Professional Documents
Culture Documents
محاضرات السنة الأولى ماستر مالية المؤسسة في مقياس المقاولاتية
محاضرات السنة الأولى ماستر مالية المؤسسة في مقياس المقاولاتية
حــــر
إبداع مخاطرة
•رغبة قيية وقـرة عا ية على ياـهة ا مةار وا تفاعل
عها وتحمل متائجها.
•إرادة قيية ــتا ال ا مستقبل ووضع رؤية وتحـيـ
ـهـال.
•قـرة عا ية وــارة ـليكية و هنية ـتةاذ ق ارات
اـت اتيجية ـلئية.
• هارة عا ية ؤية األحـاث وا جاهلية ا كافية ا مناـبة
لتفاعل عها.
•درـة عا ية م ا ـقة فى وضع طط األعمال وتحـيـ
ا مها واـ تلا بتنفيذها وفط ا هي ةطط.
•التوجه العام بارهداف والنتائج مع مرونة التفكير
والت رف إلنجاز ارهداف وتحقيق النتائج.
•كفاءة عالية في تنظيم وإدارة الو واستثماره وتقليل
الفرص الضائعة.
•التمتع بعديد من سمات القيادة و درة عالية للتأثير علي
اآلخرين وتحفيزهم وتوجيههم.
•درجة عالية من الثقة والتوازن النفسي والمهني في
توظيف دراته وتوظيف درات اآلخرين.
•التمكن من عملية االبداع واالبتكار ليكون دائما هو
الماادئ والماادر بتقديم الجديد وتطوير القائم المتعارف
عليها.
•الحـــرص المســـتمر واالعتنـــاء المتوازن بحالته
والنفســـية لالحتفـــاظ بالقدرات الجســـمانية والذهنية
لت طيـــط ارعمال ومتابعة تنفيذها.
•رغاة عالية في االصرار و درة فائقة علي المثابرة وتكرار
المحاولة ومعالجة ارخطاء واالستمرارية في المحاولة
•مهارة عالية في تحديد ارولويات وترتيب ارهداف
والموضوعات وتوجيه االهتمام النساي المتوازن لكل
ارطراف.
•صاحـــب همـــة عاليـــة ال يرضـــي وال يقتنـــع
بارهـــداف المتواضعـــة وعادة ما يلزم نفســـه بمســـتويات
فائقة الجـــودة في ارداء واالنجازات .
•مهارة تفاوضية عالية و درة فائقة علي التأثير واإل ناع
واكتساب ثقة اآلخرين وتعاونهم.
• درة و جاهزية عالية لتفهم المشكالت ومواجهتها وإلدارة
ارزمات والسيطرة عليها.
•مهارة عالية و درة متميزة في بناء وتنمية العال ات
وتوظيفها بما يحقق المنافع المشتركة مع اآلخرين.
• درة غير طايعية علي خلق وا تناص الفرص وتنميتها
واستثمارها بكفاءة غير عادية.
•صاحب هوايات م تلفة إلبااع احتياجاته المتنوعة ولتكون
حياته العملية واالجتماعية متوازنة.
•صاحب ماادئ مستقرة وأخالق سامية تحكم تفكيره
وت رفاته مع من يعمل أو يتواصل معهم.
لقد قسمت النظرية االقتصادية المقاولين من حي السلو إلى
ثالثة أنواع رئيسية وهي
المبدع ،المخاطر ،المدير.
ولقاد قسام MINTZBERGالمقااولين إلاى أرباع مجموعاات
وهي:
▪المقاولين ذوي اإلمكانية؛
▪المقاولين الذين لديهم النية إلقامة مشروع؛
▪المقاولين فعليين؛
▪مقاولين ليست عندهم النية لبدء وإنشاء مشروع جديد.
وقااد قساام بعضااهم مثاال ” “Ucbasaranالمقاااولين إلااى أنااواع
أخرى مثل :مقاول أصايل ،ومقااول مبتادو ،ومقااول تسلسالي
أو تتابعي ،ومقاول إحتاوائي فالمقااول األصةيل يحاوي مفاهيماا
متعااددة كااالتي تاام تبيينهااا فااي مختلااف التعاااريف أمااا المقاااول
المبتةةد أو األول اي فهااو الااذي يمل ا حاليااا مشااروعا واحاادا،
ولكن عناده خبارة ساابقة فاي ملكياة المشااريع ،وإدارتهاا كوناش
منشاائا لهااذا المشااروع أو أحااد ورثتااش أو قااد يكااون مشااتر لهااذا
المشروع ،والمقاول التسلسلل أو التتابعي هاو المقااول الاذي
يمل مشاروعا واحادا بعاد أن قضاى فتارة زمنياة فاي مشاروع
سابق ،والمقاول االحتوائل هاو الاذي يملا أكثار مان مشاروع
واحد في وقت زمني واحد.
-5الدور االبتصادل واالجتماعل للمقاوالتية
الدور االبتصادل
-1تعبئةةة المةةوارد المحليةةة :وذل ا ماان خااالل دورهااا فااي:
توزياااع اإلنتااااج وتنوياااع الهيكااال اإلنتااااجي عبااار القطاعاااات
والمناطق المختلفة؛ تعبئة الموارد وتوجيهها نحو االستثمار.
-2المساهمة فل تحقين النمةو واالسةتقرار االبتصةادل :مان
خااالل تااوفير احتياجااات المشااروعات الجدياادة؛ تقااديم منتجااات
وخدمات جديدة؛ تحري التنمية والتطوير.
-3تةةوفير مناصةةش الشةةغل :ماان خااالل :تأهياال العمالااة قباال
تأهياااال التكنولوجيااااا ألن تأهياااال العمالااااة يااااسدي إلااااى تااااوفير
المسسسااات للمهااارات والحااوافز المسديااة للبااداع والتطااوير
التكنولوجي؛ تساعد المقاوالتية في إدمااج العمالاة كماا تسااعد
على ربط شبكة األعمال داخل نظم اإلنتاج.
-4المسةةاهمة فةةل التكةةوين والتطةةوير التكنولةةوجل :وتتجلااى
في :تكوين اإلطارات المحلية؛ استخدام التكنولوجيا المالئمة؛
المحافظة على استمرارية المنافسة.
-5تحقيااق التنويااع االقتصااادي خااارج قطاااع المحروقااات فااي
الدول النفطية خاصة في ظل تذبذب االسعار
الدور االجتماعل للمقاوالتية
-1عدالة التنمية االجتماعية وتوزيع الثروة :تعمل المقاولاة
على تحقياق التاوازن اإلقليماي باالنتشاار الجغرافاي المتاوازن
فااي مختلااف األقاااليم مااا يقلاال ماان تمركااز األنشااطة فااي إقلاايم
معين؛
-2الحد من النزوح الريفل :فوجود المقاوالتياة فاي المنااطق
الريفيااة يعتباار عاماال اسااتقرار حي ا ماان شااأنها أن تسااتوعب
فائض العمالة والحد من البطالة؛
-3المسةةاهمة فةةل تشةةغيل المةةرأة :إذ تسااتوعب المقاوالتي اة
العمالة النسائية أكثر في صناعة المالبس إلى جاناب األعماال
األسرية مما يحقق استغالل القوى العاملة من النساء؛
-4تكوين عالقات وثيقة مع المستهلين في المجتمع؛
-5إشباع رغبات واحتياجات األفراد؛
-6التخفيف من المشكالت االجتماعية؛
-7زيادة إحساس األفراد بالحرية واالستقاللية
يعتبراإلبداع من أهم السمات التل يتمتع بها المقاول
(رائد األعمال ) ،حيث أن هذه السمة تعزز بدرته
عل التفكير المبدع ،وتحليل المشاكل ،وسعة
األفن وغيرها من المهارات الالزمة للمقاوالتية .أما
االبتكار فإنه يمثل أحد المجاالت المهمة التل يمكن
أن تعزز المقاوالتية ،و تشجع االستثمارات
-1مفهومه :هوعملية معقدة من العمليات العقلية أو
الذهنية تستدعي توليد األفكار والمفاهيم الجديدة أو األصيلة.
وقد يعني اإلبداع في أبسط صوره تحويل األفكار الجديدة
واألفكار الخيالية إلى واقع.
كما يمكن تعريف اإلبداع بأنش أفكار جديدة ومفيدة ومتصلة
بحل مشكالت معينة أو تجميع وإعادة تركيب األنماط
المعروفة من المعرفة في أشكال فريدة ،وال يقتصر اإلبداع
على الجانب التقني ألنش ال يشمل تطوير السلع و العمليات
المتعلقة بها وإعداد السوو فحسب بل يتعدى أيضا األالت و
المعدات وطرائق التصنيع و التحسينات في التنظيم نفسش
ونتائج التدريب و الرضا عن العمل بما يسدي إلى إزدياد
اإلنتاجية
ويمكن تعريف اإلبداع على أنش اإلتيان بشيء جديد
سواء كان في مجال اإلنتاج أو التسويق .ففي مجال
اإلنتاج يمكن أن يكون اإلبداع منتجا جديدا أو تحسينا
لمنتج موجود أو عملية أو أسلوب إنتاجي جديد أو
تحسين في عملية أو أسلوب إنتاجي ،أما في مجال
التسويق فانش يمكن أن يكون أسلوبا جديدا في
التوزيع أو التغليف أو غيره.
ويعرف اإلبداع كذل بأنش "عميلة تسدي إلى حلول،
وأفكار ومفاهيم وأشكال فنية ،ونظريات ،ومنتجات
تتصف بالتفرد والحداثة
•كما يعناي اإلباداع قادرة الشاخر علاى اساتخدام المهاارات
العقليااة إليجاااد أفكااار جدياادة ،خارجااة عاان المااألوف ،وهااو
القاادرة علااى خلااق وإيجاااد أفكااار جدياادة ومبتكاارة .كمااا أن
اإلباااداع لااايس سااالوكا وراثياااا ،وإنماااا سااالو قابااال للاااتعلم
والتطااوير لاادى األفااراد ،وهااو مهااارة إيجاااد األفكااار وحلااول
للمشكالت ،على أن تكون أفكارا نادرة وفريدة من نوعها
كما يقصد بش تطوير األفكار االبتكارية التي تعكس الحاجات
المدركة و تستجيب للفرر في المنظمة ،وهو يعتبر الخطوة
األولى لالبتكار ويساهم في نجاح المنظمة على المدى
الطويل ،كما أنش يحسن من عملية صنع القرار من خالل
تشجيع العصف الذهني كأحد االساليب المستخدمة في جمع
أعضاء الجماعة معا لتطوير أفكار جديدة بحرية وعفوية
دون انتقاد
-2مستويات االبداع
•اإلبةةداع عل ة المسةةتود الفةةردل :وهااو االبااداع الااذي ينش اأ
عااان طرياااق احاااد األفاااراد ومااان السااامات التاااي يتمياااز بهاااا
الشااخر المباادع حااب االسااتطالع ،المثااابرة ،الثقااة بااالنفس،
االسااتقاللية فااي الحكاام ،تأكيااد الااذات الااذكاء ،المرونااة ،حااب
المخاطرة ،الطموح ،القدرة على التحليل.
اإلبداع عل مستود الجماعات :هواإلبداع الذي ينشأ عن
طريق الجماعة ،وقد توصلت الدراسات فيما يتعلق بابداع
الجماعة إلى النتائج التالية:
•أن الجماعة المختلفة من حي الجنس -كذكر وأنثي -تنتج حلوال
أحسن جودة من الجماعة أحادية الجنس.
•أن الجماعة شديدة التنوع تنتج حلوال أفضل ،وان الحل اإلبداعي
للجماعة يتطلب أن تتكون من أشخار لهم شخصيات مختلفة.
•أن الجماعة المتماسكة ،أكثر استعدادا وحماسا ونشاطا
للعمل من الجماعة األقل تماسكا.
•أن أفراد الجماعة المنسجمة ،أكثر ميال للبداع من الجماعة
التي ليس بين أفراها انسجام.
•أن الجماعة حديثة التكوين ،تميل إلى اإلبداع أكثر من
الجماعة القديمة.
االبداع عل مستود المنظمة
وهاااو اإلباااداع الاااذي ياااتم التوصااال إلياااش عااان طرياااق الجهاااد
التعاوني لجميع أعضاء المنظمة.
وقد أشارت الدراسات حاول اإلباداع واألبحاا علاى مساتوى
المنظمة إلى أن المنظمات المبدعة تتميز بالصفات التالية:
•االتجااااااه المياااااداني والميااااال نحاااااو الممارساااااة والتجرياااااب
المستمرين رغم الفشل في بعض األحيان.
•االتصال القوي مع حاجات ورغبات المستهلكين.
•وجااود أنصااار ومسياادين للبااداع يقومااون بتشااجيع المب ادعين
وتوجههم .
•اإلنتاجيااة ماان خااالل مشاااركة العاااملين فااي تقااديم مقترح اات
وبدائل للعمل .
•تطااااوير مبااااادو وقاااايم وأخالقيااااات للعماااال يعرفهااااا الجميااااع
ويعملون على احترمها وتطبيقها.
•االلتزام بالمهارة األصلية للمنظمة المبدعة وعدم التحول إلى
مجاالت عمل ليس للمنظمة أصالة متأصلة فيها.
•البساااطة وعاادم التعقيااد فااي الهيكاال التنظيمااي ماان حيا عاادد
المستويات والوحدات اإلدارية.
االبداع -3خصائ
تتصف العملية اإلبداعية بمجموعة من الخصائر
التي يمكن تلخيصها فيما يلي:
-يعتمد اإلبداع على التفكير الذي لش أكثر من حل.
-قادر على النظر إلى األمور من زاويا مختلفة.
-قابل لالنتقال والتطبيق.
-قادر على مالحظة التناقضات والنواقر البيئية.
-لش القدرة على اكتشاف عالقات جديدة واستنباطها
واإلفصاح عنها.
-4أسباش تبنل اإلبداع فل المؤسسات
يمكن إيجاز هذه األسباب بما يلي :
.1الظروف المتغيرة التي تعيشها المسسسات اليوم ،سواء
أكانت ظروف سياسية أو ثقافية أو إجتماعية أو إقتصادية
والتي تحتم على المنظمات اإلستجابة لهذه المتغيرات بأسلوب
إبداعي يضمن بقاء المنظمة وإستمرارها.
.2يحتم اإلبداع الفني و التكنولوجي في مجال السلع و
الخدمات و طرو إنتاجها وقصر دورة حياتها على
المسسسات أن يستجيبوا لهذه الثورة التكنولوجية وما يستلزمش
ذل من تغييرات في هيكل المنظمة وأسلوب إدارتها بطرو
إبداعية أيضا ،مما يمكنها من زيادة أرباحها وزيادة قدرتها
على المنافسة و اإلستمرار في السوو من خالل ضمانها
لحصتها السوقية بين المنظمات المنافسة.
وسمات المبدعين خامسا :خصائ
.1الذكاء.
.2الثقة بالنفس عل تحقين أهدافه.
.3أن تكون لديه درجة من التأهيل و الثقافة.
.4القدرة عل تنفيذ األفكار اإلبداعية التل يحملها الشخ المبدع.
.5القدرة عل إستنباط األمور فال يرد الظواهر عل عالتها بل يقوم بتحليلها
ويثير التساؤالت و التشكيك بشكل مستمر.
.6لديه عالبات إجتماعية واسعة ويتعامل مع األخرين فيستفيد من أراءهم.
.7يركز عل العمل الفردل إلظهار بدراته و بابلياته ،فهناك درجة من األنانية.
.8غالبا ما يمر بمرحلة طفولة غير مستقرة مما يعزز اإلندفاع عل إثبات
الوجود و إثبات الذات ،فقد يكون من أسرة مفككة أو أسرة فقيرة أو من أحياء
شعبية.
.9الثبات عل الرأل والجرأة واإلبدام والمجازفة والمخاطرة ،فمرحلة اإلختبار
تحتاج إل شجاعة عند تقديم أفكار لم يتم طرحها من ببل.
.10يفضل العمل بدون وجود بوانين وأنظمة.
.11يميل المبدعون إل الفضول و البحث وعدم الرضا عن الوضع الراهن.
-5العوامل المشجعة لالبداع داخل المؤسسة:
الحرية المشروعة ،األمن النفسي و االجتماعي
لألفراد ،الشورى داخل المسسسة (اجتماعيش أو
تنظيمية) ،المغامرة و التحدي ،الثقة المتبادلة و
التعاون المثمر ،تشجيع األفكار الجديدة ،توفير
الوقت الالزم للبداع ،تحقيق تكافس الفرر و دعم
المبدعين
كما أنش هنا 4مقومات أساسية مستمدة من كل من
البيئة الداخليش والخارجية و هي :التعليم ،استخدام
اسلوب حل المشاكل اإلبداعي ،وبيئة المنظمة وأخيرا
االتصال
-6معوبات االبداع داخل المؤسسات:
بينت بعض الدراسات أن اإلبداع على مستوى المنظمة قد يعاني من اإلعاقة
لألسباب التالية
.1المحافظة على الوضع اإلجتماعي وعدم الرغبة في خلق صراع سلبي
ناشئ عن اإلختالفات بين الثقافة السائدة في المنظمة وبين الثقافة التي
يستلزمها التغيير.
.2الرغبة في المحافظة على أساليب وطرو األداء المعروفة ،حي أن
اإلبداع في المنظمة يستلزم في بدايتش نفقات إضافية على المنظمة أن تتحملها.
.3عدم الرغبة في تخفيض قيمة اإلستثمار الرأسمالي في سلعة أو خدمة
حالية.
.4عدم الرغبة في تغيير الوضع الحالي بسبب التكاليف التي يفرضها مثل
هذا التغيير.
.5ثبوت الهيكل البيروقراطي لمدة طويلة وترسخ الثقافة البيروقراطية وما
يصاحب ذل من رغبة أصحاب السلطة في المحافظة عليها وعلى طاعة
ووالء المرسوسين لهم أو رغبة أصحاب اإلمتيازات في المحافظة على
إمتيازاتهم.
هذا باإلضافة لبعض المعوبات االخرد والمتمثلة فل:
.1الخوف من الفشل.
.2تجنش المخاطر.
.3اإلعتياد عل األمور.
.4عدم توافر الحرية.
.5مقاومة التغيير.
.6جمود القوانين.
.7انخفاض الدعم الجماعل.
.8فقدان التحفيز.
.9التوبيخ العلنل.
.10العقاش فل حال الفشل.
-1المفهوم :يرى(جيل فورد) أن االبتكار هو"تفكير
تغييرل" ،كما يعرف(شتاين) االبتكار بأنه هو "العملية
التل ينتج عنها عمل جديد مقبول أو ذو فائدة أو ُمرض
لدى مجموعة من الناس" .ويعرف(روجرز) االبتكار بأنه
"ظهور إنتاج جديد ناتج عن تفاعل بين الفرد والمادة
المنجزة.
يشير المدلول االصطالحي التربوي لمصطلح االبتكار إلى
أنش مفهوم مركب ،يتضمن مزيج من القدرات،
واالستعدادات ،والخصائر ،والسمات الشخصية التي إذا ما
وجدت بيئة مناسبة؛ يمكن أن ترقى بالعمليات العقلية لتسدي
إلى نتاجات أصيلة ،وجديدة ،بالنسبة لخبرات الفرد أو خبرات
الجماعة في أحد ميادين الحياة اإلنسانية .
ويُمكن تعريف االبتكار أيضا بأنّه "توجيه القدرات
العقليّة وتسخيرها فل إيجاد فكرة جديدة ،ويمكن
تطبيقها" .واالبتكار أيضا هو"إبداع يتحول إلى منتج
حقيقي ملموس يكتسح األسواو" .إذن االبتكار
هو"بدرة عقلية يحاول فيها اإلنسان أن ينتج
(فكرة ،وسيلة ،أداة طريقة )...لم تكن موجودة من
قبل أو تطوير رئيسي لها دون تقليد ،بما يحقق نفعا
للمجتمع" .وبالتالي االبتكار هو"إيجاد شيء جديد لم
يسبق استحداثش من قبل أو تطوير شيء موجود
أصال من خالل إعادة تصنيعش وهيكلتش بطريقة
جديدة ومختلفة تماما عن القديمة"
والشخ المبتكر هو "الشخ الذل يمتلك صفات
الشخصية اإلبتكارية ويسع لتحقين حلمه وتحويله
إل شلء حقيقل ملموس ،يمكن االستفادة منش ويعود
بالنفع عليش وعلى المجتمع" .ولكي يكون الشخ
مبتكر البد من أن يتمتع بعدة صفات أبرزها) :
المبادرة والريادة -الدافعية لالنجاز -اإلحساس
بالمسؤولية -التفكير اإليجابل -المقدرة عل التشارك
والتفاعل مع اآلخرين -اإلصرار والمثابرة -الطموح
والهمة العالية -الثقة بالنفس والشعور بالقدرة على
تحقيق إنجاز ما.
-2التمييز بين االبتكار واإلبداع:
(االبتكار= إبداع +جرأة)
االبتكار هو القيام بشيء جديد ومختلف بدال من استخدام
الشيء نفسش ،بما يتناسب مع متطلبات المستهل واحتياجاتش،
يمكن القول أن االبتكار هو االختراع نفسش ،لكن مع إدخال
جديد عليش يناسب ما وجد من أجلش .ويرى البعض أن اإلبداع
يتمثل في "التوصل إلى حل خالو لمشكلة أو إلى فكرة
جديدة" ،في حين أن االبتكار هو"التطبيق الخالو أو المالئم
لها" ،وبهذا فان اإلبداع هو الجزء المرتبط بالفكرة الجديدة،
في حين أن االبتكار هو "الجزء الملموس المرتبط بالتنفيذ أو
التحويل من الفكرة إلى المنتج".
-3ـهميووووة اـبتكووووار :تتمثــــل أهميــــة االبتكــــار فيمــــا يــــأتي:
التحسين من جودة المنتجات ،تنمية مهارات التفكير الش ية
للفرد ،وذلن من خـالل التفاعـل الجمـاعي ،وممارسـة الع ـف
الــذهني ،المســاهمة فــي تعزيــز صــورة المؤسســة فــي أذهــان
العمالء ،المساعدة علـي إيجـاد روح المنافسـة فـي المؤسسـات،
المســــاعدة علــــي إيجــــاد طــــرق لزيــــادة حجــــم المايعــــات فــــي
المؤسســة ،المســاهمة فــي تحســين جــودة القــرارات الم ــنوعة
لحــل المشــكالت داخــل المؤسســة فــي م تلــف المجــاالت ســواء
أكانــــ ا ت ــــادية أم فنيــــة أم تســــويقية ،باإلضــــافة إلــــي حــــل
المشكالت المتعلقة في بيئـة العمـل نفسـها ،المسـاهمة فـي تميّـز
المؤسسة ،من خالل تقليل الفترة بين إصدار المنتجـات ،ارمـر
الذي يجعل المؤسسة من المؤسسات المنافسة بالنساة للو
-4صائص اـبتكار
لالبتكــار خ ــائي عديــدة ،منهــا :االبتكــار يمثــل كــل مــا ه ـو
أن االبتكــار يشــتمل علــي ال ــرو بشــيء جديــد :ويعنــي ذلــن ّ
جديـد سـواء كـان كليـا أو جزئيـا .االبتكـار هـو التمـايز :ويعنـي
ذلــن أن يــأتي كــل مــن المتنافســين بشــيء ي تلــف عمــا يـأتي بــه
اآلخــرون .االبتكــار هــو ــدرة المــرء علــي أن يكــون المتحــرك
ارول في السوق :ويق د بذلن أن يكون الماتكر للمنتج الجديـد
هــو الش ـ ي ارول الــذي توصــل إليــه ،وفــي ذلــن تمييــزا ل ـه
إلدخاله لمنتج جديد إلي السوق .االبتكار يعار عن ـدرة المـرء
علي اكتشاف الفرص :وذلن عندما يعتمـد االبتكـار علـي تو ّـع
االحتياجـــات الجديـــدة ،والرقيـــة القائمـــة علـــي اكتشـــاف ـــدرة
المنتج الجديد في خلق الطلب المتزايد عليه
أثات اربحاث أن نساة كايرة من االبتكارات تم التوصل إليها
بواسطة المقاولين وخاصة في طاع المشروعات ال غيرة .فهناك
إرتااطا وثيقا و متاادال بين االبداع واالبتكار وريادة ارعمال ،لهذا
من المهم بذل االهتمام الالزم بكل من هذه العناصر وخاصة من
ال صناع القرار وواضعي السياسات .ويتفق علماء اإلدارة
واال ت اد أن المقاول هو من يتمكن من استثمار التغيرات الدائمة
في الايئة المحيطة بشكل مادع .مثال : Bill Gatesحي كان
التغيرات ثورة تقنيه و هي ثورة الحاسب مكنته من أن يادأ
مايكروسوف .و ممكن ان تكون التغيرات ثقافية .و رائد
االعمال الناجح هو من يستطيع ان يستثمر أحدث التطورات
التكنولوجية في عالم االستثمار
ولقد تزايد اهتمام الحكومات بأهمية النزعة الريادية في
تنشيط االقتصاد مما أدى إلى زيادة عدد المسسسات
الحكومية والدولية لرعاية المقاولين أو رواد االعمال
ومساعدتهم ،فهي تقدم دعم خار مالي وفني لهسالء
الشباب لتمكينهم من إقامة مشاريع خاصة بهم ،مما
يساعد الكثير منهم في االستفادة من هذه الفرر،
وبالتالي يزيد من أعداد المشاريع الصغيرة الريادية.
ويتكامل اإلبداع واالبتكار مع المقاوالتية من خالل
التفرد في تنظيم وإدارة الموارد المتوفرة في المشروع
واستخدامها بالشكل األمثل الذي يسدي إلى تطوير
فكرة جديدة وتحويلها إلى شيء نافع يبني عليش طلب
جديد
فالقدرة والرغبة في تنظيم وإدارة األعمال ذات
الصلة بها ،حي يعتبر المشروع الريادي األساس
في بناء وتطوير منظمات األعمال القادرة على
المنافسة والدخول إلى األسواو.
إن المفهوم الواضح للمقاوالتية يجب أن ينشأ قبل
تطبيق أية إستراتيجية تسعى لخلق هذه الثقافة في
عالمنا خاصة ونشر هذا النوع من الثقافة يتطلب
جهدا كبيرا وعمليات متواصلة تشار فيها جميع
المنظمات المهنية والعلمية بما فيها الجامعات إلنتاج
مقاولين مهرة ذوي كفاءات إبداعية تحقق لهم النجاح
في بيئة عالم تتميز بالتغير بسرعة.
تعتبر المرافقة المقاوالتية من أهم اآلليات الجديدة المبتكرة
لدعم وإنشاء المسسسات الصغيرة والمتوسطة حي تسعى
للتخفيف من التعقيدات مما يضمن إنشاء مسسسات في
ظروف جيدة وزيادة نسب نجاحها.
ينصب تعريف المرافقة في ثال اتجاىات:
•االتجةاه الفرانكفةونل L’approche Francophone :يركاز فاي
تعريفش على العالقة الشخصية التي تربط بين المرافق والمقاول.
* االتجةاه االنجلوساكسةونل L’approche Anglo Saxonne–:
يعتبر المرافقة كشبكة دعم ومساعدة.
-االتجاه العام :وهو الاذي يأخاذ بجمياع المتغيارات فاي تعرياف
المرافقة المقاوالتية.
-1مفهوما المرافقة :تعرف المرافقة بأنها عملية
ديناميكية لتنمية وتطوير مشروعات األعمال ،خاصة
مشروعات أو منشآت األعمال الصغيرة ،التي تمر
بمرحلة التأسيس أو اإلنشاء وبداية النشاط حتى تتمكن من
البقاء والنمو بصفة خاصة في مرحلة بداية النشاط
START-UPPERIOD
وذل من خالل العديد من المساعدات المالية الفنية
وغيرها من التسهيالت األخرى الالزمة أو المساعدة.
كما عرفت المرافقة بأنها محاولة لتجنيد الهياكل و
االتصاالت و الوقت من أجل مواجهة المشاكل
المتعددة التي تعترض المسسسة ،ومحاولة تكيفييا مع
ثقافة و شخصية المقاول
أمااا ANDRE LETOWSKIفعرفهااا بأنهااا":تجنيااد للهياكاال
واالتصاااااالت والوقاااات ماااان أجاااال مواجهااااة المشاااااكل
المتعددة التاي تعتارض المسسساة ومحاولاة تكييفهاا ماع
ثقافة وشخصية المنشئ".
وتوصل إلاى أن مهناة المرافقاة تتعلاق باتبااع سايرورة
تشمل ثال مراحل هي:
* استقبال األفراد الذين يرغبون في إنشاء مسسسة؛
* تقديم خدمات تتناسب وشخصية كل فرد؛
* متابعاة المسسساة الفتياة لفتارة عموماا تكاون طويلاة
(حسب طبيعة المرافقين(.
كما تعتبرالمرافقة المقاوالتية عباارة عان خدماة تقادمها هيئاات
متخصصااة ،والتااي تباارز ماان خااالل هيئااات دعاام متخصص اة
تقااوم بالنصااح ،التكااوين ،والتموياال وتعلاايم أصااحاب المشاااريع
مهاااارات التسااايير ،التاااي تمكااانهم مااان تجااااوز العراقيااال التاااي
تواجههم في مراحل إنشاء مسسساتهم.
وعموما يمكن القول أن المرافقة المقاوالتية هي عملية منظمة
من ثال جهات (المرافق ،هيئة المرافقة ،المقاول) تاتم خاالل
ماادة زمنيااة محااددة ،تساامح للمقاااول ماان االسااتفادة ماان مختلااف
ديناميكياااااات الاااااتعلم (التااااادريب ،التوجياااااش ،االستشاااااارة)....
الحصول على الموارد (المالية ،المعلوماتية )...كاذا المسااعدة
على اتخاذ القرار (الوصاية.)...
مبةةدأ عةةدم التكةةافؤ :فالعالقااة بااين المرافااق والمقاااول غياار متوافقااة ألن
المرافق يجب أن يكون ذي خبرة و كفاءة مقابل المقاول الذي لم يصل
بعد إلى درجة الكفاءة في مجال إنشاء المسسسة.
مبةةةدأ المسةةةاواة :المرافقاااة ال تفااارض مبااادأ السااايطرة أو الاااتحكم باااين
أطراف عملية المرافقاة حيا نجاد أن المشااركة و الحضاور ال يكاون
بداعي اإللزام لكال الطرفين على حد سواء.
مبدأ التعبئة المشتركة :الهدف األساسي من المرافقة هو االنتقال مان
حالااة إلااى أخاارى يااتم فيهااا تغيياار فااي الساالو و اكتساااب معااارف و
خيارات جديدة سواء بالنسبة للمرافق أو المقاول
مبدأ الظرفية :المرفقة وليدة حاجة خاصة مرتبطة باالظروف و عاادة
المرافق هو الذي يحدد الحاجة من المرافقة.
مبدأ التزامن :المرافقة لها بداية و نهاياة ،هاذه األخيارة تكاون عنادما
يتحصاال المقاااول علااى اسااتقالليتش و يصاابح قااادر علااى إدارة أعمالااش
بنفسش.
المرافقة تستلزم االرتباط (فرد-مشروع) :وهذا يعني توافق إمكانيات وكفاءات
المقاول مع نوعية المشروع الذي يحملش مما يسدي إلى وجود توافق مستمر بين
الفرد والمشروع وليس فقط في المرحلة األولية لتسيير المشروع ،هذا العنصر
يسمح بـ ” تأمين "المقاول والمشروع معا من مختلف المشاكل.
:ال يكفي تدعيم المقاول من الناحية المادية و المرافقة ترتكز عل الشخ
المالية ،ألن عملية المرافقة تكون خالل فترة زمنية محددة البد للمقاول أن يستفيد
فيها للتحكم بتسيير مشروعش في المستقبل.
المرافقة يجش أن تشجع إستقاللية الشخ :فينبغي على هيئة المرافقة جعل
حامل المشروع يفهم لماذا يجب ان ينفق بشكل معقول في استثماراتش ،كيف
يتحكم في الخزينة ،المدة المثلى لتسديد الديون ،اهال االستثمارات وغيرها.
المرافقة يجش أن تتضمن تسيير الفشل :فينبغي على المرافق مصارحة حامل
المشروع من البداية اذا كان المشروع غير قابل للتحقيق ،او تعديل مشروعش اذا
كان يحوي على اخطاء أو يحتاج الى تعديالت.
االحترافية مهما كانت الفئة المستهدفة :فهنا فئات مختلفة من المقاولين من
بينها البطالين ذو التأهيل الضعيف حي أن مرافقة هذه الفئة من حاملي المشاريع
تأتي من مرجعية اجتماعية أكثر منها اقتصادية ،وهنا يجب على المرافق إظهار
جميع العناصر المرتبطة بانشاء المشروع والكالم باحترافية كبيرة مع المقاول
بهدف وضع المشروع في الطريق الصحيح.
ن
قوانيي وقواعد المرافقة المؤسساتية –تحت شكل هيئات ،تحت شكل - حسب طبيعة
مباش ،تدخل غب ر
مباش مرافقة أجنبية – تدخل ر - المرافقة
ن
بالتجهبات الجهبات – ن
البويد ن وساطة ن يف -
خباء تحت الترصف وضع ر -
مرافقة ن يف مجال التسيب -التكوين –االستشارة -
مرافقة الصناعات الصغبة والمتوسطة - حسب قطاع النشاط
مرافقة المؤسسات الزراعية الصغبة والمتوسطة - المتدخل فيه
ن
سم
ي الر وغب الرسم
ي القطاع فمرافقة المؤسسات الصغبة ي -
ن
مرافقة الصناعات الصغبة والمتوسطة يف قطاع النقل ... -
كما يمكن تصنيف المرافقة كاالتي:
المرافقة المعنوية :وهي من أهم أنواع المرافقة التي
يحتاجها المنشئ منذ النقطة األولى النطالو مشروعش ،فهذه
المرافقة تقدم للمنشئ النصح و التوجيش و اإلرشاد ،حي
تعمل على بلورة أفكاره أو ضبطها ،و تجسيدها على أرض
الواقع ،ألنش عادة عندما يفكر المنشئ في إنشاء مشروعش
تتراود عليش عدة أفكار ،و هو في هذه الفترة بحاجة لمن
يسكد لش صالحية هذه الفكرة و إمكانية تطبيقها على الواقع،
حتى ال تبقى مجرد فكرة ،ثم يحدد لش ما هي االستراتيجية
التي سيتبعها للوصول إلى الهدف الذي يجب عليش تحديده
بدقة ،وهذا هو الدور الذي يلعبش المرافق في أولى مراحل
عملية مرافقتش للمنشئ حي يقوم برفع معنوياتش و تشجيعش.
المرافقة الفنية :في هذه المرحلة يقوم المرافق بمساعدة المنشئ
فاااي دراساااة الجااادوى االجتماعياااة أي الماااوارد االجتماعياااة التاااي
يحتاجهااا لمشااروعش ،وتحديااد الشااروط الالزمااة إلنجاااح المشااروع
من اختيار للموقع ،و اآلالت ،وكاذل مسااعدة صااحب المشاروع
فيما يتعلق بأساليب اإلنتااج ،واساتخدام األنظماة المعلوماتياة ،بعاد
أن يكون قاد حادد هاو والمرافاق الهادف الاذي يرياد الوصاول إلياش
بدقة ،و ذلا باأن يجاردا و بالتفصايل كال حيثياات المشاروع دون
إهمااال أي شاايء منهااا ،ألن أي خطااأ أو تهاااون فااي هااذه المرحلااة
يسدي إلى نتيجة يكون مآلها فشل المشروع ،لهاذا يجاب أن يتوقاع
المرافق والمقاول كل المخاطر والصعاب التي يمكن أن يواجههاا
أثناء تنفيذ فكرة المشروع ،ألن هذه المرحلة مان المشاروع تعتبار
حساسة ألنهاا مرحلاة اتخااذ القارارات ،و وضاع التكتيكاات ،التاي
سيتبعانها لتنفيذ االستراتيجية التي حدداها في المرحلة األولى مان
المرافقة.
المرافقةةة اإلعالميةةة :تتمثاال فااي المساااعدات التااي يقاادمها المرافااق
للمقااااول ،و هاااي أن يوجهاااش للطااارو التاااي تمكناااش مااان إقاماااة أنظماااة
المعلومااات و االتصااال داخاال مسسسااتش ،كمااا يتضاامن هااذا النااوع ماان
المرافقة مجال التسويق لقطاع المسسسة الصغيرة ،و لهاذا يجاب علاى
المرافاااق أن يمااانح المقااااول المسااااعدة فاااي مجاااال كيفياااة اإلشاااهار و
الترويج بمنتجش.
المرافقة أثناء التدريش و التكوين :و تعتبر المرافقة هنا بمثاباة عملياة
تلقااين وتعلاايم ،ففااي هااذه المرحلااة ماان المرافقااة يقااوم المرافااق بتلقااين
دروس للمنشااائ عااان المقاولاااة ،و كيفياااة إنشااااء مسسساااة ،و يعرفاااش
بصفات المقااول النااجح الاذي يعتبار قائادا ومباادرا ،حيا يارتبط هاذا
النااوع ماان المرافقااة بضاارورة تشااكيل مجمااع ماان المنشاائين قااائم علااى
الكفاءات.
المرافقةة التكنولوجيةة :فضاال عان ضارورة تاوفير قاعادة تكنولوجياة
وطنياااة ،ينبغاااي تشاااجيع المسسساااات الصاااغيرة علاااى التكنولوجياااا ،و
استخدامها ،و ذل من خالل التوجيهات التاي يقادمها المرافاق للمنشائ
عن التكنولوجيا الحديثة ودعم أسعارها.
المرافقة اإلدارية :تتمثل في التساهيالت التاي يقادمها المرافاق
للمقااااول والمتعلقاااة بااااالجراءات اإلدارياااة ،كتبسااايط الوثاااائق
اإلدارية الخاصة بالترخير و التسجيل ،وإجراءات الحصاول
أو امتال العقار ...الخ.
المرافقةة الماليةة :لعلهاا مان أهام ماا ينتظاره المقااول عموماا،
حي تشمل المساعدة المتعلقة بالتمويل ،خاصة ترقية االدخاار
و مسسسااااتش ،و المسااااهمة فاااي ضااامان جااازء مااان القاااروض،
وتخفاايض تكلفااة التموياال ،و تمديااد أجااال السااماح ،و اإلعفاااء
الكلااي أو الجزئااي ،ولفتاارة محااددة ماان الضاارائب و الرسااوم
الجمركيااة ،أو اإلعفاااء ماان الضاامان االجتماااعي خااالل فتاارة
محددة ،وكذا منح مساعدات مباشرة خاصة لابعض المشااريع،
كمشروعات التجديد أو تل التي تساهم في تشغيل عدد ما مان
العمال أو المشروعات التي تقام في المناطق النائية.
ا ةطية األو ى :إيجاد فك ة ا ما وة
إذا كن تمتلن بالفعل فكرة لمشروعن ،فيمكنن االنتقال لل طوة
الثانية ماابرة.
أما إن لم تمتلن فكرة محددة لمشروعن ،فعلين أن تفهم أوال أن
المشروعات دائما تهدف إلي تلاية احتياجات أو تقديم حلول
لمشكالت فئة معينة من الاشر ،من خالل خدمات أو منتجات
تحقق ذلن.
في الماضي كان أفكار المشروعات في الغالب تقوم علي تلاية
االحتياجات ارساسية للاشر ،أما اآلن ومع تطور الحياة وزيادة
مستوى تعقيدها أصاح هناك المزيد من االحتياجات الاشرية،
وبالتالي أصاح هناك عدد ال نهائي من ارفكار لمشروعات رائعة
من الممكن تحقيق أرباح ممتازة من خاللها.
باكل عا هناك ساريم رئيسييم يمكنك م ال هم إيجاد فك ة
ا وة رائعة:
جال تحبه ـو ـيك ب ة ا مسار األول :عمل ا وة ف
حي ه.
علي الرغم من بساطة هذه الفكرة ،لكنها تمثل مسار رائع للح ول علي فكرة
مشروع .إن إنشاء مشروع بناءا علي االهتمام والشغق ال اص… يمثل واحد
من العوامل الرئيسية لنجاح المشروع واستمراره ،وتطويره باستمرار.
الجدير بالذكر هنا أنه مهما كان اهتماماتن وبغفن ال اص ،فهناك دائما
فرصة لتحويل هذا الشغف لمشروع يمكنن الربح من خالله.
وهذه بعض ارسئلة التي ربما تساعدك علي اكتشاف بغفن واهتماماتن
ال اصة:
•ما هو المجال الذي تحب دائما االطالع علي آخر ارخاار ال اصة به؟
•ما هي المهارة التي تعتقد أنن متفوق فيها عن اآلخرين؟
•ما هي الميزة التي تشتهر بها بين عائلتن وأصد اءك وأ اربن؟
•ما هي اربياء التي ال تمل من فعلها؟
•ما هي المجاالت التي تمتلن معرفة حولها ،وتجد نفسن دائما محب لتعلم
المزيد عنها؟
ا مسار ا ثام :ا بحث عم فك ة م الل تيـيه األـئلة
هنا نتحدث عن ارسئلة التي تعار عن الحاجات التي يسعي الناس إلي
إبااعها ،أو المشكالت التي يريدون حلها ،والتي من خاللها يمكننا
التوصل لمجموعة من ارفكار لمشروعات تحل هذه المشكالت ،أو
تشاع تلن الحاجات.
وهذه بعض ارسئلة التي ستساعدك علي الح ول علي مجموعة
رائعة من أفكار المشروعات:يمكنن توجيه هذه ارسئلة لنفسن ولعائلتن
وأصد اءك أو حتي لمعارفن ،وذلن للح ول علي المزيد من وجهات
النظر ومن ثم ارفكار:
•ما هي نوعية المشروعات الناجحة حولن؟
•ما هي الحاجات ال اصة بن ،والتي لم تجد مشروع يشاعها لن بشكل
مثالي؟
•ما هي النقاط أو المميزات التي يمكنن إضافتها لمشروعات موجودة
لجعلها أكثر نجاحا؟
؟ •ما هو أكثر بيء ت شاه طول الو
•ما اربياء التي تجلب لن الفرح والطمأنينة؟
•ما هي أكثر مشكلة واجهتن لم تعرف طريقة حلها؟
•ما طايعة المنتجات التي تقوم بشرائها؟
•ما هي ال دمات التي تتمني لو تجد من يقوم بها رجلن؟
•هل تقال أن تدفع المال مقابل هذه ال دمات التي تحتاجها؟
•ما هي طايعة الع ر الذي نعيشه ،وكيف يؤثر هذا علي تفكير الناس؟
•ما هي طايعة المجتمع في المكان الذي تنوي عمل مشروعن به؟