Professional Documents
Culture Documents
ملخص
من خالل إحاطة. هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع الحالي لنظام إدارة الوثائق في املصالح اإلدارية التابعة لجامعة حسيبة بن بوعلي بالشلف
. بأهم األدوات واألساليب املعتمدة في تنظيم الوثائق وامللفات بالجامعة ومدى امتثالها للمعايير العاملية والتشريعات الوطنية
كما تبين نقص املعرفة لدى املوظفين باملمارسات، وقد توصلت الدراسة إلى وجود وعي لدى املسؤولين ومتخذي القرار بأهمية ادارة الوثائق
وخلصنا الى تقديم عدد من االقتراحات والتوصيات لتنظيم الوثائق وفق نظام.الصحيحة واملعايير و التشريعات الوطنية حول إدارة وثائق النشاط
. عصري قائم على اداوت موحدة ومقننة وممارسات معيارية ورؤى مستقبلية
. أرشيف جامعة الشلف، إدارة الوثائق الوسيطة، إدارة الوثائق الجارية، إدارة وثائق النشاط: الكلمات املفتاحية
Abstract
This study aimed to identify the current reality of the document management system in the
administrative departments of Hassiba Ben Bouali University in Chlef. By taking note of the most
important tools and methods adopted in the organization of documents and files at the University and
its compliance with international standards and national legislation.
The study found an awareness among officials and decision makers of the importance of
document management, as well as a lack of knowledge among employees of the right practices and
national standards and legislation on the management of activity documents. We concluded by
presenting a number of suggestions and recommendations for organizing documents according to a
modern system based on standardized tools, standard practices and future visions.
141
العددISSN:2661-7781 / 04 : لدراسات املكتبات واملعلومات ببليوفيليا جملة
مقدمة:
تعمد األجهزة االدارية بمختلف مصالحها ومكاتبها الى انتاج الوثائق التى تعمل على ضبط مختلف االنشطة االدارية التى تم
انجازها ،و تعتبر هاته الوثائق ضرورية لفعالية تلك األجهزة اإلدارية ألنها تحتوي على معلومات مهمة حول حيثيات(تاريخ ومكان
ومضمون النشاط) وطب يعة العمل املنجز .و ال يمكن لهذه الوثائق أن تؤدي الغرض الذي من أجله وجدت إن لم يتم ضبطها
وادارتها بالشكل السليم على مدى مراحلها العمرية املتتالية.وتعني اإلدراة :فرض نظام يؤثر على الضبط وامكانية الوصول
،واالستبعاد ،والتخزين ،واالستدامة .لهذا الدليل الذي اليعوض(.التكروري سناء ،2004،ص .).20
إن نجاح اإلدارات في أداء وظائفها يتوقف على مدى نجاعة األساليب والطرق املعتمدة في إدارة وثائقها.
والهدف من ادارة الوثائق هو جعل الوثائق تخدم احتياجات العمل الرسمي ،و التعامل معها بطريقة فعالة واقتصادية
(امحمد،ليليى محمد السنوس ي،2014 ،ص.)633.
و بناءا على عدة مناشير و تقارير أعدت من طرف املديرية العامة لألرشيف الوطني حول وضعية األرشيف في مؤسسات الجزائرية
التي تعاني من مشاكل تنظيمية وفنية وعملية و نقص في اإلمكانيات واإلطارات البشرية ،يرجع املختصين الى أن اغلب املشاكل التى
يعاني منها االرشيف ترجع في االساس الى الطريقة تنظيم الوثائق خالل عمرها االداري .و من هنا برزت أهمية خلق آليات تعنى
بتنظيم الوثائق وتعمل على إدارتها في عمرها األول والثاني وفق نظام عصري قائم على أسس ومعايير عاملية .
وباعتبار الجامعة احدى أهم املؤسسات الفاعلة في املجتمع ،التى لها عالقة بشريحة كبيرة من الطلبة واألساتذة واإلداريين
وغيرهم ،وتتوفر على رصيد كبير من الوثائق االرشيفية املهمة في النشاط اإلداري و الخدماتي األمر الذي يستدعي حرص املسؤولين
وأصحاب القرار على الطابع اإللزامي في إعداد آلية تسيير الوثائق االدارية الجارية والوسيطة على كل املستويات اإلدارات واملصالح.
وبما أننا طلبة متخصصين في علم األرشيف وموظفين في الجامعة تواجه العديد من املشاكل ومثيالتها ،انصب اهتمامنا في هذه
الورقة لتناول واقع إدارة الوثائق الجارية والوسيطة في جامعة حسيبة بن بوعلي لوالية الشلف محاولين التعرف على املشاكل
والعراقيل وتحليلها واقتراح الحلول املناسبة لذلك.
تكمن أهمية الدراسة في محاولة تسليط الضوء على واقع إدارة وثائق النشاط(الوثائق الجارية والوسيطة) في جامعة حسيبة بن
بوعلي بوالية الشلف عن طريق الدراسة النظرية والتطبيقية للوضع الحالي للوثائق ،كما تكمن أهميتها في :
-أن تعطي نتائج الدراسة تصورا واضحا للمشرفين و املسؤولين حول أهمية إدارة الوثائق في الجامعة.
-اقتراح منهجيات حديثة لتصميم وتطبيق نظام إدارة الوثائق وفق املعايير العاملية وأفضل املمارسات في هذا املجال طبقا
للمتطلبات القانونية الوطنية ،على ضوء النتائج املستخلصة.
-تكمن أهميتها التطبيقية فيما سنقدمه من نتائج.
تساؤالت الدراسة:
ما هي األدوات واألساليب املعتمدة في بناء نظام إدارة عصري قائم على أسس ومعاييردولية وتشريعات في املجال ،و ما مدى
وعي املسؤولين واملوظفين بأهمية إدارة الوثائق االدارية باملصالح اإلدارية للجامعة حسيبة بن بوعلي ،؟ويتفرع التساؤل
الجوهري إلى التساؤالت الثانوية:
-ما هي الصعوبات واملشاكل التي يعاني منها نظام إدارة الوثائق الحالي؟ وما هي الحلول املمكنة ؟
-ما هي املنهجية املتبعة في بناء وتطبيق نظام إدارة الوثائق في الجامعة؟
-ما مدى حرص ووعي املسؤولين في الجامعة بأهمية وإدارة الوثائق اإلدارية؟
الفرضيات:
.1الوضعية السلبية لألرشيف في اإلدارات املركزية يرجع إلى عجز املؤسسة عن توفير البنية التحتية.
.2الواقع الذي أل إليه األرشيف راجع إلى غياب برنامج علمي وعملي إلدارة وثائق النشاط.
142
العددISSN:2661-7781 / 04 : لدراسات املكتبات واملعلومات ببليوفيليا جملة
.3قطاع األرشيف في الجامعة يعاني التهميش بسبب نقص الوعي لدى املسؤولين وصانعي القرار بأهمية عملية األرشفة،
وأثارها على السير املؤسساتي.
.4هناك بعض املصالح اإلدارية تعطي أهمية كبيرة لقطاع األرشيف وذلك من خالل توفير قاعات مالئمة وتوظيف إطارات
بشرية إلشراف على تسييره ومنحهم امتيازات و تحفيزات مادية ومعنوية تشعرهم بقيمة املهنة التي يمارسونها .
لتحقيق األهداف املرجوة من الدراسة ،ووضع املوضوع في سياقه النظري و العلمي وتحديد املصطلحات املستخدمة ،و اإلحاطة
بواقع وآفاق تسيير األرشيف في مختلف اإلدارات العمومية وتبين اإلجراءات العلمية ووصف أهم املمارسات في هذا املجال ،
اعتمادنا على املنهج الوصفي الذي يقوم على تجميع الحقائق واملعلومات حول الظاهرة وتحديد خصائصها و أبعادها ومقارنتها
وتحليلها للوصول إلى تفسير مناسب يعيننا على فهم الوضعية الحالية وتشخيصها .
ومن أجل البحث عن البيانات واملعلومات حول وضعية الوثائق اإلدارية الجارية والوسيطة في جامعة حسيبة بن بوعلي ،وتحديد
الدقيق ألبعاد املشكلة في الواقع استخدمنا األدوات املنهجية التالية :االستبيان ،املقابلة ،املالحظة وقد اختارنا جامعة حسيبة
بن بوعلي بوالية الشلف على حالة للدراسة كما أشارنا الى ذلك سابقا.
-عينة البحث:
تمثلت عينة مجتمع البحث في الفئات التالية :
-بعض املسؤولين ومتخذي القرار في الجامعة املعنية بالدراسة اعتمدنا معهم أسلوب املقابلة.
-عدد من املوظفين في مجال األرشيف وبلغ عددهم 14أرشيفي استهدفهم االستبيان.
-املشرفين على إدارة املصالح ومكاتب املكلفة بإدارة الوثائق واعتمدنا على أسلوب املقابلة أو املالحظة املشاركة.
تحديد املصطلحات:
وبصدور املقياس الدولي 30300سنة 2011الذي صدر بعنوان نظام إدارة وثائق النشاط ،واستخدم رسميا في املقياس الدولي
إيزو 2016- 15489املصطلح "وثائق النشاط" ،الذي يعرفه ميشال روبرج على أنها " الوثائق النشطة ( الجارية) وشبه نشطة
(شبه جارية)وفي بعض األحيان الغيرالنشطة ( املمكن إتالفها بعد انتهاء الحاجة منها)" بوحرات سفيان ،2019،ص.)47.
وتتسم وثائق النشاط كونها":شكل من أشكال أوعية املعلومات وتستمد أهميتها من طبيعتها الخاصة التي تتفرد بها عن
سائر األوعية األخرى ملا تحويه من معلومات على درجة كبيرة من الصحة التي يمكن الوثوق بها واالعتماد عليها كمصدر هام
من مصادراملعلومات لإلدارة و البحث على حد سواء " (جاد هللا محمد حسن 2009،ص)24.
أما في الجزائر ،نطاق دراستنا ،فإن املصطلح املعتد عليه هو "الوثائق األرشيفية :تعني الوثائق ذات االستعمال اإلداري والتى لم
تدخل في خانة األرشيف بعد.مثل:
-الوثيقة الجارية " :الوثائق الالزمة والتي يحتاج إليها في نشاط آو عمل إدارة ما ،وبالتالي يجب أن تحفظ في مكاتب اإلدارة
نفسها أو في الحفظ الجاري لهذه اإلدارة ،كذلك هي جارية ألن العمل مازال يجري فيها ومازالت الزمة في العمل اليومي"
(ميالد سلوى ،1982 ،ص .)68وتسمى كذلك الوثائق النشطة وهي التي يكون العمل بها مستمر.
-الوثيقة الوسيطة :وتسمى كذلك بالوثائق الشبه جارية (وثائق وسيطة) وتعرف بأنها "األوراق التي فقد صلتها بالحياة
اليومية ،ولكن مازال يرجع إليها عند الحاجة" (ميالد سلوى.علي إبراهيم .1976،ص .).6.وقد استخدمت املؤلفة
مصطلح األرشيف الوسيط للداللة على الوثائق الوسيطة.
ضبط املصطلح الرئيس ي للدراسة:
في بداية كانت لدينا إشكالية في إختيار املصطلح األصح علميا لتعبير على املفهوم الرئيس ي ملوضوع بحثنا " األرشيف الجاري
والوسيط" ،حيث صادفنا عدة مصطلحات استخدمت في أدبيات املوضوع ذاته لذا اعتمدنا في بداية البحث على املصطلح األقرب
من وجهة نظرنا واملفهوم لدى املختصين وهو "الوثائق اإلدارية الجارية والوسيطة" لداللة على األرشيف الجاري و الوسيط آو ما
جاء في املعيار الدولي إيزو 2016-15489ب "وثائق النشاط".
143
العددISSN:2661-7781 / 04 : لدراسات املكتبات واملعلومات ببليوفيليا جملة
هذا املصطلح له ترجمات كثيرة منها :إدارة الوثائق الجارية والوسيطة وهذا املصطلح اعتمد عليه في هذا البحث ،بإضافة إلى
مصطلحات أخرى مثل :إدارة السجالت –إدارة الوثائق –تسيير األرشيف الجاري والوسيط-تسير الوثائق اإلدارية األرشيفية ،بإدارة
وثائق النشاط.
-2مكونات نظام إدارة وثائق الجارية والوسيطة (أو أدوات عمل النظام)
يرتكز نظام إدارة الوثائق بين الوحدات اإلدارية على جملة من األدوات العملية تتعلق أساسا
بإعداد قائمة اسمية ألنواع الوثائق وامللفات ،تليها تصنيف وظيفي لهذه امللفات والوثائق من خالل ما يسمى بنظام تصنيف
الوثائق ،لتنتهي بإعداد جداول مدد استبقاء الوثائق وهي اآللية األخرى لتحديد مدد حفظ الوثائق وتقرير مصيرها النهائي.
.1-2القائمة االسمية (أو مسح السجالت أو الوثائق):
هي قائمة تظم جميع أنواع الوثائق وامللفات املتداولة لدي املرفق العمومي ،وهي دليل يجمع مختلف الوثائق الوظيفية حسب
التنظيم الهيكلي للمرفق العمومي.
تظم القائمة االسمية وثائق مفردة وأخرى مجمعة في شكل ملفات ،وتعتبر مرجع ضروري للموظف أثناء ممارسة نشاطه .كما
حينها كلما ظهرت وثائق جديدة أو تصور جديد لوثائق قديمة متداولة ،لكي تساير مختلف التطورات تتسم باملرونة ألنه يتم ُت ّ
والتغييرات في نظام العمل (.تونس ،وزارة الشؤون الدينية (،.د.ت).ص)8.
-2-2نظام التصنيف (مخطط التصنيف):
ً ً
يتمثل في طريقة املعتمدة في ضبط تجميع الوثائق حسب أوجه التشابه بينها عبر تحديدها داخل أقسام ،وفق قواعد إجرائية
مبنية منطقيا في شكل نظام تصنيف (.أل عبد القادر،عبد املحسن .2009،ص)8.
و يعمل على تنظيم الوثائق في إطار إعادة تشكيل رصيد متكامل وفق قاعدة مقننة وموحدة ،تضبط فيها مكانة الوحدة األرشيفية
ضمن الرصيد األرشيف وذلك حسب طبيعتها ،محتواها و تاريخ إنتاجها .
( الجزائر.املديرية العامة لألرشيف الوطني .2011،ص )11.ويجسد عمليا عن طريق الترتيب وذلك باالعتماد على رموز التصنيف
املسندة الى ترفيف الوثائق لوضعها حسب تسلسل الرموز (.املديرية العامة لألرشيف الوطني .2013،ص)22.
-3-2جدول مدد استبقاء الوثائق:
144
العددISSN:2661-7781 / 04 : لدراسات املكتبات واملعلومات ببليوفيليا جملة
يمثل جدول تسيير الوثائق املشتركة أداة أساسية في نظام إدارة الوثائق الجارية والوسيطة والتي تعد مسبقا وتحدد فيها لكل
نوع من أنواع الوثائق املتداولة في الجهات الحكومية مدة استبقائها في املكاتب ثم العمر الوسيط ،وأخيرا املصير النهائي الذي تؤول
إليه (الحفظ الدائم أو اإلقصاء)(.مركزالشارقة للوثائق والبحوث ،2014.ص)39.
وهو عبارة عن قائمة تعرف مختلف أنواع الوثائق املنتجة من طرف مؤسسة ما مع تحديد مدد حفظ لكل نوع من أنواع الوثائق
املحصورة (.حسيان،نجوى.محاجبي،عيس ى .ص( 07.مقال منشور في االنترنت)
تتضمن جداول ممد استبقاء مايلي (:حكومة الشارقة.2016 ،املادة(:))14
▪ مدد استبقاء الوثائق الجارية أثناء املمارسة اإلدارية
▪ مدد استبقاء الوثائق الوسيطة
▪ املصير النهائي التي تؤول إليه الوثيقة (الحفظ الدائم أو اإلقصاء)
العمليات املتعلقة بإدارة الوثائق الجارية والوسيطة :
أ -إدارة الوثائق الجارية
تتمثل األعمال املتعلقة بتنظيم الوثائق الجارية فيما يلي:
-تسجيل الوثائق وتجميعها
-تصنيف الوثائق
-تحديد املسار العمري
-متابعة املراسالت (سلطنة عمان ،هيئة الوثائق واملحفوظات الوطنية.2011.ص).52-48.
ب -عناصرإدارة الوثائق الوسيطة:
يتكون نظام إدارة الوثائق الوسيطة من مجموعة عناصر هي:
✓ نقل واستقبال الوثائق بمركز الوثائق.
✓ تخزين وترتيب الوثائق
✓ استرجاع الوثائق وإتاحتها عند الطلب
تنفيذ مقتضيات املصير النهائي للوثائق :الفرز واإلتالف والترحيل(محمد الشريف اشرف ،ص.).141.
ت -تنفيذ مقتضيات املصيرالنهائي للوثائق الوسيطة :
-الفرز الوثائق :بعد انتهاء مدة حفظ الوثائق الوسيطة ،تجري عملية الفرز التي تهدف:
إلى التمييز بين الوثائق القابلة لإلقصاء والوثائق املعدة للدفع.
-ترحيل الوثائق(أو عملية الدفع الوثائق األرشيفية):
-اإلتالف :يعتبر نظام إدارة الوثائق الجارية والوسيطة(وثائق النشاط)،جزءا أساسيا ومهما من السياسة الشاملة للوثائق
و األرشيف ،ألنه الضابط املتحكم في إنتقاء وتحديد الوثائق التي يمكن أن تمثل أرشيف املستقبل.وذلك من خالل
العمليات و اإلجراءات التي ترافق الوثيقة منذ ميالدها الى غاية تقرير مصيرها.
الدراسة امليدانية:
تعد الدراسة امليدانية نزوال إلى أرض واقع الظاهرة املدروسة الستنباط املادة الخام على ما هي عليه باعتماد األدوات املنهجية
املعتمدة في هذا اإلطار من أجل البحث والحصول عن البيانات واملعلومات حول وضع القائم للوثائق في املصالح اإلدارية للجامعات
واملتمثلة في سياق بحثنا هذا في:اإلستبيان ،املقابلة ،املالحظة ،وقد إخترنا جامعة حسيبة بن بوعلي لوالية الشلف كما أشارنا إلى
ذلك سابقا العتبارات أهمها:
145
العددISSN:2661-7781 / 04 : لدراسات املكتبات واملعلومات ببليوفيليا جملة
10
5 9
2 2 1
0
أخصايئ إدإرة مساعد واثئقي واثئقي أمني رئيس مصلحة
إلواثئق حمفوظات
146
العددISSN:2661-7781 / 04 : لدراسات املكتبات واملعلومات ببليوفيليا جملة
21%
72%
147
العددISSN:2661-7781 / 04 : لدراسات املكتبات واملعلومات ببليوفيليا جملة
بها عند الحاجة .كما اقر %35.71من العينة بأنها مقبولة التنظيم يعني أن ما مجموعه %85.71تقر أن الوثائق اإلدارية تنظيمها
بين الجيدة و املقبولة وهذا مؤشر ايجابي على تبني الجامعة نظاما إلدارة وثائقها .
.2تنظم وثائقكم اإلدارية
النسبة التكرار تنظيم الوثائق
%50 07 ألهميتها اإلدارية
%42.85 06 ألنها ضرورية لسير املصلحة
%7.14 01 مجرد إجراء إداري
%99.99 14 املجموع
الجدول رقم (:)07دوافع تنظيم الوثائق اإلدارية
نالحظ من خالل بيانات الجدول أن تنظيم الوثائق اإلدارية املهمة في املكاتب واملصالح تخضع لنظام تصنيف معين
بنسبة . %50يعني ان الوثائق املهمة فقط هي التي تحظي باهتمام املوظف وبالتنظيم أما الباقي فيتم التخلص منها أما بإتالفها أو
بتحويلها إلى قاعة حفظ الوثائق(قاعة خاصة تتواجد على مستوى كل مصلحة ) وهذا األمر منطقي ،كما جاء في الجدول أن الوثائق
تنظم لتحقيق السير الحسن للمصلحة بنسبة %42.85فهذا يدل ان إدارة الوثائق هي جزء من اإلدارة املصلحة أو الجامعة وهذا
مبدأ من بمبادئ نظام إدارة الوثائق اإلدارية .
.3أين يتم حفظ الوثائق اإلدارية وامللفات املنتجة من طرف مصالحكم في ؟
النسبة التكرار يتم حفظ الوثائق في
%64.28 09 قاعة مخصصة للحفظ
%35.71 05 في إدراج املكاتب والخزانات
00 00 فوق املكاتب والخزانات
%99.99 14 املجموع
الجدول ( :)08أماكن حفظ الوثائق اإلدارية
هذا السؤال هو مكمل للسؤال السابق وتأكيدا له بنسبة ، %64.28أنه بعد انتهاء املوظف من أي إجراء إداري أو عملية يقوم
بتنظيم تلك الوثائق وتحويلها مباشرة لقاعة مخصصة للحفظ تتوفر على املعدات الالزمة وهي متواجدة بالقرب من مكتبه وهذا
يدل على وعي املوظف و معرفته بالخطوات املتبعة في التعامل مع الوثائق بعد االنتهاء العمل بها ،في حين تشير البيانات املقدرة
بنسبة %35.71بأنه يتم حفظ الوثائق في املكاتب والخزانات وذلك ألسباب إدارية وقانونية إما لسريتها أو لعدم انتهاء اإلجراءات
املتعلقة بها ،وكل من الخيار األول والثاني ايجابيين ألنهما مكانين مالئمين يوفران األمن والسالمة للوثائق اإلدارية.وهذا يعتبر من
مظاهر اإلدارة الرشيدة للوثائق.
.4هل تقوم مصالحكم بالحذف الفوري للوثائق الغيرمهمة؟
النسبة التكرار يتم حذف الفوري الوثائق في
%35.71 05 نعم
%64.28 09 ال
%99.99 14 املجموع
الجدول رقم ( :)09عملية الحذف للوثائق اإلدارية
نالحظ من خالل بيانات الجدول أن عملية الحذف الفوري للوثائق اإلدارية ال تتم بنسبة ، %64.28ذلك أن املوظف ليس هو
املسئول عن العملية حتى ولو كانت تلك الوثائق غير مهمة .ألنها تخضع لإلجراءات إدارية وقانونية وهذا ما يعمل على حفظ الوثائق
من الحذف العشوائي ،في حين أن نسبة %35.71أقرت بأن العملية تتم على مستوى املكاتب ،األمر الذي قد يؤدي إلى إتالف
148
العددISSN:2661-7781 / 04 : لدراسات املكتبات واملعلومات ببليوفيليا جملة
بعض الوثائق التي تكون بالنسبة للموظف غير مهمة ومن جهة أخرى أن التخلص من النسخ والوثائق عديمة القيمة بهدف توفير
املكان في املكاتب وأنها ليست مهمة في العمل اإلداري وال جدوى من حفظها وهذا بالفعل ما تم مالحظته حيث أن املوظف يقوم
يوميا تقريبا بالتخلص من الوثائق الغير مهمة في مكتبه والبعض األخر يتركها مبعثرة في خزانات مكتبه إلى أجل ما .
.5هل حددت مصالحكم قائمة الوثائق املهمة ؟
عند إحلاجة
دوري %35
%58
149
العددISSN:2661-7781 / 04 : لدراسات املكتبات واملعلومات ببليوفيليا جملة
اإلدارية وذلك من خالل القيام بوضع رزنامة تحدد أوقات عملية الدفع الخاص بكل مصلحة وإجراءات األخرى املتعلقة بذلك مثل
إعالم املصلحة األرشيف ب 48ساعة قبل العملية من اجل اتخاذ اإلجراءات الالزمة.أما الخيار الثاني عند الحاجة الذي كان بنسبة
%35.71فهذا يشير إلى أن املصالح تدفع أرشيفها ووثائقها إال إذا تكدست الوثائق في مكاتبهم وذلك ربما ألسباب إدارية ترجع إلى
حاجة لتلك الوثائق أو عدم تفرغ لعملية تحضير وتجميع الوثائق املعنية بذلك نظرا لضيق الوقت األمر الذي قد يتسبب في عرقلة
نظام إدارة الوثائق وعلى الوثائق نفسها ألن عملية الدفع تخضع إلجراءات مضبوطة زمنيا ولوجسيتيكيا
(إمكانيات).
.8هل تقوم مصالحكم بعملية تهيئة الوثائق قبل دفعها؟
النسبة التكرار تقوم بذلك
%57.14 08 دائما
%21.42 03 أحيانا
%21.42 03 ال
%99.98 14 املجموع
الجدول رقم ( :)12خاص بإعداد الوثائق قبل عملية الدفع
نرى من خالل بيانات الجدول أن نسبة %57.14أكدت أن عملية توظيف وتجهيز الوثائق تتم قبل عملية الدفع وهذا مؤشر ايجابي
يدل على الوعي بأهمية الوثائق وتنظيمها ودور ذلك في تسهيل عملية استرجاعها ،في حين أكدت فئة أخرى بنسبة %21.42بأن
عملية تجهيز الوثائق يتم أحيانا فقط وذلك راجع إلى االعتقاد السائد حول مفهوم األرشيف الذي لم يرقى إلى املستوى الالئق حيث
أن املفهوم الشائع لدى بعض املوظفين في الجامعة أن األرشيف هو الوثائق منعدمة القيمة بالنسبة لإلدارة.وهذا األمر الذي يؤثر
على املسار الصحيح للوثائق وسالمتها ،لذلك يستحسن وضع مذكرات مصلحية تلزم بتنظيم الوثائق داخل حافظات وعلب قبل
دفعها.أما الخيار الثالث الذي كان نسبته مساوية للخيار الثاني فهذا لألسف واقع وذلك بسبب النظرة الخاطئة لألرشيف حيث
تعمد بعض املصالح إلى تجميع الوثائق بطريقة غير منظمة في كراتين وتركها أمام باب مصلحة األرشيف بدون ادني الشروط الحفظ
والسالمة أو حتى اإلعالم كما أشارت إليه رئيس مصلحة األرشيف وهذا األمر خطير يدل على غياب الوعي بأهمية تلك الوثائق في
بعض املصالح اإلدارية التي تقوم بدفع وثائقها دون االلتزام بالقواعد املنصوص عليها.وهذا راجع إلى عدم اإلطالع على قطاع
األرشيفي وقلة االلتزام بالنصوص التشريعية املنظمة له.
املحور الثاني :حول إدارة الوثائق الوسيطة (على مستوى مصلحة األرشيف)
.1هل تتوفرمؤسستكم على قاعة أو مصلحة لحفظ األرشيف الصادرعم مختلف مصالحكم اإلدارية ومكاتبها؟
100%
0
150
العددISSN:2661-7781 / 04 : لدراسات املكتبات واملعلومات ببليوفيليا جملة
إن توفر مخازن الحفظ غير كافي ،بل يجب توفر مساحات كافية الستيعاب كميات الوثائق املنتجة من طرف اإلدارات ،كما يجب
أن تتوفر هذه املحالت على مقاييس الحفظ السليم .
ممتاز
7% جيد
0%متوسط
ضعيف %36
%57
100%
50% 64%
36%
0%
ال نعم
سلسلة1
151
العددISSN:2661-7781 / 04 : لدراسات املكتبات واملعلومات ببليوفيليا جملة
الهدف من هذا السؤال هو معرفة هل تخضع عملية تحويل الوثائق من املكاتب وقاعات الحفظ إلى مصلحة األرشيف إلى ضوابط
وقواعد وإجراءات تضمن الوصول اآلمن للوثائق أم ال ،ملعرفة ذلك نقوم باستقراء بيانات الرسم البياني
غير منظمة مقبولة منظمة
29% 28%
43%
152
العددISSN:2661-7781 / 04 : لدراسات املكتبات واملعلومات ببليوفيليا جملة
20 13
10 سلسلة1
1
0
ال نعم
إحلرق
58%
الرسم البياني رقم(:)10طريقة اإلتالف الوثائق
من خالل الرسم البياني يتضح لنا أن املصلحة تعتمد على نظام إتالف أمن ( )%58وذلك باعتماد على الحرق الذي يحفظ سرية
املعلومات والوثائق .و الحرص على عدم وقوعها في أيدي أجانب واالستعمال الخاطئ ،كما أنه هناك أسلوب أخر مستعمل في الكثير
من البلدان املتقدمة واملتمثل في التقطيع والتمزيق من خالل بيع للشركات تعمل على إعادة تصنيع الورق .%25وإذا قمنا بتجميع
نسبة اإلجابتين نجد نسبة %83من فئة البحث أقرت بأن اإلتالف امن .أما % 17صرحت بان الوثائق يتم رميها في أماكن مختلفة
وهذا يشكل خطر على امن الوثائق ومعلوماتها ولألسف هو طريقة مستعملة لدى بعض املؤسسات .ويجب على املسؤولين
واألرشيفين التنبه لذلك.
.2نتائج الدارسة باستخدام املقابلة:
كما ذكرنا سابقا أن املقابلة كانت مع بعض املسؤولين الكبار في الجامعة وبضبط مع عميد كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية
األستاذ :بوقشور وبعض املشرفين على إنتاج الوثائق وهم :
-املدير الفرعي للمالية واملحاسبة السيد :بركان .
-رئيس مصلحة املستخدمين برئاسة الجامعة السيد :لخظر طانم
-األمين العام لكلية العلوم الطبيعة والحياة
وطبيعة األسئلة املقابلة تختلف عن أسئلة اإلستبيان في املحتوى والغاية منها ،أما عن طريقة التحليل سنقوم بذكر السؤال ثم
اإلجابة وبعدها التحليل :
تعتبر اسئلة هذه املقابلة بمثابة محورا ثالث بعنوان :إدارة الوثائق اإلدارية األدوارواملسؤوليات
153
العددISSN:2661-7781 / 04 : لدراسات املكتبات واملعلومات ببليوفيليا جملة
154
العددISSN:2661-7781 / 04 : لدراسات املكتبات واملعلومات ببليوفيليا جملة
والكفاءة في جميع املجاالت ،وشمل ذلك مجال ضبط وتسيير الوثائق النشطة من خالل توظيف إطارات بشرية تشرف على تنظيم
وحفظ وتداول تلك الوثائق بين املصالح واملوظفين ،وهذا ما يؤكد الفرضية الرابعة .ولكن هذه السلوكيات االيجابية اقتصرت
فقط على الوثائق النشطة ،أما مصلحة الحفظ املؤقت (الوثائق الغير نشطة) مازالت تعاني من عدم االهتمام من طرف صناع
القرار و املسؤولين (املدير الفرعي للوسائل والصيانة و األمين العام) في توفير البنية التحية املالئمة للقيام بعملية األرشفة ،وهذا
ما تم اإلشارة إليه من طرف موظفي املصلحة.كما توصلنا إلى النتائج سنستعرضها على ضوء الفرضيات املطروحة.
1.3تحليل النتائج على ضوء الفرضيات:
الفرضية األولى :هناك بعض املصالح اإلدارية تعطي أهمية كبيرة لقطاع األرشيف وذلك من خالل توفير قاعات مالئمة وتوظيف
إطارات بشرية إلشراف على تسييره ومنحهم امتيازات 1و تحفيزات مادية ومعنوية تشعرهم بقيمة املهنة التي يمارسونها.
أكدت بيانات الدراسة ما جاء في الفرضية األولى ،حيث أظهرت البيانات املتحصل أن عدد املتخصصين في مجال إدارة الوثائق
واألرشيف يصل إلى 35موظف يحملون شهادات مختلفة (تقني سامي ،ليسانس ،ماستر).وهذه اإلطارات موزعة على الكليات
واألقسام .حيث تم تخصيص نسبة منهم إلدارة األرشيف الجاري املوجود في املكاتب –و أنا من ضمنهم -وهذه تعتبر سابقة من
نوعها ،إذ تم تخصيص موظف إلدارة ملفات ووثائق مصلحة املوظفين وأخر إلدارة ملفات ووثائق مصلحة األساتذة باملديرية
الفرعية للمستخدمين والتكوين للجامعة .وتعتبر هذه املبادرة ايجابية ،الن أن اغلب املشاكل التي يعاني منها قطاع األرشيف في
الجزائر سببها األول سوء تنظيم الوثائق منذ لحظة ميالدها .كما يحرص مسؤولي املصالح اإلدارية السالفة الذكر على توفير كل
تحتاجه قاعة حفظ األرشيف التابعة لهم من معدات وتجهيزات التي تحفظ للوثيقة خصوصياتها وشكلها الجمالي ،باإلضافة إلى
التوصيات املتكررة من طرفهم حول ضرورة املحافظة الوثائق وتوفيرها عند الطلب .نظرا ملا تحتويه تلك الوثائق من معلومات
حيوية ومهمة في األداء الوظيفي للجامعة .كما قام معظم املوظفين بتثمين الجهود املبذولة من طرف األرشيفين في السهر التسيير
الحسن والتداول األمثل للوثائق اإلدارية الجارية في االجتماعات والحوارات الجانبية ،األمر الذي يحفز أكثر على العطاء.
لكن وثائق شبه النشاط ومراكز الحفظ املؤقت ال تلقى نفس االهتمام والرعاية كنظيرتها الجارية .حيث تعاني من اإلهمال والنسيان
كما صرح به مسؤول املصلحة.
الفرضية الثانية :الوضعية السلبية لألرشيف في اإلدارات املركزية يرجع إلى عجز املؤسسة عن توفير البنية التحتية.
أكدت نتائج اإلستبيان وزيارات امليدانية صحة الفرضية ،حيث تعاني مصلحة األرشيف من التهميش والشح في توفير املستلزمات
الضرورية لألداء (كما صرح به مسؤول املصلحة ).وافتقار املصلحة إلى املعدات والتجهيزات الالزمة للمعالجة العلمية والتقنية
للوثائق شبه النشاط مثل (املاسح الضوئي ،أجهزة املراقبة ،أجهزة اإلنذار ،أبواب ضد الحرائق....الخ) .باإلضافة إلى ضيق مساحة
املخزن املخصص لحفظ الوثائق الوسيطة وأصبح غير قادر الستقبال دفعات أخرى مما يتسبب في تكدس الوثائق وامللفات في
املكاتب وأماكن العمل .األمر الذي يصعب على املوظفين على أداء واجبهم.
وذكر نفس املسؤول بان الجامعة تعمل على توفير موقع جديد لحفظ األرشيف الوسيط مدعم بالتجهيزات واملعدات الالزمة (لكنها
تبقى مجرد معلومات) .وإذا صدق الواقع ذلك ،فإنها تنفي الفرضية الثانية وتؤكد الفرضية األولى حول اهتمام إدارة الجامعة
بمجال تسيير الوثائق اإلدارية.
الفرضية الثالثة :الواقع الذي أل إليه األرشيف راجع إلى غياب برنامج علمي وعملي إلدارة وثائق النشاط.
هذه الفرضية تبقي غير محققة نسبيا ،حيث عند قراءتنا لنتائج الدراسة تظهر لنا حرص العاملين في مجال تسيير و إنتاج الوثائق
على ترتيب وحفظ الوثائق بطريقة منظمة تسمح لهم باسترجاعها سريعا عند الحاجة إليها ،مستعينا في ذلك باستخدام ألوان و
الكلمات املفتاحية التي تميز الوثائق عن بعضها البعض كما صار لدى املوظف ووعي بأهمية تنظيم الوثائق وضبطها وتسجيلها
ألنها وسيلة إثبات واستشهاد على مختلف املعامالت النشاطات اإلدارية ،هذا األمر الذي دفع كل موظف لتنظيم وثائقه منذ لحظة
منحهم مناصب عليا وترقيات يف الرتب وتربصات يف اخلارج ،وحىت دعوهتم يف اجتماعات وندوات. 1
155
العددISSN:2661-7781 / 04 : لدراسات املكتبات واملعلومات ببليوفيليا جملة
إنتاجها و العمل على تسجيلها وتجميعها ضمن رصيدها األصلي ،و تحويلها إلى مصلحة الحفظ املؤقت بعد انتهاء العمل بها
والتخلص من الوثائق الجارية التي لم يعد لها أي قيمة إدارية.
أما املعالجة األرشيفية للوثائق الوسيطة ،تبدأ منذ التفكير في عملية الدفع وذلك بتحضير األدوات الالزمة للعملية وتوعية
املوظفين باإلجراءات العلمية املناسبة من فرز و تنظيم الوثائق وتهيئتها قبل عملية دفعها.
و بعد استقبال دفعات الوثائق ،يقوم املشرفون على مصلحة األرشيف بتشخيصها وفرزها الستبعاد الوثائق الغير مهمة ثم
تصنيفها معتمدين في ذلك على مبدأ احترام األرصدة ،و ترتيبها وفق ترقيم متسلسل.كما يعملون على إعداد أدوات البحث التي
تساعد في استرجاع الوثائق وتسليمها عند الطلب بعد تسجيلها في سجل تقفي األثر لتعقب حركتها ،كما تعتمد املصلحة على
أسلوب امن في إقصاء الوثائق واملتمثل في الحرق .كل هذه العمليات تتم بطريقة منظمة ،لكن الذي ما يعيبها هو أنه مازال تتم
بطريقة يدوية وتقليدية ،وغياب بعض األدوات الضرورية واملهمة في العمل األرشيفي و التي تتمثل في جداول ممدد حفظ الوثائق
والقوائم االسمية للوثائق اإلدارية الخاصة بالجامعة واإلدارات التابعة لها .هذا ما يجعل الفرضية الثالثة غير محققة.
الفرضية الرابعة :قطاع األرشيف في الجامعة يعاني التهميش بسبب نقص الوعي لدى املسؤولين وصانعي القرار بأهمية عملية
األرشفة ،وأثارها على السير املؤسساتي.
أشارت اغلب إجابات املقابلة الى غياب التوجيهات (تعليمات) بشأن إدارة الوثائق و امللفات ،مما يجعل املوظف يتصرف في الوثائق
بما يملكه من معارف وخبرات وهذا ما قد يعرض بعض الوثائق ومعلوماتها للخطر ،خاصة في ظل انعدام اإلجراءات الزجرية و
السياسات لضمان حماية الوثائق ضد اإلزالة الغير القانونية ،تشويه وحذف(الدمار).مما يؤدي إلى احتمال ضياع الوثائق و تغيير
حقائقها و استخدامها الغير قانوني لغير املخول لهم باإلطالع على مضامينها .كما نجد أن الزيارات الداخلية الرسمية لتقييم
ممارسات إدارة الوثائق التي من شانها أن تضفي التعديالت الالزمة والتحسينات املرغوب فيها ال تتم بطريقة منتظمة ورسمية كما
ورد ذلك في أغلب اإلجابات السؤال الخامس من املقابلة.
إن نجاعة نظام إدارة وثائق النشاط يتوقف على مدى وعي املسؤولين بمسؤولياتهم وقناعتهم بأهمية برنامج إدارة الوثائق ،والعمل
على توفير وتحقيق عوامل نجاحه ابتداء من تذليل الصعوبات و إخضاع اإلطارات لتكوينات ذات مضمون يتوافق مع التطورات
الحديثة في املجال ،باإلضافة إلى إحاطة املسؤولين الكبار بأهمية البرنامج من اجل توسيع دائرته وتطويره أكثر ليشمل جميع
املجاالت.
االستنتاجات العامة:
أن الغرض من التحليل لواقع وثائق باملصالح اإلدارية التابعة لجامعة الشلف هو التعرف على الصعوبات واملشاكل التي تعاني منها
من ونقاط القوة املتوفرة فيما يخص تنظيم الوثائق من جهة أخرى من أجل إعداد إستراتيجية تتوافق مع الوضع الحالي وترقى
لتحقيق متطلبات الجامعة املستقبلية ،وبناءا على املعطيات التي حصلنا عليها من االستبيان واملقابلة املباشرة مع بعض املسؤولين
بالجامعة خلصنا إلى النتائج التالية التي سنستعرضها وفقا جوانبها املختلفة:
أوال :الجانب القانوني:
-غياب ملحوظ للنصوص التشريعية والسياسات و التعليمات الداخلية حول برنامج أدارة وثائق النشاط.
ثانيا :الجانب التنظيمي:
-هناك تنامي في الوعي لدى املسؤولين بأهمية إدارة الوثائق كعنصر مهم لزيادة الكفاءة في العمل.
-هناك تطور ملحوظا في األداء املنهي املتعلق بإدارة الوثائق في مختلف اإلدارات الذي يعمل على تحسين وتسهيل تداول
الوثائق.
-وفرة الجامعة على املوارد البشرية املتخصصة في إدارة وثائق النشاط .لكنها تحتاج إلى برامج تكوينية تساعدها في تخطي
كل الصعوبات والتحديات.
156
العددISSN:2661-7781 / 04 : لدراسات املكتبات واملعلومات ببليوفيليا جملة
-غياب األدوات عمل األرشيفية التي يبنى عليها نظام إدارة فعال من أجل تنظيم الوثائق بطريقة مقننة ومضبوطة (نظام
تصنيف ،القائمة االسمية للوثائق ،جدول مدد حفظ الوثائق).
-عدم توفر ظروف الحفظ األمن على املدى املتوسط والبعيد .و أن أغلب األماكن التي يتم فيها تخزين الوثائق الوسيطة
غير مالئمة.
-ال توجد أنظمة فعالة وموحدة تضمن اإلتالف األمن للوثائق الغير تاريخية.
-عدم تبني الجامعة لبرنامج إدارة الوثائق الحديثة وااللكترونية.مما يؤدي إلى التضخم ومشاكل الحفظ.
-ثانيا :الجانب مؤسسة األرشيف الوطني:
تمتلك مؤسسة األرشيف الوطني بما يخوله لها القانون الخاص باألرشيف الوطني الجزائري ،سلطة اإلشراف على ضمان السير
الحسن للوثائق املنتجة في مختلف املؤسسات واإلدارة العامة ،وذلك من خالل نشر السياسات والنصوص التنظيمية التي توضح
وتضبط الطريقة الصحيحة في التعامل مع تلك املمتلكات ،وتدعم ذلك بزيارات تفتيشية ترافقها تقارير إلى السلطات العليا من
أجل املحافظة على التراث واإلنتاج الوطني لألجيال القادمة .إال أن هذا الدور غائب تماما .مما يتسبب في إهمال قطاع األرشيف
وضياعه.
-3.3التوصيات التطبيقية :
• تبني سياسة عامة تهدف إلى تنظيم إدارة الوثائق بشكل يسهل عملية الوصول إليها ،ويعزز كفاءة العمل ،ويتيح حق
اإلطالع للمواطن ويكون هذا تحت إشراف املركز األرشيف الوطني و مختصين من قطاعات مختلفة .
• العمل على وضع إطار تشريعي ينظم إدارة الوثائق ،بما يشمل من إعداد القوانين والتعليمات واألدلة اإلجرائية الخاصة
بذلك.
• تعزيز القدرات املهنية والفنية والتقنية لدى العاملين في املجال ،من خالل إخضاعهم لتكوينات وعقد شراكة مع
مؤسسات أخرى ومراكز تقدم دورات تدريبية وتطورية في كل ماله عالقة بمجال تنظيم الوثائق ،لتمكينهم من القيام
بمهامهم بشكل علمي ودقيق.
• قيام الجامعة بخلق برنامج تكويني في مجال إدارة الوثائق من أجل تكوين متخصصين ذوي كفاءات و احترافية في مجال
التخطيط و التطبيق املعايير العاملية.كما هو موجود في البلدان العربية األخرى مثل سلطة عمان و األردن.
• كما نوص ي املديرية العامة للوظيفة العمومية واإلصالح اإلداري باستبدال التسميات الوظيفية املختلفة تشعر
األرشيفي أنه جزء من تلك اإلدارة ،كما هو معمول به في تونس وسلطنة عمان ويكون تحت مسمى متصرف في الوثائق
واألرشيف.
اقتراح الخطة التنظيمية لتنظيم وإدارة وثائق النشاط بمصالح اإلدارية لجامعة الشلف.
بحكم التجربة واملمارسة امليدانية في مجال تسيير الوثائق واألرشيف التي قاربت عشر ( )10سنوات ،وبناء على املعلومات التي
توصلنا إليها من خالل دراستنا لهذا املوضوع ،سنحاول اقتراح خطة عمل إلدارة وثائق النشاط باملصالح اإلدارية للجامعة.
وثائق النشاط في الجامعة :هي عبارة عن وثائق لها عالقة باملسار املنهي ملوظف واألستاذ من الجانب اإلداري واملالي ،والوثائق
البيداغوجية الخاصة بالطلبة وكذا البريد الصادر والوارد.
األهداف املنشودة:
✓ توفير املعلومات والوثائق عند الطلب بسرعة والسهولة املطلوبتين .
✓ الحرص على الحفظ السليم للوثائق والعناية الالزمة بوثائق املصلحة .
✓ توحيد األدوات والطرق واملمارسات العملية في املجال.
✓ توعية منتجي الوثائق بأهمية التزام باإلجراءات التنظيمية في تنظيم الوثائق.
157
العددISSN:2661-7781 / 04 : لدراسات املكتبات واملعلومات ببليوفيليا جملة
املبادئ :
-االلتزام بمبادئ تنظيم وتسيير األرشيف.
تنص عليها النصوص -تبني ممارسات معيارية قائمة على مقاييس دولية و أفضل املمارسات في مجال إدارة الوثائق،كما
التشريعية والتنظيمية في املجال.
-االعتماد على التقنيات الحديثة املتوفرة في بناء نظام عصري فعال.
كما نود أن نشير أننا اعتمادنا على بعض تجارب الدول العربية في إعداد هذه الخطة .
3.4.3.3خطوات العمل:
أوال :إعداد أدوات العمل األرشيفية :
-1إع ـ ـ ـ ــداد القائم ـ ـ ـ ــة االسم ـ ـ ـ ـ ــية :
األطراف الوصف الوثائق املعتمدة األهداف
ـ مصلحة األرشيف ـ تحديد الوثائق املنتجة واملستلمة وامللفات بمختلف -القوائم الوثائق حصر
بالجامعة. أشكالها في شكل قائمة اسمية مبوبة حسب املصالح االسمية املنتجة في الجامعة
ـ مختلف املصالح ،وامللفات والوثائق املشكلة لها . للوثائق
اإلدارية. -دراسة هذه القائمة من طرف لجنة لها دراية تامة للمصالح
ـ لجنة الجامعة . بماهية الوثائق وإنتاجها من تسمية الوثائق وأهميتها املنتجة
ـ مؤسسة األرشيف وموقعها في الرصيد . للوثائق
الوطني ـ عرض القائمة على مديرية العامة األرشيف الوطني
للمصادقة عليها ومدى امتثالها للمعايير املطلوبة
(التنظيم الداخلي للجامعة و قوانين الوظيفة
العمومي).
ـ بعد الحصول على املصادقة يتم توزيع نسخ على
مختلف الجامعات لاللتزام بما جاء فيها وفقا مذكرة
عمل داخلية
-2إع ـ ـ ـ ــداد نـ ـ ـ ـ ـ ــظام تصنيف :
األطراف الوصف الوثائق املعتمدة األهداف
ـ مصلحة األرشيف -ـ تصنيف األرصدة و امللفات و الوثائق املكونة لها -انتهاج سياسة -القائمة االسمية
بالجامعة. -الهيكل التنظيمي حسب املصالح املنتجة باعتماد طريقة التفريعات تصنيف موحدة
ـ مختلف املصالح ( التصنيف الوظيفي) . -سرعة االستدالل للجامعة
اإلدارية. -الترميز من خالل إسناد لكل وثيقة رمز يقابلها في على الوثائق
ـ لجنة الجامعة . نظام التصنيف
ـ مؤسسة األرشيف -دراسة النظام من قبل لجنة الجامعة من اجل
الوطني التدقيق واملراجعة
-عرضه على املديرية العامة لألرشيف الوطني
للموافقة .ثم يتم توزيعه على مختلف الجامعات
-3إع ـ ـ ـ ــداد جداول مدد استبقاء الوثائق :
األطراف الوصف الوثائق املعتمدة األهداف
158
العددISSN:2661-7781 / 04 : لدراسات املكتبات واملعلومات ببليوفيليا جملة
ـ مصلحة األرشيف -نستعين برأي املبدئي ملنتج الوثيقة من خالل النصوص - -توحيد مدد حفظ
بالجامعة. اقتراحه ملدة معينة للحفظ الوثائق بناءا على مبدأ التشريعية خالل الوثائق
ـ مختلف املصالح الحاجة اإلدارية والقانونية. والتنظيمية الصادرة دوراتها العمرية
اإلدارية. إطالع على التشريعات في املجال ومدى موافقتها عن املديرية العامة ومصيرها النهائي.
ـ لجنة الجامعة . ـ إطالع اللجنة ملدد املقترحة لحفظ الوثائق الجارية لألرشيف الوطني . -استغالل األمثل
ـ مؤسسة األرشيف والوسيطة ومصيرها ومدى مالئمة لذلك ملتطلبات -استعمال اإلداري و للموارد البشرية
الوطني . الجامعة اآلنية واملستقبلية. القانوني للوثائق واملادية (املخازن
مستشارين ـ ـ بعد الحصول على موافقة املديرية العامة لألرشيف واملعدات الحفظ)
ومختصين في مجال الوطني ،يتم توزيعه على مختلف الجهات املعنية.
األرشيف ومؤرخين.
-4تحيين أداوت العم ـ ـ ــل األرشيف ـ ـ ــية
األطراف الوصف الوثائق املعتمدة األهداف
ـ تحيين القائمة لالسمية للوثائق وامللفات اثر حدوث ـ وزارة التعليم العالي ضمان نجاعة هذه ـ طلب تحيين القائمة
والبحث العلمي تغيير أو تعديل في الوثائق أو في تسميتها. األدوات بصفة االسمية.
ـ تحيين نظام التصنيف ،اثر حدوث تغيير (حذف أو ـ لجنة الجامعة دائمة و وضمان ـ طلب تحيين نظام
ـ مصلحة األرشيف زيادة )في إحدى املصالح أو فروعها. لكل التصنيف مسايرتها
ـ تحيين جداول مدد استبقاء الوثائق كلما تغيرت والوثائق. و ـطلب تحيين جداول التغيرات
ـ مديرة العامة الحاجة اإلدارية أو القانونية للوثائق. التعديالت التي مدد استبقاء الوثائق
لألرشيف الوطني تطرأ على تسمية
الوثائق والوظائف
واملصالح.
ثانيا :إدارة وثائق النشاط
-4إدارة الوثائ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــق الجارية
األطراف الوصف الوثائق املعتمدة األهداف
ـ تصنيف الوثائق بعد إنتاجها وفقا لنظام التصنيف ـ منتجي الوثائق. ـ توفير الوثيقة عند ـ مخطط نظام
املعد سابقا.لتحديد الرصيد وامللف الذي تنتمي اليه ـ أخصائي إدارة الطلب بالسرعة التصنيف.
الوثائق. الوثيقة. ـ جداول مدد استبقاء والسهولة
ـ الترميز من خالل البحث على الرمز الذي يناسب ـ الجهات املسؤولة الوثائق. املطلوبتين.
الوثيقة بدقة (مع من التشابه في األسماء ).. و ـ تنظيم عملية التشريعات
ـ ترتيبها باعتماد على موضوعها والرمز املسند لها. القوانين الوطنية في تداول الوثائق.
ـ ضبط عملية تداول الوثائق اإلدارية . املجال .
ـ تحديد الوثائق الغير الجارية والتحضير لعملية الداخلي النظام
تحويل للحفظ املؤقت . للمصالح اإلدارية.
-5إدارة الوثائ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــق الوسيط ـ ــة
األطراف الوصف الوثائق املعتمدة األهداف
159
العددISSN:2661-7781 / 04 : لدراسات املكتبات واملعلومات ببليوفيليا جملة
التي ـ تحويل الوثائق اإلدارية الى مراكز الحفظ املؤقت ـ حفظ الوثائق التي املنشورات
يقل العمل بها في تحتوي أدوات العمل وفقا لرزنامة مضبوطة (تحدد فيها تاريخ لكل مديرية)
وتكون مطابقة ملدد الحفظ . املكاتب توفيرها األرشيفية
ـ جدول الدفع عند الطلب.
ـ تكوين األرشيف قصاصات توصف ـ حفظ الوثائق حسب املنش ىء .من خالل وضع
امللفات قصاصات لوصف محتواها محتوى التاريخي
والعلب .
توفير امللفات والوثائق عند الطلب ،كما جاء في قوائم الوثائق.
استمارة طلب الوثيقة املنشور رقم 26املؤرخ في جويلية 2007حول تبليغ
األرشيف. سجل تقفي األثر.
جدول مدد استبقاء ـ الفرز و اإلتالف السنوي للوثائق باعتماد على
جداول مدد االستبقاء الوثائق . الوثائق
ـ تحديد قائمة الوثائق املعدة للحذف ،للقيام
بالعملية إقصاءها وفقا لإلجراءات املنصوص عليها
في املنشور رقم 31املؤرخ 22اكتوبر .2009
ـ ترحيل األرشيف النهائي الى مركز األرشيف الوطني
ـ تحيين أدوات البحث والفهارس التي تحمل بيانات
على الوثائق املرحلة.
الجدول رقم (:)14استراتيجية املقترحة إلدارة وثائق النشاط بجامعة الشلف.
الخاتمة :
اتضح لنا من خالل النتائج التي خلصنا إليها فيما يتعلق بوضع الحالي لوثائق النشاط في الجامعة املعنية بالدراسة أنها تعاني من
مشاكل عديدة ،ترجع في األصل إلى نقص كفاءة لدى أخصائي إدارة وثائق النشاط وقلة درايته بما يتعلق بإدارة الوثائق من حيث
النظريات ،املمارسات و أهم املعايير الدولية و أفضل املمارسات .وكيفية وضع إستراتيجية عمل مبنية على أسس علمية وقانونية
تسمح له بجعل الوثائق تتداول بين املصالح خالل مراحلها العمرية بطريقة بسيطة وواضحة ،معتمدين في ذلك على أداوت عمل
مضبوطة وموحدة بين كل الجامعات- ،بحكم أن أغلب الوثائق مشتركة بينهم -واعني بذلك األدوات التالية :
-القائمة االسمية للوثائق التي يتم فيها حصر جميع الوثائق املتداولة في الجامعات وكيفية تصنيفها وتجميعها وحفظها.
-بناءا على القائمة يتم تحديد نظام التصنيف األنسب لوثائق الجامعة ،وفي الغالب تعتمد املؤسسات العمومية على
التصنيف الوظيفي ملا هو من ميزات وخصائص تتناسب والهيكل التنظيمي لتلك اإلدارات.
-جداول مدد حفظ الوثائق التي تعتبر أداة جد مهمة في نظام إدارة الوثائق بحث يتم فيها التحديد وقبل ميالد الوثائق،
ولكل أنواع الوثائق وامللفات مسارها ومصيرها النهائي.
وهذه األدوات يجب أن تكون في شكل منشورات رسمية موزعة على املصالح املكلفة بإدارة الوثائق ويتم تحيينها دوريا كلما دعت
الحاجة أو الضرورة ،حتى تصبح فعالة لكل التغييرات التي تطرأ على الجامعة ووثائقها.
البيبلوغرافية
القواميس واملوسوعات:
160
العددISSN:2661-7781 / 04 : لدراسات املكتبات واملعلومات ببليوفيليا جملة
.1ميالد ،سلوى على،مراجعة اسكندر ،توفيق .قاموس مصطلحات الوثائق واالرشيف .القاهرة :دار الثقافة للطباعة والنشر.1982،
الكتب :
.1آل عبد القادر ،عبد املحسن.كيفية تصنيف الوثائق اإلدارية.تونس :شبكة االلوكة قسم الكتب13 .2009،ص.
.2جاد هللا ،محسن حسن :إدارة الوثائق الجارية في الهيئات واملؤسسات .اإلسكندرية :دار الثقافة العلمية.2009،
.3الخولي ،جمال .إدارة الوثائق واملعلومات في الهيئات واملؤسسات .اإلسكندرية :دار الثقافة العلمية.2012،
.4محمد الشريف ،اشرف .األرشيف الوسيط:ودوره في اختيار وتقييم الوثائق للحفظ التاريخي.الرياض:مكتبة امللك فهد 370 .2008 ،ص.
.5املديرية العامة لألرشيف الوطني .مدونة النصوص التنظيمية .2011-1990:الجزائر :املديرية العامة لألرشيف الوطني .2011،
.6ميالد ،سلوى ،علي ،ابراهيم .األرشيف :ماهيته وإدارته .القاهرة :دار الثقافة.1976،
املقاالت:
.1حسيان،نجوى.محاجبي،عيس ى.أرشيف املؤسسات األكاديمية :اقتراح خطة تنظيمية ألرشيف كلية العوم اإلنسانية لجامعة الجزائر( .مقال
منشور في االنترنت).
.2التكروري حافظ،سناء.ادارة الوثائق االرشيفية و تأهيل االرشيفين .سلسلة رسالة املكتبة مج رقم 2004 .39ص(، 34- 5.مقال منشور على
االنترنت).
املؤتمرات :
.1املؤتمر الدولي األول بعنوان املكتبات ومراكز املعلومات في بيئة الرقمية املتغيرة.عمان:جمعية املكتبات واملعلومات األردنية.2014.ص.
األدلة :
.1مركز الشارقة للوثائق والبحوث.أسس إدارة األرشيف الجاري والوسيط .الشارقة :مركز الشارقة للوثائق والبحوث.2014،ص.73.
.2سلطنة عمان ،هيئة الوثائق واملحفوظات الوطنية ،دليل إجراءات إدارة الوثائق الجارية والوسيطة .2010.ص.126.
.3املديرية العامة لألرشيف الوطني.إجراءات تنظيم وتسيير وثائق واألرشيف البلديات.الجزائر :املديرية العامة لألرشيف الوطني(.د.ت)44 .ص.
.4الجمهورية التونسية ،وزارة الشؤون الدينية .دليل أنواع امللفات والوثائق جارية االستعمال بوزارة الشؤون الدينية.تونس:وزارة الشؤون
الدينية(د.ت)8.ص.
.5الجزائر.املديرية العامة لألرشيف الوطني..دليل إجراءات تسيير وحفظ أرشيف املستشفيات .الجزائر :املركز األرشيف الوطني39 .2013،ص.
االطروحات والرسائل الجامعية:
.1بوحرات،سفيان.إدارة وثائق النشاطات في اإلدارات املركزية بالجزائر:دراسة حالة للمديرية العامة للوظيفة العمومية وإصالح اإلداري(رسالة
دكتوراه.إشراف :عبد الحميد أعراب .الجزائر:قسم علم املكتبات والتوثيق جامعة أبو قاسم سعد هللا.2019.ص.351.
التشريعات:
.1القانون 09/88املؤرخ في 26جانفي .1988
.2املنشور رقم 13املؤرخ في 19ديسمبر 1998املتعلق بمحالت الحفظ.
.3ملحق املنشور رقم 37املؤرخ في 17أكتوبر 2010حول توحيد إجراءات إعداد جدول تسيير وثائق األرشيف.
.4حكومة الشارقة،قرار املجلس التنفيذي رقم 44لسنة 2016بإنشاء وتنظيم هيئة الشارقة للوثائق واألرشيف .
املواقع والصفحات على الويب:
.1صفحة الرسمية تخصص إدارة الوثائق بجامعة السلطان قابوس على التوتير . https://twitter.com/Recordmangementتمت الزيارة
2019./05/12
161