Professional Documents
Culture Documents
وأجراءات تنفيذه
فى ضوء قانون المناقصات والمزايدات
رقم 98لسنة 1998
وقضاء محكمة النقض والمحكمة االدارية العليا
اعداد
أحمد صالح الدين
المحامى بالنقض
القسم االول
والئحته التنفيذية
تنقسم العقود فى ظل احكام القانون رقم 89لسنة 1998بشان تنظيم المناقصات
ويجب ان يحرر العقد متى بلغ مجموع قيمة ما رسا توريده او تنفيذه خمسين
الف جنيه اما فيما يقل عن ذلك فيجب اخذ اقرار مكتوب من المتعاقد مع الجهة
االدارية شامال كافة الضمانات الالزمة لتنفيذ التعاقد .
ويحرر العقد من ثالث نسخ على االقل -تسلم نسخة الى كل من -:
-المتعاقد .
الشروط العامة
-فى عقود المقاوالت تبدأ المدة المحددة لمتنفيذ من التاريخ الذى يسمم فيو الموقع
لممقاول خاليا من الموانع -إال إذا اتفق عمى خالف ذلك -ويكون التسميم
وفقا لالتى -:
0بموجب محضر يوقع من الطرفين
0يحرر المحضر من نسختين تسمم إحداىما لممقاول وتحتفظ الجية اإلدارية
بالنسخة األخرى .
0إذا لم يحضر المقاول أو مندوبو لتسمم الموقع فى التاريخ المحدد لو
فى أمر اإلسناد فيحرر محضر بذلك ويعتبر ىذا التاريخ موعدا لبدء
تنفيذ العمل (.مادة 74ل)
النزول عن العقد
ال يجوز لممتعاقد النزول عن العقد أو عن المبالغ المستحقة لو كميا أو بعضيا،
ومع ذلك يجوز أن يتنازل عن تمك المبالغ ألحد البنوك ويكتفى فى ىذه الحالة
بتصديق البنك دون اإلخالل بمسئولية المتعاقد عن تنفيذ العقد ،كما ال يخل
قبول نزولو عن المبمغ المستحق لو بما يكون لمجية اإلدارية قبمو من حقوق (.
مادة 76ل )
مبرما مع أكثر من متعاقد وتوفى أحدىم فيكون لمجية اإلداريةواذا كان العقد ً
الحق فى االتى-:
-إنياء العقد مع رد التأمين
-أو مطالبة باقى المتعاقدين باالستمرار فى تنفيذه.
ويحصل اإلنياء فى جميع ىذه الحاالت بموجب كتاب موصى عميو بعمم
الوصول دون حاجة إلى اتخاذ أية إجراءات أخرى أو االلتجاء إلى القضاء .
(.مادة 77ل )
( مادة ) 78تعديل كميات او حجم العقد
يحق لمجية اإلدارية تعديل كميات أو حجم عقودىا بالزيادة أو النقص فى حدود
( )%25بالنسبة لكل بند بذات الشروط واألسعار دون أن يكون لممتعاقد مع ىذه
الجيات الحق فى المطالبة بأى تعويض عن ذلك .
ويجب فى جميع حاالت تعديل العقد الحصول عمى موافقة السمطة المختصة
ووجود االعتماد المالى الالزم وأن يصدر التعديل خالل فترة سريان العقد وأال يؤثر
ذلك عمى أولوية المتعاقد فى ترتيب عطائو .
وفى مقاوالت األعمال التى تقتضى فييا الضرورة الفنية تنفيذ بنود مستجدة
بمعرفة المقاول القائم بالعمل دون غيره ،فيتم التعاقد معو عمى تنفيذىا بموافقة
السمطة المختصة وذلك بطريق االتفاق المباشر وبشرط مناسبة أسعار ىذه البنود
لسعر السوق (.مادة ) 78
( ثانٌا )
يمتزم المقاول باتباع جميع القوانين والموائح الحكومية والمحمية ذات الصمة بتنفيذ
موضوع التعاقد كما يكون مسئوال عن االتى -:
-حفظ النظام بموقع العمل .
-تنفيذ أوامر الجية اإلدارية بإبعاد كل من ييمل أو يرفض تنفيذ التعميمات أو
يحاول الغش أو يخالف أحكام ىذه الشروط .
-اتخاذ كل ما يكفل منع اإلصابات أو حوادث الوفاة لمعمال أو أى شخص آخر أو
اإلضرار بممتمكات الحكومة أو األفراد وتعتبر مسئوليتو فى ىذه الحاالت
مباشرة دون تدخل لمجية اإلدارية .
وفى حالة إخاللو بتمك االلتزامات يكون لمجية اإلدارية الحق فى تنفيذىا عمى نفقتو .
( مادة ) 79
يمتزم المقاول بأن يتحرى بنفسو طبيعة األعمال وعمل كل ما يمزم لذلك من اختبارات
وغيرىا لمتأكد من صالحية المواصفات والرسومات والتصميمات المعتمدة وعميو
تبعا لذلك
إخطار الجية اإلدارية فى الوقت المناسب بمالحظتو عمييا ويكون مسئوال ً
عن صحة وسالمة جميع ما ورد بيا كما لو كانت مقدمة منو ( .مادة 80ل )
ويجب عمى المقاول أن يييئ مكاناً صالحاً لتشوين المواد القابمة لمتمف بسبب العوامل
الجوية وذلك لوقايتيا منيا بطريقة يوافق عمييا ميندس الجية اإلدارية ( .مادة 81
ل)
المقادير واألوزان الواردة بجداول الفئات ىى مقادير وأوزان تقريبية قابمة لمزيادة أو
النقص تبعاً لطبيعة العممية والغرض منيا ىو بيان مقدار العمل بصفة عامة
والمبالغ التى تسدد لممقاول تكون عمى أساس الكميات التى تنفذ فعالً سواء أكانت
تمك الكميات أقل أم أكثر من الواردة بالمقايسة أو الرسومات وسواء نشأت الزيادة أو
العجز عن خطأ فى حساب المقايسة االبتدائية أو عن تغييرات أدخمت فى العمل
طبقا ألحكام العقد .
( ويجب فى جميع الحاالت أال يؤثر ذلك عمى أولوية المقاول فى ترتيب
عطائو).
ويعتبر المقاول مسئوال عن التحرى بنفسو عن صحة المقادير واألوزان وتعتبر كل فئة
من الفئات المدرجة بجدول الفئات ممزمة لممقاول أثناء العقد وغير قابمة إلعادة النظر
ألى سبب وال يكون لممقاول حق طمب مبالغ زيادة أو تعويضات ميما كانت خسارتو
أو تكبده مصروفات إضافية .
ويقوم ميندس الجية اإلدارية بعممية القياس أو الوزن لألعمال أثناء سير العمل
باالشتراك مع المقاول أو ميندسو أو مندوبو ويتم التوقيع بصحة المقاسات واألوزان
من االثنين فإذا تخمف المقاول أو مندوبو بعد إخطاره يمزم بالمقاسات واألوزان التى
يجرييا ميندس الجية اإلدارية .
عمى أنو بالنسبة لمجيات التى ال يتوافر فييا العنصر الفنى الالزم فينتدب ميندس
من مديرية اإلسكان المختصة ويكون ميندس الجية اإلدارية أو مديرية اإلسكان
مسئوالً عن صحة وسالمة ما يثبتو من بيانات فى ىذا الشأن ( .مادة 82ل )
وال يخل توقيع الغرامة بحق الجية اإلدارية فى الرجوع عمى المتعاقد بكامل التعويض
المستحق عما أصابيا من أضرار بسبب التأخير ( .مادة 83ل )
اخالل المتعاقد
إذا أخل المقاول بأى شرط من شروط العقد أو أىمل أو أغفل القيام بأحد التزاماتو
المقررة ولم يصمح أثر ذلك خالل خمسة عشر يوماً من تاريخ إنذاره بكتاب موصى
عميو بعمم الوصول عمى عنوانو المبين بالعقد بالقيام بإجراء ىذا اإلصالح كان
لمسمطة المختصة الحق فى اتخاذ أحد اإلجراءين التاليين وفقا لما تقتضيو المصمحة
العامة :
( أ ) فسخ العقد .
(ب) سحب العمل من المقاول وتنفيذه عمى حسابو بذات الشروط والمواصفات
المعمن عنيا والمتعاقد عمييا وذلك بأحد طرق التعاقد المقررة بقانون تنظيم
المناقصات والمزايدات واألحكام الواردة بيذه الالئحة .
ويكون لمجية اإلدارية فى ىذه الحالة الحق فى احتجاز كل أو بعض ما يوجد بمحل
العمل من منشآت مؤقتة ومبان وآالت وأدوات ومواد وخالفو دون أن تكون مسئولة
قبل المقاول أو غيره عنيا وعما يصيبيا من تمف أو نقص ألى سبب كان أو دفع
أى أجر عنيا ،كما يكون ليا الحق أيضاً فى االحتفاظ بيا حتى بعد انتياء العمل
ضماناً لحقوقيا وليا فى سبيل ذلك أن تبيعيا دون أدنى مسئولية من جراء البيع .
عمى أنو فى حالة فسخ العقد أو تنفيذه عمى حساب المقاول يصبح التأمين النيائى
من حق الجية اإلدارية كما يكون ليا أن تخصم ما تستحقو من غرامات وقيمة كل
خسارة تمحق بيا -بما فى ذلك فروق األسعار والمصاريف اإلدارية ومقابل التأخير
عمى أرصدة الدفعات المقدمة وفقًا لسعر االئتمان والخصم المعمن من البنك المركزى
فى تاريخ استحقاق ىذه الدفعات -وذلك من أية مبالغ مستحقة أو تستحق لممتعاقد
لدييا ،وفى حالة عدم كفايتيا تمجأ إلى خصميا من مستحقاتو لدى أية جية إدارية
أخرى ًأيا كان سبب االستحقاق دون حاجة إلى اتخاذ أية إجراءات قضائية وذلك كمو
مع عدم اإلخالل بحقيا فى الرجوع عميو بما لم تتمكن من استيفائو من حقوق
بالطريق اإلدارى( مادة 84ل )
-1بواقع ( )%95من القيمة المقررة لألعمال التى تمت فعالً مطابقة لمشروط
والمواصفات
-3بعد تسمم األعمال مؤقتًا تقوم الجية اإلدارية بتحرير الكشوف الختامية بقيمة
جميع األعمال التى تمت فعالً ويصرف لممقاول عقب ذلك مباشرة ما
تستحقو بعد خصم المبالغ التى سبق صرفيا عمى الحساب أو أية مبالغ
أخرى مستحقة عميو .
وعند إتمام التسميم النيائى يدفع لممقاول ما قد يكون مستحقاً لو من مبالغ ويرد إليو
التأمين النيائى أو ما تبقى منو ( .مادة 89ل )
ثالثا
تقديم الفاتورة
يمتزم المورد بأن يقدم فاتورة األصناف الموردة من أصل وصورتين ،وفى حالة قيامو
بالتوريد بناء عمى طمب الجية اإلدارية إلى جية غير الجية المتعاقد عمى التوريد
إلييا يجب أن ترافق الفواتير مستندات تثبت قيمة مصروفات النقل اإلضافية حتى
يمكن رد ىذه المصروفات إليو ( .مادة 91ل )
التاخير فى التوريد
إذا تأخر المورد فى توريد كل الكميات المطموبة أو جزء منيا فى الميعاد المحدد
بالعقد -ويدخل فى ذلك األصناف المرفوضة –فيتم اتباع االتى -:
-يجوز لمسمطة المختصة إذا اقتضت المصمحة العامة إعطاءه ميمة إضافية لمتوريد
عمى أن توقع عميو غرامة تأخير عن ىذه الميمة بواقع ( )%1عن كل أسبوع
تأخير أو جزء من أسبوع من قيمة الكمية التى يكون قد تأخر فى توريدىا وبحد
أقصى ( )%3من قيمة األصناف المذكورة .
-فى حالة عدم قيام المورد بالتوريد فى الميعاد المحدد بالعقد أو خالل الميمة
اإلضافية فعمى الجية اإلدارية أن تتخذ أحد اإلجراءين التاليين طبقاً لما تقرره
السمطة المختصة وفقاً لما تقتضيو مصمحة العمل وذلك بعد إخطاره بكتاب
موصى عميو بعمم الوصول عمى عنوانو المبين بالعقد :
( أ) شراء األصناف التى لم يقم بتوريدىا من غيره عمى حسابو بذات الشروط
والمواصفات المعمن عنيا والمتعاقد عمييا بأحد الطرق المقررة بقانون تنظيم
المناقصات والمزايدات واألحكام الواردة بيذه الالئحة .
وفى ىاتين الحالتين يصبح التأمين النيائى من حق الجية اإلدارية ويكون ليا
أن تخصم ما تستحقو من غرامات وقيمة كل خسارة تمحق بيا -بما فى ذلك فروق
األسعار والمصاريف اإلدارية -من أية مبالغ مستحقة أو تستحق لممتعاقد لدييا وفى
حالة عدم كفايتيا تمجأ إلى خصميا من مستحقاتو لدى أية جية إدارية أخرى أياً كان
سبب االستحقاق دون حاجة إلى اتخاذ أية إجراءات قضائية وذلك كمو مع عدم
اإلخالل بحقيا فى الرجوع عميو بما لم تتمكن من استيفائو من حقوق بالطريق
اإلدارى ( .مادة 94ل )
تمهٌـــــــــــــــــد
----
/ ..الممارسة …………رقم ( ) لسنة بناء على المناقصة ………
………… التى طرحها الطرؾ األول بشؤن تورٌد ……………… وفقا
للشروط والمواصفات الخاصة بموضوع المناقصة ……… /الممارسة
……… ..وما أوصت به لجنة البت فى المناقصة ……… /الممارسة
…………بجلستها المعقودة ٌوم ……………… الموافق / /من قبول السعر
المقدم من ……………….بمبلػ ……………................. ................
فقط ( ……………………….) ..
البند األول
ٌعتبر التمهٌد السابق ومحاضر لجنة البت المشار إلٌها وكراسة الشروط
والمواصفات الفنٌة والعطاء المقدم من الطرؾ الثانى وكافة المكاتبات المتبادلة بٌن
الطرفٌن جزء ال ٌتجزأ من احكام هذا العقد .
البند الثانى
ٌلتزم الطرؾ الثانى بتورٌد ………………… طبقا للمواصفات الفنٌة
والكمٌات واألسعار المرفقة بقٌمة إجمالٌة قدرها ………………… شاملة كافة
الضرابب والرسوم .
البند الثالث
ٌلتزم الطرؾ الثانى بتورٌد األصناؾ الراسٌة علٌه خبلل المدة المتفق علٌها
بؤمر التورٌد وهى ………………… ..من تارٌخ الٌوم التالى إلخطاره بكتاب
موصى علٌه بعلم الوصول بقبول عطابه من الطرؾ األول .
البند الرابع
.عن المٌعاد المحدد إذا تؤخر الطرؾ الثانى فى تورٌد …………………
بالعقد فتوقع علٌه ؼرامه بالنسب وفى الحدود المبٌنه والمنصوص علٌها بالمواد 23
من قانون تنظٌم المناقصات والمزاٌدات الصادر بالقانون رقم 89لسنة 94 ، 98
من البحته التنفٌذٌة
البند الخامس
ٌلتزم الطرؾ الثانى بتسلٌم األصناؾ الراسٌة علٌه بمخازن الطرؾ األول .
البند السادس
ٌلتزم الطرؾ األول بسداد قٌمة األصناؾ الراسٌة على الطرؾ الثانى بعد
الفحص واالستبلم باإلٌصال الرسمى البلزم .
البند السابع
إذا أخل الطرؾ الثانى بؤى شرط من شروط العقد ٌكون للطرؾ األول دون
االلتجاء إلى القضاء فسخ العقد او إسناد التورٌد ألٌة جهة أخرى وٌصبح التؤمٌن
النهابى من حق الطرؾ األول وٌكون له ان ٌخصم ما ٌستحقه من ؼرامات وقٌمة
كل خسارة تلحق به بما فٌها فروق األسعار والمصارٌؾ اإلدارٌة من أٌة مبالػ
مستحقه أو تستحق للطرؾ الثانى لدٌة وفى حالة عدم كفاٌتها ٌلجؤ إلى خصمها من
مستحقاته لدى أٌة جهة إدارٌة أخرى أٌا كان سبب االستحقاق دون حاجة إلى اتخاذ
أٌة إجراءات قضابٌة وذلك كله مع عدم اإلخبلل بحقها فى الرجوع علٌه بما لم
تتمكن من استٌفابه من حقوق بالطرٌق اإلداري .
البند الثامن
ٌلتزم الطرؾ الثانى بان ٌقدم فاتورة األصناؾ الموردة من اصل وصورتٌن
وفى حالة قٌامه بالتورٌد بناء على طلب الطرؾ األول إلى جهة أخرى ؼٌر المتعاقد
على التورٌد إلٌها ٌجب أن ترافق الفواتٌر مستندات تثبت قٌمة مصروفات النقل
اإلضافٌة حتى ٌمكن رد هذه المصروفات الى الطرؾ الثانى .
البند التاسع
ٌضمن الطرؾ الثانى صبلحٌة األصناؾ التى ٌقوم بتورٌدها ضد عٌوب
الصناعة لمدة ……………………
ٌقر الطرؾ الثانى أن لدٌه مركز خدمة وصٌانة بجمهورٌة مصر العربٌة
وكذا مركز لتورٌد قطع الؽٌار لؤلصناؾ التى ٌقوم بتورٌدها .
ٌتعٌن على الطرؾ األول اختبار عٌنة عشوابٌة من األصناؾ الموردة
بمخازنه قبل قبول الكمٌة الموردة وسٌتم الدفع بعد عمل التجارب والفحص
واالستبلم للكمٌة المقبولة فقط .
ٌتم تقدٌم شهادة اختبار المصنع أو إجراء تحلٌل معملى وذلك حسب ما
ٌتطلبه نوعٌة الصنؾ المورد .
أٌة اشتراطات خاصة أخرى تراها الجهة اإلدارٌة الزمة لتنفٌذ هذا العقد .
البند العاشر
قام الطرؾ الثانى بإٌداع خزٌنة الطرؾ األول مبلػ
…………………..بموجب خطاب ضمان نهابى رقم
…………………على بنك ………………… .وهو قٌمة التؤمٌن النهابى
المستحق بواقع %5من القٌمة اإلجمالٌة و ال ٌرد للطرؾ الثانى اال بعد انتهاء مدة
الضمان .
عقد مقاولة
( البند الثانى )
ٌلتزم الطرؾ الثانى بتنفٌذ عملٌة ............................... /طب ًقا للمواصفات
والكمٌات واألسعار المبٌنة بالجدول المرفق والذى ٌعد جزأ ال ٌتجزأ من هذا العقد
وبقٌمة إجمالٌة قدرها ........................فقط ( )...............شامبلً كافة
الضرابب والرسوم المقررة بما فٌها ضرٌبة تؤدٌة الخدمة .
( البند الثالث )
ٌلتزم الطرؾ الثانى ...............................بتنفٌذ األعمال المسندة إلٌه طب ًقا
لكراسة الشروط والمواصفات الفنٌة والعرض المقبول فنًٌا المقدم منـه وذلك خبلل
..............................من استبلم الطرؾ الثانى للموقع خالًٌا من الموانع
.................................
( البند الرابع )
سدد الطرؾ الثانى للطرؾ األول مبلػ وقدره ........................بموجب
..........................وهو قٌمة التؤمٌن النهابى المستحق بواقع %5من القٌمة
اإلجمالٌة للعقد ال ٌرد إلٌه أو ما تبقى منه إال بعد التسلٌم النهابى واعتماد محضر
لجنة االستبلم من السلطة المختصة .
( البند الخامس )
ٌتم احتجاز ما ٌعادل %5من إجمالى األعمال المنفذة كضمان أعمال تظل لدى
الطرؾ األول طـوال مدة ضمان األعمال محل العقد وٌرد إلٌه أو ما تبقى منه بعد
االستبلم النهابى .
( البند السادس )
ٌقوم الطرؾ األول بصرؾ دفعات على الحساب للطرؾ الثانى تب ًعا لتقدم العمل .
( البند السابع )
إذا تؤخر الطرؾ الثانى عن تنفٌذ األعمال المسندة إلٌه طب ًقا لما ورد بكراسة
الشروط والمواصفات الفنٌة كلها أو جزء منها طب ًقا للمٌعاد المحدد بالبند الثالث من
هذا العقد ٌوقع الطرؾ األول على الطرؾ الثانى الجزاءات المنصوص علٌها فى
المواد 23من قانون تنظٌم المناقصات والمزاٌدات الصادر بالقانون رقم 89لسنة
84 ، 83 ، 1998من البحته التنفٌذٌة .
( البند الثامن )
تظل األسعـار ثابتة دون أى زٌادة طوال مدة التنفٌذ وحتى انتهاء العمـل بالكامل وإذا
ظهرت أى أعمال مستجدة خارج نطاق المقاٌسة ال تشملها جدول الكمٌات للبنود
والمواصفات المطروحة ٌتم المحاسبة علٌها باتفاق الطرفٌن بعد تحلٌل أسعارها
ومناسبتها ألسعار السوق المحلى .
( البند التاسع )
على المقاول اتباع جمٌع القوانٌن واللوابح الحكومٌة والمحلٌة ذات الصلة بموضوع
تنفٌذ التعاقد فٌما لم ٌرد بشؤنه نص خاص فى هذا العقد .
( البند العاشر )
ٌلتزم الطرؾ الثانى بعمل جسات تؤكٌدٌة للتربة فى الموقع المزمع إنشاء المشروع
علٌه وتقدٌم الرسومات اإلنشابٌة التنفٌذٌة للمشروع لبلعتماد من االستشارى
واإلدارة الهندسٌة لدى الطرؾ األول والتى سٌتم العمل بمقتضاها .
( البند الحادى عشر )
ٌلتزم الطرؾ الثانى بالمحافظة على سبلمة ممتلكات ومنشآت الطرؾ األول أثناء
القٌام بتنفٌذ األعمال محل هذا العقد وإذا تسبب فى إتبلؾ أى شىء ٌلزم بإعادة
الحال إلى ما كان علٌه وإال سٌقوم الطرؾ األول بإصبلح التلفٌات على حسابه
خصمًا من تؤمٌنه أو مستحقاته لدٌه مع تحمٌله المصارٌؾ اإلدارٌة البلزمة.
( البند الثانى عشر )
ٌلتزم الطرؾ الثانى بجمٌع تعلٌمات اللجنة المشرفة على التنفٌذ المعٌنة من قبل
الطرؾ األول وكذا اعتمادات كافة التورٌدات منها قبل تركٌبها بالموقع ومن
استشارى الجهة .
( البند الثالث عشر )
ٌلتزم الطرؾ الثـــانى بإخبلء محل العمل من المهمات والمخلفات فى ظرؾ
....................والتسلٌم االبتدابى لؤلعمال محل هذا العقد وإذا أخل بذلك ٌقوم
الطرؾ األول بؤخبلء الموقع على حساب الطرؾ الثانى خصمًا من تؤمٌنه أو
مستحقاته المالٌة مع تحمٌله المصارٌؾ اإلدارٌة البلزمة .
( البند الرابع عشر )
ٌقر كبل من الطرفٌن بؤنه قد أتخد من العنوان الموضح بصدر هــذا العقد محبلً
مختارً ا له ،وتعتبر المراسبلت والمكاتبات المرسلة من الطرؾ األول إلى الطرؾ
الثانى بخصوص هذا العقد قد استلمها الطرؾ الثانى بمجرد إرسالها إلٌه بالعنوان
أعبله ،وفى حالة تؽٌٌره ٌتم إخطار الطرؾ األول بخطاب موصى علٌه .
( البند الخامس عشر )
ال ٌجوز للطرؾ الثانى أن ٌتنازل للؽٌر عن األعمال محل هذا العقد كلًٌا أو جزبًٌا .
( البند السادس عشر )
تسرى على هذا العقد أحكام القانون رقم 89لسنة 98والبحته التنفٌذٌة وتعدٌبلتها .
( البند السابع عشر )
ٌضمن الطرؾ الثانى األعمال موضوع هذا العقد لمدة سنة من تارٌخ التسلٌم
االبتدابى دون اإلخبلل بؤحكام الضمان العشرى المنصوص علٌه فى القانون المدنى.
( البند الثامن عشر )
تختص محاكم مجلس الدولة المصرى بنظر كافة المنازعات التى قد تنشؤ من جراء
تفسٌر أو تنفٌذ هذا العقد .
( البند التاسع عشر )
الشروط الخاصة ......................................................... :
............................................................................
حرر هذا العقد من ثبلث نسخ سلمت إحداها للطرؾ الثانى للعمل بموجبها .
الطرؾ األول الطرؾ الثانى
ملحوظة :
تم إفراغ مشروع هذا العقد فى الصٌؽة القانونٌة التى أقرتها اللجنة الثالثة لقسم
الفتوى بمجلس الدولة بجلستها المنعقدة بتارٌخ 2004/3/10
القسم الثانى
قضاء محكم النقض
=================================
لسنة 29مكتب فنى 14صفحة رقم 1081 الطعن رقم 0262
بتارٌخ 1963-11-21
الموضوع :عقد ادارى
الموضوع الفرعً :ماهٌة العقد االدارى
فقرة رقم 3 :
ال ٌتوقؾ استحقاق ؼرامة التؤخٌر على ثبوت وقوع ضرر لبلدارة من جراء إخبلل
المتعاقد بالتزامه ،و من ثم فبل تلتزم اإلدارة بإثبات هذا الضرر كما ال ٌجوز
للطرؾ اآلخر أن ٌنازع فى استحقاقها للؽرامة كلها أو بعضها بحجة انتفاء الضرر
أو المبالؽة فى تقدٌر الؽرامة فى العقد لدرجة ال تتناسب مع قٌمة الضرر الحقٌقى .
=================================
لسنة 29مكتب فنى 14صفحة رقم 1081 الطعن رقم 0262
بتارٌخ 1963-11-21
الموضوع :عقد ادارى
الموضوع الفرعً :ماهٌة العقد االدارى
فقرة رقم 4 :
إذا كان لبلدارة سلطة توقٌع الؽرامة عند التؤخٌر فى تنفٌذ االلتزام فان لها أٌضا
سلطة التنفٌذ المباشر بؤن تحل بنفسها محل المتعاقد المتخلؾ أو المقصر فى تنفٌذ
االلتزام أو تعهد بتنفٌذه إلى شخص آخر وٌتم هذا االجراء على حساب ذلك المتعاقد
فٌتحمل جمٌع نتابجه المالٌة و من هذه النتابج المصروفات التى تتكبدها االدارة فى
عملٌة الشراء من متعهد آخر ،فاذا نص فى العقد على طرٌقة تحدٌد هذه
المصروفات حق لبلدارة اقتضاءها كاملة على هذا األساس دون أن تطالب باثبات
ما أنفقته منها فعبل .
=================================
لسنة 29مكتب فنى 15صفحة رقم 213 الطعن رقم 0253
بتارٌخ 1964-02-06
الموضوع :عقد ادارى
الموضوع الفرعً :ماهٌة العقد االدارى
فقرة رقم 3 :
ال ٌتوقؾ استحقاق ؼرامة التؤخٌر على ثبوت وقوع ضرر لبلدارة من جراء إخبلل
المتعاقد معها بالتزامه ،ومن ثم فبل تلتزم اإلدارة بإثبات وقوع الضرر كما ال ٌجوز
للطرؾ اآلخر أن ٌنازع فى استحقاقها للؽرامة كلها أو بعضها بحجة انتفاء الضرر
أو المبالؽة فى تقدٌر الؽرامة فى العقد لدرجة ال تتناسب مع قٌمة الضرر الحقٌقى .
=================================
لسنة 29مكتب فنى 15صفحة رقم 213 الطعن رقم 0253
بتارٌخ 1964-02-06
الموضوع :عقد ادارى
الموضوع الفرعً :ماهٌة العقد االدارى
فقرة رقم 4 :
ال ٌعفى المتعاقد مع اإلدارة من ؼرامة التؤخٌر إال إذا أثبت أن إخبلله بالتزامه ٌرجع
إلى قوة قاهرة أو إلى فعل جهة اإلدارة المتعاقدة معه أو إذا قدرت هذه الجهة
ظروفه و قررت إعفاءه من آثار مسبولٌته عن التؤخٌر فى تنفٌذ إلتزامه .
=================================
لسنة 29مكتب فنى 15صفحة رقم 213 الطعن رقم 0253
بتارٌخ 1964-02-06
الموضوع :عقد ادارى
الموضوع الفرعً :ماهٌة العقد االدارى
فقرة رقم 5 :
كما أن لبلدارة سلطة توقٌع الؽرامة عن التؤخٌر فى تنفٌذ االلتزام ،فإن لها أٌضا
سلطة التنفٌذ المباشر بؤن تحل نفسها محل المتعاقد المتخلؾ أو المقصر فى تنفٌذ
االلتزام أو تعهد بتنفٌذه إلى شخص آخر وٌتم هذا اإلجراء على حساب ذلك المتعاقد
و تحت مسبولٌته فٌتحمل جمٌع نتابجه المالٌة و من ذلك الزٌادة فى ثمن ما تشترٌه
من المواد التى تخلؾ عن تورٌدها و المصارٌؾ التى تتكبدها فى هذه العملٌة .و
و المصارٌؾ ال ٌحول دون توقٌعها الؽرامة أٌضا اقتضاإها تلك الزٌادة
متى قام موجبها .
=================================
لسنة 29مكتب فنى 15صفحة رقم 619 الطعن رقم 0401
بتارٌخ 1964-04-30
الموضوع :عقد ادارى
الموضوع الفرعً :ماهٌة العقد االدارى
فقرة رقم 1 :
من المقرر فى فقه القانون العام أن العقود اإلدارٌة تحكمها قواعد خاصة بها تطبق
علٌها جمٌعا حتى و لو لم ٌنص علٌها فى العقد ،ومن هذه القواعد أن إلتزامات
المتعاقد مع اإلدارة إلتزامات شخصٌة أى أن المتعاقد ٌجب أن ٌنفذها شخصٌا و
بنفسه ،و لذلك ٌعتبر المتعاقد األصلى هو المسبول الوحٌد أمام اإلدارة و لها دابما
حق الرجوع علٌه فى حالة وقوع التقصٌر فى إلتزامه أٌا كان شخص المقصر .
ومن ثم فلٌس للمتعاقد أن ٌتحلل من المسبولٌة التى ٌرتبها عقد التورٌد فى ذمته
متذرعا بؤن الفعل الموجب للمسبولٌة قد وقع من مندوبه دون علمه أو رضاه .
=================================
لسنة 29مكتب فنى 15صفحة رقم 619 الطعن رقم 0401
بتارٌخ 1964-04-30
الموضوع :عقد ادارى
الموضوع الفرعً :ماهٌة العقد االدارى
فقرة رقم 2 :
فى حالة النص فى شروط العطاء على حق اإلدارة فى مصادرة التؤمٌن إلخبلل
المتعاقد باإللتزامات التى ٌرتبها علٌه العقد ،فإن التؤمٌن فى هذه الصورة ٌعتبر من
الجزاءات التى تملك جهة اإلدارة توقٌعها على المتعاقد إذا قصر فى تنفٌذ إلتزاماته ،
و هى بهذه المثابة ال تستهدؾ تقوٌم إعوجاج فى تنفٌذ اإللتزامات التعاقدٌة بقدر ما
تتوخى من تؤمٌن سٌر المرافق العامة و إطراد عملها ،ولذلك ٌثبت لئلدارة الحق
فى توقٌعها بقٌام موجبها و بؽٌر حاجة إلى إلتزام اإلدارة باثبات أن ضررا ما قد
لحقها من جراء إخبلل المتعاقد معها بالتزاماته حتى ولو لم ٌلحق بها أى ضرر من
هذا اإلخبلل ،و من ثم فإن مصادرة التؤمٌن على هذا األساس ال ٌمنع اإلدارة من
المطالبة بالتعوٌض عن األضرار الحقٌقٌة التى حلت بها بسبب تقصٌر المتعاقد معها
فى تنفٌذ إلتزامه و ال ٌعتبر ذلك جمعا لتعوٌضٌن عن فعل واحد إلختبلؾ األساس
القانونى لحق اإلدارة فى الحالٌٌن .
=================================
لسنة 30مكتب فنى 16صفحة رقم 922 الطعن رقم 0471
بتارٌخ 1965-10-26
الموضوع :عقد ادارى
الموضوع الفرعً :ماهٌة العقد االدارى
فقرة رقم 1 :
الؽرامات التى ٌنص علٌها فى العقود اإلدارٌة -على ماجرى به قضاء محكمة
النقض -تختلؾ فى طبٌعتها عن الشرط الجزابى فى العقود المدنٌة ألنها جزاء قصد
به ضمان وفاء المتعاقد مع اإلدارة بإلتزامه حرصا ُ على سٌر المرفق بإنتظام و
إطراد .وفى سبٌل تحقٌق هذه الؽاٌة ٌحق لئلدارة أن توقع الؽرامة المنصوص
علٌها فى العقد بمجرد وقوع المخالفة التى تقررت الؽرامة جزاء لها ،كما أن
لئلدارة أن تستنزل قٌمة هذه الؽرامة مما ٌكون مستحقا ً فى ذمتها للمتعاقد دون أن
ٌتوقؾ ذلك على ثبوت وقوع ضرر لئلدارة من جراء إخبلل المتعاقد معها بإلتزامه
.وال ٌجوز للطرؾ األخر أن ٌنازع فى إستحقاقها الؽرامة بحجة إنتفاء الضرر أو
المبالؽة فى تقدٌر الؽرامة إال إذا أثبت أن الضرر راجع إلى قوة قاهرة أو إلى فعل
اإلدارة المتعاقد معها .
=================================
لسنة 31مكتب فنى 16صفحة رقم 1126 الطعن رقم 0087
بتارٌخ 1965-11-23
الموضوع :عقد ادارى
الموضوع الفرعً :ماهٌة العقد االدارى
فقرة رقم 2 :
التؤمٌن -فى العقد اإلدارى ٌ -ختلؾ فى طبٌعته عن الشرط الجزابى الذى ٌنص
علٌه فى العقود المدنٌة ،إذ التؤمٌن مقصود به وفاء المتعهد بإلتزامه طبقا ً للعقد و فى
المواعٌد المتفق علٌها حرصا ً على سٌر المرفق العام بإنتظام و إطراد و فى سبٌل
تحقٌق هذه الؽاٌة لئلدارة مصادرته من تلقاء نفسها و ال ٌتوقؾ إستحقاق جهة
اإلدارة على إثبات وقوع ضرر لها من جراء إخبلل المتعاقد بإلتزامه كما ال تجوز
المنازعة فى إستحقاقها له أو لجزء منه بحجة إنتفاء الضرر فإذا كان الحكم
المطعون فٌه قد إنتهى إلى إعتبار أن المطعون علٌه مخالفا ً شروط العقد اإلدارى
المبرم بٌنه و بٌن وزارة الدفاع بتؤخٌره فى تورٌد األحذٌة المتفق علٌها فى المٌعاد و
كان العقد صرٌحا ً فى إقامة الحق للوزارة الطاعنة فى مصادرة التؤمٌن حال وقوع
هذه المخالفة فـإن الحكم إذا لم ٌقم الحق للطاعنة فى مصادرة التؤمٌن و قضى
للمطعون علٌه بقٌمته تؤسٌسا ً على إنتفاء الضرر ٌكون قد خالؾ القانون مما
ٌستوجب نقضه .
=================================
لسنة 32مكتب فنى 17صفحة رقم 825 الطعن رقم 0232
بتارٌخ 1966-04-07
الموضوع :عقد ادارى
الموضوع الفرعً :ماهٌة العقد االدارى
فقرة رقم 3 :
من المقرر فى فقه القانون االدارى أنه وإن كان من حق جهة االدارة أن تتنازل عن
الؽرامات المنصوص علٌها فى العقد اإلدارى كلها أو بعضها فإنه ٌشترط لذلك أن
تكشؾ عن إدارتها فى هذا التنازل بكٌفٌة صرٌحة .
=================================
لسنة 37مكتب فنى 22صفحة رقم 900 الطعن رقم 0050
بتارٌخ 1971-11-16
الموضوع :عقد ادارى
الموضوع الفرعً :ماهٌة العقد االدارى
فقرة رقم 1 :
من المقرر فى قضاء هذه المحكمة -أن العقد اإلدارى هو العقد الذى ٌبرمه أحد
أشخاص القانون العام بقصد إدارة مرفق عام أو بمناسبة تسٌٌره و أن ٌتصل
بالمرفق العام ،و ٌحقق ؼرضا ً من أؼراضه ،مع األخذ بؤسلوب القانون العام و
أحكامه بتضمٌن العقد شروطا ً إستثنابٌة ؼٌر مؤلوفة فى القانون الخاص .و إذ كان
العقد سند التنفٌذ اإلدارى قد أبرم بٌن الطاعن و هو أحد أشخاص القانون العام و بٌن
المطعون علٌه ،و تضمن العقد شروطا ً إستثنابٌة ؼٌر مؤلوفة فى القانون الخاص ،
و المزاٌدات فٌما ٌتعلق بتنفٌذ العقد ،و كان و ذلك بتطبٌق البحة المناقصات
العقد متصبلً بمرفق عام ،و هو مرفق المرور فى الطرٌق العام ،و ٌحقق ؼرضا ً
من أؼراض المرفق ،فإنه ٌكون ؼٌر صحٌح ما ذهب إلٌه الحكم المطعون فٌه من
إعتباره عقداً مدنٌا ً ،بل ٌعتبر عقداً إدارٌا ً .
=================================
لسنة 37مكتب فنى 23صفحة رقم 358 الطعن رقم 0080
بتارٌخ 1972-03-09
الموضوع :عقد ادارى
الموضوع الفرعً :ماهٌة العقد االدارى
فقرة رقم 2 :
العقد إلدارى -و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة -هو العقد الذى ٌبرمه
شخص معنوى من أشخاص القانون العام بقصد إدارة مرفق عام أو بمناسبة تسٌٌره
و ٌظهر فٌه نٌته فى األحذ بؤحكام القانون العام ،و ذلك بتضمٌنه شروطا إستثنابٌة
ؼٌر مؤلوفة فى القانون الخاص ،أو ٌحٌل فٌه إلى اللوابح القابمة و إذ كان الثابت
فى الدعوى أن الطاعن -محافظ مطروح -أصدر تفوٌضا للمطعون علٌه األول -
مدٌر مدٌرٌة التعلٌم بالمحافظة -خوله فٌه إتحاذ اإلجراءات الؤلزمة كتابٌن للتربٌة
األساسٌة ومحو األمٌة أحدهما للقراءة و الثانى للحساب نظٌر مكافآت تحدد على
أساس الفبات التى وضعتها وزارة التربٌة و التعلٌم ،و تنفٌذا لهذا التفوٌض إستعان
المطعون علٌه األول بباقى المطعون علٌهم ،و هم من العاملبن بوزارة التربٌة و
التعلٌم بمنطقة اإلسكندرٌة التعلٌمٌة فى تؤلٌؾ هذٌن الكتابٌن ،و كان الطاعن لم ٌقدم
لمحكمة الموضوع ما ٌدل على أن العمل الذى كلؾ به المطعون علٌه األول هو مما
ٌستلزمه السٌر العادى للمرفق وفقا لؤلبحته الداخلٌة أو طبقا لعرؾ جرى العمل به ،
كما أنه لم ٌقدم لذات المحكمة الدلٌل على أن البلبحة الخاصة بتحدٌد فبات المكافآت
التى أحال الٌها التفوٌض الصادر منه للمطعون علٌه األول تتضمن أى شرط
إستثنابى ٌخالؾ المؤلوؾ فى القانون الخاص ،فإن الحكم المطعون فٌه إذ إنتهى إلى
وصؾ العبلقة القابمة بٌن الطرفٌن بؤنها عبلقة تعاقدٌة ٌحكمها القانون الخاص ،و
ٌختص بنظرها القضاء المدنى ،ال ٌكون قد خالؾ قواعد اإلختصاص الوالبى أو
أخطؤ فى تطبٌقها .و إذ كان هذا الحكم صادرا من محكمة إبتدابٌة بهٌبة إستبنافٌة ،
فإن الطعن علٌه بطرٌق النقض ٌكون ؼٌر جابز .
=================================
لسنة 37مكتب فنى 24صفحة رقم 711 الطعن رقم 0408
بتارٌخ 1973-05-08
الموضوع :عقد ادارى
الموضوع الفرعً :ماهٌة العقد االدارى
فقرة رقم 2 :
من المقرر أن الترخٌص بشؽل العقار ال ٌرد إال على األموال العامة للدولة أو
للشخص اإلعتبارى العام ،و إذ كان ٌلزم إلعتبار العقد إدارٌا ً أن تكون الدولة أو ما
إلٌها من األشخاص العامة طرفا ً فٌه و أن ٌحتوى على شروط إسثنابٌة ؼٌر مؤلوفة
فى العقود المدنٌة التى تنظمها قواعد القانون الخاص عبلوة على أن ٌكون -و على
ما جرى به قضاء هذه المحكمة -متصبلً بمرفق عام إتصاالً ٌتحقق به معنى
المشاركة فى تسٌٌره .
=================================
لسنة 38مكتب فنى 25صفحة رقم 331 الطعن رقم 0441
بتارٌخ 1974-02-12
الموضوع :عقد ادارى
الموضوع الفرعً :ماهٌة العقد االدارى
فقرة رقم 3 :
إذ كان ال خبلؾ بٌن الطرفٌن فى أن عقد رصؾ الطرق العامة الذى ٌربطها هو
عقد مقاولة أشؽال عامة ،و هو من ثم عقد إدارى ،و قد نص فى دفتر الشروط
الخاص به ،على أنه إذا خالؾ المقاول شروط العقد ،و جاز لجهة اإلدارة أن تبٌع
اآلالت و األدوات و المواد التى إستحضرها المقاول ،و تسترد من ثمنها ما تكبدته
من خسابر نتٌجة سحب العمل ،كما نص فٌه على أن تنطبق بشؤن هذا العقد أحكام
قرار وزٌر المالٌة و اإلقتصاد رقم 542لسنة ، 1957و قد تحفظت جهة اإلدارة
المتعاقدة -على أدوات المقاول -المطعون ضده و آالته ،و حددت ٌوما ً لبٌعها ،
مستندة فى ذلك إلى شروط العقد اإلدارى و التشرٌع الذى ٌحكمه ،فؤقام المطعون
ضده دعوى مستعجلة بطلب وقؾ تنفٌذ ذلك اإلجراء الذى وصفه بؤنه حجز إدارى ،
و دفعت -جهة اإلدارة المذكورة -بعدم إختصاص القضاء العادى بنظر الدعوى و
إختصاص القضاء اإلدارى بها لتعلقها بعقد إدارى .و كان حكم محكمة أول درجة
الذى أٌده الحكم المطعون فٌه و أحال إلى أسبابه قد كٌؾ اإلجراء -المشار إلٌه -
بؤنه حجز إدارى و رتب على ذلك إختصاص القضاء العادى بنظر المنازعات
المتعلقة به ،و كان على محكمة الموضوع أن ال تتقٌد فى تكٌٌؾ الطلبات
المعروضة بوصؾ الخصوم لها و إنما تلتزم بالتكٌٌؾ الصحٌح لها الذى تتبٌنه من
وقابع الدعوى ،و كان التكٌٌؾ الصحٌح للتحفظ على أدوات المقاول و آالته و
تحدٌد ٌوم لبٌعها نتٌجة سحب العمل منه هو أنه إجراء إتخذته جهة اإلدارة بمقتضى
شروط العقد اإلدارى الذى ٌربطها -بالمقاول -و هو لٌس فى حقٌقته أمراً بتوقٌع
الحجز اإلدارى مما ٌخضع ألحكام قانون الحجز اإلدارى رقم 308لسنة . 1955
لما كان ذلك و كانت المادة العاشرة من قانون مجلس الدولة رقم 55لسنة - 1959
الذى رفعت الدعوى فى ظله -و المقابلة للمادة 10بند 11من القانون الحالى رقم
47لسنة 1972تقضى بؤن محكمة القضاء اإلدارى تختص -دون ؼٌرها -
بالمنازعات الخاصة بالعقود اإلدارٌة و هو إختصاص مطلق شامل آلصل تلك
المنازعات و ما ٌتفرع عنها و من ثم ٌمتد إختصاصها إلى الطلبات المستعجلة
المتعلقة بهذه العقود كما ٌشمل ما ٌكون قد صدر بشؤن العقد اإلدارى من إجراءات
أو قرارات ،و كان الحكم المطعون فٌه قد جانب هذا النظر و رفض الدفع بعدم
اإلختصاص الوالبى و إنتهى إلى إختصاص القضاء العادى بالدعوى و قضى فٌها .
فإنه ٌكون قد خالؾ القانون و أخطؤ فى تطبٌقه فى مسؤلة إختصاص تتعلق بوالٌة
2من القانون رقم 57لسنة المحاكم مما ٌجٌز الطعن فٌه بالنقض عمبلً بالمادة
1959بشؤن حاالت و إجراءات الطعن أمام محكمة النقض .
( الطعن رقم 441لسنة 38ق ،جلسة ) 12/2/1974
=================================
لسنة 43مكتب فنى 28صفحة رقم 995 الطعن رقم 0618
بتارٌخ 1977-04-19
الموضوع :عقد ادارى
الموضوع الفرعً :ماهٌة العقد االدارى
فقرة رقم 1 :
لم ٌعرؾ القانون العقود اإلدارٌة و لم ٌبٌن خصابصها التى تمٌزها و التى ٌهتدى
بها فى القول بتوافر الشروط البلزمة لها و لحصانتها من تعرض المحاكم لها
بالتعطٌل أو التؤوٌل ،إال أن أعطاء العقود التى تبرمها جهات اإلدارة وصفها
القانونى الصحٌح بؤعتبارها عقوداً إدارٌة أو مدنٌة ٌتم على هدى ما ٌجرى تحصٌله
منها ،و ٌكون مطابقا ً للمحكمة من إبرامها .
=================================
لسنة 43مكتب فنى 28صفحة رقم 995 الطعن رقم 0618
بتارٌخ 1977-04-19
الموضوع :عقد ادارى
الموضوع الفرعً :ماهٌة العقد االدارى
فقرة رقم 2 :
العقود التى تبرمها اإلدارة مع األفراد ال تعتبر عقوداً إدارٌة -و على ما جرى به
قضاء هذه المحكمة -إال إذا تعلقت بتسٌٌر مرفق عام أو بتنظٌمه و أظهرت شروطا ً
إستثنابٌة و ؼٌر مؤلوفة تنؤى بها عن أسلوب القانون الخاص أو تحٌل فٌها اإلدارة
على اللوابح الخاصة .
=================================
لسنة 40مكتب فنى 29صفحة رقم 1411 الطعن رقم 0521
بتارٌخ 1978-06-07
الموضوع :عقد ادارى
الموضوع الفرعً :ماهٌة العقد االدارى
فقرة رقم 2 :
من المقرور -على ما جرى به قضاء هذه المحكمة -أن الترخٌص باإلستؽبلل -
كإستؽبلل المبلحات -و إحتواء العقد على شروط ؼٌر مؤلوفة فى القانون الخاص
ٌجعل وصؾ هذا العقد بؤنه عقد إدارى وصفا ً قانونٌا ً صحٌحا ً ،و إذ كان اإلستثناء
الوارد بالمادة 149من القانون المدنى فى شؤن عقود اإلذعان خاص بالعقود المدنٌة
،فإن النعى على الحكم المطعون فٌه بالخطؤ فى تطبٌق القانون ٌكون على ؼٌر
أساس .
=================================
لسنة 44مكتب فنى 29صفحة رقم 418 الطعن رقم 0514
بتارٌخ 1978-02-08
الموضوع :عقد ادارى
الموضوع الفرعً :ماهٌة العقد االدارى
فقرة رقم 2 :
إذ كانت الشركة الطاعنة من شركات القطاع العام التى ال تعتبر من أشخاص
القانون العام ،و كان نشاطها فى قٌامها على مرفق التعمٌر و اإلنشاءات السٌاحٌة
بالمعمورة ال ٌعتبر من قبل ممارسة السلطة العامة ،و كان ٌتعٌن إلعتبار العقد
إدارٌا ً أن تكون اإلدارة بوصفها سلطة عامة طرفا ً فٌه و أن ٌتسم بالطابع الممٌز
للعقود اإلدارٌة من حٌث إتصاله بمرفق عام و أخذه بؤسلوب القانون العام فٌما
ٌتضمن من شروط ؼٌر مؤلوفة فى القانون الخاص و من ثم فإن العقود التى تبرمها
الشركة الطاعنة مع ؼٌر أشخاص القانون العام ال تعتبر من العقود اإلدارٌة .
=================================
لسنة 47مكتب فنى 35صفحة رقم 2194 الطعن رقم 1276
بتارٌخ 1984-12-25
الموضوع :عقد ادارى
الموضوع الفرعً :ماهٌة العقد االدارى
فقرة رقم 5 :
من المقرر -و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة -أن الهبة التى ٌشترط فٌها
المقابل ال تعتبر من التبرعات المحضة و أن التبرع بتقدٌم عقار لجهة إدارٌة إلقامة
مشروع ذى نفع عام على أن تتحمل اإلدارة بقٌمة النفقات و إقامة المشرع ال ٌعتبر
عقد هبة ٌخضع لؤلحكام المقررة فى القانون المدنى من وجوب إفراؼه فى ورقة
رسمٌة ،و إنما تعتبر عقداً إدارٌا ً تضٌق علٌه األحكام و القواعد الخاصة بالعقود
اإلدارٌة .
=================================
لسنة 51مكتب فنى 37صفحة رقم 389 الطعن رقم 0991
بتارٌخ 1986-04-02
الموضوع :عقد ادارى
الموضوع الفرعً :ماهٌة العقد االدارى
فقرة رقم 1 :
المقرر فى قضاء هذه المحكمة أنه ٌتعٌن ألعتبار العقد إدارٌا ً أن تكون اإلدارة
بوصفها سلطة عامة طرفا ً و أن ٌتصل بنشاط مرفق عام إتصاالً تتحقق به المشاركة
فى تسٌٌره أو تنظٌمه و أن ٌتسم إلى جانب ذلك بالطابع الممٌز للعقود اإلدارٌة التى
تؤخذ بؤسلوب القانون العام فٌما تضمنه من شروط إستثنابٌة ؼٌر مؤلوفة فى العقود
المدنٌة و ال ٌؽٌر من ذلك ما ٌنص علٌه فى عقد اإلٌجار من حق مجلس المدٌرٌة -
المستؤجر -وحده إنهاء العقد فى نهاٌة سنته األولى بإعتبار أن ذلك شرطا ً مؤلوفا ً فى
عقود القانون الخاص.
=================================
لسنة 54مكتب فنى 38صفحة رقم 455 الطعن رقم 0681
بتارٌخ 1987-03-26
الموضوع :عقد ادارى
الموضوع الفرعً :ماهٌة العقد االدارى
فقرة رقم 3 :
العقود التى تبرمها اإلدارة مع اإلفراد ال تعتبر عقوداً إدارٌة إال إذا تعلقت بتسٌٌر
مرفق عام و أظهرت اإلدارة نٌتها فى األخذ فى شؤنها بؤسلوب القانون العام بؤن
تضمن عقدها شروطا ً إستثنابٌة و ؼٌر مؤلوفة تنؤى بها عن أسلوب القانون الخاص
أو تحٌل فٌها اإلدارة على اللوابح الخاصة بها .
=================================
لسنة 53مكتب فنى 40صفحة رقم 351 الطعن رقم 2216
بتارٌخ 1989-12-17
الموضوع :عقد ادارى
الموضوع الفرعً :ماهٌة العقد االدارى
فقرة رقم 2 :
العقود التً تكون الدولة أو إحدى الجهات التابعة لها طرفا ً فٌها ال تعتبر -على ما
جرى به قضاء هذه المحكمة -عقوداً إدارٌة إال إذا إتصلت بتنظٌم مرفق عام أو
تسٌره
و أظهر الشخص المعنوى نٌته فى األخذ بؤحكام القانون العام بتضمنه شروطا ً
إستثنابٌة ؼبر مؤلوفة فى القانون الخاص أو ٌحٌل فٌه إلى اللوابح القابمة ،كؤن
ٌتضمن إمتٌازات لئلدارة ال ٌمكن أن ٌتمتع بها المتعاقد اآلخر أو ٌخول المتعاقد مع
اإلدارة سلطات إستثنابٌة فى مواجهة الؽٌر .
=================================
لسنة 55مكتب فنى 42صفحة رقم 123 الطعن رقم 0981
بتارٌخ 1991-01-09
الموضوع :عقد ادارى
الموضوع الفرعً :ماهٌة العقد االدارى
فقرة رقم 2 :
المقرر أن العقود التى تبرمها جهة اإلدارة مع األفراد ال تعتبر عقوداً إدارٌة إال إذا
تعلقت بتسٌٌر مرفق عام أو بتنظٌمه و أظهرت اإلدارة نٌتها فى األخذ فى شؤنها
بؤسلوب القانون العام و أحكامه بتضمٌن العقود شروطا ً إستثنابٌة و ؼٌر مؤلوفة تتؤى
بها عن أسلوب القانون الخاص أو تحٌل فٌها اإلدارة على اللوابح الخاصة بها
=================================
لسنة 40مكتب فنى 26صفحة رقم 1141 الطعن رقم 0503
بتارٌخ 1975-06-03
الموضوع :عقد ادارى
الموضوع الفرعً :االعفاء من المسبولٌة العقدٌة
فقرة رقم 2 :
العقد اإلدارى ٌرد علٌه الفسخ برضاء الطرفٌن شؤنه فى ذلك شؤن العقد المدنى .و
إذا كان ذلك العقد تحكمه أصول القانون اإلدارى و هى تقضى بؤنه ٌحق لجهة
اإلدارة فى حالة عدم التنفٌذ أن تصادر التؤمٌن و تفرض على المتعاقد جزاءات مالٌة
دون حاجة لئللتجاء للقضاء للحكم بها و دون أن تلتزم بإثبات أن ضرراً قد أصابها
،إال أن لجهة اإلدارة أن تقدر الظروؾ التى تم فٌها الفسخ فتعفى المتعاقد من تطبٌق
الجزاءات المنصوص علٌها فى العقد كلها أو بعضها بما فى ذلك مصادرة التؤمٌن و
توقٌع الؽرامة .
=================================
لسنة 40مكتب فنى 26صفحة رقم 1141 الطعن رقم 0503
بتارٌخ 1975-06-03
الموضوع :عقد ادارى
الموضوع الفرعً :االعفاء من المسبولٌة العقدٌة
فقرة رقم 3 :
متى كانت جهة اإلدارة قد أفصحت عن إرادتها الملزمة بما لها من سلطة بإعفاء
مورث المطعون علٌهم من الرابع إلى الثامنة -متعهد التورٌد -من آثار مسبولٌته
عن التخلؾ عن تنفٌذ إلتزامه و هو أمر ٌدخل فى حدود سلطتها التقدٌرٌة ،و من ثم
فبل ٌنطوى على تصرؾ مجانى فى أموال الدولة ٌتعٌن معه إتخاذ اإلجراءات التى
ٌتطلبها الدستور و ما نصت علٌه البلبحة المالٌة للمٌزانٌة و الحسابات التى أشار
إلٌها الطاعنان فى سبب النعى .
=================================
لسنة 40مكتب فنى 26صفحة رقم 1141 الطعن رقم 0503
بتارٌخ 1975-06-03
الموضوع :عقد ادارى
الموضوع الفرعً :االعفاء من المسبولٌة العقدٌة
فقرة رقم 4 :
متى كان ما أصدرته جهة اإلدارة -من إعفاء متعهد التورٌد من مصادرة التؤمٌن و
من الؽرامة -هو قرار إدارى ،و إذ ترتب على صدوره مصلحة للمتعهد بالتورٌد
و لم تسحبه جهة اإلدارة خبلل المدة التى كان جابزاً فٌها سحبه كما لم ٌطعن علٌه
ذو شؤن فى المٌعاد القانونى ،فإنه ٌكون قد أصبح حصٌنا ً من السحب و اإللؽاء و
ٌصبح لصاحب الشؤن حق مكتسب فٌما تضمنه ،و من ثم فبل وجه للقول بؤن عمل
اإلدارة بهذا الخصوص هو مجرد تسوٌة مالٌة خاطبة ٌجوز العدول عنها .
القسم الثالث
احكام المحكمة االدارٌة العلٌا
اثبات العقد
===========
لسنة 18مكتب فنى 19صفحة رقم 257 الطعن رقم 0323
بتارٌخ 1974-04-09
الموضوع :عقد
فقرة رقم 1 :
أنه عن القول بوجود عقدٌن عن نفس المساحة موضوع المنازعة ٌختلفان فى بعض
البٌانات و لكن ٌتفقان من حٌث أطراؾ العقد و المساحة المبٌعة و موقعها و حدودها
،فإنه مهما ٌكن األمر فى تفسٌر هذه الواقعة فؤنها ال تنال من حقٌقة قٌام العبلقة
العقدٌة بٌن طرفى العقد خاصة و أن أركان العقدٌن واحدة و لٌس فى العقد المقدم
إلى اللجنة القضابٌة ما ٌتناقض أو ٌنقض العقد اآلخر كما ال ٌهم الهٌبة المطعون
ضدها األولى اختبلؾ العقدٌن من حٌث الثمن أو من وجود توقٌعات مختلفة للشهود
أو من توقٌع المشترٌة على أحد العقدٌن دون توقٌعها على الثانى فإن توقٌع البابع
وحده على العقد كاؾ و لو كان العقد ؼٌر الموقع من المشترٌة مصطنعا ً لكان فى
استطاعة صاحب الشؤن وضع هذا التوقٌع على العقد دون امكان كشؾ تارٌخ وضع
هذا التوقٌع مما ترى معه المحكمة ثبوت قٌام العبلقة العقدٌة بٌن طرفى العقد و عدم
التعوٌل على الخبلؾ ؼٌر المإثر قانونا ً بٌن العقدٌن .
أنه من أدلة ثبوت تارٌخ العقد موضوع المنازعة قبل تارٌخ العمل بالقانون رقم
50لسنة 1969فقد قدم الطاعن صورة رسمٌة مطابقة لؤلصل من أخطار الحٌازة
3زراعة المقدم من المطعون ضدها الثانٌة إلى وزارة الزراعة عن سنة 68/69
بتارٌخ 15/6/1968ثابت فٌه حٌازة المطعون ضدها الثانٌة المساحة 11ط 3ؾ
بحوض النخٌل من تكلٌؾ محمد المصرى شحاتة و أخوته بطرٌق الشراء بعقد
عرفى مإرخ 7/8/57من محمد الصادق الطاهر و موقع على صورة األخطار كل
من دالل المساحة و عضو الجمعٌة التعاونٌة الزراعٌة و عضو األتحاد األشتراكى
و أعضاء اللجنة القروٌة و هم الصراؾ و نابب العمدة و الشٌخ كما وقع أٌضا ً
المشرؾ الزراعى ،كما قدم الطاعن صورة رسمٌة من نموذج و أموال مقررة
مستخرج من مؤمورٌة األموال المقررة بفاقوس و موقع علٌها من الصراؾ عن سنة
11ط 3ؾ 1969 / 1968و ثابت فٌها حٌازة المطعون ضدها الثانٌة لمساحة
842و بحوض النخٌل بقرٌة الصوالح من تكلٌؾ المهدى شحاتة و أخوته مكلفة
ذلك بطرٌق المشترى بعقد عرفى من محمد الصادق الطاهر بتارٌخ ، 7/8/1957
و تدلٌبلً على صحة البٌانات الواردة باالستمارة و المشار إلٌها قدم الطاعن صورة
رسمٌة من نموذج و أموال مقررة الخاص بالمطعون ضدها الثانٌة عن سنة 68/69
و هو كشؾ تجمٌع الملكٌة الذى ٌستخرج منه بٌانات االستمارة و ثابت فٌها نفس
البٌانات الواردة باالستمارة و موقع علٌها من ربٌس المؤمورٌة .
و من حٌث أن المحكمة تستخلص من البٌانات الواردة بالمستندات سالفة الذكر
أن عقد البٌع العرفى موضوع المنازعة المإرخ 7/8/1957الصادر من الطاعن
إلى المطعون ضدها الثانٌة ثابت التارٌخ قبل العمل بالقانون رقم 50لسنة 1969
فى 23/7/1969لورود مضمون هذا التصرؾ على نحو تراه المحكمة كافٌا ً فى
ورقة أخرى ثابتة التارٌخ فى ٌوم 15/6/1968و هى اخطار الحٌازة المقدم لوزارة
الزراعة من المطعون ضدها الثانٌة فى 15/6/1968و الموقع علٌه فى هذا التارٌخ
من الصراؾ و المشرؾ الزراعى و كل منهما موظؾ عام مختص و ذلك عمبلً
بالبند ب من المادة 15من القانون رقم 25لسنة 1968بشؤن اإلثبات فى المواد
المدنٌة و التجارٌة الذى ٌنص على أن " ٌكون للمحرر تارٌخ ثابت من ٌوم أن ٌثبت
مضمونه فى ورقة أخرى ثابتة التارٌخ ،و ٌستمد كل من الصراؾ و المشرؾ
اختصاصهما فى التوقٌع على أخطار الحٌازة المشار إلٌه من نص المادة 92من
القانون رقم 53لسنة 1966بشؤن الزراعة التى تنص على أن " ٌجب على كل
حابز أو من ٌنٌبه أن ٌقدم خبلل المواعٌد التى ٌحددها وزٌر الزراعة إلى الجمعٌة
التعاونٌة المختصة بٌانا ً بمقدار ما فى حٌازته من أراض زراعٌة . .و ذلك طبقا ً
للنموذج الذى تعده وزارة الزراعة لهذا الؽرض -و على الجمعٌة التعاونٌة أن
تعرض تلك البٌانات على لجنة تشكل من العمدة أو من ٌقوم مقامه و أحد المشاٌخ و
الصراؾ و دالل المساحة و عضو من األتحاد األشتراكى لمراجعتها و اعتمادها
قبل إثباتها بالسجل و كذلك من الحكم الوارد فى المادة 91من القانون المشار إلٌه و
الذى أناط بالمشرؾ الزراعى مسبولٌة إثبات بٌانات الحٌازة سالفة الذكر فى السجل
المعد لذلك بالجمعٌة التعاونٌة المختصة .كما ٌستمد هذا اإلختصاص أٌضا ً من
المادة الرابعة من قرار وزٌر الزراعة و اإلصبلح الزراعى رقم 30لسنة 1968و
الواجب التطبٌق على الحالة المعروضة و تقضى هذه المادة بؤن " تعرض
االستمارات التى تقدم من الحابزٌن طبقا ً لما هو منصوص علٌه فى المادة السابقة
أوالً بؤول و حسب أرقامها المسلسلة و تارٌخ ورودها على اللجنة القروٌة المشكلة
من العمدة أو من ٌقوم مقامه و أحد المشاٌخ و الصراؾ و دالل المساحة و عضو
من األتحاد األشتراكى العربى ،و على هذه اللجنة مراجعة االستمارة المذكورة و
التحقق من صحتها و أعتمادها و أعادتها للجمعٌة التعاونٌة الزراعٌة المختصة فى
مٌعاد ؼاٌته . 30/6/1968
( الطعن رقم 323لسنة 18ق ،جلسة ) 9/4/1974
=================================
لسنة 18مكتب فنى 19صفحة رقم 257 الطعن رقم 0323
بتارٌخ 1974-04-09
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :اثبات العقد
فقرة رقم 2 :
)1أنه عن القول بوجود عقدٌن عن نفس المساحة موضوع المنازعة ٌختلفان فى
بعض البٌانات و لكن ٌتفقان من حٌث أطراؾ العقد و المساحة المبٌعة و موقعها و
حدودها ،فإنه مهما ٌكن األمر فى تفسٌر هذه الواقعة فؤنها ال تنال من حقٌقة قٌام
العبلقة العقدٌة بٌن طرفى العقد خاصة و أن أركان العقدٌن واحدة و لٌس فى العقد
المقدم إلى اللجنة القضابٌة ما ٌتناقض أو ٌنقض العقد اآلخر كما ال ٌهم الهٌبة
المطعون ضدها األولى اختبلؾ العقدٌن من حٌث الثمن أو من وجود توقٌعات
مختلفة للشهود أو من توقٌع المشترٌة على أحد العقدٌن دون توقٌعها على الثانى فإن
توقٌع البابع وحده على العقد كاؾ و لو كان العقد ؼٌر الموقع من المشترٌة
مصطنعا ً لكان فى استطاعة صاحب الشؤن وضع هذا التوقٌع على العقد دون امكان
كشؾ تارٌخ وضع هذا التوقٌع مما ترى معه المحكمة ثبوت قٌام العبلقة العقدٌة بٌن
طرفى العقد و عدم التعوٌل على الخبلؾ ؼٌر المإثر قانونا ً بٌن العقدٌن .
أنه من أدلة ثبوت تارٌخ العقد موضوع المنازعة قبل تارٌخ العمل بالقانون رقم
50لسنة 1969فقد قدم الطاعن صورة رسمٌة مطابقة لؤلصل من أخطار الحٌازة
3زراعة المقدم من المطعون ضدها الثانٌة إلى وزارة الزراعة عن سنة 68/69
بتارٌخ 15/6/1968ثابت فٌه حٌازة المطعون ضدها الثانٌة المساحة 11ط 3ؾ
بحوض النخٌل من تكلٌؾ محمد المصرى شحاتة و أخوته بطرٌق الشراء بعقد
عرفى مإرخ 7/8/57من محمد الصادق الطاهر و موقع على صورة األخطار كل
من دالل المساحة و عضو الجمعٌة التعاونٌة الزراعٌة و عضو األتحاد األشتراكى
و أعضاء اللجنة القروٌة و هم الصراؾ و نابب العمدة و الشٌخ كما وقع أٌضا ً
المشرؾ الزراعى ،كما قدم الطاعن صورة رسمٌة من نموذج و أموال مقررة
مستخرج من مؤمورٌة األموال المقررة بفاقوس و موقع علٌها من الصراؾ عن سنة
11ط 3ؾ 1969 / 1968و ثابت فٌها حٌازة المطعون ضدها الثانٌة لمساحة
842و بحوض النخٌل بقرٌة الصوالح من تكلٌؾ المهدى شحاتة و أخوته مكلفة
ذلك بطرٌق المشترى بعقد عرفى من محمد الصادق الطاهر بتارٌخ ، 7/8/1957
و تدلٌبلً على صحة البٌانات الواردة باالستمارة و المشار إلٌها قدم الطاعن صورة
رسمٌة من نموذج و أموال مقررة الخاص بالمطعون ضدها الثانٌة عن سنة 68/69
و هو كشؾ تجمٌع الملكٌة الذى ٌستخرج منه بٌانات االستمارة و ثابت فٌها نفس
البٌانات الواردة باالستمارة و موقع علٌها من ربٌس المؤمورٌة .
و من حٌث أن المحكمة تستخلص من البٌانات الواردة بالمستندات سالفة الذكر
أن عقد البٌع العرفى موضوع المنازعة المإرخ 7/8/1957الصادر من الطاعن
إلى المطعون ضدها الثانٌة ثابت التارٌخ قبل العمل بالقانون رقم 50لسنة 1969
فى 23/7/1969لورود مضمون هذا التصرؾ على نحو تراه المحكمة كافٌا ً فى
ورقة أخرى ثابتة التارٌخ فى ٌوم 15/6/1968و هى اخطار الحٌازة المقدم لوزارة
الزراعة من المطعون ضدها الثانٌة فى 15/6/1968و الموقع علٌه فى هذا التارٌخ
من الصراؾ و المشرؾ الزراعى و كل منهما موظؾ عام مختص و ذلك عمبلً
بالبند ب من المادة 15من القانون رقم 25لسنة 1968بشؤن اإلثبات فى المواد
المدنٌة و التجارٌة الذى ٌنص على أن " ٌكون للمحرر تارٌخ ثابت من ٌوم أن ٌثبت
مضمونه فى ورقة أخرى ثابتة التارٌخ ،و ٌستمد كل من الصراؾ و المشرؾ
اختصاصهما فى التوقٌع على أخطار الحٌازة المشار إلٌه من نص المادة 92من
القانون رقم 53لسنة 1966بشؤن الزراعة التى تنص على أن " ٌجب على كل
حابز أو من ٌنٌبه أن ٌقدم خبلل المواعٌد التى ٌحددها وزٌر الزراعة إلى الجمعٌة
التعاونٌة المختصة بٌانا ً بمقدار ما فى حٌازته من أراض زراعٌة . .و ذلك طبقا ً
للنموذج الذى تعده وزارة الزراعة لهذا الؽرض -و على الجمعٌة التعاونٌة أن
تعرض تلك البٌانات على لجنة تشكل من العمدة أو من ٌقوم مقامه و أحد المشاٌخ و
الصراؾ و دالل المساحة و عضو من األتحاد األشتراكى لمراجعتها و اعتمادها
قبل إثباتها بالسجل و كذلك من الحكم الوارد فى المادة 91من القانون المشار إلٌه و
الذى أناط بالمشرؾ الزراعى مسبولٌة إثبات بٌانات الحٌازة سالفة الذكر فى السجل
المعد لذلك بالجمعٌة التعاونٌة المختصة .كما ٌستمد هذا اإلختصاص أٌضا ً من
المادة الرابعة من قرار وزٌر الزراعة و اإلصبلح الزراعى رقم 30لسنة 1968و
الواجب التطبٌق على الحالة المعروضة و تقضى هذه المادة بؤن " تعرض
االستمارات التى تقدم من الحابزٌن طبقا ً لما هو منصوص علٌه فى المادة السابقة
أوالً بؤول و حسب أرقامها المسلسلة و تارٌخ ورودها على اللجنة القروٌة المشكلة
من العمدة أو من ٌقوم مقامه و أحد المشاٌخ و الصراؾ و دالل المساحة و عضو
من األتحاد األشتراكى العربى ،و على هذه اللجنة مراجعة االستمارة المذكورة و
التحقق من صحتها و أعتمادها و أعادتها للجمعٌة التعاونٌة الزراعٌة المختصة فى
مٌعاد ؼاٌته . 30/6/1968
=================================
لسنة 18مكتب فنى 19صفحة رقم 320 الطعن رقم 0421
بتارٌخ 1974-04-30
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :اثبات تارٌخ العقد
فقرة رقم 2 :
أنه عن قول الطاعنة أن عقد القسمة موضوع المنازعة ثابت التارٌخ لمورود
مضمونه فى ورقة أخرى ثابتة التارٌخ و هى عقد البٌع العرفى المإرخ 5من ٌناٌر
سنة 1949و أن هذا العقد األخٌر ثابت التارٌخ بالتؤشٌر علٌه فى 15/11/1959
بالنظر من أحد ضباط الشرطة اال أنه ٌبٌن من مطالعة العقد أن التوقٌع المقول به
إانما هو توقٌع ؼٌر مقروء منسوب إلى ضابط شرطة مركز دمنهور و من ثم فإن
عقد البٌع المشار إلٌه ال ٌعتبر ثابت التارٌخ للتوقٌع علٌه من شخص ال تإٌد
المستندات صفته أو مناسبة توقٌعه هذا فضبل على أنه لم ٌرد بهذا العقد على فرض
ثبوت تارٌخه مضمونا كافٌا لعقد القسمة موضوع المنازعة مما ترى معه المحكمة
طرح هذا الوجه من أوجه الطعن .
=================================
لسنة 18مكتب فنى 19صفحة رقم 320 الطعن رقم 0421
بتارٌخ 1974-04-30
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :اثبات تارٌخ العقد
فقرة رقم 3 :
أنه عن قول الطاعنة أن عقد القسمة موضوع المنازعة ثابت التارٌخ بتوقٌع أحد
المتقاسمٌن بختمه على العقد و وفاته قبل العمل بالقانون رقم 127لسنة 1961فقد
الحظت المحكمة أن الطاعنة ذكرت فى عرٌضة اعتراضها المقدم إلى اللجنة
القضابٌة أن المتوفاة هى سعدة عٌسى نوار بٌنما ذكرت فى تقرٌر الطعن أن المتوفاة
هى مقبولة عٌسى نوار و أٌا كان وجة الحق فى ذلك فإن الطاعنة لم تقدم ما ٌدل
على وفاة المتقاسمة الموقعة على العقد بختمها و بؤن هذا التوقٌع قد تم حال حٌاتها إذ
أن انفصال الختم عن ٌد صاحبه ٌحتمل معه استخدامه بعد وفاته و إذا كان صحٌحا
ما ذكرته الطاعنة من أن محضر جبر الختم ال ٌتم اال إذا كان من بٌن الورثة قاصر
اال أن الدلٌل المستمد من التوقٌع بالختم ٌظل قاصرا طالما لم ٌقدم ما ٌدل على أن
التوقٌع به كان حال حٌاة صاحبه و هو دلٌل تتحمل الطاعنة عبء اثباته و قد
عجزت عن ذلك كما قالت اللجنة القضابٌة بحق بقرارها المطعون فٌه .
المنازعة فى العقد
=================================
لسنة 18مكتب فنى 19صفحة رقم 390 الطعن رقم 0061
بتارٌخ 1974-05-28
الموضوع :عقد
فقرة رقم 1 :
أنه عن النعى على القرار المطعون فٌه بؤن المطعون ضدها الثانٌة -قد حصلت
على موافقة مصلحة األمبلك على تنازلها عن البٌع إلى أوالدها ،فؤن المحكمة ترى
طرح هذا الوجه من أوجه الطعن إذ أن المطعون ضدها الثانٌة و هى المكلفة قانونا
بؤقامة الدلٌل على قبول مصلحة األمبلك لهذا التنازل لم تقدم الدلٌل على ذلك ،و ال
ٌشفع لها قولها أن ملؾ البٌع فقد من المصلحة و أنها ؼٌر مسبولة عن فقده إذ أنها
مع ذلك هى المسبولة قانونا عن أقامة الدلٌل على صحة إدعابها و قد عجزت عن
ذلك .
رؼم النص فى المادة 824مدنى على أن التصرؾ المخالؾ للشرط ٌعتبر باطبل
فإن اتفاق الفقه على أن آثار البطبلن المقررة فى المادة 824مدنى ،و اختبلؾ
اآلثار ناتج من أن الشرط المانع من التصرؾ ورد على خبلؾ األصل فى حق
الملكٌة و ما ٌخوله للمالك من سلطة التصرؾ فى ماله ،كما تقوم مشروعٌته على
حماٌته لمصلحة مشروعة للمشترط أو المتصرؾ إلٌه أو الؽٌر ،و أن ٌكون مإقتا
بحٌث ٌعود للمالك بعد إنتهاء فترة المنع حقه الطبٌعى فى التصرؾ فى ملكه ،و
للقضاء رقابة على تحقٌق هذا الشرط لصحة الشرط المانع بحٌث ٌكون له ابطاله إذا
ما تخلفت أحد شروط صحته ذلك أن تقرٌر مشروعٌة المصلحة المراد بالشرط
المانع حماٌتها و مدى معقولٌة المدة المحددة لسرٌانه مما ٌدخل فى سلطة قاضى
الموضوع و ال رقابة علٌه فى ذلك متى بنى رأٌه على أسباب سابؽة ،و على ذلك
فؤن آثار البطبلن المقررة بالمادة 141من القانون المدنى و هى جواز التمسك
بالبطبلن من كل ذى مصلحة و للمحكمة أن تقضى به من تلقاء نفسها ،و عدم
زوال البطبلن باالجازة ،هذه اآلثار ال تسرى جمٌعها على التصرؾ المخالؾ
للشرط المانع إال بالقدر الذى ٌتفق مع األؼراض المقصودة من الشرط المانع و
الواقع أن أحكام البطبلن طبقا للقواعد العامة ال تتفق مع الؽرض المقصود من
الشرط سواء فى ذلك البطبلن المطلق أو البطبلن النسبى ،بل أن البطبلن نفسه لٌس
هو الجزاء الذى تقضى به القواعد العامة عند مخالفة الشرط ،و إنما هو جزاء أخذ
به القضاء و نص علٌه الشارع ألنه ٌستجٌب للؽرض المقصود من الشرط ،و ما
دام األمر كذلك فؤن أحكام هذا البطبلن تتحدد وفقا للؽرض المذكور دون حاجة إلى
ردها إلى القواعد العامة فى البطبلن .أما عن آثار البطبلن عند مخالفة الشرط
المانع فإن هذا البطبلن لٌس مقررا لكل ذى مصلحة كما هو الشؤن فى اآلثار العادٌة
للبطبلن فى القانون المدنى ،و لكنه مقرر فقط لمن تقرر الشرط المانع لمصلحته
دون اآلخرٌن ،فإذا تقرر الشرط لمصلحة المشترط أو المتصرؾ كان له وحده حق
التمسك بالبطبلن ،و توضح المحكمة هنا أن الؽٌر فى الشرط المانع من التصرؾ
لٌس هو األجنبى عن العقد ،و لكنه من تقرر الشرط لمصلحته ،كما أن هذا
البطبلن تلحقه االجازة إذا صدرت ممن شرع الشرط لحماٌته فٌجوز له أن ٌنزل عن
طلب البطبلن و ٌجوز التصرؾ ،و تطبٌقا لذلك فؤن التصرؾ موضوع المنازعة و
المخالؾ للشرط المانع ال ٌلحقه البطبلن من تلقاء نفسه ،لمخالفته الشرط المانع كما
لم تطالب المصلحة المقرر لمصلحتها الشرط بالبطبلن ،و لم ٌصدر حكم به ،و
لٌس للمطعون ضدها األولى حق المطالبة به ألنها لٌست من الؽٌر فى خصوصٌة
العقد موضوع المنازعة ،كما أن فى وقابع المنازعة و أوراقها مما ٌدل على تنازل
المصلحة البابعة عن حقها فى التمسك بالبطبلن و اجازة التصرؾ و هو حق مقرر
لها قانونا ،مما ترى معه المحكمة أن العقد الصادر من المطعون ضدها الثانٌة إلى
الطاعنٌن صحٌح و نافذ قانونا ،عند العمل بؤحكام القانون رقم 127لسنة 1961و
ٌعتد به فى تطبٌق أحكام هذا القانون لثبوت تارٌخ التصرؾ قبل تارٌخ العمل
بالقانون رقم 127لسنة 1961المشار إلٌه -بدون منازعة من أحد ،و بذلك ٌكون
القرار المطعون فٌه على ؼٌر أساس سلٌم من القانون متعٌن الؽاإه مع الزام
المطعون ضدها األولى بالمصروفات طبقا لحكم المادة 184من قانون المرافعات .
تسجٌل العقد
==============
لسنة 09مكتب فنى 11صفحة رقم 435 الطعن رقم 1042
بتارٌخ 1966-02-12
الموضوع :عقد
فقرة رقم 3 :
أن الحقوق تنشؤ و تزول بالمحررات التى تتضمنها والتى تعتبر سند انشابها أو
زوالها و أن التسجٌل أو القٌد لٌس من شؤنه أن ٌخلع الصحة على عقود ولدت باطلة
كما أنه لٌس من شؤن اؼفاله أن ٌبطل عقودا ولدت صحٌحة ،و كذلك الحكم فى
تجدٌد القٌد اذ ٌؤخذ حكم القٌد أن تم فى المعٌاد .
=================================
عقد ادارى
====================
لسنة 04مكتب فنى 05صفحة رقم 564 الطعن رقم 0531
بتارٌخ 1960-03-26
الموضوع :عقد
=================================
لسنة 05مكتب فنى 06صفحة رقم 891 الطعن رقم 1127
بتارٌخ 1961-04-22
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 2 :
إن حق اإلدارة فى مصادرة التؤمٌن عند قٌام أسبابه و ما ترتبه على إخبلل المتعهد
بإلتزاماته مما ٌرتبط بسلطتها التقدٌرٌة التى تنؤى عن الرقابة القضابٌة طالما كانت
متفقة مع مبدأ المشروعٌة و ؼٌر متسمة بإساءة إستعمال السلطة .
=================================
لسنة 05مكتب فنى 06صفحة رقم 891 الطعن رقم 1127
بتارٌخ 1961-04-22
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 3 :
إن عقد الداللة ال ٌعدو أن ٌكون عقداً من العقود اإلدارٌة ٌجرى فٌه ما ٌلحقها من
جواز ترتٌب األثر المترتب على الؽش أو التبلعب أو الرشوة من جانب المتعهد و
ال سبٌل إلى حصر أوجه التبلعب أو تحدٌد صوره ،و ؼاٌة األمر فإنه على أٌة
حال ٌجاوز اإلهمال و ال ٌرقى إلى مرتبة الؽش أو الرشوة .و إن ما إستخلصته
اإلدارة من إعتٌاد المتعهد " المدعى " مخالفة اآلجال المحددة للبٌع ،و عدم إلتزامه
النشر فى المواعٌد المضروبة له ٌكون بذاته بعض صور التبلعب ،و ال ٌعٌب ما
رتبته على ذلك من أثر سواء فى شؤن التؤمٌن أو شطب إسم المدعى من سجبلت
متعهدى الحكومة ،و ال ٌشوب تصرفها أو ٌدمؽه بعدم المشروعٌة أو بإساءة
إستعمال السلطة .و ال ٌقدح فى ذلك أى إدعاء بحق المتعهد فى اإلعتراض على
توارٌخ البٌع ألن العقد جعل الكلمة األخٌرة فى هذا الشؤن لئلدارة ذاتها وفق ما
تعتقده فى صالحها .
=================================
لسنة 02مكتب فنى 06صفحة رقم 1012 الطعن رقم 0062
بتارٌخ 1961-05-13
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 2 :
من المسلم به أن العقد اإلدارى ٌتمٌز ضمن ما ٌتمٌز به بإحتوابه على شروط ؼٌر
مؤلوفة فى العقود المدنٌة الؽرض منها ضمان حسن سٌر المرافق العامة ؛ و من ثم
فإن هذا البند الذى ٌخول اإلدارة الحق فى توقٌع العقوبات على المخالؾ جابز قانونا ً
،و القول بؤنه ٌطلق ٌد اإلدارة فى توقٌع الؽرامة التى تقدرها ببل قٌد من حٌث
مقدارها ،هذا القول مردود بؤن إستعمال اإلدارة حقها المخول لها فى هذا البند من
حٌث فرض الؽرامة على المخالؾ خاضع لرقابة القضاء اإلدارى للتحقق من أنه
ؼٌر مشوب بالتعسؾ .
( الطعن رقم 62لسنة 2ق ،جلسة ) 13/5/1961
=================================
لسنة 06مكتب فنى 07صفحة رقم 102 الطعن رقم 2013
بتارٌخ 1961-12-16
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 1 :
من القواعد المسلمة فى العقود مدنٌة كانت أو إدارٌة أن تنفذ اإللتزامات عٌنا ً فإذا
إمتنع المتعهد عن تنفٌذ ما تعهد به جاز للطرؾ اآلخر أن ٌجبره على الوفاء عٌنا ً مع
تعوٌضه عن الضرر الذى ٌنشؤ من إخبلله بتعهده ،و أنه لبن كان التنفٌذ عٌنا ً فى
المعامبلت المدنٌة ال ٌتم إال عن طرٌق القضاء فإنه فى العقود اإلدارٌة ٌكون تنفٌذ
اإللتزام عٌنا ً فإنه فى العقود اإلدارٌة ٌكون تنفٌذ اإللتزام عٌنا ً بواسطة اإلدارة تقوم
به نفسها و على حساب المتعاقد معها و تحت مسبولٌته ،فالشراء على حساب
المتعهد المقصر فى تنفٌذ تعهده و إلزامه بفرق السعر لٌس عقوبة توقع على المتعهد
،و إنما هو تطبٌق لقاعدة تنفٌذ اإللتزام عٌنا ً تقوم به اإلدارة بنفسها عند إخبلل
المتعاقد معها بتعهده ضمانا ً لحسن سٌر المرافق العامة و إطراد سٌرها و منعا ً من
تعطلها بما قد ٌعرض المصلحة العامة للضرر إذا توقفت هذه المرافق ،و ذلك ألن
العقود اإلدارٌة تتمٌز عن العقود المدنٌة بطابع مناطه إحتٌاجات المرفق الذى
ٌستهدؾ العقد تسٌٌره و تؽلٌب وجه المصلحة العامة على مصلحة األفراد الخاصة ،
فبٌنما تكون مصالح الطرفٌن فى العقود المدنٌة متوازنة و متساوٌة فإنها فى العقود
اإلدارٌة ؼٌر متكافبة ،إذ ٌجب أن ٌعلو الصالح العام على المصالح الفردٌة الخاصة
و هذه الفكرة هى التى تحكم الروابط الناشبة عن العقد اإلدارى .
=================================
لسنة 06مكتب فنى 07صفحة رقم 459 الطعن رقم 1987
بتارٌخ 1962-03-17
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 1 :
أن الشراء على حساب المتعاقد المقصر وسٌلة من وسابل الضؽط التى تستخدمها
اإلدارة إلرؼام المتعاقد معها على تنفٌذ العقد .و هى جزء من الجزاءات التى تملك
اإلدارة توقٌعها على المتعاقد معها و التى جرى العرؾ اإلدارى على إشتراطها فى
العقود اإلدارٌة .و الملحوظ فى هذه الجزاءات أنها ال تتقٌد فى أحكامها بقواعد
القانون المدنى حتى تتبلءم مع السرعة و المرونة التى ٌقتضٌها حسن سٌر المرافق
العامة .
=================================
لسنة 06مكتب فنى 07صفحة رقم 459 الطعن رقم 1987
بتارٌخ 1962-03-17
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 2 :
أن نص البند التاسع من الشروط العامة للعقود الخارجٌة و المحلٌة للسكك الحدٌدٌة
صرٌح فى مسبولٌات المتعهد المقصر -إذا لجؤت اإلدارة إلى وسٌلة الشراء على
حسابه -عن فروق األسعار بصفة مطلقة إذ قرر " مع بقاء المتعهد مسبوالً عن
تعوٌض المصلحة عن كل خسارة أو ضرر ٌلحقها أو عن دفعها أسعار تفوق أسعار
العقد . " . .
ثم أنه ٌبدو واضحا ً أن مطابقة األصناؾ المشتراه على حساب المتعهد المقصر
لمواصفات األصناؾ المتعاقد علٌها ،لٌست إلتزاما ً على اإلدارة لمصلحة المتعهد
بحٌث ال ٌصح الشراء إال إذا راعته و إنما هو حق لئلدارة تستؤدٌه لمصلحة المرفق
العام و من ثم فؤنها تملك التنازل عن هذا الحق إذا كان ذلك التنازل لمصلحة المرفق
العام كؤن ٌمتنع العثور فى السوق على أصناؾ مطابقة للمواصفات المتعاقد علٌها و
كانت األصناؾ األقل جودة الموجودة فى السوق صالحة لئلستعمال و ٌمكن أن تسد
حاجة المرفق العام .ففى مثل هذه الحالة تملك اإلدارة التنازل عن حقها فى إقتضاء
المطابقة فى المواصفات و ٌصح لها الشراء على حساب المتعهد المقصر من
األصناؾ األقل جودة إذ أن تسٌٌر المرفق العام فى أٌة صورة خٌر من تعطٌله .
فإذا كان الثابت أن المسامٌر المطابقة للمواصفات المتعاقد علٌها نفذت من السوق
وقت الشراء على حساب المدعى مما إضطر الهٌبة المدعى علٌها إلى شراء
األصناؾ المحلٌة التى و إن كانت أقل جودة إال أنها صالحة لئلستعمال فؤن المدعى
لما تقدم ٌكون مسبوالً عن فرق السعر وملحقاته من المصارٌؾ اإلدارٌة كما ٌكون
مسبوالً عن ؼرامة التؤخٌر طبقا ً للعقد و التى ٌجوز الجمع بٌنها و بٌن الشراء على
حساب المتعهد المقصر .
=================================
لسنة 06مكتب فنى 07صفحة رقم 1024 الطعن رقم 2150
بتارٌخ 1962-06-09
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 2 :
أن إرتفاع أسعار الزببق ال ٌعتبر قوة قاهرة مانعة من تنفٌذ التعهد بالتورٌد ،و لكنه
ٌعتبر ظرفا ً طاربا ً لم ٌكن فى الحسبان عند التعاقد ،و قد ترتبت علٌه زٌادة أعباء
الشركة بتحمٌلها خسابر فادحة إلى حد اإلخبلل بتوازن العقد إخبلالً جسٌما ً .
=================================
لسنة 06مكتب فنى 07صفحة رقم 1024 الطعن رقم 2150
بتارٌخ 1962-06-09
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 3 :
أن مقتضى نظرٌة الحوادث الطاربة إلزام جهة اإلدارة بمشاركة الشركة المتعاقدة
فى هذه الخسارة ضمانا ً لتنفٌذ العقد اإلدارى تنفٌذاً سلٌما ً ،و ٌستوى أن ٌحصل
التنفٌذ من الشركة نفسها أو تقوم به جهة اإلدارة نٌابة عنها عند الشراء على حسابها
،كما أن تطبٌق هذه النظرٌة ال ٌعفى الشركة من ؼرامة التؤخٌر و المصارٌؾ
اإلدارٌة وفقا ً ألحكام البحة المخازن و المشترٌات ،و أنه ٌجب أن ٌإخذ فى
اإلعتبار عند توزٌع الخسارة بٌن الشركة و الوزارة الظروؾ التى أبرم فٌها العقد
من إرتفاع مفاجا فى أسعار الزببق بسبب تهافت الدول الكبرى على شرابه و
إستمرار هذا اإلرتفاع طوال مدة التنفٌذ ،و ما بذلته الشركة من محاوالت للحصول
على الزببق بثمن محتمل و طلباتها المتعددة إلعفابها من التورٌد و قٌام الحكومة
نٌابة عنها بالشراء على حسابها بعد إنتظار طوٌل حتى بلؽت األسعار أقصاها فى
اإلرتفاع .
=================================
لسنة 06مكتب فنى 07صفحة رقم 1024 الطعن رقم 2150
بتارٌخ 1962-06-09
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 4 :
إذا كانت الوزارة قد وافقت على إمتداد المدة المحددة فى العقد للتنفٌذ و وقع الحادث
الطارئ خبلل اإلمتداد الذى سبق أن وافقت علٌه الوزارة فحكمه حكم المدة المحددة
فى العقد .
=================================
لسنة 07مكتب فنى 09صفحة رقم 280 الطعن رقم 0784
بتارٌخ 1963-12-28
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 1 :
ٌبٌن من اإلطبلع على بنود العقد المبرم بٌن محافظة القنال و المطعون علٌه و فى
نطاق مواد الشروط الخاصة بمزاٌدة إستؽبلل المقصؾ المذكور أال تثرٌب على
الوزارة الطاعنة إذا إستعملت حقها الذى خولتها إٌاه بنود العقد و شروط المزاٌدة
فؤلؽت العقد و أصدرت التؤمٌن و راحت أٌضا ً تطالب بالتعوٌض عن األضرار التى
لحقت بها من جراء إخبلل المتعاقد معها بالشروط المتفق علٌها فمصادرة مبلػ
التؤمٌن فى الحالة الراهنة هى بمثابة جزاء من الجزاءات التى تملك محافظة القنال
المتعاقدة توقٌعها على الطرؾ المتعاقد معها عندما ٌخل بإلتزاماته و ذلك بمقتضى
المادة 21من شروط العقد المبرم بٌنها و بٌن المدعى علٌه بسبب وقوع هذا
اإلخبلل فى ذاته أما المطالب بالتعوٌض فٌقصد بها مواجهة األضرار التى لحقت
باإلدارة من جراء خطؤ المتعاقد معها و قد نصت المادة 21من شروط اإلستؽبلل
على أن لجهة اإلدارة أن تعتبر هذا العقد ملؽى و أنه ٌترتب على هذا اإللؽاء إعتبار
التؤمٌن المودع من حق البلوكات و ذلك كله دون مساس بحقها فى الرجوع على
المتعهد بالتعوٌض عن األضرار التى تلحقها نتٌجة إلخبلل المتعهد بتعهداته إذ كان
لذلك وجه فلٌس ثمة -فى الخصوصٌة المعروضة -ما ٌمنع من الجمع بٌن هذا
الجزاء و التعوٌض فى العقد اإلدارى المبرم بٌن الطرفٌن فلكل منهما سببه و
مبرراته و ال تعارض بٌن هذا الجزاء و التعوٌض و ال بٌن أٌهما و بٌن فسخ العقد .
و ال وجه للقٌاس بٌن ما سبق أن قضت به هذه المحكمة فى الطعن رقم 1156لسنة
5القضابٌة من عدم جواز الجمع بٌن تعوٌضٌن فى وقت واحد و بٌن واقع الحال فى
خصوصٌة الدعوى المطروحة إلختبلؾ وقابع النزاع و شروط التعاقد و طبٌعة
المبالػ المطالب بها فى كل منهما فالمنازعة الراهنة إنما ٌحكم وقابعها ما تخصص
بالنص فى شروط التعاقد و هى شروط صحٌحة و مشروعة و فى مجال العقد
اإلدارى ٌتعٌن إعمالها و تقضى هذه الشروط بإستقبلل مصادرة مبلػ التؤمٌن عن
المطالبة بالتعوٌض الكامل المستحق عن األضرار الناتجة عن إخبلل المتعهد بتنفٌذ
إلتزاماته الناشبة عن العقد إذ ٌإخذ منها أن نٌة المتعاقدٌن لم تنصرؾ إلى إعتبار
مصادرة التؤمٌن تعوٌضا ً أو جزاء عن التعوٌض المستحق عن هذه األضرار األمر
الذى ال تقوم معه فكرة الجمع بٌن تعوٌضٌن .
=================================
لسنة 08مكتب فنى 09صفحة رقم 324 الطعن رقم 1109
بتارٌخ 1963-12-28
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 3 :
إن الجهة اإلدراٌة الحق فى فسخ العقد و مصادرة التؤمٌن و شطب اإلسم و هذه
لٌست إال جزاءات تملك توقٌعها على المتعاقد معها إذا تخلؾ عن الوفاء بما ٌفرضه
علٌه العقد أو إذا إستعمل الؽش أو التبلعب فى معلوماته معها ،و لما كان توقٌع
هذه الجزاءات إنما ٌهدؾ أساسا ً إلى حسن تنفٌذ العقد المتصل بسٌر المرفق العام و
ضمان إستمراره و إنتظامه تحقٌقا ً للمصلحة العامة و من حق جهة اإلدارة توقٌعها
دون إنتظار لحكم من القضاء ،فإنه ال وجه إلتخاذ أى إجراء ٌحول دون إستعمال
الجهة اإلدراٌة لهذا الحق بؤٌة صورة من الصور مهما ٌكن من أمر ما ٌدعٌه
المدعى فى هذا الشؤن عند نظر أصل الموضوع ذلك أن المصلحة العامة و
المصلحة الفردٌة ال تتوازٌان فى مجال الروابط القانونٌة التى تنشؤ بٌن األفراد و
اإلدارة بل ٌجب أن تعلو المصلحة العامة فى مثل هذا األمر الذى ٌتعلق أساسا ً
بتسٌٌر مرفق عام و إنما تتحول المصلحة الفردٌة إلى تعوٌض إذا كان ذلك على
أساس من القانون ،ذلك أنه مما ٌجب التنبٌه إلٌه بادئ ذى بدء كؤصل ثابت أصٌل
ال ٌقبل الجدل و بالقدر البلزم الفصل فى الطلب المستعجل مع عدم المساس بؤصل
الحق 10ن من القواعد المسلمة فى القانون اإلدارى أن الدولة هى المكلفة أصبلً
بإدارة المرافق العامة فإذا ما عهدت إلى ؼٌرها بؤمر القٌام بذلك لم ٌخرج المتعاقد
مع الدولة فى إدارته عن أن ٌكون معاونا ً لها و ناببا ً عنها فى أمر هو من أخص
وظٌفتها و خصابصها ،و هذا النوع من التعاقد و بعبارة أخرى هذه الطرٌقة ؼٌر
المباشر إلدارة المرفق العام ال تعتبر تنازالً أو تخلٌا ً من الدولة عن المرفق العام بل
تظل ضامنة له و مسبولة عن إدارته و إستؽبلله و هى فى سبٌل القٌام بهذا الواجب
تتدخل فى شبون المرفق و تعدل أركان تنظٌمه و قواعد إدراته كلما إقتضت
المصلحة العامة ذلك و هى فى هذا ال تستند إلى العقد اإلدارى بل إلى سلطتها
الضابطة للمرافق العامة ،و تحقٌقا ً لؽاٌات هذه السلطة و أهدافها تتمتع الدولة
بإمتٌاز و سلطان ٌنتفى معهما كل طابع تعاقدى ضمانا ً لحسن سٌر المرافق العامة
بإنتظام و إطراد و إستؽبللها و إدارتها على الوجه األكمل و كفالة ذلك محققة بما
لها من حقوق اإلشراؾ و التدخل و التعدٌل حسبما تملٌه المصلحة العامة و هى
حقوق ال تملك جهة اإلدارة التنازل عنها كما أنها و هى تستعمل هذه الحقوق ال
ٌمكن أن تحتاج بؤنها تمس الحق األعلى أو تخل بشروط عقدٌة ألن اإلجراءات التى
تتخذها فى هذا الشؤن إنما تتناول نظاما ً قانونٌا ً خاصا ً ألنه متعلق بمرفق عام فهى
تملك تعدٌل أركان تنظٌم المرفق العام و قواعد إدارته بل أن لها أن تنهى العقد نفسه
قبل األوان متى إقتضت المصلحة العامة ذلك أٌضا ً .و من حٌث أن تدخل المنطقة
الطبٌة و وزارة الصحة فى شبون العقد المبرم مع المدعى لم ٌكن إال بقصد القٌام
بما إلتزم به المدعى تنفٌذاً للعقد و ٌقصد الوفاء بحاجة المنتفعٌن بالمرفق أى أن
الجهة اإلدارٌة إستعملت حقا ً من حقوقها المستمدة من طبٌعة المرفق العام و عمبلً
بالقواعد األصولٌة فى العقود اإلدراٌة التى تقضى بها طبٌعة العقود اإلدارٌة و
أهدافها و قٌامها على فكرة حسن إستمرار المرافق العامة كما أن إستعمال هذا الحق
هو فى الحدود المنصوص علٌها فى عقد التورٌد فى المادة 27من اإلشتراطات
العامة الخاصة بالمناقصات و التورٌدات السابق اإلشارة إلٌها .
=================================
لسنة 08مكتب فنى 09صفحة رقم 324 الطعن رقم 1109
بتارٌخ 1963-12-28
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 5 :
إنه من المسلمات أن ٌقوم المتعاقد بنفسه بالتنفٌذ فإلتزامات المتعاقد مع اإلدارة
إلتزامات شخصٌة ال ٌجوز له أن ٌحل ؼٌره فٌها أو أن ٌتعاقد بشؤنها مع الؽٌر من
الباطن إال بموافقة اإلدارة فإذا حصل التنازل عن العقد بدون موافقة اإلدارة ،كما
هو الحاصل فى هذه المنازعة فإن التنازل ٌعتبر باطبلً و ال ٌحتج به فى مواجهة
اإلدارة فبل تنشؤ بٌن المتعاقد من الباطن و بٌن اإلدارة أى عبلقة -و ٌبقى المتعاقد
األصلى مسبوالً فى مواجهة اإلدارة فى كلتا الحالتٌن .و فضبلً عن هذا فإن ذلك
منصوص علٌه تشرٌعا ً فى البحة المناقصات و المزاٌدات الصادرة بقرار وزٌر
المالٌة رقم 542لسنة 1957إذ ورد النص على ذلك صراحة فى المادة 83التى
تقول " ال ٌجوز للمتعهد أو المقاول النزول عن العقد أو عن المبالػ المستحقة له
كلها أو بعضها إال بعد أخذ موافقة السبلح أو المصلحة المختصة كتابة و ٌجب أن
ٌكون مصدقا ً على التوقٌعات الواردة فٌه من مكتب التوثٌق المختص ،و ٌبقى
المتعهد أو المقاول مسبوالً بطرٌق التضامن مع المتنازل إلٌه عن تنفٌذ العقد و ال
ٌحل قبول نزوله عن المبالػ المستحقة له بما ٌكون للمصلحة قبله من حقوق " .و
ٌخلص من ذلك أن المدعى مسبول مسبولٌة شخصٌة فى تنفٌذ إلتزاماته التى تضمنها
العقد .
( الطعن رقم 1109لسنة 8ق ،جلسة ) 28/12/1963
=================================
لسنة 08مكتب فنى 09صفحة رقم 622 الطعن رقم 0933
بتارٌخ 1964-02-08
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 5 :
تتم إقامة المنازعة اإلدارٌة طبقا ً للمادة 23من القانون رقم 55لسنة 1959فى
شؤن تنظٌم مجلس الدولة ،بتقدٌم عرٌضتها إلى قلم كتاب المحكمة المختصة و به
تنعقد هذه المنازعة و تقع صحٌحة ما دامت العرٌضة قد إستوفت البٌانات الجوهرٌة
التى تضمنتها المادتان 24 ، 23من ذلك القانون ،أما إعبلن العرٌضة و مرفقاتها
إلى الجهة اإلدراٌة أو إلى ذوى الشؤن فلٌس ركنا ً من أركان المنازعة اإلدارٌة أو
شرطا ً لصحتها و إنما هو إجراء الحق مستقل ال ٌقوم به أحد طرفى المنازعة و إنما
تتواله المحكمة من تلقاء نفسها و المقصود منه هو إببلغ الطرؾ اآلخر بقٌام
المنازعة اإلدارٌة و دعوة ذوى الشؤن جمٌعا ً لتقدٌم مذكراتهم و مستنداتهم فى
المواعٌد المقررة بطرٌق اإلٌداع فى سكرتٌرٌة المحكمة و ذلك تحضٌراً للدعوى
لتهٌبتها للمرافعة .فإذا قدمت عرٌضة الدعوى الفرعٌة فى الحالة المعروضة إلى
قلم كتاب محكمة القضاء اإلدارى فى 18من فبراٌر سنة 1961و قد تم اإلعبلن
إلى السٌد /هاشم محمد الشرٌؾ فى 21من مارس سنة 1961فٌتعٌن طبقا ً لما تقدم
الحكم بالفوابد القانونٌة بواقع %4سنوٌا ً على مبلػ 885م و 39ج المستحق للهٌبة
و ذلك من تارٌخ المطالبة الرسمٌة الحاصلة فى 28من فبراٌر سنة [ 1961تارٌخ
إقامة المنازعة] ال كما قضى به الحكم المطعون فٌه فى 21من مارس سنة 1961
التارٌخ الذى تم فٌه اإلعبلن .
=================================
لسنة 08مكتب فنى 11صفحة رقم 51 الطعن رقم 1180
بتارٌخ 1965-11-27
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 3 :
ال وجه اللزام االدارة الطاعنة بؤن تلجؤ الى القضاء لتحصل منه على حكم
بالتعوٌض ما دام أن العقد ٌخولها صراحة الحق فى اجراء خصم " مقاصة " دون
حاجة الى اتخاذ اجراءات قانونٌة أو قضابٌة من أٌة مبالػ تكون مستحقة أو تستحق
للمتعاقد مهما كان سبب االستحقاق لدى المصلحة نفسها أو أٌة مصلحة حكومٌة
أخرى ،عن كل خسارة تلحقها من جراء ذلك .فاذا كان العقد قد نص بعد ذلك على
أن ٌكون ذلك " :بدون االخبلل بحق المصلحة فى المطالبة قضابٌا بالخسابر التى ال
ٌتٌسر لها استردادها " فهذا بالضرورة ال ٌعنى الزام المصلحة بااللتجاء الى القضاء
ما دام أن فى حوزتها القدر من المبالػ الكافٌة لجبر التعوٌض عن االضرار "
المقاصة من األمور الضرورٌة ،ألن لنا فى عدم الدفع مصلحة أربى من مصلحتنا
فى استرداد ما ندفع -من مدونة جوستنٌان و نقلها الى العربٌة عبد العزٌز فهمى " .
بل النص ٌعنى تخوٌل االدارة حق االلتجاء الى القضاء اذا لم تكؾ المبالػ التى فى
حوزتها لجبر الضرر كامبل .
=================================
لسنة 09مكتب فنى 12صفحة رقم 355 الطعن رقم 1019
بتارٌخ 1966-12-10
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 1 :
أن فسخ العقد -أٌا كان هذا العقد ٌ -خضع لقاعدة قانونٌة عامة مإداها أن للدابن فى
حالة فسخ العقد أن ٌرجع بالتعوٌض عما أصابه من ضرر على المدٌن إذا كان عدم
قٌام هذا المدٌن بتنفٌذ التزاماته راجعا إلى خطبه ،و ترتب على هذا الخطؤ ضرر
للدابن .و هذه القاعدة بحكم عمومٌتها تطبق فى حالة فسخ العقد المدنى على حد
سواء ،و من ثم فإن هذا التعوٌض -الذى مرده إلى القواعد العامة -مختلؾ فى
طبٌعته و ؼاٌته عن شرط مصادرة التؤمٌن ،و هو أحد الجزاءات المالٌة التى جرى
العرؾ االدارى على اشتراطها فى العقد االدارى و التى مردها إلى ما ٌتمٌز به
العقد االدارى عن العقد المدنى من طابع خاص مناطه احتٌاجات المرفق العام الذى
ٌستهدؾ العقد تسٌٌره و تؽلٌب وجه المصلحة العامة فى شؤنه ،و هذا الطابع
الخاص هو الذى ٌترتب علٌه تمتع االدارة فى العقد االدارى بسلطات متعددة منها
سلطة توقٌع الجزاءات المالٌة و منها مصادرة التؤمٌن ،و ما دامت طبٌعة كل من
مصادرة التؤمٌن و التعوٌض مختلفة فى تثرٌب أن أجتمع فى حالة فسخ العقد
االدارى مع مصادرة التؤمٌن استحقاق التعوٌض ،إذ ال ٌعتبر الجمع بٌنهما إزدواجا
للتعوٌض محظورا حتى و لو لم ٌنص فى العقد االدارى على استحقاق التعوٌض ،
ألن استحقاقه كما سلؾ البٌان إنما هو تطبٌق للقواعد العامة على أن الجمع بٌن
مصادرة التؤمٌن و التعوٌض رهٌن بؤال ٌحظر العقد االدارى صراحة هذا الجمع ،و
أن ٌكون الضرر مجاوزا قٌمة التؤمٌن المصادر ،أما إذا كانت مصادرة التؤمٌن قد
جبرت الضرر كله فبل محل للتعوٌض ما لم ٌتفق على ؼٌر ذلك .
=================================
لسنة 08مكتب فنى 12صفحة رقم 494 الطعن رقم 1303
بتارٌخ 1966-12-31
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 2 :
أنه متى تقرر بطبلن العقد بطبلنا ً مطلقا ً على الوجه المتقدم فإن المإسسة ٌصٌبها
كؤثر حتمى لتقرٌر البطبلن ضرر ٌتمثل فى قٌمة األدوات التى قامت بتصنٌعها و
التى تبٌن أنها ؼٌر قابلة للتعامل و لٌس من سبٌل إلى إستردادها لمخالفتها ألحكام
مرسوم األوعٌة .
و متى كان الضرر الذى أصاب المإسسة جاء نتٌجة خطؤ كل من اإلدارة و
المإسسة معا ً فالفرض أن المإسسة علٌمة بؤحكام مرسوم األوعٌة علمها بالقانون
الذى ال ٌعذر أحد بالجهل به ،و كان من المتعٌن علٌها و الحالة هذه أن تتثبت من
مطابقة ما تصنعه ألحكامه ،و ٌتمثل خطؤ اإلدارة فى كونها طرحت المناقصة على
أساس عٌنة نموذجٌة مخالفة ألحكام مرسوم األوعٌة مع ما ٌتوافر لدٌها من
االمكانٌات الفنٌة التى تكفل لها الوقوؾ على حقٌقة المواد الداخلة فى تركٌبها .و إذ
كان الخطؤ خطؤ مشتركا ً و كان للقاضى أن ٌقدر نصٌب كل من المسبولٌن عن
الخطؤ فى التعوٌض وفقا ً ألحكام المادتٌن 216 ، 169من القانون المدنى فؤن
المحكمة تقدر التعوٌض المستحق للمإسسة فى ذمة اإلدارة -بمراعاة مدى جسامة
الخطؤ الذى أرتكبه كل منهما .
=================================
لسنة 09مكتب فنى 12صفحة رقم 769 الطعن رقم 0161
بتارٌخ 1967-03-18
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 1 :
أن المبدأ المقرر فى التعاقد عن طرٌق الممارسة أو اإلتفاق هو حرٌة اإلدارة فى
إختٌار من ٌتعاقد معها ،و إن كانت هذه الحرٌة فى اإلختٌار ال ٌنتفى معها إخضاع
عملٌة الممارسة لتنظٌم قانونى معٌن ،و قد إلتقى القضاء و الفقه اإلدارى على أنه
مهما بلؽت دقة النظام المقرر إلحدى طرق التعاقد عن طرٌق الممارسة فإنه لٌس
ثمة أسلوب واحد تلتزم به جهة اإلدارة إلختٌار متعاقد معٌن ،و على هذا األساس
تتمٌز طرق التعاقد عن طرٌق الممارسة عن طرٌق التعاقد عن طرٌق المناقصات
العامة .
=================================
لسنة 09مكتب فنى 12صفحة رقم 769 الطعن رقم 0161
بتارٌخ 1967-03-18
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 2 :
من المسلم فى مجال التفسٌر أن نصوص التشرٌع الواحد ٌجب اال تتناسخ بل ٌتعٌن
تفسٌرها بإعتبارها وحدة متكاملة ٌفسر بعضها بعضا على النحو الذى ٌحقق أعمال
119من البلبحة جمٌع النصوص ال إهمال لبعض منها ،و إذا كانت المادة
المذكورة و هى الواردة فى الباب الثالث من القسم الثانى منها -و هو الخاص
باجراءات التعاقد بالممارسة الذى وردت به المادة 124أٌضا ً -قد أجازت فى
فقرتها السادسة شراء األصناؾ أو اإلتفاق على تنفٌذ األعمال عن طرٌق الممارسة
فى الحاالت التى تقضى حالة اإلستعجال الطاربة أو الظروؾ ؼٌر المتوقعة بعدم
إمكان تحمل إجراءات المناقصات إذا كانت تلك المادة قد أجازت اإللتجاء إلى
الممارسة فى هذه الحالة دون قٌد أو شرط اال أن ٌتحقق موجبها و هو حالة
اإلستعجال الذى ال ٌتحمل إجراءات المناقصة فإنه ٌكون من ؼٌر المقبول تفسٌر
المادة 124من ذات البلبحة الواردة فى الباب ذاته بؤنها تلزم اإلدارة بؤتباع
إجراءات المناقصة العامة إذا زادت مدة التسلٌم على عشرة أٌام و كانت قٌمة العملٌة
تزٌد على مابتى جنٌه ألن هذا التفسٌر ٌحقق تعارضا ً بٌن نصوص البلبحة الواحدة
و تضاربا ً فى أحكامها ال ٌسوؼه منطق التفسٌر السلٌم ،أن هذا التفسٌر الذى قام
236لسنة علٌه الحكم المطعون فٌه ٌصطدم بنص المادة الثامنة من القانون رقم
1954بتنظٌم المناقصات و المزاٌدات و التى صدرت البلبحة المذكورة باألستناد
إلٌه فقد أجازت تلك المادة عند الضرورة أن ٌتم التعاقد بطرٌق الممارسة و لم
توجب على اإلدارة فى هذه الحالة اال أن تتولى الممارسة لجنة ٌشترك فى عضوٌتها
من ٌنٌبه وزٌر الخزانة فٌما تزٌد على 5000جنٌه و أن ٌكون قرار هذه اللجنة
مسببا ً فبل ٌجوز بعد ذلك تفسٌر نص فى البلبحة الصادرة باإلستناد إلى وهذا القانون
بما من شؤنه أن ٌتعارض مع نصوصه أو ٌعطل من تطبٌقها هذا إلى أن الزم األخذ
بوجهة نظر الحكم المطعون فٌه هو إتباع جمٌع إجراءات المناقصة فى الحاالت
المشار إلٌها فى المادة 124من البلبحة و هذه اإلجراءات تتعارض بطبٌعتها مع
إجراءات الممارسة التى ال ٌتصور إخضاعها إلجراءات النشر و اإلعبلن و فتح
المظارٌؾ و ؼٌر ذلك من اإلجراءات التى تتطلب زمنا ً طوٌبلً ال ٌتفق مع ما تقوم
علٌه الممارسة من سرعة و مرونة فى اإلجراءات و حرٌة تامة لجهة اإلدارة فى
إختٌار المتعاقد معها و من ثم فإنه إذا وضح تماما ً أن التفسٌر الذى ذهبت إلٌه
المحكمة للمادة 124من البلبحة للقول بإخضاع الممارسة فى الحاالت الموضحة
بها ألحكام المناقصات العامة ،إذ وضح أن هذا التفسٌر من شؤنه أن ٌعطل تنفٌذ
بعض أحكام البلبحة المذكورة و أنه ٌصطدم بالقانون الذى صدرت باإلستناد إلٌه
فضبلً عن أنه ال ٌستقٌم مع القاعدة األساسٌة التى ٌقوم علٌها هذا النوع من وسابل
تعاقد اإلدارة و ٌتعارض مع طبٌعة هذا النوع و ما ٌتطلبه من إستقبلل باإلجراءات
التى توافقه فإنه ٌتعٌن إستبعاد هذا التفسٌر و على ذلك ٌقتضى القول بؤن كل ما
قصدت إلٌه تلك المادة أخذاً بصرٌح صٌاؼتها و على مقتضى المبادئ السلٌمة فى
التطبٌق و التفسٌر و بمراعاة المبادئ األساسٌة التى تحكم الصور المختلفة لوسابل
تعاقد اإلدارة هو إتباع اإلشتراطات العامة الواردة فى الباب الثانى من القسم األول
من البلبحة الخاصة بالمناقصات العامة بل أنها قصدت إلى أن تتبع من هذه
اإلشتراطات ما ٌتوافق و ال ٌتعارض مع طبٌعة الممارسة و لٌس فى هذه
اإلشتراطات ما ٌلزم جهة اإلدارة بؤتباع إجراءات المناقصة العامة فى الحاالت
الواردة بها أو ما ٌضع قٌداً على حرٌتها فى إختٌار المتعاقد معها و ٌكون قصارى
ما تطلبته هذه المادة إذن هو إتباع اإلشتراطات العامة الواردة فى الفصلٌن األول و
الثانى من هذا الباب و هى بالذات اإلشتراطات المتعلقة بالتؤمٌنات الواردة فى
الفصل الثانى منه ضمانا ً لجدٌة العطاء و تنفٌذاً للعقد على أحسن وجه ٌ ،قطع فى
هذا أن الفقرة األخٌرة من تلك المادة قد نصت على أنه " إذا كانت الفترة " المحددة
للتسلم " تقل عن عشرة أٌام فٌقتضى أخذ تعهد على المتعهد ٌضمن فٌه تنفٌذ التزامه
فى الفترة المحددة و تحتفظ المصلحة بحقها فى الرجوع علٌه بالتعوٌضات عما قد
ٌلحقها من األضرار " و هذه الفقرة واضحة الداللة على أن المقصود من نص المادة
124المذكورة هو إتباع إشتراطات التؤمٌن فالنص لم ٌضع إذن قٌداً على حرٌة
اإلدارة فى إختٌار المتعاقد معها فى الممارسة خروجا ً على األصل العام المقرر و
أن أكد ضمانة أصلٌة مقررة للمصلحة العامة لكفالة تنفٌذ العقد على الوجه األكمل .
=================================
لسنة 09مكتب فنى 12صفحة رقم 878 الطعن رقم 1020
بتارٌخ 1967-04-08
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 1 :
إن العقد اإلدارى شؤنه فى ذلك شؤن سابر العقود التى تخضع ألحكام القانون الخاص
ٌتم بتوافق إرادتٌن تتجهان إلى إحداث أثر قانونى معٌن هو إنشاء إلتزام أو تعدٌله و
لٌس عمبلً شرطٌا ً ٌتضمن إسناد مراكز قانونٌة عامة موضوعٌة إلى أشخاص
بذواتهم .
=================================
لسنة 09مكتب فنى 12صفحة رقم 878 الطعن رقم 1020
بتارٌخ 1967-04-08
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 2 :
إذا ما توقع المتعاقدان فى العقد اإلدارى خطؤ معٌنا ً ووضع له جزء بعٌنه فٌجب أن
تتقٌد جهة اإلدارة بما جاء فى العقد و ال ٌجوز لها كقاعدة عامة أن تخالفه أو تطبق
فى شؤنه نصوص البحة المناقصات المشار إلٌها ألن األحكام التى تضمنتها البلبحة
كانت ماثلة أمامها عند إبرام العقد .
=================================
لسنة 09مكتب فنى 12صفحة رقم 1085 الطعن رقم 0988
بتارٌخ 1967-05-20
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 1 :
بإستثناء حالة النص على إلزام اإلدارة بتوقٌع الجزاء على المتعاقد معها فى وقت
معٌن فإن اإلدارة تترخص فى إختٌار الوقت المناسب لتوقٌع الجزاء بحسب ما تراه
صالحا ً لضمان سٌر المرافق العامة ،و من ثم فإنه ال تثرٌب علٌها إذا رأت فى
حدود سلطتها التقدٌرٌة أن تترٌث فى إٌقاع الجزاء بالمتعقاد المقصر حتى ٌفا إلى
الحق من حٌث النهوض بإلتزاماته و قد ٌكون فى هذا الترٌث تحقٌق لهذه المصلحة
إذا كان فى أحكام العقد ما ٌكفل حمل المتعاقد على المبادرة إلى التنفٌذ كؤن ٌتضمن
العقد النص على إلزامه بدفع جعل معٌن .و ال ٌملك المتعاقد المحاجة بؤن اإلدارة
تراخت فى توقٌع الجزاء علٌه و أن تراخٌها قد أساء إلٌه إذ ال ٌسوغ للمخطا أن
ٌستفٌد من قصٌره .
=================================
لسنة 09مكتب فنى 12صفحة رقم 1085 الطعن رقم 0988
بتارٌخ 1967-05-20
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 3 :
من األصول العامة اإللتزامات -و التى تسرى على العقود اإلدارٌة والعقود المدنٌة
على حد سواء -أنه إذا أمكن التنفٌذ العٌنى و طلبه الدابن فإن المدٌن ٌ -جب علٌه "
المادتان 199،203من القانون المدنى " و أنه ال قٌام للمسبولٌة العقدٌة فى مجال
التنفٌذ العٌنى إذ أنه متى كان التنفٌذ العٌنى ممكنا ً فبل محل للتعوٌض عن عدم التنفٌذ
.و ٌنبنى على ذلك أنه ال قٌام للمسبولٌة العقدٌة إذا كان محل اإللتزام دفع مبلػ من
النقود إذ ٌكون التنفٌذ العٌنى ممكنا ً دابما ً.
=================================
لسنة 09مكتب فنى 12صفحة رقم 1165 الطعن رقم 0637
بتارٌخ 1967-06-17
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 1 :
أن مناط إستحقاق فوابد التؤخٌر -وفقا ً لما ٌقضى به نص المادة 226من القانون
المدنى و هى من األصول العامة لئللتزامات التى تطبق على الروابط اإلدارٌة -أن
ٌكون محل اإللتزام مبلؽا ً من النقود معلوم المقدار وقت الطلب و أن ٌتؤخر فى الوفاء
به فى المٌعاد المحدد ،بقطع النظر عن وقوع ضرر للدابن من جراء هذا التؤخٌر و
فوابد التؤخٌر على هذا الوجه لٌست إال تطبٌقا ً للقواعد العامة فى المسبولٌة ،فٌلزم
إلستحقاقها أن ٌكون ثمة خطؤ وقع من المدٌن و ضرر أصاب الدابن و عبلقة سببٌة
بٌن الخطؤ و الضرر ،فؤما الضرر و عبلقة السببٌة فمفترضان فرضا ً ؼٌر قابل
إلثبات العكس ،و أما الخطؤ فواجب إثباته و ٌتمثل فى تؤخر المدٌن فى الوفاء
بالمبلػ المستحق فى المٌعاد المحدد .
=================================
لسنة 09مكتب فنى 13صفحة رقم 93 الطعن رقم 0508
بتارٌخ 1967-11-18
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 2 :
إن التؤمٌن المودع لضمان تنفٌذ العقد إنما ٌمثل الحد األدنى للتعوٌض الذى ٌحق
لئلدارة اقتضاإه و بحٌث ال ٌقبل من المتعاقد المقصر أن ٌثبت أن الضرر ٌقل عن
مبلػ التعوٌض إال أنه ال ٌمثل ٌقٌنا ً الحد األقصى ،فإذا كانت مصادرة التؤمٌن قد
جبرت الضرر كله فإنه ال محل للحكم بالتعوٌض ما لم ٌتفق على ؼٌر ذلك ،أما إذا
كانت قٌمة التؤمٌن ال تفى وحدها بجبر الضرر فإنه ٌتعٌن الحكم بالتعوٌض الكافى
لجبره باإلضافة إلى التؤمٌن ،و من ثم فإنه ٌنبؽى فى حساب التعوٌض المستحق
مراعاة خصم التؤمٌن منه .
=================================
لسنة 09مكتب فنى 13صفحة رقم 93 الطعن رقم 0508
بتارٌخ 1967-11-18
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 3 :
إن المادة 279من القانون المدنى -و هى من األصول العامة فى اإللتزامات التى
تسرى فى مجال العقود اإلدارٌة -تنص على أن التضامن بٌن الدابنٌن و المدٌنٌن ال
ٌفترض و إنما ٌكون بناء على إتفاق أو نص فى القانون و ال ٌقصد بهذا النص -
على ما جاء بالمذكرة اإلٌضاحٌة للقانون المدنى -إلى وجوب اشتراطه بصرٌح
العبارة ،فقد تنصرؾ إلٌه اإلرادة ضمنا ً ،و لكن ٌنبؽى أن تكون داللة اإلقتضاء فى
مثل هذه الحالة واضحة ال خفاء فٌها ،فإذا إكتنؾ الشك هذه الداللة وجب أن ٌإول
لنفى التضامن ال إلثباته فلٌس ٌكفى إذن لقٌام التضامن أن تكون الظروؾ مرجحة
قٌامه ،بل ٌجب أن تكون مإكدة له بما ال ٌدع مجاالً للشك فى توفره و على من
ٌدعى قٌام التضامن أن ٌقٌم الدلٌل علٌه .و عند الشك ٌعتبر التضامن ؼٌر قابم .و
لما كانت شروط الترخٌص فى الطعن الماثل خالٌة من نص ٌفٌد التضامن أو ٌدل
علٌه ،فإنه ال مناص من رفض القضاء به ،فلٌس ٌكفى التدلٌل على توفره مجرد
تعاقد المدعى علٌهما مع اإلدارة أو كونهما معا ً مسبولٌن أمام الوزارة عن اإلخبلل
13من الترخٌص بشروط العقد ،كذلك فإنه ال ٌدل على قٌام ما نص علٌه البند
بشؤن التنازل عن الترخٌص بموافقة الوزارة من إعتبار التنازل و المتنازل إلٌه
متضامنٌن فى تنفٌذ كافة شروط و إلتزامات العطاء و الترخٌص -و هو ما ذهبت
إلٌه هٌبة المفوضٌن -ذلك أن النص على التضامن فى خصوصٌة بذاتها إن دل
على شا و مع كونه ال ٌفترض -فإنما ٌدل بمفهوم العكس على عدم قٌام التضامن
فٌما عداها .
=================================
لسنة 10مكتب فنى 13صفحة رقم 166 الطعن رقم 0333
بتارٌخ 1967-12-02
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 2 :
إن األصل فى تفسٌر العقود -مدنٌة كانت أم إدارٌة -أنه إذا كانت عبارة العقد
واضحة فبل ٌجوز اإلنحراؾ عنها عن طرٌق تفسٌرها للتعرؾ على إرادة
المتعاقدٌن أما إذا كانت ؼٌر واضحة فقد لزم تقصى النٌة المشتركة للمتعاقدٌن دون
الوقوؾ عند المعنى الحرفى لؤللفاظ مع اإلستهداء فى ذلك بطبٌعة التعامل وما ٌنبؽى
أن ٌتوافر من أمانة و ثقة بٌن المتعاقدٌن وفقا للعرؾ الجارى فى المعامبلت .و
المقصود بوضوح العبارة هو وضوح االرادة فقد تكون العبارة فى ذاتها واضحة
لكن الظروؾ تدل على أن المتعاقدٌن أساءوا استعمال التعبٌر الواضح فقصدا معنى
و عبرا عنه بلفظ ال ٌستقٌم له هذا المعنى بل هو واضح فى معنى آخر ففى هذه
الحالة ال ٌإخذ بالمعنى الواضح للفظ بل ٌجب أن ٌعدل عنه إلى المعنى الذى قصد
إلٌه المتعاقدان دون أن ٌرمى ذلك بالمسخ و التشوٌة فالعبرة فى تفسٌر العقود و
التعرؾ عاى النٌة المشتركة للمتعاقدٌن عن طرٌق معاٌٌر موضوعٌة تمكن من
الكشؾ عنها .
=================================
لسنة 10مكتب فنى 13صفحة رقم 166 الطعن رقم 0333
بتارٌخ 1967-12-02
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 3 :
األصل أن من ٌوجه االٌجاب فى العقد اإلدارى إنما ٌوجهه على أساس الشروط
العامة المعلن عنها و التى تستقل االدارة بوضعها دون أن ٌكون للطرؾ اآلخر حق
االشتراك فى ذلك و لٌس لمن ٌرٌد التعاقد اال أن ٌقبل هذه الشروط أو ٌرفضها ،
فإذا أراد الخروج فى عطابه على هذه الشروط فإن األصل أن ٌستبعد هذا العطاء اال
أن ٌكون الخروج مقصورا على بعض التحفظات التى التإثر الشروط الجوهرٌة
المعلنة ففى هذه الحالة أجٌز لئلدارة أن تتفاوض مع صاحب العطاء األقل للنزول
عن كل أو بعض تحفظاته .ففى ضوء هذه الطبٌعة الممٌزة الجراءات التعاقد
اإلدارى و التى ٌستقٌم معها فى األصل المتقدم بعطاء مؽاٌر للشروط الجوهرٌة التى
تضعها اإلدارة ٌ ،صح القول بالتزام قواعد التفسٌر الضٌق فٌما ٌرد على خبلؾ هذا
األصل و بحٌث تعتبر طبٌعة العقد من العوامل التى ٌستعان بها فى ترجٌح المعنى
الذى ٌتفق مع هذه الطبٌعة .
=================================
لسنة 11مكتب فنى 13صفحة رقم 359 الطعن رقم 0576
بتارٌخ 1967-12-30
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 1 :
أن العقد االدارى هو العقد الذى ٌبرمه شخص معنوى من أشخاص القانون العام
بقصد ادارة مرفق عام أو بمناسبة تسٌٌره و أن تظهر نٌته فى األخذ بؤسلوب القانون
العام و ذلك بتضمٌن العقد شرطا أو شروطا ؼٌر مؤلوفة فى عقود القانون الخاص .
=================================
لسنة 10مكتب فنى 13صفحة رقم 369 الطعن رقم 0858
بتارٌخ 1968-01-06
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 1 :
أن القوانٌن و اللوابح التى ٌتم التعاقد علٌها إنما تخاطب الكافة ،و علمهم بمحتواها
مفروض ،فإن أقبلوا -حال قٌامها -على التعاقد مع االدارة فالمفروض أنهم قد
إرتضوا كل ما ورد بها من أحكام ،و حٌنبذ تندمج فى شروط عقودهم و تصٌر
جزءا ال ٌتجزأ منها حٌث ال فكاك من االلتزام بها ما لم ٌنص العقد صراحة على
استبعاد أحكامها كلها أو بعضها عدا ما تعلق منها بالنظام العام . .و لما كان العقد
المحرر مع المدعى علٌه لم ٌنص على استبعاد أحكام البحة المناقصات و المزاٌدات
أو البحة المخازن و المشترٌات فإنه ٌتعٌن تطبٌق نصوص هذه اللوابح .
=================================
لسنة 10مكتب فنى 13صفحة رقم 369 الطعن رقم 0858
بتارٌخ 1968-01-06
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 2 :
أن ؼرامة التؤخٌر التى تطالب بها المحافظة ال حق لها فى المطالبة بها ألنها لم
تثبت أن ثمة أضرارا لحقتها من جراء عدم قٌام مورث المطعون ضدهن بؤداء
التؤمٌن النهابى عدا فرق األسعار آنؾ الذكر ..و ال محل إلستناد المحافظة على
93من نص المادتٌن 31 ، 28من العقد المحرر معه و ال اإلستناد إلى المادة
البحة المناقصات و المزاٌدات ألن توقٌع الؽرامة بالتطبٌق ألحكام هذه المواد ،ال
ٌكون إال بالنسبة للمتعاقد المتراخى فى تنفٌذ العمل و فى تسلٌمه فى المٌعاد المحدد و
طبٌعى أن هذا المٌعاد ال ٌنتهى اال إذا بدأ و هو ال ٌبدأ إال بعد قٌام المتعاقد بؤداء
التؤمٌن النهابى و صدور أمر التشؽٌل إلٌه و بدبه فعبل فى تنفٌذ العمل . .و الثابت
من األوراق أن مورث المطعون ضدهن لم ٌقم بؤداء التؤمٌن النهابى و بالتالى لم
ٌصدر له أمر التشؽٌل و لم ٌبدأ فى العمل .
=================================
لسنة 10مكتب فنى 13صفحة رقم 369 الطعن رقم 0858
بتارٌخ 1968-01-06
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 3 :
أنه عن المصارٌؾ االدارٌة التى تطالب بها المحافظة المدعٌة فإنه ٌمكن القول
باستحقاقها لها إذا أثبتت أنها قد تحملت خسابر أو لحقتها أضرار من جراء تنفٌذ
العمل على حساب مورث المطعون ضدهن كما إذا كانت قد قامت بإعادة اجراءات
المناقصة من جدٌد .و ما ٌقتضى ذلك من نشر جدٌد و تشكٌل لجان لفتح المظارٌؾ
و أخرى للبت فى العطاءات و ما ٌستتبع ذلك من جهد و وقت و نفقات ما كانت
لتتحملها لوال عدم قٌام المتعاقد معها بؤداء التؤمٌن النهابى .و لكن لما كانت
المحافظة فى الحالة الراهنة موضوع الدعوى لم تقم إال بإخطار صاحب العطاء
التالى لتنفٌذ العملٌة و من ثم فإنها ال تستحق المصارٌؾ االدارٌة المطالب بها .
=================================
لسنة 12مكتب فنى 14صفحة رقم 159 الطعن رقم 0300
بتارٌخ 1968-12-28
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 1 :
إن التعهد الموقع علٌه من المدعى علٌه عند إلتحاقه بالمدرسة ٌنص فى فقرته الثانٌة
على اآلتى .... ....." :كما أتعهد بعد إنتهاء دراستى بنجاح بؤداء الخدمة بالمصلحة
لمدة خمس سنوات على األقل فى أٌة وظٌفة تإهلنى لها دراستى ...بحٌث إذا
أستقلت أو تركت العمل قبل نهاٌة مدة الخمس سنوات المذكورة ....فؤكون ملزما ً
برد مبلػ 30ج مع حفظ حق المصلحة فى المطالبة بما تكون أنفقته زٌادة عن هذا
المبلػ" .
و ال جدال فى أن المدعى علٌه قد إنقطع عن العمل بالهٌبة المدعٌة مدة زادت
على الخمسة عشر ٌوما ً دون تصرٌح سابق أو عذر مقبول مما دعا الهٌبة إلى
إعتباره مستقٌبلً بحكم القانون ،و كان ذلك قبل أن تنقضى الخمس السنوات التى
تعهد بؤداء الخدمة طوالها ،و بذلك ٌكون قد أخل بتعهده المشار إلٌه و جزاء هذا
اإلخبلل أن تلتزم برد مبلػ ثبلثٌن جنٌها ً عدا ما تكون الهٌبة قد أنفقته علٌه زٌادة
على هذا المبلػ أٌا ً كانت قٌمة هذه الزٌادة و طبٌعتها متى ثبت أن الهٌبة قد أنفقتها
علٌه بسبب إلتحاقه بتلك المدرسة ،و ٌعتبر فى حكم هذه الزٌادة ،ببل شك ،
المكافآت التى منحتها إٌاه الهٌبة خبلل إنتظامه بالدراسة .
=================================
لسنة 11مكتب فنى 14صفحة رقم 232 الطعن رقم 0147
بتارٌخ 1969-01-11
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 2 :
إن صدور القانون رقم 204لسنة 1960خبلل فترة اإلمتداد هذه ٌترتب علٌه أن
تتحمل الهٌبة ،دون الشركة ،بقٌمة الزٌادة فى رسم اإلحصاء الجمركى المقررة
بموجب هذا القانون دون حاجة إلى الخوض فى نظرٌة فعل األمٌر ألن هذه النظرٌة
إنما ٌلجؤ إلٌها فى حالة طلب التعوٌض عن أمر ؼٌر متوقع وقت إبرام العقد و لكن
الثابت أن المتعاقدٌن قد توقعا ،عند إبرام العقد ،زٌادة الرسوم الجمركٌة و الضرابب
و أجور النقل أو نقصها و وضعا نص البند الثالث عشر من الشروط العامة لٌحكم
هذه الحالة .
=================================
لسنة 11مكتب فنى 14صفحة رقم 240 الطعن رقم 0516
بتارٌخ 1969-01-11
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 2 :
أن المادة 30من القانون رقم 86لنسة 1956الخاص بالمناجم و المحاجر تنص
على ما ٌؤتى " :فى عقود إستؽبلل المحاجر التى تبرم لمدة سنة ٌجوز للمستؽل قبل
إنتهاء تلك المدة و بعد إنقضاء مدة ال تقل عن ستة شهور من تارٌخ إبتداء العقد أو
تجدٌده أن ٌستبدل بالمحجر محجراً آخر من نوعه فى المنطقة ذاتها بالشروط
المنصوص علٌها فى العقد و للمدة الباقٌة منه إذا ثبت للمصلحة ما ٌبرر هذا
اإلستبدال ."...و نصت المادة 79من البلبحة التنفٌذٌة للقانون الصادرة بقرار
وزٌر الصناعة رقم 69لسنة 1959على أنه "ٌجوز للمصلحة إستبدال المحجر إذا
وجدت المصلحة مبررات فنٌة و أسبابا ً تعوق إستمرار إستؽبلل المحجر" و ٌتضح
من هذه النصوص أن المشرع لم ٌلزم الجهة اإلدارٌة بالموافقة على طلب اإلستبدال
بمجرد تقدٌمه من المستؽل فى المواعٌد التى حددها القانون و إنما أجاز لها ذلك إذا
ما اتضح لها أن هناك مبررات فنٌة تسوغ إجابة هذا الطلب و من ضمنها قٌام
أسباب من شؤنها تعوٌق استمرار إستؽبلل المحجر .
=================================
لسنة 12مكتب فنى 14صفحة رقم 373 الطعن رقم 1320
بتارٌخ 1969-02-15
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 2 :
من األمور المسلمة فى العقود كافة ،سواء كانت عقوداً إدارٌة أو مدنٌة ،أن الخطؤ
العقدى هو عدم قٌام المدٌن بتنفٌذ إلتزاماته الناشبة عن العقد أٌا ً كان السبب فى ذلك،
ٌستوى فى ذلك أن ٌكون عدم التنفٌذ ناشبا ً عن عمده أو أهماله ،أو عن فعله دون
عمد أو أهمال.
و بما أن العقد الذى تستند إلٌه المنازعة الحالٌة هو عقد مبرم بٌن الجهات
اإلدارٌة المدعى علٌها و المدعى للقٌام ببناء عقارات لصالح شخص معنوى عام و
بقصد تحقٌق مصلحة عامة فهو عقد أشؽال عامة ،و ٌولد هذا العقد فى مواجهة جهة
اإلدارة إلتزامات عقدٌة أخصها أن تمكن المتعاقد معها من البدء فى تنفٌذ العمل و
من المضى فى تنفٌذه حتى ٌتم إنجازه فإذا لم تقم بهذا اإللتزام فإن هذا ٌكون خطؤ
عقدٌا ً فى جانبها ٌخول المدعى الحق فى أن ٌطلب التعوٌض عن الضرر الذى
أصابه من جراء عدم قٌام جهة اإلدارة بإلتزامها أو من جراء تؤخرها فى القٌام به .
=================================
لسنة 12مكتب فنى 14صفحة رقم 373 الطعن رقم 1320
بتارٌخ 1969-02-15
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 3 :
و إن كان اإلجراء الذى إتخذته مصلحة اآلثار بمنع العمل فى الموقع لمدة تسعة
أشهر ٌستند إلى ما لهذه المصلحة من سلطة عامة فى تنفٌذ القوانٌن المتعلقة باآلثار،
ؼٌر أنه مع ذلك ال ٌعتبر بمثابة القوة القاهرة أو السبب األجنبى الذى ٌعفى جهة
اإلدارة المتعاقدة من تنفٌذ إلتزامها المشار إلٌه ،ذلك ألنه من األمور المسلمة أنه
ٌشترط فى القوة القاهرة أو السبب األجنبى أن ٌكون ؼٌر ممكن التوقع مستحٌل
الدفع ،فإذا أمكن توقع الحادث حتى لو إستحال دفعه أو أمكن دفع الحادث و لو
إستحال توقعه لم ٌكن قوة قاهرة و ال ٌترتب علٌه أعفاء المدٌن من إلتزامه ،و الذى
ٌبٌن من األطبلع على المادة السادسة و العشرٌن من عقد األشؽال العامة المبرم بٌن
المدعى و جهات اإلدارة المدعى علٌها أن العمل كان ٌجرى فى منطقة أثرٌة و أنه
كان من األمور المتوقعة عند إبرام العقد توقؾ العمل فٌه لوجود آثار فى الموقع ،و
ٌترتب على ذلك أن تدخل مصلحة اآلثار و إٌقاؾ العمل كان أمراً متوقعا ً و لذلك فبل
ٌعتبر هذا العمل سببا ً أجنبٌا ً أو قوة قاهرة ٌترتب علٌها أن ٌتحلل المدعى علٌهم من
إلتزامهم بتمكٌن المدعى من المضى فى تنفٌذ العمل المتعاقد علٌه حتى ٌتم إنجازه،
و كان ٌجب علٌهم قبل أن ٌكلفوا المدعٌة بالعمل أن ٌتؤكدوا من مصلحة اآلثار أنه ال
ٌوجد بالموقع ما ٌحول دون تنفٌذ العملٌة المتعاقد علٌها فى األجل المتفق علٌه .
( الطعن رقم 1340 ، 1320لسنة 12ق ،جلسة ) 15/2/1969
=================================
لسنة 10مكتب فنى 14صفحة رقم 437 الطعن رقم 0535
بتارٌخ 1969-03-08
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 1 :
إن إٌداع التؤمٌن المإقت من مقدم العطاء فى الوقت المحدد شرط أساسى للنظر فى
عطابه و هذا الشرط مقرر للصالح العام دون ترتٌب جزاء البطبلن على مخالفته إذا
ما إطمؤنت جهة اإلدارة إلى مبلءة مقدم العطاء ،و من ثم فإنه ال ٌقبل من مقدم
العطاء التحدى بؤنه لم ٌقم بدفع التؤمٌن المإقت ما دام أن التؤمٌن ؼٌر مشروط
لمصلحته و بناء على ذلك فإن ما ذهب إلٌه الحكم المطعون فٌه من ضرورة إستبعاد
العطاء ألنه لم ٌكن مصحوبا ً بالتؤمٌن المإقت ،دون أن ٌكون لجهة اإلدارة الحق فى
قبوله ،أمر ؼٌر سدٌد لتعارضه مع إعتبارات المصلحة العامة .
=================================
لسنة 11مكتب فنى 14صفحة رقم 641 الطعن رقم 0598
بتارٌخ 1969-05-03
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 3 :
ال ٌوجد ما ٌحول دون مصادرة التؤمٌن عند تقصٌر المتعهد فى تنفٌذ التزام من
التزامات العقد ،و بٌن من الزامه بفروق األسعار التى تكون قد تحملتها جهة
اإلدارة نتٌجة للتنفٌذ على حسابه ،إذ المقصود بها مواجهة األضرار التى لحقت
باإلدارة من جراء خطؤ المتعاقد معها و هو بمثابة تعوٌض لها عن تلك األضرار ،
طالما كان الضرر ال ٌزال موجوداً بعد مصادرة التؤمٌن أى تجاوز قٌمة هذا التؤمٌن
.
=================================
لسنة 11مكتب فنى 14صفحة رقم 825 الطعن رقم 0108
بتارٌخ 1969-06-21
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 2 :
أن شروط العقد موضوع الترخٌص و أن لم ٌرد فٌه نص ،عبلوة على مصادرة
التؤمٌن ،على حق الجامعة فى التعوٌض عما ٌلحقها من ضرر بسبب عدم قٌام
المتعهد بتنفٌذ التزامه ،إال أن مجرد عدم النص على ذلك ال ٌإدى فى حالة فسخ
العقد إلى حظر الجمع بٌن التعوٌض و مصادرة التؤمٌن ،ذلك أن فسخ العقد ٌخضع
لقاعدة قانونٌة عامة تقضى بؤن للدابن الذى أجٌب إلى فسخ العقد أن ٌرجع
بالتعوٌض عما أصابه من ضرر على المدٌن إذا كان عدم قٌام هذا المدٌن بتنفٌذ
التزامه راجعا ً إلى خطبه نتٌجة أهمال أو تعمد من جانبه ،و كان قد ترتب على هذا
الخطؤ ضرر .و من ثم هذا التعوٌض الذى مرده إلى القواعد القانونٌة العامة مستقل
فبل سببه كما أنه مختلؾ فى طبٌعته و وجهته و ؼاٌته عن شرط مصادرة التؤمٌن
الذى هو أحد الجزاءات المالٌة التى جرى العرؾ اإلدارى على اشتراطها فى العقد
اإلدارى و ما دام السبب فى كل من مصادرة التؤمٌن و التعوٌض مستقبل عنه فى
اآلخر ،و الطبٌعة و الوجهة و الؽاٌة فى كل منهما متباٌنة ،فبل تثرٌب أن أجتمع
فى حالة فسخ العقد مع مصادرة التؤمٌن إستحقاق التعوٌض ،إذ ال ٌعتبر الجمع
بٌنهما أزدواجا ً للتعوٌض ،حتى و لو سلؾ البٌان إنما هو تطبٌق للقواعد العامة .
=================================
لسنة 11مكتب فنى 14صفحة رقم 825 الطعن رقم 0108
بتارٌخ 1969-06-21
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 3 :
إنه من المقرر أن الجمع بٌن مصادرة التؤمٌن و التعوٌض رهٌن بؤن ال ٌحظر العقد
اإلدارى صراحة هذا الجمع ،و أن ٌكون الضرر ال ٌزال موجوداً بعد مصادرة
التؤمٌن أى ٌجاوز قٌمة هذا التؤمٌن ،فإذا كانت مصادرة التؤمٌن قد جبرت الضرر
كله فبل محل للتعوٌض بالتطبٌق للقواعد العامة ما لم ٌتفق على خبلؾ ذلك .
=================================
لسنة 11مكتب فنى 15صفحة رقم 3 الطعن رقم 0866
بتارٌخ 1969-11-08
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 2 :
لما كانت قٌمة الؽرامة معٌنة المقدار فى العقد ،و هى من ضمن الجزاءات التى
تتضمنها عقود األشؽال العامة ،و ال ٌشترط لتوقٌعها اثبات وقوع ضرر أصاب
المرفق ،إذ أن هذا الضرر مفترض بمجرد تحقق سبب إستحقاق الؽرامة ،فمن ثم
تكون ؼرامة المهندس و خصمتها من الحساب .
=================================
لسنة 11مكتب فنى 15صفحة رقم 91 الطعن رقم 0323
بتارٌخ 1970-01-03
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 2 :
إن خصم التؤمٌن النهابى ال لسبب إال لتؤخره فى تنفٌذ األعمال المنوطة به فلٌس ثمة
ما ٌبرره من شروط العقد أو القانون ،ذلك أن العقد قد تكفل ببٌان مهمة التؤمٌن
النهابى و الؽرض منه فقضى فى المادة 14منه على أن ٌكون بمثابة ضمان ألجراء
العمل على الوجه األكمل و لتحصٌل الجزاءات و التعوٌضات و ؼٌر ذلك من
المبالػ التى تستحق على المقاول طبقا ً للعقد إلى أن ٌتم العقد نهابٌا ً و بطرٌقة
مرضٌة ،و إتفق على ما ٌبٌن من أحكام المواد 31 ، 29 ، 28من العقد على أن
تكون مدة تنفٌذ اإللتزام ستة أشهر من التارٌخ المحدد فى األمر ببدء العمل و على
أن ٌكون جزاء التؤخٌر فى إتمام العمل و تسلٌمه كامبلً فى الموعد المحدد ،هو
توقٌع ؼرامات تؤخٌرٌة ال تزٌد على %10من قٌمة الختامى ،و سحب العمل من
المقاول بالشروط المتفق علٌها و مع ما ٌترتب على هذا السحب من حقوق و
تعوٌضات .و لما كان مفاد األوراق أن جهة اإلدارة لم تر ثمة ما ٌبرر سحب العمل
من المدعى بسبب تؤخره فى إنجاز العمل و إستمر بإرادتها قابما ً به إلى أن أتمه و
سلمه طبقا ً لشروط العقد و مواصفاته ،و أعملت الجهة اإلدارٌة فى شؤنه الحكم
الخاص بؽرامات التؤخٌر بؤقصى حد لها و هو %10من قٌمة الختامى فإن هذه
الجهة ال تستطٌع و الحالة هذه أن تطالب المدعى بؤكثر من ذلك و ال ٌسوغ لها أن
تنزل علٌه بعض اآلثار المترتبة على سحب العمل التى إنطوى علٌها العقد من
مصادرة التؤمٌن أو المطالبة بتعوٌض ألنها نتابج ال تقوم إال على سببها و هو سحب
العمل الذى لم تنشط اإلدارة إلى إتخاذه ضد المدعى .
=================================
لسنة 12مكتب فنى 15صفحة رقم 264 الطعن رقم 0954
بتارٌخ 1970-04-11
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 3 :
ال ٌسوغ لئلدارة كذلك أن تتذرع بؤن الثمن قد حدد على أساس سعر الوحدة و لم
ٌحدد بصفة اجمالٌة ،إذ أن تحدٌد الثمن على أساس سعر الوحدة ال ٌعنى أن من
حق جهة اإلدارة أن تبعض الصفقة ،كما تشاء بعد أن حدد سعر الصفقة بؤكملها
على أساس مجموع الوحدات التى كانت محبلً للتعاقد ،إذ أن تحدٌد سعر معٌن
للوحدة ٌراعى فٌه عدد الوحدات ،و ال ٌعنى هذا أن كل وحدة من وحدات األصناؾ
المبٌعة تساوى الثمن الذى قدر لها ،و إنما تساوى الوحدة الثمن المقدر لها إذا
إجتمعت مع باقى الوحدات و نظراً إلٌها بؤكملها كوحدة ،و ال سٌما إذا كان المبٌع
أصناؾ تالفة أو مستعملة تتفاوت حالة كل وحدة منها عن األخرى .
=================================
لسنة 12مكتب فنى 15صفحة رقم 264 الطعن رقم 0954
بتارٌخ 1970-04-11
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 4 :
و لبن كانت المادة 87من البحة المناقصات و المزاٌدات قد قضت بؤن تحتفظ
الوزارة أو المصلحة أو السبلح بالحق فى تعدٌل العقد بالزٌادة أو النقص فى حدود
%15فى عقود التورٌد %30،فى عقود تورٌد األؼذٌة %25 ،فى عقود األعمال
دون أن ٌكون للمتعهد أو المقاول الحق فى المطالبة بؤى تعوٌض عن ذلك ،فإن
الثابت أن البلبحة المذكورة قد خلت من أى نص مماثل بالنسبة إلى عقود بٌع
األصناؾ ،األمر الذى ٌستفاد منه أن المشرع لم ٌخول جهة اإلدارة بالنسبة إلى
عقود بٌع األصناؾ حق تعدٌلها بالزٌادة أو بالنقص ،و من ثم أوجب علٌها تسلٌم
األصناؾ المبٌعة كما ً و كٌفا ً نوعا ً و وصفا ً بالحالة التى كانت علٌها وقت التعاقد ،
و أساس ذلك أن المشرع أفترض فى اإلدارة أنها ناقشت مدى حاجتها إلى تلك
األصناؾ ،و قررت عدم حاجتها إلى شا منها ،كما خاطبت الوزارات و المصالح
فى شؤنها لتتبٌن مدى حاجتها إلٌها كلها أو بعضها ،ثم عمدت بعد ذلك إلى بٌعها ،و
من ثم فلم تعد بها حاجة إلى تعدٌل عقود بٌعها بالزٌادة أو النقص .
=================================
لسنة 12مكتب فنى 15صفحة رقم 264 الطعن رقم 0954
بتارٌخ 1970-04-11
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 5 :
أن من المبادئ المسلمة أن العقود تخضع ألصل عام من أصول القانون ٌ ،قضى
بؤن ٌكون تنفٌذها بطرٌقة تتفق ممع ما ٌوجبه حسن النٌة ،و هذا األصل مطبق فى
العقود اإلدارٌة شؤنها فى ذلك شؤن العقود المدنٌة ،و ال ٌخل بذلك أن العقود
اإلدارٌة تتمٌز بطابع خاص مناطه إحتٌاجات المرفق الذى ٌستهدؾ العقد تسٌٌره و
تؽلٌب المصلحة العامة على مصلحة األفراد الخاصة و هذه الفكرة هى التى تحكم
الروابط التى تنشؤ عن العقد اإلدارى ،و ٌنبنى على هذه الفكرة أن لئلدارة سلطة
إنهاء العقد إذا قدرت أن هذا ٌقتضٌه الصالح العام و لٌس للطرؾ اآلخر إال الحق
فى التعوٌضات أن كان لها وجه ،كما أن لها سلطة تعدٌل العقد بحٌث ال ٌصل
التعدٌل إلى الحد الذى ٌخل بتوازنه المالى و إال كان للطرؾ اآلخر فى هذه الحالة
التمسك بإعتبار العقد مفسوخا ً و المطالبة بالتعوٌضات أن كان لها وجه كذلك .
=================================
لسنة 13مكتب فنى 16صفحة رقم 78 الطعن رقم 1001
بتارٌخ 1970-12-19
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 1 :
إن المستفاد من نص المادة 206من البحة إجراءات الشراء و البٌع الخاصة بالهٌبة
أنه إذا تؤخر من رسا علٌه المزاد فى دفع باقى الثمن خبلل أسبوع من رسو المزاد
صادر التؤمٌن المدفوع و تطرح الصفقة فى المزاد ثانٌة .
و ترى المحكمة أن هذا النص ال ٌحرم الهٌبة من الجمع بٌن مصادرة التؤمٌن و
إقتضاء تعوٌض ٌتمثل فى الفرق بٌن السعر الذى رسا به المزاد و بٌن السعر الذى
سٌرسو به عند طرح الصفقة فى المزاد ثانٌة ،و هذا الجمع جابز فى حالة فسخ
العقد ألنه ٌمثل التعوٌض عن األضرار التى تعرضت لها الهٌبة نتٌجة إخبلل
المطعون ضده بتنفٌذ إلتزاماته قبل الهٌبة كما أن إقتضاء رسوم أرضٌة عن المهمات
التى تراخى المطعون ضده فى إستبلمها هو صورة التعوٌض عن األضرار التى
تعرضت لها الهٌبة نتٌجة شؽل مساحات من األراضى المملوكة للهٌبة لمدة جاوزت
المدة المنصوص علٌها فى العقد األمر الذى ٌوجب تعوٌض الهٌبة عنه بؽٌر حاجة
إلى نص صرٌح تقررها فى مثل هذه الحالة و حسب البلبحة أنها قررت بنص
صرٌح وجوب إقتضاء هذه الرسوم فى حالة تخلؾ المشترى الذى أدى الثمن عن
إستبلمها فى الموعد المحدد إذ أنها واجبة التطبٌق من باب أولى فى حالة المشترى
الذى لم ٌإد الثمن إطبلقا كما هو الحال بالنسبة إلى المطعون ضده و اال كان
المشترى الذى لم ٌإد الثمن اطبلقا أحسن حاالً ممن قام بؤدابه و رسوم األرضٌة فى
مثل هذه الحالة و هى حالةفسخ العقد تمثل التعوٌض عن شؽل األرضٌة بؽٌر حق
نتٌجة إخبلل المتعاقد بتفٌذ إلتزامه و إضطرار الهٌبة إلى فسخ العقد و اعادة طرح
الصفقة فى المزاد ثانٌة .
و من حٌث أن فسخ العقد -أٌا ً كان هذا العقد ٌ -خضع لقاعدة قانونٌة عامة تقضى
بؤن للدابن الذى أجٌب إلى فسخ العقد أن ٌرجع بالتعوٌض عما أصابه من ضرر
على المدٌن إذا كان عدم قٌام هذا المدٌن بتنفٌذ إلتزامه راجعا إلى خطبه إلهمال أو
تعمد ،و ترتب على هذا الخطؤ ضرر ،و هذه القاعدة بحكم عمومٌتها تطبق فى
حالة فسخ العقد اإلدارى كما تطبق فى مرحلة فسخ العقد المدنى على حد سواء ،و
من ثم فإن هذا التعوٌض الذى مرده إلى القاعدة القانونٌة العامة مستقل فى سببه كما
أنه مختلؾ فى طبٌعته ،و وجهته و ؼاٌته ،عن شرط مصادرة التؤمٌن الذى هو
أحد الجزاءات المالٌة ،التى جرى العرؾ اإلدارى على إشتراطها فى العقد اإلدارى
،و التى مردها إلى ما ٌتمٌز به هذا العقد عن العقد المدنى من طابع خاص مناطه
إحتٌاجات المرفق العام الذى تستهدؾ العقد تسٌٌره و تؽلٌب وجه المصلحة العامة
فى شؤنه على مصلحة األفراد الخاصة .و هذا الطابع المعٌن هو الذى ٌترتب على
تمتع اإلدارة فى العقد بسلطات متعددة منها سلطة توقٌع الجزاءات المالٌة و من بٌنها
مصادرة التؤمٌن .و ما دام السبب فى كل من مصادرة التؤمٌن من جهة و التعوٌض
من جهة أخرى مستقبلً ،و الطبٌعة ،و الوجهة و الؽاٌة فى كل منهما متباٌنة ،فبل
تثرٌب أن أجتمع حالة فسخ العقد اإلدارى ،مع مصادرة التؤمٌن إستحقاق التعوٌض
أٌضا ً .و إذ ال ٌعتبر الجمع بٌنهما إزدواجا ً للتعوٌض محظوراً ،حتى و لو لم
ٌنص العقد اإلدارى على إستحقاق التعوٌض ،ألن إستحقاقه كما سلؾ البٌان إنما هو
تطبٌق للقواعد العامة .
و ؼنى عن البٌان أن الجمع بٌن مصادرة التؤمٌن و التعوٌض رهن بؤال ٌحظر
العقد اإلدارى صراحة هذا الجمع و أن ٌكون الضرر ال ٌزال موجودا بعد مصادرة
التؤمٌن بمعنى أن ٌكون قدر الضرر أكبر من مبلػ هذا التؤمٌن ،فإذا كانت مصادرة
التؤمٌن قد جبرت الضرر كله فبل محل إذن للتعوٌض تطبٌقا ً للقواعد العامة ما لم
ٌتفق على خبلؾ ذلك .
=================================
لسنة 15مكتب فنى 19صفحة رقم 78 الطعن رقم 0571
بتارٌخ 1973-12-29
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 1 :
أن قرار ربٌس الجمهورٌة رقم 1620لسنة 1961بإنشاء المدرسة الثانوٌة للبرٌد
حدد فى المادة " "2منه شروط القبول بالمدرسة المذكورة و اشترط فٌمن ٌقبل
بالمدرسة عدة شروط منها سابعا أال تقل سنه عند بدء الدراسة عن 15سنة و ال
تزٌد على 18سنة و ٌكون لمجلس إدارة المدرسة التجاوز فى حدود سنتٌن بالنسبة
للحد األقصى عند الضرورة " .ثامنا أن ٌقدم كفٌبل مقتدرا ٌتعهد بالتضامن مع
الطالب برد نفقات التعلٌم و قدرها 25جنٌها عن كل سنة دراسٌة و كذلك ثمن
الكتب و األدوات التى تصرؾ للطالب و المكافآت الشهرٌة و المزاٌا العٌنٌة التى
تمنح له و ذلك فى حالة فصل الطالب بسبب سوء السٌرة " و نصت المادة " "19
على أن ٌلزم خرٌج المدرسة بالعمل فى هٌبة البرٌد مدة ال تقل عن خمس سنوات
من تارٌخ تعٌٌنه و إذا رفض التعٌٌن أو ترك الخدمة أو فصل تؤدٌبٌا قبل إنقضاء
المدة المذكورة ألزم كفٌله بالتضامن من بؤداء المبالػ المبٌنة بالفقرة الثامنة من المادة
" "2و نصت المادة " "20على أن تصدر بقرار من وزٌر المواصبلت البلبحة
الداخلٌة للمدرسة الثانوٌة للبرٌد و بتارٌخ 6من نوفمبر سنة 1961أصدر وزٌر
المواصبلت القرار رقم 255لسنة 1961بالبلبحة الدخلٌة للمدرسة الثانوٌة للبرٌد
و قد تضمن النص فى الفقرة "د" من المادة " "4على أن ٌقدم للطالب طلب األلتحاق
بالمدرسة على استمارة خاصة تعدها هٌبة البرٌد باألوراق اآلتٌة :تعهد من الطالب
و كفٌله متضامنٌن بإلتزام الطالب باالنتظام فى الدراسة و العمل بالهٌبة بعد التخرج
مدة ال تقل عن خمس سنوات و بؤداء المبالػ المبٌنة فى البند الثامن من المادة " "2
من قرار ربٌس الجمهورٌة رقم 1620لسنة 1961المشار إلٌه فى حالة اإلخبلل
بهذا اإللتزام أو فصل الطالب من المدرسة بسبب سوء السٌرة .
=================================
لسنة 15مكتب فنى 19صفحة رقم 159 الطعن رقم 0983
بتارٌخ 1974-02-23
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 1 :
أنه ٌبٌن من اإلطبلع على ملؾ خدمة المدعى علٌها األولى أنها عند إلتحاقها
بمدرسة مساعدات الممرضات التابعة لمستشفٌات جامعة القاهرة وقعت تعهداً
إلتزمت بموجبه أن تعمل فى وظٌفة مساعدة ممرضة بمستشفٌات جامعة القاهرة
لمدة خمس سنوات على األقل عقب حصولها على شهادة مساعدة الممرضة و فى
حالة اخبللها بهذا اإللتزام تكون ملزمة هى و ولى أمرها المدعى علٌه الثانى -
بطرٌق التضامن برد جمٌع المبالػ و النفقات التى صرفت علٌها أثناء فترة دراستها
بالتطبٌق للمادة " "25من البحة مدرسة مساعدات الممرضات .و قد وقع على هذا
التعهد كذلك المدعى علٌه الثانى بما ٌفٌد تضامنه مع أبنته فٌما التزمت به ،و
بتارٌخ 23من فبراٌر سنة 1963عٌنت المدعى علٌها األولى بوظٌفة مساعدة
ممرضة إال أنها انقطعت عن العمل بدون إذن إعتباراً من 30من ٌونٌة سنة 1964
فحرر مدٌر شبون العاملٌن فى 3من سبتمبر سنة 1964مذكرة رفعها إلى مدٌر
عام مستشفٌات جامعة القاهرة جاء فٌها أنه ورد من مستشفى المنٌل الجامعى كتاب
مإرخا ً 26من أؼسطس سنة ٌ 1964فٌد أن مساعدة الممرضة فاطمة مصطفى
محمد إنقطعت عن العمل إعتباراً من 30من ٌولٌة سنة 1964و انتهت المذكرة
إلى طلب فصلها من الخدمة أعتباراً من تارٌخ انقطاعها عن العمل بسبب الؽٌاب
بدون عذر أكثر من عشرة أٌام و مطالبتها بالمبالػ التى حصلت علٌها و التكالٌؾ
التى أنفقت علٌها أثناء الدراسة بالتطبٌق للمادة " "25من البحة المدرسة المذكورة ،
بتارٌخ 3من سبتمبر سنة 1964صدر قرار مدٌر عام مستشفٌات جامعة القاهرة
بفصل المدعى علٌها األولى أعتباراً من 30من ٌولٌة سنة 1964تارٌخ انقطاعها
عن العمل بدون إذن .و بتارٌخ 9من سبتمبر سنة 1964تقدم المدعى علٌه الثانى
-والد مساعدة الممرضة المذكورة -بطلب أوضح فٌه أن أبنته انقطعت عن العمل
بسبب أصابته و أوالده بالحمى و كانت تقوم على خدمتهم جمٌعا ً ،و التمس قبول
هذا العذر و أعادتها إلى العمل و بعرض هذا الطلب مشفوعا ً بصحٌفة جزاءات
المذكورة التى تضمنت سبق توقٌع جزاءاً على المدعى علٌها األولى بسبب األنقطاع
عن العمل بدون إذن على مدٌر عام المستشفٌات قرر حفظ هذا الطلب .
و من حٌث أنه ٌبٌن مما تقدم أن المدعى علٌها األولى قد تخلفت عن تنفٌذ
التزامها عٌنٌا ً بانقطاعها عن العمل بدون عذر لمدة أزٌد من عشرة أٌام متتالٌة األمر
الذى أدى إلى انتهاء خدمتها .
و من حٌث أن األصل أنه إذا استحال على المدٌن لسبب راجع إلٌه أن ٌنفذ
التزامه عٌنا ً حكم علٌه بالتعوٌض و أنه ال ٌعفٌه من اإللتزام بالتعوٌض إال إثبات أن
استحالة التنفٌذ قد نشؤت عن سبب أجنبى ال ٌد له فٌه و أن السبب األجنبى أما أن
ٌكون قوة قاهرة لٌس من سبٌل إلى دفعها أو أن ٌكون فعبلً خاطبا ً من ذات الدابن أو
ناتج عن فعل الؽٌر .
و من حٌث أن األسباب التى تدرأ المسبولٌة عن المدعى علٌها األولى متخلفة فى
هذه الدعوى إذ الثابت أنها وحدها و بارادتها قد انقطعت عن تنفٌذ التزامها
بانقطاعها عن العمل و من ثم تلزم هى و ولى أمرها المدعى علٌه الثانى بالتضامن
بالتعوٌض النقدى ،و ال ٌؽنى المدعى علٌهما التذرع بمرض أسرتها إذ فضبلً عن
أن هذا المرض -فٌما لو صح ذلك قد قام فى أسرتها و لٌس فى شخص المدعى
علٌها األولى بما ال ٌترتب علٌه الحٌلولة بٌنها و بٌن أداء عملها فؤن جهة األدارٌة لم
تقبل هذا العذر كذلك ال ٌفٌد المدعى علٌها األولى أن والدتها كانت مرٌضة بمرض
خبٌث و توفٌت متؤثرة به بعد ثمانى سنوات من فصلها ذلك ألن هذه الواقعة حتى لو
صحت فؤنها ال ترقى إلى السبب األجنبى أو القوة القاهرة التى تدرأ المسبولٌة عنها
كما أن مطالبة المدعى علٌها األولى بؤن ترجع إلى عملها مرة أخرى ال ٌصلح بذاته
سببا ً لدفع مسبولٌتها العقدٌة النابعة من التعهد الذى وقعته هى و ولى أمرها المدعى
علٌه الثانى عند التحاقها بالمدرسة ذلك أن أعادتها إلى عملها هو من قبٌل التعٌٌن
الجدٌد الذى تترخص فٌه الجهة األدارٌة بما تراه متفقا ً و الصالح العام و حسن سٌر
المرفق .
و من حٌث أنه متى كان ذلك ما تقدم فؤن الحكم المعون فٌه و قد ذهب ؼٌر هذا
المذهب ٌكون قد خالؾ القانون و من ثم ٌتعٌن القضاء بإلؽابه و بإلزام المدعى
علٌهما متضامنٌن بؤن ٌدفعا ً للمدعى بصفته مبلػ 74.769جنٌها ً و الفوابد القانونٌة
بواقع %4سنوٌا ً من تارٌخ المطالبة القضابٌة الحاصلة فى 6من ٌناٌر سنة 1966
حتى تمام السداد مع إلزامهما المصروفات .
=================================
لسنة 19مكتب فنى 26صفحة رقم 68 الطعن رقم 0845
بتارٌخ 1980-11-22
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 1 :
العقد اإلدارى ال ٌنشؤ و ال ٌتعدل إال بإرادة صحٌحة من جهة اإلدارة صادرة ممن
ٌملك التعبٌر عن هذه اإلرادة ٌ -جوز لجهة اإلدارة أن تعدل من شروط العقد
اإلدارى -ال سبٌل إلى قٌام هذا التعدٌل و اإلعتداد به قانونا ً ما لم تلتزم عند إجرابه
قواعد اإلختصاص المقررة فبل ٌتؤتى إال من السلطة المختصة بإجرابه -نتٌجة ذلك
:أن التعلٌمات الصادرة من ؼٌر هذه السلطة ال تنتج أثراً فى تعدٌل و تحوٌر آثاره
و تؽٌٌر مقتضاه .
=================================
لسنة 27مكتب فنى 29صفحة رقم 505 الطعن رقم 0877
بتارٌخ 1984-01-21
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 3 :
عقد إدارى -نظرٌة الظروؾ الطاربة -مناط إعمالها -مقتضى تطبٌقها مناط
إعمال نظرٌة الظروؾ الطاربة أن تطرأ خبلل تنفٌذ العقد اإلدارى ظروؾ طبٌعٌة
أو إقتصادٌة لم تكن فى حسبان المتعاقد عند إبرام العقد و ال ٌملك لها دفعا ً و أن
تكون من شؤنها أن تنزل به خسابر فادحة تختل معها إقتصادٌات العقد إختبلالً
جسٌما ً -إرتفاع أسعار األصناؾ أو السلع التى تعهد المورد على تورٌدها إرتفاعا ً
باهظا ً ٌعتبر ظرفا ً طاربا ً -لم ٌكن فى الحسبان توقعه عند التعاقد طالما أنه ٌترتب
علٌه زٌادة أعباء المورد بتحمله خسابر فادحة -مقتضى تطبٌق أحكام نظرٌة
الظروؾ الطاربة هو إلزام جهة اإلدارة بمشاركة المتعاقد معها فى الخسابر ضمانا ً
لتنفٌذ العقد اإلدارى تنفٌذاً سلٌما ً ،و ٌستوى أن ٌحصل التنفٌذ من المتعاقد نفسه أو
تقوم به جهة اإلدارة نٌابة عنه عند الشراء على حسابه .
=================================
لسنة 28مكتب فنى 29صفحة رقم 647 الطعن رقم 1278
بتارٌخ 1984-02-11
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 1 :
العقد اإلدارى هو العقد الذى تكون اإلدارة طرفا ً فٌه و ٌتصل بنشاط مرفق عام من
حٌث تنظٌمه و تسٌٌره بؽٌة خدمة أؼراضه و تحقٌق إحتٌاجاته بما تضمنه من
شروط إستثنابٌة ؼٌر مؤلوفة فى عقود القانون الخاص -وقؾ نشاط الشركة العامة
للبترول بسبب حرب اإلستنزاؾ -تخوٌلها مجلس مدٌنة الؽردقة باستؽبلل عدة
مساكن مملوكة لها -قٌام مجلس مدٌنة الؽردقة بتؤجٌر هذه المساكن للموظفٌن و
ؼٌرهم من الموظفٌن الموجودٌن فى مدٌنة الؽردقة -إستبجار عقٌد بمدٌرٌة أمن
البحر األحمر لوحدة سكنٌة من المساكن المذكورة و قٌامه بتؤجٌرها إلى الشركة
المصرٌة العامة للسٌاحة -طلب اخبلء العٌن -المنازعة فى طبٌعة عقد اإلٌجار -
عدم إختصاص القضاء اإلدارى -أساس ذلك :عدم إنطواء العقد على شروط
إستثنابٌة ؼٌر مؤلوفة فى مجال القانون الخاص .
=================================
لسنة 29مكتب فنى 30صفحة رقم 559 الطعن رقم 1772
بتارٌخ 1985-02-05
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 2 :
التؤمٌن النهابى ال ٌخرج عن أن ٌكون ضمانا ً لجهة اإلدارة لتوفى األخطاء التى قد
تصدر من المتعاقد معها كما ٌضمن مبلءة المتعاقد معها عند مواجهة المسبولٌات
التى قد ٌتعرض لها من جراء إخبلله بتنفٌذ أحكام العقد اإلدارى -ال ٌمكن قٌام هذا
الضمان ما لم ٌكن لئلدارة حق مصادرة التؤمٌن أى إقتضاء قٌمته بطرٌق التنفٌذ
المباشر -لئلدارة المطالبة بالتعوٌضات المقابلة لؤلضرار األخرى التى تكون لحقتها
من جراء إخبلل المتعاقد بتنفٌذ شروط العقد -لئلدارة الحق فى توقٌع ؼرامة التؤخٌر
كما أن لها الحق فى مصادرة التؤمٌن عند وقوع اإلخبلل دون حاجة إلثبات ركن
الضرر .
=================================
لسنة 28مكتب فنى 30صفحة رقم 944 الطعن رقم 1195
بتارٌخ 1985-04-09
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 1 :
ٌشترط فى العقد اإلدارى الذى ٌختص بالفصل فى المنازعات الناشبة عنه القضاء
اإلدارى بمجلس الدولة أن تكون جهة اإلدارة طرفا ً فى العقد و أن ٌتضمن شروطا ً
ؼٌر مؤلوفة فى القانون الخاص -العبلقة الناشبة عن التعهد الذى ٌوقعه الموظؾ
الموفد فى بعثة أو منحة علمٌة أو تدرٌبٌة بالعودة و العمل لدى الجهة الموفدة هى
عبلقة تتوافر فٌها خصابص و مقومات العقود اإلدارٌة -األثر المترتب على ذلك :
دخول المنازعة فى شؤن هذه العبلقة فى إختصاص القضاء اإلدارى بمجلس الدولة .
=================================
لسنة 28مكتب فنى 30صفحة رقم 944 الطعن رقم 1195
بتارٌخ 1985-04-09
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 2 :
نقل المتعهد بخدمة الحكومة تبعا ً لندبه للعمل بجهة أخرى ال ٌسقط إلتزامه بالعمل
طالما ثبت أن الجهتٌن شخص معنوى واحد و العمل ٌتم لحسابه و لصالحه .
=================================
لسنة 28مكتب فنى 30صفحة رقم 981 الطعن رقم 1266
بتارٌخ 1985-04-23
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 1 :
قرار ربٌس الجمهورٌة رقم 1620لسنة 1961بإنشاء المدرسة الثانوٌة للبرٌد و
قرار وزٌر المواصبلت رقم 255لسنة 1961بالبلبحة الداخلٌة للمدرسة .إلتحاق
الطالب بالمدرسة دون توقٌعه على التعهد بخدمة الهٌبة عقب تخرجه -متى تقدم
الطالب لئللتحاق بالمعهد فإنه قد قبل جمٌع ما نص علٌه قرارا ربٌس الجمهورٌة و
وزٌر المواصبلت -تكٌٌؾ العبلقة بٌن الطالب و المعهد -نشوء عقد إدارى ؼٌر
مكتوب بٌن هٌبة البرٌد و الطالب -ال ٌشترط العقد اإلدارى أن ٌكون مكتوبا ً -
إلتزام الطالب بناء على العقد ؼٌر المكتوب بجمٌع اإللتزامات التى فرضها قرار
ربٌس الجمهورٌة رقم 1620لسنة 1961و قرار وزٌر المواصبلت رقم 255
لسنة - 1961إنقطاع المتعهد بالعمل بعد تكلٌفه مما ترتب علٌه فصله بحكم من
المحكمة التؤدٌبٌة -إخبلله بإلتزامه باإلستمرار فى خدمة الهٌبة مما ٌترتب علٌه
إلتزامه برد النفقات طوال مدة الدراسة .
=================================
لسنة 27مكتب فنى 31صفحة رقم 1259 الطعن رقم 0298
بتارٌخ 1986-03-08
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 1 :
542لسنة 1957بإصدار المادة " "93من قرار وزٌر المالٌة و اإلقتصاد رقم
البحة المناقصات والمزاٌدات .
للجهة المتعاقدة سلطة تحدٌد مبدأ ؼرامة التؤخٌر عند تؤخر المقاول عن تسلٌم
العمل فى الموعد المحدد و تحدٌد األعمال التى تحسب على أساسها ؼرامة التؤخٌر
-أن كانت األعمال التى تراخى المقاول فى تنفٌذها تحول دون االستفادة بالمشروع
المتعاقد علٌه على الوجه األكمل تحسب ؼرامة التؤخٌر على أساس قٌمة ختامى
العملٌة -إذا رأت جهة اإلدارة أن األعمال المتؤخرة ال تبلػ من األهمٌة الحد الذى
ٌحول دون إستفادتها بالمشروع رؼم تراخى المقاول فى تنفٌذها ٌكون حساب
الؽرامة على أساس قٌمة األعمال المتؤخرة -تحدٌد مدى أهمٌة األعمال المتؤخرة و
مدى تؤثٌرها على اإلستفادة من المشروع ٌدخل فى نطاق السلطة التقدٌرٌة لجهة
االدارة بؽٌر معقب علٌها ما دامت تستهدؾ وجه الصالح العام .
=================================
لسنة 27مكتب فنى 33صفحة رقم 124 الطعن رقم 1553
بتارٌخ 1987-11-07
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 2 :
إذا كانت طبٌعة العقد تقتضى قٌام المورد بتورٌد ؼذاء ٌومٌا ً إلحدى وحدات القوات
المسلحة فإن نظام توقٌع الؽرامة على أساس أسبوعى ال ٌتناسب مع العقد -إذا ثبت
تعثر المتعهد فى التورٌد الٌومى مما إقتضى الشراء على حسابه و توقٌع ؼرامة
تؤخٌر علٌه فإنه بسحب العمل منه ال ٌجوز تحمٌله بؽرامات تؤخٌر عن الكمٌات التى
أسند تورٌدها للمتعاقد الجدٌد .
=================================
لسنة 27مكتب فنى 33صفحة رقم 144 الطعن رقم 2827
بتارٌخ 1987-11-07
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 2 :
توقع بمجرد حصول التؤخٌر بعد منح المتعاقد مهلة إضافٌة دون حاجة إلى صدور
قرار صرٌح من اإلدارة بتوقٌع هذه الؽرامة -أساس ذلك أن المقصود من الؽرامة
هو حث المورد على عدم التراخى فى تنفٌذ شروط عقده ضمانا ً لحسن سٌر المرافق
العامة -حتى ال ٌتخذ من المهلة اإلضافٌة فرصة جدٌدة للتقاعس عن التنفٌذ -مجرد
إستحقاق ؼرامة التؤخٌر على هذا النحو ال ٌكفى إللزام المتعاقد المقصر بل ٌجب
على جهة اإلدارة أن تطلبها فى صحٌفة الدعوى فإن لم تفعل فبل تملك المحكمة
الحكم بها و ٌتعٌن توجٌه مطالبة جدٌدة بمبلػ الؽرامة ما لم ٌقم سبب قانونى ٌحول
دون ذلك .
التعوٌض عن الضرر الذى حاق باإلدارة بسبب تقصٌر المورد ٌقوم على القواعد
العامة فى المسبولٌة و التى تقضى بضرورة إثبات الضرر و مقداره و ٌقع عبء
إثبات ذلك على المدعى -ال وجه إلعتبار التعوٌض مكمبلً للتؤمٌن المخفض المدفوع
من المورد -أساس ذلك :إستقبلل كل من التعوٌض و مصادرة التؤمٌن من حٌث
السبب و الطبٌعة و الؽاٌة فى كل منهما .
=================================
لسنة 28مكتب فنى 32صفحة رقم 255 الطعن رقم 0913
بتارٌخ 1986-11-22
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 2 :
الفوابد القانونٌة تعتبر من ملحقات الطلب األصلى -تستحق هذه الفوابد بواقع %4
سنوٌا ً عن المبلػ المحكوم به إعتباراً من تارٌخ المطالبة القضابٌة حتى تمام السداد .
( الطعن رقم 913لسنة 28ق ،جلسة ) 22/11/1986
=================================
لسنة 29مكتب فنى 32صفحة رقم 286 الطعن رقم 1505
بتارٌخ 1986-11-29
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 1 :
إذا رأت لجنة البت أن أعلى العطاءات سعراً فى المزاٌدة ٌقل عن أسعار السوق مما
ٌستوجب إلؽاء المزاٌدة و إعتمدت توصٌاتها من السلطة المختصة و لم ٌثبت ثمة
إنحراؾ بالسلطة فإن القرار الصادر باإللؽاء ٌكون صحٌحا ً -أساس ذلك :أن
المشرع إستهدؾ من إلؽاء المزاٌدة فى مثل هذه الحاالت تحقٌق مصلحة الخزانة
العامة فٌما ٌعود علٌها من الفرق بٌن قٌمة أعلى عطاء و القٌمة السوقٌة .
=================================
لسنة 04مكتب فنى 03صفحة رقم 1258 الطعن رقم 0148
بتارٌخ 1958-05-17
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 2 :
إذا كان الثابت أن المدعى علٌه األول وقع فى 5من ٌونٌة سنة 1949تعهداً بان ٌتم
دراسته فى بعثة هندسة استخراج البترول التابعة لوزارة التجارة فى المدة المقررة
لها ،و أن ٌخدم الوزارة التى هو تابع لها بالبعثة أو فى أٌة وظٌفة أخرى فى
الحكومة تعرض علٌه باالتفاق مع تلك الوزارة سبع سنوات من تارٌخ عودته لمصر
عقب انتهاء الدراسة ،و أن ٌرد جمٌع ما تصرفه الحكومة علٌه بصفته عضوا فى
البعثة إذا تركها من تلقاء نفسه ،أو لم ٌقم بخدمة الحكومة المدة المقررة فى التعهد ،
أو فصل منها ألسباب تؤدٌبٌة ،أو تزوج أثناء وجوده بالبعثة بدون إذن سابق من
اللجنة الوزارٌة االستشارٌة للبعثات ،كما وقع والده مورث باقى المدعى علٌهم
إقرارا بتعهده بطرٌق التضامن و التكافل معه برد جمٌع ما تنفقه الحكومة علٌه
بصفته عضوا ببعثة التعلٌم المصرٌة إذا تركها من تلقاء نفسه ،أو لم ٌقم بخدمة
الحكومة المدة المقررة فى التعهد ،أو فصل منها ألسباب تؤدٌبٌة أو لزواجه فى أثناء
مدة بعثته بدون إذن سابق من لجنة البعثات -إذا كان الثابت هو ما تقدم ،فإن
مقتضى هذا التعهد أن ثمة التزاما أصلٌا من جانب المدعى علٌه األول هو التزام
بعمل ،محله خدمة الوزارة التى هو تابع لها بالبعثة أو خدمة الحكومة فى أٌة وظٌفة
أخرى تعرض علٌه باالتفاق مع تلك الوزارة مدة سبع سنوات من تارٌخ عودته إلى
مصر عقب انتهاء دراسته بالبعثة التى ٌتعهد بإتمامها فى المدة المقررة لها ،و أنه
فى حالة إخبلله بهذا االلتزام أو بؤحد االلتزامات األخرى التى تضمنها تعهده -و
بمراعاة أن التنفٌذ العٌنى قهرا ؼٌر منتج أو ؼٌر مكن ٌ -ترتب فى ذمته بضمانة
ضامنة ،و هو مورثه و مورث باقى المدعى علٌهم ،و كؤثر احتٌاطى لعدم الوفاء
،التزام آخر محله رد جمٌع ما أنفقته علٌه الحكومة بصفته عضوا فى البعثة ،أى
أداء مبلػ من النقود .و لما كان محل االلتزام الثانى هو دفع مبلػ من النقود معلوم
المقدار ٌنحصر فى قٌمة المصروفات التى أنفقتها الحكومة علٌه بصفته عضوا فى
بعثة هندسة استخراج البترول بؤمرٌكا ،و كان الثابت أن المذكور و ضامنه قد
تؤخر عن الوفاء بقٌمة هذه النفقات التى بلؽت 126م و 4405ج ،حسبما ٌبٌن من
أوراق ملؾ البعثة ،على الرؼم من مطالبة الحكومة إٌاهما به ،فإنه تستحق على
هذا المبلػ الذى قضى به الحكم المطعون فٌه فوابد تؤخٌرٌة لصالح الحكومة بواقع
أربعة فى المابة سنوٌا من تارٌخ المطالبة الرسمٌة .
=================================
لسنة 04مكتب فنى 03صفحة رقم 1258 الطعن رقم 0148
بتارٌخ 1958-05-17
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 3 :
متى كانت الفوابد المطلوبة هى فوابد تآخٌرٌة عن مبلػ النقود معلوم المقدار وقت
الطلب ،و تؤخر المدٌن فى الوفاء به فٌستحق الدابن الفوابد القانونٌة بالتطبٌق للمادة
226من القانون المدنى من تارٌخ المطالبة القضابٌة بها ،و الضرر مفترض فى
هذه الحالة بحكم القانون وفقا للمادة 228من القانون المدنى التى تنص على أنه " ال
ٌشترط الستحقاق فوابد التؤخٌر قانونٌة كانت أو اتفاقٌة أن ٌثبت الدابن ضررا لحقه
من هذا التؤخٌر " ،و من ثم فبل وجه لما ذهب إلٌه الحكم المطعون بؤن الفوابد ال
تخرج عن كونها تعوٌضا ،و أن المبلػ المطالب به ال ٌخرج هو أٌضا عن كونه
تعوٌضا ،و أنه ال ٌجوز الجمع بٌن تعوٌض و آخر و أنه ٌكفى لجبر الضرر الحكم
على الوزارة بالمبلػ .
( الطعن رقم 148لسنة 4ق ،جلسة ) 17/5/1958
=================================
لسنة 02مكتب فنى 02صفحة رقم 384 الطعن رقم 0903
بتارٌخ 1957-01-26
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 1 :
إن الدولة فى قٌامها على المرافق العامة و تٌسٌرها إلى إستخدام وسابل و أدوات
عدة متنوعة ،و تقوم بٌنها و بٌن ذوى الشؤن عبلقات قانونٌة تختلؾ فى طبٌعتها و
تكٌٌفها بحسب الظروؾ و األحوال ،منها ما ٌدخل فى روابط القانون العام و ما
ٌندرج فى روابط القانون الخاص ،و من بٌن تلك الوسابل و األدوات الموظفون
الداخلون فى الهٌبة و المستخدمون الخارجون عنها و العمال و الصناع ،و من
هإالء من تكون عبلقتهم بالدولة عبلقة تنظٌمٌة عامة تحكمها القوانٌن و اللوابح ،
فتدخل بهذه المثابة فى نطاق القانون العام ،ومنهم من تكون عرقته بالدولة عقد
عمل فردى ،فتندرج على هذا التكٌٌؾ فى نطاق القانون الخاص .
=================================
لسنة 02مكتب فنى 02صفحة رقم 937 الطعن رقم 1520
بتارٌخ 1957-04-20
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 1 :
إن العقود تخضع ألصل عام من أصول القانون ٌ ،قضى بؤن ٌكون تنفٌذها بطرٌقة
تتفق مع ما ٌوجبه حسن النٌة ،و هذا األصل ٌطبق فى العقود اإلدارٌة ،شؤنها فى
ذلك شؤن العقود المدنٌة .فإذا ثبت أن البضاعة الموردة تتفق مع المواصفات فى
التركٌب ،و أن الشوابب البلحقة بها ال تإثر على صبلحٌتها لئلستعمال ،فلم ٌكن
ثمة ما ٌحول -تطبٌقا ً لمبدأ تنفٌذ العقود بحسن نٌة -دون قبول هذه الكمٌات الموردة
.
=================================
لسنة 02مكتب فنى 02صفحة رقم 937 الطعن رقم 1520
بتارٌخ 1957-04-20
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 2 :
إن العقود اإلدارٌة تتمٌز عن العقود المدنٌة بطابع خاص ،مناطه إحتٌاجات المرفق
الذى ٌستهدؾ العقد تسٌٌره و تؽلٌب وجه المصلحة العامة على مصلحة األفراد
الخاصة ،فبٌنما تكون مصالح الطرفٌن فى العقود المدنٌة متوازٌة و متساوٌة ،إذا
بها فى العقود اإلدارٌة ؼٌر متكافبة ،إذ ٌجب أن ٌعلو الصالح العام على المصلحة
الفردٌة الخاصة ،و هذه الفكرة هى التى تحكم الروابط الناشبة عن العقد اإلدارى .
و ٌترتب على ذلك أن لئلدارة سلطة اإلشراؾ و التوجٌه على تنفٌذ العقود ،و أن
لها دابما ً حق تؽٌٌر شروط العقد و إضافة شروط جدٌدة ،بما قد ٌتراءى لها أنه
أكثر إتفاقا ً مع الصالح العام دون أن ٌتحدى الطرؾ أآلخر بقاعدة " أن العقد شرٌعة
المتعاقدٌن " ،كل ذلك بشرط أال ٌصل التعدٌل إلى حد فسخ العقد كلٌة ،و إال جاز
للطرؾ اآلخر فسخه ،و بشرط أن ٌكون له الحق فى التعوٌضات إذا إختلت
الموازنة فى الشروط المالٌة ،كما ٌترتب علٌها كذلك أن لئلدارة دابما ً سلطة إنهاء
العقد إذا قدرت أن هذا ٌقتضٌه الصالح العام ،و لٌس للطرؾ اآلخر إال الحق فى
التعوٌضات إن كان لها وجه ،و هذا على خبلؾ األصل فى العقود المدنٌة التى ال
ٌجوز أن ٌستقل أحد الطرفٌن بفسخها أو إنهابها دون إرادة الطرؾ اآلخر .فإذا ثبت
أن الٌومٌة المتعاقد علٌها مع أحد أسلحة الجٌش أصبحت ؼٌر صالحة للؽرض
المتعاقد من أجله علٌها بسبب تؽٌٌر صنؾ الجلد المستعمل ألحذٌة الجنود ،فلئلدارة
أن تتحلل من تعاقدها و تعمل سلطتها العامة فى إنهاء العقد ،مع تعوٌض المتعاقد
عما أصابه من ضرر .فإذا إتضح أن هذا الصنؾ من البوٌة إنما صنع خصٌصا ً
ألحذٌة الجنود قبل أن ٌتؽٌر نظام هذه األحذٌة ،و أنه ال سبٌل لئلنتفاع به بعرضه
للبٌع فى األسواق المحلٌة ،فقد إختل التوازن المالى للعقد ،و حق للمتعاقد أن
ٌعرض عن رفض البوٌة .و التعوٌض بوجه عام مقٌاسه الضرر المباشر ،و هو
ٌشتمل على عنصرٌن جوهرٌن ،هما الخسارة التى لحقت المضرور ،و الكسب
الذى فاته .
=================================
لسنة 06مكتب فنى 08صفحة رقم 66 الطعن رقم 2014
بتارٌخ 1962-11-17
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 1 :
ال وجه لما ذهب إلٌه الحكم المطعون فٌه من أن الفوابد ال تخرج عن كونها تعوٌضا ً
،و أن المبلػ المطالب به ال ٌخرج هو أٌضا ً عن كونه تعوٌضا ً ،و أنه ال ٌجوز
الجمع بٌن تعوٌض و آخر إذ ٌكفى لجبر الضرر الحكم للوزارة بالمبلػ ،ال وجه
لذلك بعد أن إستقرت أحكام هذه المحكمة على أن الفوابد المطلوبة فى مثل هذه
األقضٌة إنما هى فوابد تؤخٌرٌة عن مبلػ من النقود معلوم المقدار وقت الطلب .ألن
العقد قد أرسى قواعد تحدٌده و بٌان مقداره .فإذا تؤخر المدٌن فى الوفاء بالمبلػ من
النقود المعلوم المقدار وقت المطالبة به حسبما سلؾ اإلٌضاح فإن الدابن ٌستحق
الفوابد القانونٌة وفقا ً لنص المادة " "226من القانون المدنى ،و ذلك من تارٌخ
المطالبة القضابٌة بها و الضرر مفترض فى هذه الحالة بحكم القانون .و قد نصت
المادة " "228من القانون المدنى على أنه ال ٌشترط إلستحقاق فوابد التؤخٌر قانونٌة
كانت أو إتفاقٌة أن ٌثبت الدابن ضرراً لحقه من هذا التؤخٌر ،فمع أن فوابد التؤخٌر
لٌست على وجه اإلجمال إال صورة من صور التعوٌض ،إال أنها تستحق دون أن
ٌلزم الدابن بإثبات خطؤ المدٌن ،بل و ال بإقامة الدلٌل على ضرر حل به .فاألصل
أن تقدٌر هذه الفوابد تقدٌر جزافى ،سواء أحسبت على أساس السعر القانونى أم
على أساس سعر إتفاقى .و ؼنى عن القول أن المادتٌن " "226و " "228السالؾ
اإلشارة إلٌهما و لبن كانتا قد وردتا فى التقنٌن المدنى إال أنه سبق لهذه المحكمة أن
قضت بتطبٌق أحكامها فى نطاق الروابط العقدٌة اإلدارٌة ،بإعتبار أن هذه األحكام
هى من األصول العامة فى اإللتزامات .و تؤسٌسا ً على ما تقدم ٌكون الحكم
المطعون فٌه إذ قضى برفض طلب هذه الفوابد التؤخٌرٌة قد أخطؤ فى تؤوٌل القانون
و تطبٌقه .
=================================
لسنة 06مكتب فنى 08صفحة رقم 299 الطعن رقم 1654
بتارٌخ 1962-12-22
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 2 :
من المسلمات أنه كما ٌجوز إصدار قرارات اإلستبعاد بالنسبة للمتعهدٌن و المقاولٌن
كجزاء بسبب العجز فى تنفٌذ إلتزام سابق ٌجوز أٌضا ً إستبعاد بعض األشخاص ؼٌر
المرؼوب فٌهم ،بما ٌتجمع لدى اإلدارة من تقدٌر عام عن كفاٌة هإالء و قدرتهم
دون أن ٌسبق ذلك إرتباطهم مع جهة اإلدارة فى عمل ما ،و ذلك كإجراء وقابى
تملٌه ؼٌرة اإلدارة توخٌا ً للمصلحة العامة وحدها .
=================================
لسنة 06مكتب فنى 08صفحة رقم 919 الطعن رقم 1154
بتارٌخ 1963-03-31
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 2 :
أن األمر فى تكٌٌؾ المبادلة ال ٌكون بالرجوع إلى أحكام القانون المدنى بل ٌرجع
إلى القوانٌن و القرارات و اللوابح الصادرة فى ذلك الشؤن إذ أن نظام التصدٌر و
اإلستٌراد كان ٌقوم فى ذلك الوقت على أن تضع الحكومة الشروط الخاصة بتصدٌر
السلع و كان األرز آنبذ فى حساب وزارة التموٌن من السلع الدوالرٌة أى التى
تستخدم فى التصدٌر للحصول على الدوالر و هو من العمبلت الصعبة فإذا ما وجد
فى العقد شرط تلتزم بمقتضاه الحكومة بالترخٌص فى تصدٌر األرز مقابل الحصول
على عملة سهلة إعتبر ذلك قٌداً على األصل الواجب الرعاٌة فى عملٌة تصدٌر
األرز و قد تنبهت القوانٌن و القرارات إلى مثل هذه الصورة فقررت سعراً آخر
لؤلرز أعلى من األول على وجه ٌكفى لتؽطٌة الفرق بٌن سعر الدوالر الرسمى و
سعره فى السوق الحرة و ذلك حتى ال تحل بالحكومة أٌة خسارة من نتٌجة تحصٌلها
ثمن األرز بالعملة السهلة و هو أصبلً معتبر سلعة من السلع الدوالرٌة ،و من هذا
ٌبدو فى وضوح أن التعاقد إنما قام على تنفٌذ إلتزامٌن متبادلٌن أحدهما هو إستٌراد
كمٌات من القمح البلزم لتموٌن الببلد و اآلخر هو تمكٌن المستورد من تصدٌر
كمٌات من األرز و ذلك بمنحه التراخٌص البلزمة و التى كانت فى ذلك الوقت
مرهونة بقٌود و شروط معٌنة و من هنا سمٌت مثل هذه العملٌة بالمبادالت دون أن
ٌقصد بهذه التسمٌة معنى المقاٌضة المعروؾ فى القانون المدنى الذى ٌكون العنصر
الؽالب فٌه هو تبادل نقل ملكٌة لٌس من النقود .و الواقع أن حكم المبادالت فى فهم
نظام اإلستٌراد و التصدٌر ٌبٌن من إستقراء نظم المبادالت التى أعلنت عنها الجهات
اإلدارٌة و هى فى هذا الصدد إنما تقوم على قٌود خاصة بالتصدٌر أو اإلستٌراد
قصد من ورابها إجراء موازنة فى المٌزان الحسابى النقدى للمدفوعات الخارجٌة
القصد منه مبلفاة أن ٌكون المٌزان الحسابى مدٌنا ً بمبالػ ضخمة ترهق مركز الجنٌه
المصرى فى الخارج أو تضعؾ من قوته الشرابٌة و من ثم فإن نظام المبادالت ٌقوم
على توجٌه ٌهدؾ إلى تعادل المٌزان التجارى مع الدول .
=================================
لسنة 06مكتب فنى 08صفحة رقم 919 الطعن رقم 1154
بتارٌخ 1963-03-31
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 3 :
كانت وزارة التموٌن تستولى على جمٌع الناتج من محصول األرز كما هو ظاهر
من قرارات لجنة التموٌن العلٌا الخاصة باإلستٌبلء على محصول األرز لسنتى
1950 ، 1949الصادرة فى 30/8/1950 ، 23/7/1949كما تشرؾ على
تصدٌره ثم أنها حددت إعتباراً من 20من فبراٌر سنة 1950سعرٌن أحدهما
للتصدٌر مقابل دفع عملة صعبة توازى الثمن المحدد و اآلخر هو سعر المبادلة و
ٌكون التعامل به فى حالة اإلتفاق على تصدٌر كمٌات األرز مقابل التعهد بإستٌراد
سلع أخرى كالسكر أو الحدٌد أو القمح -و من ثم فإن العملٌة محل التعاقد الذى نحن
بصدده و قد إنحصرت فى إلتزام بإستٌراد قمح أدى إلى تحوٌل جنٌهات إسترلٌنٌة
إلى الدولة المصدرة له و إلتزام الوزارة بالترخٌص فى تصدٌر أرز أدى إلى
مدٌونٌة الدولة المستوردة بثمنه بالعمبلت السهلة و هى على هذا النحو و طبقا ً لما
سبق بٌانه ال تعدو أن تكون من قبٌل عملٌات المبادلة فتحكمها األسعار المحددة
للمبادالت و ما دام أن األساس فى تحدٌد األسعار بالعملة الصعبة هو رؼبة الحكومة
فى الحصول على عمبلت صعبة توازى السعر المحدد بالعملة المصرٌة مما حدا بها
إلى تخفٌض هذه األسعار تشجٌعا ً للتجار على اإلقبال على هذا النوع من التعامل
فإنه لذلك ٌكون الدفع بإحدى العمبلت الصعبة شرطا ً أساسٌا ً للمحاسبة على أساس
األسعار المحددة للبٌع بالعملة الصعبة .و بهذه المثابة ال ٌكون هناك وجه لما ٌطلبه
المدعٌان من المحاسبة بمقتضى هذه األسعار لما ٌإدى إلٌه ذلك من إفادتهما بمزاٌا
هذا النوع من التعامل دون تحمل العبء المقابل لهذه المزاٌا و هو تقدٌم عملة صعبة
،و لم ٌقصد عقد التورٌد المبرم بٌن المدعى األول و الوزارة عن كمٌات القمح إلى
شا من هذا اإلعفاء ال صراحة و ال ضمنا ً خصوصا ً و قد كان هناك سعر آخر
للمبادلة بالعملة السهلة مرتفع منذ البداٌة و قبل إنعقاد عقد تورٌد القمح و ذلك طبقا ً
لقرار اللجنة فى 4من سبتمبر سنة . 1949
=================================
لسنة 06مكتب فنى 08صفحة رقم 919 الطعن رقم 1154
بتارٌخ 1963-03-31
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 4 :
إن تحدٌد سعر المبادالت بالنسبة لؤلرز هو مما إقتضته دواعى التصدٌر و اإلستٌراد
و قد فرضت الجهة اإلدارٌة المختصة معالمه و ضوابطه بما لها من سلطة تقدٌرٌة
فى هذا الشؤن مردها إلى القانون رقم 163لسنة 1950الخاص بشبون التسعٌر
الجبرى و تحدٌد األرباح ،و المرسوم بقانون رقم 101لسنة 1939بشؤن التسعٌر
الجبرى حٌث منح القانون المذكور اللجان المختصة سلطة تعٌٌن األسعار و تحدٌد
األرباح فى السلع الواردة بالجداول المرافقة له ،و فى هذه اللجان لجنة الحبوب و
اللجنة الوزارٌة العلٌا للتموٌن ،و هى أعلى هٌبة ذات إختصاص فى تعٌٌن األسعار
،و إذ قامت كل من هاتٌن اللجنتٌن بتحدٌد سعر المبادلة عموما ً و هو ذات السعر
الذى ٌعامل به المدعٌان المقدر 132رٌاالً و ذلك بالنسبة للصفقة جمٌعها سواء ما
تم تصدٌره منها قبل 12/8/1950أو بعد هذا التارٌخ و كان قرارها فى هذا الشؤن
ٌستند إلى ما توجبه أصول الموازنة فى األسعار عند تحقق قٌام الفرق الناشا بٌن
أسعار البٌع بالعملة الصعبة و بٌن أسعار البٌع بالعملة السهلة أساسه سعر الصرؾ
السابق اإلشارة إلٌه فى السوق الحرة بٌن الدوالر و العمبلت السهلة المبٌع بها األرز
-و ما دام القرار قد حدد سعراً عاما ً بالنسبة للكافة بؤنه ٌكون مستنداً إلى مبدأ
المشروعٌة و ال سبٌل بعد ذلك للطعن علٌه طالما لم ٌثبت أنه متسم بإساءة إستعمال
السلطة و أن فٌه خروجا ً على أحكام العقد المبرم بٌن المدعى األول و وزارة
التموٌن .
=================================
لسنة 07مكتب فنى 08صفحة رقم 1225 الطعن رقم 1059
بتارٌخ 1963-05-25
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 2 :
ٌبٌن من إستقراء نصوص القرارات الوزارٌة الصادرة من وزارة التموٌن إستناداً
إلى المرسوم بقانون رقم 95لسنة 1945الخاص بشبون التموٌن الذى خولها فى
مادته األولى حق فرض قٌود على إنتاج المواد الؽذابٌة و ؼٌرها من الحاجات
األولٌة و خامات الصناعة و تداولها و إستهبلكها و اإلستٌبلء علٌها و تحدٌد
أسعارها و اإلشراؾ على توزٌعها .أن العبلقة بٌن اإلدارة و بٌن الشركة العامة
لمصانع تكرٌر السكر و التكرٌر المصرٌة قد حددتها و بٌنت طبٌعتها القرارات
المشار إلٌها لذا نصت المادة 16من القرار الوزارى رقم 504لسنة 1945
الصادر فى 6من أكتوبر سنة - 1945و هى التى رددت حكم المادة األولى من
األمر العسكرى رقم 266الصادرة فى 31من ماٌو سنة 1944بشؤن اإلستٌبلء
على مقادٌر السكر المخزونة لدى الشركة العامة لمصانع السكر و معمل التكرٌر
فى مصر و على ما تنتجه منه -على أن " ٌجرى اإلستٌبلء على المقادٌر المخزونة
من السكر الخام و المكررة الموجودة فى تارٌخ صدور هذا القرار و المملوكة
للشركة العامة لمصانع السكر و معمل التكرٌر فى مصر و كذلك على جمٌع ما
تنتجه الشركة المذكورة من السكر و ٌكون تصرٌؾ مقادٌر السكر المستولى علٌها و
توزٌعها وفقا ً لؤلحكام الواردة فى هذا القرار " .كما نص القرار الوزارى رقم 144
لسنة 1949الصادر بفرض بعض أحكام خاصة بالسكر فى مادته األولى على أن "
ٌكلؾ عضو مجلس اإلدارة المنتدب للشركة العامة لمصانع السكر و التكرٌر
المصرٌة و مدٌروها و جمٌع موظفٌها و عمالها كل فٌما ٌخصه بتنفٌذ ما ٌؤتى :أوالً
-إنتاج السكر الخام و إرساله لمصنع التكرٌر بالحوامدٌة .ثانٌا ً -تكرٌر السكر
الخام و إرساله بمصنع التكرٌر بالحوامدٌة .ثالثا ً -شحن مقررات السكر الشهرٌة
إلى جمٌع مناطق اإلستهبلك طبقا ً لما تحدده و تبلؽه إلٌها وزارة التموٌن " ...و
16من القرار نص فى مادته الثانٌة على أنه " مع عدم اإلخبلل بؤحكام المادة
المشار إلٌه " رقم 504لسنة ٌ " 1945حظر على المذكورٌن فى المادة األولى
بؽٌر ترخٌص خاص من وزارة التموٌن التصرؾ فى أصناؾ السكر الخام و
المكرر التى تنتجها الشركة سواء منها و األصناؾ المسعرة تسعٌراً جبرٌا ً أو ؼٌر
الخاضعة للتسعٌر الجبرى " .و قد بٌنت المادة 7من هذا القرار الجزاء على
مخالفة أحكامه .و ٌخلص من إستظهار النصوص المتقدمة أن مادة السكر التى
تنتجها الشركة العامة لمصانع السكر و التكرٌر المصرٌة المدعى علٌها -و هى
التى ال تزال محتفظة بالطابع الخاص كشركة إقتصاد مختلط بعد فرض الحراسة
علٌها فى 24من أؼسطس سنة 1955بموجب األمر العسكرى رقم 122لسنة
1955و بعد صدور القانون رقم 196لسنة 1956بتصفٌة الشركة العامة لمصانع
السكر و التكرٌر المصرٌة و شركة التقطٌر المصرٌة و إنشاء شركة جدٌدة هى
شركة مساهمة مصرٌة بإسم شركة السكر و التقطٌر المصرٌة و صدور قرار
ربٌس الجمهورٌة بالقانون رقم 119لسنة 1961بتقرٌر بعض األحكام الخاصة
ببعض الشركات القابمة ٌ -خلص من النصوص المذكورة أن هذه المادة تستولى
على كل إنتاج الشركة منها منذ سنة 1942سواء السكر الخام أو المكرر ما كان
منه مسعراً جبرٌا ً أو ؼٌر خاضع للتسعٌر الجبرى كما ٌتضح أن القرارات و
األحكام المتعلقة بتنظٌم تصرٌؾ األصناؾ المختلفة من هذا السكر و توزٌعها إنما
صدرت من وزارة التموٌن بإرادتها المنفردة وفرضت على الشركة دون تفاوض
معها كطرؾ ثان أو قبول صرٌح أو ضمنى من جانبها فى الشكل و باإلجراءات و
األوضاع التى ٌتم فٌها عادة إبرام العقد اإلدارى بما ٌتمٌز به من شروط و
خصابص و مقومات على نحو ما سلؾ بٌانه و دون أن تتوافر فى الوضع الخاص
الذى فرض على الشركة جبراً عناصر التعاقد القابم على الرضا البلزم كركن
إلنعقاد العقد و الذى أساسه اإلرادة الحرة المتبادلة للمتعاقدٌن تلك اإلرادة التى ال
ٌسوغ إفتراضها على الوجه الذى تذهب إلٌه الحكومة إزاء إفتقاد الدلٌل علٌها و قٌام
القرٌنة من ظروؾ الحال على نقٌضها و إذ كان موقؾ الشركة فى إنتاج السكر و
توزٌعه باألسعار المحددة أو تصرٌفه بالبطاقات فى ظل القرارات التنظٌمٌة
الصادرة فى هذا الشؤن إنما ٌقوم على ضرورة إذعانها ألحكام هذه القرارات و
وجوب تنفٌذ ما تضمنته من أوامر و نواة و إال تعرضت للعقوبات الجنابٌة
المنصوص علٌها فٌها فإن مساهمته اإلجبارٌة فى هذا المرفق لٌس أساسها عبلقفة
عقدٌة رضابٌة بل تكلٌؾ تشرٌعى بإنتاج السكر الخام و إرساله لمصنع التكرٌر و
تكرٌره بالمصنع و شحن مقررات السكر الشهرٌة إلى جمٌع مناطق اإلستهبلك طبقا ً
لما تحدده وزارة التموٌن و حظر للتصرؾ بؽٌر ترخٌص خاص من الوزارة فى
أصناؾ السكر الخام و المكرر المسعر منه و ؼٌر الخاضع للتسعٌر الجبرى و كل
أولبك بؽٌر إستناد إلى تعاقد سابق أو أصل إتفاق .
=================================
لسنة 07مكتب فنى 08صفحة رقم 1252 الطعن رقم 0838
بتارٌخ 1963-06-01
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 1 :
إذا كانت الجهة اإلدارٌة قد قبلت الدفعتٌن األولٌٌن من األقراص المعدنٌة اللتٌن
وردهما المدعى فى 25من فبراٌر سنة 1957و 25من مارس سنة 1957نظراً
لمطابقتهما للعٌنة المتعاقد علٌها فإن المورد لم ٌقم بتورٌد الدفعتٌن الباقٌتٌن فى
المواعٌد المقررة فى العقد ،و إنما تراخى فى هذا التورٌد و قصر فى تنفٌذ
إلتزاماته إخبلالً بشروط العقد حتى إنقضى المٌعاد المحدد فٌه إلتمام التورٌد و قد
سجل سبلح األسلحة و المهمات علٌه فى كتابه المإرخ 21من ماٌو سنة 1957
هذا التقصٌر بعد أن إنتهت مدة التورٌد فى 20من ماٌو سنة ، 1957و أنذره
بإتخاذ اإلجراءات القانونٌة ضده ،و لم ٌشر فى هذا الكتاب إلى منحه أٌة مهلة
جدٌدة للتورٌد بل أنه طلب الموافقة على شراء الكمٌة الباقٌة التى تخلؾ عن
تورٌدها بوساطة لجنة ممارسة على حسابه ،و حصل على هذه الموافقة من السٌد
نابب المدٌر للشبون المالٌة فى 5و 22من ماٌو سنة ، 1957و لم ٌسمح بدخول
الدفعات األربع التى قام المدعى بتقدٌمها بعد إنتهاء مٌعاد التورٌد و بعد إخطاره
بتقصٌره فى الوفاء بإلتزاماته الناشبة عن عطابه إال على سبٌل األمانة و تحت
مسبولٌة مقدمها .فإذا كان السبلح قد قام من قبٌل التسامح بتحلٌل عٌنات من
األقراص التى وردها المدعى بعد المٌعاد ،فإن هذا اإلجراء من جانبه -إزاء
اإلنذار بالتقصٌر و طلب إعادة الشراء على حساب المتعهد المتخلؾ و التحفظ فى
اإلستبلم -ال ٌلزمه بشا قبل هذا األخٌر و ال ٌفترض نزوله عن حقه فى التمسك
برفض التورٌد طبقا ً لشروط العطاء ،إذ أن المد بحسب شروط العطاء ٌستلزم
اإلفصاح عن إتجاه الرؼبة إلٌه لتطلبه شروطا ً و أوضاعا ً خاصة منها توقٌع ؼرامة
لزوما ً و هو ما لم ٌفعله السبلح ،و السٌما أن البند الثانى عشر من نصوص العطاء
،و هو الخاص بإلؽاء العقد ٌ ،خول السبلح الحق فى أن ٌلؽى العقد ألى سبب من
األسباب التى أورد بٌانها ،و منها ما ذكره فى الفقرة /1هـ من هذا البند ،و هى
حالة عدم قٌام المتعهد بتورٌد الكمٌات المطلوبة أو أى جزء منها فى المدة المحددة
فى البند الثامن ،كما ٌنص فى الفقرة 4منه على أن " حق إلؽاء العقد سواء أكان
ذلك بموجب نص صرٌح فى العقد أو خبلفه ال ٌمكن أن ٌإثر علٌه سابقة تنازل عن
أى حق أو تساهل سبق منحه للمتعهد أو خصم أى شا من ثمن العقد " .
=================================
لسنة 07مكتب فنى 08صفحة رقم 1252 الطعن رقم 0838
بتارٌخ 1963-06-01
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 2 :
تنص الفقرة 2من البند الثامن من شروط المناقصة و هو الخاص بالتورٌد و
الفحص و اإلستبلم ،على أن " ٌقوم المتعهد بتسلٌم األصناؾ المتعاقد علٌها ،و
ذلك فى المواعٌد و األماكن المبٌنة بقابمة األثمان خالصة من جمٌع المصارٌؾ و
الرسوم و مطابقته ألمر التورٌد عداً أو وزنا ً أو مقاسا ً طبقا ً للمواصفات و البٌانات
المعتمدة و الموقع علٌها منه " .كما تنص الفقرة 4من البند ذاته على أنه " إذا
وجدت األصناؾ ؼٌر مطابقة للشروط المتفق علٌها رفض قبولها ،و على المتعهد
أن ٌستوردها بعد إخطاره كتابة بالبرٌد الموصى علٌه بؤسباب الرفض و بوجوب
سحب األصناؾ المرفوضة ،كذلك تنص الفقرة 6من البند عٌنه على أنه " :إذا
طلب المتعهد إعادة تحلٌل األصناؾ المرفوضة لعدم مطابقتها للمواصفات و للعٌنة
المعتمدة معا ً ،و قبل السبلح طلبه ،فتكون مصارٌؾ التحلٌل الثانى على حساب
المتعهد ،إال إذا كانت النتٌجة لصالح المتعهد و للسبلح فى هذه الحالة أن ٌعٌد
التحلٌل للمرة الثالثة على حسابه " .و ثابت من األوراق أن جمٌع الدفعات األربع
التى وردها المدعى بعد المٌعاد قد إتضح من التحلٌل المتكرر الذى أجرته المعامل
المركزٌة للجٌش و من اإلختبار الكٌماوى ،و من الفحص الذى قامت به الخدمات
الطبٌة عدم مطابقة أى منها للعٌنة المتعاقد علٌها .و عدم صبلحٌتها لئلستعمال .إما
لوجود صدأ حول الثقب الذى تمر به السلسلة و فى الزواٌا و األطراؾ الجانبٌة و
إما ألنها أقل سمكا ً و صبلبة من تلك العٌنة و إما لعدم تجانسها و نقص معدل
الصبلبة فٌها و إحتوابها على مادة الزرنٌخ الذى ٌإذى الجلد عند اإلستعمال .و قد
أعاد السبلح التحلٌل للمرة الثانٌة إستجابة لطلب المدعى و كانت النتٌجة فى ؼٌر
صالحه .و قد تم هذا التحلٌل فى المعامل المركزٌة للجٌش و هى الجهة المختصة
بذلك لكونها منشؤة لمثل هذا الؽرض و كونها أدرى من ؼٌرها بإحتٌاجات الجٌش .
و لٌس فى العقد ما ٌلزم السبلح بإجراء التحلٌل لدى جهة فنٌة أخرى أجنبٌة عن
طرفٌه و لو كانت حكومٌة كمعامل كلٌة الهندسة أو سواها بل إن إعادة التحلٌل
للمرة الثالثة التى ٌتمسك بها المدعى فى دعواه و فى تقرٌر طعنه بعد إذا إستنفد حقه
فى إعادة التحلٌل للمرة الثانٌة ،و بعد إذ أٌد قرار التحلٌل الثانى نتٌجة التحلٌل األول
،لٌست حقا ً له بمقتضى شروط العقد بل هى حق للسبلح وحده مقصور علٌه فى
حالة ما إذا كانت نتٌجة التحلٌل الثانى فى صالح المتعهد ،و هو ما لم ٌتحقق فى
الخصوصٌة المعروضة و مهما ٌكن من أمر فإن نصوص العقد تجعل اإلدارة هى
المرجع فى رفض األصناؾ المخالفة للمواصفات و للعٌنة المعتمدة تبعا ً لنتٌجة
التحلٌل الذى تقوم به بوسابلها و أجهزتها التى تنشبها أو تختارها لهذا الؽرض .
=================================
لسنة 07مكتب فنى 08صفحة رقم 1252 الطعن رقم 0838
بتارٌخ 1963-06-01
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 3 :
لٌس فى نصوص العقد ما ٌفرض على جهة اإلدارة أن تقبل التورٌد ؼٌر المطابق
بسعر مخفض على نحو ما عرضه علٌها المدعى مسلما ً بذلك ضمنا ً و بمتابعته
تورٌد كمٌة جدٌدة بدالً من أخرى مرفوضة بما أسفر عنه التحلٌل من مخالفة
األقراص الموردة للمواصفات المتفق علٌها .ال إلزام على اإلدارة فى شا من ذلك
ألن هذا من إطبلقاتها التى تخضع لتقدٌرها و إرادتها إذا ما تعذر الحصول على
األصناؾ الموردة على خبلؾ العٌنة لؤلؼراض و قررت لجنة الفحص صبلحٌة
األصناؾ الموردة على خبلؾ العٌنة لؤلؼراض المطلوبة من أجلها و أنه ال ٌترتب
على قبولها ضرر ما للمصلحة ،و ذلك وفقا ً لنص الفقرة " 5ثالثا ً " من البند الثامن
من شروط العقد .
=================================
لسنة 07مكتب فنى 08صفحة رقم 1252 الطعن رقم 0838
بتارٌخ 1963-06-01
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 4 :
إن رفض اإلدارة قبول هذا التورٌد الحاصل بعد المٌعاد و المخالؾ للمواصفات و
اإلشتراطات المتفق علٌها ،و كذا رفضها إعادة التحلٌل بمعامل كلٌة الهندسة ٌكون
كبلهما قابما ً على سببه المبرر له .و قرار لجنة الفحص فى هذا الشؤن هو قرار
نهابى وفقا ً لنص البند 49من المادة 137من البحة المخازن و المشترٌات
المصدق علٌها من مجلس الوزراء فى 6من ٌونٌه سنة 1948بعد أن إعتمده مدٌر
السبلح ،و ذلك كله بقطع النظر عن تكٌٌؾ اإلجراء الذى تم به هذا الرفض سواء
وصؾ بؤنه مجرد إجراء أو تصرؾ قانونى أو قرار إدارى ،إذ أن المنازعة القابمة
بشؤنه ،سواء كان مردها ورود البضاعة بعد المٌعاد المحدد فى العقد للتورٌد ،أو
مخالفة هذه البضاعة للعٌنة أو للمواصفات المتفق علٌها أو رفض إعادة التحلٌل
بوساطة معامل كلٌة الهندسة ،إنما هى منازعة تتصل بالعقد برمته و ما ٌنشؤ عن
تنفٌذه و ٌتفرع عنه ،و ال ٌمكن الفصل فٌها أٌا ً كان وصفها إستقبلالً عن العقد
بتجرٌدها منه و إطراح ما تضمنه من شروط و أحكام هى المرجع فى تقدٌر سبلمة
التصرؾ فى موضوع المنازعة أو تقرٌر عدم مشروعٌته .
=================================
لسنة 09مكتب فنى 11صفحة رقم 127 الطعن رقم 0094
بتارٌخ 1965-12-11
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 3 :
أن جهة اإلدارة و قد قامت بتنفٌذ العقد على حسابه فتكون ملتزمة بنفس شروط
المزاٌدة األولى و مدتها عدا السعر الذى تحدده المزاٌدة الثانٌة ألنها فى ذلك تقوم
بدور الوكٌل فتلتزم بما نص علٌه فى المادة 704من القانون المدنى من أن تبذل فى
هذه الوكالة العناٌة التى تبذلها فى أعمالها الخاصة فإذا ما جاوزت شروط المزاٌدة
األولى بخمسة عشر ٌوما فبل تحسب هذه الزٌادة تؤخٌرا علٌه .
=================================
لسنة 09مكتب فنى 11صفحة رقم 127 الطعن رقم 0094
بتارٌخ 1965-12-11
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 4 :
أن المصارٌؾ االدارٌة من الجزاءات التى توقعها االدارة وفقا ألحكام البحى
المناقصات و المزاٌدات التى تم التعاقد فى ظبللها سواء نص فى الشروط على
إعمال أحكامها أم لم ٌنص اذ ٌفترض علم و قبول المتعاقد مع جهة االدارة بؤسالٌب
و وسابل تعاقد الجهة االدارٌة و النصوص التى تحكم عقودها و من ثم قبول أحكام
هذه العقود فٌما لم ٌرد نص بشؤنه و من ثم تحسب هذه المصروفات بنسبة %5من
الثمن الجدٌد ،طبقا للمادة 105من البلبحة سالفة الذكر ،اذ أنه و لو أن هذه المادة
وردت فى شؤن عقد التورٌد اال أنها الواجبة التطبٌق فى شؤن عقود االشؽال العامة
باعتبار أنها تفصح عن نٌة االدارة فى تحدٌدها للمصارٌؾ االدارٌة التى تتكبدها فى
تنفٌذ العقد االدارى الذى ٌتخلؾ المتعاقد معها على تنفٌذه و التى ٌفترض أن ٌعلمها
و ٌقبل حكمها علٌه .
=================================
لسنة 09مكتب فنى 11صفحة رقم 127 الطعن رقم 0094
بتارٌخ 1965-12-11
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 5 :
أن فوابد فرق الثمن الذى فات على االدارة بسبب تقصٌر المطعون ضده و الذى
حق لها الرجوع به علٌه و هو مبلػ نقدى كما أن هذا الوصؾ ٌصدق على
المصارٌؾ االدارٌة بإعتبارها مكملة لفرق الثمن و ملحقاته كما ٌصدق بؽرامة
التؤخٌر التى هى تعوٌض اتفاق جزابى عما أصاب المرفق العام من ضرر مرده
اخبلل بحسن سٌره و هو ضرر مفترض ٌختلؾ فى طبٌعته و سببه عن الضرر
الناتج من تحمل االدارة فرق الثمن و ملحقاته و التعوٌض المستحق عن هذٌن
الضررٌن مكمل لآلخر ،و متى كان شقا هذا التعوٌض معلومى المقدار وقت الطلب
و تؤخر المدٌن فى الوفاء بهما فؤنه ٌرتكب بذلك خطؤ ٌختلؾ عن خطبه األصلى فى
التقصٌر ،و بنى على ذلك أن المقصر تجرى فى شؤنه الفوابد القانونٌة عن المبلػ
المذكور كله من تارٌخ المطالبة القضابٌة بواقع % 4سنوٌا وفقا لنص المادة 226
من القانون المدنى .
=================================
لسنة 08مكتب فنى 10صفحة رقم 313 الطعن رقم 1289
بتارٌخ 1965-01-02
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 1 :
لبن وصؾ العقد المبرم فى 12من أؼسطس سنة 1957بٌن مصلحة المساحة و
المطعون علٌه ،بؤنه عقد إٌجار الكانتٌن ،إال أنه ال جدال فى أنه عقد تقدٌم خدمات
لمرفق من المرافق العامة هو مرفق مصلحة المساحة ،و قد أجر الطرؾ األول
بمقتضاه للطرؾ الثانى كانتٌن المصلحة الكابن بالدول األرضى من مبنى المصحلة
المخصص له باإلدارة العامة ،و ذلك بالشروط المرفقة بالعقد و بموجبها ٌلتزم
المطعون علٌه بتهٌبة المقصؾ المذكور بمصارٌؾ من طرفه ،بجمٌع أدوات
اإلستعمال من صوانى و أطباق و ثبلجات و وابورات الؽاز و أكواب الماء و
الشوك و المبلعق و السكاكٌن و الفناجٌن و الفوط و المفارش بالمقادٌر الكافٌة
لموظفى و مستخدمى المصحلة من المؤكوالت و المشروبات الموضحة بالقابمة
الملحقة بتلك الشروط العامة ،و أن ٌبٌعها باألثمان المحددة أمام كل صنؾ منها .و
ٌكون المتعهد مرتبطا ً باألسعار الواردة بالقابمة ،و ٌجب أن ٌكون لدى المتعهد عدد
من العمال كاؾ إلجابة طلبات الموظفٌن و المستخدمٌن لكى ٌتٌسر لهم أخذ ما ٌلزم
فى الفترات القصٌرة المعٌنة لهم ،و ٌجب أن ٌكون أولبك العمال حسنى األخبلق ،
و أن ٌرتدوا مبلبس بٌضاء نظٌفة ما داموا فى المصلحة .و على المتعهد أن ٌبذل
أقصى العناٌة بنظافة المقصؾ ،و ما ٌعرض فٌه للبٌع الذى ٌجب أن ٌكون من
األنواع الجٌدة الطازجة ،و لتحقٌق هذا الؽرض سٌصٌر التفتٌش على المقصؾ و
ما به ،من وقت آلخر بمعرفة طبٌب المصلحة و كل ما ٌوجد معروضا ً للبٌع بحالة
ؼٌر مقبولة ٌصادر و ٌعدم فى الحال دون أن ٌكون للمتعهد حق فىالمطالبة بثمنه ،و
كذلك نص فى العقد و فى الشروط العامة على حق المصلحة فى فسخ العقد و
اإلخبلء و مصادرة التؤمٌن دون حاجة إلى تنبٌه أو إنذار ،و كل أولبك شروط ؼٌر
مؤلوفة فى عقود القانون الخاص المماثلة ،فهو عقد إتسم بالطابع الممٌز للعقود
اإلدارٌة من حٌث إتصاله بمرفق عام و أخذه بؤسلوب القانون العام فٌما تضمنه من
شروط ؼٌر مؤلوفة فى مجال القانون الخاص .
=================================
لسنة 08مكتب فنى 10صفحة رقم 313 الطعن رقم 1289
بتارٌخ 1965-01-02
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 2 :
من المسلم أن روابط القانون الخاص تختلؾ فى طبٌعتها عن روابط القانون العام ،
و أن قواعد القانون المدنى قد وضعت لتحكم روابط القانون الخاص و ال تطبق
وجوبا ً على روابط القانون العام إال إذا وجد نص خاص ٌقضى بذلك ،فإن لم ٌوجد
فبل ٌلتزم القضاء اإلدارى بتطبٌق القواعد المدنٌة حتما ً ،و كما هى ،و إنما ٌكون
له حرٌته و إستقبلله فى إبتداع الحلول المناسبة للروابط القانونٌة التى تنشؤ فى مجال
القانون العام بٌن اإلدارة فى قٌامها على المرافق العامة ،و بٌن األفراد ،فله أن
ٌطبق من القواعد المدنٌة ما ٌتبلءم معها ،و له أن ٌطرحها إن كانت ؼٌر مبلبمة
معها ،و له أن ٌطورها بما ٌحقق هذا التبلإم .و من هذا ٌفترق القانون اإلدارى
عن القانون المدنى فى أنه ؼٌر مقنن حتى ٌكون متطوراً ؼٌر جامد .و ٌتمٌز
القضاء اإلدارى عن القضاء المدنى ،فى أنه لٌس مجرد قضاء تطبٌقى مهمته
تطبٌق نصوص مقننة مقدما ،بل هو على األؼلب قضاء إنشابى ال مندوحة له من
خلق الحل المناسب ،و بهذا ٌرسى القواعد لنظام قانونى قابم بذاته ٌنبثق من طبٌعة
روابط القانون العام و إحتٌاجات المرافق و مقتضٌات حسن سٌرها .
=================================
لسنة 08مكتب فنى 10صفحة رقم 313 الطعن رقم 1289
بتارٌخ 1965-01-02
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 3 :
ٌقصد بالتؤمٌن النهابى Le contionnemen oefinitifأن ٌكون ضمانا ً لجهة
اإلدارة ٌإمنها األخطاء التى قد تصدر من المتعاقد معها حٌن ٌباشر تنفٌذ شورط
العقد اإلدارى .كما ٌضمن مبلءة المتعاقد معها عند مواجهة المسبولٌات التى قد
ٌتعرض لها من جراء إخبلله بتنفٌذ أحكام العقد اإلدارى .فبل ٌمكن لجهة اإلدارة أن
تتجاوز عن التؤمٌن حرصا ً على مصلحة المرفق العام و إنتظام سٌره .و من هذا
الضمان تحصل اإلدارة ؼرامات التؤخٌر ،و التعوٌضات و المبالػ المستحقة على
المتعاقد نتٌجة لتقصٌره أو إخبلله بتنفٌذ إلتزامات العقد .و إذا كان التؤمٌن فى
حقٌقته هو ضمان لتنفٌذ العقد اإلدارى على النحو المذكور ،فبل ٌمكن تصور قٌام
هذا الضمان ،ما لم ٌكن لئلدارة حق مصادرة التؤمٌن ،أى إقتضاء قٌمته بطرٌق
التنفٌذ المباشر و دون حاجة إلى اإللتجاء إلى القضاء ،فى حالة عدم التنفٌذ ،سواء
نص أم لم ٌنص فى الشورط على هذا الحق ،و إال لما كان هناك محل أصبلً
إلشتراط إٌداع التؤمٌن مع العطاء .و إذا كان التؤمٌن ضمانا ً لجهة اإلدارة شرع
لمصلحتها ،و لحماٌتها ،فبل ٌتصور منطقا ً أن ٌكون التؤمٌن قٌداً علٌها ،أو ضاراً
بحقوقها ،أو معوقا ً لجبرها و مانعا ً لها من المطالبة بالتعوٌضات المقابلة لؤلضرار
األخرى التى تكون قد لحقتها من جراء إخبلل المتعاقد بتنفٌذ شروط العقد اإلدارى .
خاصة إذا كان التؤمٌن المودع ال ٌكفى لجبر كافة األضرار تعوٌضا ً شامبلً وافٌا ً .و
القول بؽٌر هذا النظر ٌإدى إلى شذوذ فى تطبٌق أحكام العقد اإلدارى إذ من المسلم
أن لجهة اإلدارة الحق ،توقٌع ؼرامات تؤخٌر على المتعهد الذى ٌتؤخر فى تنفٌذ
إلتزاماته فى المواعٌد ،و من المسلم أٌضا ً أن لها الحق فى مصادرة التؤمٌن عند
وقوع اإلخبلل ،و ذلك دون حاجة إلثبات ركن الضرر ،ال ألن هذا الركن ؼٌر
مشترط أصبلً ،و إنما ألنه ٌفترض فى كل عقد إدارى بفرض ؼٌر قابل إلثبات
العكس -فبل ٌجوز للمتعاقد مع جهة اإلدارة أن ٌثبت أن الضرر الذى لحق اإلدارة
ٌقل عن التؤمٌن -و من ثم ال ٌتصور ،و األمر كذلك ،أن ال ٌكون لئلدارة الحق
فى الرجوع على المتعهد المقصر ،بالتعوٌض الذى ٌعادل قٌمة األضرار فى الحالة
التى تجاوز فٌها هذه القٌمة مبلػ التؤمٌن المودع .بل ٌحق لجهة اإلدارة بؽٌر شك أن
تطالب المتعاقد معها بتكملة ما ٌزٌد على مبلػ التؤمٌن الذى ال ٌفى بالتعوٌضات
البلزمة عما أصاب جهة اإلدارة من أضرار حقٌقٌة و فعلٌة .ذلك أن التؤمٌن قد
ٌمثل الحد األدنى للتعوٌض الذى ٌحق لئلدارة إقتضاإه ،و لكنه ٌقٌنا ً ،ال ٌمثل الحد
األقصى لما قد ٌطلب من تعوٌض .
=================================
لسنة 08مكتب فنى 10صفحة رقم 313 الطعن رقم 1289
بتارٌخ 1965-01-02
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد ادارى
فقرة رقم 4 :
إن رجوع اإلدارة بالتعوٌضات األخرى ،على المتعاقد معها المقصر فى حقها ،
عند مصادرة التؤمٌن الذى ٌقل عن مستوى التعوٌض الكامل ال ٌستند إلى إعتبار
العقد قابما ً ،و منفذاً على حساب المتعاقد ،مع أنه سبق فسخه -على نحو ما إتجه
إلٌه الحكم المطعون فٌه -و إنما ٌستند ذلك الرجوع ،إلى أحكام القواعد العامة فى
أى عقد كان ،و تلك األحكام تقضى بؤن كل خطؤ ترتب علٌه ضرر ٌلزم من إرتكبه
بالتعوٌض و بقدر قٌمة الضرر ،و هذه األحكام ال تتعارض البتة مع فكرة التؤمٌن
فى العقود اإلدارٌة بوجه عام .و ال ؼرو فإن فروق األسعار ،و تزول جعول
المقاصؾ ،و ما ٌضٌع على جهة اإلدارة من كسب محقق ،كل أولبك تمثل فى
حقٌقتها إضراراً فعلٌة و قٌما ً معلومة لحقت اإلدارة و تعاقبت علٌها من جراء إخبلل
المتعاقد معها بتنفٌذ ما إلتزم به قبلها .
=================================
عقد االلتزام
===========
لسنة 07مكتب فنى 11صفحة رقم 565 الطعن رقم 0444
بتارٌخ 1966-03-26
الموضوع :عقد
فقرة رقم 1 :
ان اللجنة المنصوص علٌها فى المادتٌن السادسة و السادسة مكررة من القانون رقم
155لسنة ٌ 1960نحصر اختصاصها فى تقدٌر قٌمة التعوٌض و االلتزامات
المنصوص علٌها فى المادتٌن الرابعة و الخامسة من ذلك القانون ،و قد تكلمت
المادة الرابعة عن التعوٌض الذى ٌمنح للشركة التى أسقط التزامها عن الموجودات
و المنشآت التى ال تإول دون مقابل الى مانح االلتزام و شرحت أسس هذا التعوٌض
و عناصره ،أما المادة الخامسة فقد الزمت الإسسات أو الشركات التى اسقط
التزامها بؤداء جمٌع المبالػ المستحقة لمانح االلتزام و الناشبة عن تنفٌذ عقد االلتزام
و بصفة خاصة جمٌع المبالػ التى سحبت دون وجه حق من اٌرادات المرافق التى
كانوا ٌتولونها و ظاهر مما تقدم أن اختصاص هذه اللجنة ال ٌمتد الى بحث مدى
شرعٌة تصرؾ الملتزم الى الؽٌر فى بعض أصول المرفق أو الى تقرٌر عدم نفاذ
مثل هذا التصرؾ اذ أن سلطتها مقصورة على تقدٌر المبالػ التى سحبت دون وجه
حق ال لزام الملتزم بها التزاما شخصٌا و للمإسسة اقتضاإها من أموال هذا الملتزم
و موجودات المرفق .
=================================
لسنة 11مكتب فنى 15صفحة رقم 140 الطعن رقم 0440
بتارٌخ 1970-01-17
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد االلتزام
فقرة رقم 1 :
ٌبٌن من مراجعة القانون رقم 29لسنة 1947بإلتزام المرافق العامة أنه وضع
لتنظٌم العبلقة بٌن السلطة مانحة اإللتزام و الملتزم فى شؤن إدارة المرفق العام الذى
ٌعهد إلى الملتزم بالمشاركة فى تسٌٌره على أساس أن عقد اإللتزام ٌمنح لمدد طوٌلة
نسبٌا ً و لٌس لمدد قصٌرة و آٌة ذلك أن المادة الثالثة من القانون تنص على ما ٌؤتى
" ال ٌجوز أن تتجاوز حصة الملتزم السنوٌة فى صافى أرباح إستؽبلل المرفق العام
عشرة فى المابة من رأس المال الموظؾ و المرخص له من مانح اإللتزام ،و ذلك
بعد خصم مقابل إستؽبلل رأس المال ،و ما زاد على ذلك من صافى األرباح
ٌستخدم أوالً فى تكوٌن إحتٌاطى خاص للسنوات التى تقل فٌها األرباح عن 10و
نصؾ و تقؾ زٌادة هذا اإلحتٌاطى حتى بلػ ما ٌوازى %10من رأس المال ،و
ٌستخدم ما ٌبقى من هذا الزابد فى تحسٌن و توسٌع المرفق العام أو فى خفض
األسعار حسبما ٌرى مانح اإللتزام " ،فهذا النص ٌفترض أن اإللتزام ال ٌمنح إال
لمدد طوٌلة نسبٌا ً تعد بالسنوات ،ذلك ألن الفقرة األولى منه نصت على أال تحصل
نسبة الربح إال بعد خصم مقابل إستهبلك رأس المال ،و قضت الفقرة الثانٌة بؤن ما
زاد على األرباح عن تلك النسبة ٌستخدم فى تكوٌن أحتٌاطى للسنوات التى تقل فٌها
نسبة األرباح عن %10و ٌضاؾ إلى ذلك أٌضا ً أن الزٌادة التى تجنب من أرباح
الملتزم ال تمنح إلى جهة اإلدارة مانحة اإللتزام ،و إنما تخصص بإعتبارها قد
أستقطعت من أرباح الملتزم ،لمواجهة الخسارة او النقص فى الربح الذى ٌصٌب
الملتزم فى بعض سنوات اإلستؽبلل ،أو تستخدم فى تحسٌن و توسٌع المرفق العام
،و لٌس من شك فى أن هذه األحكام كلها مستحٌلة التطبٌق على التراخٌص التى قد
تمنح إلستؽبلل بعض المرافق العامة ،ألنها مإقتة بطبٌعتها و تمنح ألجال قصٌرة ،
و ؼٌر قابلة للتجدٌد و ٌحق لجهة اإلدارة مانحة الترخٌص ألؽاإها فى أى وقت ،
129لسنة طبقا ً لصرٌح نصوصها و من ثم فبل تسرى علٌها أحكام القانون رقم
1947المشار إلٌه ألنها مقصورة التطبٌق على عقود إلتزام المرافق العامة دون
ؼٌرها .
=================================
لسنة 11مكتب فنى 15صفحة رقم 140 الطعن رقم 0440
بتارٌخ 1970-01-17
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد االلتزام
فقرة رقم 2 :
أن المشرع فرق بٌن عقد إلتزام المرفق العام و بٌن الترخٌص المإقت فى الشروط
و األحكام المنطبقة على كل منهما ،فقد أخضع عقد اإللتزام فٌما ٌتعلق باألرباح
التى ٌحققها الملتزم إلى األحكام المضمنة فى القانون رقم 129لسنة ، 1947بٌنما
أخضع التراخٌص المإقتة التى قد تمنحها جهة اإلدارة إذا ما تعذر منح اإلستؽبلل
عن طرٌق اإللتزام للشروط التى ٌحددها وزٌر المواصبلت ،و إذا كان القانونان
المشار إلٌهما ال ٌنطبقان على خطوط أتوبٌس مدٌنة القاهرة و إنما ٌسرٌان على
خطوط أتوبٌس األقالٌم وحدها ،ؼٌر أنهما ٌكشفان بوضوح و جبلء عن أن
المشرع نفسه ٌفرق بٌن عقد اإللتزام و بٌن الترخٌص المإقت فى شؤن األحكام
المنطبقة على كل منهما ،و هذا ٌإكد ما سبق ذكره من أن أحكام القانون رقم 129
لسنة 1947بإلتزام المرافق العامة ال ٌسرى على التراخٌص المإقتة إذا خلت من
نصوص صرٌحة توجب تطبٌق أحكامه علٌها .
عقد البٌع
=================================
لسنة 18مكتب فنى 19صفحة رقم 58 الطعن رقم 0130
بتارٌخ 1973-12-18
الموضوع :عقد
فقرة رقم 1 :
أن المادة 826من القانون المدنى تنص على أن كل شرٌك فى الشٌوع ٌملك حصته
ملكا تاما و له ٌتصرؾ فٌها و أن ٌستولى على ثمارها و أن ٌستعملها بحٌث ال ٌلحق
الضرر بحقوق سابر الشركاء -و إذا كان التصرؾ منصبا على جزء من المال
الشابع و لم ٌقع هذا الجزء عند القسمة فى نصٌب المتصرؾ انتقل حق المتصرؾ
إلٌه من وقت التصرؾ إلى الجزء الذى أل إلى المتصرؾ بطرٌق القسمة .و
للمتصرؾ إلٌه إذا كان ٌجهل أن المتصرؾ ال ٌملك العٌن المتصرؾ فٌها مفرزة
الحق فى ابطال التصرؾ و مفاد هذا النص أن المالك على الشٌوع له أن ٌتصرؾ
فى حصته فى المال الشابع على الشٌوع أو مفرزة .ذلك أن الملكٌة فى الشٌوع
كالملكٌة المفرزة تشتمل على عناصر ثبلثة االستعمال و االستؽبلل و التصرؾ و
من ثم فان العقد فى الحالتٌن صحٌح و منتج آلثاره وال ٌحتاج إلى تصدٌق من سابر
المبلك على الشٌوع حتى لو انصب التصرؾ على جزء مفرز و لكن القانون أعطى
للمتصرؾ إلٌه حق طلب ابطال التصرؾ إذا كان ٌجهل أن المتصرؾ ال ٌملك
العٌن المتصرؾ فٌها مفرزة و ذلك لدرء الضرر عن المتصرؾ إلٌه إذا ما وقع
نصٌب المتصرؾ بعد القسمة فى الجزء الذى أل إلى ؼٌر المتصرؾ و األثر الوحٌد
الذى رتبة القانون بعد ذلك على بٌع المالك على الشٌوع لجزء مفرز من األرض هو
أما تثبٌت هذا البٌع إذا و قع الجزء المفرز المباع بعد القسمة فى نصٌب المتصرؾ
أو انتقال حق المتصرؾ إلٌه من وقت التصرؾ إلى الجزء الذى أل إلى المتصرؾ
بطرٌق القسمة .
و من حٌث أن الهٌبة الطاعنة بؤعتبار أنها حلت محل المالكة على الشٌوع السٌدة /
سٌادة لبٌب عبدالنور المستولى لدٌها بعد القانون رقم 127لسنة 1961فى نصٌبها
على الشٌوع فى المساحة المبٌعه بموجب العقد موضوع المنازعة فانها ال تملك
حقوقا أكثر مما تملكه المالكة السابقة التى لٌس لها حق ابطال العقد ألن البٌع تم
مفرزا فاذا لم تكن القسمة قد تمت قبل العمل بقانون االصبلح الزراعى فإن على
الهٌبة الطاعنة طبقا لنص المادة 826من القانون المدنى و البلبحة التنفٌذٌة لقانون
االصبلح الزراعى حق اجراء القسمة و الترٌث فى االستٌبلء حتى تمامها ،فاذا ما
وقعت المساحة المبٌعة فى نصٌب البابعٌن فان العقد قد انصب على هذا الجزء
المفرز عند القسمة فى نصٌب المتصرؾ و إال أنتقل حق المتصرؾ إلٌه إلى ما
ٌإول إلى البابعٌن بموجب القسمة و فى كل الحالٌن فان العقد موضوع النزاع ٌكون
صحٌحا منتجا آلثاره قبل المستولى لدٌها و من بعدها الهٌبة العامة لبلصبلح
الزراعى التى حلت محلها .
=================================
لسنة 18مكتب فنى 21صفحة رقم 139 الطعن رقم 0257
بتارٌخ 1976-04-13
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد البٌع
فقرة رقم 1 :
من المقرر فى شؤن تعٌٌن العقار المبٌع ،أن ٌكفى لتحدٌده ذكر صفاته الممٌزة فى
العقد وصفا مانعا فى الجهالة الفاحشة و ٌحول دون الخلط بٌنه و بٌن ؼٌره ،و إذ
ثبت من ظروؾ الحال أن وصؾ األطٌان المبٌعة من الطاعن الوارد بعقد البٌع
المإرخ 13/10/1968المشار إلٌه بؤنها تبلػ 45فدانا تقرٌبا و تقع بناحٌة الكفر
الجدٌد تفتٌش السرو و أنها كانت فى ملكٌة مصلحة األمبلك األمٌرٌة ،كان وصفا
كافٌا لتوافر علم المتعاقدٌن بها على نحو ال تجهٌل فٌه على الرؼم من عدم ذكر
حدودها ،و ذلك بدالله أن المشترٌن لها قد أجرٌا عنها عقد قسمة و مقاٌضة مإرخ
28/2/1969لشٌوعها مع أطٌان أخرى . . . . .و أخوته كما هو ثابت فى محضر
تحقٌق الشرطة الذى أجرته نقطة السرو بتارٌخ 1969فى الشكوى رقم 548لسنة
1969إدارى المنزلة .
=================================
لسنة 18مكتب فنى 21صفحة رقم 139 الطعن رقم 0257
بتارٌخ 1976-04-13
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد البٌع
فقرة رقم 2 :
إن البطبلن المقرر فى المادة 824و لٌس مقررا لكل ذى مصلحة كما هو الشؤن فى
اآلثار العادٌة للبطبلن فى القانون المدنى ،و لكنه مكرر فقط لمن تقرر الشرط المانع
لمصلحته دون اآلخرٌن ،فإذا تقرر الشرط لمصلحة المشترط أو المتصرؾ كان له
وحده حق التمسك بالبطبلن ،و الؽٌر فى الشر المانع من التصرؾ لٌس هو األجنبى
عن العقد و لكنه من تقرر الشرط لمصلحته ،و هذا البطبلن تلحقه األجازة إذا
صدرت ممن شرع الشرط لمصلحتة فٌجوز له أن ٌنزل عن طلب البطبلن و ٌجٌز
التصرؾ ،كما أن بطبلن التصرؾ لمخالفته للشرط المانع ال ٌقع من تلقاء نفسة بل
لبد من طلبه من صاحب الشؤن و الحكم به إذا ما تحققت شروط صحتة من حٌث
قٌامه على باعث مشروع و مدة معقولة ،و إذا كان الشرط بمنع التصرؾ الوارد فى
عقد البٌع المإرخ 13/10/1968مقررا لمصلحة البابع الطاعن الذى لم ٌثر أى
منازعة فى شؤن مخالفة المشترٌن لهذا الشرط ،و من ثم ٌكون البٌع قابما و نافذا و
لم ٌلحقه أى بطبلن .
=================================
لسنة 06مكتب فنى 07صفحة رقم 1024 الطعن رقم 2150
بتارٌخ 1962-06-09
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد التورٌد
فقرة رقم 6 :
أن الشركة و إن كانت توقفت عن التنفٌذ بنفسها إال أن الوزارة قد قامت بالشراء
على حسابها .و من مقتضى هذا الشراء على حسابها عدم إنهاء الرابطة العقدٌة و
إستمرار العقد منتجا ً آلثاره و إعتبار الشركة هى المسبولة أمام الوزارة عن عملٌة
الشراء ،فالشركة تعتبر من الناحٌة القانونٌة قد واصلت التنفٌذ فٌقع على عاتقها
ؼرامة التؤخٌر و المصارٌؾ اإلدارٌة التى تكبدتها الوزارة فى عملٌة الشراء .
=================================
لسنة 08مكتب فنى 09صفحة رقم 622 الطعن رقم 0933
بتارٌخ 1964-02-08
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد التورٌد
فقرة رقم 2 :
إنه فى حالة لجوء جهة اإلدارة إلى طرٌقة الشراء على الحساب ،إذا رأت أن صالح
المرفق ٌقتضى هذا اإلجراء ال ٌكون ثمة موجب ألعذار المورد المتؤخر أو إعطابه
مهلة إضافٌة للتورٌد ،بعد تنحٌته لتؤخره فى التورٌد و إسناد التورٌد إلى ؼٌره و
على حسابه سواء بالممارسة أو مناقصات محلٌة أو عامة .
=================================
لسنة 08مكتب فنى 09صفحة رقم 622 الطعن رقم 0933
بتارٌخ 1964-02-08
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد التورٌد
فقرة رقم 3 :
إذا أرادت جهة اإلدارة الشراء على حساب المورد المقصر ،فلها كما سلؾ البٌان
أن تشترى بنفسها و ذلك بالممارسة أو عن طرٌق متعهد آخر تختاره بمناقصة
محلٌة أو عامة .و هذا الشراء على حساب المتعهد المقصر ال ٌعفٌه من توقٌع
ؼرامات التؤخٌر فى التورٌد بل قد حتم النص ،أن تخصم منه أٌضا ً مصروفات
إدارٌة بواقع %5من قٌمة األصناؾ المشتراه على حسابه .
=================================
لسنة 08مكتب فنى 09صفحة رقم 622 الطعن رقم 0933
بتارٌخ 1964-02-08
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد التورٌد
فقرة رقم 4 :
إذا أرادت اإلدارة الشراء على حساب المورد المقصر فإنها ال تنتهى الرابطة
التعاقدٌة ،و هذا واضح من صٌاؼة المادة 105من البحة المناقصات و المزاٌدات
الصادرة بقرار وزٌر المالٌة رقم 542لسنة 1957التى تخٌر اإلدارة بٌن إتخاذ
أحد إجراءٌن فى مواجهة المورد المقصر :أما الشراء على حسابه وفقا ً لؤلحكام
السابقة و أما إنهاء التعاقد مع مصادرة التؤمٌن ،ذلك أن الشراء على حسابه ال
ٌتضمن إنهاء للعقد بالنسبة إلٌه ،بل ٌظل هو المسبول أمام جهة اإلدراة و تتم علمٌة
الشراء على حسابه و تحت مسبولٌته المالٌة .
=================================
لسنة 09مكتب فنى 11صفحة رقم 651 الطعن رقم 0095
بتارٌخ 1966-05-14
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد التورٌد
فقرة رقم 1 :
ان البحة المناقصات و المزاٌدات قد ؼلظت الجزاء على استعمال الؽش أو التبلعب
لعلة ظاهرة هى أن المتعاقد الذى ٌستعمل الؽش أو التبلعب أنما ٌقوم على خداع
جهة االدارة بسوء نٌة و هو عالم أن ما ٌقوم بتورٌده لها مؽشوش أو مخالؾ
للمواصفات أو بما ٌقع من تبلعب ٌ ،ستوى فى ذلك أن ٌقع الؽش أو التبلعب من
نفس المتعاقد أو ممن ٌستعٌن بهم فى تنفٌذ التزاماته التعاقدٌة متى ثبت أنه على علم
بؽشهم أو تبلعبهم و لذات العلة سوت البلبحة فى الجزاء بٌن المتعاقد الذى ٌستعمل
الؽش أو التبلعب و بٌن المتعاقد الذى ٌشرع فى رشوة أحد موظفى جهة االدارة أو
ٌتواطؤ معه اضرارا بها .
=================================
لسنة 09مكتب فنى 11صفحة رقم 651 الطعن رقم 0095
بتارٌخ 1966-05-14
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد التورٌد
فقرة رقم 2 :
أنه ٌتعٌن لوصم المتعاقد مع االدارة بالؽش فى تنفٌذ التزاماته و توقٌع الجزاء
المنصوص علٌه فى المادة 85من البلبحة أن ٌثبت سوء نٌته أى علمه بما ٌشوب
األصناؾ التى ٌوردها من ؼش ،و أنه و ان كان هذا العلم مفترضا فى المتعاقد مع
االدارة اال أنه متى كانت ظروؾ الحال تنفى هذا العلم عن المتعهد فإنه ال ٌسوغ
وصمه بالؽش .و ظروؾ الحال التى تنفى هذا العلم كما قد تستفاد مما قد ٌصدر من
أحكام جنابٌة فى شؤن ما نسب الى المتعهد من ؼش ،تستفاد أٌضا مما قد ٌرد فى
األوراق متعلقا بمدى حسن نٌة المتعاقد فى تنفٌذه التزاماته التى ٌتضمنها التعاقد
بصفة عامة و حجم التعاقد فى ذاته و تعدد االلتزامات الواردة به .
=================================
لسنة 09مكتب فنى 12صفحة رقم 1100 الطعن رقم 0951
بتارٌخ 1967-05-27
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد التورٌد
فقرة رقم 2 :
متى ثبت أن المتعهد قد عرض تقدٌم عٌنة أخرى تحل محل العٌنة المقبولة ،و إذ
القى هذا اإلٌجاب قبوالً من القوات البحرٌة فإن ذلك ٌعد إتفاقا ً بٌن الطرفٌن على
إحبلل العٌنة التى قدمتها الشركة بتارٌخ 10من نوفمبر سنة 9158على العٌنة
المقبولة التى فقدت لسبب خطؤ وقع من طرؾ العقد .
=================================
لسنة 12مكتب فنى 14صفحة رقم 291 الطعن رقم 0763
بتارٌخ 1969-01-25
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد التورٌد
فقرة رقم 1 :
إن العقد مثار المنازعة انصب كله على إصبلح الدراجات البخارٌة
"الموتوسٌكبلت" و على تورٌد و تركٌب ما ٌلزم لها من قطع ؼٌار جدٌدة و صاج
و أخشاب و مشمع و مقابض و ما إلى ذلك و إستكمال الفوانٌس و اإلشارات
الحمراء .و لما كان التورٌد فى هذا العقد ذا شؤن محسوس من حٌث قٌمته و أهمٌته
بجانب العمل ،فؤن العقد بهذه المثابة ٌنطوى على مزٌج من مقاولة األعمال و
التورٌد ،تقع المقاولة على أعمال اإلصبلح و تنطبق أحكامه علٌه و ٌقع التورٌد
على المواد و تسرى أحكامه فٌما ٌتعلق بها .
=================================
لسنة 12مكتب فنى 14صفحة رقم 291 الطعن رقم 0763
بتارٌخ 1969-01-25
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد التورٌد
فقرة رقم 2 :
شرط تطبٌق نص المادة 137من البحة المناقصات و المزاٌدات على ما جرى به
صرٌح حكمه أن ٌوافق المورد كتابة على تخفٌض قٌمة هذه األصناؾ الموردة
بنسبة ما قدره الفنٌون المختصون لها مضافا ً إلٌه ؼرامة معادلة و بمراعاة قٌمة هذه
األصناؾ السوقٌة ،فإذا لم ٌوافق المورد على ذلك كتابة فبل ٌكون أمامها ثمة
مندوحة من رفض األصناؾ الموردة على خبلؾ المواصفات المتفق علٌها ،و
مطالبة المورد بسحبها و الشراء من ؼٌره على حسابه أو إنهاء التعاقد بالنسبة لهذه
األصناؾ و مصادرة التؤمٌن بما ٌوازى %10من قٌمتها دون إخبلل بحق الجهة
اإلدارٌة فى مطالبته بالتعوٌض .
=================================
لسنة 10مكتب فنى 14صفحة رقم 306 الطعن رقم 0354
بتارٌخ 1969-02-01
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد التورٌد
فقرة رقم 2 :
ٌجوز لجهة اإلدارة المتعاقدة أن تزود المتعهدٌن بالخامات البلزمة لصناعة أى
صنؾ من األصناؾ الؽذابٌة المقررة و فى هذه الحالة ٌحاسب المتعهد على أجر
تصنٌع ٌقدر على أساس الفرق بٌن الصنؾ وفق أسعار كشوؾ الوحدة .و ثمن
الخامات الداخلة فى صناعته ،فإذا كانت تلك األصناؾ مسعرة فٌكون أساس
الحساب هو سعرها الرسمى .
=================================
لسنة 12مكتب فنى 15صفحة رقم 222 الطعن رقم 0260
بتارٌخ 1970-03-21
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد التورٌد
فقرة رقم 1 :
حٌث ٌلزم تحوٌل عملة ،إلستٌراد أصناؾ و مهمات من الخارج فإن التصرٌح
بتحوٌل العملة ٌصبح جزءاً مرتبطا ً بؤذن اإلستٌراد و ٌكمله و ال ٌنفك عنه ،و من
ثم فإن تعلٌق جرٌان المٌعاد المحدد للتورٌد ،فى النزاع الماثل ،من تارٌخ الحصول
على أذن اإلستٌراد ٌستتبع بحكم اللزوم تعلٌقه على الحصول على التصرٌح بتحوٌل
العملة إلى الخارج .
=================================
لسنة 12مكتب فنى 15صفحة رقم 222 الطعن رقم 0260
بتارٌخ 1970-03-21
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد التورٌد
فقرة رقم 2 :
و لبن كان من المبادئ المسلمة فى فقه القانون اإلدارى أن ؼرامات التؤخٌر فى
العقود اإلدارٌة مقررة ضمانا ً لتنفٌذ هذه العقود فى المواعٌد المتفق علٌها حرصا ً
على حسن سٌر المرافق العامة بإنتظام و إطراد ،و لذا فإن الؽرامات التى ٌنص
علٌها فى تلك العقود توقعها جهات اإلدارة من تلقاء نفسها دون أن تلتزم بإثبات
حصول الضرر ،كما ال ٌقبل إبتداء من المتعاقد أثبات عدم حصوله ،على إعتبار
أن جهة اإلدارة فى تحدٌدها مواعٌد معٌنة لتنفٌذ العقد ٌفترض فٌها أنها قدرت أن
حاجة المرفق تستوجب التنفٌذ فى هذه المواعٌد دون أى تؤخٌر لبن كان ما تقدم كله
هو األصل إال أنه من المسلم كذلك أن أقتصاء الؽرامات منوط بتقدٌر الجهة اإلدارٌة
المتعاقدة بإعتبارها القوامة على حسن سٌر المرافق العامة و القابمة تبعا ً لذلك على
تنفٌذ شروط العقد ،و لذا فلها أن تقدر الظروؾ التى ٌتم فٌها تنفٌذ العقد ،و ظروؾ
المتعاقد فتعفٌه من تطبٌق الجزاءات المنصوص علٌها فى العقد كلها أو بعضها بما
فى ذلك ؼرامة التؤخٌر إذا هى قدرت أن لذلك محبلً ،كما لو قدرت أنه لم ٌلحق
المصلحة العامة أى ضرر من جراء التؤخٌر أو ؼٌر ذلك من الظروؾ ،و قٌاسا ً
على هذا النظر ،فإن اإلدارة إذا أقرت -صراحة أو ضمنا ً -بؤنها لم تحرص على
تنفٌذ العقد فى المواعٌد المتفق علٌها ترتٌبا ً على أن تنفٌذ العقد فى هذه المواعٌد كان
ؼٌر الزم ،فٌعتبر ذلك بمثابة أعفاء ضمنى للمتعاقد من تنفٌذ الؽرامة علٌه ،مما ال
ٌكون معه محل لتوقٌع ؼرامة التؤخٌر .
=================================
لسنة 12مكتب فنى 15صفحة رقم 324 الطعن رقم 0086
بتارٌخ 1970-05-16
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد التورٌد
فقرة رقم 2 :
ٌتعٌن لوصم المتعاقد مع اإلدارة بالؽش فى تنفٌذ إلتزماته و لتوقٌع الجزاء
المنصوص علٌه فى المادة 27من اإلشتراطات العامة للعقد المقابلة للمادة 85من
البحة المناقصات و المزاٌدات أن ٌثبت سوء نٌته ،أى علمه بما ٌشوب األصناؾ
التى ٌوردها من ؼش أو تبلعب و أنه و أن كان هذا العلم مفترضا ً فى المتعاقد مع
اإلدارة إال أنه متى كانت ظروؾ الحال تنفى هذا العلم عن المتعهد فإنه ال ٌسوغ
وصمه بالؽش .و ظروؾ الحال التى تنفى هذا العلم ،كما قد تستفاد أٌضا ً مما قد
ٌرد فى األوراق متعلقا ً بمدى حسن نٌة المتعاقد فى تنفٌذ إلتزاماته التى ٌتضمنها
التعاقد بصفة عامة ،و حجم التعاقد فى ذاته و تعدد اإللتزامات الواردة به .
=================================
لسنة 13مكتب فنى 16صفحة رقم 150 الطعن رقم 0943
بتارٌخ 1971-01-16
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد التورٌد
فقرة رقم 2 :
ٌتعٌن لوصم المتعاقد مع االدارة بالؽش فى تنفٌذ التزاماته و بتوقٌع الجزاء
المنصوص علٌه فى المادة 27من االشتراطات العامة للعقد المقابلة للمادة 85من
البحة المناقصات و المزاٌدات أن ٌثبت سوء نٌته أى علمه بما ٌشوب األصناؾ
التى ٌوردها من ؼش أو تبلعب .و أنه و أن كان هذا العلم مفترضا فى المتعاقد مع
االدارة اال أنه متى كانت ظروؾ الحال تنفى هذا العلم عن المتعهد فإنه ال ٌسوغ
وصمه بالؽش .و ظروؾ الحال التى تنفى هذا العلم كما قد تستفاد مما ٌصدر من
أحكام جنابٌة فى شؤن ما نسب إلى المتعاقد من ؼش ،فإنها تستفاد أٌضا مما قد ٌرد
فى األوراق متعلقا بمدى حسن نٌة المتعاقد فى تنفٌذ التزاماته التى ٌضمنها المتعاقد
بصفة عامة ،و حجم التعاقد فى ذاته و تعدد االلتزامات الواردة به .
=================================
لسنة 13مكتب فنى 16صفحة رقم 150 الطعن رقم 0943
بتارٌخ 1971-01-16
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد التورٌد
فقرة رقم 3 :
إنه ال ٌسوغ بالنسبة لعقود التورٌد و ما تقتضٌه من تورٌد أصناؾ متعددة لجهات
متفرقة و على فترات دورٌة ،ال ٌسوغ القول بؤن ٌقوم المتعد األصلى بتنفٌذ
التزاماته وحده من ؼٌر االستعانة بمجهودات ؼٌره ،و اال وضع أمام استحالة
مطلقة و بناء على ما تقدم ،و إذ جرى العرؾ على السماح بهذه االستعانة فى
الحدود المقررة و الجابزة فى العقود االدارٌة فإنه من ؼٌر المستساغ فسخ العقد و
مصادرة التؤمٌن و شطب أسم المتعهد من بٌن المتعهدٌن و عدم السماح له بالدخول
فى مناقصات حكومٌة ،اال إذا قام الدلٌل المقنع من واقع األوراق على تواطإ
المدعى أو علمه بؽش أو تبلعب من استعان بهم فى أداء التزامه ،و القول بؽٌر
ذلك ٌإدى إلى أحجام الموردٌن فى الدخول فى المناقصات العامة ،و قد ٌكون منهم
كفاٌات و حسنو السمعة .
=================================
لسنة 12مكتب فنى 16صفحة رقم 175 الطعن رقم 0282
بتارٌخ 1971-03-20
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد التورٌد
فقرة رقم 1 :
إن البحة المناقصات تضمنت تنظٌمٌا ً كامبلً لفحص األصناؾ المشتراه طبقا ً لعقود
التورٌد من شؤنه أن تتمكن الجهة اإلدارٌة من التحقٌق من مطابقة المبٌع لشروط
العقد و مواصفاته و الوفاء بالؽرض المقصود منه و لها على ضوء ما تجرٌه من
تجارب و فحص أن تقرر أما قبول الصنؾ أو رفضه بناء على تقرٌر لجنة الفحص
و اعتماد المصلحة لقرارها و ٌكون القرار الصادر فى هذا الشؤن نهابٌا ً أى ٌكون
ملزما ً لطرفى العقد .
و هذا التنظٌم المتكامل الذى نصت علٌه البحة المناقصات أوجب على الجهة
اإلدارٌة أن تفحص األصناؾ الموردة بعناٌة أشد من عناٌة الرجل العادى .
=================================
لسنة 24مكتب فنى 26صفحة رقم 342 الطعن رقم 0134
بتارٌخ 1981-01-10
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد التورٌد
فقرة رقم 1 :
مإدى نص المادة 107من البحة المناقصات و المزاٌدات أنه متى وقعت جهة
اإلدارة ؼرامة التؤخٌر لتوافر شروط إستحقاقها بإخبلل المتعاقد معها بإلتزاماته قبلها
-قٌام المتعاقد بالشكوى من توقٌع الؽرامة علٌه و إثبات أن التؤخٌر نشؤ عن حادث
قهرى خارج عن إرادته -إقتناع المسبول المختص بذلك فى ضوء الظروؾ و
المبلبسات التى أحاطت بتنفٌذ العقد -سلطة هذا المسبول إعفاء المتعاقد من ؼرامة
التؤخٌر -تطبٌق عقد تورٌد كتب مدرسٌة بعد طبعها -التؤخٌر فى التورٌد -ؼرامة
التؤخٌر -تقدٌم المتعاقد شكوى طالبا ً رفع هذه الؽرامة تؤسٌسا ً على فرض الحراسة
على مطبعته و ما ٌترتب على ذلك من توقؾ العمل بها -فرض الحراسة على
107من البحة المناقصات و المطبعة ال ٌعتبر حادثا ً قهرٌا ً فى تطبٌق المادة
المزاٌدات .
=================================
لسنة 22مكتب فنى 30صفحة رقم 925 الطعن رقم 0436
بتارٌخ 1985-04-09
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد التورٌد
فقرة رقم 2 :
مخالفة مواصفات التورٌد ال تعتبر ؼشا ً ما لم ٌثبت أن المورد كان على علم بهذه
المخالفة و أتى من األفعال ما ٌخفى المخالفة عن جهة اإلدارة أو ٌجعل من المتعذر
علٌها إكتشافها -متى ثبت أن المورد الذى ٌشترى الجبن من آخرٌن أو ٌتفق معهم
على تصنٌعه ال دلٌل على علمه بمخالفة الجبن للمواصفات أو إتفاقه على تورٌد
جبن مخالؾ للعقد فبل ٌفترض فٌه هذا العلم إال إذا كان هو صانع الجبن الذى ٌورده
.
=================================
لسنة 22مكتب فنى 30صفحة رقم 925 الطعن رقم 0436
بتارٌخ 1985-04-09
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد التورٌد
فقرة رقم 3 :
متى ثبت أن قرار حظر التعامل مع المورد لم ٌقم على سبب صحٌح واقعا ً أو قانونا ً
فإنه ٌعتبر قراراً مخالفا ً للقانون -تحقق ركن الخطؤ فى جانب الجهة اإلدارٌة متى
ثبت أن المتعاقد قد أصابه ضرر أدبى ٌتمثل فى اإلساءة إلى سمعته التجارٌة نتٌجة
لوصمه بالؽش كما أصابه ضرر مادى ٌتمثل فى تفوٌت فرصته فى الدخول فى
المناقصات العامة و التعامل مع الجهات اإلدارٌة و كانت عبلقة السببٌة قابمة بٌن
خطؤ الجهة اإلدارٌة و بٌن الضرر الذى أصاب المتعاقد فإنه ٌحق له التعوٌض
المناسب .
=================================
لسنة 22مكتب فنى 30صفحة رقم 925 الطعن رقم 0436
بتارٌخ 1985-04-09
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد التورٌد
فقرة رقم 4 :
قرار حظر التعامل مع المورد هو قرار مستمر ال ٌتقٌد طلب إلؽابه بالمٌعاد القانونى
لدعوى اإللؽاء .
=================================
لسنة 24مكتب فنى 31صفحة رقم 698 الطعن رقم 0600
بتارٌخ 1985-12-28
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد التورٌد
فقرة رقم 2 :
ال ألزام على القوات المسلحة بإجراء تحلٌل األصناؾ الموردة إلٌها فى ؼٌر المعامل
المركزٌة للجٌش طالما لم ٌتضمن العقد المبرم مع المورد نصا ً ٌوجب التحلٌل فى
" 21من قانون جهة أخرى -ال محاجة فى هذا الصدد لما ورد بنص المادة "
المناقصات و المزاٌدات لسنة 1954من أنه ٌجب أن ٌرسل للمعمل الفنى الحكومى
المختص كشؾ باألصناؾ التى ٌسلتزم الحال فحصها و تحلٌلها -أساس ذلك - :أن
الفحص طبقا ً المادة " ٌ " 21تم قبل النشر عن المناقصة ٌتمٌز بإستقبلله عن الفحص
النهابى الذى ٌتم بمعرفة لجان الفحص و التسلٌم النهابى .
عقد الصلح
=================================
لسنة 11مكتب فنى 13صفحة رقم 464 الطعن رقم 0802
بتارٌخ 1968-02-10
الموضوع :عقد
فقرة رقم 1 :
أن الصلح وفقا لحكم المادة 549من القانون المدنى هو " عقد ٌحسم به الطرفان
نزاعا قابما أو ٌتوقٌان به نزاعا محتمبل و ذلك بؤن ٌنزل كل منهما على و جه
التقابل عن جزء من ادعابه و مفهوم ذلك أن عقد الصلح تتوافر فٌه مقوماته عندما
تتجه نٌة طرفى النزاع إلى حسم النزاع بٌنهما أما بانهابه إذا كان قابما و أما بتوقٌه
إذا كان محتمبل و ذلك بنزول كل من المتصالحٌن على وجه التقابل عن جزء من
ادعابه فإذا ما تحققت هذه المقومات و قام العقد على أركانه القانونٌة و هى
التراضى و المحل و السبب انعقد الصلح باعتباره من عقود التراضى و إذا كان
القانون المدنى قد نص فى المادة 552منه على أن " ال ٌثبت الصلح إال بالكتابة أو
بمحضر رسمى فهذه الكتابة على أنها الزمة لبلثبات ال لبلنعقاد و تبعا لذلك ٌجوز
االثبات بالبٌنة أو بالقرابن إذا وجد مبدأ ثبوت بالكتابة .
=================================
لسنة 11مكتب فنى 13صفحة رقم 464 الطعن رقم 0802
بتارٌخ 1968-02-10
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد الصلح
فقرة رقم 2 :
أنه ال ٌقدح فى اجتماع مقومات الصلح المشار إلٌه و أركانه ما أثٌر من أن الصلح
ال ٌجوز فى المسابل المتعلقة بالنظام العام و من ذلك االتفاقات الحاصلة على كٌفٌة
المحاسبة بشؤن تنفٌذ العقود االدارٌة ذلك أن هذا القول ال ٌصدق على حقوق الجهة
االدارٌة المالٌة المترتبة على العقود االدارٌة اال إذا كانت هذه الحقوق محسوبة
بصفة نهابٌة و لٌست محبل للنزاع فعندبذ ال ٌجوز التنازل عنها إال طبقا ألحكام
القانون رقم 29لسنة 1958فى شؤن قواعد التصرؾ بالمجان فى العقارات
المملوكة للدولة و النزول عن أموالها المنقولة أما إذا كان الحق ذاته محبل للنزاع و
خشٌت الجهة االدارٌة أن تخسر الدعوى فبل تثرٌب علٌها إذا ما لجؤت لفض هذا
النزاع عن طرٌق الصلح .
=================================
لسنة 09مكتب فنى 14صفحة رقم 696 الطعن رقم 0759
بتارٌخ 1969-05-17
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد الصلح
فقرة رقم 2 :
إن التفسٌر الضٌق لعبارات الصلح ٌستوجب قصر التصالح على ما تنازل عنه
المتصالح وحده دون ؼٌره ،و إذ كان التنازل الوارد عن حقوق المدعى فى الراتب
مختلفا فى موضوعه عن طلب التعوٌض عن فصله من الخدمة ،فإن هذا التنازل
بفرض صحته ال ٌنبؽى تفسٌره على أنه شامل للتعوٌض ،و من ثم ٌحق للمدعٌن
أن ٌطالبوا بالتعوٌض المشار إلٌه أخذاً بقاعدة تفسٌر الصلح تفسٌرا ضٌقا .
=================================
لسنة 14مكتب فنى 21صفحة رقم 32 الطعن رقم 0920
بتارٌخ 1976-01-24
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد الصلح
فقرة رقم 1 :
إن جوهر المنازعة ٌنحصر فى بٌان ما إذا كان تنازل المدعى عن الدعوى رقم
150لسنة 13قضابٌة سالفة الذكر ٌنطوى على عقد صلح بٌن طرفى الدعوى
لحسم النزاع ٌمتنع معه اثارته هذا النزاع من جدٌد أمام القضاء .
و من حٌث أن الصلح وفقا لحكم المادة 549من القانون المدنى هو " عقد ٌحسم
به الطرفان نزاعا قابما أو ٌتوقٌان به نزاعا محتمبل ،و ذلك بؤن ٌنزل كل منهما على
وجه التقابل عن جزء من ادعابه " و مفهوم ذلك أن عقد الصلح تتوافر فٌه مقوماته
عندما تتجه نٌه طرفى النزاع إلى حسم النزاع بٌنهما أما بإنهابه إذا كان قابما و أما
بتوقٌه إذا كان محتمبل ،و ذلك بنزول كل من المتصالحٌن على وجه التقابل عن
جزء من ادعابه ،فإذا ما تحققت هذه المقومات و قام العقد على أركانه القانونٌة و
هى التراضى و المحل و السبب انعقد الصلح بإعتباره من عقود التراضى .و إذا
552منه على أن " ال ٌثبت الصلح اال كان القانون المدنى قد نص فى المادة
بالكتابة أو بمحضر رسمى " فهذه الكتابة الزمة لئلثبات ال لئلعقاد ،و تبعا لذلك
ٌجوز االثبات بالبٌنه أو بالقرابن إذا وجد مبدأ ثبوت بالكتابة ولما كان األمر كذلك و
كان الثابت من استظهار األوراق على الوجه السالؾ البٌان ما ٌقطع فى تبلقى
إرادتى طرفى الدعوة رقم 150لسنة 13القضابٌة أثناء نظرها أمام محكمة القضاء
اإلدارى فى حسم هذا النزاع صلحا و ذلك بنزول كل منهما على وجه التقابل عن
جزء من ادعابه فقد طلب الحاضر عن الحكومة تؤجٌل نظر الدعوى للصلح و بعثت
إدارة قضاٌا الحكومة إلى الجهة االدارٌة طالبة سرعة محاسبة المدعى على األساس
الذى ٌطالب به و أخذ التعهد البلزم علٌه بالتنازل عن الدعوى و ملحقاتها من
مصارٌؾ قضابٌة و أتعاب محاماة و خبلفه .و قد استجابت الجهة االدارٌة و
المتعهد لهذا الطلب و سوى حساب المتعهد و فقا لما طلبه و تنازل عن الفوابد
المطالب بها و المصارٌؾ القضابٌة و أتعاب المحاماة و بناء على ذلك ترك المتعهد
الخصومة فى الدعوى وتحمل مصرفاتها .و مإدى ذلك انعقاد الصلح فعبل بٌن
طرفى النزاع بعد تبلقى إرادتٌهما على حسم النزاع و ذلك بنزول كل من طرفى
النزاع على وجه التقابل عن جزء من إدعابه فتنازلت الجهة اإلدارٌة عن تمسكها
بتطبٌق البند الثامن من كراسة شروط التورٌد و سلمت بمحاسبة المتعهد على أساس
الفقرة السابعة من البند العشرٌن و بالتفسٌر الذى إرتآه المتعهد لهذه الفقرة ،و تنازل
المتعهد عن دعواه و عن الفوابد المطالب بها و تحمل مصرفات الدعوى .إذ كان
األمر كذلك و كان مإدى المكاتبات المتبادلة بٌن طرفى النزاع على الوجه آنؾ
الذكر قٌام هذا الصلح كتابة طبقا لحكم القانون ،فان عقد الصلح ٌكون قد تحقق
وجوده و توافرت خصابصه و أركانه .و ال ؼناء فى القول بؤن عقد الصلح أجراه
من ال ٌملكه من صؽار الموظفٌن ،ذلك أن الثابت أن مدٌر عام المنطقة التعلٌمٌة هو
الذى اعتمد هذه التسوٌة بناء على توجٌه من إدارة قضاٌا الحكومة و بعد إستطبلع
رأى الجهات القانونٌة صاحبة الشؤن .
و من حٌث أن النزاع و قد انحسم صلحا على ما سلؾ بٌانه ،فإنه ٌترتب علٌة
وفقا لحكم المادة 553من القانون المدنى إنقضاء الحقوق و اإلدعاءات التى نزل
عنها أى من المتعاقدٌن نزوال نهابٌا ،و ال ٌجوز من ثم ألى من طرفى الصلح أن
ٌمضى فى دعواه إذ ٌثٌر النزاع بمحاولة نقض الصلح أو الرجوع فٌه بدعوى الؽلط
فى تفسٌر الفقرة السابعة من البند العشرٌن من الشروط .و بناء علٌه فان الدعوى
مثار الطعن الماثل و قد رفعت متجاهلة الصلح الذى سبق أن حسم موضوع
الخصومة تكون جدٌرة بالرفض ،و ٌكون الحكم المطعون فٌه و األمر كذلك قد
صادؾ الصواب فٌما انتهى إلٌه من رفض الدعوى و الزام رافعها المصروفات .
و من حٌث إنه بالبناء على ما تقدم ٌتعٌن الحكم بقبول الطعن شكبل و برفضه
موضوعا و الزام الجهة االدارٌة المصروفات .
=================================
لسنة 23مكتب فنى 26صفحة رقم 172 الطعن رقم 0348
بتارٌخ 1980-12-13
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد الصلح
فقرة رقم 1 :
المادة 549من القانون المدنى -عقد الصلح -تعرٌفه -المادة 141و ما بعدها من
قانون المرافعات المدنٌة و التجارٌة -ترك الخصومة -شروطه -تقدٌم محضر
الصلح من المطعون ضدها هو بمثابة قبول لترك الخصومة -الترك ٌنتج آثاره
بإلؽاء جمٌع إجراءات الخصومة بما فى ذلك صحٌفة الدعوى -الحكم بإثبات ترك
الطاعنة للخصومة .
=================================
لسنة 03مكتب فنى 02صفحة رقم 679 الطعن رقم 0095
بتارٌخ 1957-03-09
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد الصلح
فقرة رقم 3 :
إن المادة 556من القانون المدنى رددت أصبلً عاما ً ٌقوم على طبٌعة التصالح
بإعتباره تنازالً من كل من الطرفٌن على وجه التقابل عن جزء من إدعاءاته إذ
نصت على أنه " ال ٌجوز الطعن فى الصلح بسبب الؽلط فى القانون " .و مرد ذلك
-على ما ورد بالمذكرة اإلٌضاحٌة لتلك المادة -إلى " أن المتصالحٌن كانا و هما
فى معرض المناقشة فى حقوقهما ٌستطٌعان التثبت من حكم القانون فٌما قام بٌنهما
من نزاع على هذه الحقوق ،بل المفروض أنهما تثبتا من هذا األمر ،فبل ٌسمع من
أحد منهما بعد ذلك أنه ؼلط فى فهم القانون ،و ٌتعٌن األخذ بهذا األصل الطبعى فى
المجال اإلدارى فى شؤن الحقوق المالٌة لذوى الشؤن ما دامت ال تمس مراكزهم
البلبحٌة .
=================================
لسنة 08مكتب فنى 10صفحة رقم 1653 الطعن رقم 1205
بتارٌخ 1965-06-13
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد الصلح
فقرة رقم 3 :
الصلح من عقود التراضى فٌكفى إلنعاقده توافق اإلٌجاب و القبول و ٌستظهر ذلك
اإلقرار بالتنازل الصادر من المدعى متضمنا شروط التصالح و هو الذى قبلته
وزارة األوقاؾ بإعادة المدعى إلى الخدمة .
=================================
لسنة 08مكتب فنى 10صفحة رقم 1653 الطعن رقم 1205
بتارٌخ 1965-06-13
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد الصلح
فقرة رقم 7 :
إن التفسٌر الضٌق لعبارات الصلح ٌستوجب قصر التصالح على ما ٌتنازل عنه
المتصالح وحده دون ؼٌره و إذ كان التنازل الوارد عن حقوق المدعى فى الراتب
مختلفا ً فى موضوعه عن طلب التعوٌض عن فصله من الخدمة كما جرى بذلك
قضاء هذه المحكمة فإن هذا التنازل بفرض صحته ال ٌنبؽى تفسٌره على أنه شامل
للتعوٌض و من ثم ٌحق للمدعى أن ٌطالب بالتعوٌض المشار إلٌه أخذا بقاعدة تفسٌر
الصلح تفسٌراً ضٌقا ً .
=================================
عقد العمل
=================================
لسنة 05مكتب فنى 06صفحة رقم 531 الطعن رقم 0404
بتارٌخ 1961-01-14
الموضوع :عقد
فقرة رقم 1 :
ٌبٌن من اإلطبلع على المذكرة المرفوعة من وزٌر المواصبلت و التى وافق علٌها
مجلس الوزراء بجلسته المنعقدة فى 10من ٌونٌة سنة 1953بشؤن سكة حدٌد
الدلتا أنها تضمنت ما ٌؤتى " :و بما أن المصلحة تقتضى بقاء سٌر هذا المرفق أثناء
المدة التى تستؽرقها إجراءات المٌزانٌة فالمرجو من المجلس التفضل بالموافقة على
إعتبار الحراسة منتهٌة و على أن تقوم مصلحة السكك الحدٌدٌة بإدارة المرفق
بإعتبار أن أعمالها وثٌقة الصلة به و على أن تكون إدارتها بالوضع الحالى لموظفى
الدلتا و طبقا ً للوابحها و قواعدها مع تخوٌل مجلس إدارة السكك الحدٌدٌة سلطة البت
فى هذا المرفق خبلل فترة إدارته بمعرفة المصلحة " .و ظاهر مما تقدم أن مركز
المدعى و أمثاله هو مركز مإقت ٌطبق فى حقه قانون عقد العمل الفردى .بناء
على ما جاء فى قرار مجلس الوزراء سالؾ الذكر من أن تكون إدارة هذا المرفق
بالوضع الحالى لموظفى الدلتا و طبقا ً للوابحها و قواعدها و من بٌن هذه القواعد
قانون عقد العمل الفردى الذى كان مطبقا ً على موظفى المرفق المذكور قبل إدارته
بمعرفة الهٌبة العامة للسكك الحدٌدٌة التى تتولى إدارته بمقتضى قرار مجلس
الوزراء سالؾ الذكر و بوضعه الحالى كما تقدم .
=================================
لسنة 08مكتب فنى 11صفحة رقم 230 الطعن رقم 0843
بتارٌخ 1966-01-01
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد العمل
فقرة رقم 2 :
لما كانت المادة 72من القانون رقم 91لسنة " 1959و هى تقابل المادة 36من
المرسوم بقانون رقم 317لسنة " 1952تنص على أنه " اذا كان العقد ؼٌر محدد
المدة جاز لكل من الطرفٌن الؽاءه بعد اعبلن الطرؾ اآلخر كتابة قبل االلؽاء
بثبلثٌن ٌوما بالنسبة الى العمال المعٌنٌن بؤجر شهرى و خمسة عشر ٌوما بالنسبة
الى العمال اآلخرٌن فإذا ألؽى العقد بؽٌر مراعاة هذه المهلة ألزم من ألؽى العقد بؤن
ٌإدى الى الطرؾ اآلخر تعوٌضا مساوٌا ألجر العامل عن مدة المهلة أو الجزء
الباقى منها .و وفقا لحكم هذه المادة ٌنتهى عقد العمل ؼٌر المحدد المدة بارادة أحد
طرفٌه و تنقطع العبلقة بٌنهما دون توقؾ على ارادة الطرؾ اآلخر .
=================================
لسنة 09مكتب فنى 12صفحة رقم 830 الطعن رقم 0887
بتارٌخ 1967-04-01
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد العمل
فقرة رقم 2 :
أنه إذا كانت الشركات المساهمة الثبلث سالفة الذكر قد قامت تنفٌذاً لهذه األحكام
القانونٌة ،بالتؤمٌن على العاملٌن بها لدى شركة إسكندرٌة للتؤمٌن و قامت اللجان
النقابٌة للهإالء العاملٌن بإختٌار الطبٌب المطعون ضده لمباشرة العبلج -على أن
ٌحصل على أجره عن ذلك من شركة التؤمٌن -فإن العبلقة العقدٌة تكون قابمة بٌن
الشركات الثبلث و هذا الطبٌب ...و ال ٌؽٌر من ذلك أن تلك اللجان هى التى
إختارت الطبٌب المذكور ..ذلك أن العقد فى هذه الحالة -و هو عقد مقاولة -قد
تدخلت فى أبرامه هذه اللجان و ال ضٌر فى أن تتدخل مثل هذه اللجان بطرٌق
الفضالة لمباشرة عمل قانونى .إذ أنها تقوم بتلبٌة حاجة عاجلة و نافعة لهذه
الشركات و لحسابها ،أقتضاها وجود التزام ال ٌحتمل اإلبطاء فرضه القانون على
هذه الشركات -و هو عبلج المرضى من العاملٌن بها -و قد أقرت هذه الشركات و
لو ضمنٌا ً هذا التصرؾ القانونى الذى بوشر لمصلحتها المحضه و ترتب و ترتب
على هذه األجازة تطبٌق قواعد الوكالة فى عبلقتها بالفضولى األمر الذى ٌترتب
علٌه تولد الحقوق و االلتزامات الناشبة عن عقد المقاولة مباشرة بٌن الشركات و
الطبٌب المطعون ضده منتارٌخ عقد المقاولة و ذلك طبقا ً للمادة 190من القانون
المدنى التى تنص على أن " :تسرى قواعد الوكالة إذا أقر رب العمل ما قام به
الفضولى " و من المقرر أن هذه األجازة تكون صرٌحة كما تكون ضمنٌة تستفاد
من موقؾ رب العمل ..و القاعدة األصولٌة فى الوكالة أن ٌنصرؾ أثر العمل
الذى ٌجرٌه الوكٌل إلى الموكل .و على ذلك فإن التصرؾ الذى باشرته اللجان
النقابٌة مع الطبٌب المطعون ضده ٌ ،كون قد تم بٌن هذه الشركات -التى تمثل رب
العمل -و بٌن الطبٌب المذكور و ٌترتب علٌه مباشرة اإللتزامات المتبادلة الناشبة
عن التصرؾ القانونى المذكور -و هو عقد المقاولة .
=================================
لسنة 09مكتب فنى 12صفحة رقم 869 الطعن رقم 0512
بتارٌخ 1967-04-08
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد العمل
فقرة رقم 2 :
إن المادة 72من القانون رقم 91لسنة 1959تنص على أنه " إذا كان العقد ؼٌر
محدد المدة جاز لكل من الطرفٌن إلؽاإه بعد إعبلن الطرؾ اآلخر كتابة قبل اإللؽاء
بثبلثٌن ٌوما ً بالنسبة إلى العمال المعٌنٌن بؤجر شهرى و خمسة عشر ٌوما ً بالنسبة
إلى العمال اآلخرٌن فإذا ألؽى العقد بؽٌر مراعاة هذه المهلة ألزم من ألؽى العقد أن
ٌإدى إلى الطرؾ اآلخر تعوٌضا ً مساوٌا ً ألجر العامل عن مدة المهلة أو الجزء
الباقى منها " و وفقا ً لحكم هذه المادة ٌجوز أن ٌنهى عقد العمل ؼٌر المحدد المدة
بإرادة أحد طرفٌه و تنقطع العبلقة بٌنهما دون توقؾ على رضى الطرؾ اآلخر .و
متى كان المطعون ضده قد إستقال من عمله فى 12من ٌونٌة سنة 1962فإنه وفقا ً
لحكم المادة 72سالفة الذكر ٌعتبر عقد عمله بالبنك منتهٌا ً دون أن ٌتوقؾ هذا
اإلنهاء على قبول إدارة البنك أو قبول المإسسة العامة للبنوك ،و ال محل فى هذا
المجال للقٌاس على حكم المادة 110من القانون رقم 210لسنة 1951الذى كان
ٌحكم العبلقة التنظٌمٌة بٌن جهة اإلدارة و الموظؾ العام و لم ٌكن ٌسرى أصبلً
على العبلقة بٌن البنك و موظفٌه و التى تدخل فى نطاق روابط القانون الخاص .
=================================
لسنة 08مكتب فنى 13صفحة رقم 34 الطعن رقم 1314
بتارٌخ 1967-11-05
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد العمل
فقرة رقم 1 :
أن طبٌعة الرابطة القانونٌة التى تحدد المركز القانونى للعامل فى عبلقته بالحكومة
عند تعٌٌنة تتصؾ بالتوقٌت إذا كان العامل معٌنا لمدة محدودة ،إذ ٌعتبر عندبذ
مفصوال تلقابٌا بإنتهاء المدة المحدودة لخدمتة المإقتة سواء إنتهت األعمال المعٌن
علٌها أو نفدت اإلعتمادات المالٌة المقررة لها أم ال ما لم ٌجدد تعٌٌنه بذات الصفة
المإقتة ،أو بصفة أخرى فٌكون هذا تعٌٌنا جدٌدا بشروطه و أوضاعه بعد إنفصام
الرابطة األولى .
=================================
لسنة 25مكتب فنى 26صفحة رقم 214 الطعن رقم 1218
بتارٌخ 1980-12-21
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد العمل
فقرة رقم 1 :
المادة 85من قانون العمل الصادر بالقانون رقم 91لسنة 1956تقضى ببقاء عقد
العمل نافذاً فى مواجهة الخلؾ و ذلك فى حاالت اإلدماج أو إنتقال الملكٌة بالبٌع أو
الهبة أو اإلرث أو الوصٌة -عدم سرٌان هذا الحكم إال إذا كان الخلؾ و السلؾ
كبلهما من أشخاص القانون الخاص و ٌخضع العاملون التابعون لهم ألحكام قانون
العمل المبنى على أساس عقد العمل الرضابى بالمعنى المفهوم -إدماج أحد البنوك
الخاصة فى البنك األهلى و هو من أشخاص القانون العام الذى ٌسرى على العاملٌن
به نظام البحى -خضوع العقد فى هذه الحالة لسلطة البنك فى تعدٌله و تؽٌٌر
أحكامه دون توقؾ على رضاء العامل .
=================================
لسنة 02مكتب فنى 03صفحة رقم 457 الطعن رقم 1749
بتارٌخ 1958-01-04
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد العمل
فقرة رقم 2 :
إن ما نصت علٌه المادة 683من القانون المدنى من اعتبار إعانة ؼبلء المعٌشة و
ؼٌرها من المرتبات الواردة بتلك المادة جزءاً ال ٌتجزأ من األجر ،و ما نصت علٌه
المادة الرابعة من قانون عقد العمل الفردى رقم 317لسنة 1952من أن المقصود
باألجر فى تطبٌق أحكام هذا القانون ما ٌتناوله العامل من أجر ثابت مضافا ً إلٌه
جمٌع ما ٌحصل علٌه من المبالػ المشار إلٌها فى المادتٌن 683و - 684إن ما
نصت علٌه المادتان المذكورتان ال ٌعتبر استحداثا ألحكام جدٌدة لم تكن موجودة من
قبل ،و من ثم ال تسرى إال من تارٌخ تقرٌرها ،و إنما هو تردٌد لما استقر و ثبت
فى المفهومات فى هذا الشؤن من أن إعانة الؽبلء -على وجه التحدٌد -أصبحت
جزاءا ال ٌتجزأ من أجر العامل .
=================================
لسنة 02مكتب فنى 03صفحة رقم 457 الطعن رقم 1749
بتارٌخ 1958-01-04
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد العمل
فقرة رقم 3 :
لبن كانت المادة 23من قانون عقد العمل الفردى رقم 41لسنة 1944لم تكشؾ
صراحة عن مشتمبلت األجر الذى تسوى على أساسه مكافؤة العامل ،إال أن إعانة
ؼبلء المعٌشة تدخل حتما ً ضمن االجر الوارد ذكره بتلك المادة ،و من ثم لزم أن
تحسب المكافؤة على أساس األجر األصلى للعامل ،مضافا ً إلٌه إعانة ؼبلء المعٌشة
.
=================================
لسنة 02مكتب فنى 02صفحة رقم 384 الطعن رقم 0903
بتارٌخ 1957-01-26
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد العمل
فقرة رقم 4 :
إن قانون عقد العمل الفردى لو طبق على العبلقات التنظٌمٌة العامة بالنسبة إلى
مستخدمى الحكومة و مجالس المدٌرٌات و المجالس البلدٌة و القروٌة الخارجٌن عن
الهٌبة و العمال و الصناع الذٌن تنظم توظٌفهم قواعد البحٌة إلضطراب دوالب
العمل الحكومى و تزعزعت المراكز القانونٌة و إنقلبت األوضاع بما ٌفضى إلى
اإلضرار بحسن سٌر العمل بالمرافق العامة ،األمر الذى ٌجب تنزٌه الشارع عن
أن ٌكون قد قصد إلى التردى فٌه ،و آٌة ذلك أن األجازات اإلعتٌادٌة بالنسبة إلى
طوابؾ الموظفٌن و العمال ؼٌر الخاضعٌن لقانون عقد العمل الفردى لٌست حقا ً
مقرراً ،بل منحه من الدولة ٌجوز أن تحرمهم منها إذا إقتضت المصلحة العامة ذلك
،أما بالنسبة إلى العمال الذٌن ٌسرى علٌهم القانون المذكور فهى حق الزم ال ٌجوز
لرب العمل حرمان العامل منه إطبلقا ً .كما أن نظام التؤدٌب و نوع الجزاء و الهٌبة
التى توقعه و سلطتها و األثر الذى ٌترتب علٌه كل ذلك ٌختلؾ فى ظل القانون رقم
210لسنة 1951بشؤن نظام موظفى الدولة و القوانٌن و اللوابح األخرى عنه فى
ظل المرسوم بقانون رقم 317لسنة 1952فى شؤن عقد العمل الفردى .هذا إلى
أن التشرٌعات الخاصة بمستخدمى الحكومة و عمالها لم تتضمن ما ٌلزم جهة اإلدرة
بتهٌبة وسابل عبلج خاصة أو صرؾ أدوٌة لهم بخبلؾ الحال فى قانون عقد العمل
الفردى ،و تتعدد أوجه التباٌن عدا ذلك فٌما ٌختص بسٌر العمل و االشراؾ علٌه و
سلطة صاحب العمل إزاء العامل و ما إلى ذلك من فروق أخرى و السٌما فٌما
ٌتعلق بنظام المكافآت التى ال تستحق للعمال الحكومٌٌن طبقا ً ألحكام القانون رقم 5
لسنة 1909المعدل بالقانون رقم 29لسنة 1910إال فى أحوال ثبلثة هى :العاهة
و المرض و كبر السن دون اإلستقالة و بشرط طلبها فى مدى ستى أشهر من تارٌخ
إنتهاء الحق فى مرتب الوظٌفة ،بٌنما تستحق بحسب قانون عقد العمل الفردى
بصفة حتمٌة للعامل ،إال فى أحوال معٌنة دون إشتراط المطالبة بها فى مدة محددة
.
=================================
لسنة 02مكتب فنى 02صفحة رقم 384 الطعن رقم 0903
بتارٌخ 1957-01-26
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد العمل
فقرة رقم 5 :
إن ما نصت علٌه المادة 50من المرسوم بقانون رقم 317لسنة 1952من أنه "
ٌقع باطبلً كل شرط فى عقد العمل ٌخالؾ أحكام هذا القانون و لو كان سابقا ً على
العمل به ما لم ٌكن الشرط أكثر فابدة للعامل " إنما أرٌد به الشروط و اإلتفاقات
العقدٌة ال النصوص التنظٌمٌة الواردة فى لوابح أو قوانٌن خاصة ،و السٌما بقانون
المذكور لم ٌتناول باإللؽاء الصرٌح إال القانون رقم 41لسنة 1944الخاص بعقد
العمل الفردى الذى نص على إلؽابه فى المادة 55منه دون سواه .
=================================
عقد الكفالة
=============
لسنة 16مكتب فنى 21صفحة رقم 36 الطعن رقم 0074
بتارٌخ 1976-01-31
الموضوع :عقد
فقرة رقم 1 :
إن الثابت باألوراق أنه لدى التحاق المدعى علٌه األول " "...........طالبا
بالمدرسة الثانوٌة للبرٌد ،وقع المدعى علٌه الثانى " ".....فى 3من أكتوبر سنة
1963بوصفه ولٌا على األول عوضا عن والده المتوفى ،ورقة صدرت بطلب
التحاق الطالب المذكور بالمدرسة مبٌنا بها البٌانات الخاصة به ،و أن سنه فى
أكتوبر سنة 1963خمسة عشر عاما و ستة أشهر و ٌومان ،و ذٌلت هذه الورقة
بتعهد معنون بعبارة" تعهد الكفٌل المقتدر" تضمن ما نصه " أتعهد أنا .......الكفٌل
للطالب ،.....بؤن أدفع لهٌبة البرٌد نفقات تعلٌمٌه و قدرها خمسة و عشرون جنٌها
عن كل سنة دراسٌة ،و كذلك ثمن الكتب و األدوات التى تصرؾ له وكذا المكافؤت
الشهرٌة أو المزاٌا العٌنٌة التى تمنح له و ذلك فى حالة فصله من المدرسة ألحد
األسباب اآلتٌة "3 " . . :االنقطاع عن الدراسة خمس عشر ٌوما متتالٌة دون
اخطار ،و كذلك فى حالة عدم قٌامه بتنفٌذ االلتزام بالعمل بهٌبة البرٌد مدة ال تقل
عن خمس سنوات من تارٌخ تعٌٌنه ،أو فصل فصبل تؤدٌبٌا قبل انقضاء المدة
المذكورة -و فى ظهر هذه الورقة و قع المدعى علٌه الثانى على اقرار آخر بتعهده
بمبلحظة سلوك الطالب و أخبار المدرسة فى حالة إنقطاعه عنها بسبب ؼٌابه .و
فى 26من أؼسطس سنة 1965قررت المدرسة فصل المدعى األول بسبب
إنقطاعه عن الدراسة بصورة متصلة لمدة زادت عن خمس عشر ٌوما ،و طالبت
المدعى علٌه الثانى فى 15من فبراٌر سنة 1966بالمبالػ المستحقة بسبب عدم
تنفٌذ االلتزام المتعهد به ،و جملتها 92 ،261جنٌها تمثلت فى 14 ،860جنٌه قٌمة
المكافؤت الشهرٌة و 27 ،401جنٌها ثمن مبلرس رسمٌة و 50جنٌها نفقات تعلٌم،
فامتنع عن الوفاء .
ومن حٌث أن قرار ربٌس الجمهورٌة رقم 1620لسنة 1961بإنشاء المدرسة
الثانوٌة للبرٌد ٌحدد فى المادة الثانٌة منه شروط القبول بالمدرسة ،و ٌشترط فٌمن
ٌقبل بها شروطا منها أن ٌقدم كفٌبل مقتدرا ٌتعهد بالتضامن مع الطالب برد نفقات
التعلٌم و قدرها 25جنٌها عن كل سنة دراسٌة و كذلك ثمن الكتب و األدوات التى
تصرؾ للطالب ،و المكافؤت الشهرٌة و المزاٌا العٌنٌة التى تمنح له ،و ذلك فى حالة
فصل الطالب بسبب سوء السٌرة ،و نصت المادة 19على أن ٌلزم خرٌج المدرسة
بؤن ٌعمل فى هٌبة البرٌدة مدة ال تقل عن خمس سنوات من تارٌخ تعٌٌنه ،و إذا
رفض التعٌٌن أو ترك الخدمة أو فصل تؤدٌبٌا قبل انقضاء المدة المذكورة ألزم مع
كفٌله بالتضامن بؤداء المبالػ المبٌنة بالمادة الثانٌة سالفة الذكر ،و قد أصدر و زٌر
المواصبلت فى 6من نوفمبر سنة 1961القرار رقم 255لسنة 1961بالبلبحة
الداخلٌة للمدرسة الثانوٌة للبرٌد ،تضمن فى الفقرة د من المادة الرابعة أن ٌقدم
الطالب طلب االلتحاق بالمدرسة على استمارة خاصة تعدها هٌبة البرٌد مصحوبة
ببعض األوراق منها تعهد من الطالب و كفٌله متضامنٌن بالتزام الطالب باإلنتظام
فى الدراسة و العمل بالهٌبة بعد التخرج مدة ال تقل عن خمس سنوات ،و بؤداء
المبالػ المبٌنة فى البند الثامن من المادة الثانٌة من القرار الجمهورى سالؾ الذكر
فى حالة االخبلل بهذا االلتزام أو فصل الطالب من المدرسة بسبب سوء السٌرة .
و من حٌث أن المدعى علٌة الثانى وقد كفل المدعى علٌه األول لدى تقدمه
لبللتحاق بالمدرسة الثانوٌة للبرٌد فى رد نفقات تعلٌمٌه و ثمن الكتب و األدوات و
قٌمة المكافآت و المزاٌا التى تمنح له ،إذا فصل من المدرسة بسبب سوء السٌرة أو
الرسوب سنتٌن متتالٌتٌن .فى سنة دراسٌة واحدة أو االنقطاع دون اخطار مدة
خمسة عشر ٌوما متتالٌة .أو إذا رفض العمل بهٌبة البرٌد مدة ال تقل عن خمس
سنوات أو فصل تؤدٌبٌا قبل انقضاء المدة المذكورة ،فان داللة ذلك أن المدعى علٌه
الثانى قد كفل المدعى علٌه األول بناء على طلب هذا األخٌر التزاما منه بما أوجبه
القرار الجمهورى رقم 1620لسنة 1961فى الفقرة الثامنة من المادة الثانٌة منه
سالفة الذكر من أن ٌقدم طالب االلتحاق بهذه المدرسة كفٌبل مقتدرا ٌتعهد بالتضامن
.معه برد النفقات المشار إلٌها إذا أخل بالتزاماته ،و ما قضى به قرار وزٌر
المواصبلت رقم 255لسنة 1961فى الفقرة د من المادة الرابعة منه المتقدم ذكرها
التى حملت الطالب دون سواه عبء التقدم بطلب االلتحاق مصحوبا بتعهد و كفٌلة
متضامنٌن بالتزام الطالب باإلنتظام فى الدراسة و العمل بالهٌبة بعد التخرج مدة ال
تقل عن خمس سنوات أو أداء المبالػ المبٌنة فى البند الثامن من المادة الثانٌة من
القرار الجمهورى سالؾ الذكر فى حالة االخبلل بااللتزام المشار إلٌه .و مفاد ذلك
كله أن المدعى علٌه األول هو الذى قدم المدعى علٌة الثانى لٌتعهد بالتضامن معه
فى تنفٌذ االلتزام المذكور ،و من مإداه قٌام التزام أصلى على عاتق المدعى علٌه
األول ٌلتزم بمقتضاه برد المبالػ آنفة الذكر إلى هٌبة البرٌد فى حالة اخبلله
بالتزاماته التى نص علٌها القرار الجمهورى سالؾ الذكر ،و تلك التى تضمنها قرار
وزٌر المواصبلت رقم 255لسنة 1961و التعهد الذى وقعه المدعى علٌه الثانى،
و هذا االلتزام و أن لم ٌكن مكتوبا اال أن قرابن الحال على ما سلؾ بٌانه تقطع
بقٌامه أخذا فى اإلعتبار أنه ولٌد عقد إدارى تكاملت له أركانه األساسٌة ،و أن العقد
االدارى ال ٌشترط دابما أن ٌكون مكتوبا .و بذلك ٌكون الحكم المطعون فٌه قد
جانب الصواب فٌما انتهى إلٌه من عدم وجود التزام أصلى على المدعى علٌه األول
ٌكفله المدعى علٌه الثانى .
=================================
لسنة 16مكتب فنى 21صفحة رقم 36 الطعن رقم 0074
بتارٌخ 1976-01-31
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد الكفالة
فقرة رقم 2 :
أن المدعى علٌه الثانى -على ما تضمنه التعهد الموقع منه -قد تعهد بوصفه كفٌبل
للطالب بؤن ٌدفع إلى هٌبة البرٌد نفقات تعلٌم هذا الطالب و ما إلٌها فى حالة فصله
من المدرسة ألى من األسباب المنوه عنها فى التعهد ،و لما كان الكفٌل العادى ؼٌر
المتضامن بالتطبٌق لحكم المادة 772مدنى هو الذى ٌتعهد للدابن بؤن ٌفى بالتزام ما
إذا لم ٌؾ به المدٌن نفسه ،و كان المدعى علٌه الثانى قد تعهد بالوفاء بما التزم به
دون ثمة قٌد أو شرط و دون تعلٌق تعهده على عدم وفاء المدٌن األصلى ،فإن كفالته
و الحالة هذه تكون كفالة تضامنٌة حسبما تطلبه كل من القرار الجمهورى رقم
1620لسنة 1961و القرار الوزارى رقم 255لسنة 1961المشار إلٌهما ،من
أن ٌقدم طالب االلتحاق بالمدرسة كفٌبل مقتدرا ٌتعهد بالتضامن معه برد النفقات آنفة
الذكر فى حالة اإلخبلل بالتزاماته .
و من حٌث أن مقتضى ما تقدم أن ثمة التزاما أصلٌا محله استمرار المدعى علٌه
األول فى الدراسة بالمدرسة إلى أن ٌتخرج منها ،و التزاما بدٌبل محله دفع جمٌع ما
أنفق علٌه إذا لم ٌؾ بالتزامه األصلى ،و لما كان المدعى علٌه األول ،الذى بلػ سن
الرشد و أدخل فى الدعوى مثار الطعن الماثل ،قد انقطع عن الدراسة بالمدرسة
الثانوٌة للبرٌد بمحض إرادته بسبب تطوعه فى القوات البحرٌة -و لٌس بسبب
تجنٌده اجبارٌا حسبما ذهب إلٌه دفاع المدعى علٌه الثانى -و فصل من المدرسة
النقطاعه عن الدراسة ،فؤن هٌبة البرٌد تكون على حق فى الرجوع على المدعى
علٌهما متضامنٌن ،األول بصفته مدٌنا أصلٌا و الثانى بصفته كفٌبل متضامنا،
بالمبالػ المستحقة لها و التى لم ٌجادل المدعى علٌهما فى مقدارها .و لما كان األمر
كذلك و كان محل االلتزام هو دفع مبلػ من النقود معلوم المقدار تحدد بقٌمة النفقات
و المصروفات و المكافؤت التى أنفقت على المدعى علٌه األول خبلل السنتٌن
الدراسٌتٌن اللتٌن قضاهما بالمدرسة ،و كان الثابت أن المدعى علٌهما قد تؤخرا فى
الوفاء بالمبلػ المشار إلٌها وقدرها 261ر 92جنٌها ،فانه ٌستحق على هذا المبلػ
فوابد قانونٌة بواقع %4سنوٌا من تارٌخ المطالبة القضابٌة الحاصلة فى 22من
أبرٌل سنة 1967حتى الوفاء .
و من حٌث أن الحكم المطعون فٌه قد أخذ بؽٌر هذا النظر فؤنه ٌكون قد أخطؤ فى
تطبٌق القانون ،و من ثم ٌتعٌن القضاء بالؽاء و الحكم على ما تقدم مع الزام المدعى
علٌهما المصروفات .
عقد المزاٌدة
=============
لسنة 04مكتب فنى 04صفحة رقم 1252 الطعن رقم 0288
بتارٌخ 1959-05-09
الموضوع :عقد
فقرة رقم 1 :
من األسس التى ٌقوم علٌها تعاقد اإلدارة مع األفراد أو الهٌبات عن طرٌق
المناقصات العامة أو المحلٌة أن ٌخضع هذا التعاقد إلعتبارات تتعلق بمصلحة
المرفق الكلٌة التى تتمثل فى إرساء المناقصة على صاحب العطاء األرخص بتؽلٌب
مصلحة الخزانة على أى إعتبار آخر ،و كذا بمصلحته الفنٌة التى تبدو فى إختٌار
المناقص األفضل من حٌث الكفاٌة الفنٌة و حسن السمعة ،و فى ترجٌح أى من
هاتٌن المصلحتٌن تتمتع اإلدارة بسلطة تحددها القواعد المقررة فى هذا الشؤن ،و
منها البحة المخازن و المشترٌات المصدق علٌها بقرار مجلس الوزراء الصادر فى
6من ٌونٌة سنة ، 1948و المرسوم بقانون رقم 58لسنة 1953الخاص بتنظٌم
المناقصات المعدل بالقانون رقم 188لسنة ، 1953و القانون رقم 384لسنة
1953بتعدٌل بعض األحكام المتعلقة بإختصاصات مجلس الوزراء ،ثم القانون
رقم 236لسنة 1954بتنظٌم المناقصات و المزاٌدات .و بحكم المناقصات العامة
مبدأ المنافسة و المساواة ،بٌد أن هذا األخٌر ٌخضع لقٌود منها ما ٌتعلق بمصلحة
المرفق ،و منها ما ٌتصل بحماٌة األوضاع اإلقتصادٌة و اإلجتماعٌة فى الدولة ،و
من األولى أهلٌة مقدم العطاء القانونٌة ،و حسن سمعته و كفاٌته الفنٌة ،و كذا
كفاٌته المالٌة التى ٌقتضى التثبٌت منها أن ٌودع تؤمٌنا ً مإقتا ً تنص علٌه و تعٌن
مقداره كراسة الشروط ،كضمان لجدٌة العطاء و صدق النٌة فٌه ،و لتنفٌذ العقد
ممن ٌرسو علٌه ،و تعوٌض اإلدارة فى حالة إعادة المناقصة على حسابه إذا ما
نكل عن إٌجابه ،و هذا بخبلؾ التؤمٌن النهابى .
=================================
لسنة 04مكتب فنى 04صفحة رقم 1252 الطعن رقم 0288
بتارٌخ 1959-05-09
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد المزاٌدة
فقرة رقم 2 :
إن إٌداع التؤمٌن المإقت من مقدم العطاء فى الوقت المحدد كآخر موعد لوصول
العطاءات شرط أساسى للنظر فى عطابه ،سواء كان هذا التؤمٌن نقداً أو سندات أو
كفالة مصرفٌة ،و هذا الشرط مقرر للصالح العام دون ترتٌب جزاء البطبلن على
مخالفته إذا ما إطمؤنت اإلدارة إلى مبلءمة مقدم العطاء .
=================================
لسنة 04مكتب فنى 04صفحة رقم 1252 الطعن رقم 0288
بتارٌخ 1959-05-09
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد المزاٌدة
فقرة رقم 3 :
إن الشارع رأى رؼبة منه فى تمكٌن اإلدارة من الحصول على أصلح العطاءات
لخٌر المرفق و صٌانة ألموال الدولة -إجازة المفاوضة ،بعد فتح المظارٌؾ ،مع
صاحب العطاء األقل إذا كان مقترنا ً بتحفظ أو تحفظات ،و كانت القٌمة الرقمٌة
ألقل عطاء ؼٌر المقترن بشا من ذلك تزٌد كثٌراً على العطاء المقترن بتحفظات ؛
ذلك لكى ٌنزل عن كل تحفظاته أو بعضها بما ٌوفق بٌن عطابه و شروط المناقصة
قدر اإلستطاعة ،و ٌجعله أصلح من العطاء األقل ؼٌر المقترن بؤى تحفظ ،فإذا
رفض جاز التفاوض مع من ٌلٌه ؛ ذلك ألن صاحب أقل عطاء -ما لم ٌستبعد -هو
فى األصل ،صاحب الحق فى إرساء المناقصة علٌه إذا كان عطاإه مناسبا ً ،و ألن
تعدٌل عطابه إلى ما هو أقل أو إلى ما ٌجعله متمشٌا ً مع مواصفات المناقصة و
شروطها ال ضٌر منه على أى من أصحاب العطاءات األخرى ،و ال ٌخل بقاعدة
المساواة الواجبة بالنسبة إلٌهم ،سواء كٌؾ هذا اإلجراء بؤنه تصفٌة إلجراءات
المناقصة ،أو بؤنه ممارسة على أساس ما تمخضت عنه المناقصة ،و مرجع األمر
فى هذا إلى لجنة البت فى العطاءات ،بإعتبارها أقدر من أٌة هٌبة أخرى على
اإلضطبلع بهذه المهمة ؛ و هى تتولى إجراءات المناقصة و تبت فٌها .و ال ٌجوز
بعد البت فى طلبات اإلستبعاد إرساء المناقصة إال على صاحب أقل عطاء بالوضع
المتقدم ،أى سواء كان مستوفٌا ً لجمٌع المواصفات و الشروط ،أو كانت المفاوضة
قد أسفرت عن صٌرورته أصلح العطاءات .
=================================
لسنة 04مكتب فنى 04صفحة رقم 1252 الطعن رقم 0288
بتارٌخ 1959-05-09
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد المزاٌدة
فقرة رقم 4 :
إن إعتماد صاحب العطاء األقل على ما له من مبالػ مستحقة قبل المصلحة كتؤمٌن
نهابى و مبالػ أخرى عن عملٌة العام السابق تجاوز فى مقدارها قٌمة التؤمٌن
المإقت المطلوب فى المناقصة موضوع النزاع ال ٌعنى تخلفه قصداً عن إستٌفاء
شرط البند الخامس من دفتر الشروط أو تحلله منه ،بل مجرد فهم منه لجواز
التحفظ الضمنى فى شؤن طرٌقة دفع هذا التؤمٌن ،إرتكانا ً على إمكان تحقٌق شرط
أدابه بالخصم من تلك المبالػ ،و السٌما أن البند الخامس المشار إلٌه أورد ضروبا ً
من األوجه التى ٌجوز أن ٌإدى بها للتؤمٌن المذكور ،كالنقد فى الحواالت و
األذونات البرٌدٌة أو الشٌكات المقبولة و سندات الحكومة و السندات لحاملها و
الكفاٌة المصرفٌة .و لٌس شؤن صاحب العطاء األقل فى هذا المقام بالنظر إلى
وضعه الخاص إزاء المصلحة شؤن من لم ٌسبق له عبلقة تعامل معها أو من لٌس له
مال لدٌها ٌفى بالتؤمٌن المطلوب ،و إن ٌكن ما له ؼٌر حال األداء .فإذا كان الثابت
أن هذا المناقص قد بادر بسداد قٌمة هذا التؤمٌن بمجرد دعوته إلى ذلك و لم تقبل
المصلحة التى طرحت المناقصة عطاءه أو ترتبط به إال بعد أن قام بتورٌد مبلػ
التؤمٌن البلزم ،و قد صادق مجلس إدارة السكة الحدٌد و كذا وزٌر المواصبلت
على هذه اإلجراءات جمٌعها ،مقراً لها قانونا ً لكى تنزل صاحب العطاء األرخص
و تؽٌت بإعمال هذه الرخصة بمقتضى سلطتها التقدٌرٌة فى تسٌٌر المرافق القابمة
علٌه وجه المصلحة العامة المجردة عن المٌل أو الهوى ،لم تصدر فى هذا عن
رؼبة ؼٌر مشروعة فى محاباة أحد مقدمى العطاءات على اآلخر بدون وجه حق
إضراراً بصالح المرفق أو بالصالح العام .
=================================
لسنة 15مكتب فنى 19صفحة رقم 28 الطعن رقم 0593
بتارٌخ 1973-12-01
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد المزاٌدة
فقرة رقم 1 :
إن األصل فى العقد اإلدارى شؤنه فى ذلك شؤن سابر العقود التى تخضع ألحكام
القانون الخاص أنه ٌتم بتوافق إرادتٌن تتجهان إلى أحداث أثر قانونى معٌن هى
انشاء التزام أو تعدٌله ،و من ثم فإذا ما توقع المتعاقدان فى العقد االدراى أخطاء
معٌنه و وضعا لها جزاءات بعٌنها ،فإنه ٌتعٌن التقٌد بما جاء فى العقد فى هذا
الصدد ،دون الرجوع إلى أحكام البحة المناقصات و المزاٌدات الصادر بها قرار
وزٌر المالٌة و االقتصاد رقم 542لسنة ،1957بؤعتبار أن ما أتفق علٌه المتعاقدان
هو شرٌعتهما و أن األحكام التى تضمنتها البلبحة المذكورة فى هذا الشؤن هى من
األحكام التكمٌلٌة الرادة الطرفٌن و التى ٌجوز األتفاق على ما ٌخالفها .
و من حٌث أن المدعى علٌه أخطر فى 19من دٌسمبر سنة 1962بالموافقة
على عطابه و رسو المزاد مثار الدعوى علٌه و بمطالبته بؤداء ثمن البٌع و استبلمه
ثم نبه إلى تنفٌذ التزاماته هذه تلٌفونٌا و بالكتابٌن المإرخٌن فى 31من ٌناٌر سنة
17 ،1963من ٌونٌة سنة 1963دون ثمة استجابة ،فإنه ٌكون بذلك قد أخل بما
التزم به فى البند السادس من الشروط العامة للعقد من أداء الثمن و تسلم االصناؾ
المبٌعة فى أسرع و قت ممكن وفى مٌعاد ال ٌتجاوز أسبوعا من تارٌخ أخطاره .و
لما كان العقد قد أنطوى على الجزاءات التى ٌخضع لها المتعاقد مع جهة االدارة إذا
أخل بهذا االلتزام فؤنه ٌتعٌن أعمال مقتضاها دون الرجوع فى شؤنها الى ما تضمنته
البحة المناقصات و المزاٌدات المذكورة من أحكام أخرى قد تكون مخالفة لما اتفق
علٌها المتعاقدان .
و من حٌث أن الشروط العامة للعقد تقضى فى البند الخامس منه بؤنه إذا تؤخر
صاحب العطاء المعتمد فى دفع باقى الثمن كان للوزارة الحق فى مصادرة التؤمٌن
المدفوع منه مع تطبٌق االجراءات األخرى المنصوص علٌها فى البند الثامن ،و قد
نص هذا البند فى الفقرة األولى منه على أنه إذا أمتنع مقدم العطاء المعتمد أو تؤخر
فى دفع باقى الثمن خبلل أسبوع من تارٌخ اخطاره بؤعتماد عطابه ٌصادر التؤمٌن
المدفوع منه و تعرض الصفقة للبٌع ثانٌة .و نصت الفقرة الثانٌة منه على أنه اذا
أخل بؤى شرط من الشروط المتقدمة للوزراة الحق فى مصادرة تؤمٌناته المدفوعة
منه دون حاجة إلى أنذار أو تنبٌه أو اجراء ما فضبل عن حقها فى أعادة البٌع على
حسابه و عن حقها فى المطالبة بالفوابد و الفروق و الملحقات و التعوٌضات و
ؼٌرها .و إذا كانت الفقرة األولى من البند الثامن المذكور قد قضت بؤنه فى حالة
امتناع الراسى علٌه المزاد أو تؤخره فى دفع الثمن خبلل أسبوع من تارٌخ أخطاره
بؤعتماد عطابه ٌصادر التؤمٌن المدفوع منه و تعرض الصفقة للبٌع ثانٌة دون النص
على أن تكون اعادة البٌع على حسابه ،و هو ما اتخذه الحكم المطعون فٌه أساسا لما
قضى به من أن العقد ال ٌجٌز البٌع على حساب المدعى علٌه الذى امتنع عن أداء
الثمن و تسلٌم المبٌع ،و إذا كان األمر كذلك إال أن األصل فى تفسٌر العقود هو
البحث عن النٌة المشتركة للمتعاقدٌن ،و ٌستهدى فى الكشؾ عن هذه النٌة المشتركة
بعوامل متعددة منها أن عبارات العقد تفسر بعضها البعض بمعنى أنه ال ٌجوز عزل
العبارة الواحدة عن بقٌة العبارات بل ٌجب تفسٌرها باعتبارها جزءا من كل و هو
العقد ،فقد تكون العبارة مطلقة و لكن تحددها عبارة سابقة أو الحقة ،و قد تقرر
العبارة أصبل ٌرد علٌه استثناء قبلها أو بعدها و قد تكون العبارة مبهمة و تفسٌرها
عبارة وردت فى موضوع آخر .و بتمحٌص نصوص العقد و عباراته ٌبٌن أنها ال
تنطوى على ما ٌسوغ القول بؤن النٌة المشتركة للطرفٌن قد اتجهت إلى اعفاء
المتعاقد مع جهة االدارة من البٌع على حسابه إذا امتنع عن دفع باقى الثمن خبلل
أسبوع من تارٌخ أخطاره بؤعتماد عطابه أكتفاء بمصادرة التؤمٌن المدفوع منه ،و
الواقع أن العكس هو الصحٌح .فقد نصت الفقرة الثانٌة من البند الثامن المذكور
صراحة على أنه إذا أخل المتعاقد معه بؤى شرط من شروط العقد المتقدمة على هذه
الفقرةٌ ،كون لجهة اإلدارة الحق فى إعادة البٌع على حسابه و ذلك باإلضافة إلى
مصادرة التؤمٌن المدفوع منه و المطالبة بالفوابد و الفروق و الملحقات و
التعوٌضات و ؼٌرها .و مما ال شك فٌه أن االمتناع عن أداء باقى الثمن و تسلٌم
المبٌع هو قوام العقد و هدفه و هو بالتالى لٌس فقط أهم شروط العقد بل هو فى
الواقع من األمر اإللتزام األساسى الذى ٌقوم علٌه العقد .هذا و إذا كانت الفقرة " "3
من البند السابع قد عرضت لحالة تؤخٌر المتعاقد فى تسلم األصناؾ المبٌعة بعد أداء
ثمنها ورتبت على ذلك الحق فى بٌع األصناؾ لحسابه على أن ٌحاسب على فرق
الثمن ورسم األرضٌة و ما تكبدته جهة االدارة من مصروفات ،و الحق فى أال ٌرد
له سوى المبلػ الذى حصل منه بعد خصم المصروفات التى تكبدتها الجهة االدارٌة
مضافا إلٌها رسم األرضٌة إذا كان العقد قد عرض لهذه الحالة و وضع لها جزاءها
على هذا النحو فلم ٌعد ثمة التزام فى العقد ذو شؤن ٌمكن أن تكون نٌة الطرفٌن قد
اتجهت إلى اخضاعه لحكم الفقرة الثانٌة من البند الثامن المذكور إال حالة من ٌمتنع
عن أداء الثمن و تسلم المبٌع ،و بذلك تكون هذه الحالة هى المعنٌة أساسا فى هذه
الفقرة و مما ٌإكد ذلك أن الجزاء على عدم تسلم المبٌع بالرؼم من أداء الثمن هو
البٌع لحساب المتعاقد مع التزامه بفروق الثمن فى حالة البٌع بسعر أعلى و التزامه
بكافة المصارٌؾ و رسم األرضٌة ،و فى هذا تكاد أن تتفق آثار البٌع على حساب
المتعاقد مع البٌع لحسابه بما ال ٌسوغ معه القول بؤن نٌة الطرفٌن لم تتجه إلى حق
جهة االدارة فى البٌع على حساب من ٌمتنع عن أداء الثمن و تسلم المبٌع و هو
االخبلل األخطر شؤنا من مجرد عدم تسلم المبٌع بالرؼم من أداء الثمن و ترتٌبا على
ذلك ٌكون لجهة االدارة الحق وفقا لشروط العقد أن تعٌد البٌع على حساب الراسى
علٌه المزاد الذى ٌتخلؾ عن أداء الثمن و تسلم المبٌع و تطالبه بما تتكبده فى هذا
الشؤن من مصروفات و تعوٌضات باألضافة إلى حقها فى مصادرة التؤمٌن المدفوع
منه .
و من حٌث أن ما أثاره الحكم المطعون فٌه من عدم جواز الجمع بٌن فسخ العقد
و مصادرة التؤمٌن و بٌن البٌع على حساب المتعاقد و مطالبته بفروق الثمن و
المصارٌؾ و التعوٌضات المترتبة على ذلك فبل حجة فٌه ذلك أنه رؼم عن أن
المستندات المقدمة فى الدعوى لم تتضمن ما ٌفٌد أن جهة االدارة قد قامت بفسخ
العقد مثار المنازعة ،فإن فسخ العقد -أٌا كان هذا العقد ٌ -خضع لقاعدة قانونٌة
عامة مإداها أن للدابن فى حالة فسخ العقد أن ٌرجع بالتعوٌض عما أصابه من
ضرر على المدٌن إذا كان عدم قٌام هذا المدٌن بتنفٌذ التزاماته راجعا إلى خطبه ،و
ترتب على هذا الخطاء ضرر بالدابن و هذه القاعدة بحكم عمومٌتها تطبق فى حالة
فسخ العقد اإلدارى كما تطبق فى حالة فسخ العقد المدنى على حد سواء ،و من ثم
فؤن هذا التعوٌض الذى مرده إلى القواعد العامة -مختلؾ فى طبٌعته وؼاٌته عن
شرط مصادرة التؤمٌن و هو أحد الجزاءات المالٌة التى جرى العرؾ اإلدارى على
اشتراطها فى العقد اإلدارى ،و ما دام السبب فى كل من مصادرة التؤمٌن و
التعوٌض مستقبل و الطبٌعة و الوجهة و الؽاٌة فى كل منهما متباٌنة فبل تثرٌب أن
أجتمع فى حالة فسخ العقد مع مصادرة التؤمٌن و إستحقاق التعوٌض إذ ال ٌعتبر
الجمع بٌنهما أزدواجا للتعوٌض .
عقد المقاولة
=============
لسنة 09مكتب فنى 12صفحة رقم 830 الطعن رقم 0887
بتارٌخ 1967-04-01
الموضوع :عقد
فقرة رقم 1 :
ٌستفاد من نصوص القانون رقم 89لسنة 1950بشؤن إصابات العمل و القانون
رقم 317لسنة 1952فى شؤن عقد العمل الفردى أن رب العمل هو الملزم بتوفٌر
وسابل العبلج للعاملٌن لدٌه و بمصروفات هذا العبلج و هو الذى ٌعهد للطبٌب
بمباشرة العبلج فى المكان الذى ٌختاره لهذا الؽرض ،فالعبلقة تكون دابما ً بٌن
الطبٌب المعالج و رب العمل ..و هذه العبلقة إنما هى عبلق عقدٌة -قوامها عقد
مقاولة ٌتعهد فٌه الطبٌب بعبلج العاملٌن لدى رب العمل فى مقابل أجر معلوم و أن
كان لهذا العقد بعض الخصابص ٌتمٌز بها عن عقود المقاولة األخرى ،منها أن
اإللتزام الذى ٌعقده الطبٌب هو التزام ببذل عناٌة -ال التزام بتحقٌق ؼاٌة ألنه إنما
ٌتعهد ببذل العناٌة الواجبة فى عبلج المرٌض ،و ال ٌتعهد بتحقٌق الؽاٌة من العبلج
و هو الشفاء ،و منها أن التعاقد مع الطبٌب ٌبلحظ فٌه دابما ً شخصٌته على أن لٌس
فى هذه الخصابص شا ٌتعارض مع حقٌقة عقد المقاولة إذ أن هذا العقد كما ٌكون
محله التزاما ً بتحقٌق ؼاٌة كذلك ٌجوز أن ٌكون محله التزاما ً ببذل العناٌة .
=================================
لسنة 14مكتب فنى 18صفحة رقم 29 الطعن رقم 1163
بتارٌخ 1972-12-23
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد المقاولة
فقرة رقم 1 :
ٌستفاد من المواد المنصوص علٌها فى عقد المقاولة أن األعمال المتعاقد علٌها
تتكون من عدة مراحل متعاقبة ٌحدد كبلً منها زمن معٌن أوالها مرحلة اقامة الجزء
السفلى من السد مع تهٌبة الفتحة المخصصة لقفله و تبدأ هذه المرحلة من تارٌخ بدء
التشؽٌل و تنتهى فى المٌعاد الذى تحدده الوزارة لقفل السد ثم ٌلٌها مرحلة قفل السد
ذاتها ثم ٌلٌها مرحلة إتمام السد ،بما ٌتفق وزٌادة منسوب المٌاه تدرٌجٌا ً أمامه و
مدة هذه المرحلة أربعون ٌوما ً تبدأ بمجرد قفل السد ،ثم تلٌها مرحلة صٌانة السد
طوال مدة قفله ثم ٌنتهى العمل بمرحلة قطع السد فى المٌعاد الذى تحدده الوزارة بعد
إنتهاء الؽرض من اقامته كما تضمنت المواد سالفة الذكر بٌان الجزاءات العقدٌة
التى تكفل للوزارة تنفٌذ مراحل العمل فى المواعٌد المحددة لها و بالقدرة البلزمة
لذلك فقد خولتها المواد 15و 16و 17سلطة سحب العمل من المقاول إذا هى
رأت بمحض تقدٌرها أن سٌر العمل ال ٌبشر باتمام مراحله فى المواعٌد المحددة كما
أفردت المادة 14جزاءاً خاصا ُ على التؤخٌر فى قفل السد فى المٌعاد المحدد وعلى
التؤخٌر فى اتمام السد بعد ذلك بؤن فرضت فى الحالة األولى ؼرامة تؤخٌر خاصة
قدرها خمسون جنٌها ً عن الٌوم الواحد و فى الحالة الثانٌة خمسة جنٌهات عن الٌوم
الواحد من أٌام التؤخٌر فى التنفٌذ و فى الوقت نفسه نصت على حفظ حق الوزارة
فى سحب العمل بسبب التؤخٌر عن القٌام بالعمل فى موعده .
و قد نفذت الوزارة جزاء سحب العمل من المدعى علٌه بسبب تقصٌره و تم
أسناد تنفٌذ العملٌة إلى مقاول آخر أثناء قٌام المدعى علٌه بتنفٌذ المرحلة األولى من
العمل و من ثم فؤنه ال وجه و الحالة هذه لتوقٌع ؼرامة التؤخٌر الخاصة المنصوص
علٌها فى المادة 14من العقد و التى تترتب على تؤخر المقاول عن قفل السد فى
مٌعاده كما أنه ال وجه من باب أولى لتوقٌع الؽرامة المنصوص علٌها فى المادة
المذكورة و الخاصة بتؤخر المقاول فى اإتمام السد ألنها تلى القفل أما ما تقول به
الوزارة الطاعنة من تطبٌق حكم المادة 93من البحة المناقصات و المزاٌدات
بتوقٌع ؼرامة تؤخٌر تعادل %10من قٌمة العقد فقول ؼٌر سدٌد ذلك أنه و لبن
كانت المادة 42من العقد تنص على أعتبار أحكام البلبحة المشار إلٌها مكملة و
متممة ألحكامه إال أنه وقد ضمنت الوزارة العقد شرطا ً خاصا ً بنظم ؼرامة التؤخٌر
من حٌث موجب توقٌعها و مقدارها فؤن هذا الشرط ٌكون هو الواجب التطبٌق دون
حكم البلبحة أخذاً بقاعدة أن النص الخاص ٌقٌد النص العام و فضبلً عن ذلك فإنه
ٌشترط لتوقٌع الؽرامة طبقا ً لحكم المادة 93من البلبحة بالنسبة لعقد مقاولة األعمال
أن ٌتؤخر المقاول عن إتمام العمل و تسلٌمه فى المٌعاد المحدد لذلك فى العقد و قد
تخلؾ هذا الشرط فى المنازعة المعروضة بسحب العمل من المدعى علٌه قبل أن
ٌحل مٌعاد انتهاء المرحلة األولى من العملٌة كما سلؾ البٌان .
=================================
لسنة 14مكتب فنى 18صفحة رقم 29 الطعن رقم 1163
بتارٌخ 1972-12-23
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد المقاولة
فقرة رقم 3 :
لما كان الثابت أن عقد المقاولة أبرم فى ظل البحة المناقصات و المزاٌدات و نصت
المادة 42منه على إعتبار أحكامها متممة و مكملة له ،فؤنه ٌتعٌن بادئ ذى بدء
استبعاد أحكام البلبحة المالٌة للمٌزانٌة و الحسابات التى تستند إلٌها الوزارة -من
مجال التطبٌق إذ ال عبلقة ألحكامها بالعقد موضوع المنازعة الماثلة و لما كانت
شروط العقد القابمة ال تتضمن تحدٌداً خاصا ً للمصروفات االدارٌة التى تستحقها
الوزارة -مقابل ما تتكبده عند سحب العمل من المقاول و أسناده إلى ؼٌره بطرٌق
المناقصة أو الممارسة فإنه ٌتعٌن طبقا ً لما سبق أن قضت به هذه المحكمة -اجراء
حكم المادة 105من البحة المناقصات و المزاٌدات على عقد األشؽال العامة ألنها
و أن وردت فى خصوص المصروفات اإلدارٌة المتعلقة بعقد التورٌد إال أنها تفصح
عن نٌة اإلدارة فى تحدٌد مقدار المصروفات اإلدارٌة ما دامت لم تحدد فى شروط
العقد و قد حددت هذه المادة المصروفات االدارٌة بنسبة %5من قٌمة ما ٌتم تنفٌذه
على حساب المتعاقد المقصر .
=================================
لسنة 14مكتب فنى 18صفحة رقم 29 الطعن رقم 1163
بتارٌخ 1972-12-23
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد المقاولة
فقرة رقم 4 :
لما كان مقدار المصروفات اإلدارٌة قاببلً للتحدٌد بالنسبة المنصوص علٌها فى
البحة المناقصات و المزاٌدات و من ثم فهو معلوم المقدار وقت رفع الدعوى ،فإنه
ٌتعٌن الحكم بالفوابد القانونٌة المستحقة عنه محسوبة من تارٌخ المطالبة القضابٌة و
لٌس من تارٌخ صدور الحكم بها وفقا ً لحكم المادة 226من القانون المدنى .
عقد الملكٌة
=================================
لسنة 16مكتب فنى 19صفحة رقم 420 الطعن رقم 0154
بتارٌخ 1974-06-11
الموضوع :عقد
فقرة رقم 1 :
أن التصحٌح الوارد بسجبلت المساحة الحدٌثة فى عام ٌ 1957ثٌر لبسا ً حول ملكٌة
مورث الطاعنة لهذه األطٌان و من ثم فإن األمر ٌقتضى بٌان قٌمته القانونٌة و
المعلوم أن نظام الشهر العقارى فى مصر شخصى و حتى اآلن ألنه لم ٌإخذ بعد
بنظام السجبلت العٌنٌة فإذا كانت القٌود الواردة بسجبلت الشهر العقارى لٌست لها
قوة فى ذاتها فٌما ٌتصل بؤصل الملكٌة فهى و إن كانت تإدى إلى إنتقال الملكٌة إال
أن ذلك ٌرتبط بوجود التصرؾ القانونى الصحٌح أى أن الملكٌة ال تنتقل بالقٌد وحده
و لكن بالتصرؾ و القٌد معا ً ،فإذا كان األمر كذلك بالنسبة للشهر العقارى فإنه ٌكون
من باب أولى بالنسبة لكشوؾ المساحة فالقٌود الواردة بهذه الكشوؾ ال ٌمكن
اإلحتجاج بها منفصلة عن التصرفات المإدٌة إلٌها -فإذا كان اإلصبلح الزراعى لم
ٌقدم بالتضامن مع المستولى لدٌه الدلٌل على التصرؾ الذى تملك به المستولى لدٌه
األطٌان موضوع النزاع فإنه ٌكون قد أخفق فى إثبات وجود مثل هذا التصرؾ و
ٌتعٌن تقرٌر ملكٌة مورث الطاعنة و التى قام الدلٌل علٌها .
عقد الوكالة
===========
لسنة 12مكتب فنى 14صفحة رقم 56 الطعن رقم 0195
بتارٌخ 1968-11-23
الموضوع :عقد
فقرة رقم 1 :
إن الوكٌل عندما ٌعمل بإسم الموكل ٌكون ناببا ً عنه و تحل إرادته محل إرادة
األصٌل كما لو كانت اإلرادة قد صدرت منه ،و لما كان النابب ٌعمل بإسم األصٌل
فؤثر العقد ال ٌلحقه هو بل ٌلحق األصٌل و تتولد عن النٌابة عبلقة مباشرة فٌما بٌن
األصٌل و الؽٌر و ٌختص شخص النابب منهما المتعاقدان و هما اللذان ٌنصرؾ
إلٌهما أثر العقد فٌكسب األصٌل الحقوق التى تولدت له من العقد و ٌطالب الؽٌر بها
دون وساطة النابب كما ٌكتسب الؽٌر الحقوق التى تولدت له من العقد و ٌرجع بها
مباشرة على األصٌل ،و هو ما تقضى به المادة 105من القانون المدنى حٌث
تنص على أنه إذا أبرم النابب فى حدود نٌابٌة عقداً بإسم األصٌل فإن ما ٌنشؤ عن
هذا العقد من حقوق و إلتزامات تضاؾ إلى األصٌل ،لذلك فإن شركة البهنساوى
11من للتجارة و الهندسة و قد أفصحت صراحة لدى تقدٌمها العرض المإرخ
دٌسمبر سنة 1959و الذى قبلته الهٌبة العامة للمصانع الحربٌة أنها إنما تتقدم بهذا
العرض نٌابة عن موكلتها شركة سودامٌن و قد تم قبول هذا العرض و أبرم العقد
على أساسه فؤن األثر القانونى للعقد المبرم إنما ٌنصرؾ إلى الشركة األصٌلة
وحدها فإذا ما وجهت دعوى فى شؤن المطالبة باإللتزامات المترتبة على هذا العقد
تعٌن توجٌهها إلى الشركة األصٌلة إذ ال ٌجوز توجٌه هذه المطالبة إلى الشركة
الوكٌلة .
=================================
لسنة 12مكتب فنى 14صفحة رقم 56 الطعن رقم 0195
بتارٌخ 1968-11-23
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد الوكالة
فقرة رقم 2 :
إن ما ذهبت إلٌه الهٌبة العامة للمصانع الحربٌة من أن تطبٌق القواعد المقررة فى
التسخٌر تإدى إلى القول بؤن المتعاقد معها فى شركة البهنساوى للتجارة و الهندسة
ال شركة "سودامٌن" األصٌلة فى التعاقد على أساس أن الهٌبة قصدت التعاقد مع
الوكٌل المسخر ال مع الموكل و ذلك بالرؼم من علمه بؤن من تتعاقد معه هو وكٌل
ال أصٌل -و فى هذه الحالة ال ٌكون الوكٌل المسخر ناببا ً عن الموكل بل تضاؾ
إلى الوكٌل حقوق العقد و إلتزاماته و ال ٌعترض على ذلك بؤن الهٌبة تعلم بؤن
المتعاقد معها وكٌل ال أصٌل إذ أن القواعد المقررة فى التسخٌر تقضى بؤن هذا العلم
ال ٌمنع من أن تضاؾ حقوق العقد و إلتزاماته إلى الوكٌل المسخر ،هذا المذهب
مردود بؤن الثابت من األوراق على ما سلؾ بٌانه ،أن شركة البهنساوى للتجارة و
الهندسة تقدمت بعرضها مفصحة صراحة على أنها ناببة عن شركة "سودامٌن"
البلجٌكٌة و قبل العرض المقدم منها بهذه الصفة و قام المصنع الحربى المتعاقد
باألتصال المباشر بالشركة األصٌلة طالبا ً إلٌها بصفتها هذه تنفٌذ العقد األمر الذى
ٌنفى ما ذهبت إلٌه الهٌبة العامة للمصانع الحربٌة فى دفاعها من أنها إنما قصدت
التعاقد مع الشركة الوكٌلة و أن قصدها لم ٌتجه إلى المتعاقد مع الشركة األصٌلة .
=================================
لسنة 13مكتب فنى 14صفحة رقم 671 الطعن رقم 1003
بتارٌخ 1969-05-03
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد الوكالة
فقرة رقم 1 :
ٌشترط لصحة إنعقاد الوكالة أن ٌكون الموكل أهبلً ألن ٌإدى بنفسه العمل الذى وكل
ؼٌره فٌه ،و كانت الموكلة وقت الوكالة قاصراً إال أنه طالما أنها كانت فى السادسة
عشرة من عمرها ،و بلؽت بذلك سن التمٌٌز ،و كان التصرؾ القانونى محل
الوكالة لٌس من قبٌل التصرفات المالٌة الضارة ضرراً محضا ً و إنما هو من قبٌل
التصرفات المالٌة الدابرة بٌن النفع و الضرر بإعتبار أن محله مجرد إسترداد لما
أنفق على الطالبة من مصروفات فى أثناء الدراسة فإن هذا التصرؾ ٌكون فى حكم
المادة 111من القانون المدنى قاببل لئلبطال لمصلحة القاصر و ٌزول حق التمسك
به إذا جاز القاصر التصرؾ بعد بلوؼه سن الرشد .و إذ حضرت المدعى علٌها
األولى أمام محكمة القضاء اإلدارى على ما سلؾ البٌان ،و أبدت دفاعها على
أساس من قٌام التصرؾ القانونى محل هذه الوكالة فإن هذا ٌكون أعترافا ً منها به و
أجازة له ،و إذ كان األمر كذلك فإنه ٌتعٌن اإلعتداد بهذه الوكالة و بموضوعها و
من ثم ٌنصرؾ أثر تصرؾ المدعى علٌه الثانى إلى المدعى علٌها األولى مباشرة .
=================================
لسنة 13مكتب فنى 14صفحة رقم 671 الطعن رقم 1003
بتارٌخ 1969-05-03
الموضوع :عقد
الموضوع الفرعً :عقد الوكالة
فقرة رقم 1 :
ٌشترط لصحة إنعقاد الوكالة أن ٌكون الموكل أهبلً ألن ٌإدى بنفسه العمل الذى وكل
ؼٌره فٌه ،و كانت الموكلة وقت الوكالة قاصراً إال أنه طالما أنها كانت فى السادسة
عشرة من عمرها ،و بلؽت بذلك سن التمٌٌز ،و كان التصرؾ القانونى محل
الوكالة لٌس من قبٌل التصرفات المالٌة الضارة ضرراً محضا ً و إنما هو من قبٌل
التصرفات المالٌة الدابرة بٌن النفع و الضرر بإعتبار أن محله مجرد إسترداد لما
أنفق على الطالبة من مصروفات فى أثناء الدراسة فإن هذا التصرؾ ٌكون فى حكم
المادة 111من القانون المدنى قاببل لئلبطال لمصلحة القاصر و ٌزول حق التمسك
به إذا جاز القاصر التصرؾ بعد بلوؼه سن الرشد .و إذ حضرت المدعى علٌها
األولى أمام محكمة القضاء اإلدارى على ما سلؾ البٌان ،و أبدت دفاعها على
أساس من قٌام التصرؾ القانونى محل هذه الوكالة فإن هذا ٌكون أعترافا ً منها به و
أجازة له ،و إذ كان األمر كذلك فإنه ٌتعٌن اإلعتداد بهذه الوكالة و بموضوعها و
من ثم ٌنصرؾ أثر تصرؾ المدعى علٌه الثانى إلى المدعى علٌها األولى مباشرة .