذار للطرؾ المقصر و صدور حكم‬
‫به القضاء أن ٌخففه إذا ثبت أنه ال ٌتناسب مع الضرر الذى لحق بالمتعاقد ‪ -‬ؼرامة‬
‫التؤخٌر فى العقود اإلدارٌة أساسها ضمان تنفٌذ هذه العقود فى المواعٌد المتفق علٌها‬
‫حرصا ً على حسن سٌر المرافق العامة بإنتظام و إضطراد ‪ -‬حق الجهة اإلدارٌة فى‬
‫توقٌعها بمجرد حصول التؤخٌر و لو لم ٌترتب علٌه ضرر و دون حاجة إلى تنبٌه أو‬
‫إنذار أو إتخاذ أٌة إجراءات قضابٌة أخرى ‪ -‬ال ٌقبل من المتعاقد مع اإلدارة إثبات‬
‫عدم حصول ضرر لها من تؤخٌره فى تنفٌذ إلتزامه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 741‬لسنة ‪ 27‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 28/5/1985‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪11‬‬ ‫الطعن رقم ‪3364‬‬
‫بتارٌخ ‪1985-12-15‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫األصل فى تفسٌر العقود اإلدارٌة أو المدنٌة هو التعرؾ على النٌة المشتركة‬
‫للمتعاقدٌن حسبما تفصح عبارات العقد ‪ -‬إذا كانت عبارة العقد واضحة فبل ٌجوز‬
‫اإلنحراؾ عنها و تفسٌرها بما ٌنؤى بها عن هذه النٌة ‪ -‬إذا كانت العبارة ؼٌر‬
‫واضحة فٌلزم تقصى النٌة المشتركة للمتعاقدٌن دون الوقوؾ عند المعنى الحرفى‬
‫لؤللفاظ ‪ٌ -‬مكن اإلستهداء فى ذلك بمعاٌٌر موضوعٌة من شؤنها الكشؾ عن هذه‬
‫النٌة مردها إلى طبٌعة التعامل و ما ٌنبؽى أن ٌتوافر من أمان و ثقة بٌن المتعاقدٌن‬
‫‪ -‬إذا كانت نٌة المتعاقدٌن هى اإللتزام بخدمة مرفق عام لمدة محددة سلفا ً مع إلتزام‬
‫المتعهد فى حالة إخبلله بهذا اإللتزام برد ما أنفقه المرفق على تدرٌبه علمٌا ً و عملٌا ً‬
‫فإن مفاد ذلك قٌام إلتزام أصلى على المتعاقد محله أداء الخدمة المتفق علٌها وإلتزام‬
‫بدٌل محله دفع ما أنفق على تدرٌبه ‪ٌ -‬حل اإللتزام البدٌل فور اإلخبلل باإللتزام‬
‫األصلى و ال تبرأ ذمه المتعاقد اال بؤداء كامل اإللتزام البدٌل ‪ -‬ال وجه للقول بإنقاص‬
‫اإللتزام البدٌل مقابل ما ٌكون قد أمضاه المتعاقد من مدة بخدمة المرفق ‪ -‬أساس ذلك‬
‫‪ :‬أن اإللتزام األصلى محله أداء الخدمة لمدة كلٌة محددة سلفا ً و لٌس لمدد تستقل كل‬
‫منها عن األخرى تتكون من مجموعها المدة المتفق علٌها ‪ -‬مإدى ذلك ‪ :‬أنه متى‬
‫تحقق اإلخبلل باإللتزام األصلى لسبب ٌرجع إلى فعل المتعاقد قبل تبرأ ذمته اال‬
‫بؤداء كامل اإللتزام البدٌل و هو كامل النفقات التى أنفقت على تدرٌبه علمٌا ً و عملٌا ً‬
‫‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 3364‬لسنة ‪ 27‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 15/12/1985‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪429‬‬ ‫الطعن رقم ‪2541‬‬
‫بتارٌخ ‪1985-11-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ٌشترط لتطبٌق نظرٌة الحوادث الطاربة عدة شروط ‪ - :‬أولها ‪ - :‬أن تظهر خبلل‬
‫تنفٌذ العقد اإلدارى حوادث أو ظروؾ إستثنابٌة طبٌعٌة كانت أو إقتصادٌة أو إدارٌة‬
‫‪ -‬ثانٌا ً ‪ :‬أن ٌكون من شؤن هذه الظروؾ إصابة المتعاقد بخسابر فادحة تجاوز‬
‫الخسارة العادٌة التى ٌمكن إحتمالها على نحو تختل معه إقتصادٌات العقد إختبلالً‬
‫جسٌما ً ‪ -‬لٌس مإدى تطبٌق هذه النظرٌة ‪ ،‬بعد توافر شروطها ‪ ،‬أن ٌمتنع المتعاقد‬
‫فوراً عن تنفٌذ إلتزاماته الواردة بالعقد ‪ -‬للمتعاقد أن ٌدعو اإلدارة المتعاقدة معه‬
‫لمشاركته فى تحمل نصٌب من الخسارة التى حاقت به نتٌجة تنفٌذ العقد فى ظل‬
‫الظروؾ الطاربة ‪ -‬إذا رفضت جهة اإلدارة ٌلجؤ المتعاقد إلى القضاء ‪ٌ -‬قتصر دور‬
‫القاضى فى هذه الحالة على إلزام اإلدارة بالتعوٌض المناسب ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 2541‬لسنة ‪ 29‬جلسة ‪) 30/11/1985‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪706‬‬ ‫الطعن رقم ‪0653‬‬
‫بتارٌخ ‪1985-12-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫األصل فى تنفٌذ اإللتزامات الناشبة عن التعهد بالتدرٌس كؽٌره من العقود أن ٌتم‬
‫التنفٌذ عٌنا ً بؤوصافه الواردة فى التعهد و بالشروط و األوضاع التى تقرها الجهة‬
‫اإلدارٌة و التى وافق علٌها كل من الملتزم و ضامنه ‪ -‬ال ٌعفى من هذا اإللتزام إال‬
‫إذا توافرت حالة من حاالت القوة القاهرة أو الحادث المفاجا أو السبب األجنبى‬
‫الذى ٌجعل تنفٌذ اإللتزام متعذراً بسبب ال دخل للملتزم فٌه ‪ -‬إذا أخل المتعهد بتنفٌذ‬
‫اإللتزام عٌنا ً لؽٌر سبب من األسباب سالفة البٌان كان علٌه تنفٌذ اإللتزام بالمقابل ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 653‬لسنة ‪ 27‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 28/12/1985‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 30‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪881‬‬ ‫الطعن رقم ‪1786‬‬
‫بتارٌخ ‪1986-01-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫‪ 542‬لسنة ‪ 1957‬بإصدار‬ ‫المادتان " ‪ "81‬و "‪ "94‬من قرار وزٌر المالٌة رقم‬
‫البحة المناقصات و المزاٌدات ‪.‬‬
‫معٌار البطء فى تنفٌذ األعمال الذى ٌبرر سحب العمل من المقاول ٌقضى تحدٌد‬
‫تارٌخ البدء فى التنفٌذ و بٌان تجاوب المقاول فى تنفٌذ األعمال المسندة إلٌه ‪ -‬مرور‬
‫فترة وجٌزة بعد البدء فى التنفٌذ دون أن ٌتضح أن ثمة مخالفة ٌمكن نسبتها للمقاول‬
‫ال ٌصلح سببا ً لسحب األعمال منه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1786‬لسنة ‪ 30‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 18/1/1986‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 26‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪1003‬‬ ‫الطعن رقم ‪1157‬‬
‫بتارٌخ ‪1986-02-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫قرار وزٌر المالٌة و اإلقتصاد رقم ‪ 542‬بإصدار البحة المناقصات و المزاٌدات‬
‫"الملؽاة " ‪.‬‬
‫حق اإلدارة فى مصادرة التؤمٌن النهابى عند قٌام أسبابه ٌرتبط بسلطتها التقدٌرٌة‬
‫و ٌقضى أعماله صدور قرار صرٌح منها ٌرتب هذا األثر فى حق المتعاقد معها‬
‫جزاء إخبلله بشروط التعاقد ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1157‬لسنة ‪ 26‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1/2/1986‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 31‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪1114‬‬ ‫الطعن رقم ‪0253‬‬
‫بتارٌخ ‪1986-02-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫مناط تجدٌد العقد اإلدارى هو موافقة طرفٌه ‪ -‬للجهة اإلدارٌة فى هذا الشؤن سلطة‬
‫تقدٌرٌة فى قبول التجدٌد أو رفضه طبقا ً لما تراه محققا ً للمصلحة العامة ‪.‬‬

‫( الطعنان رقما ‪ 865 ، 253‬لسنة ‪ 31‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 8/2/1986‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 31‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪1221‬‬ ‫الطعن رقم ‪0556‬‬
‫بتارٌخ ‪1986-03-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫احتفظ المشرع لجهة اإلدارة بالحق فى تعدٌل العقد بالزٌادة أو النقص فى حدود‬
‫النسب المقررة قانونا فى هذا الشؤن ‪ -‬الوعاء الذى ٌحسب على أساسه هذا التعدٌل‬
‫هو قٌمة العقد المبرم مع المتعاقد ‪ -‬أساس ذلك أن التعدٌل ٌنصرؾ إى هذا العقد‬
‫بآثاره التى ٌفترض أن المتعاقد قد أخذها فى حسبانه ‪ -‬ال وجه للقول بؤن الوعاء‬
‫الذى ٌحسب على أساسه هذا التعدٌل هو مجموع قٌمة العقود التى أبرمت بشؤن‬
‫المراحل المتعددة للمشروع ‪ -‬هذا القول ٌنطوى على تعمٌم و تعمٌة للوعاء الذى‬
‫على أساسه تحسب الزٌادة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪1259‬‬ ‫الطعن رقم ‪0298‬‬
‫بتارٌخ ‪1986-03-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫‪ 542‬لسنة ‪ 1957‬بإصدار‬ ‫المادة " ‪ "93‬من قرار وزٌر المالٌة و اإلقتصاد رقم‬
‫البحة المناقصات والمزاٌدات ‪.‬‬
‫للجهة المتعاقدة سلطة تحدٌد مبدأ ؼرامة التؤخٌر عند تؤخر المقاول عن تسلٌم‬
‫العمل فى الموعد المحدد و تحدٌد األعمال التى تحسب على أساسها ؼرامة التؤخٌر‬
‫‪ -‬أن كانت األعمال التى تراخى المقاول فى تنفٌذها تحول دون االستفادة بالمشروع‬
‫المتعاقد علٌه على الوجه األكمل تحسب ؼرامة التؤخٌر على أساس قٌمة ختامى‬
‫العملٌة ‪ -‬إذا رأت جهة اإلدارة أن األعمال المتؤخرة ال تبلػ من األهمٌة الحد الذى‬
‫ٌحول دون إستفادتها بالمشروع رؼم تراخى المقاول فى تنفٌذها ٌكون حساب‬
‫الؽرامة على أساس قٌمة األعمال المتؤخرة ‪ -‬تحدٌد مدى أهمٌة األعمال المتؤخرة و‬
‫مدى تؤثٌرها على اإلستفادة من المشروع ٌدخل فى نطاق السلطة التقدٌرٌة لجهة‬
‫االدارة بؽٌر معقب علٌها ما دامت تستهدؾ وجه الصالح العام ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 298‬لسنة ‪ 27‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 8/3/1986‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 33‬صفحة رقم ‪124‬‬ ‫الطعن رقم ‪1553‬‬
‫بتارٌخ ‪1987-11-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إحتجاز جهة اإلدارة لمبلػ مستحق للمورد طرفها إلستٌفاء قٌمة الؽرامات و فروق‬
‫األسعار بعد ثبوت تقصٌره فى التورٌد ال ٌشكل خطؤ عقدٌا ً من جانب اإلدارة و ال‬
‫ٌمثل قوة قاهرة أو حالة ضرورة تحول بٌن المورد و بٌن التنفٌذ فى ضوء ضخامة‬
‫الكمٌات المتعاقد علٌها ‪ -‬أساس ذلك ‪ :‬إحترام ما جاء بعقد التورٌد من أن جمٌع‬
‫المبالػ التى تستحق على المتعهد تخصم مما ٌستحق له قبل اإلدارة ‪ -‬مإدى ذلك ‪-‬‬
‫عدم أحقٌة المورد فى التعوٌض عن إحتجاز تلك المبالػ ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 33‬صفحة رقم ‪124‬‬ ‫الطعن رقم ‪1553‬‬
‫بتارٌخ ‪1987-11-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا كانت طبٌعة العقد تقتضى قٌام المورد بتورٌد ؼذاء ٌومٌا ً إلحدى وحدات القوات‬
‫المسلحة فإن نظام توقٌع الؽرامة على أساس أسبوعى ال ٌتناسب مع العقد ‪ -‬إذا ثبت‬
‫تعثر المتعهد فى التورٌد الٌومى مما إقتضى الشراء على حسابه و توقٌع ؼرامة‬
‫تؤخٌر علٌه فإنه بسحب العمل منه ال ٌجوز تحمٌله بؽرامات تؤخٌر عن الكمٌات التى‬
‫أسند تورٌدها للمتعاقد الجدٌد ‪.‬‬

‫( الطعنان رقما ‪ 1553‬و ‪ 1541‬لسنة ‪ 27‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 7/11/1987‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 33‬صفحة رقم ‪144‬‬ ‫الطعن رقم ‪2827‬‬
‫بتارٌخ ‪1987-11-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫عقد إدارى ‪ -‬عقد تورٌد ‪ -‬تنفٌذه ‪ -‬الجزاءات التى ٌجوز توقٌعها على المتعاقد‬
‫المقصر ‪ -‬مصادرة التؤمٌن النهابى ‪ -‬ؼرامة التؤخٌر ‪ -‬التعوٌض ‪ " -‬مناقصات و‬
‫مزاٌدات " قرار وزٌر المالٌة رقم ‪ 542‬لسنة ‪ 1957‬بإصدار البحة المناقصات و‬
‫المزاٌدات " الملؽاة " ٌلتزم المتعاقد مع اإلدارة بؤداء مبلػ التؤمٌن النهابى ‪ -‬فى ؼٌر‬
‫حاالت اإلعفاء من التؤمٌن ٌجوز لجهة اإلدارة تخفٌض التؤمٌن إلى ‪ %50‬من قٌمة‬
‫التؤمٌن النهابى إذا دعت المصلحة العامة إلى ذلك ‪ٌ -‬جب على جهة اإلدارة عند‬
‫خفض التؤمٌن أن تؤخذ فى إعتبارها عدة أمور منها ‪ :‬أهمٌة العقد ‪ -‬مدى مبلءة‬
‫المتعاقد معها و قدرته على التنفٌذ ‪ -‬إحتماالت إخبلله بإلتزاماته ‪ -‬أساس ذلك ‪ :‬أن‬
‫مبلػ التؤمٌن هو ضمان كاؾ لئلدارة خبلل مدة التنفٌذ تصادره من جانبها دون حاجة‬
‫إلى اللجوء للقضاء كجزاء للمتعاقد المقصر ‪ -‬حدود هذه المصادرة تنحصر فى قٌمة‬
‫التؤمٌن المدفوع فعبلً سواء دفع كامبلً أو منقوصا ً فى الحاالت التى ٌجوز فٌها ذلك ‪-‬‬
‫ال ٌجوز أن تنصرؾ المصادرة إلى مبالػ أخرى ال ٌنطبق علٌها وصؾ التؤمٌن ‪ -‬ال‬
‫ٌشترط عند مصادرة التؤمٌن فى حالة إنهاء التعاقد إثبات حصول الضرر أو اللجوء‬
‫إلى القضاء للحكم به ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 33‬صفحة رقم ‪144‬‬ ‫الطعن رقم ‪2827‬‬
‫بتارٌخ ‪1987-11-07‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫توقع بمجرد حصول التؤخٌر بعد منح المتعاقد مهلة إضافٌة دون حاجة إلى صدور‬
‫قرار صرٌح من اإلدارة بتوقٌع هذه الؽرامة ‪ -‬أساس ذلك أن المقصود من الؽرامة‬
‫هو حث المورد على عدم التراخى فى تنفٌذ شروط عقده ضمانا ً لحسن سٌر المرافق‬
‫العامة ‪ -‬حتى ال ٌتخذ من المهلة اإلضافٌة فرصة جدٌدة للتقاعس عن التنفٌذ ‪ -‬مجرد‬
‫إستحقاق ؼرامة التؤخٌر على هذا النحو ال ٌكفى إللزام المتعاقد المقصر بل ٌجب‬
‫على جهة اإلدارة أن تطلبها فى صحٌفة الدعوى فإن لم تفعل فبل تملك المحكمة‬
‫الحكم بها و ٌتعٌن توجٌه مطالبة جدٌدة بمبلػ الؽرامة ما لم ٌقم سبب قانونى ٌحول‬
‫دون ذلك ‪.‬‬
‫التعوٌض عن الضرر الذى حاق باإلدارة بسبب تقصٌر المورد ٌقوم على القواعد‬
‫العامة فى المسبولٌة و التى تقضى بضرورة إثبات الضرر و مقداره و ٌقع عبء‬
‫إثبات ذلك على المدعى ‪ -‬ال وجه إلعتبار التعوٌض مكمبلً للتؤمٌن المخفض المدفوع‬
‫من المورد ‪ -‬أساس ذلك ‪ :‬إستقبلل كل من التعوٌض و مصادرة التؤمٌن من حٌث‬
‫السبب و الطبٌعة و الؽاٌة فى كل منهما ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 2827‬لسنة ‪ 27‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 7/11/1987‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 33‬صفحة رقم ‪394‬‬ ‫الطعن رقم ‪0245‬‬
‫بتارٌخ ‪1987-12-12‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ٌعتبر التعوٌض التهدٌدى من األسالٌب التى ٌجوز إتباعها فى نطاق القانون العام‬
‫شؤنها شؤن عبلقات القانون الخاص بؽرض حث المدٌن على وجه جدى حاسم للوفاء‬
‫بإلتزامه المقرر فى الموعد المحدد تفادٌا ً ألضرار تؤخٌرها ‪ -‬إذا إستقر اإلخبلل‬
‫بإلتزام و إتضح التعوٌض و مناطه حدوث الضرر الناشا عن عدم تنفٌذ اإللتزام أو‬
‫التؤخٌر فى تنفٌذه و مدى تعنت المدٌن بترك األمر للقاضى فى تحدٌد التعوٌض‬
‫النهابى الناشا عن عدم التنفٌذ أو التراخى فٌه دون حاجة إلى إلزام جهة اإلدارة‬
‫بإثبات وقوع الضرر و هو مناط الخبلؾ الوحٌد بٌن عبلقات القانون العام و القانون‬
‫الخاص ‪ -‬مإدى ذلك ‪ :‬إفتراض حصول الضرر فى مجال القانون العام على أن‬
‫ٌسمح للمتعاقد المدٌن بإثبات إنعدام الضرر أو عدم التناسب الجسٌم بٌن ضرر تافه‬
‫تحقق و تعوٌض جسٌم إتفق علٌه مما ٌدخل فى رقابة اإلنحراؾ ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 245‬لسنة ‪ 27‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 12/12/1987‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 31‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪450‬‬ ‫الطعن رقم ‪1624‬‬
‫بتارٌخ ‪1989-01-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫قٌام جهة اإلدارة بتنفٌذ العقد على حساب المتعاقد المقصر ٌضعها فى مركز الوكٌل‬
‫فتلتزم بما ورد بالقانون المدنى من إلتزامات على عاتق الوكٌل و من بٌنها أن تبذل‬
‫فى هذه الوكالة العناٌة التى تبذلها فى أعمالها الخاصة ‪ٌ -‬قتضى ذلك أن تقوم بالتنفٌذ‬
‫خبلل مدة معقولة ‪ -‬ال وجه لتحمٌل المتعاقد مع اإلدارة بفروق األسعار متى ثبت‬
‫تؤخٌر اإلدارة فى التنفٌذ على حسابه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1624‬لسنة ‪ 31‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 17/1/1989‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 33‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪800‬‬ ‫الطعن رقم ‪2580‬‬
‫بتارٌخ ‪1989-03-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫عقد إدارى ‪ -‬تنفٌذه ‪ -‬جزاء إخبلل المتعاقد بإلتزامه بالضمان ‪ -‬مصادرة خطاب‬
‫الضمان ‪ٌ -‬تحدد إلتزام المتعاقد بالضمان تبعا ً لمدة الضمان المحدد بالعقد‪ -‬تدور مدة‬
‫الضمان وجوداً و عدما ً مع مدة سرٌان العقد فبل تنتهى إال بإنتهاء المدة المحددة لتمام‬
‫تنفٌذه بما فٌها االمتداد الذى أتفق علٌها الطرفان عند تعدٌل العقد ‪ -‬إخبلل المتعاقد‬
‫بهذا اإللتزام ٌستوجب مصادرة خطاب الضمان ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 2580‬لسنة ‪ 33‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 28/3/1989‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 31‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪831‬‬ ‫الطعن رقم ‪1511‬‬
‫بتارٌخ ‪1989-04-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫‪ 542‬لسنة‬ ‫المادة العاشرة منالبلبحة الملؽاة الصادرة بقرار وزٌر المالٌة رقم‬
‫‪ .1953‬القوانٌن و اللوابح التى ٌتم التعاقد فى ظلها تخاطب الكافة و ٌفترض علمهم‬
‫بمحتواها فإن أقبلوا حال قٌامها على التعاقد مع االدارة فالمفروض أنهم أرتضوا كل‬
‫ما ورد بها من أحكام ‪ -‬حٌنبذ تندمج قواعدها فى شروط عقودهم و تعتبر جزءا ال‬
‫ٌتجزأ منها ‪ -‬مإدى ذلك ‪ :‬أنه ال فكاك من اإللتزام بهذه القوانٌن ما لم ٌنص العقد‬
‫صراحة على إستبعاد أحكامها كلها أو بعضها عدا ما تعلق منها بالنظام العام ‪ -‬إذا‬
‫كان العقد لم ٌنص على إستبعاد أحكام البحة المناقصات و المزاٌدات فإنه ٌتعٌن‬
‫تطبٌق نصوص هذه البلبحة ‪.‬‬

‫( الطعنان رقما ‪ 1511‬و ‪ 1625‬لسنة ‪ 31‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 4/4/1989‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 33‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪929‬‬ ‫الطعن رقم ‪1944‬‬
‫بتارٌخ ‪1989-04-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ٌتعٌن أن تكون األعمال اإلضافٌة من ذات نوع و جنس األعمال األصلٌة بحٌث‬
‫تكون الزٌادة فى الكمٌة أو حجم العقد قابلة للتنفٌذ و المحاسبة مالٌا مع المتعاقد‬
‫األصلى علٌها عن ذات الفبات و األسعار الخاصة بكل نوع أو جنس من األعمال‬
‫األضافٌة المماثلة لؤلعمال األصلٌة ‪ -‬إذا كانت األعمال اإلضافٌة منبتة الصلة‬
‫باألعمال األصلٌة و متمٌزة عنه فبل مناص من طرحها فى مناقصة منفصلة ‪ -‬ال‬
‫ضرورة من أسنادها إلى ذات المقاول ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1944‬لسنة ‪ 33‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 29/4/1989‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 31‬مكتب فنى ‪ 34‬صفحة رقم ‪1072‬‬ ‫الطعن رقم ‪2551‬‬
‫بتارٌخ ‪1989-05-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ؼرامات التؤخٌر التى ٌنص علٌها فى العقود اإلدارٌة هى جزاء قصد به ضمان وفاء‬
‫المتعاقد مع اإلدارة بالتزامه فى المواعٌد المتفق علٌها حرصا على سٌر المرفق‬
‫العام بانتظام ‪ -‬لئلدارة أن توقع الؽرامة المنصوص علٌها فى العقد من تلقاء ذاتها و‬
‫بمجرد وقوع المخالفة التى تقررت الؽرامة جزاء لها ‪ -‬ال ٌتوقؾ إستحقاق الؽرامة‬
‫على ثبوت وقوع ضرر لبلدارة من جراء اخبلل هذا المتعاقد بالتزامه ‪ -‬ال ٌعفى‬
‫المتعاقد من الؽرامة اال إذا أثبت أن إخبلله بإلتزامه ٌرجع إلى قوة قاهرة أو إلى خلل‬
‫جهة اإلدارة المتعاقد معها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 2551‬لسنة ‪ 31‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 30/5/1989‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 31‬مكتب فنى ‪ 35‬صفحة رقم ‪811‬‬ ‫الطعن رقم ‪1073‬‬
‫بتارٌخ ‪1990-01-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ٌعتبر العقد منعقداً بٌن جهة اإلدارة و مقدم العطاء بمجرد إخطاره بقبول العطاء ‪ -‬و‬
‫لبن كان لجهة اإلدارة سلطة تعدٌل العقد فضبلً عن إنهابه إذا ما قدرت أن هذا‬
‫اإلجراء ٌقتضٌه الصالح العام دون أن ٌكون للمتعاقد معها اإلحتجاج بقاعدة العقد‬
‫شرٌعة المتعاقدٌن إال لهذا المتعاقد الحق فى التعوٌض إذا كان له ما ٌبرره ‪ -‬صدور‬
‫قرار الجهة اإلدارٌة بالعدول عن التعاقد مع الشركة إستناداً إلى إعتبارات المصلحة‬
‫العامة المتمثلة فى تحوٌل اإلعتمادات المالٌة الخاصة بالمشروع إلى مشروعات‬
‫أخرى ‪ -‬من حق الشركة المطالبة بالتعوٌض المتمثل فى ما لحقها من خسارة و ما‬
‫فاتها من كسب ‪.‬‬
‫( الطعن رقم ‪ 1073‬لسنة ‪ 31‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 16/1/1990‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 32‬صفحة رقم ‪1235‬‬ ‫الطعن رقم ‪3562‬‬
‫بتارٌخ ‪1987-05-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ٌشترط لتطبٌق نظرٌة الظروؾ الطاربة أن تطرأ خبلل مدة تنفٌذ العقد اإلدارى‬
‫حوادث أو ظروؾ طبٌعٌة أو إقتصادٌة من عمل جهة إدارٌة ؼٌر الجهة المتعاقدة أو‬
‫ظروؾ من عمل إنسان آخر لم ٌكن فى حسبان المتعاقد عند إبرام العقد توقعها و ال‬
‫ٌملك لها دفعا ً ‪ٌ -‬شترط فى هذه الظروؾ أن ٌكون من شؤنها إنزال خسابر فادحة‬
‫تختل معها إقتصادٌات العقد إختبلالً جسٌما ً ‪ -‬متى توافرت هذه الشروط أصبحت‬
‫جهة اإلدارة المتعاقدة ملزمة بمشاركة المتعاقد معها فى تحمل نصٌب من خسابره‬
‫ضمانا ً لتنفٌذ العقد على الوجه الذى ٌكفل حسن سٌر المرافق العامة بإنتظام و‬
‫إضطراد ‪ -‬فى تقدٌر مدى اإلختبلل الحادث فى العقد بسبب الظرؾ الطارئ ٌتعٌن‬
‫األخذ فى اإلعتبار بجمٌع عناصره المإثرة فى إقتصادٌاته و منها كامل قٌمة العقد و‬
‫مدته فٌفحص فى مجموعه كوحدة واحدة دون الوقوؾ على أحد عناصره ‪ -‬أساس‬
‫ذلك ‪ :‬أنه قد ٌكون فى العناصر األخرى ما ٌجزى و ٌعرض المتعاقد على العنصر‬
‫أو العناصر الخاسرة ‪ -‬مإدى ذلك ‪ -‬أن التعوٌض الذى تلتزم به جهة اإلدارة ال‬
‫ٌستهدؾ تؽطٌة الربح الضابع أٌا ً كان مقداره أو الخسارة العادٌة المؤلوفة فى التعامل‬
‫و إنما أساسه تحمل الجهة اإلدارٌة المتعاقدة لجزء من خسارة محققة و فادحه تندرج‬
‫فى معنى الخسارة الجسٌمة بؽرض إعادة التوازن المالى للعقد بٌن طرفٌه فى سبٌل‬
‫المصلحة العامة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 3562‬لسنة ‪ 29‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 16/5/1987‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 28‬مكتب فنى ‪ 32‬صفحة رقم ‪255‬‬ ‫الطعن رقم ‪0913‬‬
‫بتارٌخ ‪1986-11-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫متى كانت نٌة المتعاقدٌن حسبما كشؾ عنها صرٌح عبارة العقد و مفهومها الصحٌح‬
‫إنصرفت إلى اإللتزام بخدمة مرفق عام لمدة محددة سلفا ً مع إلتزام المتعهد فى حالة‬
‫إخبلله بهذا اإللتزام برد ما أنفقه على تدرٌبه علمٌا ً و عملٌا ً ‪ -‬مإدى ذلك ‪ :‬قٌام‬
‫إلتزام أصلى على المتعاقد مع المرفق محله أداء الخدمة فى المدة المتفق علٌها و‬
‫إلتزام بدٌل محله دفع ما أنفق علٌه لتدرٌبه علمٌا ً و عملٌا ً ‪ -‬اإللتزام البدٌل ٌحل فوراً‬
‫اإلخبلل باإللتزام األصٌل ‪ -‬ال وجه للقول بإنقاص اإللتزام البدٌل مقابل ما ٌكون قد‬
‫أمضاه المتعاقد من مدة بخدمة المرفق ‪ -‬أساس ذلك ‪ :‬إن اإللتزام األصلى محله أداء‬
‫الخدمة كلٌة محددة سلفا ً و لٌس لمدد تستقل كل منها عن األخرى ‪ -‬أثر ذلك ‪ -:‬إذا‬
‫حدث إخبلل باإللتزام األصلى لسبب ٌرجع إلى فعل المتعاقد مع المرفق ال تبرأ ذمته‬
‫إال بؤداء كامل اإللتزام البدٌل و هو كامل النفقات التى تكون قد إنفقت على تدرٌب‬
‫المتعاقد علمٌا ً و عملٌا ً ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 28‬مكتب فنى ‪ 32‬صفحة رقم ‪255‬‬ ‫الطعن رقم ‪0913‬‬
‫بتارٌخ ‪1986-11-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫الفوابد القانونٌة تعتبر من ملحقات الطلب األصلى ‪ -‬تستحق هذه الفوابد بواقع ‪%4‬‬
‫سنوٌا ً عن المبلػ المحكوم به إعتباراً من تارٌخ المطالبة القضابٌة حتى تمام السداد ‪.‬‬
‫( الطعن رقم ‪ 913‬لسنة ‪ 28‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 22/11/1986‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 32‬صفحة رقم ‪286‬‬ ‫الطعن رقم ‪1505‬‬
‫بتارٌخ ‪1986-11-29‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا رأت لجنة البت أن أعلى العطاءات سعراً فى المزاٌدة ٌقل عن أسعار السوق مما‬
‫ٌستوجب إلؽاء المزاٌدة و إعتمدت توصٌاتها من السلطة المختصة و لم ٌثبت ثمة‬
‫إنحراؾ بالسلطة فإن القرار الصادر باإللؽاء ٌكون صحٌحا ً ‪ -‬أساس ذلك ‪ :‬أن‬
‫المشرع إستهدؾ من إلؽاء المزاٌدة فى مثل هذه الحاالت تحقٌق مصلحة الخزانة‬
‫العامة فٌما ٌعود علٌها من الفرق بٌن قٌمة أعلى عطاء و القٌمة السوقٌة ‪.‬‬

‫( الطعنان رقما ‪ 1539 ، 1505‬لسنة ‪ 29‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 29/11/1986‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 04‬مكتب فنى ‪ 03‬صفحة رقم ‪1258‬‬ ‫الطعن رقم ‪0148‬‬
‫بتارٌخ ‪1958-05-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن المادة ‪ 226‬من القانون المدنى تنص على أنه " إذا كان محل االلتزام مبلؽا من‬
‫النقود ‪ ،‬و كان معلوم المقدار وقت الطلب ‪ ،‬و تؤخر المدٌن فى الوفاء به ‪ ،‬كان‬
‫ملزما بؤن ٌدفع للدابن على سبٌل التعوٌض عن التؤخر فوابد قدرها أربعة فى المابة‬
‫فى المسابل المدنٌة و خمسة فى المابة فى المسابل التجارٌة ‪ .‬و تسرى هذه الفوابد‬
‫من تارٌخ المطالبة القضابٌة بها ‪ ،‬إن لم ٌحدد االتفاق أو العرؾ التجارى تارٌخا‬
‫آخر لسرٌانها ‪ .‬و هذا كله ما لم ٌنص القانون على ؼٌره " ‪ .‬و لبن كانت هذه المادة‬
‫قد وردت فى التقنٌن المدنى ‪ ،‬إال أن المحكمة ترى تطبٌق أحكامها فى نطاق‬
‫الروابط العقدٌة اإلدارٌة ‪ ،‬باعتبار هذه األحكام من األصول العامة فى االلتزامات ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 04‬مكتب فنى ‪ 03‬صفحة رقم ‪1258‬‬ ‫الطعن رقم ‪0148‬‬
‫بتارٌخ ‪1958-05-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا كان الثابت أن المدعى علٌه األول وقع فى ‪ 5‬من ٌونٌة سنة ‪ 1949‬تعهداً بان ٌتم‬
‫دراسته فى بعثة هندسة استخراج البترول التابعة لوزارة التجارة فى المدة المقررة‬
‫لها ‪ ،‬و أن ٌخدم الوزارة التى هو تابع لها بالبعثة أو فى أٌة وظٌفة أخرى فى‬
‫الحكومة تعرض علٌه باالتفاق مع تلك الوزارة سبع سنوات من تارٌخ عودته لمصر‬
‫عقب انتهاء الدراسة ‪ ،‬و أن ٌرد جمٌع ما تصرفه الحكومة علٌه بصفته عضوا فى‬
‫البعثة إذا تركها من تلقاء نفسه ‪ ،‬أو لم ٌقم بخدمة الحكومة المدة المقررة فى التعهد ‪،‬‬
‫أو فصل منها ألسباب تؤدٌبٌة ‪ ،‬أو تزوج أثناء وجوده بالبعثة بدون إذن سابق من‬
‫اللجنة الوزارٌة االستشارٌة للبعثات ‪ ،‬كما وقع والده مورث باقى المدعى علٌهم‬
‫إقرارا بتعهده بطرٌق التضامن و التكافل معه برد جمٌع ما تنفقه الحكومة علٌه‬
‫بصفته عضوا ببعثة التعلٌم المصرٌة إذا تركها من تلقاء نفسه ‪ ،‬أو لم ٌقم بخدمة‬
‫الحكومة المدة المقررة فى التعهد ‪ ،‬أو فصل منها ألسباب تؤدٌبٌة أو لزواجه فى أثناء‬
‫مدة بعثته بدون إذن سابق من لجنة البعثات ‪ -‬إذا كان الثابت هو ما تقدم ‪ ،‬فإن‬
‫مقتضى هذا التعهد أن ثمة التزاما أصلٌا من جانب المدعى علٌه األول هو التزام‬
‫بعمل ‪ ،‬محله خدمة الوزارة التى هو تابع لها بالبعثة أو خدمة الحكومة فى أٌة وظٌفة‬
‫أخرى تعرض علٌه باالتفاق مع تلك الوزارة مدة سبع سنوات من تارٌخ عودته إلى‬
‫مصر عقب انتهاء دراسته بالبعثة التى ٌتعهد بإتمامها فى المدة المقررة لها ‪ ،‬و أنه‬
‫فى حالة إخبلله بهذا االلتزام أو بؤحد االلتزامات األخرى التى تضمنها تعهده ‪ -‬و‬
‫بمراعاة أن التنفٌذ العٌنى قهرا ؼٌر منتج أو ؼٌر مكن ‪ٌ -‬ترتب فى ذمته بضمانة‬
‫ضامنة ‪ ،‬و هو مورثه و مورث باقى المدعى علٌهم ‪ ،‬و كؤثر احتٌاطى لعدم الوفاء‬
‫‪ ،‬التزام آخر محله رد جمٌع ما أنفقته علٌه الحكومة بصفته عضوا فى البعثة ‪ ،‬أى‬
‫أداء مبلػ من النقود ‪ .‬و لما كان محل االلتزام الثانى هو دفع مبلػ من النقود معلوم‬
‫المقدار ٌنحصر فى قٌمة المصروفات التى أنفقتها الحكومة علٌه بصفته عضوا فى‬
‫بعثة هندسة استخراج البترول بؤمرٌكا ‪ ،‬و كان الثابت أن المذكور و ضامنه قد‬
‫تؤخر عن الوفاء بقٌمة هذه النفقات التى بلؽت ‪ 126‬م و ‪ 4405‬ج ‪ ،‬حسبما ٌبٌن من‬
‫أوراق ملؾ البعثة ‪ ،‬على الرؼم من مطالبة الحكومة إٌاهما به ‪ ،‬فإنه تستحق على‬
‫هذا المبلػ الذى قضى به الحكم المطعون فٌه فوابد تؤخٌرٌة لصالح الحكومة بواقع‬
‫أربعة فى المابة سنوٌا من تارٌخ المطالبة الرسمٌة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 04‬مكتب فنى ‪ 03‬صفحة رقم ‪1258‬‬ ‫الطعن رقم ‪0148‬‬
‫بتارٌخ ‪1958-05-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫متى كانت الفوابد المطلوبة هى فوابد تآخٌرٌة عن مبلػ النقود معلوم المقدار وقت‬
‫الطلب ‪ ،‬و تؤخر المدٌن فى الوفاء به فٌستحق الدابن الفوابد القانونٌة بالتطبٌق للمادة‬
‫‪ 226‬من القانون المدنى من تارٌخ المطالبة القضابٌة بها ‪ ،‬و الضرر مفترض فى‬
‫هذه الحالة بحكم القانون وفقا للمادة ‪ 228‬من القانون المدنى التى تنص على أنه " ال‬
‫ٌشترط الستحقاق فوابد التؤخٌر قانونٌة كانت أو اتفاقٌة أن ٌثبت الدابن ضررا لحقه‬
‫من هذا التؤخٌر " ‪ ،‬و من ثم فبل وجه لما ذهب إلٌه الحكم المطعون بؤن الفوابد ال‬
‫تخرج عن كونها تعوٌضا ‪ ،‬و أن المبلػ المطالب به ال ٌخرج هو أٌضا عن كونه‬
‫تعوٌضا ‪ ،‬و أنه ال ٌجوز الجمع بٌن تعوٌض و آخر و أنه ٌكفى لجبر الضرر الحكم‬
‫على الوزارة بالمبلػ ‪.‬‬
‫( الطعن رقم ‪ 148‬لسنة ‪ 4‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 17/5/1958‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 02‬مكتب فنى ‪ 02‬صفحة رقم ‪384‬‬ ‫الطعن رقم ‪0903‬‬
‫بتارٌخ ‪1957-01-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن الدولة فى قٌامها على المرافق العامة و تٌسٌرها إلى إستخدام وسابل و أدوات‬
‫عدة متنوعة ‪ ،‬و تقوم بٌنها و بٌن ذوى الشؤن عبلقات قانونٌة تختلؾ فى طبٌعتها و‬
‫تكٌٌفها بحسب الظروؾ و األحوال ‪ ،‬منها ما ٌدخل فى روابط القانون العام و ما‬
‫ٌندرج فى روابط القانون الخاص ‪ ،‬و من بٌن تلك الوسابل و األدوات الموظفون‬
‫الداخلون فى الهٌبة و المستخدمون الخارجون عنها و العمال و الصناع ‪ ،‬و من‬
‫هإالء من تكون عبلقتهم بالدولة عبلقة تنظٌمٌة عامة تحكمها القوانٌن و اللوابح ‪،‬‬
‫فتدخل بهذه المثابة فى نطاق القانون العام ‪ ،‬ومنهم من تكون عرقته بالدولة عقد‬
‫عمل فردى ‪ ،‬فتندرج على هذا التكٌٌؾ فى نطاق القانون الخاص ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 02‬مكتب فنى ‪ 02‬صفحة رقم ‪937‬‬ ‫الطعن رقم ‪1520‬‬
‫بتارٌخ ‪1957-04-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن العقود تخضع ألصل عام من أصول القانون ‪ٌ ،‬قضى بؤن ٌكون تنفٌذها بطرٌقة‬
‫تتفق مع ما ٌوجبه حسن النٌة ‪ ،‬و هذا األصل ٌطبق فى العقود اإلدارٌة ‪ ،‬شؤنها فى‬
‫ذلك شؤن العقود المدنٌة ‪ .‬فإذا ثبت أن البضاعة الموردة تتفق مع المواصفات فى‬
‫التركٌب ‪ ،‬و أن الشوابب البلحقة بها ال تإثر على صبلحٌتها لئلستعمال ‪ ،‬فلم ٌكن‬
‫ثمة ما ٌحول ‪ -‬تطبٌقا ً لمبدأ تنفٌذ العقود بحسن نٌة ‪ -‬دون قبول هذه الكمٌات الموردة‬
‫‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 02‬مكتب فنى ‪ 02‬صفحة رقم ‪937‬‬ ‫الطعن رقم ‪1520‬‬
‫بتارٌخ ‪1957-04-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن العقود اإلدارٌة تتمٌز عن العقود المدنٌة بطابع خاص ‪ ،‬مناطه إحتٌاجات المرفق‬
‫الذى ٌستهدؾ العقد تسٌٌره و تؽلٌب وجه المصلحة العامة على مصلحة األفراد‬
‫الخاصة ‪ ،‬فبٌنما تكون مصالح الطرفٌن فى العقود المدنٌة متوازٌة و متساوٌة ‪ ،‬إذا‬
‫بها فى العقود اإلدارٌة ؼٌر متكافبة ‪ ،‬إذ ٌجب أن ٌعلو الصالح العام على المصلحة‬
‫الفردٌة الخاصة ‪ ،‬و هذه الفكرة هى التى تحكم الروابط الناشبة عن العقد اإلدارى ‪.‬‬
‫و ٌترتب على ذلك أن لئلدارة سلطة اإلشراؾ و التوجٌه على تنفٌذ العقود ‪ ،‬و أن‬
‫لها دابما ً حق تؽٌٌر شروط العقد و إضافة شروط جدٌدة ‪ ،‬بما قد ٌتراءى لها أنه‬
‫أكثر إتفاقا ً مع الصالح العام دون أن ٌتحدى الطرؾ أآلخر بقاعدة " أن العقد شرٌعة‬
‫المتعاقدٌن " ‪ ،‬كل ذلك بشرط أال ٌصل التعدٌل إلى حد فسخ العقد كلٌة ‪ ،‬و إال جاز‬
‫للطرؾ اآلخر فسخه ‪ ،‬و بشرط أن ٌكون له الحق فى التعوٌضات إذا إختلت‬
‫الموازنة فى الشروط المالٌة ‪ ،‬كما ٌترتب علٌها كذلك أن لئلدارة دابما ً سلطة إنهاء‬
‫العقد إذا قدرت أن هذا ٌقتضٌه الصالح العام ‪ ،‬و لٌس للطرؾ اآلخر إال الحق فى‬
‫التعوٌضات إن كان لها وجه ‪ ،‬و هذا على خبلؾ األصل فى العقود المدنٌة التى ال‬
‫ٌجوز أن ٌستقل أحد الطرفٌن بفسخها أو إنهابها دون إرادة الطرؾ اآلخر ‪ .‬فإذا ثبت‬
‫أن الٌومٌة المتعاقد علٌها مع أحد أسلحة الجٌش أصبحت ؼٌر صالحة للؽرض‬
‫المتعاقد من أجله علٌها بسبب تؽٌٌر صنؾ الجلد المستعمل ألحذٌة الجنود ‪ ،‬فلئلدارة‬
‫أن تتحلل من تعاقدها و تعمل سلطتها العامة فى إنهاء العقد ‪ ،‬مع تعوٌض المتعاقد‬
‫عما أصابه من ضرر ‪ .‬فإذا إتضح أن هذا الصنؾ من البوٌة إنما صنع خصٌصا ً‬
‫ألحذٌة الجنود قبل أن ٌتؽٌر نظام هذه األحذٌة ‪ ،‬و أنه ال سبٌل لئلنتفاع به بعرضه‬
‫للبٌع فى األسواق المحلٌة ‪ ،‬فقد إختل التوازن المالى للعقد ‪ ،‬و حق للمتعاقد أن‬
‫ٌعرض عن رفض البوٌة ‪ .‬و التعوٌض بوجه عام مقٌاسه الضرر المباشر ‪ ،‬و هو‬
‫ٌشتمل على عنصرٌن جوهرٌن ‪ ،‬هما الخسارة التى لحقت المضرور ‪ ،‬و الكسب‬
‫الذى فاته ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1520‬لسنة ‪ 2‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 20/4/1957‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 01‬مكتب فنى ‪ 01‬صفحة رقم ‪491‬‬ ‫الطعن رقم ‪0175‬‬
‫بتارٌخ ‪1956-11-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫ٌجب التمٌٌز بٌن العقود اإلدارٌة التى تعقدها اإلدارة مع الؽٌر و بٌن عبلقة الموظؾ‬
‫بالحكومة ‪ ،‬فالرابطة فى الحالة األولى هى رابطة عقدٌة تنشؤ بتوافق إرداتٌن و تولد‬
‫مراكز قانونٌة فردٌة و ذاتٌة مصدرها العقد ‪ ،‬و فى الحالة الثانٌة هى عبلقة تنظٌمٌة‬
‫عامة مصدرها القوانٌن و اللوابح ‪ .‬و ال رٌب فى أن لهذا اإلختبلؾ فى طبٌعة‬
‫الروابط القانونٌة أثره فى نفاذ أو عدم نفاذ التصرؾ إذا إستلزم األمر إعتماد المال‬
‫البلزم من البرلمان ‪ ،‬فالثابت فى فقه القانون اإلدارى أن العقد الذى تبرمه اإلدارة‬
‫مع الؽٌر‪ -‬كعقد من عقود األشؽال العامة أو التورٌد مثبلً ‪ٌ -‬نعقد صحٌحا ً و ٌنتج‬
‫آثاره حتى و لو لم ٌكن البرلمان قد إعتمد المال البلزم لهذه األشؽال ‪ ،‬أو حتى لو‬
‫جاوزت اإلدارة حدود هذا اإلعتماد ‪ ،‬أو خالفت الؽرض المقصود منه ‪ ،‬أو لو فات‬
‫الوقت المحدد إلستخدامه ‪ ،‬فمثل هذه المخالفات ‪ -‬لو وجدت من جانب اإلدارة ‪ -‬ال‬
‫تمس صحة العقد و ال نفاذه ‪ ،‬و إنما قد تستوجب السٌاسٌة‪ .‬و علة ذلك ظاهرة ‪ ،‬و‬
‫هى أن هذه العقود اإلدارٌة التى تبرمها اإلدارة مع الؽٌر هى روابط فردٌة ذاتٌة ‪ ،‬و‬
‫لٌست تنظٌمٌة عامة ‪ ،‬و ٌجب من ناحٌة حماٌة هذا الؽٌر ‪ ،‬و من ناحٌة أخرى عدم‬
‫زعزعة الثقة فى اإلدارة ‪ ،‬فلٌس فى مقدور الفرد الذى ٌتعاقد معها أن ٌعرؾ مقدما ً‬
‫ما إذا كان قد صدر إعتماد أو لم ٌصدر ‪ ،‬و ما إذا كان ٌسمح بإبرام العقد أو ال‬
‫ٌسمح ‪ ،‬و ما إذا كان العقد فى حدود الؽرض المخصص له اإلعتماد أو لٌس فى‬
‫حدود هذا الؽرض ‪ ،‬كل اولبك من الدقابق التى ٌتعذر على الفرد العادى بل‬
‫الحرٌص التعرؾ علٌها ‪ .‬و لو جاز جعل صحة العقود اإلدارٌة أو نفاذها رهنا ً بذلك‬
‫لما جازؾ أحد بالتعاقد مع اإلدارة ‪ ،‬و لتعطل سٌر المرافق العامة ‪ .‬و لكن الحال جد‬
‫مختلؾ بالنسبة لئلعتمادات المالٌة البلزمة لنفاذ القرارات التنظٌمٌة العامة فى شؤن‬
‫الموظفٌن ‪ ،‬كالقرارات العامة المتعلقة برفع درجاتهم أو زٌادة مرتباتهم ‪ ،‬إذ‬
‫مركزهم هو مركز تنظٌمى عام ‪ ،‬فلزم أن ٌستكمل هذا التنظٌم جمٌع أوضاعه و‬
‫مقوماته التى تجعله نافذاً قانونا ً ‪ .‬و من الثابت فى فقه القانون اإلدارى أن تحدٌد‬
‫درجات الموظفٌن أو تحدٌد مرتباتهم ٌجب أن ٌصدر من السلطة المختصة بذلك‬
‫حتى ٌكون نافذاً و منتجا ً أثره قانونا ً ‪ ،‬و أنه و إن كان األصل أن ذلك عمل إدارى‬
‫من إختصاص السلطة التنفٌذٌة ‪ ،‬إال إذا كانت األوضاع الدستورٌة تستوجب إشتراك‬
‫البرلمان فى هذا التنظٌم إلعتماد المال البلزم لهذا الؽرض ‪ ،‬فإنه ٌتعٌن على السلطة‬
‫التنفٌذٌة إستبذانه فى هذا الشؤن ‪ ،‬و أنه تم تنظٌم الدرجات و تحدٌد المرتبات‬
‫بإشتراك السلطة التنفٌذٌة مع البرلمان على وجه معٌن عند اإلذن باإلعتماد وجب‬
‫على السلطة التنفٌذٌة إحترام إرادة البرلمان ‪ ،‬و إلتزام التنظٌم الذى تم على هذا‬
‫األساس ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 06‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪66‬‬ ‫الطعن رقم ‪2014‬‬
‫بتارٌخ ‪1962-11-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ال وجه لما ذهب إلٌه الحكم المطعون فٌه من أن الفوابد ال تخرج عن كونها تعوٌضا ً‬
‫‪ ،‬و أن المبلػ المطالب به ال ٌخرج هو أٌضا ً عن كونه تعوٌضا ً ‪ ،‬و أنه ال ٌجوز‬
‫الجمع بٌن تعوٌض و آخر إذ ٌكفى لجبر الضرر الحكم للوزارة بالمبلػ ‪ ،‬ال وجه‬
‫لذلك بعد أن إستقرت أحكام هذه المحكمة على أن الفوابد المطلوبة فى مثل هذه‬
‫األقضٌة إنما هى فوابد تؤخٌرٌة عن مبلػ من النقود معلوم المقدار وقت الطلب ‪ .‬ألن‬
‫العقد قد أرسى قواعد تحدٌده و بٌان مقداره ‪ .‬فإذا تؤخر المدٌن فى الوفاء بالمبلػ من‬
‫النقود المعلوم المقدار وقت المطالبة به حسبما سلؾ اإلٌضاح فإن الدابن ٌستحق‬
‫الفوابد القانونٌة وفقا ً لنص المادة " ‪ "226‬من القانون المدنى ‪ ،‬و ذلك من تارٌخ‬
‫المطالبة القضابٌة بها و الضرر مفترض فى هذه الحالة بحكم القانون ‪ .‬و قد نصت‬
‫المادة "‪ "228‬من القانون المدنى على أنه ال ٌشترط إلستحقاق فوابد التؤخٌر قانونٌة‬
‫كانت أو إتفاقٌة أن ٌثبت الدابن ضرراً لحقه من هذا التؤخٌر ‪ ،‬فمع أن فوابد التؤخٌر‬
‫لٌست على وجه اإلجمال إال صورة من صور التعوٌض ‪ ،‬إال أنها تستحق دون أن‬
‫ٌلزم الدابن بإثبات خطؤ المدٌن ‪ ،‬بل و ال بإقامة الدلٌل على ضرر حل به ‪ .‬فاألصل‬
‫أن تقدٌر هذه الفوابد تقدٌر جزافى ‪ ،‬سواء أحسبت على أساس السعر القانونى أم‬
‫على أساس سعر إتفاقى ‪ .‬و ؼنى عن القول أن المادتٌن " ‪ "226‬و "‪ "228‬السالؾ‬
‫اإلشارة إلٌهما و لبن كانتا قد وردتا فى التقنٌن المدنى إال أنه سبق لهذه المحكمة أن‬
‫قضت بتطبٌق أحكامها فى نطاق الروابط العقدٌة اإلدارٌة ‪ ،‬بإعتبار أن هذه األحكام‬
‫هى من األصول العامة فى اإللتزامات ‪ .‬و تؤسٌسا ً على ما تقدم ٌكون الحكم‬
‫المطعون فٌه إذ قضى برفض طلب هذه الفوابد التؤخٌرٌة قد أخطؤ فى تؤوٌل القانون‬
‫و تطبٌقه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 2014‬لسنة ‪ 6‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 17/11/1962‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 06‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪106‬‬ ‫الطعن رقم ‪1558‬‬
‫بتارٌخ ‪1962-11-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أنه كمبدأ أصٌل ٌكون تعاقد اإلدارة عن طرٌق المناقصة ‪ ،‬و األخذ بؤسلوب‬
‫الممارسة ال ٌكون إال فى حاالت معٌنة و فى أضٌق الحدود طبقا ً لؤلوضاع و‬
‫الشروط المرسومة قانونا ً ‪ ،‬ذلك ألن المناقصة تحقق ضمانات أكثر للمصلحة العامة‬
‫‪ ،‬و ال ٌتؤتى فى تحقٌق ذلك إال إذا أحٌطت بالسرٌة التامة و جعل مبدأ المساواة بٌن‬
‫المتناقصٌن هو المبدأ السابد دون أى تمٌٌز ألحد أو إلستثناء و إال إختل التوازن و‬
‫إضطرب حبل المنافسة الذى ٌقوم على تكافإ الفرص مما ٌخرج المناقصة عن‬
‫الهدؾ الذى تقررت من أجله و ٌفوت الؽرض من عقدها ‪ .‬و شروط المناقصة على‬
‫هذا الوضع هى بمثابة قانون المتعاقد فلم توضع لمصلحة أحد من المتعاقدٌن إن شاء‬
‫أخذ بها و إن شاء ال ٌؤخذ و إنما وضعها كان للمصلحة العامة فبل سبٌل لئلنفكاك‬
‫منها و كل عمل ٌتم على خبلفها ال ٌعتد به و ال ٌترتب علٌه أى أثر ألنه ٌناقض‬
‫األساس الذى قامت علٌه المنافسة بٌن المتناقصٌن ‪ ...‬و تطبٌقا ً للمبادئ المتقدمة فإن‬
‫قبول عطاء المطعون علٌه بعد المٌعاد إنما هو إخبلل صرٌح بمبدأ المساواة بٌن‬
‫المتناقصٌن مما ٌعد إستثناء على خبلؾ الشروط المعلنة و إخبلالً بتكافإ الفرص ‪.‬‬
‫إذ أن تقدم المطعون علٌه بعطابه فى الٌوم المحدد لفتح المظارٌؾ و بعد قفل مٌعاد‬
‫تقدٌم العطاءات ٌحمل فى طٌاته قرٌنة على علمه بما إحتوته العطاءات المقدمة فى‬
‫المٌعاد و مما ٌنتقص من سرٌة المناقصة و بالتالى ٌحٌق الضرر بالمصلحة العامة‬
‫‪ ..‬و لما تقدم كان ٌتعٌن على الجهة اإلدارٌة أن ترفض عطاء المطعون علٌه أو ال‬
‫تنظر فٌه بحال ما ألنه جاء على خبلؾ شروط المناقصة التى هى دعوة للتعاقد‬
‫بشروط جدٌدة محددة و موقوتة بزمان معلوم ‪ ،‬فإذا جاء الطلب بعد فوات المٌعاد‬
‫تكون الدعوة إلى التعاقد قد إستنفذت أؼراضها ‪ ،‬و تبلقت مع صاحب الحق فٌها‬
‫ممن تقدم بعطابه فى حدود القوانٌن و اللوابح ‪ ...‬و قد أفصحت عن ذلك القصد‬
‫البحة المناقصات و المزاٌدات الصادرة فى ‪ 3‬من مارس سنة ‪ 1958‬تنفٌذاً للمادة‬
‫"‪ "13‬من القانون رقم ‪ 236‬لسنة ‪ 1954‬بتنظٌم المناقصات و المزاٌدات ‪ ،‬و هذه‬
‫البلبحة و إن كان صدورها الحقا ً على المناقصة موضوع الدعوى الحالٌة إال أن‬
‫المبادئ التى جاءت بها هى إفصاح عن المبادئ السابق تقرٌرها بتشرٌعات سابقة و‬
‫هى مبادئ تملٌها طبٌعة المناقصة و الحكمة التى من أجلها أوجب المشرع إجراءها‬
‫فى التعاقد ‪ .‬و فى جمٌع األحوال عدا حاالت معٌنة أجاز فٌها التعاقد بطرٌق‬
‫الممارسة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1558‬لسنة ‪ 6‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 24/11/1962‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 06‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪299‬‬ ‫الطعن رقم ‪1654‬‬
‫بتارٌخ ‪1962-12-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن مبدأ التعاقد فى مجال العقد اإلدارى عن طرٌق الممارسة أو اإلتفاق المباشر "‬
‫" ‪ٌde gre a gre‬خضع لقاعدة حرٌة اإلدارة فى إختٌار المتعاقد و إن كانت هذه‬
‫الحرٌة فى اإلختٌار ال ٌتنافى معها إخضاع عملٌة الممارسة لتنظٌم قانونى معٌن ‪ .‬و‬
‫قد إلتقى القضاء و الفقه اإلدارى على أنه مهما كانت دقة النظام المقرر إلحدى‬
‫طرق التعاقد عن طرٌق الممارسة فإنه لٌس من طرٌقة واحدة تلزم جهة اإلدارة على‬
‫إختٌار متعاقد معٌن و بهذه الحقٌقة تمتاز طرق التعاقد عن طرٌق الممارسة عن‬
‫طرق التعاقد عن طرٌق المناقصات العامة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 06‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪299‬‬ ‫الطعن رقم ‪1654‬‬
‫بتارٌخ ‪1962-12-22‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من المسلمات أنه كما ٌجوز إصدار قرارات اإلستبعاد بالنسبة للمتعهدٌن و المقاولٌن‬
‫كجزاء بسبب العجز فى تنفٌذ إلتزام سابق ٌجوز أٌضا ً إستبعاد بعض األشخاص ؼٌر‬
‫المرؼوب فٌهم ‪ ،‬بما ٌتجمع لدى اإلدارة من تقدٌر عام عن كفاٌة هإالء و قدرتهم‬
‫دون أن ٌسبق ذلك إرتباطهم مع جهة اإلدارة فى عمل ما ‪ ،‬و ذلك كإجراء وقابى‬
‫تملٌه ؼٌرة اإلدارة توخٌا ً للمصلحة العامة وحدها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1654‬لسنة ‪ 6‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 22/12/1962‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 06‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪919‬‬ ‫الطعن رقم ‪1154‬‬
‫بتارٌخ ‪1963-03-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أن المستفاد من اإلعبلن الذى نشرته وزارة التموٌن من مناقصة القمح ‪ -‬أنها أجازت‬
‫أن ٌكون دفع الثمن إما نقداً أو بطرٌق المبادلة باألرز المصرى على أساس السعر‬
‫الرسمى لؤلرز تسلٌم اإلسكندرٌة ‪ ...‬إلخ و قد عرض السٌد عبده نجٌم فى عطابه‬
‫سعرٌن لتورٌد القمح سعر أدنى و مقداره ‪ 30‬ج و ‪ 5‬شلن للطن المترى و ذلك‬
‫بشرط أن ترخص له الوزارة فى تصدٌر كمٌة موازنة األرز بما ٌقابل ثمن القمح‬
‫المستورد و ذلك لببلد العملة السهلة و بالعمبلت السهلة و سعراً أعلى و مقداره ‪31‬‬
‫ج و ‪ 2‬شلن و ‪ 6‬بنس بدون قٌد و ال شرط و قد وافقت الوزارة على السعر األدنى‬
‫بشروطه و تم التعاقد على ذلك و قد نعى الطاعنان على الحكم المطعون فٌه أنه‬
‫وصؾ هذا العقد بؤنه عملٌة مبادلة و قاال تؤٌٌداً لنظرهما أن العقد هو عقد بٌع كامل‬
‫و لٌس عقد مقاٌضة أو مبادلة إذ الواقع من األمر ٌنطوى فقط على مٌزة منحت‬
‫للمدعى األول مقابل بٌعه للقمح بؤقل من السعر المستورد به على أن هذه المحكمة ال‬
‫ترى مقنعا ً فٌما ذهب إلٌه الطاعنان فى هذا الصدد ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 06‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪919‬‬ ‫الطعن رقم ‪1154‬‬
‫بتارٌخ ‪1963-03-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫أن األمر فى تكٌٌؾ المبادلة ال ٌكون بالرجوع إلى أحكام القانون المدنى بل ٌرجع‬
‫إلى القوانٌن و القرارات و اللوابح الصادرة فى ذلك الشؤن إذ أن نظام التصدٌر و‬
‫اإلستٌراد كان ٌقوم فى ذلك الوقت على أن تضع الحكومة الشروط الخاصة بتصدٌر‬
‫السلع و كان األرز آنبذ فى حساب وزارة التموٌن من السلع الدوالرٌة أى التى‬
‫تستخدم فى التصدٌر للحصول على الدوالر و هو من العمبلت الصعبة فإذا ما وجد‬
‫فى العقد شرط تلتزم بمقتضاه الحكومة بالترخٌص فى تصدٌر األرز مقابل الحصول‬
‫على عملة سهلة إعتبر ذلك قٌداً على األصل الواجب الرعاٌة فى عملٌة تصدٌر‬
‫األرز و قد تنبهت القوانٌن و القرارات إلى مثل هذه الصورة فقررت سعراً آخر‬
‫لؤلرز أعلى من األول على وجه ٌكفى لتؽطٌة الفرق بٌن سعر الدوالر الرسمى و‬
‫سعره فى السوق الحرة و ذلك حتى ال تحل بالحكومة أٌة خسارة من نتٌجة تحصٌلها‬
‫ثمن األرز بالعملة السهلة و هو أصبلً معتبر سلعة من السلع الدوالرٌة ‪ ،‬و من هذا‬
‫ٌبدو فى وضوح أن التعاقد إنما قام على تنفٌذ إلتزامٌن متبادلٌن أحدهما هو إستٌراد‬
‫كمٌات من القمح البلزم لتموٌن الببلد و اآلخر هو تمكٌن المستورد من تصدٌر‬
‫كمٌات من األرز و ذلك بمنحه التراخٌص البلزمة و التى كانت فى ذلك الوقت‬
‫مرهونة بقٌود و شروط معٌنة و من هنا سمٌت مثل هذه العملٌة بالمبادالت دون أن‬
‫ٌقصد بهذه التسمٌة معنى المقاٌضة المعروؾ فى القانون المدنى الذى ٌكون العنصر‬
‫الؽالب فٌه هو تبادل نقل ملكٌة لٌس من النقود ‪ .‬و الواقع أن حكم المبادالت فى فهم‬
‫نظام اإلستٌراد و التصدٌر ٌبٌن من إستقراء نظم المبادالت التى أعلنت عنها الجهات‬
‫اإلدارٌة و هى فى هذا الصدد إنما تقوم على قٌود خاصة بالتصدٌر أو اإلستٌراد‬
‫قصد من ورابها إجراء موازنة فى المٌزان الحسابى النقدى للمدفوعات الخارجٌة‬
‫القصد منه مبلفاة أن ٌكون المٌزان الحسابى مدٌنا ً بمبالػ ضخمة ترهق مركز الجنٌه‬
‫المصرى فى الخارج أو تضعؾ من قوته الشرابٌة و من ثم فإن نظام المبادالت ٌقوم‬
‫على توجٌه ٌهدؾ إلى تعادل المٌزان التجارى مع الدول ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 06‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪919‬‬ ‫الطعن رقم ‪1154‬‬
‫بتارٌخ ‪1963-03-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫كانت وزارة التموٌن تستولى على جمٌع الناتج من محصول األرز كما هو ظاهر‬
‫من قرارات لجنة التموٌن العلٌا الخاصة باإلستٌبلء على محصول األرز لسنتى‬
‫‪ 1950 ، 1949‬الصادرة فى ‪ 30/8/1950 ، 23/7/1949‬كما تشرؾ على‬
‫تصدٌره ثم أنها حددت إعتباراً من ‪ 20‬من فبراٌر سنة ‪ 1950‬سعرٌن أحدهما‬
‫للتصدٌر مقابل دفع عملة صعبة توازى الثمن المحدد و اآلخر هو سعر المبادلة و‬
‫ٌكون التعامل به فى حالة اإلتفاق على تصدٌر كمٌات األرز مقابل التعهد بإستٌراد‬
‫سلع أخرى كالسكر أو الحدٌد أو القمح ‪ -‬و من ثم فإن العملٌة محل التعاقد الذى نحن‬
‫بصدده و قد إنحصرت فى إلتزام بإستٌراد قمح أدى إلى تحوٌل جنٌهات إسترلٌنٌة‬
‫إلى الدولة المصدرة له و إلتزام الوزارة بالترخٌص فى تصدٌر أرز أدى إلى‬
‫مدٌونٌة الدولة المستوردة بثمنه بالعمبلت السهلة و هى على هذا النحو و طبقا ً لما‬
‫سبق بٌانه ال تعدو أن تكون من قبٌل عملٌات المبادلة فتحكمها األسعار المحددة‬
‫للمبادالت و ما دام أن األساس فى تحدٌد األسعار بالعملة الصعبة هو رؼبة الحكومة‬
‫فى الحصول على عمبلت صعبة توازى السعر المحدد بالعملة المصرٌة مما حدا بها‬
‫إلى تخفٌض هذه األسعار تشجٌعا ً للتجار على اإلقبال على هذا النوع من التعامل‬
‫فإنه لذلك ٌكون الدفع بإحدى العمبلت الصعبة شرطا ً أساسٌا ً للمحاسبة على أساس‬
‫األسعار المحددة للبٌع بالعملة الصعبة ‪ .‬و بهذه المثابة ال ٌكون هناك وجه لما ٌطلبه‬
‫المدعٌان من المحاسبة بمقتضى هذه األسعار لما ٌإدى إلٌه ذلك من إفادتهما بمزاٌا‬
‫هذا النوع من التعامل دون تحمل العبء المقابل لهذه المزاٌا و هو تقدٌم عملة صعبة‬
‫‪ ،‬و لم ٌقصد عقد التورٌد المبرم بٌن المدعى األول و الوزارة عن كمٌات القمح إلى‬
‫شا من هذا اإلعفاء ال صراحة و ال ضمنا ً خصوصا ً و قد كان هناك سعر آخر‬
‫للمبادلة بالعملة السهلة مرتفع منذ البداٌة و قبل إنعقاد عقد تورٌد القمح و ذلك طبقا ً‬
‫لقرار اللجنة فى ‪ 4‬من سبتمبر سنة ‪. 1949‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 06‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪919‬‬ ‫الطعن رقم ‪1154‬‬
‫بتارٌخ ‪1963-03-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫إن تحدٌد سعر المبادالت بالنسبة لؤلرز هو مما إقتضته دواعى التصدٌر و اإلستٌراد‬
‫و قد فرضت الجهة اإلدارٌة المختصة معالمه و ضوابطه بما لها من سلطة تقدٌرٌة‬
‫فى هذا الشؤن مردها إلى القانون رقم ‪ 163‬لسنة ‪ 1950‬الخاص بشبون التسعٌر‬
‫الجبرى و تحدٌد األرباح ‪ ،‬و المرسوم بقانون رقم ‪ 101‬لسنة ‪ 1939‬بشؤن التسعٌر‬
‫الجبرى حٌث منح القانون المذكور اللجان المختصة سلطة تعٌٌن األسعار و تحدٌد‬
‫األرباح فى السلع الواردة بالجداول المرافقة له ‪ ،‬و فى هذه اللجان لجنة الحبوب و‬
‫اللجنة الوزارٌة العلٌا للتموٌن ‪ ،‬و هى أعلى هٌبة ذات إختصاص فى تعٌٌن األسعار‬
‫‪ ،‬و إذ قامت كل من هاتٌن اللجنتٌن بتحدٌد سعر المبادلة عموما ً و هو ذات السعر‬
‫الذى ٌعامل به المدعٌان المقدر ‪ 132‬رٌاالً و ذلك بالنسبة للصفقة جمٌعها سواء ما‬
‫تم تصدٌره منها قبل ‪ 12/8/1950‬أو بعد هذا التارٌخ و كان قرارها فى هذا الشؤن‬
‫ٌستند إلى ما توجبه أصول الموازنة فى األسعار عند تحقق قٌام الفرق الناشا بٌن‬
‫أسعار البٌع بالعملة الصعبة و بٌن أسعار البٌع بالعملة السهلة أساسه سعر الصرؾ‬
‫السابق اإلشارة إلٌه فى السوق الحرة بٌن الدوالر و العمبلت السهلة المبٌع بها األرز‬
‫‪ -‬و ما دام القرار قد حدد سعراً عاما ً بالنسبة للكافة بؤنه ٌكون مستنداً إلى مبدأ‬
‫المشروعٌة و ال سبٌل بعد ذلك للطعن علٌه طالما لم ٌثبت أنه متسم بإساءة إستعمال‬
‫السلطة و أن فٌه خروجا ً على أحكام العقد المبرم بٌن المدعى األول و وزارة‬
‫التموٌن ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1154‬لسنة ‪ 6‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 31/3/1963‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 07‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪1101‬‬ ‫الطعن رقم ‪0834‬‬
‫بتارٌخ ‪1963-04-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان البند العاشر من شروط العطاء الموقع علٌها من المدعى علٌه ٌنص على أن‬
‫" ٌدفع من ٌقبل عطاإه عند الطلب تؤمٌنا ً نهابٌا ً قدره ‪ %10‬من قٌمة العقد و ذلك فى‬
‫خبلل ثبلثة أٌام من إستبلم أمر التورٌد كضمان للتورٌد بكٌفٌة ترضى المصلحة من‬
‫جمٌع الوجوه ‪ .‬و إذا قصر من قبل عطاإه فى دفع التؤمٌن النهابى بالكامل فى خبلل‬
‫المدة المذكورة فللمصلحة الحق فى أن تلؽى قبول عطابه بخطاب موصى علٌه و‬
‫ٌصادر التؤمٌن المإقت إن وجد و إال فترجع علٌه بما ٌوازى قٌمته طبقا ً للبند السابع‬
‫كما تصادر ما دفع من التؤمٌن النهابى ‪ .‬و فى حالة اإلخبلل بالشرط فللمصلحة الحق‬
‫بدون سابق إخطار أو إجراءات قانونٌة أو أى إٌضاح فى إلؽاء العقد و مصادرة‬
‫التؤمٌن النهابى و ذلك بخطاب موصى علٌه ٌرسل للمورد فى العنوان المبٌن بظهره‬
‫‪ .‬أما إذا لم ٌكن التؤمٌن النهابى قد أودع فللمصلحة الحق فى مطالبة المورد بقٌمته ‪.‬‬
‫و فى كافة األحوال التى ٌحق للمصلحة فٌها توقٌع ؼرامة أو مصادرة التؤمٌن "‬
‫سواء المإقت أو النهابى " أو المطالبة بؤحدهما ال تلزم المصلحة بإثبات حصولها‬
‫ضرر لها " ‪ .‬فإنه ٌتضح من هذا النص أنه فٌما ٌتعلق بمصادرة التؤمٌن النهابى‬
‫ٌعالج حالتٌن بٌد أنه لم ٌمٌز بٌنهما بما إذا كان المورد قد بدأ التنفٌذ فعبلً أو لم ٌبدأه‬
‫كما ذهب الحكم المطعون فٌه ‪ -‬و إنما مٌز بٌنهما بالسبب الذى ألؽى العقد من أجله ‪.‬‬
‫ففى حالة إلؽاء العقد بسبب التقصٌر فى دفع التؤمٌن النهابى بالكامل فى خبلل المدة‬
‫المحددة لدفعه ‪ٌ .‬صادر التؤمٌن النهابى فإذا لم ٌكن قد أودع فللمصلحة الحق فى‬
‫المطالبة بقٌمته ‪ .‬أى أن للمصلحة فى هذه الحالة الحق فى التؤمٌن النهابى بالكامل ‪،‬‬
‫تستولى علٌه دون إتخاذ إجراءات قضابٌة إذا كان تحت ٌدها و تطالب به ودٌا ً أو‬
‫قضابٌا ً حتى تحصل علٌه إذا لم ٌكن قد أودع إطبلقا ً ‪ .‬و من باب أولى تطالب بما‬
‫تبقى منه إذا كان قد أودع جزء منه ‪ .‬و الواقع أن التكٌٌؾ القانونى للتؤمٌن النهابى‬
‫فى هذه الحالة هو أنه شرط جزابى ٌحدد مقدما ً بإتفاق الطرفٌن قٌمة التعوٌض عن‬
‫اإلخبلل بشروط التعاقد بٌد أنه ٌختلؾ عن التعوٌض اإلتفاقى المنصوص علٌه فى‬
‫القانون المدنى فى أن اإلدارة توقعه بنفسها دون إنتظار لحكم القضاء إذا كان مبلػ‬
‫التؤمٌن قد دفع مقدما ً ‪ .‬كما ٌختلؾ عنه فى أن اإلدارة لٌست ملزمة بإثبات أن ضرراً‬
‫ما قد لحقها من جراء اإلخبلل بشروط التعاقد ‪ .‬على أن هذا اإلختبلؾ ال ٌقدح فى‬
‫المجال اإلدارى ‪ -‬فى مشروعٌة إستحقاق اإلدارة للتؤمٌن ألن الملحوظ فى العقود‬
‫اإلدارٌة أنها قبل أى إعتبار آخر تتوخى تؤمٌن سٌر المرافق العامة ‪ .‬فإذا كان ٌبٌن‬
‫بوضوح من مطالعة العقد أن الهٌبة العامة لشبون السكك الحدٌدٌة إذ أخطرت‬
‫المدعى علٌه بإلؽاء العقد " ص ‪ 21‬ملؾ العقد " لم ٌكن هذا اإللؽاء بسبب التقصٌر‬
‫فى دفع التؤمٌن النهابى بالكامل حتى ٌسوغ اإلكتفاء بمصادرة ما دفع فقط من التؤمٌن‬
‫النهابى و إنما كان هذا اإللؽاء بسبب العجز عن التورٌد و هو أسوأ صورة لئلخبلل‬
‫بشروط التعاقد ‪ .‬و من ثم ٌقع فٌما ٌتعلق بمصادرة التؤمٌن النهابى تحت طابلة حكم‬
‫اإللؽاء بسبب اإلخبلل بشروط التعاقد المنصوص علٌها فى البند العاشر سالؾ الذكر‬
‫‪ .‬فتستحق الهٌبة لما تقدم قٌمة التؤمٌن النهابى بؤكمله و تكون على حق فى مطالبتها‬
‫المدعى علٌه بما لم ٌدفعه مقدما ً من هذا التؤمٌن ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 834‬لسنة ‪ 7‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 27/4/1963‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 07‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪1225‬‬ ‫الطعن رقم ‪1059‬‬
‫بتارٌخ ‪1963-05-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان القرار اإلدارى هو عمل قانونى ؼٌر تعاقدى ٌصدر عن إرادة منفردة من‬
‫جانب إحدى السلطات اإلدارٌة و ٌحدث بذاته آثاراً قانونٌة معٌنة متى كان ذلك‬
‫ممكنا ً و جابزاً قانونا ً فإن العقد اإلدارى شؤنه شؤن العقد المدنى من حٌث العناصر‬
‫األساسٌة لتكوٌنه ال ٌعدو أن ٌكون توافق إرادتٌن بإٌجاب و قبول إلنشاء إلتزامات‬
‫تعاقدٌة تقوم على التراضى بٌن طرفٌن أحدهما هو الدولة أو أحد األشخاص‬
‫اإلدارٌة بٌد أنه ٌتمٌز بؤن اإلدارة تعمل فى إبرامها له بوصفها سلطة عامة تتمتع‬
‫بحقوق و إمتٌازات ال ٌتمتع بمثلها المتعاقد معها و ذلك بقصد تحقٌق نفع عام أو‬
‫مصلحة مرفق من المرافق العامة كما أنه ٌفترق عن العقد المدنى فى كون الشخص‬
‫المعنوى العام ٌعتمد فى إبرامه و تنفٌذه على أسالٌب القانون العام و وسابله إما‬
‫بتضمٌنه شروطا ً إستثنابٌة ؼٌر مؤلوفة فى عقود القانون الخاص سواء كانت هذه‬
‫الشروط واردة فى ذات العقد أو مقررة بمقتضى القوانٌن و اللوابح أو بمنح المتعاقد‬
‫مع اإلدارة فٌه حقوقا ً ال مقابل لها فى روابط القانون الخاص بسبب كونه ال ٌعمل‬
‫لمصلحة فردٌة بل ٌعاون السلطة اإلدارٌة و ٌشترك معها فى إدارة المرفق العام أو‬
‫تسٌٌره أو إستؽبلله تحقٌقا ً للنفع العام فبٌنما مصالح الطرفٌن فى العقد المدنى‬
‫متساوٌة و متوازنة إذا بكفتى المتعاقدٌن ؼٌر متكافبة فى العقد اإلدارى تؽلٌبا ً‬
‫للمصلحة العامة على المصلحة الفردٌة مما ٌجعل لئلدارة فى هذا األخٌر سلطة‬
‫مراقبة تنفٌذ شروط العقد و توجٌه أعمال التنفٌذ و إختٌار طرٌقته و حق تعدٌل‬
‫شروطه المتعلقة بسٌر المرفق و تنظٌمه و الخدمة التى ٌإدٌها و ذلك بإرادتها‬
‫المنفردة حسبما تقتضٌه المصلحة العامة دون أن ٌتحدى الطرؾ اآلخر بقاعدة أن‬
‫العقد شرٌعة المتعاقدٌن و كذا حق توقٌع جزاءات على المتعاقد و حق فسخ العقد و‬
‫إنهابه بإجراء إدارى دون رضاء هذا المتعاقد إنهاء مبتسراً و دون تدخل القضاء ‪،‬‬
‫هذا إلى أن العقد اإلدارى ‪ . .‬تتبع فى إبرامه أسالٌب معٌنة كالمناقصة أو المزاٌدة‬
‫العامة أو الممارسة و ٌخضع فى ذلك إلجراءات و قواعد مرسومة من حٌث الشكل‬
‫و اإلختصاص و شرط الكتابة فٌه التى تتخذ عادة صورة دفتر شروط الزم إذا ما‬
‫إبرم بناء على مناقصة أو مزاٌدة عامة أو تم بممارسة جاوزت قٌمتها قدراً معٌنا ً ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 07‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪1225‬‬ ‫الطعن رقم ‪1059‬‬
‫بتارٌخ ‪1963-05-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫ٌبٌن من إستقراء نصوص القرارات الوزارٌة الصادرة من وزارة التموٌن إستناداً‬
‫إلى المرسوم بقانون رقم ‪ 95‬لسنة ‪ 1945‬الخاص بشبون التموٌن الذى خولها فى‬
‫مادته األولى حق فرض قٌود على إنتاج المواد الؽذابٌة و ؼٌرها من الحاجات‬
‫األولٌة و خامات الصناعة و تداولها و إستهبلكها و اإلستٌبلء علٌها و تحدٌد‬
‫أسعارها و اإلشراؾ على توزٌعها ‪ .‬أن العبلقة بٌن اإلدارة و بٌن الشركة العامة‬
‫لمصانع تكرٌر السكر و التكرٌر المصرٌة قد حددتها و بٌنت طبٌعتها القرارات‬
‫المشار إلٌها لذا نصت المادة ‪ 16‬من القرار الوزارى رقم ‪ 504‬لسنة ‪1945‬‬
‫الصادر فى ‪ 6‬من أكتوبر سنة ‪ - 1945‬و هى التى رددت حكم المادة األولى من‬
‫األمر العسكرى رقم ‪ 266‬الصادرة فى ‪ 31‬من ماٌو سنة ‪ 1944‬بشؤن اإلستٌبلء‬
‫على مقادٌر السكر المخزونة لدى الشركة العامة لمصانع السكر و معمل التكرٌر‬
‫فى مصر و على ما تنتجه منه ‪ -‬على أن " ٌجرى اإلستٌبلء على المقادٌر المخزونة‬
‫من السكر الخام و المكررة الموجودة فى تارٌخ صدور هذا القرار و المملوكة‬
‫للشركة العامة لمصانع السكر و معمل التكرٌر فى مصر و كذلك على جمٌع ما‬
‫تنتجه الشركة المذكورة من السكر و ٌكون تصرٌؾ مقادٌر السكر المستولى علٌها و‬
‫توزٌعها وفقا ً لؤلحكام الواردة فى هذا القرار " ‪ .‬كما نص القرار الوزارى رقم ‪144‬‬
‫لسنة ‪ 1949‬الصادر بفرض بعض أحكام خاصة بالسكر فى مادته األولى على أن "‬
‫ٌكلؾ عضو مجلس اإلدارة المنتدب للشركة العامة لمصانع السكر و التكرٌر‬
‫المصرٌة و مدٌروها و جمٌع موظفٌها و عمالها كل فٌما ٌخصه بتنفٌذ ما ٌؤتى ‪ :‬أوالً‬
‫‪ -‬إنتاج السكر الخام و إرساله لمصنع التكرٌر بالحوامدٌة ‪ .‬ثانٌا ً ‪ -‬تكرٌر السكر‬
‫الخام و إرساله بمصنع التكرٌر بالحوامدٌة ‪ .‬ثالثا ً ‪ -‬شحن مقررات السكر الشهرٌة‬
‫إلى جمٌع مناطق اإلستهبلك طبقا ً لما تحدده و تبلؽه إلٌها وزارة التموٌن ‪ " ...‬و‬
‫‪ 16‬من القرار‬ ‫نص فى مادته الثانٌة على أنه " مع عدم اإلخبلل بؤحكام المادة‬
‫المشار إلٌه " رقم ‪ 504‬لسنة ‪ٌ " 1945‬حظر على المذكورٌن فى المادة األولى‬
‫بؽٌر ترخٌص خاص من وزارة التموٌن التصرؾ فى أصناؾ السكر الخام و‬
‫المكرر التى تنتجها الشركة سواء منها و األصناؾ المسعرة تسعٌراً جبرٌا ً أو ؼٌر‬
‫الخاضعة للتسعٌر الجبرى " ‪ .‬و قد بٌنت المادة ‪ 7‬من هذا القرار الجزاء على‬
‫مخالفة أحكامه ‪ .‬و ٌخلص من إستظهار النصوص المتقدمة أن مادة السكر التى‬
‫تنتجها الشركة العامة لمصانع السكر و التكرٌر المصرٌة المدعى علٌها ‪ -‬و هى‬
‫التى ال تزال محتفظة بالطابع الخاص كشركة إقتصاد مختلط بعد فرض الحراسة‬
‫علٌها فى ‪ 24‬من أؼسطس سنة ‪ 1955‬بموجب األمر العسكرى رقم ‪ 122‬لسنة‬
‫‪ 1955‬و بعد صدور القانون رقم ‪ 196‬لسنة ‪ 1956‬بتصفٌة الشركة العامة لمصانع‬
‫السكر و التكرٌر المصرٌة و شركة التقطٌر المصرٌة و إنشاء شركة جدٌدة هى‬
‫شركة مساهمة مصرٌة بإسم شركة السكر و التقطٌر المصرٌة و صدور قرار‬
‫ربٌس الجمهورٌة بالقانون رقم ‪ 119‬لسنة ‪ 1961‬بتقرٌر بعض األحكام الخاصة‬
‫ببعض الشركات القابمة ‪ٌ -‬خلص من النصوص المذكورة أن هذه المادة تستولى‬
‫على كل إنتاج الشركة منها منذ سنة ‪ 1942‬سواء السكر الخام أو المكرر ما كان‬
‫منه مسعراً جبرٌا ً أو ؼٌر خاضع للتسعٌر الجبرى كما ٌتضح أن القرارات و‬
‫األحكام المتعلقة بتنظٌم تصرٌؾ األصناؾ المختلفة من هذا السكر و توزٌعها إنما‬
‫صدرت من وزارة التموٌن بإرادتها المنفردة وفرضت على الشركة دون تفاوض‬
‫معها كطرؾ ثان أو قبول صرٌح أو ضمنى من جانبها فى الشكل و باإلجراءات و‬
‫األوضاع التى ٌتم فٌها عادة إبرام العقد اإلدارى بما ٌتمٌز به من شروط و‬
‫خصابص و مقومات على نحو ما سلؾ بٌانه و دون أن تتوافر فى الوضع الخاص‬
‫الذى فرض على الشركة جبراً عناصر التعاقد القابم على الرضا البلزم كركن‬
‫إلنعقاد العقد و الذى أساسه اإلرادة الحرة المتبادلة للمتعاقدٌن تلك اإلرادة التى ال‬
‫ٌسوغ إفتراضها على الوجه الذى تذهب إلٌه الحكومة إزاء إفتقاد الدلٌل علٌها و قٌام‬
‫القرٌنة من ظروؾ الحال على نقٌضها و إذ كان موقؾ الشركة فى إنتاج السكر و‬
‫توزٌعه باألسعار المحددة أو تصرٌفه بالبطاقات فى ظل القرارات التنظٌمٌة‬
‫الصادرة فى هذا الشؤن إنما ٌقوم على ضرورة إذعانها ألحكام هذه القرارات و‬
‫وجوب تنفٌذ ما تضمنته من أوامر و نواة و إال تعرضت للعقوبات الجنابٌة‬
‫المنصوص علٌها فٌها فإن مساهمته اإلجبارٌة فى هذا المرفق لٌس أساسها عبلقفة‬
‫عقدٌة رضابٌة بل تكلٌؾ تشرٌعى بإنتاج السكر الخام و إرساله لمصنع التكرٌر و‬
‫تكرٌره بالمصنع و شحن مقررات السكر الشهرٌة إلى جمٌع مناطق اإلستهبلك طبقا ً‬
‫لما تحدده وزارة التموٌن و حظر للتصرؾ بؽٌر ترخٌص خاص من الوزارة فى‬
‫أصناؾ السكر الخام و المكرر المسعر منه و ؼٌر الخاضع للتسعٌر الجبرى و كل‬
‫أولبك بؽٌر إستناد إلى تعاقد سابق أو أصل إتفاق ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 07‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪1252‬‬ ‫الطعن رقم ‪0838‬‬
‫بتارٌخ ‪1963-06-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كانت الجهة اإلدارٌة قد قبلت الدفعتٌن األولٌٌن من األقراص المعدنٌة اللتٌن‬
‫وردهما المدعى فى ‪ 25‬من فبراٌر سنة ‪ 1957‬و ‪ 25‬من مارس سنة ‪ 1957‬نظراً‬
‫لمطابقتهما للعٌنة المتعاقد علٌها فإن المورد لم ٌقم بتورٌد الدفعتٌن الباقٌتٌن فى‬
‫المواعٌد المقررة فى العقد ‪ ،‬و إنما تراخى فى هذا التورٌد و قصر فى تنفٌذ‬
‫إلتزاماته إخبلالً بشروط العقد حتى إنقضى المٌعاد المحدد فٌه إلتمام التورٌد و قد‬
‫سجل سبلح األسلحة و المهمات علٌه فى كتابه المإرخ ‪ 21‬من ماٌو سنة ‪1957‬‬
‫هذا التقصٌر بعد أن إنتهت مدة التورٌد فى ‪ 20‬من ماٌو سنة ‪ ، 1957‬و أنذره‬
‫بإتخاذ اإلجراءات القانونٌة ضده ‪ ،‬و لم ٌشر فى هذا الكتاب إلى منحه أٌة مهلة‬
‫جدٌدة للتورٌد بل أنه طلب الموافقة على شراء الكمٌة الباقٌة التى تخلؾ عن‬
‫تورٌدها بوساطة لجنة ممارسة على حسابه ‪ ،‬و حصل على هذه الموافقة من السٌد‬
‫نابب المدٌر للشبون المالٌة فى ‪ 5‬و ‪ 22‬من ماٌو سنة ‪ ، 1957‬و لم ٌسمح بدخول‬
‫الدفعات األربع التى قام المدعى بتقدٌمها بعد إنتهاء مٌعاد التورٌد و بعد إخطاره‬
‫بتقصٌره فى الوفاء بإلتزاماته الناشبة عن عطابه إال على سبٌل األمانة و تحت‬
‫مسبولٌة مقدمها ‪ .‬فإذا كان السبلح قد قام من قبٌل التسامح بتحلٌل عٌنات من‬
‫األقراص التى وردها المدعى بعد المٌعاد ‪ ،‬فإن هذا اإلجراء من جانبه ‪ -‬إزاء‬
‫اإلنذار بالتقصٌر و طلب إعادة الشراء على حساب المتعهد المتخلؾ و التحفظ فى‬
‫اإلستبلم ‪ -‬ال ٌلزمه بشا قبل هذا األخٌر و ال ٌفترض نزوله عن حقه فى التمسك‬
‫برفض التورٌد طبقا ً لشروط العطاء ‪ ،‬إذ أن المد بحسب شروط العطاء ٌستلزم‬
‫اإلفصاح عن إتجاه الرؼبة إلٌه لتطلبه شروطا ً و أوضاعا ً خاصة منها توقٌع ؼرامة‬
‫لزوما ً و هو ما لم ٌفعله السبلح ‪ ،‬و السٌما أن البند الثانى عشر من نصوص العطاء‬
‫‪ ،‬و هو الخاص بإلؽاء العقد ‪ٌ ،‬خول السبلح الحق فى أن ٌلؽى العقد ألى سبب من‬
‫األسباب التى أورد بٌانها ‪ ،‬و منها ما ذكره فى الفقرة ‪/1‬هـ من هذا البند ‪ ،‬و هى‬
‫حالة عدم قٌام المتعهد بتورٌد الكمٌات المطلوبة أو أى جزء منها فى المدة المحددة‬
‫فى البند الثامن ‪ ،‬كما ٌنص فى الفقرة ‪ 4‬منه على أن " حق إلؽاء العقد سواء أكان‬
‫ذلك بموجب نص صرٌح فى العقد أو خبلفه ال ٌمكن أن ٌإثر علٌه سابقة تنازل عن‬
‫أى حق أو تساهل سبق منحه للمتعهد أو خصم أى شا من ثمن العقد " ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 07‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪1252‬‬ ‫الطعن رقم ‪0838‬‬
‫بتارٌخ ‪1963-06-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫تنص الفقرة ‪ 2‬من البند الثامن من شروط المناقصة و هو الخاص بالتورٌد و‬
‫الفحص و اإلستبلم ‪ ،‬على أن " ٌقوم المتعهد بتسلٌم األصناؾ المتعاقد علٌها ‪ ،‬و‬
‫ذلك فى المواعٌد و األماكن المبٌنة بقابمة األثمان خالصة من جمٌع المصارٌؾ و‬
‫الرسوم و مطابقته ألمر التورٌد عداً أو وزنا ً أو مقاسا ً طبقا ً للمواصفات و البٌانات‬
‫المعتمدة و الموقع علٌها منه " ‪ .‬كما تنص الفقرة ‪ 4‬من البند ذاته على أنه " إذا‬
‫وجدت األصناؾ ؼٌر مطابقة للشروط المتفق علٌها رفض قبولها ‪ ،‬و على المتعهد‬
‫أن ٌستوردها بعد إخطاره كتابة بالبرٌد الموصى علٌه بؤسباب الرفض و بوجوب‬
‫سحب األصناؾ المرفوضة ‪ ،‬كذلك تنص الفقرة ‪ 6‬من البند عٌنه على أنه ‪ " :‬إذا‬
‫طلب المتعهد إعادة تحلٌل األصناؾ المرفوضة لعدم مطابقتها للمواصفات و للعٌنة‬
‫المعتمدة معا ً ‪ ،‬و قبل السبلح طلبه ‪ ،‬فتكون مصارٌؾ التحلٌل الثانى على حساب‬
‫المتعهد ‪ ،‬إال إذا كانت النتٌجة لصالح المتعهد و للسبلح فى هذه الحالة أن ٌعٌد‬
‫التحلٌل للمرة الثالثة على حسابه " ‪ .‬و ثابت من األوراق أن جمٌع الدفعات األربع‬
‫التى وردها المدعى بعد المٌعاد قد إتضح من التحلٌل المتكرر الذى أجرته المعامل‬
‫المركزٌة للجٌش و من اإلختبار الكٌماوى ‪ ،‬و من الفحص الذى قامت به الخدمات‬
‫الطبٌة عدم مطابقة أى منها للعٌنة المتعاقد علٌها ‪ .‬و عدم صبلحٌتها لئلستعمال ‪ .‬إما‬
‫لوجود صدأ حول الثقب الذى تمر به السلسلة و فى الزواٌا و األطراؾ الجانبٌة و‬
‫إما ألنها أقل سمكا ً و صبلبة من تلك العٌنة و إما لعدم تجانسها و نقص معدل‬
‫الصبلبة فٌها و إحتوابها على مادة الزرنٌخ الذى ٌإذى الجلد عند اإلستعمال ‪ .‬و قد‬
‫أعاد السبلح التحلٌل للمرة الثانٌة إستجابة لطلب المدعى و كانت النتٌجة فى ؼٌر‬
‫صالحه ‪ .‬و قد تم هذا التحلٌل فى المعامل المركزٌة للجٌش و هى الجهة المختصة‬
‫بذلك لكونها منشؤة لمثل هذا الؽرض و كونها أدرى من ؼٌرها بإحتٌاجات الجٌش ‪.‬‬
‫و لٌس فى العقد ما ٌلزم السبلح بإجراء التحلٌل لدى جهة فنٌة أخرى أجنبٌة عن‬
‫طرفٌه و لو كانت حكومٌة كمعامل كلٌة الهندسة أو سواها بل إن إعادة التحلٌل‬
‫للمرة الثالثة التى ٌتمسك بها المدعى فى دعواه و فى تقرٌر طعنه بعد إذا إستنفد حقه‬
‫فى إعادة التحلٌل للمرة الثانٌة ‪ ،‬و بعد إذ أٌد قرار التحلٌل الثانى نتٌجة التحلٌل األول‬
‫‪ ،‬لٌست حقا ً له بمقتضى شروط العقد بل هى حق للسبلح وحده مقصور علٌه فى‬
‫حالة ما إذا كانت نتٌجة التحلٌل الثانى فى صالح المتعهد ‪ ،‬و هو ما لم ٌتحقق فى‬
‫الخصوصٌة المعروضة و مهما ٌكن من أمر فإن نصوص العقد تجعل اإلدارة هى‬
‫المرجع فى رفض األصناؾ المخالفة للمواصفات و للعٌنة المعتمدة تبعا ً لنتٌجة‬
‫التحلٌل الذى تقوم به بوسابلها و أجهزتها التى تنشبها أو تختارها لهذا الؽرض ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 07‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪1252‬‬ ‫الطعن رقم ‪0838‬‬
‫بتارٌخ ‪1963-06-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫لٌس فى نصوص العقد ما ٌفرض على جهة اإلدارة أن تقبل التورٌد ؼٌر المطابق‬
‫بسعر مخفض على نحو ما عرضه علٌها المدعى مسلما ً بذلك ضمنا ً و بمتابعته‬
‫تورٌد كمٌة جدٌدة بدالً من أخرى مرفوضة بما أسفر عنه التحلٌل من مخالفة‬
‫األقراص الموردة للمواصفات المتفق علٌها ‪ .‬ال إلزام على اإلدارة فى شا من ذلك‬
‫ألن هذا من إطبلقاتها التى تخضع لتقدٌرها و إرادتها إذا ما تعذر الحصول على‬
‫األصناؾ الموردة على خبلؾ العٌنة لؤلؼراض و قررت لجنة الفحص صبلحٌة‬
‫األصناؾ الموردة على خبلؾ العٌنة لؤلؼراض المطلوبة من أجلها و أنه ال ٌترتب‬
‫على قبولها ضرر ما للمصلحة ‪ ،‬و ذلك وفقا ً لنص الفقرة ‪ " 5‬ثالثا ً " من البند الثامن‬
‫من شروط العقد ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 07‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪1252‬‬ ‫الطعن رقم ‪0838‬‬
‫بتارٌخ ‪1963-06-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫إن رفض اإلدارة قبول هذا التورٌد الحاصل بعد المٌعاد و المخالؾ للمواصفات و‬
‫اإلشتراطات المتفق علٌها ‪ ،‬و كذا رفضها إعادة التحلٌل بمعامل كلٌة الهندسة ٌكون‬
‫كبلهما قابما ً على سببه المبرر له ‪ .‬و قرار لجنة الفحص فى هذا الشؤن هو قرار‬
‫نهابى وفقا ً لنص البند ‪ 49‬من المادة ‪ 137‬من البحة المخازن و المشترٌات‬
‫المصدق علٌها من مجلس الوزراء فى ‪ 6‬من ٌونٌه سنة ‪ 1948‬بعد أن إعتمده مدٌر‬
‫السبلح ‪ ،‬و ذلك كله بقطع النظر عن تكٌٌؾ اإلجراء الذى تم به هذا الرفض سواء‬
‫وصؾ بؤنه مجرد إجراء أو تصرؾ قانونى أو قرار إدارى ‪ ،‬إذ أن المنازعة القابمة‬
‫بشؤنه ‪ ،‬سواء كان مردها ورود البضاعة بعد المٌعاد المحدد فى العقد للتورٌد ‪ ،‬أو‬
‫مخالفة هذه البضاعة للعٌنة أو للمواصفات المتفق علٌها أو رفض إعادة التحلٌل‬
‫بوساطة معامل كلٌة الهندسة ‪ ،‬إنما هى منازعة تتصل بالعقد برمته و ما ٌنشؤ عن‬
‫تنفٌذه و ٌتفرع عنه ‪ ،‬و ال ٌمكن الفصل فٌها أٌا ً كان وصفها إستقبلالً عن العقد‬
‫بتجرٌدها منه و إطراح ما تضمنه من شروط و أحكام هى المرجع فى تقدٌر سبلمة‬
‫التصرؾ فى موضوع المنازعة أو تقرٌر عدم مشروعٌته ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 838‬لسنة ‪ 7‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1/6/1963‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 08‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪571‬‬ ‫الطعن رقم ‪1345‬‬
‫بتارٌخ ‪1964-02-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫تنص المادة ‪ 105‬من البحة المناقصات و المزاٌدات الصادر بها من السٌد وزٌر‬
‫المالٌة و اإلقتصاد القرار رقم ‪ 542‬لسنة ‪ 1957‬و السارٌة المفعول من تارٌخ‬
‫نشرها فى ‪ 3‬من مارس سنة ‪ - 1958‬الوقابع المصرٌة العدد ‪ - 19‬تنص على أنه‬
‫"إذا تؤخر المتعهد فى تورٌد كل الكمٌات المطلوبة أو جزء منها فى المٌعاد المحدد‬
‫بالعقد ‪ -‬و ٌدخل فى ذلك األصناؾ المرفوضة ‪ -‬فٌجوز للوزارة أو المصلحة أو‬
‫السبلح أو فروعها ‪ ،‬إذا رأت مصلحة فى ذلك إعطاء المتعهد مهلة إضافٌة للتورٌد‬
‫على أن توقع علٌه ؼرامة قدرها "‪ "%1‬عن كل أسبوع تؤخٌر أو جزء من أسبوع‬
‫من قٌمة الكمٌة التى ٌكون المتعهد قد تؤخر فى تورٌدها بحٌث ال ٌجاوز مجموع‬
‫الؽرامة "‪ "%4‬من قٌمة األصناؾ المذكورة ‪ .‬و للوزارة أو المصلحة أو السبلح فى‬
‫حالة عدم قٌام المتعهد بالتورٌد فى المٌعاد المحدد ‪ ،‬بالعقد أو خبلل المهلة اإلضافٌة‬
‫أن تتخذ أحد اإلجراءٌن التالٌٌن وفقا ً لما تقتضٌه مصلحة العمل‪:‬‬
‫أ‪ -‬شراء األصناؾ التى لم ٌقم المتعد بتورٌدها ‪ ،‬من ؼٌره على حسابه سواء‬
‫بالممارسة أو بمناقصات محلٌة أو عامة و ٌخصم من التؤمٌن المودع من المتعهد أو‬
‫من مستحقاته لدى المصلحة أو أٌة مصحلة حكومٌة أخرى قٌمة الزٌادة فى الثمن‬
‫مضافا ً إلٌه مصروفات إدارٌة بواقع " ‪ "%5‬من قٌمة األصناؾ المشتراة على حسابه‬
‫و ما ٌستحق من ؼرامة عن مدة التؤخٌر فى التورٌد ‪ .‬أما إذا كان سعر شراء أى‬
‫صنؾ ٌقل عن سعر التعهد فبل ٌحق له المطالبة بالفرق ‪ ،‬و هذا ال ٌمنع من تحصٌل‬
‫قٌمة ؼرامة التؤخٌر المستحقة و المصروفات اإلدارٌة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬إنهاء التعاقد و مصادرة التؤمٌن ‪ .‬و لقد تضمنت كراسة اإلشتراطات العامة التى‬
‫تعاقد المطعون علٌه مع جهة اإلدارة على مقتضى أحكامها ‪ -‬تضمنت نصا ً مماثبلً‬
‫ألحكام المادة ‪ 105‬من البحة المناقصات و المزاٌدات فجاء فى الفقرة "ب" من البند‬
‫الثالث و الخمسٌن المتعلقة بالشراء على حساب المتعهد ما ٌؤتى "أما إذا كان سعر‬
‫شراء أى صنؾ ٌقل عن سعر المتعهد فبل له المطالبة بالفروق ‪ .‬و هذا ال ٌمنع من‬
‫تحصٌل قٌمة ؼرامة التؤخٌر المستحقة ‪ ،‬و هذه النصوص واضحة صرٌحة فى‬
‫تنظٌم وسٌلة الشراء على حساب المتعاقد المقصر الذى أخل بإلتزامه بالتورٌد فكل‬
‫من أحكام كراسة اإلشتراطات العامة ‪ ،‬و نصوص البلبحة تخول جهة اإلدارة‬
‫المتعاقد الحق فى الشراء على حساب المتخلؾ و تحت مسبولٌته المالٌة ‪ ،‬و ٌمكن‬
‫أن ٌتم ذلك بالممارسة أو بمناقصات محلٌة أو عامة على أن ٌتم الشراء على‬
‫الحساب بنفس الشروط و المواصفات المعلن عنها و المتعاقد علٌها ‪ .‬فكما أن جهة‬
‫اإلدارة تملك توقٌع الجزاءات المالٌة على المتعاقد معها فى حالة تقصٌره و إخبلله‬
‫بإلتزاماته فإنها تملك إلى جانب ذلك أن ترؼم المتعاقد معها على تنفٌذ العقد ‪ ،‬و‬
‫ٌكون ذلك بؤن تحل اإلدارة نفسها محل المتعاقد معها فى تنفٌذ اإللتزام أو أن تعهد‬
‫إلى ؼٌره بتنفٌذه‪ .‬و هذا جزاء من الجزاءات التى تملك جهة اإلدارة ممارستها فهى‬
‫وسابل ضؽط و إجراءات قهرٌة ٌبررها أن العقود اإلدارٌة ٌجب أن تنفذ بدقة ألن‬
‫سٌر المرافق العامة ٌقتضى ذلك ‪ .‬و ؼنى عن القول أن إلتجاء اإلدارة إلى هذه‬
‫اإلجراءات القهرٌة ال ٌتضمن إنهاء العقد بالنسبة للمتعاقد المقصر بل ٌظل هذا‬
‫المتعاقد مسبوالً أمام جهة اإلدراة و تتم العملٌة لحسابه و على مسبولٌته ‪ .‬و على‬
‫ضوء هذه اإلعتبارات جرى كل من نص البند الثالث و الخمسٌن من كراسة‬
‫اإلشتراطات العامة و نص المادة ‪ 105‬من البحة المناقصات و المزاٌدات و كلها‬
‫قاطعة فى الداللة على أن المشرع اإلدارى قصد أن ٌعطى جهة اإلدارة الحق فى‬
‫إقتضاء قٌمة الزٌادة التى تنتج فى الثمن عند الشراء على حساب المتعهد كما قصد‬
‫جلٌا ً أن ٌحرم المتعاقد معها حق المطالبة بالفرق إذا كان سعر الشراء ٌقل عن سعر‬
‫المتعهد ‪ ،‬و هو الذى تسبب فى أن تلجؤ جهة اإلدارة إلى هذا السبٌل حرصا ً منها‬
‫على سبلمة المرفق العام ‪ ،‬و ذلك حتى ال ٌفٌد المخطا من تقصٌره و ال ٌثرى من‬
‫إخبلله بتنفٌذ إلتزاماته ‪ .‬و إذ ذهب الحكم المطعون فٌه مذهبا ً آخر إستناداً إلى أن‬
‫حرمان المتعاقد من المطالبة بهذه الفروق ٌعد إخبلالً بمبدأ وجوب تنفٌذ العقود أٌا ً‬
‫كانت بحسن نٌة فإنه ٌكون قد أخطؤ فى تطبٌق القانون و تؤوٌله ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1345‬لسنة ‪ 8‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1/2/1964‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 09‬مكتب فنى ‪ 11‬صفحة رقم ‪127‬‬ ‫الطعن رقم ‪0094‬‬
‫بتارٌخ ‪1965-12-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫اذا تضمنت الشروط الخاصة " للمزاٌدة " تحدٌدا لمقدار الؽرامة التى ٌتحملها‬
‫المتعاقد مع االدارة فى حالة اخبلله بالتزاماته قبلها ‪ -‬فإن مقدار الؽرامة ‪ ،‬حسبما‬
‫نصت علٌه هذه الشروط ‪ٌ -‬كون هو الواجب إعماله دون النص البلبحى و ذلك ألنه‬
‫خاص ‪ ،‬و من المبادىء المسلم بها فقها أن الخاص بقٌد العام و ألنه الذى تواضعت‬
‫علٌه ارادة المتعاقدٌن المشتركة‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 09‬مكتب فنى ‪ 11‬صفحة رقم ‪127‬‬ ‫الطعن رقم ‪0094‬‬
‫بتارٌخ ‪1965-12-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫أن جهة اإلدارة و قد قامت بتنفٌذ العقد على حسابه فتكون ملتزمة بنفس شروط‬
‫المزاٌدة األولى و مدتها عدا السعر الذى تحدده المزاٌدة الثانٌة ألنها فى ذلك تقوم‬
‫بدور الوكٌل فتلتزم بما نص علٌه فى المادة ‪ 704‬من القانون المدنى من أن تبذل فى‬
‫هذه الوكالة العناٌة التى تبذلها فى أعمالها الخاصة فإذا ما جاوزت شروط المزاٌدة‬
‫األولى بخمسة عشر ٌوما فبل تحسب هذه الزٌادة تؤخٌرا علٌه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 09‬مكتب فنى ‪ 11‬صفحة رقم ‪127‬‬ ‫الطعن رقم ‪0094‬‬
‫بتارٌخ ‪1965-12-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫أن المصارٌؾ االدارٌة من الجزاءات التى توقعها االدارة وفقا ألحكام البحى‬
‫المناقصات و المزاٌدات التى تم التعاقد فى ظبللها سواء نص فى الشروط على‬
‫إعمال أحكامها أم لم ٌنص اذ ٌفترض علم و قبول المتعاقد مع جهة االدارة بؤسالٌب‬
‫و وسابل تعاقد الجهة االدارٌة و النصوص التى تحكم عقودها و من ثم قبول أحكام‬
‫هذه العقود فٌما لم ٌرد نص بشؤنه و من ثم تحسب هذه المصروفات بنسبة ‪ %5‬من‬
‫الثمن الجدٌد ‪ ،‬طبقا للمادة ‪ 105‬من البلبحة سالفة الذكر ‪ ،‬اذ أنه و لو أن هذه المادة‬
‫وردت فى شؤن عقد التورٌد اال أنها الواجبة التطبٌق فى شؤن عقود االشؽال العامة‬
‫باعتبار أنها تفصح عن نٌة االدارة فى تحدٌدها للمصارٌؾ االدارٌة التى تتكبدها فى‬
‫تنفٌذ العقد االدارى الذى ٌتخلؾ المتعاقد معها على تنفٌذه و التى ٌفترض أن ٌعلمها‬
‫و ٌقبل حكمها علٌه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 09‬مكتب فنى ‪ 11‬صفحة رقم ‪127‬‬ ‫الطعن رقم ‪0094‬‬
‫بتارٌخ ‪1965-12-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫أن فوابد فرق الثمن الذى فات على االدارة بسبب تقصٌر المطعون ضده و الذى‬
‫حق لها الرجوع به علٌه و هو مبلػ نقدى كما أن هذا الوصؾ ٌصدق على‬
‫المصارٌؾ االدارٌة بإعتبارها مكملة لفرق الثمن و ملحقاته كما ٌصدق بؽرامة‬
‫التؤخٌر التى هى تعوٌض اتفاق جزابى عما أصاب المرفق العام من ضرر مرده‬
‫اخبلل بحسن سٌره و هو ضرر مفترض ٌختلؾ فى طبٌعته و سببه عن الضرر‬
‫الناتج من تحمل االدارة فرق الثمن و ملحقاته و التعوٌض المستحق عن هذٌن‬
‫الضررٌن مكمل لآلخر ‪ ،‬و متى كان شقا هذا التعوٌض معلومى المقدار وقت الطلب‬
‫و تؤخر المدٌن فى الوفاء بهما فؤنه ٌرتكب بذلك خطؤ ٌختلؾ عن خطبه األصلى فى‬
‫التقصٌر ‪ ،‬و بنى على ذلك أن المقصر تجرى فى شؤنه الفوابد القانونٌة عن المبلػ‬
‫المذكور كله من تارٌخ المطالبة القضابٌة بواقع ‪ % 4‬سنوٌا وفقا لنص المادة ‪226‬‬
‫من القانون المدنى ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 94‬لسنة ‪ 9‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 11/12/1965‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 08‬مكتب فنى ‪ 10‬صفحة رقم ‪313‬‬ ‫الطعن رقم ‪1289‬‬
‫بتارٌخ ‪1965-01-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫لبن وصؾ العقد المبرم فى ‪ 12‬من أؼسطس سنة ‪ 1957‬بٌن مصلحة المساحة و‬
‫المطعون علٌه ‪ ،‬بؤنه عقد إٌجار الكانتٌن ‪ ،‬إال أنه ال جدال فى أنه عقد تقدٌم خدمات‬
‫لمرفق من المرافق العامة هو مرفق مصلحة المساحة ‪ ،‬و قد أجر الطرؾ األول‬
‫بمقتضاه للطرؾ الثانى كانتٌن المصلحة الكابن بالدول األرضى من مبنى المصحلة‬
‫المخصص له باإلدارة العامة ‪ ،‬و ذلك بالشروط المرفقة بالعقد و بموجبها ٌلتزم‬
‫المطعون علٌه بتهٌبة المقصؾ المذكور بمصارٌؾ من طرفه ‪ ،‬بجمٌع أدوات‬
‫اإلستعمال من صوانى و أطباق و ثبلجات و وابورات الؽاز و أكواب الماء و‬
‫الشوك و المبلعق و السكاكٌن و الفناجٌن و الفوط و المفارش بالمقادٌر الكافٌة‬
‫لموظفى و مستخدمى المصحلة من المؤكوالت و المشروبات الموضحة بالقابمة‬
‫الملحقة بتلك الشروط العامة ‪ ،‬و أن ٌبٌعها باألثمان المحددة أمام كل صنؾ منها ‪ .‬و‬
‫ٌكون المتعهد مرتبطا ً باألسعار الواردة بالقابمة ‪ ،‬و ٌجب أن ٌكون لدى المتعهد عدد‬
‫من العمال كاؾ إلجابة طلبات الموظفٌن و المستخدمٌن لكى ٌتٌسر لهم أخذ ما ٌلزم‬
‫فى الفترات القصٌرة المعٌنة لهم ‪ ،‬و ٌجب أن ٌكون أولبك العمال حسنى األخبلق ‪،‬‬
‫و أن ٌرتدوا مبلبس بٌضاء نظٌفة ما داموا فى المصلحة ‪ .‬و على المتعهد أن ٌبذل‬
‫أقصى العناٌة بنظافة المقصؾ ‪ ،‬و ما ٌعرض فٌه للبٌع الذى ٌجب أن ٌكون من‬
‫األنواع الجٌدة الطازجة ‪ ،‬و لتحقٌق هذا الؽرض سٌصٌر التفتٌش على المقصؾ و‬
‫ما به ‪ ،‬من وقت آلخر بمعرفة طبٌب المصلحة و كل ما ٌوجد معروضا ً للبٌع بحالة‬
‫ؼٌر مقبولة ٌصادر و ٌعدم فى الحال دون أن ٌكون للمتعهد حق فىالمطالبة بثمنه ‪ ،‬و‬
‫كذلك نص فى العقد و فى الشروط العامة على حق المصلحة فى فسخ العقد و‬
‫اإلخبلء و مصادرة التؤمٌن دون حاجة إلى تنبٌه أو إنذار ‪ ،‬و كل أولبك شروط ؼٌر‬
‫مؤلوفة فى عقود القانون الخاص المماثلة ‪ ،‬فهو عقد إتسم بالطابع الممٌز للعقود‬
‫اإلدارٌة من حٌث إتصاله بمرفق عام و أخذه بؤسلوب القانون العام فٌما تضمنه من‬
‫شروط ؼٌر مؤلوفة فى مجال القانون الخاص ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 08‬مكتب فنى ‪ 10‬صفحة رقم ‪313‬‬ ‫الطعن رقم ‪1289‬‬
‫بتارٌخ ‪1965-01-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫من المسلم أن روابط القانون الخاص تختلؾ فى طبٌعتها عن روابط القانون العام ‪،‬‬
‫و أن قواعد القانون المدنى قد وضعت لتحكم روابط القانون الخاص و ال تطبق‬
‫وجوبا ً على روابط القانون العام إال إذا وجد نص خاص ٌقضى بذلك ‪ ،‬فإن لم ٌوجد‬
‫فبل ٌلتزم القضاء اإلدارى بتطبٌق القواعد المدنٌة حتما ً ‪ ،‬و كما هى ‪ ،‬و إنما ٌكون‬
‫له حرٌته و إستقبلله فى إبتداع الحلول المناسبة للروابط القانونٌة التى تنشؤ فى مجال‬
‫القانون العام بٌن اإلدارة فى قٌامها على المرافق العامة ‪ ،‬و بٌن األفراد ‪ ،‬فله أن‬
‫ٌطبق من القواعد المدنٌة ما ٌتبلءم معها ‪ ،‬و له أن ٌطرحها إن كانت ؼٌر مبلبمة‬
‫معها ‪ ،‬و له أن ٌطورها بما ٌحقق هذا التبلإم ‪ .‬و من هذا ٌفترق القانون اإلدارى‬
‫عن القانون المدنى فى أنه ؼٌر مقنن حتى ٌكون متطوراً ؼٌر جامد ‪ .‬و ٌتمٌز‬
‫القضاء اإلدارى عن القضاء المدنى ‪ ،‬فى أنه لٌس مجرد قضاء تطبٌقى مهمته‬
‫تطبٌق نصوص مقننة مقدما ‪ ،‬بل هو على األؼلب قضاء إنشابى ال مندوحة له من‬
‫خلق الحل المناسب ‪ ،‬و بهذا ٌرسى القواعد لنظام قانونى قابم بذاته ٌنبثق من طبٌعة‬
‫روابط القانون العام و إحتٌاجات المرافق و مقتضٌات حسن سٌرها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 08‬مكتب فنى ‪ 10‬صفحة رقم ‪313‬‬ ‫الطعن رقم ‪1289‬‬
‫بتارٌخ ‪1965-01-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫ٌقصد بالتؤمٌن النهابى ‪ Le contionnemen oefinitif‬أن ٌكون ضمانا ً لجهة‬
‫اإلدارة ٌإمنها األخطاء التى قد تصدر من المتعاقد معها حٌن ٌباشر تنفٌذ شورط‬
‫العقد اإلدارى ‪ .‬كما ٌضمن مبلءة المتعاقد معها عند مواجهة المسبولٌات التى قد‬
‫ٌتعرض لها من جراء إخبلله بتنفٌذ أحكام العقد اإلدارى ‪ .‬فبل ٌمكن لجهة اإلدارة أن‬
‫تتجاوز عن التؤمٌن حرصا ً على مصلحة المرفق العام و إنتظام سٌره ‪ .‬و من هذا‬
‫الضمان تحصل اإلدارة ؼرامات التؤخٌر‪ ،‬و التعوٌضات و المبالػ المستحقة على‬
‫المتعاقد نتٌجة لتقصٌره أو إخبلله بتنفٌذ إلتزامات العقد ‪ .‬و إذا كان التؤمٌن فى‬
‫حقٌقته هو ضمان لتنفٌذ العقد اإلدارى على النحو المذكور ‪ ،‬فبل ٌمكن تصور قٌام‬
‫هذا الضمان ‪ ،‬ما لم ٌكن لئلدارة حق مصادرة التؤمٌن ‪ ،‬أى إقتضاء قٌمته بطرٌق‬
‫التنفٌذ المباشر و دون حاجة إلى اإللتجاء إلى القضاء ‪ ،‬فى حالة عدم التنفٌذ ‪ ،‬سواء‬
‫نص أم لم ٌنص فى الشورط على هذا الحق ‪ ،‬و إال لما كان هناك محل أصبلً‬
‫إلشتراط إٌداع التؤمٌن مع العطاء ‪ .‬و إذا كان التؤمٌن ضمانا ً لجهة اإلدارة شرع‬
‫لمصلحتها ‪ ،‬و لحماٌتها ‪ ،‬فبل ٌتصور منطقا ً أن ٌكون التؤمٌن قٌداً علٌها ‪ ،‬أو ضاراً‬
‫بحقوقها ‪ ،‬أو معوقا ً لجبرها و مانعا ً لها من المطالبة بالتعوٌضات المقابلة لؤلضرار‬
‫األخرى التى تكون قد لحقتها من جراء إخبلل المتعاقد بتنفٌذ شروط العقد اإلدارى ‪.‬‬
‫خاصة إذا كان التؤمٌن المودع ال ٌكفى لجبر كافة األضرار تعوٌضا ً شامبلً وافٌا ً ‪ .‬و‬
‫القول بؽٌر هذا النظر ٌإدى إلى شذوذ فى تطبٌق أحكام العقد اإلدارى إذ من المسلم‬
‫أن لجهة اإلدارة الحق ‪ ،‬توقٌع ؼرامات تؤخٌر على المتعهد الذى ٌتؤخر فى تنفٌذ‬
‫إلتزاماته فى المواعٌد ‪ ،‬و من المسلم أٌضا ً أن لها الحق فى مصادرة التؤمٌن عند‬
‫وقوع اإلخبلل ‪ ،‬و ذلك دون حاجة إلثبات ركن الضرر ‪ ،‬ال ألن هذا الركن ؼٌر‬
‫مشترط أصبلً ‪ ،‬و إنما ألنه ٌفترض فى كل عقد إدارى بفرض ؼٌر قابل إلثبات‬
‫العكس ‪ -‬فبل ٌجوز للمتعاقد مع جهة اإلدارة أن ٌثبت أن الضرر الذى لحق اإلدارة‬
‫ٌقل عن التؤمٌن ‪ -‬و من ثم ال ٌتصور ‪ ،‬و األمر كذلك ‪ ،‬أن ال ٌكون لئلدارة الحق‬
‫فى الرجوع على المتعهد المقصر ‪ ،‬بالتعوٌض الذى ٌعادل قٌمة األضرار فى الحالة‬
‫التى تجاوز فٌها هذه القٌمة مبلػ التؤمٌن المودع ‪ .‬بل ٌحق لجهة اإلدارة بؽٌر شك أن‬
‫تطالب المتعاقد معها بتكملة ما ٌزٌد على مبلػ التؤمٌن الذى ال ٌفى بالتعوٌضات‬
‫البلزمة عما أصاب جهة اإلدارة من أضرار حقٌقٌة و فعلٌة ‪ .‬ذلك أن التؤمٌن قد‬
‫ٌمثل الحد األدنى للتعوٌض الذى ٌحق لئلدارة إقتضاإه ‪ ،‬و لكنه ٌقٌنا ً ‪ ،‬ال ٌمثل الحد‬
‫األقصى لما قد ٌطلب من تعوٌض ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 08‬مكتب فنى ‪ 10‬صفحة رقم ‪313‬‬ ‫الطعن رقم ‪1289‬‬
‫بتارٌخ ‪1965-01-02‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫إن رجوع اإلدارة بالتعوٌضات األخرى ‪ ،‬على المتعاقد معها المقصر فى حقها ‪،‬‬
‫عند مصادرة التؤمٌن الذى ٌقل عن مستوى التعوٌض الكامل ال ٌستند إلى إعتبار‬
‫العقد قابما ً ‪ ،‬و منفذاً على حساب المتعاقد ‪ ،‬مع أنه سبق فسخه ‪ -‬على نحو ما إتجه‬
‫إلٌه الحكم المطعون فٌه ‪ -‬و إنما ٌستند ذلك الرجوع ‪ ،‬إلى أحكام القواعد العامة فى‬
‫أى عقد كان ‪ ،‬و تلك األحكام تقضى بؤن كل خطؤ ترتب علٌه ضرر ٌلزم من إرتكبه‬
‫بالتعوٌض و بقدر قٌمة الضرر ‪ ،‬و هذه األحكام ال تتعارض البتة مع فكرة التؤمٌن‬
‫فى العقود اإلدارٌة بوجه عام ‪ .‬و ال ؼرو فإن فروق األسعار ‪ ،‬و تزول جعول‬
‫المقاصؾ ‪ ،‬و ما ٌضٌع على جهة اإلدارة من كسب محقق ‪ ،‬كل أولبك تمثل فى‬
‫حقٌقتها إضراراً فعلٌة و قٌما ً معلومة لحقت اإلدارة و تعاقبت علٌها من جراء إخبلل‬
‫المتعاقد معها بتنفٌذ ما إلتزم به قبلها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1289‬لسنة ‪ 8‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 2/1/1965‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 06‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪1110‬‬ ‫الطعن رقم ‪2038‬‬
‫بتارٌخ ‪1962-06-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد ادارى‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن اإلستهداء فى تعرؾ النٌة المشتركة للمتعاقدٌن بطبٌعة التعاقد و بما ٌنبؽى أن‬
‫ٌتوافر من أمانة و ثقة بٌن المتعاقدٌن وفقا ً للعرؾ التجارى فى المعامبلت " المادة‬
‫‪ 150‬مدنى " لٌس بقاعدة ملزمة للمحكمة و إنما تستؤنس بها و هى فى حل من أال‬
‫تتبعها إذا رأت أن إتباعها ؼٌر ذى جدوى فى الوصول إلى تعرؾ نٌة المتعاقدٌن ‪.‬‬
‫أما الشكاٌات و الطلبات التى ترٌد الوزارة أن تستخلص منها علم جمٌع أصحاب‬
‫المطاحن المتعاقدٌن بؤسس التسعٌرة و بالتالى إستخبلص إلتزامهم برد الفروق فى‬
‫حالة زٌادة نسبة القمح البلدى فى الخلط ‪ -‬هذه الشكاٌات و الطلبات مقدمة من بعض‬
‫كبار أصحاب المطاحن و هإالء ال ٌمثلون جمهرة أصحاب المطاحن المتعاقدٌن و‬
‫ال ٌنوبون عنهم نٌابة قانونٌة ‪ ،‬و من ثم فإن نسبة صدور الشكاٌات و الطلبات‬
‫المذكورة إلى جمٌع أصحاب المطاحن المتعاقدٌن لٌس له واقع ثابت من أصل‬
‫موجود فعبلً ‪ ،‬و إذا كان ذلك فبل ٌجدى أن تتبع فى شؤن الشكاٌات و الطلبات المشار‬
‫إلٌها قاعدة التفسٌر سالفة الذكر ألنها ال تإدى إلى تعرؾ نٌة جمٌع أصحاب‬
‫المطاحن المتعاقدٌن ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 2038‬لسنة ‪ 6‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 23/6/1962‬‬

‫=================================‬

‫عقد استؽبلل منطقة المنتزه و المقطم‬


‫==========================‬
‫لسنة ‪ 19‬مكتب فنى ‪ 35‬صفحة رقم ‪1133‬‬ ‫الطعن رقم ‪0397‬‬
‫بتارٌخ ‪1990-02-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫هى شركة من شركات القطاع العام ‪ -‬القرار رقم ‪ 258‬لسنة ‪ 1959‬بإدراجها بٌن‬
‫شركات القطاع العام سلٌما ً قانونا ً ‪ -‬أساس ذلك ‪ :‬أن جهة اإلدارة منحت الشركة حق‬
‫إستؽبلل منطقة المنتزة إلاستعمالها كمركز سٌاحى ‪ -‬إتصال العقد بنشاط مرفقٌن‬
‫عامٌن هما مرفق اإلنشاء و التعمٌر و مرفق السٌاحة و إعطٌت الشركة حق إدارته‬
‫و إستؽبلله تحت إشراؾ اإلدارة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 397‬لسنة ‪ 19‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 20/2/1990‬‬


‫=================================‬

‫عقد اشتراك التليفون‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪711‬‬ ‫الطعن رقم ‪0182‬‬
‫بتارٌخ ‪1985-12-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫عقد اشتراك التلٌفون ٌعتبر من عقود القانون الخاص التى تنظم العبلقة بٌن المرافق‬
‫االقتصادٌة و المنتفعٌن بخدماتها ‪ٌ -‬ترتب على هذا العقد حقوق و إلتزامات متبادلة‬
‫أهمها ‪ - :‬حق المشترك أو أسرته و مستخدمٌه فى إستعمال التلٌفون و إلتزامه بعدم‬
‫السماح ألى شخص آخر بإستعماله اال بعد الحصول على تصرٌح كتابى من الهٌبة‬
‫المختصة ‪ٌ -‬لتزم المشترك بعدم التنازل عن إشتراكه اال فى األحوال المنصوص‬
‫علٌها بلوابح الهٌبة و قراراتها السارٌة وقت إجراء التنازل ‪ -‬مخالفة هذا اإللتزام‬
‫تإدى إلى فسخ العقد و إلؽاء جمٌع حقوق المشترك قبل الهٌبة و مصادرة التؤمٌنات‬
‫المودعة لدٌها ‪ -‬مإدى ذلك ‪ - :‬أنه إذا فسخ العقد مع المشترك األصلى فبل عبلقة‬
‫للهٌبة بالتنازل إلٌه الذى ٌتعٌن علٌه أن أراد اإلنتفاع بالتلٌفون أن ٌتعاقد مع الهٌبة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 182‬لسنة ‪ 29‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 28/12/1985‬‬


‫=================================‬

‫عقد االلتزام‬
‫===========‬
‫لسنة ‪ 07‬مكتب فنى ‪ 11‬صفحة رقم ‪565‬‬ ‫الطعن رقم ‪0444‬‬
‫بتارٌخ ‪1966-03-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ان اللجنة المنصوص علٌها فى المادتٌن السادسة و السادسة مكررة من القانون رقم‬
‫‪ 155‬لسنة ‪ٌ 1960‬نحصر اختصاصها فى تقدٌر قٌمة التعوٌض و االلتزامات‬
‫المنصوص علٌها فى المادتٌن الرابعة و الخامسة من ذلك القانون ‪ ،‬و قد تكلمت‬
‫المادة الرابعة عن التعوٌض الذى ٌمنح للشركة التى أسقط التزامها عن الموجودات‬
‫و المنشآت التى ال تإول دون مقابل الى مانح االلتزام و شرحت أسس هذا التعوٌض‬
‫و عناصره ‪ ،‬أما المادة الخامسة فقد الزمت الإسسات أو الشركات التى اسقط‬
‫التزامها بؤداء جمٌع المبالػ المستحقة لمانح االلتزام و الناشبة عن تنفٌذ عقد االلتزام‬
‫و بصفة خاصة جمٌع المبالػ التى سحبت دون وجه حق من اٌرادات المرافق التى‬
‫كانوا ٌتولونها و ظاهر مما تقدم أن اختصاص هذه اللجنة ال ٌمتد الى بحث مدى‬
‫شرعٌة تصرؾ الملتزم الى الؽٌر فى بعض أصول المرفق أو الى تقرٌر عدم نفاذ‬
‫مثل هذا التصرؾ اذ أن سلطتها مقصورة على تقدٌر المبالػ التى سحبت دون وجه‬
‫حق ال لزام الملتزم بها التزاما شخصٌا و للمإسسة اقتضاإها من أموال هذا الملتزم‬
‫و موجودات المرفق ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 11‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪140‬‬ ‫الطعن رقم ‪0440‬‬
‫بتارٌخ ‪1970-01-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد االلتزام‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ٌبٌن من مراجعة القانون رقم ‪ 29‬لسنة ‪ 1947‬بإلتزام المرافق العامة أنه وضع‬
‫لتنظٌم العبلقة بٌن السلطة مانحة اإللتزام و الملتزم فى شؤن إدارة المرفق العام الذى‬
‫ٌعهد إلى الملتزم بالمشاركة فى تسٌٌره على أساس أن عقد اإللتزام ٌمنح لمدد طوٌلة‬
‫نسبٌا ً و لٌس لمدد قصٌرة و آٌة ذلك أن المادة الثالثة من القانون تنص على ما ٌؤتى‬
‫" ال ٌجوز أن تتجاوز حصة الملتزم السنوٌة فى صافى أرباح إستؽبلل المرفق العام‬
‫عشرة فى المابة من رأس المال الموظؾ و المرخص له من مانح اإللتزام ‪ ،‬و ذلك‬
‫بعد خصم مقابل إستؽبلل رأس المال ‪ ،‬و ما زاد على ذلك من صافى األرباح‬
‫ٌستخدم أوالً فى تكوٌن إحتٌاطى خاص للسنوات التى تقل فٌها األرباح عن ‪ 10‬و‬
‫نصؾ و تقؾ زٌادة هذا اإلحتٌاطى حتى بلػ ما ٌوازى ‪ %10‬من رأس المال ‪ ،‬و‬
‫ٌستخدم ما ٌبقى من هذا الزابد فى تحسٌن و توسٌع المرفق العام أو فى خفض‬
‫األسعار حسبما ٌرى مانح اإللتزام " ‪ ،‬فهذا النص ٌفترض أن اإللتزام ال ٌمنح إال‬
‫لمدد طوٌلة نسبٌا ً تعد بالسنوات ‪ ،‬ذلك ألن الفقرة األولى منه نصت على أال تحصل‬
‫نسبة الربح إال بعد خصم مقابل إستهبلك رأس المال ‪ ،‬و قضت الفقرة الثانٌة بؤن ما‬
‫زاد على األرباح عن تلك النسبة ٌستخدم فى تكوٌن أحتٌاطى للسنوات التى تقل فٌها‬
‫نسبة األرباح عن ‪ %10‬و ٌضاؾ إلى ذلك أٌضا ً أن الزٌادة التى تجنب من أرباح‬
‫الملتزم ال تمنح إلى جهة اإلدارة مانحة اإللتزام ‪ ،‬و إنما تخصص بإعتبارها قد‬
‫أستقطعت من أرباح الملتزم ‪ ،‬لمواجهة الخسارة او النقص فى الربح الذى ٌصٌب‬
‫الملتزم فى بعض سنوات اإلستؽبلل ‪ ،‬أو تستخدم فى تحسٌن و توسٌع المرفق العام‬
‫‪ ،‬و لٌس من شك فى أن هذه األحكام كلها مستحٌلة التطبٌق على التراخٌص التى قد‬
‫تمنح إلستؽبلل بعض المرافق العامة ‪ ،‬ألنها مإقتة بطبٌعتها و تمنح ألجال قصٌرة ‪،‬‬
‫و ؼٌر قابلة للتجدٌد و ٌحق لجهة اإلدارة مانحة الترخٌص ألؽاإها فى أى وقت ‪،‬‬
‫‪ 129‬لسنة‬ ‫طبقا ً لصرٌح نصوصها و من ثم فبل تسرى علٌها أحكام القانون رقم‬
‫‪ 1947‬المشار إلٌه ألنها مقصورة التطبٌق على عقود إلتزام المرافق العامة دون‬
‫ؼٌرها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 11‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪140‬‬ ‫الطعن رقم ‪0440‬‬
‫بتارٌخ ‪1970-01-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد االلتزام‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫أن المشرع فرق بٌن عقد إلتزام المرفق العام و بٌن الترخٌص المإقت فى الشروط‬
‫و األحكام المنطبقة على كل منهما ‪ ،‬فقد أخضع عقد اإللتزام فٌما ٌتعلق باألرباح‬
‫التى ٌحققها الملتزم إلى األحكام المضمنة فى القانون رقم ‪ 129‬لسنة ‪ ، 1947‬بٌنما‬
‫أخضع التراخٌص المإقتة التى قد تمنحها جهة اإلدارة إذا ما تعذر منح اإلستؽبلل‬
‫عن طرٌق اإللتزام للشروط التى ٌحددها وزٌر المواصبلت ‪ ،‬و إذا كان القانونان‬
‫المشار إلٌهما ال ٌنطبقان على خطوط أتوبٌس مدٌنة القاهرة و إنما ٌسرٌان على‬
‫خطوط أتوبٌس األقالٌم وحدها ‪ ،‬ؼٌر أنهما ٌكشفان بوضوح و جبلء عن أن‬
‫المشرع نفسه ٌفرق بٌن عقد اإللتزام و بٌن الترخٌص المإقت فى شؤن األحكام‬
‫المنطبقة على كل منهما ‪ ،‬و هذا ٌإكد ما سبق ذكره من أن أحكام القانون رقم ‪129‬‬
‫لسنة ‪ 1947‬بإلتزام المرافق العامة ال ٌسرى على التراخٌص المإقتة إذا خلت من‬
‫نصوص صرٌحة توجب تطبٌق أحكامه علٌها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 440‬لسنة ‪ 11‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 17/1/1970‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 32‬مكتب فنى ‪ 35‬صفحة رقم ‪1143‬‬ ‫الطعن رقم ‪3049‬‬
‫بتارٌخ ‪1990-02-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد االلتزام‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ٌتعٌن تفسٌر شرط التحكٌم فى عقد اإللتزام بما ال ٌتعارض مع إختصاص مجلس‬
‫الدولة فى هذا الشؤن ‪ -‬أساس ذلك ‪ -‬أن إختصاص المجلس ورد فى قانون‬
‫موضوعى بٌنما منح إلتزام المرافق العامة من األعمال اإلدارٌة التى تقوم بها‬
‫السلطة التشرٌعٌة كنوع من الوصاٌة على السلطة التنفٌذٌة و هذه األعمال لٌست‬
‫قوانٌن من حٌث الموضوع و إن كانت تؤخذ شكل القانون ألن العرؾ جرى على أن‬
‫السلطة التشرٌعٌة تفصح عن إرادتها فى شكل قانون ‪ -‬مإدى ذلك ‪ :‬أنه ال ٌجوز أن‬
‫ٌخالؾ هذا العمل اإلدارى أحكام القانون ألنه و إن كانت السلطة التى تصدرهما‬
‫واحدة فإن القاعدة المقررة فى القانون العام أن السلطة التى تضع قاعدة عامة ال‬
‫تملك مخالفتها بؤعمال فردٌة و إن كانت تملك تعدٌلها بقاعدة عامة أخرى‬

‫( الطعن رقم ‪ 3049‬لسنة ‪ 32‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 20/2/1990‬‬


‫=================================‬
‫عقد االيجار‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 27‬مكتب فنى ‪ 29‬صفحة رقم ‪90‬‬ ‫الطعن رقم ‪3390‬‬
‫بتارٌخ ‪1983-11-19‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إصدار هٌبة األوقاؾ المصرٌة قراراً بإزالة التعدى على شقة بإحدى عمارات‬
‫األوقاؾ و تنفٌذ اإلزالة بالطرٌق اإلدارى ‪ -‬الطعن على هذا القرار ‪ -‬عقد اإلٌجار‬
‫المبرم بٌن هٌبة األوقاؾ المصرٌة بإعتبارها هٌبة عامة و بٌن أحد األفراد و إن كان‬
‫ٌنطوى عل بعض الشروط اإلستثنابٌة ؼٌر المؤلوفة فى عقد اإلٌجار إال أنه ال ٌعتبر‬
‫عقداً إدارٌا ً ‪ -‬السبب أنه ال ٌتصل بنشاط مرفق عام بقصد تسٌٌره و تنظٌمه ‪-‬‬
‫خضوع هذا العقد ألحكام قانون ‪ 49‬لسنة ‪ 1977‬شؤن تؤجٌره و بٌع األماكن ‪-‬‬
‫القضاء اإلدارى و هو ٌسلط رقابته على القرار المطعون فٌه ٌراقب صحة السبب‬
‫الذى قام علٌه القرار ‪ -‬هذه الرقابة تقتضى التحقق مما إذا كان الطعن ٌجد له سنداً‬
‫من القانون فى اإلحتفاظ بالشقة موضوع النزاع و إمتداد عقد اإلٌجار لصالحه من‬
‫عدمه ‪ٌ -‬شترط " طبقا ً للمادة ‪ 29‬من قانون ‪ 49‬لسنة ‪ 1977‬إلمتداد عقد اإلٌجار‬
‫بالنسبة ألقارب المستؤجر األصلى فى المسكن اإلقامة " لمدة سنة " ‪ ،‬حتى الوفاة أو‬
‫الترك ‪ -‬تصور اإلقامة المتطلبة على أنها ضرورة التواجد الفعلى للمشاركة فى‬
‫المسكن وقت الوفاة تصور قاصر ‪ -‬العبرة فى القانون باإلقامة المعتادة بحٌث ٌكون‬
‫المسكن الذى ٌشاركه فٌه القرٌب هو موطنه و مؤواه و ال مؤوى له سواه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 3390‬لسنة ‪ 27‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 19/11/1983‬‬


‫=================================‬

‫عقد البٌع‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 18‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪58‬‬ ‫الطعن رقم ‪0130‬‬
‫بتارٌخ ‪1973-12-18‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أن المادة ‪ 826‬من القانون المدنى تنص على أن كل شرٌك فى الشٌوع ٌملك حصته‬
‫ملكا تاما و له ٌتصرؾ فٌها و أن ٌستولى على ثمارها و أن ٌستعملها بحٌث ال ٌلحق‬
‫الضرر بحقوق سابر الشركاء ‪ -‬و إذا كان التصرؾ منصبا على جزء من المال‬
‫الشابع و لم ٌقع هذا الجزء عند القسمة فى نصٌب المتصرؾ انتقل حق المتصرؾ‬
‫إلٌه من وقت التصرؾ إلى الجزء الذى أل إلى المتصرؾ بطرٌق القسمة ‪ .‬و‬
‫للمتصرؾ إلٌه إذا كان ٌجهل أن المتصرؾ ال ٌملك العٌن المتصرؾ فٌها مفرزة‬
‫الحق فى ابطال التصرؾ و مفاد هذا النص أن المالك على الشٌوع له أن ٌتصرؾ‬
‫فى حصته فى المال الشابع على الشٌوع أو مفرزة ‪ .‬ذلك أن الملكٌة فى الشٌوع‬
‫كالملكٌة المفرزة تشتمل على عناصر ثبلثة االستعمال و االستؽبلل و التصرؾ و‬
‫من ثم فان العقد فى الحالتٌن صحٌح و منتج آلثاره وال ٌحتاج إلى تصدٌق من سابر‬
‫المبلك على الشٌوع حتى لو انصب التصرؾ على جزء مفرز و لكن القانون أعطى‬
‫للمتصرؾ إلٌه حق طلب ابطال التصرؾ إذا كان ٌجهل أن المتصرؾ ال ٌملك‬
‫العٌن المتصرؾ فٌها مفرزة و ذلك لدرء الضرر عن المتصرؾ إلٌه إذا ما وقع‬
‫نصٌب المتصرؾ بعد القسمة فى الجزء الذى أل إلى ؼٌر المتصرؾ و األثر الوحٌد‬
‫الذى رتبة القانون بعد ذلك على بٌع المالك على الشٌوع لجزء مفرز من األرض هو‬
‫أما تثبٌت هذا البٌع إذا و قع الجزء المفرز المباع بعد القسمة فى نصٌب المتصرؾ‬
‫أو انتقال حق المتصرؾ إلٌه من وقت التصرؾ إلى الجزء الذى أل إلى المتصرؾ‬
‫بطرٌق القسمة ‪.‬‬
‫و من حٌث أن الهٌبة الطاعنة بؤعتبار أنها حلت محل المالكة على الشٌوع السٌدة ‪/‬‬
‫سٌادة لبٌب عبدالنور المستولى لدٌها بعد القانون رقم ‪ 127‬لسنة ‪ 1961‬فى نصٌبها‬
‫على الشٌوع فى المساحة المبٌعه بموجب العقد موضوع المنازعة فانها ال تملك‬
‫حقوقا أكثر مما تملكه المالكة السابقة التى لٌس لها حق ابطال العقد ألن البٌع تم‬
‫مفرزا فاذا لم تكن القسمة قد تمت قبل العمل بقانون االصبلح الزراعى فإن على‬
‫الهٌبة الطاعنة طبقا لنص المادة ‪ 826‬من القانون المدنى و البلبحة التنفٌذٌة لقانون‬
‫االصبلح الزراعى حق اجراء القسمة و الترٌث فى االستٌبلء حتى تمامها‪ ،‬فاذا ما‬
‫وقعت المساحة المبٌعة فى نصٌب البابعٌن فان العقد قد انصب على هذا الجزء‬
‫المفرز عند القسمة فى نصٌب المتصرؾ و إال أنتقل حق المتصرؾ إلٌه إلى ما‬
‫ٌإول إلى البابعٌن بموجب القسمة و فى كل الحالٌن فان العقد موضوع النزاع ٌكون‬
‫صحٌحا منتجا آلثاره قبل المستولى لدٌها و من بعدها الهٌبة العامة لبلصبلح‬
‫الزراعى التى حلت محلها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 130‬لسنة ‪ 18‬ق‪ ،‬جلسة ‪) 18/12/1973‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 19‬مكتب فنى ‪ 21‬صفحة رقم ‪25‬‬ ‫الطعن رقم ‪0993‬‬
‫بتارٌخ ‪1976-01-13‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد البٌع‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن هذا البطبلن لٌس مقررا لكل ذى مصلحة كما هو الشؤن فى اآلثار العادٌة‬
‫للبطبلن فى القانون المدنى و لكنه مقرر فقط لمن تقرر الشرط المانع لمصلحته دون‬
‫اآلخرٌن فإذا تقرر الشرط لمصلحة المشترط أو المتصرؾ كان له و حده حق‬
‫التمسك بالبطبلن وكذلك األمر إذا تقرر الشرط لمصلحة الؽٌر فله وحده حق‬
‫التماسك بالبطبلن‪ ،‬و الؽٌر فى الشرط المانع من التصرؾ لٌس هو األجنبى عن‬
‫العقد و لكنه من تقرر الشرط لمصلحته كما أن هذا البطبلن تلحقه االجازة إذا‬
‫صدرت ممن شرع الشرط لمصلحته فٌجوز له أن ٌنزل عن طلب البطبلن و ٌجٌز‬
‫التصرؾ و هذا الحكم مستفاد أٌضا من اتفاق المتعاقدٌن فى العقد موضوع المنازعة‬
‫إذ نصت المادة التاسعة من العقد على عدم جواز تصرؾ المشترٌة فى األرض دون‬
‫الحصول على اذن كتابى من المصلحة و من المقرر قانونا فى هذا المجال أن‬
‫االجازة البلحقة كاالذن السابق‪ ،‬و بطبلن التصرؾ المخالؾ للشرط المانع ال ٌقع‬
‫من تلقاء نفسه بل البد من طلبه من صاحب الشؤن و الحكم به إذا ما تحققت شروط‬
‫صحته فإذا لم ٌطلبه صاحب المصلحة فى الشرط المانع فالبطبلن ال ٌقع و إذا طلبه‬
‫كان الطلب محل رقابة القضاء من حٌث قٌامه على باعث مشروع و مدة معقولة " ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 18‬مكتب فنى ‪ 21‬صفحة رقم ‪139‬‬ ‫الطعن رقم ‪0257‬‬
‫بتارٌخ ‪1976-04-13‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد البٌع‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من المقرر فى شؤن تعٌٌن العقار المبٌع‪ ،‬أن ٌكفى لتحدٌده ذكر صفاته الممٌزة فى‬
‫العقد وصفا مانعا فى الجهالة الفاحشة و ٌحول دون الخلط بٌنه و بٌن ؼٌره‪ ،‬و إذ‬
‫ثبت من ظروؾ الحال أن وصؾ األطٌان المبٌعة من الطاعن الوارد بعقد البٌع‬
‫المإرخ ‪ 13/10/1968‬المشار إلٌه بؤنها تبلػ ‪ 45‬فدانا تقرٌبا و تقع بناحٌة الكفر‬
‫الجدٌد تفتٌش السرو و أنها كانت فى ملكٌة مصلحة األمبلك األمٌرٌة‪ ،‬كان وصفا‬
‫كافٌا لتوافر علم المتعاقدٌن بها على نحو ال تجهٌل فٌه على الرؼم من عدم ذكر‬
‫حدودها‪ ،‬و ذلك بدالله أن المشترٌن لها قد أجرٌا عنها عقد قسمة و مقاٌضة مإرخ‬
‫‪ 28/2/1969‬لشٌوعها مع أطٌان أخرى ‪ . . . . .‬و أخوته كما هو ثابت فى محضر‬
‫تحقٌق الشرطة الذى أجرته نقطة السرو بتارٌخ ‪ 1969‬فى الشكوى رقم ‪ 548‬لسنة‬
‫‪ 1969‬إدارى المنزلة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 18‬مكتب فنى ‪ 21‬صفحة رقم ‪139‬‬ ‫الطعن رقم ‪0257‬‬
‫بتارٌخ ‪1976-04-13‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد البٌع‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن البطبلن المقرر فى المادة ‪ 824‬و لٌس مقررا لكل ذى مصلحة كما هو الشؤن فى‬
‫اآلثار العادٌة للبطبلن فى القانون المدنى‪ ،‬و لكنه مكرر فقط لمن تقرر الشرط المانع‬
‫لمصلحته دون اآلخرٌن‪ ،‬فإذا تقرر الشرط لمصلحة المشترط أو المتصرؾ كان له‬
‫وحده حق التمسك بالبطبلن‪ ،‬و الؽٌر فى الشر المانع من التصرؾ لٌس هو األجنبى‬
‫عن العقد و لكنه من تقرر الشرط لمصلحته‪ ،‬و هذا البطبلن تلحقه األجازة إذا‬
‫صدرت ممن شرع الشرط لمصلحتة فٌجوز له أن ٌنزل عن طلب البطبلن و ٌجٌز‬
‫التصرؾ‪ ،‬كما أن بطبلن التصرؾ لمخالفته للشرط المانع ال ٌقع من تلقاء نفسة بل‬
‫لبد من طلبه من صاحب الشؤن و الحكم به إذا ما تحققت شروط صحتة من حٌث‬
‫قٌامه على باعث مشروع و مدة معقولة‪ ،‬و إذا كان الشرط بمنع التصرؾ الوارد فى‬
‫عقد البٌع المإرخ ‪ 13/10/1968‬مقررا لمصلحة البابع الطاعن الذى لم ٌثر أى‬
‫منازعة فى شؤن مخالفة المشترٌن لهذا الشرط‪ ،‬و من ثم ٌكون البٌع قابما و نافذا و‬
‫لم ٌلحقه أى بطبلن ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 257‬لسنة ‪ 18‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 13/4/1976‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 26‬مكتب فنى ‪ 28‬صفحة رقم ‪840‬‬ ‫الطعن رقم ‪0348‬‬
‫بتارٌخ ‪1983-06-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد البٌع‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫بٌع أرض بطرٌق المزاٌدة " شروط خاصة " ‪ -‬عدم قٌام ورثة الراسى علٌه المزاد‬
‫بسداد باقى ثمن األرض المبٌعة ‪ -‬مدة الخمس سنوات التى ٌجوز للحكومة خبللها‬
‫إسترداد األرض طبقا للبند ثالثا ً من قابمة شروط المزاٌدة ‪ -‬ال ٌسوغ القول بؤن النٌة‬
‫المشتركة للمتعاقدٌن قد إتجهت إلى إسقاط حق الحكومة فى إستعمال رخصة‬
‫إسترداد األرض بفوات خمس سنوات على تارٌخ التعاقد الذى تم برسو المزاد و لم‬
‫ٌنفذ الراسى علٌه المزاد إلتزاماته ‪ -‬النٌة الحقٌقٌة للمتعاقدٌن هى جواز إعمال‬
‫رخصة إسترداد األرض المبٌعة فى ظرؾ الخمس سنوات التالٌة لتارٌخ عقد البٌع‬
‫الذى توجب قابمة الشروط تحرٌره بعد سداد الراسى علٌه المزاد باقى ثمن الصفقة‬
‫و ملحقاتها ‪ -‬تخصٌص تلك األرض فعبل للمسجد الذى أقٌم علٌها ‪ -‬إعتباره مشروعا‬
‫من المشروعات المتعلقة بالمنافع العامة ‪ -‬إقامة شخص من أشخاص القانون الخاص‬
‫مسجدا دون الحكومة ال ٌنفى عنه صفة النفع العام ال سٌما و أن الدولة قد أقرت قٌام‬
‫هذا المسجد على ما ٌستفاد من قرارها القاضى بإسترداد األرض لهذا السبب رفض‬
‫طلب إلؽاء قرار إسترداد األرض و رفض التعوٌض ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 348‬لسنة ‪ 26‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 25/6/1983‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 28‬مكتب فنى ‪ 30‬صفحة رقم ‪768‬‬ ‫الطعن رقم ‪0347‬‬
‫بتارٌخ ‪1985-03-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد البٌع‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫قرار إزالة التعدى ال ٌزعزعه بحسب الظاهر عقد البٌع العرفى البلحق ‪ ،‬إذ ال ٌنبا‬
‫بذاته عن أن البابع كان مالكا ً لؤلرض محل هذا العقد ‪ -‬مفاد العقد العرفى تراضى‬
‫طرفٌه على البٌع و الشراء بالشروط المتفق علٌها بٌنهما ‪ -‬ال ٌخل ذلك بحق الملكٌة‬
‫الذى قد ٌثبت للؽٌر على هذه األرض و ما ٌخوله هذا الحق لصاحبه من مكنة دفع‬
‫التعدى الواقع علٌها و إسترداد حٌازتها بالطرٌق اإلدارى الذى رسمه القانون ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 347‬لسنة ‪ 28‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 16/3/1985‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 28‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪1195‬‬ ‫الطعن رقم ‪1385‬‬
‫بتارٌخ ‪1986-03-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد البٌع‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫نظم المشرع ثبلثة أنواع من البٌوع و وضع لكل منها نظاما مستقبلً فى طبٌعته و‬
‫اآلثار المترتبة علٌه ‪ :‬النوع األول ‪ :‬البٌع بالمزاد العلنى للمنقوالت الستعملة ‪ -‬النوع‬
‫الثانى ‪ :‬البٌع بالمزاد العلنى أو عن طرٌق التصفٌة فى المحال التجارٌة ‪ -‬النوع‬
‫الثالث ‪ - :‬البٌع بالتقسٌط ‪ -‬المقصود " بالسلع المستعملة " فى مفهوم المادة " ‪" 1‬‬
‫من القانون رقم ‪ 100‬لسنة ‪ 1957‬هى المنقوالت التى إنتقلت حٌازتها للمستهلك بؤى‬
‫سبب من أسباب التملك بقصد إستهبلكها و ٌبؽى التصرؾ فٌها بالبٌع عن طرٌق‬
‫المزاد العلنى ‪ -‬المنقوالت الخاصة بالمحل التجارى تباع مع باقى أصوله الثابتة التى‬
‫تشملها التصفٌة سواء كانت جدٌدة أو مستعملة ‪ -‬مإدى ذلك ‪ - :‬أن المنقوالت‬
‫الخاصة بالمحل التجارى تخرج من نطاق مفهوم المنقوالت المستعملة الوارد بنص‬
‫المادة " ‪ " 1‬من القانون رقم ‪ 100‬لسنة ‪ - 1957‬نتٌجة ذلك عدم خضوع بٌع‬
‫أصول المحل التجارى أو فروع من فروعه لنص المادة الثامنة من القانون المشار‬
‫إلٌه و التى تقضى بفرض رسم مقداره ‪ % 2‬من ثمن ما ٌتم بٌعه من منقوالت ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1385‬لسنة ‪ 28‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 1/3/1986‬‬


‫=================================‬
‫عقد التوريد‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 04‬مكتب فنى ‪ 05‬صفحة رقم ‪553‬‬ ‫الطعن رقم ‪0417‬‬
‫بتارٌخ ‪1960-03-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا بان من االطبلع على أصول األوراق أن المتعهد لم ٌذكر شٌبا عن أن أسعاره‬
‫مقدمة عن عٌناته التى أودعها المخازن مقابل اٌصال ال ٌنم على أكثر من واقعة‬
‫االٌداع ‪ .‬و إنما الثابت أن المتعهد وضع بخط ٌده األسعار التى ارتضى أن ٌقوم‬
‫بالتورٌد على مقتضاها قرٌن الصنفٌن المشروطٌن بعٌنة الوزارة النموذجٌة ‪ ،‬دون‬
‫أى تحفظ من جانبه أو أٌة أشارة تدل على أن األسعار التى وضعها ‪ ،‬إنما هى من‬
‫عٌنات أخرى ؼٌر عٌنات الوزارة ‪ ،‬بل أنه لم ٌشر فى العقد الذى وقعه إلى أن هناك‬
‫عٌنات أخرى قام باٌداعها ٌوم أن قدم عطاإه و وقع كراسة االشتراطات العامة‬
‫فجاء عطاإه خلوا تماما من أى تحفظ أو اشتراط ‪ .‬فإنه إذا قررت الوزارة المدعٌة‬
‫قبول عطاء المتعهد عن هذٌن الصنفٌن بؤسعاره التى وضعها على أساس عٌنة‬
‫الوزارة فإن هذا القبول من جانبها ٌكون قد صادؾ اٌجاب المطعون علٌه و التقى به‬
‫عند محله الذى ال ٌمكن أن ٌكون التورٌد اال على أساس عٌنة الوزارة من جمٌع‬
‫الوجوه و بذلك ٌكون عقد التورٌد قد أبرم فعبل و ٌصبح المطعون علٌه ملزما بتنفٌذ‬
‫التورٌد طبقا لشروط العقد ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 417‬لسنة ‪ 4‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 26/3/1960‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 06‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪1024‬‬ ‫الطعن رقم ‪2150‬‬
‫بتارٌخ ‪1962-06-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد التورٌد‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫أن اإلرتفاع الباهظ فى أسعار الزببق ‪ -‬إن صح أنه كان متوقعا ً بالنسبة للعقد الثانى‬
‫فإن مدى هذا اإلرتفاع لم ٌكن فى الوسع توقعه بالنسبة لذلك العقد ‪ ،‬فقد كان السعر‬
‫وقت التعاقد بالنسبة للعقد األول ‪ 1‬جنٌه و ‪ 600‬ملٌم للكٌلو فؤصبح وقت التعاقد‬
‫بالنسبة للعقد الثانى ‪2‬جنٌه و ‪ 880‬ملٌما ً ثم أصبح وقت الشراء على حساب الشركة‬
‫المدعٌة ‪4‬جنٌهات و ‪ 50‬ملٌما ً ‪ ،‬و من ثم فإن نظرٌة الحوادث الطاربة تنطبق فى‬
‫هذه الحالة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 06‬مكتب فنى ‪ 07‬صفحة رقم ‪1024‬‬ ‫الطعن رقم ‪2150‬‬
‫بتارٌخ ‪1962-06-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد التورٌد‬
‫فقرة رقم ‪6 :‬‬
‫أن الشركة و إن كانت توقفت عن التنفٌذ بنفسها إال أن الوزارة قد قامت بالشراء‬
‫على حسابها ‪ .‬و من مقتضى هذا الشراء على حسابها عدم إنهاء الرابطة العقدٌة و‬
‫إستمرار العقد منتجا ً آلثاره و إعتبار الشركة هى المسبولة أمام الوزارة عن عملٌة‬
‫الشراء ‪ ،‬فالشركة تعتبر من الناحٌة القانونٌة قد واصلت التنفٌذ فٌقع على عاتقها‬
‫ؼرامة التؤخٌر و المصارٌؾ اإلدارٌة التى تكبدتها الوزارة فى عملٌة الشراء ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 2150‬لسنة ‪ 6‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 9/6/1962‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 07‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪376‬‬ ‫الطعن رقم ‪0970‬‬
‫بتارٌخ ‪1964-01-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد التورٌد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ٌتضح من أوراق المناقصة موضوع النزاع أن العطاء مقوم بالعملة المصرٌة و أن‬
‫المطعون ضده قد حدد فى عطابه للتورٌد و التركٌب و التسلٌم مدة ثمانٌة أشهر من‬
‫تارٌخ منحه إذن اإلستٌراد البلزم بالعملة الرسمٌة و قد حرصت هٌبة المواصبلت‬
‫السلكٌة و البلسلكٌة فى أخطار المتعهد بالقبول سواء بالبرقٌة أو بالخطاب أن تبٌن‬
‫أن مدة التورٌد ثماٌنة شهور من تارٌخ حصوله على الترخٌص باإلستٌراد دون ذكر‬
‫أو اإلشارة إلى الكٌفٌة التى ٌصدر بها الترخٌص بالعملة الرسمٌة أو العملة الحرة‬
‫فهو أمر ال شؤن للهٌبة به و خارج عن التعاقد الذى تم على أساس العملة المصرٌة‬
‫و هى من جانبها قد سعت و ساعدت المدعى فى الحصول على إذن اإلستٌراد فى‬
‫فبراٌر سنة ‪ ، 1956‬فلما تقاعس عن إستعمال هذا اإلذن بحجة أنه لم ٌصدر بالعملة‬
‫الرسمٌة كما إشترط ذلك فى عطابه ساٌرت الهٌبة المدعى فى هذا رؼبة منها فى‬
‫إنهاء العملٌة لشدة لزومها و طلبت منه بٌانا ً بثمن اآلالت التى سٌستوردها من‬
‫أمرٌكا و قد أمهلته طوٌبلً إال أنه لم ٌوافها بالبٌان المطلوب بل بادرها بإنذار ٌعلن‬
‫فٌه عدم تنفٌذه العملٌة و لما كان تنفٌذ العقود ٌجب أن ٌنطوى على حسن النٌة فإنه‬
‫كان على المدعى و قد صدر له إذن اإلستٌراد فى فبراٌر سنة ‪ 1956‬أن ٌقوم بتنفٌذ‬
‫العملٌة فى المٌعاد الذى حدده هو فى عطابه ضمانا ً لحسن سٌر المرفق خدمة‬
‫للصالح العام و أنه لما ٌتنافى و حسن النٌة أن ٌستمر المدعى فى الجدل و النقاش‬
‫زهاء ثبلث سنوات دون أن ٌبدى أى جدٌة فى التنفٌذ و قد كان بٌده إذن إستٌراد فى‬
‫مقدوره أن ٌستورد به اآلالت البلزمة للمشروع ‪ ،‬و لٌس فى ذلك أٌة مضٌعة لحق‬
‫ٌدعٌه إن كان قابما ً على وجه من المصلحة ‪ ،‬و كان ٌتعٌن علٌه تبعا ً لذلك أن ٌمضى‬
‫فى التنفٌذ إحتراما ً لشروط العقد و لئللتزامات المترتبة فى ذمته بمقتضاه و قد‬
‫صبرت الهٌبة المدعى علٌها على المدعى و عاونته أكثر مما ٌنبؽى و لم ترد أن‬
‫تتخذ من جانبها أى أجراء ٌفسخ التعاقد مما حداً به إلى التؽالى فى طلباته بتعدٌل‬
‫قٌمة العطاء ذاته بحجة أن أثمان اآلالت فى الخارج قد إرتفعت فلما طولب ببٌان‬
‫ثمن هذه اآلالت تراخى فى ذلك إلى أن حصلت األزمة فى النقد األجنبى مما دعا‬
‫وزارة المالٌة إلصدار تعلٌمات بؤن ٌكون التعامل بسبب ظروؾ هذه األزمة بالعملة‬
‫المصرٌة و قد كان من الممكن أن ٌكون ذلك محل تقدٌر من الهٌبة المدعى علٌها لو‬
‫قام المدعى بالتنفٌذ أو حتى مجرد الشروع فٌه و لكنه بادر هو بفسخ العقد من جابنه‬
‫األمر الذى ٌصبح معه التؤمٌن المدفوع من تلقاء نفسه من حق الهٌبة المذكورة ‪ .‬و‬
‫مجرد الخبلؾ على بعض النقاط أو على تفسٌر بعض شروط العقد ال ٌمكن أن‬
‫ٌكون بؤى حال من األحوال عابقا ً عن التنفٌذ أو مبرراً لئلخبلل بشروط العقد أو‬
‫للتحلل من اإللتزامات الناشبة عنه إذا كان الخبلؾ كله ٌدور حول فروق مالٌة و هو‬
‫األمر الذى ٌمكن تداركه دابما ً حاالً أو مستقببلً و السٌما أن الهٌبة المدعى علٌها‬
‫لٌست هى التى بدأت بالفسخ لتؤخٌر المدعى فى التنفٌذ ‪ ،‬خصوصا ً بعد حصوله على‬
‫إذن اإلستٌراد فى سنة ‪. 1956‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 970‬لسنة ‪ 7‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 4/1/1964‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 08‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪622‬‬ ‫الطعن رقم ‪0933‬‬
‫بتارٌخ ‪1964-02-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد التورٌد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ٌتضح من نص المادة ‪ 105‬من البحة المناقصات و المزاٌدات الصادر بها قرار‬
‫وزٌر المالٌة رقم ‪ 542‬لسنة ‪ 1957‬أن الشراء على حساب المورد بها المتؤخر إنما‬
‫ٌكون بسبب تؤخٌره فى التورٌد عن المدة المحددة بالعقد ‪ -‬كما أن لجهة اإلدارة فى‬
‫حالة التؤخٌر فى التورٌد ‪ ،‬إذا رأت أال ضرر من ذلك ‪ ،‬أن تمنح المورد المتؤخر‬
‫مهلة إضافٌة للتورٌد مع توقٌع ؼرامة التؤخٌر المنصوص علٌها فى المادة ‪ 105‬من‬
‫البلبحة "فقرة أولى" كذلك لئلدارة أن تلجؤ إبتداء إلى الطرٌقة الثانٌة و هى الشراء‬
‫على حسابه إذا رأت أن صالح المرفق ٌقتضى هذا اإلجراء ‪ .‬و من حٌث أن مفاد‬
‫ذلك أن منح الجهة اإلدارٌة مهلة إضافٌة ‪ ،‬للمورد المتؤخر مقصود به أعذار ذلك‬
‫المورد و إستنهاض همته و حثه على القٌام بسرعة تورٌد ما تعهد به و المفروض‬
‫أن المهلة اإلضافٌة ال تمنح ‪ ،‬إال بعد إنتهاء المٌعاد المحدد بالعقد ‪ .‬و أنها تمنح‬
‫للمورد المتؤخر ‪ ،‬إذا ما أبقت على جهة اإلدارة ‪ ،‬رؼم تجاوزه المدة المحددة للقٌام‬
‫بالتنفٌذ لٌقوم بنفسه بتنفٌذ العقد و تورٌد الكمٌات المتعاقد علٌها معه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 08‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪622‬‬ ‫الطعن رقم ‪0933‬‬
‫بتارٌخ ‪1964-02-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد التورٌد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إنه فى حالة لجوء جهة اإلدارة إلى طرٌقة الشراء على الحساب ‪ ،‬إذا رأت أن صالح‬
‫المرفق ٌقتضى هذا اإلجراء ال ٌكون ثمة موجب ألعذار المورد المتؤخر أو إعطابه‬
‫مهلة إضافٌة للتورٌد ‪ ،‬بعد تنحٌته لتؤخره فى التورٌد و إسناد التورٌد إلى ؼٌره و‬
‫على حسابه سواء بالممارسة أو مناقصات محلٌة أو عامة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 08‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪622‬‬ ‫الطعن رقم ‪0933‬‬
‫بتارٌخ ‪1964-02-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد التورٌد‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إذا أرادت جهة اإلدارة الشراء على حساب المورد المقصر ‪ ،‬فلها كما سلؾ البٌان‬
‫أن تشترى بنفسها و ذلك بالممارسة أو عن طرٌق متعهد آخر تختاره بمناقصة‬
‫محلٌة أو عامة ‪ .‬و هذا الشراء على حساب المتعهد المقصر ال ٌعفٌه من توقٌع‬
‫ؼرامات التؤخٌر فى التورٌد بل قد حتم النص ‪ ،‬أن تخصم منه أٌضا ً مصروفات‬
‫إدارٌة بواقع ‪ %5‬من قٌمة األصناؾ المشتراه على حسابه ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 08‬مكتب فنى ‪ 09‬صفحة رقم ‪622‬‬ ‫الطعن رقم ‪0933‬‬
‫بتارٌخ ‪1964-02-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد التورٌد‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫إذا أرادت اإلدارة الشراء على حساب المورد المقصر فإنها ال تنتهى الرابطة‬
‫التعاقدٌة ‪ ،‬و هذا واضح من صٌاؼة المادة ‪ 105‬من البحة المناقصات و المزاٌدات‬
‫الصادرة بقرار وزٌر المالٌة رقم ‪ 542‬لسنة ‪ 1957‬التى تخٌر اإلدارة بٌن إتخاذ‬
‫أحد إجراءٌن فى مواجهة المورد المقصر ‪ :‬أما الشراء على حسابه وفقا ً لؤلحكام‬
‫السابقة و أما إنهاء التعاقد مع مصادرة التؤمٌن ‪ ،‬ذلك أن الشراء على حسابه ال‬
‫ٌتضمن إنهاء للعقد بالنسبة إلٌه ‪ ،‬بل ٌظل هو المسبول أمام جهة اإلدراة و تتم علمٌة‬
‫الشراء على حسابه و تحت مسبولٌته المالٌة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 09‬مكتب فنى ‪ 11‬صفحة رقم ‪651‬‬ ‫الطعن رقم ‪0095‬‬
‫بتارٌخ ‪1966-05-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد التورٌد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ان البحة المناقصات و المزاٌدات قد ؼلظت الجزاء على استعمال الؽش أو التبلعب‬
‫لعلة ظاهرة هى أن المتعاقد الذى ٌستعمل الؽش أو التبلعب أنما ٌقوم على خداع‬
‫جهة االدارة بسوء نٌة و هو عالم أن ما ٌقوم بتورٌده لها مؽشوش أو مخالؾ‬
‫للمواصفات أو بما ٌقع من تبلعب ‪ٌ ،‬ستوى فى ذلك أن ٌقع الؽش أو التبلعب من‬
‫نفس المتعاقد أو ممن ٌستعٌن بهم فى تنفٌذ التزاماته التعاقدٌة متى ثبت أنه على علم‬
‫بؽشهم أو تبلعبهم و لذات العلة سوت البلبحة فى الجزاء بٌن المتعاقد الذى ٌستعمل‬
‫الؽش أو التبلعب و بٌن المتعاقد الذى ٌشرع فى رشوة أحد موظفى جهة االدارة أو‬
‫ٌتواطؤ معه اضرارا بها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 09‬مكتب فنى ‪ 11‬صفحة رقم ‪651‬‬ ‫الطعن رقم ‪0095‬‬
‫بتارٌخ ‪1966-05-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد التورٌد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫أنه ٌتعٌن لوصم المتعاقد مع االدارة بالؽش فى تنفٌذ التزاماته و توقٌع الجزاء‬
‫المنصوص علٌه فى المادة ‪ 85‬من البلبحة أن ٌثبت سوء نٌته أى علمه بما ٌشوب‬
‫األصناؾ التى ٌوردها من ؼش ‪ ،‬و أنه و ان كان هذا العلم مفترضا فى المتعاقد مع‬
‫االدارة اال أنه متى كانت ظروؾ الحال تنفى هذا العلم عن المتعهد فإنه ال ٌسوغ‬
‫وصمه بالؽش ‪ .‬و ظروؾ الحال التى تنفى هذا العلم كما قد تستفاد مما قد ٌصدر من‬
‫أحكام جنابٌة فى شؤن ما نسب الى المتعهد من ؼش ‪ ،‬تستفاد أٌضا مما قد ٌرد فى‬
‫األوراق متعلقا بمدى حسن نٌة المتعاقد فى تنفٌذه التزاماته التى ٌتضمنها التعاقد‬
‫بصفة عامة و حجم التعاقد فى ذاته و تعدد االلتزامات الواردة به ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 95‬لسنة ‪ 9‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 14/5/1966‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 09‬مكتب فنى ‪ 12‬صفحة رقم ‪1100‬‬ ‫الطعن رقم ‪0951‬‬
‫بتارٌخ ‪1967-05-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد التورٌد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان الثابت أن شروط المناقصة لم تتضمن تحدٌد مواصفات للبوٌات المطلوبة و‬
‫إنما تم التعاقد بٌن الشركة المدعٌة و القوات البحرٌة على أن ٌكون تورٌد البوٌات‬
‫البلزمة لطبلء قاع اللنشات على أساس العٌنة التى قدمتها الشركة و قبلتها القوات‬
‫البحرٌة ‪ ،‬فهو من قبٌل البٌوع بالعٌنة التى نظمتها المادة ‪ 420‬من القانون المدنى ‪،‬‬
‫و هى تنص على ما ٌؤتى‪ "1" :‬إذا كان البٌع بالعٌنة وجب أن ٌكون البٌع مطابقا ً لها‬
‫"‪ "2‬إذا تلفت العٌنة أو هلكت فى ٌد أحد المتعاقدٌن و لو دون خطؤ كان على‬
‫المتعاقد اآلخر بابعا ً كان أو مشترٌا ً أن ٌثبت أن الشا مطابق للعٌنة أو ؼٌر مطابق ‪.‬‬
‫و لٌس من شك فى إنطباق أحكام هذا النص على العقود اإلدارٌة " ذلك ألنها تتفق‬
‫مع القواعد العامة ‪ ،‬كما أنها ال تتعارض مع التنظٌم القانونى للعقود اإلدارٌة الذى‬
‫تضمنه القانون رقم ‪ 236‬لسنة ‪ 1954‬بتنظٌم المناقصات و المزاٌدات و البحة‬
‫المخازن و المشترٌات الصادر بها قرار مجلس الوزراء المإرخ ‪ 6‬من ٌونٌة سنة‬
‫‪ 1948‬ثم البحة المناقصات و المزاٌدات الصادر بها قرار وزٌر اإلقتصاد رقم‬
‫‪ 542‬لسنة ‪ 1947‬كل منهما فى نطاق سرٌانه و ٌنبنى على ذلك فى شؤن عقد‬
‫التورٌد محل المنازعة ‪ ،‬أنه ٌجب أن تكون األصناؾ الموردة مطابقة للعٌنة مضاٌقة‬
‫تامة من حٌث التركٌب و المواصفات ‪ ،‬فإذا لم تكن كذلك جاز للقوات البحرٌة‬
‫رفض األصناؾ و إلزام الشركة بسحبها و تورٌد بدل منها ‪ ،‬أو قبولها مع إنقاص‬
‫ثمنها إذا كانت قٌمة األصناؾ الموردة أقل من قٌمتها ؾ حالة مطابقتها للعٌنة ‪ ،‬و‬
‫تسرى فى هذه الحالة األخٌرة أحكام المادة ‪ 228‬من البحة المخازن و المشترٌات‬
‫المشار إلٌها ‪ ،‬و هى البلبحة التى أبرم العقد و تم التورٌد فى أثناء سرٌانها و قبل‬
‫إلؽابها إعتباراً من ‪ 5‬مارس سنة ‪ 1958‬تارٌخ نشر البحة المناقصات و المزاٌدات‬
‫فى الجرٌدة الرسمٌة ‪ .‬أما إذا كانت العٌنة المقبولة قد فقدت أو هلكت و هى فى ٌد‬
‫جهة اإلدارة دون أن ٌكون ذلك بخطؤ من الشركة‪ ،‬و إدعت هذه الجهة أن التورٌد‬
‫ؼٌر مطابق للعٌنة فؤنه ٌقع علٌها فى هذه الحالة عبء إثبات ذلك ‪ ،‬و ٌكون اإلثبات‬
‫بجمٌع الطرق بما فى ذلك البٌنة و القرابن ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 09‬مكتب فنى ‪ 12‬صفحة رقم ‪1100‬‬ ‫الطعن رقم ‪0951‬‬
‫بتارٌخ ‪1967-05-27‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد التورٌد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫متى ثبت أن المتعهد قد عرض تقدٌم عٌنة أخرى تحل محل العٌنة المقبولة ‪ ،‬و إذ‬
‫القى هذا اإلٌجاب قبوالً من القوات البحرٌة فإن ذلك ٌعد إتفاقا ً بٌن الطرفٌن على‬
‫إحبلل العٌنة التى قدمتها الشركة بتارٌخ ‪ 10‬من نوفمبر سنة ‪ 9158‬على العٌنة‬
‫المقبولة التى فقدت لسبب خطؤ وقع من طرؾ العقد ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 951‬لسنة ‪ 9‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 27/5/1967‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 12‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪291‬‬ ‫الطعن رقم ‪0763‬‬
‫بتارٌخ ‪1969-01-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد التورٌد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن العقد مثار المنازعة انصب كله على إصبلح الدراجات البخارٌة‬
‫"الموتوسٌكبلت" و على تورٌد و تركٌب ما ٌلزم لها من قطع ؼٌار جدٌدة و صاج‬
‫و أخشاب و مشمع و مقابض و ما إلى ذلك و إستكمال الفوانٌس و اإلشارات‬
‫الحمراء ‪ .‬و لما كان التورٌد فى هذا العقد ذا شؤن محسوس من حٌث قٌمته و أهمٌته‬
‫بجانب العمل‪ ،‬فؤن العقد بهذه المثابة ٌنطوى على مزٌج من مقاولة األعمال و‬
‫التورٌد‪ ،‬تقع المقاولة على أعمال اإلصبلح و تنطبق أحكامه علٌه و ٌقع التورٌد‬
‫على المواد و تسرى أحكامه فٌما ٌتعلق بها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 12‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪291‬‬ ‫الطعن رقم ‪0763‬‬
‫بتارٌخ ‪1969-01-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد التورٌد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫شرط تطبٌق نص المادة ‪ 137‬من البحة المناقصات و المزاٌدات على ما جرى به‬
‫صرٌح حكمه أن ٌوافق المورد كتابة على تخفٌض قٌمة هذه األصناؾ الموردة‬
‫بنسبة ما قدره الفنٌون المختصون لها مضافا ً إلٌه ؼرامة معادلة و بمراعاة قٌمة هذه‬
‫األصناؾ السوقٌة‪ ،‬فإذا لم ٌوافق المورد على ذلك كتابة فبل ٌكون أمامها ثمة‬
‫مندوحة من رفض األصناؾ الموردة على خبلؾ المواصفات المتفق علٌها‪ ،‬و‬
‫مطالبة المورد بسحبها و الشراء من ؼٌره على حسابه أو إنهاء التعاقد بالنسبة لهذه‬
‫األصناؾ و مصادرة التؤمٌن بما ٌوازى ‪ %10‬من قٌمتها دون إخبلل بحق الجهة‬
‫اإلدارٌة فى مطالبته بالتعوٌض ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 763‬لسنة ‪ 12‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 25/1/1969‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 10‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪306‬‬ ‫الطعن رقم ‪0354‬‬
‫بتارٌخ ‪1969-02-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد التورٌد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن المحاسبة على ما إتفق أصبلً على تورٌده إنما ٌكون على أساس األسعار المبٌنة‬
‫بكشؾ الوحدة‪ ،‬ألن هذه الكشوؾ تعتبر جزء ال ٌتجزأ من التعاقد ذاته‪ ،‬أما المحاسبة‬
‫على أساس السعر الجبرى بالنسبة لؤلصناؾ المسعرة‪ ،‬فؤنه خاص بما تطلبه جهة‬
‫اإلدارة‪ ،‬زٌادة عن المقررات المتفق علٌها أو ما ٌستؽنى عنه من تلك المقررات‪ ،‬و‬
‫هو مقصور التطبٌق على حاالت الزٌادة أو النقص دون ؼٌرها و ال ٌمتد إلى‬
‫الكمٌات المتفق علٌها أصبلً ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 10‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪306‬‬ ‫الطعن رقم ‪0354‬‬
‫بتارٌخ ‪1969-02-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد التورٌد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫ٌجوز لجهة اإلدارة المتعاقدة أن تزود المتعهدٌن بالخامات البلزمة لصناعة أى‬
‫صنؾ من األصناؾ الؽذابٌة المقررة و فى هذه الحالة ٌحاسب المتعهد على أجر‬
‫تصنٌع ٌقدر على أساس الفرق بٌن الصنؾ وفق أسعار كشوؾ الوحدة ‪ .‬و ثمن‬
‫الخامات الداخلة فى صناعته‪ ،‬فإذا كانت تلك األصناؾ مسعرة فٌكون أساس‬
‫الحساب هو سعرها الرسمى ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 12‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪222‬‬ ‫الطعن رقم ‪0260‬‬
‫بتارٌخ ‪1970-03-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد التورٌد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫حٌث ٌلزم تحوٌل عملة ‪ ،‬إلستٌراد أصناؾ و مهمات من الخارج فإن التصرٌح‬
‫بتحوٌل العملة ٌصبح جزءاً مرتبطا ً بؤذن اإلستٌراد و ٌكمله و ال ٌنفك عنه ‪ ،‬و من‬
‫ثم فإن تعلٌق جرٌان المٌعاد المحدد للتورٌد ‪ ،‬فى النزاع الماثل ‪ ،‬من تارٌخ الحصول‬
‫على أذن اإلستٌراد ٌستتبع بحكم اللزوم تعلٌقه على الحصول على التصرٌح بتحوٌل‬
‫العملة إلى الخارج ‪.‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 12‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪222‬‬ ‫الطعن رقم ‪0260‬‬
‫بتارٌخ ‪1970-03-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد التورٌد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫و لبن كان من المبادئ المسلمة فى فقه القانون اإلدارى أن ؼرامات التؤخٌر فى‬
‫العقود اإلدارٌة مقررة ضمانا ً لتنفٌذ هذه العقود فى المواعٌد المتفق علٌها حرصا ً‬
‫على حسن سٌر المرافق العامة بإنتظام و إطراد ‪ ،‬و لذا فإن الؽرامات التى ٌنص‬
‫علٌها فى تلك العقود توقعها جهات اإلدارة من تلقاء نفسها دون أن تلتزم بإثبات‬
‫حصول الضرر ‪ ،‬كما ال ٌقبل إبتداء من المتعاقد أثبات عدم حصوله ‪ ،‬على إعتبار‬
‫أن جهة اإلدارة فى تحدٌدها مواعٌد معٌنة لتنفٌذ العقد ٌفترض فٌها أنها قدرت أن‬
‫حاجة المرفق تستوجب التنفٌذ فى هذه المواعٌد دون أى تؤخٌر لبن كان ما تقدم كله‬
‫هو األصل إال أنه من المسلم كذلك أن أقتصاء الؽرامات منوط بتقدٌر الجهة اإلدارٌة‬
‫المتعاقدة بإعتبارها القوامة على حسن سٌر المرافق العامة و القابمة تبعا ً لذلك على‬
‫تنفٌذ شروط العقد ‪ ،‬و لذا فلها أن تقدر الظروؾ التى ٌتم فٌها تنفٌذ العقد ‪ ،‬و ظروؾ‬
‫المتعاقد فتعفٌه من تطبٌق الجزاءات المنصوص علٌها فى العقد كلها أو بعضها بما‬
‫فى ذلك ؼرامة التؤخٌر إذا هى قدرت أن لذلك محبلً ‪ ،‬كما لو قدرت أنه لم ٌلحق‬
‫المصلحة العامة أى ضرر من جراء التؤخٌر أو ؼٌر ذلك من الظروؾ ‪ ،‬و قٌاسا ً‬
‫على هذا النظر ‪ ،‬فإن اإلدارة إذا أقرت ‪ -‬صراحة أو ضمنا ً ‪ -‬بؤنها لم تحرص على‬
‫تنفٌذ العقد فى المواعٌد المتفق علٌها ترتٌبا ً على أن تنفٌذ العقد فى هذه المواعٌد كان‬
‫ؼٌر الزم ‪ ،‬فٌعتبر ذلك بمثابة أعفاء ضمنى للمتعاقد من تنفٌذ الؽرامة علٌه ‪ ،‬مما ال‬
‫ٌكون معه محل لتوقٌع ؼرامة التؤخٌر ‪.‬‬

‫( الطعنان رقما ‪ 267 ، 260‬لسنة ‪ 12‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 21/3/1970‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 12‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪324‬‬ ‫الطعن رقم ‪0086‬‬
‫بتارٌخ ‪1970-05-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد التورٌد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إنه ٌبٌن من الرجوع إلى شروط العقد المبرم مع المدعى و إلى أحكام البحة‬
‫المناقصات و المزاٌدات أنها فرقت فى الحكم بٌن مجرد قٌام المتعاقد بتورٌد أصناؾ‬
‫مخالفة للشروط و المواصفات المتعاقد علٌها و بٌن إستعماله الؽش أو التبلعب فى‬
‫معاملته الجهة اإلدارٌة ‪ ،‬فجزاء تورٌد أصناؾ مخالفة للمواصفات ‪ ،‬بالتطبٌق لحكم‬
‫‪ 105 ، 102‬من البحة‬ ‫البند الثانى من اإلشتراطات اإلضافٌة للعقد و المادتٌن‬
‫المناقصات و المزاٌدات ‪ ،‬هو رفض األصناؾ و تكلٌؾ المتعهد بتورٌد ؼٌرها أو‬
‫قبول األصناؾ المخالفة مع تخفٌض ثمنها أو قٌام جهة اإلدارة بشراء أصناؾ‬
‫مطابقة للشروط على حسابه أو إنهاء التعاقد فٌما ٌختص بهذه األصناؾ و مصادرة‬
‫التؤمٌن بما ٌوازى ‪ %10‬من قٌمتها ‪ ،‬و ذلك كله مع توقٌع ؼرامة تؤخٌر و إقتضاء‬
‫المصروفات اإلدارٌة ‪ ،‬أما جزاء " إستعمال الؽش أو التبلعب " طبقا ً لحكم المادة‬
‫‪ 85‬من البحة المناقصات و‬ ‫‪ 27‬من اإلشتراطات العامة للعقد المقابلة للمادة‬
‫المزاٌدات فهو فسخ العقد و مصادرة التؤمٌن و شطب أسم المتعهد من بٌن المتعهدٌن‬
‫‪ ،‬و عدم السماح له بالدخول فى مناقصات الحكومة ‪ .‬و علة تؽلٌظ الجزاء على‬
‫إستعمال الؽش أو التبلعب ‪ ،‬ظاهرة و هى أن المتعاقد الذى ٌستعمل الؽش أو‬
‫التبلعب إنما ٌقوم على خداع جهة اإلدارة بسوء نٌة و هو عالم أن ما ٌقوم بتورٌده‬
‫لها مؽشوش أو مخالؾ للمواصفات أو بما ٌقع من تبلعب ‪ٌ ،‬ستوى فى ذلك أن ٌقع‬
‫الؽش أو التبلعب من نفس المتعاقد أو من ٌستعٌن بهم فى تنفٌذ إلتزاماته التعاقدٌة ‪،‬‬
‫متى ثبت أنه على علم بؽشهم أو تبلعبهم ‪ .‬و لذات العلة سوت أحكام العقد و البلبحة‬
‫فى الجزاء بٌن المتعاقد الذى ٌستعمل الؽش أو التبلعب و بٌن المتعاقد الذى ٌشرع‬
‫فى رشوة أحد موظفى جهة اإلدارة أو ٌتوطؤ معه إضراراً بها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 12‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪324‬‬ ‫الطعن رقم ‪0086‬‬
‫بتارٌخ ‪1970-05-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد التورٌد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫ٌتعٌن لوصم المتعاقد مع اإلدارة بالؽش فى تنفٌذ إلتزماته و لتوقٌع الجزاء‬
‫المنصوص علٌه فى المادة ‪ 27‬من اإلشتراطات العامة للعقد المقابلة للمادة ‪ 85‬من‬
‫البحة المناقصات و المزاٌدات أن ٌثبت سوء نٌته ‪ ،‬أى علمه بما ٌشوب األصناؾ‬
‫التى ٌوردها من ؼش أو تبلعب و أنه و أن كان هذا العلم مفترضا ً فى المتعاقد مع‬
‫اإلدارة إال أنه متى كانت ظروؾ الحال تنفى هذا العلم عن المتعهد فإنه ال ٌسوغ‬
‫وصمه بالؽش ‪ .‬و ظروؾ الحال التى تنفى هذا العلم ‪ ،‬كما قد تستفاد أٌضا ً مما قد‬
‫ٌرد فى األوراق متعلقا ً بمدى حسن نٌة المتعاقد فى تنفٌذ إلتزاماته التى ٌتضمنها‬
‫التعاقد بصفة عامة ‪ ،‬و حجم التعاقد فى ذاته و تعدد اإللتزامات الواردة به ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 86‬لسنة ‪ 12‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 16/5/1970‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 13‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪432‬‬ ‫الطعن رقم ‪0437‬‬
‫بتارٌخ ‪1970-06-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد التورٌد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن البحة المناقصات و المزاٌدات و إن كان قد أوجبت أخطار المتعهد بموعد‬
‫أجتماع لجنة الفحص لٌتسنى له حضور إجراءات الفحص ‪ ،‬إال أن البلبحة لم تقرر‬
‫ثمة حقا ً للمتعهد فى حضور عملٌة الفحص فى ذاتها ‪ .‬فقد أوضحت المادة ‪ 130‬من‬
‫البلبحة الؽرض من هذا االخطار و هو أنه ٌحضر المتعهد على حسابه العمال‬
‫البلزمٌن لفتح الطرود و تسلٌمها إلى أمٌن المخزن أو لجنة الفحص بحضوره أو‬
‫بحضور مندوبه ‪ ،‬و أضافت المادة ‪ 133‬بالنسبة للصفقات الموردة التى تزٌد قٌمتها‬
‫على خمسمابه جنٌه أن ٌكون أخذ العٌنات البلزمة بحضور لجنة الفحص و المتعهد‬
‫أو مندوبه و ٌحتفظ بإحداها ربٌس اللجنة بعد ختمها بخاتمة و خاتم المتعهد أو‬
‫مندوبه و ٌعمل محضر بذلك توقعه لجنة الفحص و المتعهد أو مندوبه و ترسل‬
‫العٌنة للمعمل الكٌمابى بعد أعطابها رقما ً سرٌا ً ‪ .‬و حاصل ذلك أن عملٌة الفحص‬
‫فى حد ذاتها منفصلة عن اإلجراءات السابقة علٌها و لم تقرر البلبحة ثمة حقا ً‬
‫للمتعهد فى حضورها بل أوجبت سرٌتها فى حالة زٌادة قٌمة الصفقة الموردة على‬
‫خمسمابة جنٌه ‪ ،‬بما ٌإٌد أن األصل هو عدم حضور المتعهد عملٌة الفحص فى‬
‫ذاتها ‪ .‬و إذا كان األمر كذلك و كان الثابت أن األجهزة الموردة هى التى عرضت‬
‫على لجنة الفحص دون ثمة منازعة فى هذا الشؤن ‪ ،‬فإن أؼفال أخطار المدعى‬
‫لحضور إجراءات الفحص ‪ ،‬فى الحدود السالفة البٌان ‪ ،‬عدٌم األثر على صحة قرار‬
‫رفض المٌكروسكوبات الموردة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 437‬لسنة ‪ 13‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 20/6/1970‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 13‬مكتب فنى ‪ 16‬صفحة رقم ‪150‬‬ ‫الطعن رقم ‪0943‬‬
‫بتارٌخ ‪1971-01-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد التورٌد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ٌبٌن من الرجوع إلى شروط العقد المبرم مع المدعى و إلى أحكام البحة المناقصات‬
‫و المزاٌدات ‪ .‬أنها فرقت فى الحكم بٌن مجرد قٌام المتعاقد بتورٌد أصناؾ مخالفة‬
‫للشروط و المواصفات المتعاقد علٌها و بٌن إستعمال الؽش أو التبلعب فى معاملته‬
‫الجهة االدارٌة ‪ ،‬فجزاء تورٌد أصناؾ مخالفة للمواصفات ‪ ،‬بالتطبٌق لحكم البند‬
‫‪ 105 ، 102‬من البحة‬ ‫الثانى من االشتراطات االضافٌة للعقد و المادتٌن‬
‫المناقصات و المزاٌدات هو رفض األصناؾ و تكلٌؾ المتعهد بتورٌد ؼٌرها أو‬
‫قبول األصناؾ المخالفة مع تخفٌض ثمنها أو قٌام جهة االدارة بشراء أصناؾ‬
‫مطابقة للشروط على حسابه أو انهاء التعاقد ٌختص بهذه األصناؾ و مصادرة‬
‫التؤمٌن بما ٌوازى ‪ %10‬من قٌمتها ‪ ،‬و ذلك كله مع توقٌع ؼرامة تؤخٌر و إقتضاء‬
‫المصروفات االدارٌة ‪ ،‬أما جزاء استعمال الؽش أو التبلعب طبقا لحكم المادة ‪27‬‬
‫من االشتراطات العامة للعقد المقابلة لمادة ‪ 85‬من البحة المناقصات و المزاٌدات‬
‫فهو فسخ العقد و مصادرة التؤمٌن و شطب اسم المتعهد من بٌن المتعهدٌن و عدم‬
‫السماح له بالدخول فى مناقصات حكومٌة و علة تؽلٌظ الجزاء على استعمال الؽش‬
‫أو التبلعب ظاهرة و هى أن المتعاقد الذى ٌستعمل الؽش أو التبلعب إنما ٌقوم على‬
‫خداع جهة االدارة بسوء نٌة و هو عالم أن مما ٌقوم بتورٌده لها مؽشوش أو مخالؾ‬
‫للمواصفات أو بما ٌقع من تبلعب ٌستوى فى ذلك أن ٌقع الؽش أو التبلعب من‬
‫نفس المتعاقد أو ممن ٌستعٌن بهم فى تنفٌذ التزاماته التعاقدٌة ‪ ،‬متى ثبت أنه على‬
‫علم بؽشهم أو تبلعبهم و لذات فعله سوت أحكام العقد و البلبحة فى الجزاء بٌن‬
‫المتعاقد الذى ٌستعمل الؽش أو التبلعب و بٌن المتعاقد الذى ٌشرع فى رشوة أحد‬
‫موظفى الجهة االدارٌة أو بتواطؤ معه اضرارا بها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 13‬مكتب فنى ‪ 16‬صفحة رقم ‪150‬‬ ‫الطعن رقم ‪0943‬‬
‫بتارٌخ ‪1971-01-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد التورٌد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫ٌتعٌن لوصم المتعاقد مع االدارة بالؽش فى تنفٌذ التزاماته و بتوقٌع الجزاء‬
‫المنصوص علٌه فى المادة ‪ 27‬من االشتراطات العامة للعقد المقابلة للمادة ‪ 85‬من‬
‫البحة المناقصات و المزاٌدات أن ٌثبت سوء نٌته أى علمه بما ٌشوب األصناؾ‬
‫التى ٌوردها من ؼش أو تبلعب ‪ .‬و أنه و أن كان هذا العلم مفترضا فى المتعاقد مع‬
‫االدارة اال أنه متى كانت ظروؾ الحال تنفى هذا العلم عن المتعهد فإنه ال ٌسوغ‬
‫وصمه بالؽش ‪ .‬و ظروؾ الحال التى تنفى هذا العلم كما قد تستفاد مما ٌصدر من‬
‫أحكام جنابٌة فى شؤن ما نسب إلى المتعاقد من ؼش ‪ ،‬فإنها تستفاد أٌضا مما قد ٌرد‬
‫فى األوراق متعلقا بمدى حسن نٌة المتعاقد فى تنفٌذ التزاماته التى ٌضمنها المتعاقد‬
‫بصفة عامة ‪ ،‬و حجم التعاقد فى ذاته و تعدد االلتزامات الواردة به ‪.‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 13‬مكتب فنى ‪ 16‬صفحة رقم ‪150‬‬ ‫الطعن رقم ‪0943‬‬
‫بتارٌخ ‪1971-01-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد التورٌد‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إنه ال ٌسوغ بالنسبة لعقود التورٌد و ما تقتضٌه من تورٌد أصناؾ متعددة لجهات‬
‫متفرقة و على فترات دورٌة ‪ ،‬ال ٌسوغ القول بؤن ٌقوم المتعد األصلى بتنفٌذ‬
‫التزاماته وحده من ؼٌر االستعانة بمجهودات ؼٌره ‪ ،‬و اال وضع أمام استحالة‬
‫مطلقة و بناء على ما تقدم ‪ ،‬و إذ جرى العرؾ على السماح بهذه االستعانة فى‬
‫الحدود المقررة و الجابزة فى العقود االدارٌة فإنه من ؼٌر المستساغ فسخ العقد و‬
‫مصادرة التؤمٌن و شطب أسم المتعهد من بٌن المتعهدٌن و عدم السماح له بالدخول‬
‫فى مناقصات حكومٌة ‪ ،‬اال إذا قام الدلٌل المقنع من واقع األوراق على تواطإ‬
‫المدعى أو علمه بؽش أو تبلعب من استعان بهم فى أداء التزامه ‪ ،‬و القول بؽٌر‬
‫ذلك ٌإدى إلى أحجام الموردٌن فى الدخول فى المناقصات العامة ‪ ،‬و قد ٌكون منهم‬
‫كفاٌات و حسنو السمعة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 943‬لسنة ‪ 13‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 16/1/1971‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 12‬مكتب فنى ‪ 16‬صفحة رقم ‪175‬‬ ‫الطعن رقم ‪0282‬‬
‫بتارٌخ ‪1971-03-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد التورٌد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن البحة المناقصات تضمنت تنظٌمٌا ً كامبلً لفحص األصناؾ المشتراه طبقا ً لعقود‬
‫التورٌد من شؤنه أن تتمكن الجهة اإلدارٌة من التحقٌق من مطابقة المبٌع لشروط‬
‫العقد و مواصفاته و الوفاء بالؽرض المقصود منه و لها على ضوء ما تجرٌه من‬
‫تجارب و فحص أن تقرر أما قبول الصنؾ أو رفضه بناء على تقرٌر لجنة الفحص‬
‫و اعتماد المصلحة لقرارها و ٌكون القرار الصادر فى هذا الشؤن نهابٌا ً أى ٌكون‬
‫ملزما ً لطرفى العقد ‪.‬‬
‫و هذا التنظٌم المتكامل الذى نصت علٌه البحة المناقصات أوجب على الجهة‬
‫اإلدارٌة أن تفحص األصناؾ الموردة بعناٌة أشد من عناٌة الرجل العادى ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 282‬لسنة ‪ 12‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 20/3/1971‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 15‬مكتب فنى ‪ 18‬صفحة رقم ‪85‬‬ ‫الطعن رقم ‪0971‬‬
‫بتارٌخ ‪1973-04-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد التورٌد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أن التعاقد تم على أساس العٌنة و من ثم فهو من قبٌل البٌوع بالعٌنة التى نظمتها‬
‫المادة ‪ 420‬من القانون المدنى و التى ٌجرى نصها على أنه " إذا كان البٌع بالعٌنة‬
‫وجب أن ٌكون المبٌع مطابقا لها ‪ " . .‬و ٌنبنى على ذلك أنه ٌجب أن تكون‬
‫األصناؾ الموردة مطابقة للعٌنة مطابقة تامة من حٌث التركٌب و المواصفات ‪.‬‬
‫و إذا كان المدعى قد أعطى اقراراً بخصم قٌمة المخالفة بٌن العٌنة و بٌن القماش‬
‫الذى تم تفصٌل البدل منه و ذلك حسبما أظهرته نتٌجة التحلٌل فقد تحقق شرط‬
‫إعمال المادة ‪ 137‬من البحة المناقصات و المزاٌدات ‪ ،‬و لما كانت جهة اإلدارة قد‬
‫أعملت حكم المادة المشار إلٌها فقبلت البدل الموردة و فى الوقت ذاته قامت بالخصم‬
‫من مستحقات المدعى بما ٌوازى نسبة النقص المقدرة مضافا ً إلٌها ؼرامة ‪%50‬‬
‫من هذه النسبة فإنها بذلك تكون تصرفت بما ٌتفق مع حكم القانون ‪ ،‬و ال ٌنال من‬
‫ذلك ما أثاره المدعى من أن البدل الموردة صنعت من قماش ال تنتجه إال شركة‬
‫وحٌدة هى شركة المحلة الكبرى ‪ ،‬ألن ثبوت هذه الواقعة أو عدم ثبوتها ؼٌر منتج‬
‫فى الدعوى ‪ ،‬ذلك ألن البٌع تم على أساس عٌنة ‪ ،‬فٌجب أن ٌكون التورٌد مطابقا ً لها‬
‫و إال إتبع عند مخالفة التورٌد للعٌنة ما تراضى علٌه الطرفان عند إبرام العقد مكمبلً‬
‫بما نصت علٌه البحة المناقصات و المزاٌدات و هو ما إتبعته جهة اإلدارة فعبلً فى‬
‫شؤن محاسبة المدعى ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 971‬لسنة ‪ 15‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 28/4/1973‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 19‬مكتب فنى ‪ 21‬صفحة رقم ‪228‬‬ ‫الطعن رقم ‪0677‬‬
‫بتارٌخ ‪1976-06-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد التورٌد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إنه عن السبب الثانى من أسباب الطعن‪ ،‬فالثابت من األوراق أن المركز القومى‬
‫للبحوث أعلن فى ‪ 16‬من ٌونٌة سنة ‪ 1969‬عن فتح باب القٌد فى سجل الموردٌن‬
‫فى موعد ؼاٌته ‪ 30‬من ٌولٌة لسنة ‪ 1969‬لتورٌد بعض المهمات‪ ،‬و قد تقدم‬
‫المدعى بطلبٌن فى ‪ 19‬من ٌونٌة سنة ‪ 1969‬لقٌد أسم الشركة التى ٌمثلها فى السجل‬
‫المذكور‪ ،‬اال أن المركز رفض طلبٌه و ذلك بكتاب مراقب الشبون المالٌة المإرخ ‪3‬‬
‫من أؼسطس سنة ‪ ،1969‬و قد أفصحت الجهة االدارٌة فى مذكرتها عن أسباب‬
‫قرارها المشار إلٌه و حاصلها أن المدعى سبق أن قام بتورٌد حضانتٌن و تبٌن من‬
‫فحصهما أن وحدة التبرٌد بهما مستعملتان و مجددتان و أحداهما ال تعطى درجة‬
‫التبرٌد المطلوبة‪ ،‬كما تبٌن عدم صبلحٌة بعض األجهزة التى كان ٌقوم المدعى‬
‫بتورٌدها و أرتفاع أسعارها‪ ،‬و لجوء المدعى أحٌانا إلى طرق مرٌبة لسحب أصناؾ‬
‫سبق تورٌدها قبل اتخاذ اجراءات فحصها عندما تتكشؾ للجهة طالبة التورٌد عدم‬
‫صبلحٌة تلك األصناؾ ‪ .‬و كل ذلك بجانب ضخامة قٌمة العملٌات التى أسندت إلى‬
‫المدعى و التى بلؽت خبلل الفترة من ‪ 12‬من أؼسطس سنة ‪ 1960‬حتى ‪ 23‬من‬
‫مارس سنة ‪ 1966‬مبلػ ‪ 24745‬جنٌه رؼم ما تكشؾ من عدم سبلمة اجراءات‬
‫الشراء و بطرٌقة تدعو إلى الشك فى ؼالبٌة الموضوعات التى تناولها التحقٌق و‬
‫التى انتهت إلى وجوب التحرز فى المعاملة مع المدعى ‪.‬‬
‫و من حٌث أن الجهة االدارٌة وقد أفصحت عن أسباب قرارها‪ ،‬فؤن هذه األسباب‬
‫تخضع لرقابه القضاء اإلدارى للتحقٌق من مدى مطابقتها أو عدم مطابقتها للقانون‪،‬‬
‫و أثر ذلك فى النتٌجة التى انتهى إلٌها القرار‪ ،‬و هذه الرقابة القانونٌة تجد حدها فى‬
‫التحقق مما إذا كانت هذه النتٌجة مستخلصة إستخبلصا سلٌما من أصول تنتجها‬
‫مادٌا وقانونا‪ ،‬فإذا كانت منتزعة من ؼٌر أصول موجودة أو كان تكٌٌؾ الوقابع‪-‬‬
‫على فرض وجودها مادٌا‪ -‬ال ٌنتج النتٌجة التى ٌتطلبها القانون‪ ،‬كان القرار فاقدا‬
‫لركن السبب و مخالفا للقانون ‪.‬‬
‫و من حٌث أنه ٌبٌن من األطبلع على قضٌة النٌابة االدارٌة رقم ‪ 1‬لسنة ‪،1968‬‬
‫أن المركز القومى للبحوث تعاقد مع المدعى على تورٌد حضانتٌن إلى وحدة‬
‫الحداثة و المقاومة البٌولوجٌة طراز لوتس ‪ " 701‬صناعة محلٌة" و على أن تكون‬
‫الحضانة مستعدة ألعطاء درجة حرارة من ‪ 5‬م إلى ‪ 60‬م و مزودة بموصلتٌن‬
‫أوتوماتٌكٌتٌن صناعة ألمانٌا الؽربٌة بمبلػ ‪ 320‬جنٌة للحضانة الواحدة ‪ .‬و إذ ورد‬
‫المدعى الحضانتٌن المشار إلٌهما شكلت لجنة لفحصها فقررت أن وحدة التبرٌد فى‬
‫كل من الحضانتٌن قدٌمة و رأت تكلٌؾ المورد بؤستبدال وحدتى التبرٌد بوحدتٌن‬
‫جدٌتٌن أو ٌقبل خصم ‪ 50‬جنٌه من قٌمة كل حضانة ‪ .‬و لما لم ٌقبل المدعى ما‬
‫انتهت إلٌه اللجنة‪ ،‬أصدر مدٌر عام ادارة المرفق و الصٌانة بالمركز قرارا بتشكٌل‬
‫لجنة أخرى ألعادة فحص الجهازٌن وقد انتهت هذه اللجنة إلى أن نوع األصناؾ‬
‫الموردة مطابق من جمٌع الوجوه لما هو مطلوب و أوصت بقبول الحضانتٌن‪ ،‬و قد‬
‫تم تسلٌمها إلى المخازن و سداد الثمن للمدعى‪ ،‬و نظرا العتراض أحد أعضاء‬
‫اللجنة األولى على ما إنتهت إلٌه اللجنه الثانٌة‪ ،‬تم تشكٌل لجنة ثالثة ألعادة الفحص‬
‫و إنتهت هذه اللجنة إلى أن وحدة التبرٌد فى كل من الحضانتٌن مستعملة و مجددة و‬
‫لٌست جدٌدة‪ ،‬و أن أحدى الحضانتٌن ال تعطى درجة التبرٌد المطلوبة ‪ .‬و ٌبدو‬
‫واضحا مما تقدم أن المواصفات التى تم على أساسها التورٌد لم تتطلب صراحة أن‬
‫تكون وحدة التبرٌد فى كل حضانة جدٌدة‪ ،‬و لم ٌذكر المدعى فى أى مرحلة من‬
‫مراحل التورٌد أن وحدة التبرٌد بكل من الحضانتٌن جدٌدة‪ ،‬و لذاك اختلفت لجان‬
‫الفحص فقد رأت أحدى هذه اللجان مطابقة الحضانتٌن للمواصفات على أساس عدم‬
‫النص على وجوب أن تكون و حدة التبرٌد جدٌدة بٌنما رأت اللجنتان األخٌرتان‪ ،‬أن‬
‫الحضانتٌن ؼٌر مطابقتٌن للمواصفات استنادا إلى أن المفروض أن تكون وحدات‬
‫التبرٌد جدٌدة و لٌست مجددة ‪.‬‬
‫و من حٌث أنه أٌا كان الراى فٌما إنتهت إلٌه كل من اللجان المشار إلٌها‪ ،‬فؤن‬
‫مجرد مخالفة المواصفات‪ -‬أن صح ذلك‪ -‬الٌشكل ؼشا أو تبلعبا ٌدعو إلى شطب‬
‫أسم المدعى من قابمة المتعاملٌن مع االدارة‪ ،‬إذ ٌلزم حتى ترقى مخالفة المواصفات‬
‫إلى مرتبة الؽش أن ٌثبت علم المتعهد بهذه المخالفة بما ٌنطوى علٌه هذا العلم من‬
‫خداع من جانب المورد فى حقٌقة الشا المسلم من حٌث نوعه أو صفاته الجوهرٌة‬
‫التى جرى التعاقد علٌها‪ ،‬أو ٌؤتى المتعهد أعماال تنم عن عدم التزام الجادة فى تنفٌذ‬
‫التزاماته إبتؽاء الحصول على منفعة ؼٌر مشروعة على حساب المصلحة العامة‪،‬‬
‫وفى هذه الحاالت ٌتوافر سوء القصد الدال على إستعمال الؽش‪ ،‬أو التبلعب المبرر‬
‫لعدم التعامل مع المورد‪ ،‬كذلك فؤن باقى األسباب التى ذكرتها الجهة االدارٌة تبرٌرا‬
‫لرفض طلبى المدعى‪ ،‬قد جاءت مجهلة و عامة ؼٌر محددة لوقابع معٌنة‪ ،‬و هى‬
‫على هذا النحو ال تصلح سببا للقرار المطعون إذ ال ٌمكن أن ٌستخلص منها أن‬
‫المدعى دأب على الؽش فى معامبلته مما ٌفقده حسن السمعة الواجب توافرها فٌمن‬
‫تتعاقد معه االدارة‪ ،‬و من ثم ٌكون القرار المطعون فٌه ؼٌر قابم على سبب ٌبرره و‬
‫مخالفا للقانون‪ ،‬و إذ ذهب الحكم المطعون فٌه ؼٌر هذا المذهب ٌكون قد أخطؤ فى‬
‫تطبٌق القانون و تؤوٌله و ٌتعٌن الحكم بإلؽابه‪ ،‬و القضاء بإلؽاء القرار المطعون فٌه‬
‫و الزام الجهة اإلدارٌة المصروفات ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 677‬لسنة ‪ 19‬ق‪ ،‬جلسة ‪) 26/6/1976‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 24‬مكتب فنى ‪ 26‬صفحة رقم ‪342‬‬ ‫الطعن رقم ‪0134‬‬
‫بتارٌخ ‪1981-01-10‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد التورٌد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫مإدى نص المادة ‪ 107‬من البحة المناقصات و المزاٌدات أنه متى وقعت جهة‬
‫اإلدارة ؼرامة التؤخٌر لتوافر شروط إستحقاقها بإخبلل المتعاقد معها بإلتزاماته قبلها‬
‫‪ -‬قٌام المتعاقد بالشكوى من توقٌع الؽرامة علٌه و إثبات أن التؤخٌر نشؤ عن حادث‬
‫قهرى خارج عن إرادته ‪ -‬إقتناع المسبول المختص بذلك فى ضوء الظروؾ و‬
‫المبلبسات التى أحاطت بتنفٌذ العقد ‪ -‬سلطة هذا المسبول إعفاء المتعاقد من ؼرامة‬
‫التؤخٌر ‪ -‬تطبٌق عقد تورٌد كتب مدرسٌة بعد طبعها ‪ -‬التؤخٌر فى التورٌد ‪ -‬ؼرامة‬
‫التؤخٌر ‪ -‬تقدٌم المتعاقد شكوى طالبا ً رفع هذه الؽرامة تؤسٌسا ً على فرض الحراسة‬
‫على مطبعته و ما ٌترتب على ذلك من توقؾ العمل بها ‪ -‬فرض الحراسة على‬
‫‪ 107‬من البحة المناقصات و‬ ‫المطبعة ال ٌعتبر حادثا ً قهرٌا ً فى تطبٌق المادة‬
‫المزاٌدات ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 134‬لسنة ‪ 24‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 10/1/1981‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 25‬مكتب فنى ‪ 27‬صفحة رقم ‪216‬‬ ‫الطعن رقم ‪0251‬‬
‫بتارٌخ ‪1982-01-16‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد التورٌد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫التؤمٌن فى العقد اإلدارى شرع أصبلً لمصلحة اإلدارة و سن لحماٌتها و ال ٌتصور‬
‫أن ٌكون قٌداً علٌها أو ضاراً بحقوقها أو معوقا ً لجبرها و مانعا ً لها من المطالبة‬
‫بالتعوٌضات المقابلة لؤلضرار األخرى التى تكون لحقتها من جراء إخبلل المتعاقد‬
‫بتنفٌذ شروط العقد اإلدارى ‪ -‬ال ٌجوز للمتعاقد مع اإلدارة التحلل من إلتزاماته‬
‫العقدٌة بحجة عدم وفابه بالتؤمٌن المإقت و النهابى ما دام أن هذا الوفاء مقرر‬
‫لصالح اإلدارة التى إطمؤنت إلى مبلءة المتعاقد معها و بالتالى تجاوزت عن إستٌفاء‬
‫التؤمٌن ‪ -‬لئلدارة أن تصادر التؤمٌن فى حالة إنهاء التعاقد مع المتعهد الذى تراخى‬
‫عن تنفٌذ العقد اإلدارى فى حدود ‪ %10‬من قٌمة األصناؾ التى أنهت اإلدارة‬
‫التعاقد عنها ‪ ،‬و لئلدارة الرجوع على المتعاقد بالتعوٌض عن األضرار المترتبة‬
‫على إمتناعه أو تراخٌة فى التنفٌذ سواء فى حدود ‪ %10‬من قٌمة األصناؾ التى‬
‫أنهى التعاقد عنها أو بما ٌجاوز تلك القٌمة و بجبر األضرار الحقٌقٌة و الفعلٌة التى‬
‫لحقت بها من جراء عدم تنفٌذ المتعاقد إللتزاماته العقدٌة ‪.‬‬

‫( الطعنان رقما ‪ 251‬و ‪ 290‬لسنة ‪ 25‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 16/1/1982‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 30‬صفحة رقم ‪925‬‬ ‫الطعن رقم ‪0436‬‬
‫بتارٌخ ‪1985-04-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد التورٌد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫مخالفة مواصفات التورٌد ال تعتبر ؼشا ً ما لم ٌثبت أن المورد كان على علم بهذه‬
‫المخالفة و أتى من األفعال ما ٌخفى المخالفة عن جهة اإلدارة أو ٌجعل من المتعذر‬
‫علٌها إكتشافها ‪ -‬متى ثبت أن المورد الذى ٌشترى الجبن من آخرٌن أو ٌتفق معهم‬
‫على تصنٌعه ال دلٌل على علمه بمخالفة الجبن للمواصفات أو إتفاقه على تورٌد‬
‫جبن مخالؾ للعقد فبل ٌفترض فٌه هذا العلم إال إذا كان هو صانع الجبن الذى ٌورده‬
‫‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 30‬صفحة رقم ‪925‬‬ ‫الطعن رقم ‪0436‬‬
‫بتارٌخ ‪1985-04-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد التورٌد‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫متى ثبت أن قرار حظر التعامل مع المورد لم ٌقم على سبب صحٌح واقعا ً أو قانونا ً‬
‫فإنه ٌعتبر قراراً مخالفا ً للقانون ‪ -‬تحقق ركن الخطؤ فى جانب الجهة اإلدارٌة متى‬
‫ثبت أن المتعاقد قد أصابه ضرر أدبى ٌتمثل فى اإلساءة إلى سمعته التجارٌة نتٌجة‬
‫لوصمه بالؽش كما أصابه ضرر مادى ٌتمثل فى تفوٌت فرصته فى الدخول فى‬
‫المناقصات العامة و التعامل مع الجهات اإلدارٌة و كانت عبلقة السببٌة قابمة بٌن‬
‫خطؤ الجهة اإلدارٌة و بٌن الضرر الذى أصاب المتعاقد فإنه ٌحق له التعوٌض‬
‫المناسب ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 22‬مكتب فنى ‪ 30‬صفحة رقم ‪925‬‬ ‫الطعن رقم ‪0436‬‬
‫بتارٌخ ‪1985-04-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد التورٌد‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫قرار حظر التعامل مع المورد هو قرار مستمر ال ٌتقٌد طلب إلؽابه بالمٌعاد القانونى‬
‫لدعوى اإللؽاء ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 436‬لسنة ‪ 22‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 9/4/1985‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 24‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪698‬‬ ‫الطعن رقم ‪0600‬‬
‫بتارٌخ ‪1985-12-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد التورٌد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫المادتان ‪ 100، 20‬من قرار وزٌر المالٌة رقم ‪ 542‬لسنة ‪ 1957‬بإصدار البحة‬
‫المناقصات و المزاٌدات ‪.‬‬
‫العبرة فى إستبلم األصناؾ المتعاقد علٌها بالفحص الذى تجرٌه لجان الفحص و‬
‫التسلٌم النهابى ‪ -‬الفحص المإقت ال ٌعد قبوالً من الجهة اإلدارٌة لؤلصناؾ الموردة‬
‫أو اقرار منها بمطابقتها للمواصفات و الشروط المتفق علٌها ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 24‬مكتب فنى ‪ 31‬صفحة رقم ‪698‬‬ ‫الطعن رقم ‪0600‬‬
‫بتارٌخ ‪1985-12-28‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد التورٌد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫ال ألزام على القوات المسلحة بإجراء تحلٌل األصناؾ الموردة إلٌها فى ؼٌر المعامل‬
‫المركزٌة للجٌش طالما لم ٌتضمن العقد المبرم مع المورد نصا ً ٌوجب التحلٌل فى‬
‫‪ " 21‬من قانون‬ ‫جهة أخرى ‪ -‬ال محاجة فى هذا الصدد لما ورد بنص المادة "‬
‫المناقصات و المزاٌدات لسنة ‪ 1954‬من أنه ٌجب أن ٌرسل للمعمل الفنى الحكومى‬
‫المختص كشؾ باألصناؾ التى ٌسلتزم الحال فحصها و تحلٌلها ‪ -‬أساس ذلك ‪ - :‬أن‬
‫الفحص طبقا ً المادة " ‪ٌ " 21‬تم قبل النشر عن المناقصة ٌتمٌز بإستقبلله عن الفحص‬
‫النهابى الذى ٌتم بمعرفة لجان الفحص و التسلٌم النهابى ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 600‬لسنة ‪ 24‬ق ‪ ،‬جلسة ‪)28/12/1985‬‬


‫=================================‬
‫عقد الزواج‬
‫==============‬
‫لسنة ‪ 02‬مكتب فنى ‪ 02‬صفحة رقم ‪315‬‬ ‫الطعن رقم ‪1134‬‬
‫بتارٌخ ‪1957-01-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إنه و إن كانت المادة ‪ 99‬من المرسوم بقانون رقم ‪ 78‬لسنة ‪ 1931‬المشتمل على‬
‫البحة ترتٌب المحاكم الشرعٌة و اإلجراءات المتعلقة بها قد نصت فى فقرتها‬
‫الرابعة على أنه " ال تسمع عند اإلنكار دعوى الزوجٌة أو اإلقرار بها إال إذا كانت‬
‫ثابتة بوثٌقة زواج رسمٌة فى الحوادث الواقعة من أول أؼسطس سنة ‪ ، 1931‬إال‬
‫أنه ال ٌستفاد من هذا النص حظر الزواج العرفى أو إعتباره ؼٌر قابم شرعا ً ؛ إذ‬
‫الزواج ما زال على وضعه الشرعى عقداً قابما ً على إٌجاب و قبول ‪ ،‬و هو ٌتم‬
‫صحٌحا ً شرعا ً متى إستوفى شرابطه القانونٌة دون ما حاجة إلى إثباته كتابة ‪ ،‬و‬
‫على المحاكم سماع دعوى الزوجٌة إذا لم ٌجحدها أحد الزوجٌن ؛ إذ المناط فى عدم‬
‫سماع الدعوى هو إنكار الزوجٌة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1134‬لسنة ‪ 2‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 5/1/1957‬‬


‫=================================‬

‫عقد الصلح‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 11‬مكتب فنى ‪ 13‬صفحة رقم ‪464‬‬ ‫الطعن رقم ‪0802‬‬
‫بتارٌخ ‪1968-02-10‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أن الصلح وفقا لحكم المادة ‪ 549‬من القانون المدنى هو " عقد ٌحسم به الطرفان‬
‫نزاعا قابما أو ٌتوقٌان به نزاعا محتمبل و ذلك بؤن ٌنزل كل منهما على و جه‬
‫التقابل عن جزء من ادعابه و مفهوم ذلك أن عقد الصلح تتوافر فٌه مقوماته عندما‬
‫تتجه نٌة طرفى النزاع إلى حسم النزاع بٌنهما أما بانهابه إذا كان قابما و أما بتوقٌه‬
‫إذا كان محتمبل و ذلك بنزول كل من المتصالحٌن على وجه التقابل عن جزء من‬
‫ادعابه فإذا ما تحققت هذه المقومات و قام العقد على أركانه القانونٌة و هى‬
‫التراضى و المحل و السبب انعقد الصلح باعتباره من عقود التراضى و إذا كان‬
‫القانون المدنى قد نص فى المادة ‪ 552‬منه على أن " ال ٌثبت الصلح إال بالكتابة أو‬
‫بمحضر رسمى فهذه الكتابة على أنها الزمة لبلثبات ال لبلنعقاد و تبعا لذلك ٌجوز‬
‫االثبات بالبٌنة أو بالقرابن إذا وجد مبدأ ثبوت بالكتابة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 11‬مكتب فنى ‪ 13‬صفحة رقم ‪464‬‬ ‫الطعن رقم ‪0802‬‬
‫بتارٌخ ‪1968-02-10‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد الصلح‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫أنه ال ٌقدح فى اجتماع مقومات الصلح المشار إلٌه و أركانه ما أثٌر من أن الصلح‬
‫ال ٌجوز فى المسابل المتعلقة بالنظام العام و من ذلك االتفاقات الحاصلة على كٌفٌة‬
‫المحاسبة بشؤن تنفٌذ العقود االدارٌة ذلك أن هذا القول ال ٌصدق على حقوق الجهة‬
‫االدارٌة المالٌة المترتبة على العقود االدارٌة اال إذا كانت هذه الحقوق محسوبة‬
‫بصفة نهابٌة و لٌست محبل للنزاع فعندبذ ال ٌجوز التنازل عنها إال طبقا ألحكام‬
‫القانون رقم ‪ 29‬لسنة ‪ 1958‬فى شؤن قواعد التصرؾ بالمجان فى العقارات‬
‫المملوكة للدولة و النزول عن أموالها المنقولة أما إذا كان الحق ذاته محبل للنزاع و‬
‫خشٌت الجهة االدارٌة أن تخسر الدعوى فبل تثرٌب علٌها إذا ما لجؤت لفض هذا‬
‫النزاع عن طرٌق الصلح ‪.‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 09‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪696‬‬ ‫الطعن رقم ‪0759‬‬
‫بتارٌخ ‪1969-05-17‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد الصلح‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن التفسٌر الضٌق لعبارات الصلح ٌستوجب قصر التصالح على ما تنازل عنه‬
‫المتصالح وحده دون ؼٌره ‪ ،‬و إذ كان التنازل الوارد عن حقوق المدعى فى الراتب‬
‫مختلفا فى موضوعه عن طلب التعوٌض عن فصله من الخدمة ‪ ،‬فإن هذا التنازل‬
‫بفرض صحته ال ٌنبؽى تفسٌره على أنه شامل للتعوٌض ‪ ،‬و من ثم ٌحق للمدعٌن‬
‫أن ٌطالبوا بالتعوٌض المشار إلٌه أخذاً بقاعدة تفسٌر الصلح تفسٌرا ضٌقا ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 14‬مكتب فنى ‪ 21‬صفحة رقم ‪32‬‬ ‫الطعن رقم ‪0920‬‬
‫بتارٌخ ‪1976-01-24‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد الصلح‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن جوهر المنازعة ٌنحصر فى بٌان ما إذا كان تنازل المدعى عن الدعوى رقم‬
‫‪ 150‬لسنة ‪ 13‬قضابٌة سالفة الذكر ٌنطوى على عقد صلح بٌن طرفى الدعوى‬
‫لحسم النزاع ٌمتنع معه اثارته هذا النزاع من جدٌد أمام القضاء ‪.‬‬
‫و من حٌث أن الصلح وفقا لحكم المادة ‪ 549‬من القانون المدنى هو " عقد ٌحسم‬
‫به الطرفان نزاعا قابما أو ٌتوقٌان به نزاعا محتمبل‪ ،‬و ذلك بؤن ٌنزل كل منهما على‬
‫وجه التقابل عن جزء من ادعابه " و مفهوم ذلك أن عقد الصلح تتوافر فٌه مقوماته‬
‫عندما تتجه نٌه طرفى النزاع إلى حسم النزاع بٌنهما أما بإنهابه إذا كان قابما و أما‬
‫بتوقٌه إذا كان محتمبل‪ ،‬و ذلك بنزول كل من المتصالحٌن على وجه التقابل عن‬
‫جزء من ادعابه‪ ،‬فإذا ما تحققت هذه المقومات و قام العقد على أركانه القانونٌة و‬
‫هى التراضى و المحل و السبب انعقد الصلح بإعتباره من عقود التراضى ‪ .‬و إذا‬
‫‪ 552‬منه على أن " ال ٌثبت الصلح اال‬ ‫كان القانون المدنى قد نص فى المادة‬
‫بالكتابة أو بمحضر رسمى " فهذه الكتابة الزمة لئلثبات ال لئلعقاد‪ ،‬و تبعا لذلك‬
‫ٌجوز االثبات بالبٌنه أو بالقرابن إذا وجد مبدأ ثبوت بالكتابة ولما كان األمر كذلك و‬
‫كان الثابت من استظهار األوراق على الوجه السالؾ البٌان ما ٌقطع فى تبلقى‬
‫إرادتى طرفى الدعوة رقم ‪ 150‬لسنة ‪ 13‬القضابٌة أثناء نظرها أمام محكمة القضاء‬
‫اإلدارى فى حسم هذا النزاع صلحا و ذلك بنزول كل منهما على وجه التقابل عن‬
‫جزء من ادعابه فقد طلب الحاضر عن الحكومة تؤجٌل نظر الدعوى للصلح و بعثت‬
‫إدارة قضاٌا الحكومة إلى الجهة االدارٌة طالبة سرعة محاسبة المدعى على األساس‬
‫الذى ٌطالب به و أخذ التعهد البلزم علٌه بالتنازل عن الدعوى و ملحقاتها من‬
‫مصارٌؾ قضابٌة و أتعاب محاماة و خبلفه ‪ .‬و قد استجابت الجهة االدارٌة و‬
‫المتعهد لهذا الطلب و سوى حساب المتعهد و فقا لما طلبه و تنازل عن الفوابد‬
‫المطالب بها و المصارٌؾ القضابٌة و أتعاب المحاماة و بناء على ذلك ترك المتعهد‬
‫الخصومة فى الدعوى وتحمل مصرفاتها‪ .‬و مإدى ذلك انعقاد الصلح فعبل بٌن‬
‫طرفى النزاع بعد تبلقى إرادتٌهما على حسم النزاع و ذلك بنزول كل من طرفى‬
‫النزاع على وجه التقابل عن جزء من إدعابه فتنازلت الجهة اإلدارٌة عن تمسكها‬
‫بتطبٌق البند الثامن من كراسة شروط التورٌد و سلمت بمحاسبة المتعهد على أساس‬
‫الفقرة السابعة من البند العشرٌن و بالتفسٌر الذى إرتآه المتعهد لهذه الفقرة‪ ،‬و تنازل‬
‫المتعهد عن دعواه و عن الفوابد المطالب بها و تحمل مصرفات الدعوى ‪ .‬إذ كان‬
‫األمر كذلك و كان مإدى المكاتبات المتبادلة بٌن طرفى النزاع على الوجه آنؾ‬
‫الذكر قٌام هذا الصلح كتابة طبقا لحكم القانون‪ ،‬فان عقد الصلح ٌكون قد تحقق‬
‫وجوده و توافرت خصابصه و أركانه ‪ .‬و ال ؼناء فى القول بؤن عقد الصلح أجراه‬
‫من ال ٌملكه من صؽار الموظفٌن‪ ،‬ذلك أن الثابت أن مدٌر عام المنطقة التعلٌمٌة هو‬
‫الذى اعتمد هذه التسوٌة بناء على توجٌه من إدارة قضاٌا الحكومة و بعد إستطبلع‬
‫رأى الجهات القانونٌة صاحبة الشؤن ‪.‬‬
‫و من حٌث أن النزاع و قد انحسم صلحا على ما سلؾ بٌانه‪ ،‬فإنه ٌترتب علٌة‬
‫وفقا لحكم المادة ‪ 553‬من القانون المدنى إنقضاء الحقوق و اإلدعاءات التى نزل‬
‫عنها أى من المتعاقدٌن نزوال نهابٌا‪ ،‬و ال ٌجوز من ثم ألى من طرفى الصلح أن‬
‫ٌمضى فى دعواه إذ ٌثٌر النزاع بمحاولة نقض الصلح أو الرجوع فٌه بدعوى الؽلط‬
‫فى تفسٌر الفقرة السابعة من البند العشرٌن من الشروط ‪ .‬و بناء علٌه فان الدعوى‬
‫مثار الطعن الماثل و قد رفعت متجاهلة الصلح الذى سبق أن حسم موضوع‬
‫الخصومة تكون جدٌرة بالرفض‪ ،‬و ٌكون الحكم المطعون فٌه و األمر كذلك قد‬
‫صادؾ الصواب فٌما انتهى إلٌه من رفض الدعوى و الزام رافعها المصروفات ‪.‬‬
‫و من حٌث إنه بالبناء على ما تقدم ٌتعٌن الحكم بقبول الطعن شكبل و برفضه‬
‫موضوعا و الزام الجهة االدارٌة المصروفات ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 920‬لسنة ‪ 14‬ق‪ ،‬جلسة ‪) 24/1/1976‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 23‬مكتب فنى ‪ 26‬صفحة رقم ‪172‬‬ ‫الطعن رقم ‪0348‬‬
‫بتارٌخ ‪1980-12-13‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد الصلح‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫المادة ‪ 549‬من القانون المدنى ‪ -‬عقد الصلح ‪ -‬تعرٌفه ‪ -‬المادة ‪ 141‬و ما بعدها من‬
‫قانون المرافعات المدنٌة و التجارٌة ‪ -‬ترك الخصومة ‪ -‬شروطه ‪ -‬تقدٌم محضر‬
‫الصلح من المطعون ضدها هو بمثابة قبول لترك الخصومة ‪ -‬الترك ٌنتج آثاره‬
‫بإلؽاء جمٌع إجراءات الخصومة بما فى ذلك صحٌفة الدعوى ‪ -‬الحكم بإثبات ترك‬
‫الطاعنة للخصومة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 348‬لسنة ‪ 23‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 13/12/1980‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 23‬مكتب فنى ‪ 26‬صفحة رقم ‪895‬‬ ‫الطعن رقم ‪0832‬‬
‫بتارٌخ ‪1981-04-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد الصلح‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫عقد الصلح ‪ -‬تعرٌفه ‪ -‬تفسٌره ‪ٌ -‬جب تفسٌر عبارات التنازل التى ٌتضمنها عقد‬
‫الصلح تفسٌراً ضٌقا ً ‪ -‬التنازل ال ٌنصب إال على الحقوق التى كانت وحدها أصلٌة‬
‫محبلً للنزاع الذى حسمه الصلح ‪ -‬صدور قرار اللجنة اإلستبنافٌة للفصل فى‬
‫المنازعات الزراعٌة و الطعن علٌه أمام محكمة القضاء اإلدارى ‪ -‬إنصراؾ عقد‬
‫الصلح إلى تحدٌد ما ٌتحمل به طرفى العقد من إلتزامات مترتبة على تنفٌذ قرار‬
‫اللجنة اإلستبنافٌة للفصل فى المنازعات الزراعٌة ال ٌعتبر بذاته صلحا ً منهٌا ً للنزاع‬
‫أو رضاء بما إنتهت إلٌه اللجنة أو تركها للخصومة ‪ -‬أساس ذلك ‪ :‬تنفٌذ قرار اللجنة‬
‫و هو واجب النفاذ ما لم تقض محكمة القضاء اإلدارى بوقؾ تنفٌذه ‪ ،‬ال ٌعتبر مانعا ً‬
‫من الطعن فى القرار أو قبوالً مسقطا ً للحق متى ثبت أن صاحب الشؤن قد قصد‬
‫تفادى أضرار قد تلحقه من جراء إجراء التنفٌذ ‪ -‬عبارات الصلح أو التقرٌر بترك‬
‫الخصومة أو التنازل عن الحق ٌجب أن ترد فى عبارات قاطعة حاسمة فى مجال‬
‫تحقٌق إنصراؾ إرادة صاحب الشؤن إلى تحقٌق النتٌجة التى إرتضاها سلفا ً دون أن‬
‫تلجؤ المحكمة إلى إستنتاجها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 832‬لسنة ‪ 23‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 14/4/1981‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 03‬مكتب فنى ‪ 02‬صفحة رقم ‪679‬‬ ‫الطعن رقم ‪0095‬‬
‫بتارٌخ ‪1957-03-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد الصلح‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إن المادة ‪ 556‬من القانون المدنى رددت أصبلً عاما ً ٌقوم على طبٌعة التصالح‬
‫بإعتباره تنازالً من كل من الطرفٌن على وجه التقابل عن جزء من إدعاءاته إذ‬
‫نصت على أنه " ال ٌجوز الطعن فى الصلح بسبب الؽلط فى القانون " ‪ .‬و مرد ذلك‬
‫‪ -‬على ما ورد بالمذكرة اإلٌضاحٌة لتلك المادة ‪ -‬إلى " أن المتصالحٌن كانا و هما‬
‫فى معرض المناقشة فى حقوقهما ٌستطٌعان التثبت من حكم القانون فٌما قام بٌنهما‬
‫من نزاع على هذه الحقوق ‪ ،‬بل المفروض أنهما تثبتا من هذا األمر ‪ ،‬فبل ٌسمع من‬
‫أحد منهما بعد ذلك أنه ؼلط فى فهم القانون ‪ ،‬و ٌتعٌن األخذ بهذا األصل الطبعى فى‬
‫المجال اإلدارى فى شؤن الحقوق المالٌة لذوى الشؤن ما دامت ال تمس مراكزهم‬
‫البلبحٌة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 08‬مكتب فنى ‪ 10‬صفحة رقم ‪1653‬‬ ‫الطعن رقم ‪1205‬‬
‫بتارٌخ ‪1965-06-13‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد الصلح‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫الصلح من عقود التراضى فٌكفى إلنعاقده توافق اإلٌجاب و القبول و ٌستظهر ذلك‬
‫اإلقرار بالتنازل الصادر من المدعى متضمنا شروط التصالح و هو الذى قبلته‬
‫وزارة األوقاؾ بإعادة المدعى إلى الخدمة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 08‬مكتب فنى ‪ 10‬صفحة رقم ‪1653‬‬ ‫الطعن رقم ‪1205‬‬
‫بتارٌخ ‪1965-06-13‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد الصلح‬
‫فقرة رقم ‪7 :‬‬
‫إن التفسٌر الضٌق لعبارات الصلح ٌستوجب قصر التصالح على ما ٌتنازل عنه‬
‫المتصالح وحده دون ؼٌره و إذ كان التنازل الوارد عن حقوق المدعى فى الراتب‬
‫مختلفا ً فى موضوعه عن طلب التعوٌض عن فصله من الخدمة كما جرى بذلك‬
‫قضاء هذه المحكمة فإن هذا التنازل بفرض صحته ال ٌنبؽى تفسٌره على أنه شامل‬
‫للتعوٌض و من ثم ٌحق للمدعى أن ٌطالب بالتعوٌض المشار إلٌه أخذا بقاعدة تفسٌر‬
‫الصلح تفسٌراً ضٌقا ً ‪.‬‬

‫=================================‬

‫عقد العمل‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 05‬مكتب فنى ‪ 06‬صفحة رقم ‪531‬‬ ‫الطعن رقم ‪0404‬‬
‫بتارٌخ ‪1961-01-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ٌبٌن من اإلطبلع على المذكرة المرفوعة من وزٌر المواصبلت و التى وافق علٌها‬
‫مجلس الوزراء بجلسته المنعقدة فى ‪ 10‬من ٌونٌة سنة ‪ 1953‬بشؤن سكة حدٌد‬
‫الدلتا أنها تضمنت ما ٌؤتى ‪ " :‬و بما أن المصلحة تقتضى بقاء سٌر هذا المرفق أثناء‬
‫المدة التى تستؽرقها إجراءات المٌزانٌة فالمرجو من المجلس التفضل بالموافقة على‬
‫إعتبار الحراسة منتهٌة و على أن تقوم مصلحة السكك الحدٌدٌة بإدارة المرفق‬
‫بإعتبار أن أعمالها وثٌقة الصلة به و على أن تكون إدارتها بالوضع الحالى لموظفى‬
‫الدلتا و طبقا ً للوابحها و قواعدها مع تخوٌل مجلس إدارة السكك الحدٌدٌة سلطة البت‬
‫فى هذا المرفق خبلل فترة إدارته بمعرفة المصلحة " ‪ .‬و ظاهر مما تقدم أن مركز‬
‫المدعى و أمثاله هو مركز مإقت ٌطبق فى حقه قانون عقد العمل الفردى ‪ .‬بناء‬
‫على ما جاء فى قرار مجلس الوزراء سالؾ الذكر من أن تكون إدارة هذا المرفق‬
‫بالوضع الحالى لموظفى الدلتا و طبقا ً للوابحها و قواعدها و من بٌن هذه القواعد‬
‫قانون عقد العمل الفردى الذى كان مطبقا ً على موظفى المرفق المذكور قبل إدارته‬
‫بمعرفة الهٌبة العامة للسكك الحدٌدٌة التى تتولى إدارته بمقتضى قرار مجلس‬
‫الوزراء سالؾ الذكر و بوضعه الحالى كما تقدم ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 404‬لسنة ‪ 5‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 14/1/1961‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 08‬مكتب فنى ‪ 11‬صفحة رقم ‪230‬‬ ‫الطعن رقم ‪0843‬‬
‫بتارٌخ ‪1966-01-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد العمل‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أن العاملٌن فى بنك االتحاد التجارى ٌعتبرون فى مركز تعاقدى ٌستمد عناصره و‬
‫مقوماته من عقد العمل الذى ٌحكم عبلقتهم بالبنك المذكور ‪ -‬و هى عبلقة تدخل فى‬
‫روابط القانون الخاص و تنظمها أحكام قانون العمل رقم ‪ 91‬لسنة ‪ 1959‬و من قبله‬
‫المرسوم بقانون رقم ‪ 317‬لسنة ‪ 1952‬فى شؤن عقد العمل الفردى و القانون‬
‫النظامى لمستخدمى البنك و البحة تنظٌم العمل به ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 08‬مكتب فنى ‪ 11‬صفحة رقم ‪230‬‬ ‫الطعن رقم ‪0843‬‬
‫بتارٌخ ‪1966-01-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد العمل‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫لما كانت المادة ‪ 72‬من القانون رقم ‪ 91‬لسنة ‪ " 1959‬و هى تقابل المادة ‪ 36‬من‬
‫المرسوم بقانون رقم ‪ 317‬لسنة ‪ " 1952‬تنص على أنه " اذا كان العقد ؼٌر محدد‬
‫المدة جاز لكل من الطرفٌن الؽاءه بعد اعبلن الطرؾ اآلخر كتابة قبل االلؽاء‬
‫بثبلثٌن ٌوما بالنسبة الى العمال المعٌنٌن بؤجر شهرى و خمسة عشر ٌوما بالنسبة‬
‫الى العمال اآلخرٌن فإذا ألؽى العقد بؽٌر مراعاة هذه المهلة ألزم من ألؽى العقد بؤن‬
‫ٌإدى الى الطرؾ اآلخر تعوٌضا مساوٌا ألجر العامل عن مدة المهلة أو الجزء‬
‫الباقى منها ‪ .‬و وفقا لحكم هذه المادة ٌنتهى عقد العمل ؼٌر المحدد المدة بارادة أحد‬
‫طرفٌه و تنقطع العبلقة بٌنهما دون توقؾ على ارادة الطرؾ اآلخر ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 09‬مكتب فنى ‪ 12‬صفحة رقم ‪830‬‬ ‫الطعن رقم ‪0887‬‬
‫بتارٌخ ‪1967-04-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد العمل‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫أنه إذا كانت الشركات المساهمة الثبلث سالفة الذكر قد قامت تنفٌذاً لهذه األحكام‬
‫القانونٌة ‪ ،‬بالتؤمٌن على العاملٌن بها لدى شركة إسكندرٌة للتؤمٌن و قامت اللجان‬
‫النقابٌة للهإالء العاملٌن بإختٌار الطبٌب المطعون ضده لمباشرة العبلج ‪ -‬على أن‬
‫ٌحصل على أجره عن ذلك من شركة التؤمٌن ‪ -‬فإن العبلقة العقدٌة تكون قابمة بٌن‬
‫الشركات الثبلث و هذا الطبٌب ‪ ...‬و ال ٌؽٌر من ذلك أن تلك اللجان هى التى‬
‫إختارت الطبٌب المذكور ‪ ..‬ذلك أن العقد فى هذه الحالة ‪ -‬و هو عقد مقاولة ‪ -‬قد‬
‫تدخلت فى أبرامه هذه اللجان و ال ضٌر فى أن تتدخل مثل هذه اللجان بطرٌق‬
‫الفضالة لمباشرة عمل قانونى ‪ .‬إذ أنها تقوم بتلبٌة حاجة عاجلة و نافعة لهذه‬
‫الشركات و لحسابها ‪ ،‬أقتضاها وجود التزام ال ٌحتمل اإلبطاء فرضه القانون على‬
‫هذه الشركات ‪ -‬و هو عبلج المرضى من العاملٌن بها ‪ -‬و قد أقرت هذه الشركات و‬
‫لو ضمنٌا ً هذا التصرؾ القانونى الذى بوشر لمصلحتها المحضه و ترتب و ترتب‬
‫على هذه األجازة تطبٌق قواعد الوكالة فى عبلقتها بالفضولى األمر الذى ٌترتب‬
‫علٌه تولد الحقوق و االلتزامات الناشبة عن عقد المقاولة مباشرة بٌن الشركات و‬
‫الطبٌب المطعون ضده منتارٌخ عقد المقاولة و ذلك طبقا ً للمادة ‪ 190‬من القانون‬
‫المدنى التى تنص على أن ‪ " :‬تسرى قواعد الوكالة إذا أقر رب العمل ما قام به‬
‫الفضولى " و من المقرر أن هذه األجازة تكون صرٌحة كما تكون ضمنٌة تستفاد‬
‫من موقؾ رب العمل ‪ ..‬و القاعدة األصولٌة فى الوكالة أن ٌنصرؾ أثر العمل‬
‫الذى ٌجرٌه الوكٌل إلى الموكل ‪ .‬و على ذلك فإن التصرؾ الذى باشرته اللجان‬
‫النقابٌة مع الطبٌب المطعون ضده ‪ٌ ،‬كون قد تم بٌن هذه الشركات ‪ -‬التى تمثل رب‬
‫العمل ‪ -‬و بٌن الطبٌب المذكور و ٌترتب علٌه مباشرة اإللتزامات المتبادلة الناشبة‬
‫عن التصرؾ القانونى المذكور ‪ -‬و هو عقد المقاولة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 09‬مكتب فنى ‪ 12‬صفحة رقم ‪869‬‬ ‫الطعن رقم ‪0512‬‬
‫بتارٌخ ‪1967-04-08‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد العمل‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن المادة ‪ 72‬من القانون رقم ‪ 91‬لسنة ‪ 1959‬تنص على أنه " إذا كان العقد ؼٌر‬
‫محدد المدة جاز لكل من الطرفٌن إلؽاإه بعد إعبلن الطرؾ اآلخر كتابة قبل اإللؽاء‬
‫بثبلثٌن ٌوما ً بالنسبة إلى العمال المعٌنٌن بؤجر شهرى و خمسة عشر ٌوما ً بالنسبة‬
‫إلى العمال اآلخرٌن فإذا ألؽى العقد بؽٌر مراعاة هذه المهلة ألزم من ألؽى العقد أن‬
‫ٌإدى إلى الطرؾ اآلخر تعوٌضا ً مساوٌا ً ألجر العامل عن مدة المهلة أو الجزء‬
‫الباقى منها " و وفقا ً لحكم هذه المادة ٌجوز أن ٌنهى عقد العمل ؼٌر المحدد المدة‬
‫بإرادة أحد طرفٌه و تنقطع العبلقة بٌنهما دون توقؾ على رضى الطرؾ اآلخر ‪ .‬و‬
‫متى كان المطعون ضده قد إستقال من عمله فى ‪ 12‬من ٌونٌة سنة ‪ 1962‬فإنه وفقا ً‬
‫لحكم المادة ‪ 72‬سالفة الذكر ٌعتبر عقد عمله بالبنك منتهٌا ً دون أن ٌتوقؾ هذا‬
‫اإلنهاء على قبول إدارة البنك أو قبول المإسسة العامة للبنوك ‪ ،‬و ال محل فى هذا‬
‫المجال للقٌاس على حكم المادة ‪ 110‬من القانون رقم ‪ 210‬لسنة ‪ 1951‬الذى كان‬
‫ٌحكم العبلقة التنظٌمٌة بٌن جهة اإلدارة و الموظؾ العام و لم ٌكن ٌسرى أصبلً‬
‫على العبلقة بٌن البنك و موظفٌه و التى تدخل فى نطاق روابط القانون الخاص ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 08‬مكتب فنى ‪ 13‬صفحة رقم ‪34‬‬ ‫الطعن رقم ‪1314‬‬
‫بتارٌخ ‪1967-11-05‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد العمل‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أن طبٌعة الرابطة القانونٌة التى تحدد المركز القانونى للعامل فى عبلقته بالحكومة‬
‫عند تعٌٌنة تتصؾ بالتوقٌت إذا كان العامل معٌنا لمدة محدودة ‪ ،‬إذ ٌعتبر عندبذ‬
‫مفصوال تلقابٌا بإنتهاء المدة المحدودة لخدمتة المإقتة سواء إنتهت األعمال المعٌن‬
‫علٌها أو نفدت اإلعتمادات المالٌة المقررة لها أم ال ما لم ٌجدد تعٌٌنه بذات الصفة‬
‫المإقتة ‪ ،‬أو بصفة أخرى فٌكون هذا تعٌٌنا جدٌدا بشروطه و أوضاعه بعد إنفصام‬
‫الرابطة األولى ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 25‬مكتب فنى ‪ 26‬صفحة رقم ‪214‬‬ ‫الطعن رقم ‪1218‬‬
‫بتارٌخ ‪1980-12-21‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد العمل‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫المادة ‪ 85‬من قانون العمل الصادر بالقانون رقم ‪ 91‬لسنة ‪ 1956‬تقضى ببقاء عقد‬
‫العمل نافذاً فى مواجهة الخلؾ و ذلك فى حاالت اإلدماج أو إنتقال الملكٌة بالبٌع أو‬
‫الهبة أو اإلرث أو الوصٌة ‪ -‬عدم سرٌان هذا الحكم إال إذا كان الخلؾ و السلؾ‬
‫كبلهما من أشخاص القانون الخاص و ٌخضع العاملون التابعون لهم ألحكام قانون‬
‫العمل المبنى على أساس عقد العمل الرضابى بالمعنى المفهوم ‪ -‬إدماج أحد البنوك‬
‫الخاصة فى البنك األهلى و هو من أشخاص القانون العام الذى ٌسرى على العاملٌن‬
‫به نظام البحى ‪ -‬خضوع العقد فى هذه الحالة لسلطة البنك فى تعدٌله و تؽٌٌر‬
‫أحكامه دون توقؾ على رضاء العامل ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1218‬لسنة ‪ 25‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 21/12/1980‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 28‬مكتب فنى ‪ 32‬صفحة رقم ‪1044‬‬ ‫الطعن رقم ‪0379‬‬
‫بتارٌخ ‪1987-03-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد العمل‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أن المادة ‪ 76‬من قانون العمل رقم ‪ 91‬لسنة ‪ 1959‬قد حددت الحاالت التى ٌجوز‬
‫فٌها لصاحب العلم فسخ عقد العامل و من بٌنها حالة ما إذا تؽٌب العامل بدون سبب‬
‫مشروع أكثر من عشرٌن ٌوما ً متفرقة خبلل السنة الواحدة أو أكثر من عشرة أٌام‬
‫متوالٌة على أن ٌسبق الفصل انذار كتابى من صاحب العمل للعامل بعد ؼٌاب‬
‫عشرة أٌام فى الحالة األولى و خمسة أٌام فى الحالة األولى و خمسة أٌام فى الحالة‬
‫الثانٌة ‪ ،‬و من البدٌهى أن ذلك ٌخول صاحب العمل سلطة جوازٌة فى فصل العامل‬
‫إن شاء اعمالها فى حدود القانون و إن شاء لجؤ إلى تؤدٌب العامل طبقا للمادة ‪66‬‬
‫من قانون العمل و لقرار وزٌر العمل الصادر تنفٌذا لهذه المادة متضمنا ً بٌان‬
‫العقوبات التؤدٌبٌة التى ٌجوز توقٌعها على العامل و منها عقوبة الفصل من الخدمة‬
‫و بٌان اجراءات التؤدٌب ‪ .‬و قد توالت التشرٌعات المنظمة لتؤدٌب العمال على نحو‬
‫‪ 76‬من‬ ‫اخضع فٌه المشرع كافة حاالت فسخ العقد المنصوص علٌها فى المادة‬
‫قانون العمل للقواعد و االجراءات الخاصة بالفصل من الخدمة مما اسبػ صفة‬
‫العقوبة التؤدٌبٌة على كافة الحاالت المشار إلٌها و توج ذلك بالقانون رقم ‪ 137‬لسنة‬
‫‪ 1981‬باصدار قانون العمل و التى تمت محاكمة المطعون ضده فى ظل احكامه و‬
‫الذى ٌحكم المنازعة تطبٌقا لقاعدة األثر المباشر للقانون ‪ ،‬فقد عبر عن حاالت‬
‫‪ 91‬المقابلة للمادة ‪ 76‬من القانون‬ ‫الفسخ بانها فصل العامل و قضى فى المادة‬
‫السابق منه على أن ال ٌجوز فصل العامل إال إذا ارتكب خطؤ جسٌما ً و ٌعتبر من‬
‫قبٌل الخطؤ الجسٌم الحاالت اآلتٌة ‪ - 4 .. 3 .. 2 ..1‬إذا تؽٌب العامل بدون سبب‬
‫مشروع أكثر من عشرٌن ٌوما ‪ ..‬و نص فى المادة ‪ 62‬على أنه إذا نسب للعامل‬
‫ارتكاب خطؤ تؤدٌبى ٌستوجب معاقبته بالفصل وجب على صاحب العمل عرض‬
‫أمره على اللجنة الثبلثٌة طبقا ً لئلجراءات المنصوص علٌها فى هذه المادة ‪..‬‬
‫المادتٌن ‪ 63/64‬و نص فى المادة ‪ 65‬على أنه ال ٌجوز لصاحب العمل فصل‬
‫‪ 62‬و اال اعتبر‬ ‫العامل قبل العرض على اللجنة الثبلثٌة المشار إلٌها فى المادة‬
‫قراره كؤن لم ٌكن مع الزامه باجر العامل ‪ .‬و من حٌث أن المطعون ضده عضو‬
‫اللجنة النقابٌة العامة للعاملٌن بالصناعات الهندسٌة و المعدنٌة و الكهربابٌة‬
‫باالسكندرٌة كما أنه أمٌن عام المجلس المذكور فمن ثم ٌخضع فى تؤدٌبٌة فى وقفه‬
‫عن العمل و توقٌع عقوبة الفصل من الخدمة علٌه لبلجراءات المنصوص علٌها فى‬
‫القانون رقم ‪ 19‬لسنة ‪ 1959‬بسرٌان أحكام قانون النٌابة االدارٌة علٌهم و لما هو‬
‫منصوص علٌها فى المادة ‪ 48‬من القانون رقم ‪ 35‬لسنة ‪ 1976‬باصدار قانون‬
‫النقابات العمالٌة من انه ال ٌجوز وقؾ عضو مجلس ادارة المنظمة النقابٌة عن‬
‫العمل بالمنشؤة التابع لها احتٌاطٌا أو تؤدٌبٌا أو توقٌع عقوبة الفصل علٌه ‪ -‬إال بناء‬
‫على قرار أو حكم من السلطة القضابٌة المختصة و السلطة القضابٌة المختصة هى‬
‫المحكمة التؤدٌبٌة وفقا ً لنص المادة ‪ 15‬من القانون رقم ‪ 47‬لسنة ‪ 1972‬بشؤن‬
‫مجلس الدولة التى تنص على أن تختص المحاكم التؤدٌبٌة بنظر الدعاوى التؤدٌبٌة‬
‫عن المخالفات المالٌة و االدارٌة التى تقع من ‪ .‬أوال ‪ ... -‬ثانٌا ً ‪ -‬اعضاء مجالس‬
‫ادارة التشكٌبلت النقابٌة المشكلة طبقا ً لقانون العمل و اعضاء مجالس اإلدارة‬
‫المعنٌٌن طبقا ً ألحكام القانون رقم ‪ 41‬لسنة ‪ 1963‬المشار إلٌه ‪ ..‬و من ثم تكون‬
‫المحكمة التؤدٌبٌة بمدٌنة االسكندرٌة هى المختصة بتؤدٌب المطعون ضده فى دعوى‬
‫النٌابة االدارٌة رقم ‪ 52‬لسنة ‪ 23‬ق الصادر فٌها الحكم المطعون فٌه ‪ ،‬و إذ ذهب‬
‫هذا الحكم إلى خبلؾ هذا المذهب و قضى بعدم اختصاص المحكمة بنظر الدعوى‬
‫دون احالة استنادا إلى أنه لٌست هناك محكمة فى التنظٌم القضابى تختص بهذه‬
‫المنازعة ‪ٌ ،‬كون قد أخطؤ فى تطبٌق القانون و تؤوٌله و ٌتعٌن لذلك القضاء بالؽابه و‬
‫باختصاص المحكمة التؤدٌبٌة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 379‬لسنة ‪ 28‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 31/3/1987‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 02‬مكتب فنى ‪ 03‬صفحة رقم ‪457‬‬ ‫الطعن رقم ‪1749‬‬
‫بتارٌخ ‪1958-01-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد العمل‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن ما نصت علٌه المادة ‪ 683‬من القانون المدنى من اعتبار إعانة ؼبلء المعٌشة و‬
‫ؼٌرها من المرتبات الواردة بتلك المادة جزءاً ال ٌتجزأ من األجر‪ ،‬و ما نصت علٌه‬
‫المادة الرابعة من قانون عقد العمل الفردى رقم ‪ 317‬لسنة ‪ 1952‬من أن المقصود‬
‫باألجر فى تطبٌق أحكام هذا القانون ما ٌتناوله العامل من أجر ثابت مضافا ً إلٌه‬
‫جمٌع ما ٌحصل علٌه من المبالػ المشار إلٌها فى المادتٌن ‪ 683‬و ‪ - 684‬إن ما‬
‫نصت علٌه المادتان المذكورتان ال ٌعتبر استحداثا ألحكام جدٌدة لم تكن موجودة من‬
‫قبل ‪ ،‬و من ثم ال تسرى إال من تارٌخ تقرٌرها ‪ ،‬و إنما هو تردٌد لما استقر و ثبت‬
‫فى المفهومات فى هذا الشؤن من أن إعانة الؽبلء ‪ -‬على وجه التحدٌد ‪ -‬أصبحت‬
‫جزاءا ال ٌتجزأ من أجر العامل ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 02‬مكتب فنى ‪ 03‬صفحة رقم ‪457‬‬ ‫الطعن رقم ‪1749‬‬
‫بتارٌخ ‪1958-01-04‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد العمل‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫لبن كانت المادة ‪ 23‬من قانون عقد العمل الفردى رقم ‪ 41‬لسنة ‪ 1944‬لم تكشؾ‬
‫صراحة عن مشتمبلت األجر الذى تسوى على أساسه مكافؤة العامل ‪ ،‬إال أن إعانة‬
‫ؼبلء المعٌشة تدخل حتما ً ضمن االجر الوارد ذكره بتلك المادة ‪ ،‬و من ثم لزم أن‬
‫تحسب المكافؤة على أساس األجر األصلى للعامل ‪ ،‬مضافا ً إلٌه إعانة ؼبلء المعٌشة‬
‫‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1749‬لسنة ‪2‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 4/1/1958‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 02‬مكتب فنى ‪ 02‬صفحة رقم ‪384‬‬ ‫الطعن رقم ‪0903‬‬
‫بتارٌخ ‪1957-01-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد العمل‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن مجال تطبٌق قانون عقد العمل الفردى ال ٌكون إال إذا كانت العبلقة قابمة على‬
‫أساس عقد عمل رضابى بالمعنى المفهوم فى فقه القانون الخاص و لٌست خاضعة‬
‫لتنظٌم البحى ‪ ،‬و ذلك بصرٌح نص المادة األولى من المرسوم بقانون رقم ‪317‬‬
‫لسنة ‪ 1952‬فى شان عقد العمل الفردى التى قضت بؤن " تسرى أحكام هذا القانون‬
‫على العقد الذى ٌتعهد بمقتضاه عامل بؤن ٌشتؽل تحت إدارة صاحب العمل أو‬
‫إشرافه فى مقابل أجر ‪ . " ...‬و قد جاء بالمذكرة اإلٌضاحٌة لهذا القانون عن هذا‬
‫العقد أنه " ٌشترط إلنعقاده ما إشترط توافره فى جمٌع العقود الرضابٌة من رضا و‬
‫محل سبب " ‪ .‬و من ثم فبل وجه إلستنباط حكم مخالؾ من الفقرة "هـ" من تلك‬
‫المادة و هى التى نصت علىعدم سرٌان أحكام القانون المشار إلٌه على " موظفى و‬
‫مستخدمى الحكومة و مجالس المدٌرٌات و المجالس البلدٌة و القروٌة الداخلٌن فى‬
‫الهٌبة " إستنباطا ً على أساس القٌام بمفهوم المخالفة و هو من أضعؾ أوجه القٌاس و‬
‫قد ٌدحضه وجه أقوى كقٌاس العلة الظاهرة ‪ ،‬كما أن من المسلمات فى تؤوٌل‬
‫القوانٌن و تفسٌرها أن مدلول النص على مقتضى قصد الشارع إنما ٌجلٌه عند‬
‫اإلبهام و ٌحدده أو ٌخصصه عند اإلطبلق سابر النصوص و عبارات القانون‬
‫األخرى ‪ ،‬و بوجه خاص تلك التى تتضمن المبادئ األساسٌة التى تقوم علٌها‬
‫السٌاسة التشرٌعٌة للقانون ‪ .‬و إذا صح أن المذكرة اإلٌضا حٌة للمرسوم بقانون رقم‬
‫‪ 317‬لسنة ‪ 1952‬أوردت عبارة إنبهمت فٌها فى تحدٌدها هذا المعنى بشبة من‬
‫اإلطبلق بؽٌر إنضباط ‪ ،‬وجب إستجبلء هذا المعنى و تحدٌده و ضبطه بعباراتها‬
‫األخرى و بمراعاة وجوب إلتزام مدلول النصوص األساسٌة فى هذا القانون التى‬
‫تتضمن المبادئ الجوهرٌة التى تقوم علٌها سٌاسته التشرٌعٌة ‪ ،‬و هى صرٌحة فى‬
‫تحدٌد نطاق تطبٌقه حسبما تقدم ‪ .‬على أن ما جاء بالمذكرة اإلٌضاحٌة المشار إلٌها ‪،‬‬
‫من أن من بٌن الطوابؾ التى ال تسرى علٌها أحكام القانون المذكور " موظفو و‬
‫مستخدمو الحكومة و مجالس المدٌرٌات و المجالس البلدٌة و القروٌة الداخلون فى‬
‫الهٌبة ألنهم ٌخضعون ألحكام القوانٌن و اللوابح التى تنظم ما بٌنهم و بٌن الحكومة‬
‫" إنما هو تؤكٌد لؤلصل المسلم من أن علة إخراج هإالء من أحكامه هى أن الرابطة‬
‫التى تقوم بٌنهم و بٌن الحكومة أو األشخاص اإلدارٌة األخرى و المراكز التى تنشؤ‬
‫لهم بسبب هذه الرابطة إنما تخضع لتنظٌم البحى إلنفرادها بطبٌعة متمٌزة نظمتها‬
‫الدولة تنظٌما ً خاصا ً ٌتسق مع المصلحة العامة بما ٌكفل حسن سٌر المرافق ‪ ،‬و هو‬
‫تنظٌم ال ٌتبلبم مع طبٌعة عقد العمل الفردى ‪ ،‬ذلك أن المرافق العامة ال ٌتسنى لها‬
‫أن تحقق الؽرض المنشود منها إذا كانت خاضعة لقواعد القانون الخاص ‪ ،‬و من ثم‬
‫كان األصل فٌها هو التنظٌم البلبحى ‪ ،‬و كان عقد العمل الفردى هو اإلستثناء ‪ .‬و‬
‫ٌبٌن من إستظهار نصوص قانون عقد العمل الفردى أن قصد الشارع فٌه لم‬
‫ٌنصرؾ إلى أن ٌخضع ألحكامه مستخدمى الحكومة و عمالها الذٌن تحكم عبلقتهم‬
‫بها قواعد تنظٌمٌة عامة ‪ ،‬فإذا جاء بعد ذلك فى المذكرة اإلٌضاحٌة عبارة " أما‬
‫عمال و مستخدمو الحكومة و مجالس المدٌرٌات و المجالس البلدٌة و القروٌة‬
‫الخارجون عن الهٌبة فإن المشرع ٌسرى علٌهم و ٌنتفعون بؤحكامه " ‪ ،‬و كانت هذه‬
‫الفبة تشمل من تحكمه قواعد تنظٌمٌة عامة و من ٌحكمه عقد عمل فردى ‪ ،‬وجب أن‬
‫ٌتحدد معناها و ٌتخصص بذات العلة التى أفصحت عنها من قبل بالنسبة للفرٌق‬
‫األول تؤكٌداً إلخراجهم من نطاق تطبٌق هذا المرسوم بقانون ‪ ،‬و هى ألنهم‬
‫ٌخضعون ألحكام القوانٌن و اللوابح التى تنظم العبلقة بٌنهم و بٌن الحكومة ‪ ،‬فوجب‬
‫إستصحاب هذه العلة عند تحدٌد معنى ما ورد بالمذكرة اإلٌضاحٌة بالنسبة إلى‬
‫الفرٌق الثانى و هم الخارجون عن الهٌبة و تخصٌص المقصود منها بالفبة من هذا‬
‫الفرٌق التى ال تكون العبلقة بٌنها و بٌن الحكومة عبلقة تنظٌمٌة عامة بل عبلقة عقد‬
‫عمل فردى ‪.‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 02‬مكتب فنى ‪ 02‬صفحة رقم ‪384‬‬ ‫الطعن رقم ‪0903‬‬
‫بتارٌخ ‪1957-01-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد العمل‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إن المشرع قد إستهدؾ بقانون عقد العمل الفردى تنظٌم شبون العمال و بٌان‬
‫حقوقهم و واجباتهم ورعاٌة مصالحهم و حماٌتهم صحٌا ً و مالٌا ً و درء الحٌؾ و‬
‫اإلستؽبلل عنهم من أرباب األعمال و انه أسند رقابة هذا كله إلى وزارة الشبون‬
‫اإلجتماعٌة و نصبها قوامة على تنفٌذه ‪ .‬و هذه الحكمة التى قام علٌها كل من‬
‫القانون رقم ‪ 41‬لسنة ‪ 1944‬و المرسوم بقانون رقم ‪ 317‬لسنة ‪ 1952‬على التوالى‬
‫لٌست قابمة بالنسبة إلى المستخدمٌن و العمال الحكومٌٌن ممن ٌخضعون ألحكام‬
‫القوانٌن اللوابح التى تنظم العبلقة بٌنهم و بٌن الحكومة و تكفل لهم الرعاٌة و‬
‫الحماٌة التى إنما وضع تشرٌع عقد العمل الفردى من أجل ضمانها لمن ال تشملهم‬
‫هذه القوانٌن ‪ .‬و قد فرضت فى هذا التشرٌع رقابة الحكومة تؤكٌداً ألحترام نصوصه‬
‫‪ ،‬األمر الذى ال محل له فى عبلقة الحكومة بمستخدمٌها و عمالها ‪ .‬و من ثم فإن‬
‫مجال تطبٌق أحكام قانون عقد العمل الفردى ٌتحدد بالحكمة التى قام علٌها هذا‬
‫القانون و الهدؾ الذى تؽٌاه و هما تنظٌم شبون العمال ‪ -‬عدا من إستثناهم صراحة ‪-‬‬
‫ممن ال تحكم عبلقتهم برب العمل قواعد البحٌة ‪ ،‬و لو كان رب العمل هو الحكومة‬
‫فى الحاالت التى تكون طبٌعة العبلقة القابمة فٌها بٌن العامل و الحكومة عقدٌة و‬
‫لٌست البحٌة و كذا حماٌة من لم تشمله من هإالء العمال حماٌة القوانٌن و اللوابح‬
‫المنظمة لعبلقتهم بالحكومة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 02‬مكتب فنى ‪ 02‬صفحة رقم ‪384‬‬ ‫الطعن رقم ‪0903‬‬
‫بتارٌخ ‪1957-01-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد العمل‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫إن قانون عقد العمل الفردى لو طبق على العبلقات التنظٌمٌة العامة بالنسبة إلى‬
‫مستخدمى الحكومة و مجالس المدٌرٌات و المجالس البلدٌة و القروٌة الخارجٌن عن‬
‫الهٌبة و العمال و الصناع الذٌن تنظم توظٌفهم قواعد البحٌة إلضطراب دوالب‬
‫العمل الحكومى و تزعزعت المراكز القانونٌة و إنقلبت األوضاع بما ٌفضى إلى‬
‫اإلضرار بحسن سٌر العمل بالمرافق العامة ‪ ،‬األمر الذى ٌجب تنزٌه الشارع عن‬
‫أن ٌكون قد قصد إلى التردى فٌه ‪ ،‬و آٌة ذلك أن األجازات اإلعتٌادٌة بالنسبة إلى‬
‫طوابؾ الموظفٌن و العمال ؼٌر الخاضعٌن لقانون عقد العمل الفردى لٌست حقا ً‬
‫مقرراً ‪ ،‬بل منحه من الدولة ٌجوز أن تحرمهم منها إذا إقتضت المصلحة العامة ذلك‬
‫‪ ،‬أما بالنسبة إلى العمال الذٌن ٌسرى علٌهم القانون المذكور فهى حق الزم ال ٌجوز‬
‫لرب العمل حرمان العامل منه إطبلقا ً ‪ .‬كما أن نظام التؤدٌب و نوع الجزاء و الهٌبة‬
‫التى توقعه و سلطتها و األثر الذى ٌترتب علٌه كل ذلك ٌختلؾ فى ظل القانون رقم‬
‫‪ 210‬لسنة ‪ 1951‬بشؤن نظام موظفى الدولة و القوانٌن و اللوابح األخرى عنه فى‬
‫ظل المرسوم بقانون رقم ‪ 317‬لسنة ‪ 1952‬فى شؤن عقد العمل الفردى ‪ .‬هذا إلى‬
‫أن التشرٌعات الخاصة بمستخدمى الحكومة و عمالها لم تتضمن ما ٌلزم جهة اإلدرة‬
‫بتهٌبة وسابل عبلج خاصة أو صرؾ أدوٌة لهم بخبلؾ الحال فى قانون عقد العمل‬
‫الفردى ‪ ،‬و تتعدد أوجه التباٌن عدا ذلك فٌما ٌختص بسٌر العمل و االشراؾ علٌه و‬
‫سلطة صاحب العمل إزاء العامل و ما إلى ذلك من فروق أخرى و السٌما فٌما‬
‫ٌتعلق بنظام المكافآت التى ال تستحق للعمال الحكومٌٌن طبقا ً ألحكام القانون رقم ‪5‬‬
‫لسنة ‪ 1909‬المعدل بالقانون رقم ‪ 29‬لسنة ‪ 1910‬إال فى أحوال ثبلثة هى ‪ :‬العاهة‬
‫و المرض و كبر السن دون اإلستقالة و بشرط طلبها فى مدى ستى أشهر من تارٌخ‬
‫إنتهاء الحق فى مرتب الوظٌفة ‪ ،‬بٌنما تستحق بحسب قانون عقد العمل الفردى‬
‫بصفة حتمٌة للعامل ‪ ،‬إال فى أحوال معٌنة دون إشتراط المطالبة بها فى مدة محددة‬
‫‪.‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 02‬مكتب فنى ‪ 02‬صفحة رقم ‪384‬‬ ‫الطعن رقم ‪0903‬‬
‫بتارٌخ ‪1957-01-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد العمل‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫إن ما نصت علٌه المادة ‪ 50‬من المرسوم بقانون رقم ‪ 317‬لسنة ‪ 1952‬من أنه "‬
‫ٌقع باطبلً كل شرط فى عقد العمل ٌخالؾ أحكام هذا القانون و لو كان سابقا ً على‬
‫العمل به ما لم ٌكن الشرط أكثر فابدة للعامل " إنما أرٌد به الشروط و اإلتفاقات‬
‫العقدٌة ال النصوص التنظٌمٌة الواردة فى لوابح أو قوانٌن خاصة ‪ ،‬و السٌما بقانون‬
‫المذكور لم ٌتناول باإللؽاء الصرٌح إال القانون رقم ‪ 41‬لسنة ‪ 1944‬الخاص بعقد‬
‫العمل الفردى الذى نص على إلؽابه فى المادة ‪ 55‬منه دون سواه ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 903‬لسنة ‪ 2‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 26/1/1957‬‬

‫=================================‬

‫عقد الكفالة‬
‫=============‬
‫لسنة ‪ 16‬مكتب فنى ‪ 21‬صفحة رقم ‪36‬‬ ‫الطعن رقم ‪0074‬‬
‫بتارٌخ ‪1976-01-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن الثابت باألوراق أنه لدى التحاق المدعى علٌه األول " ‪ "...........‬طالبا‬
‫بالمدرسة الثانوٌة للبرٌد‪ ،‬وقع المدعى علٌه الثانى "‪ ".....‬فى ‪ 3‬من أكتوبر سنة‬
‫‪ 1963‬بوصفه ولٌا على األول عوضا عن والده المتوفى‪ ،‬ورقة صدرت بطلب‬
‫التحاق الطالب المذكور بالمدرسة مبٌنا بها البٌانات الخاصة به‪ ،‬و أن سنه فى‬
‫أكتوبر سنة ‪ 1963‬خمسة عشر عاما و ستة أشهر و ٌومان‪ ،‬و ذٌلت هذه الورقة‬
‫بتعهد معنون بعبارة" تعهد الكفٌل المقتدر" تضمن ما نصه " أتعهد أنا ‪ .......‬الكفٌل‬
‫للطالب ‪ ،.....‬بؤن أدفع لهٌبة البرٌد نفقات تعلٌمٌه و قدرها خمسة و عشرون جنٌها‬
‫عن كل سنة دراسٌة‪ ،‬و كذلك ثمن الكتب و األدوات التى تصرؾ له وكذا المكافؤت‬
‫الشهرٌة أو المزاٌا العٌنٌة التى تمنح له و ذلك فى حالة فصله من المدرسة ألحد‬
‫األسباب اآلتٌة ‪ "3 " . . :‬االنقطاع عن الدراسة خمس عشر ٌوما متتالٌة دون‬
‫اخطار‪ ،‬و كذلك فى حالة عدم قٌامه بتنفٌذ االلتزام بالعمل بهٌبة البرٌد مدة ال تقل‬
‫عن خمس سنوات من تارٌخ تعٌٌنه‪ ،‬أو فصل فصبل تؤدٌبٌا قبل انقضاء المدة‬
‫المذكورة ‪ -‬و فى ظهر هذه الورقة و قع المدعى علٌه الثانى على اقرار آخر بتعهده‬
‫بمبلحظة سلوك الطالب و أخبار المدرسة فى حالة إنقطاعه عنها بسبب ؼٌابه ‪ .‬و‬
‫فى ‪ 26‬من أؼسطس سنة ‪ 1965‬قررت المدرسة فصل المدعى األول بسبب‬
‫إنقطاعه عن الدراسة بصورة متصلة لمدة زادت عن خمس عشر ٌوما‪ ،‬و طالبت‬
‫المدعى علٌه الثانى فى ‪ 15‬من فبراٌر سنة ‪ 1966‬بالمبالػ المستحقة بسبب عدم‬
‫تنفٌذ االلتزام المتعهد به‪ ،‬و جملتها ‪ 92 ،261‬جنٌها تمثلت فى ‪ 14 ،860‬جنٌه قٌمة‬
‫المكافؤت الشهرٌة و ‪ 27 ،401‬جنٌها ثمن مبلرس رسمٌة و ‪ 50‬جنٌها نفقات تعلٌم‪،‬‬
‫فامتنع عن الوفاء ‪.‬‬
‫ومن حٌث أن قرار ربٌس الجمهورٌة رقم ‪ 1620‬لسنة ‪ 1961‬بإنشاء المدرسة‬
‫الثانوٌة للبرٌد ٌحدد فى المادة الثانٌة منه شروط القبول بالمدرسة ‪ ،‬و ٌشترط فٌمن‬
‫ٌقبل بها شروطا منها أن ٌقدم كفٌبل مقتدرا ٌتعهد بالتضامن مع الطالب برد نفقات‬
‫التعلٌم و قدرها ‪ 25‬جنٌها عن كل سنة دراسٌة و كذلك ثمن الكتب و األدوات التى‬
‫تصرؾ للطالب‪ ،‬و المكافؤت الشهرٌة و المزاٌا العٌنٌة التى تمنح له‪ ،‬و ذلك فى حالة‬
‫فصل الطالب بسبب سوء السٌرة‪ ،‬و نصت المادة ‪ 19‬على أن ٌلزم خرٌج المدرسة‬
‫بؤن ٌعمل فى هٌبة البرٌدة مدة ال تقل عن خمس سنوات من تارٌخ تعٌٌنه‪ ،‬و إذا‬
‫رفض التعٌٌن أو ترك الخدمة أو فصل تؤدٌبٌا قبل انقضاء المدة المذكورة ألزم مع‬
‫كفٌله بالتضامن بؤداء المبالػ المبٌنة بالمادة الثانٌة سالفة الذكر‪ ،‬و قد أصدر و زٌر‬
‫المواصبلت فى ‪ 6‬من نوفمبر سنة ‪ 1961‬القرار رقم ‪ 255‬لسنة ‪ 1961‬بالبلبحة‬
‫الداخلٌة للمدرسة الثانوٌة للبرٌد‪ ،‬تضمن فى الفقرة د من المادة الرابعة أن ٌقدم‬
‫الطالب طلب االلتحاق بالمدرسة على استمارة خاصة تعدها هٌبة البرٌد مصحوبة‬
‫ببعض األوراق منها تعهد من الطالب و كفٌله متضامنٌن بالتزام الطالب باإلنتظام‬
‫فى الدراسة و العمل بالهٌبة بعد التخرج مدة ال تقل عن خمس سنوات‪ ،‬و بؤداء‬
‫المبالػ المبٌنة فى البند الثامن من المادة الثانٌة من القرار الجمهورى سالؾ الذكر‬
‫فى حالة االخبلل بهذا االلتزام أو فصل الطالب من المدرسة بسبب سوء السٌرة ‪.‬‬
‫و من حٌث أن المدعى علٌة الثانى وقد كفل المدعى علٌه األول لدى تقدمه‬
‫لبللتحاق بالمدرسة الثانوٌة للبرٌد فى رد نفقات تعلٌمٌه و ثمن الكتب و األدوات و‬
‫قٌمة المكافآت و المزاٌا التى تمنح له‪ ،‬إذا فصل من المدرسة بسبب سوء السٌرة أو‬
‫الرسوب سنتٌن متتالٌتٌن ‪ .‬فى سنة دراسٌة واحدة أو االنقطاع دون اخطار مدة‬
‫خمسة عشر ٌوما متتالٌة ‪ .‬أو إذا رفض العمل بهٌبة البرٌد مدة ال تقل عن خمس‬
‫سنوات أو فصل تؤدٌبٌا قبل انقضاء المدة المذكورة‪ ،‬فان داللة ذلك أن المدعى علٌه‬
‫الثانى قد كفل المدعى علٌه األول بناء على طلب هذا األخٌر التزاما منه بما أوجبه‬
‫القرار الجمهورى رقم ‪ 1620‬لسنة ‪ 1961‬فى الفقرة الثامنة من المادة الثانٌة منه‬
‫سالفة الذكر من أن ٌقدم طالب االلتحاق بهذه المدرسة كفٌبل مقتدرا ٌتعهد بالتضامن‬
‫‪ .‬معه برد النفقات المشار إلٌها إذا أخل بالتزاماته‪ ،‬و ما قضى به قرار وزٌر‬
‫المواصبلت رقم ‪ 255‬لسنة ‪ 1961‬فى الفقرة د من المادة الرابعة منه المتقدم ذكرها‬
‫التى حملت الطالب دون سواه عبء التقدم بطلب االلتحاق مصحوبا بتعهد و كفٌلة‬
‫متضامنٌن بالتزام الطالب باإلنتظام فى الدراسة و العمل بالهٌبة بعد التخرج مدة ال‬
‫تقل عن خمس سنوات أو أداء المبالػ المبٌنة فى البند الثامن من المادة الثانٌة من‬
‫القرار الجمهورى سالؾ الذكر فى حالة االخبلل بااللتزام المشار إلٌه ‪ .‬و مفاد ذلك‬
‫كله أن المدعى علٌه األول هو الذى قدم المدعى علٌة الثانى لٌتعهد بالتضامن معه‬
‫فى تنفٌذ االلتزام المذكور‪ ،‬و من مإداه قٌام التزام أصلى على عاتق المدعى علٌه‬
‫األول ٌلتزم بمقتضاه برد المبالػ آنفة الذكر إلى هٌبة البرٌد فى حالة اخبلله‬
‫بالتزاماته التى نص علٌها القرار الجمهورى سالؾ الذكر‪ ،‬و تلك التى تضمنها قرار‬
‫وزٌر المواصبلت رقم ‪ 255‬لسنة ‪ 1961‬و التعهد الذى وقعه المدعى علٌه الثانى‪،‬‬
‫و هذا االلتزام و أن لم ٌكن مكتوبا اال أن قرابن الحال على ما سلؾ بٌانه تقطع‬
‫بقٌامه أخذا فى اإلعتبار أنه ولٌد عقد إدارى تكاملت له أركانه األساسٌة‪ ،‬و أن العقد‬
‫االدارى ال ٌشترط دابما أن ٌكون مكتوبا ‪ .‬و بذلك ٌكون الحكم المطعون فٌه قد‬
‫جانب الصواب فٌما انتهى إلٌه من عدم وجود التزام أصلى على المدعى علٌه األول‬
‫ٌكفله المدعى علٌه الثانى ‪.‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 16‬مكتب فنى ‪ 21‬صفحة رقم ‪36‬‬ ‫الطعن رقم ‪0074‬‬
‫بتارٌخ ‪1976-01-31‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد الكفالة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫أن المدعى علٌه الثانى ‪ -‬على ما تضمنه التعهد الموقع منه ‪ -‬قد تعهد بوصفه كفٌبل‬
‫للطالب بؤن ٌدفع إلى هٌبة البرٌد نفقات تعلٌم هذا الطالب و ما إلٌها فى حالة فصله‬
‫من المدرسة ألى من األسباب المنوه عنها فى التعهد‪ ،‬و لما كان الكفٌل العادى ؼٌر‬
‫المتضامن بالتطبٌق لحكم المادة ‪ 772‬مدنى هو الذى ٌتعهد للدابن بؤن ٌفى بالتزام ما‬
‫إذا لم ٌؾ به المدٌن نفسه‪ ،‬و كان المدعى علٌه الثانى قد تعهد بالوفاء بما التزم به‬
‫دون ثمة قٌد أو شرط و دون تعلٌق تعهده على عدم وفاء المدٌن األصلى‪ ،‬فإن كفالته‬
‫و الحالة هذه تكون كفالة تضامنٌة حسبما تطلبه كل من القرار الجمهورى رقم‬
‫‪ 1620‬لسنة ‪ 1961‬و القرار الوزارى رقم ‪ 255‬لسنة ‪ 1961‬المشار إلٌهما‪ ،‬من‬
‫أن ٌقدم طالب االلتحاق بالمدرسة كفٌبل مقتدرا ٌتعهد بالتضامن معه برد النفقات آنفة‬
‫الذكر فى حالة اإلخبلل بالتزاماته ‪.‬‬
‫و من حٌث أن مقتضى ما تقدم أن ثمة التزاما أصلٌا محله استمرار المدعى علٌه‬
‫األول فى الدراسة بالمدرسة إلى أن ٌتخرج منها‪ ،‬و التزاما بدٌبل محله دفع جمٌع ما‬
‫أنفق علٌه إذا لم ٌؾ بالتزامه األصلى‪ ،‬و لما كان المدعى علٌه األول‪ ،‬الذى بلػ سن‬
‫الرشد و أدخل فى الدعوى مثار الطعن الماثل‪ ،‬قد انقطع عن الدراسة بالمدرسة‬
‫الثانوٌة للبرٌد بمحض إرادته بسبب تطوعه فى القوات البحرٌة ‪ -‬و لٌس بسبب‬
‫تجنٌده اجبارٌا حسبما ذهب إلٌه دفاع المدعى علٌه الثانى ‪ -‬و فصل من المدرسة‬
‫النقطاعه عن الدراسة‪ ،‬فؤن هٌبة البرٌد تكون على حق فى الرجوع على المدعى‬
‫علٌهما متضامنٌن‪ ،‬األول بصفته مدٌنا أصلٌا و الثانى بصفته كفٌبل متضامنا‪،‬‬
‫بالمبالػ المستحقة لها و التى لم ٌجادل المدعى علٌهما فى مقدارها ‪ .‬و لما كان األمر‬
‫كذلك و كان محل االلتزام هو دفع مبلػ من النقود معلوم المقدار تحدد بقٌمة النفقات‬
‫و المصروفات و المكافؤت التى أنفقت على المدعى علٌه األول خبلل السنتٌن‬
‫الدراسٌتٌن اللتٌن قضاهما بالمدرسة‪ ،‬و كان الثابت أن المدعى علٌهما قد تؤخرا فى‬
‫الوفاء بالمبلػ المشار إلٌها وقدرها ‪261‬ر‪ 92‬جنٌها‪ ،‬فانه ٌستحق على هذا المبلػ‬
‫فوابد قانونٌة بواقع ‪ %4‬سنوٌا من تارٌخ المطالبة القضابٌة الحاصلة فى ‪ 22‬من‬
‫أبرٌل سنة ‪ 1967‬حتى الوفاء ‪.‬‬
‫و من حٌث أن الحكم المطعون فٌه قد أخذ بؽٌر هذا النظر فؤنه ٌكون قد أخطؤ فى‬
‫تطبٌق القانون‪ ،‬و من ثم ٌتعٌن القضاء بالؽاء و الحكم على ما تقدم مع الزام المدعى‬
‫علٌهما المصروفات ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 74‬لسنة ‪ 16‬ق‪ ،‬جلسة ‪) 31/1/1976‬‬


‫=================================‬

‫عقد المزاٌدة‬
‫=============‬
‫لسنة ‪ 04‬مكتب فنى ‪ 04‬صفحة رقم ‪1252‬‬ ‫الطعن رقم ‪0288‬‬
‫بتارٌخ ‪1959-05-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫من األسس التى ٌقوم علٌها تعاقد اإلدارة مع األفراد أو الهٌبات عن طرٌق‬
‫المناقصات العامة أو المحلٌة أن ٌخضع هذا التعاقد إلعتبارات تتعلق بمصلحة‬
‫المرفق الكلٌة التى تتمثل فى إرساء المناقصة على صاحب العطاء األرخص بتؽلٌب‬
‫مصلحة الخزانة على أى إعتبار آخر ‪ ،‬و كذا بمصلحته الفنٌة التى تبدو فى إختٌار‬
‫المناقص األفضل من حٌث الكفاٌة الفنٌة و حسن السمعة ‪ ،‬و فى ترجٌح أى من‬
‫هاتٌن المصلحتٌن تتمتع اإلدارة بسلطة تحددها القواعد المقررة فى هذا الشؤن ‪ ،‬و‬
‫منها البحة المخازن و المشترٌات المصدق علٌها بقرار مجلس الوزراء الصادر فى‬
‫‪ 6‬من ٌونٌة سنة ‪ ، 1948‬و المرسوم بقانون رقم ‪ 58‬لسنة ‪ 1953‬الخاص بتنظٌم‬
‫المناقصات المعدل بالقانون رقم ‪ 188‬لسنة ‪ ، 1953‬و القانون رقم ‪ 384‬لسنة‬
‫‪ 1953‬بتعدٌل بعض األحكام المتعلقة بإختصاصات مجلس الوزراء ‪ ،‬ثم القانون‬
‫رقم ‪ 236‬لسنة ‪ 1954‬بتنظٌم المناقصات و المزاٌدات ‪ .‬و بحكم المناقصات العامة‬
‫مبدأ المنافسة و المساواة ‪ ،‬بٌد أن هذا األخٌر ٌخضع لقٌود منها ما ٌتعلق بمصلحة‬
‫المرفق ‪ ،‬و منها ما ٌتصل بحماٌة األوضاع اإلقتصادٌة و اإلجتماعٌة فى الدولة ‪ ،‬و‬
‫من األولى أهلٌة مقدم العطاء القانونٌة ‪ ،‬و حسن سمعته و كفاٌته الفنٌة ‪ ،‬و كذا‬
‫كفاٌته المالٌة التى ٌقتضى التثبٌت منها أن ٌودع تؤمٌنا ً مإقتا ً تنص علٌه و تعٌن‬
‫مقداره كراسة الشروط ‪ ،‬كضمان لجدٌة العطاء و صدق النٌة فٌه ‪ ،‬و لتنفٌذ العقد‬
‫ممن ٌرسو علٌه ‪ ،‬و تعوٌض اإلدارة فى حالة إعادة المناقصة على حسابه إذا ما‬
‫نكل عن إٌجابه ‪ ،‬و هذا بخبلؾ التؤمٌن النهابى ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 04‬مكتب فنى ‪ 04‬صفحة رقم ‪1252‬‬ ‫الطعن رقم ‪0288‬‬
‫بتارٌخ ‪1959-05-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد المزاٌدة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن إٌداع التؤمٌن المإقت من مقدم العطاء فى الوقت المحدد كآخر موعد لوصول‬
‫العطاءات شرط أساسى للنظر فى عطابه ‪ ،‬سواء كان هذا التؤمٌن نقداً أو سندات أو‬
‫كفالة مصرفٌة ‪ ،‬و هذا الشرط مقرر للصالح العام دون ترتٌب جزاء البطبلن على‬
‫مخالفته إذا ما إطمؤنت اإلدارة إلى مبلءمة مقدم العطاء ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 04‬مكتب فنى ‪ 04‬صفحة رقم ‪1252‬‬ ‫الطعن رقم ‪0288‬‬
‫بتارٌخ ‪1959-05-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد المزاٌدة‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إن الشارع رأى رؼبة منه فى تمكٌن اإلدارة من الحصول على أصلح العطاءات‬
‫لخٌر المرفق و صٌانة ألموال الدولة ‪ -‬إجازة المفاوضة ‪ ،‬بعد فتح المظارٌؾ ‪ ،‬مع‬
‫صاحب العطاء األقل إذا كان مقترنا ً بتحفظ أو تحفظات ‪ ،‬و كانت القٌمة الرقمٌة‬
‫ألقل عطاء ؼٌر المقترن بشا من ذلك تزٌد كثٌراً على العطاء المقترن بتحفظات ؛‬
‫ذلك لكى ٌنزل عن كل تحفظاته أو بعضها بما ٌوفق بٌن عطابه و شروط المناقصة‬
‫قدر اإلستطاعة ‪ ،‬و ٌجعله أصلح من العطاء األقل ؼٌر المقترن بؤى تحفظ ‪ ،‬فإذا‬
‫رفض جاز التفاوض مع من ٌلٌه ؛ ذلك ألن صاحب أقل عطاء ‪ -‬ما لم ٌستبعد ‪ -‬هو‬
‫فى األصل ‪ ،‬صاحب الحق فى إرساء المناقصة علٌه إذا كان عطاإه مناسبا ً ‪ ،‬و ألن‬
‫تعدٌل عطابه إلى ما هو أقل أو إلى ما ٌجعله متمشٌا ً مع مواصفات المناقصة و‬
‫شروطها ال ضٌر منه على أى من أصحاب العطاءات األخرى ‪ ،‬و ال ٌخل بقاعدة‬
‫المساواة الواجبة بالنسبة إلٌهم ‪ ،‬سواء كٌؾ هذا اإلجراء بؤنه تصفٌة إلجراءات‬
‫المناقصة ‪ ،‬أو بؤنه ممارسة على أساس ما تمخضت عنه المناقصة ‪ ،‬و مرجع األمر‬
‫فى هذا إلى لجنة البت فى العطاءات ‪ ،‬بإعتبارها أقدر من أٌة هٌبة أخرى على‬
‫اإلضطبلع بهذه المهمة ؛ و هى تتولى إجراءات المناقصة و تبت فٌها ‪ .‬و ال ٌجوز‬
‫بعد البت فى طلبات اإلستبعاد إرساء المناقصة إال على صاحب أقل عطاء بالوضع‬
‫المتقدم ‪ ،‬أى سواء كان مستوفٌا ً لجمٌع المواصفات و الشروط ‪ ،‬أو كانت المفاوضة‬
‫قد أسفرت عن صٌرورته أصلح العطاءات ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 04‬مكتب فنى ‪ 04‬صفحة رقم ‪1252‬‬ ‫الطعن رقم ‪0288‬‬
‫بتارٌخ ‪1959-05-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد المزاٌدة‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫إن إعتماد صاحب العطاء األقل على ما له من مبالػ مستحقة قبل المصلحة كتؤمٌن‬
‫نهابى و مبالػ أخرى عن عملٌة العام السابق تجاوز فى مقدارها قٌمة التؤمٌن‬
‫المإقت المطلوب فى المناقصة موضوع النزاع ال ٌعنى تخلفه قصداً عن إستٌفاء‬
‫شرط البند الخامس من دفتر الشروط أو تحلله منه ‪ ،‬بل مجرد فهم منه لجواز‬
‫التحفظ الضمنى فى شؤن طرٌقة دفع هذا التؤمٌن ‪ ،‬إرتكانا ً على إمكان تحقٌق شرط‬
‫أدابه بالخصم من تلك المبالػ ‪ ،‬و السٌما أن البند الخامس المشار إلٌه أورد ضروبا ً‬
‫من األوجه التى ٌجوز أن ٌإدى بها للتؤمٌن المذكور ‪ ،‬كالنقد فى الحواالت و‬
‫األذونات البرٌدٌة أو الشٌكات المقبولة و سندات الحكومة و السندات لحاملها و‬
‫الكفاٌة المصرفٌة ‪ .‬و لٌس شؤن صاحب العطاء األقل فى هذا المقام بالنظر إلى‬
‫وضعه الخاص إزاء المصلحة شؤن من لم ٌسبق له عبلقة تعامل معها أو من لٌس له‬
‫مال لدٌها ٌفى بالتؤمٌن المطلوب ‪ ،‬و إن ٌكن ما له ؼٌر حال األداء ‪ .‬فإذا كان الثابت‬
‫أن هذا المناقص قد بادر بسداد قٌمة هذا التؤمٌن بمجرد دعوته إلى ذلك و لم تقبل‬
‫المصلحة التى طرحت المناقصة عطاءه أو ترتبط به إال بعد أن قام بتورٌد مبلػ‬
‫التؤمٌن البلزم ‪ ،‬و قد صادق مجلس إدارة السكة الحدٌد و كذا وزٌر المواصبلت‬
‫على هذه اإلجراءات جمٌعها ‪ ،‬مقراً لها قانونا ً لكى تنزل صاحب العطاء األرخص‬
‫و تؽٌت بإعمال هذه الرخصة بمقتضى سلطتها التقدٌرٌة فى تسٌٌر المرافق القابمة‬
‫علٌه وجه المصلحة العامة المجردة عن المٌل أو الهوى ‪ ،‬لم تصدر فى هذا عن‬
‫رؼبة ؼٌر مشروعة فى محاباة أحد مقدمى العطاءات على اآلخر بدون وجه حق‬
‫إضراراً بصالح المرفق أو بالصالح العام ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 288‬لسنة ‪ 4‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 9/5/1959‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 12‬مكتب فنى ‪ 15‬صفحة رقم ‪264‬‬ ‫الطعن رقم ‪0954‬‬
‫بتارٌخ ‪1970-04-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد المزاٌدة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إذا كانت البحة المناقصات و المزاٌدات قد إستلزمت أتباع إجراءات معٌنة قبل‬
‫طرح األصناؾ الؽٌر صالحة لئلستعمال أو التى ٌخشى علٌها من التلؾ أو التى‬
‫بطل إستعمالها أو الزابدة عن الحاجة فى المزاد ‪ ،‬مثل الحصول على موافقة ببٌع‬
‫هذه األصناؾ و تشكٌل لجنة لمعاٌنتها و تثمٌنها و أخطار وزارات الحكومة و‬
‫مصالحها باألصناؾ المراد بٌعها و كمٌاتها لئلفادةعما إذا كانت فى حاجة إلٌها كلها‬
‫أو بعضها قبل اإلعبلن عن المزاد بوقت كاؾ إذا كانت البحة المناقصات و‬
‫المزاٌدات قد إستلزمت أتباع مثل هذه اإلجراءات قبل طرح األصناؾ فى المزاد ‪،‬‬
‫فالمفروض أن تكون الجهة اإلدارٌة قد أتبعت هذه اإلجراءات فعبلً ‪ ،‬قبل طرح هذه‬
‫األصناؾ للبٌع فى المزاد و ترسٌتها على المتزاٌدٌن ‪ ،‬بحٌث ال ٌستساغ بعد أن‬
‫ٌجرى المزاد و ٌخطر المتزاٌدون بقبول عطاءاتهم و ٌتم التعاقد بإلتقاء إٌجابهم‬
‫بقبول الجهة اإلدارٌة ‪ ،‬التذرع فى مقام التنصل من التعاقد الذى تم فى شؤن بٌع هذه‬
‫األصناؾ كلها أو بعضها ‪ ،‬بؤن هذه اإلجراءات أو بعضها لم ٌتبع قبل إجراء المزاد‬
‫‪ ،‬أو أن الجهة اإلدارٌة قد تبٌنت بعد تمام التعاقد أنها فى حاجة إلى كل أو بعض‬
‫األصناؾ التى جرى بٌعها ‪.‬‬
‫ال ٌسوغ لجهة اإلدارة أن تحاج بؤنه قد ذكر قرٌن بعض األصناؾ فى أخطارها‬
‫للمدعى بقبول عطابه المإرخ ‪ 8‬من ٌناٌر سنة ‪ 1963‬أنها تحت العجز و الزٌادة ‪،‬‬
‫ذلك أن هذه العبارة ال تعنى أكثر مما جاء فى المادة ‪ 150‬فقرة رابعة من البحة‬
‫المناقصات و المزاٌدات من أن التسلٌم الفعلى قد ٌترتب علٌه بعض النقص أو‬
‫الزٌادة المسموح بهما فى العرؾ و المعامبلت ‪ ،‬و ال تجٌز هذه العبارة لئلدارة بحال‬
‫أن تنتقص من كمٌات األصناؾ المبٌعة عن عمد و إختٌار ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 15‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪28‬‬ ‫الطعن رقم ‪0593‬‬
‫بتارٌخ ‪1973-12-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد المزاٌدة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن األصل فى العقد اإلدارى شؤنه فى ذلك شؤن سابر العقود التى تخضع ألحكام‬
‫القانون الخاص أنه ٌتم بتوافق إرادتٌن تتجهان إلى أحداث أثر قانونى معٌن هى‬
‫انشاء التزام أو تعدٌله‪ ،‬و من ثم فإذا ما توقع المتعاقدان فى العقد االدراى أخطاء‬
‫معٌنه و وضعا لها جزاءات بعٌنها‪ ،‬فإنه ٌتعٌن التقٌد بما جاء فى العقد فى هذا‬
‫الصدد‪ ،‬دون الرجوع إلى أحكام البحة المناقصات و المزاٌدات الصادر بها قرار‬
‫وزٌر المالٌة و االقتصاد رقم ‪ 542‬لسنة ‪ ،1957‬بؤعتبار أن ما أتفق علٌه المتعاقدان‬
‫هو شرٌعتهما و أن األحكام التى تضمنتها البلبحة المذكورة فى هذا الشؤن هى من‬
‫األحكام التكمٌلٌة الرادة الطرفٌن و التى ٌجوز األتفاق على ما ٌخالفها ‪.‬‬
‫و من حٌث أن المدعى علٌه أخطر فى ‪ 19‬من دٌسمبر سنة ‪ 1962‬بالموافقة‬
‫على عطابه و رسو المزاد مثار الدعوى علٌه و بمطالبته بؤداء ثمن البٌع و استبلمه‬
‫ثم نبه إلى تنفٌذ التزاماته هذه تلٌفونٌا و بالكتابٌن المإرخٌن فى ‪ 31‬من ٌناٌر سنة‬
‫‪ 17 ،1963‬من ٌونٌة سنة ‪ 1963‬دون ثمة استجابة‪ ،‬فإنه ٌكون بذلك قد أخل بما‬
‫التزم به فى البند السادس من الشروط العامة للعقد من أداء الثمن و تسلم االصناؾ‬
‫المبٌعة فى أسرع و قت ممكن وفى مٌعاد ال ٌتجاوز أسبوعا من تارٌخ أخطاره ‪ .‬و‬
‫لما كان العقد قد أنطوى على الجزاءات التى ٌخضع لها المتعاقد مع جهة االدارة إذا‬
‫أخل بهذا االلتزام فؤنه ٌتعٌن أعمال مقتضاها دون الرجوع فى شؤنها الى ما تضمنته‬
‫البحة المناقصات و المزاٌدات المذكورة من أحكام أخرى قد تكون مخالفة لما اتفق‬
‫علٌها المتعاقدان ‪.‬‬
‫و من حٌث أن الشروط العامة للعقد تقضى فى البند الخامس منه بؤنه إذا تؤخر‬
‫صاحب العطاء المعتمد فى دفع باقى الثمن كان للوزارة الحق فى مصادرة التؤمٌن‬
‫المدفوع منه مع تطبٌق االجراءات األخرى المنصوص علٌها فى البند الثامن‪ ،‬و قد‬
‫نص هذا البند فى الفقرة األولى منه على أنه إذا أمتنع مقدم العطاء المعتمد أو تؤخر‬
‫فى دفع باقى الثمن خبلل أسبوع من تارٌخ اخطاره بؤعتماد عطابه ٌصادر التؤمٌن‬
‫المدفوع منه و تعرض الصفقة للبٌع ثانٌة‪ .‬و نصت الفقرة الثانٌة منه على أنه اذا‬
‫أخل بؤى شرط من الشروط المتقدمة للوزراة الحق فى مصادرة تؤمٌناته المدفوعة‬
‫منه دون حاجة إلى أنذار أو تنبٌه أو اجراء ما فضبل عن حقها فى أعادة البٌع على‬
‫حسابه و عن حقها فى المطالبة بالفوابد و الفروق و الملحقات و التعوٌضات و‬
‫ؼٌرها ‪ .‬و إذا كانت الفقرة األولى من البند الثامن المذكور قد قضت بؤنه فى حالة‬
‫امتناع الراسى علٌه المزاد أو تؤخره فى دفع الثمن خبلل أسبوع من تارٌخ أخطاره‬
‫بؤعتماد عطابه ٌصادر التؤمٌن المدفوع منه و تعرض الصفقة للبٌع ثانٌة دون النص‬
‫على أن تكون اعادة البٌع على حسابه‪ ،‬و هو ما اتخذه الحكم المطعون فٌه أساسا لما‬
‫قضى به من أن العقد ال ٌجٌز البٌع على حساب المدعى علٌه الذى امتنع عن أداء‬
‫الثمن و تسلٌم المبٌع‪ ،‬و إذا كان األمر كذلك إال أن األصل فى تفسٌر العقود هو‬
‫البحث عن النٌة المشتركة للمتعاقدٌن‪ ،‬و ٌستهدى فى الكشؾ عن هذه النٌة المشتركة‬
‫بعوامل متعددة منها أن عبارات العقد تفسر بعضها البعض بمعنى أنه ال ٌجوز عزل‬
‫العبارة الواحدة عن بقٌة العبارات بل ٌجب تفسٌرها باعتبارها جزءا من كل و هو‬
‫العقد ‪ ،‬فقد تكون العبارة مطلقة و لكن تحددها عبارة سابقة أو الحقة‪ ،‬و قد تقرر‬
‫العبارة أصبل ٌرد علٌه استثناء قبلها أو بعدها و قد تكون العبارة مبهمة و تفسٌرها‬
‫عبارة وردت فى موضوع آخر ‪ .‬و بتمحٌص نصوص العقد و عباراته ٌبٌن أنها ال‬
‫تنطوى على ما ٌسوغ القول بؤن النٌة المشتركة للطرفٌن قد اتجهت إلى اعفاء‬
‫المتعاقد مع جهة االدارة من البٌع على حسابه إذا امتنع عن دفع باقى الثمن خبلل‬
‫أسبوع من تارٌخ أخطاره بؤعتماد عطابه أكتفاء بمصادرة التؤمٌن المدفوع منه‪ ،‬و‬
‫الواقع أن العكس هو الصحٌح ‪ .‬فقد نصت الفقرة الثانٌة من البند الثامن المذكور‬
‫صراحة على أنه إذا أخل المتعاقد معه بؤى شرط من شروط العقد المتقدمة على هذه‬
‫الفقرة‪ٌ ،‬كون لجهة اإلدارة الحق فى إعادة البٌع على حسابه و ذلك باإلضافة إلى‬
‫مصادرة التؤمٌن المدفوع منه و المطالبة بالفوابد و الفروق و الملحقات و‬
‫التعوٌضات و ؼٌرها ‪ .‬و مما ال شك فٌه أن االمتناع عن أداء باقى الثمن و تسلٌم‬
‫المبٌع هو قوام العقد و هدفه و هو بالتالى لٌس فقط أهم شروط العقد بل هو فى‬
‫الواقع من األمر اإللتزام األساسى الذى ٌقوم علٌه العقد ‪ .‬هذا و إذا كانت الفقرة " ‪"3‬‬
‫من البند السابع قد عرضت لحالة تؤخٌر المتعاقد فى تسلم األصناؾ المبٌعة بعد أداء‬
‫ثمنها ورتبت على ذلك الحق فى بٌع األصناؾ لحسابه على أن ٌحاسب على فرق‬
‫الثمن ورسم األرضٌة و ما تكبدته جهة االدارة من مصروفات‪ ،‬و الحق فى أال ٌرد‬
‫له سوى المبلػ الذى حصل منه بعد خصم المصروفات التى تكبدتها الجهة االدارٌة‬
‫مضافا إلٌها رسم األرضٌة إذا كان العقد قد عرض لهذه الحالة و وضع لها جزاءها‬
‫على هذا النحو فلم ٌعد ثمة التزام فى العقد ذو شؤن ٌمكن أن تكون نٌة الطرفٌن قد‬
‫اتجهت إلى اخضاعه لحكم الفقرة الثانٌة من البند الثامن المذكور إال حالة من ٌمتنع‬
‫عن أداء الثمن و تسلم المبٌع‪ ،‬و بذلك تكون هذه الحالة هى المعنٌة أساسا فى هذه‬
‫الفقرة و مما ٌإكد ذلك أن الجزاء على عدم تسلم المبٌع بالرؼم من أداء الثمن هو‬
‫البٌع لحساب المتعاقد مع التزامه بفروق الثمن فى حالة البٌع بسعر أعلى و التزامه‬
‫بكافة المصارٌؾ و رسم األرضٌة‪ ،‬و فى هذا تكاد أن تتفق آثار البٌع على حساب‬
‫المتعاقد مع البٌع لحسابه بما ال ٌسوغ معه القول بؤن نٌة الطرفٌن لم تتجه إلى حق‬
‫جهة االدارة فى البٌع على حساب من ٌمتنع عن أداء الثمن و تسلم المبٌع و هو‬
‫االخبلل األخطر شؤنا من مجرد عدم تسلم المبٌع بالرؼم من أداء الثمن و ترتٌبا على‬
‫ذلك ٌكون لجهة االدارة الحق وفقا لشروط العقد أن تعٌد البٌع على حساب الراسى‬
‫علٌه المزاد الذى ٌتخلؾ عن أداء الثمن و تسلم المبٌع و تطالبه بما تتكبده فى هذا‬
‫الشؤن من مصروفات و تعوٌضات باألضافة إلى حقها فى مصادرة التؤمٌن المدفوع‬
‫منه ‪.‬‬
‫و من حٌث أن ما أثاره الحكم المطعون فٌه من عدم جواز الجمع بٌن فسخ العقد‬
‫و مصادرة التؤمٌن و بٌن البٌع على حساب المتعاقد و مطالبته بفروق الثمن و‬
‫المصارٌؾ و التعوٌضات المترتبة على ذلك فبل حجة فٌه ذلك أنه رؼم عن أن‬
‫المستندات المقدمة فى الدعوى لم تتضمن ما ٌفٌد أن جهة االدارة قد قامت بفسخ‬
‫العقد مثار المنازعة‪ ،‬فإن فسخ العقد ‪ -‬أٌا كان هذا العقد ‪ٌ -‬خضع لقاعدة قانونٌة‬
‫عامة مإداها أن للدابن فى حالة فسخ العقد أن ٌرجع بالتعوٌض عما أصابه من‬
‫ضرر على المدٌن إذا كان عدم قٌام هذا المدٌن بتنفٌذ التزاماته راجعا إلى خطبه‪ ،‬و‬
‫ترتب على هذا الخطاء ضرر بالدابن و هذه القاعدة بحكم عمومٌتها تطبق فى حالة‬
‫فسخ العقد اإلدارى كما تطبق فى حالة فسخ العقد المدنى على حد سواء‪ ،‬و من ثم‬
‫فؤن هذا التعوٌض الذى مرده إلى القواعد العامة‪ -‬مختلؾ فى طبٌعته وؼاٌته عن‬
‫شرط مصادرة التؤمٌن و هو أحد الجزاءات المالٌة التى جرى العرؾ اإلدارى على‬
‫اشتراطها فى العقد اإلدارى‪ ،‬و ما دام السبب فى كل من مصادرة التؤمٌن و‬
‫التعوٌض مستقبل و الطبٌعة و الوجهة و الؽاٌة فى كل منهما متباٌنة فبل تثرٌب أن‬
‫أجتمع فى حالة فسخ العقد مع مصادرة التؤمٌن و إستحقاق التعوٌض إذ ال ٌعتبر‬
‫الجمع بٌنهما أزدواجا للتعوٌض ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 593‬لسنة ‪ 15‬ق‪ ،‬جلسة ‪) 1/12/1973‬‬


‫=================================‬

‫عقد المقاولة‬
‫=============‬
‫لسنة ‪ 09‬مكتب فنى ‪ 12‬صفحة رقم ‪830‬‬ ‫الطعن رقم ‪0887‬‬
‫بتارٌخ ‪1967-04-01‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ٌستفاد من نصوص القانون رقم ‪ 89‬لسنة ‪ 1950‬بشؤن إصابات العمل و القانون‬
‫رقم ‪ 317‬لسنة ‪ 1952‬فى شؤن عقد العمل الفردى أن رب العمل هو الملزم بتوفٌر‬
‫وسابل العبلج للعاملٌن لدٌه و بمصروفات هذا العبلج و هو الذى ٌعهد للطبٌب‬
‫بمباشرة العبلج فى المكان الذى ٌختاره لهذا الؽرض ‪ ،‬فالعبلقة تكون دابما ً بٌن‬
‫الطبٌب المعالج و رب العمل ‪ ..‬و هذه العبلقة إنما هى عبلق عقدٌة ‪ -‬قوامها عقد‬
‫مقاولة ٌتعهد فٌه الطبٌب بعبلج العاملٌن لدى رب العمل فى مقابل أجر معلوم و أن‬
‫كان لهذا العقد بعض الخصابص ٌتمٌز بها عن عقود المقاولة األخرى ‪ ،‬منها أن‬
‫اإللتزام الذى ٌعقده الطبٌب هو التزام ببذل عناٌة ‪ -‬ال التزام بتحقٌق ؼاٌة ألنه إنما‬
‫ٌتعهد ببذل العناٌة الواجبة فى عبلج المرٌض ‪ ،‬و ال ٌتعهد بتحقٌق الؽاٌة من العبلج‬
‫و هو الشفاء ‪ ،‬و منها أن التعاقد مع الطبٌب ٌبلحظ فٌه دابما ً شخصٌته على أن لٌس‬
‫فى هذه الخصابص شا ٌتعارض مع حقٌقة عقد المقاولة إذ أن هذا العقد كما ٌكون‬
‫محله التزاما ً بتحقٌق ؼاٌة كذلك ٌجوز أن ٌكون محله التزاما ً ببذل العناٌة ‪.‬‬

‫لسنة ‪ 11‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪778‬‬ ‫الطعن رقم ‪0311‬‬


‫بتارٌخ ‪1969-06-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد المقاولة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إذا كان مفاد النصوص الواردة فى الشروط العامة أن المقاول مسبول مسبولٌة كاملة‬
‫عن جمٌع الصعوبات المادٌة التى تصادفه سواء كانت متوقعة أم ؼٌر متوقعة ‪ ،‬و‬
‫لٌس من شؤن الصعوبات المادٌة ؼٌر المتوقعة مهما ترتب علٌها من إرهاق للمقاول‬
‫أن تخوله حق مطالبة الجهة اإلدارٌة المتعاقدة معه بزٌادة فبات األسعار مشاركة‬
‫منها فى الخسارة التى تكون قد لحقته ‪ ،‬إذ أن الصعوبات سالفة الذكر ‪ -‬أٌان كان‬
‫شؤنها ‪ -‬ال ترقى إلى مستوى الحوادث الطاربة الموجبة ال لزام اإلدارة بتحمل‬
‫نصٌب فى الخسارة الفادحة التى تختل بها اقتصادٌات العقد إختبلال جسٌما ‪ ،‬و ذلك‬
‫ضمانا ً لتنفٌذ العقد اإلدارى و إستدامة سٌر المرفق العام الذى ٌخدمه ‪.‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 11‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪778‬‬ ‫الطعن رقم ‪0311‬‬
‫بتارٌخ ‪1969-06-14‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد المقاولة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫و لبن كانت الشروط العامة قد جعلت المقاول ‪ -‬كقاعدة عامة ‪ -‬مسبوال عن‬
‫الصعوبات المادٌة المتوقعة و ؼٌر المتوقعة ‪ ،‬إال انها استثناء من هذه القاعدة العامة‬
‫أعفت فى البند ‪ 40‬منها المقاول من المسبولٌة فى حالة تؤخره فى تنفٌذ التزاماته إذا‬
‫كان مرد ذلك إلى أسباب لم ٌكن فى االمكان توقعها وقت تقدٌم العطاء و كانت‬
‫خارجة عن إرادته ‪ ،‬و ناطت بمدٌر عام الهٌبة سلطة تقدٌر هذه األسباب شرٌطة أن‬
‫ٌقوم المقاول بإببلؼه عنها فوراً عند حصول أى حادث أنه سٌكون سببا ً فى تؤخٌر‬
‫إنهاء األعمال ‪ .‬و ؼنى عن البٌان أن إقتضاء ؼرامات التؤخٌر منوط ‪ -‬وفقا ً لما هو‬
‫مقرر فى فقه القانون االدارى ‪ -‬بتقدٌر الجهة االدارٌة بحسبانها القوامة على حسن‬
‫سٌر المرافق العامة و القابمة تبعا لذلك على تنفٌذ شروط العقد‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 311‬لسنة ‪ 11‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 14/6/1969‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 14‬مكتب فنى ‪ 18‬صفحة رقم ‪29‬‬ ‫الطعن رقم ‪1163‬‬
‫بتارٌخ ‪1972-12-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد المقاولة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ٌستفاد من المواد المنصوص علٌها فى عقد المقاولة أن األعمال المتعاقد علٌها‬
‫تتكون من عدة مراحل متعاقبة ٌحدد كبلً منها زمن معٌن أوالها مرحلة اقامة الجزء‬
‫السفلى من السد مع تهٌبة الفتحة المخصصة لقفله و تبدأ هذه المرحلة من تارٌخ بدء‬
‫التشؽٌل و تنتهى فى المٌعاد الذى تحدده الوزارة لقفل السد ثم ٌلٌها مرحلة قفل السد‬
‫ذاتها ثم ٌلٌها مرحلة إتمام السد ‪ ،‬بما ٌتفق وزٌادة منسوب المٌاه تدرٌجٌا ً أمامه و‬
‫مدة هذه المرحلة أربعون ٌوما ً تبدأ بمجرد قفل السد ‪ ،‬ثم تلٌها مرحلة صٌانة السد‬
‫طوال مدة قفله ثم ٌنتهى العمل بمرحلة قطع السد فى المٌعاد الذى تحدده الوزارة بعد‬
‫إنتهاء الؽرض من اقامته كما تضمنت المواد سالفة الذكر بٌان الجزاءات العقدٌة‬
‫التى تكفل للوزارة تنفٌذ مراحل العمل فى المواعٌد المحددة لها و بالقدرة البلزمة‬
‫لذلك فقد خولتها المواد ‪ 15‬و ‪ 16‬و ‪ 17‬سلطة سحب العمل من المقاول إذا هى‬
‫رأت بمحض تقدٌرها أن سٌر العمل ال ٌبشر باتمام مراحله فى المواعٌد المحددة كما‬
‫أفردت المادة ‪ 14‬جزاءاً خاصا ُ على التؤخٌر فى قفل السد فى المٌعاد المحدد وعلى‬
‫التؤخٌر فى اتمام السد بعد ذلك بؤن فرضت فى الحالة األولى ؼرامة تؤخٌر خاصة‬
‫قدرها خمسون جنٌها ً عن الٌوم الواحد و فى الحالة الثانٌة خمسة جنٌهات عن الٌوم‬
‫الواحد من أٌام التؤخٌر فى التنفٌذ و فى الوقت نفسه نصت على حفظ حق الوزارة‬
‫فى سحب العمل بسبب التؤخٌر عن القٌام بالعمل فى موعده ‪.‬‬
‫و قد نفذت الوزارة جزاء سحب العمل من المدعى علٌه بسبب تقصٌره و تم‬
‫أسناد تنفٌذ العملٌة إلى مقاول آخر أثناء قٌام المدعى علٌه بتنفٌذ المرحلة األولى من‬
‫العمل و من ثم فؤنه ال وجه و الحالة هذه لتوقٌع ؼرامة التؤخٌر الخاصة المنصوص‬
‫علٌها فى المادة ‪ 14‬من العقد و التى تترتب على تؤخر المقاول عن قفل السد فى‬
‫مٌعاده كما أنه ال وجه من باب أولى لتوقٌع الؽرامة المنصوص علٌها فى المادة‬
‫المذكورة و الخاصة بتؤخر المقاول فى اإتمام السد ألنها تلى القفل أما ما تقول به‬
‫الوزارة الطاعنة من تطبٌق حكم المادة ‪ 93‬من البحة المناقصات و المزاٌدات‬
‫بتوقٌع ؼرامة تؤخٌر تعادل ‪ %10‬من قٌمة العقد فقول ؼٌر سدٌد ذلك أنه و لبن‬
‫كانت المادة ‪ 42‬من العقد تنص على أعتبار أحكام البلبحة المشار إلٌها مكملة و‬
‫متممة ألحكامه إال أنه وقد ضمنت الوزارة العقد شرطا ً خاصا ً بنظم ؼرامة التؤخٌر‬
‫من حٌث موجب توقٌعها و مقدارها فؤن هذا الشرط ٌكون هو الواجب التطبٌق دون‬
‫حكم البلبحة أخذاً بقاعدة أن النص الخاص ٌقٌد النص العام و فضبلً عن ذلك فإنه‬
‫ٌشترط لتوقٌع الؽرامة طبقا ً لحكم المادة ‪ 93‬من البلبحة بالنسبة لعقد مقاولة األعمال‬
‫أن ٌتؤخر المقاول عن إتمام العمل و تسلٌمه فى المٌعاد المحدد لذلك فى العقد و قد‬
‫تخلؾ هذا الشرط فى المنازعة المعروضة بسحب العمل من المدعى علٌه قبل أن‬
‫ٌحل مٌعاد انتهاء المرحلة األولى من العملٌة كما سلؾ البٌان ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 14‬مكتب فنى ‪ 18‬صفحة رقم ‪29‬‬ ‫الطعن رقم ‪1163‬‬
‫بتارٌخ ‪1972-12-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد المقاولة‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫لما كان الثابت أن عقد المقاولة أبرم فى ظل البحة المناقصات و المزاٌدات و نصت‬
‫المادة ‪ 42‬منه على إعتبار أحكامها متممة و مكملة له ‪ ،‬فؤنه ٌتعٌن بادئ ذى بدء‬
‫استبعاد أحكام البلبحة المالٌة للمٌزانٌة و الحسابات التى تستند إلٌها الوزارة ‪ -‬من‬
‫مجال التطبٌق إذ ال عبلقة ألحكامها بالعقد موضوع المنازعة الماثلة و لما كانت‬
‫شروط العقد القابمة ال تتضمن تحدٌداً خاصا ً للمصروفات االدارٌة التى تستحقها‬
‫الوزارة ‪ -‬مقابل ما تتكبده عند سحب العمل من المقاول و أسناده إلى ؼٌره بطرٌق‬
‫المناقصة أو الممارسة فإنه ٌتعٌن طبقا ً لما سبق أن قضت به هذه المحكمة ‪ -‬اجراء‬
‫حكم المادة ‪ 105‬من البحة المناقصات و المزاٌدات على عقد األشؽال العامة ألنها‬
‫و أن وردت فى خصوص المصروفات اإلدارٌة المتعلقة بعقد التورٌد إال أنها تفصح‬
‫عن نٌة اإلدارة فى تحدٌد مقدار المصروفات اإلدارٌة ما دامت لم تحدد فى شروط‬
‫العقد و قد حددت هذه المادة المصروفات االدارٌة بنسبة ‪ %5‬من قٌمة ما ٌتم تنفٌذه‬
‫على حساب المتعاقد المقصر ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 14‬مكتب فنى ‪ 18‬صفحة رقم ‪29‬‬ ‫الطعن رقم ‪1163‬‬
‫بتارٌخ ‪1972-12-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد المقاولة‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫لما كان مقدار المصروفات اإلدارٌة قاببلً للتحدٌد بالنسبة المنصوص علٌها فى‬
‫البحة المناقصات و المزاٌدات و من ثم فهو معلوم المقدار وقت رفع الدعوى ‪ ،‬فإنه‬
‫ٌتعٌن الحكم بالفوابد القانونٌة المستحقة عنه محسوبة من تارٌخ المطالبة القضابٌة و‬
‫لٌس من تارٌخ صدور الحكم بها وفقا ً لحكم المادة ‪ 226‬من القانون المدنى ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1163‬لسنة ‪ 14‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 23/12/1972‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 29‬مكتب فنى ‪ 30‬صفحة رقم ‪1350‬‬ ‫الطعن رقم ‪1094‬‬
‫بتارٌخ ‪1985-06-25‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد المقاولة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫عقد إدارى ‪ -‬عقد مقاومة األعمال ‪ -‬التنازل عنه ‪ -‬شروطه ‪ -‬إبرام العقد بٌن‬
‫الجمعٌة التعاونٌة لئلنشاء و التعمٌر و الهٌبة العامة للصرؾ على قٌام الجمعٌة‬
‫ببعض األعمال ‪ -‬نص العقد على أال ٌجوز للمقاول أن ٌتنازل أو ٌقاول من الباطن‬
‫كبلً أو جزءاً من العقد بدون الحصول على قبول كتابى من الهٌبة مقدما ً و ٌجب أن‬
‫ٌكون مصدقا ً على التوقٌعات الواردة فى التنازل من مكتب التوثٌق المختص ‪-‬‬
‫إلتزامات الجمعٌة قبل الهٌبة إلتزامات شخصٌة ال ٌجوز أن تحل ؼٌرها فٌها أو أن‬
‫تتعاقد بشؤنها مع الؽٌر من الباطن إال بموافقة الهٌبة إذا تنازلت الجمعٌة لمقاول دون‬
‫موافقة الهٌبة فبل ٌحتج بهذا التنازل على الهٌبة و ال تنشؤ بٌنها و بٌن المقاول من‬
‫الباطن أٌة عبلقة عقدٌة و إنما تبقى الجمعٌة مسبولة وحدها قبل الهٌبة ال ٌؽٌر من‬
‫ذلك إخطار الجمعٌة للهٌبة بؤنها فوضت أحد المقاولٌن فى القٌام بتنفٌذ العملٌة و أن‬
‫له حق التعامل مع الهٌبة فى كل ما ٌتعلق بها نٌابة عن الجمعٌة ‪ -‬أساس ذلك ‪ :‬هذا‬
‫التفوٌض ٌعتبر توكٌبلً للمقاول فى تنفٌذ العقد نٌابة عن الجمعٌة أى بإسم الجمعٌة و‬
‫لحسابها و ال ٌخول للمقاول من الباطن المطالبة بؤٌة حقوق شخصٌة قبل الهٌبة ‪ -‬ال‬
‫‪110‬‬ ‫ٌخل بالقاعدة المتقدمة أٌضا ً ما نصت علٌه المادة السادسة من القانون رقم‬
‫لسنة ‪ 1975‬بشؤن الجمعٌات التعاونٌة اإلنتاجٌة و التى تقضى بؤن تتولى الجمعٌة‬
‫مباشرة كل ما ٌحقق خدمة المصالح المشتركة ألعضابها و على األخص تهٌبة‬
‫فرص العمل ألعضابها ‪ -‬أساس ذلك ‪ :‬إلتزام الجمعٌة بتنفٌذ ما ٌعهد إلٌها به من‬
‫عملٌات بنفسها أى عن طرٌق أعضابها المقاولٌن و فى هذه الحالة ٌقوم األعضاء‬
‫بالعمل بإسم الجمعٌة و لحسابها و ال ٌكون لهم عبلقة تعاقدٌة مع الهٌبة أو أن تعهد‬
‫الجمعٌة ببعض أعمالها بطرٌق التنازل و فى هذه الحالة ٌتعٌن الحصول مقدما ً على‬
‫موافقة كتابٌة من الهٌبة حتى ٌحق للمتنازل له مطالبة الهٌبة مباشرة بؤداء قٌمة ما‬
‫ٌنفذه من أعمال ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1094‬لسنة ‪ 29‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 25/6/1985‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 31‬مكتب فنى ‪ 35‬صفحة رقم ‪746‬‬ ‫الطعن رقم ‪1933‬‬
‫بتارٌخ ‪1990-01-09‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد المقاولة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫خطاب الضمان هو تعهد ٌلتزم بموجبه البنك بناء على أمر عمٌله بدفع مبلػ نقدى‬
‫معٌن أو قابل للتعٌٌن للمستفٌد ‪ -‬بمجرد طلب هذا األخٌر له خبلل مدة معٌنة ‪-‬‬
‫خطاب الضمان و إن كان ٌقوم مقام التؤمٌن النقدى إال أنه لٌس أداة وفاء كالشٌك أو‬
‫بقٌة األوراق التجارٌة و إنما هو أداة ضمان فقط ‪ ،‬عادة ما تتطلب البنوك ضمانات‬
‫كافٌة من عمبلبها نظٌر خطابات الضمان أو فتح اإلعتمادات ‪ -‬تسمى هذه‬
‫الضمانات فى حالة خطابات الضمان بالؽطاء ‪ٌ -‬تنوع هذا الؽطاء فقد ٌكون نقداً أو‬
‫عٌنا ً و قد ٌتخذ صورة تنازل العمٌل عن حقوقه قبل المستفٌد و التى تنشؤ عن العملٌة‬
‫الصادر بشؤنها خطاب الضمان ‪ٌ -‬عتبر إلتزام البنك الناشا عن خطاب الضمان قبل‬
‫المستفٌد إلتزاما ً ناشبا ً باإلرادة المنفردة و هو أمر مستقل عن عبلقة العمٌل بالمستفٌد‬
‫أو عبلقة البنك بالعمٌل ‪ٌ -‬ترتب على إصدار خطاب الضمان للمستفٌد و إخطاره به‬
‫تحدٌد حقوقه وفقا ً للشروط الواردة بالخطاب و التى ٌتعٌن على المستفٌد إحترامها‬
‫فإذا حدد بالخطاب حد أقصى للمبلػ أو فترة محدودة ٌحق إستخدامه خبللها فٌجب‬
‫إحترام هذه الشروط و إال جاز للبنك أن ٌتحلل من تنفٌذ إلتزامه المستمد من الخطاب‬
‫‪ٌ -‬نقضى إلتزام البنك بإنقضاء األجل المحدد فى خطاب الضمان دون إستعماله أو‬
‫مد فترته باإلتفاق مع العمٌل حٌث ال ٌجوز أن ٌصدر األمر بإمتداد خطاب الضمان‬
‫من المستفٌد ‪ -‬و ٌسقط إلتزام البنك إذا لم تصل إلٌه مطالبة المستفٌد بالدفع قبل حلول‬
‫األجل ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1933‬لسنة ‪ 31‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 9/1/1990‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 09‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪1523‬‬ ‫الطعن رقم ‪0897‬‬
‫بتارٌخ ‪1963-07-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد المقاولة‬
‫فقرة رقم ‪3 :‬‬
‫إذا كان العمل قد سحب من المقاول ‪ .‬و كانت هٌبة اإلذاعة قد قامت بالتنفٌذ على‬
‫حسابه ‪ ،‬فإن التنفٌذ على حساب المقاول بعد سحب العمل منه ٌفترض قٌام عقد‬
‫المقاولة ‪ ،‬كما أن هٌبة اإلذاعة تملك تعدٌل عقد المقاولة تعدٌبلً مإداه تعهد هٌبة‬
‫اإلذاعة بإعطاء مهلة لصاحب المقاول تلتزم خبللها الهٌبة بعدم طلب صرؾ قٌمة‬
‫خطابات الضمان فوراً لحٌن تبٌن الموقؾ النهابى للعملٌة بالنسبة لما تم تنفٌذه و لما‬
‫سٌجرى تنفٌذه على حسابه بشرط إستمرار صبلحٌة خطابات الضمان للصرؾ‬
‫خبلل تلك المهلة ‪ .‬فما هو إال إستعمال للسلطة التقدٌرٌة التى خولها إٌاها عقد‬
‫المقاولة و البحة المناقصات و المزاٌدات فى خصوص الوقت الذى تراه مبلبما ً‬
‫لطلب صرؾ قٌمة خطابات الضمان ‪.‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 09‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪1523‬‬ ‫الطعن رقم ‪0897‬‬
‫بتارٌخ ‪1963-07-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد المقاولة‬
‫فقرة رقم ‪4 :‬‬
‫أن تعدٌل عقد المقاولة بإعطاء مهلة للمقاول تلتزم خبللها جهة اإلدارة بعدم صرؾ‬
‫قٌمة خطابات الضمان فوراً لحٌن تبٌن الموقؾ النهابى للعملٌة ال مساس له‬
‫بخصابص خطابات الضمان من حٌث وجوب عدم إقتران الصرؾ فٌها بؤى قٌد أو‬
‫شرط ‪ .‬فالتعدٌل ال ٌمكن أن ٌكون له قانونا ً أى أثر على خطابات الضمان من حٌث‬
‫شروط إلتزام البنك ذلك أن ضمان البنك ال ٌعتبر عقداً بٌنه و بٌن المستفٌدٌن من‬
‫خطابات الضمان ‪ ،‬و لذلك فإنه ال ٌشترط إللزام البنك أن ٌقبل المستفٌد الخطابات ‪،‬‬
‫و إنما ٌلتزم البنك نهابٌا ً بمجرد إصدار الخطابات ‪ .‬و إذا كان المستفٌد فى مطالبته‬
‫للبنك ٌفٌد من عدم إقتران الصرؾ فى خطابات الضمان بؤى قٌد أو شرط فلٌس مرد‬
‫ذلك أنه طرؾ فى عقد بٌنه و بٌن البنك ‪ ،‬و إنما ألن ذلك هو إلتزام البنك الذى‬
‫أنشؤته خطابات الضمان لصالح المستفٌد ‪ ،‬فخطابات الضمان وحدها هى التى تحكم‬
‫العبلقة بٌن البنك و المستفٌد و أنه و لبن كان ٌترتب على ذلك أن المقاول ال ٌملك‬
‫اإلحتجاج بؤثر مثل ذلك التعدٌل ضد البنك إال أن ثمة عبلقة أخرى فى خصوص‬
‫خطابات الضمان بٌن المستفٌد و المقاول ‪ .‬و هذه العبلقة األخرى هى التى ٌحكمها‬
‫عقد المقاول و هى مستقلة تماما ً عن العبلقة بٌن البنك و المستفٌد ‪ .‬و بمقتضى عقد‬
‫المقاولة بعد إذ طرأ علٌه مثل ذلك التعدٌل ٌجوز للمقاول اإلحتجاج بؤثره ضد‬
‫المستفٌد فالخصم الحقٌقى فى مثل هذه المنازعة هو المستفٌد من خطابات الضمان و‬
‫لٌس البنك ‪ .‬و بدٌهى أنه ال ٌثور فى مثل هذه المنازعة إعتراض الذى ٌثور فى‬
‫حالة العجز على حق المستفٌد فى التنفٌذ ‪ ،‬من أنه ٌعطل المٌزة الجوهرٌة لخطابات‬
‫الضمان و هى إطمبنان رب العمل إلى دفع البنك فوراً بمجرد الطلب ‪ .‬و بدٌهى أنه‬
‫ال ٌثور فى مثل هذه المنازعة ألن رب العمل هو الذى إرتضى بمطلق إرادته تقٌٌد‬
‫حقه فى طلب الصرؾ فوراً ‪.‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 09‬مكتب فنى ‪ 08‬صفحة رقم ‪1523‬‬ ‫الطعن رقم ‪0897‬‬
‫بتارٌخ ‪1963-07-20‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد المقاولة‬
‫فقرة رقم ‪5 :‬‬
‫لٌس خطاب الضمان مثل الشٌك أداة وفاء و إنما هو أداة ضمان ‪ ،‬فطبٌعة خطاب‬
‫الضمان تختلؾ عن طبٌعة الشٌك ‪ ،‬إذ أن خطاب الضمان شخصى و ال ٌجوز‬
‫للمستفٌد تظهٌره إلى ؼٌره أو المتنازل عنه ألى شخص بؤى طرٌق و بالتالى فلٌست‬
‫له أٌة قٌمة ذاتٌة إال لشخص المستفٌد ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 897‬لسنة ‪ 9‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 20/7/1963‬‬


‫=================================‬

‫عقد الملكٌة‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 16‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪420‬‬ ‫الطعن رقم ‪0154‬‬
‫بتارٌخ ‪1974-06-11‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫أن التصحٌح الوارد بسجبلت المساحة الحدٌثة فى عام ‪ٌ 1957‬ثٌر لبسا ً حول ملكٌة‬
‫مورث الطاعنة لهذه األطٌان و من ثم فإن األمر ٌقتضى بٌان قٌمته القانونٌة و‬
‫المعلوم أن نظام الشهر العقارى فى مصر شخصى و حتى اآلن ألنه لم ٌإخذ بعد‬
‫بنظام السجبلت العٌنٌة فإذا كانت القٌود الواردة بسجبلت الشهر العقارى لٌست لها‬
‫قوة فى ذاتها فٌما ٌتصل بؤصل الملكٌة فهى و إن كانت تإدى إلى إنتقال الملكٌة إال‬
‫أن ذلك ٌرتبط بوجود التصرؾ القانونى الصحٌح أى أن الملكٌة ال تنتقل بالقٌد وحده‬
‫و لكن بالتصرؾ و القٌد معا ً ‪،‬فإذا كان األمر كذلك بالنسبة للشهر العقارى فإنه ٌكون‬
‫من باب أولى بالنسبة لكشوؾ المساحة فالقٌود الواردة بهذه الكشوؾ ال ٌمكن‬
‫اإلحتجاج بها منفصلة عن التصرفات المإدٌة إلٌها ‪ -‬فإذا كان اإلصبلح الزراعى لم‬
‫ٌقدم بالتضامن مع المستولى لدٌه الدلٌل على التصرؾ الذى تملك به المستولى لدٌه‬
‫األطٌان موضوع النزاع فإنه ٌكون قد أخفق فى إثبات وجود مثل هذا التصرؾ و‬
‫ٌتعٌن تقرٌر ملكٌة مورث الطاعنة و التى قام الدلٌل علٌها ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 154‬لسنة ‪ 16‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 11/6/1974‬‬


‫=================================‬

‫عقد الوكالة‬
‫===========‬
‫لسنة ‪ 12‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪56‬‬ ‫الطعن رقم ‪0195‬‬
‫بتارٌخ ‪1968-11-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن الوكٌل عندما ٌعمل بإسم الموكل ٌكون ناببا ً عنه و تحل إرادته محل إرادة‬
‫األصٌل كما لو كانت اإلرادة قد صدرت منه ‪ ،‬و لما كان النابب ٌعمل بإسم األصٌل‬
‫فؤثر العقد ال ٌلحقه هو بل ٌلحق األصٌل و تتولد عن النٌابة عبلقة مباشرة فٌما بٌن‬
‫األصٌل و الؽٌر و ٌختص شخص النابب منهما المتعاقدان و هما اللذان ٌنصرؾ‬
‫إلٌهما أثر العقد فٌكسب األصٌل الحقوق التى تولدت له من العقد و ٌطالب الؽٌر بها‬
‫دون وساطة النابب كما ٌكتسب الؽٌر الحقوق التى تولدت له من العقد و ٌرجع بها‬
‫مباشرة على األصٌل ‪ ،‬و هو ما تقضى به المادة ‪ 105‬من القانون المدنى حٌث‬
‫تنص على أنه إذا أبرم النابب فى حدود نٌابٌة عقداً بإسم األصٌل فإن ما ٌنشؤ عن‬
‫هذا العقد من حقوق و إلتزامات تضاؾ إلى األصٌل ‪ ،‬لذلك فإن شركة البهنساوى‬
‫‪ 11‬من‬ ‫للتجارة و الهندسة و قد أفصحت صراحة لدى تقدٌمها العرض المإرخ‬
‫دٌسمبر سنة ‪ 1959‬و الذى قبلته الهٌبة العامة للمصانع الحربٌة أنها إنما تتقدم بهذا‬
‫العرض نٌابة عن موكلتها شركة سودامٌن و قد تم قبول هذا العرض و أبرم العقد‬
‫على أساسه فؤن األثر القانونى للعقد المبرم إنما ٌنصرؾ إلى الشركة األصٌلة‬
‫وحدها فإذا ما وجهت دعوى فى شؤن المطالبة باإللتزامات المترتبة على هذا العقد‬
‫تعٌن توجٌهها إلى الشركة األصٌلة إذ ال ٌجوز توجٌه هذه المطالبة إلى الشركة‬
‫الوكٌلة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 12‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪56‬‬ ‫الطعن رقم ‪0195‬‬
‫بتارٌخ ‪1968-11-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد الوكالة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن ما ذهبت إلٌه الهٌبة العامة للمصانع الحربٌة من أن تطبٌق القواعد المقررة فى‬
‫التسخٌر تإدى إلى القول بؤن المتعاقد معها فى شركة البهنساوى للتجارة و الهندسة‬
‫ال شركة "سودامٌن" األصٌلة فى التعاقد على أساس أن الهٌبة قصدت التعاقد مع‬
‫الوكٌل المسخر ال مع الموكل و ذلك بالرؼم من علمه بؤن من تتعاقد معه هو وكٌل‬
‫ال أصٌل ‪ -‬و فى هذه الحالة ال ٌكون الوكٌل المسخر ناببا ً عن الموكل بل تضاؾ‬
‫إلى الوكٌل حقوق العقد و إلتزاماته و ال ٌعترض على ذلك بؤن الهٌبة تعلم بؤن‬
‫المتعاقد معها وكٌل ال أصٌل إذ أن القواعد المقررة فى التسخٌر تقضى بؤن هذا العلم‬
‫ال ٌمنع من أن تضاؾ حقوق العقد و إلتزاماته إلى الوكٌل المسخر ‪ ،‬هذا المذهب‬
‫مردود بؤن الثابت من األوراق على ما سلؾ بٌانه ‪ ،‬أن شركة البهنساوى للتجارة و‬
‫الهندسة تقدمت بعرضها مفصحة صراحة على أنها ناببة عن شركة "سودامٌن"‬
‫البلجٌكٌة و قبل العرض المقدم منها بهذه الصفة و قام المصنع الحربى المتعاقد‬
‫باألتصال المباشر بالشركة األصٌلة طالبا ً إلٌها بصفتها هذه تنفٌذ العقد األمر الذى‬
‫ٌنفى ما ذهبت إلٌه الهٌبة العامة للمصانع الحربٌة فى دفاعها من أنها إنما قصدت‬
‫التعاقد مع الشركة الوكٌلة و أن قصدها لم ٌتجه إلى المتعاقد مع الشركة األصٌلة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 13‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪671‬‬ ‫الطعن رقم ‪1003‬‬
‫بتارٌخ ‪1969-05-03‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد الوكالة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ٌشترط لصحة إنعقاد الوكالة أن ٌكون الموكل أهبلً ألن ٌإدى بنفسه العمل الذى وكل‬
‫ؼٌره فٌه ‪ ،‬و كانت الموكلة وقت الوكالة قاصراً إال أنه طالما أنها كانت فى السادسة‬
‫عشرة من عمرها ‪ ،‬و بلؽت بذلك سن التمٌٌز ‪ ،‬و كان التصرؾ القانونى محل‬
‫الوكالة لٌس من قبٌل التصرفات المالٌة الضارة ضرراً محضا ً و إنما هو من قبٌل‬
‫التصرفات المالٌة الدابرة بٌن النفع و الضرر بإعتبار أن محله مجرد إسترداد لما‬
‫أنفق على الطالبة من مصروفات فى أثناء الدراسة فإن هذا التصرؾ ٌكون فى حكم‬
‫المادة ‪ 111‬من القانون المدنى قاببل لئلبطال لمصلحة القاصر و ٌزول حق التمسك‬
‫به إذا جاز القاصر التصرؾ بعد بلوؼه سن الرشد ‪ .‬و إذ حضرت المدعى علٌها‬
‫األولى أمام محكمة القضاء اإلدارى على ما سلؾ البٌان ‪ ،‬و أبدت دفاعها على‬
‫أساس من قٌام التصرؾ القانونى محل هذه الوكالة فإن هذا ٌكون أعترافا ً منها به و‬
‫أجازة له ‪ ،‬و إذ كان األمر كذلك فإنه ٌتعٌن اإلعتداد بهذه الوكالة و بموضوعها و‬
‫من ثم ٌنصرؾ أثر تصرؾ المدعى علٌه الثانى إلى المدعى علٌها األولى مباشرة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1003‬لسنة ‪ 13‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 3/5/1969‬‬


‫=================================‬
‫عقد الوكالة‬
‫===========‬
‫لسنة ‪ 12‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪56‬‬ ‫الطعن رقم ‪0195‬‬
‫بتارٌخ ‪1968-11-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫إن الوكٌل عندما ٌعمل بإسم الموكل ٌكون ناببا ً عنه و تحل إرادته محل إرادة‬
‫األصٌل كما لو كانت اإلرادة قد صدرت منه ‪ ،‬و لما كان النابب ٌعمل بإسم األصٌل‬
‫فؤثر العقد ال ٌلحقه هو بل ٌلحق األصٌل و تتولد عن النٌابة عبلقة مباشرة فٌما بٌن‬
‫األصٌل و الؽٌر و ٌختص شخص النابب منهما المتعاقدان و هما اللذان ٌنصرؾ‬
‫إلٌهما أثر العقد فٌكسب األصٌل الحقوق التى تولدت له من العقد و ٌطالب الؽٌر بها‬
‫دون وساطة النابب كما ٌكتسب الؽٌر الحقوق التى تولدت له من العقد و ٌرجع بها‬
‫مباشرة على األصٌل ‪ ،‬و هو ما تقضى به المادة ‪ 105‬من القانون المدنى حٌث‬
‫تنص على أنه إذا أبرم النابب فى حدود نٌابٌة عقداً بإسم األصٌل فإن ما ٌنشؤ عن‬
‫هذا العقد من حقوق و إلتزامات تضاؾ إلى األصٌل ‪ ،‬لذلك فإن شركة البهنساوى‬
‫‪ 11‬من‬ ‫للتجارة و الهندسة و قد أفصحت صراحة لدى تقدٌمها العرض المإرخ‬
‫دٌسمبر سنة ‪ 1959‬و الذى قبلته الهٌبة العامة للمصانع الحربٌة أنها إنما تتقدم بهذا‬
‫العرض نٌابة عن موكلتها شركة سودامٌن و قد تم قبول هذا العرض و أبرم العقد‬
‫على أساسه فؤن األثر القانونى للعقد المبرم إنما ٌنصرؾ إلى الشركة األصٌلة‬
‫وحدها فإذا ما وجهت دعوى فى شؤن المطالبة باإللتزامات المترتبة على هذا العقد‬
‫تعٌن توجٌهها إلى الشركة األصٌلة إذ ال ٌجوز توجٌه هذه المطالبة إلى الشركة‬
‫الوكٌلة ‪.‬‬
‫=================================‬
‫لسنة ‪ 12‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪56‬‬ ‫الطعن رقم ‪0195‬‬
‫بتارٌخ ‪1968-11-23‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد الوكالة‬
‫فقرة رقم ‪2 :‬‬
‫إن ما ذهبت إلٌه الهٌبة العامة للمصانع الحربٌة من أن تطبٌق القواعد المقررة فى‬
‫التسخٌر تإدى إلى القول بؤن المتعاقد معها فى شركة البهنساوى للتجارة و الهندسة‬
‫ال شركة "سودامٌن" األصٌلة فى التعاقد على أساس أن الهٌبة قصدت التعاقد مع‬
‫الوكٌل المسخر ال مع الموكل و ذلك بالرؼم من علمه بؤن من تتعاقد معه هو وكٌل‬
‫ال أصٌل ‪ -‬و فى هذه الحالة ال ٌكون الوكٌل المسخر ناببا ً عن الموكل بل تضاؾ‬
‫إلى الوكٌل حقوق العقد و إلتزاماته و ال ٌعترض على ذلك بؤن الهٌبة تعلم بؤن‬
‫المتعاقد معها وكٌل ال أصٌل إذ أن القواعد المقررة فى التسخٌر تقضى بؤن هذا العلم‬
‫ال ٌمنع من أن تضاؾ حقوق العقد و إلتزاماته إلى الوكٌل المسخر ‪ ،‬هذا المذهب‬
‫مردود بؤن الثابت من األوراق على ما سلؾ بٌانه ‪ ،‬أن شركة البهنساوى للتجارة و‬
‫الهندسة تقدمت بعرضها مفصحة صراحة على أنها ناببة عن شركة "سودامٌن"‬
‫البلجٌكٌة و قبل العرض المقدم منها بهذه الصفة و قام المصنع الحربى المتعاقد‬
‫باألتصال المباشر بالشركة األصٌلة طالبا ً إلٌها بصفتها هذه تنفٌذ العقد األمر الذى‬
‫ٌنفى ما ذهبت إلٌه الهٌبة العامة للمصانع الحربٌة فى دفاعها من أنها إنما قصدت‬
‫التعاقد مع الشركة الوكٌلة و أن قصدها لم ٌتجه إلى المتعاقد مع الشركة األصٌلة ‪.‬‬

‫=================================‬
‫لسنة ‪ 13‬مكتب فنى ‪ 14‬صفحة رقم ‪671‬‬ ‫الطعن رقم ‪1003‬‬
‫بتارٌخ ‪1969-05-03‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد الوكالة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫ٌشترط لصحة إنعقاد الوكالة أن ٌكون الموكل أهبلً ألن ٌإدى بنفسه العمل الذى وكل‬
‫ؼٌره فٌه ‪ ،‬و كانت الموكلة وقت الوكالة قاصراً إال أنه طالما أنها كانت فى السادسة‬
‫عشرة من عمرها ‪ ،‬و بلؽت بذلك سن التمٌٌز ‪ ،‬و كان التصرؾ القانونى محل‬
‫الوكالة لٌس من قبٌل التصرفات المالٌة الضارة ضرراً محضا ً و إنما هو من قبٌل‬
‫التصرفات المالٌة الدابرة بٌن النفع و الضرر بإعتبار أن محله مجرد إسترداد لما‬
‫أنفق على الطالبة من مصروفات فى أثناء الدراسة فإن هذا التصرؾ ٌكون فى حكم‬
‫المادة ‪ 111‬من القانون المدنى قاببل لئلبطال لمصلحة القاصر و ٌزول حق التمسك‬
‫به إذا جاز القاصر التصرؾ بعد بلوؼه سن الرشد ‪ .‬و إذ حضرت المدعى علٌها‬
‫األولى أمام محكمة القضاء اإلدارى على ما سلؾ البٌان ‪ ،‬و أبدت دفاعها على‬
‫أساس من قٌام التصرؾ القانونى محل هذه الوكالة فإن هذا ٌكون أعترافا ً منها به و‬
‫أجازة له ‪ ،‬و إذ كان األمر كذلك فإنه ٌتعٌن اإلعتداد بهذه الوكالة و بموضوعها و‬
‫من ثم ٌنصرؾ أثر تصرؾ المدعى علٌه الثانى إلى المدعى علٌها األولى مباشرة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 1003‬لسنة ‪ 13‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 3/5/1969‬‬


‫=================================‬

‫عقد اٌجار االراضى الزراعٌة‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 17‬مكتب فنى ‪ 19‬صفحة رقم ‪184‬‬ ‫الطعن رقم ‪0625‬‬
‫بتارٌخ ‪1974-02-26‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫معامبلت المزارعٌن سواء كانوا مبلكا أم مستؤجرٌن ‪ -‬أصبحت تخضع فى معظم‬
‫جوانبها بعد صدور تشرٌعات االصبلح الزراعى لقواعد آمرة تعتبر من النظام العام‬
‫و ال ٌجوز للمتعاقدٌن االتفاق على مخالفتها و فرض المشرع جزاءات مدنٌة و‬
‫جنابٌة عند مخالفة بعض هذه األحكام‪ ،‬و من بٌن األحكام المذكورة ما جاء بقانون‬
‫اإلصبلح الزراعى رقم ‪ 178‬لسنة ‪ 1952‬خاصا بعقد اٌجار األراضى الزراعٌة فى‬
‫الباب الخامس من القانون فى المواد من ‪ 31‬الى ‪ 37‬مكرر‪ ،‬و قد أوجبت المادتٌن‬
‫‪ 36 ،36‬مكرر أن ٌكون عقد اٌجار األراضى الزراعٌة ثابتا بالكتابة و أن ٌحرر‬
‫من ثبلث نسخ تودع إحداها بالجمعٌة التعاونٌة الزراعٌة المختصة‪ ،‬و فرضت المادة‬
‫‪ 36‬مكررا عقوبة الحبس على المإجر الذى ٌمتنع عمدا عن تحرٌر عقد االٌجار أو‬
‫ٌمتنع عن توقٌعه أو اٌداعة الجمعٌة التعاونٌة الزراعٌة‪ ،‬و من ناحٌة أخرى فؤن‬
‫أحكام قانون الزراعة رقم ‪ 53‬لسنة ‪ٌ 1966‬نظم فى الباب السابع منه المواد من ‪90‬‬
‫‪ 90‬من‬ ‫إلى ‪ 93‬أحكام بطاقة الحٌازة الزراعٌة و تطبق هذه األحكام وفقا للمادة‬
‫القانون على كل حابز ألرض زراعٌة سواء كان مالكا أو مستؤجرا و ٌعتبر فى حكم‬
‫الحابز أٌضا مربى الماشٌة و لكل حابز بطاقة زراعٌة ٌدون فٌها تحت اشراؾ‬
‫الجمعٌة التعاونٌة الزراعٌة المختصة و المشرؾ الزراعى المختص ما ٌحوزه من‬
‫أرض زراعٌة و سند هذه الحٌازة سواء كان ذلك بطرٌق الملكٌة بعقود مسجلة أو‬
‫ؼٌر مسجلة أو بطرٌق االٌجار و تكون هذه البطاقة سند لتعامل الحابز مع الجمعٌة‬
‫التعاونٌة الزراعٌة‪ ،‬كما تنص المادة ‪ 91‬من القانون رقم ‪ 53‬لسنة ‪ 1966‬المشار‬
‫إلٌه بؤن تنشؤ فى كل قرٌة سجل تدون فٌه بٌانات الحٌازة و جمٌع البٌانات الزراعٌة‬
‫الخاصة بكل حابز و ٌكون كل من مجلس ادارة الجمعٌة التعاونٌة المختصة و‬
‫المشرؾ الزراعى المختص مسبوال عن اثبات تلك البٌانات بالسجل ‪ -‬و قٌد وزراة‬
‫الزراعة بطاقة الحٌازة الزراعٌة و ٌدون بها البٌانات الخاصة بكل حابز من واقع‬
‫السجل‪ ،‬و ٌلزم الحابز طبقا للمادة ‪ 92‬من القانون أن ٌقدم إلى الجمعٌة التعاونٌة‬
‫الزراعٌة المختصة و خبلل المواعٌد التى ٌحددها وزٌر الزراعة بٌانا بقدر ما فى‬
‫حٌازته من أرض زراعٌة أو ماشٌة و ما ٌطرأ على هذه البٌانات من تؽٌٌر و ذلك‬
‫طبقا لبلنموذج الذى تعده وزارة الزراعة لهذا الؽرض و على الجمعٌة التعاونٌة أن‬
‫تعرض تلك البٌانات على لجنة تشكل من العمدة وأحد المشاٌخ و الصراؾ و دالل‬
‫المساحة ‪ -‬عضو من األتحاد األشتراكى لمراجعتها و اعتمادها قبل اثباتها بالسجل‪،‬‬
‫فإذا لم ٌقدم الحابز البٌانات المشار إلٌها فى المواعٌد المحددة أثبت موظؾ وزراة‬
‫الزراعة المختص أسمه فى كشوؾ المتخلفٌن و كلؾ اللجنة تقدٌم البٌانات البلزمة‬
‫عن حٌازته إلى الجمعٌة التعاونٌة لرصدها فى السجل و على الجمعٌة التعاونٌة‬
‫أخطار الحابز و الٌجوز تعدٌل الحٌازة الزراعٌة اال بعد موافقة الجمعٌة التعاونٌة‬
‫الزراعٌة المختصة أو بناء على اتفاق كتابى مصدق على التوقٌع علٌه من ربٌس‬
‫مجلس ادارة الجمعٌة و عضوٌن من أعضابها و تقضى المادة ‪ 93‬من القانون بؤن‬
‫ٌصدر وزٌر الزراعة قرارات تحدٌد نماذج السجبلت و بطاقات الحٌازة و جمٌع‬
‫األوراق التى تتطلبها و طرق القٌد فٌها و تحدٌد المسبولٌن عنها و الرسوم الواجب‬
‫أداإها فى حالة فقد البطاقة أو تلفها و قواعد اثبات ما ٌطرأ على بٌانات البطاقة من‬
‫تؽٌٌر‪ ،‬و تعتبر السجبلت و بطاقات الحٌازة طبقا للنص المشار إلٌه أوراقا رسمٌة ‪.‬‬
‫و من حٌث أن المادة ‪ 25‬من القانون رقم ‪ 25‬لسنة ‪ 1968‬بإصدار قانون االثبات‬
‫تقضى فى الفقرة ج منها بؤن ٌكون للورقة العرفٌة تارٌخ ثابت من ٌوم أن ٌإشر‬
‫علٌها موظؾ عام مختص و من حٌث أن المشرؾ الزراعى بناحٌة كفر سعد قد‬
‫أشر على عقد البٌع موضوع المنازعة بمناسبة طلب الطاعنٌن التعدٌل فى بٌانات‬
‫الحٌازة بعد شراء هذه المساحة لتؽٌر سند الحٌازة و قد تم هذا التؤشٌر بتارٌخ‬
‫‪ 2/2/1969‬لذلك ٌكون العقد ثابت التارٌخ فى نفس تارٌخ التؤشٌر علٌه من المشرؾ‬
‫الزراعى و هو موظؾ عام مختص بذلك و هذا التارٌخ سابق على تارٌخ العمل‬
‫بالقانون رقم ‪ 50‬لسنة ‪ 1969‬و من ثم ٌتعٌن االعتداد بهذا العقد فى تطبٌق أحكام‬
‫القانون رقم ‪ 50‬لسنة ‪ 1969‬و استبعاد المساحة المبٌعة مما ٌستولى علٌه لدى‬
‫المطعون ضدها الثانٌة ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 625‬لسنة ‪ 17‬ق‪ ،‬جلسة ‪) 26/2/1974‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 24‬مكتب فنى ‪ 26‬صفحة رقم ‪269‬‬ ‫الطعن رقم ‪0073‬‬
‫بتارٌخ ‪1980-12-30‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد اٌجار االراضى الزراعٌة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫‪ 178‬لسنة ‪1952‬‬ ‫المادتان ‪ 33‬و ‪ 33‬مكرر " ز " من المرسوم بقانون رقم‬
‫باإلصبلح الزراعى ‪ -‬المشرع إشترط النتقال عقد إٌجار األراضى الزراعٌة إلى‬
‫ورثة المستؤجر أن ٌثبت أن حرفة أحد الورثة األساسٌة هى الزراعة ‪ٌ -‬تحقق هذا‬
‫الشرط بؤن ٌعول أحد الورثة على الزراعة فى معٌشته بؤن تكون هى المجال المتاح‬
‫المفتوح لرزقه ‪ -‬ال ٌشترط النتقال العقد أن ٌكون الوارث ممن ٌعٌشون فى كنؾ‬
‫المورث عند الوفاة أو أن ٌكون مزاوالً للزراعة فعبلً كمالك أو مستؤجر عند الوفاة ‪-‬‬
‫ٌستوى أن ٌكون الوارث من الذكور أو اإلناث ‪ -‬زواج الوارثة الوحٌدة ال ٌمنع من‬
‫ممارستها للزراعة كحرفة تعتمد علٌها فى معٌشتها و ال ٌتعارض مع وجوب نفقتها‬
‫على زوجها شرعا ً ‪ -‬ال ٌنال من تحقق احترافها للزراعة أن ٌقوم زوجها بمساعدتها‬
‫أو أن تستعٌن بعمال تستؤجرهم لهذا الؽرض ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 73‬لسنة ‪ 24‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 30/12/1980‬‬


‫=================================‬
‫لسنة ‪ 26‬مكتب فنى ‪ 29‬صفحة رقم ‪187‬‬ ‫الطعن رقم ‪0941‬‬
‫بتارٌخ ‪1983-12-03‬‬
‫الموضوع ‪ :‬عقد‬
‫الموضوع الفرعً ‪ :‬عقد اٌجار االراضى الزراعٌة‬
‫فقرة رقم ‪1 :‬‬
‫قرار باالستٌبلء على أحد أفراد على إعتبار أنه قد فرضت علٌه الحراسة ‪ -‬هذا‬
‫الشخص لم ٌكن من بٌن المفروض علٌهم الحراسة ‪ -‬قٌام هٌبة اإلصبلح الزراعى‬
‫بتؤجٌر أطٌان هذا الشخص لصؽار المزارعٌن على إعتبار أنه خاضع للحراسة ‪-‬‬
‫مطالبة هذا الشخص بإعادة وضع ٌده على األطٌان التى ٌمتلكها و تسلٌمها إلٌه‬
‫تسلٌما ً فعلٌا ً من تحت ٌد المستؤجرٌن إستناداً إلى عدم نفاذ العقود التى أبرمتها الهٌبة‬
‫العامة لئلصبلح فى حقه ‪ -‬المنازعة حول صحة عقود اإلٌجار سالفة الذكر و حٌازة‬
‫األراضى التى ٌملكها هذا الشخص هى منازعة مدنٌة بحتة ‪ -‬عدم إختصاص محاكم‬
‫مجلس الدولة بنظرها ‪ -‬إحالتها إلى المحكمة المختصة وفقا ً للمادة ‪ 110‬من قانون‬
‫المرافعات ‪.‬‬

‫( الطعن رقم ‪ 941‬لسنة ‪ 26‬ق ‪ ،‬جلسة ‪) 3/12/1983‬‬


**********

You might also like