You are on page 1of 123

‫منهج الصف األول الثانوي‬

‫اس األول ‪2021- 2020‬‬


‫الفصل الدر ي‬

‫‪4‬‬ ‫‪ -1‬مكارم األخالق وحاتم الطائ‬


‫‪9‬‬ ‫‪ -2‬قيم اجتماعية‬

‫‪17‬‬ ‫‪ -3‬تكنولوجيا المعلومات‬


‫‪77‬‬ ‫ثانيا القصة ‪77 :‬‬
‫‪77‬‬
‫‪77‬‬
‫‪7‬‬
‫من قصة ( أبو الفوارس ر‬
‫عنتة) من الفصل األول إىل الفصل السابع‬
‫‪77‬‬ ‫ثالثا نصوص ‪:‬‬
‫‪777‬‬
‫‪77‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪ -1‬شباب تساىم للعال‬
‫‪7‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪ -2‬قيم الحياة الزوجية‬

‫‪67‬‬ ‫‪ -3‬العفو مأمول‬

‫‪73‬‬
‫‪ -4‬من أجل حياة كريمة‬

‫‪82‬‬ ‫‪ -5‬ابدأ بنفسك‬


‫‪ -6‬آداب صناعة الكاتب‬
‫رابعا األدب ‪:‬‬
‫‪ -1‬العرص الجاهل شعره ر‬
‫ونته‬
‫‪88‬‬ ‫ي‬
‫‪ -2‬العرص االسالىم شعره ر‬
‫ونته‬
‫‪93‬‬ ‫ي‬
‫‪-3‬العرص األموي شعره ر‬
‫ونته‬
‫‪96‬‬
‫خامسا البالغة ‪:‬‬

‫‪101‬‬ ‫‪-1‬الحقيقة والمجاز‬


‫‪-2‬التشبيه وصوره‬
‫‪102‬‬
‫‪-3‬االستعاره وأنواعها‬
‫‪106‬‬
‫سادسا النح ـ ـو ‪:‬‬

‫‪109‬‬ ‫‪ -1‬األفعال الناقصة ( كان واخواتها )‬


‫‪ -2‬أفعال المقاربة والرجاء ر‬
‫والشوع‬
‫‪114‬‬

‫‪117‬‬ ‫‪ -3‬اسم الفاعل وإعماله‬

‫‪120‬‬ ‫‪ -4‬إعمال اسم المفعول‬

‫‪122‬‬ ‫‪ -5‬إعمال صيغ المبالغة‬

‫‪1‬‬
‫خطة توزيـ ــع منهج الصف األول الثانوي‬
‫الفصل الدراس األول ‪2021 -2020‬‬
‫األسبوع‬

‫تمهيد بالغي –مراجعة نحوية‬ ‫األسبوع األول‬


‫‪9/3–9/2‬‬
‫بالغة (الحقيقة والمجاز) – نصوص (شباب تساىم للعال)‪-‬تعبير‬ ‫الثائ‬
‫األسبوع ي‬
‫‪9 /10– 9 /6‬‬
‫الجاهل)‬ ‫قراءة (مكارم األخالق)‪ -‬قصة أبو الفوارس ر‬
‫عنتة ( الفصل األول) ‪ -‬أدب (العرص‬ ‫األسبوع الثالث‬
‫ي‬
‫‪9 / 17 – 9/13‬‬
‫بالغة(التش ــبيــه)‬ ‫‪-‬‬ ‫نحو(األفعال الناقصة‬ ‫األسبوع الرابع‬
‫نصوص قيم الحياة الزوجية أمامة بنت الحارث‬ ‫‪9 /24– 9 /20‬‬
‫الجاهل)‬ ‫ر‬
‫الثائ) ‪ -‬أدب (خصائص النت‬
‫ي‬ ‫تطبيق ‪ -‬قصة(الفصل ي‬ ‫األسبوع الخامس‬
‫‪10/1 – 9 / 27‬‬
‫تعبت ‪ -‬أفعال المقاربة ر‬
‫والشوع والرجاء ‪ -‬بالغة االستعارة‬ ‫ر‬ ‫األسبوع السادس‬
‫‪10/8 – 10 /4‬‬
‫قصة الفصل الثالث‬ ‫نصوص العفو مأمول ‪ -‬أدب الشعر يف صدر اإلسالم ‪-‬‬ ‫األسبوع السابع‬
‫‪10/ 15– 10/11‬‬
‫إعمال اسم الفاعل‪ -‬قراءة قيم اجتماعية ‪ -‬تطبيق‬ ‫األسبوع الثامن‬
‫‪10/ 22– 10/18‬‬
‫إعمال صيغ المبالغة – الفصل الرابع‪ -‬ر‬
‫النت يف صدر اإلسالم‬ ‫األسبوع التاسع‬
‫‪11/5– 11/1‬‬
‫الشعرف العرصاألموي ‪ -‬تابع االستعارة‬ ‫نصوص من أجل حياة كريمة ‪-‬‬ ‫ر‬
‫العاش‬ ‫األسبوع‬
‫ي‬
‫‪11/ 12 – 11 / 8‬‬
‫تعبير‪ -‬الفصل الخامس ‪ -‬قراءة تكنولوجيا المعلومات‬ ‫عش‬ ‫األسبوع الحادي ر‬
‫‪11/ 19 – 11/15‬‬
‫إعمال اسم المفعول ‪ -‬تطبيق ‪ -‬نصوص (ابدأ بنفسك)‬ ‫عش‬‫األسبوع الثائ ر‬
‫ي‬
‫‪11/26– 11 /22‬‬
‫مراجعة عامة(نحو‪/‬بالغة) – ر‬
‫النت األموي‪ -‬قصة الفصل السادس‬ ‫عش‬ ‫األسبوع الثالث ر‬
‫‪12/ 3– 11 /29‬‬
‫تعبت‪ -‬نصوص(آداب صناعة الكاتب)‬
‫قصة الفصل السابع‪ -‬ر‬ ‫عش‬‫األسبوع الرابع ر‬
‫‪12/ 10– 12/6‬‬
‫قصة الفصل الثامن‪ -‬مراجعة عامة‬ ‫ر‬
‫األسبوع الخامس عش‬
‫‪12 / 17 – 12 /13‬‬

‫‪2‬‬
‫أوال‪:‬القراءة‬

‫‪3‬‬
‫‪ -1‬مكارم األخـالق وحاتم الطائ‬

‫ر‬ ‫ر‬
‫الت أقرها اإلسالم كما‬ ‫تمه ـيــد ‪ :‬يعد حاتم الطائ نموذجا من النماذج العربية الرائعة ي‬
‫الت تجسد القيم العربية األصيلة ي‬
‫ترى يف هذا الدرس‬

‫طت مرصب المثل يف الجـود والرـرم كـان رئ سـا‬ ‫حاتم الطائ شاعر جاهل معروف من أهل نجد فارس جواد من قبيلة ر‬
‫مطاعا ف قومـه ر‬
‫وشيفـا مقصـودا مـن معاييـه وسـيدا مهابـا مـن ملـوو عرصـه وأجـداده جميعـا سـادة نجبـاء تـزوج ماويـة‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫بنت حجر الغسانية والنوار ثرملة البحتية له ديوان واحد من الشعر ويكت أبا سفانة وأبا عدى‬

‫حت يأتيه فحـ ر ششـتد‬‫كان بحرا يفيض عطاؤه وال يغيض سخاؤه ال يظمأ وارده وال يمنع سائله وكان ال ينتظر السائل ر‬

‫التد من شعور اإلنسـان بـالطوى ح رـت‬


‫القحط ويعز القرى يف كلب الشتاء وتعصف الري ــح الباردة بأطناب الخيام ويزيد ر‬
‫كرب يقض عليـه يـدرو حـاتم مـا يقاسـيه النـاس رفتسـل إلـيهم – دون أن شسـألوه‪ -‬مـا يـدفع عـنهم عاديـة الجـوع ويـأمر‬
‫غالمه أن يوقد نارا يف بقاع من األرض عىس السائر ليال أن يهتدى إليها ‪:‬‬

‫والريـ ــح يا موقد ريـ ــح رص‬ ‫أوقــد فــإن الليـل ليل قر‬

‫إن جلبت ضيفا فأنت حر‬ ‫عىس يرى نارك من يمر‬

‫ك ــان الج ــوع ي ــنهد األمع ــاء وك ــاد الفق ــر يفت ــك بال س ــطاء يف باس ــة ص ــحراوية قاحل ــة و ــروف مناخي ــة قاس ــية وح ــروب‬
‫عليــه حياتــه أو‬ ‫ونزاعــات مســتمرة فقــدر حــاتم معــت اإلنســانية وقــدم للســائل وغـ رـت الســائل القريــب والبعيــد مــا يحف ـ‬
‫شسد رمقه أو يروى غلته‪.‬‬

‫وقــد هجرتــه زوجتــه (ماويــة )وأ كـ رـتت زوجتــه( نــوار) مــن لومــه وأطالــت يف عذلــه ورأت أن أهلــه وعيالــه أحــق بمــا يعطيــه‬
‫الناس وهنا أخذ حاتم ينصح زوجته نوار باإلقالل من لومه قائال لها ‪ :‬مهال يا نوار إن المال الذى أبقيه سيأخذه غ رـتى‬
‫إذا مت ولن ر‬
‫يبق ىل سوى سوء الثناء‪.‬‬

‫وكان حاتم صـفوحا يغفـر زالت قومـه اسـتبقاء لـودهم وحفا ـا عـل صـداقاتهم وهـو يف سـبيل ذلـك قـد شـق عـل نفسـه‬
‫وكلفهــا فــوق طاقتهــا ولرنــه يــدرو أن الحلــم كفيــل بــدفع أذاهــم وكــم مــن مــرة صــكت ســمعه كلمــة قبيحــة م ـن شــخص‬
‫فأعارها أذنا صماء تتيــها لنفسه وتكريما لها‬

‫وكــان عفيفــا عــف عــن كــل مــا شش ـ ر وكــف نفســه عــن المطــامع وصــانها عــن فعــل الــدنيات وبلــغ مــن اســتحياء حــاتم مــن‬
‫جاراته وحفا ه عل رشفهن وعدم خدش حيائهن أنه ما مر بإحداهن إال وتغافل أو تعاىم كأنه ال يراها أو ال يعرفها‬

‫‪4‬‬
‫ومــن فئــائل الرــريم الالزمــة – أيئــا الصــدق وحــاتم كــان إذا حــدث صــدق وإذا وعــد أوف بوعــده فــالرريم حــريص عــل‬
‫سمعته واإلنسان رهن بأعماله‬
‫وحاتم رجل محب للسالم ف عرص اتسم بالقوة عرص ال تكاد الحروب فيه تتوقف وأوشكت القبائل أن تتفائ ر‬
‫فاعتل‬ ‫ي‬
‫حـاتم حـرب الفسـاد ال رـت سـقط فيهـا خ رـتة قـوم هـو نـزل ف بـت بـدر ألنـه كـان يكـره العنـف ويعـزف عـن ر‬
‫الشـ وكـان ينصـح‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الش ريتكك فاتركه‬ ‫ابنه عديا قائال‪ :‬إذا رأيت ر‬

‫وهو سيد يف قومه مرموق المكانة ولرنه متواضع ال يتيه وال يـرى نفسـه فـوق النـاس ولـ س مـن العس رـت أن يمتـاز رجـل‬
‫بــالجود وآخــر بالعفــة وثالــث بالصــفح والتســامح والتواضــع لرــن مــن العسـ رـت أن تجتمــع كــل هــذه الشــمائل لرجــل واحــد‬
‫فإن اجتمعت له فهو الرريم بال منافس‬

‫فليقـرأ شــباب العــرب سـ رـتة أربــاب القــيم وذوى مكــارم األخــالق حــرى أن يتحلــوا بهــذه الصــفات وعىسـ األمــة العربيــة أن‬
‫ترئ أبناءها عل هذه القيم الرفيعة والصفات النبيلة‪.‬‬
‫ر‬

‫اللغـ ــويات‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬

‫مسموع الكلمة‬ ‫مطاعا‬ ‫ج مضارب‬ ‫مرصب‬ ‫كريم× بخيل‬ ‫جواد‬


‫وقورا له هيبة‬ ‫مهابا‬ ‫هدفا‬ ‫مقصودا‬ ‫عظيم× وضيع‬ ‫رشيف‬
‫يزيد‬ ‫يفيض‬ ‫نبالء م نجيب‬ ‫نجباء‬ ‫ج أسياد وسادة‬ ‫سيد× العبد‬
‫يعطش‬ ‫يظمأ‬ ‫كرمه‬ ‫سخاؤه‬ ‫يقل‬ ‫يغيض‬
‫فقي‪/‬شحاذ‪/‬مستعط‬
‫ر‬ ‫سائل‬ ‫يحرم‬ ‫يمنع‬ ‫اآلئ ‪/‬القادم‬
‫ي‬ ‫وارد ج ُو ّراد‬
‫ُ ّ‬
‫يصعب× يسهل‬ ‫الجفاف‪/‬الجدب يعز‬ ‫القحط‬ ‫ج سؤال وسألة‬ ‫سائل‬
‫تشتد‬ ‫تعصف‬ ‫ج أشتية‬ ‫الشتاء‬ ‫الطعام‬ ‫القرى‬
‫إحساس‬ ‫شعور‬ ‫م خيمة‬ ‫الخيام‬ ‫حبال م طنب‬ ‫أطناب‬
‫يقتله‬ ‫يقض عليه‬ ‫كاد‬ ‫كرب‬ ‫الجوع ج أطواء‬ ‫الطوى‬
‫م إنسان‬ ‫الناس‬ ‫يعانية‬ ‫يقاسيه‬ ‫يعرف ويعلم‬ ‫يدرو‬
‫قطع من األرض‬ ‫بقاع م بقعة‬ ‫يشعل‬ ‫يوقد‬ ‫رش وظلم‬ ‫عادية‬
‫كسب‬ ‫جلب‬ ‫اليد‬
‫شدة ر‬ ‫ي‬ ‫برد‬ ‫قر‬
‫الفقراء م بسيط‬ ‫ال سطاء‬ ‫يقتل‬ ‫يفتك‬ ‫يعض‬ ‫ينهد‬

‫‪5‬‬
‫يصون‬ ‫يحف‬ ‫رصاعات م نزاع‬ ‫نزاعات‬ ‫مجدبة‬ ‫قاحلة‬
‫يسق‬ ‫يروى‬ ‫ج أرماق‬ ‫رمق‬ ‫يحفظ حياته‬ ‫شسد رمقه‬
‫عتاب‬ ‫لوم‬ ‫تركته‬ ‫هجرته‬ ‫عطشه‬ ‫غلته‬
‫المدح×الذم‬ ‫الثناء‬ ‫أوالده‬ ‫عياله‬ ‫عتاب‬ ‫عذل‬
‫حبهم‬ ‫ودهم‬ ‫أخطاء م زلة‬ ‫زالت‬ ‫كريم مسامح‬ ‫صفوح‬
‫شق عل نفسه أتعبها‬ ‫ج سبل وأسبلة‬ ‫سبيل‬ ‫طريق‬ ‫سبيل‬
‫ضامن ج كفالء‬ ‫كفيل‬ ‫الحلم ج أحالم العقل ج حلوم‬ ‫قدرة ج طاقات‬ ‫طاقة‬
‫أعطاها‬ ‫أعارها‬ ‫عنفه بحده‬ ‫صك سمعه‬ ‫رد‬ ‫دفع‬
‫تطهي× تدنيس‬ ‫تتيه‬ ‫ج صم ّ‬
‫صمان‬ ‫صماء‬ ‫ال تسمع‬ ‫صماء‬
‫ر‬
‫يعيب‬ ‫شش ر‬ ‫ج أعفة ‪/‬أعفاء‬ ‫عفيف‬ ‫طاهر ميفعا‬ ‫عفيف‬
‫حفظها× شانها‬ ‫صانها‬ ‫م مطمع الطمع‬ ‫المطامع‬ ‫أبعد‬ ‫كف‬
‫ى‬
‫خجل واحتشام‬ ‫استحياء‬ ‫وصل‬ ‫بلغ‬ ‫م دئ الضعيف‬ ‫الدنيات‬
‫احتشام‬ ‫حياء‬ ‫عاب‬ ‫خدش‬ ‫عفتهن ج رشاف‬ ‫رشفهن‬
‫محاسن األخالق‬ ‫فئائل‬ ‫تجاهل‬ ‫تعاىم‬ ‫تظاهر بالغفلة‬ ‫تغافل‬
‫ج حراص وحرصاء‬ ‫حريص‬ ‫شديد التمسك‬ ‫حريص‬ ‫م فضيلة‬ ‫فئائل‬
‫اتصف‬ ‫معروف ج رهان اتسم‬ ‫رهن‬ ‫صيت‪ /‬ذكر‬ ‫سمعة‬
‫أفضل‬ ‫ختة‬
‫ر‬ ‫وقع‬ ‫ى‬
‫يفن بعضها بعضا سقط‬ ‫تتفائ‬
‫اليسي‬
‫ر‬ ‫الصعب×‬ ‫العست‬
‫ر‬ ‫يفتخر‬ ‫يتيه‬ ‫يبتعد‬ ‫يعزف‬
‫أصحاب‬ ‫أرباب‬ ‫م ِشمال‬ ‫الخصال‪/‬الصفات الشمائل‬ ‫الشمائل‬
‫يتصفوا‬ ‫يتحلوا‬ ‫كريم م مكرم‬ ‫مكارم‬ ‫الفضائل م قيمة‬ ‫القيم‬

‫المنــاقشة‬
‫س ماذا تعرف عن حاتم الطائ؟‬
‫طت مرصب المثل يف الجـود والرـرم كـان رئ سـا‬
‫حاتم الطائ شاعر جاهل معروف من أهل نجد فارس جواد من قبيلة ر‬
‫وشيفـا مقصـودا مـن معاييـه وسـيدا مهابـا مـن ملـوو عرصـه وأجـداده جميعـا سـادة نجبـاء تـزوج ماويـة‬‫مطاعا ف قومـه ر‬
‫ي‬
‫ر‬
‫البحتية له ديوان واحد من الشعر ويكت أبا سفانة وأبا عدى‬ ‫بنت حجر الغسانية والنوار ثرملة‬
‫س اشتهر حاتم بالكرم فما سبيله إىل إكرام الناس؟‬
‫‪6‬‬
‫حت يأتيه فحـ ر ششـتد‬‫كان بحرا يفيض عطاؤه وال يغيض سخاؤه ال يظمأ وارده وال يمنع سائله وكان ال ينتظر السائل ر‬

‫التد من شعور اإلنسـان بـالطوى ح رـت‬


‫القحط ويعز القرى يف كلب الشتاء وتعصف الري ــح الباردة بأطناب الخيام ويزيد ر‬
‫كرب يقض عليـه يـدرو حـاتم مـا يقاسـيه النـاس رفتسـل إلـيهم – دون أن شسـألوه‪ -‬مـا يـدفع عـنهم عاديـة الجـوع ويـأمر‬
‫غالمه أن يوقد نارا يف بقاع من األرض عىس السائر ليال أن يهتدى إليها‬

‫س‪ :‬صف البيئة ي‬


‫الن عاش فيها حاتم وما أثر الجوع عىل الناس؟‬
‫ك ــان الج ــوع ي ــنهد األمع ــاء وك ــاد الفق ــر يفت ــك بال س ــطاء يف باس ــة ص ــحراوية قاحل ــة و ــروف مناخي ــة قاس ــية وح ــروب‬
‫ونزاعات مستمرة‬
‫س‪ :‬كيف قدر حاتم اإلنسانية؟‬
‫عليه حياته أو شسد رمقه أو يروى‬ ‫وغت السائل القريب والبعيد ما يحف‬
‫قدر حاتم معت اإلنسانية وقدم للسائل ر‬
‫غلته‬
‫س‪ :‬ما أثر شدة كرمه عىل حياته ؟ وبم رد عىل زوجته الالئمة؟‬
‫وأكتت زوجته نوار من لومه وأطالت يف عذله ورأت أن أهله وعياله أحق بما يعطيه الناس‬ ‫وقد هجرته زوجته ماوية ر‬

‫غتى إذا‬‫وهنا أخذ حاتم ينصح زوجته نوار باإلقالل من لومه قائال لها ‪ :‬مهال يا نوار إن المال الذى أبقيه سيأخذه ر‬
‫مت ولن ر‬
‫يبق ىل سوى سوء الثناء‬
‫س‪ :‬كيف تعامل حاتم مع أخطاء قومه وما أثر ذلك عىل نفسه؟‬
‫وكان حاتم صـفوحا يغفـر زالت قومـه اسـتبقاء لـودهم وحفا ـا عـل صـداقاتهم وهـو يف سـبيل ذلـك قـد شـق عـل نفسـه‬
‫وكلفهــا فــوق طاقتهــا ولرنــه يــدرو أن الحلــم كفيــل بــدفع أذاهــم وكــم مــن مــرة صــكت ســمعه كلمــة قبيحــة مــن شــخص‬
‫فأعارها أذنا صماء تتيــها لنفسه وتكريما لها‬
‫س‪ :‬اتصف حاتم بالعفة وضح مستدال من خالل تعامله مع جاراته‪.‬‬
‫وكان عفيفا عف عن كل ما شش ر وكف نفسه عن المطامع وصانها عن فعل الدنيات وبلغ من استحياء حاتم من‬
‫جاراته وحفا ه عل رشفهن وعدم خدش حيائهن أنه ما مر بإحداهن إال وتغافل أو تعاىم كأنه ال يراها أو ال يعرفها‬
‫ى‬
‫س‪ :‬من صفات الكريم الصدق وضح كيف تحقق ذلك يف حاتم الطائ‬
‫ومن فئائل الرريم الالزمة – أيئا الصدق وحاتم كان إذا حدث صدق وإذا وعد أوف بوعده فالرريم حريص عل‬
‫سمعته واإلنسان رهن بأعماله‬
‫ى‬
‫س‪ :‬السالم فضيلة عظيمة كيف تحققت يف حاتم الطائ؟ وما نصيحته البنه؟‬

‫‪7‬‬
‫وحاتم رجل محب للسالم ف عرص اتسم بالقوة عرص ال تكاد الحروب فيه تتوقف وأوشكت القبائل أن تتفائ ر‬
‫فاعتل‬ ‫ي‬
‫الت سقط فيها خ رتة قوم هو نزل ف بت بدر ألنه كان يكره العنف ويعزف عن ر‬
‫الش وكان ينصح‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫حاتم حرب الفساد ي‬
‫الش ريتكك فاتركه‬
‫ابنه عديا قائال‪ :‬إذا رأيت ر‬

‫س‪ :‬اجتمعت ى يف حاتم فضائل الصفات وضح ذلك‪.‬‬


‫العست أن يمتاز رجل‬
‫ر‬ ‫وهو سيد يف قومه مرموق المكانة ولرنه متواضع ال يتيه وال يرى نفسه فوق الناس ول س من‬
‫العست أن تجتمع كل هذه الشمائل لرجل واحد‬
‫ر‬ ‫بالجود وآخر بالعفة وثالث بالصفح والتسامح والتواضع لرن من‬
‫فإن اجتمعت له فهو الرريم بال منافس ‪.‬‬

‫تدريب‬
‫وكان حاتم صفوحا يغفر زالت قومه استبقاء لودهم وحفا ا عل صداقاتهم وهو يف سبيل ذلك قد شق عل نفسه‬
‫وكلفها فوق طاقتها ولرنه يدرو أن الحلم كفيل بدفع أذاهم وكم من مرة صكت سمعه كلمة قبيحة من شخص‬
‫فأعارها أذنا صماء تتيــها لنفسه وتكريما لها‬
‫‪ -1‬هات مرادف ( صفوحا) ومفرد ( زالت) ومئاد (ودهم) يف جمل‬

‫‪...............................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬
‫تلق الئوء عل بعض صفات حاتم وضح ذلك‬ ‫‪ -2‬الفقرة ر‬

‫‪...............................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬
‫‪ -3‬كيف يتعامل حاتم عندما شسمع كلمة معيبة يف حقه؟‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬

‫‪ - 4‬الصدق من الصفات النبيلة فكيف توافرت هذه الصفة يف حاتم ؟‬


‫‪...............................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ -2‬قيـ ــم اجتم ـ َّ‬
‫ـاعية‬
‫شوف ضيف‬
‫ي‬ ‫الدكتور –‬
‫ً‬
‫وتوف عام ‪2005‬م ‪.‬‬‫ي‬ ‫العرئ بجامعة القاهرة ورئ س المجمع اللغوي‬
‫ري‬ ‫كان – رحمه هللا ‪ -‬أستاذ لألدب‬
‫كان العرب يع شون يف الجاهلية قبائل متنابذة ال يعرفون فكرة األمة إنما يعرفون فكرة القبيلة و ما يربط بـ ر أبنائهـا‬
‫د‬ ‫د‬
‫من نسب و كل قبيلة تتعصـب ألفرادهـا تعصـبا شـديدا فـإذا جـت أحـدهم جنايـة شـاركته يف مسـسوليتها و إذا قتـل لهـا‬
‫أحد أبنائها هبت لألخذ بثأره هبة واحدة ‪.‬‬
‫اإلسالم والموقف من الحياة القبلية ‪ :‬فلما جاء اإلسالم أخذ يئعف من شأن القبيلة و يحل محلها فكرة األمة يقول‬
‫ْ َّ‬ ‫ُ ُ َ ُ ُْ‬ ‫‪ َ َ َ َ ً َ َ ً َّ ُ ْ ُ ُ َّ ُ َ َّ :‬ك ُ ْ َ ْ ُ ُ‬
‫ون ناألنبيـاء‪ 92‬ويقـول تعـاىل ‪{ :‬كنـت ْم خ رْ َـت أ َّم ْـة أخر َجـت ِللنـاس نآل‬
‫تعاىل ِ{إن ه ِذ ِه أمتكم أمة و ِاحدة وأنـا ربكـم فاعب ِ‬
‫ـد‬
‫القبل و عل كل رش ‪.‬‬‫ي‬ ‫اإلله عل السلطان‬ ‫ي‬ ‫ه أمة يعلو فيها السلطان‬ ‫عمران‪ 110‬و ي‬

‫اإلســالم وموقفــه مــن الثــأر ‪:‬و كــان أول مــا وضــعه اإلســالم إلحكــام هــذه الرابطــة أن نقــل حــق األخــذ بالثــأر مــن القبيلــة إىل‬
‫د‬
‫ـته م ــن الح ــروب و المع ــارو‬ ‫الدول ــة ‪ -‬و ب ــذلك ل ــم يع ــد الث ــأر ‪ -‬كم ــا ك ــان الش ــأن يف الجاهلي ــة ‪ -‬يج ــر ث ــأرا يف سلس ــلة ال تن ـ ي‬
‫د‬ ‫د‬
‫ألوىل األمــر حـ رـت يلـ رـق ج ـزاءه فالقبائــل‬
‫ي‬ ‫الدمويــة بــل أصــبح عقابــا بالمثــل وأصــبح واجبــا عــل القبيلــة أن تقــدم القاتــل‬
‫المساعدة أوىل األمر أضحت مستجيبة لفكرة الدولة و منصهرة فيها ‪.‬‬

‫القواعــد المجتمعيــة يف ــل اإلســالم ‪:‬أخــذ اإلســالم يـ ي‬


‫ـرش القواعــد االجتماعيــة لهــذه األمــة بحيــث تكــون أمــة مثاليــة‬
‫يتعــاون أفرادهــا عــل الخـ رـت آمــرين بــالمعروف و نــاه ر عــن المنكــر شســودهم الـ رـت و التعــاطف حـ رـت لكــأنهم أشة واحــدة‬
‫د‬ ‫محيت ب ر أفرادها كل الفوارق القبلية و الجنسـية و أيئ دـا فـوارق ر‬
‫الشـف و السـيادة الجاهليـة فالنـاس جميعـا سـواء‬

‫‪9‬‬
‫ينبغ أن يعودوا إخوة و ششـعر كـل واحـد مـنهم بمشـاعر أخيـه‬
‫يف الصالة و جميع المناسك و يف الحقوق و الواجبات و ي‬
‫ً‬
‫باذال له و لمصلحة هذه األمة كل ما شستطيع‬

‫إسالىم ‪ :‬و لم يعن اإلسالم فقط بتنظيم العالقـة بـ ر الغ يـت مـن جهـة و الفق رـت‬ ‫ي‬ ‫العالقات العامة يف المجتمع من منظور‬
‫د‬ ‫ُ‬
‫ـالمتاث وتنظـيم المعـامالت كالتجـارة والزراعـة‬ ‫و الصالح العام من جهة ثانية بل عت أيئـا بتنظـيم العالقـات العامـة ك ر‬
‫د‬
‫و الص ــناعة فق ــد أوج ــب للعام ــل أج ـرا يتقاض ــاه ج ـزاء عمل ــه و أوج ــب ع ــل الت ــاجر أال شس ــتغل الن ــاس ب ــأي وج ــه م ــن‬
‫الماىل ‪.‬‬
‫ي‬ ‫المتان أو يف التعامل‬
‫الوجوه سواء يف الريل و ر‬

‫الم ـرأة يف الجاهليــة واإلســالم ‪ :‬لقــد كفــل اإلســالم حقــوق الم ـرأة فمــا ُمــنظم حقــوق الم ـرأة إال اإلســالم فقــد رعاهــا خـ رـت‬
‫ُ د‬
‫رعاي ــة إذ كان ــت مهئ ــومة الحق ــوق يف الجاهلي ــة ف ــرد اإلس ــالم إليه ــا حقوقه ــا و جعله ــا كفس ــا للرج ــل له ــا م ــا ل ــه م ــن‬
‫َ َ ْ َّ ْ َ ْ ُ‬ ‫َ َ ُ َّ ْ ُ َّ‬
‫وف نالبقرة‪228‬‬ ‫الحقوق ‪..‬يقول تبارو و تعاىل ‪ { :‬ولهن ِمثل ال ِذي علي ِهن ِبالمعر ِ‬
‫ْ‬ ‫َْ‬
‫ب ِم َّمــا اكت َسـ ُـبوا‬‫و أيئـ دـا لهــن مثــل مــا للرجــال مــن الســغ ف األرض و العمــل و التجــارة يقــول عــز شــأنه ‪ { :‬نل ِلر َجــال َنص ـ َ‬
‫ِ ِ‬ ‫ي ي‬
‫ْ‬ ‫َول ِلن َساء َنص َ‬
‫ب ِم َّما اك َت َس ْر َ نالنساء‪ 32‬و نظم الزواج و جعله فريئة محببة إىل هللا و نعمة من نعمه ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫َ َ َ‬ ‫َ‬
‫ْ َ َ َ َ ُ ِ ْ ُ ُ ْ ْ َ د ن َ ْ ُ ُ َ ْ َ َ َ َ َ َ ْ َ ُ َّ َ َّ ً َ َ ْ َ ً َّ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َ‬
‫ات‬‫يقول تعاىل ‪{ :‬و ِمن آي ِات ِه أن خلق لكم من أنف ِسكم أزواجا لتسكنوا ِإليها وجعل بانكم مودة ورحمة ِإن ِ يف ذ ِلك َلي ْ‬
‫ن َ ْ َ َ َ َّ َ‬
‫غت آية إىل معاملة الزوجات بالمعروف ‪.‬و لقد كفل اإلسالم للمرأة حقوقها و أوجب‬ ‫لقو ْم يتفر ُرون نالروم‪21‬و دعا يف ر‬
‫حت لتاها يف الصدر األول ‪ -‬من‬ ‫خت قيام و اإلسالم ُيجل المرأة و يرفع قدرها ر‬ ‫عل الرجل أن يرعاها و أن يقوم بها ر‬
‫اإلسالىم ‪ -‬تشارو يف األحداث السياسية ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫العرص‬
‫حتمهــا يف الــدين إذ نصــت آيــة كريمــة عــل أن‬ ‫موقــف اإلســالم مــن حقــوق اإلنســان ‪ :‬و اإلســالم راع حقــوق اإلنســان و ُم ر‬
‫د‬ ‫ِ‬ ‫َ ْ‬
‫{ال ِإك َر َاه ِ يف الدين نالبقرة‪256‬فالناس ال يكرهون عل الدخول يف اإلسالم بل ريتكون أحـرارا و مـا اختـاروا ألنفسـهم و‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫{و َلـ ْـو َشــاء َركبـ َـك َ‬
‫َلمـ َـن َمــن ِ يف األ ْرض كل ُه ـ ْم‬ ‫يرصــب اإلســالم أروع مثــل ف التســامح الــديت يقــول تبــارو و تعــاىل ‪َ :‬‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫بــذلك ـ‬
‫ُ ُ ْ ْ‬ ‫د َ َ َ َ ُ ْ ُ َّ‬
‫اس َح رَّت َيرونوا ُمؤ ِم ِن ر َ ن يونس‪99‬‬‫الن َ‬ ‫َج ِميعا أفأنت ترره‬

‫شـية كلهــا ‪ :‬فاإلســالم ديــن ســالم لل ر ـ‬


‫شـية يريــد أن ترفــرف عليهــا ألويــة األمــن و الطمأنانــة فقــد‬ ‫اإلســالم ديــن الســالم لل ر ـ‬
‫كفل للناس حريتهم ال ألتباعه وحدهم بل لكـل مـن عاشـوا يف اللـه مسـلم ر و غ رـت مسـلم ر ‪ -‬و كأنـه أراد وحـدة النـوع‬
‫اإلنسائ وحدة يعمها العدل و الرخاء و السالم ‪.‬‬
‫ي‬
‫اللــغويـ ــات‬
‫مفردها أو جمعها‬ ‫مضادها‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬

‫‪10‬‬
‫مؤتلفة‬ ‫متغايرة ‪،‬متنافرة (من نبذ ر‬
‫الىسء أي تركه )‬ ‫متنابذة‬
‫ي‬
‫ج ( فــ َ‬
‫كـر ‪ ،‬أفكار)‬ ‫موضوع‬ ‫فكرة‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫ج ( أمم ) جذر ( أ م م )‬ ‫الطريقة والدين والجماعة من الناس يحكمهم منهج واحد‬ ‫األمة‬
‫يصل‬ ‫يربط‬
‫ج ( أنساب )‬ ‫قرابة‬ ‫نسب‬
‫تتسامح‬ ‫تتحمس وتنترص وتتشدد‬ ‫تتعصب‬
‫ارتكب وأصاب وأذنب‬ ‫جت جناية‬
‫جذر ( ـه ب ب )‬ ‫قعدت وتثاقلت وتخلفت‬ ‫نهضت وقامت‬ ‫هبت‬

‫المنــاق ـشــة‬
‫س‪ 1‬صف حال العرب قبل اإلسالم ؟‬
‫عاش العرب يف الجاهلية قبائل ُمتنابذة ال َي ْعرفون فكرة األمة إنما َي ْعرفون فكرة القبيلة و ما َي ْر ِبط ب ر أبنائها من نسب‬
‫بي العالقة الن كانت تجمع ر ى‬
‫بي أبناء القبيلة ؟‬ ‫س‪ 2‬ر ى‬
‫ي‬
‫د‬ ‫ُ د‬
‫تعص دبا شديدا فإذا ارتكب أحدهم‬ ‫الت تربط القبيلة رابطة النسب فكل قبيلة تتعصب ألفرادها‬ ‫ر‬
‫أهم هذه الروابط ي‬
‫ِج َن َاية شاركته يف مسسوليتها و إذا ُقـتل لها أحد أبنائها هبت القبيلة كلها لألخذ بثأره ‪.‬‬
‫س‪ 3‬ما موقف اإلسالم من فكرة القبيلة ؟‬
‫ّ‬
‫أضعف اإلسالم من شأن القبيلة وحل محلها فكرة األمة يقول تعاىل ( إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ُربكم فاعبدون )‬
‫ُ‬ ‫( كنتم ر َ‬
‫اإلله عل سلطان القبيلة ‪.‬‬‫ي‬ ‫السلطان‬ ‫فيها‬ ‫يعلو‬ ‫أمة‬ ‫وه‬
‫ي‬ ‫)‬ ‫للناس‬ ‫خرجت‬ ‫أ‬ ‫أمة‬
‫خت ْ‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫س‪ 4‬اختلف األخذ بالثأر يف اإلسالم عنه يف الجاهلية ‪ .‬وضح‬
‫تنته من الثأر بل أصبح عقابا‬‫ي‬ ‫نقل اإلسالم حق األخذ بالثأر من القبيلة إىل الدولة و بذلك لم َي ُع ِد الثأر سلسلة ال‬
‫يلق جزاءه ‪.‬‬ ‫حت ر‬‫أن تقدم القاتل ألوىل األمر ر‬‫ْ‬
‫ي‬ ‫بالمثل بل أصبح عل القبيلة‬
‫س‪ 5‬ما موقف القبائل من قيام الدولة باألخذ بالثأر بدال من القبيلة ؟‬
‫ر َْ‬
‫حت َيل رق َج َز َاءه‬ ‫ألوىل األمر‬
‫ي‬ ‫استجابت القبائل لفكرة الدولة فكانت تقدم القاتل‬
‫الن أرساها اإلسالم لألمة ؟‬
‫س‪ 6‬ما أهم القواعد االجتماعية ي‬
‫ُ‬
‫أرش اإلسالم القواعد االجتماعية لهذه األمة بحيث تكون أمة مثالية ومن هذه القواعد ‪- :‬‬
‫الخت واألمر بالمعروف والنه عن ُ‬
‫المنكر‬ ‫‪ -‬التعاون عل ر‬
‫ي‬
‫ْ َُ‬
‫أشة واحدة ‪.‬‬ ‫‪ -‬سيادة ِر‬
‫الت والتعاطف كأنهم‬

‫‪11‬‬
‫‪ -‬إزالة الفوارق القبلية والجنسية ب ر أفراد القبيلة ‪.‬‬
‫واحد منهم بمشاعر أخيه‬
‫ْ‬ ‫‪ -‬عالقات األخوة بحيث ششعر كل‬
‫دد‬ ‫ُ‬ ‫ر‬
‫‪ -‬تعديل فوارق الشف والسيادة الجاهلية فالناس جميعا سواء يف الصالة وجميع المناسك ي‬
‫وف الحقوق‬
‫و الواجبات ‪.‬‬
‫كالم رتاث و تنظيم‬
‫الن اهتم اإلسالم بتنظيمها ؟ اهتم اإلسالم بتنظيم العالقات العامة ِ‬
‫س‪ 7‬ما أهم العالقات ي‬
‫والفقت ‪.‬‬
‫ر‬ ‫الغت‬
‫ي‬ ‫المعامالت كالتجارة والزراعة والصناعة كما اهتم بتنظيم العالقة ب ر‬
‫س‪ 8‬كيف نظم اإلسالم المعامالت ؟‬
‫والم رت ِان أو يف‬ ‫َ‬
‫أوجب اإلسالم للعامل أجرا يتقاضاه جزاء عمله وأوجب عل التاجر أال شستغل الناس سواء يف الريل ِ‬
‫الماىل ‪.‬‬
‫ي‬ ‫التعامل‬
‫س‪ 9‬ما نظم حقوق المرأة إال اإلسالم ‪ .‬ناقش المقولة ‪.‬‬
‫لقد كفل اإلسالم حقوق المرأة ومن أهم هذه الحقوق ‪- :‬‬
‫ر‬
‫الت كانت مهئومة يف الجاهلية ‪.‬‬ ‫‪ -‬رد إليها حقوقها ي‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ د‬
‫‪ -‬جعلها كفسا للرجل يف الحقوق ( و ل ُه َن ِمث ُل الذي َعل ْيهن بالمعروف )‬
‫للنساء‬ ‫‪ -‬جعل لها الحق مثل الرجال ف السغ ف األرض والعمل والتجارة ( للرجال َنص ُ‬
‫ب مما اكتسبوا و‬
‫ِ‬ ‫ي ي‬ ‫ي‬
‫َْ‬ ‫َنص ُ‬
‫ب مما اكت َس ْر )‬ ‫ِ‬
‫ْ‬
‫د‬
‫أزواجا‬ ‫‪ -‬نظم الزواج و جعله فريئة محببة إىل هللا و نعـمة ِم ْن نعمه ( و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم‬
‫لتسكنوا إليها و جعل بانكم مودة و رحمة )‬
‫َ‬
‫الزوجات بالمعروف ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬دعا إىل ُمعاملة‬
‫‪ -‬أوجب عل الرجل أن يرعاها ويقوم بها ر‬
‫خت قيام ‪.‬‬
‫‪ -‬رفع من قدرها ر‬
‫حت شاركت يف السياسة يف صدر اإلسالم ‪.‬‬
‫س‪ 10‬أكد اإلسالم عىل حرية الدين ‪ .‬وضح ذلك‬
‫كفل اإلسالم حرية الدين فـ « ال إكراه يف الدين » وكما قال تعاىل « ولو شاء ربك َلمن من يف األرض كلهم جميعا‬
‫أفأنت تكره الناس ر‬
‫حت يكونوا مؤمن ر » ‪.‬‬
‫س‪ 11‬اإلسالم دين سالم ر‬
‫للبشية ‪ .‬دلل عىل ذلك‬
‫اإلسالم دين سالم لل رشية فقد كفل للناس حريتهم رلتفرف عل ال رشية ألوية األمن والطمأنانة وذلك للناس جميعا‬
‫ال ألتباعه فقط‬
‫س‪ 12‬ماذا أراد اإلسالم لإلنسانية ؟‬

‫‪12‬‬
‫اإلنسائ وحدة يعمها العدل والرخاء والسالم ‪.‬‬
‫ي‬ ‫أراد اإلسالم وحدة النوع‬

‫تدريب‬
‫كان العرب يع شون يف الجاهلية قبائل متنابذة ال يعرفون فكرة األمة إنما يعرفون فكرة القبيلة وما يربط ب ر أبنائها‬
‫من نسب وكل قبيلة تتعصب ألفرادها تعصبا شديدا‬
‫(أ) هات مرادف (متنابذة) وجمع (نسب) ومئاد (تتعصب) يف جمل مفيدة‪.‬‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬
‫الت تسود حياة العرب يف الجاهلية؟‬ ‫ر‬
‫(ب)ما الفكرة ي‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬
‫الت تربط األفراد داخل القبيلة ؟ وما نتيجة ذلك ؟‬ ‫ر‬
‫(ج) ما الروابط ي‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ -3‬تكنولـوجيا المعلومات‬

‫الدكتور نبيل ع يـل‬


‫ـغت الشـ ـي ــع القئــاء عــل‬
‫إن ملحمــة تطــور تكنولوجيــا المعلومــات عــل مــدى نصــف القــرن األخـ رـت لتؤكــد أن بقــدرة الصـ ر‬
‫البطء الذي يعوق انطالقه ثقل تنظيماته و تصلب أفكاره و تفئـيل أرادتـه –عـادة –نمـط التطـور المتـدرج عـل‬
‫ي‬ ‫الربت‬
‫ر‬
‫الصغت الشي ــع ‪.‬‬
‫ر‬ ‫النمط الثوري المندفع لمنافسة‬
‫ـغت التنظـي ي و االسـتثماري فقـط بـل يع يـت أيئـا الص ر‬
‫ـغت سـنا فصـناعة المعلومـات تقـوم عـل‬ ‫يعت الص ر‬
‫الصغت هنا ال ي‬
‫ر‬ ‫و‬
‫أكتاف الشباب و إرادة و تصميما و برمجة و تشغيال ‪.‬‬
‫و تدين تكنولوجيا المعلومات بالفئل يف تطورها يف إبداع الشباب و يف سبيل المثال ال الحرص‪:‬‬
‫التمج ــة الجدولي ــة و قنط ــرة جيفرس ــون للتوص ــيلة الرهربي ــة‬ ‫ر‬
‫‪-‬ك ــان الش ــباب ه ــم مخ ــت ي ال ــدوائر المتكامل ــة و أس ــلوب ر‬
‫الفائقة ذات األهمية القصوى يف بناء السوبر كمبيوتر وال يمكن أن نغفـل هنـا تـاري ــر رشكـة ميكروسـوفت ك رـتى رشكـات‬
‫عشة من عمـره فهـل لنـا – يف ضـوء ذلـك‪-‬أن‬ ‫الت رشع بيل جيتس ف تأس سها حينما كان ف الرابعة ر‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫التمجيات عالميا و ي‬ ‫ر‬
‫نستسمح شيوخنا يف أن يفسحوا الطريق أمام شبابنا خاصة |أن مجتمعاتنا العربية تصنف ضمن تلـك (الرضـيعة ديـم‬
‫غرافيا ) ( ‪ %43‬أقل من ‪ 14‬سنة )‪.‬‬
‫ر‬
‫ـيق أمامنــا و هــو ‪ :‬هــل يمكــن أن نخلــق هــذه النوعيــة مــن التنظيمــات و قيادتهــا الشــابة القـادرة‬
‫و هنــا يـ رـتز التحــدي الحقـ ي‬
‫ر ي‬
‫التكنولوج الثقاف ؟‬ ‫عل مالحقة هذا المسار المتسارع للتطور‬
‫وال ثورة بال ثوار وال أمل لدينا إال تلك الطيور النادرة مـن ( ديناموهـات ) التغي رـت ال ر يـت أثـرت ح رـت اَلن –ألسـباب عـدة –‬
‫مبدأ السالمة أو عل األقل مبدأ ( انتظر رلتى ) و أين لنا مثل هذا االنتظار !‬

‫‪14‬‬
‫ـاىل بص ــفتها‬
‫إن علينــا أن ن ــدرو م ــدى اخــتالف تكنولوجي ــا المعلوم ــات ع ــن ســوابقها و م ــدى خط ــورة أن ننظــر إليه ــا بالت ـ ي‬
‫مج ــرد مرحل ــة م ــن مراح ــل التط ــور التكنولوجي ــة س ــوف ششـ ــي عليه ــا م ــا شى ع ــل م ــا قبله ــا و كم ــا تكيفن ــا م ــع م ــا س ــبق‬
‫سيجء و يا له من موقف متخاذل و خاط معا ‪.‬‬
‫سنتكيف بالمثل مع ما ر ي‬
‫و مــن وجهــة نظــر أخــري ل ـ س بقــدرتنا ان نخــوض بمواردنــا المحــدودة و تحــت ضــغط الوقــت الشــديد جميــع مجــاالت‬
‫التمجيــات لرونهــا –كمــا أوضــحنا –الــركن الــرك ر يف منظومــة‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫التنميــة المعلوماتيــة و يقــتح الكاتــب هنــا التكـ رـت عــل شــق ر‬
‫تكنولوجيا المعلومات خاصة بعد أن أصبحت صناعة العتاد و االتصـاالت محتكـرة مـن قبـل حفنـة قليلـة مـن ر‬
‫الشـكات‬
‫المتعددة الجنسية مما يتعذر علينا الدخول يف مئمارها ‪.‬‬
‫ه األخـرى صــوب‬ ‫ر‬
‫التمجيــات ال يـت تش رـت دالئـل عــدة اىل تحركهـا ي‬
‫و يف المقابـل علينـا أن نقـف بحــزم ضـد احتكـار صـناعة ر‬
‫االحتكارية و أن استسلمنا لذلك فنتيجتـه –عـل المـدى القريـب ال البعيـد‪-‬أن يصـبح إعالمنـا و تعليمنـا و إبـداعنا و تراثنـا‬
‫ر‬
‫الحقيق‬ ‫التمجيات ) و هنا مكمن الخطر‬
‫ي‬ ‫و لغتنا تحت رحمة( عولمة ر‬
‫اللغــوي ــات‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬


‫مولدات كهربية (م) دينامو‬ ‫ديناموهات‬ ‫معركة (ج) مالحم‬ ‫ملحمة‬
‫والمقصود الشباب‬ ‫تدريج× جمود‬
‫ر ي‬ ‫تغي‬
‫ر‬ ‫تطور‬
‫ما كان قبلها× لواحقها‬ ‫سوابقها‬ ‫يعرقل × ر ى‬
‫يعي‬ ‫يعوق‬
‫متكاسل × نشيط‬ ‫اندفاعه ‪ /‬تحرره × تقيده متخاذل‬ ‫انطالقه‬
‫ندخل ‪ /‬نقتحم‬ ‫نخوض‬ ‫المقصود صعوبة‬ ‫ثقل‬
‫× مصادر‬ ‫موارد‬ ‫إدارته‬ ‫تنظيماته‬
‫المقصود ينطبق‬ ‫ششي عليها‬ ‫جمود × تحرر‬ ‫تصلب‬
‫تواءمنا‬ ‫تكيفنا‬ ‫المتقدم شيئا فشيئا‬ ‫المتدرج‬
‫جوانب‬ ‫شق‬ ‫شكل (ج) أنماط‬ ‫نمط‬
‫الثابت‬ ‫الرك ر‬ ‫التغيي الجذري‬
‫ر‬ ‫يقصد‬ ‫الثوري‬
‫ُُ‬
‫األجهزة (ج) أعتدة ‪ /‬أعتد ‪ /‬عتد‬ ‫العتاد‬ ‫تصميم برامج‬ ‫برمجة‬
‫وإلكيونيات‬
‫َ‬
‫مستغلة‬ ‫محتكرة‬ ‫تخضع × تتمرد‬ ‫تدين‬
‫مل الكف والمقصود قلة (ج)‬ ‫حفنة‬ ‫العد‬ ‫الحرص‬

‫‪15‬‬
‫حفن‬
‫يصعب × يتيش‬ ‫يتعذر‬ ‫اإلحسان (ج) فضول ‪/‬‬ ‫الفئل‬
‫مضامي‬
‫ر‬ ‫مكان السباق (ج)‬ ‫مئمار‬ ‫أفضال‬
‫ضبط ‪/‬إتقان× تهاون‬ ‫حزم‬ ‫نهمل × نهتم‬ ‫نغفل‬
‫(م) داللة‬ ‫دالئل‬ ‫نطلب اإلذن‬ ‫نستسمح‬
‫تجاه‬ ‫صوب‬ ‫يوسعوا × يضيقوا‬ ‫يفسحوا‬
‫االستغاللية‬ ‫االحتكارية‬ ‫البعيدة×الدنيا‬ ‫القصوى‬

‫المنــاقـ ـشــة‬
‫ى‬
‫األخي ؟‬
‫ر‬ ‫س‪1‬ما الذي نستنتجه من ملحمة تطور التكنولوجيا يف نصف القرن‬
‫َ‬
‫ـبطء الـذي يعـوق انطالقـه ِثقـل تنظيماتـه‬
‫الصغت الشي ــع القئـاء عـل الرب رـت ال ي‬
‫ر‬ ‫نستنتج من هذه الملحمة أن بإمكان‬
‫الصغت الشي ــع ‪.‬‬
‫ر‬ ‫المتدرج يف اإلدارة عل النمط الثوري المندفع لمنافسة‬ ‫و َت َصلب أفكاره وتفئيله لنمط التطور ُ‬

‫س‪ 2‬ما الذي يعوق انطالق المجتمعات تكنولوجيا ؟‬


‫يل ‪- :‬‬ ‫ر‬
‫الت تعوق المجتمعات تكنولوجيا ما ي‬
‫من األشياء ي‬
‫ثقل التنظيمات ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تصلب األفكار ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫تفئيل نمط اإلدارة المتدرج عل النمط الثوري‬ ‫‪-3‬‬
‫الصغي كما يقصده الكاتب ؟‬
‫ر‬ ‫س‪ 3‬ما مفهوم‬
‫د‬
‫ـغت التنظـ ــي ي واالسـ ــتثماري فقـ ــط بـ ــل يعـ ـ يـت أيئـ ــا الصـ ـ ر‬
‫ـغت سـ ــنا فصـ ــناعة‬ ‫ـغت) الصـ ـ ر‬
‫ال يقصـ ــد الكاتـ ــب بكلمـ ــة (الصـ ـ ر‬
‫د‬ ‫ً‬
‫وتصميما وبرمجة وتشغيال ‪.‬‬ ‫المعلومات تقوم عل أكتاف الشباب إدارة‬
‫التكنولوج ‪ .‬دلل عىل ذلك ‪.‬‬
‫ر ي‬ ‫س‪ 4‬الشباب هم حملة التطور‬
‫التكنولوج فهم من ر‬
‫اختعوا ‪:‬‬ ‫ر ي‬ ‫الشباب هم حملة التطور‬
‫‪ -1‬الدوائر ُ‬
‫المتكاملة‬
‫التمجة الجدولية ‪.‬‬
‫أسلوب ر‬ ‫‪-2‬‬
‫قنطرة جيفرسون للتوصيلة الرهربية الفائقة ذات األهمية القصوى يف بناء السوبر كمبيوتر ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫كمــا ي ــد ل ع ــل ذل ــك (بي ــل جي ــتس) حي ــث أس ــس رشك ــة ميكروس ــوفت أ ك ـ رـت رشك ــات ر‬
‫التمجي ــات عالمي ــا وه ــو يف س ــن‬
‫الرابعة ر‬
‫عش من عمره ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫س‪ 5‬ما أهم استخدامات قنطرة (جيفرسون ) ؟‬
‫كبتة يف بناء السوبر كمبيوتر‬
‫قنطرة جيفرسون للتوصيلة الرهربية الفائقة لها أهمية ر‬

‫ر ي‬
‫التكنولوج ؟‬ ‫س‪ 6‬ما الواجب عىل الشيوخ من أجل التطور‬
‫ْ‬
‫يج ــب ع ــل الش ــيو أن يفس ــحوا الطري ــق أم ــام الش ــباب خاص ــة أن مجتمعاتن ــا العربي ــة تص ــنف ض ــمن تل ــك ال ــدول‬
‫(الرضيعة ديمو غرافيا ) ( ‪ %43‬أقل من ‪ 14‬سنة )‪.‬‬
‫ى‬
‫ر ي‬
‫التكنولوج يف المجتمعات النامية ؟‬ ‫س‪ 7‬ما التحدي الذي يواجه التطور‬
‫ُ‬
‫ـاف‬ ‫يتمثــل هــذا التحــدي يف إمكانيــة خلــق النظيمــات الشــابة وقيادتهــا القــادرة عــل مالحقــة التطــور التكنولـ ر ي‬
‫ـوج الثقـ ي‬
‫المتسارع‬

‫ى‬ ‫ى‬
‫العلم المتسارع يف المجتمعات النامية ؟‬
‫ي‬ ‫س‪ 8‬عىل من يقع األمل يف مواجهة التطور‬
‫الت تؤثر – ر‬
‫حت اَلن ‪ -‬مبدأ السالمة أو عل األقل مبدأ‬ ‫ر ر‬
‫التغيت ي‬ ‫األمل يقع عل الشباب ( ديناموهات )‬
‫( انتظر رلتى )‬
‫س‪ 9‬ما الذي أخذه الكاتب عىل الشباب ؟‬
‫شستون عل مبدأ انتظر رلتى ‪.‬‬
‫عاب عليهم الكاتب أنهم يؤثرون السالمة ألسباب عديدة وأنهم ر‬
‫التكنولوج ‪ .‬وضح‬
‫ر ي‬ ‫س‪ 10‬تنظر الدول النامية نظرة خاصة للتطور‬

‫تنظر الدول النامية إىل تكنولوجيا المعلومات عل أنها مجرد مرحلـة مـن مراحـل التطـور التكنول ر ي‬
‫ـوج وأننـا سـنتكيف‬
‫معها كما تكيفنا مع ما قبلها من مراحل ‪ .‬وهذا موقف متخاذل وخاط‬
‫س‪11‬لماذا يصعب علينا خوض جميع مجاالت التنمية المعلوماتية ؟‬
‫يص ــعب علين ــا خ ــوض جمي ــع مج ــاالت التنمي ــة المعلوماتي ــة لسـ ـ ب مواردن ــا المح ــدودة و سـ ـ ب ض ــغط الوق ــت‬
‫الشديد ‪.‬‬
‫س‪ 12‬ما الذي اقيحه الكاتب للتغلب عىل صعوبات التنمية المعلوماتية ؟‬
‫التمجيات ألنها أهم ركن يف منظومة تكنولوجيـا المعلومـات خاصـة بعـد أن أصـبحت‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫كت عل شق ر‬ ‫اقتح الكاتب الت ر‬
‫الشكات المتعددة الجنسية مما يتعذر علينا الدخول يف‬‫صناعة العتاد واالتصاالت محتكرة من قبل عدد قليل من ر‬

‫مئمارها ‪.‬‬
‫س‪13‬لماذا يصعب علينا الدخول إىل صناعة العتاد واالتصاالت ؟‬
‫ألن هذه الصناعات أصبحت محتكرة من قبل عدد قليل من ر‬
‫الشكات المتعددة الجنسية مما يتعذر علينا الدخول‬
‫يف مئمارها ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫مصي صناعة العتاد واالتصاالت ‪ .‬وضح‬
‫ر‬ ‫اليمجيات نفس‬
‫س‪ 14‬تواجه صناعة ر‬
‫ه األخرى ‪.‬‬
‫مصت صناعة العتاد واالتصاالت حيث يحاول البعض احتكارها ي‬
‫ر‬ ‫التمجيات نفس‬
‫تواجه صناعة ر‬
‫اليمجيات ؟‬
‫س‪ 15‬ماذا يجب علينا تجاه احتكار ر‬
‫ر‬
‫الت شسغ البعض إىل احتكارها ‪.‬‬ ‫ْ‬
‫التمجيات ي‬
‫علينا أن نقف بحزم ضد احتكار صناعة ر‬
‫اليمجيات ؟‬ ‫س‪ 16‬ما الخطر الذي يهدد الدول النامية إذا استسلمنا الحتكار صناعة ر‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫التمجيــات فسيصــبح إعالمنــا وتعليمنــا وإبــداعنا وتراثنــا ولغتنــا تحــت رحمــة ( َع ْول َمــة‬
‫إذا استســلمنا الحتكــار صــناعة ر‬
‫التمجيات ) وهنا مكمن الخطر ‪.‬‬
‫ر‬

‫تدريب‬
‫الصغت الشي ــع القئاء عل‬
‫ر‬ ‫األخت لتؤكد أن بقدرة‬
‫ر‬ ‫إن ملحمة تطور تكنولوجيا العلومات عل مدى نصف القرن‬
‫البطء الذي يعوق انطالقه ثقل تنظيماته و تصلب أفكاره و تفئيل أرادته –عادة –نمط التطور المتدرج عل‬
‫ي‬ ‫الربت‬
‫ر‬
‫لصغت الشي ــع ‪.‬‬
‫ر‬ ‫النمط الثوري المندفع لمنافسة ا‬
‫أ‪ -‬هات مرادف [يعوق] ومئاد [تصلب] يف جملت ر مفيدت ر‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬
‫ب‪ -‬ما الذي تؤكده ملحمة التطور؟‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬
‫التمجيات لتكز عليه ؟‬
‫ج‪ -‬لماذا خص الكاتب شق ر‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬

‫‪18‬‬
‫ثانيا‪:‬القصة‬
‫‪19‬‬
‫أبو الفوارس عنية‬

‫‪ -1‬ى‬
‫مغن القــاف ـلــة‬
‫ي‬

‫رؤية عىل األحداث ‪:‬‬


‫يبدأ هذا الفصل بتصوير زمن بدء أحداث القصة ومكانها ‪:‬‬
‫‪ -‬أما زمانها فأحد أيام فصل الربيع حيث كانت تميل الشمس نحو الغروب‬
‫‪ -‬أما مكانها نفس الوادى حيث يغط الكأل جوانب الوادى واإلبل ر‬
‫تست نشطة يحثها غناء الحادى‪.‬‬
‫* مالمــح شخصــية الحــادى‪ :‬فـ رـت أســمر شسـ رـت ف المقدمــة أخــذ بزمــام بعـ رـت عليــه هــودج يــدل عــل أن صــاحبته مــن‬
‫الفت األسـمر ذى القـوام المنصـب كـالرمح لـه رأس مرفـوع وصـدر‬ ‫بنات األثرياء ويستمر الكاتب ف وصف مالمح ر‬

‫ع ــل وجه ــه ع س ــة ت ــنم ع ــن ح ــزن ( وه ــو عن ـ رـتة )‪.‬‬ ‫فس ــيح وذراع ــان قويت ــان وأن ــف أق ــت وف ــم في ــه رشء م ــن الغل ـ‬
‫*ينـزل الركب ف مكان مناسب من الوادى قريبا من حوض مملوء بماء األمطار‬
‫**المالمح الخارجية لشخصية عبلة** فتاة تخطر ف مشاتها قوامها كالغصن تل س ثوبا معصفرا حـول رأسـها‬
‫خـمار حريرى لونها خمرى ر‬
‫مشب بحمرة يزينها جمال الشباب عيناها سوداوان لها لسمة وديعة ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫سبب السفر ‪ :‬فقد كانت عبلة قادمة من عرس ابنة خالتهـا ف هـوازن عائـدة إىل ديـار قومهـا ( عـ س ) ف أرض رَ َّ‬
‫الشبــة‬
‫السعدى ويدور حديث مرح بـ ر فتيـات القبيلـة وعـل رأسـهن مـروة وعبلـة يـنم عـن غ رـتة مـروة وفتيـات القبيلـة‬ ‫ْ‬ ‫والعلم‬
‫عنتة ناقـة وي رـتد لبنهـا لعبلـة‬ ‫وعنتة ثم تنرصف الفتيات إىل الحوض ل رشبن ويـحلب ر‬ ‫ر‬ ‫الت تربط ب ر عبلة‬ ‫من العالقة ر‬
‫د‬
‫ث ــم يتخ ــذ احتياط ــه لت ــأم ر المن ــزل وينظ ــر مس ــتمتعا إىل عبل ــة وه تتواث ــب م ــع ص ــويحباتها قريب ــا م ــن ح ــوض الم ــاء‬
‫ر‬
‫سيدئ )‪.‬‬ ‫بأكت من قوله لها (‬‫فيحس بألم يعترصه ألنه عبد وال شستطيع أن يفوز من عبلة ر‬
‫د‬ ‫*إنه ر‬
‫عنتة حاىم ع س وفارسها ومع ذلك فهو ال يزيد عل أن يكون عبدا لشداد ‪.‬‬
‫*ويقــدم لنــا الكاتــب صــورة متخيلــة لعـ س وفتيــات عـ س ولهــوهن وإحــاطتهن بعنـ رـتة وطلــبهن منــه أن ينشــد لهــن شــاسا‬
‫من شعره ‪ ..‬وتأمره عبلة باإلنشاد فيغت لشعره متمثال مواقفه ف الحرب ر‬
‫حت إذا جـاء إىل النسـ ب ( الغـزل ) اتجـه إىل‬
‫عبلة ببرصه ف نظرة طويلة وعبلة تنظر إليه ف دهشة وتنرصف الفتيات إىل خيامهن منشدات ضاحكات ‪.‬‬

‫أهم األسئلة‬
‫س‪ : 1‬من أين كانت القافلة قادمة ؟‬
‫جـ ‪ :‬كانت القافلة قادمة من قبيلة هوازن حيث عرس ابنة خالة عبلة ‪.‬‬
‫س‪ : 2‬صف مالمح شخصية كل من (عنية وعبلة) ‪.‬‬
‫‪ً :‬‬
‫أوال ‪ :‬مالمح شخصية ر‬
‫عنتة ‪:‬‬ ‫جـ‬
‫شاب أسمر اللون قوامه مثل قوام الرمح ذو رأس مرفوع صدر فسيح ذراع ر مفتول ر ‪.‬‬
‫د‬
‫ثانيا ‪ :‬مالمح شخصية عبلة ‪:‬‬
‫د‬ ‫د‬ ‫د‬
‫عيناها سوداوان يف أذنيها قرطان من الذهب و كانت تل س ثوبا معصفرا تئع حول رأسها خمارا من الحرير‬
‫المرصي‬
‫س‪ : 3‬ما الذي فعله عنية عندما بلغ الركب (القافلة) فم الوادي ؟‬
‫البعت ‪.‬‬
‫جـ ‪ :‬ينير اإلبل ويتل عبلة من الهودج الذي كان عل هر ر‬
‫البعي الذي كان يحملها ؟‬
‫ر‬ ‫س‪ : 4‬ماالذي قاله عنية لعبلة عندما أناخ‬
‫جـ ‪ :‬قال ر‬
‫عنتة لعبلة ‪ :‬مت َل كريم يا عبلة ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫س‪ : 5‬وضح مظاهر اهتمام عنية بعبلة خالل رحلة القافلة ‪.‬‬
‫جـ ‪ :‬مظاهر اهتمام ر‬
‫عنتة بعبلة خالل رحلة القافلة ‪:‬‬
‫البعت الذي تركبه عبلة يف صدر القافلة ‪.‬‬
‫‪ – 1‬كان يقود ر‬
‫ً‬
‫قائال لها‪(:‬مت َل كريم يا عبلة) ‪.‬‬ ‫البعت‬
‫‪ – 2‬عندما وصل إىل فم الوادي أنا لها ر‬
‫‪ – 3‬رىم شملته( شاله ) عل الرمل لتجلس عليها عبلة ‪.‬‬
‫‪ – 4‬كان يتغت بها يف شعره ‪.‬‬
‫د‬
‫يوميا ر‬ ‫د‬
‫لتشبه ‪.‬‬ ‫‪ – 5‬كان يحلب لها لبنا من النوق‬
‫س‪ : 6‬لماذا كانت مروة بنت شداد ر‬
‫تغي من عبلة ؟‬
‫غتها من فتيات ع س ‪.‬‬ ‫د ر‬ ‫ر‬
‫جـ ‪ :‬ألن عنتة كان يوىل عبلة اهتماما أكت من ر‬

‫س‪ : 7‬ما الذي فعله عنية عندما فرغ من إناخة اإلبل ؟‬


‫جـ ‪ – 1 :‬فرق العبيد واألتباع إىل فرق ‪.‬‬
‫‪ – 2‬أمر بعئهم أن يذهبوا لسقاية اإلبل وأمر آخرين أن يقيموا أخبية (خيام) النساء بالقرب من الماء ‪.‬‬
‫النتان إلعداد الطعام ‪.‬‬
‫‪ – 3‬أمر البعض اَلخر أن يقيدوا ر‬
‫ليتد يف الهواء ليعطيه‬ ‫ر‬
‫‪ – 4‬أما عنتة فذهب إىل ناقة بيئاء حلب منها يف إناء ثم وضعه يف الظل فوق صخرة عالية ر‬
‫لعبلة‬
‫س‪ : 8‬لماذا دار عنية بحصانه حول الوادي ؟ وعالم يدل ذلك ؟‬
‫جـ‪ :‬دار ر‬
‫عنتة بحصانه حول الوادي ليطم أن المكان آمن وأن ل س هناو ما يخشاه‬
‫ـ يدل ذلك عل حذره وحيطته وخوفه عل عبلة والقافلة ‪.‬‬
‫ى‬
‫س‪ : 9‬لماذا كان عنية يكتم يف نفسه ذكريات أحالمه ؟‬
‫ر‬
‫ه ابنة مالك سيد القبيلة يف‬ ‫جـ ‪ :‬ألنه ال شستطيع أن يبوح بحبه لعبلة ي‬
‫الت ي‬
‫ح ر أنه عبد من عبيد شداد ‪.‬‬
‫س‪ : 10‬بم لقبت مروة بنت شداد عنية ؟ ولماذا ؟‬
‫غتها ‪.‬‬ ‫د ر‬
‫جـ ‪ :‬لقبته بأنه عبد عبلة ألنه كان يوىل عبلة اهتماما أكت من ر‬
‫الغية لتأكل قلوبــهن كما قالت سمية منذ ر ى‬
‫حي} من القائل لهذه العبارة ؟ ولمن قالها ؟‬ ‫س‪{: 11‬إن ر‬
‫جـ ‪ :‬القائل ‪ :‬عبلة وقالتها ر‬
‫لعنتة ‪.‬‬
‫س‪ : 12‬ماذا طلبت الفتيات من عنية ؟ وما موقف عنية منهن ؟‬

‫‪22‬‬
‫د‬
‫شاسا ر‬ ‫ً‬ ‫جـ ‪ :‬طلبت الفتيات من ر‬
‫حت تأذن له سيدته عبلة ‪.‬‬ ‫عنتة أن ينشد الشعر لهن إال أنه رفض قائال ‪ :‬بأنه لن يقول‬
‫س‪ : 13‬لماذا قالت عبلة {حسبك يا عنية إنك تجرئهن عىل} ؟‬
‫ً‬ ‫جـ ‪ :‬ألنه منع الفتيات أن ر‬
‫الشاب وأي عل أن يقدمه لعبلة قائال ‪ :‬هذا رشابك يا سيدت‬ ‫ينتعن منه ر‬

‫س‪ : 14‬ما الذي يفعله عنية عندما كان ينشد الشعر ؟‬


‫د‬ ‫د‬
‫جـ ‪ – 1 :‬كان يمثل مواقفه يف القتال حينا وطعناته يف العدو حينا‬
‫‪ – 2‬أو يصف فرسه يف معمعة الحرب أو سقوط األبطال ملطخ ر بالدم ‪.‬‬
‫‪ – 3‬ثم بعد ذلك يصف محاسن فتاته ونبل أخالقها‬
‫س‪ : 15‬لماذا ذهبت عبلة إىل خبائها غاضبة ؟‬
‫جـ ‪ :‬ألنها رأت الفتيات ينشدن الشعر ويصفقن بعد أن جمعتهن مروة وتعالت ضحكاتهن وهن يعب ر بعبلة ‪.‬‬

‫تدريب‬
‫أ ‪ -‬صف هودج عبلة ؟‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫ب ‪ -‬من كان يقود القافلة ؟ وأين كانت هذه القافلة؟‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫عنتة تجاه عبلة وما دليل ذلك؟‬ ‫ج ‪- -‬صف شعور ر‬

‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫عنتة عندما طلبت الفتيات منه الغناء؟‬ ‫د ‪- -‬ماذا فعل ر‬

‫‪..................................................................................................................‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ -2‬البطل الثائر‬
‫رؤية عىل األحداث‬
‫** مـا زالـت قافلتنـا ف من ـزلها مـن الـوادى آمنــة مطمسنـة لـ س ألن عنـ رـتة حاميهـا فحسـب بــل ألن العـرب ف شـهر رجــب‬
‫وهو شهر محرم فيه القتال وه عادة جاهلية أقرها اإلسالم إذ جعل ف السنة أربعة أشهر حرم ‪.‬‬
‫هــاهو عنـ رـتة ـ‬
‫يرص ـب هائمــا عــل وجهــه ف ليلــة مقمــرة مناجيــا نفســه الئمــا لهــا ألنــه أفصــح عمــا يكنــه ف نفســه مــن حــب‬
‫لعبلة إنه مئطهد فهـو ف نظـر اَلخـرين ال يزيـد عـل أن يكـون عبـدا مـا عليـه إال أن يخـدم سـادته ولرنـه مـع ذلـك يحـس‬
‫ف نفسه أنه ر‬
‫فت الفتيان وبطل ع س وحاميها عند اإلغارة ‪.‬‬
‫‪-‬وينتقل الكاتب إىل ناحية عاطفية ه ناحية ارتباط االبن بأبيه وإن كان يجهـل كـل منهمـا اَلخـر ‪ ..‬فعن رـتة يحـب شـدادا‬
‫حبا ال يزعزعه رش رغم قسوته وطغيانه عليه ‪ ..‬والكاتب يريد أن يقول إن عاطفة األبوة ششعر بهـا االبـن نحـو أبيـه ولـو‬
‫كان يجهل أن هذا الشخص هو أبوه ‪.‬‬
‫‪-‬ويتذكر كيف أن أمه يحت له ذات يوم أنه ابن شداد ولرنها أمسكت عل أن تحدثه ف هذا األمر مرة أخرى‪.‬‬
‫‪-‬ويمض عن رـتة هائمـا عـل وجهـه ف ضـوء القمـر ومالـت صـورة عبلـة تتمثـل لـه ف كـل رش ويحـث ياع ف نفـس عن رـتة‬
‫أحقا ال يزيد عل أنه عبدا لها أو لعمها شداد ‪ ..‬إنها إذن لحياة كريــهة تلك ر‬
‫الت يحياها وال شستطيع أن يتطلع نحوهـا أو‬

‫‪24‬‬
‫يجهر بحبها ‪ ..‬فيلوم نفسه ألنه س ب لها جرحا وألنه رض أن ر‬
‫يبق عبدا ف عـ س ‪ ..‬فمـا الـذى يمنعـه أن يـتكلم النـاس‬
‫وأن يتطلع إىل عبلة وأن يحبها فهل قض عليه أن يتكلم كما الناس وأن يتطلع إىل عبلـة وأن يحبهـا فهـل قضـ عليـه أن‬
‫يكتم ما يحسه ؟‬
‫‪-‬ثم يعود ف سأل نفسه عن حقيقة نسبه ولماذا ال يذهب إىل أمه ف سألها ؟! فإذا كان عبدا فليقتل نفسه لسـيفه وإذا‬
‫كــان ابــن شــداد فلــن يــرض أن يع ـ د عبــدا ؟ ويعــود إىل الخيــام ولرــن صــوتا يناديــه مــن ورائــه أمــا أنــك لحــارس غافــل ‪..‬‬
‫عنتة عل تركه منازل النساء والتحول بعيدا عنها ‪.‬‬ ‫وكان المتحدث هو شابوب وراح يلوم ر‬
‫**ويدور حديث طويل ر ى‬
‫بي شيبوب وعنية يظهر منه ‪:‬‬
‫تغيته ‪.‬‬
‫‪ -1‬شخصية شابوب شخصية مرحة ترض بالواقع وال تحاول ر‬
‫‪ -2‬يرىم ر‬
‫عنتة وزر وجوده ف الحياة عل أمه ‪.‬‬
‫‪ -3‬ششيد ر‬
‫عنتة بفئائل شابوب ‪.‬‬
‫والشاب عند شابوب أشه من كل رشء ‪.‬‬
‫‪ -4‬الطعام ر‬

‫‪ -5‬المرأة بحنانها يحتاجها اإلنسان لتحدث الناس عما فيه ممن فئائل بعد موته ‪.‬‬
‫‪ -6‬يطلب ر‬
‫عنتة من أخيه أن شسأل أمه عن أبيه ‪.‬‬
‫‪ -7‬شابوب يؤكد ر‬
‫لعنتة أنه راض بواقعه ول س ف حاجة أن شسأل أمه عن أبيه ‪.‬‬
‫‪ -8‬شابوب ال يحب واحدة فالنساء لديه كلهن سواء ‪.‬‬
‫عنتة إىل عقدة البد من االحتيال لحلها وهذه العقدة تكمن ف سيطرة الوهم عل نفس ر‬
‫عنتة و شابوب‬ ‫‪ -9‬يلجأ ر‬
‫يخىس عل ر‬
‫عنتة من قوم عبلة ‪.‬‬ ‫ر‬

‫غت عبد مطرب ‪ ..‬فه ال تريده هو ولرن تريد شعره ‪ ..‬بل إنه ششفق عل‬ ‫ر‬
‫‪ -10‬شابوب يرى أن عبلة ال ترى ف عنتة ر‬
‫ر‬
‫عنتة من عبلة ‪.‬‬
‫‪ -11‬شابوب هو وحده الذى يخلص ر‬
‫لعنتة الحب ‪.‬‬
‫د‬ ‫‪ -12‬ر‬
‫عنتة ينفس عن نفسه لشعره ويعلن أنه لن ر‬
‫يخىس مالكا وقومه وأن عبلة أمله ف الحياة ‪.‬‬
‫أهم األسئلة‬
‫ً‬
‫س‪ : 1‬لماذا كان عنية يضيق بقومه ؟ ولماذا كان راضيا بحاله ؟‬
‫ر‬
‫ويأئ لهم بالغنيمة وأنه بطل حروب ـهم الذي يرد عنهم أعداءهم‬‫جـ ‪ :‬كان يئيق بهم ألنه يجلب لهم االنتصارات ي‬
‫د‬ ‫ر‬
‫الت يحرزها إال القليل ‪ .‬وكان راضيا‬
‫ومع ذلك ينكرون بنوته لش ــداد وينادونه بعبد شداد وال يعطونه من الغنائم ي‬
‫بذلك لحبه لشداد وتعلقه بعبلة ‪.‬‬
‫س‪ : 2‬ما ش حبه لشداد ؟ وما مظاهر هذا الحب ؟‬

‫‪25‬‬
‫ر‬
‫الحقيق كما زعمت زبابة أمه ‪.‬‬ ‫جـ ‪ :‬ش حبه لشداد إحساسه بأنه ابنه‬
‫ي‬
‫د‬
‫‪ -‬ومن مظاهر هذا الحب أنه كان يرى فيه صورة البطل وأنه يزيد تعلقه به رغم قسوته عليه أحيانا ‪.‬‬
‫س‪{ : 3‬أما إنك لحارس غافل} من قائل هذه العبارة ؟ وما صلته بعنية؟‬
‫عنتة من أمه ترئ ف حجر شداد ويتمت بالشعة والخوف وهو موضع ش ر‬
‫عنتة ‪.‬‬ ‫جـ القائل هو شابوب وهو أخو ر‬
‫ر‬ ‫ر ي‬
‫وبي شيبوب ؟‬‫س‪ : 4‬لماذا كان عنية يكره أمه ؟ وما الفرق بينه ر ى‬
‫د‬
‫ه س ب شقائه يف هذه الحياة إذ ولدته عبدا ‪.‬‬ ‫جـ ‪ :‬كان يكره أمه ألنه شعر أنها ي‬
‫د‬ ‫د‬
‫‪ -‬والفرق بانهما أن شابوب ينظر للحياة ب ساطة وبدون تعقيد ألنه حرا وهو قانع أنه سوف يع د عبدا ‪.‬‬
‫س‪ : 5‬لكل من(عنية وشيبوب)وجهة نظر ىف الحياة والمرأة‪.‬وضح ذلك‪ .‬ر ى‬
‫وبي رأيك‪.‬‬ ‫ي‬
‫د‬ ‫ر‬
‫ه س ب الشقاء أو‬ ‫كبت إذ ي‬
‫فه ذات قيمة ر‬ ‫بغت حرية ال تساوي شاسا وأما المرأة عنده ي‬‫جـ ‪( :‬عنتة) ‪ :‬يرى أن الحياة ر‬
‫السعادة ‪.‬‬
‫تفكت فيها والمرأة مصدر من مصادر المتعة‬
‫بغت ر‬ ‫‪ -‬أما (شابوب) ‪ :‬رفتى أن الحياة لسيطة يجب أن نحياها كما ي‬
‫هو ر‬
‫ر‬
‫الت تنوح عل الرجل إذا مــات وتقول عنه ما ال‬
‫فه ي‬‫عنده وس ب من أسبـاب السعادة وال خالف ب ر النساء ي‬
‫يحدث وأنا أرى ‪ :‬أن الحياة هبة من هللا البد أن تكـون لهدف سام أال وهو عبودية هللا قال هللا –عز وجل‪" -‬وما‬
‫ُ‬
‫فه األم واالبنـة واألخت والزوجة وال تستقيم الحياة‬
‫الثائ ي‬
‫خلقت الج ــن واإلنس إال ليعبدون" والمرأة هـي الطرف ي‬
‫بدونها هكذا اقتئت ُسنة هللا‪.‬‬
‫س‪ : 6‬مما حذر شيبوب عنية ؟ ولماذا ؟ وهل استجاب عنية له ؟‬
‫بخته ر‬
‫ينتش ب ر الناس وسوف يصل‬ ‫جـ ‪ :‬حذره من قوم عبلة وأهلها خاصة أباها وأخاها عمرو بن مالك ألنه يحس ر‬
‫إليها كما حذره من خداع الحب وب ر له أنها ال تحبه ولرن تحب شعره وحديثه إرضاء لغرورها ‪.‬‬
‫‪ -‬ولم شستجب ر‬
‫عنتة له ألن حبها شسيطر عليه ويرى أنها تحبه كما يحبها ولذلك تهون كل الصعاب ‪.‬‬
‫التأثي ؟‬
‫ر‬ ‫س‪ : 7‬ما أثر غناء عبلة عليه ؟ وما دوافع هذا‬
‫د‬ ‫ر د‬
‫لشا وشورا‬ ‫جـ ‪ :‬عندما سمعه أحس بالنشوة والسعادة وفاض قلبه‬
‫التأثت حبه الشديد لها ‪.‬‬
‫‪ -‬كان الدافع وراء هذا ر‬

‫تدريب‬
‫أ ‪ -‬مم كان يتعجب ر‬
‫عنتة ؟‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬

‫‪26‬‬
‫وكتيائه؟‬
‫ب ‪ -‬ما ش حبه وعطفه عل شداد عل الرغم من يامته ر‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫د‪(-‬لست أحب أن يكون ىل أب سوى ذلك األب الذى جاء رئ وأما أنت فلست ترض إال أن تكون ابنا ألحد هؤالء‬
‫الجفاة الغالظ)‬
‫من قائل العبارة ؟ وما مناسبتها ؟‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬

‫‪ 3‬ـ الطريق إىل الحقيقة‬


‫رؤية عىل االحداث‬
‫ى‬
‫وف هذا الفصل نرى ‪:‬‬ ‫ى‬
‫** ف هذا الفصل يحاول عنية معرفة حقيقة نسبه ووضعه ‪،‬‬
‫عـودة الركــب إىل ديـار عـ س ف يـوم احتفــالهم بعيـد آلهــتهم … وف هـذا العيــد يلهـو الشــباب ويعبـث مــا شـاء لــه العبــث ‪.‬‬
‫د‬ ‫د‬ ‫ولرــن عنـ رـتة ينرصـ ـف إىل ب ــت أمــه زبابــة وبــالرغم مــن لقائهــا لــه ر‬
‫بالتحــاب إال أنــه جلــس غاضــبا حزينــا وال شــك أن هــذا‬
‫د‬ ‫د‬
‫الغئــب وســيلة يلجــأ إليهــا الكاتــب لتطــوير األحــداث تطــويرا طبيعيــا ‪ .‬فالغئــب مــدعاة إىل تســاؤل أمــه عــن ش غئــبه‬
‫عنتة عل أمه لدرجة القسوة عليهـا لتصـدقه القـول فيمـا يتعلـق بحقيقـة نسـبه‬ ‫وهو وسيلة إليجاد السبيل إىل ثورة ر‬

‫فيصفها بأنها س ب شقائه وأنها أم يائسة وأنها جنت عليه إذ ولدته وأنها مراوغة مخادعة‪.‬‬
‫‪-‬وينفجر الكالم من زبابة يحمل عاطفة الحب البنها بالرغم من قسوته عليها ف الحوار ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ر‬
‫ويلق إليها بالسؤال الذى يقلقه ‪ :‬من رأئ ؟ وتجيبه أنه ابن شداد من صلبه ولرنه يتمادى ف إهانتـه لهـا محمـال إياهـا‬
‫وزر عبوديتــه ولرنهــا تســتنكر منــه ذلــك كمــا تســتنكر منــه قســمه بــىللهتهم الصــماء ألنهــا عــل ديــن المســيح الــذى يمنــع‬
‫القذف بالوليد ‪.‬‬
‫د‬
‫‪-‬ويتعاور الحوار بانهما ويسألها ‪ :‬أنا ابن شداد حقا ؟وتجبه ‪ :‬نعم ‪ .‬وقد قلت لك ذلك منذ صغرو ‪ .‬ويرص عن رـتة عـل‬
‫ر‬
‫االعتاف ‪.‬‬ ‫أن يذهب إىل شداد ليحمله عل‬

‫‪27‬‬
‫وتخته أنها كانت تراوغه ر‬
‫حت ال يثور ويورد نفسه المهالك ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫وتسأله أمه أال يفعل‬
‫د‬ ‫د‬
‫وتسوق له قصة اختطافها مع أخويـه كيـف أن شـدادا وقومـه أغـاروا عـل مختطفيهـا وخلصـوها مـنهم وأن شـدادا كـان‬
‫أرحم بها من المختطف ر وأنها كانت حرة ف بالدها قبل اختطافها ‪.‬‬
‫صغت عندما أراد أحد بت ع س أن ينسبه إليه فقال ‪:‬‬ ‫د ر‬ ‫وتهدأ ثائرة ر‬
‫وتخته بأن شدادا اعتف ببنوته وهو ر‬‫ر‬ ‫عنتة‬
‫ـ إنه ولدى ‪.‬‬
‫‪-‬ويعتذر ر‬
‫عنتة عن إهانته ألمه وقسوته عليها ويقرر أنه سيذهب إليه فلعله يلحقه بنسبه ويزيل عنه معـرة الئـياع‬
‫أبق رقيقا ف ع س وأنا من صلب شداد ‪.‬‬ ‫فلن ر‬

‫‪-‬ولرـن أمـه تنصـحه أال يفعـل مـن أن يحبــه بأنـه عبـده ولرنـه يطمسنهـا ثـم يئــع رأسـه بـ ر كفيـه وجعـل يتغـت بأهــازي ــج‬
‫قائلة ‪ :‬ـ ولدى …… ولدى‬ ‫شعره وذهب مشعا وأمه ت‬

‫أهم األسئلة‬
‫س‪ :1‬كيف وجد عنية القبيلة عندما رجع مع القافلة ؟‬
‫جـ‪ 1‬وجدها تحتفل بالعيد السنوي الذي تقيمه يف موسم الحج يف رجب ‪.‬‬
‫س‪ : 2‬لماذا اتجه عنية إىل بيت أمه زبيبة و لم يتجه إىل مكان االحتفال ؟‬
‫جـ‪ 2‬ألنه لم يكن فارغ القلب ر‬
‫حت ششارو يف ذلك االحتفال مع القبيلة ‪.‬‬
‫س‪ : 3‬كيف استقبلت زبيبة عنية ؟ وكيف قابلها عنية ؟‬
‫الربت إال أنه قابلها بغلظه وقسوة و قد نظر إليها نظرة كلها غئب ‪.‬‬ ‫جـ‪: 3‬استقبلته بالفرح والشوق الشديد ر‬
‫والتحيب‬
‫ر‬
‫س‪ : 4‬لماذا قابل عنية أمه بكل غضب ؟‬
‫جـ‪ :4‬ألنه كان يرى أنها س ب شقائه حيث ولدته عبدا‬
‫س‪ : 5‬ما موقف زبيبة من قول عنية لها أنت سبب شقائه كله ؟‬
‫لك أهب لك‬ ‫ر‬ ‫جـ‪ :5‬أنها حزنت وبكت و قالت ‪ :‬أي يا ولدي الحبيب فداو‬
‫حيائ ي‬
‫ي‬ ‫عل أن أبذل‬
‫نفىس ولو قدرت ي‬
‫ي‬
‫السعادة لبذلتها راضية سعيدة ‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫س‪ : 6‬ما الذي جاء يسال عنه عنية أمه زبيبة ؟‬
‫جـ‪ :6‬جاء ل سسل عن صلته لشداد وهل هو أبوه كما سمع ذلك منها وهو ر‬
‫صغت عندما قالت له نعم إنك حقا ابن‬
‫شداد‪.‬‬
‫س‪ : 7‬لماذا كانت زبيبة تجسس عند عبلة وسمية زوجة شداد ؟‬
‫حت تعود ر‬
‫لعنتة بكلمة يطيب بها قلبه ‪.‬‬ ‫جـ‪ :7‬ر‬

‫س‪: 8‬ما الذي تخشاه زبيبة عىل عنية بعد أن ر‬


‫أخيته بحقيقة أمره؟‬
‫جـ‪:8‬أن يذهب إىل أبيه شداد ششتد الحوار بانهما مما قد يؤدي إىل هالو إحداهما ‪.‬‬
‫س‪ : 9‬ما الذي عزم عليه عنية بعد أن عرف حقيقة أمره ؟‬
‫ر‬
‫االعتاف ببنوته ‪.‬‬ ‫جـ‪ :9‬أن يذهب إىل أبيه شداد ويحمله عل‬
‫الن جعلت عنية يرص عىل أن يحدث أباه بما يريد أن يحدثه به ‪.‬‬ ‫س‪ :10‬اذكر الدوافع ي‬
‫عنتة نفسه يميل قلبه نحو شداد‬ ‫جـ‪ :10‬هو أنه كان ف بعض األحيان يلمح فيه رقة له مشفوعة بالمحبة كما كان ر‬
‫ي‬
‫س‪ : 11‬لماذا كانت زبيبة مرصة عىل أن شدادا لن يجيب طلب عنية مع أنها ذكرت له بأنه أبوه ؟‬
‫االعتاف ببنوته ر‬‫ر‬ ‫د‬ ‫جـ ‪ : 11‬نظ درا للتقاليد العربية ر‬
‫الت كانت سائدة ف الجاهلية ر‬
‫لعنتة ‪.‬‬ ‫والت تمنع شدادا من‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫س‪ : 12‬صف حال زبيبة عندما خرج عنية من عندها وهو متجه إىل شداد ‪.‬‬
‫وه تتوجع قائلة ‪ " :‬ولدي ولدي " ‪.‬‬
‫جـ‪ : 12‬سقطت متهالرة تنظر إىل أعقابه ي‬

‫تدريب‬
‫عنتة ؟ وكيف قابلها ر‬
‫عنتة ؟‬ ‫أ ‪ -‬كيف استقبلت زبابة ر‬

‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫عنتة ؟‬‫ج‪ -‬ما الذى جاء شسأل عنه ر‬

‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫د‬
‫د‪ -‬بم أجابته أمه ؟ مبانا س ب مراوغتها له ؟‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫ـه ‪ ( -‬لقد عقم النساء أن يلدن مثلك )من قائل العبارة ؟ وما مناسبتها؟‬

‫‪29‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬

‫‪ 4‬ـ حوار ساخن‬


‫رؤية عىل األحداث‬
‫** هذا فصل يعرض صورة جذابة لمنظر القمر حيث انتج أهل الح شة براحا ف اهر النجع ليحتفلوا بيوم مناة‬
‫عنتة من ب ت أمه بعد أن ر‬
‫اعتفت له بأنه ابن شداد ‪.‬‬ ‫…‪ .‬وقد خرج ر‬
‫واقتب ر‬
‫عنتة من مكان الحفل وقد خطرت له صورة عبلة وخيـل إليـه أنـه شسـمع صـوت غنائهـا ويتسـاءل مسـتنكرا‬ ‫‪ -‬ر‬

‫يناج آالمه وأحزانه ‪.‬‬


‫أن تكون عبلة مع الاله ر وال يخطر ببالها أنه وحده ر‬
‫‪-‬وتسوقه قدماه إىل موضع الزحام وقد تحلقت كل بكـن حـول نـار لهـا والشـباب يدعونـه لمجالسـتهم ح رـت اق رـتب مـن‬
‫شادق الملــك زهـ رـت بــن جذيمــة ويعــرض علينــا الكاتــب صــورة لمــا يحــدث ف مثــل هــذا اليــوم مــن رشاب الخمــر وتبــارى‬
‫الفرسان وتناشد األشعار ‪.‬‬
‫شء ويتساءل ف نفسه عن س ب ذهابه إىل هذا الحشد أه صورة عبلة أم ضيق صدره ؟ أم‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫‪-‬ويعرض عنتة عن كل ي‬
‫األمل فأن ر‬
‫يلق حتفه ؟‬
‫ويمىس ـ عــل غـ رـت هــدى حـ رـت يــرى نفســه أمــام عبلــة فتالقــت عيناهمــا وت ســمت عبلــة وصــمت الجميــع ول شــعر‬
‫‪ -‬ر‬

‫زهت وحيا الملك‬ ‫ر‬


‫الجميع ويكشف الجميع عنتة وعبلة ولرنه تركها واندفع نحو شادق الملك ر‬

‫‪30‬‬
‫عنتة مكان للجلوس فيحتك به عمارة بن زياد ويكاد السالح أن يكون الحكم ويختلط الحابل بالنابل وي رـأئ‬
‫وال يجد ر‬

‫شداد فيأخذ بيده ويخرج به بعد أن تفرق الجميع (ولعلك الحظت أن الشخصـات ر متعارضـتان وهمـا عن رـتة وعمـارة‬
‫)‬
‫وعنــد شــعب مــن الــوادى يجلــس عنـ رـتة عنــد قــدىم شــداد ويــدور بانهمــا حــوار يحــاول عنـ رـتة خاللــه أن يــتع مــن شــداد مــا‬
‫يؤيد قول أمه من أن شداد أبوه ويحاول شداد أن يهـرب منـه بأنـه يعاملـه معاملـة خاصـة تتسـاوى ومعاملـة األب ابنـه‬
‫وهو يدافع عنه ويجلسه ف مجلسه ويأخذ رأيه ف أموره الجليلة ‪.‬‬
‫‪-‬ولرــن عنـ رـتة ص ــمم عــل أن يخلــع رداء العب ــد عــن نفس ــه ‪ .....‬فمــازال بــه ح ـ رـت اعـ رـتف بأنــه أب ــوه وأنــه ال شس ــتطيع أن‬
‫يلحقــه بــه خوفــا مــن المعــرة ومعارضــة القبيلــة لــه ‪ ....‬ويثــور عنـ رـتة فهــو صــاحب قئــية حريتــه ومعاملتــه كإنســان حــر‬
‫معتال القوم ليقوم بما يقوم بـه العبيـد ولـن ششـاركهم الغـزو أو الـدفاع عـن‬ ‫عنتة إىل التية ر‬ ‫وينته األمر بانهما بذهاب ر‬
‫ر‬
‫القبيلة ‪.‬‬

‫أهم األسئلة‬
‫س‪ *1‬ما سبب تجمع القبيلة ؟وأين تجمعوا ؟وما مظاهر تجمعهم ؟‬
‫د ً‬ ‫ًً‬
‫تجمع ــت القبيل ــة لالحتف ــال بي ــوم من ــاة ف بـ ـراح ف ــاهر النج ــع وك ــان احتف ــااله كب ـ رـتاه تتع ــاىل في ــه أص ــوات الغن ــاء‬
‫د‬
‫ـالنتان ف حلق ــات ك ــل منه ــا تئ ــم بطن ــا م ــن بط ــون القبيل ــة والفتي ــات يرقص ــن‬
‫والص ــياح والجم ــوع الزاخ ــرة تح ــيط ب ـ ر‬
‫والمل ــك زه ـ رـت ب ــن جذيم ــة جالس ــا ع ــل تخ ــت منص ــوب ق ــد فرش ــت علي ــه النم ــارق والوس ــائد واألمـ ـراء والش ــيو وأبن ــاء‬
‫الســادة يجلســون حولــه ومــن ورائــه ف صــفوف مزدحمــة فــوق طنــافس مــن صــناعة المــدائن وشـ رـتاز والعبيــد يــدورون‬
‫الطت والحيوان‬
‫بكسوس من الفئة يصبون فيها خمر الشام والعراق من أباريق أنيقة منقوشة بصور ر‬
‫س‪*2‬لماذا ذهب عنية إىل هذا االحتفال ؟‬
‫لم يكن عنية يعرف ماذا يريد أن يفعل بذهابه إىل شهود ذلك العيد فإنه لم يذهب إىل هناك ‪ :‬ـ‬
‫‪ -1‬لك ر‬
‫ششب الخمر مع الشارب ر ‪.‬‬
‫‪ -2‬وال لك يتبارى مع الفرسان ‪.‬‬
‫‪ -3‬وال لك ينشد أشعاره كما اعتاد ف هذا اليوم ‪.‬‬
‫*وإن كان يتساءل‬
‫‪ ‬أكانت صورة عبلة ه ر‬
‫الت تجذبه وتدعوه ؟‬
‫‪ ‬أم كان ضيق صدره يدفعه إىل الهروب من الوحدة ‪.‬؟‬

‫‪31‬‬
‫‪ ‬أم ذهب يرجو أن ر‬
‫يلق شداد بن قرار ؟ وهذا هو األرجح فكان يتمت أن يراه ل سأله عن حقيقته ويحمله‬
‫ر‬
‫االعتاف به‪.‬؟‬ ‫عل‬
‫س‪ *3‬ما موقفه عندما تجمع حوله الفرسان ؟وما موقفه عندما رأى عبلة؟ وعىل أى رس يدل؟‬
‫ًً‬ ‫بالنسبة للفرسان ! ارتسمت عل وجهه ابتسامة فيها رش من السخرية ر‬
‫وش من الحنق والتفت إليهم قائاله سوف‬
‫حت وثب وطعن الرمل برمحه‬ ‫ر‬
‫سادئ " أما بالنسبة لعبلة فعندما رآها تغت والكل ينظر إليها ر‬ ‫أعود إليكم بعد تحية‬
‫فما ه إال لحظات ر‬
‫حت كان عل خطوة منها فالتفت إليه وتالقت عيناهما فت سمت عبلة ومالت برأسها‬
‫ً‬
‫خجال ًه وسكت عن الغناء فصمت الجميع وتعلقت األنظار ر‬
‫بعنتة لرنه لم يبتسم ومض حانقا ( دل هذان‬
‫الموقفان عل ثورة وحنق ر‬
‫عنتة كما أنه أ هر ياحة حبه الشديد لعبلة أمام لجميع ‪.‬‬
‫س‪ *4‬أال تجد مكانا يا عنية"من صاحب هذا لقول؟وما أبرز صفاته؟وما غرض االستفهام؟ وما نتيجة هذا القول‬
‫؟‬
‫صاحب هذا القول عمارة بن زياد ‪ .‬وأبرز صفاته الجمال والررم أعل العرب حسبا ر‬
‫وأشفهم نسبا ‪ .‬والغرض من‬
‫االستفهام السخرية ونتيجة أن رد عبلة بأنه لو أنصف لقام من مكانه وأجلسه ‪ .‬فهب ر‬
‫الفت ثائرا وقال ‪ :‬ـ تعال فخذ‬
‫عنتة ‪ :‬ـ " لم تأت بجديد يا عمارة فكل ع س تعرف أىم كما تعرف أمك ولرت هنا أنا‬‫مكائ يا ابن زبابة " فأجابه ر‬
‫وأنت فتعال إىل يا عمارة فجرد عمارة سيفه وأقبل عليه ر‬
‫عنتة يدوس الجالس ر للوصول إليه وهب الناس يحجزون‬
‫بانهما وانتفض نظام الميدان كله فاختلط كل من فيه وصاح النساء ‪ ...‬ومض ح ر قبل أن يصل إليهما شداد ويأخذ‬
‫بيد ر‬
‫عنتة إىل خارج الشادق‪ ...‬ولرن الجمع لم يلتسم بعد وانفض الناس ‪.‬‬

‫س‪*5‬دار الحوار ر ى‬
‫بي عنية وشداد ‪ ,‬عنية يحاول إثبات أنه ابن له و شداد يحاول أن يهرب من ذلك فاستخدم‬
‫كل منهما أدلة عقلية وأخرى عاطفية وضح ذلك ‪.‬‬

‫أدله شداد العاطفية‬ ‫أدله عنية العاطفية‬ ‫أدله شداد العقلية‬ ‫أدلة عنية العقلية‬
‫ً ً‬
‫‪ -1‬عنـ ــدما ك ـ ــان طف ـ ــاله ك ـ ــان األطف ـ ــال ‪ -1‬رف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــض ش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداد ‪ -1‬أك ـ ــد عن ـ ـ رـتة عاطف ـ ــة ‪ -1‬أخصـ ـ ـ ــك بحـ ـ ـ ــب ل ـ ـ ـ ــم‬
‫يرصـبــهم مخاطبـ ــة عنـ ـ رـتة بهـ ــذه األب ــوة والح ــب م ــن أبي ــه أخصه ألحد من العبيد‪.‬‬ ‫يعتون ــه ويس ــبونه بأم ــه فك ــان ـ‬ ‫ر‬
‫بأن أثاره ثم عرض عليه‬ ‫ولرـ ـ ــن هـ ـ ــذا ال يزيـ ـ ــدهم إال ج ـ ـ ـرأة عليـ ـ ــه الجرأة وهو عبد له ‪.‬‬
‫بـ ـ ــأن يقتلـ ـ ــه وهـ ـ ــو عـ ـ ــل ‪ -2‬كـ ـ ـ ــاد قومـ ـ ـ ــه ينبذونـ ـ ـ ــه‬ ‫أختت ـ ــه أن أب ـ ــاه‬
‫وعن ـ ــدما ذه ـ ــب إىل أم ـ ــه ر‬
‫د‬
‫شــداد ولرنهــا طلبــت منــه أال يخـ رـت أحــدا ‪ -2‬إن ـ ـ ـ ـ ـ ــه يه ـ ـ ـ ـ ـ ــتم ب ـ ـ ـ ـ ـ ــه ثقـة بأنــه أبــوه ولــن يقــدر لس ب حبه له ‪.‬‬
‫كاهتم ــام االب ــن فلم ــاذا عل قتله ‪.‬‬ ‫بذلك ‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫‪ -2‬تمسـ ــكه بعنـ ـ رـتة يـ ــوم ‪ -3‬يتمهـ ـ ــل حـ ـ ـ رـت يحمـ ـ ــل‬ ‫ر‬
‫باالعتاف ‪.‬‬ ‫‪-2‬ل ـ س مــن المعقــول أن كــل مــن يقــع ف يطالبه‬
‫طل ـ ـ ــب األعم ـ ـ ــام عن ـ ـ ـ رـتة قبيلته عل رأيه ‪.‬‬ ‫األش يص ـ ــبح عب ـ ــدا ول ـ ــو وق ـ ــع ش ـ ــداد ف‬
‫‪ -3‬خوف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن أن لهــم ممــا يؤكــد عــل هــذا‬ ‫األش لهرب منه‬
‫صت شـداد عـل عنـف‬‫‪ -4‬ر‬ ‫‪ -3‬عن ـ ـ رـتة يحـ ـ ـ عـ ـ ـ س فكيـ ـ ــف يكـ ـ ــون يعايره الناس بأنـه أب الحب‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫د‬
‫عنتة ‪.‬‬ ‫لعنتة‪.‬‬ ‫فارسا وعبدا‬
‫‪ -3‬إذا كن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت ابن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك‬ ‫‪ -4‬ل ـ ــو خط ـ ــف ش ـ ــداد فه ـ ــل س ـ ـ رـتض أن‬
‫عبدا ر‬ ‫د‬
‫‪ -4‬شـ ــداد كـ ــان ينرصـ ـ ــه فكي ـ ـ ــف ت ـ ـ ــرض ىل ب ـ ـ ــأن‬ ‫كعنتة ‪.‬‬ ‫يع د‬
‫د‬
‫‪ -5‬كي ـ ـ ــف يك ـ ـ ــون ش ـ ـ ــداد س ـ ـ ــيد األحـ ـ ـ ـرار سـ ـ ــواء أ كـ ـ ــان المـ ـ ــا أو أع د عبدا ًه ‪.‬‬
‫د‬
‫مظلوما ‪.‬‬ ‫ويرض البنه أن يع د عبدا ًه ‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا لـ ـ ـ ــم يعـ ـ ـ ـ رـتف بـ ـ ـ ــه‬ ‫‪ -6‬شـ ـ ــداد اعـ ـ ـ رـتف ببنـ ـ ــوة عنـ ـ ـ رـتة عنـ ـ ــدما‬
‫فســيذهب إىل الصــحراء‬ ‫ح ـ ــاول بع ـ ــض األع ـ ــداء أن شس ـ ــبوه لرن ـ ــه‬
‫ليم ــوت كالكل ــب العق ــور‬ ‫رف ــض ح ـ رـت ك ــاد يتح ــول األم ــر إىل ع ــداوة‬
‫‪.‬‬ ‫وقتال ‪.‬‬
‫‪ -7‬ينكــر عنـ رـتة أن يعـ رـت القــوم شــداد بــه‬
‫وعن ـ ـ ـ رـتة ف ـ ـ ــارس ع ـ ـ ـ س ب ـ ـ ــل يج ـ ـ ــب أن‬
‫ششف أباه أن يكون ابنه ر‬
‫عنتة ‪.‬‬ ‫ر‬

‫قبيلـ ـ رـت الـ ـ رـت‬ ‫‪ -8‬مـ ــاذا يـ ــدفعت أن أح ـ ـ‬


‫حق ف الحرية ‪.‬‬ ‫تنكر ر‬

‫‪ -9‬سـ ـ ـ ـ رـيتو القتـ ـ ـ ــال وي ـهـ ـ ـ ــتم باألغنـ ـ ـ ــام‬


‫عـ ـ ــل كرامـ ـ ــة اَلخ ـ ـ ــرين‬ ‫فكيـ ـ ــف يحـ ـ ــاف‬
‫ويــهدر كرامته‬

‫تدريب‬
‫أ – ما موقف ر‬
‫عنتة عندما رأى عبلة ؟‬

‫‪33‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫عنتة وضح ذلك‬ ‫ب ‪ -‬تظهر الفقرة لباقة ر‬

‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫عنتة شداد ‪:‬أعبدو أنا أم ولدو ؟ماذا كانت إجابة شداد؟‬ ‫ج ‪ -‬سأل ر‬

‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫د‬
‫د ‪ -‬لماذا قرر عن رتة أن يظل عبدا؟‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬

‫‪ -5‬خطبه عبلة‬
‫رؤية عىل األحداث‬
‫شء‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫‪-‬ها هو عنتة بعد أن فشل يف حمل والده عل االعتاف ببنوته علنا أمام القبيلة كلها يخرج مغاضبا ال يلوى عل ي‬
‫ـرئ فيـه فكـان ملعبـه‬ ‫ر‬
‫غت هدى يف أرض هللا الواسعة حت تقوده قدماه إىل وادى ذكريات الوادى الذى ت ر‬
‫ضاربا عل ر‬
‫ولياىل سمره وير إبل شداد ويصارع العبيد ويصارعونه ‪.‬‬
‫حـ رـت إذا صــار فـ رـت راح شســابق الفتيــان عــل هــور الخيــل ويســابقونه وكانــت منــا ره تحــرو قلبــه ومراعيــه ف الربيــع‬
‫غت اللجوء إليه ‪.‬‬
‫تبعث فيه النشوة ‪ ...‬وكان كلما ضاق صدره ال يجد ما يفرج كربه ر‬

‫‪34‬‬
‫‪-‬كــان ف عزلتــه تلــك يجــول ف أنحــاء الــوادى يجــد الع ـزاء ف صــحبة اإلبــل والخيــل وصــيد الوعــول والظبــاء والــذئاب‬
‫د‬ ‫والئــباع حـ رـت كــاد شسـ اإلبــل أرض ر‬
‫الشــ إال عبلــة وكــان ف كــل لحظــة يــزداد حقــدا عــل قومــه وعــل أبيــه ويقبــل عــل‬
‫رشب الخمر لينىس ‪.‬‬
‫‪-‬وف يــوم كــان يركــب فرســه يمــأل صــدره مــن هــواء الربيــع وتــذكره الطبيعيــة بعبلــة ويحــس بــه بحــوافر فــرس ‪ . .‬وكــان‬
‫ويلتق األخوان ويتحاوران ويشد شابوب نبأ خطبة عبلة من عمارة بن زياد‪.‬‬ ‫ر‬ ‫فرس شابوب‬
‫‪-‬ويدور الحوار ب ر عقليت ر ‪ :‬عقلية شابوب ر‬
‫الت استكانت إىل واقـعها المريـر تحـاول أن تقنـع اَلخـرين بقبـول الواقـع!‬
‫الت قررت رفض الظلم والحصول عل الحرية بمنطق الحوار والسيف‪.‬‬ ‫عنتة ر‬‫وعقلية ر‬
‫د‬
‫‪-‬ويق ــرر عن ـ رـتة الرج ــوع إىل من ــازل ع ـ س لينتص ــف لنفس ــه لس ــيفه ‪ .‬ولعل ــك الحظ ــت بع ــد أن فش ــل ف عزلت ــه ق ــرر أخ ـ رـتا‬
‫الرجوع إىل ميدان العراو ‪.‬‬
‫أهم األسئلة‬
‫س‪ :1‬صور كيف كان حال عنية بعد ى‬
‫اعياله لقومه ؟‬
‫إىل الصحراء ال يدري إىل أين يذهب يكره أن تقع عيناه‬
‫كان شديد الغئب من أبيه وقومه الذين تنكروا له فخرج ي‬
‫الج الذي فيه قومه ‪.‬‬
‫عل ي‬‫ي‬
‫ى‬
‫س‪ :2‬ما الذي تذكره عنية يف أثناء خروجه من ي‬
‫الج ؟‬
‫ر‬
‫الت تعلق بها أمله وكانت صورتها أمامه مثل نجم بعيد يصعب الوصول إليه ‪.‬‬
‫تذكر عبلة ي‬
‫س‪ :3‬ما الذي تخيله عنية ؟ وعالم يدل ذلك ؟‬
‫د‬ ‫د‬ ‫د‬
‫عل شدة غئبه وثورته العنيفة ‪.‬‬
‫كان يتخيل انه يقتحم زحاما شديدا صاخبا رغم أنه كان يف الصحراء مما يدل ي‬
‫س‪ :4‬ي‬
‫إىل أين اتجه عنية ؟ ولماذا ؟‬
‫األوىل وموضح لهوه‬ ‫إىل الوادي الفسيح الذي تر ي فيه إبل شداد فقد كان فيه حياته‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ي‬ ‫شست حت وصل ي‬ ‫ل عنتة ر‬
‫عل منا ره البهيجة ‪.‬‬‫وأسماره فقد كان ششعر فيه بالراحة كلما وقعت عيناه ي‬
‫ى‬ ‫س‪ :5‬كيف ى‬
‫قض عنية أيامه ولياليه يف الوادي ؟‬
‫د‬
‫ينىس قومه إال أن صورة عبلة كانت تذكرة دائما بهم‬
‫ي‬ ‫قض أيامه ولياليه يف ر ي اإلبل وصيد الحيوانات وكاد أن‬
‫ي‬
‫ر‬ ‫د‬ ‫د‬
‫ينىس مما أدي لظهور الئعف عليه‬‫ي‬ ‫االعتاف به ثم لجأ للخمر لعله‬ ‫رفتداد حنقا وحقدا عليهم لس ب رفئهم‬
‫عل قومه ‪.‬‬ ‫ر‬
‫لس ب اإلفراط يف شبــها بل إنها كانت تزيد من غئبه ي‬
‫س‪ :6‬ما الذي كان يتذكره عنية كلما وقعت عيناه ي‬
‫عىل منظر أنيق ؟‬
‫قصت لعله يفوز بنظره من‬
‫لوقت ر‬
‫ِ‬ ‫كتيائه ويعود إ يىل الحلة ولو‬
‫كان يتذكر عبلة وهنا كانت تحدثه نفسه بأن يتل عن ر‬
‫عبلة أو شسمع صوتها ‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫س‪ :7‬ما ر‬
‫الخي األليم الذي سمعه عنية ؟ ومن الذي جاء به ؟‬
‫الخت هو خطبة عبلة وجاء به أخوة شابوب ‪.‬‬
‫ر‬
‫س‪ :8‬من الذي خطب عبلة ؟ وما موقف أهلها ؟‬
‫حت أن أباها ذبح ر‬
‫عشة من اإلبل ‪.‬‬ ‫ودبت الفرحة ف الج ر‬‫ّ‬ ‫خطبها عمارة بن زياد‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫عىل عنية ؟‬ ‫س‪ :9‬ما أثر هذا ر‬
‫الخي ي‬
‫إىل‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الخت يف ذهول وغئب شديد وسكت فتة طويلة كأن شابوب ألقمة حجر ووقف ينظر ي‬ ‫استقبل عنتة هذا ر‬
‫الصحراء يف دهشة وذهول ‪.‬‬
‫س‪ :10‬بم نصح شيبوب أخاه عنية ؟‬
‫غت شعره كما أن أباها " مالك‬ ‫ر‬
‫الت تؤكد أن عبلة ال تحب منه ر‬
‫نصحه بأال يجري وراء الشاب وأن يعرف الحقيقة ي‬
‫ً‬
‫رجال من رأشاف القوم ويزوج ابنته من عبد ولو كان ر‬
‫عنتة ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫" لن يرفض‬

‫س‪ :11‬لماذا ثار عنية ي‬


‫عىل العبودية ؟ وماذا قال عن عبلة ؟‬
‫عل العبودية ألنها حرمته من الزواج من عبلة وقال ‪ :‬إن حبه لعبلة ملك عليه عقله وال شستطيع أحد أن‬ ‫ر‬
‫ثار عنتة ي‬
‫غته ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ينتعها من قلبه لذلك فلن يرض أن تتوج من ر‬
‫ّ‬
‫س‪ :12‬كيف هدأ شيبوب أخاه عنية ؟‬
‫د‬
‫غته ‪.‬‬
‫عل الزواج بها أو منع زواجها من ر‬
‫ي‬ ‫يعينه‬ ‫شاسا‬ ‫ذكره بأنه ال يملك‬
‫عىل عنية يوم ُمناه ؟‬
‫س‪ :13‬ما الذي عابه شيبوب ي‬
‫ه عن الغناء فتأكد الجميع من أن‬
‫عاب عليه أنه أ هر للجميع حبه لعبلة عندما نظر إليها أمام القوم وسكتت ي‬
‫ه مما أوقعها يف حرج شديد ‪.‬‬
‫شعره فيها ي‬

‫تدريب‬
‫د‬ ‫أ ‪ -‬كيف صورت العبارة حتة ر‬
‫عنتة ؟ ولم كان يزداد حقدا ؟‬ ‫ر‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫مجء شابوب؟‬ ‫عنتة شابوب؟ وبم حدثته نفسه عن ر‬ ‫ب ‪ -‬كيف استقبل ر‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫عنتة؟ وعالم صمم ر‬
‫عنتة ؟‬ ‫ج ‪ -‬ما الخت الذى كان يحمله شابوب ؟ وكيف استقبله ر‬
‫ر‬

‫‪36‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬

‫‪ -6‬البطـل الحر‬
‫رؤية عىل األحداث‬
‫تــرى الملــك زهـ رـتا ف هــذا الفصــل قــد خــرج لغــزو طـ رـت ف عقــر دارهــم وقــد أمــروا ( شــدادا ) عــل مــن بـ رـق لحمايــة الــج‬
‫عنتة قاوم رغبته ف الخروج للغزو كما تراه يخرج كل يوم يجول ف الصحراء ثم يعود بالليل إىل خيمته ‪.‬‬ ‫وترى ر‬

‫‪-‬أما عبلة فقد حجبت من يوم أن خطبت لعمارة بن زياد ‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫ر‬
‫ويحول بخاطر عنتة سؤال ‪ :‬أراضيه عبلة عن زواجها من عمارة أم ر‬
‫غت راضية ؟‬
‫د‬
‫فيتمت غيظـا ويجـول بخـاطره أن يتعهـا بجـواده ‪ :‬ويفـر بهـا بعيـدا ولرنـه‬
‫ر‬ ‫وتبدو له صورة عبلة وصورة عمارة بجوارها‬
‫ال يلبث أن يلوم نفسه فما كان يفعل ما يدخل الهم عل قلب عبلة ‪.‬‬
‫‪-‬ويسمع صيحة عالية وينظر فـإذا خيـل تقبـل وفرسـان عـ س يخرجـون مـن جوانـب الـوادى وتكـاثر الغـزاة وفرسـان‬
‫حت انتقلـت الحـرب إىل فـم الشـعب ‪ ...‬وتحركـت نفـس عن رـتة إىل القتـال وهـم أن‬
‫ع س يوقفوهم وما ه إال ساعة ر‬

‫يه ــبط ‪ ...‬وف ك ــل م ــرة يغال ــب نفس ــه ‪ ...‬وانف ــرط عق ــد الع س ــي ر ‪ .‬وانفل ــت األم ــر م ــن أي ــديهم وراح ــوا يرت ــدون ورج‬
‫عنتة يثب وحقنه يكبح غئبه ‪.‬‬ ‫المعركة تدور ب البيوت ‪ ...‬وقلب ر‬
‫ر‬
‫وخيــل إليــه عبلــة أن أشت أو قضـ عليهــا تحــت ســنابك الخيــل ‪ ...‬فلــم يملــك نفســه وانــدفع نــازال عــن الربــوة ووثــب‬
‫عل فرسه األبجر متجها به نحو المعركة ‪.‬‬
‫باعتاف شـداد بعن رـتة بعـد تمنـع عن رـتة عـن‬
‫حت رأى أباه الذى طلب منه النجدة ودار بانهما حوار انته ر‬ ‫شست ر‬ ‫‪-‬وما كاد ر‬
‫د‬
‫القتــال حـ رـت يعـ رـتف بــه أبــوه وقــال األب ‪ :‬ـ فــإذا أردت أن تكــون ح ـرا فــاعلم أن الحريــة ال توهــب عطــاء إنهــا إذا وهبــت‬
‫تلق إىل كلب جائع ينتظرها صاغرا " ثم قال له “ ويك ر‬
‫عنتة بن شداد إنما العبد من يقول‬ ‫كانت كقطعة من العظام ر‬

‫غت هذا "‬‫لك منذ اليوم ر‬


‫حت صار ثم همز األبجر فسبقه كأنه ط رـت سـابح ف الهـواء وقـال ألبيـه الحـق رئ يـا رأئ وقاتـل‬ ‫فاندفع ر‬
‫عنتة ف أثره ر‬

‫جانت ‪.‬‬
‫إىل ر‬
‫د‬
‫رص ـ ـ‪:‬ربط يع الناقـ ــة حـ ـ رـت ال يرضـ ــع منهـ ــا ولـ ــدها‪.‬ويك‪:‬ويحك‬
‫انتهت‪.‬األوزار‪:‬األحمال‪.‬جاثيـ ــا ‪:‬جالسـ ــا عـ ــل ركبتيـ ــه ‪ .‬ال ـ‬
‫ُ‬
‫والمقصود‪:‬عجبا لك‪.‬منصبا‪:‬مكانا‪.‬الحتوف‪:‬الموت‪.‬‬

‫أهم األسئلة‬
‫س‪ :1‬ما الذي فعله عنية عندما عاد ألرض الحلة ؟‬
‫ً‬ ‫لم يمر يوم منذ عودة ر‬
‫ر آل عمارة بن زياد وقد أشعل نار البغئاء‬ ‫عنتة ألرض الحلة إال وقد حدث قتاال بانه وب‬
‫والشحناء يف الحلة ب ر منايوه ومنايو عمارة‪.‬‬

‫س‪ :2‬ي‬
‫إىل أين خرج فرسان عبس وما حال عنية عندما رآهم ؟‬

‫‪38‬‬
‫عنتة ر‬
‫يحتق‬ ‫خرج فرسان ع س تحت قيادة الملك " زهت بن جذيمة " متجه إىل طت لغزوها وقد كان قلب ر‬
‫ر ي ر‬ ‫ر‬
‫عل البقاء ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫لعدم مشاركته يف غزوهم ولرنه كان يقاوم ذلك الشعور وأي ي‬
‫ّ‬
‫س‪ :3‬لماذا أرص عنية ي‬
‫عىل القعود عن القتال ؟‬
‫ر‬ ‫د‬ ‫ّ ر‬
‫االعتاف بحريته ‪.‬‬ ‫عل القعود عن القتال تشفيا يف قومه الذين رفئوا‬
‫أي عنتة ي‬
‫إىل أرض الحلة ؟‬‫س‪ :4‬لماذا لم يتمكن عنية من رؤية عبلة بعدما عاد ي‬
‫ُ‬
‫ألنها يب عليها الحجاب منذ ِخطبتها لعمارة بن زياد وألن أباها وأخاها أمراها بعدم الخروج من المتل لس ب‬
‫أحاديث الناس حول حب ر‬
‫عنتة لها ‪.‬‬
‫ى‬ ‫ّ‬
‫عىل الربوة يف الوادي ؟‬
‫ي‬ ‫جلس‬ ‫عندما‬ ‫نفسه‬ ‫ة‬‫عني‬ ‫ث‬‫حد‬ ‫س‪ :5‬بما‬
‫كان مشغول بحديث نفسه عن عبلة وزواجها من عمارة بن زياد وهل كانت راضية عن زواجها وكان كلما تخيلها‬
‫مع ذلك الشاب عمارة شعر بلهيب يمأل قلبه وأن الئوء ُيظلم يف عينيه ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ى‬
‫تفكيه ؟‬
‫ر‬ ‫عىل‬
‫ي‬ ‫نفسه‬ ‫الم‬ ‫ولماذا‬ ‫؟‬ ‫ة‬‫عني‬ ‫ر‬ ‫فك‬ ‫س‪ :6‬يف أي ي‬
‫سء‬
‫عنتة ف اختطاف عبلة من بيوت ع س والفرار بها إىل حيث ال يراهما احد ولرنه الم نفسه عل ذلك ر‬ ‫ّ‬
‫فكر ر‬
‫حت ال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫َ ُ ُ‬ ‫ُ‬
‫ولك ال يجر عليها المشقة يف حياتها ‪ .‬ولذلك كان يقنع بأن ينظر من بعيد ي‬
‫إىل خبائها‬ ‫يدخل الهم والحزن عل قلبها ي‬
‫وبأن يقول الشعر فيها ‪.‬‬
‫عىل الربوة ؟ وما موقفه منه ؟‬ ‫س‪ :7‬ما الذي سمعه عنية أثناء جلوسه ي‬
‫ً‬
‫سمع صيحة عالية كأنها هزيمة الرعد ورأي خيال تقبل نحو ديار " ع س " ثم خرج إليهم فرسان ع س الذين لم‬
‫حت بدءوا ف تدمت بيوت ع س ‪ .‬وكان ر‬ ‫صد هذا الهجوم العنيف لقلة عددهم ‪ .‬ولم تمر ساعة ر‬ ‫ّ‬
‫عنتة يف‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫يتمكنوا من‬
‫ََ َ‬
‫قوم رفئوا حريته‬
‫ْ‬ ‫مساعدة‬ ‫عن‬ ‫اء‬‫ي‬‫والرت‬
‫ر‬ ‫ة‬ ‫ف‬ ‫هذه اللحظة شديد االضطراب فكلما أراد التول لقتال األعداء منعته األن‬
‫س‪ :8‬ماذا فعل فرسان عبس لصد هجوم العدو ؟‬
‫إىل فم الوادي‬ ‫ر‬
‫طت " فتاجعوا ي‬
‫إىل الوادي للدفاع عن أهلهم ولرن لقلتهم فشلوا يف هزيمة ج د" ر‬
‫خرج فرسان ع س ي‬
‫طت " أثناء المعركة‬ ‫ر‬
‫الت يدمرها فرسان " ر‬ ‫ر‬
‫حت تشتتوا وأصبحت المعركة تدور ب ر البيوت ي‬

‫س‪ :9‬ما الذي فعله فرسان ر‬


‫طن بأرض الحلة ؟‬
‫طت " عل الحلة فدمروا بيوت " ع س " وجمعوا األموال وسبوا النساء ألن ذلك أعل انتصار للعرب‬
‫هجم فرسان " ر‬
‫يف المعارو ولم يصمد أمامهم فرسان ع س لقلتهم وعدم وجود إال العجائز والشيو يف " ع س " فقد خرج ج د‬
‫الت خدعتهم وهجمت عل الحلة من طريق آخر‪.‬‬ ‫ر‬
‫طء " ي‬‫ع س لقتال " ي‬
‫س‪ :10‬ماذا تخيل عنية أثناء مشاهدته للمعركة ؟‬

‫‪39‬‬
‫طت فلم شستطيع أن يتمالك نفسه ونزل عن‬ ‫ر‬
‫أستة يف يد أحد فرسان ر‬
‫تخيل أن المعركة اقتبت من ب ت عبلة وأنها ر‬
‫إىل المعركة ‪.‬‬
‫إىل فرسه وركب عليه متجه ي‬
‫الربوة واتجه ي‬
‫س‪ :11‬لماذا وقف عنية ولم يتجه نحو المعركة ؟‬
‫د‬ ‫وقف ر‬
‫عنتة ألنه رأى أباه شداد قادما نحوه فلم ششأ أن يتل إال بعد أن يطلب منه ذلك شداد نفسه‬
‫ّ‬
‫س‪ :12‬ما الذي طلبه شداد من عنية ؟ وبماذا رد عليه عنية ؟‬
‫ّ‬ ‫طلب شداد من ر‬
‫عنتة أن ينرص قومه وينقذهم من العار فرد عليه بان العار أن يطلب الحر من العبد النرص فالحر‬
‫هو الذي ينرص األحرار والعبيد ول س العكس‪.‬‬
‫س‪ :13‬بماذا وصف شداد الحرية ؟‬
‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬
‫تلق لكلب جائع أما الحر فهو‬
‫وصفها بأنها ال تهب إنما ينتعها من أرادها فإن وهبت الحرية كانت كقطعة لحم ي‬
‫عنتة ر‬
‫انتاع حريته‬ ‫ينتعها وهذا هو اليوم الذي شستطيع ر‬
‫الذي ر‬
‫ّ‬
‫س‪ :14‬ماذا طلب عنية من شداد ؟ وبماذا رد عليه شداد ؟‬
‫يغت عن الرجل إذا كان يف نفسه‬
‫طلب منه أن يقول له يا بن شداد ولو مرة واحدة فرد عليه شداد بأن االسم ال ي‬
‫د‬
‫عبدا‬
‫غت ذلك ‪.‬‬ ‫ر‬
‫ثم قال له إنك عنتة بن شداد والعبد هو من يقول لك ر‬
‫س‪ :15‬ماذا فعل عنية بعد ما نال حريته واسم أبية ؟‬
‫د‬ ‫د‬
‫بجانت ‪ ,‬وأشع للميدان يقاتل أعدائه وهو ينشد شعرا يزيده حماسا لقتال عدوه ‪.‬‬
‫ري‬ ‫قال لوالده ‪ :‬الحق ر يئ يا ر ي‬
‫أئ وقاتل‬

‫تدريب‬
‫شست ر‬
‫حت وقف فما الذى دعاه إىل أن يتجه نحو الميدان؟ ولماذا توقف عن‬ ‫ر‬
‫أ‪ -‬اتجه عنتة إىل ميدان القتال وما كاد ر‬
‫الذهاب إليه؟‬
‫ر د‬ ‫ر‬ ‫د‬
‫ختا لعنتة وشا عل ع س فكيف تفش ذلك ؟‬ ‫طتء ر‬ ‫ب ‪ -‬كان هجوم ر‬

‫‪40‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫ج‪ -‬بم يوج قوله‪( :‬يخبطون نساءهم وأطفالهم ف عماية القتال )‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫ينتع حريته؟‬ ‫عنتة أن ر‬ ‫د ‪ -‬كيف استطاع ر‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫طتء عل ع س عاطفتان فما هما ؟‬ ‫ر‬
‫هـ‪ -‬كانت تنازع عنتة ف أثناء هجوم ر‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫و‪ -‬لقد كان للحرية ثمن ف رأى شداد وضح ذلك‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫ز‪(-‬نعم منازل أبيك وأعمامك إنك تشمت بنا والحر ال يعرف الشماتة )‬
‫من قائل العبارة ؟ وما مناسبتها؟‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬

‫‪ –7‬انـتــصار‬
‫رؤية عىل األحداث‬

‫‪41‬‬
‫عنتة ف الفصل السابق وقـد اع رـتف والـده بأبوتـه ونـاداه عن رـتة بـن شـداد ‪ ...‬ممـا دفعـه إىل الجـرى بـاألبجر إىل‬
‫تركنا ر‬

‫ميدان المعركة ‪ .‬وف هذا الفصل يعمل القاص عل تطوير الحوادث والشخصيات متبعا الخطوط اَلتية ‪-:‬‬
‫‪-‬وصــف المعركــة عنــد وص ـول عنـ رـتة وقــد ركــز الكاتــب عــل فــزع النســاء وهــروبــهن باألطفــال ليمهــد تمهيــدا طبيعيــا‬
‫عنتة َلشيــها ثم نجاتها عل يده ‪.‬‬ ‫الختطاف عبلة وتتبع ر‬

‫‪-‬وقــد رســم القــاص صــورة واقعيــة لهزيمــة ع ـ س وقــرب انتصــار العــدو لدرجــة أن فرســان طـ رـت أقبلــوا بهمــة عــل ســلب‬
‫البيوت ثم هور التعب عل فرسان ع س ‪.‬‬
‫‪-‬كــل هــذا يمهــد لـ رـتوز عنـ رـتة كمنقــذ للقبيلــة وقــاهر لألعــداء وأنــه أوىل النــاس بعبلــة فلــواله لكانــت أمــة ف طـ رـت ويصــبح‬
‫عنتة مرددا شعره ضاربا بالسيف طاعنا بالرمح وتبعث الحياة ف نفوس المنهزم ر ويقبل الطائيون عليه يريدون قتله‬ ‫ر‬

‫ولرنه ينفذ مـن صـفوفهم ‪ ...‬ويقبـل فرسـان عـ س ويفـر العـدو ويطـارده فرسـان عـ س أمـا هـو فيلـوى عنـان فرسـه باحثـا‬
‫ع ــن عبل ــة ويع ــرف م ــن م ــروة أنه ــا خطف ــت وينطل ــق باحث ــا عنه ــا ‪.‬وعن ــد س ــهل فس ــيح ي ــؤدى إىل ب ــالد ط ـ رـت ج ــرى عن ـ رـتة‬
‫ر‬
‫وأخته أن عبلة مع مختطفيها عند مـاء‬ ‫باألبجر وسار ف هئبة صلبة ‪ ...‬وهناو التق لشابوب متنكرا ف ثياب عجوز ر‬
‫( الربابية )‬
‫ويــدرو عنـ رـتة المختطفـ ر ويقتــل أحــدهما وي ـهــرب اَلخــرون ويعــود بعبلــة إىل حلــة عـ س فعمــت الفرحــة عـ س ويصــبح‬
‫عنتة بطل األبطال ‪.‬‬‫ر‬

‫أهم األسئلة‬
‫طن " ؟‬ ‫س‪ :1‬صور ما حدث لبيوت عبس ي‬
‫عىل أيدي فرسان " ر‬
‫ر‬
‫وبعتوا أثاثها ‪.‬‬ ‫‪ -1‬لقد حطم الفرسان أعمدة البيوت وقطعوا حبالها‬
‫‪ -2‬وقد خرجت النساء لتحت ي بالصخور وجوانب الوادي ‪.‬‬
‫أكت رشف عندهم ‪.‬‬
‫‪ -3‬وقد انقسم الفرسان فمنهم من يجمع المال ومنهم من يطارد النساء ل سبيهن وذلك ألنه ر‬
‫ّ‬
‫س‪ :2‬ماذا كان هم عنية األول عندما وصل ي‬
‫إىل الشعب ؟‬
‫ر‬
‫مبعتة األثاث ‪.‬‬ ‫كان همه األول أن يري بيوت مالك بن قراد وقد وجدها خالية محطمة‬
‫س‪ :3‬صف حال فرسان عبس أمام أعدائهم ؟‬
‫عل كل من يقف أمامهم ولم يبق من فرسان ع س إال قلة من كهول وشيو القبيلة ال‬ ‫أوشك األعداء أن يقئوا ي‬
‫ّ‬
‫شستطيعون رد األعداء وكانوا يحاولون الدفاع عن أرضهم يف أماكن متفرقة‬
‫عل خيولهم التعب وأصبحوا عاجزين عن صد األعداء ولذلك كانوا مستعدين للفرار من وجه العدو ‪.‬‬ ‫وقد هر ي‬

‫س‪ :4‬ماذا فعل فرسان ط رن عندما أحسوا بالنرص ؟‬

‫‪42‬‬
‫عل سلب أموال البيوت وقد طارد البعض النساء لسبيهن وذلك أن أعظم‬
‫هدأ الفرسان عن القتال وأقبل بعئهم ي‬
‫أكت فخر وزهو للفارس ‪.‬‬
‫ه األشي والسبايا من النساء فهو ر‬
‫غنائم الحرب ي‬
‫س‪ :5‬كيف كان حال عنية لحظة هجومه ي‬
‫عىل األعداء ؟‬
‫ر‬ ‫د‬ ‫د‬
‫حت تمكن‬ ‫أعل الجبل وقد كان يرصب بالسيف حينا ويطعن بالرمح حينا‬ ‫هجم عليهم كأنه صخرة انحدرت من ي‬
‫من تشتيتهم وكان حئور ر‬
‫عنتة للمعركة قد قذف يف قلوبــهم الرعب والخوف الشديد ‪.‬‬
‫س‪ : 6‬ما حال فرسان عبس عندما علموا بقدوم عنية وسمعوا صيحته ؟‬
‫ّ‬
‫دب اَلمل يف نفوسهم وعاد من هرب منهم واتجهوا إليه وقد عادت إليهم شجاعتهم فلم شستطع العدو أمامهم‬
‫الثبات وفروا من أمامهم ‪.‬‬
‫س‪ :7‬ماذا فعل عنية بعدما شتت األعداء وتأكد من هزيمتهم ؟‬
‫ر‬
‫بق من األعداء ‪.‬‬
‫‪ .1‬مر فرسان ع س بمطاردة ما ي‬
‫‪ .2‬أشع إىل وادي الجواء يبحث عن عبلة وينادي عل أهل " قراد " بأسمائهم ر‬
‫حت علم من أخته " مروة بنت‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫شداد" أنهم أشوا عبلة ‪.‬‬
‫ى‬
‫س‪ : 8‬بماذا أحس عنية عندما تأكد من وقوع عبلة يف األش ؟‬
‫يقتق أثر الفرسان‬
‫ي‬ ‫إىل الطريق المؤدي لبالد "ط"‬ ‫شعر كأن طعنة قد أصابت قلبه وقال ‪ :‬لهم الويل ي‬
‫مت وأشع ي‬
‫الذين أشوها ‪.‬‬

‫س‪ : 9‬من المرأة ي‬


‫الن استغاثت بعنية ؟ وما حكايتها ؟‬
‫المرأة كانت شابوب حيث تنكر يف زي امرأة عجوز ووقف أمام فرسان "ط" عندما أشوا عبلة فظنوا أنه خادمتها‬
‫فأخذوه معهم ‪.‬‬
‫س‪ :10‬لماذا توقف عنية أثناء بحثه عن عبلة ؟ وما الذي أثار عجبه ؟‬
‫ً‬
‫عنتة عندما سمع صوت امرأة تستغيث به ول س من عاداته أن ريتو امرأة تستغيث به ولو كان رجال رلتكه‬ ‫توقف ر‬

‫وسار حيث يريد فقد ن بأنها احدي نساء ع س أو أنها سبيه من قبيلة أخرى وتريد االستنجاد به ولرنه تعجب‬
‫د‬
‫عل الرمال كأنها رجل وكانت يف النهاية أخوه شابوب‪.‬‬
‫كثتا منها عندما رأي طريقه جريــها ي‬
‫ر‬
‫س‪ :11‬كيف عرف عنية مكان عبلة ؟‬
‫وأخته بمكان عبلة وأنها مع الفرسان عند ماء " الربابية "‬
‫ر‬ ‫لك يذهب مع عبلة‬
‫أخته بحيلته ي‬
‫عندما أوقفه شابوب ر‬
‫إىل القبيلة‬ ‫ّ‬
‫فاتجه إليها مع أخيه شابوب " وقتل أحد الفرسان وفر اَلخران بعدما أصابتهم الجراح ثم عاد بعبلة ي‬

‫تدريب‬

‫‪43‬‬
‫الن استغاثت بعنية ؟‬ ‫أ ‪ -‬من المرأة ي‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫الت عملها شابوب ليعرف مكانها ؟‬ ‫ب ‪ -‬كيف خطفت عبلة ؟ وما الحيلة ر‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫ج ‪ -‬صف شعور عبلة أثناء خطفها ‪.‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬

‫‪44‬‬
‫ثالثا‪:‬النصوص‬

‫‪45‬‬
‫‪ - 1‬شباب تساىم للعال ( السموأل )‬
‫الشــاع ــر‬
‫خيت عاش يف النصف األول‬ ‫ر‬
‫عرئ ذو بيان وبالغة كان من أكت الشعراء شهرة من سكان ر‬
‫اهل ر ي‬
‫السموأل شاعر ج ي‬
‫توف‪560‬م ‪.‬‬‫من القرن السادس الميالدي يب به المثل يف الوفاء ي‬
‫ال ـن ــص‬
‫فــكــــل رداء يرتديـــه جميــــل‬ ‫‪ 1‬إذ المرء لــم يدنس من اللـــؤم عرضه‬
‫فليـــــس إلى حسن الثنـاء سبيل‬ ‫‪ ·2‬وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها‬
‫فقـلت لــــــها إن الكــــــرام قليل‬ ‫‪ ·3‬تعـــيرنـــــا أنــــــا قلــيـــ ٌل عديدنـــــا‬
‫شباب تسامـــــــى للعال وكــهول‬
‫ٌ‬ ‫‪ ·4‬ومـــا قـــــل مـــن كــانت بقاياه مثلنا‬
‫عزيز وجـــار األكثرين ذلـــــيــل‬ ‫‪ ·5‬وما ضـــرنا أنــــا قلــــي ٌل وجـــارنـــا‬

‫المف ـ ــردات‬

‫يدنس ‪ :‬يتلطر ويتسر المئاد يطهر‬ ‫· المرء ‪ :‬اإلنسان‬


‫عرضه ‪ :‬بكش الع ر ‪ :‬رشفه‬ ‫والش‬ ‫· اللؤم ‪ :‬الخبث ر‬
‫ّ‬
‫يتصت ويتحمل المئاد يجزع‬
‫ر‬ ‫يحمل ‪:‬‬ ‫· رداء ‪ :‬الرداء هو ما ُيـل س فوق الثوب ‪.‬‬
‫·عديدنا ‪ :‬عددنا‪.‬‬ ‫· ضيمها ‪ :‬لمها المئاد عدلها‬
‫·بقاياه ‪ :‬رجاله‬ ‫· الثناء ‪ :‬الشكر والمدح ومئادها ( الذم واإلعابة )‬
‫· سبيل ‪:‬طريق ج سبل ‪,‬أسبلة‬
‫تعينا‪ :‬تعيبنا ومئادها ‪ ( :‬تمدحنا )‬
‫· ر‬
‫· تساىم ‪ :‬تبارى وافتخر وتساىم الشباب بمعت تباروا للوصول إىل العال‬
‫· العال ‪ :‬الرفعة والعظمة‬
‫ك‬
‫· عزيز‪ :‬ذو منعة وعزة ال ُيهئم حقه ومئادها ‪ ( :‬ذليل)‬
‫كهول ‪ :‬الرهل هو من تجاوز الثالث ر إىل نحو الخمس ر‬

‫‪46‬‬
‫الشـ ــرح‬

‫الجاهل {السموأل نالذي استهل قصيدته ببيتب ر من الحكمة‪ ,‬حيث يرى‬


‫ي‬ ‫‪ -‬هذه األبيات من قصيدة للشاعر‬
‫ه من‬
‫أن اإلنسان إذا سلمت نفسه من الدناءة ولم يلوث عرضه بلؤم وخسة فكل صفة يتحل بها بعد ذلك ي‬
‫جميل الخصال ‪ ,‬وإذا لم يبذل الجهد يف دفع الذل والقهر عن نفسه فلن يحمد فعله ولن يخلد ذكره ‪,‬‬
‫ر‬
‫‪ -‬ثم انتقل الشاعر للرد عل الفتاة ي‬
‫الت تقدم لخطبتها فرفئته قائلة ‪:‬إنها تعيبه بئعف قبيلته وقلة عددها‬
‫تبق منها شباب وكهول‬‫الت ر‬
‫ر‬
‫وهذا ل س عيبا فيهم ألن الررام عددهم قليل ول س بقليل من ششبه قبيلته ي‬
‫المعاىل ثم يقول‪ :‬إن قلة العدد لم تكن ير لنا‬
‫ي‬ ‫من طراز فريد سمت اخالقهم وقويت عزائمهم وطالبوا‬
‫كثتة العدد تع د يف‬
‫ونحن أولو بأس وقوة يع د جارنا يف حمايتنا عزيزا عل ح ر إن هناو قبائل أخرى ر‬
‫وجتانهم يف ذل لعجزهم عن حمايتهم ‪.‬‬
‫ضعف ر‬

‫الصور البيانية‬

‫ر‬
‫لىسء يدنس ويوسر الثوب النظيف وصور العرض‬ ‫‪-‬يدنس من اللؤم عرضه ‪ :‬استعارتان مكناتان حيث صور اللؤم ي‬
‫َّ‬
‫لىسء مادي ُيدنس وش الجمال التجسيم‬ ‫ي‬
‫ر‬

‫‪ -‬فكل رداء يرتديه ‪ :‬استعارة ترصيحية شبه الشاعر كل خصلة حسنة يتحل بها االنسان برداء جميل يرتديه وحذف‬
‫المشبه (الخصلة الحسنة )ويح بالمشبه به (الرداء الجميل) وش جمالها التجسيم ‪.‬‬
‫‪ -‬لم يحمل عىل النفس ضيمها ‪ :‬كناية عن الئعف وش جمالها اإلتيان بالمعت مصحوب بالدليل عليه يف ايجاز‬
‫وتجسيم‬
‫‪ ( -‬وما قل من كانت بقاياه مثلنا ) ‪ :‬كناية عن العزة والمنعة ر‬
‫والشف ‪.‬‬

‫المحسنات البديعية‬

‫‪ ( -‬يدنس ‪ ,‬جميل ) ‪ :‬طباق ريتز المعت ويوضحه بالتئاد‬


‫‪ ( -‬شباب ‪ ,‬كهول ) ‪ :‬طباق ريتز المعت ويوضحه بالتئاد‬
‫ر‬
‫األكيين ) ‪ :‬طباق ريتز المعت ويوضحه بالتئاد‬ ‫‪ ( -‬قليل ‪,‬‬
‫‪ ( -‬عزيز ‪ ,‬ذليل )‪ :‬طباق ريتز المعت ويوضحه بالتئاد‬
‫‪ ( -‬جارنا عزيز ‪,‬جار ر‬
‫األكيين ذليل ) ‪ :‬مقابلة‬
‫ويثت النفس ‪.‬‬
‫‪ ( -‬رداء ‪,‬يرتديه ) ‪ :‬جناس ناقص يحدث جرسا موسيقيا تطرب له اَلذان ر‬

‫‪47‬‬
‫األساليب‬

‫ى‬
‫الثائ ‪:‬أسلوب رشط يفيد التقرير والتوكيد‬
‫ي‬ ‫‪-‬البيت االول و البيت‬
‫َّ‬
‫النق‬
‫ي‬ ‫غرضه‬ ‫ي‬‫خت‬
‫ر‬ ‫أسلوب‬ ‫‪:‬‬ ‫س‬ ‫يدن‬ ‫‪-‬لم‬
‫َّ‬ ‫ّ‬
‫‪-‬إن الكرام قليل ‪ :‬أسلوب مؤكد بإن‬
‫‪-‬ما ىرصنا ‪ :‬يجوز يف ما هنا أن تكون نافية ويكون المعت لم يرصنا ويجوز أن تكون استفهامية عل طريق التقرير‬
‫شء ينا‬ ‫ر‬
‫والمعت أي ي‬
‫‪-‬وجارنا عزيز ‪ :‬جملة حالية الواو واو الحال‬

‫الن ـ ــص‬

‫قـــؤو ٌل لمـــا قال الكرام فعول‬ ‫‪ -6‬إذا ســيـــد منـــا خال قــــام ســـــيد‬
‫وال ذمــــنا في النازليــن نزيل‬ ‫ارق‬
‫نار لنـــا دون طــــــ ٍ‬
‫‪ -7‬وما أخمدت ٌ‬
‫غرر معلومة وحـــجول‬
‫ٌ‬ ‫لهــــا‬ ‫‪ -8‬وأيـــــامــــنا مشـــهورة في عـدونا‬
‫فليـــس سواء عالـــ ٌم وجهول‬ ‫‪ -9‬سلي ‪-‬إن جهلت‪ -‬الناس عنا وعنهم‬

‫الم ـف ــردات‬

‫· قؤول ‪ :‬ر‬
‫كثت القول‬ ‫· ى‬
‫مض‪ :‬ذهب ومات‬
‫أخمدت‪ :‬أطفست ‪x‬اشتعلت وأنارت‬ ‫كثت الفعل ‪.‬‬
‫· فعول ‪ :‬ر‬
‫· طارق ‪ :‬الطارق هو الئيف النازل يف الليل‬
‫ر ى‬
‫النازلي ‪ :‬الئيوف ‪.‬‬ ‫·‬ ‫· ذمنا ‪ :‬عابنا‬
‫· غرر‪ :‬الغرة بياض يف مقدمة رأس الفرس والمقصود عالمات وأمارات جلية وواضحة ‪.‬‬
‫· جهول ‪:‬ال يفقه شاسا‬ ‫اسأىل‬
‫ي‬ ‫سىل ‪:‬‬
‫· ي‬

‫الش ـ ــرح‬
‫‪ -‬يفتخر الشاعر بقومه فيصفهم بأنهم سادة رشفاء تورثوا السيادة جيل بعد جيل كرماء قوال وفعال‬
‫‪ -‬ويقول‪ :‬ما أطفأت نار لنا دون إكرام ضيوفنا وال ذمنا أو عابنا ضيف نزل عندنا وتاريخنا حافل باالنتصارات وأيامنا‬
‫مشهورة معروفة بيئاء مثل بياض الخيل الغر المحجلة ويختم الشاعر قصيدته واثقا من مكانة قبيلته متحديا الفتاة‬
‫‪48‬‬
‫ر‬
‫عتته بقلة قبيلته فيقول لها‪ :‬ي‬
‫سل الناس عنا وعن القبائل األخرى الئعيفة إن كنت جاهلة بقوتنا واعقدي‬ ‫الت ر‬
‫ي‬
‫مقارنة باننا لتعل ي الحقيقة فال شستوي العالم والجاهل ‪.‬‬

‫م ــواطن الجمال‬

‫إذا سيد منا ‪ :‬كناية عن توارث السيادة ‪.‬‬


‫ما أخمدت نار ‪ :‬كناية عن الررم ‪.‬‬
‫أيامنا مشهورة ‪ :‬استعارة مكنية حيث صور األيام لشخص مشهور‬
‫لها غرر وحجول ‪ :‬استعارة مكنية حيث شبه الشاعر الحروب واالنتصارات المشهورة بخيل ر‬
‫غت محجلة وحذف‬
‫المشبه به (الخيل ) ورمزآليه ر يئء من لوازمه ر‬
‫(غت محجلة ) وش جمالها التجسيم ‪.‬‬

‫المحسنات البديعية‬
‫ويثت النفس ‪.‬‬
‫(قؤول ‪ ,‬فعول )‪ :‬جناس ناقص ش جماله يحدث جرسا موسيقيا تطرب له اَلذان ر‬
‫(غرر وحجول )‪ :‬ترادف يوضح المعت‬
‫(إذا سيد )‪ :‬ايجاز بحذف الفعل حيث إن األصل إذا خال سيد منا ألن أداة ر‬
‫الشط ال بد أن يتبعها فعل ‪.‬‬
‫قؤول وفعول ‪ :‬بانهما طباق يوضح المعت عن طريق التئاد‬

‫األساليب‬
‫‪ -‬البيت السادس ‪:‬أسلوب رشط يفيد التوكيد‬

‫‪ -‬وما أخمدت نار ‪,‬ال ذمنا ‪ :‬أسلوب ي‬


‫نق‬
‫‪ -‬أيامنا مشهورة ‪ :‬أسلوب ر‬
‫ختي غرضه التقرير والتوكيد والتخصيص‬
‫سىل ‪ :‬أسلوب أمر غرضه االلتماس ‪.‬‬
‫‪ -‬ي‬
‫‪ -‬إن جهلت ‪ :‬أسلوب رشط‬
‫‪ -‬إن جهلت‪ :‬جملة ر‬
‫اعتاضية‬
‫‪ -‬ليس سواء عالم وجهول ‪ :‬أسلوب ن يق غرضه التقرير ‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫الت ـعـ ـليـ ـق‬
‫‪ -‬العاطفة المسيطرة عىل الشاعر‬
‫ر‬
‫واالعتاز بنفسه وقومه ‪.‬‬ ‫ه الفخر‬
‫ي‬
‫‪ -‬أهم خصائص أسلوب الشاعر‬
‫‪ -1‬وضوح المعت مع قلة التأنق يف ترت ب المعائ والفكر‬
‫‪ -2‬جودة استعمال األلفاظ يف معانيها الموضوعة لها‬
‫‪ -3‬جمال الخيال وروعة التصوير‬
‫‪ -4‬قلة المحسنات البديعية‬
‫والقصد يف استعمال المجاز‬
‫‪ -5‬اإليجاز يف اللف‬
‫مصادر الموسيق ى يف النص ‪.‬‬
‫ر‬
‫الموسيق الخارجية ‪ :‬وتتمثل يف وحدة الوزن والقافية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫‪ -‬الموسيق الداخلية ‪ :‬وتنقسم إىل نوع ر موسيق اهرة وتتمثل يف المحسنات البديعية ر‬
‫غت المتكلفة‬
‫وموسيق خفية تتمثل يف صدق العاطفة وحسن اختيار األلفاظ وروعة التصوير وترابط األفكار ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫‪-‬‬
‫السمات الشخصية للشاعر من خالل النص ‪.‬‬
‫ر‬
‫االعتاز بنفسه وقومه ‪.‬‬ ‫‪ -2‬دائم‬ ‫‪ -1‬ذو شمم وإباء ونفس أبية‬
‫‪ -3‬يب به المثل يف الوفاء ‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫تدريبات‬
‫عرضه فكل رداء يرتديه جميـل‬ ‫إذ المـــــرء لم يدنس مـــــن اللؤم‬

‫فليـــــس إلى حسن الثناء سبيل‬ ‫وإن هولم يحمل على النفس ضيمها‬

‫فقلت لــــــها إن الكــــــرام قليل‬ ‫تعـــيرنا أنــــــا قلــي ٌل عديدنـــــا‬

‫شبابٌ تسامـــــــى للعال وكهول‬ ‫ومـــا قل من كانت بقاياه مثلنا‬

‫عزيز وجـــار األكثرين ذلـــــيل‬ ‫وما ضـــرنا أنا قلــــي ٌل وجارنا‬


‫هات معت كل مما ر‬
‫يأئ‬

‫تعتنا الثناء ن‬
‫ر‬ ‫{ المرء اللؤم عرضه ضيمها‬

‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫هات جمع كل مما ر‬
‫يأئ‪:‬‬

‫{عرض رداء سبيل قليلن‬

‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬

‫وضح الخيال يف قول الشاعر‪:‬‬

‫‪ " -1‬يدنس من اللؤم عرضه"‬

‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬

‫‪51‬‬
‫‪ - 2‬من قيم الحياة الزوجية‬
‫ألمامة بنت الحارث‬
‫ى‬
‫الشيبائ ‪ :‬زوجة ملحم بن عوف الشابائ اشتهرت بالحكمة وسداد الرأى ‪.‬‬ ‫أمامة بنت الحارس‬
‫مناسبة الوصية ‪ :‬تنصح ابنتها " أم إياس " عند زواجها من " عمرو بن حجر " ر‬
‫أمت كندة بما يحقق لها السعادة‬
‫الزوجية ‪.‬‬
‫ختة وتجربة بأمور الحياة إىل من يهمه أمره ‪.‬‬
‫تعريف الوصية ‪ :‬قول حكيم صادر عن من له ر‬
‫الع ـاط ـف ـ ـ ـ ـة ‪ :‬عاطفة األمومة والحب الشديد لالبنة والحرص عل مصلحتها وأيئا عاطفة تقدشس الحياة الزوجية‬
‫األوىل‬
‫ي‬ ‫الفـ ـ ـ ـ ــكرة‬

‫و ولكنهلا تلذكرة لل افلل و ومعونلة للعاقلل و وللو أن‬ ‫أى بنية إن الوصية لو تركت لفضلل أدب تركلت للذل منل‬
‫امرأة است نت عن الزوج ل نلى أبويهلا وشلدة حاجتهملا إليهلا و كنلت أغنلى النلاس عنله و ولكلن النسلاء للرجلال‬
‫خلقن ولهن خلق الرجال ‪.‬‬

‫المفردات‬

‫تفسي ـ ـ ــرهــا‬ ‫الكلمة‬ ‫تفسي ـ ـ ــرهــا‬ ‫الكلمة‬ ‫تفسي ـ ـ ـ ــره ــا‬ ‫الكلمة‬
‫الناش‬ ‫للغافل‬ ‫تصغت ابنة‬
‫ر‬ ‫بنية‬ ‫حرف نداء للقريب‬ ‫أى‬
‫المراد المتذكر×‬ ‫العاقل‬ ‫تنبيه × نسيان‬ ‫تذكرة‬ ‫زيادة (ج) فئول ×‬ ‫فضل‬
‫الغافل‬ ‫نقص‬
‫‪ :‬ر‬
‫أكت استغناء ×‬ ‫ى‬
‫أغن‬ ‫‪ :‬الواحدة من النساء (ج) نساء‬ ‫امرأة‬ ‫اكتفت × احتاجت‬ ‫استغنت‬
‫أحوج وأفقر‬ ‫نسوة نسوان × امرؤ‬
‫ر‬
‫الشح‬

‫ـوض األم ابنتهــا بمجموعــة عظيمــة مــن الوصــايا الـ رـت ال غــت عنهــا كــل فتــاة مقبلــة عــل الــزواج ‪ ,‬فتقــول أيتهــا االبنــة‬
‫‪ -‬تـ ي‬
‫غت حاجة إليها ألنك عل درجة عالية من حسـن‬ ‫الغالية الحبابة ‪ :‬إن الوصية لو كانت تساق لغرض األدب لرنت يف ر‬
‫للناش ‪ ,‬وتنبيه للغافل ‪ ,‬ومسـاعدة للعاقـل عـل أن شس رـتيد‬
‫ي‬ ‫األدب والخلق إال أن للوصية أهدافا أخرى ففيها تذكرة‬
‫مما هو أفئل وأحسن ‪,‬واعل ي أن الزواج طبيعة ويورة ‪,‬وال يمكن االستغناء عنه ‪ ,‬ولو كان األبوان ثـري ر ‪ ,‬ولـو كانـا‬
‫يف حاجة إىل ابنتهما ‪ .‬ولرنها سنة الحياة وال غت للنساء عن الرجال وال للرجال عن النساء فقد خلق‬
‫أكت الفتيات استغناء عن الزواج رلتاء والديك وشدة حبهما لك‬ ‫كل منهما لآلخر ولوال ذلك لرنت ر‬

‫‪52‬‬
‫األلوان البيانية‬
‫ْ‬
‫لىسء مادى ُي ر َتو ثم حذفت‬
‫(استعارة مكنية)‪:‬حيث صورت الوصية ر‬
‫المشبه به وجاءت ر‬
‫لىسء من لوازمه وهو الفعل (تركت) وش الجمال‬ ‫‪( -‬إن الوصية لو تركت)‪:‬‬
‫التجسيم وتوج بأهمية الوصية واستحالة االستغناء عنها ‪.‬‬

‫(تشبيه)‪ :‬حيث صورت الوصية بالتذكرة مرة و المعونة مرة أخرى‬ ‫‪( -‬ولكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل‬
‫وش الجمال التوضيح وتوج بأهمية الوصية ‪.‬‬

‫(كناية) ‪ :‬عن صفة وه قوة العالقة ب ر الرجال والنساء أو يورة‬


‫‪( -‬ولكن النساء للرجال خلقن ولهن‬
‫الزواج حيث أطلقت الكالم وأرادت الزم معناه وش الجمال االتيان‬
‫خلق الرجال)‬
‫بالمعت مصحوبا بالدليل عليه ف إيجاز وتجسيم ‪.‬‬

‫كناية عن حسن الخلق وش جمالها اإلتيان بالمعت مصحوبا بالدليل ‪.‬‬ ‫لو تركت لفضل أدب تركت لذلك منك‬

‫العاطق‬
‫ي‬ ‫العقل ال‬
‫ي‬ ‫ملحوظة ‪ /‬جاءت الصور قليلة ألن الوصية تعتمد عل اإلقناع‬
‫المحسنات البديعية‬
‫طباق يوضح المعت ويؤكده ‪.‬‬ ‫تذكرة × الغافل‬
‫جناس ناقص يعط جرسا موسيقيا ‪.‬‬ ‫استغنت ‪ ،‬ى‬
‫غن‬
‫ازدواج يعط جرسا موسيقيا ‪.‬‬ ‫النساء للرجال خلقن ‪ ،‬ولهن خلق الرجال‬
‫ازدواج وسجع يعط جرسا موسيقيا ‪.‬‬ ‫تذكرة للغافل ‪ ،‬معونة للعاقل‬
‫ازدواج وسجع يعط جرسا موسيقيا ‪.‬‬ ‫ى‬
‫لغن أبويــها ‪ ،‬شدة حاجتهما إليها‬

‫األساليب‬
‫يوج بالقرب‬
‫ي‬ ‫نوعه ( نداء) غرضه التنبيه واستخدام حرف النداء(أى)‬ ‫ُ‬
‫إنشائ)‬
‫ي‬ ‫أي بنية )‪( :‬أسلوب‬
‫والحب ‪ ,‬فاالبنة قريبة من أمها حبابة إىل قلبها ‪.‬‬
‫أسلوب مؤكد بإن ‪.‬‬ ‫‪( -‬إن الوصية لو تركت لفضل أدب)‬
‫ر‬
‫ستأئ‬ ‫الشط يفيد االطمسنان إىل سالمة النتيجة ر‬
‫الت‬ ‫استخدام أسلوب ر‬
‫‪(-‬لو تركت ‪ )....‬و( لو أن امرأة‬
‫بعد ذلك ‪0‬‬

‫‪53‬‬
‫(أسلوب قرص) بتقديم شبه الجملة (للرجال – لهن) عل الفعل (خلقن ‪-‬‬
‫ر‬ ‫‪( -‬النساء للرجال خلقن ولهن خلق‬
‫خلق) للتخصيص والتوكيد ويؤكد قيمة الزواج وأنه رغبة مشتكة ب ر‬
‫الرجال)‬
‫الرجل والمرأة ‪.‬‬
‫األلف ـ ــاظ‬

‫فه يف‬
‫يوج بعطف األم وحنانها ‪ ,‬فابنتها مهما بلغت من السن ي‬
‫التصغت ي‬
‫ر‬
‫حاجة إىل النصح واإلرشاد بنية ‪ :‬نكرة للتعظيم ‪ .‬لرن‪ :‬حرف استدراو يمنع‬ ‫‪( -‬بنية)‬
‫الخطأ يف الفهم‬

‫معرفة للتعظيم‬ ‫‪ -‬الوصية‬


‫ر‬
‫والرتة‬ ‫توج بالزيادة‬ ‫‪( -‬فضل)‬
‫نتيجة لما قبلها وبناء الفعل للمجهول للعلم بالفاعل وه األم ‪.‬‬ ‫تركت‬
‫تعليل لما قبله وه إشارة لزيادة أدب االبنة ‪.‬‬ ‫‪( -‬لذلك)‬
‫نكرة للعموم ‪.‬‬ ‫‪( -‬امرأة)‬
‫‪ -‬ى‬
‫(لغن أبويــها وشدة حاجتهما‬
‫تعليل لما قبله والعطف للتنوي ــع ‪.‬‬
‫إليها)‬
‫نتيجة لما قبلها ‪.‬‬ ‫‪( -‬كنت ى‬
‫أغن الناس عنه)‬
‫معرفة للعموم والشمول ‪.‬‬ ‫‪( -‬الناس)‬
‫حرف استدراو لمنع الفهم الخاط ‪.‬‬ ‫‪( -‬لكن)‬
‫نكرة للتعظيم والعطف بانهما للتنوي ــع ‪.‬‬ ‫‪( -‬تذكرة ‪ -‬معونة)‬
‫ُ َ‬ ‫ُ ْ‬
‫بناء الفعل للمجهول للعلم بالفاعل وهو هللا الخالق‬ ‫‪( -‬خ ِلقن – خ ِلق)‬
‫الشطية تفيد امتناع الجواب المتناع ر‬
‫الشط ويوج بحسن الخلق‬ ‫لو ر‬ ‫لو تركت ‪ ،‬ولو أن امرأة‬

‫جاءت تذكرة مع الغافل ألن الغافل يحتاج من يذكره ‪ ،‬ومعونة مع العاقل ألن العاقل يزداد معرفة عند سماع‬
‫غيه ‪.‬‬
‫النصيحة من ر‬

‫‪54‬‬
‫الفكرة الثانية‬

‫" أي بنية ! إن فارقت الجو الذي منه خرجت ‪ ,‬وخلفلت العلا اللذي فيله درجلت ‪ ,‬إللى‬
‫وكر لم تعرفيه ‪ ,‬وقرين لم تألفيه فأصبح بملكه عليل رقيبلا ومليكلا فكلوني لله أملة يكلن‬
‫ل عبدا وشيكا "‬
‫المفردات‬

‫تفسي ـ ـ ـ ــره ــا‬ ‫الكلمة‬ ‫تفسيـ ـ ـ ـ ـ ــره ــا‬ ‫الكلمة‬ ‫تفسي ـ ـ ـ ــره ـ ــا‬ ‫الكلمة‬

‫تركت × تشبثت‬ ‫خلفت‬ ‫المراد ب ت أبيها أعشاش‬ ‫العش‬ ‫غادرت وتركت‬ ‫فارقت‬
‫تحركت‬ ‫ادخارا للمستقبل ج أذخار درجت‬ ‫ذخرا‬ ‫المكان ج األجواء‬ ‫الجو‬
‫صاحب ج قرناء‬ ‫المراد ب ت الزوجية ج أوكار قرين‬ ‫تأنس به × تستوحشيه وكر‬ ‫تألفيه‬
‫َ‬ ‫ى‬
‫خلقا وصفات م خصلة‬ ‫خصاال‬ ‫صوئ وار‬ ‫أحفظ‬
‫ر‬
‫الشح‬
‫تنـادى أمامــة بنـت الحــارث ابنتهـا فتقــول‪ :‬ابن ر يـت الحبابــة الغاليـة ! لقــد تركـت مــتل األبـوة ومــا فيـه مــن عـادات وتقاليــد ‪,‬‬
‫ذلك المتل الذي شـهد طفولتـك ‪ ,‬وفيـه ترعرعـت وك رـتت ‪,‬إىل مـتل جديـد ال تعـرف ر عنـه شـاسا ‪ ,‬وإىل زوج لـم تتعـودي‬
‫ولتئمت حياة زوجية سعيدة‪ ,‬فكـوئ لـه‬
‫ي‬ ‫عل التعامل معه ‪,‬وقد صار بزواجه منك رقيبا عليك حافظا وحارسا لك‬
‫جارية يصبح لك عبدا ‪ ,‬اذا كانت المرأة عند زوجها كاألمـة تـدلل زوجهـا وتخدمـه وتـر شـؤونه يكـون لهـا عبـدا يطيعهـا‬
‫ويشع ف إرضائها ‪.‬‬
‫األلوان البيانية‬

‫استعارة ترصيحية صورت ب ت األب بالعد وتوج بالهدوء واالطمسنان ‪.‬‬ ‫العش‬
‫استعارة ترصيحية صورت ب ت الزوج بالوكر وتوج باالستقرار ‪.‬‬ ‫الوكر‬
‫استعارة مكنية صورت الخصال ر‬
‫لىس مادى يحف وش جمالها التجسيم ‪.‬‬ ‫ى‬
‫احفظ له خصاال‬
‫تشبيه صورت الزوج بالمال المدخر‬ ‫يكن لك ذخرا‬
‫(كناية) عن موصوف وهو الزوج حيث أطلقت الكالم وأرادت الزم معناه وش الجمال‬
‫‪( -‬رقيبا)‬
‫االتيان بالمعت مصحوبا بالدليل عليه ف إيجاز وتجسيم ‪.‬‬
‫ر‬
‫واالحتام‬ ‫(تشبيه) حيث صورت الزوجة باألمة وش الجمال التوضيح وتوج بالطاعة‬ ‫ى‬
‫(فكوئ له أمة)‬
‫ي‬
‫للزوج‬
‫تشبيه) حيث صورت الزوج بالعبد المطيع وش الجمال التوضيح وتوج بالطاعة‬ ‫(يكن لك عبدا وشيكا)‬

‫‪55‬‬
‫ر‬
‫واالحتام والحب للزوجة‬

‫األساليب‬
‫ُ‬
‫نداء للتنبيه والنصح وتكراره يفيد حرص األم عل ابنتها وتوضيح مدى‬ ‫‪( -‬أي بنية )‬
‫حبها لها ‪.‬‬
‫إنشائ)نوعه ( أمر) غرضه الحث والنصح واإلرشاد ‪.‬‬ ‫ى‬
‫ي‬ ‫أسلوب‬ ‫‪( -‬كوئ له أمة )‬
‫أسلوب مؤكد بـإن وب الجملت (إطناب) ر‬
‫بالتادف للتوكيد المعت‬ ‫‪( -‬إنك فارقت الجو الذي منه‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫خرجت‬
‫‪( -‬الذي منه خرجت)‬

‫‪( -‬الذي فيه درجت)‬


‫(أساليب قرص)‪ :‬للتخصيص والتوكيد ‪.‬‬
‫‪( -‬فأصبح بملكه عليك رقيبا)‬

‫ى‬
‫(فكوئ له أمة)‬
‫ي‬ ‫‪-‬‬

‫‪( -‬يكن لك عبدا وشيكا)‬

‫األلفاظ‬

‫يوج بالقرب والحب‬


‫ي‬ ‫(أى‬
‫والتصغت يوج بالعطف والحنان والحاجة إىل النصيحة‬
‫ر‬ ‫(بنية)‬
‫معرفة للتخصيص فهو معروف وهو ب ت األب وفيه تأثر بالباسة حيث أن‬ ‫(العش‬
‫غت مستقر وهذا حال البنت يف ب ت أبيها‬
‫العد يكون ب ر األشجار ر‬
‫فه لم تعرفه بعد والوكر‬
‫جاءت نكرة لوصف ب ت الزج و لجهل البنت به ي‬ ‫وكر)‬
‫عل االستقرار يف ب ت الزوج‬
‫يكون ب ر الجبال وهو دليل ي‬
‫ب الجملت (إطناب) ر‬
‫بالتادف للتوكيد المعت ‪.‬‬ ‫‪( -‬إنك فارقت الجو الذي منه‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫خرجت ‪,‬‬
‫وخلفت العش الذي فيه درجت)‪:‬‬
‫األفعال الماضية (فارقت ‪ -‬خرجت ‪ -‬للتأكيد عل أنها حقائق ثابتة حدثت بالفعل ‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫خلفت ‪ -‬درجت)‪:‬‬
‫ب الجملت (إطناب) ر‬
‫بالتادف للتوكيد المعت ‪.‬جاءت قرين نكرة للتعظيم‬ ‫‪( -‬إىل وكر لم تعرفيه ‪ ,‬وقرين لم‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫عل التقارب ب ر الزوج ر‬
‫وتدل ي‬ ‫تألفيه)‬
‫نتيجة لما قبله ‪.‬‬ ‫‪( -‬يكن لك عبدا وشيكا)‬

‫المحسنات البديعية‬

‫ازدواج وسجع يعظ جرسا موسيق‬ ‫فارقت الجو الذى منه خرجت ‪ ،‬خلفت العش الذى فيه‬
‫درجت‬
‫جناس ناقص يعظ جرسا موسيقيا ‪.‬‬ ‫خرجت ‪ ،‬درجت‬
‫ازدواج وسجع‬ ‫وكر لم تعرفيه ‪ ،‬قرين لم تألفيه‬

‫الفكرة الثالثة‬
‫أي بنية احملي عني علدة خصلال تكلن لل ذخلرا وذكلرا ‪ :‬الصلحبة لله بالقناعلة والمعاشلرة بحسلن‬
‫السمع له والطاعة والتعهد لموقع عينيه والتفقد لموقع أنفه فال تقع عينه من على قبليح وال يشلم‬
‫من إال أطيب ريح والكحلل أحسلن الحسلن الموجلود والملاء أطيلب الطيلب المفقلود والتعهلد لوقلت‬
‫طعامه والهدوء عند منامه فإن حرارة الجوع ملهبة وتن يص النوم م ضبة واالحتفاظ ببيته وماله‬
‫واإلرعاء على نفسه وحشمه وعياله فإن االحتفاظ بالمال من حسلن التقلدير واإلرعلاء عللى العيلال‬
‫والحشم من حسن التدبير وال تفشي له سرا وال تعصي له أمرا فإن أفشليت سلره للم تلأمني غلدره‬
‫وإن عصيت أمره أوغرت صدره ثم اتقي مع ذل الفرح بين يديه إن كان ترحا واالكتئلاب عنلده إن‬
‫كان فرحا فإن الخصلة األولى من التقصير والثانية من التكدير وكوني أشلد ملا تكلونين لله إعظاملا‬
‫يكن أشد ما يكون ل إكراما وأشد ما تكونين له موافقة يكن أطول ملا تكلونين لله مرافقلة واعلملي‬
‫أن ال تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضا وهواه على هوا فيما أحببت وكرهلت‬
‫وهللا متخير ل ‪.‬‬

‫المفردات‬

‫تفسيـ ـ ــرهــا‬ ‫الكلمة‬ ‫تفسي ـ ـ ـ ـ ــرهــا‬ ‫الكلمة‬ ‫تفسي ـ ـ ـ ــرهـ ــا‬ ‫الكلمة‬

‫صفات أخالق والمراد‬ ‫عدد مقدار ما يعد‬ ‫َّ‬


‫َ‬ ‫خصال‬ ‫ِعدة‬ ‫المراد خذى احفط‬ ‫احمىل‬
‫نصائح (م) خصلة‬ ‫(ج) ِعدات‬
‫َّ‬
‫المرافقة‬ ‫الصحبة‬ ‫شأن (ج)‬ ‫صت‬ ‫ذكرا‬ ‫ما ُيدخر من القوت‬ ‫ذخرا‬

‫‪57‬‬
‫ُ‬
‫أذكار‬ ‫والمسونة والمال لوقت‬
‫الحاجة (ج) أذخار‬
‫أفئل أحسن (ج)‬ ‫المخالطة‬ ‫الم ر‬
‫عاش‬
‫أطيب‬ ‫القناعة الرضا بما أعطيت × الطمع‬
‫أطايب×أخبث‬ ‫المصاحبة‬ ‫ة‬
‫ر‬
‫االلتام واالهتمام ×‬
‫وتعكت‬
‫ر‬ ‫تكدير‬ ‫تنغيص‬ ‫يلهب ويغئب‬ ‫ملهبة‬ ‫التعهد‬
‫اإلهمال‬
‫الخشو‬
‫الحفاظ × اإلهمال‬
‫الرعاية ِ‬ ‫اإلرعاء‬ ‫الرضا × الطمع‬ ‫القناعة‬ ‫التكت‬
‫ر‬ ‫الخئوع ×‬
‫ع‬
‫أهل باته الذين يكفلهم ويرعاهم‬ ‫عياله‬ ‫خدمه ج أحشام‬ ‫حشمه‬
‫تطيغ‬ ‫ترفض ×‬ ‫تعض‬ ‫خيانته × وفاءه‬ ‫غدره‬ ‫ر‬
‫تنشى تذيغ × تحفط‬ ‫ر‬
‫تقىس‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫حزينا‬ ‫ترحا‬ ‫الزىم‬
‫احذرى × ي‬ ‫اتق‬ ‫مألت قلبه غيظا‬ ‫أوغرت‬
‫االكتئا‬
‫التنغيص‬ ‫التكدير‬ ‫الحزن واالنقباض × ر‬
‫االنشاح والفرح‬
‫ب‬
‫قبوال وطاعة × مخالفة‬
‫تفئل‬ ‫تؤثرى‬ ‫مصاحبة‬ ‫مرافقة‬ ‫موافقة‬
‫عصيان‬

‫ر‬
‫الشح‬

‫حت تحقق السعادة والنجاح وه‪:‬‬ ‫تلتم بتلك الوصايا ف حياتها الزوجية ر‬ ‫توض األم ابنتها بأن ر‬
‫حســن المعـ ر‬
‫ـاشة للــزوج وال يــتم ذلــك إال بالقناعــة والرضــا بمــا يعــط أو يفعــل وأن بحســن الســمع لــه ح ـ ر يــتكلم‬
‫ووتنفيذ أوامره وطاعته والخئوع له ‪.‬‬

‫شء يف البيــت ينظــر إليــه أو ششــمه فــال تقــع ع ـ ر زوجــك إال عــل كــل جميــل‬‫ر‬
‫وعليــك االهتمــام بالنظافــة وأن تعتـ يـت بكــل ي‬
‫منك أو من باتك وال ششم منك أو ف باتك إال الرائحة الطيبة ول س هذا بصعب عـل المـرأة فعليهـا أن تهـتم بزينتهـا‬
‫وجمالها وطيب رائحتها فيكفيها أن تكتحل لتظهر جمالها وأن تغتسل بالماء فنظافة الجسد تظهـر طيـب الرائحـة‬
‫‪.‬‬
‫عليك أن توفري له الراحة يف طعامه ونومه وذلك بإعداد الطعام يف حينه وتهيسة الجو الهادي للنوم يف وقته فالجوع‬
‫ِ‬ ‫و‬
‫وتكدير النوم شس ب الئيق والغئب ‪.‬‬ ‫يؤلم النفس ويحرق األمعاء ويغي‬

‫‪58‬‬
‫ـافط ع ــل محبي ــه م ــن األه ــل والج ـ رـتان ‪ ,‬وأن ت ـرا ي‬
‫ـوئ أم ــوال زوج ــك وأن تح ـ ي‬
‫وعلي ـ ِـك أن تحس ـ يـت إدارة بات ــك ب ــأن تص ـ ي‬
‫خدمــه وأوالده ‪ ,‬وأن ت ـرا ي مالــه رعايــة ام ـرأة مقتصــدة مــدبرة ‪ ,‬وكــل ذلــك يمكــن أن يتحقــق بحســن قيامــك عــل شــسون‬
‫باتك‬
‫تعضـ لـه أمـرا ألنـه قـد يـرى يف عصـيانك أمـره‬
‫ي‬ ‫وتستمر األم ف تقديم نصـائحها قـائال ‪ :‬يجـب عليـك أال ت ي‬
‫ـذيغ لـه شا أو‬
‫يق بعده معك فيدفعه ذلك إىل االنتقام‬
‫استهانة به تمأل صدره غيظا ‪ ,‬وقد تعرضه إذاعة شه إىل ما يكره فال ي‬

‫تشارك زوجك يف شـعوره فـال تظهـري الفـرح وهـو حـزين ‪ ,‬وال تظهـري الئـيق والكىلبـة وهـو يف لحظـات فرحـه‬
‫ي‬ ‫وعليك أن‬
‫تقصتا واستهانة بحق الزوج والكىلبة والحزن وقت الفرح يعكر الـنفس وكـدر‬
‫ر‬ ‫يعتت‬
‫وشوره فالفرح وقت حزن الزوج ر‬
‫ر‬
‫معاشتـك لـه ولـن تنـاىل مـا تحبـ ر منـه ح رـت‬ ‫أن إكرام الزوج لك نتيجة لتعظيمك له وطاعتـك وحسـن‬ ‫الصفو واعل‬
‫تفئل رضاه عل رضاو وما تحب ر ف كل األحوال وهللا الموفق والمع ر لك‬
‫الصور البيانية‬

‫لىسء مادى ُي ْحمل وش الجمال‬‫(استعارة مكنية)‪ :‬حيث صورت الخصال ر‬


‫ى‬
‫عن عدة خصال)‬
‫(احمىل ي‬
‫ي‬ ‫‪-‬‬
‫التجسيم وتوج بأهمية الوصايا واستحالة االستغناء عنها ‪.‬‬
‫(تشبيه بليغ) ‪ :‬صورت الوصايا بالذخر والذكر وش الجمال التجسيم ويوج‬
‫‪( -‬تكن لك ذخرا وذكرا)‬
‫بأهمية الوصايا‬
‫(الصحبة له بالقناعة‬
‫(كناية)‪ :‬عن صفة وه قوة العالقة ب ر الزوج ر حيث أطلقت الكالم وأرادت‬ ‫ر‬
‫والمعاشة‬
‫الزم معناه وش الجمال االتيان بالمعت مصحوبا بالدليل عليه ف إيجاز وتجسيم‬
‫بحسن السمع له والطاعة)‬
‫(كناية)‪ :‬عن االهتمام بجمال مظهرها ونظافتها وش الجمال االتيان بالمعت‬ ‫‪( -‬فالتفقد لمواقع عينيه‬
‫مصحوبا بالدليل عليه ف إيجاز وتجسيم ‪.‬‬ ‫وأنفه)‬
‫عن البرص عالقته السببية حيث أطلق الس ب (الفاعل) وأراد‬
‫‪( -‬عينه)‪( :‬مجاز مرسل)‬
‫الم َس َ ب(النتيجة) وش الجمال اإليجاز والدقة ف اختيار العالقة ‪.‬‬
‫ُ‬
‫(مجاز مرسل)‪ :‬عن الشم عالقته السببية حيث أطلق الس ب (الفاعل) وأراد‬
‫‪( -‬أنفه)‬
‫الم َس َ ب(النتيجة) وش الجمال اإليجاز والدقة ف اختيار العالقة ‪.‬‬
‫ُ‬
‫وتوفت الهدوء الالزم له وش الجمال‬ ‫ر‬ ‫(كناية)‪ :‬عن الحرص عل راحة الزوج‬ ‫‪( -‬فالتفقد لوقت منامه‬
‫االتيان بالمعت مصحوبا بالدليل عليه ف إيجاز وتجسيم ‪.‬‬ ‫وطعامه)‬
‫(استعارة مكنية)‪ :‬حيث صورت الجوع بنار لها حرارة ) شالجمال التجسيم‬
‫‪( -‬حرارة الجوع)‬
‫‪.‬وتوج بقسوة الجوع واأللم‪.‬‬
‫ويوج لشدة‬
‫ي‬ ‫حيث صورت الجوع بالنار واللهب يف األلم وش الجمال التجسيم‬
‫‪( -‬الجوع ملهبة)‪(:‬تشبيه)‬
‫األلم ‪.‬‬
‫(استعارة مكنية)‪ :‬حيث صورت النوم بماء ينغص ويعكرشالجمال التجسيم‬ ‫‪( -‬تنغيص النوم)‬

‫‪59‬‬
‫‪.‬وتوج بالئيق والغئب واأللم‪.‬‬

‫ويوج‬
‫ي‬ ‫(تشبيه)‪ :‬حيث صورت تنغيص النوم بالغئب وش الجمال التوضيح‬
‫‪( -‬تنغيص النوم مغضبة)‬
‫لشدة األلم ‪.‬‬
‫(كناية)‪ :‬الحرص عل مال الزوج وأوالده‬ ‫‪( -‬واالحتفاظ ببيته وماله‬
‫ومن يعولهم وش الجمال االتيان بالمعت مصحوبا بالدليل عليه ف إيجاز‬ ‫واإلرعاء‬
‫وتجسيم ‪.‬‬ ‫عىل نفسه وحشمه وعياله)‬
‫(مجاز مرسل)‪ :‬عن القلب عالقته المحلية وش الجمال اإليجاز والدقة ف‬
‫‪( -‬صدره)‬
‫اختيار العالقة‬
‫كناية عن الظهور أمامه والوضوح معه‬ ‫ر ى‬
‫بي يديه‬
‫‪( -‬ثم اتق مع ذلك الفرح ر ى‬
‫بي‬ ‫ي‬
‫(كناية)‪ :‬المشاركة الوجدانية للزوج ف كل األحوال وش الجمال االتيان بالمعت‬ ‫يديه‬
‫مصحوبا بالدليل عليه ف إيجاز وتجسيم‬ ‫إن كان ترحا واالكتئاب عنده إن‬
‫كان فرحا)‬

‫المحسنات البديعية‬
‫(شا ‪ ،‬أمرا ‪ -‬غدره ‪ ،‬صدره ‪ -‬ترحا ‪ ،‬فرحا‬
‫يعط جرسا موسيقيا‬
‫ي‬ ‫سجع‬
‫التقصي ‪ ،‬التكدير ‪ -‬إعظاما ‪،‬إكراما موافقة ‪ ،‬مرافقة )‬
‫ر‬ ‫‪-‬‬
‫التقصي ‪ ،‬التكدير ‪-‬‬
‫ر‬ ‫(غدره ‪ ،‬صدره ‪ -‬ترحا ‪ ،‬فرحا ‪-‬‬
‫يعط جرسا موسيقيا يطرب األذن‬
‫ي‬ ‫جناس ناقص‬
‫إعظاما ‪،‬إكراما ‪ -‬موافقة ‪ ،‬مرافقة‪:).‬‬
‫(شا ‪ ،‬أفشيت‪ -‬ى‬
‫تأمن ‪،‬غدره ‪ -‬الفرح ‪ ،‬ترحا ‪ -‬واالكتئاب‬
‫ي‬
‫ويتزه‬
‫المعت ر‬
‫ي‬ ‫ايجائ يقوي‬
‫ري‬ ‫طباق‬
‫‪ ،‬فرحا ‪ -‬أحببت ‪ ،‬كرهت)‬
‫ويتزه‬
‫المعت ر‬ ‫سلت يقوي‬ ‫(وال ر‬
‫ي‬ ‫طباق ر ي‬ ‫تفىس ‪ ،‬أفشيت)‬
‫ي‬
‫(الفرح ر ى‬
‫بي يديه إن كان ترحا ‪ ،‬واالكتئاب عنده إن كان‬
‫المعت بالتئاد‬
‫ي‬ ‫مقابلة تقوي‬
‫فرحا)‬

‫األساليب‬
‫أسلوب قرص للتخصيص والتوكيد‬ ‫وال يشم منك إال أطيب ريـ ــح )‬
‫(تكن لك ذخرا وذكرا)‬

‫‪60‬‬
‫معت التحذير‬ ‫ال تعض له أمرا ‪ ,‬وال ر‬
‫نه غرضه النصح ويحمل ي‬ ‫تفىس له شا)‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫‪( -‬ال تعض له أمرا ‪ ,‬وال ر‬
‫تفىس له شا)‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أمر للنصح واالرشاد والتوجيه‬ ‫(احمىل (اتق)‬
‫خالفت ) رشط وهو نتيجة لما قبله‬
‫ي‬
‫ر‬ ‫أسلوب مؤكد ( إن‬ ‫(فإنك إن خالفت أمره ‪ ,‬أوغرت صدره)‬
‫إىل‬
‫عل حتمية الخروج من ب ت األب ي‬
‫يدل ي‬ ‫إنك فارقت الجو الذي منه خرجت‬
‫ب ت الزوج‬
‫تعليل لما قبله العطف أفاد التنوع‬ ‫‪( -‬فإن حرارة الجوع ملهبة وتنغيص النوم‬
‫مغضبة‬
‫(فإن االحتفاظ بالمال من حسن التقدير‬
‫واإلرعاء)‬

‫األلفاظ‬
‫إجمال وما بعدة تفصيل له للتوضيح والتوكيد‬ ‫(عدة خصال)‬
‫نتيجة لما قبله‪.‬‬ ‫فال تقع عينه منك عىل قبيح)‬
‫للتحقت‬
‫ر‬ ‫نكرة‬ ‫(قبيح)‬
‫نكرة للتعظيم‬ ‫‪( -‬ريـ ــح)‪.:‬‬
‫–نكرة للتهويل‬ ‫(ملهبة ‪ ،‬مغضبة)‪:‬‬
‫أسلوب رشط يفيد الشك يف إفشائها ألشار زوجها‬ ‫‪ (-‬وإن أفشيت شه ‪:),‬‬
‫نتيجة‬ ‫لم ى‬
‫تأمن غدره‬
‫ي‬
‫نكرة للعموم والشمول‬ ‫‪( -‬أمرا ‪ ،‬شا)‪.:‬‬
‫– عطف الكلمة الثانية عل األوىل ألنها نتيجة لها فالسمع ر‬
‫يأئ أوال ثم‬ ‫السمع والطاعة‬
‫تأئ الطاعة‬‫ر‬

‫تعت عن العناية بالبحث واالهتمام باألمر‬


‫– ر‬ ‫التفقد‬
‫العطف بانهما يفيد الجمع ب ر جمال المنظر الذى يري ــح الع ر‬
‫عينيه وأنفه ‪:‬‬
‫وجمال الرائحة الذى يؤثر ف النفس ‪.‬‬
‫عطف الثانية عل األوىل لبيان حاجة الجسم إىل كل منهما‬ ‫منامه وطعامه‬

‫‪61‬‬
‫تدبت وتنظيم‬
‫استعملها مع المال ألن المال يحتاج إىل ر‬ ‫االحياس‬
‫استعملها مع حشم وعياله ألن كل منهما ف حاجة إىل العناية والرعاية‬ ‫اإلرعاء‬

‫عىل الوصية‬
‫التعليق العام ي‬
‫‪ -‬ينت ي هذا النص ي‬
‫إىل فن الوصايا ‪.‬‬
‫‪ -‬الغرض من الوصية النصح والتوجيه ونقل ر‬
‫الختة الحياتية من األم البنتها ‪.‬‬
‫‪ ‬أجزاء الوصية‬
‫‪ -3‬العرض ‪.‬‬ ‫‪ -2‬الموضوع ‪.‬‬ ‫‪ -1‬المقدمة ‪.‬‬
‫مالمح شخصية الكاتبة‬
‫‪ -3‬حكيمة عاقلة ‪.‬‬ ‫‪ -1‬مجربة ‪ -2 .‬حريصة عل مستقبل ابنتها ‪.‬‬
‫ى‬
‫مالمح البيئة ف النص‬
‫‪ -2‬العناية ربتبية البنت ‪.‬‬ ‫‪ -1‬مشاركة المرأة ف مستقبل األشة ‪.‬‬
‫‪ -4‬الحرص عل مستقبل الحياة الزوجية ‪.‬‬ ‫‪ -3‬علو مكانة الرجل ‪.‬‬

‫تدريب‬
‫ّ‬
‫" أي بنية ! إن الوصية لو تركت لفئل أدب تركت لذلك منك ‪ ,‬ولرنها تذكرة للغافل ‪ ,‬ومعونة للعاقل ‪ ,‬ولو أن امرأة‬
‫ُ‬
‫استغنت عن الزواج لغت أبويــها ‪ ,‬وشدة حاجتهما إليها ‪ ,‬كنت أغت الناس عنه ‪ ,‬ولرن النساء للرجال خلقن ‪ ,‬ولهن‬
‫ُ‬
‫خلق الرجال "‬
‫أ ‪ -‬ما مرادف فئل ؟ وما مقابل استغنت ؟ وما جمع حاجة ؟‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫اخت الصواب مما ب القوس فيما ر‬
‫يأئ ‪:‬‬ ‫ب– ر‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫‪ -‬جمع فئل ( أفئال ‪ -‬أفاضل ‪ -‬فئائل ‪ -‬فئالء )‬
‫‪ -‬مئاد غافل (منتبه ‪ -‬يق ‪ -‬مدرو ‪ -‬واع )‬
‫‪ -‬مرادف الغافل(النائم ‪ -‬الرسول ‪ -‬الناس ‪ -‬الشارد)‬
‫‪ -‬أي بنية نداء (للتخويف ‪ -‬للتنبيه ‪ -‬للحشة )‬
‫‪ -‬مئاد أغت (أقل ‪ -‬أفقر ‪ -‬أوفر ‪ -‬أجمل)‬
‫والنت‪ -‬التبية وحسن الخلق ‪ -‬العلم والثقافة)‬ ‫ر‬ ‫‪ -‬المراد باألدب ف الوصية (الشعر ر‬
‫ي‬
‫والتصغت ‪ .‬فما غرض كل منهما ؟‬ ‫ر‬ ‫بالنداء‬ ‫وصاتها‬ ‫أمامة‬ ‫ج ‪ -‬استهلت‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫د ‪ -‬بم وصفت األم ابنتها ؟ ولم حرصت أن تبدأ وصاتها بذلك ؟‬

‫‪62‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫الفت ‪.‬‬
‫ـه ‪ -‬ع ر من العبارة لونا بديعيا ‪ .‬ووضحه وب ر أثره ي‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬

‫‪ ( - 3‬العفو مأمول )‬
‫زهي‬
‫كعب بن ر‬
‫الشاعر هو ‪:‬‬
‫‪ ,‬أبوه من أعظم شعراء يف الجاهلية حيث إنه من شعراء المعلقات ‪.‬‬ ‫أئ سل‬
‫زهت بن ر ي‬
‫هو أبو عقبة كعـب بن ر‬
‫النت – صل هللا عليه وسلم ‪ -‬قبل أن يدخل يف اإلسالم فاهدر‬ ‫مناسبة النص ‪ :‬كان كعب ي‬
‫رض هللا عنه قد هجا ر ي‬
‫النت ‪-‬‬
‫بجت بالتوبة فقدم إىل المدينة طالبا عفو ر ي‬
‫النت ‪ -‬صل هللا عليه وسلم ‪ -‬دمه وتوعده بالقتل فنصحه أخوه ر‬
‫ري‬
‫النت ‪ -‬صل هللا‬
‫رض هللا عنه ‪ -‬فقال هذه القصيدة معتذرا إىل ر ي‬
‫بأئ بكر – ي‬
‫صل هللا عليه وسلم ‪ -‬عنه ومستشفعا ر ي‬
‫النت ‪ -‬صل هللا عليه وسلم ‪ -‬وخلع عليه بردته ‪.‬‬
‫عليه وسلم ‪ -‬وطالبا عفوه فعفا عنه ر ي‬
‫النص‬

‫إال َّ الـ ِعتاق الـنَّجيبات الـ َمرا ِ‬


‫سيل‬ ‫ض اليـبَ ِل ها‬ ‫ستْ سـعـــاد بِ ْ‬
‫ـأر ٍ‬ ‫أمـ َ‬
‫ْ‬
‫إرقـــا ٌل وت َ ْب يل‬ ‫لها عَـلَى األي ِ‬
‫ْـن ْ‬ ‫ــــرةٌ‬
‫ولَــ ْن يـبَ ِـل َـــها إال غـــــذافِ َ‬
‫إنَّـ يـا ا ْبـنَ أبـي س ْل َمى لَ َم ْقتول‬ ‫سعَى الـوشاة َجـنابَيْها وقَ ْـولهم‬ ‫تَـ ْ‬
‫ال أ ْلـفيَنَّ َ إنِـي عَـ ْنـ َ َمـ ْ‬
‫ش ــول‬ ‫وقــا َل كـــــ ُّل َخـلي ٍل كـ ْنت آمــــله‬
‫فَـك ُّل ما قَـد ََّر َّ‬
‫الـرحْ ــمن َم ْفعـول‬ ‫فَـقـ ْلت َخلُّوا َ‬
‫سـبي ِلي الَ أبـــــالَكم‬
‫يَ ْـوما عـلى آلَـ ٍة َحـدْبا َء َمحْ مول‬ ‫ْـن أ ْنثَى ْ‬
‫وإن طالَتْ َ‬
‫سال َمته‬ ‫كـ ُّل اب ِ‬
‫هللا َمأْمـول‬
‫والعَ ْفو عَـ ْن َد َرسو ِل ِ‬ ‫هللا أ َ ْوعَـــدَني‬
‫أ ْنـ ِبـئْت أنَّ َرسـو َل ِ‬

‫‪63‬‬
‫آن فـيها َمواعي ٌ‬
‫ظ وتَـفصيل‬ ‫ا ْلـق ْر ِ‬ ‫َمـهْال َهـدا َ الـذي أَعْطا َ نا ِفلَـة‬
‫أ ْذنِ ْ‬
‫ـب ولو كَـث َرتْ عني األقاويل‬ ‫ال تَـأْخ َذنِي بِـأ َ ْقوا ِل الـوشاة ولَــ ْم‬
‫سلول‬
‫هللا َمـ ْ‬
‫ـيوف ِ‬
‫ِ‬ ‫مـ َهنَّ ٌد ِم ْ‬
‫ـن س‬ ‫ستَضاء بِ ِه‬ ‫إنَّ َّ‬
‫الـرسو َل لنــور يـ ْ‬

‫اللغويات‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬


‫ُُ‬ ‫ر‬
‫(ج) إناث ‪ ,‬أنث‬ ‫أنن‬ ‫يصل لها‬ ‫يبلغها‬
‫(ج) اَلل‬ ‫اآللة‬ ‫الناقة الرريمة (م) عتيق‬ ‫العتاق‬
‫الرريم الفاضل من الحيوان‬
‫(ج) ُحدب وحدباوات‬ ‫الحدباء‬ ‫النجيبات‬
‫(م) نجيبة‬
‫ى‬
‫وعدئ‬
‫ي‬ ‫ههدئ ×‬
‫ي‬ ‫أوعدئ‬
‫ي‬ ‫الست (م) مرسال‬
‫شيعة ر‬ ‫المراسيل‬
‫التسامح × العقاب‬ ‫العفو‬ ‫الناقة الشديدة‬ ‫عذافرة‬
‫مرجو‬ ‫مأمول‬ ‫التعب واإلعياء × الراحة‬ ‫األين‬
‫تمهل × أشع‬ ‫مهال‬ ‫الشعة × البطء‬ ‫اإلرقال‬
‫أرشدو × أضلك‬ ‫هداك‬ ‫توسيع الخطوة × تقريب‬ ‫تبغيل‬
‫عطية وهدية (ج) نوافل‬ ‫نافلة‬ ‫ر‬
‫الواش‬ ‫النمام (م)‬ ‫الوشاة‬
‫ي‬
‫عت‬
‫ر‬ ‫مواعيظ‬ ‫ناحيتها‬ ‫جنابيها‬
‫َ ّ ُ ّ‬
‫توضيح‬ ‫تفصيل‬ ‫صديق (ج) أ ِخالء وخالن‬ ‫خليل‬
‫َّ ى‬
‫تكافست‬
‫ي‬ ‫تعاقبت ×‬
‫ي‬ ‫تأخذ يئ‬ ‫أرجوه وأنشده‬ ‫آمله‬

‫‪64‬‬
‫أجرم × أحسن‬ ‫أذنب‬ ‫أشغلك عن أمرو‬ ‫ألهينك‬
‫االدعاءات (م) األقوال‬ ‫األقاويل‬ ‫منرصف عنك‬ ‫مشغول‬
‫(ج) سيوف أسياف أسيف‬ ‫سيف‬ ‫اتركوا‬ ‫خلوا‬
‫شستنار × يظلم‬ ‫يستضاء‬ ‫طريق (ج) سبل وأسبلة‬ ‫سبيل‬
‫هندي األصل نظرا لجودته‬ ‫مهند‬ ‫دعاء بفقد األب‬ ‫ال أبا لكم‬
‫مشهر × مغمد‬ ‫مسلول‬ ‫حادث ‪ /‬واقع‬ ‫مفعول‬

‫ر‬
‫الشح‬
‫الت تشع يف خطاها رغم تعـبها ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫إىل أرض بعيدة ال يصل إليها إال النوق القوية ي‬
‫محبوبت سعاد ي‬
‫ي‬ ‫فارقتت‬
‫ي‬ ‫لقد‬
‫َ‬ ‫ر‬
‫إئ عنـك مشغــول ال‬ ‫ـحائ ينرصـف ع يـت ويقـول يىل " ي‬
‫يقول الوشاة يىل دائما " إنك يا كعب ال بد مقتول "حت أقرب أص ر ي‬
‫ـرئ أحــد‬
‫ـدقائ ممــن كــانوا مــع النـ ر يـت ‪ -‬صــل هللا عليــه وســلم ‪ -‬فلــم يجـ ي‬
‫أغـ يـت عنــك شــاسا " ولقــد اســتجرت بــبعض أصـ ي‬
‫وشأئ فما قدره هللا سيحدث رغم كل ما تقولون فال يهمت كالمكم فكل إنسان سيموت مهما‬
‫ي‬ ‫دعوئ‬
‫ي‬ ‫منهم فقلت لهم‬
‫طــال عمــره ‪ .‬ولقــد علمــت أن رســول هللا هــدد يئ بالقتــل ولرنــت آمــل يف عفــوه ‪ -‬صــل هللا عليــه وســلم ‪ -‬فهــو معــروف‬
‫بعفوه‪.‬‬

‫عل يا رسول هللا ‪ -‬هداو هللا الذي أكرمك بالقرآن ‪ .‬فـال تع ي‬


‫ـاقبت بكـالم الوشـاة الـذين يريـدون الفتنـة‬ ‫تمهل يف حكمك ي‬
‫كتتها‬‫فأنا بريء من هذه التهم رغم ر‬

‫صل هللا عليه وسلم كالنور الذي يهدي الحائرين و كالسيف المسلول المرفوع يف وجه كل الم‬
‫إن الرسول ي‬
‫الصور البيانية‬

‫الخيال فيها‬ ‫الصورة‬


‫تشبيه مجمل شبه الرسول ‪ -‬صل هللا عليه وسلم ‪ -‬بالنور و ش جماله التوضيح‬ ‫إن الرسول لنور‬
‫تشبيه للرسول ‪ -‬صل هللا عليه وسلم ‪ -‬بالسيف المسلول ش الجمال التوضيح‬ ‫مهند من سيوف هللا‬
‫ر‬
‫لىسء مادي يطول وش جمالها التجسيم‬
‫استعارة مكنية حيث شبه السالمة ي‬ ‫طالت سالمته‬
‫كناية عن شدة بعد محبوبته عنه وش جمالها اإلتيان بالمعت مصحوبا بالدليل‬
‫البيت األول‬
‫عليه‬
‫ر‬
‫الت وصلت لها سعاد وش جمالها اإلتيان بالمعت مصحوبا‬
‫كناية عن بعد البلد ي‬ ‫ى‬
‫الثائ‬
‫ي‬ ‫البيت‬
‫بالدليل عليه‬

‫‪65‬‬
‫كناية عن شدة الناقة وقوتها‬ ‫عىل األين إرقال‬
‫لها ي‬
‫كناية عن انرصاف الناس عنه وعدم مساعدته وش جمالها اإلتيان بالمعت مصحوبا‬
‫البيت الرابع‬
‫بالدليل عليه‬
‫مصته الموت وش جمالها اإلتيان بالمعت مصحوبا بالدليل‬
‫ر‬ ‫كناية عن أن كل إنسان‬
‫البيت السادس‬
‫عليه‬
‫كناية عن موصوف وهو اإلنسان وش جمالها اإلتيان بالمعت مصحوبا‬ ‫ابن ر‬
‫أنن‬

‫المحسنات البديعية‬

‫البديع فيه‬ ‫التعبي‬


‫ر‬
‫( ألهينك – مشغول ) ( سالمته‪ -‬محمول )‬
‫طباق يوضح المعت ويؤكده‬ ‫ى‬
‫أوعدئ – العفو )‬
‫ي‬ ‫(‬

‫األساليب‬

‫نوعه وغرضه‬ ‫األسلوب‬


‫أسلوب نداء للتنبيه‬ ‫سلم‬
‫ي‬ ‫أئ‬
‫يا ابن ر ي‬
‫أسلوب أمر غرضه الحث‬ ‫سبيىل‬
‫ي‬ ‫خلوا‬
‫ويوج بتمكن الرسول منه وقدرته عليه‬
‫ي‬ ‫أسلوب أمر للرجاء‬ ‫مهال‬
‫ى‬
‫نه غرضه الرجاء ‪ /‬وأسلوب مؤكد بنون التوكيد‬
‫أسلوب ي‬ ‫تأخذئ‬
‫ي‬ ‫ال‬
‫إنشائ معت غرضه الدعاء‬
‫ي‬ ‫ختي لفظا‬
‫ر‬ ‫ال أبا لكم‬
‫إنشائ معت غرضه الدعاء‬
‫ي‬ ‫ختي لفظا‬
‫أسلوب ر‬ ‫هداك الذي‬
‫ختي للتقرير والوصف وإ هار الحزن واأللم‬
‫أسلوبه ر‬ ‫البيت األول‬
‫عل مدي قوة الناقة‬
‫قرص يفيد التخصيص والتوكيد ي‬ ‫لن يبلغها إال عذافرة‬
‫أسلوب قرص بتقديم شبه الجملة ‪ -‬يفيد التخصيص والتوكيد‬ ‫عىل األين‬
‫ي‬

‫‪66‬‬
‫العفو عند رسول‬
‫أسلوب قرص بتقديم شبه الجملة يفيد التخصيص والتوكيد‬
‫هللا‬
‫أسلوب مؤكد بأدات ر ( إن والالم ) لتوكيد المعت وإلفادة انقطاع األمل يف النجاة‬ ‫إنك لمقتول‬
‫مؤكد بنون التوكيد‬ ‫ألهينك‬
‫ى‬
‫اسلوب مؤكد بـ ( إن ) لتوكيد المعت‬ ‫إئ عنك مشغول‬
‫ي‬
‫أسلوب مؤكد بقد‬ ‫وقد ر‬
‫كيت‬
‫اسلوب مؤكد بأدات ر ( إن والالم ) لتوكيد المعت‬ ‫إن الرسول لنور‬

‫التعليق‬
‫ينتم هذا النص إىل عرص صدر اإلسالم ‪.‬‬
‫ي‬
‫هت‬
‫‪ -1‬سمات وخصائص أسلوب كعب بن ز ر‬
‫‪ .1‬غرابة بعض األلفاظ مع جودة الوصف‪.‬‬
‫‪ .2‬تنوع األساليب لتحريك الذهن وتشويق السامع والقارئ‪.‬‬
‫‪ .3‬قلة الصور ألن الموقف يحتاج إلقناع‪.‬‬
‫‪ .4‬قلة المحسنات البديعية‬
‫‪ .5‬قلة الصور ألن الموقف يحتاج إلقناع‪.‬‬
‫ر‬
‫الموسيق يف الوزن ( من بحر ال سيط ) والقافية‪.‬‬ ‫‪ .6‬وضوح‬
‫والمعائ‬ ‫‪ .7‬لساطة ر‬
‫التكيب‬
‫ي‬
‫‪67‬‬
‫أثر البيئة ى يف القصيدة ‪.‬‬
‫‪ .1‬البدء بالغزل تأثرا بالقدماء الجاهلي ر ألنه عاي الجاهلية واإلسالم‪.‬‬
‫ر‬
‫فه بدوية صحراوية ويتئح ذلك يف ( استخدام النوق يف السفر و تشبيه الرسول‬ ‫‪ .2‬الصور منتعة من الباسة المحيطة ي‬
‫الرريم بالسيف)‬
‫ه االعتذار وطلب العفو من الرسول الرريم ‪.‬‬
‫‪ -3‬الفكرة الرئ سة يف األبيات ي‬
‫عاطفة الشاعر ‪:‬‬
‫بالنت "‬
‫‪ " -‬الخوف والرجاء واإلعجاب ر ي‬
‫د‬
‫‪ -‬بدأ (كعب) قصيدته بالغزل الصنا ي عل عادة الشعراء يف ذلك العرص تمهيدا للمدح وقد كانوا يبدءون بالغزل الرتباطه‬
‫الت تمهد لإلنشاد سواء ف الوصف أو المدح أو ر‬
‫حت يف الرثاء ‪.‬‬ ‫ر ر‬
‫ي‬ ‫بحياة البادية وأهمية المرأة عند العرب وألنه كالموسيق ي‬
‫‪ -‬األلفاظ ى يف النص ‪:‬‬
‫د‬
‫النفىس تبعا لكل موقف‬
‫ي‬ ‫واضحة ومالئمة للجو‬
‫‪ -‬عند االعتذار واالستعطاف تدل عل الخوف والرجاء يف العفو مثل‬
‫ً‬
‫عدئ ـ العفو مأمول ـ مهال ـ الوشاة ـ لم أذنب ـ األقاويل )‬
‫( أو ي‬
‫‪ -‬عند المدح تجد صفات الهداية والقوة مثل ( نور ـ شستئاء به ـ مهند )‬

‫تدريب‬
‫وت ُـف ُ‬ ‫ٌ َ‬ ‫ُْْ‬ ‫ََ‬ ‫َْ َ‬ ‫َْ ً َ َ‬
‫صيل‬ ‫آن فـيها َمـواعي‬
‫ُالـقر ِ‬ ‫نافلة‬ ‫ال هـداو َالـذي أعطاو ِ‬ ‫مـه‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫األقاويل‬ ‫ـب وقـد ك ر َـتت ِف َّـي‬ ‫أذ ن ْ‬
‫ِ‬ ‫وال ال ُـوشاة ول ْـم‬
‫ال تـأخذ يئ ِبـأق ِ‬
‫ُ‬
‫ُمـهند م ْـن ُســيوف هللا َم ْـســل ُ‬
‫ول‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ول َلـنور ي ْـست ُ‬
‫ئاء ِب ِه‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫إن ال َّـر ُس َ‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬

‫(أ) هات مرادف (مهند) ومئاد (هداو) ومفرد (مواعي ) ‪.‬‬


‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫(ب) راشح األبيات بأسلوبك ‪.‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬

‫‪68‬‬
‫( ج) ج‪-‬استخرج من األبيات‪:‬‬
‫‪ -2‬أسلوبا إنشائيا مبانا نوعه‬ ‫‪-1‬صورة بيانية مبانا نوعها وش جمالها‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪......................................................................................................................‬‬

‫‪69‬‬
‫‪ -4‬من أجل حياة كريمة‬
‫قال تعاىل ‪:‬‬
‫َ ُُ ُ‬ ‫َ‬ ‫د َ َ ُ َ َُ‬ ‫َ‬ ‫شـكوا بــه َشـ دـاسا َ‬ ‫ـيكم َأ ًّ ُت ر‬
‫َ َّ َ َ ك ُ َ َ ُ‬ ‫" ُقــل َتعـ َـالوا َأتـ ُ‬
‫ـالق نحـ ُـن نــرزقكم‬ ‫ْ‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫إ‬‫ِ‬ ‫ـن‬‫ـ‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ـم‬‫ـ‬ ‫ك‬‫والد‬ ‫أ‬ ‫ـوا‬‫ـ‬ ‫ل‬ ‫قت‬ ‫ت‬ ‫ال‬‫و‬ ‫ا‬ ‫ـان‬‫ـ‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫إ‬‫ِ‬ ‫ين‬ ‫ـد‬ ‫ـ‬ ‫الوال‬
‫ِ‬ ‫ب‬‫ِ‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ـم‬‫ـ‬ ‫ك‬ ‫ب‬
‫ر‬ ‫م‬ ‫ـر‬‫ـ‬ ‫ح‬ ‫ـا‬‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـل‬
‫َ َ َّ ُ‬ ‫َ ِ ُ َ ّ ُ‬ ‫َّ َ َّ ر َ َّ َ َّ ُ ّ‬ ‫َ َ َ َ َ َ ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ـاهم َوال َت َ ُ‬ ‫َ ّ ُ‬
‫د م ــا َه ـ َـر ِمنه ــا وم ــا بط ــن وال تقتل ــوا ال ــنفس ال ـ يـت ح ــرم الل ــه ِإً ِب ــالحق ِذلك ــم وص ــاكم ِب ـ ِـه لعلك ــم‬ ‫ـواح َ‬
‫قرب ــوا الف ـ ِ‬ ‫و ِإي ـ‬
‫ـف َن د‬ ‫ان بالقسـط ال ُن َك نل ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ّ َّ ر َ َ َ ُ َ ّ َ ُ َ َ ُ َّ ُ َ َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫فسـا‬ ‫ه أحسن ح رـت يبلـغ أشـده وأوفـوا الريـل والم رـت ِ ِ ِ‬ ‫تيم ِإً ِبال يت ِ ي‬ ‫عقلون ﴿‪ ﴾١٥١‬وال تقربوا مال الي ِ‬ ‫ت ِ‬
‫َ َّ ُ َ َ َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ُ ُ َ‬ ‫ّ ُ‬
‫ـرئ َو ِب َعه ـ ـ ـ ِـد اللـ ـ ـ ـ ِـه أوف ـ ـ ــوا ِذلك ـ ـ ــم َو ّص ـ ـ ــاكم ِب ـ ـ ـ ِـه ل َعلك ـ ـ ــم ت ـ ـ ــذكرون ﴿‪﴾١٥٢‬‬
‫ِإً وس ـ ـ ــعها و ِإذا قل ـ ـ ــتم فاع ـ ـ ـ ِـدلوا ول ـ ـ ــو ك ـ ـ ــان ذا ق ـ ـ ـ ر‬
‫سورة األنعام‬
‫اللغويات‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬


‫ََ َ‬
‫ويتمة‬ ‫ويتاىم‬ ‫فاقد األب(ج) َأ َ‬
‫يتام َ‬ ‫اليتيم‬ ‫أقص ‪ /‬أقرأ‬ ‫اتل‬
‫يصل‬ ‫يبلغ‬ ‫منع ‪ /‬حظر × أحل‬ ‫حرم‬
‫قوته × ضعفه‬ ‫أشده‬ ‫فقر × غت ‪ /‬ثراء‬ ‫إمالق‬
‫أتموا × أنقصوا ‪ /‬أخشوا‬ ‫أوفوا‬ ‫تفعلوا × تجتنبوا‬ ‫تقربوا‬
‫الربائر (م) فاحشة ×‬
‫العدل × َ‬
‫القـسط ‪ /‬الظلم‬ ‫القسط‬ ‫الفواحش‬
‫اللمم‬
‫قدرتها ‪ /‬طاقتها‬ ‫وسعها‬ ‫وخق × هر‬ ‫ر‬
‫استت‬ ‫بطن‬
‫ي‬

‫ر‬
‫الشح‬
‫قل لهم يا محمد تعالوا أب ر لكم ما حرمه هللا عليكم فقد حرم عليكم ر‬
‫الشو بـه وعبـادة غ رـته معـه وأوصـاكم باإلحسـان إىل‬
‫الوالدين وقد حرم عليكم قتل أوالدكم لس ب الفقر فهو رازق ــكم ورازقــهم ‪ ,‬وحــرم‬
‫علــيكم ارتكــاب الربــائر وعــدم قتــل اَلخــرين أو قتــل الــنفس ‪ ,‬ويحــذركم هللا مــن أخــذ مــال اليتــيم بــدون حــق حـ رـت يبلــغ رشــده‬
‫فتعطــوه مالــه ‪ ,‬ويوصــيكم هللا بــأن تتمــوا الريــل والــوزن وال تنقصــوا منــه شــاسا ‪ ,‬وهللا ال يكلــف أحــدا إال بمــا يطيـق ‪ ,‬واعــدلوا‬
‫يف القول وأوفو بعهد هللا الذي عاهدتم به‬

‫‪70‬‬
‫المحسنات البديعية‬

‫البديع فيه‬ ‫التعبي‬


‫ر‬
‫طباق يفيد العموم والشمول‬ ‫ظهر وبطن‬

‫األساليب‬

‫نوعه وغرضه‬ ‫األسلوب‬


‫أسلوب أمر غرضه اإللزام‬ ‫قل‬
‫أسلوب أمر غرضه النصح والحث‬ ‫تعالوا‬
‫أسلوب أمر غرضه والنصح واإلرشاد‬ ‫أوفوا ‪ /‬فاعدلوا‬
‫نه غرضه التحذير والنصح واإلرشاد‬ ‫ال ر‬
‫تشكو ‪ /‬ال تقربوا‬
‫أسلوب ي‬
‫أسلوب قرص يفيد التخصيص والتوكيد‬ ‫ال تقتلوا ‪..‬إال بالحق‬
‫النق‬
‫أسلوب قرص يفيد التوكيد والتخصيص وسيلته ي‬
‫ال تقربوا ‪...‬إال ‪:..‬‬
‫واالستثناء‬
‫النق‬
‫أسلوب قرص يفيد التوكيد والتخصيص وسيلته ي‬ ‫ال نكلف نفسا إال‬
‫واالستثناء‬ ‫وسعها‬

‫‪71‬‬
‫األدئ‬
‫التعليق ر‬
‫س‪ 1‬كيف يكون قتل النفس بالحق ؟‬
‫وىل األمر‬
‫هو قتل القصاص ويقوم به ي‬
‫س‪ 2‬لماذا ختمت اآلية ب( لعلكم تعقلون )؟‬
‫النواه من حكمة وصالح للمجتمع فتحتاج إلعمال العقل لفهم أثرها‬
‫ي‬ ‫ألن الذين الذين ال يعقلون اليفهمون ما يف هذه‬
‫العظيم‬
‫ى‬
‫س ما أهم خصائص أسلوب القرآن كما ترى يف اآليات ؟‬
‫سهولة األلفاظ ر‬
‫وشف المعت ‪.‬‬
‫دقة الصياغة بما يناسب مختلف الثقافات‬
‫للمعائ ‪.‬‬
‫ي‬ ‫مناسبة األلفاظ‬
‫التعبتات رغم قرصها ‪.‬‬
‫ر‬ ‫معائ‬
‫ي‬ ‫غزارة‬
‫المعائ المجردة يف صورة حسية ملموسة‬
‫ي‬ ‫تصوير‬
‫س يتسم القرآن بروعة موسيقاه ‪ .‬علل‬
‫الت تحدث جرسا موسيقيا ر‬
‫تستي ــح له األذن وتطرب له النفس‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫يتسم القرآن بروعة الموسيق التفاق نهايات الفواصل ي‬
‫مثل ( تعقلون – تذكرون )‬
‫س للموسيق نوعان ‪ .‬وضحهما‬
‫موسيق داخلية تنبع من حسن اختيار األلفاظ ومناسبتها للمعت وهذا النوع ش من أشار جمال القرآن‬ ‫ر‬
‫ر‬
‫موسيق خارجية ‪ :‬وتتمثل يف تناسب الفواصل يف اَليات وتوجد يف الشعر يف الوزن والقافية ‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫تدريب‬
‫َ ُ َ ُُ ُ َ ّ ُ‬ ‫د َ َ ُ َ َُ‬ ‫َ‬ ‫يكم َأ ًّ ُت رشكوا به َش داسا َ‬
‫َ َّ َ َ ك ُ َ َ ُ‬ ‫عالوا َأ ُ‬
‫ُ َ َ‬
‫مالق نحن نرزقكم و ِإياهم‬ ‫ِ ْ‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫م‬ ‫ك‬‫والد‬‫أ‬ ‫لوا‬ ‫قت‬ ‫ت‬ ‫ال‬‫و‬ ‫ا‬‫حسان‬ ‫إ‬ ‫ين‬ ‫د‬ ‫الوال‬
‫ِ‬ ‫ب‬‫و‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬
‫ر‬ ‫م‬‫ر‬ ‫ح‬ ‫ما‬ ‫تل‬ ‫قل ت‬
‫َ َ َّ ُ‬ ‫َ ِ ُ َ ّ ُ‬ ‫َ َ َ َ َ ِ َ ُ ُ ِ َّ َ َّ ر ِ َ َّ َ َّ ُ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫واحد ما هر ِمنها وما بطن وال تقتلوا النفس ال يت حرم اللـه ِإً ِبالحق ِذلكم وصاكم ِب ِه لعلكم‬ ‫وال تقربوا الف ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫عقلون ﴿‪﴾١٥١‬‬ ‫ت ِ‬
‫أ‪ -‬هات مرادف (إمالق) ومئاد (إحسانا ) يف جملت ر مفيدت ر‬
‫‪...................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................‬‬
‫ب‪ -‬ع ر لونا بيانيا ومحسنا بديعيا وب ر النوع والقيمة ‪.‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫ج‪ -‬ما الخصائص الجمالية ألسلوب القرآن ؟‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬

‫‪73‬‬
‫‪ - 5‬ابدأ بنفسك‬
‫الدؤىل )‬
‫ي‬ ‫( أبو األسود‬
‫الدؤىل‪ :‬عالم نحوي وضع علم النحو وشكل المصحف ووضع النقاط عل الحروف العر بية‪.‬‬
‫ي‬ ‫الشاعر هو ‪ :‬أبو األسود‬
‫عل بن رأئ طالب – كرم هللا وجهه‪ -‬لقب‬
‫النت ‪ -‬صل‪ -‬وآمن به ولم يره ‪ ,‬توىل إمارة البرصة يف عهد ي‬
‫ولد قبل بعثة ر ي‬
‫بملك النحو‪.‬‬
‫فالقـــوم أعــــداء لـــه وخصـــوم‬ ‫حــســدوا الفتى إذ لم ينـــالوا سعــيه‬
‫وغـــب بعــد ذاك وخــــيم‬
‫ٌ‬ ‫نـــــد ٌم‬ ‫فاتـــرك مـــجاراة الســــفـــيه فإنـــهــا‬
‫فـــي كــل مـــا تأتي فــأنت ظــلوم‬ ‫وإذا عــتبـــت عــلى السفـــيه ولمــته‬
‫هـــال لنفـســـك كـــان ذا التعـــليم‬ ‫يا أيهــــا الرجـــل المعــــــلم غـــــيره‬
‫كيــما يصــح بـــه وأنت سقـــيـــم‬ ‫تصف الدواء لذى السقام وذى الضنى‬
‫أبـدا وأنت مـــن الرشــاد عــقــيـم‬ ‫وأراك تصـــــلح بالرشــــاد عقـــولنـا‬
‫ار عــليك اذا فـعـــلت عــظـيـم‬
‫عـــ ٌ‬ ‫ق وتـــأتي مثــلـه‬
‫ال تــــنه عـــن خــل ٍ‬
‫فــإذا انتهــت عــنه فأنــت حــكـيم‬ ‫ابدأ بنفسك فانهــــــها عـــن غيّــهـا‬
‫بالعـــلم مــنك وينـفــع التــعـــلـيم‬ ‫فهناك يقـــبل مــا وعـظت ويقــتـدى‬

‫اللغويات‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬


‫العالج (ج) أدوية × داء‬ ‫الدواء‬ ‫غبطوا‬ ‫حسدوا‬
‫المرض × الصحة‬ ‫السقام‬ ‫الرجل (ج) فتيان ‪ /‬فتية‬ ‫ر‬
‫الفت‬

‫‪74‬‬
‫التعب × الراحة‬ ‫الئت‬ ‫يحققوا × يفقدوا‬ ‫ينالوا‬
‫ريتأ × يمرض‬ ‫يصح‬ ‫كسبه ويقصد مكانته‬ ‫سعــيه‬
‫مريض(ج) سقم ‪ /‬سقام ‪/‬سقماء ×‬ ‫خصوم (م) عدو× أصحاب‬ ‫أعداء‬
‫سقــيم‬ ‫ُ‬
‫صحيح‬ ‫أعداء (م) خصم × حكام‬ ‫خصوم‬
‫× تفسد‬ ‫تصلح‬ ‫مسايرة‬ ‫مجاراة‬
‫الغ‬
‫الهدى × ي‬ ‫الرشاد‬ ‫ناقص العقل (ج) سفهاء وسفاه ×‬
‫السفيه‬
‫دائما (ج) آباد ‪ /‬أبود‬ ‫أبدا‬ ‫حكيم ‪ /‬عاقل‬
‫الهداية × الئالل‬ ‫الرشاد‬ ‫أسف وحشة‬ ‫َ‬
‫ندم‬
‫ُ‬
‫قائم ‪ُ /‬عق َم‬
‫المقصود خاىل (ج) َع ُ‬
‫ي‬ ‫عقيم‬ ‫عاقبة‬ ‫غب‬‫َ‬
‫َ َ‬
‫وأ ْو َ‬
‫× تأمر‬ ‫تنه‬ ‫خام‬ ‫شء (ج) َوخاىم ووخام‬
‫ي‬ ‫وخـ ُ‬
‫ـيم‬
‫عيب (ج) أعيار × رشف‬ ‫َ‬
‫عار‬ ‫× حسن‬
‫ضاللها × رشدها‬ ‫ّ‬
‫غيها‬ ‫لمت × عذرت‬ ‫عتبت‬
‫× يرفض‬ ‫يقبل‬ ‫عاتبته × عذرته‬ ‫لمـته‬
‫نصحت‬ ‫وعظت‬ ‫تفعل × تجتنب‬ ‫تأئ‬‫ر‬
‫ي‬
‫يتمثل بها‬ ‫ُيقتدى‬ ‫كثت الظلم × عادل‬
‫ر‬
‫ُ‬
‫لوم‬

‫ال رشح‬
‫إن النــاس يحســدون ويعــادون اإلنســان إذا لــم يبلغــوا مبلغــه ‪ ,‬فـإذا عــاداو ســفيه لنجاحــك فــال تحــاوره ألن محــاورة الســفيه‬
‫آخرها ندم وحشة وإنك إن عاتبته فأنت الم لنفسك إذ تتلها متلته فتعاتبه‬
‫غته ‪ ,‬فكيفيصف المريض‬
‫ثم يقدم الشاعر عدة نصائح لمن وقف موقف المعلم ‪ ,‬فعليه أن ينصح نفسه قبل أن ينصح ر‬
‫الدواء لمن هو مريض مثله فاوىل به أن يداوي نفسه أوال ‪ .‬إن المعلم يرشد العقـول ويصـلحها فميـف يرشـدها وهـو بعيـد‬
‫ر‬
‫عـن الرشــاد ‪ .‬لــذا عـل المعلــم أال يــنه غ رـته عــن خلــق حــت ين ي‬
‫ـته عنــه فــإذا فعـل المعلــم ذلــك فهـو حكــيم وســاعتها شســتمع‬
‫الناس لنصحه ويقتدون بعلمه ‪.‬‬
‫الصور البيانية‬

‫الخيال فيها‬ ‫الصورة‬

‫‪75‬‬
‫تشبيه بليغ حيث شبه المعلم بدون الخلق بالعقيم وش جماله التوضيح‬ ‫أنت من الرشاد عقيم‬
‫استعارة مكنية حيث شبه الرشاد بأداة لإلصالح ش جمالها التجسيم‬ ‫تصلح بالرشاد عقولنا‬
‫استعارة مكنية حيث شبه العقول بألة تصلح ش جمالها التجسيم‬ ‫تصلح بالرشاد عقولنا‬
‫نه وش جمالها التشخيص‬ ‫ُ‬
‫استعارة مكنية حيث شبه النفس بإنسان يـ ي‬ ‫انهها عن غيها‬
‫استعارة مكنية حيث شبه العلم بإنسان يقتدى به وش جمالها التشخيص‬ ‫يقتدى بالعلم‬
‫استعارة مكنية حيث شبه العلم التعليم بإنسان نافع وش جمالها التشخيص‬ ‫ينفع التعليم‬
‫توج‬
‫ي‬ ‫الشاف ش جمالها التجسيم ‪,‬‬
‫ي‬ ‫استعارة ترصيحية تشبيه النصيحة بالدواء‬
‫تصف الدواء‬
‫بقيمة النصح‬
‫استعارة ترصيحية تشبيه الجاهل بالمريض وش جمالها التوضيح ‪.‬‬ ‫ذي السقام‬
‫استعارة ترصيحية تشبيه مخالفة ما تنصح به بالعار ش جمالها التوضيح ‪.‬‬ ‫عار‬

‫المحسنات البديعية‬

‫البديع فيه‬ ‫التعبت‬


‫ر‬
‫طباق يوضح المعت ويؤكده‬ ‫الدواء – السقام‬
‫ر‬
‫مقابلة توضح المعت وتؤكده‬ ‫تنه عن خلق ‪ /‬ي‬
‫تأئ مثله‬

‫األساليب‬

‫نوعه وغرضه‬ ‫األسلوب‬


‫أسلوب أمر غرضه النصح واإلرشاد‬ ‫اترك‬
‫أسلوب أمر غرضه الحث والتحئيض‬ ‫هال‬
‫أسلوب أمر غرضه النصح واإلرشاد‬ ‫ابدأ ‪ /‬انهها‬
‫نه غرضه النصح واإلرشاد‬
‫أسلوب ي‬ ‫ال تنه‬
‫أسلوب نداء غرضه للتنبيه‬ ‫يا أيها الرجل‬
‫أسلوب قرص بتقديم شبه الجملة (من الرشاد ) يفيد التوكيد‬ ‫أنت من الرشاد عقيم‬

‫‪76‬‬
‫والتخصيص‬
‫أسلوب مؤكد بإن‬ ‫فإنها ندم‬
‫أسلوب رشط‬ ‫إذا لم ينالوا‬
‫أسلوب رشط للتحذير‬ ‫إذا عتبت‬
‫أسلوب رشط ر‬
‫للتغيب‬ ‫إذا انتهت عنه‬

‫دئ‬
‫التعليق األ ر ي‬
‫س‪ 1‬من أي أنواع الشعر هذا النص ؟‬
‫انتش عند العرب ويدل عل ذكائهم وختتهم ر‬
‫وكتة تجاربــهم ‪.‬‬ ‫من شعر الحكمة الذي ر‬
‫ر‬
‫س‪ 2‬ما خصائص شعر الحكمة ؟‬
‫دقة األلفاظ ووضوحها مع مناسبتها للمعت ‪.‬‬
‫كثتة ‪.‬‬
‫معائ ر‬
‫ي‬ ‫قلة األلفاظ لرنها تحمل‬
‫جمال العبارة ووضوح المعت ‪.‬‬
‫اإلنسائ ‪.‬‬
‫ي‬ ‫توجيه السلوو‬

‫ى‬
‫س‪ 3‬بم تعلل ‪ :‬قلة الصور يف األبيات ؟‬
‫الوجدائ‪ .‬فهو يخاطب العقل ال الوجدان‬
‫ي‬ ‫التأثت‬
‫العقل ال ر‬
‫ي‬ ‫الصور قليلة ألن الشاعر اعتمد عل اإلقناع‬
‫س‪ 4‬ما أهم سمات أسلوب الشاعر ؟‬
‫‪ -2‬التأثر بألفاظ القرآن وصوره ‪.‬‬ ‫المعائ ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ -1‬سهولة األلفاظ ووضوح‬
‫‪ -4‬جمال الصور وحيويتها ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ترابط األفكار وانسجامها ‪.‬‬
‫‪ -5‬اإلقناع عن طريق سالمة الفكرة والدليل عليها ‪.‬‬
‫‪ -6‬استخدام اإليجاز وأحيانا اإلطناب ‪.‬‬
‫ر‬
‫الموسيق الهادئة بما يناسب الحكمة والنصح ‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫س‪ 5‬ما مالمح شخصية الشاعر كما تراها من النص ؟‬

‫‪77‬‬
‫التعبت عن معانيه ‪.‬‬
‫ر‬ ‫ذك عاقل ‪ -3 .‬بليغ بارع ف‬
‫‪ -‬حكيم مجرب ‪ - 2 .‬ي‬

‫تدريب‬
‫فالقـــوم أعــــداء لـــه وخصـــوم‬ ‫حــسـدوا الفتى إذ لم ينـــالوا سعــيه‬
‫وغـــب بعــد ذاك وخــــيم‬
‫ٌ‬ ‫نـــــد ٌم‬ ‫فاتــرك مجاراة الســــفـــيه فإنـــهــا‬
‫فـــي كــل مـــا تأتي فــأنت ظــلوم‬ ‫وإذا عــتبــت عــلى السفـــيه ولمــته‬
‫هـــال لنفـســـك كـــان ذا التعـــليم‬ ‫يا أيهــــا الرجـــل المعــــــلم غـــــيره‬
‫كيــما يصــح بـــه وأنت سقـــيـــم‬ ‫تصف الدواء لذى السقام وذى الضنى‬
‫‪ -1‬هات مرادف (حسددوا‪-‬الئت‪ -‬السقام ‪-‬الخصوم) ومقابلها‬
‫‪...................................................................................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................‬‬
‫‪-2‬استخرج من األبيات‬
‫أ‪-‬صورة جمالية ووضحها‪......................................................................................‬‬
‫ب‪-‬محسنا بديعيا وب ر قيمته‪................................................................................‬‬
‫ج‪-‬أسلوبا وب ر الغرض منه‪....................................................................................‬‬
‫‪-3‬إىل أي أغراض الشعر ينت ي النص؟‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪ -4‬ما سمات أسلوب الشاعر؟‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬

‫‪78‬‬
‫‪ - 6‬أدب صناعة الكتاب‬
‫الكاتب هو ‪ :‬عبد الحميد بـن يح رـت مـن أهـل الشـام كـان كاتبـا لمحمـد بـن مـروان آخـر خلفـاء ب يـت أميـة وبـه يرصـب المثـل‬
‫يف الفصاحة والبالغة خاصة يف فن الرسائل ‪.‬‬
‫مناس ــبة ال ــنص ‪ُ :‬يـظهـ ِــر للرت ــاب مكــانتهم ومكان ــة مهنــتهم العظيم ــة مهنــة الرتاب ــة ويقــدم له ــم بعــض النص ــائح مش ـ رـتا إىل‬
‫تأثتها يف الحياة ‪.‬‬
‫خطورة الرتابة وقوة ر‬
‫النص‬
‫ُ‬
‫أما بعد‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬
‫ـودة‬
‫ـالل الخ ـ رـت المحم ـ ِ‬ ‫ـناعات كلهــا أح ــوج إىل اجتمــاع خ ـ ِ‬ ‫ِ‬ ‫حفظكـ ُـم هللا ي ــا أهـ َـل ص ــناعة الرتابــة فل ـ س أحــد م ــن أهــل الص ـ‬ ‫ِ‬
‫ـب‬‫ـاب إذاكنــتم عــل مــا يـ رـأئ ف هــذا الرتــاب مــن صــفتكم فـإن الكاتـ َ‬ ‫وخصــال الفئــل المــذكورة المعــدودة ‪ -‬مــنكم أيهــا الرتـ ُ‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الحلـم فهيمـا يف موضـع‬ ‫ـاحبه الـذي يثـق بـه يف مهمـات أمـوره أن يكـون حليمـا يف موضـع ِ‬ ‫يحتاج من نفسه ويحتـاج منـه ص ِ‬
‫الحكم مقداما ف موضع اإلقدام ومحجما ف موضع اإلحجام مؤثرا العفاف والعدل واإلنصاف كتوما لألشار ّ‬
‫وفيـا عنـد‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫ـور مواض ــعها والط ــوارق ف أماكنه ــا ق ــد نظ ـ َـر يف ك ــل ف ــن م ــن فن ــون العل ــم‬ ‫الش ــدائد عالم ــا بم ــا ي ـ رـأئ م ــن الن ــوازل‪ ,‬يئ ـ ُـع األم ـ َ‬
‫ي‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ُ‬ ‫َ‬
‫أدبه وفئ ِـل تجر ِبتـه مـا يـرد عليـه قبـل‬ ‫عقله وحسن ِ‬ ‫بغريزة ِ‬
‫ِ‬ ‫كتق به يعرف‬ ‫فأحكمه وإن لم يحكمه أخذ منه بمقدار ما يـ ي‬
‫ـهت ِ‬ ‫لكل أمر ُع َّد َته وعتاده ويـ ُ‬‫فيع ّد ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫لكل وجه هيئته وعادته ‪.‬‬ ‫ر‬ ‫وروده وعاقبة ما يصدر عنه قبل صدوره ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫وأي َام العرب َ‬ ‫ومعانيها َّ‬ ‫األشعار ْ‬
‫والع َج ِم وأحاديثهـا وس رَ َـتها فـإن ذلـك ُم ِعـ ر َ لكـم عـل مـا ت ْس ُـمو إليـه‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫واعرفوا غ َ‬
‫ـريبها‬ ‫َ‬ ‫وار ُووا‬ ‫ْ‬

‫السـعاية والنميمـة ومـا فيـه أه ُـل الجهـاالت‬ ‫اع َتكم عن الدناءة واربأوا بأنفسكم عن ِ‬ ‫معش الرتاب‪ -‬ص َن َ‬ ‫ونزهوا – ر‬ ‫ه َم ُم ُكم ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القـ ّراء ‪ ,‬وهـولكم أفسد منه لهم ‪.‬‬ ‫معش الرتاب‪ -‬أشع منه إىل ُ‬ ‫فإن العيب إليكم‪ -‬ر‬

‫والسالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‬


‫اللغويات‬

‫‪79‬‬
‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫َ‬
‫طبيعة وفطرة (ج) غرائز‬ ‫غريزة‬
‫ِ‬ ‫أفقر × أغت‬ ‫أحوج‬
‫(ج) محاسن × سوء‬ ‫حسن‬ ‫أصحاب (ج) أهلون ‪ /‬ي‬
‫أهاىل‬ ‫أهل‬
‫ر‬
‫كتة وزيادة × قلة‬ ‫فضل‬ ‫اتحاد × ر‬
‫افتاق‬ ‫اجتماع‬
‫ِ‬
‫ختته (ج) تجارب‬‫ر‬ ‫تجر ِبته‬ ‫خـ ّلـة‬
‫صفات (م) َ‬ ‫خالل‬
‫ِ‬
‫ر‬ ‫ُ‬
‫يأئ × يصدر‬
‫ي‬ ‫يرد‬ ‫الحميدة × المذمومة‬ ‫المحمودة‬
‫ِ‬
‫قدومه × صدوره‬ ‫وروده‬
‫ِ‬ ‫خـصلة‬
‫صفات (م) ِ‬ ‫خصال‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫جزاء (ج) العواقـب‬ ‫عاقبة‬ ‫الررم وحسن الخلق‬ ‫الفض ِل‬
‫يخرج منه × يرد إليه‬ ‫ُ‬
‫يصدر عنه‬ ‫القليلة × العديدة‬ ‫المعدودة‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫خروجه × وروده‬ ‫صدوره‬ ‫يغتت‬
‫ي‬ ‫يفتقر إىل ‪ /‬يعوز ×‬ ‫يحتاج‬
‫ُ ّ‬
‫يهء ‪ /‬يجهز‬
‫ي‬ ‫في ِعـد‬ ‫يطمأن إليه × ششك‬ ‫يثق به‬
‫ُ َّ َ‬
‫أسلحته‬ ‫عدته‬ ‫(م) مهمة‬ ‫مهمات‬
‫أسلحته ‪ /‬متاعه‬ ‫عتاده‬ ‫صبور × جهول‬ ‫حليما‬
‫يعـد ‪ /‬يجهز‬ ‫ُ‬
‫يهن‬ ‫سعة الصدر × الجهل‬ ‫الحلم‬
‫ر‬ ‫ِ‬
‫شكله (ج) هيسات‬ ‫هيئته‬ ‫كثت الفهم × غافال‬
‫ر‬ ‫فهيما‬
‫ُ‬
‫رددوا‬ ‫ْار ُووا‬ ‫القئاء‬ ‫الحكم‬
‫غت المألوف (م) مألوفها‬ ‫َ‬
‫غريبها‬ ‫شجاعا × محجما ‪ /‬جبانا‬ ‫مقداما‬
‫ر‬
‫َّ‬
‫حروب (م) يوم‬ ‫أي َام‬ ‫الشجاعة × اإلحجام‬ ‫اإلقدام‬
‫ِ‬
‫َ َ‬
‫األجانب ‪ /‬ر‬
‫غت العرب × العرب‬ ‫العج ِم‬ ‫ممتنعا × مقدما‬ ‫محجما‬
‫ست‬
‫أخبارها (م) ر‬ ‫سيها‬ ‫رَ َ‬ ‫االمتناع × اإلقدام‬ ‫اإلحجام‬
‫مساعد × معيق‬ ‫ي‬‫ُمع ىن‬ ‫مفئال‬ ‫مؤثرا‬
‫ِر‬
‫ر‬ ‫َ‬
‫ترف × تهبط‬ ‫ت ْس ُمو‬ ‫التته عن الماديات×الطمع‬ ‫العفاف‬
‫ُ‬
‫نشاطكم (م) همة‬ ‫ِه َم ُمكم‬ ‫العدل × الظلم‬ ‫اإلنصاف‬
‫ِ‬
‫ِّ‬
‫أبعدوا ‪ /‬خلصوا × دنسوا‬ ‫ونزهوا‬ ‫حافظا × مفشيا‬ ‫كتوما‬

‫‪80‬‬
‫الخسة × الهمة‬ ‫الدناءة‬ ‫(م) الش × العلن‬ ‫لألشار‬
‫ابتعدوا‬ ‫واربأوا‬ ‫أمينا (ج) أوفياء × غادرا‬ ‫ّ‬
‫وفيا‬
‫الوشاية‬ ‫ِّ‬
‫السعاية‬ ‫المصائب (م) شديدة‬ ‫الشدائد‬
‫ِ‬
‫الوشاية والفتنة‬ ‫والنميمة‬ ‫المصائب (م) النازلة‬ ‫النوازل‬
‫(م) جهالة‬ ‫الجهاالت‬ ‫األمور المفاجسة (م) طارقة‬ ‫الطوارق‬

‫ر‬
‫الشح‬
‫يب ر الكاتب للرتاب أنهم أحق الناس بالتمسـك بالخصـال الحميـدة فالكاتـب البـد أن يكـون صـبورا حليمـا يف المواضـع ال ر يـت‬
‫الت تحتـاج‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الىسء يف المواضع ي‬ ‫تحتاج إىل الحلم وأن يكون فاهما عالما باألمر عــند إطالق األحكام عليه ‪ ,‬يمتـنع ع ــن عمل ي‬
‫إىل االمتناع ويقبل عليه يف المواقـف ال ر يـت تحتـاج إىل إقبـال ‪ ,‬محـب للعـدل والعفـاف ‪ ,‬والكاتـب البـد أن يكـون وفيـا ح رـت يف‬
‫الشدائد ‪ ,‬وعالما بما قـد يحـل مـن المصـائب واألمـور المفاجسـة ‪ ,‬يأخـذ مـن كـل علـم بطـرف ‪ ,‬يتم رـت بالعقـل والتـدبر وحسـن‬
‫األدب وكـ رـتة التجربــة ‪ ,‬يعــرف عاقبــة فعلــه ‪ ,‬ثــم ينصــحهم بروايــة األشــعار ومعرفــة الغريــب منهــا ‪ ,‬ومعرفــة حــروب العــرب‬
‫ر‬
‫الت يقع فيها أهل الجهل‬
‫وستهم ألن ذلك يزيد من هممهم ‪ ,‬ثم يدعوهم إىل أن يبتعدوا بأنفسهم عن والنميمة ي‬
‫ر‬

‫الصور البيانية‬

‫الخيال فيها‬ ‫الصورة‬


‫تشبيه بليغ شبه الرتابة بصناعة وش جمالها التوضيح‬ ‫صناعة الكتابة‬
‫ر‬
‫يأئ ش جمالها التشخيص‬
‫استعارة مكنية شبه النوازل بإنسان ي‬ ‫يأئ من النوازل‬
‫ي‬
‫ر‬
‫لىسء مادي يوضع ش جمالها التجسيم ‪.‬‬
‫استعارة مكنية شبه األمور ي‬ ‫يضع األمور‬
‫استعارة مكنية شبه العيب بإنسان ششع وش جمالها التشخيص‬ ‫العيب إليكم أشع‬

‫المحسنات البديعية‬

‫البديع فيه‬ ‫التعبي‬


‫ر‬

‫‪81‬‬
‫فإن الكاتب يحتاج من نفسه – ويحتاج منه صاحبه‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫حليما يف موضع الحلم – فهيما يف موضع الحكم‬
‫يعط جرسا موسيقيا‬
‫ي‬ ‫سجع وازدواج‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫مقداما يف موضع اإلقدام – ومحجما يف موضع اإلحجام‬
‫تطرب له األذن وترتاح له النفس‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫يضع األمور يف مواضعها – والطوارق يف أماكنها‬
‫يعرف بغريزة عقله – وحسن أدبه – وفضل تجربته‬
‫(اإلقدام – اإلحجام) (ور ده – صدوره )‬
‫طباق يوضح المعت ويؤكده‬
‫( مقداما – محجما ) ( العرب – العجم )‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يصدر عنه قبل‬ ‫وروده ‪ .‬عاقبة ما‬
‫ِ‬ ‫يعرف ما يرد عليه قبل‬
‫مقابلة توضح المعت وتؤكده‬
‫صدور‬
‫يعط جرسا موسيقيا‬
‫ي‬ ‫جناس ناقص‬ ‫( الحلم ‪ /‬الحكم ) ( عدته ‪ /‬عتاده ‪ /‬عادته )‬

‫األساليب‬

‫نوعه وغرضه‬ ‫األسلوب‬


‫( ارووا األشعار ) ( اعرفوا غريبها )‬
‫أساليب أمر غرضها النصح واإلرشاد‬
‫( نزهوا صناعتكم ) ( اربأوا بأنفسكم )‬
‫( يا أهل الصناعة ) ( أيها الكتاب )‬
‫أسلوب نداء للتخصيص والتنبيه‬
‫معش الكتاب)‬‫( ر‬

‫إنشائ معت غرضه الدعاء‬


‫ي‬ ‫ختي لفظا‬
‫أسلوب ر‬ ‫حفظكم هللا‬
‫أسلوب توكيد أداته التوكيد المعنوي‬ ‫‪...‬من أهل الصناعات كلها‬
‫أسلوب توكيد أداته ( إن )‬ ‫فإن الكاتب يحتاج من نفسه ‪..‬‬

‫التعليق األد رئ‬


‫األساس للرسالة ؟‬
‫ي‬ ‫س‪ 1‬ما الغرض‬
‫األساش للرسالة هو تقديم عدة نصائح وإرشادات للرتاب‬
‫ي‬ ‫الغرض‬

‫‪82‬‬
‫ُ‬
‫س‪ 2‬يقال بدئت الكتابة بعبد الحميد وانتهت بابن العميد ‪ .‬علل‬
‫ألنه رفع من مكانتها واتجه بها إىل التطويل واإلطناب وجودة األسلوب وكان نموذجا من الرتاب يقتدي به من جاء‬
‫بعده ‪.‬‬
‫س‪ 3‬ما سمات شخصية الكاتب ؟‬
‫‪ -2‬ر‬
‫معت بمهنته ومحب لها ‪ -3 .‬حكيم يف نصحه ‪.‬‬ ‫‪ -1‬حكيم مجرب واسع الثقافة ‪.‬‬
‫س‪ 4‬ما سمات وخصائص أسلوب الكاتب ؟‬
‫‪ -1‬سهولة اللفاظ وحسن اختيارها ‪.‬‬
‫المعائ وغزارتها ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ – 2‬وضوح‬
‫‪ -3‬ترابط األفكار وتسللها ‪.‬‬
‫‪ -4‬تنوع األساليب للتشويق واإلثارة وتجديد الذهن ‪.‬‬
‫‪ -5‬عدم تكلف المحسنات البديعية ‪.‬‬
‫العقل ول س إثارة اإلنفعال ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ -6‬قلة الصور العتمادها عل اإلقناع‬
‫‪ -7‬ر‬
‫كتة الحكمة ‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫رابعا‪:‬األدب‬

‫‪84‬‬
‫األدب‬
‫العصر الجاهلى‬

‫األدب ينقسم إلى قسمين (الشعر والنثر) ويهتم األدب بدراسة الظروف المحيطة بالعصر‬
‫* س‪ 1‬لماذا أطلق المسلمون على هذا العصر اسم الجاهلي‬
‫ج‪ -‬بسبب ‪ -1 :‬انتشار الجهل والفساد وسوء المعامالت‪.‬‬
‫‪ -2‬انتشار العادات السيئة مثل وأد البنات‪.‬‬
‫‪ -3‬انتشار الحروب بين القبائل ألتفه األسباب (العصبية القبلية)‬
‫البيئة الزمنية‬
‫*س‪ 2‬ما المقصود باألدب الجاهلي ؟‬
‫هو أدب الفترة التي سبقت اإلسالم بنحو مائة وخمسين سنة ولكن الواقع يدل علي أن األدب الجاهلي عاش فترة أطول من‬
‫ذلك‬
‫س‪ 3‬ماالدليل علي ّ‬
‫أن األدب الجاهلى أطول من قرن ونصف القرن ؟‬
‫‪ -1‬أن الشعر الذي وصلنا جيد ممتاز‪ ,‬وال يمكن أن يكون ظهر بهذا الكمال مرة واحدة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن هناك كثيرا ً من الشعراء الذين تحدثوا عن شعراء سابقين عليهم ولكن لم يصلنا من شععرهم شعيء ومثعال ذلعك‬
‫قول عنترة ‪:‬‬
‫أم هل عرفت الدار بعد توهم‬ ‫*هل غادر الشعراء من متردم‬

‫‪85‬‬
‫س‪ :4‬لماذا لم يصل إلينا سوي ما وصل إلينا من الشعر في هذا العصر؟‬
‫ألن هذا العصر كان يعتمد علي الشفاهية والرواية ولم يكن يعتمد علي التدوين مما أدي لضياع معظم الشعر‬
‫البيئة المكانية‬
‫س‪ 5‬ما أقسام شبه الجزيرة العربية ؟ج‪-‬‬
‫‪ -1‬الحجاز ‪ :‬وأشهر مدنها ( مكة‪ - ,‬المدينة ‪ ,‬الطائف)‪.‬‬
‫‪ -2‬تهامة ‪ :‬وأشهر مدنها ( جدة‪ -‬وتهامة )‪.‬‬
‫‪ -3‬نجد ‪ :‬وأشهر مدنها ( الرياض)‪.‬‬
‫‪ -4‬اليمن‪ :‬وأشهر مدنها (مأرب‪ ,‬وصنعاء‪ ,‬ونجران ‪ ,‬وعدن)‪.‬‬
‫‪ -5‬اليمامة ‪ :‬وأشهر مدنها ( قطر ‪ ,‬والبحرين)‪.‬‬

‫س‪ 6‬ماأصل العرب ؟‬


‫العدنانيون ‪ :‬وهم عرب الشمال نسبة إلي جدهم "عدنان" من ولد إسماعيل عليه السالم‬ ‫‪-1‬‬
‫القحطانيون ‪ :‬وهم عرب الجنوب نسبة إلي جدهم(قحطان)‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫أوالً ‪ ( :‬الحياة االجتماعية)‬


‫س‪ 7‬انقسم العرب إلى قسمين ماهما؟ وماصفات كل منهما؟‬
‫ج‪ -‬انقسم العرب في حياتهم االجتماعية إلي (أهل البدو ) و ( أهل الحضر ) ‪:‬‬
‫*أهل البدو ‪ ‬تميزوا بكثرة الترحال والتنقل وراء العشب والماء مما أدي لكثرة الحروب‪.‬‬
‫*أهل الحضر‪ ‬تميزوا باشتغالهم بالزراعة والتجارة مما أدي الستقرارهم‪.‬‬
‫س‪ 8‬ماالقبيلة ؟ وماصفات زعيمها؟‬
‫ج‪ -‬القبيلععة‪ :‬تتععألف مععن مجموعععة مععن األسر*صععفات زعيمهععا‪ :‬أكبرأفععراد القبيلععة سععنا وأكثععرهم خبععرة وأعععرفهم بالعععادات‬
‫والتقاليد‬
‫س‪ 9‬بم اشتهرالعرب؟‬
‫ج‪ -‬بالشجاعة والصبرعلى تحمل المشاق وعلى منازلة األعداء والكرم والوفاء ونجدة الملهوف‬
‫س‪ 10‬تحدث عن معارف العرب؟‬
‫ج‪ -‬برعوا فى علم (الفراسة) واهتموا باألنساب واعتزوا بمأثورهم‬

‫‪86‬‬
‫س‪ 11‬علل زعامة قريش للقبائل العربية‬
‫ج‪ -‬إلشرافها على البيت الحرام ولموقعهاالمتوسط بين اليمن والشام وقيامها بالصلح بين القبائل العربية‬
‫س‪ :12‬ما هي اشهر أسواق العرب ‪ ,‬وما هي أهميتها ؟‬
‫أشهر أسواق العرب هي( عكاظ‪ ,‬و مجنة‪ ,‬و ذو المجاز) ‪ .‬وأهميتها ‪:‬‬
‫‪ -1‬كانت منتديات أدبية كبري يلتقي فيها الشعراء والخطباء كل عام ليتنافسوا في إلقاء الشعر والخطابة‪.‬‬
‫ثانياً‪ (:‬الحياة الدينية )‬
‫س ‪ : 12‬تحدّث عن الحياة الدينية فى الجزيرة العربية؟‬
‫‪ -‬كان معظم ا لعرب وثنيين يعبدون األصنام والشمس والقمر ولكن بعضهم بحث عقلعه ععن حقيقعة الكعون وععن إلعه واحعد‬
‫وابتعدوا عن عبادة األصنام وقد وجدت اليهودية في المدينة‪ ,‬والمسيحية في نجران باليمن‪.‬‬

‫س‪ : 13‬للشعرتعريفان ماهما؟‬


‫‪ -1‬هو الكالم الموزون المقفي‬
‫‪-2‬هو أسلوب يصور به الشاعر عواطفه وأحاسيسه‪ ,‬معتمدا ً في ذلك علي موسيقا الكلمات ووزنها وعنصري الخيال‬
‫والعاطفة‪.‬‬
‫س‪ : 14‬ماتعريف فن النثر؟‬
‫هو أسلوب في الكالم يعتمد علي المنطق والتفكير والخيال في جمل مسطورة ومزينة بالمحسنات البديعية واليعتمد على‬
‫وزن أوالقافية‬
‫س‪ : 15‬أيهما أسبق في الظهور‪ ,‬الشعر أم النثر الفني ؟‬
‫ج‪ :‬فن الشعر أسبق في الظهور من النثر الفني‪ ,‬وذلك أنه يعتمد علي العاطفعة والوجعدان والخيعال‪ ,‬أمعا النثعر الفنعي فيعتمعد‬
‫علي المنطق والتفكير‪ ,‬وال شك أن االعتماد علي الخيال أسبق من االعتماد علي التفكير والمنطق‪.‬‬

‫منهج القصيدة العربية‬


‫س ‪ :‬ما منهج القصيدة الجاهلية وطريقة بنائها ؟‬
‫‪ -1‬تبدأ بالغزل والبكاء عل األطالل ‪.‬‬
‫الت ر‬
‫تعتض طريقه ‪.‬‬ ‫‪ -2‬وصف الدابة والوحوش الئارية ر‬

‫‪87‬‬
‫‪ -3‬االنتقال إىل الغرض األساش ( الفخر والحماسة‪ -.‬المدح ‪ -‬الرثاء ‪ -‬الهجاء – االعتذار‪ -‬الغزل )‬
‫‪ -4‬أحيانا يختم بالحكمة ‪.‬‬
‫المعلقات‬
‫س ‪ :‬عرف المعلقات ؟‬
‫اختتت من الشعر الجاهل ‪ -‬لجودتها ومتاتنتها وجمال أسلوبــها ‪.‬‬
‫ه قصائد طويلة ر‬
‫َّ‬ ‫س ‪ :‬لم ّ‬
‫سميت المعلقات بالمذهبات ؟‬
‫ألن بعض المؤرخ ر قالوا ‪ :‬إن العرب اختارتها لجودتها فكتبتهـا بماء الذهب وعلقتها عل أستار الرعبـة ‪.‬‬
‫س ‪ :‬ما عدد المعلقات و من شعراؤها ؟‬
‫أرجح األقوال تؤكد أن المعلقات سبعة و أصحابها هم ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندى ‪ :‬لقب بالملك الئليل وتوف سنة ‪ 540‬م‬
‫‪ 2‬ـ طرفة بن العبد البكرى ‪ :‬كان أقرصهم عمرا اشتهر بالغزل و الهجاء و توف سنة ‪ 569‬م ‪.‬‬
‫ر‬ ‫ى‬
‫زهت‬ ‫زهي بن رأئ سلم المزئ ‪ :‬كان أعفهم قوال و أكتهم حكمة ابنه كعب بن ر‬
‫زهت من شعراء صدر اإلسالم توف ر‬ ‫‪3‬ـ ر‬
‫سنة ‪ 627‬م ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ لبيد بن ربيعة العامرى ‪ :‬الوحيد الذى أسلم و قال الشعر ف العرص الجاهل واإلسالىم حيث قال ‪:‬‬
‫سء ما خال هللا باطل *** و كل نعيم ال محالة زائل‬ ‫ر‬
‫أال كل ي‬
‫فاستدرو عليه رسول هللا ـ صل هللا عليه و سلم ـ قائال ‪ :‬إال نعيم الجنة ‪.‬‬
‫التغلن ‪ :‬كان مشهورا بالفخر أمه ليل بنت المهلهل توف سنة ‪ 600‬م ‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ 5‬ـ عمرو بن كلثوم‬
‫‪ 6‬ـ عنية بن شداد العبىس ‪ :‬اشتهر بأنه أحد فرسان العرب و ر‬
‫أكت شعره الغزل و الحماسة توف سنة ‪ 615‬م ‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ الحارث بن حلزة اليشكرى ‪ :‬اشتهر بالفخر وهو أطول الشعراء عمرا و توف سنة ‪ 580‬م ‪.‬‬
‫و بعض النقاد يئيف إليهم ثالثة شعراء هم ‪:‬‬
‫ـ عبيد األبرص ‪.‬‬ ‫ر‬
‫األعىس ( ميمون قيس ) ‪.‬‬ ‫ى‬
‫الذبيائ ‪.‬‬
‫ـ‬ ‫ـ النابغة‬

‫س ‪ :‬للنقاد آراء متعددة ى يف تسمية المعلقات بهذا االسم وضح ذلك ‪.‬‬
‫جـ ‪ :‬اَلراء متعددة حول تسمية المعلقات من أهمها ‪:‬‬
‫َّ‬
‫‪ - 1‬أنها علقت عل أستار الرعبة بعد أن كتبت بماء الذهب ‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫‪ - 2‬أنها لجمالها وروعتها وقوة أسلوبــها علقت بالقلوب واألذهان ‪. .‬‬
‫ّ‬
‫‪ - 3‬أنها كانت تكتب عل رقاع من الجلد وتعلق يف عمود الخيمة ‪.‬‬
‫الجاهىل ؟‬
‫ي‬ ‫س ‪ :‬ما أهم سمات الشعر‬
‫المعائ واألفكار ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ -2‬قلة التأنق يف ترت ب‬ ‫‪ -1‬وضوح المعائ‬
‫‪ -4‬األخيلة البديعة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬جودة األلفاظ ‪.‬‬
‫‪ -6‬متانة األسلوب ‪.‬‬ ‫‪ -5‬عدم تعمد استخدام المحسنات البديعية ‪.‬‬

‫ر‬
‫الني الجاهىل‬

‫س ‪ :‬ما فنون ( أغراض ) ر‬


‫الني الجاهىل ؟‬
‫‪ -1‬الخطابة‪.‬‬
‫‪ -4‬الحكم ‪).‬‬ ‫‪ -3‬األمثال ‪.‬‬ ‫( ‪ -1‬الوصايا ‪.‬‬ ‫‪ -2‬الرتابة وتشمل‬

‫الخطابة‬
‫س ماتعريف الخطبة؟‬
‫د‬
‫عل‬
‫ي‬ ‫معتمدا‬ ‫وه عبارة عن قول يرتجله الخطيب ارتجاال‬
‫عل اإلقناع واإلمتاع ي‬
‫الجماهت العتمادها ي‬
‫ر‬ ‫ه فن مخاطبة‬ ‫ي‬
‫األدلة يف اإلقناع والمحسنات البديعية لإلمتاع‪.‬‬
‫س ماأجزاء الخطبة ؟‬
‫‪ -1‬مقدمة ‪ :‬تمهيد للموضوع‪.‬‬
‫‪ -2‬الموضوع ‪ :‬وهو الفكرة األساسية‪.‬‬
‫د‬
‫وتنته دائما بموعظة أو وصية أو مثل‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ -3‬الخاتمة ‪:‬‬
‫بي الخطابة وبقية ألوان ر‬
‫الني؟‬ ‫س‪ -‬ما االختالف ر ى‬

‫أنها منطوقة وتقال ارتجاال‬


‫س ما خصائص أسلوب الخطابة ؟‬
‫‪ -2‬سهولة األلفاظ‬ ‫‪ -1‬قرص الفقرات‬

‫‪89‬‬
‫الخت واإلنشاء‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪.-4‬تنوع األسلوب ب ر‬ ‫المعائ‬
‫ي‬ ‫‪ -3‬وضوح‬
‫‪ -6‬اإلمتاع بروعة التصوير‪.‬‬ ‫والتاه ر ‪.‬‬
‫‪ -5‬اإلقناع باألدلة ر‬
‫الـ ـوصي ـة‬
‫س ما الوصية ؟ وما أجزاؤها ؟ وما الهدف منها ؟‬
‫للجماهت كالخطبة‪ .‬مثل‬
‫ر‬ ‫ختة مثل االبن والبنت ول ست موجهة‬
‫إىل من هو أقل منه ر‬
‫خبت ي‬
‫ه قول موجه من مجرب ر‬
‫ي‬
‫وصية أمامة بنت الحارث البنتها‬
‫س ما أجزاء الوصية ؟‬
‫وه تمهيد وتهيسة المستمع‪.‬‬
‫‪ -1‬مقدمة‪ :‬ي‬
‫وه الفكرة األساسية للوصية‪.‬‬
‫‪ - 2‬موضوع ‪ :‬ي‬
‫وه خالصة الهدف منها‪.‬‬
‫‪ - 3‬خاتمة ‪ :‬ي‬
‫س ما خصائص أسلوب الوصية ؟‬
‫‪ -2‬ترت ب األفكار‪.‬‬ ‫الخت واإلنشاء ‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ -1‬تنوع األسلوب ب ر‬
‫‪ -4‬قرص الجمل والفقرات‪.‬‬ ‫‪ -3‬سهولة اللف ‪.‬‬
‫ر‬
‫الموسيق ‪.‬‬ ‫لتأثته‬
‫ي‬ ‫‪ -5‬اإلكثار من السجع ر‬
‫األم ـث ـ ـال‬
‫س ماتعريف المثل؟‬
‫عل ألسنة عامة الناس وله مورد ومرصب‪.‬‬ ‫ر‬
‫هو قول موجز ينتش ي‬
‫ى‬
‫والمرصب؟‬ ‫س ما الفرق ر ى‬
‫بي المورد‬
‫ر‬
‫الت قيل فيها المثل‪.‬‬ ‫‪ -1‬المورد ‪ :‬هو الحادثة‬
‫األوىل ي‬
‫ي‬
‫‪ -2‬المرصب‪ :‬وهو الحادثة األخرى المشابهة للحادثة األصلية‪.‬‬
‫س ما خصائص أسلوب المثل؟‬
‫‪ -4‬سالمة الفكرة‬ ‫‪ -.3‬وضوح المعت‬ ‫‪ -2‬جمال الصياغة‬ ‫‪ -1‬إيجاز اللف ‪.‬‬
‫الح ـكـ ـم‬
‫س مالحكمة ؟ وما سبب انتشارها ؟‬
‫د‬
‫الختة اعتمادا ع يل تجربة‪.‬‬
‫للخت والصواب ويصدر عن ذوي ر‬
‫ه قول موجز مشهور يتئمن معت مسلما به ويــهدف ر‬
‫ج‪ -‬ي‬

‫‪90‬‬
‫س ما خصائص أسلوب الحكمة ؟‬
‫‪ -1‬إيجاز اللف ‪.‬‬
‫‪ -2‬جمال الصياغة‬
‫‪ -3‬وضوح المعت‬
‫‪ -4‬سالمة الفكرة‬

‫ر ى‬
‫الجاهىل‬
‫ي‬ ‫الني يف العرص‬ ‫خصائص‬
‫‪ -2‬جمال الصياغة‬ ‫‪ -1‬االعتماد عل اإليجاز‬
‫المعائ‬
‫ي‬ ‫‪ -4‬وضوح‬ ‫‪ -3‬دقة األلفاظ‬
‫‪ -6‬قلة الصور الخيالية‬ ‫‪ -5‬سالمة الفكرة‬
‫‪ -6‬شيوع المحسنات البديعية‬
‫تدريب‬
‫الجاهل ؟‬
‫ي‬ ‫س ‪ :‬ما المقصود باألدب‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫س ‪ :‬عرف الشعر ر‬
‫والنت ‪.‬‬
‫‪..............................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫الجاهل ؟‬
‫ي‬ ‫س ‪ :‬ما منهج القصيدة يف العرص‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬

‫س ‪ :‬ما الخطبة ؟ وما أجزاؤها ؟ وما أهم أغراضها ؟‬


‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫س‪ :‬اذكر عوامل ازدهار الخطبة ‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬

‫عص ـر صـ ـدر اإلسـ ـالم‬


‫س ‪ :‬ما المقصود بعرص صدر اإلسالم ؟‬
‫يبدأ بظهور اإلسالم سنة ‪ 611‬م ببعثة الرسول ( ص ) إىل نهاية عرص الخلفاء الراشدين ‪ 41‬ـه بمقتل عل بن رأئ طالب‬
‫‪.‬‬
‫س‪ :‬تحدث عن حال العرب قبل اإلسالم ؟‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫جـ‪ :‬كان العرب أ ّمة ممزقة ‪ ,‬تكاد تفنيها الحروب والمنازعات وكانوا أمة جاهلة تتقاسمها العقائد الفاسدة ‪ ,‬و يدينون‬
‫بالوثنية ويعبدون آلهة متعددة ‪.‬فجاء اإلسالم ليوحدهم تحت رايته وليكون الرسول زعيمهم والقرآن دستورهم‬
‫ر ى‬
‫أساسيي فما هما ؟‬ ‫س ‪ :‬يقوم الدين اإلسالىم عىل ر ر ى‬
‫كني‬ ‫ي‬
‫العقيدة والعمل‬
‫س ‪ :‬وضح كيف سار األدب مع موكب اإلسالم ؟‬
‫من خالل ‪ -1 :‬الدعوة للدين الجديد ومبادئه السامية ‪.‬‬
‫‪ -2‬التأثر القرآن والحديث ر‬
‫الشيف ‪.‬‬
‫ى‬
‫س ‪ :‬مااآلثار السياسية واالجتماعية ي‬
‫الن أحدثها اإلسالم يف حياة العرب؟‬
‫د‬
‫جميعا تحت لواء واحد فأسقطوا ر‬
‫دولت الفرس والروم‬
‫ي‬ ‫أ ‪ -‬وحد اإلسالم العرب‬
‫ب ‪ -‬بت اإلسالم المجتمع عل اإلخاء‬

‫‪92‬‬
‫(شب الخمر الربا الم ش‪ًّ )..‬‬
‫وأقر مكارم األخالق ( الررم الشجاعة الوفاء‬ ‫جـ ‪ .-‬قض اإلسالم عل العادات الخباثة ر‬

‫الجاهل الذي كان يق س الناس بأنسابهم وجعل أكرم الناس عند هللا أتقاهم‪.‬‬
‫ي‬ ‫د ‪ -‬قلب اإلسالم موازين المجتمع‬
‫ـه ‪ -‬ر‬
‫نش اللغة العربية يف البالد المفتوحة‬
‫ى‬
‫ما خصاص الشعر يف عرص صدر اإلسالم ؟ ما أثر اإلسالم عىل الشعر ؟‬
‫‪ -1‬تهذيب األلفاظ‬
‫‪ -2‬استعمال ألفاظ جديدة كالمؤمن والكافر والفردوس‬
‫‪ -3‬التأنق يف استخدام األساليب‬
‫‪ -4‬دخول أغراض جديدة مثل شعر المغازي والفتوح‬

‫ر ى‬
‫الني يف عرص صدر اإلسالم‬
‫ر ى‬
‫الني يف عرص صدر اإلسالم ؟‬ ‫علل ‪ :‬قوة‬
‫‪ -1‬لس ب انتشار الدعوة اإلسالمية وما اشتملت عليه من مبادئ وقيم‪.‬‬
‫‪ -2‬تراجع الشعراء أمام إعجاز القرآن الرريم وبالغته ‪.‬‬
‫ر ى‬
‫الني يف صدر اإلسالم‬ ‫فنون‬
‫تعددت فنون الن رت يف هذا العرص وكان معظمها قديم ولرن هر فن جديد وهو فن (الرسائل) وهناو بعض الفنون‬
‫القديمة مثل الوصايا والخطابة‪.‬‬
‫الني ى يف صدر اإلسالم‪:‬‬
‫أسباب رف ر‬
‫ي‬
‫الشيف ‪-3‬الدعوة اإلسالمية ومبادؤها‬ ‫‪ -1‬القرآن الرريم ‪-2‬الحديث ر‬

‫الخ ـطــابة‬
‫ر‬
‫الت برعت يف اإلسالم‬ ‫ر‬
‫من أهم الفنون النتية ي‬
‫سمات الخطابة‬

‫‪93‬‬
‫‪-3‬التحرر من قيود الصنعة اللفظية‬ ‫‪ -2‬طهارة األلفاظ‬ ‫‪ -1‬االقتباس من القرآن والسنة‬
‫أوال‪ :‬فن الرسائل‬
‫هو فن رنتي هر جديدا مع هور اإلسالم وتطور باتساع رقعة الدولة اإلسالمية‬
‫وممتات فن الرسائل‬
‫ر‬ ‫سمات‬
‫التعبت‬
‫ر‬ ‫‪-3‬الفصاحة يف‬ ‫‪-2‬البعد عن التفخيم‬ ‫‪-1‬اإليجاز والوضوح‬
‫ثانيا ‪:‬الوصايا‬
‫علل تطور الوصايا يف عرص صدر اإلسالم‬
‫ه قول‬ ‫ر‬
‫الت والتقوى ي‬
‫والنه عن المنكر وتدعو إىل التعاون عل ر‬
‫ي‬ ‫الت تدعو إىل األمر بالمعروف‬
‫استجابة لروح اإلسالم ي‬
‫حكيم غرضه النصح واإلرشاد إىل الخت والصواب وه من فنون ر‬
‫النت‬ ‫ي‬ ‫ر‬
‫ر‬
‫الت شستخدمها األدباء يف نصح أبنائهم ‪.‬‬
‫ي‬

‫ى‬
‫أثر اإلسالم يف اللغة واألدب والعلم‬
‫أوال أثر القرآن‬
‫‪ -1‬وحد القرآن لهجات العرب يف لهجة أهل قريد إىل أنزل بها‪.‬‬
‫‪ -2‬حف اللغة العربية من الئياع‬
‫‪ -3‬ساعد عل انتشار اللغة العربية يف البالد المفتوحة كبالد فارس والروم واألسبان‪.‬‬
‫(كالتفست والفقه والتوحيد)‬
‫ر‬ ‫‪ -4‬كان سببا ف نشأت العلوم اللغوية (كالنحو والرصف ) والعلوم ر‬
‫الشعية‬ ‫ي‬
‫الشيف‬ ‫ثانيا أثر الحديث ر‬

‫وج من عند هللا حيث قال هللا تعاىل‪" :‬وما ينطق عن الهوى‬
‫الحديث النبوي هو ابلغ الكالم بعد القرآن الرريم كما أنه ي‬
‫وج يوج "‪.‬‬
‫إن هو إال ي‬
‫‪-2‬ساعد الحديث عل استنباط األحكام ر‬
‫الشعية‪.‬‬ ‫وتفسته‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪-1‬أعان الحديث المفشون عل فهم القرآن‬
‫‪-1‬تأثر به الخطباء والرتاب والشعراء واقت سوا منه ‪.‬‬
‫شست ب ر الناس مشى المثل مثل قوله(ص)‪( :‬إنما األعمال بالنيات )‬ ‫ر‬
‫‪-2‬كتة االستشهاد بالحديث النبوي جعله ر‬
‫وقوله ( الكلمة الطيبة صدقة )‬

‫‪94‬‬
‫تدريب‬
‫س ‪ -‬ما أثر هور اإلسالم عل العرب ؟‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫النت يف صدر اإلسالم ‪.‬‬ ‫رف ر‬ ‫ر‬
‫س ‪ -‬تكلم عن عوامل ي‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫س ‪ -‬تكلم عن سمات الخطابة يف صدر اإلسالم ‪.‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬

‫العرص األموى‬

‫أئ س ــفيان) ع ــل الدول ــة اإلس ــالمية ع ــام ‪41‬ـه بع ــد مقت ــل اإلم ــام (ع ــل ب ــن ر ي‬
‫أئ‬ ‫رص ـ األم ــوي لس ــيطرة (معاوي ــة ب ــن ر ي‬
‫يب ــدأ الع ـ‬
‫طالب) وانتقال الخالفة من الجزيرة إىل دمشق ‪.‬‬
‫إىل بغداد‪.‬‬
‫وينته هذا العرص لسقوط الدولة األموية عام ‪132‬ـه وقيام الدولة العباسية وانتقال الخالفة ي‬
‫ي‬
‫األحزاب السياسية يف العرص األموي‪:‬‬
‫أئ طالب وأنصار معاوية بن‬
‫عل بن ر ي‬
‫لقد تعددت األحزاب السياسية يف العرص األموي‪ ,‬لس ب الرصاع الشديد ب ر أنصار ي‬
‫أئ سفيان ومن هذه األحزاب‪:‬‬
‫ري‬
‫الشــيعة ‪:‬هــم أنصــار اإلمــام ( عـ يـل بــن ر ي‬
‫أئ طالــب ) كــرم هللا وجهــه‪ ,‬وكــان لهــم الرثـ رـت مــن الشــعراء والخطبــاء الــذين يؤيــدون‬
‫أئ سفيان‬
‫(عل) ضد معاوية بن ر ي‬
‫اإلمام ي‬
‫أئ‬
‫بت أميـة وتأييـدا لمعاويـة بـن ر ي‬
‫أئ طالب) طمعا يف عطاء ي‬ ‫األمويون ‪:‬كان لهم حزبا يتعصب لهم وينايهم ضد ي‬
‫(عل بن ر ي‬
‫سفيان‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫الخوارج ‪:‬وهم الذين خرجوا عل اإلمام ع يـل وكـان لهـم خطبـاء بـارعون يؤيـدون دعـوتهم للمسـاواة السياسـية( وقـد هـرت‬
‫وغتهم‬ ‫ّ‬
‫ر‬ ‫الزبتي ر والهاشمي ر‬
‫أحزاب أخرى مثل ر‬
‫ى‬
‫خصائص الشعر يف العرص األموي‬
‫أوال من حيث األغراض‬
‫هرت أغراض شعرية جديدة لم تكن معروفة من قبل وتطورت أخرى‪:‬‬
‫السياس‬
‫ي‬ ‫الشعر‬
‫السياش ب ر األحزاب‪ ,‬وهو من األغراض الجديدة‪.‬‬
‫ي‬ ‫يمثل الرصاع‬
‫السياس‪:‬‬
‫ي‬ ‫أسباب انتشار الشعر‬
‫وغتهم‪.‬‬ ‫‪ -1‬ر‬
‫ر‬ ‫ر وهاشمي ر‬ ‫كتة األحزاب السياسية من خوارج وشيعة وأموي‬
‫‪-2‬الرصاع من أجل الحكم مما جعل لكل حزب شعراء منايون له‪.‬‬
‫الن تطورت (الغزل والنقائض)‬‫من األغراض ي‬
‫ى‬
‫(حرصي رصيـ ــح ‪ ,‬وبدوي عفيف)‬ ‫أوال الغزل وهو نوعان‬
‫ى‬
‫الحرصي الرصيـ ــح‪ :‬ويدور حول وصف مفاتن المرأة الحسية كالوجه والجسد‪.‬‬ ‫الغزل‬
‫ر‬
‫الت عاشها الشعراء‬ ‫ر‬
‫‪-1‬حياة التف والرخاء ي‬
‫‪-2‬انتشار الغناء يف عواصم البالد العربية‬
‫السياش بعد انتقال الخالفة إىل بغداد مما أدى الهتمامهم بالغزل‬
‫ي‬ ‫كثت من شعراء الحجاز عن الشعر‬
‫‪-3‬انرصاف ر‬
‫أئ ربيعة)‬
‫الرصي ــح (ويمثل هذا النوع عمر بن ر ي‬
‫بمعائ‬
‫ي‬ ‫الغزل البدوي (العذري العفيف) وهو الذي يصور العاطفة الصادقة للشاعر‪,‬ويبتعد عن مفاتن المرأة ويــهتم‬
‫الوفاء والطهارة‪ ,‬والشكوى واأللم لفراق الحبوب‪ .‬ويمثل هذا اللون جميل بن معمر‬
‫ثانيا ‪:‬النقائض‬
‫‪,‬وه بذلك تجمع‬ ‫كان أول هورها ف العرص األموي ‪,‬وه قصائد شعرية ر‬
‫القبل ي‬
‫ي‬ ‫امتج فيها الفخر بالهجاء والتعصب‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫مجموعة أغراض كان اإلسالم قد حرمها‪.‬ومن أهم شعراء النقائض(جرير والفرزدق واألخطل)‪.‬‬
‫ى‬ ‫ثانيا‪:‬‬
‫معائ الشعر وأفكاره‬
‫ي‬
‫الجاهل وخصوصا يف الفخر والهجاء ‪,‬كما يف شعر‬ ‫لمعائ الشعر‬ ‫تأثر ر‬
‫أكتها بروح اإلسالم ‪,‬و ل بعئها مقلدا‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫النقائض‪,‬وتمتت بالعمق والغزارة‬
‫ر‬

‫‪96‬‬
‫ثالثا‪ :‬الصور واألخيلة‬
‫لت ر‬
‫أكتها مستمد من القديم وقد تأثر الشعراء ببعض الصور اإلسالمية ‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬األلفاظ والعبارات‬


‫اإلسالىم‪.‬‬
‫ي‬ ‫استمد الشعراء ألفا هم من المعجم‬
‫ر‬
‫والموسيق‪:‬‬ ‫خامسا شكل القصيدة من حيث البناء‬
‫لم يظهر أية تطوير لشكل القصيدة يف العرص األموي‪:‬‬
‫الجاهل‪ ,‬فكان الشعراء يبدأون بالغزل وبكاء األطالل‪ ,‬ويعددون األغراض يف‬
‫ي‬ ‫ل كما كان يف العرص‬ ‫حيث بناء القصيدة‪:‬‬
‫القصيدة الواحدة ‪( .‬ماعدا شعراء الغزل يف الحجاز جعلوا له قصائد مستقلة وخالفوا منهنج القصيدة )‬
‫الموسيق بل ر‬
‫التموا الوزن الواحد والقافية الموحدة مثل شعراء العرص‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫الموسيق‪ :‬لم يطور الشعراء يف‬ ‫ومن حيث‬
‫الجاهل وصدر اإلسالم‪.‬‬
‫ي‬

‫ر‬
‫الني األموي‬
‫ر ى‬ ‫ر ى‬
‫الني يف العرص األموي)‬ ‫الني يف العرص األموي (أسباب تعدد فنون‬ ‫عوامل ازدهار‬
‫‪-1‬تعدد األحزاب السياسية وشدة الرصاع بانها‪.‬‬
‫يعتون عما يدعوا له من مبادئ‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪-2‬حاجة كل حزب لمتحدث ر بارع ر‬
‫الني األموي؟‬‫ما ه أهم موضوعات ر‬
‫ي‬
‫الخطابة والرتابة (الرسائل)‪,‬وقد تعددت اتجاهات كل نوع من هذه الفنون‪.‬‬
‫أوال ‪:‬الخطابة‬
‫عوامل ازدهار الخطابة‪:‬‬
‫‪ -2‬ر‬
‫كتة الف ر واالضطرابات‪.‬‬ ‫‪-1‬تعدد األحزاب السياسية والفرق الدينية‪.‬‬
‫‪ -3‬ر‬
‫كتة الفتوحات والمغازي واتساع رقعة الدولة اإلسالمية‪.‬‬
‫الخصائص والسمات الفنية للخطبة‬

‫‪97‬‬
‫‪-1‬البدأ بحمد هللا والثناء عليه والصالة عل الرسول الرريم‪.‬‬
‫‪-2‬التأثر بروح اإلسالم من خالل االقتباس من القرآن والحديث‪.‬‬
‫بكثت من الحكم واألمثال‪.‬‬
‫‪-3‬التأثر بفصاحة العرب من خالل االستشهاد ر‬
‫الخت واإلنشاء‪.‬‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫الموسيق‪,‬وتنوع األساليب ب ر‬
‫ي‬ ‫‪-4‬االهتمام بالجمال‬
‫ثانيا ‪ :‬الكتابة(الرسائل)‬
‫هرت يف صدر اإلسالم ح ر دون عمر بن الخطاب الدواوين عندما أحس برصورة تسجيل الناس وأعطياتهم و لت‬
‫تنمو يف العرص األموي‬
‫عوامل ازدهار فن الرسائل(الكتابة)‬
‫‪-1‬اتساع رقعة الدولة اإلسالمية وحاجة الخلفاء لمكاتبة القادة والوالة‪.‬‬
‫‪-2‬تعدد الدواوين‬
‫أنواع الرسائل‪:‬‬
‫ر‬
‫النواج السياسية والعسكرية وتمتاز بجفاف‬
‫ي‬ ‫الت يتبادلها الحكام فيما يخص‬
‫وه ي‬‫أوال الرسائل الديوانية (العامة) ‪ :‬ي‬
‫العاطفة‬
‫خصائص الرسائل العامة‪:‬‬
‫‪-1‬البدء بحمد هللا والصالة عل الرسول الرريم‪.‬‬
‫والمعائ اإلسالمية‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪-2‬شيوع روح اإلسالم فيها من خالل استخدام األلفاظ‬
‫‪-3‬االهتمام باأللفاظ والعبارات مع جفاف العاطفة‪.‬‬
‫‪-4‬االستشهاد بالحكم واألمثال‪.‬‬
‫‪-5‬التأثر بروح اإلسالم من خالل االقتباس من القرآن والحديث‪.‬‬
‫ثانيا الرسائل الخاصة (اإلخوانية) ‪:‬‬
‫ر‬
‫الت تدور ب ر الناس يف المناسبات الخاصة بهم (كالتهنسة والتعزية والشكوى والعتاب‪ )....‬كرسالة (عبد هللا بن‬
‫وه ي‬‫ي‬
‫معاوية) ألحد إخوانه يف العتاب‪.‬‬
‫تدريب‬
‫س – تكلم عن خصائص الشعر يف العرص األموي ‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫رف األدب يف العرص األموي ‪.‬‬ ‫ر‬
‫س‪ -‬اذكر عوامل ي‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫ر‬
‫رف الخطابة األموية ؟‬ ‫س‪ -‬ما عوامل ي‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫س‪ -‬للخطابة يف العرص األموي سمات وضحها ؟‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫انتشت الرتابة ف العرص األموى؟‬ ‫س‪ -‬لماذا ر‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬

‫خامسا‪:‬البالغة‬ ‫‪99‬‬
‫تعريف البالغة‬
‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ى‬
‫يف اللغة ‪ :‬بمعت الوصول واالنتهاء قال تعا ىل ‪ ( :‬ولما بلغ اشده) أي وصل‪.‬‬
‫ه مطابقة الكالم لمقتض الحال مع فصاحته‪.‬‬ ‫ى‬
‫وف االصطالح‪ :‬ي‬ ‫ي‬

‫إىل‬
‫وتنقسم علوم البالغة ي‬

‫علم البديع‬ ‫علم البيان‬ ‫علم المعاني‬

‫‪100‬‬
‫‪ -2‬االزدواج‬ ‫‪ -1‬الطباق‬ ‫‪ -1‬التشبيه‬ ‫الخي واإلنشاء‬
‫ر‬ ‫‪-1‬‬
‫‪-4‬السجع‬ ‫‪-3‬المقابلة‬ ‫‪ -2‬اإلستعارة‬ ‫‪ -2‬القرص‬
‫النظي‬
‫ر‬ ‫‪ -7‬مراعاة‬ ‫‪ -6‬التورية‬ ‫‪ -3‬الكناية‬ ‫‪ -3‬الفصل والوصل‬
‫‪ -4‬المجاز المرسل‬ ‫‪ -4‬اإليجاز واإلطناب والمساواة‬

‫والتعبي المجازي *‬
‫ر‬ ‫الحقيق‬
‫ي‬ ‫التعبي‬
‫ر‬ ‫*‬

‫المجازي‬ ‫الحقيقي‬

‫ى‬ ‫ى‬
‫غي معناها‬
‫استعمال األلفاظ ف ر‬ ‫استعمال األلفاظ ف معناها‬
‫‪ -1‬أطلت الشمس من وراء ر‬
‫ستها ‪.‬‬ ‫مثل ‪ -1 :‬رأشقت الشمس من ر‬
‫المشق‬
‫‪ -2‬الرتاب صديق وف ‪.‬‬ ‫‪ -2‬الرتاب هو عقل األمة‬
‫‪ -3‬ال تجعل يدو مغلولة إىل عنقك ‪.‬‬ ‫‪ -3‬البخيل قليل العطاء‬
‫‪ -4‬مرص هبة نهر النيل ‪.‬‬ ‫‪ -4‬مياة األنهار من األمطار‬

‫ملحوظة‬
‫مجازى يقوم عل التشبيه والمجاز واالستعارة والرتاب‬ ‫ر‬
‫الحقيق إىل بال‬ ‫التعبت ه أن تنتقل من المعت‬ ‫مجازية‬
‫ر‬
‫عوامل تكوين األديب‬

‫‪ -2‬معرفة قواعد اللغة ‪-3‬اطالعه عل الشعر واألدب‬ ‫‪ -1‬االستعداد الفطرى‬

‫ً‬
‫أوال ‪ :‬علم البيان‬
‫البيان لغة‪ :‬الرشف والظهور‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ً ُ‬
‫واصطالحا‪ :‬اصول وقواعد ُيعرف بها ايراد المعت الواحد بطرق متعددة وتراكيب متفاوتة‪ :‬من الحقيقة والمجاز‬

‫‪101‬‬
‫فالتعبت عن‬
‫ر‬ ‫والتشبيه والرناية‪ ..‬مختلفة من حيث وضوح الداللة عل ذلك المعت الواحد وعدم وضوح داللتها عليه‬
‫ً‬
‫كثت الرماد مهزول الفصيل جبان الكلب بحر ال ينئب‬ ‫(جود حاتم) ـ مثال ـ يمكن أن يكون بهذه األلفاظ‪ :‬جواد ر‬
‫سحاب ممطر وغتها من ر‬
‫التاكيب المختلفة يف وضوح أو خفاء داللتها عل معت الجود‪.‬‬ ‫ر‬
‫التش ـبي ـه‬
‫تعريفه ‪ :‬إلحاق أمر بأمر يف معت بأداة‬
‫‪ -‬الجندي كاألسد يف شجاعته‬ ‫البنت كالقمر يف الجمال‬

‫أركـــان التشبيه‬

‫وجه الشبه‬ ‫أداة التشبيه‬ ‫المشبه به‬ ‫المشبه‬

‫طرفا التشبيه‬
‫هعععو الصعععفة المشعععتركة‬ ‫اســـم‬
‫بععععين طرفععععي التشععععبيه‬ ‫شبه – مثل – نظير‪ -‬شبيه – مماثل‬
‫ويجب أن تكعون أقعوى‬
‫في المشبه بعه عنعه فعي‬
‫فـعــل‬
‫المشبه‬ ‫حـــرف‬
‫ماثل – يحاكي – يناظر‬‫يشابه – ي‬
‫الكاف – كأن‬

‫الفتاة ك ـ ـ ـ ـ ــالبدر ضيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬


‫ـاء‬

‫وجه الشبـه‬ ‫مشبه به‬ ‫أداة التشبيه‬ ‫مشبه‬

‫أنــــواع التشبيه‬

‫‪102‬‬
‫الضمني‬ ‫التمثيلي‬ ‫البليغ‬ ‫المجمل‬ ‫المفصل‬

‫تشبيه مركـــب‬ ‫تشبيه مفـــــرد‬

‫يقوم عىل تشبيه حالة بحالة أو صورة بصورة‬ ‫يقوم عىل تشبيه مفرد بمفرد‬

‫التشبيه المفصل هو الذي تقع فيه األركان األربعة للتشبيه‬


‫ياسمي كالبدر ً‬
‫بهاء‬ ‫ر ى‬

‫وجه الشبـه‬ ‫مشبه به‬ ‫أداة التشبيه‬ ‫مشبه‬

‫التشبيه المجمل هو الذي حذف منه وجه الشبه فقط أو أداة التشبيه فقط‬
‫ى‬
‫جنود مرص أسود يف الحق‬ ‫جنود مرص كاألسود‬

‫وجه الشبـه‬ ‫مشبه به‬ ‫مشبه‬ ‫مشبه به‬ ‫أداة التشبيه‬ ‫مشبه‬

‫ر‬
‫ويبق الطرفان ( المشبه – المشبه به)‬ ‫التشبيه البليغهو الذي حذف منه وجه الشبه وأداة التشبيه معا‬
‫العلم ن ـ ـ ـ ـ ـ ــور‬

‫مشبه به‬ ‫مشبه‬


‫ه‪:‬‬‫ويأئ التشبيه البليغ عىل أربــع صور ي‬
‫ي‬
‫والخي‪ :‬العلم نور‪ – .‬المؤمن مرآة أخيه‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪ – 1‬المبتدأ‬
‫د‬
‫‪ – 2‬الحال وصاحبها‪ :‬تألق الالعب نجما يف المباراة‪ – .‬وقف الج د صخرة أمام العدو‪.‬‬
‫َّ‬
‫العداء انطالق الصارو ‪ – .‬تفوق الطالب ّ‬
‫تفوق العباقرة‪.‬‬ ‫‪ – 3‬المفعول المطلق‪ :‬انطلق‬

‫‪103‬‬
‫‪ – 4‬إضافة المشبه به إىل المشبه‪ :‬شسعد المتعلم بنور العلم‪ – .‬مصباح اإليمان ي‬
‫يضء للمؤمن‬

‫أكت من صفة‬ ‫ر‬


‫ويأئ وجه الشبه موضحا ر‬ ‫التشبيه التمثيلي‬
‫هو تشبيه حالة بحالة متعددة األجزاء ي‬
‫بمعت أن يكون وجه الشبه صورة مأخوذة من متعدد‪.‬‬
‫ي‬
‫مثل ‪:‬‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫تعاىل ( مثل الذين ينفقون أموالهم يف سبيل هللا كمثل حبة أنبتت سبع سنابل يف كل سنبلة مئة حبة )‬
‫‪ -1‬قال ي‬
‫المتنت يمدح الخليفة‪:‬‬
‫ري‬ ‫‪ -2‬قول‬
‫َ ُ‬ ‫ََ َ ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫العقاب‬
‫كما نفضت جناحيها ِ‬ ‫الجيش حولك جانبيه‬ ‫يهز‬

‫التمثيل) ولرن ال يوجد فيه أي ركن من أركان التشبيه‬


‫ي‬ ‫التشبيه الضمنيهو تشبيه حالة بحالة مثل (التشبيه‬
‫ر‬
‫ويأئ بعد فكرة‬
‫الئمت) ي‬
‫ي‬ ‫ياحة بل شستنج ويفهم من مئمون الكلم ولذلك س ي (التشبيه‬
‫تحتاج إىل دليل عل شكل مثل أو حكمة غالبا‬
‫ما لجرح بميت إيالم)‬ ‫(من يهن يسهل الهوان عليه‬
‫المشبه ‪ :‬الرجل الجبان الذي اعتاد الذل شسهل عليه تحمله دون أن ششعر بألم‬
‫المشبة به ‪ :‬حالة الميت إذا يب ال يتألم‬
‫توضيح المثال نجد يف المثال السابق أنه ال يوجد رابط بانهما مثل حرف التشبيه و كأن المشبه به مستقل عن المشبه‬
‫ولرن يف الحقيقة موضح له و ريتهن عليه فالميت ال يؤلمه الرصب كالرجل الذليل ال يؤلمه الذل‬
‫المتنت‪:‬‬
‫ري‬ ‫ومثل قول‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ َُ‬
‫دم الغز ِال‬
‫فإن المسك بعض ِ‬ ‫األنام وأنت منهم‬ ‫فإن تف ِق‬
‫أئ فراس‪:‬‬
‫ومثل قول ر ي‬
‫ُ‬ ‫ُْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ى‬ ‫ُ‬
‫المهر‬ ‫الحسناء لم يغلها‬ ‫يخطب‬
‫ِ‬ ‫ومن‬ ‫نفوسنا‬ ‫المعاىل‬
‫ي‬ ‫تهون علينا يف‬

‫الحظ أن‬

‫مثال‬ ‫المشبه به‬ ‫المشبه‬ ‫ش جمال التشبيه‬


‫خي صديق‬
‫الكتاب ر‬ ‫عاقل (شخص)‬ ‫غت عاقل‬
‫ر‬ ‫التشخيص‬

‫‪104‬‬
‫المشبه‪ :‬الرتاب ر‬
‫(غت العاقل)‬
‫المشبه به ‪ :‬صديق (عاقل)‬
‫العلم مفتاح السعادة‬
‫المشبه ‪ :‬العلم (معنوي)‬ ‫مادي‬ ‫معنوي‬ ‫التجسيم‬
‫المشبه به ‪ :‬مفتاح (مادي)‬
‫معنوي‬ ‫معنوي‬
‫محمد كاألسد‬ ‫التوضيح‬

‫االستعارة‬
‫األصل والمجازي ) أو استعارة صفة‬
‫ي‬ ‫األصل لعالقة المشابهة ب ر المعين ر (‬
‫ي‬ ‫غت معناها‬
‫تعريفها ه استعمال لفظة ف ر‬
‫لشاب ولرنه حذف‬ ‫لغت صاحبها وه ( تشبيه حذف أحد طرفيه مثل ‪ :‬يتساقون المنية بانهم ) فقد شبه الموت ر‬ ‫ر‬
‫ي‬
‫المشبه به وجاء بصفته وه ( يتساقون ) والمشبه موجود (الموت)‬
‫إىل ثالثة أقسام ‪:‬‬
‫وه تنقسم ي‬
‫ي‬
‫أ ‪ -‬االستعارة المكنية‬
‫لىس ْء ِمن لوازمه أو صفة من صفاته تدل عليه‪.‬‬‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وه ما ح ِذف منها المشبه به ور ِمز له ي‬ ‫ي‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫من واشتعل الرأس شيبا…"‪ .‬فهنا ش ِبه الرأس بالنار المشتعلة ُ‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫وح ِذف المشبه به‬ ‫إئ وهن العظم ي‬ ‫رب ي‬‫قال تعاىل‪ِ " :‬‬
‫وتوج بانتشار الش ب‪.‬‬ ‫شء من لوازمه (اشتعل) عل سبيل االستعارة المكنية‪ .‬وش جمالها التجسيم‬ ‫(النار) ر ر‬
‫ي‬ ‫وبق ي‬
‫ي‬
‫ى‬
‫ومثل‪ :‬تكلمت الورود يف البستان‪.‬‬ ‫ى‬
‫ومثل‪ :‬القائد يزأر يف حديثه‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫ب – االستعارة الترصيحية‬
‫يح فيا بلف المشبه به ُ‬
‫وحذف المشبه‪.‬‬ ‫وه ما ُ ِ‬
‫ي‬
‫مثل‪" :‬كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إىل النور"‪ .‬فهنا شبه الرفر بالظلمات واإليمان بالنور ويح‬
‫وحذف المشبه (الرفر – اإليمان)‪ .‬عل سبيل االستعارة الترصيحية‪ .‬وش جمالها‬‫بالمشبه به (الظلمات – النور) َ‬

‫وتوج بفئل اإلسالم يف هداية الناس‪.‬‬


‫ي‬ ‫التجسيم‬
‫مرض فزادهم ُ‬
‫هللا مرضا"‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫وصف ُ‬ ‫ومثل قوله ‪ -‬تعاىل – ف ْ‬
‫المنافق ر ‪ " :‬يف قلوبــهم‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫جـ‪ -‬االستعارة التمثيلية‬
‫وه تشبيه حالة بحالة حذف فيه المشبه ويح بالمشبه به و ر‬
‫تكت يف األمثال‬ ‫ي‬
‫الخت واإلحسان * والمشبـه به‪:‬من زرع‬
‫تجن من الشوك العنب ) المشبـه ‪ :‬المفسد الذي ينتظر ر‬‫مثال ‪ ( :‬إنك ال ى‬
‫ي‬
‫جت العنب‬
‫الشوو وانتظر ي‬
‫ش جمال االستعارة التمثيلية ‪ :‬إبراز المعت مع توضيح الفكرة وتمثيلها‬
‫ملحوظة ‪ :‬ش جمال االستعارة مثل ش جمال التشبيه‬
‫** ش جمال االستعارة‪ :‬التشخيص – التجسيم – التوضيح‪ .‬ر‬
‫لشط‪:‬‬
‫ومعتة عن انفعاله وإ هار مدى تأثره‪.‬‬
‫ر‬ ‫أ – أن تكون نابعة من شعور األديب‬
‫ب – أن تكون مالئمة لفكرة الموضوع ومتناسقة مع بقية الصور‪.‬‬
‫وج َّدتها وابتكارها‪.‬‬
‫ج – جمال الصورة ِ‬
‫د – تقوية المعت عن طريق التشخيص والتجسيم‪.‬‬

‫ش الجمال‬ ‫المشبه به‬ ‫المشبه‬


‫التوضيح‬ ‫مادي‬ ‫مادي‬
‫التوضيح‬ ‫معنوي‬ ‫معنوي‬
‫التجسيم‬ ‫مادي‬ ‫معنوي‬
‫التشخيص‬ ‫شخص‬ ‫معنوي‬
‫التشخيص‬ ‫شخص‬ ‫مادي‬

‫‪106‬‬
‫المبالغة‬ ‫معنوي‬ ‫مادي‬

‫س‪ /‬أيهما ر‬
‫أكي بالغة‪ :‬التشبيه‪ ،‬أم االستعارة؟ ولماذا؟‬
‫تناش التشبيه فيتصور األديب أن المشبه هو المشبه به والعكس وهذا‬
‫ي‬ ‫االستعارة أقوى من التشبيه ألنها تقوم عل‬
‫يجعل االستعارة أقوى يف التشبيه وأشد يف االنفعال‪.‬‬

‫ابعا ‪ :‬النح ــو‬


‫ً‬ ‫ر‬
‫‪107‬‬
‫كان و أصبح و أمسى و أضحى و ظل و بات و صار و ليس‬
‫مادام و مازال و ما فتى و ما برح و ما أنف‬

‫األفعال الناقصة والتامة‬


‫األفعال الناقصة ‪:‬‬
‫ً‬
‫أفعاال ناسخة ألنها تنسر حكم‬ ‫ه أفعال ناقصة ( ال تكتق بالفاعل ) وتحتاج السم بعد المبتدأ يتم به المعت و تس‬
‫د‬
‫للخت فيصبح منصوبا‬
‫الرفع ر‬
‫ختها ‪.‬‬
‫ر‬ ‫الخت ويس‬
‫اسمها وتنصب ر‬ ‫عملهــا ‪ :‬ترفع المبتدأ ويس‬
‫معناها ‪ :‬الـدوام واالستمرار‬

‫تصرف كان وأخواتها‬

‫‪108‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫الماض والمئارع واألمر‬
‫ي‬ ‫(‪ )1‬أفعال تترصف ترصفا كامل ‪ :‬يعمل منه‬
‫( كان ‪ -‬أمىس ‪ -‬أصبح ‪ -‬أضج ‪ -‬بات‪ -‬صار‪ -‬ظل )‬
‫األمر‬ ‫المضارع‬ ‫ى‬
‫الماض‬ ‫الفعل‬
‫ي‬
‫د‬ ‫د‬ ‫د‬
‫كن مصليا‬ ‫يكون المسلم مصليا‬ ‫كان المسلم مصليا‬ ‫كان‬

‫أصبحوا نشيط ر‬ ‫يصبح المسلمون نشيط ر‬ ‫أصبح المسلمون نشيط ر‬ ‫أصبح‬


‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫أضح عامال‬ ‫يئج األب عامال‬ ‫أضج األب عامال‬ ‫أضج‬
‫د‬ ‫د‬
‫أمسوا شاكرين‬ ‫يمىس الرجل شاكرا‬ ‫أمىس الرجل شاكرا‬ ‫أمىس‬
‫د‬ ‫ْ‬ ‫د‬ ‫د‬
‫ِبت ذاكرا هلل‬ ‫يبيت الحق منترصا‬ ‫بات الحق منترصا‬ ‫بات‬
‫د‬ ‫د‬
‫صتا موحدين‬
‫ر‬ ‫يصت الجو حارا‬
‫ر‬ ‫صار الجو حارا‬ ‫صار‬
‫د‬ ‫د‬
‫لوا متماسك ر‬ ‫يظل الحق منترصا‬ ‫ل البدر مئاسا‬ ‫ظل‬

‫ً‬ ‫ً‬
‫الماض والمئارع‬
‫ي‬ ‫منه‬ ‫يعمل‬ ‫‪:‬‬‫ناقصا‬ ‫ترصفا‬ ‫( ‪ ) 2‬أفعال تترصف‬
‫(مازال‪ -‬ما انفك ‪ -‬ما برح ‪ -‬ما فن)‬
‫المضارع‬ ‫ى‬
‫الماض‬ ‫الفعل‬
‫ي‬
‫د‬ ‫د‬
‫ما يزال المسلم مصليا‬ ‫ما زال المسلم مصليا‬ ‫مازال‬

‫ما ينفك المسلمون نشيط ر‬ ‫ما انفك المسلمون نشيط ر‬ ‫ما انفك‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ما ريتح األب عامال‬ ‫ما ابرح األب عامال‬ ‫ما برح‬
‫د‬ ‫د‬ ‫ما ر‬
‫ما يفتأ الرجل شاكرا‬ ‫فت الرجل شاكرا‬ ‫ما فن‬
‫الماض فقط‬
‫ي‬ ‫( ‪ ) 3‬أفعال جامدة ‪ :‬تلزم‬
‫( ليس ‪ -‬مادام )‬
‫ى‬
‫الماض‬ ‫الفعل‬
‫ي‬
‫د‬
‫ل س المسلم كاذبا‬ ‫ليس‬
‫د‬ ‫أوصائ أئ ر ِ‬
‫بالت ما دمت حيا‬
‫ي ري ِ‬ ‫ما دام‬

‫أنواع اسم كان‬

‫‪109‬‬
‫ضمي مستي‬
‫ر‬ ‫ضمي متصل‬‫ر‬ ‫اسم ظاهر‬
‫د‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫العالم صار × مجنونا‬ ‫كنت من المتفوق ر‬ ‫أصبحت الفتاة متفوقة‬

‫أنواع خبر كان‬


‫د‬
‫(‪ )1‬مفرد‪ :‬ل س جملة وال شبه جملة ويكون منصوبا‪.‬‬
‫‪ -‬كان العرب متحدين‪.‬‬

‫‪ -‬لن رنتح عليه عاكف ر‬


‫ر‬
‫مستت يعود عل‬ ‫ضمت اهر أو‬ ‫(‪ )2‬جملة ( اسمية ‪ -‬فعلية)‪ :‬يكون يف محل نصب يوجد به‬
‫ر‬
‫االسم ويطابقه يف النوع والعدد‪.‬‬
‫‪ -‬باتت الري ـ ُـح هبو ُب ـها ٌّ‬
‫قوي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫جم ِه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫‪ -‬أمس ِت العرب تفتخر عل الع ِ‬
‫ُ‬
‫الطفل يلهو‪.‬‬ ‫فت‬‫‪ -‬ما ر‬

‫‪ -‬ما انفك المرض شفاؤهم مأمول‪.‬‬


‫(‪ )3‬شبه جملة (جار ومجرور ‪ -‬ظرف)‪ :‬يف محل نصب ال يحتاج لرابط‪.‬‬
‫‪ -‬كنت يف المسجد‪.‬‬
‫‪ -‬ل ست الرتب يف الحقيبة‪.‬‬
‫‪ -‬ال يزال الصديق عند الئيق‪.‬‬
‫‪ -‬صار المجتهد فوق القمة‬
‫ملحوظات هامة ‪:‬‬
‫خت كان عل اسمها‪ :‬كان لنا ذكريات جميلة‬
‫(‪ )1‬قد يتقدم ر‬
‫ر‬
‫نه‬ ‫(‪( )2‬زال ‪ -‬برح ‪ -‬فت ‪ -‬انفك)‪ :‬البد أن تسبق ي‬
‫بنق أو ي‬

‫‪110‬‬
‫ى‬
‫"وأوصائ بالصالة والزكاة ما دمت حيا"‪.‬‬ ‫(‪ )3‬دام ‪ :‬البد أن تسبق بما المصدرية‪.‬‬
‫ي‬
‫‪ .‬ما كان أكرمك‬ ‫ر‬
‫(‪ )4‬كان‪ :‬ي‬
‫تأئ زائدة بعد ما التعجبية‬
‫د‬
‫بئمت نصب وما بعده متحركا‬
‫ر‬ ‫غت متصل‬
‫(‪ )5‬يجوز حذف نون مئارع كان إذا وقع مجزوما بالسكون ر‬
‫َ ُ‬ ‫يمسسن ر‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫بش ولم أك بغيا)‬ ‫ي‬ ‫مثل (قالت أئ يكون يىل غالم ولم‬

‫قد تأتي كان زائدة ال عمل لها بشرط أن تقع بين متالزمين مثل‬ ‫انـتـبـه‬
‫إن كان عادكم عيد فرب فتي ‪....‬بالشوق قد عاده من ذكركم حزن‬
‫‪ -‬ما كان أجمل السماء حين هطل المطر‬

‫مثال‬ ‫معناه‬ ‫الفعل‬

‫كان التامة وأخواتها‬

‫لخت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫تعريفها ‪:‬‬


‫تكتق باالسم المرفوع الذي يعرب فاعال وال تحتاج ر‬
‫ي‬
‫ما شاء هللا كان‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ُ‬
‫النرص‪.‬‬ ‫م ـث ــال ‪ :‬حارب الجنود فكان‬
‫أخواتها ‪( :‬كان ‪ -‬أمىس ‪ -‬أصبح ‪ -‬أضج ‪ -‬بات ‪ -‬صار‪ -‬ل‪ -‬مادام ‪ -‬ما انفك ‪ -‬ما برح)‬

‫‪111‬‬
‫ُ‬
‫الفشل والئياع‬ ‫إذا لم تذاكر كان‬ ‫وجد ‪ -‬حصل‬ ‫‪ .1‬كان‬
‫فسبحان هللا ح ر تمسون‬ ‫دخل يف المساء‬ ‫‪ .2‬أمىس‬
‫وح ر تصبحون‬ ‫دخل يف الصباح‬ ‫‪ .3‬أصبح‬
‫َ‬
‫صل ركعت ر إذا أضحيت‬ ‫دخل يف الئج‬ ‫‪ .4‬أضج‬
‫ُ‬
‫الحرب ألدت إىل الفناء‬ ‫لو لت‬ ‫ربق‬ ‫‪ .5‬ظل‬
‫ُ‬
‫األمور‬ ‫تصت‬
‫أال إىل هللا ر‬ ‫رجع ‪ -‬انتقل‬ ‫‪ .6‬صار‬
‫ُ‬
‫المريض ازدادت آالمه‬ ‫كلما بات‬ ‫دخل يف الليل‬ ‫‪ .7‬بات‬
‫ُ‬
‫خالدين فيها ما دامت السموات واألرض‬ ‫ربق‬ ‫‪ .8‬مادام‬
‫فلن أبرح األرض‬ ‫ذهب ‪ -‬فارق‬ ‫‪ .9‬ما برح‬

‫تدريب‬
‫عين الفعل الناسخ واسمه وخبره‪:‬‬
‫ما انفكت نتائج التلميذ المجتهد في التحسن‪.‬‬ ‫‪ ‬كان الشابي شاعرا وطنيا صادقا‪.‬‬

‫أصبح العامالن نشيطين ‪.‬‬ ‫‪ ‬ليس في المنزل أحد‪.‬‬

‫صار ذو الفضل محبوبا‪.‬‬ ‫‪ ‬أضحت المعلمات تعبات‪.‬‬

‫‪ ‬استخرج خبر األفعال الناسخة مما يأتي وبين حكم تقديمها‪:‬‬


‫ما أنفك للقانون حماته ‪.‬‬ ‫‪ ‬ال يزال للفصل معلم ‪.‬‬
‫ما فتى لنا النصر ما دام الكفاح متواصال‬ ‫‪ ‬ليس ثمة رجل ‪.‬‬

‫بين األفعال التامة من األفعال الناقصة فيما يأتي وأعرب ما بعدها ‪:‬‬
‫‪-1‬أصبحنا وأصبح الملك هلل ‪.‬‬

‫‪-2‬وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة‬

‫‪-3‬بات الحارس يقظان ‪.‬‬

‫‪-4‬أمسينا وأمسى المؤمن شاكرا ‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫‪-٦‬كان هللا غفورا رحيما‬ ‫‪ -5‬ما شاء هللا كان ‪.‬‬
‫كاد وأخواتها‬

‫ر‬
‫تعريفها ‪ :‬أفعال ناسخة ناقصة تعمل عمل كان فتفع االسم وتنصب ر‬
‫الخت‬
‫ختها جملة فعلية فعلها مئارع‬ ‫ر‬
‫و ششتط أن يكون ر‬
‫إىل‬
‫تنقسم ي‬
‫ر‬
‫الشوع‬ ‫الرجاء‬ ‫المقاربة‬
‫أخذ ‪ -‬بدأ ‪ -‬أنشأ‬
‫عىس– َح َرى ‪-‬اخلولق‬ ‫كاد ‪ -‬أوشك ‪ -‬كرب‬
‫طفق ‪ -‬رشع ‪ -‬جعل‬
‫الخت‬
‫تدل عل بدء وقوع ر‬ ‫الخت‬
‫تدل عل رجاء وقوع ر‬ ‫الخت‬
‫تدل عل قرب وقوع ر‬

‫الخي بأن‬
‫حكم اقيان ر‬
‫يمتنع‬ ‫يقل‬ ‫ر‬
‫يكي‬
‫أخذ ‪ -‬بدأ ‪ -‬أنشأ‬
‫كاد – كرب‬ ‫عىس ‪ -‬أوشك ‪َ -‬ح َرى ‪-‬اخلولق‬
‫طفق ‪ -‬رشع ‪ -‬جعل‬

‫أمــــثــلـــة‬

‫حكم اقيانه بأن‬ ‫الخي‬


‫ر‬ ‫االسم‬ ‫الجملة‬
‫يقل مع كاد‬ ‫ينته‬
‫ي‬ ‫جملة‬ ‫الوقت‬ ‫ينته‬
‫ي‬ ‫كاد الوقت‬
‫يقل‬ ‫يهطل‬ ‫المطر‬ ‫كرب المطر يهطل‬
‫ر‬
‫يكت‬ ‫يفيض‬ ‫الماء‬ ‫أوشك الماء أن يفيض‬

‫‪.................‬‬ ‫‪.................‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫" عىس ربكم أن يرحمكم"‬

‫‪.................‬‬ ‫‪.................‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫حرى المسافر أن يعود‬

‫‪113‬‬
‫‪.................‬‬ ‫‪.................‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫اخلولق المهمل أن يجتهد‬
‫‪.................‬‬ ‫‪.................‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫أخذ الطالب يحقق أهدافه‬
‫‪.................‬‬ ‫‪.................‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫رشع العمال يعملون بجد‬ ‫الحظ أن‬

‫كل هذه األفعال أفعال جامدة تلزم صورة الماضي‪ ،‬ما عدا (كاد ‪ -‬أوشك) فيعمل منهما الماضي‬
‫والمضارع‪.‬‬

‫* بدأ الطفل يتكلم‪ :‬بدأ‪ :‬فعل ناسخ ناقص يفيد الشروع‬


‫الطفل‪ :‬اسم بدأ مرفوع بالضمة‬
‫يتكلم‪ :‬فعل مضارع مرفوع بالضمة ‪ ،‬والفاعل‪ :‬ضمير مستتر تقديره هو‬
‫والجملة الفعلية‪ :‬في محل نصب خبر بدأ‪.‬‬
‫* بدأ الطفل الكالم‪ :‬بدأ‪ :‬فعل ماض مبنى على الفتح‬
‫الطفل‪ :‬فاعل مرفوع بالضمة‬
‫الكالم‪ :‬مفعول به منصوب بالفتحة‪.‬‬
‫* أخذ الطالب حقه‪.‬‬ ‫* أخذ الطالب يذاكر‪.‬‬
‫*جعل النجار الخشب كرسيا‬ ‫* جعل النجار يعمل‪.‬‬

‫نموذج إعراب‬

‫( يكاد البرق يخطف أبصارهم)‬


‫يكاد‪ :‬فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمة الظاهرة ‪.‬‬
‫البرق‪ :‬اسم يكاد مرفوع بالضمة الظاهرة ‪.‬‬
‫يخطف‪ :‬فعل مضارع مرفوع بالضمة ‪ ،‬وفاعله ضمير مستتر تقديره ‪ :‬هو يعود على البرق ‪.‬‬
‫أبصارهم‪ :‬مفعول به منصوب بالفتحة ‪ ،‬والضمير المتصل في محل جر باإلضافة ‪.‬‬
‫وجملة (يخطف أبصارهم)‪ :‬في محل نصب خبر يكاد ‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫عين فيما يأتي أفعال المقاربة والرجاء والشروع ‪ ،‬وبين اسمها وخبرها ثم بين حكم اقتران خبرها بأن‪:‬‬
‫‪-1‬شرع المهندس ينهى المشروع ‪.‬‬

‫‪ -2‬عسى الطالب أن يجتهد ‪.‬‬

‫‪ -3‬كادت الشمس تغيب ‪.‬‬

‫‪-4‬أوشك العمل أن ينتهى ‪.‬‬

‫‪-5‬طفق فصل الربيع يأتي ‪.‬‬

‫‪-6‬أخذ الطالب يذاكر بجد ‪.‬‬

‫‪-7‬عسى هللا أن ينصر المسلمين ‪.‬‬

‫‪-8‬بدأ الطالب يجيب بثقة‪.‬‬

‫ضع " عسى " مكان " إن " وغير ما يلزم‪:‬‬


‫‪-1‬إن العمال متعبون من العمل‪.‬‬

‫‪-2‬إن الشمس مشرقة‪.‬‬

‫‪-3‬إن السماء ممطرة‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫اسم الفاعل وإعماله‬

‫تعريفه ‪ :‬هو اسم مشتق يدل عل من قام بالفعل أو اتصف به‬


‫التاىل‬
‫ي‬ ‫ويشتق كالجدول‬
‫تعليق‬ ‫اسم الفاعل‬ ‫الفعل‬ ‫تقسيمات فرعية‬ ‫نوع الفعل‬
‫عامل‬ ‫عمل‬
‫ر‬ ‫صحيح الوسط‬
‫يأئ عل وزن فاعل‬
‫ي‬ ‫شاكر‬ ‫شكر‬
‫والع ر‬

‫الفعل‬
‫حاف‬ ‫حف‬

‫الثالئ‬
‫بائع‬ ‫باع‬
‫وسطه ألف لينة‬

‫ر‬
‫ي‬
‫تقلب األلف إىل همزة‬ ‫قائل‬ ‫قال‬
‫نائم‬ ‫نام‬

‫ر‬ ‫مقدم‬ ‫قدم‬


‫ـأئ بمئ ـ ـ ـ ــارعه المب ـ ـ ـ ـ يـت‬
‫نـ ـ ـ ـ ي‬
‫مختت‬
‫ر‬ ‫اختت‬
‫ر‬

‫أكي من‬
‫للمعلــوم ثــم نقلــب ح ــرف‬

‫ر‬
‫متعلم‬ ‫تعلم‬
‫المئــارعة ميمــا مئــمومة‬

‫الثالئ‬
‫مكتف‬ ‫اكتق‬
‫ر‬
‫ي‬
‫ونكش ما قبل اَلخر‬
‫مستخرج‬ ‫استخرج‬

‫تــذك ــر ‪ :‬إذا كان اسم الفاعل آخره ياء تحذف إذا كان مرفوعا أو مجرورا‬
‫‪ ‬قبل رشح عمل اسم الفاعل يجب أن نعلم أن الفعل ثالثة أنواع ‪- :‬‬
‫‪ -1‬الزم‪ :‬ما يرفع فاعال فقط وال يحتاج إىل مفعول به مثل ( سافر‪,‬عاش ‪ ,‬مات ‪ ,‬ذهب ‪ ,‬جاء ‪) ..........‬‬
‫‪ -2‬متعدي لمفعول به واحد أي يرفع فاعال وينصب مفعوال واحد مثل ( ذاكر ‪ ,‬علم ‪ ,‬كرم ‪ ,‬قاتل ‪)............ ,‬‬
‫ر ى‬
‫لمفعولي ‪ :‬أي يرفع فاعال وينصب مفعول ر مثل ( أعط ‪ ,‬منح ‪ ,‬كسا ‪ ,‬أل س ‪) ......... ,‬‬ ‫‪ -3‬متعدى‬

‫‪116‬‬
‫إعمال اسم الفاعل‬
‫ى‬
‫المبن للمعلوم أي يرفع فاعال أو يرفع فاعال وينصب مفعوال به أو يرفع فاعال‬ ‫اسم الفاعل يعمل عمل فعله‬
‫ي‬
‫ر ى‬
‫مفعولي‬ ‫وينصب‬
‫مثال ‪ -‬أمسافر محمد؟ كأن الجملة سافر محمد فـ "محمد" يف الجملة يعرب فاعال‬
‫ر‬
‫مستت و(واجب) تعرب‬ ‫ضمت‬ ‫‪ -‬المؤدى واجبه مهذب كأن أصل الجملة الذي يؤدي واجبه مهذب فالفاعل هنا‬
‫ر‬
‫مفعوال به ‪.‬‬
‫‪ -‬أمانحة الدولة العلماء أوسمة كأننا قلنا أمنحت الدولة العلماء أوسمة فـ (الدولة) هنا تعرب فاعال و (العلماء) مفعوال‬
‫أوال و(أوسمة) مفعوال ثانيا‬
‫عمله‬
‫حالته‬ ‫المثال‬
‫المفعول به‬ ‫الفاعل‬
‫ماؤه‬ ‫هذا هو النيل الجاري ماؤه الناعم‬
‫نسيمه‬ ‫نسيمه‬
‫محل بـ (الـ )‬
‫مرص‬ ‫ه‬
‫الغامرة ي‬ ‫خياته الغامرة مرص الداعية‬
‫وهذه ر‬
‫شبابها‬ ‫(ه)‬ ‫ر‬
‫ضمت مستت ي‬‫ر‬ ‫شبابها إىل العمل‬
‫عزمه‬ ‫بعد موصوف‬ ‫وهو شباب متوثب عزمه‬
‫إرادته‬ ‫نق‬
‫بعد ي‬ ‫ما واهنة إرادته‬
‫ر‬
‫مستت(هو)‬ ‫ضمت‬ ‫بعد مبتدا‬ ‫والوطن منترص به‬
‫ر‬
‫بناؤه‬ ‫بعد استفهام‬ ‫فهل بعده مجد مرتفع بناؤه‬

‫رشوط إعمال اسم الفاعل يعمل اسم الفاعل عمل فعله بدون رشوط إذا كان معرفا بـ (الـ ) كما يف أمثلة المجموعة‬
‫األوىل‬
‫‪ ‬أما إذا كان مجردا من ( الـ ) فيعمل عمل فعله ر‬
‫بش ر ى‬
‫طي ‪- :‬‬
‫الماض مثل‬
‫ي‬ ‫‪ -1‬أن يكون اسم الفاعل داال عل حال أو استقبال فيكون منونا ول س يف الجملة كلمة تدل عل‬
‫( أمس ‪ ,‬سابقا ‪) ...‬‬
‫نق أو استفهام ‪.‬وإال فال يعمل‬
‫‪ -2‬أن يعتمد اسم الفاعل عل مبتدأ أو موصوف أو ي‬
‫‪117‬‬
‫‪ ‬إذا لم يتوفر هذان ر‬
‫الشطان يعرب ما بعده مضافا إليه‬
‫ى‬
‫باختصار وللحل يف االمتحان‬
‫لتحديد معمول اسم الفاعل احذف اسم الفاعل وضع مكانه الفعل المئارع ثم أعرب الجملة وهو نفس اإلعراب يف‬
‫الجملة األوىل قبل استبدال اسم الفاعل ‪.‬وإليك بعض األمثلة‬
‫( مكرمة اسم فاعل )‬ ‫المدرسة ِ‬
‫مكرمة المجتهدين غدا‬
‫قم بحذف اسم الفاعل وضع بدال منه (تكرم) لتكون الجملة (المدرسة تكرم المجتهدين غدا) ثم أعرب الجملة تجد‬
‫(ه) والمفعول به هو ( المجتهدين )‬ ‫ر‬
‫الئمت المستت وتقديره ي‬
‫ر‬ ‫الفاعل هو‬
‫ر‬
‫المستت ونصب مفعوال به وهو ( المجتهدين )‬ ‫الئمت‬ ‫إذا اسم الفاعل " مكرمة " رفع فاعال وهو‬
‫ر‬
‫أنت رجل تدرو رسالتك‬ ‫أنت رجل مدرو رسالتك‬
‫ر‬
‫مستت تقديره أنت والمفعول به ( رسالتك )‬ ‫ضمت‬ ‫إذن الفاعل‬
‫ر‬

‫‪118‬‬
‫صيغ المبالغة‬

‫تعريفها ‪:‬ه صيغ يفية تدل عل ر‬


‫كتة وقوع الفعل‬ ‫ي‬
‫وتصاغ عىل خمسة أوزان‬
‫صيغة المبالغة‬ ‫الفعل‬ ‫صيغة المبالغة‬ ‫الفعل‬ ‫الوزن‬
‫عداء‬ ‫عدا‬ ‫أكال‬ ‫أكل‬
‫فعال‬
‫وهاج‬ ‫وهج‬ ‫قتال‬ ‫قتل‬
‫مقدام‬ ‫أقدم‬ ‫مهذار‬ ‫هذر‬
‫مفعال‬
‫مخواف‬ ‫خاف‬ ‫معوان‬ ‫أعان‬
‫جهول‬ ‫جهل‬ ‫أكول‬ ‫أكل‬
‫فعول‬
‫لوم‬ ‫لم‬ ‫حسود‬ ‫حسد‬
‫عليم‬ ‫علم‬ ‫رحيم‬ ‫رحم‬
‫فعيل‬
‫أم ر‬ ‫أمن‬ ‫حزين‬ ‫حزن‬
‫شبم‬ ‫شبم‬ ‫نهم‬ ‫نهم‬
‫فعل‬
‫فطن‬ ‫فطن‬ ‫حذر‬ ‫حذر‬

‫ر‬
‫الثالئ‬ ‫كتة وقوع وه تصاغ ر‬
‫بكتة من الفعل‬ ‫صيغ المبالغة ‪ :‬تدل عل ر‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ويصاغ من الربا ي عل قلة مثل ( نذير – معوان )‬
‫إعمال صيغ المبالغة‬
‫التاىل‬
‫المبت للمعلوم كاسم الفاعل بالئبط تأمل الجدول ي‬
‫ي‬ ‫صيغ المبالغة تعمل عمل فعلها‬
‫عملها‬ ‫حالتها‬ ‫صيغ المبالغة‬ ‫المثال‬

‫‪119‬‬
‫اليق‬
‫ضميه‬
‫ر‬ ‫أنت الشاب اليقظ‬
‫ر‬ ‫طموح‬
‫ر‬ ‫رفعت فاعال وهو ر‬ ‫مقتنة بـ (الـ) تعمل‬ ‫الطموح أمله‬
‫مستت‪/‬‬ ‫ضمت‬
‫ر‬ ‫بالتت ب(‬ ‫العظيم‬ ‫ووطنك العظيم شأنه‬
‫أمل ‪ /‬شأن ‪ /‬تاري ــر ‪ /‬أبطال‬ ‫بدون رشوط‬
‫الوضاء‬ ‫الوضاء تاريخه‬

‫ر‬
‫مستت(هو) ونص ت‬ ‫ضمت‬ ‫رفعت فاعال‬
‫ر‬ ‫ختا لمبتدأ‬
‫وقعت ر‬ ‫معطاء‬ ‫جيلك معطاء جهده بلده‬
‫مفعول ر ( جهد ‪ ,‬بلد )‬
‫رفعت فاعال (عطاء)‬ ‫بعد استفهام‬ ‫قريب‬ ‫أقريب عطاؤك له؟‬
‫رفعت فاعال ( قلب)‬ ‫وقعت بعد موصوف‬ ‫جحود‬ ‫ولنا عدو جحود قلبه ؟‬
‫ر‬
‫مستتا (هو)ونص ت مفعوال‬ ‫ضمتا‬ ‫رفعت‬ ‫حذر‬
‫ر‬
‫وما حذر عدوه بجبان‬
‫(عدو)‬ ‫نق‬
‫ر‬ ‫وقعت بعد ي‬
‫مستتا (هو) ونص ت مفعوال‬ ‫ضمتا‬‫ر‬ ‫رفعت‬
‫قهار‬ ‫وما قهار الشعوب بباق‬
‫به (الشعوب)‬
‫بعد قراءتك للجدول تالحظ‬
‫صيغ المبالغة تعمل عمل فعلها المبت للمعلوم كاسم الفاعل بالئبط وبنفس ر‬
‫الشط ر‬ ‫ي‬
‫إعمال صيغ المبالغة‬
‫المبن للمعلوم كاسم الفاعل بالضبط وبنفس ر‬
‫الشوط‬ ‫ى‬ ‫‪ ‬تعمل صيغ المبالغة إعمال فعلها‬
‫ي‬
‫الماض مثل (‬
‫ي‬ ‫‪ -1‬أن تكون صيغة المبالغة دالة عل حال أو استقبال فتكون منونة ول س يف الجملة كلمة تدل عل‬
‫أمس ‪ ,‬سابقا ‪) ...‬‬
‫نق أو استفهام ‪.‬وإال فال تعمل‬
‫‪ -2‬أن تعتمد عل مبتدأ أو موصوف أو ي‬
‫‪ ‬إذا لم يتوفر هذان ر‬
‫الشطان يعرب ما بعدها مضافا إليه مثل محمد نبيل الهدف (الهدف ‪ :‬تعرب مضافا‬
‫ى‬
‫وباختصار ولإلجابة يف االمتحان‬
‫إذا أردت تحديد معمول صيغة المبالغة قم بحذفها وضع مكانها الفعل المئارع ثم أعرب الجملة لتحديد الفاعل‬
‫والمفعول به إن وجد‬
‫يعط جهده بلده‬
‫ي‬ ‫جيلك‬ ‫مثال ‪ :‬جيلك معطاء جهده بلده‬
‫وبالتاىل فمعطاء رفعت فاعال‬ ‫ر‬
‫المستت ( هو) و( جهد) مفعول أول و ( بلد ) مفعول ثان‬ ‫الئمت‬ ‫الفاعل يف الجملة هو‬
‫ي‬ ‫ر‬
‫ر‬
‫المستت ونص ت مفعول ر وهما ( بلد ‪ ,‬جهد )‬ ‫الئمت‬ ‫وهو‬
‫ر‬

‫‪120‬‬
‫اسم المفعول‬

‫تعريفه ‪ :‬هو االسم الذي يدل عل من وقع عليه الفعل‬


‫التاىل‬
‫ي‬ ‫ويشتق كالجدول‬
‫تعليق‬ ‫اسم المفعول‬ ‫الفعل‬ ‫نوع الفعل‬
‫مصنوع‬ ‫صنع‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫يأئ عل وزن مفعول‬
‫ي‬ ‫محمود‬ ‫حمد‬ ‫ـالئ‬
‫ثـ ي‬
‫مفهوم‬ ‫فهم‬
‫مقول‬ ‫قال‬ ‫ر‬
‫ترد األلف ألصلها وتحذف واو مفعول‬ ‫ثالئ معتل ر ى‬
‫العي‬ ‫ي‬
‫مبيع‬ ‫باع‬

‫ّ‬ ‫مسمو‬ ‫سما‬ ‫ر‬


‫ترد األلف ألصلها فإذا كانت واوا أدغمت يف واو مفعول وإن‬ ‫ثالئ معتل‬
‫ي‬
‫ياء قلبت واو مفعول َ‬‫كانت َ‬ ‫منمو‬ ‫نما‬
‫ياء ثم أدغمت الياءان‬ ‫الالم‬
‫مهدي‬ ‫هدى‬

‫ر‬ ‫مقدم‬ ‫قدم‬


‫المبت للمعلوم ثم نقلب حرف المئارعة‬
‫ي‬ ‫نأئ بمئارعه‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫مبعت‬ ‫بعت‬ ‫ثالئ‬
‫غي ي‬‫ر‬
‫ميما مئمومة ونفتح ما قبل اَلخر‬
‫مل س‬ ‫أل س‬

‫مالحظات‬
‫‪ -1‬هناو كلمات يجوز أن تكون اسم فاعل أو اسم مفعول والذي يفرق بانها هو سياق الجملة وذلك إذا كان من فعل‬
‫ر‬
‫ثالئ وقبل أخره ألفا أوحرف ساكن مثل ( مختار ‪ /‬ممتاز ‪ /‬معد)‬
‫غت ي‬‫ر‬
‫‪121‬‬
‫ر‬
‫الثالئ حرف علة ترد ألصلها ثم تحذف واو مفعول مثل ( مقول – مبيع )‬
‫ي‬ ‫‪ -2‬إذا كان ع ر‬
‫‪ -3‬إذا كان الفعل ثالثيا والمه حرف علة يرد إىل أصله فإذا كان واوا أدغمت يف واو مفعول مثل‬
‫مقض – مهدي‬
‫ي‬ ‫( مدعو‪ -‬معفو ) وإذا كانت ياء قلبت واو مفعول ياء ثم أدغمت الياءان مثل (‬
‫المبت للمجهول‬
‫ي‬ ‫اسم المفعول يعمل عمل فعله‬
‫المبت للمجهول (يرفع نائب فاعل) أو ( يرفع نائب فاعل وينصب مفعوال به ) إذا كان الفعل متعديا لمفعول ر‬
‫ي‬ ‫والفعل‬
‫مثل‪ :‬فهم الدرس ( الدرس نائب فاعل )‬
‫أعط المتفوقون جوائز ( المتفوقون ‪ :‬نائب فاعل ‪ /‬جوائز ‪ :‬مفعول به )‬
‫ي‬

‫الجدول‬
‫اسم‬
‫عمله‬ ‫حالته‬ ‫المثال‬
‫المفعول‬
‫العرب الموحدة صفوفهم‬
‫رفع ناب فاعل (صفوف)‬ ‫الموحدة‬
‫يعيدون التاريـ ــخ الممجدة‬
‫رفع نائب فاعل (أصول)‬ ‫محل بـ (الـ )‬ ‫الممجدة‬
‫أصوله‬
‫رفع نائب فاعل (رايات)‬ ‫المرفوعة‬
‫وماضيهم المرفوعة راياته‬
‫رفع نائب فاعل ( شمل)‬ ‫ممزق‬ ‫ر ى‬
‫وفلسطي ممزق شملها‬
‫ختا لمبتدأ‬
‫ر‬
‫رفع نائب فاعل ( أرض)‬ ‫منهوبة‬ ‫منهوبة أرضها‬
‫رفع نائب فاعل ( دم)‬ ‫مسفوو‬ ‫فيها شعب مسفوك دمه‬
‫صفة لموصوف‬
‫رفع نائب فاعل ( رأي)‬ ‫مسلوب‬ ‫ومسلوب رأيه‬
‫رفع نائب فاعل ( شكوى)‬ ‫مسموعة‬ ‫وما مسموعة شكواه‬
‫نق‬
‫وقع بعد ي‬
‫رفع نائب فاعل ( حقوق)‬ ‫محفو ة‬ ‫وما محفوظة حقوقه‬
‫ر‬
‫ضمت مستت) يف المثال ر‬
‫ر‬ ‫رفع نائب فاعل (‬ ‫ى‬
‫ممنوح‬ ‫أممنوح حريته يف المستقبل‬
‫ونصب مفعوال به (حرية) يف المثال األول‬ ‫وقع بعد استفهام‬
‫ممنوع‬ ‫وممنوع اغتصابه بعد ذلك‬
‫الثائ‬
‫و(اغتصاب) يف ي‬

‫يىل ‪- :‬‬
‫بعد قراءتك للجدول تالحظ ما ي‬
‫‪122‬‬
‫المبت للمجهول أي أنه يرفع نائب فاعل وقد ينصب مفعوال به أيئا ‪.‬‬
‫ي‬ ‫‪ -1‬اسم المفعول يعمل عمل فعله‬
‫‪ -2‬إذا كان اسم المفعول من فعل الزم يكون شبه الجملة بعده يف محل رفع نائب فاعل مثل ‪:‬‬
‫القاهرة مدينة مسافر إليها ر‬
‫بكية ( إليها ) شبه جملة يف محل رفع نائب فاعل‬
‫‪ -3‬إذا كان اسم المفعول من فعل متعدي لمفعول واحد فإنه يرفع نائب فاعل فقط كما يف األمثلة‬
‫‪ -4‬إذا كان اسم المفعول من فعل متعد لمفعول ر فإنه يرفع نائب فاعل وينصب مفعوال به ‪.‬‬
‫ه نفس رشوط إعمال اسم الفاعل وصيغ المبالغة فإذا كان اسم المفعول محل بـ (الـ‬ ‫‪ -5‬شوط عمل اسم المفعول ي‬
‫ر‬

‫الشط ر ‪.‬‬‫) فإنه يعمل بدون رشوط وإذا كان مجردا من ( الـ ) فإنه فإنه يعمل عمل فعله المبت للمجهول بنفس ر‬
‫ي‬
‫‪ -6‬إذا لم يتوفر هذان ر‬
‫الشطان أعرب ما بعد اسم المفعول مئافا إليه ‪.‬‬

‫‪123‬‬

You might also like