You are on page 1of 125

‫هدف المقياس‪ :‬يهدف هذا المقياس إلى تزويد الطلبة‬

‫بالمعلومات المتعلقة بالمقاوالتية عموما‪ ،‬وخطوات‬


‫إنشاء مشروع جديد ‪ ،‬من أجل تحفيزهم على اكتساب‬
‫المهارات الالزمة لتحويل أفكارهم الريادية الى‬
‫إبتكارات ومشاريع يمكن تجسيدها على أرض الواقع‪،‬‬
‫واستكشاف مختلف الجوانب المتعلقة بعملية إنشاء هذه‬
‫المشاريع‪ ،‬من خالل التعرف على صفات ومهارات‬
‫المقاول الناجح وأهمية المرافقة المقاوالتية في إنشاء‬
‫المشاريع ‪ ،‬مع تسليط الضوء على المقاولة النسوية‪،‬‬
‫لدعم الطالبات على الولوج لعالم االعمال‪ ،‬وكذا ابراز‬
‫دور الجامعة في التحفيز على العمل المقاوالتي من‬
‫خالل دار المقاوالتية الموجودة على مستوى الجامعة‪.‬‬
‫‪ -1‬أساسيات حول المقاوالتية والمقاول‪.‬‬
‫‪ -2‬االبداع واالبتكار والمقاوالتية‪.‬‬
‫‪ -3‬دور المرافقةةة المقاوالتيةةة فةةل تحويةةل االفكةةار الة‬
‫مشاريع‬
‫‪ -4‬خطوات إنشاء مشروع جديد‪.‬‬
‫‪ -5‬المرأة والمقاوالتية‪.‬‬
‫‪ -6‬الجامعة وثقافة المقاوالتية‪.‬‬
‫مقدمة‬
‫شهدت الساحة االقتصادية سلسلة من التغيرات والتحوالت‬
‫التي اتسمت باهتمام مختلف الباحثين االقتصاديين وكذا دول‬
‫العالم بمجال المقاوالتية التي أصبحت تلعب دورا مهما في‬
‫النشاط االقتصادي‪ ،‬األمر الذي جعلها من أفضل وسائل‬
‫اإلنعاش االقتصادي نظرا لسهولة تكييفها ومرونتها التي‬
‫تجعلها قادرة على الجمع بين التنمية االقتصادية وتوفير‬
‫مناصب الشغل فضال عن إمكانية قدرتها على االبتكار‬
‫واإلبداع والتجديد وتطوير منتجات جديدة‪ ،‬لذا كان لزاما على‬
‫الدول خاصة النامية منها العمل على زيادة فعالية المقاوالتية‬
‫وتذليل كافة الصعوبات التي تواجهها‪.‬‬
‫وقد ازداد االهتمام حول إيجااد الطارو والوساائل المثلاى التاي‬
‫تسااهم فااي تااذليل المصاااعب التااي تواجااش مقاااولي المشاااريع إذ‬
‫انتهاااى األمااار باقاماااة الحكوماااات للعدياااد مااان شااابكات الااادعم‬
‫والمرافقااة التااي تهاادف إلااى مساااعدة ومتابعااة المقاااولين فااي‬
‫تجسيد أفكارهم على أرض الواقع من خالل تزويدهم بالنصح‬
‫واالستشااارة الالزمااة فيمااا يخاار كاال المراحاال التااي تماار بهااا‬
‫عملية إنشااء المسسساات الصاغيرة والمتوساطة وأيضاا تفاادي‬
‫كل المخاطر التي تواجههاا خاصاة فاي المراحال األولاى التاي‬
‫تتضاامن البح ا عاان فكاارة المشااروع ومصااادرها باعتبااار أن‬
‫األفكار األولية هي التي تتحول فيما بعد إلى مشاريع ناضجة‬
‫فما المقصود اذا بالمقاوالتية ؟‬
‫)‪(Entrepreneurship‬‬ ‫‪-1‬مفهوم المقاوالتية‬
‫في الحقيقة هناك العديد من تعريفات المقاوالتية (ريادة‬
‫األعمال) ‪ ،‬و يتناول كل تعريف منها جانب أو ميزة أو‬
‫خاصية من خواص المقاوالتية‬
‫هنا سوف نقوم بوضع مجموعة متنوعة من تعريفات‬
‫المقاوالتية‪ ،‬والتي من خاللها يمكن أن نفهم الفكرة بشكل‬
‫عميق‪:‬‬
‫يرجـــع مفهـــوم المقاوالتية لالقتصادي الفرنســـي كانتيلـــون‬
‫‪ )1775( Cantillon‬الذي عرفها بأنهـــا « التوظيف الذاتل‬
‫بغـــض النظـــر عن الطبيعـــة واالتجاه‪ ،‬وذلك مع تحمل المخاطـــر‬
‫وتنظيم عوامل اإلنتاج‪ ،‬بغرض إنتاج ســـلعة أو خدمة مطلوبة فـــل‬
‫الســـوق‬
‫ويعـــود الفضل في وضع تعريف واســــع لمفهـوم المقاوالتيـة‬
‫إلـــــــــي ال ايــــــرين اال ت ــــــاديين « جوزيــــــف بـــــــــومايتر‬
‫‪Frank‬‬ ‫‪«Joseph Schumpeter‬و « فرانـــــن نايـــــ‬
‫‪ «Knight‬اللذان عرفـــا المقاوالتية (ريادة االعمال) بأنها «‬
‫عملية ابتكار وتطويي رو و وــــوـا يد ــيــوــة ــــوـت الل‬
‫ا فـــ ص ا تجاريـــة‪.‬‬
‫كمـــــا عرفهــا االتحـــــاد اروربـــــي عـــــام ‪2003‬م بأنهـــــا «‬
‫اـفكار وا ط و ا تو تمكوم وم لوط وتطويي ماوار وا عوم‬
‫ر يووط وولم ا مةووار ة واـبتكووار ـو اـبووـاة وا فاعليووة فوو‬
‫تسيي وإدارة اـماطة واألعمال وذ ك ضمم ؤـسوة ــيوـة‬
‫ـو قائمة ‪.‬‬
‫كما عرفها دولنق ‪ dollin‬في عام ‪ 1995‬بأنها عمليوة لوط‬
‫نظمة اقتصادية بـعة م ــل تحقيط ا بح ـو ا نمي تحت‬
‫ظووو ول ا مةوووار ة وعوووـ ا تأكوووـ ـو اــوووتفادة وووم فووو ص‬
‫ــيـة عا ة‪.‬‬
‫أنها‪:‬‬ ‫علي‬ ‫هارفارد‬ ‫جامعة‬ ‫عرفتها‬ ‫ود‬
‫“ا سع وراء ا ف ص دون ا تالك يارد اإلمتام ـو‬
‫ا تحكم فيها‪”.‬‬
‫كما ع فت ا مقاوـتية على ـمها ‪:‬مجموعة من العمليات‬
‫التي تادأ من القدرة علي إيجاد حلول إبتكارية لمشكالت طاع‬
‫من الجمهور‪ ،‬والقدرة علي الادء في تنفيذ هذه الحلول من‬
‫خالل إنشاء مؤسسة تستقطب كوادر ذات عقول مميزة‪،‬‬
‫والقدرة علي التطوير والنمو باستمرار من خالل إضافة‬
‫تحسينات دائمة ومستمرة‪.‬‬
‫كما تعني أيضا الماادرة باناء مشروعات فريدة‪ ،‬وإبداعية‪،‬‬
‫والعمل علي تطويرها‪ ،‬واستغالل كل الفرص الممكنة‪،‬‬
‫لتحقيق الربح المادي من وراء ذلن‪ ،‬مع تحمل الم اطر‬
‫الناتجة عن ذلن‪.‬‬
‫وعموما فان المقاوالتية هي عمل ورائه شةص ؤ م بفك ة‬
‫ا و ـيه ش ف تجاهها وقادر على تنفيذ هذه ا فك ة بط يقة‬
‫تجعل ا عا م كان ـفضل وقادر على ا تأثي بمم حي ه‬
‫وـعلهم يؤ نين بفك ته و م ثم ـذبهم لتعاون عه‬
‫تطيي هذه ا فك ة وهي شةص ش يل باـتم ار تجاه‬
‫تطيي ـفكاره وعمل تعـيالت ها جعلها ـكث مجاحا‬
‫وإمتاـية‪.‬‬
‫و د ارتاط مفهوم المقاوالتية أو ريادة ارعمال بمجموعة من‬
‫االب اص أحدثوا ب مة وية في العالم‪ ،‬وأثروا بإبداعاتهم‪،‬‬
‫وتحديهم للعقاات‪ ،‬وتوصلوا إلبتكارات أحدث أثرا في تاريخ‬
‫عرف عن هؤالء أن لديهم القدرة علي مواجهة‬ ‫الاشرية‪ ،‬و ُ‬
‫التحديات‪ ،‬وصناعة ارفكارالفريدة‪،‬ومن أمثال هؤالء‪:‬‬
‫ـتيف ـيبل‬
‫صاحب العالمة التجارية والمميزة أبل‪.‬‬
‫ارك زوك بي م‬
‫رائد ارعمال الشاب اربهر علي اإلطالق‪ ،‬وصاحب مو ع فيسبيك‪.‬‬
‫بيل ـيتس‬
‫أبهر رجل في العالم‪ ،‬وصاحب العمال ة يك وـيفت‪.‬‬
‫روب ت مييس‬
‫الذي ام باناء العالمة التجارية “إمتل ”في سن الواحد وارربعين‪ ،‬والتي أصاح‬
‫رمزا في عالم التقنية فيما بعد‪.‬‬
‫‪-2‬مفهوم المقاول (رائد األعمال) وسماته االساسية‬
‫ات ـــــذ مفهـــــوم «ا مقوواول» معانـــــي كثيــرة ومتعــددة‪ ،‬دلـــــ عليهــا‬
‫جميــع الترجمـــــات لم طلـــــح »‪ «entrepreneur‬فــي القــوامي‬
‫واردبيــــــات اإلداريــــــة‪ ،‬والتـــي مـــن ضـــمنها علـــي ســــــايل المثــــــال‬
‫المعــــاني التاليــــة « الع ــــامي‪ ،‬الماــــادر‪ ،‬رائـــــــد ارعمــــال‪ ،‬المقــــاول‪،‬‬
‫الم اطر‪ ،‬الطمـــوح‪ ،‬صائـــد الفـــرص‪ ،‬والماـــدع اإلنتاجـــي«‬
‫ويمكــن القــول أن جميـــــع هــذه المعانـــــي‪ ،‬وإن كانـ ت تلــف مــن حيـ‬
‫ال ياغة حســـب الوجهـــة التـــي ننظـــر بهــــا إلـي المقـاول‪ ،‬إال أنهـا‬
‫تتشـــابه من حيـــ المضمـــون ‪.‬‬
‫والمقاول حسب ”شاومبيتر“ هاو شةخ مبةدع يقاوم باساتخدام الماوارد‬
‫المتاحاااة بطريقاااة مختلفاااة‪ ،‬كماااا يعتماااد علاااى االختراعاااات والتقنياااات‬
‫المبتكرة من أجل الوصاول لتوليفاات انتاجياة جديادة تتمثال فاي ‪ :‬صانع‬
‫منتج جديد‪ ،‬إستعمال طريقة جديدة في االنتاج‪ ،‬إكتشااف قناوات توزياع‬
‫جدياادة فااي السااوو‪ ،‬إكتشاااف مصااادر جدياادة للمااوارد االوليااة أو المااواد‬
‫نصف المصنعة‪ ،‬إنشاء تنظيمات جديدة‪.‬‬
‫كمااا عاارف المقاااول علااى أنااش شااخر تحكمااش حاجااة كبياارة‬
‫لالنجاز‪ ،‬يبح عن مواقف تسمح لش برفع التحادي والتاي مان‬
‫خاللهااا يقااوم بتحماال المسااسولية فااي ايجاااد الحلااول المناساابة‬
‫للمشاكل التي تواجهش‪.‬‬
‫أما اللجناة االوربياة فقاد عرفات المقااول باعتبااره ذلا الفارد‬
‫الااذي يأخااذ ويتحماال األخطااار‪ ،‬بجمااع المااوارد بشااكل فعااال‪،‬‬
‫يبتكر في إنتاج خدمات ومنتجات بطارو انتااج جديادة ‪ ،‬يحادد‬
‫االهداف التي يريد بلوغها‪ ،‬وذل بتخصيصش الناجع للموارد‪.‬‬
‫وعموما يمكن تعريف المقاول على أناش الشةخ الةذل لديةه‬
‫االرادة والقدرة وبشكل مستقل ‪ ،‬عل تحويل فكرة جديةدة أو‬
‫إختراع ال ابتكةار يجسةد علة أرض الوابةع باالعتمةاد علة‬
‫معلومةةةة هامةةةة مةةةن أجةةةل تحقيةةةن عوائةةةد ماليةةةة عةةةن طريةةةن‬
‫المخاطرة ‪.‬‬
‫العناصر االساسية للمقاوالتية‬

‫حــــر‬

‫إبداع‬ ‫مخاطرة‬
‫•رغبة قيية وقـرة عا ية على ياـهة ا مةار وا تفاعل‬
‫عها وتحمل متائجها‪.‬‬
‫•إرادة قيية ــتا ال ا مستقبل ووضع رؤية وتحـيـ‬
‫ـهـال‪.‬‬
‫•قـرة عا ية وــارة ـليكية و هنية ـتةاذ ق ارات‬
‫اـت اتيجية ـلئية‪.‬‬
‫• هارة عا ية ؤية األحـاث وا جاهلية ا كافية ا مناـبة‬
‫لتفاعل عها‪.‬‬
‫•درـة عا ية م ا ـقة فى وضع طط األعمال وتحـيـ‬
‫ا مها واـ تلا بتنفيذها وفط ا هي ةطط‪.‬‬
‫•التوجه العام بارهداف والنتائج مع مرونة التفكير‬
‫والت رف إلنجاز ارهداف وتحقيق النتائج‪.‬‬
‫•كفاءة عالية في تنظيم وإدارة الو واستثماره وتقليل‬
‫الفرص الضائعة‪.‬‬
‫•التمتع بعديد من سمات القيادة و درة عالية للتأثير علي‬
‫اآلخرين وتحفيزهم وتوجيههم‪.‬‬
‫•درجة عالية من الثقة والتوازن النفسي والمهني في‬
‫توظيف دراته وتوظيف درات اآلخرين‪.‬‬
‫•التمكن من عملية االبداع واالبتكار ليكون دائما هو‬
‫الماادئ والماادر بتقديم الجديد وتطوير القائم المتعارف‬
‫عليها‪.‬‬
‫•الحـــرص المســـتمر واالعتنـــاء المتوازن بحالته‬
‫والنفســـية لالحتفـــاظ بالقدرات الجســـمانية والذهنية‬
‫لت طيـــط ارعمال ومتابعة تنفيذها‪.‬‬
‫•رغاة عالية في االصرار و درة فائقة علي المثابرة وتكرار‬
‫المحاولة ومعالجة ارخطاء واالستمرارية في المحاولة‬
‫•مهارة عالية في تحديد ارولويات وترتيب ارهداف‬
‫والموضوعات وتوجيه االهتمام النساي المتوازن لكل‬
‫ارطراف‪.‬‬
‫•صاحـــب همـــة عاليـــة ال يرضـــي وال يقتنـــع‬
‫بارهـــداف المتواضعـــة وعادة ما يلزم نفســـه بمســـتويات‬
‫فائقة الجـــودة في ارداء واالنجازات ‪.‬‬
‫•مهارة تفاوضية عالية و درة فائقة علي التأثير واإل ناع‬
‫واكتساب ثقة اآلخرين وتعاونهم‪.‬‬
‫• درة و جاهزية عالية لتفهم المشكالت ومواجهتها وإلدارة‬
‫ارزمات والسيطرة عليها‪.‬‬
‫•مهارة عالية و درة متميزة في بناء وتنمية العال ات‬
‫وتوظيفها بما يحقق المنافع المشتركة مع اآلخرين‪.‬‬
‫• درة غير طايعية علي خلق وا تناص الفرص وتنميتها‬
‫واستثمارها بكفاءة غير عادية‪.‬‬
‫•صاحب هوايات م تلفة إلبااع احتياجاته المتنوعة ولتكون‬
‫حياته العملية واالجتماعية متوازنة‪.‬‬
‫•صاحب ماادئ مستقرة وأخالق سامية تحكم تفكيره‬
‫وت رفاته مع من يعمل أو يتواصل معهم‪.‬‬
‫لقد قسمت النظرية االقتصادية المقاولين من حي السلو إلى‬
‫ثالثة أنواع رئيسية وهي‬
‫المبدع‪ ،‬المخاطر‪ ،‬المدير‪.‬‬
‫ولقاد قسام ‪MINTZBERG‬المقااولين إلاى أرباع مجموعاات‬
‫وهي‪:‬‬
‫▪المقاولين ذوي اإلمكانية؛‬
‫▪المقاولين الذين لديهم النية إلقامة مشروع؛‬
‫▪المقاولين فعليين؛‬
‫▪مقاولين ليست عندهم النية لبدء وإنشاء مشروع جديد‪.‬‬
‫وقااد قساام بعضااهم مثاال ”‪ “Ucbasaran‬المقاااولين إلااى أنااواع‬
‫أخرى مثل ‪:‬مقاول أصايل‪ ،‬ومقااول مبتادو‪ ،‬ومقااول تسلسالي‬
‫أو تتابعي‪ ،‬ومقاول إحتاوائي فالمقااول األصةيل يحاوي مفاهيماا‬
‫متعااددة كااالتي تاام تبيينهااا فااي مختلااف التعاااريف أمااا المقاااول‬
‫المبتةةد أو األول اي فهااو الااذي يمل ا حاليااا مشااروعا واحاادا‪،‬‬
‫ولكن عناده خبارة ساابقة فاي ملكياة المشااريع‪ ،‬وإدارتهاا كوناش‬
‫منشاائا لهااذا المشااروع أو أحااد ورثتااش أو قااد يكااون مشااتر لهااذا‬
‫المشروع ‪ ،‬والمقاول التسلسلل أو التتابعي هاو المقااول الاذي‬
‫يمل مشاروعا واحادا بعاد أن قضاى فتارة زمنياة فاي مشاروع‬
‫سابق‪ ،‬والمقاول االحتوائل هاو الاذي يملا أكثار مان مشاروع‬
‫واحد في وقت زمني واحد‪.‬‬
‫‪ -5‬الدور االبتصادل واالجتماعل للمقاوالتية‬
‫الدور االبتصادل‬
‫‪ -1‬تعبئةةة المةةوارد المحليةةة ‪ :‬وذل ا ماان خااالل دورهااا فااي‪:‬‬
‫توزياااع اإلنتااااج وتنوياااع الهيكااال اإلنتااااجي عبااار القطاعاااات‬
‫والمناطق المختلفة؛ تعبئة الموارد وتوجيهها نحو االستثمار‪.‬‬
‫‪ -2‬المساهمة فل تحقين النمةو واالسةتقرار االبتصةادل‪ :‬مان‬
‫خااالل تااوفير احتياجااات المشااروعات الجدياادة؛ تقااديم منتجااات‬
‫وخدمات جديدة؛ تحري التنمية والتطوير‪.‬‬
‫‪ -3‬تةةوفير مناصةةش الشةةغل ‪ :‬ماان خااالل ‪:‬تأهياال العمالااة قباال‬
‫تأهياااال التكنولوجيااااا ألن تأهياااال العمالااااة يااااسدي إلااااى تااااوفير‬
‫المسسسااات للمهااارات والحااوافز المسديااة للبااداع والتطااوير‬
‫التكنولوجي؛ تساعد المقاوالتية في إدمااج العمالاة كماا تسااعد‬
‫على ربط شبكة األعمال داخل نظم اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ -4‬المسةةاهمة فةةل التكةةوين والتطةةوير التكنولةةوجل‪ :‬وتتجلااى‬
‫في ‪:‬تكوين اإلطارات المحلية؛ استخدام التكنولوجيا المالئمة؛‬
‫المحافظة على استمرارية المنافسة‪.‬‬
‫‪ -5‬تحقيااق التنويااع االقتصااادي خااارج قطاااع المحروقااات فااي‬
‫الدول النفطية خاصة في ظل تذبذب االسعار‬
‫الدور االجتماعل للمقاوالتية‬
‫‪ -1‬عدالة التنمية االجتماعية وتوزيع الثروة ‪:‬تعمل المقاولاة‬
‫على تحقياق التاوازن اإلقليماي باالنتشاار الجغرافاي المتاوازن‬
‫فااي مختلااف األقاااليم مااا يقلاال ماان تمركااز األنشااطة فااي إقلاايم‬
‫معين؛‬
‫‪ -2‬الحد من النزوح الريفل ‪:‬فوجود المقاوالتياة فاي المنااطق‬
‫الريفيااة يعتباار عاماال اسااتقرار حي ا ماان شااأنها أن تسااتوعب‬
‫فائض العمالة والحد من البطالة؛‬
‫‪ -3‬المسةةاهمة فةةل تشةةغيل المةةرأة‪ :‬إذ تسااتوعب المقاوالتي اة‬
‫العمالة النسائية أكثر في صناعة المالبس إلى جاناب األعماال‬
‫األسرية مما يحقق استغالل القوى العاملة من النساء؛‬
‫‪ -4‬تكوين عالقات وثيقة مع المستهلين في المجتمع؛‬
‫‪ -5‬إشباع رغبات واحتياجات األفراد؛‬
‫‪ -6‬التخفيف من المشكالت االجتماعية؛‬
‫‪ -7‬زيادة إحساس األفراد بالحرية واالستقاللية‬
‫يعتبراإلبداع من أهم السمات التل يتمتع بها المقاول‬
‫(رائد األعمال )‪ ،‬حيث أن هذه السمة تعزز بدرته‬
‫عل التفكير المبدع ‪ ،‬وتحليل المشاكل ‪ ،‬وسعة‬
‫األفن وغيرها من المهارات الالزمة للمقاوالتية‪ .‬أما‬
‫االبتكار فإنه يمثل أحد المجاالت المهمة التل يمكن‬
‫أن تعزز المقاوالتية‪ ،‬و تشجع االستثمارات‬
‫‪ -1‬مفهومه‪ :‬هوعملية معقدة من العمليات العقلية أو‬
‫الذهنية تستدعي توليد األفكار والمفاهيم الجديدة أو األصيلة‪.‬‬
‫وقد يعني اإلبداع في أبسط صوره تحويل األفكار الجديدة‬
‫واألفكار الخيالية إلى واقع‪.‬‬
‫كما يمكن تعريف اإلبداع بأنش أفكار جديدة ومفيدة ومتصلة‬
‫بحل مشكالت معينة أو تجميع وإعادة تركيب األنماط‬
‫المعروفة من المعرفة في أشكال فريدة ‪،‬وال يقتصر اإلبداع‬
‫على الجانب التقني ألنش ال يشمل تطوير السلع و العمليات‬
‫المتعلقة بها وإعداد السوو فحسب بل يتعدى أيضا األالت و‬
‫المعدات وطرائق التصنيع و التحسينات في التنظيم نفسش‬
‫ونتائج التدريب و الرضا عن العمل بما يسدي إلى إزدياد‬
‫اإلنتاجية‬
‫ويمكن تعريف اإلبداع على أنش اإلتيان بشيء جديد‬
‫سواء كان في مجال اإلنتاج أو التسويق ‪.‬ففي مجال‬
‫اإلنتاج يمكن أن يكون اإلبداع منتجا جديدا أو تحسينا‬
‫لمنتج موجود أو عملية أو أسلوب إنتاجي جديد أو‬
‫تحسين في عملية أو أسلوب إنتاجي‪ ،‬أما في مجال‬
‫التسويق فانش يمكن أن يكون أسلوبا جديدا في‬
‫التوزيع أو التغليف أو غيره‪.‬‬
‫ويعرف اإلبداع كذل بأنش "عميلة تسدي إلى حلول‪،‬‬
‫وأفكار ومفاهيم وأشكال فنية‪ ،‬ونظريات‪ ،‬ومنتجات‬
‫تتصف بالتفرد والحداثة‬
‫•كما يعناي اإلباداع قادرة الشاخر علاى اساتخدام المهاارات‬
‫العقليااة إليجاااد أفكااار جدياادة‪ ،‬خارجااة عاان المااألوف‪ ،‬وهااو‬
‫القاادرة علااى خلااق وإيجاااد أفكااار جدياادة ومبتكاارة‪ .‬كمااا أن‬
‫اإلباااداع لااايس سااالوكا وراثياااا‪ ،‬وإنماااا سااالو قابااال للاااتعلم‬
‫والتطااوير لاادى األفااراد‪ ،‬وهااو مهااارة إيجاااد األفكااار وحلااول‬
‫للمشكالت‪ ،‬على أن تكون أفكارا نادرة وفريدة من نوعها‬
‫كما يقصد بش تطوير األفكار االبتكارية التي تعكس الحاجات‬
‫المدركة و تستجيب للفرر في المنظمة‪ ،‬وهو يعتبر الخطوة‬
‫األولى لالبتكار ويساهم في نجاح المنظمة على المدى‬
‫الطويل ‪ ،‬كما أنش يحسن من عملية صنع القرار من خالل‬
‫تشجيع العصف الذهني كأحد االساليب المستخدمة في جمع‬
‫أعضاء الجماعة معا لتطوير أفكار جديدة بحرية وعفوية‬
‫دون انتقاد‬
‫‪ -2‬مستويات االبداع‬
‫•اإلبةةداع عل ة المسةةتود الفةةردل‪ :‬وهااو االبااداع الااذي ينش اأ‬
‫عااان طرياااق احاااد األفاااراد ومااان السااامات التاااي يتمياااز بهاااا‬
‫الشااخر المباادع حااب االسااتطالع‪ ،‬المثااابرة‪ ،‬الثقااة بااالنفس‪،‬‬
‫االسااتقاللية فااي الحكاام‪ ،‬تأكيااد الااذات الااذكاء‪ ،‬المرونااة‪ ،‬حااب‬
‫المخاطرة‪ ،‬الطموح‪ ،‬القدرة على التحليل‪.‬‬
‫اإلبداع عل مستود الجماعات‪ :‬هواإلبداع الذي ينشأ عن‬
‫طريق الجماعة‪ ،‬وقد توصلت الدراسات فيما يتعلق بابداع‬
‫الجماعة إلى النتائج التالية‪:‬‬
‫•أن الجماعة المختلفة من حي الجنس ‪-‬كذكر وأنثي ‪-‬تنتج حلوال‬
‫أحسن جودة من الجماعة أحادية الجنس‪.‬‬
‫•أن الجماعة شديدة التنوع تنتج حلوال أفضل‪ ،‬وان الحل اإلبداعي‬
‫للجماعة يتطلب أن تتكون من أشخار لهم شخصيات مختلفة‪.‬‬
‫•أن الجماعة المتماسكة ‪ ،‬أكثر استعدادا وحماسا ونشاطا‬
‫للعمل من الجماعة األقل تماسكا‪.‬‬
‫•أن أفراد الجماعة المنسجمة‪ ،‬أكثر ميال للبداع من الجماعة‬
‫التي ليس بين أفراها انسجام‪.‬‬
‫•أن الجماعة حديثة التكوين‪ ،‬تميل إلى اإلبداع أكثر من‬
‫الجماعة القديمة‪.‬‬
‫االبداع عل مستود المنظمة‬
‫وهاااو اإلباااداع الاااذي ياااتم التوصااال إلياااش عااان طرياااق الجهاااد‬
‫التعاوني لجميع أعضاء المنظمة‪.‬‬
‫وقد أشارت الدراسات حاول اإلباداع واألبحاا علاى مساتوى‬
‫المنظمة إلى أن المنظمات المبدعة تتميز بالصفات التالية‪:‬‬
‫•االتجااااااه المياااااداني والميااااال نحاااااو الممارساااااة والتجرياااااب‬
‫المستمرين رغم الفشل في بعض األحيان‪.‬‬
‫•االتصال القوي مع حاجات ورغبات المستهلكين‪.‬‬
‫•وجااود أنصااار ومسياادين للبااداع يقومااون بتشااجيع المب ادعين‬
‫وتوجههم ‪.‬‬
‫•اإلنتاجيااة ماان خااالل مشاااركة العاااملين فااي تقااديم مقترح اات‬
‫وبدائل للعمل ‪.‬‬
‫•تطااااوير مبااااادو وقاااايم وأخالقيااااات للعماااال يعرفهااااا الجميااااع‬
‫ويعملون على احترمها وتطبيقها‪.‬‬
‫•االلتزام بالمهارة األصلية للمنظمة المبدعة وعدم التحول إلى‬
‫مجاالت عمل ليس للمنظمة أصالة متأصلة فيها‪.‬‬
‫•البساااطة وعاادم التعقيااد فااي الهيكاال التنظيمااي ماان حيا عاادد‬
‫المستويات والوحدات اإلدارية‪.‬‬
‫االبداع‬ ‫‪ -3‬خصائ‬
‫تتصف العملية اإلبداعية بمجموعة من الخصائر‬
‫التي يمكن تلخيصها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬يعتمد اإلبداع على التفكير الذي لش أكثر من حل‪.‬‬
‫‪ -‬قادر على النظر إلى األمور من زاويا مختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬قابل لالنتقال والتطبيق‪.‬‬
‫‪ -‬قادر على مالحظة التناقضات والنواقر البيئية‪.‬‬
‫‪ -‬لش القدرة على اكتشاف عالقات جديدة واستنباطها‬
‫واإلفصاح عنها‪.‬‬
‫‪ -4‬أسباش تبنل اإلبداع فل المؤسسات‬
‫يمكن إيجاز هذه األسباب بما يلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬الظروف المتغيرة التي تعيشها المسسسات اليوم ‪،‬سواء‬
‫أكانت ظروف سياسية أو ثقافية أو إجتماعية أو إقتصادية‬
‫والتي تحتم على المنظمات اإلستجابة لهذه المتغيرات بأسلوب‬
‫إبداعي يضمن بقاء المنظمة وإستمرارها‪.‬‬
‫‪ .2‬يحتم اإلبداع الفني و التكنولوجي في مجال السلع و‬
‫الخدمات و طرو إنتاجها وقصر دورة حياتها على‬
‫المسسسات أن يستجيبوا لهذه الثورة التكنولوجية وما يستلزمش‬
‫ذل من تغييرات في هيكل المنظمة وأسلوب إدارتها بطرو‬
‫إبداعية أيضا ‪،‬مما يمكنها من زيادة أرباحها وزيادة قدرتها‬
‫على المنافسة و اإلستمرار في السوو من خالل ضمانها‬
‫لحصتها السوقية بين المنظمات المنافسة‪.‬‬
‫وسمات المبدعين‬ ‫خامسا‪ :‬خصائ‬
‫‪ .1‬الذكاء‪.‬‬
‫‪ .2‬الثقة بالنفس عل تحقين أهدافه‪.‬‬
‫‪ .3‬أن تكون لديه درجة من التأهيل و الثقافة‪.‬‬
‫‪ .4‬القدرة عل تنفيذ األفكار اإلبداعية التل يحملها الشخ المبدع‪.‬‬
‫‪ .5‬القدرة عل إستنباط األمور فال يرد الظواهر عل عالتها بل يقوم بتحليلها‬
‫ويثير التساؤالت و التشكيك بشكل مستمر‪.‬‬
‫‪ .6‬لديه عالبات إجتماعية واسعة ويتعامل مع األخرين فيستفيد من أراءهم‪.‬‬
‫‪ .7‬يركز عل العمل الفردل إلظهار بدراته و بابلياته ‪،‬فهناك درجة من األنانية‪.‬‬
‫‪ .8‬غالبا ما يمر بمرحلة طفولة غير مستقرة مما يعزز اإلندفاع عل إثبات‬
‫الوجود و إثبات الذات ‪،‬فقد يكون من أسرة مفككة أو أسرة فقيرة أو من أحياء‬
‫شعبية‪.‬‬
‫‪ .9‬الثبات عل الرأل والجرأة واإلبدام والمجازفة والمخاطرة ‪،‬فمرحلة اإلختبار‬
‫تحتاج إل شجاعة عند تقديم أفكار لم يتم طرحها من ببل‪.‬‬
‫‪ .10‬يفضل العمل بدون وجود بوانين وأنظمة‪.‬‬
‫‪ .11‬يميل المبدعون إل الفضول و البحث وعدم الرضا عن الوضع الراهن‪.‬‬
‫‪ -5‬العوامل المشجعة لالبداع داخل المؤسسة‪:‬‬
‫الحرية المشروعة‪ ،‬األمن النفسي و االجتماعي‬
‫لألفراد‪ ،‬الشورى داخل المسسسة (اجتماعيش أو‬
‫تنظيمية) ‪ ،‬المغامرة و التحدي ‪ ،‬الثقة المتبادلة و‬
‫التعاون المثمر ‪ ،‬تشجيع األفكار الجديدة ‪ ،‬توفير‬
‫الوقت الالزم للبداع ‪ ،‬تحقيق تكافس الفرر و دعم‬
‫المبدعين‬
‫كما أنش هنا ‪ 4‬مقومات أساسية مستمدة من كل من‬
‫البيئة الداخليش والخارجية و هي ‪ :‬التعليم ‪ ،‬استخدام‬
‫اسلوب حل المشاكل اإلبداعي‪ ،‬وبيئة المنظمة وأخيرا‬
‫االتصال‬
‫‪ -6‬معوبات االبداع داخل المؤسسات‪:‬‬
‫بينت بعض الدراسات أن اإلبداع على مستوى المنظمة قد يعاني من اإلعاقة‬
‫لألسباب التالية‬
‫‪ .1‬المحافظة على الوضع اإلجتماعي وعدم الرغبة في خلق صراع سلبي‬
‫ناشئ عن اإلختالفات بين الثقافة السائدة في المنظمة وبين الثقافة التي‬
‫يستلزمها التغيير‪.‬‬
‫‪ .2‬الرغبة في المحافظة على أساليب وطرو األداء المعروفة ‪،‬حي أن‬
‫اإلبداع في المنظمة يستلزم في بدايتش نفقات إضافية على المنظمة أن تتحملها‪.‬‬
‫‪ .3‬عدم الرغبة في تخفيض قيمة اإلستثمار الرأسمالي في سلعة أو خدمة‬
‫حالية‪.‬‬
‫‪ .4‬عدم الرغبة في تغيير الوضع الحالي بسبب التكاليف التي يفرضها مثل‬
‫هذا التغيير‪.‬‬
‫‪ .5‬ثبوت الهيكل البيروقراطي لمدة طويلة وترسخ الثقافة البيروقراطية وما‬
‫يصاحب ذل من رغبة أصحاب السلطة في المحافظة عليها وعلى طاعة‬
‫ووالء المرسوسين لهم أو رغبة أصحاب اإلمتيازات في المحافظة على‬
‫إمتيازاتهم‪.‬‬
‫هذا باإلضافة لبعض المعوبات االخرد والمتمثلة فل‪:‬‬
‫‪.1‬الخوف من الفشل‪.‬‬
‫‪ .2‬تجنش المخاطر‪.‬‬
‫‪ .3‬اإلعتياد عل األمور‪.‬‬
‫‪ .4‬عدم توافر الحرية‪.‬‬
‫‪ .5‬مقاومة التغيير‪.‬‬
‫‪ .6‬جمود القوانين‪.‬‬
‫‪ .7‬انخفاض الدعم الجماعل‪.‬‬
‫‪ .8‬فقدان التحفيز‪.‬‬
‫‪ .9‬التوبيخ العلنل‪.‬‬
‫‪ .10‬العقاش فل حال الفشل‪.‬‬
‫‪ -1‬المفهوم ‪ :‬يرى(جيل فورد) أن االبتكار هو"تفكير‬
‫تغييرل"‪ ،‬كما يعرف(شتاين) االبتكار بأنه هو "العملية‬
‫التل ينتج عنها عمل جديد مقبول أو ذو فائدة أو ُمرض‬
‫لدى مجموعة من الناس"‪ .‬ويعرف(روجرز) االبتكار بأنه‬
‫"ظهور إنتاج جديد ناتج عن تفاعل بين الفرد والمادة‬
‫المنجزة‪.‬‬
‫يشير المدلول االصطالحي التربوي لمصطلح االبتكار إلى‬
‫أنش مفهوم مركب‪ ،‬يتضمن مزيج من القدرات‪،‬‬
‫واالستعدادات‪ ،‬والخصائر‪ ،‬والسمات الشخصية التي إذا ما‬
‫وجدت بيئة مناسبة؛ يمكن أن ترقى بالعمليات العقلية لتسدي‬
‫إلى نتاجات أصيلة‪ ،‬وجديدة‪ ،‬بالنسبة لخبرات الفرد أو خبرات‬
‫الجماعة في أحد ميادين الحياة اإلنسانية ‪.‬‬
‫ويُمكن تعريف االبتكار أيضا بأنّه "توجيه القدرات‬
‫العقليّة وتسخيرها فل إيجاد فكرة جديدة‪ ،‬ويمكن‬
‫تطبيقها"‪ .‬واالبتكار أيضا هو"إبداع يتحول إلى منتج‬
‫حقيقي ملموس يكتسح األسواو"‪ .‬إذن االبتكار‬
‫هو"بدرة عقلية يحاول فيها اإلنسان أن ينتج‬
‫(فكرة‪ ،‬وسيلة‪ ،‬أداة طريقة‪ )...‬لم تكن موجودة من‬
‫قبل أو تطوير رئيسي لها دون تقليد‪ ،‬بما يحقق نفعا‬
‫للمجتمع"‪ .‬وبالتالي االبتكار هو"إيجاد شيء جديد لم‬
‫يسبق استحداثش من قبل أو تطوير شيء موجود‬
‫أصال من خالل إعادة تصنيعش وهيكلتش بطريقة‬
‫جديدة ومختلفة تماما عن القديمة"‬
‫والشخ المبتكر هو "الشخ الذل يمتلك صفات‬
‫الشخصية اإلبتكارية ويسع لتحقين حلمه وتحويله‬
‫إل شلء حقيقل ملموس‪ ،‬يمكن االستفادة منش ويعود‬
‫بالنفع عليش وعلى المجتمع"‪ .‬ولكي يكون الشخ‬
‫مبتكر البد من أن يتمتع بعدة صفات أبرزها) ‪:‬‬
‫المبادرة والريادة ‪ -‬الدافعية لالنجاز‪ -‬اإلحساس‬
‫بالمسؤولية‪ -‬التفكير اإليجابل‪ -‬المقدرة عل التشارك‬
‫والتفاعل مع اآلخرين‪ -‬اإلصرار والمثابرة‪ -‬الطموح‬
‫والهمة العالية‪ -‬الثقة بالنفس والشعور بالقدرة على‬
‫تحقيق إنجاز ما‪.‬‬
‫‪ -2‬التمييز بين االبتكار واإلبداع‪:‬‬
‫(االبتكار= إبداع ‪ +‬جرأة)‬
‫االبتكار هو القيام بشيء جديد ومختلف بدال من استخدام‬
‫الشيء نفسش‪ ،‬بما يتناسب مع متطلبات المستهل واحتياجاتش‪،‬‬
‫يمكن القول أن االبتكار هو االختراع نفسش‪ ،‬لكن مع إدخال‬
‫جديد عليش يناسب ما وجد من أجلش‪ .‬ويرى البعض أن اإلبداع‬
‫يتمثل في "التوصل إلى حل خالو لمشكلة أو إلى فكرة‬
‫جديدة"‪ ،‬في حين أن االبتكار هو"التطبيق الخالو أو المالئم‬
‫لها"‪ ،‬وبهذا فان اإلبداع هو الجزء المرتبط بالفكرة الجديدة‪،‬‬
‫في حين أن االبتكار هو "الجزء الملموس المرتبط بالتنفيذ أو‬
‫التحويل من الفكرة إلى المنتج"‪.‬‬
‫‪ -3‬ـهميووووة اـبتكووووار‪ :‬تتمثــــل أهميــــة االبتكــــار فيمــــا يــــأتي‪:‬‬
‫التحسين من جودة المنتجات‪ ،‬تنمية مهارات التفكير الش ية‬
‫للفرد‪ ،‬وذلن من خـالل التفاعـل الجمـاعي‪ ،‬وممارسـة الع ـف‬
‫الــذهني‪ ،‬المســاهمة فــي تعزيــز صــورة المؤسســة فــي أذهــان‬
‫العمالء‪ ،‬المساعدة علـي إيجـاد روح المنافسـة فـي المؤسسـات‪،‬‬
‫المســــاعدة علــــي إيجــــاد طــــرق لزيــــادة حجــــم المايعــــات فــــي‬
‫المؤسســة‪ ،‬المســاهمة فــي تحســين جــودة القــرارات الم ــنوعة‬
‫لحــل المشــكالت داخــل المؤسســة فــي م تلــف المجــاالت ســواء‬
‫أكانــــ ا ت ــــادية أم فنيــــة أم تســــويقية‪ ،‬باإلضــــافة إلــــي حــــل‬
‫المشكالت المتعلقة في بيئـة العمـل نفسـها‪ ،‬المسـاهمة فـي تميّـز‬
‫المؤسسة‪ ،‬من خالل تقليل الفترة بين إصدار المنتجـات‪ ،‬ارمـر‬
‫الذي يجعل المؤسسة من المؤسسات المنافسة بالنساة للو‬
‫‪ -4‬صائص اـبتكار‬
‫لالبتكــار خ ــائي عديــدة‪ ،‬منهــا‪ :‬االبتكــار يمثــل كــل مــا ه ـو‬
‫أن االبتكــار يشــتمل علــي ال ــرو بشــيء‬ ‫جديــد‪ :‬ويعنــي ذلــن ّ‬
‫جديـد سـواء كـان كليـا أو جزئيـا ‪.‬االبتكـار هـو التمـايز‪ :‬ويعنـي‬
‫ذلــن أن يــأتي كــل مــن المتنافســين بشــيء ي تلــف عمــا يـأتي بــه‬
‫اآلخــرون ‪.‬االبتكــار هــو ــدرة المــرء علــي أن يكــون المتحــرك‬
‫ارول في السوق‪ :‬ويق د بذلن أن يكون الماتكر للمنتج الجديـد‬
‫هــو الش ـ ي ارول الــذي توصــل إليــه‪ ،‬وفــي ذلــن تمييــزا ل ـه‬
‫إلدخاله لمنتج جديد إلي السوق ‪.‬االبتكار يعار عن ـدرة المـرء‬
‫علي اكتشاف الفرص‪ :‬وذلن عندما يعتمـد االبتكـار علـي تو ّـع‬
‫االحتياجـــات الجديـــدة‪ ،‬والرقيـــة القائمـــة علـــي اكتشـــاف ـــدرة‬
‫المنتج الجديد في خلق الطلب المتزايد عليه‬
‫أثات اربحاث أن نساة كايرة من االبتكارات تم التوصل إليها‬
‫بواسطة المقاولين وخاصة في طاع المشروعات ال غيرة ‪ .‬فهناك‬
‫إرتااطا وثيقا و متاادال بين االبداع واالبتكار وريادة ارعمال‪ ،‬لهذا‬
‫من المهم بذل االهتمام الالزم بكل من هذه العناصر وخاصة من‬
‫ال صناع القرار وواضعي السياسات ‪ .‬ويتفق علماء اإلدارة‬
‫واال ت اد أن المقاول هو من يتمكن من استثمار التغيرات الدائمة‬
‫في الايئة المحيطة بشكل مادع ‪ .‬مثال ‪ : Bill Gates‬حي كان‬
‫التغيرات ثورة تقنيه و هي ثورة الحاسب مكنته من أن يادأ‬
‫مايكروسوف ‪ .‬و ممكن ان تكون التغيرات ثقافية ‪ .‬و رائد‬
‫االعمال الناجح هو من يستطيع ان يستثمر أحدث التطورات‬
‫التكنولوجية في عالم االستثمار‬
‫ولقد تزايد اهتمام الحكومات بأهمية النزعة الريادية في‬
‫تنشيط االقتصاد مما أدى إلى زيادة عدد المسسسات‬
‫الحكومية والدولية لرعاية المقاولين أو رواد االعمال‬
‫ومساعدتهم‪ ،‬فهي تقدم دعم خار مالي وفني لهسالء‬
‫الشباب لتمكينهم من إقامة مشاريع خاصة بهم‪ ،‬مما‬
‫يساعد الكثير منهم في االستفادة من هذه الفرر‪،‬‬
‫وبالتالي يزيد من أعداد المشاريع الصغيرة الريادية‪.‬‬
‫ويتكامل اإلبداع واالبتكار مع المقاوالتية من خالل‬
‫التفرد في تنظيم وإدارة الموارد المتوفرة في المشروع‬
‫واستخدامها بالشكل األمثل الذي يسدي إلى تطوير‬
‫فكرة جديدة وتحويلها إلى شيء نافع يبني عليش طلب‬
‫جديد‬
‫فالقدرة والرغبة في تنظيم وإدارة األعمال ذات‬
‫الصلة بها‪ ،‬حي يعتبر المشروع الريادي األساس‬
‫في بناء وتطوير منظمات األعمال القادرة على‬
‫المنافسة والدخول إلى األسواو‪.‬‬
‫إن المفهوم الواضح للمقاوالتية يجب أن ينشأ قبل‬
‫تطبيق أية إستراتيجية تسعى لخلق هذه الثقافة في‬
‫عالمنا خاصة ونشر هذا النوع من الثقافة يتطلب‬
‫جهدا كبيرا وعمليات متواصلة تشار فيها جميع‬
‫المنظمات المهنية والعلمية بما فيها الجامعات إلنتاج‬
‫مقاولين مهرة ذوي كفاءات إبداعية تحقق لهم النجاح‬
‫في بيئة عالم تتميز بالتغير بسرعة‪.‬‬
‫تعتبر المرافقة المقاوالتية من أهم اآلليات الجديدة المبتكرة‬
‫لدعم وإنشاء المسسسات الصغيرة والمتوسطة حي تسعى‬
‫للتخفيف من التعقيدات مما يضمن إنشاء مسسسات في‬
‫ظروف جيدة وزيادة نسب نجاحها‪.‬‬
‫ينصب تعريف المرافقة في ثال اتجاىات‪:‬‬
‫•االتجةاه الفرانكفةونل ‪ L’approche Francophone :‬يركاز فاي‬
‫تعريفش على العالقة الشخصية التي تربط بين المرافق والمقاول‪.‬‬
‫* االتجةاه االنجلوساكسةونل ‪L’approche Anglo Saxonne–:‬‬
‫يعتبر المرافقة كشبكة دعم ومساعدة‪.‬‬
‫‪-‬االتجاه العام ‪:‬وهو الاذي يأخاذ بجمياع المتغيارات فاي تعرياف‬
‫المرافقة المقاوالتية‪.‬‬
‫‪ -1‬مفهوما المرافقة‪ :‬تعرف المرافقة بأنها عملية‬
‫ديناميكية لتنمية وتطوير مشروعات األعمال‪ ،‬خاصة‬
‫مشروعات أو منشآت األعمال الصغيرة‪ ،‬التي تمر‬
‫بمرحلة التأسيس أو اإلنشاء وبداية النشاط حتى تتمكن من‬
‫البقاء والنمو بصفة خاصة في مرحلة بداية النشاط‬
‫‪START-UPPERIOD‬‬
‫وذل من خالل العديد من المساعدات المالية الفنية‬
‫وغيرها من التسهيالت األخرى الالزمة أو المساعدة‪.‬‬
‫كما عرفت المرافقة بأنها محاولة لتجنيد الهياكل و‬
‫االتصاالت و الوقت من أجل مواجهة المشاكل‬
‫المتعددة التي تعترض المسسسة ‪،‬ومحاولة تكيفييا مع‬
‫ثقافة و شخصية المقاول‬
‫أمااا ‪ANDRE LETOWSKI‬فعرفهااا بأنهااا"‪:‬تجنيااد للهياكاال‬
‫واالتصاااااالت والوقاااات ماااان أجاااال مواجهااااة المشاااااكل‬
‫المتعددة التاي تعتارض المسسساة ومحاولاة تكييفهاا ماع‬
‫ثقافة وشخصية المنشئ"‪.‬‬
‫وتوصل إلاى أن مهناة المرافقاة تتعلاق باتبااع سايرورة‬
‫تشمل ثال مراحل هي‪:‬‬
‫* استقبال األفراد الذين يرغبون في إنشاء مسسسة؛‬
‫* تقديم خدمات تتناسب وشخصية كل فرد؛‬
‫* متابعاة المسسساة الفتياة لفتارة عموماا تكاون طويلاة‬
‫(حسب طبيعة المرافقين‪(.‬‬
‫كما تعتبرالمرافقة المقاوالتية عباارة عان خدماة تقادمها هيئاات‬
‫متخصصااة‪ ،‬والتااي تباارز ماان خااالل هيئااات دعاام متخصص اة‬
‫تقااوم بالنصااح ‪،‬التكااوين‪ ،‬والتموياال وتعلاايم أصااحاب المشاااريع‬
‫مهاااارات التسااايير‪ ،‬التاااي تمكااانهم مااان تجااااوز العراقيااال التاااي‬
‫تواجههم في مراحل إنشاء مسسساتهم‪.‬‬
‫وعموما يمكن القول أن المرافقة المقاوالتية هي عملية منظمة‬
‫من ثال جهات (المرافق‪ ،‬هيئة المرافقة‪ ،‬المقاول) تاتم خاالل‬
‫ماادة زمنيااة محااددة‪ ،‬تساامح للمقاااول ماان االسااتفادة ماان مختلااف‬
‫ديناميكياااااات الاااااتعلم (التااااادريب‪ ،‬التوجياااااش‪ ،‬االستشاااااارة‪)....‬‬
‫الحصول على الموارد (المالية‪ ،‬المعلوماتية‪ )...‬كاذا المسااعدة‬
‫على اتخاذ القرار (الوصاية‪.)...‬‬
‫مبةةدأ عةةدم التكةةافؤ‪ :‬فالعالقااة بااين المرافااق والمقاااول غياار متوافقااة ألن‬
‫المرافق يجب أن يكون ذي خبرة و كفاءة مقابل المقاول الذي لم يصل‬
‫بعد إلى درجة الكفاءة في مجال إنشاء المسسسة‪.‬‬
‫مبةةةدأ المسةةةاواة ‪ :‬المرافقاااة ال تفااارض مبااادأ السااايطرة أو الاااتحكم باااين‬
‫أطراف عملية المرافقاة حيا نجاد أن المشااركة و الحضاور ال يكاون‬
‫بداعي اإللزام لكال الطرفين على حد سواء‪.‬‬
‫مبدأ التعبئة المشتركة ‪ :‬الهدف األساسي من المرافقة هو االنتقال مان‬
‫حالااة إلااى أخاارى يااتم فيهااا تغيياار فااي الساالو و اكتساااب معااارف و‬
‫خيارات جديدة سواء بالنسبة للمرافق أو المقاول‬
‫مبدأ الظرفية ‪ :‬المرفقة وليدة حاجة خاصة مرتبطة باالظروف و عاادة‬
‫المرافق هو الذي يحدد الحاجة من المرافقة‪.‬‬
‫مبدأ التزامن ‪ :‬المرافقة لها بداية و نهاياة‪ ،‬هاذه األخيارة تكاون عنادما‬
‫يتحصاال المقاااول علااى اسااتقالليتش و يصاابح قااادر علااى إدارة أعمالااش‬
‫بنفسش‪.‬‬
‫المرافقة تستلزم االرتباط (فرد‪-‬مشروع)‪ :‬وهذا يعني توافق إمكانيات وكفاءات‬
‫المقاول مع نوعية المشروع الذي يحملش مما يسدي إلى وجود توافق مستمر بين‬
‫الفرد والمشروع وليس فقط في المرحلة األولية لتسيير المشروع‪ ،‬هذا العنصر‬
‫يسمح بـ ” تأمين "المقاول والمشروع معا من مختلف المشاكل‪.‬‬
‫‪:‬ال يكفي تدعيم المقاول من الناحية المادية و‬ ‫المرافقة ترتكز عل الشخ‬
‫المالية‪ ،‬ألن عملية المرافقة تكون خالل فترة زمنية محددة البد للمقاول أن يستفيد‬
‫فيها للتحكم بتسيير مشروعش في المستقبل‪.‬‬
‫المرافقة يجش أن تشجع إستقاللية الشخ ‪:‬فينبغي على هيئة المرافقة جعل‬
‫حامل المشروع يفهم لماذا يجب ان ينفق بشكل معقول في استثماراتش‪ ،‬كيف‬
‫يتحكم في الخزينة‪ ،‬المدة المثلى لتسديد الديون‪ ،‬اهال االستثمارات وغيرها‪.‬‬

‫المرافقة يجش أن تتضمن تسيير الفشل ‪:‬فينبغي على المرافق مصارحة حامل‬
‫المشروع من البداية اذا كان المشروع غير قابل للتحقيق‪ ،‬او تعديل مشروعش اذا‬
‫كان يحوي على اخطاء أو يحتاج الى تعديالت‪.‬‬
‫االحترافية مهما كانت الفئة المستهدفة ‪:‬فهنا فئات مختلفة من المقاولين من‬
‫بينها البطالين ذو التأهيل الضعيف حي أن مرافقة هذه الفئة من حاملي المشاريع‬
‫تأتي من مرجعية اجتماعية أكثر منها اقتصادية‪ ،‬وهنا يجب على المرافق إظهار‬
‫جميع العناصر المرتبطة بانشاء المشروع والكالم باحترافية كبيرة مع المقاول‬
‫بهدف وضع المشروع في الطريق الصحيح‪.‬‬

‫المرافقة تقوم فل إنجاز المشاريع عل مرحلتين ‪ :‬المرحلة االولى وهي مرحلة‬


‫التصور (التخطيط) يقوم بها غالبا المقاول‪ ،‬أما التنفيذ فيعتبر نقطة االنطالو في‬
‫المرحلة العملية التي يجب فيها وقوف الهيئة المرافقة الى جانب المقاول منذ‬
‫انطالو المشروع وطول فترة تنفيذه (فترة االنشاء)‬
‫المرافقة القبلية ‪:‬عند قدوم أي مقاول إلى هيئة المرافقة ألول مارة تقاام‬
‫معش جلسات أولى تسمى بمرحلة المرافقة القبلية التاي ياتم فيهاا اساتقبال‬
‫المقاول‪ ،‬ويختلف شاكل االساتقبال مان هيئاة ألخارى‪ ،‬حيا أن بعضاها‬
‫يكتفاااي باااأول لقااااء لتقاااديم بعاااض المعلوماااات وتوجياااش المقااااول(حامااال‬
‫المشااروع) ‪ ،‬أمااا األخاارى فهااي تقااوم منااذ اللقاااء األول بتحلياال وتقياايم‬
‫إمكانيات المشروع(شكل المشروع‪ ،‬المنتج‪ ،‬السوو‪)...‬‬
‫وبالتالي فالمرحلة القبلية تقوم فاي األسااس علاى التعاارف باين كال مان‬
‫حاماال المشااروع والهيئااة المرافقااة‪ ،‬كمااا تسااعى إلااى معرفااة حالااة تق ادم‬
‫المشااروع؛ احتياجااات المشااروع؛ التوفيااق بااين حاجيااات هيئااة الاادعم‬
‫ومتطلبات حامل المشروع حيا ياتم أخاد فكارة حاول هادف المشاروع‬
‫وأهميتااش وكااذل وضااعية صاااحب المشااروع ومااا هااي طموحاتااش ومااا‬
‫ينتظااره‪ ،‬فااي المقاباال تسااعى هيئااة المرافقااة الااى اظهااار ماادى اهميااة‬
‫المرافقة في انجاح المشروع‪.‬‬
‫المرافقة أثناء االنشاء‪ :‬وهنا تقدم هيئات المرافقة مجموعة من‬
‫الخدمات لصاحب المشروع تتمثل في إعداد وتشكيل ملف إنشاء‬
‫المشروع ‪:‬يتمثل في خطة عمل تتضمن ‪:‬تقديم صاحب المشروع؛‬
‫وصف المشروع؛ وصف السلعة أو الخدمة؛ السوو؛ رقم األعمال؛‬
‫الوسائل التجارية؛ وسائل اإلنتاج؛ الملف المالي ‪:‬جدول حسابات نتائج‬
‫تقديري‪ ،‬االحتياج في رأس المال العامل‪ ،‬خطة التمويل‪ ،‬مخطط‬
‫الخزينة‪ ،‬الرسم على القيمة المضافة‪ ،‬عتبة المردودية‪ ،‬وغيرها‬
‫والبح عن الوسائل المالية (قروض‪ ،‬إعانات‪ ،‬مساعدات‪ )...،‬والقيام‬
‫بالخيارات الجبائية‪ ،‬االجتماعية‪ ،‬والقانونية‪ ،‬كما يمكن أن تصل‬
‫المرافقة إلى غاية المساعدة في تخطيط وانجاز خطوات إنشاء‬
‫المشروع‪ ،‬كما تحاول هيئات المرافقة في هذه المرحلة تشجيع‬
‫استقاللية المقاول في اتخاذ القرارات الخاصة بمشروعش حتى يستطيع‬
‫أن يعتمد على نفسش مستقبال‪.‬‬
‫المرافقة بعد اإلنشاء (المتابعة) ‪:‬القليل من هيئات الدعم تقاوم بمتابعاة‬
‫المشاريع بعد إنشائها‪ ،‬ومع ذل تهتم الهيئاات المتخصصاة فاي الادعم‬
‫المااالي كثياارا بهااذه العمليااة‪ ،‬والساابب فااي ذلا باادون شا هااو محاولااة‬
‫التحقااق ماان إمكانيااة اسااترجاع األمااوال المقروضااة‪ ،‬وعمومااا تتضاامن‬
‫المتابعة بعد اإلنشاء مواعيد شهرية مع‬
‫صاااحب المشااروع طااوال الساانتين األوليتااين‪ ،‬يااتم فيهااا بحا العناصاار‬
‫التالية ‪:‬‬
‫•التسيير ‪:‬الخزينة‪ ،‬الوضعية المالية‪ ،‬تشكيل لوحة قيادة مالية؛‬
‫•الجانب التجاري ‪:‬البح عن الزبائن‪ ،‬االتصال؛‬
‫•الرسية اإلستراتيجية؛‬
‫•أسئلة مختلقة ‪:‬العقود‪ ،‬المناقصات‪...‬الخ ‪.‬‬
‫وفااي حالااة وجااود بعااض المشاااكل المحتملااة فااي بعااض المشاااريع‪ ،‬يااتم‬
‫تنظيم مواعيد دورية مع صاحب المسسسة لحل هذه المشاكل‪.‬‬
‫أنماط المرافقة‬
‫نوع المرافقة‬ ‫معايي التصنيف‬
‫ر‬

‫مرافقة عمومية ( الدولة‪ ،‬الهيئات المحلية)‬ ‫حسب مصدر المرافقة ‪-‬‬


‫ن‬
‫اسبي‪،‬‬ ‫الخباء المح‬
‫افقي الخوص‪ ،‬مكاتب ر‬‫الخباء المر ن‬
‫مرافقون خواص ( ر‬ ‫‪-‬‬
‫ن‬
‫البنكيي‪)...‬‬ ‫ن‬
‫محافظ الحسابات‪،‬‬
‫ي‬
‫المنظمات غب الحكومية ‪-‬المرافقون األجانب – المنظمات الدولية‬ ‫‪-‬‬
‫المرافقون الخواص الدوليون – المنظمات غب الحكومية الدولية‬ ‫‪-‬‬

‫ن‬
‫قوانيي وقواعد‬ ‫المرافقة المؤسساتية –تحت شكل هيئات‪ ،‬تحت شكل‬ ‫‪-‬‬ ‫حسب طبيعة‬
‫مباش‪ ،‬تدخل غب ر‬
‫مباش‬ ‫مرافقة أجنبية – تدخل ر‬ ‫‪-‬‬ ‫المرافقة‬
‫ن‬
‫بالتجهبات‬ ‫الجهبات – ن‬
‫البويد‬ ‫ن‬ ‫وساطة ن يف‬ ‫‪-‬‬
‫خباء تحت الترصف‬ ‫وضع ر‬ ‫‪-‬‬
‫مرافقة ن يف مجال التسيب‪ -‬التكوين –االستشارة‬ ‫‪-‬‬
‫مرافقة الصناعات الصغبة والمتوسطة‬ ‫‪-‬‬ ‫حسب قطاع النشاط‬
‫مرافقة المؤسسات الزراعية الصغبة والمتوسطة‬ ‫‪-‬‬ ‫المتدخل فيه‬
‫ن‬
‫سم‬
‫ي‬ ‫الر‬ ‫وغب‬ ‫الرسم‬
‫ي‬ ‫القطاع‬ ‫ف‬‫مرافقة المؤسسات الصغبة ي‬ ‫‪-‬‬
‫ن‬
‫مرافقة الصناعات الصغبة والمتوسطة يف قطاع النقل ‪...‬‬ ‫‪-‬‬
‫كما يمكن تصنيف المرافقة كاالتي‪:‬‬
‫المرافقة المعنوية‪ :‬وهي من أهم أنواع المرافقة التي‬
‫يحتاجها المنشئ منذ النقطة األولى النطالو مشروعش‪ ،‬فهذه‬
‫المرافقة تقدم للمنشئ النصح و التوجيش و اإلرشاد‪ ،‬حي‬
‫تعمل على بلورة أفكاره أو ضبطها‪ ،‬و تجسيدها على أرض‬
‫الواقع‪ ،‬ألنش عادة عندما يفكر المنشئ في إنشاء مشروعش‬
‫تتراود عليش عدة أفكار‪ ،‬و هو في هذه الفترة بحاجة لمن‬
‫يسكد لش صالحية هذه الفكرة و إمكانية تطبيقها على الواقع‪،‬‬
‫حتى ال تبقى مجرد فكرة‪ ،‬ثم يحدد لش ما هي االستراتيجية‬
‫التي سيتبعها للوصول إلى الهدف الذي يجب عليش تحديده‬
‫بدقة‪ ،‬وهذا هو الدور الذي يلعبش المرافق في أولى مراحل‬
‫عملية مرافقتش للمنشئ حي يقوم برفع معنوياتش و تشجيعش‪.‬‬
‫المرافقة الفنية ‪ :‬في هذه المرحلة يقوم المرافق بمساعدة المنشئ‬
‫فاااي دراساااة الجااادوى االجتماعياااة أي الماااوارد االجتماعياااة التاااي‬
‫يحتاجهااا لمشااروعش‪ ،‬وتحديااد الشااروط الالزمااة إلنجاااح المشااروع‬
‫من اختيار للموقع‪ ،‬و اآلالت‪ ،‬وكاذل مسااعدة صااحب المشاروع‬
‫فيما يتعلق بأساليب اإلنتااج‪ ،‬واساتخدام األنظماة المعلوماتياة‪ ،‬بعاد‬
‫أن يكون قاد حادد هاو والمرافاق الهادف الاذي يرياد الوصاول إلياش‬
‫بدقة‪ ،‬و ذلا باأن يجاردا و بالتفصايل كال حيثياات المشاروع دون‬
‫إهمااال أي شاايء منهااا‪ ،‬ألن أي خطااأ أو تهاااون فااي هااذه المرحلااة‬
‫يسدي إلى نتيجة يكون مآلها فشل المشروع‪ ،‬لهاذا يجاب أن يتوقاع‬
‫المرافق والمقاول كل المخاطر والصعاب التي يمكن أن يواجههاا‬
‫أثناء تنفيذ فكرة المشروع‪ ،‬ألن هذه المرحلة مان المشاروع تعتبار‬
‫حساسة ألنهاا مرحلاة اتخااذ القارارات‪ ،‬و وضاع التكتيكاات‪ ،‬التاي‬
‫سيتبعانها لتنفيذ االستراتيجية التي حدداها في المرحلة األولى مان‬
‫المرافقة‪.‬‬
‫المرافقةةة اإلعالميةةة ‪ :‬تتمثاال فااي المساااعدات التااي يقاادمها المرافااق‬
‫للمقااااول‪ ،‬و هاااي أن يوجهاااش للطااارو التاااي تمكناااش مااان إقاماااة أنظماااة‬
‫المعلومااات و االتصااال داخاال مسسسااتش‪ ،‬كمااا يتضاامن هااذا النااوع ماان‬
‫المرافقة مجال التسويق لقطاع المسسسة الصغيرة‪ ،‬و لهاذا يجاب علاى‬
‫المرافاااق أن يمااانح المقااااول المسااااعدة فاااي مجاااال كيفياااة اإلشاااهار و‬
‫الترويج بمنتجش‪.‬‬
‫المرافقة أثناء التدريش و التكوين‪ :‬و تعتبر المرافقة هنا بمثاباة عملياة‬
‫تلقااين وتعلاايم‪ ،‬ففااي هااذه المرحلااة ماان المرافقااة يقااوم المرافااق بتلقااين‬
‫دروس للمنشااائ عااان المقاولاااة‪ ،‬و كيفياااة إنشااااء مسسساااة‪ ،‬و يعرفاااش‬
‫بصفات المقااول النااجح الاذي يعتبار قائادا ومباادرا‪ ،‬حيا يارتبط هاذا‬
‫النااوع ماان المرافقااة بضاارورة تشااكيل مجمااع ماان المنشاائين قااائم علااى‬
‫الكفاءات‪.‬‬
‫المرافقةة التكنولوجيةة‪ :‬فضاال عان ضارورة تاوفير قاعادة تكنولوجياة‬
‫وطنياااة‪ ،‬ينبغاااي تشاااجيع المسسساااات الصاااغيرة علاااى التكنولوجياااا‪ ،‬و‬
‫استخدامها‪ ،‬و ذل من خالل التوجيهات التاي يقادمها المرافاق للمنشائ‬
‫عن التكنولوجيا الحديثة ودعم أسعارها‪.‬‬
‫المرافقة اإلدارية ‪ :‬تتمثل في التساهيالت التاي يقادمها المرافاق‬
‫للمقااااول والمتعلقاااة بااااالجراءات اإلدارياااة‪ ،‬كتبسااايط الوثاااائق‬
‫اإلدارية الخاصة بالترخير و التسجيل‪ ،‬وإجراءات الحصاول‬
‫أو امتال العقار ‪ ...‬الخ‪.‬‬
‫المرافقةة الماليةة ‪ :‬لعلهاا مان أهام ماا ينتظاره المقااول عموماا‪،‬‬
‫حي تشمل المساعدة المتعلقة بالتمويل‪ ،‬خاصة ترقية االدخاار‬
‫و مسسسااااتش‪ ،‬و المسااااهمة فاااي ضااامان جااازء مااان القاااروض‪،‬‬
‫وتخفاايض تكلفااة التموياال‪ ،‬و تمديااد أجااال السااماح‪ ،‬و اإلعفاااء‬
‫الكلااي أو الجزئااي‪ ،‬ولفتاارة محااددة ماان الضاارائب و الرسااوم‬
‫الجمركيااة‪ ،‬أو اإلعفاااء ماان الضاامان االجتماااعي خااالل فتاارة‬
‫محددة‪ ،‬وكذا منح مساعدات مباشرة خاصة لابعض المشااريع‪،‬‬
‫كمشروعات التجديد أو تل التي تساهم في تشغيل عدد ما مان‬
‫العمال أو المشروعات التي تقام في المناطق النائية‪.‬‬
‫ا ةطية األو ى‪ :‬إيجاد فك ة ا ما وة‬
‫إذا كن تمتلن بالفعل فكرة لمشروعن‪ ،‬فيمكنن االنتقال لل طوة‬
‫الثانية ماابرة‪.‬‬
‫أما إن لم تمتلن فكرة محددة لمشروعن‪ ،‬فعلين أن تفهم أوال أن‬
‫المشروعات دائما تهدف إلي تلاية احتياجات أو تقديم حلول‬
‫لمشكالت فئة معينة من الاشر‪ ،‬من خالل خدمات أو منتجات‬
‫تحقق ذلن‪.‬‬
‫في الماضي كان أفكار المشروعات في الغالب تقوم علي تلاية‬
‫االحتياجات ارساسية للاشر‪ ،‬أما اآلن ومع تطور الحياة وزيادة‬
‫مستوى تعقيدها أصاح هناك المزيد من االحتياجات الاشرية‪،‬‬
‫وبالتالي أصاح هناك عدد ال نهائي من ارفكار لمشروعات رائعة‬
‫من الممكن تحقيق أرباح ممتازة من خاللها‪.‬‬
‫باكل عا هناك ساريم رئيسييم يمكنك م ال هم إيجاد فك ة‬
‫ا وة رائعة‪:‬‬
‫جال تحبه ـو ـيك ب ة‬ ‫ا مسار األول‪ :‬عمل ا وة ف‬
‫حي ه‪.‬‬
‫علي الرغم من بساطة هذه الفكرة‪ ،‬لكنها تمثل مسار رائع للح ول علي فكرة‬
‫مشروع ‪.‬إن إنشاء مشروع بناءا علي االهتمام والشغق ال اص… يمثل واحد‬
‫من العوامل الرئيسية لنجاح المشروع واستمراره‪ ،‬وتطويره باستمرار‪.‬‬
‫الجدير بالذكر هنا أنه مهما كان اهتماماتن وبغفن ال اص‪ ،‬فهناك دائما‬
‫فرصة لتحويل هذا الشغف لمشروع يمكنن الربح من خالله‪.‬‬
‫وهذه بعض ارسئلة التي ربما تساعدك علي اكتشاف بغفن واهتماماتن‬
‫ال اصة‪:‬‬
‫•ما هو المجال الذي تحب دائما االطالع علي آخر ارخاار ال اصة به؟‬
‫•ما هي المهارة التي تعتقد أنن متفوق فيها عن اآلخرين؟‬
‫•ما هي الميزة التي تشتهر بها بين عائلتن وأصد اءك وأ اربن؟‬
‫•ما هي اربياء التي ال تمل من فعلها؟‬
‫•ما هي المجاالت التي تمتلن معرفة حولها‪ ،‬وتجد نفسن دائما محب لتعلم‬
‫المزيد عنها؟‬
‫ا مسار ا ثام ‪ :‬ا بحث عم فك ة م الل تيـيه األـئلة‬
‫هنا نتحدث عن ارسئلة التي تعار عن الحاجات التي يسعي الناس إلي‬
‫إبااعها‪ ،‬أو المشكالت التي يريدون حلها‪ ،‬والتي من خاللها يمكننا‬
‫التوصل لمجموعة من ارفكار لمشروعات تحل هذه المشكالت‪ ،‬أو‬
‫تشاع تلن الحاجات‪.‬‬
‫وهذه بعض ارسئلة التي ستساعدك علي الح ول علي مجموعة‬
‫رائعة من أفكار المشروعات‪:‬يمكنن توجيه هذه ارسئلة لنفسن ولعائلتن‬
‫وأصد اءك أو حتي لمعارفن‪ ،‬وذلن للح ول علي المزيد من وجهات‬
‫النظر ومن ثم ارفكار‪:‬‬
‫•ما هي نوعية المشروعات الناجحة حولن؟‬
‫•ما هي الحاجات ال اصة بن‪ ،‬والتي لم تجد مشروع يشاعها لن بشكل‬
‫مثالي؟‬
‫•ما هي النقاط أو المميزات التي يمكنن إضافتها لمشروعات موجودة‬
‫لجعلها أكثر نجاحا؟‬
‫؟‬ ‫•ما هو أكثر بيء ت شاه طول الو‬
‫•ما اربياء التي تجلب لن الفرح والطمأنينة؟‬
‫•ما هي أكثر مشكلة واجهتن لم تعرف طريقة حلها؟‬
‫•ما طايعة المنتجات التي تقوم بشرائها؟‬
‫•ما هي ال دمات التي تتمني لو تجد من يقوم بها رجلن؟‬
‫•هل تقال أن تدفع المال مقابل هذه ال دمات التي تحتاجها؟‬
‫•ما هي طايعة الع ر الذي نعيشه‪ ،‬وكيف يؤثر هذا علي تفكير الناس؟‬
‫•ما هي طايعة المجتمع في المكان الذي تنوي عمل مشروعن به؟‬

‫هناك عدد ال نهائي من ارسئلة التي يمكن أن تكشف عن إحتياجاتنا‬


‫جميعا‪ ،‬ورغااتنا التي نسعي إلبااعها‪ ،‬والتي تظهر من خاللها الكثير‬
‫من ارفكار والفرص التي بإمكانن إستغاللها ‪.‬‬
‫من أهم ارسااب التي تتساب في فشل المشروعات… أن الكثير من‬
‫الراغاين في تأسي مشروع خاص بهم يغفلون الجانب اركار‪،‬‬
‫واركثر أهمية عند تأسي المشروع‪ ،‬وهو الاح والدراسة لفهم‬
‫طايعة السوق وحجم الطلب‪ ،‬ومستوى المنافسة‪ ،‬ومتوسط ارسعار‪،‬‬
‫ومستوى الجودة…إلخ‪.‬‬
‫في هذه المرحلة من المفترض أنن بالفعل د حددت فكرة المشروع‬
‫الذي تنوي إنشاقه‪ ،‬وتريد جمع أكار در من المعلومات لتقييم الفكرة‬
‫من ناحية‪ ،‬ولفهم الجمهور والمنافسين من ناحية أخرى‪ .‬ومن ثم‬
‫است دام كل هذه المعلومات في بناء خطة المشروع‪.‬‬
‫بالطاع الاح والدراسة وجمع المعلومات هنا يتو ف بشكل كاير علي‬
‫نوع المشروع وطايعته‪ ،‬ولكننا سوف نحاول تغطية أهم الجوانب التي‬
‫تنطاق علي أغلب أنواع المشروعات‪.‬‬
‫ويمكن ح رها في ثالثة جوانب ‪:‬‬
‫ا جامد األول‪ :‬دراـة ا جمهير ا مستهـل ما وعك‬
‫في هذا الجانب من المفتـرض أن تقـوم بجمـع أكاـر ـدر‬
‫ممكن من المعلومـات والايانـات حـول طايعـة الجمهـور‬
‫الـــذي ســـوف يســـتهدفه مشـــروعن‪ ،‬وهـــذه ائمـــة بـــأهم‬
‫المعلومــــات والايانــــات التــــي عليــــن معرفتهــــا حــــول‬
‫جمهورك المستهدف‪:‬‬
‫• ا هي حجم ا جمهير ا مستهـل ما وعك؟‬
‫هــذا بــالطاع يتو ــف علــي نــوع الســلعة أو المنــتج الــذي‬
‫ستايعه مـن خـالل مشـروعن‪ ،‬وهـل هـذا المنـتج أو هـذه‬
‫ال دمـــة تمثـــل حاجـــة أساســـية للجمهـــور (مثـــل المأكـــل‬
‫والمشـــرب‪ ،‬والملـــا )‪ ،‬أم تمثـــل حاجـــة ترفيهيـــة مثـــل‬
‫(اركسسوارات‪ ،‬أو ألعاب االطفال‪).....‬‬
‫الجمهور المستهدف؟ ذكور أم إناث‪ ،‬أم االثنين‬ ‫•ما هو جن‬
‫معا‪.‬‬
‫•ما هي الفئة العمرية لجمهورك المستهدف؟ المراهقين‪،‬‬
‫الشااب‪ ،‬كاار السن‪.‬‬
‫•ما هو التوزيع الجغرافي لجمهورك المستهدف؟‬
‫هل هم متواجدين في كل مكان‪ ،‬أم يعيشون في أماكن بعينها‬
‫(مثل ارغنياء الذين يعيشون في ارحياء الرا ية)‪.‬‬
‫•ما هو المستوى المادي لجمهورك المستهدف؟‬
‫هل ستقوم بعمل مشروع بعاي (مثل المطاعم الشعاية)‪ ،‬أم أن‬
‫مشروعن سيكون موجها لجمهور خاص (مثل مطاعم‬
‫اركالت من بلدان أخرى )‬
‫ا جامد ا ثام ‪ :‬دراـة ا منافسيم‬
‫بعدما م بجمع المعلومات ودرس وبحث حول جمهورك‬
‫المستهدف‪ ،‬إذا علين االنتقال لدراسة المنافسين لن‪ .‬والمق ود‬
‫بالمنافسين هنا‪ ،‬هي المشروعات التي تقوم بتقديم نف نوع‬
‫المنتج‪/‬المنتجات أو ال دمة‪/‬ال دمات التي تنوي تقديمها في‬
‫مشروعن‪.‬‬
‫وهذه أهم الايانات والمعلومات التي علين جمعها ودراستها حول‬
‫منافسينن‪:‬‬
‫•ما هي حجم المنافسة؟‬
‫•هل هناك الكثير من المشروعات التي تقدم بالفعل ما تنوي تقديمه‬
‫في مشروعن؟ بالطاع كلما حجم الجمهور كايرا كلما كان‬
‫المنافسة أ وى ‪.‬‬
‫•ما هي نقاط القوة التي يتمتع بها أبرز المنافسين؟‬
‫•وهل لدين نقاط وة يمكنن من خاللها الدخول في المنافسة؟‬
‫•ما هي نقاط الضعف ال اصة بالمنافسين؟‬
‫•ما هي أسااب نجاح أبرز المنافسين؟‬
‫•أسااب النجاح ليس بالضرورة تكون نابعة من نقاط القوة‪،‬‬
‫ولكنها ربما تكون مرتاطة بشيء آخر مثل ضعف المنافسة‪.‬‬
‫•ما هي العناصر المشتركة بين أغلب المنافسين؟‬
‫•هذا سوف يمنحن فكرة ممتازة عن الحد اردني من المعايير‬
‫التي علين اتااعها لكي تظر في ال ورة كمناف محتمل‪.‬‬
‫•هل لدين بيء يمكنن أن تتميز به عن المنافسين لن؟‬
‫•ما هي المشاكل التي يواجهها المنافسين‪ ،‬وكيف يتعاملون‬
‫معها‪ ،‬وكيف يجد المتميزون منهم حلوال إبتكارية لها؟‬
‫في هذا الجانب علين جمع معلومات وعمل أبحاث حول‬
‫السوق بشكل عام وطايعته‪ ،‬وهذه أهم النقاط التي علين‬
‫الاح حولها‪:‬‬
‫•ما هو متوسط طول الدورة المالية في مجال مشروعي؟‬
‫•هل السوق الذي أنوي الدخول فيه يتجه ناحية النمو‬
‫واالتساع‪ ،‬أم هو ثاب عند مستوى ما؟‬
‫•ما هي طايعة نظام السداد السائد في السوق؟‬
‫• هل السداد في العادة يكون بشكل نقدي‪ ،‬أم أن هذا النوع من‬
‫المشروعات يسود به نظام السداد اآلجل؟‬
‫•من هم كاار الموردين اربهر وارهم في السوق الذي أود‬
‫الدخول به؟‬
‫ا ةطية ا ثا ثة‪ :‬وضع طة ا ما وة‬
‫وضع خطة د يقة ومف لة يمكنن النجاح من خاللها‪ ،‬يعتمد‬
‫في المقام ارول علي حجم ود ة الايانات والمعلومات التي‬
‫م بجمعها في ال طوة السابقة‪ ،‬وعلي معرفة ماذا تريد‬
‫تحديدا من مشروعن‪ ،‬وما هو ت ورك الكامل لفكرة‬
‫المشروع‪.‬‬
‫خطة المشروع باخت ار هي ال ريطة التي يمكنن من‬
‫خاللها االنتقال من بين نقطتين‪ ،‬فإذا كن عند النقطة (‪)A‬‬
‫وتريد الوصول إلي النقطة (‪ ،)B‬سيتطلب ذلن وضع خطة‬
‫للوصول بين النقطتين‪ ،‬وهذا هو ما تقوم به خطة عمل‬
‫المشروع‪ .‬أما إذا ررت الوصول من (‪ )A‬إلي (‪ )B‬دون‬
‫خطة عمل فسي اح ارمر و تها مجرد مقامرة د تفشل و د‬
‫تنجح‬
‫وهذه ـهم ا عناص ا ت يجد ـن تحتيي عليها طة عمل ا ما وة‪:‬‬

‫ا معلي ات األـاـية لما وة‬


‫المعلومـــــات ارساســـــية للمشـــــروع يجـــــب أن تتضـــــمن اســـــم‬
‫المشــروع‪ ،‬بــعار المشــروع‪ ،‬اســم مالــن أو مــالك المشــروع‪،‬‬
‫عنــوان المشــروع أو مقــره علــي أرض الوا ــع‪ ،‬أر ــام الهــاتف‪،‬‬
‫الاريد اإللكتروني‪ ،‬المو ع اإللكتروني إن وجد‪.‬‬
‫ا منتج ـو ا ةـ ة ا ت ـيقـ ها ا ما وة‬
‫في هذا الجزء من خطة المشروع يجب وضـع وصـف واضـح‬
‫ود يق للمنتج‪/‬المنتجات أو ال دمة‪/‬ال دمات التي تنوي تقـديمها‬
‫في مشروعن‪.‬‬
‫يجب تحديد م ادر الح ول علـي المنـتج‪ ،‬وتحديـد مميـزات‬
‫المنتج التنافسية‪.‬‬
‫رؤية وهـل ا ما وة‬
‫وتتضمن وصـف المشـروع ومراحـل تطـوره‪ ،‬والمزايـا‬
‫المتو ــع تحقيقهــا مــن خاللــه‪ ،‬ومــا يلــزم المشــروع مــن‬
‫تجهيــــزات‪ .‬ومــــا هــــو حجــــم التوســــع المســــتهدف فــــي‬
‫المستقال‪.‬‬
‫يجب أن تتضـمن ال طـة أيضـا هـدف المشـروع بشـكل‬
‫عــام‪ ،‬وتقســيم هــذا الهــدف رهــداف جزئيــة علــي فتــرات‬
‫زمنية معينة‪.‬‬
‫يجــب أيضــا توضــيح والف ــل بــين ارهــداف الربحيــة‬
‫الماابــرة‪ ،‬وارهــداف التــي تعتمــد علــي صــناعة عالم ـة‬
‫تجارية وية‪ ،‬وارهداف المرتاطة بال طط التوسعية‪.‬‬
‫طة ا تسييط‬
‫التســويق عن ــر فــي غايــة ارهميــة لنجــاح أي مشــروع‪ ،‬لــذلن‬
‫يجب ‪.‬وضع جزء خاص في خطة المشـروع لعمليـة التسـويق‪.‬‬
‫في ال طة التسويقية يجـب تحديـد الميزانيـة التسـويقية‪ ،‬وطـرق‬
‫و نوات التسويق التي سوف تقوم باالعتماد عليها‪.‬‬
‫الجدير بالذكر أن تحديد القنوات التسـويقية يعتمـد بشـكل كايـر‬
‫علــي طايعــة المشــروع وأمــاكن تواجــد الجمهــور المســتهدف‪،‬‬
‫ولكــن لكــي نكــون وا عيــين يجــب أن نعتــرف أن التســويق مــن‬
‫خــالل اإلنترنــ أصــاح ضــرورة لكــل أنــواع المقــاوالت فــي‬
‫الو ـ الحــالي‪ ،‬وذلــن بســاب نمــو واتســاع اعــدة مســت دمي‬
‫اإلنترن بشكل مستمر‪.‬‬
‫علــي أي حــال يمكنــن أن تاــدأ طريــق تواجــد مشــروعن علــي‬
‫اإلنترن ـ مــن خــالل أبــياء بســيطة جــدا‪ ،‬مثــل إنشــاء صــفحة‬
‫رسمية له علي فيساوك‪.‬‬
‫طة ا عمل‬
‫تتضمن المراحل التي سوف يمـر بهـا المشـروع مـن مرحلـة بدايـة‬
‫التنفيذ‪ ،‬وحتي مرحلة وصول المنتج للعمالء المحتملين‪.‬‬
‫هنــا عليــن تحديــد العمليــات التــي ســتتم مــن خــالل مشــروعن حتــي‬
‫وصـــــــــــــول المنـــــــــــــتج أو ال دمـــــــــــــة النهائيـــــــــــــة للعميـــــــــــــل‪.‬‬
‫هل المشروع سوف يمر بمراحل إنتا أو ت نيع‪ ،‬أم ال؟‬
‫•هــل ال دمـــة أو المنـــتج سي ـــل ماابــرة إلـــي العمـــالء‪ ،‬أم هنـــاك‬
‫وسطاء كالموزعين والوكالء؟‬
‫•مــا هــي تكلفــة المــواد اروليــة والمســتلزمات التــي ســوف يتطلاهــا‬
‫المشروع؟‬
‫•ما هي ساعات العمل الرسمية للمشروع‪ ،‬وما هي أيام الراحة؟‬
‫•ما هو النظام اإلداري للمشروع‪ ،‬وحجـم العمالـة‪ ،‬ومـا هـو دورك‬
‫أن تحديدا ك احب للمشروع‪ ،‬أو كعضو برين؟‬
‫ا ةطة ا ما ية لما وة‬
‫وهي واحدة من الركائز ارساسية ل طة المشروع العامة‪ ،‬والتي من‬
‫خاللها يجب تحديد كل بيء مرتاط بارموال‪ ،‬ومن أهم النقاط التي‬
‫يجب وضعها في ال طة المالية للمشروع‪:‬‬
‫• صـر تمييل ا ما وة‬
‫هل ستعتمد في بناء مشروعن علي أموالن ال اصة؟ أم ستلجأ‬
‫لال تراض؟‬
‫ما هي فرص االستثمار الاديلة في حالة كن ستعتمد علي أموالن‬
‫ال اصة؟‬
‫ما هي نساة فائدة القرض في حالة كن ستلجأ لال تراض؟‬
‫• تحـيـ صاريف بناء ا ما وة‬
‫يجب تحديد م روفات بناء المشروع بد ة‪ ،‬وهذا يتضمن كل ماله‬
‫عال ة بم اريف سوف يتم دفعها مرة واحدة‪ ،‬أو علي فترات متااعدة‬
‫(مثل م روفات اآلالت‪ ،‬أو تجهيز مقر المشروع)‪.‬‬
‫•تحـيـ صاريف ا تا يل‬
‫وهي الم اريف المرتاطة بعملية تشغيل المشروع‪،‬‬
‫والتي في الغالب يتم تكرارها بشكل دوري (كل‬
‫بهر مثال كالمرتاات)‬
‫•حجم األرباح ا متيقع وكيفية اـتةـا هذه‬
‫األرباح‬
‫ما هو حجم اررباح الذي تتو عه في السنة ارولي‪،‬‬
‫ثم الثانية؟ وهل ستست دم اررباح كم در لتطوير‬
‫المشروع‪ ،‬أم ستقوم باست دامها كم در للدخل‬
‫الش ي؟‬
‫ا ةطية ا ابعوة‪ :‬ا بوـء فو اـو اءات تقنويم ا ماو وة‬
‫باكل رـم‬
‫هــذه ال طــوة تعتاــر هــي ال طــوة ارولــي الجديــة إلنشـاء‬
‫مشــروعن ال ــاص‪ ،‬والتــي فيهــا يجــب أن تقــوم بعمــل‬
‫ترخيي حكومي لمشروعن‪ ،‬وعمل سجل تجاري له‪.‬‬
‫هــذه ال طــوة بــالطاع ت تلــف وفقــا للقــوانين التــي تــنظم‬
‫االستثمار‪ ،‬ومن المفضل أن تلجأ لمحامي م ـتي لكـي‬
‫يساعدك في انجازها بشكل صحيح ومضمون‪.‬‬
‫ا ةطووية ا ةا سووة‪ :‬ا بووـء ف و تجهيوول ا ما و وة باووكل‬
‫فعل‬
‫مــن المفتــرض أنــن تمتلــن خطــة واضــحة لكــل مــا هــو‬
‫متعلــق بمشــروعن‪ ،‬وهــذا مــن المفتــرض أن يجعــل هــذه‬
‫ال طوة أكثر سهولة بالنساة لن‪.‬‬
‫الجدير بالذكر هنـا أنـن فـي الغالـب سـتجد فـرق بـين مـا‬
‫هو مكتوب في أورا ن‪ ،‬وبين الوا ع‪ ،‬وهذا طايعي جدا‪،‬‬
‫وال تجعله م درا الزعاجن‪.‬‬
‫وهــذه بعــض النقــاط والن ــائح التــي ربمــا تســاعدك فــي‬
‫انجاز هذه ال طوة بشكل أفضل‪:‬‬
‫•تابع كل ش ء بنفسك‬
‫نن ـــح بعـــدم إعطـــاء مســـئوليات جوهريـــة ربـــ اص غيـــر‬
‫ـــين‪ .‬المتابعـــة بنفســـن هـــو أفضـــل‬ ‫مــوثقين‪ ،‬أو غيـــر مت‬
‫خيار ممكن لن في هذه المرحلة‪ ،‬وفي حالة عـدم تناسـب ذلـن‬
‫وظروفن فيمكنن توكيل م تي محترف وموثوق‪.‬‬
‫• ماقش ثم ــأل ثم ــأل ثم ماقش‬
‫الكثيــر مــن المشــاكل الكايــرة‪ ،‬تاــدأ بســوء تفــاهم صــغير‪ .‬رن‬
‫ال طأ في هذه المرحلة يكون مكلف ومن ال ـعب ت ـحيحه‪،‬‬
‫لذلن نوصي بإ امة حوار واضح مع كل بـ ي مسـئول عـن‬
‫تجيهز المشروع ال اص بن‪ ،‬ونوصـي بطـرح ارسـئلة للتأكـد‬
‫من أن الجميع يفهمون الجميع‪.‬‬
‫• إـعل ف يط ا عمل يااركك اتةاذ ا ق ار‬
‫خاصة العاملين في المشروع الذين لديهم خارة ودراية‪.‬‬
‫ا ةطية ا سادـة‪ :‬بـء عملية ا تا يل‬
‫في هذه ال طوة من المفترض أنه د تم تجهيز المشروع بشكل‬
‫كامل‪ ،‬و د أصاح جاهزا للتشغيل بشكل فعلي‪.‬‬
‫هذه بعض الن ائح التي علين وضعها في االعتاار في خطوة‬
‫بدء تشغيل المشروع‪:‬‬
‫ا ت ا يقت ا مناـد الفتتاح‬
‫فأحيانا كثيرة اختيار الو المناسب الفتتاح مشروع ما يساهم‬
‫بشكل ممتاز في إعطاءه دفعة الاداية‪..‬‬
‫ا ـفعة ا تسييقية األو ى ف غاية األهمية‬
‫نعم التسويق هو عن ر ال يمكن االستغناء عنه طالما‬
‫المشروع متواجدا‪ ،‬ولكن الدفعة ارولي تعني الكثير‪ ،‬وإذا تم‬
‫تنفيذها بذكاء فهذا سي نع فار ا ‪.‬‬
‫اـمطباة األول‬
‫يجب بـذل أكاـر مجهـود ممكـن مـن فريـق العمـل لتـرك‬
‫إنطااع ممتـاز لـدى العمـالء فـي المراحـل ارولـي‪ .‬نعـم‬
‫هــذه الجهــود يجــب أن تســتمر ولكــن الادايــة لهــا أهميــة‬
‫خاصة‪.‬‬
‫ـ تبــ قبل ـن تكين ستعـا تما ا‬
‫نعــم تــأخير بــدء عمليــة التشــغيل ربمــا يجعلــن ت ســر‬
‫بعــض نفقــات التشــغيل دون تحقيــق إســتفادة (مثــل دفــع‬
‫المرتاـــات)‪ ،‬ولكـــن الادايـــة اـــل االســـتعداد التـــام ربمـــا‬
‫يجعلن ت سر سمعتن كليا‪.‬‬
‫يعااد االسااتثمار فااي الماارأة أحااد أكثاار الوسااائل فعاليااة لتحقيااق‬
‫المساااواة وتعزيااز النمااو االقتصااادي الشااامل والمسااتدام ‪.‬وال‬
‫ساايما‪ ،‬عناادما يااتم تاادعيم مشااروعات الماارأة‪ ،‬إذ تسااهم تلاا‬
‫المشروعات في تحقيق المساواة باين الجنساين‪ ،‬وخلاق فارر‬
‫العماال‪ ،‬وتوساايع قاعاادة المااوارد والمواهااب البشاارية‪ ،‬وتعزيااز‬
‫النمو االقتصادي والحد من الفقار ‪.‬وماع ذلا ‪ ،‬ال تازال الفجاوة‬
‫بااين الجنسااين قائمااة علااى مسااتوي ملكيااة االعمااال وأنشااطة‬
‫المقاوالتية التاي تساتأثر بالنصايب األكبار مان تكلفاة الفرصاة‬
‫البديلاة لتحقياق التنمياة المساتدامة ‪.‬وقاد شارعت منظماة العمال‬
‫الدولية في إعداد استراتيجيتها لتنمياة المقاوالتياة النساائية مان‬
‫أجل إطالو العنان للمكانيات االقتصادية لمشروعات المرأة‬
‫وال أحد ينكر أن تحسن المستوى التعليمي للمرأة وزيادة‬
‫وعيها الفكري أدى الى اقتناعها بضرورة مساهمتها الفعالة‬
‫وااليجابية في عملية البناء الحضاري والتنموي‪. ،‬فانتقلت‬
‫من الحاجة إلثبات الذات على المستوى األسري واالجتماعي‬
‫وفي ميدان العمل الى الحاجة إلثبات الذات على المستوى‬
‫االقتصادي من خالل ريادة الألعمال‪ ،‬فالمقاولة النسوية‬
‫تعتبر من الحلول المبتكرة التي من شأنها أن توفر لها‬
‫الفرصة إلثبات قدراتها على االبتكار واإلبداع وإظهار‬
‫امكاناتها اإلنتاجية والتسيرية كما تسمح لها بتحقيق الكسب‬
‫المادى وبالتالي دعم استقالليتها المالية ‪.‬باإلضافة الى ان‬
‫ريادة المرأة لألعمال اصبح يشكل دافع رئيسي لتحقيق‬
‫التنمية وهذا لما لش من انعكاسات على االقتصاد الوطني‬
‫والمحلي من خالل زيادة الناتج المحلي االجمالي واستيعاب‬
‫البطالة خاصة منها النسوية‪.‬‬
‫‪ -1‬تعريف المرأة المقاولة‬
‫عرف ‪ 2002 Knanka‬المرأة الريادية (المرأة المقاولة)‬
‫بأنها تل التي تبتكر ‪ ،‬تقلد أو تعتمد نشاط تجاري ‪ ،‬كما‬
‫عرفت على أنها كل مرأة تستخدم معرفتها‪ ،‬ومصادرها‪،‬‬
‫لتطوير وخلق فرر تجارية جديدة‪.‬‬
‫كما عرفها اإلقتصاديان األرجنتنيان "آني كورنيت ‪" "Anny‬‬
‫‪Kristina‬‬ ‫"‪ Kornyte‬و"كريستينا كونستانتينيديس‬
‫"‪ Konstantynidess‬في ‪ 2007‬بأنها المرأة التي ال تخضع‬
‫لعقد عمل ولكنها تمارس نشاطها تحت وضع مستقل‬
‫(شخر طبيعي ‪ ،‬أو مهنة شخر حر)‪ ،‬أو كمساهم في‬
‫شركة (شخر إعتباري)‪ ،‬وتتحمل المخاطر والمسسوليات‬
‫المالية واإلدارية واإلجتماعية المتعلقة بتطوير نشاطها ‪.‬‬
‫أي هي المرأة الذي تعمل لحسابها الخاار ‪ ،‬وتكاون مساسولة‬
‫ماليا وإداريا علاى نشااطها الاذي تقاوم باش ‪ ،‬متحملاة باذل كال‬
‫المخااااطر المحتملاااة ‪ ،‬ويمكااان إعتباااار هاااذا النشااااط المهناااي‬
‫مصدرا رئيسيا للدخل أو كدخل تكميلي‪.‬‬

‫وهنا عدة تساسالت تم تداولها في االبحا التي اهتمت‬


‫بدراسة االعمال النسائية ‪ ،‬من هي المرأة المقاولة‪،‬لماذا‬
‫تصبح مقاولة‪ ،‬ما نوع االعمال التي تهتم بانشائها او القطاع‬
‫الذي يجذبها ؟كيف تحصل المرأة المقاولة على رأس المال‬
‫إلنشاء مسسستها وغيرها من االسئلة‪.‬‬
‫‪ -2‬تصنيفات المرأة المقاولة‬
‫أ‪ -‬المرأة المقاولة المألوفة أو التقليدية‬
‫تتميز هذه الفئة من النساء بقدرتهن على التأقلم مع الضغط داخل‬
‫االسرة وخبراتهن المهنية معظمهن متزوجات وينشان‬
‫مسسساتهن باالعتماد على المهارات المكتسبة من خالل‬
‫متابعتهن الدوارهن االنثوية التقليدية‪.‬‬
‫ش‪-‬المرأة المقاولة المبدعة‬
‫تتميز هذه الفئة بقدرتهن العالية في االبداع ولرفضهن لالنصياع‬
‫لفكرة تبعية الرجل من مميزات هذه الفئة أنهن يعتبرن ريادة‬
‫االعمال كمحور أساسي في الحياة وهن نساء ذات مستوى‬
‫تعليمي عالي نجحن في تأسيس وتسير مشروعاتهن على جميع‬
‫المستويات وباألخر المستوى التنظيمي هذه الفئة هن النساء‬
‫الرائدات استطعن ان يجعلن من المشاكل والعراقيل التي تواجهن‬
‫دافعا لتعزيز روح المبادرة وتحقيق طموحاتهن‬
‫ت‪ -‬المرأة المقاولة المنزلية او االسرية‪.‬‬
‫تتميااز هااذه الفئااة ماان النساااء بكااونهن يتمااتعن بحااس ماانخفض‬
‫لريادة االعمال فهان يحباذن دورهان كأمهاات أو رباات بياوت‬
‫كدور أساسي على فكرة االساتقاللية ويعتبارن رياادة االعماال‬
‫دور ثانوي لكن ريادة االعمال تمنح لهن فرصة تحقيق الذات‬
‫ث‪ -‬المرأة المقاولة المتطوعة‪.‬‬
‫تتميااز هااذه الفئااة ماان النساااء بكااونهن يرفضاان فكاارة التبعيااة‬
‫للرجل هن في اغلب االحيان مان اتبااع الفكار االنسااني الاذي‬
‫ينااادي بالمساااواة بااين الرجاال والماارآة فااي المجتمااع ويتميااز‬
‫بالتوفيق ما بين الجانب االقتصاادي واالجتمااعي لمسسسااتهن‬
‫‪ ،‬كماااا يعتمااادن علاااى مسشااار االربااااح المحققاااة مااان طااارفهن‬
‫لتعزيز الفكر االنساني‪.‬‬
‫المرأة المقاولة‬ ‫خصائ‬

‫خصائص المرأة المقاولة‬

‫الخصائص االدارية‬ ‫الخصائص االجتماعية‬ ‫الخصائص‬


‫الشخصية‬
‫‪ -‬توفر بيئة أرسية‬
‫‪ -‬المهارات االنسانية‬ ‫‪-‬التحكم الذات‪.‬‬
‫تشجيعية‬
‫‪ -‬المهارات الفكرية‬ ‫‪ -‬القدرة عىل التوفيق ربي‬ ‫‪ -‬مستوى مرتفع من‬
‫المهارات التحليلية‬ ‫الحياة الخاصة‬ ‫الطاقة‪.‬‬
‫‪ -‬المهارات الفنية‪.‬‬ ‫ومسؤوليتها إتجاه‬ ‫‪ -‬الحاجة لالنجاز‪.‬‬
‫المقاوالتية‬ ‫‪ -‬الثقة ف النفس‪.‬‬
‫‪ -‬المرونة ف التعامل مع‬ ‫التمي والكفاءة‪.‬‬
‫ر‬ ‫‪-‬‬
‫االشخاص‬ ‫‪ -‬تحمل المسؤولية‬
‫المقاوالتية النسوية فل الدول العربية‬ ‫‪ -3‬خصائ‬
‫تتسم المقاولة النسوية في المنطقة العربية بالخصائر التالية‪:‬‬
‫•تتمحور مشاركة المرأة العربية فاي العمال المقااوالتي فاي الشاركات‬
‫الصغرى على غرار باقي مناطق العالم‪.‬‬
‫•تركااز االعمااال الرياديااة للماارأة فااي المنطقااة علااى االعمااال التجاريااة‬
‫المتعلقة باألنشاطة الشخصاية والموجهاة للمساتهل كالصاحة والجماال‬
‫وفي انشطة االنتاج التكنولوجي البسيط‪.‬‬
‫•معظم المشاريع المقاوالتية للمرأة هي مشاريع فاي مرحلتهاا المبكارة‬
‫وتشاكل نسابة ‪ % 30‬مان باين اجماالي الشاركات الناشائة‪ ،‬بينماا تمثال‬
‫المشاريع الريادية للمرأة فاي المرحلاة المساتقرة نسابة ‪ %20‬مان باين‬
‫اصحاب الشركات الناضاجة والمساتقرة ‪.‬ماع تساجيل تحياز اكبار ضاد‬
‫مشاركة المرأة في المشروعات المستقلة في الادول العربياة اكثار مناش‬
‫في المناطق االخرى‪.‬‬
‫•نساابة المشااروعات المملوكااة للماارأة أي كااان نوعهااا تتااأثر ساالبا عنااد‬
‫عدم مالئمة مناخ االعمال اكثر من تأثر رجال االعمال‪.‬‬
‫‪ -4‬العوامل التل تعين المقاوالتية النسوية‪:‬‬
‫أ‪ -‬عوائن عامة ‪:‬ومنها‬
‫•غيةاش نمةوذج مقةاول لتقليةده ‪:‬حيا و جادت الدراساات‪ ،‬أناش يوجاد رابااط‬
‫قوي بين وجود نموذج مقاول في المحايط و باروز مقااولين جادد ‪،‬كماا وجاد‬
‫أن جنس المقاول لش تأثير كبير‪ ،‬و بما أن دخول النساء لمجال المقاولاة لايس‬
‫من فترة طويلة‪ ،‬لذا فنادرا ما نجاد نماوذج لمقااوالت مان أجال اإلقتاداء باش ‪.‬‬
‫وهذا من شأنش التأثير على رغبات النسااء و توجهااتهم إلختباار الادخول فاي‬
‫مجال المقاوالتية‪.‬‬
‫• نقة الخبةرة ‪:‬إن الخبارة المالئماة عنصار ضاروري فاي جمياع مراحال‬
‫المسار المقاوالتي‪ ،‬أي منذ تحديد الهدف إلى غاية التسيير الفعلي للمسسسة‪.‬‬
‫•غياش الشبكات المفيدة و الوضع االجتماعل ‪:‬غالبا ماا يكاون للمارأة شابكة‬
‫عالقات ضيقة و محدودة مقارناة ماع الرجال‪ ،‬وهاذا ماا يفسار تعاذر انتمائهاا‬
‫لبعض الشبكات اإلجتماعية –‬
‫• غياش الموارد المالية ‪:‬فكما نعلم‪ ،‬فأي شخر يريد إنشااء مسسساة‪ ،‬يجاب‬
‫أن يمتل السيولة الكافية لذل والمرأة ال تتمتع بهذا في غالب األحيان‪،‬‬
‫•ضرورة القيام بعةدة نشةاطات فةل ون واحةد ‪:‬و أثبتات الدراساات باأن‬
‫مشكلة نقر الوقت تشكل عائق لغالبية النساء‪ ،‬ال يمكنها التنقال لمكاان‬
‫آخاار للتفاااوض مااع المسسسااات‪ ،‬البنااو والمصااادر التمويليااة ‪،‬كمااا ال‬
‫يمكنها ذل من المشاركة في دورات تكوينية‬
‫ش‪ -‬العوائةةن الخاصةةة بإنشةةاء مؤسسةةة‪:‬و هنااا يتعلااق األماار بالتموياال‬
‫الخارجي و مشكلة التمييز بين الجنسيين‪ ،‬فعاادة النسااء يماتلكن أصاول‬
‫ماليااة أقاال مقارنااة مااع الرجاال‪ ،‬ممااا يلاازمهن ضاارورة إيجاااد وسااائل‬
‫إضااافية‪ ،‬حتااى و إن تعلااق األماار بمشاااريع ال تتطلااب حجاام اسااتثمار‬
‫كبير‪.‬‬
‫ت‪ -‬العوائن الخاصة بتسيير مؤسسة صغيرة ‪:‬أظهرت الدراسات‪ ،‬أن‬
‫االختالفات بين الجنسايين يوجاد أيضاا علاى مساتوى السالو والناواتج‬
‫المالية) الدخل الشخصي و إيارادات المسسساة(‪ ،‬حيا وجاد أن النسااء‬
‫المقاوالت يتصرفن بطرو مختلفة‪ ،‬ويحققن مادخول أقال بالمقارناة ماع‬
‫الرجل‪.‬‬
‫‪ -5‬وليات تطوير المقاوالتية النسوية فل الجزائر‬
‫اوال ‪-‬تحسةةين منةةا االعمةةال للسةةيدات ‪:‬بايجاااد مناااخ سياسااي‬
‫يعمل على تعزيز المشاركة االقتصادية للمرأة وهذا من خالل‬
‫اآلليات التالية‪:‬‬
‫•إنشاااء إطااار عماال وطنااي لرصااد السياسااات العامااة الداعمااة لريااادة‬
‫االعمال النسوية ‪.‬‬
‫•رسم الخطط بما يستجيب الحتياجات رائدات االعمال ‪.‬‬
‫•زيادة التوعية بدور المرأة في ريادة االعمال وأهميتش في ايجااد قيماة‬
‫مضافة في االقتصاد‪.‬‬
‫•تنشاايط وتشااجيع ريااادة االعمااال بااين النساااء ماان خااالل إنشاااء هياكاال‬
‫ووضع قوانين اكثر دعما لمشاريع المرأة كتوفير الحاضنات لمشااريع‬
‫المااارأة وتوظياااف فااارو عمااال متخصصاااة لتقاااديم الخااادمات لرائااادات‬
‫االعمااال واإلعفاااء ماان الرسااوم االجتماعيااة وماان الضاارائب وتيسااير‬
‫اجراءات تسجيل المشاريع ومرونة العمل‪.‬‬
‫•تدريس ريادة االعمال بمختلف متطلباتها في الجامعات‬
‫ومراكز التكوين ‪.‬‬
‫•زيادة الجهود المبذولة لتحسين التدريب المقدم لرائدات‬
‫االعمال ‪.‬‬
‫•تطبيق نظام لجمع البيانات واإلحصاءات عن أعمال المرأة‬
‫بمختلف الصيغ وفي جميع الميادين ‪.‬‬
‫•انشاء صناديق خاصة بتنمية مشاركة المرأة في االعمال ‪.‬‬
‫•تنظيم ورش عمل متخصصة ومنتظمة للتعامل مع‬
‫الصعوبات المحددة التي تواجهها رائدة االعمال‪.‬‬
‫•البح عن السبل الكفيلة بتشجيع السيدات على نقل اعمالهن‬
‫من القطاع غير الرسمي الى القطاع الرسمي وإيجاد سبل‬
‫الوصول لرائدات االعمال في المناطق الريفية والمدن‬
‫الصغيرة‪.‬‬
‫ثانيا ‪-‬تسهيل حصول المرأة عل التمويل ‪:‬وهذا من‬
‫خالل اآلليات التالية‪:‬‬
‫•وضع أدوات تمويل خاصة بالمرأة‪.‬‬
‫•تعزيز تمكين المرأة من الوصول للتمويل من خالل‬
‫ضمان القروض من طرف الدولة أو تخصير‬
‫صندوو تكافلي لذل ‪.‬‬
‫•بذل مزيد من الجهد في إرشاد وتوجيش رائدات‬
‫االعمال وتزويدهن بالمعلومات عن مختلف أنواع‬
‫التمويل ومصادره‪.‬‬
‫•إيجاد اليات مرافقة مناسبة لهن في عملية الحصول‬
‫على القروض‪.‬‬
‫ثالثا ‪-‬زيادة فر الظهور فل االسواق ‪:‬وهذا من خالل‪:‬‬
‫•زيااادة فاارر رائاادات االعمااال للتواصاال مااع ساايدات االعمااال‬
‫الناجحات محليا‪ ،‬وطنيا ودولياا وهاذا لالساتفادة مان تاأثير القادوة‪،‬‬
‫والنمااوذج ماان خااالل توقيااع اتفاقيااات وبروتوكااوالت تعاااون مااع‬
‫الجمعيات والمنظمات المختصة بريادة االعمال‪.‬‬
‫•تعزيااز تنظااايم منتااديات لرائااادات االعمااال مااان كافااة المجااااالت‬
‫االقتصااادية لتبااادل التجااارب والخباارات ولبناااء تحالفااات لألعمااال‬
‫القتااااراح القااااوانين واإلجااااراءات المناساااابة لاااادعم ريااااادة الماااارأة‬
‫لألعمال على المستوى المحلي‪.‬‬
‫•التااااادريب علاااااى اساااااتخدام التكنولوجياااااا وشااااابكات التواصااااال‬
‫االجتمااااعي لتاااوفير الااادعم للسااايدات الالتاااي يااارغبن فاااي انشااااء‬
‫مشااروع فااي المناازل ولتااوفير الفرصااة لرائاادات االعمااال علااى‬
‫تعريف وتسويق منتجاتهن (امتيازات التجارة االلكترونية)‬
‫أصاح المقاوالتية من أه ّم المجاالت التي يتم من خاللها خَلق أنشطة‬
‫ا ت ادية جديدة عن طريق الاحوث‪ ،‬والتطوير‪ ،‬واإلنتا ‪ ،‬والتوزيع‬
‫للمنتجات وال دمات المات َك َرة؛ بحي نَتَج عن هذه العمليات زيادة ُ نساة‬
‫نجاح المشاريع الريادية التي تُسهم في تحسين التنمية اال ت ادية‪،‬‬
‫ظم متكاملة للتدريب‪،‬‬ ‫وخَلق فرص الوظائف‪ ،‬وذلن من خالل تطوير نُ ُ‬
‫والدعم وتزويد المقاولين بالمعلومات والايانات‪ ،‬وتقييم وتطوير‬
‫المهارات والقدرات الفردية‪ ،‬وتقديم االستشارات والن ح واإلرباد لهم‬
‫وابتكاراتهم‪.‬‬ ‫معرفتهم‬ ‫لتطايق‬ ‫واسع‬ ‫نطاق‬ ‫علي‬
‫س ثقافة المقاوالتية‬‫لذلن أصاح من ارمور الالزمة علي الحكومات غَر ُ‬
‫في باابها؛ وذلن من خالل العديد من الارامج والفعاليات‪ ،‬وارنشطة‬
‫التوعوية الهادفة إلي تطوير ريادة ارعمال‪ ،‬وبناء القدرات‪ ،‬وإعداد‬
‫ة؛ وذلن باتااع أحدث وأنجع ارساليب المتَّاَعة في‬ ‫الكفاءات المت‬
‫مجال تشجيع ثقافة المقاوالتية عالميا‪.‬‬
‫تنطلق ثقافة المقاولة من حقيقة تمكين اإلنسان من أن يكون فاعال‬
‫ومعتمدا علي نفسه وبريكا حقيقيا في النشاط اال ت ادي وفي خلق‬
‫فرص العمل عوض الاح عنها ‪.‬‬
‫وتتواصل ثقافة المقاولة مع المنظومة اال ت ادية االجتماعية ري‬
‫مجتمع مع اإلطار الانيوي والوظيفي لهذا المجتمع ‪.‬‬
‫‪ -1‬فهي ها‪ :‬تعرف ثقافة المقاولة علي أمها جمل ا مهارات‬
‫وا معلي ات ا مكتسبة م ف د ـو جميعة م اـف اد و حاو ة‬
‫إـت ال ها وتطبيقها ف اــتثمار ف ةتلف ا قطاعات بايجاد ـفكار‬
‫بتك ة ــيـة إضافة ا ى وـيد هيكل تسيي ي تنظيم وه‬
‫تتضمم ا تص فات ا تحفيل ردود ـفعال ا مقاو يم باإلضافة‬
‫لتةطيط اتةاذ ا ق ارات ا تنظيم وا م اقبة‪ ،‬كما أنه هناك ثالث‬
‫اماكن يمكن ان ترسخ فيها ثقافة المقاولة وهي ارسرة والمجتمع‪،‬‬
‫المدرسة والمؤسسة‪.‬‬
‫‪ -2‬أهميةةة الثقافةةة المقاوالتيةةة‪ :‬للثقافااة المقاوالتيااة‬
‫أهمية تبرز فيما يلي‪:‬‬
‫• الثقافااة المقاوالتيااة هااي المحاار األساسااي إلنشااء‬
‫وقيام المسسسات‪.‬‬
‫•الثقافااة المقاوالتيااة هااي األساااس فااي الحفاااظ علااى‬
‫هوية الجماعة وبقائها‪.‬‬
‫•تساااعد األفاااراد فاااي اكتشاااف قااادراتهم مااان إباااداع‬
‫ومبادرة وإكساب الثقة بالنفس‪.‬‬
‫•تساهم في توجيش سلوكيات أفراد المجتمع‬
‫‪ -3‬مقومات ثقافة المقاولة‬
‫المحيط االجتماعل ‪:‬يعتبر المحيط االجتماعي عنصارا مهماا فاي الادفع‬
‫نحو إنشاء المسسسة نظرا لتركيبتش المعقدة والثرية‪.‬‬
‫األسرة ‪:‬تعمل األسرة علاى تنمياة القادرات المقاوالتياة ألبنائهاا ودفعهام‬
‫لتبناي إنشااء المسسساات كمساتقبل مهناي خاصاة إذا كاان هاسالء اآلباااء‬
‫يمتلكون مشاريع خاصة عن طريق تشجيع األطفاال مناذ الصاغر علاى‬
‫بعض النشاطات وتحمل بعض المسسوليات البسيطة‪.‬‬
‫المدرسة ‪:‬ليسات المدرساة بمعازل عان الديناميكياة السوسايو‪-‬اقتصاادية‬
‫للمجتمااع‪ ،‬فباإلضااافة إلااى دورهااا التكااويني والتربااوي المعتاااد يتعااين‬
‫عليهااا أن تقاايم جسااور االلتقاااء مااع المقاولااة‪ ،‬وبالتااالي تشااكل قاااطرة‬
‫التنميااة ماان خااالل انفتاحهااا علااى المقاولااة وتنميااة ثقافااة المقاول اة لاادى‬
‫الشااباب ‪ ،‬وهنااا تكماان أهميااة نقاال المعااارف للمجتمااع ماان اجاال خلااق‬
‫الثااروات ضاامن منظااور مقاااوالتي للتربيااة والتكااوين‪ ،‬وهااو مايتطلااب‬
‫تطوير المناهج الدراسية لجميع المستويات لتكون مشجعة للمقاوالتية‬
‫الدين‪:‬فالخطاب الاديني فاي مجملاش عاامال مهماا فاي الادعوة إلاى العمال‬
‫والتفكياار الخااالو ونبااذ التواكاال وتقاادير الااذات‪ ،‬وبالتااالي تق اوم المنااابر‬
‫ودروس الاااااوعظ واإلرشااااااد فاااااي المسااااااجد والمحطاااااات الفضاااااائية‬
‫والمطبوعات الدينية بدور مرجعي في دعام ثقافاة المقاوالتياة والتفكيار‬
‫اإلبداعي‪.‬‬
‫العةادات والتقاليةد ‪:‬تعتبار العاادات والتقالياد مان العوامال الماسثرة علاى‬
‫التوجش نحاو إنشااء المسسساات‪ ،‬فالمجتمعاات البدوياة تماارس الزراعاة‬
‫والرعاااي ماااع أبنائهاااا أماااا الصاااناعات التقليدياااة واألنشاااطة التجارياااة‬
‫فتتوارثها األجيال ‪.‬‬
‫الهيئةةات الداعمةةة‪ :‬عاان طريااق التاادريب علااى المبااادرة بمشااروعات‬
‫اقتصااادية ماان خااالل ورشااات تدريبيااة محااددة تنمااي مهااارات وقاادرات‬
‫المقاولين علاى تأسايس واساتدامة مشاروعاتهم ) بارامج تنمياة الماوارد‬
‫البشرية ‪ ،‬حاضنات االعمال‪).....‬‬
‫هذا باالضافة لمختلاف المهاارات الواجاب توفرهاا فاي المقااول النااجح‬
‫التي تم ذكرها سابقا‪.‬‬
‫‪ -4‬عناصر ثقافة المقاولة‪:‬‬
‫الحدي عن ثقافاة المقاولاة يحيال إلاى الحادي عان العناصار المشاكلة‬
‫لهذه الثقافة والتي تتعلاق بالدرجاة األولاى بمجموعاة مان القايم المهنياة‬
‫للمقاول الذي عرف أنش الشاخر الاذي يحمال قادرات تتعلاق بالحاجاة‬
‫إلاااااى اإلنجااااااز‪ ،‬الثقاااااة باااااالنفس‪ ،‬الرسياااااة المساااااتقبلية‪ ،‬الرغباااااة فاااااي‬
‫االستقاللية‪...‬الخ‪.‬‬
‫أ‪ -‬الحاجةةة إل ة اإلنجةةاز ‪:‬أي تقااديم أفضاال أداء والسااعي إلااى إنجاااز‬
‫األهداف وتحمل المسسولية والعمل علاى االبتكاار والتطاوير المساتمر‬
‫والتمييز‪ ،‬ولذل فالمقاول دائماا يقايم أداءه وإنجاازه فاي ضاوء معاايير‬
‫قياسية وغير اعتيادية‪.‬‬
‫ش‪ -‬الثقةةة بةةالنفس ‪:‬حيا يمتلا المقومااات الذاتيااة والقاادرات الفكريااة‬
‫على إنشاء مشروعات األعمال وذل من خالل االعتمااد علاى الاذات‬
‫واإلمكانيات الفردياة وقدرتاش علاى التفكيار واإلدارة واتخااذ القارارات‬
‫لحل المشاكالت ومواجهاة التحاد ياات المساتقبلية‪ ،‬وذلا بسابب وجاود‬
‫حالة من الثقة بالنفس واالطمئنان لقدراتهم وثقتهم‪.‬‬
‫ت‪ -‬الرؤية المستقبلية ‪:‬أي التطلع إلى المستقبل بنظرة تفاسلية‬
‫وإمكانية تحقيق مركز متميز ومستويات ربحية متزايدة‪.‬‬
‫ث‪ -‬التضحية والمثابرة ‪:‬يعتقد المقاولون أن تحقيق النجاحات وضمان‬
‫استمراريتها‪ ،‬إنما يتحقق من خالل المثابرة والصبر والتضحية‬
‫برغبات آنية من أجل تحقيق آمال وغايات مستقبلية‪ ،‬ولذل فالضمانة‬
‫األكيدة لهذه المشروعات إنما تنبع من خالل الجد واالجتهاد والعطاء‪.‬‬
‫جـ‪ -‬الرغبة فل االستقاللية ‪:‬ويقصد بها االعتماد على الذات في‬
‫تحقيق الغايات واألهداف‪ ،‬والسعي باستمرار إلنشاء مشروعات‬
‫مستقلة ال تتصف بالشراكة خاصة عندما تتوافر لديهم الموارد المالية‬
‫الكافية‪ ،‬كما يستبعد المقاولون العمل لدى اآلخرين تجنبا لحاالت‬
‫التحجيم بحي يتمكنون من التعبير والتجسيد الحقيقي ألفكارهم‬
‫وآرائهم وطموحاتهم‪ ،‬كما يوفر لهم إنشاء المسسسات الخاصة الدخل‬
‫الكافي للمعيشة وتحقيق الثراء ‪،‬إلى جانب التحكم في شسون العاملين‬
‫لديهم مما يعطيهم استقاللية في العمل‪ ،‬وهذا ما سماه‬
‫‪SHUMPETER.‬بـ "المملكة الصغيرة‬
‫ثانيا‪ :‬الجامعة والمقاوالتية‬
‫يتفق الجميع على أهمية دور الجامعات في نشر ثقافة‬
‫المقاوالتية ودعم المقاولين‪ ،‬لكن المتابع عن قُرب‬
‫لهذا الدور يجد اختالفا في تبني هذا المفهوم من‬
‫جامعة إلى أخرى ومن بلد الى آخر‪ ،‬ويبدو ذل جليا‬
‫في نوعية البرامج التي تقدمها كل جامعة لطلبتها أو‬
‫(لرواد األعمال)‪ .‬ففي بعض الجامعات يقتصر دورها‬
‫في طرح مقياس برنامج دراسي للمقاوالتية كباقي‬
‫المقاييس‪ ،‬بينما تذهب بعض الجامعات لتأسيس مراكز‬
‫متخصصة للمقاوالتية أو حاضنات أعمال وغيرها من‬
‫المبادرات الداعمة للمقاوالتية ‪.‬‬
‫بالنظر إلى الواليات المتحدة األمريكية وبريطانيا نجد أن‬
‫الجامعات فيها تنظر إلى المقاول من طلبة الجامعات‬
‫بوصفش يمتل فكرة إبداعية ابتكاريش يحاول من خاللها‬
‫تأسيس شركتش الناشئة ‪ (Startup).‬لذل نجد أن معظم‬
‫الجامعات في الواليات المتحددة االمريكية وأوروبا لديها‬
‫برامج متنوعة ومتشابكة للمقاوالتية تبدأ من تحفيز‬
‫التفكير االبداعي لدى الطلبة وال تنتهي إال بتأسيس‬
‫شركاتهم الخاصة‪ .‬في حين أن هذه البرامج تنخفض في‬
‫الدول النامية‪ ،‬وهو ما يتطلب توفر األنظمة القانونية‬
‫والهيكلية الداعمة لثقافة المقاوالتية واآللية الحاكمة‬
‫لعملها ومدى دعمها وقناعتها بالمقاوالتية‪.‬‬
‫وهو ما يسكد ضرورة تبني مقاربة البح العلمي‬
‫وثقافة المقاولة من خالل عالقة البح العلمي‬
‫بالمجتمع من مدخل المحيط االقتصادي واالجتماعي‬
‫وضرورة وعيش لجعل الجامعة القاطرة لتطور المقاولة‬
‫وإرساء مرتكزات التنمية في جميع القطاعات المحققة‬
‫لنقالت متقدمة صناعية وتكنولوجية ومعرفية‪ ،‬هذا‬
‫الوعي الضروري من شأنش جعل المقاولة تتمظهر في‬
‫ثوبها كوحدة اقتصادية ومشروع استثماري وآلية‬
‫اجتماعية ادماجية لخريجي مسسسات التعليمية في‬
‫سوو العمل‪ ،‬وهذه العالقة قد تتجسد من خالل التعليم‬
‫المقاوالتي ودور المقاوالتية بالجامعات‪.‬‬
‫‪ .1‬التعليم المقاوالتل‬
‫يعااارف التعلااايم المقااااوالتي علاااى أناااش مجموعاااة مااان أسااااليب‬
‫التعليم النظامي الذي يقوم على إعالم وتدريب وتعليم أي فرد‬
‫يرغااب بالمشاااركة فااي التنميااة االقتصااادية واالجتماعي اة ماان‬
‫خالل مشروع يهدف إلى تعزياز الاوعي المقااوالتي وتأسايس‬
‫أو تطااوير المشاااريع الصااغيرة‪ ،‬كمااا يقصااد بااش التعلاايم الااذي‬
‫يسعى إلى تعزيز إحترام الذات والثقة باالنفس باالعتمااد علاى‬
‫مواهب الفرد و إبداعش‪ ،‬وبناء المهارات والقايم المناسابة التاي‬
‫تساعد الطلبة على توسيع أفق نظرتهم إلى التعلايم المقااوالتي‬
‫ومااا بعااده ماان فاارر‪ ،‬وتقااوم هااذه المنهجيااات علااى اعتماااد‬
‫نشااااطات شخصاااية وسااالوكية وتحفيزياااة ونشااااطات تخطااايط‬
‫وظيفي‪.‬‬
‫ماان هااذين التعااريفين نسااتنتج أن التعلاايم المقاااوالتي هااو ‪:‬عبةةارة عةةن‬
‫مجموعةةةة مةةةن الطةةةرق والوسةةةائل التةةةل تنمةةةل القةةةدرات والمهةةةارات‬
‫اإلبداعية فل الطالش إلبراز الروح المقاوالتية فيه وصوال إل إنشةاء‬
‫المشةةةاريع الصةةةغيرة التةةةل بةةةدورها تزيةةةد مةةةن التنميةةةة االبتصةةةادية‬
‫واالجتماعية‪.‬‬
‫الغرض من التعليم المقاوالتل‬
‫يحااارر الطالاااب علاااى تعلااام األصاااول المهنياااة للمقاوالتياااة‬
‫انطالقا من األغراض التالية‪:‬‬
‫•إكتشاف ذاتش ليتعرف علاى مادى اساتعداده أن يكاون مقااوال‬
‫أم ال؛‬
‫•التعاارف علاااى مااا يتاااوفر لديااش مااان الخصااائر الشخصاااية‬
‫والسلوكية واإلدارية التاي يتسام بهاا المقااول‪ ،‬والتعارف علاى‬
‫نسبة كل خاصية؛‬
‫•إدرا ما يلزمش ليكون مقاول محترف؛‬
‫•دراسة سبل التوصل لألفكار المقاوالتية؛‬
‫•تعلم كيفية تحويل الفكرة لمشروع منتج؛‬
‫•دراسة الكيفية التي يجب أن يدار بها المشروع المقاوالتي؛‬
‫•دراسة سبل التخطيط لنمو المشروع مناذ البداياة إلاى مرحلاة‬
‫التنفيذ؛‬
‫•دراسة آليات تجنب األزماات قبال حادوثها وكيفياة االساتعداد‬
‫لمواجهتها؛‬
‫•غاااارس روح المبااااادرة واقتنااااار فاااارر نجاااااح األعمااااال‬
‫وصناعة قادة المستقبل ‪.‬‬
‫ومنااش إذا توصاال الطالااب إلااى هااذه األغااراض المرجااوة ماان‬
‫التعلااايم المقااااوالتي دل علاااى أناااش بامكاناااش أن يصااابح مقااااوال‬
‫وبجدارة‪.‬‬
‫إستراتيجيات التعليم المقاوالتل لتعزيز الروح المقاوالتية‬
‫لكي نصل إلى تعلايم مقااوالتي يعازز وينماي روح المقاوالتياة‬
‫لاادى الطالااب وجااب إتباااع إسااتراتيجية أوعاادة إسااتراتيجيات‬
‫لبلوغ ذل ‪ ،‬والتي من أهمها‪:‬‬
‫• إستراتيجية العرض ‪:‬يتم تحويال المعاارف والمهاارات التاي‬
‫يتمتااع بهااا المعلاام إلااى المااتعلم‪ ،‬وفااي هااذه االسااتراتيجية يصاامم‬
‫التعليم على شكل توصيل للمعلومات أو حكاية قصة‪.‬‬
‫وتكون أنظمة التقييم على حسب اإلنصات والقراءة‪ ،‬وتقتصار‬
‫علااى قياااس درجااة الحفااظ لاادى الطلبااة لكاال المعااارف التااي تاام‬
‫تدريسها لهم‪.‬‬
‫• إسةةتراتيجية الطلةةش ‪:‬وهااو معاااكس لالسااتراتيجية األولااى‪،‬‬
‫وهااو يقااوم علااى االحتياجااات والاادوافع وأهااداف الطلبااة‪ ،‬فاان‬
‫التعلاايم فااي هااذه االسااتراتيجية يصاامم علااى أساااس خلاق بيئااة‬
‫مالئمة الكتساب المعارف‪ ،‬والمعلماين هام مساهلين فاي حاين‬
‫أن الطلبة لهم دور نشط في المساهمة في تعليمهم‪.‬‬
‫وتكون نظم التعليم في معظمهاا مان أجال المتكاونين‪ ،‬ويكاون‬
‫على الطلبة استعداد آ رائهم وأفكارهم على ما تعلموه‪.‬‬
‫• إستراتيجية الكفةاءة ‪:‬وتبحا هاذه االساتراتيجية فاي تنمياة‬
‫وتطاااوير االساااتعدادات للطلباااة فاااي حااال المشااااكل المعقااادة‬
‫باسااتعمال المعااارف واالسااتعدادات المفتاحيااة‪ ،‬والتعلاايم هنااا‬
‫يكون تداخليا بين المعلم والطالب وجعل التعلم ممكنا‪.‬‬
‫ونظام التقيايم يكاون مركازا علاى االساتعدادات المكتسابة مان‬
‫طرف الطلبة لحل المشاكل المعقدة للحياة الواقعية‪.‬‬
‫إسةتراتيجية اسةتخدام أشةرطة الفيةديو ‪:‬عارض الفايلم سايكون فاي بيئاة‬
‫أعمااال تساامح للطلبااة لمالحظااة الواقااع التسااييري ماان خااالل تصاارفات‬
‫المسيرين والخبراء في قطاعات مختلفة‪ ،‬وفي سياو التدريب ألصحاب‬
‫المشاريع المستقبلية‪ ،‬يمكن تزويد الفيلم المقادم قصاة حقيقياة مان بعاض‬
‫المقااولين والتااي يمكاان أن تعطاي أفكااارا وتااأمالت تكاون محاال نقاشااات‬
‫الحقة‪.‬‬
‫‪-‬إستراتيجية اسةتعمال بصة الحيةاة ‪:‬فقصار الحيااة يمكان أن تكاون‬
‫أداة تعليمية ذات أهمية للطلبة في المقاوالتياة‪ ،‬والساير الذاتياة يمكان أن‬
‫تكون دعم في تعلم مهنة ممكنة للمقاولين‪.‬‬
‫‪-‬إستراتيجية التعليم بالتجربة والممارسة ‪:‬ذل من تعريض المتعلماين‬
‫أو الطلبة المقاولين لمواقف حقيقية في بيئة العمل المقااوالتي ساواء فاي‬
‫المصااانع أو الشااركات أو منظمااات األعمااال علااى اخااتالف أنواعهااا‪،‬‬
‫وذل بغرض تعريفهم ببيئاة العمال‪ ،‬وممارساة العمال المقااوالتي لفتارة‬
‫زمنياااة معيناااة‪ ،‬ليكتسااابوا خبااارات ومعاااارف ومهاااارات جديااادة‪ ،‬ليبناااوا‬
‫تصااورات أفضاال عاان مهنااة المقاوالتيااة قباال الاادخول فااي مياادان العماال‬
‫المقاوالتي‪.‬‬
‫‪-‬إستراتيجية العروض التقديمية من ببل الطلبة‪:‬وذل للشرح‬
‫عن تقديم منتج أو خدمة جديدة يمكان بيعهاا‪ ،‬أو عان مشاروع‬
‫معين أو تعريف عان الشاركة التاي يرغاب الطالاب بتأسيساها‬
‫أو العمل بها‪.‬‬
‫‪ -‬إستراتيجية لعش األدوار ‪:‬هناا يقاوم طالاب أو ثالثاة بتمثيال‬
‫أدوار عن مواقف اجتماعية افتراضاية‪ ،‬ويتعلماون مان خاالل‬
‫هذه اإلستراتيجية كيفياة االساتماع بشاكل جياد وكيفياة التفكيار‬
‫وحدهم‪ ،‬وبهذا يمكن للطلبة أن يبدعوا حوارا من تلقاء ذاتهم‪،‬‬
‫ويمكن أيضا تسجيل األدوار على شريط بهدف التقييم‪.‬‬
‫–إستراتيجية الزيارات الميدانية لةبعض المنظمةات الرائةدة‪:‬‬
‫وذلاااا بهاااادف التعاااارف عليهااااا وعلااااى إمكاناتهااااا وقاااادراتها‬
‫وأقسامها ومجال أنشطتها وأعمالها‪.‬‬
‫متطلبةةات التعلةةيم المقةةاوالتل ‪:‬للتعلاايم المقاااوالتي متطلبااات‬
‫أساسية يمكن ايجازها فيمايلي ‪:‬‬
‫‪-1‬البنيةة التحتيةةة‪ :‬مان خااالل تااوفير قاعاات مناساابة ومجهاازة‬
‫بالطاوالت والكراسي واألدوات الالزمة‪ ،‬وأجهزة الحواسايب‬
‫واألجهاازة والمعاادات المختلفااة األخاارى مثاال جهاااز عاارض‬
‫الشااااارائح‪ ،‬والبرمجياااااات التاااااي تاااااوفر التطبيقاااااات العملياااااة‬
‫والتدريبية التي تسهل التعامل مع المحتوى المقاوالتي‪.‬‬
‫‪-2‬المةةوارد البشةةرية‪ :‬وتعتباار تلا األفااراد المسهلااة والمدرباة‬
‫والقااااادرة علااااى اسااااتخدام وتطبيااااق اسااااتراتيجيات وأساااااليب‬
‫تدريبياااااة متقدماااااة فاااااي المقاوالتياااااة‪ ،‬وإساااااتخدام تكنولوجياااااا‬
‫المعلومااات بشااكل مناسااب يخاادم هااذه العمليااة‪ ،‬نظاارا الن هاذا‬
‫التعليم يتطلب تغييرا جذريا في نمط التفكير لدى المتعلمين‪.‬‬
‫‪-3‬البيئةةة ‪:‬وهااي البيئااة الممكنااة التااي تاادعم خطااوات تنفي اذ‬
‫باارامج التعلاايم المقاااوالتي وخططهااا وأهاادافها‪ ،‬وتسااتمد هااذه‬
‫البيئاااة تمكينهاااا وتفوقهاااا مااان خاااالل الاااوعي الكامااال ألفاااراد‬
‫المجتمااع علااى جميااع المسااتويات حتااى يتااوفر التعاماال والاادعم‬
‫الكامااال مااان قبااال الجمياااع إلنجااااح مباااادرة هاااذا التعلااايم فاااي‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫‪ -4‬االسةةةةتفادة التجةةةةارش السةةةةابقة‪:‬االسااااتفادة ماااان التجااااارب‬
‫العالمياااة فاااي هاااذا الخصاااور والبنااااء عليهاااا فاااي الممارساااة‬
‫والتطبيق للسياقين التربوي والتعليم في البيئة‪.‬‬
‫‪-5‬التكييةةةف‪ :‬االساااتجابة للتحاااديات والضاااغوط الكبيااارة التاااي‬
‫تفرضها طبيعة العصار علاى هاذا الناوع مان التعلايم والسالو‬
‫المقاوالتي‪ ،‬ومحاولة التكييف معها قدر اإلمكان‪.‬‬
‫‪- 1‬نشأتها‬
‫لقد تبنت الجزائر هذا المنهج بانشاء دار المقاوالتية في بعض‬
‫الجامعات أولها جامعة قسنطينة سنة ‪ ، 2007‬وتعتبر تجربة‬
‫جامعة منتوري قسنطينة رائدة على المستوى الوطني بانشاء‬
‫دار المقاوالتية تتكفل بتنشيط ملتقيات وندوات لفائدة الراغبين‬
‫في انشاء المسسسات وكذا التكفل بتدريس مادة المقاوالتية في‬
‫كل أقسام الجامعة‪ ،‬لتليها جامعات أخرى سنة ‪ ، 2013‬ثم‬
‫عممت على كافة جامعات الوطن سنة ‪ 2014 .‬وتبرز كلمة‬
‫"دار "من كلمة" مركز "أو" معهد "الذي يشير إلى الهياكل‬
‫األكاديمية والتعليم التقليدي وتستحضر كلمة الدار بنية ودية ‪،‬‬
‫ودود‪ ،‬رحب‪ ،‬متضامن ومنتج للقيم والثقافة ‪.‬حي يكون الجو‬
‫مفيدا لتبادل األفكار وتنمية روح المبادرة ‪..‬‬
‫فدار المقاوالتية األداة المناسبة لغرس قيم ريادة األعمال‬
‫وتعريف الطالب على االجراءات التي يجب اتخاذها لتحقيق‬
‫أفكارهم وإبراز المشاريع ذات القيمة المضافة العالية التي‬
‫تساهم في تنمية االقتصاد الوطني ‪.‬‬
‫وتعرف دار المقاوالتية عل أنها عبارة عن هىيئة مرنة‪،‬‬
‫مقرها الجامعة تتمثل مهمتها فل تحسيس‪ ،‬تكوين‪ ،‬وتحفيز‬
‫طلبة الجامعة خاصة االطوار النهائية وضمان مرافقتهم‬
‫االولية من اجل إنشاء مؤسساتهم ومشاريعهم‪.‬‬
‫وهي نقطة التقاء بين الجامعة والوكالة الوطنية لدعم وتشغيل‬
‫الشباب هدفها الرئيسي تنمية روح المقاوالتية وتكريس الثقافة‬
‫المقاوالتية لدى الطلبة الجامعيين‪ ،‬والعمل على بع األفكار‬
‫اإلبداعية في الوسط الطالبي والخروج تدريجيا من طبيعة‬
‫الدروس االكاديمية والتوسع الى دائرة المشاريع االبتكارية ‪.‬‬
‫وهو ما من شأنه إعطاء دفع جديد للتنمية من جهة‪،‬‬
‫وكذا منح الشريحة الطالبية فرصة إنشاء مسسسات‬
‫ناجحة في ميادين مختلفة من جهة أخرى‪ ،‬ومن ثم‬
‫اقتحام المقاوالتية باعتبارها نواة التنمية االقتصادية‬
‫واالجتماعية ‪".‬وتح دار المقاوالتية على ضرورة‬
‫أن تتضمن الجامعة في أهدافها تعريف الطالب القيم‬
‫المقاوالتية تدريجيا‪ ،‬وتزويدهم بالوسائل الفكرية التي‬
‫تمكنهم من الشروع في مغامرة انشاء مسسسة‪ ،‬ولهذا‬
‫الغرض فان دار المقاوالتية هي عنصر أساسي من‬
‫الجهاز الذي يسمح لتشجيع روح المبادرة والوعي إلى‬
‫إنشاء مسسسات جديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬رسالة دار المقاوالتية بالجامعة الجزائرية‬
‫تتكون رسالة دارالمقاوالتية للجامعة الجزائرية من العناصر اآلتية‪:‬‬
‫•زيادة الوعي وتشجيع االنفتاح على عالم االعمال والح على‬
‫المقاولة‪ ،‬وريادة االعمال السيما من خالل تنظيم الحلقات الدراسية‬
‫واالجتماعات الموضوعية‪.‬‬
‫•مرافقة الشباب إلنجاح مشاريعهم مرورا بالجامعة لتسهيل مهمة‬
‫الشباب في التعامل مع الشركاء االقتصاديين بالخبرة الالزمة‬
‫والمطلوبة‪.‬‬
‫•همزة وصل بين المتخرجين حاملي الشهادات وبين المسسسة التي‬
‫ستشرف على تمويلهم‪.‬‬
‫•اتاحة مساحة مفتوحة للطلبة على مسسسات دعم المقاوالتية في‬
‫الجزائر‪.‬‬
‫•التدريب وتطوير مهارات محددة إلدارة المشاريع وخلق االعمال؛‬
‫•المرافقة ودعم المشاريع االبداعية‪ ،‬وتقديم المشورة للطالب‬
‫والتواصل مع هياكل الدعم و التمويل)‪.(ANSEG‬‬
‫‪ -3‬مهام دار المقاوالتية ‪:‬دورها الرئيساي يكمان فاي تنمياة روح المقاوالتياة‬
‫واالستثمار لدى الطلبة الجامعيين وذل من خالل ‪:‬‬
‫‪-‬المرافقةةة القبليةةة ‪:‬يقصااد بهااا تحساايس وتشااجيع الطالااب الجااامعي داخاال‬
‫الحرم الجامعي من أجل تحفيزهم على الخاروج تادريجيا مان فكارة الوظيفاة‬
‫العمومياااة نحاااو االعماااال وخلاااق مسسسااااتهم االقتصاااادية خدماتياااة كانااات أو‬
‫إنتاجية‪.‬‬
‫‪-‬التكوين ‪:‬ويقصد بش تنظيم دورات تكوينية حول ‪ :‬إيجاد فكرة المؤسسة ‪:‬‬
‫ويقصد بش تطوير ذهنية الطالب والخروج باش مان دائارة األفكاار الكالسايكية‬
‫نحو أفكار ابتكارية ذات طابع ابداعي‪- ،‬إنشاء المؤسسة ‪:‬ويقصد باش تبياان‬
‫مراحل إنشاء المسسسة وإعداد مخطاط االعماال‪- ،‬تسةيير المؤسسةة ‪:‬حيا‬
‫يقوم الفريق المكون بتكوين الطلبة الجامعيين في التقنيات الحديثة فاي مجاال‬
‫تسيير المسسسة‪.‬‬
‫‪-‬المتابعةةة والمرافقةةة البحثيةةة ‪:‬حي ا يقااوم فريااق دار المقاوالتيااة بمتابعااة‬
‫الطلبااة حاااملي األفكااار اإلبداعيااة ماان اجاال مساااعدتهم علااى تجساايدها علااى‬
‫أرض الواقااع فااي شااكل مسسسااات صااغيرة ومشاااريع اقتصااادية عاان طري اق‬
‫جهاز‪.ENSEJ‬‬
‫‪ -4‬أهداف دار المقاوالتية‬
‫‪ -‬تعميم مفهوم المقاوالتية لدى طلبة الجامعة ؛‬
‫‪-‬تعزيز وتنمية الفكر المقاوالتي لدى الطلبة؛‬
‫‪-‬تشجيع الطلبة عل االستثمار وولوج عالم االعمال ‪.‬‬
‫‪ -‬إبراز أفكار جديدة لمشاريع مبتكرة؛‬
‫‪ -‬تدعيم شبكة المقاوالتية ؛‬
‫‪-‬تقريب هيئات الدعم والمرافقة من الجامعة ؛ وتمكين‬
‫الطالب من إجراءات إنشاء مسسستش‪.‬‬
‫‪-‬وضع قاعدة معطيات لمختلف االنشطة والمشاريع ذات‬
‫القيمة المضافة لفائدة الطلبة‪.‬‬
‫‪-‬تنظيم االبواب المفتوحة للتعريف بمجاالت االستثمار‬
‫وبالهيئات المرافقة‪ ،‬وكذا تنظيم خرجات ميدانية للمسسسات‬
‫االقتصادية الناجحة لغرس روح المقاولة لدى الطلبة‪.‬‬
‫خاتمة‪ :‬نقول فةل األخيةر أن هةذه المعلومةات الةواردة‬
‫فةةةةل هةةةةذه الةةةةدروس مةةةةاهل إال غةةةةيض مةةةةن فةةةةيض‪،‬‬
‫فموضوع المقاوالتية وريادة االعمال موضةوع واسةع‬
‫ومتشةةعش يةةرتبط بالعديةةد مةةن المتغيةةرات االبتصةةادية‬
‫واالجتماعية‪ ،‬وبالسياسات الحكومية المختلفة‪ ،‬ولهةذا‬
‫وبصد التوسع أكثةر فةل هةذا المقيةاس يتوجةش علة‬
‫الطلبة القيام بإعداد بحوث فل هذا المجةال والتةل مةن‬
‫الممكن أن تفتح أعيةنهم وتحفةزهم علة الولةوج الة‬
‫عالم المال واألعمال‪.‬‬
‫بعض المراجع المعتمد عليها فل هذه الدروس‬
‫‪Ansej,‬‬ ‫•أمااال بعاايط‪ ،‬باارامج المرافقااة المقاوالتيااة فااي الجزائاار واقااع وافاو‪،‬دراسااة حالااة‬
‫‪ ،Angem, Cnac‬اطروحة دكتوراه في علوم التسيير‪ ،‬جامعة باتنة ‪.206/2017‬‬
‫•بااالل خلااف السااكارنة‪ ،‬الريااادة وادارة منظمااات األعمااال‪ ،‬دار المساايرة للنشاار والتوزيااع ‪،‬عمااان‪،‬‬
‫األردن‪2016،‬‬
‫• الجودي محمد علي‪ ،‬نحو تطوير المقاوالتية من خالل التعليم المقاوالتي‪ ،‬اطروحة دكتاوراه فاي‬
‫علوم التسيير‪ ،‬جامعة بسكرة‪.2014/2015 ،‬‬
‫•حمزة لفقيار ‪ ،‬تقيايم البارامج التكوينياة لادعم المقاولاة‪ ،‬ماذكرة تخارج تادخل ضامن متطلباات نيال‬
‫شهادة الماجستير في علوم التسيير تخصر المسسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬جامعاة باومرداس‪،‬‬
‫الجزائر‪. 2009،‬‬
‫•رشاايدة خالاادي‪ ،‬دور الجامعااة فااي بناااء ثقافااة ريااادة االعمااال‪ ،‬مجلااة االقتصاااد والتنميااة‪ ،‬جامعااة‬
‫المدية‪ ،‬العدد ‪ ،1‬جانفي ‪.2013‬‬
‫• زايد مراد‪ ،‬الريادة واإلبداع في المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬مداخلة فاي الملتقاى الاوطني‬
‫حااول المقاولتيااة ‪ :‬التكااوين وفاارر األعمااال‪ 06/07/08 ،‬أفرياال ‪، 2010‬كليااة علااوم التساايير‬
‫واالقتصاد‪ ،‬جامعة محمد خيضر بسكرة‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫• عمر عالء الدين زياداني ‪،‬رياادة األعماال القاوة الدافعاة لالقتصااديات الوطنياة ‪،‬الادار الجامعياة‬
‫‪،‬مصر‪2008،‬‬
‫•عمرو عالء الدين زيدان‪ ،‬ريادة االعمال ‪:‬القاوة الدافعاة لالقتصااديات الوطنياة‪ ،‬المنظماة العربياة‬
‫للتنمية االدارية‪ ،‬جامعة الدول العربية‪2007 ،‬‬
‫•فضاايلة بوطااورة‪ ،‬زهيااة قرامطيااة‪ ،‬نااوفلي ساامايلي‪ ،‬دار المقاوالتيااة فااي الجامعااة الجزائريااة بااين‬
‫الضرورة واألهمية‪ ،‬مجلة االبداع‪ ،‬المجلد ‪ ،9‬العدد ‪ ،2019 ،1‬جامعة البليدة‪.2‬‬
‫• كتاااب أبحااا المااستمر السااعودي الاادولي حااول نحااو بيئااة داعمااة لريااادة االعمااال فااي الشاارو‬
‫االوسط‪ ،11/09/2014-9 ،‬السعودية‪.‬‬
‫• مجدي عوض مبار ‪ ،‬الريادة في األعمال‪:‬المفااهيم والنمااذج والماداخل المختلفاة‪ ،‬عاالم الكتااب‬
‫الحدي ‪ ،‬اربد‪ ،‬األردن‪.2009 ،‬‬
‫• محمد قوجيل‪ ،‬دراسة وتحليل سياسات دعم المقاوالتية في الجزا ئر –دراسة ميدانية‪ ،-‬اطروحة‬
‫دكتوراه تخصر تسيير المسسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬جامعة ورقلة ‪.2015/2016‬‬
‫•المقاولة وريادة االعمال النسائية في العالم العربي قيادة وتنمياة‪ ،‬أعماال الماستمر الراباع لمنظماة‬
‫المرأة العربية‪ 27-25 ،‬فيفري ‪ ،2013‬الجزائر ‪.‬‬
‫• مناااد لطيفااة‪ ،‬الماارأة المقاولااة والمشاااركة االقتصااادية فااي الجزائاار‪ ،‬ماجسااتير فااي االحصاااء‬
‫الوصفي‪ ،‬جامعة تلمسان‪.2013/2014 ،‬‬
‫•منظماة التعااون والتنمياة االقتصاادية) ‪ ، ( 2014‬السايدات واألعماال ‪2014 :‬تساريع رياادة‬
‫األعمال في منطقة الشرو االوسط وشمال افريقيا‪.‬‬
‫• نيفاين حساين محمااد‪ ،‬دور االباداع واالبتكاار المسااتمر فاي ضامان المركااز التنافساي للمسسسااات‬
‫االقتصادية والدول (دراسة حالة االمارات)‪ ،‬اوت ‪ ،2016‬االمارات المتحدة‪.‬‬

You might also like