You are on page 1of 899

‫قانون رقم ‪ 13 - 83‬مؤرخ فى ‪ 21‬رمضان عامچ‬

‫الموافـق ‪ 2‬يـوليـو سنـة ‪ 1983‬يتعلـقچ ‪1403‬‬


‫‪.‬بحـوادث العمـل و االمـراض المهنيـةـ‬

‫المادة‪1‬‬
‫يهـدف هذا القانون إلى تأسيس نظام وحيد يتعلق بحوادث العمل و األمراض‬
‫‪.‬المهنية‬

‫المادة‪2‬‬
‫تـسرى أحكـام هذا القانون في مجال حوادث العمل و األمراض المهنية التي‬
‫‪.‬يتعرض لها العامل أيا كان قطاع النشاط الذي ينتمى إليه‬

‫المادة‪3‬‬
‫يسـتفيد من أحكـام هـذا القـانون كل عـامل مؤمن له إجتمـاعيـا بمـقتضى‬
‫المـادتين ‪ 3‬و ‪ 6‬من الـقانون رقم ‪ 11-83‬الـمؤرخ فـي ‪ 21‬رمضاـن عـام ‪1403‬‬
‫‪.‬الموافق ‪ 2‬يوليو سنة ‪ 1983‬و المتعلق بالتأمينات اإلجتماعية‬

‫المادة‪4‬‬
‫‪:‬يستـفيد كـذلك مـن أحكـام هـذا الـقانـون األشخـاص التـالي ذكـرهم‬
‫‪,‬الـتالمـيذ الـذين يـزاولـونـ تعـليمـا تقنـيا )‪1‬‬
‫األشخاص الذين يزاولون التدريب في دورة معدة إلعادة تأهيلهم العملى )‪2‬‬
‫‪,‬أو إعادة تكييفهم المهنى‬
‫‪,‬األشخـاص الذين يشاركون بال مقابل في سير هيئات الضمان اإلجتمـاعي )‪3‬‬
‫اليتامى التابعون لحماية الشبيبة بالنسبة للحوادث التي تقع من جراء )‪4‬‬
‫‪,‬القيام بعمل مأمون أو أثناءه‬
‫‪,‬الـمسجـونـون الـذين يـؤدون عـمال أثنـاء تـنفـيذ عقـوبة جـزائـية )‪5‬‬
‫‪,‬الطلبة )‪6‬‬
‫األشخاص الذين يشاركون في األعمال المنصوص عليها في المادتين ‪ 7‬و ‪7) 8‬‬
‫‪.‬أدناه‬
‫‪.‬يمكن إتمـام و تحديد قـائمة األشخـاص المشار إليهم أعاله بموجب مرسوم‬

‫المادة‪5‬‬
‫تحدد شروط إستفادة األشخاص المشار إلـيهم في المادة ‪ 4‬أعاله من أحكـام‬
‫هـذا القـانون‪ ,‬و واجبـات صـاحب العـمل و كذا تحـديـد أسـس اإلشـتراكـات‬
‫‪.‬و االداءات‪ ,‬بموجب مرسوم‬

‫المادة‪6‬‬
‫يعـتبر كحادث عمل كل حادث انجزت عنه إصابة بدنية ناتجة عن سبب مفـاجىء‬
‫‪.‬و خارجي و طرأ في إطار عالقة العمل‬

‫المادة‪7‬‬
‫‪.‬يعـتبر أيضـا كحـادث عـمل‪ ,‬الحـادث الـذي يـطرأ أيـضا أثنـاء‬
‫القيام خارج المؤسسة بمهمة ذات طابع إستثنائي أو دائم طبقا لتعليمات ‪-‬‬
‫‪,‬صاحب العمل‬
‫ممـارسة أو بمنـاسبة ممارسة إنتداب سيـاسي إنتخابي أو في إطار منظمة ‪-‬‬
‫‪,‬جماهيرية ما‬
‫‪-‬‬ ‫‪.‬مـزاولة دراسـة بـانتظـام خـارج سـاعـات العـمل‬

‫المادة‪8‬‬

‫يعتبر أيضا كحادث عمل‪ ,‬حتى لو لم يكن المعنى باالمر مؤمنا له إجتماعيا‬
‫‪:‬الحادث الذي يطرأ أثناء‬
‫األعمـال و النشـاطـات المـطلوبةـ التـي ينظمهـا الحـزب أو المنظمـات ‪-‬‬
‫‪,‬الجماهيرية أو اإلتحادات المهنية‬
‫‪,‬األنشـطة الريـاضـية الـتي تنـظم فـي إطـار الـجمعيـات ‪-‬‬
‫القيـام بعمل من أعمال البر من أجل الصالح العام أو إلنقاذ شخص معرض ‪-‬‬
‫‪.‬للهالك‬

‫المادة‪9‬‬
‫يجـب إعتبار اإلصابة أو الوفاة اللتين تطرآن في مكان العمل أو في مدته‬
‫و امـا في وقت بعيد عن ظرف وقـوع الحـادث‪ ,‬و اما أثنـاء العالج الذي عقب‬
‫‪.‬الحادث ناتجتين عن العمل ما لم يتبت العكس‬

‫المادة‪10‬‬
‫ال يجوز تحمل تبعات مرض سابق للحادث بمقتضى هذا القانون إذا ثبت قطعـا‬
‫ان هـذا الـحادث لم يتسبب ال في اإلعتراء بهذا المرض و ال في إكتشافه في‬
‫‪.‬تفاقمه‬

‫المادة‪11‬‬
‫يسـقط إفتراض عوز الوفـاة للعمل أو للحادث إذا إعترض ذوو حقوق المصـاب‬
‫إلجـراء تشريح الجثة المطلـوبـ من قبل هيئة الضمان اإلجتماعي مالم يبادروا‬

‫‪2‬‬
‫‪.‬باثبات عالقة السببية بين الحادث و الوفاة‬

‫المادة‪12‬‬
‫يكـون في حكم حـادث العمل الحادث الذي يطرأ أثناء المسافة التي يقطعها‬
‫الـمؤمن للذهـاب إلى عمله‪ ,‬او اإليـاب منه‪ ,‬و ذلك ايا كـانت وسيلة النقل‬
‫الـمستعملة شريطة اال يـكون المسـار قد إنقطع أو إنحـرف اال إذا كان ذلك‬
‫‪.‬بحكم اإلستعجال او الضرورةـ أو ظرف عارض او ألسباب قاهرة‬
‫و يـقع المسـار المضـمونـ على هذا النحو بين مكان العمل من جهة و مكـان‬
‫اإلقـامة او ما شـابهه كالمكان الذي يتردد عليه العامل عادة اما لتنـاول‬
‫‪.‬الطعام و اما ألغراض عائلية‬

‫المادة‪13‬‬
‫‪:‬يـجب ان يـتم التـصريح بحـادث العـمل مـن قـبل‬
‫المصـاب او من ناب عنه لصـاحب العمل في ظرف ‪ 24‬ساعة ماعدا في حـاالت ‪-‬‬
‫‪.‬قاهرة و ال تسحب أيام العطل‬
‫صـاحب العمل إعتـبارا من تـاريخ ورود نبـأ الحـادث إلى عمله‪ ,‬لهـيئة ‪-‬‬
‫‪.‬الضمان اإلجتماعي في ظرف ‪ 48‬ساعة‪ ,‬و ال تحسب أيام العطل‬
‫هيئة الضمان اإلجتماعي على الفور لمفتش العمل المشرف على المؤسسة أو ‪-‬‬
‫‪.‬للموظف الذي يمارس صالحياته بمقتضى تشريع خاص‬

‫المادة‪14‬‬
‫إذا لـم يبـادر صـاحب العمل بمـا عليه‪ ,‬يمكن ان يبـادر بالتصريح لهيئة‬
‫الضمـان اإلجتمـاعي المصاب أو ذو حقوقه أو المنظمة النقـابية أو مفـتشية‬
‫‪.‬العمل‪ ,‬و ذلك في أجل مدته ‪ 4‬سنوات إعتبارا من يوم وقوع الحادث‬

‫المادة‪15‬‬
‫ال يسقط وجوب المبادرة عن صاحب العمل حتى لو لم ينجز عن الحادث عجز عن‬
‫‪.‬العمل أو بدا أنه ال سبب للعمل فيه‬
‫‪.‬و في الحـالة األخـيرة يجوز لصـاحب العـمل ان يشـفع تصـريحه بتحفظـات‬

‫المادة‪16‬‬
‫عندمـا تتـوفر لدى هيئة الضمان اإلجتماعي عناصر الملف و ال سيما منهـا‬
‫التـصريحـ بالحـادث‪ ,‬يجب عليهـا البت في الطـابع المهنى للحادث في ظرف ‪20‬‬
‫‪.‬يوما‬

‫المادة‪17‬‬
‫إذا إعترضت هيئة الضمان اإلجتماعي على الطابع المهنى للحادث يجب عليها‬

‫‪3‬‬
‫ان تشعر المصـاب أو ذوى حقوقه بقرارها في ظرف ‪ 20‬يوما إعتبارا من تـاريخ‬
‫‪.‬ورود نبأ الحادث إلى عملها كيفما تم لها ذلك‬
‫و تدعى أداءات التأمينات اإلجتماعية على سبيل اإلحتياط مالم تشعر هيئة‬
‫الضمـان اإلجتماعي المصاب أو ذوى حقوقه بقرارها بواسطة رسالة موصى عليها‬
‫‪.‬مع طلب االشعار باالستالم‬
‫و إذا لم يـصدر عن هيئة الضمـان اإلجتـماعي اإلعتراض المنصوص علـيه في‬
‫الفـقرة األولى من هذه المـادة‪ ,‬يعتبر الطـابع المهنى للحـادث ثابتـا من‬
‫‪.‬جانبها‬

‫المادة‪18‬‬
‫عندمـا تعتنى المعنى باالمر للمرة األولى باصابة أو مرض على أنه نـاجم‬
‫عن حادث عمل‪ ,‬يجوز لهيئة الضمان إجتماعي ان تعترض على طابعه المهنى وفقا‬
‫‪.‬للشروط المنصوص عليها في المادة السابقة‬
‫و يسرى أجل العشرين يوما إعتبارا من تاريخ اإلعتداد للمرة األولى بهذه‬
‫‪.‬اإلصابة أو بهذا المرض‬

‫المادة‪19‬‬
‫تؤهل هيئة الضمان اإلجتماعي لتجرى قصد دراسة الملف تحقيقا إداريا داخل‬
‫الـمؤسسة التي تستخدم المصاب و ذلك لتحديد الطابع المهني للحادث على وجه‬
‫‪.‬الخصوص‬
‫ويتعين على صاحب العمل ان يقدم كل المساعدة الضروريةـ لالعوان المكلفين‬
‫‪.‬بهذا التحقيق‬
‫‪.‬و تـحدد شـروط تطـبـيق هـذه الـمادة عـن طـريق التـنظـيمـ‬

‫المادة‪20‬‬
‫في حـالة وقوع الحـادث أثناء المسار‪ ,‬ترسل وجوبـا نسخة من المحضر الذي‬
‫تـعده الجهة اإلدارية أو القضائية في أجل مدة ‪ 10‬أيـام إلى هيئة الضمـان‬
‫‪.‬اإلجتماعي لمكان الحادث‬
‫كما يجب ان تسلم نسخة من هذا المحضر إلى المصاب و ذوي حقوقه و المنظمة‬
‫‪.‬النقابية المعنية ان يطلبوا ذلك‬

‫المادة‪21‬‬
‫عندمـا يقحم الحـادث المسؤولية الجنـائية لمن كان سببا فيه تحصل هيـئة‬
‫الضمـان اإلجتمـاعي من النـيابة أو مـن القـاضى المكـلف بالـملف‪ ,‬تسـليم‬
‫‪.‬المستندات الخاصة باالجراءات الجارية‬

‫‪4‬‬
‫المادة‪22‬‬
‫‪:‬يحـرر الطـبيب الـذي يختـاره المصـاب شهـادتين‬
‫‪.‬شهـادة أولـية اثر الفـحص الطـبي األول الـذي يـلى الحـادث ‪-‬‬
‫شهادة الشفاء إذا لم يخلف الحادث عجزا دائما أو شهادة الجبر إذا خلف ‪-‬‬
‫‪.‬الحادث عجزا دائما‬

‫المادة‪23‬‬
‫‪,‬يجب ان توصف في الشهادة األولية حالة المصاب و ان تقدر‪ ,‬عند اإلقتضاء‬
‫‪.‬مدة العجز المؤقت‬
‫كمـا يشار فيهـا إلى المعـاينـات التي قد تكتسي أهمية بالنسبة لتحـديد‬
‫‪.‬المصدر الجرحى أو المرضى لالصابات‬

‫المادة‪24‬‬
‫تقـر الشهـادة الثـانية اما الشفاء و اما العواقب النهائية للحـادث في‬
‫‪.‬حالة ما إذا لم تتم معاينتها قبل ذلك‬
‫كمـا يحدد فيها عند اإلقتضاء تاريخ الجبر و توصف حالة المصاب بعد هـذا‬
‫‪.‬الجبر‬
‫‪.‬و يمـكـن ان تحـدد فـيهـا عـلى سـبيل البيـان نسـبة العـجز‬

‫المادة‪25‬‬
‫توضع كلتـا الشهـادتين في نسختين‪ ,‬يرسل الطـبيب أوالهما على الفور إلى‬
‫‪.‬هيئة الضمان اإلجتماعي و يسلم الثانية إلى المصاب‬

‫المادة‪26‬‬
‫يمـكن في جميع األحوال لهـيئة الضمـان اإلجتماعي ان تطلب راى المراقبة‬
‫‪.‬الطبية‬
‫و على هذه الهيئة ان تطلب راى المراقبة الطبية عندما يتسبب الحـادث في‬
‫‪.‬الوفاة أو العجز الدائم أو يحتمل ان يتسبب في احدهما‬

‫المادة‪27‬‬
‫‪.‬ينـشأ الحـق في االداءات أيـا كـانت طـبيعتهـا دون شـرط مـدة العـمل‬

‫المادة‪28‬‬

‫‪5‬‬
‫تـكون االداءات عن العـجز المؤقت المقدمة اثر وقوع حـادث عمل من طبيعة‬
‫و مـبلغ ممـاثلين لطبيعة االداءات المقدمة من باب التأمينـات اإلجتماعية‬
‫‪.‬و ذلك مع مراعاة الشروط المنصوص عليها في مواد هذا الفصل‬

‫المادة‪29‬‬
‫تسـتحق االداءات المتـعلقة بالعالجـات التي يستلزمها شفاء المصاب سواء‬
‫‪.‬أحصل إنقطاع عن العمل أم ال‪ ,‬و بدون تحديد للمدة‬

‫المادة‪30‬‬
‫للمصاب الحق في إمداد باالآلت و األعضاء اإلصطناعية التي يحتاج إليهـا‬
‫‪.‬بحكم عاهته‪ ,‬و في إصالحها و تجديدها له‬

‫المادة‪31‬‬
‫للمصاب الحق في اإلستفادة من عالج خاص قصد إعادة تأهليه وظيفيا و يمكن‬
‫‪.‬ان يتضمن العالج إقامة المصاب في مؤسسة عمومية أو مؤسسة خاصة معتمدة‬

‫‪:‬للمـستفيد مـن أحكـام هـذه المـادة الحـق فيمـا يـلى‬


‫‪,‬مصـاريف إعـادة التـأهيل في حـالة مـا إذا لـم تتـم داخـل مـؤسـسة ‪-‬‬
‫‪,‬مصـاريـف اإلقـامة إذا تمـت إعـادة التـأهـيل داخـل مـؤسـسة ‪-‬‬
‫‪,‬مصـاريف التـنقل ‪-‬‬
‫التعويضـاتـ اليـومية إذا لم يحـصل الجبر او في قسط التعويضة اليومية ‪-‬‬
‫يفوق المبلغ المناسب للريع‪ ,‬ان حصل الجبر و كان المصاب حائزا على ريع عن‬
‫‪.‬العجز الدائم‬
‫للمصاب الحق فى االستفادة من عالج خاص قصد اعادة تأهيله وظيفيا و يمكن‬
‫‪.‬أن يتضمـن العالج اقامـة المصاب فى مؤسسـة عمومية أو مؤسسة خاصة معتمدة‬
‫‪ :‬للمستفيـد من أحكـام هـذا المـادة الحـق فيمـا يلـى‬
‫‪,‬مصـاريـف اعـادة التأهيـل فـى حالـة ما اذا لـم تتـم داخـل مـؤسسـة ‪-‬‬
‫‪,‬مصـاريـف االقامـة اذا تمـت اعـادة التأهيـل داخـل مـؤسسـة ‪-‬‬
‫‪,‬مصـاريـف التنقـل ‪-‬‬
‫التعويضـاتـ اليوميـة اذا لم يحصـل الجبر أو فى قسط التعويضة اليومية ‪-‬‬
‫يفوق المبلغ المناسب للريع‪ ,‬ان حصل الجبر و كان المصاب حائزا على ريع عن‬
‫‪.‬العجـز الدائـم‬
‫للمصاب الحق في اإلستفادة من عالج خاص قصد إعادة تأهليه وظيفيا و يمكن‬
‫‪.‬ان يتضمن العالج إقامة المصاب في مؤسسة عمومية أو مؤسسة خاصة معتمدة‬
‫‪:‬للمـستفيد مـن أحكـام هـذه المـادة الحـق فيمـا يـلى‬
‫‪,‬مصـاريف إعـادة التـأهيل في حـالة مـا إذا لـم تتـم داخـل مـؤسـسة ‪-‬‬
‫‪,‬مصـاريـف اإلقـامة إذا تمـت إعـادة التـأهـيل داخـل مـؤسـسة ‪-‬‬

‫‪6‬‬
‫‪,‬مصـاريف التـنقل ‪-‬‬
‫التعويضـاتـ اليـومية إذا لم يحـصل الجبر او في قسط التعويضة اليومية ‪-‬‬
‫يفوق المبلغ المناسب للريع‪ ,‬ان حصل الجبر و كان المصاب حائزا على ريع عن‬
‫‪.‬العجز الدائم‬
‫للمصاب الحق فى االستفادة من عالج خاص قصد اعادة تأهيله وظيفيا و يمكن‬
‫‪.‬أن يتضمـن العالج اقامـة المصاب فى مؤسسـة عمومية أو مؤسسة خاصة معتمدة‬
‫‪ :‬للمستفيـد من أحكـام هـذا المـادة الحـق فيمـا يلـى‬
‫‪,‬مصـاريـف اعـادة التأهيـل فـى حالـة ما اذا لـم تتـم داخـل مـؤسسـة ‪-‬‬
‫‪,‬مصـاريـف االقامـة اذا تمـت اعـادة التأهيـل داخـل مـؤسسـة ‪-‬‬
‫‪,‬مصـاريـف التنقـل ‪-‬‬
‫التعويضـاتـ اليوميـة اذا لم يحصـل الجبر أو فى قسط التعويضة اليومية ‪-‬‬
‫يفوق المبلغ المناسب للريع‪ ,‬ان حصل الجبر و كان المصاب حائزا على ريع عن‬
‫‪.‬العجـز الدائـم‬
‫للمصاب الحق فى االستفادة من عالج خاص قصد اعادة تأهيله وظيفيا و يمكن‬
‫‪.‬أن يتضمـن العالج اقامـة المصاب فى مؤسسـة عمومية أو مؤسسة خاصة معتمدة‬
‫‪ :‬للمستفيـد من أحكـام هـذا المـادة الحـق فيمـا يلـى‬
‫‪,‬مصـاريـف اعـادة التأهيـل فـى حالـة ما اذا لـم تتـم داخـل مـؤسسـة ‪-‬‬
‫‪,‬مصـاريـف االقامـة اذا تمـت اعـادة التأهيـل داخـل مـؤسسـة ‪-‬‬
‫‪,‬مصـاريـف التنقـل ‪-‬‬
‫التعويضـاتـ اليوميـة اذا لم يحصـل الجبر أو فى قسط التعويضة اليومية ‪-‬‬
‫يفوق المبلغ المناسب للريع‪ ,‬ان حصل الجبر و كان المصاب حائزا على ريع عن‬
‫‪.‬العجـز الدائـم‬

‫المادة‪32‬‬
‫للمصـاب الذي يصـبح‪,‬ـ عـلى اثر الـحادث‪ ,‬غير قـادر على ممارسة مهنته أو‬
‫التتأتى له إال بعد إعادة تكييف‪ ,‬الحق في تكييفه مهنيا داخل مؤسسة أو لدى‬
‫‪.‬صاحب عمل لتمكينه من تعلم ممارسة مهنة من إختياره‬

‫المادة‪33‬‬
‫تقـدم االداءات المنصـوص عليهـا في هذا الـقسم على أسـاس نسبة ‪ %100‬من‬
‫‪.‬التعريفات النظامية المعمول بها في مجال التأمينات اإلجتماعية‬

‫المادة‪34‬‬
‫‪.‬تحـدد كيفيـات تطـبيق المـواد ‪ 30‬و ‪ 31‬و ‪ 32‬أعـاله عـن طريق التنـظيم‬

‫‪7‬‬
‫المادة‪35‬‬
‫‪,‬يكـون اجر يـوم العمل الذي طرأ فيه الحادث على نفقة صاحب العمل كـلية‬
‫‪.‬و ذلك أيا كانت طريقة دفع األجر‬

‫المادة‪36‬‬
‫تدفع للمصـاب تعويضة يومية إعتبارا من اليوم األول الذي يلى التوقف عن‬
‫الـعمل اثر الحـادث‪ ,‬و ذلك خالل كل فترة العجز عن الـعمل التي تسبق امـا‬
‫الشفـاء التـام او جبر الجـرح و اما الوفـاة‪ ,‬و كذا في حالة اإلنتكاس أو‬
‫‪.‬التفاقم المنصوص عليهما في المادة ‪ 62‬أدناه‬
‫‪,‬يمـكن إبقاء التعويضة اليومية جارية‪ ,‬كليا أو يرخص به الطبيب المعالج‬
‫و إذا إعـترف الطـبيب المستشـار لهـيئة الضمـان اإلجتمـاعي بـأنه كـفيل‬
‫‪.‬بالمساعدة على الشفاء أو على جبر الجرح‬
‫‪,‬و ال يمكن ان يتجاوز المبلغ اإلجمالي للتعويضةـ المبقاة جارية و لالجر‬
‫مبلغ األجر المادي المدفوع للعمال من نفس الفئة المهنية‪ ,‬أو أن كـان هذا‬
‫األجر عاليـا‪ ,‬األجر الذي إعتمد لحساب التعويضات اليومية‪ ,‬و في حالة مـا‬
‫‪.‬إذا تجاوزها‪ ,‬يتم تخفيض التعويضة اليومية حسب مقتضى الحال‬

‫المادة‪37‬‬
‫تساوي التعويضات اليومية االجر اليومي للمنصب المتقاضى على اال يتجاوز‬
‫‪.‬القسمة الواحدة من ثالثين من األجر الشهري للمنصب المتقاضى‬
‫ال يمـكن ان يقل معـدل التعويضة اليـومية عن ثمـاني مرات قـيمة المبلغ‬
‫‪.‬الصافي لمعدل ساعات األجر الوطني األدنى المضمون‬
‫و تـدفع هـذه التـعويضة حـسب نـفس الشروط التـي تدفع وفقهـا التـعويضةـ‬
‫‪.‬الممنوحة في حالة المرض‬

‫المادة‪38‬‬
‫للمصـاب الذي يعتريه عـجز دائم عن العمل الحق في ريع يحسب مبلغه وفقـا‬
‫‪.‬للشروط الواردة في أحكام هذا الفصل‬

‫المادة‪39‬‬
‫يحسب الريع على أساس أجر المنصب المتوسط الذي يتقاضاه المصاب لدى واحد‬
‫أو عـدة أصحـاب عمل خالل اإلثـنى عشرة (‪ )12‬شـهرا التي سبقت إنقطـاعه عن‬
‫‪.‬العمل عقب تعرضه للحادث‬

‫المادة‪40‬‬
‫تحـدد الكيفيـات التي يتم وفقها تحديد األجرة التي تعتمد اساسا لحسـاب‬
‫الـريع في حالة مـا إذا لم يعمل المصاب خالل اإلثنى عشرة (‪ )12‬شهرا التي‬

‫‪8‬‬
‫‪.‬سبقت إنقطاعه عن العمل عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪41‬‬
‫يحـسب الريع‪ ,‬أيـا كانت قيمة مبلغ األجر الحقيقى على أساس أجر سنوى ال‬
‫يجـوز ان تقل قيمته عـن ألفين و ثالثمائة (‪ )2300‬مرة قـيمة معدل سـاعـات‬
‫‪.‬األجر الوطني األدنى المضمونـ‬

‫المادة‪42‬‬
‫تحـدد نسبة العجـز عن الـعمل على يد الطـبيب المستشـار لهـيئة الضمـان‬
‫‪.‬اإلجتماعي وفقا لجدول يحدد عن طريق التنظيم‬
‫و يـتم تحديد هذا الجـدول بعد أخـذ رأى لجنة يحدد تشكيلها و سيرهـا عن‬
‫‪.‬طريق التنظيم‬
‫غـير أنه يجوز ان تضـاف إلى النـسبة الواردة في الجـدول نسبة إجتماعية‬
‫و مراعـاة العـجز المصـاب و قدراته و تـأهيله المـهنى و حالته العـائلية‬
‫‪.‬و اإلجتماعية‬
‫‪%.‬و تـتراوح النـسبة اإلجتمـاعيـة مـا بـين ‪ 1‬و ‪10‬‬

‫المادة‪43‬‬
‫في حـالة حصول عاهات متعددة أو وجود عاهات سابقة تطبق القواعد الواردة‬
‫‪.‬في الجدول المشار إليه في المادة السابقة‬
‫ال يجوز ان يقل مجموع الريع الذي يمنح مقابل الحادث األخير‪ ,‬و ما أجرى‬
‫قبل ذلك من ريع تعويضا عن حادث أو عدة حوادث سابقة‪ ,‬عن الريع االذي يحسب‬
‫على أسـاس التخفيض اإلجمـالي للقدرة على العمل و على أسـاس األجر الوطني‬
‫‪.‬األدنى المضمون‬

‫المادة‪44‬‬
‫ال يـمنح أي ريع إذا كـانت نسبة العجز المحددة وفقا للشروط الواردة في‬
‫‪%.‬المادة ‪ 42‬أعاله أقل من ‪10‬‬
‫غـير أنه يجوز للمصـاب المطالبة برأسمال تمثيلى يحدد حسب جدول يوضع عن‬
‫‪.‬طريق التنظيم‬
‫و في حـالة حصول حادث جديد أو تفاقم الجرح يفضيان إلى نسبة عجز إجمالي‬
‫تسـاوي أو تفـوق ‪ %10‬يـكون للمصـاب الحـق فـي الحـصول عـلى ريـع بعد خصم‬
‫‪.‬الرأسمال‬
‫و ال يجـوز ان يتجـاوز مبلغ الرأسمـال المنصوص عليه في هذه المادة حدا‬

‫‪9‬‬
‫‪.‬أعلى تحدد قيمته عن طريق التنظيم‬
‫و تطبق أحكام الفقرات الثانية و الثالثة و الرابعة من هذه المـادة على‬
‫‪.‬حوادث العمل التي تطرأ قبل دخول هذا القانون حيز التطبيق‬

‫المادة‪45‬‬
‫‪,‬يسـاوى مبلغ الريع األجرة المشار إليها في المواد من ‪ 39‬إلى ‪ 42‬أعاله‬
‫‪.‬مضروبا في نسبة العجز‬

‫المادة‪46‬‬
‫يضاعف مبلغ الريع اإليراد بنسبة ‪ %40‬إذا كان العجز الدائم يضطر المصاب‬
‫‪.‬إلى اللجوء إلى مساعدة الغير لقضاء شؤون الحياة العادية‬
‫ال يـمكن في أي حال من األحوال ان تكون هذه المضاعفة أقل من مبلغ محدد‬
‫‪.‬عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪47‬‬
‫عندمـا يحتمل ان ينشىء العجز الدائم المقدر بمقتضى أحكام هذا القـانون‬
‫ان كـانت حالة المصـاب يشملهـا التأمين على العـجز الحق في معـاش عجز من‬

‫التـأمينات اإلجتمـاعية ترفع قيمة الريع المـمنوح للمصـاب بمقتضى أحكـام‬


‫‪.‬الفصل بحيث تساوى قيمة معاش العجز إذا كانت أقل منها‬

‫المادة‪48‬‬
‫تسوى المستحقات من الريع إعتبارا من اليوم التالي لتاريخ جبر الجرح أو‬
‫‪.‬تاريخ الوفاة‬

‫المادة‪49‬‬
‫في حـالة حصول إعتراضـات غير تلك المتعلقة بالطابع المهنى للحادث يجوز‬
‫لهيئة الضمان اإلجتماعي ان تدفع تسبيقات على الريـع تسـدد وفقـا ألحكـام‬
‫المـادة ‪ 48‬أعاله و تخـصم هذه التسبيقـات من مبلغ التعويضـات اليومية أو‬
‫الريع المعترف باستحقاقها‪ ,‬و ال يمكن ان يكون مبلغ هذه التسبيقات أقل من‬
‫‪.‬مبلغ الريع المقترح من قبل هيئة الضمان اإلجتماعي‬

‫المادة‪50‬‬
‫‪.‬يسـدد الريـع شهريـا إلى مستـحقة في سكنـاه و عند حلول أجل إستحقـاقه‬
‫‪.‬ويمكن لهيئة الضمان اإلجتماعي ان تمنح تسبيقا على أول مستحق من الريع‬

‫المادة‪51‬‬

‫‪10‬‬
‫يتقـاضى العمـال األجـانب المصـابون بحوادث و الـذين يرحلون عن الـقطر‬
‫الجـزائـري منحة بمثـابة تعويض إجمـالي قدرهـا ثالث مرات المبلغ السـنوى‬
‫‪.‬لريعهم‬
‫ال تطبق أحكام هذه المادة على الرعايا األجانب الذين يشملهم إتفاق على‬
‫‪.‬التعامل بالمثل مبرم مع الجزائر أو معاهدة دولية صادقت عليها الجزائر‬

‫المادة‪52‬‬
‫إذا نتجت الوفـاة عن حـادث عمل تدفع منـحة الوفـاة لذوى الحـقوق وفقـا‬
‫للشـروط المنصـوص عليهـا في المـواد ‪ 48‬و ‪ 49‬و ‪ 50‬من القانون رقم ‪11-83‬‬
‫المـؤرخ فـي ‪ 21‬رمضـان عـام ‪ 1403‬المـوافق ‪ 2‬يوليو سـنة ‪ 1983‬و المتـعلق‬
‫‪.‬بالتأمينات اإلجتماعية‬
‫ال يـمكن الجـمع بين هـذه المـنحة و منـحة الوفـاة الـتي تدفع من بـاب‬
‫‪.‬التأمينات اإلجتماعية‬

‫المادة‪53‬‬
‫إذا أسفر حـادث عن الوفـاة يدفع ريع لكل من ذوى حقـوق المصـاب كما جاء‬
‫تحديدهم في المادة ‪ 34‬من القانون رقم ‪ 12-83‬المؤرخ في ‪ 21‬رمضان عام ‪1403‬‬
‫‪.‬الموافق ‪ 2‬يوليو سنة ‪ 1983‬و المتعلق بالتقاعد‪ ,‬إعتبارا من تاريخ الوفاة‬

‫المادة‪54‬‬
‫يـحسب الريع المشار إليه في المادة السابقة على أساس األجر المحـدد في‬
‫‪.‬المواد من ‪ 39‬إلى ‪ 41‬أعاله‬

‫المادة‪55‬‬
‫تطبق على ريـع ذوى الحقوق أحكـام المواد من ‪ 30‬إلى ‪ 40‬من القـانون رقم‬
‫المؤرخ في ‪ 21‬رمضان عام ‪ 1403‬الموافق ‪ 2‬يوليو سنة ‪ 1983‬و المتعلق ‪83-12‬‬
‫‪.‬بالتقاعد‬
‫تطبـق على ريـع ذوى الحقوق أحكام المواد من ‪ 30‬الى ‪ 40‬من القانون رقـم‬
‫المـؤرخ فـى ‪ 21‬رمضـان عـام ‪ 1403‬الموافـق ‪ 2‬يـوليـو سنــة ‪83 - 12 1983‬‬
‫‪.‬و المتعلـق بالتقاعـد‬

‫تطبق على ريـع ذوى الحقوق أحكـام المواد من ‪ 30‬إلى ‪ 40‬من القـانون رقم‬
‫المؤرخ في ‪ 21‬رمضان عام ‪ 1403‬الموافق ‪ 2‬يوليو سنة ‪ 1983‬و المتعلق ‪83-12‬‬
‫‪.‬بالتقاعد‬
‫تطبـق على ريـع ذوى الحقوق أحكام المواد من ‪ 30‬الى ‪ 40‬من القانون رقـم‬
‫المـؤرخ فـى ‪ 21‬رمضـان عـام ‪ 1403‬الموافـق ‪ 2‬يـوليـو سنــة ‪83 - 12 1983‬‬

‫‪11‬‬
‫‪.‬و المتعلـق بالتقاعـد‬
‫تطبـق على ريـع ذوى الحقوق أحكام المواد من ‪ 30‬الى ‪ 40‬من القانون رقـم‬
‫المـؤرخ فـى ‪ 21‬رمضـان عـام ‪ 1403‬الموافـق ‪ 2‬يـوليـو سنــة ‪83 - 12 1983‬‬
‫‪.‬و المتعلـق بالتقاعـد‬

‫المادة‪56‬‬
‫في حـالة وفاة مستفيد من ريع حادث علم غير ناجم عن الحادث يسـتفيد ذوو‬
‫حقـوقه مـن ريـع منقول‪ ,‬يحسب على أسـاس ريع الهـالك و ذلك وفـقا للشـروط‬
‫‪.‬المنصوص عليها في هذا القسم‬

‫المادة‪57‬‬
‫ال يـمكن لذوى حقوق عـامل أجنبي ان يتقـاضوا أي تعويضة إذا كـانوا غير‬
‫‪.‬مقيمين بالتراب الوطني وقت الحادث‬
‫يتقـاضى ذوو الحـقوق األجـانب الذين يـرحلون عـن القطر الجـزائري منحة‬
‫‪.‬بمثابة تعويض إجمالي و قدرها ثالث مرات المبلغ السنوى لريعهم‬
‫‪.‬تطـبق في إطـار هذه المـادة أحكـام المـادة ‪ 51‬الفقرة الثـانية اعاله‬

‫المادة‪58‬‬
‫‪.‬يمـكن ان يـراجـع الـريـع إذا إشـتد عطـب المصـاب أو خـف‬
‫يقـتصر إجراء المراجعة على حالة حدوث تغيير فعلى في حالة المصاب و ذلك‬
‫‪.‬بعد تاريخ دخول القرار الذي يحدد الشفاء أو الجبر حيز التطبيق‬
‫‪.‬تـقدر حقوق المصـاب عند تـاريخ أول إثبـات طبي لالشـتداد أو التخـفيف‬

‫المادة‪59‬‬
‫يمـكن ان تـتم المـراجعة كـل ثالثة أشـهر على األكـثر‪ ,‬خـالل السنـتين‬
‫األولـيين المواليتين لتاريخ الشفاء أو جبر الجـرح‪ ,‬و بعد إنقضاء هـاتين‬
‫السـنتين ال يمكن ان يتـم تحديد جديد للتعويضـات الممنوحة اال بـعد مرور‬
‫فـترة مدتها سنة بين المرة و األخرى‪ ,‬و تبقى هذه اآلجال سارية حتى لو تم‬
‫‪.‬األمر بعالج طبي‬

‫المادة‪60‬‬
‫إذا تـوفى المصـاب على اثر عواقب الحـادث‪ ,‬يحق لذوى حقـوقه ان يطالبوا‬
‫‪.‬بتحديد جديد للتعويضاتـ الممنوحة‬

‫المادة‪61‬‬
‫تحدد شـروط تطبيق هذا القسم فيمـا يتعلق بالمـراقبة الطـبية التي يلزم‬
‫‪.‬المصاب بالخضوع لها‪ ,‬عن طريق التنظيم‬

‫‪12‬‬
‫المادة‪62‬‬
‫عـند إنتكاس المصاب الذي يصبح في حاجة ماسة إلى العالج الطبي سواء نجم‬
‫عـن ذلك عجز مؤقـت جديد أم ال‪ ,‬هـيئة الضمـان اإلجتمـاعي في أمـر التكفل‬
‫‪.‬بتبعات اإلنتكاس‬
‫‪.‬و تطـبق عـلى هـذه الحـالة أحكـام المـادة ‪ 17‬أعـاله‬

‫المادة‪63‬‬
‫تـعتبر كأمراض مهنية كل أعـراض التسمم و التعـفن و اإلعتالل التي تعزى‬
‫‪.‬إلى مصدر أو بأهيل مهنى خاص‬

‫المادة‪64‬‬
‫تحدد قـائمة األمراض ذات الـمصدر المهنى المحتمل و قائمة األشغال التي‬
‫من شـأنهـا ان تتسبب فيها‪ ,‬و كذا مـدة التعرض للمخاطر المناسبة لكل مـدة‬
‫‪.‬األعمال بموجب التنظيم‬

‫المادة‪65‬‬
‫يمكن ان تراجع و تتمم هذه القوائم وفقا لنفس الشروط و األشكال المنصوص‬
‫‪.‬عليها في المادة ‪ 64‬أعاله‬

‫المادة‪66‬‬
‫يـتم إعداد القوائم المنـصوصةـ عليهـا في المادة ‪ 64‬أعاله بـعد أخذ رأي‬
‫‪.‬لجنة مكلفة باالمراض المهنية يحدد تشكيلها عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪67‬‬
‫إعتبـارا من تـاريخ إنتهـاء تعرض العـامل للعوامل الضـارة المـقيدة في‬
‫الجدول المذكور أعاله‪ ,‬ال تكفل هيئة الضمان اإلجتماعي‪ ,‬بمقتضى أحكام هذا‬
‫البـاب‪ ,‬ببعات األمراض المهنية الناجمة عن هذه األعمال إال إذا صرح لهـا‬
‫‪.‬بها قبل إنتهاء أجل يحدد ضمن جدول‬

‫المادة‪68‬‬
‫تحسبا لتمديد لجداول و مراجعتها و كذا إلتقاء األمراض المهنية يلزم كل‬
‫‪.‬طبيب بالتصريحـ بكل مرض يكتسى حسب رأيه طبعا مهنيا‬
‫‪.‬تحـدد شـروط تطـبيق هـذه المـادة عـن طـريق التـنظـيم‬

‫المادة‪69‬‬

‫‪13‬‬
‫يتعين على كل صاحب عمل يستخدم وسائل عمل من شأنها ان تتسبب في األمراض‬
‫المهنية المذكورة في هذا الباب التصريح بها لدى هيئة الضمان اإلجتماعى و‬
‫لمفتش العمل أو للموظف الذي يشغل وظائفه بمقتضى تشريع خاص‪ ,‬و كذا للمدير‬
‫‪.‬الوالئي للصحة‪ ,‬و الهيئات المكلفة بالنظافة و األمن‬
‫يمكن ان يتم إثبات عدم التصريح من طرف مفتش العمل أو الموظف الذي يشغل‬
‫وظـائفه و هو ملزم باطالع الهيئات المنصوص عليها في الفقرة أعاله أو عون‬
‫‪.‬من هيئة الضمان اإلجتماعي‬
‫‪.‬تحـدد شروط و كيفـيات تطـبيق هـذه المـادة عـن طـريق الـتنظـيم‬

‫المادة‪70‬‬
‫تطـبق القواعد المـتعلقة بحوادث العمل على األمراض المهنية مع مراعـاة‬
‫‪.‬أحكام المادتين ‪ 71‬و ‪ 72‬أدناه‬

‫المادة‪71‬‬
‫‪.‬يـلحق تـاريخ المعـاينة األولى للـمرض المـهنى بتـاريخ وقـوع الحـادث‬
‫يجب على التصريح بكل مرض مهنى يطلب بتعويضه بمقتضى هذا الباب لدى هيئة‬
‫الضمـان اإلجتماعي في مدة أدناها خمسة عشر (‪ )15‬يوما و أقصاها ثالثة (‪)3‬‬
‫‪.‬أشهر التي تلى المعاينة الطبية األولى للمرض‬
‫‪.‬و يؤخذ التصريح بعين اإلعتبار و لو كان من باب التأمينات اإلجتمـاعية‬

‫و يجب على هيئة الضمان اإلجتماعي إرسال نسخة من التصريح على الفور إلى‬
‫‪.‬مفتش العمل‬

‫المادةالمادة‪72‬‬
‫يمكن النص على أحكام خاصة لتطبيق هذا القانون على بعض األمراض المهنية‬
‫‪.‬عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪73‬‬
‫تكـلف هيئة الضمان اإلجتمـاعي باالتصال مع الهيئـات األخرى المختصة في‬
‫هذا المجال‪ ,‬بالعمل على النهوض بسياسة للوقاية من حوادث العمل و األمراض‬
‫‪.‬المهنية‬

‫المادة‪74‬‬
‫تتولى الهيئة المنصوص عليها في المادة السابقة تسيير صندوق للوقاية من‬
‫‪.‬حوادث العمل و األمراض المهنية يخصص لضمان تمويل أعمال الوقاية‬

‫المادة‪75‬‬

‫‪14‬‬
‫‪.‬تحـدد نصـوص تنـظيمـية شـروط تطـبيق هـذا البـاب‬

‫المادة‪76‬‬
‫تـمول االداءات التي نص عليها هذا القانون بقسط من اإلشتراكات يتحـمله‬
‫‪.‬كلية صاحب العمل ال غير‬
‫‪.‬تحـدد نسـبة قسـط اإلشتـراك بمـوجب مـرسـوم‬

‫المادة‪77‬‬
‫يـمكن في مرحلة إنتقـالية ان تخـتلف هـذه النسـبة في القطـاع الـفالحي‬
‫‪.‬اإلشتراكي كما تكون عليه في غيره‬

‫المادة‪78‬‬
‫يـحدد مبلغ و كيفيات دفع القسط من اإلشتراك فيما يخـص بعض فئـات العمل‬
‫‪.‬بموجب مرسوم‬

‫المادة‪79‬‬
‫يـمول صنـدوق الوقـاية من حـوادث العـمل و األمـراض المهـنية بقـسط من‬
‫‪.‬اإلشتراكات‪ ,‬و ذلك وفقا لشروط تحدد عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪80‬‬
‫تـطـبق عـلى هـذه المـادة أحكام المـادتين ‪ 74‬و ‪ 75‬الفـقرتـين األولـى‬
‫و الثـانية من القانون رقم ‪ 11-83‬المؤرخ في ‪ 21‬رمضان عام ‪ 1403‬الموافق ‪2‬‬
‫‪.‬يوليو سنة ‪ 1983‬و المتعلق بالتأمينات اإلجتماعية‬

‫المادة‪81‬‬
‫تسـير المخـاطر المنصوص عليهـا في هذا القـانون على يد هيئـات الضمـان‬
‫اإلجتمـاعي المنصوص عليها في المادة ‪ 78‬من القانون رقم ‪ 11-83‬المؤرخ في‬
‫رمضـان عـام ‪ 1403‬المـوافق ‪ 2‬يوليو سـنة ‪ 1983‬و المتـعلق بالتـأمينات ‪21‬‬
‫‪.‬اإلجتماعية‬

‫المادة‪82‬‬
‫يبـطل العمل بنظم حـوادث العمل و األمراض المهنية الجاري بها العمل في‬
‫‪.‬تاريخ دخول أحكام هذا القانون حيز التطبيق‬

‫المادة‪83‬‬

‫‪15‬‬
‫تطـبق أحكـام المـواد ‪ 59‬و ‪ 83‬و ‪ 94 2 92‬و المـادة ‪ 97‬من القـانون رقم‬
‫المـؤرخ في ‪ 21‬رمضان عام ‪ 1403‬الموافق ‪ 2‬يوليو سنة ‪ 1983‬و المتعلق ‪83-11‬‬
‫‪.‬بالتأمينات اإلجتماعية على االداءات المنصوص عليها في هذا القانون‬

‫المادة‪84‬‬
‫يعاد تقدير قيمة الريع الممنوحة بمقتضى هذا القانون وفقا لنفس الشـروط‬
‫التـي يعـاد وفقهـا تقدير قيمة معـاشـات العـجز المترتبة على التأمينـات‬
‫‪.‬اإلجتماعية‬
‫إذا أنشأت حوادث متتالية الحق في عدة ريع يعاد تقدير قيمة كل ريع طبقا‬
‫‪.‬لالحكام التي سبق ذكرها‬

‫المادة‪85‬‬
‫تكفل مصاريف تنقل المصاب أو مرافقه إذا ما إقتضى األمر ذلك حسب الشروط‬
‫المحددة بموجب التنظيم في حالة إستدعاء من المراقبة الطبية لهيئة الضمان‬
‫اإلجتمـاعي أو طبيب خبير أو عندمـا يجب تقديم العالج في مـؤسسة صحية غير‬
‫‪.‬التي توجد في مقر إقامته‬

‫المادة‪86‬‬
‫تحدد األحكـام الخاصة التي تطبق على حوادث العمل التي تطرأ في الخـارج‬
‫‪.‬عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪87‬‬
‫‪.‬تـحدد كيفيـات تـطبيق هـذا القـانون عـند الحـاجة بمـوجب مـراسـيم‬

‫المادة‪88‬‬
‫تـستمد األحكـام المتعلقة بالعـسكريين و الملحقين بهم فيمـا يخص حوادث‬
‫‪.‬العمل و األمراض المهنية من هذا القانون‬

‫المادة‪89‬‬
‫‪.‬تلـغى كـل األحكـام المخـالفـة لهـذا القـانـون‬

‫المادة‪90‬‬
‫يـدخل هـذا القـانون حـيز التطـبيق بتـاريخ أول ينـاير سـنة ‪1984.‬‬

‫‪16‬‬
‫مرسوم رقم ‪ 28-84‬مؤرخ في ‪ 9‬جمادي االولى عام ‪ 1404‬الموافق ‪ 11‬فبراير سنةـ‬
‫‪ 1984‬يحدد كيفيات تطبيق‬
‫العناوين الثالث و الرابع و الثامن من القانون رقم ‪ 13-83‬المؤرخ في‪ 2‬يوليو سنة‬
‫‪ 1983‬و المتعلق بحوادث العمل‬

‫المادة‪1‬‬

‫يحدد هذا المرسوم كيفيات تطبيـق العناوين الثالث و الرابع و الثامن من‬
‫الـقانون رقـم ‪ 13-83‬المـؤرخ في ‪ 21‬رمضـان عام ‪ 1403‬الموافق ‪ 2‬يوليو سنة‬
‫‪.‬بحوادث العمل و االمراض المهنية ‪1983‬‬

‫المادة‪2‬‬
‫عمال باالحكام الواردة في المادة ‪ 29‬من القانون رقم ‪ 13-83‬المؤرخ في ‪2‬‬
‫يوليو سنـة ‪ 1983‬المـذكور اعـاله‪ ,‬تستحق الخدمات بعد تاريخ الجبر و طوال‬
‫الـمدة التي تستوجب فيها حالة المصاب في حادث العمل او بمرض مهني مواصلة‬
‫‪.‬العالج‬

‫المادة‪3‬‬
‫تدفع هيئة الضمان االجتماعي التي تتكفل باالتنكاس حسب الشروط المــحددة‬
‫فـي المادة ‪ 62‬من القانون رقم ‪ 13-83‬المؤرخ في ‪ 2‬يوليو سنة ‪ 1983‬المذكور‬
‫‪.‬اعاله االداءات المتعلقة بالعالج سواء حدث انقطاع جديد عن العمل ام ال‬

‫المادة‪4‬‬
‫تطبق الفهارس المعمول بها فـي مجال التأمين على المرض على حوادث العمل‬
‫واالمراض المهنية مع مراعاة االحكام الخاصة التي تحدد حسب االشكال نفسها‬
‫‪.‬الفهرض العام لالعمال المهنية‬

‫المادة‪5‬‬
‫ال تـستحق التعويضات اليومية اال اذا اثبت المصاب عند وقوع الحادث او‬

‫‪17‬‬
‫في تاريخ المعاينة االولى للمرض المهني ممارسة نشاط مهني يخوله الحق في‬
‫‪.‬االجر‬

‫المادة‪6‬‬
‫يستحق التعويض اليومـي حتى التاريخ الذي يحدد اجال للشفاء او الجبر او‬
‫‪.‬الوفاة مع دخول الغاية‬

‫المادة‪7‬‬
‫يكـون االجـر المعتمد فـي حساب التعويض اليومي هو االجر المطابق لالجر‬
‫اليومي‬

‫المادة‪8‬‬
‫يبتدأ تاريخ التئام الجروح من اليوم الذى تكتسى فيه حالة المصاب طابعا‬
‫دائما أو نهـائيا و لـم تبق تحتمل تغييرا محسوسا‪ ,‬اال اذا وقع انتكاس او‬
‫‪ .‬اعادة فحص‬
‫و اذا أصيـب المتعـرض للحـادث بعجـز جزئى أو كلى غير قابل للتحسن‪ ,‬فال‬
‫‪.‬يمكن أن يقتضى باالنجبار ما دامت حالته مستمرة في التطور‬
‫‪.‬يحدد تاريخ االنجبار تبعا لمقاييس طبية ليس غير‬

‫المادة‪9‬‬
‫‪,‬يجـب على صـاحب العمـل‪ ,‬في حالة وقوع حادث‪ ,‬أن يسلم للمصاب أو ممثليه‬
‫كمـا ورد ذكرهم في المادة ‪ 14‬من القانون رقم ‪ 13 - 83‬المؤرخ في ‪ 2‬يوليو‬

‫سنـة ‪ 1983‬المذكور أعاله‪ ,‬ورقة حادث تتضمن تعيين هيئة الضمان االجتماعى‬
‫‪.‬المكلفة بدفع االداءات‬
‫و فـي حـالة تقـاعس صـاحب العمـل عـن القيـام بـذلك يمكن هيئة الضمان‬
‫‪.‬االجتماعى أن تسلم بنفسها ورقة الحادث‬
‫تمنـع االشـارة في ورقة الحادث إلى لقب و عنوان طبيب أو صيدلى أو عون‬
‫‪.‬طبى أو مخبر أو أي هيكل صحى‬
‫ال يترتب على تسليم صاحب العمل أو هيئة الضمان االجتماعى لورقة الحادث‬
‫التكفـل قانونا بالتعويض بمقتضى القانون رقم ‪ 13 - 83‬المؤرخ في ‪ 2‬يوليو‬
‫‪.‬سنة ‪ 1983‬المذكور أعاله‬
‫‪,‬يقـدم المصاب أو ممثلوه ورقة الحادث للطبيب و الصيدلىـ و العون الطبى‬
‫‪.‬و المخبر و الممون و الهيكل الصحى المعنى‬

‫المادة‪10‬‬

‫‪18‬‬
‫تطبـق علـى ورقة الحادث االحكام المتعلقة بورقة المرض التي تسلم في‬
‫‪ .‬إطارالتأمين على المرض‬

‫المادة‪11‬‬
‫يتمثل االنتكاس في تفاقم جرح المصاب أو ظهور جرح جديد ناتج عن حادث أو‬
‫عـن المـرض المهنى بعد ان أخذ المصاب يتماثل للشفاء أو ظن أنه شفى أو لم‬
‫‪.‬يكن يعانى حتى ذلك الحين أي جرح ظاهر‬
‫يتكفـل بالعـالج الطبى‪ ,‬و العجـز المؤقت ان اقتضى الحال‪ ,‬الناجمين عن‬
‫االنعكاس‪ ,‬باسم حوادث العمل و االمراض المهنيـة كيفما كان الوقت الذى مر‬
‫بين تـاريخ وقوع الحادث أو الشفاء االخير أو التئـام الجروح و بين تاريخ‬
‫‪.‬االنتكاس‬

‫المادة‪12‬‬
‫يجب علـى الطبيب المستشـار و الطبيب الخبير أن يحدد نسبة العجز الطبية‬
‫وفـق السبـب الـواردة في جـدول المقـاييس المنصوص عليه في المـادة ‪ 42‬من‬
‫‪.‬القانون رقم ‪ 13 - 83‬المؤرخ في ‪ 2‬يوليو سنة ‪ 1983‬المذكور أعاله‬

‫المادة‪13‬‬
‫عمال بالمادة ‪ 40‬من القانون رقم ‪ 13 - 83‬المـؤرخ في ‪ 2‬يوليو سنة ‪1983‬‬
‫المـذكـور أعـاله‪ ,‬يحسب الريع على أسـاس ما يـأتى ‪ :‬اذا كان المصاب وقت‬
‫انقطاعه عن العمل الناجم عن الحادث او المرض المهنى‪ ,‬قد عمل مدة تقل عن‬
‫‪ :‬اثنى عشر شهرا‬
‫‪,‬ـ أجر منصب عمل المصاب اذا عمل مدة شهر واحد على االقل‬
‫ـ أجـر منصب عمل مطابق الفئة المهنية التي ينتمى اليها المصاب اذا عمل‬
‫‪.‬مدة تقل عن شهر واحد‬

‫المادة‪14‬‬
‫اذا لـم تظهر حـالة العجز الدائم أول مرة اال بعد انتكاس حالة المصاب‬
‫أو تفاقمها تكون فترة اثنى عشر شهرا الواجب اعتمادها في حساب الريع هى‬
‫المـدة التي تسبق أحد التواريخـ اآلتية حسب طريقة الحساب التي تكون أنفع‬
‫‪:‬للمصاب‬
‫‪,‬ـ تاريخ االنقطاع عن العمل الناجم عن الحادث أو المرض المهنى‬
‫‪,‬ـ تاريخ االنقطاع عن العمل الناجم عن االنتكاس أو التفاقم‬
‫‪.‬ـ تاريخ التئام الجروح‬

‫‪19‬‬
‫المادة‪15‬‬
‫يحـدد الـرأسمال الذى يتمثل فيه الريع المنصوص عليه في المادة ‪ 44‬مـن‬
‫القـانون رقم ‪ 13 - 83‬المؤرخ في ‪ 2‬يوليو سنة ‪ 1983‬المذكور أعاله‪ ,‬تبعـا‬
‫‪ü:‬للعناصر اآلتية‬
‫‪ :‬ـ ريع يحسب المر‪ ,‬على أساس ما يأتى‬
‫االجـر الوطنى االدنى المضمون المعمول به عند تاريخ الرسملة‪ ,‬كيفما *‬
‫‪,‬كان االجر الذى قبضه المصاب‬
‫‪.‬نسبة العجز المحددة *‬
‫‪,‬ـ السن التي بلغها المصاب عند تاريخ التئام الجرح‬
‫ـ معـامل يطـابـق سـن المصـاب وفقـا لمقياس يحدده بقرار الوزير المكلف‬
‫‪.‬بالضمان االجتماعى‬

‫المادة‪16‬‬
‫يساوى الرأسمال الذى يتمثل فيه الريع المبلغ السنوى للريع كما هو محدد‬
‫‪.‬في المادة ‪ 15‬أعاله مضروبا في المعامل لسن المصاب‬

‫المادة‪17‬‬
‫يسـاوى الحد االعلى للرأسمال الذى يتمثل فيه الريع كما هو منصوص عليه‬
‫في المقطع الـرابع من المـادة ‪ 44‬مـن القانون رقم ‪ 13 - 83‬المؤرخ في ‪21‬‬
‫رمضان عام ‪ 1403‬الموافق ‪ 2‬يوليو سنة ‪ 1983‬المذكور أعاله‪ 2.300,‬مرة مبلغ‬
‫‪.‬ساعة واحدة من االجر الوطنى االدنى المصمون‬

‫المادة‪18‬‬
‫تتحمل هيئة الضمان االجتماعى المختصة بالحادث االخير الريوع المتعلقة‬
‫بكل حادث من حوادث العمل السابقة في حالة وقوع حوادث متعاقبة تصيب الشخص‬
‫‪.‬نفسه‬
‫و هذه الهيئة مؤهلة لتسيير جميع الريوع المذكورة‪ ,‬و السيما تلقى جميع‬
‫الوثائـق و اجراء جميع أنواع الرقابة‪ ,‬و اتخاذ أي قرار و ممارسة أي عمل‬
‫‪.‬يتعلق بذلك‬
‫و يتعين على هذه الهيئة أيضا أن تخبر المصاب بأنها أصبحت تتولى جميع‬
‫‪.‬الريوع‬
‫‪.‬كما تتحصل نهائيا عبء جميع الريوع‬

‫المادة‪19‬‬
‫يحـدد الـوزير المكلف بالضمـان االجتمـاعـي بقـرار كيفيات تطبيق هذا‬
‫‪.‬الفصل‪ ,‬والسيما كيفية حساب الريوع المخصصة في حالة وقوع حوادث متعاقبة‬

‫‪20‬‬
‫المادة‪20‬‬
‫يبدأ العمل بالريع الجديد في اليوم الموالي بالتئام الجروح الذي يأتي‬
‫بعد االنتكاس ‪ ,‬إذا كانت المراجعة ترفع مقدار الريع بعد إنتكاس أنجز عنه‬
‫‪ .‬دفع أداءات جديدة عن العجز المؤقت‬

‫المادة‪21‬‬
‫يعاد تقويم مبالغ الريوع المخصصة كتعويض لحوداث عمل طارئة أو أمـراض‬
‫مهنية معاينة قبل أول يناير سنة ‪ ,1984‬حسب الشروط نفسها الخاصة بمعاشـات‬
‫العجز الممنوحة بإسم التأمينات االجتماعية وكما نصت عليها المادة ‪ 42‬مـن‬
‫القانون رقم ‪ 13-83‬المؤرخ في ‪ 2‬يوليو سنة ‪ 1983‬والمتعلـق بالتـأمـيـنات‬
‫‪ .‬االجتماعية‬

‫المادة‪22‬‬
‫يحدد الوزير المكلف بالضمان االجتماعي بقرار نماذج االستـمارات التـي‬
‫يجب أن تستعمل في إطار تطبيق أحـكام القـانـون رقـم ‪ 13-83‬المـؤرخ في ‪21‬‬
‫رمضان عام ‪ 1403‬المـوافـق ‪ 2‬يـولـيـو سـنـة ‪ 1983‬والمـتعلق بحوداث العمل‬
‫‪.‬واالمراض المهنية‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 91‬ـ ‪ 339‬مؤرخ في ‪ 19‬ربيع االول عام ‪ 1412‬الموافق ‪28‬‬
‫سبتمبرـ سنة ‪ 1991‬يتعلق بدفع التعويضات اليومية الخاصة بالتأمينات عن المرض و‬
‫الوالدة و حـوادث العمل واالمراض المهنيةـ من قبل الهيئات المستخدمة لحساب الصندوق‬
‫‪.‬الوطني للتأمينات االجـتماعيـة و حـوادث العـمل و االمـراض المهنية‬

‫لمادة‪1‬‬
‫يهـدف هذا المرسـوم الى تحديد كيفيات تطـبيق أحكام المادة ‪( 81‬الفقرة‬
‫الثانية) من القانون رقـم ‪ 83‬ـ ‪ 11‬المؤرخ في ‪ 2‬يوليو سنة ‪ 1983‬و المادة‬
‫مـن القانـون رقـم ‪ 83‬ـ ‪ 13‬المـؤرخ في ‪ 2‬يوليو سـنة ‪ ,1983‬المذكورين ‪83‬‬
‫‪.‬أعاله‬

‫المادة‪2‬‬
‫يمـكن الهـيئات المستخـدمة القـيام بدفع التـعويضاتـ اليومـية الخاصـة‬
‫بالتأمينات عن المرض و الوالدة و حوادث العمل‪ ,‬و االمراض المهنية لحساب‬
‫‪.‬الصندوق الوطني للتأمينات االجتماعية و حوادث العمل و االمراض المهنية‬

‫المادة‪3‬‬
‫يترتب على الهـيئات المستخدمـة من أجل تطبيق المادة ‪ 2‬أعاله‪ ,‬التوقيع‬

‫‪21‬‬
‫على اتفاقيـة مع الصـندوق الوطـني للتأمـينات االجـتماعية وحوادث العمل‬
‫‪,‬و االمراض المهنية‬
‫أما بالنسبة للدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية ذات الطابع‬
‫االداري‪ ,‬يحدد قرار مشترك صـادر عن الـوزير الـمكلف بالـمالية و الوزير‬
‫المكلف بالضـمان االجـتماعي والسلطـة المكلفة بالوظيفة العمومية كيفيات‬
‫‪.‬تطبيق االحكام المنصوص عليها في المادة ‪ 2‬أعاله‬

‫قرار وزارى مشترك مؤرخ فى ‪ 17‬ذى الحجة عام ‪ 1416‬الموافق ‪ 5‬مايو سنة ‪,1996‬‬
‫‪ .‬يحدد قائمة االمراض التى يحتمل ان يكون مصدرها مهنيـا و ملحقيه ‪ 1‬و ‪2‬‬

‫عمال بأحكام المادة ‪ 64‬من القانون رقم ‪ 13 - 83‬المؤرخ فى ‪ 21‬رمضان عام‬


‫الموافق ‪ 2‬يوليو سنة ‪ 1983‬المذكور أعاله‪ ,‬يحدد هذا القرار فى ملحقه ‪1403‬‬
‫رقـم ‪ ,1‬قـائمـة االمراض المهنية التى يحتمل أن يكون مصدرها مهنيا و كذا‬
‫قـائمـة االعمـال التى من شأنها أن تسبب هذه االمراض و المدة المحتملــة‬
‫‪.‬للتعرض لالخطار الناجمة عن هذه االعمال‬

‫المادة‪2‬‬
‫اذا كـان تأثيـر العنصر المضر يكتسى طابعا مفاجئا‪ ,‬فان االمراض المشار‬
‫اليهـا فى الجداول المنصوص عليها فى الملحق رقم ‪ 1‬لهذا القرار يعوض عنها‬
‫‪.‬برسـم حوادث العمل و ليس برسم االمراض المهنية‬

‫المادة‪3‬‬
‫تعـوض االمـراض المذكـورة أو غيـر المذكـورة فى الجداول الملحقة بهـذا‬
‫القـرار بـرسـم حـوادث العمل اذا كانت ناتجة عن حوادث عمل أو ناجمـة عـن‬
‫‪.‬معالجة طبية موصوفة و متبعة بعد حادث عمل‬

‫المادة‪4‬‬
‫ال يمكن التكفل باالمراض غير المذكورة فى الجداول الملحقة بهذا القرار‬
‫و غير الناتجة عن حادث عمل و ال عن معالجة طبية موصوفة و متبعة بعد حادث‬
‫عمـل‪ ,‬سـواء كـان ذلـك برسـم االمراض المهنية أو برسم حوادث العمـل حتـى‬
‫و لـو ثبتـت نسبتهـا الـى العمل‪ ,‬ال يمكن التكفل بها اال برسم التأمينات‬
‫‪.‬االجتماعية‬

‫‪22‬‬
‫المادة‪5‬‬
‫‪ :‬تصنـف االمـراض ذات المصـدر المهنـى المحتمـل فـى ثـالثـة مجمـوعـات‬

‫‪,‬المجمـوعـة االولى ‪ :‬ظواهر التسمم المرضية الحادة و المزمنة‬


‫‪,‬المجمـوعـة الثانيـة ‪ :‬العدوى الجرثومية‬
‫‪.‬االمـراض الناتجـة عـن وسـط أو وضعيـة خـاصـة ‪ü:‬المجمـوعـة الثـالثـة‬

‫يعـد تصنيـف االمـراض المهنيـة المنصـوص عليه فى الفقرة االولى أعـاله‬


‫‪.‬و يحـدد وفقا للملحق رقم ‪ 2‬المرفق بهذا القرار‬

‫المادة‪6‬‬
‫تكـون قائمـة االعمـال التـى من شأنها أن تسبب االمراض المهنية معوضـة‬
‫‪ü:‬كما يلى‬

‫مبينـة ألمراض المجموعة االولى بحيث يمكن للطبيب أن يتعرف على أعمال ‪-‬‬
‫‪,‬اخـرى غير مدرجة فى هذه القائمة‬
‫‪.‬محـددة ألمراض المجموعتين الثانية و الثالثة ‪-‬‬

‫المادة‪7‬‬
‫ال يعـوض عـن أمراض المجموعتين االولى و الثانية اال اذا كانت االعمال‬
‫‪,‬المذكـورة فـى المـادة ‪ 6‬مـن هـذا القـرار قـد تمت ممارستها بصفة عادية‬
‫ال يطلـب الشـرط المنصوص عليه فى هذه المادة بخصـوص االمراض المذكورة فى‬
‫‪.‬المجموعةالثالثة‬

‫المادة‪8‬‬
‫و يتـم ‪ü,‬يفتـرض إرجـاع المـرض الى العمل‪ ,‬اال فى حالـة إثبـات العكـسـ‬
‫التعويض عنه برسم المواد من ‪ 63‬الى ‪ 72‬من القانون رقم ‪ 13 - 83‬المؤرخ فى‬
‫رمضـان عـام ‪ 1403‬الموافق ‪ 2‬يوليو سنة ‪ ,1983‬المذكور أعاله‪ ,‬اذا قـدم ‪21‬‬
‫‪ :‬المصـاب أو ذوي حقوقه أو شخص مؤهل قانونا االثبات بأن‬

‫المرض المحقق فيه مطابق ألحد االمراض المهنية المذكورة فى احد جداول ‪-‬‬
‫‪,‬االمـراض المهنية‬
‫االعمال الممارسة بصفة فعلية تعد‪ ,‬طبقا لجدول االمراض المهنية قابلة ‪-‬‬
‫ألن تسبـب المـرض المذكـور و أنه قد مارسها المصاب‪ ,‬عند االقتضاء‪ ,‬بصفـة‬
‫‪,‬عاديـة‬
‫‪.‬قـد تـم احتـرام أجـل التكفـل المـذكـور فـى جـدول المـرض المهنــي ‪-‬‬

‫‪23‬‬
‫المادة‪9‬‬
‫يـزول افتـراض ارجـاع الـمرض الـى العمـل‪ ,‬فـى حالة عدم اجراء الفحـوص‬
‫و المراقبات المنصوص عليهـا فى بعض الجداول‪ ,‬كما يزول هذا االفتـراض اذا‬
‫ما اعتـرض ذوو حقـوق المصـاب علـى اجراء التشريح المطلوب من قبل الضمـان‬
‫االجتماعى‪ ,‬اال فى حالة ما اذا قدموا االثبات حول عالقة السببية ما بيـن‬
‫‪.‬المرض و الوفاة‬

‫المادة‪10‬‬
‫ال يكـون المصاب أو ذوو حقوقه ملزمون االثبات على أن مدة التعرض للخطر‬
‫أو أهميـة أو حـدة نشـاط العنصر المضر لمصدر المرض تكون كافية ألن تسبـب‬
‫‪.‬المرض المهني أو أن تشدده‪ ,‬اال فى حالة وجود نص تنظيمي مخالف‬

‫المادة‪11‬‬
‫يبـدأ أجـل التكفـل المنصوص عليه فى المادة ‪ 67‬من القانون رقم ‪13 - 83‬‬
‫المـؤرخ فـى ‪ 2‬يـوليـو سنـة ‪ 1983‬المذكور أعاله و المبين فى كل الجـداول‬
‫الملحقـة‪ ,‬انطـالقا من تاريخ التوقف عن العمل المعرض للخطر و ينتهى عنـد‬
‫‪.‬تاريـخ أول معاينـة طبية للمرض المهنى‬

‫مرسوم تنفيذى رقم ‪ 424-97‬مؤرخ في ‪ 10‬رجب عام ‪ 1418‬الموافق ‪ 11‬نوفمبرـ‬


‫سنة ‪ ,1997‬يحدد الشروط التطبيقيةـ للباب الخامس من القانون رقم ‪ 13-83‬المؤرخ في‬
‫‪ 2.‬يوليو سنة ‪ 1983‬والمتعلق بحوادث العمل واألمراض المهنية‪,‬ـ المعدل والمتمم‬

‫المادة‪1‬‬
‫يحـدد هذا المرسوم شروط و كيفيات تطبيق أحكام الباب الخامس من القانون‬
‫‪.‬رقم ‪ 13 - 83‬المؤرخ فى ‪ 2‬يوليو سنة ‪ 1983‬و المذكور أعاله‬

‫المادة‪2‬‬
‫يمكـن أن يقـوم الصنـدوق الوطني للتأمينات االجتماعية‪ ,‬فى اطار المهام‬
‫‪,‬المسنـدة إليــه فـى مجـال الوقايـة من حوادث العمل و االمراض المهنيـة‬
‫‪.‬بنشاطات وقائية طبقا لالحكام الواردة فى هذا المرسوم‬

‫المادة‪3‬‬
‫عمـال بأحكـام المـادة ‪ 2‬المذكورة أعاله‪ ,‬تتمثل مهمة الصنـدوق الوطنـي‬

‫‪24‬‬
‫‪ :‬للتأمينات االجتماعية فيما يأتى‬
‫يشـارك فى ترقية الوقاية من حوادث العمل و االمراض المهنية و ذلك من ‪-‬‬
‫‪,‬خـالل نشاطات مباشرة تقوم بها هياكله الخاصة‬
‫‪,‬يسـاهـم فى تمويل نشاطات نوعية مبرمجة ‪-‬‬
‫يبدي رأيـه حـول جميع النصوص التشريعية و التنظيمية التى لها عالقـة ‪-‬‬
‫‪.‬بالوقاية من حوادث العمل و االمراض المهنية‬

‫المادة‪4‬‬
‫تندرج النشاطات المذكورة فى المادة ‪ 3‬أعاله‪ ,‬فى اطار صندوق الوقاية من‬
‫حوادث العمل و االمراض المهنية المنشأة بمقتضى المادة ‪ 74‬من القانون رقم‬

‫المـؤرخ فـى ‪ 2‬يـوليـو سنـة ‪ 1983‬و المذكور أعاله و الذي يسيـره ‪83 - 13‬‬
‫‪.‬الصندوق الوطني للتأمينات االجتماعية‬

‫المادة‪5‬‬
‫ينشىء مجلس إدارة الصندوق الوطني للتأمينات االجتماعية داخله لجنة‬
‫‪.‬الوقاية من األخطار المهنية‬
‫تضبـط هـذه اللجنـة بـرنـامـج النشـاط النوعـي الخاص بالصندوق الوطنـي‬
‫للتأمينـات االجتماعية و تخضعه لالجراءات المنصوص عليها فى المادتيـن ‪30‬‬
‫و ‪ 31‬من المـرسـوم التنفيـذي رقــم ‪ 07 - 92‬المـؤرخ فى ‪ 4‬يناير سنة ‪1992‬‬
‫‪.‬و المذكور أعاله‬
‫يمكن لجنة الوقاية من االخطار المهنية أن تستعين بمصالح أو لجان تقنية‬
‫‪.‬زيـادة على المصالح االدارية‬

‫المادة‪6‬‬
‫يمكـن أن يشمـل البرنامـج الذى يمـولـه صنـدوق الوقاية من حوادث العمل‬
‫‪ :‬و االمراض المهنية كل من النشاطات اآلتية أو بعضها‬
‫إنشـاء مصـالـح داخليـة مكلفة بتنظيم مراقبة الوقاية من حوادث العمل ‪-‬‬
‫‪,‬و االمراض المهنية‬
‫المشـاركـة فـى الدراسـات و إعـداد التدابير العامة أو الخاصة التـى ‪-‬‬
‫‪,‬تقتضيها احتياجات الوقاية من االخطار المهنية‬
‫االنجـاز و المشاركة فى إنجاز التحقيقات و المراقبة لدى أصحاب العمل ‪-‬‬
‫‪,‬و تبليغ نتائجهـا الى كل السلطات و الهياكل المعنية‬
‫المشـاركـة فـى تطـويـر مؤسسات الدراسات و البحث فى مجال الوقاية من ‪-‬‬
‫‪,‬حوادث العمل و االمراض المهنية‬
‫إبـرام اتفاقيات و ‪ /‬أو منح قروض أو إعانات الى مؤسسات مكلفة بإنجاز ‪-‬‬

‫‪25‬‬
‫‪,‬سياسـة الوقاية من الحوادث المهنية‬
‫إنجـاز و ‪ /‬أو المشاركة فى إنجاز قنوات االعالم و االشهار باستعمـال ‪-‬‬
‫كل الوسائـل مـن أجـل التعريف بمناهـج الوقاية من االخطار المهنية داخـل‬
‫‪,‬المؤسسات أو فى أي مكان تقتضي فيه الضرورةـ ذلك‬
‫مسـاعـدة المـؤسسـات ذات الكفاءة الضعيفة قصد تنظيم مصالح الوقـايـة ‪-‬‬
‫الصحيـة و أمن العمل و الوقاية من االمراض المهنية و المشاركة فى نشاطات‬
‫‪,‬التكوين فى مجال الوقاية من االخطار المهنية‬
‫تبليغ أصحاب العمل بالتدابير الضرورية و المبررة للوقاية من االخطار ‪-‬‬
‫المهنيـة التى يجـب اتخـاذها و متابعة تطبيقها على أساس نتائج التحقيقات‬
‫‪,‬و الرقابة‬
‫إعـداد و نشـر االحصـائيـات التقنيـة و التكنولوجيـة لحـوادث العمـل ‪-‬‬
‫‪.‬و أسبابها و أماكن و ظروف وقوعها و تكرارها و آثارها‬

‫المادة‪7‬‬
‫يمكـن أن تشتمـل أيضـا نشـاطـات لجنة الوقاية من االخطار المهنية علـى‬
‫‪ü:‬ما يأتى‬
‫تقـديـم إقتـراحات الى الوزارة المكلفة بالعمل باتخاذ تدابير عـامـة ‪-‬‬
‫للوقايـة فى ميـدان االخطار المهنية و المطالبة بتطبيقها على كافة أصحاب‬
‫‪,‬العمل المعنيين‬
‫طلـب تدخـل مفتشية العمل قصد تطبيق االجراءات المنصوص عليها فى حالة ‪-‬‬
‫‪,‬إثبات مخالفات لتدابير الوقاية من االخطار المهنية‬
‫اقتـراح و تطبيق تدابير التحفيز (تخفيض من مبلغ االشتراكات المتعلقة ‪-‬‬
‫بحوادث العمل و االمراض المهنية) أو المعاقبة (زيادة فى مبلغ االشتراكات‬

‫بعنـوان حـوادث العمـل و االمراض المهنية) ذلك حسب ما يكون قد قدم أو لم‬
‫يقـدم صاحـب العمـل من مجهودات فى مجال الوقاية من االخطار المهنية و ما‬
‫‪.‬يكـون قد اتخذ أو لم يتخذ التدابير التى أمليت عليه‬
‫تحـدد هـذه التخفيضات و الزيادات بموجب قرار من الوزير المكلف بالضمان‬
‫‪.‬االجتماعي‬

‫المادة‪8‬‬
‫يتحمـل صنـدوق الوقاية من حوادث العمل و االمراض المهنية كل المصاريـف‬
‫‪.‬المتعلقة بإنجاز النشاطات المنصوص عليها فى المادتين ‪ 6‬و ‪ 7‬أعاله‬

‫المادة‪9‬‬
‫تتكـون مـوارد صندوق الوقاية من حوادث العمل و االمراض المهنية من جزء‬

‫‪26‬‬
‫‪.‬يقتطـع مـن منتـوج االشتـراك الخـاص بحـوادث العمـل و االمراض المهنيـة‬
‫‪ % .‬و تحدد نسبة هذا الجزء فى مرحلة أولى بـ ‪1,50‬‬
‫‪.‬و يمكن أن تعدل هذه النسبة بقرار من الوزير المكلف بالضمان االجتماعي‬

‫قانون رقم ‪ 88‬ـ ‪ 07‬مؤرخ فى ‪ 7‬جمادى الثانيةـ عام ‪ 1408‬الموافق ‪ 26‬يناير سنة‬
‫‪ 1988‬يتعلق بالوقاية الصحية و‬
‫االلمادة‪1‬‬

‫يهـدف هذا القانون الى تحـديد الطرق و الوسائل التى تضمن للعمال أحسن‬
‫الشـروط فى مجال الوقايـة الصحـية و االمـن و طب العمل و تعيين االشخاص‬
‫‪.‬المسـؤولة و المؤسسات المستخدمة المكلفة بتنفيذ االجراءات المقررة‬

‫المادة‪2‬‬
‫تطـبق احكام هذا القانون على كل مؤسسة مستخدمة‪ ,‬مهما كان قطاع النشاط‬
‫‪.‬الذى تنتمى اليـه‬

‫المادة‪3‬‬
‫‪.‬يتعين على المؤسسة المستخدمة ضمان الوقاية الصحية و االمن للعمال‬

‫المادة‪4‬‬
‫يجب ان تكون محالت و اماكن العمل و محيطها و ملحقاتها و توابعها‪ ,‬بما‬
‫فى ذلك كل انواع التجهيزات‪ ,‬نظيفة بصورة مستمرة‪ ,‬و ان تتوفر فيها شـروط‬
‫‪.‬الوقاية الصحـية الضـرورية لصحـة العمال‬
‫يجب أن يستجيب جو العمل الى شروط الراحة و الوقاية الصحية‪ ,‬و على وجه‬
‫الخصوص ‪ ,‬التكعـيب و التهـوئة و تجـديدها و التشمس و االضاءة و التدفئة‬
‫‪.‬والحماية من الغبار و االضرارـ االخرى و تصريف المياه القذرة و الفضالت‬
‫يجـب تمكين العمال من ممارسـة رياضـة االستراحة ووضع و سائل النظافـة‬
‫الفـرديـة تحـت تصـرفهم‪ ,‬و ال سـيما خـزانـة المالبـس و دورات الـميـاه‬
‫‪.‬و المرشات و توفـير المياه الصالحـة للشـرب و كذا النظافة فى المطاعم‬
‫‪.‬تحـدد كيفيات تطـبيق هذه المادة عن طـريق التنظيم‬

‫المادة‪5‬‬
‫يجـب تصمـيم و تهيئـة و صـيانة المـؤسسات و المـحالت المخـصصة للعمـل‬
‫و مـلحقاتها و تـوابعها‪ ,‬المشـار اليـها فى المادة ‪ 4‬أعاله‪ ,‬بصفـة تضمن‬

‫‪27‬‬
‫‪.‬أمـن العـمـال‬

‫‪ :‬يجـب ان تسـتجيـب خاصـة للمقتضـيات التالية‬


‫ـ ضمان حماية العمال من الدخان و االبخرة الخطـيرة و الغازات السامة‬
‫‪,‬و الضجـيج و كل االضـرار االخـرى‬
‫‪,‬ـ تجـنـب االزدحـام و االكـتظـاظ‬
‫ـ ضمان أمـن العمال أثمناء تنقلهم و كذا أثناء تشغـيل اآلالت و وسائل‬
‫الـرفع و النقـل و استعمال المواد و العتاد و المنتجات و البضائع و كل‬
‫‪,‬اللـوازم االخـرى‬
‫ـ ضمان الشروط الضرورية الكفيلة باتقاء كل أسباب الحرائق واالنفجارات‬
‫‪,‬و كذا مكافحـة الحـرائق بصفـة سـريعـة و ناجعـة‬
‫ـ و ضع العمال فى مأمن من الخطـر أو ابعادهم عن االماكن الخطـيرة أو‬
‫‪,‬فصـلهم بواسطـة حـواجـز ذات فعاليـة معـترف بـها‬
‫‪.‬ـ ضمان االجالء السـريع للعمال فى حالـة خطـر وشيك أو حـادث‬
‫‪.‬تحـدد كيفـيات تطـبيق هذه المادة عن طـريق التنظـيم‬

‫المادة‪6‬‬
‫يجـب أن توفر للعامل االلبسة الخاصـة و التجـهيزات و المعدات الفردية‬
‫ذات الفعاليـة المعـترف بها‪ ,‬من أجـل الحماية‪ ,‬و ذلك حسـب طبيعة النشاط‬
‫‪.‬و االخـطـار‬

‫المادة‪7‬‬
‫يتعـين على المؤسسـة المستخدمة مراعاة امن العمال فى اختيار التقنيات‬
‫‪.‬و التكـنولوجـيا و كذا فى تنظـيم العمل‬
‫يجـب أن تكون التجهيزات و اآلالت و اآلليات و االجهزة و االدوات و كل‬
‫وسائـل العمل مناسـبة لالشـغال الواجـب انجازها و لضـرورة االحـتياط من‬
‫‪.‬االخطار التى قد يتعـرض لها العـمال‬
‫يجـب أن تكون موضـوع رقابة دوريـة و صيانة من شأنها الحفاظ على الحسن‬
‫‪.‬سـيرها و ذلك من أجـل ضمان االمـن فى وسـط العمـل‬
‫‪.‬تحـدد كيفـيات تطـبيق هذه المادة عن طـريق التنظـيم‬

‫المادة‪8‬‬
‫يمنع‪ ,‬قصد االستعمال‪ ,‬صـنع أو عرض أو عرض للبيع أو بيع أو استيراد أو‬
‫‪ :‬ايجار أو التـنازل بأية صفـة كانت‬
‫ـ االجهـزة أو االآلت أو أجزاء من االآلت التى ال تستجيب الى الضوابط‬
‫الوطـنية أو الدولية الساريـة فى مجال الوقايـة و االمن‪ ,‬بسبب عـيوب فى‬

‫‪28‬‬
‫‪,‬تصمـيمها أو صنعـها أو خـلل لحـقها‬
‫ـ االجهزة أو التجـهيزات أو مـواد الحماية التى ال تضمن حماية العمال‬
‫من االخطار التى يمكن ان يتعـرضو لها‪ ,‬بسـبب اسـتعمـال عـتـاد أو مـواد‬
‫‪.‬أو مستحضـرات تتطـلب استخـدام مثل هذه الـوسائل‬
‫‪.‬تحـدد كيفـيات تطـبيق هذه المادة عن طـريق التنظـيم‬

‫المادة‪9‬‬
‫‪,‬تحدد ضـوابط فعالية المنتجـات و االجهـزة و االآلت‪ ,‬من أجـل الحماية‬
‫‪.‬طـبقا للتشـريع الجارى به العمل و بعد أخذ رأى لجنة و طنية للمصادقة‬
‫‪.‬يحدد تشكيل هذه اللجنة و كذا صالحياتها و تسييرها عن طريق التنظـيم‬

‫المادة‪10‬‬
‫يخضع صـنع أو اسـتيراد التـنازل أو استـعمال العـناصـرـ أو الـمـواد أو‬
‫المستحضـراتـ للتشـريع الجارى به العمل‪ ,‬و ذلك استجابة لمقتضيات الوقاية‬

‫الصحـية و االمـن فى وسط العمـل‬


‫‪,‬يتعـين على المؤسسات المستخـدمة‪ ,‬وال سيمـا الصـنـاع و المسـتـوردون‬
‫ان يقدموا للمؤسسات و الهيئات المعـنية و خاصة الهيئة الوطنية المختصـة‬
‫فى مجال الوقاية الصحـية و االمـن‪ ,‬المعـلومات الضرورية لتقدير االخطار‬
‫الى تشكيلـها المواد او المستحضرات على صحة العمال ‪ ,‬و ذلك قبل ادخالها‬
‫الى الـسـوق‬
‫‪.‬تحـدد كيفـيات تطـبيق هذه المادة عن طـريق التنظـيم‬

‫المادة‪11‬‬
‫يتعـين على المـؤسسات المستخدمـة ان تتحقق من ان االعمال الموكلة الى‬
‫النساء و العمال القصـر و العمال المعوقين ال تقتضى مجهودا يفوق طاقتهم‬
‫‪.‬مع مـراعاة االحكام التشـريعـية الجارى بها العمـل‬

‫المادة‪12‬‬
‫تعـتبر حمايـة العمـال بواسطـة طـب العمل جـزءا ال يتجـزأ من السياسة‬
‫‪.‬الصحـيـة الـوطـنيـة‬
‫فى اطار المهام المحـددة فى التشـريع الجارى به العمل‪ ,‬يهدف طب العمل‬
‫‪ :‬الذى تعـد مهمته وقائية اساسا و عالجـية‪ ,‬احـيانا‪ ,‬الى‬
‫ـ الترقية و الحفاظ على أكبر قدر من راحـة العمال البدنية و العقلية‬
‫‪,‬فى كافـة المهن‪,‬ـ من أجـل رفع مستوى قدراتهم االنتاجية و االبداعية‬
‫ـ حماية و وقايـة العمال من االخطار التى يمكن أن تنجر عنها الحوادث‬

‫‪29‬‬
‫‪,‬أو االمـراض المهـنية و كل االضـرار الالحقـة بصحـتهم‬
‫ـ تشخـيص كل العـوامل التى قد تضـر صحـة العمال فى أماكن العمل و كذا‬
‫‪.‬مـراقبتها بهدف التقـليل منها او القضاء عـليها‬
‫ـ تعـيين و ابقـاء العمال فى عمـل يتمـاشى و قـدراتهم الفيـزيولوجـيةـ‬
‫‪,‬و النفسـية و كذا تكـييف العمل مع االنسان و كل انسان مع مهمته‬
‫‪,‬ـ تخفـيض حاالت العجـز و ضمان تمـديد الحـياة النشـيطـة للعامـل‬
‫ـ تقـييم مسـتوى صحـة العمال فى وسـط العمل‬
‫ـ تنظـيم العالج االستعـجالى للعمـال و التكفـل بالـعالج المـتـواصـلـ‬
‫‪,‬و مداواة االمراض المهنية و االمراض ذات الطابع المهـنى‬
‫‪.‬ـ المساهمة فى حماية البيئة بالنسـبة لالنسان و الطـبيعـة‬

‫المادة‪13‬‬
‫يعـد طـب العمـل التـزاما يـلقى على عاتـق المـؤسسـة المستخدمة و يجب‬
‫‪.‬عـليها التكفـل بـه‬

‫المادة‪14‬‬
‫‪.‬يمارس طـب العمل فى أماكن العمـل نفسـها‬
‫تطـبيقا الحكام المادة ‪ 13‬أعاله‪ ,‬يتعـين على المـؤسسـة المستخـدمة ان‬
‫‪.‬تـنشىء مصلحـة لطـب العمل وفقا لضـوابط تحدد عن طـريق التنظـيم‬
‫اذا حالت الضوابطـ المشار اليها أعاله ‪ ,‬دون انشاء مصلحة لطب العمل من‬
‫‪ :‬قبل المؤسسـة المستخـدمـة‪ ,‬يتعـين عـليها‬
‫ـ اما المساهمة فى انشاء مصلحـة لطـب العمل ما بين الهيـئات على أساس‬
‫‪,‬اقـلـيـمى‬
‫‪,‬ـ و اما ابرام اتفاق مع القطاع الصـحى‪ ,‬و ذلك حسـب اتفاق نمـوذجى‬
‫فى حالة ما اذا تعـذر على القطاع الصحى االسـتجابـة الى طـلب المؤسسة‬
‫المستخـدمـة أو تخـلى عن التـزاماته‪ ,‬يتعـين على هذه االخـيرة ان تبـرم‬
‫اتفـاقا مع اى هيكـل مخـتص فى طـب العمل او اى طـبيب مـؤهل‪ ,‬و ذلك حسـب‬

‫‪.‬اتفـاق نمـوذجى‬
‫يشارك وجـوبا ممثلو العمال فى كل قرار يتعـلق بمـباشرة نشاط طب العمل‬
‫‪.‬على مسـتوى المؤسسـة المستخـدمـة‬
‫تحـدد شـروط تنظـيم و تسـيير مصالح طـب العمل و كذا االتفاق النموذجى‬
‫‪.‬عن طـريـق التـنـظـيـم‬

‫المادة‪15‬‬
‫تتكفـل مصالح الصحـة‪ ,‬فى اطار المهام الموكـلة اليها‪ ,‬فى مجال حمايـة‬

‫‪30‬‬
‫‪.‬الصـحـة و تـرقيتـهـا‬
‫ـ بتنظـيم مجـموع انشطـة طـب العمـل و تنسيقـها و تقييمها و مراجعتها‬
‫‪,‬بانـتظـام‬
‫‪,‬ـ انشاء مصالح للبحـث و تحـديد الضـوابط و أخـرى مـرجعية‬
‫‪.‬ـ ضمان الـرسكـلة لصالح االطـباء و التقـنيين الصحـيين‬

‫المادة‪16‬‬
‫تخضع ممارسة طـب العمل الى االحكام التشـريعية السارية المفعول ‪ ,‬وال‬
‫سـيما القانون رقـم ‪ 85‬ـ ‪ 05‬المـؤرخ فى ‪ 16‬فبـراير سنـة ‪ ,1985‬المتعـلق‬
‫‪.‬بحمايـة الصحـة و تـرقيتـها‬
‫غير انه‪ ,‬عند الحاجـة و بصفـة انتقاليـة يمكـن الوزير المكـلف بالصحة‬
‫‪,‬العمومية ان يؤهـل أطـباء عامـلين لممارسـة طـب العمـل‬
‫‪.‬تحدد التزامات طـبيب العمـل‪ ,‬فى اطار انشـطته عن طـريق التنظـيم‬

‫المادة‪17‬‬
‫يخضع وجـوبا كل عامـل أو متمهن للفحـوص الطبية الخاصة بالتوظيف و كذا‬
‫‪.‬الفحـوص الـدورية و الخاصـة و المتعـلقة باستئـناف العمـل‬
‫‪.‬يكون المتهمـنون موضـوع عـناية طـبية خاصـة‬
‫فضال عن ذلك‪ ,‬يمكـن االسـتفـادة من فحـوص تلقـائيـة‪ ,‬بـنـاء على طـلب‬
‫‪.‬العـامـل نفسـه‬
‫‪.‬يتعين على المؤسسة المستخدمة ان تأخذ بعين االعتبار آراء طبيب العمل‬
‫‪.‬تحـدد كيفـيات تطـبيق هذه المادة عن طـريق التنظـيم‬

‫المادة‪18‬‬
‫يمكن لطبيب العمل ان يأخذ عينات او يطلبها‪ ,‬قصد اجراء التحاليل عليها‬
‫‪.‬و القيام بكل فحص اليـة أغـراض مفـيدة‬
‫و على ضـوء نتائج هذه التحاليل او الفحـص يوصى باتخاذ كل اجراء ضرورى‬
‫‪.‬للمحـافظـة على صحـة العـمال‬

‫المادة‪19‬‬
‫يعـد التعـليم و االعالم و التكـوين المتعـلق باالخطار المهنية واجبا‬
‫‪.‬تضطـلع به الهيئـة المستخـدمـة‬
‫‪.‬يشارك وجـوبا ممثـلو العمال فى كل هذه االنشطـة‬
‫يعـد‪ ,‬كذلك‪ ,‬حقا للعمال و واجـبا عليهم و تتكفل به الهيئات و المصالح‬
‫‪.‬و المـؤسسات العمومـية المعـنيـة‬

‫المادة‪20‬‬

‫‪31‬‬
‫يجب ان تندرج قواعد الوقاية الصحية واالمن المتعلقة باالخطار المهنية‬
‫‪.‬ضمـن بـرامج التعـليم و التكـوين المهـنى‬

‫المادة‪21‬‬
‫يجـب اطالع العمال الموظفـين الجـدد و كذا اوالئك المدعوين الى تغيير‬
‫مـناصـب أو مـناهج أو وسائل عملهم‪ ,‬عند تعـيينهم‪ ,‬على االخطار التى قـد‬
‫‪.‬يتعـرضـون لها فى مـناصـب عمـلهم‬

‫المادة‪22‬‬
‫‪,‬تنظـم عمليات تكوينية خاصـة‪ ,‬من اجل الوقاية‪ ,‬لصالح العمال المعنيين‬
‫من قبل كل جـهاز أو هيكل أو شخص مخـتص فى مجال الوقاية الصحـية و االمن‬
‫‪.‬و طـب العمل‪ ,‬و ذلك حسـب درجـة اطـراد وحـدة االخطار المـلحوظـة‬
‫تحـدد شـروط تنظيم تعليم العمال و اعالمهم و تكوينهم فى مجال الوقاية‬
‫‪.‬من االخطار المهـنية عن طـريق التنظـيم‬

‫المادة‪23‬‬
‫تـؤسس وجـوبا لجان متساوية االعضاء للوقاية الصحية و االمن على مستوى‬
‫‪,‬كل مؤسسة مستخـدمة تشغـل أكثر من تسعـة عمال ذوى عالقـة عمل غير محددة‬
‫مع مـراعاة االحكام المنصـوص عـليها ضمن الفقـرة الثانيـة من المادة ‪25‬‬
‫‪.‬أدناه و تطـبيقا للتشـريع المتعـلق بمشاركـة العمال‬
‫بغـض النظـر عن أحـكام الفقـرة االولى أعـاله‪,‬ـ يتعـيـن عـلى المؤسسـة‬
‫المستخـدمة التى تشغـل أكـثر من تسعة عمال ذوى عالقة عمل محددة ان تعين‬
‫منـدوبا دائما يكـلف بالـوقاية الصحـية و االمن‪ ,‬بمساعدة عاملين االكثر‬
‫‪.‬تأهـيال فى هـذا المـيـدان‬
‫يعـين رئيس الوحدة او المـؤسسة التى تشغـل تسعة عمال أقل مندوبا يكلف‬
‫‪.‬بالـوقايـة الصحـية و االمـن‬
‫يجـب ان يستفـيد أعـضاء اللجـان المتسـاويـة االعضـاء للوقاية الصحية‬
‫و االمـن و كذا المندوبـون المكـلفون بالوقايـة الصحية واالمن من تكوين‬
‫‪.‬تطـبيـقى مـنـاسـب‬

‫المادة‪24‬‬
‫عندما تمارس عـدة مـؤسسات تابعة لنفس الفرع المهنى أو لعدة فروع مهنية‬
‫‪ ,‬انشطـتها فى نفس أماكـن العمل لمدة محـددة‪ ,‬و تشغـل‪ ,‬على وجـه الخصـوص‬
‫عمـاال تكون مدة عالقة عملهم محـددة‪ ,‬تؤسس وجـوبا لجان ما بين المؤسسات‬
‫للوقاية الصحـية و االمن‪ ,‬بعد تحقيق و اعتمـاد من قبل المـصالح المختصة‬

‫‪32‬‬
‫اقـليمـيا و التابعة للوزارة المكلفة بالعمل‪ ,‬و ذلك دون االخالل بأحكام‬
‫‪.‬المـادة ‪ 23‬أعاله‬
‫تحـدد صالحـيات هذه اللجـان و كذا تشكيلـها و تنظيمـها و تسـييرها عن‬
‫‪.‬طـريـق التـنظـيـم‬

‫المادة‪25‬‬
‫يمكـن انشاء مـؤسسات مكـلفة بأعمال مكمـلة و خصوصـية فى مجال الوقاية‬
‫‪,‬الصحـية و االمـن على مسـتوى قطاعات النشاط ذات درجة عالية من االخطار‬
‫فضال عن انشاء أجهزة الوقاية الصحية و االمن المنصوص عليها بموجب أحكام‬
‫‪.‬المـادتين ‪ 23‬و ‪ 24‬أعـاله‬
‫غير أنه عندما تحـول طبيعة أنشطـة المـؤسسة المستخدمة دون تأسيس لجان‬
‫الوقاية الصحـية و االمن‪ ,‬ضمن الشروط المحددة فى المادة ‪ 23‬أعاله يتعين‬
‫عليها أن تنخـرط فى احدى المـؤسسات المشار اليها فى الفقرة أعاله‪ ,‬التى‬
‫‪.‬تتكفـل بمجموع االنشطة المنصوص عليها فى مجال الوقاية الصحية و االمن‬
‫تحدد كيفيات انشاء هذه المؤسسات و كذا صالحياتها و تنظيمها و تسييرها‬
‫‪.‬عن طـريـق التنظـيـم‬

‫المادة‪26‬‬
‫تنشأ وجـوبا مصلحة الوقاية الصحية و االمن فى وسط العمل ‪ ,‬كلما أقتضت‬
‫‪.‬ذلك أهمية المؤسسة المستخدمة أو طبيعة نشاطاتها‬
‫‪,‬توضع هذه المصـلحة‪,‬ـ كلما أمكـن ذلك‪ ,‬تحـت مسـؤولية و رقابة مستخدمين‬
‫‪.‬تـلقوا تكوينا مـناسبا فى مجال الوقاية الصحـية و االمـن‬
‫تحـدد شـروط انشاء مصالح الوقاية الصحـية و االمن فى وسط العمل و كذا‬
‫‪.‬صالحـياتها و تنظـيمها و تسـييرها عن طـريق التنظـيم‬

‫المادة‪27‬‬
‫يـؤسس مجـلس وطـنى للوقايـة الصحـية و االمـن و طـب العمـل‪,‬ـ من خـالل‬
‫التوصـيات و اآلراء التى يبديـها بالمشاركـة فى تحـديد السياسة الوطنية‬
‫للوقايـة من االخطار المهـنية لهذا الغرض ‪ ,‬يكلف المجلس الوطنى للوقاية‬
‫‪ :‬الصحـية و االمـن و طـب العمـل‪,‬ـ على وجـه الخصـوص بما يلى‬
‫ـ المشاركة‪ ,‬عن طريق تقديم التوصـيات و اآلراء‪ ,‬فى اعداد برامج سنوية‬
‫و متعـددة السـنـوات فى مجـال الـوقايـة من االخطـار المهـنية و تنسـيق‬
‫‪,‬البـرامـج المطـبقـة‬
‫‪,‬ـ المساهمة فى تحديد الطـرق و الوسائل الضـروريةـ لتحسين ظروف العمل‬
‫ـ دراسـة الحـوصالت الدوريـة للبرامج المنجـزة مع ابـداء اآلراء حـول‬
‫‪,‬النتائـج المحصـل عـليها‬
‫‪.‬يحـدد تشكيل هذا المجـلس و كذا تنظيمه و تسـييره عن طـريق التنظـيم‬

‫‪33‬‬
‫المادة‪28‬‬
‫‪.‬يمول انجاز مجموع انشطـة طـب العمل من قبل المؤسسة المستخدمـة‬

‫المادة‪29‬‬
‫تتشكـل مـوارد المـؤسسـات المنصـوص عـليها فى المـادة ‪ 25‬أعـاله‪ ,‬مـن‬
‫‪.‬االشتـراكات الواقعـة على عاتق المـؤسسات المستخدمـة المنخـرطـة‬
‫‪.‬تحـدد نسـبة و وعاء االشتراك عن طـريق القانون‬

‫المادة‪30‬‬
‫يساهم‪ ,‬فى اطار أحكام هذا القانـون‪ ,‬صـندوق الوقاية من حـوادث العمـل‬
‫و االمراض المهنية‪ ,‬المنصـوص عليه فى المادة ‪ 74‬من القانون رقم ‪ 83‬ـ ‪13‬‬
‫‪.‬المـؤرخ فى ‪ 2‬يوليو ‪ ,1983‬المتعلق بحوادث العمل و االمراض المهنية‬
‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪31‬‬
‫تعهد رقابـة تطـبيق التشـريع السارى فى مجال الوقاية الصحية و االمـن‬
‫‪.‬و طـب العمـل الى مفتشـية العمـل ‪ ,‬طـبقا للصالحـيات المخـولة لها‬
‫يقـوم مفتـش العمـل‪ ,‬عند معاينـة مخالفات هذا التشـريع باعـذار مسؤول‬
‫المـؤسسة المسـتخدمة‪ ,‬حتى يمتثـل للتعـليمات بمقتضى التشـريع و التنظيم‬
‫‪.‬الجـارى بهـما العمـل‬
‫‪,‬يحدد مفتش العمل أجال للمؤسسات المستخدمة قصد و ضع حد لتلك الخالفات‬
‫‪.‬طـبقا للتشـريـع السـارى المفعـول‬

‫المادة‪32‬‬
‫يجب ان تقدم المؤسسة المستخدمة‪ ,‬بطلب من مفتشية العمل‪ ,‬سجالت و وثائق‬
‫خـاصـة للسمـاح بممارسـة رقابـة فعـليـة على االنشطـة فى مجال الوقايـة‬
‫‪.‬الصحـيـة و االمـن‬
‫فضال عن ذلك‪ ,‬يمكـن للجـنة الوقايـة الصحـية و االمن و مندوب الوقاية‬

‫‪,‬الصحـية و االمن و كذا طـبيب العمل أن يشعروا‪ ,‬فى أى وقت‪ ,‬مفـتش العمل‬
‫فى حـالـة معـاينـة تهـاون مفـرط أو خطـر‪ ,‬لم تتخـذ بشأنهـما المـؤسسـة‬
‫‪.‬المستخـدمـة االجـراءات المناسـبة‪ ,‬بعد اخطار مسبـق يوجـه اليها‬
‫‪.‬تحـدد كيفـيات تطـبيق هذه المادة عن طـريق التنظـيم‬

‫المادة‪33‬‬

‫‪34‬‬
‫فضال عن الرقابة التقنية و االدارية المنوطة بالمصالح الصحيـة‪ ,‬تمارس‬
‫رقابة تطـبيق النصوص التشـريعية فى مجال طب العمل من قبل مفتشية العمـل‬
‫و المصالح الصحية المختصة التى تعين ‪ ,‬لهذا الغرض ‪ ,‬أطباء مكلفين بمهمة‬
‫‪ .‬الـرقـابـة و التفـتيش‬
‫‪.‬تحـدد كيفيات تطـبيق هذه المادة عن طـريق التنظـيم‬

‫المادة‪34‬‬
‫اذا تحقق عضو لجـنة الوقاية الصحـية و االمن او مندوب الوقاية الصحية‬
‫و االمـن او طبيب العمل او أى عامل من وجود سـبب خطر وشـيك‪ ,‬يبادر فورا‬
‫‪,‬باشعار مسؤول االمن أو مسؤول الوحدة او من يمثلهما او ينوب عنهما قانون‬
‫‪.‬بهدف اتخاذ االجـراءات الضـرورية الفـورية و المالئمـة‬
‫يجـب ان يقيد هذا االشعار المشفوع بجميع المالحظات فى سجل خاص ‪ ,‬يمسك‬
‫لهذا الغـرض و ان يبلغ خالل االربعـة و عشـرين (‪ )24‬ساعـة‪ ,‬مفـتش العمل‬
‫‪,‬المـختص اقـليميا من قبل مسؤول الوحدة أو من يمثله أو ينوب عنه قانونا‬
‫‪.‬اذا لم يتخـذ هذا االخـير االجـراءات الضـروريةـ‬
‫‪,‬اذا تعـذر أشـعار االشـخاص ‪ ,‬المشـار اليهم فى الفقـرة االولى أعاله‬
‫يتعـين على العـامل أو العـمال االكثر تأهيال و الذين يتحققون من و جود‬
‫‪.‬سـبب خطـر وشيك أن يتخـذوا كل االجـراءات الضـروريـةـ‬
‫عندما يتحـقق مفـتش العمـل‪ ,‬اثناء زيارته التفقدية لوحدة ما‪ ,‬من وجود‬
‫سـبب خطـر وشيك اما على أمن العمال أو على حمايـة الوحـدة‪ ,‬يقوم باخطار‬
‫‪.‬الـوالى الذى يتخـذ اى اجـراء مفـيد‬

‫المادة‪35‬‬
‫يتعـرض ‪ ,‬بصفـة شخصـية و بالنسبة لكل مخالفة ثابتة‪ ,‬مخالفو احكام هذا‬
‫القانون‪ ,‬و ال سيما تلك المـشار اليها فى المواد ‪ 1‬و ‪ 2‬و ‪ 10‬و ‪ 11‬اعاله‬
‫‪.‬للعقـوبات المنصـوص عـليها فى المـواد ادنـاه‬

‫المادة‪36‬‬
‫يتعرض المسير‪ ,‬كما حددته المادة ‪ 30‬من القانون رقم ‪ 78‬ـ ‪ 12‬المؤرخ فى‬
‫غشت ‪ ,1978‬المتضمن القانون االساسى العام للعامـل‪ ,‬للعقوبات المنصوص ‪05‬‬
‫عـليها ادناه‪ ,‬فى حالة تهاونـه او عـدم مـراعاته قواعد الوقاية الصحـية‬
‫و االمـن و طـب العمـل‪ ,‬و ذلك فى حدود اختصاصاته فى هذا الميدان‬
‫‪,‬و عندما تنسب المخالفات‪ ,‬المنصوص عليها فى الفقرة اعاله‪ ,‬الى العمال‬
‫فانها تعـتبر من فعـل المسـير‪,‬ـ اذا لم يتخـذ االجـراءات الضرورية لفرض‬
‫احتـرام التعـليمات القانـونيـة فى هـذا المـجال و لم يتخـذ العـقـوبات‬
‫‪.‬التأديبـيـة على مـرتكـبى هذه المخـالفـات‬
‫‪.‬غير أنه ال يسأل اذا ارتكبت هذه المخالفات عمدا من طرف العمال‬

‫‪35‬‬
‫المادة‪37‬‬
‫يعـاقـب كل مخـالـف الحكـام المـواد ‪ 8‬و ‪ 10‬و ‪ 34‬بغـرامـة من ‪ 1000‬دج‬
‫‪.‬الى ‪ 2000‬دج‬
‫فى حالة العود‪ ,‬يعاقب المخالف بالحبس من شهرين الى ستة اشهر و بغرامة‬

‫‪.‬من ‪ 4000‬دج الى ‪ 6000‬دج او باحدى هاتين العقوبتين‬


‫‪,‬يمكن تطـبيق الغرامة بقدر عدد المرات التى يتعرض فيها العمال للخطـر‬
‫‪.‬بسـبب انعـدام اجـراءات الوقايـة الصحـية و االمـن المقـررةـ‬

‫المادة‪38‬‬
‫يعـاقب كل مخـالف الحكـام المـواد ‪ 3‬و ‪ 5‬و ‪ 6‬و ‪ 7‬و ‪ 11‬و ‪ 13‬و ‪ 14‬و ‪17‬‬
‫‪.‬و ‪ 23‬و ‪ 24‬و ‪ 25‬و ‪ 26‬و ‪ 28‬اعاله بغرامة من ‪ 500‬دج الى ‪ 1500‬دج‬
‫فى حالـة العـود‪ ,‬يعاقب المخالف بالحـبس لمدة ثالثـة اشهر على االكثر‬
‫‪.‬و بغـرامـة من ‪ 2000‬دج الى ‪ 4000‬دج او باحـدى هـاتين العـقوبتيـن‬

‫المادة‪39‬‬
‫يعاقـب كل مخالف الحكام المـادتين ‪ 21‬و‪ 22‬اعاله بغرامة من ‪ 500‬دج الى‬
‫‪.‬دج ‪1500‬‬
‫‪.‬فى حالة العـود‪ ,‬تكـون الغـرامة من ‪ 2000‬دج الى ‪ 4000‬دج‬

‫المادة‪40‬‬
‫يمكـن فى كـل الحاالت المشـار اليها فى المواد ‪ 37‬و ‪ 38‬و ‪ 39‬اعاله ان‬
‫‪,‬يؤدى العود المثبت بمحضر‪ ,‬يعده مفتش العمل‪ ,‬و بناء على قرار من المحكمة‬
‫الى الغـلق الكامـل او الجـزئى للمـؤسسـة الى غايـة انجاز االشغال التى‬
‫اقـرها القانـون الجـارى به العمـل‪ ,‬قصـد ضمان الوقايـة الصحية و االمن‬
‫‪.‬للعمال‪ ,‬و يؤمر برفع اليد من طرف الجهة القضائية التى اصدرت العقوبة‬

‫المادة‪41‬‬
‫يتعرض المخالف للعقـوبات المنصـوص عليها فى المواد ‪ 37‬و ‪ 38‬و ‪ 39‬و ‪40‬‬
‫اعاله‪ ,‬بغـض النظـر عن العقـوبات التى قـد يتعـرض لها تطـبيقا لـقانـون‬
‫العـقوبـات‪,‬ـ فى حـالة حـادث عمـل او وفاة او جـروح‪ ,‬حسب مفهوم التشـريع‬
‫‪.‬الجـارى بـه العمـل‬

‫المادة‪42‬‬
‫تعـتبـر العـقوبـات المنصـوص عليها فى المواد ‪ 37‬و ‪ 38‬و ‪ 39‬و ‪ 40‬و ‪41‬‬

‫‪36‬‬
‫اعاله‪ ,‬مستقـلة عن العقـوبات ذات الطابع المهـنى‪ ,‬التى يمكن ان تتخذ فى‬
‫‪.‬اطـار التشـريع الجـارى بـه العمـل‬

‫المادة‪43‬‬
‫يتعـين على العامـل االمتثـال التام للقـواعد و التعـليمات المتعـلقة‬
‫‪.‬بالوقايـة الصحـية و االمـن فى مـجال العمـل‬
‫فى حالة تهاون او عدم مراعاة هذه القواعد او التعليمات يتعرض المخالف‬
‫‪.‬للعـقوبات المنصـوص عـليها فى النظام الداخـلى للمؤسسـة المستخـدمـة‬

‫المادة‪44‬‬
‫يتعـين على المؤسسات المستخـدمة‪ ,‬التى تمارس أنشطتها عند بداية سريان‬
‫مفعـول هذا القانون‪ ,‬ان تمتثـل للتدابير المنصوص عليها فى مجال الوقاية‬
‫‪.‬الصحـية و االمـن و طـب العمـل‪ ,‬فى أجـل أقصاه سنـة‬

‫المادة‪45‬‬
‫‪ :‬تحـدد عن طـريق التنظـيم‬
‫االجـراءات العامـة المتعـلقة بالحمايـة المطـبقة فى مجـال الوقاية )‪1‬‬
‫‪.‬الصحـية و االمـن و طـب العمـل‬

‫‪.‬التدابير الخاصـة المتعلقة ببعض قطاعات النشاط و بعض مناهج العمل )‪2‬‬

‫المادة‪46‬‬
‫تلغى جميع االحكام المخالفة لهذا القانون ‪ ,‬و ال سيما المواد ‪ 241‬الى‬
‫‪,‬و ‪ 349‬الى ‪ 353‬من االمـر رقـم ‪ 75‬ـ ‪ 31‬المـؤرخ فى ‪ 29‬ابـريـل ‪302 1975‬‬
‫‪ .‬المتعـلق بالشـروط العامـة للعمـل فى القطـاع الخـاص‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 05 - 91‬مؤرخ في ‪ 3‬رجب عام ‪ 1411‬الموافق ‪ 19‬يناير سنة‬


‫‪ 1991‬يتعلق بالقواعد العامة للحماية التي تطبق على حفظ الصحة و األمن في أماكن‬
‫العمل‪1 .‬‬

‫المادة‪1‬‬
‫عمال بالفقرة األولى من المادة ‪ 45‬من القانون رقم ‪ 07 - 88‬المؤرخ في‬
‫ينـاير سـنة ‪ 1988‬المـذكور أعاله‪ ,‬يحدد هذا المرسوم القواعد العامة ‪26‬‬
‫للحماية التي تطبق على حفـظ الصحة و األمن في أماكن العمل‪ ,‬في كل هيئة‬
‫‪.‬مستخدمة‪ ,‬كما تنص عليها المادة ‪ 2‬من القانون السالف الذكر‬

‫‪37‬‬
‫المادة‪2‬‬
‫تـبين في المـواد مـن ‪ 3‬إلى ‪ 24‬من هذا المرسوم األحكام التي نصت عليها‬
‫المادة ‪ 4‬من القانون لـرقم ‪ 07 - 88‬المؤرخ في ‪ 26‬يناير سنة ‪ 1988‬المذكور‬
‫أعاله و الـمتعلقة بواجبات النظافة و حفظ الصحة و نقاوة األمكان المخصصة‬
‫‪.‬للعمل وملحقاتها‬

‫المادة‪3‬‬
‫يجب تنظيف أرضية األماكن المخصصة للعمل و ملحقاتها بإنتظام‪ ,‬دون إثارة‬
‫‪.‬غبار و بواسطة الغسل و المسح كلما سمح غطاء األرضية بذلك‬
‫كـما يجـب تـنظيف الجـدران و السقـوف‪ ,‬و إعادة الدهن و التغليف‪ ,‬دوريا‬
‫‪.‬و كلما إقتضى األمر ذلك‬

‫المادة‪4‬‬
‫أرـضية أماكـن الـعمل الـتى تودع أو تـستعمل فيها مواد قابلة للتلف أو‬
‫أشـياء تنطـوي عـلى أخطار التعفن و الضرر و التآكـل أو اإللتهاب‪ ,‬يجب أن‬
‫تكون ملساء كاتمة‪ ,‬ليس فيها فروج و تحتوي على حوض مانـع مـن التسرب يمسك‬
‫‪.‬السوائل‬
‫كما يجب أن تكون الجدران ملساء قابلة للغسل و يتعين تطهير هذه الجدران‬
‫‪.‬و طاوالت العمل إن إلقتضى األمر ذلك‬
‫يجب أن تودع بقايا هذه المواد في أوعية مغلقة بأحكام و في كل يوم تؤخذ‬
‫لتخزن في أماكن مخصصة لذلك قصد معالجتها أو إتالفها حسب الشروط التي تنص‬
‫‪.‬عليها القوانين و التنظيمات المعمول بها‬
‫و يـجب أن يـتم إفراغ هـذه المواد و تنظيفها أو إتالفها‪ ,‬دون أن يتسبب‬
‫‪.‬ذلك في أخطار على البيئة‬

‫المادة‪5‬‬
‫يـجب أن يتـضمن الـتنظيف تدابير خاصة بالتطهير و الحماية من األمراض‬
‫‪.‬المعدية‪ ,‬بصرف النظر عن التدابير الوقاية التي تتطلبها طبيعة األشغال‬

‫المادة‪6‬‬
‫يجب أن تـتم تهـوية األمـاكن الـمخصصة للـعمل‪ ,‬إمـا عـن طـريق التهوية‬
‫الـميكانيـكية أو التهـوية الـطبيعية الـدائمة و إمـا عن طـريق التـهوية‬

‫المختلطة‪ ,‬كما يجب ضمان الحجم األدنى من الهواء لكل شاغل طبقا للمقاييس‬
‫‪.‬التي يحددها التنظيم المعمول به في هذا المجال‬

‫المادة‪7‬‬

‫‪38‬‬
‫يجب أن يركب جهاز التهوية الـميكانيكية الطبيعيـة أو المختلطة لتجديد‬
‫الهواء في األماكن التي تقع في باطن األرض أو في األماكن التي تتم فيها‬
‫‪.‬األشغال بعيدا عن ضوء النهار‬
‫يـجب أن يكـون الهـواء الـمدخل مأخـوذا بعيدا عن أي مصدر تلوث و منقى‬
‫و مصفى إن إقـتضى األمـر‪ ,‬و مأخوذا على بعد مسافة كافية من الفروج التي‬
‫‪.‬تتصل باألماكن التي تنطوي على أخطار حريق خاصة‬

‫المادة‪8‬‬
‫‪,‬يجب أن تهيأ فروج تطل على الخارج‪ ,‬و تضمن التهوية و اإلتاوة الطبيعية‬
‫في األمـاكن الـمغلقة‪ ,‬و تعـتمد مـقاييس أخـرى عنـدما تكون األماكن معدة‬
‫لألشـغال خاصـة تتطـلب الـظالم أو اإلتاوة اإلصطناعية أو الجو المعقم أو‬
‫عنـدما تكـون األسـاليب التقنولوجية أساليب خاصة‪ ,‬كما يجب أن تكون مساحة‬
‫‪.‬الفروج تساوي على األقل سدس مساحة األرضية‬

‫المادة‪9‬‬
‫يـجب أن يحافـظ على جـو أماكن العمل و المنشآت الصحية من تسرب الروائحـ‬
‫اآلتية من بالـوعات الـمجاري الـقذرة و حـفر األوسـاخ أو مـصادر التـعفن‬
‫‪.‬األخرى‬
‫كما يجب أن تزود بوسائل إفـراغ الـمياه المـستعملة و الـمرسبة و مـياه‬
‫‪.‬الغسيل بأجهزة مائية قابضة‪ ,‬و تنظف تلك الوسائل و تغسل كل يوم‬

‫المادة‪10‬‬
‫إذا تعـذر إنجـاز األشـغال في أجهزة مغلقة كاتمة و ترتب على ذلك تراكم‬
‫الغبار أو تسرب الروائح الـمضرة غـير الطـاهرة أو الـمزعجة‪ ,‬يـجمع كل من‬
‫الـغبار و الـرذاذ و الـغاز و البخـار في مصدر إنتاجه و يصرف مباشرة نحو‬
‫خـارج أمـاكن الـعمل حـسب شروط ال تنطوي على أي خطر يلوث البيئة أو يزعج‬
‫‪.‬المجاورين‬
‫و إذا أفرغـت غازات ثقيلة وجب أن يتم إمتصاصها بكيفية إنحدارية‪ ,‬و يجب‬
‫‪ .‬أن تكون طاوالت العمل أو أجهزته متصلة إتصاال مباشرا بوسائل التهوية‬
‫أما ما يـخص الغبار الذي تحدد وجوده أجهزة ميكانيكية فيجب أن تركب حول‬
‫‪.‬هذه األجهزة دفوف متصلة بنظام تهوية ماصة‬
‫يجـب أن تـتم ميكانيكيا في أجهـزة مغلقـة كل العـمليات التي تعالج بها‬
‫المواد التي تثير الحساسية أو المواد السامة‪ ,‬ال سيـما الـسحق و الغربلة‬
‫‪.‬و الوضع في األكياس و البرامل‬

‫المادة‪11‬‬
‫يجـب أن تعـزل المـشاغل أمـاكن الـعمل الـتي تشتمل على أخطار كبيرة من‬

‫‪39‬‬
‫‪ .‬التسمم أو إنعدام النقاوة‬
‫و يـجب أن تـزود الغـرف المخـصصة لهذا اإلستعمال بجهاز إستخراج الهواء‬
‫‪.‬و تجديده‬
‫و ال يقـيم الـعمال في هـذه الغرف إال المدة الدنيا التي تتطبها طبيعة‬
‫‪.‬األشغال التي يقومون بها‪ ,‬كما يجب أن ينتفعوا بحماية مالئمة‬

‫المادة‪12‬‬
‫ال يمكن القيام باألشغال التي تنجز في األماكن المغلقة مثل األروقة أو‬

‫الصهاريـج و الخـزانات‪ ,‬و أفوات الغاز‪ ,‬و البرم‪ ,‬أو في أي مكان شبيه آخر‬
‫‪.‬إال بعد تطهير الجو بجهاز تهوية مالئم‬
‫‪.‬و يجب أن يكون تجديد الهواء و إستخراج الملوث منه طوال مدة األشغال‬
‫و تجـب حمـاية العمـال الـذين يطـلب منـهم التـدخل في األماكن المغلقة‬
‫الـمنصوص عـليها فـي الفقرة األولى بأجهزة أن مالئمة ذات صلة بنوع الخطر‬
‫‪.‬الذي يتعرضون له‬
‫وال يمـكن بأي حـال مـن األحـوال أن يترك العامل الذي يعمل في مثل هذه‬
‫الظروف دون حراسة‪ ,‬و يتولى هذه الـحراسة عـامل واحد على األقل يقيم خارج‬
‫‪.‬المكان المغلق‬

‫المادة‪13‬‬
‫يجـب أن تضـاء األمـاكن و مـواقع الـعمل‪ ,‬و منـاطـق الـمرور‪ ,‬و الشحن‬
‫و التفريغ و المنشآت األخرى‪ ,‬إضاءة تضمن راحة البصر‪ ,‬و ال تتسبب في أية‬
‫إصـابة للـعيون‪,‬ـ كما يـجب أن تكـون مستويات اإلضاءة مدة حضور العمال في‬
‫أماكن العمل‪ ,‬أو في مستوى العمل أو في مستوى األرضية‪ ,‬بحيث تساوي القيم‬
‫‪:‬المبينة في الجدول اآلتي‬
‫_______________________________________________‬
‫! القيم الدنيا‬ ‫األماكن المخصصة‬
‫! لإلضاءة‬ ‫للعمل وملحقاتها‬
‫______________!________________________________‬
‫طرق المرور الداخلي ‪ 40 ! .........‬لوكس ‪-‬‬
‫______________!________________________________‬
‫األدراج و المستودعات ‪.......‬ـ ! ‪ 60‬لوكس ‪-‬‬
‫______________!________________________________‬
‫! أماكن العمل و غرف المالبس ‪-‬‬

‫‪40‬‬
‫و المرافق الصحية‪............‬ـ ! ‪ 120‬لوكس‬
‫______________!________________________________‬
‫!األماكن المظلمة المخصصة للعمل ‪-‬‬
‫الدائم ‪ 200 ! .....................‬لوكس‬
‫______________!________________________________‬
‫‪.‬يجب أن تكون كثافة اإلضاءة اإلصطناعية مكيفة حسب طبيعة األشغال‬

‫المادة‪14‬‬
‫تتـخذ الهـيئة الـمستخدمة بعـد إسـتشارة الجـهات المختصة‪ ,‬كل التدابير‬
‫‪.‬الالزمة لضمان حماية العمال من البرد و تقلبات األحوال الجوية‬
‫‪,‬يجب إستخراج الدخان و غاز اإلحتراق اآلتي من وسائل التدفئة المستعملة‬
‫‪ .‬خارج األماكن‬

‫المادة‪15‬‬
‫يـجب علـى الهيـئات المستخدمة أن تحافظ على كثافة الضجيج التي يتحملها‬
‫العمال في مستوى يتـالئم مع صحـتهم‪ ,‬بفـضل تخليف الضجيج في موطن أصدارها‬
‫و عزل المشاكل الضوضائية وكتم الصوت في األماكن أو بإستعمال التقنيات أو‬
‫الوسـائل األخرى الـمالئمة و يتم ذلك طـبقا للمعايير الواردة في التنظيم‬
‫‪.‬المعمول به في هذا المجال‬

‫المادة‪16‬‬
‫يـجب أن توضـع تـحت تصـرف العمال أجهزة حماية فردية مالئمة‪ ,‬كلما تعذر‬
‫‪.‬تنفيذ تدابير الحماية الجماعية المنصوص عليها في المادة ‪ 15‬السابقة‬
‫و يجب على الهيئة المستـخدمة أن تـتخذ التدابير المناسبة حتى تبقى هذه‬

‫‪.‬األجهزة في أحسن حالة صالحة لإلستعمال‬

‫المادة‪17‬‬
‫يجب أن يزود العمال الذين تتعرض مواطن عملهم لدرجات حرارة منخفظة جدا‬
‫أو مـرتفعة جدا‪ ,‬بتجهيزات خاصة‪ ,‬مع صرف النظر عن تدابير الحماية المدرجة‬
‫‪.‬في المكائن و في أساليب العمل‬

‫المادة‪18‬‬
‫يجب أن يزود العمال بالمرافق الصحية التي تكون مزودة بفروج كافية أو‬
‫‪.‬بأجهزة تضمن تهويتها الطبيعية‬

‫‪41‬‬
‫‪.‬كما يجب أن تزود العامالت بالمرافق الصحية المنفردة‬
‫و يجـب أن تفـصل المحال المخصصة لهذه المرافق عن أماكن العمل و تكون‬
‫‪.‬قريبة منها‬
‫و يـجب أن تـبنى أرضيتها و جدرانها بمواد عازلة للسوائل و تطلى بلون‬
‫‪.‬فاتح‬
‫‪,‬كما يجب أن أن يخصـص مرحاض واحد على األقل لكل خمسة عشر (‪ )15‬عامال‬
‫‪.‬و تصرف السوائل المتدفقة طبقا للتنظيم الصحي المعمول به‬

‫المادة‪19‬‬
‫يجب أن توضع تحت تصرف العمال غرف لتغيير المالبس مجهزة بمقاعد‬
‫‪.‬و خزانات فردية تغلق بالمفتاح‬

‫المادة‪20‬‬
‫يجب على الهيئة المستخدمة أن تقديم مغاسل ذات ماء ساخن طبقا للمقاييس‬
‫‪.‬التي يحددها التنظيم المعمول به في هذا المجال‬

‫المادة‪21‬‬
‫يجب أن توضع مضخات بجوار أماكن العمل أو داخلها تحت تصرف العمال‬
‫‪.‬المعرضين إلنعدام النظافة أو األوساخ أو أخطار التسمم أو التعفن‬

‫المادة‪22‬‬
‫يـجب أن يخصـص محل مالئم للعـمال إذا كـان ‪ 25‬عامال منهم على األقل‬
‫‪.‬يتناولون وجبة الغذاء في أماكن العمل‬
‫و يمنع ترك العمال يتناولون وجبتهم في المشاغل‪ ,‬إال إذا كانت طبيعة‬
‫‪.‬النشاط ال تشتمل على إستعمال مواد أو مستحضرات خطيرة‬

‫المادة‪23‬‬
‫يجب أن تعزل المحال المخصصة إليواء العمال عن أماكن العمل و تكون‬
‫‪.‬بعيدة عن األضرار و اإلزعاجات الناجمة من العمل‬
‫‪.‬كما يجب أن تكون المحال مهواة‪ ,‬و في حالة نظافة دائمة‬

‫المادة‪24‬‬
‫‪.‬يجب أن يزود العمال بماء الشرب‬

‫‪42‬‬
‫كما يجب أن يكون التزويد بهذا الماء قرب أماكن العمل و مطابقها لقواعد‬
‫‪.‬النظافة و الصحة الغذائية‬

‫المادة‪25‬‬
‫تـحدد بدقـة في المواد من ‪ 26‬إلى ‪ 44‬من هذا المرسوم أحكام المادتين ‪5‬‬
‫‪,‬و ‪ 7‬من القانون رقم ‪ 07 - 88‬المؤرخ في ‪ 26‬يناير سنة ‪ 1988‬المذكور أعاله‬
‫تلك األحـكام المتعلقة بواجبات الهيئة المستخدمة في مجال األمن في أماكن‬
‫الـعمل‪ ,‬دون الـمساس بتدابير الحماية الفردية المنصوص عليها في المادة ‪6‬‬
‫‪.‬من القانون السابق ذكره‬

‫المادة‪26‬‬
‫إذا تـطلب األمر أن ينقل العمال أعتدة أو أشياء عائقة و ثقيلة من مكان‬
‫إلى آخـر دون جـهاز ميكانيكي‪ ,‬فيجب أن ال تتجاوز الحمولة التي يحملها كل‬
‫‪.‬عامل ذكر خمسين (‪ )50‬كلغم في المسافات القصيرة‬
‫أما العامالت اإلناث و العمال القصر فأقصى الحمولة التي يحملونها خمسة‬
‫‪.‬و عشرون (‪ )25‬كلغ‬
‫و كما يجب أن يزود العمال بوسائل الرفع و الشحن و التفريغ و النقل حتى‬
‫يقـوموا برفع الحموالت التي يزيد وزنها على ما نصت عليه الفقرتان األولى‬
‫‪.‬و الثانية‪ ,‬و شحنها‪ ,‬و تفريغها و نقلها‬

‫المادة‪27‬‬
‫يـجب أن يكـون عـرض الممـرات التـي تمـر فيـها اآلليـات و عربات الشحن‬
‫‪.‬و التفريغ كافيا إلحتساب أخطار اإلصطدام و التحطيم‬
‫كما يجب أن يتجاوز هذا العرض بستين (‪ )60‬سنتمتراعلى األقل عرض اآلليات‬
‫أو العـربات المستعملة أو الحموالت إذا كان عرض هذه الحموالت يتجاوز عرض‬
‫‪.‬اآلليات أو العربات المستعملة‬
‫و عندما يكون المرور في اإلتجاهين يجب أن يساوي عرض الممرات مرتين على‬
‫‪.‬األقل عرض المركبات أو الحموالت مع زيادة تسعين (‪ )90‬سنتمترا‬
‫و تجب اإلشـارة إلـى الـممرات الـتي تمـر فيها اآلليات أو عربات الشحن‬
‫‪.‬و التفريغ بوسائل مالئمة كما يجب أن توضع معالم بمرات الراجلين‬

‫المادة‪28‬‬
‫يجب أن تكون أرضـية أمـاكن العمل و المرور و المنافذ مستوية تمام‬
‫‪.‬اإلستواء‪ ,‬إال إذا كانت هناك ضرورة تقرضها طبيعة األشغال المقصودة‬

‫المادة‪29‬‬
‫يجب أن تبقى الممرات و منافذ الخروج التي يستعملها العمال خالية من أي‬

‫‪43‬‬
‫‪.‬عائق‬
‫‪.‬و ال يمكن مطلقا أن ال يقل عرضها عن ‪ 0,80‬سم مهما يكن إستعمالها‬

‫المادة‪30‬‬
‫‪,‬إذا كان نشاط المؤسسة يشمل عادة حركة شاحنات أو مركبات نقل أو أجهزة‬
‫‪.‬و أليات للشحن و التفريغ‪ ,‬فيجب أن تخصص جروب لمرورها‬
‫و يجـب أن تكون قدر األمكان متميزة عن السبل و الممرات المخصصة لخروج‬
‫‪.‬العمال‬
‫و إذا تحتم على سائق المركبة أن يقوم بتحرك في ظروف رؤية غير كلفية ال‬
‫سيمـا تحـرك التـقهقر فـعلى مسؤول الوحدة أو مأموره أن يعين شخصا أو عدة‬

‫‪.‬أشخاص إلرشاد السائق المعني و إبعاده العمال الموجودين في منطقة التحرك‬


‫و تتخذ اإلحتياطات نفسـها لـدى تفـريغ القحافات و الشاحنات المسطحة من‬
‫‪.‬المواد و األشياء العائقة و الثقيلة‬

‫المادة‪31‬‬
‫يـجب أن تعـزل و تمـيز فـي مناطـق العـمل و المـرور مساحات خزن المواد‬
‫‪ .‬و المنتوجات أو البضائع التي تمثل خطرا بطبيعتها أو بوضعها‬
‫كـما يجـب أن يـسند تكـديس األكياس و الصناديق أو الحموالت على إختالف‬
‫أنواعها إلى عمال مؤهلين ويـجب أن يـتم هـذا العمل دون أن يترتب عليه أي‬
‫‪.‬خطر‬

‫المادة‪32‬‬
‫يجب أن يـزود الـعمال باألجـهزة الـمالئمة لشحـن السـوائل و تفـريغها‬
‫و تحـويلها من وعاء إلى آخر حتى يمكن القيام بأي تحرك يشمل عمليات الصب‬
‫أو إستخـراج المنتوجات التي من شأنها أن تتسبب في حروق من أصل حراري أو‬
‫‪.‬كميائي‬
‫‪,‬كما يجب أن تغلف األوعية المصنوعة من مواد هشمة بغالف يقاوم الصدمات‬
‫‪.‬بقطع النظر عن الوسائل المخصصة لنقلها و تغريفها‬

‫المادة‪33‬‬
‫يجب أن تزود الجسيراتو السقيفات و المصطبات العلوية و القوالب ووسائل‬
‫الـوصولـ إلـيها بحـواجز واقيـة صلبة تحـتوي على سقاالت أصلية‪,‬ـ و سقاالت‬
‫‪.‬فرعية‪ ,‬ووطائد‬
‫‪.‬كما يجب أن تكون األرضيات متصلة األجزاء‬

‫‪44‬‬
‫المادة‪34‬‬
‫يجب أن تزود البرم و األحواض و الخزانات بالحواجز الجانبية أو بجدران‬
‫‪.‬الحماية المخصصة للوقاية من أخطار السقوط‬
‫كـما يـجب أن تسيـج الـفوهـات األرضية و البويبات األرضية و السقيفات‬
‫و اآلبار و فتحات النزول و يجب أن توضع إشارة تنبه إلى وجود السياج بكل‬
‫الوسائل الممكنة‪ ,‬و في حالة العمل الليلي أو الرؤية غير الكافية يجب أن‬
‫‪.‬يرشد العمال إلى الفتحات ولو بأجهزة منيرة‬

‫المادة‪35‬‬
‫يجـب أن تهـيأ وسـائل الـوصول إلى األمـاكن المرتفعة أو إلى الصهاريج‬
‫‪.‬و األحواض و الخزانات و المطامير‬
‫‪.‬كما يجب أن تزود السالليم بحواجز جانبية و مقابض يدوية‬

‫المادة‪36‬‬
‫يجب أن تكون الساللم مصنوعة من مواد صلبة وتوفر فيها كل ضمانات األمن‬
‫‪.‬لدى إستعمالها‬
‫كما يجب أن تكون درجات السالليم صلبة وثابتة و محكمة التثبيت‪ ,‬و يمنع‬
‫‪.‬أن تنتقل أشياء وزنها أكثر من ‪ 50‬كلغ أو أشياء حجمها ضخم أو عائق‬

‫المادة‪37‬‬
‫يجب أن تتوفر في إستعمال المرقاة‪ ,‬و السلم‪ ,‬و السقيقة‪ ,‬و المقاييس‬
‫األمـن التي يحددها التنظيم المعمول به دون المساس باألحكام المنصوص‬
‫‪.‬عليها في المواد من ‪ 33‬إلى ‪ 36‬أعاله‬

‫المادة‪38‬‬
‫يرخص دخول قاعات اآلالت المولودة المحركة‪ ,‬للعمال الذين تأذن لهم‬
‫‪.‬الهيئة المستخدمة لهم‬

‫المادة‪39‬‬
‫يجـب أن تكـون أجـهزة تشـغيل شبـكة الطـاقة الكهربائية الخاصة باآلالت‬
‫‪.‬متناول مشغيلها‪ ,‬و مقامه خارج أية منطقة خطيرة‬
‫كما يجـب أن تـركب أية آلة أو أداة ألية و تضاف بكيفية تمكن مشغلها من‬
‫‪.‬فصلها عن مصدر الطاقة الذي تسمح باألشغال‬
‫و يـجب زيادة على ذلك أن يزود مستخدمو التأطير بوسائل تقنية تمكنهم من‬
‫‪.‬إيقاف المحركات أو طلب إيقافها‬

‫المادة‪40‬‬

‫‪45‬‬
‫يجـب أن ترتـب اآلالت المستعملة في عمليات الصنع و في جميع أشغال‬
‫الصناعة أو الصيانة و تدار أو تستعمل أو تحمي بكيفية تقي العمال من‬
‫‪.‬اإلصابة بأجهزة أو بأية ألة متحركة‬
‫كما يجب أن يرتـدي العمال أو المتمهنون المطلوب منهم اإلقتراب من‬
‫‪.‬اآلالت المتحركة ألبسة مضبطة و غير فضفاضة‬

‫المادة‪41‬‬
‫يجـب أن ال يصـل العمال في حـالة اإلستعـمال العادي إلى أجهزة اآلالت‬
‫‪.‬الخطيرة و الدواليب المتحركة‪ ,‬و المناطق الخطيرة‬
‫كما يجب أن تقـام حـواجـز واقـية مثل البويبات و المخابىء و الشبابيك‬
‫و الحواجز و حمايات األجساد و مبعدات األيدي أو أي جهاز آخر فعال يالئم‬
‫‪ .‬هذا الغرض‬

‫المادة‪42‬‬
‫كـل مايأتـي‪ ,‬معـني بالتـدابير الـواردة في المادتين ‪ 40‬و ‪ 41‬السالف‬
‫‪:‬ذكرهما‬
‫عناصـر اآلالت التـي تشتمـل أجـهزة لنقـل الـحركة و التشـغيل مثل ‪1 -‬‬
‫الـمقاود واللـوالبـ الرأسية والسواعد والمزالق ومناطق التسنن‪ ,‬والمخارط‬
‫‪,‬أو اسطوانات االحتكاك‪ ,‬وأسنان االقفال والسيور والسالسل والمسننات‬
‫عناصر اآلالت التي تشتمل على قطع يمكن وصولها و ناتئة في األجزاء ‪2 -‬‬
‫‪,‬المتـحركة من هـذه اآلالت مـثل لـوالب اإليقـاف و الـمحازق و الـوتائد‬
‫‪.‬و المضلعات‬
‫‪,‬أجهزة العمل على إختـالف أنواعها مثل أذرع العجانات أو الخالطات ‪3 -‬‬
‫و أسطـوانات الـمصاقل واسطوانات الجلب‪ ,‬و الدالكات و المسننات‪ ,‬و قوالب‬
‫الضغط المتحركة ميكانيكيا‪ ,‬كـلما إستـدعى األمر تدخل العاملين عليها أو‬
‫مساعـديهم‪ ,‬تدخال يدويا في حالة اإلستعمال العادي و في مناطق خطيرة تقع‬
‫‪.‬قرب األجهزة المتحركة‬

‫المادة‪43‬‬
‫يجب أن يشغل اآلالت ذات األسطوانات هذا العمل أو ذلك من الذين يشغلون‬
‫‪.‬األسطوانات‬
‫كما يجب أن يقام جهاز التوقيف األمنـي حـسب كيفية يستطيع فيها العامل‬
‫‪.‬تشغيله بابسط حركة من موقع عمله‬
‫و إذا لـم تشـتمل اآللة على جهاز ألي لتحويل السير فيجب أن يقام جهاز‬
‫‪.‬ميكانيكي حسب كيفية تسمح بإرجاع األسطوانات إلى الخلف يدويا‬

‫المادة‪44‬‬

‫‪46‬‬
‫يجـب أن تهـيأ المكـابس المستعملة في مختلف الصناعات أو تجهيز بكيفية‬
‫تمنع أي إتصال بأيدي العمال باألجهزة المشتملة إثناء فترة هبوط المزالق‬
‫‪.‬و لو كان ذلك إراديا‬
‫‪.‬كما يجب أن تكون أجهزة األمن المستعملة بسيطة و قوية و سهلة التركيب‬
‫‪.‬و يجب أن يكون عمل هذه األجهزة مستقال عن إرادة العامل عليها‬
‫كما يجـب أن تـضمن فعالية الحماية ولو في حالة وقوع خلل في واصل حركة‬
‫‪.‬المكبس‬

‫المادة‪45‬‬
‫تبين بدقة في المواد من ‪ 46‬إلى ‪ 60‬من هذا المرسوم أحكام المادة ‪ 5‬من‬
‫الـقانون رقم ‪ 07 - 88‬المؤرخ في ‪ 26‬يناير سنة ‪ 1988‬المذكور أعاله‪ ,‬تلك‬
‫‪.‬األحكام المتعلقة بالوقاية من الحرائق في أماكن العمل‪ ,‬و مقاومته‬

‫المادة‪46‬‬
‫يجب عزل أماكن العمل أو مراكزه التي تنطوي على أخطار إندالع الحرائق‬
‫‪.‬بسبب اإلستعمال الدائم للمنتوجات و المواد السريعة اإللتهاب خصوصا‬
‫‪,‬و يجب أن يكـون عـزل أماكن العـمل و مـراكزه المـذكورة‪,‬ـ حـسب الحالة‬
‫إما بإقامتها في بنايات منفصلة و إما بفصلها أو حمايتها بحـواجز من أصل‬
‫‪.‬البنايات ذاتها‬
‫كما يجب أن تتوفر حراسة خاصة ألشغال الصيانة التي تنجز فـي األمـاكـن‬
‫الـمنصوص عليها في الفـقرة من هذه المادة و التي يمكن أن تتسبب في حريق‬
‫‪.‬أو إنفجاز‬

‫المادة‪47‬‬
‫‪:‬تصنف المواد السريعة اإللتهاب في مجموعتين‬
‫‪:‬تتكون المجموعة األولى ممايأتي *‬
‫‪,‬المواد التي تثير بخارا سريع اإللتهاب ‪-‬‬
‫‪,‬المواد التي يمكن أن تحترق دون تزويدها باألوكسجين ‪-‬‬
‫المواد التي تكون في حالة فيزيائية كثيرة اإلنقسام و يمكن أن تكون ‪-‬‬
‫‪.‬مع الهواء خليطا إنفجاريا‬
‫‪:‬و تتكون المجموعة الثانية ممايأتي *‬
‫الـمواد التي يمكن أن تشتعل لدى إتصالها باللهب و تتسبب في إنتشار ‪-‬‬
‫‪.‬الحريق‬

‫المادة‪48‬‬
‫ال يمـكن أن تضـاء األمـاكن التـي تـودع أو تعـالج فيـها مـواد سريعة‬
‫اإللتهاب‪ ,‬من المجموعة األولى‪ ,‬إال بمصابيح كهربائية مزودة بغالف مزدوج‬

‫‪47‬‬
‫‪.‬عازل أو بمصابيح خارجية زجاجها مغلق‬

‫المادة‪49‬‬
‫يـجب أن تكـون المنـشآت الكـهربائية فـي المناطق التي توجد فيها أخطار‬
‫‪:‬اإلنفجار‪ ,‬كمايلي‬
‫إقتصارها على العناصر الضرورية إلحتياجات اإلستغالل و حدها و يجب أن ‪-‬‬
‫‪,‬يقام كل جهاز أو آلة أو قناة خارج هذه المناطق‬
‫تـصميمها و إنجـازها بكيفية تجعلها مشتعلة علة أي مصدر ممكن للشرارة ‪-‬‬
‫‪.‬أو السخونة اللتين ينجو عنها إلتهاب الفضاء أو المواد اإلنفجارية‬
‫‪:‬و تشتمل المناطق السالفة الذكر على ما يأتي‬
‫أمـاكن العـمل ومواقعه حيث يـمكن أن تتـكون أجواء انفجارية‪ ,‬واالماكن‪-‬‬
‫‪,‬والمواقع التى تستودع فيها مواد انفجارية و تستعمل أو تصنع‬
‫كل األماكن المجاورة لخارج هذه األمـاكن و المواقع و تتصل بها وليست ‪-‬‬
‫‪.‬فيها تهوية فعالة للحيلولة دون تكوين جو إنفجاري‬

‫المادة‪50‬‬
‫ال يجـوز أن تحتوي األماكن التي تعالج فيها أو تستعمل المواد السريعة‬
‫اإللتهاب من المجموعة األولى‪ ,‬أي موقد و أي لهب و أي جهاز و إجراء يمكن‬
‫‪.‬أن تؤدي إلى التوهج‬
‫و يـمنح التدخين في هذه األماكن و اإلتيان بالنار إليها في أي شكل من‬
‫‪.‬األشكال و يجب أن يكون هذا المنع موضوع إعالم مالئم‬
‫‪.‬كما يجب إن تكون تهوية هذه المحال جيدة و يكون الدخول إليها مقننا‬

‫المادة‪51‬‬
‫ال يجـوز أن تـودع فـي األمـاكن المذكورة في المادة السابقة كميات من‬
‫الوسـائل تـزيد عـلى الكمية الالزمة للعمال في يوم الواحد إذا كانت هذه‬
‫‪.‬السوائل سريعة اإللتهاب و مصنفة في المجموعة األولى أو الثانية‬
‫و يـجب أن تتوفـر في األوعية ووسائل تفريغ السوائل المنصوص عليها في‬
‫الفقرة السابقة كـل شـروط عزل السوائل‪ ,‬و إذا كانت زجاجية‪ ,‬وجب أن تكون‬
‫‪ .‬على كيفية تجعلها تقاوم الصدمات و الدعس‬

‫المادة‪52‬‬
‫ال يـمكن أن يبعد أي مركز عمل معتاد عن أكثر من عشرة أمتار من المنفذ‬
‫في الـمحال الـتي تستـودع فـيها أو تعـالـج المواد السريعة اإللتهاب من‬
‫المجموعة األولى أو الثانية‪ ,‬و يجب أن تنفتح أبواب هذه المحال في إتجاه‬
‫‪.‬الخروج‬
‫يمنع إيداع أو ترك المواد الـسريعة اإللتـهاب مـن المجموعة األولى أو‬

‫‪48‬‬
‫الثـانيـة فـي األدراج و الـممـرات و األروقـة أو قـرب منـافـذ الـمحال‬
‫و البنايات‪ .‬ويـجب أن توضـع الخـرق و القـطن و الـورق المبلل بالوسائل‬
‫السـريعة اإللتـهاب أو بالـمواد الدسمة‪ ,‬بعد إستعمالها في أوعية معدنية‬
‫‪.‬مغلقة إغالفا محكما كاتما و بعيدا عن كل مصدر حرارة‬

‫المادة‪53‬‬
‫يـجب أن تـزود الـقنوات و األجهزة الكهربائية بوسائل وقائية في أماكن‬
‫المعالجة أو الـصنع أو اإليـداع تحـول دون إتصـالـها بالـمواد الـقابلة‬
‫لألشتعـال لدى إتصالها بالنار في األماكن التي تعالج‪ ,‬أو تصنع‪ ,‬أو تودع‬
‫‪.‬فيها مواد من المجموعة الثانية القابلة لألشتعال و سرعة اإلندالع‬
‫‪:‬و زيادة على ذلك يجب مايأتي‬
‫أ ‪ -‬يجـب تقليل القنوات و األجهزة الكهربائية و اإلقتصار على المنشآت‬
‫‪.‬الضرورية منها لتزويد العتاد المستعمل في هذه األماكن و التحكم فيه‬
‫ب ‪ -‬يمنع إستـعمال الموصالت الكهربائية العارية و كذلك القطع الموصلة‬
‫‪.‬العارية‪ ,‬غير المغطاة المخصصة لتكون تحت التوتر‬
‫ج ‪ -‬ال يرخص بالـعتاد الـذي يحـدث تسـييره أقواسا كهربائية أو شرارات‬
‫‪.‬أو توهجات إال إذا جعلت مصادر الخطر هذه في أغلفة واقية‬
‫المادة‬
‫المادة‪54‬‬
‫يجب فـي كل الحـاالت أن توزع منافذ األماكن و بنايات العمل و مخارجها‬
‫‪.‬توزيعا تمكن من األجالء السريع في حالة نشوب حريق‬
‫و ال يمكن أن يكون في المحل الواحد أو البناية الواحدة أقل من منفذين‬
‫إذا كـان يمر عبـرهما أكثر من مائة (‪ )100‬شخص ينتمون إلى المؤسسة أو ال‬
‫ينتمون إليها‪ ,‬كمـا أنـه ال يمكن أن يقل في جميع األحوال عن ‪ 80‬سم عرض‬
‫‪.‬المنافذ و المخارج المؤدية إلى هذه المحال و البنايات‬

‫المادة‪55‬‬
‫يجب أن توضع عالمات مرئية ليال و نهارا تشير إلى الطريق الذي يؤدي إلى‬
‫‪.‬أقرب مخرج إذا تطلبت ذلك أهمية البنايات أو وضعية المحالت‬
‫كمـا يجـب أن يكـون سهال و سـريعا من الداخل فتح أبواب الخروج التي ال‬
‫تسـتعمل عـادة خالل فترات العمـل‪ ,‬و يجـب أن تكتب عـليها عبـارة " مـنفذ‬
‫النجدة" بحـروف بارزة‪ ,‬و ينبغي أن تكـون هناك إنارة إحتياطية أمنية تضمن‬
‫‪.‬إجالء األشخاص في حالة اإلنقطاع المفاجىء لإلنارة العادية‬

‫المادة‪56‬‬
‫يـجب أن تـزود أمـاكن العمـل الـواقعة فـي الطـوابق العلوية و الطوابق‬
‫البـاطنية بأدراج سـلمية و اليعني وجود مصاعد األشخاص‪ ,‬و مصاعد الحموالت‬

‫‪49‬‬
‫و الـبساطات النـقالة التي تستعمل لنقل المستخدمين‪ ,‬عن التزويد باألدراج‬
‫‪.‬السلمية الكافية أو تضييق عرضها‬
‫و ال يـمكن أن يكون فـي البناية المتعددة الطوابق أقل من مدرجين سلمين‬
‫‪.‬إذا كان يمر عبرهما أكثر من مائة شخص في حالة األجالء‬

‫المادة‪57‬‬
‫يـجب أن تكـون النـجدات األولـى بوسـائل إطـفائية مـن مـختلف األنـواع‬
‫و الـقدرات و بـعدد كاف كـما يـجب أن تكون ميسورة المنال و موزعة توزيعا‬
‫‪.‬الائقا في أماكن العمل‬
‫‪.‬يجب أن تزود غرف قيادة األجهزة و اآلليات و المركبات بأجهزة إطفائية‬
‫‪.‬كما يجب أن يكون نوع المادة اإلطفائية مالئما للخطر‬
‫غير أنه يخطر إستعمال رباعي كلورير الفحم و برومور الميتيل و أية مادة‬
‫‪.‬أخرى قرب مواقع العمل التي تشتمل على أخطار خاصة إلشتعال النار‬
‫كما يـجب أن تكـون أغطـية واقيـة من الحريق سهلة التناول و موضوعة تحت‬
‫تصرف العمال في المحال و المـشاغل و الـمخابر الـتي تسـتعمل فـيها سوائل‬
‫‪,‬مصنفة في المجموعة األولى من المواد السريعة اإللتهاب‪ ,‬و ال بد أن يوضع‬
‫‪.‬إن إقتضى األمر‪ ,‬جهاز للرش لدى مخرج المحل‬

‫المادة‪58‬‬
‫يجب على الهيئة المستخدمة أن توفر و سائل نجدة إطفائية تتالئم و أخطار‬
‫الحريق في المؤسسات التي تتداول أو تستعمل أو تودع كميات هامة من المواد‬
‫‪.‬السريعة اإللتهاب من المجموعة األولى‬
‫كما يـجب أن تستـعمل هذه الوسائل فرقة مديرية على إستعمال هذه األعتدة‬
‫‪.‬اإلطفائية‬

‫المادة‪59‬‬
‫يجب أن تقدم تعليمات للمستخدمين تبين العمليات الواجب القيام بها في‬
‫حـالة نشـوب حـريق‪ ,‬فـي المحالت التي تعالج فيها أو تستعمل مواد سريعة‬
‫‪.‬اإللتهاب‬
‫كما يجـب أن تكـون فـى مـحل كل عـمل تـعليمة تـبين أماكن عتاد األطفاء‬
‫‪,‬و األنقـاد‪ ,‬و تعيـن الـمستخدمـين الـمكلفيـن بإستـعمـال هـذا العـتاد‬
‫و األشخاص الـذين يجب عليهم أن يسيروا إجالء المستخدمين أو الجمهور إن‬
‫‪.‬إقتضى األمر‬
‫و باإلضافة إلى ذلك يـجب أن تقـدم تعـليمات خاصـة للمستخـدمين المهرة‬
‫‪.‬و المستخدمين القائمين على الحراسة و المراقبة‬
‫كما تعد تعليمة خاصة للمستخدمين المديرين خصوصا للتدخل من أجل مقاومة‬
‫‪.‬الحرائق‬

‫‪50‬‬
‫و يبلـغ نـص التعليمات المنصـوص عليـها فـي هـذه المـادة إلـى مسـؤول‬

‫الحماية المدنية المختص إقليما ليوافق عليها و إلى المستخدمين المختصين‬


‫بالـتفتيش و الرقابة‪ ,‬إن إقتضى األمر‪ ,‬في إطار اإلختصاصات األيلة إليهم‬
‫‪.‬بمقتضى القوانين و التظيمات المعمول بها‬

‫المادة‪60‬‬
‫يجب أن يكـون عـتاد مكـافحة الـحريق موضوع زيارات و تجارب دورية طبقا‬
‫للتنظـيم المعمـول به‪ ,‬و تمـارس التجـارب إبان تداريب يتعلم المستخدمون‬
‫‪.‬خاللها كيف يستعملون وسائل تقديم النجدات األولى‬
‫كمـا يـجب أن تسـجل قـائمة التجارب و التداريب و المالحظات التي يمكن‬
‫إستخالصها‪ ,‬في سجل خاص يكون فـي متناول مفتش العمل تطبيقا للمادة ‪ 32‬من‬
‫الـقانون رقـم ‪ 07 - 88‬المؤرخ في ‪ 26‬يناير سنة ‪ 1988‬و المتعلق بالوقاية‬
‫‪.‬و األمن و طب العمل‬

‫المادة‪61‬‬
‫تـبين بـدقة فـي المواد من ‪ 62‬إلى ‪ 66‬من هذا المرسوم أحكام الفقرة‬
‫الثالثة من المادة ‪ 7‬من القانون رقم ‪ 07 - 88‬المؤرخ في ‪ 26‬يناير سنة‬
‫‪.‬المذكور أعاله ‪1988‬‬

‫المادة‪62‬‬
‫يجب أن تقرر الزيارات و الفحوص و عمليات الصيانة الدورية‪ ,‬خصوصا و حسب‬
‫التـعاقب الـزمني الـذي يحـدده التنظيم المعمول به‪,‬نال سيما في المجاالت‬
‫‪ :‬اآلتية‬
‫‪,‬جو العمل و أماكنه )‪1‬‬
‫‪,‬وسائل الحماية الجماعية الفردية )‪2‬‬
‫‪,‬منشآت مكافحة الحرائق )‪3‬‬
‫‪,‬مركبات النقل ال سيما المخصصة منها لنقل المستخدمين )‪4‬‬
‫‪,‬أجهزة الرفع و تجهيزات الشحن و التفريغ و ألياتهما )‪5‬‬
‫‪,‬المنشآت الكهربائية )‪6‬‬
‫‪,‬األجهزة المضغوطة )‪7‬‬
‫‪.‬المصادر اإلشعاعية و األجهزة التي تنبعث منها إشعاعات أيونية )‪8‬‬

‫المادة‪63‬‬
‫يجب أن تكون اآلالت و الدواليب المخطرة موضوغ زيارات و فحوص و عماليات‬
‫‪.‬وصيانة دورية خاصة لضمان حسن سير أجهزة التشغيل و فعالية وسائل األمن‬
‫و تـنصب تـلك الـفحوص خـاصة على حالة األدوات قصد تحديد ما يجب تعويضه‬

‫‪51‬‬
‫‪.‬منها‪ ,‬إذا كانت أو صافها ال تحتمل إبقاءها من أجل الصيانة العادية‬

‫المادة‪64‬‬
‫تـدون نـتائج الـزيارات و الفـحوص و عمـليات الصيانة المنصوص عليها في‬
‫المادتين ‪ 62‬و ‪ 63‬أعاله‪ ,‬في سجل خاص‪ ,‬يمسك لهذا الغرض‪ ,‬تطبيقا للمادة ‪32‬‬
‫‪.‬من القانون رقم ‪ 07 - 88‬المؤرخ في ‪ 26‬يناير سنة ‪ 1988‬المذكور أعاله‬

‫المادة‪65‬‬
‫يـجب أن يقـوم بالـزيارات و الفحـوص و عمليات الصيانة مستخدمون مؤهلون‬
‫‪.‬لهذا الغرض تعينهم الهيئة المستخدمة‬
‫و يتم اللجوء إلى هيئات الرقابة الـتقنية أو إلى المستخدمين المعتمدين‬
‫‪.‬حسب الشروط التي يحددها التنظيم المعمول به‬

‫المادة‪66‬‬
‫يمـنع الـقيام بالزيارات و الفحوص أو عمليات اإلصالح في ناقالت الحركة‬
‫‪.‬و الدواليب و اآلالت التي لها إجزاء متحركة وقت إشغالها‬
‫كما تمنـع عملـيات الـتنظيف و المسح و التشحيم ووضع لصائق باليد أثناء‬
‫‪.‬أشغال هذه اآلالت و الدواليب و ناقالت الحركة‬
‫و ال يـؤذن بـتنفيذ العمليات المنصوص عليها في الفقرة األولى عند توقف‬
‫اآلالت‪ ,‬إال بعد إتخاذ التدابير الالزمة لمنع إستئناف اآلالت و الدواليب‬
‫‪.‬و ناقالت الحركة سيرها تلقائيا‬
‫و في حـالة إعتراض ضغوط تقنية سبيل إحترام التعليمات المنصوص عليها في‬
‫هذه المـادة السـيما خالل الـعمل و بالنـار الـمستمر إشتـعالها‪ ,‬ال يمكن‬
‫الـقيام بأشـغال الـفحص و اإلصـالح و الصـيانة إال بعـد إتخـاذ التدابير‬
‫‪.‬األمنية التي تقررها الهيئة المستخدمة المعنية‬

‫المادة‪67‬‬
‫عمال بأحكام المادة ‪ 31‬من القانون رقم ‪ 07 - 88‬المذكور أعاله ال يمكن‬
‫أن يقل األجل الذي يحدده مفتش العمل الذي يفتش الهيئة المستخدمة لتطبيق‬
‫‪:‬التعليمات الخاصة بتطبيق إجراء اإلنذار عمايأتي‬
‫أجـل شهر على األقل للتعليمات الواردة في الفقرة الثانية من المادة )‪1‬‬
‫‪,‬و المـواد ‪ 6‬و ‪ 7‬و ‪ 8‬و ( الفقرة الثـانية) من المادة ‪ ,9‬و المادة ‪3, 10‬‬
‫و الـفقرتيـن األولـى و الثـانية من المادتين ‪ 11‬و ‪ ,12‬و المواد ‪ 15‬و ‪16‬‬
‫و ‪ 18‬و ‪ 20‬و ‪ 21‬و ‪ 22‬و ‪ 23‬و ‪ 27‬و ‪ 28‬و ‪ 29‬و ‪ 39‬و ‪ 40‬و ‪ 41‬و ‪ 43‬و ‪ 44‬و‬
‫‪46‬‬

‫‪52‬‬
‫‪ .‬و ‪ 56‬و ‪58‬‬
‫أجـل خمسة عشر يوما (‪ )15‬على األقل للتعليمات الواردة فى المـواد ‪2) 4‬‬
‫و ‪ 13‬و ‪ 14‬و ‪ 17‬و ‪ 19‬و ‪ 26‬و ‪ 30‬و ‪ 31‬و ‪ 32‬و ‪ 48‬و ‪ 49‬و ‪ 54‬و ‪( 55‬الـفقرة‬
‫‪ .‬الثانية) و ‪62‬‬
‫أجـل خـمسة أيـام (‪ )5‬عـلى األقـل للتعـليمات الـواردة في المواد ‪3) 3‬‬
‫و ‪ 5‬و ‪ ( 9‬الفقرة األولى) و ‪ ( 11‬الفقـرة الثانية) و ‪) 12‬الفقرة األولى(‬
‫و ‪ 24‬و ‪ 33‬و ‪ 34‬و ‪ 35‬و ‪ 36‬و ‪ 50‬و ‪ 51‬و ‪ 52‬و ‪) 55‬الـفـقـرة الـثـالـثـة (‬
‫‪ .‬و ‪ 57‬و ‪ 59‬و ‪ 60‬و ‪ 63‬و ‪ 64‬و ‪) 65‬الفقرة األولى(‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 120 - 93‬مؤرخ في ‪ 23‬ذي القعدة عام ‪ 1413‬الموافق ‪ 15‬مايو‬
‫سنة ‪ ,1993‬يتعلق بتنظيم طب العمل‬

‫المادة‪1‬‬
‫يحدد هـذا المرسـوم‪,‬ـ المتخذ تطبيـقا للمـادة ‪ 1 - 45‬من القـانـون رقـم‬
‫المـؤرخ في ‪ 26‬ينـاير سـنة ‪ 1988‬و المـادة ‪ 76‬من القـانـون رقـم ‪88 - 07‬‬
‫المـؤرخ في ‪ 16‬فبـرايـر سنة ‪ 1985‬و المذكـورينـ اعـاله‪ ,‬القـواعد ‪85 - 05‬‬
‫العـامة لتنظيـم طب العمل و سيره في كل هيئة مستخدمة كما هو منصـوص عليه‬
‫في المـادة ‪ 2‬من القـانـون رقـم ‪ 07 - 88‬المـؤرخ في ‪ 26‬ينـاير سـنة ‪1988‬‬
‫‪.‬و المتعلق بالوقاية الصحية و االمن و طب العمل‬

‫المادة‪2‬‬
‫عمال بالمـادتين ‪ 13‬و ‪ 14‬من القـانـون رقم ‪ 07 - 88‬المؤرخ في ‪ 26‬يناير‬
‫سـنة ‪ 1988‬و المذكـور اعـاله‪ ,‬يجب احـداث مصـلحة لطـب العمل في كل هيـئة‬
‫مستخدمة عندما يسـاوي او يفـوق الوقت الضـروريـ ألداء طبيـب العمـل مهمته‬
‫المدة الشهرية القـانونية للعمل المطبقة على السلك الطبي تبعا للمقـاييس‬
‫‪.‬المحددة في المادة ‪ 3‬ادناه‬

‫المادة‪3‬‬
‫يحسب الوقت الضروري ألداء طبيب العمل مهمته كما تنص على ذلك المـادة ‪2‬‬
‫‪ :‬السابقة على اساس الميقاتين االدنيين اآلتيين‬
‫ـ سـاعة عمل واحدة في الشهر لكل عشرة (‪ )10‬عمـال يعملـون في موقع شديد‬
‫‪,‬الخطورة‬
‫ـ سـاعة عمل واحدة في الشهر لكل خمسة عشر (‪ )15‬عـامال يعملـون في موقع‬
‫‪.‬متوسط الخطورة او قليلها‬
‫و يمكن الزيادة في الميقاتين المذكورين اعاله حسب مواصفات طبيعة العمل‬
‫و حـجم الهيئة المستخدمة و موقعها الجغـرافي‪ ,‬طبقا لألهـداف المسطـرة في‬

‫‪53‬‬
‫‪.‬ميدان التخطيط الصحي‬
‫‪,‬يحدد قـرار وزاري مشترك بين الوزيرين المكلفين تباعا بالعمل و بالصحة‬
‫‪.‬االشغال التي يكون فيها العمال معرضين ألخطار مهنية‬

‫المادة‪4‬‬
‫اذا لم تتوفر المقـاييس المحددة في المـادتين ‪ 2‬و ‪ 3‬اعـاله‪ ,‬تتـولى طب‬
‫العمل الهيـاكل او االشخـاص المذكـورون في المـادة ‪ 14‬من القـانـون رقـم‬
‫ـ ‪ 07‬المـؤرخ في ‪ 26‬ينـاير سـنة ‪ 1988‬و المذكـور اعـاله وفـق الشـروط ‪88‬‬
‫‪ :‬اآلتية‬
‫ـ في حالة احداث مصلحة طب العمل مشتركة بين الهيئات‪ ,‬يمارس هذا الطب ‪1‬‬
‫‪,‬على اساس اقليمي و تبعا لمقاييس القرب و التمركز‬
‫ـ في حـالة ابـرام اتفـاقية من نمط االتفـاقية النمـوذجية مع القطاع ‪2‬‬
‫الصحي المختص اقليميا‪ ,‬تمـارس طب العمل مصلحة طب العمل في القطـاع الصحي‬
‫‪,‬المعني‬
‫ـ في حـالة ابرام اتفـاقية من نمط االتفـاقية النمـوذجية مع اي هيكل ‪3‬‬
‫مختـص في طـب العمل او اي طبيـب مـؤهل‪ ,‬تبرم هذا االتفـاقية بعد مـوافقة‬
‫القطـاع الصحـي المختـص اقليـميا‪ ,‬الذي يجـب عليه ان يـدرس طـلب الهيـئة‬
‫‪.‬المستخدمة و يرد عليه في اجل اقصاه تسعون (‪ )90‬يوما‬

‫المادة‪5‬‬
‫يعد هيـكال مختصا في طـب العمل‪ ,‬كمـا هو منصـوص عـليه في الفقـرة ‪ 3‬من‬
‫المادة ‪ 4‬اعاله‪ ,‬كل هيكل يحدث طبقا الحكـام القـانون رقم ‪ 85‬ـ ‪ 05‬المؤرخ‬
‫في ‪ 16‬فبـراير سنة ‪ 1985‬و المذكـور اعاله‪ ,‬و يكون نشـاطه مقتصرا على طـب‬
‫‪.‬العمل‬
‫تحدد االختصـاصـات االقليـمية و المهـنية و عـدد الهيئـات المستخـدمة‬
‫و االعـداد القصوى للعمال الذين يتكفل بهم الهيكل المختص في مقرر احـداث‬
‫‪.‬كل هيكل‬

‫المادة‪6‬‬
‫يعد طبيـبا مـؤهال لممـارسة طـب العمل‪ ,‬كمـا تنص على ذلك الفقـرة ‪ 3‬من‬
‫المـادة ‪ 4‬اعـاله‪ ,‬كل طبيـب يحمل شهـادة التخصص في طب العمـل و مـرخص له‬
‫‪ .‬بممارسته لحسابه الخاص‬

‫المادة‪7‬‬
‫يخضع احـداث مصـالح طب العمل المشتـركة بين الهيئـات لـرخصة قبـلية من‬
‫الوزارة المكلفة بالصحة طبقا للمـادتين ‪ 10‬و ‪ 17‬من القـانون رقم ‪ 85‬ـ ‪05‬‬
‫‪.‬المؤرخ في ‪ 16‬فبراير سنة ‪ 1985‬و المذكور اعاله‬

‫‪54‬‬
‫المادة‪8‬‬
‫يهم التأهيل‪ ,‬المذكـور في المادة ‪ 16‬من القانون رقم ‪ 88‬ـ ‪ 07‬المؤرخ في‬

‫ينـاير سنة ‪ 1988‬و المذكور اعاله‪ ,‬االطبـاء العـامين او االختصـاصيينـ ‪26‬‬


‫الذين يمارسون اعمال طب العمل او يطلب منهم ممارستها انتقاليا حتى تاريخ‬
‫‪.‬يحدده الوزير المكلف بالصحة‬
‫‪.‬يسحب هذا التأهيل بمقرر من الوزير المكلف بالصحة‬

‫المادة‪9‬‬
‫عمـال بالمـواد ‪ 13‬و ‪ 14‬و ‪ 28‬من القـانـون رقم ‪ 88‬ـ ‪ 07‬المـؤرخ فـي ‪26‬‬
‫يناير سنة ‪ 1988‬و المذكـور اعاله‪ ,‬يجب على الهيئة المستخدمة ان تقوم حسب‬
‫‪ :‬الحالة‪ ,‬بما يأتي‬
‫ـ التكفل بمجمـوع مصاريف التجهيز و سير مصلحة طب العمل المحدثة في هذه‬
‫‪,‬الهيئة المعنية‬
‫ـ المشـاركة في الحـالة المذكـورة في المـادة ‪ 1 - 4‬اعاله‪ ,‬في مصـاريف‬
‫تجهيز مصلحة طب العمل المشتركة بين الهيئات و عملها حسب نسبة عدد العمال‬
‫‪,‬الذين تستخدمهم و طبقا لالتفاقية المعدة مقدما‬
‫ـ المشـاركة في الحـالتين المذكـورتين في المـادة ‪ 4‬ـ ‪ 2‬و ‪ 3‬اعاله‪ ,‬في‬
‫تمويـل طب العمل حسب الكيفيـات المحددة في االتفاقية النموذجية المذكورة‬
‫في المـادة ‪ 14‬من القـانـون رقـم ‪ 88‬ـ ‪ 07‬المـؤرخ في ‪ 26‬ينـاير سنة ‪1988‬‬
‫‪.‬و المذكور اعاله‬

‫المادة‪10‬‬
‫تتـكفل الهيـئة المستخـدمة فـى جميـع الحـاالت‪ ,‬المبـينة فى المـادة ‪9‬‬
‫السـابقة‪ ,‬بالمصـاريف التي تترتب على الفحوص التكميلية و التحـاليل التي‬
‫تتم في اطـار طب العمل تطبيقا للمـادة ‪ 18‬من القانون رقم ‪ 88‬ـ ‪ 07‬المؤرخ‬
‫‪.‬في ‪ 26‬يناير سنة ‪ 1988‬و المذكور اعاله‬

‫المادة‪11‬‬
‫يحدد الوزيـر المكلف بالصحة بقرار‪ ,‬المقاييس في ميدان الوسائل البشرية‬
‫‪.‬و المحال و التجهيزات في مصالح طب العمل‬

‫المادة‪12‬‬

‫‪55‬‬
‫عمال بالمادة ‪ 15‬من القـانون رقم ‪ 88‬ـ ‪ 07‬المؤرخ في ‪ 26‬يناير سنة ‪1988‬‬
‫و المذكور اعاله‪ ,‬يتولى الهيـاكل المكلف خصوصا بطب العمل المهام المنصوص‬
‫عليها في المادة ‪ 15‬من القـانون المذكور اعاله‪ ,‬في اطـار احكام المراسيم‬
‫‪ :‬اآلتية‬
‫ـ المرسـوم رقم ‪ 242 - 81‬المـؤرخ في ‪ 5‬سبتمبر سنة ‪ 1981‬و المرسـوم رقم‬
‫ـ ‪ 26‬المـؤرخ في ‪ 11‬فبـراير سنة ‪ 1984‬و المذكـورينـ اعـاله‪ ,‬فيـما يخص ‪84‬‬
‫‪,‬القطاع الصحي او اي هيكل معني‬
‫‪,‬ـ المرسوم رقم ‪ 25 - 86‬المؤرخ في ‪ 11‬فبراير سنة ‪ 1986‬و المذكور اعاله‬
‫‪.‬المعدل‪ ,‬فيما يخص المراكز االستشفائية الجامعية‬

‫المادة‪13‬‬
‫يشتمل الفحص الطبي للتشغيل المنصـوص عليه في المادة ‪ 17‬من القانون رقم‬
‫ـ ‪ 07‬المؤرخ في ‪ 26‬ينـاير سنة ‪ 1988‬و المذكـور اعاله‪ ,‬على فحص سريـرى ‪88‬‬
‫‪.‬كامل و فحوص شبه سريرية مالئمة‬
‫‪ :‬و يهدف هذا الفحص ما يأتي‬
‫‪,‬ـ البحث عن سالمة العامل من اي داء خطير على بقية العمال‬

‫‪,‬ـ التأكد ان العامل مستعد صحيا للمنصبـ المرشح لشغله‬


‫ـ اقتـراح التعديالت التي يمكن ادخـالها عند االقتضـاء على منصب العمل‬
‫‪,‬المرشح لشغله‬
‫ـ بيـان ما اذا كانت الحـالة تتطلب فحصا جديـدا او استدعـاء طبيب مختص‬
‫‪,‬في بعض الحاالت‬
‫ـ البحث عن المنـاصب التي ال يمكن من الوجهة الطبية تعيين العامل فيها‬
‫‪.‬و المناصب التي تالئمه اكثر‬

‫المادة‪14‬‬
‫يخـضع كل تحويـل في منصب العمل لفحص طبي جديـد يهدف الى التـأكد من ان‬
‫‪.‬العامل اهل لمنصب العمل المرشح لشغله‬

‫المادة‪15‬‬
‫يجب على كل هيئة مستخدمة ان تعرض عمـالها على فحص طبـي دوري مرة واحدة‬
‫ن(‪ )1‬في السنة على االقل للتأكد من استمـرار اهليتهم لمنـاصب العمـل التي‬
‫يشغلـونها‪ ,‬و ذلك في اطـار الفحـوص الدورية و الخـاصة المنصـوص عليها في‬
‫المادة ‪ 17‬من القانون رقم ‪ 88‬ـ ‪ 07‬المؤرخ في ‪ 26‬يناير سنة ‪ 1988‬والمذكور‬
‫‪.‬اعاله‬
‫غير ان هـذه الفحـوص الدورية مطلـوبة مـرتين (‪ )2‬في السـنة على االقـل‬
‫‪.‬للعمال المذكورينـ في المادة ‪ 16‬ادناه‬

‫‪56‬‬
‫المادة‪16‬‬
‫يضـاف الى المتمهنين الخـاضعين الجـراء رقـابة طبية خـاصة عليهم‪ ,‬طبقا‬
‫للمـادة ‪ 17‬مـن القـانـون رقـم ‪ 88‬ـ ‪ 07‬المـؤرخ فـي ‪ 16‬ينـاير سـنة ‪1988‬‬
‫و المذكور اعاله‪ ,‬العمال المنصوص عليهم في المادة السابقة‪ ,‬الذين يخضعون‬
‫‪ :‬الجراء فحوص دورية و خاصة و هم‬
‫‪,‬ـ العمال المعرضون بشكل خاص لالخطار المهنية‬
‫‪,‬ـ العمال المعينون في مناصب عمل تتطلب مسؤولية خاصة في ميدان االمن‬
‫‪,‬ـ العمال الذين تقل اعمارهم عن ‪ 18‬سنة‬
‫‪,‬ـ العمال الذين تزيد اعمارهم عن خمس و خمسين سنة‬
‫‪,‬ـ المستخدمون المكلفون باالطعام‬
‫‪,‬ـ المعوقون جسديا و ذوو االمراض المزمنة‬
‫ـ النسـاء الحـوامل و االمهـات االئـي لهـن أطفـال تقـل اعمـارهـم عـن‬
‫‪.‬سنتين (‪)2‬‬

‫المادة‪17‬‬
‫تجـري الفحـوص الطبية الـواجبة الستئنـاف العمل‪ ,‬المذكـورة في المـادة‬
‫من القـانـون رقـم ‪ 88‬ـ ‪ 07‬المـؤرخ في ‪ 26‬ينـاير سنة ‪ 1988‬و المذكـور ‪17‬‬
‫اعاله‪ ,‬بعد غياب سببه مرض مهني او حـادث عمل او بعد عطلة امـومة او غياب‬
‫ال يقل عن واحد و عشريـن (‪ )21‬يـوما بسبب مرض او حـادث غير مهنـي‪ ,‬او في‬
‫‪.‬حالة تغيبات متكررة بسبب مرض غير مهني‬
‫‪.‬و تعلم الهيئة المتخدمة طبيب العمل بهذه الغيابات قبل استئناف العمل‬
‫و ال يؤهل طبيب العمل للتأكد من صحة هذه الغيابات ان كانت بسبب مرض او‬
‫‪.‬حادث‬

‫المادة‪18‬‬
‫‪.‬يمكن اي عامل ان يحصل بطلب منه على فحص طبي لدى طبيب العمل‬

‫المادة‪19‬‬
‫يمكن طبيب العمل في اطـار احكـام المـادة ‪ 18‬من القـانـون رقم ‪ 88‬ـ ‪07‬‬
‫المؤرخ في ‪ 26‬ينـاير سنة ‪ 1988‬و المذكـور اعاله‪ ,‬ان يجري فحـوصا تكميلية‬
‫‪ :‬او يلجأ الى اختصاصي للحصول خاصة على ما يأتي‬
‫ـ تحديد االهلية الصحية لمنصب العمل‪ ,‬ال سيما اكتشـاف االصـابـات التي‬
‫‪,‬تتنافى مع منصب العمل المقصود‬
‫‪,‬ـ اكتشاف االمراض المعدية‬

‫‪57‬‬
‫‪.‬ـ اكتشاف االمراض المهنية او ذات الطابع المهني‬

‫المادة‪20‬‬
‫يحسب الـوقت الضـروري للحفـوص الطبية‪ ,‬المنصـوص عليها في المواد من ‪13‬‬
‫‪.‬الى ‪ 19‬اعاله‪ ,‬وقت عمل للعمال المعنيين‬

‫المادة‪21‬‬
‫يشـارك طبيـب العـمل في اشغـال الهيئـات المكونة قـانـونا في الهيئـات‬
‫‪.‬المتخدمة بشأن جميع المسائل المتعلقة بحفظ الصحة و األمن و طب العمل‬

‫المادة‪22‬‬
‫‪ :‬طبيب العمل هو مستشار الهيئة المستخدمة‪ ,‬ال سيما فيما يأتي‬
‫‪,‬ـ تحسين ظروف الحياة و العمل في الهيئة المستخدمة‬
‫‪,‬ـ النظافة العامة في اماكن العمل‬
‫‪,‬ـ نظافة مصالح االطعام و مراكز االستقبال و اماكن الحياة‬
‫‪,‬ـ تكييف مناصب العمل و تقنياته و وتائره مع البنية الجسمية البشرية‬
‫ـ حمـاية العمـال من االضرار‪ ,‬ال سيما استعمـال المواد الخطرة و اخطار‬
‫‪,‬حوادث العمل و االمراض المهنية‬
‫‪.‬ـ ارشاد المستخدمين في ميادين الصحة و النظافة و االمن في وسط العمل‬

‫المادة‪23‬‬
‫يقـوم طبيـب العمل بتحليـل هذه المنـاصب في مجـال حفظ الصحة و البـنية‬
‫الجسدية و نفسيه العمل قصد اقتـراح اجـراءات تكييف منـاصب العمل كما تنص‬
‫‪.‬عليها المادة ‪ 22‬السابقة‬
‫يشـارك طبيب العمل في اعادة تكييف المعوقين و المصابين في حوادث العمل‬
‫‪.‬و اعادة تأهيلهم‬

‫المادة‪24‬‬
‫يجب ان تطلع المصـالح المختصة في الهيئة المستخدمة طبيـب العمل على ما‬
‫‪ :‬يأتي‬
‫ـ طبيعة المـواد المستعملة و تركيبـاتها و كيفيات استعمالها و المناصب‬
‫‪.‬التي تعالج فيها هذه المواد‬
‫‪,‬ـ ادخال اساليب عمل جديدة‬
‫‪.‬ـ نتائج كل االجراءات و التحاليل المنجزة‬

‫المادة‪25‬‬
‫يجب ان يكيف الوقت الذي يتـعين على طبيـب العمل ان يخصـصه لرقـابة وسط‬

‫‪58‬‬
‫العمل في الهـيئة المستخـدمة و تحسين ظـروف العمل تبعا لطبيـعة االخطـار‬
‫‪.‬و عدد المستخدمين و الشكل الذي ينظم وفقه طب العمل‬

‫المادة‪26‬‬
‫يتمتع طبيب العمل بحرية الدخـول الى كل امـاكن العمل او االمـاكن التي‬
‫‪.‬تخصص لراحة عمال الهيئة المستخدمة مهما يكن نوع تنظيم طب العمل‬

‫المادة‪27‬‬
‫ينظم طبيب العمل‪ ,‬زيـادة على مهـام الوقـاية المذكورة في المواد من ‪13‬‬
‫الى ‪ 26‬السـابقة الذكر‪ ,‬االمراض المهنية او ذات الطابع المهني‪ ,‬و العالج‬
‫االستعجـالي للعمـال المصابين بحـوادث او توكعات‪ ,‬و كذلك التكفل بالعالج‬
‫المنتقل و متـابعته مما يمكن وصفه للعمـال باالتصـال مع الهيـاكل الصحية‬
‫‪.‬االخرى‬

‫المادة‪28‬‬
‫عمال بالمـادة ‪ 54‬من القـانـون رقم ‪ 85‬ـ ‪ 05‬المؤرخ في ‪ 16‬فبـراير سـنة‬
‫و المذكور اعاله‪ ,‬يجب على طبيب العمل ان يصرح بجميع حاالت االمـراض ‪1985‬‬
‫الـواجب التصريـحـ بها و التي يطلع عليها ضمن الشـروط المنصـوص عليها فـي‬
‫‪.‬التشريع و التنظيم المعمول بهما‬
‫و يجب عليه ان يصرح‪ ,‬زيـادة على ذلك‪ ,‬باالمراض ذات الطابع المهنى طبقا‬
‫للمادة ‪ 68‬من القانون رقم ‪ 83‬ـ ‪ 13‬المؤرخ في ‪ 2‬يوليو سنة ‪ 1983‬و المذكور‬
‫‪.‬اعاله‬

‫المادة‪29‬‬
‫يجب على طبيـب العمل ان يحرر‪ ,‬زيـادة على التقريـر السنـوي عن النشـاط‬
‫‪:‬المذكور في المادة ‪ 37‬ادناه‪ ,‬الوثائق االتية على الخصوصنـ‬
‫‪,‬ـ الملف الطبي الفردي‬
‫‪,‬ـ بطاقة الفحص الطبي الفردي‬
‫ـ سجل النشـاط اليومي و فحـوص التشغيل و الفحـوص الدورية و التلقـائية‬
‫‪,‬و فحوص االستئناف‬
‫‪,‬ـ السجل الخاص بالمناصب المعرضة لألخطار‬
‫‪,‬ـ سجل التلقيحات في وسط العمل‬
‫‪,‬ـ سجل االمراض المهنية‬
‫‪,‬ـ سجل فحوص الورشات‬

‫‪59‬‬
‫يحدد قـرار وزاري مشترك بين الوزيـر المكـلف بالصحة و الوزيـر المكـلف‬
‫‪.‬بالعمل محتوى هذه الوثائق و كيفيات اعدادها ومسكها‬

‫المادة‪30‬‬
‫يجب على الهيئة المستخدمة في حـالة تنظيـم مصلحة طب العمل داخلها‪ ,‬كما‬
‫تنص على ذلك الفقرة ‪ 2‬من المادة ‪ 14‬من القانون رقم ‪ 88‬ـ ‪ 07‬المؤرخ في ‪26‬‬
‫ينـاير سنة ‪ 1988‬و المذكور اعاله‪ ,‬ان تضمن في كل وقت مسـاهمة المسـاعدين‬
‫‪.‬الطبيين المأذون لهم بممارسة ذلك‬
‫‪.‬و اذا كان هناك عمل ليلي وجب ان تضمن خدمة الحراسة‬
‫‪.‬و يبين الوزير المكلف بالصحة بقرار كيفيات تطبيق هذه المادة‬

‫المادة‪31‬‬
‫يجهـز كل مكـان عمـل على االقـل بعده ادوات االستعجـال االولـية يسهـل‬
‫التعرف عليها و الحصـول عليها‪ ,‬و تـوضع تحت مسـؤولية مسعف‪ ,‬و تحتـوي على‬
‫تعليـمـات واضحة باالسعـافـات االولـية‪,‬ـ و ذلـك في اطـار تنظيـم العـالج‬
‫االستعجـالي المنصـوص عليه في الفقـرة ما قبل االخيـرة من المـادة ‪ 12‬من‬
‫‪.‬القانون رقم ‪ 88‬ـ ‪ 07‬المؤرخ في ‪ 26‬يناير سنة ‪ 1988‬و المذكور اعاله‬
‫‪,‬و يجب ان يتلقي عـامل او اكثر‪ ,‬في كل مكـان تنجـز فيـه اشغـال خطيـرة‬

‫‪.‬التعليمات الضرورية العطاء االسعافات االولية‬


‫و ال يعفي وجـود مسعفيـن مكونين لهذا الغرض المستخدميـن من الـواجبـات‬
‫‪.‬المحددة في المادة ‪ 30‬اعاله‬

‫المادة‪32‬‬
‫عمال بالمـادتين ‪ 21‬و ‪ 33‬من القـانـون رقم ‪ 88‬ـ ‪ 07‬المؤرخ في ‪ 26‬يناير‬
‫سنة ‪ 1988‬و المذكور اعاله‪ ,‬يكلف مفتش العمل بالسهر على احتـرام الهيئـات‬
‫‪.‬المستخدمة و واجباتها في ميدان طب العمل‬
‫و ينصب نشـاط الطبيب المكلف بوظيـفة الرقابة و التفتيش خصوصا على مهام‬
‫الرقابة و التفتيش المتعلق بتنظيم هياكل طب العمل و عملها المنصوص عليها‬
‫في المـادة ‪ 14‬من القـانـون رقم ‪ 88‬ـ ‪ 07‬المـؤرخ في ‪ 26‬ينـاير سـنة ‪1988‬‬
‫‪.‬و المذكور اعاله‬

‫المادة‪33‬‬
‫يتولى االطبـاء المكلفون بوظيفة الرقابة و التفتيشن‪,‬ـ توجيه نشاط اطباء‬
‫‪.‬العمل و تنسيقه و تقييمه‬

‫المادة‪34‬‬

‫‪60‬‬
‫يوظف االطبـاء المكلفون بوظيفة الرقـابة و التفتيش على الصعيد الوطنيى‬
‫‪.‬من بين االختصاصيين في طب العمل و يعينهم الوزير المكلف بالصحة بقرار‬
‫يحـدد قـرار التعيـين االختصـاص االقليمـي للطبيـب المكـلف بالـرقـابة‬
‫‪ .‬و التفتيش‬

‫المادة‪35‬‬
‫يتمتع االطبـاء المكلفـون بوظيفة الرقـابة و التفتيش بحرية الدخول الى‬
‫المؤسسات او الوحدات او المنشآت‪ ,‬و يمكنهم ان يقـوموا او يكلفوا من يقوم‬
‫بأي تحرر او اخذ اية عينة للتحـاليل التي يرونها مفيـدة في رقـابة تطبيق‬
‫‪.‬التنظيم في ميدان طب العمل‬

‫المادة‪36‬‬
‫‪,‬عمال بالمادة ‪ 17‬من القانون رقم ‪ 07 - 88‬المؤرخ في ‪ 26‬يناير سنة ‪1988‬‬
‫و المذكـور اعاله‪ ,‬يجب ان تأخذ الهيئة المستخدمة اراء طبيـب العمل بعيـن‬
‫‪ :‬االعتبار‪ ,‬السيما فيما يتعلق بما يأتي‬
‫‪,‬ـ القراراتـ الطبية‬
‫‪,‬ـ تطبيق التشريع المتعلق بالمناصب المخصصة للمعوقين‬
‫‪,‬ـ التبديل في المناصب بسبب اصابة صحة العامل‬
‫‪,‬ـ تحسين ظروف العمل‬
‫و اذا لم تـؤخذ اراء طبيـب العمل بعين االعتبـار امكنه ان يخطـر مفـتش‬
‫العمل‪ ,‬المختص اقليميا‪ ,‬الذي يدرس الملف مع الطبيب المختص المكلف بوظيفة‬
‫‪ .‬الرقابة و التفتيش‬
‫المادة‪37‬‬
‫يعد طبيب العمل في نهـاية السنة تقريرا يبين فيه تنظيم االنشطة الطبية‬
‫‪.‬التي قام بها و سيرها‬
‫كما يقوم باعداد احصائيات عن الحـالة الصحية للعمال التي لها صلة بوسط‬
‫‪.‬العمل و يدرسها و يستغلها‬
‫و ترسل الهيئة المستخدمة هذا التقريـر مشفـوعا بمالحظـات ممثلي العمال‬
‫‪ .‬الى مصلحة طب العمل في القطاع الصحي المختص‬
‫و يحدد التقرير النمـوذجى لطبيب العمل بقـرار وزاري مشترك بين الوزيـر‬
‫‪.‬المكلف بالصحة و الوزير المكلف الصحة و الوزير المكلف بالعمل‬

‫المادة‪38‬‬
‫يعد القطـاع الصحي ملخصا لمجمـوع اعمـال طب العمل و يرسله الى الوزيـر‬
‫‪.‬المكلف بالصحة و الوزير المكلف بالعمل‬

‫المادة‪39‬‬

‫‪61‬‬
‫عمال باحكـام المادة ‪ 31‬من القـانون رقم ‪ 88‬ـ ‪ 07‬المـؤرخ في ‪ 26‬ينـاير‬
‫سنة‪ 1988‬و المذكور اعاله‪ ,‬ال يمكن ان تقل المهلة التي يحددها مفتش العمل‬
‫للهـيئة المستخـدمة فيـما يخـص االوامر التي يتـرتب عليها تطبيـق اجـراء‬
‫االنـذار بمـوجب الوفـاء‪ ,‬عن اجـال التنفيذ الدنيا المنصـوص عليها فيـما‬
‫‪ :‬يأتي‬
‫اجل ادنى قـدره ثالثة (‪ )3‬اشهر بالنسبة الى االوامر المنصـوص عليها )‪1‬‬
‫‪ .‬في المواد ‪ 2‬و ‪ 4‬و ‪ 9‬و ‪11‬‬
‫اجل ادنى قدره شهـرا واحد (‪ )1‬بالنسبة الى االوامر المنصـوص عليها )‪2‬‬
‫فـي الـمـواد ‪ 3‬و ‪ 7‬و ‪ 10‬و ‪ 15‬و ‪ 16‬و ‪ 20‬و ‪ 27‬و ‪ ( 30‬الـفـقـرةـ ‪ ) 1‬و ‪31‬‬
‫‪).‬الفقرة ‪(2‬‬
‫اجل ادنى قدره ثمـانية (‪ )8‬ايام بالنسبة الى االوامر المنصوص عليها )‪3‬‬
‫فـي الـمــواد ‪ 14‬و ‪ 17‬و ‪ 18‬و ‪ 19‬و ‪ 21‬و ‪ 24‬و ‪ 25‬و ‪ ( 30‬الـفـقـرة ‪ ) 2‬و‬
‫‪ .‬ن(الفقرة ‪ )1‬و ‪ 36‬و ‪3137‬‬
‫اجل ادنى قدره يوم واحد (‪ )1‬بالنسبة الى االوامر المنصـوص عليها في )‪4‬‬
‫‪ .‬المادتين ‪ 26‬و ‪36‬‬

‫قـرار وزاري مشترك مؤرخ في ‪ 2‬ذي القعدة عام ‪ 1415‬الـموافـق ‪ 2‬أبـريل سـنة‬
‫‪ ,1995‬يـحـدد اإلتفـاقية النـموذجية المتعلقة بطب الـعمل المـبرمةـ بين الهـيئة‬
‫‪.‬المستـخدمة و القطـاع الصحي أو الهيئة المختصة أو الطبيب المؤهل‬

‫لمادة‪1‬‬
‫عـمال بأحكام المادة ‪ 14‬من القانون رقم ‪ 07-88‬المؤرخ في ‪ 26‬يناير سـنة‬
‫و المـادتين ‪ 4‬و ‪ 9‬من المرسـوم التنـفيذي رقم ‪ 120-93‬الـمؤرخ في ‪1988 15‬‬
‫مـايو سنة ‪ 1993‬و المذكورين أعاله‪ ,‬يحدد هذا القرار اإلتفاقية النموذجية‬
‫المتعـلقة بطب العـمل بين الهيـئة المستخدمة من جهة‪ ,‬و القطاع الـصحي أو‬
‫‪.‬الهيكل المختص أو الطبيب المؤهل من جهة أخرى‬

‫‪.‬و تلـحق هـذه اإلتفـاقـية النـموذجـية بـهذا القـرار‬

‫المادة‪2‬‬
‫ينـشر هذا القرار في الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية‬
‫‪.‬الشعبية‬

‫‪62‬‬
‫قـرار وزاري مشتـرك مؤرخـ فى ‪ 4‬صفر عام ‪1418‬چ‬
‫المـوافـق ‪ 9‬يـونيـو سنة ‪ ,1997‬يحدد قائمـةچ‬
‫االشغال التى يكون العمال فيها معرضين بشدةچ‬
‫‪.‬األخطار مهنيةـ‬

‫المادة‪1‬‬
‫عمـال بأحكام المادة ‪ 3‬من المرسوم التنفيذي رقم ‪ 120 - 93‬المؤرخ فى ‪23‬‬
‫ذي القعدة عام ‪ 1413‬الموافق ‪ 15‬مايوو سنة ‪ 1993‬و المذكور أعاله‪ ,‬تحدد فى‬
‫ملحـق هـذا القـرار قائمــة االشغـال التى يكون العمال فيها معرضين بشدة‬
‫‪.‬األخطار مهنية‬

‫المادة‪2‬‬
‫يتعيـن علـى الهيئـات المستخدمة أن تخضع العمال الذين يمارسون االشغال‬
‫المذكـورة فـى المادة االولى أعاله‪ ,‬لفحص طبي كل ستة (‪ )6‬أشهر على االقل‬
‫‪.‬و تكمله بالفحوص شبه السريرية المالئمـة‬

‫المادة‪3‬‬
‫يلـزم كل مستخدم‪ ,‬ذكرت أشغاله فى القائمة الملحقة بهذا القرار أن يصرح‬
‫بهـا مـن غيـر تعطيـل الـى مفتشية العمل والى هيئـة الضمـان االجتمـاعـي‬
‫‪.‬المختصتين إقليميا‪ ,‬و الى مديرية الصحة و الحماية االجتماعية فى واليته‬

‫المادة‪4‬‬
‫ينشر هذا القرار فى الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية‬
‫‪.‬الشعبيـة‬

‫‪63‬‬
‫قرار وزاري مشترك مؤرخ في ‪ 28‬رجب عام ‪ 1422‬الموافق ‪ 16‬أكتوبر سنة ‪،2001‬‬
‫يحدد التقرير النموذجي لطبيب العمل‬

‫المادة‪1‬‬
‫تطبيقا ألحكام المادة ‪ 37‬من المرسوم رقم ‪ 37‬من المرسوم رقم ‪ 120-93‬المؤرخ في‬
‫‪ 23‬ذي القعدة عام ‪ 1413‬الموافق ‪ 15‬مايو سنة ‪ 1993‬والمذكور أعاله‪ ،‬يهدف هذا‬
‫‪.‬القرار إلي تحديد التقرير النموذجي الذي يحدده طبيب العمل‬
‫المادة‪2‬‬
‫يجب أن يعد التقرير الذي يتناول تنظيم األنشطة الطبية المنجزة وسيرها طبقا للنموذج‬
‫‪.‬المرفق بملحق هذا القرار‬

‫يجب أن يعد طبيب العمل هذا التقرير كل سنة وأن يقدم إلي المستخدم في نهاية الشهر‬
‫‪.‬الرابع الذي يلي السنة التي أعد فيها كأقصي أجل‬

‫المادة‪3‬‬
‫يتعين علي المستخدم أن يرسل نسخة عن التقرير السنوي إلي مصلحة طب العمل في‬
‫القطاع الصحي المختص إقليميا في أجل شهر واحد ابتداء من تاريخ تقديمه‪ ،‬مشفوعا‬
‫‪.‬بمالحظات ممثلي العمال‬

‫قرار مؤرخ في ‪ 28‬رجب عام ‪ 1422‬الموافق ‪ 16‬أكتوبر سنة ‪ ،2001‬يحدد المقاييس‬


‫في ميدان الوسائل البشرية و‬
‫المحال والتجهيزات في مصالح طب العمل‬
‫المادة‪1‬‬
‫تطبيقا ألحكام المادة ‪ 11‬من المرسوم التنفيذي رقم ‪ 120 - 93‬المؤرخ في ‪ 23‬ذي‬
‫القعد عام ‪ 1413‬الموافق ‪ 15‬مايو سنة ‪ 1993‬والمذكورأعاله‪،‬ـ يهدف هذا القرار إلي‬
‫‪.‬تحديد المقاييس في ميدان الوسائل البشرية والمحال والتجهيزات في مصالح طب العمل‬
‫المادة‪2‬‬
‫عند القيام بالفحوص الطبية داخل مصلحة طب العمل المستقلة للهيئة المستخدمة‪ ،‬يجب‬
‫‪:‬أن تحترم المقاييس الدنيا اآلية في مجال الموارد البشرية‬

‫‪64‬‬
‫‪،‬طبيب عمل واحد لكامل الوقت لكل ‪ 1730‬عامال معرضا بشدة لألخطارالمهنية *‬

‫طبيب عمل واحد لكامل الوقت لكل ‪ 2595‬عامال معرضا بشكل متوسط أو أقل عرضة *‬
‫‪،‬لألخطار المهنية‬

‫‪ :‬للهيئات التي تسخدم عماال معرضين بشدة لألخطار المهنية *‬

‫‪،‬ممررض واحد لكل ‪ 200‬عامال فأكثر ‪-‬‬

‫‪،‬ممرضان (‪ )2‬لكل ‪ 800‬إلي ‪ 2000‬عامل ‪-‬‬

‫‪.‬مافوق ‪ 2000‬عامل‪ ،‬ممرض إضافي لكل شريحة ‪ 1000‬عامل‬

‫‪:‬للهيئات التي تستخدم عماال معرضين بشكل متوسط أو أقل عرضه لألخطار المهنية‬

‫‪،‬ممرض واحد لكل ‪ 500‬عامل فأكثر ‪-‬‬

‫‪،‬ممرضان (‪ )2‬لكل ‪ 1000‬عامل فأكثر ‪-‬‬

‫‪.‬أمين طبي في حالة وجود أكثر من طبيبين ‪-‬‬


‫المادة‪3‬‬
‫في حالة القيام بالفحوص الطبية في مصلحة طب العمل المشتركة بين الهيئات أو التابعة‬
‫للقطاع الصحي أو الهيئة المؤهلة‪ ،‬المقاييس الدنيا اآلتية في مجال الوسائل البشرية الواجب‬
‫‪:‬احترامها هي اآلتية‬

‫‪،‬طبيب عمل واحد لكامل الوقت *‬

‫‪،‬ممرض واحد *‬

‫‪.‬أمين طبي واحد *‬


‫المادة‪4‬‬
‫في حالة القيام بالفحوص الطبية داخل مصلحة طب العمل المتقلة للهيئة المستخدمة‪ ،‬يجب‬
‫‪:‬أن تحرم المقاييس الدنيا فيما يخص المحال كما يأتي‬

‫‪،‬عيادة طبية لكل طبيب لكامل الوقت *‬

‫‪،‬قاعة للعالج والفحوص التكميلية *‬

‫‪65‬‬
‫‪،‬تكون العيادة الطبية وقاعة العالج متجاورتين‬

‫‪،‬أمانة طبية في حالة وجوود أكثر من طبيبين *‬

‫‪،‬قاعة انتظار *‬

‫‪.‬منشآت صحية جوارية *‬

‫إذا تطلب عدد العمال أكثر من خمسة أطباء لكامل الوقت‪ ،‬يجب أن تقسم المحال الطبية‬
‫إلي عدة وحدات موزعة بطريقة تقرب األطباء من مكان العمل حسب المقاييس المبينة‬
‫‪.‬أعاله‬
‫المادة‪5‬‬
‫تلتزم الهيئات المستخدمة ل‪ 2000‬عامل فأكثر بتوفير قاعة مراقبة بسرير أين يمكن أن‬
‫‪.‬يوضع تحت المراقبة جريح أو مريض في وضعية ممدودة‬

‫يجب أت تكون هذه القاعة مجاورة للمحال الطبية لتمكين المسخدمين الطبيين والمرضين‬
‫‪.‬من ضمان مراقبتها‬

‫المادة‪6‬‬
‫في حالة القيام بالفحوص في مصلحة طب العمل المشتركة بين الهيئات أو التابعة للقطاع‬
‫‪:‬الصحي أو الهيئة المؤهلة‪ ،‬يجب أن تحترم المقاييس الدنيا اآلتية فيما يخص المحال‬

‫‪،‬عيادة طبية *‬

‫‪،‬قاعة عالج *‬

‫‪،‬قاعة فحوص تكميلية *‬

‫‪،‬أمانة طبية *‬

‫‪.‬تكون جميع هذه القاعات متجاورة‬

‫‪،‬قاعة انتظار *‬

‫‪.‬منشآت صحية جوارية *‬

‫‪66‬‬
‫عندما تكون المصلحة هامة بمافية الكفاية تستدعي وظيف عدة أطباء لكامل الوقت يمكن‬
‫‪.‬بناء علي ذلك‪ ،‬زيادة عدد العيادات الطبية‬

‫غير أنه‪ ،‬في حالة عدم وجود عيادة طبية لكل طبيب في المصلحة‪ ،‬يجب أن تحتوي هذه‬
‫‪.‬األخيرة علي مكتب طبي يوضع تحت تصرف جميع األطباء‬
‫المادة‪7‬‬
‫عند القيام بالفحوص الطبية في مصلحة طب العمل المستقلة في المشركة بين الهيئات أو‬
‫التابعة للقطاع الصحي أو الهيئة المؤهلة‪ ،‬يجب أن حترم المقاييس الدنيا األتية في مجال‬
‫‪:‬التجهيز‬

‫‪،‬عتاد ضروري للفحص العيادي الكامل لكل عيادة *‬

‫‪،‬جهاز لقياس الطول والوزن الختبارات القياس *‬

‫‪،‬مقياس بصري لقياس حدة البصررـ *‬

‫‪،‬شاشة مضيئة لكل عيادة طبية لرؤية صور األشعة *‬

‫‪.‬بطاقية لحفظ الملفات الطبية في الظروف التي تضمن السر الطبي *‬

‫‪،‬عتاد ضروري للفحوص المخبرية الجارية *‬

‫أجهزة خاصة بالكشوف الوظيفية ووأجهزة قياس خاصة بدراسة وسط العمل حسب‬
‫‪.‬األوضاع‬

‫المادة‪8‬‬
‫تكون المميزات العامة وكذا شروط تهيئة المحال وتجهيزها موضوع ملحق مرفق بهذا‬
‫‪.‬القرار‬

‫قرار مؤرخ في ‪ 28‬رجب عام ‪ 1422‬الموافق ‪ 16‬أكتوبر سنة ‪ ،2001‬يحدد كيفيات‬


‫تطبيق أحكام المادة ‪ 30‬من المرسوم التنفيذي رقم ‪ 120-93‬المؤرخ في ‪ 23‬ذي القعدة‬
‫عام ‪ 1413‬الموافق ‪ 15‬مايو سنة ‪ 1993‬والمتعلق بتنظيمـ طب العمل‬

‫‪67‬‬
‫المادة‪1‬‬
‫يهدف هذا القرار إلي تحديد كيفيات تطبيق أحكام المادة ‪ 30‬من المرسوم التنفيذي رقم‬
‫‪ 120-93‬المؤرخ في ‪ 23‬ذي القعدة عام ‪ 1413‬الموافق ‪ 15‬مايو سنة ‪ 1993‬والمذكور‬
‫‪.‬أعاله‬
‫المادة‪2‬‬
‫يجب علي الهيئات المستخدمة في حالة تنظيم مصلحة مستقلة لطب العمل‪ ،‬ضمان‬
‫‪:‬مساهمة الممرضين ذوي الشهادات لوقت كامل علي األقل كما يأتي‬

‫‪:‬فيما يخص الهيئات المستخدمة للعمال المعرضين بشدة لألخطارر المهنية *‬

‫‪،‬ممرض واحد (‪ )1‬لكل ‪ 200‬عامل فاكثر ‪-‬‬

‫‪،‬ممرضان اثنان (‪ )2‬لكل ‪ 800‬إلي ‪ 2000‬عامل ‪-‬‬

‫‪،‬ألكثر من ‪ 2000‬عامل‪ ،‬يضاف ممرض واحد لكل شريحة تتكون من ‪ 1000‬عامل ‪-‬‬

‫فيما يخص الهيئات المستخدمة للعمال المعرضين بشكل متوسط أو أقل لألخطار *‬
‫‪:‬المهنية‬

‫‪،‬ممرض واحد (‪ )1‬لكل ‪ 500‬عامل فاكثر ‪-‬‬

‫‪.‬ممرضان اثنان (‪ )2‬لكل ‪ 1000‬عامل فاكثر ‪-‬‬


‫المادة‪3‬‬
‫إذا كان عدد الممررضينـ المقرر طبقا لألحكام المذكورة أعاله يسمح بذلك‪ ،‬توزع‬
‫ساعات عملهم بكيفية جعل الحضور الدائم لممرض واحد علي األقل أثناء ساعات العمل‬
‫‪.‬العادية للمستخدمين‬

‫‪.‬تضمن خدمة المداومة في حالة العمل ليال‬


‫المادة‪4‬‬
‫إذا قل عدد المستخدمين عن ‪ 500‬عامل في الهيئات المسخدمة لعمال معرضين بشكل‬
‫متوسط أو أقل لألخطار المهنية أو ‪ 200‬عامل في الهيئات المستخدمة لعمال معرضين‬
‫بشدة لألخطار المهنية‪ ،‬يعين ممرض واحد في قاعة التمريض بطلب من مجلس اإلدارة أو‬
‫‪.‬طبيب العمل المتكفل بالهيئة المسخدمة‬
‫المادة‪5‬‬
‫يجب علي المستخدمين الممرضين ممارسة نشاطهم في المصلحة الطبية وفي أماكن‬
‫‪.‬العمل باالتصال مع طبيب العمل وتحت مسؤوليته‬
‫المادة‪6‬‬

‫‪68‬‬
‫يتعين علي الهيئة المستخدمة ضمان تكوين متواصل لفائدة المستخدمين الممرضينـ يتالءم‬
‫‪.‬مع المهام المنوطة بهم قصد تحسين تأهيلهم باستمرار‬

‫مرسوم تـنفـيذي رقم ‪ 209-96‬مؤرخ في ‪ 18‬محرم عام ‪ 1417‬المـوافق ‪ 5‬يونيوـ سنة‬


‫‪ ,1996‬يحدد تشكيل المجلس الوطـني للوقاية الصحية واالمن وطب العمل وتنظيمه‬
‫وسيره‬

‫المادة‪1‬‬
‫تطبيقا ألحكام المادة ‪ 27‬من القانون رقم ‪ 07-88‬المؤرخ في ‪ 26‬يناير سنة‬
‫والمذكـور أعــاله‪ ,‬يـحدد هذا المرسوم تشكيل المجلس الوطني للوقاية ‪1988‬‬
‫‪".‬الصحية واالمن وطب العمل‪ ,‬وتنــظيمه وسيره‪ ,‬ويدعى في صلب النص "المجلس‬

‫المادة‪2‬‬
‫يتـشـكـل المجلس الذي يرأسه الوزير المكلف بالعمل أو ممثله من االعضاء‬
‫‪ :‬اآلتين‬
‫‪,‬ممثل الوزير المكلف بالعمل ‪-‬‬
‫‪,‬ممثل الوزير المكلف بالصحة ‪-‬‬
‫‪,‬ممثل الوزير المكلف بالسكن ‪-‬‬
‫‪,‬ممثل الوزير المكلف بالصناعة ‪-‬‬
‫‪,‬ممثل الوزير المكلف بالمناجم ‪-‬‬
‫‪,‬ممثل الوزير المكلف بالفالحة ‪-‬‬
‫‪,‬ممثل الوزير المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي ‪-‬‬
‫‪,‬ممثل الوزير المكلف بالنقل ‪-‬‬
‫‪,‬ممثل الوزير المكلف بالبيئة ‪-‬‬
‫‪,‬المدير العام للحماية المدنية او ممثله ‪-‬‬
‫‪,‬المدير العام للمعهد الوطني للقياسة والملكية الصناعية ‪-‬‬
‫‪,‬المدير العام للمعهد الوطني للنظافة واألمن ‪-‬‬
‫‪,‬المدير العام للصندوق الوطني للتأمينات االجتماعية ‪-‬‬
‫‪,‬مسؤول الهيئة الجزائرية للوقاية في البناء واالشغال العمومية ‪-‬‬
‫‪,‬المدير العام للمؤسسة الوطنية لالعتماد والمراقبة التقنية ‪-‬‬
‫‪,‬المدير العام للمعهد الوطني للصحة العمومية ‪-‬‬
‫‪,‬اثنا عشر (‪ )12‬ممثال عن العمال ‪-‬‬
‫‪,‬اثنا عشر (‪ )12‬ممثال عن المستخدمين ‪-‬‬
‫اثنتا عشر (‪ )12‬شخصية معينين بسبب كفاءتهم من بينهم خمسة (‪ )5‬على ‪-‬‬
‫االقـل اختــصاصيين في طب العمل يختارون بالتشاور مع الوزراة المكلفة‬
‫‪.‬بالصحة‬

‫‪69‬‬
‫المادة‪3‬‬
‫يعين ممثلو العمال بناء على اقتراح التنظيمات النقابية للعـمال األكثر‬
‫‪.‬تمثيال على المستوى الوطني حسب نسبة تمثيلهم‬

‫المادة‪4‬‬
‫يـعيـن مـمثـلو المستخدمين بناء على اقتراح تنظيمات المستخدمين األكثر‬
‫‪.‬تمثيال على المستوى الوطني حسب نسبة تمثيلهم‬

‫المادة‪5‬‬
‫يــعين أعضاء المجلس‪,‬ـ بناء على اقتراح السلطات أو الهيئات التي تنتمون‬
‫إليها‪ ,‬بــقـرار مـن الـوزيـر المكلف بالعمل ولمدة ثالث (‪ )3‬سنوات قابلة‬
‫‪.‬للتجديد‬
‫وفــي حالة انقـطاع عضوية أحد أعضاء المجلس‪,‬ـ يتم استخالفه حسب األشكال‬
‫نفسها المنــصوص عليها في الفقرة األولى من هذه المادة‪ ,‬وذلك حتى انقضاء‬
‫‪.‬مدة العضويةـ‬

‫المادة‪6‬‬
‫يـمـكـن المجـلـس أن يـستعين قصد االستشارة بكل شخص يمكنه أن يفيده في‬
‫أعماله بسبب اختصاصاته أو مـؤهالتـه في ميدان الوقاية الصحية واألمن وطب‬
‫‪.‬العمل‬

‫المادة‪7‬‬
‫يـجـتمع المجلس مرتين (‪ )2‬في السنة في دورة عادية بناء على استدعاء من‬
‫‪.‬رئيسه‬
‫ويمـكـنـه أن يـجتـمع في دورة غير عادية اما بمبادرة من رئيسه او بطلب‬
‫‪.‬أغلبية اعضائه‬
‫‪.‬يحدد رئيس المجلس جدول اعمال الدورات‬
‫‪.‬تــكـون اجـتماعات المجلس موضوع محاضر ترسل الى الوزير المكلف بالعمل‬

‫المادة‪8‬‬
‫‪,‬يحدث المجلس ضمنه‪ ,‬حسب الـشـروط والكـيفيات المحددة في نظامه الداخلي‬
‫‪.‬لجانا تكلف باألعمال التحضيرية ال جتماعاته‬

‫المادة‪9‬‬
‫تـؤدي المهـام الممارسة ضمن المجلس واللجان المنصوص عليها في المادة ‪8‬‬

‫‪70‬‬
‫أعاله مـجانـا‪ ,‬اال أنها تخول الحق في استفادة عالوالت تعويضية للمصاريف‬
‫‪.‬المنفقة‬

‫المادة‪10‬‬
‫‪.‬يعد المجلس نظامه الداخلي ويصادق عليه‬
‫‪,‬يوضح النظام الداخلي‪ ,‬عند الحاجة‪ ,‬شروط تنظيم المجلس وسيره‬

‫المادة‪11‬‬
‫‪.‬تتولى الوزارة المكلفة بالعمل أمانة المجلس‬

‫المادة‪12‬‬
‫يعد المجلس كل سنة تقريرا عن الوضعية في ميدان الوقاية الصحية واالمن‬
‫‪.‬وطب العمل‪ ,‬ويعرضه على الوزير المكلف بالعمل‬

‫المادة‪13‬‬
‫تدمج المصاريف الناجمة عن سير المجلس في ميزانية الوزارة المكلفة‬
‫‪.‬بالعمل‬

‫قرار مؤرخ في ‪ 7‬شوال عام ‪ 1425‬الموافق ‪ 20‬نوفمبر سنة ‪ ،2004‬يتضمن تعيين‬


‫‪.‬أعضاء المجلس الوطني للوقاية الصحية واألمن وطب العمل‬

‫لمادة‪1‬‬
‫بموجب قرار مؤرخ في ‪ 7‬شوال عام ‪ 1425‬الموافق ‪ 20‬نوفمبر سنة ‪ 2004‬يعين‪،‬‬
‫تطبيقا ألحكام المادة ‪ 5‬من المرسوم التنفيذي رقم ‪ 209-96‬المؤرخ في ‪ 18‬محرم عام‬
‫‪ 1417‬الموافق ‪ 5‬يونيو سنة ‪ 1996‬الذي يحدد تشكيل المجلس الوطني للوقاية الصحية‬
‫واألمن وطب العمل‪ ،‬وتنظيمه وسيره‪ ،‬أعضاء المجلس الوطني للوقاية الصحية واألمن‬
‫‪ :‬وطب العمل‪ ،‬األشخاص اآلتية أسماؤهم‬

‫‪ :‬بصفة ممثلين عن المؤسسات واإلدارات العمومية ‪I /‬‬

‫‪،‬السيد بوربيع أحمد‪ ،‬ممثل الوزير المكلف بالعمل ‪-‬‬


‫‪،‬السيد سميد عبد القادر‪ ،‬ممثل الوزير المكلف بالصحة ‪-‬‬
‫السيد بن حمـادي سعيـد‪ ،‬ممثل الوزير المكلف بالتعليم العالي والبحث ‪-‬‬

‫‪71‬‬
‫‪،‬العلمي‬
‫‪،‬السيد أزرراق بوعالم‪ ،‬ممثل الوزير المكلف بالصناعة ‪-‬‬
‫‪،‬السيد عبد الحفيظ حمزة‪ ،‬ممثل الوزير المكلف بالسكن ‪-‬‬
‫‪،‬السيد شابو فريد‪ ،‬ممثل الوزير المكلف بالنقل ‪-‬‬
‫‪،‬السيد بابا كريم‪ ،‬ممثل الوزير المكلف بالبيئة ‪-‬‬
‫‪،‬السيد مسيخ محمد علي‪ ،‬ممثل الوزير المكلف بالمناجم ‪-‬‬
‫‪،‬السيد لواتي عبد القادر‪ ،‬ممثل الوزير المكلف بالفالحة ‪-‬‬
‫‪،‬السيدة باتوش خوخة‪ ،‬ممثلة المدير العام للحماية المدنية ‪-‬‬
‫‪،‬السيد عيساوي محمد شريف‪ ،‬المدير العام للمعهد الجزائري للتقييس ‪-‬‬
‫السيدة إيالس فريدة‪ ،‬المديرة العامة للمعهد الوطني للوقاية من ‪-‬‬
‫‪،‬األخطار المهنية‬
‫السيد بن ناصر عبد المجيد‪ ،‬المدير العام للصندوق الوطني للتأمينات ‪-‬‬
‫‪،‬االجتماعية‬
‫بن عيسى محمد‪ ،‬المدير العام للمؤسسة الوطنية لالعتماد والمراقبة ‪-‬‬
‫‪،‬التقنية‬
‫‪،‬السيد عشير موسى‪ ،‬المدير العام للمعهد الوطني للصحة العمومية ‪-‬‬
‫السيد عبد مزيم شريف‪ ،‬المتصرفـ اإلداري للهيئة الجزائرية للوقاية في ‪-‬‬
‫‪.‬البناء واألشغال العمومية‬

‫‪ :‬بصفة ممثلين عن العمال ‪II/‬‬

‫‪،‬السيدة دوايفية منيرة ‪-‬‬


‫‪،‬السيد لواتي طيب ‪-‬‬
‫‪،‬السيد عجابي لزهاري ‪-‬‬
‫‪،‬السيد بلمولود محمد أمزيان ‪-‬‬
‫‪،‬السيد بن حاسين إبراهيم ‪-‬‬
‫‪،‬السيد حبشي فتحي ‪-‬‬
‫‪،‬السيد زروالي مسعود ‪-‬‬
‫‪،‬السيد تلي عاشور ‪-‬‬
‫‪،‬السيد منادي عيسى ‪-‬‬
‫‪،‬السيد شريفي بن يونس ‪-‬‬
‫‪،‬السيد أيت طالب رضا ‪-‬‬
‫‪.‬السيد عبوب منير ‪-‬‬

‫‪ :‬بصفة ممثلين عن المستخدمين ‪III/‬‬

‫‪72‬‬
‫‪ :‬الكونفدراليةـ العامة للمتعاملين االقتصاديين الجزائريين ‪1/‬‬

‫‪،‬السيد لومي عمر ‪-‬‬


‫‪،‬السيد خالدي محمد ‪-‬‬
‫‪،‬السيد هجرس عبد المطلب ‪-‬‬
‫‪.‬السيد مالوي الهاشمي ‪-‬‬

‫‪ :‬الكونفدراليةـ الوطنية ألرباب العمل الجزائريين ‪2/‬‬

‫‪،‬السيد الرجـــان رشيد ‪-‬‬


‫‪،‬السيد أيت عنصر حميد ‪-‬‬
‫‪،‬السيد بن غـاود أحمد ‪-‬‬
‫‪.‬السيد بـوخليـل معمري ‪-‬‬

‫‪ :‬الكونفدراليةـ الجزائرية ألرباب العمل ‪3/‬‬

‫‪،‬السيدة حدادو تسعديت ‪-‬‬


‫‪،‬السيـد لومـي عبد الكريم ‪-‬‬
‫‪،‬السيـد نيــة مصطفى ‪-‬‬
‫‪.‬السيـد حمدان نور الدين ‪-‬‬

‫‪ :‬بعنوان الشخصيات التي تعين بالنظر لكفاءتها ‪IV/‬‬

‫‪،‬السيدة مـراد بودية رشيدة‪ ،‬أستاذة مختصة في علم التسمم ‪-‬‬


‫‪،‬السيد لعمارة محمد عامر‪ ،‬أستاذ في طب العمل ‪-‬‬
‫‪،‬السيد فياض عبد الرحمان‪ ،‬أستاذ في طب العمل ‪-‬‬
‫‪،‬السيد حـداد مصطفى‪ ،‬أستاذ في طب العمل ‪-‬‬
‫‪,‬السيد حـدار مصطفى‪ ،‬أستاذ في طب العمل ‪-‬‬
‫‪،‬السيد نـزال عبد المالك‪ ،‬أستاذ في طب العمل ‪-‬‬
‫‪.‬السيد أمالو سيد علي‪ ،‬أستاذ في الطب ‪-‬‬
‫‪،‬السيد علي خوجة حسين ‪-‬‬
‫‪،‬السيد بوحوفاني طارق ‪-‬‬
‫‪،‬السيد كركوب علي ‪-‬‬
‫‪،‬السيد قلي سمير ‪-‬‬
‫‪.‬السيد لوهاب كريم ‪-‬‬

‫‪73‬‬
‫يعين أعضاء المجلس الوطني للوقاية الصحية واألمن وطب العمل لمدة ثالث (‪)3‬‬
‫سنوات قابلة للتجديد‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 08-05‬مؤرخ في ‪ 27‬ذي القعدة عام عام‬


‫الموافق ‪ 8‬يناير سنة ‪ ،2005‬يتعلق بالقواعد الخاصة المطبقة على العناصر أو ‪1425‬‬
‫المواد أو المستحضرات الخطرة في وسط العمل‬

‫المادة‪1‬‬
‫تطبيقا ألحكام المادة ‪ 10‬من القانون رقم ‪ 07-88‬المؤرخ في ‪ 7‬جمادى الثانية عام‬
‫‪ 1408‬الموافق ‪ 26‬يناير سنة ‪ 1988‬والمذكور أعاله‪ ،‬يحدد هذا المرسوم قواعد األمن‬
‫الخاصة المطبقة على العناصر أو المواد أو المستحضرات الخطرة المصنوعة محليا أو‬
‫‪.‬المستوردة بغية ضمان شروط وقاية العمال من األخطار المهنية في وسط العمل‬
‫المادة‪2‬‬
‫العناصر أو المواد أو المستحضرات الخطرة هي مواد كيميائية يمكن أن تشكل أو تفرز‬
‫عند صنعها أو رفعها أو نقلها أو استخدامها غازات أو أبخرة أو ضباب أو دخان أو غبار أو‬
‫ألياف ذات خاصيات‪ ،‬السيما الذعة أو ضارة أو سامة أو قابلة لاللتهاب أو االنفجار ومن‬
‫‪.‬شأنها إلحاق الضرر بصحة األشخاص أو البيئة في وسط العمل‬

‫‪ :‬يقصد في مفهوم هذا المرسوم بما يأتي‬

‫العناصر ‪ :‬العناصر الكيميائية ومكوناتها كما تبدو في شكلها الطبيعي أو كما يتم ‪-‬‬
‫الحصول عليها بواسطة كل طريقة إنتاج يحتمل أن تحتوي على كل إضافة ضرورية‬
‫للمحافظة على استقرارها ومن كل تلوث يترتب عن طريقة اإلنتاج‪ ،‬باستثناء كل مذيب‬
‫‪،‬يمكن عزله دون التأثير على استقرار المادة ودون تعديل تركيبها‬

‫‪74‬‬
‫المواد ‪ :‬كل عنصر أو مستحضر يتلقى خالل تحضيره مظهرا أو سطحا أو شكال يدل ‪-‬‬
‫بالتحديد على وظيفته وال يشير إليه تركيبه الكيميائي في حد ذاته أو إذا كان في شكل‬
‫‪،‬مركب‬

‫المستحضرات ‪ :‬الخالئط أو المكتالت أو المحاليل التي تتكون من عنصرين أو عدة ‪-‬‬


‫‪.‬عناصر‬
‫المادة‪3‬‬
‫‪ :‬تعد خطرة العناصر أو المواد أو المستحضرات المصنفة في الفئات اآلتية‬

‫‪،‬المثيرة والمسببة للحساسية ‪-‬‬


‫‪،‬المهيجة ‪-‬‬
‫‪،‬الالذعة ‪-‬‬
‫‪،‬الضارة ‪-‬‬
‫‪،‬السامة ‪-‬‬
‫‪،‬المسببة للسرطان ‪-‬‬
‫‪،‬موتاجين وتيراتوجين ‪-‬‬
‫‪،‬المشعلة ‪-‬‬
‫‪،‬القابلة لاللتهاب ‪-‬‬
‫‪،‬القابلة لالنفجار ‪-‬‬
‫‪.‬الخطيرة على البيئة ‪-‬‬
‫المادة‪4‬‬
‫تحدد تعاريف الفئات المتعلقة بالعناصر أو المواد أو المستحضرات الخطرة بقرار من‬
‫‪.‬الوزير المكلف بالعمل والوزير أو الوزراء المعنيين‬
‫المادة‪5‬‬
‫‪.‬يجب أن تكون رزم العناصر أو المواد أو المستحضرات الخطرة متينة وكتيمة ومالئمة‬
‫المادة‪6‬‬
‫دون اإلخالل باألحكام التشريعية والتنظيمية المعمول بها يجب أن تعنون كل العناصر أو‬
‫المواد أو المستحضرات الخطرة ببطاقات وأن تحمل وسما يتيح التعرف عليها وإعطاء‬
‫‪ :‬المعلومات األساسية حول ما يأتي‬

‫‪،‬اسمها الكيميائي ‪-‬‬


‫‪،‬تعيينها أو اسمها التجاري ‪-‬‬
‫‪،‬تصنيفها ‪-‬‬
‫‪،‬رمز التعرف عليها ‪-‬‬
‫‪،‬األخطار التي تشكلها ‪-‬‬

‫‪75‬‬
‫‪.‬إرشادات االحتياط الواجب اتباعها في مجال األمن ‪-‬‬
‫المادة‪7‬‬
‫تحدد خصائص الوسم والعنونة وكذا الشروط التي يجب أن تتوفر في األوعية واألكياس‬
‫واألغلفة التي تحتوي على العناصر أو المواد أو المستحضرات الخطرة بقرار من الوزير‬
‫‪.‬المكلف بالعمل والوزير أو الوزراء المعنيين‬
‫المادة‪8‬‬
‫يجب أن يحاط التخزين باحتياطات خاصة تهدف إلى المحافظة على العمال والممتلكات‬
‫والبيئة من األخطار المرتبطة به حسب القواعد والمقاييس في هذا المجال طبقا للتنظيم‬
‫‪.‬المعمول به‬
‫المادة‪9‬‬
‫تخضع شروط نقل العناصر أو المواد أو المستحضرات الخطرة للمرسوم التنفيذي رقم‬
‫‪ 452-03‬المؤرخ في ‪ 7‬شوال عام ‪ 1424‬الموافق أول ديسمبر سنة ‪ 2003‬والمذكور‬
‫‪.‬أعاله‬
‫المادة‪10‬‬
‫يجب أن تقدم الهيئات المستخدمة إلى المؤسسات والهيئة الوطنية المختصة في مجال‬
‫الوقاية الصحية واألمن‪ ،‬بطاقة للمعطيات األمنية تتضمن المعلومات األساسية المفصلة حول‬
‫تعيين العناصر أو المواد أو المستحضرات الخطرة وممونها وتصنيفها واألخطار التي‬
‫تشكلها واالحتياطات األمنية واإلجراءات االستعجالية الواجب اتخاذها‪ ،‬ويقع على عاتق هذه‬
‫‪.‬الهيئات المستخدمة إعدادها أو اشتراطها من ممونيها‬
‫المادة‪11‬‬
‫تحدد كمية العناصر أو المواد أو المستحضرات الخطرة المستعملة لحاجات اإلنتاج في‬
‫‪.‬أماكن العمل بالكميات اليومية الضرورية‬
‫المادة‪12‬‬
‫تتمثل القواعد الخاصة بالوقاية التي يجب أن تتخذها الهيئة المستخدمة لضمان حماية‬
‫‪ :‬العمال فيما يأتي‬

‫‪،‬المراقبة الطبية للعمال المعرضين للعناصر أو المواد أو المستحضرات الخطرة ‪-‬‬

‫‪،‬إجراء الفحوص الطبية عند التوظيف والفحوص الطبية الدورية إجباريا ‪-‬‬

‫تعويض منصب العمل بحيث ال يعرض للعناصر أو المواد أو المستحضرات الخطرة ‪-‬‬
‫‪.‬على صحة الجنين أو الرضيع بالنسبة للعامالت الحوامل أو المرضعات‬

‫‪،‬المراقبة الطبية الخاصة بالنسبة للمتمهنين طبقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما ‪-‬‬

‫إعالم العمال وتكوينهم حول األخطار المرتبطة باستعمال العناصر أو المواد أو ‪-‬‬
‫‪،‬المستحضرات الخطرة‪ ،‬والتدابير الواجب اتخاذها للحماية منها‬

‫‪76‬‬
‫‪،‬وضع أنظمة الحماية الجماعية ووسائل الحماية الفردية المناسبة في متناول العمال ‪-‬‬

‫المراقبة الدورية للعناصر السامة في جو العمل واحترام الحدود المسموح بها‪ ،‬طبقا ‪-‬‬
‫‪،‬للمقاييس في هذا المجال‬

‫مسك سجل الوقاية الصحية واألمن وطب العمل وكذا بطاقية العناصر أو المواد أو ‪-‬‬
‫‪،‬المستحضرات الخطرة المستعملة في مكان العمل وتحيينهما‬

‫‪.‬وضع جهاز للعالج االستعجالي ونقل العمال إلى الهياكل الصحية ‪-‬‬
‫المادة‪13‬‬
‫تجري معالجة و‪/‬أو القضاء على الفضالت الغازية والسائلة والنفايات والبقايا والرزم‬
‫الفارغة المترتبة عن عملية إنتاج العناصر أو المواد أو المستحضرات الخطرة وتحويلها‬
‫‪.‬واستعمالها طبقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما‬

‫المادة‪14‬‬
‫‪.‬يعاقب على مخالفة أحكام هذا المرسوم طبقا للتشريع المعمول به‬
‫المادة‪15‬‬
‫‪.‬تبقى العناصر ذات النشاط االشعاعي والمواد المتفجرة خاضعة للتنظيمات المرتبطة بها‬
‫المادة‪16‬‬
‫توضح كيفيات تطبيق أحكام هذا المرسوم‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬بقرار من الوزير المكلف‬
‫‪.‬بالعمل والوزير أو الوزراء المعنيين‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 09-05‬مؤرخ في ‪ 27‬ذي القعدة عام ‪ 1425‬الموافق ‪ 8‬يناير سنة‬
‫‪ ،2005.‬يتعلق باللجان المتساويةـ األعضاء ومندوبي الوقاية الصحية واألمن‬

‫المادة‪1‬‬
‫يحدد هذا المرسوم‪ ،‬تطبيقا للمادة ‪ 23‬من القانون رقم ‪ 07-88‬المؤرخ في ‪ 7‬جمادى‬
‫‪ :‬الثانية عام ‪ 1408‬الموافق ‪ 26‬يناير سنة ‪ 1988‬والمذكور أعاله‪ ،‬األحكام المطبقة على‬

‫‪،‬اللجان المتساوية األعضاء للوقاية الصحية واألمن ‪-‬‬


‫‪.‬المندوبين الدائمين ومندوبي الوقاية الصحية واألمن ‪-‬‬
‫المادة‪2‬‬

‫‪77‬‬
‫تؤسس لجان متساوية األعضاء للوقاية الصحية واألمن‪ ،‬تدعى في صلب النص "لجان‬
‫المؤسسة" ضمن كل هيئة مستخدمة تشغل أكثر من تسعة (‪ )9‬عمال ذوي عالقة عمل غير‬
‫‪.‬محددة‬

‫عندما تكون المؤسسة مكونة من عدة وحدات‪ ،‬تؤسس ضمن كل واحدة منها لجنة‬
‫‪".‬متساوية األعضاء للوقاية الصحية واألمن‪ ،‬تدعى في صلب النص "لجنة الوحدة‬

‫‪.‬تعتبر المديرية العامة للهيئة المستخدمة بمثابة الوحدة ‪ -‬المقر‬


‫المادة‪3‬‬
‫‪ :‬تتمثل صالحيات لجان الوحدة فيما يأتي‬

‫التأكد من تطبيق القواعد التشريعية والتنظيمية المعمول بها في مجال الوقاية الصحية ‪-‬‬
‫‪،‬واألمن‬

‫اقتراح التحسينات التي تراها ضرورية‪ ،‬وتشرك‪ ،‬في هذا الصدد‪ ،‬في كل مبادرة ‪-‬‬
‫تتضمن ال سيما طرق وأساليب العمل األكثر أمنا واختيار وتكييف العتاد واألجهزة‬
‫‪،‬ومجموع األدوات الالزمة لألشغال المنجزة وكذا تهيئة مناصب العمل‬

‫‪،‬إجراء كل تحقيق إثر وقوع أي حادث عمل أو مرض مهني خطير‪ ،‬بهدف الوقاية ‪-‬‬

‫المساهمة في إعالم العمال وفي تكوين المستخدمين المعنيين وتحسين مستواهم في ‪-‬‬
‫مجال الوقاية من األخطار المهنية‪ ،‬وبهذه الصفة تسهر وتشارك في إعالم المشغلين الجدد‬
‫والعمال المكلفين بمهام جديدة أو بالعمل في ورشات جديدة حول األخطار التي قد‬
‫‪،‬يتعرضون لها ووسائل الحماية منها‬

‫‪،‬تنمية اإلحساس بالخطر المهني والشعور باألمن لدى العمال ‪-‬‬

‫‪،‬إعداد اإلحصائيات المتعلقة بحوادث العمل واألمراض المهنية ‪-‬‬

‫‪-‬‬ ‫إعداد تقرير سنوي عن نشاطاتها وإرسال نسخة منه‬


‫إلى مسؤول الهيئة المستخدمة ولجنة المؤسسة وكذا‬
‫‪.‬مفتش العمل المختص إقليميا‬

‫المادة‪4‬‬
‫‪ :‬تقوم لجان الوحدة بتفتيش أماكن العمل قصد التأكد مما يأتي‬

‫‪78‬‬
‫‪،‬توفر الشروط الحسنة للوقاية الصحية العامة والنظافة الصحية ‪-‬‬
‫احترام القواعد التنظيمية وتطبيقها في مجال المراقبة الدورية ‪-‬‬
‫‪،‬ومراجعة اآلالت والمنشآت واألجهزة األخرى‬
‫‪.‬الصيانة الحسنة واالستعمال الحسن ألجهزة الحماية ‪-‬‬

‫‪.‬وتقيم نتائج هذا التفتيش‬


‫المادة‪5‬‬
‫تتلقى لجان الوحدة من الهيئة المستخدمة المعلومات وكذا الوسائل المادية الضرورية‬
‫‪.‬للقيام بمهامها‬
‫المادة‪6‬‬
‫تشارك لجان الوحدة في كل تحقيق يجرى عند وقوع أي حادث عمل أو أي إصابة‬
‫‪.‬بمرض مهني‬

‫تبلغ الهيئة المستخدمة مفتش العمل المختص إقليميا بنتائج التحقيق المذكور في الفقرة‬
‫‪.‬األولى أعاله في أجل ال يتجاوز ثمان وأربعين (‪ )48‬ساعة‬
‫المادة‪7‬‬
‫تشارك لجان الوحدة في إعداد برنامج التكوين وتحسين مستوى الفرق المكلفة بمصالح‬
‫‪.‬الحرائق واإلنقاذ وتسهر على احترام التعليمات المقررة‬
‫المادة‪8‬‬
‫‪ :‬تكلف لجنة المؤسسة بما يأتي‬

‫‪،‬تنسيق نشاطات لجان الوحدة وتوجيهها ‪-‬‬

‫‪،‬المشاركة في إعداد السياسة العامة للهيئة المستخدمة في مجال الوقاية الصحية واألمن ‪-‬‬

‫الدراسة و‪/‬أو المشاركة في إعداد البرامج السنوية و‪/‬أو المتعددة السنوات المسطرة على ‪-‬‬
‫‪،‬مستوى الهيئة المستخدمة والخاصة بالوقاية من األخطار المهنية ومتابعتها ومراقبتها‬

‫‪،‬تنظيم الملتقيات واللقاءات والتدريبات لفائدة أعضاء لجان الوحدة ‪-‬‬

‫جمع كل المعلومات والوثائق التي من شأنها المساهمة في تطوير الوقاية الصحية ‪-‬‬
‫‪،‬واألمن وطب العمل في الوحدات وتدعيمها‬

‫‪،‬إعداد اإلحصائيات حول حوادث العمل واألمراض المهنية على مستوى المؤسسة ‪-‬‬

‫‪79‬‬
‫إعداد تقرير سنوي عن نشاطاتها تعرضه على مسؤول الهيئة المستخدمة وترسل نسخة ‪-‬‬
‫‪.‬منه إلى مفتش العمل المختص إقليميا‬
‫المادة‪9‬‬
‫‪ :‬تتشكل لجان الوحدة ولجان المؤسسة مما يأتي‬

‫‪ :‬أ ‪ -‬على مستوى الوحدة من‬

‫‪،‬عضوين (‪ )2‬يمثالن مديرية الوحدة ‪-‬‬


‫‪.‬عضوين (‪ )2‬يمثالن عمــال الوحدة ‪-‬‬

‫‪ :‬ب ‪ -‬على مستوى المؤسسة من‬

‫‪،‬ثالثة (‪ )3‬أعضاء يمثلون مديرية المؤسسة ‪-‬‬

‫‪.‬ثالثة (‪ )3‬أعضاء يمثلون عمــال المؤسسة ‪-‬‬

‫يعين األعضاء الممثلون للعمال ضمن لجان المؤسسة أو لجان الوحدة من قبل الهيكل‬
‫‪.‬النقابي األكثر تمثيال‪ ،‬أو في حالة عدم وجوده‪ ،‬من طرف لجنة المشاركة‬

‫وفي حالة عدم وجود الهيكل النقابي أو لجنة المشاركة يتم انتخاب األعضاء من قبل‬
‫‪.‬مجموعة العمال‬
‫المادة‪10‬‬
‫‪.‬ينصب المستخدم لجان الوحدة ولجان المؤسسة‬
‫المادة‪11‬‬
‫‪.‬يرأس مسؤول الهيئات المستخدمة أو ممثله المفوض قانونا لجان الوحدة ولجان المؤسسة‬
‫المادة‪12‬‬
‫‪.‬يعين أعضاء لجان الوحدة وأعضاء لجان المؤسسة لمدة ثالث (‪ )3‬سنوات قابلة للتجديد‬

‫في حالة انقطاع عضوية أحد أعضاء لجنة الوحدة أو لجنة المؤسسة يتم تعويضه حسب‬
‫‪.‬األشكال نفسها‬
‫المادة‪13‬‬
‫يتم اختيار أعضاء لجان الوحدة ولجان المؤسسة على أساس مؤهالتهم أو خبراتهم في‬
‫‪.‬مجال الوقاية الصحية واألمن‬
‫المادة‪14‬‬
‫يشارك طبيب العمل التابع للوحدة أو طبيب العمل التابع للمؤسسة‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬بصفة‬
‫‪.‬مستشار في أشغال اللجان المنصوص عليها في هذا المرسوم‬
‫المادة‪15‬‬

‫‪80‬‬
‫يمكن أن تستعين لجان الوحدة أو لجان المؤسسة أثناء أشغالهما أو عند تفتيش أماكن‬
‫العمل وعلى سبيل االستشارة بأي شخص مؤهل أو هيئة مختصة في ميدان الوقاية الصحية‬
‫‪.‬واألمن وطب العمل‬
‫المادة‪16‬‬
‫يتولى أمانة لجنة الوحدة وأمانة لجنة المؤسسة عامل ذو كفاءة في مجال الوقاية الصحية‬
‫‪.‬واألمن يعينه مسؤول الهيئة المستخدمة‬
‫المادة‪17‬‬
‫‪.‬تجتمع لجان الوحدة مرة واحدة في الشهر على األقل‬
‫‪.‬تجتمع لجان المؤسسة مرة واحدة كل ثالثة (‪ )3‬أشهر على األقل‬
‫تجتمع لجان الوحدة ولجان المؤسسة باستدعاء من رؤسائها إثر وقوع أي حادث عمل‬
‫‪.‬خطير أو طارىء تقني هام‬

‫كما تجتمع هذه اللجان بطلب من األعضاء الممثلين للعمال أو بطلب من طبيب العمل أو‬
‫‪.‬بمبادرة من رؤسائها‬
‫المادة‪18‬‬
‫‪.‬تعقد اجتماعات لجان الوحدة ولجان المؤسسة في أماكن العمل في محل مالئم‬
‫المادة‪19‬‬
‫يحسب وقت الحضور في اجتماعات لجان الوحدة ولجان المؤسسة خالل ساعات العمل‬
‫والوقت المكرس للمهام الفردية الموكلة من طرف هذه اللجان كساعات عمل مدفوعة‬
‫‪.‬األجر‬
‫المادة‪20‬‬
‫تدون محاضر اجتماعات لجان الوحدة ولجان المؤسسة وكذا التقارير التي تعدها هذه‬
‫اللجان في سجل الوقاية الصحية واألمن وطب العمل‪ .‬يوضع هذا السجل وسجل حوادث‬
‫العمل وكذا اإلحصائيات المتعلقة بهما تحت تصرف مفتش العمل المختص إقليميا وفي كل‬
‫‪.‬سلك للتفتيش والمراقبة المخول قانونا‬
‫المادة‪21‬‬
‫تحدد قواعد سير لجان الوحدة ولجان المؤسسة األخرى في النظام الداخلي الذي يعد‬
‫‪.‬خالل الثمانية (‪ )8‬أيام التي تلي تنصيب هذه اللجان‬
‫المادة‪22‬‬
‫تطبيقا ألحكام المادة ‪( 23‬الفقرتان ‪ 2‬و‪ )3‬من القانون رقم ‪ 07-88‬المؤرخ في ‪7‬‬
‫جمادى الثانية عام ‪ 1408‬الموافق ‪ 26‬يناير سنة ‪ 1988‬والمذكور أعاله‪ ،‬يعين وجوبا‬
‫مندوب دائم للوقاية الصحية واألمن يساعده اثنان (‪ )2‬من العمال األكثر تأهيال في هذا‬
‫المجال من قبل مسؤول الهيئة المستخدمة التي تشغل أكثر من تسعة (‪ )9‬عمال ذوي عالقة‬
‫‪.‬عمل محددة‬

‫‪81‬‬
‫غير أنه في الهيئات المستخدمة التي تشغل تسعة (‪ )9‬عمال وأقل يعين مسؤول الهيئة‬
‫‪.‬المستخدمة مندوبا للوقاية الصحية واألمن‬
‫المادة‪23‬‬
‫‪.‬ينصب المستخدم مندوبي الوقاية الصحية واألمن المذكورين في المادة ‪ 22‬أعاله‬

‫‪.‬ترسل نسخة من محضر التنصيب إلى مفتش العمل المختص إقليميا‬


‫المادة‪24‬‬
‫يتأكد المندوبان للوقاية الصحية واألمن المذكورانـ في المادة ‪ 22‬أعاله من تطبيق‬
‫التدابير المتعلقة بالوقاية من األخطار المهنية طبقا للصالحيات المنصوص عليها في المواد‬
‫‪ 3‬إلى ‪ 8‬أعاله‪ ،‬وذلك باالشتراك مع مسؤول الهيئة المستخدمة أو ممثلها‪ ،‬وباستشارة طبيب‬
‫‪.‬العمل‬
‫المادة‪25‬‬
‫يرسل المندوبان للوقاية الصحية واألمن المذكوران في المادة ‪ 22‬أعاله إلى مسؤولي‬
‫الهيئة المستخدمة تقريرا سنويا حول وضعية األخطار المهنية ويقترحان التدابير‬
‫الضرورية‪ .‬وتدون هذه األخيرة وكذا التقرير حول الحصيلة في سجل الوقاية الصحية‬
‫‪.‬واألمن وطب العمل‬
‫المادة‪26‬‬
‫يتعين على أعضاء لجان الوحدة وأعضاء لجان المؤسسة وكذا المندوبين للوقاية الصحية‬
‫‪.‬واألمن االلتزام بالسر المهني فيما يخص المعلومات وكل المسائل ذات الطابع السري‬
‫المادة‪27‬‬
‫تحدد تشكيلة اللجان المتساوية األعضاء وتنظيمها وسيرها وكذا صالحياتها ضمن‬
‫المؤسسات واإلدارات العمومية بقرار مشترك بين الوزير المكلف بالعمل والسلطة المكلفة‬
‫‪.‬بالوظيفة العمومية‬
‫المادة‪28‬‬
‫‪.‬توضح نصوص الحقة‪ ،‬عند الحاجة‪ ،‬كيفيات تطبيق أحكام هذا المرسوم‬
‫المادة‪29‬‬
‫تبقى الهيئات المستخدمة التابعة لوزارة الدفاع الوطني خاضعة لألحكام التنظيمية الخاصة‬
‫‪.‬بها‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 10-05‬مؤرخ في ‪ 27‬ذي القعدة عام ‪ 1425‬الموافق ‪ 8‬يناير سنة‬
‫‪ ،2005‬يحدد صالحيات لجنة ما بين المؤسسات للوقاية الصحية واألمن وتشكيلها‬
‫وتنظيمها وسيرها‬

‫المادة‪1‬‬

‫‪82‬‬
‫تطبيقا ألحكام المادة ‪ 24‬من القانون رقم ‪ 07-88‬المؤرخ في ‪ 7‬جمادى الثانية عام‬
‫‪ 1408‬الموافق ‪ 26‬يناير سنة ‪ 1988‬والمذكور أعاله‪ ،‬يحدد هذا المرسوم صالحيات لجنة‬
‫ما بين المؤسسات للوقاية الصحية واألمن وتشكيلها وتنظيمها وسيرها وتدعى في صلب‬
‫‪".‬النص "اللجنة‬
‫المادة‪2‬‬
‫تؤسس اللجنة وجوبا عندما تتجمع عدة مؤسسات تابعة لنفس الفرع المهني أو لعدة فروع‬
‫مهنية لممارسة نشاط في نفس أماكن العمل لمدة محددة وتشغل لذلك عماال تكون عالقة‬
‫عملهم محددة سواء في شكل إنجاز (البناء واألشغال العمومية والري)‪ ،‬سواء في شكل تقديم‬
‫خدمات كعمليات المناولة والنقل والتخزين‪ ،‬بعد تحقيق واعتماد من المصالح المختصة‬
‫‪.‬إقليميا التابعة للوزارة المكلفة بالعمل‬
‫المادة‪3‬‬
‫‪ :‬تتولى اللجنة على الخصوص الصالحيات اآلتية‬

‫‪،‬تنسيق التدابير الواجب اتخاذها لضمان احترام قواعد الحماية الفردية والجماعية ‪-‬‬

‫‪،‬التحقق من تطبيق التدابير المتخذة ‪-‬‬

‫انسجام وتوافق مخططات الوقاية الصحية واألمن حسب األخطار الخاصة بوسط ‪-‬‬
‫‪،‬العمل‬

‫‪،‬تنسيق أعمال أجهزة الوقاية الصحية واألمن ‪-‬‬

‫‪،‬تكييف تكوين المستخدمين حسب طبيعة األشغال واألخطار المرتبطة بها ‪-‬‬

‫‪،‬دراسة حاالت حوادث العمل وإعداد اإلحصائيات المرتبطة بها ‪-‬‬

‫‪،‬تسيير المنشآت المشتركة ‪-‬‬

‫إعداد تقرير تلخيصي يتعلق بنشاطاتها ترسل نسخة منه إلى مفتش العمل المختص ‪-‬‬
‫‪.‬إقليميا‬
‫المادة‪4‬‬
‫تتشكل اللجنة من ممثلين عن كل المؤسسات التي تمارس أحد النشاطات المذكورة في‬
‫المادة ‪ 2‬أعاله‪ .‬ويجب على كل مؤسسة أن تعين ممثلين (‪ ،)2‬ممثال واحدا عن الجهة‬
‫‪.‬المستخدمة وممثال واحدا عن جهة العمال‬
‫المادة‪5‬‬

‫‪83‬‬
‫يدمج في أجل أقصاه أسبوع واحد ضمن تشكيلة اللجنة المذكورة‪ ،‬ممثلو المؤسسات التي‬
‫يبدأ تدخلها في مكان العمل بعد تأسيس اللجنة حسب نفس الشروط المنصوص عليها في‬
‫‪.‬المادة ‪ 4‬أعاله‬
‫المادة‪6‬‬
‫تنصب اللجنة خالل األيام الخمسة عشر (‪ )15‬التي تسبق بداية النشاط إما من صاحب‬
‫المشروع‪ ،‬عندما يتعلق األمر بإنجاز‪ ،‬وإما من مسؤول المؤسسة الممولة عندما يتعلق األمر‬
‫‪.‬بتقديم الخدمات‬
‫المادة‪7‬‬
‫يعين رئيس اللجنة من بين ممثلي أهم المؤسسات التي تنشط في مكان العمل‪ ،‬مع مراعاة‬
‫‪ :‬ما يأتي‬

‫‪،‬مخطط األعباء ‪-‬‬


‫التحكم في مسائل الوقاية الصحية واألمن ضمن فرع أو قطاع النشاط ‪-‬‬
‫‪،‬المعني‬
‫‪،‬الوسائل المالية والمادية المستخدمة ‪-‬‬
‫‪.‬مدة حضور المؤسسات ‪-‬‬
‫المادة‪8‬‬
‫‪.‬تجتمع اللجنة في دورة عادية مرة واحدة كل ثالثة (‪ )3‬أشهر‬
‫‪.‬ويمكن أن تجتمع بناء على استدعاء من رئيسها عندما تقتضي الضرورة ذلك‬
‫المادة‪9‬‬
‫يمكن أن تدعو اللجنة لحضور اجتماعاتها كل شخص ذي اختصاص في مجال الوقاية‬
‫‪.‬الصحية واألمن وطب العمل من شأنه مساعدتها في أشغالها‬
‫المادة‪10‬‬
‫تدون مداوالت اللجنة في محضر يعده رئيسها ويرسله إلى أعضائها وإلى هيكل التنفيذ‬
‫‪.‬والمتابعة المنصوص عليه في المادة ‪ 15‬أدناه‬
‫المادة‪11‬‬
‫‪.‬تزود اللجنة بأمانة يضطلع بمهامها عامل مؤهل في مجال الوقاية الصحية واألمن‬
‫المادة‪12‬‬
‫يعد رئيس اللجنة ويقترح نظامها الداخلي الذي يصادق عليه ممثلو المؤسسات المعنية‬
‫‪.‬أعضاء اللجنة‬
‫المادة‪13‬‬
‫‪ :‬يوضح النظام الداخلي للجنة ما يأتي‬

‫‪،‬مهام اللجنة بالتفصيل وتنظيمها ‪-‬‬


‫‪،‬صالحيات رئيسها ‪-‬‬
‫‪،‬تنظيم هيكل التنفيذ والمتابعة وصالحياته ‪-‬‬
‫‪.‬حصة المساهمة المالية لكل مؤسسة عضوة في اللجنة ‪-‬‬

‫‪84‬‬
‫المادة‪14‬‬
‫يعرض النظام الداخلي بعد مصادقة اللجنة عليه قبل بداية األشغال على مفتش العمل‬
‫المختص إقليميا ليوافق عليه بعد أخذ رأي الهيئة المكلفة بالوقاية من األخطار المهنية‬
‫‪.‬المعنية‬
‫‪.‬ويرسله الرئيس إلى أعضاء اللجنة‬

‫المادة‪15‬‬
‫تسجل اللجنة في جدول أعمال أول اجتماع لها قصد القيام بمهمتها في مجال الوقاية من‬
‫األخطار المهنية في مكان العمل‪ ،‬تشكيل هيكل للتنفيذ والمتابعة ضمنها يتكون بصفة‬
‫متساوية األعضاء من ممثلي العمال وممثلي المستخدمين‪ .‬ويوضع تحت مسؤولية رئيس‬
‫‪.‬اللجنة‬

‫‪.‬يجب أن يكون ألعضاء هيكل التنفيذ والمتابعة تأهيل في مجال الوقاية الصحية واألمن‬
‫المادة‪16‬‬
‫‪ :‬تحدد تشكيلة هيكل التنفيذ والمتابعة كما يأتي‬

‫‪،‬ممثالن (‪ )2‬عن العمال ينتخبهما نظراؤهما من بين أعضاء اللجنة ‪-‬‬


‫‪.‬ممثالن (‪ )2‬عن المستخدمين يعينان من بين أعضاء اللجنة ‪-‬‬
‫المادة‪17‬‬
‫تلصق بمقر اللجنة القائمة االسمية المحينة ألعضاء اللجنة وكذا قائمة أعضاء هيكل‬
‫‪.‬التنفيذ والمتابعة‬
‫المادة‪18‬‬
‫‪ :‬ال يستثني تدخل اللجنة في وسط العمل ما يأتي‬

‫المسؤوليات التي تقع على عاتق الهيئات المستخدمة طبقا لألحكام التشريعية والتنظيمية ‪-‬‬
‫‪،‬المعمول بها‬

‫تطبيق األحكام المتعلقة بصالحيات الهياكل األخرى المختصة في مجال الوقاية الصحية ‪-‬‬
‫‪.‬واألمن وسيرها‬
‫المادة‪19‬‬
‫يوضع تحت تصرف اللجنة محل مهيأ يوجد في مكان العمل يكون مقرا لها ومقرا لهيكل‬
‫‪.‬التنفيذ والمتابعة‬
‫المادة‪20‬‬
‫يلزم أعضاء اللجنة باحترام السر المهني فيما يخص المعلومات وكل المسائل ذات الطابع‬
‫‪.‬السري‬
‫المادة‪21‬‬

‫‪85‬‬
‫توضح كيفيات تطبيق أحكام هذا المرسوم‪ ،‬عند الحاجة‪ ،‬بقرار مشترك بين الوزير‬
‫‪.‬المكلف بالعمل والوزير أو الوزراء المعنيين‬
‫المادة‪22‬‬
‫ال تطبق أحكام هذا المرسوم على الهيئات المستخدمة التابعة لوزارة الدفاع الوطني‬
‫مجتمعة أو مشتركة والتي تعمل لحساب هذه الوزارة أو لحسابها الخاص‪ ،‬في إنجاز عمل أو‬
‫‪.‬أداء خدمات خاصة‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 11-05‬مؤرخ في ‪ 27‬ذي القعدة عام ‪ 1425‬الموافق ‪ 8‬يناير سنة‬
‫‪ ،2005‬يحدد شروط إنشاء مصلحة الوقاية الصحية واألمن في وسط العمل وتنظيمها‬
‫وسيرها وكذا صالحياتها‬

‫المادة‪1‬‬
‫تطبيقا للمادة ‪ 26‬من القانون رقم ‪ 07-88‬المؤرخ في ‪ 7‬جمادى الثانية عام ‪1408‬‬
‫الموافق ‪ 26‬يناير سنة ‪ 1988‬والمذكور أعاله‪ ،‬يحدد هذا المرسوم ضمن كل هيئة‬
‫مستخدمة‪ ،‬شروط إنشاء مصلحة الوقاية الصحية واألمن في وسط العمل وتنظيمها وسيرها‬
‫‪.‬وكذا صالحياتها‬
‫المادة‪2‬‬
‫‪.‬تشكل مصلحة الوقاية الصحية واألمن هيكال عضويا للهيئة المستخدمة‬

‫يعد إنشاء مصلحة الوقاية الصحية واألمن إجباريا كلما اقتضت ذلك أهمية الهيئة‬
‫‪.‬المستخدمة أو طبيعة نشاطاتها‬
‫المادة‪3‬‬
‫يتعين على الهيئة المستخدمة إنشاء مصلحة للوقاية الصحية واألمن عندما يفوق عدد‬
‫‪.‬العمال المشغلين خمسين (‪ )50‬عامال‬
‫المادة‪4‬‬
‫يتعين على الهيئة المستخدمة إنشاء مصلحة الوقاية الصحية واألمن عندما تمارس أحد‬
‫النشاطات التابعة لقطاع الصناعة‪ ،‬كل الفروع مجتمعة‪ ،‬أو لقطاعات البناء واألشغال‬
‫‪.‬العمومية والري‬

‫يمكن الهيئة المستخدمة أن تطلب آراء الهيئات المختصة في المجال‪ ،‬عند إنشاء مصلحة‬
‫‪.‬للوقاية الصحية واألمن المذكورة أعاله‬
‫المادة‪5‬‬
‫‪.‬تلحق مصلحة الوقاية الصحية واألمن برئيس المؤسسة أو الوحدة‬
‫المادة‪6‬‬

‫‪86‬‬
‫يسهر المستخدم على أن توضع مصلحة الوقاية الصحية واألمن تحت مسؤولية ورقابة‬
‫‪.‬المستخدمين الذين لهم التأهيل والخبرة المطلوبين في مجال الوقاية الصحية واألمن‬
‫المادة‪7‬‬
‫يجب على الهيئة المستخدمة أن تضع تحت تصرف مصلحة الوقاية الصحية واألمن‪،‬‬
‫‪.‬الوسائل البشرية والمادية الضروريةـ لسيرها‬
‫المادة‪8‬‬
‫تكلف مصلحة الوقاية الصحية واألمن بتنفيذ تدابير الوقاية التي تقررها اللجنة المتساوية‬
‫‪.‬األعضاء للوقاية الصحية واألمن طبقا للقوانين والتنظيمات المعمول بها‬
‫المادة‪9‬‬
‫‪ :‬تتمتع مصلحة الوقاية الصحية واألمن بالصالحيات اآلتية‬

‫إعداد السياسة العامة للمستخدم بمشاركة اللجنة المتساوية األعضاء للوقاية الصحية ‪-‬‬
‫‪،‬واألمن‪ ،‬في مجال الوقاية الصحية واألمن والسهر على تنفيذها‬

‫‪،‬التحقق من السير الحسن لوسائل الوقاية التابعة للهيئة المستخدمة ‪-‬‬

‫تفتيش أماكن ومناصب العمل‪ ،‬باالتصال مع اللجنة المتساوية األعضاء للوقاية الصحية ‪-‬‬
‫‪،‬واألمن‬

‫السهر على تطبيق القواعد المنصوص عليها في التشريع والتنظيم المعمول بهما وكذا ‪-‬‬
‫‪،‬مراعاة تعليمات الوقاية الصحية واألمن في وسط العمل‬

‫إعداد المخططات السنوية والمتعددة السنوات للوقاية من األخطار المهنية في مجال ‪-‬‬
‫‪،‬الوقاية الصحية واألمن‪ ،‬باالتصال مع اللجنة المتساوية األعضاء للوقاية الصحية واألمن‬

‫مساعدة اللجنة المتساوية األعضاء للوقاية الصحية واألمن في كل تحقيق حول ‪-‬‬
‫الحوادث واألمور الطارئة التي قد توحي بوجود خطر من شأنه أن يتسبب في عواقب‬
‫‪،‬خطيرة‬

‫‪،‬إعداد اإلحصائيات المرتبطة بحوادث العمل وإعالم مفتش العمل المختص إقليميا ‪-‬‬

‫المساهمة في تربية عمال الهيئة المستخدمة في ميدان الوقاية الصحية واألمن وتعليمهم ‪-‬‬
‫‪،‬وتكوينهم‬

‫إعداد البرامج السنوية والمتعددة السنوات في مجال التكوين وتحسين المستوى بالنسبة ‪-‬‬
‫لجميع العمال‪ ،‬السيما المشغلين الجدد منهم‪ ،‬باالتصال مع اللجنة المتساوية األعضاء للوقاية‬
‫‪،‬الصحية واألمن‬

‫‪87‬‬
‫إعالم العمال المعنيين وتحسيسهم بتعليمات مكتوبة حول األخطار المرتبطة بمسار ‪-‬‬
‫‪،‬الصنع وبمناصب العمل وبتجهيزات الحماية الفردية وكيفية استعمالها‬

‫‪.‬القيام بالتحقيقات المتعلقة بحوادث العمل واألمراض المهنية ‪-‬‬


‫المادة‪10‬‬
‫تكلف مصلحة الوقاية الصحية واألمن بمساهمة المؤسسات المختصة المعنية في مجال‬
‫‪ :‬مكافحة الحرائق بما يأتي‬

‫السهر على تطبيق التنظيم المتعلق بتنظيم تعليم فرق التدخل واإلنقاذ واإلسعاف ‪-‬‬
‫‪،‬وتحسين مستواهم‬

‫‪،‬وضع مخطط للتدخل وفقا للتنظيم المعمول به ‪-‬‬

‫‪.‬السهر على مراقبة عتاد مكافحة الحرائق والتدخل ‪-‬‬


‫المادة‪11‬‬
‫تكلف مصلحة الوقاية الصحية واألمن في مجال تحسين ظروف العمل وتنظيمه‪،‬‬
‫بمساهمة الهيئات المتخصصة‪ ،‬ال سيما فيما يخص الوقاية الصناعية والبيئة في وسط العمل‬
‫بالمبادرة بكل دراسة وبحث يهدف إلى التنبؤ باألخطار المهنية أو التقليص منها أو القضاء‬
‫عليها بإدخال مقاييس عمل جديدة وإعادة تهيئة مناصب العمل وتوسيع المحالت أو تحديثها‬
‫واقتناء أجهزة ومعدات أو تجهيزات وتغيير الطرق والكيفيات العملية واستعمال كل مادة‬
‫‪.‬جديدة‬
‫المادة‪12‬‬
‫تقوم مصلحة الوقاية الصحية واألمن في مجال الوقاية واألمن الصناعي بتطوير كل‬
‫نشاط من شأنه أن يحسن الظروف األمنية في العمل باالستعانة‪ ،‬عند الحاجة‪ ،‬بالهيئات‬
‫‪.‬المتخصصة في الوقاية بالتنسيق مع المصالح المعنية للهيئة المستخدمة‬
‫المادة‪13‬‬
‫تكلف مصلحة الوقاية الصحية واألمن‪ ،‬زيادة على الصالحيات المحددة في المواد من ‪8‬‬
‫‪ :‬إلى ‪ 12‬أعاله‪ ،‬بمسك السجالت اآلتية وتحيينها‬

‫‪،‬سجل الوقاية الصحية واألمن وطب العمل ‪-‬‬


‫‪،‬سجل المراجعات التقنية للمنشآت والتجهيزات الصناعية ‪-‬‬
‫‪.‬سجل حوادث العمل ‪-‬‬

‫‪.‬ترقم السجالت المذكورة في الفقرة أعاله ويوقع عليها وفقا للتنظيم المعمول به‬
‫المادة‪14‬‬

‫‪88‬‬
‫يشارك مسؤول مصلحة الوقاية الصحية واألمن بصفة استشارية في أشغال هيئات الوقاية‬
‫الصحية واألمن المشكلة قانونا ضمن الهيئة المستخدمة في كل مسألة تتعلق بالوقاية الصحية‬
‫‪.‬واألمن‬
‫المادة‪15‬‬
‫تتعاون مصلحة الوقاية الصحية واألمن مع مصلحة طب العمل في كل نشاط مشترك‬
‫‪.‬للوقاية يستدعي عمال تكامليا لتحقيق األهداف المقررة‬

‫وبهذا الصدد‪ ،‬يتعين على الهيئة المستخدمة اتخاذ كل التدابير التي تراها ضرورية قصد‬
‫تجسيد التكامل وفقا لألحكام المنصوص عليها في هذا المرسوم وتلك المنصوص عليها في‬
‫المرسوم التنفيذي رقم ‪ 120-93‬المؤرخ في ‪ 23‬ذي القعدة عام ‪ 1413‬الموافق ‪ 15‬مايو‬
‫‪.‬سنة ‪ 1993‬والمذكور أعاله‬
‫المادة‪16‬‬
‫يراقب مفتش العمل المختص إقليميا في كل الحاالت احترام األحكام المنصوص عليها في‬
‫هذا المرسوم بعد معاينة أماكن العمل وتحديد األخطار التي تهدد العمال طبقا للتشريع‬
‫‪.‬والتنظيم المعمول بهما‬
‫المادة‪17‬‬
‫تقدم مصلحة الوقاية الصحية مساعدتها إلى مفتش العمل أو إلى أي عون مراقبة مختص‬
‫‪.‬في هذا المجال قصد تطبيق األحكام التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالوقاية الصحية واألمن‬
‫المادة‪18‬‬
‫يتعين على مصلحة الوقاية الصحية واألمن أن تعد تقريرا سنويا يبرز حصيلة نشاط‬
‫‪.‬الوقاية الصحية واألمن وكذا االقتراحات الرامية إلى تحسين تنظيم هذه النشاطات وسيرها‬

‫يرسل التقرير الذي يعرض على اللجنة المتساوية األعضاء للوقاية الصحية واألمن إلى‬
‫‪.‬الهيئة المستخدمة وإلى مديرية الصحة والسكان وإلى مفتشية العمل المختصة إقليميا‬

‫يحدد التقرير النموذجي عن الحصيلة العامة للوقاية الصحية واألمن ضمن الهيئة‬
‫‪.‬المستخدمة بقرار من الوزير المكلف بالعمل‬
‫المادة‪19‬‬
‫ال يمكن أن تعوض مهام مصلحة الوقاية الصحية واألمن وصالحياتها المهام‬
‫‪.‬والصالحيات المخولة للجنة المتساوية األعضاء للوقاية الصحية واألمن‬

‫المادة‪20‬‬
‫‪.‬تحدد نصوص الحقة‪ ،‬عند الحاجة‪ ،‬كيفيات تطبيق أحكام هذا المرسوم‬
‫المادة‪21‬‬

‫‪89‬‬
‫تحدد األحكام الخاصة المطبقة على الهيئات المستخدمة التابعة لوزارة الدفاع الوطني‪،‬‬
‫‪.‬عند االقتضاء‪ ،‬بقرار من وزير الدفاع الوطني‬
‫المادة‪22‬‬
‫‪.‬ينشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫مرسوم رقم ‪ 132 - 86‬مؤرخ في‪ 18‬رمضان عام ‪ 1406‬الموافـق ‪ 27‬مايو سنة‬
‫‪ 1986‬يحدد قواعد حماية العمال من أخطار االشعاعات االيونية‪,‬ـ و القواعد المتعلقة‬
‫بمراقبةـ حيازة المواد االشعاعية‪,‬ـ و االجهزة التي تتولد عنها اشعاعات أيونية‪ ,‬و‬
‫استعمالها‬

‫المادة‪1‬‬
‫‪ :‬يحـدد هـذا المرسـوم مايلي‬
‫ـ المبادىء العامة لحمايـة العمال من االخطار التـي يمكـن أن تنجـم عن‬
‫االشعاعات االيونيـة‪ ,‬ال سيما أثنـاء عمليـات استيـراد المـواد المشعــة‬
‫و عبـورها‪ ,‬و صنعها و تحويلها‪ ,‬و استعمالها و تداولها و نقلها‪ ,‬و خـزنها‬
‫‪,‬و تحطيمهـا‪ ,‬و أى عمل آخـر ينطوى على خطر ناجـم عن االشعاعات االيونيـة‬
‫ـ قواعد مراقبة حيازة المواد المشعة الطبيعية أو االصطناعية و االجهزة‬
‫التـي يمكـن أن تتـولد عنهـا االشعاعات أيونيـة مخصصـة الغـراض صنـاعيـة‬
‫‪.‬أو فالحيـة أو طبيـة أو علميـة‪ ,‬و استعمالهـا‬

‫المادة‪2‬‬
‫يحـدد في اطار أحكام هذا المرسوم وزير الصحة بقرار‪ ,‬الشروط و الكيفيات‬
‫الخاصـة المتعلقـة بحيازة المـواد المشعـة و االجهـزة التي تتـولد عنهـا‬
‫‪.‬االشعاعات االيونيـة‪ ,‬االغـراض طبيـة و استعمـالها‬

‫المادة‪3‬‬
‫يحـدد قـرار وزاري مشتـرك بيـن الوزيـر المكلف بالعمل‪ ,‬و وزيـر الصحـة‬
‫العمـوميـة‪,‬ـ تصنيـف النـوى الرئيسيـة المشعـة‪ ,‬المبنـى علـى خـاصيـاتهـا‬
‫‪.‬الفيزيولوجية و الفيزيوكماوية‪ ,‬و بناء على اقتراح المحافظ السامي للبحث‬

‫المادة‪4‬‬
‫تختلـف حدود الجرعة بالنسبة الى العمال حسب الفئة " أ " أو " ب " التي‬
‫‪.‬ينتمون اليها‬
‫ـ يمكن أن يتلقى عمال الفئة " أ " جرعـة تفوق ثالثة أعشار حدود الجرعة‬
‫‪,‬السنويـة‬
‫‪.‬ـ عمال الفئـة " ب " هـم الذيـن ال يمكـن أن يتلقـوا هـذه الجـرعـة‬

‫‪90‬‬
‫و تضبط هـذه الحدود بقرار وزاري مشترك بين الوزير المكلف و وزير الصحة‬
‫‪.‬العموميـة بنـاء على اقتـراح المحافـظ السامـي للبحـث‬

‫المادة‪5‬‬
‫يحـدد قـرار وزارى مشتـرك بيـن الوزير المكلـف بالعمـل‪ ,‬و وزيـر الصحة‬
‫العموميـة بناء على اقتراح المحافظ السامي للبحث‪ ,‬عوامل نوعية النترونات‬
‫و منسـوبات جـريانها و الحـدود المشتقـة لتركز مختلف النوى االشعاعية في‬
‫‪.‬الهـواء‬

‫المادة‪6‬‬
‫يجـب على كل مشغل يملـك مصـدر اشعاعات أيونية أو أجهزة تتولد منها تلك‬
‫االشعاعات أن يحيـط هـذا المصـدر أو هـذه االجهـزة بمنطقـة تدعى " منطقة‬
‫مراقبة " تشمل أجزاء منشآت الورشة أو المؤسسة التي يمكن أن يتلقى العمال‬
‫فيها كميات تعادل الجرعة التي تفوق حدود الجرعة المنصوص عليها في المادة‬
‫‪ ".‬من هذا المرسوم بالنسبة الى عمال الفئة " أ ‪4‬‬

‫المادة‪7‬‬
‫يجـب على كل مشغل أن يعين حـدود أيـة منطقـة جهاز تتولـد منـه اشعاعات‬
‫أيونيـة أو حـدود أى مصدر مسـدود أو غير مسدود عند المراقبـة التـي تسبق‬
‫التشغيل‪ .‬أما المنشأة التي تحتـوى على مركز متحـرك‪ ,‬فيجب على المشغـل أن‬
‫‪.‬يحـدد فيها المنطقة المحيطـة بمـواقع المصـدر الجـديـدة‬
‫كما يجبـ على المشغل أو يتأكـد‪ ,‬بعـد كل تغيير فـي استعمـال المصدر أو‬
‫‪,‬التجهيز‪ ,‬أو جهاز الحماية‪ ,‬من كون المنطقة المراقبة محددة تحديـداالئقا‬
‫و ان يقـوم ان اقتضـى االمـر بالتكييفات الضـروريـة‪ ,‬ال سيمـا بمنـاسبـة‬
‫‪.‬التعديالت التي تطرأ على المنشآت‪ ,‬أو لدى ادخال أى تغييـر في كيفيـاتها‬
‫و يجـب أن توضع على منافذ كل منطقـة مراقبة اشارة خاصة تحدد بقرار وزاري‬
‫مشتـرك بيـن الوزيـر المكلـف بالعمـل‪ ,‬و وزيـر الصحـة العموميـة‪,‬ـ و وزير‬
‫‪.‬الداخلية و الجماعات المحليـة‪ ,‬بناء على اقتـراح المحافـظ السامى للبحث‬

‫المادة‪8‬‬
‫يجـب على المشغل أن يتخـذ جميـع التدابيـر بغيـة تحديـد مناطـق مقننـة‬
‫تقنينا خاصا‪ ,‬أو ممنوعـة تكـون موضـع اشارة مميزة‪ ,‬اذا كان خطـر التعـرض‬
‫فيها لالشعاعات أو التلوث يتجـاوز حـدود الجـرعـة المحـددة فـي القرارين‬
‫‪.‬المنصـوص عليهما في المادتين ‪ 4‬و ‪ 5‬من هـذا المرسوم‬
‫‪,‬و يسهـر المشغـل على أن يكـون دخـول هذه المناطق‪ ,‬و مدة االقامة فيها‬

‫‪91‬‬
‫‪.‬مقصـورين على االشخاص الذيـن يحصلـون منـه على ترخيص صريـح‪,‬ـ دون سواهـم‬
‫يجب أن تتخذ جميع التدابير الماديـة لجعل الوصـول الى كل منطقة ممنوعة‬
‫‪.‬أمـرا غيـر ممكـن‬

‫المادة‪9‬‬
‫يجب أن تشتمل كل منشـأة على جهاز للحمايـة من االشعاعات االيونية حسـب‬
‫‪ :‬ما يأتي‬
‫ال يمكن أن تتجاوز كميات الجرعـة التي قد يتلقاها االشخاص العاملون )‪1‬‬
‫في المنشأة حدود الجرعة التي يحددها القرار المنصوص عليه في المادة ‪ 4‬من‬
‫‪.‬هذا المرسوم‬
‫ال يمكن أن تتجاوز كميات الجرعـة التي قـد يتلقـاها أشخاص من عامـة )‪2‬‬
‫‪.‬الناس حدود الجرعـة التي يحـددها القـرار المذكـور أعاله‬

‫المادة‪10‬‬
‫‪ :‬تضمـن الحمايـة من التعرض الخارجي لالشعاعات بواسطـة ما يأتي‬
‫‪,‬ـ تصفيـح مصـدر االشعـاع‬
‫ـ تركيب عوائـق ماديـة تجسـد حـدود محيط مصدر االشعاع الممنوع اجتيازه‬
‫‪,‬طـوال فتـرة عملـه‬
‫ـ تركيب حواجز ثابتة أو متحركة و استعمال أجهزة للتداول من بعد يتالءم‬
‫‪,‬و طبيعـة االشعاع‬
‫‪,‬ـ الفحـص الدوري لحسـن عمل جميـع أجهـزة القياس و أدواته‬
‫‪.‬ـ تركيـب جهاز قياس الجـرعات مـزودا باشارة تنبيـه سمعيـة و بصريـة‬

‫المادة‪11‬‬
‫‪:‬تكفل الحماية من التلوث االشعاعى عن طريق مايأتى‬
‫ـ تهيئة مكان العمل تهيئة محكمة عن طريـق عـزل مصدر االشعاع و استعمال‬
‫‪,‬مساحات ملساء غيـر قابلـة للتسـرب‪,‬ـ و ازالـة االشياء الزائدة‬
‫ـ اقامة أجهـزة تهوية مناسبة تكفل تجديدا كافيا للهواء و تبقى االماكن‬
‫‪,‬في حالة ضغط منخفض ‪ ,‬تفاديا النتشار التلوث االشعاعي‬
‫‪,‬ـ تجهيز مراكز العمل بوسائل مناسبة لتداول المواد المشعة‬
‫‪.‬ـ توفير جيوب قفازات كاتمة ذات تهوية و ضغط منخفض عن ضغط أماكن العمل‬
‫‪,‬و يجب أن يكـون عمل التهوية مضمونا في حالة انقطـاع التيـار الكهـربائي‬
‫‪ ,‬ـ تجهـز مراكز العمل بممصات الفضالت أو واقيات‪ ,‬تغلـق تحت ضغط منخفض‬
‫‪,‬ـ التجهيز بالوسائل المالئمـة لمقاومـة الحـريق‬
‫‪.‬ـ حمل أدوات و تجهيـزات للحمايـة الفـرديـة‬

‫‪92‬‬
‫المادة‪12‬‬
‫يجـب أن تشتمل االماكن على ما يأتي‪ ,‬في حالـة حيازة مصـادر اشعـاع غير‬
‫‪ :‬مسـدودة أو استعمالها‬
‫ـ الوسائل التي تساعـد على التقاط النفايات المشعـة السائلة أو الصلبة‬
‫التي يمكـن أن تظهـر في جميع مراحل الحيـازة أو االستعمـال طـوال المـدة‬
‫الالزمـة لجعلها غيـر ضارة أو قبل صـرفها بغية تحطيمها‪ ,‬كمـا تسـاعد على‬
‫‪,‬ايداعها دون أن تنجـز عـن ذلك أخطـار التعـرض لالشعاع أو للتلوث‬
‫‪,‬ـ وسائل اتقاء تلـوث االماكـن المجـاورة و البيئة‬
‫‪.‬ـ الوسائل المالئمـة للتعجيل بالتقاط المـواد المشعـة التي قـد تتبدد‬
‫و يتعين على المشغل أن يحـدد التدابير االستعجالية الواجب تطبيقها فـي‬
‫حالـة حـدوث انتشار المـواد المشعة عرضا فى أماكن العمل‪ ,‬كما يتعين عليه‬
‫‪.‬أن يعلـم بها المستخدمين المخصصين لمعالجـة هـذه المصادر االشعاعيـة‬

‫المادة‪13‬‬
‫يجـب أن يخضـع العمال المخصصـونـ للعمل في االماكن التـي تستعمـل فيهـا‬
‫المصادر االشعاعية غير المسدودة لرقابة التلوث الخارجي وقت مغادرتهم هذه‬
‫‪.‬االماكـن‬

‫المادة‪14‬‬
‫يجب أن توضع االجهزة المسماة ذات " الموقع الثابت " التي ترسل اشعاعات‬
‫‪:‬أيونيـة في محل تتوفـر في تهيئته و مدخلـه الشـروط اآلتية‬
‫ـ يجـب أن يقع مركز القيادة و التوجيه خارج المحل‪ ,‬و اذا لم يمكن وضعه‬
‫خارج المحل السباب تقنيـة‪ ,‬وجـب أن تكفل سالمـة مسيـر الجهـاز و أعـوانه‬
‫بوسائل مالئمـة يجـب فحصها بواسطـة رسـم منحنيات تساوي المقادير المدمجة‬
‫‪.‬خالل مـدة كافيـة لتغطيـة العمل االسبوعي‬
‫و يجـب أن يكون سمك جدران المحل كافيا بحيث يمنع أن يتسـرب الى المحال‬
‫و المجاورة معـادل الجـرعـة‪ ,‬أى مـا يقـل متـوسطــه عـن ‪ 0,025‬ميليسفـرت‬
‫و يقل عـن‪,ü‬في الساعـة‪ ,‬اذا كانـت داخل المنطقـة المراقبة )ميليريم ‪(2,5‬‬
‫ميليسفــرت ( ‪ 0,75‬ميليريـم) فـى الساعـة‪ ,‬اذا كـانـت خـارج تـلك ‪0,0075‬‬
‫المنطقة‪ .‬كما يجب أن تتوفر الضمانات المذكورة نفسها في الفتحات الزجاجية‬
‫أو الرصاصية أو المتكونة من أية مادة أخرى مالئمة‪ ,‬التي يحتمـل أن تفتـح‬
‫‪.‬فـي الجـدران‬
‫ـ يجب أن تنبه اشارة فعالة الى سير المولد و أن يمنـع دخول المحل حاجز‬
‫‪.‬يتعذر اجتيازه سهـوا أو خطـأ‬

‫المادة‪15‬‬
‫يجـب على المشغل أن يتخذ تدابير االمن طبقا لما نصت عليه أحكام المادة‬

‫‪93‬‬
‫" أعاله في حالـة استعمال أجهـزة تسمـى " االجهـزة ذات الموقع الثابت ‪10‬‬
‫‪.‬تـرسل اشعاعات أيونيـة‬

‫المادة‪16‬‬
‫يجـب أن تكون دوائر التدابير المتعلقة بالحماية من االشعاعات االيونية‬
‫‪.‬صالحـة للعمل باستمـرار‪ ,‬و منفصلـة عن دوائر قيادة االجهـزة أو المنشآت‬

‫المادة‪17‬‬
‫يجب أن تكـون المواد المشعـة المسدودة أو غير المسدودة أو المعبـأة في‬
‫شكل خاص ‪ ,‬مخزونة بكيفية ال تسمح أن يصل اليها اال االشخاص الذين يعينهم‬
‫‪.‬المشغل دون سواهـم‬

‫المادة‪18‬‬
‫يجب أن تخزن المواد المشعة في مصندقات مالئمة و تودع في أماكن محفوظـة‬
‫تتوفـر فيها شـروط االمن الخاصـة‪ ,‬و يجب أن يشار الى وجود مـواد مشعة في‬
‫االماكن المحفوظة و في مصندقات الخزن بكيفية تجعل التعرف عليها ممكنا في‬
‫‪.‬كل وقـت‬

‫المادة‪19‬‬
‫‪:‬يجب أن تتوفر في المستودعات الشـروط اآلتيـة‬
‫‪,‬أ) أن تكون معينـة بوصفها و أن ال تستخـدم في أغـراض أخرى‬
‫‪,‬ب) أن تحمـى من مفعـول النار‬
‫ج) أن تـزود بحواجـز توضـع على كيفية تجعل أى شخـص في المناطق المسموح‬
‫‪,‬بدخولها‪ ,‬ال يتلقى جرعـة تفـوق ‪ 0,015‬ميليسفرت (‪ 1,5‬ميليريم) في السنـة‬
‫‪.‬د) أن تخضـع لمراقبـة دائمـة‬
‫و اذا خزنت عـدة مصـادر مشعـة في مكان واحد فانـه يجـب أن تكـون مزودة‬
‫بحواجـز تجعـل تداول أحـد هذه المصادر ال ينقص مفعول الحماية مع اشعاعات‬
‫‪.‬المصادر االخرى‬
‫و اذا أودعـت مصادر مشعة مسدودة و غير مسدودة في محل واحد وجب أن تودع‬
‫‪.‬منفصال بعضها عـن بعض و في أماكن متباعـدة قـدر االمكـان‬

‫المادة‪20‬‬
‫يجـب أال يسمح الوعاء الذي يحوى المصادر المشعة غير المسدودة بأى تبدد‬
‫للمواد المشعـة‪ ,‬كما يجـب أن يكـون غير قابل لالنكسار و محكم االغالق أو‬
‫موضوعا في غالف ال يقبل االنكسار و قادرا على احتواء المادة المشعة كلها‬
‫‪.‬مع رزمتها‬
‫يجب أن تحفظ المحلوالت المشعة غير الثابتة و الملحوالت التي تحتوى على‬

‫‪94‬‬
‫أكثر من ‪ 185‬ميغابيكريل (‪ 5‬ميليكوريات) من مرسالت أشعة " ألفا " أو أكثر‬
‫من ‪ 1.850‬مغابيكريل (‪ 50‬ميليكوريات) من مرسالت أشعـة " بيتا " في أوعيـة‬
‫مزودة بفتحة تهويـة‪ ,‬ما عدا اذا اتخـذت تـدابير أخرى للوقاية من أي ضغـط‬
‫‪.‬مفـرط غير مقبـول‬

‫المادة‪21‬‬
‫يجـب أن تتوفـر فى الرزم المعـدة لنقل المصادر المشعـة داخل المـؤسسـة‬
‫‪:‬الشـروط اآلتيـة‬
‫أ) يجـب أن تخفف الرزم حـدة اإلشعاع بحيـث ال تتجاوز أبدا شدة الجرعات‬
‫‪,‬ميليسيفــرت (‪ 20‬مليـريـم)نفـيـ السـاعــة عنـد السطــح الخــارجــي ‪0,2‬‬

‫في الساعـة على مسافـة (‪ )01‬متر واحـد مـن )مليريم ‪ (I0‬و ‪ 0,1‬ميليسيفـرت‬
‫‪,‬المساحـة‬
‫‪,‬ب) يجـب أن تمنع الرزم أى ترسـب للمـواد المشعة‬
‫ج) يجب أن تحبـس أي وعاء قابـل لالنكسار يحتـوى مـادة مشعـة في حالتها‬
‫‪.‬السائلـة أو الغازيـة و الرذاذية في غالف ال يقبل االنكسار‬
‫و اذا كانـت المادة المشعـة سائلـة‪ ,‬وجب أن يحتوي هذا الغالف مادة لها‬
‫‪.‬قـوة امتصاص كافيـة لحبس السائـل‬
‫‪.‬يجـب أن يكون الوعاء و الغالف كتيميـن اذا احتـويا غـازا مشعـا‬

‫المادة‪22‬‬
‫يجب أن يحسب و يفحص منسوب كمية الجرعة التي يتعرض لها العمال المعنيون‬
‫قبل اجـراء االشغال االستثنائية على المصـادر أو اآلالت التي ترسل أشعـة‬
‫أيونيـة و على أجهزة الحماية فيها‪ ,‬مثل أشغال الضبط و التفكيـك‪ ,‬و اعادة‬
‫التركيب‪,‬ـ و التصليح‪ ,‬او الصيانـة‪,‬ـ و ذلك بالرغم من اخضاع العمال لمراقبة‬
‫‪.‬دائمـة‬

‫المادة‪23‬‬
‫يتخذ المشغل جميع التدابيـر الضروريـةـ الزالة أي تعرض لخطـر االشعاعات‬
‫‪.‬أو التلـوث بها في أماكـن االعمال اذا لم تكـن هـذه االعمال مـرخصا بها‬

‫المادة‪24‬‬
‫ال يجوز الحد أن يحوز أو يستعمل مادة مشعة أو جهازا يرسل اشعـاعات‪ ,‬أن‬
‫‪.‬لم يكـن حائـزا لرخصـة أو مخـوال لذلـك‬

‫المادة‪25‬‬
‫تخضع لنظام الترخيص جميع االعمال التي تستخدم ـ عرضا ـ اشعاعات أيونية‬

‫‪95‬‬
‫‪.‬أو عناصر مشعـة محـددة‬

‫المادة‪26‬‬
‫تخضع لنظام التخويل جميع االعمال التي تتم في المنشآت التي تستخدم على‬
‫‪.‬الدوام اشعاعات أيونية أو عناصـر مشعـة محـددة‬

‫المادة‪27‬‬
‫ال تخضع لنظام الترخيص أو التخويل جميـع االعمال التي يترتـب عليها ما‬
‫‪:‬يأتي‬
‫أ) المواد االشعاعية التي يقل تركيزها عن ‪ 74‬بيكريال في الغرام الواحد‬
‫و يرفع هذا الحد الى ‪ 370‬بيكـريال ‪ I).‬ميكـروكوريات في الغـرام ـ ‪(0,002‬‬
‫نبالنسبـة الى المواد)‪ 0,01 I‬ميكروكوريات فى الغرام ـ( فى الغرام الواحد‬
‫الطبيعية الصلبة المشعة‪ ,‬اال اذا كانت تتعلق بانتاج مواد غذائية‪ ,‬أو صنع‬
‫‪,‬مستحضـرات التجميل و المواد ذات االستعمال المنزلـى‬
‫ب) المـواد االشعاعيـة الـتي تتكـون من اشعـاعات نـووية لهـا التسميـم‬
‫‪ :‬االشعاعي نفسـه الذي ال يتجاوز نشاطـه الكلى القيـم المحـددة اآلتية‬
‫‪ :‬ـ االشعاعات النووية ذات التسميم االشعاعى القوى جـدا‬
‫‪,‬الزمرة ‪Ci) 1‬ن‪7 - 10‬ن‪1,4x‬ن(ن‪BQ‬ن‪ 10‬أس ‪3‬ن‪x‬ن‪5‬‬
‫‪ :‬ـ االشعاعات النووية ذات التسميم االشعاعى القوى‬
‫‪,‬نالزمرة ‪Ci)2‬ن‪10‬ن‪-‬ن‪6‬ن‪1,4x‬ن(ن‪BQ‬ن‪10‬نأسن‪4‬ن‪x‬ن‪5‬‬
‫‪ :‬ـ االشعاعات النووية ذات التسميم االشعاعى المعتدل‬
‫‪,‬نالزمرة ‪Ci)3‬ن‪10‬ن‪-‬ن‪5‬ن‪1,4x‬ن(ن‪BQ‬ن‪10‬نأسن‪5‬ن‪x‬ن‪5‬‬
‫‪ :‬ـ االشعاعات النووية ذات التسميم االشعاعى الضعيـف‬

‫‪ .‬نالزمرة ‪Ci)4‬ن‪10‬ن‪-‬ن‪4‬ن‪1,4x‬ن(ن‪BQ‬ن‪10‬نأسن‪6‬ن‪x‬ن‪5‬‬
‫ج) االجهـزة التـى ترسل اشعاعات أيونيـة و تحتـوى علـى كميـات من مواد‬
‫اشعاعيـة تفـوق القيـم التي تحدد في القرار المنصوص عليه في المادة ‪ 5‬من‬
‫‪,‬هـذا المرسـوم‪ ,‬بشـرط أن تكـون من طراز اعتمدته المحافظة السامية للبحث‬
‫و أن تنشـأ في شكل مصـادر مختومة تكفل حماية فعالة من أى احتكاك بالمواد‬
‫االشعاعيـة و مـن أى تسـرب لتلك المواد‪ ,‬و أن ال تكـون ذات منسوب لمقدار‬
‫يفوق (‪ )01‬ميليسفرت (‪ 0,1‬ميليريم في الساعة ـ ‪ )1‬في أى مكان يقع على بعد‬
‫متر واحد من سطح الجهاز الذي يمكـن الوصـول اليـه‪ ,‬و الذي تكون ظروف ‪0,1‬‬
‫عمله عاديـة‪ .‬غير أن استعمال مصادر اشعاعات أيونيـة‪,‬ـ في أغراض طبية يخضع‬
‫‪.‬لنظـام تـرخيص أو تخـويل‬

‫المادة‪28‬‬
‫يجـب علـى كل شخص طبيعـى أو معنوي يعتـزم القيـام بعملية تستخـدم مواد‬

‫‪96‬‬
‫اشعاعيـة أو أجهـزة تـرسل اشعاعات أيونيـة‪ ,‬أن يطلـب رخصـة أو تخويال من‬
‫المحافظـة الساميـة للبحـث التي تسملها في أى وقـت عن طريق أعوان مكلفين‬
‫‪.‬بالرقابـة‬

‫المادة‪29‬‬
‫‪:‬يخضـع كـل طلـب لرخصـة أو تخـويل للقواعـد اآلتيـة‬
‫ـ يجـب أن يبيـن في التصريـح الخـاص بالمـواد االشعاعيـة نـوع المصـدر‬
‫النشــاط االولــى‪,‬ـ تـاريــخ الصنــع‪,‬ـ وزن الـمصــدرـ أو حجمــه‪ ,‬الـوزن(‬
‫‪,‬الكلـى ـ المصدر ‪ +‬المحتـوى ـ‪ ,‬الحـالـة الطبيعيـة السـائلـة و الصلبـة‬
‫والغازيـة‪ ,‬الشكل الكيماوي‪ ,‬العضوى أو المعدني‪ ,‬طريقة تقديمها مسدودة أو‬
‫غير مسـدودة‪ ,‬وجـه استعمالها‪ ,‬تحديد موقعها‪ ,‬خزنها‪ ,‬نوع الجهاز المستعمل‬
‫‪,‬و اسـم المـزود‬
‫ـ يجب أن تبين فى التصريحـ الخاص بالجهاز الذي يرسل االشعاعات االيونية‬
‫‪.‬خاصيـات اآللـة و وسائـل الحمايـة‬
‫‪,‬كما يجـب على كل مشغـل أن يذكر‪ ,‬زيادة على ذلك‪ ,‬اسم الشركة و عنوانها‬
‫و العمـل الذى يباشـر حاليـا و مـا يعتـزم القيـام بـه عن طريـق استعمال‬
‫المـواد االشعاعيـة و االجهـزة التي تـرسل االشعاعات االيونية‪ ,‬و تاريـخ‬
‫‪.‬بـدء العمل و توقفـه‬

‫المادة‪30‬‬
‫يمكـن المحافظ السامي للبحث‪ ,‬زيادة على الشروط العامة المطلوبة للحصول‬
‫على الرخصة و التخويل‪ ,‬أن يضيف اليها شروطا خاصة يراعى فيها نوع العملية‬
‫‪.‬و حالـة االماكـن‬

‫المادة‪31‬‬
‫يجب أن يرسل كل طلب رخصة أو تخويل الى المحافظ السامى للبحث الذي يتخذ‬
‫قرارا في ذلـك خـالل شهـر (‪ )1‬واحـد بالنسبـة الى الرخصـة‪ ,‬و شهريـن (‪)2‬‬
‫بالنسبـة الى التخويل بشرط أن يتبع الطالب الطرق القانونية وفقا لالحكام‬
‫التشريعيـة المعمـول بها‪ .‬و ينبغـى أن يكـون كل رفض رخصـة أو تخويل مبين‬
‫‪.‬االسبـاب‬

‫المادة‪32‬‬
‫يجـب أن يجـدد طلـب الرخصـة أو التخويل كلمـا وقـع أى تغيير فـى ظـروف‬
‫‪.‬ممارسـة العمل‬
‫كما يجـب أن يعلـم المحافظ السامى للبحث بأى توقف عن العمل‪ ,‬و اذا كان‬
‫‪.‬العمل من النـوع الطبـى وجـب ارسـال نسخـة من ذلـك االعالم الى الوالـى‬

‫‪97‬‬
‫المادة‪33‬‬
‫يمنع أى شخص مرخص لـه أو مخول لحيـازة المواد االشعاعية أن يتخلص منها‬
‫نهائيا أو يخـولها الى غيـره أو يعيـرها اياه دون رخصة تسلم حسب الشـروط‬
‫‪.‬المحـددة في المـواد المذكـورةـ أعـاله‬

‫المادة‪34‬‬
‫يمكـن المحافـظ السامـي للبحث أن يسحب من المشغل الرخصة أو التخويل أو‬
‫‪:‬يعلقهما في الحاالت اآلتية‬
‫‪,‬أ) اذا لم يوفـر أو لم يمتثل أحـد الشروط المبينة فى المادة ‪ 29‬أعاله‬
‫ب) اذا حصل على الرخصة أو التخويل بناء على تقديمـه معلومات غير صحيحة‬
‫‪,‬أو وثائق مـزورة‬
‫ج) اذا لم يصبح مـؤهال لالستمـرار في االستفادة من الرخصـة أو التخويل‬
‫‪.‬الى سبـب كـان‬

‫المادة‪35‬‬
‫‪ :‬يجـب على المشغل أن يعلـم المحافـظ السامـي للبحـث مقـدما بمـا يأتي‬
‫ـ تاريخ الشـروع في التجارب التي تسبق تشغيل المنشأة‪ ,‬اذا كانـت هذه ‪1‬‬
‫‪,‬التجارب تستخـدم اشعاعات أيونيـة أو مـواد اشعاعيـة‬
‫‪.‬ـ تاريـخ الشـروع فـي تشغيـل المنشـأة ‪2‬‬

‫المادة‪36‬‬
‫يتخذ المشغل جميع التدابيرالقامـة تنظيم الوقايـة من الحوادث عن طريـق‬
‫‪ :‬ما يأتي‬
‫أ) مراقبة الوسائل المستخدمة فعال قصد الحماية من التعرض لالشعاعات أو‬
‫‪,‬الثلوث بها‬
‫ب) تسخيـر الوسائل الضروريةـ لمراقبة المحيط و وسائل االشارة و االنذار‬
‫‪,‬المشتركـة لضمـان مراعاة حـدود الجرعـة‬
‫‪,‬ج) ضبط االدارة المنصـوص عليها في المادة ‪ 37‬مـن هذا المرسوم‬
‫د) تعيين حـدود المناطـق المبينة في المادة ‪ 6‬من هذا المرسوم و االشاة‬
‫‪,‬اليها‬
‫‪:‬هـ) اعـداد التعليمات اآلتيـة و تطبيقها و التأكـد من فعاليتهـا‬
‫ـ تعليمات الحمايـة و المراقبـة المطلوب احترامها لسيـر المنشـآت سيرا‬
‫‪,‬عاديا‬
‫‪,‬ـ التعليمات المتعلقـة بتنفيـذ أشغال الصيانـة و التصليح أو التجريـب‬
‫‪.‬ـ التعليمات الخاصـة بالتدخل في حالـة وقـوع حـادث‬
‫‪,‬و) اتخاذ التدابير المتعلقـة بحمل وسائل الحماية الفردية و تجهيزاتها‬

‫‪98‬‬
‫المنصوص عليها في المادة ‪ 11‬من هذا المرسوم التي يجب شرح استعمالها شرحا‬
‫‪,‬واضحا و شخصيا‬
‫ز) الفحص الدوري لحسـن سيـر جميـع أجهـزة القيـاس المستعملـة للحمايـة‬
‫‪,‬الجماعيـة من االشعاعات االيونية‬
‫ح) تعليـم اسـم طبيـب العمل المعني المكلـف بالفحـوص الطبيـة العمليـة‬
‫‪.‬و عنوانـه في أماكـن العمل‪ ,‬و ذلـك تطبيقا للمـادة ‪ 45‬من هـذا المرسـوم‬
‫و يسعى المشغل في جميـع الحاالت الى اقامـة جهـاز للحماية من االشعـاع‬
‫يكفل الوقايـة مـن االخطار وفق جهاز تشارك في ضبطـه المصالح المعنيـة في‬
‫‪.‬المحافظـة الساميـة للبحث‪ ,‬ان اقتضـى االمـر‬

‫المادة‪37‬‬
‫‪ :‬يعـد المشغل وثيقـة يضبطهـا باستمـرار تبيـن ما يأتي‬
‫ـ خاصيات كل منشأة مصادر أو مولدات اشعاعات أيونية‪ ,‬و االنتقاالت التي‬
‫‪,‬تعرضـت لها و الحـوادث التي تكـون قـد أصابتهـا‬
‫ـ جميـع التعديالت التي أدخلت على االجهـزة التي ترسل االشعاعات و على‬
‫وسائل الحمايـة‪ ,‬و طبيعة االشغال التي نفـذت‪ ,‬و تاريخ تنفيذها و مدة هذا‬
‫‪,‬التفيذ و ما وقـع خالل ذلـك مـن حـوادث‬
‫ـ تواريخ فحـوص المراقبة المنصوص عليها في المواد من ‪ 54‬الى ‪ 59‬من هذا‬
‫المرسوم‪ ,‬و ما سجل من مالحظات بهـذه المناسبـة‪ .‬و تبين هـذه المعلـومـات‬
‫أسماء العمال الذيـن نفذوا االشغال االستثنائية المنصوص عليها في المادة‬
‫‪.‬من هـذا المرسـوم ‪22‬‬

‫المادة‪38‬‬
‫يمكـن أن يطلـب الوثيقة المنصوص عليها في المادة ‪ 37‬أعاله و يفحصها في‬
‫أى وقـت‪ ,‬االعوان الذين تفـوض اليهم القيام بذلك المحافظة السامية للبحث‬
‫بقطـع النظـر عن عمليات الرقابة االخرى المقررة في القوانين و التنظيمات‬
‫‪.‬المعمـول بها‪ ,‬ال سيما التي تتـم فـي اطـار طلب العمـل و تفتيشـه‬

‫المادة‪39‬‬
‫يجـب على المشغل أن يعلم كل عامل يتداول مصادر اشعاعيـة أو أجهزة ترسل‬
‫‪ :‬اشعاعات أيونية بما يأتي‬
‫‪,‬ـ أخطار التعرض لالشعاعات أو التلـوث بها‬
‫‪,‬ـ االحتياطات المطلوب اتخـاذها اتقـاء لهـذه االخطار‬
‫‪,‬ـ طرائق العمل التي توفـر أفضـل الضمانات االمنية‬

‫‪99‬‬
‫‪,‬ـ الضمانات التي توفرها له التدابير المادية و الفحوص الطبية الدورية‬
‫‪.‬ـ وجـوب امتثال تعليمـات االمن و االوامـر الطبيـة‬

‫المادة‪40‬‬
‫يجـب أن يكـون تداول المـواد االشعاعية و االجهـزة التي تـرسل اشعاعات‬
‫‪.‬أيونيـة و استعمالها دائمـة تحـت مراقبـة مستخدميـن أكفـاء تقنيا‬
‫و ينبغي أن يكـون هؤالء المستخدمـون عـلى علـم و درايـة بسيـر االجهزة‬
‫المستعملـة‪,‬ـ و باالخطـار التي تمثلهـا المصـادر االشعاعيـة و التـدابيـرـ‬
‫المطلوب اتخاذها التقاء تلك االخطار‪ ,‬كما يجـب أن يكونوا مؤهلين في مجال‬
‫الحماية من االشعاعات حتى يستطيعوا اتخاذ التدابير االستعجالية األوليـة‬
‫‪.‬في حالة وقـوع حـادث‬

‫المادة‪41‬‬
‫يجـب علـى المشغـل أن يعـد للمؤسسـة الموضوعـةـ تحـت مسـؤوليتة خطة عمل‬
‫‪:‬و اسعافات استعجاليـة تنص على الضـروراتـ التالية‬
‫أ) أن يكون قادرا في حـدود وسائلـه على مواجهة أى خلل أو حادث يمكن أن‬
‫‪.‬يقعا في المؤسسـة‬
‫ب) أن يتأكـد من مساعدة السلطـات العموميـة و الهيئات الوطنية لمواجهة‬
‫الحوادث الكبيـرة التي قد تحـدث فـي المؤسسـة و ال يكـون لهـا أى تأثيـر‬
‫‪.‬خارجها‬
‫ج) أن يخطر فـورا السلطات المختصـة‪ ,‬ال سيما مصالـح الحمايـة المدنيـة‬
‫و المحافظة السامية للبحث‪ ,‬بجميع الحوادث خاصة الحوادث التي تمتد آثارها‬
‫‪.‬أو يمكن أن تمتـد الى خارج المؤسسـة‬
‫‪,‬د) أن يقـدم مساعـدة للسلطـة العمومية ان اقتضـى االمـر‬
‫‪.‬هـ) أن يعد تقريرا و يقـوم بتحليل أى حـادث يطـرأ‬

‫المادة‪42‬‬
‫يجـب على المشغل‪ ,‬في حالة تجاوز عمال الفئة (أ) حدود الجرعة خالل ظروف‬
‫عملهم العاديـة المحددة في القـرار المنصـوص عليـه فـي المـادة ‪ 4‬من هذا‬
‫المرسـوم‪,‬ـ أو مالحظـة أى خلل في وضعيـة حماية المنشأة‪ ,‬أن يقوم على جناح‬
‫‪ :‬السرعـة بما يأتي‬
‫‪,‬ـ أن يوقف أسباب التجاوز أو مصـدر التلـوث ‪1‬‬
‫ـ أن يتخـذ جميـع التدابير النافعـة لتفادى تعرض المستخدمين لالشعار ‪2‬‬
‫‪,‬تعـرضا غيـر طبيعى‬
‫ـ أن يسعى بواسطـة مستخـدميـن مؤهليـن تقنيـا‪ ,‬و عـن طريق المحافظـة ‪3‬‬
‫‪:‬الساميـة للبحث‪ ,‬ان اقتضى االمـر للقيـام بما يأتى‬

‫‪100‬‬
‫دراسة الظروف التي وقع فيها تجاوز حدود الجرعة‪ ,‬و تقدير حدود الجرعة *‬
‫‪.‬التي تلقاها العمال المعنيون‬
‫‪.‬مراقبة مدى تلـوث المحيط و المستخدمين *‬
‫ـ السعى لدراسة التدابير المطلوب اتخاذها لتـدارك أى خلل و اتقاء أى ‪4‬‬
‫عـود و ذلك بواسطة مستخدمين مؤهلين تقنيا‪ ,‬أو عن طريـق المحافظة السامية‬
‫‪.‬للبحـث‬

‫المادة‪ 4‬المادة‪43‬‬
‫يجـب االسراع باخبار المحافظـة السامية للبحـث‪ ,‬و المصالح المكلفة بطب‬
‫العمل و تفتيشـه‪ ,‬بمجـرد مالحظـة تجاوز حـدود الجرعـة المحددة في القرار‬
‫المنصوص عليـه في المادة ‪ 5‬من هذا المرسوم‪,‬ـ على أن تتصرف كل جهة في حدود‬
‫‪.‬اختصاصاتها كما هـي محـددة في التنظيـم المعمـول به‬
‫و يطبـق هذا االجراء نفسـه متى لوحـظ تجاوز يحتـوى على معدل ثالثة (‪)3‬‬
‫أشهـر متوالية من الحدود المشتقة من تركز االشعاعات في الهواء التي تحدد‬
‫‪.ü‬في القرار المنصوص عليـه فـي المادة ‪ 5‬من هذا المرسـوم‬

‫المادة‪44‬‬
‫ال يجـوز أن يشغـل أحـد في أعمال متصلـة باشعاعات أيونيـة فـي الحاالت‬
‫‪ :‬التالية‬
‫‪,‬ـ اذا لم يبلغ من العمر ثماني عشـرة (‪ )18‬سنة‬
‫‪,‬ـ اذا كان العامل امرأة حامال‬
‫‪,‬ـ اذا ثبت عجـزه طبيا على القيـام بتلـك االشغـال‬

‫المادة‪45‬‬
‫‪ :‬يجـب أن يخضـع كل عامل من الفئة "أ" لمراقبـة خاصـة تتضمـن ما يأتـي‬
‫‪,‬ـ فحـص طبـى مالئم عنـد قبول العامل في منصـب العمل ‪1‬‬
‫ـ فحوص طبيـة دورية تتوقف و تيرتها و نوعها على ظروف العمل و الحالة ‪2‬‬
‫‪,‬الصحية‬
‫‪.‬ـ فحـوص استثنائيـة فـي حالـة التعـرض لالشعاعات أو التلـوث بها ‪3‬‬
‫يجـب أال تكون التدابير التي يتخـذها الطبيب في حالة التعرض لالشعاعات‬
‫أو التلوث بها غيـر المتفق عليها أقل صرامـة من التدابير المحددة لحاالت‬
‫‪.‬التعرض االستثنائيـة المتفق عليها‬
‫كما يجـب ان يخضـع كل عامل من الفئة "أ" زيادة على الفحص الطبى الدوري‬
‫‪:‬لفحص طبي خاص فى الحاالت اآلتية‬
‫ـ اذا تغيب بسبب مرض مهنى‪ ,‬أو مدة تزيد على واحد و عشريـن (‪ )21‬يوما ‪1‬‬
‫‪.‬بسبب أى مـرض آخـر‬
‫ـ اذا تغيـب مـدة يصل مجمـوع أيامها أسبـوعيـن (‪ )2‬اثنيـن فـي الفصل ‪2‬‬

‫‪101‬‬
‫‪.‬الثالثى الواحـد بسبـب مـرض غيـر مهنـى‬

‫ـ اذا تعـرض تعـرضا كليا الشعاع يفوق حدود الجرعة المحددة في القرار ‪3‬‬
‫المنصـوص عليه في المادة ‪ 4‬من هـذا المرسوم و في ظروف العمل العادية‪ ,‬أو‬
‫تعـرض لتلوث يطابق على مـدى معدل ثالثة أشهـر(‪ )3‬متـواليـة تركزات تفـوق‬
‫الحـدود المشتقة من التركز في الهـواء التي تحدد في القرار المنصوص عليه‬
‫في المـادة ‪ 5‬من هـذا المرسوم بالنسبـة الى ظروف العمل العادية‪ .‬و ينبغى‬
‫أن تسمح هذه المراقبة المكيفـة مع العمليات التي يتم القيام بها‪ ,‬بتقدير‬
‫‪.‬كميات الجرعـة التى يتلقـاها العامـل‬

‫المادة‪46‬‬
‫يجب أن يخضع العمال لمراقبة فردية فيما يخص تعرضهم لالشعاعات‪ .‬و ينبغي‬
‫أن يحـدد لكل عامل وقت تعرضه تبعا لطبيعة تعيينه دائما أو وقتيا‪ .‬و يجـب‬
‫أن تتم مراقبة حدود الجرعة التي يتلقاها عمال الفئـة "أ" الخاضعـون لخطر‬
‫التعـرض بواسطة أجهزة فرديـة لقياس الجرعات‪ ,‬و ستبين شروط استعمال أجهزة‬
‫لقياس الجرعات هـذه بقرار وزاري مشتـرك بين الوزير المكلف بالعمل و وزير‬
‫‪.‬الصحـة العموميـة بنـاء على اقتـراح المحافـظ السامى للبحث‬

‫المادة‪47‬‬
‫يجـب أن تسجل نتائج عمليات المراقبة التي تنص عليها المادة ‪ 45‬من هـذا‬
‫المرسوم في ملخصات تضـم الى الملف المعنيين الطبي المذكور في المادة ‪51‬‬
‫‪.‬من هذا المرسوم‬
‫و يجـب أن تحفظ نتائج الفحوص الطبية الخاصة بعمال الفئـة "أ" و نتائـج‬
‫مقاييس التعرض لالشعة او التلوث بها طوال مدة حياة المعنى و طوال ثالثين‬
‫‪.‬سنـة في جميـع الحاالت‪ ,‬بعـد انتهـاء فتـرة التعـرض لالشعاعات االيونية‬

‫المادة‪48‬‬
‫يجـب أن يجـرى كل سنـة فحص منتظـم باالشعـة على العمال المعرضين لخطـر‬
‫‪,‬التلوث عن طريق االستنشاق‪ ,‬و أن يكون بواسطـة التصـويـر باالشعة ال غير‬
‫‪.‬و في ظـروف يخفـف فيها تعـرض المعنى الى حـده االدنى‬

‫المادة‪49‬‬
‫يجـب أن يشتمل الفحص الطبي المنصوص عليه في المادة ‪ 45‬من هذا المرسـوم‬
‫‪.‬على فحص سريري عام و تحليـل الدم‬
‫كما يحتمل اللجـوء الى مقاييس كشـف النشاط االشعاعي الجسمانى او فحـوص‬
‫‪.‬لكشـف درجـة التسمـم االشعاعى عنـد الحاجـة‬

‫‪102‬‬
‫المادة‪50‬‬
‫يجـب على كل امرأة حامل أن تخبـر طبيب العمل المعنى بمجـرد ثبوت الحمل‬
‫‪.‬لديها‬

‫المادة‪51‬‬
‫يجب على كل مشغل أن يفتح ملفا طبيا خاصا بكل عامـل‪ ,‬و يشير الى وجـوده‬
‫‪.‬فـي الملف الطبى العادي لـدى طبيـب العمـل‬

‫المادة‪52‬‬
‫اذا توقفت المؤسسـة عن العمل أو انتقل العامـل الى مؤسسـة أخـرى يـرسل‬
‫الملف المنصوص عليه في المادة ‪ 51‬أعاله الى المشغل الجديد الذي يحتفظ به‬
‫طوال مـدة حيـاة المعنـى‪,‬ـ و طوال فتـرة ثالثين (‪ )30‬سنـة علـى االقل فـي‬
‫‪.‬جميـع االحـوال بعـد انتهاء فتـرة التعـرض لالشعاعات‬

‫المادة‪53‬‬
‫يمكـن أن يرسل الملـف المنصوص عليـه في المادة ‪ 51‬من هذا المرسـوم الى‬
‫رئيس المصلحـة المكلفة بالصحة في الوالية التي يوجـد بها مقر عمل المعنى‬
‫‪.‬بناء على طلبـه‬

‫المادة‪54‬‬
‫يتعيـن على كل من يستخدم مصادر اشعاعية تنطوى على اخطار التعرض لها أو‬
‫‪:‬التلوث بها أن يراقب ما يأتى حسـب الشـروط المحـددة في المـواد اآلتيـة‬
‫‪,‬ـ مصـادر االشعاعات و وسائل الحماية الخاصـة بها‬
‫‪,‬ـ المحيط و اللفظ‬
‫‪,‬ـ أجهزة القياس و المراقبة و أجهزة االشارة‬
‫‪.‬ـ أجهزة استكشاف االشعاعات و االنـذار المستعملة‬
‫يجب أن تتم هذه الرقابة حسب مناهج يحددها قرار وزاري مشترك بين الوزير‬
‫المكلـف بالعمل و وزيـر الصحـة العموميـة و وزير الداخليـة و الجمـاعـات‬
‫‪.‬المحليـة بنـاء على اقتـراح المحافـظ السامـي للبحث‬
‫كما يجـب أن تخضـع الورشات و االماكن الواقعة خارج المنطقـة المراقبـة‬
‫‪.‬للرقابـة البيئيـة‬

‫المادة‪55‬‬
‫يترقب على مراقبـة المصادر المسـدودة و المنشآت و االجهـزة التـي ترسل‬
‫‪ :‬اشعاعات أيونيـة و وسائل الحمايـة منها‪ ,‬ما يأتي‬
‫‪,‬ـ عملية مراقبـة تجـرى قبل تشغيـل المصـدر‬
‫‪,‬ـ عملية مراقبـة تجـرى عقب أى تغيير يدخل على كيفيات استعمال المنشأة‬

‫‪103‬‬
‫و تجهيزات الحمايـة أو التصفيح‪,‬ـ و كذلك بعـد جميع أشغال الضبط و التفكيك‬
‫‪,‬و اعادة التركيب‪ ,‬و الترميـم و الصيانة‬
‫ـ عملية مراقبـة تجرى عقب كل تجاوز لحـدود الجرعة التي تحدد في القرار‬
‫‪,‬المنصوص عليه في المادة ‪ 4‬من هـذا المرسوم‬
‫‪ :‬ـ عمليـة مراقبة دورية تحـدد و تيرتها حسـب اآلتى‬
‫ثالث سنوات للمولدات الكهربائيـة ذات االشعاعات االيونيـة المعـروفة *‬
‫‪,‬بذات الموقـع الثابت "†و أجهـزة الحماية فيها "‬
‫سنتان لالجهـزة المولدة للكهرباء ذات االشعاعات االيونيـة المعروفـة *‬
‫‪,‬بذات الموقع المتحرك " و أجهـزة الحماية فيها "‬
‫‪.‬سنـة واحـدة للمصادر المسـدودة و تجهيزها *‬
‫ـ عملية مراقبة تجرى عقب أى حدث يحصل في العتاد و أى اختالل يالحظ على‬
‫‪.‬المنشأة فيما يتعلـق بحمايـة العمـال‬

‫المادة‪56‬‬
‫يجـب على كل من يستخدم المصادر المسـدودة أن يراقـب دوريا مـدى كتامـة‬
‫المصـدر‪.‬ـ و ينبغي أن تجـري عمليات المراقبة هذه حسب الشروط التي تحدد في‬
‫القـرار المذكـور في المـادة ‪ 4‬أعاله‪ .‬و ال يجـوزأن يتجـاوز وقتهـا سنـة‬
‫‪.‬واحدة‬
‫و اذا اكتشـف من خالل مراقبة الكتامة تلوث ما‪ ,‬وجـب أن يرد المصدر الى‬
‫المزود في أقرب اآلجال قصد تصليحة أو تعويضه‪ ,‬أو تسحبه المحافظة السامية‬
‫‪.‬للبحـث أو أيـة هيئـة أخـرى معتمـدة‬
‫و يجـب على المشغل أن يضبط التدابير االستعجالـية المطلوب تطبيقهـا في‬
‫حالـة انفصام قابسة المصدر أو غالفه‪ ,‬و أن يبلغ هذه التدابير للمستخدمين‬
‫‪.‬المعنيين لتـداول هـذا المصـدر‬

‫المادة‪57‬‬
‫‪ :‬يجـب أن يراقـب‪ ,‬فيما يتعلـق بالمصادر غيـر المسـدودة‪ ,‬ما يأتي‬
‫‪,‬ـ المنشآت و المحال التي تستعمـل فيها و تخـزن‬
‫‪.‬ـ وسائل تصريف التدفـق‬
‫كما تجـب مراقبـة المحال قبل تخصيصهـا الغـراض أخـرى في حالـة التوقـف‬
‫‪.‬النهائى عن استعمال المصـادر غيـر المسـدودة‬

‫المادة‪58‬‬
‫يمكـن أن تمارس الرقابـة‪ ,‬في حالـة وجود خطـر التعرض لالشعاعات بواسطة‬

‫‪104‬‬
‫مكاشـف ثابتـة أو متحركـة‪ .‬و ينبغى أن تسمـح التقنيات المستعملـة بتقدير‬
‫‪.‬منسـوب كميات الجرعـة التي يمكـن قبولها في كل حالـة تعـرض لالشعاع‬
‫و يجـب أن تـراقـب دوريا لالشعاعات‪ ,‬و الجـو‪ ,‬و المسـاحـات‪ ,‬و العتـاد‬
‫‪.‬و المالبس ‪ ,‬في حالـة وجـود خطـر التلـوث باالشعاعات‬
‫‪.‬و ينبغى أن تحدد مدة المراقبة تبعا لنـوع االخطـار و ضخـامتها‬
‫يجـب أن تراقـب الملفوظات في نقطـة االصـدار كما يجـب أن يراقـب الوسط‬
‫‪.‬المكيـف مـع طبيعـة العمليـات‬

‫المادة‪59‬‬
‫يجـب مسك محاسبـة المـواد في كل مستـودع للمصـادر االشعاعيـة و ينبغـى‬
‫أن تعطـى هـذه المحاسبـة في كل وقت معلومات‪ ,‬عن طبيعـة المصـادر المودعة‬
‫‪.‬و نشاطها االشعاعـى‬

‫المادة‪60‬‬
‫يتـولى االعوان الذين تعتمدهم قانـونا المحافظـة السامية للبحث مراقبة‬
‫المنشآت حسـب االحكـام المنصـوص عليها في المادة ‪ 64‬أدناه على الرغـم من‬
‫المراقبـة المنصـوص عليها في القوانين و التنظيمات المعمول بها‪ ,‬ال سيما‬
‫‪.‬في مجـال طـب العمل و تفتيشـه‬

‫المادة‪61‬‬
‫يمكن االعوان المكلفين بالمراقبة المنصوص عليها في المادة ‪ 60‬أعاله أن‬
‫‪ :‬يقومـوا بما يأتي‬
‫أ) أن يأخذوا‪ ,‬دون مقابل‪ ,‬من كل مادة يفتـرض انها اشعـاعيـة‪ ,‬العينـات‬
‫‪,‬الالزمة لتحليل المادة المذكورة‬
‫‪,‬ب) أن يفحصـوا و يراقبوا كل جهاز يـرسل اشعاعات أيونية‬
‫ج) أن يفحصـوا المحال التي تـودع أو تستخـدم فيهـا المـواد االشعاعيـة‬
‫‪,‬المذكورة أو االجهـزة التي تـرسل اشعاعات أيونيـة‬
‫‪.‬د) أن يقتـرحوا سحـب الرخصـة أو التخويـل‬

‫المادة‪62‬‬
‫تبلـغ المالحظات التي يسجلهـا االعـوان المكلفـون بالمراقبـة في محاضر‬
‫للمحافظـة الساميـة للبحث قصـد االيعاز الى السلطات المختصـة‪,‬ـ ان اقتضـى‬
‫االمـر‪ ,‬باتخـاذ التدابيـر التي تراها ضرورية و مطابقة للتنظيـم الجـاري‬
‫‪.‬بـه العمل‬

‫المادة‪63‬‬
‫‪,‬يترتـب على كل مخالفـة الحكام هـذا المرسوم سحـب الرخصـة أو التخـويل‬

‫‪105‬‬
‫و تطبيـق التدابير االداريـة المالئمـة المقررة في القوانين و التنظيمات‬
‫المعمـول بها‪ ,‬زيادة على العقـوبات المدنيـة و الجزائيـة المقررة في هذا‬
‫‪.‬المجـال‬

‫المادة‪64‬‬
‫يجـب على المشغـل أن يضـع تحـت تصرف االعوان المكلفين بالمراقبة جميـع‬
‫الوثائـق و المعلومات المفيـدة كما يجـب عليـه أن يسهل العوان المحافظـة‬
‫السامية للبحـث ممارسـة رقابة ظـروف استعمال المواد االشعاعية و االجهزة‬
‫‪.‬التـي ترسـل اشـعاعات أيونيـة و أجهـزة الحمايـة‬
‫‪.‬و كل عرقلـة لممارسـة الرقـابة ينجـر عنها سحـب الرخصـة أو التخـويـل‬

‫المادة‪65‬‬
‫يجـب على كل مشغل يحوز المواد االشعاعية أو االجهزة التي ترسل اشعاعات‬
‫أيونية أن يعلم بذلك المحافظة السامية للبحث خالل ثالثة (‪ )3‬أشهر ابتداء‬
‫من تاريخ نشـر هـذا المرسـوم في الجريـدة الرسميـة للجمهوريـة الجزائرية‬
‫الشعبيـة و يبيـن نوعيـة كـل طـراز من المـواد االشعاعية‪ ,‬و كميته و وجه‬
‫‪.‬استعمالـه‪ ,‬و موقـع االجهزة التي تـرسل االشعاعات االيونيـة‬
‫و اذا لم يعلم المشغـل بذلـك‪ ,‬كمـا نص من قبـل‪ ,‬فانـه يتعـرض للعقوبات‬
‫المدنية و الجزائية المقررة في التنظيمات المعمول بها‪,‬ال سيما العقـوبات‬
‫الناجمة عن أحكام المادة ‪ 288‬من االمر رقم ‪ 155 - 66‬المـؤرخ فـي ‪ 8‬يوينو‬
‫‪.‬سنـة ‪ 1966‬المذكـور أعاله‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 12-05‬مؤرخ في ‪ 27‬ذي القعدة عام ‪ 1425‬الموافق ‪ 8‬يناير سنة‬
‫‪ ،2005‬يتعلق بالتدابيرـ الخاصة بالوقاية الصحية واألمن المطبقة في قطاعات البناء‬
‫واألشغال العموميةـ والري‬

‫المادة‪1‬‬
‫تطبيقا ألحكام المادة ‪ 2-45‬من القانون رقم ‪ 07-88‬المؤرخ في ‪ 7‬جمادى الثانية عام‬
‫‪ 1408‬الموافق ‪ 26‬يناير سنة ‪ 1988‬والمذكور أعاله‪ ،‬يحدد هذا المرسوم التدابير الخاصة‬
‫في مجال الوقاية الصحية واألمن المطبقة في كل هيئة مستخدمة تابعة لقطاعات البناء‬
‫واألشغال العمومية والري والنشاطات الملحقة بها التي يقوم فيها العمال‪ ،‬ولو بصفة‬
‫‪.‬عرضية‪ ،‬السيما بأشغال الدراسة والبناء والتركيب والهدم والصيانة والترميم والتنظيف‬
‫المادة‪2‬‬
‫يجب على مهنيي قطاعات البناء واالشغال العمومية والري‪ ،‬السيما المهندسين‬
‫‪.‬والمهندسين المعماريين إدراج تدابير الوقاية في تصميم المشاريع وتخطيطها‬
‫المادة‪3‬‬

‫‪106‬‬
‫يجب على المهنيين المنصوص عليهم في المادة ‪ 2‬أعاله أن يعملوا جاهدين على أن‬
‫يبعدوا عن مشاريعهم كل ما يمكنه أن يقتضي استعمال طرق أو مواد تشكل خطرا على أمن‬
‫‪.‬العمال وصحتهم‬
‫المادة‪4‬‬
‫عندما تشتغل عدة مؤسسات في نفس الورشة‪ ،‬يجب أن ينظم تنسيق في مجال الوقاية‬
‫الصحية واألمن قصد تفادي األخطار الناجمة عن تدخالتها المتعاقبة أو المتزامنة‪،‬‬
‫‪.‬واالحتياط عند الضرورة الستعمال وسائل مشتركة‬

‫‪.‬ويتم التنسيق سواء أثناء تصور المشروع ودراسته وإعداده أو خالل اإلنجاز‬
‫المادة‪5‬‬
‫يجب على صاحب المشروع أن يصرح قبل عشرة (‪ )10‬أيام من تاريخ افتتاح كل ورشة‬
‫تشغل على األقل تسعة (‪ )9‬عمال خالل مدة تفوق األسبوع‪ ،‬إلى الصندوق الوطني‬
‫للتأمينات االجتماعية وكذا الهيئة المكلفة بالوقاية من األخطار المهنية في قطاعات البناء‬
‫‪.‬واألشغال العمومية والري وإلى مفتشية العمل‬
‫المادة‪6‬‬
‫يجب أن تتوفر الورشة في نقطة واحدة على األقل من مساحتها‪ ،‬في كل عملية بناء‬
‫بنايات‪ ،‬على ممر إلى الطريق وعلى توصيل بشبكات توزيع المياه الصالحة للشرب‬
‫والكهرباء‪ ،‬ومصرف للمواد المستعملة‪ ،‬بصفة تجعل األماكن المخصصة لعمال الورشة‬
‫‪.‬مطابقة لألحكام المطبقة عليهم في مجال الوقاية الصحية واألمن للعمل‬
‫المادة‪7‬‬
‫يجب تنظيف مواقع العمل والممرات التي أصبحت زلجة بسبب الجليد أو الثلج أو المواد‬
‫‪.‬الدسمة أو غيرها‪ ،‬أو جعلها صالحة لالستعمال بفرش مواد مالئمة عليها‬

‫المادة‪8‬‬
‫يجب على المؤسسات المدعوة للعمل في إحدى الورشات المنصوص عليها في المادة‬
‫األولى أعاله أن تسلم صاحب المشروع مخططا للوقاية الصحية واألمن قبل أي تدخل في‬
‫‪.‬هذه الورشات‬

‫ويجب أن يعرض هذا المخطط أيضا بصفة مسبقة على ممثلي العمال وأطباء العمل في‬
‫‪.‬المؤسسات المعنية قصد إبداء الرأي فيه‬
‫المادة‪9‬‬
‫مخطط الوقاية الصحية واألمن وثيقة تبين‪ ،‬بصورة مفصلة‪ ،‬بالنسبة إلى كل األشغال التي‬
‫‪ :‬تنجزها المؤسسة مباشرة أو عن طريق المناولة ما يأتي‬

‫التدابير المقررة في طور تصور المشروع أو في مختلف مراحل تنفيذه لضمان أمن ‪-‬‬
‫‪،‬العمال بالنظر إلى تقنيات البناء المستخدمة وإلى تنظيم الورشة‬

‫‪107‬‬
‫‪،‬التدابير المقررة لضمان اإلسعافات األولية للمتعرضين إلى الحوادث وللمرضى ‪-‬‬

‫التدابير المقررة لضمان الوقاية الصحية في أماكن العمل وفي األماكن المخصصة ‪-‬‬
‫‪.‬للعمال‬
‫المادة‪10‬‬
‫يجب أن تحاط الورشات بسياج حتى يمنع دخول األشخاص األجانب عن األشغال‬
‫‪.‬بصرف النظر عن األحكام األخرى في هذا المجال‬
‫المادة‪11‬‬
‫يتعين على مقاولي أشغال البناء وضع لوحة إشارة تكون واضحة ليل نهار للتعريف‬
‫‪ :‬بورشتهم تبين ما يأتي‬

‫‪،‬طبيعة األشغال ‪-‬‬


‫‪،‬مراجع رخصة البناء ‪-‬‬
‫‪،‬صاحب المشروع ‪-‬‬
‫‪،‬صاحب العمل ‪-‬‬
‫‪،‬هيئة المراقبة التقنية ‪-‬‬
‫‪،‬أجل التنفيذ ‪-‬‬
‫‪.‬المؤسسة المنجزة ‪-‬‬
‫المادة‪12‬‬
‫يلزم المستخدمون بالسهر على توفير وسائل اإلسعافات األولية والمستخدمين المكونين‬
‫‪.‬لهذا الغرض‬

‫ويجب اتخاذ تدابير لضمان نقل العمال ضحايا حادث عمل أو مرض مفاجىء لتلقي‬
‫‪.‬العالج الطبي‬
‫المادة‪13‬‬
‫عندما تتضمن االشغال أخطارا كهربائية أو االختناق أو الغرق أو غيرها من األخطار‪،‬‬
‫فإنه يتعين على المسعفين التحكم في طرق اإلنعاش وتقنيات اإلسعاف األخرى وكذا عمليات‬
‫‪.‬اإلنقاذ‬
‫المادة‪14‬‬
‫يجب أن تكون وسائل التدخل واإلنعاش ومعداتهما الضروريةـ والجاهزة لالستعمال‬
‫‪.‬موضوعة في مكان يسهل الوصول إليه ويحمل لوحة إشارة مثبتة على نحو مناسب‬
‫المادة‪15‬‬
‫يجب أن تحتوي علب اإلسعاف على إرشادات بسيطة وواضحة ويجب أن توضع تحت‬
‫مراقبة شخص مسؤول ومؤهل لتقديم العالجات األولية‪ ،‬ويجب مراقبة هذه العلب بانتظام‬
‫‪.‬وإعادة تجهيزها بعد كل استعمال‬
‫المادة‪16‬‬

‫‪108‬‬
‫يجب تهيئة قاعة أو مركز إسعاف مجهز على نحو مناسب وموضوع تحت رعاية‬
‫مسعف على األقل‪ ،‬في مكان يسهل الوصول إليه‪ ،‬لمعالجة الجروح واإلصابات البسيطة‬
‫‪.‬والستقبال الجرحى أو المرضى‬
‫المادة‪17‬‬
‫يجب توفير وسائل النقل المالئمة لضمان النقل السريع للعمال الجرحى أو المرضى‪،‬ـ عند‬
‫‪.‬االقتضاء‪ ،‬إلى أقرب هيكل صحي‬

‫المادة‪18‬‬
‫يجب أن توضع تحت تصرف العمال‪ ،‬نظرا لطبيعة العمل الواجب إنجازه ومكان‬
‫الممارسة‪ ،‬التجهيزات أو المواد الواقية المالئمة كأحزمة أو حماالت األمن والخوذ‬
‫والنظارات والجزم وأحذية األمن والمالبس والمعاطف المشمعة والقفازات والصدريات‬
‫‪.‬الجلدية وواقيات الكتف والمآزر وواقيات الضجيج واألقنعة الواقية‬

‫يجب تكييف هذه التجهيزات الالزمة والضرورية مع ظروف وسط العمل‪ .‬يجب اإلبقاء‬
‫‪.‬على هذه التجهيزات في حالة دائمة لالستعمال والنظافة‬
‫المادة‪19‬‬
‫يحدد النظام التقني لألمن المنصوص عليه في المادة ‪ 40‬أدناه‪ ،‬قائمة التجهيزات المحتمل‬
‫‪.‬إعادة تخصيصها قصد استعمال جديد‬
‫المادة‪20‬‬
‫يتعين على المستخدمين اتخاذ كل التدابير من أجل االستعمال الفعلي لترتيبات الحماية‬
‫‪.‬الفردية المنصوص عليها في هذا المرسوم‬
‫المادة‪21‬‬
‫عندما يتعذر ضمان حماية العامل إال باستعمال حزام أو حمالة األمن‪ ،‬فإنه يجب أال يبقى‬
‫‪.‬وحده في الورشة‬
‫المادة‪22‬‬
‫يتم بناء وتركيب وتهيئة‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬قصد ضمان أمن أقصى عند االستعمال‪ ،‬ما يأتي‬
‫‪:‬‬

‫‪،‬الصقاالت والساللم واألرضيات والعبارات واألدراج ‪-‬‬


‫‪،‬أجهزة الرفع ولوازمه ‪-‬‬
‫‪،‬معدات النقل ‪-‬‬
‫‪،‬آالت التسوية ومناولة المواد ‪-‬‬
‫‪،‬هياكل البناء والهياكل الساندة ‪-‬‬
‫‪،‬المنشآت واآلالت والتجهيزات والمعدات اليدوية ‪-‬‬
‫‪،‬السدود المؤقتة والصناديق ‪-‬‬
‫‪.‬المنشآت الكهربائية ‪-‬‬

‫‪109‬‬
‫المادة‪23‬‬
‫يجب على المستخدمين اتخاذ كل التدابير التقنية المناسبة قصد ضمان األمن الالزم خالل‬
‫‪ :‬العمليات المتعلقة بما يأتي‬

‫‪،‬األشغال على االرتفاعات واألشغال على التسقيفة ‪-‬‬


‫‪،‬الحفر والتسوية واألروقة ‪-‬‬
‫‪،‬األشغال تحت األرض ‪-‬‬
‫‪،‬عمليات الطرق ‪-‬‬
‫‪،‬األشغال فوق سطح الماء ‪-‬‬
‫‪،‬أشغال التهديم ‪-‬‬
‫‪،‬األشغال في الهواء المضغوط ‪-‬‬
‫‪.‬األشغال المجاورة للخطوط والقنوات والمنشآت الكهربائية ‪-‬‬
‫المادة‪24‬‬
‫يجب على المستخدم اتخاذ التدابير الالزمة المنصوص عليها أدناه‪ ،‬بصرف النظر عن‬
‫المواد ‪ 18‬إلى ‪ 24‬من المرسوم التنفيذي رقم ‪ 05-91‬المؤرخ في ‪ 19‬يناير سنة ‪1991‬‬
‫‪.‬والمذكور أعاله‬
‫المادة‪25‬‬
‫يجب أن تكون صهاريج نقل الماء وتخزينه وكذا أوعية توزيع الماء الصالح للشرب كما‬
‫‪ :‬يأتي‬

‫‪،‬موضوعة على ركيزة ‪-‬‬


‫‪،‬مصنوعة من مادة مقاومة للصدأ‪ ،‬محكمة الغلق وسهلة التنظيف ‪-‬‬
‫‪.‬منظفة ومطهرة دوريا ‪-‬‬
‫المادة‪26‬‬
‫يجب أن يشار إلى المياه غير الصالحة للشرب بوضوح بوضع إشارات تتضمن منع‬
‫‪.‬استهالكها‬

‫‪.‬يمنع توصيل مركز توزيع المياه الصالح للشرب بمنبع لمياه غير صالحة للشرب‬
‫المادة‪27‬‬
‫‪.‬يجب وضع الماء الصالح للشرب والمغاسل تحت تصرف عمال الورشة‬
‫المادة‪28‬‬
‫في حالة تعذر توصيل المراحيض بالمجاري‪ ،‬يتعين على المستخدم تهيئة مراحيض آبار‬
‫‪.‬وكذا مبوالت‪ ،‬طبقا للتنظيم المعمول به‬
‫المادة‪29‬‬
‫توضع مراحيض اآلبار على مسافة مالئمة من نقطة أو نقاط الماء الصالح للشرب‪،‬‬
‫‪.‬ويجب تطهيرها يوميا‬

‫‪110‬‬
‫المادة‪30‬‬
‫يتعين على المستخدمين في الورشات التي يتعذر على عمالها العودة يوميا إلى مقر‬
‫‪ :‬سكناهم المعتاد ويضطرونـ للتنقل كل يوم قصد السكن في ظروف عادية‪ ،‬ما يأتي‬

‫‪،‬توفير اإليواء لمستخدميهم‪ ،‬في حدود ما تسمح به اإلمكانيات المادية ‪-‬‬


‫‪.‬اتخاذ كل التدابير التي تسمح لهم بتناول وجبات ساخنة في محال الئقة ‪-‬‬
‫المادة‪31‬‬
‫يتعين على المستخدمين في الورشات أو مجموعة الورشات المجاورة التي تستدعي‪ ،‬في‬
‫آن واحد لمدة تفوق ستة (‪ )6‬أشهر‪ ،‬تشغيل خمسين (‪ )50‬عامال على األقل يعملون على‬
‫بعد أكثر من خمسين (‪ )50‬كيلومترا من مقر سكناهم وينتمون إلى مؤسسة أو عدة‬
‫‪ :‬مؤسسات‪ ،‬ما يأتي‬

‫‪،‬ضمان المرقد ‪-‬‬


‫‪.‬تهيئة المطابخ وقاعات الطعام ‪-‬‬
‫المادة‪32‬‬
‫يجب أال يقل تكعيب الهواء في المحال المخصصة لرقاد العمال عن أحد عشر (‪ )11‬متر‬
‫مكعب للشخص الواحد‪ .‬ويجب أن تكون التهوية في هذه المحال كافية‪ ،‬ولهذا الغرض يجب‬
‫‪.‬أن تجهز بنوافذ تطل مباشرة على الخارج‬
‫المادة‪33‬‬
‫‪.‬يمنع استعمال المجامر أو ما شابهها داخل المحال المنصوص عليها في المادة ‪ 32‬أعاله‬
‫المادة‪34‬‬
‫يجب أن يعادل العلو األدنى للمحال المخصصة للمرقد مترين ونصف المتر (‪ 2,50‬م)‬
‫ويجب أن تخصص على األقل مساحة تقدر بأربعة (‪ )4‬أمتار مربعة حول كل سرير‪ ،‬زيادة‬
‫‪.‬على المساحة المخصصة لألثاث‬

‫ويجب في أي حال من األحوال‪ ،‬أال تقل المساحة الكلية عن تسعة (‪ )9‬أمتار مربعة لكل‬
‫‪.‬غرفة‪ .‬كما يجب أال يفوق عدد األسرة في كل غرفة ستة (‪ )6‬أسرة‬
‫المادة‪35‬‬
‫يجب أن يتوفر لدى كل عامل‪ ،‬الستعماله الخاص‪ ،‬مفرشا للسرير وكذا أثاثا ألمتعته‬
‫‪.‬الشخصية‬

‫‪.‬ويجب أن يحفظ هذا األثاث في حالة جيدة ونظيفة‬


‫المادة‪36‬‬
‫يجب أن يكون تلبيس أرضيات وجدران المحال المخصصة إليواء العمال يسمح بالصيانة‬
‫‪.‬الفعالة ويعاد تلبيسها كلما اقتضت النظافة ذلك‬
‫المادة‪37‬‬
‫‪.‬يجب أن يضمن المستخدم صيانة هذه المحال وحراستها يوميا‬

‫‪111‬‬
‫المادة‪38‬‬
‫تطبق في حاالت استعمال المواد المتفجرة وأجهزة الضغط الغازية و‪/‬أو أجهزة الضغط‬
‫‪.‬البخارية‪ ،‬التنظيمات المرتبطة بها‬
‫المادة‪39‬‬
‫تطبيقا ألحكام المادة ‪ 31‬من القانون رقم ‪ 07-88‬المؤرخ في ‪ 26‬يناير سنة ‪1988‬‬
‫والمذكور أعاله‪ ،‬يجب أال يقل األجل الذي يحدده مفتش العمل للهيئة المستخدمة فيما يخص‬
‫‪ :‬القواعد التي يترتب عليها تطبيق إجراء اإلعذار‪ ،‬عن آجال التنفيذ المنصوص عليها أدناه‬

‫أجل أدنى مدته شهر واحد (‪ )1‬بالنسبة إلى القواعد المنصوص عليها في المادتين ‪- 20‬‬
‫‪،‬و‪ 21‬أعاله‬

‫أجل أدنى مدتة خمسة عشر (‪ )15‬يوما بالنسبة إلى القواعد المنصوص عليها في ‪-‬‬
‫‪،‬المواد ‪ 25‬و‪ 27‬إلى ‪ 29‬أعاله‬

‫أجل أدنى مدته خمسة (‪ )5‬أيام بالنسبة إلى القواعد المنصوص عليها في المواد ‪ 7‬و ‪-‬‬
‫‪ 10.‬إلى ‪ 17‬أعاله‬

‫غير أنه إذا أملت احتماالت وقوع حادث الضرورة‪ ،‬يقدر مفتش العمل تحت مسؤوليته‪،‬‬
‫مدة األجل الممنوح لتنفيذ المالحظات بعد أخذ رأي مسبب من الهيئة المذكورة في المادة ‪5‬‬
‫‪.‬أعاله‬
‫المادة‪40‬‬
‫بصرف النظر عن أحكام المادة ‪ 41‬أدناه‪ ،‬توضح التدابير التقنية لحماية العمال في‬
‫قطاعات البناء واالشغال العمومية والري التي تجمع في نظام تقني واحد لألمن بقرار‬
‫مشترك بين الوزراء المكلفين على التوالي بالعمل والصحة واألشغال العمومية والسكن‬
‫‪.‬والري‬
‫المادة‪41‬‬
‫يجب اتخاذ قواعد خصوصية في مجال الوقاية الصحية واألمن في حالة وقوع كوارث‬
‫‪.‬طبيعية قصد ضمان حماية العمال‬
‫المادة‪42‬‬
‫تحدد نصوص الحقة كيفيات تطبيق أحكام هذا المرسوم‪ ،‬السيما تلك المنصوص عليها‬
‫‪.‬في المادة ‪ 41‬أعاله‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 223-06‬مؤرخ في ‪ 25‬جمادى األولى عام ‪ 1427‬الموافق ‪21‬‬


‫يونيوـ سنة ‪ ،2006‬يتضمن إنشاء هيئة الوقاية من األخطار المهنية في نشاطات البناء‬
‫واألشغال العموميةـ والري وصالحياتها وتنظيمها وسيرها‬

‫‪112‬‬
‫المادة‪1‬‬
‫تطبيقا ألحكام المادة ‪( 25‬الفقرة األولى) من القانون رقم ‪ 07-88‬المؤرخ في ‪ 26‬يناير‬
‫سنة ‪ 1988‬والمذكور أعاله‪ ،‬تنشأ هيئة تكلف بأعمال مكملة وخصوصية في مجال الوقاية‬
‫الصحية واألمن تسمى هيئة الوقاية من األخطار المهنية في نشاطات البناء واألشغال‬
‫‪".‬العمومية والري وتدعى في صلب النص "الهيئة‬

‫الهيئة مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري تتمتع بالشخصية المعنوية واالستقالل‬
‫‪.‬المالي‬

‫المادة‪2‬‬
‫يشمل مجال تدخل الهيئة مجمل المؤسسات التي تمارس نشاطات البناء واألشغال‬
‫‪.‬العمومية والري كما حددها التشريع والتنظيم المعمول بهما‬

‫المادة‪3‬‬
‫‪.‬توضع الهيئة تحت وصاية الوزير المكلف بالعمل‬

‫المادة‪4‬‬
‫‪.‬يحدد مقر الهيئة بمدينة الجزائر‬

‫المادة‪5‬‬
‫‪ :‬تتولى الهيئة في إطار القوانين والتنظيمات المعمول بها‪ ،‬الصالحيات اآلتية‬

‫المساهمة في ترقية الوقاية من حوادث العمل واألمراض المهنية في مؤسسات البناء ‪-‬‬
‫‪،‬واألشغال العمومية والري‬

‫القيام بدراسات حول ظروف العمل‪ ،‬وتحليل األسباب التقنية لألخطار المهنية‪ ،‬بالقيام ‪-‬‬
‫‪،‬بزيارات منتظمة لوحدات وورشات البناء واألشغال العمومية والري‬

‫‪-‬‬ ‫‪،‬إجراء تحقيقات حول الحوادث الخطيرة أو المميتة‬


‫‪-‬‬

‫حث الهيئات المستخدمة على القيام بمبادرات من أجل تكفل أحسن‪ ،‬بأمن وحماية ‪-‬‬
‫‪،‬الصحة في أساليب البناء‪ ،‬واستعمال منتجات ومواد البناء‬

‫‪113‬‬
‫اقتراح على السلطات العمومية‪ ،‬التدابير الرامية إلى تحسين األنظمة التقنية الخاصة ‪-‬‬
‫‪،‬باألمن في نشاطات البناء واألشغال العمومية والري‬

‫القيام بأعمال تهدف إلى إعالم واستشارة في مجال الوقاية في مؤسسات البناء واألشغال ‪-‬‬
‫العمومية والري‪ ،‬وإبداء رأيها في المخططات الصحية واألمن والمساهمة في التكوين‬
‫‪.‬الرامي إلى تحقيق مستوى أحسن للصحة واألمن في العمل‬

‫المادة‪6‬‬
‫‪ :‬تؤهل الهيئة‪ ،‬في إطار التنظيم المعمول به‪ ،‬للقيام بما يأتي‬

‫‪،‬تلجأ لمستشارين قصد القيام بدراسات وبحوث تتعلق بميدان نشاطاتها ‪-‬‬
‫‪.‬تنظم وتشارك في الملتقيات واأليام الدراسية والندواتـ العلمية المرتبطة بموضوعها ‪-‬‬

‫المادة‪7‬‬
‫تضمن الهيئة تبعات الخدمة العمومية طبقا لمقتضيات دفتر الشروط العامة الملحق بهذا‬
‫‪.‬المرسوم‬

‫يدفع أجر هذه العمليات حسب تعريفات تحدد مسبقا بقرار مشترك بين الوزيرين المكلفين‬
‫‪.‬على التوالي بالعمل والمالية‬

‫المادة‪8‬‬
‫‪.‬يسير الهيئة مجلس إدارة ويديرها مدير عام‬

‫‪.‬وتتوفر الهيئة على مديريات مركزية ومديريات جهوية‬

‫يحدد التنظيم الداخلي للهيئة وعدد المديريات الجهوية واختصاصاتها اإلقليمية وكذا‬
‫‪.‬تنظيمها بقرار من الوزير المكلف بالعمل‬

‫المادة‪9‬‬
‫‪ :‬يتشكل مجلس اإلدارة من سبعة عشر (‪ )17‬عضوا موزعين كما يأتي‬

‫خمسة (‪ )5‬أعضاء تعينهم المنظمات النقابية للعمال األجراء األكثر تمثيال على الصعيد ‪-‬‬
‫‪،‬الوطني‬

‫خمسة (‪ )5‬أعضاء تعينهم المنظمات النقابية ألصحاب العمل األكثر تمثيال على ‪-‬‬
‫‪،‬الصعيد الوطني‬

‫‪114‬‬
‫خمسة (‪ )5‬أعضاء يعينهم الوزراء المكلفون على التوالي‪ ،‬بالعمل والصحة والسكن ‪-‬‬
‫‪،‬واألشغال العمومية والري‬

‫‪،‬ممثل واحد (‪ )1‬عن الصندوق الوطني للتأمينات االجتماعية للعمال األجراء ‪-‬‬

‫‪.‬مثل واحد (‪ )1‬عن مستخدمي الهيئة ‪-‬‬

‫المادة‪10‬‬
‫‪.‬يرأس مجلس اإلدارة الوزير المكلف بالعمل أو ممثله‬

‫المادة‪11‬‬
‫يعين أعضاء مجلس اإلدارة بقرار من الوزير المكلف بالعمل لمدة أربع (‪ )4‬سنوات قابلة‬
‫‪.‬للتجديد مرة واحدة بناء على اقتراح من اإلدارات والمنظمات التي ينتمون إليها‬

‫‪.‬في حالة انقطاع عهدة أحد أعضاء مجلس اإلدارة‪ ،‬يتم تعويضه حسب األشكال نفسها‬

‫المادة‪12‬‬
‫يعد مجلس اإلدارة خالل جلسته األولى نظامه الداخلي ويصادق عليه ويعرضه للموافقة‬
‫‪.‬على الوزير المكلف بالعمل‬

‫المادة‪13‬‬
‫‪.‬يمارس أعضاء مجلس اإلدارة عهدتهم بصفة تطوعية‬

‫ال يمكن أن يترتب على عضوية مجلس اإلدارة من جانب الهيئة أي امتياز نقدي أو‬
‫‪.‬عيني‬

‫غير أنه‪ ،‬يمكنهم االستفادة من تعويضات خالل تنقلهم لحضور اجتماعات مجلس اإلدارة‬
‫‪.‬طبقا للتنظيم المعمول به‬

‫المادة‪14‬‬
‫‪ :‬يتداول مجلس اإلدارة على الخصوص فيما يأتي‬

‫‪،‬التنظيم الداخلي والنظام الداخلي للهيئة ‪-‬‬


‫‪،‬البيانات التقديرية لإليرادات والنفقات ‪-‬‬
‫‪،‬ميزانيات التسيير والتجهيز ‪-‬‬

‫‪115‬‬
‫‪،‬مخططات وبرامج العمل والحصيلة والتقرير السنوي للنشاطات ‪-‬‬
‫‪،‬مشاريع اقتناء المباني وكرائها والتصرف فيها ‪-‬‬
‫‪،‬مشاريع الصفقات والعقود واالتفاقيات واالتفاقات ‪-‬‬
‫‪،‬رفع اليد عن االعتراض على قيود االمتيازات أو الرهون ‪-‬‬
‫‪،‬الهبات والوصايا ‪-‬‬
‫‪،‬توظيف أموال الهيئة ‪-‬‬
‫‪،‬تعيين محافظ الحسابات طبقا للتنظيم المعمول به ‪-‬‬
‫‪.‬االتفاقية الجماعية لمستخدمي الهيئة ‪-‬‬

‫المادة‪15‬‬
‫‪.‬يجتمع مجلس اإلدارة في دورة عادية مرة كل ستة (‪ )6‬أشهر على األقل‬

‫ويمكنه أن يجتمع‪ ،‬في دورة غير عادية‪ ،‬بناء على استدعاء من رئيسه أو بناء على طلب‬
‫‪.‬من الوزير المكلف بالعمل‪ ،‬أو بناء على طلب أغلبية أعضائه‬

‫المادة‪16‬‬
‫‪.‬ال تصح مداوالت مجلس اإلدارة إال بحضور أغلبية أعضائه‬

‫إذا لم يكتمل النصاب في االجتماع األول‪ ،‬يستدعى مجلس اإلدارة لالجتماع خالل الثمانية‬
‫‪ )8(.‬أيام التي تلي تاريخ االجتماع األول‬

‫‪.‬ويصح االجتماع حينئذ مهما يكن عدد األعضاء الحاضرين‬

‫المادة‪17‬‬
‫‪.‬حضور اجتماعات مجلس اإلدارة شخصي‬

‫غير أنه‪ ،‬يمكن العضو أن يفوض حقه في التصويت إلى عضو آخر من المجلس وفي‬
‫‪.‬هذه الحالة‪ ،‬ال يمكن أي عضو أن يحصل على أكثر من تفويض واحد خالل نفس السنة‬

‫تتخذ قرارات مجلس اإلدارة باألغلبية البسيطة ألصوات األعضاء الحاضرين‬


‫‪.‬والمفوضين‬

‫‪.‬وفي حالة تساوي األصوات‪ ،‬يكون صوت الرئيسـ مرجحا‬

‫المادة‪18‬‬

‫‪116‬‬
‫تدون مداوالت مجلس اإلدارة في محاضر يوقعها الرئيسـ وأمين الجلسة وتدون في سجل‬
‫‪.‬خاص يرقمه ويؤشر عليه رئيس مجلس اإلدارة‬

‫المادة‪19‬‬
‫يحضر المدير العام للهيئة جلسات مجلس اإلدارة بصوت استشاري ويتولى أمانة‬
‫‪.‬المجلس‬

‫المادة‪20‬‬
‫تعرض مداوالت مجلس اإلدارة على الوزير المكلف بالعمل للموافقة عليها في شكل‬
‫‪.‬محاضر خالل الخمسة عشر (‪ )15‬يوما التي تلي تاريخ االجتماع‬

‫يلغي الوزير المكلف بالعمل خالل الثالثين (‪ )30‬يوما التي تلي تاريخ تبليغها القرارات‬
‫‪.‬التي تخالف التشريع والتنظيم‪ ،‬وكذا القرارات التي من شأنها أن تخل بمصالح الهيئة‬

‫المادة‪21‬‬
‫‪.‬تبلغ قرارات الوزير إلى رئيس مجلس اإلدارة والمدير العام للهيئة‬

‫المادة‪22‬‬
‫ال تكون المداوالت المتعلقة بما يأتي نافذة‪ ،‬إال بعد الموافقة الصريحة للوزير المكلف‬
‫‪ :‬بالعمل‬

‫‪،‬ميزانيات الهيئة ‪-‬‬


‫الصفقات والعقود واالتفاقيات واالتفاقات التي يساوي مبلغها أو يفوق ‪-‬‬
‫‪،‬ستة (‪ )6‬ماليين دينار‬
‫‪،‬اقتناء المباني أو التصرف فيها وكرائها ‪-‬‬
‫‪،‬البيانات التقديرية لإليرادات والنفقات ‪-‬‬
‫‪،‬توظيف أموال الهيئة ‪-‬‬
‫‪،‬قبول الهبات والوصايا ‪-‬‬
‫‪.‬االتفاقية الجماعية لمستخدمي الهيئة ‪-‬‬

‫المادة‪23‬‬
‫‪.‬تخضع الهيئة لمختلف أشكال المراقبة طبقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما‬

‫المادة‪24‬‬
‫يعين المدير العام للهيئة بموجب مرسوم رئاسي بناء على اقتراح من الوزير المكلف‬
‫‪.‬بالعمل‬

‫‪117‬‬
‫‪.‬وتنهى مهامه حسب األشكال نفسها‬

‫المادة‪25‬‬
‫‪.‬يضمن المدير العام سير الهيئة‬

‫‪ :‬وبهذه الصفة‪ ،‬يكلف‪ ،‬على الخصوص بما يأتي‬

‫‪،‬تمثيل الهيئة أمام العدالة وفي جميع أعمال الحياة المدنية ‪-‬‬
‫‪،‬اقتراح التنظيم الداخلي والنظام الداخلي للهيئة ‪-‬‬
‫التعيين في مناصب عمل الهيئة التي لم تتقرر بشأنها طريقة أخرى ‪-‬‬
‫‪،‬للتعيين‬
‫‪،‬ممارسة السلطة السلمية على جميع مستخدمي الهيئة ‪-‬‬

‫‪،‬إبرام كل الصفقات والعقود واالتفاقات واالتفاقيات ‪-‬‬


‫‪ :‬عرض على مجلس اإلدارة ‪-‬‬

‫‪ :‬قبل أول أكتوبر من كل سنة ‪-‬‬


‫‪،‬البيانات التقديرية المنصوص عليها في المادة ‪ 14‬من هذا المرسوم *‬
‫‪.‬مختلف ميزانيات الهيئة *‬

‫‪،‬قبل ‪ 31‬مارس من كل سنة‪ ،‬التقرير السنوي لنشاط الهيئة ‪-‬‬

‫قبل نهاية الشهر األول من كل سداسي‪ ،‬وضعية تحصيل االشتراكات والتدابير المتخذة ‪-‬‬
‫‪.‬لتدارك النقائص المسجلة في هذا المجال‬

‫المادة‪26‬‬
‫‪.‬يأمر المدير العام بصرف نفقات الهيئة ويعد البيانات التقديرية لإليرادات والنفقات‬

‫‪.‬ويمكنه أن يفوض إمضاءه إلى مسؤولي الهياكل الموضوعة تحت سلطته‬

‫المادة‪27‬‬
‫في حالة شغور منصب المدير العام أو غيابه مؤقتا أو حدوث مانع له يعين الوزير‬
‫‪.‬المكلف بالعمل بموجب مقرر مديرا مركزيا يقوم بأعماله‬

‫المادة‪28‬‬
‫يعين المديرون المركزيون والمديرون الجهويون بموجب قرار من الوزير المكلف‬
‫‪.‬بالعمل بناء على اقتراح من المدير العام‬

‫‪118‬‬
‫‪.‬وتنهى مهامهم حسب األشكال نفسها‬

‫المادة‪29‬‬
‫‪.‬يلتزم مستخدمو الهيئة بالسر المهني طبقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما‬

‫المادة‪30‬‬
‫يمنع مستخدمو الهيئة من ممارسة أي نشاط مأجور خارجها مع مراعاة االستثناءات‬
‫‪.‬المنصوص عليها في التشريع والتنظيم المعمول بهما‬

‫المادة‪31‬‬
‫‪.‬تفتح السنة المالية للهيئة في أول يناير وتقفل في ‪ 31‬ديسمبر من كل سنة‬

‫المادة‪32‬‬
‫‪.‬تمسك محاسبة الهيئة حسب الشكل التجاري وفقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما‬

‫المادة‪33‬‬
‫‪.‬تحتوي ميزانية الهيئة على باب لإليرادات وباب للنفقات‬

‫‪ :‬في باب اإليرادات ‪1 -‬‬

‫اشتراكات مؤسسات البناء واألشغال العمومية والري المنخرطة في الهيئة طبقا ألحكام ‪-‬‬
‫‪،‬المادة ‪ 29‬من القانون رقم ‪ 07-88‬المؤرخ في ‪ 26‬يناير سنة ‪ 1988‬والمذكور أعاله‬

‫بصفة استثنائية‪ ،‬مكافأة الخدمات المنجزة والتي تفوق الحدود المعتادة لتدخالت الهيئة ‪-‬‬
‫‪،‬بفعل طبيعتها وأهميتها أو مداها‬

‫‪،‬الناتج المالي المحقق في إطار توظيف أموال الهيئة ‪-‬‬

‫‪،‬مساهمة صندوق الوقاية من حوادث العمل واألمراض المهنية ‪-‬‬

‫‪،‬الهبات والوصايا ‪-‬‬

‫‪،‬مداخيل مبيعات نشريات الهيئة ‪-‬‬

‫‪.‬اإلعانات والمساهمات المحتملة الممنوحة طبقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما ‪-‬‬

‫‪119‬‬
‫‪ :‬في باب النفقات ‪2 -‬‬

‫‪،‬نفقات التسيير ‪-‬‬


‫‪،‬نفقات التجهيز ‪-‬‬
‫‪.‬كل النفقات األخرى الضرورية لتحقيق مهام الهيئة ‪-‬‬

‫المادة‪34‬‬
‫‪.‬يتولى مراقبة حسابات الهيئة محافظ حسابات يعين طبقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما‬

‫المادة‪35‬‬
‫يرسل المدير العام للهيئة إلى السلطات المعنية الحصائل‪ ،‬وحسابات النتائج وقرارات‬
‫تخصيصها والتقرير السنوي عن النشاط مرفقا بتقرير محافظ الحسابات ومداوالت مجلس‬
‫‪.‬اإلدارة طبقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما‬

‫المادة‪36‬‬
‫‪.‬ينشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫قرار مؤرخ في ‪ 19‬ذي القعدةعام ‪ 1427‬الموافق ‪ 10‬ديسمبر سنة ‪ ،2006‬يحدد‬


‫التنظيم الداخلي لهيئة الوقاية من األخطار المهنيةـ في نشاطات البناء واألشغال العمومية‬
‫‪.‬والري‬

‫المادة‪1‬‬
‫يهدف هذا القرار الي تحديد التنظيم الداخلي لهيئة الوقاية من األخطار المهنية في‬
‫نشاطات البناء واألشغال العمومية والري‪ ،‬تطبيقا ألحكام المادة ‪ 8‬من المرسوم التنفيذي رقم‬
‫‪ 223-06‬المؤرخ في ‪ 25‬جمادي األولي عام ‪ 1427‬الموافق ‪ 21‬يونيو سنة ‪2006‬‬
‫‪.‬والمذكور أعاله‬

‫المادة‪2‬‬
‫يتضمن تنظيم هيئة الوقاية من األخطار المهنية في نشاطات البناء واألشغال العمومية‬
‫‪ :‬والري تحت سلطة المدير العام الذي يعاونه مساعدان مكلفان بالدراسات الخاصة‪ ،‬ما يأتي‬

‫‪،‬مديريات مركزية ‪-‬‬


‫‪.‬مديريات جهوية ‪-‬‬

‫المادة‪3‬‬
‫‪ :‬تضم المديريات المركزية‬

‫‪120‬‬
‫‪،‬المديرية التقنية والتطويرـ ‪-‬‬
‫‪،‬مديرية التكوين واإلعالم واالتصال ‪-‬‬
‫‪.‬مدير اإلدارة والمالية ‪-‬‬

‫المادة‪4‬‬
‫‪ :‬تتولي المديرية التقنية والتطوير المهام اآلتية‬

‫إنجاز تحقيقات حول ظروف العمل والدراسات التقنية المتعلقة بالوقاية من األخطار ‪-‬‬
‫‪،‬المهنية‬
‫‪،‬تطوير ونشر مناهج ووسائل جديدة لتسيير األخطار المهنية ‪-‬‬
‫‪،‬إبداء أراء حول مخططات الوقاية الصحية واألمن المعدة من قبل المؤسسات ‪-‬‬
‫‪،‬تقديم المساعدة التقنية للمؤسسات عن طريق تدخالت خاصة ‪-‬‬
‫‪،‬تنسيق وتوجيه النشاطات التقنية للمديريات الجهوية ‪-‬‬
‫المساهمة في إعداد األنظمة التقنية المتعلقة بالوقاية الصحية واألمن في نشاطات البناء ‪-‬‬
‫‪،‬واألشغال العمومية والري‬

‫‪ :‬وتضم المديرية قسمين‬

‫‪،‬قسم الدراسات التقنية ‪-‬‬


‫‪.‬قسم المساعدة التقنية والتدخالت الخاصة ‪-‬‬

‫المادة‪5‬‬
‫‪ :‬يكلف قسم الدراسات التقنية بما يأتي‬

‫تحليل مناهج العمل والبحث عن األخطار المحتملة لحوادث العمل وتحديد النشاطات ‪-‬‬
‫‪،‬األولوية للوقاية‬
‫تطوير وتحيين دوري لنظام تسيير قاعدة المعطيات الخاصة بحوادث العمل واألمراض ‪-‬‬
‫‪،‬المهنية وتحديد أسبابها‬
‫إنجاز الدراسات ووضع طرق للتقليص من األخطار المهنية‪ ،‬ال سيما مناهج تحليل ‪-‬‬
‫‪،‬وتقييم األخطار والتوصيات النموذجية لألمن والبطاقات التقنية وكتيبات األمن‬
‫‪.‬تحليل ومعالجة كل المعلومات اإلحصائية حول حوادث العمل واألمراض المهنية ‪-‬‬

‫المادة‪6‬‬
‫‪ :‬يكلف قسم المساعدة التقنية والتدخالت الخاصة بما يأتي‬

‫‪121‬‬
‫تقديم المساعدة التقنية للمديريات الجهوية للهيئة والهياكل التابعة إلدارات وهيئات ‪-‬‬
‫‪،‬أخري تنشط في مجال البناء واألشغال العمومية والري‬
‫التدخل في أشغال المنشآت الخاصة‪ ،‬السيما المنشآت الفنية والطرقات والمطارات ‪-‬‬
‫والسدود واألشغال البحرية‪ ،‬من خالل تقديم نصائح حول التدابير الوقائية المناسبة والتي‬
‫‪،‬يجب اتخاذها‬
‫التدخل لتهيئة مناصب الشغل وتنصيب الورشات وإدراج األمن ضمن أساليب البناء ‪-‬‬
‫‪،‬واستعمال منتجات ومواد البناء‬
‫تحسيس أصحاب اإلنجازات ومكاتب الهندسة المعمارية وأصحاب المنشآت‪ ،‬حول ‪-‬‬
‫‪.‬الوقاية المدمجة في أساليب البناء‬

‫المادة‪7‬‬
‫‪ :‬تتولي مديرية التكوين واإلعالم واالتصال المهام اآلتية‬

‫جمع المعلومات الكمية والنوعية المتعلقة باحتياجات نشاطات التكوين واإلعالم التي ‪-‬‬
‫‪،‬تطلبها المؤسسات‪ ،‬بصفة دورية‬
‫‪،‬إعداد البرامج والمناهج البيداغوجية للتكوين ‪-‬‬
‫‪،‬توزيع ونشر المعلومات المناسبة لترقية الوقاية الصحية واألمن في العمل ‪-‬‬
‫‪،‬تطوير دعائم االتصال العصرية الموجهة للمؤسسات ومحيطها ‪-‬‬
‫تنظيم ملتقيات ولقاءات إعالمية حول األخطار المهنية‪ ،‬وتنسيق وتوجيه نشاطات تكوين ‪-‬‬
‫‪.‬وإعالم المديريات الجهوية‬

‫‪ :‬وتضم المديرية قسمين‬

‫‪،‬قسم التكوين ‪-‬‬


‫‪.‬قسم اإلعالم واالتصال ‪-‬‬

‫المادة‪8‬‬
‫‪ :‬يكلف قسم التكوين بما ياتي‬

‫‪،‬جمع احتياجات نشاطات التكوين التي تطلبها المؤسسات وتحليلها وتقييمها ‪-‬‬
‫إعداد برامج التكوين والرسكلة وتحسين المستوي لفائدة مستخدمي المؤسسات في مجال ‪-‬‬
‫‪،‬الوقاية الصحية واألمن‬
‫‪،‬البحث عن مناهج تعليمية جديدة ‪-‬‬
‫‪،‬متابعة ومراقبة برمجة مختلف نشاطات التكوين ‪-‬‬
‫‪.‬مسك البطاقية البيداغوجية للمتربصينـ ‪-‬‬

‫‪122‬‬
‫المادة‪9‬‬
‫‪ :‬يكلف قسم اإلعالم واالتصال بما يأتي‬

‫‪،‬جمع احتياجات نشاطات اإلعالم التي تعبر عنها المؤسسات وتحليلها وتقييمها ‪-‬‬
‫‪،‬إعداد برامج اإلعالم للهيئة ‪-‬‬
‫‪،‬نشر كل الدعائم الوثائقية اإلعالمية الخاصة بالوقاية من األخطار المهنية ‪-‬‬
‫‪،‬تنظيم ملتقيات إعالمية لصالح المؤسسات‪ ،‬وأصحاب اإلنجازات والمنشآت ‪-‬‬
‫‪،‬تطوير وسائل االتصال العصريةـ المتعلقة بالوقاية من األخطار المهنية ‪-‬‬
‫‪.‬المشاركة في الصالونات المتخصصة والمعارض المتعلقة بنشاطات الهيئة ‪-‬‬

‫المادة‪10‬‬
‫‪ :‬تتولي مديرية اإلدارة والمالية المهام اآلتية‬

‫‪،‬تدعيم مجموع نشاطات الهيئة علي المستوي البشري والمادي والمالي ‪-‬‬
‫‪،‬تطبيق األحكام التشريعية والتنظيمية المتعلقة بحقوق وواجبات العمال ‪-‬‬
‫‪،‬مسك جرد ممتلكات الهيئة وحماية تراثها ‪-‬‬
‫‪،‬تلبية احتياجات الهيئة البشرية والمادية الضرورية لسير مصالحها ‪-‬‬
‫‪.‬مشك الحسابات طبقا للتنظيم الساري المفعول ‪-‬‬

‫‪ :‬وتضم المديرية ثالثة أقسام‬

‫‪،‬قسم الموارد البشرية ‪-‬‬


‫‪،‬قشم اإلمداد ‪-‬‬
‫‪.‬قسم المالية والمحاسبة ‪-‬‬

‫المادة‪11‬‬
‫‪ :‬يكلف قسم الموارد البشرية بما يأتي‬

‫‪،‬اختيار وتوظيف مستخدمي الهيئة ‪-‬‬


‫‪،‬إعداد مخطط التكوين الداخلي لمستخدمي الهيئة وتطيبقه ‪-‬‬
‫‪،‬تسيير المسارات المهنية لمستخدمي الهيئة ‪-‬‬
‫‪،‬تصور ووضع نظام تقييم المستخدمين وأجورهم ‪-‬‬
‫‪.‬إعداد االتفاقية الجماعية للهيئة وتنظيمها الداخلي ‪-‬‬

‫المادة‪12‬‬
‫‪ :‬يكلف قسم اإلمداد بما يأتي‬

‫‪123‬‬
‫‪،‬إعداد المخطط التوجيهي إلقامة الهياكل الجهوية للهيئة ومتابعة تنفيذه ‪-‬‬
‫‪،‬تلبية االحتياجات المادية الضرورية لسير مصالح الهيئة ‪-‬‬
‫‪.‬الصيانة والحفاظ علي الممتلكات المنقولة والعقارية للهيئة ‪-‬‬

‫المادة‪13‬‬
‫‪ :‬يكلف قسم المالية والمحاسبة بما يلي‬

‫‪،‬التسيير المالي والمحاسب للهيئة طبقا للتنظيم الساري المفعول ‪-‬‬


‫‪،‬إعداد ومتابعة تنفيذ ميزانيات الهيئة ‪-‬‬
‫‪.‬إعداد الحصائل السنوية وحسابات النتائج وجداول خزينة الهيئة ‪-‬‬

‫المادة‪14‬‬
‫تكلف المديريات الجهوية بتخطيط وتنشيط وتنسيق ومراقبة مجموع النشاطات العملية‬
‫‪.‬الخاصة بالتكوين واإلعالم المحددة من قبل الهيئة‬

‫تحدد المديريات الجهوية المنصوص عليها في المادة ‪ 2‬أعاله واختصاصها اإلقليمي طبقا‬
‫‪.‬للملحق المرفق بهذا القرار‬

‫‪.‬يدير المديريات الجهوية مديرون جهويون‬

‫المادة‪15‬‬
‫‪ :‬تضم كل مديرية جهوية المصالح االتية‬

‫‪،‬مصلحة تقنية ‪-‬‬


‫‪،‬مصلحة التكوين واإلعالم ‪-‬‬
‫‪،‬مصلحة اإلدارة والوسائل ‪-‬‬
‫‪.‬وحدات التدخل للوالية ‪-‬‬

‫المادة‪16‬‬
‫‪ :‬تخول للمصلحة التقنية الصالحيات االتية‬

‫‪،‬تنسيق ومراقبة النشاطات العملية لوحدات التدخل للوالية ‪-‬‬


‫‪،‬برمجة ومتابعة الزيارات التقنية ألماكن العمل ‪-‬‬
‫توجيه نشاطات الوقاية علي أساس معطيات إحصائية جهوية حول حوادث العمل ‪-‬‬
‫‪،‬واألمراض المهنية‬
‫‪.‬تفتيش وحدات التدخل للوالية ‪-‬‬

‫‪124‬‬
‫المادة‪17‬‬
‫‪ :‬تخول لمصلحة التكوين واإلعالم الصالحيات االتية‬

‫‪،‬البحث علي مستوي المؤسسات االحتياجات في مجال التكوين واإلعالم ‪-‬‬


‫برمجة نشاطات التكوين واأليام الدراسية وتحسيس العمال وتنظيمها وتنسيقها ‪-‬‬
‫‪،‬ومراقبتها‪ ،‬طبقا لتوجيهات اقسام التكوين واإلعالم‬
‫نشر الملصقات وكتيبات األمن وكل مطبوعات الهيئة‪ ،‬السيما علي مستوي أماكن ‪-‬‬
‫‪.‬العمل والورشات‬

‫المادة‪18‬‬
‫‪ :‬تخول لمصلحة اإلدارة والوسائل الصالحيات اآلتية‬

‫‪،‬إعداد الحركات الشهرية للمستخدمين ‪-‬‬


‫تلبية االحتياجات البشرية والمادية الضرورية لسير المديرية الجهوية باالتصال مع قسم ‪-‬‬
‫‪،‬اإلمداد‬
‫‪.‬الصيانة والحفاظ علي الممتلكات المنقولة والعقارية ‪-‬‬

‫المادة‪19‬‬
‫‪ :‬تخول لوحدات التدخل للوالية الصالحيات اآلتية‬

‫تنفيذ برامج الزيارات التقنية المنتظمة للورشات وكل أماكن العمل التابعة لنشاطات ‪-‬‬
‫‪،‬البناء واألشغال العمومية والري‬
‫‪،‬متابعة تنفيذ مخططات الوقاية الصحية واألمن المعدة من قبل المؤسسات ‪-‬‬
‫‪،‬تنشيط أيام تحسيسية في أماكن العمل ‪-‬‬
‫‪.‬إنجاز تحقيقات حول الحوادث الخطيرة والمميتة ‪-‬‬

‫‪.‬يدير وحدات التدخل للوالية رؤساء وحدات‬

‫‪125‬‬
‫قانون رقم ‪ 05 - 85‬مؤرخ فى ‪ 26‬جمادى االولى عام ‪ 1405‬الموافق ‪ 16‬فبراير سنة‬
‫‪ 1985.‬يتعلق بحماية الصحة وترقيتها‬

‫المادة‪1‬‬
‫يحـدد هـذا القانـون االحكام االساسية فى مجال الصحـة وتجسيـد‬
‫‪.‬الحقـوق و الواجبات المتعلقة بحماية صحة السكان وترقيتها‬

‫المادة‪2‬‬
‫تساهم حماية الصحة و ترقيتها فى رفاهية االنسان الجسمية و المعنويـة‬
‫و تفتحـه ضمن المجتمع و من ثم تشكالن عـامال أسـاسيـا فـى التنمـيــة‬
‫‪.‬االقتصادية و االجتماعية فى البالد‬

‫المادة‪3‬‬
‫ترمى االهـداف المسطـرة فى مجـال الصحـة الى حمايـة حيـاة االنسـان‬
‫من االمراض و االخطار و تحسيـن ظروف المعيشـة و العمل‪ ,‬السيمـا عــن‬
‫‪ :‬طريـق ما يأتي‬
‫‪,‬ـ تـطـويـــرـ الـوقـــايــة‬
‫‪,‬ـ توفير العالج الذى يتماشى و حاجيات السكان‬
‫‪,‬ـ أسبقية الحماية الصحية لمجموعات السكان المعرضة لالخطار‬
‫‪,‬ـ تعمـيـم ممـارسـة التربية البدنية و الرياضية و التسلية‬
‫‪.‬ـ التربيـة الصـحـيـة‬

‫المادة‪4‬‬
‫المنظومـة الوطنية للصحـة هي مجمـوع االعمال والوسائل التى تضمن‬
‫‪.‬حماية صحة السكان وترقيتها‬
‫و تنظم على كيفيـة توفر حــاجيات السكـان فى مجال الصحـة توفيرا‬
‫‪.‬شامال و منسجما و موحدا‪ ,‬فى اطار الخريطة الصحية‬

‫المادة‪5‬‬
‫‪ :‬تتميز المنظومة الوطنية للصحة بما يأتى‬
‫‪,‬ـ سيطـرة القــطـــاع الـعـمــومــيـ و تـطـويــــره‬
‫ـ تخطيـط صحى‪ ,‬يندرج فى السياق العام للتنمية االقتصادية و االجتماعية‬
‫‪,‬الوطنية‬
‫ـ اشتـراك القطـاعات فى اعـداد البرامج الوطنية المحددة فى مجال الصحة‬
‫‪,‬و فى تنفيذها‬
‫ـ تطويـر الموارد البشرية و المادية و المالية المتطـابقة مع االهـداف‬
‫‪,‬الوطنية المحددة فى مجال الصحة‬

‫‪126‬‬
‫‪,‬ـ تكـامـل أعمـال الوقاية و العالج و اعادة التكيـف‬
‫ـ مصـالـح صـحـيـة المركزيـة‪,‬ـ قطـاعية وسلمية‪ ,‬قصد التكفل بكـل حاجيات‬
‫‪,‬السكـان الصحـيـة‬
‫ـ تنظيــم مشـاركة السكـان النشيطة و الفعالة فى تحديـد برامج التربية‬
‫‪,‬الصحية و تطبيقها‬
‫‪.‬ـ اندماج أعمال الصحـة‪ ,‬كيفما كـان نظـام ممـارستها‬

‫المادة‪6‬‬
‫‪.‬تشكل الخريطة الصحية التصميم التوجيهى للمنظومة الوطنية للصحة‬

‫المادة‪7‬‬
‫‪.‬يكون تصور الشبكة الصحية الوطنية بكيفية تمكن من توفير عالج صحى كامل‬

‫المادة‪8‬‬
‫‪ :‬يشمل العالج الصحى الكامل ما يأتى‬
‫‪,‬ـ الوقاية من االمراض فى جميع المستويات‬
‫‪,‬ـ تشخيص المرض و عالجه‬
‫‪,‬ـ اعادة تكييف المرضى‬
‫‪.‬ـ التربيـة الصحيـــة‬

‫المادة‪9‬‬
‫تنشأ مختلف أنمـاط الهيـاكل الصحية‪ ,‬حسـب حاجيات صحـة السكان‬
‫والخصـائص االجتمـاعية واالقتصـادية لمختلف مناطق التراب الوطنى‬
‫‪.‬والمقاييس المحددة‪ ,‬فى اطار الخريطة الصحية‬

‫المادة‪10‬‬
‫تخضع جميع الهياكل الصحية أو ذات الطابع الصحى للوصاية التقنية‬
‫‪.‬للوزير المكلف بالصحة أو لرقابته‪ ,‬طبقا للتنظيم الجارى به العمل‬

‫المادة‪11‬‬
‫يجب أن تكون الهياكل الصحية فى متناول جميع السكان‪ ,‬مع توفير‬
‫‪.‬أكبر درجة من الفعالية والسهولة واحترام كرامة االنسان‬

‫المادة‪12‬‬
‫‪,‬تدعى الهياكل الصحية الى القيام بأعمال التكوين والبحث العلمى‬
‫‪.‬طبقا للتنطيم الجارى به العمل‬

‫‪127‬‬
‫المادة‪13‬‬
‫‪,‬تمارس أعمال التكوين والبحث العلمى التى تجرى فى الهياكل الصحية‬
‫‪ .‬مع االحترام الكامل للمريض‬

‫المادة‪14‬‬
‫يحدد تنطيم مختلف الهياكل الصحية ومهامها وتسمياتها وكيفيات‬
‫‪.‬تسييرها عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪15‬‬
‫يمكن أن تعد هيـاكل ذات طـابع صحى تسمى "مراكز استجمام" جميـع‬
‫الهيـاكل التى تتوفر على وسـائل عالجية طبيعية أو حمـامات معدنية‬
‫أو حقول وحل عالجى أو نباتات بحرية أو شروط مناخية مواتية للعالج‬
‫‪ .‬الشافى والوقائى‬

‫المادة‪16‬‬
‫تعد هيـاكل ذات طـابع صحى تسمى "مراكز اعادة التكييف"‪ ,‬جميع الهياكـل‬
‫التى توفر الفحص الطبى والعالج الخـاص باعـادة التربـيـة الـوظيـفـيــة‬
‫‪.‬الجسمية أوالعقلية‬

‫المادة‪17‬‬
‫يخضع انشــاء أى هيكـل صحـى أو ذى طـابع صحـى وتوسيـعـه وتغيـيـر‬
‫تخصيصـه واغالقه ا لمؤقت أو النهائى‪ ,‬لرخصة قبلية من الوزير المكلف‬
‫‪.‬بالصحة‬
‫غير أن االغالق المؤقت للهيـاكل المذكـورة أعاله‪ ,‬مدة ال تتجـاوز‬
‫‪.‬ثالثة أشهر‪ ,‬يخضع لرخصة قبلية من الوالى‬

‫المادة‪18‬‬
‫تتولى الهيئات والمؤسسات التى تحوز احتكار الوظائف االقتصادية انتاج‬
‫االدوية واالمصـال واللقاح والدم والمواد المشتقة والتجهيزات والمعدات‬
‫الطبيـة‪ ,‬كمـا تتـولى تـوزيـعـهـا حسب الـشـروط التى يحددهـا التشريـع‬
‫‪ .‬الـجـارى بـه الـعـمـل‬

‫المادة‪19‬‬
‫‪,‬تنشـأ الهيئـات والمؤسـسـات المنصـوص عليهـا فى المـادة ‪ 18‬أعاله‬
‫‪.‬عـن طـريـق التنـظـيـم‬

‫المادة‪20‬‬

‫‪128‬‬
‫‪,‬يعـد القـطاع العمـومى االطـار االسـاسـى الـذى يوفر مجـانية العالج‬
‫‪.‬طبقا للمادة ‪ 67‬من الدستور‬

‫المادة‪21‬‬
‫‪,‬تسخر الدولـة جميـع الوسـائـل الكفيـلـة بحمـاية الصحـة وترقيتـهـا‬
‫‪ .‬من خالل توفير مجانية العالج‬

‫المادة‪22‬‬
‫تقدم مجانا‪ ,‬فى جميع الهياكل الصحية العمومية‪ ,‬خدمـات العالج التى‬
‫تتمثل فى جميع أعمال الصحة العمومية والفحوص التشخيصية معالجة المرضىـ‬
‫‪.‬واستـشـفـائـهـم‬

‫المادة‪23‬‬
‫‪.‬يندرج التخطيط الصحى فى المخطط الوطنى للتنميةاالقتصادية واالجتماعية‬
‫و يضمن التوزيـع المتناسق المحكم للمـوارد البشرية و المـادية‪ ,‬فى اطار‬
‫‪.‬الخـريـطـة الصـحـيـة‬

‫المادة‪24‬‬
‫يرسم التخطيط الصحى االهداف ويحدد الوسائل المطلوب استخدامها‬
‫‪ :‬فى مجال ما يأتى‬
‫‪,‬الهياكل االساسية ‪-‬‬
‫‪,‬التـــجــهــيــزـ ‪-‬‬
‫‪,‬المـوارد البشرية ‪-‬‬
‫‪,‬بـرامـج التكويـن ‪-‬‬
‫‪.‬بـرامـج الصـحــة ‪-‬‬

‫المادة‪25‬‬
‫يعنى مفهــوم الصحة العمــومية مجمـوع التدابير الوقائية والعالجية‬
‫والتربويـةـ واالجتمـاعية‪ ,‬التى تستهـدف المحـافظـة علـى صـحـة الفـرد‬
‫‪.‬والجـمـاعـة وتحـسيـنـهـا‬

‫المادة‪26‬‬
‫يعنى مفهوم مكافحة االوبئة مجمـوع االعمـال التى تستهدف معرفة عـوامل‬
‫البيئة ذات التأثيـر السلبى فى االنسان‪ ,‬قصد التقليل من هذه العوامل أو‬
‫القضاء عليها‪ ,‬وكذلك تحديــد المقـاييس الصحيـة التى تستهدف توفير ظروف‬
‫‪.‬سليمة في الحياة والعمل‬

‫‪129‬‬
‫المادة‪27‬‬
‫‪ :‬تستهدف الوقاية العامة تحقيق المهمات الثالث التالية‬
‫‪,‬اتـقـاء االمــراض والجــروح والحــوادث ‪-‬‬
‫‪ .‬الكشف عن االعراض المرضية فى الوقت المناسب لمنع حدوث المرض ‪-‬‬
‫الحيلولة دون تفاقم المرض لدى حدوثه‪ ,‬تفاديا لآلثار المزمنة ‪-‬‬
‫‪.‬وتحقيقا العادة تكييف سليم‬

‫المادة‪28‬‬
‫ينشأ دفتر صحى قصد متابعة الحالة الصحية للسكان متابعة أحسن وتسجيـل‬
‫‪.‬أدق للتطعيم والعالج الطبى المقدمين‬
‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪29‬‬
‫تلزم جميـع أجهزة الدولة والجمـاعـات المحلية والمؤسسـات والهيئات‬
‫‪,‬والسكان بتطبيق تدابير النقاوة‪ ,‬والنظافة‪ ,‬ومحاربة االمراض الوبائية‬
‫‪.‬و مكافحة تلوث المحيط‪ ,‬وتطهير ظروف العمل‪ ,‬والوقاية العامة‬

‫المادة‪30‬‬
‫تحـدد عن طـريق التنظيم‪,‬ـ القـواعد والمقـاييسـ التى تطبق على جميـع‬
‫‪.‬قطاعات البالد‪ ,‬فى ميدان النقاوة والنظافة والوقاية والتربية الصحية‬

‫المادة‪31‬‬
‫تترتب على مخالفة قواعد النقاوة والنظافة والوقاية العامة‬
‫‪.‬ومقاييسها عقوبات تأديبية أو ادارية دون المساس باالحكام الجزائية‬

‫المادة‪32‬‬
‫يجب أن تتوفر فى مياه الشرب واالستعمال المنزلى والنظافة الجسمية‬
‫‪.‬المقاييس التى يحددها التنظيم‪ ,‬كما وكيفا‬

‫المادة‪33‬‬
‫يخضع ايصال مياه الشرب واالستعمال المنزلى لقواعد الحماية الصحية‬
‫‪.‬ومقاييسهـا بغية توفيــر نوعيـة المـــاء المالئمــة‬
‫‪.‬تحدد كيفيــات اعـداد هذه المقـاييس والقواعد عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪34‬‬
‫يجب أن تزود التجمعـات السكنيـة بالميـاه الصـالحـة للشرب وبشـبكـة‬
‫المجـارى والطـرق المعبدة والمسـاحـات الخـضـراء ونظـام التنظيف وشبكة‬

‫‪130‬‬
‫‪.‬المـراحـض العـمـومـيـة‬

‫المادة‪35‬‬
‫يخضع انتاج المواد الغذائية وتصبيرها ونقلها وبيعها وتجهيزات تحضيرها‬
‫‪.‬و مواد تغليفها للرقابة الدورية الخاصة بالنقاوة والنظافة‬
‫‪.‬وتضبـط كيفيـات هذه الرقـابة وأشكـالها عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪36‬‬
‫‪.‬يمنع استعمال مواد التغليف والتعليب التى تثبت خطورتها علميا‬

‫المادة‪37‬‬
‫‪,‬يتعين على الشركات والمؤسسات والقائمين بالخدمات فى ميدان التغذية‬
‫‪.‬أن يجروا الفحوص الطبية المالئمة الدورية على عمالهم‬
‫‪.‬و تحـدد كيفيـات تطبـيـق أحكـام هـذه المـادة عـن طـريـق التنظيـم‬

‫المادة‪38‬‬
‫يحـدد‪ ,‬عن طريـق التنظيـم‪ ,‬استخدام المواد الكيميائية فى االنتاج‬
‫‪.‬والتصبيرالغذائىـ والنباتى ومواد الصحة النباتية والمواد االصطناعية‬

‫المادة‪39‬‬
‫‪.‬يجب أن يكون االطعام الجماعى مطبقا لمقاييس النظافة وقواعد التغذية‬

‫المادة‪40‬‬
‫يتوقف شغـل المسـاكـن والمبـانى ذات الطـابع العمـومـى وتشغـيــل‬
‫المؤسسات الصناعية وجميع التركيبات االخرى على رخصة تسلمها المصالح‬
‫‪.‬المؤهلة لهـذاالغرض‪ ,‬مراعية فى ذلك مقاييس النظافة واالمن‬

‫المادة‪41‬‬
‫يتعين على مسؤولى الهيئات والمؤسسات والمقاوالت أن يوفروا صيانة‬
‫محالت االنتـاج والحيـاة‪ ,‬طبقا لقواعد النظافة والنقاوة ومقاييسها‬
‫‪.‬التى يحددها التنظيم‬

‫المادة‪42‬‬
‫تتولى الجماعات المحلية تطبيق االجراءات الرامية الى ضمان مراعاة‬
‫‪.‬القواعد والمقاييس الصحية فى كل أماكن الحياة‬

‫المادة‪43‬‬

‫‪131‬‬
‫تــراقب مصــالح الصحـة تنفيــذ القـــواعد الصحيـة المطبقــة‬
‫‪.‬على صيانة جميع أماكن الحياة‬

‫المادة‪44‬‬
‫يتوقف تشغيل أية مؤسسة على احترام التشريع الجارى به العمل فى مجال‬
‫‪.‬حمـايـة البـيئـة‬

‫المادة‪45‬‬
‫يحـق للسلطات المختصة أن تمنع‪ ,‬مؤقتا‪ ,‬استغالل المؤسسات أو المصـالح‬
‫‪.‬التى قد تلحق ضررا بالصحة العمومية‬
‫ال يسلم قرار اعادة فتح هذه المؤسسات او المصالح واستغاللها اال بعـد‬
‫‪.‬توفر الشروط المطلوبة‬

‫المادة‪46‬‬
‫‪.‬يلزم جميع المواطنين بمراعاة قواعد الوقاية من مضار الضجيج‬

‫المادة‪47‬‬
‫تحدد تدابير الحمـاية من مضـار الضجيـج‪ ,‬فى مجـال السكن والعمـل وفـى‬
‫‪.‬االنهج والشوارع ومدن البالد‪ ,‬طبقا للتشريع والتنظيم الجارى بهما العمل‬

‫المادة‪48‬‬
‫تتم مـراقبة تنفيـذ قـواعـد مكافحـة الضجبـج طبقا للتشريع والتنظيم‬
‫‪.‬المعمـول بهـمـا‬

‫المادة‪49‬‬
‫يجب أن يتم انتـاج المـواد المشعة والمواد السامة والمحافظـة عليهـا‬
‫و نقلهـا واستخـدامها وردمهـا‪ ,‬طبقا للتشريـع الجـارى بـه العمل و حسب‬
‫‪.‬الكيفيات التى تحدد عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪50‬‬
‫يجب أن تتوفر الشـروط التقنية التى ال تلحق ضررا بالصحة العمـومية فى‬
‫انتاج المواد والمستحضـرات المشعة ومعالجتها و اعدادها وحيازتها ونقلها‬
‫واستخدامها‪ ,‬وكذلك حيازة الفضالت التى تحتـوى على مـادة مشعـة و جمعهـا‬
‫ونقلهــا ومعـالجتها و اعدامها‪ ,‬ومثل ذلك صنع االدوات و التجهيزات التى‬
‫‪,‬تحتـوى على مصدر اشعـاع أيـونى أو التى ترسـل مثـل هـذه االشـعـاعــات‬
‫‪.‬واستخدامها واستغاللها‬

‫‪132‬‬
‫المادة‪51‬‬
‫اذا ظن أن شخصا أو حيـوانا أو شيئا قـد أصيب بضرر ناتج عن اشعاعات أو‬
‫تلوث بمادة اشعاعية‪ ,‬وجب على المصالح الصحية أن تتخذ التدابير الضرورية‬
‫‪.‬البعاد الخطر حفاظا على فائدة الحماية الصحية للسكان‬

‫المادة‪52‬‬
‫يتعين على الوالة ومسؤولى الهيئات العمومية والمصالح الصحية‬
‫‪,‬ورؤساء المجالس الشعبية البلدية أن يطبقـوا‪ ,‬فى الوقت المنـاسب‬
‫التدابـيـرـ المالئمة للوقاية من ظهور الوباء والقضاء على أسباب‬
‫‪.‬االمراض فى أصلها‬

‫المادة‪53‬‬
‫يتلقى االشخــاص المصـابون بأمراض معدية و الذين يشكلون مصدر العـدوى‬
‫عالجا استشفائيا أو حرا‪ .‬ويخضع االشخاص المتصلون بالمرضى لمراقبة طبيـة‬
‫‪.‬وصحية كما يمكن أن يتلقوا عالجا وقائيا‬
‫‪.‬تحـدد قـائمـة االمـراض المعديـة عـن طريـق التنظيـــم‬

‫المادة‪54‬‬
‫يجب على أى طبيب أن يعلم فورا المصالح الصحية المعنية بأى مرض معـد‬
‫‪.‬شخصـه‪ ,‬واال سلطت عليه عقوبـات ادارية وجـزائيـة‬

‫المادة‪55‬‬
‫يخضع السكـان للتطعيـم االجبـارى المجانى قصد الوقـاية من االمـراض‬
‫‪.‬العفـنـة المعـديـة‬
‫تحدد عن طريـق التنظيـم‪,‬ـ قـائمـة االمـراض العفنـة المعـديـة التـى‬
‫‪.‬تستوجب التطعيم االجبارى‬

‫المادة‪56‬‬
‫تستهدف الرقابة الصحية فى الحدود الوقاية من تفشى االمـراض المعديـة‬
‫‪.‬برا أو جوا أو بحرا‪ ,‬تطبيقـا للقـوانين والتنظيمـات الجـارى بها العمل‬

‫المادة‪57‬‬
‫تمارس مصلحة الرقابة الصحية فى الحدود عملها بواسطة مراكز‬
‫صحية مقـامة فى الموانئ والمطارات والمواقع التى تراقب منافذ‬
‫‪.‬الطرق أو السكك الحديدية فى التراب الوطنى‬
‫تـوضع مصـالح الرقـابة الصحيـة فـى الحـدود تحت سلطة الوزير‬
‫‪.‬المكلف بالصحـــــة‬

‫‪133‬‬
‫المادة‪58‬‬
‫يقوم أطبـاء مصلحة الرقـابة الصحيـة وأعـوانها فى الحـدود بالتحريات‬
‫الصحيـة‪ ,‬ويمكنهم أن يحـرروا محــاضر فى شأن المخالفات المرتكبة‪ ,‬كمـا‬
‫يؤدون اليمين لدى مباشرتهم مهامهم أمام محكمة الجهة التى عينـوا فيـها‬
‫‪.‬أول مـرة‬

‫المادة‪59‬‬
‫يجب على أى مواطن جزائرى يتجه الى الخارج ويقصد بلدا فيه أحد االمراض‬
‫الخـاضعة للنظام الصحى الدولى‪ ,‬أن يتلقى قبل ذهابه‪ ,‬التلقيحات المطلـوبة‬
‫‪.‬وأن يتزود‪ ,‬ان اقتضى االمر‪ ,‬بالعالج الكيميائي الوقائى المالئم‬

‫المادة‪60‬‬
‫عمال باالتفاقيات الدولية السارية‪ ,‬يتعين أن يجرى على االشخاص ووسائل‬
‫النقل‪ ,‬وعمالها وحموالتها‪ ,‬القادمين من بلد أجنبى تفشى فيه أحد االمراض‬
‫العفنة المعدية المنصـوص عليها في القـانون‪ ,‬فحص طبى‪ ,‬أو صحى‪ ,‬ان اقتضى‬
‫االمـر‪ .‬كما يتحتم أن تتخذ تبعا لنتيجـة هـذا الفحص التدابيـر الالزمـة‬
‫‪.‬لتفادى انتشار العدوى المحتمل‬
‫و يمكن أن يفرض العزل الصحى على الشخـص المصـاب بمرض معد أو المظنـون‬
‫اصابته به‪ .‬كما يمكن‪ ,‬ان دعت الضرورة‪ ,‬اتالف االشيــاء أوالمــواد التى‬
‫‪ .‬انتقلت اليهــا العدوى‪ ,‬وال يترتب على هـذا االجـراء أى تعويــض‬

‫المادة‪61‬‬
‫تنضم الهياكل الصحية والمستخدمون الصحيون‪,‬ـ بمشاركة السلطات و الهيئات‬
‫العـمـومية ومسـاعدتها‪ ,‬حمالت وأعمـاال و قـائية مـن االمــراض المعدية‬
‫‪.‬و اآلفـات االجتـمـاعـيـة‬
‫‪.‬و تشـارك مصـالح الصحة كذلك فى أعمـال الوقـايـة مـن الحـوادث‬

‫المادة‪62‬‬
‫تعد وزارة الصحة قائمة االمراض غير المعدية التى تتطلب مسك‬
‫ملف لكل مريض ‪ ,‬حتى يضمن له عالج متخصص ومالئم فى الهياكل ذات الطابع‬
‫‪.‬الصحى المهيأة لهذا العرض وكذلك اعادة تكييفه وادماجه اجتماعيا‬

‫المادة‪63‬‬
‫‪.‬يمنع تعاطى التبغ فى االماكن العمومية‬
‫‪.‬و تحدد قائمة هذه االماكن وكيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬

‫‪134‬‬
‫المادة‪64‬‬
‫تسهر جميع الجهـــات المعنية على محــاربة تعـــاطى التبـــغ‬
‫‪.‬و الكحول بالتربية الصحية واالعالم‬

‫المادة‪65‬‬
‫‪.‬يمنع االشهـــار النــــواعـ التبـغ والكحــــول‬

‫المادة‪66‬‬
‫يخضـع بيع أنـواع التبغ الثبـات لصيقـة على العلبة تحـمـل عبـارة‬
‫‪".‬التـدخـيـن مـضـر بالصـحـة"‬

‫المادة‪67‬‬
‫تستفيد االسرة من الحماية الصحية قصد المحافظة على سالمة صحة أفرادها‬
‫‪.‬و توازنهم النفسى العاطفى وترقية ذلك‬

‫المادة‪68‬‬
‫تتمثل حماية االمومة والطفولة فى جميع التدابير الطبية و االجتماعية‬
‫‪ :‬واالدارية التى تستهدف على الخصوص ما يأتى‬
‫حمـاية صحـة االم بتوفيـر أحسـن الظـروف الطبيـة واالجتمـاعية لها ‪-‬‬
‫‪,‬قبل الحمل وخالله وبعده‬
‫‪ .‬تحقيـق أفـضـل الظـروف لصحــة الطـفـل ونمـوه الحـركـى ‪ -‬النفـسـى ‪-‬‬

‫المادة‪69‬‬
‫يجب أن تعمل المساعدة الطبية المقدمة للمحافظة على الحمـل و اكتشـاف‬
‫‪.‬االمراض التى يصاب بها فى "الرحم" وضمان صحة الجنين و نموه حتى الوالدة‬

‫المادة‪70‬‬
‫يكون تباعد فترات الحمل موضوع برنامج وطنى يرمى الى ضمان توازن عائلى‬
‫‪.‬منسجم ويحفظ حياة االم والطفل وصحتهما‬

‫المادة‪71‬‬
‫تـوضع وسائل مالئمة تحت تصرف السكان لضمـان تنفيذ البرنامج الوطنــى‬
‫‪ .‬فى مجـال تبــاعد فتـرات الحمـل‬

‫المادة‪72‬‬

‫‪135‬‬
‫يعد االجهاض لغرض عالجى اجراء ضروريا النقاذ حياة االم من الخطر أو‬
‫‪.‬للحفاظ على توازنها الفيزيولوجى والعقلى المهدد بخطر بالغ‬
‫‪.‬يتم االجهاض فى هيكل متخصص بعد فحص طبى يجرى بمعية طبيب اختصاصى‬

‫المادة‪73‬‬
‫‪,‬تحـدد عـن طـريـق التنظيـم كيفيـات المسـاعـدة الطبيـة االجتمـاعيـة‬
‫‪.‬التى تستهدف الوقاية الفعالة لالطفال من االهمال‬

‫المادة‪74‬‬
‫تحـدد مـصـالح الصـحـة كيفيـات التكفـل باالطفـال فى مجـال المتـابعة‬
‫‪.‬الطبية والوقاية والتطعيم والتربية الصحية والعالج‬

‫المادة‪75‬‬
‫يتـوقف فتح دور الحـضـانة و ريـاض االطفال وعملها على احترام مقاييس‬
‫‪.‬النظافة واالمن طبقا للتشريع والتنظيم الجارى بهما العمل‬

‫المادة‪76‬‬
‫تستهدف الحمـاية الصحية فى وسط العمـل رفـع مستـوى القدرة على العمـل‬
‫و االبـداع‪ ,‬وضمـان تمديـد الـحيـاة النشيطـة للمـواطنيـنـ و الوقاية من‬
‫‪,‬االصـابـات المرضية التى يتسبب فيهـا العمـل وتخفيـض فـرص و قـوعهـا‬
‫و تقليل حاالت العجز‪ ,‬و القضـاء على العـوامـلـ التى تؤثر تـأثيـرا سيئا‬
‫‪.‬فى صـحـة الـمـواطنيـنـ‬
‫‪.‬و تبين بـدقـة عـن طـريـق التنظيـم كيفيـات تطبيـق هـذه المـادة‬

‫المادة‪77‬‬
‫تستهدف الحمـاية الصحية التكفل بصحة التالميذ و الطلبة و المعلمين فى‬
‫‪ :‬و سطهم التربوى أو المدرسى أو الجامعى أو المهنى من خالل ما يأتى‬
‫مـراقـبـة الـحـالة الصحـيـة لكـل تلميـذ أو طـالـب أو معـلـم أو أى ‪-‬‬
‫‪,‬شخص آخر على اتصال مباشر أو غير مباشر بهم‬
‫‪,‬أعمــال التربيـة الصحيــة ‪-‬‬
‫مـراقبة مدى نـقـاوة المـحـالت و المـلـحقـات التـابعـةاليـة مـؤسسة ‪-‬‬
‫‪.‬تعليـميـة أو تكـوينيـة‬

‫المادة‪78‬‬
‫تعد أعمـال النظـافة و الوقـاية واالسعـاف االولي من المهام الرئيسية‬
‫‪.‬للهياكل التربوية والعاملين فيها‬
‫تنفذ مصـالح الصـحـة االعمال الصحية بالتنسيـق مع المؤسسـات التربوية‬

‫‪136‬‬
‫‪.‬و الجماعات المحلية‬

‫المادة‪79‬‬
‫ينبغـي أن تشـجـع ممـارسـة التـربيـة البـدنيـة فـى جميـع مـؤسـسـات‬
‫‪ .‬التـعـلـيـمـ و الــتكـويــنـ‬

‫المادة‪80‬‬
‫يجـب أن تكــون ممارسة التربية البدنية منتظمة ومتوازية و مالئمة لسن‬
‫‪.‬الشباب وبنيتهم الجسدية‬
‫يخضع المشـاركون فى المنافسات الرياضية لفحص االهلية البدنيةو للرقابة‬
‫‪.‬الطبية المنتظمة‬

‫المادة‪81‬‬
‫‪.‬يخضع أى نشاط رياضى في مؤسسات التعليم والتكوينـ لرقابة طبية دورية‬

‫المادة‪82‬‬
‫يحـدد الوزراء المعنيـون‪,‬ـ كـل فى مجـال اختصاصه‪ ,‬شروط تطبيق االحكام‬
‫‪ .‬المذكـورة فـى مـواد هـذا الفصـل و كيفـيـات ذلك‬

‫المادة‪83‬‬
‫يجب على جميع قطاعات النشاط الوطنى أن تنظم أنشطة بدنية‬
‫‪.‬ورياضية‪ ,‬قصد حماية صحة السكان وتحسينها‬
‫تكيف بـرامج هذه االنشطة حسب السن والجنس والحالة الصحية‬
‫‪.‬وظروف حياة السكـــان وعملهم‬

‫المادة‪84‬‬
‫يتعين على الجماعـات المحلية والهيئات والمؤسسات أن تدرج فى مشـاريع‬
‫البنـاء‪ ,‬اقـامة هيـاكل وتجهيـزات منـاسبة للتربية البدنية و الرياضية‬
‫فى التجمعـات السكنيـة والمؤسسـات الخـاصة باالطفال و معـاهـد التكوين‬
‫‪.‬و المؤسسات االخـرى وأيـة جمـاعـة منظمـة أخـرى‬

‫المادة‪85‬‬
‫يخضـع الـراغبـونـ فى ممـارسة رياضة النخبة للمقاييس والقـواعد الطبية‬
‫المتعلقـة بالتربيـة البدنيـة الريـاضيـة‪ ,‬قصد تحديـد أهليتهـم الطبيـة‬
‫و البيـولـوجية و متـابعـة قـابلية تكيفهم النفسى ‪ -‬البدنـى مع المشـاق‬
‫‪.‬الكثيفة المتكررة وتحسين نتائجهم الرياضية‬

‫‪137‬‬
‫المادة‪86‬‬
‫يمنع استخـدام مـواد التنشيـط بغيـة رفـع مستـوى النتـائج الريـاضية‬
‫‪ .‬رفـعـا اصـطـنـاعـيـا‬

‫المادة‪87‬‬
‫‪ .‬يقـام جهاز اسعـاف للتغطية الصحية للتظـاهرات الريـاضيـة‬

‫المادة‪88‬‬
‫‪.‬تحدد كيفيـات تطبيـق أحكـام هـذا الفصل عـن طريـق التنظيم‬

‫المادة‪89‬‬
‫‪ :‬يعد شخصا معوقا كل طفل أو مراهق أو شخص بالغ أو مسن مصاب بما يأتى‬
‫‪,‬امــا نقـص نفـســى أو فـيـزيــولـوجــى ‪-‬‬
‫‪ .‬واما عجز عن القيام بنشاط تكون حدوده عادية للكائن البشري ‪-‬‬
‫‪ .‬و امـا عـاهة تحول دون حياة اجتماعية عادية أو تتمنعهـــا ‪-‬‬

‫المادة‪90‬‬
‫يتمتـع االشخـاص المعوقـون بالحـق فى الحمـايـة الصحيـة و االجتماعية‬
‫‪.‬طبقـا للتشريـع الجـارى بـه العمــل‬

‫المادة‪91‬‬
‫يجب أن تتسم االعمـال التى تكون فى فائدة االشخاص المعوقين باحتـرام‬
‫‪.‬شخصيتهم االنسانية ومراعاة كرامتهم وحساسيتهم الخاصة‬

‫المادة‪92‬‬
‫ينتفع االشخـاص المعـوقـون بالعالج المالئم واعادة التدريب و االجهزة‬
‫‪.‬المـعـدةالجـلـهـم‬

‫المادة‪93‬‬
‫‪,‬تحـدد عن طريـق التنظيـم التـدابيـرـ الـمالئمـة للوقـاية مـن العجـز‬
‫وإلعـادة تدريب االشخاص المصابين بنقص عقلى أو عجز أو عـاهـة‪ ,‬واعـادة‬
‫‪.‬تكييفهم واندماجهم فى الحياة االجتماعية‬

‫المادة‪94‬‬
‫يمارس المستخدمون الطبيـون واالشخاص اآلخرون الضروريون‬
‫‪,‬للتكفل باالشخاص المعوقين أعمالهم فى المؤسسات المناسبة‬
‫‪.‬وفقا لالحكام التى تحدد عن طريق التنظيم‬

‫‪138‬‬
‫الما‬
‫المادة‪95‬‬
‫توفر مصـالح الصحـة‪ ,‬طبقا للتشريـع و التنظيم المعمـول بهما‪ ,‬التغطية‬
‫الصحية‪ ,‬وتسهر باالتصـال مع المصـالـح المعنيـة‪,‬ـ على احـتـرام مقـاييس‬
‫‪.‬النظافة واالمن فىالمؤسسات المتخصصةالمعدة لالشخاص المعوقين‬

‫المادة‪96‬‬
‫‪.‬التربية الصحية واجب منوط بالدولة‪ ,‬طبقا ألحكام هذا القانون‬

‫المادة‪97‬‬
‫تستهدف التربية الصحية المساهمة فى رفاهية السكان من خالل اكتسابهم‬
‫‪ :‬المعلومات الضرورية لذلك‪ ,‬ال سيما ما يأتى‬
‫‪,‬النظافة الفردية والجماعية ‪-‬‬
‫‪,‬حـمــايــة البـيـئــــــةـ ‪-‬‬
‫‪,‬التغذية السليمة والمتوازنة ‪-‬‬
‫‪,‬الوقاية من االمراض والحوادث ‪-‬‬
‫‪,‬استهالك االدوية ‪-‬‬
‫‪,‬مكـافحـة الممـارسات الضـارة ‪-‬‬
‫‪.‬ترقية التربية البدنية والرياضية ‪-‬‬

‫المادة‪98‬‬
‫ترمى التربية الصحية فى عالم الشغل الى توفير شروط النظافة و االمـن‬
‫‪.‬الضرورية للوقاية من االخطار واالمراض المهنية‬

‫المادة‪99‬‬
‫‪ :‬المجاالت الرئيسية للتربية الصحية هى‬
‫‪,‬تربيةاالطفال والشباب فى مجال النظافة والوقاية واالسعاف االولى ‪-‬‬
‫‪,‬ادراج التربية الصحية فى البرنامج العام للتعليم ‪-‬‬
‫‪.‬ترقية حمالت التربية الصحية التى تهم المجمـوعات المعرضةلالخطار ‪-‬‬

‫المادة‪100‬‬
‫‪,‬تمـارس أعـمـال التربية الصحيـة على أسـاس خطة موحدة للتربية الصحية‬
‫‪.‬تعدها وتطبقها الوزارة المكلفة بالصحة بالتعاون مع الهيئات المعنية‬

‫المادة‪101‬‬
‫تطبق ترقيـة الصحة تطبيقـا شـامال ومندمجـا مـن خالل برنـامـج وطنـى‬

‫‪139‬‬
‫‪.‬التربية الصحية المعدة للجماهير‪ ,‬يعتمد على استخدام كل وسائل االعالم‬

‫المادة‪102‬‬
‫‪.‬تحدد عن طريق التنظيم شروط تطبيق برنامج التربية الصحية وكيفياته‬

‫المادة‪103‬‬
‫‪ :‬يتكفل بالمصابين عقليا أحد الهياكل التالية‬
‫‪,‬المـؤسسـات االستـشفـائيـة المتخصـصـة فـى االمـراض العقـليـة ‪-‬‬
‫مصـالح االمـراض العقليـة ومصـالح استعجـاالت االمـراض العقلية ‪-‬‬
‫‪,‬فى المستشفيات العامة‬
‫‪.‬وحـدة الشبـكـة الصـحـيـة الـقـاعـديــة ‪-‬‬

‫المادة‪104‬‬
‫تنشأ وحـدات استشفـائية أو مؤسسـات خـارج المستشفيـات تخصص للوقـاية‬
‫و اكتشـاف االمـراض‪ ,‬والمعـالجة أو التكفـل باالطـفـال والمـراهقين مـن‬
‫الجنسين البـالغين من العمر أقـل من السادسة عشرة (‪ )16‬سنة الذين تمثـل‬
‫‪.‬اضطراباتهم أو اختالالتهم العقليةالمرض الوحيدأوالمرض الرئيسى‬

‫المادة‪105‬‬
‫ال يخضـع استشفـاء مريض فى مصلحـة األمـراض العقلية مفتوحة وال خروجه‬
‫‪ .‬منهـا ألى تنظـيـم خـاص‬
‫يتم االستشفاء فى مصلحة مفتوحة‪ ,‬بعد تحرير طبيب االمـراض العقلية فى‬
‫المصلحـة المذكـورة ورقة الدخـول وفق قـواعد القبـول المعمـول بهـا فى‬
‫‪.‬هـذا الـمـجــال‬

‫المادة‪106‬‬
‫‪.‬يتم وضع المريض مرضا عقليا رهن المالحظة فى مصلحة لالمراض العقلية‬

‫المادة‪107‬‬
‫‪ :‬يمكن أن يحال المريض على المصلحة الطبية المتخصصة حسب اآلتى‬
‫‪,‬اما بحضور المريض نفسه ‪-‬‬
‫و امـا بمبـادرة مـن أسـرة المريـض أو ممثلـه الشرعـى لـدى السلـطــة ‪-‬‬
‫‪,‬الطبية فى احدى المصالح المتخصصة‬
‫أو بمبادرة أى شخص عمومى يراعى مصلحة المريض فيقدمه الىالسلطة الطبية ‪-‬‬
‫في مصلحة لالمراض العقلية‪ ,‬وهذا الشخص العمومى هو‪ :‬الوالى‪ ,‬رئيس المجلس‬
‫الشعبـى البلـدى‪,‬ـ محـافـظ الشـرطـة‪,‬ـ مسـؤول الـدرك أو أحـد ممـثــليــهمـ‬
‫‪.‬المفـوض قـانـونــا‬

‫‪140‬‬
‫المادة‪108‬‬
‫يجب على الشخص الذى يقدم المريض أن يرافقه فى جميع المراحل‬
‫‪.‬الطبية واالداريةالستشفائه‪ ,‬قصد اعطاء جميع المعلومات المفيدة‬

‫المادة‪109‬‬
‫يتوقف وضع المريض رهن المالحظة فى جميع االحوال على قرار طبيب االمراض‬
‫‪.‬العقلية فى المؤسسات التى يقدم اليها‪ ,‬وذلك حسب االشكال المبينة أعاله‬
‫وال يمكن وضع المريض رهن المالحظة فعليا اال بعد أن يحرر طبيب االمراض‬
‫‪.‬العقلية فى المصلحة باسم المريض ورقة الدخول قصد وضعه رهن المالحظة‬

‫المادة‪110‬‬
‫يتعرض للمتابعات والعقوبات الجزائية أى شخص طبيعى عمومى أو خاص وضع‬
‫‪ .‬غيره رهن المالحظة لغرض يتنافى ومصلحة المريض‬

‫المادة‪111‬‬
‫ال يحق اال للنائب العام لدى المجلس القضائى أو الوالى أن يتخذ قرارا‬
‫‪.‬باجراء فحص اجبارى فى االمراض العقلية‬
‫و عمال بأحـكـام المـادة ‪ 113‬أدناه‪ ,‬يجب أن يرفق طلب الفحص جبارى فى‬
‫االمراض العقلية بشهادة طبية يحررها أى طبيب يبين فيها االضـطـرابــاتـ‬
‫‪.‬العقلية التى يعاينها المريض والخطر الذى يمثله‬

‫المادة‪112‬‬
‫اذا ارتأت السلطـة العمـومية اتخـاذ قـرار باجـراء الفحص االجبارى فى‬
‫االمراض العقلية ال سيما فى حالة وجود خطر محدق بالمريض نفسه أو بغيـره‬
‫بسبب المرض ‪ ,‬أمكنهـا أن تتخذ هـذا القرار بوضع عبارة "فحص اجبـارى فى‬
‫‪.‬االمراض العقلية" على مطبوع طلب الفحص المذكور‬

‫المادة‪113‬‬
‫يجب أن تختتم الشهادة الطبية المذكورة فى المادة ‪ 111‬أعاله‪ ,‬و الموجهة‬
‫‪ :‬الى الوالى أو النائب العام لدى المجلس القضائى‪ ,‬بالعبارة التالية‬
‫يجب أن يفحص هذا المريض فحصا اجباريا فى احدى المصالح أو المستشفيات"‬
‫‪".‬الخاصة باالمراض العقلية‬

‫المادة‪114‬‬
‫اليجوز الحد أن يشهد بضرورة اجراء الفحص االجبارى على قريب من االصول‬
‫‪,‬أو الفروع أو على الزوج أو الزوجة أو على أحد الحواشى‪ ,‬أخا كان أو أختا‬

‫‪141‬‬
‫‪.‬خاال أو خالة‪ ,‬عما أو عمة‪ ,‬أو على زوجات هؤالء أو أزواجهن تباعا‬

‫المادة‪115‬‬
‫ال يجـوز الحد أن يقرر اجـراء الفحص االجبـارى على قريب من االصول أو‬
‫الفروع أو الحواشى‪ ,‬أخا كان أو أختا‪ ,‬خاال أو خالة‪ ,‬عما أو عمة‪ ,‬أو على‬
‫‪.‬زوجات هؤالء أو أزواجهن تباعا‬

‫المادة‪116‬‬
‫يمكن أن يـوضع المـريض تحت نـظـام التـرتيب االرادى فـى نهـاية فتـرة‬
‫الوضع رهـن المالحـظـة أو خـاللـهـا‪ ,‬بنـاء على اقتـراح طبيـب االمـراض‬
‫‪.‬العقليـة فـى المـؤسـسـة‬
‫و تعد مـوافقة أسرة المريض أو ممثلها المخـول قـانـونا مطلوبة وضرورية‬
‫‪.‬و كافية لتحويله من الوضع رهن المالحظة الى الترتيب االرادى‬
‫تجسـد مـوافـقـة أسـرة المريـض فـى طـلب الترتيب االرادى الـذى يسجــل‬
‫‪ .‬مضمـونـه فـى دفـتـر خـاص‬
‫و يتسلم نسخة هذا الطلب الخاص بالترتيب االرادى طبيب االمراض العقليـة‬
‫فى المؤسسة ويوقعه ويكتب موافقته عليه‪ ,‬ثم يودعه فى مديرية المؤسسة‪ ,‬قصد‬
‫‪.‬االحتفاظ به وتقديمه استجابة الى التماس من السلطات المختصة‬

‫المادة‪117‬‬
‫يمكن المريض أن يحرر بنفسـه طلب الترتيـب االرادى الذى يعنيه‪ ,‬اذا لم‬
‫‪.‬تكن له أسرة‪ ,‬وكان راشدا ومتمتعا باالهلية المدنية‬
‫‪,‬و اذا لم تكن للمريض أسرة‪ ,‬وكان قاصرا أو غير متمتع باالهلية المدنية‬
‫أمكن وكيل الجمهـورية القيم أو الوصى على هـذا المريض ‪ ,‬أن يعين أى شخص‬
‫يسهر على مصلحة المريض ليتولـى باحـدى هاتين الصفتين تحرير طلب الترتيب‬
‫‪.‬االرادى‪,‬ما عدا طبيب االمراض العقلية فى المؤسسة أو أى مأمور يعمل فيها‬

‫المادة‪118‬‬
‫يرسـل طلب الترتيب االرادى والقراراتـ المحتمل صدورها من النائب العـام‬
‫‪,‬لـدى المجلس القضـائى ويحتفظ بهـا وفقـا لالجـراء المبين فى هـذا الفصل‬
‫‪.‬فى الحاالت المنصوص عليها فى المادتين ‪ 116‬و ‪ 117‬أعاله‬

‫المادة‪119‬‬
‫‪ .‬يتخذ اجراء الترتيب االرادى لمدة زمنية غير محددة‬

‫المادة‪120‬‬
‫يخضع‪ .‬اجراء الترتيب االرادى لتدابير الرقابة المنصوص عليها فى الفصل‬

‫‪142‬‬
‫‪.‬الثـانى مـن هـذا الـبـاب‬

‫المادة‪121‬‬
‫‪ :‬يسمح بخروج المريض الموجود فى الترتيب االرادى حسب ما يأتى‬
‫‪,‬امـا بمبـادرة طبيـب االمـراض العقـلـيـة فـى المـؤسسـة ‪-‬‬
‫‪,‬وامـا بطلب المريض نفسـه‪ ,‬اذا كـان راشدا ومسؤوال مدنيا ‪-‬‬
‫واما أن يكون الخروج محتما بمجـرد ما يقـدم الشخص الذى طـلب الترتيب ‪-‬‬
‫االرادى أول مـرة التمـاسـا بالخـروج يكتبـه ويـوقعه ويسلمـه أو يرسـله‬
‫‪,‬الـى طـبيـب الـمـؤسـسـة‬
‫يمكن أحـد االشـخـاص اآلتـى ذكـرهم‪ ,‬أن يطـلب خـروج المـريض الموجود ‪-‬‬
‫فى الترتيـب االرادى ويحـصـل على ذلك تلقـائيـا‪ ,‬ما لم يعـارض المريـض‬
‫‪ :‬الراشدالمتمتعـ باالهلية المدنية ذلك‪ ,‬وهؤالء االشخاص هم‬
‫‪,‬أحـد أصــول الـمـريـض الـمـبــاشــريـــن *‬
‫‪,‬أحـد فـروع المـريض الـراشـديـن المباشرين *‬
‫‪,‬زوجـة الـمـريـض أو زوج الـمــريـضــــــة *‬
‫‪,‬أحد أقرباء المريض الراشدين من الحواشى‪ ,‬أخا كان أو أختا *‬
‫‪,‬عـم المريض أو عمته‪ ,‬و خاله أو خالته المباشرون الراشدون *‬
‫‪ .‬القيم أو الوصى على المريض *‬

‫المادة‪122‬‬
‫يمكـن أن يـحـول اجـراء التـرتيب االرادى الـى استشـفـاء اجـبـارى‬
‫‪ .‬وفـقـا الحـكـام هـذا الـقـسـم‬

‫المادة‪123‬‬
‫يمكن طبيب االمـراض العقليـة فى المؤسسة أن يبـادر بطلب االستـشـفـاء‬
‫‪.‬االجبارى فى نهاية فترة الوضع رهن المالحظة أو خاللها‬

‫المادة‪124‬‬
‫يتخذ الوالى قرارا باالستشفاء االجبارى‪ ,‬بناء على التماس مسبب يقدمه‬
‫طبيب المؤسسة‪ ,‬عندما يرى فى خروج المريض خطرا على حياته أو على النظام‬
‫الـعـام أو علـى أمـن االشـخـاص‪ ,‬مـع مـراعـاة أحـكـام الـمــــادة ‪129‬‬
‫‪.‬أدنـاه مـن هـذا الـقـانـون‬

‫المادة‪125‬‬
‫يرسل طبيب االمـراض العقلية فى المؤسسة التماسا الى الوالى‪,‬ـ قصد وضـع‬
‫المريض فى االستشفاء االجبارى‪ ,‬يفصل فيه االسبـاب التى جعلته يعتقـد أن‬
‫‪,‬هذا االجـراء ضـرورى‪,‬ـ ويبين ردود الفعل الخطيـرة‪ ,‬المـاضية أو الحـالية‬

‫‪143‬‬
‫‪.‬الصادرة عن المريض واالخطار التى قد يتسبب فيها خروجه‬
‫و اذا اتضح للـوالـى‪,‬ـ بعد اجـراء خبـرة طبية على المريـض‪ ,‬أن التمـاس‬
‫االستشفاء االجبارى الداعى له‪ ,‬أخبر بذلك طبيب االمراض العقلية‪ ,‬و أحال‬
‫‪.‬المسألة وجوبا على لجنة الصحة العقلية المنصوص عليها فىالمادة‪ 126‬أدناه‬

‫المادة‪126‬‬
‫‪ :‬تتكون لجنة الصحة العقلية من‬
‫‪,‬ممثل الوالى ‪-‬‬
‫‪,‬قاض بدرجة رئيس غرفة فى المجلس القضائى‪ ,‬رئيسا للجنة ‪-‬‬
‫‪.‬طبيبيـن اختـصـاصيـيـنـ فـى االمـراض الـعـقلـيـــــة ‪-‬‬
‫تنـظـر اللجنـة فـى قـرار الـوالى وتبت فى صحتـه أو عدم صحتـه وتكـون‬
‫‪.‬قـراراتـهـا نـافـذة‬
‫‪ .‬تحـدد كيفيـات تطبيـق هـذه المـادة عن طريـق التنظيـم‬

‫المادة‪127‬‬
‫يتخذ قـرار االستشفاء االجبارى لمدة أقصاها ستة أشهر‪ ,‬ويمكن تمديـدهـا‬
‫بقـرار مـن الـوالـى‪ ,‬حسب الكيفـيـات المنـصـوص عليـهـا فـى الـمـادتيـن‬
‫‪.‬و ‪ 125‬أعاله ‪124‬‬

‫المادة‪128‬‬
‫ال يـجـوز لطبيـب االمـراض العقلـيـة فـى المـؤسـسـة‪ ,‬أن يلـتمــس‬
‫‪,‬الستشفـاء االجبـارى لمريـض عضو فى أسرته خاصة‪ ,‬أو قريب‪ ,‬أصل أو فرع‬
‫أو زوج‪ ,‬أو زوجة‪ ,‬أو واحد من الحـواشى‪ ,‬أخـا كـان أو أختـا‪ ,‬عمـا أو‬
‫عمة‪ ,‬خاال أو خـالة‪ ,‬وان حصل ذلك عد قـرار الوالى باطال‪ ,‬دون المساس‬
‫‪.‬بالمتابعات و العقوبات الجزائية التى تنجر عن ذلك‬
‫كما أنـه ال يجوز لهذا الطبيب أن يلتمس االستشفاء االجبارى الزواج‬
‫‪.‬االشخاص المبينين فى الفقرة السابقة أو زوجاتهم‬

‫المادة‪129‬‬
‫ال يجـوز الحد أن يتخذ قـرارا باالستشـفـاء االجبـارى يتعلق بقريب من‬
‫االصـول أو الفـروع‪,‬ـ أو زوج‪ ,‬أو زوجة‪ ,‬أو واحد من الحـواشى‪ ,‬أخا كان أو‬
‫‪.‬أختا‪ ,‬عما أو عمة‪ ,‬خاال أو خالة‪ ,‬أو زوجات هؤالء أو أزواجهن تباعا‬

‫المادة‪130‬‬
‫‪.‬يتم خروج المرضىالخاضعين لالستشفاءاالجبارى حسب الشروط اآلتية‬
‫اذا رأى طبيب االمـراض العقليـة فـى المؤسسـة أن الوقت قد حـان لخروج‬
‫المريض الخـاضع لالستشفـاء االجبـارى‪ ,‬أرسـل الى الـوالـى طـلبا معـلـل‬

‫‪144‬‬
‫‪.‬يلتمس فيه تحرير المريض من االستشفاء االجبارى‬
‫يجب أن يصل طلب تحرير المريض من االستشفاء االجبارى الى الـوالى قبـل‬
‫انتـهـاء االجـل المحـدد فى آخـر قـرار االستـشـفـاء االجـبـارى الــذى‬
‫‪ .‬يعـنـى هـذا الـمـريـض‬
‫يتم خـروج المريـض فورا ودونـمـا تعطيـل بعد صـدور موافقة الوالى أو‬
‫بمجرد اشـعـار طبيب االمـراض العقـليـة فى المؤسسـة بتسلـم طلب تحـريـر‬
‫‪.‬المـريـض مـن االستشـفـاء االجـبـارى‬
‫يحـرر طبيب االمـراض العقليـة فـى المؤسـسـة لهـذا الغرض ورقة خـروج‬
‫المـريـض ‪ ,‬حسب القـواعد المعتـادة فـى تحريـر ورقـة الخـروج المستعملة‬
‫‪ .‬فـى مـصـالـح الصـحـة‬

‫المادة‪131‬‬
‫ال يمكن أن يخرج المريض الخاضع لالستشفاء االجبارى قبل انتهاء الفترة‬
‫االخيـرة الواردة فى قرار االستشفاء االجبـارى‪ ,‬اذا رفض الوالى خـروجه‬
‫‪.‬و أرسل رفضه الى طبيب االمراض العقلية فى المؤسسة‬
‫‪,‬و يحق لطبيب االمـراض العقليـة فى المؤسسة‪ ,‬عند انتهـاء هـذا االجـل‬
‫‪.‬أن يأذن بخروج المريض الخاضع لالستشفاء االجبارى‬

‫المادة‪132‬‬
‫يمكن الوالى وطبيب االمراض العقلية فى المؤسسة أن يقدم كل‬
‫منهما على حدة‪ ,‬طعنا الى لجنة الصحة العقلية‪ ,‬وفقا للشروط المبينة‬
‫فى الفقرة االولى من المادة ‪ 131‬أعاله‪ ,‬على أن تبت هذه اللجنة فى‬
‫االمر‪ ,‬بعد اجراء خبرتين طبيتين على المريض‪ ,‬فى ظرف ال يتجاوز‬
‫‪.‬شهرين‪ ,‬ابتداء من تاريخ تقديم الطعن أو الطعنين‬
‫‪.‬تستطيع أسرة المريض أن تقدم الطعن الى لجنة الصحة العقلية‬
‫وال يوقف الطعن لدى لجنة الصحة العقلية تطبيق أحكام الفقرة‬
‫‪.‬الثانية من المادة ‪ 126‬أعاله‬

‫المادة‪133‬‬
‫‪,‬اذا فر مريض خـاضـع لالستشفـاء االجبـارى من المؤسسة التى يعالج فيها‬
‫وجب على طبيب االمـراض العقليـة فيهـا أن يعلم الـوالى فورا ويرسل اليه‬
‫شهـادة خـاصة بوضعية هـذا المريض‪ ,‬تبين مدى االخطار المحتملة‪ ,‬الحقيقية‬
‫‪.‬منها أو المفترضة المتولدة عن تطور ردود فعله‬

‫المادة‪134‬‬
‫ال يتم خروج المريض الخاضع لالستشفاء االجبـارى حسب الشـروط المنصـوص‬
‫عليهـا في المـواد ‪ 131 ,130‬و ‪ 132‬أعاله‪ ,‬مـا عدا الحـاالت التي تقررها‬

‫‪145‬‬
‫‪.‬لجنة الصحة العقلية‬

‫المادة‪135‬‬
‫يمكن أن يحول‪ ,‬بقـرار من الـوالى‪ ,‬االستفتاء االجبارى فى أى وقت كـان‬
‫الى ترتيب ارادى‪ ,‬بنـاء علـى التـمـاس معـلل يقـدمـه طبـيـب االمـراض‬
‫‪ .‬العـقلـيـة فـى المـؤسـسـة‬

‫المادة‪136‬‬
‫ال يجـوز اجـراء الفحـص االجبـارى فى االمـراض العقلـيـة وال الترتيب‬
‫االرادى و ال االستشفـاء االجـبـارى علـى االطفـال و المـراهقـيـن غيـر‬
‫‪.‬المنحرفين البالغين من العمر أقل من ست عشرة (‪ )16‬سنة‬

‫المادة‪137‬‬
‫ال يجـوز اجـراء الفحص االجبـارى فى االمـراض العقليـة و ال الترتيب‬
‫االرادى وال االستشفـاءاالجبـارى‪ ,‬على االشخـاص المسنين الذين يعـانون‬
‫‪.‬ضعفا فى قدراتهم العقلية‪ ,‬و يمثل هذا الضعف مرضهم الرئيسي‬

‫المادة‪138‬‬
‫يقبل المرضى المذكورونـ فى المادتين ‪ 136‬و ‪ 137‬السابقين‪ ,‬في المؤسسات‬
‫‪,‬المنصوص عليها فى المادة ‪ 103‬أعاله‪ ,‬حسب القواعد االستشفائية المشتركة‬
‫‪.‬المعمول بها فى مصالح الصحة‬

‫المادة‪139‬‬
‫يتعين على طبيب االمـراض العقليـة فى المؤسسـة أن يحرر شهـادة وصفيـة‬
‫‪ .‬عندما يحول الوضع رهن المالحظة الى ترتيب ارادى أو استشفاء اجبارى‬

‫المادة‪140‬‬
‫يبلغ مضمـون الشهـادة الطبية المتعلقـة بالمرضى الخـاضعين لالستشفـاء‬
‫االجبارى دونما تعطيل‪ .‬الى الوالى الذى أصدر االمر بذلك و الى السلطتين‬
‫‪:‬القضائيتين التاليتينن‬
‫ـ النـائب العـام لـدى المجلس القضـائى الذى تتبعه البلدية‪ .‬التى يقيم‬
‫‪ ,‬المـريـض فـيـهـا عـادة‬
‫النائب العام لدى المجلس القضائى الذى تتبعه البلدية‪ ,‬التى يوجد بها ‪-‬‬
‫‪.‬مقر مؤسسة االمراض العقلية التى يعالج فيها المريض‬

‫المادة‪141‬‬
‫يمنع استخـدام المريض عقليـا فى أشغـال كيفما كان شكلهـا و نوعها طوال‬

‫‪146‬‬
‫استشفـائه‪ ,‬و فى جميـع االحـوال ال يحـق اال لطبيب االمـراض العقلية في‬
‫المؤسسة ان يأمر تحت مسـؤوليته الكـاملة بأشغـال ذات طـابع عالجى العادة‬
‫‪ .‬ادمـاجـه فـى الحـيـاة االجـتمـاعيـة‬

‫المادة‪142‬‬
‫يمسك سجـل مرقوم و موقع عليه من رئيس المحكمة فى كـل مؤسسة تحتوى على‬
‫مصلحـة للفحـص االجبـارى فـى االمـراض العقليـة أو الترتيـب االرادى أو‬
‫‪.‬االستشـفـاء االجـبـارى‬
‫‪.‬و تحـدد عـن طـريق التنظيم البيانات التى تدون فى هذا السجل‬

‫المادة‪143‬‬
‫يمكن الوالى و النائب العام لدى المجلس القضائى أن يطلبا‪ ,‬فى أى وقت‬
‫كـان‪ ,‬من طبيب االمـراض العقلية فى المؤسسـة‪ ,‬شهـادة عـن وضعيةالمريض‬
‫‪ .‬الخـاضـع لالستشـفـاء االجـبـارى‬

‫المادة‪144‬‬
‫يتـابع و يـراقب المؤسسات المذكـورة فى هذا الباب الوالى أو االشخاص‬
‫الذين ينتدبهم خصيصـا لهذا الغرض‪ ,‬و النائب العـام لدى المجلس القضـائى‬
‫الذى تكون بلدية مقـر المؤسسة تـابعة له و رئيس المجلس الشعبـى البلدى‬
‫للبلدية التى يوجد فيها مقـر المؤسسة و مدير الصحـة فى الـواليـة التـى‬
‫‪ ,‬يتبعـهـا مـقـر المؤسسـة‪ ,‬و أى شخـص ينتـدبـه قـانـونـا لهـذا الغـرض‬
‫‪.‬الـوزيـر المكـلـفـ بـالـصحـة‬
‫و يكلف هـؤالء بزيـارة المؤسسات المذكـورة مرتين فى السنـة على االقل‬
‫لتلقـى شـكـاوى االشـخـاص الموضـوعيـن فيـهـا‪ ,‬و جمع المعلـومات الخاصة‬
‫‪.‬بهم بغية االطالع على وضعيتهم أو تحسين حالهم‬
‫و يتعين عليهم‪ ,‬لدى قيامهم بهذه الزيارات‪ ,‬أن يطلعوا على السجل و على‬
‫‪.‬الملفات الفردية‪ ,‬و أن يستقدموا أى مريض لمقابلته‬

‫المادة‪145‬‬
‫تعد المتابعة الطبية للمرضى الذين قد يكونون خطرا بسبب انعدام العالج‬
‫‪.‬المتواصل أوالمنتظم‪,‬ـ اجراء يستوجب متابعة خارجية و عالجا دوريا منتظما‬
‫‪,‬و يمكن أن يطبق هذا االجراء التحفظى الوقائى على كل مصاب بمرض عقلى‬
‫‪.‬مهما تكن طبيعة اصابته‬

‫المادة‪146‬‬
‫يحرر طبيب االمراض العقلية المعالج التماس الوضع تحت المتابعة‬
‫‪.‬الطبية‬

‫‪147‬‬
‫المادة‪147‬‬
‫يرسـل طبيب االمـراض العقلية المعـالج الى الـوالى‪ ,‬التماس الوضع تحت‬
‫‪.‬المـتـابعـة الطبيــة‬
‫يشعر الـوالى المريـض بقـرار وضـعـه تحت المتـابعة الطبيـة‪ ,‬و يبلـغ‬
‫‪.‬هذا القرار الى طبيب االمراض العقلية المعالج‬

‫المادة‪148‬‬
‫‪,‬يتخذ قـرار الوضع تحت المتـابعـة الطبية لمـدة أقصـاهـا ستـة أشهـر‬
‫‪.‬و يمكن تجديدها‪ ,‬عنداالقتضاء‪,‬بطلب من طبيب االمراض العقلية المعالج‬

‫المادة‪149‬‬
‫يمكن الطعن فى جميع القرارات المنصوص عليها فى هذا الباب حسب‬
‫‪.‬الشروط و االجراءات المحددة فى التشريع الجارى به العمل‬

‫المادة‪150‬‬
‫يقـدم العالج الطبى للسكـان فـى الهيـاكـل الصحـيـة و امـاكـن العمـل‬
‫‪.‬و التكوين و فى المنزل أو فى أماكن وقوع الحادث‬

‫المادة‪151‬‬
‫يقبـل المرضـى فى المستشفى بأمـر من طبيبـهم المعـالج‪ ,‬بعد مـوافقـة‬
‫‪.‬الطبيب رئيس المصلحة‬

‫المادة‪152‬‬
‫يتعين على المستشفى الذىال يستطيع تقديم العالج الطبى الضرورىـ للمريض‬
‫الـذى يوجـه اليه‪ ,‬أن يستعمل جميع الوسـائل ليقبل هذا المريض فى مستشفى‬
‫‪ .‬آخـر أو فـى وحـدة متخـصـصـة‬

‫المادة‪153‬‬
‫يجب على المستشفيـات أن تبلغ االطبـاء المعـالجين جميـع المعلـومـات‬
‫‪.‬الضرورية لمتابعة عالج مرضاهم‬

‫المادة‪154‬‬
‫يقدم العـالج الطبـى بمـوافقة المريـض أو من يخـولهم القـانـون اعطـاء‬
‫‪.‬موافقتهم على ذلك‬

‫‪148‬‬
‫يقدم الطبيب العالج الطبى‪ ,‬تحت مسؤوليته الخاصة‪ ,‬اذا تطلب االمر تقديم‬
‫‪,‬عالج مستعجل النقاذ حياة أحد القصر أو أحد االشخاص العاجزين عن التمييز‬
‫أو الذين يستحيـل عليهم التعبير عن ارادتـهم‪ ,‬و يتعذر الحصـول على رضـا‬
‫‪.‬االشخاص المخولين أو موافقتهم فى الوقت المناسب‬
‫‪ ,‬و اذا رفـض العالج الطبـى فيشترط تقديـم تصـريـح كتـابى لهـذا الغرض‬
‫‪,‬و على الطبيـب أن يخـبـر المريـض أو الشخـص الذى خول اعطـاء المــوافقة‬
‫‪.‬بعواقب رفض العالج‬
‫‪,‬و تطبـق أحكـام هـذه المـادة فى الحاالت التى تستوجب‪ ,‬بمقتضى القانون‬
‫‪.‬تقديم العالج الطبى لحماية السكان‬

‫المادة‪155‬‬
‫يتعين على جميـع الوحـدات الصحية االستعجـالية أن تقـدم العالج الطبى‬
‫المستعجـل باستمـرار‪,‬نفى أى سـاعـة من ساعـات النهـار أو الليل‪ ,‬الى أى‬
‫‪.‬مريض بقطع النظر عن مكان سكناه‬
‫يجب علـى جميـع الهيـاكـل الصحيـة أن تقدم االسعـافـات االوليـة مهما‬
‫‪ .‬يـكـن تخصـصـهـا‬
‫كمـا يجب أن تقدم االسعـافـات االولية فى مكـان الحـوادث أو االمراض‬
‫الوبـائيـة على يـد فـرق الـوحـدات الصحـيـة بالتـعـاون مـع المـصـالح‬
‫‪.‬و الهـيـئـات المـعنيـة‬

‫المادة‪156‬‬
‫تتحمل الوحـدة الصحيـة المحلية مسـؤولية النقـل االستعـجـالى جـرحـى‬
‫‪.‬و المرضىـ و النسوة الحوامل باستعمال جميع وسائل النقل‬

‫المادة‪157‬‬
‫يعد اكتساب المعارف الخاصة باالسعافات االولية واجبا يقع‬
‫‪.‬على عاتق الدولة‪ ,‬و السيما فى الوسط التربوى و وسط العمل‬

‫المادة‪158‬‬
‫تتم فى الوحـدات الصحـيـة المتخصصة‪ .‬عمليـات التبـرع بالدم الغــراض‬
‫‪.‬عالجية و تحضير مصل الدم " البالزما " و مشتقاته والمحافظة على ذلك‬
‫‪,‬يتولـى االطـبـاء أو المستخـدمـون الموضوعونـ تحت مسؤوليتهم جمع الدم‬
‫و تحصين المتبرعين الفعال و تحليل مصل الدم " البالزما فيريز " و كذلك‬
‫‪.‬العالج بواسطة الدم و مصله " البالزما " و مشتقاته‬
‫يمنع القـيـام بجمـع الـدم من القصر أو الـراشدين المحـرومين من قدرة‬
‫‪.‬التمييز أو الغراض استغاللية‬

‫‪149‬‬
‫المادة‪159‬‬
‫‪,‬تسجـل فصيـلة الدم وجـوبـا على بطـاقـة التعـريف الـوطـنـيـــة‬
‫‪.‬و ‪ /‬أو رخصة السياقة‬

‫المادة‪160‬‬
‫‪.‬تحدد عن طريق التنظيم كيفيات تحديد فصيلة الدم وتسجيلها‬

‫المادة‪161‬‬
‫ال يجوز انتزاع أعضاء االنسان وال زرع االنسجة أو االجهزة البشرية اال‬
‫‪.‬الغراض عالجية أو تشخيصية حسب الشروط المنصوص عليها فى هذا القانون‬
‫وال يجـوز أن يكـون انتـزاع االعضـاء أو االنسجة البشريـة وال زرعـهـا‬
‫‪.‬موضوع معاملة مالية‬

‫المادة‪162‬‬
‫‪,‬ال يجـوز انتـزاع االنسجـة أو االعضـاء البشريـة من أشـخـاص أحـيــاء‬
‫اال اذا لم تعـرض هذه العملية حيـاة المتبرع للخطر‪ .‬و تشترط المـوافقة‬
‫الكتـابية على المتبرع بأحد أعضـائه و تحـرر هذه الموافقة بحضور شاهدين‬
‫‪,‬اثنين‪ ,‬وتودع لدى مدير المؤسسة و الطبيب رئيس المصلحة‬
‫و ال يجـوز للمتبرع أن يعبر عـن مـوافقتـه اال بعد أن يخبـره الطبـيب‬
‫باالخطار الطبية المحتملة التى قد تتسبب فيها عملية االنتزاع‪ ,‬و يستطيع‬
‫‪.‬المتبرع فى أى وقت كان أن يتراجع عن موافقته السابقة‬

‫المادة‪163‬‬
‫يمنع القيام بانتزاع االعضاء من القصر و الراشدين المحرومين‬
‫من قدرة التمييز‪ ,‬كما يمنع انتزاع االعضاء أو االنسجة من االشخاص‬
‫‪.‬المصابين بأمراض من طبيعتها أن تضر بصحة المتبرع أو المستقبل‬
‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪164‬‬
‫ال يجـوز انتـزاع االنسجة و االعضـاء من االشخـاص المتوفين‪ ,‬اال بعد‬
‫االثبـات الطبى و الشرعى للوفـاة‪ ,‬حسب المقـاييس العلمية التى يحـددهـا‬
‫‪.‬الوزير المكلف بالصحة‬
‫و فى هذه الحـالة‪ ,‬يجـوز االنتزاع بناء على الموافقة الكتابية للشخص‬
‫‪,‬المعنى ‪ ,‬وهو على قيد الحيـاة‪ ,‬أو مـوافقة أحـد أعضـاء أسرته الـراشدين‬
‫حسب هـذا الترتـيب االولـى ‪ :‬االب أو االم‪ ,‬الزوج أو الزوجـة‪ ,‬االبن أو‬
‫‪.‬البنت‪ ,‬االخ او االخت‬
‫‪.‬و اذا لم تكن للمتوفى أسرة يطلب االذن من الولى الشرعى‬

‫‪150‬‬
‫المادة‪165‬‬
‫يمنع انتزاع االنسجة أو االعضاء قصد زرعها‪ ,‬اذا كان الشخص المعنى قد‬
‫رفض ذلك كتـابيـا‪ ,‬و هـو على قيـد الحـيـاة‪ ,‬أو اذا كـان االنـتـــزاع‬
‫‪.‬يعوق التشريح الطبى الشرعى‬

‫الما‬
‫المادة‪166‬‬
‫ال تزرع االنسجة أو االعضاء البشرية اال اذا كان ذلك يمثل‬
‫‪,‬الوسيلة الوحيدة للمحافظة على حياة المستقبل أو سالمته البدنية‬
‫و بعد أن يعرب هذا المستقبل عن رضاه بحضور الطبيب رئيس المصلحة‬
‫‪.‬الصحية التى قبل بها وحضور شاهدين اثنين‬
‫و اذا كان المستقبل غير قادر على التعبير عن رضاه‪ ,‬أمكن أحد أعضاء‬
‫أسرته‪ ,‬حسب الترتيب االولى المبين فى المادة ‪ 164‬أعاله‪ ,‬أن يوافق على‬
‫‪.‬ذلك كتابيا‬
‫و اذا تعلق بأشخاص ال يتمتعون باالهليةالقانونية‪ ,‬أمكن أن يعطى‬
‫‪.‬الموافقة األب أو األم أو الولى الشرعى‪ ,‬حسب الحالة‬
‫أما القصر فيعطى الموافقة التى تعنيهم األب وان تعذر ذلك فالولى‬
‫‪.‬الشرعى‬
‫ال يمكن التعبير عن الموافقة اال بعد أن يعلم الطبيب المعالج‬
‫الشخص المستقبل أو االشخاص المذكورين فى الفقرة السابقة باالخطار‬
‫‪.‬الطبية التى تنجر عن ذلك‬
‫يجوز زرع االنسجة أو االعضاء البشرية‪ ,‬دون الموافقة المذكورة‬
‫‪,‬فى الفقرتين االولى و الثانية أعاله‪ ,‬اذااقتضت ذلك ظروف استثنائية‬
‫أو تعذر االتصال فى الوقت المناسب باالسرة أو الممثلين الشرعيين‬
‫للمستقبل الذى قد يتسبب أى تأخير فى وفاة الستقبل‪ .‬و يؤكد هذه الحالة‬
‫‪.‬الطبيب رئيس المصلحة بحضور شاهدين اثنين‬

‫المادة‪167‬‬
‫ال ينتـزع االطبـاء االنسجـة أو االعضاء البشرية وال يزرعونها اال فى‬
‫‪.‬المستشفيات التى يرخص لها بذلك الوزير المكلف بالصحة‬
‫تقـرر لجنة طبيـة تنشأ خصيـصـا فى الهيكـل االستشفائى ضرورة االنتزاع‬
‫‪.‬أو الزرع و تأذن باجراء العملية‬
‫يجب أن يثبت الوفـاة طبيبـان على االقـل عضوانـ فى اللجنة و طبيب شرعى‬
‫و تدون خالصـاتهم االثبـاتية فى سجل خاص ‪ ,‬فى حـالة االقدام على انتزاع‬
‫‪.‬أنسجة أو أعضاء من اشخاص متوفين‬

‫‪151‬‬
‫المادة‪168‬‬
‫‪ :‬يمكن اجراء تشريح الجثث فى الهياكل االستشفائية‪ ,‬بناء على ما يأتى‬
‫‪,‬طلب من السلطة العمومية فى اطار الطب الشرعى ‪-‬‬
‫‪.‬طلب من الطبيب المختص قصد هدف علمى ‪-‬‬
‫و يتم اجراء تشريح الجثث من أجل هدف علمى‪ ,‬مع مراعاة االحكام المنصوص‬
‫‪.‬عليها فى الفقرتين ‪ 2‬و ‪ 3‬من المادة ‪ 164‬من هذا القانون‬

‫المادة‪169‬‬
‫‪,‬تشتمـل المـواد الصيدلية‪ ,‬فى مفهـوم هـذا القـانـون‪ ,‬علـى االدويــة‬
‫و الكواشف البيولوجية‪ ,‬والمواد الكيميائية الخاصة بالصيدليات‪,‬و المواد‬
‫الغالينية‪ ,‬و أشيـاء التضـمـيـد و جميـع الـمـواد االخـرى الـضـروريـةـ‬
‫‪.‬للطب البشرى والبيطرى‬

‫المادة‪170‬‬
‫كل مادة أو تركيب يعرض لكونه يحتوى على خاصيات "‪ü‬تعنى كلمة " الدواء‬
‫عالجيـة أو وقـائية من االمـراض البشريـة أو الحيـوانية‪ ,‬وكـل المـواد‬
‫التى يمكن تقديـمهـا لالنسـان أو الحيـوان‪,‬ـ قصد القيام بالتشخيص الطبى‬
‫‪.‬أو استعادة وظائفها العضويةـ أو تصحيحها أو تعديلها‬

‫المادة‪171‬‬
‫‪ :‬يدخل فى حكم االدوية أيضا‪ ,‬ما يأتى‬
‫مواد النظافة ومنتوجات التجميل التى تشتمل على مواد سامة بمقـاديـر ‪-‬‬
‫‪,‬و كثافة تفوق ما يحدده بقرار الوزير المكلف بالصحة‬
‫المـواد الغـذائيـة الحيـويـة أو المخصـصـة للتغـذيـة الحيـويـة أو ‪-‬‬
‫المخصـصـةـ لتغذيـة الحيـوان‪ ,‬التى تحتـوى على مواد غير غذائية‪ ,‬تمنحها‬
‫‪.‬خـاصيـات مفيـدة للصـحـة البشـريـة‬

‫المادة‪172‬‬
‫‪,‬كـل دواء يحـضـر مسبقـا ويقـدم حسب توضيـب خـاص و يميز بتسمية خـاصة‬
‫‪ü".‬يـوصـف بأنـه " اختـصـاص صـيـدالنـى‬

‫المادة‪173‬‬
‫تشتمـل االجهزة الطبية التقنية على االجهـزة المستعملة فـى الفحـوص‬
‫و العالجات الطبية و االعمال االخرى المرتبطة بالعالج الطبى و أجهــزة‬
‫ترميـم االسنـان وتقويم االعضـاء والمعينات البصريـةـ و السمعية و كذلك‬
‫‪.‬االجهزة المساعدة على التحرك‬

‫‪152‬‬
‫المادة‪174‬‬
‫ال يجـوز لالطبـاء أن يصفـوا أو يستعملـوا اال المـواد الصـيـدلـيــة‬
‫‪,‬الـواردة فى المدونـات الوطنـيـة التـى تعـدهـا لجنـة المدونة الوطنيـة‬
‫قصد حمـاية صحة المواطنين أو استعـادتها وضمان تنفيذ الحمالت الوقـائية‬
‫و تشخيص االمـراض و معـالجة المرضى‪ ,‬وحمـاية السكان من استعمال االدوية‬
‫‪ .‬غيـر المـرخـص بـهـا‬

‫المادة‪175‬‬
‫‪.‬تحدث لجنة المدونة الوطنية‪ ,‬ويحدد تكوينها وعملها عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪176‬‬
‫ال يجوز أن توزع على الجمهور أو تصنع عبر التراب الوطنى اال االدوية‬
‫المستعملة فى الطب البشرى أو االجهزة الطبية التقنية الواردة فى مدونـة‬
‫المـواد الصيدلية أو في مدونـة االجهزة الطبية التقنيـة التى يعتمدهــا‬
‫التقنية التى يعتمدهـا الوزير المكلف بالصحـة بنـاء على مـوافقـة لجنـة‬
‫‪.‬المدونة الوطنية المنصوص عليها فى المادة ‪ 175‬أعاله‬

‫المادة‪177‬‬
‫يستطيع الوزير المعنى ادراج االدوية المخصصة للطب البيطرى فى المدونة‬
‫‪.‬الوطنية‪ ,‬بعد موافقة لجنة المدونة الوطنية‬
‫‪.‬و تحدد عن طريق التنظيم كيفيات تطبيق هذه المادة‬

‫المادة‪178‬‬
‫يمنع تسـويـق االدوية و الـمـوادـ البيـولـوجية ذات االستعمـال البشرى‬
‫‪.‬واستعمالها أو تجريبها فى االنسان دون ترخيص من الوزير المكلف بالصحة‬
‫‪.‬و يعاقب على أية مخالفة الحكام هذه المادة طبقا للقانون‬

‫المادة‪179‬‬
‫يحـدد استيـراد االدوية والمـواد البيـولوجية المخصصة للبحث العلمى‬
‫‪.‬و صنعها عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪180‬‬
‫تسلم الهيـاكـل الصحية العمـومية‪ ,‬مجـانا‪ ,‬االدوية التى يصفها اطباء‬
‫‪.‬القطاعات الصحية للمرضىـ الذين يقيمون فى هذه الهياكل‬
‫‪.‬و تضبط عن طريق التنظيم‪ ,‬مدونة خاصة لكل صنف من الهياكل الصحية‬

‫المادة‪181‬‬

‫‪153‬‬
‫ال يسلم أى دواء اال بتقـديـم وصـفـة طبـيـة‪ ,‬مـا عـدا بعض المـواد‬
‫‪.‬الصيدلية التى تضبط قائمتها عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪182‬‬
‫‪,‬تعوض مصـاريف االدويـة التى يشتريهـا المريض ‪ .‬بناء على وصفـة طبية‬
‫وفق الشـروط و النسب المحـددة فى التشـريـع و التنظيم المعمول بهما فى‬
‫‪.‬مجال التأمينات االجتماعية‪ ,‬مع مراعاة أحكام المادة ‪ 181‬أعاله‬
‫و تعد عن طريـق التنظيم قائمة االدويةالقابلة للتعويض وكذلك االدوية‬
‫‪.‬التى ال تعوض مصاريفها‬

‫المادة‪183‬‬
‫تحـدد عن طريـق التنظيـم شـروط تسليم االجهزة الترميـميـة و االجهزة‬
‫‪.‬المساعدة التى تسلمها الهياكل الصحية العمومية‬

‫المادة‪184‬‬
‫‪ :‬تختص المؤسسات الوطنية بما يأتى‬
‫تصنـع الـمـوادـ الصـيـدليـة‪,‬ـ مـع مـراعـاة االستثـنـاءات المـنصـوصـ ‪-‬‬
‫‪,‬عليها فى المادة ‪ 187‬أدناه‬
‫‪.‬تصنع االجهزة الطبية التقنية‪ ,‬ما عدا طاقم االسنان ‪-‬‬
‫يسند الى مؤسسة وطنيـة التحضير واالستيـراد والتوزيـع على الصيدليـات‬
‫‪,‬للفيـروسات ( أصـول الجراثيم ) المخففة وغير المخففة‪ ,‬و أمصال المداواة‬
‫المعدلة أو غير المعدلة‪ ,‬وعلى العموم مختلف )‪ü‬التوكسيـن ( و السميـنـات‬
‫المـواد المحددةالتى أصلهـا جرثومى أو كيمياوى ويمكن استعمالها بأى شكل‬
‫‪.‬كان فى التشخيص والمعالجة الوقائية والمداواة‪,‬ـ وكذلك كواشف الحساسية‬

‫المادة‪185‬‬
‫تحـدد عن طريـق التنظـيـم‪,‬ـ الشـروط التى تصنـع وفـقـهـا أشياء التضميد‬
‫‪.‬و لواحق الصيدلة و المواد الغالينية وكواشف المخابر‬

‫المادة‪186‬‬
‫‪.‬تختص الدولة باستيراد المواد الصيدلية وتوزيعها بالجملة‬

‫المادة‪187‬‬
‫ال تخـضـع الحـكـام الـمـواد ‪ 184‬و ‪ 185‬و ‪ 186‬أعـاله‪ ,‬مسـتحـضــرات‬
‫الصيدليات والمستحضرات التى يصفها الطبيب‪ ,‬واالختصاصات الصيدلية التى‬
‫‪.‬تصنع فى الصيدليات‬

‫‪154‬‬
‫المادة‪188‬‬
‫تنفرد بتوزيـع المـواد الصيـدليـة بالتفصيـل وحـدات التوزيع المتخصصة‬
‫‪.‬التى تحدد مواقعها عبر التراب الوطنى‪ ,‬فى اطار الخريطة الصحية‬
‫‪,‬و فى جميع االحـوال‪ ,‬توضع أية وحدة لتوزيع المواد الصيدلية بالتفصيل‬
‫‪.‬تحت مسؤولية صيدلى‬
‫أمـا الوحـدات التى تختص بتـوزيـع المـواد الصيدلية ذات االستـعمـال‬
‫‪.‬البيطرى بالتفصيل‪ ,‬فتوضع تحت مسؤولية بيطرى‬
‫و بالنسبة الى الصيدليـات الخـاصـة‪ ,‬يجب ‪ ,‬زيـادة على ذلك‪ ,‬أن يكـون‬
‫الصيدلـىـ هو المـالك الوحيـد والمسيـر الوحيد للمحل التجـارى للصيدلية‬
‫‪.‬التى يتولى مسؤوليتها‬

‫المادة‪189‬‬
‫‪.‬يتعين على الصيادلة أن يجروا بعض التحاليل البيولوجية‬
‫‪.‬و تحـدد كيفيـات تطبيق هذه المـادة عن طريـق التنظيـم‬

‫المادة‪190‬‬
‫يحـدد‪ ,‬عـن طـريق التنظيـم‪ ,‬انـتـاج المـواد أو النـبـاتـات السـامـة‬
‫‪,‬المخـدرة و غير المخدرة‪ ,‬ونقلهـا‪ ,‬و استيـرادها‪ ,‬وتصديـرها‪ ,‬و حيازتها‬
‫و اهـداؤها‪ ,‬والتنازل عنهـا‪ ,‬وشـراؤهـا واستعمـالهـا‪ ,‬و كـذلك زراعــة‬
‫‪.‬هـذه الـنبـاتـات‬

‫المادة‪191‬‬
‫‪,‬ال يجـوز تحضير العناصر المشعة االصطناعية واستعمالها‪ .‬بأي شكـل كـان‬
‫‪.‬اال للهيئة أو االشخاص الطبيعيين أو المعنويين المزخص لهم بذلك‬

‫المادة‪192‬‬
‫يمنع على أى مستورد أو منتج أو صانع المستخلصات التى يمكن استخـدامها‬
‫فى صنع المشروبات الكحولية أن يبيع هذه المواد أو يقدمها مجانا‪,‬الى شخص‬
‫كـان ما عـدا صانعى المشـروبات‪ ,‬الذين لهم صفة المستودعين فى نظر ادارة‬
‫‪.‬الضرائب غير المباشرة‪ ,‬والصيادلة والعطارين و الهيئات المصدرة المباشرة‬
‫‪,‬يمنع بيع هـذه المـواد على حـالتهـا فى السـوق الداخلية لهذه الفئات‬
‫‪,‬ما عـدا الصيـادلة‪ ,‬و هؤالء ال يمكنهم تسليـمهـا اال مقـابل وصفة طبية‬
‫‪.‬و يجب عليهم تسجيل مضمونها فى سجل الوصفات الطبية‬

‫المادة‪193‬‬
‫تحدد‪ ,‬عن طريـق التنظيـم‪ ,‬قـائمة شـاملة لجميع المنتـوجـات أو المواد‬

‫‪155‬‬
‫‪.‬التي تستوجب اسباب الصحة العمومية‪ ,‬موافقةالوزيرالمكلف بالصحة عليها‬

‫المادة‪194‬‬
‫‪,‬يتولى الوزيـر المكلف بالصحة اعالم مستخدمى الصحـة بالمواد الصيدلية‬
‫‪.‬و جميع المنتوجات و االشياء و االجهزة و المناهج التي تتعلق بالصحة‬
‫غيـر أن هذا االعـالم يتـم باالشـتـراك مـع الـوزير المكلف بالفالحـة‬
‫‪.‬فى كل ما يمت بصلة الى الصحة الحيوانية‬
‫‪.‬تحدد كيفـيـات تطبيـق هـذه المـادة عـن طـريـق التنظيـم‬

‫المادة‪195‬‬
‫‪ :‬يتعين علىاالطباء و الصيادلة و جراحى االسنان القيام بما ياتى‬
‫‪,‬السهر على حمـاية صحـة السكـان بتقديم العالج الطبـى الـمالئم لـهم ‪-‬‬
‫‪,‬المشـاركـة فـي التـربيـةـ الصـحيـة ‪-‬‬
‫‪,‬القيـام بتكويـن مستخدمى الصحـة و تحسين مستـواهم وتجديد معلوماتهم ‪-‬‬
‫‪.‬و المشاركة في البحث العلمى‪,‬ـ طبقا للتنظيم الجارى به العمل‬

‫المادة‪196‬‬
‫يكلف المساعدون الطبيون‪,‬ـ حسب اختصاصهم و تحت مسؤولية طبيب أو صيدلى أو‬
‫‪:‬جراح اسنان بما ياتى‬
‫‪,‬السهر على احترام اسس المداواة و العالج الطبى الموصوف ‪-‬‬
‫‪,‬المـراقبة الـدائمة لحـالة المرضـى و نظـافتهم الجسدية ‪-‬‬
‫‪,‬المشـاركـة فى أعمـال و قـاية السكان و تربيتهم الصحية ‪-‬‬
‫المشـاركـة فـى تكـويـن مستخـدمـى الصـحـة و تحسيـن مستـواهم و تجديد ‪-‬‬
‫‪ ,‬معـلـومـاتـهمـ‬
‫المشـاركة فى البحث العلمـى فى الهيـاكـل المتخصصة لهذا العرض ‪ ,‬طبقا ‪-‬‬
‫‪ .‬للتنظيـم الـجـارى بـه العـمـل‬

‫المادة‪197‬‬
‫تتـوقف ممارسة مهنة الطبيب و الصيدلى و جراح االسنان على رخصة يسلمهـا‬
‫‪:‬الوزير المكلف بالصحة‪ ,‬بناء على الشروط التالية‬
‫أن يـكـون طـالب هذه الرخـصـة حـائزا‪ ,‬حسب الحـالة‪ ,‬احـدى الشهــادات ‪-‬‬
‫الجـزائريـة‪:‬ـ دكتــور فـى الطب أو جـراح اسنـان او صـيـدلـى‪,‬ـ او شـهـادة‬
‫‪ ,‬اجنـبيـة معتـرفـا بمـعـادلـتـهـا‬
‫‪,‬ان ال يكون مصابا بعاهة أو بعلة مرضية منافية لممارسة المهنة ‪-‬‬
‫‪,‬أن ال يكـون قـد تعـرض لعـقـوبـة مـخـلـة بـالـشــــرفـ ‪-‬‬
‫أن يكـون جـزائـرى الجنسيـة‪ ,‬و يمكن استثنـاء هذا الشـرط علـى اسـاس ‪-‬‬
‫المعاهـدات و االتفـاقيات التى ابرمتها الجزائر و بناء على مقرر يتخذه‬

‫‪156‬‬
‫‪ .‬الوزيـر المكلـف بـالصـحـة‬

‫المادة‪198‬‬
‫ال يجوز الحد أن يمارس مهنة طبيب اختصاصى أو جراح اسنان اختصـاصى أو‬
‫صيدلـى اختصـاصى‪ ,‬اذا لم يكن حائزا شهادة فى االختصاص الطبى‪ ,‬أو شهـادة‬
‫أجنبية معتـرفـا بمعـادلتـهـا‪ ,‬زيـادة علـى الشـروط المنصـوص عليها فـى‬
‫‪ .‬المـادة ‪ 197‬أعـاله‬

‫المادة‪199‬‬
‫يؤدى الطبيب أو جـراح االسنـان أو الصيدلـى‪,‬ـ المرخص لـه بممـارســة‬
‫‪.‬مهنته‪ ,‬اليمين أمام زمالئه‪ ,‬حسب الكيفيات التى تحدد عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪200‬‬
‫يسمح لطـلبـة الطب و جـراحة االسنـان و الصيدلـةـ خـالل فترة التدريب‬
‫الـداخل فى الدراسات الجامعية‪ ,‬أن يمارسوا تباعا الطب و جراحة االسنان‬
‫و الصيدلـة فى المؤسسـات الصحـيـة العمـوميـة‪,‬ـ تحت مسـؤولـيـة رؤســاء‬
‫‪ .‬الهـيـاكـل المـمـارسـيـن‬

‫المادة‪201‬‬
‫‪,‬يمارس االطباء و جـراحو االسنان و الصيدلة‪,‬ـ العامون أو االختصـاصيـون‬
‫‪:‬مهنهم في نطاق النظامين التاليين‬
‫‪,‬بصفتهم موظفين بالتوقيت الكامل ‪-‬‬
‫فى اطار القطاع الخاص‪ ,‬مع مراعاة القانون رقم ‪ 10 - 84‬المؤرخ فـى ‪- 11‬‬
‫‪.‬فبراير سنة ‪ 1984‬و المتعلق بالخدمة المدنية‬

‫المادة‪202‬‬
‫‪ ,‬يجب أن تستهدف شروط التنصيب لممارسة المهنة‪ ,‬فى نطاق القطاع الخـاص‬
‫على وجه الخصوص ‪ ,‬تحقيـق تغطيـة صحـيـة وطنيـة متـوازنـة‪ ,‬فـى اطـــار‬
‫‪ .‬الـخريـطـة الصحـيـة‬
‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪203‬‬
‫يتعين على االطـبـاء و جـراحى االسنـان أن يطبقـوا التصـاميم العالجية‬
‫‪.‬و تقنيات التشخيص المحددة لبعض االمراض التى تندرج فى اطار برامج الصحة‬

‫المادة‪204‬‬
‫للطبيب و جراح االسنان‪ ,‬كل فى مجال عمله‪ ,‬الحرية فى و صف االدوية‬

‫‪157‬‬
‫‪.‬المسجلة فى المدونة الوطنية‪ ,‬مع مراعاة أحكام المادة ‪ 203‬أعاله‬

‫المادة‪205‬‬
‫‪,‬يمنع أى طبيـب أو جـراح اسنـان أو صيـدلى‪ ,‬أوقف حقـه فى ممارسة مهنته‬
‫أن يجرى فحوصـا أو يحرر و صفات أو يحضر أدوية أو يطبق عالجا أو يستعمـل‬
‫أية طريـقة فى العالج تـابعة للطب أو الصيدلـة‪ ,‬بصفتـه طبيـبا أو جـراح‬
‫أسنـان أو صيدليا ‪ ,‬اال فى حالة الضرورة القصوى التى تتطلب تقديم عـالج‬
‫‪.‬مستعجل قصد االسعاف االولى‬

‫المادة‪206‬‬
‫‪ ,‬يجب على االطباء و جراحى االسنان و الصيادلة أن يلتزموا بالسرالمهني‬
‫‪ .‬اال اذا حررتهم من ذلك صراحة االحكام القانونية‬

‫المادة‪207‬‬
‫يجب على األطباء و جراحي األسنان و الصيادلة أن يمارسوا مهنهم بإسـم‬
‫‪ .‬هويتـهم الـقـانـونـيـةـ‬

‫المادة‪208‬‬
‫تؤدى أعمال الصحة التى تمارس فى نطاق القطاع الخاص فى عيـادات جـراحة‬
‫االسنان‪ ,‬و الصيدليات‪ ,‬و عيادات الفحص الطبي و العالج‪ ,‬ومخابر التحاليل‬
‫‪.‬الطبية‪ ,‬والبصرية الطبية‪ ,‬ومخابر النظارات‪ ,‬و االجهزة الترميمية الطبية‬
‫تحـدد نوعية التجهيـزات الضـروريةـ العمـال الصحة التى تمـارس فى نطاق‬
‫‪.‬القطاع الخاص و المحددة فى الفقرة السابقة و أهميتها عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪209‬‬
‫يجب على االطباء و جراحى االسنان و الصيدلة أو يقوموا بالمناوبة‬
‫حسب الكيفيات التي يحددها الوزير المكلف بالصحة‪ ,‬و فى حالة اخاللهم‬
‫‪.‬بذلك تسلط عليهم عقوبات ادارية‬

‫المادة‪210‬‬
‫يتعين على االطباء و جراحى االسنان و الصيدلة أن يمتثلوا أوامرالتسخير‬
‫‪.‬التى تصدرها السلطة العمومية‪ ,‬مع مراعاة أحكام المادة ‪ 206‬أعاله‬

‫المادة‪211‬‬
‫تحدد‪ ,‬عن طريق التنظيم‪ ,‬أسعار االعمال التى يؤديها االطباء و جـراحـو‬
‫‪.‬االسنان و الصيادلة‬
‫و يعـاقب كـل من لم يحترم هـذه االسـعـار طبقا للتشـريـع و التنظـيـم‬

‫‪158‬‬
‫‪ .‬الـجـارى بـهمـا الـعمـل‬

‫المادة‪212‬‬
‫يمنع أى شخص ال يمارس المهنة قانونا أن يتلقى جزءا من مبلغ االتـعـاب‬
‫أو االرباح أو كله مقابل العمل المهنى الذى يقوم به طبيب أو جراح أسنان‬
‫‪ .‬أو صيدلى فى نطاق القطاع الخاص‬

‫المادة‪213‬‬
‫يتعين على االطباء و جراحى االسنان و الصيدلة‪ ,‬فى حدود تأهيلهم‪ ,‬أن‬
‫يعـدوا بطـاقية لمرضـاهم و يحـافظـوا على الوثـائق و يقدمـوا الشهادات‬
‫‪.‬والبيانات و المعلومات المتعلقة باالوبئة و فقا للقوانين و التنظيمات‬

‫المادة‪214‬‬
‫‪,‬تعد ممـارسة الطب و جـراحـة االسنان و الصيدلـة ممـارسة غير شـرعيــة‬
‫‪:‬مع مراعاة المادة ‪ 196‬من هذا القانون‪ ,‬فى الحاالت التالية‬
‫كل شخص يمـارس عمـل طبيب أو جـراح أسنان أو صيدلي ‪ ,‬دون أن تتوفر فيه ‪-‬‬
‫الشـروط المحـددة فـى المـادة ‪ 197‬مـن هـذا الـقـانـون‪ ,‬أو خـالل مـــدة‬
‫‪ ,‬المنـع مـن المـمـارسـة‬
‫كـل شخص ال تتوفـر فيه الشـروط المحددة فى المادتين ‪ 197‬و ‪ 198‬من هذا ‪-‬‬
‫القـانـون‪,‬ـ يشـارك عـادة باجر أو دون أجـر‪ ,‬و لو بحضـور طبيب أو جــراح‬
‫اسنـان فى اعـداد تشخيـص او معـالجة امـراض أو اصـابات جراحية أو تتعلق‬
‫بطب االسنـان‪ ,‬وراثية كانت أو مكتسبة‪ ,‬حقيقية كانت أو مفترضة‪ ,‬من خـالل‬
‫اعمـال شخصـيـة أو فحـوص شفويـة أو كتـابية أو عن طريـق اى أسلـوب آخـر‬
‫‪ .‬كيفـمـا كـان نـوعـه‬
‫كـل شخص يمـارس المهنة في الهيكـل صحـى عمومى أو خاص‪ ,‬دون ان يرخص ‪-‬‬
‫‪,‬له بمقرر الوزير المكلف بالصحة‬
‫كـل من يقدم مسـاعدتـه لالشخـاص المذكـورين فى الفقـرتين السابقتين ‪-‬‬
‫‪.‬أو يتواطأ معهم ولو كان حائزا الشهادة المطلوبة‬

‫المادة‪215‬‬
‫‪,‬يجب ان تخضع المحال التى تستعمل فى الطب و جراحة االسنان و الصيدلة‬
‫الى مقـاييـس مـواصـفـاتـ البـنـاء و النـظـافـة و االمـن التـجهـيــز‬
‫‪ .‬المـحـددة عـن طـريـق التنـظـيـمـ‬

‫المادة‪216‬‬
‫يخضع كل تغيير فى تخصيص المحالت التى تستعمل فى الطب و جـراحةاالسنان‬
‫‪ .‬و الصيدلة لرخصة كتابية مقدمة يسلمها الوزير المكلف بالصحة‬

‫‪159‬‬
‫و تـمـارس الدولـة حـق الشفعـة فـى حـالـة اجـراء اية معـاملة تجارية‬
‫‪.‬بشأن هـذه المحال‬

‫المادة‪217‬‬
‫تتوقف ممارسة مهنة المساعد الطبى على رخصة يسلمها الوزير الكلف بالصحة‬
‫‪ :‬بناء على الشروط التالية‬
‫أن يكـون قد تلقى تكوينـا مطابقا للبـرامج المقررة عن طريـق التنظيـم ‪-‬‬
‫‪ ,‬و حصل على شهادة إختتام هذا التكوين أو على شهادة معترف بمعادلتها‬
‫‪ ,‬أن ال يكـون مصـابا بعاهة أو بعلة مرضية منافية لممارسة المهنة ‪-‬‬
‫‪ ,‬أن ال يكون قد تعرض لعقوبة مخلة بالشرف ‪-‬‬
‫‪ .‬أن يـكـون جـزائـري الجـنـسـيــــــــة ‪-‬‬

‫المادة‪218‬‬
‫تتـوقف ممـارسة مهنة المسـاعد الطبي في نطـاق القطاع الخاص على رخصة‬
‫يسلمها الوزير المكلف بالصحة لألشخاص الذين تتوفر فيهم الشروط المنصوص‬
‫‪ .‬عليها في المادة ‪ 217‬أعاله ‪ ,‬بعد قضائهم فترة الخدمة المدنية‬

‫المادة‪219‬‬
‫يعد ممارسا لمهنة المساعد الطبي ممارسة غير شرعية ‪ ,‬كل من لم تتوفر‬
‫‪ ,‬فيه الشروط المنصوص عليها في المادة ‪ 217‬أعاله من هذا القانون‬

‫المادة‪220‬‬
‫ال تتطبق أحـكـام المـادتين ‪ 214‬و ‪ 217‬أعاله‪ ,‬طـوال السنـة النهـائية‬
‫‪ :‬من تكوين األشخاص اآلتية أو صافهم‬
‫‪ ,‬طلبة العلوم الطبية و جراحة األسنان و الصيدلة ‪-‬‬
‫طلبة مؤسسات التكوين و المساعدون العلميون الذين يعملون تحت مـراقبة ‪-‬‬
‫‪ .‬طبيب أو جراح أسنان أو صيدلي‬

‫المادة‪221‬‬
‫يمـارس المساعـدون الطبيون اعمالهم باسم هويتهم القانونية و تسميتهم‬
‫‪.‬و حسب تاهيلهم فى حدود اختصاصاتهم‬

‫المادة‪222‬‬
‫‪ :‬يجب على المساعدين الطبيين ان يقوموا بما ياتى‬
‫‪,‬يعملـون فـى الحـدود المـضبـوطـة و المحـددة تبـعـا لتـأهيـلهـم ‪-‬‬
‫يقتصر تدخلهـم على تنفيـذ مـا و صفـه أو بينـه الطبيب أو جــراح ‪-‬‬
‫‪,‬االسـنـان أو الصـيـدلـى‬

‫‪160‬‬
‫يلجـأون فورا الى تدخـل طبيب أو جـراح اسنـان أو صيدلى‪ ,‬اذا حدث ‪-‬‬
‫خالل ممارستهم عملـهم أو أوشكت ان تحـدث مضـاعفـات ال يدخل عالجها‬
‫‪ .‬فى اطار االختصاصات المسطرة لهم‬

‫المادة‪223‬‬
‫تحدد‪ ,‬عن طريق التنظيم‪ ,‬اسعار االعمال التى يؤديها المساعدون‬
‫‪.‬الطبيون‬

‫المادة‪224‬‬
‫يتعين على المساعدين الطبيين‪ ,‬فى حدود تأهيلهم‪,‬أن يعدوا بطاقية المرضى‬
‫‪.‬و يقدموا المعلومات و الوثائق االحصائية الصحية التى لها عالقة بعملهم‬

‫المادة‪225‬‬
‫‪:‬يمنع المساعدون الطبيون مما يأتي‬
‫‪,‬تغييـر الوصفـات الطـبيـة التى يكلـفـون بتـنفـيـذهــا ‪-‬‬
‫تقديم أو تطبيق اساليب تقنية أو عالجية مغايرة لما يدرس فى البرامج ‪-‬‬
‫‪.‬الوطنية للتكوين‬

‫المادة‪226‬‬
‫يجب على المساعدين الطبيين أن يلتزموا بالسر المهنى‪,‬ـ اال اذا حررتهم‬
‫‪.‬من ذلك صراحة االحكام القانونية‬

‫المادة‪227‬‬
‫يلزم المسـاعـدون الطبيـون بتحسيـن مستواهم بالمشاركة فى دروس تجديد‬
‫المعلـومـات و تـداريبهـا التى ينظمها الوزيـر المكـلف بـالصـحـة حـسـب‬
‫‪.‬الكيفيات المحددة عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪228‬‬
‫‪.‬تتولى الدولة تمويل المصالح العمومية للصحة‬
‫‪,‬كمـا تمـول المصـالح العمـومية للصحـة‪ ,‬هيئـات الضـمـان االجتـمـاعـى‬
‫‪.‬حسب المقاييس والنسب التى يحددها التشريع و التنظيم الجارى بهما العمل‬

‫المادة‪229‬‬
‫تسـاهم المـؤسسـات واالدرارت فى تمويـل الصـحـة‪ ,‬فى اطـار االعـمـال‬
‫‪.‬المبرمجة‪ ,‬طبقا للتشريع والتنظيم المتعلقين بالخدمات االجتماعية‬

‫المادة‪230‬‬

‫‪161‬‬
‫تشارك الجماعات المحليـة في تمويـل برامج الوقايـة و النظافـة‬
‫‪.‬و التربيـة الصحيـة طبقا للتشريع و التنظيم الجاري بهما العمـل‬

‫المادة‪231‬‬
‫يمكن أن يطلب ممـن يقدم لهم العالج أن يساهموا في تمويـل نفقات‬
‫‪.‬الصحـة‪ ,‬مع مراعاة أحكام المادة ‪ 22‬مـن هـذا القانون‬
‫‪.‬تحديـد كيفيات تطبيق هـذه المادة عن طريق التنظيـم‬

‫المادة‪232‬‬
‫تندرج مشاركـة هيئـة الضمان االجتماعي في تمويـل االنجازات ذات الطابع‬
‫الصحي‪ ,‬في المخطط الوطني لتنميـة الصحـة‪ ,‬و تخضع لالجراءات المعمـول بها‬
‫‪.‬في مجال االستثمارات المخططـة‬
‫‪.‬تحـدد كيفيات تطبيق هـذه المادة عن طريق التنظيـم‬

‫المادة‪233‬‬
‫يمكن أن يطلب أيضـا مـن المؤسسـات و الهيئـات العمـوميـة و الجمـاعات‬
‫المحليـة أن تسـاهـم في تمويـل االنـجـازات ذات الـطـابـع الصـحـي‪ ,‬حسب‬
‫‪.‬االجراءات المعمول بها في مجال االستثمارات المخططـة‬

‫المادة‪234‬‬
‫تطبق العقوبات المنصوص عليها في المامة ‪ 243‬مـن قانون العقـوبات على‬
‫الممـارسـة غـيـر الشرعيـة للطـب و جـراحـة االسنـان و الصيدلـةـ و مهـن‬
‫‪.‬المساعد الطبي كما هي محـددة في المادتين ‪ 214‬و ‪ 219‬مـن هـذا القانون‬

‫المادة‪235‬‬
‫تطبق العقـوبـات المنـصـوص عليهـا في المادة ‪ 301‬مـن قانون العقوبات‬
‫على من ال يـراعي الـزاميـة السـر المهني‪ ,‬المنصـوص عليها في المـادتين‬
‫‪.‬و ‪ 226‬مـن هـذا القانون ‪206‬‬

‫المادة‪236‬‬
‫يعاقب‪ ,‬طبقاالحكام المادة ‪ 422‬مكرر ‪ 2‬مـن قانون العقوبات‪ ,‬من لم يمتثل‬
‫أوامر تسخير السلطـة العموميـة المعدة و المبلغـة حسب االشكال التنظيمية‬
‫‪.‬كما نصت على ذلك المادة ‪ 210‬مـن هـذا القانون‬

‫المادة‪237‬‬
‫تطبق العقـوبات المنصـوص عليهـا في المـادتين ‪ 243‬و ‪ 247‬مـن قـانــون‬
‫‪.‬العقوبات على مـن يخالف أحكام المادتين ‪ 207‬و ‪ 221‬مـن هـذا القانون‬

‫‪162‬‬
‫المادة‪238‬‬
‫المادة‪238‬‬
‫يمنع كـل طبيب أو جـراح أسنان أو صيدلي أو مساعد طبي‪ ,‬أثناء ممـارستـه‬
‫مهامه‪ ,‬أن يشهد زورا أو عمدا‪ ,‬قصـد تفضيـل شخـص طبيعي أو معنـوي أو تعمد‬
‫االسـاءة اليه‪ ,‬و تطبـق أحـكـام الـمـادة ‪ 226‬مـن قـانـون العقـوبات على‬
‫‪ .‬كـل مـن يخـالـف ذلـك‬

‫المادة‪239‬‬
‫يتابع‪ ,‬طبقا الحكام المادتين ‪ 288‬و ‪ 289‬مـن قانون العقـوبـات‪ ,‬أي طبيب‬
‫‪,‬أو جراح أسنان أو صيدلي أو مساعد طبي‪ ,‬على كل تقصير أو خطأ مهني يرتكبه‬
‫خالل ممارسته مهامه أو بمناسبة القيام بها‪ ,‬و يلحق ضررا بالسالمةالبدنية‬
‫الحد االشخـاص أو بصـحتـه‪ ,‬أو يحـدث له عجـزا مستديمـا‪ ,‬أو يعرض حيـاته‬
‫‪.‬للخطر‪ ,‬أو يتسبب في وفاته‬

‫المادة‪240‬‬
‫يعاقب كل من يخالف أحكام المادتين ‪ 211‬و ‪ 223‬مـن هـذاالقانون بغرامـة‬
‫‪.‬مالية تتاروح بيـن ‪ 1000‬و ‪ 3000‬دج‪ ,‬دون المساس بالعقوبات االداريـة‬
‫‪ .‬و تضاعف العقوبة في حالة العود‬

‫المادة‪241‬‬
‫يعاقب الذيـن يخالفون أحكام المادة ‪ 190‬مـن هـذا القانون‪ ,‬فيمـا يخـص‬
‫المواد السامة غيرالمخدرة‪ ,‬بالحبس مـن شهرين الى سنتيـن و بغرامة ماليـة‬
‫‪.‬تتراوح بيـن ‪ 2000‬و ‪ 10.000‬دينار جزائري‪ ,‬أو باحدى هاتين العقوبتين‬

‫المادة‪242‬‬
‫قب الذين يخالفون أحكام التنظيمات المنصوص عليها في المادة ‪ 190‬مـن‬
‫‪,‬هـذا القـانون‪ ,‬فيما يخص المواد السامـة المصنفـة‪ ,‬على أنها مخـدرات‬
‫بالحبس مـن سنتيـن الى عشر سنوات و بغرامـة ماليـة تتراوح بيـن ‪5000‬‬
‫‪.‬و ‪ 10.000‬دج‪ ,‬أو باحدى هاتيـن العقوبتين‬

‫المادة‪243‬‬
‫يعاقب‪ ,‬بالحبس من عشر سنوات الى عشرين سنة و بغرامة مالية تتراوح بين‬
‫و ‪ 10.000‬دج الذين يصنعون بصفة غير شرعية‪ ,‬مخدرات أو يحضرونها أو ‪5.000‬‬
‫يحولونها أو يستوردونها‪ ,‬أو يتولـون عبورها او يصدرونها أو يستودعـونها‬
‫أو يقومـون بالسمسرة فيها‪ ,‬أو يبيعونها أو يرسلونها أو ينقلـونـها أو‬

‫‪163‬‬
‫‪.‬يعرضونها للتجارة باى شكل كان‬
‫و يـعـاقب على محـاولة ارتكاب احدى محاولة هذه المخالفات التي تقمعها‬
‫‪.‬احكام الفقرة السابقة‬
‫يطبـق الحكم نفسـه على االشتـراك في ارتكاب هذه المخالفات أو االتفاق‬
‫‪.‬على ارتكابها‬
‫و لو ارتكبت اعمـال‪,ü‬يجوز اصدار العقوبات الواردة في الفقرات السابقة‬
‫‪.‬التي تكون عناصر المخالفة في بلدان مختلفة‬

‫المادة‪244‬‬
‫يعاقب بالحبس من سنتين الى عشر سنوات و بغرامة مالية تتراوح بين ‪5000‬‬
‫‪ :‬و ‪ 50.000‬دج‪,‬او باحدى هاتين العقوبتين‪,‬االشخاص المذكورين فيما يلي‬
‫من يسهلون لغيرهم استعمال المواد المذكورة أو النبـاتـات مبينة في )‪1‬‬
‫المادة ‪ 243‬أعاله‪ ,‬بمقابل مال أو مجانا‪ ,‬سواء بتسخير محل لهذا الغرض أو‬
‫‪,‬باية وسيلة اخرى‬
‫كل من يحصلون على المواد أو النباتات المذكورة أو يحاولون الحصـول )‪2‬‬
‫‪,‬عليها بواسطة وصفات وهمية أو وصفات تواطئية‬
‫كـل الذين يسلمـون المـواد أو النبـاتـات المذكورة بناء على تقديم )‪3‬‬
‫‪.‬وصفات اليهم مع علمهم بطابعها الوهمي أو التواطئيـ‬
‫تكـون عقـوبة السجـن من خمس سنـوات الى عشر سنوات‪ ,‬اذا سهـل استعمـال‬
‫المـواد أو النبـاتات المذكـورة الحد القصر‪ ,‬أو سلمت لـه هذه المواد أو‬
‫‪.‬النباتات في الظروف المنصوص عليها في الفقرة ‪ 3‬أعاله‬

‫المادة‪245‬‬
‫يـعاقب بالحبـس من شهـرين الى سنـة واحـدة و بغرامة مالية تتراوح بين‬
‫و ‪ 5.000‬دج أو باحدى هاتين العقوبتين‪ ,‬كل من يستعمل بصفة غير شرعية ‪500‬‬
‫‪.‬احدى المواد او النباتات المصنفة على انها مخدرة‬

‫المادة‪246‬‬
‫يجوز للمحاكم في حالة االدانة بسبب ارتكاب المخالفات المنصـوص عليها‬
‫‪ :‬في المواد ‪ 242‬و ‪ 243‬و ‪ 244‬و ‪ 245‬من هذا القانون‪ ,‬أن تصدر ما يلي‬
‫امكـانية الحكم بالحرمـان من الحقـوق المدنية تتراوح بين خمس سنوات ‪-‬‬
‫‪,‬و عشر سنوات‬
‫امكانية الحكم بالمنع من ممارسة المهنة التي ارتكبت الجنحة خاللـها ‪-‬‬
‫‪,‬مدة خمس سنوات على االكثر‬
‫وجـوب الحكم بمنع االقـامة حسب الشـروط المنصـوص عليهـا في المـادة ‪-‬‬
‫‪,‬من قانون العقوبات ‪12‬‬
‫وجـوب الحكـم بسحب جـواز السفـر و ايقـاف رخصة السياقة مدة ‪ 3‬سنوات ‪-‬‬

‫‪164‬‬
‫‪ ,‬علـى االكـثـر‬
‫‪,‬وجوب االمر بمصادرة المواد و النباتات المحجوزة ‪-‬‬
‫وجـوب االمر بمصـادرة االثاث و المنشآت و االواني و الوسائل االخرى ‪-‬‬
‫‪.‬التي استعملت في صنع المواد أو النباتات و نقلها‪,‬مع مراعاة حقوق الغير‬

‫المادة‪247‬‬
‫تضـاعف العـقـوبـاتـ المنصـوص عليهـا في المـواد ‪ 241‬الى ‪ 245‬من هـذا‬
‫‪ .‬القـانـون فـي حـالـة الـعـود‬

‫المادة‪248‬‬
‫يمكن اصدار الحكم باالعدام‪ ,‬اذا كان طـابع احدى المخـالفات المنصـوص‬
‫عليها في المـادتين ‪ 243‬و ‪ 244‬من هـذا القانون‪ ,‬مخال بالصحة المعنـويـةـ‬
‫‪ .‬للشـعـب الجـزائـري‬

‫المادة‪249‬‬
‫ال ترفع الدعوى العمومية على االشخاص الذين امتثلوا العالج الطبي الذي‬
‫‪.‬وصـف لهم و تابعوه حتى نهايته‬
‫كما أنه ال ترفع الدعوى العمومية على االشخاص الذين استعملوا المخدرات‬
‫استعماال غير شرعي اذا ثبت أنهم تـابعوا عالجا مزيـال للتسمم أو كـانوا‬
‫‪.‬تحت المتابعـة الطبيـة‪ ,‬منذ حدوث الوقـائـع المنسوبة اليهم‬
‫و في جميع الحاالت المنصوص عليها في هذه المادة‪ ,‬يحكم بمصادرة المـواد‬
‫و النباتـات المحجـوزة ‪ ,‬ان اقتضى االمر‪ ,‬بامـر من رئيـس المحكمة بنـاء‬
‫‪.‬على طلب وكيل الجمهورية‬

‫المادة‪250‬‬
‫يمكن أن يامر قاضي التحقيق أو قاضي االحداث باخضاع االشخـاص المتهمين‬
‫بارتكـاب الجنحة المنصـوص عليها في المـادة ‪ 245‬أعاله‪ ,‬لمعـالجـة مزيلة‬
‫للتسمم تصـاحبهـا جميع تـدابيـر المتـابعـة الطبيـة و اعـادة التكيـيـف‬
‫‪.‬المالئمة لحالتهم‪ ,‬اذا ثبت أن حالتهم الصحية تستوجب عالجا طبيا‬
‫يصدر تنفيذ االمر الذي يوجب هذا العالج بعد انتهاء التحقيق‪,‬و على أية‬
‫‪.‬حال حتى تصدر الجهات القضائية حكما بغير ذلك‬

‫المادة‪251‬‬
‫يجـوز للجهة القضـائية الحـاكمة ان تلزم االشخـاص المعنيين في المـادة‬
‫السابقة‪ ,‬بالخضوع لعالج ازالة التسمم و ال سيما تاكيد االمر المذكـور في‬
‫المادةالسابقة أو تمديد أثاره‪,‬و تنفذ قرارات الجهة القضائية التي اصـدرت‬
‫‪.‬الحكم‪ ,‬و لو طلب االستئناف‬

‫‪165‬‬
‫و اذا طبقت االحكام المنصـوص عليها في المـادة ‪ 250‬أعاله‪ ,‬و في الفقرة‬
‫االولى من هذه المادة‪ ,‬امكن الجهة القضـائية التي تحال عليها القضية ان‬
‫‪.‬ال تحكم بالعقوبات المنصوص عليها في المادة ‪ 245‬أعاله‬

‫المادة‪252‬‬
‫تسلط العقـوبات المنصـوص عليها في المـادة ‪ 245‬على الذين يمتنعون من‬
‫‪,‬تنـفيذ قـرار يأمر بالعالج المزيـل للتسمم‪ ,‬دون المسـاس عند االقتضاء‬
‫‪.‬بتجديد االمر بتطبيق المادتين ‪ 250‬و ‪ 251‬أعاله‬

‫المادة‪253‬‬
‫يجـرى عالج ازالـة التسمم المنصـوص عليه في المـواد السابقة‪ ,‬في مؤسسة‬
‫‪.‬متخصصة أو خارجيا تحت متابعة طبية‬
‫‪.‬يعلم الطبيب المعالج السلطة القضائية بسير العالج و نتائجه‬
‫تحدد شـروط سير العالج المذكور بقرار وزاري مشترك بين وزارة الـداخلية‬
‫‪.‬والجماعات المحلية و وزيرالعدل و الوزيرالمكلفـ بالصحة‬

‫المادة‪254‬‬
‫أو الجهة القضـائية التي تصدر الحكـم‪ ,‬في حالة‪ü‬يجـوز لقـاضي التحقيـق‬
‫رفع الدعوى بسبب ارتكاب احدى الجنح المنصوص عليها في المواد من ‪ 242‬الى‬
‫أعاله‪,‬االمرـ باغالق اي مكـان مخصص للجمهـور أو يستعملـه‪ ,‬ارتكب فيـه ‪244‬‬
‫مستغله تلك الجنح أو تواطأ مع غيره على ارتكابها‪ ,‬غلقا مؤقتا‪,‬سواء اكان‬
‫فندقا أو بيتا مفروشا أو محل ايواء أو اطعام‪ ,‬أو محل مشروبات‪ ,‬أو مطعما‬
‫‪.‬أو ناديا أو محـال لعروض التسلية‪ ,‬أو ملحقا لما سبق ذكره‬
‫و يمكن تجديد هذا الغلق حسب االشكال و المدة نفسها المنصوص عليهـا في‬
‫‪ .‬الفقـرة الـسـابـقـة‬

‫المادة‪255‬‬
‫يمكن الطعن في قـرار االغالق أو تجديـد االغالق و رفع اليد عليه‪ ,‬التي‬
‫يصدرها قاضي التحقيق‪ ,‬و يكون هذاالطعن لدى غرفة االتهام خالل ‪ 24‬سـاعـة‬
‫‪.‬بعد تنفيذ تلك القرارات أو تبليغها الى االطراف المعنية‬
‫كمـا يمكن الطعن في قـرارات االغالق و تجديـده و رفع اليد عليـه التـي‬
‫تصدرهـا الجهـة القضـائية التـي تحكم في القضـيـة ‪ ,‬طبقـا الحكام قانـون‬
‫‪ .‬االجـراءات الـجـزائـيـةـ‬

‫المادة‪256‬‬
‫يمكن المحكمة‪ ,‬في حالة ادانة مستغل أحد المحال المذكور في المادة ‪254‬‬
‫‪,‬أعاله‪ ,‬أن تأمر بغلق المحـل مدة تتـراوح من ستة اشهر الى سنتين و تقرر‬

‫‪166‬‬
‫‪.‬عند االقتضاء‪ ,‬سحب رخصة االستغالل‬

‫المادة‪257‬‬
‫يعاقب كل من يخالف المنع من ممارسة مهنته الصادر بمقتضى‬
‫الفقرة الثانية من المادة ‪ ,246‬بالحبس من ثالثةأشهر على االقل‬
‫الى سنتين الى االكثر و بغرامة مالية تتراوح بين ‪ 500‬دج علـى‬
‫‪.‬االقل و ‪ 2.000‬دج الى االكثر أو باحدى هاتين العقوبتين‬

‫المادة‪258‬‬
‫يعـاقب بالحبس مـن سنـة الى ثالث سـنـوات و بـغـرامة مـاليـة تتـراوح‬
‫بين ‪ 5000‬دج و ‪ 10.000‬دج أو باحـدى هـاتيـن العـقـوبتيـن‪,‬ـ دون المســاس‬
‫باالحكـام المنصـوص عليهـا في قـانـون العقوبات‪ ,‬كل من حرض بأية وسيلة‬
‫كـانت على ارتكـاب الجنح المنصـوص عليـهـا و على عقـابها في المــواد‬
‫و ‪ 243‬و ‪ 244‬و ‪ 245‬مـن هـذا الـقـانـون ‪ ,‬و لو لم ينجـز عـن هـذا ‪242‬‬
‫‪ .‬التحـريـض أي اثـر‬
‫و في حـالة التحريض بوسيلة كتـابية أو صوتيةأو صور تدخل الىالجـزائر‬
‫أو تبث في الخـارج و تستقبل في الجـزائر‪,‬ـ تطبق المالحقات المنصوص عليها‬
‫‪.‬في الفقرة السابقة وفقا لالحكام المنصوص عليها في قانون العقوبات‬

‫المادة‪259‬‬
‫يجوز للمحاكم أن تقرر منع أي أجنبي حكم عليه بسبب ارتكابه احـدى الجنح‬
‫‪,‬المنصـوص عليـهـا في المـواد ‪ 242‬و ‪ 243‬و ‪ 244‬و ‪ 245‬مـن هـذا القـانـون‬
‫‪.‬من دخول التراب الجزائري مدة تتراوح بين سنة و عشرسنوات‬
‫و يمكن أن يكـون هذا المنع نهـائيا فيما يخص الجنـح المنصـوص عليـهـا‬
‫‪.‬فـي المـادة ‪ 243‬أعاله‬

‫المادة‪260‬‬
‫يعـاقب كل من يخالف االحكام التشريعية و التنظيمية المتعلقة بالعنـاصر‬
‫المشعة االصطنـاعية‪ ,‬بالحبس من خمسة عشر يوما الى ثالثة أشهر و بغـرامـة‬
‫‪.‬مالية تتراوح بين ‪ 2000‬و ‪ 6000‬دج أو باحدى هاتيـن العقوبتين‬

‫المادة‪261‬‬
‫يعاقب كل من يخالف االحكام التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالمستخلصات‬
‫التي تستخدم في صنع المشروبات الكحولية‪ ,‬بغـرامة مـالية تتـراوح بين ‪500‬‬
‫‪.‬و ‪ 10.000‬دج و بالحبس من شهرين الى سنة أو باحدى هاتين العقوبتين‬
‫و في حالة العود‪ ,‬يضاعف الحد االدنى و االقصى للعقوبات المنصـوص عليها‬
‫‪.‬فـي هـذه الـمـادة‬

‫‪167‬‬
‫و يمكن المحكمة زيـادة على ذلك أن تقرر غلق المؤسسة نهـائيا و مصـادرة‬
‫‪.‬السلـع و العـتـاد‬
‫و في جميـع الحـاالت‪ ,‬يمكن حرمـان الجـانحين من حقـوقهم المدنية خـالل‬
‫‪.‬سنة على االقل و خمس سنوات على االكثر‬

‫المادة‪262‬‬
‫يعاقب كل من يخالف االحكام المتعلقة بمواد االجهاض بالحبس من ستة أشهر‬
‫الى سنتين و بغرامة مالية تتراوح بين ‪ 1.000‬و ‪ 3.000‬دج أو باحـدى هـاتين‬
‫‪ .‬العــقـوبتـيـن‬
‫و تأمر المحاكم في جميع الحاالت بمصادرة المستحضرات العالجية و المواد‬
‫‪.‬و االدوات و االشياء المحجوزة‬
‫و يجـوز لها‪ ,‬زيـادة على ذلك أن تصدر في حـق المحكوم عليه حكم االيقاف‬
‫المـؤقـت أو عــدم االهليـة لمـمـارسـة المهنـة التي يـكـون قـد ارتـكـب‬
‫‪ .‬الجـنـحـة مـن خـاللـهـا‬

‫المادة‪263‬‬
‫يعاقب كل من يتاجر بالدم البشري أو مصله أو مشتقاته قصد الربح‪ ,‬بغرامة‬
‫مالية تتراوح بين ‪ 500‬و ‪ 1000‬دج و في حـالة العـود بغرامة مـالية تتراوح‬
‫‪.‬بين ‪ 1000‬و ‪ 5000‬دج و بالحبس من ستة أشهر الى سنتين‬

‫المادة‪264‬‬
‫يعاقب كل من يخالف التنظيم المتعلق باشهار المواد و المؤسسات الصيدلية‬
‫بغـرامـة مـالية تتراوح بين ‪ 500‬و ‪ 1000‬دج‪,‬و في حالة العود بغرامة مالية‬
‫‪.‬تتراوح بين ‪ 1000‬و ‪ 2000‬دج‬
‫و تطبق العقـوبـات نفسهـا على كـل من يجني ربحـا من اشهـار غير نظـامي‬
‫‪.‬و علىاالعوان الذين يبثون هذااالشهار كيفما كان االسلوب المستعمل فيه‬

‫المادة‪265‬‬
‫يعاقب كل من يخالف االحكام المتعلقة باشهارالعناصراالشعاعيةاالصطناعية‬
‫‪.‬بغرامة مالية قدرها ‪ 1000‬دج و في حالة العود بغرامة مالية قدرها‪ 5000‬دج‬
‫و في هذه الحالة‪ ,‬يجوز للمحكمة أن تمنع بيع المنتوج الذي يكون اشهـاره‬
‫‪ .‬خرقـا لهـذه الـمـادة‬

‫المادة‪266‬‬
‫‪,‬يتعرض مخالفوا قواعد النقاوة و النظافة و الوقاية العامة و مقاييسها‬
‫مع مـراعاة العقـوبات التأديبية و االدارية‪ ,‬الى عقـوبات جـزائية طبقا‬
‫للتشريع الجـاري به العمل وال سيما المـواد ‪ 441‬مكرر و ‪ 442‬مكرر و ‪443‬‬

‫‪168‬‬
‫‪.‬مكرر من قانون العقوبات‬

‫المادة‪267‬‬
‫‪.‬تحدد فيما بعد‪ ,‬االحكام المتعلقة باالخالق والواجبات المهنية‬

‫المادة‪268‬‬
‫‪ :‬تلغى االوامر اآلتي ذكرها‬
‫االمر رقم ‪ 79 - 76‬المؤرخ في ‪ 23‬أكتـوبر سنة ‪ 1976‬و المتضمـن قـانون ‪-‬‬
‫‪,‬الصـحـة العـمـومـيـةـ‬
‫االمر رقم ‪ 65 - 73‬المؤرخ فى ‪ 28‬ديسـمبر سنة ‪ 1973‬و المتضمـن الــطب ‪-‬‬
‫‪,‬المجاني في القطاعات الصحية‬
‫االمر رقم ‪ 09 - 75‬المـؤرخ فـي ‪ 17‬فبـرايـر سنة ‪ 1975‬و المتضمن قمـع ‪-‬‬
‫‪.‬االنجاز و االستهالك المحظورين للمواد السامة و المخدرات‬

‫مرسوم تنفيذى رقم ‪ 236-99‬مؤرخ فى ‪ 9‬رجب عام ‪ 1420‬الموافق ‪ 19‬أكتوبر سنة‬


‫‪ ،1999‬يحدد كيفيات تطبيق أحكام المادة ‪ 201‬من القانون رقم ‪ 05-85‬المؤرخ فى ‪26‬‬
‫جمادى االولى عام ‪ 1405‬الموافق ‪ 16‬فبراير سنةـ ‪ 1985‬والمتعلق بحماية الصحة‬
‫وترقيتها‪ ،‬المعدل‬

‫المادة‪1‬‬
‫يحدد هذا المرسوم كيفيات تطبيق أحكام المادة ‪ 201‬من القانون رقم ‪ 05-85‬المؤرخ فى‬
‫‪ 26‬جمادى االولى عام ‪ 1405‬الموافق ‪ 16‬فبراير سنة ‪ 1985‬والمذكور اعاله‪ ،‬السيما‬
‫‪.‬كيفيات تسليم وسحب رخصة النشاط التكميلى وكذا تلك المتعلقة بمراقبة ممارسته‬
‫المادة‪2‬‬
‫يمنح مدير المؤسسة العمومية للصحة رخصة ممارسة النشاط التكميلى بطلب من المعنى‬
‫‪.‬بعد أخذ رأى مسبب من رئيس المصلحة والمجلس الطبى أو العلمى‬

‫ترسل نسخة من مقرر الرخصة لالطالع الى الوزير المكلف بالصحة فى الشهر الذى‬
‫‪.‬يلى توقيعه‬

‫تجدد رخصة ممارسة النشاط التكميلى بالنسبة للمتخصصينـ فى الصحة العمومية‬


‫‪.‬والمتخصصين االستشفائيين الجامعيين سنويا‬

‫‪169‬‬
‫يمكن تعليق النشاط التكميلى مؤقتا بناء على مقرر مسبب قانونا من مدير المؤسسة‬
‫العمومية للصحة عندما تقتضى ضرورة المصلحة حضور المستفيد فى المؤسسة‪ .‬تذكر مدة‬
‫‪.‬التعليق وجوبا فى المقرر‬
‫المادة‪3‬‬
‫‪ :‬تبين رخصة ممارسة النشاط التكميلى مايأتى‬

‫‪،‬مكان أو أمكنة الممارسة ‪-‬‬


‫‪،‬طبيعة النشاط ‪-‬‬
‫‪.‬نصفى النهارين (بعد الظهر) المخصصين للنشاط التكميلى ‪-‬‬

‫‪.‬يخضع أى تغيير كلى أو جزئى للبيانات المذكورة أعاله لرخصة جديدة‬


‫المادة‪4‬‬
‫يحدد مدير المؤسسة العمومية للصحة بعد استشارة المجلس العلمى و‪/‬أو الطبى نصفى‬
‫‪.‬النهارين المخصصين لممارسة النشاط التكميلى‬
‫المادة‪5‬‬
‫تخضع ممارسة النشاط التكميلى لتصريح يقدمه مدير المؤسسة العمومية للصحة الى‬
‫‪.‬الفرع النظامى الجهوى المختص‬
‫المادة‪6‬‬
‫‪.‬تسند رقابة النشاط التكميلى الى مفتشى مديريات الصحة والسكان فى الوالية‬

‫تقتصر الرقابة فى هذا االطار على مضمون الرخصة كما هو وارد فى المادة ‪ 3‬أعاله‬
‫‪.‬فقط‬
‫المادة‪7‬‬
‫يتعين على الهيئة شبه العمومية أو الخاصة للصحة ان تصرح للمؤسسة العمومية للصحة‬
‫‪.‬بكل مستفيد من النشاط التكميلى يمارس فى هياكلها خالل االسبوع الذى يلى تشغيله‬
‫المادة‪8‬‬
‫يمكن أن يسحب مدير المؤسسة العمومية للصحة رخصة ممارسة النشاط التكميلى مؤقتا‬
‫‪:‬‬

‫احترام ‪-‬‬ ‫لمدة التتجاوز شهرا واحدا على سبيل العقوبة بعد إنذار فى حالة عدم‬
‫‪،‬الشروط الواردة فى رخصة ممارسة النشاط التكميلى‬
‫خالل السنة ‪-‬‬ ‫بالنسبة لما تبقى من السنة الجارية‪ ،‬اذا تعرض المعنى لسحبين مؤقتين‬
‫‪.‬نفسها‬
‫المادة‪9‬‬
‫يمكن المعنى القيام يتظلم لدى السلطة الوصية عند رفض تسليم رخصة ممارسة النشاط‬
‫‪.‬التكميلى فى أجل أقصاه ثالثين (‪ )30‬يوما‪ ،‬ابتداء من تاريخ تبليغ القرار للطالب‬

‫‪170‬‬
‫فى حالة تعرض المستفيد لسحب الرخصة مؤقتا يمكنه أن يقدم تظلما فى أجل اليتجاوز‬
‫‪.‬خمسة عشر (‪ )15‬يوما‬

‫يتعين على االدارة الرد على التظلمات بخصوص الحاالت المنصوص عليها أعاله فى‬
‫‪.‬أجل اليتجاوز ثالثين (‪ )30‬يوما ابتداء من تاريخ ايداع التظلم‬

‫وفى حالة سكوت االدارة‪ ،‬يسترجع المعنى حقوقه ويمكنه استئناف ممارسة النشاط‬
‫‪.‬التكميلى ابتداء من اليوم الذى يلى تاريخ انقضاء أجل الرد‬

‫المادة‪10‬‬
‫‪.‬تلغى جميع االحكام المخالفة لهذا المرسوم‬

‫قانون‬
‫رقم ‪ 04 - 04‬مؤرخ في ‪ 5‬جمادي األولي عام ‪ 1425‬الموافق ‪ 23‬يونيو سنة ‪،2004‬‬
‫يتعلق بالتقييس‪ .‬قانون رقم‬

‫المادة‪1‬‬
‫‪.‬يهدف هذا القانون الي تحديد اإلطار العام للتقييس‬

‫المادة‪2‬‬
‫‪ :‬يقصد في مفهوم هذا القانون بما يأتي‬

‫التقييس ‪ :‬النشاط الخاص المتعلق بوضع احكام ذات استعمال موحد ومتكرر في ‪1 -‬‬
‫مواجهة مشاكل حقيقية أو محتملة يكون الغرض منها تحقيق الدرجة المثلي من التنظيم في‬
‫إطار معين‪ .‬ويقدم وثائق مرجعية تحتوي علي حلول لمشاكل تقنية وتجارية تخص‬
‫المنتوجات والسلع والخدمات التي تطرح بصفة متكررة في العالقات بني الشركاء‬
‫‪.‬االقتصاديين والعلميين والتقنيين واالجتماعيين‬
‫الدولة العضو ‪ :‬بلدان أعضاء في اتفاقية دولية أو أكثر ذات الصلة في هذا المجال ‪2 -‬‬
‫‪.‬حيث تكون الجزائر طرفا فيها‬
‫المواصفة ‪ :‬وثيقة غير إلزامية توافق عليها هيئة تقييس معترف بها‪ ،‬تقدم من أجل ‪3 -‬‬
‫االستخدام العام المتكرر‪ ،‬القواعد واإلشارات أو الخصائص المتضمنة الشروط في مجال‬
‫‪.‬التغليف والسمات المميزة أو اللصقات لمنتوج أو عملية أو طريقة إنتاج معينة‬

‫‪171‬‬
‫الهدف الشرعي ‪ :‬هدف يتعلق باألمن الوطني‪ ،‬وحماية المستهلكين‪ ،‬والنزاهة في ‪4 -‬‬
‫المعامالت التجارية‪ ،‬وحماية صحة االشخاص أو أمنهم‪ ،‬وحياة الحيوانات أو صحتها‪،‬‬
‫‪.‬والحفاظ علي النباتات‪ ،‬وحماية البيئة وكل هدف آخر من الطبيعة ذاتها‬
‫إجراء تقييم المطابقة ‪ :‬كل اإلجراءات المستخدمة بشكل مباشر أو غير مباشرة ‪5 -‬‬
‫لتحديد مدي احترام الشروط ذات الصلة باللوائح الفنية أو المواصفات‪.‬ـ ومن ضمن ما‬
‫تتضمنه اإلجراءات األخري ألخذ العينات وإجراء التجارب والتفتيش‪ ،‬وإجراءات التقييم‬
‫‪.‬والتحقيق‪ ،‬وضمان المطابقة‪ ،‬وإجراءات التسجيل واالعتماد‪ ،‬والمصادقة والمزج بينهما‬
‫مشروع الالئحة الفنية ‪ :‬وثيقة تعد باعتبارها مشروعا لالئحة فنية كمرحلة ‪6 -‬‬
‫‪.‬تحضيرية‪ ،‬ووضعها تحت تصرف اآلطراف المعنية مع إمكانية إدخال التعديالت عليها‬
‫الالئحة الفنية ‪ :‬وثيقة تتخذ عن طريق التنظيم وتنص علي خصائص منتوج ما‪ ،‬أو ‪7 -‬‬
‫العمليات وطرق اإلنتاج المرتبطة به‪ ،‬بما في ذلك النظام المطبق عليها‪ ،‬ويكون احترامها‬
‫إجباريا‪ .‬كما يمكن أن تتناول جزئيا أو كليا المصطلح‪ ،‬والرموز‪ ،‬والشروط الواجبة في‬
‫‪.‬مجال التغليف‪ ،‬والسمات المميزة أو اللصقات لمنتوج‪ ،‬أو عملية أو طريقة إنتاج معينة‬
‫‪.‬هيئة ذات نشاط تقييسي ‪ :‬هيئة تتولي نشاطات معترفا فيها في ميدان التقييس ‪8 -‬‬
‫اإلشهاد علي المطابقة ‪ :‬العملية التي يعترف بها بواسطة شهادة للمطابقة و‪ /‬أو ‪9 -‬‬
‫عالمة للمطابقة بأن منتوجا ما يطابق المواصفات أو اللوائح الفنية كما هي محددة في هذا‬
‫‪.‬القانون‬
‫الهيئة الوطنية للتقييس ‪ :‬هيئة تقييس مؤهلة بأن تصبح عضوا وطنيا لدي ‪10 -‬‬
‫‪.‬المنظمات الدولية والجهوية المماثلة‬

‫‪.‬المعهد الجزائري للتقييس هو الهيئة الوطنية للتقييس‬

‫المنتوج ‪ :‬كل مادة أو مادة بناء أو مركب أو جهاز أو نظام أو إجراء أو وظيفة أو ‪11 -‬‬
‫‪.‬طريقة‬

‫المادة‪3‬‬
‫‪ :‬يهدف التقييس علي الخصوص‪ ،‬الي ما يأتي‬

‫‪،‬أ) تحسين جودة السلع والخدمات‪ ،‬ونقل التكنولوجيا‬


‫‪،‬ب) التخفيف من العوائق التقنية للتجارة‪ ،‬وعدم التمييز‬
‫‪،‬ج) إشراك األطراف المعنية في التقييس واحترام مبدأ الشفافية‬
‫‪،‬د) تجنب التداخل واإلزدواجية في اعمال التقييس‬
‫هـ) التشجيع علي االعتراف المتبادل باللوائح الفنية والمواصفات وإجراءات التقييم ذات‬
‫‪،‬اآلث المطابق‬
‫‪،‬و) اقتصاد الموارد وحماية البيئة‬
‫‪.‬ز) تحقيق األهداف المشروعة‬

‫‪172‬‬
‫المادة‪4‬‬
‫‪".‬تنشأ هيئة وطنية للتقييس تسمي "المعهد الجزائري للتقييس‬

‫‪.‬التقييس نشاط ذو منفعة عامة‪ ،‬وتتكفل الدولة بترقيته ودعمه‬

‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪5‬‬
‫ال تعد اللوائح الفنية والمواصفات الوطنية‪ ،‬و ال تعتمد وال تطبق بهدف و‪/‬أو بغرض‬
‫‪.‬إحداث عوائق غير ضرورية للتجارة‬

‫المادة‪6‬‬
‫عندما تكون المواصفات الدولية ذات الصلة متوفرة‪ ،‬أو عندما يكون إنجازها وشيكا‪،‬‬
‫فإنها تستخدم كأساس للوائج الفنية والمواصفات الوطنية‪ ،‬إال في الحالة التي تكون فيها هذه‬
‫المواصفات الدولية غير مجدية‪ ،‬أو غير مناسبة لتحقيق األهداف المشروعة والمنشودة‪،‬‬
‫السيما بسبب مستوي حماية غير كافية‪ ،‬أو بسبب عوامل مناخية أو جغرافية أساسية أو‬
‫‪.‬مشاكل تكنولوجية أساسية‬

‫المادة‪7‬‬
‫في جميع الحاالت التي يكون فيها ذلك مناسبا‪ ،‬فإن اللوائح الفنية والمواصفات الوطنية‬
‫تستند الي المتطلبات المتعلقة بالمنتوج من حيث خصائص استعماله بدال من استنادها الي‬
‫‪.‬تصميمه أو الي خاصياته الوصفية‬

‫المادة‪8‬‬
‫تطبق اللوائح الفنية والمواصفاتـ الوطنية بكيفية غير تمييزية علي المنتوجات المستوردة‬
‫‪.‬من أي دولة اخري عضو وعلي المنتوجات المماثلة ذات منشأ وطني‬

‫المادة‪9‬‬
‫يحدد تنظيم التقييس وسيره وكذا شروط اعتماد الهيئات ذات النشاطات التقييسية عن‬
‫‪.‬طريق التنظيم‬

‫المادة‪10‬‬
‫يجب أن يكون إعداد اللوائح الفنية واعتمادها ضروريا لتحقيق هدف شرعي‪ ،‬مع األخذ‬
‫بعين االعتبار المخاطر التي قد تنجز عن عدم اعتمادها‪ .‬ولتقدير هذه المخاطر‪ ،‬فإن‬
‫العناصر ذات الصلة الواجب أخذها بعين االعتبار هي خصوصا المعطيات العلمية والتقنية‬
‫‪.‬المتوفرة‪ ،‬وتقنيات التحويل المرتبطة بها‪ ،‬أو االستعماالت النهائية المتوقعة للمنتوجات‬

‫‪173‬‬
‫وال يتم اإلبقاء علي اللوائح الفنية إذا زالت الظروف او األهداف التي دعت الي اعتمادها‪،‬‬
‫‪.‬أو تغيرت بحيث أصبح من الممكن تلبية الهدف المشروع بطريقة أقل تقييدا للتجارة‬

‫المادة‪11‬‬
‫‪.‬تعد اللوائح الفنية من قبل القطاعات المعنية‬

‫‪.‬وتبلغ إجباريا مشاريع اللوائح الفنية الي الهيئة الوطنية للتقييس‬

‫المادة‪12‬‬
‫‪.‬تعد المواصفات الوطنية من قبل الهيئة الوطنية للتقييس‬

‫المادة‪13‬‬
‫تصدر الهيئة الوطنية للتقييس كل ستة (‪ )6‬أشهر برنامج عملها الذي يبين المواصفات‬
‫‪.‬الوطنية الجاري إعدادها والمواصفات المصادق عليها في الفترة السابقة‬
‫المادة‪14‬‬
‫يجب أال يكون البحث عن ضمان كاف لمطابقة المنتوجات للوائح الفنية أو المواصفات‬
‫الوطنية سببا للمبالغة في صرامة إجراءات تقييم المطابقة وتطبيقها أكثر مما يلزم بحجة‬
‫‪.‬المخاطر التي قد تنجز عن عدم المطابقة‬

‫المادة‪15‬‬
‫عندما تكون األدلة أو التوصيات ذات الصلة الصادرة عن هيئات دولية ذات نشاط تقييس‬
‫تكون الجزائر طرفا فيها‪ ،‬أو موجودة أو تكون علي وشك اإلعداد‪ ،‬فإنها تستخدم كأساس‬
‫إلعداد إجراءات تقييم المطابقة‪ ،‬إال إذا كانت هذه األدلة أو التوصيات أو بعض عناصرها‬
‫غير مالئمة لتحقيق أهداف اساسية‪ ،‬أو بسبب عوامل مناخية‪ ،‬أو عوامل أخري جغرافية‬
‫‪.‬أساسية‪ ،‬أو مشاكل تكنولوجية أو متعلقة ببنية تحتية أساسية‬

‫المادة‪16‬‬
‫تطبق إجراءات تقييم المطابقة علي موردي منتوجات يكون منشؤها إقليم دولة عضو‪،‬‬
‫‪.‬بحسب القواعد نفسها وضمن الشروط ذاتها المطبقة علي الوطنيين‬

‫المادة‪17‬‬
‫يشمل السر المهني المعلومات التي يحصل عليها االشخاص أو الهيئات المكلفة بتقييم‬
‫‪.‬مطابقة المنتوج أو الخدمة‬

‫المادة‪18‬‬

‫‪174‬‬
‫‪.‬يحدد نظام تقييم المطابقة للوائح الفنية والمواصفات الوطنية وسيره عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪19‬‬
‫يتم اإلشهاد علي مطابقة منتوج ما للوائح الفنية والمواصفات الوطنية بتسليم شهادة‬
‫‪.‬المطابقة‪ ،‬او تجسد بواسطة وضع عالمة المطابقة علي المنتوج‬

‫المادة‪20‬‬
‫تعتبر عالمات المطابقة للوائح الفنية والمواصفات الوطنية عالمات جماعية تخضع‬
‫‪.‬لألحكام التشريعية والتنظيمية المعمول بها‬

‫المادة‪21‬‬
‫تحدد إجراءات اإلشهاد علي المطابقة وخصائص العالمات الوطنية لمطابقة اللوائجـ‬
‫‪.‬الفنية والمواصفات الوطنية عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪22‬‬
‫تكون المنتوجات التي تمس بأمن وبصحة االشخاص و‪/‬أو الحيوانات والنباتات والبيئة‬
‫‪.‬موضوع إشهاد إجباري للمطابقة‬

‫تتكفل الهيئة الوطنية للتقييس بتطبيق ومتابعة تسليم اإلشهاد اإلجباري للمطابقة‪ ،‬وبإنشاء‬
‫‪.‬عالمات المطابقة اإلجبارية وتطبيقها وتسييرها‬

‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪23‬‬
‫تكلف نقطة اإلعالم عن العوائق التقنية للتجارة‪ ،‬الموضوعةـ لدي الهيئة الوطنية للتقييس‪،‬‬
‫بالرد علي جميع طلبات االستعالم المعقولة والواردة من الدول األعضاء واالطراف‬
‫المعنية‪ ،‬وتقدم الوثائق ذات الصلة المتضمنة اللوائح الفنية‪ ،‬والمواصفات الوطنية‪،‬‬
‫وإجراءات تقييم المطابقة المصادق عليها أو الوجودة كمشروع طبقا لالتفاقات الدولية ذات‬
‫الصلة‪ ،‬والتي تكون الجزائر طرفا فيها‪ ،‬باستثناء المعلومات التي يكون إفشاؤها مخالفا‬
‫‪.‬لمصلحة األمن الوطني‬

‫المادة‪24‬‬
‫يجب علي كل القطاعات والهيئات ذات النشاط التقييسي إبالغ نقطة اإلعالم علي الفور‬
‫باللوائح الفنية والمواصالتـ وإجراءات تقييم المطابقة المصادق عليها أو الموجودة‬
‫‪.‬كمشروع‬

‫المادة‪25‬‬

‫‪175‬‬
‫تنشر كل الئحة فنية كاملة في الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬
‫‪.‬بمجرد المصادقة عليها‬

‫المادة‪26‬‬
‫تلغي كل األحكام المخالفة لهذا القانون‪ ،‬السيما القانون رقم ‪ 23-89‬المؤرخ في ‪25‬‬
‫‪.‬جمادي األولي عام ‪ 1410‬الموافق ‪ 19‬ديسمبر سنة ‪ 1989‬والمتعلق بالتقييس‬

‫يسري مفعول النصوص المتخذة لتطبيق القانون المذكور أعاله الي غاية نشر النصوص‬
‫‪.‬التطبيقية لهذا القانون‬
‫ينشر هذا‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 464-05‬مؤرخ في ‪ 4‬ذي القعدة عام ‪ 1426‬الموافق ‪ 6‬ديسمبر‬


‫‪.‬سنة ‪ ،2005‬يتعلق بتنظيم التقييس وسيره‬

‫المادة‪1‬‬
‫تطبيقا ألحكام المادة ‪ 9‬من القانون رقم ‪ 04-04‬المؤرخ في ‪ 5‬جمادى األولى عام‬
‫‪ 1425‬الموافق ‪ 23‬يونيو سنة ‪ 2004‬والمذكور أعاله‪ ،‬يحدد هذا المرسوم كيفيات تنظيم‬
‫‪.‬التقييس وسيره‪ ،‬وكذا شروط اعتماد الهيئات ذات النشاطات التقييسية‬

‫المادة‪2‬‬
‫‪ :‬تعد أجهزة للتقييس‬

‫‪،‬المجلس الوطني للتقييس ‪-‬‬


‫‪،‬المعهد الجزائري للتقييس ‪-‬‬
‫‪،‬اللجان التقنية الوطنية ‪-‬‬
‫‪،‬الهيئات ذات النشاطات التقييسية ‪-‬‬
‫‪.‬الوزارات ضمن نشاطاتها في إعداد اللوائج الفنية ‪-‬‬

‫المادة‪3‬‬

‫‪176‬‬
‫ينشأ جهاز لالستشارة والنصحـ في ميدان التقييس‪ ،‬يدعى "المجلس الوطني للتقييس"‪،‬‬
‫‪".‬ويكلف باقتراح عناصر السياسة الوطنية للتقييس‬

‫‪ :‬وبهذه الصفة‪ ،‬يكلف المجلس الوطني للتقييس بما يأتي‬

‫للتقييس ‪-‬‬ ‫اقتراح االستراتيجيات والتدابير الكفيلة بتطوير النظام الوطني‬


‫‪،‬وترقيته‬
‫‪،‬تحديد األهداف المتوسطة والبعيدة المدى في مجال التقييس ‪-‬‬
‫‪،‬دراسة مشاريع البرامج الوطنية للتقييس المعروضةـ عليه إلبداء الرأي ‪-‬‬
‫‪.‬متابعة البرامج الوطنية للتقييس وتقييم تطبيقها ‪-‬‬

‫يقدم رئيس المجلس الوطني للتقييس‪ ،‬حصيلة نشاطاته‪ ،‬في آخر كل سنة‪ ،‬إلى رئيس‬
‫‪.‬الحكومة‬

‫المادة‪4‬‬
‫يتكون المجلس الوطني للتقييس الذي يرأسه الوزير المكلف بالتقييس أو ممثله‪ ،‬من ممثلي‬
‫‪:‬‬

‫‪،‬وزير الدفاع الوطني ‪-‬‬


‫‪،‬الوزير المكلف بالداخلية والجماعات المحلية ‪-‬‬
‫‪،‬الوزير المكلف بالمالية ‪-‬‬
‫‪،‬الوزير المكلف بالطاقة والمناجم ‪-‬‬
‫‪،‬الوزير المكلف بالموارد المائية ‪-‬‬
‫‪،‬الوزير المكلف بالتجارة ‪-‬‬
‫‪،‬الوزير المكلف بالتهيئة العمرانية والبيئة ‪-‬‬
‫‪،‬الوزير المكلف بالتربية الوطنية ‪-‬‬
‫‪،‬الوزير المكلف بالنقل ‪-‬‬
‫‪،‬الوزير المكلف بالفالحة والتنمية الريفية ‪-‬‬
‫‪،‬الوزير المكلف باألشغال العمومية ‪-‬‬
‫‪،‬الوزير المكلف بالصحة ‪-‬‬
‫‪،‬الوزير المكلف بالمؤسسات الصغيرةـ والمتوسطة والصناعة التقليدية ‪-‬‬
‫‪،‬الوزير المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي ‪-‬‬
‫‪،‬الوزير المكلف بالبريد وتكنولوجيات اإلعالم واالتصال ‪-‬‬
‫‪،‬الوزير المكلف بالتكوين والتعليم المهنيين ‪-‬‬
‫‪،‬الوزير المكلف بالسكن والعمرانـ ‪-‬‬
‫‪،‬الوزير المكلف بالصيد البحري والموارد الصيدية ‪-‬‬
‫‪،‬الوزير المكلف بالسياحة ‪-‬‬

‫‪177‬‬
‫‪،‬الوزير المكلف بالمساهمات وترقية االستثمار ‪-‬‬
‫‪،‬ممثل عن جمعيات حماية المستهلكين ‪-‬‬
‫‪،‬ممثل عن جمعيات حماية البيئة ‪-‬‬
‫‪،‬ممثل عن الغرفة الوطنية للفالحة ‪-‬‬
‫‪،‬ممثل عن الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة ‪-‬‬
‫‪.‬أربعة (‪ )4‬ممثلين عن جمعيات أرباب العمل ‪-‬‬

‫يعين أعضاء المجلس الوطني للتقييس‪ ،‬بقرار من الوزير المكلف بالتقييس‪ ،‬لمدة ثالث (‬
‫‪ )3‬سنوات‪ .‬قابلة للتجديد‪ ،‬بناء على اقتراح من السلطة والجمعية التي ينتمون إليها‪ ،‬بحكم‬
‫‪.‬كفاءاتهم‬

‫وفي حالة انقطاع عضوية أحد األعضاء‪ ،‬ألي سبب كان‪ ،‬يخلفه عضو جديد‪ ،‬حسب‬
‫‪.‬األشكال نفسها‪ ،‬إلى غاية انقضاء مدة العضوية‬

‫يمكن أن يستعين المجلس الوطني للتقييس‪ ،‬بأي شخص من شأنه أن ينيره في أداء‬
‫‪.‬أعماله‪ ،‬بحكم كفاءاته‬

‫‪.‬يتولى المدير العام للمعهد الجزائري للتقييس أمانة المجلس‬

‫المادة‪5‬‬
‫‪.‬يصدر المجلس الوطني للتقييس توصيات وآراء‬

‫‪.‬ويعد نظامه الداخلي ويصادق عليه باألغلبية المطلقة ألعضائه‪ ،‬في اجتماعه األول‬

‫المادة‪6‬‬
‫يجتمع المجلس الوطني للتقييس في دورات عادية مرتين (‪ )2‬في السنة بناء على‬
‫‪.‬استدعاء من رئيسه‬

‫ويمكن المجلس الوطني للتقييس أن يجتمع في دورات غير عادية‪ ،‬زيادة على الدورات‬
‫‪.‬العادية‬

‫‪.‬ويصادق المجلس الوطني للتقييس‪ ،‬باألغلبية المطلقة‪ ،‬على التوصيات واآلراء‬

‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة‪ ،‬عند الحاجة‪ ،‬في نظامه الداخلي‬

‫المادة‪7‬‬
‫‪ :‬يكلف المعهد الجزائري للتقييس‪ ،‬على الخصوص‪ ،‬بما يأتي‬

‫‪178‬‬
‫‪،‬السهر على إعداد المواصفات الوطنية بالتنسيق مع مختلف القطاعات ‪-‬‬
‫‪،‬إنجاز الدراسات والبحوث وإجراء التحقيقات العمومية في مجال التقييس ‪-‬‬
‫‪،‬تحديد االحتياجات الوطنية في مجال التقييس ‪-‬‬
‫‪،‬السهر على تنفيذ البرنامج الوطني للتقييس ‪-‬‬
‫‪،‬ضمان توزيع المعلومات المتعلقة بالتقييس ‪-‬‬
‫‪،‬تسيير نقطة اإلعالم المتعلقة بالعوائق التقنية للتجارة ‪-‬‬
‫ضمان تمثيل الجزائر في الهيئات الدولية والجهوية للتقييس‪ ،‬التي تكون ‪-‬‬
‫‪.‬طرفا فيها‬

‫‪.‬تحدد المهام األخرى للمعهد الجزائري للتقييس في قانونه األساسي‬

‫المادة‪8‬‬
‫‪.‬تنشأ لكل نشاط أو مجموعة أنشطة تقييسية‪ ،‬لجنة تقنية وطنية‬

‫تنشأ اللجان التقنية الوطنية‪ ،‬بمقرر من الوزير المكلف بالتقييس‪ ،‬بناء على اقتراح من‬
‫‪.‬المدير العام للمعهد الجزائري للتقييس‪ .‬وتحل حسب األشكال نفسها‬

‫‪.‬تمارس هذه اللجان التقنية الوطنية مهامها تحت مسؤولية المعهد الجزائري للتقييس‬

‫المادة‪9‬‬
‫تتشكل اللجان التقنية الوطنية من ممثلي المؤسسات والهيئات العمومية‪ ،‬والمتعاملين‬
‫‪.‬االقتصاديين‪ ،‬وجمعيات حماية المستهلك والبيئة وكل األطراف األخرى المعنية‬

‫‪.‬يعين أعضاء اللجان التقنية الوطنية من الهيئات والمؤسسات والجمعيات التي يمثلونها‬

‫‪.‬يمكن اللجان التقنية الوطنية االستعانة بخدمات الخبراء‪ ،‬عند الحاجة‬

‫المادة‪10‬‬
‫‪ :‬تكلف اللجان التقنية الوطنية‪ ،‬كل حسب ميدان اختصاصها‪ ،‬بما يأتي‬

‫‪،‬إعداد مشاريع برامج التقييس ‪-‬‬

‫‪،‬إعداد مشاريع المواصفات ‪-‬‬

‫تبليغ مشاريع المواصفات إلى المعهد الجزائري للتقييس‪ ،‬قصد إخضاعها للتحقيق ‪-‬‬
‫‪،‬العمومي‬

‫‪179‬‬
‫‪،‬القيام بالفحص الدوري للمواصفات الوطنية ‪-‬‬

‫فحص مشاريع المواصفات الدولية والجهوية الواردة من اللجان التقنية المماثلة التابعة ‪-‬‬
‫‪،‬للهيئات الدولية والجهوية‪ ،‬والتي تكون الجزائر طرفا فيها‬

‫‪،‬المشاركة في أشغال التقييس الدولي والجهوي ‪-‬‬

‫‪.‬المساهمة في إعداد اللوائح الفنية بناء على طلب الدوائر المعنية ‪-‬‬

‫المادة‪11‬‬
‫يعتبر هيئة ذات نشاط تقييسي‪ ،‬كل كيان يثبت كفاءته التقنية لتنشيط األشغال في ميدان‬
‫‪.‬التقييس‪ ،‬ويلتزم بقبول مبادىء حسن الممارسة المنصوص عليها في المعاهدات الدولية‬

‫المادة‪12‬‬
‫تعد الهيئات ذات النشاطات التقييسية المذكورة في المادة ‪ 11‬أعاله‪ ،‬المواصفات القطاعية‬
‫‪.‬وتبلغها إلى المعهد الجزائري للتقييس وتسهر على توزيعها بكل وسيلة مالئمة‬

‫المادة‪13‬‬
‫تعتمد الهيئات ذات النشاطات التقييسية‪ ،‬باستثناء الوزارات‪،‬ـ بمقرر من الوزير المكلف‬
‫‪.‬بالتقييس‪ ،‬بعد أخذ رأي المدير العام للمعهد الجزائري للتقييس‬

‫‪.‬ويسحب اعتمادها حسب األشكال نفسها‬

‫‪.‬يحدد الوزير المكلف بالتقييس بقرار شروط اعتماد هذه الهيئات‬

‫المادة‪14‬‬
‫يتم إعداد البرنامج الوطني للتقييس على أساس االحتياجات الوطنية المعبر عنها في هذا‬
‫‪.‬المجال‬

‫يقوم المعهد الجزائري للتقييس بإجراء المشاورات الضرورية من أجل إحصاء‬


‫‪.‬االحتياجات الوطنية في هذا الميدان‪ ،‬بالتنسيق مع األطراف المهتمة‬

‫يقدم المعهد الجزائري للتقييس مشروع البرنامج الوطني للتقييس للمجلس الوطني‬
‫‪.‬للتقييس‪ ،‬للدراسة وإبداء الرأي‪ ،‬ويعرض على موافقة الوزير المكلف بالتقييس‬

‫المادة‪15‬‬

‫‪180‬‬
‫يبلغ المعهد الجزائري للتقييس‪ ،‬بصفته نقطة إعالم بشأن العوائق التقنية للتجارة‪ ،‬البرنامج‬
‫‪.‬الوطني للتقييس إلى الجهات الدولية المختصة‬

‫‪.‬كما يبلغ البرنامج نفسه إلى اللجان التقنية الوطنية قصد التنفيذ‬

‫المادة‪16‬‬
‫تعرض اللجان التقنية الوطنية على المعهد الجزائري للتقييس مشاريع المواصفات التي‬
‫‪.‬تقوم بإعدادها‪ ،‬مرفقة بتقارير تبرر محتواها‬

‫يتحقق المعهد الجزائري للتقييس‪ ،‬حسب طبيعة المسألة المدروسة‪ ،‬من مطابقة المشروع‬
‫‪.‬المعروض عليه قبل إخضاعه للتحقيق العمومي‬

‫تمنح فترة زمنية قدرها ستون (‪ )60‬يوما للمتعاملين االقتصاديين ولكل األطراف‬
‫‪.‬المعنية‪ ،‬لتقديم مالحظاتهم‬

‫‪.‬وبعد انقضاء هذا األجل‪ ،‬ال تؤخذ أية مالحظة بعين االعتبار‬

‫يتكفل المعهد الجزائري للتقييس‪ ،‬بالمالحظات المقدمة‪ ،‬خالل فترة التحقيق العمومي‪،‬‬
‫‪.‬ويقدم نص مشروع المواصفة‪،‬ـ لكل طالب‪ ،‬بالسرعة المطلوبة‬

‫المادة‪17‬‬
‫تصادق اللجنة التقنية الوطنية على الصيغة النهائية للمواصفة‪ ،‬على أساس المالحظات‬
‫‪.‬المؤسسة‬

‫تسجل المواصفاتـ الوطنية المعتمدة‪ ،‬بموجب مقرر صادر عن المدير العام للمعهد‬
‫الجزائري للتقييس‪ ،‬وتدخل حيز التطبيق ابتداء من تاريخ توزيعها عبر المجلة الدورية‬
‫‪.‬للمعهد‬

‫المادة‪18‬‬
‫يمكن أن تحول المواصفة القطاعية التي تعدها هيئة ذات نشاطات تقييسية إلى مواصفة‬
‫‪.‬وطنية‪ ،‬وفق اإلجراءات المنصوص عليها في المادتين ‪ 16‬و‪ 17‬أعاله‬

‫المادة‪19‬‬
‫يقوم المعهد الجزائري للتقييس بإجراء فحص منتظم للمواصفاتـ الوطنية‪ ،‬مرة كل خمس‬
‫‪ )5(.‬سنوات قصد اإلبقاء عليها أو مراجعتها أو إلغائها‬

‫‪181‬‬
‫ويخضع هذا الفحص إلى نفس اإلجراءات المنصوص عليها في المادتين ‪ 16‬و‪17‬‬
‫‪.‬أعاله‬

‫المادة‪20‬‬
‫يمكن المعهد الجزائري للتقييس فحص أي مواصفة‪ ،‬خالل الفترة المنصوص عليها في‬
‫المادة ‪ 19‬أعاله‪ .‬كما يمكن كل طرف يهمه األمر المبادرة بطلب هذا الفحص لدى المعهد‬
‫‪.‬الجزائري للتقييس خالل نفس الفترة‬

‫‪.‬يخضع هذا الفحص لنفس اإلجراءات المنصوص عليها في المادتين ‪ 16‬و‪ 17‬أعاله‬

‫المادة‪21‬‬
‫يتقاضى المعهد الجزائري للتقييس مقابال ماليا‪ ،‬نظير بيع المواصفات أو وضع مشاريع‬
‫‪.‬المواصفات تحت التصرف‬

‫‪.‬ويحدد مجلس إدارة المعهد سلم ذلك‬

‫المادة‪22‬‬
‫تعد مشاريع اللوائح الفنية التي تبادر بها الدوائرالوزاريةـ المعنية‪ ،‬وفق اإلجراءات المبينة‬
‫‪.‬في الدليل الملحق بهذا المرسوم‬

‫المادة‪23‬‬
‫يخضع كل مشروع الئحة فنية‪ ،‬مؤسس على مواصفات أو مشاريع مواصفات وطنية‬
‫و‪/‬أو دولية‪ ،‬إلى نفس اإلجراءات المنصوص عليها في المادة ‪ 16‬أعاله‪ .‬ويبلغ مشروع هذه‬
‫‪.‬الالئحة إلى نقطة اإلعالم‬

‫المادة‪24‬‬
‫يخضع كل مشروع الئحة فنية‪ ،‬غير مؤسس على مواصفات أو مشاريع مواصفات‬
‫‪.‬وطنية و‪/‬أو دولية‪ ،‬إلى التحقيق العمومي طبقا للمادة ‪ 16‬أعاله‬

‫المادة‪25‬‬
‫يمكن كل دولة عضو مذكورة في المادة ‪ 2-2‬من القانون رقم ‪ 04-04‬المؤرخ في ‪5‬‬
‫جمادى األولى عام ‪ 1425‬الموافق ‪ 23‬يونيو سنة ‪ 2004‬والمذكور أعاله‪ ،‬وكذا كل‬
‫األطراف التي يهمها األمر‪ ،‬إبداء مالحظاتها حول مشروع الالئحة الفنية‪ ،‬وإرسالها إلى‬
‫المعهد الجزائري للتقييس‪ ،‬خالل فترة التحقيق العمومي التي ال يمكن أن تتجاوز الستين (‬
‫‪ )60.‬يوما‬

‫المادة‪26‬‬

‫‪182‬‬
‫في حالة حدوث أو توقع حدوث مشاكل ملحة‪ ،‬تتعلق بالسالمة أو بالصحة أو بحماية‬
‫البيئة أو باألمن الوطني‪ ،‬يتم اعتماد مشروع الالئحة الفنية على الفور‪ ،‬مع إخطار سلطة‬
‫‪.‬التبليغ الوطنية‪ ،‬دون تأخير‬

‫المادة‪27‬‬
‫باستثناء حالة االستعجال المنصوص عليها في المادة ‪ 26‬أعاله‪ ،‬تمنح فترة زمنية‬
‫‪.‬معقولة‪ ،‬قبل دخول الالئحة الفنية حيز التنفيذ‪ ،‬ابتداء من تاريخ نشرها‬

‫المادة‪28‬‬
‫تعتمد الالئحة الفنية بقرار مشترك بين الوزير المكلف بالتقييس والوزراء المعنيين‪،‬‬
‫‪.‬وتنشر كاملة في الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫المادة‪29‬‬
‫تخضع المواصفات واللوائحـ الفنية‪ ،‬عند تطبيقها‪ ،‬إلى إجراءات تقييم مطابقتها‪ .‬وتعد‬
‫‪.‬إجراءات تقييم المطابقة وثائق ذات طابع تقييسي‬

‫المادة‪30‬‬
‫‪.‬تعد اللجان التقنية الوطنية إجراءات تقييم المطابقة من أجل تطبيق المواصفاتـ‬

‫‪.‬وتعد القطاعات المبادرة إجراءات تقييم المطابقة‪ ،‬من أجل تطبيق اللوائح الفنية‬

‫المادة‪31‬‬
‫تؤسس إجراءات تقييم المطابقة على المواصفات أو مشاريع المواصفات الدولية أو على‬
‫‪.‬اللوائح الفنية المعادلة لها الصادرة عن دولة عضو في معاهدة تكون الجزائر طرفا فيها‬

‫المادة‪32‬‬
‫تخضع كل إجراءات تقييم المطابقة غير مؤسسة على دليل أو مواصفات دولية إلى‬
‫‪.‬اإلجراءات المنصوص عليها في المواد ‪ 24‬و‪ 25‬و‪ 26‬و‪ 27‬أعاله‬

‫المادة‪33‬‬
‫يلغى المرسوم التنفيذي رقم ‪ 132-90‬المؤرخ في ‪ 15‬مايو سنة ‪ 1990‬والمتعلق بتنظيم‬
‫‪.‬التقييس وسيره‪ ،‬المعدل والمتمم‪ ،‬وكذا النصوص المتخذة لتطبيقه‬
‫‪.‬‬

‫‪183‬‬
‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 465-05‬مؤرخ في ‪ 4‬ذي القعدة عام ‪ 1426‬الموافق ‪ 6‬ديسمبر‬
‫‪.‬سنة ‪ ،2005‬يتعلق بتقييم المطابقة‬

‫المادة‪1‬‬
‫تطبيقا للمواد ‪ 18‬و‪ 21‬و‪ 22‬من القانون رقم ‪ 04-04‬المؤرخ في ‪ 5‬جمادى األولى عام‬
‫‪ 1425‬الموافق ‪ 23‬يونيو سنة ‪ 2004‬والمذكور أعاله‪ ،‬يهدف هذا المرسوم إلى تحديد ما‬
‫‪ :‬يأتي‬

‫‪،‬تنظيم تقييم المطابقة وسيرها ‪-‬‬

‫‪,‬إجراءات اإلشهاد على مطابقة المنتوجات وخصائص العالمات الوطنية للمطابقة ‪-‬‬

‫‪.‬اإلشهاد اإلجباري على مطابقة المنتوجات ‪-‬‬

‫المادة‪2‬‬
‫تقييم المطابقة إجراء يهدف إلى إثبات أن المتطلبات الخصوصية المتعلقة بمنتوج أو‬
‫مسار أو نظام أو شخص أو هيئة‪ ،‬تم احترامها‪ .‬وتشمل نشاطات كالتجارب والتفتيشـ‬
‫‪.‬واإلشهاد على المطابقة واعتماد هيئات تقييم المطابقة‬

‫المادة‪3‬‬
‫‪ :‬يقصد في مفهوم هذا المرسوم بما يأتي‬

‫اإلشهاد على المطابقة ‪ :‬تأكيد طرف ثالث على أن المتطلبات الخصوصية المتعلقة ‪1 -‬‬
‫‪.‬بمنتوج أو مسار أو نظام أو شخص‪ ،‬تم احترامها‬

‫االعتماد ‪ :‬اعتراف رسمي من طرف ثالث بأن هيئة تقييم المطابقة تملك الكفاءة ‪2 -‬‬
‫‪.‬إلنجاز نشاطات خاصة مرتبطة بتقييم المطابقة‬

‫عالمة المطابقة ‪ :‬عالمة محمية‪ ،‬توضع أو تسلم‪ ،‬حسب قواعد نظام اإلشهاد على ‪3 -‬‬
‫المطابقة‪ ،‬تبين بدرجة كافية من الثقة أن المنتوج أو المسار أو الخدمة المؤشرة مطابقة‬
‫‪.‬لمواصفة أو كل وثيقة تقييسية خصوصية أخرى‬

‫المتطلبات الخصوصيةـ ‪ :‬الحاجات أو الرغبات المقدمة في وثائق تقييسية كاللوائح ‪4 -‬‬


‫‪.‬والمواصفات والخصوصياتـ التقنية‬

‫المادة‪4‬‬

‫‪184‬‬
‫‪ :‬هيئات تقييم المطابقة هي‬

‫‪،‬المخابر ‪-‬‬
‫‪،‬هيئات التفتيش ‪-‬‬
‫‪.‬هيئات اإلشهاد على المطابقة ‪-‬‬

‫تكلف هذه الهيئات على التوالي بالتحاليل والتجارب والتفتيش واإلشهاد على مطابقة‬
‫‪.‬المنتوجات والمسارات واألنظمة واألشخاص‬

‫المادة‪5‬‬
‫يتمثل نشاط المخابر على الخصوص في خدمات االختبار والتجربة والقياس والمعايرة‬
‫وأخذ العينات والفحص والتعرف والتحقق والتحليل التي تسمح بالتحقق من المطابقة مع‬
‫‪.‬المواصفات أو اللوائح الفنية أو متطلبات خصوصية أخرى‬

‫المادة‪6‬‬
‫تتمثل نشاطات التفتيش في فحص تصميم منتوج أو مسار أو منشأة وتحديد مطابقتها‬
‫‪.‬لمتطلبات خصوصية أو على أساس حكم احترافي لمتطلبات عامة‬

‫المادة‪7‬‬
‫تتمثل نشاطات اإلشهاد على المطابقة في إصدار ضمان مكتوب لمطابقة مواصفة أو‬
‫الئحة فنية أو عموما مرجع مؤسس على نتائج التحليل و‪/‬أو التجربة في المخبر أو على‬
‫‪.‬تقرير تدقيق أو أكثر‬

‫المادة‪8‬‬
‫‪ :‬يشمل اإلشهاد على المطابقة ما يأتي‬

‫اإلشهاد على المطابقة الخاصة باألشخاص ‪ :‬وهو مسار يتمثل في التقييم واالعترافـ ‪-‬‬
‫‪.‬العلني بالكفاءة التقنية لشخص في أدائه لعمل محدد‬

‫اإلشهاد على المطابقة الخاصة بالمنتوج ‪ :‬ويثبت به مطابقة المنتوج لصفات دقيقة أو ‪-‬‬
‫‪،‬لقواعد محددة سابقا وخاضعة لمراقبة صارمة‬

‫‪ :‬اإلشهاد على المطابقة الخاصة بالنظام ‪ :‬تضم على الخصوص ما يأتي ‪-‬‬

‫‪،‬تسيير الجودة *‬

‫‪185‬‬
‫‪،‬تسيير البيئة *‬
‫‪،‬تسيير السالمة الغذائية *‬
‫‪.‬تسيير الصحة والسالمة في الوسط المهني *‬

‫المادة‪9‬‬
‫يمكن هيئات تقييم المطابقة إلثبات كفاءتها‪ ،‬اللجوء إلى طلب اعتماد من الهيئة الوطنية‬
‫المختصة‪ .‬ويتعين عليها لهذا الغرض أن تستوفي شروط الكفاءة والنزاهة والحياد‬
‫‪.‬واالستقاللية التي تقتضيها المواصفات الوطنية‬

‫المادة‪10‬‬
‫تؤسس إجراءات تنظيم نشاطات تقييم المطابقة وسيرها على المواصفات والوثائق‬
‫‪.‬التقييسية الوطنية المالئمة‬

‫المادة‪11‬‬
‫تسلم الهيئات المنصوص عليها في المادة ‪ 4‬أعاله‪ ،‬لتقييم مطابقة المنتوجات‪ ،‬وثائق إثبات‬
‫‪.‬المطابقة للمواصفات واللوائح الفنية المالئمة‪ ،‬أو رخص حق استعمال عالمات المطابقة‬

‫المادة‪12‬‬
‫تحدد خصائص تعريف العالمات الوطنية للمطابقة وتسييرها بموجب قرار صادر عن‬
‫‪.‬الوزير المكلف بالتقييس والوزراءـ المعنيين‬

‫المادة‪13‬‬
‫تخضع المنتوجات الموجهة لالستهالك واالستعمال التي تمس السالمة والصحة والبيئة‬
‫‪.‬إلى اشهاد إجباري طبقا للتشريع المعمول به‬

‫‪.‬يفرض اإلشهاد اإلجباري دون تمييز على المنتوجات المصنعة محليا أو المستوردة‬

‫المادة‪14‬‬
‫المعهد الجزائري للتقييس هو المخول الوحيد لتسليم شهادات المطابقة اإلجبارية‬
‫‪.‬للمنتوجات المصنعة محليا التي ترخص وضع عالمة المطابقة الوطنية اإلجبارية‬

‫ويمكن المعهد الجزائري للتقييس‪ ،‬عند الحاجة‪ ،‬االستعانة بكل هيئة تقييم مطابقة معتمدة‬
‫إلنجاز أشغال خصوصية محددة في دفتر شروط يعده المعهد الجزائري للتقييس لهذا‬
‫‪.‬الغرض‬

‫المادة‪15‬‬

‫‪186‬‬
‫يجب أن تحمل المنتوجات المستوردة المذكورة في المادة ‪ 13‬أعاله‪ ،‬عالمة المطابقة‬
‫اإلجبارية التي تسلمها الهيئات المؤهلة لبلد المنشأ والمعترف بها من المعهد الجزائري‬
‫‪.‬للتقييس‬

‫يمنع دخول المنتوجات التي ال تحمل عالمة المطابقة اإلجبارية وتسويقها داخل التراب‬
‫‪.‬الوطني‬

‫قانون رقم ‪ 03-90‬مؤرخ في ‪ 10‬رجب عام ‪ 1410‬الموافق ‪ 6‬فبراير سنة ‪1990‬‬


‫يتعلق بمفتشية العمل‬
‫‪.‬‬
‫المادة‪1‬‬
‫يـحدد هذا القـانون مهـام مفتشية العـمل و إختصاصاتها و صالحيات مفتشي‬
‫‪.‬العمل‬

‫المادة‪2‬‬
‫‪:‬تختـص مفـتشية العـمل بمـا يـأتي‬
‫مراقبة تطبيق األحكام التشريعية و التنظيمية المتعلقة بعالقات العمل ‪-‬‬
‫‪,‬الفردية و الجماعية و ظروف العمل و الوقاية الصحية و أمن العمال‬
‫تـقديم المعلومـات و اإلرشادات للعمـال و مستخدميهم فيما يخص حقوقهم ‪-‬‬
‫و واجبـاتهـم و الـوسـائل الـمالئمة أكـثر لتـطبيق األحكـام القـانـونية‬
‫‪,‬و التنظيمية و التعاقدية و القراراتـ التحكيمية‬
‫مساعدة العمال و مستخدميهم في إعداد اإلتفاقيات أو العقود الجمـاعية ‪-‬‬
‫‪,‬في العمل‬
‫‪,‬إجـراء المصـالحة قـصد إتقـاء الخالفـات الجمـاعـية و تسـويتهـا ‪-‬‬
‫تبليغ و توضيح النصوص التشريعية و التنظيمية المتعلقة بالعمل للعمال ‪-‬‬
‫‪,‬و مستخدميهم‬
‫إعـالم الجمـاعـات المحـلية بظـروف العـمل داخل الـمؤسسـات التـابعة ‪-‬‬
‫‪,‬إلختصاصها اإلقليمي‬
‫إعـالم اإلدارة الـمركـزيةـ للعـمل بمـدى تطـبيق النصـوص التشـريعـية ‪-‬‬
‫و التنظـيمية المتعـلقة بالعـمل و إقـتراح التـدابير الضرورية لتكييفهـا‬
‫‪.‬و تعديلها‬

‫المادة‪3‬‬
‫يمارس تفتيش العمل في أي مكان عمل يشتغل فيه عمال أجراء أو متمهنون من‬
‫الجنسـين‪ ,‬باستثناء المستخدمين الخاضعين للقانون األساسي للوظيف العسكري‬

‫‪187‬‬
‫و المؤسسـات التي تقتضى فيها ضرورات الدفاع أو األمن الوطنيين منع دخـول‬
‫‪.‬أشخاص أجانب عنها‬

‫المادة‪4‬‬
‫‪.‬يمـارس صالحيـات مفتـشية العمل أعـوان متخصـصون‪ ,‬يدعون مفـتشى العـمل‬
‫يحدد تنظيم مفتشية العمل و تسييرها و القانون األساسي لمفتشى العمل عن‬
‫‪.‬طريق التنظيم‬

‫المادة‪5‬‬
‫يـتمتع مفتشو العمل بسلطة القيـام بزيـارات إلى أماكن العمل‪ ,‬التـابعة‬
‫لـمهـامهم و مجـال إختصـاصهم‪ ,‬قـصد مراقـبة تطـبيق األحكـام القـانـونية‬
‫‪.‬و التنظيمية‬
‫و يمـكنهم بهذه الصفة‪ ,‬الدخول في أية ساعة من النهار أو الليل‪ ,‬إلى أي‬
‫مكان يشتغل فيه أشخاص تحميهم األحكام القانونية و التنظيمية التي يتـعين‬
‫‪.‬عليهم معاينة تطبيقها‬
‫غـير أنه إذا كـانت الورشة أو وسـائل اإلنـتاج الصنـاعية أو التجـارية‬
‫األخـرى مـوجـودة في محل ذى إستعمـال سكنى‪ ,‬يـمكن مفتشى العمل‪ ,‬في إطـار‬
‫ممـارسة صالحيـاتهم‪ ,‬ان يدخلـوا في أي وقـت من سـاعـات العمل إلى أمـاكن‬
‫‪.‬اإلنتاج‬

‫المادة‪6‬‬
‫يمكن مفتشى العمل ان يقوموا بأي فحص أو مراقبة أو تحقيق يرونه ضروريـا‬
‫‪.‬للتحقق من إحترام األحكام القانونية و التنظيمية فعال‬
‫‪:‬و يمـكنهـم ان يقـومـوا خصـوصـا بمـا يـأتي‬
‫أ‪ -‬اإلستمـاع إلى أي شخص‪ ,‬بحضور شاهد أو بدونه‪ ,‬فيما يخص األسباب التي‬
‫‪,‬لها عالقة بمهمتهم‬
‫ب‪ -‬أخذ عـينة من أية مـادة مستعملة‪ ,‬أو من أي منتوج موزع أو مستعمل أو‬
‫‪,‬السعي ألخذها قصد تحليلها‬
‫ج‪ -‬طلب اإلطالع على أي دفتر‪ ,‬أو سجل‪ ,‬أو وثيقة‪ ,‬منصوص عليها في تشريـع‬
‫العـمل و تنـظيمه‪ ,‬بغية التحـقق من مطـابقتهـا‪ ,‬و إستنساخهـا أو إستخراج‬
‫‪,‬خالصات منها‬
‫‪,‬د‪ -‬التمـاس‪,‬ـ عند الحاجة‪ ,‬آراء أي شخص مختص‪ ,‬أو مساعدته‪ ,‬أو إرشـاداته‬
‫‪,‬ال سيما في مجال الوقاية الصحية و األمن و طب العمل‬
‫هـ‪ -‬إصطحـاب المستخدم أو ممثله و ممثل العمال و أي شخص آخر يطلبون منه‬
‫‪.‬ان يصطحبهم خالل زياراتهم بحكم سلطاتهم‬

‫المادة‪7‬‬

‫‪188‬‬
‫مفتـشو العـمل أعوان محلـفون يؤهلون‪,‬ـ في إطـار مهمتهم و حـسب األشكـال‬
‫‪:‬المنصوص عليها في التنظيم‪ ,‬للقيام باألعمال اآلتية‬
‫‪,‬أ‪ -‬مالحظـات كتـابية‬
‫‪,‬ب‪ -‬تـقديم األعـذار‬
‫‪,‬ج‪ -‬محـاضر المخـالفـات‬
‫د‪ -‬محـاضر المصـالحة و محـاضر عدم المصالحة قصد الوقـاية من الخالفـات‬
‫‪.‬الجماعية في العمل و تسويتها‬

‫المادة‪8‬‬
‫يحـرر مفتشو العمل المالحظات الكتابية و االعذارات و محاضر المخالفـات‬
‫كلمـا عـاينوا تقصيرا في تطبـيق التـشريع و التـنظيم المتـعلقين بالعـمل‬
‫‪.‬و المعمول بها‬
‫و يقـدرون‪ ,‬حسب كل حـالة‪ ,‬مدى مالءمة تحرير إحدى الوثائق المذكـورة في‬
‫‪.‬الفقرة السابقة‬
‫يـدون مفتشو العـمل المالحظـات و االعـذاراتـ التي يقدمونهـا‪ ,‬فـي إطار‬
‫ممـارسة وظيفتهم‪ ,‬في دفـتر مرقم و موقـع من طرفهم‪ ,‬يفتحه المستخدم خصيصا‬
‫‪.‬لهذا الغرض‪ ,‬و يتعين عليه ان يقدمه إليهم في أي وقت‪ ,‬بناء على طلبهم‬

‫المادة‪9‬‬
‫إذا الحظ مفـتش العمل تقصيرا أو خرقـا لالحكام التـشريعية و التنظيمية‬
‫المتعلقة بالوقاية الصحية و األمن و طب العمل‪ ,‬يوجه إلى المستخدم اعذارا‬
‫‪.‬بامتثال التعليمات‬
‫‪.‬يحـدد مفـتش العمل أجال للمسـتخدم ليضع حـدا لهذا التقـصير أو الخـرق‬

‫المادة‪10‬‬
‫إذا تعرض العمال ألخطار جسيمة‪ ,‬سببتها مواقع العمل أو أساليبه العديمة‬
‫النظـافة أو الخـطيرة‪ ,‬يحرر مفـتش العـمل فورا محـضر المخـالفة‪ ,‬و يعـذر‬
‫‪.‬المستخدم باتخاذ تدابير الوقاية المالئمة لالخطار المطلوب إتقاؤها‬
‫‪.‬وبدون هذا االعذار في دفتر اإلعذارات المنصوص عليه في المادة ‪ 8‬أعاله‬

‫المادة‪11‬‬
‫‪,‬مع مراعـاة أحكام المادة ‪ 10‬أعاله‪ ,‬إذا الحظ مفتش العمل‪ ,‬خالل زيارته‬
‫خطرا جسيمـا على صحة العـامل و أمنه يوشك ان يـقع‪ ,‬يخطر الوالي او رئـيس‬
‫‪,‬المجلس الشعبي البلدي المختصين إقليميـا‪ ,‬اللذان يتخذان‪ ,‬كل فيمـا يخصه‬
‫‪.‬جميع التدابير الالزمة‪,‬ـ بعد إعالم المستخدم‬

‫المادة‪12‬‬

‫‪189‬‬
‫إذا إكـتشف مفـتش العـمل خرقـا سـافرا لالحكـام اآلمـرة فـي القـوانين‬
‫و التنظيمات‪ ,‬يلزم المستخدم بامتثالها في أجل ال يمكن ان يتجاوز ثمـانية‬
‫‪.‬أيام )‪(08‬‬
‫و إذا لم ينفذ المستخدم هذا اإللتزام خالل األجل المحدد له‪ ,‬يحرر مفتش‬
‫العمل محضرا و يخطر بذلك الجهة القضائية المختصة‪ ,‬التي تبت‪ ,‬خالل جلستها‬
‫‪.‬األولى‪ ,‬بحكم قابل للتنفيذ‪ ,‬بصرف النظر عن اإلعتراض او اإلستئناف‬

‫المادة‪13‬‬
‫يحرر مفتش العمل‪ ,‬لدى إنتهاء إجراء المصالحة التقاء الخالفات الجماعية‬
‫فـي العمل و تسويتها‪ ,‬محضر مصالحة‪ ,‬يدون فيه نقاط التفاهم الحاصلة‪ ,‬و ان‬
‫إقتضى األمر‪ ,‬يسجل المسائل التي ما يزال الخالف الجماعي في العمل مستمرا‬
‫‪.‬في شأنها‬
‫و إذا فشل إجراء المصـالحة في كل الخالف الجمـاعي في العمل أو في بعضه‬
‫‪.‬يحرر مفتش العمل محضر عدم المصالحة‬

‫المادة‪14‬‬
‫يالحظ مفـتشو العمل و يسجلون مخـالفـات التشريع الذي يتولون السهر على‬
‫تطبيقه وفقـا للمادة ‪ 27‬من األمر رقم ‪ 155-66‬المؤرخ في ‪ 8‬يونيو سنة ‪1966‬‬
‫‪.‬و المتضمنـ قانون اإلجراءات الجزائية‬
‫‪.‬تتـمتع محـاضر مفتشى العـمل بقوة الحـجية مالم يطعن فيهـا باالعـتراض‬

‫المادة‪15‬‬
‫يعلم مفـتش العمل‪ ,‬في المؤسسـات و اإلدارات العـمومية‪ ,‬السلطة السلمية‬
‫المعنية بالمخالفـات التي الحظها في تطبيق التشريع و التنظـيم المتعلقين‬
‫بالعـمل و المعـمول بهمـا‪ ,‬و يقـدم فـي هذا الصـدد‪,‬ـ جـميع المالحظـات أو‬
‫‪.‬التوصيات‪ ,‬التي تدون في دفتر مفتوح لهذا الغرض‬
‫‪.‬تـحدد كـيفيـات تـطبيـق هـذه الـمـادة عـن طـريـق الـتنظـيم‬

‫المادة‪16‬‬
‫يجب على االعوان المكلفين بالمحافظة على النظام العام ان يمدوا لمفتشي العمل يد العون‬
‫‪.‬المساعدة‪ ،‬اثناء قيامهم بمهامهم‪ ،‬بناء على طلبهم‬
‫المادة‪17‬‬
‫تتنـافى صفة مفـتش العمل مع حيـازة أمالك أو مصـالح في أيـة مؤسـسة أو‬
‫‪.‬منشأة‪ ,‬فضال عن اإللتزامات المحددة في التشريع و التنظيم المطبق عليهم‬
‫المادة‪18‬‬
‫يـجب على مفـتشى العمل ان يدرسوا‪ ,‬في كـنف السرية المطلقة‪ ,‬كل العرائض‬
‫و المعلومـات التي يطلعون عليهـا‪ ,‬كما يجب عليهم ان يحـرصوا على عدم كشف‬

‫‪190‬‬
‫‪.‬هوية المشتكين‬

‫المادة‪19‬‬
‫يتعين على مفتشى العمل‪ ,‬تحت طائلة العقوبات المنصوص عليها في التـشريع‬
‫و التـنظيم المعمول بهمـا‪ ,‬ان يتقيدوا بالسر المهنى‪ ,‬و لو بعد مغـادرتهم‬
‫مصـلحتهم‪,‬ـ فيمـا يخص كل طـرق المنع أو جمـيع المعلومـات األخرى المتـصلة‬
‫بتسيير المؤسسات و إدارتها‪ ,‬الخاضعة لرقابتهم‪ ,‬و التي يكونون قد إطلـعوا‬
‫‪.‬عليها أثناء ممارسة وظائفهم‬

‫المادة‪20‬‬
‫ال يـمكن اإلحتجاج بأحكام المادتين ‪ 18‬و ‪ 19‬أعاله‪ ,‬على السلطات المخول‬
‫‪.‬لها سلطة قضائية‬

‫المادة‪21‬‬
‫يحـمي مفتش العمل أثنـاء ممـارسة وظيفته‪ ,‬من قبل إدارته‪ ,‬من التهديدات‬
‫و اإلهـانات و الشتائم و القذف أو اإلعتداءات مهما يكن نوعها‪ ,‬و تضمن له‬
‫‪.‬تعويض الضرر الناتج عن ذلك‪ ,‬ان اقتضى األمر‬
‫و فـي هذه الظـروف‪,‬ـ تحل اإلدارة مـحل مفتش العـمل في حقـوقه لتحـصل من‬
‫مـرتكبي التهديدات او اإلعتـداءات على إسترداد المبالغ المدفوعة بعنـوان‬
‫‪.‬تعويض الضرر المذكور‬

‫المادة‪22‬‬
‫إذا تعـرض مفتش العمل لمتـابعة من الغير بسبب خطـأ في الخدمة‪ ,‬وجب على‬
‫اإلدارة ان تحميه من اإلدانات المدنية الموجهة إليه‪ ,‬مـالم يكن هناك خطأ‬
‫‪.‬شخصى يمكن فصله عن ممارسة وظائفه‬

‫المادة‪23‬‬
‫تطبق أحكام المادتين ‪ 144‬و ‪ 148‬من األمر رقم ‪ 156-66‬المؤرخ في ‪ 8‬يونيو‬
‫سنة ‪ ,1966‬المـعدل و المتمم‪ ,‬و المتضمنـ قانون العقوبات‪ ,‬على من يمـارسون‬
‫‪.‬الضغوط و اإلهانات و العنف ضد مفتش العمل‬

‫المادة‪24‬‬
‫يعـاقب بغرامة مـالية تتراوح ما بين ‪ 2.000.00‬دج و ‪ 4.000.00‬دج بالحبس‬
‫من ثالثة أيام إلى شـهرين أو باحدى هـاتين العقـوبتين فقط‪ ,‬كل شخص يعرقل‬
‫‪.‬مهمة مفتش العمل أو مهمة األشخاص الذين يساعدونه بمقتضى المادة ‪ 6‬أعاله‬
‫و في حالة العود‪ ,‬يعاقب بغرامة تتراوح ما بين ‪ 4.000.00‬دج و ‪8.000.00‬‬
‫‪.‬دج و الحبس من شهرين إلى ستة أشهر‪ ,‬أو باحدى هاتين العقوبتين فقط‬

‫‪191‬‬
‫المادة‪25‬‬
‫يعاقب بغرامة مالية تتراوح ما بين ‪ 500.00‬دج و ‪ 2.000.00‬دج على إنعدام‬
‫‪.‬الدفتر المنصوص عليه في المادة ‪ 8‬أعاله‪ ,‬أو على عدم تقديمه‬
‫و في حـالة العود‪ ,‬تصـبح الغرامة المـالية تتراوح مابين ‪ 1.000.00‬دج و‬
‫‪.‬دج ‪4.000.00‬‬

‫المادة‪26‬‬
‫تلـغى أحكـام األمـر رقـم ‪ 33-75‬المؤرخ في ‪ 29‬أبريل سنة ‪ 1975‬المـذكور‬
‫‪.‬أعاله‪ ,‬و جميع األحكام األخرى المخالفة لهذا القانون‬
‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 44 - 91‬مؤرخ في أول شعبان عام ‪ 1411‬الموافق ‪ 16‬فبراير سنة‬
‫‪ 1991.‬يتضمن القانون االساسي الخاص المطبق على مفتشي العمل‬

‫المادة‪1‬‬
‫عمال بالمادة ‪ 4‬من القانون رقم ‪ 03 - 90‬المؤرخ في ‪ 6‬فبراير سنة ‪1990‬‬
‫و المادة ‪ 4‬من المرسـوم رقـم ‪ 59 - 85‬المـؤرخ فـي ‪ 23‬مـارس سـنـة ‪1985‬‬
‫المذكورين أعاله‪ ,‬يبين هـذا المرسـوم االحـكام المطـبقة على سلك مفتشي‬
‫العمل و يحـدد قائمـة مناصـب العمـل والوظائف المطابقـة للسلك المذكور‬
‫‪.‬و شروط االلتحاق بها‬

‫المادة‪2‬‬
‫يكون مفتشو العمل فـي وضعيـة خدمة داخل الهياكل غير المركزية التابعة‬
‫‪.‬لالدارة المكلفة بمفتشية العمل‬
‫و يمكن اسـتثناء أن يكونوا في وضعية خـدمة في مصالح االدارات المكلفة‬
‫‪.‬بالعمل و التشغيل‬

‫المادة‪3‬‬
‫يخـضع مفتشـو العمل للحقـوق و الواجبات المنصوص عليها في القانون رقم‬
‫المـؤرخ في ‪ 6‬فبراير سنة ‪ 1990‬و المرسوم رقم ‪ 59 - 85‬المؤرخ في ‪90 - 03‬‬
‫‪.‬مارس سنة ‪ 1985‬المذكور ين أعاله و ألحكام هذا المرسوم ‪23‬‬
‫و يخضعون فضال عن ذلك للنظام الداخلي التابع لالدارة المكلفة بمفتشية‬
‫‪.‬العمل و‪/‬أو االدارات التي تستخدمهم‬

‫المادة‪4‬‬
‫يحـرر مفتشو العمل تعهـدا بشرفهم يشهدون فيه أنهم ال يملكون أية منفعة‬
‫مباشرة أو غير مباشرة في أية مقاولة أو مؤسسة تابعة لمجال اختصاص الهيكل‬

‫‪192‬‬
‫‪.‬الذي يمارسون فيه عملهم‬
‫و يتعـين عـليهم‪ ,‬زيـادة على ذلك‪ ,‬أن يصـرحـوا الدارتهم بالمقاوالت أو‬
‫المـؤسسات التابعـة لمـجال اخـتصاصهم االقـليمي و التي يسيرها أو يديرها‬
‫‪.‬أسالفهم أو أخالفهم أو أزواجهم أو أقاربهم من الدرجة األولى‬

‫المادة‪5‬‬
‫يمنع مـفتشوا العمـل منعا باتا من قبول هدايا نقدية أو عينية تقدم لهم‬
‫مباشرة أو بصورة غير مباشرة‪ ,‬أو قبول أية منفعة أخرى من أي شخص طبيعي أو‬
‫‪.‬معنوي له عالقات بالمصلحة‬

‫المادة‪6‬‬
‫ال يكـون مفتشـو العمل مـؤهلين للنظـر في الشؤون التي يكون طرفا فيها‬
‫‪.‬أزواجهم أو أسالفهم أو أخالفهم أو أقاربهم من الدرجة األولى‬

‫المادة‪7‬‬
‫‪ :‬يؤدي مفتشو العمل أمام محكمة اقامتهم االدارية اليمين اآلتية‬
‫أقسم باهلل العلي العظيم أن أقوم بوظيفتي بأمانة و صدق‪ ,‬و أن أحافظ "‬
‫‪ ".‬على السر المهني‪ ,‬و أراعي في كل األحوال الواجبات المفروضة علي‬
‫ال يجوز القسم مالم يحدث انقطاع نهائي للوظيفة و ذلك مهما تكن الموقع‬
‫‪.‬المعين فيها من جديد أو المراتب و المناصب المشغولة على التعاقب‬

‫المادة‪8‬‬
‫يلزم مـفتشو العمل بالسر المهنيى‪,‬ـ ويتعرض كل عون منهم يفشي سرا مهنيا‬
‫‪.‬أو يحاول إفشاءه للعقوبات المنصوص عليها في التشريع المعمول به‬

‫المادة‪9‬‬
‫يلزم مفتشو العمل بممارسـة اختصاصاتهم ضـمن االحترام الدقيق للتشريع‬
‫‪.‬و التنظيم‬

‫المادة‪10‬‬
‫يزود مفتشو العمل ببطاقـة هويـة مـهنية تسلمـهم إياها السلطة المكلفة‬
‫بمفتشية العمل تؤهلهم لممارسة الصالحيات التي يخـولهـم ايـاهـا التشريع‬
‫‪.‬و التنظيم المعمول بهما‬

‫المادة‪11‬‬

‫‪193‬‬
‫‪.‬يمكن أن يدعى مفتشو العمل استثناء‪ ,‬للعمل خارج دائرتهم االقليمية‬

‫المادة‪12‬‬
‫يبادر مـفتشو العـمل ضـمن احـترام قواعد و البرامد المقررة بالزيارات‬
‫و التحقيقات للتأكد بانتظام من تطبيق االحكام التشريعية و التنظيمية في‬
‫‪.‬دائرتهم االقليمية‬

‫المادة‪13‬‬
‫يستفيد مفتش العمل سكنا لمنفعة الخدمة وفقا للتنظيم المعمول به في هذا‬
‫‪.‬المجال‬

‫المادة‪14‬‬
‫يمكن بصرف النظر عن االحكام المنصوص عليها في هذا المرسوم رقم ‪59 - 85‬‬
‫المـؤرخ فـي ‪ 23‬مارس سـنة ‪ 1985‬المـذكور أعاله‪ ,‬أن تعـدل النسـب المحددة‬
‫للتوظـيف الداخلي بقـرار مشـترك بين السلطتـين المكلفتين تباعا بالوظيفة‬
‫‪.‬العمومية و مفتشية العمل بعد استشارة لجنة المستخدمين‬
‫غـير أن هذه التعديالت محـدودة بنصـف الموظفين على االكثر بالنسبة الى‬
‫سـبل التوظـيف عـن طـريق االمتحان المهني و قائمة التأهيل دون أن يتجاوز‬
‫‪.‬مجموع نسب هذه التوظيفات ‪ % 50‬من المناصب المطلوب شغلها‬

‫المادة‪15‬‬
‫يعين المترشحون الذين يوظفون حسب الشروط المنصوص عليها في هذا المرسوم‬
‫‪.‬متمرنين بمقرر من السلطة المكلفة بمفتشية العمل‬

‫المادة‪16‬‬
‫عمال بأحـكام المادتين ‪ 40‬و ‪ 41‬من المرسـوم رقم ‪ 59 - 85‬المـؤرخ في ‪23‬‬
‫مارس سـنة ‪ 1985‬المذكـور أعاله‪ ,‬يخضع المتمرنون لفترة تجريب تحـدد بتسعة‬
‫‪.‬أشهر تجدد عند االقتضاء‬
‫‪,‬يتوقف تثبيت مفتشي العمل المترنين على تسجيلهم في قائمة تأهيل تضبطها‬
‫بناء على تقرير مـبين االسباب من المسـؤول السلمي‪ ,‬لجنة تحدد اختصاصاتها‬
‫‪.‬و تنظيمها و عملها وفقا للتنظيم المعمول به‬

‫المادة‪17‬‬
‫تحـدد وتائر الترقيـة المطـبقة على مفتشي العمل حسب المدد الثالث (‪)3‬‬
‫و النسب المنصـوص عليها في المادة ‪ 75‬من المرسوم رقم ‪ 95 - 85‬المؤرخ في‬
‫‪.‬مارس سنة ‪ 1985‬المذكور أعاله ‪23‬‬
‫غير أن أصـحاب المناصب التي تنظوي على نسبة عالية من المشقة أو الضرر‬

‫‪194‬‬
‫و المحـددة قائمتها في المرسوم الصادر عمال بأحكام المادة ‪ 7‬من القانون‬
‫رقم ‪ 12 - 83‬المـؤرخ في ‪ 2‬يوليو سـنة ‪ 1983‬و المتعلق بالتقاعد يستفيدون‬
‫من وتيرتي الترقية حسب المدتين الدنيا و المتوسطة‪ ,‬و نسبتي ‪ 6‬و ‪ 4‬تباعا‬
‫مـن كل عـشرة موظفين طـبقا ألحـكام الـمادة ‪ 76‬من المرسـوم رقم ‪59 - 85‬‬
‫‪.‬المؤرخ في ‪ 23‬مارس سنة ‪ 1985‬المذكور أعاله‬

‫المادة‪18‬‬
‫مع مراعاة أحكام المادة ‪ 124‬من المرسوم رقم ‪ 59 - 85‬المؤرخ في ‪ 23‬مارس‬
‫سنة ‪ 1985‬المذكـور أعاله‪ ,‬يرقى العمال المثبتون الذين تتوفر فيهم ابتداء‬
‫من تاريخ توظيفهـم شـروط االقـدمية المطلوبـةـ للترقية الى الدرجة األولى‬
‫بقطع النظـر عن إجـراء التسجـيل في جـدول الترقيـة كما هو منصوص عليه في‬
‫‪.‬المادة ‪ 76‬من المرسوم السالف الذكر‬

‫المادة‪19‬‬
‫يجـرى قصد التكوين االولي لسلك مـفتشي العمل‪ ,‬إدماج الموظفين المرسمين‬
‫أو المثبتين و تثبيتهم واعادة ترتيبهم عمال بالمرسوم رقم ‪ 46 - 86‬المؤرخ‬
‫فـي ‪ 11‬مارس سـنة ‪ 1986‬المذكـور أعاله‪ ,‬و العـمل المتمرنـين حـسب الشروط‬
‫المحـددة في أحكام المواد من ‪ 137‬الى ‪ 145‬من المرسوم رقم ‪ 59 - 85‬المؤرخ‬
‫‪.‬في ‪ 23‬مارس سنة ‪ 1985‬المذكور أعاله و أحكام هذا المرسوم‬

‫المادة‪20‬‬
‫يدمـج العمـال المرسمون عمال بالتنظـيم المطبق عليهم أو المثبتون عمال‬
‫بالمرسوم رقم ‪ 59 - 85‬المؤرخ في ‪ 23‬مارس سنة ‪ 1985‬المذكور أعاله ويثبتون‬
‫و يدرجـون في الدرجـة التي تطابق الدرجـة التي كانوا يحوزونـها في سلكهم‬
‫‪.‬االصلي مع احتساب جميع الحقوق في الترقية‬
‫و يستعمـل فائض االقـدمية المستخـلص في سلكهم االصلي للترقية في السلك‬
‫‪.‬المستقبل لهم‬

‫المادة‪21‬‬
‫يدمـج العمال غـير المثبتـين عـند تاريـخ سـريان المفعول هذا القانون‬
‫االساسي بصفة متمرنين و يثبتون إذا ما اعتبرت طـريقـة خدمتهم مرضية فور‬
‫استكمالهـم مرضيـة فور استكمالهم فترة التجريب القانونية المنصوص عليها‬
‫‪.‬في السلك المستقبل لهم‬
‫و يحـتفظون بأقدميـة تسـاوي مدة الخدمات التي أدوها ابتداء مـن تاريخ‬
‫‪.‬توظيفهم‬
‫‪.‬و تستعمل هذه االقدمية في صنف ترتيبهم و قسمه الجديدين‬

‫‪195‬‬
‫المادة‪22‬‬
‫يجـمع انتقـاليا و لمدة (‪ )5‬سـنوات ابتـداء من تاريخ بدء العمل بهذا‬
‫القانون األساسي بين المرتبة األصلية و المرتبة المدمج فيها‪ ,‬في تقدير‬
‫االقـدمية المطلـوبة لترقيـة الموظفـينـ المدمجـين فـي مـراتب أخرى غير‬
‫المراتـب المطابقـة لالسالك المحـدثـة سابقا عمال باالمر رقم ‪133 - 66‬‬
‫‪.‬المؤرخ في ‪ 2‬يونيو سنة ‪ 1966‬المذكور أعاله‬

‫المادة‪23‬‬
‫‪ :‬يضم سلك مفتشي العمل أربع (‪ )4‬مراتب‬
‫‪,‬رتبة مفتشي العمل ‪-‬‬
‫‪,‬رتبة مفتشي العمل الرئيسيين ‪-‬‬
‫‪,‬رتبة مفتشي العمل المركزيين ‪-‬‬
‫‪.‬رتبة مفتشي العمل القسميين ‪-‬‬

‫المادة‪24‬‬
‫يكلف مفتشو العمل‪ ,‬طـبقا للقانون والتنظيم المعمول بهما‪ ,‬على الخصوص‬
‫‪ :‬بما يلي‬
‫القـيام بمراقبة تطبيق التشريع و التنظيم و اتفاقيات العمل و عقوده ‪-‬‬
‫الجـماعية وفقا لطـرق التدخـل التي تحـددها السلطـة السلمية و مقاييسها‬
‫‪,‬و إجراءاتها‬
‫‪,‬تحرير أي قرار يترتب على نشاطهم و إخطار السلطات القضائية المختصة ‪-‬‬
‫‪,‬أن اقتضى الحال ذلك‬
‫‪,‬اطالع العمال و أرباب العمـل على تشـريع العمل و التنظيم الخاص به ‪-‬‬
‫إفـادة العـمال و أرباب العـمل بالبيانات و االرشـادات حـول حقوقهم ‪-‬‬
‫و واجـباتهم و بشـأن أكـثر الوسائـل مالءمـة لتطـبيق االحكام القانونية‬
‫‪,‬و التنظيمية و االتفاقية و القرارات التحكيمية‬
‫مساعـدة العمال و أرباب العمـل في إعداد اتفاقيات المؤسسـة وعقودها ‪-‬‬
‫‪,‬الجماعية‬
‫دراسـة مـدى مطابقـة االتفاقيات و العقـود الجـماعية و التنظـيمـات ‪-‬‬
‫‪,‬الداخلية و التحقق منها و اتخاذ أى إجراء لجعلها مالئمة‬
‫القـيام بالمصالحـة فـي النزاعـات الجـماعية للعمل و المشاركة فيها ‪-‬‬
‫‪,‬و مساعدة الوسطاء في أداء مهمتهم‬
‫معالجـة عرائض النزاعات الفردية فـي العـمل و برمجة اجـتماعات مكتب ‪-‬‬
‫‪,‬المصالحة‬
‫‪,‬إخبار السلطات المحلية بظروف العمل في المؤسسات التابعة الختصاصهم ‪-‬‬
‫‪.‬تقديم تقارير عما تم القيام به من و عن نتائج تدخالتهم ‪-‬‬

‫‪196‬‬
‫المادة‪25‬‬
‫يكلف المفتشـون الرئيسيـون باالضافـة الى االعـمال المسندة الى مفتشي‬
‫‪ :‬العمل ‪ ,‬بما يلي على الخصوص‬
‫‪,‬القيام بتقييم مدى تطبيق التشريع و التنظيم الخاصين بالعمل ‪-‬‬
‫‪,‬القيام بأعمال نشر تشريع العمل و تنظيماته و تنشيطها ‪-‬‬
‫القيام بأي عمل من شأنه تشجيع الحوار الجماعي و المفاوضات الجماعية ‪-‬‬
‫‪,‬و سيطرة القانون االتفاقي‬
‫‪.‬المساهمة في تنشيط أعمال أعوان الرقابة و توجيهها ‪-‬‬

‫المادة‪26‬‬
‫يكلف المفتشـون المركزيون باالضافة الى االعمال المسندة الى المفتشين‬
‫‪ :‬الرئيسيين بما يلي على الخصوص‬
‫اقـتراح كل التدابـير التـي ترمـي إلى تحـقيق مالءمـة تشـريع العمل ‪-‬‬
‫‪,‬و التنظيم الخاص به‬
‫المشاركة في تحديد أكثر السبل و الوسائل تالؤما لتطبيق تشريع العمل ‪-‬‬
‫‪,‬و التنظيم الخاص به‬
‫مـساعدة العـمال و أربـاب العـمل فـي صياغـة االتفاقـيات و العقـود ‪-‬‬
‫‪,‬الجماعية من الدرجة العليا بمفهوم التشريع المعمول به‬
‫‪,‬إجراء أية دراسات تتصل باتفاقيات العمل الجماعية و عقودها ‪-‬‬
‫المساهمـة فـي تنفـيذ عـمليات تكويـن مفتشـي العمل و تحسين مستواهم ‪-‬‬
‫‪.‬و تجديد تأهيلهم‬

‫المادة‪27‬‬
‫يكلف مفتشو العمل القسميون باالضافة الى االعمال المسندة الى المفتشين‬
‫‪ :‬المركزيين‪,‬ـ بما يلي على الخصوص‬
‫إجـراء أيـة دراسـات حـول عالقـات العـمل و المسائل ذات الصلة بمهام ‪-‬‬
‫‪,‬مفتشية العمل و نشاطها‬
‫المشاركـة فـي تصـور أدوات تدخـل مـفتشـي العمـل و طرقـه و مـقاييسه ‪-‬‬
‫‪,‬و إجراءاته‬
‫‪,‬المساهمة في تصور إجراءات لتعميم تشري العمل و التنظيم الخاص به ‪-‬‬
‫المشاركـة في تحديد البرامـج و االعمال المتعلقة بتكوين مفتشي العمل ‪-‬‬
‫‪,‬و تحسين مستواهم و تجديد تأهيلهم‬
‫االسهام في تقييم االعمال التي تقوم بها مصالـح مـفتشية العـمل و في ‪-‬‬
‫‪.‬اقتراح كل التدابير التي من شأنها أن تحسن فعاليتها‬

‫المادة‪28‬‬
‫‪ :‬يوظف مفتشو العمل حسب اآلتي‬

‫‪197‬‬
‫على أسـاس الشـهادة من بـين المترشحين الحائزين شهادة التكالوريا ‪1 -‬‬
‫‪,‬و الذين تابعوا مدة ثالث سنوات تكوينا متخصصا في تفتيش العمل‬
‫مـن بين مراقبي العمل الذيـن يثبتون أقدمـية ثالث (‪ )03‬سنوات على ‪2 -‬‬
‫االقل و تكوينا إضافيا متخصصا في تفتيش العمل يحدد كيفيات تنظيمه بقرار‬
‫‪,‬مشترك بين السلطة المكلفة بالوظيفية العمومية و مفتشية العمل‬
‫عـن طريق امتحان مهني‪ ,‬من بين مـراقبي العمل الذين يثبتون أقدمية ‪3 -‬‬
‫خمس (‪ )5‬سنوات من الخدمة بهذه الصفة و في حدود ‪ % 30‬من المناصب المطلوب‬
‫‪,‬شغلها‬
‫على سـبيل االخـتيار فـي حدود ‪ % 10‬من المناصب المطلوب شغلها‪ ,‬من ‪4 -‬‬
‫بين مراقبي العمـل الذيـن يثبتون أقدمية عشر (‪ )10‬سنوات من الخدمة بهذه‬
‫‪,‬الصفة و المسجلين في قائمة التأهيل‬
‫عن طريق التأهيل المهني‪ ,‬حسب الشروط و الكيفيات المنصوص عليها في ‪5 -‬‬
‫المـادتين ‪ 34‬و ‪ 57‬من المرسـوم رقم ‪ 59 - 85‬المؤرخ في ‪ 23‬مارس سنة ‪1985‬‬
‫المذكور أعاله‪ ,‬من بين مراقبي العمل الذين يثبتون أقدمية خمس (‪ )5‬سنوات‬
‫‪.‬من الخدمة بهذه الصفة‬

‫المادة‪29‬‬
‫‪ :‬يوظف مفتشو العمل الرئيسيون حسب اآلتي‬
‫على أساس الشهادة‪ ,‬من بين المترشحين الذين أتموا تكوينهم بنجاح في ‪1 -‬‬
‫‪,‬مؤسسة تكوينية متخصصة كمفتشين رئيسيين‬
‫يجـب على المترشحـين الذين يوظفون اسـتنادا الى الشهـادة بموجب الفقرة‬
‫السابقـة أن يكونوا حامـلين شهادة الباكالوريا و أن يتلقوا تكوينا عاليا‬
‫‪.‬مدته أربع (‪ )4‬سنوات على االقل‬
‫عـن طـريق مسابقة استنادا الى شهادة‪ ,‬من بين حاملي ليسانس التعليم ‪2 -‬‬
‫‪.‬العالي في التخصصات التي يحدد قائمته القرار المتضمن إجراء المسابقة‬
‫يخـضع مفتشو العمـل الرئيسيـون الذين يوظفون عمال بالفقرة السابقة الى‬
‫‪,‬تدريب تكويني نظري و تطبيقي يسبق تثبيتهم في الوظيفة‬
‫من بين مفتشي العمل الذين يثبتون أقدمية ثالث (‪ )3‬سنوات على االقل ‪3 -‬‬
‫و تكـوينا إضافيا متخصصا كمفتشين رئيسيين للعمل يحدد كيفيات تنظيمه قرار‬
‫‪,‬مشترك بين السلطة المكلفة بالوظيفة العمومية و مفتشية العمل‬
‫عن طريق امتحان مهني‪ ,‬في حدود ‪ % 30‬من المـناصب المطلـوبـ شغلها من ‪4 -‬‬
‫بين مفتشـي العمل الذين يثبتـون أقـدميـة خـمس (‪ )5‬سنوات من الخدمة بهذه‬
‫‪,‬الصفة‬
‫على سـبيل االخـتيار‪ ,‬في حـدود ‪ % 10‬من المناصب المطلوب شغلها‪ ,‬من ‪5 -‬‬
‫بين مـفتشي العمـل الذين يثبتـون أقدمـية عشر (‪ )10‬سنوات من الخدمة بهذه‬
‫‪.‬الصفة و المسجلين في قائمة التأهيل‬

‫‪198‬‬
‫المادة‪30‬‬
‫‪ :‬يوظف مفتشو العمل المركزيون حسب اآلتي‬
‫عن طريق مسابقة بناء على مؤهالت من بين المترشحين الحاملين شهادة ‪1 -‬‬
‫مهندس دولة و الذين يثبتون خبرة مهنية مدتها ثالث (‪ )3‬سنوات في التخصصات‬
‫ذات الصلـة بمهام تفتـيش العمـل أو يثبتـون شـهادة عليا متخـصصة ذات صلة‬
‫‪.‬بمتطلبات هذا المنصب المهنية‬
‫‪,‬يخـضع المرشحـون الموظفون اسـتنادا الى الشهادة بموجب الفقرة السابقة‬
‫‪.‬لتدريب تكويني نظري و تطبيقي يسبق تثبيتهم في الوظيفة‬
‫من بين مفتشـي العمل الرئيسيين الذين يثبتون أقدمية ثالث سنوات من ‪2 -‬‬
‫الخدمة و تكوينا متخـصصا كمفتشين مركزيين للعمل يحدد كيفيات تنظيمه قرار‬
‫‪,‬مشترك بين السلطة المكلفة بالوظيفة العمومية و مفتشية العمل‬
‫عن طـريق امـتحان مهني‪ ,‬في حدود ‪ % 30‬من المناصب المطلوب شغلها من ‪3 -‬‬
‫بين مفتشي العمل الرئيسيين الذين يثبتون أقدمية خمس (‪ )5‬سنوات من الخدمة‬
‫‪.‬بهذه الصفة‬

‫المادة‪31‬‬
‫يوظف مفتشو العمل القسميون‪ ,‬في حدود المناصب المطلوب و بناء على قائمة‬
‫تأهيل بعد استشارة لجنة المستخدمين‪ ,‬من بين مفتشي العمل المركزيين الذين‬
‫يثبتـون أقدمية خـمس (‪ )5‬سنوات من الخدمة بهذه الصفة و شغلوا مناصب عليا‬
‫مـدة ثالث (‪ )3‬سـنوات أو قامـوا بمـهام فـي مـيدان الـدراسات و التنشـيط‬
‫‪.‬و التأطير في مصالح مفتشية العمل‬

‫المادة‪32‬‬
‫يعـتبر سلك مراقبي العمل و الشؤون االجتماعية سلكا في طريق االنقراض‬
‫و يبقى خاضعا للمرسوم رقم ‪ 368 - 68‬المؤرخ في ‪ 30‬مايو سنة ‪ 1968‬المذكور‬
‫‪.‬أعاله‬

‫المادة‪33‬‬
‫‪ :‬يدمج في رتبة مفتش عمل‬
‫‪,‬مفتشو العمل و الشؤون االجتماعية المرسمون و المتمرنون ‪1 -‬‬
‫‪,‬تقنيـو العـمل االجتماعيون المرسمون و المتمرنون بناء على طلبهم ‪2 -‬‬
‫و في حدود المناصب المطلوب شـغلها‪ ,‬و بعـد موافقة االدارة التـي تشغلهم‬
‫‪.‬و السلطة المكلفة بمفتشية العمل‬

‫المادة‪34‬‬
‫يدمج مفتشو العمل الرئيسيون المرسمون و المتمرنون في رتبة مفتش للعمل‬

‫‪199‬‬
‫‪.‬رئيسي‬

‫المادة‪35‬‬
‫تؤسس فـي البداية مـرتبـة مفتش العمـل الـمركزي‪,‬ـ بادمـاج مفتشي العـمل‬
‫الرئيسيين الذين يثبتون أقدمية سبع (‪ )7‬سنوات من الخدمة بهذه الصفة و قد‬
‫شغلـوا وظائف أو مناصـب عليا مـدة سنتين (‪ )2‬على االقل و سجلوا في قائمة‬
‫‪.‬التأهيل‪ ,‬و ذلك في حدود المناصب المطلوب شغلها‬
‫كما يمكن إدماج مفتشي العمل الرئيسيين الذين استفادوا تكوينا عاليا في‬
‫الـدراسات العلـيا لمـدة سنة (‪ )1‬واحـدة على االقـل و سـجلوا فـي قائمـة‬
‫‪.‬التأهيل‬

‫المادة‪36‬‬
‫تؤسس في البداية‪ ,‬رتبة مفتش العمل القسمي‪ ,‬بإدماج االعوان الذين تتوفر‬
‫‪.‬فيهم الشروط المنصوص عليها في المادة ‪ 31‬أعاله‬

‫المادة‪37‬‬
‫عمال بالمادة ‪ 69‬من المرسوم رقم ‪ 59 - 85‬المؤرخ في ‪ 23‬مارس سنة ‪1985‬‬
‫‪ :‬المشار إليه أعاله‪ ,‬يحدد تصنيف مراتب سلك تفتيش العمل كما يلي‬
‫________________________________________________‬
‫________________‬
‫!‬ ‫تصنــيف‬ ‫!‬ ‫الرتب‬ ‫!‬
‫!‬ ‫!‬
‫!_______________________________________‬
‫!‬ ‫!الصنف ! القسم !رقم االستداللي !‬
‫!____________!___________!______________________!‬
‫!______________‬
‫‪!336‬‬ ‫!‬ ‫! مراقبة العمل و الشؤون ! ‪3 ! 12‬‬
‫االجتماعية !‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫!‬ ‫!‬
‫!____________!___________!______________________!‬
‫!______________‬
‫‪! 392‬‬ ‫!‬ ‫! ‪1 ! 14‬‬ ‫! مفتش العمل‬
‫!____________!___________!______________________!‬
‫!______________‬
‫‪! 462‬‬ ‫!‬ ‫! ‪4 ! 15‬‬ ‫! مفتش عمل رئيسي‬
‫!____________!___________!______________________!‬
‫!______________‬
‫‪! 534‬‬ ‫!‬ ‫! ‪1 ! 17‬‬ ‫! مفتش عمل مركزي‬

‫‪200‬‬
‫!____________!___________!______________________!‬
‫!______________‬
‫‪! 632‬‬ ‫!‬ ‫! ‪4 ! 18‬‬ ‫! مفتش عمل قسمي‬
‫!____________!___________!_______________________‬
‫_______________‬

‫المادة‪38‬‬
‫‪ -‬تلغى االحكام المخالفة لهذا المرسوم ال سيما أحكام المرسوم رقم ‪68‬‬
‫المؤرخ في ‪ 30‬مـايو سنة ‪ 1968‬و المرسوم رقم ‪ 152 - 78‬المؤرخ في ‪367 17‬‬
‫‪.‬يونيو سننة ‪ 1978‬المذكور أعاله‬

‫قرار وزاري مشترك مؤرخ في اول ربيعـ االول عـام ‪ 1411‬الموافق ‪ 20‬سبتمبرـ سنةـ‬
‫‪ 1990.‬يتضمن الحدود االقليمية للمفتشيات الحضريةـ للعمل و مكاتب تفتيش العمل‬

‫المادة‪1‬‬
‫تطبيقا ألحكام المادة ‪ 12‬من المرسوم التنفيذي رقم ‪ 90‬ـ ‪ 209‬المؤرخ في‬
‫يوليـو سنـة ‪ 1990‬المذكورة أعاله‪ ,‬يحدد هذا القرار الحدود االقليمية ‪14‬‬
‫‪.‬للمفتشيات الجهوية للعمل و حدود مكاتب تفتيش العمل التابعة لها‬

‫المادة‪2‬‬
‫يحدد عدد المفتشيات الجهوية للعمل و مكاتب تفتيش العمل‪ ,‬على التوالي‬
‫‪.‬بـ ‪ 14‬و ‪ 74‬مفتشية‬

‫المادة‪3‬‬
‫يمارس االختصاص االقليمي للمفتشيات الجهوية للعمل و مكاتب تفتيش العمل‬
‫‪.‬طبقا للجدولين ‪ 1‬و ‪ 2‬الملحقين بأصل هذا القرار‬

‫‪201‬‬
‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 427-02‬مؤرخ في ‪ 3‬شوال عام ‪ 1423‬الموافق ‪ 7‬ديسمبرـ سنة‬
‫‪ ،2002‬يتعلق بشروط تنظيم تعليم العمال وإعالمهم وتكوينهم في ميدان الوقاية من‬
‫‪.‬األخطار المهنيةـ‬

‫المادة‪1‬‬
‫تطبيقا ألحكام المادة ‪ 22‬من القانون رقم ‪ 07-88‬المؤرخ في ‪ 7‬جمادى الثانية عام‬
‫‪ 1408‬الموافق ‪ 26‬يناير سنة ‪ 1988‬والمذكور أعاله‪ ،‬يحدد هذا المرسوم شروط تنظيم‬
‫‪.‬تعليم العمال وإعالمهم وتكوينهم في ميدان الوقاية من األخطار المهنية‬
‫المادة‪2‬‬
‫يهدف تعليم العمال وإعالمهم وتكوينهم في الوقاية من األخطار المهنية الى تنبيه العمال‬
‫الى األخطار المهنية التي يمكن أن يتعرضوا لها وتدابير الوقاية واالحتياطات الواجب‬
‫‪.‬اتخاذها لضمان أمنهم وأمن األشخاص العاملين في نفس مكان العمل والمحيط القريب‬

‫‪.‬تهدف كذلك الى الوقاية من إمكانية وقوع الحوادث في مكان العمل‬


‫المادة‪3‬‬
‫يتعين على المستخدم تنظيم أعمال التعليم واإلعالم والتكوين لفائدة العمال‪ ،‬ال سيما فيما‬
‫‪ :‬يخص‬

‫األخطار المتعلقة بمختلف العمليات التي تدخل في إطار عملهم وكذا التدابير والوسائل ‪-‬‬
‫‪،‬الالزم اتخاذها من أجل حمايتهم‬
‫‪.‬اإلجراءات التي يجب اتخاذها في حالة وقوع حادث أو كارثة ‪-‬‬

‫تعد األعمال المنصوص عليها أعاله عناصر الزمة للبرنامج السنوي للمؤسسة في مجال‬
‫‪.‬الوقاية من األخطار المهنية‬
‫المادة‪4‬‬
‫تشارك اللجنة المتساوية األعضاء للوقاية الصحية واألمن بقوة القانون في تحضير‬
‫‪.‬األعمال المتخذة بعنوان هذا المرسوم وتسهر على تنفيذها الفعلي‬
‫المادة‪5‬‬
‫يتم إشراك طبيب العمل وكذا المكلف بالمصلحة أو مأمور النظافة واألمن في إعداد هذه‬
‫‪.‬العمليات‬
‫المادة‪6‬‬
‫تستشار لجنة المشاركة وعند غيابها مندوبو المستخدمين وجوبا حول شروط تنظيم أعمال‬
‫‪.‬تعليم العمال وإعالمهم وتكوينهم ال سيما فيما يخص البرامج وكيفيات تنفيذها‬
‫المادة‪7‬‬
‫يهدف تعليم العمال وإعالمهم الى شرح األخطار المهنية للعمال وتحسيسهم بها‪ ،‬وتدابير‬
‫‪.‬الوقاية الواجب اتخاذها لتفادي هذه األخطار‬

‫‪202‬‬
‫تتم أعمال التعليم واإلعالم في أماكن العمل عبر توزيع كل وثيقة مكتوبة أو مصورة‬
‫‪.‬وتنظيم ندوات وحمالت أمن وكذا عن طريق ملصقات وإعالنات موجهة للعمال‬
‫‪.‬تشتمل هذه األعمال أيضا على حصص للتربية الصحية‬
‫المادة‪8‬‬
‫تعطي تعليمات حول الوسائل والتدابير الواجب تنفيذها في حالة وقوع طارىء تقني أو‬
‫‪.‬حادث عمل‬
‫المادة‪9‬‬
‫تنظم حصص لشرح تدابير األمن المنصوص عليها في أماكن العمل حسب األخطار التي‬
‫‪.‬يجب االحتياط منها‬
‫المادة‪10‬‬
‫يهدف التكوين في األمن الى تزويد العمال بمعارف ضرورية في مجال الوقاية من‬
‫‪.‬األخطار المهنية والترتيبات الواجب اتخاذها في حالة وقوع حادث عمل أو كارثة‬
‫ويهدف أيضا الى تحضير العمال فيما يخص التصرف الواجب سلوكه عندما يتعرض‬
‫‪.‬شخص الى حادث عمل أو تسمم في مكان العمل‬
‫المادة‪11‬‬
‫يقدم التكوين من طرف هيئات الوقاية ومؤسسات التكوين أو الدراسات المختصة في هذا‬
‫‪.‬المجال‬
‫ويمكن أن يقدم التكوين أيضا من طرف مراكز التكوين التابعة للمؤسسات حسب كيفيات‬
‫‪.‬ستحدد بقرار مشترك بين الوزير المكلف بالعمل والوزير أو الوزراء المعنيين‬
‫المادة‪12‬‬
‫يكون اعتماد المؤسسات والمراكز المنصوص عليها في المادة ‪ 11‬أعاله‪ ،‬وكذا المصادقة‬
‫‪.‬على البرامج المقدمة في مجال تكوين العمال من اختصاص الوزير المكلف بالعمل‬
‫المادة‪13‬‬
‫يحتوي التكوين على جانب نظري وآخر تطبيقي ويشمل تعليما في تنظيم العمل والنظافة‬
‫‪.‬واألمن وطب العمل‬
‫يأخذ التكوين بعين االعتبار المستوى التعليمي والتأهيلي والخبرة المهنية للعمال الموجه‬
‫‪.‬إليهم هذا التكوين‬
‫المادة‪14‬‬
‫يقدم التكوين في مكان العمل ويلقن الجانب النظري في محل يتوفر على الشروط‬
‫‪.‬الضرورية لتقديم نشاط تربوي‬
‫المادة‪15‬‬
‫عندما تتطلب ضرورة دراسة خطر معين توفر شروط خاصة‪ ،‬تتم الدروس ضمن هياكل‬
‫‪.‬تكوين يتوفر على محالت ووسائل مناسبة لطبيعة التكوين‬
‫المادة‪16‬‬
‫‪.‬يتوج التكوين بشهادة تدريب تقدمها الهيئة أو الهيكل المكلف بالتكوين‬
‫المادة‪17‬‬
‫‪.‬يجري التكوين خالل ساعات العمل العادية ويعتبر الوقت المخصص للتكوين وقت عمل‬

‫‪203‬‬
‫‪.‬يحافظ العامل على أجره خالل فترة التكوين طبقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما‬
‫المادة‪18‬‬
‫عندما يكون التكوين موجها للعمال‪ ،‬يمكن إشراك أعضاء اللجنة المتساوية األعضاء‬
‫للنظافة واألمن الذين لهم تأهيالت مناسبة في هذا المجال متوجة بشهادة في تنظيم هذا‬
‫‪.‬التكوين‬
‫المادة‪19‬‬
‫‪ :‬يقدم تكوين مناسب لكل من‬

‫‪،‬العمال الموظفين الجدد مهما كانت مدة عالقة عملهم ‪-‬‬


‫العمال العائدين من فترة نقاهة ناتجة عن انقطاع فرضه حادث عمل أو مرض ‪-‬‬
‫‪،‬مهني‬
‫تطلب ‪-‬‬ ‫العمال الذين تطلب نشاطهم تعديال ناتجا عن إدخال تكنولوجيات جديدة أو‬
‫‪،‬استعمال آالت جديدة‬
‫‪،‬العمال الذين غيروا مناصب عملهم ‪-‬‬
‫‪.‬العمال الذين يقومون بمهام اإلسعاف ‪-‬‬

‫يمكن أن يقدم هذا التكوين أيضا في حالة وقوع حادث عمل خطير أو مرض مهني أو ذي‬
‫‪.‬طابع مهني خطيرين‬
‫المادة‪20‬‬
‫يقدم التكوين حسب طبيعة األخطار الواجب دراستها وال يمكن أن تقل مدته عن أسبوع‬
‫‪.‬أو أن تفوق ثالثة (‪ )3‬أسابيع‬
‫المادة‪21‬‬
‫يستفيد أعضاء اللجنة المتساوية األعضاء للنظافة واألمن من تكوين مالئم خالل ممارسة‬
‫‪.‬عهدتهم‬
‫المادة‪22‬‬
‫‪.‬تحدد مدة التكوين المنصوص عليها في المادة ‪ 21‬أعاله‪ ،‬بخمسة (‪ )5‬أيام على األكثر‬
‫في حالة تجديد العهدة‪ ،‬يجدد التكوين وتتمثل في تحيين المعارف وتحسين المستوى‪،‬‬
‫ويجب أن يكتسي طابعا أكثر تخصصا آخذا بعين االعتبار الخبرة المكتسبة في العهدة‬
‫‪.‬السابقة‬
‫يكون التكوين المقدم‪ ،‬في هذا الحالة‪ ،‬مكمال للتكوين المنظم تطبيقا للمادة ‪ 21‬أعاله‪ ،‬وال‬
‫‪.‬يمكن أن تقل مدته عن خمسة (‪ )5‬أيام‬
‫المادة‪23‬‬
‫‪.‬تحدد نصوص الحقة‪ ،‬عند الحاجة‪ ،‬كيفيات تطبيق هذا المرسوم‬

‫‪204‬‬
‫مرسوم رئاسى رقم ‪ 203-93‬مؤرخ في ‪ 6‬ربيع الثانى عام ‪ 1414‬الموافق ‪ 22‬سبتمبر‬
‫‪.‬سنة ‪ ,1993‬يتضمن تحويل اعتماد الى ميزانيةـ تسييرـ رئاسة الجمهورية‬

‫المادة‪1‬‬
‫يلغى من ميزانية سنة ‪ ,1993‬اعتماد قدره مليون وأربعمائة ألف دينار (‬
‫‪1.400.000‬دج) مقيد في ميزانية التكاليف المشتركة وفي الباب رقم ‪" 91-37‬مصاريف‬
‫‪".‬محتملة ‪ -‬احتياطى مجمع‬
‫المادة‪2‬‬
‫يخصص لميزانية سنة ‪ ,1993‬اعتماد قدره مليون وأربعمائة ألف دينار (‬
‫‪1.400.000‬دج) ويقيد في ميزانية تسيير رئاسة الجمهورية (الفرع الثانى ‪" -‬االمانة‬
‫‪.‬العامة للحكومة") وفي األبواب المبينة في الجدول الملحق بأصل هذا المرسوم‬

‫مرسوم رقم ‪ 182 - 87‬مؤرخ فى ‪ 23‬ذى الحجة عام ‪ 1407‬الموافق ‪ 18‬غشت سنة‬
‫‪ 1987‬يتعلق بالزيوت ذات االساس المتعدد الكلوروبيفنيل‪ ,‬والتجهيزات الكهربائية التى‬
‫‪.‬تحتوى هذا المنتوج والمـواد الملـوثة به‬

‫المادة‪1‬‬
‫ينظم هذا المرسوم شروط استــغـــالل الــزيـوتـ ذات االساس المتعدد‬
‫الكلوروبيفنيلـ واستـغاللها وتداولها ونقلها وخزنها‪ ,‬وكذلك التجهيزات‬
‫‪.‬التى تحتوى هذا المنتوج والمواد الملوثة به‬

‫المادة‪2‬‬
‫يمنع ابتداء مــن نـشـر هـذا الـمـرسـوم فى الجريدة الرسمية للجمهورية‬
‫الجــزائــريــة الديمقراطية الشعبية استيراد الزيوت ذات االساس المتعدد‬

‫‪205‬‬
‫الكلـــوروبــيفـــنيل‪ ,‬وصنعها وتركيبها وشراؤها وبيعها‪ ,‬والتنازل عنهـا‬
‫مــجــانا او بمقابل وكذلك التجهيزات الكهربائية التى تحتوى هذا المنتوج‬
‫‪.‬والمواد الملوثة به‬
‫وكــل مــن يـخالــف االحكام المذكورة اعاله‪ ,‬يقع تحت طائلة العقوبات‬
‫الـــــمنصوص عليها فى المادة ‪ 128‬من القانون رقم ‪ 03 - 83‬المؤرخ فى ‪5‬‬
‫‪.‬فبراير سنة ‪ 1983‬المذكور اعاله‬
‫غير ان العمليات المخصصة الكمال التجهيزات الكهربائية التى هى فى طور‬
‫‪.‬االستغالل بهذه الزيت مسموح بها‬
‫كما يمكن وزير الرى والبيئة والغابات ان يرخص استثناء بعمليات بيعها‬
‫‪.‬او التنازل عنها‬

‫المادة‪3‬‬
‫يمكن التجهيــزات الكهـربائية التى تستعمل الزيوت ذات االساس المتعدد‬
‫الكلوروبيفنيلـ والعاملة حاليا ان تستمر فى العمل غير ان حائزيها ملزمون‬
‫‪.‬بامتثال االوامـر المنصوص عليها فى المواد من ‪ 4‬الى ‪ 12‬من هذا المرسوم‬

‫المادة‪4‬‬
‫يجب ان تكون التجهيزات الكهربائية المنصوص عليها فى المادة ‪ 3‬أعـاله‬
‫مــوضــوعـ تـفتيش دورى وصيانة منتظمة‪ .‬وبهذه الصفة‪,‬ـ يجب على حائزى تلك‬
‫التجـهـيـزاتـ ان يقوموا على الخصوص بالعمليات المبينة فى الملحق رقم ‪1‬‬
‫‪.‬المرفق بهذا المرسوم‬
‫ويجب اعداد محضر عن هذه العمليات مرة على االقل فى كل ستة اشهر‪ ,‬وان‬
‫‪.‬يقدم السالك التفتيش المختصة كلما طلبته‬

‫المادة‪5‬‬
‫يمكن التجهيزات الكهربائية المنصوص عليها فى المادة ‪ 3‬أعاله ان تتلقى‬
‫‪.‬كميات مكملة لتعديل مستوى الزيت فيها‬
‫غيـر ان عمليات التكميل التتم اال بزيت ذات اساس متعدد الكلوروبيفنيلـ‬
‫‪ .‬او بزيت لها نفس الخصائص‬

‫المادة‪6‬‬
‫يمكن التجهيزات المنصوص عليها فى المادة ‪ 3‬ان تتلقى بعض الــتصلـيحات‬
‫غير ان التصليحات المسموح بها هى التى ال تتطلب تفريغ الجهاز الكهربائى‬
‫‪.‬المقصود‪ ,‬تفريغا كليا او جزئيا‬

‫المادة‪7‬‬
‫تمنع كل عملية لحام تجرى ألغراض التصليح على التجهيزات الكهربائية‬

‫‪206‬‬
‫المذكورة فى المادة ‪ 3‬من هذا المرسوم‪.‬ـ ويـقع كل مخالف لهذا المنع تحت‬
‫طائلة العقوبات المنصوص عليها فى المـادة ‪ 128‬من القانون رقم ‪03 - 83‬‬
‫‪.‬المؤرخ فى ‪ 5‬فبراير سنة ‪ 1983‬المذكور اعاله‬

‫المادة‪8‬‬
‫يـخـضـع تعويض الزيت التى تحتويها التجهيزات الكهربائية المذكورة فــى‬
‫الـمــادة ‪ 3‬مــن هـذا المرسوم بزيت معدنية لترخيص يمنحه الوزير المكلـف‬
‫‪.‬بالبيئة‬
‫ويجب ان تسحب من حيز االستعمال فورا التجهيزات الكهربائية التى أجريـت‬
‫عــلــيـها مــثل هـذه العـملية قبل نشر هذا المرسوم فى الجريدة الرسمية‬
‫‪.‬للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬
‫وكــل من يخالف هذا االمر تطبق عليه العقوبات المنصوص عليها فى المادة‬
‫‪.‬من القانون رقم ‪ 03 - 83‬المؤرخ فى ‪ 5‬فبراير سنة ‪ 1983‬المذكور اعاله ‪128‬‬

‫المادة‪9‬‬
‫يــجب ان تفرغ التجهيزات الكهربائية المطروحة بعناية قبل نقلها او‬
‫ايذاعها‪ ,‬وان يصب محتواها فى اوانى كاتمة وشديدة المقاومة ال تتجاوز‬
‫‪.‬سعتها ‪ 205‬ليتر‬
‫‪.‬كما يجب اال تحتوى تلك االوانى اى منتوج آخر‬

‫المادة‪10‬‬
‫يــجــب على من يحوز زيوتا ذات اساس متعدد الكلوروبيفنيلـ او تجهيــزات‬
‫كـهربــائية تحتويها‪ ,‬او مواد ملوثة بهذا المنتوج‪ ,‬ان يصرحوا بها لمصالح‬
‫الــحماية المدنية والبيئة والصحة بالوالية المختصة اقليميا وفقا لنموذج‬
‫‪.‬الملحق رقم ‪ 2‬المرفق بهذا المرسوم‬
‫ويــجب ان يتـم هذا التصريحـ بها فى اجل ال يتجاوز ستة اشهر ابتداء مـن‬
‫تاريــخ نــشـــر هذا المرسوم فى الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائريــة‬
‫‪.‬الديمقراطية الشعبية‬
‫وكـــل شخص يغفل القيام بهذا التصريح يتعرض للغرامة المنصوص عليها فى‬
‫المادة ‪ 127‬من القانون رقم ‪ 03 - 83‬المؤرخ فى ‪ 5‬فبراير سنة ‪ 1983‬المذكور‬
‫‪.‬اعاله‬

‫المادة‪11‬‬
‫يجب ان تتوفر فى المحال التى تؤدى التجهيزات المذكورة فى المادة ‪3‬‬
‫‪.‬أعــاله‪ ,‬الـشـروط التى يأمر بها الملحق رقم ‪ 3‬المرفق بهذا المرسوم‬

‫‪207‬‬
‫المادة‪12‬‬
‫يجب ان تزود المكثفات الكهربائية التى تحتوى زيوتا ذات اساس متعدد‬
‫‪.‬الكلوروبيفنيل بواقية اللطخات‬

‫المادة‪13‬‬
‫ال يــــقـضى على الزيوت ذات االساس المتعدد الكلوروبيفنيلـ والتجهيزات‬
‫الكـــــهربائيةـ التى تحتويها والمواد الملوثة بهذا المنتوج‪ ,‬المهملة او‬
‫المعــدة لالهمال‪ ,‬وال تعالج اال حسب شروط يحددها قرار من الوزير المكلف‬
‫‪.‬بالبيئة‬
‫وكــل من يخالف هذا االمر يتعرض للعقوبات المنصوص عليها فى المادة ‪125‬‬
‫‪.‬مــــن القانون رقم ‪ 03 - 83‬المؤرخ فى ‪ 5‬فبراير سنة ‪ 1983‬المذكور أعاله‬
‫غير انه يتعين انتقاليا على حائزى هذه المواد ان يضعوها فى مستودع حسب‬
‫‪.‬االوامــر الـــواردةـ فـــى الـمــلـحــقـ رقــم ‪ 4‬الـمرفق بهذا المرسوم‬

‫المادة‪14‬‬
‫يجب ان تتداول الزيوت ذات االساس المتعدد الكلوروبيفنيلـ والتجهيزات‬
‫الكهربائية التى تحتويها والـمواد الملوثة بهذا المنتوج‪,‬ـ وتــنقل حسب‬
‫‪.‬االوامر المبينة فى الملحق رقم ‪ 5‬المرفق بهذا المرسوم‬

‫المادة‪15‬‬
‫ال تستعمل لتغليف منتوج آخر‪ ,‬ادوات اللف والتغليف التى سبق ان احتوت‬
‫زيــوتا ذات اساس متعدد الكلوروبيفنيل‪ ,‬ومواد ملوثة بهذا المنتوج‪.‬ـ وكل‬
‫من يـــخالف هذا االمر يتعرض للعقوبات المنصوص عليها فى المادة ‪ 128‬من‬
‫القانــــون رقم ‪ 13 - 83‬المؤرخ فى ‪ 5‬فبراير سنة ‪ 1983‬والمتعلق بحماية‬
‫‪.‬البيئة‬

‫المادة‪16‬‬
‫يجب ان يخبر الحائزون فورا مصالح الحماية المدنية والبيئة والصحة‬
‫المخـــتصة اقليميا فى حالة وقوع انصباب هام من زيت ذات اساس متعدد‬
‫الكلوروبـــيفنيل‪,‬ـ اونشوب حريق يتصل ان يجاوز زيوتا ذات اساس متعدد‬
‫‪.‬الـكـلــوروبيفنيلـ او تجهيزات تحتويها او مواد ملوثة بهذا المنتوج‬

‫المادة‪17‬‬
‫يمنع منعا باتا‪ ,‬صب الزيوت ذات االساس المتعدد الكلوروبيفنيل فى شبكة‬
‫التطهير او فى الطبيعة‪ .‬وكــل مــن يـخاللف هذه االوامر يتعرض للعقوبات‬
‫المـنصوص عليها فى المادة ‪ 62‬من القانون رقم ‪ 3 - 83‬المؤرخ فى ‪ 5‬فبراير‬
‫‪.‬سنة ‪ 1983‬المذكور اعاله‬

‫‪208‬‬
‫المادة‪18‬‬
‫اذا تسربت الزيوت ذات االساس المتعدد الكلوربيفنيل‪ ,‬أو حدث انصبابها‬
‫‪.‬عرضا‪ ,‬وجب جمعها حاال وخزنها وفقا الحكام المادة ‪ 13‬من هذا الــمرسوم‬

‫المادة‪19‬‬
‫يجب ان يــتـم جمع الزيوت ذات االساس المتعدد الكلوروبيفنيل‪ ,‬المنصبة‬
‫عرضا‪ ,‬وتطهير المكان الملوث بها‪ ,‬طبقا لالوامر الواردة فى الملحق رقم ‪6‬‬
‫‪.‬المرفق بهذا المرسوم‬

‫مرسوم رقم ‪ 88‬ـ ‪ 149‬مؤرخ فى ‪ 12‬ذى الحجة عام ‪ 1408‬الموافق ‪ 26‬يوليو سنة‬
‫‪ 1988‬يضبط التنظيم الذى يطبق على المنشآت المصنفة ويحدد قائمتها‬

‫المادة‪1‬‬
‫يحـدد هذا المرسـوم قائمـة المنشـآت المصنفة و يضبط االحكام التنظيمية‬
‫التى تطبـق عليها وفقـا الحكام الفصـل االول من الباب الرابع فى القانون‬
‫‪.‬رقم ‪ 83‬ـ ‪ 03‬المؤرخ فى ‪ 5‬فبراير سنة ‪ 1983‬و المتعلق بحماية البيئة‬

‫المادة‪2‬‬
‫تلحق بهذا المرسوم قائمة المنشآت المصنفة و ترتيبها‪ ,‬المنصوص عليها فى‬
‫المادة ‪ 75‬من القانون رقم ‪ 83‬ـ ‪ 03‬المؤرخ فى ‪ 5‬فبراير سنة ‪ 1983‬والمتعلق‬
‫‪ (*).‬بحماية البيئة‬
‫‪.‬تنشر هذه القائمة نشرا خاصا )*(‬

‫المادة‪3‬‬
‫تخضع اية منشأة ترد فى قائمة المنشآت المصنفة‪ ,‬قبل الشروع فى تشغيلها‬
‫‪.‬حسب تصنيفها‪ ,‬للحصول على رخصة او للتصريح بها‬

‫المادة‪4‬‬
‫‪.‬يسلم الرخص الوزير المكلف بالبيئة او الوالي المختص إقليميا‬

‫المادة‪5‬‬
‫‪.‬ترسل التصريحات الى رئيس المجلس الشعبي البلدي المختص إقليميا‬

‫‪209‬‬
‫المادة‪6‬‬
‫يرسل طلب الرخصة الى الوالي المختص إقليميا‪ ,‬مصحوبا بملف فى عشـر (‪)10‬‬
‫نسخ‪ ,‬يحتوي على أقصى ما يمكن من المعلومات عن المنشأة المزمـع تشغيلهــا‬
‫‪:‬السيما ما يأتي‬
‫إذا كـان االمـر يعنـي شخصـا طبيعيـا يحتـوي الملف على اسمه و لقبه )‪1‬‬
‫و موطنـه واذا كان االمـر يعني شخصا معنويا‪ ,‬يشتمل على تسميته او عنوانه‬
‫‪,‬التجارى و شكله القانونى و عنوان مقره الرئيسي و صفة موقع الطلب‬
‫‪,‬الموقع المزمع إنجاز المنشأة فيه )‪2‬‬
‫طبيعة االعمـال التى يعتـزم الطـالب القيـام بها و حجمها وكذلك بند )‪3‬‬
‫‪,‬القائمة التى ترتب فيها المنشأة المذكورة او بنودها‬
‫أساليب الصنع التي ينتجها المعني والمواد التي يستخدمها والمنتوجات )‪4‬‬
‫التى يصنعهـا بحيث يمكـن تقديـر االخطـار و المضايقـات التى تتسبب فيهـا‬
‫المنشاة و يمكن ان يرسـل فى نسخـة وحيدة وفى ظـرف منفصـل المعلومات التى‬
‫‪.‬يعتقد ان نشرها قد يؤدي الى إفشاء سر الصنع‬
‫وإذا كانت إقامة المنشأة تتطلب الحصول على رخصة فان طلب الرخصة يجب ان‬
‫يكـون مرفوقـا أو مستكمال خالل االيـام العشـرة (‪ )10‬المـواليةـ لتقديمـه‬
‫‪.‬ببيان إيداع طلب رخصة البناء‬
‫وال يساوى منح رخصة البناء الحصول على الرخصة المذكورة بمقتضى القانون‬
‫‪.‬رقم ‪ 83‬ـ ‪ 03‬المؤرخ فى ‪ 5‬فبراير سنة ‪ 1983‬المذكور اعاله‬

‫المادة‪7‬‬
‫‪:‬يجب ان تصحب كل نسخة من طلب الرخصة باالوراق اآلتية‬
‫خريطـة مقيـاسها ‪ 1 / 25.000‬او مقيـاسها ‪ 1 / 50.000‬يبين فيها موقع )‪1‬‬
‫‪.‬المنشأة المزمع إقامتها‬
‫تصميم مقيـاسه ‪ 1 / 2500‬على االقل يصـف مايجـاور موقع المنشـأة حتى )‪2‬‬
‫مسـافة ‪ 1000‬متـر على االقـل‪ ,‬وتبين فى هـذا التصميم كذلك جميع البيانات‬
‫و تخصيصها و طرق السكة الحديدية و الطرق العمومية و نقاط الماء و قنواته‬
‫‪,‬و سواقيه‬
‫تصميـم إجمـالى‪ ,‬مقيـاسه ‪ 1 / 200‬على االقـل يبيـن و ضعيات مشتمالت )‪3‬‬
‫المنشأة المزمع إقامتها و كذلك تخصيص البنايات و االراضـيـ المجـاورة حتى‬
‫مسـافة ‪ 35‬مترا‪ ,‬كما يبين رسمـا خطيا للمجارى الموجـودة يمكن االدارة ان‬
‫‪,‬تقبل مقياسا مصغرا حتى مقياس ‪ 1 / 100‬بناء على طلب المعني‬
‫دراسـة االثر المنصوص عليها فى المادة ‪ 131‬من القانون رقـم ‪ 83‬ـ ‪4) 03‬‬
‫‪ ,‬المؤرخ فى ‪ 5‬فبراير سنة ‪1983‬‬
‫و ثيقة تبين االخطار التى يمكن ان تسبب فيها المنشأة فى حـالة وقوع )‪5‬‬
‫حادث كما تبين االجراءات الكفيلة بالتقليل من امكانية وقوع ما ينجر عنها‬

‫‪210‬‬
‫من عواقب‪ .‬و يجب ان تبين الوثيقة مشتمالت و سـائل النجـدة الموضـوعة تحت‬
‫‪.‬تصرف المسؤول عن المنشأة و تنظيم هذه الوسائل‬
‫مذكرة تتعلق بمطابقة المنشأة المزمع إقـامتها مع االحكام التشريعية )‪6‬‬
‫‪.‬و التنظيمية المتعلقة بحفظ صحة المستخدمين و أمنهم‬

‫المادة‪8‬‬
‫يجب ان يرفـق التصريـحـ المنصـوص عليه فى المادة ‪ 5‬بملف يشتمـل على مـا‬
‫‪:‬يأتي‬
‫إذا كان االمر يعنـي شخـصا طبيعيـا يحتـوي الملـف على اسمـه ولقبـه )‪1‬‬
‫و مـوطنه‪ ,‬وإذا تعلـق بشخـص معنـوي اشتمـل الملـف على تسميتـه او عنوانه‬
‫‪.‬التجاري و طبيعته القانونية وعنوان مقره الرئيسي و صفة المسؤول عنه‬
‫الموقع الذى تقام فيه المنشأة و بيان حدود محيط الحماية‪ ,‬إن اقتضـى )‪2‬‬
‫‪,‬االمر‬
‫طبيعة االعمال التى يعتزم المعني القيام بها وحجمها و بند القائمـة )‪3‬‬
‫‪.‬التى تندرج فيها او بنودها‬
‫وثيقة تبين االخطار التى يمكـن ان تسبب فيها المنشأة فى حالة وقـوع )‪4‬‬
‫حـادث‪ ,‬كما تبين االجراءات الكفيلة بالتقليل من إمكـانية وقـوع ما ينجـر‬
‫عنها من عواقب‪ .‬و يجب ان تبين الوثيقة مشتمالت و سائل النجـدة الموضـوعة‬
‫‪.‬تحت تصرف المسؤول عن المنشأة و تنظيمها‬

‫المادة‪9‬‬
‫ال تمنح الرخص المنصوص عليها فى المادة ‪ 4‬من هـذا المرسوم اال بعد‬
‫إجراء تحقيق علني طبقا للمادة ‪ 8‬من القانون رقم ‪ 83‬ـ ‪ 03‬المؤرخ فى ‪5‬‬
‫‪.‬فبراير سنة ‪ 1983‬المتعلق بحماية البيئة المذكورة اعاله‬

‫المادة‪10‬‬
‫إذا رأى الوالي ان المنشـأة المزمـع إقـامتها لم يرد ذكـرها فى قـائمة‬
‫المنشآت المصنفة أشعر المعني بذلك‪ ,‬وإذا رأى ان الطلب و االوراق المرفقة‬
‫به غير قانونية او غير كاملة او رأى ان المنشأة تخضع لتصريـح صاحب الطلب‬
‫‪.‬إما ان يتم هذا الملف وإما ان يقدم تصريحا بدل الطلب‬

‫المادة‪11‬‬
‫يقرر الوالي المختص إقليميا بقرار الشروع فى تحقيق علني بمجـرد تسليـم‬
‫‪:‬الملف الكامل المتعلق بالمنشأة المصنفة و يبين هذا القرار نفسه ما يأتي‬
‫‪,‬هدف التحقيق و تاريخه دون ان تتجاوز مدته ‪ 45‬يوما )‪1‬‬
‫المكان و االوقات التى يمكن الجمهور ان يطلع فيها على الملف و يقدم )‪2‬‬
‫‪ ,‬مالحظاته فى سجل يخصص لهذا الغرض‬

‫‪211‬‬
‫‪,‬اسم المندوب المحقق و لقبه و صفته )‪3‬‬
‫التحقق من الموقع الذى يعتزم ان تقام فيه المنشأة بالضبط من خــالل )‪4‬‬
‫‪,‬تصميم مسح االراضي‬
‫المحيط و موقع المكان الذى يتم فيه إعالم الجمهور عن طريق التعليـق )‪5‬‬
‫‪,‬االشهاري على نفقة المعني الخاص بالمنشاة المزمع إقامتها‬
‫فتح سجل لتلقي آراء الجمهور فى مقر المجلس الشعبى البلدى الذى تقام )‪6‬‬
‫المنشاة فى ترابه او فى مقر المجالس الشعبية البلدية التى تقام المنشـآت‬
‫‪,‬فوق ترابها‬

‫المادة‪12‬‬
‫يعلق إعالن للجمهور على نفقة صاحب الطلب و بعنـاية رئيس كل مجلس شعبـى‬
‫بلدى مس المحيـط المنصوص عليه فى المادة السابقة جـزءا مـن تـرابه‪ .‬يتـم‬
‫التعليق قبل ثمـانية (‪ )8‬أيام على االقـل من الشـروع فى التحقيـق العلني‬
‫و بجوار مكان المنشأة المزمع إقامتها بكيفية تضمن إعالم الجمهـور إعالما‬
‫كامال و يشهد على وقـوع هذا التعليـق رئيـس كل مجلس شعبـى بلدى وقـع فيه‬
‫‪.‬التعليق‬
‫و يجب ان تكون حروف هذا االعالن بارزة كما يجب ان يبين طبيعة المنشـأة‬
‫و الموقع الذى يعتـزم ان يقـام فيه و تاريخ الشـروع فى التحقيـق العلنـي‬
‫و تاريخ اختتامه‪ ,‬واسـم المندوب المحقق و االيام و الساعات التـى يتلقـى‬
‫فيها هذا المحافظ مالحظات المعنيين و المكان الذى يمكن فيه االطالع علـى‬
‫‪.‬الملف‬

‫المادة‪13‬‬
‫‪.‬يغلـق المحقـق سجـل التحقيـق المتكون من اوراق غيـر منفصلـة و يوقعـه‬
‫و يستدعي المندوب المحقق بعد انتهاء التحقيق صـاحب الطلب خالل ثمانية‬
‫ايام و يبلغه فى عين المكان المالحظات الكتابية و الشفوية التى سجلت فى‬
‫‪.‬محضر و يطلب منه تقديم مذكرة إجابة خالل مهلة ‪ 22‬يوما‬
‫يرسل المندوب المحقـق ملف التحقيق الى الوالي مـع استنتاجاته المعللة‬
‫خالل ثمانية ايام ابتداء من تاريخ إجابة صاحب الطلب او من انتهاء االجل‬
‫‪.‬المحدد له لتقديم هذه االجابة‬
‫و يمكن اى شخـص طبيعـي او معنوي ان يطلع فى الوالية على مذكرة إجـابة‬
‫‪.‬صاحب الطلب وفى استنتاجات المندوب المحقق المعللة‬

‫المادة‪14‬‬
‫يبلغ الوالى فـور افتتاح التحقيق نسخة من طلب الرخصة للمصالح المحليـة‬
‫المكلفة بالري‪ ,‬والفالحة‪ ,‬والصحة‪ ,‬والشؤون االجتماعية‪ ,‬والحماية المدنية‬
‫و تفتيش العمل‪ ,‬والتعمير‪,‬ـ والبناء و الصناعة لتبدي رأيها فى ذلك‪ ,‬و يمكن‬

‫‪212‬‬
‫ان تطلب نسخـة إضـافية من صاحب الطـلب لهذا الغرض ‪ ,‬و يجـب على المصـالح‬
‫المستشارة ان تبدي آراءها فى أجـل خمسـة وأربعيـنـ يوما واال فصـل االمـر‬
‫‪.‬دونها‬

‫المادة‪15‬‬
‫يطلب من المجلس الشعبى البلدى او المجالس الشعبية البلدية التى يعتـزم‬
‫ان تقـام فوق ترابها المنشآت ان تبدي رأيها فى طلب الرخصة بمجرد افتتـاح‬
‫التحقيق‪ .‬وال تؤخذ بعين االعتبار اال اآلراء التى تعبر عنها خالل الخمسة‬
‫‪.‬عشر يوما الموالية الغالق سجل التحقيق‪ ,‬على االكثر‬

‫المادة‪16‬‬
‫يجب ان يصل ملف المنشأة المصنفة التى تخضع للحصول على رخصة وزارية‪ ,‬عن‬
‫طريق الوالي الى الوزارةـ المكلفة بالبيئة بعد تحقيق يجـري تحـت مسؤوليـة‬
‫‪.‬الوالي المختص إقليميا‬

‫المادة‪17‬‬
‫يبلغ الوالي المختص إقليميا الموافقة المعللة او الرفض المسبـب‪ ,‬الـى‬
‫المعني خالل أجل اليتعدى خمسة وأربعين يوما‪ ,‬للمنشآت التى تخضـع لرخصـة‬
‫‪.‬الوالي و تسعين (‪ )90‬يوما للمنشآت التى تخضع لرخصة الوزير‬
‫واذا لم تحصل االجابة فى االجل المحدد‪ ,‬عدت الموافقة حاصلة مع مراعاة‬
‫‪.‬االحكام العامة المفروضة على المنشأة‬

‫المادة‪18‬‬
‫يحدد الوزير المكلف بالبيئة بقرار االحكام العامة او الخاصة التى تطبق‬
‫‪.‬على المنشآت المصنفة بعد استشارة الوزراء المعنيين‬
‫واذا كان الواجب ان تستغل عدة منشآت مصنفة اشتغالال متكامال‪ ,‬ويستغلها‬
‫مسؤول واحـد‪ ,‬فى مكان واحـد‪ ,‬وجب تقديم طلب واحـد للرخصة او تصريح واحـد‬
‫‪.‬لمجموع هذه المنشآت ويتوقف إجراء الرخصة على النشـاط الرئيسى‬

‫المادة‪19‬‬
‫‪:‬يجب ان يجدد طلب الرخصة الخاصة بالمنشأة فى الحالتين اآلتيتين‬
‫‪,‬ـ اذا لم تشرع المنشأة فى العمل او لم تستغل طوال ثالث (‪ )03‬سنوات‬
‫‪.‬ـ اذا وقع تبديلها او تحويلها او توسيعها او تغيير اسلوب عملها‬

‫المادة‪20‬‬
‫اذا تعرضت منشأة مصنفة الجراء االغالق او التوقيف وجب على المسؤول‬
‫عنها ان يتخذ جميع التدابير الالزمة للحراسة و الرقابة المستمرة فـى‬

‫‪213‬‬
‫‪.‬منشأته و ملحقاتها و يعلم بذلك السلطات المختصة‬

‫المادة‪21‬‬
‫يمكـن الوزيـر المكلـف بالبيئـة او الوالي ان يتخـذ قـرار حسب االشكال‬
‫المطلـوبة يمنـح بمقتضاه رخصـة لمـدة محـدودة بنـاء على طلب المستغـل فى‬
‫‪:‬الحالتين اآلتيتين‬
‫‪,‬اذا طبقت اساليب جديدة للعمل فى المنشأة )‪1‬‬
‫اذا حصل توقع تحويل فى االراضي المجاورة التى يعتزم انجاز المنشأة )‪2‬‬
‫‪.‬فيها‪ ,‬يمس ظروف االسكان او طريقة استعمال االراضي‬
‫و يجب على من يستفيد رخصة محدودة االمد و يرغب فى الحصول على تجديدها‬
‫‪.‬ان يقدم طلبا جديدا يخضع للشكليات نفسها التى خضع لها الطلب االول‬

‫المادة‪22‬‬
‫اذا أقيمـت المنشأة لتعمل مـدة تقل عن سنة وال تتحمـل اجـراء التحقيـق‬
‫العادي أمكن الوزير المكلف بالبيئة او الوالي ان يمنح كل منهما بناء على‬
‫طلب المستغل و تقرير المصالح المركزية او المحلية المكلفة بالبيئة‪ ,‬رخصة‬
‫لمـدة ستة (‪ )6‬اشهر قابلة للتجديد مرة واحدة‪ ,‬دون إجراء تحقيـق علني ومن‬
‫‪.‬غير القيام باالستشارات المنصوص عليها فى هذا المرسوم‬

‫المادة‪23‬‬
‫يجب ان تتوفر فى المنشآت الموجودة احكام هذا المرسوم فى اآلجال‬
‫‪.‬المحددة فى القرارات التى تخصها‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 79-90‬مؤرخ في ‪ 2‬شعبان عام ‪ 1410‬الموافق ‪ 27‬فبراير سنةـ‬


‫‪ 1990.‬يتضمن تنظيم نقل المواد الخطرة‬

‫المادة‪1‬‬
‫يحدد هذا المرسوم التنفيـذي القواعد و المبادىء العامة لحماية األشخاص‬
‫و المـمتلكات و الـبيئة أثـناء نقل المواد الخطرة برا و بحرا و جوا‪ ,‬دون‬
‫المساس بتطبيق األحكام التشريعية أو التنظيمية المعمول بها و التنظيمات‬
‫‪.‬الدولية للنقل التي وقعتها الجزائر‬

‫‪214‬‬
‫و ال يـطبق داخـل الـمؤسسات الـتي تـستعمل أو تودع فيها المواد الخطرة‬
‫بـطريقة غير طريقة النقل بشرط أن تكون هذه المؤسسات خاضعة لتنظيمات أخرى‬
‫‪.‬مالئمة إلحترام أحكام الفقرة أعاله‬
‫و كلما إقتضت الحاجة على األشخاص الذين زرع لهم منبه للقلب أو أجهزة ‪-‬‬
‫‪.‬أخرى إشاعية نظائرية أو أجري عليهم عالج إشعاعي صيدالني‬

‫المادة‪2‬‬
‫يعد خطرا بمفهوم هذا المرسوم كل منتوج أو مادة تعرض للخطر أو تسبب‬
‫‪.‬أضرارا مادية أو تؤذي الصحة‬

‫المادة‪3‬‬
‫يعد خطرا بمفهوم هذا المرسوم كل منتوج أو مادة تعرض للخطر أو تسبب‬
‫‪.‬أضرارا مادية أو تؤذي الصحة‬

‫المادة‪4‬‬
‫ترتب المواد الخطيرة المذكورة حسب جنس المواد في األصناف التسعة (‪)9‬‬
‫‪ :‬اآلتية تبعا لمميزاتها الخاصة و طبيعة األخطار التي تمثلها‬
‫‪,‬الصنف األول ‪ -‬المواد و األشياء المتفجرة ‪-‬‬
‫الصنف الثاني ‪ -‬الغـاز المضـغـوط‪ ,‬و الـسائل المميع ‪-‬‬
‫تحـت الـضـغط أو المــميـع بحــرارة‬
‫‪ ,‬شديدة اإلنخفاض‬
‫‪,‬الصنف الثالث ‪ -‬المواد السائلة القابلة لألشتعال ‪-‬‬
‫‪,‬الصنف الرابع ‪ -‬الـمواد الـصلـبةـ القـابلة لإللتـهاب ‪-‬‬
‫و المواد التي تشتعل تلقائيا و المواد‬
‫الـتـي تصـدر غـازات قـابلة لإللـتهـاب‬
‫‪,‬عند إحتكاكهابالماء‬
‫الصنف الخامس ‪ -‬الـمواد المـحرقـة و الفـوق إكسيـدية ‪-‬‬
‫‪,‬العضوية‬
‫‪,‬الصنف السادس ‪ -‬المـواد السـامة و المـواد الـمعـديـة ‪-‬‬
‫‪,‬الصنف السابع ‪ -‬المواد المشعة ‪-‬‬
‫‪,‬الصنف الثامن ‪ -‬القارضة ‪-‬‬
‫‪.‬الصنف التاسع ‪ -‬المواد الخطرة المتنوعة ‪-‬‬
‫‪,‬توزع المواد الخطرة التي تمثل تبعيات نقل من نوع نفسه داخل كل صنف‬
‫‪.‬إلى أقسام‬

‫المادة‪5‬‬
‫يبت وزير النقل بناء على رأي اللجنة الوطنية االستشارية للنقل‪ ,‬فـي‬

‫‪215‬‬
‫مالءمة تصنيف الـمواد الخطرة الجديدة و في شروط نقلها‪ ,‬و يتم ذلـك إن‬
‫‪.‬إقتضى اآلمر باإلتصال مع السلطة المعنية‬
‫تبين مختلف المفاهيم بمقتضى تحديدها بقرار من السلطة المختصة‪,‬ـ و يتم‬
‫‪.‬ذلك بإلتصال مع وزير النقل عند اإلقتضاء‬

‫المادة‪6‬‬
‫‪,‬يخضع نقل أي مواد خطرة لشروط خاصة براعي فيها الصنف الذي تنتمي إيه‬
‫‪.‬حسب مميزاتها الخاصة و نوع الخطر الذي تمثله‬

‫المادة‪7‬‬
‫تحدد المقاييس و الكيفيات الخاصة النوعية الموصي بها لتنفيذ أحكام هذا‬
‫الـمرسوم حـسب كـل حـالة‪ ,‬بالـنسبة إلى األصناف‪ ,‬بقرار من وزير النقل أو‬
‫‪.‬بقرار مشترك بين وزير النقل و السلطة المعنية‬

‫المادة‪8‬‬
‫‪.‬ال يجوز ألحد أن ينقل مادة خطرة مالم تكن لديه رخصة نقل‬

‫المادة‪9‬‬
‫يجب على كل شخص طبيعي أو معنوي يعتزم نقل مادة خطرة أن يلتمس رخصة من‬
‫‪.‬وزير النقل يمكن أن تطلبها أية سلطة مؤهلة لممارسة الرقابة‬

‫المادة‪10‬‬
‫يـجب تقـديم كـلب الـرخصة قبـل ‪ 15‬يـوما على األقل من التاريخ المحدد‬
‫‪.‬للعملية‬
‫و يجب على الوزير أن يتخذ قرارا خـالل ثمـانية (‪ )8‬أيام‪ ,‬و بالنظر إلى‬
‫‪,‬نوع المادة‪ ,‬يمكن أن تكون الرخصة دورية أو مـؤقتة أو بـحسب كل سفرة نقل‬
‫و كل رفض لمنح الرخصة يجب أن يكون مبين األسباب‬

‫المادة‪11‬‬
‫يجب أن يشتمل طلب الرخصة علة جميع المعلومات المرتبطة بالمادة الخطرة‬
‫‪.‬المطلوب نقلها‬

‫المادة‪12‬‬
‫يطـلب اإلستظـهار بشـهادة مـوافقة من السلطة المؤهلة بالنسبة الى بعض‬
‫‪.‬المواد الخطرة‬
‫غير أن نقلها يمكن أن يؤذن به ترتيب صريح من الموافقة على النموذج دون‬
‫‪.‬الموافقة على اإلرسال‬

‫‪216‬‬
‫المادة‪13‬‬
‫يمكن أن تسمح تدابير خاصة توافق عليها السلطة المؤهلة بنقل بعض المواد‬
‫الـخطرة بصـرف الـنظر عـن األوامـر الـواردة في هذا المرسوم و في النصوص‬
‫‪.‬المتخذة لتطبيقه‬

‫المادة‪14‬‬
‫تكون التدابير الخاصة موضوع موافقة متعددة األطراف بين السلطة المؤهلة‬
‫و السلطة المختصة في البلد الذي ينتمي إليه الـمتقاعد‪ ,‬و يجـب أن يـشتمل‬
‫طلب الـموافقة عـلى جميع المعلومات الالزمة لطمأنة السلطة المؤهلة ووزير‬
‫الـنقل بـأن المستوى العام ألمن النقل مساو على األقل لمستوى األمن الذي‬
‫‪.‬قد يتحصل عليه إذا ما أستجيب لجميع أحكام هذا المرسوم التنفيذي‬

‫المادة‪15‬‬
‫يتـعين علـى المرسل أن يقدم بناء على طلب الناقل‪ ,‬الشهادة التي تسلمها‬
‫‪.‬السلطة المختصة‬
‫و يـجب على المرسل‪ ,‬إن إقتضى الحال‪ ,‬أن يقدم للسلطة المختصة في كل بلد‬
‫من البلدان التي يعبر ترابه الطرد المرسل نماذج من كل شهادة تـخص منـوال‬
‫‪.‬الطرد المذكور‬

‫المادة‪16‬‬
‫‪.‬يجب أن تلف كل مادة خطرة في رزم مالئم الصنف المرتبة فيه‬
‫‪.‬و مصطلح الرزم يعني أي جهاز يستعمل إلحتواء المادة الخطرة‬
‫‪,‬و يـنبغي أن يكون الرزم قادرا على مقاومة الضغوط و الهزات‪ ,‬و الصدمات‬
‫‪.‬و الرطوبة التي تعتري النقل‬
‫و ينبغي أن يكون عازال واال يقبل التأثر بالمحتوى أو يشكل معه تركيبات‬
‫‪.‬ضارة‬
‫كـما ينبغي أن يحترم مقاييس الميادة حسب الحالة التي ينقل بها حمال أو‬
‫‪.‬دحرجة‬

‫المادة‪17‬‬
‫‪,‬تـفتش جمـيع أنـواع الرزم المعتمد موالها دوريا‪ ,‬و تفصل عند اإلقتضاء‬
‫و يحـافظ عـليها سـالمة عـلى نـحو تـستمر إستجـابتهـا لـجميع الـمواصفات‬
‫‪.‬والتخصيصات المالئمة بعد إستعمالها المتكرر‬

‫المادة‪18‬‬
‫يجب على صانع أي نموذج من نماذج الطرود‪ ,‬مرسلة‪ ,‬أو مستعملة‪ ,‬أن تكون‬

‫‪217‬‬
‫‪.‬له شهادة تبين أن تخصيصات النموذج المعين قد روعيت تماما‬
‫و بنـبغي أن يقـيم الـدليل عـلى أن المواد المستعملة في صنعه مطابقة‬
‫‪.‬لتخصيصات النموذج المعتمد‬
‫يجب أن يـصمم الـطرد علـى نحو يسمح بتداوله و نقله بسهولة و في أمان‬
‫‪.‬نظرا لكتلته أو حجمه أو شكله‬

‫المادة‪19‬‬
‫يجب أن تلصق بكل طرد يحتوي على مادة خطرة عالمة واضحة غير ميسور وتمكن‬
‫قـراءتها‪ ,‬تحـدد مـن الخـارج طبـيعة المادة الخطرة و ما تمثله من خطر أو‬
‫أخـطار‪ ,‬قصد لفت إنتباه مختلف المتدخلين إثناء ميادته و نقله إلى ما يجب‬
‫‪.‬إتخاذه من إحتياطات‬

‫المادة‪20‬‬
‫يجب أن تشتمل وسائل النقل المخصصة لنقل مواد خطرة على إشارة خارجية‬
‫‪.‬لتحديد طبيعة ما تنطوي عليه هذه المواد من خطر أو أخطار‬

‫المادة‪21‬‬
‫‪,‬تحدد حدود الوزن حسب ما تقتضيه حال الطرد من إمكانية رفعه‪ ,‬أو دحرجته‬
‫أو كـونه ذا دويلبـات تفـاديا لمخاطر السقوط اثناء عمليات شحنة و تداوله‬
‫‪.‬و للحد من األضرار في حالة إنقطاع الرزم‬

‫المادة‪22‬‬
‫تـبين الـقواعد المتعلقة بتحديد أصناف الطرود ووضع العالمات عليها‬
‫ووسمها‪ ,‬و تصفيحها مما يجب أن يمتثله المرسل بقرار من وزير النقل أو‬
‫‪.‬قرار مشترك بين وزير النقل و السلطة المعنية‬

‫المادة‪23‬‬
‫يجب أن يربط و يسند بعناية كل طرد يحمل مواد خطرة و كذلك جميع الطرود‬
‫‪:‬األخرى التي تحملها وسيلة النقل نفسها أو تتضمنها الحاوية فيمنع‬
‫‪,‬شحن مواد خطرة غير متوافقة على وسيلة نقل واحدة ‪-‬‬
‫وضع طرود لمواد خطرة بعضها فوق بعض‪ ,‬سواء أكانت متوافقة‪ ,‬تنتمي إلى ‪-‬‬
‫صنف واحـد أو إلى أصناف مختلفة‪ ,‬و لو كانت تتوسطها طرود أخرى لمواد غير‬
‫‪,‬خطرة‬
‫تكـديس طـرود لمواد خطرة متوافقة تنتمي إلى صنف واحد أو إلى أصناف ‪-‬‬
‫‪,‬مختلفة‬
‫‪.‬شحن مواد خطرة على وسائل نقل للمسافرين أو مع مواد غذائية ‪-‬‬
‫يجب أن تفصل طرود المواد الخطرة عن الطرود األخرى حتى يسهل تمييزها في‬

‫‪218‬‬
‫كـل لحظـة لـتسيير ميـادتها‪ ,‬و تـكوين الشـحنات و تفريغـهـا مـع العــمل‬
‫باإلحتياطات المطلوبة‪,‬ـ و هذا بشـرط مـراعـاة الـموانع الـمذكـورة في هذه‬
‫‪.‬المادة‬

‫المادة‪24‬‬
‫يـجب أن تـكون الـمواد الخـطرة مصحوبة عند نقلها بوثائق تبرز طبعيتها‬
‫‪ .‬و صنف القسم الذي تنتمي إليه‪ ,‬ووزنها ووسائل نقل طرودها‬
‫كمـا تكـون مصـحوبة بالشهادات و الرخص المطلوبة للمواد المقصودة تشهد‬
‫‪.‬بمطابقة الرزم و الوزن و الحجم و الوسائل المخصصة لنقلها‬

‫المادة‪25‬‬
‫يـجب أن تـكون وسـائل الـنقل مـصممة و مالئمة لـطبيعة المواد الخطرة‬
‫‪.‬المنقولة و لخصائصها‬
‫تخضع الوسائل المخصصة لنقل المواد الخطرة لتفقدات تقنية دورية و فقا‬
‫‪.‬للتنظيم المعمول به و حسب أجال خاصة بكل صنف‬

‫المادة‪26‬‬
‫يخضع نقل المواد الخطرة عن طريق البر‪ ,‬زيادة على قواعد المرور العامة‬
‫المـعمول بـها‪ ,‬لقواعد خاصة بمرور كل صنف منها‪ ,‬و تتعلق على الخصوص بما‬
‫‪:‬يأتي‬
‫‪,‬كفاءة السائقين و المرافقين ‪-‬‬
‫‪,‬سرعة المرور ‪-‬‬
‫‪,‬تشكيل المواكب (القوافل) ‪-‬‬
‫‪,‬الحراسة المواكبة ‪-‬‬
‫‪,‬خط السير ‪-‬‬
‫‪,‬الوقوف و الحراسة ‪-‬‬
‫‪.‬مواقيت السير ‪-‬‬

‫المادة‪27‬‬
‫تنفذ مخططات التدخل المنصوص عليها في التنظيم المعمول به في حال وقوع‬
‫حادث أثناء نقل مواد خطرة و يمكن وزير النقل أن يفرض عند الضرورة قيودا‬
‫‪.‬على خطوط السير‬

‫المادة‪28‬‬
‫تنـظف العربة أو الحاوية التي إستخدمت لنقل مواد خطرة لتخليصها من كـل‬
‫عملية شحن الحقة‪ ,‬إال إذا كانت الشحنة الجديدة تتكون من مادة متوافقة مع‬
‫‪.‬المادة السابقة‬

‫‪219‬‬
‫المادة‪29‬‬
‫يخضع نقل المواد الخطرة عبر السكك الحديدية أو الطرق لشروط خاصة‬
‫‪.‬بالشحن و التفريغ و الرزم و اإليداع و الميادة محددة لكل صنف منها‬

‫المادة‪30‬‬
‫يعفى من طلب الرخصة في مجال إرسال مواد خطرة عن طريق الجو‪ ,‬الناقلون‬
‫الذين يقومون بعملية النقل و فقا لتوصيات الجمعية الدولية للنقل الجوي‬
‫في إطار التنظيم الخاص بنقل بضائع مقننة عن طريق الجو‪ ,‬و تقدم توضيحات‬
‫لـهذا الـتنظيم بـقـرار مـن وزيـر النقل أو قرار مشترك بين وزير النقل‬
‫‪.‬و السلطة المعنية‬

‫المادة‪31‬‬
‫يجب أن يحصل الناقل من المرسل على ضمان باإمثتال هذا األخير للقواعد‬
‫‪.‬سالفة الذكر‬

‫المادة‪32‬‬
‫يـجب أن يتـم نقـل المـواد الخـطرة بحـرا و إيـداعها في الموانىء وفقا‬
‫للقـواعـد الـواردة فـي القانون البحري الدولي بشأن الـبضـائـعـ الـخطـرة‬
‫‪,‬و المعتمد في إطار التنظيم البحري الدولي‪,‬ـ و يخضع لترخيص من وزير النقل‬
‫وتـبين شـروط تسليم الرخصة و كيفياته بقرار من وزير النقل أو قرار مشترك‬
‫‪.‬بين وزير النقل و السلطة المعنية‬

‫المادة‪33‬‬
‫ال يعفي هذا المرسوم بأي حال من األحوال‪ ,‬فيما يخص حماية العمال وعامة‬
‫النـاس مـن أخطار المواد الخطرة‪ ,‬من وجوب تطبيق التنظيم المالئم في هذا‬
‫‪.‬المجال و النصوص الالحقة له‬

‫المادة‪34‬‬
‫ينجـر عـن كـل مخالفة ألحكام هذا المرسوم زيادة على العقوبات المدنية‬
‫‪ -‬و الجنائية‪ ,‬المعمول بها‪ ,‬حظـر النقل‪ ,‬و يعاقب عليها للقوانين رقم ‪87‬‬
‫المؤرخ في ‪ 10‬فبراير سنة ‪ 1987‬و رقم ‪ 17 - 88‬المؤرخ فى ‪ 10‬مايو سنة ‪09‬‬
‫‪.‬المذكورين أعاله ‪1988‬‬

‫المادة‪35‬‬
‫يكـون تنـفيذ أحـكام هـذا الـمرسوم‪,‬ـ عند الحاجة‪ ,‬موضوع نصوص تطبيقية‬

‫‪220‬‬
‫‪.‬و كذلك الكيفيات الخاصة النوعية لكل مادة خطرة‬

‫مرسوم تنفيذى رقم ‪ 452-03‬مؤرخ فى ‪ 7‬شوال عام ‪ 1424‬الموافق اول ديسمبر سنة‬
‫‪ ،2003‬يحدد الشروط الخاصة المتعلقة بنقل المواد الخطرة عبر الطرقات‬

‫المادة‪1‬‬
‫تطبيقا ألحكام المادة ‪ 38‬من القانون رقم ‪ 13-01‬المؤرخ فى ‪ 17‬جمادى األولى عام‬
‫‪ 1422‬الموافق ‪ 7‬غشت سنة ‪ 2001‬والمذكورأعاله‪ ،‬يهدف هذا المرسوم الى تحديد‬
‫‪.‬الشروط الخاصة المتعلقة بنقل المواد الخطرة عبرالطرقات‬

‫تستثنى من مجال تطبيق هذا المرسوم‪ ،‬النفايات الخاصة الخطرة الخاضعة للقانون رقم‬
‫‪ 19-01‬المؤرخ فى ‪ 27‬رمضان عام ‪ 1422‬الموافق ‪ 12‬ديسمبر سنة ‪2001‬‬
‫‪.‬والمذكورأعاله‬

‫المادة‪2‬‬
‫‪ :‬يقصد فى مفهوم هذا المرسوم بمايأتى‬

‫المادة الخطرة ‪ :‬كل منتوج وبضاعة يعرضان الى الخطر أو يسببان أضرارا أو يضران‬
‫‪.‬بصحة السكان والبيئة ويتلفان الممتلكات والمنشآت القاعدية‬
‫نقل المواد الخطرة ‪ :‬نقل هذه المواد من نقطة الى أخرى بواسطة سيارات مالئمة يقودها‬
‫‪.‬مستخدمون مؤهلون ووفقا للشروط والمقاييس األمنية المطلوبة‬
‫الرزم ‪ :‬كل جهاز يستعمل الحتواء المادة الخطرة المنقولة وضمان أمنها وتفادى أى‬
‫‪.‬ضرر كان سواء لألشخاص أو البيئة‬
‫‪.‬الطرد ‪ :‬كل بضاعة أو مجموعة بضاعة متجانسة موضبة فى رزم وحيد‬
‫المادة‪3‬‬
‫تطبق أيضا أحكام هذا المرسوم على العمليات الملحقة أو المتصلة بنقل المواد الخطرة‬
‫‪.‬مثل تصميم الرزوم وصيانتها وتحضير الطرود وايصالها وايداعها فى السيارات‬
‫المادة‪4‬‬
‫ترتب المواد الخطرة المذكورة فى المادة ‪ 2‬أعاله فى األصناف التسعة (‪ )9‬المبينة أدناه‬
‫‪ :‬وتوزع تبعا لمميزاتها الخاصة وكذا طبيعة األخطار التى تنطوى عليها‬

‫‪،‬الصنف األول ‪ :‬المواد واألشياء المتفجرة ‪-‬‬


‫الصنف الثانى ‪ :‬الغازالمضغوط‪،‬ـ والسائل المميع تحت الضغط أو المميع بحرارة شديدة ‪-‬‬
‫‪،‬اإلنخفاض‬
‫‪،‬الصنف الثالث ‪ :‬المواد السائلة القابلة لإللتهاب ‪-‬‬

‫‪221‬‬
‫الصنف الرابع ‪ :‬المواد الصلبة القابلة لإللتهاب‪ ،‬والمواد التى تشتعل تلقائيا والمواد التى ‪-‬‬
‫‪،‬تصدرغازات قابلة لإللتهاب عند احتكاكها بالماء‬
‫‪،‬الصنف الخامس ‪ :‬المواد المحرقة وفوق أكسيدية العضويةـ ‪-‬‬
‫‪،‬الصنف السادس ‪ :‬المواد السامة والمواد المعدية ‪-‬‬
‫‪،‬الصنف السابع ‪ :‬المواد المشعة ‪-‬‬
‫‪،‬الصنف الثامن ‪ :‬المواد القارضة ‪-‬‬
‫‪.‬الصنف التاسع ‪ :‬المواد الخطرة المتنوعة ‪-‬‬
‫المادة‪5‬‬
‫‪.‬يخضع نقل المواد الخطرة لرخصة مسبقة من الوزيرالمكلفـ بالنقل‬

‫تحدد شروط وكيفيات تسليم الرخصة المذكورةأعاله‪ ،‬بقرار مشترك بين الوزراء‬
‫‪.‬المكلفين بالنقل‪ ،‬وبالدفاع الوطنى‪ ،‬وبالداخلية والجماعات المحلية‪ ،‬وبالبيئة‬
‫المادة‪6‬‬
‫‪.‬يجب أن تكون كل مادة خطرة منقولة محتواة فى رزم مالئم حسب الصنف المرتبة فيه‬

‫ويجب ان يكون الرزم مقاوما للضغوط والهزاتـ والصدمات والحرارة والرطوبة التى‬
‫‪.‬يتعرض لها أثناء النقل‬

‫ويجب ان يكون‪ ،‬زيادة على ذلك‪ ،‬عازال وأال يقبل التأثر بالمحتوى‬
‫أو يشكل معه تركيبات ضارة وأن يكون مطابقا لمقاييس المناولة حسبما يكون محموال أو‬
‫‪.‬مدحرجا‬

‫المادة‪7‬‬
‫يجب أن تفصل الرزوم وترتب ويحافظ عليها صالحة لإلستعمال وتراقب دوريا بحيث‬
‫تبقى مستجيبة لجميع التعليمات والتخصيصات التنظيمية وهذا وفقا للشروط المنصوص‬
‫‪.‬عليها فى المادة ‪ 23‬أدناه‬

‫المادة‪8‬‬
‫يجب ان يكون صانع اى نموذج من نماذج الطرود أو مرسله أو مستعمله حائزا شهادة‬
‫‪.‬تبين أن خصوصيات النموذج المعين قد روعيت تماما‬

‫‪.‬يجب أن يثبت الصانع ان المواد المستعملة مطابقة لخصوصيات النموذج المعتمد‬

‫‪222‬‬
‫المادة‪9‬‬
‫يجب أن تلصق على كل طرد يحتوى على مادة خطرة بطاقات تكتب عليها بكتابة‬
‫واضحة غير قابلة للمحو عبارات تحدد من الخارج طبيعة المادة الخطرة والخطر و‪/‬أو‬
‫األخطار التى تنطوى عليها قصد لفت إنتباه مختلف المتدخلين أثناء مناولته ونقله الى ما‬
‫‪.‬يجب اتخاذه من تدابير واحتياطات‬

‫يجب ان يصمم الطرد على نحو يسمح بتداوله بسهولة وفى أمان تام نظرا لكتلته وحجمه‬
‫‪.‬وشكله‬
‫المادة‪10‬‬
‫تحدد القواعد المتعلقة بوضع البطاقات على الطرود التى تحتوى على المواد الخطرة‬
‫المنتمية الى األصناف المحددة أعاله والتى يجب أن يمتثل لها المرسل‪ ،‬ووسمها وتصفيحها‬
‫‪.‬بقرار مشترك بين الوزيرالمكلف بالنقل والسلطة المعنية‬
‫المادة‪11‬‬
‫‪.‬يجب ان تربط الطرود التى تحتوى على مواد خطرة وتسند بعناية‬
‫المادة‪12‬‬
‫‪ :‬يمنع مايأتى‬

‫‪،‬شحن مواد خطرة على وسائل النقل مع مواد غذائية ‪-‬‬


‫‪،‬شحن مواد خطرة متعارضة على نفس السيارة ‪-‬‬
‫تكديس أو وضع طرود لمواد خطرة غير متالئمة بعضها فوق بعض سواء كانت تنتمى ‪-‬‬
‫‪،‬الى نفس الصنف أو الى أصناف مختلفة‬
‫‪.‬نقل مواد خطرة صلبة سائبة ‪-‬‬

‫المادة‪13‬‬
‫يجب أن توضع حدود الوزن حسب ماتقتضيه حالة الطرد من امكانية رفعه‬
‫أو دحرجته او تزويده بدويلبات تفاديا لمخاطر السقوط أثناء عمليات المناولة أو النقل وللحد‬
‫‪.‬من األضرارـ فى حالة تمزق الرزم‬

‫المادة‪14‬‬
‫يجب ان تفصل طرود المواد الخطرة عن الطرود األخرى حتى يسهل تمييزها وفى كل‬
‫‪.‬لحظة بعضها عن بعض لتيسير عمليات المناولة والشحن والتفريغ‬
‫المادة‪15‬‬
‫يجب أن تشتمل السيارات الناقلة للمواد الخطرة على اشارة واضحة خاصة بكل صنف‬
‫‪.‬لتحديد طبيعة الخطر و‪/‬أو األخطار التى قد تسببها‬

‫‪.‬يجب ان تصمم السيارات وتكيف وطبيعة المادة الخطرة الواجب نقلها ومميزاتها‬

‫‪223‬‬
‫المادة‪16‬‬
‫تخضع سيارات نقل المواد الخطرة لمراقبة المطاقبة ولمعاينات المراقبة التقنية الدورية‬
‫‪.‬طبقا لألحكام المتعلقة بالتنظيم المعمول به‬

‫المادة‪17‬‬
‫يجب تنظيف السيارة التى استخدمت لنقل المواد الخطرة بعد تفريغها‪ ،‬لتخليصها من كل‬
‫أثر خطر وضرر وعدوى قبل كل عملية شحن الحقة اال اذا كانت الحمولة الجديدة تتكون‬
‫‪.‬من مادة متالئمة مع المادة السابقة دون المساس باألحكام المتعلقة بحماية البيئة‬

‫المادة‪18‬‬
‫يجب ان يكون سائق السيارة الناقلة للمواد الخطرة حائزا شهادة مهنية مثلما تنص عليه‬
‫المادة ‪ 8‬من القانون رقم ‪ 14-01‬المؤرخ فى ‪ 29‬جمادى األولى عام ‪ 1422‬الموافق ‪19‬‬
‫غشت سنة ‪ 2001‬والمذكورأعاله‪ ،‬تسلم طبقا للتنظيم المعمول به‪ ،‬وتثبت أنه تابع تكوينا‬
‫‪.‬خاصا فى هذا الميدان‬

‫المادة‪19‬‬
‫يجب على سائق السيارة الناقلة للمواد الخطرة ان يكون مستعدا‪ ،‬لتقديم الوثائق التى تبرز‬
‫بالخصوص طبيعة هذه المواد وصنفها ووزنها‪ ،‬زيادة على الوثائق التى لها صلة بالسيارة‬
‫والتى يقتضيها التشريع والتنظيم المعمول بهما‪ ،‬كلما طلبت منه ذلك السلطات المؤهلة لهذا‬
‫‪.‬الغرض‬
‫المادة‪20‬‬
‫يمكن أن تسمح تدابير خاصة توافق عليها السلطة المؤهلة‪ ،‬بنقل بعض المواد الخطرة‬
‫‪.‬بغض النظر عن التعليمات الواردة فى هذا المرسوم والنصوص المتخذة لتطبيقه‬

‫يجب ان يتضمن طلب الموافقة جميع المعلومات الالزمة التى تسمح للسلطة المؤهلة‬
‫بترخيص نقل هذه المواد‪ .‬ويجب ان يكون مستوى أمن النقل معادال لمستوى األمن المبين‬
‫‪.‬فى هذا المرسوم ونصوصه التطبيقية‬
‫المادة‪21‬‬
‫يخضع نقل المواد الخطرة عبرالطرقات ألحكام القانون رقم ‪ 14-01‬المؤرخ فى ‪29‬‬
‫جمادى األولى عام ‪ 1422‬الموافق ‪ 19‬غشت سنة ‪ 2001‬والمذكورأعاله‪،‬ـ وللقواعد‬
‫‪ :‬الخاصة بمرور كل صنف من أصناف المواد الخطرة والمتعلقة بمايأتى‬

‫‪،‬قدرة السائقين والمرافقين ‪-‬‬


‫‪،‬سرعة المرور ‪-‬‬

‫‪224‬‬
‫‪،‬تشكيلة المواكب ‪-‬‬
‫‪،‬الحراسة المواكبة ‪-‬‬
‫‪،‬خط السير ومصدرالمنتوجات ومكان شحنها ووجهتها ومكان تفريغها ‪-‬‬
‫‪،‬الوقوف‪ ،‬الحراسة ‪-‬‬
‫‪،‬مواقيت السير ‪-‬‬
‫‪.‬التجهيزات الحساسة ‪-‬‬
‫المادة‪22‬‬
‫تنفذ مخططات التدخل المنصوص عليها فى المادتين ‪ 27‬و‪ 28‬من المرسوم رقم ‪-85‬‬
‫‪ 231‬المؤرخ فى ‪ 9‬ذى الحجة عام ‪ 1405‬الموافق ‪ 25‬غشت سنة ‪ 1985‬والمذكور‬
‫أعاله‪ ،‬حسب درجة خطورة ورقعة انتشار اآلثارالناجمة عن الحوادث التى تقع أثناء نقل‬
‫‪.‬المواد الخطرة‬

‫ويمكن الوزيرالمكلف بالنقل أن يفرض‪ ،‬عند الضرورة‪ ،‬قيودا على خطوط السير‬
‫‪.‬ومواقيت السير‬
‫المادة‪23‬‬
‫تحددالكيفيات الخاصة بالنقل المالئم بكل صنف من أصناف المواد الخطرة وكذا‬
‫تصميمها وشروط رزمها ووضع البطاقات عليها بقرار مشترك بين الوزراء المكلفين‬
‫‪.‬بالنقل‪ ،‬وبالداخلية والجماعات المحلية‪ ،‬وبالبيئة‪ ،‬والوزراء المعنيين‬
‫المادة‪24‬‬
‫تلغى أحكام المرسوم التنفيذى رقم ‪ 79-90‬المؤرخ فى ‪ 2‬شعبان عام ‪ 1410‬الموافق‬
‫‪ 27.‬فبراير سنة ‪ 1990‬والمذكور أعاله‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 245 - 90‬مؤرخ فى ‪ 27‬محرم عام ‪ 1411‬الموافق ‪ 18‬غشت‬


‫‪.‬سنة ‪ 1990‬يتضمن تنظيم االجهزة الخاصة بضغط الغاز‬

‫المادة‪1‬‬
‫يحدث هذا التنظيم الشروط التي يجب ان تستوفيها صناعة االجهزة الخاصة‬
‫‪.‬بضغط الغاز وكذلك تركيبها واستغاللها‬

‫المادة‪2‬‬
‫تخضع لجميع احكام هذا التنظيم االجــهـزة المحددة فيما يلي‪ ,‬عندما تعد‬
‫‪ :‬لالستغالل مباشرة على سطح االرضن‬
‫اجهزة انتاج الغاز المكبس ‪ ,‬او الممـــيــعـ او المذاب وانتاج البخار ‪1 -‬‬
‫والسوائل الفائقة التسخين والمكبسة كذلك وتخزينــهــا واستعمالها‪ ,‬عندما‬
‫‪ :‬يتوفر لها الشرطان التاليان معا‬

‫‪225‬‬
‫‪,‬يــمــكـن ان يـتــجـاوز الـضغط الفعلي للطور الغازي اربعة (‪ )4‬بارات ‪-‬‬
‫يتجاوز حاصل ضرب الضغط الفعلي االقصى المعبر عنه بوحدات من البارات فى ‪-‬‬
‫‪.‬الــســعـة المــعــبـرـ عـنـهـا بــوحدات من اللترات العدد ثمانين (‪)80‬‬
‫ال تــعـنـي هذه الفقرة الضواغط وقنوات الغاز‪ ,‬واالت االطفاء‪ ,‬ومولدات‬
‫‪.‬االسيتيلين واوعيتها‬
‫وال تـخــضـع لــهـذا التنظيم اجسام المحركات ذاتها والمضخات واالغلفة‬
‫‪.‬والتجويفات الهوائية التي تدعى المطاطيات‬
‫االجــهـزة المتنقلة لخزن الغاز المكبس او المميع‪ ,‬او المذاب او خزن ‪2 -‬‬
‫‪ :‬الـبــخــار الـمـضــغـوطـ عــنــدمــا يتــــوفر الشرطان التاليان معا‬
‫‪.‬يـــمــكـــنـ ان يتجاوز الضغط الفعلي للطور الغازي‪ ,‬اربعة (‪ )4‬بارات ‪-‬‬
‫يتجاوز حاصل ضرب الضغط الفعلي االقصى المعبر عنه بوحدات من البارات فى ‪-‬‬
‫السعة المعبر عنها بوحدات من اللترات عشرة (‪ )10‬دون ان يتعدى عدد ثمانين‬
‫‪(80).‬‬
‫ضواغط الغاز او البخار غير بخار الماء عندما يتوفر الشرطان التاليان ‪3 -‬‬
‫‪ :‬معا‬
‫‪,‬يـمـكـن ان يتجاوز الضغط الفعلي لدفع الطبقة االخيرة عشرة (‪ )10‬بارات ‪-‬‬
‫يــمــكن ان يتجاوز حاصل ضرب الضغط الفعلي للدفع المعبر عنه بوحدات من ‪-‬‬
‫الــبارات فى منسوب السائل المقيس في ظروف الدفع والـمعبر عنه بوحدات من‬
‫‪.‬المتر المكعب فى الثانية‪ ,‬عدد خمسين (‪)50‬‬
‫ويــخـفــض هــذان الحدان الى اربعة (‪ )4‬بارات والى العدد عشـرين (‪)20‬‬
‫بالنـســبـة الـى بـعض اصـنـاف السوائل التي يعينها بقرار الوزير المكلف‬
‫‪.‬بالمناجم‬
‫فنوات الغاز او البخار غير بخار الماء وقـنـوات السوائل غير الماء ‪4 -‬‬
‫التــي يمكن ان يتجاوز الضغط البخاري المشغل بارا واحدا (‪ )1‬عندما تتوفر‬
‫‪ :‬الشروط الثالثة التالية معا‬
‫‪,‬الـــقـــطـــرـ الــــداخــــلـــيـ يــفـوق ثــمانين (‪ )80‬مليمـترا ‪-‬‬
‫‪,‬الضــغـــطـ الفــعـلــيـ االقـــصــى الــمشغل يفوق عشرة (‪ )10‬بارات ‪-‬‬
‫يتجـاوز حاصل القطر فى الضغط االقصى المعبر عنهما بالوحدات المذكورة ‪-‬‬
‫‪.‬عدد الف وخمسمائة (‪)1.500‬‬
‫يخفض هذان الحدان الى اربعة (‪ )4‬بارات والى العدد الف (‪ )1.000‬بالنسبة‬
‫‪.‬الــــى اصــنـــافـ مــن السـوائل يعينها بقرار الوزير المكلف بالمناجم‬
‫وال تخضع الحكام هذا التنظيم قنوات نقل المحروقات السائلة او المميعـة‬
‫‪.‬المضغوطة او المحروقات الغازية‬
‫االت االطفاء التي تتجاوز سعة بعض اجزائها خمسة (‪ )5‬لترات وتـكبـس ‪5 -‬‬
‫عند تشغيلها او بـعـض االوعـية المكبسة على الدوام عندما يتوفر الشرطـان‬
‫‪ :‬التاليان معا‬
‫‪,‬يــمــكــن ان يــتــجـاوز الــضــغـط الــفـعــلي اربعة (‪ )4‬بارات ‪-‬‬

‫‪226‬‬
‫يــتـجاوز حاصل ضرب الضغط الفعلي االقصى المعبر عنه بوحدات من البار ‪-‬‬
‫فـى الـسعة المعبر عنها بوحدات من اللتر‪ ,‬عدد ثمانين (‪ )80‬او كانت السعة‬
‫‪.‬تفوق لترا واحدا عدد عشرة (‪)10‬‬
‫مولدو االسيتيلين‪ ,‬باستثناء االجهزة ذات العمل غير المستمر والتـي ‪6 -‬‬
‫‪.‬تســاوي تعـبئتها من الكربون الكلسيوم‪,‬ـ كيلوغراما (‪ )1‬واحدا على االكثر‬
‫اوعية االسيتيلين وقــنوات مصانع تستعمل الغاز نفسه عندما يمكن ان ‪7 -‬‬
‫‪.‬يتــجاوز الضغط الفعلي بارا ونـصف بار (‪ )1,5‬مــهما تكن السعة الداخلية‬

‫المادة‪3‬‬
‫تخضع ضواغط الهواء غير المذكورة اعاله والتي تزود االجهزة التنفسية‬
‫بصورة مباشرة او غير مباشرة او تزود منشآت تقع فى اجواء مقفلة او مـن‬
‫‪.‬شـــأنـهــــا ان تصير منفجرة الحكام المواد ‪ 17‬و‪ 22‬و‪ 23‬االتي ذكرها‬
‫وتــخضع الحكام المواد ‪ 4‬و‪ 17‬و‪ 23‬وحدها‪ ,‬االجهزة التي التطبق عليها‬
‫االحـكام االخرى من هذا التنظيم نظرا لمواصفات من حيث السعة واالبعاد‬
‫‪.‬والـضــغــطـ المــسـتـعـمـلـ وذلـك بتـطـبيق المادة ‪ 2‬المذكورة اعاله‬

‫المادة‪4‬‬
‫يــــجب ان تصنع االجهزة الغازية وان تستصلح حتى تضمن امن االستعماالت‬
‫‪ :‬فى كل الحاالت والسيما ما يأتي‬
‫يـتــولـىـ الصانع او المصلح وتحت مسؤوليته اختيار المواد المستخدمة فى ‪-‬‬
‫صناعة االجهزة واصالحها وتجريبها وتركيب االجزاء وتحديد الشكل واالبعـاد‬
‫والسمك مع مراعاة االحكام التالية واالحكام التي يمكن ان تقرر عمال بهذا‬
‫‪.‬التنظيم‬
‫يجب ان تكون المواد المستخدمة لصناعة اجهزة الضغط قادرة بطبيعتها علـى ‪-‬‬
‫مــقــاومــة التــفـاعالت الكيماوية لالجسام التي تحتويها وذلك فى ظروف‬
‫االستعمال المقررة ويــجـب ان تخلو من سهولة التأثر بالحرارة والضغط عند‬
‫‪.‬االستعمال واالختبار‬
‫يــجــب عــلـى الصانع فيما يتعلق باالجهزة التي تتعرض جدرانها للتقلص ‪-‬‬
‫بالتاكل او االنجراف ان يتوخى زيادة فى السمك او اية وسيلة اخرى لحمايـة‬
‫‪.‬السطوح‬

‫المادة‪5‬‬
‫‪.‬يــحـــدد الـــصــانــعـ تـحـت مسؤوليتة الضغط الحسابي لكل جهاز جديد‬
‫يــجـب ان يكون معدل تأثر الغاز فى الجدار الذي يخضع لضغط يساوي الضغط‬
‫‪:‬الحسابي اقل من اضعف القيمتين التاليتين‬
‫‪,‬ثــلــث مــقــاومــة االنفصام حين جر الغاز فى درجة الحرارة العادية ‪-‬‬
‫خــمــس اثـمان حد المرونة الى ‪ %0,2‬للغاز فى درجة الحرارة القصوى عند ‪-‬‬

‫‪227‬‬
‫‪.‬التشغيل‬
‫اذا اسـتــطـاعت ظروف التشغيل ان تحدث تشويها للغاز‪ ,‬وجب ان يخفض معدل‬
‫‪.‬التأثر تحت مســؤولية الصانع‪ ,‬تبعا لدرجة الحرارة ومدة التشغيل المقررة‬
‫يمكن الوزارة المكلفة بالمناجم ان تقرر لبعض االصناف من االجهزة‪ ,‬معدل‬
‫‪.‬تأثر مخالف لالول حسب شروط تحدد بقرار‬
‫يــكــون لـحام االجهزة الخاضعة الحكام هذا التنظيم موضوع قرارات خاصة‬
‫‪.‬حددها الوزير المكلف بالمناجم بـقـرار‬

‫المادة‪6‬‬
‫يمكن الوزير المكلف بالمناجم ان يقرر لبعض اصناف االجهزة‪ ,‬الزامية‬
‫‪ :‬اســتـيــفـائــهــا‪ ,‬فــى ظــروف تـحدد بقرار للتجهيزات التاليـة‬
‫‪,‬صـــــمــــــــــامـ امـــــن ‪-‬‬
‫‪,‬مـؤشـر مـسـتوى ارتفاع السائل ‪-‬‬
‫‪,‬مــــقـــيـــاسـ الــضــغـــط ‪-‬‬
‫‪,‬مــقــيـــاس الــحــــــرارةـ ‪-‬‬
‫‪,‬فتحة للتفقد الداخلي والتنظيف ‪-‬‬
‫‪.‬عــدة للــتـنــقـية والتفريغ ‪-‬‬

‫المادة‪7‬‬
‫يجـــب ان تحمل مختلف اوعية كل جهاز خاص بضغط الغاز‪ ,‬عدا االنابيب اما‬
‫فى الغاز ذاته او على صحيفة غازية تثبت ببرشام غير ملولب‪ ,‬عالمات الهوية‬
‫‪ :‬التالية‬
‫اســـم الصانـــع‪,‬ـ مكان الصنع وسنته‪ ,‬ورقمه التسلسلي‪ ,‬سعة الجــهاز ‪-‬‬
‫‪,‬الداخلية‪ ,‬الضغط االقصى حال تشغيله وضغط االختبار معبرا عنهما بالبارات‬
‫كـما يجب ان ينص على مختلف عالمات التشغيل الدالة على الشروط الالزم ‪-‬‬
‫‪.‬مراعاتها عند تشغيل الجهاز‬

‫يجـب ان توضع العالمات المنصوص عليها اعاله بحيث تظل ظاهرة على الجهاز‬
‫وقــت تشغيله‪ ,‬او ان تكون على االقل‪ ,‬فى حالة التعذر‪ ,‬بادية للعيان عنـد‬
‫االخــتبار او التمحيص وكـذلك االمر فيما يتعلق باالوعية المتحركة‪ ,‬خالل‬
‫‪.‬نقلها‬

‫المادة‪8‬‬
‫البد لصنــاعة اى جهاز يخضع الحكام هذا التنظيم ان يحظى بادىء ذى بدء‬
‫بمــوافـقة المصلحة المكلفة بالمناجم على اساس ملف تقني يشتمل على مــا‬
‫‪ :‬يأتي‬
‫كشــف وصــفـي يبين اسـتنادا الى رسم مقياسي مميزات المواد‪ ,‬واالشكال ‪-‬‬
‫واالبعاد والسماكات وكذلك موقع االلحامات وطريقة تنفنيذها ومخططات جميع‬

‫‪228‬‬
‫‪,‬التركيبات االخرى‬
‫‪.‬ـ مـــذكـــورة حـــســــابــيــةـ تــثبــت ضـــوابــطـ الصنع المعتمدة‬

‫المادة‪9‬‬
‫يـتـعين على كل شخص يقدم جهازا لالختبارات المنصوص عليها في المادتين‬
‫و‪ 13‬من هذا المرسوم‪ ,‬أن يستظهر بشهادة تشهد له أن الجهاز المذكور قد ‪11‬‬
‫‪.‬أجــري عـليـه فـحــص قبل االختبـار وتبين نوع الفحوص التي أجريت عليه‬
‫تشمل الفحوص كافة أجزاء االجهزة الجديدة‪ ,‬سواء خالل الصنع بالنسبة الى‬
‫‪.‬األجــزاء التي التظهر للعيان جليا فيما بعد أم بعد االنتهاء من العمل‬
‫وتشمل كل االجهزة التي يجرى عليها اختبار جديد عقب اصالح ذي شأن وتخص‬
‫كــل االجــزاء البادية للــعـيان بعد التجريد الكامل وتفكيك كل العناصر‬
‫القابلة للتفكيك كما تشمل الفحـــوص خالل االصالح وبعده االنتهاء منه كل‬
‫‪.‬االجزاء المعنية باالصالح‬
‫وتـشـــمل في الحاالت االخرى‪ ,‬كل االجزاء البادية للعيان بعد التجريد‬
‫الكامل وتفكيك كل العناصر القابلة للتفكيك‬

‫المادة‪10‬‬
‫يــقــع اخـتبار أي جهاز جديد بطلب من الصانع بعد تقديم الملـف التقني‬
‫وشهادة الفحص ‪,‬الـمنصوص عليها في المادتين ‪8‬و‪ 9‬المذكورتين أعاله وتستكمل‬
‫بالشهادات الخاصة بالمواد المستخدمة وبالرقابة والمعالجات الحرارية التي‬
‫‪.‬أجريت عند االقتضاء‬
‫يـقع االخــتبــار بعد االصالح بـطــلب من القائم باالصالح بعد تقديـم‬
‫االشــهــادة المــشار اليها في المادة ‪ 9‬أعـاله مــصحـوبــةـ بملف تقني‬
‫‪.‬لالصـــالح يــحــتـوي عــلى كل العناصر التي تسمح بتقدير مدى التطابق‬
‫ويقع االختبار لجهاز في حالة تشغيل بطلب من المستغل بعد تقديم الشهادة‬
‫‪.‬المنصوص عليها في المادة ‪ 9‬المذكورة أعاله‬

‫المادة‪11‬‬
‫ال يـــجــوز أن يسلم أي جهاز وال أن يشغل قبل أن يختبر عن طريق الضغط‬
‫‪.‬المائي‬
‫وتــجرى هذه العملية لدى الصانع‪ ,‬غير أنه يمكن أن تقع في مكان التشغيل‬
‫بعــد موافقة المصلحة موافقة المصلحة المكلفة بالمناجم وذلك عندمااليسمح‬
‫‪.‬حجم الجهاز بتركيب العناصر المكونة له لدى الصانع‬
‫يعين الصانع الضغط االختباري ويقع تحت مسؤوليته واليمكن أن يكون أقل من‬
‫‪.‬ثالثة أنصاف الضغط الحسابي‬
‫اليــجــوز أن يـقـل الضغط االختبارى عن ستين (‪ )60‬بارا بالنسبة األوعية‬
‫االسيتيلين المحلل وال عن مائتي (‪ )200‬بار بالنسبة األوعية المتنقلـة أو‬

‫‪229‬‬
‫شــــبه الثابتة الحاوية لعنصر الفليور‪ ,‬وال عن عشرين (‪ )20‬بارا بالنسبة‬
‫‪.‬لألوعـيــة الـمـتـنقـلــة أو شبــه الـثــابتة الحاوية لـمادة الفسجان‬
‫يمكن أن يحدد الضغط االختباري‪ ,‬بعض الغازات وبعض أصناف االجهزة بمعـدل‬
‫‪.‬يفوق ثالثة أنصاف الضغط الحسابي بموجب قرار من الوزير المكلف بالمناجـم‬
‫ويجري االختبار بمحضر مهندسي مصالح المناجم وتحت رقابتهم غير أنه يمكن‬
‫‪.‬اجراؤه تــحــت رقــابــة هـيئات أخرى مخولة من الوزير المكلف بالمناجم‬
‫وتــقــع مختلف العمليات االزمة لالختبار بناء على طلب من الشخص الـذي‬
‫‪,‬يلتمسها‬
‫يـقوم مهندس المناجم قبل االختبار‪,‬بفحص مختلف أجزاء الجهاز قصد التحقق‬
‫مـن مــدى مـطــابقتها وبمختلف التجارب المفككة والرقابة المنـصوص عليها‬
‫مــع مراعاة ضوابط الصنـع ويــمــكــنه‪ ,‬ان يـقوم بعمليات رقابة وتجارب‬
‫‪.‬اضافية ان رأى ضرورة ذلـك‬
‫‪.‬وتــجــرى عــمـــلــيـــة اخــضـاع الجهاز للضغط بمحضره وتحت رقابتــه‬
‫ويــنــبغيـ أن يكون كل الجدار الخارجي عاريا مدة االختبار ويحتفظ بالضغط‬
‫‪.‬عــلــى االقــل طــوال الــمــدةـ الضرورية لفحص هذا الجدار فحصا كامـل‬
‫ويعـــتبـرـ الــجهاز ناجحا في االختبار اذا تحول الضغط االختبـاري دون‬
‫‪.‬أن يحدث له تسرب أو تشويع دائم‬
‫وبـعــد نجاح الجهاز في االختبار ‪ ,‬يضع مهندس المناجم مقابل عالمة ضغط‬
‫االختبار االرقــام الـتي تبين تاريخ االختبار وتأشيرة المناجم كما يؤشر‬
‫‪.‬عالمات الهوية أو برشام تثبت صحيفة الهوية‬
‫يــحرر مــحضــر بـعد االختبار في نسختين تسلم احداهما للشخص الذي طلب‬
‫‪.‬االختبار‬

‫المادة‪12‬‬
‫تخضع االجهزة المصنوعة فى الخارج الحكام هذا النتظيم ويجب على الصانع‬
‫فــضال عــن ذلك ان يقدم وقت االختبار المنصوص عليه فى المادة ‪ 11‬شهادة‬
‫‪.‬التطابق التي تثبت بأن صناعة الجهاز مطابقة لالستعمال في البلد االصلي‬

‫المادة‪13‬‬
‫‪ :‬يجدد االختبار فى فترات التتجاوز‬
‫‪,‬عـشــر ســنــيـن لالجهزة الثابتة ‪-‬‬
‫‪.‬خــمــس ســنـين لالجهزة المتنقلة ‪-‬‬
‫‪.‬ويــجـــدد ايضـــا عــنــدمــا يــستصلح الجهاز استصالحا ذا شـأن‬
‫ويمــكن ان تفرض مصلحة المناجم االختبار قبل االوان عندما يرتاب فـي‬
‫‪.‬صـالبــة الــجـــهــازـ نــظــرا للـــظـــروف الـــتــي يــعمل فيها‬
‫ويمكن ان تعدل الفترة التي بين اختبارين متتالين لبعض اصناف االجهزة‬
‫‪.‬او اخــتــبار بعـض انــواع الغازات بقرار من الوزير المكلف بالمناجم‬

‫‪230‬‬
‫المادة‪14‬‬
‫‪.‬يــســبــق تــجـــديـــدـ اختـــبـار الجهاز فحص كامل يشفع بشــهـادة‬
‫وفـيـما يتعلق باالجهزة التي يجرى عليها اختبار عقب خضوعها الصـالح ذي‬
‫شأن فــــان الفحوص تشمل كل االجزاء البادية للعيان بعد التجريد الكامـل‬
‫وتـفكيك كل العناصر القابلة للتفكيك وكذلك خالل االصالح وبعده كما تشمـل‬
‫‪.‬كل االجزاء المعنية باالصالح‬
‫ويشمل الفحص فى الحاالت االخرى كل االجزاء البادية للعيان بعد التجريد‬
‫‪.‬الكامل وتفكيك كل العناصر القابلة للتفكيك‬
‫ويحـــرر الشــخص الذي قام بهذه الفحوص شهادات الفحص ويؤرخها ويوقـــع‬
‫‪.‬عليها ويؤشرها القائم بالتصليح او المستغل‬

‫المادة‪15‬‬
‫يــجــب عــلـى الشخص المكلف بتفقد الجهاز عمال بالمواد ‪ 9‬و‪ 14‬و‪ ,19‬ان‬
‫‪.‬يكون اهال لمعرفة العيوب وتقدير خطورتها‬
‫ويمـكــن اختـبار هذا الشخص من بين عمال الصانع او القائم باالصالح او‬
‫باالستغالل الذي تتوفر له مصلحة مخصصة للرقابة واال فان التفقد يسند الى‬
‫‪.‬هيـئـة رقابة مستقلة مؤهلة ولها الوسائل الضرورية لحسن اداء هذه المهمة‬
‫ويــؤهـل الـوزيــر المكلف بالمناجم‪ ,‬حسب كيفيات تحدد بقرار‪ ,‬مصلحــة‬
‫الرقابة التابعة للصانع او القائم باالصالح او المستغل او هيئة الرقابـة‬
‫‪.‬المستقلة‬
‫ويمكن المصلحة المكلفة بالمناجم ان ترفض التفقد اذا رات ان هذا االخير‬
‫‪.‬التتوفر فيه الشروط المطلوبة فى الفقرات السابقة‬

‫المادة‪16‬‬
‫يمكن الوزيـــــرـ المكلف بالمناجم‪ ,‬عندما تثبت معاينة تجريها المصلحة‬
‫المكلفــــــةـ بالمناجم ان نوعا من االجهزة اصبح‪,‬ـ عقب حادث مثال‪ ,‬ونظرا‬
‫لـمـــواصفاته‪ ,‬ظاهر الخطورة‪ ,‬ان يحظر التمادي فى تشغيل كل االجهزة ذات‬
‫‪.‬المواصفات نفسها ولو كانت هذه االجهزة ال تخل بالتنظيمات المعمول بهـا‬
‫ويـمــكــنـ الوزير ان يقرر اية شروط للصنع والفحص واالختبار والصيانة‬
‫‪.‬واالستخدام لهذه االجهزة‪ ,‬قصد تفادي الخطر المعاين‬
‫ويتعين على الصانع او المستورد فى كل الحاالت ان يتخذ ما في وسعه مـن‬
‫تدابير العالم مستعملي االجهزة وان يتكفل على الخصوص بأعمال االشهـــار‬
‫‪.‬التي يمكن ان تقرر في هذا الشأن‬

‫‪231‬‬
‫المادة‪17‬‬
‫يتــعيــن على كل شخصن‪ ,‬يضع جهازا ثابتا خاصا بالضغط الغازي‪ ,‬موضع‬
‫‪.‬استغالل يــصرح بذلك الى المصلحة المكلفة بالمناجم المختصة اقليميا‬

‫المادة‪18‬‬
‫يــجــب عــلـى المستـغل ان يضبط لكل جهاز ثابت سجال للصيانة حيث تثبت‬
‫‪.‬االختبارات بتاريخها والفحوص الداخلية والخارجية والتنظيفات واالصالحات‬
‫تــرقـم صــفـحات هذا السجل بصفة متسلسلة ابتداء من الواحد‪ .‬ويسجل عند‬
‫افتتاحه للمرة االولى عدد صفحاته في المقدمة‪ .‬ويقدم كلما طلبته المصلحـة‬
‫‪.‬المكلفة بالمناجم‬

‫المادة‪19‬‬
‫يجب على المستغل ان يقدم للتفقد الكامل كل واحد من اجهزته الثابتــــة‬
‫ولواحقها داخال وخارجا‪ ,‬وكلما كان ذلك ضروريا‪,‬ـ لالطالع على حالتــه دون‬
‫ان تتجاوز الفترة الفاصلة بين تفقدين كاملين متتاليين ثالث سنوات اال ذا‬
‫كان الجهاز معطال‪ .‬ففي هذه الحالة ال يمكن ان يستأنف تشغيله اال بـعد ان‬
‫‪.‬يتفقد من جديد تـفقدا كامال اذا مضى على التفقد االخير اكثر من ‪ 3‬سنوات‬
‫وفـــى حالة ما اذا نص الصانع على ان تتم الفحوص في فترة اقل فان هـذه‬
‫‪.‬االخير هي التي تحظى بالرجحان‬
‫وعنـدما التكون بعض االجزاء فى متناول التفقد فالبد ان تتخذ االجراءات‬
‫الــضروريةـ لفحص حاالتها اما برفع الحصر عن بعض االجزاء وامـا باتخاذ كل‬
‫‪.‬اجراء اخر مالئم‪ ,‬كلما تطلب االمر ذلك‬

‫المادة‪20‬‬
‫تـــوضــعـ االجهزة الخاصة بضغط الغاز الخاضعة لهذا التنظيم‪ ,‬تحت رعاية‬
‫المصالح المكلف بالمناجم‬
‫ولـــمهنــــدسـي المناجم الحق في الدخول الى كل االماكن المقامة فيها‬
‫‪.‬االجهزة‬
‫ويلتزم مهندسو المناجم ومهندسو الهيئات المنتدبة‪ ,‬بالسر المهني‪ ,‬ماعدا‬
‫حيال السلــطـــاتـ االدارية والقضائية‪ ,‬في كل الوقائع او المعلومات التي‬
‫اطـلـعوا عـلـيها اثناء ممارستهم وظيفتهم‪ ,‬ويقمع انتهاك السر المهني حسب‬
‫الـشروط المنصوص عليها فى المادة ‪ 302‬من القانون رقم ‪ 156 - 66‬المؤرخ فى‬
‫‪.‬يونيو سنة ‪ 1966‬المذكور اعاله ‪8‬‬

‫المادة‪21‬‬
‫‪,‬يــتــعين على المستغل فى حالة ما اذا وقع انفصام طارىء الحد االجهزة‬
‫ســـواء اوقعت خسائر بشرية او مادية ام ال‪ ,‬ان يخبر المصلحة المكلــفــة‬

‫‪232‬‬
‫‪.‬بالمــنــاجــم عــلـى الـفــورـ حتى تتمكن من اجراء تحــقـيق فى الحال‬
‫وتــطبق احكام هذه الفقرة االخيرة كذلك فى حالة وقوع حادث‪ ,‬تســبب فيه‬
‫‪.‬جــهــاز الـضــغــط‪,‬ـ فأودى بحياة انسان او احدث جراحا او اضرارا خـطرة‬
‫وال يــجوز ان يغير شىء من االحوال التي تسببت في الحادث قبل التحقيـق‬
‫‪.‬الرسمي‪ ,‬اال لمنع خسائر اكبر او السعاف ضحايا‬
‫تعد مصلحة المناجم تقرير التحقيق وتــرسلـه الى الوالي والوزير المكلف‬
‫بالمناجم كما ترسل زيــادة على مقتضى الحال الذي تسجل فيه مخالفة‪ ,‬محضرا‬
‫عن معايناتها الى النيابــة فى حالة ما اذا كانت هناك وفاة شخص او اصابة‬
‫‪.‬بجروح او رضوض خطرة وترفــق ذلــك بـرأيها فى المسؤوليات المتورط فيها‬

‫المادة‪22‬‬
‫يمكن الوزير المكلف بالمناجم ان يعفى كليا او جزئيا من مقررات هذا‬
‫‪.‬الــتنـظيم فى حالة ما اذا تبين ان هذا االعفاء ال ينجر عنه اي ضرر‬
‫كــما يمكن الوزير ان ينص بموجب قرار‪ ,‬على اجراءات خاصة باصناف من‬
‫‪.‬االجــــهزة الخاضعة الى مجموع احكام هذا التنظيم او الى بعضها فقط‬

‫المادة‪23‬‬
‫يجب ان تعدل االجهزة الخاصة بضغط الغاز التي تكون قيد التشغيل عـــنـد‬
‫دخول هـذا المرسوم حيز التنفيذ بحيث تستحيب الى نصوص هذا التنظيم ‪,‬عندما‬
‫يتطــلب أمن االستغالل ذلك ‪.‬وفي هذه الحالة يمكن الوزير المكلف بالمناجم‬
‫‪.‬أن يــمــنـح مــهــلــةـ اقصاها ثالث سنوات للقايم بالتعديالت الضرورية‬
‫يــجب أن تتم التصريحات باالجهزة الثابتة المشغلة قبل سريان مفعول هذا‬
‫‪.‬التنـظيم الى المصالح المكلفة بالمناجم في فترة التتجاوز السنة الواحدة‬

‫مرسوم تنفيذى رقم ‪ 451-03‬مؤرخ فى ‪ 7‬شوال عام ‪ 1424‬الموافق أول ديسمبر سنة‬
‫‪ ،2003‬يحدد قواعد األمن التى تطبق على النشاطات المتصلة بالمواد والمنتوجات‬
‫‪.‬الكيميائيةـ الخطرة وأوعية الغاز المضغوطة‬

‫المادة‪1‬‬
‫يهدف هذا المرسوم الى تحديد قواعد األمن التى تطبق على النشاطات المتصلة بالمواد‬
‫والمنتوجات الكيميائية الخطرة وأوعية الغاز المضغوطة والتى تدعى فى صلب النص «‬
‫‪ ».‬المواد والمنتوجات الكيميائية الخطرة‬
‫المادة‪2‬‬

‫‪233‬‬
‫تحدد قائمة المواد والمنتوجات الكيميائية الخطرة وتصنيفها بقرار مشترك بين الوزيرينـ‬
‫المكلفين بالصناعة وبالطاقة والمناجم وبناء على اقتراح من اللجنة الوزارية المشتركة‬
‫‪.‬المنصوص عليها فى المادة ‪ 3‬أدناه‬
‫المادة‪3‬‬
‫تنشأ لدى الوزيرالمكلفـ بالطاقة والمناجم لجنة وزارية مشتركة تسمى‬
‫‪".‬اللجنة التقنية للمواد والمنتوجات الكيميائية الخطرة "‬

‫تحدد تشكيلة هذه اللجنة ومهامها وسيرها بقرار مشترك بين الوزراء المكلفين بالداخلية‬
‫‪.‬والدفاع الوطنى والصناعة والطاقة والمناجم‬

‫المادة‪4‬‬
‫بغض النظر عن التنظيم المعمول به‪ ،‬تخضع ممارسة نشاط مهنى تتصل أساسا بالمواد‬
‫والمنتوجات الكيميائية الخطرة الى اعتماد مسبق‪ .‬ويدعى المستفيد من هذا اإلعتماد فى‬
‫‪ ".‬صلب النص " المتعامل‬

‫يجب ان تتوفر فى المتعامل الكفاءات المهنية الالزمة للنشاطات الواجب ممارستها‪ ،‬وكذا‬
‫‪.‬توفر الشروط المادية المطلوبة‪ ،‬السيما فى مجال طاقة التخزين واألمن الصناعى‬

‫ال يعتبر األشخاص الطبيعيون والمعنويون الذين تقتضى نشاطاتهم المهنية أو الشخصية‬
‫استعمال مواد و‪/‬أو منتوجات كيميائية خطرة بصفة غير منتظمة‪ ،‬وظرفية و‪/‬أو ثانوية‪" ،‬‬
‫كمتعاملين" واليخضعون الى اجراء اإلعتماد المنصوص عليه فى الفقرة السابقة‪ .‬غيرأنهم‬
‫‪.‬يبقون خاضعين لألحكام المتعلقة بذلك والواردة فى هذا المرسوم‬
‫المادة‪5‬‬
‫يسلم الوالى اعتماد المتعاملين بناء على اقتراح من المديرية الوالئية المكلفة بالمناجم‬
‫والصناعة‪ ،‬بعد استشارة مصالح أمن الوالية ومجموعة الدرك الوطنى ومصالح الحماية‬
‫‪.‬المدنية للتحقق من احترام المتعامل ألحكام المادتين ‪ 6‬و‪ 7‬أدناه‬

‫يمنح اإلعتماد لمدة ثالث (‪ )3‬سنوات قابلة للتجديد‪ ،‬بناء على ايداع طلب موحدالنمط لدى‬
‫‪.‬مصالح المديرية الوالئية المكلفة بالمناجم والصناعة‬

‫تدرس طلبات اإلعتماد فى أجل اليتجاوز خمسين (‪ )50‬يوما ابتداء من تاريخ ايداعها‪.‬‬
‫‪.‬يعلل رفض منح اإلعتماد قانونا‬

‫تحدد شروط وكيفيات تطبيق هذه المادة بقرار مشترك بين الوزراء المكلفين بالداخلية‪،‬‬
‫‪.‬والدفاع الوطنى‪ ،‬والصناعة‪ ،‬والطاقة والمناجم‬
‫المادة‪6‬‬

‫‪234‬‬
‫يخضع المتعاملون للتنظيم المتعلق باألمن الداخلى للمؤسسات المنصوص عليه فى‬
‫المرسوم التنفيذى رقم ‪ 158-96‬المؤرخ فى ‪ 16‬ذى الحجة عام ‪ 1416‬الموافق ‪ 4‬مايو‬
‫‪.‬سنة ‪ 1996‬والمذكورأعاله‬

‫تحدد قرارات مشتركة بين الوزيرين المكلفين بالداخلية والدفاع الوطنى والوزراءـ‬
‫المعنيين‪ ،‬عند الحاجة‪ ،‬تدابيراألمن الداخلى المطبقة على المتعاملين الذين التستدعى طبيعة‬
‫‪.‬نشاطاتهم وحجمها الصغيرإنشاء مصلحة لألمن الداخلى للمؤسسات‬
‫المادة‪7‬‬
‫يجب أن يكون المستخدمون المكلفون بتخزين المواد والمنتوجات الكيميائية ذات الخطورة‬
‫‪.‬العالية مؤهلين مسبقا‬

‫تسلم التأهيل اإلسمى المديرية الوالئية المكلفة بالمناجم والصناعة‪ ،‬بناء على اقتراح من‬
‫‪.‬الهيئة المستخدمة وبعد موافقة مصالح األمن المعنية‬

‫‪.‬يقدر طلب التأهيل على أساس معايير الكفاءة أو المراجع المهنية‬

‫تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة بقرار مشترك بين الوزيرين المكلفين بالصناعة والطاقة‬
‫‪.‬والمناجم والوزراءـ المعنيين‬

‫المادة‪8‬‬
‫تمسك المصالح المعنية بالوزارتين المكلفتين بالصناعة والطاقة والمناجم بطاقية‬
‫‪.‬للمتعاملين المعتمدين على المستوى الوطنى وعلى المستوى الوالئى‬
‫المادة‪9‬‬
‫يمنع اقتناء المواد و‪/‬أو المنتوجات الكيميائية الخطرة من السوق الوطنية لدى أشخاص‬
‫‪.‬طبيعيين أو معنويين غيرالمتعاملين المعتمدين قانونا لتسويق هذه المواد أو المنتوجات‬
‫المادة‪10‬‬
‫بغض النظر عن التنظيم المعمول به ودون اإلخالل بأحكام المادتين ‪ 9‬و‪ 15‬من هذا‬
‫المرسوم‪ ،‬يخضع اقتناء المتعاملين للمواد والمنتوجات الكيميائية الخطرة من السوق الوطنية‬
‫‪ :‬للشروط اآلتية‬

‫‪،‬على المقتنى أن يسلم للبائع نسخة من اعتماده بصفته متعامال ‪-‬‬


‫‪.‬يقتصر اإلقتناء على المواد والمنتوجات والكميات المحددة فى اإلعتماد ‪-‬‬

‫المادة‪11‬‬
‫بغض النظر عن التنظيم المعمول به ودون اإلخالل بأحكام المادتين ‪ 9‬و‪ 15‬من هذا‬
‫المرسوم‪ ،‬يخضع اقتناء األشخاص الطبيعيين أو المعنويين المذكورين فى الفقرة ‪ 3‬من‬
‫المادة ‪ 4‬أعاله‪ ،‬للمواد والمنتوجات الكيمياوية الخطيرة من السوق الوطنية‪ ،‬الى الشروط‬

‫‪235‬‬
‫والكيفيات المحددة بقرار مشترك بين الوزراء المكلفين بالداخلية‪ ،‬والدفاع الوطنى‪،‬‬
‫‪.‬والصناعة‪ ،‬والطاقة والمناجم‬

‫يخضع اقتناء األسمدة ومنتوجات الصحة النباتية ذات اإلستعمال الفالحى والمواد شبه‬
‫الطبية والمواد السامة أو التى تشكل خطرا من نوع خاص وتحتوى على مواد واردة فى‬
‫القائمة المنصوص عليها فى المادة ‪ 2‬أعاله‪ ،‬من السوق الوطنية‪ ،‬ألحكام خاصة تحدد بقرار‬
‫مشترك بين الوزراء المكلفين بالداخلية‪ ،‬والدفاع الوطنى‪ ،‬والصناعة‪ ،‬والطاقة والمناجم‪،‬‬
‫‪.‬والفالحة‪ ،‬والتجارة‪ ،‬والصحة‬
‫المادة‪12‬‬
‫بغض النظرعن التنظيم المعمول به‪ ،‬يخضع اقتناء المواد والمنتوجات الكيميائية الخطرة‬
‫‪ :‬من السوق الخارجية لتأشيرة مسبقة تعد حسب الكيفيات اآلتية‬

‫بالنسبة للمتعاملين ‪ :‬بناء على ايداع طلب موحد النمط مرفق بنسخة من ‪-‬‬
‫اإلعتمادالمذكور فى المادة ‪ 5‬أعاله‪ ،‬مقابل استالم وصل لدى مصالح المديرية الوالئية‬
‫‪،‬المكلفة بالمناجم والصناعة التى يوجد بها نشاط المتعامل‬
‫بالنسبة لألشخاص الطبيعيين أو المعنويين المذكورين فى الفقرة ‪ 3‬من المادة ‪ 4‬أعاله ‪- :‬‬
‫بناء على ارسال طلب موحد النمط الى مصالح المديرية المكلفة بالمناجم والصناعة بالوالية‬
‫التى يوجد بها محل النشاط أو محل اإلقامة مع توضيح وجهة استخدام المواد و‪/‬أو‬
‫‪.‬المنتوجات موضوع الطلب‬

‫تعدالتأشيرةالمذكورةأعالهـ مصالح الوزارة المكلفة بالطاقة والمناجم‪ ،‬بعداستشارة الوزارة‬


‫‪.‬المكلفة بالصناعة وذلك دون اإلخالل بأحكام الفقرة أدناه‬

‫يخضع اقتناء األسمدة ومنتوجات الصحة النباتية ذات اإلستعمال الفالحى والمواد شبه‬
‫الطبية والمواد السامة أوالتى تشكل خطرا من نوع خاص وتحتوى على مواد واردة فى‬
‫القائمة المنصوص عليها فى المادة ‪ 2‬أعاله‪ ،‬من السوق الخارجية‪ ،‬ألحكام خاصة تحدد‬
‫بقرارات مشتركة بين الوزراء المكلفين بالداخلية‪ ،‬والدفاع الوطنى‪ ،‬والصناعة‪ ،‬والطاقة‬
‫‪.‬والمناجم‪ ،‬والفالحة‪ ،‬والتجارة‪ ،‬والصحة‬

‫التعدالتأشيرة فيما يخص المواد والمنتوجات الكيميائية ذات الخطورة العالية‪ ،‬اال بعد‬
‫‪.‬موافقة مصالح الوزارةـ المكلفة بالداخلية ووزارة الدفاع الوطنى‬

‫تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة بقرار مشترك بين الوزراء المكلفين بالداخلية‪ ،‬والدفاع‬
‫‪.‬الوطنى‪ ،‬والصناعة‪ ،‬والطاقة والمناجم‪ ،‬والمالية‬
‫المادة‪13‬‬

‫‪236‬‬
‫يرخص بإدخال المواد والمنتوجات الكيميائية الخطرة المقتناة من السوق الخارجية‪ ،‬الى‬
‫التراب الوطنى‪ ،‬على أساس تحاليل المطابقة التى تقوم بها المخابرالمعتمدة‪،‬ـ طبقا للتنظيم‬
‫‪.‬المعمول به‬

‫تحدد شروط وكيفيات تطبيق هذه المادة‪ ،‬عند الحاجة‪ ،‬بقرارات مشتركة بين الوزراء‬
‫‪،‬المكلفين بالصناعة والطاقة والمناجم والمالية والتجارة‬
‫‪.‬و‪/‬أو الوزراء المعنيين‬
‫المادة‪14‬‬
‫تقيد حركة بعض المواد والمنتوجات الكيميائية الخطرة فى سجلين (‪ )2‬خاصين‪،‬‬
‫يمسكهما لهذا الغرض المتعامل فى مكان العمل حسب الكيفيات المحددة أدناه‪ .‬تؤشر هذين‬
‫‪.‬السجلين وتراقبهما دوريا المصالح المؤهلة فى المديرية الوالئية المكلفة بالمناجم والصناعة‬

‫يحتوى سجل محاسبة المواد الذى يجب على كل متعامل مسكه‪ ،‬اجباريا على البيانات‬
‫‪.‬المتعلقة بتعيين المواد أو المنتوجات ومصدرها او وجهتها وكمياتها وتاريخ الحركة‬

‫يجب ان يحتوى سجل الزبائن الذى يجب أن يمسكه المتعاملون المعتمدون للتسويق دون‬
‫‪ :‬سواهم‪ ،‬على البيانات اآلتية‬

‫‪،‬اسم المقتنى ولقبه أو عنوانه التجارى وعنوانه ‪1 -‬‬


‫‪،‬تعيين المواد والمنتوجات الكيميائية الخطرة المتنازل عنها وكمياتها ‪2 -‬‬
‫‪ :‬المراجع المتعلقة بمايأتى ‪3 -‬‬

‫‪،‬اإلعتماد أو رخصة اإلقتناء ‪-‬‬


‫‪،‬رخصة النقل ‪-‬‬
‫‪.‬تعريف الشخص المكلف برفع الطلب ‪-‬‬
‫المادة‪15‬‬
‫يمنع التنازل عن المواد والمنتوجات الكيميائية الخطرة أو بيعها‬
‫أو اعادة بيعها على حالتها‪ ،‬المصنوعة‪ ،‬أو المقتناة أو المستعملة ألغراض صناعية أو‬
‫ألغراض البحث او الدراسة أو التحليل أو غيرها‪ ،‬باستثناء نشاطات التسويق المعتمدة‬
‫‪.‬قانونا‪ ،‬ماعدا فى حالة سحب اإلعتماد المذكورة فى المادة ‪ 23‬أدناه أو التوقف عن النشاط‬

‫فى حالة سحب اإلعتماد أو التوقف عن النشاط ألى غرض كان‪ ،‬اليمكن التنازل أو البيع‬
‫او اعادة البيع اال لفائدة مقتن مرخص له قانونا وفقا للكيفيات المبينة فى القرارالوزارىـ‬
‫‪.‬المشترك المنصوص عليه فى الفقرة األولى من المادة ‪ 11‬أعاله‬
‫المادة‪16‬‬

‫‪237‬‬
‫يمكن حظرانتاج وتسويق بعض المواد ذات الخطورة العالية بموجب قرار مشترك بين‬
‫الوزيرين المكلفين بالصناعة والطاقة والمناجم بناء على اقتراح من اللجنة الوزارية‬
‫‪.‬المشتركة المنصوص عليها فى المادة ‪ 3‬أعاله‬

‫غيرأنه يمكن أن يرخص بذلك بصفة استثنائية لبعض المتعاملين بعد استشارة الوزارتينـ‬
‫‪.‬المكلفتين بالداخلية والدفاع الوطنى‬

‫المادة‪17‬‬
‫على المتعاملين المنتجين لقارورات الغازات الصناعية واألوعية المضغوطة أن يضعوا‬
‫على هذه القارورات واألوعية ترقيما يسمح بالتعرف عليها‪ .‬يجب أن يكون هذا الترقيم غبر‬
‫قابل للمحو ومرفق بطابع الدولة‪ .‬ويجب أن تحتوى القارورات واألوعية المستوردة على‬
‫‪.‬نفس هذا الترقيم‬
‫المادة‪18‬‬
‫يتعين على المتعاملين المنتجين أو الموزعين للغازأن يسترجعوا قارورات الغاز واألوعية‬
‫المضغوطة التى اليمكن اعادة استعمالها أو التى صرفت من الخدمة وأن يحرصوا على‬
‫اتالفها تتم العملية بحضور ممثلين مؤهلين للمصالح المكلفة بالطاقة والمناجم والحماية‬
‫المدنية ومصالح األمن المختصة اقليميا‪ .‬يترتب على ذلك اإلعداد الفورى لمحضر ترسل‬
‫‪.‬نسخة منه الى الوالى والى الوزيرالمكلفـ بالطاقة والمناجم‬

‫المادة‪19‬‬
‫يجب على المصالح المكلفة بالطاقة والمناجم فى كل والية ان تعد بطاقية لجميع‬
‫القارورات واألوعية المضغوطة المحازة داخل دائرة اختصاصها‪ .‬وتكون هذه البطاقية‬
‫اسمية وتحتوى على اسم الحائز ولقبه أو عنوانه التجارى ونوع أوأنواع واألرقام المحددة‬
‫‪.‬للقارورات واألوعية وكذا عنوان حيازتها‬

‫يلزم )‪ (B13‬أو ب ‪(B6) 13‬غير أن حيازة قارورات غاز البوتان من صنف ب ‪6‬‬
‫‪.‬أصحابها بتحديد نوعها وعددها‬

‫تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة بقرار مشترك بين الوزراء المكلفين بالداخلية وبالدفاع‬
‫‪.‬الوطنى وبالصناعة وبالطاقة والمناجم‬

‫المادة‪20‬‬

‫‪238‬‬
‫فى إطارالتنظيم المتعلق بنقل المواد الخطرة‪ ،‬يقوم بنقل بعض المواد والمنتوجات‬
‫الكيميائية الخطرة الخاضعة لنظام المواكبة المتعاملون المتخصصونـ المعتمدون قانونا لهذا‬
‫‪.‬الغرض‬

‫فيما يخص بعض المواد والمنتوجات‪ ،‬ونظرا للظروف الخاصة المحلية‪ ،‬تضمن المواكبة‬
‫‪.‬مصالح األمن التابعة للدولة‪ ،‬دون سواها‪ ،‬المسخرة قانونا من الوالى‬

‫‪.‬يجب تحديد نظام المواكبة ونوعها فى رخصة النقل‬

‫يخضع تسليم رخصة النقل لتقديم وثائق اإلعتماد‪ ،‬أو رخص اإلقتناء‬
‫‪.‬أو تأشيرة اإلستيراد او غيرها المنصوص عليها فى المواد ‪ 5‬و‪ 11‬و‪ 12‬أعاله‬

‫تحددالشروط الخاصة المطبقة على نقل القارورات وأوعية الغازالمضغوطة بقرار‬


‫‪.‬مشترك بين الوزراء المكلفين بالداخلية‪ ،‬والدفاع‪ ،‬والطاقة والمناجم‪ ،‬والنقل‬
‫المادة‪21‬‬
‫فى حالة سرقة أو احتفاء لمواد أو منتوجات كيميائية خطرة أو أوعية الغاز المضغوطة‪،‬‬
‫يتعين على المتعاملين وكذا األشخاص المعنيين والمبينين فى المادة ‪ 4‬أعاله أن يعلموا بذلك‬
‫‪.‬فورا مصالح األمن المختصة اقليميا وكذا مصالح المناجم والصناعة الوالئية‬

‫اذا حدثت السرقة أو اإلختفاء فى اقليم والية غير التى يوجد بها مكان اإلقامة‪ ،‬فانه يجب‬
‫اعالم مصلحة األمن القريبة دون ابطاء‪ .‬يتم التصريحـ بالسرقة أو اإلختفاء‪ ،‬فيما بعد‪ ،‬لدى‬
‫مصالح األمن الوطنى أو الدرك الوطنى وكذا مصالح المناجم والصناعة الوالئية التى يوجد‬
‫بها مكان النشاط‬
‫‪.‬أو اإلقامة‬
‫المادة‪22‬‬
‫تسند مراقبة تطبيق أحكام هذا المرسوم الى مصالح وزارتى الصناعة والطاقة والمناجم‬
‫‪.‬وكذا مصالح األمن الوطنى والدرك الوطنى المختصة اقليميا والجمارك‪ ،‬كل فيما يخصه‬
‫المادة‪23‬‬
‫دون اإلخالل باألحكام التشريعية والتنظيمية المعمول بها‪ ،‬يترتب على عدم مراعاة احكام‬
‫‪ :‬هذا المرسوم اتخاذ الوالى للتدابير التى يمكن أن تكون‪ ،‬حسب الحالة‬

‫‪،‬التوقيف المؤقت للنشاط بعد إعذارات غير مجدية من المصالح المؤهلة *‬


‫‪.‬سحب اإلعتماد *‬

‫‪.‬يمكن أن ترفق هذه التدابير بأحكام تحفظية من اجل الحفاظ على األمن العام‬
‫المادة‪24‬‬

‫‪239‬‬
‫التطبق أحكام هذا المرسوم على نشاطات المصالح أو المؤسسات التابعة لوزارة الدفاع‬
‫‪.‬الوطنى أو المديرية العامة لألمن الوطنى‬
‫المادة‪25‬‬
‫يتعين على المتعاملين أن يتقيدوا‪ ،‬انتقاليا‪ ،‬بأحكام المادتين ‪ 4‬و‪ 5‬أعاله المتعلقة باإلعتماد‬
‫فى أجل المطابقة مدته سنة واحدة ابتداء من تاريخ نشر هذا المرسوم فى الجريدةالرسميةـ‬
‫‪.‬للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬
‫المادة‪26‬‬
‫تلغى كل األحكام المخالفة لهذا المرسوم‪ ،‬السيما القرارالوزارىـ المشترك المؤرخ فى ‪13‬‬
‫شوال عام ‪ 1416‬الموافق ‪ 2‬مارس سنة ‪ ،1996‬الذى يحدد التدابير األمنية التى تحكم‬
‫والغازات الصناعية‪ ،‬وصنعها )‪ (P35‬استيراد نترات األمونيوم وقارورات البروبان‬
‫‪.‬وحيازتها ونقلها وتسويقها‪ ،‬المتمم‬

‫مرسوم تنفيذى رقم ‪ 341-01‬مؤرخ في ‪ 11‬شعبان عام ‪ 1422‬الموافق ‪ 28‬أكتوبر سنة‬


‫‪ ,2001‬يحدد تشكيل اللجنة الوطنية للمصادقة على مقاييس فعالية المنتجات واألجهزة‬
‫‪.‬وأالت الحماية وصالحياتها وتسييرها‬

‫المادة‪1‬‬
‫تطبيقا ألحكام المادة ‪ 9‬من القانون رقم ‪ 07-88‬المؤرخ في ‪ 7‬جمادى الثانية عام‬
‫‪ 1408‬الموافق ‪ 26‬يناير سنة ‪ 1988‬والمذكور أعاله‪ ,‬يحدد هذا المرسوم تشكيل اللجنة‬
‫الوطنية للمصادقة على مقاييس فعالية المنتجات واألجهزة واالت الحماية وصالحياتها‬
‫‪".‬وتسييرها التى تدعى أدناه "اللجنة‬
‫المادة‪2‬‬
‫‪ :‬تتشكل اللجنة من ممثلين عن‬

‫‪,‬الوزير المكلف بالعمل‪ ,‬رئيسا ‪-‬‬


‫‪,‬وزير الدفاع الوطنى ‪-‬‬
‫‪,‬الوزير المكلف بالصحة ‪-‬‬
‫‪,‬الوزير المكلف بالفالحة ‪-‬‬
‫‪,‬الوزير المكلف بالصناعة ‪-‬‬
‫‪,‬الوزير المكلف بالمؤسسات والصناعات الصغيرة والمتوسطة ‪-‬‬
‫‪,‬الوزير المكلف بالطاقة والمناجم ‪-‬‬
‫‪,‬الوزير المكلف بالتجارة ‪-‬‬

‫‪240‬‬
‫‪,‬الوزير المكلف بالجمارك الوطنية ‪-‬‬
‫‪,‬الوزير المكلف بالحماية المدنية ‪-‬‬
‫‪,‬الوزير المكلف بالنقل ‪-‬‬
‫‪,‬الوزير المكلف باألشغال العمومية ‪-‬‬
‫‪,‬الوزير المكلف بالبيئة ‪-‬‬
‫‪,‬الوزير المكلف بالتعليم العالى ‪-‬‬
‫‪,‬الوزير المكلف بالصيد البحرى ‪-‬‬
‫‪,‬الوزير المكلف بالسكن ‪-‬‬

‫يمكن اللجنة أن تستدعى كل شخص طبيعى أو معنوى مختص من شأنه مساعدتها في‬
‫‪.‬أشغالها‬
‫المادة‪3‬‬
‫يعين أعضاء اللجنة لمدة ثالث (‪ )3‬سنوات قابلة للتجديد بناء على اقتراح من السلطات‬
‫‪.‬التى ينتمون إليها‬

‫‪.‬تحدد القائمة االسمية ألعضاء اللجنة بموجب قرار من الوزير المكلف بالعمل‬
‫المادة‪4‬‬
‫تكلف اللجنة بإبداء رأيها حول المقاييس طبقا ألحكام المادة ‪ 9‬من القانون رقم ‪07-88‬‬
‫المؤرخ في ‪ 7‬جمادى الثانية عام ‪ 1408‬الموافق ‪ 26‬يناير سنة ‪ 1988‬والمذكور أعاله‪,‬‬
‫‪.‬مع احترام األحكام التشريعية والتنظيمية التى تحكم التقييس‬
‫المادة‪5‬‬
‫يخص رأي اللجنة على الخصوص‪ ,‬الجوانب المتعلقة بالوقاية الصحية واألمن في وسط‬
‫‪.‬العمل‬
‫المادة‪6‬‬
‫‪.‬تعرض الهيئة المكلفة بالتقييس على اللجنة مشاريع المقاييس الجزائرية‬

‫كما تعرض كل مؤسسة معنية على اللجنة مقاييس المؤسسات‪ ,‬بعد إيداع نسخة منها لدى‬
‫‪.‬الهيئة المكلفة بالتقييس‬
‫المادة‪7‬‬
‫‪.‬ترسل اللجنة رأيها بعد دراسة مشاريع المقاييس إلى الهيئة المكلفة بالتقييس‬
‫المادة‪8‬‬
‫يمكن اللجنة‪ ,‬زيادة على ذلك‪ ,‬القيام بكل دراسة حول المقاييس طبقا لصالحياتها وتقديم‬
‫‪.‬كل اقتراح في هذا المجال‬
‫المادة‪9‬‬
‫‪.‬تعد اللجنة تقريرا سنويا حول نشاطاتها وتعرضه على الوزير المكلف بالعمل‬

‫‪241‬‬
‫المادة‪10‬‬
‫تجتمع اللجنة في دورة عادية مرة واحدة كل ستة (‪ )6‬أشهر‪ ,‬ويمكنها أن تجتمع في دورة‬
‫‪.‬غير عادية بناء على استدعاء من رئيسها أو بطلب من ثلثى (‪ )2/3‬أعضائها‬
‫المادة‪11‬‬
‫يضبط رئيس اللجنة جدول األعمال بالنسبة لكل دورة من دورات اللجنة ويبلغه إلى كل‬
‫‪.‬األعضاء‪ ,‬خمسة عشر (‪ )15‬يوما على األقل قبل تاريخ االجتماع‬
‫المادة‪12‬‬
‫التصح مداوالت اللجنة إال بحضور نصف أعضائها‪ ,‬غير أنه يمكنها المداولة‪ ,‬مهما كان‬
‫عدد األعضاء الحاضرين‪ ,‬بعد استدعاء جديد خالل الخمسة عشر (‪ )15‬يوما التى تعقب‬
‫‪.‬تاريخ االجتماع األول‬
‫المادة‪13‬‬
‫تتخذ اآلراء باألغلبية البسيطة ألصوات األعضاء الحاضرين وفي حالة تساوى األصوات‬
‫‪.‬يكون صوت الرئيس مرجحا‬
‫المادة‪14‬‬
‫‪.‬تتوج اجتماعات اللجنة بمحضر يوقعه رئيسها وأمينها‬
‫المادة‪15‬‬
‫‪.‬يقيد محضر اللجنة في سجل خاص مرقم ومؤشر عليه‬
‫المادة‪16‬‬
‫‪.‬تزود اللجنة بأمانة يتوالها المعهد الوطنى للوقاية من األخطار المهنية‬
‫المادة‪17‬‬
‫‪.‬تعد اللجنة بمجرد تنصيبها نظامها الداخلى وتصادق عليه‬
‫المادة‪18‬‬
‫يلتزم أعضاء اللجنة باحترام السر المهنى فيما يخص المعلومات وكل المسائل ذات‬
‫‪.‬الطابع السرى‬
‫المادة‪19‬‬
‫توضح كيفيات تطبيق هذا المرسوم‪ ,‬عند الحاجة‪ ,‬بقرار مشترك بين الوزير المكلف‬
‫‪.‬بالعمل والوزير المكلف بالصناعة‬

‫قرار مؤرخ في ‪ 22‬جمادي األولي عام ‪ 1426‬الموافق ‪ 29‬يونيو سنة ‪ ،2005‬يتضمن‬


‫تعيين أعضاء اللجنة الوطنية للمصادقة علي مقاييس فعالية المنتجات واألجهزة وآالت‬
‫‪.‬الحماية‬

‫المادة‪1‬‬
‫بموجب قرار مؤرخ في ‪ 22‬جمادي األولي عام ‪ 1426‬الموافق ‪ 29‬يونيو سنة ‪2005‬‬
‫يعين‪ ،‬تطبيقا ألحكام المادة ‪ 3‬من المرسوم التنفيذي رقم ‪ 341 - 01‬المؤرخ في ‪ 11‬شعبان‬
‫عام ‪ 1422‬الموافق ‪ 28‬أكتوبر سنة ‪ 2001‬الذي يحدد تشكيل اللجنة الوطنية للمصادقة‬

‫‪242‬‬
‫علي مقاييس فعالية المنتجات واألجهزة وآالت الحماية وصالحياتها وتسييرها‪ ،‬أعضاء في‬
‫اللجنة الوطنية للمصادقة علي مقاييس فعالية المنتجات واألجهزة وآالت الحماية لمدة ثالث (‬
‫‪ )3 :‬سنوات قابلة للتجديد‪ ،‬السيدات والسادة‬
‫‪،‬أحمد بوربيع‪ ،‬ممثل الوزير المكلف بالعمل‪ ،‬رئيسا‬
‫‪،‬معمر محمد‪ ،‬ممثل وزير الدفاع الوطني ‪-‬‬
‫‪،‬نصيرة ماجي‪ ،‬ممثلة الوزير المكلف بالصحة ‪-‬‬
‫‪،‬يسمينة بوشك‪ ،‬ممثلة الوزير المكلف بالفالحة ‪-‬‬
‫‪،‬عبد هللا تاليلية‪ ،‬ممثل الوزير المكلف بالصناعة ‪-‬‬
‫‪،‬علي شوقي بوديعة‪ ،‬ممثل الوزير المكلف بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ‪-‬‬
‫‪،‬إلياس عربية‪ ،‬ممثل الوزير المكلف بالطاقة والمناجم ‪-‬‬
‫‪،‬عبد النور حاجي‪ ،‬ممثل الوزير المكلف بالتجارة ‪-‬‬
‫‪،‬علي حاج‪ ،‬ممثل الوزير المكلف بالجمارك الوطنية ‪-‬‬
‫‪،‬فريد نشاب‪ ،‬ممثل الوزير المكلف بالحماية المدنية ‪-‬‬
‫‪،‬لعايش صالحي‪ ،‬ممثل الوزير المكلف بالنقل ‪-‬‬
‫‪،‬قويدر ختة‪ ،‬ممثل الوزير المكلف باألشغال العمومية ‪-‬‬
‫‪،‬آسيا بشاري‪ ،‬ممثلة الوزير المكلف بالبيئة ‪-‬‬
‫‪،‬عز الدين لونيس‪ ،‬ممثل الوزير المكلف بالتعليم العالي ‪-‬‬
‫‪،‬مقران بن يسعد‪ ،‬ممثل الوزير المكلف بالصيد البحري ‪-‬‬
‫‪.‬جمال الدين لعابد‪ ،‬ممثل الوزير المكلف بالسكن ‪-‬‬
‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 342-01‬مؤرخ في ‪ 11‬شعبان عام ‪ 1422‬الموافق ‪ 28‬أكتوبر سنة‬
‫‪ ،2001‬يتعلق بالتدابيرـ الخاصة بحماية العمال وأمنهم من األخطار الكهربائية في الهيئات‬
‫‪.‬المستخدمةـ‬

‫المادة‪1‬‬
‫تطبيقا ألحكام المادة ‪ 2-45‬من القانون رقم ‪ 07-88‬المؤرخ في ‪ 26‬يناير سنة ‪1988‬‬
‫والمذكور أعاله‪ ،‬يحدد هذا المرسوم التدابير الخاصة بحماية العمال وأمنهم من األخطار‬
‫‪.‬الكهربائية في الهيئات المستخدمة‬

‫تحدد القواعد الخاصة بالحماية واألمن المطبقة علي العمال الذين يمارسون نشاطات نقل‬
‫‪.‬الطاقة الكهربائية وتوزيعها‪ ،‬بموجب نصوص خاصة‬
‫المادة‪2‬‬
‫‪:‬يقصد بالمصطلحات اآلتية في مفهزم هذا المرسوم‪ ،‬ما ياتي‬

‫‪:‬قابل للحركة *‬

‫‪،‬صفة تنطبق علي كل عتاد كهربائي محمول باليد‪ ،‬متحرك أو نصف ثابت‬

‫‪243‬‬
‫‪:‬األجهزة الكهربائية *‬

‫‪.‬عتاد كهربائي يضمن في الدارة وظيفة أو عدة وظائف كالحماية والتحكم والتقسيم والربط‬

‫‪:‬األرفة الرئيسية أو القضيب الرئيسي األرضي *‬

‫األرفة المخصصة للربط بأجهزة تأريض نواقل الحماية بما فيها نواقل تكافئ الجهد‪ ،‬وعند‬
‫‪.‬االقتضاء‪ ،‬النواقل التي تضمن التأريض الوظيفي‬

‫‪:‬القنوات الكهربائية *‬

‫مجموعة مكونة من ناقل أو عدة نواقل كهربائية ومن العناصر التي تضمن تثبيتها‪ ،‬وعند‬
‫‪.‬االقتضاء‪ ،‬حمايتها الميكانيكية‬

‫‪:‬القنوات الكهربائية الباطنية *‬

‫قنوات معدة تحت سطح األرض وتكون أغلفتها الخارجية (أغمدة أو نواقل الحماية ) علي‬
‫‪.‬اتصال مع األرض‬

‫‪:‬صدمة كهربائية *‬

‫‪.‬أثر فيزيائي مرضي ناتج عن مرور التيار الكهربائي في جسم األنسان‬

‫‪:‬الدارة *‬

‫محمل النواقل والعتاد الممونة انطالقا من نفس المصدر والمحمية من الزيادات في الشدة‬
‫‪.‬بنفس جهاز‪ ،‬أو أجهزة الحماية‬

‫‪:‬الدارة النهائية *‬

‫‪.‬دارة متصلة مباشرة بعتاد االستعمال أو بقواعد مناشب التيار‬

‫‪:‬ناقل نشيط *‬

‫‪244‬‬
‫ناقل مخصص عادة لنقل الطاقة الكهربائية مثل نواقل األطوار و الناقل غير المشحون‬
‫‪ PEN‬بالتيار التناوبي والنواقل اإليجابية والسلبية ومعوض التيار المستمر‪ ،‬غير أن الناقل‬
‫‪.‬ال يعتبر ناقال نشيطا‬

‫‪:‬ناقل متكافئ الجهد *‬

‫‪،‬ناقل حماية يضمن اتصاال متكافئ الجهد‬

‫‪:‬ناقل أرضي غير المشحون *‬

‫‪.‬ناقل يصل النقطة غير المشحونة أو نقطة من الناقل غير المشحون بمنشب أرضي‬

‫‪:‬ناقل أطوار *‬

‫‪.‬ناقل متصل بإحدي أرف أطوار المولد‬

‫‪:‬ناقل الحماية *‬

‫ناقل منصوص عليه في بعض تدابير الحماية من الصدمات الكهربائية ومخصص‬


‫‪:‬لإليصال كهربائيا بعض األجزاء اآلتية‬

‫‪،‬الكتل ‪-‬‬

‫‪،‬العناصر الناقلة ‪-‬‬

‫‪،‬األرفة الرئيسية األرضية ‪-‬‬

‫‪،‬المنشب األرضي ‪-‬‬

‫‪.‬نقطة تأريض مصدر التموين أو نقطة غير مشحونة اصطناعية ‪-‬‬

‫‪:‬ناقل أرضي *‬

‫‪.‬ناقل حماية يصل بين األرفة الرئيسية األرضية بمنشب أرضي‬

‫‪ PEN:‬ناقل *‬

‫‪245‬‬
‫ناقل يوضع في األرض ويضمن في نفس الوقت وظائف ناقل الحماية وناقل غير‬
‫‪.‬مشحون‬

‫‪:‬الناقل الرئيسي للحماية *‬

‫ناقل حماية تتصل به نواقل حماية الكتل‪ ،‬الناقل األراضي‪ ،‬واحتماال‪ ،‬نواقل االتصال‬
‫‪.‬المتكافئة الجهد‬

‫‪:‬االتصال المباشر *‬

‫‪.‬اتصال األشخاص مع جزء نشيط من الدارة الكهربائية‬

‫‪:‬االتصال غير المباشر *‬

‫‪.‬اتصال األشخاص من كتلة موضوعة تحت التوتر تبعا لوجود خلل في العزل‬

‫‪:‬تيار الدارة القصيرة *‬

‫زيادة في الشدة ناتجة عن ظهور خلل في العزل‪ ،‬له ممانعة ضعيفة بين النواقل النشيطة‬
‫‪.‬التي تمثل اختالفا في الجهد في الخدمة العادية‬

‫‪:‬تيار خلل *‬

‫‪.‬تيار يظهر عند وقوع خلل في العزل‬

‫‪:‬تيار الزيادة في الشحنة *‬

‫‪.‬زيادة شدة غير عادية تحدث في دارة في غياب خلل في العزل الكهربائي‬

‫‪:‬خلل في العزل *‬

‫خلل في عزل جزء نشيط عن دارة كهربائية ينجر عنه فقدان عزل هذا الجزء النشيط‬
‫‪.‬يمكن أن يصل إلي اتصال طارئ بين نقطتين مختلفتين في الجهد (خلل واضح)‬

‫‪:‬العزل المضاعف *‬

‫‪.‬عزل يتضمن في نفس الوقت عزال رئيسييا وعزال إضافيا‬

‫‪246‬‬
‫‪:‬عنصر ناقل أجنبي عن المنشأة الكهربائية *‬

‫‪.‬عنصر ال ينتمي إلي المنشأة الكهربائية وبإمكانه توفير جهد (جهد األرض عادة)‬

‫‪:‬نطاق ناقل ضيق *‬

‫محل أو موقع عمل تكون جدرانه مكونة أساسا من أجزاء معدنية أو ناقلة‪ ،‬يمكن أن يقع‬
‫شخص بداخله علي اتصال بجزء كبير من جسمه من األجزاء الناقلة المحيطة به‪ ،‬ويحد‬
‫الضيق فيه إمكانيات قطع هذا االتصال‬

‫‪:‬الغالف *‬

‫عنصر يضمن حماية العتاد الكهربائي من بعض التأثيرات الخارجية (صدمات‪ ،‬سوء‬
‫‪.‬األحوال الجوية‪ ،‬تأكل إلخ‪ )..‬والحماية من االتصاالت المباشرة‬

‫‪:‬ممانعة الحماية *‬

‫مجموعة من المكونات تكون ممانعتها وبناؤها وإمكانية االعتماد عليها علي درجة تضمن‬
‫عند تشغيلها حماية من خطر الصدمة الكهربائية تساوي علي األقل الحماية التي يوفرها‬
‫‪.‬العزل المضاعف بتحديد التيار الدائم أو تيار التفريغ‬

‫‪:‬المنشأة الكهربائية *‬

‫أو ‪ TN‬أو ‪ IT‬تركيب دارات مشتركة ومنجزة تبعا لمخطط معين لالتصاالت باألرض‬
‫‪:‬والتي يمكن أن تمون إما ‪TT‬‬

‫‪،‬بشبكة توزيع عمومية عالية أو منخفضة التوتر ‪-‬‬

‫‪،‬بمصدر مستقل للطاقة الكهربائية ‪-‬‬

‫‪.‬بمحول يكون األولي منه ممونا من منشأة أخري ‪-‬‬

‫‪.‬تضم منشآت المؤسسات مجموعة العتاد الكهربائي المستخدم في هذه المؤسسة‬

‫‪:‬العزل *‬

‫‪247‬‬
‫‪.‬مجموع العوازل التي تدخل في بناء العتاد الكهربائي لعزل أجزائه النشيطة ‪-‬‬

‫‪.‬عملية العزل ‪-‬‬

‫‪:‬العزل الرئيسي *‬

‫‪.‬عزل األجزاء النشيطة التي يمكن الخلل فيها أن يتسبب في خطر الصدمة الكهربائية‬

‫‪:‬العزل المدعم *‬

‫عزل وحيد يضمن حماية من الصدمات الكهربائية تعادل الحماية التي يوفرها العزل‬
‫‪.‬المضاعف‬

‫‪:‬العزل اإلضافي *‬

‫عزل مستقل يدرج زيادة علي العزل الرئيسي قصد ضمان الحماية من الصدمات‬
‫‪.‬الكهربائية في حالة وجود خلل في العزل الرئيسي‬

‫‪:‬العزل *‬

‫‪.‬مجموعة الصفات التي يكتسبها العتاد الكهربائي أو المنشأة نظرا لعزلها‬

‫‪:‬االتصال الكهربائي *‬

‫‪.‬وضعية أو حالة تضمن أو تسمح بمرور التيار الكهربائي بين قطعتين ناقلتين‬

‫‪:‬االتصال المتكافئ الجهد *‬

‫‪.‬اتصال كهربائي خاص يضع في نفس الجهد أو في جهود متقاربة الكتل والعناصر الناقلة‬

‫‪:‬محل أو موقع عمل عازل كهربائيا *‬

‫محل أو موقع عمل تتوفر فيه‪ ،‬في نفس الوقت‪ ،‬نظرا للتوتر المستخدم الشروط الثالثة‬
‫‪:‬اآلتية‬

‫‪،‬أن تعزل األرض أو األرضيات العمال عن األرض ‪-‬‬

‫‪248‬‬
‫‪،‬أن تكون الجدران والحواجز السهلة البلوغ عازلة ‪-‬‬

‫‪.‬أن تكون الكتل والعناصر الناقلة معزولة عن األرض وال يمكن بلوغها في نفس الوقت ‪-‬‬

‫‪:‬محل أو موقع عمل مبلل *‬

‫محل أو موقع تجري فيه المياه المياه علي الجدران أو علي األرض ‪ ،‬حيث يكون العتاد‬
‫‪.‬الكهربائي خاضعا إلي تدفقات المياه‬

‫‪:‬الكتلة *‬

‫جزء ناقل من عتاد كهربائي يمكن لشخص أن يلمسه‪ ،‬ال يكون عادة تحت التوتر لكن‬
‫‪.‬يمكن أن يصبح كذلك في حالة خلل في العزل لألجزاء ءالنشيطة لهذا العتاد‬

‫‪:‬العتاد الكهربائي *‬

‫‪.‬كل عتاد مستعمل إلنتاج وتحويل ونقل وتوزيع أو استعمال الطاقة الكهربائية‬

‫‪:‬عتاد االستعمال *‬

‫عتاد موجه إلي تحويل الطاقة الكهربائية إلي شكل آخر من الطاقة مثل الطاقة الضوئية‬
‫‪.‬والطاقة الحرارية والطاقة الميكانيكية‬

‫‪:‬متحرك *‬

‫صفة تنطبق علي كل العتاد الكهربائي الذي‪ ،‬دون أن يستجيب لتعريف العتاد المحمول‬
‫‪.‬باليد‪ ،‬يمكن أن يتنقل إما بوسائله الخاصة‪ ،‬وإما ينقله شخص وهو تحت التوتر‬

‫‪:‬الجزء النشيط *‬

‫‪.‬كل جزء ناقل موجه إلي أن يكون تحت التوتر في الخدمة العادية‬

‫‪:‬المحمول باليد *‬

‫وصف يتطبق علي كل عتاد كهربائي أو كل جزء منه يقتضي استعماله العادي االستخدام‬
‫‪.‬الدائم لليد إما كركيزة وإما كموجه‬

‫‪249‬‬
‫‪:‬الخلل األول *‬

‫خلل أو تعاقب الخالل في العزل تحدث في ناقل نشيط لمنشأة خالية مسبقا من خالل‬
‫‪.‬العزل‬

‫‪:‬منشب أرضي *‬

‫جسم ناقل باطني‪ ،‬أو مجموعة من األجسام الناقلة الباطنية والمترابطة فيما بينها‪ ،‬تضمن‬
‫‪.‬اتصاال كهربائيا باألرض‬

‫‪:‬مناشب أرضية منفصلة كهربائيا *‬

‫مناشب أرضية متباعدة عن بعضها البعض بصفة كافية حتي ال يغير التيار األقصي الذي‬
‫‪.‬يمكن أن تنقله أي واحدة منها جهد المناشب األرضية األخري بشكل محسوس‬

‫‪:‬المقاومة األرضية أو المقاومة اإلجمالية للتأريض *‬

‫‪.‬مقاومة بين األرفة الرئيسية األرضية واألرض‬

‫‪ IT:‬مخطط *‬

‫نوع منشآت يكون فيها مصدر التموين معزوال أو يمثل نقطة تكون عادة النقطة غير‬
‫المشحونة كهربائيا‪ ،‬موصولة باألرض بواسطة ممانعة ذات قيمة مرتفعة بصفة كافية حتي‬
‫ال يتسبب الخلل األول في العزل بين ناقل طور والكتلة في ظهور توتر اتصال يفوق التوتر‬
‫‪.‬الحدي المتفق عليه أمنيا‬

‫‪ TN:‬مخطط *‬

‫نوع منشآة تكون فيها نقطة من مصدر التموين‪ ،‬عادة النقطة غير المشحونة كهربائيا‬
‫متصلة باألرض وتكون فيها الكتل متصلة مباشرة بهذه النقطة بيث يكون كل تيار ذو خلل‬
‫‪.‬واضح بين ناقل طور والكتلة تيار دارة قصيرة‬

‫‪ TN - C :‬مخطط *‬

‫تجمع فيها النواقل غير المشحونة كهربائيا ونواقل الحماية في ناقل واحد ‪ TN‬نوع منشآة‬
‫‪ PEN.‬يدعي ناقل‬

‫‪250‬‬
‫‪ TN - S :‬مخطط *‬

‫‪.‬يكون فيها الناقل غير المشحون كهربائيا وناقل الحماية منفصلين ‪ TN‬نوع منشآة‬

‫‪ TT:‬مخطط *‬

‫نوع منشأة تكون فيها نقطة من مصدر التموين‪ ،‬عادة النقطة غير المشحونة كهربائيا‪،‬‬
‫متصلة مباشرة بمنشب أرضي وتكون فيها الكتل متصلة مباشرة باألرض‪ ،‬مما ينتج عنه‬
‫تيار ذو خلل بين ناقل طور والكتلة مع االحتفاظ بشدة أقل من شدة تيار دارة قصيرة‪،‬‬
‫‪.‬بإمكانه أن يثير ظهور توتر اتصال أكبر من التوترالحدي المتفق عليه أمنيا‬

‫‪ :‬شبه ثابت *‬

‫‪.‬صفة تنطبق علي كل عتاد كهربائي يجب أن ال ينقل تحت التوتر‬

‫‪:‬زيادة الشدة *‬

‫‪.‬كل تيار أكبر من القيمة المحددة‬

‫‪:‬توتر االتصال *‬

‫‪.‬توتر يظهر أثناء خلل في العزل بين األجزاء السهلة البلوغ في نفس الوقت‬

‫‪:‬توتر االتصال المفترض *‬

‫‪.‬توتر اتصال أكبر يمكن أن يظهر في حالة حدوث خلل واضح في منشأة‬

‫‪:‬توتر الخلل *‬

‫توتر يظهر أثناء خلل في العزل بين كتلة ونقطة من األرض بعيدة بصفة كافية حتي ال‬
‫‪.‬يتغير جهد هذه النقطة بسريان تيار الخلل‬

‫‪:‬التوتر الحدي المتفق عليه أمنيا *‬

‫قيمة قصوي لتوتر االتصال مسموح باإلبقاء عليها لمدة غير محددة ضمن شروط خاصة‬
‫‪.‬لتأثيرات خارجية‬

‫‪251‬‬
‫‪:‬األرض *‬

‫‪.‬كتلة ناقلة لألرض يعادل الجهد الكهربائي في كل نقطة منها الصفر‬


‫المادة‪3‬‬
‫تصنف المنشآت الكهربائية التي تدعي أدناه "المنشآت" حسب أكبر التوترات االسمية‬
‫الموجودة سواء بين إثنين من أي ناقل منهما أو بين أحدهما واألرض‪ ،‬ويعبر عن هذا التوتر‬
‫‪.‬بالقيمة الفعالة بالنسبة لجميع التيارات األخري غير التيارات المستمرة الملساء‬

‫يجب أال يتعدي في النظام العادي‪ ،‬أكبر التوترات الموجودة بين ناقلين نشيطين أو بين‬
‫‪%.‬ناقل نشيط واألرض‪ ،‬التوتر االسمي بأكبر من ‪10‬‬

‫يقبل بمماثلة التيار المستمر األملس بالتيارات المعدلة التي ال يتعدي تغير توترها من‬
‫‪.‬ذروة إلي ذروة ‪ %15‬من القيمة المتوسطة‬
‫المادة‪4‬‬
‫‪:‬تصنف المنشآت حسب قيمة التوتر االسمي المذكور في المادة ‪ 3‬أعاله كما يأتي‬

‫منشآت مجال التوتر المنخفض جذا‪ :‬منشآت ال يتجاوز توترها ‪ 50‬فولط في التيار ‪-‬‬
‫‪،‬التناوبي أو ‪ 120‬فولط في التيار المستمر األملس‬

‫منشآت مجال التوتر المنخفض أ‪ :‬منشآت يتعدي التوتر فيها ‪ 50‬فولط دون أن يتجاوز ‪-‬‬
‫‪ 500‬فولط في التيار التناوبي أو يتعدي ‪ 120‬فولط دون أن يتجاوز ‪ 750‬فولط في التيار‬
‫‪،‬المستمر األملس‬

‫منشآت مجال التوتر المنخفض ب‪ :‬منشآت يتعدي التوتر فيها ‪ 500‬فولط دون أن ‪-‬‬
‫يتجاوز ‪ 1000‬فولط في التيار التناوبي أو يتعدي ‪ 750‬فولط دون أن يتجاوز ‪ 1500‬فولط‬
‫‪،‬في التيار المستمر األملس‬

‫منشآت مجال التوتر المرتفع أ‪ :‬منشآت يتعدي التوتر فيها ‪ 1000‬فولط في التيار ‪-‬‬
‫التناوبي دون أن يتجاوز ‪ 50.000‬فولط أو يتعدي ‪ 1500‬فولط دون أن يتجاوز ‪75.000‬‬
‫‪،‬فولط في التيار المستمر األملس‬

‫منشآت مجال التوتر المرتفع ب‪ :‬منشآت يتعدي التوتر فيها ‪ 50.000‬فولط في التيار ‪-‬‬
‫‪.‬التناوبي أو يتعدي ‪ 755.000‬فولط التيار المستمر األملس‬
‫المادة‪5‬‬
‫يجب أن تعد وتصمم المنشآت الكهربائية في كل أجزائها وفق التوتر الذي يحددمجالها‪،‬‬
‫‪:‬وأن تستوفي الشروط اآلتية‬

‫‪252‬‬
‫أن تنجز من طرف أشخاص مؤهلين باستعمال عتاد كهربائي مناسب طبقا للمعايير ‪-‬‬
‫‪،‬المعمول بها وأن تنفذ اإلضافات والتعديالت والتصليحات حسب الشروط نفسها‬

‫أن تصمم وتعد في كل أجزائها لتوفر وتحافظ علي مستوي عزل مناسب مع أمن ‪-‬‬
‫األشخاص والوقاية من الحرائق واالنفجارات ويجب أن يضمن عزل الناقل غير المشحون‬
‫‪،‬كهربائيا علي غرار النواقل النشيطة األخري‬

‫‪،‬أن تتوفر فيها صالبة ميكانيكية تتناسب مع أخطار التلف التي يمكن أن تتعرض لها ‪-‬‬

‫أن تشكل بكيفية ال يسمح التيار الذي يمر منها بصورة عادية من تسخين في أي نقطة ‪-‬‬
‫‪،‬منها بخطورة النواقل والعوازل أو المواد الموضوعة بجوارها‬

‫أن تتفادي أن تؤدي األجزاء النشيطة أو كتل المنشأة بمجرد مجاورتها لمنشأة من مجال ‪-‬‬
‫توتر أعلي أو اتصالها بالمناشب األرضية غير المختلفة كهربائيا إلي توترات يمكن أن‬
‫‪،‬تكون خطيرة علي األشخاص‬

‫أن تكون محمية من أثار التفريغات الجوية في المناطق المعرضة علي وجه الخصوص ‪-‬‬
‫‪،‬إلي آثار الصاعقة عندما تتوفر علي خطوط جوية غير معزولة‬

‫أن توضع علي أعمدة غير تلك المخصصة لخطوط الطاقة غير المعزولة عن مجاالت ‪-‬‬
‫التوتر المنخفض "ب" أو التوتر المرتفع "أ" أو التوتر المرتفع "ب" وعلي الخطوط الجوية‬
‫للتحكم عن بعد وأعمدة اإلشارات واالتصاالت السلكية والالسلكية التي تكون إما غير‬
‫منجزة بنواقل أو كوابل معزولة بالنسبة ألكبر تواترات خطوط الطاقة المجاورة أو غير‬
‫‪.‬محمية بشاشة معدنية يتصل طرفاها باألرض‬
‫المادة‪6‬‬
‫عندما ال يبين مخطط منشأة ما تركيب أجزائها بوضوح‪ ،‬يجب تحديد الدارات والعتاد‬
‫الكهربائي التي تكونها باستمرار بكل الوسائل المناسبة لتجنب الحوادث الناجمة عن‬
‫‪.‬األخطاء‬

‫عندما تتواجد في مؤسسة ما منشآت خاضعة لتوترات من طبيعة أو مجاالت مختلفة‪،‬‬


‫يجب ان يكون التمييز بينها بإجراء فحص بسيط‪ ،‬وعندما االقتضاء‪ ،‬بفضل عالمة واضحة‬
‫‪.‬ودائمة يسهل التعرف عليها‬

‫‪.‬يجب أن تكون نواقل الحماية متميزة كليا عن النواقل األخري‬


‫المادة‪7‬‬
‫باستثناء الحاالت المنصوص عليها في المادة ‪ 10‬أدناه‪ ،‬تدعي منشآت مجال التوتر جد‬
‫المنخفض الذي ال يتعدي توتره اإلسمي ‪ 50‬فولط في التيار التناوبي‪ ،‬أو ‪ 120‬فولط في‬

‫‪253‬‬
‫التيار المستمر األملس‪ ،‬منشآت ذات التوتر جد المنخفض لألمن‪ ،‬وبالتالي ال تخضع ألي‬
‫قاعدة من قواعد الفصلين ‪ 4‬و ‪ 5‬من هذا المرسوم إذا ستوفت معا الشروط المنصوص‬
‫‪:‬عليها في ‪ 1‬و ‪ 2‬أدناه‬

‫بين األجزاء النشيطة لمنشأة ذات التوتر األمني جد المنخفض لألمن واألجزاء النشيطة ‪1-‬‬
‫لكل منشأة أخري‪ ،‬يجب اتخاذ إجراءات في البناء لضمان عزل مضاعف أو عزل‬
‫‪:‬مدعم‪،‬يستلزم هذا االحترام المتزامنـ لألحكام اآلتية‬

‫أ) يجب أن يكون مصدر التموين مكونا إما من محول لألمن أو من مجموعة محرك‬
‫كهربائي مولد يستجيب لقواعد المحوالت األمنية أو من مصدر مستقل تماما كمجموعة‬
‫‪،‬المحرك الحراري المولد أو البطاريات أو المراكم المستقلة‬

‫ب) يجب أن تضم القنوات الكهربائية أي ناقل مجتمع مع نواقل أية منشأة آخري‪ .‬غير أن‬
‫ناقال واحدا أو عدة نواقل من منشاة ذات التواتر لألمن جد المنخفض يمكن إدراجها في كابل‬
‫صناعي دون تلبيس معدني أو في قناة عازلة‪ ،‬بشرط أن تكون معزولة تبعا للتوتر األكثر‬
‫‪،‬ارتفاعا المستعمل في هذا الكابل أو في هذه القناة‬

‫ج) يجب اتخاذ إجراءات في البناء لضمان فصل يعادل الفصل الموجود بين الدرات‬
‫األولية والثانوية لمحول أمني بين األجزاء النشيطة لعتاد ممونة من المنشأة ذات التوتر‬
‫‪.‬لألمن جد المنخفض واألجزاء النشيطة لمنشأة أخري‬

‫يجب أن ال تكون األجزاء النشيطة لمنشأة ذات توتر جد منخفض لألمن علي اتصال ‪2-‬‬
‫‪.‬كهربائي باألرض أو بنواقل الحماية التابعة للمنشآت األخري‬

‫المادة‪8‬‬
‫تدعي منشآت المجال جد المنخفض ذات توتر الحماية جد المنخفض للحماية إذا توفرت‬
‫‪.‬فيها الشروط المحددة في الفقرة ‪ 1‬من المادة ‪ 7‬أعاله فقط‬

‫ال تخضع منشآت توتر جد منخفض للحماية لقواعد الفصلينـ ‪ 4‬و ‪ 5‬من هذا المرسوم إذا‬
‫لم يتجاوز توترها اإلسمي ‪ 25‬فولط في التيار التناوبي أو ‪ 60‬فولط في التيار المستمر‬
‫‪.‬األملس باستثناء الحاالت المنصوص عليها في المادة ‪ 10‬أدناه‬

‫وتخضع لقواعد الفصل ‪ 4‬من هذا المرسوم فقط إذا كان توترها اإلسمي أكبر من ‪25‬‬
‫فولط في التيار التناوبي أو ‪ 60‬فولط في التيار المستمر األملس باستثناء الحاالت‬
‫‪.‬المنصوص عليها في المادة ‪ 10‬أدناه‬
‫المادة‪9‬‬

‫‪254‬‬
‫تدعي منشآت مجال التوتر جد المنخفض ذات التوتر الوظيفي جد المنخفض إذا لم‬
‫تستجيب لشروط المنشآت ذات التوتر جد المنخفض لألمن أو ذات توتر الحماية جد‬
‫المنخفض‪ ،‬أي إذا لم يفصل بينها وبين األجزاء النشيطة لمنشأة أخري سسوي بعازل‬
‫‪.‬رئيسي‬

‫تخضع المنشآت ذات التوتر الوظيفي جد المنخفض إلي قواعد الفصلين ‪ 4‬و ‪ 5‬من هذا‬
‫‪.‬المرسوم المطبقة علي هذه المنشأة األخري‬
‫المادة‪10‬‬
‫يجب أن تخفض مختلف التواترات الحدية المذكورة في المواد ‪ 7‬إلي ‪ 9‬من هذا المرسوم‬
‫‪.‬إلي النصف من قيمتها بالنسبة للمنشآت الواقعة في المحالت أو األماكن المبللة‬
‫المادة‪11‬‬
‫يجب أن ال تمون األجهزة المحمولة باليد تحت تواترات أعلي من توترات مجال التوتر‬
‫المنخفض "أ"‪ .‬يمكن تموين األجهزة المتنقلة وشبه الثابتة تحت تواترات أعلي من توترات‬
‫مجال التوتر المنخفض "أ" إذا كان غالفها يمنع دخول أجسام صلبة يساوي قطرها أو يفوق‬
‫‪ 2.5.‬ميليمتر‬

‫في محالت أو أماكن العمل التي يوجد بها الغبار والرطوبة والتبلل بالسوائل الناقلة‬
‫والضغوطـ الميكانيكية وانبعاث البخار األكال أو كل سبب ضار آخر التي تمارس عادة‬
‫اثارها‪ ،‬يجب استعمال إما عتاد مصمم ليقدم ويحافظ علي مستوي عزل مالئم مع أمن‬
‫العمال وإما منشآت مجال التوتر جد المنخفض التي تستجيب لشروط المادتين ‪ 7‬أو ‪ 8‬أعاله‬
‫المادة‪12‬‬
‫يجب وضع في أصل كل منشأة ودارة جهاز أو مجموعة أجهزة تقسيم تسمح بفصل‬
‫المنشأة أو الدارة عن مصدر أو مصادر طاقتها ويخص كل النواقل النشيطة‪ .‬ويمكن هذا‬
‫الجهاز أو مجموعة هذه األجهزة فصل مجموعة الدارات التي يمكن وضعها خارج التوتر‬
‫‪.‬في أن واحد النجاز أعمال الصيانة أو التصليح‬
‫المادة‪13‬‬
‫يمكن في منشآت مجال التوتر المنخفض أن يقوم بوظيفة التقسيم جهاز الحماية أو التحكم‬
‫‪:‬أو القطع االستعجالي مع احترام الشروط اآلتية‬

‫يجب أن تستجيب مسافات العزل بين المماسات بعد الفتح لقواعد بناء الفواصم ذات نفس ‪-‬‬
‫‪،‬التوتر اإلسمي‬

‫‪.‬يجب جعل أي غلق في غير وقته مستحيال ‪-‬‬

‫عندما يتم فصل دارة بأجهزة أحادية القطب‪ ،‬يجب جمع هذه األخيرة وتعريفها دون أي‬
‫التباس بطريقة دائمة وبصورة منفصلة تماما عن المجموعات المماثلة التي تقوم بتقسيم‬
‫‪.‬دارات أخري‬

‫‪255‬‬
‫المادة‪14‬‬
‫في منشآت مجال التوتر المنخفض ب‪ ،‬يجب أن ينجز التقسيم بواسطة أجهزة تضمن‬
‫فصال واضحا تماما ويمكن اإلبقاء عليه في وضع مفتوح بواسطة جهاز حصر مناسب‪،‬‬
‫غير أنه إذا تم إنجاز الفصل بواسطة أجهزة أحادية القطب يتعين احترام اإلجراءات‬
‫‪.‬المذكورة في الفقرة ‪ 2‬من المادة ‪ 13‬أعاله‬
‫المادة‪15‬‬
‫يجب أن يتم في منشآت مجالي التوتر المرتفع أ‪ ،‬والتوتر المرتفع ب‪ ،‬الفصل طبقا ألحكام‬
‫‪.‬الفقرة األولي من المادة ‪ 13‬أعاله وأن يضمن بجهاز تشغل كل أقطابه بعملية واحدة‬

‫غير أنه إذا تجاوز ناتج التيار اإلسمي المعبر عنه باألمبير بعدد النواقل النشيطة ‪،7500‬‬
‫يمكن أن يتم الفصل بواسطة أجهزة أحادية القطب مع احترام الشروط المذكورة في الفقرة‪2‬‬
‫‪.‬من المادة ‪ 13‬أعاله‬
‫المادة‪16‬‬
‫يجب وضع في كل دارة نهائية جهاز قطع استعجالي يسهل التعرف عليه والوصول إليه‬
‫بسهولة وبسرعة يسمح بحركة واحدة بقطع الشحنة عن كل النواقل النشيطة ويجوز أن‬
‫‪.‬يتحكم هذا الجهاز في عدة دارات نهائية‬
‫المادة‪17‬‬
‫يمنع استعمال كحجز من دارة نشيطة‪ ،‬األرض‪ ،‬كتلة‪ ،‬ناقل حماية‪ ،‬قناة أو غالف معدني‬
‫أو هيكل معدني تابع لبناية‪ ،‬ال يتعارض هذا المنع‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬علي تأريض نقطة من‬
‫مصدر التموين‪ ،‬عادة النقطة غير المشحونة وكذا استخدام أجهزة أمن تتطلب طبيعة تقنيتها‬
‫‪.‬استخدام األرض أو ناقل الحماية كدارة الرجوع‬
‫المادة‪18‬‬
‫يمكن استعمال سكك سحب منشآت الجذب الكهربائي‪ ،‬غير تلك المخصصة لعتاد الرفع‬
‫التي تستخدم كناقل رجوع بشرط أن تكون مدعمة كهريائيا مع مراعاة عدم وجود فارق في‬
‫التوتر يفوق ‪ 25‬فولط بين هذه السكك ومنشب أرضي مجاور ويدعي منشب أرضي‬
‫‪.‬مرجعي‬
‫المادة‪19‬‬
‫عندما تقتضي الضرورة التقنية المتعلقة بمبدأ السير ذاته لعتاد يمكن استعمال غالف‬
‫‪:‬بعض العتاد الكهربائي كناقل نشيط مع مراعاة ما يأتي‬

‫أ) أن تكون كل كتل المنشأة بما فيها كتل مصدر التموين مرتبطة فيما بينها‪ ،‬مع كل‬
‫‪،‬العناصر الناقلة المجاورة‬

‫ب) أن توضع النواقل النشيطة‪ ،‬غير النواقل الموصولة بالكتل‪ ،‬بكيفية ال تسمح بحدوث‬
‫خطأ محتمل في العزل مباشرة في األرض لكن يمكن حدوثه فقط بين هذه النواقل‬
‫‪.‬والمجموعة المترابطة فيما بينها‪ ،‬المذكورة في الفقرة (أ) أعاله‬

‫‪256‬‬
‫ج) أن يتم إيصال المجموعة المترابطة فيما بينها المذكورة في الفقرة (أ) أعاله بمنشب‬
‫‪.‬أرضي ضعيف المقاومة‬

‫المادة‪20‬‬
‫‪:‬يجب أن تستجيب المناشب األرضية ونواقل الحماية للشروط اآلتية‬

‫اختيار التدابير العامة لتركيبها والمعادن التي تدخل في تركيبها لتجنب كل إتالف ناجم ‪-‬‬
‫عن أثر ميكانيكي وحراري وكذا مقاومة األثر األكالي للرض واألوساط التي تعبر منها‬
‫‪،‬وكذا آثار التحليل الكميائي الكهربائي‬

‫‪،‬ضمان الربط بين نواقل الحماية فيما بينها ومع المناشب األرضية بصورة فعالة ودائمة ‪-‬‬

‫إنجاز ربط نواقل الحماية بالناقل الرئيسي للحماية فرديا حتي تسمح في حالة حدوث ‪-‬‬
‫انفصال ناقل حماية من الناقل الرئيسي ببقاء اتصال جميع نواقل الحماية األخري بالناقل‬
‫‪،‬الرئيسي‬

‫عدم إدراج أي تجهيز كهربائي مثل السلك المنصهر أو قاطع تيار او فاصل في نواقل ‪-‬‬
‫الحماية‪ ،‬غير أن هذا الشرط ال يتعارض مع إذخال قضيب قابل للتفكيك في بعض النواقل‬
‫‪.‬األرضية باستعمال فقط أداة تسمح بقطع إستمراريتها مؤقتا وذلك بغرض المراجعة‬
‫المادة‪21‬‬
‫يجب تحديد فرع النواقل الخاصة بالتأريض أو االتصاالت المتكافئة الجهد‪ ،‬حسب الشدة‬
‫ومدة التيار الذي قد يعبرها في حالة وقوع خطأ وذلك لتجنب إتالفها بسبب السخونة‬
‫‪.‬وأخطار الحريق أو االنفجار الناجمة عن هذه السخونة‬
‫المادة‪22‬‬
‫يجب أن تكون للمقاومات األرضية القيمة المالئمة طبقا للتنظيم المعمول به لالستعمال‬
‫‪.‬الذي خصت به المناشب األرضية المتوافقة‬

‫يجب عزل النواقل األرضية المتصلة بمنشب أرضي غير المناشب األرضية الخاصة‬
‫‪.‬بالكتل عزال كهربائيا عن الكتل والعناصر الناقلة األجنبية عن المنشأة‬

‫‪.‬ال يمكن أن تشكل المناشب األرضية بقطع معدنية بمجرد غطسها في الماء‬

‫إذا وجدت في منشأة مناشب منفصلة كهربائيا‪ ،‬يجب اإلبقاء بين نواقل الحماية المتصلة‬
‫‪.‬بها علي عزل مالئم للتوترات التي يمكن أن تظهر بين هذه النواقل في حالة حدوث خطإ‬
‫المادة‪23‬‬

‫‪257‬‬
‫يجب أن يتخذ المستخدمون كل اإلجراءات التي تسمح بأن توضع المنشآت الكهربائية‬
‫األمنية‪ ،‬وتمون وتستغل بطريقة تحافظ علي سيرها الجيد‪ .‬وتضم هذه المنشآت األمنية ما‬
‫‪:‬يأتي‬

‫‪،‬المنشآت التي تضمن اإلنارة األمنية ‪-‬‬

‫‪،‬المنشآت الضرورية ألمن العمال في حالة وقوع حادث ‪-‬‬

‫‪.‬المنشآت التي ينجر عن توقفها المفاجئ أو اإلبقاء عليها متوقفة أخطارا علي العمال ‪-‬‬
‫المادة‪24‬‬
‫يجب أال يترك في المحالت ومواقع العمل‪ ،‬أي جزء نشيط في متناول العمال باستثناء‬
‫الحاالت المذكورة في المواد ‪ 33‬إلي ‪ 39‬أدناه‪ .‬ينطبق هذا الشرط أيضا علي كل ناقل‬
‫حماية يصل الناقل غير المشحون أو القطعة غير المشحونة التابعة لمصدر التموين بمنشب‬
‫أرضي‬

‫يمكن االستجابة للشرط المنصوص عليه في الفقرة األولي أعاله إما بإبعاد األجزاء‬
‫‪.‬النشيطة فقط وإما بتوسيط حواجز فعالة أو بالعزل‬

‫ال تنطبق أحكام الفقرة األولي أعاله علي األجزاء النشيطة للدارات التي يمونها مصدر‬
‫‪.‬تحد ممانعته التيار أو طاقة التفريغ إلي قيم تعادل القيم الناتجة عن ممانعة الحماية‬
‫المادة‪25‬‬
‫عندما يتم الوضع في غير متناول اليد باإلبعاد فقط يجب أن يكون هذا األخير كافيا‬
‫للوقاية من خطر حادث ينجم عن اتصال أو اقتراب إما بالعمال وإما بالمواد التي يستعملونها‬
‫‪.‬أو ينقلونها عادة‬

‫يجب ضمان دوام هذا اإلبعاد ضد أي خطر ارتخاء أو سقوط بالمقاومة الميكانيكية للقطع‬
‫‪.‬أو لدعائمها وذلك بالنظر إلي الضغوط التي تتعرض لها عادة‬
‫المادة‪26‬‬
‫عندما يتم اإلبعاد باستعمال الحواجز‪ ،‬يجب ضمان الفعالية الدائمة لهذه الحواجز‬
‫بطبيعتها‪ ،‬وامتدادها‪ ،‬وترتيبها‪ ،‬واستقرارها‪ ،‬وصالبتها‪ ،‬وعند االقتضاء عزلها نظرا‬
‫‪.‬للضغوط التي تتعرض لها‬

‫المادة‪27‬‬
‫عندما يتم اإلبعاد بالعزل‪ ،‬يجب ان تكيف تغطية النواقل والقطع تحت التوتر مع توتر‬
‫‪.‬المنشأة وتحافظ علي خاصياتها عند استعمالها نظرا ألخطار اإلتالف التي تتعرض لها‬

‫‪258‬‬
‫يجب أن تكون القنوات الخاصة بتوصيل األجهزة القابلة للتحرك واألجزاء المتحركة‬
‫للعتاد من نوع مرن تحتوي علي النواقل النشيطة ونواقل الحماية الضرورية لسير وأمن‬
‫‪.‬تشغيل هذه األجهزة‪ ،‬علي ان تكون كل هذه النواقل منفصلة كهربائية ومتضامنة ماديا‬

‫يجب أن تكون كل قناة مرنة مجهزة يغمد يسمح لها بمقاومة العوامل الخارجية وال سيما‬
‫‪.‬االستنفاد وضغوط الجذب واالنحناء وااللتواء واالحتكاك التي يمكن تخضع لها عند الخدمة‬

‫إذا كان هذا الغمد يحتوي علي عناصر معدنية أو كان موضوعا في أنبوب معدني لدن‪،‬‬
‫يجب أن ال يتسبب استعمال هذه العناصر أو هذا األنبوب في إتالف األغطية العازلة‬
‫للنواقل‪ .‬يجب حماية هذا الغمد من العوامل الخارجية إال إذا كان يتأثر بها سواء بطبيعته أو‬
‫‪.‬بسبب شروط استعمال القناة‬
‫المادة‪28‬‬
‫يجب أن تصمم األجهزة أو األجزاء المتحركة منم األجهزة المتصلة بقناة مرنة وكذا‬
‫قوابس مناشب التيار أو الموصالتـ بكيفية ال تعرض هذه القناة في نقاط إدماجها سواء في‬
‫األجهزة أو في القوابس أو الموصالت اللتواءات مضرة بالعوازل وبكيفية ال تخضع النواقل‬
‫‪.‬بمقتضاها‪ ،‬في نقاط ربطها لجهود الجذب وااللتواء التي يمكن أن تتعرض لها القناة المرنة‬
‫المادة‪29‬‬
‫يجب في حالة القنوات الباطنية حماية النواقل المعزولة من اإلتالف الناجم عن تكديس‬
‫التربة واالتصال باألجسام الصلبة واصطدام األدوات المعدنية اليدوية عند الحفر‪ ،‬عند‬
‫‪.‬االقتضاء‪ ،‬من النشاط الكيميائي للطبقات األرضية المعبورة‬

‫يجب إبعاد هذه القنوات بكيفية مناسبة عن أي قنوات باطنية أخري كهربائية أم ال‪ .‬ويجب‬
‫تزويدها بعالمات التعرف عليها خاصة علي األطراف‪ ،‬كما يجب تحديد مسارها ماديا علي‬
‫‪.‬األرض في مداخل البنايات وعند تغيير االتجاه‬

‫تجب اإلشارة إلي كل قناة أو طبقة من القنوات بجهاز منبه غير قابل للتلف يوضع فوقها‬
‫علي ارتفاع ‪10‬سم علي األقل‪ .‬عندما تكون القنوات أو طبقة القنوات موضوعة في باطن‬
‫األرض يجب ان تكون المسافة التي تفصل بينها تفوق ‪10‬سم مع وضع جهاز منبه فوق كل‬
‫‪.‬قناة أو طبقة قنوات‬

‫يجب نقل رسم القنوات الباطنية في مخطط يسمح بمعرفة مواضعها دون اللجوء إلي‬
‫‪.‬الحفر‬
‫المادة‪30‬‬
‫تجب إزاحة إمكانية االتصال المفاجئ مع األجزاء النشيطة للعقب والغمد الخاص به‬
‫‪.‬ابتداء من وضع العقب في مكانه‬

‫‪259‬‬
‫يجب ان تكون األغمدة اللولبية من نوع يجنب إمكانية االتصال مع الجزء النشيط للعقب‬
‫أو الغمد أثناء إدخال ونزع المصباح‪ ،‬غير أنه ال يشترط هذا اإلجراء في األغمدة ذات قطر‬
‫يفوق ‪ 27‬ملم‪ ،‬مع مراعاة إعطاء تعليمات تنص علي تعويض المصابيح من طرف‬
‫‪.‬مستخدمين يستجيبون ألحكام الفقرة األولي من المادة ‪ 47‬أدناه‬
‫المادة‪31‬‬
‫يجب أن تكون مناشب التيار والتمديدات والموصالتـ مرتبة بحيث يتعذر بلوغ القطع‬
‫‪.‬النشيطة العارية باللمس سواء كانت عناصرها منفصلة أو مجتمعة أو أثناء التجميع‬

‫المادة‪32‬‬
‫يجب أن يتم الوصل بين القنوات الثابتة والقنوات المرنة المتصلة بجهاز قابل للحركة‬
‫بواسطة منشب تيار ممددأو ناقل يتضمن عددا من أجهزة اتصال منفصلة كهربائيا ولكنها‬
‫‪.‬متضامنة ماديا تعادل عدد النواقل الضرورية لسير وامن استعمال الجهاز القابل للحركة‬

‫في حالة وجود بين النواقل الضرورية‪ ،‬ناقل أرضي غير مشحون كهربائيا أو اتصال‬
‫متكافئ الجهد‪ ،‬يجب أن تصمم أجهزة الوصل التابعة له بطريقة تمنعها من أن تكون تحت‬
‫‪.‬التوتر أثناء التشغيل‬

‫يجب‪ ،‬زيادة علي ذلك‪ ،‬اثناء التشغيل أن تضمن أجهزة الوصل التأريض‪ ،‬ووضع موصل‬
‫التعادل أو االتصال المتكافئ الجهد قبل تجميع أجهزة اتصال النواقل النشيطة ويجب أن‬
‫‪.‬تقطع هذا االتصال فقط بعد فصل أجهزة االتصال المذكورة‬

‫عندما تستعمل في منشأة قواعد مناشب التيار الممونة بتوترات ذات قيمة أو طبيعة‬
‫مختلفة‪ ،‬يجب أن تكون هذه القواعد من نماذج مختلفة كما يجب أن تعارض دخول القوابس‬
‫غير المنصوص عليها بالنسبة لقيمة أو طبيعة تواترات القواعد المذكورة‪.‬ـ غير انه يسمح‬
‫باستعمال مناشب تيار مماثلة في دارات أحادية األطوار ‪ 127‬و ‪ 230‬فولط في التيار‬
‫‪.‬التناوبي ‪ 50‬هرتز‪ ،‬شرط ان تعلم وتوسم‬

‫عندما يؤدي تبادل األقطاب او األطوار إلي أثار مضرة باألمن‪ ،‬يجب أن تكون مناشب‬
‫‪.‬التيار من نموذج يعارض هذا التبادل‬

‫يجب أال يتم القيام بجمع أو فصل المكونين إال خارج الشحنة بالنسبة لمناشب التيار‬
‫‪.‬الممددة والواصلة ذات كثافة اسمية تفوق ‪ 32‬أمبير‬
‫المادة‪33‬‬
‫يجب أن يتم وصل األجزاء المتحركة للعتاد الكهربائي كعربات الجسور المتنقلة أو‬
‫الجسور المتنقلة نفسها إما بواسطة قنوات كهربائية مرنة مع احترام أحكام الفقرة ‪ 2‬من‬

‫‪260‬‬
‫المادة ‪ 27‬والفقرة األولي من المادة ‪ 32‬أعاله و إما بخطوط اتصال ثابتة محمية من‬
‫‪.‬االتصاالت المباشرة طبقا ألحكام المادة ‪ 26‬أعاله‬

‫غير أنه يمكن إنجاز بالنواقل العارية‪ ،‬خطوط اتصال الجسور المتنقلة التي ال يمكن‬
‫جعلها تستجيب ألحكام الفقرة األولي أعاله نظرا لإلشعاع الحراري للمواد أو المنتوجات‬
‫‪:‬المرتبة مع مراعاة ما يأتي‬

‫‪،‬أال يتعدي توتر الخدمة لخط االتصال الحد األعلي لمجال التوتر المنخفض ب ‪-‬‬

‫أن تحترم قواعد المادة ‪ 24‬أعاله من طرف المستخدمين المكلفين بتشغيلها‪ ،‬سواء في ‪-‬‬
‫‪.‬مناصب العمل أو أثناء عبور الممرات العادية لاللتحاق بهذه المناصب‬

‫‪.‬أن تحترم أحكام المادتين ‪ 34‬و ‪ 63‬أدناه بالنسبة لمستخدمي الصيانة ‪-‬‬
‫المادة‪34‬‬
‫‪:‬تطبق أحكام المواد من ‪ 36‬إلي ‪ 39‬أدناه ضمن‬

‫‪،‬أ) محالت أو مواقع العمل المخصصة إلنتاج أو تحويل أو توزيع الكهرباء‬

‫ب) محالت أو مواقع العمل التي يكون فيها وجود أجزاء نشيطة سهلة البلوغ عن ضرورة‬
‫‪.‬تقنية متعلقة بمبادئ سير العتاد أو المنشآت‬

‫المادة‪35‬‬
‫يجب علي المستخدم تعيين المحالت مواقع العمل المنصوص عليها في المادة ‪ 34‬أعاله‬
‫‪.‬وتحديدها بوضوح‬

‫ال يرخص بالدخول إلي هذه المحالت أو مواقع العمل إال لألشخاص الواعين باألخطار‬
‫الكهربائية والمؤهلينـ من طرف المستخدمين للعمل بها‪ ،‬يجب أن تتم األشغال مع احترام‬
‫‪.‬القواعد المنصوص عليها في المادة ‪ 50‬أدناه‬

‫‪.‬يجب أن يمنح الترخيص من طرف المستخدم ويمكن أن يكون فرديا أو جماعيا‬


‫المادة‪36‬‬
‫يمكن‪ ،‬عند الضرورة‪ ،‬الترخيص ألشخاص غير واعين باألخطار الكهربائية بالدخول‬
‫إلي المحالت أو مواقع العمل‪ ،‬علي شرط أن يتم إعالمهم بالتعليمات الواجب احترامها وأن‬
‫‪.‬يتم وضعهم تحت المراقبة الدائمة لشخص واع باألخطار الكهربائية ومعين لهذا الغرض‬
‫المادة‪37‬‬

‫‪261‬‬
‫‪:‬يجب أن يستجيب المحالت أو مواقع العمل هذه للشروط اآلتية‬

‫أن تشير الألفتات المعلقة علي األبواب أو في الممرات التي تسمح بالوصول إليها إلي ‪-‬‬
‫وجود األجزاء النشيطة غير المحمية وأن تمنع دخول أو بلوغ أي شخص غير مرخص له‬
‫‪،‬بذلك طبقا ألحكام المادة ‪ 35‬اعاله‬

‫أن تكون األبواب المؤدية إلي محل أو موقع عمل يحتوي علي أجزاء نشيطة غير ‪-‬‬
‫محمية من مجالي التوتر المرتفع (أ) أو التوتر المرتفع (ب) مغلقة بالمفتاح ولكن يسهل‬
‫‪،‬فتحها من الداخل حتي وإن تم إغالقها بالمفتاح من الخارج‬

‫أن تمكن جوانب األجزاء النشيطة غير المحمية التي يمكن للعمال الوصول إليها‪- ،‬‬
‫سهولة في التنقل والتحرك متناسب مع تنفيذ أشغالهم وتضمن لهم دعما أمنا لألقدام‪ ،‬و ال‬
‫‪.‬يجب استعمالها كممرات أو كمستودعات أو ألغراض أخري‬
‫المادة‪38‬‬
‫ماعدا محالت أو مواقع العمل المذكورة في المادة ‪ 34‬أعاله‪ ،‬يمكن استعمال بعض‬
‫المنشآت المتحركة مثل أجهزة التلحيم بالقوس التي تشكل أيضا أخطارا خاصة للصدمة‬
‫‪.‬الكهربائية في مواقع ال يمكن تحديدها مسبقا‬
‫المادة‪39‬‬
‫باستثناء الحاالت المنصوص عليها في المادة ‪ 7‬أعاله‪ ،‬يجب حماية العمال من األخطار‬
‫الناجمة عن االتصاالت المتزامنة مع الكتل مهما كانت مساحتها السهلة البلوغ ومع العناصر‬
‫الناقلة التي يمكن أن يظهر بينها اختالف في الجهد أكبر من التوتر الحدي المتفق عليه أمنيا‬
‫‪.‬المطابق لدرجة رطوبة المحل أو الموقع‬

‫‪.‬يجب تقسيم المنشآت علي نحو مناسب خاصة لتسهيل تحديد مكان الخلل في العزل‬

‫المادة‪40‬‬
‫يمكن تحقيق الحماية من مخاطر االتصال غير المباشر في المنشآت الممونة بالتيار‬
‫‪:‬التناوبي‬

‫إما باشراك تأريض الكتل بأجهزة القطع اآللي للتموين‪ ،‬يمكن أن تكون هذه األجهزة ‪-‬‬
‫‪،‬عامة وتحمي كل المنشأة‪ ،‬أو تقسيمية وتسمح بقصل انتقائي ألجزاء من المنشأة‬

‫‪.‬إما بعزل مضاعف أو بعزل مدعم أو بفضل الدارة ‪-‬‬


‫المادة‪41‬‬
‫يجب وصل كل كتلة يسري عليها إجراء الحماية عن طريق القطع اآللي للتموين بناقل‬
‫‪.‬حماية‬

‫‪262‬‬
‫عندما تكون كتلتان سهلتي البلوغ للعامل في وقت واحد بالرغم من انتمائهما لمنشأتين‬
‫مختلفتين يجب وصلهما بنفس المنشب األرضي أو بنفس مجموعة المناشب األرضية‬
‫‪.‬المترابطة فيما بينها‬
‫المادة‪42‬‬
‫باستثناء الحاالت المنصوص عليها في المواد ‪ 50‬و ‪ 51‬و ‪ 53‬أدناه ومهما كان نوع‬
‫يجب أن يفصل أليا جهاز القطع ‪ IT‬أو ‪ TN‬أو ‪ TT‬المنشأة المستعملة حسب مخططات‬
‫العام أو التقسيمي عن التموين جزء المنشأة المحمية بهذا الجهاز بحيث ال تسمح علي إثر‬
‫خلل في العزل في هذا الجزء من المنشأة‪ ،‬باستمرار توتر االتصال المفترض يعادل أو‬
‫‪.‬يفوق التوتر الحدي المتفق عليه أمنيا في أي جزء من المنشأة‬

‫إذا لم يتسن احترام شروط الفقرة األولي أعاله‪ ،‬يتعين إعداد اتصال محلي لتكافؤ جهد‬
‫‪.‬إضافي‪ ،‬إال إذا وجد فعال‬
‫المادة‪43‬‬
‫يجب في كل بناية أو موقع عمل خارجي‪ ،‬أن يصل الناقل الرئيسي لتكافؤ الجهد بالناقل‬
‫الرئيسي لحماية العناصر الناقلة األجنبية عن المنشـأة الداخلة في هذه البناية أو الموقع أو‬
‫‪.‬الخارجة منه‬

‫المادة‪44‬‬
‫أن تكون كل الكتل موصولة بواسطة نواقل ‪ TN‬يجب في المنشآت المنجزة طبقا للمخطط‬
‫‪.‬الحماية بنقطة غير مشحونة للمنشأة ويكون هوذاته موضوعا في األرض‬

‫أي جهاز ‪ PEN‬يجب أال يتضمن الناقل ‪ TN - C،‬في المنشآت المنجزة طبقا للمخطط‬
‫قطع أو تجزئة ويجب أن ينجز بطريقة تجنب من خطر االنقطاع‪ .‬في هذا المخطط ال‬
‫‪.‬يضمن القطع إال بأجهزة الحماية من زيادات الشدة‬

‫يمكن استعمال أجهزة الحماية من زبادات ‪ TN - S،‬في المنشآت المنجزة طبقا للمخطط‬
‫‪.‬الشدة أو أجهزة القطع ذات التيار التفاضلي الرسوبي كأجهزة قطع‬

‫عندما ال تكونن نقطة غير مشحونة لمصدر التموين سهلة البلوغ‪ ،‬يحل محلها طرف أحد‬
‫‪ TN - S.‬التفاقات هذا المصدر‪ ،‬يجب أن يكون المخطط المتبع هو المخطط‬
‫المادة‪45‬‬
‫أن تكون كل الكتل المحمية ‪ TT،‬يجب في المنشآت الكهربائية المنجزة طبقا للمخطط‬
‫بنفس جهاز الحماية مترابطة فيما بينها وموصولة بناقل حماية بنفس المنشب األرضي‬
‫‪.‬ويجب ان يكون القطع بأجهزة حساسة بالتيار ذي الخلل‬
‫المادة‪46‬‬
‫أن تكون كل الكتل موصولة باألرض‪ ،‬إما ‪ TT،‬يجب في المنشآت المنجزة طبقا للمخطط‬
‫‪.‬فرديا أو علي مجموعات أو بشبكة عامة للترابط‬

‫‪263‬‬
‫يجب أن يقل ناتج مقاومة المنشب األرضي للكتل في تيار أول خلل واضح بين ناقل‬
‫‪.‬مرحلي وكتلة عن التوتر الحد المتفق عليه أمنيا‬

‫ويجب أن يشير المراقب الدائم للعزل ظهور أول خلل للكتلة أو لألرض ألي جزء‪ ،‬نشيط‬
‫‪.‬بما فيه الموصل غير المشحون للمنشأة‬

‫ويجب أن يحدث ظهور خلل يمس ناقال نشيطا آخر القطع اآللي إلحدي الدارات علي‬
‫األقل التي بها خلل إال إذا أحدث هذا المراقب الدائم للعزل القطع اآللي للمنشأة أو إلحدي‬
‫‪.‬أجزائها عند الخلل األول‬
‫المادة‪47‬‬
‫عندما تكون كل كتل المنشأة مترابطة فيما بينها‪ ،‬يمكن استعمال أجهزة الحماية من‬
‫‪.‬زيادات الشدة أو تجهيزات ذات التيار التفاضلي الرسوبي‬

‫إذا لم تكن كل الكتل مترابطة فيما بينها‪ ،‬يجب أن يحمي الجهاز ذو التيار التفاضلي‬
‫‪.‬الرسوبي كل مجموعة كتل مرتبطة فيما بينها‬

‫في منشآت التوتر المنخفض (أ) أو التوتر المنخفض (ب) الممون بمحول ذي التوتر‬
‫المرتفع االبتدائي‪ ،‬يجب أن يحمي جهاز محدد لزيادة الشدة المنشأة في حالة خلل في العزل‬
‫‪.‬بين دارات التوتر المرتفع والتوتر المنخفض‬
‫المادة‪48‬‬
‫يمكن أن يهم االتصال المتكافئ الجهد اإلضافي المذكور في الفقرة ‪ 2‬من المادة ‪42‬‬
‫أعاله كل المنشأة‪ ،‬جزء منها‪ ،‬موقع أو جهاز ويجب أن توصل الكتل بكل العناصر الناقلة‬
‫‪.‬السهلة البلوغ في وقت واحد‪ ،‬بما فيها الهياكل المعدنية للبناية‬

‫يجب أن يمنع االتصال المتكافئ الجهد اإلضافي اإلبقاء علي توتر اتصال يعادل أو يفوق‬
‫‪.‬التوتر الحد المتفق عليه أمنيا‬
‫المادة‪49‬‬
‫مع مراعاة عدم استعمال العتاد في ظروف تكون فيها التأثيرات الخارجية أصعب في‬
‫الظروف التي انشئت ووضعت ألجلها‪ ،‬يمكن ضمان الحماية من االتصاالت غير المباشرة‬
‫‪:‬بما يأتي‬

‫‪،‬إما بعزل مضاعف أو عزل مدعم لألجزاء النشيطة ‪-‬‬

‫‪.‬وإما بعزل إضافي يضاف للعزل الرئيسي عند تركيب العتاد ‪-‬‬
‫المادة‪50‬‬

‫‪264‬‬
‫مع مراعاة عدم استعمال العتاد في ظروف تكون فيها التأثيرات الخارجية أكثر صعوبة‬
‫من التأثيرات التي صنع من أجلها‪ ،‬يمكن اعتبار الحماية من االتصاالت غير المباشرة لهذا‬
‫العتاد مضمونة إذا تضمنت ممائعة حماية موضوعة بين األجزاء النشيطة والكتل وتضمن‬
‫‪.‬حماية تعادل علي األقل الحماية التي يمنعها العزل المضاعف‬
‫المادة‪51‬‬
‫عندما يتم العمل بالتدابير األمنية المنصوص عليها في المادتين ‪ 48‬أو ‪ 49‬أعاله‪ ،‬ولكنه‬
‫لضرورةـ قاهرة يجب إخضاع العتاد الكهربائي لظروف تأثيرات خارجية أصعب من تلك‬
‫التي توقعها المصمم‪ ،‬يجب ضمان حماية تكميلية سواء بجهاز تفاضلي للقطع ذي حساسية‬
‫‪.‬عالية أو بتطبيق أحكام المادة ‪ 53‬أدناه‬
‫المادة‪52‬‬
‫يقبل عدم تأريض الكتل والقطع اآللي المنصوص عليه علي التواليـ في أحكام المادتين‬
‫‪ 41‬و ‪ 42‬أعاله في المنشآت ذات مجال التوتر المنخفض (أ) التي تتشكل من الدارات‬
‫الضعيفة االمتداد الممونة بمجموعة محركات مولدة للكهرباء أو بالمحوالت ذات االلتفاق‬
‫المفصولة بعزل مضاعف أو عزل مدعم‪ .‬ويجب أن تقدم الدارات المفصولة مستوي عزل‬
‫مرتفع وال يجب أن تتصل أية نقطة منها باألرض أو بدارات أخري ويجب مراقبة الحالة‬
‫‪.‬الجيدة للعزل باتنظام‬
‫المادة‪53‬‬
‫يجب تحقيق الحماية من االتصاالت غير المباشرة في المنشآت تيار غير التيار التناوبي‪،‬‬
‫ال سيما المنشآت ذات التيار المتواصلـ بتطبيق إجراءات مشابهة لإلجراءات المنصوص‬
‫عليها في المواد ‪ 40‬إلي ‪ 52‬أعاله ولكنها مكيفة مع التكنولوجيات المستعملة ومع مستوي‬
‫‪.‬األخطار الخاصة بهذه التيارات‬
‫المادة‪54‬‬
‫تحدد قيم التوترات الحد المتفق عليه أمنيا وأوقات القطع القصوي لجهاز الحماية تبعا لقيم‬
‫توترات االتصال المنصوص عليها في المادتين ‪ 43‬و ‪ 53‬بقرار مشترك بين الوزيرين‬
‫‪.‬المكلفين بالطاقة والعمل‬
‫المادة‪55‬‬
‫‪.‬تطبيق قواعد هذا الفصل علي منشآت المجاالت المنصوص عليها في المادة ‪ 4‬أعاله‬

‫يجب أال تعطل درجة الحرارة التي يصل إليها العتاد الكهربائي المشغل عاديا عزلها‪.‬‬
‫ويجب اتخاذ كل اإلجراءات لتجنب األضرار التي يمكن أن يحدثها الجهاز بسبب ارتفاع‬
‫درجة حرارته العادية علي المواد األخري التي تجاوره ال سيما تلك التي يستند إليها أو قد‬
‫‪.‬يتسبب في حروق للعمال‬

‫ويجب أن يكون كل العتاد قادرا علي أن يتحمل دون إلحاق الضرر باألشخاص ودون‬
‫فقدان قدرته علي الحماية‪ ،‬التأثيرات الميكانيكية والحرارية الناجمة عن الزيادة في الشدة‬
‫‪.‬وهذا خالل الفترة الالزمة لسير األجهزة المخصصة لقطع الزيادات في الشدة المذكورة‬

‫‪265‬‬
‫ويجب أن يتم توصيل فيما بينها ومع األجهزة بكيفية ال تسبب أي إفراط في التسخين‬
‫المحلي‪ ،‬ويجب أن تكون مراقبة ذلك سهلة‪ .‬لهذا الغرض‪ ،‬يجب أن يبقي الربط سهل البلوغ‬
‫‪.‬لكن بعد تفكيك الحاجز الذي يضمن الحماية من االتصاالت المباشرة فقط‬

‫ويجب حماية القنوات الثابتة من االرتفاع غير العادي للتيار وكذا حمايتها في حالة دارة‬
‫‪.‬قصيرة وفي حالة زيادة الشحنة إذا كان احتمال وقوعها غير مستبعد‬

‫تجب حماية الدارات الداخلية لآلالت واألجهزة المعرضة للزيادة في الشحنة من أثار‬
‫زيادة الشدة المضر بقيمته أو مدته‪ .‬ال تشترط هذه الحماية بالنسبة لعتاد االستعمال المنقول‬
‫‪.‬يدويا‬

‫ويجب عدم استعمال األجهزة في ظروف خدمة أكثر قسوة من الظروف التي صنعت من‬
‫‪.‬أجلها‬

‫‪.‬وتمنع كل اإلجراءات التي تعارض التبديد العادي للحرارة التي يصدرها جهاز أو قناة‬

‫المادة‪56‬‬
‫يجب أن تكون أجهزة التحكيم و الحماية المخصصة لتشغيل أو قطع تيارات العوازل‬
‫الكهربائية قادرة علي ذلك دون أن تتسبب في أثار ضارة كإلقاء مواد متأججة أو تكوين‬
‫‪.‬أقواس دائمة‬

‫يجب اتخاذ اإلجراءات حتي ال يتم تشغيل األجهزة التي تقوم بوظيفة الفصل المنصوص‬
‫عليها في المواد ‪ 12‬إلي ‪ 15‬أعاله مشحونة‪ ،‬دون أن تحتوي علي الخاصيات التي تمكنها‬
‫‪.‬من القيام بوظيفة التحكم‬

‫يجب أن تتمكن اآلالت أو األجهزة المستعملة من أجل حماية المنشآت من الدارات‬


‫القصيرة‪ ،‬من قطع الشدة التي تساوي علي األقل الشدة الناتجة عن دارة قصيرة واضحة في‬
‫نفس النقاط التي وضعت فيها هذه اآلالت‪ ،‬وذلك دون تطاير مواد حالة ذوبان او تكوين‬
‫‪.‬أقواس دائمة‬

‫يجب أن يكون ويبقي التيار االسمي أو تيار ضبط أجهزة الحماية ضد الزيادات في الشدة‬
‫يضمن سيرها في كل حالة ارتفاع تيار غير عاد مضر بسبب شدته ومدته وذلك حسب‬
‫‪.‬تشكيل القنوات وتجميعها ونمط وضعها وكذا األدوات أو المواد المجاورة لها‬
‫المادة‪57‬‬
‫تحدد تدابير الوقاية من أخطار الحريق المترتبة علي تسرب واشتعال العوازل الكهربائية‬
‫السائلة السريعة االلتهاب المستعملة في العتاد الكهربائي بقرار مشترك بين الوزيرين‬
‫‪.‬المكلفين بالعمل والطاقة‬

‫‪266‬‬
‫يجب أن توضع مطفآت حريق مالئمة في عددها وفعاليتها وطبيعة المواد التي تحتوي‬
‫عليها‪ ،‬وعند االقتضاء‪ ،‬منشآت ثابتة لالطفاء‪ ،‬داخل أو بجوار المحالت التي توجد بها‬
‫‪.‬المنشآت‪ .‬ويجب أن تراجع هذه المطفآت دوريا وتحفظ في حالة جيدة لالستعمال‬
‫المادة‪58‬‬
‫يجب‪ ،‬في المحالت أو الموقع التي تعالج وتصنع وتستعمل يدويا أو توضع بها المواد‬
‫القابلة لالحتراق فور اتصالها بشعلة أو شرارة وتتسبب سريعا في امتداد الحريق‪ ،‬أن تصمم‬
‫وتوضع القنوات والعتاد الكهربائي بكيفية تسمح يتفادي االتصال الطارئ بهذه المواد‬
‫‪.‬وتسخينها‬

‫في حالة وجود غيار سريع االلتهاب باستطاعته أن يتسبب في حريق إذا توغل داخل‬
‫‪.‬أغلفة العتاد الكهربائي‪ ،‬يجب أن يحول تركيب أو صنع هذه األغلفة دون هذا التوغل‬

‫ويجب أال تحتوي هذه المحالت او المواقع علي عتاد آخر غير العتاد الضروري لسير‬
‫عتاد االستعمال الموضوعةـ في المحالت أو المواقع المذكورة‪ ،‬غير أنه يسمح بمرور‬
‫القنوات األجنبية علي هذا السير مع مراعاة أن تكون هذه القنوات موضوعة أو محمية‬
‫‪.‬بكيفية تجعلها ال تستطيع بأي حالة أن تتسبب في حريق‬

‫ويجب أن تكون األجزاء النشيطة غير المعزولة بعيدة بالقدر الكافي عن المواد المشتعلة‬
‫‪.‬أو محمية بأغلفة تقاوم امتداد الحريق‬

‫ويجب أن تكون القنوات الكهربائية من نوع مؤخر للشعلة ومحمية من اإلتالف الذي قد‬
‫‪.‬تتعرض له‬

‫ال يسمح بالعتاد الكهربائي الذي يسبب تشغيله أقواسا أو شرارات أو تأجح العناصر إال‬
‫‪.‬في حالة إدراج مصادر الخطر في أغلفة مناسبة‬
‫المادة‪59‬‬
‫يجب في المناطق التي تنطوي علي أخطار االنفجار‪ ،‬أن تكون المنشآت علي النحو‬
‫‪:‬اآلتي‬

‫‪،‬أن يكون عددها مقتصرا علي ما هو ضروري فقط الحتياجات االستغالل ‪-‬‬

‫‪،‬أن تصمم وتنجز بطريقة ال تجعلها سببا ممكنا في التهاب األجواء المتفجرة الموجودة ‪-‬‬

‫‪.‬االستجابة للقواعد المنصوص عليها في المادة ‪ 58‬أعاله ‪-‬‬


‫المادة‪60‬‬
‫‪:‬يجب أن تكون المنشآت والعتاد الكهربائي كما يأتي‬

‫‪267‬‬
‫‪،‬مستعملة في ظروف خدمة وتأثيرات خارجية ال تفوق تلك التي صنعت من أجلها ‪-‬‬

‫‪،‬متيحة للفرصة في الوقت المناسب إلجراء عمليات الصيانة والمطابقة الضروريةـ ‪-‬‬

‫خاضعة إلجراءات المراقبة المطبقة وفقا للشروط المنصوص عليها في المادة ‪- 62‬‬
‫‪،‬أدناه‬

‫‪.‬خاضعة للمراجعات ضمن الشروط المنصوص عليها في المادتين ‪ 69‬و‪ 70‬أدناه ‪-‬‬

‫في انتظار أن تتم معالجة النقائص المسجلة‪ ،‬يجب اتخاذ كل اإلجراءات المفيدة حتي ال‬
‫‪.‬تشكل المنشآت والعتاد الكهربائي مصدرا للخطر بالنسبة للعمال‬
‫المادة‪61‬‬
‫‪:‬تختلف التعلميات الموجهة للمستخدمين حسبما يتعلق بما يأتي‬

‫‪،‬أ) العمال الذين يستعملون المنشآت‬

‫ب) العمال الذين يقومون باألشغال علي المنشآت خارج التوتر أو تحت التوتر أو بجوار‬
‫‪.‬المنشآت التي بها أجزاء نشيطة عارية تحت التوتر‬

‫يجب علي المستخدم التحقق من أن للعمال التكوين الكافي الذي يسمح لهم بمعرفة وتطبيق‬
‫قواعد األمن الواجب احترامها لتفاذي األخطار الناجمة عن الكهرباء في تنفيذ األشغال‬
‫الموكلة إليهم‪ .‬كما يجب علي المستخدم‪ ،‬عند االقتضضاء‪ ،‬تنظم‪ ،‬لفائدة العمال المعنيين‪،‬‬
‫‪.‬التكوين التكميلي الذي أصبح ضروريا ال سيما من جراء المعرفة غير الكافية لهذه القواعد‬

‫يجب علي المستخدم التأكد من التطبيق الفعلي لقواعد األمن والتذكير بها كلما‪ ،‬اقتضت‬
‫‪.‬الضرورة ذلك‪ ،‬بكل الوسائل المناسبة‬

‫يجب عليل العمال أن يبلغوا عن أي خلل وتشوه تمت مالحظته في الحالة الظاهرة للعتاد‬
‫الكهربائي أو في سيره ويجب تبليغ هذه المالحظات في أسرع وقت ممكن للمستخدمين‬
‫‪.‬المكلفين بالمراقبة المنصوص عليها في المادة ‪ 62‬أدناه‬

‫يجب أن يتوفر لدي العمال العتاد الضروريـ إلنجاز األشغال الموكلة إليهم وتسهل تدخلهم‬
‫في حالة وقوع حادث ويجب أن يكون هذا العتاد مكيفا مع توتر الخدمة ومحفوظا في حالة‬
‫‪.‬جيدة للسير‬
‫المادة‪62‬‬

‫‪268‬‬
‫تخضع المنشآت لمراقبة يبلغ تنظيمها لعلم كافة العمال‪ ،‬يجب أن تتم هذه المراقبة‪ ،‬كلما‬
‫اقتضت الضرورةـ ذلك‪ ،‬علي المنشآت وأن تتيح الفرصة في أقرب اآلجال لتصليح الخلل‬
‫‪.‬والتشويهات المالحظة‬

‫‪:‬تتعلق مراقبة المنشآت علي الخصوص بما ياتي‬

‫‪،‬اإلبقاء علي األحكام الخاصة بإبعاد األجزاء النشيطة من المنشأة عن متناول العمل ‪-‬‬

‫‪،‬السير الحسن والحالة الجيدة للحفظ لنواقل الحماية ‪-‬‬

‫اإلبقاء في الحالة الجيدة للنواقل المرنة التي تنهي إلي األجهزة القابلة للعزل وكذا أجهزة ‪-‬‬
‫‪،‬توصيلها‬

‫‪،‬اإلبقاء علي عيار األسالك المنصهرة وضبط القواطع ‪-‬‬

‫‪،‬مراقبة السير الحسن لألجهزة الحساسة للتيار التفاضلي الرسوبي ‪-‬‬

‫‪،‬اإلشارة إلي الخلل في العزل من طرف المراقب الدائم للعزل ‪-‬‬

‫‪،‬مراقبة بعد المواد القابلة لالحتراق بالنسبة للعتاد الكهربائي الذي يفرز الطاقة الحرارية ‪-‬‬

‫مراقبة حالة نظافة بعض العتاد الكهربائي تبعا الخطار التسخين الخطير من جراء تراكم ‪-‬‬
‫‪،‬الغبار‬

‫‪،‬مراقبة الخصائص األمنية للمنشآت المستعملة في المحالت ذات خطر االنفجار ‪-‬‬

‫‪.‬التطبيق الحسن ألحكام الفقرة ‪ 2‬من المادة ‪ 69‬أدناه ‪-‬‬

‫المادة‪63‬‬
‫ال يمكن المستخدم أن يكلف بالقيام بأشغال أو إنجاز عمليات علي منشآت أو بجوار نواقل‬
‫عارية تحت التوتر إال أشخاصا مؤهلين للقيام بها ولهم معرفة بقواعد األمن في مجال‬
‫‪.‬الكهرباء تتطابق مع األشغال أو العمليات الواجب القيام بها‬

‫عندما تكلف مؤسسة مقدمة للخدمة بالقيام باألشغال الكهربائية‪ ،‬يجب عليها أن تكون‬
‫‪.‬مؤهلة في هذا المجال‬

‫‪269‬‬
‫يجب أن يقدم المستخدم لكل عامل معني كتيب القواعد‪ ،‬وعند االقتضاء‪ ،‬التعليمات األمنية‬
‫‪.‬الخاصة ببعض األشغال أو العمليات التي يكلفهم بها‬

‫باستثناء الحاالت المنصوص عليها في الفقرة ‪ 5‬من هذه المادة والفقرة األولي من المادة‬
‫‪ 65.‬أدناه‪ ،‬يجب أن تنجز األشغال في المنشآت خارج التوتر‬

‫دون اإلخالل بأحكام الفقرة ‪ 8‬من هذه المادة‪ ،‬ال تخضع العمليات المذكورة أدناه حتي‬
‫‪:‬وإن نفذت علي دارات أو أجهزة تحت التوتر لقواعد المادتين ‪ 64‬و ‪ 65‬أدناه‬

‫وصل القطع أو األجزاء القابلة للحركة المصممة والمنجزة خصيصا لتتيح العملية دون ‪-‬‬
‫خطر االتصال غير اإلرادي للعامل مع األجزاء النشيطة‪ ،‬كلما تعلق األمر بعتاد مجال‬
‫التوتر المنخفض (أ) الذي يمثل حماية من أخطار تطاير المواد المتأججة أو تكوين األقواس‬
‫الدائمة‪ ،‬يمكن العمال المذكورين في أ) من الفقرة األولي من المادة ‪ 61‬أعاله‪ ،‬القيام بهذه‬
‫‪.‬العمليات‬

‫استعمال أعصية األشغال أو أجهزة مراقبة غياب التوتر أو األجهزة المصممة خصيصا ‪-‬‬
‫للمراقبة أو تدابير تحت التوتر مع مراعاة أن يكون هذا العتاد مركبا ومستعمال حسب‬
‫‪.‬المعايير في هذا المجال‬

‫في المناطق التي يوجد بها خطر االنفجار المذكور في المادة ‪ 59‬أعاله‪ ،‬ال يمكن القيام ‪-‬‬
‫‪.‬بأي عمل تحت التوتر دون اتخاذ تدابير لتفادي هذا الخطر مسبقا‬

‫المادة‪64‬‬
‫يجب عند القيام باألشغال خارج التوتر أن يخضع الجزء من المنشأة الذي تجري عليه‬
‫‪:‬األشغال مسبقا إلي الحجز وإلي العمليات المتتالية اآلتية‬

‫‪،‬فصل هذا الجزء نت المنشأة عن أي مصدر محتمل للطاقة الكهربائية ‪-‬‬

‫اإلبقاء علي األجهزة التي تقوم بالقطع المذكورة في المادة ‪ 12‬أعاله مفتوحة أثناء مدة ‪-‬‬
‫‪،‬األشغال‬

‫‪.‬مراقبة غياب التوتر علي أقرب مسافة ممكنة من مكان العمل ‪-‬‬

‫إذا بقيت أجزاء نشيطة عارية تحت التوتر بالجوار‪ ،‬يجب أيضا تطبيق قواعد المادة ‪67‬‬
‫‪.‬أدناه‬

‫‪270‬‬
‫يجب أاليعاد التوتر في جزء المنشأة المعنية إال بعد تصليحه وجمع العتاد واألدوات‬
‫‪.‬وإخالء كل األشخاص المعنيين منطقة العمل‬

‫عند يتعلق األمر بمنشأة التوتر المنخفض (ب)‪ ،‬أو التوتر المرتفع (أ) أو لتوتر المرتفع‬
‫(ب)‪ ،‬يجب أن تتم األشغال تحت إشراف شخص مكلف باألشغال يكون علي دراية‬
‫‪.‬باألخطار الكهربائية ومعين خصيصا لهذا الغرض‬

‫يجب تحقيق فصل كل المصادر الممكنة للطاقة بصفة واضحة واإلبقاء عليها بواسطة‬
‫جهاز توقيف مالئم‪ .‬بعد القيام بهذا الفصل وإجراء أي عملية‪ ،‬يجب القيام في موقع العمل أو‬
‫‪.‬بجواره بمراجعة غياب التوتر‬

‫المادة‪65‬‬
‫يمكن القيام بأشغال تحت التوتر عندما تجعل شروط االستغالل الوضع خارج التوتر‬
‫‪.‬خطيرا أو غير ممكن أو عندما تتطلب طبيعة العمل وجود التوتر‬

‫يجب أن يتلقي العمل الذين توكل لهم األشغال تحت التوتر تكوينا خاصا حول طرق‬
‫العمل التي تسمح بالقيام تحت التوتر بالمهام التي يمكن أن يكلفوا بها‪ ،‬ويجب أن يزود‬
‫هؤالء العمل كذلك بمعدات مدروسة خصيصا وكذا بالتجهيز والععتاد الضرورين‬
‫‪.‬لحمايتهم‬

‫توضح تعليمة مشتركة بين الوزيرين المكلفين بالعمل والطاقة القواعد الواجب احترامها‬
‫‪.‬وشروط تنفيذ األشغال والعتاد والمعدات المستعملة‬
‫المادة‪66‬‬
‫دون اإلخالل بأحكام المادة ‪ 65‬أعاله‪ ،‬يجب أال تنجز األشغال تحت التوتر في منشآت‬
‫مجال التوتر المنخفض (ب) والتوتر المرتفع (أ) أو التوتر المرتفع (ب) إال بمراعاة احترام‬
‫‪:‬القواعد اآلتية‬

‫أ) أال تتم األشغال إال بأمر مكتوب من المستخدم الذي يجب أن ينص علي طبيعة وتسلسل‬
‫‪،‬العمليات الواجب تنفيذها وكذا االحتياطات التي تجب مراعاتها‬

‫ب) أن تكون األشغال الموكلة لمؤسسة مقدمة للخدمة محل طلب صريح من المستخدم‬
‫المعني‬

‫ج) أن يوضع العمال الذين ينجزون االشغال المذكورة تحت المراقبة المستمرة لشخص‬
‫علي دراية باألخطار الكهربائية معين لهذا الغرض الذي يجب عليه السهر علي تطبيق‬
‫‪.‬تدابير األمن المنصوص عليها‬

‫‪271‬‬
‫المادة‪67‬‬
‫يجب علي المتدخلين الذين يقومون باألشغال بجوار المنشآت تحت التوتر أن يتوفر لديهم‬
‫‪.‬دعم قوي يضمن لهم وضعية مستقرة‬

‫ال يمكن الشروع في العمليات بمختلف أنواعها بجوار األجزاء النشيطة العارية تحت‬
‫‪:‬التوتر إال إذا استوفت شرطا واحدا علي األقل من الشروط اآلتية‬

‫أ) وضع هذه األجزاء النشيطة في غير متناول العمل باإلبعاد أو بالعائق أو بالعزل ضمن‬
‫‪،‬الشروط المنصوص عليها في المادتين ‪ 64‬أو ‪ 65‬أعاله‬

‫‪،‬ب) تنفيذ العمليات ضمن الشروط المحددة في المادة ‪ 65‬أعاله‬

‫ج) تنفيذ العمليات من طرف مستخدمين علي دراية باألخطارالتي تمثلها هذه األجزاء‬
‫النشيطة العارية تحت التوتر‪ ،‬والذين تلقوا تكوينا خاصا في طرق العمل يسمح بالقيام‪،‬‬
‫بجوار األجزاء النشيطة العارية تحت التوتر‪ ،‬بالمهام الموكلة إليهم‪ ،‬ويجب أن تتوفر لدي‬
‫‪.‬هؤالء المستخدمين المعدات المناسبة وكذا التجهيزات والعتاد الضروري لحمايتهم‬

‫عندما يتعذر تطبيق أي شرط من الشروط السالفة الذكر‪ ،‬يجب احترام التدابير المذكورة‬
‫‪:‬أدناه‬

‫تبليغ تعليمة تحدد تدابير األمن الواجب احترامها وتحديد منطقة العمل المخصصة لكل ‪-‬‬
‫‪.‬فريق ماديا‬

‫المراقبة الدائمة من طرف شخص علي دراية باألخطار التي يمثلها هذا النوع من ‪-‬‬
‫المنشآت معين لهذا الغرض ويسهر علي تطبيق تدابير األمن المنصوص عليها في حالة‬
‫األشغال المنجزة بجوار األجزاء النشيطة العارية تحت التوتر لمجالي التوتر المرتفع (أ) أو‬
‫‪.‬التوتر المرتفع (ب)‬

‫المادة‪68‬‬
‫يجب‪ ،‬بعد وقوع حادث راجع إلي الفصل أو إلي خلل في التأريض أو إلي دارة قصيرة و‬
‫ال يمكن التأكد من كون بعض أجزاء المنشأة خارج التوتر‪ ،‬احترام‪ ،‬قبل التدخل علي هذه‬
‫‪.‬األجزاء‪ ،‬تدابير األمن المنصوص عليها في المادتين ‪ 64‬و ‪ 65‬أعاله‬

‫في الة استعمال في العتاد الكهربائي مواد عازلة صلبة أو سائلة أو غازية بإمكانها أن‬
‫تحدث في حالة حادث استغالل تسرب الغاز أو البخار أو الغبار السام‪ ،‬يجب اتخاذ كل‬
‫االحتياطات طبقا للتعليمات األمنية المعدة مسبقا لمواجهة نتائج هذه التسربات بالنسبة‬
‫‪.‬للعمال‬

‫‪272‬‬
‫المادة‪69‬‬
‫يصرف النظر عن قواعد المادة ‪ 62‬أعاله‪ ،‬يجب أن تتم مراجعة المنشآت عند تشغيلها أو‬
‫بعد أن تتعرض لتغيير في هيكلها‪ ،‬ثم دوريا‪ .‬وتكون هذه المراجعات محل تقارير مفصلة‬
‫‪.‬تبين نتائجها النقاط التي تبتعد فيها المنشآت عن التنظيم المعمول به‬

‫يجب أن تتم المراجعات من طرف أشخاص ينتمون إلي المؤسسة أو ال ينتمون إليها‬
‫والذين تبلغ قائمتهم االسمية إلي مفتش العمل من طرف المستخدم‪ .‬ويجب أن تتوفر لدي‬
‫هؤالء األشخاص معرفة معمقة في مجال الوقاية من األخطار الكهربائية وكذا باألحكام‬
‫‪.‬التنظيمية المرتبطة بها ومارسوا بانتظام نشاط المراجعة‬

‫يجب علي المستخدم مرافقة المراقبين أو يكلف بمرافقتهم أثناء تدخلهم‪ ،‬شخصا علي علم‬
‫‪.‬بالموقع وخصائص المنشآت وكذا األخطار التي تمثلها هذه األخيرة كلما كان ذلك ضروريا‬
‫المادة‪70‬‬
‫يمكن مفتش العمل أن يأمر المستخدم في أي وقت بإجراء مراجعة كلية أو جزئية‬
‫‪.‬للمنشآت‬

‫يثبت المستخدام أنه قام بالمراجعات خالل الخمسة عشر (‪ )15‬يوما التي تعقب تاريخ‬
‫طلب المراجعة ويرسل إلي مفتش العمل تقريرا يتضمن نتائج المراجعات في أجل عشرة (‬
‫‪ )10.‬أيام ابتداء من تاريخ تسلم التقرير المذكور‬
‫المادة‪71‬‬
‫‪:‬يجب أن يضع المستخدم تحت تصرف مفتش العمل الوثائق المذكورة أدناه‪ ،‬محينة‬

‫مخطط بياني يشير إلي وضعية محالت أو مواقع العمل الخاضعة إلي قواعد خاصة ‪-‬‬
‫‪.‬بموجب هذا المرسوم‬

‫مخطط القنوات الكهربائية الباطنية المنصوص عليها في الفقرة األخيرة من المادة ‪- 29‬‬
‫‪.‬أعاله‬

‫السجل الذي تدون فيه حسب الترتيب الزمني تواريخ وطبيعة ومختتلف المراجعات أو ‪-‬‬
‫‪،‬المراقبات وكذا أسماء وصفات األشخاص الذين قاموا بها‬

‫‪.‬تقارير المراجعات التي أجريت تطبيقا ألحكام المادتين ‪ 69‬و ‪ 70‬أعاله ‪-‬‬

‫تبريرات األشغال والتعديالت التي أجريت قصد تصليح التشويهات المالحظة في ‪-‬‬
‫‪.‬التقارير المذكورة سابقا‬
‫المادة‪72‬‬

‫‪273‬‬
‫تحدد شروط تكوين المستخدمين الضروريينـ لتقديم العالجات األولية لضحاياالحوادث‬
‫الكهربائية وكذا العتاد الضروري للقيام بها‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬بقرار مشترك بين الوزيرين‬
‫‪.‬المكلفين بالعمل والصحة‬
‫المادة‪73‬‬
‫عندما تخضع المعايير المتعلقة بالكهرباء أمن العمال أو الوقاية من الحرائق أو‬
‫اإلنفجارات‪ ،‬يمكن أن تصبح إجبارية في الهيآت المستخدمة المذكورة في المادة األولي‬
‫أعاله‪ ،‬بقرار مشترك بين الوزيرين المكلفين بالعمل والطاقة يوضح‪ ،‬عند االقتضاء األجل‬
‫‪.‬الذي يجب فيه توقيف استعمال العتاد أو المنشآت غير المطابقة لهذه المعايير‬
‫المادة‪74‬‬
‫يمكن في حالة صعوبات تقنية كبري‪ ،‬منح ترخيص لمخالفة بعض أحكام هذا المرسوم‬
‫‪.‬بقرار مشترك بين الوزير المكلف بالعمل والوزير المعني أو الوراء المعنيين‬

‫يحدد هذا القرار التدابير التعويضية لألمن التي تخضع لها التراخيص المخالفة وكذا المدة‬
‫‪.‬التي منحت من أجلها‬
‫المادة‪75‬‬
‫توضح كيفيات تطبيق أحكام هذا المرسوم‪ ،‬عند الحاجة‪ ،‬بقرار مشترك بين الوزير‬
‫‪.‬المكلف بالعمل والوزير المعني أو الوزراء المعنيين‬
‫المادة‪76‬‬
‫يتعين علي المستخدمين الذين تخضع منشأتهم لهذا المرسوم أن يمتثلوا ألحكامه في أجل‬
‫خمس (‪ )5‬سنوات ابتداء من تاريخ نشرة في الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية‬
‫‪.‬الديمقراطية الشعبية‬
‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 04 - 91‬مؤرخ في ‪ 3‬رجب عام ‪ 1411‬الموافق ‪ 19‬يناير سنة‬
‫‪ 1991.‬يتعلق بالمواد المعدة لكي تالمس األغذية و بمستحضرات تنظيفـ هذه المواد‬

‫المادة‪1‬‬

‫يـحدد هـذا المـرسوم شـروط إستـعمال المواد المعدة لكي تالمس األغذية‬
‫‪.‬و مواصفاتها التقنية و مستحضرات تنظيف هذه المواد‬

‫المادة‪2‬‬

‫يوصـف بالمـواد المعدة لكي تالمس األغذية كل تجهيز أو عتاد أو أداة أو‬
‫غيـر ذلـك من المـواد أو المنتجات التامة الصنع مهما تكن مادتها األصلية‬
‫‪.‬المعدة بحكم إستعمالها المألوف لكي تالمس األغذية‬

‫و تمتد هذه الصفحة لتشمل العمارات أو أجزاء العمارات التي من شأنها أن‬
‫‪.‬تكون مالمسة لألغذية‬

‫‪274‬‬
‫المادة‪3‬‬

‫يوصف " بمستحضارات التنظيف من أية مادة " كل مادة تملك خصائص التنظيف‬
‫أو التـطهير‪ ,‬تسـتعمل و حـدها أو مـركبة مع أيـة مادة أخرى معدة لزيادة‬
‫‪.‬فعاليتها‬

‫و تمت هذه الصفة لتشمل المواد المعدة لتحسين الغـسل عقب إستعمال مواد‬
‫‪.‬التنظيف أو التطهير‬

‫المادة‪4‬‬

‫توصف " بأغذية " أو " مأكوالت " كل مادة خام تامة المعالجة أو معالجة‬
‫جزئيـا و معدة لتغذية اإلنسان بما في ذلك المشروبات و العلك و كذلك أية‬
‫مادة تـستعمل فـي صنـع األغـذية أو تحضيرها و معالجتها بإستثناء المواد‬
‫‪.‬المستعملة في شكل أدوية أو أدوات زينة و حدها‬

‫المادة‪5‬‬

‫يجب أن ال تعد المواد المنصوص عليها في المادة ‪ 2‬من هذا المرسوم إال‬
‫‪.‬بمكونات ال تنطوي على أي خطر بأصابة المستهلك في صحته‬

‫المادة‪6‬‬

‫ال يجوز أن توضع مواد سبق أن المست منتجات أخرى غير غذائية‪ ,‬موضع‬
‫‪.‬مالمسة ألغذية‪ ,‬اال بترخيص صريح نمنحه الوزير المكلف بالنوعية‬

‫يجب أن تذكر الرخصة سالفة الذكـر التـرتيبات الواجب اتخاذها مسبقا‬


‫‪.‬لتفادي أي تلوث يصيب االغذية وال سيما عند إجراء عمليات التنظيف‬

‫المادة‪7‬‬

‫يجب أن تكون المواد أو المنتجات المستوردة أو الموزعة بالجملة لكي ال‬


‫تالمس إال بعض األغذية نظرا لتركيبها و لعطالتها مصحوبة بفـاتورة و‪/‬أو‬
‫وثائق تـحمل مالحظة " لـكي التالمـس إال ‪....‬ـ " متبـوعة بـإسم جنـس هذه‬
‫‪.‬األغذية‬

‫المادة‪8‬‬

‫‪275‬‬
‫يتعين على المنتجين أو المستوردين أو الموزعين بالجملة للمواد المعدة‬
‫لكـي تالمـس األغذية أن يذكـروا في فواتير البيع و في الوثائق المرافقة‬
‫‪ ".‬للبضائع مالحظة " لمالمسة األغذية‬

‫المادة‪9‬‬

‫يتعين على بائعي التجزئة و الباعة المباشرين للمستهلك أن يذكروا في‬


‫وسـم البضاعة و في كل فاتورة تسلم إحدى المالحظتين المنصوص عليهما في‬
‫المـادتين ‪ 7‬و ‪ 8‬من هذا المرسوم حسب وجهة المواد الحوزة‪ ,‬أو المعروضة‬
‫‪.‬للبيع أو المبيعة‬

‫المادة‪10‬‬

‫ال تطـبق أحـكام الـمادتين ‪ 7‬و ‪ 8‬عـلى األشياء مثل األواني و األوعية‬
‫المستعملة في الطبخ‪ ,‬المعدة بطبيعتها لكي تالمس اإلغذية إال حسب الشروط‬
‫‪.‬المحددة في المادتين ‪ 5‬و ‪ 6‬أعاله‬

‫المادة‪11‬‬

‫يجب أن تحمل األشياء التي توهم بأنها معدة من حيث طبيعتها لكي تالمس‬
‫األغذية و لكن ال يتوفر فيها الـشرطان المـذكوران فـي الـمادتين ‪ 5‬و ‪6‬‬
‫‪ ".‬مالحظة تسهل قراءتها و يتعذر محوها " ال يجوز أن تالمس األغذية‬

‫المادة‪12‬‬

‫يحظر أي بيع لمواد معدة لكي تالمس األغذية لم يتحصل عليها وفقا ألعراف‬
‫‪:‬الصنع الجيدة و يمكن في الظروف العادية أو المتوقعة إلستعمالها‬

‫‪,‬أن تنطوي على خطر بالنسبة إلى صحة اإلنسان ‪-‬‬

‫أن ينجز عنها تغيير غير مـقبول في تركـيب األغـذية أو فـساد خصـائص ‪-‬‬
‫‪.‬العضوية الثابتة كما يحظر انتاجها أو إستيرادها أو حيازتها بقصد بيعها‬

‫المادة‪13‬‬

‫يجب أن تتوفر المواد المعدة لكي تالمس األغذية المستعملة في الصناعة‬

‫‪276‬‬
‫األغـذية حالة من النقاوة المطلوبة‪ ,‬و تحصل حالة النقاوة هذه بإستعمال‬
‫أحد مستحضرات التنظيف المستعملة عادة لهذا الغرض‪ ,‬و بإنجاز عملية‪ ,‬غسل‬
‫‪.‬بماء نقي صاف أو مضاف إليه مادة غسل مرخص به‬

‫المادة‪14‬‬

‫يخضع وسم مستحضرات تنظيف المواد المعدة لكي تالمس األغذية للتنظيم‬
‫‪.‬المعمول به في مجال الوسم‬

‫المادة‪15‬‬

‫سيحدد بقرارات تضبط بإستمرار و يصدرها عند الحاجة الوزراء المكلفون‬


‫‪:‬بالنوعية و الصحة و الصناعة مايأتي على الخصوص‬

‫قائمة العناصر المكونة للمواد المعدة لكي تالمس األغذية‪ ,‬و قائمة ‪-‬‬
‫المستحضرات المعدة لتنظيفها‪ ,‬و كذلك حدود التسامح التي يمكن أن تتمثل‬
‫‪,‬فيها إذا تجاوزته تحوال مفرطا‬

‫المقادير المتسامح فيها للعناصر المكونة للمواد المعدة لكي تالمس ‪-‬‬
‫‪,‬األغذية‬

‫معايـير نقـاوة العناصر المكونة للمواد المعدة لكي تالمس األغذية ‪-‬‬
‫‪,‬و شروط إستعمالها‬

‫الـحدود القـصوى الـتي يعد بعـدها تركيب األغذية متغيرا بصورة غير ‪-‬‬
‫‪,‬عادية‬

‫‪.‬طرق مراقبة حالة العطالة ‪-‬‬

‫المادة‪16‬‬

‫تقمع المخالفات ألحكام هذا المرسوم وفقا للقانون رقم ‪ 02 - 89‬المؤرخ‬


‫‪.‬في ‪ 7‬فبراير سنة ‪ 1989‬المذكور أعاله‬

‫‪277‬‬
‫قرار مؤرخ في ‪ 6‬شعبان عام ‪ 1412‬الموافـق ‪ 10‬فبرايــر سنـة ‪ ,1992‬يتعلــق‬
‫‪.‬باستعــمال المحليات المكثفة في بعض المواد الغذائية‬

‫المادة‪1‬‬
‫يحــدد هذا القرار شــروط استعمال المحلــيات المكثفة في بعض المــواد‬
‫‪.‬الغذائية‬

‫المادة‪2‬‬
‫تعــرف مادة المحلي‪ ,‬حسب هذا القرار‪ ,‬كل مادة اصطناعية لها قـوة سكرية‬
‫أكبر من مفعــول السكاروز‪ ,‬دون قوة حرارية‪ ,‬و تكون قادرة على تلطيــف أو‬
‫‪.‬أعطاء ذوق سكري الى االغذية‬

‫المادة‪3‬‬
‫كل انــتاج لمواد غذائية‪ ,‬تحتــوي على محلـيات مكثفة‪ ,‬يجب أن يخضع الى‬
‫الرخصة المسبقة المنصــوص عليها في الـمادة ‪ 16‬من القانون رقــم ‪ 89‬ـ ‪02‬‬
‫المــؤرخ في ‪ 7‬فبراير سنةة ‪ 1989‬و المذكــور أعاله‪ ,‬و كذا تبعا للشــروط‬
‫المنصــوص عليها في المواد من ‪ 4‬الى ‪ 8‬من المرسوم التنفيـذي رقم ‪ 92‬ـ ‪42‬‬
‫المــؤرخ في ‪ 4‬فبراير سنة ‪ 1992‬و المتعلـق بالرخص المسبقة لعملية انـتاج‬
‫‪.‬المواد السامة أو التي تشكل خطرا من نوع خاص‬

‫المادة‪4‬‬
‫‪,‬تخضع كل عملية استيراد للمحلــيات المكثفة لالعتــماد التقني المسبـق‬
‫المتعلق بطبيعة المنتوج المعني‪ ,‬و يسلم هذا االعتماد من المصالح المختصة‬
‫‪.‬التابعة للوزارة المكلفة بالصحة‬

‫المادة‪5‬‬
‫‪,‬كل شخص يقـوم بعملية استيراد مادة المحلي المكثف أو مواد تحتوي عليها‬
‫يجب أن يطلب من ممونه تسليمه وثائــق تثبت أن المنتـوج المستورد يطابــق‬
‫أحــكام المادة ‪ 3‬من القانون رقم ‪ 89‬ـ ‪ 02‬المــؤرخ في ‪ 7‬فبراير سنة ‪1989‬‬
‫‪.‬و المذكور أعاله‬
‫تصــدر هذه الوثائـق عن هيئة عمومية او شبه عمومية مؤهلة تابعة للبلـد‬
‫المصــدر‪ ,‬أو عن مخبر مستقل ذي سمعة دولية‪ ,‬يتم اختياره باالتفــقات بين‬
‫‪.‬المستورد و المصدر‬

‫المادة‪6‬‬

‫‪278‬‬
‫تحدد قائمة المحليات المكثفة المسموح باستعمالها فى انتاج بعض المـواد‬
‫‪.‬الغذائية في الملحق المرفق بهذا القرار‬

‫المادة‪7‬‬
‫يجب‪ ,‬بصــدد اعالم المستهلك‪,‬ـ ان يبين في التعليـب المحتوي على منتــوج‬
‫مصنـوع على أساس مادة المحلي المكثف‪ ,‬طبيعة المحلــيات المستخدمة و نسبة‬
‫‪.‬استعمالها‬

‫مرسوم رئاسي رقم ‪ 64-99‬مؤرخ في ‪ 27‬ذي القعدة عام ‪ 1419‬الموافق ‪ 15‬مارس‬


‫سنة ‪ ،1999‬يعدل ويتمم بعض االحكام المرسوم الرئاسي رقم ‪ 198-90‬المؤرخ في ‪8‬‬
‫ذي الحجة عام ‪ 1410‬الموافق ‪ 30‬يونيو سنة ‪ 1990‬والمتضمن التنظيم الذي يطبق‬
‫‪.‬على المواد المتفجرة‬

‫المادة‪1‬‬
‫تعدل وتتمم المادة األولى من المرسوم الرئاسي رقم ‪ 198-90‬المؤرخ في ‪ 8‬ذي الحجة‬
‫‪ :‬عام ‪ 1410‬الموافق ‪ 30‬يونيو سنة ‪ 1990‬والمذكور أعاله‪ ،‬كما يأتي‬
‫المادة األولى ‪ :‬تطبق أحكام هذا المرسوم على جميع النشاطات التي تتعلق بالمواد"‬
‫‪ :‬المتفجرة أي‬
‫‪،‬البحث ‪-‬‬
‫‪،‬اإلنتاج ‪-‬‬
‫‪،‬المحافظة ‪-‬‬
‫‪،‬النقل ‪-‬‬
‫‪،‬االستعمال ‪-‬‬
‫‪.‬التجارة (استيراد وتصدير وبيع) ‪-‬‬
‫ال يطبق هذا المرسوم على النشاطات ذات الطابع العسكري أو التابعة لوزارة الدفاع‬
‫الوطني‪.‬ـ وتدخل النشاطات التي تمارسها المؤسسة العسكرية للمواد المتفجرة في مجال‬
‫‪".‬تطبيق هذا المرسوم‬
‫المادة‪2‬‬
‫تعدل وتتمم المادة ‪ 8‬من المرسوم الرئاسي رقم ‪ 198-90‬المؤرخ في ‪ 8‬ذي الحجة عام‬
‫‪ 1410 :‬الموافق ‪ 30‬يونيو سنة ‪ 1990‬والمذكور أعاله‪ ،‬كما يأتي‬
‫المادة ‪ : 8‬إضافة الى االحكام القانونية والتنظيمية المعمول بها‪ ،‬يخضع إنشاء مؤسسات"‬
‫‪.‬إنتاج المواد المتفجرة واستغاللها لخرصة‬
‫تسلم رخصة اإلنشاء بمرسوم تنفيذي‪ ،‬بناء على تقرير الوزير المكلف بالمناجم‪ ،‬بعد‬
‫‪.‬استشارة وزير الدفاع الوطني‬

‫‪279‬‬
‫تسلم رخصة االستغالل بقرار من الوزير المكلف بالمناجم‪ ،‬بعد استشارة وزير الدفاع‬
‫‪.‬الوطني‬
‫تخضع شروط إقامة مؤسسة اإلنتاج وتهيئتها واستغاللها العتماد تقني يسلمه الوزير‬
‫المكلف بالمناجم‪ ،‬على أساس دراسة أمنية بعد استشارة وزير الداخلية والوزير المكلف‬
‫‪".‬بالبيئة‬
‫المادة‪3‬‬
‫تعدل المادة ‪ 18‬من المرسوم الرئاسي رقم ‪ 198-90‬المؤرخ في ‪ 8‬ذي الحجة عام‬
‫‪ 1410 :‬الموافق ‪ 30‬يونيو سنة ‪ 1990‬والمذكور أعاله‪ ،‬كما يأتي‬
‫‪.‬المادة ‪ : 18‬يمكن أن تكون مستودعات المواد المتفجرة قارة أو متحركة"‬
‫وتنقسم المستودعات القارة الى مستودعات دائمة ومستودعات مؤقتة ال تتجاوز مدتها‬
‫‪".‬ثالثة (‪ )3‬أشهر‬
‫المادة‪4‬‬
‫تعدل وتتمم المادة ‪ 22‬من المرسوم الرئاسي رقم ‪ 198-90‬المؤرخ في ‪ 8‬ذي الحجة‬
‫‪ :‬عام ‪ 1410‬الموافق ‪ 30‬يونيو سنة ‪ 1990‬والمذكور أعاله‪ ،‬كما يأتي‬
‫المادة ‪ : 22‬تمنح رخصة إقامة مستودع للمواد المتفجرة أو استغالله أو استهالك هذه"‬
‫‪ :‬المواد بمجرد استالمها بقرار من‬
‫الوزير المكلف بالمناجم‪ ،‬بعد استشارة وزير الدفاع الوطني ووزير الداخلية والوزير ‪-‬‬
‫المكلف بالبيئة‪ ،‬فيما يخص مستودعات البيع والمستودعات القارة من الصنف األول للحفظ‬
‫‪,‬الدائم‬
‫الوزير المكلف بالمناجم‪ ،‬بعد استشارة وزير الدفاع الوطني ووزير الداخلية‪ ،‬فيما ‪-‬‬
‫‪،‬يخص المستودعات المتحركة‬
‫الوالي المختص إقليميا‪ ،‬بعد استشارة المصالح المعنية‪ ،‬فيما يخص المستودعات القارة ‪-‬‬
‫‪.‬من الصنف الثاني والمؤقتة وفيما يخص االستهالك بمجرد استالم المواد المتفجرة‬
‫‪".‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق قرار وزاري مشترك‬
‫المادة‪5‬‬
‫تعدل المادة ‪ 23‬من المرسوم الرئاسي رقم ‪ 198-90‬المؤرخ في ‪ 8‬ذي الحجة عام‬
‫‪ 1410 :‬الموافق ‪ 30‬يونيو سنة ‪ 1990‬والمذكور أعاله‪ ،‬كما يأتي‬
‫المادة ‪ : 23‬تصنف المستودعات الدائمة في صنفين حسب طبيعة المواد المتفجرة التي"‬
‫‪،‬يمكن استالمها حسب كمياتها‬
‫‪ :‬الصنف األول‬
‫المستودعات التي يمكن أن تحتوي على كميات تزيد على الكميات المحددة لمستودعات‬
‫‪.‬الصنف الثاني‬
‫‪ :‬الصنف الثاني‬
‫‪ :‬المستودعات التي يمكن أن تحتوي على االكثر‬
‫إما ‪ 100‬كلغ من المواد المتفجرة معبأة في خراطيش أو مغلفة على السائب بوزن ‪- 25‬‬
‫كلغ من صافي وزن المواد المتفجرة الموضبة على شكل فتيل صاعق مغلف مقبول في‬
‫‪،‬الطريق العمومي (مصنفة ‪1.1‬د)‬

‫‪280‬‬
‫وإما ‪ 3000‬صاعق كهربائي أو ناري أو أشياء قابلة لالنفجار مماثلة تعادل ‪ 6‬كلغ من ‪-‬‬
‫‪،‬المواد المتفجرة (مصنفة ‪1.1‬ب)‬
‫‪".‬وإما ‪ 2000‬متر من الفتيل المنجمي (لألمن) (مصنفة ‪4.1‬س) ‪-‬‬
‫المادة‪6‬‬
‫تعدل المادة ‪ 32‬من المرسوم الرئاسي رقم ‪ 198-90‬المؤرخ في ‪ 8‬ذي الحجة عام‬
‫‪ 1410 :‬الموافق ‪ 30‬يونيو سنة ‪ 1990‬والمذكور أعاله‪ ،‬كما يأتي‬
‫المادة ‪ : 32‬تمنع إعادة بيع المواد المتفجرة ويمكن أن يرخص بذلك صراحة الوزير"‬
‫المكلف بالمناجم‪ ،‬بعد استشارة وزير الداخلية والوزير المكلف بالبيئة‪ ،‬لصالح مستعملين‬
‫‪".‬معتمدين قانونا‪ ،‬وتحدد شروط ذلك عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪7‬‬
‫تعدل وتتمم المادة ‪ 42‬من المرسوم الرئاسي رقم ‪ 198-90‬المؤرخ في ‪ 8‬ذي الحجة‬
‫‪ :‬عام ‪ 1410‬الموافق ‪ 30‬يونيو سنة ‪ 1990‬والمذكور أعاله‪ ،‬كما يأتي‬
‫المادة ‪ : 42‬توضح كيفيات تطبيق أحكام هذا المرسوم بقرار وزاري مشترك بين وزير"‬
‫الدفاع الوطني والوزير المكلف بالمناجم ووزير الداخلية والوزير المكلف بالبيئة والوزير‬
‫‪".‬المكلف بالمالية‬
‫المادة‪8‬‬

‫مرسوم رئاسى رقم ‪ 198 - 90‬مؤرخ في ‪ 8‬ذي الحجة عام ‪ 1410‬الموافق ‪ 30‬يونيو‬
‫‪.‬سنة ‪ 1990‬يتضمن التنظيم الذي يطبق على المواد المتفجرة‬

‫المادة‪1‬‬
‫تطبـق أحكـام هذا المـرسـوم على جميـع االعمـال التى تتعلـق بـالمـواد‬
‫‪ :‬المتفجرة‪ ,‬ونعنى بها‬
‫‪,‬البحث ‪-‬‬
‫‪,‬االنتاج ‪-‬‬
‫‪,‬المحافظة ‪-‬‬
‫‪,‬النقل ‪-‬‬
‫‪,‬االستعمال ‪-‬‬
‫‪.‬التجارة (استيراد‪,‬ـ وتصدير‪ ,‬وبيع) ‪-‬‬
‫ال يطبق هذا المـرسـوم على االعمـال ذات الطـابـع العسكـرى أو التابعة‬

‫‪281‬‬
‫‪.‬لوزارة الدفاع الوطنى‬
‫تطبـق أحكـام هذا المـرسـوم على جميـع االعمـال التى تتعلـق بـالمـواد‬
‫‪ :‬المتفجرة‪ ,‬ونعنى بها‬
‫‪,‬البحث ‪-‬‬
‫‪,‬االنتاج ‪-‬‬
‫‪,‬المحافظة ‪-‬‬
‫‪,‬النقل ‪-‬‬
‫‪,‬االستعمال ‪-‬‬
‫‪.‬التجارة (استيراد‪,‬ـ وتصدير‪ ,‬وبيع) ‪-‬‬
‫ال يطبق هذا المـرسـوم على االعمـال ذات الطـابـع العسكـرى أو التابعة‬
‫‪.‬لوزارة الدفاع الوطنى‬

‫المادة‪2‬‬
‫‪ :‬يقصد بالمصطلحات اآلتي بيانها في مفهوم هذا المرسوم ما يأتى‬
‫‪ :‬المواد المتفجرة ‪-‬‬
‫أ) كل مـادة قـابلة لالنفجار ‪ :‬مادة مفردة أو خليط مواد صلبة أو سائلة‬
‫يمكنها أن تكون قـابلة بنفسها لالنفجار بسبب تفاعل كيماوي سواء أكان هذا‬
‫‪,‬االنفجار باالحتراق المشع‪ ,‬أو بالتفريغ‪ ,‬أو بالصعق‬
‫ب) كل مـادة متفجـرة ‪ :‬مـادة قـابلة لالنفجـار يكـون القصد من تفجيرها‬
‫‪,‬اآلثار الناتجة عن هذا االنفجار‬
‫ج) كل شيىء قابل لالنفجار ‪ :‬أي شيىء الذي يحتوي على مادة واحدة أو عدة‬
‫‪,‬مواد قابلة لالنفجار‬
‫‪,‬المؤسسة ‪ :‬كل مؤسسة تنتج و‪/‬أو تحفظ فيها المواد المتفجرة ‪-‬‬
‫المقطـع الخطيـر ‪ :‬هو منطقة المـؤسسـة‪,‬ـ التى تشمـل المنشـآت الكبـرى ‪-‬‬
‫والهياكل االساسية والتركيبات التى تصنع فيها أو تحفظ‪ ,‬و‪/‬أو تنقل عبرهـا‬
‫‪,‬المواد المتفجرة‬
‫‪.‬المستودع ‪ :‬كل محل مهيأ تحفظ فيه المواد المتفجرة ‪-‬‬
‫‪ :‬يقصد بالمصطلحات اآلتي بيانها في مفهوم هذا المرسوم ما يأتى‬
‫‪ :‬المواد المتفجرة ‪-‬‬
‫أ) كل مـادة قـابلة لالنفجار ‪ :‬مادة مفردة أو خليط مواد صلبة أو سائلة‬
‫يمكنها أن تكون قـابلة بنفسها لالنفجار بسبب تفاعل كيماوي سواء أكان هذا‬
‫‪,‬االنفجار باالحتراق المشع‪ ,‬أو بالتفريغ‪ ,‬أو بالصعق‬
‫ب) كل مـادة متفجـرة ‪ :‬مـادة قـابلة لالنفجـار يكـون القصد من تفجيرها‬
‫‪,‬اآلثار الناتجة عن هذا االنفجار‬
‫ج) كل شيىء قابل لالنفجار ‪ :‬أي شيىء الذي يحتوي على مادة واحدة أو عدة‬
‫‪,‬مواد قابلة لالنفجار‬
‫‪,‬المؤسسة ‪ :‬كل مؤسسة تنتج و‪/‬أو تحفظ فيها المواد المتفجرة ‪-‬‬

‫‪282‬‬
‫المقطـع الخطيـر ‪ :‬هو منطقة المـؤسسـة‪,‬ـ التى تشمـل المنشـآت الكبـرى ‪-‬‬
‫والهياكل االساسية والتركيبات التى تصنع فيها أو تحفظ‪ ,‬و‪/‬أو تنقل عبرهـا‬
‫‪,‬المواد المتفجرة‬
‫‪.‬المستودع ‪ :‬كل محل مهيأ تحفظ فيه المواد المتفجرة ‪-‬‬

‫المادة‪3‬‬
‫تـوزع المواد المتفجرة التى يتكون منها الصنف االول من المواد الخطيرة‬
‫على خمسة (‪ )5‬أقسـام خطـر تبعــا لطبيعة آثـار انفجـارهـا‪ ,‬أو حسب درجـة‬
‫‪.‬حساسيتها‬
‫ويتوقف وضع المواد المتفجرة في أحد االقسام المذكورة على توضيبها خاصة‬
‫‪.‬وعلى كيفية التغليف المستعملة‬
‫‪ :‬وأقسام الخطر هي‬
‫‪ :‬القسم االول‬
‫‪,‬المواد واالشياء التى تنطوي في جوهرها على خطر انفجار كلى ‪-‬‬
‫‪ :‬القسم الثانى‬
‫‪,‬المواد واالشياء التى تنطوي على خطر انقذاف‪ ,‬الخطر انفجار كلي ‪-‬‬
‫‪ :‬القسم الثالث‬
‫المواد واالشيـاء التى تنطوي على خطر اشتعال حريق مع خطورة أقل بفعل ‪-‬‬
‫نفخ وانقذاف لكنها التمثل خطـرا بـاالنفجار الكلي‪ .‬ويشتمل هذا القسم على‬
‫‪ :‬قسمي المواد واالشياء الفرعيين اآلتيين‬
‫‪,‬أ ‪ -‬المواد واالشياء التي يترتب على احتراقها اشعاع حراري كبير‪.3‬‬
‫ب ‪ -‬المواد واالشياء التى تحترق احتراقـا بطيئا أو التى يحترق بعضها‪.3‬‬
‫‪.‬تلو اآلخر مع انطوائها على آثار ضئيلة نفخا وانقذافا‬
‫‪ :‬القسم الرابع‬
‫المواد واالشياء التي ال تنطوي اال على خطر طفيف في حالة االشعال أو ‪-‬‬
‫التطعيم وال يترتب على انفجارها انقذاف شظايـا من أحجام كبيـرة وال تعوق‬
‫‪.‬تطبيق تدابير االمن االولوية (مقاومة الحريق)‬
‫‪ :‬القسم الخامس‬
‫‪,‬المواد التي لها حساسية قليلة جدا ولكنها تنطوي على خطر انفجار كلي ‪-‬‬
‫ويعد احتمال اشعالهـا وانتقـال االحتراق فيها الى الفرقعة احتماال ضئيال‬
‫‪.‬جدا اال اذا كانت مكدسة بكميات كبيرة‬
‫تـوزع المواد المتفجرة التى يتكون منها الصنف االول من المواد الخطيرة‬
‫على خمسة (‪ )5‬أقسـام خطـر تبعــا لطبيعة آثـار انفجـارهـا‪ ,‬أو حسب درجـة‬
‫‪.‬حساسيتها‬
‫ويتوقف وضع المواد المتفجرة في أحد االقسام المذكورة على توضيبها خاصة‬
‫‪.‬وعلى كيفية التغليف المستعملة‬
‫‪ :‬وأقسام الخطر هي‬

‫‪283‬‬
‫‪ :‬القسم االول‬
‫‪,‬المواد واالشياء التى تنطوي في جوهرها على خطر انفجار كلى ‪-‬‬
‫‪ :‬القسم الثانى‬
‫‪,‬المواد واالشياء التى تنطوي على خطر انقذاف‪ ,‬الخطر انفجار كلي ‪-‬‬
‫‪ :‬القسم الثالث‬
‫المواد واالشيـاء التى تنطوي على خطر اشتعال حريق مع خطورة أقل بفعل ‪-‬‬
‫نفخ وانقذاف لكنها التمثل خطـرا بـاالنفجار الكلي‪ .‬ويشتمل هذا القسم على‬
‫‪ :‬قسمي المواد واالشياء الفرعيين اآلتيين‬
‫‪,‬أ ‪ -‬المواد واالشياء التي يترتب على احتراقها اشعاع حراري كبير‪.3‬‬
‫ب ‪ -‬المواد واالشياء التى تحترق احتراقـا بطيئا أو التى يحترق بعضها‪.3‬‬
‫‪.‬تلو اآلخر مع انطوائها على آثار ضئيلة نفخا وانقذافا‬
‫‪ :‬القسم الرابع‬
‫المواد واالشياء التي ال تنطوي اال على خطر طفيف في حالة االشعال أو ‪-‬‬
‫التطعيم وال يترتب على انفجارها انقذاف شظايـا من أحجام كبيـرة وال تعوق‬
‫‪.‬تطبيق تدابير االمن االولوية (مقاومة الحريق)‬
‫‪ :‬القسم الخامس‬
‫‪,‬المواد التي لها حساسية قليلة جدا ولكنها تنطوي على خطر انفجار كلي ‪-‬‬
‫ويعد احتمال اشعالهـا وانتقـال االحتراق فيها الى الفرقعة احتماال ضئيال‬
‫‪.‬جدا اال اذا كانت مكدسة بكميات كبيرة‬

‫المادة‪4‬‬
‫تـوزع المـواد المتفجـرة كذلك الى اثنتي عشرة (‪ )12‬مجموعة توافقية حسب‬
‫‪ :‬االنماط الخطار اضافية يمكن أن تنطوي عليها عندما تكون متجاورة‬
‫‪ :‬المجموعة أ‬
‫‪,‬المتفجر االولي أو متفجر االشعال ‪-‬‬
‫‪ :‬المجموعة ب‬
‫‪,‬الشيء الذي يشتمل على متفجر أولي ‪-‬‬
‫‪ :‬المجموعة ج‬
‫المتفجـر الثـانـوي المفـرقع (بـاستثنـاء البـارد االسود) أو المادة ‪-‬‬
‫‪,‬أو الشيء المشتمل على مثل تلك المادة‪,ü‬القابلة لالنفجار الدافعة‬
‫‪ :‬المجموعة د‬
‫المتفجر الثـانوي الصاعق أو الشيىء الذي يشتمل على مثل هذا المتفجـر ‪-‬‬
‫دون أن تكـون له وسيلة اشعال خاصة ومن غير شحنة دافعة أو بارود أسود غير‬
‫‪,‬سائب موضوع في غالف مغلق مقبول نقله‬
‫‪ :‬المجموعة هـ‬
‫الشيء الذي يشتمل على متفجر ثانوي صاعق‪ ,‬دون ان تكون له وسيلة أشعال ‪-‬‬
‫خـاصة به‪ ,‬مع شحنة دافعـة بـاستثنـاء الشحنـة التى تحتوي على سائل قـابل‬

‫‪284‬‬
‫لاللتهاب (المصنفـ في حرف " ى ")‪ ,‬أو سائل تلقائى التفاعل بمجـرد التمـاس‬
‫‪ "),‬المصنف في حرف " ل(‬
‫‪ :‬المجموعة و‬
‫الشيء الـذي يشتمـل على متفجـر ثـانوي صـاعق مع وسيلة اشعال خاصة به ‪-‬‬
‫وبشحنـات دافعة أو بدونهـا بـاستثنـاء الشحنـات المشتملة على سـائل قابل‬
‫لاللتهاب (المصنفـ في حرف " ى " )‪ ,‬أو سائل تلقائى التفاعل بمجرد التمـاس‬
‫‪ "),‬المصنف في حرف " ل(‬
‫‪ :‬المجموعة ز‬
‫المـركب النـاري االصـل أو الشيء المشتمـل على مثـل هذا التركيب‪ ,‬أو ‪-‬‬
‫‪,‬الشيء الذي يتضمن‪,‬ـ الى جـانب مادة متفجرة أخرى‪ ,‬تركيبا يتسبب في اضـاءة‬
‫أو حريق‪ ,‬او اسالة دموع‪ ,‬أو دخـان باستثناء أي شيىء اشعاعي مائى (المصنف‬
‫‪,‬في حرف " ل ")‪ ,‬أو محتوى على الفـوسفـور االبيض (المصنففـ في حرف " ح ")‬
‫‪,‬أو المحتوي على سائل أو مخثر قابل لاللتهاب (المصنف في حرف " ى ")‬
‫‪ :‬المجموعة ح‬
‫الشيء الذي يشتمـل على مـادة قابلة لالنفجار وعلى فوسفور أبيض في آن ‪-‬‬
‫‪,‬واحد‬
‫‪ :‬المجموعة ى‬
‫الشيء الذي يشتمـل على مـادة قابلة لالنفجار وعلى سائل أو مخثر قابل ‪-‬‬
‫‪,‬لاللتهاب في آن واحد‬
‫‪ :‬المجموعة ك‬
‫الشيء الذي يشتمل على مادة قابلة لالنفجار وعلى عنصر كيماوي سام‪ ,‬في ‪-‬‬
‫‪,‬آن واحد‬
‫‪ :‬المجموعة ل‬
‫المـواد واالشيـاء الواجب عزلها عن أية مادة أخرى أو عن أي شيىء آخر ‪-‬‬
‫‪ :‬من صنف مغـاير‪ ,‬اي التي ليست لهـا الخصـائص نفسهـا أو المكونـات نفسها‬
‫‪,‬البارود االسود السائب أو الموضب غير المقبول نقله‬
‫‪ :‬المجموعة ش‬
‫المـواد أو االشيـاء المغلفة أو المصممة بحيث ال تنطوي جميع اآلثـار ‪-‬‬
‫النـاشئة عن تشغيل عـارض فيها اال على خطـر ضئيل وتبقى داخـل المغلف‪,‬ـ أو‬
‫‪,‬أنها ال تصيب اال ما يجاورها مباشرة‬
‫تـوزع المـواد المتفجـرة كذلك الى اثنتي عشرة (‪ )12‬مجموعة توافقية حسب‬
‫‪ :‬االنماط الخطار اضافية يمكن أن تنطوي عليها عندما تكون متجاورة‬
‫‪ :‬المجموعة أ‬
‫‪,‬المتفجر االولي أو متفجر االشعال ‪-‬‬
‫‪ :‬المجموعة ب‬
‫‪,‬الشيء الذي يشتمل على متفجر أولي ‪-‬‬
‫‪ :‬المجموعة ج‬

‫‪285‬‬
‫المتفجـر الثـانـوي المفـرقع (بـاستثنـاء البـارد االسود) أو المادة ‪-‬‬
‫‪,‬أو الشيء المشتمل على مثل تلك المادة‪,ü‬القابلة لالنفجار الدافعة‬
‫‪ :‬المجموعة د‬
‫المتفجر الثـانوي الصاعق أو الشيىء الذي يشتمل على مثل هذا المتفجـر ‪-‬‬
‫دون أن تكـون له وسيلة اشعال خاصة ومن غير شحنة دافعة أو بارود أسود غير‬
‫‪,‬سائب موضوع في غالف مغلق مقبول نقله‬
‫‪ :‬المجموعة هـ‬
‫الشيء الذي يشتمل على متفجر ثانوي صاعق‪ ,‬دون ان تكون له وسيلة أشعال ‪-‬‬
‫خـاصة به‪ ,‬مع شحنة دافعـة بـاستثنـاء الشحنـة التى تحتوي على سائل قـابل‬
‫لاللتهاب (المصنفـ في حرف " ى ")‪ ,‬أو سائل تلقائى التفاعل بمجـرد التمـاس‬
‫‪ "),‬المصنف في حرف " ل(‬
‫‪ :‬المجموعة و‬
‫الشيء الـذي يشتمـل على متفجـر ثـانوي صـاعق مع وسيلة اشعال خاصة به ‪-‬‬
‫وبشحنـات دافعة أو بدونهـا بـاستثنـاء الشحنـات المشتملة على سـائل قابل‬
‫لاللتهاب (المصنفـ في حرف " ى " )‪ ,‬أو سائل تلقائى التفاعل بمجرد التمـاس‬
‫‪ "),‬المصنف في حرف " ل(‬
‫‪ :‬المجموعة ز‬
‫المـركب النـاري االصـل أو الشيء المشتمـل على مثـل هذا التركيب‪ ,‬أو ‪-‬‬
‫‪,‬الشيء الذي يتضمن‪,‬ـ الى جـانب مادة متفجرة أخرى‪ ,‬تركيبا يتسبب في اضـاءة‬
‫أو حريق‪ ,‬او اسالة دموع‪ ,‬أو دخـان باستثناء أي شيىء اشعاعي مائى (المصنف‬
‫‪,‬في حرف " ل ")‪ ,‬أو محتوى على الفـوسفـور االبيض (المصنففـ في حرف " ح ")‬
‫‪,‬أو المحتوي على سائل أو مخثر قابل لاللتهاب (المصنف في حرف " ى ")‬
‫‪ :‬المجموعة ح‬
‫الشيء الذي يشتمـل على مـادة قابلة لالنفجار وعلى فوسفور أبيض في آن ‪-‬‬
‫‪,‬واحد‬
‫‪ :‬المجموعة ى‬
‫الشيء الذي يشتمـل على مـادة قابلة لالنفجار وعلى سائل أو مخثر قابل ‪-‬‬
‫‪,‬لاللتهاب في آن واحد‬
‫‪ :‬المجموعة ك‬
‫الشيء الذي يشتمل على مادة قابلة لالنفجار وعلى عنصر كيماوي سام‪ ,‬في ‪-‬‬
‫‪,‬آن واحد‬
‫‪ :‬المجموعة ل‬
‫المـواد واالشيـاء الواجب عزلها عن أية مادة أخرى أو عن أي شيىء آخر ‪-‬‬
‫‪ :‬من صنف مغـاير‪ ,‬اي التي ليست لهـا الخصـائص نفسهـا أو المكونـات نفسها‬
‫‪,‬البارود االسود السائب أو الموضب غير المقبول نقله‬
‫‪ :‬المجموعة ش‬
‫المـواد أو االشيـاء المغلفة أو المصممة بحيث ال تنطوي جميع اآلثـار ‪-‬‬

‫‪286‬‬
‫النـاشئة عن تشغيل عـارض فيها اال على خطـر ضئيل وتبقى داخـل المغلف‪,‬ـ أو‬
‫‪,‬أنها ال تصيب اال ما يجاورها مباشرة‬

‫المادة‪5‬‬
‫‪,‬ال يسمح أن تصنع مواد متفجرة تنتمي الى مجموعات متنافرة‪ ,‬في محل واحد‬
‫‪.‬أو تحفظ في مستودع واحد أو تنقل في سيارة واحدة وفي وقت واحد‬
‫‪,‬ال يسمح أن تصنع مواد متفجرة تنتمي الى مجموعات متنافرة‪ ,‬في محل واحد‬
‫‪.‬أو تحفظ في مستودع واحد أو تنقل في سيارة واحدة وفي وقت واحد‬

‫المادة‪6‬‬
‫تـراقب المصلحة المكلفة بـالمنـاجم تقنيـا واداريا المؤسسات التي تنتج‬
‫‪.‬و‪/‬أو تحفظ المواد المتفجرة‬
‫تـراقب المصلحة المكلفة بـالمنـاجم تقنيـا واداريا المؤسسات التي تنتج‬
‫‪.‬و‪/‬أو تحفظ المواد المتفجرة‬

‫المادة‪7‬‬
‫يجب الحصـول مقدما على الرخصة للقيام بأشغال البحث عن المواد المتفجرة‬
‫‪.‬سواء أكانت هذه المواد مخصصة لالستعمال بسبب آثارها االنفجارية أم ال‬
‫يمنح هذه الرخصة بمقرر‪ ,‬الوزير المكلف بالبحث العلمى‪ ,‬ويبلغ بها وزيـر‬
‫الدفاع الوطنى‪ ,‬والوزير المكلف بالبيئة‪ ,‬ووزير الداخلية‪ ,‬والوزير المكلف‬
‫‪.‬بالمناجم‬
‫يجب الحصـول مقدما على الرخصة للقيام بأشغال البحث عن المواد المتفجرة‬
‫‪.‬سواء أكانت هذه المواد مخصصة لالستعمال بسبب آثارها االنفجارية أم ال‬
‫يمنح هذه الرخصة بمقرر‪ ,‬الوزير المكلف بالبحث العلمى‪ ,‬ويبلغ بها وزيـر‬
‫الدفاع الوطنى‪ ,‬والوزير المكلف بالبيئة‪ ,‬ووزير الداخلية‪ ,‬والوزير المكلف‬
‫‪.‬بالمناجم‬

‫المادة‪8‬‬
‫يخضـع للـرخصة انشاء أيـة مؤسسة النتاج المواد المتفجرة بصرف النظر عن‬
‫‪.‬االحكام القانونية والتنظيمية الجارى بها العمل‬
‫وتسلـم هذه الـرخصة بمـرسـوم تنفيـذي بنـاء على تقريـر الـوزير المكلف‬
‫‪.‬بالمناجم وبعد استشارة وزير الدفاع الوطنى‬
‫وتخضع شـروط اقـامة مؤسسة االنتـاج‪ ,‬وتهيئتهـا واستغالها العتماد تقنى‬
‫يسلمه الوزير المكلف بالمناجم على أساس دراسات امنية بعد استشـارة وزيـر‬
‫‪.‬الداخلية والوزير المكلف بالبيئة‬
‫يخضـع للـرخصة انشاء أيـة مؤسسة النتاج المواد المتفجرة بصرف النظر عن‬
‫‪.‬االحكام القانونية والتنظيمية الجارى بها العمل‬

‫‪287‬‬
‫وتسلـم هذه الـرخصة بمـرسـوم تنفيـذي بنـاء على تقريـر الـوزير المكلف‬
‫‪.‬بالمناجم وبعد استشارة وزير الدفاع الوطنى‬
‫وتخضع شـروط اقـامة مؤسسة االنتـاج‪ ,‬وتهيئتهـا واستغالها العتماد تقنى‬
‫يسلمه الوزير المكلف بالمناجم على أساس دراسات امنية بعد استشـارة وزيـر‬
‫‪.‬الداخلية والوزير المكلف بالبيئة‬

‫المادة‪9‬‬
‫ال تنجـز االشغـال التى تتـم بمـواد متفجـرة اال في المقطـع الخطير من‬
‫المؤسسة باستثناء االشغال التي تمارس في ميادين الرمية وفي مساحات الهدم‬
‫‪.‬عندما تكون هذه المساحات خارج المؤسسة‬
‫ال تنجـز االشغـال التى تتـم بمـواد متفجـرة اال في المقطـع الخطير من‬
‫المؤسسة باستثناء االشغال التي تمارس في ميادين الرمية وفي مساحات الهدم‬
‫‪.‬عندما تكون هذه المساحات خارج المؤسسة‬

‫المادة‪10‬‬
‫يجب أن تحمي مـؤسسة االنتـاج و‪/‬أو مقطعها الخطير بأية وسيلة فعـالة من‬
‫الدخول اليها غير المرخص به‪ .‬ولهذا الغرض يجب أن تحاط بشريط أمني أو عدة‬
‫‪.‬أشرطة أمنية‪ ,‬وتكون فيها حراسة على الدوام‬
‫يجب أن تحمي مـؤسسة االنتـاج و‪/‬أو مقطعها الخطير بأية وسيلة فعـالة من‬
‫الدخول اليها غير المرخص به‪ .‬ولهذا الغرض يجب أن تحاط بشريط أمني أو عدة‬
‫‪.‬أشرطة أمنية‪ ,‬وتكون فيها حراسة على الدوام‬

‫المادة‪11‬‬
‫يجب أن تقام المبانى المعرضة الخطار االنفجار وتبنى على كيفية تضمن ما‬
‫‪ :‬يأتى في حالة االنفجار‬
‫تقليل الخطـر الـذي يتعـرض له العمـال‪ ,‬مـاعدا الذين يوجدون منهم في ‪-‬‬
‫‪,‬المحيط المباشر لمكان الحادث‪ ,‬نتيجة وظيفتهم‪ ,‬الى أدنى حد ممكن‬
‫‪,‬امكانية حصول تخفيف الضعط بسرعة ‪-‬‬
‫‪,‬تقليل خطر انقذاف كتل هامة أو تخفيف انهيار البنيان قدر االمكان ‪-‬‬
‫‪,‬تفادى انتقال انفجار ما أو انتشار حريق من محل الى آخر داخل المبنى ‪-‬‬
‫‪.‬ومن مبنى الى آخر داخل المقطع الخطير‪ ,‬ومن المقطع الخطير الى الخارج‬
‫يجب أن تقام المبانى المعرضة الخطار االنفجار وتبنى على كيفية تضمن ما‬
‫‪ :‬يأتى في حالة االنفجار‬
‫تقليل الخطـر الـذي يتعـرض له العمـال‪ ,‬مـاعدا الذين يوجدون منهم في ‪-‬‬
‫‪,‬المحيط المباشر لمكان الحادث‪ ,‬نتيجة وظيفتهم‪ ,‬الى أدنى حد ممكن‬
‫‪,‬امكانية حصول تخفيف الضعط بسرعة ‪-‬‬

‫‪288‬‬
‫‪,‬تقليل خطر انقذاف كتل هامة أو تخفيف انهيار البنيان قدر االمكان ‪-‬‬
‫‪,‬تفادى انتقال انفجار ما أو انتشار حريق من محل الى آخر داخل المبنى ‪-‬‬
‫‪.‬ومن مبنى الى آخر داخل المقطع الخطير‪ ,‬ومن المقطع الخطير الى الخارج‬

‫المادة‪12‬‬
‫يجب أن يكـون في جميع مؤسسـات االنتـاج حقل تـرميد ومساحة رماية يعدان‬
‫‪.‬خصيصا لتدمير نفايات الصنع واجراء تجارب على المواد المتفجرة‬
‫يجب أن يكـون في جميع مؤسسـات االنتـاج حقل تـرميد ومساحة رماية يعدان‬
‫‪.‬خصيصا لتدمير نفايات الصنع واجراء تجارب على المواد المتفجرة‬

‫المادة‪13‬‬
‫يجب أن تتخذ تـدابيـر فعـالة لمقـاومة الحـريق طبقا للتنظيم الجاري به‬
‫‪.‬العمل‬
‫يجب أن تتخذ تـدابيـر فعـالة لمقـاومة الحـريق طبقا للتنظيم الجاري به‬
‫‪.‬العمل‬

‫المادة‪14‬‬
‫يخضـع استغـالل مؤسسة االنتاج لموافقة مصالح الحماية المدنية على مخطط‬
‫‪.‬طوارىء يعده المستغل‬
‫يخضـع استغـالل مؤسسة االنتاج لموافقة مصالح الحماية المدنية على مخطط‬
‫‪.‬طوارىء يعده المستغل‬

‫المادة‪15‬‬
‫يخضـع المستخدمين العـاملـون في المـؤسسة لـرقـابة طبية متخصصة‪,‬ـ وفقـا‬
‫‪.‬للقوانين والتنظيمات المعمول بها‬
‫يخضـع المستخدمين العـاملـون في المـؤسسة لـرقـابة طبية متخصصة‪,‬ـ وفقـا‬
‫‪.‬للقوانين والتنظيمات المعمول بها‬

‫المادة‪16‬‬
‫يجب أن يلتقى المستخدمـون في المؤسسـات‪ ,‬السيمـا الذين يعملون منهم في‬
‫‪,‬المقطـع الخطيـر تكـوينـا في مجال االمن وأن يستوعبـوا‪ ,‬كل في ميـدانـه‬
‫‪.‬التعليمات واالرشادات الخاصة بالعمل والحماية واالمن‬
‫يجب أن يلتقى المستخدمـون في المؤسسـات‪ ,‬السيمـا الذين يعملون منهم في‬
‫‪,‬المقطـع الخطيـر تكـوينـا في مجال االمن وأن يستوعبـوا‪ ,‬كل في ميـدانـه‬
‫‪.‬التعليمات واالرشادات الخاصة بالعمل والحماية واالمن‬

‫المادة‪17‬‬

‫‪289‬‬
‫‪.‬تخضع اقامة مستودع المواد المتفجرة واستغالله لرخصة‬
‫‪.‬تخضع اقامة مستودع المواد المتفجرة واستغالله لرخصة‬

‫المادة‪18‬‬
‫‪.‬يمكن أن تكون اقامة مستودعات المواد المتفجرة قارة أو متنقلة‬
‫وتنقسم المستـودعـات القـارة الى مستودعـات دائمـة ومستودعات مؤقتة ال‬
‫‪.‬تتجاوز مدتها ثالثة أشهر‬
‫ويمـاثـل المستـودع الـدائم المحـل الذي تبـاع فيه بـالتجزئة الخراطيش‬
‫‪.‬والتوابع الخاصة بالصيد والرماية الرياضية‬
‫‪.‬يمكن أن تكون اقامة مستودعات المواد المتفجرة قارة أو متنقلة‬
‫وتنقسم المستـودعـات القـارة الى مستودعـات دائمـة ومستودعات مؤقتة ال‬
‫‪.‬تتجاوز مدتها ثالثة أشهر‬
‫ويمـاثـل المستـودع الـدائم المحـل الذي تبـاع فيه بـالتجزئة الخراطيش‬
‫‪.‬والتوابع الخاصة بالصيد والرماية الرياضية‬

‫المادة‪19‬‬
‫‪.‬يمكن أن تكون المستودعات الدائمة سطحية‪ ,‬وشبه مطمورة أو مطمورة‬
‫ويمكـن استثنـاء أن تكـون مستــودعـات المتفجـرات المخـرطشـة من طـراز‬
‫‪.‬المستودعات الجوفية فيما يخص االستغالالت المنجمية الباطنية‬
‫‪.‬يمكن أن تكون المستودعات الدائمة سطحية‪ ,‬وشبه مطمورة أو مطمورة‬
‫ويمكـن استثنـاء أن تكـون مستــودعـات المتفجـرات المخـرطشـة من طـراز‬
‫‪.‬المستودعات الجوفية فيما يخص االستغالالت المنجمية الباطنية‬

‫المادة‪20‬‬
‫يمكن أن يكـون المستـودع المتنقـل في شكل مبنى خفيف أو مـأوي خفيف معد‬
‫‪.‬للتنقل كما يمكن استثناء أن تستعمل سيارات مهيئة‪ ,‬مستودعات متنقلة‬
‫وال يسمـح بـالمستودع المتنقـل اال الشغـال يطلب القيـام بها تباعا في‬
‫‪.‬بلديات متعددة‬
‫يمكن أن يكـون المستـودع المتنقـل في شكل مبنى خفيف أو مـأوي خفيف معد‬
‫‪.‬للتنقل كما يمكن استثناء أن تستعمل سيارات مهيئة‪ ,‬مستودعات متنقلة‬
‫وال يسمـح بـالمستودع المتنقـل اال الشغـال يطلب القيـام بها تباعا في‬
‫‪.‬بلديات متعددة‬

‫المادة‪21‬‬
‫قصـد تنفيذ‪,ü‬يمكن أن يسمح بـاستهالك المـواد المتفجـرة بمجرد استالمها‬
‫رمـايات منتظمة شـريطة أن تنقل هذه المواد وتستعمل خالل االربع والعشرين‬
‫ساعة التالية القتنـائهـا مع اشتـراط حراسة دائمة‪ .‬والتتجاوز مدة صالحية‬

‫‪290‬‬
‫‪.‬الرخصة ستة أيام‬
‫قصـد تنفيذ‪,ü‬يمكن أن يسمح بـاستهالك المـواد المتفجـرة بمجرد استالمها‬
‫رمـايات منتظمة شـريطة أن تنقل هذه المواد وتستعمل خالل االربع والعشرين‬
‫ساعة التالية القتنـائهـا مع اشتـراط حراسة دائمة‪ .‬والتتجاوز مدة صالحية‬
‫‪.‬الرخصة ستة أيام‬

‫المادة‪22‬‬
‫تمنح رخصة اقـامة مستـودع لمـواد متفجـرة أو استغالله‪ ,‬أو استهالك هذه‬
‫‪ :‬المواد بمجرد استالمها بقرار من‬
‫الوزيـر المكلف بـالمناجم‪ ,‬بعد استشارة وزير الدفاع الوطني فيما يخص ‪-‬‬
‫‪,‬مستودعات البيع ما عدا محالت البيع بالتجزئة‬
‫الوزيـر المكلف بـالمناجم‪ ,‬بعد استشـارة وزيـر الدفاع الوطنى‪ ,‬ووزير ‪-‬‬
‫‪,‬الداخلية فيما يخص المستودعات المتنقلة‬
‫‪,‬الـوالي بعد استشـارة المصالح المعنية فيما يخص المستودعات القـارة ‪-‬‬
‫‪.‬واستهالك المواد المتفجرة بمجرد استالمها‬
‫تمنح رخصة اقـامة مستـودع لمـواد متفجـرة أو استغالله‪ ,‬أو استهالك هذه‬
‫‪ :‬المواد بمجرد استالمها بقرار من‬
‫الوزيـر المكلف بـالمناجم‪ ,‬بعد استشارة وزير الدفاع الوطني فيما يخص ‪-‬‬
‫‪,‬مستودعات البيع ما عدا محالت البيع بالتجزئة‬
‫الوزيـر المكلف بـالمناجم‪ ,‬بعد استشـارة وزيـر الدفاع الوطنى‪ ,‬ووزير ‪-‬‬
‫‪,‬الداخلية فيما يخص المستودعات المتنقلة‬
‫‪,‬الـوالي بعد استشـارة المصالح المعنية فيما يخص المستودعات القـارة ‪-‬‬
‫‪.‬واستهالك المواد المتفجرة بمجرد استالمها‬

‫المادة‪23‬‬
‫تصنف المستودعـات الدائمة في صنفين حسب نوع المواد المتفجرة التي يمكن‬
‫‪ :‬استالمها وتبعا لكمياتها‬
‫الصنـف االول ‪ :‬المستـودعـات التي يمكن أن تحتـوي على كميـات تزيد على‬
‫‪,‬الكميات المحددة لمستودعات الصنف الثانى‬
‫‪:‬الصنف الثانى ‪ :‬المستودعات التي يمكن أن تحتوي في االكثر على ما يأتى‬
‫‪,‬امـا ‪ 100‬كلغ من المواد المتفجرة المخرطشة أو المغلقة في حالة تسيب ‪-‬‬
‫و ‪ 25‬كلغ من صـافى وزن المـواد المتفجرة المكيفة بفتيل صاعق فى شكل مغلق‬
‫‪,‬مقبول في الطريق العمومي (مصنفة ‪ 1.1‬د)‬
‫وامـا ‪ 3000‬صاعق كهربـائى أو نارى انفجارى‪ ,‬أو أشياء قابلة لالنفجار ‪-‬‬
‫‪,‬مشابهة تعادل ‪ 6‬كلغ من المواد المتفجرة (مصنفة ‪ 1.1‬د)‬
‫‪,‬واما ‪ 2000‬متر الفتيل المنجمى (لالمن)‪,‬ـ (مصنفة ‪ 4.1‬س ) ‪-‬‬
‫واما محـل البيـع ‪ :‬عندما يتعلق االمر بثالثة كلغ من البارود االسود ‪-‬‬

‫‪291‬‬
‫المستعمل في ألعـاب الفروسية والمقدم في مغلفات أحادية مغلقة (مصنفة ‪1.1‬‬
‫د) و ‪ 10‬كلـغ من البـارود الـدافع المقدم في مغلفات احادية مغلقة (مصنفة‬
‫ج) وبـدون قيـد بالنسبة الى كمية خراطيش الصيد وحلقـاتهـا الـمعدنية ‪1.1‬‬
‫‪.‬وشعيالتها (مصنفة ‪ 4.1‬س )‬
‫تصنف المستودعـات الدائمة في صنفين حسب نوع المواد المتفجرة التي يمكن‬
‫‪ :‬استالمها وتبعا لكمياتها‬
‫الصنـف االول ‪ :‬المستـودعـات التي يمكن أن تحتـوي على كميـات تزيد على‬
‫‪,‬الكميات المحددة لمستودعات الصنف الثانى‬
‫‪:‬الصنف الثانى ‪ :‬المستودعات التي يمكن أن تحتوي في االكثر على ما يأتى‬
‫‪,‬امـا ‪ 100‬كلغ من المواد المتفجرة المخرطشة أو المغلقة في حالة تسيب ‪-‬‬
‫و ‪ 25‬كلغ من صـافى وزن المـواد المتفجرة المكيفة بفتيل صاعق فى شكل مغلق‬
‫‪,‬مقبول في الطريق العمومي (مصنفة ‪ 1.1‬د)‬
‫وامـا ‪ 3000‬صاعق كهربـائى أو نارى انفجارى‪ ,‬أو أشياء قابلة لالنفجار ‪-‬‬
‫‪,‬مشابهة تعادل ‪ 6‬كلغ من المواد المتفجرة (مصنفة ‪ 1.1‬د)‬
‫‪,‬واما ‪ 2000‬متر الفتيل المنجمى (لالمن)‪,‬ـ (مصنفة ‪ 4.1‬س ) ‪-‬‬
‫واما محـل البيـع ‪ :‬عندما يتعلق االمر بثالثة كلغ من البارود االسود ‪-‬‬
‫المستعمل في ألعـاب الفروسية والمقدم في مغلفات أحادية مغلقة (مصنفة ‪1.1‬‬
‫د) و ‪ 10‬كلـغ من البـارود الـدافع المقدم في مغلفات احادية مغلقة (مصنفة‬
‫ج) وبـدون قيـد بالنسبة الى كمية خراطيش الصيد وحلقـاتهـا الـمعدنية ‪1.1‬‬
‫‪.‬وشعيالتها (مصنفة ‪ 4.1‬س )‬

‫المادة‪24‬‬
‫يحدد قـرار الترخيص نـوع المواد المتفجرة التي يمكن حفظها في المستودع‬
‫‪,‬وكمياتها القصوى‪,‬ـ ويبين تدابير الحماية واالمن الواجب اتخاذها كما يضبط‬
‫‪.‬عند االقتضاء‪ ,‬الشروط الخاصة المطلوب توفرها زيادة على االوامر الخاصة‬
‫يحدد قـرار الترخيص نـوع المواد المتفجرة التي يمكن حفظها في المستودع‬
‫‪,‬وكمياتها القصوى‪,‬ـ ويبين تدابير الحماية واالمن الواجب اتخاذها كما يضبط‬
‫‪.‬عند االقتضاء‪ ,‬الشروط الخاصة المطلوب توفرها زيادة على االوامر الخاصة‬

‫المادة‪25‬‬
‫يبلـغ لالشخـاص اآلتية أوصـافهم القـرار الذي يرخص باقامة مستودع دائم‬
‫‪ :‬واستغالله أو باستهالك المتفجرات بمجرد استالمها‬
‫‪,‬قائد الدرك الوطنى ‪-‬‬
‫‪,‬المدير العام لالمن الوطنى ‪-‬‬
‫‪,‬قائد القطاع العسكرى في الوالية ‪-‬‬
‫‪,‬المدير العام للحماية المدنية ‪-‬‬
‫‪,‬المدير العام للمكتب الوطني للمواد المتفجرة ‪-‬‬

‫‪292‬‬
‫‪,‬قائد مجموعة الدرك الوطني ‪-‬‬
‫‪,‬مسؤول االمن في الوالية ‪-‬‬
‫‪,‬رئيس المصلحة المكلفة بالمناجم ‪-‬‬
‫‪,‬رئيس المصلحة المكلفة بالحماية المدنية ‪-‬‬
‫‪,‬رئيس المصلحة المكلفة بالبيئة ‪-‬‬
‫‪.‬المستفيد ‪-‬‬
‫يبلـغ لالشخـاص اآلتية أوصـافهم القـرار الذي يرخص باقامة مستودع دائم‬
‫‪ :‬واستغالله أو باستهالك المتفجرات بمجرد استالمها‬
‫‪,‬قائد الدرك الوطنى ‪-‬‬
‫‪,‬المدير العام لالمن الوطنى ‪-‬‬
‫‪,‬قائد القطاع العسكرى في الوالية ‪-‬‬
‫‪,‬المدير العام للحماية المدنية ‪-‬‬
‫‪,‬المدير العام للمكتب الوطني للمواد المتفجرة ‪-‬‬
‫‪,‬قائد مجموعة الدرك الوطني ‪-‬‬
‫‪,‬مسؤول االمن في الوالية ‪-‬‬
‫‪,‬رئيس المصلحة المكلفة بالمناجم ‪-‬‬
‫‪,‬رئيس المصلحة المكلفة بالحماية المدنية ‪-‬‬
‫‪,‬رئيس المصلحة المكلفة بالبيئة ‪-‬‬
‫‪.‬المستفيد ‪-‬‬

‫المادة‪26‬‬
‫يتـرتب على قـرار التـرخيص بمستودع دائـم أو متنقـل اعـداد شهادة رخصة‬
‫استغـالل مستـودع مدة صالحيتهـا سنة واحدة قـابلـة للتجديـد‪ .‬ويسلـم هذه‬
‫‪ :‬الشهادة بعد استشارة المصالح المعنية‬
‫الـوزير المكلـف بـالمناجم فيما يخص المستودعات المتنقلة ومستودعـات ‪-‬‬
‫‪,‬البيع المذكورة في المادة ‪ 23‬أعاله‬
‫‪,‬الوالي فيما يخص المستودعات الدائمة ‪-‬‬
‫يتـرتب على قـرار التـرخيص بمستودع دائـم أو متنقـل اعـداد شهادة رخصة‬
‫استغـالل مستـودع مدة صالحيتهـا سنة واحدة قـابلـة للتجديـد‪ .‬ويسلـم هذه‬
‫‪ :‬الشهادة بعد استشارة المصالح المعنية‬
‫الـوزير المكلـف بـالمناجم فيما يخص المستودعات المتنقلة ومستودعـات ‪-‬‬
‫‪,‬البيع المذكورة في المادة ‪ 23‬أعاله‬
‫‪,‬الوالي فيما يخص المستودعات الدائمة ‪-‬‬

‫المادة‪27‬‬
‫‪,‬مستغل المستـودع هو المسـؤول عن االمن‪ ,‬والحمـاية‪ ,‬والحـراسة الدائمة‬
‫والمحاسبة المادية للمواد المتفجرة المحفـوظة‪ .‬ويجب عليه من نـاحية أخرى‬

‫‪293‬‬
‫أن يبلـغ فـرقة الـدرك الـوطني أو أقـرب محـافظة للشرطة بفقدان أية مواد‬
‫‪.‬متفجرة خالل االربع والعشرين ساعة التالية لهذا الفقدان‬
‫ويجب أن يكون للمستخدمين المكلفين بـالحراسة المباشرة للمواد المتفجرة‬
‫‪.‬تخويل من الوالي المعني‬
‫‪,‬مستغل المستـودع هو المسـؤول عن االمن‪ ,‬والحمـاية‪ ,‬والحـراسة الدائمة‬
‫والمحاسبة المادية للمواد المتفجرة المحفـوظة‪ .‬ويجب عليه من نـاحية أخرى‬
‫أن يبلـغ فـرقة الـدرك الـوطني أو أقـرب محـافظة للشرطة بفقدان أية مواد‬
‫‪.‬متفجرة خالل االربع والعشرين ساعة التالية لهذا الفقدان‬
‫ويجب أن يكون للمستخدمين المكلفين بـالحراسة المباشرة للمواد المتفجرة‬
‫‪.‬تخويل من الوالي المعني‬

‫ا‬
‫المادة‪28‬‬
‫يجب على المستغل أن يعلم بتحـرك أي مستودع متنقل‪ ,‬قبل ثمانية أيام على‬
‫‪ :‬االقل‪ ,‬المسؤولين اآلتي ذكرهم‬
‫‪,‬الوالي أو الوالة ‪-‬‬
‫‪,‬قائد القطاع العسكرى أو قادته ‪-‬‬
‫‪,‬قائد مجموعة الدرك الوطني أو قادتها ‪-‬‬
‫‪,‬مسؤول االمن أو مسؤوليه في الوالية ‪-‬‬
‫‪,‬رئيس المصلحة أو رؤساء المصالح المكلفة بالمناجم ‪-‬‬
‫‪,‬رئيس المصلحة أو رؤساء مصالح الحماية المدنية ‪-‬‬
‫‪.‬رئيس مصلحة أو رؤساء مصالح البيئة ‪-‬‬
‫يجب على المستغل أن يعلم بتحـرك أي مستودع متنقل‪ ,‬قبل ثمانية أيام على‬
‫‪ :‬االقل‪ ,‬المسؤولين اآلتي ذكرهم‬
‫‪,‬الوالي أو الوالة ‪-‬‬
‫‪,‬قائد القطاع العسكرى أو قادته ‪-‬‬
‫‪,‬قائد مجموعة الدرك الوطني أو قادتها ‪-‬‬
‫‪,‬مسؤول االمن أو مسؤوليه في الوالية ‪-‬‬
‫‪,‬رئيس المصلحة أو رؤساء المصالح المكلفة بالمناجم ‪-‬‬
‫‪,‬رئيس المصلحة أو رؤساء مصالح الحماية المدنية ‪-‬‬
‫‪.‬رئيس مصلحة أو رؤساء مصالح البيئة ‪-‬‬

‫المادة‪29‬‬
‫يـرخص الـوالي‪ ,‬بعد استشـارة المصالح المعنية‪ ,‬بتدمير المواد المتفجرة‬
‫‪.‬الذي تقوم به المؤسسات والمستودعات‪ ,‬ما عدا نفايات الصنع‬
‫‪.‬ويترتب على هذا التدمير اعداد محضر حضوري‬
‫يـرخص الـوالي‪ ,‬بعد استشـارة المصالح المعنية‪ ,‬بتدمير المواد المتفجرة‬

‫‪294‬‬
‫‪.‬الذي تقوم به المؤسسات والمستودعات‪ ,‬ما عدا نفايات الصنع‬
‫‪.‬ويترتب على هذا التدمير اعداد محضر حضوري‬

‫المادة‪30‬‬
‫ال يجـوز استيـراد المـواد المتفجـرة أو تصديـرهـا اال بعد الحصول على‬
‫تأشيرة من وزير الدفاع الوطني‪ ,‬وهذا بصرف النظر عن االحكـام القـانـونية‬
‫‪.‬الجاري بها العمل‬
‫ال يجـوز استيـراد المـواد المتفجـرة أو تصديـرهـا اال بعد الحصول على‬
‫تأشيرة من وزير الدفاع الوطني‪ ,‬وهذا بصرف النظر عن االحكـام القـانـونية‬
‫‪.‬الجاري بها العمل‬

‫المادة‪31‬‬
‫ال تعرض للبيع اال المواد المتفجرة التي تحصل على الموافقة التقنية من‬
‫‪.‬الوزير المكلف بالمناجم‬
‫ال تعرض للبيع اال المواد المتفجرة التي تحصل على الموافقة التقنية من‬
‫‪.‬الوزير المكلف بالمناجم‬

‫المادة‪32‬‬
‫تمنـع اعـادة بيع المواد المتفجرة اال ما يتعلق منها بالخراطيش ومعدات‬
‫‪.‬الصيد والرماية الرياضية‬
‫وتقوم بـاعـادة بيع الخـراطيشـ ومعدات الصيد والرماية الرياضية المحالت‬
‫‪ :‬التي يرخص لها بذلك قانونا الوالي المعني بعد استشارة الجهات اآلتية‬
‫‪,‬مجموعة الدرك الوطني ‪-‬‬
‫‪,‬االمن في الوالية ‪-‬‬
‫‪,‬الحماية المدنية ‪-‬‬
‫‪,‬المصلحة المكلفة بالمناجم ‪-‬‬
‫‪.‬المصلحة المكلفة بالبيئة ‪-‬‬
‫تمنـع اعـادة بيع المواد المتفجرة اال ما يتعلق منها بالخراطيش ومعدات‬
‫‪.‬الصيد والرماية الرياضية‬
‫وتقوم بـاعـادة بيع الخـراطيشـ ومعدات الصيد والرماية الرياضية المحالت‬
‫‪ :‬التي يرخص لها بذلك قانونا الوالي المعني بعد استشارة الجهات اآلتية‬
‫‪,‬مجموعة الدرك الوطني ‪-‬‬
‫‪,‬االمن في الوالية ‪-‬‬
‫‪,‬الحماية المدنية ‪-‬‬
‫‪,‬المصلحة المكلفة بالمناجم ‪-‬‬
‫‪.‬المصلحة المكلفة بالبيئة ‪-‬‬

‫‪295‬‬
‫المادة‪33‬‬
‫يجب أن توسـم كل مـادة متفجرة بعالمة تقنية تسمح بالتعرف عليها وتتضمن‬
‫‪ :‬العناصر اآلتية‬
‫‪,‬تحديد هوية مؤسسة الصنع ووحدتها ‪-‬‬
‫‪,‬تسمية المنتوج التجارية ‪-‬‬
‫‪,‬تاريخ الصنع وتاريخ انتهاء أجل االستعمال ‪-‬‬
‫‪.‬تصنيف المتفجر (الصنف ‪ -‬قسم الخطر ‪ -‬مجموعة التجانس ) ‪-‬‬
‫يجب أن توسـم كل مـادة متفجرة بعالمة تقنية تسمح بالتعرف عليها وتتضمن‬
‫‪ :‬العناصر اآلتية‬
‫‪,‬تحديد هوية مؤسسة الصنع ووحدتها ‪-‬‬
‫‪,‬تسمية المنتوج التجارية ‪-‬‬
‫‪,‬تاريخ الصنع وتاريخ انتهاء أجل االستعمال ‪-‬‬
‫‪.‬تصنيف المتفجر (الصنف ‪ -‬قسم الخطر ‪ -‬مجموعة التجانس ) ‪-‬‬

‫المادة‪34‬‬
‫ال يجـوز بحال من االحوال أن تسلم المواد المتفجرة الشخاص ال يستظهرون‬
‫‪ :‬بما يأتى‬
‫شهـادة الترخيص بـاالستغالل‪ ,‬صـالحة‪ ,‬اذا كـان االمـر يتعلق بمستودع ‪-‬‬
‫‪,‬متنقل أو مستودع دائم‬
‫قـرار التـرخيص ‪ ,‬اذا كـان االمـر يتعلق بمستـودع مؤقت أو بمتفجـرات ‪-‬‬
‫‪,‬تستهلك فور استالمها‬
‫‪,‬قسمية طلب يذكر فيها المستغل ‪-‬‬
‫‪.‬رخصة النقل المنصوص عليها في التنظيم المعمول به ‪-‬‬
‫ال يجـوز بحال من االحوال أن تسلم المواد المتفجرة الشخاص ال يستظهرون‬
‫‪ :‬بما يأتى‬
‫شهـادة الترخيص بـاالستغالل‪ ,‬صـالحة‪ ,‬اذا كـان االمـر يتعلق بمستودع ‪-‬‬
‫‪,‬متنقل أو مستودع دائم‬
‫قـرار التـرخيص ‪ ,‬اذا كـان االمـر يتعلق بمستـودع مؤقت أو بمتفجـرات ‪-‬‬
‫‪,‬تستهلك فور استالمها‬
‫‪,‬قسمية طلب يذكر فيها المستغل ‪-‬‬
‫‪.‬رخصة النقل المنصوص عليها في التنظيم المعمول به ‪-‬‬

‫المادة‪35‬‬
‫يجب أن يطـابق أي بيع للمـواد المتفجـرة المواصفات المذكورة في قرارات‬
‫‪.‬الترخيص باستغاللها وشهادات ذلك‬
‫يجب أن يطـابق أي بيع للمـواد المتفجـرة المواصفات المذكورة في قرارات‬
‫‪.‬الترخيص باستغاللها وشهادات ذلك‬

‫‪296‬‬
‫المادة‪36‬‬
‫يخضـع نقـل المـواد المتفجـرة والـوسائل المعدة لنقلها الحكام التنظيم‬
‫‪.‬المتعلق بنقل المواد الخطرة‬
‫يخضـع نقـل المـواد المتفجـرة والـوسائل المعدة لنقلها الحكام التنظيم‬
‫‪.‬المتعلق بنقل المواد الخطرة‬

‫المادة‪37‬‬
‫يخضـع استعمـال المـواد المتفجـرة‪ ,‬في اطـار أحكام هذا المرسوم العداد‬
‫دراسة أمن تـوافق عليها المصلحة المكلفة بالمنـاجـم وتتضمن هذه الـدراسة‬
‫‪ :‬الفصول اآلتية‬
‫‪,‬نقل المواد المتفجرة وتوزيعها وحفظها في الورشات ‪-‬‬
‫‪,‬مخطط التفجير واستخدام المواد المتفجرة ‪-‬‬
‫‪,‬التعليمات العامة ‪-‬‬
‫‪,‬التعليمات الخاصة ‪-‬‬
‫‪,‬تدابير الحماية قبل الرماية وأثناءها وبعدها ‪-‬‬
‫‪.‬قائمة المستخدمين ووظائفهم ‪-‬‬
‫يخضـع استعمـال المـواد المتفجـرة‪ ,‬في اطـار أحكام هذا المرسوم العداد‬
‫دراسة أمن تـوافق عليها المصلحة المكلفة بالمنـاجـم وتتضمن هذه الـدراسة‬
‫‪ :‬الفصول اآلتية‬
‫‪,‬نقل المواد المتفجرة وتوزيعها وحفظها في الورشات ‪-‬‬
‫‪,‬مخطط التفجير واستخدام المواد المتفجرة ‪-‬‬
‫‪,‬التعليمات العامة ‪-‬‬
‫‪,‬التعليمات الخاصة ‪-‬‬
‫‪,‬تدابير الحماية قبل الرماية وأثناءها وبعدها ‪-‬‬
‫‪.‬قائمة المستخدمين ووظائفهم ‪-‬‬

‫المادة‪38‬‬
‫يجب أن يكون كل مأمور بالتفجير حائزا رخصة تفجير صالحة تسلمها المصلحة‬
‫المكلفة بـالمناجم عقب اجـراء فحص الصالحيـة عليه‪ ,‬كمـا يجب أن تكـون له‬
‫‪.‬شهادة تخويل يسلمها الوالي‬
‫وبهذه الصفة يكون المأمور بالتفجير مسؤوال عن المحاسبة المادية للمواد‬
‫المتفجـرة المستلمة لتفجيرهـا حتى ارجـاع المواد غير المستعملة منها الى‬
‫‪.‬المستودع‬
‫يجب أن يكون كل مأمور بالتفجير حائزا رخصة تفجير صالحة تسلمها المصلحة‬
‫المكلفة بـالمناجم عقب اجـراء فحص الصالحيـة عليه‪ ,‬كمـا يجب أن تكـون له‬
‫‪.‬شهادة تخويل يسلمها الوالي‬

‫‪297‬‬
‫وبهذه الصفة يكون المأمور بالتفجير مسؤوال عن المحاسبة المادية للمواد‬
‫المتفجـرة المستلمة لتفجيرهـا حتى ارجـاع المواد غير المستعملة منها الى‬
‫‪.‬المستودع‬

‫المادة‪39‬‬
‫يمكن الوالي‪,‬ـ بنـاء على محضـر ينص على عدم المطابقة لالحكام التنظيمية‬
‫‪,‬تعده المصلحة المكلفة بالمنـاجم‪ ,‬أن يقـرر اغالق المؤسسة جزئيا أو كليا‬
‫‪.‬أو توقيف رخصة استغالل المستودع‬
‫‪.‬وترفع هذه التدابير فور زوال الظروف التي أوجبتها‬
‫يمكن الوالي‪,‬ـ بنـاء على محضـر ينص على عدم المطابقة لالحكام التنظيمية‬
‫‪,‬تعده المصلحة المكلفة بالمنـاجم‪ ,‬أن يقـرر اغالق المؤسسة جزئيا أو كليا‬
‫‪.‬أو توقيف رخصة استغالل المستودع‬
‫‪.‬وترفع هذه التدابير فور زوال الظروف التي أوجبتها‬

‫المادة‪40‬‬
‫يجب أن تجدد تهيئة المؤسسـات والمستودعـات الجـاري استغاللها عند دخول‬
‫‪.‬هذا المـرسوم حيز التنفيذ بكيفية تجعلها تتالءم مع أحكـام هذا المـرسوم‬
‫ويجب أن تنجز التعديـالت الالزمة في أجل أقصاه ثالث (‪ )3‬سنوات ابتداء من‬
‫تاريخ نشر هذا المرسـوم في الجـريـدة الـرسمية للجمهـوريـة الجـزائـريـة‬
‫‪.‬الديمقراطية الشعبية‬
‫يجب أن تجدد تهيئة المؤسسـات والمستودعـات الجـاري استغاللها عند دخول‬
‫‪.‬هذا المـرسوم حيز التنفيذ بكيفية تجعلها تتالءم مع أحكـام هذا المـرسوم‬
‫ويجب أن تنجز التعديـالت الالزمة في أجل أقصاه ثالث (‪ )3‬سنوات ابتداء من‬
‫تاريخ نشر هذا المرسـوم في الجـريـدة الـرسمية للجمهـوريـة الجـزائـريـة‬
‫‪.‬الديمقراطية الشعبية‬

‫المادة‪41‬‬
‫تعـاين مخـالفـات هذا المـرسوم وتتـابع ويقمع مرتكبوهـا وفقا للقوانين‬
‫‪.‬الجاري بها العمل‬
‫تعـاين مخـالفـات هذا المـرسوم وتتـابع ويقمع مرتكبوهـا وفقا للقوانين‬
‫‪.‬الجاري بها العمل‬

‫المادة‪42‬‬
‫تبين كيفيـات تطبيق أحكـام هذا المـرسوم بقـرار مشترك بين وزير الدفاع‬
‫الـوطني‪,‬ـ والـوزيـرـ المكلف بالمناجم‪ ,‬ووزير الـداخلية‪ ,‬والـوزيـرـ المكلف‬
‫‪.‬بالبيئة‬
‫تبين كيفيـات تطبيق أحكـام هذا المـرسوم بقـرار مشترك بين وزير الدفاع‬

‫‪298‬‬
‫الـوطني‪,‬ـ والـوزيـرـ المكلف بالمناجم‪ ,‬ووزير الـداخلية‪ ,‬والـوزيـرـ المكلف‬
‫‪.‬بالبيئة‬

‫المادة‪43‬‬
‫‪.‬يلغى المرسوم رقم ‪ 184-63‬المؤرخ في ‪ 15‬يونيو سنة ‪ 1963‬المذكور أعاله‬
‫‪.‬يلغى المرسوم رقم ‪ 184-63‬المؤرخ في ‪ 15‬يونيو سنة ‪ 1963‬المذكور أعاله‬

‫قرار وزاري مشترك مؤرخ في ‪ 6‬جمادى الثانية عام ‪ 1417‬المـوافق ‪ 19‬أكتوبر سنة‬
‫‪ ,1996.‬يتضمن شروط استغالل مؤسسات إنتاج المواد المتفجرة أو حفظها‬

‫المادة‪1‬‬
‫يحدد هذا القـرار شروط استغالل مؤسسات إنتاج المواد المتفجرة أو حفظها‬
‫طبقا للمواد ‪ 8 ,1‬و‪ 42‬من المرسوم الرئاسي رقم ‪ 198-90‬المؤرخ في ‪ 30‬يوينو‬
‫‪.‬سنة ‪ 1990‬والمتضمن التنظيم الذي يطبق على المواد المتفجرة‬

‫المادة‪2‬‬
‫عمال بالمادة ‪ 8‬من المرسوم الرئاسي رقم ‪ 198-90‬المؤرخ في ‪ 30‬يونيو سنة‬
‫والمذكور أعاله‪ ,‬وبالمـادة ‪ 2‬من القـرار الوزاري المشترك المؤرخ في ‪1990‬‬
‫غشت سنة ‪ 1993‬والمتضمن شـروط تمركـز مؤسسات إنتاج المواد المتفجرة أو ‪10‬‬
‫حفظهـا‪ ,‬يلتـزم مسـؤول المـؤسسة بـإعداد دراسة أمنية أو ضبط الـدراســات‬
‫‪ :‬األمنيةالموجودة كلما عزم على‬
‫صنـع جديد‪ ,‬استخـدام مـواد جديدة أو أشيـاء قابلة لالنفجار أو مناهج ‪-‬‬
‫‪,‬جديدة‬
‫‪,‬بناء أو تعديل محل جديد‪ ,‬إنشاء منشأة أو تعديلها ‪-‬‬
‫‪,‬تهيئة موقع أو مركز عمل من شأنه أن يحدث خطرا على سالمة المستخدمين ‪-‬‬
‫‪.‬استعمال وسائل نقل جديدة أو شبكات نقل في المؤسسة ‪-‬‬

‫المادة‪3‬‬
‫‪.‬يجب أن ترفع الدراسة األمنية لموافقة المصلحة المكلفة بالمناجم‬
‫تطلـع المصلحة المكلفة بالمناجم مسؤول المؤسسة على قرارها في أجل مدته‬
‫ثالثة (‪ )3‬أشهر ابتداء من تـاريخ استالم طلب المـوافقة‪ .‬غير أنه‪ ,‬يمكنها‬
‫‪.‬تحديد أجل جديد‪ ,‬بقرار مسبب‪ ,‬إذا اقتضى فحص الطلب ذلك‬
‫ويمكنها أيضا‪ ,‬بقرار مسبب‪ ,‬أن تطلب من مسؤول المؤسسة أن يقـوم أو يعهد‬
‫بـالقيام لهيئة مختصة وعلى حسـاب المـؤسسة‪ ,‬بـالتجـارب المكملة الضرورية‬
‫‪,‬لتقدير المخاطر المحتملة ونجاعة وسائل الحماية المزمعة‪ .‬وفي هذه الحالة‬

‫‪299‬‬
‫تبدأ مهلة الثالثـة (‪ )3‬أشهـر من اللحظة التي علمت فيها المصلحة المكلفة‬
‫‪.‬بالمناجم بنتائج هذه التجارب‬
‫وفي غياب الـرد في اآلجـال الـمحددة‪ ,‬يمكن مسـؤول المؤسسة‪ ,‬حسب الشروط‬
‫‪.‬الناجمة عن الدراسة األمنية‪ ,‬أن يشرع في العمليات المزمع القيام بها‬

‫المادة‪4‬‬
‫تحدد الطـرق العملية من طـرف مسـؤول تبعـا الستنتاجات الدراسة االمنية‬
‫‪.‬وتكون موضوع تعليمات خدمة‬
‫يتعين على مسـؤول المؤسسة‪ ,‬قبل الشـروع في العمليـات المعنية بالدراسة‬
‫االمنية‪ ,‬إعداد تعليمة أمنية عامة وتعليمات خاصة بكل محل بيروتقني‪ ,‬وعند‬
‫‪.‬االقتضاء تعليمات خاصة بكل موقع أو مركز عمل‬

‫المادة‪5‬‬
‫تحدد التعليمة االمنية العامة القواعد العامة المتعلقة بالدخول واالمن‬
‫‪.‬داخل النطاقات البيروتقنية‬
‫‪ :‬وتشمل بصفة خاصة‬
‫منـع التـدخين وحمل كل أدوات المدخنين وكذلك منع‪ ,‬باستثنـاء ترخيص ‪1 -‬‬
‫‪.‬خاص ‪ ,‬حمل نيران مكشوفة‪ ,‬أشياء متوجهة‪ ,‬كبريت أو أية وسيلة إشعال أخرى‬
‫‪.‬منع كل عامل من الذهاب الى مكان عمل دون سبب خدمة ‪2 -‬‬
‫منع القيـام‪ ,‬في المحالت البيروتقنية‪,‬ـ بعمليات غير منصوص عليها في ‪3 -‬‬
‫‪.‬األوامر والتعليمات السارية المفعول‬
‫إجبار العمال‪ ,‬أثناء أوقات العمل‪ ,‬على ارتداء الثياب وتغطية الرأس ‪4 -‬‬
‫واألحذية وغيـرهـا من وسـائـل الحمـايـة الفـرديـة المقدمة من طرف مسؤول‬
‫‪.‬المؤسسة‬
‫‪.‬منع العمال من حمل المواد واألشياء القابلة لالنفجار ‪5 -‬‬
‫التـدابيـرـ التي يجب احتـرامهـا بـالنسبة لتنقل وتوقف العربات بكل ‪6 -‬‬
‫‪.‬أنواعها واالشخاص داخل النطاق البيروتقني‬
‫‪.‬الترتيبات العامة التي يجب اتخاذها في حالة حدوث حريق أو انفجار ‪7 -‬‬

‫المادة‪6‬‬
‫‪ :‬تحدد التعليمة الخاصة بكل محل بيروتقني بصفة خاصة ما يأتي‬
‫أ ‪ -‬القـائمة الحصـريـة للعمليات المرخصة في هذا المحل ومراجع تعليمات‬
‫‪,‬الخدمة التي يجب أن تطبق داخله‬
‫ب ‪ -‬النـوع والكميات القصوى للمواد أو األشياء القابلة لالنفجار‪ ,‬وعند‬
‫‪,‬االقتضـاء‪ ,‬كل المـواد الخطيـرة االخرى التي يمكن أن توجد هناك وتستعمل‬
‫‪,‬وكذلك تعبئتها والمواقع التي يجب أن توضع فيها‬
‫ج ‪ -‬العـدد االقصى لألشخـاص الـذين ينتمون أم ال ينتمون لعمال المؤسسة‬

‫‪300‬‬
‫والمـرخص لهم بـاإلقامة في المحـل بصفة دائمة وبصفة عرضية عندما تكون به‬
‫‪,‬مواد وأشياء قابلة لالنفجار‬
‫د ‪ -‬طبيعة الفضـالت المستخرجـة وكميتها القصوى التي يمكن أن تخزن فيها‬
‫‪,‬وكذلك طريقة تعبئتها‬
‫هـ ‪ -‬السلـوك الـواجب اتبـاعه في حـالة نشـوب حـريق‪ ,‬عاصفة أو في حالة‬
‫انقطاع اإلنارة أو الطـاقة أو بمناسبة أي حادث آخر من شأنه أن يحدث خطرا‬
‫‪.‬بيروتقنيا‬

‫المادة‪7‬‬
‫تكرر التعليمة الخـاصة بكـل مـوقـع أو مركز عمل بيروتقني أو تكمل‪ ,‬عند‬
‫‪,‬االقتضاء‪ ,‬ترتيبات أوامر الخدمة والتعليمات المذكورة في المادة ‪ 4‬أعاله‬
‫‪ :‬المتعلقة بهذا الموقع أو بهذا المكان‪ ,‬وتحدد خاصة‬
‫‪,‬الثياب وتجهيزات الحماية الفردية التي يجب أن يرتديها المتعاملون ‪-‬‬
‫القـائمة الحصـريـة لألدوات اليـدويـة والعتـاد المنقـول الـذي يمكن ‪-‬‬
‫‪.‬استعماله‬

‫المادة‪8‬‬
‫االعمـال التي تنفذ بمـواد أو بأشيـاء متفجرة ال ينبغي إنجازها إال في‬
‫‪.‬القسم الخطير من المؤسسة‬
‫‪.‬يمنع التصنيع والتخزين المتزامن للمواد المتفجرة في نفس المبنى‬
‫ال يسمح بالصنـاعـة المتزامنة للمواد المتفجرة من أصناف مختلفة إال في‬
‫‪.‬منشآت مفصولة عن بعضها‬

‫المادة‪9‬‬
‫يجب أن تكـون اآلالت المـركبـة داخـل المحـالت الخطيـرة مصممة ومـركبة‬
‫ومستغلة بطـريقة ال تحدث التهـابـا في المـواد المتفجـرة نتيجة تسخين أو‬
‫‪.‬احتكاك ‪..‬الخـ‬
‫يجب أن تكون المسطحات والعناصر األخرى ذات االحتكاك الحاد سهلة البلوغ‬
‫وأن تنظف بـانتظام‪ .‬كما أن االعمدة المقعرة ال تكون مقبولة إال إذا أمكن‬
‫‪.‬تجنب تراكم الغبار عليها بصفة أكيدة‬
‫يجب أن تكون المخلطـات والممزجـات واآلالت النابذة المركزية المستعملة‬
‫في معـالجة المـواد المتفجرة مصممة بالطريقة التي تسمح‪ ,‬عند وقوع التهاب‬
‫المحتـوى‪ ,‬بتسـرب الغـاز بسـرعـة وبصفة أكيدة‪ .‬وعندما التسمح بذلك طبيعة‬
‫المـادة أو الطـريقة المعمـول بها‪ ,‬يمكن السمـاح بغيـاب الغطاء أو القفل‬
‫‪.‬والغلق الدائم لتلك الوسائل المجهزة بها‬

‫المادة‪10‬‬

‫‪301‬‬
‫ال تقبل األجهـزة واآلليات المزودة بمحركات ذات االحتراق داخل المحالت‬
‫المعـرضةـ ألخطـار االنفجـار أو االحتـراق‪,‬ـ باستثناء الحاالت المذكورة في‬
‫‪.‬المادة ‪ 11‬أدناه‬
‫يجب أن تـركب أدوات التحكـم ونقل الحـركة‪ ,‬في حالة ما إذا سمحت الظروف‬
‫المحلية وشـروط االستغـالل بـذلك‪ ,‬في محـل مجـاور محمي من تسرب الغبــار‬
‫المتفجر السريع االلتهـاب‪ ,‬ويجب أن تكون ممـرات الجـدار بـالنسبة ألعمدة‬
‫‪.‬وأجهزة التحكم مسدودة‬
‫عندما يكـون ألسبـاب التسييـر‪,‬ـ استخـدام األمـرات ذات السيـر الزما في‬
‫المحـالت الخطيـرة‪ ,‬يجب اتخاذ احتياطات تمكن من التجنب األكيد الحتكــاك‬
‫السيور مع األقراص واألعمدة‪ .‬وتمنع السيور المتقاطعة‪ .‬والينبغي استعمـال‬
‫‪.‬الوصالت المعدنية للسيور في المحالت التي ينتج فيها غبار خطير‬

‫المادة‪11‬‬
‫يجب أن ال تحتـوي المحـالت المعـرضـة لخطـر االنفجـار إال على األدوات‬
‫الضروريةـ جدا‪ ,‬ويجب أن تكـون هذه األدوات من النـوع الذي يستحيل أن يحدث‬
‫عند استعمـاله شـرارات‪ ,‬ال يطبق هذا على أدوات الحفر أو السبك والشفـرات‬
‫‪.‬والمقصات الضرورية‬
‫يمنـع استخـدام األدوات الشعـريـة مثل المكنسـات‪ ,‬المكنســات الصغيـرةـ‬
‫والفرشاة‪...‬الخـ في المحالت التي تحتوي على الغبـار المتفجـر أو متفجـرات‬
‫‪.‬أولية مسحوقة‬
‫يجب أن يحـاط العمـال بـالمحالت الخطيرة علما بمنع استخدام أدوات أخرى‬
‫‪.‬غير التي يعينها مسؤول المؤسسة‬

‫المادة‪12‬‬
‫إن مراكز العمل التي يكون فيها العمال معرضين ألخطار بيروتقنية يجب أن‬
‫يكون تجهيـزهـا وكيفية العمل فيهـا معـدا بالطريقةالتي تمنع تسارع وتيرة‬
‫‪.‬العمل عندما يكون عمل المستخدمين متكررا‬
‫الينبغى الي شكل أجري أن يحفز العمـال المعينين في هذه المناصب للقيام‬
‫بـإنتاج أكبر من ذلك الناجم عن التجهيز وكيفية العمل به‪ ,‬اعتبارا ألوقات‬
‫‪,‬الراحة الضرورية في األشغال التي تتطلب انتباها متواصال‪,‬ـ وعند االقتضاء‬
‫‪.‬الوقت الالزم لتحضير العمل وصيانة األدوات‬
‫يبين الحد األقصى لإلنتاج المالئـم للساعة أو اليوم الذي ينجز في منصب‬
‫أو مكـان عمل في التعليمة الخـاصة المنصوص عليها في المادة ‪ 4‬أعاله‪ ,‬وال‬
‫‪.‬يمكن تجاوزه في أي حالة كانت‬

‫المادة‪13‬‬
‫ال ينبغي أن تقترب الشـاحنـات ذات المحركـات‪ ,‬حتى ولو كانت متماشية مع‬

‫‪302‬‬
‫التنظيمات الخاصة بنقل المتفجرات من العمارات الخطيرة أو من الشرفات سوى‬
‫لمسافة ال تقل عن (‪ )20‬متـرا‪ ,‬ويمكن أن تمر أمام العمارات الخطيرة شريطة‬
‫أال تتوقف أمامها‪ .‬وإن لم توجد بها سوى متفجـرات مغلقة وجاهزة لترسل الى‬
‫‪.‬مركز العمل‪ ,‬يمكنها أن تقترب مباشرة من المحالت الخاصة بها‬
‫الشـاحنـات المهيـأة والمجهـزة بـالطريقة التي ال تثيـر اشتعال المواد‬
‫المتفجرة يمكن أن تتوقف أمام العمـارات الخطيـرة‪.‬ـ وإن لم تـوجد بهـا سوى‬
‫متفجرات مغلقة وجاهزة لترسل الى مركز العمل يمكنها أن تسير داخل المحالت‬
‫‪.‬الخاصة بها‬
‫يجب أن تكـون شـاحنـات النقل الداخلي للمتفجرات مهيأة ومستخدمة بالشكل‬
‫‪.‬الذي ال يثير اشتعال المواد المتفجرة‬
‫يمنع استخدام عربات النقل ذات األذرع ووسائل النقل االخرى ذات العجالت‬
‫المعدنية في المحـالت التي تشمل مـواد متفجرة مفتتة بدون ترتيب أو غبـار‬
‫‪.‬متفجر‬

‫المادة‪14‬‬
‫ال ينبغي أن تحتـوي محالت اإلنتاج والتغليف سوى على الكميات من المواد‬
‫‪.‬الضرورية لتقدم األشغال‬
‫يجب أن تـؤخذ المـواد المنجزة وشبه المنجزة من محل العمل أوال بأول مع‬
‫‪.‬إنتاجها‪ ,‬ولإليداع المؤقت في المخزن تستعمل األماكن الخاصة بذلك‬

‫المادة‪15‬‬
‫يجب أن يفحص الصفـاء الكميائي للمواد األولية القاعدية من طرف الصـانع‬
‫‪.‬قبل استخدامها‬
‫‪,‬يجب أن تحفظ الـوثـائـق الثبـوتية (نتـائج التحاليل‪ ,‬شهادات المراقبة‬
‫‪.‬الخ‪)...‬ـ خالل سنتين (‪ )2‬على االقل‬
‫يجب أن تـراقب المـواد األوليـة والمنتجـات شبه المصنعـةـ التي تدخل في‬
‫تكـوين المـواد أو األشيـاء القابلة لالنفجـار‪ ,‬قبل االستخدام‪ ,‬وأن تخلى‬
‫‪.‬بعناية من كل األجسام الخارجية‬
‫يجب قبل الشروع في استخدام المواد األولية المفتتة‪ ,‬فصل هذه المواد عن‬
‫‪.‬الزائدات الميكانيكية‪ ,‬ويجب العناية باجتناب بعثرتها‬
‫ال يمكن اإلتيـان بـالمواد األوليـة أو المنتجـات شبه المصنعة القابلة‬
‫لالنفجار أو التي تمثل أخطارا مميـزة الى الورشات حيث يتم استخدامها إال‬
‫بقدر الحاجة‪ ,‬وذلك مع اتخـاذ كل الترتيبات الموجهة الجتنـاب االختالطـات‬
‫‪.‬العفوية أو التناثرات التي يمكن أن تحدث تفاعالت خطيرة‬

‫المادة‪16‬‬
‫يجب اتخـاذ كل التـرتيبـات‪ ,‬خـالل عمليات سحق وغربلة وخلط ودمج المواد‬

‫‪303‬‬
‫األولية والمواد المتفجرة‪ ,‬من أجل اجتناب إثارة الغبار والدخان أو جعلها‬
‫‪.‬غير مؤذية بواسطة جهاز مالئم‬
‫يجب أن تكون مـراكـز العمـل مهيـأة بـالشكل الذي ال يتعرض فيه العمال‬
‫لعملية التفريغات المضرةـ وأن يكونوا محميين في حـاالت التفريغات التي ال‬
‫يمكن اجتنابها بوسائل حماية مالئمة (لباس العمل‪ ,‬الحذاء‪ ,‬القفاز‪ ,‬القناع‬
‫‪...).‬الخاص بالتنفس الخ‬

‫المادة‪17‬‬
‫يجب عندمـا تسكب المواد في األكياس أن تكون هذه األخيرة من النوع الذي‬
‫‪.‬يستحيل معه إثارة الغبار أو تناثر المحتوى‬
‫المـواد القابلة لالنفجار المنتشرة عفويا خارج األجهزة أو األواني يجب‬
‫إمـا شلهـا في الحين بطـريقة سبق أن كـانت محـل دراسـة أمنية‪ ,‬أو جمعهـا‬
‫‪.‬وإجالؤها إلتالفها‬
‫عندما تتبعثر المـواد المتفجرة أثناء نقلها يجب أن يعلم المكان بإشارة‬
‫مرئية‪ ,‬ويجب إخطار مسؤول األمن بذلك في الحين‪ ,‬وتـزال المـادة المبعثـرة‬
‫‪.‬تحت رقابة خبير وتحفظ في أواني جمع الى غاية تحطيمها‬

‫المادة‪18‬‬
‫يجب أن تكـون األواني المستعملة الستخدام المواد المتفجرة غير المغلفة‬
‫مصنوعة من مادة صلبة مالئمة وال تعرض المواد المحتواة آلثار التصادم أو‬
‫‪.‬االحتكاك‪ .‬ويمنع استخدام المقابض المعدنية النقالة‬
‫ال ينبغى أن تكون األواني المعدنية مجمعة بلحـام لين أو أن تحمل حدودا‬
‫‪.‬ناتئة‪ ,‬ويجب أن تكون ذات شكل يسمح بتنظيفها بسهولة‬
‫يجب أن تحفظ األكيـاس الـورقية أو األكيـاس القـابلة للنفــوذ الخـاصة‬
‫‪.‬بالمنتجات الكيميائية في أواني صلبة‬
‫يجب أن تكون األواني وعـربـات النقل مغطـاة أو مغلقة أثناء نقل المواد‬
‫‪.‬المتفجرة غير المغلقة خارج العمارات‬

‫المادة‪19‬‬
‫يجب أن تستـرجع في أوعيـة مجمعة خـاصة المـواد القـابلة لالنفجار وغير‬
‫القابلة لالستعمال كالشظايا والبقايا والمـواد الناتجة عن تنظيف األجهزة‬
‫‪.‬وكذلك أدوات التنظيف المستعملة والكناسة‬
‫ال ينبغي خلط أجهزة التطعيم وكذلك الخراطيش واألشياء القابلة لالنفجار‬
‫المـزودة بجهاز إشعالها مع غيرها من فضالت المواد القابلة لالنفجار ويجب‬
‫‪.‬أن تحطم على حدة‬
‫يجب أن يتم تجميع الفضـالت المكونة من مـواد قابلة لالنفجار ذات النوع‬
‫المختلف على حـدة إال إذا بينت الدراسة األمنية المـذكـورة في المـادة ‪2‬‬

‫‪304‬‬
‫أعـاله إمكـانية جمع بعض الفضالت‪ .‬ويجب أن تـوضع في أواني مالئمة ومغلقة‬
‫‪.‬ومميزة بدقة ومتالئمة مع نوع الفضالت‬
‫يجب أن تكون فضـالت المـواد المفتتة المختلفة موضوعة على حدة الى غاية‬
‫‪.‬تحطيمها عندما يمكن أن يحدث خلطها تفاعالت خطيرة‬
‫‪,‬يجب أن تكـون الفضـالت التي تنتج انبعـاثـات غـاز أو غبار مضر بالصحة‬
‫‪.‬موضوعة في مجمعات مغلقة وكتمية وتحت الماء إن أمكن‬

‫المادة‪20‬‬
‫يجب أن تكون األواني الموجهة لتلقي الفضالت الموضوعة داخل الورشات ذات‬
‫قدرة محدودة‪ ,‬وأن يتم صـرفهـا بـاستمـرار في اتجـاه أدوات من نفس النـوع‬
‫موضوعة خارج الورشة والتي يمكن أن تكون ذات سعة أكثر وتفرغ على األقل كل‬
‫‪.‬يوم‬
‫يجب أن تكون الفضـالتـ التي هي قيـد التحطيم موضوعة على بعد أكثر من ‪15‬‬
‫مترا من العمارات وفي ظروف ال تكون خطـرا على الضـواحي في حالة اشتعالها‬
‫‪.‬العفوي‬
‫‪,‬تحـدد تعليمـات وأوامـر الخدمـة المذكـورةـ في المادة ‪ 4‬من هذا القرار‬
‫كيفيات إجالء الفضالت وترقيم األواني المختلفة قصد الحد من كمية الفضالت‬
‫‪.‬التي توضع فيها واجتناب تجمع المواد التي يكون مزجها خطيرا‬

‫المادة‪21‬‬
‫‪.‬يجب أن تخضع عملية تحطيم الفضالت لقواعد أمنية يضعها مسؤول المؤسسة‬
‫يجب أن تتم عمليـات تحطيم الفضـالت عن طريق الحرق‪ ,‬الفرقعة أو الترميد‬
‫في مسـاحـات التحطيـم الخـاصـة بـذلك وأن تنجـز من طـرف العمال المؤهلين‬
‫‪.‬والمعينين رسميا من طرف مسؤول المؤسسة‬
‫تبين التعليمـات واألوامـرـ المنصـوص عليهـا في المــادتين ‪ 4‬و‪ 5‬من هذا‬
‫القـرار‪,‬ـ كيفية العمل ووسائل حماية العمال‪ .‬وتحدد خاصة الكمية القصوى من‬
‫‪.‬الفضالت التي يمكن معالجتها في آن واحد‬

‫المادة‪22‬‬
‫ينبغى أن تعـالج فضالت المياه الناتجة عن التصنيع والتي يمكن أن تحتوي‬
‫على مواد قابلة لالنفجار أو االلتهاب بالطريقة التي يجتنب فيها كل تراكم‬
‫‪.‬خطير‬
‫يجب أن تكـون األوعية أو الحفـر التي تحـوي ميـاهـا راسبة سهلة الوصول‬
‫والمـراقبة والتنظيف ومحمية بالشكل الذي ال يسمح بسقوط أي مـادة أو شيىء‬
‫‪.‬في داخلها يمكن أن يحدث خطرا بوجود المياه المترسبة‬
‫عند معـالجة المياه الـراسبة‪ ,‬ينبغي عدم خلط المياه المترسبة المختلفة‬
‫مالم تبين الـدراسـة األمنية أن هذه العمليـة ال تـؤدي الى أي تكاثـر في‬

‫‪305‬‬
‫‪.‬األخطار البيروتقنية‬

‫المادة‪23‬‬
‫يجب أن يتجنب تنظيم التخـزين كل خلط عفـوي للمـواد التي يمكـن أن تحدث‬
‫‪.‬تفاعالت خطيرة‬
‫ال ينبغي أن تحتوي المخازن والخزانات والصناديق وعربات الحفظ على مواد‬
‫قابلة لالنفجار مكشوفة باستثناء عند اللـزوم كتل الـوقـود الدافع الصلبة‬
‫‪.‬المعترف بحساسيتها الضعيفة للصدمات واالحتكاكات في الدراسة األمنية‬
‫ال ينبغي أن تكـون المـواد المكـونـة للتغليف والتي يمكن أن يكون لهـا‬
‫اتصـال مع مـواد قابلة لالنفجار قابلة إلحداث احتكاكات أو تفاعالت خطيرة‬
‫‪.‬مع هذه المواد‬
‫يجب أن تكون التغليفات مكيفة حسب الضغوط التي تخضع لها عند تداولها أو‬
‫‪.‬بسبب تكديسها‪ .‬كما يجب أن ال تسمح بتسرب المواد القابلة لالنفجار‬
‫يجب أن تسحب بسـرعـة التغليفـات الفـاسـدة من المخـزن كما يجب أن تنظف‬
‫‪.‬بعناية المواد المتناثرة إحتماليا‬

‫المادة‪24‬‬
‫يجب أن تكون التغليفـات التي تشمل مـواد وأشيـاء قابلة لالنفجار مكدسة‬
‫‪.‬بطريقة مستقرة‬
‫عندما يتم النقـل عن طريق اليد ال ينبغي أن يكون ارتفاع قاع التغليفات‬
‫‪.‬عن االرض أكثر من ‪ 1,60‬مترا‬
‫وعند استخـدام وسـائـل ميكانيكية مالئمة‪ ,‬ال ينبغي أن ترفع األكوام عن‬
‫‪.‬االرض أكثر من ثالثة (‪ )3‬أمتار‬
‫ال ينبغي أن تـرمي أو تسحب التغليفـات التي تشتمـل على مـواد أو أشياء‬
‫‪.‬قابلة لالنفجار‬

‫المادة‪25‬‬
‫‪.‬يمنع فتح التغليفات وتداول المتفجرات داخل مستودعات التخزين‬
‫يمكن إعادة إدماج التغليفات المفتوحة خارج المخزن والتي تشمل رصيدا من‬
‫المـواد أو األشيـاء القـابلة لالنفجــار في المخزن شريطة أن يكون قد تم‬
‫‪.‬تدقيقها وغلقها بعناية‬

‫المادة‪26‬‬
‫يجب أن تكـون المـواد القـابلة لإلنفجار المحفوظة والتي يؤثر قدمها في‬
‫استقرارها الكميائي محل مـراقبة دورية كما هو محدد في التعليمات المنصوص‬
‫عليها في المادة ‪ 4‬أعاله‪ ,‬وإذا كانت نتيجة هذه المراقبة غير مرضية فـإنه‬
‫‪.‬يجب إجالؤها وتحطيمها‬

‫‪306‬‬
‫تقيد نتـائج المـراقبة في سجل يحمل اسم وصفة الشخص المكلف بذلك من طرف‬
‫‪.‬مسؤول المؤسسة‬

‫المادة‪27‬‬
‫عند تـداول المـواد أو األشيـاء القابلة لالنفجار والمعروفة بحساسيتها‬
‫لشحنـات الكهربـاء الستاتيكية‪ ,‬في ظـروف هذا التـداول‪,‬ـ يتعين تنظيـم هذه‬
‫العملية من أجل اجتناب آثار هذه الشحنات إما باستعمال ترتيبات مالئمة من‬
‫أجل تصريف الشحنـات الكهـربـائية التي يمكن أن تتكون أو بأية وسيلة أخرى‬
‫‪.‬ذات فعالية معادلة‬
‫وفي الحـالـة المـذكـورة أعـاله‪,‬ـ يجب أن ال تسمـح الثيـاب واألحـذيــة‬
‫والتجهيـزات األخـرى التي تـرتـديهـا المستخدمـون بتـراكم خطير للشحنـات‬
‫‪.‬اإللكتروستاتكية‬
‫يمكن أن تجمع النـاقالت التي تخدم الـوصالتـ األرضية الستاتيكية مباشرة‬
‫‪.‬مع الناقل الرئيسي لوصلة األرض لكتالت المنشأة الكهربائية‬

‫المادة‪28‬‬
‫يجب أن تكون مستودعات االستغالل محفوظة في حالة جيدة فيما يخص تنظيمها‬
‫‪.‬ونظافتها‬
‫يجب أن يكون مدخل المستودع والمنـافذ وكذا مختلف الطرق بين العمــارات‬
‫‪.‬مخالة ونظيفة‬
‫يجب أن يكون أي وعـاء قبل إدخـاله داخل محـل خطيـر‪ ,‬منظفـا بصفة دقيقة‬
‫‪.‬داخليا وخارجيا من كل أثر للرمل أو التراب ‪...‬الخـ‬

‫المادة‪29‬‬
‫يجب أن تشتمل وسـائـل استخـراج الهواء الموجودة داخل المحالت المحتوية‬
‫على غبـار مواد قابلة لالنفجار‪ ,‬على جهاز فعال إلزالة الغبـار والذي يجب‬
‫‪.‬فحصه وتنظيفه بانتظام‬
‫تحدد دورية الفحـوصـات والتنظيفـات عن طـريق تعليمـات أو أوامر الخدمة‬
‫‪.‬المذكورة في المادة ‪ 4‬من هذا القرار‬

‫المادة‪30‬‬
‫دون اإلخالل باألحكام التنظيمية السارية المفعول‪ ,‬يجب اتخاذ الترتيبات‬
‫‪ :‬اآلتية الخاصة بالوقاية من الحريق داخل النطاق البيروتقني‬
‫أ ‪ -‬يجب أن تزال عن الضـواحي المبـاشـرة للمحـالت البيروتقنية ولمناطق‬
‫إحـراق الفضـالت‪,‬ـ الحشائش واألشواك‪ ,‬وأن تكون المـواد المستعملة إلزالـة‬
‫الحشـائش واألشـواك من النـوع الـذي ال يسمح بـإحداث تفـاعـالت خطيرة مع‬
‫المـواد المستعملة داخـل النطـاق البيروتقني‪.‬ـ كما يجب أن تكـون الشرفـات‬

‫‪307‬‬
‫‪.‬الترابية خالية من األعشاب الجافة واألشواك‬
‫ب ‪ -‬يجب أن يكـون الحواض مـزج المـواد القابلة لالنفجار وكذلك المنشآت‬
‫التي تتداول فيهـا مواد وأشياء تمثل‪ ,‬بسبب العمليات التي تقام بها‪ ,‬خطرا‬
‫التهـابيا جسيما يمكن أن يؤدي الى حريق‪ ,‬جهاز إطفاء أتوماتيكي يتالءم مع‬
‫نـوعية المـواد التي يجب إخمادها‪ .‬وفضال عن ذلك‪ ,‬يجب أن يكون هذا الجهاز‬
‫قـابال للتحكم فيه يدويا من مكـان يبقى سهل البلـوغ في حـالة بداية نشوب‬
‫‪.‬حريق في المنشأة المعنية‬
‫ج ‪ -‬يجب وضع أجهـزة كشف أتـومـاتيكية للحريق يحكمها جهاز إنذار ذو سير‬
‫فـوري داخل المحالت التي تشتغل فيها‪ ,‬دون مراقبة دائمة‪ ,‬أجهزة بإمكانهـا‬
‫‪.‬إحداث حرائق مثل األفران أو المجففات‬
‫ومع ذلك فـإن التـرتيبـات المنصوص عليها في الفقرتين ب و ج أعاله ليست‬
‫مشتـرطة إذا كـانت الحـرائـق المرتقبة ال يمكن بطبيعة المواد المعنية أو‬
‫‪ :‬بكميتها‬
‫‪,‬أن تمتد الى منشآت مجاورة ‪-‬‬
‫‪,‬أن تشعل تفاعالت تفجيرية ‪-‬‬
‫أن تحدث إسقـاطـات خطيـرة أو إطـالق كميات خطيرة من الغاز أو البخار ‪-‬‬
‫‪.‬السام‬
‫المادة‪31‬‬
‫يجب وضـع أجهـزة حمـايـة فـرديـة مالئمة مثل األقنعة والقفاز واألحذية‬
‫والنظارات تحت تصرف العمال في حالة عدم ضمـان حماية العمال كلية عن طريق‬
‫‪.‬تهيئة المحالت والمنشآت ومراكز العمل‬
‫يجب على مسـؤول المـؤسسة أن يتخذ كل التـدابيـر من أجـل أن تستعمل هذه‬
‫األجهـزة فعـال وتحفظ بعنـاية‪ .‬ويجب أن تفحص وتنظف قبل تسليمهـا الى شخص‬
‫‪.‬جديد‬

‫المادة‪32‬‬
‫كل المواد أو األشياء القابلة لإللتهاب تلقائيا مثل فحم الخشب المسحوق‬
‫أم ال‪ ,‬الفضالت‪ ,‬الكتان والقطن المبلل بالزيت أو الشحم‪ ,‬ال يمكن إدخالها‬
‫الى المحالت البيروتقنية‪,‬ـ إال الستعمـالهـا في الحين ويجب سحبها مباشـرة‬
‫‪.‬بعد االستعمال‬

‫المادة‪33‬‬
‫يجب إعـادة تـرتيب المحل في نهـاية العمل بمركز العمل‪ ,‬كمـا يجب تنظيف‬
‫‪ .‬األدوات واآلالت واالرض‬
‫يجب القيـام‪ ,‬مـرة واحـدة في األسبـوع على األقـل‪ ,‬بالتنظيف التام لكل‬
‫‪.‬المحالت بما فيها تجهيزاتها‬
‫يمنع استخـدام األجهـزة المصاصة للغبار أو كل أدوات التنظيف التي يمكن‬

‫‪308‬‬
‫‪.‬أن تحدث التهابا‬

‫المادة‪34‬‬
‫‪,‬يجب أن تكـون مـراكـز العمل منظمة بالشكل الذي يسمح‪ ,‬في حالة الضرورة‬
‫بالخروج السريع للعمال نحـو الخـارج والسيمـا بإزالة كل مضايقة أو عـائق‬
‫بـأشيـاء أو أدوات االستغـالل‪ .‬كمـا يجب أن تكـون األروقة وممرات الخروج‬
‫دومـا خـالية كما ال ينبغي أن تكون األبواب مغلقة بمفتاح أو مقفلة أثناء‬
‫‪.‬العمل‬

‫المادة‪35‬‬
‫يجب أن يمنـع دخـول األشخـاص األجـانب عن المـؤسسـة الى محـالت النطاق‬
‫البيـروتقني‪ ,‬بـاستثنـاء الممثليـن المعتمديـن من طـرف السلطة اإلداريـة‬
‫واألشخاص المرخص لهم من طرف مسؤول المؤسسة الذي يحرص على أن يلتزم هؤالء‬
‫‪.‬األشخاص بالتعليمات األمنية‬
‫يجب أن تقفل خارج أوقـات العمل المحـالت التي تحتوي على مواد أو أشياء‬
‫قـابلة لإلنفجـار بمفتـاح ما لم تكن محـل حـراسـة دائمة‪ .‬تبين التعليمـة‬
‫المتعلقة بكل محل مذكـور في المادة ‪ 4‬أعاله الشخص المسؤول على غلق المحل‬
‫‪.‬وتوضح المكان الذي يجب أن يوضع فيه المفتاح خارج أوقات العمل‬

‫المادة‪36‬‬
‫يجب على مسؤول المؤسسة أن يقدم لكل عامل يعمل داخل النطاق البيـروتقنيـ‬
‫‪.‬ثياب العمل المالئمة لألخطار ولطبيعة األشغال التي يقوم بها‬
‫يجب وضع مشاجب داخل محل مجاور أو داخل خزانة خاصة إذا وجدت داخل محالت‬
‫‪.‬العمل مواد قابلة لتبليل ثياب العمل ومنحها خطرا خاصا باإللتهاب‬
‫إذا كانت ثيـاب العمل لبعض المستخدمين ملوثة وتمثل خطرا ثابتا عن طريق‬
‫الـدارسة األمنية‪ ,‬فإن غـرف المـالبس الخـاصة بهـؤالء المستخدمين يجب أن‬
‫تشتمل على محلين متباعدين تفصل بينهما قاعة حمام ومغسل‪ ,‬بحيث يخصص المحل‬
‫األول للخـزانـات الخاصة بالثياب اليومية والثاني للخزانات الخاصة بثياب‬
‫‪.‬العمل‬
‫‪.‬يتكفل المستخدم بتقديم هذه الثياب وتنظيفها وكذا صيانتها‬
‫‪.‬تستبدل الثياب الملوثة بألبسة نظيفة كلما كان ذلك ضروريا‬
‫عندما تمثل هذه الثياب خطرا خاصا باإللتهاب من جراء طبيعة المواد التي‬
‫تمتصهـا‪ ,‬يجب على مسـؤول المـؤسسـة التـأكـد من أن تنظيفها داخل أو خارج‬
‫‪.‬المؤسسة قد تم حسب االحتياطات الضرورية‬

‫المادة‪37‬‬
‫يمنع دخـول المستخدمين الـذين لم تغط رؤوسهـم بطـاقيـة مـالئمـة‪ ,‬داخل‬

‫‪309‬‬
‫المحالت التي تتم فيها عمليات يمكن أن تؤدي الى انتشار الغبار الذي يمثل‬
‫‪.‬خطرا على العمال‬

‫المادة‪38‬‬
‫يلتزم العمـال قبل االلتحـاق بمناصب عملهم‪ ,‬بارتداء لباس العمل المقدم‬
‫‪,‬من طرف المستغل داخل غـرفة المـالبس المعدة لذلك خارج العمارات الخطيرة‬
‫‪.‬وبنزعه قبل الخروج من المصنع‬
‫يجب على العمال‪ ,‬عندما يتطلب منصب العمـل لبـاس حماية خاصا‪ ,‬أن يرتدوه‬
‫قبل الدخـول الى محـل العمـل وينـزعوه فور خروجهم منه في قاعة خاصة معدة‬
‫لـذلك‪ ,‬وال ينبغي لـدى الدخـول الى المطاعم أو غرف المالبس ارتداء ألبسة‬
‫‪.‬الحماية الخاصة‬
‫يجب أن يـزال الغبـار عن لبـاس الحمايـة في مكان خاص بذلك يحدد من طرف‬
‫‪.‬المستغل‪ ,‬كما يجب أن تنظف بانتظام المساحة التي تتم فيها إزالة الغبار‬
‫‪,‬يجب على المستغل أن يقوم بالتنظيف المنتظم لمالبس الحماية وأن يشربها‬
‫‪.‬عند الحاجة‪ .‬وال يسمح للعمال بإخراج مالبس الحماية من المصنع‬
‫يمنع ارتـداء األحـذيـة المسمـرة أو التي بها صفـائـح وكـذلك األحذيـة‬
‫العـازلة التي يمكن أن تحدث شحنـات إلكتـروستـاتيكية خطيـرة‪ ,‬في المنطقة‬
‫‪.‬الخطيرة‬
‫يمنـع إدخـال القـداحـات‪ ,‬الكبـريت‪ ,‬التبغ واألشياء المعدنية مثل سكين‬
‫‪.‬الجيب‪...‬الخـ الى داخل المنطقة الخطيرة‬
‫يجب على المستغل أن يقوم بفحوصـات على العمال المتواجدين في مـركز عمل‬
‫‪.‬بطريقة منتظمة‬

‫المادة‪39‬‬
‫يجب أن تتم المـراقبـات الـدوريـةـ للجو في مراكز العمل حيث توجد أخطار‬
‫انتشـار الغبـار‪ ,‬الغـاز أو البخـار السـام السـريـع االلتهاب أو القابل‬
‫لالنفجار‪ ,‬وتحدد دورية المراقبات بتعليمات أو أوامـر الخدمة المذكورة في‬
‫‪.‬المادة ‪ 4‬أعاله تبعا لتوصيات الدراسة األمنية‬

‫المادة‪40‬‬
‫طبقـا لإلجـراءات المنصوص عليها في المـادة ‪ 14‬من المرسوم الرئاسي رقم‬
‫المـؤرخ في ‪ 30‬يـونيـو سنة ‪ 1990‬والمتضمن التنظيـم الذي يطبق على ‪90-198‬‬
‫المـواد المتفجـرة‪ ,‬يعد مخطط استعجـال من طـرف مسـؤول المؤسسة الذي يحدد‬
‫‪.‬طبيعة وحجم الكوارث التي يمكن ترقبها‬
‫تحـدد الـوسـائـل الضـروريـةـ لإلسعافـات وتوضع في مكانها من طرف مسؤول‬
‫المؤسسة تبعا لنتائج الدراسة الخاصة بمخطط االستعجال وللوسائل الخـارجية‬
‫‪.‬التي تم التأكد من اللجوء إليها‬

‫‪310‬‬
‫‪.‬يخضع مخطط االستعجال الى موافقة مصالح الحماية المدنية‬

‫المادة‪41‬‬
‫يجب أن يكون العمل منظما بالشكل الذي يسمح في حالة وقوع حادث باإلنذار‬
‫‪.‬بالخطر وتقديم اإلسعافات دون مهلة‪ ,‬في أي وقت‪ ,‬ليال ونهارا‬
‫يجب أن يجهـز مـركـز لإلسعـافـات بوسائل طبية محددة تبعا لألخطار وعدد‬
‫العمـال‪ ,‬كمـا يجب أن يشمل على تجهيز إسعـافات أولية خاص بالحروق‪ .‬إضافة‬
‫الى ذلك‪ ,‬يجب أن تـوجـد سيـارة واحدة على األقل بإمكانها أن تنقل‪ ,‬بسرعة‬
‫وفي ظـروف حسنة‪ ,‬شخصـا قد يصـاب بحـروق الى مركز العالج الذي يكون مسؤول‬
‫المـؤسسة قد عقد معه اتفـاقا يسمح باستقبال‪ ,‬في كل وقت‪ ,‬أي عامل قد يصاب‬
‫‪.‬بحروق‬

‫المادة‪42‬‬
‫يجب أن توضع داخل الورشات حيث العمال معرضون إلى أخطار الحروق عن طريق‬
‫النار‪ ,‬تجهيـزات تسمح بـإطفاء النيران على المستخدمين‪ ,‬بالقرب من الورشة‬
‫‪.‬مثل أحواض الغمر‪ ,‬مرشات ذات منسوب كبير أو أغطية مالئمة‬
‫يحـدد نمـوذج التجهيـز المستعمـل من طـرف مسـؤول المؤسسة تبعا لألخطار‬
‫‪.‬الخاصة بكل ورشة بعد استشارة طبيب العمل‬
‫ينبغى أن تجهـز الـورشات حيث يوجد خطر االحتراق الكيمياوي بمنضخة تقام‬
‫‪.‬على مسافة الخروج من الورشة‬
‫يمكن أن تعوض تجهيـزات أخـرى مالئمة لألخطـار الخاصة بكل ورشة أو تتمم‬
‫‪.‬المنضخة بموافقة طبيب العمل‬

‫المادة‪43‬‬
‫ال يمكن مبـاشرة أشغـال تصليح العمـارات أو اآلالت في المنطقة الخطيرة‬
‫إال بعد الحصول على رخصة كتابية من طـرف مسـؤول المصنـع أو ممثله المعين‬
‫‪.‬قانونا‬
‫ال تحرر هذه الرخصة إال بعد اتخاذ كل ترتيبات الحماية‪ .‬وينبغى أن تنفذ‬
‫‪.‬األشغال المرخص بها تحت رقابة عون التحكم المعين قانونا‬
‫يجب على عون التحكم أو ممثله المعين من طـرفه أن يكون حـاضرا خـالل كل‬
‫‪.‬مدة األشغال في حالة أشغال تتطلب مصدر حرارة (التلحيم‪ ,‬الحدادة‪.. ,‬الخـ)‬
‫يجب أن يخلى مكـان التصليح ومنطقة الخطر تماما من المواد المتفجرة قبل‬
‫‪.‬بداية األشغال‬
‫يجب أن تنظف جميـع األشيـاء مسبقـا‪ ,‬بعنـايـة وحذر من الغبـار والقشور‬
‫‪.‬الملتصقة‪ .‬وعند الضرورة إبقاء الجدران واألرض رطبة‬
‫يجب أن يراقب مكان العمل وضواحيه بعنـاية‪ ,‬بعد نهايـة األشغال المتممة‬
‫بـالنار‪ ,‬وعند الضـرورة‪ ,‬مـراقبته لمـدة طـويلة للتأكـد من عدم وجود خطر‬

‫‪311‬‬
‫‪.‬الحريق‬

‫المادة‪44‬‬
‫ال يمكن القيـام بالحفر في األمكان التي يمكن أن توجد فيها بقايا مواد‬
‫متفجرة‪ ,‬وكذلك كل أشغال التهديم الكلي أو الجزئي لعمـارة تم فيها صنع أو‬
‫تداول مواد متفجـرة‪ ,‬إال بعد الحصـول على مـوافقة مكتـوبـة من طرف مسؤول‬
‫‪.‬المؤسسة تحت رقابة خبير‬

‫المادة‪45‬‬
‫عمـال باألحكـام التنظيمية‪,‬ـ يجب أن يكـون العـدد األقصى للعمـال وكذلك‬
‫الكميات القصوى للمواد المتفجرة المقبولة ملصقين بوضوح في مدخل العمارات‬
‫ومحـالت صنـاعـة أو تخـزين المتفجرات‪ .‬وال يشمل عدد العمال المبين أولئك‬
‫‪.‬المكلفين بالنقل اليدوي ذهابا وإيابا وكذلك المكلفين بالحراسة‬
‫‪.‬ال يرخص في ورشات الصناعة بوجود غير األشخاص المعينين من طرف المستغل‬
‫ويلـزم األشخـاص المكلفون بالنقل اليدوي ذهابا وإيابا بالخروج من الورشة‬
‫‪.‬مباشرة بعد إتمام مهمتهم‬
‫يجب أن يكـون سيـر العمـل منظمـا بطـريقة تسمح بتسلسل مختلف العمليـات‬
‫‪.‬وباجتناب تجمعات العمال واآلالت‬
‫‪.‬يمنع تناول الطعام في الورشات الخاضعة لخطر االنفجار أو الحريق‬

‫المادة‪46‬‬
‫يجب أن تلصق التعليمات الخـاصة بكل مـركـز عمـل في المحـالت المختلفـة‬
‫لالستغالل‪ .‬ويحاط العمـال علمـا وبالتفصيل بكل األخطار المرتبطة بنشاطهم‬
‫‪.‬وكذلك بتدابير الوقاية‬
‫يطبق هذا اإللـزام أيضـا على األشخـاص المـدعوين للعمـل بصفة مؤقتة أو‬
‫‪.‬استثنائية في المنطقة الخطيرة‬

‫المادة‪47‬‬
‫يجب أن يكـون العمال على دراية بالتعليمات المتعلقة بالسلوك الذي يتبع‬
‫‪.‬في حالة خطر وشيك أو حريق أو انفجار‬
‫يجب التذكير بهذه التعليمـات في فتـرات منتظمـة على األقـل كل ستة (‪)6‬‬
‫‪.‬أشهر وتسجل كتابيا ويؤكد العمال اطالعهم عليها‬

‫المادة‪48‬‬
‫كل انفجـار أو حـريق‪ ,‬حتى ولـو لم يسبب أضرار جسدية‪ ,‬يجب أن يبلغ خالل‬
‫مدة أقصاها أربع وعشرين (‪ )24‬ساعـة‪ ,‬الى المصلحة المكلفة بالمناجم‪ ,‬التي‬
‫يـرسل إليها تقرير مفصل مرفقا بصور ورسومات أو مخططات إجمالية‪ ,‬كما تبلغ‬

‫‪312‬‬
‫‪.‬أيضا عملية الصواعق الطبيعية حتى لو لم تسبب أضرارا‬

‫المادة‪49‬‬
‫يجب أن يتـأكـد مسـؤولو المـؤسسـة من أن المستخـدمين المكلفيـن بإدارة‬
‫مثل رؤسـاء المصـالح‪,‬ـ المهنـدسين‪,‬ـ رئيس الـورشة‪ ,‬المخبـر أو‪,ü‬األشغـــال‬
‫الترسانة‪ ,‬يتمتعون بالكفاءة وبالسلطة الضرورية لتنظيـم وتسييـر األشغـال‬
‫المكلفين بها داخل النطـاق البيـروتقني‪,‬ـ طبقـا للتنظيم المتعلق بالمـواد‬
‫‪.‬المتفجرة وطبقا لقواعد الفن‬
‫وفضـال عن ذلك‪ ,‬يجب أن يكـون المستخـدمـون المـذكورون في الفقرة أعاله‬
‫‪.‬مؤهلين لذلك من طرف الوالي‬
‫ويجب أيضـا أن يتأكد مسؤولو المؤسسة من أن األعوان المكلفين بتسيير أو‬
‫رقـابـة العمليـات البيـروتقنية‪,‬ـ تحت إدارة المستخـدمين المـذكـوريـن في‬
‫الفقـرتين السـابقتين‪ ,‬يتمتعون بـالمؤهـالت ويملكون الـوسائل الضـروريـة‬
‫‪.‬لالضطالع بالتطبيق الدقيق الوامر الخدمة وتعليمات األمن‬

‫المادة‪50‬‬
‫ال يمكن إسنـاد تنفيذ األشغـال البيـروتقنية إال للعمال المؤهلين لهذا‬
‫الغرض من طرف مسؤول المؤسسة حيث يكون قد تأكد مسبقا من تمتعهم بالمؤهالت‬
‫‪.‬الضرورية للقيام بهذه الوظائف‬

‫المادة‪51‬‬
‫يتلقى كل عـامل نسخة من التنظيم الخـاص بالمتفجـرات ونسخة من التعليمة‬
‫العامة المنصوص عليها في المـادة ‪ 4‬أعـاله‪ ,‬عند توظيفه أو تأهيله حسب ما‬
‫‪.‬هو مقرر في المادة ‪ 50‬أعاله‬
‫تلصق التعليمة العامة في مـدخل المـؤسسة على ممر العمـال وكذلك في غرف‬
‫‪.‬األلبسة‬
‫يجب أن تبقى نسخة من تعليمات الخدمة الخاصة بكل محل‪ ,‬المنصوص عليها في‬
‫المادة ‪ 4‬أعاله‪ ,‬داخل ملف يوضع في حوزة العمـال المعينين بهذا المحل وأن‬
‫‪.‬تكون في متناولهم دائما‬
‫تلصق التعليمـات المذكـورة في المـادة ‪ 4‬أعـاله‪ ,‬حسب الحالة‪ ,‬داخل محل‬
‫العمـل أو بـالقرب من المـركـز أو مكان العمل‪ ,‬غير أنه في حالة العمليات‬
‫المعقدة‪ ,‬يمكن أن يقتصر اإللصاق على مقاطع من هذه التعليمات التي يجب أن‬
‫‪.‬تظهر بنصها الكامل في الملف المذكور في الفقرة السابقة‬

‫المادة‪52‬‬
‫يجب على مسؤول المؤسسة قبل تعيين العامل في النطاق البيروتقني أن يسدي‬
‫له تكوينا تطبيقيا فيما يخص األمن‪ .‬هذا التكوين يجب ان يتضمن شرحا مفصال‬

‫‪313‬‬
‫‪.‬للتعليمات واألوامر المعدة عمال بالمادة ‪ 4‬من هذا القرار‬
‫يجب أن يكمل بتكوين مستمر للعمال المعينين للعمليـات البيروتقنية‪,‬ـ بما‬
‫فيهم األعوان المـذكـورين في المـادة ‪ 46‬أعاله‪ ,‬ويتم هذا التكوين أثنـاء‬
‫أوقـات العمل العـادية‪ .‬ويسدي حسب وظيفة كل عـامل وكفاءته‪ ,‬كما أنه يهدف‬
‫الى استبقـاء معلـومـات المعنيين وتحسينها في مجـال األخطار البيروتقنية‬
‫‪.‬وورقايتها‬
‫وخصـوصـا‪,‬ـ ينظم مسؤول المؤسسة حصصا تكوينية للعمال‪ .‬وكل عامل يلزم مرة‬
‫واحدة على األقل في كل ثالثة أشهر بالمشاركة في إحدى هذه الحصص التي يتم‬
‫خاللها التذكير بالتعليمـات واألوامرالتي قد تعنيه والنظر في االقتراحات‬
‫‪.‬الخـاصة بتحسين األمن‬

‫المادة‪53‬‬
‫يتعين على مسؤولي المؤسسات إعداد ملف لألمن يضعونـه تحت تصرف المصـالح‬
‫‪.‬المكلفة بالمناجم ومصالح الحماية المدنية‬
‫يلـزم األعوان المكلفون بهذه الخدمات بحفظ السـر المتعلق بطرق التصنيع‬
‫وفقـا للشـروط المـذكـورة في النصـوص المعمـول بهـا‪ ,‬وال يمكنهم استخدام‬
‫‪.‬المعلومات الموضوعة تحت تصرفهم اال من أجل ممارسة وظيفتهم‬

‫المادة‪54‬‬
‫يضبط ملف األمـن المـذكـور في المـادة ‪ 53‬أعـاله بصفـة دائمــة ويـزود‬
‫بالمعلومات المستخلصة من الحوادث وكل المالحظات أو المعلومـات التي يمكن‬
‫‪ :‬أن تهم األمن البيروتقني‪ ,‬ويشمل‬
‫‪,‬وصفا وجيزا لطريقة التصنيع مرفقا بالبيانات الضروريةـ الستيعابه ‪-‬‬
‫الـدراسـات األمنية المنصـوص عليهـا في المادة ‪ 2‬أعاله مرفقة بنتائج ‪-‬‬
‫‪,‬التجارب التي كانت ضرورية إلعدادها‬
‫‪,‬أوامر الخدمة والتعليمات المعدة تطبيقا ألحكام هذا القرار ‪-‬‬
‫‪,‬تقارير حول الحوادث والعوارض ذات الطابع البيروتقني ‪-‬‬
‫‪.‬نتائج مراقبات الجو المنصوص عليها في هذا القرار ‪-‬‬

‫المادة‪55‬‬
‫يمكن الـوزيـر المكلف بـالمناجم‪ ,‬بطلب معلل من طـرف مسؤول المؤسسة‪ ,‬أن‬
‫‪,‬يـرخص باستثناءات ذات مدى عـام لبعض التـرتيبـات التقنية لهـذا القـرار‬
‫‪.‬بمقرر‪ ,‬بعد استشارة مصالح الحماية المدنية‬
‫تحدد هذه المقـررات ترتيبـات األمن التعويضية التي تتـوقف عليها الرخص‬
‫بهـذه االستثنـاءات وكذلك المدة التي تمنح لها والتي ال يمكن أن تتجـاوز‬
‫‪.‬ثالث (‪ )3‬سنوات‬

‫‪314‬‬
‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 73-2000‬مؤرخ في ‪ 26‬ذي الحجة عام ‪ 1420‬الموافق أول أبريل‬
‫سنة ‪ ،2000‬يتمم المرسوم التنفيذي رقم ‪ 165-93‬المؤرخ في ‪ 20‬محرم عام ‪1414‬‬
‫الموافق ‪ 10‬يوليو سنة ‪ 1993‬الذي ينظم إفراز الدخان والغاز والغبار والروائح‬
‫‪.‬والجسيمات الصلبة في الجو‬

‫المادة‪1‬‬
‫يتمم هذا المرسوم أحكام المرسوم التنفيذي رقم ‪ 165-93‬المؤرخ في ‪ 20‬محرم عام‬
‫‪ 1414.‬الموافق ‪ 10‬يوليو سنة ‪ 1993‬والمذكور أعاله‬
‫المادة‪2‬‬
‫يدرج في أحكام المرسوم التنفيذي رقم ‪ 165-93‬المؤرخ في ‪ 20‬محرم عام ‪1414‬‬
‫‪ :‬الموافق ‪ 10‬يوليو سنة ‪ 1993‬والمذكور أعاله‪ ،‬فصل أول‪ ،‬عنوانه كما يأتي‬
‫الفصل االول ‪ :‬المواد المستنفدة لطبقة االوزون والمنشآت التي تنتجها والمواد التي"‬
‫‪.‬تحتوي عليها‬

‫المادة ‪ : 1.8‬تطبق أحكام هذا الفصل على المواد المستنفدة لطبقة األوزون وعلى‬
‫‪.‬مزيجها وعلى المنشآت التي تنتجها والمواد التي تحتوي عليها‬

‫المادة ‪ : 2.8‬يحظر إنتاج واستيراد وتصدير المواد وأمزجتها المذكورة في الملحق االول‬
‫بهذا المرسوم‪ .‬غير أنه وبصفة انتقالية وخالل اآلجال المنصوص عليها في أحكام‬
‫بروتوكول مونلاير‪ ،‬المذكور أعاله‪ ،‬يخضع استيراد هذه المواد لرخصة استيراد مسبقة‬
‫‪ :‬يسلمها الوزير المكلف بالبيئة بناء على طلب يحتوى على المعلومات اآلتية‬

‫‪315‬‬
‫‪،‬االسم واللقب أو العنوان التجاري للهيئة الطالبة ‪-‬‬
‫‪،‬العنوان والهاتف والفاكس ‪-‬‬
‫‪،‬رقم السجل التجاري ‪-‬‬
‫‪،‬االسم الكيميائي والتجاري للمادة المستوردة ‪-‬‬
‫‪،‬الكمية المستوردة ‪-‬‬
‫‪،‬اسم الممون ‪-‬‬
‫‪.‬مجال االستعمال ‪-‬‬

‫المادة ‪ : 3.8‬يحظر استيراد وتصدير المواد المستعملة وكذا المواد المجددة المذكورة في‬
‫‪.‬الملحق االول من هذاالمرسوم‬

‫المادة ‪ : 4.8‬لتفادي العقوبات المحددة في المادتين ‪ 55‬و‪ 56‬من القانون رقم ‪03-83‬‬
‫المؤرخ في ‪ 22‬ربيع الثاني عام ‪ 1403‬الموافق ‪ 5‬فبراير سنة ‪ 1983‬والمذكور أعاله‪،‬‬
‫يحظر استعمال المواد المذكورة في الملحق االول بهذا المرسوم لصناعة المواد المذكورة‬
‫‪.‬في الملحق الثاني بهذا المرسوم بعد اآلجال المحددة في بروتوكول مونلاير والمذكور أعاله‬

‫المادة ‪ : 5.8‬يحظر بناء المنشآت المخصصة إلنتاج المواد المذكورة في الملحق االول‬
‫‪.‬بهذا المرسوم‬

‫المادة ‪ : 6.8‬يحظر إنتاج واستيراد وتصدير المنتجات المذكورة في الملحق الثاني بهذا‬
‫‪.‬المرسوم والتي تعمل بواسطة المواد المذكورة في الملحق االول بهذا المرسوم‬

‫المادة ‪ : 7.8‬يحظر استيراد وتصدير االجهزة الصناعية المخصصة إلنتاج المواد‬


‫‪".‬المذكورة في الملحق االول بهذا المرسوم وكذا المواد التي تحتوي عليها‬

‫الموافق ‪ 4‬مايو سنة ‪ ,1996‬يحدد شروط تطبيق أحكام األمن الداخلي في المؤسسة‪,‬‬
‫المنصوص عليها في األمر رقم ‪ 24-95‬المؤرخ في ‪ 30‬ربيع الثاني عام ‪ 1416‬الموافق‬
‫‪ 25.‬سبتمبر سنة ‪ 1995‬والمتعلق بحماية األمالك العموميةـ وأمن االشخاص فيها‬

‫‪316‬‬
‫المادة‪1‬‬
‫يحدد هذا المرسوم شروط وكيفيــات تنظيم وأداء نشاطات األمن الداخلي في‬
‫المؤسسة المنصوص عليها في األمر رقم ‪ 24-95‬المؤرخ في ‪ 30‬ربيع الثاني عام‬
‫الموافق ‪ 25‬سبتمبر سنة ‪ 1995‬والمتعلق بحماية األمالك العمومية وأمن ‪1416‬‬
‫‪.‬األشخاص فيها‬

‫المادة‪2‬‬
‫يعتبر األمن الـداخلي في المؤسسة ضمن إطـار تدابير الـوقاية والمحافظة‬
‫والدفـاع المنصوص عليها في المـادة ‪ 5‬من األمـر رقـم ‪ 24-95‬المؤرخ في ‪30‬‬
‫ربيع الثاني عام ‪ 1416‬الموافق ‪ 25‬سبتمبر سنة ‪ 1995‬والمذكور أعاله‪ ,‬وظيفة‬
‫عضويـة ودائمة‪ ,‬تكفلهـا ترتيبـات وتدابير تدريجية ومالئمة‪ ,‬ذات هدف ردعي‬
‫‪.‬ووقائي أساسا‪ ,‬وزجرية عند االقتضاء‬

‫المادة‪3‬‬
‫تتمثل مهمة األمن الـداخلي في المـؤسسة‪ ,‬ضمن إطـار أحكـام المادة ‪ 5‬من‬
‫األمر رقم ‪ 24 - 95‬المؤرخ في ‪ 30‬ربيع الثاني عام ‪ 1416‬الموافق ‪ 25‬سبتمبر‬
‫‪ :‬سنة ‪ 1995‬والمذكور أعاله‪ ,‬فيما يأتي‬
‫المحـافظة على المنشآت األساسية والتجهيزات‪ ,‬والسير العادي للنشطـات ‪-‬‬
‫‪,‬المهنية في أماكن العمل‪ ,‬ضد كل فعل ذي بعد جنحي أو جنائي‬
‫إفشـال أي محـاولـة تهديـم‪ ,‬أو تدميـر‪ ,‬أو اعتداء‪ ,‬أو عرقلة تخريبية ‪-‬‬
‫تستهدف المنشـآت األسـاسيـة‪ ,‬والتجهيـزات‪,‬ـ والمستخدمين‪ ,‬والمستعملين‪ ,‬أو‬
‫‪,‬السير العادي للنشاطات المهنية‪ ,‬أو الحد من مفعولها‪ ,‬عند االقتضاء‬
‫اتخـاذ جميع التدابير االستعجـالية بخصوص اإلنذار واإلنقــاذ‪ ,‬وكذلك ‪-‬‬
‫التدابيـر األمنية الرامية الى تحييد الفاعلين والمتواطئينـ المفاجئين في‬
‫‪.‬األماكن أو الحواف المباشرة للمؤسسة‬

‫المادة‪4‬‬
‫يعد رئيس المـؤسسة‪ ,‬بـاالتصال مع السلطات المخولة‪ ,‬نظام األمن الداخلي‬
‫‪.‬في المؤسسة ومخططه‬
‫‪.‬ويكتسي هذان طابع السرية والكتمان‬

‫المادة‪5‬‬
‫يحـدد مخطط األمن الــداخلي مجــال تدخــل األمن الداخلي‪ ,‬ويقوم مختلف‬
‫‪.‬األخطار مختلف األخطار والتهديدات التي تتعرض لها المؤسسة‬
‫التـرتيبات والـوسائل والتقنيات والطرق‪,ü‬ويقوم‪ ,‬ويصف‪,ü‬كما يحدد‪ ,‬وينظم‬
‫وكذلك التـدابير الباطنية والنشيطة األمنية‪,ü‬الخاصة بالحماية واالكتشـاف‬

‫‪317‬‬
‫الـواجب تنفيذهـا قصد الـوقـايـة من هذه األخطــار‪ ,‬والحد من آثارها على‬
‫المـؤسسة وعلى سيرهـا‪ ,‬وعند االقتضاء‪ ,‬تحييد القائمين باالعتداء ووسـائل‬
‫االعتداء واألخطار‪ ,‬واتخاذ التدابير التحفظية المنصوص عليها في المــادة‬
‫من األمـر رقم ‪ 24 - 95‬المؤرخ في ‪ 30‬ربيع الثاني عام ‪ 1416‬الموافق ‪22 25‬‬
‫‪.‬سبتمبر سنة ‪ 1995‬والمذكور أعاله‬

‫المادة‪6‬‬
‫يحتوي نظـام االمن الـداخلي على مجموعـة القـواعد واإلرشـادات والحدود‬
‫والبيانات المتعلقة بالتصرفات الواجبة لمواجهة ظروف معينة‪ ,‬والتي تستوجب‬
‫‪.‬من المستخدمين والزوارـ والمستعملين االلتزام بتطبيقها واحترامها‬

‫المادة‪7‬‬
‫‪,‬تتولى المؤسسات الملزمة بإعداد مخطط األمن الداخلي ونظامه في المؤسسة‬
‫‪.‬إيداعه لدى الوالي ورئيس مصلحة األمن المختصة إقليميا‬
‫يصادق الـوالي‪,‬ـ بعد استشارة لجنة أمن الوالية‪ ,‬عىل مخطط االمن الداخلي‬
‫ونظامه‪ ,‬المقدمين له‪ ,‬وإن لم يكن ذلك فـإنه يطلـع رؤسـاء المؤسســات على‬
‫مالحظـاته‪ ,‬وتحفظـاتـه‪ ,‬وتعديالته‪ ,‬ويطلب منهم إدخـال التغييرات الالزمة‬
‫‪.‬عليهما‬
‫تعتبـر مخططــات األمن الداخلي وتنظيمـاته مصادقـا عليها‪ ,‬إذا لم يعلن‬
‫‪.‬الوالي صراحة اعتراضه بعد مرور شهرين (‪ )2‬من تاريخ إيداعها‬
‫‪.‬غير أنه يمكن تقرير مخطط نموذجي لألمن الداخلي في المؤسسات المتشابهة‬

‫المادة‪8‬‬
‫تمـارس صالحيـات األمن الـداخلي ضمن حـدود المؤسسة‪ ,‬ويمكن أن تتسع الى‬
‫‪.‬حوافها وكذلك الى المساحات والمصالح المجاورة مباشرة‪ ,‬التابعة لها‬
‫ويقصد بحوافها‪ ,‬المساحات المتاخمة لحوزة المؤسسة والتي يمكن من خاللها‬
‫‪.‬القيام بأعمال تمس بهذه المؤسسة‬
‫وتشمل المسـاحـات والمصالحـ المجاورة مباشرة‪ ,‬الطرق والمساحات والمسالك‬
‫والمنشـآت األسـاسية والمـرفقـات المستغلة بـانتظام أو التي تستعملها أو‬
‫‪.‬تسلكها المؤسسة أو مستخدموها ومستعملوها وممونوها وشركاؤها وزوارها‬

‫المادة‪9‬‬
‫عمال بأحكام المادة ‪ 8‬من األمر رقم ‪ 24 - 95‬المـؤرخ في ‪ 30‬ربيع الثاني‬
‫عـام ‪ 1416‬المـوافـق ‪ 25‬سبتمبر سنة ‪ 1995‬والمـذكـور أعـاله‪,‬ـ يكفـل األمن‬
‫الداخلي في المؤسسة تحت مسؤولية السلطة المعينة رسميا على مستوى المؤسسة‬
‫‪.‬للتكفل بمهام اإلدارة‬
‫لـرئيس المؤسسة‪ ,‬بصفته مسؤوال عن األمن الداخلي‪ ,‬السلطة المبـاشرة على‬

‫‪318‬‬
‫‪.‬مجموع النشاطات والترتيبات والوسائل المساهمة في ذلك‬

‫المادة‪10‬‬
‫يسهر رئيس المؤسسة على تواصل نشاطات األمن الداخلي وديمومتها باستعمال‬
‫‪.‬المستخدمين والوسائل استعماال سديدا‬
‫ويتعين عليه في كل الحـاالت أن يسهـر على األمن الــداخلي في المـؤسسة‬
‫التـابعـة لسلطته ويضع حيز التنفيذ التدابير والوسائل المالئمة لمميـزات‬
‫‪,‬مؤسسته والتي بإمكانها أن توفر في كل األحوال حفظ سالمتها وسيرها‬
‫واعتبـارا لتقديـرات األخطــار والتهـديـدات التي تتعـرض لهـا المؤسسة‬
‫وامتدادهـا ومدى حساسية موقعها وحساسيتها المحضة وأهمية نشاطاتها وأهمية‬
‫وسائلهـا ومواردهـا‪ ,‬يحدد رئيس المؤسسة النظام واإلطار والكيفيـات ألداء‬
‫مهـام األمن الـداخلي وإن اقتضى األمـر بعد استشارة األجهزة المداولة أو‬
‫‪.‬االستشارية المعنية في المؤسسة‬

‫المادة‪11‬‬
‫يقـرر رئيس المـؤسسة‪ ,‬دون المسـاس بالتوجيهـات المعلنة من قبل السلطات‬
‫السلمية أو الـوصية وحسب التهديدات واألخطــار الــواقعة أو المحتملة من‬
‫‪ :‬وباعتبار مميزات من جهة أخرى‪ ,‬ما يأتي‪,ü‬جهة‬
‫إمـا أن يعين من ضمن اإلطارات المديرة للمؤسسة مساعد أمن الداخلي أو ‪-‬‬
‫‪,‬يجري توظيفه من ضمن المترشحين الحائزين تكوينا مناسبا لهذا المنصب‬
‫‪,‬وإما أن ينشىء ويؤسس ويستغل مصلحة عضوية ودائمة لألمن الداخلي ‪-‬‬
‫وإمـا أن يسند مهـام األمن الــداخلي‪ ,‬بعد مبـاشـرتهـا المسبقة‪ ,‬الى ‪-‬‬
‫مستخدمين مـؤهلين من المـؤسسة‪ ,‬وذلك في حـالة المؤسسات الصغيرة الحجم أو‬
‫‪,‬تلك المعرضة الى أخطار تكون في متناول المستخدمين العاديين‬
‫وإمـا اللجوء الى الخدمات المتخصصة في المراقبة والحراسة لدى مؤسسات ‪-‬‬
‫‪.‬معتمدة من الدولة‬
‫يمكن أن يتم اللجـوء الى الخدمــات المتخصصة في الحراسة بصفة ظرفية أو‬
‫‪.‬دائمة‪ ,‬رئيسية أو لدعم النشاطات والترتيبات األمنية الخاصة بالمؤسسة‬

‫المادة‪12‬‬
‫عندمـا تـوجد عدة مؤسسـات داخل مناطق جغرافية تشكل مجموعات أو مركبـات‬
‫صنـاعية أو اقتصـادية متجانسة ومضبوطة الحدود‪ ,‬يمكن مصالح األمن الداخلي‬
‫في المؤسسات تشكيل " مصلحة أمن داخلي في المنطقة " قصد تنظيم مهام االمن‬
‫‪.‬الداخلي المشتركة بين مؤسسات المنطقة وضمان سيرها‬
‫تشتـرك السلطـات الــوزاريةـ المختصـة في تحديد شروط تطبيق هذه المـادة‬
‫‪.‬وكيفياته‬

‫‪319‬‬
‫المادة‪13‬‬
‫يمكن تشكيل " مصحلـة مشتـركـة لألمن الـداخلي " عندما تكون عدة مؤسسات‬
‫‪.‬متمايزة موجودة ضمن المحيط نفسه‬
‫يبـادر رؤسـاء المؤسسـات المعنية بإنشـاء المصلحة المشتركة بعد مصادقة‬
‫‪.‬الوالي‬

‫المادة‪14‬‬
‫توضع " المصلحـة المشتركة لألمن الـداخلي " المنصوص عليها في المادتين‬
‫و ‪ 13‬أعاله‪ ,‬تحت قيادة موحدة يمارسهـا مسـؤول يعينه رؤسـاء المؤسسـات ‪12‬‬
‫‪.‬المشاركة‬
‫ال تعفى إقامة هياكل مختلطة أو مشتركة لألمن الداخلي‪ ,‬مسؤولي المؤسسات‬
‫‪.‬المشاركة من مسؤوليتهم الخاصة‬

‫المادة‪15‬‬
‫‪,‬يقوم الـوالة‪ ,‬على أسـاس التقويم الشـامل للتهديدات واألخطار السائدة‬
‫بـالتنصنيف األمني في المـؤسسـات ودوائرهـا‪ ,‬ويزودون رؤساء المؤسسات بكل‬
‫البيـانـات بكـل البيـانـات المفيـدة قصـد تمكينهم من ضبط ترتيبات األمن‬
‫‪.‬الداخلي الواجب إقامتها ضبطا مالئما‬

‫المادة‪16‬‬
‫يؤدي القيـام بنشاطـات األمن الداخلي‪ ,‬مهما كان نظامه وإطاره‪ ,‬الى فتح‬
‫سجـالت ومسكهـا قصد تسجيـل عمليـات تنفيذ أعمــال األمـن الــداخلي وعند‬
‫االقتضـاء‪ ,‬األحـداث والـوقـائـع الهـامـة التي جـرت بمنـاسبة ذلك‪ ,‬وكذا‬
‫‪.‬اإلجراءات المتخدة لمعالجتها‬

‫المادة‪17‬‬
‫يـرقم ويـؤشر السجالت المنصوص عليها في المادة ‪ 16‬أعاله‪ ,‬رئيس المؤسسة‬
‫أو إن اقتضى األمـر‪ ,‬مسـاعـده المكلـف بـاألمن الــداخلي‪,‬ـ كما يؤشر رئيس‬
‫‪.‬المؤسسة هذه السجالت بانتظام‬

‫المادة‪18‬‬
‫يعـد رئيس المـؤسسة‪ ,‬بمـوجب نشـاطـات األمن الداخلي‪ ,‬وفي نهاية كل فصل‬
‫‪.‬ثالثي‪ ,‬وفي نهاية كل سنة‪ ,‬تقارير توجه الى السلطات السلمية والوصية‬

‫المادة‪19‬‬
‫عدا حـالة إنشـاء هيكل عضوي لألمن الداخلي‪ ,‬تسند المهام المتعلقة بهذه‬

‫‪320‬‬
‫العملية الى أعـوان عــاملين يختـارهـم رئيس المـؤسسة إضـافة الى نشاطهم‬
‫المعتـاد أو بصفتهـم مكلفين بنشـاط رئيسي خـاص ‪ ,‬من بين المتـرشحين لهذه‬
‫الـوظيفة‪,‬ـ الـذين لهم استعـداد بدني وتكـوين منـاسب يؤهلهم القيام بمهام‬
‫‪.‬األمن الداخلي بصفة مقبولة‬
‫يستفيد المستخـدمين المعينون أو المختـارون لالضطالع بمهمة األمن جميع‬
‫‪.‬الحقوق والمنافع المرتبطة بممارسة هذا النشاط‬

‫المادة‪20‬‬
‫تلجأ المؤسسة الى توظيف أعوان متخصصين واستعمالهم‪ ,‬بعد استشارة مصـالح‬
‫األمن المختصة‪ ,‬في حالة كون األمن الداخلي في المؤسسة مكفوال ضمن إطــار‬
‫‪ .‬مصلحة عضوية منشأة لهذا الغرض‬

‫المادة‪21‬‬
‫يخصص توظيف أعوان األمن الداخلي أولويا للمترشحين الذين أدوا واجباتهم‬
‫العسكـريـة‪,‬ـ وألولئك الـذين عملـوا خمس (‪ )5‬سنوات فـأكثـر في صفوف الجيش‬
‫الوطني الشعبي‪ ,‬أو الدرك الوطني‪ ,‬أو األمن الوطني‪,‬ـ أو الحرس البلدي‪ ,‬أو‬
‫الحماية المدنية أو الجمارك الوطنية‪ ,‬وأحيلوا نظاميا على الحياة المدنية‬
‫‪.‬ألسباب غير تأديبية أو لعدم لياقة بدنية أو عقلية‬

‫المادة‪22‬‬
‫‪ :‬تخضع إطارات األمن الداخلي في المؤسسة وأعوانه لما يأتي‬
‫يمتنعـون عن التـدخـل‪ ,‬تحت أي وصف كـان‪ ,‬في مجـاالت العمل األخرى في ‪-‬‬
‫‪,‬المؤسسة‬
‫يتعهـدون أن يبـدوا‪ ,‬في كـل الحـاالت‪ ,‬استعـدادهم وانضبـاطهم اللذين ‪-‬‬
‫تتطلبهمـا مهمة األمن الـداخلي في المؤسسة‪ ,‬آخذين في الحسبان خاصة نظـام‬
‫‪,‬العمل ومواقيته‬
‫يتعهـدون أن يـأخـذوا بعين االعتبـار وبـدقة ملحوظة‪ ,‬واجبـات الوالء ‪-‬‬
‫‪,‬والتحفظ والحيـاد واإلنصـاف‪,‬ـ المنصوص عليها في التنظيم الجاري به العمل‬
‫وأن يمتنعوا عن أي تدخل في عالقات العمل وفي الخالفات والنزاعات المهنية‬
‫‪,‬ذات الطابع اإلداري أو النقابي داخل المؤسسة‬
‫يتعهـدون بـاحترام واجب السـر المهني وبعدم اإلدالء بالمعلومات التي ‪-‬‬
‫‪.‬يطلعون عليها أثناء أدائهم مهامهم أو بمناسبتها‬

‫المادة‪23‬‬
‫ال يمكن أن يلزم أعـوان األمن الـداخلي بـأن يعوضوا شخصيا على حسـابهم‬
‫الخـاص عن النتـائج التي تسببها األعمال التي يقومون بها بانتظام أثنـاء‬
‫‪.‬أدائهم مهامهم‪ ,‬عدا الخطأ الذي يمكن فصله عن الخدمة‬

‫‪321‬‬
‫المادة‪24‬‬
‫يعـاقب على الالمبـاالة وعلى التقصير المتعمدين في حق القواعد المنصوص‬
‫عليهـا في إطــار األمن الـداخلي‪ ,‬وفق مـاهو وارد في أحكـام التنظيمــات‬
‫الـداخلية السـاريـة المفـعول داخـل المؤسسـات‪ ,‬دون المساس بالمتـابعـات‬
‫‪.‬الجزائية التي ينص عليها القانون‪ ,‬عند االقتضاء‬

‫المادة‪25‬‬
‫تضبط األسلحة والمعـدات المهنية الضـروريـة لألمن الـداخلي في المؤسسة‬
‫بمبـادرة من الـوزير المكلف بالداخلية الذي يقرر بمفرده أو باالشتراك مع‬
‫‪.‬الوزارات المعنية الشروط واإلجراءات المتعلقة باستعمالها أو تحطيمها‬

‫المادة‪26‬‬
‫عمال بأحكام المادة ‪ 19‬من األمر رقم ‪ 24 - 95‬المؤرخ في ‪ 30‬ربيع الثاني‬
‫عـام ‪ 1416‬المـوافق ‪ 25‬سبتمبـر سنة ‪ 1995‬والمذكـور أعاله‪ ,‬يكون تزويد أي‬
‫‪,‬مؤسسة بـاألسلحة والمعدات المهنية المقنننة بعد موافقة مسبقة من الوالي‬
‫المختص إقليميـا‪ ,‬وفي حدود التخصيصــات النمـوذجية التي يقررهــا الوزير‬
‫‪.‬المكلف بالداخلية‬
‫تتحصل المؤسسة على األسلحة والمعـدات محل التـرخيص وفق الشروط المحددة‬
‫‪.‬في التنظيم الجاري به العلمل‬

‫المادة‪27‬‬
‫يجب على مستخدمي األمن الداخلي في المؤسسات إبراز أي إشارة مميزة تعرف‬
‫بصفتهم‪ ,‬تحددها وتضعها تحت تصرفهم مديرية المؤسسة‪ ,‬حتى يتعرف عليهم فورا‬
‫المستخدمون اآلخـرون أو الـزوار أو مستعملو المؤسسة في حالة عدم التجهيز‬
‫بـاأللبسة والشعـارات المميزة المنصوص عليها في المـادة ‪ 19‬من األمر رقم‬
‫المـؤرخ في ‪ 30‬ربيع الثاني عام ‪ 1416‬الموافق ‪ 25‬سبتمبر سنة ‪95 - 24 1995‬‬
‫‪.‬والمذكور أعاله‬

‫المادة‪28‬‬
‫عمال بأحكـام المـادة ‪ 16‬من األمر رقم ‪ 24-95‬المؤرخ في ‪ 30‬ربيع الثاني‬
‫عـام ‪ 1416‬المـوافـق ‪ 25‬سبتمبـر سنـة ‪ 1995‬والمذكور أعاله‪ ,‬تقع تكــاليف‬
‫‪,‬التسييـر ونفقـاته المتعلقة بـاألمن الداخلي على عاتق المؤسسات المعنية‬
‫وتشكل هذه التكاليف والنفقات مصاريف إجبارية وذات أولوية‪ ,‬وتكون بانتظام‬
‫‪.‬محل تقديرات بعنوان ميزانيتها‬

‫المادة‪29‬‬

‫‪322‬‬
‫يتولى الـواليـ أو ممثلـه المنتدب رسميــا مـراقبة األمن الــداخلـي في‬
‫المؤسسـات طبقـا ألحكام المادة ‪ 25‬من األمر رقم ‪ 24-95‬المؤرخ في ‪ 30‬ربيع‬
‫‪.‬الثاني عام ‪ 1416‬الموافق ‪ 25‬سبتمبر سنة ‪ 1995‬والمذكور أعاله‬

‫المادة‪30‬‬
‫تقـوم المصـالح العمومية لألمن بتفيتشات قصد التأكد من احترام مستخدمي‬
‫األمن الـداخلي في المـؤسسـات قـواعد المحافظة على السالح وحمله وصيانـة‬
‫‪.‬المعدات المقننة ومن تطبيق تلك القاعد‬
‫تتوج التفتيشـات بتقـريـر تفيتش يشيـر‪ ,‬عند االقتضــاء‪ ,‬الى حاالت عدم‬
‫‪.‬المراعاة والنقائص الملحوظة‬
‫يـرسـل تقريـر التفتيش الى الـوالي المختص إقليميـا والى رئيس المؤسسة‬
‫‪.‬المعنية‬
‫يتولى رئيس المؤسسة محل التفتيش بدون تعطيل‪ ,‬القيام بالتصحيح والتعديل‬
‫‪.‬الالزمين‪ ,‬ثم يعرض األمر على الوالي المختص إقليميا‬

‫المادة‪31‬‬
‫يتـأكـد الـوالي من تنظيم مصـالح األمن المختصة حصصـا تكوينية حول حمل‬
‫‪.‬األسلحة واستعمالها‪ ,‬لفائدة المؤسسات المعنية التابعة لدائرة اختصاصه‬

‫المادة‪32‬‬
‫شـروط حفظ األسلحـة وحملهــا‪ ,‬والمعــداتـ المهنيـة التي يسمح للمـؤسسة‬
‫بـامتالكها في اطـار أمنهـا الـداخلي‪ ,‬في تلك الشــروط المنصوص عليها في‬
‫التشـريع والتنظيم المعمول بها‪ ,‬وخاصة فيما يتعلق بتسليم الرخصة الفردية‬
‫‪.‬لحمل السالح‬

‫المادة‪33‬‬
‫ال يسمح بحمل األسلحة التي تتحصل عليها المؤسسة بصفة قانونية وتحوزهـا‬
‫لحمـايـة أمنها‪ ,‬وال باستعمالهـا من قبل مستخدميها المؤهلين قانونا‪ ,‬إال‬
‫‪.‬داخل مجال التدخل المعرف في المادة ‪ 8‬من هذا المرسوم‬

‫المادة‪34‬‬
‫ال يمكن مستخدمي األمن الـداخلي استعمـال أسلحتهم إال في حالة الضرورةـ‬
‫‪.‬القصوى للتصدي لكل اعتداء مسلح وبعد الطلقات التحذيرية االعتيادية‬
‫وفي حـالة المقررة في هذه المادة‪ ,‬ال يمكن استعمال السالح اال في حالة‬
‫انعـدام وسـائـل الـدفـاع األخـرى وبعد استنفـاد كل الطرق األخرى لتحييد‬
‫‪,‬الخطير والمتواصل‪,ü‬المعتدين‪ .‬غير أنه في حـالة المسـاس بـالنظام العـام‬
‫يمكن مستخدمي األمن الـداخلي في المؤسسـات استعمال أسلحتهم في مواجهة كل‬

‫‪323‬‬
‫حـالة أو نية معـادية ظاهرة‪ ,‬ضد الفارين أو المشبوهي عيان أو الذين يظهر‬
‫أنهم مسلحـون‪ ,‬وكـذا ضـد األشخــاص الـذين يتملصـون من عمليــات التفتيش‬
‫‪.‬والمراقبة‬
‫ال يمكن مالحقة الفـارين‪ ,‬أو المشبوهين‪ ,‬أو المعتدين خارج مجال التدخل‬
‫‪.‬المحدد في المادة ‪ 8‬أعاله‪ ,‬إال بأمر صريح من مصالح األمن وبحضورها‬

‫المادة‪35‬‬
‫عمال بالمـادة ‪ 15‬من األمر رقم ‪ 24 - 95‬المؤرخ في ‪ 30‬ربيع الثاني عـام‬
‫المـوافق ‪ 25‬سبتمبر سنة ‪ 1995‬والمذكـور أعاله‪ ,‬يمكن أن تقام وحـدات ‪1416‬‬
‫تكلف بضمـان أمن المجموعـات الكبـرى والمنـاطق االقتصاديـة أو الصنـاعية‬
‫والـورشـات الكبـرى واألشغـال العمومية وحمـايتهـا‪ ,‬تمسى " مفرزات االمن‬
‫‪ ".‬والحماية " وباختصار م‪.‬أ‪.‬ح‪ ,‬وتدى أدناه " المفرزات‬

‫المادة‪36‬‬
‫تمـارس المفرزات نشاطها داخل محيط محدد مسبقا‪ ,‬عن طـريق تدابير وقائية‬
‫للحـراسة‪ ,‬والـرصد واإلنـذار‪,‬ـ وكـذلك في حـالة وجـود تهديد أو اعتداء ضد‬
‫األشخـاص واألمالك في الموقع المهني‪,‬ـ بمختلف تدابير الحمايـة والرد‪ ,‬ومن‬
‫‪.‬بينها استعمال القوة واستخدام األسلحة‬

‫المادة‪37‬‬
‫تنشـأ المفـرزات فرديا باقتراح مشترك بين الوالي المختص إقليميا ورئيس‬
‫‪,‬المـؤسسة المعني‪ ,‬بمـوجب قرار وزاري مشترك بين الوزير المكلف بالداخلية‬
‫‪,‬والسلطة الوزارية السلمية‪ ,‬أو التي تمـارس الـوصاية الى الورشات الكبرى‬
‫‪.‬أو األشغال الكبرى المطلوب تزويدها مفرزات أمن وحماية‬
‫‪.‬تحل هذه المفرزات بالكيفية نفسها‬

‫المادة‪38‬‬
‫يحدد قـرار الوزاريـ المشترك المتضمن إنشاء المفرزة صراحة عدد األفـراد‬
‫واإلمدادات المسموح بها لصـالح هذه المفـرزة‪ ,‬وذلك مكان إقـامتهـا وحدود‬
‫‪.‬مجال تدخلها‬

‫المادة‪39‬‬
‫ينشىء مفـرزات األمن والحمـايـة ويجهزهـا ويستغلهـا المتعـامل العمومي‬
‫المعني‪ ,‬بصفته طرفـا مندمجا وعضويا في المجموعات والمناطق االقتصادية أو‬
‫‪.‬الصناعية أو الورشات الكبرى أو األشغال الكبرى المطلوب حمايتها‬

‫‪324‬‬
‫المادة‪40‬‬
‫يعين أو يـوظف المتعـامـل العمـومي االقتصادي أو الصناعي المعني أفراد‬
‫‪.‬المفرزات ويديرهم ويدفع مرتباتهم‬
‫عندما تقتضى حساسية محيط الموقع‪ ,‬أو عندما يكون هذا المحيط مهددا بشكل‬
‫خـاص ‪ ,‬يمكن أن تعـزر مفـرزات األمن والحمايـة بمصالح األمن‪ ,‬أو بمفرزات‬
‫‪.‬الحرص البلدي‪ ,‬بعد موافقة الوالي المعني‬
‫يحـدد الــوالي ومسؤول المـؤسسة المعنيــان كيفيــات التكفــل بهـؤالء‬
‫‪.‬المستخدمين‬

‫المادة‪41‬‬
‫يتـأكـد الـوالة‪ ,‬كض مضن دائرة اختصاصه‪ ,‬بمساعدة رؤساء الدوائر ومصالح‬
‫‪.‬األمن المختصة إقليميا‪ ,‬من حسن سير عمليات إقامة المفرزات‬
‫‪,‬كما يتـأكـدون من التكفـل بتكـوين أفراد المفرزات واستخدامهم المطابق‬
‫ويتخذون بـالتشـاور مع رؤسـاء المؤسســات كل التدابير الرامية الى تسهيل‬
‫‪.‬ممارسة المهام المنوطة بالمفرزات‬

‫المادة‪42‬‬
‫‪.‬توضع المفرزات تحت رقابة الوالة العامة‬
‫وتخضـع أيضـا للمـراقبة التقنية والميـدانية لمصــالــحـ األمن المختصة‬
‫إقليميا‪ ,‬ال سيما في حالة ضرورةـ التدخل في الطريق العمومية الـواقع داخل‬
‫‪.‬مجال أمن المؤسسة‪ ,‬كما هو محدد في المادة ‪ 8‬من هذا المرسوم‬

‫المادة‪43‬‬
‫يعين الـوالي مسؤول مصـالح األمن الداخلي في المؤسسات العاملة جماعيـا‬
‫وفي اطـار تعـاون متبـادل‪ ,‬في حـالة االعتـداء البين على مؤسسة مــا‪ ,‬أو‬
‫اإلخـالل بـالنظـام العـام الخطير والمستمر‪,‬ـ أو عندما تتطلب ذلك حسـاسية‬
‫مـوقع اقتصـادي أو صناعي‪ ,‬أو عند كـون الموقع معرضـا ألخطـار خـاصة‪ .‬كما‬
‫يمكنه وبصفة خـاصة أن يعمد الى تسخير أعوان االمن الداخلي في الؤسسة قصد‬
‫المشـاركـة في إسنـاد عمليـات الشـرطة أو دعمهـا خارج الحدود المحددة في‬
‫‪.‬المادة ‪ 8‬أعاله‬
‫‪,‬يتصـرف أعـوان األمن الـداخلي في المؤسسـات‪ ,‬المسخـرون على هذا النحو‬
‫‪.‬بصفتهم مساعدين للشرطة‬

‫المادة‪44‬‬
‫يمكن مصـالح األمن الـداخلي في المـؤسسـات الــواقعـة في نفس المـوقـع‬
‫االقتصـادي أو الصنـاعي‪ ,‬المتجـانس والمضبوطـة حدوده‪ ,‬في حالة االعتـداء‬
‫البين على إحدى المـؤسسـات وفي حـالـة اإلخـالل بـالنظـام العـام الخطير‬

‫‪325‬‬
‫‪,‬والمستمر‪ ,‬وفي حالة الضرورةـ أو االستعجال‪ ,‬أن تتبادل المساعدة واإلسناد‬
‫‪.‬مع إعالم مصالح األمن المختصة إقليميا على الفور‬

‫المادة‪45‬‬
‫يسمح ألعـوان األمن الـداخلي في المؤسسات باستخدام تدابير التـأكـد من‬
‫األشخاص واألمالك على الطريق العمومي ومراقبتهم‪,‬ـ حسب الشروط التي يحددها‬
‫الـوالي المختص إقليميا‪ ,‬بناء على رأي سلطات الشرطة أو الدرك‪,‬ـ في الظروف‬
‫المنصوص عليها في المـادة ‪ 43‬أعاله‪ ,‬وضمن مجال حدود الموقع االقتصادي أو‬
‫‪.‬الصناعي المقصود‬

‫المادة‪46‬‬
‫يسلـم األشخـاص الموقوفون أو المحجوزون‪ ,‬ضمن الضروفـ المحددة في المادة‬
‫من األمـر رقم ‪ 24 - 95‬المؤرخ في ‪ 30‬ربيع الثاني عام ‪ 1416‬الموافق ‪22 25‬‬
‫‪.‬سبتمبر سنة ‪ 1995‬والمذكور أعاله‪ ,‬فور المصالح األمن المختصة إقليميا‬
‫ال تسمح عمليـات توقيف االشخاص وحجزهم‪ ,‬التي يتطلبها األمن الداخلي في‬
‫المـؤسسة عدا تدابير التحييد والتعرف بأتم المعنى‪ ,‬بأية ممارسة من شأنها‬
‫أن تمس بكـرامة األشخاص الموقوفين أو بسالمتهم البدنية وال بأية مبـادرة‬
‫‪.‬من شأنها أن تعوق عمل مصالح الشرطة‬

‫المادة‪47‬‬
‫ينجـم عـن حالة القبض على الشخص القائم باالعتداء داخل المحيط‪ ,‬إعـداد‬
‫تقــــريـــرـ مسـبب ينقل على السجالت التي تفتحها المؤسسة‪ ,‬بعنوان أمنها‬
‫‪.‬الداخلي‪ ,‬وكذلك تسليم وصل أثناء تسليم األشخاص الموقوفين لمصالح األمن‬

‫المادة‪48‬‬
‫تمـــدد األحـــكام التشريعية والتنظيمية المتعلقة باألمن الداخلي إلى‬
‫المقــاوالت والمـــؤســسات التابعة للقطاع الخاص على أساس طبيعة نشاطها‬
‫‪,‬وحساسيتـه وأهمية وسائلها ومواردها واألخطار المحتملة المرتبطة بموقعها‬
‫‪.‬وكذلك في حالة النشاطات الخاصة ذات المنفعة العمومية الواضحة‬
‫يطـرأ هـذا التمـديد بناء على طلب مبرر تقدمه المؤسسات الخاصة المعنية‬
‫‪.‬بعد االعتماد الصريح من الوزير المكلف بالداخلية‬
‫‪.‬يحدد الوزير المكلف بالداخلية كيفيات تطبيق هذه المادة‬

‫المادة‪49‬‬
‫يتعيـن على المؤسسات التي تحتوي على هياكل عضوية للحراسة أو المـراقبة‬
‫أو الوقاية وكـــذلك المـــؤسسات الحساسة المعزولة‪,‬ـ المزودة بمفرزات أمن‬
‫وحمــايـــة‪ ,‬مستحـدثة ومستعملة قبل نشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية‬

‫‪326‬‬
‫للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‪ ,‬ان تلتزم في حدود أجل ستة (‪)6‬‬
‫‪ .‬أشهر باتخاذ تدابير المطابقة مع أحكام هذا النص‬

‫المادة‪50‬‬
‫‪.‬تلغى جميع األحكام المخالفة لهذا المرسوم‬

‫مرسوم رقم ‪ 88‬ـ ‪ 149‬مؤرخ فى ‪ 12‬ذى الحجة عام ‪ 1408‬الموافق ‪ 26‬يوليو سنة‬
‫‪ 1988.‬يضبط التنظيم الذى يطبق على المنشآت المصنفةـ ويحدد قائمتها‬

‫المادة‪1‬‬
‫يحـدد هذا المرسـوم قائمـة المنشـآت المصنفة و يضبط االحكام التنظيمية‬
‫التى تطبـق عليها وفقـا الحكام الفصـل االول من الباب الرابع فى القانون‬
‫‪.‬رقم ‪ 83‬ـ ‪ 03‬المؤرخ فى ‪ 5‬فبراير سنة ‪ 1983‬و المتعلق بحماية البيئة‬

‫المادة‪2‬‬
‫تلحق بهذا المرسوم قائمة المنشآت المصنفة و ترتيبها‪ ,‬المنصوص عليها فى‬
‫المادة ‪ 75‬من القانون رقم ‪ 83‬ـ ‪ 03‬المؤرخ فى ‪ 5‬فبراير سنة ‪ 1983‬والمتعلق‬
‫‪ (*).‬بحماية البيئة‬
‫‪.‬تنشر هذه القائمة نشرا خاصا )*(‬

‫المادة‪3‬‬
‫تخضع اية منشأة ترد فى قائمة المنشآت المصنفة‪ ,‬قبل الشروع فى تشغيلها‬
‫‪.‬حسب تصنيفها‪ ,‬للحصول على رخصة او للتصريح بها‬

‫المادة‪4‬‬
‫‪.‬يسلم الرخص الوزير المكلف بالبيئة او الوالي المختص إقليميا‬

‫المادة‪5‬‬
‫‪.‬ترسل التصريحات الى رئيس المجلس الشعبي البلدي المختص إقليميا‬

‫المادة‪6‬‬
‫يرسل طلب الرخصة الى الوالي المختص إقليميا‪ ,‬مصحوبا بملف فى عشـر (‪)10‬‬
‫نسخ‪ ,‬يحتوي على أقصى ما يمكن من المعلومات عن المنشأة المزمـع تشغيلهــا‬
‫‪:‬السيما ما يأتي‬
‫إذا كـان االمـر يعنـي شخصـا طبيعيـا يحتـوي الملف على اسمه و لقبه )‪1‬‬

‫‪327‬‬
‫و موطنـه واذا كان االمـر يعني شخصا معنويا‪ ,‬يشتمل على تسميته او عنوانه‬
‫‪,‬التجارى و شكله القانونى و عنوان مقره الرئيسي و صفة موقع الطلب‬
‫‪,‬الموقع المزمع إنجاز المنشأة فيه )‪2‬‬
‫طبيعة االعمـال التى يعتـزم الطـالب القيـام بها و حجمها وكذلك بند )‪3‬‬
‫‪,‬القائمة التى ترتب فيها المنشأة المذكورة او بنودها‬
‫أساليب الصنع التي ينتجها المعني والمواد التي يستخدمها والمنتوجات )‪4‬‬
‫التى يصنعهـا بحيث يمكـن تقديـر االخطـار و المضايقـات التى تتسبب فيهـا‬
‫المنشاة و يمكن ان يرسـل فى نسخـة وحيدة وفى ظـرف منفصـل المعلومات التى‬
‫‪.‬يعتقد ان نشرها قد يؤدي الى إفشاء سر الصنع‬
‫وإذا كانت إقامة المنشأة تتطلب الحصول على رخصة فان طلب الرخصة يجب ان‬
‫يكـون مرفوقـا أو مستكمال خالل االيـام العشـرة (‪ )10‬المـواليةـ لتقديمـه‬
‫‪.‬ببيان إيداع طلب رخصة البناء‬
‫وال يساوى منح رخصة البناء الحصول على الرخصة المذكورة بمقتضى القانون‬
‫‪.‬رقم ‪ 83‬ـ ‪ 03‬المؤرخ فى ‪ 5‬فبراير سنة ‪ 1983‬المذكور اعاله‬

‫المادة‪7‬‬
‫‪:‬يجب ان تصحب كل نسخة من طلب الرخصة باالوراق اآلتية‬
‫خريطـة مقيـاسها ‪ 1 / 25.000‬او مقيـاسها ‪ 1 / 50.000‬يبين فيها موقع )‪1‬‬
‫‪.‬المنشأة المزمع إقامتها‬
‫تصميم مقيـاسه ‪ 1 / 2500‬على االقل يصـف مايجـاور موقع المنشـأة حتى )‪2‬‬
‫مسـافة ‪ 1000‬متـر على االقـل‪ ,‬وتبين فى هـذا التصميم كذلك جميع البيانات‬
‫و تخصيصها و طرق السكة الحديدية و الطرق العمومية و نقاط الماء و قنواته‬
‫‪,‬و سواقيه‬
‫تصميـم إجمـالى‪ ,‬مقيـاسه ‪ 1 / 200‬على االقـل يبيـن و ضعيات مشتمالت )‪3‬‬
‫المنشأة المزمع إقامتها و كذلك تخصيص البنايات و االراضـيـ المجـاورة حتى‬
‫مسـافة ‪ 35‬مترا‪ ,‬كما يبين رسمـا خطيا للمجارى الموجـودة يمكن االدارة ان‬
‫‪,‬تقبل مقياسا مصغرا حتى مقياس ‪ 1 / 100‬بناء على طلب المعني‬
‫دراسـة االثر المنصوص عليها فى المادة ‪ 131‬من القانون رقـم ‪ 83‬ـ ‪4) 03‬‬
‫‪ ,‬المؤرخ فى ‪ 5‬فبراير سنة ‪1983‬‬
‫و ثيقة تبين االخطار التى يمكن ان تسبب فيها المنشأة فى حـالة وقوع )‪5‬‬
‫حادث كما تبين االجراءات الكفيلة بالتقليل من امكانية وقوع ما ينجر عنها‬
‫من عواقب‪ .‬و يجب ان تبين الوثيقة مشتمالت و سـائل النجـدة الموضـوعة تحت‬
‫‪.‬تصرف المسؤول عن المنشأة و تنظيم هذه الوسائل‬
‫مذكرة تتعلق بمطابقة المنشأة المزمع إقـامتها مع االحكام التشريعية )‪6‬‬
‫‪.‬و التنظيمية المتعلقة بحفظ صحة المستخدمين و أمنهم‬

‫المادة‪8‬‬

‫‪328‬‬
‫يجب ان يرفـق التصريـحـ المنصـوص عليه فى المادة ‪ 5‬بملف يشتمـل على مـا‬
‫‪:‬يأتي‬
‫إذا كان االمر يعنـي شخـصا طبيعيـا يحتـوي الملـف على اسمـه ولقبـه )‪1‬‬
‫و مـوطنه‪ ,‬وإذا تعلـق بشخـص معنـوي اشتمـل الملـف على تسميتـه او عنوانه‬
‫‪.‬التجاري و طبيعته القانونية وعنوان مقره الرئيسي و صفة المسؤول عنه‬
‫الموقع الذى تقام فيه المنشأة و بيان حدود محيط الحماية‪ ,‬إن اقتضـى )‪2‬‬
‫‪,‬االمر‬
‫طبيعة االعمال التى يعتزم المعني القيام بها وحجمها و بند القائمـة )‪3‬‬
‫‪.‬التى تندرج فيها او بنودها‬
‫وثيقة تبين االخطار التى يمكـن ان تسبب فيها المنشأة فى حالة وقـوع )‪4‬‬
‫حـادث‪ ,‬كما تبين االجراءات الكفيلة بالتقليل من إمكـانية وقـوع ما ينجـر‬
‫عنها من عواقب‪ .‬و يجب ان تبين الوثيقة مشتمالت و سائل النجـدة الموضـوعة‬
‫‪.‬تحت تصرف المسؤول عن المنشأة و تنظيمها‬

‫المادة‪9‬‬
‫ال تمنح الرخص المنصوص عليها فى المادة ‪ 4‬من هـذا المرسوم اال بعد‬
‫إجراء تحقيق علني طبقا للمادة ‪ 8‬من القانون رقم ‪ 83‬ـ ‪ 03‬المؤرخ فى ‪5‬‬
‫‪.‬فبراير سنة ‪ 1983‬المتعلق بحماية البيئة المذكورة اعاله‬

‫المادة‪10‬‬
‫إذا رأى الوالي ان المنشـأة المزمـع إقـامتها لم يرد ذكـرها فى قـائمة‬
‫المنشآت المصنفة أشعر المعني بذلك‪ ,‬وإذا رأى ان الطلب و االوراق المرفقة‬
‫به غير قانونية او غير كاملة او رأى ان المنشأة تخضع لتصريـح صاحب الطلب‬
‫‪.‬إما ان يتم هذا الملف وإما ان يقدم تصريحا بدل الطلب‬

‫المادة‪11‬‬
‫يقرر الوالي المختص إقليميا بقرار الشروع فى تحقيق علني بمجـرد تسليـم‬
‫‪:‬الملف الكامل المتعلق بالمنشأة المصنفة و يبين هذا القرار نفسه ما يأتي‬
‫‪,‬هدف التحقيق و تاريخه دون ان تتجاوز مدته ‪ 45‬يوما )‪1‬‬
‫المكان و االوقات التى يمكن الجمهور ان يطلع فيها على الملف و يقدم )‪2‬‬
‫‪ ,‬مالحظاته فى سجل يخصص لهذا الغرض‬
‫‪,‬اسم المندوب المحقق و لقبه و صفته )‪3‬‬
‫التحقق من الموقع الذى يعتزم ان تقام فيه المنشأة بالضبط من خــالل )‪4‬‬
‫‪,‬تصميم مسح االراضي‬
‫المحيط و موقع المكان الذى يتم فيه إعالم الجمهور عن طريق التعليـق )‪5‬‬
‫‪,‬االشهاري على نفقة المعني الخاص بالمنشاة المزمع إقامتها‬
‫فتح سجل لتلقي آراء الجمهور فى مقر المجلس الشعبى البلدى الذى تقام )‪6‬‬

‫‪329‬‬
‫المنشاة فى ترابه او فى مقر المجالس الشعبية البلدية التى تقام المنشـآت‬
‫‪,‬فوق ترابها‬

‫المادة‪12‬‬
‫يعلق إعالن للجمهور على نفقة صاحب الطلب و بعنـاية رئيس كل مجلس شعبـى‬
‫بلدى مس المحيـط المنصوص عليه فى المادة السابقة جـزءا مـن تـرابه‪ .‬يتـم‬
‫التعليق قبل ثمـانية (‪ )8‬أيام على االقـل من الشـروع فى التحقيـق العلني‬
‫و بجوار مكان المنشأة المزمع إقامتها بكيفية تضمن إعالم الجمهـور إعالما‬
‫كامال و يشهد على وقـوع هذا التعليـق رئيـس كل مجلس شعبـى بلدى وقـع فيه‬
‫‪.‬التعليق‬
‫و يجب ان تكون حروف هذا االعالن بارزة كما يجب ان يبين طبيعة المنشـأة‬
‫و الموقع الذى يعتـزم ان يقـام فيه و تاريخ الشـروع فى التحقيـق العلنـي‬
‫و تاريخ اختتامه‪ ,‬واسـم المندوب المحقق و االيام و الساعات التـى يتلقـى‬
‫فيها هذا المحافظ مالحظات المعنيين و المكان الذى يمكن فيه االطالع علـى‬
‫‪.‬الملف‬

‫المادة‪13‬‬
‫‪.‬يغلـق المحقـق سجـل التحقيـق المتكون من اوراق غيـر منفصلـة و يوقعـه‬
‫و يستدعي المندوب المحقق بعد انتهاء التحقيق صـاحب الطلب خالل ثمانية‬
‫ايام و يبلغه فى عين المكان المالحظات الكتابية و الشفوية التى سجلت فى‬
‫‪.‬محضر و يطلب منه تقديم مذكرة إجابة خالل مهلة ‪ 22‬يوما‬
‫يرسل المندوب المحقـق ملف التحقيق الى الوالي مـع استنتاجاته المعللة‬
‫خالل ثمانية ايام ابتداء من تاريخ إجابة صاحب الطلب او من انتهاء االجل‬
‫‪.‬المحدد له لتقديم هذه االجابة‬
‫و يمكن اى شخـص طبيعـي او معنوي ان يطلع فى الوالية على مذكرة إجـابة‬
‫‪.‬صاحب الطلب وفى استنتاجات المندوب المحقق المعللة‬

‫المادة‪14‬‬
‫يبلغ الوالى فـور افتتاح التحقيق نسخة من طلب الرخصة للمصالح المحليـة‬
‫المكلفة بالري‪ ,‬والفالحة‪ ,‬والصحة‪ ,‬والشؤون االجتماعية‪ ,‬والحماية المدنية‬
‫و تفتيش العمل‪ ,‬والتعمير‪,‬ـ والبناء و الصناعة لتبدي رأيها فى ذلك‪ ,‬و يمكن‬
‫ان تطلب نسخـة إضـافية من صاحب الطـلب لهذا الغرض ‪ ,‬و يجـب على المصـالح‬
‫المستشارة ان تبدي آراءها فى أجـل خمسـة وأربعيـنـ يوما واال فصـل االمـر‬
‫‪.‬دونها‬

‫المادة‪15‬‬
‫يطلب من المجلس الشعبى البلدى او المجالس الشعبية البلدية التى يعتـزم‬

‫‪330‬‬
‫ان تقـام فوق ترابها المنشآت ان تبدي رأيها فى طلب الرخصة بمجرد افتتـاح‬
‫التحقيق‪ .‬وال تؤخذ بعين االعتبار اال اآلراء التى تعبر عنها خالل الخمسة‬
‫‪.‬عشر يوما الموالية الغالق سجل التحقيق‪ ,‬على االكثر‬

‫المادة‪16‬‬
‫يجب ان يصل ملف المنشأة المصنفة التى تخضع للحصول على رخصة وزارية‪ ,‬عن‬
‫طريق الوالي الى الوزارةـ المكلفة بالبيئة بعد تحقيق يجـري تحـت مسؤوليـة‬
‫‪.‬الوالي المختص إقليميا‬

‫المادة‪17‬‬
‫يبلغ الوالي المختص إقليميا الموافقة المعللة او الرفض المسبـب‪ ,‬الـى‬
‫المعني خالل أجل اليتعدى خمسة وأربعين يوما‪ ,‬للمنشآت التى تخضـع لرخصـة‬
‫‪.‬الوالي و تسعين (‪ )90‬يوما للمنشآت التى تخضع لرخصة الوزير‬
‫واذا لم تحصل االجابة فى االجل المحدد‪ ,‬عدت الموافقة حاصلة مع مراعاة‬
‫‪.‬االحكام العامة المفروضة على المنشأة‬

‫المادة‪18‬‬
‫يحدد الوزير المكلف بالبيئة بقرار االحكام العامة او الخاصة التى تطبق‬
‫‪.‬على المنشآت المصنفة بعد استشارة الوزراء المعنيين‬
‫واذا كان الواجب ان تستغل عدة منشآت مصنفة اشتغالال متكامال‪ ,‬ويستغلها‬
‫مسؤول واحـد‪ ,‬فى مكان واحـد‪ ,‬وجب تقديم طلب واحـد للرخصة او تصريح واحـد‬
‫‪.‬لمجموع هذه المنشآت ويتوقف إجراء الرخصة على النشـاط الرئيسى‬

‫المادة‪19‬‬
‫‪:‬يجب ان يجدد طلب الرخصة الخاصة بالمنشأة فى الحالتين اآلتيتين‬
‫‪,‬ـ اذا لم تشرع المنشأة فى العمل او لم تستغل طوال ثالث (‪ )03‬سنوات‬
‫‪.‬ـ اذا وقع تبديلها او تحويلها او توسيعها او تغيير اسلوب عملها‬

‫المادة‪20‬‬
‫اذا تعرضت منشأة مصنفة الجراء االغالق او التوقيف وجب على المسؤول‬
‫عنها ان يتخذ جميع التدابير الالزمة للحراسة و الرقابة المستمرة فـى‬
‫‪.‬منشأته و ملحقاتها و يعلم بذلك السلطات المختصة‬

‫المادة‪21‬‬
‫يمكـن الوزيـر المكلـف بالبيئـة او الوالي ان يتخـذ قـرار حسب االشكال‬
‫المطلـوبة يمنـح بمقتضاه رخصـة لمـدة محـدودة بنـاء على طلب المستغـل فى‬
‫‪:‬الحالتين اآلتيتين‬

‫‪331‬‬
‫‪,‬اذا طبقت اساليب جديدة للعمل فى المنشأة )‪1‬‬
‫اذا حصل توقع تحويل فى االراضي المجاورة التى يعتزم انجاز المنشأة )‪2‬‬
‫‪.‬فيها‪ ,‬يمس ظروف االسكان او طريقة استعمال االراضي‬
‫و يجب على من يستفيد رخصة محدودة االمد و يرغب فى الحصول على تجديدها‬
‫‪.‬ان يقدم طلبا جديدا يخضع للشكليات نفسها التى خضع لها الطلب االول‬

‫المادة‪22‬‬
‫اذا أقيمـت المنشأة لتعمل مـدة تقل عن سنة وال تتحمـل اجـراء التحقيـق‬
‫العادي أمكن الوزير المكلف بالبيئة او الوالي ان يمنح كل منهما بناء على‬
‫طلب المستغل و تقرير المصالح المركزية او المحلية المكلفة بالبيئة‪ ,‬رخصة‬
‫لمـدة ستة (‪ )6‬اشهر قابلة للتجديد مرة واحدة‪ ,‬دون إجراء تحقيـق علني ومن‬
‫‪.‬غير القيام باالستشارات المنصوص عليها فى هذا المرسوم‬

‫المادة‪23‬‬
‫يجب ان تتوفر فى المنشآت الموجودة احكام هذا المرسوم فى اآلجال‬
‫‪.‬المحددة فى القرارات التى تخصها‬

‫قرار وزاري مشترك مؤرخ في أول ربيعـ األول عام ‪ 1420‬الموافق ‪ 15‬يونيو سنة‬
‫‪ ،1999‬يتعلق بالقواعد التقنية التي يجب أن تحترمها المؤسسات التي تقوم بنشاطات‬
‫¡‪.‬عزل ونزع مادة األميانت‬

‫المادة‪1‬‬
‫‪ :‬تعريف المواد الهشة‬

‫تطبيقا للمادة ‪ 4‬من المرسوم التنفيذي رقم ‪ 95-99‬المؤرخ في ‪ 3‬محرم عام ‪1420‬‬
‫الموافق ‪ 19‬أبريل سنة ‪ 1999‬والمذكور أعاله‪ ،‬يقصد بالمادة الهشة كل مادة من شأنها‬
‫‪.‬إصدار ألياف تحت تأثير التصادم واالهتزاز وحركات الهواء أو التلف‬

‫المادة‪2‬‬
‫‪ :‬تحضير الموقع‬

‫‪ :‬يجب أن يسبق كل عملية تابعة لهذا القسم ما يأتي‬

‫‪332‬‬
‫اإلخالء بعد إزالة التلوث خارج المكان أو المحل الواجب معالجته بشرط أال يتسبب ‪1 -‬‬
‫هذا اإلخالء في تآكل األماكن التي من شأنها إصدار ألياف األميانت من كل مكونات‬
‫التجهيزات أو أجزاء من التجهيزات والتي قد يضر وجودها بسير الموقع أو التي يصعب‬
‫‪.‬إزالة التلوث منها‬

‫قطع تيار كل الموصالت والتجهيزات الكهربائية الموجودة داخل منطقة العمل أو ‪2 -‬‬
‫بالقرب منها قصد تحقيق معالجة بالرطوبة‪ .‬وال يمكن المعالجة بالجفاف إال في حالة عدم‬
‫‪.‬التمكن من قطع التيار أو عزل الموصالتـ والتجهيزات الكهربائية‬

‫إزالة التلوث من كل مساحات وتجهيزات المحل الواجب معالجته عن طريق التقاط ‪3 -‬‬
‫‪.‬الغبار بواسطة تجهيز مزود بمعدات رشح مطلق‬

‫‪ :‬عزل الموقع عن طريق ما يأتي ‪4 -‬‬

‫أ ‪ -‬إزالة مفعول مختلف أجهزة التهوية والتكييف أو أي جهاز آخر يمكنه أن يكون‬
‫‪.‬مصدرا لتبديل الهواء بين داخل المنطقة الواجب معالجتها وخارجها‬

‫‪.‬ب ‪ -‬سد كل الفتحات المؤدية مباشرة إلى المنطقة الواجب معالجتها‬

‫ج ‪ -‬بناء حاجز عازل لمرور الهواء والماء حول عناصر البناء والهياكل والتجهيزات‬
‫‪.‬الواجب معالجتها بما في ذلك الجهة السفلى لألرض‬

‫يجب أن يكون نفق ذو خمس (‪ )5‬حجيرات يسمح بإزالة التلوث من المتدخلين وتجهيزات‬
‫المنفذ الوحيد لألشخاص من الخارج الى داخل منطقة العمل وعندما يكون العمال مزودين‬
‫بمالبس واقية ذات االستعمال الوحيد أو عند استحالة إقامة جهاز ذي خمس (‪ )5‬حجيرات‬
‫‪.‬من الناحية التقنية‪ ،‬يمكن استعمال نفق ذي ثالث (‪ )3‬حجيرات‬
‫المادة‪3‬‬
‫‪ :‬الحماية الجماعية‬

‫يجب إبقاء منطقة العمل في انخفاض بالمقارنة مع الوسط الخارجي عن طريق وضع‬
‫مستأصالت مالئمة ومجهزة بمرشحات أولية ومرشحات مطلقة عالية الجودة‪ ،‬ويقوم جهاز‬
‫‪،‬قياس بمراقبة مستوى االنخفاض بشكل دائم‬

‫يتم إجراء فحص بواسطة مولد للدخان قبل البدء في االشغال للتأكد من إحكام سد‬
‫‪،‬المنطقة‬

‫‪333‬‬
‫خالل فترة األشغال‪ ،‬يتم دوريا القيام برش سوائل تسمح بترسيب األلياف العالقة في‬
‫‪.‬الهواء قصد تخفيض تركيز ألياف األميانت في الجو إلى أقل مستوى ممكن‬
‫المادة‪4‬‬
‫‪ :‬تجهيزات الحماية الفردية‬

‫‪ :‬يجب أن يجهز كل متدخل في منطقة العمل دوما بما يأتي‬

‫مالبس عمل عازلة مجهزة بقلنسوة تغلق على مستوى العنق والعراقيب ومفاصل ‪1 -‬‬
‫‪،‬اليد قابلة لنزع التلوث منها أو ذات االستعمال الوحيد‬

‫‪،‬تعالج المالبس ذات االستعمال الوحيد بعد استعمالها كنفايات األميانت‬

‫‪،‬جهاز حماية تنفسية عازل مزود بمنفذ للهواء المضغوط وقناع كامل وغطاء للرأس ‪2 -‬‬

‫في حالة ما إذا كان شكل منطقة العمل يحول دون استعمال األجهزة العازلة أو يجعل‬
‫استعمالها خطيرا‪ ،‬يمكن استعمال أجهزة حماية تنفسية راشحة ومانعة للغبار وذات تهوية‬
‫مدعمة ومرفوقة بقناع كامل ذي فعالية‪ ،‬ويجب أن تكون هذه األجهزة مطابقة للتنظيم‬
‫‪،‬المعمول به‬

‫‪.‬يجب أن تكون األجهزة المذكورة في النقطة ‪ 2‬قابلة إلزالة التلوث منها‬


‫المادة‪5‬‬
‫‪ :‬عمليات المراقبة التي تجري خالل العمل في الموقع‬

‫يجب أن تتم مراقبة إحكام السد واإلصدارات (الهواء والماء) وجو المنطقة التي تتم فيها‬
‫‪.‬العمليات حسب برنامج يوضع مسبقا خالل مدة وجود الموقع‬

‫يجب مسك سجل تحرر فيه جميع نتائج هذه المراقبة‪ ،‬ويتضمن هذا السجل على‬
‫الخصوص نتائج التحاليل التي تتم في الحجيرات التي ترفع فيها الحماية التنفسية وعدد‬
‫الفحوص وعدد التغييراتـ في المرشحات األولية والمرشحات المطلقة والحماية الفردية‬
‫‪.‬والجماعية‬
‫المادة‪6‬‬
‫‪ :‬تعريف المواد غير الهشة‬

‫يقصد بالمواد غير الهشة التي تحتوي على األميانت‪ ،‬المواد التي تحتوي على مادة‬
‫‪.‬األميانت والتي لم يتم ذكرها في المادة األولى من هذا القرار‬
‫المادة‪7‬‬
‫‪ :‬تحضير الموقع‬

‫‪334‬‬
‫خالل عمليات نزع أو عزل المواد غير الهشة المحتوية على األميانت‪ ،‬يرتبط عزل‬
‫الموقع بتقييم األخطار حسب نسبة التغيير المتوقعة التي تعتمد السيما على التقنيات‬
‫المستعملة‪ ،‬ويمكن أن يتعلق األمر بالعزل المفروض في المادة ‪ 2‬أعاله أو حتى العزل‬
‫‪.‬األكثر حصرا الذي يسمح بتفادي إصدار ألياف األميانت خارج المنطقة المعنية‬

‫ويكون التقاط الغبار عن طريق الرشح المطلق إجباريا عندما يخص النزع عناصر‬
‫ترتبط بها األميانت بشدة‪ ،‬ال سيما عندما يتعلق األمر باستخراج عناصر تحتوي على‬
‫األميانت الموجودة في الغالف الخارجي للبناية‪ ،‬وال تطبق اإلجراءات المذكورة أعاله‬
‫ويجب القيام في هذه الحالة بتفكيك العناصر عن طريق أسلوب إزالة البناء مع تفادي إصدار‬
‫‪.‬األلياف إلى أقصى حد ممكن‬
‫المادة‪8‬‬
‫‪ :‬طريقة العمل‬

‫في كل الحاالت التي يستدعى فيها نزع األميانت التدخل في المواد المحتوية عليها‪ ،‬تطبق‬
‫تقنية تسكين الغبار في مصدره إذا أمكن‪ ،‬ويكون العتاد المستعمل مزودا إذا أمكن بجهاز‬
‫‪.‬التقاط الغبار ذي الرشح المطلق‬
‫المادة‪9‬‬
‫‪ :‬تجهيزات الحماية الفردية‬

‫‪ :‬يجب أن يجهز كل متدخل تبعا لتقييم الخطر بما يأتي‬

‫مالبس عمل محكمة السد مجهزة بقلنسوة تغلق على مستوى العنق والعراقيب ‪1 -‬‬
‫ومفاصيل اليد‪ ،‬ترمى المالبس ذات االستعمال الوحيد في نهاية االستعمال وتعالج بنفس‬
‫‪،‬الشكل الذي تعالج به نفايات األميانت‬

‫جهاز حماية تنفسية عازل مزود بمنفذ للهواء المضغوط مع قناع كامل وغطاء ‪2 -‬‬
‫للرأس أو مغطسة وجهاز حماية تنفسية راشح مانع للغبار ذي تهوية مدعمة ومرفوقة بقناع‬
‫‪.‬كامل وذي فعالية عالية‬

‫يجوز‪ ،‬خالل رفع العناصر التي تربط بها األميانت دون تخريبها‪ ،‬القيام بحماية تنفسية‬
‫‪.‬ذات فعالية عالية‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 95 - 99‬مؤرخ فى ‪ 3‬محرم عام ‪ 1420‬الموافق ‪ 19‬أبريل سنة‬


‫‪ ،1999.‬يتعلق بالوقاية من األخطار المتصلة بمادة األميانت‬

‫‪335‬‬
‫المادة‪1‬‬
‫يحدد هذا المرسوم تدابير الوقاية من األخطار المتصلة بالنشاطات التى يتعرض فيها‬
‫العمال و ‪ /‬أو السكان جميعهم للغبار الناجم عن األميانت أو عن المواد التى تحتوي عليها أو‬
‫‪.‬من المحتمل أن يتعرضوا لها‬
‫المادة‪2‬‬
‫يقصد بلفظ "أميانت" في مفهوم هذا المرسوم‪ ،‬الصوانياتـ اللفية التى تنتمي الى‬
‫‪ :‬المجموعتين الكبيرتين اآلتيتين‬

‫‪،‬الحائرات ‪-‬‬
‫‪.‬الرعاليل ‪-‬‬
‫المادة‪3‬‬

‫يمنع تسويق و استعمال كل ألياف األميانت و المواد التى أضيفت لها هذه المادة عن‬
‫‪.‬قصد‪ ،‬باستثناء مادة األميانت البيضاء (الكريزوليتـ)‬
‫المادة‪4‬‬
‫يمنع وضع األميانت عن طريق الرش و تسحب أو تعزل كل االشغال أو عناصر‬
‫‪.‬االشغال التى تحتوي عليها بعد التأكد من وجود الرش أو الحفظ بالحرارة‬

‫تمنع النشاطات التى تستدعي إدماج المواد العازلة أو الخامدة للطنين ذات الكثافة الضعيفة‬
‫‪(.‬أقل من ‪ 1‬غ ‪ /‬سم‪ )3‬التى تحتوي على مادة االميانت‬
‫المادة‪5‬‬
‫يجب أن يخفض الى أدني مستوي ممكن تعرض العمال للغبار الناجم عن االميانت أو‬
‫‪.‬عن المواد التى تحتوي عليها فى أماكن العمل‬

‫يجب أن ينحصر عدد العمال المعرضين مباشرة أو الذين قد يتعرضون للغبار الناجم عن‬
‫االميانت أو عن المواد التى تحتوي على االميانت‪ ،‬فقط فى العمال الذين يكون حضورهم‬
‫‪.‬ضروريا إلنجاز األشغال‬

‫يجب تنظيف و صيانة كل البنايات و ‪ /‬أو المنشآت و التجهيزات المستعملة فى تحويل‬


‫‪.‬مادة األميانت أو معالجتها بطريقة جيدة و منتظمة‬
‫المادة‪6‬‬
‫‪.‬يجب تقليص رمي األميانت فى الجو و في الغازات السائلة الى ادني حد ممكن‬

‫‪.‬تحدد القيم القصوي عن طريق التنظيم‬


‫المادة‪7‬‬

‫‪336‬‬
‫يجب أن تجمع و تنقل بقايا االميانت و المعلبات الفارغة‪ ،‬التى من شأنها إصدار ألياف‬
‫األميانت‪ ،‬خارج مكان العمل بانتظام فى رزم مالئمة و محكمة اإلغالق مع وضع ملصقة‬
‫‪.‬يكتب عليها أن هذه الرزم تحتوي على مادة األميانت‬

‫‪.‬يجب أن تعالح هذه النفايات و ‪ /‬أو تتلف طبقا للتنظيم المعمول به‬
‫المادة‪8‬‬
‫يجب أن تكون المخابر التى تقوم بأخذ عينات من غبار األميانت فى البنايات و قياسها‪،‬‬
‫‪.‬معتمدة‬

‫‪.‬يحدد إجراء تسليم اعتماد المخابر عن طريق التنظيم‬


‫المادة‪9‬‬
‫يجب أن يصرح صاحب البناية وجوبا بكل األشغال الخاصة بالترميم او التحويل المنجزة‬
‫على البنايات التى من شأنها احتواء مادة األميانت المرشوشة أو الحافظة للحرارة‪ ،‬و ال‬
‫‪.‬يمكن إنجازها إال بترخيص كتابي من الوالي‬

‫‪.‬يحدد إجراء تسليم اعتماد المؤسسات المتخصصة عن طريق التنظيم‬


‫المادة‪10‬‬
‫تمنع مواد النسيج المصنوعة من األميانت‪ ،‬باستثناء المواد التى تمنح حماية من النار و‬
‫الحرارة و المصنوعة بطريقة تضمن عدم انفكاك ألياف األميانت منها أثناء االستعمال‬
‫‪.‬العادي‬
‫المادة‪11‬‬
‫يمنع صنع و استيراد و تسويق مواد االستهالك التى تحتوي على مادة األميانت و التى‬
‫‪.‬ستحدد قائمتها عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪12‬‬
‫‪.‬تحدد نصوص تنظيمية‪ ،‬عند الحاجة‪ ،‬كيفيات تطبيق أحكام هذا المرسوم‬

‫قرار وزاري مشترك مؤرخ في ‪ 16‬ربيع األول عام ‪ 1420‬الموافق ‪ 30‬يونيوـ سنة‬
‫‪ ،1999‬يتعلق بحماية السكان من األخطار الصحية الناجمة عن التعرض لألميانت في‬
‫‪.‬البنايات‬

‫المادة‪1‬‬
‫تطبيقا للمادة ‪ 4‬من المرسوم التنفيذي رقم ‪ 95-99‬المؤرخ في ‪ 3‬محرم عام ‪1420‬‬
‫الموافق ‪ 19‬أبريل سنة ‪ 1999‬والمذكور أعاله‪ ،‬تعنى كل البنايات المملوكة ألشخاص‬
‫‪.‬خواص أو ألشخاص عموميين‬
‫المادة‪2‬‬

‫‪337‬‬
‫يتعين على مالك البنايات المذكورة في المادة األولى أعاله‪ ،‬البحث فيها عن وجود رش‬
‫‪.‬باألميانت أو أجهزة حافظة للحرارة تحتوي على مادة األميانت‬

‫إذا لم تكشف هذه األبحاث عن وجود مادة األميانت‪ ،‬يستعين المالك بهيئة مراقبة معتمدة‬
‫حسب مفهوم المرسوم التنفيذي رقم ‪ 95-99‬المؤرخ في ‪ 3‬محرم عام ‪ 1420‬الموافق ‪19‬‬
‫أبريل سنة ‪ 1999‬والمذكور أعاله‪ ،‬أو بتقني للبناء متخصص في هذا النوع من المهام قصد‬
‫‪.‬الشروع في البحث عن وجود رش باألميانت أو جهاز حافظ للحرارة‬
‫المادة‪3‬‬
‫في حالة وجود رش أو جهاز حافظ للحرارة وإذا كان هناك شك في وجود األميانت‪ ،‬يقوم‬
‫المالك بإخضاع بناياتهم ألخذ عينة أو عينات من قبل تقني في البناء تتوفر فيه األوصاف‬
‫المذكورة في الفقرة السابقة‪ ،‬وتكون هذه العينة أو العينات موضوع تحليل نوعي تقوم به‬
‫‪.‬هيئة مختصة قصد معاينة وجود األميانت في المادة‬
‫المادة‪4‬‬
‫في حالة وجود رش أو جهاز حافظ للحرارة يحتوي على مادة األميانت‪ ،‬يتعين على‬
‫‪.‬المالك التأكد من حالة الحفظ الخاصة بذلك‬

‫ويستعينون بهذا الصدد‪ ،‬بتقني في البناء متخصص في هذا النوع من المهام قصد معاينة‬
‫حالة حفظ هذه المواد مع ملء سلم التقييم (في الملحق بهذا القرار)‪.‬ـ يأخذ هذا السلم بعين‬
‫االعتبار على الخصوص إمكانية الوصولـ إلى المادة ودرجة تآكلها وتعرضها للتصادمات‬
‫‪.‬واالهتزازات إلى جانب وجود حركات هواء في المحل‬
‫المادة‪5‬‬
‫يقوم المالك تبعا لنتيجة التشخيص المتحصل عليها عن طريق سلم التقييم المذكور في‬
‫‪ :‬المادة السابقة‪ ،‬بما يأتي‬

‫إما بمراقبة دورية لحالة حفظ هذه المواد حسب الشروط المنصوص عليها في المادة ‪- 4‬‬
‫أعاله‪ ،‬وتجري هذه المراقبة في أجل أقصاه ثالث (‪ )3‬سنوات ابتداء من تاريخ تسليم نتائج‬
‫‪،‬المراقبة للمالك أو عند كل تعديل أساسي يخص البناية أو استعمالها‬

‫‪،‬وإما بمراقبة مستوى التغيير في الجو تقوم بها هيئة معتمدة ‪-‬‬

‫‪.‬وإما بأشغال مالئمة يباشر فيها في أجل يقدر باثني عشر (‪ )12‬شهرا ‪-‬‬
‫المادة‪6‬‬
‫يضع المالك نتائج المراقبة وبيان اإلجراءات المتخذة تطبيقا لهذا القرار تحت تصرف‬
‫األشخاص القاطنين بالبناية المعنية والمصالح المتخصصة ومفتشي العمل ومصالح الوقاية‬
‫‪.‬التابعة لهيئات الضمان االجتماعي‬

‫‪338‬‬
‫كما يقومون بتبليغ هذه المعلومات لكل شخص مادي أو معنوي قد يستدعى للقيام بأشغال‬
‫‪.‬في البناية‬
‫المادة‪7‬‬
‫عندما يتم تحويل التزامات الترميم الخاصة بالمالك إلى شخص طبيعي أو معنوي طبقا‬
‫للتنظيم‪ ،‬تكون االلتزامات المنصوص عليها في المادتين ‪ 2‬و‪ 7‬من هذا القرار‪ ،‬على عاتق‬
‫‪.‬هذا الشخص‬

‫قرار وزاري مشترك مؤرخ في ‪ 5‬شعبان عام ‪ 1424‬الموافق أول أكتوبر سنة ‪،2003‬‬
‫‪.‬يتعلق بحماية العمال من أخطار استنشاق غبار األميانت‬

‫المادة‪1‬‬
‫تطبيقا ألحكام المادة ‪ 12‬من المرسوم التنفيذي رقم ‪ 95-99‬المؤرخ في ‪ 3‬محرم عام‬
‫‪ 1420‬الموافق ‪ 19‬أبريل سنة ‪ 1999‬والمذكور أعاله‪ ،‬يهدف هذا القرار الى تحديد تدابير‬
‫حماية العمال من األخطار المرتبطة باستنشاق غبار األميانت التي يجب أن تحترمها‬
‫‪.‬المؤسسات المستخدمة‬
‫المادة‪2‬‬
‫‪:‬األشغال التي يمكن أن تعرض العمال الى استنشاق غبار األميانت هي كالتالي‬

‫األشغال الخاصة بإنتاج وتحويل المنتوجات أو المواد التي تحتوي على مادة ‪1 -‬‬
‫‪،‬األميانت‬

‫األشغال الخاصة بالهدم أو النزع أو العزل عن طريق التثبيت أو التبليل أو التغليف ‪2 -‬‬
‫لألميانت أو المواد التي تحتوي على األميانت والتي تستعمل في البنايات والهياكل واألجهزة‬
‫‪،‬والمنشآت‬

‫األشغال الخاصة بالترميم والصيانة التي تجري على المواد واألجهزة والتي من ‪3 -‬‬
‫‪.‬شأنها إصدار ألياف األميانت‬
‫المادة‪3‬‬
‫يتعين على كل مستخدم يقوم باألشغال المذكورة في المادة ‪ 2‬أعاله‪ ،‬بالتصريح بها لدى‬
‫مفتشية العمل وهيئة الضمان االجتماعي المختصتين إقليميا وكذلك إلى طبيب العمل المفتش‬
‫‪.‬بمديرية الصحة والسكان بالوالية‬
‫المادة‪4‬‬
‫يجب على المستخدم المعني القيام بتقييم األخطار وذلك قصد تحديد باألخص طبيعة‬
‫األلياف الموجودة ومدة ومستوى تعرض العمال الستنشاق الغبار المنبعث من األميانت أو‬
‫‪.‬المكونات التي تحتوي على األميانت‬

‫‪339‬‬
‫ترسل نتائج هذا التقييم الى طبيب العمل وأعضاء اللجنة المتساوية األعضاء للوقاية‬
‫الصحية واألمن أو المندوب الدائم المكلف بالوقاية الصحية واألمن‪ ،‬كما توضع تحت‬
‫‪.‬تصرف مفتشية العمل وهيئة الضمان االجتماعي‬
‫المادة‪5‬‬
‫تجري المراقبة التقنية بأخذ عينات لنسب ألياف األميانت في الهواء من طرف مخبر‬
‫‪.‬معتمد طبقا للتنظيم الساري المفعول لضمان احترام القيم المحددة للتعرض‬
‫المادة‪6‬‬
‫يتعين على المستخدم إعداد مذكرة لكل منصب عمل أو وضعية عمل تعرض العمال‬
‫الستنشاق غبار األميانت‪ ،‬يعلمهم فيها عن األخطار التي يمكن أن يعرضهم إليها هذا العمل‪،‬‬
‫‪.‬واإلجراءات المتخذة لتفاديها والتدابير واإلمكانيات التي تسخر للحماية منها‬

‫‪.‬ترسل هذه المذكرة الى طبيب العمل لإلدالء برأيه‬


‫المادة‪7‬‬
‫ينظم المستخدم لحساب العمال الجدد الذين يحتمل تعرضهم‪ ،‬باتصال مع اللجنة‬
‫المتساوية األعضاء للوقاية الصحية واألمن أو المندوب الدائم المكلف بالوقاية الصحية‬
‫واألمن‪ ،‬تكوينا في مجال الوقاية الصحية واألمن من جهة‪ ،‬واألمن والوقاية باألخص في‬
‫استعمال تجهيزات وألبسة الوقاية المالئمة من جهة أخرى‪ ،‬كما يقدم معلومات تتعلق‬
‫‪.‬باألخطار المحتملة المهددة للصحة‪ ،‬بما في ذلك العوامل المعقدة نتيجة تعاطي التدخين‬
‫المادة‪8‬‬
‫يجب على المستخدم إعالم العمال باألحداث أو الحوادث التي يمكن أن تؤدي الى تعرض‬
‫‪.‬غير عادي الستنشاق غبار األميانت‬

‫ال يسمح إال للعمال ذوي الحضور الضروري بالدخول للقيام بعمليات اإلصالح واألشغال‬
‫األخرى الضرورية إلى غاية العودة الى الحالة العادية‪ ،‬وما لم تبعد أسباب التعرض غير‬
‫العادي شريطة أن يستعملوا وسائل الحماية الفردية الضروريةـ للعمل بمنطقة تعرضهم‬
‫‪.‬لخطر ويجب أن يعلن عن هذه المنطقة كمنطقة خطر‬

‫يجب على المستخدم أن يتخذ كل التدابير حتى ال يدخل العمال غير المحميين داخل‬
‫‪.‬المنطقة المعرضة للخطر‬

‫يتم إعالم العمال واللجنة المتساوية األعضاء للوقاية الصحية واألمن أو المندوب الدائم‬
‫المكلف بالوقاية الصحية واألمن وكذا طبيب العمل في أقرب اآلجال بحاالت التعرض غير‬
‫‪.‬العادية وأسبابها والتدابير المتخذة لتداركها‬
‫المادة‪9‬‬
‫يجب على المستخدم السهر على أن ال يتناول عماله طعامهم وأن ال يشربوا وأن ال‬
‫‪.‬يدخنوا في مناطق العمل المعنية‬
‫المادة‪10‬‬

‫‪340‬‬
‫يتعين على المستخدم أن يضع مرشات لالستحمام تحت تصرف العمال الذين يقومون‬
‫‪.‬بأشغال فيها الغبار وتعرض الى مادة األميانت‬
‫المادة‪11‬‬
‫يجب أن تتوفر المنتجات التي تحتوي على مادة األميانت سواء كانت معبأة أو غير معبأة‪،‬‬
‫‪".‬مرفقة بإشارة "حذار‪ ،‬تحتوي على األميانت "‪ "a‬على وسم وعالمة تظهر حرف‬
‫المادة‪12‬‬
‫يجب وسم وتعليب نفايات األميانات وعلب التعبئة الفارغة التي يمكن أن تصدر ألياف‬
‫األميانت‪ ،‬بطريقة ال تسمح بانبعاث الغبار خالل نقلها وحملها وتخزينها قبل أن تعالج طبقا‬
‫‪.‬للتنظيم الساري المفعول‬
‫المادة‪13‬‬
‫ال يمكن تعيين العمال الخاضعين لعقد محدود المدة والعمال البالغين أقل من ‪ 18‬سنة‪،‬‬
‫‪.‬للقيام باألشغال التي تعرض الى استنشاق غبار األميانت‬
‫المادة‪14‬‬
‫عندما تتطلب طبيعة األشغال وضع وسائل الحماية الجماعية‪ ،‬يجب مراقبة المنشآت‬
‫‪.‬واألجهزة الخاصة بالحماية الجماعية دوريا وجعلها في حالة سير جيدة‬

‫توضع نتائج المراقبة في متناول طبيب العمل وأعضاء اللجنة المتساوية األعضاء للوقاية‬
‫الصحية واألمن أو المندوب الدائم المكلف بالوقاية الصحية واألمن وكذا مفتشية العمل‬
‫‪.‬وهيئة الضمان االجتماعي‬

‫زيادة على ذلك‪ ،‬تحدد مذكرة يعدها المستخدم‪ ،‬بعد أخذ رأي اللجنة المتساوية األعضاء‬
‫للوقاية الصحية واألمن‪ ،‬أو المندوب الدائم المكلف بالوقاية الصحية واألمن واإلجراءات‬
‫‪.‬التي ستطبق لضمان مراقبة وصيانة المنشآت الخاصة بالحماية الجماعية‬
‫المادة‪15‬‬
‫عندما ال تسمح طبيعة األشغال باستعمال فعال لوسائل الحماية الجماعية أو إذا ورد‬
‫احتمال تجاوز النسبة المحددة للتعرض بالرغم من ذلك‪ ،‬يتعين على المستخدم وضع في‬
‫‪.‬متناول العمال تجهيزات الحماية الفردية المالئمة والسهر على أن تستعمل فعال‬

‫يجب أن يأخذ في الحسبان صعوبة كل مهمة‪ ،‬لتحديد‪ ،‬بعد أخذ رأي اللجنة المتساوية‬
‫األعضاء للوقاية الصحية واألمن أو المندوب المكلف بالوقاية الصحية واألمن‪ ،‬المدة الزمنية‬
‫‪.‬القصوى لوقف العمل مع استعمال مستمر لجهاز حماية فردي‬

‫‪.‬تكون على عاتق المستخدم صيانة ومراقبة هذه التجهيزات‬


‫المادة‪16‬‬
‫يقوم المستخدم بإعداد قائمة العمال المستخدمين مع تحديد طبيعة أشغالهم وكذا مستويات‬
‫التعرض الستنشاق غبار األميانت الذي تعرضواـ له ومدة هذا التعرض‪ ،‬وترسل هذه القائمة‬
‫‪.‬الى طبيب العمل‬

‫‪341‬‬
‫‪.‬لكل عامل أن يتحصل على المعلومات التي تعنيه شخصيا‬
‫المادة‪17‬‬
‫ال يمكن أن يعين أي عامل إال إذا كانت بطاقة الفحص الطبي الفردي لألهلية الجسدية قد‬
‫أعدها طبيب العمل الذي ينجز بهذه المناسبة حصيلة طبية أولية موجهة الستعمالها كمرجع‬
‫‪.‬للمتابعة الالحقة للعامل‬

‫‪.‬تجدد بطاقة األهلية هذه مرة على األقل كل ستة (‪ )6‬أشهر‬

‫يجب أن تشمل هذه الحصيلة األولية أشعة صدرية للواجهة واستكشافا وظيفيا تنفسيا يجدد‬
‫‪.‬كل سنة‬

‫‪.‬غير أنه يمكن طبيب العمل وصف كل فحص تكميلي آخر يراه ضروريا‬

‫المادة‪18‬‬
‫يعاد تسجيل المعلومات الخاصة بكل عامل معرض الستنشاق غبار األميانت في الملف‬
‫الطبي الفردي والمذكورةـ في المادة ‪ 4‬أعاله مع توضيح‪ ،‬السيما حاالت التعرض العرضية‬
‫‪.‬ونتائج الفحوص الطبية التي أجراها المعني خالل هذه المراقبة‬
‫المادة‪19‬‬
‫تحفظ الملفات الطبية الخاصة بالعمال الذين كانوا عرضة الستنشاق غبار األميانت مدة‬
‫‪.‬ثالثين (‪ )30‬سنة بعد تاريخ التقاعد‬

‫إذا غير العامل المؤسسة‪ ،‬ترسل المعلومات الموضوعيةـ الخاصة بالملف الطبي والمتعلقة‬
‫باألخطار المرتبطة باألميانت إلى طبيب العمل بالمؤسسة المستخدمة الجديدة بطلب من‬
‫‪.‬العامل أو بموافقته‬

‫إذا أوقفت المؤسسة المستخدمة نشاطها‪ ،‬يرسل الملف الطبي الى الطبيب المفتش‬
‫المختص إقليميا الذي يرسله بطلب من العامل الى طبيب العمل للمؤسسة المستخدمة الجديدة‬
‫‪.‬أين يعمل المعني‬
‫المادة‪20‬‬
‫‪.‬تسلم شهادة التعرض التي يملؤها المستخدم‪ ،‬للعامل عند مغادرته الهيئة المستخدمة‬
‫المادة‪21‬‬
‫يجب على المستخدم ضمان مراقبة طبية الحقة للتعرض لألميانت للعمال الذين استقالوا‬
‫‪.‬والذين أحيلوا على التقاعد‪ ،‬كل سنتين‬

‫تشمل هذه المراقبة فحصا عياديا وفحصا باألشعة للصدر وعند االقتضاء‪ ،‬يتمم ذلك‬
‫‪.‬باستكشاف وظيفي‬

‫‪342‬‬
‫المادة‪22‬‬
‫يجب أن يتقلص تعرض العامل الستنشاق غبار األميانت الى أدنى مستوى ممكن تقنيا‬
‫وتكون الطريقة المختارة غير خطيرة وأقل خطورة على صحة وسالمة العمال‪ ،‬في ظروف‬
‫‪.‬العمل داخل المؤسسات المستخدمة التي تمارس بها نشاطات تخص هذا القسم‬

‫وفي كل األحوال يجب أال يتجاوز التركيز المتوسط من ألياف األميانت في الهواء‬
‫‪.‬المستنشق من قبل العامل ‪ 0,3‬ليف ‪ /‬سم‪ 3‬خالل ‪ 8‬ساعات من العمل‬

‫غير أن‪ ،‬معدل قيمة التعرض أللياف األميانت في الهواء المستنشق من قبل العامل ال‬
‫يمكن أن تتجاوز ‪ 0,1‬ليف ‪ /‬سم‪ 3‬خالل ‪ 8‬ساعات من العمل بعد أجل أقصاه ‪ 12‬شهرا‬
‫‪.‬ابتداء من تاريخ نشر هذا القرا‬

‫ال تؤخذ بعين االعتبار إال األلياف التي تتجاوز ‪ 5‬ميكرونات طوال و‪ 3‬ميكرونات عرضا‬
‫‪.‬والتي تتجاوز النسبة بين الطول على العرض ‪3‬‬
‫المادة‪23‬‬
‫لضمان احترام القيم المحدودة المحددة في المادة ‪ 22‬أعاله‪ ،‬يجب على المستخدم القيام‬
‫‪.‬بمراقبات تقنية‪ ،‬بأخذ عينات على األقل مرة واحدة كل ثالثي‬

‫يجب أن ينجز عن كل تجاوز لهذه القيم مراقبة جديدة بدون أجل‪ ،‬وإن تأكد التجاوز يجب‬
‫‪.‬إيقاف العمل في المناصب المعنية حتى تطبق التدابير الخاصة لتسوية الوضعية‬

‫يجب أن يلي كل تغيير للمنشآت أو ظروف اإلنتاج التي يمكن أن يكون لها تأثير حول‬
‫‪.‬انتشار ألياف األميانت بمراقبة جديدة خالل مدة ‪ 8‬أيام‬
‫المادة‪24‬‬
‫يجب أن تجري‪ ،‬زيادة عن ذلك‪ ،‬مراقبات تقنية مرة كل سنة على األقل‪ ،‬ترمي إلى‬
‫‪.‬مراقبة احترام أدنى القيم المحددة في المادة ‪ 22‬أعاله ويقوم بها مخبر معتمد‬
‫المادة‪25‬‬
‫تجري عملية أخذ العينات عن طريق التنقل الى مناصب العمل وفي ظروف يدل فيها‬
‫التغبر المعتبر عن التعرض المعتاد الستنشاق غبار األميانت‪ .‬تحدد معايير أخذ العينات‬
‫وكذلك الطرق والوسائل التي يجب استعمالها لقياس تركيز ألياف األميانت في الهواء‬
‫المستنشق من قبل العمال بقرار مشترك بين الوزير المكلف بالصحة والوزير المكلف‬
‫‪.‬بالعمل‬

‫المادة‪26‬‬
‫ترسل نتائج المراقبات التقنية لطبيب العمل واللجنة المتساوية األعضاء للوقاية الصحية‬
‫واألمن أو المندوب الدائم المكلف بالوقاية الصحية واألمن وتوضع تحت تصرف مفتش‬
‫‪.‬العمل وطبيب العمل المفتش وكذا هيئة الضمان االجتماعي‬

‫‪343‬‬
‫المادة‪27‬‬
‫يعد المستخدم مخططا للهدم أو النزع أو العزل لممارسة هذه األشغال تبعا لنتائج التقييم‬
‫‪ :‬المنصوص عليه في المادة ‪ 4‬أعاله‪ ،‬يحدد فيه ما يأتي‬

‫‪،‬طبيعة األشغال ومدتها المحتملة ‪-‬‬

‫‪،‬المكان الذي تجري فيه االشغال ‪-‬‬

‫المحتوية ‪-‬‬ ‫الطرق المطبقة عندما تستدعى األشغال استعمال األميانت والمواد‬
‫‪،‬عليه‬

‫خصوصيات التجهيزات التي يجب استعمالها لحماية العمال وإبطال العدوى ‪-‬‬
‫عنهم وكذا خصوصيات وسائل حماية األشخاص اآلخرين الموجودين في أماكن‬
‫‪،‬العمل أو بالجوار‬

‫‪.‬عدد عمليات الرقابة وكيفيات تطبيقها في الورشة ‪-‬‬

‫في حالة الهدم وماعدا في حالة استحالة تقنية يجب أن ينص هذا المخطط على النزع‬
‫‪.‬األولي لألميانت والمواد المحتوية عليه‬

‫يخضع هذا المخطط لرأي اللجنة المتساوية األعضاء للوقاية الصحية واألمن أو المندوب‬
‫الدائم المكلف بالوقاية الصحية واألمن‪ .‬يرسل قبل شهر من انطالق األشغال الى مفتش‬
‫العمل وإلى هيئة الضمان االجتماعي وإلى الهيئة الوطنية للوقاية من حوادث البناء‬
‫‪.‬واألشغال العمومية‬

‫المادة‪28‬‬
‫يحدد المستخدم بعد أخذ رأي اللجنة المتساوية األعضاء للوقاية الصحية واألمن أو‬
‫المندوب الدائم المكلف بالوقاية الصحية واألمن التدابير الضروريةـ لتقليص بقدر اإلمكان‬
‫مدة تعرض العمال لضمان حمايتهم خالل األشغال وحتى ال تتجاوز القيمة المحددة للتعرض‬
‫من ألياف األميانت في الهواء المستنشق من قبل العمال ‪ 0,1‬ليف ‪ /‬سم‪ 3‬خالل ساعة واحدة‬
‫‪.‬من العمل‬
‫المادة‪29‬‬
‫يجب أن يتخذ المستخدم كل التدابير الالزمة لإلشارة الى أن المناطق التي تجري فيها‬
‫األشغال تشكل خطر التعرض وال يمكن أن يدخلها أشخاص غير الذين يتوجب عليهم ذلك‬
‫‪.‬بسبب عملهم أو مهمتهم‬
‫المادة‪30‬‬

‫‪344‬‬
‫يجب اعتماد الهيئات المستخدمة التي تقوم باألشغال المذكورة في هذا القسم وفق التنظيم‬
‫‪.‬المعمول به‬
‫المادة‪31‬‬
‫يتعين على المستخدم في هذه األشغال والتدخالت في إطار تقييم األخطار المذكورة في‬
‫‪ :‬المادة ‪ 4‬من هذا القرار‪ ،‬ما يأتي‬

‫االستعالم عن وجود محتمل لألميانت بالبنايات المعنية قبل البدء في أي عمل خاص ‪-‬‬
‫‪،‬بالصيانة أو الترميم‬

‫تقييم الخطر المحتمل بوجود األميانت باألجهزة أو المنشآت المعنية بكل الوسائل ‪-‬‬
‫‪.‬األخرى المناسبة لنوع التدخل‬
‫المادة‪32‬‬
‫خالل القيام باألشغال أو التدخالت على األجهزة أو المواد التي يكون فيها وجود األميانت‬
‫معروفا أو محتمال‪ ،‬يجب على المستخدم أن يضع في متناول العمل المحتمل خضوعهم‬
‫لتعرضات قصيرة لكن مكثفة‪ ،‬لباسا للحماية وتجهيزا فرديا مالئما لحماية الجهاز التنفسي‬
‫‪.‬يكون مضادا للغبار‬
‫المادة‪33‬‬
‫يجب أن يسهر المستخدم على حسن استعمال أجهزة الحماية الفردية طالما أن الخطر قائم‬
‫كي ال تتجاوز القيمة المحددة للتعرض أللياف األميانت في الهواء المستنشق من قبل العامل‬
‫‪ 0,1.‬ليف ‪ /‬سم‪ 3‬خالل ساعة واحدة من العمل‬

‫يجب أن يسهر أيضا على إعالن منطقة التدخل وعدم اإلقامة بها وعبورها من قبل‬
‫‪.‬أشخاص آخرين غير المكلفين بالتدخل‬

‫‪.‬ويقوم بضمان تنظيف المنطقة المذكورة بعد ذلك‬

‫قرار وزارى مشترك مؤرخ فى ‪ 17‬ذى الحجة عام ‪ 1416‬الموافق ‪ 5‬مايو سنة ‪,1996‬‬
‫‪ .‬يحدد قائمة االمراض التى يحتملـ ان يكون مصدرها مهنيـا و ملحقيه ‪ 1‬و ‪2‬‬

‫المادة‪1‬‬
‫عمال بأحكام المادة ‪ 64‬من القانون رقم ‪ 13 - 83‬المؤرخ فى ‪ 21‬رمضان عام‬
‫الموافق ‪ 2‬يوليو سنة ‪ 1983‬المذكور أعاله‪ ,‬يحدد هذا القرار فى ملحقه ‪1403‬‬
‫رقـم ‪ ,1‬قـائمـة االمراض المهنية التى يحتمل أن يكون مصدرها مهنيا و كذا‬
‫قـائمـة االعمـال التى من شأنها أن تسبب هذه االمراض و المدة المحتملــة‬
‫‪.‬للتعرض لالخطار الناجمة عن هذه االعمال‬

‫‪345‬‬
‫المادة‪2‬‬
‫اذا كـان تأثيـر العنصر المضر يكتسى طابعا مفاجئا‪ ,‬فان االمراض المشار‬
‫اليهـا فى الجداول المنصوص عليها فى الملحق رقم ‪ 1‬لهذا القرار يعوض عنها‬
‫‪.‬برسـم حوادث العمل و ليس برسم االمراض المهنية‬

‫المادة‪3‬‬
‫تعـوض االمـراض المذكـورة أو غيـر المذكـورة فى الجداول الملحقة بهـذا‬
‫القـرار بـرسـم حـوادث العمل اذا كانت ناتجة عن حوادث عمل أو ناجمـة عـن‬
‫‪.‬معالجة طبية موصوفة و متبعة بعد حادث عمل‬

‫المادة‪4‬‬
‫ال يمكن التكفل باالمراض غير المذكورة فى الجداول الملحقة بهذا القرار‬
‫و غير الناتجة عن حادث عمل و ال عن معالجة طبية موصوفة و متبعة بعد حادث‬
‫عمـل‪ ,‬سـواء كـان ذلـك برسـم االمراض المهنية أو برسم حوادث العمـل حتـى‬
‫و لـو ثبتـت نسبتهـا الـى العمل‪ ,‬ال يمكن التكفل بها اال برسم التأمينات‬
‫‪.‬االجتماعية‬

‫المادة‪5‬‬
‫‪ :‬تصنـف االمـراض ذات المصـدر المهنـى المحتمـل فـى ثـالثـة مجمـوعـات‬

‫‪,‬المجمـوعـة االولى ‪ :‬ظواهر التسمم المرضية الحادة و المزمنة‬


‫‪,‬المجمـوعـة الثانيـة ‪ :‬العدوى الجرثومية‬
‫‪.‬االمـراض الناتجـة عـن وسـط أو وضعيـة خـاصـة ‪ü:‬المجمـوعـة الثـالثـة‬

‫يعـد تصنيـف االمـراض المهنيـة المنصـوص عليه فى الفقرة االولى أعـاله‬


‫‪.‬و يحـدد وفقا للملحق رقم ‪ 2‬المرفق بهذا القرار‬

‫المادة‪6‬‬
‫تكـون قائمـة االعمـال التـى من شأنها أن تسبب االمراض المهنية معوضـة‬
‫‪ü:‬كما يلى‬

‫مبينـة ألمراض المجموعة االولى بحيث يمكن للطبيب أن يتعرف على أعمال ‪-‬‬
‫‪,‬اخـرى غير مدرجة فى هذه القائمة‬
‫‪.‬محـددة ألمراض المجموعتين الثانية و الثالثة ‪-‬‬

‫المادة‪7‬‬

‫‪346‬‬
‫ال يعـوض عـن أمراض المجموعتين االولى و الثانية اال اذا كانت االعمال‬
‫‪,‬المذكـورة فـى المـادة ‪ 6‬مـن هـذا القـرار قـد تمت ممارستها بصفة عادية‬
‫ال يطلـب الشـرط المنصوص عليه فى هذه المادة بخصـوص االمراض المذكورة فى‬
‫‪.‬المجموعةالثالثة‬

‫المادة‪8‬‬
‫و يتـم ‪ü,‬يفتـرض إرجـاع المـرض الى العمل‪ ,‬اال فى حالـة إثبـات العكـسـ‬
‫التعويض عنه برسم المواد من ‪ 63‬الى ‪ 72‬من القانون رقم ‪ 13 - 83‬المؤرخ فى‬
‫رمضـان عـام ‪ 1403‬الموافق ‪ 2‬يوليو سنة ‪ ,1983‬المذكور أعاله‪ ,‬اذا قـدم ‪21‬‬
‫‪ :‬المصـاب أو ذوي حقوقه أو شخص مؤهل قانونا االثبات بأن‬

‫المرض المحقق فيه مطابق ألحد االمراض المهنية المذكورة فى احد جداول ‪-‬‬
‫‪,‬االمـراض المهنية‬
‫االعمال الممارسة بصفة فعلية تعد‪ ,‬طبقا لجدول االمراض المهنية قابلة ‪-‬‬
‫ألن تسبـب المـرض المذكـور و أنه قد مارسها المصاب‪ ,‬عند االقتضاء‪ ,‬بصفـة‬
‫‪,‬عاديـة‬
‫‪.‬قـد تـم احتـرام أجـل التكفـل المـذكـور فـى جـدول المـرض المهنــي ‪-‬‬

‫المادة‪9‬‬
‫يـزول افتـراض ارجـاع الـمرض الـى العمـل‪ ,‬فـى حالة عدم اجراء الفحـوص‬
‫و المراقبات المنصوص عليهـا فى بعض الجداول‪ ,‬كما يزول هذا االفتـراض اذا‬
‫ما اعتـرض ذوو حقـوق المصـاب علـى اجراء التشريح المطلوب من قبل الضمـان‬
‫االجتماعى‪ ,‬اال فى حالة ما اذا قدموا االثبات حول عالقة السببية ما بيـن‬
‫‪.‬المرض و الوفاة‬

‫المادة‪10‬‬
‫ال يكـون المصاب أو ذوو حقوقه ملزمون االثبات على أن مدة التعرض للخطر‬
‫أو أهميـة أو حـدة نشـاط العنصر المضر لمصدر المرض تكون كافية ألن تسبـب‬
‫‪.‬المرض المهني أو أن تشدده‪ ,‬اال فى حالة وجود نص تنظيمي مخالف‬

‫المادة‪11‬‬
‫يبـدأ أجـل التكفـل المنصوص عليه فى المادة ‪ 67‬من القانون رقم ‪13 - 83‬‬
‫المـؤرخ فـى ‪ 2‬يـوليـو سنـة ‪ 1983‬المذكور أعاله و المبين فى كل الجـداول‬
‫الملحقـة‪ ,‬انطـالقا من تاريخ التوقف عن العمل المعرض للخطر و ينتهى عنـد‬

‫‪347‬‬
‫‪.‬تاريـخ أول معاينـة طبية للمرض المهنى‬

‫قرار مؤرخ في ‪ 13‬رمضان عام ‪ 1397‬الموافقچ‬


‫غـشـت سـنة ‪ 1977‬يتـضمن تصـنيفـ صنـاعـاتچ ‪28‬‬
‫‪.‬و مستودعات السيلولويد‬

‫المادة‪1‬‬
‫يحدد تصنيف صنـاعـات و مستودعـات السيلولويد بموجب الجدول الملحق بهذا‬
‫‪.‬القرار‬

‫المادة‪2‬‬
‫‪.‬تلغى جميع األحكام المخالفة لهذا القرار‬

‫المادة‪3‬‬
‫يكلـف المدير العـام للحمـاية المدنية و الوالة‪,‬ـ كل فيما يخصه‪ ,‬بتنفيذ‬
‫هـذا القـرار الـذي ينـشر فـي الجـريدة الرسـمية للجمـهورية الجـزائـرية‬
‫‪.‬الديمقراطية الشعبية‬

‫‪.‬‬
‫مرسوم رقم ‪ 83‬ـ ‪ 496‬مؤرخ فى ‪ 4‬ذى القعدةچ‬
‫عام ‪ 1403‬الموافق ‪ 13‬غشت سنة ‪ 1983‬يتعلقچ‬
‫بشروط استعمال غاز البترولـ المميع وقوداچ‬
‫‪.‬للسيارات‪ ,‬وتوزيعه‬

‫المادة‪1‬‬
‫‪ :‬يحدد هذا المرسوم ما يأتي‬
‫ـ قواعـد االمـن المتعلقة باستعمال غـاز البتـرول‪ ,‬المميع وقـودا فى‬
‫‪,‬السيارات‬
‫ـ شروط تجهيـز التركيبات الخاصـة بغاز البترول الوقـود التى تجهز به‬
‫‪,‬السيارات‪ ,‬ومراقبتها واستغاللها‬
‫ـ قواعد تهيئة واستغالل التركيبات الخاصة بتوزيع غاز البترول المميع‬
‫‪,‬المستعمل كوقود‬

‫المادة‪2‬‬
‫يعنى غاز البترول المميع المستعمل كوقود بمفهوم هذا المرسوم‪ ,‬البروبان‬

‫‪348‬‬
‫‪.‬التجارى ومزيجه مع البوتان التجارى‬

‫المادة‪3‬‬
‫يحدد تركيب مزيج البترول المميع المستعمل كوقود‪ ,‬بقرار من الوزير‬
‫‪.‬المكلف بالوقود‬

‫المادة‪4‬‬
‫ال يستبعد استعمال البنزين بالنسبة للسيارات المستعملة غاز البترول‬
‫‪.‬المميع كوقود‬

‫المادة‪5‬‬
‫تحدد أسعار غاز البترول المميع المستعمل كوقود بمرسوم يصدر بناء على‬
‫‪.‬تقرير مشترك بين الوزير المكلف بالوقود والوزيرـ المكلف بالتجارة‬

‫المادة‪6‬‬
‫تحدد كيفيات حساب اسعار اقامة التجهيزات ومراجعتها و تعديلها ودفع‬
‫اجور القائمين بذلك‪ ,‬بقرار مشترك بين الوزير المكلف بالمناجم و الوزير‬
‫‪.‬المكلف بالتجارة‬

‫المادة‪7‬‬
‫ال يقـوم بتركيب التجهيزات التى تمكـن من استعمال غـاز البترول المميع‬
‫كوقـود فى السيارات اال مركبـون يعتمدهـم الوزير المكلف بالمناجم‪ .‬تحـدد‬
‫كيفيات االعتماد بقرار مشترك بين الوزير المكلف بالمناجم والوزير المكلف‬
‫‪.‬بالوقود والوزير المكلف بالحماية المدنية‬

‫المادة‪8‬‬
‫يجب اعتمـاد التركيبات التى يمكن من استعمال غاز البترول كوقود‪ ,‬قبل‬
‫‪.‬الشروع فى استخدامها من قبل الوزير المكلف بالمناجم‬
‫يتم طلب االعتماد الذى يحدد مميزاته الوزير المكلف بالمناجم والوزير‬
‫‪.‬المكلف بالوقود بمبادرة من المركب وبناء على تقديم شهادة التركيب‬
‫يسلم الوزير المكلف بالمناجـم عندما يتأكد أن التجهيز مطابق لالحكام‬
‫التنظيمية (الترخيص باستعمال غـاز البترول المميع كوقـود) يحـدد نموذج‬
‫شهادة التركيب والترخيص باستعمال غـاز البترول المميـع كوقـود‪ ,‬بقـرار‬
‫‪.‬مشترك بين الوزير المكلف بالمناجم والوزير المكلف بالنقل‬

‫المادة‪9‬‬

‫‪349‬‬
‫ال يمكن للمركب المعتمد أن يسلم سيارة مجهزة غاز البترول المميع كوقود‬
‫اال اذا كـان فى وسعـه التقديـم لصـالح السيارة (الترخيـص باستعمال غـاز‬
‫الوقود المميع كوقود) مثلما حدد ذلك فى المادة ‪ 8‬وتحدد كيفيات تسليم هذا‬
‫‪.‬الترخيص فى النص التنظيمى المنصوص عليه فى المادة ‪ 7‬من هذا المرسوم‬

‫المادة‪10‬‬
‫يخضع التجهيز بغاز البترول المميع المستعمل كوقود الى المراقبة‬
‫‪.‬التقنية من الوزير المكلف بالمناجم طبقا للتنظيم المعمول به‬

‫المادة‪11‬‬
‫كل تعديـل او اصالح يدخـل على التجهيـزات الخاصة بغـاز البترول المميع‬
‫المستعمل كوقـود‪ ,‬غيـر منصوص عليه فى الترخيصـات التى تسمـح بها النصـوص‬
‫التنظيمية للوزير المكلف بالمناجم‪ ,‬يجب ان يكون موضوع اعتماد ضمن الشروط‬
‫‪.‬الواردة فى المادة ‪ 8‬ذاتها‬

‫المادة‪12‬‬
‫يجب وضع اشارة على كل سيارة مجهزة الستعمال غاز البترول المميع كوقـود‬
‫بواسطة لوحـة معدنية يسلمها ويثبتها المركب فى الواجهة الخلفية للسيـارة‬
‫غـاز مثلما حدد ذلك فى القرار )‪ (G.P.L‬بكيفية تجعلها مرئيـة يكتب عليهـا‬
‫‪.‬الوزارى المشترك بين الوزير المكلف بالمناجم والوزير المكلف بالنقل‬
‫ويجب أن تحمـل سيـارة النقـل المشترك والسيـارات التى يفـوق وزتهـا مع‬
‫‪.‬غاز بصفة بارزة )‪ (G.P.L‬الحمولة ‪ 2500‬كغ‪ ,‬على واجهتيها الجانبيتين لوحة‬

‫المادة‪13‬‬
‫يجب على المركب أن يسلـم لصـاحب السيـارة مـذكرة اعـدها الوزير المكلف‬
‫بالمناجم والوزيرـ المكلف بالوقود‪ ,‬تبين الشروط الخاصة المتعلقة باستعمال‬
‫‪.‬غاز البترول المميع كوقود‬

‫المادة‪14‬‬
‫‪,‬ال يتـم تزويـد السيارات المجهزة الستعمال غـاز البترول المميع كوقود‬
‫اال اذا كانت تستجب لتدابير المادة ‪12.‬‬
‫و يحدد ملئ الخزان بغاز البترول المميع المستعمل كوقود بثمانين بالمئة‬
‫من حجمه‪ .‬وتتـم مراقبة ذلك ضمن شروط ترد فى قرار وزارى مشترك بين )‪(80 %‬‬
‫‪.‬الوزير المكلف بالمناجم والوزير المكلف بالنقل‬

‫المادة‪15‬‬
‫تخضع اقامة واستغالل تركيبات توزيع غاز البترول المميع المستعمل كوقود‬

‫‪350‬‬
‫المنصوص عليها فى المادة االولى من هذا المرسوم‪ ,‬الى رخصة يسلمها الوزير‬
‫المكلف بالوقود بناء على شهادة المطابقة يسلمها الوزير المكلف بالحمايـة‬
‫‪.‬المدنية‬

‫المادة‪16‬‬
‫كل تغيير فى التركيبات او تعديل فيها يطرأ فى محطة لتوزيع غاز البترول‬
‫المميع المستعمل كوقود‪ ,‬يجب ان يكون موضوع اعتماد حسب الشروط الواردة فى‬
‫المادة ‪15.‬‬

‫المادة‪17‬‬
‫تحـدد التجهيزات وشروط تركيبها فى السيارات لكى تسير بغاز البترول‬
‫المميع المستعمل كوقود‪ ,‬بقرار وزارى مشترك بين الوزير المكلف بالنقل‬
‫‪.‬والوزير المكلف بالمناجم‬

‫المادة‪18‬‬
‫تحدد قواعد اقامة واستغالل تركيبات توزيع غاز البترول المميع المستعمل‬
‫كوقـود بقـرار وزارى مشترك بين الوزيـر المكلف بالوقـود والوزيـر المكلف‬
‫‪.‬بالحماية المدنية‬

‫المادة‪19‬‬
‫تعاين المخالفات لهذا المرسوم وتالحق وتقمع طبقا لالحكام التشريعية‬
‫‪.‬والتنظيمية الجارى بها العمل‬

‫قرار مؤرخ فى ‪ 12‬جمادى االولى عام ‪ 1408‬الموافق ‪ 2‬يناير سنة ‪ 1988‬يحدد تكوين‬
‫‪.‬مزيج غاز البترول المميع المستعمل وقودا فى السيارات‬

‫المادة‪1‬‬
‫يحدد تكوين مزيج غاز البترول المميع المستعمل وقودا‪ ،‬المدروس حسب عوامل المناخ‬
‫الخاصة بالجزائر كما يأتى تطبيقا للمادة ‪ 3‬من المرسوم رقم ‪ 496-83‬المؤرخ فى ‪13‬‬
‫‪ :‬غشت سنة ‪ 1983‬المذكور أعاله‬

‫‪ :‬فى الصيف‬

‫الفترة المتراوحة من مايو الى غشت‬


‫‪.‬من البروبان التجارى ‪.......80%‬‬
‫‪.‬من البوتان التجارى ‪.......20%‬‬

‫‪351‬‬
‫‪ :‬فى الشتاء‬

‫‪.‬الفترة المتراوحة من سبتمبر الى أبريل‪ %100........‬من البروبان التجارى‬

‫المادة‪2‬‬
‫‪ :‬يكون تكوين البروبان بوتان التجارى وخاصياته كما يأتى‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪ :‬البوتان ‪ :‬البروبان‬ ‫الخاصيات والتكوين‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪:‬ــــــــــــــ‪:‬ــــــــــــــــ‬
‫‪503‬ر‪0‬‬ ‫الكثافة عند ‪ 15‬درجة مئوية من الحرارة ‪565 :‬ر‪: 0‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪:‬ــــــــــــــ‪:‬ــــــــــــــــ‬
‫‪50‬ر‪197‬‬ ‫‪1‬ر‪: 64‬‬ ‫قوة امتداد البخار عند ‪ 8،37‬درجة مئوية من‪:‬‬
‫الحرارة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪:‬ــــــــــــــ‪:‬ــــــــــــــــ‬
‫‪98‬ر‪18‬‬ ‫‪98‬ر‪: 6‬‬ ‫ضغط البخار عند ‪ 50‬درجة مئوية بالبار ‪:‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪:‬ــــــــــــــ‪:‬ــــــــــــــــ‬
‫‪05‬ر‪0‬‬ ‫‪05‬ر‪: 0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بقايا التبخر‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪:‬ــــــــــــــ‪:‬ــــــــــــــــ‬
‫‪1‬أ‬ ‫‪1‬أ ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التآكل فى صفيحة من نحاس‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‪:‬ــــــــــــــ‪:‬ــــــــــــــــ‬
‫آثار‬ ‫آثار ‪:‬‬ ‫‪: 1 :‬‬ ‫التكوين والوزن‬
‫ـــــــــ‪:‬ــــــــــــــ‪:‬ــــــــــــــــ‪:‬‬
‫‪: 2 :‬‬ ‫‪72‬ر‪3‬‬ ‫آثار ‪:‬‬
‫ـــــــــ‪:‬ــــــــــــــ‪:‬ــــــــــــــــ‪:‬‬
‫‪32‬ر‪: 3 : 8892‬‬ ‫ر‪: 13‬‬
‫ـــــــــ‪:‬ــــــــــــــ‪:‬ــــــــــــــــ‪:‬‬
‫‪52‬ر‪: 4 : 322‬‬ ‫ر‪: 22‬‬
‫ـــــــــ‪:‬ــــــــــــــ‪:‬ــــــــــــــــ‪:‬‬
‫‪44‬ر‪: 4 : 571‬‬ ‫ر‪: 61‬‬
‫ـــــــــ‪:‬ــــــــــــــ‪:‬ــــــــــــــــ‪:‬‬
‫‪: 5 :‬‬ ‫‪ :‬ر‪8 1‬‬ ‫‪-‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــ‪:‬ـــــــــ‪:‬ــــــــــــــ‪:‬ــــــــــــــــ‬

‫‪352‬‬
‫قـانون رقم ‪ 03-83‬مـؤرخ في ‪ 22‬ربيع الثـاني عام ‪ 1403‬الموافق ‪ 5‬فبراير سنةـ‬
‫‪ 1983.‬يتعـلق بحماية البيئةـ‬

‫المادة‪1‬‬
‫‪:‬يهدف هذا القانون إلى تنفيذ سياسة وطنية لحماية البيئة التي ترمى إلى‬
‫‪,‬حمـاية الموارد الطبيـعية و إستخالف هيكـلة و إضفـاء القيمة عليهـا ‪-‬‬
‫‪,‬إتقـاء كـل شـكل مـن أشكـال التـلوث و المضـار و مكـافـحته ‪-‬‬
‫‪.‬تـحسـين إطـار المعيـشة و نـوعيتهـا ‪-‬‬

‫المادة‪2‬‬
‫يتحـسب التخطـيط الوطني لعـامل حمـاية البيئة التي تعد مطلـبا أسـاسيا‬
‫‪.‬للسياسة الوطنية للتنمية اإلقتصادية و اإلجتماعية‬

‫المادة‪3‬‬
‫تقـتضى التنمـية الوطنـية تحقيق التـوازن الضـروريـ بين متطلبات النـمو‬
‫‪.‬اإلقتصادي و متطلبات حماية البيئة و المحافظة على إطار معيشة السكان‬

‫المادة‪4‬‬
‫تحـدد الدولة‪ ,‬في إطـار التهيـئة العمرانية‪ ,‬شـروط إدراج المشـاريع في‬
‫البـيئة و كـذا التعليمـات التقـنية و التنظيـمية المتعلقة بالحفـاظ على‬
‫‪.‬التوازنات الطبيعية‬

‫المادة‪5‬‬
‫يضـع الوزير المكـلف بحمـاية البـيئة و الهيـئات المكـلفة بتطبـيق هذا‬
‫‪.‬القانون‬
‫و يعمل على اشراك األجهزة المعنية توخيا لتنسيق أفضل للعمل الرامي إلى‬
‫‪.‬حماية البيئة‬

‫المادة‪6‬‬
‫‪.‬طبقـا للـمادة ‪ 5‬أعـاله‪ ,‬تنشـأ هيـئات متخـصصة تتـولى حمـاية البـيئة‬
‫‪.‬تحدد كيفيـات تنظيم هذه الهيئات و سيرها و كذا صالحياتها بموجب مرسوم‬

‫المادة‪7‬‬
‫تمـثل المجموعـات المحـلية المؤسسـات الرئيسـية لتطبيق تـدابير حمـاية‬

‫‪353‬‬
‫‪.‬البيئة‬
‫‪.‬تحـدد كيفيـات مشـاركتهـا بمـوجب نصـوص تشريعيـة أو تنـظيمـية‬

‫المادة‪8‬‬
‫تعـد كل من حـماية الطبـيعة و الحـفاظ على فصـائل الحـيوان و الـنبـات‬
‫و اإلبقاء على التوازنات البيولوجية و المحافظة على الموارد الطبيعية من‬
‫جميع أسباب التدهور التي تهددها أعماال ذات مصلحة وطنية‪ .‬و يتعين على كل‬
‫‪.‬فرد السهر على صيانة الثروة الطبيعية‬

‫المادة‪9‬‬
‫تـعد حمـاية األراضي من التصحر و اإلنجزاف و تصاعد األمالح في األراضي‬
‫ذات الطـابع الزراعي عـمال من األعمـال ذات المنفعة العامة‪ .‬و تحدد جميع‬
‫‪.‬الترتيبات الخاصة بذلك بموجب نصوص تشريعية أو تنظيمية‬

‫المادة‪10‬‬
‫بغض النظر عن أحكام القـانون المتعلق بالصيد و عندما تبرر مصلحة علمية‬
‫خـاصة أو مقتضيات صيانة الثروة البيولوجية الوطـنية المحافظة على فصـائل‬
‫‪ :‬حيوانية غير داجنة أو فصائل نباتية غير مزروعة تحظر األعمال التالية‬
‫إتالف البـيض أو األعشاش و سلبها و تشويه الحيوانات من هذه الفصـائل ‪-‬‬
‫‪.‬و إبادتها و مسكها و تحنيطها و نقلها و بيعها أو شرائها حية أو ميتة‬
‫تحـطيم هذه الفـصائل من النبات أو قطعها أو تشويهها أو إستئصالها أو ‪-‬‬
‫قطفهـا أو أخذهـا و كذا إستثمـارهـا و نقلها و إستعمالها و عرضهـا للبيع‬
‫‪.‬و بيعها و شرائها‬
‫تـخريب الوسط الخـاص بهذه الفـصائل الحيوانية أو النبـاتية و تعكيره ‪-‬‬
‫‪.‬و احداث تدهوره‬
‫إتالف المواقع التي تنطوى على متحجرات تساعد على دراسة تاريخ العالم ‪-‬‬
‫‪.‬الحى و كذا أنشطة اإلنسان في عهده األولى‬

‫المادة‪11‬‬
‫يحدد مرسوم يتخذ بنـاء على تقرير مـن الوزير المكلف بحماية البيئة على‬
‫‪ :‬وجه الخصوص الشروط التي يتم وفقها تحديد‬
‫قـائمة الفصـائل الحـيوانية غير الـداجنة و الفصـائل النـباتية غـير ‪-‬‬
‫‪.‬المزروعة التي تطلب حمايتها‬
‫مـدة الحظـر الـدائم أو المـؤقت الذي يصـدر للمسـاعدة عـلى إستـخالف ‪-‬‬
‫الحيوانات و النباتات المعنية أو مواطنها و كذا حماية الفصائل الحيوانية‬
‫‪.‬أثناء الفترات أو في الظروف حيث تكون أكثر قابلية للتضرر‬
‫النـاحية من التـراب الوطـني بـما فيهـا المجـال الـبحـري و الميـاه ‪-‬‬

‫‪354‬‬
‫‪.‬اإلقليمية التي تنطبق عليه هذه الشروط‬
‫‪.‬تسـليم رخـصة لـقبـض الطـيور أو إقـتطـاع عيـنـات ألغـراض عـلمـية ‪-‬‬
‫تنـظيم البحـث عن جـميع األجناس الحيوانية و مالحقتها و الدنو منهـا ‪-‬‬
‫ألغـراض التقـاط الصور أو األصـوات و خـاصة إصطياد صـور الحيوانات و كذا‬
‫المنـاطق التي يسرى عليهـا هذا التـنظيم و الفصـائل المحـمية خـارج هـذه‬
‫‪.‬المناطق‬

‫المادة‪12‬‬
‫يكون إنتـاج الحيوانـات غير الداجنة كليا أو جزئيا و منتوجاتها و كـذا‬
‫النبـاتـات غير المزروعة و بذورها أو أجزاء المغروسات التي تحدد قائمتها‬
‫بقرارات مشتركة من الوزير المكلف بحماية البيئة و عند الحاجة من الوزراء‬
‫المعـنيين‪,‬ـ و حيـازتـها و التنازل عنها مجانا أو بالمقـابل و إستعمالهـا‬
‫و نقلهـا و إدخالهـا من أي مصدر كـان و إستيرادهـا تحت أي نظـام جمـركـي‬
‫و تصديرهـا أو إعادة تصديرهـا‪ ,‬محل رخصة تسلم وفقا لشروط و كيفيات تحـدد‬
‫‪.‬بموجب مرسوم‬

‫المادة‪13‬‬
‫دون اإلخالل باألحكـام الجـاري بها العمل المتعـلقة بالمرافق المـصنفة‬
‫لحماية البيئة‪ ,‬يكون فتح المؤسسات لتربية الفصائل الحيوانية غير الداجنة‬
‫و بيعها و إستئجارها و عبورها و كذا فتح المؤسسات المخصصة لعرض وإستخدام‬
‫فصـائل حية من الحيـوان المحلى أو األجنبي للجمهور‪ ,‬محل رخصة تسلم وفقـا‬
‫‪.‬لشروط و حسب كيفيات تحدد بموجب مرسوم‬
‫و تنـطبق أيضـا أحكام هذه المادة على المؤسسات القائمة عند تاريخ صدور‬
‫‪.‬هذا القانون ضمن آجال و بكيفيات تحدد بموجب مرسوم‬

‫المادة‪14‬‬
‫تخـضع لمراقبة السـلطة اإلدارية المختصة للمؤسسـات الحائزة للحيوانـات‬
‫‪ :‬المشار إليها في المادة ‪ 12‬أعاله‪ ,‬و ال سيما‬
‫‪,‬المؤسـسات المـعرفة فـي المـادة ‪ 13‬مـن هـذا القـانـون ‪-‬‬
‫‪,‬الـمؤسسـات العلمـية ‪-‬‬
‫‪,‬المؤسسـات التـعليمـية ‪-‬‬
‫المؤسسـات و المعـاهد المتخـصصة في البـحث الـبيولـوجي الطـبي و فـي ‪-‬‬
‫‪,‬المراقبة البيولوجية و في اإلنتاج البيولوجي‬
‫‪.‬مؤسسـات تـربـية الحيـوانـات ‪-‬‬
‫بغض النـظر عن المالحـقات الجـزائية التي يجوز مبـاشرتهـا في إطار هذا‬
‫‪,‬القانون‬
‫يجوز لـلوزير المكلف بحماية البيئة إتخاذ تدابير إدارية قد تتمثل حـتى‬

‫‪355‬‬
‫‪.‬في غلق المؤسسة‬
‫‪.‬تـحدد كيـفيـة تطـبيق هـذه المـادة بـموجـب مـرسـوم‬

‫المادة‪15‬‬
‫لـكل شخص الحق في حيازة حيوانات شريطة أن تراعى حقوق الغير و مستلزمات‬
‫‪.‬األمن و النظافة و أحكام هذا القانون‬

‫المادة‪16‬‬
‫‪.‬يـجوز إنـشـاء جـمعيـات للمسـاهـمة فـي حـمايـة البـيئة‬
‫‪.‬تحدد كيفيـات إنشـاء هذه الجمعيـات و سيرهـا و تنظيمهـا بموجب مرسـوم‬
‫تقدم الحسابات التقديرية للمؤسسة او الوحدة مشفوعة بآراء مجلس عمال‬

‫المادة‪17‬‬
‫‪,‬يجـوز بموجب مرسوم‪ ,‬يتـخذ بنـاء على تقرير من الوزيـر المكلف بالبيئة‬
‫تصـنيف منـاطق من تراب بـلدية أو عدة بلديات بين حظيرة وطنية أو محميـات‬
‫طبيـعية عندمـا تقتضى الـضرورةـ المحافظة على الحيوان و النبات و الـتربة‬
‫و بـاطن األرض و المنـاجم و المتحـجرات و المحيط الجوى و الميـاه و بصفة‬
‫عـامة عندمـا ينطوى وسط طبيعي على فائدة خاصة تتعين صيانته من كل أثر من‬
‫آثار التـدهور الطبيعي و وقـايته مـن كل عمل غير طبيـعي من شأنه أن يشوه‬
‫‪.‬قوامه و تطوره‬
‫ويجوز تمديد التراب المحدد إلى المجال البحرى الوطني و المياه الواقعة‬
‫‪.‬تحت رعاية القانون الجزائري‬

‫المادة‪18‬‬
‫يتخذ القرار القاضى بتصنيف أو احداث محمية طبيعية أو حظيرة وطنية وكذا‬
‫‪.‬كيفيات تنظيمها و تسييرها بموجب مرسوم‬

‫المادة‪19‬‬
‫يوافق على القرار القاضى بتصنيف أو إحداث محمية طبيعية أو حظيرة وطنية‬
‫بوضـع رسم التصـنيف ينشر على يـد الوزير المـكلف بحمـاية البـيئة بمـكتب‬
‫الرهـون‪.‬ـ و يبـلغ هذا الرسـم إلى عـلم المالكين و أصحاب الحقوق الفـعلية‬
‫المـتعلقة بالعقـارات المصـنفة في أجـل ال يتجـاوز شهرين (‪ )2‬إعتبارا من‬
‫‪.‬تاريخ النشر‬
‫ويتم هذا النشر‪ ,‬الذي ال يترتب عنه أي دفع لصالح الخزينة‪ ,‬حسب األشكال‬
‫‪.‬و الطريقة المنصوص عليها في القوانين و األنظمة الخاصة بالنشر العقاري‬
‫و تبلغ وضعية العقـار المصنف إلى المجموعات المحلية المعنية بحيث يـتم‬
‫‪.‬نقل رسم التصنيف كلما تمت مراجعة السجل العقاري‬

‫‪356‬‬
‫المادة‪20‬‬
‫يجـوز لرسم التصـنيف المشـار إليه في المـادة ‪ 19‬فرض نظـام خـاص و عند‬
‫اإلقتضـاء حظر داخل الحـظيرة أو المحـمية كل عمل من شأنه أن يضر بالـنمو‬
‫الطبيـعي للحيوان و النبات و بصورة أعم كـل عمل من شـأنه أن يشـوه طـابع‬
‫الحظـيرة أو المحمية و خـاصة الصيد و الصـيد البحري و األنشـطة الفالحية‬
‫و الغـابية و الرعوية و الصـناعية و المنـجمية و اإلشهـارية و التجـارية‬
‫و إنـجاز األشـغال العمومية أو الخـاصة و إستخراج المواد القابلة أو غير‬
‫القـابلة للـبيع و إستعمـال الميـاه و تحـرك المـارة أيـا كـانت الوسيلة‬
‫‪.‬المستخدمة و شرود الحيوانات الداجنة و التحليق فوق المحمية أو الحظيرة‬

‫المادة‪21‬‬
‫يوضع رسم التصنيف بمراعاة فائدة الحفاظ على األنشطة التقليدية القائمة‬
‫‪.‬حالما تكون تتفق و المصالح المذكورة في المادة ‪ 17‬أعاله‬
‫و يجوز بموجب مرسوم النص على تبعات خاصة بالنسبة لمناطق تدعى " محميات‬
‫تامة " و ذلك توخيا لضمان قدر أكبر من الحماية لبعض الفصائل من الحـيوان‬
‫و النبـات في نـاحية أو عدة نواحى معينة من الحظيرة الوطنية أو المحـمية‬
‫‪.‬الطبيعية لتحقيق غرض علمى‬

‫المادة‪22‬‬
‫عندمـا يتضمن التصنيف أحكاما من شأنها تغيير الوضع القانوني أو عندمـا‬
‫يبرر اإلستعمـال السابق ضررا مباشرا و ماديا أكيدا‪ ,‬يخول الحق في تعويـض‬
‫‪.‬لصالح المالكين و أصحاب الحقوق الفعلية أو ذوى حقوقهم‬
‫و في هذه الحـالة‪ ,‬يجب تقديم طـلب التعويض في أجل إثنى عشر (‪ )12‬شـهرا‬
‫إبـتداء من تـاريخ تبليغ القرار القـاضى بالتصنيف‪ ,‬و إذا لم يحصل إتفـاق‬
‫‪.‬بالتراضى يحدد التعويض على يد الجهة القضائية المختصة‬

‫المادة‪23‬‬
‫ال يجـوز إعتبـارا من تـاريخ تبليغ الوزير المكـلف بحمـاية البيئة رسم‬
‫التصنيف لصـاحب األرض المعنى‪ ,‬إدخال أي تغيير على حـالة األماكن أو عـلى‬
‫مظهرهـا دون ترخيص خـاص من الوزير المكـلف بحمـاية البيئة‪ ,‬و على أن يتم‬
‫‪.‬استغالل أمالكه بالكيفيات السابقة‬

‫المادة‪24‬‬
‫تسرى آثـار التصنيف على األرض المصنفة أيا كـان الطرف الذي تـؤول إليه‬
‫‪.‬الملكية‬

‫‪357‬‬
‫و يتـعين على كل من يبـيع أو يؤجر أو يتنازل عن أرض مصـنفة بمقتضى هذا‬
‫القـانون إعالم الشارى أو المستـأجر أو المتنـازل له بوجود التصنيف‪,‬ـ تحت‬
‫‪.‬طائلة البطالن‬
‫كما يجب عليه إبالغ الوزير المكـلف بحماية البيئة بكل بيع أو إيجار أو‬
‫‪.‬تنازل في أجل ال يتجاوز خمسة عشر (‪ )15‬يوما‬

‫المادة‪25‬‬
‫يحدد المرسوم القـاضى باحداث حظيرة وطنية منطقة محيطة لها حيث تتخذ في‬
‫نطاقها مختلف اإلدارات العمومية وفقا لبرنامج مسطر كل التدابير المساعدة‬
‫على تحـقيق مجـموعة من اإلنجـازات و التحسينات اإلجتماعية و اإلقتـصادية‬
‫‪.‬و الثقافية مع العمل على مضاعفة نجاعة حماية الطبيعة داخل الحظيرة‬
‫‪.‬و يجوز كذلك القيـام بانجازات و تحسينات‪ ,‬عند اإلقتضاء‪ ,‬داخل الحظيرة‬

‫المادة‪26‬‬
‫يـتم الصرف الكـلي أو الجزئي من التصنيف ألرض مصنفة بعد إجراء تحريـات‬
‫‪.‬عمومية‪ ,‬بموجب مرسوم‬
‫و يبـلغ الصرف من التصنـيف إلى المعنيين باألمر و ينهى إلى علم رؤسـاء‬
‫المجـالس الشعبية البلدية و ينشر لدى مكتب الرهون و وضعية األمالك وفقـا‬
‫‪.‬لنفس الشروط التي تم بموجبها التصنيف‬

‫المادة‪27‬‬
‫يعاقب كل من أهمل بال داع أو أساء معاملة حيوان داجن أو أليف أو محبوس‬
‫جهرا أم ال أو عرضه لفعل قاس‪ ,‬بغرامة من ‪ 200‬إلى ‪ 2000‬دينار و بالحبس من‬
‫عشـرة أيام إلى ثالثة أشهر أو باحـدى العقوبتين‪.‬ـ و في حالة العود تضـاعف‬
‫‪.‬العقوبتان‬

‫المادة‪28‬‬
‫يعـاقب كل من خالف أحكام المادتين ‪ 10‬و ‪ 20‬من هذا القـانون بغرامة مـن‬
‫‪.‬إلى ‪ 20.00‬دينار ‪500‬‬
‫‪.‬و فـي حـالـة العـود‪,‬ـ يمـكن أن تضـاعـف الـغرامـة‬
‫يجوز لالعوان المكلفين بمعاينة هذه المخالفات حجز الحيوانات الحية وما‬
‫‪.‬ينتج عنها أو جلدها‬

‫المادة‪29‬‬
‫يعـاقب كل من خـالف أحكام المادتين ‪ 23‬و ‪ 24‬من هذا القانون بالحـبس من‬
‫عـشرة أيـام إلى شـهرين و بغـرامة مـن ‪ 500‬إلـى ‪ 5.000‬دينـار أو بـاحـدى‬
‫‪.‬العقوبتين فقط‬

‫‪358‬‬
‫‪.‬و فـي حـالة العـود تضـاعف الـعقوبتـان‬

‫المادة‪30‬‬
‫تطـبق أحكام المـادة ‪ 24‬من هذا القانون على المواقع و اآلثار الطبيعية‬
‫الـتي أنشئت تطبيقـا للبـاب الرابع من األمـر رقم ‪ 281-67‬الـمؤرخ فـي ‪20‬‬
‫‪.‬ديسمبر سنة ‪ 1967‬و المتعلق بالمواقع و اآلثار‬

‫المادة‪31‬‬
‫في حالة حدوث أزمـة أو طوارىء من شأنها أن تشكل تهديدات خطيرة بالتلوث‬
‫أو العدوى على أوسـاط اإلستقـبال المنصوص عليهـا في الباب الثالث من هذا‬
‫‪.‬القانون‪ ,‬تنفذ مخططات وطنية إستعجالية‬
‫و يتم وضع المخططـات الوطنية اإلستجالية حسب العوامل المهددة بالتـلوث‬
‫‪.‬المحتمل‬
‫تؤسـس و تحدد شروط تطبيق المخططـات الوطنية اإلستعجالية بموجب مـراسيم‬
‫‪.‬تتخذ بناء على تقرير من الوزير المكلف بحماية البيئة والوزراء المعنيين‬

‫المادة‪32‬‬
‫يقـصد بتلوث المحـيط الجوي‪ ,‬حسـب مفهوم هـذا القـانون إفـراز الغـازات‬
‫و الدخـان أو جسيمات صلبة أو سائلة أو أو أكالة أو سامة أو ذات الروائـح‬
‫في المحيط الجوى و التي من شأنها أن تزعج السكـان و تعرض الضرر للصحة أو‬
‫األمن العـام أو تضر بالنـبات و اإلنتـاج الفالحي و المنتجـات الفالحـية‬
‫‪.‬الغذائية و بالحفاظ على البنايات و اآلثار أو بطابع المواقع‬

‫المادة‪33‬‬
‫تبـنى و تستغل أو تستعمل البنـايـات و المؤسسـات الصناعية و التجـارية‬
‫و الحرفية أو الفالحية و كذا السيـارات أو األشياء األخرى المنقولة التي‬
‫يملكهـا أو يستغلهـا أو يحوزهـا أي شخص طبـيعي أو إعتباري‪ ,‬على نحو غـير‬
‫مخـالف للتدابـير المتخذة تطبيقـا لهذا القـانون قصد تفادى تلوث المحـيط‬
‫‪.‬الجوي‬

‫المادة‪34‬‬
‫عندما يكون من شأن اإلفراز في المحيط الجوى أن يشكل تهديدا لالنسان أو‬
‫األمالك‪ ,‬فانه يتعين على مرتكبيه تنفيذ كل اإلجراءات الضرورية إلزالة أو‬
‫‪.‬تخفيض إفرازهم المتسبب في التلوث‬

‫المادة‪35‬‬
‫تكون التعليمات المذكورة في المادتين ‪ 33‬و ‪ 34‬محل مرسوم يتخذ بناء على‬

‫‪359‬‬
‫تـقرير من الوزير المكـلف بحماية البـيئة و الوزراء المعـنيين يحدد عـلى‬
‫‪:‬الخصوصن‬
‫الحـاالت و الظروف التي يمـنع أو يضبط إفراز الدخـان أو األنسجة أو )‪I‬‬
‫‪.‬الغبار أو الغازات السامة أو المواد االكالة أو ذات الروائح أو المشعة‬
‫اآلجـال التي يستجـاب خاللها إلى هذه األحـكام فيما يخص النـباتـات )‪2‬‬
‫‪,‬و السيارات و األشياء األخرى المنقولة الموجودة عند تاريخ نشر كل مرسوم‬
‫الشروط التي ينظم و يراقب بموجبها للغايات المنصوص عليها في المادة )‪3‬‬
‫من هذا القـانون بنـاء على العمـارات و فتح المؤسسـات غير المسجلة في ‪33‬‬
‫قائمة المنشآت المصنفة المنصوص عليها في المادة ‪ 75‬و كذا تجهيز السيارات‬
‫‪,‬و صنع األمتعة المنقولة و إستعمال الوقود و المحروقات‬
‫الحاالت و الشروط حـيث يجب على الحـكومة أخذ كل اإلجراءات النـافذة )‪4‬‬
‫و الرامية إليقـاف اإلضطرابـات تلقائيا‪ ,‬قبل تدخل الحـكم القضائي‪,‬ـ و ذلك‬
‫‪.‬نظرا لالستعجال‬

‫المادة‪36‬‬
‫تهدف أحكـام هذا الفصل إلى مكـافحة تلوث الميـاه و تجديدهـا قصد تلبية‬
‫‪ :‬و توفيق حاجيات‬
‫الـتزويد بالميـاه الصـالحة للشرب و الـصحة العمومية طبقـا للتشـريع ‪-‬‬
‫‪,‬المعمول به‬
‫الفالحة و الصنـاعة و النقل و كل النشاطات البشرية األخرى ذات النفع ‪-‬‬
‫‪,‬العام‬
‫الحيـاة البيولوجية لوسط اإلستقبـال و ال سيما الثروة السمكية و كذا ‪-‬‬
‫‪,‬أسباب التسلية و الرياضات البحرية و حماية المواقع‬
‫‪,‬الحفـاظ عـلى الميـاه و مجـاريهـا ‪-‬‬
‫و تطبق هذه األحكـام على الصب و التصريفـ و القذف و الترسيب المبـاشر ‪-‬‬
‫أو غـير المبـاشر للمواد بمختلف أنواعهـا‪ ,‬كما تطبق خاصة على كل فعل مـن‬
‫شـأنه احـداث أو مضـاعفة تـدهور الميـاه بتـغيير ممـيزاتهـا الفيزيـائية‬
‫و الكيمـاوية و البيولوجـية أو الجرثومية سـواء أتعلق األمر بمياه سطحية‬
‫‪.‬بمياه باطنية أو ساحلية‬

‫المادة‪37‬‬
‫تكـون المياه السطـحية و مجارى الميـاه و البحيرات و البرك محل جرد مع‬
‫‪.‬بيان درجة تلوثها‬
‫و تعـد مستـندات خـاصة لكل نوع من هـذه المـياه حسب مقـاييس فيزيـائية‬
‫‪.‬و كيماوية و بيولوجية و جرثومية لتحديد حالة كل نوع من أنواع المياه‬
‫تراجع هذه المستندات بصفة دورية و عامة و مراجعة فورية كلما أثر تغيير‬
‫‪.‬إستثنائي أو غير متوقع في حالة هذه المياه‬

‫‪360‬‬
‫المادة‪38‬‬
‫يحـدد المرسـوم الذي يتخذ بنـاء على تـقرير من الـوزير المكلف بحمـاية‬
‫‪ :‬البيئة و الوزراء المعنيين‬
‫‪,‬كيـفية إعداد المستـندات و الجرد المشار إليهـا في المادة ‪ 37‬أعاله ‪-‬‬
‫المواصفات التقنية و المقاييس الفيزيائية و الكيماوية و البـيولوجية ‪-‬‬
‫و الجرثومية الـتي يجب أن تستوفيهـا مجارى المياه و أجزاء مجارى الميـاه‬
‫و البحـيرات و البرك و السيمـا فيـما يخص منـابع المياه المخصـصة لتزويد‬
‫‪,‬السكان بالمياه‬
‫االجل الذي يجـب أن تحسن فيه نوعية وسط اإلستقبـال لتلبية أو موافقة ‪-‬‬
‫‪.‬المصالح المحددة في المادة ‪ 36‬من هذا القانون‬

‫المادة‪39‬‬
‫مع مراعـاة أحكام التشـريع المعمـول به‪ ,‬يـجب على أصحـاب منشـآت الـصبـ‬
‫الموجودة قبل إصدار هذا القـانون أن يتخذوا كل إجراء إلستفياء‪ ,‬في االجل‬
‫المحـدد بموجب المرسوم المشـار إليه في المـادة ‪ 38‬الشروط التي تفرض على‬
‫‪.‬مفرزاتها السائلة‬

‫المادة‪40‬‬
‫يـجب أن تكون مفرزات منشآت الصب المقامة بعد إصدار هذا القانون مطابقة‬
‫‪.‬للشروط المفروضة عليها فور تشغيلها‬
‫‪ :‬يخـضع المـأخـوذ و المسـحوب لهـذه المنشـآت‬
‫لموافـقة مسبقة من الوزير المكـلف بالبيئة للمشـروع التقنى المتعـلق ‪-‬‬
‫‪.‬بأجهزة التصفية المناسبة لهذه المنشآت‬
‫لـرخصة التشغيل يسلمهـا الوزيـر المكلف بالبـيئة بعد البنـاء الفعلى ‪-‬‬
‫‪.‬ألجهزة التصفية المناسبة للمشروع التقنى الموافق عليه سلفا‬

‫المادة‪41‬‬
‫تحـدد مراسيم تتخذ بنـاء على تقرير مشـترك بين الوزير المكـلف بالبيئة‬
‫‪ :‬و الوزراء المعنيين على الخصوص ما يلي‬
‫الشروط التي يمكن أن تنظم أو تمنع فيها‪ ,‬نظرا ألحكام المواد ‪ 36‬و‪I- 37‬‬
‫و ‪ 38‬من هذا القانون الصب و السيالن و القذف والترسيبات المباشرة أو غير‬
‫المبـاشرة للميـاه أو المواد و بصـفة عـامة كل فعل من شأنه تغـيير نوعية‬
‫‪.‬المياه السطحية أو الباطنية أو الساحلية‬
‫الشروط التي يمكن أن ينظم فيها بيع أو نشر بعض المواد من شأنها خلق ‪2-‬‬
‫صب كان محل مـنع أو تنظيم بمقتضى الفقرة األولى أعاله أو مضاعفة ادايتها‬
‫‪.‬أو أضرارها‬

‫‪361‬‬
‫الشروط التي تمارس فيها مراقبة السمات الفيزيائية أو الكيمـاوية أو ‪3-‬‬
‫البيولوجية أو الجرثومية للمياه المستقبلة أو المياه المسحوبة و السيمـا‬
‫‪.‬الشروط التي يتم فيها أخذ العينات و تحليلها‬
‫الحـاالت و الشروط التي يمكن للوزير المكلف بالـبيئة أن يتخذ فيهـا ‪4-‬‬
‫فـورا كل إجراء نـافذ قصد إيقـاف اإلضطرابـات التي يـمكن أن تشـكل خـطرا‬
‫‪.‬بالنسبة لالمن و الصحة العامين‬

‫المادة‪42‬‬
‫تحدد مراسيم عند اإلقتضاء بالنسبة لمجارى المياه و أجزاء مجارى المياه‬
‫و البحيرات و البرك و المياه الباطنية و المياه الساحلية الشروط الخـاصة‬
‫التي تطبق فيها األحكام المنصوص عليها في المادة ‪ 41‬أعاله و كذا اآلجـال‬
‫‪.‬التي يجب أن تستوفى فيها هذه األحكام فيما يخص المنشآت الموجودة‬

‫المادة‪43‬‬
‫‪,‬عالوة على أحكام قانون الصحة العمومية و قصد ضمان حماية نوعية المياه‬
‫يحـدد الرسم المتـضمن التصريحـ بالمنـفعة العـامة بشأن أشغال أخذ الميـاه‬
‫‪ :‬المخصصة لتزويد المجموعات البشرية حول نقطة أخذ المياه‬
‫‪,‬نطـاقـا أدنـى للحـماية تمـلك أراضـيه ملكـية تـامة ‪-‬‬
‫نطاقا قريبا للحمـاية حيث يمنع أو ينظم داخله كل نشاط أو ترسيبات أو ‪-‬‬
‫‪,‬منشآت من شأنها إلحاق أضرار مباشرة أو غير مباشرة بنوعية المياه‬
‫نطاقا للحماية البعيدة حيث يمكن أن تنظم داخله النشاطات و الترسيبات ‪-‬‬
‫‪.‬أو المنشآت المشار إليها أعاله‬

‫المادة‪44‬‬
‫يحدد الرسـم المتضمن التصريح بالنفع العام بالنسبة ألشغال أخذ الميـاه‬
‫المخـصصة لتزويد المجموعـات البشرية‪ ,‬فيمـا يخص النشـاطـات و الترسيبـات‬
‫و المنشـآت الموجودة عـند تـاريخ نشره اآلجـال التي يجب أن تستوفى فيهـا‬
‫‪.‬الشروط المنصوص عليها في المادة ‪ 43‬أعاله‬
‫يجـب أن تحدد الرسوم المصرحـة بالنفع العـام‪ ,‬وفقا لنفس الشروط‪ ,‬مناطق‬
‫الحمـاية حول نقـاط أخذ الميـاه الموجودة و كـذا حول منشآت الـتوصيلـ ذات‬
‫‪.‬المجرى و المخازن المطمورة‬

‫المادة‪45‬‬
‫تـؤهل المجموعـات المحلية و كذا تجمعـات هذه المجموعـات للقيام بدراسة‬
‫‪.‬و تنفيذ جميع األشغال ذات النفع العام الالزمة لمكافحة تلوث المياه‬

‫المادة‪46‬‬

‫‪362‬‬
‫يمكن الترخيص بموجب مرسوم للمجموعـات المحلية أو لتجمعاتها عندما يبرر‬
‫ذلك الصالح العام بأن تأمر أو تقبل توصيل المفرزات التي ال تستوفى سمـات‬
‫مجرى الماء المستقبل إلى شبكات التصريف و إلى منشآت التصفية التي تبنيها‬
‫‪.‬أو تستغلها‬
‫يحدد المرسـوم شروط التوصيل و إجبار المؤسسة على المساهمة في األعبـاء‬
‫اإلضـافية المترتبة عن البناء و اإلستغالل الناجمة عن مياهها المستعـملة‬
‫و ذلك عن طـريق االتـاوى‪ ,‬و يتـم تحصيل االتـاوى كمـا هو الشأن بالنـسبة‬
‫‪.‬للضرائب المباشرة‬
‫و عندما ال تقوم المؤسـسة بتنفيذ األشغال الملقاة على عاتقها في األجل‬
‫‪,‬المحدد قصد التوصيل بالمنشـآت العمومية‪ ,‬تنفذ تلقـائيـا و بعد اإلنـذار‬
‫‪.‬األشغال الالزمة و على نفقة المعنى باألمر‬

‫المادة‪47‬‬
‫يمـنع كل صـب أو قذف للميـاه المستـعملة أو رمى النفـايـات في الميـاه‬
‫المخصصة العـادة تزويد جيوب المياه الجوفية‪ ,‬في اآلبار و الحفر و سراديب‬
‫‪.‬جذب المياه التي غير تخصيصها‬
‫‪,‬تكون اآلبار و الحفر و سراديب جذب المياه التي غير تخصيصها محل تصريح‬
‫‪.‬و تخضع لمراقبة اإلدارة دون اإلخالل بحقوق الغير‬
‫تحدد شروط تطبيق أحكام هذه المادة بموجب مرسوم يتخذ بناء على تقرير من‬
‫‪.‬الوزير المكلف بالبيئة‬
‫ا‬
‫المادة‪48‬‬
‫مع مراعاة أحكام المعـاهدات و اإلتفاقات الدولية التي أقرتها الجزائـر‬
‫و المتعـلقة بحـماية البحر‪ ,‬يمنع أن تـصب و تغمر و تحرق في البحـر مختلف‬
‫‪ :‬المواد التي من شأنها‬
‫‪,‬االضـرار بالـصحة العـمومـية و بالمـوارد البيـولـوجـية ‪-‬‬
‫‪,‬عرقـلة األنشـطة البحريـة بـما فـي ذلـك المـالحة و الصـيد البحـرى ‪-‬‬
‫‪,‬افسـاد مـاء البـحر مـن حـيث إستعمـالـه ‪-‬‬
‫‪,‬التقـليل مـن القـيمة التـرفيهـية للبـحر ‪-‬‬
‫‪.‬تحـدد عـند اإلقتضـاء قـائمة هـذه الـمواد بـموجب نـصوص تنـظيمية ‪-‬‬

‫المادة‪49‬‬
‫يجوز للوزيرالمكلفـ بالبيئة‪ ,‬بعد تحر عمومي أن يقترح أنظمة ويرخص بالصب‬
‫و الغـمر أو الحـرق في البحر‪ ,‬وفقا لشروط تجعل عمليات الصب أو الحـرق أو‬
‫‪.‬الغمر غير مؤذية و خالية من األضرار‬

‫المادة‪50‬‬

‫‪363‬‬
‫ال تطـبق أحكـام المـادة ‪ 49‬من هذا القـانون على الحـاالت المترتبة عن‬
‫أسبـاب قاهرة نـاجمة عن التقلبـات الجوية أو كل العوامل األخرى لما تكون‬
‫‪.‬حياة البشر أو أمن السفينة أو الطائرة عرضة للخطر‬

‫المادة‪51‬‬
‫فيمـا يخص عمليات الصب و الغمر التي جرت العادة على العمد إليها يحـدد‬
‫الوزير المكلف بالبيئة األجل الذي يطبق في غضونه المنع الوارد في المادة‬
‫‪.‬من هذا القانون عليها ‪49‬‬

‫المادة‪52‬‬
‫ال يجوز القيـام بعمليات صب أو غمر أو حرق مواد و أشياء غير واردة فـي‬
‫القـائمة المنـصوص عليهـا في المادة ‪ 48‬إال برخصة يسلمها الوزير المكـلف‬
‫بالبيئة‪ ,‬و تقرن هذه الرخصة‪ ,‬عند الحاجة‪ ,‬بتعليمات تضبط العملية المـزمع‬
‫‪.‬القيام بها‬
‫تحـدد شروط تسليم الرخص المشار إليها في الفقرة السـابقة و إستعمالهـا‬
‫‪.‬و توقيفها بموجب مرسوم‬

‫المادة‪53‬‬
‫في حـالة وقوع عطب أو حادث طرأ في البحر اإلقليمي بكل سفينة أو طـائرة‬
‫أو آلية أو قاعدة عائمة تنقل أو تحمل مواد ضارة أو خطيرة أو محروقـات من‬
‫شأنهـا أن تشكل خطرا كبيرا و ال مفر منه من طبيعته إلحاق الضرر بالسـاحل‬
‫و بالمنافع المرتبطة به يمكن أمر صاحب السفينة أو الطائرة أو الناقلة أو‬
‫‪.‬القاعدة العائمة باتخاذ كل اإلجراءات الالزمة لوضع حد لهذا الخطر‬
‫و إذا ظـل هذا اإليعـاز بال جدوى أو لم يسفـر عن النتـائج المنتظرة في‬
‫األجل المحـدد يمكن للدولة أن تأمر تلقائيـا في حالة اإلستعجـال‪ ,‬بتنفيذ‬
‫‪.‬اإلجراءات الالزمة على نفقة صاحب الناقلة أو تحصل مبلغ التكلفة منه‬

‫المادة‪54‬‬
‫يتعـين على ربـان كل سفينة تحمل بضـائع مخطرة أو سامة أو ملوثة عـابرة‬
‫بـقرب المياه اإلقليمية أو داخلها أن يعلن عن كل حدث مالحى يقع في مركبه‬
‫و من طبيعته أن يهدد بالتلويث أو بافساد الوسط البحري و المياه والسواحل‬
‫‪.‬الوطنية الجزائرية‬
‫‪.‬تحـدد كـيفيـات تـطبـيق هـذه المـادة بـموجـب مـرسـوم‬
‫المادة‪55‬‬
‫يعـاقب بغرامة من ‪ 1000‬دج إلى ‪ 10.000‬دينار و في حالة العود بالحبس من‬
‫شهـرين إلى ستة (‪ )6‬أشـهر و بغـرامة من ‪ 10.000‬دج إلى ‪ 100.000‬دينـار أو‬
‫باحدى العـقوبتينـ فقط‪ ,‬كـل شخص تـسبب في تـلوث المحيط الجـوى حسب مفـهوم‬

‫‪364‬‬
‫‪.‬المواد ‪ 32‬و ‪ 33‬و ‪ 34‬من هذا القانون‬

‫المادة‪56‬‬
‫في حـالة الحكم بالعقوبـات المنـصوص عليهـا في المـادة ‪ 55‬يحدد القاضى‬
‫األجل الـذي يجب القيـام في غضـونه باألشغـال أو التصليحـات التي فرضهـا‬
‫‪.‬التنظيم‬
‫و في حـالة عدم القيام باألشغال أو التصليحات في اآلجال المحددة يـحكم‬
‫‪.‬بغرامة من ‪ 2500‬دج إلى ‪ 25.000‬دج‬
‫و فـضال عن ذلك‪ ,‬يجـوز للـقاضى أن يأمر بالقيـام تلقائيا باألشغـال أو‬
‫التصليحـات على نفقة المحكوم عليه و يحكم عند اإلقتضاء ريثما تنتهى هـذه‬
‫األشغـال أو التصليحـات‪ ,‬بمنع استعمـال المنشآت أو كـل شىء آخر منقول أو‬
‫‪.‬ثابت المتسببة في تلوث المحيط الجوى‬

‫المادة‪57‬‬
‫تطبق األحكام الواردة في قانون المرور بالنسبة ألنواع التلويث الناجمة‬
‫‪.‬عن تجهيزات السيارات‬

‫المادة‪58‬‬
‫في حـالة الحكم على عدم مراعاة أحكام الفصل الثاني من الباب الثالث من‬
‫هـذا القـانون‪ ,‬تحـدد المحـكمة األجل الذي يجب القيـام في غضونه بأشغـال‬
‫‪.‬اإلصالح التي فرضها التنظيم‬
‫و يـجوز لها إذا إقتـضت الظروف و في حـالة عدم وجوب القيام بأشغـال أو‬
‫تصليحـات أن تحدد أجال للمحـكوم عليه لكى يمتثل لاللتزامات المترتبة عـن‬
‫‪.‬هذا التنظيم‬

‫المادة‪59‬‬
‫يجوز للمحـكمة في حـالة عدم إحـترام األجل المنصوص عليه في المـادة ‪58‬‬
‫أعاله‪ ,‬أن تحكم بغرامة من ‪ 1.000‬دج إلى ‪ 10.000‬دج‪ ,‬و عند اإلقتضاء بتبعة‬
‫‪.‬جبائية ال يمكن أن يقل مبلغها اليومى عن التأخر عن ‪ 1.000‬دج‬
‫و عـالوة عن ذلك‪ ,‬يمـكن أن يحـكم بمنع إستعمـال المرافـق المتسـببة في‬
‫التلوث ريثما تنتهى األشغال أو التصليحات أو تستوفى اإللتزامات المـنصوص‬
‫‪.‬عليها‬

‫المادة‪60‬‬
‫يعـاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر و بـغرامة مـن ‪ 5.000‬إلى ‪ 50.000‬دج‬
‫إو باحدى العقوبتين فقط‪ ,‬كل من شغل مرفقا خالفا لمنع صادر تطبيقا للمادة‬
‫‪.‬أعاله ‪59‬‬

‫‪365‬‬
‫‪,‬و يجوز كـذلك للمحكمة أن ترخص للوالى‪ ,‬أو لرئيس المجلس الشعبي البلدى‬
‫بنـاء على طـلب منه‪ ,‬القيـام تلقائيا باألشغـال أو التصليحـات الضـروريةـ‬
‫‪.‬إلزالة المخالفة‬

‫المادة‪61‬‬
‫عندمـا تنجم عمليـات الصب أو اإلفـراز أو الرمى أو الترسيب المباشر أو‬
‫غير المبـاشر للمواد التي تشكل المخالفة‪ ,‬من مؤسسة صناعية أو تجـارية أو‬
‫حرفية أو فالحية‪ ,‬فيجوز إعتبـار رؤسائها أو مديريها أو مسيريها مسـؤولين‬
‫بالتضـامن فيما يخص دفع الغرامـات و مصاريف القضـاء المترتبة على مرتكبي‬
‫‪.‬هذه المخالفات‬
‫و تـكون تكلفة األشغـال المأمور بتنفيذها تطبيقـا للمواد ‪ 58‬و ‪ 59‬و ‪60‬‬
‫أعاله‪ ,‬على نفـقة الشخص الطبيعي أو اإلعتباري الذي يـكون المحـكوم علـيه‬
‫‪.‬وكيال أو ممثال له‬

‫المادة‪62‬‬
‫يعـاقب كل من خـالف المـواد ‪ 41‬و ‪ 42‬و ‪ 43‬و ‪ 44‬و ‪ 47‬مـن هـذا القـانون‬
‫بالحـبس من شهرين إلى سنـتين و بغـرامة مـن ‪ 1.000‬دج إلـى ‪ 500.000‬دج أو‬
‫‪.‬باحدى العقوبتين فقط‬

‫المادة‪63‬‬
‫عندمـا تقتضيه ضـرورة التحـقيق أو التـحرى و كذا خطورة المخـالفة يمكن‬
‫إيقـاف السفينة أو الطـائرة أو اآللية أو القاعدة العائمة التي إستـخدمت‬
‫إلرتكاب إحدى المخالفات المشار إليها في المادة ‪ 48‬من هذا القانون‪ ,‬بناء‬
‫‪.‬على قرار من وكيل الدولة و القاضى الذي تحال عليه الدعوى‬
‫و يجوز في كل وقت أن تأمر الجهة القضـائية المختصة بكف اإليقاف إذا تم‬
‫‪.‬دفع كفالة يحدد مبلغها و كيفيات دفعها من طرف هذه الجهة‬
‫و تحدد شـروط تخصيص الكفالة و إستعمالها و إرجاعها طبقا ألحكام قـانون‬
‫‪.‬اإلجراءات الجزائية‬

‫المادة‪64‬‬
‫يتم البت في المخالفات ألحكام الفصل ‪ 3‬من الباب الثالث من هذا القانون‬
‫‪.‬على يد المحكمة المختصة بالمكان حيث وقعت المخالفة‬
‫‪ :‬و يـكون اإلختصـاص أيضـا‬
‫امـا للمحكمة التي تم التسجيل في إقليمهـا إذا تعلق األمر بسفينة أو ‪-‬‬
‫آلية أو قـاعدة عائمة و كانت جزائرية‪ ,‬و أما للمحكمة التي توجد الـمركبة‬
‫‪.‬في إقليمها إذا كانت أجنبية أو غير مسجلة‬
‫لمـحكمة المكـان حيث يتم الهبـوط بعد التحـليق الذي إرتكبت المخالفة ‪-‬‬

‫‪366‬‬
‫‪,‬أثناءه‪ ,‬ان تعلق األمر بطائرة‬
‫‪.‬و فـي الحـاالت األخـرى يـكون اإلختصـاص لمحـكمة الجـزائر ‪-‬‬

‫المادة‪65‬‬
‫فـي جـميع الحـاالت تكون و تظـل حقوق الغـير على المتسببين فـي التلوث‬
‫‪.‬محفوظة‬

‫المادة‪66‬‬
‫يعـاقب بغرامة من ‪ 50.000‬إلى ‪ 500.000‬دج و بالحبس من ‪ 6‬أشهر إلى سنتين‬
‫أو باحدى العقوبتين فقط‪ ,‬و في حالة العود بضعف هاتين العقوبتين‪ ,‬كل رب‬
‫سفـينة جزائرية أو كل قـائد طـاقم طائرة جزائرية أو كل شخص يتولى قيـادة‬
‫عـمليات الغـمر أو الحـرق في البحر إنطالقـا من آليات جزائرية أو قـواعد‬
‫عـائمة ثابتة كانت أم متحركة و خـاضعة للقوانين الجزائرية مرتكبـا بـذلك‬
‫‪.‬مخالفة ألحكام المادتين ‪ 48‬و ‪ 49‬من هذا القانون‬

‫المادة‪67‬‬
‫في الحـالة المنـصوص عليهـا في المـادة ‪ 50‬من هذا القانون يجب أن يـتم‬
‫توجيه األشغال بعمليـات الغمر في أقرب اآلجال من قبل أحد األشخاص المشار‬
‫إليهم في المادة ‪ 66‬أعاله‪ ,‬إلى متصرفى الشؤون البحرية‪ ,‬و ذلك تحت طـائلة‬
‫‪.‬غرامة من ‪ 10.000‬إلى ‪ 100.000‬دج‬
‫و يجب أن يتضـمن هذا اإلشعـار بالتدقيق الظروف التي تمت فيهـا عمليـات‬
‫‪.‬الصب أو الغمر أو الحرق‬

‫المادة‪68‬‬
‫دون اإلخالل بالعقوبات المنصوص عليها في المادة ‪ 66‬من هذا القانون إذا‬
‫إرتـكبت إحدى المخالفـات بأمر من صاحب السفينة أو الطائرة أو اآللـية أو‬
‫القاعدة أو المشرف عليها‪ ,‬يعاقب هذا األخير بالعقوبات المنصوص عليهـا في‬
‫‪.‬المادة المشار إليها‪ ,‬على أن يكون الحد األقصى للعقوبات ضعفها‬
‫كل صـاحب سفينة أو طائرة أو ألية أو قاعدة أو عائمة أو مشرف عليهـا لم‬
‫يـعط أمرا مكتوبـا للربـان أو قائد الطـاقم أو للشخص المشرف على القيـام‬
‫بعمليات الغمر من اآللية أو القاعدة العـائمة باإلمتثـال ألحكـام الفـصل‬
‫الثـالث من البـاب الثـالث‪ ,‬يجـوز مـتابعته باعتباره مشـاركـا في إرتكاب‬
‫‪.‬المخالفات المنصوص عليها‬
‫عندمـا يكون صـاحب الـمركبة أو المـشرف عليهـا شخصا إعتبـاريـا‪ ,‬تـلقى‬
‫المسؤولية المنصوص عليها في الفقرتين أعاله على عاتق الواحد أو الجمـاعة‬
‫مـن الممثـلين الشرعيين أو المـسيرين الفعـليين الذين يتولون اإلشراف أو‬
‫‪.‬اإلدارة أو كل شخص آخر مؤهل من قبلهم‬

‫‪367‬‬
‫المادة‪69‬‬
‫يعاقب بغرامة قدرها من ‪ 500.000‬إلى ‪ 5‬ماليين دج و بالحبس من سنة واحدة‬
‫إلى خـمس سنوات‪ ,‬أو باحـدى العقوبتين فقـط‪ ,‬و في حالة العـود بضعف هاتين‬
‫العـقوبتين‪,‬ـ كل ربـان خاضع ألحكـام المعـاهدة الدولية إلتقاء تلوث ميـاه‬
‫البحر بالمحروقات المبرمة بلندن في ‪ 12‬مايو سنة ‪ 1954‬و تعديالتها‪ ,‬يرتكب‬
‫مخـالفة ألحكـام المـادة ‪ 3‬من المعـاهدة المـذكورة المتـعلقة بمـنع رمـى‬
‫‪.‬المحروقات أو مزيج المحروقات في البحر‬

‫المادة‪70‬‬
‫يعـاقب بغرامة من ‪ 50.000‬إلى ‪ 500.000‬دج أو بضعف هذه العقوبة في حـالة‬
‫العود‪ ,‬و بالحبس من ‪ 6‬أشهر إلى سنتين‪ ,‬أو باحدى العقوبتين فقط‪ ,‬كل ربـان‬
‫سفـينة غير خـاضع ألحكـام المعـاهدة المشار إليهـا في المـادة ‪ 69‬من هذا‬
‫‪.‬القانون إرتكب المخالفات التي تنص على منعها المادة ‪ 69‬من هذا القانون‬
‫‪.‬و فـي حـالة الـعود تضـاعـف العـقوبـات‬
‫ال تسرى أحكـام هذه المـادة إال على السفن التـالية‪ ,‬باستثناء باخـرات‬
‫‪ :‬البحرية الوطنية‬
‫‪.‬أ‪ -‬السـفن المـجهزة بالصهـاريـج‬
‫ب‪ -‬السفن األخرى عندمـا تكون قوتها المحركة تفوق القوة المحددة من طرف‬
‫‪.‬الوزير المكلف بالمالحة البحرية التجارية‬
‫ج‪ -‬آليـات الموانىء‪ ,‬و النـاقالت النـهرية و السفن النـهرية الـمجـهزة‬
‫‪.‬بالصهاريج سواء أكانت محركة ذاتيا أو مجرورة أو مدفوعة‬

‫المادة‪71‬‬
‫تطـبق داخل المياه الخاضعة للقانون الجزائري و التي تعبر بها إعتياديا‬
‫السفـن أحكام الفـصل الثالث من البـاب الثالث من هذا القانون على السـفن‬
‫األجنبية حتى لو سجلت ببلد يخضع لحكومة لم توقع معاهدة لندن المؤرخة فـي‬
‫مايو ‪ ,1954‬بما في ذلك أصناف السفن المشار إليها في المادة ‪ 70‬من هذا ‪12‬‬
‫‪.‬القانون‬
‫يعـاقب بغرامة من ‪ 50.000‬إلى ‪ 500.000‬دج الربان الذي يتسبب بسوء تصرفه‬
‫أو تهـوره أو غفلته أو إخالله بالقوانين و األنظمة في وقوع حادث بالـبحر‬
‫أو لم يتحكـم فيه أو لم يتـفاداه‪ ,‬و أسفر عن هذا الحـدث تدفق مواد لـوثت‬
‫‪.‬المياه التابعة للجزائر‬
‫و تـطبق نفس العقوبـات على صاحب السفينة أو مستغلها أو كل شخص آخر غير‬
‫الربان المشار إليه في المـادتين ‪ 69‬و ‪ 70‬من هذا القانون و الذي تسبب في‬
‫‪.‬تدفق مواد في الظروف الموصوفة في الفقرة اعاله‬
‫ال يعـاقب بمقتضى هذه المـادة على التـدفق النـاتج عن تدابير إقتضتهـا‬

‫‪368‬‬
‫‪.‬ضرورة تفادى خطر وخيم و عاجل هدد أمن السفن أو حياة البشر أو البيئة‬

‫المادة‪72‬‬
‫يعـاقب كل من خـالف أحكام المـادة ‪ 54‬من هذا القانون بغرامة من ‪50.000‬‬
‫‪.‬إلى ‪ 500.000‬دج‬
‫يعـاقب كل من خـالف أحكام المـادة ‪ 54‬من هذا القانون بغرامة من ‪50.000‬‬
‫‪.‬إلى ‪ 500.000‬دج‬

‫المادة‪73‬‬
‫بغض النظر عن المالحقـات القضائية في حـالة إلحاق األضـرار بأي شخص أو‬
‫بالوسط البـحري أو بالمنشآت‪ ,‬يعـاقب بالحبس من سنة إلى ‪ 5‬سنوات و بغرامة‬
‫من مليون إلى ‪ 5‬ماليين دج عـلى المخالفة المنصوص عليهـا في المادة ‪ 54‬من‬
‫هذا القانون التي يسفر عنها رمى محروقات أو مزيج من المحروقات في المياه‬
‫‪.‬اإلقليمية‬

‫المادة‪74‬‬
‫تخضع ألحكام هذا القانون المعامل و المشاغل و الورشات و المحاجز وبصفة‬
‫عـامة المنشآت التي يستغلها أو يملكها كل شخص طبيعي أو إعتبارى أو عمومي‬
‫أو خـاص و التي قد تتسبب في أخطار أو في مساوىء أما لياقة الجوار و امـا‬
‫للصـحة أو األمن أو النظـافة العـمومية‪,‬ـ و امـا للمحـافظة عـلى األمـاكن‬
‫‪.‬السياحية و اآلثار‬

‫المادة‪75‬‬
‫تعرف المنشـآت المنصوص عليها في المادة ‪ 74‬أعاله بواسطة قائمة المنشآت‬
‫‪.‬المصنفة التي توضع بموجب مرسوم‬
‫يخـضع هذا المرسوم المنشـآت لترخـيص أو تصريح حسـب جسـامة األخطـار أو‬
‫‪.‬المساوىء التي قد تنجم عن عمليات اإلستغالل‬

‫المادة‪76‬‬
‫تخضع لترخيص من الوزير المكـلف بحماية البيئة و الوالي أو رئيس المجلس‬
‫الشعبي البلدي‪ ,‬و حسب حجمها أو مستوى التلوث المتسبب فيه‪ ,‬المنشـآت التي‬
‫تشـكل أخطـارا أو مساوىء للمـصالح المنصـوص عليهـا في المـادة ‪ 74‬من هذا‬
‫‪.‬القانون‬
‫ال تمنـح الرخصة إال إذا أزيلت أو منـعت هذه األخطـار أو المسـاوىء عن‬
‫‪.‬طريق إجراءات تعين بموجب قرار يتخذ من طرف الوزير المكلف بحماية البيئة‬
‫يحدد المرسوم المنصوص عليه في المادة ‪ 75‬أصناف المنشآت الخاضعة لترخيص‬
‫‪.‬من الوزير أو الوالى أو رئيس المجلس الشعبي البلدي‬

‫‪369‬‬
‫المادة‪77‬‬
‫تخضع لتصريح يوجه لرئيس المجلس الشعبي البلدي المعنى‪,‬ـ المنشآت التي ال‬
‫‪.‬تنطوى على أخطار أو مساوىء للمصالح المشار إليها في المادة ‪ 74‬أعاله‬
‫غير أنه يتعين عليهـا بسبب أنشطتها أن تراعى التعليمات العامة التي نص‬
‫‪.‬عليها التنظيم قصد ضمان حماية هذه المصالح‬

‫المادة‪78‬‬
‫من أجل حمـاية المصـالح المذكورة في المـادة ‪ 74‬من هذا القـانون يـحدد‬
‫مـرسوم يتخذ بنـاء على تقرير من الوزير المكلف بحماية البيئة و الـوزراء‬
‫المعنـيين القواعد التقـنية المتعلقة ببعض األصنـاف من المنشآت الـخاضعة‬
‫‪.‬ألحكام هذا القانون‬
‫و ينـطبق هذا المرسوم وجوبا على المنشآت الجديدة‪ ,‬و يحدد بعد أخـذ رأى‬
‫الوزاراتـ المعـنية و إستشارة المنظمـات المعنية‪ ,‬آجال و شروط تطبيقه على‬
‫‪.‬المنشآت القائمة‬

‫المادة‪79‬‬
‫‪.‬يـرسل طـلب الـرخـصة إلـى السـلطة الـمختـصة‬
‫عندمـا تشترط رخصة بناء لمنشأة جديدة‪ ,‬يتعين على المستغل أن يقدم طلبه‬
‫‪.‬للحصول على رخصة أو تصريحه في الوقت الذي يقدم فيه طلب رخصة البناء‬
‫و عليه أن يجدد طـلبه للحصول على الرخصة أو تصريحه أما في حالة تحويـل‬
‫منشأته أو توسيعها أو تغييرها و اما في حالة إدخال تغيير على أساليبه في‬
‫الصنع تترتب عنهـا أخطار أو مساوىء من تلك المشار إليها في المادة ‪ 74‬من‬
‫‪.‬هذا القانون‬

‫المادة‪80‬‬
‫تـمنح الرخصة المـنصوص عليـها في المادة ‪ 76‬من هذا القـانون بعد إجراء‬
‫تحـقيق عـمومي بخـصوص مـا قد يحتـمل المشـروع من إنعكـاسـات على المصالح‬
‫المـذكورة في المـادة ‪ 74‬من هذا القـانون و عند اإلقتضـاء بـعد أخـذ رأي‬
‫‪.‬الوزارات و المجموعات المحلية المعنية‬

‫المادة‪81‬‬
‫تحدد شروط إقامة المنشآت واإلستغالل التي تعتبر ضرورية لحماية المصال‬
‫المـذكورة في المـادة ‪ 74‬من هذا القانون‪ ,‬و كذا وسائل التحليل و القيـاس‬
‫و وسـائل التدخل في حالة حدوث كارثة بموجب القرار المتضمنـ الرخصة و عـند‬
‫اإلقتضـاء بموجب قـرارات إضـافية تتخذ بـعد هذا الترخيـص من طرف السـلطة‬
‫‪.‬المختصة طبقا ألحكام المادة ‪ 78‬من هذا القانون‬

‫‪370‬‬
‫المادة‪82‬‬
‫يجوز اإلبقـاء على المنشآت الموجودة و الخـاضعة ألحكـام هـذا القـانون‬
‫و التي كـانت قبل دخول هـذا القـانون حيز التطبيق خـاضعة لالمر رقم ‪4-76‬‬
‫المؤرخ في ‪ 20‬فبراير سنة ‪ 1976‬و المرسوم رقم ‪ 34-76‬الـمؤرخ في ‪ 20‬فبراير‬
‫سـنة ‪ 1976‬و المتعلق بالمنشآت الخطيرة أو الضارة بالصحة أو غير المالئمة‬
‫و المشار إليها أعاله دون الرخصة أو التـصريح المنصوص عليهما في المـادة‬
‫‪.‬من هذا القانون ‪76‬‬
‫غـير أنه‪ ,‬قـبل تاريخ يحـدد بمـوجب مرسـوم و في أجـل ال يتجـاوز سنتين‬
‫إعتبـارا من دخول هذا القانون حيز التطبيق يجب على كل شخص إعتباري مسؤول‬
‫على هـذه المنشآت أن يعرف نفسه لدى مصالح السلطة المختصة التي تفرض عليه‬
‫اإلجـراءات الكـفيلة بحمـاية المصـالح المـذكـورة في المـادة ‪ 74‬من هـذا‬
‫‪.‬القانون‬

‫المادة‪83‬‬
‫عندمـا تنجم عن إستـغالل منشأة غـير واردة في قـائمة المنشـآت المصنفة‬
‫أخطار أو مساوىء تعتبر جسيمة بالنسبة للمصالح المذكورة في المـادة ‪ 74‬من‬
‫هذا القـانون‪ ,‬يأمر الوالي الشـخص المستغل باتخـاذ اإلجـراءات الضـرورية‬
‫إلزالة األخطار أو المساوىء المثبتة قانونا‪ .‬و في حالة إمتناع المستغل عن‬
‫اإلمتثـال لهذا األمر في األجل المحدد تطبق اإلجراءات المنصوص عليهـا في‬
‫‪.‬المادة ‪ 81‬من هذا القانون‬

‫المادة‪84‬‬
‫يتـمتع الـوزير المـكلف بحمـاية البـيئة بسـلطة الترخيـص بالتـحقيق أو‬
‫المـراقبة في مجـال حماية المـصالح المشـار إليها في المادة ‪ 74‬بالنـسبة‬
‫للمنشـآت المصنفة ما عدا تلك التابعة لوزيـر الدفـاع الوطني الذي يتـمتع‬
‫‪.‬بنفس السلطة فيما يتعلق بالمنشآت التابعة لدائرته‬
‫تحـدد إجراءات التحقيق و الترخيص و كذا شروط التفقد و المراقبة بمـوجب‬
‫‪.‬مرسوم‬

‫المادة‪85‬‬
‫يجـوز األمر بموجب مرسوم يتخذ بناء على قرار من الوزير المكلف بحمـاية‬
‫البـيئة بازالة كل منشأة وردت أم ال في القائمة المنصوص عليها في المادة‬
‫من هذا القانون و التي قد تسبب للمصالح المذكورة في المادة ‪ 74‬من هذا ‪75‬‬
‫القـانون أخطارا أو مسـاوىء بلغت درجة تجعل اإلجراءات المنصوص عليهـا في‬
‫‪.‬هذا القانون غير قادرة على إزالتها‬

‫‪371‬‬
‫المادة‪86‬‬
‫يكـون األشخاص المكـلفون بمراقبة المنشآت المصنفة أو باجراء المعـاينة‬
‫محلفين و ملزمين بالسر المهنى في الشروط المنصوص عليها في المـادتين ‪301‬‬
‫‪.‬و ‪ 302‬من قانون العقوبات و معرضين للعقوبات المنصوص عليها فيهما‬
‫و لـهم أن يفتشوا المنـشآت الخاضعة لمراقبتهم طبقـا لقـانون اإلجراءات‬
‫‪.‬الجزائية‬

‫المادة‪87‬‬
‫دون اإلخالل بالمالحقـات الجزائية التي قد تبـاشر و عندما يعاين مـفتش‬
‫للمنشـآت المصنفة أو خبير عين من طرف السلطة المختصة عدم التقيد بالشروط‬
‫المـفروضةـ على مستـغل واحدة من المنشـآت المصنفة‪ ,‬تأمر السـلطة المـختصة‬
‫المستغل باستيفاء هذه الشروط في أجل محـدد و تبلغ عـند اإلقتضـاء الوزير‬
‫‪.‬الوصى‬
‫و ان لم يمـتثل لهذا األمـر عند إنقضـاء األجل المـحدد يجـوز لـلسلـطة‬
‫‪,‬المختصة‬
‫اما أن تأمر بالشروع تلقائيا في تنفيذ اإلجراءات المنصوص عليها وعلى ‪-‬‬
‫‪,‬نفقة المستغل‬
‫اما أن تجـبر المستغل على إيداع مبلغ يوافق مبلغ األشغال لدى محـاسب ‪-‬‬
‫‪.‬عمومي و يعاد هذا المبلغ للمستغل قسطا قسطا تباعا لتنفيذ األشغال‬
‫اما أن توقف بـموجب قرار و عند اإلقتضاء بعد إطالع الوزير الوصى سير ‪-‬‬
‫‪.‬المنشأة حتى تستوفى الشروط المفروضة‬

‫المادة‪88‬‬
‫خالل فترة توقيف السير الصادر تطبيقا للمادة ‪ 87‬أعاله يجب على المستغل‬
‫أن يضـمن لمستخدميه المرتبات و التعويضات و جميع أنواع األجور التي كـان‬
‫‪.‬لهم الحق فيها إلى ذلك العهد‬

‫المادة‪89‬‬
‫تعتبر نفـاية بمفهوم هذا القانون كل ما تخلفه عملية إنتاج أو تحويل أو‬
‫إستعمـال و كل مادة أو منتوج أو بصفة أعم كل شىء منقول يهمل أو تخلى عنه‬
‫‪.‬صاحبه‬

‫المادة‪90‬‬
‫يـجب على كل شخص طبـيعي أو إعتبـاري ينتج نفايات أو يملكها في ظروف من‬
‫شـأنها أن تكون لها عواقب مضرة بالـتربة أو بالنبـاتـات أو بالحـيوان أو‬
‫تتسـبب في تـدهور األمـاكن السيـاحية أو المنـاظر أو فـي تلوث الهواء أو‬
‫الميـاه أو إحداث صخب أو روائح و بصفة أعم قد تضر بصحة اإلنسان و البيئة‬

‫‪372‬‬
‫أن يضـمن أو يعمل على ضمـان إزالتها طبقا ألحكـام هذا القانون و في ظروف‬
‫‪.‬كفيلة باجتناب العواقب المذكورة‬
‫تتـمثل عمـلية إزالة النفـايـات على الخصـوص في عمليـات الجمع و النقل‬
‫و التخـزين و الفرز و المعـالجة الضـروريةـ إللتقـاط الطـاقة أو العنـاصر‬
‫و الـمواد التي يمـكن إستعمـالهـا من جديد و كـذا في إيداع أو رمى جمـيع‬
‫المـنتوجات األخـرى في الوسـط الطـبيعي في ظروف كفيـلة باجتنـاب األضرار‬
‫‪.‬المذكورة في الفقرة السابقة‬

‫المادة‪91‬‬
‫تعالج نفايات المنزل طبقا للتشريع الجاري به العمل و النصوص التنظيمية‬
‫‪.‬و أحكام هذا القانون‬

‫المادة‪92‬‬
‫في حالة مـا إذا أهملت نفايات أو طرحت أو تمت معالجتها على نحو مخـالف‬
‫ألحكـام هذا القانون و أحكـام النصوص التنـظيمية الصـادرة لتطبيقه تبـاشر‬
‫‪.‬تلقائيا عملية إزالة النفايات المذكورة على نفقة المسؤولين‬
‫و عـليه تحصل المـبالغ المستحقة بفرض نفس الكفاالت و العقوبات المعمول‬
‫بها في مجال الضرائب المباشرة و تكون صالحية الفصل في الخالفات المتعلقة‬
‫‪.‬بتسديد هذه المبالغ للغرفة اإلدارية المختصة‬
‫يعد إهماال كل فعل يؤدى بصاحبه‪ ,‬تحت ستار تنازل مجاني أو بالمقابل إلى‬
‫‪.‬التملص من أحكام هذا القانون و النصوص التنظيمية الصادرة لتطبيقه‬

‫المادة‪93‬‬
‫تطبق أحكام هذا القـانون مع عدم اإلخالل باألحكام الخاصة المتعلقة على‬
‫الخصـوص بالمنشـآت المصـنفة و النفـايـات المشـعة و الـميـاه المسـتعملة‬
‫و اإلفـرازات الغـازية و جثـث الحيوانـات و حطام الطـائرات و حطام السفن‬
‫‪.‬و المغموراتـ و الملفوظات من السفن‬
‫و هي ال تعـفى من المسؤولية التي يتحملها كل شخص بسبب االضرار بالـغير‬
‫و خـاصة من جراء إزالة النفايات التي حازها أو نقلها أو خلفتها منتوجـات‬
‫‪.‬صنعها‬

‫المادة‪94‬‬
‫يجب أن يثبت المنتـجون أو المستوردون أن النفايات التي تخلفهـا‪ ,‬في أى‬
‫مرحلة كـانت‪ ,‬المنتوجات التي يصنعونها أو يستوردونها يمكن إزالتها وفقـا‬
‫‪.‬للشروط المنصوص عليها في المادة ‪ 90‬من هذا القانون‬
‫و يجـوز للوزير المـكلف بالبيئة أن يطـلب منهم تـقديم جميع المعلومـات‬
‫‪.‬الضرورية حول كيفيات إزالتها و عواقب القيام بها‬

‫‪373‬‬
‫المادة‪95‬‬
‫يمـكن تنظيم صنع المنتوجات المختلفة للنفايات و حيازتها قصد بيعهـا أو‬
‫عرضها للبيع أو وضعهـا تحت تصرف المستعمل بأي شكل من األشكال‪ ,‬قصد تسهيل‬
‫‪.‬إزالة هذه النفايات أو منع ذلك عند الضرورة‬
‫يـجب على المنتجين و المستوردين و موزعى هذه المنتوجات أو العنـاصر أو‬
‫المواد التي تدخل في صنعها ضمـان إزالة النفيات التي تخلفها أو المساهمة‬
‫‪.‬في ذلك‬
‫و يمكن إلزام هؤالء المنتجين و المستوردين و الموزعين بتقديم مساعدتهم‬
‫مقابل أجر عادل إلزالة النفايات التي تخلفهـا المنتوجـات بمجرد دخول هذا‬
‫‪.‬القانون حيز التطبيق‬

‫المادة‪96‬‬
‫تطبق األحكام المتعلقة بالمنشآت المصنفة المنصوص عليها في الفصل األول‬
‫مـن الباب الرابع من هذا القانون على المنشآت المـعدة إلزالة النفـايـات‬
‫‪.‬و ذلك أيا كان القائم باستغاللها‬

‫المادة‪97‬‬
‫على المؤسسـات التي تنتج او تستورد أو تنقل أو تقوم بازالة النفـايـات‬
‫الـداخلة في األصناف المحددة بموجب مرسوم يتخذ بناء على قرار من الـوزير‬
‫المكلف بحماية البيئة و الوزراء المعنيين و التي من شانها أن تحدث‪ ,‬أمـا‬
‫على حالها و اما عند إزالتها‪ ,‬أضرارا من تلك المنصوص عليها في المادة ‪90‬‬
‫مـن هـذا القـانون‪ ,‬ان تطـلع الوزير المكـلف بالبيـئة بجـميع المعلومـات‬
‫المتعلقة بمصدر و طبيعة و مميزات و كميات و مآل و كيفيات إزالة النفايات‬
‫‪.‬التي تنتجها أو تسلمها للغير أو تتكفل بها‬

‫المادة‪98‬‬
‫فيما يخص أصناف النفايات المنصوص عليها في المادة ‪ 93‬يحدد بموجب مرسوم‬
‫الـوزير المكلف بالبـيئة بالنسبة لسائر التراب الوطني أو جزء منه‪ ,‬شـروط‬
‫مـمارسة نشـاط اإلزالة كما حددت في المادة ‪ 93‬من هذا القـانون و السيمـا‬
‫‪.‬شروط نقل النفايات‬
‫ال تجوز معـالجة هذه األصناف من النفـايـات إال في المنشآت المقررة أو‬
‫‪.‬المعتمدة‬
‫يحدد مرسوم يتخـذ بنـاء على تقرير من الوزير المكلف بالبيئة و الوزراء‬
‫‪.‬المعنيين كيفيات تطبيق أحكام هذه المادة‬

‫‪374‬‬
‫المادة‪99‬‬
‫تحـدد مخططـات تتم الموافقة عليهـا بموجب مرسوم يتخذ بعد إجراء تحـقيق‬
‫عـمومي‪,‬ـ في الحدود اإلقليمية التي تعينهـا الشروط التي تتم وفقهـا إزالة‬
‫‪.‬بعض أصناف النفايات‬

‫المادة‪100‬‬
‫يعـتبر كل شخص سـلم أو عمل على تسليم نفايـات تدخل ضمن األصناف المشار‬
‫إليها في المادة ‪ 97‬من هذا القانون لكل شخص آخر غير مستغل لمنشأة معتمدة‬
‫‪.‬لالزالة مسؤوال مع هذا األخير عن األضرار المترتبة عن هذه النفايات‬

‫المادة‪101‬‬
‫يـجب أن تضـمن إزالة النفـايـات في المراحل المنـاسبة لجميع العمليـات‬
‫المشـار إليـها في المادة ‪ 90‬من هذا القانون حسب شـروط من شأنها أن تيسر‬
‫‪.‬إسترجاع المواد أو أشكال الطاقة القابلة لالستعمال من جديد‬
‫تـنظم مراسيم تتخذ بناء على تقرير من الوزير المكلف بالبيئة و الوزراء‬
‫المعـنيين كيفيـات إستعمال بعض المواد و كذا تلك المتعلقة بالمواد الـتي‬
‫‪.‬تمزج بها في بعض عمليات الصنع‬
‫يـمكن أن يتعـلق التنظيم خصوصا باستعمال بعض المعالجات و الممازحات أو‬
‫األقران مع مـواد أخرى أو بـوجـوب التـقيد ببعض أسـاليب الصنع أو إعـادة‬
‫‪.‬اإلستعمال‬

‫المادة‪102‬‬
‫يهدف هذا الفصل إلى تحـديد المـبادىء العامة للحـماية من األخطار التي‬
‫‪.‬يمكن أن تنجم عن اإلشعاعات األيونية‬
‫و يطبق على كل نشـاط يقتضى حماية السكان و البيئة و إستيراد أجـهزة أو‬
‫مـواد من شأنها أن تصدر إشعاعات أيونية و كذا إنتاجها و صنعها و حيازتها‬
‫و العبور بهـا و نقلها و عرضها للبيع و بيعها و التنازل عنها بمقـابل أو‬
‫مجانا و توزيعها و إستعمالها ألغراض تجارية أو صناعية أو علمية أو طـبية‬
‫‪.‬أو غيرها‬
‫‪.‬كمـا يطـبق عـلى عمـليـات إخـالء أو إزالـة المـواد المشـعة‬

‫المادة‪103‬‬
‫تطبق أحكام الفصل األول من الباب الثالث من هذا القانون و كذا األحكام‬
‫الجـزائية المرتـبطة بـها‪ ,‬على جـميع أشكـال التلوث الـناجمة عـن المواد‬
‫‪.‬المشعة‬
‫‪.‬تحـدد شـروط إنـشاء و سيـر و مراقـبة المنـشآت الـنووية بموجب مرسـوم‬

‫‪375‬‬
‫المادة‪104‬‬
‫تخـضع ممـارسة النشـاطـات المشار إليها في المادة ‪ 102‬من هذا القـانون‬
‫‪.‬لنظام إعفاء أو ترخيص أو تأهيل‬

‫المادة‪105‬‬
‫تحـدد شروط منح اإلعفـاءات و الترخيصات و التأهيالت بموجب مرسوم‪ ,‬كمـا‬
‫‪.‬يحدد هذا المرسوم شروط إيقاف أو إلغاء هذه الترخيصات و التأهيالت‬

‫المادة‪106‬‬
‫مع مراعاة اإلعفـاءات المنصوص عليهـا في المادتين ‪ 104‬و ‪ 105‬أعاله‪ ,‬ال‬
‫‪.‬يجوز ألحد أن يستعمل مواد مشعة او أجهزة إشعاعية‬

‫المادة‪107‬‬
‫يتعين على كل من كـان حـائزا عند دخول هذا القانون حيز التطبيق لمـواد‬
‫مـشعة أو أجهزة إشعاعية أن يرسل إلى الوزير المكلف بحماية البيئة في ظرف‬
‫الثالثة (‪ )3‬أشهر إعتـبارا من تاريخ إصدار هذا القانون‪ ,‬تصريحا يبين فيه‬
‫‪.‬كمية و خاصية و مكان كل نوع من المواد المحازة و كذا األجهزة اإلشعاعية‬

‫المادة‪108‬‬
‫مع مراعاة العقوبـات الجزائية‪ ,‬يمكن أن يكون كل شخص حائز على إعفاء أو‬
‫ترخـيص أو تـأهيل ال يتـقيد باألحكـام التشريعـية المتعلقة بالحمـاية من‬
‫‪.‬التشمع محل إيقاف أو سحب إلعفائه أو ترخيصه أو تأهيله‬

‫المادة‪109‬‬
‫تـهدف أحكـام هذا الفصل إلى حمـاية اإلنسان و البيئة من األخطـار التي‬
‫يمـكن أن تنـجم عن الـمواد الكيمـاوية في شكلهـا الطبيعي أو كما تنتجهـا‬
‫‪.‬الصناعة سواء أكانت صافية أو مدمجة في المستحضرات‬

‫المادة‪110‬‬
‫‪ :‬ال تـطبق أحـكام هـذا الفـصل عـلى‬
‫‪,‬الـمواد الكيـماوية المـعدة ألغـراض البحـث ‪1-‬‬
‫‪.‬المـواد المشـعة ‪2-‬‬
‫غير أنه يجب أن تحدد بـموجب مراسيم الشروط التي تعين بموجبها األحكـام‬
‫التـنظيمية المطبقة لهذه المـادة اإلجراءات الكفيلة بتفادى األخطار التي‬
‫‪.‬قد تنجم عن تبعثرها في البيئة‬

‫المادة‪111‬‬

‫‪376‬‬
‫يجب على كل منتج أو مستورد أن يوجه إلى الوزير المكلف بالبيئة تصريحـا‬
‫قـبل أن يصنع ألغراض تجارية أو إستيراد مادة كيماوية لم يسبق عرضهـا فـي‬
‫‪.‬السوق الجزائرية‬
‫إذا كـانت هذه المـادة تشكل خطرا على اإلنسان أو البيئة‪ ,‬عليه أن يدخل‬
‫‪.‬على اإلحتياطات الواجب إتخاذها لتفادى هذه األخطار‬
‫فيمـا يتعلق بالمواد الكيماوية التي سبق عرضهـا في السوق‪ ,‬يجب على كـل‬
‫منـتج أو مستورد أن يوجه إلى الوزير المكـلف بالبيئة تصريحـا إذا إحتـمل‬
‫حصول خـطر جديد إما عن الكميات المعروضة في السوق‪ ,‬و اما عن تغيير كيفية‬
‫الصنع و اما عن ظروف توزيع أو إستعمال المادة و ال سيما المستحضراتـ التي‬
‫‪.‬تدمج فيها و اما عن إنتشارها في البيئة‬
‫ترفق التصريحـات المنصوص عليهـا في الفـقرات السـابقة بملف تقـنى يفيد‬
‫بالعنـاصر المساعدة على تقدير المخاطر و األضرار غير المقبولة التي يمكن‬
‫‪.‬أن تلحقها المواد باإلنسان و بالبيئة‬
‫يحـدد مرسوم يتخذ بناء على تقرير من الوزير المكلف بالبيئة و الـوزراء‬
‫‪.‬المعنيين تطبيق هذه المادة‬

‫المادة‪112‬‬
‫يمكـن للوزير المكلف بالبـيئة‪ ,‬بعد إستشارة السلطات و الهيئات المعنية‬
‫أن يسجـل بالمادة المعـنية بالتـصريح المنصوص عليه في المادة ‪ 111‬من هذا‬
‫‪.‬القانون في قائمة المواد الخطيرة على اإلنسان و البيئة‬

‫المادة‪113‬‬
‫يتـعين على الصـانع أو المسـتورد لمواد كيمـاوية غير تلك المـذكورة في‬
‫المادة ‪ 110‬و مخصصة للتسويق باطالع الوزير المكلف بالبيئة بعنصر واحد أو‬
‫‪ :‬العناصر التالية‬
‫‪,‬مكونـات المسـتحضرات المـعروضةـ في الـسوق و المنـطوية على المـادة ‪1-‬‬
‫‪,‬عينـات من الـمادة أو المسـتحضرات الـتي تنـطوى عليهـا ‪2-‬‬
‫المعطيـات الرقمـية الـدقيقة حـول الكميـات من المـادة الخـالصة أو ‪3-‬‬
‫المـمزوجة التي تـم عرضها فـي السـوق أو نشرهـا أو توزيعهـا حـسب مخـتلف‬
‫‪,‬اإلستعماالت‬
‫‪.‬جمـيع المـعلومـات اإلضـافية حول تأثيرهـا على اإلنـسان و الـبيئة ‪4-‬‬

‫المادة‪114‬‬
‫يـمكن أن يمـنع الصنع ألغـراض تجـارية أو اإلستيراد للمواد الكيمـاوية‬
‫المسجلة في القائمة المنصوص عليها في المادة ‪ 112‬أو أن يرهن بااللتزامات‬
‫‪ :‬التالية‬
‫إجراء يمنع مؤقتا أو جزئيا الصنع و النقل و العرض في السوق أو ببعض ‪1-‬‬

‫‪377‬‬
‫‪.‬اإلستعماالت‬
‫تعـليمة تهدف بالنسـبة للـمادة أو المستحضراتـ منهـا‪ ,‬إلى تقيـيد أو ‪2-‬‬
‫تنـظيم الصنع و التركيب و التجهيز و اإلستعمال لبعض األغراض‪ ,‬و العرض في‬
‫السـوق‪ ,‬و التسمية التجارية‪ ,‬و النشر و اإلزالة و كذا كل شرط آخر ضـروري‬
‫‪.‬لحفظ الصحة العمومية و البيئة‬

‫المادة‪115‬‬
‫تكتم السلطـات اإلدارية الـمعلومـات المتـعلقة باستغالل و صـنع المواد‬
‫و المسـتحضرات كما تضمن بالشكل المنـاسب إشهار المعلومـات الخاصة باخطار‬
‫‪.‬التسمم التي يتم الحصول عليها عند دراسة ملفات هذه المواد أو المسحضرات‬
‫يلزم األشخـاص المرخص لهـم باالطالع عـلى الملفـات و المعلومات المحصل‬
‫عليهـا بمقتضى هذا الفـصل بالسر المهنى وفقـا للكيفيات المنصوص عليها في‬
‫‪.‬المادتين ‪ 301‬و ‪ 302‬من قانون العقوبات ما عدا إزاء السلطات القضائية‬
‫يـحدد مرسوم يتخـذ بنـاء على تقـرير مشترك بين الوزير المكلف بالبـيئة‬
‫والوزراء المعنيين‪ ,‬الشروط الكفيلة بحماية سر الصيغة الكاملة للمستحضرات‬
‫‪.‬و السيما في مراكز معالجة حاالت التسمم‬

‫المادة‪116‬‬
‫يمـكن أن تكـون المواد الكيمـاوية المـعروضةـ فـي السـوق قبل دخـول هذا‬
‫القـانون حيز التطبيق‪ ,‬و التي تشكل خطرا على اإلنسان أو البيئة و السيما‬
‫بحـكم إدمـاجهـا ضمن بعـض المسـتحضرات أو تلك التي صرح بهـا و لكن تـوفر‬
‫معلومـات جديدة حول ذلك الخطر أوجبت ذلك‪ ,‬محل فحص إو إعادة فحص بمبـادرة‬
‫مـن الوزراء المـعنيين و لهؤالء أن يطـالبوا من المنتجـين أو المستوردين‬
‫اإلتيان بالملفـات التقنية الضرورية لفحص أو إعادة فحص هذه المواد الـتي‬
‫يمكن أن تـكون محل تسجيل في القائمة المنصوص عليها في المادة ‪ ,112‬و كذا‬
‫‪.‬اإلجراءات المنصوص عليها في المادة ‪ 113‬من هذا القانون‬
‫على منتجـي أو مسـتوردى المـواد الكيمـاوية أو المستـحضرات أن يبـلغوا‬
‫للـوزير المكلف بالبيئة الوقائع الجديدة الناجمة اما عن تطور المعلومـات‬
‫العـلمية و التقنية و اما عن معاينة آثـار هذه المواد التي تحدث أخطـارا‬
‫‪.‬جديدة على اإلنسان و البيئة‬

‫المادة‪117‬‬
‫يمـكن للوزير المكلف بالبيئة أن يطلب من المنتجين أو المستوردين جـميع‬
‫‪.‬المعـلومات اإلضافية أو تجارب التثبت و ذلك على نفقتهم‬

‫المادة‪118‬‬
‫يمـكن بأمر من الوالي‪,‬ـ حجز المواد الكيماوية و المستحضرات المصنوعة أو‬

‫‪378‬‬
‫المسـتوردة أو المعروضة في السوق خالفا ألحكام هذا القانون و التي تشـكل‬
‫خطـرا على اإلنسـان و البيئة‪ ,‬من طرف الموظفـين و األعوان المذكورينـ فـي‬
‫الـمادة ‪ 134‬من هذا القانون‪ ,‬و يمكن إيداعها في المستودعات حيث توجد تحت‬
‫حراسـة مرتكب المخالفة‪ ,‬غير أنه إذا إستلزم الخطر ذلك يجب القضاء عليهـا‬
‫‪.‬أو شل مفعولها على نفقة مرتكب المخالفة في أقرب اآلجال‬

‫المادة‪119‬‬
‫تبنى و تستـغل أو تستعمل البنـايـات و المؤسسـات الصنـاعية و الحرفـية‬
‫و الفالحية و المبـاني األخرى و الحيوانات و السيارات و األشياء األخـرى‬
‫المنقولة التي يملكها أو يستغلها أو يحوزها أي شخص طبيعي أو إعتباري على‬
‫نحـو غير مخـالف للتدابير المتخذة تطبيقا لهذا القانون قصد تفادى إفـراز‬
‫‪.‬الصخب الذي من شأنه أن يزعج السكان أو يضر بصحتهم‬

‫المادة‪120‬‬
‫عندمـا يتمكن إلفراز صـخب أن يشكل إزعاجا شديدا للسكان أو يضر بصحـتهم‬
‫فانه يـتعين على األشخاص المشار إليهم في المادة ‪ 119‬تنفيذ كل اإلجراءات‬
‫‪.‬الضرورية إلزالته‬

‫المادة‪121‬‬
‫تكون التعليمـات المذكورة في المادتين ‪ 119‬و ‪ 120‬محل مراسيم تحدد عـلى‬
‫‪ :‬الخصوص‬
‫‪,‬الحـاالت و الظـروف الـتي يمـنع فيهـا أو يضـبط إفـراز الصـخب )‪1‬‬
‫اآلجـال التي يستجـاب خاللـها إلى هـذه األحكام فيما يخص البنايـات )‪2‬‬
‫و المؤسسـات و المباني األخرى و الحيوانات و السيارات و األشياء األخـرى‬
‫‪,‬المنقولة الموجودة عند تاريخ نشر كل مرسوم‬
‫الحـاالت و الشروط حيث يجب على الوزير المكلف بحماية البيئة آخذ كل )‪3‬‬
‫اإلجراءات النـافذة و الرامية اليقاف اإلضطرابات تلقائيا قبل تدخل الحكم‬
‫‪.‬القضائي و ذلك نظرا لالستعجال‬

‫المادة‪122‬‬
‫يعـاقب بغـرامة من ‪ 2.000‬إلـى ‪ 20.000‬دج كل مـن إستغل عمدا منشأة بـال‬
‫ترخيص أو دون التصريح المنصوص عليه في المادتين ‪ 76‬و ‪ 77‬من هذا القـانون‬
‫‪.‬أو تجاهل الشروط التي تفرضها الرخصة المقررة‬
‫و في حـالة العود يحكم على المخالف بالحبس من شهرين إلى ستة (‪ )6‬أشـهر‬
‫‪.‬و بغرامة من ‪ 20.000‬إلى ‪ 100.000‬دج أو باحدى العقوبتين فقط‬

‫المادة‪123‬‬

‫‪379‬‬
‫في حـالة اإلدانة طبقـا للمـادة ‪ 122‬أعاله‪ ,‬يحـدد الحكم عند اإلقتضـاء‬
‫‪.‬األجل الذي يجب أن تطبق في غضونه األحكام القانونية التي تمت مخالفتها‬
‫و في حـالة عدم التنفيذ في األجل المفروض يحكم بغرامة من ‪ 2.500‬دج إلى‬
‫‪.‬دج ‪25.000‬‬
‫‪.‬كمـا يمكن للمحـكمة أن تقضى بمنع استعمال المنشآت حتى تنتهى األشغـال‬
‫و لهـا عالوة على ذلـك أن تأمر بتـنفيذ هذه األشغـال تلقائيا على نفقة‬
‫‪.‬المستغل المحكوم عليه‬

‫المادة‪124‬‬
‫يعـاقب كل من شـغل منشأة خالفـا إلجـراء قضى بغلقهـا أو بتوقيف سيرهـا‬
‫تطبيقـا ألحكام المـادتين ‪ 87‬و ‪ 123‬من هذا القانون بالحبس من شهرين إلـى‬
‫ستة (‪ )6‬أشهر و بغرامة مـن ‪ 10.000‬دج إلى ‪ 100.000‬دج أو باحدى العقوبتين‬
‫‪.‬فقط‬

‫المادة‪125‬‬
‫يعاقب بغرامة من ‪ 2.000‬إلى ‪ 100.000‬دج و بالحبس من شهرين إلى سنتين أو‬
‫‪ :‬باحدى العقوبتين فقط كل من‬
‫رفض تقديم المعلومـات المذكورة في المادتين ‪ 94‬و ‪ 97‬من هذا القـانون ‪-‬‬
‫‪,‬لممثلى الوزير المكلف بالبيئة المحلفين أو يقدم معلومات غير صحيحة‬
‫سـلم بنفسه أو بواسطـة غيره النفايات المـحددة في المادة ‪ 97‬إلى غير ‪-‬‬
‫‪,‬مستغل لمنشأة معتمدة‬
‫أباد أو النقط نفايات أو مواد دون مراعـاة التعليمات المحددة تطبيقا ‪-‬‬
‫‪,‬للمواد ‪ 98‬و ‪ 99‬و ‪ 101‬من هذا القانون‬
‫اعاق مجرى عمليات المراقبة أو ممارسة مهام األعوان المكلفين بحمـاية ‪-‬‬
‫‪,‬البيئة‬
‫‪.‬خـالف التـعليمـات المذكورة فـي الـمادتين ‪ 90‬و ‪ 91‬من هذا الـقانون ‪-‬‬

‫المادة‪126‬‬
‫يعتبر جنحة كل بتطبيق أحكام المادة ‪ 128‬أدناه يعاقب كل شخص اغفل تسليم‬
‫‪.‬التصريح المنصوص عليه في المادة ‪ 111‬بغرامة من ‪ 1.000‬إلى ‪ 30.000‬دج‬

‫المادة‪127‬‬
‫دون االخالل بتطبيق أحكام المادة ‪ 128‬أدناه يعاقب كل شخص اغفل تسليم التصريحـ‬
‫‪.‬المنصوص عليه في المادة ‪ 111‬بغرامة من ‪ 1.000‬الى ‪30.000‬دج‬
‫المادة‪128‬‬
‫يعاقب بالحبس من شهرين إلى سنتين و بغرامة من ‪ 2.000‬إلى ‪ 500.000‬دج أو‬
‫‪ :‬باحدى العقوبتين فقط كل شخص‬

‫‪380‬‬
‫قدم عمدا معلومـات غير صحيحة قد تؤدى‪ ,‬فيما يخص المادة المعنية إلى ‪1-‬‬
‫‪,‬إلزامات أقل عناء من اإللتزامات الواجبة أو أخفى معلومات متوفرة لديه‬
‫اغفل اإلطالع بالوقائع المستجدة المنصوص عليها في هذه المادة طبقـا ‪2-‬‬
‫‪,‬للمادة ‪ 116‬الفقرة الثانية‬
‫خرق إجـراءات المنع أو اإللزامات المنصوص عليها تطبيقا للمادة ‪3- 114.‬‬
‫و عـالوة على ذلك يمكن للمحكمة أن تقضى بمصـادرة المواد و المستـحضرات‬
‫‪,‬المعروضة في السوق خالفا إلجراءات المنع أو لاللـزامات المذكورة أعـاله‬
‫‪,‬و بالمـنع المطلق لعرض هذه المواد أو المستحضرات في السوق أو إستعمالها‬
‫‪.‬و كذلك بالغلق المؤقت أو النهائي لمحالت إنتاج هذه المواد‬
‫كما يمكن للمحكمة أن تقضى بنشر الحكم كامال أو مختصرا في الجرائد التي‬
‫تعينهـا‪ ,‬على نفقة المـحكوم عليه دون أن تتجـاوز مصـاريف هذا النشر الحد‬
‫األقصى للغرامة المستحقة‪ .‬كما يمكن لها األمر بنشر إعالن أو عدة إعالنات‬
‫تحذيـرية على نفـقة المحكوم عليه‪ .‬و يحدد الحكم صيغ اإلعالنات و كيفيـات‬
‫نشرها‪ ,‬و يفرض أجال على المحكوم عليه ألداء ذلك‪ .‬و ان تقاعس يؤمر بالنشر‬
‫‪.‬بمبادرة من النيابة العامة على نفقة المحكوم عليه‬

‫المادة‪129‬‬
‫يعاقب بالحبس من عشرة (‪ )10‬أيام إلى شهرين و بغرامة من ‪ 500‬إلى ‪10.000‬‬
‫دج أو باحدى العـقوبتين فقط‪ ,‬كل شخص تسبب في إفراز صخب بمفهوم المـادتين‬
‫‪.‬و ‪ 120‬من هذا القانون ‪119‬‬
‫‪.‬و فـي حـالة العـود تضـاعف العـقوبـات‬

‫المادة‪130‬‬
‫تعتبر دراسة مدى التأثير وسيلة أساسية للنهوض بحماية البيئة انها تهدف‬
‫إلى معرفة و تقدير اإلنعكاسـات المباشرة و‪/‬أو غير المباشرة للمشاريع على‬
‫‪.‬التوزان البيئوى و كذا على إطار و نوعية معيشة السكان‬

‫المادة‪131‬‬
‫يـجب أن تتقيد أشغـال و مشـاريع اإلستصالح التي تستـلزم رخصة أو قرارا‬
‫‪.‬بالموافقة محددة بموجب هذا القانون‪ ,‬باإلنشغاالت المتعلقة بالبيئة‬
‫يجب أن تتضـمن الدراسات السابقة إلنجاز إستصالح أو منشآت قد تلحق بحكم‬
‫أهـمية حجمها و إنعـكاسـاتهـا على الوسط الطبـيعي الضرر به‪ ,‬دراسة لمـدى‬
‫‪.‬التأثير تسمح بتقدير عواقبها‬
‫و يحـدد مـرسـوم يتخذ بنـاء على تقـريـر من الـدائرة الوزارية المكلفة‬
‫‪.‬بالبيئة و الوزارات المعنية‪ ,‬كيفيات تطبيق هذه المادة‬
‫‪ :‬و يحـدد هـذا المـرسـوم عـلى وجـه الخصـوص‬
‫الشروط التي يتحسب وفقها لالنشغاالت المتعلقة بالبيئة ضمن اإلجراءات ‪-‬‬

‫‪381‬‬
‫‪.‬التنظيمية الموجودة من جهة‬
‫ومن جهة أخرى مضمون دراسة مدى التأثير التي تحتوى على األقل على تحليل‬
‫للوضعـيةـ األولى للـموقع و محيطه و دراسات التغيرات التي قد يحدثها فـيه‬
‫المـشـروع و اإلجـراءات المـتوقعة إلزالة أو تقـليل أو إذا أمكـن تـعويض‬
‫‪.‬العواقب المضرة بالبيئة‬
‫‪,‬الـشروط الـتي يـعلن وفقهـا عـن دراسـة مـدى التـأثـير ‪-‬‬
‫القـائمة المحـددة للمنشـآت التي ال تخـضع لالجـراء المتعـلق بدراسة ‪-‬‬
‫‪.‬التأثير بحكم ضعف إنعكاساتها على البيئة‬
‫كمـا يحدد المـرسـوم الشروط التي يمكن وفقها للوزير المكلف بالبيئة أن‬
‫‪.‬يبادر بكل دراسة لمدى التأثير أو أن يطلب منه ذلك إلبداء الرأي‬

‫المادة‪132‬‬
‫يعـاقب كل من باشر إنجاز إستصالح أو منشأة ما خرقا ألحكام المـادة ‪131‬‬
‫‪.‬من هذا القانون‪ ,‬بغرامة من ‪ 2000‬إلى ‪ 20.000‬دج‬
‫و يمكن للقـاضى المختص‪ ,‬في حالة ضرر خطير على البيئة‪ ,‬أن يأمر بتوقـيف‬
‫‪.‬األشغال أو حتى باعادة المكان إلى حاله األصلي‬

‫المادة‪133‬‬
‫يعـاقب كل من بـاشر إنجـاز إستصالح أو منشـأة ما‪ ,‬بـعد رفض الترخيص له‬
‫المنصـوص عليه في المادة ‪ 131‬من هذا القانون بالحبس من شـهرين إلى سنتين‬
‫‪.‬و بغرامة من ‪ 5000‬إلى ‪ 500.000‬دج أو باحدى العقوبتين فقط‬
‫‪.‬و فـي حـالة العـود تضـاعف العـقوبة و الغـرامة‬
‫‪.‬و يأمر القـاضى بتوقيف األشـغال أو باعـادة المكـان إلى حـاله األصلى‬

‫المادة‪134‬‬
‫‪ :‬يـتمتع بصفـة شـرطـي حمـاية البـيئة‬
‫‪.‬ضبـاط و أعـوان الشـرطة القضـائـية ‪1-‬‬
‫الموظـفون و األعوان المـكلفون ببعض مهام الشرطة القضائية المنـصوص ‪2-‬‬
‫‪,‬عليهم في المواد من ‪ 21‬و ما يليها من قانون اإلجراءات الجزائية‬
‫‪,‬ضـباط و أعـوان الحمـاية الـمدنـية ‪3-‬‬
‫‪,‬المـفتشـون الـمكلـفونـ بحمـاية البـيئة ‪4-‬‬
‫مختـلف األعوان المكلفين بحماية البيئة و المنصوص عليهم في التشريع ‪5-‬‬
‫‪.‬الجاري به العمل‬

‫المادة‪135‬‬
‫بغـض النظر عن األعوان المنـصوص عليـهم في المـادة ‪ ,134‬يؤهل للبحث عن‬
‫المخـالفـات ألحكـام الفصل الثـالث من البـاب الثـالث من هـذا القـانـون‬

‫‪382‬‬
‫‪ :‬و معاينتها‬
‫‪,‬المـتصرفـون اإلداريـون المـكلفون بالشـؤون البحـرية ‪-‬‬
‫‪,‬مـراقبـو الـمالحة البـحرية ‪-‬‬
‫‪,‬ضبـاط المـوانىء ‪-‬‬
‫‪,‬أعـوان المـصلحة الوطـنية لحـراسة الشـواطىء ‪-‬‬
‫‪,‬قـادة سفـن البـحر الوطنيـة ‪-‬‬
‫‪,‬وكـالء رجـال البـحر ‪-‬‬
‫‪,‬مـوظـفو الهيئـات التقـنية للـمالحة الـجوية ‪-‬‬
‫‪,‬مـهندسـو مصـلحة اإلشـارة الـبحرية ‪-‬‬
‫‪,‬قـادة سـفن الـدولة المـختصة بالبحـوث فـي عـلم البحـار ‪-‬‬
‫‪,‬األعـوان التقنيـون لمعهد البحث العلمي و التـقني و في علم البحـار ‪-‬‬
‫‪.‬أعـوان الجمـارك ‪-‬‬
‫و فـي الخـارج يكلف القنـاصلة الجـزائريونـ بالبحث عن المخالفات ألحكام‬
‫الفـصل الثالث من البـاب الثالث من هـذا القانون و جمع كل المعلومات قصد‬
‫كـشف مرتكبي المخـالفات و إطالع الوزير المـكلف بحماية البيئة و الوزرا‬
‫‪.‬المعنيين‬

‫المادة‪136‬‬
‫تنشـأ أسالك المفتشين المكلفين بحماية البيئة بموجب مراسيم تتخذ بنـاء‬
‫‪.‬على تقرير من الوزير المكلف بحماية البيئة‬
‫و يمـارس المفتـشون المكلفون بحماية البيئة نفس السلطات التي يمارسهـا‬
‫الموظفون و األعـوان المنصوص علـيهم في المـادة ‪ 21‬من قـانون اإلجـراءات‬
‫‪.‬الجزائية‬

‫المادة‪137‬‬
‫إن التصرفـات اإلجرائية الـتي يضطلع بهـا المفتـشون المكـلفونـ بحمـاية‬
‫‪.‬البيئة هي نفس التصرفات المحددة بمقتضى قانون اإلجراءات الجزائية‬

‫المادة‪138‬‬
‫تحـرر المحـاضر على يد المفتشين المكلفين بحماية البيئة و يعول عليهـا‬
‫‪.‬إلى أن يثبت العكس‬

‫المادة‪139‬‬
‫يعاقب كـل من أعاق أعوان الشرطة المكلفة بحماية البيئة عن أداء مهمتهم‬
‫‪.‬أو إعترض لهم طبقا للمواد من ‪ 184‬و ما يليها من قانون العقوبات‬

‫‪383‬‬
‫مرسوم رقم ‪ 143 - 87‬مؤرخ في ‪ 19‬شوال عام ‪ 1407‬الموافق ‪ 16‬يونيوـ سنة‬
‫‪ 1987‬يحدد قواعد تصنيف الحظائر الوطنية والمحميات الطبيعية ويضبط كيفياته‬

‫المادة‪1‬‬
‫عمال بأحكام القانون رقم ‪ 03 - 83‬المؤرخ في ‪ 5‬فبراير سنة ‪ 1983‬المذكور‬
‫أعاله‪ ,‬يستهـدف هـذا المرسـوم تحديـد قـواعـد تصنيـف الحظـائر الوطنـيـةـ‬
‫‪.‬والمحميات الطبيعية ويضبط كيفياته‬

‫المادة‪2‬‬
‫‪.‬تـصـنـف الحظـائـر الوطنـيـة والمحيمـات الطبيعـيـة قبـل انشـائـهـا‬
‫‪,‬ويتم هذا التصنيف بمرسوم يصدر بناء على تقرير المكلف بحماية الطبيعة‬
‫‪.‬بعد استشارة المؤسسات والجماعات المحلية المعنية‬

‫المادة‪3‬‬
‫يمكن أى شخص طبيعى أو معنوى‪ ,‬خاضع للقانون العام أو القانون الخاص‪ ,‬أن‬
‫يطلـب من الوالي المختص اقليميا فتح دعوى لتصنيف حظيرة أو محمية طبيعيـة‬
‫‪.‬في ملكية أو جزء تراب لبلدية واحدة أو عدة بلديات‬

‫المادة‪4‬‬
‫يستلـزم طلب فتـح دعوى التصنيف تكوين ملف في نسختين‪ ,‬يشتمل على مذكرة‬
‫توضيحية تبين على الخصوص دوافع الطلب‪,‬ـ وعلـى تصميم موقع الملكية أو جزء‬
‫التراب المقترح تصنيفه‪ ,‬بسلم كاف‪ ,‬وعلـى التصميم المسحى للقطعة االرضية‬
‫‪.‬المعنية‬
‫‪.‬ويسلم الوالي نسخة من الملف الى الوزير المكلف بحماية الطبيعة‬

‫المادة‪5‬‬
‫‪,‬يعد الوزير المكلف بحماية الطبيعة الدراسات التمهيدية للتصنيف‬
‫‪.‬باالتصال مع الوزراء اآلخرين والجماعات المحلية المعنية‬

‫المادة‪6‬‬
‫اذا تبينت من الدراسات فوائد التصنيف في محمية أو حظيرة‪ ,‬يطلب الوزير‬
‫المكلـف بحمايـة الطبيعـة من الوالي فتـح تحقيـق عمومي طبقـا لالجراءات‬
‫‪.‬والكيفيات المحددة في هذا المرسوم‬

‫المادة‪7‬‬
‫‪ :‬يجب أن يشتمل ملف مشروع التصنيف المضبوط بهذه الكيفية على ما يأتي‬
‫ـ مذكرة تبين الهدف من العملية ودوافعها‪ ,‬ومداها‪ ,‬وقائمة البلديات ‪1‬‬

‫‪384‬‬
‫المعنية المشمولة كليا أو جزئيا في منطقة الحظيرة أو المحميـة مـع ذكر‬
‫‪,‬الفروع المسحية المطابقة والحدود االقليمية حسب كل بلدية منها‬
‫‪,‬ـ تصميم الموقع بسلم كاف يبين التراب المطلوب تصنيفه ‪2‬‬
‫‪,‬ـ التصاميم المسحية وحاالت القطع االرضية المطابقة ‪3‬‬
‫‪,‬ـ دراسة آثار المشروع العامة االجتماعية واالقتصادية ‪4‬‬
‫ـ بيان التبعيات والمحظورات التي قد يفرضها المرسوم الذي ينشىء ‪5‬‬
‫‪.‬الحظيرة أو المحمية‬

‫المادة‪8‬‬
‫اذا كان مشروع التصنيف يهم تراب عدة وايات‪ ,‬فان الوزير المكلف بحماية‬
‫‪.‬الطبيعة يعين واليا مركزيا لذلك‬

‫المادة‪9‬‬
‫اذا انجز ن مشروع التصنيف أى تعديل في تصميم شغل االراضى أو أية وثيقة‬
‫‪.‬تعميرية‪ ,‬فينبغى أن يتضمن التحقيق الذي يجريه الوالي هذا التعديل أيضا‬

‫المادة‪10‬‬
‫يتخذ الوالي قرار يأمر فيه بفتح تحقيق عمومي في مشروع التصنيف بناء‬
‫‪.‬على الملف المحدد أعاله‬
‫‪ :‬ويبين هذا القرار ما يأتي‬
‫‪,‬ـ الـهـدف مـن الـتـحـقيـق‪ ,‬وتـاريخ اجرائه ومدته المحددة بشهرين ‪1‬‬
‫ـ االوقات وأماكن مقار المجالس الشعبية البلدية التي يمكن الجمهور ‪2‬‬
‫أن يطلع فيها على ملف التحقيق‪ ,‬ويسجل مالحظاتـه في دفتـر خاص ذى أوراق‬
‫‪,‬غير متحركة‪ ,‬يفتح لهذا الغرض ويكون مرقوما وموقعا من الوالي المعني‬
‫ـ السلطات المختصـة المكلفـة بتلقى اآلراء والمالحظات التي يبديها ‪3‬‬
‫‪.‬المالك وأصحاب الحقوق العينية المعنيون بمشروع التصنيف‬

‫المادة‪11‬‬
‫يتعيـن على المجالس الشعبيـة البلدية التي يشمـل مشروع التصنيف ترابها‬
‫أن يقدم رأيها في مبدأ انشاء الحظيرة أو المحمية مع احترام االجل المحدد‬
‫‪.‬أعاله‬

‫المادة‪12‬‬
‫تسجل المالحظات على المشروع المعروض للتحقيق في الدفتر الخاص المفتوح‬
‫‪.‬لهذا الغرض في كل بلدية معنية‪ ,‬طوال االجل الذي يحدده قرار الوالي‬

‫المادة‪13‬‬

‫‪385‬‬
‫يمكـن المـالك المعنييـن وأصحـاب الحقوق العينيـة أن يعلنوا معارضتهـم‬
‫للمشروع أو موافقتهم عليه اما بذكر ذلك في الدفتر الخاص المنصوص عليه في‬
‫‪.‬المادة ‪ 10‬أو برسالة مسجلة مع طلب اشعار باالستالم‬
‫‪,‬غيـر أن المالك أو صاحب الحقوق العينية يعد موافقا على التصنيفـ ضمنيا‬
‫‪,‬اذا تلقـى اشعـارا شخصيا برسالـة مـن الوالي تضع المشروع موضع التحقيـق‬
‫وتبيـن اجزاء أمالكـه المعنيـة بالتصنيـف‪,‬ـ كما تبين له أن عدم رده خـالل‬
‫‪.‬شهرين (‪ )2‬يعد موافقة منه على ذلك‬

‫المادة‪14‬‬
‫يقفـل الدفتـر الخـاص بعد انقضاء أجل التحقيق‪ ,‬ويوقعـه رئيس المجلـس‬
‫الشعبي البلدي ثـم يرسـل خالل ثمانيـة (‪ )8‬أيام الى الوالي الذي تتبعه‬
‫‪.‬البلدية‬

‫المادة‪15‬‬
‫يرسل الوالي المركزي الملف الذي يشتمل على الوثائق المتعلقة بالتحقيق‬
‫العمومـي‪,‬ـ و ما تحصل من آراء ومـوافقات ومعارضـات‪ ,‬مشفوعـا برأيـه‪,‬ـ الى‬
‫‪.‬الوزير المكلف بحماية الطبيعة‬

‫المادة‪16‬‬
‫يرسـل الوزير المكلف بحمايـة الطبيعـة مشروع التصنيف المعدل ان اقتضى‬
‫االمر‪ ,‬الدخال نتائــج التحقيق في الحسبان‪ ,‬الى الوزراء المكلفين تباعا‬
‫بالدفـاع الوطنـي‪,‬ـ والماليـة‪ ,‬والغابـات‪ ,‬والمناجـم‪ ,‬والـوزراءـ اآلخرين‬
‫‪.‬المعنيين كذلك البداء آرائهم في الموضوع‬
‫يجب على الوزير المكلف بحماية الطبيعة أن يتلقى موافقة الوزراء اآلتي‬
‫‪ :‬ذكرهم‬
‫ـ الوزيـر المكلـف بالماليـة‪ ,‬اذا كـان التـراب المحمى جزءا من أمالك‬
‫‪,‬الدولة‬
‫ـ الوزيـر المكلـف بالغابـات‪ .,‬اذا كان التصنيـفـ يهم غابة تخضع لنظام‬
‫‪,‬الغابات العام‬
‫ـ الوزيران المكلفان بالدفاع الوطني والنقل اذا كان التصنيف تنجر عنه‬
‫‪.‬قيود على التحقيق فوق التراب المحمى‬
‫‪.‬يجب أن تصدر اآلراء أو الموافقات في أجل قدره ثالثة (‪ )3‬أشهر‬

‫المادة‪17‬‬
‫يصدر مرسوم بناء على تقرير الوزير المكلف بحماية الطبيعة‪ ,‬بعد االطالع‬
‫‪.‬على نتائج التحقيق للبت في تصنيف الحظيرة أو المحمية‬
‫‪,‬ويبين كذلـك بدقـة حـدود الحـظيـرة أو المحميـة‪ ,‬واالعمـال واالنشطـة‬

‫‪386‬‬
‫واالشغـال‪ ,‬والمبانـى‪,‬ـ والمنشـآت‪ ,‬وأنمـاط شغـل‪ ,‬االراضيـ التي تنظم فيها‬
‫أو تمنـع‪ ,‬ويعلـق هـذا المرسـوم في مقر البلديـة المعنيـة بمجرد نشره في‬
‫‪.‬الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫المادة‪18‬‬
‫تنـقـل وثيقـة التصنيـف وينقـل تصميـم بيان حـدود الحظيـرة الوطنيـة‬
‫أو المحمية الطبيعية الى تصميم شغل االراضىـ و وثيقة التعمير التي تقوم‬
‫‪.‬مقامه‪ ,‬وسجل المسح العام وسجل المسح الغابي المعنيين‬

‫المادة‪19‬‬
‫يبلـغ الوزير المكلف بحمايـة الطبيعـة وثيقـة التصنيف للمالك وأصحـاب‬
‫الحقـوق العينيـة في أجل قدره شهران (‪ ,)2‬ابتـداء مـن تـاريخ نشره طبقا‬
‫للمادة ‪ 19‬من القانون رقم ‪ 03 - 83‬المؤرخ في ‪ 5‬فبراير سنة ‪ 1983‬المذكور‬
‫‪.‬أعاله‬
‫واذا تضمنـت هذه الوثيقـة أوامـر خاصـة من شأنهـا أن تعـدل الوضـعيـة‬
‫القانونية أو االستعمال السابـق لالماكن وينجر عنها ضرر مباشر‪ ,‬أو مادى‬
‫أكيـد فانهـا تخول الحـق في التعويض طبقا للمادة ‪ 22‬من القانون المتعلق‬
‫‪.‬بحماية البيئة المذكور أعاله‬

‫المادة‪20‬‬
‫تسـوى طلبات التعويـض التي يتقـدم بها المالك وأصحاب الحقوق العينية‬
‫أو ذوي حقوقهم‪ ,‬طبقـا للقوانيـن والتنظيمات المعمول بها‪ ,‬اما بالتراضى‬
‫‪.‬مع االدارة أو بقرار من الجهة القضائية المختصة‬
‫ويمكن المالـك أن يطالب الدولـة بشراء أمالكـه المبينـة اذا أثبت أن‬
‫تصنيفهـا حظيـرة وطنيـة أو محمية طبيعية يحرمه من نصف الدخل العادي من‬
‫هذه االمالك‪ .‬ويتـم الشراء حينئذ اما بالتراضي أو عن طريق نزع الملكية‬
‫‪.‬بدافع المنفعة العمومية‬

‫المادة‪21‬‬
‫ترسل طلبات التعويض وطلبات الشراء المنصوص عليها في المادتين ‪ 19‬و ‪20‬‬
‫أعاله‪ ,‬الى الوزيـر المكلف بحماية الطبيعة في رسالة مسجلة مع طلب اشعار‬
‫‪.‬باالستالم‬
‫وتبين بدقـة المبالغ المطلوبة كما تشتمل على المبررات التي يتذرع بها‬
‫‪.‬المعني‬
‫وتشتمـل الطلبـات على بيـان أصحـاب الحقوق العينية اآلخرين أو الحقوق‬
‫‪.‬الشخصية في العقارات المعنية‬

‫‪387‬‬
‫ولهـذا الغرض‪ ,‬يتعين الوزير المكلف بحمايـة الطبيعة أن يجيب عن الطلب‬
‫خالل ستة (‪ )6‬أشهر‪ ,‬ابتداء من تاريخ تسلمه ويبين في جوابه المبالغ التي‬
‫‪.‬يعرضها‬
‫واذا لم يحصـل التراضى خالل الثمانية (‪ )8‬أشهر الموالية لتاريخ ارسال‬
‫الطلب‪ ,‬أو اذا لم يجب الوزير المكلف بحمايـة الطبيعـة فـي االجل المحدد‬
‫‪.‬أعاله‪ ,‬أمكن المعنى حينئذ أن يتحكم الى الجهة القضائية المختصة‬

‫المادة‪22‬‬
‫يخضع كل طلب رخصـة بتغيير حالـة االماكن أو مظهرها داخل تراب الحظيرة‬
‫الوطنيـة أو المحميـة الطبيعيـة لترخيص خاص يسلمه الوزير المكلف بحماية‬
‫الطبيعـة‪,‬ـ طبقـا للمادة ‪ 23‬من القانون المتعلق بحمايـة البيئـة المذكور‬
‫‪.‬أعاله‬
‫‪ :‬ويجب أن يرسل الطلب الى الوالي المختص اقليميا مشفوعا بما يأتي‬
‫‪,‬ـ مذكرة تبين الهدف من العملية ودوافعها ومداها‬
‫‪,‬ـ تصميم عام للمنشآت المطلوب انجازها والمناطق التي تشملها التعديالت‬
‫ـ دراسة تسمح بتقدير نتائج التعديالت التي تدخل على تراب المحمى وعلـى‬
‫‪.‬البيئة عموما‬

‫المادة‪23‬‬
‫‪.‬يوزع طلب التعديل على البلديات المعنية قصد دراسته وابداء الرأى فيه‬
‫ويرسـل كامـل الملـف مصحوبـا بـرأى الـوالي الى الوزير المكلف بحماية‬
‫‪.‬الطبيعة الذي يبت في شأنه بعد استشارة الوزراء المعنيين‬

‫المادة‪24‬‬
‫يمكن أن تخضع الحظائر الوطنية والمحميـات الطبيعية االلغاء التصنيف‬
‫‪.‬الكلي أو الجزئي‬
‫غيـر أن تعديالت الحدود االقليمية للحظائـر والمحميـات وكذلـك الغاء‬
‫‪.‬تصنيفها الجزئي أو الكلي‪,‬ـ يجب أن يخضع الجراء التصنيف المحدد أعاله‬

‫المادة‪25‬‬
‫اذا ألغى تصنيف حظيرة أو محمية‪ ,‬وجب أن تبين في مرسوم الغاء التصنيفـ‬
‫امكانيـة رد التعويـض المنصـوص عليه في المادة ‪ 22‬من القانون المتعلق‬
‫‪.‬بحماية البيئة والمواد ‪ 19‬و ‪ 20‬و ‪ 21‬من هذا المرسوم‪ ,‬أو عدمها‬
‫تسوى المنازعات المتعلقة بالتعويضات المستحقة للمعنيين كما تسوى في‬
‫‪.‬مجال نزع الملكية بدافع المنفعة العامة‬

‫‪388‬‬
‫مرسوم رقم ‪ 88‬ـ ‪ 228‬مؤرخ فى ‪ 25‬ربيع االول عام ‪ 1409‬الموافق ‪ 5‬نوفمبرـ سنة‬
‫‪ 1988‬يحدد شروط قيام السفن و الطائرات بغمر النفايات التى من شأنها ان تلوث البحر‬
‫‪.‬واجراءات ذلك و كيفياته‬

‫المادة‪1‬‬
‫تحدد احكام هذا المرسوم شروط قيام السفن و الطائرات بغمر النفايات‬
‫‪.‬التى يمكن ان تلوث البحر واجراءات ذلك و كيفياته‬

‫المادة‪2‬‬
‫يجب ان تجـرى كـل عمليـة غمـر من شـأنها ان تلوث البحـر فى اطار احكام‬
‫‪,‬القـانون رقـم ‪ 83‬ـ ‪ 03‬المـؤرخ فى ‪ 5‬فبـراير سنـة ‪ 1983‬المـذكور اعـاله‬
‫واالحكـام الواردة فى البروتوكول المتعلق بحمـاية البحـر االبيض المتوسط‬
‫من التلوث الناشىء عن عمليـات غمـر النفايات من السفن و الطائرات الموقع‬
‫فى برشلونة يوم ‪ 16‬فبراير سنة ‪ 1976‬و المصادق عليه بالمرسوم رقم ‪ 81‬ـ ‪02‬‬
‫‪.‬المؤرخ فى ‪ 17‬فبراير سنة ‪ 1981‬المذكور اعاله‬

‫المادة‪3‬‬
‫عمال بالمـادة ‪ 48‬من القانون رقم ‪ 83‬ـ ‪ 03‬المؤرخ فى ‪ 5‬فبراير سنة ‪1983‬‬
‫‪:‬المذكور اعاله يمنع غمر النفايات على اختالف اشكالها فى الحاالت اآلتية‬
‫ـ اذا كـانت النفـايات تشتمـل على مـادة او عـدة مواد ورد حصـرها فى ‪1‬‬
‫الملحـق االول بالبروتوكـول المتعلـق بحمـاية البحـر االبيض المتوسـط من‬
‫‪,‬التلوث الناشـىء عن عمليـات القـاء السفن و الطائرات للنفايات فى البحر‬
‫الموقع فى برشلونـة يوم ‪ 16‬فبراير سنـة ‪ 1976‬اال اذا كانت هذه المواد ال‬
‫توجد هناك اال فى حالة ملوثات شريطة اال تكون قد اضيفت اليهـا عمدا قصـد‬
‫‪,‬غمرها‬
‫ـ فى المناطق البحرية التى تنطوى على فوائد خاصـة من حيث االمن‪ ,‬وفى ‪2‬‬
‫ج" من"‪ü‬المجاالت االقتصادية و البيئة والسيما ماورد ذكره منها فى الجـزء‬
‫‪,‬الملحق ‪ 3‬بالبروتوكول المذكور اعاله‬
‫‪,‬ـ فى المياه االقليمية اذا شحنت النفايات فى ميناء او مطار اجنبى ‪3‬‬
‫ـ فيمـا دون ‪ 12‬ميال مـن أقـرب ارض اليها وعلى عمـق يقل عن ‪ 2000‬متر ‪4‬‬
‫فيما يخـص نفايات مثل الحاويات الحديدية البالية و النفايات المعدنية او‬
‫ذات الحجـم الكبير‪ ,‬و السفن و الطائرات‪ ,‬واالرضيات العائمة و غير ذلك من‬
‫‪.‬المنشآت المقامة فى البحر و كذلك حطام السفن و الطائرات‬

‫المادة‪4‬‬
‫يخضـع غمر أية نفاية أخرى فى جميع الحاالت للحصول على رخصة كما هو‬

‫‪389‬‬
‫منصوص عليه فى المادتين ‪ 49‬و ‪ 52‬من القانون رقم ‪ 85‬ـ ‪ 03‬المؤرخ فى ‪5‬‬
‫فبراير سنة ‪ 1983‬المذكور اعاله قد تمنح فى شكل رخصة عامة او فى صورة‬
‫‪.‬رخصة خاصة‬

‫المادة‪5‬‬
‫يخضع غمر النفايات االخرى غير النفايات الوارد تعدادها فى الملحقين‬
‫االول و الثانى بالبروتوكول المذكور اعاله لتسليم رخصة عامة دائمة‬
‫‪.‬الصالحية‬

‫المادة‪6‬‬
‫اليمكـن الترخيـص بغمـر النفـايات الوارد تعـدادها فى الملحـق الثـانى‬
‫بالبروتوكول المتعلق بحماية البحـر االبيض المتوسط من التلوث الناشىء عن‬
‫عمليات القاء السفن و الطائرات للنفايات فى البحـر المذكور اعاله اال عن‬
‫‪.‬طريق تسليم رخصة خاصة تمتد صالحيتها على مدى عامين‬

‫المادة‪7‬‬
‫ال تسلم الرخصتان المنصوص عليهما اعاله اال بناء على تقديم ملف لطـلب‬
‫الرخصة يكون محتواه مطابقا الحكام كالتى ورد ذكرها فى الملحق الثالث من‬
‫‪.‬البروتوكول المذكور اعاله‬

‫المادة‪8‬‬
‫عمال باحكام الفقرة ‪ 2‬من المادة ‪ 94‬من القانون رقم ‪ 83‬ـ ‪ 03‬المـؤرخ فى‬
‫فبراير سنـة ‪ 1983‬المذكـور اعاله فـإن الوزيـر المكلـف بالبيئـة مفـوض ‪5‬‬
‫‪:‬لمطالبة ملتمس الرخصة بأية تكملة لمبررات تتضمن ما يلى‬
‫ـ نتائج تحاليل عينات من النفايات تجرى حسب الشروط التى يكون قد حددها‬
‫‪,‬من قبل حالة بحالة و التى قدم طلب الرخصة من اجلها‬
‫ـ الدراسـات التى تبدو له ضرورية وال سيما بشأن حالـة المـوقع البحـري‬
‫‪,‬البيولوجية و البيئة فى المنطقة المعتزم اجراء الغمر فيها وفيما جاورها‬
‫‪ :‬ـ التدابير التى يتخذها بقصد‬
‫‪,‬ـ التأكـد من نوعيـة النفـايات المراد غمـرها و خصـائصها و مصـدرها ‪1‬‬
‫ـ معرفـة مختلف الحـائزين لهذه النفـايات ابتـداء من مـوقع انتـاجها ‪2‬‬
‫‪,‬وانتهاء بشحنها‬
‫ـ تقديم المعلومات المتعلقة بالنفايات والسيما ما يخص منها الفقرتين ‪3‬‬
‫و ‪ 2‬اعاله الى المصالح المكلفة بحماية البيئــة والى ربـان السفينة او ‪1‬‬
‫قائد الطائرة المستعملة للقيام بعملية الغمر بناء على طلبهمـا‪ ,‬وذلك حسب‬
‫‪,‬الشروط التى تسمح بسهولة فحصها و التحقق منها‬
‫ـ وضع حـد لخطر تلوث يمكن ان ينتج عن تلف او حادث يصيـب السفينـة او ‪4‬‬

‫‪390‬‬
‫‪.‬الطائرة المستعملة لعملية الغمر وذلك قبل وصولها الى منطقة الغمر‬

‫المادة‪9‬‬
‫يمكن الوزيـر المكلف بالبيئة ان يضيف الى الرخص أية أحكام أخـرى يراها‬
‫ضـرورية و تخضع لها عمليات الغمـر‪,‬ـ و ذلك بهدف تفـادى اخطـار التلـوث او‬
‫المحاذير او االضرار أو أى شكل آخر من اشكـال المساس بالوسط البحـرى‪ ,‬او‬
‫الحد من تلك االخطار‪ ,‬وطبقا للمادتين ‪ 49‬و ‪ 52‬من القانون المتعلق بحماية‬
‫‪.‬البيئة المذكور اعاله‬

‫المادة‪10‬‬
‫ترسل طلبات رخص الغمر فى عشر (‪ )10‬نسخ الى الوزير المكلف بالبيئة الذى‬
‫‪:‬يتولى ارسال نسخة منها الى‬
‫ـ والى الوالية التى توجد بها وحدات انتاج النفايات المراد غمرها او ‪1‬‬
‫تجمـع او تخـزن فيها‪ .‬و يبـادر الوالى على الفـور باجـراء تحقيـق عمـومى‬
‫‪,‬استكماال للعمليات‬
‫‪.‬ـ كل وزير معني للدراسة وابداء الرأي ‪2‬‬

‫المادة‪11‬‬
‫يجب أال تتجـاوز اآلجـال المحـددة لآلراء و المالحظـات المتمثلة بشـأن‬
‫طلبات رخـص الغمر ثالثة (‪ )3‬اشهر وعند انقضـاء هـذه المهلة يتولى الوزير‬
‫‪:‬المكلف بالبيئة ما يلي‬
‫‪,‬ـ اما تبليغ رفض مبين االسباب لرخصة الغمر‬
‫‪.‬ـ واما تسليم الرخصة‬
‫وفى كلتا الحالتيـن‪ ,‬يطـلع الوزراء المعنيين على ما اتخـذه من قرار فى‬
‫‪.‬الموضوع‬

‫المادة‪12‬‬
‫يخضـع شحـن النفايات قصـد غمـرها لتقديم ربان السفينة او قائد الطائرة‬
‫رخصـة الغمـر التى تبين المواصفات المتعلقة بنوع النفايات المـراد غمرها‬
‫و كميتها و شروط شحنها فى شكل يسمح بالمراقبة او تسليمها حسب الحالة الى‬
‫‪.‬مكتب الجمارك فى مكان الشحن‬
‫يضـاف الى ذلك أن اجراء عمليات الغمر ال يتم اال بحضور لجنة تعين لهذا‬
‫‪.‬الغرض من الممثلين المؤهلين لوزارات البيئة و النقل و الدفاع الوطنى‬
‫تتولى هـذه اللجنة مـراقبة سيـر اشغـال الغمـر‪ ,‬و يمكن ان توسـع لتشمل‬
‫‪.‬اقساما وزارية أخرى‪ ,‬وان تستعين بخبراء‬

‫المادة‪13‬‬

‫‪391‬‬
‫يمكن االعـوان المؤهلين قانونا و المكلفين بحماية البيئة أن يقوموا فى‬
‫أى وقت بعمليات تفتيش و فحـص و باتخاذ التدابير الالزمة بشـأن النقـايات‬
‫المخصصة للغمـر‪ ,‬فى اماكـن انتاجها او تجميعها او خزنها‪ ,‬داخـل الموانىء‬
‫‪.‬و المطارات وعلى متن السفن او الطائرات‬

‫المادة‪14‬‬
‫اذا تبين على اثر عملية مـراقبة ان تجهيـز السفينة او الطائرة الضرورى‬
‫الحتـرام االحكام التقنيـة للرخصـة منعـدم أو فاسـد‪ ,‬يمكـن لجنـة االمـن‬
‫المحلية‪ ,‬و السلطـات المينائية او المطارية‪ ,‬حسب الحـالة‪ ,‬ان تعترض سبيل‬
‫شحـن النفايات او انطالق السفينة او الطائرة اذا سبـق أن شـحنت النفايات‬
‫فيهما‪ ,‬حتى تنفذ التدابير الالزمة‪ ,‬وهذا حسب الشـروط التى يحددها الوزير‬
‫‪.‬المكلف بالبيئة ووزير النقل‬
‫‪.‬وفى جميـع الحـاالت‪ ,‬يخطـر بذلك الوزيـر المكلـف بحمـاية البيئة فورا‬

‫المادة‪15‬‬
‫اذا طرأ عنصر جديد يمكن ان يحدث ضررا جسيما قبيل اجراء عملية الغمر او‬
‫عند اجرائها‪ ,‬فان اللجنة توقف االشغال فـورا و تخبـر بذلك الوزير المكلف‬
‫‪.‬بالبيئة الذي يتخذ التدابير الضرورية‬

‫المادة‪16‬‬
‫ال تصلح الرخصة الخاصة كما هى محددة فى المادة ‪ 6‬اعاله اال لعملية غمر‬
‫‪.‬واحدة‬
‫و يجب ان يرسل طلب تجديدها مع مسوغاته الى الوزيـر المكلف بالبيئة قبل‬
‫‪.‬ستة (‪ )6‬أشهر من انقضاء امد صالحيتها‬

‫المادة‪17‬‬
‫يجب على الوزير المكلف بالبيئة‪ ,‬تبعا لنتائج عمليات التفتيش و الفحـص‬
‫و المراقبة التى تجرى عمال بالمادة ‪ 13‬اعاله‪ ,‬واذا ما طرأت حالـة خطيـرة‬
‫‪:‬نتيجة عمليات الغمر‪ ,‬أن يتخذ التدابير اآلتية‬
‫ـ انذار يوجه الى صاحب الرخصة باتخاذ جميع التدابير الالزمـة الزالة ‪1‬‬
‫‪,‬مصدر الخطر‬
‫ـ اتخاذ اجراء بوقف الرخصة مؤقتا من ستة (‪ )6‬اشهر الى سنتين (‪ )2‬على ‪2‬‬
‫‪.‬االكثر او لغاية تطبيق اجراء تعديلي‬
‫و كذلك يمكن اتخاذ إجراء الوقف المؤقت لتسهيل االطالع على آثار عمليات‬
‫الغمر مهما يكن نوعها‬
‫‪.‬ـ سحب الرخصة نهائيا ‪3‬‬
‫‪.‬يجب ان تبين اسباب القرارات المذكورة اعاله‬

‫‪392‬‬
‫المادة‪18‬‬
‫‪:‬يمكن ان تسحب رخصة الغمر فى الحاالت اآلتية‬
‫ـ اذا تحولت عمليات الغمـر المرخص بها الى مساس خطيرة بمنطقة محـددة ‪1‬‬
‫ومعينة عمال بالفقرة ‪ 2‬من المادة ‪ 3‬او خالفت احكام المادة ‪ 48‬من القانون‬
‫‪.‬المتعلق بحماية البيئة المذكور اعاله‬
‫‪,‬ـ اذا لم تعد احكام رخصة الغمر مرعية ‪2‬‬
‫ـ اذا وضعـت عـوائق فى طريـق عمليـات التفتيـش و الفحـص و المـراقبة ‪3‬‬
‫‪,‬المنصوص عليها فى هذا المرسوم وفي الرخصة نفسها‬
‫ـ اذا لم تحترم القرارات التى اتخـذها الوزيـر المكلف بالبيئـة عمال ‪4‬‬
‫‪.‬بهذا المرسوم‬

‫المادة‪19‬‬
‫اذا كان هناك مشروع لنقل المكان المقرر لغمـر النفايات او لمده او‬
‫انشائه فيما دون حدود المياه االقليمية فان الوزراء المعنيين يتلقون‬
‫‪.‬نسخة من المشروع المقصود‬

‫المادة‪20‬‬
‫عمال بالمـادة ‪ 8‬من القانون رقم ‪ 83‬ـ ‪ 03‬المؤرخ فى ‪ 5‬فبراير سنـة ‪1983‬‬
‫المذكـور اعاله يجب على كل شخص ان يخبر الوزير المكلف بالبيئة‪ ,‬والمصلحة‬
‫الوطنية لحراسة الشواطىء‪ ,‬بأى حدث او وضع يثير فى النفس ارتيابا او شبهة‬
‫بأن عملية غمـر للنفايات حاصلة أو أنها قد حصلت بالفعـل أو ستحصـل داخـل‬
‫‪.‬المياه االقليمية او فى عرضها بما يخالف احكام هذا المرسوم‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 78-90‬مؤرخ في ‪ 2‬شعبان عام ‪ 1410‬الموافق ‪ 27‬فبراير سنةـ‬


‫‪ 1990.‬يتعلق بدراسات التأثير في البيئة‬

‫المادة‪1‬‬
‫يحدد هذا المرسوم شروط تطبيق الباب الخامس من القانون رقم ‪03 - 83‬‬
‫‪.‬المؤرخ في ‪ 5‬فبراير سنة ‪ 1983‬و المتعلق بحماية البيئة و كيفيات ذلك‬

‫المادة‪2‬‬
‫يـخضع اإلجـراء الـقبلي الخـاص بدراسة التأثير لجميع األشغال و أعمال‬
‫‪,‬التهيئة أو المنشآت الكبرى التـي يمكن بسبب أهميتها و أبعادهاو أثارها‬
‫أن تلحـق ضـررا مباشرا أو غير مباشر بالبيئة‪ ,‬و ال سيما الصحة العمومية‬
‫و الفـالحة و المسـاحات الـطبيعية و الحيوان‪,‬ـ و النبات‪ ,‬و المحافظة على‬

‫‪393‬‬
‫‪.‬األماكن و األثار و حسن الجوار‬

‫المادة‪3‬‬
‫ال تخضع إلجراء دراسة التأثير في البيئة جميع األشغال و أعمال التهيئة‬
‫و المنشـآت الـكبرى الـمحددة فـي الـملحق المرفق بهذا المرسوم التي تخضع‬
‫‪.‬ألحكام تشريعية و تنظيمية خاصة بها‬
‫و يمكـن أن تعـدل قـائمة هذه األشغال و أعمال التهيئة و المنشآت بقرار‬
‫‪.‬يتخذه الوزير المكلف بالبيئة‬

‫المادة‪4‬‬
‫يشترك الوزير المكلف بالبيئة في أي إجراء تحقيقي في األشغال العمومية‬
‫الكبرى التي يمكن بسبب ابعـادها و أثـارها‪ ,‬أن تلحق ضررا مباشرا أو غير‬
‫‪.‬مباشر بالبيئة‬

‫المادة‪5‬‬
‫يـجب أن يكـون محـتوى دراسـة الـتأثير مـرتبطا بأهمية األشغال و أعمال‬
‫‪.‬التهيئة و المنشآت المزمع إنجازها و بآثارها‪ ,‬المتوقعة في البيئة‬
‫‪:‬كما يجب أن يشتمل تباعا على ما يآتي‬
‫تحليل حالة المكان األصلية و محيطه مع التركيز خصـوصا عـلى الثروات )‪1‬‬
‫الـطبيعية و الـمساحات الـفالحية و الـغـابية و البـحـرية و المـائية أو‬
‫‪.‬الترفيهية التي تسمها األشغال و أعمال التهيئة أو المنشآت‬
‫تـحليل اآلثار في البيئة و ال سيما في األماكن و المناظر و الحيوان )‪2‬‬
‫و النبات و األوسـاط الـطبيعية و التـوازنات الـبيولـوجيةـ و حسن الـجوار‬
‫أو في )‪ ....‬الضـجيج‪,‬ـ اإلهـتزازات‪,‬ـ الروائح‪,‬ـ الدخان‪ ,‬اإلصدارات البراقة(‬
‫‪.‬حفظ الصحة و النقاوة العمومية‬
‫‪,‬األسباب التي من أجلها إعتمد المشروع )‪3‬‬
‫التـدابير التـي ينـوي صاحب المشروع أو مقدم طلب القيام بها الزالة )‪4‬‬
‫عقواب المشروع المضرةـ بالـبيئة أو تخـفيضها و تعـويضها‪ ,‬و تقدير النفقات‬
‫‪.‬المناسبة لذلك‬
‫يمـكن أن تبـين قـرارات وزاريـة مشـتركة بـين الـوزيرـ المكـلف بالبيئة‬
‫و الوزير المعني أو الوزراء المعنيين مضمون األحكام السابقة بالنسبة إلى‬
‫‪.‬بعض أصناف األشغال و أعمال التهيئة أو المنشآت‬

‫المادة‪6‬‬
‫يجب أن يودع صاحب المشروع أو مقدم الطلب دراسة التأثير في البيئة في‬
‫ثـالث نسخ على األقل‪ ,‬لدى كل وال مختص إقليميـا لكي يحولها إلى الوزير‬

‫‪394‬‬
‫‪.‬المكلف بالبيئة بغية اخذها بعين اإلعتبار و قصد الموافقة عليها‬
‫يلبي الوالي المقررات الخاصة بأخذ الدراسة بعين اإلعتبار و الموافقة‬
‫‪.‬عليها لصاحب المشروع أو لمقدم الطلب‬

‫المادة‪7‬‬
‫يـجب أخـطار الـمدير المـعني‪ ,‬إذا كـانت األشغال و أعمال التهيئة أو‬
‫المنشآت الخاضعة إلجراء دراسة مدى تأثيـرها في البيئة تهم منطقة خطيرة‬
‫‪.‬وطنية أو محمية طبيعة‪ ,‬كما يجب على هذا المدير أن يبدي رأيه في ذلك‬

‫المادة‪8‬‬
‫يمكن كل شخص طبيعي أو معنوي يهمه األمر ان يطلع في مقر كل والية مختصة‬
‫إقليميا على دراسة التأثير في البيئة بمجرد ما يبلغ الوزير للوالي قراره‬
‫‪.‬بأخذ الدراسة بعين اإلعتبار‬

‫المادة‪9‬‬
‫يـجب عـلى الـوالي المعني أو الوالة المعنيين أن يتخذوا بقرار تدابير‬
‫اإلشهار لدعـوة الغير سواء أكان شخصا طبيعيا أم معنويا إلى إبداء الرأي‬
‫في األشـغال و أعمال التهيئة أو المنشآت المزمع إنجازها و يعلم الجمهور‬
‫بالقرار الـذي يأمر بإشهار دراسة التأثير في البيئة عن طريق التعليق في‬
‫مقر الـوالية و مـقار الـبلديات المعنية و في األماكن المجاورة للمواقع‬
‫‪.‬المزمع إنجاز األشغال أو أعمال التهيئة أو المنشآت فيها‬

‫المادة‪10‬‬
‫يجب أيضا إشهار دراسة التأثير في البيئة عن طريق نشرها في جريدتين‬
‫‪.‬يوميتين و طنيتين على األقل‬

‫المادة‪11‬‬
‫يعين الوالي محافظا لتسجيل ما قد يصله من آراء ورغبات و تظلمات كتابية‬
‫أو شفـوية تنصب على األشغال أو أعمال التهيئة أو المنشآت التي تتعلق بها‬
‫‪ .‬دراسة التأثير في سجل خاص‬
‫و إذا لـم يـرد عـليه أي تصـريح فـي نهـاية الشهرين يقفل السجل الخاص‬
‫‪ .......‬بمالحظة ال شيء‬
‫‪.‬و إذا اقفل السجل يحرر المحافظ تقريرا تلخيصيا يرسله إلى الوالي‬
‫و يجب على الوالي أن يـعلم الـوزير المكلف بالبـيئة بنتائج اإلستشارة‬
‫العمومية و يعرب عند اإلقتضاء عن رأيه الخاص المبين األسباب في األشغال‬
‫‪.‬أو أعمال التهيئة أو المنشآت المزمع إنجازها‬

‫‪395‬‬
‫المادة‪12‬‬
‫ترسل طلبات اإلستشارة في دراسة التأثير في البيئة إلى الوالي المختص‬
‫‪.‬إقليميا‬
‫يدعو الـوالي صـاحب الطـلب إلى اإلطالع على الدراسة في مكان يعينه له‬
‫‪.‬و يحدد أجال لذلك ال يقل عن خمسة عشر يوما‬
‫أما إذا كـانت أعمال التهيئة أو المنشآت تجري في تراب عدة واليات فإن‬
‫الطلب يجب أن يـوجه إلـى كل وال مـن الـوالة المعنيين‪ ,‬غير أنه ال يمكن‬
‫‪.‬اإلستشارة في دراسة التأثير في البيئة إال في والية واحدة‬

‫المادة‪13‬‬
‫إذا كانت االشغال تجري لحساب وزارة الدفاع الوطني‪ ,‬فإن الطلب يوجه إلى‬
‫‪ -‬الوزير المكلف بالدفاع و هذا يتولى‪ ,‬وفقا للمادة ‪ 84‬من القانون رقم ‪83‬‬
‫المؤرخ في ‪ 5‬فبـراير سنة ‪ 1983‬المذكور أعاله‪ ,‬عملية اإلشهار بما يتفق ‪03‬‬
‫‪.‬و متطلبات الدفاع الوطني التي يتعين عليه المحافظة عليها‬

‫المادة‪14‬‬
‫يمـكن الوزيـر المكلف بالبيئة أن يوافق على دراسة التأثير في البيئة‬
‫‪.‬بتحفظ أو بدونه أو يرفضها‪ ,‬بعد فحصها‬
‫و في حالة الـرفض‪ ,‬يجب أن يكون القرار مبين األسباب كما يمكن الوزير‬
‫‪.‬المكلف بالبيئة أن يطلب دراسات أو معلومات تكميلية قبل أن يتخذ قراره‬

‫مـرسـوم تـنفيـذى رقم ‪ 160-93‬مؤرخ في ‪ 20‬محـرم عام ‪ 1414‬الموافق ‪ 10‬يوليو‬


‫‪.‬سنة ‪ ,1993‬ينظم النفايات الصناعية السائلة‬

‫المادة‪1‬‬
‫يهـدف هـذا المرسوم إلى تنظيم تصريف النفايات الصناعية السائلة تطبيقا‬
‫ألحكام القانـون رقـم ‪ 03-83‬المـؤرخ في ‪ 5‬فبراير سنة ‪ 1983‬و القانون رقم‬
‫‪.‬المؤرخ في ‪ 16‬يوليو سنة ‪ 1983‬و المذكورين أعاله ‪17-83‬‬

‫‪396‬‬
‫المادة‪2‬‬
‫يفهم حسب هذا المرسوم من التصريف كل صب أو تدفق أو قذف أو إيداع مباشر‬
‫‪.‬أو غير مباشر لنفاية صناعية في الوسط الطبيعي‬

‫المادة‪3‬‬
‫يخضـع التصـريـفـ (الصب)ـ كما هو محدد في المادة ‪ 2‬أعاله‪ ,‬إلى رخصة طبقا‬
‫‪.‬ألحكام هذا المرسوم‬
‫‪.‬تحدد الرخصة الشروط التقنية التي يخضع لها التصريفـ‬

‫المادة‪4‬‬
‫ال يمكـن التـرخيـص بتصريف النفايات الصناعية السائلة‪ ,‬كما هو محدد في‬
‫المـادة ‪ 2‬أعـاله‪ ,‬اال اذا تـوفـر الشـرطان اآلتيان‪ ,‬دون المساس بالشروط‬
‫الواردة في الـمادة ‪ 101‬من القـانـون رقم ‪ 17-83‬المؤرخ في ‪ 16‬يوليـو سنة‬
‫‪.‬و المذكور أعاله ‪1983‬‬
‫ـ اذا لـم يتعـد فـي المصـدر القيـم القصـوى المحددة مثلما هو محدد في‬
‫‪.‬الملحق المرفق بهذا المرسوم‬
‫ـ اذا تـوفـرت فيـه الشـروط التقـنية التي يكون تحديدها موضوع قرار من‬
‫‪.‬الوزير المكلف بحماية البيئة‬

‫المادة‪5‬‬
‫تأخذ الشروط التقنية‪ ,‬المنصوص عليها في المادة ‪ 4‬أعاله‪ ,‬في الحسبان ما‬
‫‪ :‬يأتى‬
‫‪.‬ـ منسوب التلوث و درجته في المياه و قدرة هذه على التجدد الطبيعي‬
‫‪,‬ـ شروط استعمال المياه المستقبلة و متطلبات تزويد السكان بالماء‬
‫ـ حماية الحيوانات و النبـاتـات و المتـطلبـات الصحـيحـة و اإلقتصادية‬
‫‪,‬و السياحية‬
‫‪.‬ـ أهمية التصريف و نوعه‬

‫المادة‪6‬‬
‫‪,‬رخصـة التصـريـف (الصب) المنصـوص عـليهـا في المادة ‪ 3‬من هذا المرسوم‬
‫‪.‬يسلمها الوزير المكلف بالبيئة بعد أخذ رأي الوزير المكلف بالري‬

‫المادة‪7‬‬
‫ترسل طلبات رخص التصريف في ثالث نسخ إلى الوزير المكلف بالبيئة بواسطة‬
‫‪.‬الوالي المختص اقليميا‬

‫المادة‪8‬‬

‫‪397‬‬
‫‪ :‬تشتمل ملفات طلب رخصة التصريف على الخصوص ما يأتى‬
‫ـ اسماء و الـقاب الطـالب و صفته و سكناه‪ ,‬و اذا كان الطلب مقدما من ‪1‬‬
‫جمـاعـة او مؤسسة عمومية أو من أية شخصية معنوية البد من تقديم البيانات‬
‫اآلتية ‪ :‬الطبيعـة‪ ,‬المقـر‪ ,‬الهـدف‪ ,‬األسماء و االلقاب و الصفة و الممثل‬
‫‪.‬أو الممثلون المؤهلون للتعامل مع اإلدارة‬
‫ـ وصـف مـوقـع العـمليـة المزمع القـيام بـها‪ ,‬و عند اإلقتضاء عمقها ‪2‬‬
‫‪,‬و المستويات الباطنية التي تتم فيها‬
‫ـ طبـيعـة التصـريـفـ و اهميتـه و شـروط التصريف أو اإليداع‪ ,‬ال سيما ‪3‬‬
‫‪.‬توزيعه في الزمن‪ ,‬و التدابير المقترحة لمعالجة مشكل تلوث المياه‬
‫‪,‬ـ طبيعة العناصر الملوثة التي يمكن أن تفسد نوعية الماء ‪4‬‬
‫ـ الـوصـف الـتقنى لألجهـزة الـمزمع وضعها لتجنب إفساد نوعية المياه ‪5‬‬
‫‪.‬أو المساس بالسالمة العمومية‬
‫يـرفـق الـطلـب بخـريطة أدنى سلمها ‪ 1 / 50.000‬يبين فيها موقع العملية‬
‫‪.‬المزمع القيام بها‬
‫يمكن اشتراط مخطط على سلم كبير‪ ,‬عند دراسة الطلب‪ ,‬تبين فيه المستثمرات‬
‫‪.‬و العمارات و المؤسسات التي تقع في المحيط المعنى‬

‫المادة‪9‬‬
‫‪.‬تحدد وثيقة الرخصة المميزات التقنية التي يجب أن يحترمها التصريف‬
‫و تنص ‪ ,‬عنـد اإلقتضـاء‪ ,‬علـى وجوب قيام الطالب‪ ,‬على نفقته‪ ,‬بحفر آبار‬
‫‪.‬تسمح بمراقبة نوعية المياه الباطنية‬

‫المادة‪10‬‬
‫اذا رأى مفتـش البيئـة ان شروط التصريف غـير مطابقة للشروط الواردة في‬
‫رخصة التصريف‪,‬ـ ينذر الوالي المختص اقليميا صاحب الرخصة مالك الجهاز‪ ,‬بان‬
‫يتخذ في اآلجال المحـددة له‪ ,‬كـل التـدابير و األعمال التي تجعل التصريف‬
‫‪.‬مطابقا لمضمون رخصة التصريف‬

‫المادة‪11‬‬
‫اذا لـم يمتثـل مـالك التجـهيزات فـي نهاية األجـل المحدد أعاله‪ ,‬يقرر‬
‫الـوالـيـ اإليقـاف المـؤقـت لسير التجهيزات المتسببة في التلوث حتى غاية‬
‫‪.‬تنفيذ الشروط المفروضة‬
‫‪,‬و في هـذه الحـالـة يعلـن الوزير المكلف بالبيئة عن سحب رخصة التصريفـ‬
‫بنـاء علـى تقـرير الوالي‪ ,‬و ذلك دون المساس بالمتابعة القضائية المنصوص‬
‫‪.‬عليها في التشريع المعمول به‬

‫المادة‪12‬‬

‫‪398‬‬
‫يمكـن ان تكـون رخصـة التـصريف مـوضـوع تعديل ضمن نفس الشروط المطلوبة‬
‫للحصـول عليها فـي البداية‪ ,‬اما بطلب من صاحب هذه الرخصة و اما من الغير‬
‫‪.‬المعنى و اما تلقائيا من السلطة المختصة‬

‫المادة‪13‬‬
‫تعدل رخص التصريف أو تسحب تلقائيا بناء على اقتراح البيئة أو بطلب مـن‬
‫كل مصحلة أخرى معنية‪ ,‬ال سيما المكلـفـة منها بحمايـة الطبيعة أو الصحـة‬
‫‪.‬أو الري‬

‫المادة‪14‬‬
‫‪ :‬تعدل رخص التصريف أو تسحب تلقائيا في الحاالت اآلتية‬
‫ـ فـي حـالة عدم احترام اآلجال و التعليمات الواردة في القرار المرخـص‬
‫‪.‬بالتصريف‬
‫ـ اذا نصـبـت عـراقيـل للـمفتـشين المكلفين بحمـاية البيئة عند ممارسة‬
‫وظائفهم و القيام بالمراقبة الالزمة و ذلك دون المساس بتطبيق المادة ‪139‬‬
‫‪.‬من القانون رقم ‪ 03-83‬المؤرخ في ‪ 5‬يوليو سنة ‪ 1983‬و المذكور أعاله‬
‫ال ينجز على تعديـل الـرخصـة أو سحبها أي تحقيق عمـومي‪ ,‬غير أنه لصاحب‬
‫‪.‬الرخصة أن يمارس حقه في الطعن‬

‫المادة‪15‬‬
‫تجـرى مـراقبات دورية و مباغتة على المواصالت الفيزيائية و الكيميائية‬
‫‪.‬و البيولوجية على التصريف‬
‫تتم المراقبة اما بمناسبة الفحوص التي نص عليها هذا المرسوم و اما قصد‬
‫التثبت من المخـالفـات ألحكام القانون رقم ‪ 03-83‬المؤرخ في ‪ 4‬فبراير سنة‬
‫و القـانـون رقـم ‪ 17-83‬الـمـؤرخ في ‪ 16‬يوليو سنة ‪ 1983‬و المذكورين ‪1983‬‬
‫‪.‬أعاله‬

‫المادة‪16‬‬
‫يـؤهـل مفـتشـو البيئة للقيام بالمراقبة المنصـوص عليها في المـادة ‪14‬‬
‫‪.‬أعاله‬
‫و يكـون للمفتشيـن المذكورين أعاله‪ ,‬العاملين في إطار اختصاصاتهم لهذا‬
‫الغرض ‪ ,‬الحـق فـي الدخول حتما إلى التجهيزات الخاصة بالتصريف‪ ,‬المكلفين‬
‫‪.‬بمراقبتها‬

‫المادة‪17‬‬
‫تشمـل مـراقبـة التـصريـف‪ ,‬حـسـب الـحـالـة‪ ,‬فحـصا لألماكن و القياسات‬
‫‪.‬و التحليالت في عين المكان و أخذ عينات للتحليل‬

‫‪399‬‬
‫تكـون طـرق جـمـع العـينـات و المـحافـظة عـليها و نقلها حسب المقاييس‬
‫‪.‬الجزائرية المعمول بها‬

‫المادة‪18‬‬
‫عنـد وجـود أجهزة للتطهير و التصفية‪,‬ـ تتم المراقبة قبل الوصول إلى هذه‬
‫‪.‬االجهزة‬
‫‪.‬في حالة نشر مواد تتم المراقبة ايضا قبل النشر‬

‫المادة‪19‬‬
‫يترتب على عمليات المراقبة‪ ,‬كما هى محددة أعاله‪ ,‬تحرير محضر يعده مفتش‬
‫‪ .‬البيئة المؤهل لهذا الغرض‬
‫‪ :‬يشتمل المحضر على ما يأتى‬
‫‪,‬ـ اسماء و القاب و صفة مفتش البيئة المكلف بالمراقبة‬
‫‪,‬ـ تحديد المرتكب أو المرتكبين المفترضينـ للتصريف و طبيعة نشاطهم‬
‫ـ تاريـخ فحص األماكن و الساعة و الموقع و الظروف التي جرى فيها الفحص‬
‫‪,‬و التدابير المتخذة في عين المكان‬
‫ـ المـالحظـات التـي تتعلـق بـمظهر التصريف و لونه و رائحتـه و الحالة‬
‫الظـاهـرة للحيـوانـات و النبـاتات علـى مقربة من مكان التصريف و نتائـج‬
‫‪.‬القياسات و التحليالت التي تمت في عين المكان‬

‫المادة‪20‬‬
‫‪ :‬يحتوى المحضر في حالة أخذ العينات و القيام بالتحاليل ما يأتى‬
‫ـ تعريف كل عينة أخذت مع بيان الموقع و الساعة و الظروف التي جرى فيها‬
‫‪,‬ذلك‬
‫‪.‬ـ اسم المخبر أو المخابر التي ترسل اليها العينات المأخوذة‬

‫المادة‪21‬‬
‫كـل أخذ للعينة قصد التحليل يترتب عنه وضع كل عينة في وعاء مالئم يوضع‬
‫‪ :‬عليه ختم مع بطاقة تحمل‬
‫‪,‬ـ تاريخ األخذ و الساعة و المكان‬
‫‪,‬ـ التعريف القائم لكل عينة‬
‫‪.‬ـ امضاء مفتش البيئة المكلف بالمراقبة‬
‫تتـم المحافظة على العينات تحت مسؤولية مفتش البيئة الذي يسعى إلى حسن‬
‫‪.‬المحافظة عليها‬

‫المادة‪22‬‬
‫‪.‬يخص تحليل العينات مواصفاتها الفيزيائية و الكيميائية و البيولوجية‬

‫‪400‬‬
‫‪.‬و يمكن ان تجرى عليها ايضا تحليالت باكتيريولوجية‬
‫و يمكـن ان تكتمل المراقبة باجراء تحليالت خاصة تحدد حسب األنشطة التي‬
‫‪.‬كانت مصدر التصريفـ‬
‫‪,‬تتـم التـحليالت حسب المقاييس الجزائرية المعمول بها في مخابر معتمدة‬
‫تحـدد قـائمتهـا بقـرار وزارى مشترك بين الوزير المكلف بالبيئة و الوزير‬
‫‪.‬المكلف بالري و الوزير المكلف بالصحة‬

‫المادة‪23‬‬
‫اذا اثـبت فـي المـحضر أو في التحاليل وقوع مخالفات‪ ,‬يسلم مفتش البيئة‬
‫المكلـف بالمـراقبـة المحضـر الـذي يحتوي على تلك المخالفات إلى النيابة‬
‫‪.‬العامة المختصة اقليميا‬

‫المادة‪24‬‬
‫يعاقب على ارتكاب كل مخالفة ألحكام هذا المرسوم طبقا للقوانين المعمول‬
‫‪.‬بها‬

‫مـرسـوم تـنفيـذى رقم ‪ 163-93‬مؤرخ في ‪ 20‬مـحرم عام ‪ 1414‬الموافق ‪ 10‬يوليو‬


‫‪.‬سنة ‪ ,1993‬يـتضمـن وضـع جـرد عـن درجـة تـلـوث المياه السطحية‬

‫المادة‪1‬‬
‫يهـدف هذا المرسوم إلى وضع جـرد يبين درجة تلوث المياه السطحية ماعـدا‬
‫‪,‬المياه البحرية‬
‫تطـبيقـا ألحكام المـادتيـن ‪ 37‬و ‪ 38‬مـن الـقانـون رقـم ‪ 03-83‬المـؤرخ‬
‫‪.‬في ‪ 5‬فبراير سنة ‪ 1983‬و المذكور أعاله‬

‫المادة‪2‬‬
‫تعد قائمة المياه السطحية‪ ,‬التي هي موضوع الجرد عن درجة التلوث‪,‬ـ بقرار‬
‫‪.‬وزاري مشترك بين الوزير المكلف بالبيئة و الوزير المكلف بالري‬

‫المادة‪3‬‬
‫يعـد الجـرد عن درجة تلوث المياه حسب المعايير الفزيائية و الكيميائية‬
‫‪.‬و البيولوجية و الجرثومية المحددة في الملحق المرفق بهذا المرسوم‬
‫و يقـدم هـذا الجـرد فـي شكل نشـرة سنـوية تضبط بقرار وزاري مشترك بين‬
‫‪.‬الوزير المكلف بالبيئة و الوزير المكلف بالري‬

‫‪401‬‬
‫المادة‪4‬‬
‫كـل عـمليـة جـرد لدرجة تلوث المياه السطحية تؤدي إلى اعداد وثائق‪ ,‬ال‬
‫‪.‬سيما تحضير خريطة للمياه السطحية في الجزائر‬

‫المادة‪5‬‬
‫يعـد جرد عن درجة تلوث المياه في أجل اليتعدى خمس (‪ )5‬سنوات ابتداء من‬
‫تـاريـخ نـشر هـذا الـمرسوم فـي الجـريـدة الرسمية للجمهورية الجزائريـة‬
‫‪.‬الديمقراطية الشعبية و يكون موضوع مراجعة دورية كل خمس (‪ )5‬سنوات‬

‫المادة‪6‬‬
‫اذا ثبـت أن هنـاك تغـييـرا استـثنائيـا أو غير متـوقع يطرأ على طبيعة‬
‫الميـاه‪ ,‬تقام مراجعة جزئية لجرد درجة التلـوث و اعداد وثائق تكميلية عن‬
‫‪.‬النقط المميزة للمناطق المعنية‬

‫المادة‪7‬‬
‫تتـولـى الـوكالـة الوطنية للموارد المائية باعداد الجرد عن درجة تلوث‬
‫‪.‬المياه السطحية و تسييره‬
‫و يـمكـنهـا أن تـستـعيـن بالـمخـابـر المعـتمدة الموضوعةـ تحت ادارتها‬
‫‪.‬و مراقبتها‬

‫المادة‪8‬‬
‫تكـون تقـنيات أخـذ العـينات و طرق التحاليل التي تستعمل حسب المقاييس‬
‫‪.‬الجزائرية المعمول بها‬

‫المادة‪9‬‬
‫ينشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية‬
‫‪.‬الشعبية‬
‫‪ .‬حرر بالجزائر في ‪ 20‬محرم عام ‪ 1414‬الموافق ‪ 10‬يوليو سنة ‪1993‬‬
‫بلعيد عبد السالم‬

‫مرسـوم تـنفيـذى رقـم ‪ 165-93‬مؤرخ في ‪ 20‬محـرم عام ‪ 1414‬الموافق ‪ 10‬يوليو‬


‫سنة ‪ ,1993‬ينـظـم افـراز الـدخـان و الغـاز و الغبـار و الروائح و الجسيمات الصلبة في‬
‫‪.‬الجو‬

‫المادة‪1‬‬

‫‪402‬‬
‫يهـدف هذا المرسوم إلى تقنين افراز الدخان و الغاز و الغبار و الروائح‬
‫و الجسيمات الصلبة‪,‬ـ الذي يصدر عن التجهيزات الثابتة و الذي من طبيعته أن‬
‫يزعج السـكان و يعـرض الصحـة أو األمـن العمومي للخطـر و يضر بالنباتـات‬
‫و اإلنتاج الفالحي و الحفاظ علـى النباتات و اآلثار و المعالم التاريخية‬
‫و الطبيعية‪ ,‬و ذلك تـطبيـقـا ألحكام الفـصـل األول من العنوان الثالث من‬
‫‪.‬القانون رقم ‪ 03-83‬المؤرخ في ‪ 5‬فبراير سنة ‪ 1983‬و المذكور أعاله‬

‫المادة‪2‬‬
‫يفهـم من التجهيزات الثابتة كل مستثمرة صناعية أو فالحية تقام في مكان‬
‫معين‪ ,‬ال سيمـا المعـامـل و الـورشات و الـمقالع و المستودعات و المخازن‬
‫‪.‬و مؤسسات البيع أو التحويل و المصانع‬

‫المادة‪3‬‬
‫يجـب أن تكـون التجهيزات الـثابتة مصممة و مثبتة و مستغلة بكيفية تجعل‬
‫افـرازها للغـاز و الدخان و الغبار و الروائح و الجسيمات الصلبة في الجو‬
‫‪.‬ال تتعدى في مصدرها مقاييس الكثافة كما هي محددة في التنظيم المعمول به‬

‫المادة‪4‬‬
‫تخـضـع التجهيـزات الثابتة ألخذ عينات دورية و مراقبات مباغتة من مفتش‬
‫‪.‬البيئة‬
‫و لهذا الغـرض يتـم أخـذ العينات و طرق تحليل الغاز و الدخان و الغبار‬
‫‪.‬و الروائح و الجسيمات الصلبة طبقا للمقاييس التقنية المعمول بها‬

‫المادة‪5‬‬
‫تحـدد اإلجـراءات و اآلجـال المرتبطة بأخذ العينات و تحليلها بقرار من‬
‫‪.‬الوزير المكلف بالبيئة‬

‫المادة‪6‬‬
‫اذا كـان استـغالل تجهيزات يمثل خطرا أو مساويء أو حرجا خطيرا على أمن‬
‫الجوار و سالمته و مـالءمتـه أو على الصحة العمومية فعلى الوالي أن ينذر‬
‫المستغـل‪ ,‬بـناء علـى تقـرير مفتش البيئة‪ ,‬بأن يتخذ كل التدابير الالزمة‬
‫‪.‬إلنهاء الخطر و المساويء المالحطة و ازالتها‬
‫‪,‬و اذا لـم يـمتثـل المستغل أو المسير في اآلجال المحددة لهذا اإلنذار‬
‫يمـكـن اعـالن التـوقيف المؤقت لسير التجهيزات‪ ,‬كليا أو جزئيا‪ ,‬بناء على‬
‫اقتـراح مفتـش البـيئـة بقـرار مـن الـوالي المختص اقليمـيا‪ ,‬دون المساس‬
‫بالمتابعات القضائية األخرى طبقا للمادتين ‪ 55‬و ‪ 56‬من القانون رقم ‪03-83‬‬
‫‪.‬المؤرخ في ‪ 5‬فبراير سنة ‪ 1983‬و المتعلق بحماية البيئة و المذكور أعاله‬

‫‪403‬‬
‫‪.‬يعلم الوزير المكلف بحماية البيئة مسبقا بذلك‬

‫المادة‪7‬‬
‫اذا بـدأ الخطـر المحدق جسـميا على صحة السكان من جراء تلوث الجو بفعل‬
‫تجـهيـزات ثابـتة‪ ,‬كمـا هو محدد في المادة ‪ 2‬أعاله‪ ,‬فعلى الوالي المتخصص‬
‫اقـليـميـا ان يتـخـذ كـل التدابير الالزمة التي من شأن تنفيذها أن يوقف‬
‫‪.‬الخطر‬

‫المادة‪8‬‬
‫يحدد الوزير المكلف بحماية البيئة‪ ,‬بصفة انتقالية‪ ,‬بقرار‪ ,‬اآلجال التي‬
‫يجب خـاللها على التجهيزات الموجودة في تاريخ نشر هذا المرسوم أن تمتثـل‬
‫‪.‬ألحكام المادة ‪ 3‬من هذا المرسوم‬

‫مـرسـوم تنفيذي رقـم ‪ 93‬ـ ‪ 184‬مؤرخ في ‪ 7‬صفر عـام ‪ 1414‬المـوافق ‪ 27‬يوليو‬


‫‪.‬سنة ‪ ,1993‬ينظم اثارة الضجيج‬

‫المادة‪1‬‬
‫يهدف هذا المرسـوم الى تنظيم اثارة الضجيج و ذلك تطبيقا للمادة ‪ 121‬من‬
‫‪.‬القانون رقم ‪ 83‬ـ ‪ 03‬المؤرخ في ‪ 5‬فبراير سنة ‪ 1983‬و المذكور اعاله‬

‫المادة‪2‬‬
‫يقدر مستوى الضجيج االقصى‪ ,‬الذي يمكن قبـوله في المنـاطق السكنية و في‬
‫الطرق و االمـاكن العـامة و الخـاصة‪ ,‬بسبعين (‪ )70‬دسيبل في النهـار ( من‬
‫الساعة السادسة الى الثانية و العشرين ) و بخمسة و اربعين (‪ )45‬دسيبل في‬
‫‪.‬الليل ( من الساعة الثانية و العشرين الى السادسة )‬

‫المادة‪3‬‬
‫يقدر مستوى الضجيج االقصى‪ ,‬الذي يمكن قبـوله بجوار االقرب من المؤسسات‬
‫االستشفـائية او التعليمية و في مسـاحات التسلية و االستراحة و كذا داخل‬
‫هذه المؤسسات‪ ,‬بخمسة و اربعين (‪ )45‬دسيبل في النهار ( من الساعة السادسة‬
‫الى الثانية و العشرين ) و بأربعين دسيبل في الليل ( من السـاعة الثانية‬
‫‪ ).‬و العشرين الى السادسة‬

‫المادة‪4‬‬
‫تعتبر اثـارات الضجيج التي تفوق الحدود القصوى‪ ,‬المبينة في المادتين ‪2‬‬

‫‪404‬‬
‫و ‪ 3‬اعـاله‪ ,‬مسا للهـدوء في الجـوار و ازعـاجا شديـدا و اضـرارا بالصـحة‬
‫‪.‬و تعريضا بطمأنينة السكان‬

‫المادة‪5‬‬
‫‪,‬يتم تمييز الضجيج و قياسه طبقا للمقاييس الجزائرية المعمول بها‬

‫المادة‪6‬‬
‫يجب على كل شخص طبيـعي او معنوي‪ ,‬يقـوم بأنشطة تتطلب استعمـال محركـات‬
‫و ادوات و آالت و تجهيـزات او اجهزة مولدة للضجيـج يفـوق مستـواه الحدود‬
‫المضبـوطةـ كما هي مبينة في هذا المرسـوم‪ ,‬ان يضع معـدات لكبت الضجيـج او‬
‫‪.‬تهييئات مالئمة من طبيعتها ان تجنب احراج السكان او االضرار بصحتهم‬

‫المادة‪7‬‬
‫يـؤخذ بعـين االعتبـار عـند بنـاء الهيـاكل القـاعـدية ان انجـازها او‬
‫‪.‬استغاللها‪ ,‬الضجيج الجوي الذي تثيره االعمال التي تتم داخلها‬

‫المادة‪8‬‬
‫تصمم البنـايات ذات االستعمال السكني او المهني و تنجز اعتبارا لقدرة‬
‫‪.‬جدرانها و ارضياتها على كتم الصوت‬
‫يحـدد قـرار وزاري مشتـرك بين الوزيـر المكلف بالسكن و الوزيـرـ المكلف‬
‫‪.‬بالبيئة‪ ,‬كيفيات تطبيق هذه المادة‬

‫المادة‪9‬‬
‫ان اآلليـات المستعملة في الورشـات المزودة بمحركـات انفجـارية او ذات‬
‫االشتعـال الداخلي و كذا كـاسـرات الخرسانة و المطـارق الثاقبة و مولدات‬
‫الكهرباء ذات قوة كبيرة و مجمعات المضغطات الهوائية و الضاغطات الهوائية‬
‫و مضخـات ضـاغطة‪ ,‬يجب ان تزود بجهـاز كاتم للصوت او لتخفيض الضجيج عندما‬
‫تستـعمل على بعد يقـل عن ‪ 50‬م من المحـالت ذات االستعمـال السكنـي او من‬
‫‪,‬اماكن العمل‬
‫يحدد قـرار وزاري مشترك بين الوزيـر المكلف بالتقيـيس و الوزير المكلف‬
‫‪.‬بالبيئة حدود مستويات الضجيج الذي يثيره كل نوع من المعدات و التجهيزات‬

‫المادة‪10‬‬
‫يمنع اصالح السيـارات ذات محرك و الدرجـات النـارية و ضبط سيرها في كل‬
‫االماكن العمـومية او الخـاصة اذا كان من طبيـعتها ان يحرجا صحة الجـوار‬
‫‪.‬او يضرا بها‬

‫‪405‬‬
‫المادة‪11‬‬
‫يمنع كل ضجيج تحدثه حيـوانـات من شأنه ان يعكر طمأنينة الجـوار ما بين‬
‫السـاعة الثانية و العشرين (‪ )22‬و السادسة (‪ ,)06‬و يعد مالكو الحيوانـات‬
‫‪.‬و حائزوها مسؤلين عن الضجيج الذي يمكن ان تحدثة‬

‫المادة‪12‬‬
‫يجب تنفيـذ االحكـام‪ ,‬المنصـوص عـليها فـي المـواد ‪ 6‬و ‪ 7‬و ‪ 8‬و ‪ 9‬و ‪10‬‬
‫اعاله‪ ,‬في غضـون سنتين على االكثر ابتداء من تـاريخ نشر هذا المرسـوم في‬
‫‪.‬الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫المادة‪13‬‬
‫كل مخـالفة ألحكـام هذا المرسـوم يعـاقب عليها طبقا الحكام المادة ‪129‬‬
‫‪.‬من القانون رقم ‪ 83‬ـ ‪ 03‬المؤرخ في ‪ 5‬فبراير سنة ‪ 1983‬و المذكور اعاله‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 285-93‬مؤرخ في ‪ 9‬جمادى الثانية عام ‪ 1414‬الموافق ‪23‬‬


‫نوفمبرـ سنة ‪ ,1993‬يحدد قائمـة الفصـائل النباتية غير المزروعة المحمية‬

‫المادة‪1‬‬
‫تحــمــى الفــصـائـلـ النباتية غير المزروعة كما هي محصاة في ملحق هذا‬
‫المرسوم‪ ,‬على مجموع التراب الوطني‪ ,‬تطبيقا للمادتين ‪ 10‬و‪ 11‬من القانــون‬
‫‪.‬رقــم ‪ 03 - 83‬المــؤرخ فـي ‪ 5‬فبـراير سنة ‪ 1983‬والمتعلق بحماية البيئة‬
‫‪.‬ويــعد الحــفــاظ عــليـها على حالتها الطبيعية عمال ذا منفعة وطنية‬

‫المادة‪2‬‬
‫تعتبر غير مزروعة الفصائل النباتية الــتــي لـم تتعرض لتعديل يقوم به‬
‫‪ :‬االنسان عن طريق اإلنتقاء والتي تكون‬
‫‪,‬مهددة باالنقراض ‪-‬‬
‫تكتــسي منفعة في ميادين علم الوراثة والطب وعلم الزراعة واالقتصـاد ‪-‬‬
‫‪.‬والثقافة والعلوم بصفة عامة‬

‫المادة‪3‬‬
‫يمــكـن أن يسـلم الوزير المكلف بحماية البيئة رخصا إستثنائية القتطاع‬
‫عينات ألعراض علمـية من فصائل نباتية غير مزروعة‪ ,‬موضوع هذا المرسوم‪ ,‬أو‬
‫‪.‬أجزاء منها‬

‫‪406‬‬
‫المادة‪4‬‬
‫‪ :‬يجب أن يشتمل طلب الرخصة على المعلومات اآلتية‬
‫‪,‬إسم الباحث أو الباحثين ‪-‬‬
‫‪,‬مركز البحث حيث يشتغل (يشتغلون)‪ ,‬اسم الشركة ‪-‬‬
‫‪,‬موضوع البحث ‪-‬‬
‫الفصائل أو أجزاء الفصائل المقرر اقتطاع عينات منها (االسم العام ‪-‬‬
‫‪.‬والعلمي) وكمية ذلك‬
‫‪.‬مكان االقتطاع ‪-‬‬

‫المادة‪5‬‬
‫يمــكــن أن تــكـون الـرخص مزودة بشروط تتعلق بكيفيات اقتطاع العينات‬
‫‪.‬واستعمال الفصائل النباتية المعنية‬
‫‪.‬ويجوز أن توقف أو تلغى اذا لم تحترم الشروط المحددة‬

‫المادة‪6‬‬
‫يـعاقب على كل إتالف أو قـطع أو تشويه أو إقتالع أو قطف أو نزع لفصائل‬
‫نباتية مـحمية أو نقلها أو استعمالها أو عرضها للبيع أو بيعها أو شرائها‬
‫دون الرخصة المـنصوص عليها في المادة ‪ 5‬أعاله وفقا للمادة ‪ 28‬من القانون‬
‫‪.‬رقم ‪ 03 - 33‬المؤرخ في ‪ 5‬فبراير سنة ‪ 1983‬والمذكور أعاله‬

‫مــرســوم تنـفيذي رقم ‪ 41-94‬مؤرخ في ‪ 17‬شـعــبـان عام ‪ 1414‬الموافق ‪ 29‬يناير‬


‫سنة ‪ ,1994‬يتضمن تعريف مياه الحمامات المعدنيةـ وتنظيم حــمـايتها واستعمالها‬
‫واستغاللها‬

‫المادة‪1‬‬
‫يهدف هذا المرسوم إلى تعريف مياه الحمامات المعدنية وتنظيم حمايتها من‬
‫كــل أشــكال التلوث والتبذير واالستغالل المفرط واسـتعمالها واستغاللها‬
‫وفقا لخاصياتهاالعالجية وذلك تطبيقا ألحكام القانون رقم ‪ 03-83‬المؤرخ في‬
‫فـبـرايــر سنـة ‪ 1983‬والقانون رقم ‪ 17-83‬المؤرخ في ‪ 16‬يوليو سنة ‪5 1983‬‬
‫‪.‬والمذكورين أعاله‬

‫المادة‪2‬‬
‫مـيـاه الحمامات المعدنية هي مياه مجذوبة انطالقا من نبع طبيعي أو بئر‬

‫‪407‬‬
‫محــفورة‪ ,‬ويمكن أن تكون لها خاصيات طبية نظرا لعناصرها الخاصة واستقرار‬
‫‪.‬مميزاتها الطبيعية ومكوناتها الكيماوية‬

‫‪.‬ويتم اإلقرار بصفتها تلك وتخضع حتما لتحاليل جرثومية‬

‫المادة‪3‬‬
‫تــعد مياه البحر التي يمكن بعد معالجتها وإضافة روافد إليها‪ ,‬أن تكون‬
‫‪.‬لها خاصـيـات طبية بمثابة مياه حمامات معدنية وتخضع ألحكام هذا المرسوم‬

‫المادة‪4‬‬
‫‪.‬التخضع مياه البحر المعروفة بمياه "المائدة" ألحكام هذا المرسوم‬

‫المادة‪5‬‬
‫يتمثــل اإلقـرار بمياه الحمامات المعدنية في تقويم مدى أهمية مواردها‬
‫ومعرفة مميزاتها وتحديد خاصياتها الطبية والعالجات االستشفائية المطابقة‬
‫‪.‬لها‬

‫‪.‬وتثبت ذلك المخابر المعتمدة وفقا للتنظيم المعمول به‬

‫المادة‪6‬‬
‫‪,‬يـعتمد اإلقرار بماء الحمامات المعدنية‪ ,‬كما نصت عليه المادة ‪ 3‬أعاله‬
‫‪.‬بقرار من الوزير المكلف بالحمامات المعدنية‬

‫المادة‪7‬‬
‫تخــضـــع مــيـاه الحــمامات المعدنية إلى تصنيف يصدره الوزير المكلف‬
‫بالحمامات المعدنية‪ ,‬بناء عــلـى اقتـــراح مـن اللجنة التقنية للحمامات‬
‫المعدنية‪ ,‬وذلك تبعا لموقعها الجيولوجي ومنسوبـها من الماء والغاز ودرجة‬
‫حــرارتــهــا ومـقامتها الكهربائية وإشعاعيتها‪ ,‬عند االقتضاء‪ ,‬وتركيبها‬
‫‪.‬الفيزيوكميائي وتطبيقاتها العالجية‬

‫المادة‪8‬‬
‫يمكن التصـريحـ بأن منابع الحمامات المعدنية ذات منفعة وطنية‪ ,‬بقرار من‬
‫الــوزيـــر المكلف بالحمامات المعدنية‪ ,‬بناء على طلب من المستغل لها أو‬
‫‪ :‬باقتراح من اللجنة التقنية للحمامات المعدنية وذلك تبعا لمايأتي‬

‫‪,‬القيمة الطبية لمياهها ‪-‬‬

‫‪,‬منسوب منبجسها ‪-‬‬

‫‪408‬‬
‫‪,‬قابلية استغالل موقعها ‪-‬‬

‫تحدد شــروط تــطبـيـق هـذه المادة بقرار من الوزير المكلف بالحمامـات‬


‫‪.‬المعدنية‬

‫المادة‪9‬‬
‫تــعــد حـمــاية مياه الحمامات المعدنية ذات منفعة عمومية وتتكفل بها‬
‫‪.‬األجهزة المختصة في الدولة‬

‫يـجب أن تكون مياه الحمامات محل مراقبة مستمرة من المؤسسات المختصة في‬
‫‪.‬الدولة‬

‫المادة‪10‬‬
‫عــمال بأحكام المادة ‪ 43‬من القانون رقم ‪ 03-93‬المؤرخ في ‪ 5‬فبراير سنة‬
‫وأحــكام المادة ‪ 114‬من القانون رقم ‪ 17-83‬المؤرخ في ‪ 19‬يوليو سـنة ‪1983‬‬
‫والمــذكــوريــنـ أعاله‪ ,‬يوضع حول كل منبع لمياه الحمامات المعدنية ‪1983‬‬
‫‪ :‬المصرح بمنفعتها العمومية مايأتي‬

‫‪,‬نطاق صحي للحماية ‪-‬‬

‫‪.‬نطاق قريب للحماية ‪-‬‬

‫المادة‪11‬‬
‫ينــفــذ نطــاقا الحماية كما حددا في المادة ‪ 8‬أعاله بقرار من الوزير‬
‫المكلف بالري وفقا ألحكام المادتين ‪ 43‬و‪ 44‬من القانون رقم ‪ 03-83‬المـؤرخ‬
‫‪.‬في ‪ 5‬فبراير سنة ‪ 1983‬والمتعلق بحماية البيئة‬

‫المادة‪12‬‬
‫‪.‬يمكن تعديل نطاقي الحماية إذا اقتضت ظروف جديدة ضرورة ذلك‬

‫‪.‬ويمــنع إقــامــة أنــشـطة تجارية وصناعية حرفية داخلهما‬

‫المادة‪13‬‬
‫اليجوز القيام بأي سبر أو عمل جوفي داخل نطاقي الحماية لمنبع بئر مصرح‬
‫‪.‬بمنفعته العمومية إال بترخيص صريح من المصالح المختصة‬

‫المادة‪14‬‬

‫‪409‬‬
‫يـحظر القيام داخل نطاقي الحماية بنشر األسمدة العضوية‪,‬ـ البشرية األصل‬
‫أو الحيـــوانية أو الصناعية وتفريغ القمامات المنزلية أو غيرها وجميــع‬
‫األشغال التي من شأنها أن تعكر نوعية المياه أو تنقص من منسوبها أو تحول‬
‫‪.‬مجراها‬

‫المادة‪15‬‬
‫تــنزع ملكية األراضي الواقعة داخل حدود نطاقي الحماية المحددين أعاله‬
‫والتي يمـــلكــهاـ شخص تابع للقانون الخاص‪ ,‬بسبب المنفعة العمومية‪ ,‬وفقا‬
‫‪.‬للتشريع المعمول به وتقتنيها الدولة‬

‫المادة‪16‬‬
‫تــهــدف مراقبة مياه الحمامات المعدنية إلى التحكم في استقرار المياه‬
‫‪.‬ونوعيتها وكذلك المنشآت المعدة للجذب والنقل واالستشفاء‬

‫المادة‪17‬‬
‫التســتعمل ألغراض عالجية إال المياه التي لم يلحقها أي تعكر والخالية‬
‫‪.‬من جميع التلوثات أو ضروب العدوى الجرثومية‬

‫ويتــم اسـتكـشاف ضروب التعكر أو التلوث أو هذه العدوى من خالل مراقبة‬


‫‪.‬مياه الحمامات المعدنية مراقبة منتظمة ومستمرة‬

‫ويــبيــنـ تـطبيق هذه المادة بقرار مشترك بين الوزير المكلف بالحمامات‬
‫‪.‬المعدنية والوزير المكلف بالري والوزير المكلف بالصحة العمومية‬

‫المادة‪18‬‬
‫يــحـظر أن تستعمل المياه المعترف بها في كل كامل التراب الوطني مياها‬
‫حرارية مــعــدنيــة‪,‬ـ وفقا ألحكام هذا المرسوم‪ ,‬ألغراض زراعية أو صناعية‬
‫‪.‬أوألي أغراض أخـرى غير األغراض العالجية‬

‫المادة‪19‬‬
‫تنشــأ لــدى الــوزير المكلف بالحمامات المعدنية لجنة تقنية للحمامات‬
‫‪ :‬المعدنية‪ ,‬تكلف بمايلي‬

‫‪,‬تصدر رأيا تقنيا بشأن تصنيف مياه الحمامات المعدنية ‪-‬‬

‫تــقترح على الوزير المكلف بالحمامات المعدنية التصريح ببعض المنابع ‪-‬‬
‫‪,‬ذات القيمة العالجية الرفيعة‪ ,‬منابع ذات منفعة عمومية‬

‫‪410‬‬
‫تــقــترح على الوزير المكلف بالحمامات المعدنية أي تنظيم أو تدابير ‪-‬‬
‫‪,‬تهدف إلى حماية مياه الحمامات المعدنية‬

‫‪,‬تعد مخططا وطنيا لمراقبة مياه الحمامات المعدنية وترقيتها ‪-‬‬

‫تــدلي برأي مسبب حول جميع المسائل التي يعرضها عليها الوزير المكلف ‪-‬‬
‫‪,‬بالحمامــات المعدنية والمرتبطة بتطوير هذه الحمامات المعدنية وتنظيمها‬

‫المادة‪20‬‬
‫يــحدد تنظيم اللجنة التقنية وسيرها بقرار من الوزير المكلف بالحمامات‬
‫‪.‬المعدنية‬

‫المادة‪21‬‬
‫يتــم استــغالل مــيــاه الحمامات المعدنية تجاريا في إطار أحكام هذا‬
‫‪.‬المرسوم‬

‫المادة‪22‬‬
‫عــمال بالفصل الثاني من الباب الثاني من القانون رقم ‪ 17-83‬المؤرخ في‬
‫يوليــو سنة ‪ 1983‬والمتضمن قانون المياه‪ ,‬يكون استغالل مياه الحمامات ‪16‬‬
‫المعدنية التــي هي جزء اليتجزأ من األمالك العمومية محل امتياز في جميع‬
‫‪.‬الحاالت‬

‫المادة‪23‬‬
‫يعتــبــر امتـيـاز مياه الحمامات المعدنية عقدا اداريا‪ ,‬يمنح بمقتضاه‬
‫الوزير المكلف بالحــمــامات المعدنية بصفته السلطة مانحة االمتياز لشخص‬
‫معنوي أو طبيعي‪ ,‬عمومي أو خــاص‪ ,‬صـاحب االمتياز‪ ,‬حق استغالل هذه المياه‬
‫‪.‬المعدنية لمدة محددة مقابل أجر‬

‫المادة‪24‬‬
‫يــكون إجراء الحصول على امتياز استغالل مياه الحمامات المعدنية ودفتر‬
‫الشــروط المتــرتـب عليه والعقد النموذجي لالمتياز‪ ,‬محل قرار مشترك بين‬
‫الوزير المكلف بالحمامـات المعدنية والوزير المكلف بالري والوزير المكلف‬
‫‪.‬بالصحة العمومية‬

‫المادة‪25‬‬
‫‪ :‬يحدد دفتر الشروط على الخصوص مايأتي‬

‫‪411‬‬
‫‪,‬الهدف الرئيسي لالمتياز المطلوب ‪-‬‬

‫‪,‬إسم النبع ‪-‬‬

‫‪,‬البيان الوصفي لألشغال المطلوب إنجازها أو المنجزة فعال ‪-‬‬

‫البيان التقديري لقيمة أشغال الجذب والتهيئة المزمع القيام بها ‪-‬‬
‫‪,‬وأجل التنفيذ‬

‫‪,‬مدة االمتياز ‪-‬‬

‫االلتزام‪,‬ـ عند الحصول على االمتياز‪ ,‬بعدم تعريض الماء ألية عملية قد ‪-‬‬
‫‪,‬تفسد طبيعة تركيبه‬

‫‪.‬شروط االمياز المالية ‪-‬‬

‫المادة‪26‬‬
‫‪ :‬يعد من قبيل نشاط االستغالل مايأتي‬

‫أشـغال جر مياه الحمامات المعدنية ونقلها وتخزينها ووضعها في متناول ‪-‬‬


‫‪,‬طالب العالج بها‬

‫‪,‬استخراج المواد المرتبطة بماء الحمامات المعدنية ‪-‬‬

‫‪.‬استعمال ماء الحمامات المعدنية وتوزيعه ‪-‬‬

‫المادة‪27‬‬
‫يمــنــح الــوزير المكلف بالحمامات المعدنية امتياز استغالل مياه هذه‬
‫‪.‬اللحمامات بعد استشارة الوزير المكلف بالري‬

‫المادة‪28‬‬
‫تــرسـل طلـبــات الحـصول على االمتياز في ثالث نسخ إلى الوزير المكلف‬
‫‪.‬بالحمامات المعدنية عن طريق الوالي المختص إقليميا‬

‫‪ :‬ترفق الطلبات بالملف المتكون من الوثائق التالية‬

‫اســم طـالب االمتياز ولقبه ومسكنه وفيما يخص الشخص المعنوي ‪ :‬عنوان ‪-‬‬
‫‪,‬الشركة واسم الشــخــص المــكـلـفـ بـتمثيلها وصفته وعنوان مقره الرئيسي‬

‫‪412‬‬
‫اســم مــقـترح للنبع يكون متميزا عـن اسم أي منبع اخر ويتم اختياره ‪-‬‬
‫‪.‬خارج أية تسمية جغرافية‬

‫نســخـة من الخريطة بمقياس بـ‪ 50.000/1‬أو ‪ 200.000/1‬ومخطط يحدد موقع ‪-‬‬


‫‪,‬النبع‬

‫معلومات دقيقة عن حجم المنسوب اليومي للنبع مع التغيرات التـي يمكـن ‪-‬‬
‫أن تــحـدث فيه حسب الفصول ودرجة حرارته‪ ,‬ومحتواه من الجراثيـم والخصائص‬
‫‪.‬العالجية لمياهه‬

‫المادة‪29‬‬
‫يــجــب على طالب امتياز استغالل الماء أن يكون إما مالكا للوعاء الذي‬
‫ستقام علــيه مؤسسة مياه الحمامات المعدنية أم مالكا لعقد موثق محرر قصد‬
‫‪.‬استغالل ماء الحمامات المعدنية‬

‫المادة‪30‬‬
‫يــمكن مالك أرض تابعة للقانون الخاص‪ ,‬أن يطلب استغالل نبع طبيعي تفجر‬
‫فيــهــا أو بئر محفورة فيها إذا توفرت في مياههما جميع الخصائص المحددة‬
‫‪.‬أعاله لمياه حمامات معدنية‬

‫المادة‪31‬‬
‫إذا رفض مالك األرض التي تفجرت فيها مياه الحمامات المعدنية إيجار لها‬
‫أو تنازال عــنها‪ ,‬فإنه يمكن نزع ملكيتها وفقا ألحكام القانون رقم ‪11-91‬‬
‫المؤرخ في ‪ 27‬أبـريل سنة ‪ 1991‬والمذكور أعاله‪ ,‬بعد اعذار لمدة سنة واحدة‬
‫‪.‬من طرف الوالي المختص إقليميا‬

‫المادة‪32‬‬
‫يــجب الشــروع في األشغال‪ ,‬في جميع األحوال‪ ,‬خالل مهلة سنة واحدة على‬
‫‪.‬األقل عقب منح االمتياز‬

‫المادة‪33‬‬
‫‪ :‬يمكن السلطة مانحة االمتياز أن تلغي االمتياز في الحاالت التالية‬

‫‪,‬عدم احترام البنود الواردة في دفتر الشروط ‪-‬‬

‫‪,‬عدم استغالل النبع مدة سنتين (‪- )2‬‬

‫‪413‬‬
‫عدم استعمال المياه المتنازل عنها كعنصر عالجي واالنحراف بذلك عن ‪-‬‬
‫‪,‬هدفها األصلي‬

‫امتـناع المستغل عن إجراء التحاليل القانونية أو إنجاز األشغال ‪-‬‬


‫‪.‬التي تأمر بها السلطات المكلفة بالمراقبة وذلك بعد إعذار‬

‫المادة‪34‬‬
‫يـجـب أن تسـلم مياه الحمامات المعدنية إلى المستعملين أو تدار كما هي‬
‫‪.‬عند انبثاقها‬

‫‪.‬ويمكن أن تكون موضوع معالجة‬

‫المادة‪35‬‬
‫يجب أال يدخل على شروط االستغالل والمعالجة واالستعمال أي تعديل يخالف‬
‫‪.‬ماهو مسلم به في عقد االمتياز‬

‫المادة‪36‬‬
‫يـجب أن يكون كل تغير الحظته المصالح المختصة التابعة للدولة أو صاحـب‬
‫االمتــياز في مواصفات مياه الحمامات المعدنية الممنوح امتيازها‪ ,‬موضــع‬
‫‪.‬فحص جديد لخاصيات الماء‬

‫المادة‪37‬‬
‫يتـم استعمال ماء الحمامات المعدنية ألغراض عالجية في إطار مؤسسة تعمل‬
‫وفقا ألحكام هذا المرسوم وللقوانين األساسية لكل مؤسسة وللقواعد التقنية‬
‫والعلمــيـةـ المطابقة لما يحدده التنظيم الداخلي النموذجي لمؤسسة الحمام‬
‫‪.‬المعدني‬

‫يــحــدد التـنظيم الداخلي النموذجي لمؤسسات الحمامات المعدنية‪,‬ـ بقرار‬


‫مــشــتـركـ بين الوزير المكلف بالحمامات المعدنية والوزير المكلف بالصحة‬
‫‪.‬العمومية‬

‫تــعـد كل مؤسسة تستعمل ماء الحمام المعدني ألغراض عالجية‪ ,‬مؤسسة حمام‬
‫‪.‬معدني‬

‫المادة‪38‬‬
‫إذا رأى مفتــش البيـئة أو المصالح المختصة التابعة للصحة العمومية أن‬

‫‪414‬‬
‫شروط االستغالل غير مطابــقـة لعقد االمتياز‪ ,‬فإن الوالي المختص إقليميا‬
‫‪,‬يرسل بناء على طلبها إعذار إلـى المستغل لكي يتخذ‪ ,‬خالل مهلة يحددها له‬
‫كـــل التدابير واألعمال التي من شأنها أن تعيد االستغالل أو منشآته إلى‬
‫‪.‬مايطابق أوامر عقد االمتياز‬

‫المادة‪39‬‬
‫يــقـرر الوالي عند انقضاء المهلة المحددة أعاله وعند عدم امتثال صاحب‬
‫االمتياز لالعذار‪ ,‬وقف عمل المؤسسة مؤقتا إلى حين تنفيذ الشروط المفروضة‬
‫وهذا دون اإلخالل بالمتابعات القضائية المنصوص عليها في التشريع المعمول‬
‫‪,‬به‬

‫المادة‪40‬‬
‫تطبق أحكام المادتين ‪ 38‬و‪ 39‬أعاله فيما إذا تضح‪ ,‬عند عملية تفتيش قامت‬
‫بهــا المـصالح المختصة‪,‬ـ أن ماء الحمام المعدني يشكل خطرا محققا على صحة‬
‫‪.‬االنسان ألي سبب من األسباب‬

‫المادة‪41‬‬
‫‪,‬إذا لــم يقم صاحب االمتياز الذي أغلقت مؤسسته مؤقتا بقرار من الوالي‬
‫بتنفيذ األوامــر التــي يفرضها قرار اإلغالق خالل مهلة سنة واحدة‪ ,‬فإن‬
‫الوزير المكلف بالحمامات المعدنية يقرر‪ ,‬بناء على اقتراح من الوالي‪ ,‬سحب‬
‫‪.‬االمتياز نهائيا‬

‫المادة‪42‬‬
‫تــجــرى عمــليات مراقبة دورية وفجائية لخصائص ماء الحمامات المعدنية‬
‫‪.‬وتجهيزات مؤسساتها‬

‫المادة‪43‬‬
‫يــؤهـل للقـيام بالمراقبة المذكورة في المادة ‪ 42‬أعاله‪ ,‬مفتشو البيئة‬
‫والمصالح المختــصة التابعة للصحة واألعوان التقنيون المؤهلون والمفوضونـ‬
‫‪.‬قانونا لذلك‬

‫يكون لألعـوان المذكورين أعاله‪ ,‬العاملين في إطار صالحيات كل منهم‪ ,‬حق‬


‫االطالع حتــمــا علـى تجهيزات مؤسسات الحمامات المعدنية التي هم مكلفون‬
‫‪.‬بمراقبتها‬

‫المادة‪44‬‬
‫‪.‬يـعـاقب على كل مخالفة ألحكام هذا المرسوم وفقا للقوانين المعمول بها‬

‫‪415‬‬
‫المادة‪45‬‬
‫يمكن المستغلين العموميينـ أو الخواص‪ ,‬المرخص لهم قانونا عند تاريخ نشر‬
‫هــذا المــرســومـ فـي الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية‬
‫الشعبية‪ ,‬أن يستمروا فــي مباشرة أعمالهم شريطة أن يمتثلوا لهذه األحكام‬
‫خالل أجل اليتجاوز سنة واحــدة ابــتـــداء من تاريخ نشر هذا المرسوم في‬
‫‪.‬الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫مرسوم رقم ‪ 34-76‬مؤرخ في ‪ 20‬صفر عام ‪1396‬چ‬


‫الموافق ‪ 20‬فبراير سنةـ ‪ 1976‬يتعلقچ‬
‫بالعمارات المخطرة و غير الصحية أوچ‬
‫‪.‬المزعجة‬

‫المادة‪1‬‬
‫تخضع المعامل اليدوية والمعامل والمصانع والمخازن والورش وجميع المؤسسات‬
‫الصناعية أو التجارية التى تتعرض السباب االخطار واالضرار سواء بالنسبة لالمن‬
‫وسالمة الجوار أو الصحة العمومية أو للبيئة أيضا‪ ،‬لمراقبة السلطة االدارية ضمن الشروط‬
‫‪.‬المحددة فى هذا المرسوم‬
‫المادة‪2‬‬
‫تقسم هذه المؤسسات الى ‪ 3‬اصناف وفقا للخطر أو خطورة االضرار الناتجة عن‬
‫‪.‬استثمارها‬
‫المادة‪3‬‬
‫‪.‬يشتمل الصنف االول على المؤسسات الواجب ابعادها عن المساكن‬

‫ويشتمل الصنف الثانى على المؤسسات التى يكون ابعادها عن المساكن غير ضرورى‬
‫الزاميا‪ ،‬بيد أنه ال يسمح باستثمارها اال شريطة اتخاذ االجراءات الالزمة للوقاية من الخطر‬
‫‪.‬أو االضرار المشار اليها فى المادة االولى أعاله‬

‫وتوضع فى الصنف الثالث المؤسسات التى تسبب أضرارا خطيرة للجوار أو الصحة‬
‫العمومية‪ ،‬والخاضعة للتعليمات العامة التى تنص عليها منفعة الجوار أو الصحة العمومية‬
‫‪.‬لجميع المؤسسات المماثلة لها‬

‫المادة‪4‬‬

‫‪416‬‬
‫ال يرخص فى بلدية أو أجزاء من بلدية‪ ،‬خاضعة الحكام مخطط عمرانى مصادق عليه‪،‬‬
‫بانشاء مؤسسة جديدة تابعة للصنف االول أو الثانى فى المناطق المخصصة للسكن‪ .‬أما فيما‬
‫يخص المؤسسات الموجودة بنفس المناطق‪ ،‬فال يرخص لها اال بالتعديالت التى تتناول‬
‫‪.‬شروط االستثمار والتى ال تزيد فى الخطر واالضرار الناتجة من تسييرها على الجوار‬

‫ال يسمح بفتح مؤسسات من الصنف الثالث بدون رخصة الوالى حتى ال يعرض تنفيذ‬
‫المخطط العمرانى للخطر او يصبح باهظا وذلك فى البلديات الخاضعة لمخطط عمرانى‬
‫‪.‬والى غاية المصادقة عليه‬

‫ويستطيع الوالى لنفس السبب والى غاية المصادقة على المخطط العمرانى تأجيل البت‬
‫فى طلبات الترخيص المتعلقة بالمؤسسات من الصنف االول والثانى وكذلك مؤسسات‬
‫‪.‬الصنف الثالث المشار اليها فى الفقرات السابقة‬

‫وفيما يخص رخصة البناء فان أحكام هذه المادة ال تحول دون تطبيق االحكام المتعلقة‬
‫‪.‬بالقوانين العمرانية الخاصة بالمؤسسات الصناعية‬

‫المادة‪5‬‬
‫ال يسمح بفتح المؤسسات المرتبة فى الصنف االول والثانى والثالث دون الحصول على‬
‫‪.‬رخصة يسلمها الوالى بناء على طلب المعنيين‬
‫المادة‪6‬‬
‫تحدد الصناعات التى يطبق عليها هذا التشريع وكذلك تصنيف كل واحدة منها بموجب‬
‫‪.‬قرار صادر عن وزير الداخلية‬

‫‪.‬وتقررالتصنيفات التى تصبح ضرورية بعد نشر هذا المرسوم بنفس الكيفيات‬
‫المادة‪7‬‬
‫من أجل حماية المنافع المذكورة فى المادة االولى تخضع النشاطات غير المبينة فى‬
‫القائمة والمنجزة فى مؤسسة مصنفة الى مراقبة الوالى‪ ،‬وتكون موضوع التعليمات العامة‬
‫‪.‬تطبيقا لهذا المرسوم‬
‫المادة‪8‬‬
‫تسلم الرخصة المنصوص عليها فى المادة ‪ 5‬والمتعلقة بفتح مؤسسات مرتبة فى الصنف‬
‫‪.‬االول والثانى والثالث ضمن الكيفيات والشروط المحددة فى الباب الثانى اآلتى ذكره‬
‫المادة‪9‬‬
‫يجب على كل شخص طبيعى أو معنوى ينوى فتح مؤسسة مرتبة فى أحد أصناف‬
‫المؤسسات الثالث المخطرة والغير الصحية والمزعجة‪ ،‬أن يودع ملفا لدى بلدية مقرانشاء‬
‫‪.‬هذه المؤسسة وتكلف البلدية بتحويله الى الوالية بعد دراسته واالدالء برأيها فيه‬

‫‪417‬‬
‫‪ :‬ويتكون هذا الملف من‬

‫اسم ولقب وسكن مقدم الطلب والعنوان التجارى أو التسمية‪ ،‬ومركز الشركة ‪-‬‬
‫‪،‬وكذلك صفة موقع الطلب‪ ،‬اذا كان االمر يتعلق بشركة‬
‫‪،‬الموضع المخصص النشاء المؤسسة ‪-‬‬
‫نوع الصناعات التى ينوى طالب الرخصة انجازها‪ ،‬والصنف الذى ترتب فيه ‪-‬‬
‫بيان كيفيات‬ ‫هذه المؤسسة وفقا لنوعية هذه الصناعات والهميتها ان اقتضى االمر‪ ،‬مع‬
‫التى يصنعها‬ ‫‪،‬الصنع التى يستخدمها والمواد التى يستعملها والمنتوجات‬
‫وهذه ‪-‬‬ ‫خريطة بقياس ‪ 50.000/1‬يبين فيها الموقع المنوى انشاء المؤسسة فيه‪.‬‬
‫‪،‬الوثيقة ليست الزامية بالنسبة لمؤسسات الصنف ‪ 2‬و‪3‬‬
‫مخطط موجز بقياس ‪ 2.000/1‬على االقل الطراف المؤسسة الى غاية بعد مسافة ‪-‬‬
‫‪12‬‬ ‫تكون على االقل مساوية لعشر (‪ )1/10‬شعاع اللصق المحدد تطبيقا للمادة‬
‫بالنسبة‬ ‫المدرجة بعده‪ ،‬دون أن تقل عن ‪ 250‬مترا بالنسبة للصنف االول‪ ،‬اما‬
‫‪.‬لمؤسسات الصنف الثانى والثالث فبخمسين (‪ )50‬مترا‬

‫وتبين على هذا المخطط بالخصوص المدارس والمستشفيات والمالجئ والبنايات‬


‫العمومية ومحطات السكك الحديدية وخطوطها والمستودعات وأهم المؤسسات الصناعية‬
‫والمساكن المنعزلة ومجموعات المساكن والعمارات المرتفعة واآلبار ومجارى المياه‬
‫‪.‬والبالوعات‬

‫المؤسسة ‪-‬‬ ‫مخطط اجمالى بقياس ‪ 200/1‬على االقل‪ ،‬تبين فيه االحكام التى تنوى‬
‫يمكن أن تقبل االدارة‬ ‫القيام بها وكذلك تخصيص البنايات واالراضىـ المتاخمة لها‪ .‬كما‬
‫‪500/1‬‬ ‫‪.‬بناء على طلب مقدم الطلب مقياسا يختصر الى غاية‬

‫وتلحق بهذا المخطط‪ ،‬ملخصات وتعليقات او تعريفات وعند الضرورةـ رسم أو رسوم‬
‫تخطيطية توضع بطريقة تسمح من جهة بمعرفة ما اذا كانت االستعدادات المادية المنوى‬
‫استخدامها‪ ،‬كافية لتحويل دون االضرار التى يمكن أن تصدر عن تسيير المؤسسة سواء‬
‫على االمن او الصحة أو سالمة الجوار‪ ،‬والصحة العمومية أو الزراعة من جهة أخرى واذا‬
‫كانت هذه االستعدادات تستجيب للتعليمات التى تنص عليها االحكام التشريعية المتعلقة‬
‫‪.‬بالنظافة وأمن المستخدمين‬

‫تخصص وتحدد كيفية وشروط رمى واستعمال ومعالجة المياه المكونة للرواسب وجميع‬
‫أنواع المشتقات‪ ،‬وكذلك الفضالت والرواسبـ الناتجة عن االستثمار‪ ،‬طبقا لنوع الصناعة‪،‬‬
‫كما تستطيع االدارة أيضا أن تطالب ببيان شروط قبول المواد المخصصة لمعالجتها داخل‬
‫‪.‬المؤسسة‬

‫‪.‬وتقدم ملفات طلب الرخصة المحتوية على الوثائق المشار اليها أعاله فى ‪ 5‬نسخ‬

‫‪418‬‬
‫المادة‪10‬‬
‫عندما يرفع الى الوالى طلب الرخصة‪ ،‬ويرى هذه االخير أن الصناعة المشار اليها فى‬
‫الطلب غير موجودة فى قائمة المؤسسات المصنفة‪ ،‬يعلم المعنى بذلك فى اجل ‪ 30‬يوما‬
‫على االكثر ابتداء من تاريخ ايداع الملف‪ ،‬كما يطبق نفس الشئ عندما يرى أن الملف غير‬
‫قانونى أو غير متمم أو أن الصناعات التى ينوى انجازها طالب الرخصة ترتب المؤسسة‬
‫فى صنف غير الصنف الذى قدم فيه طلب الرخصة‪ ،‬فيستدعيه لسحب طلب الرخصة أو‬
‫‪.‬تسويته أو تتميمه‬

‫واذا كان المعنى باالمر يرى أنه غير ملزم باالستجابة لهذا التكليف‪ ،‬فعليه أن يعلم الوالى‬
‫‪.‬بذلك فى أجل ال يتعدى ‪ 15‬يوما‪ ،‬فيتخذ هذا االخير قراره‬

‫وفى حالة النزاع على تصنيف المؤسسة بعد دراسة لجنة الوقاية والحماية المدنية للوالية‪،‬‬
‫‪.‬يمكن لطالب الرخصة رفع النزاع أمام اللجنة المركزية للوقاية والحماية المدنية‬
‫المادة‪11‬‬
‫عندما يرفع الى الوالى طلب قانونى للحصول على رخصة مؤسسة أو عندما يضبط هذا‬
‫الطلب أو يتم‪ ،‬يقوم الوالى باحالة الطلب للتحقيق‪ ،‬ويحيله فى نفس الوقت مع الوثائق الملحقة‬
‫‪.‬به الى المصالح المعنية‬
‫المادة‪12‬‬
‫يكون طلب الرخصة لمؤسسة من الصنف االول موضوع تحقيق خاص بالنفع أو الضرر‬
‫‪.‬يفتح لمدة شهر‬

‫ويعلن عن فتح تحقيق حول طلب رخصة لمؤسسة من الصنف االول من طرف رئيس‬
‫المجلس الشعبى البلدى وعلى نفقة طالب الرخصة عن طريق اعالنات تبين نوع الصناعة‬
‫والصنف الذى يكون موضوع االستثمار تابعا له‪ ،‬وتاريخ فتح التحقيق‪ ،‬والمدةالتىـ‬
‫‪ :‬يستغرقها‪ ،‬كما تتضمن هذه االعالنات تعيين المحافظ المحقق ويبين فيها‬

‫عما اذا كان يجب صب المياه المكونة لرواسب المؤسسة بعد تطهيرها أوال فى مكان‬
‫طبيعى أو فى بالوعات مرخصة لهذا الشأن أو فى آبار ماصة وصناعية او فى مصفى‬
‫‪.‬أرضى‬

‫‪.‬وعما اذا كانت مياه الرواسب تستعمل للسقى‬

‫ويحدد شعاع اللصق الخاص بكل صناعة والذى يجب أن ال يتعدى ‪ 5‬كيلومترات‬
‫‪.‬بموجب النصوص التى تتضمن التصنيف‬
‫المادة‪13‬‬
‫يخضع طلب الترخيص لمؤسسة من الصنف الثانى الى تحقيق خاص بالنفع او الضرر‬
‫‪.‬يفتح خالل ‪ 15‬يوما فى البلدية التى تشتغل بها المؤسسة‬

‫‪419‬‬
‫يعلن عن فتح تحقيق حول طلب الترخيص لمؤسسة من الصنف الثانى من طرف رئيس‬
‫المجلس الشعبى البلدى وعلى نفقة طالب الرخصة وذلك عن طريق اعالنات تتضمن‬
‫البيانات المذكورة فى المادة ‪ 12‬أعاله‪ .‬وتتعلق هذه االعالنات بمقر المجلس الشعبى البلدى‬
‫‪.‬وبجوار المؤسسة المنوى انشاؤها‪ ،‬وحتى خارج التراب البلدى ان أمكن ذلك‬
‫المادة‪14‬‬
‫يستدعى المحافظ المحقق بعد ‪ 8‬أيام من قفل التحقيق المسؤول عن الصناعة ويطلعه فى‬
‫عين المكان عن المالحظات المكتوبة والشفاهية المدرجة فى محضر‪ ،‬ويطلب منه أن يقدم‬
‫‪.‬فى أجل ‪ 15‬يوما على االكثر مذكرة جوابية‬

‫يضع محافظ التحقيق فى ظرف ثمانية أيام رأيا مسببا ويبعث ملف الطلب الى الوالى‬
‫‪.‬الصدار قرار فيه‬

‫اذا كانت المؤسسة المنوى انشاؤها تحتوى على عدة صناعات مصنفة‪ ،‬يجرى تحقيق‬
‫واحد ضمن الكيفيات المطبقة على الصنف االعلى ويصدر قرار واحد من الوالى يتناول‬
‫‪.‬المجموع‬

‫عندما ترفع الى لجنة الوقاية والحماية المدنية للوالية مسائل تتعلق بتنظيم المؤسسات‬
‫المصنفة‪ ،‬فيجب عليها ان تحيل النتائج التى حصلت عليها الى الوالى الذى يطلع عليها‬
‫طالب الرخصة‪ ،‬ويمنح هذا االخير أجل ‪ 8‬أيام لتقديم مالحظاته ان وجدت‪ ،‬الى الوالى‬
‫‪.‬بالكتابة مباشرة أو عن طريق الوكيل‬

‫لطالب الرخصة الحق فى االدالء بأقواله أمام لجنة الوقاية والحماية المدنية للوالية أو‬
‫‪.‬تعيين وكيل لهذا الغرض‬

‫ان تسيير المؤسسة قبل صدور قرار الوالى المكلف بالبت فى طلب الرخصة يؤدى‬
‫الزاميا الى رفض هذا الطلب فى حالة صدور تقرير غير موافق من طرف لجنة الوقاية‬
‫‪.‬والحماية المدنية للوالية‬

‫المادة‪15‬‬
‫تحدد فى قرار الترخيص الصادر عن الوالى الشروط التى تبدو ضرورية لحماية‬
‫‪.‬المصالح المذكورة فى المادة االولى‬

‫يمكن اصدار قرارات تكميلية ضمن نفس االوضاع المتعلقة بقرارات الترخيص‬
‫والخاضعة لنفس شروط النشر تتضمن بأن تفرض الحقا جميع التدابير التى تكون ضرورية‬
‫لوقاية المصالح المذكورة أو التى من شأنها التخفيف من االجراءات االولية والتى لم يبق أى‬
‫‪.‬مبرر لها‬

‫‪420‬‬
‫ال يمكن أن تكون الشروط المحددة بهذه الصفة فى أى حال من االحوال‪ ،‬أو فى أى زمن‬
‫كان عائقا أمام تطبيق االحكام النظامية المتعلقة بالصحة واالمن وال ان تحول دون التدابير‬
‫‪.‬التى يمكن االمر بها لهذا الغرض بصفة نظامية‬

‫تذكر هذه االحكام فى عنوان خاص من قرار الترخيص لكل مؤسسة وفقا لنوع الصناعة‬
‫‪.‬الممارسة‬

‫المادة‪16‬‬
‫يخضع تسليم الرخصة من طرف الوالى الى تقرير الكشف المتمم والمثبت لتنفيذ‬
‫‪.‬التعليمات المقررة‬

‫المادة‪17‬‬
‫‪.‬تمنح الرخص مع االحتفاظ بحقوق الغير وتطبيقا للتنظيم الجارى به العمل‬
‫المادة‪18‬‬
‫يلصق ملخص من قرار الوالى تذكر فيه شروط الحصول على الرخصة ويشير الى أن‬
‫نسخة من القرار المذكور قد أودعت فى وثائق المجلس الشعبى البلدى ووضعت تحت‬
‫تصرف كل معنى باالمر‪ ،‬بالمجلس الشعبى البلدى وتنشر فى جريدة خاصة باالعالنات‬
‫القانونية من طرف رئيس المجلس الشعبى البلدى وعلى نفقة الصناعى‪ .‬ويضع الوالى‬
‫‪.‬محضرا باتمام هذا االجراء المزدوج‬

‫يمكن أن تستثنى بناء على طلب الصناعى بعض أحكام القرار الصادر عن الوالى‬
‫والمتخذ تطبيقا للمادة ‪ 15‬أعاله من هذا االشهار اذا كان ينتج عنها افشاء طرق المصنع‬
‫‪.‬المستخدمة فى المؤسسة‬
‫المادة‪19‬‬
‫ينتهى سريان مفعول قرار الترخيص بفتح مؤسسة مصنفة اذا لم تفتح هذه االخيرة فى‬
‫االجل المحدد بموجب هذا القرار والذى ال يزيد عن سنتين‪ ،‬أو لم تستثمر خالل سنتين‬
‫‪.‬متتاليتين‪ ،‬اال اذا اقتضى االمر وجود أسباب قاهرة تبرر هذا التأخر‬

‫ويطبق نفس الشئ على المستثمر الذى أوقف استثماره لمدة سنتين متتاليتين‬
‫‪.‬ويريداستئناف االستثمار‬

‫اذا أثبت المستفيد من الرخصة بأن أسبابا قاهرة منعته من فتح مؤسسته فى االجل‬
‫المحدد‪ ،‬أو اجبر على ايقاف استثماره مدة عامين متتاليين‪ ،‬يستطيع الوالى بموجب قرار‬
‫‪.‬مسبب ان يمنحه بناء على طلبه أجال جديدا للشروع أو استئناف استثماره‬
‫المادة‪20‬‬

‫‪421‬‬
‫يستطيع الوالى أن يمنح رخصة مؤقتة لمدة ‪ 6‬أشهر غير قابلة للتجديد‪ ،‬دون اجراء‬
‫تحقيق مسبق أو مباشرة االستثمارات المنصوص عليها فى المواد اعاله وذلك فى حالة ما‬
‫اذا كانت المؤسسة ال تعمل لفترة معينة وغير منطبقة على المدة الضرورية للسياق العادى‬
‫‪.‬لهذه االجراءات‬

‫يحدد قرار الترخيص الموقت التعليمات المعدة ضرورية لحماية المصالح المذكورة فى‬
‫‪.‬المادةاالولى‬
‫المادة‪21‬‬
‫عندما تتحقق لجنة الوقاية والحماية المدنية للوالية ان مؤسسة كانت موضوع رخصة‬
‫دائمة او مدة محددة‪ ،‬لم تفتح فى االجل المحدد بموجب قرار الترخيص أو لم تستثمر خالل‬
‫سنتين متتاليتين فانها تضع محضرا بحضور المستفيد من الرخصة أو وكيله بعد تكليفه‬
‫‪.‬بالحضور قانونا‬

‫واذا فتحت المؤسسة بعد انتهاء االجل المحدد بموجب القرار أو اذا استؤنف االستثمار‬
‫بعد توقف دام عامين متتاليين‪ ،‬يجب أن يحرر المحضر فى أجل عام ابتداء من تاريخ فتح‬
‫‪.‬المؤسسة أو استئناف االستثمار واال بطلت االجراءات الالحقة‬
‫المادة‪22‬‬
‫تطبيقا لهذا التنظيم‪ ،‬تمارس مراقبة المؤسسات المصنفة طبقا للمادة ‪ 3‬من هذا النص من‬
‫‪.‬طرف الوالى وبمساعدة لجنة الوقاية والحماية المدنية للوالية‬

‫ويمارس تفتيش المؤسسات المخطرة وغير الصحية والمزعجة تحت سلطة الوالى‬
‫‪.‬وبمشاركة لجنة الوقاية والحماية المدنية للوالية‬

‫يستطيع الوالى ان رخصت له السلطة العليا أن يكلف عضوا أو أكثر من لجنة الوقاية‬
‫‪.‬والحماية المدنية للوالية من الذين تتوفر فيهم االهلية فى نطاق مهامهم أو اختصاصاتهم‬

‫‪.‬تقع التعويضات المخصصة للموظفين المكلفين بالتفتيش على ميزانية الوالية‬

‫يؤدى االشخاص المكلفون بالتفتيش اليمين أمام محكمة اقامتهم االدارية‪ ،‬بعدم افشاء أو‬
‫االستعمال المباشر أو غير المباشر السرار الصنع عموما وكيفيات االستثمار التى يكونون‬
‫قد اطلعوا عليها أثر ممارستهم لمهامهم‪ .‬كما يلتزم االشخاص الذين يمكن أن يتعرفوا على‬
‫‪.‬هذه االسرار والكيفيات بالسر المهنى‬

‫‪.‬ومهمتهم هى مراقبة تطبيق تعليمات هذا المرسوم وكذلك النصوص المتعلقة بتنفيذه‬

‫كما لهم حق الدخول الى المؤسسات الخاضعة لمراقبتهم فى أى وقت من أوقات عملها‬
‫‪.‬قصد اجراء المعاينات التى يرونها ضرورية‬

‫‪422‬‬
‫المادة‪23‬‬
‫تضبط المخالفات عن طريق المحاضر التى يضعها أعضاء لجنة الوقاية والحماية المدنية‬
‫‪.‬للوالية والمكلفين بمراقبة المؤسسات المصنفة‬

‫‪.‬وترسل هذه المحاضر فى نسختين الى الوالى‬

‫‪.‬وتكون لها قوة الثبوت أمام القضاء لحين ثبوت العكس‬


‫المادة‪24‬‬
‫يكلف أعضاء لجان الوقاية والحماية المدنية للوالية كل فيما يخصه‪ ،‬بتطبيق تعليمات‬
‫‪.‬قرارات الوالة‬

‫‪.‬وتضبط المخالفات الماسة بهذه التعليمات وفقا للتشريع الجارى به العمل‬

‫يجب أن تدرج فى المحاضر بالنسبة لكل مخالفة‪ ،‬الصفة التى يعمل بها االعضاء وأن‬
‫‪.‬تتضمن االحكام الخاصة التى وقعت مخالفتها‬
‫المادة‪25‬‬
‫عندما يغير المستثمر لمؤسسة مرخصة يجب ان يصرح خلفه أو ممثله بذلك الى الوالى‬
‫خالل الشهر الذى يلى استالم الحيازة‪ ،‬ويجب ان تتضمن هذه الرخصة أسماء وألقاب وسكن‬
‫المستثمر الجديد واذا كان االمر يتعلق بشركة‪ ،‬فالعنوان التجارى أو التسمية‪ ،‬وكذلك مركز‬
‫‪.‬الشركة‪ ،‬وصفة موقع التصريح‬

‫‪.‬يسلم ايصال عن هذا التصريح بدون مصاريف‬


‫المادة‪26‬‬
‫عندما يرغب مستثمر فى اضافة صناعة أخرى الى االستثمار االول مهما كان صنفه‪،‬‬
‫وحتى ولو كانت هذه الصناعة من صنف أقل من الصنف المرخص به يترتب عليه‬
‫‪.‬الحصول على رخصة جديدة خاصة بالصناعة االخرى‬
‫المادة‪27‬‬
‫يخضع كل نقل مؤسسة مصنفة الى موقع آخر وكل تعديل يدخل على حالة االماكن ونوع‬
‫اآلالت او العمل‪ ،‬وكل توسع لالستثمار والتى تؤدى الى تغيير ملحوظ للشروط الملزمة‬
‫بموجب قرار الترخيص الى طلب متمم وموضوع مسبقا بناء على التعديالت المنوى‬
‫‪.‬انجازها‪ ،‬ويخضع هذا الطلب لنفس االجراءات المحتوى عليها الطلب االول‬
‫المادة‪28‬‬
‫ال تخضع المؤسسات المصنفة التى رتبت أو سترتب ضمن الشروط المحددة فى المادة‬
‫‪ ،3‬فى صنف أعلى من الصنف المحدد بموجب المراسيم الجارى بها العمل وقت فتحها الى‬
‫‪.‬طلبات رخص جديدة‬

‫‪423‬‬
‫يبقى استثمار المؤسسات الموجودة قبل اصدار النصوص التى رتبت الصناعات التابعة‬
‫لها كمخطرة وغير صحية ومزعجة‪ ،‬غير خاضع لترخيص‪ ،‬غير انها تخضع لمراقبة‬
‫‪.‬مصحلة التفتيش‬

‫ومن أجل هذا الغرض يجب ان يقدم المستثمر فى أجل ‪ 6‬شهور ابتداء من تصنيف‬
‫‪ :‬البيانات اآلتية الى الوالى‬

‫أو ‪1 -‬‬ ‫االسم واللقب والسكن‪ ،‬واذا كان االمر يتعلق بشركة العنوان التجارى‬
‫‪.‬التسمية وعنوان مركز الشركة‬
‫‪،‬مكان وتأسيس المؤسسة ‪2 -‬‬
‫نوع الصناعات الممارسة من طرف المستثمر والصنفـ الذى تختص به المؤسسة ‪3 -‬‬
‫والمنتوجات التى‬ ‫مع بيان كيفيات الصنع التى يستخدمها والمواد التى يستعملها‬
‫‪.‬يصنعها‬

‫‪ :‬أما فيما يخص المؤسسات المشار اليها فى الفقرة الثانية من هذه المادة‬

‫أعاله ‪1 -‬‬ ‫تستطيع االدارة ان تفرض تقديم المخططات المنصوص عليها فى المواد‬
‫‪.‬طبقا للصنف الذى رتبت فيه المؤسسة‬
‫للوالية ‪2 -‬‬ ‫يمكن أن يأمر الوالى بناء على رأى لجنة الوقاية والحماية المدنية‬
‫بهذه االجراءات‬ ‫باالجراءات الضرورية لصالح الجوار أو الصحة العمومية‪.‬ـ ويأمر‬
‫يمكنها فى أى حال من‬ ‫ضمن الشروط المحددة بموجب المادة ‪ 15‬المقطع ‪ ،2‬وال‬
‫الضخمة للمؤسسة أو التغييرات‬ ‫االحوال أن تستوجب تعديالت خطيرة تمس االعمال‬
‫‪.‬المهمة فى كيفية االستثمار‬
‫المادة‪29‬‬
‫يؤدى التوقف لمدة سنة على االقل لتسيير مؤسسة وجدت قبل صدور النصوص التى‬
‫رتبت الصناعات التى ألحقت بها هذه المؤسسة‪ ،‬الى فقدان االستفادة الصادرة عن هذه‬
‫‪.‬االسبقية‬

‫كل مستثمر ينوى اعادة تشغيل مصنع توقف عن العمل مؤقتا من جراء حريق‪ ،‬أو انفجار‬
‫أو أى حادث آخر عن االشغال التقنية لالستثمار يجب أن يحصل طبقا للصنف الذى تلحق‬
‫‪.‬به مؤسسته رخصة جديدة أو تقديم تصريح جديد ضمن الكيفيات المنصوص عليها‬

‫المادة‪30‬‬
‫عندما ينطوى استثمار مؤسسة صناعية غير مسجلة فى قائمة المؤسسات المصنفة على‬
‫أخطار أو أضرار خطيرة سواء على االمن أو الصحة او سالمة الجوار أو الصحة‬

‫‪424‬‬
‫العمومية يجب ان ينذر الوالى المستثمر بعد أخذ رأى لجنة الوقاية والحماية المدنية للوالية‪،‬‬
‫باتخاذ االجراءات الالزمة الزالة االخطارأو االضرارالمثبتـ وجودها واذا لم يستجب‬
‫المستثمر لهذا االنذار فى االجل المحدد‪ ،‬يوقف تسيير المؤسسة أو جزء منها مؤقتا بموجب‬
‫‪.‬قرار صادر عن الوالى‬
‫المادة‪31‬‬
‫يستعين وزير الداخلية فى ميدان مراقبة المؤسسات المصنفة بلجنة مركزية للوقاية‬
‫والحماية المدنية‪ ،‬مكلفة باالدالء برأيها فى جميع الحاالت التى تتطلبها التنظيمات وكذلك‬
‫بدراسة مشاريع اصالح التنظيم وكل المسائل المتعلقة بالمؤسسات المصنفة والتى يرى‬
‫الوزير ضرورة طرحها عليه‪ ،‬أما فى المسائل التى تنطوى على صعوبات خاصة فيستطيع‬
‫‪.‬وزير الداخلية رفعها الى الوزير المعنى باالمر قصدالبت فيها‬

‫المادة‪32‬‬
‫يتعرض مالكو ومديرو ومسيرو المؤسسات المشار اليها بموجب هذا التنظيم الى‬
‫العقوبات والغرامات المنصوص عليها فى المادة ‪ 10‬من االمر رقم ‪ 4-76‬المؤرخ فى ‪20‬‬
‫صفر عام ‪ 1396‬الموافق ‪ 20‬فبراير سنة ‪ 1976‬والمتعلق بالقواعد المطبقة فى ميدان‬
‫االمن من أخطار الحريق والفزع فى المؤسسات الخاصة باستقبال الجمهور واحداث لجنة‬
‫للوقاية والحماية المدنية‪ ،‬وذلك فى حالة عدم احترامهم للتعليمات المنصوص عليها فى‬
‫‪.‬ميدان النظافة واالمن والصحة العمومية‬
‫المادة‪33‬‬
‫على الرغم من تطبيق أحكام المادة ‪ 32‬يجب على المخالف لتعليمات التنظيم المذكور أن‬
‫يوقف االضطرابات واالخطار المهددة للنظافة واالمن والصحة العمومية وذلك بانجاز‬
‫‪.‬جميع االشغال والتعديالت التى تفرضها السلطة المختصة فى هذا الميدان‬
‫المادة‪34‬‬
‫يعاقب بالسجن أو الغرامة المنصوص عليها فى المادة ‪ 10‬من االمر رقم ‪ 4-76‬المؤرخ‬
‫فى ‪ 20‬صفر عام ‪ 1396‬الموافق ‪ 20‬فبراير سنة ‪ 1976‬كل من يتعرض النجاز مهمة‬
‫‪.‬االشخاص المكلفين قانونيا بتفتيش المؤسسات المصنفة‬
‫المادة‪35‬‬
‫يجب على الوالى بناء على تقرير لجنة الوقاية واالمن قبل القيام بأى متابعة امام الجهة‬
‫القضائية المختصة‪ ،‬أن يبعث بانذار الى مالك أو مدير‬
‫أو مسيرالمؤسسة المصنفة الذى لم يراع قوانين الوقاية والحماية التى تخضع اليها مؤسسته‪،‬‬
‫يدعوه فيه بأن يستجيب فى أجل ال يتعدى الثالثة أشهر لجميع االجراءات المعدة ضرورية‬
‫لالمن والنظافة والصحة العمومية واذا لم يمتثل الصناعى لالمرالموجه له عند انتهاء االجل‬
‫المحدد يستطيع الوالى اما أن يقوم تلقائيا بتنفيذ االجراءات المنصوص عليها على نفقة‬
‫‪.‬الصناعى أو بايقاف تسيير المؤسسة موقتا بموجب قرار والى غاية التنفيذ‬

‫‪425‬‬
‫ويحول فى هذه الحالة قرارالوالىـ مباشرة الى وزير الداخلية الذى يبت فيه بعد أخذ رأى‬
‫اللجنة المركزية للوقاية والحماية الصحية البدنية المجتمعة على وجه االستعجال عند‬
‫‪.‬االقتضاء‪ ،‬ويبلغ الصناعى القرار الذى اتخذه الوالى عن الطريق االدارى‬

‫المادة‪36‬‬
‫وفى حالة الضرورة يستطيع الوالى ان يضع االختتام عندما يرى ان مؤسسة تابعة لنوع‬
‫المؤسسات المصنفة والمستثمرة خارج الوضعية المنصوص عليها بدون رخصة‪ ،‬تستمر‬
‫‪.‬فى استثمارها بعد انتهاء االجل المحدد فى قرار االنذار الصادر عن الوالى‬

‫كما يستطيع الوالى عند الضرورةـ أن يضع االختام اذا استمر فى استثمار مؤسسة أو أمر‬
‫بايقاف تسييرها مؤقتا أو بغلقها وذلك فى منفعة الصحة العمومية‬
‫‪.‬والبيئة واألمن‬

‫ويكون المستثمر مسؤوال مدنيا عن كل االجراءات الواجب اتخاذها لمراقبة المنشآت‬


‫والمحافظة على المخزونات وابعاد المواد المخطرة والقابلة لالتالف أو المزعجة وكذلك‬
‫‪.‬الحيوانات الموجودة فى المؤسسة‬

‫توضع االختام‪ ،‬طبقا للحاالت وعلى أجزاء المؤسسة أو المنشآت المسببة لالضرارـ أو‬
‫االخطار فى حالة ما اذا لم يصدر عن هذه العملية عرقلة لاللتزامات الناتجة عن الفقرة‬
‫‪.‬السابقة وذلك بالنسبة للمستثمر‬
‫المادة‪37‬‬
‫‪.‬تلغى جميع االحكام المخالفة لهذا التنظيم‬

‫قرار مؤرخ فى ‪ 7‬ربيع الثانى عام ‪ 1397‬الموافق ‪ 27‬مارس سنة ‪ 1977‬يتضمن‬


‫تصنيف صناعات ومستودعات االسيتيلين‬

‫المادة‪1‬‬
‫‪.‬يحدد تصنيف صناعات ومستودعات االسيتلين بموجب الجدول المرفق بهذا القرار‬
‫المادة‪2‬‬
‫‪.‬تلغى جميع االحكام المخالفة لهذا القرار‬
‫المادة‪3‬‬
‫يكلف المديرالعام للحماية المدنية والوالة‪ ،‬كل فيما يخصه‪ ،‬بتنفيذ هذا القرارالذى ينشر فى‬
‫‪.‬الجريدةالرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫‪426‬‬
‫قـرار مـؤرخ في ‪ 7‬ربيـع الثاني عام ‪ 1397‬چ‬
‫الموافـق ‪ 27‬مارس سنـة ‪ 1977‬يتضمـن تصنيـفـ چ‬
‫‪.‬صنـاعـات و مستـودعـات الخشـب‬

‫المادة‪1‬‬
‫‪.‬يحدد تصنيف صناعات و مستودعات الخشب بموجب الجدول المرفق بهذا القرار‬

‫المادة‪2‬‬
‫‪.‬تلغـى جميـع األحكام المخالفـة لهـذا القـرار‬

‫المادة‪3‬‬
‫يكلـف المدير العام للحمايـة المدنية و الوالة‪,‬نكلـ فيما يخصـه‪ ,‬بتنفيذ‬
‫هـذا القـرار الذي ينشـر فـي الجـريـدة الرسميـة للجمهـوريـة الجزائريـة‬

‫قرار مؤرخ فى ‪ 7‬ربيع الثانى عام ‪ 1397‬الموافق ‪ 27‬مارس سنة ‪ 1977‬يتضمن‬


‫‪.‬تصنيفـ الصناعات والمستودعات الخاصة بالسوائل السريعة االلتهاب‬

‫المادة‪1‬‬
‫يحدد تصنيف الصناعات والمستودعات الخاصة بالسوائل السريعة االلتهاب بموجب‬
‫‪.‬الجدول المرفق بهذا القرار‬
‫المادة‪2‬‬
‫‪.‬تلغى جميع االحكام المخالفة لهذا القرار‬
‫المادة‪3‬‬
‫يكلف المدير العام للحماية المدنية والوالة‪ ،‬كل فيما يخصه‪ ،‬بتنفيذ هذا القرارالذىـ ينشر‬
‫‪.‬فى الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 372-02‬مؤرخ في ‪ 6‬رمضان عام ‪ 1423‬الموافق ‪ 11‬نوفمبر سنة‬


‫‪ ،2002‬يتعلق بنفايات التغليف‬

‫‪427‬‬
‫المادة‪1‬‬
‫تطبيقا ألحكام المادتين ‪ 7‬و‪ 8‬من القانون رقم ‪ 19-01‬المؤرخ في ‪ 27‬رمضان عام‬
‫‪ 1422‬الموافق ‪ 12‬ديسمبر سنة ‪ 2001‬والمذكور أعاله‪ ،‬يحدد هذا المرسوم كيفيات تثمين‬
‫النفايات من قبل المنتج و‪/‬أو الحائز عليها‪ ،‬وكذلك شروط إزالة النفايات التي ال يمكن‬
‫‪.‬لمنتجها أو الحائز عليها تثمينها ال سيما بالنسبة لنفايات التغليف‬
‫المادة‪2‬‬
‫‪ :‬يقصد بمفهوم هذا المرسوم‪ ،‬بنفايات التغليف ما يأتي‬

‫‪،‬التغليف الذي استعمل في تسويق المنتوج الصناعي والتجاري و‪/‬أو الحرفي ‪-‬‬
‫‪،‬التغليف الذي لم يعاد استعماله أو غير موجه لالستعمال مرة ثانية ‪-‬‬
‫‪.‬نفايات التغليف الناتجة عن معالجة النفايات المنزلية ‪-‬‬
‫المادة‪3‬‬
‫‪ :‬يتعين على حائز نفايات التغليف‬

‫‪،‬إما أن يتولى بنفسه تثمين نفاياته الخاصة بالتغليف ‪-‬‬


‫‪.‬وإما أن يكلف مؤسسة معتمدة للتكفل بهذا االلتزام ‪-‬‬
‫المحدث ‪-‬‬ ‫وإما أن ينخرط في النظام العمومي الخاص باالستعادة والرسكلة والتثمين‪،‬‬
‫‪.‬لهذا الغرض‬
‫المادة‪4‬‬
‫يجب أن يتم تثمين الحائز لنفايات التغليف تطبيقا ألحكام المادة ‪ 11‬من القانون رقم ‪-01‬‬
‫‪ 19‬المؤرخ في ‪ 27‬رمضان عام ‪ 1422‬الموافق ‪ 12‬ديسمبر سنة ‪ 2001‬والمذكور‬
‫‪.‬أعاله‬
‫يتم التثمين على أساس رخصة تسلمها اإلدارة المعنية حسب الكيفيات المحددة عن طريق‬
‫‪.‬التنظيم‬
‫المادة‪5‬‬
‫يجب أن تكون الشروط العامة لجمع وتثمين نفايات التغليف من قبل حائزها‪ ،‬مطابقة‬
‫‪.‬للشروط المحددة في دفتر الشروط المنصوص عليه في المادة ‪ 8‬أدناه‬
‫المادة‪6‬‬
‫في حالة إثبات اإلخالل حسب اإلجراءات المعمول بها‪ ،‬يمكن السلطة المختصة‪ ،‬في هذا‬
‫المجال‪ ،‬سحب الرخصة المنصوص عليها في المادة ‪ 4‬أعاله‪ ،‬وفي هذه الحالة يجب على‬
‫حائز نفايات التغليف إما اإلنخراط في النظام العمومي‪ ،‬أو اللجوء إلى المؤسسات‬
‫‪.‬المتخصصة المقررة في المادة ‪ 3‬أعاله‬
‫المادة‪7‬‬
‫يقصد بمؤسسة تثمين نفايات التغليف المذكورة في المادة ‪ 3‬أعاله‪ ،‬مؤسسة تجارية‬
‫‪.‬بمفهوم التشريع التجاري المعمول به‬
‫يخضع نشاطها الى اعتماد يسلمه الوزير المكلف بالبيئة حيث سيتم تحديد كيفيات التسليم‬
‫‪.‬بموجب مرسوم‬

‫‪428‬‬
‫المادة‪8‬‬
‫يجب على مؤسسة تثمين نفايات التغليف‪ ،‬استرجاع واسترداد وجمع وتوجيه نفايات‬
‫التغليف الى وحدات إعادة االستعمال والرسكلة أو اإلزالة وفقا لدفتر الشروط الذي يحدد‬
‫‪.‬محتواه عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪9‬‬
‫يجب أن يحتوي دفتر الشروط المذكور في المادة ‪ 8‬أعاله‪ ،‬ال سيما على كيفيات التخزين‬
‫‪.‬من قبل الحائز‪ ،‬وكيفيات الجمع وكيفيات التثمين وكيفيات إزالة نفايات التغليف‬
‫المادة‪10‬‬
‫يجب على مؤسسة تثمين نفايات التغليف المعتمدة قانونا أن تتأكد بأن تثمين نفايات‬
‫‪.‬التغليف يتم حسب الشروط المطابقة لمقاييس البيئة‬
‫المادة‪11‬‬
‫يتعين على مؤسسة التثمين أن تبلغ سنويا السلطة المختصة تقرير نشاطات‪ ،‬يتضمن ال‬
‫‪ :‬سيما المعلومات اآلتية‬

‫‪،‬قائمة المتعاقدين ‪-‬‬


‫‪،‬حجم نفايات التغليف المفرزة والمثمنة حسب سلسلة المواد ‪-‬‬
‫‪،‬منطقة التغطية ‪-‬‬
‫‪،‬نسبة تغطية المنطقة جغرافيا ‪-‬‬
‫‪،‬طرق المعالجة المعمول بها حسب أصناف نفايات التغليف ‪-‬‬
‫‪.‬المؤشرات المالية ألنشطة المؤسسة المتخصصة المعنية ‪-‬‬
‫المادة‪12‬‬
‫يهتم النظام العمومي لمعالجة نفايات التغليف باسترجاع وبمعالجة كل نفايات التغليف غير‬
‫المسترجعة وغير المعالجة ال على أساس التثمين الذاتي وال من قبل المؤسسات‬
‫‪.‬المتخصصة‬
‫المادة‪13‬‬
‫تحدد كيفيات إنشاء النظام العمومي لمعالجة نفايات التغليف وتنظيمه وسيره وتمويله‬
‫‪.‬بمرسوم‬
‫المادة‪14‬‬
‫يمكن البلدية إبرام جميع الصفقات مع مؤسسات التثمين أو مع الهيئات المعنية للنظام‬
‫العمومي لمعالجة نفايات التغليف‪ ،‬من أجل تثمين نفايات التغليف الناتجة عن المغلفات التي‬
‫استعملت لتسويق المنتوجات المستهلكة والمستعملة في المنازل والناتجة عن النفايات‬
‫المنزلية قصد تثمين هذه النفايات طبقا لإلجراءات المحددة في المادة ‪ 33‬من القانون رقم‬
‫‪ 19-01‬المؤرخ في ‪ 27‬رمضان عام ‪ 1422‬الموافق ‪ 12‬ديسمبر سنة ‪ 2001‬والمذكور‬
‫‪.‬أعاله‬

‫المادة‪15‬‬

‫‪429‬‬
‫يمكن تأسيس‪ ،‬بعنوان قانون المالية‪ ،‬تدابير تحفيزية قصد تشجيع تطوير نشاطات الجمع‬
‫‪.‬والفرز والنقل والتثمين وإزالة نفايات التغليف من أجل تنفيذ أحكام هذا المرسوم‬
‫المادة‪16‬‬
‫‪.‬ينشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬
‫‪.‬حرر بالجزائر في ‪ 6‬رمضان عام ‪ 1423‬الموافق ‪ 11‬نوفمبر سنة ‪2002‬‬

‫قانون رقم ‪ 19-01‬مؤرخ فى ‪ 27‬رمضان عام ‪ 1422‬الموافق ‪ 12‬ديسمبرـ سنة‬


‫‪ ،2001.‬يتعلق بتسييرـ النفايات ومراقبتها وإزالتها‬

‫المادة‪1‬‬
‫‪.‬يهدف هذا القانون الى تحديد كيفيات تسيير النفايات ومراقبتها ومعالجتها‬
‫المادة‪2‬‬
‫‪ :‬يرتكز تسييرالنفايات ومراقبتها وازالتها على المبادئ اآلتية‬

‫‪،‬الوقاية والتقليص من انتاج وضرر النفايات من المصدر ‪-‬‬


‫‪،‬تنظيم فرز النفايات وجمعها ونقلها ومعالجتها ‪-‬‬
‫تثمين النفايات باعادة استعمالها‪ ،‬أو برسكلتها أو بكل طريقة تمكن من الحصول‪- ،‬‬
‫‪،‬باستعمال تلك النفايات‪ ،‬على مواد قابلة إلعادة اإلستعمال او الحصول على الطاقة‬
‫‪،‬المعالجة البيئية العقالنية للنفايات ‪-‬‬
‫إعالم وتحسيس المواطنين باألخطار الناجمة عن النفايات وآثارها على الصحة والبيئة‪- ،‬‬
‫‪.‬وكذلك التدابير المتخذة للوقاية من هذه األخطار والحد منها أو تعويضها‬

‫المادة‪3‬‬
‫‪ :‬يقصد فى مفهوم هذا القانون بالمصطلحات اآلتية‬

‫النفايات ‪ :‬كل البقايا الناتجة عن عمليات اإلنتاج او التحويل‬


‫أو اإلستعمال وبصفة اعم كل مادة أو منتوج وكل منقول يقوم المالك أو الحائز بالتخلص‬
‫‪.‬منه أو قصد التخلص منه‪ ،‬أو يلزم بالتخلص منه أو بازالته‬

‫النفايات المنزلية وما شابهها ‪ :‬كل النفايات الناتجة عن النشاطات المنزلية والنفايات‬
‫المماثلة الناجمة عن النشاطات الصناعية والتجارية والحرفية وغيرها‪ ،‬والتى بفعل طبيعتها‬
‫‪.‬ومكوناتها تشبه النفايات المنزلية‬

‫النفايات الضخمة ‪ :‬كل النفايات الناتجة عن النشاطات المنزلية والتى بفعل ضخامة‬
‫‪.‬حجمها اليمكن جمعها مع النفايات المنزلية وماشابهها‬

‫‪430‬‬
‫النفايات الخاصة ‪ :‬كل النفايات الناتجة عن النشاطات الصناعية والزراعيةـ والعالجية‬
‫والخدمات وكل النشاطات األخرى والتى بفعل طبيعتها ومكونات المواد التى تحتويها‬
‫اليمكن جمعها ونقلها ومعالجتها بنفس الشروط مع النفايات المنزلية وماشابهها والنفايات‬
‫‪.‬الهامدة‬

‫النفايات الخاصة الخطرة ‪ :‬كل النفايات الخاصة التى بفعل مكوناتها وخاصية المواد‬
‫‪.‬السامة التى تحتويها يحتمل أن تضر بالصحة العمومية و‪/‬أو بالبيئة‬

‫نفايات النشاطات العالجية ‪ :‬كل النفايات الناتجة عن نشاطات الفحص والمتابعة والعالج‬
‫‪.‬الوقائى او العالجى فى مجال الطب البشرى والبيطرى‬

‫النفايات الهامدة ‪ :‬كل النفايات الناتجة السيما عن استغالل المحاجر والمناجم وعن أشغال‬
‫الهدم والبناء أو الترميم والتى اليطرأ عليها أى تغيير فيزيائى او كيماوى أو ببولوجى عند‬
‫القائها فى المفارغ والتى لم تلوث بمواد خطرة أو بعناصرأخرى تسبب أضرارا يحتمل أن‬
‫تضر بالصحة العمومية‬
‫‪.‬و‪/‬أو بالبيئة‬

‫‪.‬منتج النفايات ‪ :‬كل شخص طبيعى أو معنوى يتسبب نشاطه فى انتاج النفايات‬
‫‪.‬حائز النفايات ‪ :‬كل شخص طبيعى او معنوى بحوزته نفايات‬
‫تسيير النفايات ‪ :‬كل العمليات المتعلقة بجمع النفايات وفرزها ونقلها وتخزينها وتثمينها‬
‫‪.‬وازالتها بما فى ذلك مراقبة هذه العمليات‬
‫‪.‬جمع النفايات ‪ :‬لم النفايات و‪/‬أو تجميعها بغرض نقلها الى مكان المعالجة‬
‫فرز النفايات ‪ :‬كل العمليات المتعلقة بفصل النفايات حسب طبيعة كل منها قصد‬
‫‪.‬معالجتها‬

‫المعالجة البيئية العقالنية للنفايات ‪ :‬كل اإلجراءات العملية التى تسمح بتثمين النفايات‬
‫وتخزينها وازالتها بطريقة تضمن حماية الصحة العمومية‬
‫‪.‬و‪/‬او البيئة من اآلثار الضارة التى قد تسببها هذه النفايات‬

‫تثمين النفايات ‪ :‬كل العمليات الرامية الى اعادة استعمال النفايات‬


‫‪.‬أو رسكلتها أو تسميدها‬

‫إزالة النفايات ‪ :‬كل العمليات المتعلقة بالمعالجة الحرارية والفيزيوكيميائية والبيولوجية‬


‫والتفريغ والطمر والغمر والتخزين وكل العمليات األخرى التى ال تسفر عن امكانية تثمين‬
‫‪.‬هذه النفايات أو عن أى استعمال آخر لها‬

‫‪.‬غمر النفايات ‪ :‬كل عمليات رمى النفايات فى الوسط المائى‬

‫‪431‬‬
‫‪.‬طمر النفايات ‪ :‬كل تخزين للنفايات فى باطن األرض‬
‫‪.‬منشأة معالجة النفايات ‪ :‬كل منشأة لتثمين النفايات وتخزينها ونقلها وازالتها‬
‫‪.‬حركة النفايات ‪ :‬كل عملية نقل للنفايات وعبورها واستيرادها وتصديرها‬

‫المادة‪4‬‬
‫تسرى أحكام هذا القانون على كل النفايات المحددة فى المادة ‪ 3‬أعاله باستثناء النفايات‬
‫المشعة والنفايات الغازية والمياه القذرة والمتفجرات غير المستعملة وحطام الطائرات‬
‫‪.‬والبواخر‬
‫المادة‪5‬‬
‫‪ :‬تصنف النفايات فى مفهوم هذا القانون كمايأتى‬

‫‪،‬النفايات الخاصة بما فيها النفايات الخاصة الخطرة ‪-‬‬


‫‪،‬النفايات المنزلية وماشابهها ‪-‬‬
‫‪.‬النفايات الهامدة ‪-‬‬

‫‪.‬تحدد قائمة النفايات بما فى ذلك النفايات الخاصة الخطرة عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪6‬‬
‫يلزم كل منتج للنفايات و‪/‬او حائز لها باتخاذ كل اإلجراءات الضروريةـ لتفادى انتاج‬
‫‪ :‬النفايات بأقصى قدر ممكن‪ ،‬السيما من خالل‬

‫‪،‬اعتماد واستعمال تقنيات أكثر نظافة وأقل انتاجا للنفايات ‪-‬‬


‫‪،‬اإلمتناع عن تسويق المواد المنتجة للنفايات غير القابلة لإلنحالل البيولوجى ‪-‬‬
‫االمتناع عن استعمال المواد التى من شأنها أن تشكل خطرا على اإلنسان‪ ،‬السيما عند ‪-‬‬
‫‪.‬صناعة منتوجات التغليف‬
‫المادة‪7‬‬
‫يلزم كل منتج للنفايات و‪/‬أو حائز لها بضمان أو بالعمل على ضمان تثمين النفايات‬
‫‪.‬الناجمة عن المواد التى يستوردها أو يسوقها وعن المنتوجات التى يصنعها‬
‫المادة‪8‬‬
‫فى حالة عدم مقدرة منتج النفايات و‪/‬أو الحائز لها على تفادى انتاج‬
‫و‪/‬أو تثمين نفاياته‪ ،‬فانه يلزم بضمان أو بالعمل على ضمان ازالة هذه النفايات على حسابه‬
‫‪.‬الخاص بطريقة عقالنية بيئيا وذلك طبقا ألحكام هذا القانون ونصوصه التطبيقية‬
‫المادة‪9‬‬
‫‪.‬تحظر اعادة استعمال مغلفات المواد الكيماوية الحتواء مواد غذائية مباشرة‬

‫ويشار لهذا الحظر اجباريا على مغلفات المواد الكيماوية بعالمات واضحة تحذر من‬
‫‪.‬األخطار المهددة لصحة اإلنسان فى حالة استعمال هذه المغلفات لتخزين مواد غذائية‬
‫المادة‪10‬‬

‫‪432‬‬
‫يحظر استعمال المنتوجات المرسكلة التى يحتمل أن تشكل خطرا على األشخاص‪ ،‬فى‬
‫صناعة المغلفات المخصصة الحتواء مواد غذائية مباشرة أو فى صناعة األشياء‬
‫‪.‬المخصصة لألطفال‬

‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق أحكام هذه المادة عن طريق التنظيم‬


‫المادة‪11‬‬
‫يجب أن يتم تثمين النفايات و‪/‬أو ازالتها وفقا للشروط المطابقة لمعايير البيئة‪ ،‬السيما دون‬
‫‪:‬‬

‫تعريض صحة اإلنسان والحيوان للخطر ودون تشكيل أخطار على الموارد المائية ‪-‬‬
‫‪،‬والتربة والهواء وعلى الكائنات الحية الحيوانية والنباتية‬
‫‪،‬إحداث إزعاج بالضجيح أو بالروائج الكريهة ‪-‬‬
‫‪.‬المساس بالمناظر والمواقع ذات األهمية الخاصة ‪-‬‬
‫المادة‪12‬‬
‫‪.‬ينشأ مخطط وطنى لتسيير النفايات الخاصة‬
‫المادة‪13‬‬
‫‪ :‬يتضمن المخطط الوطنى لتسيير النفايات الخاصة أساسا‬

‫جرد كميات النفايات الخاصة السيما الخطرة منها المنتجة سنويا على مستوى التراب ‪-‬‬
‫‪،‬الوطنى‬
‫الحجم اإلجمالى لكمية النفايات المخزنة مؤقتا وكذا تلك المخزنة بصفة دائمة مع تحديد ‪-‬‬
‫‪،‬كل صنف منها‬
‫‪،‬المناهج المختارة لمعالجة كل صنف من أصناف النفايات ‪-‬‬
‫‪،‬تحديدالمواقع ومنشآت المعالجة الموجودة ‪-‬‬
‫اإلحتياجات فيما يخص قدرة معالجة النفايات مع األخذ بعين اإلعتبار القدرات المتوفرة ‪-‬‬
‫وكذا األولويات المحددة إلنجاز منشآت جديدة مع مراعاة اإلمكانيات اإلقتصادية والمالية‬
‫‪.‬الضرورية لوضعها حيز التطبيق‬

‫المادة‪14‬‬
‫تعد المخطط الوطنى لتسيير النفايات الخاصة الوزارة المكلفة بالبيئة بالتنسيق مع‬
‫الوزاراتـ المكلفة بالصناعة والطاقة والصحة والفالحة والنقل والتجارة والجماعات المحلية‬
‫وتهيئة اإلقليم والموارد المائية والتعمير والمالية والدفاع الوطنى‪ ،‬وكل هيئة أو مؤسسة‬
‫‪.‬معنية‬

‫‪.‬تحدد كيفيات واجراءات اعداد هذا المخطط ونشره ومراجعته عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪15‬‬

‫‪433‬‬
‫اليمكن معالجة النفايات الخاصة اال فى المنشآت المرخص لها من قبل الوزير المكلف‬
‫‪.‬بالبيئة وذلك وفقا لألحكام التنظيمية المعمول بها‬
‫المادة‪16‬‬
‫يجب على منتجى النفايات الخاصة و‪/‬أو الحائزين لها‪ ،‬ضمان أو العمل على ضمان‬
‫‪.‬تسيير نفاياتهم‪ ،‬على حسابهم الخاص‬

‫ولهذا الغرض‪ ،‬يمكنهم أن يقرروا المشاركة فى تجمعات معتمدة مكلفة بتأدية الواجبات‬
‫‪.‬المفروضة عليهم‬

‫‪.‬تحدد كيفيات اعتماد هذه التجمعات عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪17‬‬
‫‪.‬يحظر خلط النفايات الخاصة الخطرة مع النفايات األخرى‬
‫المادة‪18‬‬
‫يجب ان تخضع النفايات الناتجة عن النشاطات العالجية لتسيير خاص‪ .‬وتكون ازالة هذه‬
‫النفايات على عاتق المؤسسات المنتجة لها ويجب أن تمارس عملية اإلزالة بطريقة يتفادى‬
‫‪.‬من خاللها المساس بالصحة العمومية و‪/‬أو بالبيئة‬

‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق أحكام هذه المادة عن طريق التنظيم‬


‫المادة‪19‬‬
‫يمنع كل منتج للنفايات الخاصة الخطرة و‪/‬او الحائز لها من تسليمها‬
‫‪ :‬أو العمل على تسليمها الى‬

‫‪،‬اى شخص آخر غير مستغل منشأة مرخص لها بمعالجة هذا الصنف من النفايات ‪-‬‬
‫‪.‬أى مستغل لمنشأة غير مرخص لها بمعالجة النفايات المذكورة ‪-‬‬

‫يتحمل من سلم أو عمل على تسليم النفايات الخاصة الخطرة وكذا من قبلها‪ ،‬مسؤولية‬
‫‪.‬األضرار والخسائر المترتبة على مخالفة أحكام هذه المادة‬
‫المادة‪20‬‬
‫يحظر ايداع وطمر وغمر النفايات الخاصة الخطرة فى غير األماكن والمواقع والمنشآت‬
‫‪.‬المخصصة لها‬
‫المادة‪21‬‬
‫يلزم منتجو و‪/‬او حائزو النفايات الخاصة الخطرة بالتصريحـ للوزيرالمكلفـ بالبيئة‬
‫‪ :‬بالمعلومات المتعلقة بطبيعة وكمية وخصائص النفايات‬

‫كما يتعين عليهم دوريا تقديم المعلومات الخاصة بمعالجة هذه النفايات وكذلك اإلجراءات‬
‫‪.‬العملية المتخذة والمتوقعة لتفادى إنتاج هذه النفايات بأكبر قدر ممكن‬

‫‪434‬‬
‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق أحكام هذه المادة عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪22‬‬
‫فى حالة عدم قبول نفايات خاصة من طرف منشأة مرخصة لمعالجة هذا الصنف من‬
‫النفايات‪ ،‬يتحتم على مستغل هذه المنشأة اإلبالغ الكتابى لحائز النفايات عن أسباب رفضه‬
‫‪.‬مع إعالم الوزير المكلف بالبيئة بذلك‬

‫عندما يكون الرفض غير مؤسس‪ ،‬يتخذ الوزيرالمكلف بالبيئة قرارا يفرض بموجبه على‬
‫‪.‬مستغل تلك المنشأة‪ ،‬معالجة هذه النفايات على حساب حائزها‬

‫‪.‬يحدد هذا القرار طبيعة وكمية النفايات التى ينبغى معالجتها ومدة الخدمة المفروضة‬
‫المادة‪23‬‬
‫فى حالة إهمال النفايات أوايداعها أو معالجتها خالفا لما تنص عليه احكام هذا القانون‬
‫ونصوصهـ التطبيقية‪ ،‬يمكن الجهة القضائية المختصة أن تأمر‪ ،‬بعد إعذارالمخالف‪ ،‬بإزالة‬
‫‪.‬هذه النفايات تلقائيا على حسابه الخاص‬
‫المادة‪24‬‬
‫يخضع نقل النفايات الخاصة الخطرة لترخيص من الوزيرالمكلف بالبيئة بعد استشارة‬
‫‪.‬الوزير المكلف بالنقل‬

‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق أحكام هذه المادة عن طريق التنظيم‬


‫المادة‪25‬‬
‫‪.‬يمنع منعا باتا استيراد النفايات الخاصة الخطرة‬

‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق أحكام هذه المادة عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪26‬‬
‫يحظر تصدير وعبور النفايات الخاصة الخطرة نحو البلدان التى تمنع استيرادها ونحو‬
‫‪.‬البلدان التى لم تمنع هذا االستيراد فى غياب موافقتها الخاصة والمكتوبة‬

‫وفى جميع الحاالت‪ ،‬تخضع العمليات المذكورة فى هذه المادة الى ترخيص مسبق من‬
‫‪:‬الوزيرالمكلفـ بالبيئة‪ ،‬واليمنح هذا الترخيص اال عند توفر الشروط اآلتية‬

‫‪،‬احترام قواعد ومعايير التوضيب والوسم المتفق عليه دوليا ‪-‬‬


‫‪،‬تقديم عقد مكتوب بين المتعامل االقتصادى المصدر ومركز المعالجة ‪-‬‬
‫‪،‬تقديم عقد تأمين يشتمل على كل الضمانات المالية الالزمة ‪-‬‬
‫‪،‬تقديم وثيقة حركة موقع عليها من طرف الشخص المكلف بعملية النقل عبر الحدود ‪-‬‬

‫‪435‬‬
‫تقديم وثيقة تبليغ موقع عليها تثبت الموافقة المسبقة للسلطة المختصة فى البلد ‪-‬‬
‫‪.‬المستورد‬

‫‪.‬يتزامن الترخيص بالعبور مع وضع األختام على الحاويات عند دخولها اإلقليم الوطنى‬

‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق أحكام هذه المادة عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪27‬‬
‫عند إدخال نفايات لإلقليم الوطنى بطريقة غير مشروعة‪ ،‬يجب أن يأمر الوزير المكلف‬
‫‪.‬بالبيئة حائزها او ناقلها بضمان ارجاعها الى البلد األصلى فى أجل يحدده الوزير‬

‫وفى حالة عدم تنفيذ المخالف لألمر الصادر له‪ ،‬يمكن الوزير المكلف بالبيئة اتخاذ‬
‫‪.‬اإلجراءات الالزمة لضمان إرجاع هذه النفايات على حساب المخالف‬

‫المادة‪28‬‬
‫فى حالة تصدير نفايات بطريقة مخالفة ألحكام هذا القانون‪ ،‬يجب أن يأمر الوزير المكلف‬
‫بالبيئة منتجها أو األشخاص الذين ساهموا فى تصديرها‪ ،‬بضمان ارجاعها الى اإلقليم‬
‫‪.‬الوطنى‬

‫وفى حالة عدم التنفيذ‪ ،‬يتخذ كل اإلجراءات الالزمة لضمان إرجاعها على حساب‬
‫‪.‬األشخاص المشاركين فى العملية‬
‫المادة‪29‬‬
‫‪.‬ينشأ مخطط بلدى لتسيير النفايات المنزلية وماشابهها‬
‫المادة‪30‬‬
‫‪ :‬يتضمن المخطط البلدى لتسيير النفايات المنزلية وماشابهها أساسا‬

‫جرد كميات النفايات المنزلية وماشابهها والنفايات الهامدة المنتجة فى إقليم البلدية مع ‪-‬‬
‫‪،‬تحديد مكوناتها وخصائصها‬
‫‪،‬جرد وتحديد مواقع ومنشآت المعالجة الموجودة فى اقليم البلدية ‪-‬‬
‫اإلحتياجات فيما يخص قدرات معالجة النفايات السيما المنشآت التى تلبى الحاجات ‪-‬‬
‫‪،‬المشتركة لبلديتين او مجموعة من البلديات مع األخذ بعين اإلعتبار القدرات المتوفرة‬
‫‪،‬األولويات الواجب تحديدها إلنجاز منشآت جديدة ‪-‬‬
‫اإلختيارات المتعلقة بأنظمة جمع النفايات ونقلها وفرزها مع مراعاة اإلمكانيات ‪-‬‬
‫‪.‬اإلقتصادية والمالية الضرورية لوضعها حيز التطبيق‬
‫المادة‪31‬‬
‫يعد المخطط البلدى لتسيير النفايات المنزلية وماشابهها تحت سلطة رئيس المجلس‬
‫‪.‬الشعبى البلدى‬

‫‪436‬‬
‫يجب أن يغطى هذا المخطط كافة إقليم البلدية وأن يكون مطابقا للمخطط الوالئى للتهيئة‬
‫‪.‬ويصادق عليه الوالى المختص اقليميا‬

‫‪.‬تحدد كيفيات واجراءات اعداد هذا المخطط ونشره ومراجعته عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪32‬‬
‫تقع مسؤولية تسييرالنفايات المنزلية وماشابهها على عاتق البلدية طبقا للتشريع الذى يحكم‬
‫‪.‬الجماعات المحلية‬

‫تنظم البلدية فى اقليمها خدمة عمومية غايتها تلبية الحاجات الجماعية لمواطنيها فى مجال‬
‫‪.‬جمع النفايات المنزلية وماشابهها ونقلها ومعالجتها عند اإلقتضاء‬

‫يمكن بلديتين أو أكثر أن تتجمع لإلشتراك فى تسيير جزء من النفايات المنزلية‬


‫‪.‬وماشابهها‪ ،‬أو كلها‬

‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬


‫المادة‪33‬‬
‫يمكن البلدية ان تسند‪ ،‬حسب دفتر شروط نموذجى‪ ،‬تسيير كل النفايات المنزلية‬
‫وماشابهها أوجزء منها وكذلك النفايات الضخمة والنفايات الخاصة الناتجة بكميات قليلة عن‬
‫األشغال المنزلية‪ ،‬إلى أشخاص طبيعيين أو معنويين خاضعين للقانون العام أو القانون‬
‫‪.‬الخاص طبقا للتشريع المعمول به الذى يحكم الجماعات المحلية‬
‫المادة‪34‬‬
‫‪ :‬تتضمن الخدمات العمومية المبينة فى المادة ‪ 32‬من هذا القانون مايأتى‬

‫‪،‬وضع نظام لفرز النفايات المنزلية وماشابهها بغرض تثمينها ‪-‬‬


‫تنظيم جمع النفايات الخاصة الناتجة بكميات قليلة عن األشغال المنزلية والنفايات ‪-‬‬
‫الضخمة وجثث الحيوانات ومنتوجات تنظيف الطرق العمومية والساحات واألسواق بشكل‬
‫‪،‬منفصل ونقلها ومعالجتها بطريقة مالئمة‬
‫وضع جهاز دائم إلعالم السكان وتحسيسهم بآثار النفايات المضرة بالصحة العمومية ‪-‬‬
‫‪،‬و‪/‬أو بالبيئة‪ ،‬والتدابير الرامية الى الوقاية من هذه اآلثار‬
‫‪.‬اتخاذ اجراءات حفزية بغرض تطوير وترقية نظام فرز النفايات المنزلية وماشابهها ‪-‬‬
‫المادة‪35‬‬
‫يجب على كل حائز للنفايات المنزلية وماشابهها استعمال نظام الفرز والجمع والنقل‬
‫‪.‬الموضوع تحت تصرفه من طرف الهيئات المبينة فى المادة ‪ 32‬من هذاالقانون‬
‫المادة‪36‬‬
‫يشكل جمع ونقل ومعالجة النفايات المنزلية وماشابهها الناجمة عن النشاطات الصناعية‬
‫‪.‬والتجارية والحرفية والعالجية أو عن النشاطات األخرى‪ ،‬خدمة مدفوعة األجر‬

‫‪437‬‬
‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪37‬‬
‫‪.‬يكون جمع النفايات الهامدة وفرزها ونقلها وتفريغها على عاتق منتجيها‬

‫يحظر ايداع ورمى واهمال النفايات الهامدة فى كل المواقع غير المخصصة لهذا‬
‫‪.‬الغرض‪ ،‬السيما على الطريق العمومى‬
‫المادة‪38‬‬
‫تبادر البلدية فى إطار مخططها للتنمية والتهيئة وطبقا لمخطط التسيير المصادق عليه‪،‬‬
‫بالقيام بكل عمل واتخاذ كل اجراء من أجل اقامة وتهيئة وتسيير مواقع التفريغ المخصصة‬
‫‪.‬الحتواء النفايات الهامدة‬
‫المادة‪39‬‬
‫‪.‬اليمكن ايداع النفايات الهامدة غير القابلة للتثمين اال فى المواقع المهيأة لهذا الغرض‬
‫المادة‪40‬‬
‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق أحكام هذا الباب عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪41‬‬
‫تخضع شروط اختيار مواقع اقامة منشآت معالجة النفايات وتهيئتها وانجازها وتعديل‬
‫عملها وتوسيعها الى التنظيم المتعلق بدراسات التأثير على الييئة والى أحكام هذا القانون‬
‫‪.‬ونصوصه التطبيقية‬

‫وفى حالة اقامة منشأة لمعالجة النفايات على أرض مستأجرة أو فى اطار حق اإلنتفاع‪،‬‬
‫يجب ان يتضمن طلب الحصول على قرار مراعاة دراسة التأثير على البيئة وجوبا وثيقة‬
‫‪.‬تثبت بأن مالك األرض على دراية بطبيعة النشاطات المسطرة‬
‫المادة‪42‬‬
‫‪ :‬تخضع كل منشأة لمعالجة النفايات‪ ،‬قبل الشروع فى عملها‪ ،‬الى مايأتى‬

‫‪،‬رخصة من الوزير المكلف بالبيئة بالنسبة للنفايات الخاصة ‪-‬‬


‫‪،‬رخصة من الوالى المختص اقليميا بالنسبة للنفايات المنزلية وماشابهها ‪-‬‬
‫‪.‬رخصة من رئيس المجلس الشعبى البلدى المختص اقليميا بالنسبة للنفايات الهامدة ‪-‬‬
‫المادة‪43‬‬
‫فى حالة انهاء استغالل أو غلق نهائى لمنشأة معالجة النفايات‪ ،‬يلزم المستغل باعادة تأهيل‬
‫‪.‬الموقع الى حالته األصلية أو الى الحالة التى تحددها السلطة المختصة‬

‫يلزم المستغل بضمان مراقبة الموقع خالل المدة المحددة فى وثيقة التبليغ بانهاء‬
‫‪.‬اإلستغالل بغرض تفادى أى مساس بالصحة العمومية و‪/‬او بالبيئة‬

‫‪438‬‬
‫بغض النظر عن المتابعات الجزائية التى يمكن أن تمارس‪ ،‬ولما يرفض المستغل القيام‬
‫باعادة تأهيل الموقع تنفذ السلطة اإلدارية المختصة‪ ،‬تلقائيا األشغال الضرورية لتأهيل‬
‫‪.‬الموقع على حساب المستغل‬
‫المادة‪44‬‬
‫تحدد المواصفات التقنية الخاصة بالقواعد العامة لتهيئة واستغالل منشآت معالجة النفايات‬
‫‪.‬وشروط قبول النفايات على مستوى تلك المنشآت عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪45‬‬
‫يخضع تشغيل منشآت معالجة النفايات الى شرط اكتتاب تأمين يغطى كل األخطار بما‬
‫‪.‬فيها أخطار حوادث التلوث‬
‫المادة‪46‬‬
‫اضافة الى الهيئات المؤهلة بمقتضى القوانين والتنظيمات المعمول بها‪ ،‬تمارس حراسة‬
‫ومراقبة منشآت معالجة النفايات طبقا ألحكام القانون رقم ‪ 03-83‬المؤرخ فى ‪ 5‬فبراير‬
‫‪.‬سنة ‪ 1983‬والمتعلق بحماية البيئة‬
‫المادة‪47‬‬
‫يلزم مستغلو منشآت معالجة النفايات بتقديم كل المعلومات الضرورية للسلطات المكلفة‬
‫‪.‬بالحراسة والمراقبة‬
‫المادة‪48‬‬
‫عندما يشكل استغالل منشأة لمعالجة النفايات اخطارا أو عواقب سلبية ذات خطورة على‬
‫الصحة العمومية و‪/‬او على البيئة‪ ،‬تأمر السلطة اإلدارية المختصة المستغل باتخاذ‬
‫‪.‬اإلجراءات الضرورية فورا إلصالح هذه األوضاع‬

‫وفى حالة عدم امتثال المعنى باألمر‪ ،‬تتخذ السلطة المذكورة تلقائيا اإلجراءات التحفظية‬
‫‪.‬الضرورية على حساب المسؤول و‪/‬او توقف كل النشاط المجرم او جزءا منه‬

‫المادة‪49‬‬
‫لممارسة الحراسة السالفة الذكر‪ ،‬يمكن السلطة المعينة فى المادة ‪ 46‬أعاله‪ ،‬عند‬
‫الضرورة‪،‬ـ طلب إجراء خبرة للقيام بالتحاليل الالزمة لتقييم األضرار وآثارها على الصحة‬
‫‪.‬العمومية و‪/‬أو على البيئة‬
‫المادة‪50‬‬
‫‪.‬يتكفل منتجو و‪/‬او حائزو النفايات الخاصة والنفايات الهامدة بتكاليف نقلها ومعالجتها‬

‫يشكل تسيير مواقع مفارغ النفايات الهامدة حسب كيفيات المادة ‪ 39‬من هذاالقانون‪،‬‬
‫‪.‬موردا ماليا للبلديات‬

‫المادة‪51‬‬

‫‪439‬‬
‫يكون جمع النفايات ونقلها وتخزينها وازالتها او كل الخدمات األخرى المتعلقة بتسيير‬
‫النفايات المنزلية وماشابهها‪ ،‬فى مفهوم هذا القانون‪ ،‬موضوع تحصيل الضرائب والرسوم‬
‫‪.‬واألتاوى التى تحدد قائمتها ومبلغها عن طريق التشريع المعمول به‬
‫المادة‪52‬‬
‫تمنح الدولة‪ ،‬زيادة على اإلمتيازات المنصوص عليها فى التشريع المعمول به‪ ،‬اجراءات‬
‫حفزية قصد تشجيع تطوير نشاطات جمع النفايات وفرزها ونقلها وتثمينها وازالتها حسب‬
‫‪.‬الكيفيات التى يحددها التنظيم‬
‫المادة‪53‬‬
‫تكلف الشرطة المكلفة بحماية البيئة ببحث ومعاينة مخالفات أحكام هذا القانون وذلك طبقا‬
‫‪.‬ألحكام القانون رقم ‪ 03-83‬المؤرخ فى ‪ 5‬فبراير سنة ‪ 1983‬والمتعلق بحماية البيئة‬
‫المادة‪54‬‬
‫تدون معاينة مخالفات أحكام هذا القانون فى محاضر طبقا للقواعد المنصوص عليها فى‬
‫‪.‬قانون اإلجراءات الجزائية‬
‫المادة‪55‬‬
‫يعاقب بغرامة مالية من خمسمائة (‪ 500‬دج) الى خمسة آالف دينار (‪ 5.000‬دج) كل‬
‫شخص طبيعى قام برمى او بإهمال النفايات المنزلية وماشابهها أو رفض استعمال نظام‬
‫جمع النفايات وفرزها الموضوع تحت تصرفه من طرف الهيئات المبينة فى المادة ‪ 32‬من‬
‫‪.‬هذا القانون‬

‫‪.‬فى حالة العود‪ ،‬تضاعف الغرامة‬

‫المادة‪56‬‬
‫يعاقب بغرامة مالية من عشرة آالف دينار (‪ 10.000‬دج) الى خمسين ألف دينار (‬
‫‪ 50.000‬دج) كل شخص طبيعى أو معنوى يمارس نشاطا صناعيا أو تجاريا او حرفيا أو‬
‫أى نشاط آخر‪ ،‬قام برمى أو بإهمال النفايات المنزلية وماشابهها أو رفض استعمال نظام‬
‫جمع النفايات وفرزها الموضوع تحت تصرفه من طرف الهيئات المعينة فى المادة ‪ 32‬من‬
‫‪.‬هذا القانون‬

‫‪.‬فى حالة العود‪ ،‬تضاعف الغرامة‬


‫المادة‪57‬‬
‫يعاقب بغرامة مالية من عشرة آالف دينار (‪ 10.000‬دج) الى خمسين ألف دينار (‬
‫‪ 50.000‬دج) كل من قام بايداع او رمى أو اهمال النفايات الهامدة فى أى موقع غير‬
‫‪.‬مخصص لهذا الغرض‪ ،‬السيما على الطريق العمومى‬

‫‪.‬فى حالة العود‪ ،‬تضاعف الغرامة‬

‫المادة‪58‬‬

‫‪440‬‬
‫يعاقب بغرامة مالية من خمسين ألف دينار (‪ 50.000‬دج) الى مائة ألف دينار (‬
‫‪ 100.000.‬دج) كل من خالف أحكام المادة ‪ 21‬من هذا القانون‬

‫‪.‬فى حالة العود‪ ،‬تضاعف الغرامة‬


‫المادة‪59‬‬
‫يعاقب بغرامة مالية من مائة ألف دينار (‪ 100.000‬دج) الى مائتى ألف دينار (‬
‫‪ 200.000.‬دج) كل من خالف أحكام المادة ‪ 10‬من هذا القانون‬

‫‪.‬فى حالة العود‪ ،‬تضاعف الغرامة‬


‫المادة‪60‬‬
‫يعاقب بالحبس من شهرين (‪ )2‬الى سنة (‪ )1‬وبغرامة مالية من مائتى ألف دينار (‬
‫‪ 200.000‬دج) الى أربعمائة ألف دينار (‪ 400.000‬دج) أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪،‬‬
‫‪.‬كل من خالف أحكام المادة ‪ 9‬من هذا القانون‬

‫‪.‬فى حالة العود‪ ،‬تضاعف العقوبة‬

‫المادة‪61‬‬
‫يعاقب بالحبس من ثالثة (‪ )3‬أشهر الى سنتين (‪ )2‬وبغرامة مالية من ثالثمائة ألف دينار‬
‫(‪ 300.000‬دج) الى خمسمائة ألف دينار (‪ 500.000‬دج)‬
‫‪.‬أو باحدى هاتين العقوبتين فقط‪ ،‬كل من خالف أحكام المادة ‪ 17‬من هذا القانون‬

‫‪.‬فى حالة العود‪ ،‬تضاعف العقوبة‬

‫المادة‪62‬‬
‫يعاقب بالحبس من ستة (‪ )6‬أشهر الى سنتين (‪ )2‬وبغرامة مالية من أربعمائة ألف دينار‬
‫(‪ 400.000‬دج) الى ثمانمائة ألف دينار (‪ 800.000‬دج) أو باحدى هاتين العقوبتين فقط‪،‬‬
‫كل من سلم او عمل على تسليم نفايات خاصة خطرة بغرض معالجتها الى شخص مستغل‬
‫‪.‬لمنشأة غير مرخص لها بمعالجة هذا الصنف من النفايات‬

‫‪.‬فى حالة العود‪ ،‬تضاعف العقوبة‬


‫المادة‪63‬‬
‫يعاقب بالحبس من ثمانية (‪ )8‬أشهر الى ثالث (‪ )3‬سنوات وبغرامة مالية من خمسمائة‬
‫ألف دينار (‪ 500.000‬دج) الى تسعمائة ألف دينار (‪ 900.000‬دج)‬
‫أو باحدى هاتين العقوبتين فقط‪ ،‬كل من استغل منشأة لمعالجة النفايات دون التقيد بأحكام هذا‬
‫‪.‬القانون‬

‫‪.‬فى حالة العود‪ ،‬تضاعف العقوبة‬

‫‪441‬‬
‫المادة‪64‬‬
‫يعاقب بالحبس من سنة (‪ )1‬الى ثالث (‪ )3‬سنوات وبغرامة مالية من ستمائة ألف دينار (‬
‫‪ 600.000‬دج) الى تسعمائة ألف دينار (‪ 900.000‬دج) أو باحدى هاتين العقوبتين فقط‪،‬‬
‫كل من قام بايداع النفايات الخاصة الخطرة أو رميها أو طمرها او غمرها أو اهمالها فى‬
‫‪.‬مواقع غير مخصصة لهذا الغرض‬

‫‪.‬فى حالة العود‪ ،‬تضاعف العقوبة‬


‫المادة‪65‬‬
‫يعاقب بالحبس من ستة أشهر (‪ )6‬أشهر الى ثمانية عشر (‪ )18‬شهرا وبغرامة مالية من‬
‫سبعمائة ألف دينار (‪ 700.000‬دج) الى مليون دينار (‪ 1.000.000‬دج)‬
‫‪.‬أو باحدى هاتين العقوبتين فقط‪ ،‬كل من خالف أحكام المادة ‪ 43‬من هذا القانون‬

‫‪.‬فى حالة العود‪ ،‬تضاعف العقوبة‬

‫المادة‪66‬‬
‫يعاقب بالسجن من خمس (‪ )5‬الى ثمانى (‪ )8‬سنوات وبغرامة مالية من مليون دينار (‬
‫‪ 1.000.000‬دج) الى خمسة ماليين دينار (‪ 5.000.000‬دج) أو باحدى هاتين العقوبتين‬
‫فقط‪ ،‬كل من استورد النفايات الخاصة الخطرة او صدرها أو عمل على عبورها مخالفا‬
‫‪.‬بذلك أحكام هذا القانون‬

‫‪.‬فى حالة العود‪ ،‬تضاعف العقوبة‬


‫المادة‪67‬‬
‫‪.‬تنشأ هيئة عمومية تكلف بترقية جمع النفايات وفرزها ونقلها ومعالجتها وتثمينها وازالتها‬

‫وتحدد مهامها وكيفيات تنظيمها وسيرها عن طريق التنظيم‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 372-02‬مؤرخ في ‪ 6‬رمضان عام ‪ 1423‬الموافق ‪ 11‬نوفمبر سنة‬


‫‪ ،2002.‬يتعلق بنفايات التغليف‬

‫المادة‪1‬‬
‫تطبيقا ألحكام المادتين ‪ 7‬و‪ 8‬من القانون رقم ‪ 19-01‬المؤرخ في ‪ 27‬رمضان عام‬
‫‪ 1422‬الموافق ‪ 12‬ديسمبر سنة ‪ 2001‬والمذكور أعاله‪ ،‬يحدد هذا المرسوم كيفيات تثمين‬
‫النفايات من قبل المنتج و‪/‬أو الحائز عليها‪ ،‬وكذلك شروط إزالة النفايات التي ال يمكن‬
‫‪.‬لمنتجها أو الحائز عليها تثمينها ال سيما بالنسبة لنفايات التغليف‬
‫المادة‪2‬‬

‫‪442‬‬
‫‪ :‬يقصد بمفهوم هذا المرسوم‪ ،‬بنفايات التغليف ما يأتي‬

‫‪،‬التغليف الذي استعمل في تسويق المنتوج الصناعي والتجاري و‪/‬أو الحرفي ‪-‬‬
‫‪،‬التغليف الذي لم يعاد استعماله أو غير موجه لالستعمال مرة ثانية ‪-‬‬
‫‪.‬نفايات التغليف الناتجة عن معالجة النفايات المنزلية ‪-‬‬
‫المادة‪3‬‬
‫‪ :‬يتعين على حائز نفايات التغليف‬

‫‪،‬إما أن يتولى بنفسه تثمين نفاياته الخاصة بالتغليف ‪-‬‬


‫‪.‬وإما أن يكلف مؤسسة معتمدة للتكفل بهذا االلتزام ‪-‬‬
‫المحدث ‪-‬‬ ‫وإما أن ينخرط في النظام العمومي الخاص باالستعادة والرسكلة والتثمين‪،‬‬
‫‪.‬لهذا الغرض‬
‫المادة‪4‬‬
‫يجب أن يتم تثمين الحائز لنفايات التغليف تطبيقا ألحكام المادة ‪ 11‬من القانون رقم ‪-01‬‬
‫‪ 19‬المؤرخ في ‪ 27‬رمضان عام ‪ 1422‬الموافق ‪ 12‬ديسمبر سنة ‪ 2001‬والمذكور‬
‫‪.‬أعاله‬
‫يتم التثمين على أساس رخصة تسلمها اإلدارة المعنية حسب الكيفيات المحددة عن طريق‬
‫‪.‬التنظيم‬
‫المادة‪5‬‬
‫يجب أن تكون الشروط العامة لجمع وتثمين نفايات التغليف من قبل حائزها‪ ،‬مطابقة‬
‫‪.‬للشروط المحددة في دفتر الشروط المنصوص عليه في المادة ‪ 8‬أدناه‬
‫المادة‪6‬‬
‫في حالة إثبات اإلخالل حسب اإلجراءات المعمول بها‪ ،‬يمكن السلطة المختصة‪ ،‬في هذا‬
‫المجال‪ ،‬سحب الرخصة المنصوص عليها في المادة ‪ 4‬أعاله‪ ،‬وفي هذه الحالة يجب على‬
‫حائز نفايات التغليف إما اإلنخراط في النظام العمومي‪ ،‬أو اللجوء إلى المؤسسات‬
‫‪.‬المتخصصة المقررة في المادة ‪ 3‬أعاله‬
‫المادة‪7‬‬
‫يقصد بمؤسسة تثمين نفايات التغليف المذكورة في المادة ‪ 3‬أعاله‪ ،‬مؤسسة تجارية‬
‫‪.‬بمفهوم التشريع التجاري المعمول به‬
‫يخضع نشاطها الى اعتماد يسلمه الوزير المكلف بالبيئة حيث سيتم تحديد كيفيات التسليم‬
‫‪.‬بموجب مرسوم‬
‫المادة‪8‬‬
‫يجب على مؤسسة تثمين نفايات التغليف‪ ،‬استرجاع واسترداد وجمع وتوجيه نفايات‬
‫التغليف الى وحدات إعادة االستعمال والرسكلة أو اإلزالة وفقا لدفتر الشروط الذي يحدد‬
‫‪.‬محتواه عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪9‬‬

‫‪443‬‬
‫يجب أن يحتوي دفتر الشروط المذكور في المادة ‪ 8‬أعاله‪ ،‬ال سيما على كيفيات التخزين‬
‫‪.‬من قبل الحائز‪ ،‬وكيفيات الجمع وكيفيات التثمين وكيفيات إزالة نفايات التغليف‬
‫المادة‪10‬‬
‫يجب على مؤسسة تثمين نفايات التغليف المعتمدة قانونا أن تتأكد بأن تثمين نفايات‬
‫‪.‬التغليف يتم حسب الشروط المطابقة لمقاييس البيئة‬
‫المادة‪11‬‬
‫يتعين على مؤسسة التثمين أن تبلغ سنويا السلطة المختصة تقرير نشاطات‪ ،‬يتضمن ال‬
‫‪ :‬سيما المعلومات اآلتية‬

‫‪،‬قائمة المتعاقدين ‪-‬‬


‫‪،‬حجم نفايات التغليف المفرزة والمثمنة حسب سلسلة المواد ‪-‬‬
‫‪،‬منطقة التغطية ‪-‬‬
‫‪،‬نسبة تغطية المنطقة جغرافيا ‪-‬‬
‫‪،‬طرق المعالجة المعمول بها حسب أصناف نفايات التغليف ‪-‬‬
‫‪.‬المؤشرات المالية ألنشطة المؤسسة المتخصصة المعنية ‪-‬‬
‫المادة‪12‬‬
‫يهتم النظام العمومي لمعالجة نفايات التغليف باسترجاع وبمعالجة كل نفايات التغليف غير‬
‫المسترجعة وغير المعالجة ال على أساس التثمين الذاتي وال من قبل المؤسسات‬
‫‪.‬المتخصصة‬
‫المادة‪13‬‬
‫تحدد كيفيات إنشاء النظام العمومي لمعالجة نفايات التغليف وتنظيمه وسيره وتمويله‬
‫‪.‬بمرسوم‬
‫المادة‪14‬‬
‫يمكن البلدية إبرام جميع الصفقات مع مؤسسات التثمين أو مع الهيئات المعنية للنظام‬
‫العمومي لمعالجة نفايات التغليف‪ ،‬من أجل تثمين نفايات التغليف الناتجة عن المغلفات التي‬
‫استعملت لتسويق المنتوجات المستهلكة والمستعملة في المنازل والناتجة عن النفايات‬
‫المنزلية قصد تثمين هذه النفايات طبقا لإلجراءات المحددة في المادة ‪ 33‬من القانون رقم‬
‫‪ 19-01‬المؤرخ في ‪ 27‬رمضان عام ‪ 1422‬الموافق ‪ 12‬ديسمبر سنة ‪ 2001‬والمذكور‬
‫‪.‬أعاله‬
‫المادة‪15‬‬
‫يمكن تأسيس‪ ،‬بعنوان قانون المالية‪ ،‬تدابير تحفيزية قصد تشجيع تطوير نشاطات الجمع‬
‫‪.‬والفرز والنقل والتثمين وإزالة نفايات التغليف من أجل تنفيذ أحكام هذا المرسوم‬

‫مرسوم تنفيذى رقم ‪ 477-03‬مؤرخ في ‪ 15‬شوال عام ‪ 1424‬الموافق ‪ 9‬ديسمبرـ سنة‬


‫‪ ،2003‬يحدد كيفيات وإجراءات إعداد المخطط الوطنى لتسييرـ النفايات الخاصة ونشره‬
‫‪.‬ومراجعته‬

‫‪444‬‬
‫المادة‪1‬‬
‫تطبيقا ألحكام المادة ‪ 14‬من القانون رقم ‪ 19-01‬المؤرخ في ‪ 27‬رمضان عام ‪1422‬‬
‫الموافق ‪ 12‬ديسمبر سنة ‪ 2001‬والمذكور أعاله‪ ،‬يهدف هذا المرسوم إلى تحديد كيفيات‬
‫‪.‬وإجراءات إعداد المخطط الوطنى لتسيير النفايات الخاصة ونشره ومراجعته‬
‫المادة‪2‬‬
‫تعد المخطط الوطنى لتسيير النفايات الخاصة لجنة يرأسها الوزير المكلف بالبيئة أو‬
‫‪ :‬ممثله‪ ،‬وتتكون من‬

‫أ) ممثلين عن الوزارات المكلفة بالدفاع الوطنى والجماعات المحلية والتجارة والطاقة‬
‫والتهيئة العمرانية والنقل والفالحة والصحة والمالية والموارد المائية والمؤسسات الصغيرة‬
‫‪،‬والمتوسطة والصناعة التقليدية والتعمير والصناعة‬

‫‪،‬ب) ممثل عن المنظمات المهنية المرتبط نشاطها بتثمين النفايات وإزالتها‬

‫‪،‬ج) ممثل عن المؤسسات العمومية التى تعمل في ميدان تسيير النفايات‬

‫‪.‬د) ممثل عن الجمعيات الوطنية لحماية البيئة‬

‫يمكن اللجنة أن تستعين بكل خبير أو شخصية مختصة في ميدان تسيير النفايات‬
‫‪.‬لمساعدتها في أشغالها‬

‫المادة‪3‬‬
‫يعين أعضاء اللجنة المكلفة بإعداد المخطط الوطنى لتسيير النفايات الخاصة لمدة ثالث (‬
‫‪ )3‬سنوات قابلة للتجديد بموجب قرار من الوزير المكلف بالبيئة وبناء على اقتراح من‬
‫‪.‬السلطات التى يتبعونها‬

‫‪.‬تتولى مصالح الوزارة المكلفة بالبيئة أمانة اللجنة‬

‫تعد اللجنة المكلفة بإعداد المخطط الوطنى لتسيير النفايات الخاصة نظامها الداخلى الذى‬
‫‪.‬يخضع لموافقة الوزير المكلف بالبيئة‬
‫المادة‪4‬‬
‫يوافق على المخطط الوطنى لتسيير النفايات الخاصة بمرسوم تنفيذى وينشر في الجريدة‬
‫‪.‬الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫‪445‬‬
‫المادة‪5‬‬
‫يعد المخطط الوطنى لتسيير النفايات الخاصة لمدة عشر (‪ )10‬سنوات‪ .‬ويراجع كلما‬
‫اقتضت الظروف ذلك بناء على اقتراح من الوزير المكلف بالبيئة أو بطلب من أغلبية‬
‫‪.‬أعضاء اللجنة المكلفة بإعداد المخطط الوطنى لتسيير النفايات الخاصة‬
‫المادة‪6‬‬
‫تعد اللجنة المكلفة بإعداد المخطط الوطنى لتسيير النفايات الخاصة كل سنة تقريرا يتعلق‬
‫‪.‬بتنفيذ المخطط الوطنى لتسيير النفايات الخاصة‬

‫مرسوم تنفيذى رقم ‪ 478-03‬مؤرخ في ‪ 15‬شوال عام ‪ 1424‬الموافق ‪ 9‬ديسمبرـ سنة‬


‫‪ ،2003.‬يحدد كيفيات تسييرـ نفايات النشاطات العالجية‬

‫المادة‪1‬‬
‫تطبيقا ألحكام المادة ‪ 18‬من القانون رقم ‪ 19-01‬المؤرخ في ‪ 27‬رمضان عام ‪1422‬‬
‫الموافق ‪ 12‬ديسمبر سنة ‪ 2001‬والمذكور أعاله‪ ،‬يهدف هذا المرسوم إلى تحديد كيفيات‬
‫‪.‬تسيير نفايات النشاطات العالجية‬
‫المادة‪2‬‬
‫توصف بالمؤسسات الصحية‪ ،‬في إطار تنفيذ هذا المرسوم‪ ،‬مجموع الهيئات العالجية‬
‫مهما تكن األنظمة القانونية التى تطبق عليها والتى تتضمن المؤسسات االستشفائية‬
‫المتخصصة‪ ،‬والمراكز االستشفائية الجامعية والعيادات المتعددة الخدمات والعيادات‪،‬‬
‫‪.‬ووحدات العالج األساسى والعيادات الطبية وعيادات جراحة األسنان وكذا مخابر التحليل‬
‫المادة‪3‬‬
‫‪ :‬ترتب نفايات النشاطات العالجية في ثالثة (‪ )3‬أصناف‬

‫‪،‬النفايات المتكونة من األعضاء الجسدية ‪-‬‬

‫‪،‬النفايات المعدية ‪-‬‬

‫‪.‬النفايات السامة ‪-‬‬


‫المادة‪4‬‬
‫تجمع نفايات النشاطات العالجية مسبقا فور إنتاجها في أكياس لهذا الغرض حسب‬
‫‪.‬الكيفيات المحددة في المواد ‪ 6‬و‪ 9‬و‪ 11‬من هذا المرسوم‬
‫المادة‪5‬‬
‫توصف بالنفايات المتكونة من األعضاء الجسدية‪ ،‬كل النفايات المتكونة من األعضاء‬
‫الجسدية والنفايات الناجمة عن عمليات الخطيفة البشرية الناتجة عن قاعات العمليات‬
‫‪.‬العمليات الجراحية وقاعات الوالدة‬

‫‪446‬‬
‫المادة‪6‬‬
‫يجب أن تجمع النفايات المتكونة من األعضاء الجسدية مسبقا في أكياس بالستيكية ذات‬
‫‪.‬لون أخضر وتستعمل مرة واحدة‬
‫المادة‪7‬‬
‫توصف بالنفايات المعدية‪ ،‬النفايات التى تحتوى على جسيمات دقيقة أو على سمياتها التى‬
‫‪.‬قد تضر بالصحة البشرية‬
‫المادة‪8‬‬
‫يجب أن توضع النفايات المعدية‪ ،‬القاطعة أو الشائكة أو الجارحة قبل جمعها المسبق في‬
‫األكياس المعدة لهذا الغرض في أوعية صلبة‪ ،‬مقاومة للخرق ومزودة بنظام إغالق‪،‬‬
‫‪.‬اليتسرب منها الكلور عند ترميدها‪ ،‬وتحتوى على مادة مطهرة مناسبة‬
‫المادة‪9‬‬
‫يجب أن تجمع النفايات المعدية مسبقا في أكياس بالستيكية يبلغ سمكها ‪ 0,1‬ملم‪ ،‬على‬
‫األقل تستعمل مرة واحدة‪ ،‬ذات لون أًصفر‪ ،‬مقاومة وصلبة واليتسرب منها الكلور عند‬
‫‪.‬ترميدها‬
‫المادة‪10‬‬
‫‪ :‬توصف بالنفايات السامة‪ ،‬النفايات المتكونة من‬

‫النفايات والبقايا والمواد التى انتهت مدة صالحيتها من المواد الصيدالنية‪ ،‬والكيميائية ‪-‬‬
‫‪،‬والمخبرية‬

‫‪،‬النفايات التى تحتوى على تركيزات عالية من المعادن الثقيلة ‪-‬‬

‫‪.‬األحماض والزيوت المستعملة والمذيبات ‪-‬‬


‫المادة‪11‬‬
‫يجب جمع النفايات السامة مسبقا في أكياس بالستيكية من لون أحمر‪ ،‬تستعمل مرة واحدة‬
‫‪.‬وتكون مقاومة وصلبة واليتسرب منها غاز الكلور عند ترميدها‬
‫المادة‪12‬‬
‫يجب فرز النفايات السامة وتغليفها ووضع بطاقة عليها في نفس الشروط المطبقة على‬
‫‪.‬النفايات الخاصة من نفس الطبيعة وذلك طبقا للتنظيم المعمول به‬
‫المادة‪13‬‬
‫يجب فرز نفايات النشاطات العالجية عند منبع إنتاجها بحيث التمزج مع النفايات‬
‫‪.‬المنزلية والنفايات المماثلة والتمزج فيما بينها‬
‫المادة‪14‬‬
‫‪.‬يمنع رص نفايات النشاطات العالجية‬
‫المادة‪15‬‬

‫‪447‬‬
‫يجب أن تغلق أكياس الجمع المسبق لنفايات النشاطات العالجية المنصوص عليها في‬
‫المواد ‪ 6‬و‪ 9‬و‪ 11‬أعاله‪ ،‬عند امتالئها إلى الثلثين بإحكام وتوضع في حاويات صلبة‪،‬‬
‫‪.‬مزودة بغطاء وترسل إلى محالت التجميع‬
‫المادة‪16‬‬
‫يجب أن تكون الحاويات بنفس لون أكياس الجمع المسبق وتحمل إشارة تبين طبيعة‬
‫النفايات بشكل تسهل قراءته‪ ،‬وبعد امتالئها يجب أن تحول إلى محل التجميع قصد رفعها‬
‫‪.‬من أجل معالجتها‬
‫المادة‪17‬‬
‫يجب أن تخضع الحاويات التى استعملت في جمع ونقل نفايات النشاطات العالجية‬
‫‪.‬إجباريا إلى التنظيف والتطهير بعد كل استعمال‬
‫المادة‪18‬‬
‫‪.‬يجب أال توضع نفايات النشاطات العالجية بأى حال من األحوال خارج محالت التجميع‬

‫المادة‪19‬‬
‫‪.‬يجب أن تكون محالت التجميع مخصصة فقط إليداع نفايات النشاطات العالجية‬

‫يجب أن تتوفر المحالت على التهوية واإلنارة وتكون في مأمن من تقلبات الجو والحرارة‬
‫ومزودة بالماء وبمنفذ للمياه القذرة وتنظف بعد كل عملية رفع للنفايات وتطهر بصفة‬
‫‪.‬دورية‬
‫المادة‪20‬‬
‫يجب أن تكون محالت التجميع مغلقة ومحروسة قصد منع دخول أى شخص غير‬
‫‪.‬مرخص له بذلك‪ .‬وتوضع إشارة واضحة على الباب تبين استعمال المحل‬
‫المادة‪21‬‬
‫يجب أال تتجاوز مدة تخزين نفايات النشاطات العالجية في محالت التجميع‪ ،‬قبل رفعها‬
‫من أجل المعالجة‪ ،‬أربع وعشرين (‪ )24‬ساعة بالنسبة للمؤسسات الصحية التى تملك‬
‫‪.‬مرمدا‪ ،‬وثمانية وأربعين (‪ )48‬ساعة بالنسبة للمؤسسات الصحية التى التملك مرمدا‬
‫المادة‪22‬‬
‫تحدد كيفيات معالجة النفايات المتكونة من األعضاء الجسدية بقرار مشترك بين الوزراء‬
‫‪.‬المكلفين بالبيئة والصحة والشؤون الدينية‬
‫المادة‪23‬‬
‫تعالج النفايات السامة بنفس الشروط التى تعالج بها النفايات الخاصة من نفس الطبيعة‪،‬‬
‫‪.‬وذلك طبقا للتنظيم المعمول به‬
‫المادة‪24‬‬
‫‪.‬يجب أن ترمد نفايات النشاطات العالجية المعدية‬
‫المادة‪25‬‬
‫يتم ترميد نفايات النشاطات العالجية المعدية داخل المؤسسة الصحية إذا كانت هذه‬
‫‪ :‬األخيرة تملك مرمدا‪ ،‬أو خارج المؤسسة الصحية‬

‫‪448‬‬
‫‪،‬في مرمد يخدم عدة مؤسسات صحية ‪-‬‬

‫في منشأة ترميد لمؤسسة متخصصة في معالجة النفايات والمؤهلة قانونا لمعالجة ‪-‬‬
‫‪.‬نفايات النشاطات العالجية‬
‫المادة‪26‬‬
‫تخضع منشأة معالجة النفايات المعدية إلى ترخيص طبقا ألحكام المادة ‪ 42‬من القانون‬
‫رقم ‪ 19-01‬المؤرخ في ‪ 27‬رمضان عام ‪ 1422‬الموافق ‪ 12‬ديسمبر سنة ‪2001‬‬
‫‪.‬والمذكور أعاله‬
‫المادة‪27‬‬
‫يجب على كل مسير لمؤسسة صحية يسلم نفايات النشاطات العالجية التى ينتجها من أجل‬
‫معالجتها أن يقوم بذلك طبقا ألحكام المادة ‪ 19‬من القانون رقم ‪ 19-01‬المؤرخ في ‪27‬‬
‫‪.‬رمضان عام ‪ 1422‬الموافق ‪ 12‬ديسمبر سنة ‪ 2001‬والمذكور أعاله‬

‫‪.‬تتكفل المؤسسة الصحية بنفقات معالجة نفايات النشاطات العالجية التى تنتجها‬
‫المادة‪28‬‬
‫يجب إزالة النفايات والبقايا الناتجة من منشأت الترميد طبقا ألحكام القانون رقم ‪19-01‬‬
‫‪.‬المؤرخ في ‪ 27‬رمضان عام ‪ 1422‬الموافق ‪ 12‬ديسمبر سنة ‪ 2001‬والمذكور أعاله‬
‫المادة‪29‬‬
‫يجب أن يزود المستخدمون المكلفون بالجمع المسبق لنفايات النشاطات العالجية ونقلها‬
‫ومعالجتها عند تداول هذه النفايات بوسائل الوقاية الفردية المقاومة للوخز والجروح‪.‬‬
‫وينبغى أن يتم إعالمهم بالمخاطر الناجمة عن تداول النفايات وتكوينهم على الطرق المالئمة‬
‫‪.‬لتداول هذه النفايات‬
‫المادة‪30‬‬
‫يستثنى من مجال تطبيق هذا المرسوم تسيير النفايات المشعة الناتجة عن استعمال الذرات‬
‫‪.‬المشعة من أجل التشخيص والعالج باألشعة‬
‫المادة‪31‬‬
‫تعالج النفايات المتكونة من األعضاء الحيوانية الناجمة عن النشاطات البيطرية بنفس‬
‫‪.‬طريقة معالجة النفايات المعدية‬

‫‪449‬‬
‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 210-04‬مؤرخ في ‪ 10‬جمادي الثانية عام ‪ 1425‬الموافق ‪28‬‬
‫يوليو سنةـ ‪ ،2004‬يحدد كيفيات ضبط المواصفات التقنية للمغلفات المخصصة الحتواء‬
‫‪.‬مواد غذائيةـ مباشرة أو أشياء مخصصة لألطفال‬

‫المادة‪1‬‬
‫تطبيقا ألحكام المادة ‪ 10‬من القانون رقم ‪ 19-01‬المؤرخ في ‪ 27‬رمضان عام ‪1422‬‬
‫الموافق ‪ 12‬ديسمبر سنة ‪ 2001‬والمذكور أعاله‪ ،‬يحدد هذا المرسوم كيفيات ضبط‬
‫المواصفات التقنية للمغلفات المخصصة الحتواء مواد غذائية مباشرة أو أشياء مخصصة‬
‫‪.‬لألطفال‬

‫المادة‪2‬‬
‫يقصد في مفهوم هذا المرسوم بالمغلف‪ ،‬كل كيس أو صندوق أو علبة أو وعاء أو إناء‪،‬‬
‫أو بصفة عامة كل حاو من خشب أو ورق أو زجاج أو قماش أو بالستيك يحتوي مباشرة‬
‫‪.‬علي مواد غذائية أو أشياء مخصصة لالطفال وكذا كل كيس مخصص لتوضيبها أو لنقلها‬

‫المادة‪3‬‬
‫تحدد المواصفات التقنية للمغلفات المخصصة الحتواء مواد غذائية مباشرة أو أشياء‬
‫مخصصة لألطفال بموجب قرارات مشتركة بين الوزراء المكلفين بالبيئة والتجارة‬
‫‪.‬والصناعة والصحة‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 409 - 04‬مؤرخ في ‪ 2‬ذي القعدة عام ‪ 1425‬الموافق ‪ 14‬ديسمبرـ‬
‫سنة ‪ ،2004‬يحدد كيفيات نقل النفايات الخاصة الخطرة‬

‫المادة‪1‬‬
‫تطبيقا ألحكام المادة ‪ 24‬من القانون رقم ‪ 19-01‬المؤرخ في ‪ 27‬رمضان عام ‪1422‬‬
‫الموافق ‪ 12‬ديسمبر سنة ‪ 2001‬والمذكور أعاله‪ ،‬يحدد هذا المرسوم كيفيات نقل النفايات‬
‫‪.‬الخاصة الخطرة‬

‫المادة‪2‬‬
‫‪ :‬يقصد في مفهوم هذا المرسوم بما يأتي‬

‫نقل النفايات الخاصة الخطرة ‪ :‬مجموع عمليات شحن النفايات الخاصة الخطرة ‪-‬‬
‫‪.‬وتفريغها ونقلها‬
‫مرسل النفايات الخاصة الخطرة ‪ :‬كل شخص طبيعي أو معنوي حائز علي النفايات ‪-‬‬
‫‪.‬الخاصة الخطرة الذي ينقلها أو يسلمها الي الغير من أجل نقلها‬

‫‪450‬‬
‫ناقل النفايات الخاصة الخطرة ‪ :‬كل شخص طبيعي أو معنوي الذي يتكفل بنقل النفايات ‪-‬‬
‫‪.‬الخاصة الخطرة‬
‫المراسلة إليه النفايات الخاصة الخطرة ‪ :‬كل شخص طبيعي أو معنوي الذي تنقل إليه ‪-‬‬
‫‪.‬النفايات الخاصة الخطرة من أجل تثمينها أو إزالتها‬

‫المادة‪3‬‬
‫‪ :‬يخضع نقل النفايات الخاصة الخطرة الي ما يأتي‬

‫‪،‬شروط عامة في مجال التغليف ووسائل النقل والتعليمات األمنية ‪-‬‬


‫شروط خاصة في مجال الترخيص بنقل النفايات الخاصة الخطرة ووثيقة الحركة لهذا ‪-‬‬
‫‪.‬النوع من النفايات‬

‫المادة‪4‬‬
‫يجب أن توضع النفايات الخاصة الخطرة المنقولة في مغلفات أخذا بعين االعتبار طبيعتها‬
‫‪.‬وحالتها وخطورتها‬

‫المادة‪5‬‬
‫يحدد قرار مشترك بين الوزير المكلف بالبيئة والوزير المكلف بالنقل أنواع التغليف‬
‫المستعملة لكل صنف من النفايات الخاصة‪ ،‬كما يحدد كل نوع من أنواع التغليف خصائص‬
‫‪.‬مساكته ومقاومته للضغوطات واالهتزازاتـ والصدمات والحرارة والرطوبة‬

‫المادة‪6‬‬
‫يجب أن تحتوي أغلفة النفايات الخاصة الخطرة علي بطاقات واضحة وغير قابلة للمحو‬
‫‪.‬تسمح بالعرف علي النفايات الخاصة الخطرة التي تحتويها‬

‫تحدد الخصائص التقنية لبطاقات النفايات الخاصة الخطرة بقرار مشترك بين الوزير‬
‫‪.‬المكلف بالبيئة والوزير المكلف بالنقل‬

‫المادة‪7‬‬
‫يجب أن تكون وسائل نقل النفايات الخاصة الخطرة معدة ومكيفة مع طبيعة وخصائص‬
‫‪.‬خطر النفايات المنقولة‬

‫المادة‪8‬‬
‫تخضع وسائل نقل النفايات الخاصة الخطرة لمراقبة المطابقة وللمعاينة التقنية الدورية‬
‫‪.‬طبقا للتنظيم المعمول به‬

‫المادة‪9‬‬

‫‪451‬‬
‫يجب أن تحتوي وسائل نقل النفايات الخاصة الخطرة علي إشارة خارجية واضحة خاصة‬
‫‪.‬بنوع النفايات المنقولة بغية تحديد طبيعتها واألخطار التي يحتمل أن تشكلها‬

‫المادة‪10‬‬
‫يجب أن يكون ناقل النفايات الخاصة الخطرة حائزا علي شهادة مهنية تسلم طبقا للتشريع‬
‫‪.‬المعمول به وتثبت أنه تابع تكوينا في هذا المجال‬

‫المادة‪11‬‬
‫في حالة وقوع حادث أنثاء عملية النقل تسبب في تسرب النفايات الخاصة الخطرة‪ ،‬يجب‬
‫علي الناقل أن يعلم فورا مصالح الشرطة أو الدرك الوطني والحماية المدنية والسلطات‬
‫‪ :‬اإلقليمية المختصة من أجل‬

‫‪،‬أ) وقف تسرب النفايات الخاصة الخطرة‬


‫‪.‬ب) استرجاع النفايات الخاصة الخطرة وكل المواد الملوثة بها‬

‫المادة‪12‬‬
‫تحدد قواعد وتدابير و‪/‬أو بروتوكوالت األمن‪ ،‬في حالة حادث أو تسرب حسب طبيعة‬
‫النفايات الخاصة الخطرة المنقولة وأغلفتها‪ ،‬بقرار مشترك بين الوزراء المكلفين بالدفاع‬
‫‪.‬الوطني والداخلية والبيئة والنقل‬

‫المادة‪13‬‬
‫يخضع نقل النفايات الخاصة الخطرة الي ترخيص يعد طبقا ألحكام المادة ‪ 24‬من القانون‬
‫رقم ‪ 19-01‬المؤرخ في ‪ 27‬رمضان عام ‪ 1422‬الموافق ‪ 12‬ديسمبر سنة ‪2001‬‬
‫‪.‬والمذكور أعاله‬

‫المادة‪14‬‬
‫‪.‬تثبت رخصة نقل النفايات الخاصة الخطرة تأهيل الناقل بنقل النفايات الخاصة الخطرة‬

‫المادة‪15‬‬
‫يحدد محتوي ملف طلب الترخيص بنقل النفايات الخاصة الخطرة وكيفيات منحه وكذا‬
‫‪.‬خصائصه التقنية بقرار مشترك بين الوزير المكلف بالبيئة والوزيرـ المكلف بالنقل‬

‫المادة‪16‬‬
‫يجب علي كل ناقل للنفايات الخاصة الخطرة أن يكون حائزا علي ترخيص بالنقل يكون‬
‫قيد الصالحية عند كل نقل للنفايات الخاصة الخطرة‪ .‬ويجب أن يقدم الترخيص بنقل النفايات‬
‫‪.‬الخاصة الخطرة عند كل مراقبة للسلطات المؤهلة لهذا الغرض‬

‫‪452‬‬
‫المادة‪17‬‬
‫يجب أن يكون كل نقل للنفايات الخاصة الخطرة مرفوقا بوثيقة تدعي في صلب النص‬
‫‪" :‬وثيقة الحركة" تسمح بالتحقق من‬

‫‪،‬مطابقة النقل مع التنظيم والتشريع المعمول بهما ‪-‬‬


‫ضبط تدخالت كل متعامل‪ ،‬وعند االقتضاء‪ ،‬رفض أحد المتدخلين إنجاز المهمة الموكلة ‪-‬‬
‫‪،‬له‬
‫‪.‬مطابقة الشروط العامة لسير النقل‪ ،‬السيما مساره وأجاله ‪-‬‬

‫المادة‪18‬‬
‫تحدد خصائص وثيقة الحركة بقرار مشترك بين الوزراء المكلفين بالدفاع الوطني‬
‫‪.‬والداخلية والبيئة والنقل‬

‫المادة‪19‬‬
‫ال يمكن الناقل أن يغادر منشأة المعالجة التي أفرغ فيها النفايات الخاصة الخطرة قبل أن‬
‫تنظف وتطهر الحاوية أو المقصورةـ المستعملة لنقلها‪ .‬ويتكفل حائز النفايات الخاصة‬
‫‪.‬الخطرة بتكاليف التطهير‬

‫المادة‪20‬‬
‫يمكن السلطات المؤهلة لهذا الغرض القيام بأخذ عينات من أجل التأكد من مطابقة‬
‫‪.‬الحمولة مع ما تحتويه وثيقة الحركة‬

‫المادة‪21‬‬
‫يتعين علي مرسل النفايات الخاصة الخطرة وناقلها والمرسلة إليه توقيع وثيقة الحركة‬
‫‪.‬عند االنتهاء من المهام الموكلة لهم‬

‫المادة‪22‬‬
‫تحدد كيفيات نقل النفايات الخاصة الخطرة بواسطة النقل البحري والسكك الحديدية‬
‫‪.‬الوطنيين بقرار مشترك بين الوزراء المكلفين بالدفاع الوطني والداخلية والبيئة والنقل‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 410 - 04‬مؤرخ في ‪ 2‬ذي القعدة عام ‪ 1425‬الموافق ‪ 14‬ديسمبرـ‬
‫سنة ‪ ،2004‬يحدد القواعد العامة لتهيئة واستغالل منشآت معالجة النفايات وشروط قبول‬
‫‪.‬النفايات علي مستوي هذه المنشآت‬

‫‪453‬‬
‫المادة‪1‬‬
‫تطبيقا ألحكام المادة ‪ 44‬من القانون رقم ‪ 19-01‬المؤرخ في ‪ 27‬رمضان عام ‪1422‬‬
‫الموافق ‪ 12‬ديسمبر سنة ‪ 2001‬والمذكور أعاله‪ ،‬يهدف هذا المرسوم الي تحديد القواعد‬
‫العامة لتهيئة واستغالل منشآت معالجة النفايات وشروط قبول النفايات علي مستوي هذه‬
‫‪.‬المنشآت‬
‫المادة‪2‬‬
‫يقصد في مفهوم هذا المرسوم بمستغل منشأة معالجة النفايات كل شخص طبيعي أو‬
‫‪.‬معنوي عمومي أو خاص مكلف باستغالل منشأة معالجة النفايات‬

‫المادة‪3‬‬
‫يقصد بمنشأة معالجة النفايات كل المنشآت الموجهة لتثمين النفايات وتخزينها وإزالتها‪،‬‬
‫‪ :‬والسيما‬

‫‪،‬مراكز الطمر التقني للنفايات الخاصة ‪-‬‬


‫‪،‬مراكز الطمر التقني للنفايات المنزلية وما شابهها ‪-‬‬
‫‪،‬مراكز تفريغ النفايات الهامدة ‪-‬‬
‫‪،‬منشآت ترميد النفايات المنزلية وما شابهها ‪-‬‬
‫‪،‬منشآت ترميد النفايات الخاصة ‪-‬‬
‫‪،‬منشآت الترميد المشترك ‪-‬‬
‫‪،‬منشآت المعالجة الفيزيو كيميائية للنفايات ‪-‬‬
‫‪.‬منشآت تثمين النفايات ‪-‬‬

‫المادة‪4‬‬
‫شروط إنشاء منشأة معالجة النفايات هي تلك المحددة بموجب أحكام القانون رقم ‪19-01‬‬
‫‪.‬المؤرخ في ‪ 27‬رمضان عام ‪ 1422‬الموافق ‪ 12‬ديسمبر سنة ‪ 2001‬والمذكور أعاله‬

‫المادة‪5‬‬
‫يتعين علي مستغل منشأة معالجة النفايات أن يضع بجوار المدخل الرئيسي الفتة إشارة‬
‫‪ :‬تسجل عليها المعلومات اآلتية‬

‫‪،‬تعيين المنشأة ‪-‬‬


‫‪،‬النفايات التي يقبل دخولها ‪-‬‬
‫‪،‬تاريخ رخصة االستغالل ورقمها ‪-‬‬
‫‪،‬اسم المستغل أو العنوان التجاري وعنوانه ‪-‬‬
‫‪.‬أيام وساعات الفتح والغلق ‪-‬‬

‫‪454‬‬
‫يجب أن تكون الالفتات من مواد مقاومة كما يجب أن يكون التسجيل غير قابل للمحو‬
‫‪.‬وواضح‬

‫المادة‪6‬‬
‫يجب أن تحاط كل منشأة لمعالجة النفايات بسياج صلب ومقاوم‪ .‬يجب رقابة كل مخارج‬
‫منشأة معالجة النفايات خالل ساعات االستغالل وحراستها وإبقاءها مغلقة ومحروسة خارج‬
‫‪.‬هذه الساعات‬

‫المادة‪7‬‬
‫يتعين علي مستغل منشأة معالجة النفايات أن يضع في مدخل المنشأة‪ ،‬في إطار تهيئة‬
‫‪ :‬منشأة معالجة النفايات‪ ،‬ما يأتي‬

‫‪،‬مركز مراقبة للقيام برقابة دائمة للنفايات التي تم إدخالها ‪-‬‬


‫‪،‬جهاز وزن النفايات ‪-‬‬
‫نظام كشف اإلشعاعات التي تسمح بمراقبة النفايات التي أدخلت الي المنشآت التي ‪-‬‬
‫‪.‬تستقبل النفايات الخاصة‬

‫المادة‪8‬‬
‫يتعين علي المستغل أن يجهز منشأة معالجة النفايات بوسائل اإلسعاف من الحرائق ومن‬
‫كل حادث آخر محتمل الوقوع‪ ،‬حسب كيفيات وكميات محددة في رخصة االستغالل‬
‫‪.‬المذكورة في التنظيم المتعلق بالمنشآت المصنفة‬

‫المادة‪9‬‬
‫يحدد قرار مشترك بين الوزير المكلف بالبيئة والوزير المكلف بالداخلية والوزراءـ‬
‫المعنيين بنوع منشآت معالجة النفايات‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬لكل صنف من أصناف منشآت‬
‫معالجة النفايات‪ ،‬كما هو محدد في المادة ‪ 3‬أعاله‪ ،‬كل قواعد التهيئة الخاصة بصنف منشأة‬
‫‪.‬معالجة النفايات‬

‫المادة‪10‬‬
‫يوصف بشروط قبول النفايات مجموع إجراءات المراقبة وقبول النفايات علي مستوي‬
‫منشآت معالجة النفايات للسماح بضمان مطابقة النفايات المستقبلة من قبل نوع منشأة‬
‫‪.‬المعالجة المعنية‬

‫المادة‪11‬‬
‫يجب علي مستغلي مراكز معالجة النفايات المستقبلة للنفايات المنزلية وما شبهها‬
‫‪.‬والنفايات الهامدة عدم السماح بإدخال في منشآتها إال النفايات المتعلقة بهذه األصناف‬

‫‪455‬‬
‫يمكن تحديد كيفيات تنفيذ أحكام هذه المادة‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬بقرار مشترك بين الوزيرين‬
‫‪.‬المكلفين بالداخلية والبيئة‬

‫المادة‪12‬‬
‫قبول النفايات الخاصة في موقع منشأة المعالحة مشروط بالحصول علي شهادة القبول‬
‫المسبقة التي يسلمها مستغل منشأة المعالجة لمدة سنة (‪ )1‬وفي نهاية هذه الفترة يجب تجديد‬
‫‪.‬إجراء الحصول عليها‬

‫المادة‪13‬‬
‫‪ :‬تحرر شهادة القبول المسبقة علي أساس بطاقة تقنية تشمل عناصر المعلومات اآلتية‬

‫‪،‬مصدر النفايات ‪-‬‬


‫‪،‬هوية منتج النفايات و‪/‬أو حائزها وعنوانه الدقيق ‪-‬‬
‫‪،‬العمليات المحتملة للمعالجة المسبقة للنفايات ‪-‬‬
‫التركيبة الكيميائية للنفايات وكذا كل معلومة تسمج بتحديد ما إذا كانت مؤهلة لتلقي ‪-‬‬
‫‪،‬المعالجة المقررة لها‬
‫‪،‬كيفيات الجمع والنقل ‪-‬‬
‫األخطار المرتبطة بالنفايات والمواد التي ال يجب أن تخلط بها وكذا االحتياطات ‪-‬‬
‫‪،‬الواجب أخذها عند تداولها‬
‫نتائج االختبارات والتحاليل المنجزة علي عينة من النفايات التي تسمج بمعرفة التركيبة ‪-‬‬
‫الكيميائية للنفايات وقدرتها علي التلويث وسلوكها عند التزحيل في مراكز الطمر التقني‪.‬‬
‫‪.‬وتقع تكاليف هذه التحاليل علي عاتق منتج النفايات و‪/‬أو حائزها‬

‫يمكن المستغل أن يطلب كل المعلومات أو تحليل إضافي يسمج بتعيين النفايات الخاصة‬
‫‪.‬التي يمكن إدخالها‬

‫المادة‪14‬‬
‫يدون المستغل يوميا فيما يخص كل قبول للنفايات الخاصة في سجل قبول مرقم ومؤشر‬
‫‪ :‬عليه‪ ،‬العناصر اآلتية‬

‫‪،‬مصدر النفايات وطبيعتها ‪-‬‬


‫‪،‬هوية المنتج ‪-‬‬
‫‪،‬هوية الناقل أو الناقلين ‪-‬‬
‫‪،‬رقم تسجيل سيارة النقل ‪-‬‬
‫‪،‬وزن النفايات الخاصة ‪-‬‬
‫‪،‬تاريخ وساعة االستقبال ‪-‬‬

‫‪456‬‬
‫‪،‬نتائج مراقبة القبول المحتملة ‪-‬‬
‫‪.‬شهادة القبول المسبقة ‪-‬‬

‫‪.‬توضع هذه المعلومات تحت تصرف السلطات المكلفة بالحراسة والمراقبة‬

‫المادة‪15‬‬
‫يجب أن يكون كل وصول الي موقع منشأة معالجة للنفايات الخاصة محل تفتيش من‬
‫‪ :‬مستغل منشأة معالجة النفايات‬

‫‪،‬وجود وثيقة الحركة كما هو محدد في التنظيم المعمول به ‪-‬‬


‫‪،‬وجود وثيقة القبول المسبقة سارية الصالحية ‪-‬‬
‫المراقبة بالنظر للنفايات عند المدخل وعند نقطة الوضع وعند االقتصاد‪ ،‬أخذ وتحليل ‪-‬‬
‫‪،‬عينات ممثلة أو كل إجراء آخر يرمي الي التأكد من طبيعة النفايات الواجب قبولها‬
‫‪،‬وزن الحمولة ‪-‬‬
‫‪.‬مراقبة عدم وجود اإلشعاعات ‪-‬‬

‫علي مستغل منشأة المعالجة التحقق من تطابق النفايات مع المعلومات الواردة في شهادة‬
‫‪.‬القبول المسبقة‬

‫المادة‪16‬‬
‫يتعين علي مستغل منشأة معالجة النفايات أن يرسل‪ ،‬مرة في السنة‪ ،‬الي السلطات المكلفة‬
‫بمراقبة وحراسة المنشأة‪ ،‬تقريرا عن النشاط وكذا كل عناصر المعلومات المالئمة حول‬
‫‪.‬استغالل المنشأة خالل السنة المنصرمة‬

‫المادة‪17‬‬
‫يجب علي المستغل‪ ،‬في حالة وقوع حادث علي مستوي منشأة معالجة النفايات‪ ،‬أن يبلغ‬
‫‪.‬فورا السلطة المكلفة بالمراقبة والحراسة‪ ،‬مع ذكر كل التدابير المتخذة بصفة تحفظية‬

‫المادة‪18‬‬
‫يجب علي مستغل منشأة المعالجة أن يحتفظ بمجموع شهادات الموافقة التي سلمت فيما‬
‫يخص النفايات الخاصة التي أدخلت الي المنشأة لمدة خمس (‪ )5‬سنوات علي األقل‪.‬‬
‫‪.‬وتوضع هذه الشهادات تحت تصرف السلطة المكلفة بالمراقبة والحراسة‬

‫المادة‪19‬‬

‫‪457‬‬
‫يتعين علي المستغل‪ ،‬في حالة توقيف النشاط أن يرسل‪ ،‬قبل ستة (‪ )6‬أشهر علي األقل‬
‫‪ :‬من تاريخ وقف االستغالل‪ ،‬ملفا يتضمن ما يأتي‬

‫‪،‬مخطط الموقع الحالي ‪-‬‬


‫‪،‬التدابير المتخذة لوقاية صحة المواطن والبيئة ‪-‬‬
‫‪،‬وصف بإدراج الموقع في المنظر وبيئته بعد نهاية االستغالل ‪-‬‬
‫‪،‬دراسة إمكانية االستعمال الالحق للموقع‪ ،‬السيما فيما يخص استعمال األرض وباطنها ‪-‬‬
‫‪.‬وعند الحاجة‪ ،‬الحراسة الي تجب ممارستها أيضا علي الموقع ‪-‬‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 73 - 93‬مؤرخ في ‪ 12‬رمضان عـام ‪ 1413‬الموافـق ‪ 6‬مارس‬


‫‪.‬سنـة ‪ ,1993‬يحدد قائمة المواد المعدنية‬

‫المادة‪1‬‬
‫تطبيقا للمادتين ‪ 3‬و ‪ 6‬من القانون رقم ‪ 06 - 84‬المؤرخ في ‪ 7‬يناير سنة‬
‫المتعلق باألنشطـة المنجمية‪ ,‬المعدل والمتمم بالقانون رقم ‪1984 24 - 91‬‬
‫‪ :‬المؤرخ في ‪ 6‬ديسمبر سنة ‪ ,1991‬تعين قائمة المواد المعدنية فيما يلي‬
‫‪ :‬أ ـ المواد المعدنية الطاقية‬
‫‪.‬ـ االورانـيــوم‪ ,‬الـثـوريـوم والـمـواد االخـرى الـمـشـعــة‬
‫ـ الفحم الحجري‪ ,‬االنتراسيت‪,‬ـ اللينيت‪ ,‬الخث والمحروقات االخرى‬
‫‪.‬المتحجرة‬
‫‪.‬ـ الــــصــــــخــــــورـ الــــحــــــمـــــريـــــــــــة‬
‫‪ :‬ب ـ المواد المعدنية الفلزية‬
‫‪,‬ـ الحديد‪ ,‬الكوبـالت‪,‬ـ النيكـل‪ ,‬الكروم‪ ,‬المنغنيز‪,‬ـ الفاناديوم‬
‫‪,‬التيتـان‪ ,‬والرمـل المحتوي على التيتـان‪,‬ـ الزركنيوم‪,‬ـ الهافنيوم‬
‫‪.‬الموليبدان‪ ,‬الرينيوم والتانغستان‬
‫‪.‬ـ السترانتيومـ‬
‫‪.‬ـ االلومنيـومـ‬
‫‪,‬ـ النحاس‪ ,‬الرصاص‪ ,‬الزنـك‪ ,‬الكادميوم‪ ,‬الجيرمانيوم‪ ,‬االنديوم‬
‫‪.‬القصدير‬
‫‪,‬ـ البيرليـوم‪ ,‬السكانديـوم‪ ,‬السيرويـوم‪,‬ـ السيزيوم‪ ,‬الروبديوم‬
‫‪.‬الليثيوم‪ ,‬ومواد أخرى خاصة بالتربة النادرة‬
‫‪.‬ـ النيوبيوم التنطال‬
‫‪,‬ـ الزئبق‪,‬ـ الفضة‪ ,‬الذهب‪ ,‬الفلزات الثقيلة الغرينية‪,‬ـ البالتين‬
‫‪.‬فلزات منجم البالتين‬
‫‪ :‬ج ـ المواد المعدنية غير الغازية‬

‫‪458‬‬
‫‪.‬ـ الكبريـت‪,‬ـ السيـليـنـيـوم‪ ,‬التلـور االرنسينـك‪,‬ـ الـغـرافيت‬
‫‪.‬ـ الفوسفات‬
‫‪,‬ـ القليوريـن‪ ,‬الباريتيـن‪ ,‬السليستيـن‪,‬ـ البنطـانيـت‪ ,‬الميكـا‬
‫‪,‬الكوارتز والرمـل الكوارتزي‪ ,‬الشب‪ ,‬الحرير الصخري‪ ,‬الفرميكوليت‬
‫‪.‬الطلق حجر الطلق الماني زيت‪ ,‬التراب الصلصالي‪ ,‬الدولومي‬
‫‪.‬ـ الـكـاوليـن‪ ,‬صـفــاح الحـقـول‪ ,‬الهـالـويـزيـت‪ ,‬الـغـسـول‬
‫‪.‬ـ الـديـاتــومـيــت‬
‫‪.‬ـ الجبس ‪ ,‬االنهدريت‬
‫‪.‬ـ الـبـيـروفـيـلـيـت‪ ,‬الـوالســتــونــيـت‪ ,‬االتــاولـجـيـت‬
‫‪.‬ـ الـبـوزوالن‪ ,‬والـصـخـور االخـرى المماثـلـة لـه‪ ,‬البيرليت‬
‫‪.‬ـ التـربـة المنصلـة‬
‫‪.‬ـ االلـــمـــاسـ واالحـــجـــار الـــكـــريـــمـــــــــــةـ‬
‫‪,‬ـ االوبـال‪ ,‬االغـات‪ ,‬التوبـاز‪ ,‬االبـجـادي‪ ,‬الفـانـاديـنيـت‬
‫‪.‬واالحجار االخرى شبه الكريمة‬
‫ـ النيتـرات‪,‬ـ امـالح الصوديـوم والبوتـاسيـوم في حالـة جـمـاد‬
‫‪.‬أو سيولة واالمالح االخرى المشتركة‬
‫ـ المواد المعدنيـة المعدة للنباء والزخرفـة وتهيئـة االراضـي‬
‫‪,‬وتمهيدهـا وتخصيبهـا وكذلك المـواد االخرى المشابهة لها‪ ,‬الجير‬
‫االغونيـت‪,‬ـ الرخـام‪ ,‬االنيكـس‪,‬ـ الكلسيـدوان‪,‬ـ واالحجـار الزخرفية‬
‫‪,‬االخرى‪ ,‬االردواز‪ ,‬الحجر المتبـر والغرانيـت‪ ,‬الحـث‪ ,‬الطبـاشير‬
‫‪.‬الصلصال‪ ,‬التراب االصفر‬

‫المادة‪2‬‬
‫يلغى المرسوم رقم ‪ 194 - 88‬المؤرخ في ‪ 4‬أكتوبر سنة ‪ 1988‬والذي يحدد‬
‫‪.‬قائمة المواد المنجمية غير المعدنية المصنفة في الصنف االول‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 79-90‬مؤرخ في ‪ 2‬شعبان عام ‪ 1410‬الموافق ‪ 27‬فبراير سنةـ‬


‫‪ 1990.‬يتضمن تنظيم نقل المواد الخطرة‬

‫المادة‪1‬‬
‫يحدد هذا المرسوم التنفيـذي القواعد و المبادىء العامة لحماية األشخاص‬
‫و المـمتلكات و الـبيئة أثـناء نقل المواد الخطرة برا و بحرا و جوا‪ ,‬دون‬
‫المساس بتطبيق األحكام التشريعية أو التنظيمية المعمول بها و التنظيمات‬
‫‪.‬الدولية للنقل التي وقعتها الجزائر‬
‫و ال يـطبق داخـل الـمؤسسات الـتي تـستعمل أو تودع فيها المواد الخطرة‬
‫بـطريقة غير طريقة النقل بشرط أن تكون هذه المؤسسات خاضعة لتنظيمات أخرى‬

‫‪459‬‬
‫‪.‬مالئمة إلحترام أحكام الفقرة أعاله‬
‫و كلما إقتضت الحاجة على األشخاص الذين زرع لهم منبه للقلب أو أجهزة ‪-‬‬
‫‪.‬أخرى إشاعية نظائرية أو أجري عليهم عالج إشعاعي صيدالني‬

‫المادة‪2‬‬
‫يعد خطرا بمفهوم هذا المرسوم كل منتوج أو مادة تعرض للخطر أو تسبب‬
‫‪.‬أضرارا مادية أو تؤذي الصحة‬

‫المادة‪3‬‬
‫يعد خطرا بمفهوم هذا المرسوم كل منتوج أو مادة تعرض للخطر أو تسبب‬
‫‪.‬أضرارا مادية أو تؤذي الصحة‬

‫المادة‪4‬‬
‫ترتب المواد الخطيرة المذكورة حسب جنس المواد في األصناف التسعة (‪)9‬‬
‫‪ :‬اآلتية تبعا لمميزاتها الخاصة و طبيعة األخطار التي تمثلها‬
‫‪,‬الصنف األول ‪ -‬المواد و األشياء المتفجرة ‪-‬‬
‫الصنف الثاني ‪ -‬الغـاز المضـغـوط‪ ,‬و الـسائل المميع ‪-‬‬
‫تحـت الـضـغط أو المــميـع بحــرارة‬
‫‪ ,‬شديدة اإلنخفاض‬
‫‪,‬الصنف الثالث ‪ -‬المواد السائلة القابلة لألشتعال ‪-‬‬
‫‪,‬الصنف الرابع ‪ -‬الـمواد الـصلـبةـ القـابلة لإللتـهاب ‪-‬‬
‫و المواد التي تشتعل تلقائيا و المواد‬
‫الـتـي تصـدر غـازات قـابلة لإللـتهـاب‬
‫‪,‬عند إحتكاكهابالماء‬
‫الصنف الخامس ‪ -‬الـمواد المـحرقـة و الفـوق إكسيـدية ‪-‬‬
‫‪,‬العضوية‬
‫‪,‬الصنف السادس ‪ -‬المـواد السـامة و المـواد الـمعـديـة ‪-‬‬
‫‪,‬الصنف السابع ‪ -‬المواد المشعة ‪-‬‬
‫‪,‬الصنف الثامن ‪ -‬القارضة ‪-‬‬
‫‪.‬الصنف التاسع ‪ -‬المواد الخطرة المتنوعة ‪-‬‬
‫‪,‬توزع المواد الخطرة التي تمثل تبعيات نقل من نوع نفسه داخل كل صنف‬
‫‪.‬إلى أقسام‬

‫المادة‪5‬‬
‫يبت وزير النقل بناء على رأي اللجنة الوطنية االستشارية للنقل‪ ,‬فـي‬
‫مالءمة تصنيف الـمواد الخطرة الجديدة و في شروط نقلها‪ ,‬و يتم ذلـك إن‬
‫‪.‬إقتضى اآلمر باإلتصال مع السلطة المعنية‬

‫‪460‬‬
‫تبين مختلف المفاهيم بمقتضى تحديدها بقرار من السلطة المختصة‪,‬ـ و يتم‬
‫‪.‬ذلك بإلتصال مع وزير النقل عند اإلقتضاء‬

‫المادة‪6‬‬
‫‪,‬يخضع نقل أي مواد خطرة لشروط خاصة براعي فيها الصنف الذي تنتمي إيه‬
‫‪.‬حسب مميزاتها الخاصة و نوع الخطر الذي تمثله‬

‫المادة‪7‬‬
‫تحدد المقاييس و الكيفيات الخاصة النوعية الموصي بها لتنفيذ أحكام هذا‬
‫الـمرسوم حـسب كـل حـالة‪ ,‬بالـنسبة إلى األصناف‪ ,‬بقرار من وزير النقل أو‬
‫‪.‬بقرار مشترك بين وزير النقل و السلطة المعنية‬

‫المادة‪8‬‬
‫‪.‬ال يجوز ألحد أن ينقل مادة خطرة مالم تكن لديه رخصة نقل‬

‫المادة‪9‬‬
‫يجب على كل شخص طبيعي أو معنوي يعتزم نقل مادة خطرة أن يلتمس رخصة من‬
‫‪.‬وزير النقل يمكن أن تطلبها أية سلطة مؤهلة لممارسة الرقابة‬

‫المادة‪10‬‬
‫يـجب تقـديم كـلب الـرخصة قبـل ‪ 15‬يـوما على األقل من التاريخ المحدد‬
‫‪.‬للعملية‬
‫و يجب على الوزير أن يتخذ قرارا خـالل ثمـانية (‪ )8‬أيام‪ ,‬و بالنظر إلى‬
‫‪,‬نوع المادة‪ ,‬يمكن أن تكون الرخصة دورية أو مـؤقتة أو بـحسب كل سفرة نقل‬
‫و كل رفض لمنح الرخصة يجب أن يكون مبين األسباب‬

‫المادة‪11‬‬
‫يجب أن يشتمل طلب الرخصة علة جميع المعلومات المرتبطة بالمادة الخطرة‬
‫‪.‬المطلوب نقلها‬

‫المادة‪12‬‬
‫يطـلب اإلستظـهار بشـهادة مـوافقة من السلطة المؤهلة بالنسبة الى بعض‬
‫‪.‬المواد الخطرة‬
‫غير أن نقلها يمكن أن يؤذن به ترتيب صريح من الموافقة على النموذج دون‬
‫‪.‬الموافقة على اإلرسال‬

‫‪461‬‬
‫المادة‪13‬‬
‫يمكن أن تسمح تدابير خاصة توافق عليها السلطة المؤهلة بنقل بعض المواد‬
‫الـخطرة بصـرف الـنظر عـن األوامـر الـواردة في هذا المرسوم و في النصوص‬
‫‪.‬المتخذة لتطبيقه‬

‫المادة‪14‬‬
‫تكون التدابير الخاصة موضوع موافقة متعددة األطراف بين السلطة المؤهلة‬
‫و السلطة المختصة في البلد الذي ينتمي إليه الـمتقاعد‪ ,‬و يجـب أن يـشتمل‬
‫طلب الـموافقة عـلى جميع المعلومات الالزمة لطمأنة السلطة المؤهلة ووزير‬
‫الـنقل بـأن المستوى العام ألمن النقل مساو على األقل لمستوى األمن الذي‬
‫‪.‬قد يتحصل عليه إذا ما أستجيب لجميع أحكام هذا المرسوم التنفيذي‬

‫المادة‪15‬‬
‫يتـعين علـى المرسل أن يقدم بناء على طلب الناقل‪ ,‬الشهادة التي تسلمها‬
‫‪.‬السلطة المختصة‬
‫و يـجب على المرسل‪ ,‬إن إقتضى الحال‪ ,‬أن يقدم للسلطة المختصة في كل بلد‬
‫من البلدان التي يعبر ترابه الطرد المرسل نماذج من كل شهادة تـخص منـوال‬
‫‪.‬الطرد المذكور‬

‫المادة‪16‬‬
‫‪.‬يجب أن تلف كل مادة خطرة في رزم مالئم الصنف المرتبة فيه‬
‫‪.‬و مصطلح الرزم يعني أي جهاز يستعمل إلحتواء المادة الخطرة‬
‫‪,‬و يـنبغي أن يكون الرزم قادرا على مقاومة الضغوط و الهزات‪ ,‬و الصدمات‬
‫‪.‬و الرطوبة التي تعتري النقل‬
‫و ينبغي أن يكون عازال واال يقبل التأثر بالمحتوى أو يشكل معه تركيبات‬
‫‪.‬ضارة‬
‫كـما ينبغي أن يحترم مقاييس الميادة حسب الحالة التي ينقل بها حمال أو‬
‫‪.‬دحرجة‬

‫المادة‪17‬‬
‫‪,‬تـفتش جمـيع أنـواع الرزم المعتمد موالها دوريا‪ ,‬و تفصل عند اإلقتضاء‬
‫و يحـافظ عـليها سـالمة عـلى نـحو تـستمر إستجـابتهـا لـجميع الـمواصفات‬
‫‪.‬والتخصيصات المالئمة بعد إستعمالها المتكرر‬

‫المادة‪18‬‬
‫يجب على صانع أي نموذج من نماذج الطرود‪ ,‬مرسلة‪ ,‬أو مستعملة‪ ,‬أن تكون‬
‫‪.‬له شهادة تبين أن تخصيصات النموذج المعين قد روعيت تماما‬

‫‪462‬‬
‫و بنـبغي أن يقـيم الـدليل عـلى أن المواد المستعملة في صنعه مطابقة‬
‫‪.‬لتخصيصات النموذج المعتمد‬
‫يجب أن يـصمم الـطرد علـى نحو يسمح بتداوله و نقله بسهولة و في أمان‬
‫‪.‬نظرا لكتلته أو حجمه أو شكله‬

‫المادة‪19‬‬
‫يجب أن تلصق بكل طرد يحتوي على مادة خطرة عالمة واضحة غير ميسور وتمكن‬
‫قـراءتها‪ ,‬تحـدد مـن الخـارج طبـيعة المادة الخطرة و ما تمثله من خطر أو‬
‫أخـطار‪ ,‬قصد لفت إنتباه مختلف المتدخلين إثناء ميادته و نقله إلى ما يجب‬
‫‪.‬إتخاذه من إحتياطات‬

‫المادة‪20‬‬
‫يجب أن تشتمل وسائل النقل المخصصة لنقل مواد خطرة على إشارة خارجية‬
‫‪.‬لتحديد طبيعة ما تنطوي عليه هذه المواد من خطر أو أخطار‬

‫المادة‪21‬‬
‫‪,‬تحدد حدود الوزن حسب ما تقتضيه حال الطرد من إمكانية رفعه‪ ,‬أو دحرجته‬
‫أو كـونه ذا دويلبـات تفـاديا لمخاطر السقوط اثناء عمليات شحنة و تداوله‬
‫‪.‬و للحد من األضرار في حالة إنقطاع الرزم‬

‫المادة‪22‬‬
‫تـبين الـقواعد المتعلقة بتحديد أصناف الطرود ووضع العالمات عليها‬
‫ووسمها‪ ,‬و تصفيحها مما يجب أن يمتثله المرسل بقرار من وزير النقل أو‬
‫‪.‬قرار مشترك بين وزير النقل و السلطة المعنية‬

‫المادة‪23‬‬
‫يجب أن يربط و يسند بعناية كل طرد يحمل مواد خطرة و كذلك جميع الطرود‬
‫‪:‬األخرى التي تحملها وسيلة النقل نفسها أو تتضمنها الحاوية فيمنع‬
‫‪,‬شحن مواد خطرة غير متوافقة على وسيلة نقل واحدة ‪-‬‬
‫وضع طرود لمواد خطرة بعضها فوق بعض‪ ,‬سواء أكانت متوافقة‪ ,‬تنتمي إلى ‪-‬‬
‫صنف واحـد أو إلى أصناف مختلفة‪ ,‬و لو كانت تتوسطها طرود أخرى لمواد غير‬
‫‪,‬خطرة‬
‫تكـديس طـرود لمواد خطرة متوافقة تنتمي إلى صنف واحد أو إلى أصناف ‪-‬‬
‫‪,‬مختلفة‬
‫‪.‬شحن مواد خطرة على وسائل نقل للمسافرين أو مع مواد غذائية ‪-‬‬
‫يجب أن تفصل طرود المواد الخطرة عن الطرود األخرى حتى يسهل تمييزها في‬
‫كـل لحظـة لـتسيير ميـادتها‪ ,‬و تـكوين الشـحنات و تفريغـهـا مـع العــمل‬

‫‪463‬‬
‫باإلحتياطات المطلوبة‪,‬ـ و هذا بشـرط مـراعـاة الـموانع الـمذكـورة في هذه‬
‫‪.‬المادة‬

‫المادة‪24‬‬
‫يـجب أن تـكون الـمواد الخـطرة مصحوبة عند نقلها بوثائق تبرز طبعيتها‬
‫‪ .‬و صنف القسم الذي تنتمي إليه‪ ,‬ووزنها ووسائل نقل طرودها‬
‫كمـا تكـون مصـحوبة بالشهادات و الرخص المطلوبة للمواد المقصودة تشهد‬
‫‪.‬بمطابقة الرزم و الوزن و الحجم و الوسائل المخصصة لنقلها‬

‫المادة‪25‬‬
‫يـجب أن تـكون وسـائل الـنقل مـصممة و مالئمة لـطبيعة المواد الخطرة‬
‫‪.‬المنقولة و لخصائصها‬
‫تخضع الوسائل المخصصة لنقل المواد الخطرة لتفقدات تقنية دورية و فقا‬
‫‪.‬للتنظيم المعمول به و حسب أجال خاصة بكل صنف‬

‫المادة‪26‬‬
‫يخضع نقل المواد الخطرة عن طريق البر‪ ,‬زيادة على قواعد المرور العامة‬
‫المـعمول بـها‪ ,‬لقواعد خاصة بمرور كل صنف منها‪ ,‬و تتعلق على الخصوص بما‬
‫‪:‬يأتي‬
‫‪,‬كفاءة السائقين و المرافقين ‪-‬‬
‫‪,‬سرعة المرور ‪-‬‬
‫‪,‬تشكيل المواكب (القوافل) ‪-‬‬
‫‪,‬الحراسة المواكبة ‪-‬‬
‫‪,‬خط السير ‪-‬‬
‫‪,‬الوقوف و الحراسة ‪-‬‬
‫‪.‬مواقيت السير ‪-‬‬

‫المادة‪27‬‬
‫تنفذ مخططات التدخل المنصوص عليها في التنظيم المعمول به في حال وقوع‬
‫حادث أثناء نقل مواد خطرة و يمكن وزير النقل أن يفرض عند الضرورة قيودا‬
‫‪.‬على خطوط السير‬

‫المادة‪28‬‬
‫تنـظف العربة أو الحاوية التي إستخدمت لنقل مواد خطرة لتخليصها من كـل‬
‫عملية شحن الحقة‪ ,‬إال إذا كانت الشحنة الجديدة تتكون من مادة متوافقة مع‬
‫‪.‬المادة السابقة‬

‫‪464‬‬
‫المادة‪29‬‬
‫يخضع نقل المواد الخطرة عبر السكك الحديدية أو الطرق لشروط خاصة‬
‫‪.‬بالشحن و التفريغ و الرزم و اإليداع و الميادة محددة لكل صنف منها‬

‫المادة‪30‬‬
‫يعفى من طلب الرخصة في مجال إرسال مواد خطرة عن طريق الجو‪ ,‬الناقلون‬
‫الذين يقومون بعملية النقل و فقا لتوصيات الجمعية الدولية للنقل الجوي‬
‫في إطار التنظيم الخاص بنقل بضائع مقننة عن طريق الجو‪ ,‬و تقدم توضيحات‬
‫لـهذا الـتنظيم بـقـرار مـن وزيـر النقل أو قرار مشترك بين وزير النقل‬
‫‪.‬و السلطة المعنية‬

‫المادة‪31‬‬
‫يجب أن يحصل الناقل من المرسل على ضمان باإمثتال هذا األخير للقواعد‬
‫‪.‬سالفة الذكر‬

‫المادة‪32‬‬
‫يـجب أن يتـم نقـل المـواد الخـطرة بحـرا و إيـداعها في الموانىء وفقا‬
‫للقـواعـد الـواردة فـي القانون البحري الدولي بشأن الـبضـائـعـ الـخطـرة‬
‫‪,‬و المعتمد في إطار التنظيم البحري الدولي‪,‬ـ و يخضع لترخيص من وزير النقل‬
‫وتـبين شـروط تسليم الرخصة و كيفياته بقرار من وزير النقل أو قرار مشترك‬
‫‪.‬بين وزير النقل و السلطة المعنية‬

‫المادة‪33‬‬
‫ال يعفي هذا المرسوم بأي حال من األحوال‪ ,‬فيما يخص حماية العمال وعامة‬
‫النـاس مـن أخطار المواد الخطرة‪ ,‬من وجوب تطبيق التنظيم المالئم في هذا‬
‫‪.‬المجال و النصوص الالحقة له‬

‫المادة‪34‬‬
‫ينجـر عـن كـل مخالفة ألحكام هذا المرسوم زيادة على العقوبات المدنية‬
‫‪ -‬و الجنائية‪ ,‬المعمول بها‪ ,‬حظـر النقل‪ ,‬و يعاقب عليها للقوانين رقم ‪87‬‬
‫المؤرخ في ‪ 10‬فبراير سنة ‪ 1987‬و رقم ‪ 17 - 88‬المؤرخ فى ‪ 10‬مايو سنة ‪09‬‬
‫‪.‬المذكورين أعاله ‪1988‬‬

‫المادة‪35‬‬
‫يكـون تنـفيذ أحـكام هـذا الـمرسوم‪,‬ـ عند الحاجة‪ ,‬موضوع نصوص تطبيقية‬
‫‪.‬و كذلك الكيفيات الخاصة النوعية لكل مادة خطرة‬

‫‪465‬‬
‫‪Arrêté interministériel du 6 chaâbane 1421 correspondant‬‬
‫‪au 2 novembre 2000 relatif au transport routier des‬‬
‫‪matières solides inflammables, matières inflammables‬‬
‫‪spontanément, matières qui, au contact de l'eau, émettent‬‬
‫‪des gaz inflammables..‬‬

‫المادة‪1‬‬
‫تطبيقا للمرسوم التنفيذى رقم ‪ 79-90‬المؤرخ في ‪ 2‬شعبان عام ‪ 1410‬الموافق ‪27‬‬
‫فبراير سنة ‪ 1990‬والمذكور أعاله‪ ,‬السيما المادتان ‪ 4‬و‪ 7‬منه‪ ,‬يحدد هذا القرار القواعد‬
‫المطبقة على النقل البرى للمواد الصلبة القابلة لاللتهاب والمواد التى تشتعل تلقائبا والمواد‬
‫التى تصدر غازات قابلة لاللتهاب عند احتكاكها بالماء والمرتبة في الصنف ‪ 4‬من المواد‬
‫‪.‬الخطرة قائمة هذه المواد واردة في الملحق‬
‫المادة‪2‬‬
‫‪ :‬تتضمن مواد الصنف ‪ 4‬ثالثة (‪ )3‬أقسام‬

‫‪ :‬القسم ‪ : 1.4‬المواد الصلبة أو العجينبة القابلة لاللتهاب هي‬

‫المواد الصلبة القابلة لاللتهاب بسرعة والتى تشتعل تحت تأثير مقذوفة شرارات أو قد ‪-‬‬
‫‪,‬تسبب حريقا أو تزيد من خطورته عن طريق االحتكاك‬

‫المواد الكاشفة ذاتيا والمواد المصهرة التى من شأنها أن تتعرض لتحلل جد ناشر ‪-‬‬
‫‪,‬للحرارة بسبب إرتفاع مفرط في درجة الحرارة أثناء النقل أو العدوي‬

‫‪.‬المواد القابلة لالنفجار المبطلة للتحسس التى قد تتفجر إذا ما لم تشعشع بما فيه الكفاية ‪-‬‬

‫‪ :‬تتشكل مواد القسم ‪ 1.4‬أيضا من‬

‫‪,‬أ ‪ :‬مواد عضوية قابلة لاللتهاب صلبة‬


‫‪,‬ب ‪ :‬مواد غير عضوية قابلة لاللتهاب صلبة‬
‫‪,‬ج ‪ :‬مواد قابلة لالنفجار في حالة غير متفجرة‬
‫‪,‬د ‪ :‬مواد كاشفة ذاتيا‬
‫‪.‬ه ‪ :‬رزم فارغة غير مطهرة‬

‫‪466‬‬
‫‪ :‬تخصص لمختلف أرقام تصنيف هذه المواد حروف أ‪ ,‬ب وج حسب درجة خطورتها‬

‫‪,‬أ) ‪ -‬جد خطرة‬


‫‪,‬ب) ‪ -‬خطرة‬
‫‪.‬ج) ‪ -‬تشكل درجة خطورة دنيا‬

‫‪ :‬القسم ‪ : 2.4‬المواد المعرضة لاللتهاب تلقائيا هي‬

‫المواد الوقادية أي المواد‪ ,‬بما فيها المخاليط والمحاليل (السائلة والصلبة)ـ التى تشتغل في ‪-‬‬
‫‪,‬أقل من خمس (‪ )5‬دقائق عند احتكاكها بالهواء‪ ,‬ولو بكميات قليلة‬
‫المواد المسخنة ذاتيا أي المواد التى يمكن أن تسخن عند احتكاكها بالهواء ودون أن ‪-‬‬
‫‪.‬تحدث أية طاقة‬

‫اليمكن أن تشتعل هذه المواد إال بكميات كبيرة (عدة كيلوغرات)ـ وبعد فترة زمية طويلة (‬
‫‪.‬ساعات أو أيام)‬

‫‪ :‬تتشكل مواد الصنف ‪ 2.4‬أيضا من‬

‫‪,‬أ) مواد عضوية قابلة لاللتهاب تلقائيا‬


‫‪,‬ب) مواد غير عضوية قابلة لاللتهاب تلقائيا‬
‫‪,‬ج) تركيبات عضوية معدنية قابلة لاللتهاب تلقائيا‬
‫‪.‬د) رزم فارغة غير مطهرة‬
‫‪ :‬تخصص لمختلف أرقام تصنيف هذه المواد حروف أ‪ ,‬ب وج حسب درجة خطورتها‬
‫‪,‬أ ‪ -‬قابلة لاللتهاب تلقائيا (وقادية)‬
‫‪,‬ب ‪ -‬مسخنة ذاتيا‬
‫‪.‬ج ‪ -‬قليلة التسخين ذاتيا‬

‫القسم ‪ : 3.4‬المواد التى تصدر غازات قابلة لاللتهاب عند احتكاكها بالماء هي المواد‬
‫التى تصدر غازات قابلة لاللتهاب من شأنها أن تشكل خليطا متفجرا مع الهواء‪ ,‬عند تفاعلها‬
‫‪.‬مع الماء‬

‫‪ :‬يجب أن تصنف مادة ما في القسم ‪ 3.4‬عندما‬

‫‪,‬يشتعل الغاز الصادر تلقائيا خالل مرحلة معينة من االختبار ‪1 -‬‬


‫يساوى منسوب الغاز القابل لاللتهاب الصادر أو يفوق اللتر الواحد (‪ )1‬للكيلوغرامـ ‪2 -‬‬
‫‪.‬من المادة وخالل ساعة‬

‫‪467‬‬
‫‪ :‬تتشكل مواد القسم ‪ 3.4‬أيضا من‬

‫أ ‪ -‬مواد عضوية وتركيبات عضوية معدنية ومواد في محلالت عضوية تصدر غازات‬
‫‪,‬قابلة لاللتهاب عند احتكاكها بالماء‬

‫‪,‬ب ‪ -‬مواد غير عضوية تصدر غازات قابلة لاللتهاب عند احتكاكها بالماء‬

‫‪.‬ج ‪ -‬رزم فارغة غير مطهرة‬

‫‪ :‬تخصص لمختلف أرقام تصنيف هذه المواد حروف أ‪ ,‬ب وج حسب درجة خطورتها‬

‫‪,‬أ) جد خطرة‪ ,‬تفاعل سهل مع الماء‬


‫‪,‬ب) خطرة‪ ,‬تفاعل سهل مع الماء‬
‫‪.‬ج) تشكل درجة خطورة دنيا‪ ,‬تفاعل بطيئ مع الماء‬
‫المادة‪3‬‬
‫يجب أن تكون كل مادة أو منتوج من الصنف الرابع موضوع رزم مالئم وكلمة رزم‬
‫‪.‬تعنى أي جهاز يستعمل الحتواء المادة‬

‫‪ :‬ينبغى أن يكون الرزم‬

‫‪.‬قادرا على مقاومة الضغوط والهزات والصدمات والرطوبة التى تعتري النقل ‪-‬‬

‫‪.‬عازال وأال يقبل التأثر بالمحتوى أو يشكل معه تركيبات ضارة ‪-‬‬

‫‪-‬‬ ‫أن يتقيد بمقاييس المناولة حسب الحالة التى ينقل بها‬
‫‪.‬حمال أو درجة‬

‫المادة‪4‬‬
‫يجب أن تصمم الرزم بحيث تجنب الطرد المجهز لإلرسال كل ضياع للمحتوى الذى قد‬
‫يحصل في الظروف العادية للنقل‪ ,‬السيما في حالة وقوع ارتجاجات أو تغيير في درجة‬
‫الحرارة أو الرطوبة أو الضغط‪.‬ـ اليجب أن تلصق أية مادة خطرة خارج الطرود‪ .‬تطبق هذه‬
‫‪.‬األحكام في أن واحد على الرزم الجديدة والرزم المعاد استعمالها‬
‫المادة‪5‬‬
‫‪.‬تتوزع مواد الصنف الرابع حسب درجة خطورتها على ثالث (‪ )3‬مجموعات للرزم‬

‫‪468‬‬
‫‪.‬مجموعة الرزم ‪ : 1‬وهي مواد ومستحضرات تشكل خطرا جد كبير (أ) ‪-‬‬
‫‪.‬مجموعة الرزم ‪ : 2‬وهي مواد ومستحضرات تشكل خطرا كبيرا (ب) ‪-‬‬
‫‪.‬مجموعة الرزم ‪ : 3‬وهي مواد ومستحضرات تشكل خطرا جد ضعيف نسبى (ج) ‪-‬‬
‫المادة‪6‬‬
‫يجب أن تحضر طرود هذه المواد المخصصة للنقل بحيث تصل إلى المكان المقصود في‬
‫‪.‬حالة جيدة وال تشكل أثناء النقل أي خطر على األشخاص والبيئة‬
‫المادة‪7‬‬
‫إذا كانت الرزم مملوءة بالسوائل‪ ,‬يجب أن تتضمن حدا كافيا من التعبئة لتفادي أي تسرب‬
‫للمحتوى أو اعوجاج دائم لهذه األوعية بفعل تمطط السائل تحت تأثير درجات الحرارة التى‬
‫‪.‬يمكن أن تطرأ أثناء النقل‬
‫المادة‪8‬‬
‫ينبغى ترتيب الرزم الداخلية في رزم خارجية بحيث ينجنب‪ ,‬في الظروف العادية للنقل‪,‬‬
‫‪.‬كسرها أو ثقبها أو تسرب محتواها في الرزم الخارجية‬
‫المادة‪9‬‬
‫ينبغى أن تلف الرزم الداخلية السهلة االنكسار أو الثقب مثل األوعية الزجاجية أو الخزفية‬
‫أو الحثية أو المصممة من بعض المواد البالستيكية في الرزم الخارجية وتتوسطها مادة‬
‫‪.‬حشو مالئمة‬

‫وينبغى أال يسبب تسرب المحتوى أي تغيير ذى شأن في الخاصيات الوقائية لمواد الحشو‬
‫‪.‬أو الرزم الخارجية‬
‫المادة‪10‬‬
‫يجب أن تصمم الرزم بحيث يتجنب انخفاض درجة الماء أو الكحول الخام المضاف‬
‫‪.‬لجعل المادة هامدة‪ ,‬أثناء النقل‬
‫المادة‪11‬‬
‫ينبغي أن ينظر في كل رزم فارغ احتوى على مادة من الصنف ‪ 4‬على أنه رزم مملوء‬
‫‪.‬ما لم يطهر من بقايا هذه المادة‬
‫المادة‪12‬‬
‫يجب أن تكون الرزم المستعملة للمواد الصلبة التى قد تتحول إلى مواد سائلة بفعل تغير‬
‫‪.‬درجة الحرارة أثناء النقل‪ ,‬صالحة الحتواء هذه المواد وهي في حالة الميوعة‬
‫المادة‪13‬‬
‫اليجوز لوحدة النقل المعبأة بمواد الصنف الرابع أن تحتوى بأي حال من األحوال‪ ,‬على‬
‫‪.‬أكثر من مقطورة واحدة‬
‫المادة‪14‬‬
‫يجب أن تعبأ الطرود التى تتشكل رزمها من مواد سريعة التأثير بالرطوبة داخل شاحنات‬
‫‪.‬مغلقة أو مغطاة‬
‫المادة‪15‬‬

‫‪469‬‬
‫‪ :‬يجب أن تكون الشاحنات المبينة أسفله‪ ,‬مزودة بجهاز مضاد للتوقيف‬

‫الشاحنات ذات محرك (الجرارات والحامالت) التى يتجاوز وزنها اإلجمالى المرخص ‪-‬‬
‫‪,‬به للشحن ‪ 16‬طنا‬

‫المقطورات (أي المقطورات الكاملة أو نصف المقطورات والمقطورات ذات محور ‪-‬‬
‫‪,‬مركزي) التى يتجاوز وزنها االجمالى المرخص به للشحن ‪ 10‬أطنان‬

‫‪,‬الشاحنات ‪ -‬الصهاريج ‪-‬‬

‫‪.‬الشاحنات الصهاريج الناقلة للحاويات ‪ -‬الصهاريج التى تفوق كميتها ‪ 3000‬لتر ‪-‬‬

‫المادة‪16‬‬
‫يجب أن تكون وحدات النقل المحددة في المادة ‪ 15‬أعاله مزودة بجهاز مطبئ يسمح‬
‫بالتحكم في السرعة في طريق منحدر دون اللجوء إلى المكبح االستعجالى أو مكبح التوقف‪.‬‬
‫يمكن أن يكون جهازا بسيطا أو مركبا من عدة أجهزة بحيث يكون لكل جهاز مقود خاص‬
‫‪.‬به‬
‫المادة‪17‬‬
‫يجب أن يتضمن الجهاز المبطئ عدة مستويات في الفعالية تشتمل على مركز مخفف‬
‫‪.‬يكون مطابقا لشروط السير في الفراغ‬
‫المادة‪18‬‬
‫يجب أن تكون الشاحنات المزودة بجهاز مبطئ موضوع وراء الجانب الخلفى للحجرة‪,‬‬
‫مجهزة بعازل للحرارة يكون مثبتا بطريقة جيدة لتفادي كل تسخين ولو متمركز لجانب‬
‫‪.‬الصهريج أو الحمولة عندما تشكل المادة المنقولة خطر لهوبية‬
‫المادة‪19‬‬
‫‪ :‬يجب أن يستوفى التجهيز الكهربائى لوحدات النقل الشروط األتية‬

‫يجب أن تكون القنوات ذات أبعاد مالئمة قصد تفادي الحرارة المرتفعة‪ ,‬وتكون معزولة ‪-‬‬
‫بكيفية مالئمة‪ ,‬تكون مربوطة بأحكام وموضوعة بطريقة تحميها من الصدمات والمقذوفات‬
‫من الحجارة والحرارة التى تصدر عن جهاز االنفالت‪ .‬ويجب أن تكون التيارات غير تلك‬
‫التى تربط البطاريات بألة إدارة المحرك أو لمولد التيار‪ ,‬محمية من شدة التيارات بواسطة‬
‫‪.‬نواقل أو فواصل تلقائية‬

‫يجب أن تكون النواقل الكهربائية لجميع القنوات مصنوعة من كوابل مغطاة بواسطة‬
‫واقية مجردة من أية خياطة وغير معرضة للصدإ‪ .‬تكون هذه الواقية من مادة البالستيك‬
‫‪,‬مقاومة‪ ,‬أو لوحة معدنية مغطاة بالبالستيك أو أية واقية أخرى توفر مقاومة مطابقة‬

‫‪470‬‬
‫‪.‬يجب أن يشتمل التركيب الكهربائى على قاطع تيار البطاريات‬

‫فضال عن ذلك إذا كانت المراكم غير موضوعة تحت الغطاء المعدنى للمحرك‪ ,‬يجب أن‬
‫تثبت داخل صندوق مهوى معدنى أو من مادة أخرى توفر مقاومة مطابقة مع جوانب داخلية‬
‫‪.‬عازلة للكهرباء‬
‫المادة‪20‬‬
‫اليجوز للوحدات الناقلة لمواد الصنف الرابع أن تتوقف بعيدا في الهواء الطلق دون‬
‫مراقبة أو داخل مخزن أو بملحقات مصنع ما لم تكن جميع الضمانات األمنية متوفرة‪ .‬وإذا‬
‫لم تكن إمكانيات التوقف الخاصة هذه متوفرة‪ ,‬يجوز لوحدة النقل‪ ,‬بعد اتخاذ اإلجراءات‬
‫األمنية المالئمة‪ ,‬أن تتوقف في مكان بعيد يكون مستوفى الشروط المنصوص عليها في‬
‫‪ :‬الفقرات ‪ 1‬و‪ 2‬أو ‪ 3‬أدناه‬

‫حظيرة توقف تحت حراسة عون يكون على علم بطبيعة الحمولة وبمكان وجود )‪1‬‬
‫‪.‬السائق‬

‫حظيرة توقف عمومية أو خاصة التتعرض فيها وحدة النقل ألي ضرر قد يلحق بها )‪2‬‬
‫‪.‬من طرف شاحنات أخرى‬

‫فضاء خال يوجد بعيدا عن الطرق العمومية الكبرى واألماكن السكنية‪ ,‬اليستعمل )‪3‬‬
‫‪.‬عادة للعبور أو أماكن للتجمع‬

‫اليجوز استعمال حظائر التوقف المرخص بها في الفقرة ‪ 2‬إلى في حالة عدم توفر تلك‬
‫المشار إليها في الفقرة ‪ 1‬وبالنسبة لتلك المذكورة في الفقرة ‪ ,3‬اليجوز استعمالها إلى في‬
‫‪.‬حالة عدم توفر تلك المشار إليها في الفقرتين ‪ 1‬و‪2‬‬

‫المادة‪21‬‬
‫اليجوز ألية وحدة من وحدات النقل لمواد الصنف الرابع أن تتوقف ما لم يشدد مكبحها‬
‫‪.‬للتوقف‬
‫المادة‪22‬‬
‫ال يجب أن تخصص أماكن لتوقف الشاحنات الناقلة لمواد هذا الصنف الحتياجات الخدمة‪,‬‬
‫بالقرب من المواقع السكنية أو أماكن التجمع‪ .‬اليمكن امتداد مكان توقف هذه الشاحنات في‬
‫‪.‬مثل هذه المواقع إال بموافقة السلطات المختصة‬
‫المادة‪23‬‬

‫‪471‬‬
‫يجب أن تلصق بالشاحنات الناقلة للطرود والرزم اإلضافية والصهاريج أو الحاويات‬
‫لوحة اإلعالنات القانونية المحددة في الملحق على الجهتين الجانبيتين الخارجيتين للشاحنة‬
‫‪.‬وجهتها الخلفية الخارجية‬

‫عندما التتوفر الشاحنة على جهات‪ ,‬يمكن أن تثبت لوحات اإلعالنات مباشرة على‬
‫الحاوية شريطة أن تكون واضحة‪ .‬وبالنسبة للصهاريج الكبيرة أو حاويات النقل الكبيرة‪,‬‬
‫تكون لوحات اإلعالنات الملصقة بالصهريج أو حاوية النقل كافية‪ .‬ويجب نزع لوحات‬
‫‪.‬اإلعالنات التى ليس لها عالقة بالمحتوى‬
‫المادة‪24‬‬
‫يجب أن تلصق بالطرود المعبأة بمواد القسم ‪ 1.4‬عالمة تكون مطابقة للنموذج رقم ‪1.4‬‬
‫‪( :‬الوارد في الملحق)‬

‫يجب أن تلصق بالطرود المعبأة بمواد القسم ‪ 2.4‬عالمة تكون مطابقة للنموذج رقم ‪-‬‬
‫‪( 2.4.‬الوارد في الملحق)‬

‫يجب أن تلصق بالطرود المعبأة بمواد القسم ‪ 3.4‬عالمة تكون مطابقة للنموذج رقم ‪-‬‬
‫‪ ( 3.4.‬الوارد في الملحق)‬

‫يجب أن تلصق أيضا بالطرود الخاصة بهذا الصنف والمعبأة بأوعية هشة غير مرئية من‬
‫‪.‬الخارج على الجهتين الجانبيتين عالمة تكون مطابقة للنموذج رقم ‪12‬‬

‫المادة‪25‬‬
‫يجب أن تلصق بالوحدات الخاصة بنقل مواد هذا الصنف عموديا‪ ,‬لوحتا إعالنات‬
‫مستطيلتان اثنتان ذواتا لون برتقالى معاكس للنور‪ ,‬تبلغ قاعدتهما ‪ 40‬سم بينما يساوى‬
‫‪.‬ارتفاعهما ‪ 30‬سم (يدرج النموذج في الملحق)‬

‫‪.‬يجب أن تحمل هاتان اللوحتان شريطا أسودا يبلغ ‪ 15‬مم على األكثر‬

‫ويجب أن تثبت إحداهما في مقدمة وحدة النقل واألخرى في المؤخرة تعامديا للمحور‬
‫الطولى لهذه األخيرة‪ .‬ويجب أن تكونا واضحتين‪ .‬ويجب أن يكتب على هاتين اللوحتين رقم‬
‫‪.‬تعريف المادة المنقولة (الجزء األسفل) ورقم الخطر (الجزء األعلى)‬

‫وعندما يتعلق األمر بشاحنات صهاريج أو وحدات نقل تتألف من صهريج واحد أو عدة‬
‫صهاريج تفوق سعتها اإلجمالية ‪ 3000‬لتر و‪/‬أو يتجاوز وزنها األقصى المرخص به ‪3,5‬‬

‫‪472‬‬
‫طنا‪ ,‬يجب أن تلصق نفس اللوحات على جوانب كل صهريج أو خانة صهريج بالتوازي مع‬
‫‪.‬المحور الطولى للشاحنات بشكل مرئى بوضوح‬
‫المادة‪26‬‬
‫عندما يتعلق األمر بالحاويات الصهاريج‪ ,‬يجوز استبدال اللوحتين المنصوص عليهما في‬
‫المادة ‪ 25‬أعاله بورقة لصوقة ذاتيا أو رسم أو غيرها من الطرائق شريطة أن تكون المادة‬
‫‪.‬المستخدمة لهذا الغرض مقاومة للتقلبات الجوية وتضمن إشارة دائمة‬
‫المادة‪27‬‬
‫يجب أن يوضع المصباحان البرتقاليان المذكوران في المادة ‪ 29‬أدناه في الطريق في‬
‫‪ :‬حالة التوقف ليال أو نهارا بسبب رداءة الرؤية أو في حالة عدم اشتعال أضواء الشاحنة‬

‫‪,‬أحدهما على بعد ‪ 10‬أمتار من مقدمة الشاحنة ‪-‬‬

‫‪.‬واألخر على بعد ‪ 10‬أمتار من مؤرخة الشاحنة ‪-‬‬


‫المادة‪28‬‬
‫‪.‬يؤذن بعمليات الشحن والتفريغ ليال مع مراعاة الشروط الخاصة باإلنارة واألمن‬
‫المادة‪29‬‬
‫‪ :‬يجب على كل وحدة نقل معبأة بمواد هذا الصنف أن تكون مزودة بما يأتى‬

‫أ) جهاز محمول خاص بمكافحة الحريق تقدر سعته الدنيا بـ ‪ 2‬كلغ من البودرة‪ ,‬أو ذو‬
‫‪.‬سعة مطابقة لعامل إطفاء أخر مقبول قادر على إخماد نار تنشب في محرك‬

‫ب) جهاز محمول خاص بمكافحة الحريق تقدر سعته الدنيا بـ ‪ 6‬كلغ من البودرة‪ ,‬قادر‬
‫‪.‬على إخماد نار تنشب في العجالت والمكابح‬

‫في حالة ماانفكت نصف مقطورة مابعيدا عن الشاحنة الجرارة وتركت معبأة على‬
‫الطريق العمومى‪,‬ـ يجب أن تتوفر على األقل على مطفأة تكون مطابقة ألحكام الفقرة ب‬
‫‪.‬أعاله‬

‫‪.‬ج) حقيبة أدوات لتصليح مؤقت لكل عطب قد يحدث لشاحنة‬

‫د) ركيزة واحدة على األقل في كل شاحنة ذات أبعاد مالئمة لوزن الشاحنة وقطر‬
‫‪.‬العجالت‬

‫‪.‬ه) مصباحان محموالن برتقاليان دائمان أو وامضان‬


‫المادة‪30‬‬
‫يجب على كل سائق شاحنة ناقلة لمواد الصنف الرابع وتحت مسؤولية الهيئة الناقلة أن‬
‫‪ :‬تكون بحوزته تعليمات مكتوبة تبين بطريقة واضحة مايأتى‬

‫‪473‬‬
‫طبيعة الخطر المرتبط بالمواد المنقولة وكذا إجراءات األمن الواجب اتخاذها لمواجهة )‪1‬‬
‫‪,‬الخطر‬

‫اإلجراءات الواجب اتخاذها واإلسعافات التى يجب امدادها في حالة احتكاك )‪2‬‬
‫‪.‬األشخاص بالبضائع المنقولة أو بالمواد التى قد تنبعث منها‬

‫اإلجراءات الواجب اتخاذها في حالة نشوب حريق وبالخصوص الوسائل أو أنواع )‪3‬‬
‫‪,‬الوسائل الخاصة باإلطفاء التى الينبغى استعمالها‬

‫اإلجراءات الواجب اتخاذها في حالة إتالف الرزم أو المواد الخطرة المنقولة‪ ,‬السيما )‪4‬‬
‫‪,‬في حالة تسرب المواد الخطرة في الطريق‬

‫فيما يخص الشاحنات ‪ -‬الصهاريج أو وحدات النقل التى تشتمل على صهاريج أو )‪5‬‬
‫حاويات ‪ -‬صهاريج والتى تفوق سعتها اإلجمالية ‪ 3000‬لتر و‪/‬أو يتعدى وزنها األقصى‬
‫المرخص به ‪ 3,5‬طنا‪ ,‬يجب أيضا ذكر إسم المادة أو المواد المنقولة‪ ,‬واألرقام وأحرف‬
‫‪.‬التعداد‪ ,‬وأرقام تعريف المادة والخطر‬

‫اإلجراءات الواجب اتخاذها لتفادي أو التقليل من األضرار في حالة تسرب المواد )‪6‬‬
‫‪,‬التى تعتبر ملوثة للمحيط المائى‪ ,‬باإلضافة إلى األخطار المشار اليها في عالمات الخطر‬

‫‪.‬اإلدارة التى يجب إبالغها في حالة وقوع حادث أو عارض )‪7‬‬


‫المادة‪31‬‬
‫يجب أن تنقل الحاويات ‪ -‬الصهاريج الفارغة التى احتوت على مواد خطرة بنفس‬
‫‪.‬ضمانات العزل كما لو كانت مملوءة‬
‫المادة‪32‬‬
‫يجب أن تطهر الشاحنات التى قامت بنقل حمولة طية من مواد هذا الصنف بصفة جيدة‬
‫قبل أية عملية شحن أخرى إال إذا كانت الحمولة الجديدة تحتوى على نفس المادة التى شكلت‬
‫الحمولة السابقة‪ ,‬يطبق هذا اإلجراء أيضا على الشاحنات التى قامت بنقل هذه المواد في‬
‫‪.‬رزم‪ ,‬إذا الحظنا أن هذه األخيرة تركت جزءا من محتواها يتسرب‬
‫المادة‪33‬‬
‫يجب أن ترسل مواد هذا الصنف عبر الطريق األكثر مباشرة وفي حالة ما استوجب‬
‫تناقلها‪ ,‬يجب اتخاذ االحتياطات خالل هذه العملية حتى يتم تداول هذه المواد برفق وبدون‬
‫‪.‬تأخير ومراقبتها‬
‫المادة‪34‬‬
‫اليتم شحن الشاحنات وتفريغها على الطريق العمومى ما لم تتخذ إجراءات أمنية كافية‪,‬‬
‫‪.‬السيما‪ ,‬بوضع حزام أمنى‬

‫‪474‬‬
‫المادة‪35‬‬
‫‪ :‬يمنع مايأتى‬

‫‪,‬التدخين اثناء عمليات المناولة قرب الطرود والشاحنات المتوقفة أو بداخلها ‪-‬‬
‫‪,‬نقل مسافرين في الوحدات الناقلة لمواد هذا الصنف‪,‬ـ غير المستخدمين على متنها ‪-‬‬
‫شحن وتفريغ هذه المواد في مكان عمومى خارج التجمعات السكنية دون تبليغ ‪-‬‬
‫‪,‬السلطات المختصة‬

‫‪.‬شحن مواد هذا الصنف مع المواد الغذائية ‪-‬‬

‫المادة‪36‬‬
‫مع مراعاة الحاالت التى يكون فيها استعمال المحرك ضروريا في تشغيل المضخات‬
‫وغيرها من الميكانيزمات التى تضمن شحن الشاحنات وتفريغها‪ .‬يجب إيقاف المحرك خالل‬
‫‪.‬عمليات الشحن والتفريغ‬
‫المادة‪37‬‬
‫تخضع كل شاحنة ‪ -‬صهريج لرخصة سير تسليم من طرف المصالح المكلفة بالمناجم‬
‫تحرر الرخصة عند تقديم محضر اختبار الصهريج‪ ,‬وشهادة فحص ربط الصهريج‬
‫‪.‬ومحضر معاينة الشاحنة‬
‫المادة‪38‬‬
‫تسلم رخصة السير على شكل بطاقة برتقالية يرفق النموذج بالملحق لمدة ثالث (‪)3‬‬
‫‪.‬سنوات يخضع بعدها الصهريج الختبار جديد‬
‫المادة‪39‬‬
‫يجب أن تلصق بكل نوع من أنواع الصهاريج أو حاويات الصهاريج لوحة معدنية تثبت‬
‫بشكل دائم على الوعاء وفي كل يسهل بلوغه قصد الفحص‪ ,‬وتحمل اسم وعنوان الصانع‬
‫والبلد‪ ,‬الرقم التسلسلى‪ ,‬والسنة التى تم فيها صنع الحاوية الصهريجـ أو الصهريج‪ ,‬والحجم‬
‫باللتر‪ ,‬والضغط األقصى المسموح استعماله‪ ,‬وضغط االختبار (الضغط)‪,‬ـ وتاريخ االختبار‬
‫‪.‬وختم مصالح المناجم‬

‫يمكن أن تكتب هذه المعلومات مباشرة على جانب الوعاء بما أنه سميك بما فيه الكفاية‬
‫‪.‬ودون أن يؤثر ذلك على الوعاء‬
‫المادة‪40‬‬
‫‪.‬اليجوز ألي شخص أن يقوم بنقل مواد هذا الصنف دون رخصة نقل‬
‫المادة‪41‬‬
‫يجب أن يتضمن طلب رخصة النقل المقدم للمصالح المختصة للوزارةـ المكلفة بالنقل‪,‬‬
‫‪ :‬المعلومات األتية‬

‫‪475‬‬
‫‪,‬االسم واللقب‪,‬ـ الصفة أو اسم الشركة‪ ,‬عنوان الطالب ‪-‬‬
‫‪,‬اسم ولقب السائقين ‪-‬‬
‫‪,‬تأهيل المستخدمين المعينين لنقل المواد الخطرة ‪-‬‬
‫‪,‬رقم التسجيل وعالمة الشاحنات ‪-‬‬
‫‪,‬خطوط السير ‪-‬‬
‫‪,‬فترة التنقل ‪-‬‬
‫‪,‬نسخة من رخصة السير ‪-‬‬
‫‪,‬نسخة من دفتر صيانة الجرار قيد الصالحية ‪-‬‬
‫‪,‬نسخة من دفتر صيانة الصهريج ونصف المقطورة أو المقطورة قيد الصالحية ‪-‬‬
‫‪,‬نسخة من رخصة سير الصهريج قيد الصالحية (البطاقة البرتقالية) ‪-‬‬
‫‪.‬المعلومات المرتبطة بالمادة المنقولة ‪-‬‬
‫المادة‪42‬‬
‫يجب أن يكون بحوزة سائقى الشاحنات المخصصة لنقل هذا الصنف شهادة أهلية تسلم‬
‫من طرف الهيئة المختصة أو أية منظمة معترف بها من طرف هذه السلطة‪ ,‬تشهد فيه على‬
‫أنهم تابعوا تكوينا ونجحوا في االختبار المتعلق بالمتطلبات الخاصة الواجب استيفاؤها أثناء‬
‫‪.‬نقل مواد خطرة‬
‫المادة‪43‬‬
‫يجب تقديم طلب رخصة النقل قبل ‪ 15‬يوما على األقل من التاريخ المحدد لعملية النقل‬
‫لمصالح الوزارةـ المكلفة بالنقل بمكان انطالق النقل‪ ,‬على أن تفصل فيه خالل ثمانية (‪)8‬‬
‫‪.‬أيام ابتداء من تاريخ استالم الطلب‪ .‬وكل رفض بمنح رخصة يجب أن يكون مبررا‬
‫المادة‪44‬‬
‫تسلم رخصة النقل إما في الوقت المحدد أو أثناء السفر‪ ,‬واليجوز أن تتعدى فترة صالحية‬
‫هذه الرخصة مدة صالحية الوثائق المذكورة في المادة ‪ 42‬أعاله‪ .‬ويجوز أن تتضمن‬
‫الرخصة قيودا تتعلق بالتوقيت وأيام المرور وخطوط السير‪ .‬كما يجوز أن تحدد حراسة‬
‫‪.‬مواكبة تبعا لطبيعة األخطار الخاصة بالمادة المنقولة‬
‫المادة‪45‬‬
‫ترسل مصالح الوزارة المكلفة بالنقل نسخة من رخصة النقل إلى مصالح الحماية المدنية‬
‫‪.‬المختصة إقليميا‬

‫المادة‪46‬‬
‫‪ :‬التخضع الكميات الدنيا التالية لنظام رخصة النقل‬

‫الطرود من القسم ‪ 1.4‬التى يساوى وزنها الموحد أو يقل عن ‪ 3‬كلغ وتقدر حمولتها ‪-‬‬
‫‪,‬القصوى بـ ‪ 12‬كلغ‬

‫‪476‬‬
‫الطرود من القسم ‪ 3.4‬التى يقدر حجمها الموحد بلتر واحد (سائل) وكيلو غرام واحد ( ‪-‬‬
‫‪ 1.‬كلغ) (صلب) وتقدر حمولتها القصوى بـ ‪ 3‬كلغ‬

‫غير أنه يجب أن تنقل هذه الكميات داخل رزم تكون مطابقة لألحكام المحددة في هذا‬
‫‪.‬القرار‬
‫المادة‪47‬‬
‫زيادة على العقوبات المدنية والجنائية المنصوص عليها في هذا المجال‪ ,‬كل مخالفة‬
‫ألحكام هذا القرار يعاقب عليها طبقا ألحكام المادة ‪ 55‬من القانون رقم ‪ 17-88‬المؤرخ في‬
‫‪ 10.‬مايو سنة ‪ 1988‬والمذكور أعاله‬

‫مـرسـوم تـنفيذى رقـم ‪ 161-93‬مؤرخ في ‪ 20‬مـحرم عام ‪ 1414‬الموافق ‪ 10‬يوليو‬


‫‪.‬سنة ‪ ,1993‬ينظم الـزيوت و الشحـوم الزيتيةـ فـي الوسط الطبيعي‬

‫المادة‪1‬‬
‫يهـدف هـذا المرسوم إلى تقنيـن صـب الزيوت و الشحوم الزيتية في الوسـط‬
‫الطبيعـى‪,‬ـ طبـقـا ألحكـام المـادة ‪ 41‬من القانون رقم ‪ 03-83‬المؤرخ فـي ‪5‬‬
‫‪.‬فبراير سنة ‪ 1983‬و المذكور أعاله‬

‫المادة‪2‬‬
‫يمنـع الصب فـي الوسط الطبيعى بالتدفق المـباشر أو غير المباشر أو بعد‬
‫سيـالن علـى سطح األرض أو تسرب لزيوت و شحوم جديدة أو مستعملة تابعة على‬
‫‪ :‬الخصوص لألصناف اآلتية‬
‫‪,‬ـ زيوت للمحركات أو للضاغطات و زيوت أساسية للمحركات ‪1‬‬
‫‪,‬ـ زيوت مستعملة كمادة أولية لصناعة مضافات للشحوم الزيتية ‪2‬‬
‫‪,‬ـ زيوت التشحيم ‪3‬‬
‫‪ ,‬ـ زيوت للمسننات تحت الحوض ‪4‬‬
‫‪,‬ـ زيوت للحركة ‪5‬‬
‫‪".‬ـ الزيوت السوداء المسماة "مازوت التشحيم ‪6‬‬
‫‪,‬ـ فازلين و زيوت الفازلين ‪7‬‬
‫‪,‬ـ زيوت عازلة ‪8‬‬
‫‪,‬ـ زيوت المسقى ‪9‬‬
‫‪,‬ـ زيوت العنفات ‪10‬‬
‫‪.‬ـ زيوت تشحيم األسطوانات و المواصل ‪11‬‬

‫المادة‪3‬‬

‫‪477‬‬
‫يطبـق الحـظر‪ ,‬المنصـوص علـيه في المـادة ‪ 2‬أعاله‪ ,‬علـى تفـريغ الزيوت‬
‫‪.‬و الشحوم الزيتية في شبكات التطهير و لو كانت هذه مجهزة بمحطات للتصفية‬
‫يمكـن السمـاح ببعض المخالفات بقرار من الوزير المكلف بالبيئة للترخيص‬
‫‪.‬ببعض الممارسات ال سيما نشر المواد‬

‫المادة‪4‬‬
‫‪,‬يمكـن الوزير المكلف بحماية البيئة‪ ,‬بعد أخذ رأي الوزير المكلف بالري‬
‫أن يرخص بالصب في الوسط الطبيعي بالتدفق المباشر أو غيـر المباشر أو بعد‬
‫سيالن على سطح األرض أو تسرب لزيوت و شحوم زيتية جديدة أو مستعملة تابعة‬
‫‪.‬ألصناف غير الواردة في المادة ‪ 2‬أعاله‬
‫المادة‪5‬‬
‫تحدد القرارات‪ ,‬المنصوص عليها في المادة ‪ 3‬أعاله‪ ,‬الحدود التي ال يمكن‬
‫أن يتجـاوزهـا الصـب اعتبـارا لخصوصيات سير المحركات و اآلالت و اآلجهزة‬
‫التـي تستعمـل فيـه الـزيـوت و الشـحـوم الزيتية من جهة‪ ,‬و لدرجة الضـرر‬
‫‪.‬للمنتوجات المعنية و أهمية االذى الذي يمكن أن ينجر عنه من جهة أخرى‬

‫المادة‪6‬‬
‫‪.‬يعاقب عن ارتكاب مخالفات أحكام هذا المرسوم طبقا للتشريع المعمول به‬

‫مـرسـوم تنـفيذى رقم ‪ 162-93‬مؤرخ فـي ‪ 20‬محرم عام ‪ 1414‬الموافق ‪ 10‬يوليو‬


‫‪.‬سنة ‪ ,1993‬يحـدد شـروط و كيفـيـات اسـتـرداد الـزيـوت المستعملة و معالجتها‬

‫المادة‪1‬‬
‫‪.‬يهدف هذا المرسوم إلى تحديد شروط و كيفيات استرداد الزيوت المستعملة‬

‫المادة‪2‬‬
‫يفهـم مـن الـزيوت المستعملة‪,‬ـ حسب هـذا المرسوم‪ ,‬الزيوت المعدنية التي‬
‫‪.‬صارت بعد استعمالها غير صالحة إلستعمال كزيوت جديدة‬

‫المادة‪3‬‬
‫‪ :‬يجب أن تخضع الزيوت المستعملة الحدى العمليات اآلتية‬
‫‪,‬ـ تعالج الستعمالها من جديد‬
‫‪,‬ـ تستعمل كوقود‬
‫‪,‬ـ تحرق‬
‫‪,‬ـ تصدر قصد معالجتها‬
‫‪,‬ـ تخزن قصد ازالتها‬

‫‪478‬‬
‫‪.‬ـ تستعمل على حالتها‬

‫المادة‪4‬‬
‫يجـب علـى مالـكي الزيوت المستعملة أو تكون لهم تجهيزات عازلة للسوائل‬
‫‪.‬تسمح بالمحافظة الجيدة عليها حتى يحين وقت نقلها‬
‫و يجب عليهـم أن يخزنوها في ظروف تمكن من تجنب اختالطها بملوثات زيتية‬
‫أو غيـر زيتية تؤدي إلى عرقلة معالجتها أو بروز منتوجات سامة خالل مختلف‬
‫‪.‬استعمالها‬
‫يـحـدد قـرار وزاري مشتـرك بين الوزير المكلف بالبيئة و الوزير المكلف‬
‫بالطـاقـة و الـوزير المكلف بالتجارة‪ ,‬األحكام التقنية التي تتعلق بشروط‬
‫‪.‬الخزن وقائمة الملوثات‬

‫المادة‪5‬‬
‫‪ :‬يجب على الحائزين زيوت مستعملة ما يأتى‬
‫ـ النقـل بوسائلهم الخاصة للزيوت المستعملة التي يحوزونها و تسليمها ‪1‬‬
‫‪,‬مباشرة إلى الهيئات المكلفة باعادة استعمالها لمعالجتها‬
‫‪.‬ـ تسليمها للجامعين المعتمدين طبقا ألحكام هذا المرسوم ‪2‬‬
‫‪.‬ـ القيام بانفسهم باعادة استعمالها أو بمعالجتها ‪3‬‬

‫المادة‪6‬‬
‫يتم جمع الزيوت المستعملة تحت المسؤولية المباشرة لشخص طبيعي أو معنوي‬
‫‪.‬حصل قبل ذلك على اإلعتماد‬
‫يمنـح اإلعتماد‪ ,‬المنصوص عليه اعاله‪ ,‬طبقا لما يورد في دفتر شروط يضبط‬
‫‪.‬حقوق الجامعين و التزاماتهم‬
‫يحـدد قـرار وزاري مشـترك بـين الوزير المكلف بالبيئة و الوزير المكلف‬
‫بالطـاقـة و الـوزيـرـ المـكلـف بالـتجـارة‪ ,‬إجراءات الحصول على اإلعتماد‬
‫‪.‬و الشروط العامة التي ترد في دفتر الشروط‬

‫المادة‪7‬‬
‫يمكن سحب اإلعتماد الذي يمنحه الوزير المكلف بالبيئة عندما يثبت تهاون‬
‫‪.‬أو عدم احترام التزامات دفتر الشروط‬

‫المادة‪8‬‬
‫يقسـم مجمـوع التراب الوطني إلى مناطق جغرافية‪ ,‬بقرار وزاري مشترك بين‬
‫الوزير المكلـف بالبيئـة و الـوزيرـ المكلف بالطاقة‪ ,‬لتمكين الجمع الشامل‬
‫للـزيـوتـ المستعملـة التي ال تجدد فـي عيـن المكـان و ال ينقلها حائزوها‬
‫‪.‬إلى مكان تجديدها‬

‫‪479‬‬
‫‪.‬يحدد اإلعتماد منطقة اختصاص كل جامع للزيوت المستعملة‬

‫المادة‪9‬‬
‫يحدد دفتر الشروط العامة‪ ,‬المنصوص عليه في المادة ‪ 6‬أعاله‪ ,‬على الخصوص‬
‫‪ :‬ما يأتى‬
‫‪,‬ـ حتمية الجمع في المنطقة المخصصة‬
‫‪,‬ـ الشروط التقنية لجمع الزيوت المستعملة و خزنها‬
‫‪.‬ـ حالة سحب اإلعتماد و شروط ذلك‬

‫المادة‪10‬‬
‫يتـوقـف اسـتعـمال الزيوت المستعملة كوقود على ترخيص من الوزير المكلف‬
‫‪.‬بالبيئة‬
‫ال يمكـن منـح الـتـرخيـص إال اذا كان الطالـب يـملك الوسائل المالئمة‬
‫‪.‬للمعالجة المسبقة للوقود حتى تسمح باحتراق ال يؤثر على البيئة‬

‫المادة‪11‬‬
‫يخضـع احـراق الـزيـوت المستعملة و استعمالها على حالتها إلى ترخيص من‬
‫‪.‬الوزير المكلف بالبيئة‬

‫المادة‪12‬‬
‫يتـوقـف نشاط تجديد الزيوت المستعملة على الحصول على اعتماد مسبق طبقا‬
‫ألحكام دفـتـر الشـروط‪ ,‬الذي يحدد حقوق المجدد و التزاماته و يضبط بقرار‬
‫وزاري مشتـرك بيـن الـوزيـرـ الـمكـلـف بـالبيئة و الوزير المكلف بالطاقة‬
‫‪.‬و الوزير المكلف بالتجارة‬
‫يحـدد دفتر الشروط على الخصوص األحكام التي يعفى بموجبها المجددون مـن‬
‫‪.‬التزاماتهم‬

‫المادة‪13‬‬
‫يبقـى اصـحاب اإلعتماد‪ ,‬كما هو وارد في هذا المرسوم‪ ,‬مسؤولين تماما عن‬
‫استـغـاللهـم الـصنـاعي و الـتـجاري‪ ,‬ضمـن الـشروط التي تحددها القوانين‬
‫و التنظيـمـات المعـمول بهما عبر التراب الوطني‪ ,‬ال سيما في مجال حمـاية‬
‫‪.‬البيئة‬

‫المادة‪14‬‬
‫‪.‬يعاقب على ارتكاب مخالفات أحكام هذا المرسوم طبقا للتشريع المعمول به‬

‫‪480‬‬
‫مـرسـوم تـنفيـذى رقم ‪ 163-93‬مؤرخ في ‪ 20‬مـحرم عام ‪ 1414‬الموافق ‪ 10‬يوليو‬
‫‪.‬سنة ‪ ,1993‬يـتضمـن وضـع جـرد عـن درجـة تـلـوث المياه السطحية‬

‫المادة‪1‬‬
‫يهـدف هذا المرسوم إلى وضع جـرد يبين درجة تلوث المياه السطحية ماعـدا‬
‫‪,‬المياه البحرية‬
‫تطـبيقـا ألحكام المـادتيـن ‪ 37‬و ‪ 38‬مـن الـقانـون رقـم ‪ 03-83‬المـؤرخ‬
‫‪.‬في ‪ 5‬فبراير سنة ‪ 1983‬و المذكور أعاله‬

‫المادة‪2‬‬
‫تعد قائمة المياه السطحية‪ ,‬التي هي موضوع الجرد عن درجة التلوث‪,‬ـ بقرار‬
‫‪.‬وزاري مشترك بين الوزير المكلف بالبيئة و الوزير المكلف بالري‬

‫المادة‪3‬‬
‫يعـد الجـرد عن درجة تلوث المياه حسب المعايير الفزيائية و الكيميائية‬
‫‪.‬و البيولوجية و الجرثومية المحددة في الملحق المرفق بهذا المرسوم‬
‫و يقـدم هـذا الجـرد فـي شكل نشـرة سنـوية تضبط بقرار وزاري مشترك بين‬
‫‪.‬الوزير المكلف بالبيئة و الوزير المكلف بالري‬

‫المادة‪4‬‬
‫كـل عـمليـة جـرد لدرجة تلوث المياه السطحية تؤدي إلى اعداد وثائق‪ ,‬ال‬
‫‪.‬سيما تحضير خريطة للمياه السطحية في الجزائر‬

‫المادة‪5‬‬
‫يعـد جرد عن درجة تلوث المياه في أجل اليتعدى خمس (‪ )5‬سنوات ابتداء من‬
‫تـاريـخ نـشر هـذا الـمرسوم فـي الجـريـدة الرسمية للجمهورية الجزائريـة‬
‫‪.‬الديمقراطية الشعبية و يكون موضوع مراجعة دورية كل خمس (‪ )5‬سنوات‬

‫المادة‪6‬‬
‫اذا ثبـت أن هنـاك تغـييـرا استـثنائيـا أو غير متـوقع يطرأ على طبيعة‬
‫الميـاه‪ ,‬تقام مراجعة جزئية لجرد درجة التلـوث و اعداد وثائق تكميلية عن‬
‫‪.‬النقط المميزة للمناطق المعنية‬

‫المادة‪7‬‬
‫تتـولـى الـوكالـة الوطنية للموارد المائية باعداد الجرد عن درجة تلوث‬
‫‪.‬المياه السطحية و تسييره‬

‫‪481‬‬
‫و يـمكـنهـا أن تـستـعيـن بالـمخـابـر المعـتمدة الموضوعةـ تحت ادارتها‬
‫‪.‬و مراقبتها‬

‫المادة‪8‬‬
‫تكـون تقـنيات أخـذ العـينات و طرق التحاليل التي تستعمل حسب المقاييس‬
‫‪.‬الجزائرية المعمول بها‬

‫مـرسوم تنـفيذى رقـم ‪ 164-93‬مـؤرخ في ‪ 20‬محرم عـام ‪ 1414‬الموافق ‪ 10‬يوليو‬


‫‪.‬سنة ‪ ,1993‬يحدد النوعية المطلوبة لمياه اإلستحمام‬

‫المادة‪1‬‬
‫يهـدف هـذا المـرسـوم إلـى تحـديد نوعية مياه اإلستحمام ما عدا المياه‬
‫‪.‬المعدة لإلستعمال العالجي و مياه المسابح‬

‫المادة‪2‬‬
‫‪ü:‬يفهم مما يأتى حب هذا المرسوم‬
‫ـ "مياه اإلستحمام" المياه أو أجـزاء مـنها التابعة لالنهار و السواقي‬
‫الجـاريـة أو الراكدة و كذا ماء البحر الذي يكون فيه اإلستحمام مرخصا به‬
‫‪.‬أو غير ممنوع و يمارسه عادة عدد كبير من المستحمين‬
‫‪.‬ـ "منطقة اإلستحمام" مكان وجود مياه اإلستحمام‬

‫المادة‪3‬‬
‫يجـب أن تسـتجـيـب نـوعيـة مـياه السـياحـة إلـى الثـابتـات الجرثومية‬
‫ـ البيولوجية و الفيزيائية ـ الكيمائية المـبينة فـي الملحق المرفق بهذا‬
‫‪.‬المرسوم‬
‫تكـون طـرق أخـذ العـينـات و حفـظهـا و نقلها و تحليلها حسب المقاييـس‬
‫‪.‬الجزائرية المعمول بها‬

‫المادة‪4‬‬
‫يحـدد التـواتر األدنـى ألخذ العـينات و عددها و تحـليلها بقرار وزاري‬
‫‪.‬مشترك بين الوزير المكلف بالبيئة و الوزراء المعنيين‬

‫‪482‬‬
‫المادة‪5‬‬
‫عنـدمـا ال تسـتجيب نـوعية مياه اإلستحمام للثابتات‪ ,‬المنصوص عليها في‬
‫‪.‬المادة ‪ 3‬أعاله‪ ,‬يمنع الوالي المختص إقليميا اإلستحمام بسبب التلوث‬

‫المادة‪6‬‬
‫تتـولـى الـوكالـة الوطنية لحماية البيئة القيام بعمليات مراقبة نوعية‬
‫‪.‬مياه اإلستحمام و ذلك باإلتصال مع الهيئات و السلطات المعنية‬
‫و يمكنها‪ ,‬لهذا الغرض ‪ ,‬أن تسـتعيـن بالمخـابر المعتمدة‪ ,‬الموضوعةـ تحت‬
‫‪.‬إدارتها و مراقبتها‪ ,‬طبقا للتنظيم المعمول به‬

‫امرسـوم تـنفيـذى رقـم ‪ 165-93‬مؤرخ في ‪ 20‬محـرم عام ‪ 1414‬الموافق ‪ 10‬يوليو‬


‫سنة ‪ ,1993‬ينـظـم افـراز الـدخـان و الغـاز و الغبـار و الروائح و الجسيمات الصلبة في‬
‫‪.‬الجو‬

‫المادة‪1‬‬
‫يهـدف هذا المرسوم إلى تقنين افراز الدخان و الغاز و الغبار و الروائح‬
‫و الجسيمات الصلبة‪,‬ـ الذي يصدر عن التجهيزات الثابتة و الذي من طبيعته أن‬
‫يزعج السـكان و يعـرض الصحـة أو األمـن العمومي للخطـر و يضر بالنباتـات‬
‫و اإلنتاج الفالحي و الحفاظ علـى النباتات و اآلثار و المعالم التاريخية‬
‫و الطبيعية‪ ,‬و ذلك تـطبيـقـا ألحكام الفـصـل األول من العنوان الثالث من‬
‫‪.‬القانون رقم ‪ 03-83‬المؤرخ في ‪ 5‬فبراير سنة ‪ 1983‬و المذكور أعاله‬

‫المادة‪2‬‬
‫يفهـم من التجهيزات الثابتة كل مستثمرة صناعية أو فالحية تقام في مكان‬
‫معين‪ ,‬ال سيمـا المعـامـل و الـورشات و الـمقالع و المستودعات و المخازن‬
‫‪.‬و مؤسسات البيع أو التحويل و المصانع‬

‫المادة‪3‬‬
‫يجـب أن تكـون التجهيزات الـثابتة مصممة و مثبتة و مستغلة بكيفية تجعل‬
‫افـرازها للغـاز و الدخان و الغبار و الروائح و الجسيمات الصلبة في الجو‬
‫‪.‬ال تتعدى في مصدرها مقاييس الكثافة كما هي محددة في التنظيم المعمول به‬

‫المادة‪4‬‬
‫تخـضـع التجهيـزات الثابتة ألخذ عينات دورية و مراقبات مباغتة من مفتش‬
‫‪.‬البيئة‬

‫‪483‬‬
‫و لهذا الغـرض يتـم أخـذ العينات و طرق تحليل الغاز و الدخان و الغبار‬
‫‪.‬و الروائح و الجسيمات الصلبة طبقا للمقاييس التقنية المعمول بها‬

‫المادة‪5‬‬
‫تحـدد اإلجـراءات و اآلجـال المرتبطة بأخذ العينات و تحليلها بقرار من‬
‫‪.‬الوزير المكلف بالبيئة‬

‫المادة‪6‬‬
‫اذا كـان استـغالل تجهيزات يمثل خطرا أو مساويء أو حرجا خطيرا على أمن‬
‫الجوار و سالمته و مـالءمتـه أو على الصحة العمومية فعلى الوالي أن ينذر‬
‫المستغـل‪ ,‬بـناء علـى تقـرير مفتش البيئة‪ ,‬بأن يتخذ كل التدابير الالزمة‬
‫‪.‬إلنهاء الخطر و المساويء المالحطة و ازالتها‬
‫‪,‬و اذا لـم يـمتثـل المستغل أو المسير في اآلجال المحددة لهذا اإلنذار‬
‫يمـكـن اعـالن التـوقيف المؤقت لسير التجهيزات‪ ,‬كليا أو جزئيا‪ ,‬بناء على‬
‫اقتـراح مفتـش البـيئـة بقـرار مـن الـوالي المختص اقليمـيا‪ ,‬دون المساس‬
‫بالمتابعات القضائية األخرى طبقا للمادتين ‪ 55‬و ‪ 56‬من القانون رقم ‪03-83‬‬
‫‪.‬المؤرخ في ‪ 5‬فبراير سنة ‪ 1983‬و المتعلق بحماية البيئة و المذكور أعاله‬
‫‪.‬يعلم الوزير المكلف بحماية البيئة مسبقا بذلك‬

‫المادة‪7‬‬
‫اذا بـدأ الخطـر المحدق جسـميا على صحة السكان من جراء تلوث الجو بفعل‬
‫تجـهيـزات ثابـتة‪ ,‬كمـا هو محدد في المادة ‪ 2‬أعاله‪ ,‬فعلى الوالي المتخصص‬
‫اقـليـميـا ان يتـخـذ كـل التدابير الالزمة التي من شأن تنفيذها أن يوقف‬
‫‪.‬الخطر‬

‫المادة‪8‬‬
‫يحدد الوزير المكلف بحماية البيئة‪ ,‬بصفة انتقالية‪ ,‬بقرار‪ ,‬اآلجال التي‬
‫يجب خـاللها على التجهيزات الموجودة في تاريخ نشر هذا المرسوم أن تمتثـل‬
‫‪.‬ألحكام المادة ‪ 3‬من هذا المرسوم‬

‫‪484‬‬
‫مرسوم رقم ‪ 105 - 84‬مؤرخ في ‪ 11‬شعبان عام ‪ 1404‬الموافق ‪ 12‬مايو سنة ‪1984‬‬
‫‪.‬يتعلق بتأسيس محيط لحماية المنشآت والهياكل األساسية‬

‫المادة‪1‬‬
‫يؤسـس محيـط حمـاية حول المنشآت و الهياكل األساسية‪ ,‬التي قد يتعرض‬
‫‪.‬عملها و أمنها بصفة مباشرة ألخطار أو مضايقات‬
‫وال تنطبق أحكـام هذا المرسوم على الهياكل األساسية و المنشآت التابعة‬
‫‪.‬لوزارة الدفاع الوطني‬

‫المادة‪2‬‬
‫يعني محيط الحماية نطاقا ترابيا يحدد المجال الترابي و الجوي و البحري‬
‫‪.‬الذي ينظم داخله كل شغل أو مرور وأي نشاط آخر عموما‬

‫المادة‪3‬‬
‫تضبط حدود محيط الحماية عن طريق التنظيم بناء على إقتراح الوزير‬
‫‪.‬المعني أو الوزراء المعنين‬

‫المادة‪4‬‬
‫تتولى الحمـاية في حيز المنشـآت و الهياكل األسـاسية المذكورة في هذا‬
‫المرسوم‪ ,‬مصالح الوزراء التي تنتمي إليها‪ ,‬باإلتصـال مع المصالح األخرى‬
‫‪.‬المختصة‪ ,‬وفقا للتنظيم الجاري به العمل‬

‫المادة‪5‬‬
‫تتـولى المصـالح المختصة في الوزراء المعنية تفتيش المنشآت و امتدادها‬
‫و مراقبتها التقنية خارج حيزهـا و داخل محيط الحماية‪ ,‬كمـا هو محدد فـي‬
‫‪.‬النص‬

‫المادة‪6‬‬
‫يتولى الوالي المختص إقليما الحماية في المحيط المعنى‪ ,‬و يقوم بذلك في‬
‫‪.‬إطار القوانين و التنظيمات الجاري بها العمل‬
‫و إذا كان محيط الحماية مشتركا بين واليتين أو بين عدة واليات‪ ,‬فإن‬
‫‪.‬الوالي المختص هو الذي يوجد في واليته إهم هيكل أساسي أو أكبر منشأة‬

‫المادة‪7‬‬

‫‪485‬‬
‫تطلع لجنة األمن المحدثة بالمرسوم رقم ‪ 373 - 83‬المؤرخ في ‪ 28‬مايو سنة‬
‫المذكـور أعـاله‪ ,‬في إطـار أحكـام المـادة السـابقة‪ ,‬علـى المسـائل ‪1983‬‬
‫المتعلقة بمحيـط الحمايـة‪ ,‬وإذا إجتمعت هذه اللجنة لدراسـة مسـائل محيـط‬
‫الحمايـة توسع الى ممثل الوزير أو الوزراء الذين تنتمي إليهم المنشأة أو‬
‫‪.‬الذين ينتمي إليهم الهيكل األساسي‬

‫المادة‪8‬‬
‫تتكفل ميزتنية الدولة‪ ,‬من خالل الوالية المعنية‪ ,‬عند الحاجة‪ ,‬بتراتيب‬
‫التحديـد و اإلشارة و الحراسة و التفتيش و المراقبة و اإلنارة خارج حيز‬
‫‪.‬المنشآت و الهياكل األساسية المعنية‬

‫المادة‪9‬‬
‫تحدد بدقة نصوص ال حقة‪ ,‬كلما دعت الحاجة الى ذلك‪ ,‬كيفيات تطبيق هذا‬
‫‪.‬النص‬

‫مرسوم رقم ‪ 231 - 85‬مؤرخ فى ‪ 9‬ذى الحجة عام ‪ 1405‬الموافق ‪ 25‬غشت سنة‬
‫‪ 1985‬يحدد شروط تنظيم التدخالت و االسعافات وتنفيذها عند وقوع الكوارث‪ ,‬كما يحدد‬
‫‪.‬كيفيات ذلك‬

‫المادة‪1‬‬
‫يحـدد هـذا المرسوم شـروط تنظـيم التدخالت و االسعافات التى تقـوم بها‬
‫و تنفـذها‪ ,‬لدى وقوع الكوارث‪,‬ـ مختلف السلطات التى تعمل فى اطار القوانين‬
‫و التنظيمات المعمول بها وطبقا لصالحياتها واختصاصاتها‪ ,‬كما يحدد كيفيات‬
‫‪.‬ذلك‬

‫المادة‪2‬‬
‫يجب أن تدرج تدخالت االجهزة المختصة فى اطار مخططات تعد مقدما لتنظيم‬
‫‪.‬التدخالت و االسعافات‬
‫يبين مخـطط تنظـيم التـدخالت و االسعافات مجمـوع الوسـائـل البـشريـة‬
‫و المـادية الـواجب استخـدامها فى حـالة وقـوع كـوارث و يحـدد شروط هذا‬
‫‪.‬االستخدام‬

‫المادة‪3‬‬
‫يجـب على كـل والية و كل بلدية و وحدة أن تعـد مخـططها الخـاص لتنظيم‬
‫‪.‬التدخالت و االسعافات‬

‫‪486‬‬
‫المادة‪4‬‬
‫‪,‬حين يكون الخطر مشتركا بين واليتين أو عدة واليات أو بلديات أو وحدات‬
‫يجب عليها أن تعـد مخـططا واحدا يدمج مخططاتها اال ساسية ادماجا كليا أو‬
‫‪.‬جزئيا حسب طبيعة الخطر‬

‫المادة‪5‬‬
‫يحـصى مخـطط تنظـيم التـدخالت و االسعافات اعتمادا على طبيعة المنطقة‬
‫و نوع الخطر و مدى جسامته‪ ,‬جميع الوسائل الضرورية التى يمكن تجنيدها فى‬
‫‪.‬حالةالتدخل‬
‫‪.‬كما يحدد ترتيب تجنيدها و كيفيات استخدامها‬

‫المادة‪6‬‬
‫تستخدم االجـهزة المكلفة باعداد مخـططات تنظـيم التدخالت و االسعافات‬
‫‪.‬و تنفيذها جميع التدابير الخاصة بجعل المخطط قابال للتجديد دائما‬
‫و يجب عليها خصوصا أن تتأكد من كون الوسائل الضروريةـ القابلة للتجنيد‬
‫‪.‬ميسورة المنال لدى التدخل‬

‫المادة‪7‬‬
‫‪,‬تستخـدم الوسـائل المقـررة فى مخـططات تنظـيم التـدخالت و االسعافات‬
‫اعتمـادا على منـشأ الكارثة و طبيعتها‪ ,‬و تبعا لجسامة الخطر و آثاره فى‬
‫‪.‬االشخاص و الممتلكات و البيئة‬

‫المادة‪8‬‬
‫تجرب مخططات تنظيم التدخالت و االسعافات الخاصة بالوحدة أو البلدية أو‬
‫‪,‬الوالية بانتظام عن طريق تمارين و استنفـارات تجريبية تجـرى حسب الحالة‬
‫‪.‬اما فى الوحدة أو البلدية أو الوالية و اما فى اطار مخططات متكاملة‬

‫المادة‪9‬‬
‫‪,‬تعـد كل وحدة تـابعة لهيئة عمومية أو خصوصية‪ ,‬حـسب أحكام هذا المرسوم‬
‫‪.‬مشروع مخطط لتنظيم تدخالت و اسعافات تستخدم لدى وقوع كارثة ما‬
‫‪,‬يشترك فى اعداد المخطط المذكور مسؤول الوحدة و مصالح الحماية المدنية‬
‫ثم يقدم لرئـيسـ المجلس الشعبى البلـدى المختص اقليميا قصد الموافقة عليه‬
‫‪.‬مع مراعاة أحكام المادتين ‪ 13‬و ‪ 15‬أدناه‬

‫المادة‪10‬‬
‫تعد بمثـابة الوحدة فى مفهـوم هذا المرسوم‪,‬ـ كل عمارة تأوى عمال ينطوى‬
‫‪.‬على خطر‬

‫‪487‬‬
‫المادة‪11‬‬
‫‪.‬ينفذ مسؤول الوحدة مخطط تنظيم التدخالت و االستعافات فى الوحدة‬

‫المادة‪12‬‬
‫يشترك مسؤول المؤسسة أو وحدة ادارة المنطقة الصناعية مع مصالح الحماية‬
‫المـدنية و مسـؤولى الوحدات‪ ,‬ضمن المرسوم رقم ‪ 55 - 84‬المؤرخ فى ‪ 3‬مارس‬
‫سـنة ‪ 1984‬الـمـذكـورـ أعاله‪ ,‬فـى اعـداد مشـروع مخـطط تنظـيم التـدخالت‬
‫‪.‬و االسعافات فى المنطقة‬
‫تنـدرج مخـططـات الوحـدات فى مخطط تنظيم التدخالت و االسعافات الخاصة‬
‫‪.‬باالمنطقة‬

‫المادة‪13‬‬
‫يضبط الوالى مخـطط تنظـيم التـدخالت و االسعافات فى المنطقة الصناعية‬
‫‪.‬و يوافق عليه‪ ,‬و ينفذه مسؤول ادارة المنطقة‬

‫المادة‪14‬‬
‫تعـد مخططات تنظيم التدخالت و االسعافات المذكورة فى المادتين ‪ 9‬و ‪11‬‬
‫أعاله‪ ,‬و تكيف‪ ,‬أن اقـتضى االمر‪ ,‬مـع االطـار الـذى يحـدده المرسوم رقم‬
‫‪.‬ـ ‪ 105‬المؤرخ فى ‪ 12‬مايو سنة ‪ 1984‬المذكور أعاله ‪84‬‬

‫المادة‪15‬‬
‫يسهـر الوالى المختص اقليميا‪ ,‬فى اطار أحكام المادة ‪ 6‬من المرسوم رقم‬
‫ـ ‪ 105‬المـؤرخ فى ‪ 12‬مـايو سـنة ‪ 1984‬المذكور أعاله‪ ,‬على تكامل مخطط ‪84‬‬
‫‪.‬تنظيم التدخالت و االسعافات فى محيط حماية المنشآت و الهياكل القاعدية‬

‫المادة‪16‬‬
‫يسهر رئيس المجلس الشعبى البلدى‪ ,‬فى اطار االمر رقم ‪ 67‬ـ ‪ 24‬المؤرخ فى‬
‫ينـاير سـنة ‪ 1967‬الـمذكـور أعاله‪ ,‬علـى اعـداد مخـططـات التـدخـالت ‪18‬‬
‫‪.‬و االسعافات باسم البلدية‬
‫و بهـذه الصـفة‪ ,‬يتـولى جمـع مخـططات الوحدات المقامة فى تراب البلدية‬
‫‪.‬و تنسيقها مع مخططات المناطق الصناعية التابعة للبلدية‬

‫المادة‪17‬‬
‫‪.‬تعد كل بلدية مخططها الخاص بتنظيم التدخالت و االسعافات‬
‫يشـترك رئيس المجـلس الشعبى البلدى و مصالح الحماية المدنية فى اعداد‬
‫‪.‬مشروع مخطط تنظيم التدخالت و االسعافات‬

‫‪488‬‬
‫‪.‬و يعتمده المجلس الشعبى البلدى ثم يعرض على الوالى ليوافق عليه‬

‫المادة‪18‬‬
‫يدمح المخطط البلدى لتنظيم التدخالت و االسعافات فى المخططات المذكورة‬
‫‪.‬فى المادة ‪ 12‬أعاله‪ ,‬و كذلك مخططات المناطق الصناعية فى البلدية‬

‫المادة‪19‬‬
‫يضـبط رئـيس المجـلس الشـعبى البلدى المخـطط البـلدى لتنظيم التدخالت‬
‫‪.‬و االسعافات و ينفذه‬

‫المادة‪20‬‬
‫يسـهر الوالى‪,‬ـ فى اطار االمر رقم ‪ 69‬ـ ‪ 38‬المؤرخ فى ‪ 23‬مايو سنة ‪1969‬‬
‫المذكور أعاله‪ ,‬على اعـداد مخـططـات تنظـيم التـدخالت و االسعـافـات فى‬
‫‪.‬الوالية‬
‫و بهـذه الصـفة‪ ,‬يتـولى جـمع مخططـات البلديات و المخططات الناجمة عن‬
‫‪.‬المادتين ‪ 13‬و ‪ 15‬أعاله‪ ,‬و كذلك مخططات الوالية و تنسيقها‬

‫المادة‪21‬‬
‫تعد كل والية مخططها الخاص بتنظيم التدخالت و االسعافات و تشترك مصالح‬
‫الحمـاية المدنية مع المصـالح المعنية االخرى فى اعداد مشروع مخطط تنظيم‬
‫‪.‬تحت سلطة الوالى‪,ü‬التدخالت و االسعافات فى الوالية‬
‫‪.‬يضبط الوالى مخطط تنظيم التدخالت و االسعافات فى الوالية و يطبقه‬

‫المادة‪22‬‬
‫تنـدرج فى مخـطط تنظيم التدخالت و االسعافات فى الـوالية‪ ,‬المخـططـات‬
‫‪.‬المذكورة فى المواد ‪ 9‬و ‪ 12‬و ‪ 14‬و ‪ 17‬أعاله‬

‫المادة‪23‬‬
‫تنسـق مخـططـات تنظيم التدخالت و االسعافات‪ ,‬لتطبيقها تطبيقا كليا أو‬
‫‪.‬فى اطار برنامج وطنى خاص بهذا المجال‪,ü‬جزئيا‬
‫‪,‬يحدد البرنـامج المذكـور الذى يعـين المنـاطق التى تنطـوى على أخطار‬
‫و االسعافات التى يجـب أن تخـصص لها تـدابير خاصة تبعا لنوعية الخطر أو‬
‫يشترك معه فى‪,ü‬التساعه‪ ,‬بقـرار من وزيـر الـداخلية و الجـماعات المـحلية‬
‫‪.‬اتخاذه عند االقتضاء الوزراء المعنيون‬

‫المادة‪24‬‬
‫تبلغ مخـططات تنظيم التدخالت و االسعافات المنصوص عليها فى المادة ‪21‬‬

‫‪489‬‬
‫أعاله‪ ,‬فى االطـار المذكـور فى المـادة السـابقة للهيكل المركزى المكلف‬
‫‪.‬بالحماية المدنية فور اعتمادها النهائى‬

‫المادة‪25‬‬
‫يحـصى مخـطط تنظـيم التـدخالت و االسعافات فى الواليـة أو البلدية أو‬
‫‪.‬الوحدة‪ ,‬المستخدمين المخولين السلطة الضرورية لتطبيقه‬
‫‪.‬و يحدد اجراءات االستنفار و طريقة ايصال االعالم‬

‫المادة‪26‬‬
‫يتعـين على كـل ادارة أو هيئة‪ ,‬أو هيـكل عمـومى أو خـصوصى مزود بمخطط‬
‫أن ينظم مداومة االستنفار‪ ,‬فى اطار أحكام‪,ü‬لتنظيم التدخالت و االسعافات‬
‫‪.‬المادة ‪ 25‬أعاله‬

‫المادة‪27‬‬
‫يقود عمليات مخططات تنظيم التدخالت و االسعافات فى الوالية مركز قيادة‬
‫يوضـع تحت سلطة الوالى الذى يساعده أعضاء من لجنة االمن‪ ,‬و مسؤولو أنماط‬
‫التدخـل المعنية‪ ,‬و يوسـع ليشمـل أعضـاء مكـتب التنسيق و مسؤولى الحماية‬
‫‪.‬المدنية فى الوالية‬
‫أن‪,ü‬و فى حالة وجود مانع يمنع الوالى من ذلك‪ ,‬فان الذى ينوب عنه يعوضه‬
‫‪.‬اقتضى االمر‪ ,‬حتى يعين مسؤول آخر‬

‫المادة‪28‬‬
‫يتولى قيادة عمليات مخطط تنظيم التدخالت و االسعافات فى البلدية مركز‬
‫و يساعده المسؤولونـ عن‪,ü‬قيادة يوضع تحت سلطة رئيس المجلس الشعبى البلدى‬
‫أنمـاط التدخالت المعنية‪ ,‬و أعضـاء الهيئة التنفـيذية البلدية و مسؤولو‬
‫‪.‬مصالح الحماية المدنية و مسوؤلو االمن‬
‫و فى حـالة قيـام مانع يمنع رئيس المجلس الشعبى البلدى من ذلك‪ ,‬يعوضه‬
‫‪.‬من ينوب عنه‪ ,‬ان اقتضى االمر‪ ,‬حتى يعين مسؤول آخر‬

‫المادة‪29‬‬
‫يكـون مركـز قيـادة مخـطط تنظـيم التدخالت و االسعافات فى الوالية أو‬
‫‪.‬البلدية هو الجهاز الوحيد المسؤول عن العمليات‬
‫‪ :‬و يتولى بهذه الصفة‪ ,‬على الخصوص ما يأتى‬
‫‪,‬ـ تقدير مدى اتساع الكارثة‬
‫‪,‬ـ تقويم االحتياجات لتنفيذ المخطط كليا أو جزئيا‬
‫‪,‬ـ حشد الوسائل الواجب استخدامها‬
‫‪,‬ـ تنظيم عمليات االسعاف و االنقاذ‬

‫‪490‬‬
‫‪,‬ـ اتخاذ جميع التدابير المحتملة لطلب النجدات‬
‫‪,‬ـ السهر على ايصال االعالم‬
‫‪,‬ـ السهر على أمن و حركة انتقال االشخاص و الممتلكات‬
‫‪,‬ـ السهر على اعادة اسكان المنكوبين‬
‫‪,‬ـ تسخير أية وسيلة اضافية عند الحاجة‬
‫‪.‬ـ اعداد حصيلة عامة للعمليات‬

‫المادة‪30‬‬
‫يتولى قيـادة عمليات مخطط تنظيم التدخالت و االسعافات فى الوحدة مركز‬
‫قيادة يوضـع تحـت سلطة رئيس الوحـدة و يسـاعده المسـؤولـونـ عن االنمـاط‬
‫‪.‬المعنية‪ ,‬و مسؤولو الحماية المدنية و مسؤولو االمن‬
‫‪ :‬و يكلف مركز القيادة المذكور على الخصوص بما يأتى‬
‫‪,‬ـ تقدير مدى جسامة الكارثة‬
‫‪,‬ـ تقويم االحتياجات لتنفيذ المخطط كليا أو جزئيا‬
‫‪,‬ـ حشد الوسائل الواجب استخدامها‬
‫‪,‬ـ تنظيم عمليات االسعاف و االنقاذ‬
‫‪,‬ـ اتخاذ جميع التدابير المحتملة لطلب النجدات‬
‫‪,‬ـ السهر على أمن االشخاص و الممتلكات و انتقالهم داخل الوحدة‬
‫‪.‬ـ السهر على ايصال االعالم‬

‫المادة‪31‬‬
‫يتولى القيـادة التقنية للعمليات المقـررة فى مخططـات تنظيم التدخالت‬
‫و االسعافات فى الـوالية و البـلدية و الـوحـدة مسـؤول الحماية المدنية‬
‫‪.‬المعنى‬

‫المادة‪32‬‬
‫يتولى تنسـيق التدخالت و االسعافات جهـاز مركزى مكلف بالحماية المدنية‬
‫حسب الكيفيات المحددة فى اطار أحكام المادة ‪ 23‬أعاله‪ ,‬اذا أصابت الكارثة‬
‫عـدة واليات أو كـانت عمليـات التـدخل تتطلب تنفيذ مخططين أو عدة مخططات‬
‫‪.‬والئية‬

‫المادة‪33‬‬
‫تتكـون مخـططـات تنظـيم الـتدخالت و االسعافات فى الـوالية و البلدية‬
‫‪.‬و الوحدة من وحدات التدخل‬

‫المادة‪34‬‬
‫‪ :‬وحدات التدخل فى مستوى الوالية هى‬

‫‪491‬‬
‫‪,‬ـ االسعاف و االنقاذ‬
‫‪,‬ـ االمن و النظام العام‬
‫‪,‬ـ العالج الطبى و االجالء و حفظ الصحة‬
‫‪,‬ـ الخبرات و االرشادات‬
‫‪,‬ـ المعدات و التجهيزات المختلفة‬
‫‪,‬ـ االتصاالت و المواصالت السلكية و الالسلكية‬
‫‪,‬ـ االعالم‬
‫‪,‬ـ االسكان المؤقت‬
‫‪,‬ـ التموين و التغذية و االسعافات المينية‬
‫‪,‬ـ النقل‬
‫‪,‬ـ الرى‬
‫‪,‬ـ الطاقة‬
‫‪,‬ـ االشغال العمومية‬
‫‪.‬ـ التقويم ـ الحصيلة‬

‫المادة‪35‬‬
‫‪ :‬وحدات التدخل فى مستوى البلدية هى‬
‫‪,‬ـ االسعاف و االنقاذ‬
‫‪,‬ـ االمن و النظام العام‬
‫‪,‬ـ العالج الطبى و االجالء و حفظ الصحة‬
‫‪,‬ـ المعدات و التجهيزات المختلفة‬
‫‪,‬ـ االتصاالت و المواصالت السلكية و الالسلكية‬
‫‪,‬ـ االعالم‬
‫‪,‬ـ االسكان المؤقت‬
‫‪.‬ـ النقل‬

‫المادة‪36‬‬
‫‪ :‬وحدات التدخل فى مستوى الوحدة هى‬
‫‪,‬ـ االسعاف و االنقاذ‬
‫‪,‬ـ العالج الطبى و االجالء‬
‫‪,‬ـ المعدات و التجهيزات المختلفة‬
‫‪,‬ـ االتصاالت و االعالم‬
‫‪.‬ـ النقل‬

‫المادة‪37‬‬
‫يضطلع مسـؤول وحـدات التـدخل بمـهام ميـدانية لـدى تنفـيذ مخطط تنظيم‬
‫التدخالت و االسعافات و يسهر على استمرارية أعمال الهيئات الموضوعة تحت‬

‫‪492‬‬
‫‪.‬سلطته‬

‫المادة‪38‬‬
‫ينظـم كل مسـؤول عن وحـدة للتـدخل قاعدة اسنـادية لدعم عمليات التدخل‬
‫‪.‬و االسعاف‬

‫المادة‪39‬‬
‫تضـم وسـائل كل قـاعدة اسنـادية‪ ,‬زيـادة على الهيئات القائمة فى تراب‬
‫الوالية أو البـلدية أو وسائل الوحدة المماثلة و الكفيلة بأن تستخدم فى‬
‫‪.‬اطار مهمة كل وحدة من وحدات التدخل‬

‫المادة‪40‬‬
‫‪,‬ستحـدد عند الحـاجة قرارات يتخذها وزير الداخلية و الجماعات المحلية‬
‫كيفيات تنفيذ أحكام هذا المرسوم‪,‬ـ و يشترك فى ذلك‪ ,‬عند االقتضاء‪ ,‬الوزير‬
‫‪.‬أو الوزراء المعنيون‬

‫المادة‪41‬‬
‫ال تطـبق أحكـام هذا المرسوم على الهيئات التابعة للدفاع الوطنى التى‬
‫‪.‬تبقى خاضعة لتنظيمات االدارة العسكرية المنطبقة عليها‬
‫تبقى مساهمة الجيش الوطنى الشعبى المحتملة فى تنفيذ العمليات الناجمة‬
‫‪.‬عن تطبيق أحكام هذا المرسوم‪ ,‬خاضعة لتنظيمات االدارة العسكرية‬

‫مرسوم رقم ‪ 85‬ـ ‪ 232‬مؤرخ فى ‪ 9‬ذى الحجة عام ‪ 1405‬الموافق ‪ 25‬غشت سنةـ‬
‫‪ 1985.‬يتعلق بالوقاية من أخطار الكوارث‬

‫المادة‪1‬‬
‫يتعين على كل سلطة أو هيئة مؤهلة‪ ,‬أن تتخذ و تستخـدم فى اطار القوانين‬
‫و التنظيمات المعمول بها‪ ,‬جميع التدابير و المعايير التنظيمية و التقنية‬
‫التـى مـن شـأنها أن تستـبعد االخطـار التى يمـكن أن تعـرض أمن االشخاص‬
‫‪.‬و الممتلكات و البيئة للخطر‪ ,‬أو ان تخفف من آثارها‬

‫المادة‪2‬‬
‫‪,‬يسهـر كل وزير على تنفـيذ االحكـام المذكورة فى المادة االولى أعاله‬
‫و يحدد لقطاعه‪ ,‬باالشتراك مع وزير الداخلية و الجماعات المحلية‪ ,‬ان لزم‬
‫االمر‪ ,‬نصـوص مخطط الوقـاية من األخطار‪ ,‬الطبيعية االصل أو التقنولوجية‬

‫‪493‬‬
‫‪.‬المنشأ و التى تتصل بنشاط قطاعه أو عمله‬

‫المادة‪3‬‬
‫يسـهر كل وال على تنفيذ التدابير و المعايير المحددة فى مجال الوقاية‬
‫‪.‬من االخطار و على تطبيقها المحتمل فى بلديات واليته‬

‫المادة‪4‬‬
‫يقـوم كل وزيـر‪ ,‬فى اطـار تنفـيذ أحكـام المـادة االولى أعاله‪ ,‬بضـبط‬
‫البرنامج الدورى المطابق أو البـرامج الـدورية المطـابقة لجهاز الوقاية‬
‫‪.‬بالنسبة الى قطاعه‬
‫و يسـهر ان اقـتضى االمـر‪ ,‬باالشتـراك مـع وزيـر الداخلية و الجماعات‬
‫‪.‬المحلية على تنفيذ البرنامج المسطر لقطاعه‬

‫المادة‪5‬‬
‫أو هيئة‪ ,‬عمال بالبرنامج المنصوص عليه فى‪,ü‬تقـوم كل مـؤسسة‪ ,‬أو وحـدة‬
‫المادة ‪ 4‬أعاله‪ ,‬بوضع مخطط للوقـاية من االخطـار يكون مطـابقا العمالها‬
‫‪.‬و لمعايير الخطة المقررة‬
‫و تسهـر السلـطة الوصية فى هذا االطار على التدخل الفعلى و على الضبط‬
‫‪.‬المستمر للخطة المأمور بها‬

‫المادة‪6‬‬
‫يضبـط كل وزيـر باالشتـراك مع الوزير المعنى تدابير تكوين المستخدمين‬
‫‪.‬الذين سينفذون برامج الوقاية‬

‫المادة‪7‬‬
‫يضـبط كل وزيـر و‪/‬أو ينفـذ باالشتـراك مع وزيـر الداخـلية و الجماعات‬
‫أن لزم االمر‪ ,‬برامج‪,ü‬المحـلية و الـوزير المعـنى أو الـوزراءـ المعنيين‬
‫‪.‬االعالم و التوعية و االخطار المرتبطة بقطاع عمله‬

‫المادة‪8‬‬
‫تنشـأ لدى المـؤسسات و الوحـدات و الهيئات العمومية و الخصوصية‪,‬ـ خلية‬
‫‪.‬للوقاية من االخطار‬
‫و تكلف الخلية المذكورة‪ ,‬فى اطار التنظيم الجارى به العمل و تحت سلطة‬
‫مسـؤول المؤسسة او الوحدة أو الهيئة العمومية أو الخصوصية‪,‬ـ باالتصال مع‬
‫‪ :‬مصلحة الحماية المدنية المعنية‪ ,‬بما يأتى خاصة‬
‫‪,‬ـ تنفيذ خطة الوقاية‬

‫‪494‬‬
‫ـ القيام بتسـيير مخطط تنظيم التدخالت و االسعافات المقرر فى المرسوم‬
‫‪.‬رقم ‪ 85‬ـ ‪ 231‬المؤرخ فى ‪ 25‬عشت سنة ‪ 1985‬المذكور أعاله‬

‫المادة‪9‬‬
‫تتولى مصـلحة الحماية المدنية المختصة اقليميا مراقبة خطة الوقاية من‬
‫االخطار مراقبة دائـمة‪ ,‬من حـيث مظـاهره و آثاره المرتبطة بتنفيذ أحكام‬
‫‪.‬المرسوم رقم ‪ 85‬ـ ‪ 231‬المؤرخ فى ‪ 25‬غشت سنة ‪ 1985‬المذكور أعاله‬

‫المادة‪10‬‬
‫ال تطـبق أحكـام هذا المرسوم على الهيئات التابعة للدفاع الوطنى التى‬
‫‪.‬تبقى خاضعة لتنظيم الخاص باالدارة العسكرية المطبق عليها‬

‫قانون رقم ‪ 17-87‬مؤرخ فى ذى الحجة عام ‪ 1407‬الموافق أول غشت سنةـ ‪1987‬‬
‫‪.‬يتعلق بحماية الصحة النباتية‬

‫المادة‪1‬‬
‫يهدف هذا القانون الى تنفيذ السياسة الوطنية فى مجال الصحـة النباتيـة‬
‫‪ :‬الرامية الى ضمان مايأتي‬
‫مراقبة النباتات‪ ,‬والمنتجات النباتية وغيرها من المـواد التـى يمكـن ‪-‬‬
‫‪,‬أن تكون ناقلة الجسام ضارة عبر التراب الوطني‬
‫مراقبة استيراد النباتات‪ ,‬والمنتجات النباتية وغيرها من المواد التى ‪-‬‬
‫‪,‬يمكن أن ينجر عنها انتشار متلفات النباتات ومراقبة تصديرها وعبورها‬
‫‪,‬تنظيم مكافحة متلفات النباتات والمنتجات الفالحية ‪-‬‬
‫‪.‬مراقبة استخدام مواد الصحة النباتية فى مكافحة متلفات النباتات ‪-‬‬

‫المادة‪2‬‬
‫يعمـل فـى مفهـوم هذا القانـون والنصـوص المتخـذة لتطبيقـه بالتعريفات‬
‫‪ :‬اآلتية‬
‫النباتات ‪ :‬نباتات حية وأجزاء حية من نباتات بمـا فـى ذلـك الفواكـه ‪-‬‬
‫‪,‬والبـذور‬
‫المنتجات النباتية ‪ :‬منتجـات نباتيـة االصـل غيـر محمولـة‪ ,‬أو تلقـت ‪-‬‬
‫‪,‬تحويال بسيطا مثل الطحن والضغط‪,‬ـ والتجفيف‪ ,‬و التخمير‬
‫الجهاز النباتي ‪ :‬نباتات حية أو أجزاء حية من نباتـات بمـا فـى ذلـك ‪-‬‬
‫العيون واالظفار‪ ,‬والطعـوم‪ ,‬والعساقـل‪ ,‬و الجذاميـر‪ ,‬والـفسول‪ ,‬والبراعمـ‬
‫‪,‬والبذور المخصصة للتكاثر أو للتوالد‬
‫االجسام الضارة ‪ :‬متلفات النباتات‪ ,‬منتجات نباتية وجهاز نباتي ينتمي ‪-‬‬

‫‪495‬‬
‫‪,‬الى المملكة الحيوانية والنباتيـة‪ ,‬وكذالـك الفيـارس المسببـة لالمـراض‬
‫‪,‬واالجسام المماثلة المسببة لالمراض‬
‫الحجر ‪ :‬عزل نباتات ومنتجات نباتية‪ ,‬وأجهزة نباتية معتـرف باصابتهـا ‪-‬‬
‫‪,‬بأجسام ضارة أو تعفنها‪ ,‬ووضعها تحت المراقبة‬
‫التغليف ‪ :‬كل مادة تغلف فيها النباتات كلها أو جزء منها‪ ,‬والمنتجـات ‪-‬‬
‫‪,‬النباتية واالجهزة النباتية وكذلك المنتجات الخاصة بالصحة النباتية‬
‫‪,‬البضاعة ‪ :‬نباتات‪ ,‬ومنتجات نباتية‪ ,‬وأجهزة نباتية ‪-‬‬
‫العبور ‪ :‬دخول بضائع الى منطقة خاضعـة للجمـارك‪ ,‬أو توجيهها المؤقـت ‪-‬‬
‫‪,‬عبر التراب الوطني‬
‫أو الجـوي‪ ,‬مزود‪,ü‬نقطة الدخول ‪ :‬مكان حركة النقل البـري‪ ,‬أو البحـري ‪-‬‬
‫‪,‬بمكتب جمارك ومركز مراقبة الصحة النباتية‬
‫‪ :‬مقاوم الطفيليات أو منتوج الصحة النباتية ‪-‬‬
‫مادة أو مزيج من المواد المخصصة لطرد االجسـام الضـارة أو تدميرهـا أو‬
‫مكافحتها قصد حماية االنتاج النباتي أو تحسينه ويشمـل المصطلـحـ العناصـر‬
‫‪,‬البيولوجية‪ ,‬ومعدالت النماء‪ ,‬ومصححات العجز والقصـور‪,‬ـ ومسقطـات االوراق‬
‫والعناصر المجففة‪ ,‬وعناصر التفريج‪ ,‬وكذلك المواد التي تستعمل للمزروعـاتـ‬
‫قبل جنيها أو بعده لحماية المنتوجات من التلف أو التدهـور أثنـاء خزنهـا‬
‫‪,‬ونقلها‬
‫الصياغة ‪ :‬خليط من المواد ذات خاصيـات مختلفـة ينتـج مـادة فى حـالة ‪-‬‬
‫فيزيائية وفى شكل مالئم لالستعمال المقرر ويشتمل هذا الخليـط عمومـا على‬
‫‪,‬مادة فاعلة زيادة على مواد مساعدة‬
‫المادة الفاعلة ‪ :‬مركب فاعل بيولوجيا فى الصياغة التـى تنسـب اليهـا ‪-‬‬
‫‪,‬فعاليته كليا أو جزئيا‬
‫المادة المساعدة ‪ :‬مادة مجردة من النشاط البيولوجي لكنها قادرة علـى ‪-‬‬
‫‪,‬تحسين النوعيات الفيزيائية الكيماوية فى الصياغة‬
‫‪,‬البقايا ‪ :‬مواد نوعية يتركها مقاوم للطفيليات فـى منتوجـات زراعيـة ‪-‬‬
‫ويشمل المصطلح كل مشتقات مقاومات الطفيليات و الفضالت التي تعتبـر هامـة‬
‫من وجهة سمامية مجهولة االصل أوال مفـر منهـا‪ ,‬أو ناتجـة عـن استعمـاالت‬
‫‪,‬معروفـة لمواد كيماوية‬
‫الموافقة ‪ :‬عملية توافق بها السلطة الوطنية المتخصصة على بيع مقـاوم ‪-‬‬
‫للطفيليات واستعماله بعد دراسة معطيات علميـة كـاملة تبيـن مـدى فعاليـة‬
‫المنتوج فى االستعماالت المقررة‪ ,‬وأنه الينطوي على أخطار زائدة على صحـة‬
‫‪,‬االنسان والحيوان وعلى البيئة‬
‫سلطـة الصحـة النباتيـة ‪ :‬هيئـة أو مصلحـة تابعـة للـوزارة المكلفـة ‪-‬‬
‫‪,‬بالفالحة تكلف بفرض مراعاة التشريع والتنظيم فى مجال الصحة النباتية‬
‫المقاومة المتكاملة ‪ :‬نظام مقاومة مرتب يستخدم جميع التقنيات والطرق ‪-‬‬
‫المالئمة على نحو منسجم قدر االمكان‪ ,‬وتبقى مجموعات االجسام الضـارة فـى‬

‫‪496‬‬
‫مستويات التـي تتسبـب فى أضـرارـ أو خسـائرال يمكـن قبولهـا مـن الناحيـة‬
‫‪.‬االقتصادية‬

‫المادة‪3‬‬
‫تحدد اقامة سلطة الصحـة النباتيـة وانشـاء االسـالك المتخصصـة وتحديـد‬
‫‪.‬صالحياتها عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪4‬‬
‫يؤسس لدى سلطة الصحة النباتية صندوق لترقية حماية النباتات بغـرض دعـم‬
‫أعمال حماية الصحة النباتية للمزروعات وتشجيع تنميـة االعمـال المتعلقـة‬
‫‪.‬بها‬
‫‪.‬تحدد كيفيات عمل هذا الصندوق عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪5‬‬
‫يمكن تكوين مجموعـات بلديـة أو بلديـات مشتركـة بيـن مالكـى العقـارات‬
‫والمستغلين لها‪ ,‬الذين تهمهم مقاومـة متلفـات المزروعـات طبقـا للتشريـع‬
‫‪.‬المعمول به‬
‫‪.‬تحدد شروط اعتماد هذه المجموعات عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪6‬‬
‫يجب على االشخاص الطبعيين أو المعنويين الذين يشغلـون بالفعـل أمالكـا‬
‫عقارية ذات استعمال زراعى بصفة مالك أو بأية صفة أخـرى أن يحافظـوا علـى‬
‫‪.‬النباتات التي توجد بها فى حالة جيدة من الصحة النباتية‬

‫المادة‪7‬‬
‫يجب على االشخاص الطبيعيين أو المعنويينـ الذين لهم مسؤولية على مبانـي‬
‫أو محال أخرى لاليداع والخزن‪ ,‬على عربـات نقـل‪ ,‬أو بواخـر أو طائـرات أن‬
‫يسهروا على بقاء النباتات والمنتجات النباتية واالجهزة النباتية‪ ,‬وغيرها‬
‫من المواد التى يتولون ايداعها أو خزنها أو نقلها فى حالة جيدة من الصحة‬
‫‪.‬النباتية‬

‫المادة‪8‬‬
‫يجب على االشخاص الطبعيين أو المعنويين الذين يقومون بانتـاج االجهـزة‬
‫‪.‬النباتية أو خزنها أو تسويقها أن يصرحوا بذلك لسلطة الصحة النباتية‬
‫يترتب على مراقبة الصحة النباتية تحصيـل أتـاوة تحـدد نسبتهـا وطريقـة‬
‫‪.‬تحصيلها عن طريق التنظيم‬

‫‪497‬‬
‫المادة‪9‬‬
‫تعد دوريا عن طريق التنظيم قائمة متلفات النباتـات المطلـوب محاربتهـا‬
‫على التراب الوطني‪ ,‬وتقوم وسائل االعـالم المالئمـة بنشـر جـداول وصفيـة‬
‫‪.‬ومصورة لتلك المتلفات‬

‫المادة‪10‬‬
‫يجب على كل االشخاص الطبعيين والمعنويين المذكورين فى المادتيـن ‪ 6‬و ‪7‬‬
‫عمال بالواجب الذي يقع على عاتقهم بموجب تلك المادتين أن يخطروا فى أقرب‬
‫اآلجال سلطة الصحة النباتية أو المصلحة الفالحية المحلية أو أيـة سلطـات‬
‫‪ :‬ادارية أخرى كلما اكتشفوا أو ارتابوا فى وجود مايأتي‬
‫‪,‬متلفات النباتات كما تأتي موصوفة بالطرق التنظيمية بموجب المادة ‪- 9‬‬
‫‪,‬دالئل ظهور مثل تلك المتلفات أو انتشارها ‪-‬‬
‫‪.‬أية أحداث أخرى ثابتة السيما تكاثر متلفات النباتات ‪-‬‬

‫المادة‪11‬‬
‫يجب على المصالح والسلطات المنصوص عليهـا فى المـادة ‪ 10‬أعـاله‪ ,‬التـي‬
‫تتلقى اشعارا بمعاينة متلف النباتات معاينة حقيقيـة أو مظنونـة أن تخبـر‬
‫فورا سلطة الصحة النباتية‪ ,‬وأن تؤكد ذلك كتابيا فى أقرب االجـال اذا لـم‬
‫‪.‬يسبق ارساله‬

‫المادة‪12‬‬
‫يقوم أعوان سلطة الصحـة النباتيـة المفوضـون والمحلفـون بمراقبـة مـدى‬
‫مراعاة أحكام هذا الباب‪ ,‬ويمارسون أعمالهم حسب الكيفيات التـي تحـدد عـن‬
‫‪ :‬طريق التنظيم ويمكنهم على الخصوص أن يقوموا بمايلي‬
‫زيـارة االمالك العقاريـة مـن المبانـي والمحـال‪ ,‬والعربـات والسـفن ‪-‬‬
‫والطائرات المذكورة فى هذا الباب باستثناء المحال ذات االستعمال السكنـى‬
‫فى أي وقت معقول‪ ,‬واقتطاع عينات نباتية‪ ,‬أو منتوجـات نباتيـة‪ ,‬أو أجهـزة‬
‫نباتية أو أي مواد أخرى يمكن أن تكون ناقلة لمتلفات نباتية‪ ,‬أو منتوجـات‬
‫‪.‬نباتية‪ ,‬أو أجهزة نباتية أو وصل يسلمونه‬
‫تسليم أمر كتابي يطبق على كل جزء معترف باصابته أو قابل لالصابة‪ ,‬أو ‪-‬‬
‫مشكوك فى اصابته لمنع أو تحديد زراعة جميع النباتات أو أي ساللة نباتيـة‬
‫يمكن أن تضر النباتات االخرى أو غرسها‪ ,‬أو لجعـل المزروعـات أو المغـارس‬
‫‪.‬مقصورة على بعض السالالت أو االنواع‬
‫تسليم أمر كتابى يعد فى انتظار ازالـة الطفيليـات أو التطهيـر لمنـع ‪-‬‬
‫استعمال االمالك العقارية فى أغراض زراعية أو استعمال مبان أن غيرها من‬
‫المحال االخرى فى أغراض ايداع أو تخزين‪ ,‬أو حتى استعمال عربات أو سفن أو‬
‫‪.‬طائرات‬

‫‪498‬‬
‫تسليم أمر كتابي لمنع أو تحديد حيازة نباتـات أو منتجـات نباتيـة أو ‪-‬‬
‫أجهزة نباتية أو مواد أخرى ناقلة الجسام ضارة أو يمكن أن تكون ناقلة لها‬
‫‪.‬أو نقلها أو تخصيصها للزراعة‪ ,‬أو ايداعها أو خزنها أو عرضها للبيع‬
‫تسليم أمر كتابي للقيام اما بمعالجة النباتات والمنتوجـات النباتيـة ‪-‬‬
‫واالجهزة النباتية أو المواد االخرى الناقلة الجسام ضـارة أو قلعهـا‪ ,‬أو‬
‫تدميرها‪ ,‬أو ازالة الطفيليـات مـن أي ملـك عقـاري أو مهنـي‪ ,‬أو عربـة أو‬
‫‪.‬سفينة‪ ,‬أو طائرة ناقلة الجسام ضارة أو تطهيرها‬
‫مباشرتهم تلقائيا العمليات المذكورة‪,‬ـ واعداد محضر بذلك‪ ,‬فى حالة عدم ‪-‬‬
‫‪.‬تنفيذ االمر المكتوب من صاحب الشأن الموجه اليه فى اآلجال المحددة له‬

‫المادة‪13‬‬
‫تعد دوريا وتضبط عن طريق التنظيم قائمة المحظورات والقيود التـي تسلـط‬
‫عند االستيراد على النباتـات والمنتجـات النباتيـة‪ ,‬واالجهـزة النباتيـة‬
‫واالجسام الضارة وكذلك المواد الناقلة الجسام ضارة أو التي يمكن أن تكون‬
‫‪.‬ناقلة لها‬
‫وهذه القائمة تعدد مختلف المواد المقصودة‪,‬ـ وتبين معايير التغاضى‪ ,‬تبعا‬
‫‪.‬للتدابير المطبقة‪ ,‬وحسب المناطق التي تستورد منها‬

‫المادة‪14‬‬
‫يمنع االدخال الى التراب الوطني الجسـام ضـارة‪ ,‬أو نباتـات أو منتجـات‬
‫نباتية أو أجهزة نباتية أو مواد أخـرى ناقلـة‪ ,‬أو يمكـن أن تكـون ناقلـة‬
‫‪.‬الجسام ضارة تحدد قائمتها عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪15‬‬
‫تخضع النباتات والمنتجات النباتية‪ ,‬واالجهزة النباتية وكذلك المغلفـات‬
‫والمصندقات النباتية ووسائل النقل وجميع االشياء االخـرى التـي يمكـن أن‬
‫تنقل أجساما ضارة‪ ,‬لمراقبة الصحة النباتية فى نقاط دخولهـا الـى التـراب‬
‫‪.‬الوطني التي تحدد قائمتها عن طريق التنظيم‬
‫يترتب على مراقبة الصحـة النباتيـة دفـع أتـاوة تحـدد نسبتهـا وطريقـة‬
‫‪.‬تحصيلها وتخصيصها عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪16‬‬
‫يجبر المستوردون المحترفـون للنباتـات والمنتجـات النباتيـة واالجهـزة‬
‫النباتية أو غيرها من المواد التي يمكن أن تنقل أجساما ضارة على امتـالك‬
‫‪.‬رخصة الصحة النباتية لالستيراد تسلمها لهم سلطة الصحة النباتية‬
‫تعفـى ادارة الغـابـات مـن وجـوب الحصـول علـى رخصـة الصحـة النباتيـة‬
‫‪.‬لالستيراد‬

‫‪499‬‬
‫‪.‬غير أنها تطلع سلطة الصحة النباتية على ما تقوم به من عمليات استيراد‬
‫‪.‬تحدد كيفيات اعداد رخصة الصحة النباتية لالستيراد عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪17‬‬
‫يجب أن تكون النباتات والمنتجات النباتية واالجهزة النباتيـة المسمـوح‬
‫باستيرادها مصحوبة عند دخولها التـراب الوطنـي بشهـادة للصحـة النباتيـة‬
‫تسلمها المصالح الرسمية فى البلد االصلى تشهد بأنها سليمـة مـن االجسـام‬
‫الضارة وتستجيـب للمتطلبات التـي تحددهـا أحكـام هـذا القانـون والنصـوص‬
‫‪.‬المتخذة لتطبيقه‬
‫يجب أن تكون شهادة الصحة النباتية المعدة حسب نموذج االتفاقية الدولية‬
‫‪.‬لحماية النباتات محررة بالعربية أو الفرنسية أو انجليزية‬
‫يجب أن يذكر " تصريح اضافى " على شهادة الصحـة اذا كـان االمـر يتعلـق‬
‫‪.‬ببضائع يطالب به فيها عن طريق التنظيم‬
‫واذا كانت شهادة الصحة النباتية غير متوفرة أو حررت بطريقة غير سليمـة‬
‫أو ناقصة أو تضمنت تصحيحات أو اضافات غير مصدقة‪ ,‬فان البضائع أو المـواد‬
‫‪.‬االخرى تقبل فى التراب الوطني‬

‫المادة‪18‬‬
‫تقبل الفواكه والنباتات المخصصة للزخرفة‪ ,‬التي تستـورد بطريـق البريـد‬
‫أو يجلبها المسافرون لالستعمال الخاص‪ ,‬والتتجاوز ‪ 20‬كيلوغراما دون شهادة‬
‫‪.‬أو رسم الصحة النباتية‬
‫يمكن منح التسهيالت المنصوص عليها فى الفقرة السابقة أو الغاؤها مؤقتا‬
‫اذا ما ظهرت االجسام الضارة المنصوص عليها فى المادة ‪ 13‬أعاله فى البلـد‬
‫‪.‬االصلى‬

‫المادة‪19‬‬
‫اذا أثبتت مراقبة الصحة النباتية أن بضائع مستوردة تنقل أجسامـا ضـارة‬
‫‪.‬محرمة‪ ,‬فان تلك البضائع ترد‪ ,‬حسب الحالة‪ ,‬أو تتلف دون أي تعويض‬
‫‪.‬ويتحمل المستورد المصاريف التى تترتب بمناسبة هذه العمليات‬

‫المادة‪20‬‬
‫اذا أثبتت مراقبة الصحة النباتية أن البضائع المستوردة ملوثـة بأجسـام‬
‫ضارة تتجاوز مقاييس التغاضى المنصوص عليها فى التنظيـم طبقـا للمـادة ‪13‬‬
‫أعاله‪ ,‬لكن دون أن تمثل خطر نشر طفيليات أو تعفن فى التراب الوطني‪ ,‬فـان‬
‫هذه البضائع تخضع لتطبيق أحـد التدابيـر اآلتيـة عليهـا أو عـدة تدابيـر‬
‫‪ :‬منها‬
‫‪,‬ازالة الطفيليات منها أو تطهيرها ‪-‬‬

‫‪500‬‬
‫‪,‬ردها ‪-‬‬
‫‪.‬حجزها وتدميرها ‪-‬‬
‫‪.‬يتحمل المستورد المصاريف الناجمة عن تطبيق هذه التدابير‬

‫المادة‪21‬‬
‫يخول لسلطة الصحة النباتية‪ ,‬تجاوزا الحكام المادة ‪ 13‬أعاله‪ ,‬حق ادخـال‬
‫‪,‬أجسام ضارة الى التراب الوطني‪ ,‬أو حيازتها ونقلها وكذلك ادخـال نباتـات‬
‫ومنتجات نباتية‪ ,‬وأجهزة نباتية ملوثة الغـراض التحليـل‪ ,‬أو االختبـار أو‬
‫‪.‬التجريب والبحث‬
‫يمكن للمؤسسات العملية وهيئات البحث والمؤسسات أن تسمح لها سلطة الصحة‬
‫النباتية‪ ,‬لالغراض نفسها‪ ,‬بادخال االجسام الضـارة أو النباتـات والمـواد‬
‫‪.‬المذكورة فى الفقرة السابقة‪ ,‬أو حيازتها أو نقلها‬

‫المادة‪22‬‬
‫تخضع لمراقبة الصحة النباتية‪ ,‬النباتات والمنتجات النباتية‪ ,‬واالجهـزة‬
‫النباتية وغيرها من المواد االخرى العابرة‪ ,‬التي تنقل أو يمكـن أن تنقـل‬
‫‪.‬أجساما ضارة‬
‫يمكن أن ترد هذه المرسالت العابرة اذا كانـت لظـروف خاصـة تشكـل خطـرا‬
‫‪.‬بالتسرب المتزايد لمتلفات النباتات‬

‫المادة‪23‬‬
‫يخضع تصدير النباتات والمنتجات النباتية واالجهزة النباتية أو أي مادة‬
‫‪.‬أخرى نباتية االصل لمراقبة الصحة النباتية‬
‫تسلم سلطة الصحة النباتية للمصدر شهـادة صحـة نباتيـة مطابقـة الحكـام‬
‫‪.‬االتفاقية الدولية لحماية النباتات‬
‫وعلى المصدر أن يتحقـق من أن شهـادة الصحـة النبـاتية المعـدة تستجيـب‬
‫‪.‬لمتطلبات البلد المصدر اليه‬
‫يترتب على مراقبـة الصحـة النباتيـة عنـد التصديـر دفـع أتـاوة الصحـة‬
‫‪.‬النباتية تحدد نسبتها وطريقة تحصيلها وتخصيصها عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪24‬‬
‫يقوم أعوان سلطة الصحـة النباتيـة المفوضـون والمحلفـون بمراقبـة مـدى‬
‫مراعاة أحكام هذا الباب‪ ,‬ويمارسون أعمالهم حسب الكيفيات المقررة عن طريق‬
‫‪ :‬التنظيم ويمكنهم على الخصوص أن يقوموا بما يأتي‬
‫مراجعة مدى صحة التصريحـات أو الوثائـق المقدمـة عمـال بأحكـام هـذا ‪-‬‬
‫‪,‬الباب‪ ,‬والقيام‪ ,‬ان اقتضى االمر‪ ,‬بفحص االمتعة أو البضائع‬
‫زيارة العربات والسفن والطائرات القادمة من الخـارج وتفقـد البضائـع ‪-‬‬

‫‪501‬‬
‫وغيرها من المواد المنقولة‪ ,‬والقيام‪ ,‬حسب الحالة باقتطاع عينـات نباتيـة‬
‫أو منتجات نباتية أو أجهزة نباتية‪ ,‬أو غير ذلك من المواد التـى يمكـن أن‬
‫تكون ناقلة الجسام ضارة قصد تحليلها‪ ,‬أو حجرها‪ ,‬حتى يصدر القرار النـاجم‬
‫‪,‬عن التحليل‬
‫مطالبة المسافـر أو المستـورد أو الناقـل بمباشـرة عمليـات التفريـغ ‪-‬‬
‫واعادة الشحن‪ ,‬وفتح الصناديق‪ ,‬واعادة غلقها علـى نفقتـه‪ ,‬والقيـام كذلـك‬
‫بمختلف أعمال النقل والتفريغ واالجـراءات المرتبطـة بالعمليـات المنصـوص‬
‫‪,‬عليها فى الفقرة السابقة‬
‫فتح الطرود البريدية الواردة مـن الخـارج وتفتيشهـا بنـاء علـى طلـب ‪-‬‬
‫‪,‬المصالح الجمركية‪ ,‬وبحضور المرسل اليه قدر االمكان‬
‫اعتراض عملية التخليص الجمركـي أليـة أمتعـة أو بضـائع أو طـرود تـم ‪-‬‬
‫تفتيشها‪ ,‬وتبين عدم مطابقتها الحكام هذا القانـون‪ ,‬بالتشـاور مـع أعـوان‬
‫‪,‬الجمارك الوطنية‪,‬ـ وذلك ريثما تتحقق مطابقتها لالحكام المذكورة‬
‫القيام بتدمير النباتات‪ ,‬أو المنتجات النباتية أو االجهزة النباتيـة ‪-‬‬
‫‪,‬أو غير ذلك من المواد الناقلة الجسام ضـارة أو اصـدار االمـر بتدميرهـا‬
‫‪.‬واعداد محضر بذلك‬

‫المادة‪25‬‬
‫تعد مكافحة االجسـام الضـارة بالفعـل أو القـوة للنباتـات‪ ,‬والمنتجـات‬
‫‪.‬النباتية واالجهزة النباتية من المنفعة العامة‬

‫المادة‪26‬‬
‫تستهدف تدابير تنفيذ االعمال الخاصة بمكافحة االجسام الضارة التي يـرد‬
‫‪ :‬التنصيص عليها عن طريق التنظيم ما يأتي على الخصوص‬
‫تحديد شروط اجبارية التصريح بمتلفات النباتات وكيفيات اجراء التحقيق ‪-‬‬
‫‪,‬فى هذا الصدد‬
‫‪,‬التصريح بتفشى االجسام الضارة في مناطق أو انحاء من التراب الوطني ‪-‬‬
‫‪,‬اجبار المالك والمستغلين على مكافحة متلفات النباتات ‪-‬‬
‫االمـر باستعمـال بعـض المـواد الخـاصـة بالصحـة النبـاتيـة أو حظـر ‪-‬‬
‫‪,‬استعمالها‬
‫االمر بتدمير النباتات‪ ,‬و المنتجات النباتية‪ ,‬واالجهزة النباتية‪ ,‬أو ‪-‬‬
‫‪,‬بتطهيرها أو بازالة طفيلياتها‬
‫حظر زراعة بعض النباتات فى أراض أو أوساط مزروعات معينـة‪ ,‬أو االمـر ‪-‬‬
‫‪,‬بزراعتها‬
‫الحد من زراعة بعض السـالالت أو االصنـاف بالطفيليـات أو مشتبـه فـى ‪-‬‬
‫‪,‬اصابتها‬
‫‪,‬حظر تسويق بذور ونباتات غير مالئمة ومنع استعمالها أو تقييد ذلك ‪-‬‬

‫‪502‬‬
‫الحد من زراعة بعض السالالت أو االصناف النباتية‪ ,‬أو اخضاعها للحصول ‪-‬‬
‫‪,‬على رخصة خاصة بذلك‬
‫حظر نقل أجسام ضارة محددة‪ ,‬وكذلك بعض النباتات والمنتجات النبـاتيـة ‪-‬‬
‫أو االجهزة النباتية الناقلة الجسام ضارة أو التي يمكن أن تكـون نـاقـلة‬
‫‪,‬لها‪ ,‬أو الحد منه‬
‫‪,‬حظر امتالك أجسام معينة وزراعتها‪ ,‬أو الحد منهما ‪-‬‬
‫االمر بتطهير المباني والمحال على ازالة ما بها من طفيليـات‪ ,‬وبيـان ‪-‬‬
‫‪,‬كيفيات ايداع النباتات‪ ,‬والمنتجات النباتية واالجهزة النباتية‬
‫التنصيص على مقاييس لحماية الحيوانات والنباتات وغير ذلك من العناصر ‪-‬‬
‫‪,‬البيولوجية من اآلثار المحتملة التي قد تنجر عن مواد الصحة النباتية‬
‫التنصيص على المعايير المتعلقة بحماية الحيوانات والنباتات وغير ذلك ‪-‬‬
‫‪.‬من العناصر البيولوجية الضرورية لمكافحة االجسام الضارة واستعمالها‬

‫المادة‪27‬‬
‫يجب على سلطة الصحة النباتية أن تجـرى تحقيقـات فـى الميـدان ودراسـات‬
‫وأبحاث مخبرية‪ ,‬وفى الحقول قصد التعرف على االجسـام الضـارة‪,‬ـ وضبـط طـرق‬
‫‪.‬مكافحتها فى سياق المحاربة المتكاملة‬
‫تقوم بأعمال التوجيه‪ ,‬وبيان كيفيات العمل‪ ,‬لنشر طـرق محاربـة االجسـام‬
‫الضارة‪,‬ـ بجميع وسائل النشر المالئمة وتسهر على تطبيقها تطبيقا محكما وفى‬
‫‪.‬الوقت المناسب‬

‫المادة‪28‬‬
‫تعين سلطة الصحة النباتية حدود المناطـق أو النواحـي المصابـة بأجسـام‬
‫‪.‬ضارة‪ ,‬والتي تنطوي على حظر شامل‬
‫وتقترح وتنفذ جميع التدابير االزمة التقاء انتشارها‪ ,‬وحمايـة المنـاطق‬
‫‪.‬والنواحي السليمة‬

‫المادة‪29‬‬
‫تعد محاربـة متلفـات النبـاتـات الشديـدة الضـرر أو الخطيـرة اجباريـة‬
‫‪.‬فى مجموع التراب الوطني وبصورة دائمة‬
‫وتقع هذه ا لمحاربة على عـاتق المـالك والمستغليـنـ لالمـالك العقاريـة‬
‫والمباني والمحال‪ ,‬ووسائل النقل‪ ,‬الذين عليهم تطبيـق تدابيـر االستئصـال‬
‫‪.‬التي تأمر بها سلطة الصحة النباتية‬
‫وفى حالة عدم تنفيذ أوامر الصحة النباتيـة فـى األجـال المحـددة‪ ,‬فـان‬
‫‪.‬عمليات االستئصال تنجز تلقائيا تحت اشراف سلطة الصحة النباتية‬
‫دون المساس بالمالحقات االخـرى يتحمـل الخاضعـون المخالفـون التكاليـف‬
‫‪.‬المترتبة على ذلك‬

‫‪503‬‬
‫المادة‪30‬‬
‫اذا بلغت االصابة بمتلفـات النباتـات درجـة عـالية مـن الخطـورة تعـرض‬
‫المزروعات للخطر وتعطيها صبغة آفة وطنية‪ ,‬فانه يجب اتخـاذ تدابيـر خاصـة‬
‫‪.‬مستعجلة‬
‫يتم التكفل بتمويل حمالت معالجة الصحة النباتية المقررة امـا مـن طـرف‬
‫الدولة واما من طرف الصناديق العمومية لجـزء منـه ويتحمـل الجـزء اآلخـر‬
‫‪.‬المالك والمستغلون لالراضىـ المصابة حسب كيفيات تبين عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪31‬‬
‫اذا انجر عن تطبيق أحكام هذا القانون والنصوص المتخذة لتطبيـقه تدميـر‬
‫نباتاب‪ ,‬أو منتجات نباتية وأجهزة نباتية غيـر مصابـة وال مشبوهـة‪ ,‬فانـه‬
‫يمكن للمالك والمستغلين المطالبة بحقهم فى التعويض بشـرط أال يكـون ثمـة‬
‫خطأ أو تزوير من جهتهم‪ ,‬وأن يتقدموا بطلبهم فور معاينة الضرر أو بعد سنة‬
‫‪.‬على االكثر من تنفيذ االجراء المقصود‬

‫المادة‪32‬‬
‫تلزم الدولة والجماعات المحليـة بتنفيـذ عمليـات الوقايـة مـن متلفـات‬
‫‪.‬النباتات ومحاربتها فيما يخص أمالكها العقارية‬
‫وبخصوص االمـالك الوطنيـة الغابيـة‪ ,‬تتولـى القيـام بعمليـات الوقايـة‬
‫‪.‬والمقاومة‪ ,‬االدارة المكلفة بالغابات بالتنسيق مع سلطة الصحة النباتيـة‬

‫المادة‪33‬‬
‫تخضع لهذا القانون كل مادة مـن مـواد الصحـة النباتيـة ذات االستعمـال‬
‫‪,‬الـزراعـي وكـذلـك أعمـال صنعهـا‪ ,‬واستيـرادهـا‪ ,‬وتسـويقهـا‪ ,‬وتوزيعهـا‬
‫واستعمالها‪ ,‬دون المساس بأحكام القانون رقم ‪ 03-83‬المـؤرخ فـى ‪ 5‬فبرايـر‬
‫سنة ‪ ,1983‬وأحكام القانـون رقـم ‪ 05-85‬المـؤرخ فـى ‪ 16‬فبرايـر سنـة ‪1985‬‬
‫‪.‬المذكورين أعاله‪ ,‬فيما يخص المواد الكيماوية‬

‫المادة‪34‬‬
‫‪,‬تبين التدابير المتعلقة بصنع مواد الصحة النباتيـة وتغليفهـا‪ ,‬ووسمها‬
‫‪.‬وايداعها‪ ,‬وتوزيعها‪ ,‬وتسويقها‪ ,‬واستعمالها عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪35‬‬
‫يتعين على صانع وعلى كل مستورد لمواد الصحـة النباتيـة ذات االستعمـال‬
‫الزراعي أو عتاد المعالجة‪ ,‬أن يرسل تصريحـا الـى سلطـة الصحـة النباتيـة‬

‫‪504‬‬
‫مشفوعا بملف تقنى يحدد تكوينه عن طريق التنظيم‪ ,‬وهذا دون المساس بأحكـام‬
‫المادة ‪ 111‬من القانون رقم ‪ 03-83‬المؤرخ فى ‪ 5‬فبراير سنـة ‪ 1983‬المذكـور‬
‫‪.‬أعاله‬

‫المادة‪36‬‬
‫‪.‬يمنع استعمال مواد الصحة النباتية غير الموافق عليها‬

‫المادة‪37‬‬
‫تؤسس لدى الوزير المكلف بالفالحة لجنة خاصة بمواد الصحة النباتيـة ذات‬
‫‪.‬االستعمال الزراعي‬
‫‪.‬تحدد صالحيات اللجنة وتشكيلها وسيرها عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪38‬‬
‫تمنح سلطة الصحة النباتية الموافقة بناء على رأي اللجنة المنصوص عليها‬
‫فى المادة ‪ 37‬أعاله‪ ,‬فيما يخص الصيغ التي كانت موضوع دراسة أو تحليـل أو‬
‫اختبار فيزيائي أو كيماوي أو بيولوجي تنجزه فى المخبر أو فى الحقل سلطـة‬
‫‪ :‬الصحة النباتية أو تحت اشرافها ويهدف الى ما يأتي‬
‫فحـص مـدى فعـاليتهـا وعـدم انطوائهـا علـى ضـرر يلحـق المستعـمليـن ‪-‬‬
‫‪,‬والمزروعات‪ ,‬والحيوانات‪ ,‬والبيئة حسب شروط االستعمال المأمور بها‬
‫تعيين حـدود التغاضـى عـن البقايـا المقبـول وجودهـا علـى المنتجـات ‪-‬‬
‫‪.‬النباتية أو فيها‬

‫المادة‪39‬‬
‫‪,‬كل صيغة موافق عليها‪ ,‬وأدخل تعديل على تسميتها أو تكوينهـا الفزيائـي‬
‫أو الكيماوى أو البيولوجي وكذلك شروط استعمالها يجب أن تكون موضـوع طلـب‬
‫‪.‬جديد للموافقة عليها‬

‫المادة‪40‬‬
‫يسمح لسلطة الصحة النباتية تجاوزا للمـادة ‪ ,36‬باستعمـال مـواد الصحـة‬
‫النباتية غير الموافق عليها فى أغراض تحليلية أو اختباريـة‪ ,‬أو التجريـب‬
‫‪.‬والبحث‬
‫باستعمال مواد الصحة النباتيـة‪,ü‬ويمكن للمؤسسات العلمية‪ ,‬وهيئات البحث‬
‫‪.‬غير المصادق عليها لالعراض نفسها‬

‫المادة‪41‬‬
‫يجب على سلطة الصحة النباتية أن تحيـط بالكتمـان المعلومـات المتعلقـة‬
‫بصنع الصيغ الموافق عليها وتكوينها‪ .‬غير أن اشهـار المعلومـات المتعلقـة‬

‫‪505‬‬
‫بالسمامة والتي يحصل عليها بمناسبة دراسـة ملـف الموافقـة يتـم فـى شكـل‬
‫‪.‬مالئم‬
‫وعلى االشخاص المطلعين على ملفات الموافقة أن يلتزمـوا بالسـر المهنـي‬
‫حسب الكيفيات المنصوص عليها فى المادتين ‪ 301‬و ‪ 302‬مـن قانـون العقوبـات‬
‫‪.‬باستثناء مايكون من ذلك ازاء السلطات القضائية‬

‫المادة‪42‬‬
‫يترتب على تقديم طلب الموافقة دفع صاحبـه أتـاوة تحصلهـا سلطـة الصحـة‬
‫‪.‬النباتية‬
‫‪.‬تبين كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق ا لتنظيم‬

‫المادة‪43‬‬
‫يمنع االشهار التجاري لمواد الصحة النباتية غير الموافق عليها بما فـى‬
‫‪.‬ذلك توزيع العينات مجانا‬
‫وال يذكر فى االشهار التجاري لمواد الصحة النباتية الموافق عليهـا اال‬
‫‪.‬وجود االستعمال المذكور فى قرار الموافقة‬

‫المادة‪44‬‬
‫يتعين على صانعى مواد الصحة النباتية ومستورديها وموزعيها أن يتأكـدوا‬
‫من أن المواد التي يضعونها تحت تصرف المستعملين مطابقة لمقاييس الموافقة‬
‫‪.‬عليها‪ ,‬وهم مسؤولون مدنيا عن االضرار التي تتسبب فيها موادهم‬

‫المادة‪45‬‬
‫تخضع المؤسسات التي تبيع مواد الصحة النباتيـة والمؤسسـات التـي تقـدم‬
‫‪.‬خدماتها فى مجال معالجة النباتات لنظام الترخيص أو االعتماد‬
‫يكون طلب الترخيص أو االعتماد مشفوعا بملف تقنى يحدد تكوينه عـن طريـق‬
‫‪.‬التنظيم‬

‫المادة‪46‬‬
‫يجب أن تعرض مواد الصحة النباتية للبيع فى مغلفات يحمل وسمهـا بيانـات‬
‫‪ :‬مكتوبة بخط واضع يعسر محوه باللغة العربية وبلغة أخرى تخص ما يأتى‬
‫‪,‬تاريخ انتهاء مدة صالحيتها ‪-‬‬
‫‪,‬رقم قرار الموافقة أو رخصة االستعمال ‪-‬‬
‫‪,‬تركيب المادة وتصنيفها ‪-‬‬
‫‪,‬طريقة االستعمال تبعا لما تخصص له المادة ‪-‬‬
‫احتياطات االمن المالئمة لحماية متداول المادة ومستهلكهـا والحيـوان ‪-‬‬
‫‪,‬والنبات‬

‫‪506‬‬
‫‪.‬االسعافات االولية والواقيات عندما تتطلب ذلك سمية المادة ‪-‬‬

‫المادة‪47‬‬
‫يحظر بيع مواد الصحة النباتية غير المغلفة ويجب أن تكون مـواد معالجـة‬
‫‪,‬النباتات مكيفة‪ ,‬وفى مغلفات مالئمة تكفل كل ضمانات االمن لحفـظ المـواد‬
‫‪.‬وتداولها دون أي خطر يصيب مستعملها‬

‫المادة‪48‬‬
‫تعد سلطة الصحة النباتية وتسهر علـى نشـر شـروط استعمـال مـواد الصحـة‬
‫‪,‬النباتية وكيفياتها والسيما تحديد مقاديرها وفترة العالج‪ ,‬وعـدد مراتـه‬
‫واستعمال المواد المساعدة‪ ,‬وطرق استعمالها‪ ,‬وتعيين المواقع التي تستعمـل‬
‫فيها‪ ,‬وكذلك رزنامة العالج والمهل التي تراعى قبل زرع المنتـوج النباتـى‬
‫‪.‬أو جنيه أو استهالكه‬

‫المادة‪49‬‬
‫يجب على مستعملى مواد الصحة النباتية ومؤسسات العالج السيما المتخصصـة‬
‫‪ :‬منها فى الذر الجوى أن تلتزم بما يأتي على الخصوص‬
‫مراعاة شروط االستعمال المأمور بها وكيفياته‪ ,‬واالحتياطـات الالزمـة ‪-‬‬
‫‪,‬عند االستعمال‬
‫تفادى جلب المواد الى أي مكان يكون وجودها فيه مؤذيا أو غيـر مرغـوب ‪-‬‬
‫‪,‬فيه‬
‫بث اعالنات قبل كل عمليـة عـالج جـوي تتضمـن مـدة التطبيـق‪,‬ـ ومنطقـة ‪-‬‬
‫‪,‬التدخل‪ ,‬ونوع المادة التي ستستعمل ومقدارها‬
‫‪.‬ضمان حماية العاملين بأجهزة أمن مالئمة تبعا لنوع العالج ‪-‬‬
‫‪.‬تبين أحكام هذه المادة عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪50‬‬
‫يخضع استعمال بعض مواد الصحـة النباتيـة شديـدة الخطـورة‪,‬ـ التـي تحـدد‬
‫قائمتها عن طريق التنظيم لترخيص خاص يخصـص الشخـاص طبعييـن أو معنوييـن‬
‫‪.‬مؤهلين ومعتمدين قانونا‬
‫ويجب أن يعين فى طلب الترخيص الشخصى المسؤول مدنيا عن استعمال المـادة‬
‫‪.‬أو المواد‬
‫وال يمنح الترخيص بممارسة العالج‪ ,‬فى بعض الحاالت اال لالشخـاص الذيـن‬
‫‪.‬يبرمون عقد تأمين لتغطية االضرار التي تصيب عامليهم أو الغير‬

‫المادة‪51‬‬
‫يقوم أعوان سلطة الصحة النباتيـة المفوضـون والمحلفـون بمـراقبـة مـدى‬

‫‪507‬‬
‫مراعاة أحكام هذا الباب ويمارسون أعمالهم حسب الكيفيـات التـي تحـدد عـن‬
‫‪.‬طريق التنظيم‬
‫‪ :‬و يمكنهم على الخصوص‬
‫االلتحاق فى أي وقـت معقـول‪ ,‬باالمالك العقاريـة والمحـال باستثنـاء ‪-‬‬
‫المحال ذات االستعمال السكني واقتطاع عينات فيها من مواد الصحة النباتية‬
‫‪,‬أو غيرها من المواد االخرى قصد تحليلها‬
‫الحد من حركة انتقال البضائع أو المواد االخرى الملوثة بمواد الصحـة ‪-‬‬
‫‪,‬النباتية بما يتجاوز الحد المسموح به أو حجزها‬
‫الحكم بحظر استعمال مواد الصحة النباتية المعروفة التزوير‪ ,‬والفاسدة ‪-‬‬
‫‪,‬أو غير الصالحة لالستعمال‬
‫السهر على تطبيق تدابير األمن المنصوص عليها لحمايـة مستعملـى مـواد ‪-‬‬
‫‪.‬الصحة النباتية‬

‫المادة‪52‬‬
‫بصرف النظر عن التدابير الواردة فى القانـون المتعلـق بحمايـة البيئـة‬
‫المذكور أعاله‪ ,‬وخاصة المادتين ‪ 90‬و ‪ 118‬منـه‪ ,‬تحـدد عـن طريـق التنظيـم‬
‫تدابير االستيراد والمعالجة والتدمير بدون خطـر لمـواد الصحـة النباتيـة‬
‫‪.‬المعروفة التزوير أو الفاسدة أو غير الصالحة لالستعمال وكـذا مغلفاتهـا‬

‫المادة‪53‬‬
‫بصرف النظر عن االعوان المنصوص عليهم فى المادة ‪ 15‬وما يليها من قانون‬
‫‪,‬االجراءات الجزائية‪ ,‬والمادة ‪ 241‬من قانون الجمـارك‪ ,‬المذكوريـن أعـاله‬
‫يؤهل أعوان سلطة الصحة النباتية ا لمفوضون قانونا والمحلفون لدى المحاكم‬
‫المختصة للقيام بالبحث ومعاينـة مخالفـات أحكـام هـذا القانـون والنصـوص‬
‫‪.‬المتخذة لتطبيقه‬
‫يقوم أعوان سلطة الصحة النباتية المذكورون فى الفقـرة السابقـة وكذلـك‬
‫الموظفون اآلخرون الذين يساعدون على تطبيق هذا القانون فـى مجـال البحـث‬
‫ومعاينـة المخالفـات بممارسـة سلطاتهـم طبقـا الحكـام قانـون االجـراءات‬
‫‪.‬الجزائية‬
‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪54‬‬
‫يمكن العوان سلطة الصحة النباتية والموظفين المذكورين فى المادة ‪ 53‬أن‬
‫‪.‬يطلبوا لدى ممارسة وظائفهم أو أثناء أداء مهامهم‪ ,‬تدخل القوة العموميـة‬

‫المادة‪55‬‬
‫تصلح المحاضر التي يحررها االعوان والموظفون المذكورون فـى المـادة ‪53‬‬

‫‪508‬‬
‫‪.‬دليال أمام القضاء الى أن يثبت ما يخالف ذلك‬

‫المادة‪56‬‬
‫ال يجوز ألحد أن يعوق أعوان سلطة الصحة النباتيـة واالشخـاص المؤهليـن‬
‫قانونا أو أن يمنعهم من أداء الواجبات أو ممارسة الوظائـف التـي تخولهـا‬
‫‪.‬أياهم أحكام هذا القانون‪ ,‬واالحكام التنظيمية التي تتخذ لتطبيقه‬
‫وكل مـن يحـول دون قيـام هـؤالء االعـوان واالشخـاص المؤهليـن قانونـا‬
‫بمهامهم‪ ,‬أو يعترض سبيلهم يعاقب طبقا للمادة ‪ 184‬ومـا يليهـا مـن قانـون‬
‫‪.‬العقوبات‬

‫المادة‪57‬‬
‫تقدم المصالح التابعة للدولة والمؤسسات العمومية والسيما مصالح البريد‬
‫والمواصالت‪ ,‬ومراقبة النوعية وقمع المخالفات والصحة العمومية يـد العـون‬
‫‪.‬والمساعدة لالعوان المذكورين فى المادة ‪ 53‬أعاله‬

‫المادة‪58‬‬
‫كل مخالفـة الحكـام المـواد ‪ 8‬و ‪ 10‬و ‪ 12‬و ‪ 29‬و ‪ 35‬و ‪ 36‬و ‪ 47‬مـن هـذا‬
‫القانون والنصوص المتخذة لتطبيقه‪ ,‬يعاقب عليها بغرامة مالية من ‪ 2500‬الى‬
‫‪.‬دج ‪15.000‬‬
‫يعاقب بالحبس من شهر واحد الى سنة‪ ,‬وبغرامة من ‪ 5000‬الـى ‪ 25.000‬دج أو‬
‫باحدى العقوبتين فقط عن مخالفات أحكام المـواد ‪ 15‬و ‪ 17‬و ‪ 38‬و ‪ 41‬و ‪ 43‬و‬
‫و ‪ 45‬و ‪ 46‬و ‪ 49‬و ‪ 50‬و ‪ 53‬و ‪ 54‬مـن هـذا القـانـون والنصـوص المتخـذة ‪44‬‬
‫‪.‬لتطبيقه‬
‫وفى حالة العود‪ ,‬يمكن رفع العقوبات الى ضعـف أقصـى العقوبـات المحـددة‬
‫‪.‬أعاله‬

‫المادة‪59‬‬
‫يلغى االمر رقم ‪ 233-67‬المؤرخ فى ‪ 9‬نوفمبر سنة ‪ 1967‬والمتعلـق بتنظيـم‬
‫‪.‬مراقبة المواد الخاصة بمعالجة النباتات ذات االستعمال الفالحي‬

‫رسوم تنفيذي رقم ‪ 286-93‬مؤرخ في ‪ 9‬جمادى الثانيـة عام ‪ 1414‬الموافق ‪23‬‬


‫نوفمبرـ سنة ‪ ,1993‬ينظـم مراقبـة الصحـة النباتية على الحدود‬

‫المادة‪1‬‬
‫ينــظــم هـذا المرسوم مراقبة الصحة النباتية على الحدود‪ ,‬طبقا ألحكام‬
‫‪.‬القانون رقم ‪ 17 - 87‬المؤرخ في أول غشت سنة ‪ 1987‬والمذكور أعاله‬

‫‪509‬‬
‫المادة‪2‬‬
‫تــؤسس عــلى حدود التراب الوطني مراقبة اجبارية للصحة النباتية لجميع‬
‫النباتات والمنـتوجات النباتية والجهاز النباتي‪ ,‬كما هي محددة في المادة‬
‫‪.‬من القانون رقــم ‪ 17 - 87‬المؤرخ في أول غشت سنة ‪ 1987‬والمذكور أعاله ‪2‬‬

‫المادة‪3‬‬
‫تعفى من المراقبة المحددة في المادة ‪ 2‬أعاله‪ ,‬المنتوجات النباتية التي‬
‫تعــرضتـ لعملية تحويل بالمعالجة الحرارية أو بالتصبير مما يستبعد أي خطر‬
‫‪.‬النتشار أجسام ضارة‬

‫المادة‪4‬‬
‫يــمــنــعـ إدخال األجسام الضارة الوارد ذكرها في الملحق رقم (‪ )1‬بهذا‬
‫المرسوم مهمــا تــكــن أشكالها وأوضاعها الجمركية‪ ,‬عدا مايتعلق بالعبور‬
‫الدولي من الحدود الى الحــدود شـريطة أال يحدث أي انقصاف للحمولة أثناء‬
‫‪.‬وجودها فوق التراب الوطني‬

‫المادة‪5‬‬
‫يــجب أن تكون النباتات والمنتوجات النباتية واألجهزة النباتية الوارد‬
‫ذكرها فـي الملحق رقم (‪ )2‬مصحوبة وجوبا عند دخولها التراب الوطني تحت أي‬
‫نظــام جمـركي غير العبور الدولي دون انقصاف للحمولة‪ ,‬بشهادة صحة نباتية‬
‫تسلمها المصالح الرسمية في البلد األصلي‪ ,‬ويكون نموذجها مطابقا للنمـوذج‬
‫‪.‬الذي أعدته االتفاقية الدولية الخاصة بحماية النباتات‬

‫المادة‪6‬‬
‫تــضبط بقرار من الوزير المكلف بالفالحة قائمة للسالالت النباتية التي‬
‫يخضع استيرادها لترخيص تقني قبل استيرادها‪ ,‬ويحدد القرار نفسه التعليمات‬
‫‪.‬الصحية النباتية الخاصة بكل ساللة‬

‫المادة‪7‬‬
‫يمــنــع إدخال التربة والرمل أو السماد العضوي في حالة المعزولة‪,‬ـ تحت‬
‫جميع األوضــاع الجمركية‪ ,‬الى التراب الوطني عدا مايخص العبور الدولي من‬
‫‪.‬الحدود الى الحدود دون انقصاف للحمولة‬

‫المادة‪8‬‬
‫يسمح بادخال السماد الطبيعي والدمال والخث الى التراب الوطني تحت جميع‬

‫‪510‬‬
‫االوضــاع الجمـركية غير العبور الدولي دون انقصاف للحمولة بشرط أن ترفق‬
‫هذه األشياء بشهــادة صحة نباتية كما هو محدد أعاله‪ ,‬تبين انها خالية من‬
‫‪.‬كل األجسام الضارة الحية في كل مراحل تطورها‪ ,‬السيما من الخيطيات‬
‫وإذا تعــرضــتـ هــذه المـقومات ألية معالجة‪ ,‬وجب أن تبين شهادة الصحة‬
‫‪.‬النباتية الطريقة والمواد المستعملة في ذلك‬

‫المادة‪9‬‬
‫اليســمح بادخال النباتات والمنتوجات النباتية واألجهزة النباتية التي‬
‫تحتوي علــى تــربـة أو رمل الصق الى التراب الوطني اال اذا كانت مصحوبة‬
‫بشهادة صحة نباتية تـثـبت أن هذه المقومات التحمل أي جسم ضار حي في جميع‬
‫‪.‬أطوار نموها‬

‫المادة‪10‬‬
‫‪,‬يجـب أن تعرض النباتات والمنتوجات النباتية والعتاد النباتي المستورد‬
‫بما فــي ذلــك الفـواكه والخضر الطازجة المخصصة لالستهالك‪ ,‬في حصص يمكن‬
‫التعرف عليها بحيث تـسهل عمليات المراقبة واتخاذ القرارات المنصوص عليها‬
‫‪.‬الواردة في هذا المرسوم بشأن كل حصة منها‬

‫المادة‪11‬‬
‫عـمال بالمادة ‪ 21‬من القانون رقم ‪ 17 - 87‬المؤرخ في أول غشت سنـة ‪1987‬‬
‫والمــذكــورـ أعاله‪ ,‬يخـضع استيراد عينات من األجسام الضارة المذكورة في‬
‫الملحق رقم (‪ )1‬المعزولة الــحــال أو الواقعة على دعامة نباتية ألغـراض‬
‫‪.‬علمية‪ ,‬لترخيص باستيرادها يسلمه الوزير المكلف بالفالحة‬
‫‪.‬يتــوقــف قبــولها في التراب الوطني على االستظهار بالرخصة المذكورة‬
‫وفــي حــالة عدم االستظهار بهذه الوثيقة‪ ,‬يصادر العون المكلف بمراقبة‬
‫‪.‬الصحة النباتية تلك العينات قصد اتالفها‬

‫المادة‪12‬‬
‫يــجــب أن يــبين في رخصة االستيراد المذكورة في المادة السابقة حتما‬
‫‪ :‬مايلي‬
‫‪,‬هوية المقتني *‬
‫‪,‬طبيعة الجسم المراد استيراده *‬
‫‪.‬الهدف من تداوله والمكان الذي يقع فيه هذا التداول *‬

‫المادة‪13‬‬
‫اذا ظــهـرت حالة خطيرة من حيث الصحة النباتية في بلد من البلدان‪ ,‬فان‬
‫الفواكه ونباتات الزينة ذات االستعمال الشخصي الواردة من ذلك البلد تخضع‬

‫‪511‬‬
‫‪.‬لمراقبة صحة نباتية اجبارية‬

‫المادة‪14‬‬
‫يمكن مراقبة الصحة النباتية المحددة في المادة ‪ 2‬أعاله‪ ,‬أن تشمل الفحص‬
‫‪.‬الدقيق للبضاعة كاملة أو أن تقتصر على عينة تمثل تلك البضاعة‬
‫ويمــكــنـ العـون المكلف بمراقبة الصحة النباتية أن يتحفظ على البضاعة‬
‫‪.‬المشتبه في احتمالها أجساما ضارة قصد المالحظة وألغراض تحليلية‬

‫المادة‪15‬‬
‫اذا كــشف التفتيش عن وجود األجسام الضارة المذكورة في الملحق رقم (‪)1‬‬
‫ضمن البضاعــة‪,‬ـ فــان العــون المـكـلف بالمراقبة يتعين عليه اتخاذ جميع‬
‫التدابير الوارد ذكرها في القانون رقـــم ‪ 17 - 87‬المؤرخ في أول غشت سنة‬
‫والمذكور أعاله‪ ,‬السيما رد البضاعة مـــن حــيـث أتت أو اتالفها أو ‪1987‬‬
‫‪.‬تطهيرها من الطفيليات‬
‫وفــي هــذه الــحالة‪ ,‬يعد العون المكلف بمراقبة الصحة النباتية شهادة‬
‫‪.‬االحتجاز المرفق نموذجها بالملحق رقم (‪ )6‬ويبلغها للمستورد‬
‫ويـمكن المستورد المحتجزة بضاعته‪ ,‬عمال بهذا االجراء‪ ,‬أن يلجأ الى طلب‬
‫‪.‬اجراء خبرة‬

‫المادة‪16‬‬
‫اذا أثبتت الخبرة أن أسباب الرفض غير مبررة‪,‬ـ فإن العون المكلف بمراقبة‬
‫‪.‬الصحة النباتية يمكنه الغاء قراره‬
‫ويمكن مستورد البضاعة‪ ,‬في حالة استبقاء قرار الرفض‪ ,‬أن يمارس حقه فــي‬
‫الطعن لدى مسؤول مصلحة حماية الصحة النباتية المختص اقليميا الذي يبت في‬
‫‪.‬األمر خالل خمسة أيام عمل‬
‫واذا لم يفلـح الطعن أو لم يقابل بأية استجابة‪ ,‬أمكن المستورد أن يرفع‬
‫القــضيـةـ الـى المسؤول الوطني عن حماية الصحة النباتية للحصول على قرار‬
‫نهائي بصرف النـظر عن أي سبيل أخر من سبل الطعن المنصوص عليه في التشريع‬
‫‪.‬المعمول به‬

‫المادة‪17‬‬
‫يــجـب أن تكون البضائع المذكورة في المادة ‪ 5‬أعاله التي تعرضت لعملية‬
‫ايداع أو تجزئة أو تغيير لتغليفها في بلد أخر غير بلديها األصلي مصحـوبة‬
‫‪ :‬بما يأتي في أن واحد‬
‫‪,‬شهادة الصحة النباتية من البلد األصلي أو نسختها المصدقة طبق األصل *‬
‫شــهادة الصــحة النباتية إلعادة التصدير تسلمها السلطة المختصة فـي *‬
‫‪.‬البلد الذي يعيد تصديرها‬

‫‪512‬‬
‫ويــجــب أن تـكون هاتان الشهادتان مطابقتين للنموذجين اللذين أعدتهما‬
‫اإلتفــاقيــة الدولية لحماية النباتات والمرفقين في الملحقين رقمي ‪ 3‬و‪4‬‬
‫‪.‬بهذا المرسوم‬

‫المادة‪18‬‬
‫اليجــوز أن تعد الشهادتان عن الحصة النباتية المذكورتان في المادة ‪17‬‬
‫‪.‬أعاله قبل مايزيد على ‪ 15‬يوما من تاريخ تصدير كل شحنة‬
‫وكــل شــحنة مجزأة لدخول التراب الوطني من نقطتين أو عدة نقاط يجب أن‬
‫يصــحـبها بقدر عدد أجزائها من شهادات الصحة النباتية أو نسـخها المصدقة‬
‫‪.‬المطابقة لألصل‬

‫المادة‪19‬‬
‫اذا كــانــت الشحنة مطابقة لمتطلبات الصحة النباتية المعمول بها‪ ,‬فان‬
‫العون المكلف بــمــراقــبة الصحة النباتية في نقطة الدخول المعنية يسلم‬
‫المستورد رخصة بحرية المرور مــرفـــق نمـوذجـها في الملحق رقم (‪ )5‬بهذا‬
‫‪.‬المرسوم‬
‫‪.‬وتشكل هذه الوثيقة سندا اجباريا لجمركة الشحنة‬

‫المادة‪20‬‬
‫تــرد البــضائـع غير المرفقة بالوثائق المطلوبة في المواد السابقة أو‬
‫المصحوبة بوثائق غــيـر مطابقة حتما من حيث أتت خالل مدة أربعة (‪ )4‬أيام‬
‫‪.‬عمل ابتداء من تاريخ إجراء التفتيش عليها‬

‫المادة‪21‬‬
‫تخضع النباتات والمنتوجات النباتية واألجهزة النباتية المخصصة للتصدير‬
‫للمـراقبة من حيث الصحة النباتية‪ ,‬طبقا ألحكام المادة ‪ 23‬من القانون رقم‬
‫‪.‬المؤرخ في أول غشت سنة ‪ 1987‬والمذكور أعاله ‪87 - 17‬‬
‫بهذه الصفة‪ ,‬فان األعوان المكلفين بمراقبة الصحة النباتية‪ ,‬اذا ماأثبت‬
‫التـفتيش أن المنتوجات المذكورة في الفقرة السابقة وأغلفتها سالمة من كل‬
‫جسم ضـار منصوص عليه في التنظيم الخاص بالبلد المستقبل لها‪ ,‬يشهدون بذلك‬
‫عن طريــق تسـليم شهادة صحة نباتية مرفق نموذجها في الملحق رقم (‪ )3‬بهذا‬
‫‪.‬المرسوم‬

‫المادة‪22‬‬
‫تــخضـع النـباتات المنتوجات النباتية واألجهزة النباتية التي تكون في‬
‫حالة عبـور دولي وتنقصف حمولتها أو تتعرض في التراب الوطني لعملية ايداع‬

‫‪513‬‬
‫أو تجــزئة أو تغيير غالف لمراقبة صحة نباتية على نحو ماورد ذكره في هذا‬
‫‪.‬المرسوم‬
‫‪.‬وتسلم نتيجة لذلك شهادة صحة نباتية إلعادة تصديرها‬

‫المادة‪23‬‬
‫اليتــم استـيراد النباتات والمنتوجات النباتية واألجهزة النبـاتية أو‬
‫‪ :‬تصديرها أو عبورها اال عبر نقاط الدخول الى التراب الوطني اآلتية‬
‫‪ :‬الطريق الجوي ‪ :‬مطارات‬
‫تلمـسان (زناتة) وهران (السانية) الجزائر (هواري بومدين) قسنطينة (عين‬
‫‪.‬الباي) عنابة (المالحة) تبسة‪ ,‬غرداية (النميراتـ)‬
‫‪ :‬الطريق البحري ‪ :‬موانئ‬
‫‪,‬الغــزوات‪,‬ـ وهـران‪ ,‬مستغانم‪ ,‬تنس‪ ,‬الجزائر‪ ,‬دلس‪ ,‬بجاية‪ ,‬سكيكدة‪ ,‬جيجل‬
‫‪.‬عنابة‬
‫‪ :‬الطريق البري ‪ :‬مركز الحدود‬
‫‪,‬العــقيــد لطــفـي (واليـة تلمسان) القالة (والية الطارف) سوق أهراس‬
‫‪.‬تامنغست‪ ,‬بوشبكة (والية تبسة)‬
‫يمــكن تــعـديل هذه القائمة أو اتمامها‪ ,‬عند الحاجة‪ ,‬بقرار مشترك بين‬
‫‪.‬الوزراء المكلفين بالفالحة والنقل والجمارك‬

‫المادة‪24‬‬
‫يــقــوم بعمليات مراقبة الصحة النباتية عند االستيراد والتصدير وكذلك‬
‫تسليم شهــادات الصـحـة النباتية‪ ,‬أعوان حماية النباتات المحددة قائمتهم‬
‫‪.‬بقرار من الوزير المكلف بالفالحة‬

‫قرار وزاري مشترك مؤرخ في ‪ 14‬شوال عام ‪ 1423‬الموافق ‪ 18‬ديسمبرـ سنة ‪،2002‬‬
‫يعدل ويتمم قائمة نقاط الدخول الي التراب الوطني المتعلقة بمراقبة صحة الباتات علي‬
‫‪.‬مستوي المراكز الحدودية‬

‫المادة‪1‬‬
‫تطبيقا ألحكام المادة ‪ 23‬من المرسوم التنفيذي رقم ‪ 286-93‬المؤرخ في ‪ 9‬جمادي‬
‫الثانية عام ‪ 1414‬الموافق ‪ 23‬نوفمبر سنة ‪ 1993‬والمذكور أعاله‪ ،‬يعدل هذا القرار‬
‫ويتمم قائمة نقاط الدخول الي التراب الوطني التي تتم فيها عمليات استيراد وتصدير وعبور‬
‫‪.‬النباتات والمنتوجات النباتية والجهاز النباتي‬

‫‪514‬‬
‫المادة‪2‬‬
‫تتمم وتعدل قائمة نقاط الدخول المحددة وفق أحكام المادة ‪ 23‬من المرسوم التنفيذي رقم‬
‫‪ 286-93‬المؤرخ في ‪ 9‬جمادي الثانية عام ‪ 1414‬الموافق ‪ 23‬نوفمبر سنة ‪1993‬‬
‫‪ :‬والمذكور أعاله‪ ،‬وتحرر كما يأتي‬

‫‪.......‬الطريق الجوي ‪ :‬مطارات ‪ :‬محمد خيذر (بسكرة)‬


‫‪)...................‬الباقي بدون تغيير(‪..............................‬‬

‫‪................‬الطريق البحري ‪ :‬موانيء ‪ :‬جنجن (جيجل)‪ ،‬أرزيو (وهران)‬


‫‪)...................‬الباقي بدون تغيير( ‪.............................‬‬

‫الطريق البري ‪ :‬مراكز الحدود ‪ :‬عين قزام وتنزاوطينـ (والية تامنغست)‪ ،‬برج باجي‬
‫مختار (والية أدرار)‪ ،‬دب دب (والية إيليزي)‪ ،‬طالب العربي (والية‬
‫‪..................‬الوادي)‪(..........................‬الباقي بدون تغيير)‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 93‬ـ ‪ 68‬مؤرخ في ‪ 7‬رمضان عام ‪ 1413‬الموافق أول مارس سنة‬
‫‪ 1993.‬يتعلق بطرق تطبيق الرسم على االنشطة الملوثة او الخطيرة على البيئة‬

‫المادة‪1‬‬
‫يهـدف هذا المرسوم الى ضبط طرق الرسم المفروض على االنشطة الملوثة أو‬
‫الخـطيرة على البيئة‪ ,‬تطبيقا ألحكام المادة ‪ 117‬من القانون رقم ‪ 91‬ـ ‪25‬‬
‫المـؤرخ في ‪ 18‬ديسمـبر سـنة ‪ 1991‬و المتضـمنـ قانـون الماليـة لسنة ‪1992‬‬
‫‪.‬و المذكور أعاله‬

‫المادة‪2‬‬
‫االنشطـة الملـوثة أو الخـطيرة على البيئة هي التي تم ضبطها في قائمة‬
‫المنشـآت المصنفـة المنصوص عليها في المرسوم رقم ‪ 88‬ـ ‪ 149‬المؤرخ في ‪26‬‬
‫‪.‬يوليو سنة ‪ 1988‬المذكور أعاله‬

‫المادة‪3‬‬
‫تلحـق قائمـة االنشطة الملوثة أو الخطيرة على البيئة هي التي خصص لها‬
‫‪.‬معامل مضاعف يتراوح بين ‪ 2‬و ‪ 6‬باصل هذا المرسوم‬
‫اما بقية االنشطة الواردة في قائمة المنشآت المصنفة قد خصص لها معامل‬
‫‪.‬مضاعف قدره واحد (‪)01‬‬

‫‪515‬‬
‫المادة‪4‬‬
‫‪ .‬تكون القائمة المنصوص عليها في المادة ‪ 3‬أعاله موضوع نشر خاص‬

‫قـانـون رقـم ‪ 17-83‬مؤرخ فى ‪ 5‬شـوال عامچ‬


‫المـوافـق ‪ 16‬يـوليـو سـنة ‪ 1983‬يتضمنچـ ‪1403‬‬
‫قانون المياه‬

‫المادة‪1‬‬
‫‪ :‬يهدف هذا القانون الى تنفيذ سياسة وطنية للمياه ترمى الى‬
‫ضمـان اسـتعـمال عـقالنـى و مخطط قصـد تـلبيـة احسـن لحاجيات السكان ‪-‬‬
‫‪,‬و االقتصاد الوطنى‬
‫‪,‬ضمان حماية المياه من التلوث و التبذير و االستغالل المفرط ‪-‬‬
‫‪.‬اتقاء اآلثار المضرة للمياه ‪-‬‬

‫المادة‪2‬‬
‫‪ :‬تتكون الملكية العامة للمياه من‬
‫المياه الجـوفية و مياه الينابيع و المياه المعدنية و مياه الحمامات ‪-‬‬
‫‪,‬و المياه السطحية‬
‫مـياه البحر التى ازيلت منها المعدنيات من طرف الدولة او لحسابها من ‪-‬‬
‫‪,‬اجل المنفعة العامة‬
‫مـجارى المياه و البحيرات و البرك و السباخ و الشطوط و كذا االراضـى ‪-‬‬
‫‪,‬و النباتات الموجودة ضمن حدودها‬
‫منشـآت تـعبئـة المـياه و تـحويلها و تخزينها و معالجتها او توزيعها ‪-‬‬
‫و تطهـيرهـا و بصـفة عـامة كل منشأة مائية و ملحقها منجزة من طرف الدولة‬
‫‪,‬او لحسابها من اجل المنفعة العامة‬
‫‪.‬الطمى و الرواسب فى الحدود المنصوص عليها فى المادة ‪ 3‬ادناه ‪-‬‬

‫المادة‪3‬‬
‫تحـدد حـدود مجارى المياه بـارتفاع المياه الجارية الى حد الضفتين قبل‬
‫‪.‬نقطة االرتفاع‬

‫المادة‪4‬‬

‫‪516‬‬
‫تحـدد حـدود مجـارى الـمـياه الـرئيـسية و السباخ و البحيرات الطبيعية‬
‫و االصطـناعـية عـن طريق التنظيم بعد تحقيق ادارى‪ ,‬مع مراعاة حقوق الغير‬
‫‪.‬المحتملة‬

‫المادة‪5‬‬
‫عنـدما يغـير واد مجراه و يكـون مجرى جديدا‪ ,‬يصبح هذا االخير و حـدوده‬
‫‪.‬المبينة فى المادة ‪ 4‬أعاله جزءا من الملكية العامة للمياه‬

‫المادة‪6‬‬
‫يـمكـن تـوزيع مجرى الوادى القديم‪ ,‬بعد احتمال اصالحه‪ ,‬كمعاوضة‪ ,‬لمالك‬
‫االراضى التـى يغطيها المجرى الجديد و ذلك فى حدود قيمة االرض التى اخذت‬
‫‪.‬من كل منهم‬
‫و اذا لـم تـنحـرف المياه كلية عن مجراها السابق‪ ,‬او اذا كانت االحكام‬
‫المنصوص عليها فى الفقرة السابقة غير قابلة للتطبيق‪ ,‬يستفيد مالكو االرض‬
‫التـى يخـترقـها المـجرى الجديد من تعويض يحسب كما هو الشأن فى مجال نزع‬
‫‪.‬الملكية للمنفعة العامة‬

‫المادة‪7‬‬
‫تتـرتب عن االجراءات االدارية للملكية العامة للمياه‪ ,‬عندما تضر بحقوق‬
‫الغير‪ ,‬معـاوضـة يـتم تحديدها كما هو الشأن فى مجال نزع الملكية للمنفعة‬
‫‪.‬العامة‬

‫المادة‪8‬‬
‫ان استعمال المـياه بمفهوم هذا القانون يهدف الى تلبية حاجيات السكـان‬
‫من المياه الصالحة للشرب و الصحة العمومية و التطهير كما يهدف الى تلبية‬
‫حـاجيـات الـفالحـة و الصـناعة من المياه و كذا كل احتياجات اخرى مرتبطة‬
‫‪.‬عموما بالنشاط البشرى‬

‫المادة‪9‬‬
‫يعـد تزويد السكان بالماء الصالح للشرب يمكنه كافية للحاجيات المنزلية‬
‫‪.‬و لتلبية حفظ الصحة هدفا دائما للدولة و حقا للمواطن‬

‫المادة‪10‬‬
‫يـمكـن ان يخـول حـق اسـتعـمال الـملكـية العامة للمياه لكل شخص طبيعى‬
‫او معنـوى خاضع للقانون الـعام او القانون الخاص وفقا للشروط المحددة فى‬
‫‪.‬المواد اآلتية ادناه‬

‫‪517‬‬
‫المادة‪11‬‬
‫ال يجوز لمستعملى الملكية العامة للمياه اسـتعمالها فى الحدود المنصوص‬
‫‪.‬عليها فى هذا القانون و النصوص الالحقة‬

‫المادة‪12‬‬
‫‪ :‬يترتب استعمال المياه حسب درجات االولوية التالية‬
‫‪,‬تلبية حاجيات تزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب و ارواء الماشية ‪-‬‬
‫‪,‬تلبية حاجيات الفالحة ‪-‬‬
‫‪.‬تلبية حاجيات الصناعة ‪-‬‬

‫المادة‪13‬‬
‫يـخول حـق االستـعمال لصاحبه توفير منسوب سيالن او حجم من المياه يحسب‬
‫عـلى اسـاس المعـطيـات الهـدرومناخية لسنة متوسطة‪ .‬كما يخول له حق معرفة‬
‫‪.‬نوعية المياه المتوفرة‬

‫المادة‪14‬‬
‫يـتقيـد الحـق المشـار اليه فـى المادة ‪ 13‬أعاله‪ ,‬مع ذلك‪ ,‬فى حالة عدم‬
‫صالحية منشـآت تعبـئة الـمياه‪ ,‬و ايصالها‪ ,‬او ندرتها الناجمة عن مناخيـة‬
‫و بصفة عامة فى حالة النقص غير المتوقع فى منسوب المياه المطلوب توفيرها‬
‫‪.‬او فى حجمها‬
‫و يجـوز لالدارة المعـنيـة فى هـذه الـحـاالت ان تتخذ قرارا بالتخفيـض‬
‫الـتلقـائـى فـى كميات المياه المستحقة لكل مستعمل و ان تحدد نسبة تخفيض‬
‫‪.‬مختلفة تبعا لترتيب مالئم لالولويات يحدد عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪15‬‬
‫‪.‬ال يحق لمستعملى المياه ان يستغلوها اال فى حدود الغاية المخصصة لها‬

‫المادة‪16‬‬
‫‪ :‬يتعين على المستعملين ان‬
‫‪,‬يستعملوا المياه بصورة عقالنية و اقتصادية ‪-‬‬
‫‪,‬يراعوا االحكام المتعلقة بشروط استخدام و استغالل المنشآت المائية ‪-‬‬
‫‪,‬يحترموا حقوق مستعملى المياه اآلخرين ‪-‬‬
‫‪,‬يمتنعوا عن الحاق االضرار بالمواضيع االقتصادية و الطبيعية ‪-‬‬
‫‪.‬يخضعوا لقياس حجم المياه و للشروط التى يتم فيها ‪-‬‬

‫المادة‪17‬‬
‫يمكـن ان تكـون حقوق استعـمال المـياه موضوع مراجعة نظرا لتطور الـوضع‬

‫‪518‬‬
‫االجـمالى لمـوارد المياه المتوفرة و ذلك على اساس االولويات المحددة فى‬
‫الـمـادة ‪ 12‬أعاله و لحاجيات الحقيقية و التقييم االقصى للمتر المكعب من‬
‫‪.‬المياه‬
‫و يمكن ان تـتم هـذه المراجعة علـى الخـصـوص فى اطار وضع برنامج مـدمج‬
‫‪.‬الستصالح المنطقة المعنية من حيث الموارد المائية‬

‫المادة‪18‬‬
‫يحـق لكـل مـالـك ان يسـتعمـل مياه االمطار التى تتساقط على العقـارات‬
‫‪.‬المملوكة و التصرف فيها‬

‫المادة‪19‬‬
‫فـى حـالـة التنازل عـن العـقار‪ ,‬يحـول حـق االسـتعـمال قانونا للمالك‬
‫الجديـد الذى يجب عليه ان يصرح بهذا التحويل فى اجل ستة اشهر اعتبارا من‬
‫‪.‬تاريخ نقل الملكية‬
‫و فـى حـالة تجزئة العقار المستفاد منه‪ ,‬يجب ان يكون توزيع المياه بين‬
‫قطـاع االرض المتـرتـبة عن ذلك موضوع استعمال جديد يحل محل حق االستعمال‬
‫‪.‬االصلى‬

‫المادة‪20‬‬
‫يـؤدى اسـتعـمال المـلكيـة العـامة للمـياه فى جميع الحاالت الى انشاء‬
‫‪.‬امتياز‬

‫المادة‪21‬‬
‫‪ :‬يقصد باالمتياز بمفهوم هذا القانون‬
‫عقـد مـن عقود القانون العام تكلف بموجبه االدارة شخصا اعتباريا قصد ‪-‬‬
‫ضمـان اداء الخـدمات للصـالح الـعـام‪ .‬و على هذا االساس ال يمكن ان يمنح‬
‫االمتـيـاز اال لـصالـح الهـيئـات و المؤسسات العمومية و كذا المجـموعات‬
‫‪,‬المحلية‬
‫عقـد ادارى يبـرم بيـن االدارة و شخـص طـبيعى او اعتبارى خـاضعا كان ‪-‬‬
‫‪.‬للقانون العام او الخاص ‪ ,‬قصد استعمال الملكية العامة للمياه‬

‫المادة‪22‬‬
‫‪.‬ان امتياز الملكية العامة للمياه مؤقت و قابل للبطالن قانونا‬
‫يتم سحبه خاصة فى حالة عدم احترام المستعملين لاللتزامات المترتبة عـن‬
‫‪.‬احكام هذا القانون‬

‫المادة‪23‬‬

‫‪519‬‬
‫بغـض النـظر عـن احـكام المادة ‪ 41‬المتضمنة فى القانون المتعلق بحماية‬
‫البيئـة‪ ,‬تخضـع لنـظام االمتـياز عمليات التمتع بالملكية الـعامة للمياه‬
‫‪ :‬المتعلقة على الخصوص‬
‫‪,‬باستعمال او استهالك المياه ‪-‬‬
‫‪,‬باستعمال الملكية العامة للمياه بما فى ذلك االستيالء المؤقت ‪-‬‬
‫‪,‬باشغال البحث عن المياه و جمعها ‪-‬‬
‫‪,‬الملفوظات و الرواسب فى الملكية العامة للمياه ‪-‬‬
‫‪.‬باستخراج المواد ‪-‬‬

‫المادة‪24‬‬
‫يخضـع انجاز اآلبار ذات االستعمال الفردى و العائلى المخصصة لالستهالك‬
‫‪.‬البشرى‪ ,‬داخل المناطق الخاضعة للتخطيط العمرانى‪ ,‬لترخيص عادى‬
‫و فـى جـميـع الحاالت‪ ,‬يجب االشعار بتسليم الترخيص او الرفض المبرر فى‬
‫‪.‬أجل ال يتجاوز شهرين‬
‫و فى حالة عدم االجابة خالل االجل المحدد فى الفقرة السابقة يحق لصاحب‬
‫‪.‬الطالب ان يشرع فى انجاز عمله‬
‫‪.‬تحدد كيفيات تسليم هذا الترخيص عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪25‬‬
‫‪.‬يجب ان يكون رفض الترخيص باستعمال الملكية العامة للمياه‪ ,‬مبررا‬
‫و تـرفض طلبـات االمـتياز اذا كانت الحـاجيات المطلوب تلبيتها غير معللة‬
‫او اذا كـانت تـلبية هـذه الحاجيات تضـر بحماية موارد المياه كما و كيفا‬
‫او تمس بمصالح االقتصاد الوطنى او اذا كانت مخالفة لحقوق الغير المثبتة‬
‫‪.‬قانونا‬

‫المادة‪26‬‬
‫‪ :‬يحق لالدارة ان‬
‫تحـدد منسوب السيالن الذى يمنح استعماله لغاية كميات الماء الضرورية ‪-‬‬
‫‪.‬فعال لبرنامج االستعمال المقرر‬
‫تـطالب المسـتعمل بالتخفيض المؤقت لمنسوب السيالن المأخوذ قصد تسهيل ‪-‬‬
‫‪.‬االشغال ذات الصالح العام التى تجرى على المياه العمومية‬
‫تقرر الغاء او تغيير المنشآت التى يتضمنها االمتياز اذا استوجبت ذلك ‪-‬‬
‫‪.‬المنفعة العامة‬
‫‪.‬و للمستعمل الحق فى تعويض مناسب لقيمة الضرر المتسبب فيه‬

‫المادة‪27‬‬
‫يـغير االمتياز او يخفض او يبطل فى أى وقت بدون تعويض و ذلك اما لصالح‬

‫‪520‬‬
‫الصحـة العمـوميـةـ و امـا التقاء الفـيضـانات او ايقافها و اما بسبب عدم‬
‫‪.‬مراعاة البنود التى يتضمنها االمتياز‬
‫و في حالة مخالفة االحكام التشريعية و التنظيمة الجارى بها العمل يصرح‬
‫‪.‬بالبطالن قانونا دون االخالل بالمالحقات الجزائية‬

‫المادة‪28‬‬
‫‪ :‬يحق لالدارة ان تقرر‪ ,‬على نفقة المستعملين‪,‬ـ ما يلى‬
‫‪,‬تغيير االشغال غير المطابقة لشروط االمتياز ‪-‬‬
‫تهـديم المنـشـآت المـقامة بدون ترخيص او فى حالة سقوط اجل االمتياز ‪-‬‬
‫‪.‬و اعادة االماكن الى حالها االصلى‬

‫المادة‪29‬‬
‫فى حالة وقوع نازلة‪ ,‬تستعمل المياه الممنوحة بموجب امتياز‪ ,‬بدون ترخيص‬
‫‪.‬لمكافحة الكوارث و حماية االشخاص و الممتلكات‬

‫المادة‪30‬‬
‫تحـدد طبيـعـة و اجراءات االمتياز التابع للملكية العامة للمياه و كذا‬
‫‪.‬مضمون شروط تحرير عقد االمتياز عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪31‬‬
‫يتعين على االشخاص المحاذين لمجارى المياه و البحيرات و البرك و السبخ‬
‫و الشطـوط ان يسمحوا بحرية مرور عتـاد االدارة و ذلك فى حـد اتساع ثالثة‬
‫امتار ابتداء مـن الحدود المبينة فى المادة ‪ 4‬أعاله‪ .‬و تشكل حرية المرور‬
‫هذه حق ارتفاق للمنفعة العامة على الحافة الحرة‪ ,‬و يحق لمستخدمى االدارة‬
‫و للمقـاوليـن و العـمـال المكـلفين باالشغال الدخول الدائم الى المناطق‬
‫‪.‬الخاضعة لالرتفاقات‬
‫يـمنـع كـل بـنـاء جـديـد او اقـامـة سـياج ثابت داخل المناطق الخاضعة‬
‫‪.‬لالرتفاقات‬

‫المادة‪32‬‬
‫يـجـوز لالدارة ان تطـلب قطـع االشجار و كذا هدم كل بناية موجودة داخل‬
‫‪.‬المناطق الخاضعة لالرتفاقات مع مراعاة تعويض االضرار المتسبب فيها‬
‫غيـر انـه يـمكـن صيانة و ترميم البنايات الموجودة عند تاريخ نشر النص‬
‫التنظيمي الذى يبين حدود مجارى المياه المناطق الخاضعة لالرتفاقات شريطة‬
‫اال يـتـم امـتـداد للـقـياسات الخارجية و ان تكون المواد المستعملة نفس‬
‫‪.‬المواد التى استعملت من قبل‬

‫‪521‬‬
‫المادة‪33‬‬
‫يجـوز لالدارة فـى حـالـة ما اذا رأت ان االرتـفاقات المشار اليها فـى‬
‫المادة ‪ 31‬أعاله‪ ,‬غيـر كـافيـة و ارادت اقـامة ممـر فى المناطق المحاذية‬
‫للملكية العامة للمياه‪ ,‬فى ظروف مهيئة و ثابتة عند غياب موافقة صريحة من‬
‫قبـل المحاذين‪ ,‬أن تكتسب قطعة االرض الضرورية القـامة الممر عن طريق نزع‬
‫‪.‬الملكية للمنفعة العامة طبقا للتشريع المعمول به‬

‫المادة‪34‬‬
‫تحـدد منطقـة االستيالء الضروريةـ القامة و استغالل و صيانة منشأ توصيل‬
‫‪,‬المياه و شبكات الرى او تطهير االراضى الفالحية و كـل منشآت مائية اخرى‬
‫‪.‬فى كل حالة‪ ,‬عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪35‬‬
‫يمكـن ان تكون منطقة االستيالء موضوع نزع ملكية للمنفعة العامة او شغل‬
‫مـؤقـت‪ ,‬و فى هذه الحالة االخيرة تخول للمحاذين المعنيين الحق فى تعويـض‬
‫‪.‬كامل على االضرار المتسبب فيها‬
‫يـخضـع كـل بـنـاء جـديـد او اقامة سياج ثابت او غرس او زرع لترخيص من‬
‫‪.‬االدارة‬
‫يجـوز لالدارة ازالة هذه العناصر الموجودة عند تاريخ الـترخيص المنصوص‬
‫‪ .‬عليه فى الفقرة السابقة جزئيا او كليا مقابل تعويض‬
‫كما يتعين على المحاذين استالم مواد تنقية قنوات توصيل المياه و السقى‬
‫‪.‬و التطهيراتـ على اتساع خمسة امتار على جانبى الملكية العامة للمياه‬

‫المادة‪36‬‬
‫يخضـع كـل مالك او مستعمل لعقار لالرتفاقات المتعلقة بوضع وسائل اشارة‬
‫‪.‬المياه و كشفها و قياسها من طرف االدارة‬

‫المادة‪37‬‬
‫يبـلغ كتـابيا تنفيذ االشغال على االراضى الخاضعة لالرتفاقات لالشخـاص‬
‫‪.‬الذين يستغلون هذه االراضىـ‬

‫المادة‪38‬‬
‫يتـعين على كل مـالك او مستعمل لعقار خاضع لالرتفاقات موضوع هذا الباب‬
‫ان يمـتنـع عـن الـقيام بـاى عمـل مـن شـانه ان يمس بالغرض الذى من اجله‬
‫‪.‬االرتفاق‬

‫المادة‪39‬‬

‫‪522‬‬
‫ان المنازعات التى قد تترتب عن وضع و تنفيذ االرتفاقات للمنفعة العامة‬
‫و كـذلـك عـن تحـديد التعـويضاتـ المستحقة لهذه المناسبة يبت فيها كما هو‬
‫‪.‬الشأن بالنسبة لنزع الملكية للمنفعة العامة‬

‫المادة‪40‬‬
‫يـستفـيد كـل شـخص طبيعى او كل شخص معنوى خاضع للقانون العام او الخاص‬
‫يكـون حـائـزا المـتيـاز مـن حق مرور المياه مهما كانت طبيعتها عبر قناة‬
‫باطنية فى العقارات الوسيطة‪ .‬و يتم هذا المرور فى الظروف االكثر عقالنية‬
‫‪.‬و االقل اضرار شريطة دفع تعويض مناسب و مسبق‬

‫المادة‪41‬‬
‫يجوز لمالكى او مستعملى العقارات الوسيطة الخاضعة لحق االرتفاق المبين‬
‫فـى المـادة ‪ 40‬أعاله‪ .‬ان يستـفيـدوا مـن االشغال المنجزة برسم االرتفاق‬
‫المـذكور‪,‬ـ قصد تصريف المياه الداخلية فى صادراتهم او الخارجة منها‪ ,‬و فى‬
‫‪ :‬هذه الحالة‪ ,‬يمكن دفع‬
‫‪,‬رخصة نسبية من قيمة االشال التى يستفيدون منها ‪-‬‬
‫‪,‬النفقات المترتبة عن التغييرات التى قد تجعلها ممارسة الحق ضرورية ‪-‬‬
‫‪.‬و فى المستقبل نصيب للمساهمة فى صيانة المنشآت التى اصبحت مشتركة ‪-‬‬

‫المادة‪42‬‬
‫يجـوز لكـل مالك او مستعمل يريد ان يستهلك المياه السطحية التى يحق له‬
‫التصـرفـ فيـها ان يقيـم المنشآت الالزمة الخذ المياه‪ ,‬على ملكية المحاذى‬
‫‪.‬له المقابل‪ ,‬شريطة دفع تعويض مناسب و مسبق‬
‫‪.‬تستثنى من هذا االرتفاق البنايات و الفناء و االحواش التابعة للمساكن‬

‫المادة‪43‬‬
‫يحـق للمحاذى الـذى يطلب منه اقامة المنشآت على عقاره ان يطـالب بدوره‬
‫بـاالستعـمـال المـشترك لهذه المنشآت‪ ,‬على ان يساهم بنصف تكاليف االنجاز‬
‫‪ .‬و الصيانة و فى هذه الحالة‪ ,‬ال يستحق اى تعويض‬
‫و عـنـدمـا ال يطـالـب بـاالستعمال المشترك للمنشآت اال بعد الشروع فى‬
‫االشـغال او االنـتـهاء مـنها‪ ,‬على صاحب الطلب ان يتحمل بمفرده المصاريف‬
‫‪.‬الزائدة عن التغييرات التى من المحتمل ادخالها على المنشآت‬

‫المادة‪44‬‬
‫يتعين على مالك العقار السفلى ان يتلقى على عقاره المياه المنصبة بصفة‬
‫طبـيعيـة مـن العقار العلوى و السيما مياه االمطار‪ ,‬و الثلوج و الينابيع‬
‫‪.‬غير المجمعة‬

‫‪523‬‬
‫المادة‪45‬‬
‫يتعيـن على كل مالك وضع سقوف بناياته حتى تتدفق مياه االمطار على ارضه‬
‫‪.‬او على الطريق العمومى‪ ,‬و ال يجوز له ان يجعلها تتدفق على عقار جاره‬

‫المادة‪46‬‬
‫يـمكـن تـوصيل المياه المنزلية المستعملة و مياه التصريف و مياه تطهير‬
‫االراضـىـ الـفالحيـة الى منشآت جمع المياه حسب نفس الشروط و مع التحفظات‬
‫‪.‬المتعلقة بتوصيل المياه المنصوص عليها فى المادة ‪ 40‬أعاله‬

‫المادة‪47‬‬
‫يـتمتـع كـل مـالـك اسـتخـرج مـياه فى عقاره‪ ,‬عند قيامه باشغال باطنية‬
‫او تنقيبية بحق مرور ميـاهه على االمالك العقارية السفلى‪ ,‬حسب مخطط يكون‬
‫اكثر عقالنية و اقل اضرارا‪.‬ـ و لمالكى العقارات السفلى الحـق فى تعويض فى‬
‫‪.‬حالة حدوث ضرر ناجم عن هذه المياه‬

‫المادة‪48‬‬
‫يجوز للمجموعات و المؤسسات العمومية و مستعملى المرافق العمومية الذين‬
‫‪,‬يقـومـون باشغال الرى بهـدف تـزويد السكان و الفالحة و الصناعة بالمياه‬
‫و كـذا تصريف المياه المستعملة او المياه الزائدة عن الحاجة الزراعية ان‬
‫يستفيدوا من االرتفاقات الخاصة باقامة قنوات جوفية او مكشوفة حسب الحالة‬
‫‪.‬على االراضى الخاصة غير المبنية‬
‫‪.‬و يخول وضع هذا االرتفاق الحق فى تعويض يغطى كل االضرار المتسبب فيها‬

‫المادة‪49‬‬
‫يـنشـأ لفـائـدة المـجموعات و المـؤسسـات العـمومية و مستعملى المرافق‬
‫العمـوميـة الـذين ينجزون منشآت اساسية للرى للمنفعة العامة ارتفاق يخول‬
‫لهـم الحق فى االستيالء على االراضى الخاصة غير المبنية الضرورية النجاز‬
‫مشـاريع الرى‪ ,‬و السيما اقامة منشآت لحجز المياه او اخذها و لغمر الضفاف‬
‫‪.‬او االراضى برفع مستوى المياه و بناء السدود‬
‫‪.‬و يخول وضع هذا االرتفاق الحق فى تعويض يغطى كل االضرار المتسبب فيها‬

‫المادة‪50‬‬
‫‪ :‬تعنى مياه االستهالك‪ ,‬بمفهوم هذا القانون‪ ,‬المياه المخصصة‬
‫‪,‬للشرب و االستعمال المنزلى ‪-‬‬
‫‪,‬لصنع المشروبات الغازية و المياه المعدنية و الثلج ‪-‬‬
‫‪.‬لتحضير كل المواد و السلع الغذائية و حفظها ‪-‬‬

‫‪524‬‬
‫المادة‪51‬‬
‫يجـب على كل شخص طبيعى او معنوى يكلف بتوفير ميـاه االستهالك ان يتاكد‬
‫‪.‬من صالحيتها للشرب‬

‫المادة‪52‬‬
‫تعـد المياه صـالحة للشرب اذا كانت ال تضر بصحة من يستهلكها و يجب اال‬
‫تحـتـوى عـلى كمـيـات مضـرة من المواد الكـيماوية و من الجراثيم المؤذية‬
‫‪.‬بالصحة‬
‫‪.‬و تحديد شروط صالحية المياه للشرب و مقاييسها عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪53‬‬
‫تحـدد االدارة امـاكـن اخذ العينات و دورية تحاليل المراقبة التى تجرى‬
‫على مسـتوى منـشآت انتاج مياه االستهالك و توصيلها و تخزينها و معالجتها‬
‫‪.‬و توزيعها‬
‫‪.‬تحدد كيفيات و طرق اجراء التحاليل عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪54‬‬
‫يتم ضمان المراقبة الجرثومية‪ ,‬و الفزيائية و الكيماوية للمياه الصالحة‬
‫‪.‬للشرب الموزعة عن طريق تحاليل دورية تجريها مخابر معتمدة لدى االدارة‬

‫المادة‪55‬‬
‫تلـزم االدارة المخـتصـة الهـيئـات المـكلفـة بضمان توزيع المياه بوضع‬
‫الـوسـائل المـالئمة لمراقبة دائمة لنوعية المياه عندما تحتوى مصادر اخذ‬
‫‪.‬مياه االستهالك على اخطار العدوى او التلوث‬

‫المادة‪56‬‬
‫يجب ان تخضع الطرق و المواد الكيماوية المستعملة لمعالجة و تنقية مياه‬
‫‪.‬االستهالك لترخيص من االدارة‬

‫المادة‪57‬‬
‫يـجـوز لـالدارة ان تـرخـص استثنائيا باستعمال مياه تختلف نوعيتها عـن‬
‫‪.‬المعايير المعمول بها‬
‫يحـدد التـرخيـص شـروط االسـتعـمال و التدابير الخاصة بالحماية الواجب‬
‫‪.‬اتخاذها‬

‫المادة‪58‬‬

‫‪525‬‬
‫ال يجـوز لـالشـخاص الـمصابين بامراض معدية ان يمارسوا نشاطا فى مصلحة‬
‫‪.‬التزويد بالمياه المخصصة لالستهالك‬
‫يجـب ان يـجرى لكل شخص يمارس هذا النشاط فحص طبى دورى تحدد كيفياته من‬
‫‪.‬طرف االدارة‬

‫المادة‪59‬‬
‫تحـدد معـاييـر االستهالك‪ ,‬و الشروط و المعايير التقنية النجاز مشاريع‬
‫الـتـزويـدـ بـالمـياه الصالحة للشرب‪ ,‬و استغالل و صيانة المنشآت المخصصة‬
‫‪.‬لتوزيع مياه االستهالك عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪60‬‬
‫يـتعـين على مالكى و مـسـتغلى االراضى الفالحية الموجوة بمنطقة مسقـية‬
‫‪.‬القيام باستصالح مكثف للموارد المائية و تقييمها تقييما حسنا‬

‫المادة‪61‬‬
‫يـتعيـن عـلى الهـيئة المكلفة بتسيير منطقة مسقية ان تـراقب مستوى حقل‬
‫‪.‬المياه الجوفية و تتأكد من تطابق هذا المستوى مع استغالل عقالنى للتربة‬
‫‪.‬كما تقوم بمتابعة التربة و نوعية مياه السقى بواسطة تحاليل دورية‬

‫المادة‪62‬‬
‫يتعين على كل سقاء ان يسهر على اال تشكل المياه المستعملة مصدرا لتفشى‬
‫‪.‬االمراض و خاصة بتفادى ركود المياه‬

‫المادة‪63‬‬
‫بغـض النظر عن احكام المادتين ‪ 137‬و ‪ 138‬من هذا القانون يمنـع استعمال‬
‫‪.‬المياه القذرة غير المعالجة فى السقى‬

‫المادة‪64‬‬
‫تحـدد الشروط و المعايير التقنية النجاز مشاريع سقى االراضىـ و استغالل‬
‫‪.‬المنشآت المخصصة للسقى و صيانتها عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪65‬‬
‫يـمكـن ان يضمن تسيير المنشآت االساسية المخصصة لسقى االراضى و لتصريف‬
‫الميـاه مـن طـرف المسـتغلـين الفالحين المنضمين فى تعاونية خاصة بالسقى‬
‫‪.‬و التصريفـ بمساعدة المصالح التقنية لالدارة المعنية‬

‫‪526‬‬
‫المادة‪66‬‬
‫تنشـأ مناطق سقى‪ ,‬تدعى مساحات السقى‪ ,‬اذا كانت اهمية المنشآت االساسية‬
‫المخصصـة لسـقى االراضـى‪ ,‬او التـصـريـف الـمياه ال تسمح باسناد تسييرها‬
‫‪.‬للتعاونية المخصصة للسقى و التصريف‬
‫و يقصد بمساحة السقى‪ ,‬بمفـهوم هذا القانون مجمـوع المساحات التى يحدها‬
‫محيط يشمل مجمـل االراضـى التـى يمكن استصالحها بواسطة السقى انطالقا من‬
‫‪.‬منشأة كبيرة للرى‬

‫المادة‪67‬‬
‫‪.‬تحدد كيفيات تأسيس السقى و تنظيمها و تسييرها عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪68‬‬
‫تكـتـسى اعـادة هيكلة االراضى المجزاة بضمها الى بعضها فى اطار تقسـيم‬
‫‪.‬اراضى للسقى‪ ,‬ضمن المساحات المسقية‪ ,‬طابعا اجباريا‬
‫‪.‬يحدد القانون كيفيات تطبيق اعادة الهيكلة‬

‫المادة‪69‬‬
‫‪.‬تتطابق المساحة المطلوبة ضم اجزائها و المساحة المسقية‬

‫المادة‪70‬‬
‫تقدر حصص كل مالك‪ ,‬لدى وضع مشاريع اعادة هيكلة المساحة‪ ,‬على اساس قياس‬
‫‪.‬سطحها و قيمة انتاجها‬
‫‪.‬و يتم التوزيع بالتعادل حسب القيمة االنتاجية‬

‫المادة‪71‬‬
‫يستجيب مخطط ضم االراضى للمعايير التقنية التى تسمـح بادماجه فى السجل‬
‫‪.‬العقارى طبقا للتشريع المعمول به‬

‫المادة‪72‬‬
‫‪.‬تحدد شروط و كيفيات انجاز مشاريع ضم االراضى عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪73‬‬
‫يجـب ان يـراعـى عـند وضع كل مشروع يتعلق باقامة وحدات صناعية مستهلكة‬
‫للمياه او توسيعها مقيـاس اقتصاد المياه و االولويات عليها فى المادة ‪12‬‬
‫‪.‬اعاله‬

‫‪527‬‬
‫المادة‪74‬‬
‫يتعين على الصـناعات القيام بمعالجة المياه المستعملة كلما امكن تحقيق‬
‫‪.‬ذلك تقنيا و اقتصاديا‬

‫المادة‪75‬‬
‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق المادتين ‪ 73‬و ‪ 74‬اعاله‪ ,‬عن طريق التنظيم‬
‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق المادتين ‪ 73‬و ‪ 74‬اعاله‪ ,‬عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪76‬‬
‫تقـوم الـدولـة عـلى مستوى الشبكة الهيدروغرافيةـ بانجاز منشأة التنظيم‬
‫و التعـديـل و المعـايـرة و الحـجز و تسوية المرتفعات الخاصة بالفيض قصد‬
‫حمـايـة االقتصـاد الـوطنى و االشخاص و ممتلكاتهم من مخاطر االضرار التى‬
‫‪.‬تحدثها المياه‬

‫المادة‪77‬‬
‫يحـق لالدارة دون سـواهـا‪ ,‬قصد مكافحة الفيضانات و التخفـيف من اثارها‬
‫‪ :‬المضرة ان تقوم عند االقتضاء و مقابل تعويض ‪ ,‬بما يلى‬
‫‪,‬تغيير او هدم كل منشأة من شأنها ان تعرقل سيالن المياه ‪-‬‬
‫‪.‬بناء حواجز او كل منشأة اخرى للحماية ‪-‬‬

‫المادة‪78‬‬
‫تشكـل المسـاحـات التى يمكـن ان تغمرها المياه على طول واد اصلى الرقة‬
‫‪.‬لهذا الوادى‪ .‬و تحدد مساحة هذه الرقة عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪79‬‬
‫ال يجـوز أى غـرس او بناء او تفـريـغ و على العموم اقامة اية منشأة قد‬
‫تحول دون تـصريفـ المياه او تقليص مجال الفيضانات بصفة مضرة على المساحات‬
‫‪.‬القابلة للغمر اال بترخيص من االدارة‬

‫المادة‪80‬‬
‫‪.‬يمنع القيام على حواجز الحماية من الفيضانات‬
‫‪,‬بالحرث او غرس اشجار ‪-‬‬
‫‪,‬بنشاط يتلف هيكل المنشآت ‪-‬‬
‫‪.‬و بتمرير الحيوانات ‪-‬‬

‫المادة‪81‬‬
‫‪ :‬تضع االدارة مخططا لتوقيع الفيض و لمكافحة الفيضانات الناجمة عن‬

‫‪528‬‬
‫‪,‬هواطل استثنائية ‪-‬‬
‫‪,‬و تصدع حواجز مسك المياه ‪-‬‬
‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذا المخطط عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪82‬‬
‫تخضع للمراقبة الدورية المنشآت التى يلحق اى خلل بها ضررا بامن السكان‬
‫‪.‬او باالقتصاد الوطنى‬

‫المادة‪83‬‬
‫تحـدد الشـروط و المعـاييـر التـقنيـة للدراسات الخاصة بمنشآت التعبئة‬
‫‪.‬و انجازها و مراقبتها‪ ,‬و استغاللها و صيانتها عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪84‬‬
‫يـرمى تطـهيـر التجمـعات السكانية الى ضمان التصريف السريع و دون ركود‬
‫للمـيـاه المنـزليةـ و الصناعية المستعملة التى قد تسبب فى اضرار و لمياه‬
‫االمطار التـى قـد تـغمـر المـناطـق المسكونة و ذلك ضمن الشروط المالئمة‬
‫‪.‬لمتطلبات الصحة العمومية و البيئة‬

‫المادة‪85‬‬
‫يلـزم ايصال كل مسكن او مـؤسسة تلفظ المياه المستعملة‪,‬ـ بقنوات التصريف‬
‫‪.‬فى مناطق التجمعات السكانية‬

‫المادة‪86‬‬
‫يجـب ان يتـم تصـريـفـ المياه المسـتعملة بواسطة منشآت فردية معدة لذلك‬
‫و معـتمـدة مـن طـرف االدارة فى المناطق ذات السكن المشتت او فى المراكز‬
‫‪.‬التى ال تتوفر على جهاز تطهير جماعى‬

‫المادة‪87‬‬
‫يجـب وقـف استـعمـال كل جهاز فردى للتطهير او اى جهاز من شأنه ان يحدث‬
‫‪.‬اضرار عند وضع شبكة جماعية لتصريف المياه المستعملة‬

‫المادة‪88‬‬
‫يـخضـع تـوصيـل المـياه الراسبة غير المياه المنزلية بالشبكة العمومية‬
‫‪.‬للتطهير لترخيص مسبق من قبل االدارة‬
‫يـخضـع تـوصيـل المـياه الراسبة غير المياه المنزلية بالشبكة العمومية‬
‫‪.‬للتطهير لترخيص مسبق من قبل االدارة‬

‫‪529‬‬
‫المادة‪89‬‬
‫تكـون المعـالجة المسبقة للمياه الراسبة قبل لفظها الزامية فى حالة ما‬
‫اذا كـان مـن المـمكـنـ لـلمـياه غير المصفاة ان تعرقل السير الحسن لشبكة‬
‫‪.‬التطهير العمومية و منشآت التصفية‬

‫المادة‪90‬‬
‫يـمنـع ان تـدخـل فى منشآت التطهير كل مادة صلبة او سائلة او غازية من‬
‫شـأنهـا ان تضـر بـصحـة القائمين بتسييرها او ان تحدث خلال فى سير منشآت‬
‫‪.‬التصريف و المعالجة او عرقلتها‬
‫‪.‬المشتت او فى المراكز التى ال تتوفر على جهاز تطهير جماعى‬

‫المادة‪91‬‬
‫تحـدد شـروط و معـاييـر انجـاز مشاريع التطـهير و االستغالل و الصيانة‬
‫‪.‬الخاصة بمنشآت تصريف المياه المستعملة و معالجتها عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪92‬‬
‫تتطلـب حـمايـة التـربة و صيانتها انجاز االشغال الخاصة بتطهير المياه‬
‫‪ :‬و تصريفها قصد المكافحة‪ ,‬على الخصوص‬
‫‪,‬غمر االراضى الفالحية بالمياه‪ ,‬لمدة مطولة ‪-‬‬
‫‪,‬تملح االراضى الفالحية ‪-‬‬
‫‪,‬صعود مستوى حقول المياه الجوفية على االراضى المزروعة ‪-‬‬
‫‪.‬انجراف التربة ‪-‬‬
‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق الفقرة االولى اعاله عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪93‬‬
‫قصـد مـكـافحة انجراف التربة‪ ,‬يتعين على المستغل‪ ,‬مهما كانت صفة تدخله‬
‫‪.‬و بمساهمة من االدارة المعنية انجاز اشغال على االراضى التى يتكفل بها‬

‫المادة‪94‬‬
‫يمـنع القـيام باشغال تتسبب فـى انجراف التربة و خاصة منها بعض اساليب‬
‫‪.‬الزراعة‬

‫المادة‪95‬‬
‫تكـون مـنحـدرات االحـواض الـواقعة فى اعالى السدود الخزانة او المزمع‬
‫‪.‬اقامتها محل اعادة تشجير من طرف االدارة المعنية‬

‫‪530‬‬
‫المادة‪96‬‬
‫‪,‬يجـب حمـايـة المـياه من جميع اشكال التلوث طبقا الحكام الباب الثالث‬
‫‪.‬الفصل الثانى من القانون المتعلق بحماية البيئة‬

‫المادة‪97‬‬
‫‪.‬تقدر حماية المورد المائى كما و كيفا‬

‫المادة‪98‬‬
‫يقصـد بالتـلوث كل تغيير مضر بمميزات المياه‪ ,‬تـحدثه النشاطات البشرية‬
‫بصفة مباشرة او غير مباشرة مما يجـعل المياه غير صالحة لالستعمال العادى‬
‫‪.‬المثبت‬

‫المادة‪99‬‬
‫يمنـع تصـريـف او قذف او صب اية مادة فى عقارات الملكية العامة للمياه‬
‫و خاصة منها افرازات المدن و المصانع التى تحتوى على مواد صلبة او سائلة‬
‫او غـازيـة او عـلى عـوامل مولدة لالمراض ‪ ,‬قد تمس من حيث كميتها و درجة‬
‫سميتـها بالصحة العمومية و الثروة الحيوانية و النباتية او تضر بالتنمية‬
‫‪.‬االقتصادية‬

‫المادة‪100‬‬
‫يـخضـع كـل صـب او غمر فى عقارات الملكية العامة للمياه لمواد ال تشكل‬
‫االخطـار المـنصـوص عليـها فى المادة ‪ 99‬المتياز استعمال الملكية العامة‬
‫‪.‬للمياه‪ ,‬يسمى رخصة الصب‬
‫‪.‬تحدد شروط تسليم رخصة الصب او تعديلها او سحبها عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪101‬‬
‫‪ :‬يرفض تسليم رخصة الصب خاصة عندما يتضح ان المواد المصبة قد تمس‬
‫‪,‬بطاقة التجديد الطبيعى للمياه ‪-‬‬
‫‪,‬بمقتضيات استعمال المياه التى تفرغ فيها هذه المواد ‪-‬‬
‫‪,‬بحماية الصحة العمومية ‪-‬‬
‫‪,‬بحماية الثروة الحيوانية و النباتية ‪-‬‬
‫‪,‬بالسيالن العادى للمياه ‪-‬‬
‫‪.‬بالترفيه ‪-‬‬

‫المادة‪102‬‬
‫يـتعيـن عـلى كل مؤسسـة و خاصة كل واحدة صناعية تعتبر ملفوظاتها عوامل‬

‫‪531‬‬
‫‪.‬ملوثة ان تتزود بمنشآت تصفية‬

‫المادة‪103‬‬
‫‪.‬على مالكى منشآت الصب التقيد باحكام المادة ‪ 96‬اعاله‬

‫المادة‪104‬‬
‫يـمنع كل ايداع او نثر او رش لمـواد مـن شانها ان تلوث الملكية العامة‬
‫‪.‬للمياه‬

‫المادة‪105‬‬
‫‪.‬يمنع ترك جثث الحيوانات فى الملكية العامة للمياه‬

‫المادة‪106‬‬
‫تحـدد كـيفيـات اعـداد جـرد لبيان درجة تلوث الوديان طبقا للمادتين ‪37‬‬
‫‪.‬و ‪ 38‬من القانون المتعلق بحماية البيئة‬

‫المادة‪107‬‬
‫تـخضـع المـوارد المـائـية الـقابلـة للتلوث‪ ,‬لمـراقبة دورية لخاصيتها‬
‫‪.‬الفزيائية و الكيماوية و البيولوجية و البكتيريولوجية‬
‫‪.‬تحدد شروط هذه المراقبة عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪108‬‬
‫‪,‬تقـرر االدارة ايقـاف سيـر الوحدة المسؤولة عن التلوث الى غاية زواله‬
‫عنـدمـا يـشكـل تلوث المـيـاه‪ ,‬خـطـرا عـلى الصحة العمومية او يلحق ضررا‬
‫‪.‬باالقتصاد الوطنى‬

‫المادة‪109‬‬
‫يجـب ان تـكون كــل منـشـأة للـتـزويد بالـمياه ذات االستعمال الجماعى‬
‫و المـخصصـة لالسـتهـالك البشرى محمية من كل حادث طارئ او ادارى من شانه‬
‫‪.‬افساد نوعية المياه‬

‫المادة‪110‬‬
‫يقصـد بـنطـاق الحـمايـة بـمفـهوم هـذا القانون‪ ,‬المحيط المحدد للمجال‬
‫الجغـرافـى الذى يمـنع او ينظم مداخله كل نشاط من شانه ان يضر بالمحافظة‬
‫‪.‬على نوعية الموارد المائية‬

‫المادة‪111‬‬

‫‪532‬‬
‫ان النشاطات التى يمكن ان تمنع او تنظم داخل نطاقات الحماية تتعلق على‬
‫‪ :‬الخصوص بما يلى‬
‫‪,‬انجاز اآلبار او اشغال الحفر ‪-‬‬
‫‪,‬استغالل المحاجر ‪-‬‬
‫‪,‬مد القنوات و انجاز خزانات و مستودعات المحروقات ‪-‬‬
‫‪,‬مد قنوات المياه المستعملة مهما كان نوعها ‪-‬‬
‫‪.‬انجاز اية بنايات ‪-‬‬
‫نثـر الـزبـل و االسمـدة و كـل المواد المخصصة للتخصيب التربة و حماية‬
‫‪.‬المزروعات‬
‫تفـريـغ القـذرات و الرجس و الفـضالت و الـمواد المشعة و بصفة عامة كل‬
‫‪.‬منتوج و مادة قد تعكر نوعية المياه‬

‫المادة‪112‬‬
‫‪ :‬يجب ان تحظى بحماية نوعية كل من‬
‫‪,‬السدود ‪-‬‬
‫‪,‬عمليات جر المياه من الينابيع و اآلبار او نقاط الحفر ‪-‬‬
‫‪,‬احواض التخزين ‪-‬‬
‫‪,‬االجزاء الحساسة من طبقات المياه الجوفية ‪-‬‬
‫‪.‬بعض االجزاء من مجارى المياه ‪-‬‬

‫المادة‪113‬‬
‫‪ :‬يجب ان تحظى بحماية كمية كل من‬
‫‪.‬طبقات المياه المفرط فى استغاللها او المعرضة لذلك ‪-‬‬
‫اجـزاء مجـارى المـياه التى تقتضى توفير منسوب سيالن وفقا للمتطلبات ‪-‬‬
‫‪.‬الصحية‬

‫المادة‪114‬‬
‫تنشأ حول نقاط اخذ المياه نقاطات للحماية النوعية للمياه كما هو منصوص‬
‫‪.‬عليه فى المادة ‪ 43‬من القانون المتعلق بحماية البيئة‬

‫المادة‪115‬‬
‫يـمكـن ان تـنشـأ نطـاقـات للحماية المباشرة او القريبة على بعض اجزاء‬
‫‪.‬مجارى المياه المخصصة للتزويد بالمياه الصالحة للشرب‬

‫المادة‪116‬‬
‫يقام حول منشآت المياه و حجزها المحدثة للتزويد بالمياه الصالحة للشرب‬
‫نطاقان للحماية احـدهمـا مباشرة و اآلخر قريب يمنع داخلهما زيادة على كل‬

‫‪533‬‬
‫‪ :‬النشاطات المذكورة فى المادة ‪ 111‬اعاله‪ ,‬كل من‬
‫‪,‬مرور السيارات المتحركة ذاتيا ‪-‬‬
‫‪,‬اقامة محطة توزيع الوقود ‪-‬‬
‫كـل نشـاط عـلى سـطح المـياه كالصـيد و القنـص و المـالحـة و الغـسل ‪-‬‬
‫‪,‬و التنظيف‬
‫‪.‬كل نشاط آخر من شانه ان يعكر نوعية المياه ‪-‬‬

‫المادة‪117‬‬
‫يقـام حـول الخزانات الباطنية او شبه الباطنية و محطات المعالجة او ضخ‬
‫‪.‬المياه المخصصة لالستهالك البشرى نطاق مباشر للحماية‬

‫المادة‪118‬‬
‫يخضـع كـل نـشاط يتم داخل نطاقات الحماية القريبة او البعيدة للموافقة‬
‫‪.‬المسبقة لالدارة‬

‫المادة‪119‬‬
‫تقـام فـى الـمناطـق حيث تكون موارد المياه الباطنية محل استغالل مفرط‬
‫‪.‬او معرضة لذلك نطاقات للحماية الملكية يتم داخلها‬
‫منـع القـيام باشغال شق اآلبار او حفرها او كل تغيير للمنشآت الموجودة‬
‫‪.‬المخصصة لزيادة منسوب السيالن المأخوذة‬
‫اخضاع اشغال االستبدال او اعادة اصالح المنشآت المائية المـوجودة بدون‬
‫‪ .‬زيادة فى حجم المياه المأخوذة لترخيص‬

‫المادة‪120‬‬
‫يجوز لالدارة ان تعمد الى تحديد منسوب االستغالل او ايقاف استخدام عدد‬
‫معيـن مـن نـقاط أخذ المياه و ذلك فى المناطق حيث تكون الموارد الباطنية‬
‫‪.‬للمياه محل استغالل مفرط‪ ,‬قصد ضمان المحافظة عليها‬

‫المادة‪121‬‬
‫‪.‬ان تعداد الماء داخل نطاقات حماية الملكية عملية اجبارية‬

‫المادة‪122‬‬
‫تحدد فى كل حالة نطاقات الحماية من طرف االدارة المختصة طبقا للتشريـع‬
‫‪.‬المعمول به‬

‫المادة‪123‬‬
‫تحـتفـظ االدارة بحقهـا فـى القـيام بكل معاينة و قياس و مراقبة مخصصة‬

‫‪534‬‬
‫لمتـابعـة تطور موارد المياه كما و كيفا‪ ,‬فى أى وقت و مكان‪ ,‬و ذلك بداخل‬
‫‪.‬نطاقات الحماية‬

‫المادة‪124‬‬
‫تحدد التعويضات المستحقة لمالكى االراضىـ الموجودة داخل نطاقات الحماية‬
‫‪.‬وفقا للقواعد المطبقة فى مجال نزع الملكية للمنفعة العامة‬

‫المادة‪125‬‬
‫‪.‬تنجز تعبئة الموارد المائية و استعمالها فى اطار مخطط‬

‫المادة‪126‬‬
‫يعتمـد تخـطيـط تعـبئة الموارد المائية و استعمالها خاصة على المعطيات‬
‫االحصائية المقدمة من طرف سجل حصر المياه و ميزان المياه كما هما محددان‬
‫‪.‬فى هذا الباب‬

‫المادة‪127‬‬
‫يتكـون سجـل حصـر المـياه من جرد المعطيات االساسية المتعلقة بالموارد‬
‫‪.‬المائية و استعمالها و المنشآت المائية الموجودة‬

‫المادة‪128‬‬
‫‪.‬يستهدف ميزان المياه المقارنة بين الموارد المائية و مختلف الحاجيات‬

‫المادة‪129‬‬
‫تحـدد شـروط اعداد و مواقته سجالت حصر المياه و موازين المياه عن طريق‬
‫‪.‬التنظيم‬

‫المادة‪130‬‬
‫يـقسـم الـتـراب الـوطـنى الـى وحـدات هيدروغرافية طبـيعية تسمى احواض‬
‫‪.‬هيدروغرافية‬
‫يتم تصور المحافظة النوعية و الكمية على الموارد المائية و ضمانها على‬
‫‪.‬مستوى الحوض الهيدروغرافى‬
‫‪.‬تحدد تسمية االحواض الهيدروغرافية عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪131‬‬
‫‪ :‬يقصد بالموارد المائية غير العادية بمفهوم هذا القانون‬
‫المياه المالحة و مياه البحر‪ ,‬الـتى كانت موضوع ازالة جزئية او كلية ‪-‬‬
‫‪,‬لموادها المعدنية قصد استعمالها‬

‫‪535‬‬
‫الميـاه المـستعمـلة التـى تـتم معالجتها عن طريق التصفية مما يـسمح ‪-‬‬
‫‪.‬باعادة استعمالها‬

‫المادة‪132‬‬
‫يقـصـد بـازالـة المواد المعدنية من الماء الصالح او ماء البحر عمليـة‬
‫‪.‬تقنية تسمح باالزالة الجزئية او الكلية لالمالح الذائبة فى الماء‬

‫المادة‪133‬‬
‫يكـون اللجـؤ الـى ازالـة المـواد المعدنية من المياه المالحة او مياه‬
‫البـحـر كـمصـدر للتزويـد بـالمياه فى حالة نـدرة موارد المياه الطبيعية‬
‫‪.‬او توفرها بنوعية ال تناسب درجتها االستعمال المطلوب‬

‫المادة‪134‬‬
‫يـمكـن استعمال تقنية ازالة المـواد المـعدنـية فـى مجال تزويد السكان‬
‫‪.‬بالمياه لجعل نوعية ماء االستهالك مالئمة و معايير الماء للشرب‬

‫المادة‪135‬‬
‫يـمكن استعمال تقنية ازالة المواد المعدنية فى المجال الصناعى فى حالة‬
‫ما اذا كان ماء ما‪ ,‬مجردا تماما من موارده المعدنية‪ ,‬او محتويا على كمية‬
‫‪.‬قليلة من االمالح الذائبة‪ ,‬يشكل احدى مقتضيات أساليب التكنولوجيا‬

‫المادة‪136‬‬
‫يـمنـع اللجـؤ الـى تـقنية ازالة الـمواد المـعدنية من المياه المالحة‬
‫‪.‬او مياه البحر فى حالة توفر مورد من الموارد المائية نوعا و كيفا‬

‫المادة‪137‬‬
‫يـمكـن استـعمـال المـياه المـستـعملة المصفاة اما لبعض حاجيات القطاع‬
‫‪.‬الصناعى و اما لحاجيات سقى المزروعات فى القطاع الفالحى‬
‫يمـنع استـخـدام المـياه المسـتعملة و لو مصفاة لسـقى الفواكه و الخضر‬
‫‪.‬النيئة‬

‫المادة‪138‬‬
‫يجـب ان يـكـون سـقى المـزروعـات غير تلك المشار اليها فى الفقرة ‪ 2‬من‬
‫المـادة ‪ 137‬أعاله بالميـاه المستعملة و لو مصفاة‪ ,‬محل ترخيص من االدارة‬
‫‪.‬المعنية‬
‫‪.‬و يتم تحديد كيفية و شروط تسليم هذا الترخيص بموجب مرسوم‬

‫‪536‬‬
‫المادة‪139‬‬
‫يحـدد القانون االتاوى المستحقة عن االستعمال بالمقابل للملكية العامة‬
‫‪.‬للمياه‬

‫المادة‪140‬‬
‫تحـدد تسعـيرة الـمـياه حسـب قطاعات النشاط عن طريق التنظيم‪ ,‬و تختلـف‬
‫التسـعيـرة بحـسب االستـعمـاالت و تكون صاعدية حسب الكميات المأخوذة مـن‬
‫‪.‬المياه‬

‫المادة‪141‬‬
‫تـراعـى التسعيرة فى مجال التـزويـدـ بـالمـياه الصالحة للشرب المصاريف‬
‫‪.‬الناجمة عن خدمات التطهير طبقا للتشريع المعمول به‬

‫المادة‪142‬‬
‫‪.‬يتحمل كل مخالف الحكام هذا القانون المسؤولية المدنية و الجنائية‬

‫المادة‪143‬‬
‫عالوة علـى ضـباط و اعـوان الشرطة القضائية‪ ,‬يـؤهل للبحث عن المخالفات‬
‫المـرتكـبة عـلى احكام هذا القانون و معـاينـتها‪ ,‬المهندسون‪,‬ـ و التقنيون‬
‫السـامون و التقنيون و المساعدون التقنيون و االعوان التقنيون المتخصصونـ‬
‫‪.‬و االعوان التقنيون للرى‬
‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة بموجب مرسوم‬

‫المادة‪144‬‬
‫يعـاقب بـالحبس من شهر الى ستة (‪ )6‬اشهر و بغرامة من ‪ 500‬الى ‪ 5.000‬دج‬
‫او باحدى العقوبتين فقط عن كل استعمال للملكية العامة للمياه بدون ترخيص‬
‫‪.‬من االدارة‬
‫يعـاقب بـالحبس من شهر الى ستة (‪ )6‬اشهر و بغرامة من ‪ 500‬الى ‪ 5.000‬دج‬
‫او باحدى العقوبتين فقط عن كل استعمال للملكية العامة للمياه بدون ترخيص‬
‫‪.‬من االدارة‬

‫المادة‪145‬‬
‫يعـاقـب بالحـبس مـن شـهريـن (‪ )2‬الى سنتين (‪ )2‬و بغرامة من ‪ 2.000‬الى‬
‫دج او باحدى العقوبتين فقـط عن كل مخالفة الحكام المواد ‪ 63‬و ‪20.000 137‬‬
‫‪.‬و ‪ 138‬من هذا القانون‬

‫‪537‬‬
‫المادة‪146‬‬
‫تعـد جـنحـة الـعملية التـى تـتم على اثر تصريح مزور يعاقب عليها طبقا‬
‫‪.‬الجراءات المادة ‪ 223‬من قانون العقوبات‬

‫المادة‪147‬‬
‫تعـد جنحة سرقة المياه الصالحة للشرب او الفالحية او الصناعية و يعاقب‬
‫‪.‬عليها طبقا الحكام المادة ‪ 350‬من قانون العقوبات‬

‫المادة‪148‬‬
‫يعـاقب كل مـن قام بأشغال قد تؤدى الى انجراف التربة بدفع غرامة تساوى‬
‫‪.‬عشر قيمة هذه االشغال‬

‫المادة‪149‬‬
‫يعاقب كـل من اتلف عمدا منشآت المياه طبقا الحكام المادة ‪ 106‬من قانون‬
‫‪.‬العقوبات‬

‫المادة‪150‬‬
‫يعـاقب كل مكلف بالسهر على صيانة الموارد و المنشآت المائية و رقابتها‬
‫و امنها و مـراقـبتهـا تـسبب فى الحاق ضرر و ذلك باالمتناع عن تأدية كـل‬
‫‪.‬التزامات مهمته‪ ,‬طبقا الحكام المادة ‪ 421‬من قانون العقوبات‬

‫المادة‪151‬‬
‫يتعـرض كل من يصـب او يضع او يلقى بمواد قد تضر بنوعية مياه االستهالك‬
‫كما هـى محددة فـى المادة ‪ 50‬من هذا القانون الى العقوبات المنصوص عليها‬
‫‪.‬فى المادتين ‪ 432‬و ‪ 441‬مكرر من قانون العقوبات‬

‫المادة‪152‬‬
‫يعاقب على مخالفة االحكام الواردة فى الفصلين االول و الثانى من الباب‬
‫السادس طبقـا الحـكام المواد ‪ 58‬و ‪ 59‬و ‪ 60‬و ‪ 61‬و ‪ 62‬من القانون المتعلق‬
‫‪.‬بحماية البيئة‬

‫المادة‪153‬‬
‫يعـاقب كـل مـن يضع او يترك بدون رخصة فى مجارى المياه او فى الينابيع‬
‫مواد و اشياء اخرى قد تعيق سيالنها بدون الحاق الضرر باالشخاص و الحيوان‬
‫و البيئة بغرامة من ‪ 500‬دج الى ‪ 2.000‬دج و بالحبس من عشرة (‪ )10‬ايام الى‬
‫‪.‬شهر واحد (‪ )1‬او باحدى العقوبتين فقط‬

‫‪538‬‬
‫المادة‪154‬‬
‫يعاقب كـل من يقوم بأنشطة قد تتلف هيكل المنشآت او يمرر الحيوانات على‬
‫‪.‬حواجز الحماية من الفيضانات طبقا الحكام المادة ‪ 444‬من قانون العقوبات‬

‫المادة‪155‬‬
‫تـثبـت المسـؤولـيةـ الشـخصيـة للمـوظفين او مستخدمى المؤسسات العمومية‬
‫الحـائـزة على امتياز استعمال الملكية العامة للمياه متى شاركوا فى مجال‬
‫‪.‬منصوص عليها فى هذا القانون بعمل او باهمال منهم‬
‫بغـض الـنظـر عـن العـقوبـات المـنصـوص عليها فى المادة ‪ 421‬من قـانون‬
‫العقوبات‪ ,‬يتعرض مرتكب هذه المخالفة لضعف العقوبات المنصوص عليها فى هذا‬
‫‪.‬الباب‬

‫المادة‪156‬‬
‫يعـاقب كـل مـن يـجعـل االعوان المكـلفين بشرطة الملكية العامة للمياه‬
‫المشـار اليـهـم فـى الـمادة ‪ 143‬أعاله‪ ,‬غير قادرين على اداء وظـائفـهـم‬
‫‪.‬او يعرقل ذلك‪ ,‬طبقا للمواد ‪ 183‬و ما يليها من قانون العقوبات‬

‫المادة‪157‬‬
‫يعـاقـب بجبر الضررـ المتسبب فيه‪ ,‬اضافة للعقوبات المنصوص عليها فى هذا‬
‫القـانـون و النصـوص الالحقـة‪ ,‬كـل مـن ارتكب مخالفة الحكام هذا القانون‬
‫و النـصـوص التطـبيـقيـةـ الالحقـة تسـببت فى الـحاق ضرر بالملكية العامة‬
‫‪.‬او بالغير‬

‫مرسوم رقم ‪ 84‬ـ ‪ 05‬مؤرخ فى‪ 28‬ربيع االول عام ‪ 1404‬الموافـق ‪ 2‬يناير سنة‬
‫‪ 1984‬يتعلق بتطبيقـ المادة ‪ 143‬من القانون رقم‬
‫ـ ‪ 17‬المؤرخ فى ‪ 5‬شوال عام ‪ 1403‬الموافق ‪ 16‬يوليو سنة ‪ 1983‬و المتضمن ‪83‬‬
‫‪.‬قانون المياه‬

‫المادة‪1‬‬
‫يمارس الموظفون وأعوان الرى الذين ينتمون الى األسالك المبينة فى المادة ‪ 143‬من‬
‫القانون رقم ‪ 17-83‬المؤرخ فى ‪ 16‬يوليو سنة ‪ 1983‬المذكور أعاله‪ ،‬صالحياتهم فى‬
‫‪.‬اطار المواد من ‪ 21‬الى ‪ 27‬من قانون االجراءات الجزائية‬

‫‪.‬يجب ان يكونوا محلفين ومزودين ببطاقة الوظيفة‬

‫‪539‬‬
‫المادة‪2‬‬
‫‪.‬يؤدى القسم فى المحكمة الموجودة فى مكان اقامتهم االدارية‬
‫المادة‪3‬‬
‫يزود موظفو الرى وأعوانه المذكورونـ فى المادة األولى أعاله‪ ،‬ببطاقة الوظيفة بناء على‬
‫‪.‬مقرر وزارى‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 348-98‬مؤرخ فى ‪ 17‬رجب عام ‪ 1419‬الموافق ‪ 17‬نوفمبرـ‬


‫سنة ‪ ،1998‬يحدد شروط وكيفيات تطبيق المادة ‪ 143‬من القانون رقم ‪17-83‬‬
‫‪.‬المؤرخ فى ‪ 16‬يوليو سنة ‪ ،1983‬المعدل والمتمم والمتضمن قانون المياه‬

‫المادة‪1‬‬
‫يحدد هذا المرسوم شروط وكيفيات تطبيق أحكام المادة ‪ 143‬من القانون رقم ‪17-83‬‬
‫‪.‬المؤرخ فى ‪ 16‬يوليو سنة ‪ 1983‬والمذكور أعاله‬

‫المادة‪2‬‬
‫يعين األعوان المؤهلون للبحث عن مخالفات أحكام قانون المياه ومعاينتها يمقرر وزاري‬
‫‪ :‬من بين‬

‫‪ :‬أ ‪ -‬مستخدمي الري‬

‫‪،‬المهندسين الذين لهم خبرة مدتها سنتان (‪ )2‬على األقل ‪-‬‬


‫سنوات ‪-‬‬ ‫التقنيين السامين والتقنيين المتخصصين الذين لهم خبرة مدتها ثالث (‪)3‬‬
‫‪،‬على األقل‬
‫الذين لهم ‪-‬‬ ‫المساعدين التقنيين واألعوان التقنيين المتخصصين واألعوان التقنيين‬
‫‪.‬خبرة مدتها خمس (‪ )5‬سنوات على األقل‬

‫يعين هؤالء األعوان من بين المستخدمين العاملين باإلدارات المركزية والالمركزية‬


‫‪.‬المكلفة بالري‬

‫‪ :‬ب ‪ -‬مستخدمي استغالل مساحات الري‬

‫‪،‬المهندسين الذين لهم خبرة مدتها سنتان (‪ )2‬على األقل ‪-‬‬


‫سنوات ( ‪-‬‬ ‫التقنيين السامين والتقنيين المتخصصين الذين لهم خبرة مدتها ثالث‬
‫‪ )3،‬على األقل‬

‫‪540‬‬
‫الذين لهم ‪-‬‬ ‫المساعدين التقنيين واألعوان التقنيين المتخصصين واألعوان التقنيين‬
‫‪.‬خبرة مدتها خمس (‪ )5‬سنوات على األقل‬

‫المادة‪3‬‬
‫‪.‬يرفق بهذا المرسوم محضر نموذجى لمعاينة المخالفة‬

‫‪ :‬يرسل محضر معاينة المخالفة الى‬

‫‪،‬وكيل الجمهورية المختص إقليميا ‪-‬‬


‫‪.‬المدير الوالئى المكلف بالري ‪-‬‬

‫المادة‪4‬‬
‫‪.‬تلغى أحكام المرسوم رقم ‪ 05-84‬المؤرخ فى ‪ 2‬يناير سنة ‪ 1984‬والمذكور أعاله‬

‫امرسوم تنفيذى رقم ‪ 339-98‬مؤرخ فى ‪ 13‬رجب عام ‪ 1419‬الموافق ‪ 3‬نوفمبرـ سنةـ‬


‫‪ ،1998.‬يضبط التنظيم الذى يطبق على المنشآت المصنفة ويحدد قائمتها‬

‫المادة‪1‬‬
‫عمال بأحكام القانون رقم ‪ 03-83‬المؤرخ فى ‪ 22‬ربيع الثانى عام ‪ 1403‬الموافق ‪5‬‬
‫فبراير سنة ‪ 1983‬والمذكور أعاله‪ ،‬السيما المواد من ‪ 75‬الى ‪ 78‬منه‪ ،‬يضبط هذا‬
‫‪.‬المرسوم األحكام التنظيمية المطبقة على المنشآت المصنفة‬

‫‪.‬ترفق قائمة المنشآت المصنفة والمذكورة أعاله بهذا المرسوم‬

‫المادة‪2‬‬

‫‪541‬‬
‫تخضع كل منشأة موجودة ضمن قائمة المنشآت المصنفة قبل بداية عملها وحسب‬
‫‪.‬تصنيفها إما الى ترخيص واما الى تصريح‬

‫يأتى اجراء الترخيص أو التصريح المذكورين فى هذا المرسوم مسبقا وفى إطار احترام‬
‫‪.‬شروط وإجراءات القيد فى السجل التجارى‬

‫المادة‪3‬‬
‫يسلم الرخص إما الوزير المكلف بالبيئة او الوالى وإما رئيس المجلس الشعبى البلدي‬
‫وذلك بعد تحقيق علنى يتعلق بالتأثيرات المحتملة للمنشأة على مالءمة الجوار والصحة‬
‫والمالءمة الصحية العمومية والنظافة واألمن والفالحة وحماية الطبيعة والبيئة والمحافظة‬
‫‪.‬على اآلثار والمعالم‪ ،‬وكذا المناطق السياحية‬
‫المادة‪4‬‬
‫‪.‬تقدم التصريحات الى رئيس المجلس الشعبى البلدى المختص إقليميا‬
‫المادة‪5‬‬
‫ترتب المنشآت المصنفة الخاضعة لترخيص حسب درجة األخطار او المساوئ التى تنجم‬
‫‪ :‬عن استغاللها الى ثالثة أصناف طبقا للقائمة المذكورة فى المادة األولى أعاله‬

‫‪،‬الصنف األولى ‪:‬المنشآت الخاضعة الى ترخيص الوزير المكلف بالبيئة ‪-‬‬
‫‪،‬الصنف الثانى ‪:‬المنشآت الخاضعة الى ترخيص الوالي المختص إقليميا ‪-‬‬
‫الصنف الثالث ‪:‬المنشآت الخاضعة الى ترخيص رئيس المجلس الشعبى البلدي ‪-‬‬
‫‪،‬المختص إقليميا‬

‫عندما تقام المنشآة على تراب واليتين أو عدة واليات يسلم الرخصة الوزير المكلف‬
‫‪.‬بالبيئة‬

‫أما إذا أقيمت المنشأة على تراب بلديتين أو أكثر من نفس الوالية فيسلم الرخصة الوالى‬
‫‪.‬المختص إقليميا‬

‫المادة‪6‬‬
‫يودع طلب الترخيص لدى السلطة المانحة كما هو منصوص عليه فى المادة ‪ 5‬أعاله‬
‫‪ :‬ويرفق بملف يتضمن مايأتى‬

‫إذا كان األمر يعني شخصا طبيعيا يحتوى الملف على اسمه ولقبه وعنوانه ‪1 -‬‬
‫التجارى‬ ‫وإذا تعلق األمر بشخص معنوي اشتمل الملف على تسميته أو عنوانه‬
‫‪،‬وطبيعته القانونية وعنوان مقره الرئيسى وصفة المسؤول عنه‬
‫‪،‬الموقع الذى تقام فيه المنشأة ‪2 -‬‬

‫‪542‬‬
‫القائمة ‪3 -‬‬ ‫طبيعة األعمال التى يعتزم المعنى القيام بها وحجمها وبند أوبنود‬
‫‪،‬التى تصنف فيها المنشأة‬
‫أساليب الصنع التى ينتجها المعنى والمواد التى يستخدمها والمنتوجات ‪4 -‬‬
‫تتسبب فيها‬ ‫والمنتوجات التى يصنعها بحيث يمكن تقدير األخطار والمضايقات التى‬
‫منفصل‪ ،‬المعلومات‬ ‫المنشأة‪ .‬وإذا اقتضى األمر يمكن المعنى أن يرسل فى ظرف‬
‫‪.‬التى يعتقد أن نشرها قد يؤدى الى إفشاء سرالصنع‬

‫المادة‪7‬‬
‫يجب أن يرفق كل طلب ترخيص يتعلق بمنشأة من الصنفين األول أو الثانى بالوثائق‬
‫‪ :‬اآلتية‬

‫خريطة مقياسها ‪ 1/25.000‬أو‪ ،‬إن تعذر مقياسها ‪ 1/50.000‬يبين فيها ‪1 -‬‬


‫‪،‬موقع المنشأة المزمع إقامتها‬
‫تصميم الموقع مقياسه ‪ 1/2.500‬على األقل خاص بجوار موقع المنشأة حتى ‪2 -‬‬
‫المنشآت‬ ‫مسافة تساوى على األقل عشر ‪ 10/1‬مساحة التعليق المحددة فى قائمة‬
‫‪.‬المصنفة دون أن تكون أقل من ‪ 100‬متر‬

‫وتبين فى هذا التصميم جميع البيانات وتخصيصها وطرق السكة الحديدية والطرق‬
‫‪،‬العمومية ونقاط الماء وقنواته وسواقيه‬

‫تصميم إجمالى مقياسه ‪ 1/200‬على األقل يبين وضعيات مشتمالت المنشأة المزمع ‪3 -‬‬
‫إقامتها وكذلك تخصيص البنايات واألراضى المجاورة حتى مسافة ‪ 35‬مترا‪ ،‬كما يبين‬
‫‪.‬رسميا خطيا للمجارى الموجودة‬

‫‪ .‬يمكن اإلدارة أن تطلب مقياسا مصغرا حتى مقياس ‪1/100‬‬

‫دراسة اآلثار المنصوص عليها فى المادة ‪ 130‬من القانون رقم ‪ 03-83‬المؤرخ فى ‪4 -‬‬
‫‪ 5،‬فبراير سنة ‪ 1983‬والمذكور أعاله‬

‫دراسة تبين األخطار التى يمكن أن تتسبب فيها المنشأة فى حالة وقوع حادث‪ ،‬كما ‪5 -‬‬
‫تبين اإلجراءات الكفيلة بالتقليل من إمكانية وقوع ماينجز عنها من عواقب وذلك تحت‬
‫مسؤولية صاحب الطلب‪ ،‬وتبين هذه الدراسة السيما بالنظر لوسائل النجدة العمومية‬
‫المعروفة مشتمالت وتنظيم وسائل النجدة الخاصة التى بحوزة صاحب الطلب أو التى يعتمد‬
‫‪.‬عليها لمحاربة آثار حادث محتمل‬

‫‪543‬‬
‫تشتمل الدراسات والوثائق المذكورة فى هذه المادة جميع المنشآت أو األجهزة التى‬
‫يشغلها أو يزمع تشغيلها صاحب الطلب والتى بقربها أو ارتباطها بالمنشأت الخاصعة‬
‫‪.‬للرخصة من شأنها أن تغير من األخطار أو المساوئ‬

‫المادة‪8‬‬
‫اذا لم يرد ذكر المنشأة ضمن قائمة المنشآت المصنفة‪ ،‬تقوم السلطة التى تم ايداع الملف‬
‫لديها بإشعار صاحب الطلب خالل الخمسة عشر (‪ )15‬يوما التى تلي تاريخ اإليداع ويعاد‬
‫‪.‬الملف الى المعني‬
‫المادة‪9‬‬
‫يقرر الوالى أو رئيس المجلس الشعبى البلدى إذا كان الطلب يخص منشأة من الصنف‬
‫الثالث‪ ،‬بقرار‪ ،‬الشروع فى تحقيق علني بمجرد تسليم الملف المتعلق بالمنشأة المصنفة‬
‫‪ :‬ويبين هذا القرار نفسه مايأتى‬

‫‪،‬موضوع التحقيق وتاريخه الذى التتجاوز مدته ‪ 45‬يوما ‪1 -‬‬


‫سجل ‪2 -‬‬ ‫األوقات والمكان الذى يمكن الجمهور أن يطلع فيها على الملف‪ ،‬وفتح‬
‫الشعبية البلدية التى‬ ‫تجمع فيه آراء الجمهور على مستوى مقر أو مقرات المجالس‬
‫‪،‬تقام على إقليمها المنشأة‬
‫‪،‬اسم المندوب المحقق ولقبه وصفته ‪3 -‬‬
‫مسح ‪4 -‬‬ ‫تحديد الموقع الذى يعتزم أن تقام فيه المنشأة بالضبط من خالل تصميم‬
‫‪،‬األراضى‬
‫محيط ومواقع المنشأة التى يتم فيها إعالم الجمهور عن طريق التعليق ‪5 -‬‬
‫‪.‬اإلشهارى عن المنشأة المزمع إنجازها‬

‫‪.‬يتطابق هذا المحيط مع مساحة التعليق المحددة فى قائمة المنشآت المصنفة‬


‫يضمن الوالة المختصون إقليميا نشر هذا اإلعالن‪ ،‬إذا مس المحيط المذكور أعاله‬
‫‪.‬البلديات الواقعة فى إقليم والية أخرى‬

‫يمكن الوالى أو رئيس المجلس الشعبى البلدى‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬حذف المعلومات التى‬
‫يعتقد أن نشرها قد يؤدى الى إفشاء أسرار الصنع من الملف المذكور فى المادة ‪ 7‬أعاله‪،‬‬
‫‪.‬يناء على تصريح صاحب الطلب‬

‫المادة‪10‬‬
‫يعين الوالى أو رئيس المجلس الشعبى البلدى‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬المندوب المحقق من بين‬
‫الموظفين المصنفين على األقل فى الصنف ‪ 15‬من القانون األساسى النموذجى لعمال‬
‫‪.‬المؤسسات واإلدارات العمومية‬

‫تحدد التعويضات المقدمة للمندوب المحقق حسب الكيفيات ونسب محددة بنص‬

‫‪544‬‬
‫‪ .‬خاص‬

‫المادة‪11‬‬
‫يعلق رئيس أو رؤساء المجالس الشعبية البلدية المعنية التى مس المحيط المذكور فى‬
‫‪.‬المادة ‪ 9‬أعاله جزءا من إقليمها إعالنا للجمهور على نفقة صاحب الطلب‬

‫يتم التعليق فى مقر البلدية المعنية وذلك قبل ثمانية (‪ )8‬أيام على األقل من الشروع فى‬
‫التحقيق العلنى وكذلك بالجوار حسب محيط المنشآة المزمع إقامتها المحدد فى المادة ‪9‬‬
‫أعاله‪ ،‬وذلك بكيفية تضمن إعالم الجمهور إعالما كامال ويشهد على وقوع هذا التعليق‬
‫‪.‬رئيس كل مجلس شعبى بلدى وقع فيه التعليق‬

‫يجب أن تكون حروف هذا اإلعالن بارزة‪ ،‬كما يجب أن يبين اإلعالن طبيعة المنشأة‬
‫والموقع الذى يعتزم ان تقام فيه وتاريخ الشروع فى التحقيق العلنى وتاريخ اختتامه واسم‬
‫‪.‬المندوب مالحظات المعنيين والمكان الذى يمكن فيه االطالع على الملف‬

‫‪.‬يجب نشر اإلعالن فى يومية وطنية وذلك على نفقة صاحب الطلب‬
‫المادة‪12‬‬
‫يبلغ الوالى أو رئيس المجلس الشعبى البلدى‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬وفور افتتاح التحقيق‪ ،‬نسخة‬
‫من طلب الرخصة للمصالح المحلية المكلفة بالبيئة والري والفالحة والصحة والشؤون‬
‫االجتماعية والحماية المدنية ومفتشية العمل والتعمير والبناء والصناعة والتجارة والسياحة‬
‫‪.‬إلبداء الرأي فيها‬

‫ويجب على المصالح المستشارة أن تبدى آرائها فى أجل ستين (‪ )60‬يوما وإال فصل‬
‫‪.‬األمر دونها‬

‫المادة‪13‬‬
‫فى نهاية التحقيق‪ ،‬يغلق المندوب المحقق سجل التحقيق المتكون من أوراق غير منفصلة‬
‫‪.‬ويوقعه‬

‫يستدعى المندوب المحقق بعد انتهاء التحقيق صاحب الطلب خالل ثمانية (‪ )8‬أيام ويبلغه‬
‫فى عين المكان المالحظات الكتابية والشفهية التى سجلت فى محضر وبطلب منه تقديم‬
‫‪.‬مذكرة إجابة خالل مهلة اثنين وعشرين (‪ )22‬يوما‬

‫يرسل المندوب المحقق ملف التحقيق الى الوالى أو رئيس المجلس الشعبى البلدى‪ ،‬حسب‬
‫الحالة‪ ،‬مع استنتاجاته المعللة خالل ثمانية (‪ )8‬أيام ابتداء من تاريخ إجابة صاحب الطلب أو‬
‫‪.‬من انتهاء األجل المحدد له لتقديم هذه اإلجابة‬

‫‪545‬‬
‫يمكن أي شخص طبيعي أو معنوي أن يطلع فى الوالية أو البلدية‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬على‬
‫‪.‬مذكرة إجابة صاحب الطلب وعلى استنتاجات المندوب المحقق المعللة‬
‫المادة‪14‬‬
‫يطلب من المجلس أو المجالس الشعبية البلدية التى يعتزم أن تقام فيها المنشأة أن تبدى‬
‫‪.‬رأيها فى طلب الرخصة بمجرد افتتاح التحقيق‬

‫التؤخذ بعين االعتبار اال اآلراء المعللة التى يعبر عنها خالل الخمسة عشر (‪ )15‬يوما‬
‫‪.‬الموالية إلغالق سجل التحقيق على األكثر‬
‫المادة‪15‬‬
‫يجب أن يجرى التحقيق العلنى المتعلق بمنشأة من الصنف األول تحت مسؤولية الوالى‬
‫‪.‬المختص إقليميا‬
‫المادة‪16‬‬
‫‪ :‬يبلغ المعنى بالموافقة أو الرفض المعلل إما‬

‫بالنسبة ‪-‬‬ ‫عن طريق رئيس المجلس الشعبى البلدى خالل مدة التتجاوز شهرا واحدا‬
‫‪،‬للمنشآت من الصنف الثالث‬
‫للمنشآت ‪-‬‬ ‫عن طريق الوالى خالل مدة التتجاوز خمسة وأربعين (‪ )45‬يوما بالنسبة‬
‫‪،‬من الصنف الثانى‬
‫عن طريق الوالى خالل مدة التتجاوز تسعين (‪ )90‬يوما بالنسبة للمنشآت من ‪-‬‬
‫‪.‬الصنف األول‬

‫‪.‬يمكن كل شخص رفض طلبه أن يقدم طعنا وفقا لإلجراءات المعمول بها‬
‫المادة‪17‬‬
‫تتماشى رخصة االستغالل مع شهادة مطابقة تعدها مصالح الحماية المدنية على أساس‬
‫‪.‬تقرير الزيارة الذى تقوم به لجنة المراقبة والحراسة‬
‫المادة‪18‬‬
‫‪ :‬تعلق نسخ قرار الترخيص قصد إعالم الغير‬

‫‪،‬فى مقرالبلدية مكان إقامة المنشأة خالل مدة شهر على األقل ‪-‬‬
‫‪.‬فى المنشأة بصفة دائمة وبشكل مرئي بالنسبة للمستفيد من الرخصة ‪-‬‬
‫المادة‪19‬‬
‫يمكن أن يتخذ الوزير المكلفب بالبيئة أو الوالى أو رئيس المجلس الشعبى البلدى‪ ،‬حسب‬
‫الحالة‪ ،‬وفى إطار الشروط المحددة فى هذا المرسوم قرار بمنح الرخصة لمدة محددة بناء‬
‫‪ :‬على طلب المستغل وذلك‬

‫‪،‬فى حالة تطبيق أساليب جديدة للعمل فى المنشأة ‪1 -‬‬

‫‪546‬‬
‫إذا حصل توقع تحويل فى األراضى المجاورة التى يعتزم إنجاز المنشأة ‪2 -‬‬
‫‪.‬عليها‪ ،‬يمس ظروف اإلسكان او طريقة استعمال األراضى‬

‫ويجب على المستفيد من رخصة محدودة األجل والراغب فى تجديدها أن يودع طلبا‬
‫‪.‬جديدا يخضع للشكليات نفسها التى خضع لها الطلب األولى‬

‫المادة‪20‬‬
‫طبقا ألحكام المادة ‪ 5‬أعاله‪ ،‬إذا كان قيام منشأة على تراب واليتين أو عدة واليات يقدم‬
‫طلب الرخصة الى الوالة المختصين إقليميا‪ ،‬الذين يلجأون‪ ،‬كل فيما يخصه‪ ،‬الى دراسة‬
‫‪.‬الملف ضمن الشروط المحددة فى هذا المرسوم‬

‫المادة‪21‬‬
‫المنشآت الخاضعة للتصريح هي تلك التى التسبب أي خطر أو مساوئ للمصالح‬
‫المذكورة فى المادة ‪ 74‬من القانون رقم ‪ 03-83‬المؤرخ فى ‪ 5‬فبراير سنة ‪1983‬‬
‫والمذكور اعاله‪ ،‬والتى يجب بالنظر لنشاطاتها أن تحترم األحكام العامة المنصوص عليها‬
‫‪.‬فى التنظيم قصد ضمان حماية المصالح المذكورة‬
‫المادة‪22‬‬
‫‪:‬يجب ان يرفق التصريح المذكور فى المادة ‪ 4‬أعاله‪ ،‬بملف يحتوى على مايأتى‬

‫إذا تعلق األمر بشخص طبيعي‪ ،‬اسمه ولقبه وعنوانه‪ ،‬وإذا تعلق األمر بشخص ‪1 -‬‬
‫معنوي‪ ،‬تسميته أو عنوانه التجاري وطبيعته القانونية وعنوان مقره الرئيسى وصفة‬
‫‪،‬المسؤول عنه‬

‫‪،‬الموقع الذى تقام فيه المنشأة وبيان حدود محيط الحماية إن إقتضى األمر ‪2 -‬‬

‫طبيعة األعمال التى يعتزم المعني القيام بها وحجمها وبند القائمة التى تندرج فيها أو ‪3 -‬‬
‫‪،‬بنودها‬

‫يجب على المصرح تقديم مخطط لوضعية مسح اآلراضى على محيط ‪ 100‬متر‬
‫وتصميم اجمالى مقياسه ‪ 1/200‬على األقل مرفقا بمفاتيح وعند االقتضاء‪ ،‬ببيانات تسمح‬
‫‪.‬باالطالع على المكونات المادية للمنِشأة‬

‫وثيقة تبين األخطار والمساوئ التى يمكن أن تتسبب فيها المنشآة فى حالة وقوع ‪4 -‬‬
‫‪.‬حادث كما تبين اإلجراءات الكفيلة بالتقليل من إمكانية وقوع ماينجر عنها من عواقب‬

‫ويجب أن تبين هذه الوثيقة مشتمالت وسائل النجدة الموضوعة تحت تصرف المسؤول‬
‫‪.‬عن المنشآة وتنظيمها‬

‫‪547‬‬
‫‪.‬يسلم وصل إيداع للمصرح‬

‫المادة‪23‬‬
‫إذا رأى رئيس المجلس الشعبى البلدى أن المنشأة تخضع لنظام الرخصة أشعر المصرح‬
‫‪.‬فى مدة ال تتجاوز ثمانية (‪ )8‬أيام‬

‫إذا كان ملف التصريحـ غير كامل يدعو رئيس المجلس الشعبى البلدى المصرح الى‬
‫‪.‬إكماله‬
‫المادة‪24‬‬
‫إذا اشترطت رخصة البناء للحصول على منشأة جديدة‪ ،‬يجب على المستغل أن يرسل‬
‫‪.‬طلب الترخيص أو التصريح فى نفس الوقت مع طلب الحصول على هذه الرخصة‬

‫المادة‪25‬‬
‫يحدد الوزير المكلف بالبيئة بقرار‪ ،‬األحكام العامة أو الخاصة للمنشآت المصنفة بعد‬
‫‪.‬استشارة الوزراء المعنيين‬
‫المادة‪26‬‬
‫تمارس لجنة المراقبة والحراسة‪ ،‬إضافة الى الهيئات المؤهلة فى هذا المجال بموجب‬
‫القوانين والتنظيمات المعمول بها‪ ،‬مهمتها على المنشآت المصنفة تحت سلطة الوالى وفقا‬
‫ألحكام المواد ‪ 84‬و‪ 86‬و‪ 87‬من القانون رقم ‪ 03-83‬المؤرخ فى ‪ 5‬فبراير سنة ‪1983‬‬
‫‪.‬والمذكور اعاله‪ ،‬وطبقا ألحكام المادة ‪ 25‬أعاله‬

‫‪.‬تحدد تشكيلة اللجنة المنصوص عليها فى الفقرة أعاله وتنظيمها وسيرها بمرسوم‬
‫المادة‪27‬‬
‫‪ :‬يجب ان يجدد طلب الرخصة أو التصريحـ الخاصين بالمنشأة حسب تصنيفها فى القائمة‬

‫تاريخ ‪-‬‬ ‫إذا لم تشرع المنشأة فى العمل أو لم تستغل فى أجل سنتين (‪ )2‬ابتداء من‬
‫‪،‬إشعارها بقرار الترخيص أو إيداع التصريح‬
‫التوسيع ‪-‬‬ ‫فى حالة تبديل‪ ،‬أو تحويل فى عين المكان وفى طبيعة التجهيزات أو فى‬
‫‪،‬يؤدى الى تغيير معتبر لإلجراءات المسجلة فى الطلب‬
‫‪،‬فى حالة تغيير األسلوب ‪-‬‬

‫‪548‬‬
‫‪،‬فى حالة تحويل المنشأة الى مكان آخر ‪-‬‬
‫حادث ‪-‬‬ ‫إذا لم تعد المنشأة صالحة للعمل مؤقتا بسبب حريق أو انفجار أو أي‬
‫‪.‬آخر يمكنه المساس بشروط حماية المحيط‬
‫المادة‪28‬‬
‫فى حالة توقف منشأة مصنفة عن النشاط‪ ،‬موضوع الترخيص أو التصريح‪ ،‬يجب على‬
‫المستغل إعالم السلطة المختصة بذلك خالل الشهر الذى يتبع هذه التوقيف‪ .‬ويمنح له وصل‬
‫‪.‬لهذا التصريح دون مصاريف‬

‫المادة‪29‬‬
‫إذا تعرضت منشأة مصنفة إلجراء الغلق أو التوقيف وجب على المسؤول أن يتخذ جميع‬
‫التدابير الالزمة للحراسة والرقابة المستمرة فى منشأته وملحقاتها ويعلم بذلك السلطة‬
‫‪.‬المانحة الرخصة عن طريق تقرير كامل كل ثالثة (‪ )3‬أشهر‬
‫المادة‪30‬‬
‫إذا غيرت المنشأة المرخصة أو المصرح بها المستغل‪ ،‬فإنه يجب على المستغل الجديد أو‬
‫ممثله الذى ينوبه قانونا أن يقدم بذلك أمام السلطة المختصة تصريحا بعد بداية مهمة‬
‫‪.‬المستغل الجديد فى أجل ال يتعدى شهرا واحدا‬

‫ويجب أن يذكر فى هذا التصريحـ الهوية الكاملة للمستغل الجديد‪ .‬ويمنح وصل دون‬
‫‪.‬مصاريف‬
‫المادة‪31‬‬
‫فى حالة ماإذا كانت آجال عمل المنشأة التتماشى مع سير اإلجراءات العادية للدراسة‪،‬‬
‫يمكن الوزير المكلف بالبيئة أو الوالى أو رئيس المجلس الشعبى البلدي‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬أن‬
‫يمنح صاحب االستغالل‪ ،‬بناء على تقرير المصالح المركزية أو المحلية للبيئة‪ ،‬رخصة لمدة‬
‫ستة (‪ )6‬أشهر دون أن تخضع إلجراء التحقيق العلني ومن غير القيام باالستشارات‬
‫‪.‬المنصوص عليها فى هذا المرسوم‬

‫غير أنه‪ ،‬يخضع تجديد الرخصة المذكورة أعاله الى اإلجراءات العادية المنصوص‬
‫‪.‬عليها فى هذا المرسوم‬

‫‪.‬تحدد قائمة المنشآت المذكورة فى الفقرة األولى أعاله‪ ،‬بقرار من الوزير المكلف بالبيئة‬

‫المادة‪32‬‬
‫إذا اقتضى استغالل عدة منشآت مصنفة ومستغلها مسؤول واحد‪ ،‬فى مكان واحد‪ ،‬وجب‬
‫‪.‬تقديم طلب واحد للرخصة أو تصريح واحد لمجموع هذه المنشآت‬

‫تخضع هذه المنشآت لتحقيق علنى واحد ويبت فيها بقرار واحد‪ ،‬يحدد كذلك األحكام‬
‫‪.‬المشار اليها فى المادة ‪ 25‬اعاله‬

‫‪549‬‬
‫‪.‬يتوقف إجراء الرخصة أو التصريح على النشاط الرئيسى‬

‫المادة‪33‬‬
‫يجب على كل مستغل منشأة مصنفة أن يضع خطة لإلنقاذ والوقاية ضد األخطار التى‬
‫‪.‬يمكن أن تسببها المنشأة‬
‫المادة‪34‬‬
‫يتوجب على المنشآت الموجودة أن تلتزم بأحكام هذا المرسوم فى اآلجال المحددة فى‬
‫‪.‬القرارات التى تخصها‬
‫المادة‪35‬‬
‫تعاقب كل مخالفة ألحكام هذا المرسوم طبقا ألحكام القانون رقم ‪ 03-83‬المؤرخ فى ‪5‬‬
‫‪.‬فبراير سنة ‪ 1983‬والمذكور أعاله‬

‫المادة‪36‬‬
‫تلغى أحكام المرسوم رقم ‪ 34-76‬المؤرخ فى ‪ 20‬فبراير سنة ‪ 1976‬وكذا أحكام‬
‫‪.‬المرسوم رقم ‪ 149-88‬المؤرخ فى ‪ 26‬يوليو سنة ‪ 1988‬والمذكورين أعاله‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 253-99‬مؤرخ في ‪ 28‬رجب عام ‪ 1420‬الموافق ‪ 7‬نوفمبر سنة‬


‫‪ ،1999.‬يتضمن تشكيلة لجنة حراسة ومراقبة المنشأت المصنفة وتنظيمها وسيرها‬

‫المادة‪1‬‬
‫عمال بأحكام المادة ‪ 26‬من المرسوم التنفيذي رقم ‪ 339-98‬المؤرخ في ‪ 13‬رجب عام‬
‫‪ 1419‬الموافق ‪ 3‬نوفمبر سنة ‪ 1998‬والمذكور أعاله‪ ،‬يحدد هذا المرسوم تشكيلة لجنة‬
‫حراسة ومراقبة المنشأت المصنفة وتنظيمها وسيرها‪ ،‬وتدعي في صلب النص « لجنة‬
‫‪ ».‬الحراسة والمراقبة‬
‫المادة‪2‬‬
‫مع مراعاة األحكام الخاصة المطبقة علي محافظة الجزائر الكبري‪ ،‬لجنة الحراسة‬
‫‪:‬زالمراقبة الموضوعة تحت سلطة الوالي من‬

‫‪،‬مفتش البيئة‪ ،‬رئيسا ‪-‬‬

‫‪،‬ممثل عن مجموعة الدرك الوطني‪ ،‬عظوا ‪-‬‬

‫‪550‬‬
‫‪،‬ممثل عن األمن الوالئي‪ ،‬عظوا ‪-‬‬

‫‪،‬ممثل عن مديرية التنظيم والشؤون العامة‪ ،‬عظوا ‪-‬‬

‫‪،‬ممثل عن مديرية الصناعة والمناجم‪ ،‬عظوا ‪-‬‬

‫‪،‬ممثل عن مديرية التجهيز‪ ،‬عظوا ‪-‬‬

‫‪،‬ممثل عن مديرية الحماية المدنية‪ ،‬عظوا ‪-‬‬

‫‪،‬ممثل عن مديرية المصالح الفالحية‪ ،‬عظوا ‪-‬‬

‫‪.‬ممثل عن مديرية الصحة والسكان‪ ،‬عظوا ‪-‬‬

‫يمكن لجنة الحراسة والمراقبة أن تستعين بأي شخص يمكنه بحكم كفاءته إبداء آراء تقنية‬
‫‪.‬في مسائل محددة‬
‫المادة‪3‬‬
‫يعين أعضاء لجنة الحراسة والمراقبة بموجب قرار من الوالي بناء علي اقتراح من‬
‫‪.‬السلطة لمدة ثالث (‪ )3‬سنوات قابلة للتجديد‬

‫‪.‬ويتم استبدالهم حسب األشكال نفسها‬


‫المادة‪4‬‬
‫تجتمع لجنة الحراسة والمراقبة مرتين في السنة علي األقل بناء علي استدعاء من‬
‫‪.‬رئيسها‬

‫وتجتمع في دورة غير عادية عندما تتطلب الظروف ذلك بناء علي استدعاء من الرئيسـ‬
‫‪.‬أو بطلب من أحد أعضائها‬

‫تتخذ لجنة الحراسة والمراقبة‬


‫المادة‪5‬‬
‫‪.‬تتولي مصالح مفتشية البيئة في الوالية األمانة الدائمة للجنة الحراسة والمراقبة‬
‫المادة‪6‬‬
‫‪.‬تعد لجنة الحراسة والمراقبة برنامجا سداسيا للزيارات وتعرضه علي الوالي‬

‫كما تعد لجنة الحراسة والمراقبة تقريرا سنويا عن نشاطها وتعرضه علي الوالي الذي‬
‫‪.‬يرسل نسخة منه إلي الوزير المكلف بالبيئة‬
‫المادة‪7‬‬

‫‪551‬‬
‫تقوم لجنة الحراسة والمراقبة بمهام التفتيش‪ ،‬ويمكنها عندما تقتضي الضرورة ذلك‪ ،‬أن‬
‫‪.‬تكلف عظوا أو أكثر من أعضائها للقيام بمهمة التفتيش‬
‫المادة‪8‬‬
‫‪.‬تتم عمليات التفتيش بموجب أمر بمهمة يعده الوالي لهذا الغرض‬

‫المادة‪9‬‬
‫تتوج عمليات التفتيش التي تقوم بها لجنة الحراسة والمراقبة بمحاضر توجه إلي الوالي‬
‫‪.‬الذي يرسل نسخة منها في مدة أقصاها خمسة عشر (‪ )15‬يوما إلي الوزير المكلف بالبيئة‬
‫المادة‪10‬‬
‫في حالة عدم تحترام األحكام المنصوص عليها في التشريع والتنظيم المعمول يهما‪،‬‬
‫‪:‬تقترح اللجنة علي الوالي اتخاذ التدابير الالزمة‪ ،‬والسيما‬

‫‪،‬إعذار مستغل المنشأة ‪-‬‬

‫‪،‬الغلق المؤقت للمنشأة ‪-‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪.‬الغلق النهائي للمنشأة‬

‫قانون رقم ‪ 07-85‬مؤرخ في‪ 19‬ذي القعدة عام ‪ 1405‬الموافق ‪ 6‬غشت سنةـ ‪1985‬‬
‫‪.‬يتعلق بانتاج الطاقة الكهربائيةـ و نقلها و توزيعها و بالتوزيع العمومي للغاز‬

‫المادة‪1‬‬
‫‪:‬يـحدد هـذا القـانون القـواعد الـتي يجـب ان تـسري عـلى مـا يـأتي‬
‫أنشطة انتـاج الطـاقة الكهربـائية و نقلها و توزيعها و كذا المنشـآت ‪-‬‬
‫‪,‬و التجهيزات التي تسمح بممارستها‬
‫أنشـطة التوزيع العمومي للغـاز و كذا المنشآت و التجهيزات التي تسمح ‪-‬‬
‫‪,‬بممارستها‬
‫‪.‬حقوق المؤسسات التي تمارس األنشطة المشار إليها أعاله‪ ,‬و واجباتهـا ‪-‬‬

‫‪552‬‬
‫المادة‪2‬‬
‫يقـصد بالتوزيع العمومي للغـاز‪ ,‬حسب مفهوم هذا القاـنون‪ ,‬كل نشاط يرمي‬
‫إلى تلـبية حـاجيـات اإلستهالك الصناعي و العائلي للغاز بـواسطة شبكة من‬
‫‪.‬القنوات‬

‫المادة‪3‬‬
‫تحتكر الدولة إنتاج الطاقة الكهربائية و نقلها و توزيعها و إستيرادهـا‬
‫و تصديرهـا و كذا التوزيع العمومي للغـاز‪ ,‬و يمكنها ان تسند ممـارسة هذا‬
‫اإلحتكار لمؤسسة واحدة أو عدة مؤسسات أو هيئات عمومية وطنية‪ ,‬وفق الشروط‬
‫‪.‬و األشكال و الكيفيات المحددة طبقا للتشريع و التنظيم المعمول بهما‬

‫المادة‪4‬‬
‫يـستـثنى من اإلحتكـار المشـار إليه في المـادة األولى أعـاله‪ ,‬إنتـاج‬
‫الهيئات العمومية أو المؤسسات أو الخواص للطاقة الكهربائية لسد حاجياتهم‬
‫الخـاصة‪ ,‬شريطة اال تتجاوز القوة المركبة لوحدة اإلنتاج ‪ 100‬كيلوفولت‬
‫‪.‬أمبير‬

‫المادة‪5‬‬
‫يـمكن ان يسـتثنى من اإلحتكـار‪ ,‬إنتـاج الهيئـات العمومية و المؤسسـات‬
‫للطاقة الكهربائية التي تزيد قوتها اإلجمالية المركبة على ‪ 1000‬كيلوفولت‬
‫‪:‬أمبير قصد سد حاجياتها في اإلستغالل‬
‫‪,‬امـا لتـلبـية الحـاجيـات اإلستعجـالية و حـاجيـات األمـن ‪-‬‬
‫امـا ملحقات للصنـاعة الرئيسية باسترجاع الطاقة المتبقية الصادرة عن ‪-‬‬
‫‪,‬البخار لحاجيات الصنع أو عن حرارة األدخنة الخارجة من أجهزة الصنع‬
‫‪.‬و امـا لتزويد الورشـات أو لتلبية حاجيات إستغالل الوحدات المعزولة ‪-‬‬
‫‪.‬تحـدد كيـفيـات تطـبيق هـذه المـادة بمـوجب مـرسـوم‬

‫المادة‪6‬‬
‫يتم التنازل عن فائض التيار الكهربائي غير المستهلك المحتمل ان تنـتجه‬
‫المؤسسات أو الهيئات العمومية أو الخواص المشار إليهم في المادتين ‪ 4‬و ‪5‬‬
‫أعـاله‪ ,‬للمؤسسة صاحبة اإلحتكار‪ .‬و يتم هذا التنازل بموجب إتفاقية تـبرم‬
‫‪.‬بين األطراف المعنية‬
‫‪.‬تحـدد كـيفيـات تطـبيق هـذه المـادة عـن طـريق الـتنظـيم‬

‫المادة‪7‬‬
‫تـعد منشـآت المؤسسة صـاحبة اإلحتكار المشار إليها في المادة ‪ 8‬أدنـاه‬

‫‪553‬‬
‫‪.‬منشآت عمومية‬
‫‪.‬تكـتسي هذه المنشآت طـابعـا إستراتيجيا في المنشآت األساسية الوطـنية‬
‫‪.‬و فـي هـذا الصـدد‪ ,‬يـجب إحـاطتهـا بحمـاية خـاصة‬
‫يـجب ان يـكون نقل هـذه المنشـآت إستثنـائيا و ان يتم طبقا ألحكام هذا‬
‫‪.‬القانون و أحكام التشريع المعمول به‬

‫المادة‪8‬‬
‫تخـضع منشآت إنتـاج الكهرباء و نقلهـا و توزيعها و كذا منشآت التوزيـع‬
‫العمـومي للغـاز الجراءات الموافقة و التـرخيص التقنية المحددة عن طريـق‬
‫‪.‬التنظيم‬

‫المادة‪9‬‬
‫يتعـين على المؤسسة صاحبة اإلحتكار ان تستخدم الوسائل الضرورية لتحقيق‬
‫‪.‬كهربة البالد كليا في إطار المخططات الوطنية للتنمية‬

‫المادة‪10‬‬
‫بـغض النـظر عـن أحكـام المـادة ‪ 20‬من القـانون رقم ‪ 02-82‬المؤرخ في ‪6‬‬
‫فـبراير سنة ‪ 1982‬و المتـعلق برخصة البناء و رخصة تجزئة األراضى للبنـاء‬
‫يـتعين على المؤسسة صـاحبة اإلحتكـار ان تمنح في المناطق التي توجد بهـا‬
‫شبكة للكهرباء و الغاز‪ ,‬إشتراكات قصد التزويد بالكهرباء و الغـاز لكل من‬
‫‪.‬يتقدم بطلب في هذا الشأن‬
‫‪.‬تحـدد كيفيـات تطبيق هذه المـادة و شروطه و أشكـاله عن طريق التـنظيم‬
‫المادة‪11‬‬
‫يـتعين على المؤسسة صـاحبة اإلحتكـار ان تزود غيرهـا دائما بالكهربـاء‬
‫‪.‬و الغاز‬
‫غير انه يمكنها ان توقف تقديم الخدمة من أجل الصيانة و أشغال اإليصـال‬
‫‪.‬و كل األشغال القريبة من المنشآت التي يجب توقيفها على سبيل األمن‬

‫المادة‪12‬‬
‫يـجب ان يكون التزويد بالطاقة الكهربائية و الغاز ذا جودة و ال يتـعرض‬
‫‪.‬إلى تغييرات غير عادية في الضغط باستثناء حالة القوة القاهرة‬
‫‪.‬تحـدد كيـفيـات تطـبيق هـذه المـادة عـن طـريق التـنظـيم‬

‫المادة‪13‬‬
‫‪.‬تحـدد التـعريفـات فـي مجـال تـوزيع الكـهربـاء و الغـاز بـمرسـوم‬

‫المادة‪14‬‬

‫‪554‬‬
‫طبقـا للتـشريع و التـنظيم المعمول بهمـا و أحكـام هذا القانون‪ ,‬يمـكن‬
‫المؤسسة صـاحبة اإلحتكار المشار إليه في المادة ‪ 3‬أعاله‪ ,‬ان تستفيد قـصد‬
‫مواصلة أنشطتها و إنجاز المنشآت المشار إليها في المادة ‪ 8‬أعاله‪ ,‬الحقوق‬
‫‪:‬التالية‬
‫‪,‬رخـصة الـطريق ‪-‬‬
‫‪,‬حيـازة األراضى طبقـا للمـادة ‪ 15‬أدنـاه ‪-‬‬
‫‪,‬اإلتفاقات ذات المنفعة العامة كما جاء تحديدها في المادة ‪ 21‬أدنـاه ‪-‬‬
‫‪.‬تخـصيص األراضى و إقتناؤها عن طريق التنـازل عنهـا أو نزع ملكيتهـا ‪-‬‬

‫المادة‪15‬‬
‫تـرخص اإلستفـادة من الحيازة المنصوص عليها في المادة ‪ 14‬أعاله‪ ,‬بقرار‬
‫مـن الوالي يتـخذه بعد إجراء تحقـيق يتم خالله إعالم المـالكين و أصحـاب‬
‫‪.‬الحقوق المعنية‪ ,‬و المخصصة لهم و ذوى اآلخرين أو المصالح المعنية‬
‫و لـهؤالء الحق في تـقديم مالحظـاتهم أو طعونهم في أجل ال تتجاوز مدته‬
‫‪.‬شهرين إبتداء من تاريخ تبليغهم القرار‬
‫و يحدد هذا القرار تعويضا إحتياطيا يتعين على المؤسسة صاحبة اإلحتكـار‬
‫‪.‬إيداعه قبل إستالمها لحيازة األراضى‬
‫‪.‬و يتـرتب على هذه اإلستفـادة تقديم تعويضـات تغطى الضرر المتسبب فـيه‬

‫المادة‪16‬‬
‫‪,‬يوافق على اإلستفـادة من الحيـازة المنصوص عليهـا في المادة ‪ 14‬أعاله‬
‫بالتزام تعاقدي يتم بين األطراف المشار إليها أعاله‪ ,‬في حالة حصول إتفاق‬
‫بالـتراضى بين المـالكين و أصحـاب الحقوق العـينية و المخـصصة لهم و ذوي‬
‫‪.‬الحقوق اآلخرين أو المصالح المعنية و المؤسسة صاحبة اإلحتكار‬

‫المادة‪17‬‬
‫ال يجـوز القيـام بـأي عمل في أرض خـاصة أو مخـصصة‪,‬ـ دون تـوفر الشـروط‬
‫‪.‬المنصوص عليها في المادة ‪ 15‬أو المادة ‪ 16‬أعاله‬

‫المادة‪18‬‬
‫يمكن الترخيص دون تعويض بحيازة األراضى التابعة ألمالك الدولة التي لم‬
‫‪.‬يحزها أحد بصفة قانونية‬
‫ان حيـازة األراضى التـابعة للخواص أو الجمـاعـات المـحلية أو األراضى‬
‫التـابعة ألمالك الدولة‪ ,‬المخـصصةـ للمؤسسـات اإلشـتراكية و التعـاونيـات‬
‫الـفالحية و المزارع المسيرة ذاتيا تعطى أصحابها أو ذوي حقوقهم الـحق في‬
‫‪.‬تعويض سنوى يساوي أثناء الحيازة قيمة اإلنتاج الصافي لالرض قبل الحيازة‬

‫‪555‬‬
‫المادة‪19‬‬
‫عندما يترتب على هذه الحيازة حرمان مالك األرض و أصحاب الحقوق العينية‬
‫و المـخصصة لهم أو ذوي الحـقوق اآلخرين من إستغالل األرض طوال مدة تـفوق‬
‫سنـتين أو عندمـا تصبح األراضى المحـازة غير صالحة لالستعمال الذي كـانت‬
‫‪:‬عليه من قبل بعد تنفيذ األشغال‪ ,‬يمكن المعنيين ان يطلبوا ما يأتي‬
‫‪,‬امـا الحصـول على تـعويض إضـافي ‪-‬‬
‫‪.‬و امـا بيـع األرض للمـؤسسة صـاحبة اإلحتـكار ‪-‬‬
‫و في هذه الحـالة‪ ,‬يقدر ثمن األرض التي تباع بهذه الكيفية بمبلغ يـمثل‬
‫‪.‬عند شراء أو تحويل حق اإلستعمال قيمة األرض قبل الحيازة‬

‫المادة‪20‬‬
‫تسـوى النزاعـات و اإلعترضـات التي تـنجم عن تطـبيق المـادتين ‪ 18‬و ‪19‬‬
‫أعـاله‪ ,‬أو المتعلـقة بالتعويضات التي يمكن ان تترتب عليها طبقا ألحكـام‬
‫‪.‬المادة ‪ 30‬أدناه‬

‫المادة‪21‬‬
‫طبقـا للتشريع المعمول به ووفقـا للشروط المحددة في هذا القانون‪ ,‬يمكن‬
‫المؤسسة صاحبة اإلحتكار في مجال الكـهربـاء و التوزيع العمومي للغاز‪ ,‬ان‬
‫تستفيد من اإلرتفاقات ذات المنفعة العامة و اإلرتكاز و االرساء والتمرير‬
‫الـعلوى و الغـرز و قـطع األشجـار و التـشذيب و الـغمر و تمرير القـنوات‬
‫‪.‬و الدخول و المرور‬
‫‪:‬ينحـصر مجـال هذه اإلرتـفاقـات في الحـقوق و الصـالحيـات التـالية‬
‫فيمـا يخص اإلرتكـاز و اإلرساء ‪ :‬تقام نهائيا األعمدة و اإلرسـاءات )‪1‬‬
‫للمواصالتـ الجوية أو القنوات و ذلك اما خارج الحيطان أو الواجهات المطلة‬
‫عـلى الطريق العمـومي و اما على سـقوف العمـارات و سطوحها شريطة ان يكون‬
‫‪.‬الوصول إليها ممكنا من الخارج‬
‫فيمـا يخص تـمرير الخطـوط العلوى‪ :‬تـمر المواصالتـ الكهربـائية فـوق )‪2‬‬
‫‪.‬األمالك اكانت مغلقة ام غير مغلقة‬
‫فيما يخص الغرز‪:‬ـ تقام نهائيا القنوات الباطنية أو األعمدة المخصـصةـ )‪3‬‬
‫للمـواصالتـ الـجوية داخل أو فـوق األراضى غير المبنية التي ال تحيط بهـا‬
‫‪.‬أسوار أو غيرها من السياجات المماثلة‬
‫فيمـا يخـص قطع األشجـار و التشـذيب‪ :‬تقـطع األشجـار و تنتزع منهـا )‪4‬‬
‫األغصان التي بحكم قربها من المواصالت الكهربائية قد تتسبب نتيجة حركتها‬
‫أو سقوطها في إعاقة وضعها أو إنقطاع التيار الكهربائي أو إتالف المنشـآت‬
‫‪.‬أو إحداث بخلل في إستغاللها‬
‫و يمـكن ممـارسة هذا الحـق عند الضـرورة في مجـال إستغالل قنوات الغاز‬
‫‪.‬الباطنية‬

‫‪556‬‬
‫فيمـا يخـص الغمر‪ :‬تغمر الضفاف برفع مستوى سطح المياه و تستـثنى من )‪5‬‬
‫هـذه العمـلية المنـازل أو األفـنية أو البسـاتين أو الحظـائر المجـاورة‬
‫‪.‬للمساكن‬
‫فيما يخص تمرير القنوات‪:‬ـ يكون تمرير خطوط الكهرباء أو قنوات الغـاز )‪6‬‬
‫فوق األمالك المجـاورة الوسيطـة باتبـاع الرسـم األكثر معـقولية و األقل‬
‫خسـارة باستعمـال أعمدة في شـكل مـمرات علوية‪ ,‬كما يمكن ان تستـعمل لغرض‬
‫اإلرتكاز و اإلرساء و الجسور و القنـاطر و غيرهـا من المنشـآت الممـاثلة‬
‫لـتمرير الخطـوط و القـنوات فوق طرق المـواصالتـ أو األودية أو غيرهـا من‬
‫‪.‬الحواجز‬
‫فـيمـا يخـص الدخول و المـرور‪:‬ـ يـمكن الـدخول إلى األمـالك للقيـام )‪7‬‬
‫بالدراسـات و الرسـوم‪ ,‬كمـا يمكن الدخول بـحرية إلى الورشـات و المنشـآت‬
‫والتجهيزات المحصورة لمتابعة األشغال أو لضمان حراسة المنشآت أو صيانته‬
‫‪.‬أو إصالحها‬
‫ال يمـكن ممـارسة اإلرتفاقات المـذكورة أعاله اال ضمن شـروط أمن السكن‬
‫‪.‬و راحتهم التي أقرها التشريع الجاري به العمل‬

‫المادة‪22‬‬
‫تـمنح اإلستفـادة من اإلتفاقات المشار إليها في المادة ‪ 21‬أعاله بقرار‬
‫يتـخذه الوالي المختص إقليميا اثر تحقيق يتم خالله اشعار اصحاب المـلكية‬
‫او اصحـاب الحقوق العـينية او المخصـصة لهم او غيـرهم من ذوي الحـقوق او‬
‫‪.‬المصالح المعنية و إستدعائهم لالدالء بمالحظاتهم في أجل مدته شهران‬
‫ال يـتم إتخـاذ القرار المشـار إليه في الفـقرة أعاله‪ ,‬اال بعد موافقة‬
‫الـوالي على المشروع المفصل لممر الخطوط و يحدد فيه الحقوق و الواجبـات‬
‫‪.‬الناجمة عن ذلك المشروع‬
‫و إذا مـا ترتب ممـارسة هذا اإلتفـاق دفع تعويض وفق الشروط المحددة في‬
‫الفـقرة ‪ 2‬من المـادة ‪ 23‬أدنـاه امكن الـوالي ان يحدد تعويضا إحتيـاطيـا‬
‫‪.‬و تقريبا تتحمله المؤسسة وجوبا قبل الشروع في ممارسة اإلتفاقات‬
‫و عـلى أي حـال‪ ,‬يتمـتع أصحـاب المـلكية و المخـصصة لهم و ذوو الحـقوق‬
‫‪.‬اآلخرون بحق الطعن في قرار الوالي طبقا للتشريع الجاري به العمل‬

‫المادة‪23‬‬
‫ترخص مجانا ممارسة اإلرتفاقات المشار إليها في المادة ‪ 21‬أعاله‪ ,‬بقرار‬
‫‪.‬يتخذه الوالي بناء على طلب المؤسسة صاحبة اإلحتكار‬
‫غـير انه في حـالة ضرر تخلفه اإلرتفاقات التي تثقل الممتلكات العقارية‬
‫التـابعة للخواص أو الجمـاعـات المحلية‪ ,‬أو تثقل األراضى التابعة ألمالك‬
‫الـدولة و المخصصة للمؤسسـات اإلشتراكية أو التعـاونيـات أو اإلستغالالت‬
‫الفالحية المسيرة ذاتيا‪ ,‬يمكن ان ينص القرار التنظيمي الذي يتخذه الوالي‬

‫‪557‬‬
‫‪.‬على تعويض يحسب على أساس الضرر المثبت أو المحتمل إثباته‬

‫المادة‪24‬‬
‫‪.‬ال يـترتب على ممـارسة اإلرتفـاقـات أي زوال لحـق إستعمـال المـلكية‬
‫ال يمـكن ان يشـكل وضع الركـائز على الحيطـان و الواجهـات أو على سقوف‬
‫المباني و سطوحها عائقا أمام صاحب الملكية لممارسة حقه في هدم مبنـاه أو‬
‫‪.‬ترميمه أو الزيادة في علوه‬
‫كمـا انه ال يمـكن ان يشكل وضع القنوات او الخطوط أو األعمدة فـوق أرض‬
‫مفـتوحة و غير مبنية‪ ,‬عـائقـا أمام صاحب الملكية لممارسة حقه في إحاطتها‬
‫‪.‬بسياج أو بنائها‬
‫و إذا ألحقت هذه األشغال أضرارا بمنشآت المؤسسة صاحبة اإلحتكـار‪ ,‬تعين‬
‫على صـاحب الملكية ان يشعر بذلك المؤسسة برسـالة موصى عليهـا يوجهها إلى‬
‫المقر المعتمد لها قبل شهر واحد من الشروع في أشغال الهدم أو الترميم أو‬
‫‪.‬الزيادة في العلو أو اإلحاطة بسياج أو البناء‬
‫و فيمـا يتعلق بالممتلكات العقارية التي تثقلها اإلرتفاقات‪ ,‬يتعين على‬
‫المـؤسسة صـاحبة اإلحتكـار ان تدخل على نفقتهـا و في أجل يحـدد عن طـريق‬
‫‪.‬التنظيم‪ ,‬التغييراتـ الضرورية على تجهيزاتها طبقا للفقرات السابقة‬
‫و في حالة ما إذا كانت التكاليف المترتبة على هذه التغييرات بـاهظة مع‬
‫الضرر الملحق بصاحب الملكية‪ ,‬يمكن المؤسسة ان ترفض هذه التغييرات و تدعم‬
‫رفضها هذا الذي تبلغه لصاحب الملكية بكل اإلقتراحات الالزمة بغية الوصول‬
‫إلى إتفـاق بالتراضى‪ .‬و عـند أقصى حـد‪ ,‬يمـكن ان تنزع منه الملكية طبقـا‬
‫‪.‬للتشريع المعمول به‬

‫المادة‪25‬‬
‫ينشر القرار التنظيمي الصادر عن الوالي و القاضي بترخيص اإلرتفاقات في‬
‫‪.‬مكتب المحافظة العقارية الذي يتبع لها العقار المثقل باالرتفاقات‬

‫المادة‪26‬‬
‫يمكن اللجوء إستثنائيا إلى اإلجراء اإلستعجالي في حالة الضرورة القصوى‬
‫‪.‬التي يقتضيها اإلنجاز العاجل للمنشآت‬
‫و ال يمكن ان يتعـلق اإلجراء اإلستعجالي ببعض المشاريع التي تم إثبـات‬
‫إستعجـالهـا بموجب البيـان التصريحى بالمـنفعة العـامة أو بالمـوافقة أو‬
‫الترخيص التقنيين‪ ,‬اما من الوزراء المعنيين معا‪ ,‬و اما من الوزير المكلف‬
‫‪.‬بالطاقة بعد إطالع الوزراء المعنيين بصفة قانونية و اما من الوالي‬
‫و مع مراعـاة الحفـاظ على حقـوق الغير‪,‬ـ يترتب على اإلجراء اإلستعجـالي‬
‫‪.‬اإلسراع في تنفيذ اإلجراءات مع تقليص آجال إجراءات التحقيقات الالزمة‬
‫و في هذا اإلطار‪ ,‬يمكن الوالي ان يطالب و يأمر باجراء مختلف التحقيقات‬

‫‪558‬‬
‫‪.‬المتعلقة بنفس المشروع في آن واحد و ضمن نفس األجل‬
‫‪.‬تحـدد كيفيـات تطـبيق اإلجـراء اإلسـتعجـالي عـن طـريق التـنظيم‬

‫المادة‪27‬‬
‫يتـعين على المؤسسة صـاحبة اإلحتكـار ان تقوم بما يأتي في إطار ممارسة‬
‫‪:‬األنشطة التي يخولها هذا القانون‬
‫إعـداد منشآت و تجهيزات تابعة لها و تجهيزات اإلستغالل و اإلحتيـاط ‪1-‬‬
‫و األمن و صيـانتهـا على حسابها الخاص طبقا لالحكام و المعايير المنصـوص‬
‫‪.‬عليها في التشريع المعمول به‬
‫‪:‬إحتـرام الـشروط التقنـية و التنظيمية الواردة في ميدان ما يـأتي ‪2-‬‬
‫‪,‬األمـن و حفـظ الصـحة ‪-‬‬
‫‪,‬حمـاية البـيئة ‪-‬‬
‫‪,‬حمـاية الثـروة الفـالحية و الغـابية ‪-‬‬
‫‪,‬حمـاية األمـاكن و اآلثـار المـصنفة ‪-‬‬
‫مجـاري الميـاه و التزويد بالميـاه الصالحة للشرب أو للري أو لحاجات ‪-‬‬
‫‪.‬الصناعة‬
‫‪.‬تعـويض األضـرارـ التـي تلـحق باالشخـاص و األمـالك ‪3-‬‬

‫المادة‪28‬‬
‫يمـنع تمرير الخطوط الكهربـائية الباطنية أو قنوات الغاز عبر األمـاكن‬
‫‪.‬الثقافية و الدينية و المقابر‬

‫المادة‪29‬‬
‫يتـعين على المؤسـسة صاحبة اإلحتكـار ان تدرس كل حل يتالءم مع متـابعة‬
‫أهدافها و ذلك قصد إستعمال محكم لالرض يلبى حاجيات انشطتها و يجب عليهـا‬
‫ان تبحث و تختار صيغا للتهيئة من شأنها ان تقلل أكثر ما يمكن من إقتطـا‬
‫‪.‬المنشآت نصيبا من األراضى الفالحية أو الغابية‬

‫المادة‪30‬‬
‫تسوى طبقا للتشريع المعمول به اإلعتراضات و النزاعات الناجمة عن تطبيق‬
‫‪.‬هذا القانون و النصوص المتخذة لتطبيقه‬
‫و تخـضع للقضـاء المختص في ميـدان نزع الملكية‪ ,‬اإلعتراضـات المتعـلقة‬
‫بالـتعويضـات التي يطـالب بهـا مـالكو األرض و أصحـاب الحـقوق الـعيـنية‬
‫و المخـصصة لهم و ذوو الحقوق اآلخرون مقابل نزع الملكية و حيازة األراضى‬
‫‪.‬أو اإلرتفاقات‬

‫المادة‪31‬‬

‫‪559‬‬
‫دون اإلخالل بالـعقوبـات المنصوص عليها في القوانين األخرى و ال سيمـا‬
‫قـانون العقوبات و القانون المتعلق بحماية البيئة‪ ,‬يعـاقب من يخـالف هذا‬
‫القـانون و النصـوص المتـخذة لتطبيقه في مجـال إنتـاج الكهرباء و نقلهـا‬
‫و توزيعهـا و التوزيع العمومي للغاز‪ ,‬طبقا للتشريع المـعمول به و أحكـام‬
‫‪.‬هذا القانون‬

‫المادة‪32‬‬
‫يتـعرض للعقوبـات المنصوص عليها في المواد من ‪ 288‬إلى ‪ 290‬و المـادتين‬
‫و ‪ 422‬من قـانون العقوبـات‪,‬ـ كل شخص مـكلف بالسهر على صيـانة تجهيزات ‪421‬‬
‫‪,‬إنتـاج الطـاقة الكهربائية و نقلها و توزيعها و التوزيع العمومي للغـاز‬
‫و على حراسة هـذه التجـهيزات و أمنهـا و مراقبتها‪ ,‬يتسبب في ضرر جسيم من‬
‫‪.‬جراء عدم قيامه بمهته نتيجة اإلهمال أو التهور‬

‫المادة‪33‬‬
‫يعـاقب على كل إستعمـال غير شرعى أو إحتيـالي للكهرباء أو الغاز طبقـا‬
‫‪.‬ألحكام المادة ‪ 350‬من قانون العقوبات‬
‫يعتـبر إستعمـاال غير شرعى أو إحتياليا يشكل جنحة السرقة في مفهوم هذا‬
‫القـانون‪ ,‬كل إختالس أو إستعمـال إحتيالي للكهرباء أو الغاز سجل ام يسجل‬
‫‪.‬في عداد بهدف تزوير الحسابات العادية للطاقة المعروضة لالستهالك‬

‫المادة‪34‬‬
‫تمنع كل إعـادة تنازل عن الكهرباء أو الغاز من مشترك لشخص آخر أو أكثر‬
‫‪.‬مهما كان السبب اال بترخيص تحدد شروط منحه عن طريق التنظيم‬
‫و يعـاقب بغـرامة ‪ 500‬دج إلى ‪ 1.000‬دج كل مـن تثبت مسـؤوليته عـن هـذه‬
‫‪.‬المخالفة‬

‫المادة‪35‬‬
‫يعـاقب بغرامة تتـراوح بين ‪ 200‬و ‪ 2000‬دج كل شخص ثبتت مسؤوليته عـن كل‬
‫عمل يرمي إلى إتالف األعمدة و المواصالتـ و األنابيب و القنوات و المراكز‬
‫‪.‬و كل منشآت إنتاج الكهرباء و نقلها و توزيعها أو التوزيع العمومي للغاز‬

‫المادة‪36‬‬
‫تـثبت مخالفـات أحكـام هذا القـانون و النصوص المتخذة لتطبيقه بواسـطة‬
‫محاضر يحررها اما رئيس المصلحة المختصة التابعة للوزارة المكلفة بالطاقة‬
‫و األعـوان الخاضعين لسلطته و اما ضباط الشرطة القضائية و أعوانها طبقـا‬
‫‪.‬ألحكام قانون اإلجراءات الجزائية و اما األعوان المحلفون في المؤسسة‬
‫يسـتفيد رئـيس المصلحة المخـتصة التـابعة للـوزارة المكـلفة بـالطـاقة‬

‫‪560‬‬
‫‪.‬و األعوان الخاضعون لسلطة و األعوان المحلفون في المؤسسة‬
‫يـستفيد رئـيس المصلحة المخـتصة التـابعة للـوزارة المـكلفة بالطـاقـة‬
‫و األعـوان الـخاضعون لسـلطة و األعـوان المحلفون في المـؤسسة المـؤهلون‬
‫الثبـات المخـالفـات من صالحية تـفقد المنشـآت البـاطنية الخاصة و أجهزة‬
‫القيـاس و مراقبة إستهالك الطاقة الكهربائية أو الغازية‪ ,‬و ذلك في إطـار‬
‫حمـاية ممارسة اإلحتكـار و المراقبة التقنية و األمن و الحراسة و الشرطة‬
‫‪.‬اإلدارية في مجال الطاقة‬
‫وفي حالة ما إذا كانت المنشآت المعنية موجودة داخل مسكن ما فال يمكنهم‬
‫‪.‬الوصول إليها إال بعد إستئذان رب البيت‬
‫‪.‬تـعتبر المحـاضر المثبتة لهذه المخـالفـات صحيحة الى ان يثبت عكس ذلك‬
‫تـرسل هذه المحـاضر إلى وكيل الجمهورية مرفوقة بنسـخة للمصلحة المختصة‬
‫‪.‬التابعة للوزارة المكلفة‬
‫و ينـبغي ان يـثبت المحـاضر التي يحررهـا األعـوان المحلفون التـابعون‬
‫للـمؤسسة ضـابط الشرطة القضـائية المختص إقليميـا‪ ,‬خالل األيـام الثالثة‬
‫‪.‬الكاملة الموالية‪ ,‬و اال كانت باطلة‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 90‬ـ ‪ 411‬مؤرخ فى ‪ 5‬جمادى الثانيةـ عام ‪ 1411‬الموافق ‪22‬‬
‫ديسمبرـ سنةـ ‪ 1990‬يتعلق باالجراءات التطبيقيةـ فى مجال انجاز منشآت الطاقة‬
‫‪.‬الكهربائية و الغازيـة و تغييرـ أماكنها و بالمراقبة‬

‫المادة‪1‬‬
‫يحدد هذا المرسوم االجراءات التطبيقية فى مجال انجاز منشآت انتاج‬
‫الطاقة الكهربائية و نقلها و توزيعها و التوزيع العمومي للغاز عن طريق‬
‫القنوات كما هو منصوص عليه فى المادة األولى من القانون رقم ‪ 85‬ـ ‪07‬‬
‫‪.‬المؤرخ فى ‪ 6‬غشت سنة ‪ 1985‬المذكور أعاله‬
‫‪.‬و يحدد شروط نقل هذه المنشآت و يضبط قواعد المراقبة المتصلة بذلك‬

‫المادة‪2‬‬
‫تخضع مشاريع انجاز المنشآت المذكورة أعاله و توسيعها أو إجراء تعديل‬
‫كبير عليها ألحكام هذا المرسوم اال اذا كانت هناك أحكام خاصة مسنونة فى‬
‫‪.‬مجال التخطيط و الموافقة على برامج االشغال‬

‫المادة‪3‬‬
‫تـعد منشــآت النتاج الكهرباء ذات االصل الحراري التقليدي بمفهوم هذا‬
‫المرسوم منشآت انتاج الكهرباء التي تستخدم الحرارة المتاتية من محروقات‬

‫‪561‬‬
‫تقليدية صلبة أو سائلة أو غازية و أساليب تقنية مثل العنفات البخارية أو‬
‫‪.‬العنفات الغازية أو الديازل‬

‫المادة‪4‬‬
‫تعد منشآت النتاج الطاقة الكهربائية ذات االصل المائي بمفهوم هذا‬
‫المرسوم منشأت انتاج الكهرباء التي تستخدم الطاقة الكامنة فى الماء‬
‫)‪ ....‬السدود و الحواجز المائية التلية و مجاري المياه الخ(‬

‫المادة‪5‬‬
‫تـعد أشكاال جديـدة النتاج الكهرباء بمفهوم هذا المرسوم منشآت االنتاج‬
‫و الترتيبات األخرى غيـر ما ذكر فى المـادتيـن ‪ 3‬و ‪ 4‬أعاله‪ ,‬التي تستخدم‬
‫األساليـب التقنية فتستعمل على الخصوص الطاقة النـوويـة أو الشمـسيـة أو‬
‫‪.‬الجيوحرارية أو الهوائية‬

‫المادة‪6‬‬
‫تعد منشآت لنقل الكهرباء بمفهوم هذا المرسوم الخطوط الجوية و الجوفية‬
‫‪.‬و مراكز التحويل و مراكز التوصيل التي يفوق فيها ‪ 60‬كيلواط أو يساويها‬

‫المادة‪7‬‬
‫تعد منشآت لتوزيع الكهرباء فى حالة منخفض بمفهوم هذا المرسوم الخطوط‬
‫الجوية أو الجوفية و مراكز التحويل التي يقل الجهد فيها عن كيلواط واحد‬
‫‪.‬أو يساويه‬
‫تعد منشآت لتوزيع الكهرباء فى حــالة جـهـد متوسط بمفهوم هذا المرسوم‬
‫الخطوط الجوية أو الجوفية و مراكز التحويل التي يـكـون الجـهد فيها بين‬
‫‪.‬كيلواط واحد و ‪ 60‬كيلواطا‬

‫المادة‪8‬‬
‫‪ :‬تعد منشآت للنقل العمومي للغاز ذي الضغط العالي بمفهوم هذا المرسوم‬
‫ـ القنوات و منشآتها الملحقة النهائية ذات ضغط مطلق فى حالة الخدمة‬
‫‪.‬يفوق ‪ 17‬بارا‬
‫ـ محطات تخزين غاز البترول السائل المخصص للتوزيــع بـواسطة شبكة من‬
‫‪,‬القنوات‬
‫ـ أي وسيلة تخزين أخرى للغاز الطبيعي و الغاز الطبيعي السائل أو غاز‬
‫‪.‬البترول السائل ألغراض التوزيع العمومي‬

‫المادة‪9‬‬
‫تعد منشآت للتوزيع العمومي للغاز فى حـالة ضـغط متـوسط و منخفض بمفهوم‬

‫‪562‬‬
‫هذا المرســوم شبكـات تـوزيعـه أو أنـابيبه أو قنواتـه و محطات التكييف‬
‫و التخزيـن أو منشآتهمـا و كذلك مراكز التمدد التي يقل ضغطها المطلق عن‬
‫‪.‬بارا أو يساويها ‪17‬‬

‫المادة‪10‬‬
‫يسـلم الـوالي المختص إقليميا بناء على طلب المؤسسة رخصة الدخول الى‬
‫الملكيـات العمومية قصد السماح بانجاز الدراسات االولية القامة المنشآت‬
‫‪.‬المذكورة فى الفرع االول من هذا المرسوم‬
‫يجب أن يكون طلب المؤسسة الذي ترسل نسخة منه الى الوزير المكلف‬
‫‪ :‬بالطاقة مصحوبا بالوثائق اآلتية‬
‫‪,‬ـ كشف تقني‬
‫‪,‬ـ مذكرة وصفية‬
‫ـ تصميـم للمـوقـع بمقياس مالئم بالنسبة إلى مشاريع المحطات المركزية‬
‫‪,‬و المراكز الكهربائية أو محطات الغاز‬
‫ـ مشروع رسم تخطيطي بمقياس ‪ 1 / 50.000‬بالنسبة الى القنوات الكهربائية‬
‫‪.‬و الغازية‬

‫المادة‪11‬‬
‫اذا لم توجد رخصة من مالكي االراضي و ذوي الحقـوق االصليين‪ ,‬و المخصصة‬
‫لهـم و غيـرهم مـن ذوي الحقـوق‪ ,‬فان رخـصـة الدخـول الى الملكيات النجاز‬
‫الدراســات االوليـة القـامة المنشـآت المذكـورة فى الفـرع االول من هذا‬
‫المرسوم يسلمها الوالي المختص فى غضون ثالثين (‪ )30‬يوما ابتداء من تاريخ‬
‫‪.‬استالم الطلب الذي تقدمه المؤسسة وفقا للمادة ‪ 10‬أعاله‬

‫المادة‪12‬‬
‫تـلجـأ المؤسـسة حسـب الحالة فى كل منشأة يراد انجازها الى االجراءات‬
‫‪ :‬المذكورة أدناه‬
‫ـ فى مجال التصريحـ بالمنفعة العامة و نزع الملكية و االرتفاقات او شغل‬
‫االراضي و الحقوق الملحقـة‪ ,‬الى أحـكام االمـر رقم ‪ 76‬ـ ‪ 48‬المؤرخ فى ‪25‬‬
‫مـايـو سنـة ‪ 1976‬المذكور أعاله و النصوص المتخذة لتطبيـقـه‪ ,‬و كذلك الى‬
‫القـانون رقـم ‪ 85‬ـ ‪ 07‬المؤرخ فى ‪ 6‬غشت سنة ‪ 1985‬و المذكور أعاله‪ ,‬و الى‬
‫‪,‬أحكــام الباب الثاني من هذا المرسوم‬
‫‪,‬ـ و فـى مجــال اختيار االراضي و رخص البناء و شهادات مطابقة المنشآت‬
‫الى االحكـام التشريعية و التنظيـميـةـ السـارية المفعـول و ألحكــام هذا‬
‫‪,‬المرسوم‬
‫ـ و فى مجـال رخصـة الطـرق و الشبكات‪ ,‬الى أحكام المرسوم رقم ‪ 83‬ـ ‪699‬‬
‫‪,‬المؤرخ فى ‪ 26‬نوفمبر سنة ‪ 1983‬المذكور أعاله و النصوص الالحقة به‬

‫‪563‬‬
‫ـ و فى مجال تنفيذ أشغال اختيار االعمال و المنشآت و استالمها و وضعها‬
‫موضع الخدمة‪ ,‬الى االحكام التنظيمية المعمول بها فى هذا المجال و ألحكام‬
‫‪.‬الباب الرابع من هذا المرسوم‬
‫ـ و فى حـالـة إقـامـة منشـآت هي من قبل أصناف المؤسسات الخطرة أو غير‬
‫الصحيـة أو المزعجـة‪ ,‬أو إصالحها‪ .‬يطبق‪ ,‬فضال عن ذلك‪ ,‬االمر رقم ‪ 76‬ـ ‪14‬‬
‫المـؤرخ فـى ‪ 20‬فبـراير سنـة ‪ 1976‬و النصـوص المتخذة لتطبيقه‪ ,‬و ال سيما‬
‫المراسيــم رقـم ‪ 76‬ـ ‪ 34‬و رقــم ‪ 76‬ـ ‪ 35‬و رقــم ‪ 76‬ـ ‪ 37‬و رقم ‪ 76‬ـ ‪38‬‬
‫المـؤرخـة فـى ‪ 20‬فبـرايـر سنـة ‪ 1976‬المتعلقة بالقواعد المطبقة فى مجال‬
‫‪.‬االمن من أخطار الحريق و الفرع و انشاء لجان للوقاية و الحماية المدنية‬

‫المادة‪13‬‬
‫‪,‬عمال بالمـادة ‪ 8‬مـن القـانـون رقم ‪ 85‬ـ ‪ 07‬المؤرخ فى ‪ 6‬غشت سنة ‪1985‬‬
‫تـخضـع مشـاريع منشـآت االنتـاج الكهربائي لخطوط نقل الكهرباء ذات الجهد‬
‫العـالي‪ ,‬و قنــوات الغـاز ذات الضـغط العالي و مشاريع الربط بين الخطوط‬
‫و النقـل لمـوافقـة الوزيـر المكلف بالطاقة يصدرها فى قرار على أساس ملف‬
‫‪ :‬يتكون من الوثائق اآلتية‬
‫‪ :‬بخصوص منشآت إنتاج الكهرباء ذات االصل الحراري )‪1‬‬
‫ـ طـلب مـوافقة يـبين المقـاطعـات االداريـة الـتي يـمكن أن تقام فيها‬
‫المنشآت‪ ,‬و المنشآت الصناعية أو غيرها المجاورة للمشـروع و مـدة األشغال‬
‫‪,‬المحتملة‬
‫ـ صورة لخريطة بمقياس ‪ 1 / 50.000‬أو ‪ 1 / 200.000‬تخص المنطقة التي‬
‫‪,‬تقام فيها المنشأة‬
‫‪,‬ـ مخطط مجمل للمواقع و المنشآت المزعمة تبين فيه االرتفاقات المحتملة‬
‫ـ مذكرة وصفية تبين التـراتيـــب الرئيـسية ألهم المنشآت‪ ,‬و المبرراتـ‬
‫‪,‬التقنـية و مـدى مـا تـتركه إقــامــة المنـشـآت مـن أثـر على البيـئة‬
‫‪,‬ـ تصميم للموقع‬
‫‪,‬ـ االتفاقات المختلفة الحاصلة أو المطلوب حصولها‬
‫‪,‬ـ الكلفة التقديرية للمنشأة‬
‫ـ نسخة من سند تخصيص المـوقع أو محضر اختيار القطعة االرضية او عقد‬
‫‪.‬تخصيصها فى حالة وجوده‬
‫بخصوص الكهربائية ذات الجهد العالي و قنوات الغاز ذات الضغط )‪2‬‬
‫‪ :‬العالي‬
‫‪,‬ـ مذكرة وصفية تبين خصائص المنشآة‬
‫ـ مشروع رسم يبين الخطوط الكهربائية أو قنوات الغاز على طريقة تعد‬
‫‪,‬بمقياس مالئم و كذلك قائمة الواليات التى تعبرها‬
‫ـ تصميم يرسم بايجاز قناة الغاز و مرافقها الملحقة (رسم تخطيطي‬
‫‪),‬للتجهيز‬

‫‪564‬‬
‫‪.‬ـ كشف تقني اقتصادي‬
‫بخصـــوص مـراكــز الربـط و التوصيـل و التحويل و محطات كبس الغاز )‪3‬‬
‫‪ü:‬و تخزينه‬
‫‪,‬ـ رسم تخطيطي وحيد الخط للمركز فيما يخص الكهرباء‬
‫‪,‬ـ رسم تخطيطي لالنابيب فيما يخص الغاز‬
‫‪,‬ـ كشف تقني ـ اقتصادي‬
‫‪.‬ـ مخطط كتلة‬
‫يوافق الوزير المكلف بالطاقة على مشاريع المنشآت خالل ‪ 120‬يوما‬
‫الموالية لتاريخ استالم الملف‪ ,‬و ذلك بعد استشارة المصالح و الهيئات‬
‫‪.‬المعنية‬
‫و يتعين على المصالح و الهيئات المعنية أن تستجيب خالل ستين (‪ )60‬يوما‬
‫‪.‬ابتداء من تاريخ إخطـارهـا و عنـد انقضاء هذه المهلة يعد صمتها موافقة‬
‫و اذا مـا قـدمت مـالحظـات بشـأنهـا فان المؤسسة تتولى إدخال التعديالت‬
‫‪.‬الالزمة عليها‬
‫و حيـنئذ يرسـل المشـروع النهـائي المعدل مرة أخرى الى الوزير المكلف‬
‫‪.‬بالطاقة ليوافق عليه خالل الثالثيـن (‪ )30‬يوما الموالية لتاريخ استالمه‬

‫المادة‪14‬‬
‫يمكن المشاريع الهـامة ألقـامـة منشـآت انتـاج الطاقة الكهربائية نظرا‬
‫لطابعهـا االستـراتيـجي كهيـاكـل أساسية وطنية‪ ,‬و ألثرها على البيئة أن‬
‫تستفيد وفقا للتشريع المعمول به من تخصيـص لمـواقع لها فى اطار التهيئة‬
‫‪.‬العمرانية‬

‫المادة‪15‬‬
‫تكـون مشاريع منشآت انتـاج الكهربـاء ذات األصـل المـائي موضوع موافقة‬
‫بقرار وزاري مشترك بين الوزير المكلف بالطاقة و الوزير المكلف بالري على‬
‫أسـاس المـلـف الـمذكـور فـى المادة ‪ 13‬الفقرة االولى‪ ,‬مستكمال بالوثائق‬
‫‪ :‬اآلتية‬
‫ـ الرسم الطـولي لمقطع مجرى الماء و الرسم الطولي لكل تحويل أو تعديل‬
‫‪,‬لمجرى الماء‬
‫‪.‬ـ مذكرة تبيـن القوة القصوى أو العادية لشالل الماء مدعومة بحسابات‬

‫المادة‪16‬‬
‫يجب أن تكون شروط استغاللها منشآت انتاج الكهرباء ذات االصل المائي‬
‫المقامة على سد مائي موضوع اتفاقية بين المؤسسة المكلفة بانتاج الكهرباء‬
‫‪.‬من جهة و المؤسسة المكلفة بتسيير السد المذكور من جهة أخرى‬

‫‪565‬‬
‫المادة‪17‬‬
‫تخضع مشاريع انتاج الطاقة الكهربائية ذات األصل النووي ألحكام تشريعية‬
‫‪.‬و تنظيمية تصدر فى هذا المجال‬

‫المادة‪18‬‬
‫يجب أن يسبق بناء المنشـآت المذكورة فى المادة االولى من هذا المرسوم‬
‫طلب رخصة بناء يوجه الى رئيس المجلس الشعبي البلدي المعني أو الى الوالى‬
‫‪.‬المـختص اقليميا اذا كـانت المنشآة المزمع بناؤها تشمل تراب عدة بلديات‬
‫يقـوم رئيس المجـلس الشعبي الموجه الطلب اليه بتحويل الملف مصحوبا عند‬
‫االقتضـاء بـآرائه و مالحظاته‪ ,‬الى المصالح المكلفة بالتعمير فى الوالية‬
‫لدراسته وفقا لألحكـام التشـريعية و التنظيمية المعمول بها‪ ,‬و فى الحالة‬
‫الثانية‪ ,‬يـأمـر الـوالي بـدراسة الملف عن طريق استصدار اراء المجـالـس‬
‫‪.‬الشعبية البلدية المعنية مسبقا‬
‫اذا كـانت المنشـآة المـزمعة مـن شأنهـا أن تعبر تراب عدة واليات‪ ,‬فان‬
‫االجـراء المذكـور فى الفقرات أعاله يطبق فى أن واحد على مستوى كل والية‬
‫‪.‬معنية‬
‫تـصدر السـلطة المـختصـة قرار منح رخصة البناء أو رفضها وفقا للقوانين‬
‫‪.‬و التنظيمات المعمول بها‬
‫غيـر أن انجـاز تمديدات صغيرة للشبكة‪ ,‬و ربط منشآت فيما بينها و أشغال‬
‫الصيـانة و الترميـم التي ال تتطلب تدخل المصالح األخرى غير مصالح الطرق‬
‫و الشـبكـات أو الحصـول عـلى رأيـها يمكن أن يأذن به رئيس المجلس الشعبي‬
‫البـلـدي المعـني وفقـا لألحكـام المتـعلقة برخصة اقامة الطرق و الشبكات‬
‫و ال سيمـا المرسـوم رقم ‪ 83‬ـ ‪ 699‬المؤرخ فى ‪ 26‬نوفمبر سنة ‪ 1983‬المذكور‬
‫‪.‬أعاله و النصوص الالحقة به‬

‫المادة‪19‬‬
‫يطـابق مـلف طـلب رخصة البناء المتعلقة بمنشآت انتاج الكهرباء االحكام‬
‫‪.‬المنصوص عليها فى التشريع و التنظيم الجاري بهما العمل‬

‫المادة‪20‬‬
‫يتكون ملف طلب رخصة البناء حسب الحالة فيما يخص المنشآت االخرى غير‬
‫‪ :‬منشآت انتاج الكهرباء‪ ,‬و نظرا لخصوصيتها‪ ,‬من الوثائق اآلتية‬
‫‪ :‬بخصوص المراكز الكهربائية‬
‫‪,‬ـ كشف تقني‬
‫‪,‬ـ مخطط للموقع‬
‫‪,‬ـ مخطط للكتلة‬
‫‪,‬ـ رسم تخطيطي وحيد الخط‬

‫‪566‬‬
‫‪,‬ـ مخطط مباني االستغالل و مساكنه‬
‫‪,‬ـ مذكرة وصفية‬
‫‪,‬ـ مخطط تطهير‬
‫ـ محضر اختيار القطعة األرضية أو عقد تخصيصها أو منحها أو شرائها‪ ,‬أو‬
‫‪,‬نسخة من قرار نزع الملكية عند االقتصاء‬
‫‪.‬ـ مخطط يبين الحدود الوهمية عند الحاجة لمحيط الحماية‬
‫‪ :‬بخصوص محطات كبس الغاز و محطات غاز البترول المميع‬
‫‪,‬ـ مخطط للموقع‬
‫‪,‬ـ مخطط الكتلة‬
‫‪,‬ـ المخططات المنفصلة لألنابيب و التركيبات الكهربائية‬
‫‪,‬ـ وصف منظومات االمن‬
‫‪,‬ـ مخطط مباني االستغالل و مساكنه‬
‫‪,‬ـ مخطط التطهير‬
‫ـ محضر اختيار القطعة األرضية أو عقد تخصيص القطعة االرضية أو منحها‬
‫‪,‬أو شرائها أو نسخة من قرار نزع الملكية عند االقتضاء‬
‫‪.‬ـ مخطط يبين الحدود الوهمية عند الحاجة لمحيط الحماية‬
‫و بخصوص محطات غاز البترول المميع‬
‫‪ :‬يشتمل الملف باالضافة الى ذلك على ما يأتي‬
‫‪,‬ـ مخطط لمناطق األمن‬
‫‪.‬ـ رسم تخطيطي لمقاومة الحريق‬
‫‪ :‬و بخصوص الخطوط الجوية و الجوفية لنقل الكهرباء‬
‫‪,‬ـ مذكرة وصفية‬
‫‪,‬ـ تصميم لرسم تخطيطي على مقياس مالئم‬
‫‪,‬ـ وثائق التوتيد‪ ,‬رسم تخطيطي طولي و دفتر التوتيد‬
‫‪,‬ـ مخطط عبور الهياكل األساسية ( واد‪ ,‬طريق‪ ,‬سكة حديدية‪ ,‬الخ ‪).....‬ـ‬
‫‪.‬ـ مخطط اجراء الملكيات المعبورة‬
‫و بخصوص قنوات التوزيع العمومي للغاز ذي الضغط العالي و مرافقها‬
‫‪ü:‬الملحقة‬
‫‪,‬ـ مشهد مسطح‬
‫‪,‬ـ رسم تخطيطي طولي‬
‫ـ مخططات االختراق ( طريق‪ ,‬واد‪ ,‬سكة حديدية‪ ,‬الخ ‪).......‬‬
‫‪,‬ـ الرسم التخطيطي الذي يمثل قوام المنشآة‬
‫‪,‬ـ مخطط موقع المنشآت الملحقة‬
‫‪,‬ـ مخطط اجزاء الملكيات المعبورة‬
‫‪,‬ـ الخريطة العامة للرسم التخطيطي‬
‫‪,‬ـ رسم القامة منظومة االمن فى حالة وجودها‬
‫‪.‬ـ مخطط يتبين الحدود الوهمية عند االقتضاء لمحيط الحماية‬

‫‪567‬‬
‫‪ :‬و بخصوص منشآت توزيع الكهرباء عدا ما ذكر فى المادة ‪ 23‬أدناه‬
‫‪,‬ـ مذكرة وصفية‬
‫‪,‬ـ مخطط للموقع‬
‫‪,‬ـ مخطط للكتلة على مقياس مالئم‬
‫‪.‬ـ خريطة توتيد‬
‫‪ü:‬و بخصوص منشآت التوزيع العمومي للغاز ذي الضغط المتوسط و المنخفض‬
‫‪.‬ـ مخطط للشبكة يبين الرسم التخطيطي للقنوات و خصائصها التقنية‬

‫المادة‪21‬‬
‫كيفيــات دراسـة رخصـة البناء و تسليمها هي الكيفيات المنصوص عليها فى‬
‫‪.‬التشريع و التنظيم الجاري بهما العمل‬
‫‪.‬و رخـصة البنـاء تسلم مـع مراعـاة حقـوق الغيـر‬

‫المادة‪22‬‬
‫اذا طلب بناء المنشآة نزعا للملكية أو اقامة ارتفاقات منفعة عمومية أو‬
‫استفادة من شغل االراضي و حقوقا ملحقة‪ ,‬فان ملف الطلب المطابق يرسل‬
‫‪.‬اتفاق بالتراضي بين المؤسسة و االشخاص المعنيين‬
‫و في هذه الحالة يسلم الوالي القراراتـ المتصلة بذلك حسب الشروط‬
‫و االشكال المنصوص عليها فى القوانين و التنظيمات المعمول بها و فى‬
‫‪.‬األجال المحددة‬

‫المادة‪23‬‬
‫عمال بالمادتين ‪ 9‬و ‪ 10‬من القانون رقم ‪ 85‬ـ ‪ 07‬المؤرخ فى ‪ 6‬غشـت سنــة‬
‫المذكور أعاله و بصرف النظر عن كل األحكام المخالفة يبين هذا الفرع ‪1985‬‬
‫االجراءات الخاصة برخصة بناء المشاريع الخاصة بمنشـآت تـوزيـع الكهربـاء‬
‫التـي تـندرج فى إطـار البرامـج السنـوية و المتـعددة السنـوات اليـصـال‬
‫‪.‬الكهرباء‬
‫و هذه االحكــام تـطبـق على خطـوط التوزيع و مراكزه ذات الجهد المتوسط‬
‫و المنـخفض كمـا هـي محددة فى المادة ‪ 7‬باستثناء منشآت التوزيع العمومية‬
‫‪.‬االخرى للكهرباء‬

‫المادة‪24‬‬
‫يـتم تنفيـذ مشـاريـع المنشآت المذكورة فى المادة أعاله على أساس رخصة‬
‫بناء يسلمها الوالي أو رئيـس المجـلس الشـعبي المختص حسب الشروط المحددة‬
‫‪.‬أدناه‬

‫المادة‪25‬‬

‫‪568‬‬
‫يرسـل طـلب لرخصـة البنـاء صالحة لمجموع أشغال الشبكة المتوسطة الجهد‬
‫‪.‬المقرر فى البرنامج السنـوي للكهربـة فى الوالية الى الوالي‬
‫‪ :‬يكون الطلب مصحوبا بما يأتى‬
‫‪,‬ـ كشف تقني اقتصادي‬
‫‪.‬ـ جدول معلومات تتعلق بالمشروع‬

‫المادة‪26‬‬
‫للـوالي مهلـة شهرين (‪ )02‬لدراسة المشاريع المعروضة عليه و تلقى رأي‬
‫الهيئات العمومية المعنية المستقرة فى الوالية‪ ,‬و ينبغي له أن يقوم بأحد‬
‫‪.‬أمرين‬
‫‪,‬ـ اما أن يسلم رخصة البناء‬
‫ـ أو يرسل الى المؤسـسة بمالحظاتـه أو يدعـوها الى ادخال تعديالت على‬
‫‪.‬المشروع‬
‫و فـى هـذه الحـالـة‪ ,‬تـمنـح المـؤسسة مهلة شهر واحد لتقديم المعلومات‬
‫التكمـيلية المطلـوبة أو ادخـال التعديالت الالزمة على المشروع ثم يعاد‬
‫المشـروع المـعدل الى الوالي الذي يسـلم رخصة البناء المطلوبة بعد مهلة‬
‫جديـدة قـدرها شهـر واحد‪ ,‬و بعد موافقتـه على الرسـم التخطيـطي النهائي‬
‫‪.‬للمشروع‬
‫و مهمـا يكن من أمر‪ ,‬فان رخصة البناء هذه الصالحة لمجموع منشآت الشبكة‬
‫ذات الجهد المتوسط‪ ,‬و المدرجة فى برنامج الكهربة السنوي بالوالية يجب أن‬
‫تتم خالل أربعة (‪ )04‬أشهر على االكثر ابتداء من تاريخ تقديم المؤسسة‬
‫‪.‬طلبها الى الوالي‬

‫المادة‪27‬‬
‫تنجز شبكة الكهربة ذات الجهد المنخفض بالنسبة الى كل بلدية يراد ايصال‬
‫الكهـربـاء اليها على أساس مشاريع رسوم تخطيطية تدرسها المؤسسة و تضبطها‬
‫‪.‬مع المصالح التقنية فى المجلس الشعبي البلدي المعني‬
‫و انـطالقا من الرسـوم التخطـيطية المضبوطة‪ ,‬يسلم رئيس المجلس الشعبي‬
‫البلـدي المـعني رخصة البناء البلدية خالل شهرين ابتداء من تاريخ إيداع‬
‫‪.‬الطلب بشأنها‬

‫المادة‪28‬‬
‫إذا تطلبت اقامة المنشآت أو تنفيذ االشغال ارتفاقات بالمنفعة العمومية‬
‫أو نزع ملكية‪ ,‬أو شغال مؤقتا لألراضي فان االحكام التشريعية و التنظيمية‬
‫‪.‬الواردة فى هذا الصدد تبقى قابلة للتطبيق‬
‫و ال تجوز مخالفة قواعد االمن و معـاييره المعمـول بهـا و الواردة فى‬
‫‪.‬مجال اختراق السكة الحديدية و غيرها من المنشآت العمومية‬

‫‪569‬‬
‫المادة‪29‬‬
‫يجب أن تكون ممارسة االرتفاقات أو شغل االراضى الشامل ألمالك عقارية‬
‫يـملكها أشخـاص خواص أو مخصصة لمؤسسات عمومية اقتصادية أو تعاونيات أو‬
‫لمستثمرات فالحية موضوع اتفاق بالتراضيـ متوج قانونا بالتزام تعاقدي بين‬
‫المعنييـن و المـؤسـسة‪,‬ـ أو موضوع رخصة يسلمها ـ بقرار ـ الوالي المختص‬
‫‪.‬اقليميـا بنـاء عـلى طلب من المؤسسة‬
‫يصدر قرار الوالي بالترخيص بعد‪ ,‬تحقيق يخبر خالله المالكون‪ ,‬و أصحاب‬
‫الحقـوق العينيـة‪ ,‬و المخصصـةـ لالراضي‪,‬ـ لهم‪ ,‬و غيرهم من ذوي الحقوق أو‬
‫المصـالح المعنية مسبقا و يدعون الى تقديم مالحظاتهم خالل مهلة اقصاها‬
‫شهران (‪ )02‬وفقا للمادتين ‪ 15‬و ‪ 22‬من القانون رقم ‪ 85‬ـ ‪ 07‬المؤرخ فى ‪6‬‬
‫‪.‬غشت سنة ‪ 1985‬المـذكـور أعاله و الحـكــام هـذا المرسوم‬

‫المادة‪30‬‬
‫يقرر نزع الملكية للمنفعة العامة وفقا لألحكام التشريعية و التنظيمية‬
‫المعمـول بها و ال سيما أحكام االمر رقم ‪ 76‬ـ ‪ 48‬المؤرخ فى ‪ 25‬مايو سنة‬
‫‪.‬المذكور أعاله و النصوص المتخذة لتطبيقه ‪1976‬‬
‫و يترتب عليه تعويض مسبق عادل و منصف حسب االشكال و الشروط المحددة فى‬
‫‪.‬القانون‬
‫تـقرر المنفعة العامة بعد اجراء تحقيق وفقا للتشريع و التنظيم المعمول‬
‫‪.‬بهما و ال سيما بعد استشارة المجلس الشعبي الوالئي المعني‬
‫و مـع عـدم توفـر أحكام تنظيمية واضحة تحدد الطريقة االجرائية للتصريحـ‬
‫بالمنفعة العامة‪ ,‬تطبق الطريقة المنصوص عليها فى المواد من ‪ 31‬ألى ‪ 38‬من‬
‫هذا المرسـوم فى مجـال التحقيــق المسبـق بالنسبة الى ممارسة االرتفاقات‬
‫القانونية المحددة فـى القـانـون رقم ‪ 85‬ـ ‪ 07‬المؤرخ فى ‪ 6‬غشت سنة ‪1985‬‬
‫‪.‬المذكور أعاله فيمـا يـخـص المـنـفعـة العـامة التي يقررها الوالي‬

‫المادة‪31‬‬
‫اذا لم يحصل اتفاق بالتراضي بين المؤسسة و المعنيين‪,‬ـ تمارس ارتفاقات‬
‫المنفعة العامة المنصوص عليها فى القانون رقم ‪ 85‬ـ ‪ 07‬المؤرخ فى ‪ 6‬غشت‬
‫سنة ‪ 1985‬المذكور أعاله فيما يخص المنشآت المصرح بمنفعتها العامة‪ ,‬حسب‬
‫‪.‬الشروط و االشكال المحددة فى المواد من ‪ 32‬إلى ‪ 38‬أدناه‬

‫المادة‪32‬‬
‫يأمر الوالي خالل االيام الثمانية الموالية لتاريخ استالم الطلب الذي‬
‫تتـقدم بـه المـؤسسة بواسطة قرار‪ ,‬بفتح تحقيق فى البلديات التي يخترقها‬
‫‪.‬مشروع المنشأة و يقوم بتعيين محافظ محقق‬

‫‪570‬‬
‫المادة‪33‬‬
‫يعلق القرار نفسـه الـذي يبـين الهدف عن التحقيق و مدته و المكان الذي‬
‫يمكن الجمهور أن يطلع فيه على ملف التحقيق بمقر المجالس الشعبية البلدية‬
‫‪.‬المعنية‬

‫المادة‪34‬‬
‫يتـولى رؤسـاء المجـالـس الشعبيـة البلدية إبالغ المالك و ذوي الحقوق‬
‫العينية االخرين باألشغال المزمع القيـام بهـا‪ ,‬و يـدعـوهـم إلى إبـداء‬
‫‪.‬مالحظاتهم خالل شهرين (‪ )02‬ابتداء من تاريخ فتـح التحقيـق‬

‫المادة‪35‬‬
‫يمكن أن تثبت المالحظات‪ ,‬اما فى سجـل خـاص مرقـوم و مـوقـع يفتح لهذا‬
‫‪.‬الغرض‪ ,‬أو يعرب عنها مباشرة للمحافظ المحقق‪ ,‬أو تـرسل اليـه كتـابيـا‬

‫المادة‪36‬‬
‫‪,‬يقـفل سجل التحقيق عـقب انقضاء مهـلة الشهريـن (‪ )02‬المحـددة أعـاله‬
‫و يوقعـه المحـافظ المحقق الذي يعد خالل االيام الثمانية (‪ )08‬الموالية‬
‫محضـر تحقيـق يرسله الى المؤسسة التي يجب عليها أن تحرر خالل مهلة خمسة‬
‫‪.‬عشر (‪ )15‬يوما مذكرة اجابة‪ ,‬و تقوم بتعديل الرسم التخطيطي عند االقتضاء‬

‫المادة‪37‬‬
‫يرسل المحافظ المحقق خالل خمسة عشر يوما ملف التحقيق الكامل مرفوقا‬
‫‪.‬بمالحظاته الى الوالي‬

‫المادة‪38‬‬
‫‪,‬يـصدر الوالي خالل االيام الخمسة عشر الموالية الستالمه ملف التحقيق‬
‫و بعد موافقته على الرسم التخطيطي النهائي قرارا يمنح فيه االستفادة من‬
‫‪.‬االرتفاقات مع تحديد التعويضات االحتياطية عند االقتضاء‬

‫المادة‪39‬‬
‫يمكن المؤسسة حسب الشروط المحددة فى المواد من ‪ 15‬إلى ‪ 20‬من القانون‬
‫رقم ‪ 85‬ـ ‪ 07‬المؤرخ فى ‪ 6‬غشت سنة ‪ ,1985‬المذكور أعاله و التشريع المعمول‬
‫‪,‬به أن تقوم لتنفيذ أشغال إنجاز منشآت إنتاج الكهرباء و نقلها و توزيعها‬
‫‪ :‬و تخزين الغاز و توزيعه العمومي بما يأتي‬
‫ـ تـشغــل مـؤقتـا االراضـي أو المـواقع الالزمـة القامـة الورشــات‬
‫و االسـكان المؤقت للمستخدمين المقيدين للعمل في هذه الورشات و إيداع‬

‫‪571‬‬
‫‪,‬العتاد‬
‫‪ :‬ـ تستفيد من الحقوق الملحقة اآلتية‬
‫تقـوم بأشـغال الهياكـل االسـاسية الضرورية النجاز العمليات المرتبطة‬
‫باالنشطة المذكورة أعاله و ال سيما فيما يخص نقل المعدات و التجهيزات أو‬
‫‪.‬تأمر من يقوم بها‬
‫تقوم باألشغال المطلوبة لتموين المستخدمين و الورشات و المنشآت بالماء‬
‫‪.‬أو تأمر من يقوم بها‬

‫المادة‪40‬‬
‫اذا لم يحصل اتفاق بالتراضي مع المالكين و أصحاب الحقوق العينية‬
‫و المخصصة االراضي لهم و غيرهم من ذوي الحقوق األخرين أو المصالح‬
‫‪,‬المعنية‬
‫يرسل طلب شغل األراضي الى الوالي‪ ,‬و ترسل نسخة منه الى الوزير المكلف‬
‫‪ :‬بالطاقة‪ ,‬يبين هذا الطلب ما يأتي‬
‫‪,‬أ) المعلومات الالزمة لتعيين المنشأة المؤسس شغل االراضي لها‬
‫‪,‬ب) التاريخ المقرر لبداية شغل االراضي و مدته‬
‫‪,‬ج) الهدف من شغل االراضي و مدى الحقوق الملتمسة‬
‫‪,‬د) أي معلومات تهم الوضع و مساحة االراضي المطلوب شغلها و طبيعتها‬
‫هـ) اسماء المالكين و أصحاب الحقوق العينية و المخصصة األراضي لهم‬
‫‪.‬و غيرهم من ذوي الحقوق أو المصالح المعنية و القابهم و مقار سكناهم‬
‫‪ :‬يلحق بطلب شغل االراضي ما يأتي‬
‫ـ مخطط للموقع يبين عند االقتضاء حدود االراضي المطلوب شغلها مؤقتا‬
‫‪,‬و مساحتها‬
‫ـ أي معلومات تقنية تحدد االشغال و الترتيبات المزمع اقامتها و شروط‬
‫‪.‬انجازها و التطاوالت المحتملة على أمالك الدولة عند االقتضاء‬

‫المادة‪41‬‬
‫يعيـن الوالـي خالل االيام الثمانية التي تعقب استالم الطلب محافظا‬
‫محققا و يأمر بتعليق بالغ بالتحقيق فى مقار المجالس الشعبية البلدية‬
‫‪.‬لمدة خمسة عشر يوما‬
‫و يجب أن يبلغ هذا البالغ للمالكين و أصحاب الحقوق العينية و المخصصة‬
‫االراضـيـ لهم و غيرهم من ذوي الحقـوق أو المصـالـح المعنيـة قـصد تلقي‬
‫‪.‬مالحظاتهم المحتملة‬

‫المادة‪42‬‬
‫‪,‬يمكن أن تثبت المالحظات اما في سجل خاص مرقوم و موقع يفتح لهذا الغرض‬
‫أو يــعرب عنها مباشرة للمحافظ المحقق أو ترسل اليه كتابيا خالل االيام‬

‫‪572‬‬
‫‪.‬الثالثين (‪ )30‬التي يفتح فيها التحقيق‬

‫المادة‪43‬‬
‫‪.‬يقفل السجل بانقضاء مهلة التحقيق و يوقعه المحافظ المحقق‬
‫و عند انقضاء هذه الفترة يرسل الملف الكامل مصحوبا بمالحظات المحافظ‬
‫المحقـق خـالل االيام الثمانية الموالية الى الوالي الذي يبت فى األمر‬
‫بقرار يصـدره خالل الخمسـة عشر يوما الموالية لتاريخ االستالم‪ ,‬و يبلغ‬
‫‪.‬قراره للمؤسسة‬

‫المادة‪44‬‬
‫يمكن قرار الوالي أن يمنح رخصة شغل االراضي و االستفادة من الحقوق‬
‫‪.‬الملحقة الملتمسة و أن يقرر عند االقتضاء حدودا لممارستها و ‪ /‬أو لمدها‬
‫و يــحدد قـرار الوالي المتخذ على هذا النحو فى الوقت ذاته التعويض‬
‫‪.‬االحتياطي الذي يجب أن تشترك المؤسسة مسبقا فى توقيعه‬

‫المادة‪45‬‬
‫يتـعين على المؤسسـة المستفيدة أن تعيــد المساحة المشغولة الى حالتها‬
‫السابقة عقب فترة شغلها لها دون المساس بأحكام المادة ‪ 19‬من القانون رقم‬
‫‪.‬المؤرخ في ‪ 6‬غشت سنة ‪ 1985‬المذكورأعالهـ ‪85 - 07‬‬

‫المادة‪46‬‬
‫يمكن المالكين أصحاب الحقوق العينية و المخصصة االراضي لهم و غيرهم من‬
‫ذوي الحقـوق أو المصـالـح المعنية أن يقدموا طعنا في قرار الوالي‪ ,‬و ذلك‬
‫عمال بالمادتين ‪ 22‬و ‪ 30‬من القـانـون رقـم ‪ 17 - 85‬المـؤرخ في ‪ 6‬غشت سنة‬
‫‪.‬المذكور أعاله و طبقا لقانون االجراءات المدنية ‪1985‬‬

‫المادة‪47‬‬
‫عمال بالمـادة ‪ 26‬من القـانون رقـم ‪ 07 - 85‬المـؤرخ في غشت سنة ‪1985‬‬
‫المذكور أعاله‪ ,‬يترتب على االجراء االستعجالي الذي يقـضي بـه البيــان‬
‫التصريحي بالمنفعة العامة أو بالترخيص التقنيين‪ ,‬تقليص آلجال االجراءات‬
‫‪.‬مع مراعاة الحفاظ على حقوق الغير‬
‫و لهذا الغـرض يـمكن السلطــات المختصـة أن تأمر على الخصوص‪ ,‬و بصورة‬
‫متـزامنـة أو متوازية بتنفيذ إجراءات التحقيق المسبقة وال سيما االجراء‬
‫المتعلقـة بنـزع الملكيـة للمنـفـعـة العـامـة التـي تـسـبق التـرخيـص‬
‫بممـارسة االرتفـاقات أو شغل االراضي‪ ,‬و بتقليص آجال التحقيق المطابقة‬
‫‪.‬إذا كان ذلك ممكنا‬

‫‪573‬‬
‫المادة‪48‬‬
‫وفقـا للمـادة ‪ 7‬مـن القـانـون رقم ‪ 85‬ـ ‪ 07‬المؤرخ فى ‪ 6‬غشت سنة ‪1985‬‬
‫المذكور أعاله‪ ,‬تستفيد منشآت المؤسسـة نـظـرا لصـفتها كمنـشـآت عمـومية‬
‫‪.‬و لطابعها كهياكل أساسية استراتيجية من حماية خاصة‬
‫‪.‬و يخـضـع نقـلـهـا الـذي يـجـب أن يكون استثنائيا ألحكام هذا الباب‬

‫المادة‪49‬‬
‫إذا رات المـؤسسـة أن نـقل المنشـأة المطلـوبـ من الهيئـات العمومية أو‬
‫الجمـاعــات المـحليـة أو الخـواص مـن شـأنه تنجز عنه اضطرابات خطيرة فى‬
‫االسـتغالل‪ ,‬أو تـترتب عليـه مصـاريف باهضة للمصلحة العمومية‪ ,‬يمكنها أن‬
‫‪.‬ترفضـه و تـقترح حـلوال بديـلـة تقــوم عــلى التراضي‬
‫و يـمـكنـهـا فـى حـالة مـا إذا كان نقل المنشأة مبررا أن تعلم الطالب‬
‫‪.‬بـاآلجــال و بمبلغ النفقات الضروريةـ لتحقيق التعديالت المطلوبة‬
‫و إذا رفـض الطـالـب الحـل المقتـرح‪ ,‬فإنه يلجأ إلى حكم الوزير المكلف‬
‫‪.‬بالطاقة‬
‫و إذا استـمر الخـالف بـين الوزيـرـ المكلف بالطاقة و الوزير الوصي على‬
‫‪.‬القطاع الطالب‪ .‬فإن الحكومة هي التي تحكم فى الخالف‬
‫أمـا ما يـتعلـق بطـلبـات النقل االخرى فى حالة نشوب خالف بين المؤسسة‬
‫و الخـواص يشـمل منشأت ذات جهد منخفض و متوسط أو ضغط منخفض أو متوسط فإن‬
‫‪.‬التحكيم فيه يعود إلى الوالي‬

‫المادة‪50‬‬
‫إذا تبين أن إنجاز أشغال نقل المنشأة أمر ال غنـى عنـه‪ ,‬فإن المؤسسة‬
‫‪.‬تستفيد من اآلجال الضرورية تنفيذ عملية نقل المنشآت المعنية أو تعديلها‬
‫و ال يمكن الطالب الذي يلتمـس نـقل منشآت قـائمة النتاج الكهرباء أو‬
‫نقلها أو توزيعها أو التوزيع العمومي للغاز أو يلتمس إجراء تعديل عليها‬
‫‪.‬أن يباشر أشغاال تعرض هذه المنشآت للخطر‬
‫و فـى جميـع الحاالت فإن المصاريف المترتبة على أشغال نقل المنشآت او‬
‫تعديلهـا تـقـع كـلها على عاتق الطالب إال إذا تعلق االمر بارتفاق خدمة‬
‫عمومية فرضتها الدولة‪ ,‬و تكون مصاريف النقل أو التعديل حينئذ مكفولة من‬
‫‪.‬ميزانية الدولة‬

‫المادة‪51‬‬
‫إذا تـلقت المـؤسـسة طلبـا بنقـل ارتفاق يثقل ملكا عقاريا فإنه يتعين‬
‫عليهـا‪ ,‬عمال بـالمـادة ‪ 24‬من القانون رقم ‪ 85‬ـ ‪ 07‬المؤرخ فى ‪ 6‬غشت سنة‬
‫المذكور أعاله‪ ,‬أن تجيب فى أجل قدره شهر (‪ )1‬واحد ابتداء من تاريخ ‪1985‬‬
‫تسلمها الطالب و إذا ثبت أن عملية النقل المطلوبة تندرج في إطار الفقرة‬

‫‪574‬‬
‫السابقة فإنه يتعين على المؤسسة أن تبين فى ردها األجال الالزمة النجاز‬
‫‪.‬التعديالت المطلوبة‬
‫و إذا ثـبت أن كـلفة النقـل المطلوب تفوق كثيرا مدى الضرر الذي تلحقه‬
‫ممارسة االرتفاق‪ ,‬فإنه يتعين عليها أن تبرر للمالك أو لذوي حقوقه رفضها‬
‫‪.‬و تقترح مصالحة بالتراضي‬
‫و إذا لـم يقبل الطالب الحل المقترح عليه و لم يمكن التوصل إلى أي حل‬
‫‪.‬قائم على التراضي و يعتمد باتفاق مشترك‬
‫‪.‬ـ جاز للطالب أن يرفع دعوى لدى القضاء المختص‬
‫‪.‬ـ و جـاز للمـؤسسة أن تلجأ إلى إجراء نزع الملكية وفقا للقانون‬
‫و مهما يكن من أمر‪ ,‬فإنه للطالب أن يباشر أي أشغال تلحق الضرر بمنشآت‬
‫المؤسـسة دون مـوافقة كتابية منها‪ ,‬و إال تحمل مسؤوليته المدنية و تعرض‬
‫‪.‬لطـائلـة العقـوبـات الجنائية المنصوص عليها فى التشريع المعمول به‬

‫المادة‪52‬‬
‫يمارس الوزير المكلف بالطاقة فى حدود صالحياته و حسب الشروط المحددة‬
‫فى القوانين و التنظيمات المعمول بها المراقبة التقنية على إنجاز منشآت‬
‫إنتاج الطاقة الكهربائية و نقلها و توزيعها‪ ,‬و التوزيع العمومي للغاز‬
‫‪.‬و تخزينه‬
‫كما تشمل هذه المراقبة و الرقابة االدارية و التقنية ظروف استغالل هذه‬
‫‪.‬المنشآت و االمن و حفظ الصحة‬
‫أما مراقبة األمن العمومي و سالمة اليد العاملة و صحتها و الحفاظ على‬
‫المبـاني و المساكن و سبل المواصالت و حماية استعمال المناطق و الطبقات‬
‫المائية و صيـانة الممـتلكات الفالحيـة و الغابية و حماية البيئة فإنها‬
‫‪.‬تمــارس مـن كـل وزيـر مـن الوزراء المختصين فى حدود صالحيات كل منهم‬

‫المادة‪53‬‬
‫يسهر الوزير المكلف بالطاقة على صيانة منشآت إنتاج الطاقة الكهربائية‬
‫‪.‬و نقلها و توزيعها لقطاعه و تخزينه و على حسن الحفاظ عليها‬
‫‪ :‬و بهذه الصفة يتأكد مما يأتي‬
‫ـ أن منشـآت إنتـاج الطـاقـة الكهربائية و نقلها و توزيعها و التوزيع‬
‫العمومي للغاز و تخزينه و المنشآت التابعة لها مصونة باستمرار و فى أحسن‬
‫‪,‬حالة من التشغيل و أمن االستغالل و استمرارية التموين‬
‫ـ أن جـميـع التدابيـر الالزمـة تـتخذهـا المؤسسة حتي ال يتسبب تنفيذ‬
‫‪.‬االشغال و استغالل المنشآت فى أية عرقلة أو اضطرابـات المصالح العمومية‬

‫المادة‪54‬‬
‫يتعين على المؤسسة أن تقوم بالعمليات الالزمة لفحص الشروط التقنية‬

‫‪575‬‬
‫و االمنية للتوزيع و النقل و االنتاج أو التخزين أمام أعوان المراقبة‬
‫كلما طلب ذلك فيها فى إطار ممارسة المراقبة المذكورة فى المادتين ‪52‬‬
‫و ‪ 53‬أعاله‪ ,‬كما يتعين عليها أن تضع تحت تصرف هؤالء االعوان ادوات‬
‫القياس الالزمة التـي تمكنهم من أن يتولوا هم أنفسهم بجميع الفحوص‬
‫‪.‬التي يرونها مفيدة‬

‫المادة‪55‬‬
‫يـتعيـن على المـؤسسة أن تقدم للمصالح المختصة المكلفة بالـمراقبـة ما‬
‫يتـعلق بتـنفيـذ االشــغـال و األمـن و حـفظ الصحة من مخططات و معلومات‬
‫‪.‬و اعالمات و وثائق‬
‫و يـتعـين عليها أن تضع فى متناول االشخاص المؤهلين قانونا و المكلفين‬
‫‪.‬بالمراقبة جميع الوسائل و التسهيالت للوصول إلى المنشآت و الورشات‬

‫المادة‪56‬‬
‫يجب ان تكون منشآت المستكمل بناؤها و المستلمة موضـوع فـحـص تقـني قبل‬
‫تشـغـيلهـا‪ ,‬تقـوم بـه‪ ,‬لمتطلبات تتعلق باألمن العمومي‪,‬ـ المصالح المختصة‬
‫‪.‬التابعة للدولة التي تأذن تحت مسؤوليتها‪ ,‬بوضع المنشآت موضع التشغيل‬
‫تبين الشروط العامة لالستالم و الفحص التقني و التشغيل فى قرار للوزير‬
‫‪.‬المكلف بالطاقة‬

‫المادة‪57‬‬
‫ستحدد نصوص تنظيمية الشروط التقنية لألمن التي يجب أن تتوفر فى منشـآت‬
‫‪.‬الطاقة الكهربائية و نقلها و توزيعها و التوزيع العمومي للغاز و تخزينه‬

‫‪.‬‬

‫قانون رقم ‪02‬ـ‪ 01‬مؤرخ في ‪ 22‬ذي القعدة عام ‪ 1422‬الموافق ‪ 5‬فبراير سنةـ ‪،2002‬‬
‫‪.‬يتعلق بالكهرباء وتوزيع الغاز بواسطة القنوات‬

‫المادة‪1‬‬
‫يهدف هذا القانون إلي تحديد القواعد المطبقة علي النشاطات المتعلقة بإنتاج الكهرباء‬
‫‪.‬ونقلها وتوزيعها وتسويقها ونقل الغاز وتوزيعه وتسويقه بواسطة القنوات‬

‫يقوم بهذه النشاطات‪ ،‬طبقا للقواعد التجارية‪ ،‬أشخاص طبيعيون أو معنويون‪ ،‬خاضعون‬
‫‪.‬للقانون العام أو الخاص‪ ،‬ويمارسونها في إطار المرفق العام‬
‫المادة‪2‬‬

‫‪576‬‬
‫‪:‬يقصد في مفهوم هذا القانون‪ ،‬بما يأتي‬
‫ـ الوكيل التجاري‪ :‬كل شخص طبيعي أو معنوي‪ ،‬غير منتج أو موزع‪ ،‬يشتري الكهرباء‬
‫‪،‬أو الغاز بهدف إعادة بيعهما‬

‫‪،‬ـ المنتج الذاتي‪ :‬كل شخص طبيعي أو معنوي ينتج الكهرباء لسد حاجاته الخاصة أساسا‬

‫ـ قناة مباشرة للغاز‪ :‬هي قناة نقل أو توزيع الغاز تربط منشأة ممون بالغاز بمستهلك‬
‫‪،‬للطاقة الغازية تكون مكملة لشبكة نقل أو توزيع الغاز‬

‫ـ اللجنة‪ :‬لجنة ضبط الكهرباء والغاز‪ ،‬هيئة مكلفة بضمان احترام التنظيم التقني‬
‫واالقتصادي والبيئي‪ ،‬وحماية المستهلكين وشفافية إبرام الصفقات وعدم التمييز بين‬
‫‪،‬المتعاملين‬

‫‪،‬ـ الزبون‪ :‬الزبون النهائي أو الموزع أوالوكيل التجاري‬

‫ـ الزبون المؤهل‪ :‬الزبون الذي يتمتع بحق إبرام عقود التموين بالكهرباء أو الغاز مع‬
‫منتج أو موزع أو وكيل تجاري يختاره‪ ،‬ولهذا الغرض‪ ،‬له حق استخدام شبكة النقل و‪/‬أو‬
‫‪،‬التوزيع‬

‫ـ الزبون النهائي‪ :‬كل شخص طبيعي أو معنوي يشتري الكهرباء و‪/‬أو الغاز الطبيعي‬
‫‪،‬الستهالكه الخاص‬

‫‪،‬ـ اإلنتاج المشترك‪:‬ـ إنتاج مشترك للكهرباء والحرارة‬

‫ـ االمتياز‪ :‬حق تمنحه الدولة لمتعامل يستغل بموجبه شبكة ويطورها‪ ،‬فوق إقليم محدد‬
‫‪،‬ولمدة محددة‪ ،‬بهدف بيع الكهرباء أو الغاز الموزع بواسطة القنوات‬

‫ـ الموزع‪ :‬كل شخص طبيعي أو معنوي يقوم بتوزيع الكهرباء أو الغاز بواسطة القنوات‬
‫‪،‬مع إمكانية بيعهما‬

‫‪،‬ـ الطاقة‪ :‬الكهرباء والغاز الموزع بواسطة القنوات‬

‫‪،‬ـ الغاز‪ :‬الغاز الموزع بواسطة القنوات في شكل غاز طبيعي أو غاز النفط المميع‬

‫‪،‬ـ مسير شبكة النقل‪ :‬شخص معنوي مكلف باستغالل وصيانة وتطوير شبكة النقل‬

‫‪577‬‬
‫ـ الخط المباشر للكهرباء‪ :‬خط نقل أو توزيع الكهرباء يربط منشأة إنتاج الكهرباء‬
‫‪،‬بمستهلك الطاقة الكهربائية ويكون مكمال لشبكة نقل أو توزيع الكهرباء‬

‫ـ السوق الوطنية للغاز‪ :‬تتكون من ممونين بالغاز وزبائن وطنيين‪ .‬ويستهلك هؤالء‬
‫‪،‬الزبائن الغاز داخل التراب الوطني‬

‫ـ المتعامل‪ :‬كل شخص طبيعي أو معنوي يساهم في النشاطات المذكورة في المادة األولي‬
‫‪،‬من هذا القانون‬

‫ـ مسير السوق‪ :‬شخص معنوي مكلف بالتسيير االقتصادي لنظام عروض بيع وشراء‬
‫‪،‬الكهرباء‬

‫ـ مسير المنظومة‪ :‬كل شخص معنوي مكلف بتنسيق منظومة إنتاج و نقل الكهرباء‬
‫‪(،‬مركز التحكم)‬

‫‪،‬ـ المنتج‪ :‬كل شخص طبيعي أو معنوي ينتج الكهرباء‬

‫ـ القدرة حسب شروط "إيزو"‪ :‬القدرة المسلمة بواسطة وسيلة إنتاج الكهرباء تحت حرارة‬
‫‪،‬محيطة تبلغ ‪ 15‬درجة مائوية وضغط جوي قدره ‪ 101 325‬باسكال‬

‫ـ شبكة توزيع الكهرباء‪ :‬مجموعة المنشآت المتكونة من الخطوط الهوائية واألرضية‬


‫‪،‬والمحوالت والمحطات وكذا الملحقات والمنشآت الفرعية‪ ،‬هدفها توزيع الكهرباء‬

‫ـ شبكة توزيع الغاز‪ :‬مجموعة المنشآت المتكونة من القنوات والمحطات وكذا الملحقات‬
‫‪،‬والمنشآت الفرعية‪ ،‬هدفها توزيع الغاز‬

‫ـ شبكة نقل الكهرباء‪ :‬مجموعة المنشآت المتكونة من الخطوط الهوائية والكوابل األرضية‬
‫وخطوط الربط الدولية والمحوالت وكذا تجهيزاتها الملحقة مثل تجهيزات التحكم عن بعد‬
‫واالتصاالت السلكية والالسلكية وأجهزة الوقاية وأجهزة الرقابة والضبط والقياس التي‬
‫تستعمل لنقل الكهرباء نحو الزبائن والمنتجين والموزعين‪ ،‬كما تستعمل في الربط بين‬
‫‪.‬محطات اإلنتاج الكهربائية وبين الشبكات الكهربائية‬

‫ـ شبكة نقل الغاز‪ :‬مجموعة المنشآت المتكونة من القنوات الهوائية واألرضية ومحطات‬
‫الفصل وخفض ضغط الغاز وكذا التجهيزات الملحقة مثل تجهيزات التحكم عن بعد‬
‫واالتصاالت السلكية والالسلكية وأجهزة الوقاية وأجهزة الرقابة والضبط والقياس التي‬
‫تستعمل لنقل الغاز نحو الزبائن ومنتجي الكهرباء وموزعي الغاز كما تستعمل في الربط‬
‫‪،‬بين شبكات الغاز‬

‫‪578‬‬
‫‪،‬ـ ش ‪ .‬ذ ‪ .‬أ‪ :‬شركة ذات أسهم‬

‫ـ مستخدم الشبكة‪ :‬كل شخص طبيعي أو معنوي يمون شبكة نقل أو توزيع أو يتمون من‬
‫‪.‬إحدي هاتين الشبكتين‬
‫المادة‪3‬‬
‫‪.‬يعتبر توزيع الكهرباء والغاز نشاطا للمرفق العام‬

‫يهدف المرفق العام إلي ضمان التموين بالكهرباء والغاز عبر مجموع التراب الوطني في‬
‫‪.‬أحسن شروط األمن والجودة والسعر واحترام القواعد التقنية والبيئية‬

‫‪:‬وتهدف مهمة المرفق العام إلي ما يأتي‬


‫ـ تموين الزبائن غير المؤهلين في أحسن شروط اإلنصاف في المعاملة واالستمرارية‬
‫‪،‬والمعادلة في أسعار البيع‬

‫ـ ضمان الربط بشبكة النقل واستخدامها من طرف الموزعين والزبائن المؤهلين ومنتجي‬
‫‪،‬الكهرباء في إطار المساواة في المعاملة‬

‫ـ سد الحاجات من الطاقة لفئات من المواطنينـ يتم تحديدها مسبقا ولمناطق محرومة من‬
‫‪،‬أجل ضمان تالحم اجتماعي أحسن والمساهمة في تضامن أكبر‬

‫ـ ضمان اإلغاثة بالطاقة‪ ،‬في حدود اإلمكانيات المتوفرة وبناء علي الطلب‪ ،‬للمنتجين‬
‫‪،‬والزبائن المؤهلين المربوطين بالشبكات‬

‫ـ ضمان تموين كل زبون مؤهل بالطاقة إذا لم يجد ممونا يوفر شروطا اقتصادية وتقنية‬
‫‪.‬مقبولة‬
‫المادة‪4‬‬
‫يترتب علي كل تبعة للمرفق العام مكافأة من قبل الدولة بعد استشارة لجنة الضبط‪ ،‬وعلي‬
‫‪:‬وجه الخصوص في الحاالت اآلتية‬

‫‪،‬ـ التكاليف اإلضافية الناتجة عن عقود تفرضها الدولة للتموين بالطاقة أو شرائها‬

‫‪،‬ـ المساهمات التي يستفيد منها الزبون النوعي‬

‫‪،‬ـ التكاليف اإلضافية لنشاطات اإلنتاج والتوزيع في المناطق الخاصة‬

‫‪.‬ـ الصعوبات التي تصنفها لجنة الضبط‬

‫‪579‬‬
‫المادة‪5‬‬
‫ينشأ صندوق للكهرباء والغاز‪ ،‬يوضع تحت سلطة لجنة الضبط‪ ،‬ويكلف بمعادلة‬
‫التعريفات والتكاليف المرتبطة بفترة االنتقال إلي النظام التنافسي‪ .‬ويمكن لجنة الضبط أن‬
‫‪.‬تنتدب من يسير هذا الصندوق‬

‫‪.‬يحدد سير هذا الصندوق وتمويله عن طريق التنظيم‬


‫المادة‪6‬‬
‫‪.‬تفتح نشاطات إنتاج الكهرباء علي المنافسة طبقا للتشريع المعمول به وأحكام هذا القانون‬

‫المادة‪7‬‬
‫ينجز المنشآت الجديدة إلنتاج الكهرباء ويستغلها كل شخص طبيعي أو معنوي خاضع‬
‫‪.‬للقانون الخاص أو العام‪ ،‬حائز رخصة لالستغالل‬
‫المادة‪8‬‬
‫تعد لجنة الضبط دوريا برنامجا بيانيا للحاجات من حيث وسائل إنتاج الكهرباء‪ ،‬بعد‬
‫استشارة مسير المنظومة ومسير السوق والموزعين‪ .‬يتم إعداد هذا البرنامج علي أساس‬
‫أدوات ومنهجية تحدد عن طريق التنظيم‪ .‬ويوافق علي هذا البرنامج البياني الوزير المكلف‬
‫‪.‬بالطاقة‬

‫يغطي هذا البرنامج مدة عشر (‪ )10‬سنوات ويحين كل سنتين (‪ )2‬بالنسبة للسنوات‬
‫العشر (‪ )10‬الموالية‪ .‬ويتم إعداده ألول مرة خالل اإلثني عشر (‪ )12‬شهرا ابتداء من‬
‫تاريخ تنصيب لجنة الضبط‪ .‬ويأخذ البرنامج بعين االعتبار تطور االستهالك لكل منطقة‬
‫جغرافية وقدرات نقل وتوزيع الكهرباء والمبادالت في مجال الطاقة الكهربائية مع الشبكات‬
‫‪.‬الخارجية‬
‫المادة‪9‬‬
‫‪:‬يجب أن يحتوي هذا البرنامج علي ما يأتي‬

‫ـ تقدير تطور الطلب علي الكهرباء علي األمدين المتوسط والبعيد‪ ،‬مع تحديد الحاجات‬
‫‪،‬من حيث وسائل اإلنتاج المترتبة علي ذلك‬

‫ـ التوجيهات في مجال اختيار مصادر الطاقة األولية مع السهر علي تفضيل المحروقات‬
‫الوطنية المتوفرة وترقية استخدام الطاقات المتجددة ودمج االلتزامات البيئية التي يحددها‬
‫‪،‬التنظيم‬

‫ـ البيانات الخاصة بطبيعة فروع إنتاج الكهرباء التي يجب تفضيلها مع السهر علي ترقية‬
‫‪،‬تكنولوجيات اإلنتاج ذات اإلصدار المحدود لغازات االحتباس الحراري‬

‫‪580‬‬
‫ـ تقدير الحاجات الناتجة عن واجبات المرفق العام من إنتاج الكهرباء وكذا فعالية وتكلفة‬
‫‪.‬هذه الواجبات‬
‫المادة‪10‬‬
‫‪.‬تسلم رخصة االستغالل اسميا لجنة الضبط لمستفيد وحيد‪ ،‬وهي غير قابلة للتنازل عنها‬

‫تخضع التهيئات أو التوسيعات لقدرات منشآت اإلنتاج القائمة لرخصة االستغالل عندما‬
‫‪.‬ترتفع القدرة الطاقوية اإلضافية بأكثر من عشرة في المائة (‪)%10‬‬
‫المادة‪11‬‬
‫تعفي من رخصة االستغالل المنشآت الموجهة إلي االستهالك الذاتي التي تقل قدرتها‬
‫اإلجمالية المركبة عن خمسة وعشرين (‪ )25‬ميغاوات‪ ،‬حسب شروط "إيزو"‪ ،‬كما تعفي‬
‫أشغال تهيئة وتوسيع قدرات منشآت اإلنتاج القائمة عندما تفوق القدرة الطاقوية اإلضافية‬
‫بأقل من عشرة في المائة (‪ .)%10‬ويجب أن تكون موضوع تصريح مسبق لدي لجنة‬
‫‪.‬الضبط التي تتحقق من مطابقتها لهذا القانون‬
‫المادة‪12‬‬
‫تعتبر منشآت اإلنتاج التي تقل قدرتها عن خمسة عشر (‪ )15‬ميغاوات حسب شروط‬
‫"إيزو"‪ ،‬وكذا شبكات التوزيع المعزولة التي تمونها هذه المنشآت‪ ،‬مماثلة للتوزيع العمومي‪،‬‬
‫‪.‬وتكون موضوع امتياز واحد كما هو محدد في المادة ‪ 73‬من هذا القانون‬
‫المادة‪13‬‬
‫‪:‬تتعلق مقاييس الحصول علي رخصة االستغالل بما يأتي‬
‫‪،‬ـ سالمة وأمن شبكات الكهرباء والمنشآت والتجهيزات المشتركة‬
‫‪،‬ـ الفعالية الطاقوية‬
‫‪،‬ـ طبيعة مصادر الطاقة األولية‬
‫‪،‬ـ اختيار المواقع وحيازة األراضي واستخدام األمالك العمومية‬
‫‪،‬ـ احترام قواعد حماية البيئة‬
‫ـ القدرات التقنية واالقتصادية والمالية وكذا الخبرة المهنية لصاحب الطلب وصفة‬
‫‪،‬تنظيمه‬
‫ـ واجبات المرفق العام في مجال انتظام التموين بالكهرباء ونوعيته وكذا في مجال تموين‬
‫‪.‬الزبائن الذين ال يتمتعون بصفة الزبون المؤهل‬

‫المادة‪14‬‬
‫تصرح لجنة الضبط علنيا بالخصائص الرئيسية المتعلقة بالقدرة والطاقة األولية وتقنية‬
‫‪.‬اإلنتاج والموقع‪ ،‬لكل طلب رخصة استغالل لمنشآة إنتاج جديدة‬
‫المادة‪15‬‬
‫ال يعفي منح المستفيد رخصة االستغالل بحكم هذا القانون‪ ،‬من االمتثال لألحكام األخري‬
‫‪.‬التي يفرضها التشريع المعمول به‬
‫المادة‪16‬‬

‫‪581‬‬
‫يحدد عن طريق التنظيم إجراء منح رخص االستغالل‪ ،‬وال سيما منها شكل الطلب‬
‫ودراسة الملف من طرف لجنة الضبط‪ ،‬و وجهة الطاقة المنتجة وآجال تبليغ القرار لطالب‬
‫‪.‬الرخصة والمصاريف الواجب دفعها اللجنة الضبط مقابل دراسة الملف‬
‫المادة‪17‬‬
‫ترفض لجنة الضبط منح رخصة االستغالل رفضا مبررا وتصرح به علنيا إذا لم تتوفر‬
‫‪.‬في الطالب مقاييس منح هذه الرخصة‬
‫المادة‪18‬‬
‫تقرر لجنة الضبط مصير الرخصة في حالة تحويل المنشأة أو في حالة تحويل التحكم‬
‫فيها أو اندماج صاحب الرخصة أو انفصاله‪ .‬وتحدد إذا اقتضي األمر‪ ،‬الشروط الواجب‬
‫توفرها واإلجراءات الواجب اتباعها لإلبقاء علي رخصة االستغالل أو تسليم رخصة‬
‫‪.‬استغالل جديدة‬
‫المادة‪19‬‬
‫تعتبر رخص االستغالل الخاصة بالمنشآت القائمة والتي تم إعدادها بصفة منتظمة عند‬
‫تاريخ نشر هذا القانون‪ ،‬مكتسبة‪ .‬ويجب علي مالكيها التصريح بالمنشآت المعنية لدي لجنة‬
‫‪.‬الضبط‬
‫المادة‪20‬‬
‫في حالة حدوث أزمة حادة في سوق الكهرباء أو تهديد سالمة وأمن الشبكات والمنشآت‬
‫الكهربائية أو عند وشوك الخطر علي أمن األشخاص‪ ،‬يمكن الوزير المكلف بالطاقة أن‬
‫يتخذ إجراءات حفظ مؤقتة‪ ،‬بعد استشارة لجنة الضبط‪ ،‬وال سيما في مجال منح رخص‬
‫‪.‬االستغالل أو تعليقها‪ ،‬دون أن يترتب علي هذه اإلجراءات أي تعويض‬

‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬


‫المادة‪21‬‬
‫مع مراعاة األحكام القانونية والتنظيمية في مجال البيئة‪ ،‬يمكن كل شخص طبيعي أو‬
‫معنوي‪ ،‬وال سيما منها الجماعات اإلقليمية‪ ،‬أن يستغل كل منشأة جديدة للتثمين الطاقوي‬
‫للنفايات المنزلية أو ما شابهها أو كل منشأة جديدة لإلنتاج المشترك أو استرجاع الطاقة‬
‫الواردة من منشأة تهدف إلي تموين شبكة حرارة‪ ،‬عندما يترتب علي هذه المنشآت اقتصاد‬
‫‪.‬في الطاقة وتقليص من التلوث الجوي‬

‫‪.‬غير أن هذه المنشآت تبقي خاضعة لرخصة استغالل تسلمها لجنة الضبط‬
‫المادة‪22‬‬
‫إذا الحظت لجنة الضبط نقصا في عدد طلبات رخص اإلنجاز‪ ،‬يمكنها اللجوء إلي‬
‫إجراءات طلب العروض لبناء منشآت جديدة إلنتاج الكهرباء‪ ،‬بعد استشارة مسير المنظومة‬
‫ومسير السوق والموزعين المعنيين‪ .‬وفي كل الحاالت‪ ،‬تتخذ لجنة الضبط اإلجراءات‬
‫‪.‬الالزمة لتلبية حاجات السوق الوطنية‬
‫المادة‪23‬‬
‫‪.‬يمكن ان يكون طلب العروض المنجز موضوع بطالن مبرر من طرف لجنة الضبط‬

‫‪582‬‬
‫المادة‪24‬‬
‫يمكن كل منتج وكذلك كل شخص طبيعي أو معنوي خاضع للقانون الخاص أوالعام‪،‬‬
‫‪.‬المشاركة بالتعبير عن رغبته في بناء منشأة إلنتاج الكهرباء واستغاللها‬
‫المادة‪25‬‬
‫يستفيد المنتج الذي يتم اختياره‪ ،‬بعد التحقق من األحكام المنصوص عليها في المادة ‪13‬‬
‫أعاله‪ ،‬عقب إجراء طلب العروض‪ ،‬من رخصة لالستغالل ويبرم بحرية صفقات بيع مع‬
‫‪.‬الموزعين والزبائن المؤهلين‬
‫المادة‪26‬‬
‫تطبيقا للسياسة الطاقوية‪ ،‬يمكن لجنة الضبط أن تتخذ اإلجراءات لتنظيم السوق بهدف‬
‫ضمان تدفق عاد‪ ،‬بثمن أدني وبحجم أدني من الكهرباء التي يتم إنتاجها انطالقا من موارد‬
‫‪.‬للطاقة المتجددة أو من منظومات اإلنتاج المشترك‬

‫ويمكن أن تكون التكاليف اإلضافية الناتجة عن هذه اإلجراءات موضوع تخصيص من‬
‫‪.‬طرف الدولة و‪/‬أو تكون علي حساب صندوق الكهرباء والغاز وتخصم من التعريفات‬

‫يجب أن يكون حجم الطاقة‪ ،‬الموجه للسوق والذي يهدف إلي تشجيع الطاقات المتجددة أو‬
‫‪.‬المنبثقة عن اإلنتاج المشترك‪ ،‬موضوع طلب عروض يحدد عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪27‬‬
‫‪.‬يتم تحديد حقوق و واجبات منتج الكهرباء في دفتر للشروط يحدد عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪28‬‬
‫‪.‬تحدد القواعد التقنية إلنتاج الكهرباء عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪29‬‬
‫‪.‬تعد شبكة نقل الكهرباء احتكارا طبيعيا‪ .‬ويتم تسييره من طرف مسير وحيد‬

‫يتمتع مسير شبكة نقل الكهرباء برخصة لالستغالل يسلمها الوزير المكلف بالطاقة بعد‬
‫‪.‬أخذ رأي لجنة الضبط‪.‬ـ وتعتبر هذه الرخصة غير قابلة للتنازل عنها‬
‫المادة‪30‬‬
‫إن مسير شبكة نقل الكهرباء هو المالك لشبكة نقل الكهرباء‪ .‬ويجب عليه أن يقوم‬
‫باستغالل وصيانة وتطوير شبكة نقل الكهرباء بهدف ضمان قدرات تتناسب وحاجات‬
‫‪.‬العبور واالحتياط‬
‫المادة‪31‬‬
‫يعد مسير شبكة نقل الكهرباء مؤسسة تجارية يتم إحداثها طبقا ألحكام المادة ‪ 169‬من‬
‫‪.‬هذا القانون‬
‫المادة‪32‬‬
‫‪.‬تحدد القواعد التقنية لتصميم شبكة نقل الكهرباء واستغاللها وصيانتها عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪33‬‬

‫‪583‬‬
‫يتم إعداد مخطط تطوير شبكة نقل الكهرباء من طرف مسير المنظومة بالتعاون مع‬
‫مسير شبكة نقل الكهرباء ومسير السوق والموزعين والوكالء التجاريين‪ .‬وتصادق لجنة‬
‫‪.‬الضبط علي هذا المخطط الذي يغطي مدة عشر (‪ )10‬سنوات ويتم تكييفه كل سنتين (‪)2‬‬

‫‪:‬ويحتوي المخطط علي ما يأتي‬


‫‪،‬ـ تقدير مفصل للحاجات المتعلقة بقدرات نقل الكهرباء‬
‫‪.‬ـ البرنامج الذي يتعهد مسير شبكة نقل الكهرباء بتنفيذه‬
‫المادة‪34‬‬
‫تدرس لجنة الضبط طلبات اإلنجاز وتراقب تنفيذ المنشآت المبرمجة‪ ،‬ويمكن أن تأمر‬
‫‪.‬مسير شبكة نقل الكهرباء بتكييف مخطط التطوير‬
‫المادة‪35‬‬
‫يتم تسيير منظومة إنتاج ونقل الكهرباء من طرف مسير وحيد يطلق عليه اسم مسير‬
‫المنظومة‪.‬ـ يقوم هذا المسير بالتنسيق داخل منظومة إنتاج ونقل الكهرباء‪ ،‬ويسهر‪ ،‬بصفة‬
‫خاصة‪ ،‬علي التوازن المستمر بين االستهالك واإلنتاج وعلي سالمة وموثوقية وفعالية‬
‫‪.‬التموين بالكهرباء‬
‫المادة‪36‬‬
‫‪:‬تتمثل وظائف مسير المنظومة فيما يأتي‬

‫‪،‬ـ توقع الطلب علي الكهرباء علي األمدين القصير والمتوسط وتلبيته‬
‫‪،‬ـ توقع استخدام حظيرة إنتاج الكهرباء علي األمدين القصير والمتوسط وبرمجته‬
‫‪،‬ـ تسيير احتياطي حظيرة إنتاج الكهرباء‬
‫‪،‬ـ تسيير التبادالت الدولية للكهرباء‬
‫‪،‬ـ التحكم في منظومة إنتاج ونقل الكهرباء‬
‫‪،‬ـ تنسيق مخططات صيانة منشآت إنتاج ونقل الكهرباء‬
‫‪،‬ـ إعداد ومراقبة المقاييس المتعلقة بموثوقية منظومة إنتاج ونقل الكهرباء‬
‫ـ تحديد وتنفيذ مخططات حماية شبكة نقل الكهرباء والمحافظة عليها‪ ،‬بالتعاون مع مسير‬
‫‪،‬شبكة الكهرباء ومنتجي الكهرباء وموزعي الكهرباء والزبائن المؤهلين‬
‫‪،‬ـ إعداد مخطط تطوير شبكة نقل الكهرباء طبقا للمادة ‪ 33‬أعاله‬
‫‪.‬ـ تنفيذ مقررات السلطات العمومية المتعلقة بضمان التموين بالكهرباء‬
‫‪.‬ويتم القيام بهذه الوظائف بالتنسيق مع مسير السوق‬
‫المادة‪37‬‬
‫ال يتنافي الجمع بين تسيير منظومة إنتاج ونقل الكهرباء مع تسيير شبكة نقل الكهرباء‪.‬‬
‫‪.‬وفي حالة ما إذا كان المسير مكلفا بالوظيفتين‪ ،‬فإنه يخضع ألحكام المادة ‪ 38‬أدناه‬
‫المادة‪38‬‬
‫يتمثل مسير المنظومة في مؤسسة تجارية يتم إحداثها وفقا ألحكام المادتين ‪ 172‬و ‪173‬‬
‫من هذا القانون‪ ،‬وتمارس نشاطاتها بالتنسيق مع مسير السوق وفق مبادئ الشفافية‬
‫‪.‬والموضوعية واالستقاللية‬

‫‪584‬‬
‫ال يمكن أي مساهم أن يحوز مساهمة مباشرة أو غير مباشرة تفوق عشرة في المائة (‬
‫‪ )%10.‬من رأسمال المؤسسة المسيرة للمنظومة‬

‫‪.‬وال يمكن مسير المنظومة أن يمارس نشاطات شراء أو بيع الطاقة الكهربائية‬
‫المادة‪39‬‬
‫يلزم أعوان مسير المنظومة بالسرية المطلقة لكل المعلومات التي اطلعوا عليها في إطار‬
‫‪.‬عملهم‬

‫‪.‬ويؤدي عدم احترام هذا االلتزام إلي عقوبات تأديبية وفقا للنظام الداخلي لمسير المنظومة‬
‫المادة‪40‬‬
‫تحدد القواعد التقنية للربط بشبكة نقل الكهرباء وقواعد التحكم فيها عن طريق التنظيم‪،‬‬
‫‪.‬وفق دفتر للشروط يلزم المتعامل بموجبه بمقاييس األمن والسالمة‬
‫المادة‪41‬‬
‫يقوم بتسيير سوق الكهرباء مسير وحيد‪ ،‬يطلق عليه اسم مسير السوق‪ ،‬مهيكل في شكل‬
‫‪.‬مؤسسة تجارية‪ ،‬وظيفتها تسيير نظام العرض لبيع و شراء الطاقة الكهربائية‬

‫‪.‬يتم إحداث مسير السوق وفقا ألحكام المادتين ‪ 172‬و ‪ 173‬من هذا القانون‬

‫يمكن أي مساهم أن يحوز مساهمة مباشرة أو غير مباشرة تفوق عشرة في المائة (‬
‫‪ )%10.‬من رأسمال المؤسسة المسيرة للسوق‬
‫المادة‪42‬‬
‫‪:‬تتمثل وظائف مسير السوق فيما يأتي‬

‫‪،‬ـ استالم عروض بيع الطاقة الكهربائية الواردة من محطات اإلنتاج‬


‫‪،‬ـ استالم وقبول عروض شراء الطاقة الكهربائية‬
‫ـ التناسب بين العرض والطلب للكهرباء‪ ،‬انطالقا من عرض البيع األقل كلفة حتي تلبية‬
‫‪،‬كل الطلب بالنسبة لكل فترة برمجة‬
‫ـ تبليغ المتعاملين (منتجو الكهرباء والزبائن المؤهلون وموزعو الكهرباء والوكالء‬
‫التجاريون ومسيرو المنظومة) بنتائج هذا التناسب‪ ،‬وعلي وجه الخصوص محطات إنتاج‬
‫‪،‬الكهرباء المبرمجة واألسعار الهامشية‬
‫‪،‬ـ عمليات التصفية من مداخيل ومدفوعات حسب االستغالل الفعلي لكل فترة برمجة‬
‫‪.‬ـ تسيير صندوق الكهرباء والغاز إن كلفته لجنة الضبط بذلك‬
‫المادة‪43‬‬
‫يلتزم أعوان مسير السوق بالسرية المطلقة لكل المعلومات التي اطلعوا عليها في إطار‬
‫‪.‬عملهم‬
‫‪.‬ويؤدي عدم احترام هذا االلتزام إلي عقوبات تأديبية وفقا للنظام الداخلي لمسير السوق‬

‫‪585‬‬
‫المادة‪44‬‬
‫‪.‬تحدد حقوق و واجبات مسير السوق في دفتر للشروط يحدد عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪45‬‬
‫تعد شبكة نقل الغاز الموجه للسوق الوطنية احتكارا طبيعيا‪ .‬ويتم تسييره من طرف مسير‬
‫‪.‬وحيد‬
‫يستفيد مسير شبكة نقل الغاز من رخصة استغالل يسلمها الوزير المكلف بالطاقة بعد أخذ‬
‫‪.‬رأي لجنة الضبط‪ .‬وتعتبر هذه الرخصة غير قابلة للتنازل عنها‬

‫المادة‪46‬‬
‫تعد لجنة الضبط برنامجا بيانيا لتموين السوق الوطنية بالغاز بالتعاون مع المؤسسات‬
‫المعنية‪ ،‬بعد استشارة المتعاملين ويتم إعداد هذا البرنامج البياني علي أساس آليات ومنهجية‬
‫محددة عن طريق التنظيم‪ .‬ويعرض البرنامج البياني علي الوزير المكلف بالطاقة ليوافق‬
‫‪.‬عليه‬

‫يكون البرنامج البياني برنامجا عشريا‪ ،‬ويتم تحيينه كل سنة بالنسبة للعشر (‪ )10‬سنوات‬
‫الموالية‪ ،‬وكلما تفرض تطورات السوق غير المرتقبة ذلك‪ .‬ويتم إعداده ألول مرة خالل‬
‫اثني عشر (‪ )12‬شهرا ابتداء من تاريخ تنصيب لجنة الضبط‪ .‬يأخذ البرنامج بعين االعتبار‬
‫‪.‬تطور االستهالك وقدرات نقل و توزيع الغاز لكل منطقة جغرافية‬

‫‪.‬يتم إعداد هذا البرنامج علي أساس آليات ومنهجية تحدد عن طريق التنظيم‬

‫تشارك لجنة الضبط مع مؤسسات الضبط األخري المعنية في إعداد توقعات التموين‬
‫‪.‬بالغاز‬
‫المادة‪47‬‬
‫تحدد المنشآت التي تصنف كجزء من شبكة نقل الغاز الموجهة لتموين السوق الوطنية‬
‫‪.‬بقرار من الوزير المكلف بالطاقة‬
‫المادة‪48‬‬
‫إن مسير شبكة نقل الغاز هو المالك لشبكة نقل الغاز‪ .‬ويجب عليه أن يقوم بوظائف‬
‫استغالل وصيانة وتطوير شبكة نقل الغاز‪ ،‬بهدف ضمان قدرات تتناسب ومتطلبات العبور‬
‫‪.‬واالحتياط‬
‫المادة‪49‬‬
‫يعد المسير لشبكة نقل الغاز مؤسسة تجارية يتم إحداثها طبقا ألحكام المادة ‪ 170‬من هذا‬
‫‪.‬القانون‬
‫المادة‪50‬‬
‫‪.‬تحدد القواعد التقنية لتصميم واستغالل وصيانة شبكة نقل الغاز عن طريق التنظيم‬

‫‪586‬‬
‫المادة‪51‬‬
‫يعد مخطط تطوير شبكة نقل الغاز مسير شبكة نقل الغاز بالتعاون مع المتعاملين‪ .‬وتوافق‬
‫‪.‬لجنة الضبط علي هذا المخطط الذي يغطي مدة عشر (‪ )10‬سنوات ويتم تحيينه كل سنة‬
‫‪:‬ويحتوي المخطط علي ما يأتي‬
‫‪،‬ـ تقدير مفصل للحاجات المتعلقة بقدرات نقل الغاز‬
‫‪.‬ـ البرنامج الذي يتعهد مسير شبكة نقل الغاز بتنفيذه‬
‫المادة‪52‬‬
‫تدرس لجنة الضبط طلبات اإلنجاز وتراقب تنفيذ المنشآت المبرمجة‪ ،‬ويمكن أن تأمر‬
‫‪.‬مسير شبكة نقل الغاز بتكييف مخطط التطوير‬
‫المادة‪53‬‬
‫يسير المنظومة الغازية الموجهة للسوق الوطنية مسير شبكة نقل الغاز‪ .‬ويقوم هذا األخير‬
‫بتنسيق تدفقات الغاز ويسهر‪ ،‬بصفة خاصة‪ ،‬علي التوازن المستمر بين االستهالك والتسليم‪،‬‬
‫‪.‬وعلي أمن وموثوقية وفعالية التموين بالغاز‬
‫ويزود مجموع المتعاملين بالمعلومات الضرورية لحسن سير شبكات نقل الغاز حسب‬
‫‪.‬كيفيات تحدد عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪54‬‬
‫‪:‬تتمثل وظائف مسير شبكة الغاز فيما يأتي‬
‫‪،‬ـ توقع الطلب علي الغاز علي األمدين القصير والمتوسط وتلبيته‬
‫‪،‬ـ توقع استخدام قدرات شبكة نقل الغاز علي األمدين القصير والمتوسط‬
‫‪،‬ـ تسيير التبادالت الجهوية للغاز‬
‫‪،‬ـ التحكم في حركات الطاقة الغازية‬
‫‪،‬ـ تنسيق مخططات صيانة منشآت نقل الغاز‬
‫‪،‬ـ إعداد ومراقبة المقاييس المتعلقة بموثوقية منظومة نقل الغاز‬
‫ـ تحديد وتنفيذ مخططات حماية شبكة نقل الغاز والمحافظة عليها‪ ،‬بالتعاون مع منتجي‬
‫‪،‬الكهرباء وموزعي الغاز والزبائن المؤهلين‬
‫‪،‬ـ إعداد مخطط تطوير شبكة نقل الغاز طبقا للمادة ‪ 51‬أعاله‬
‫‪.‬ـ تنفيذ مقررات السلطات العمومية المتعلقة بضمان التموين بالغاز‬
‫المادة‪55‬‬
‫‪.‬ال يمكن مسير شبكة نقل الغاز أن يمارس نشاطات شراء أو بيع الغاز‬
‫المادة‪56‬‬
‫يلتزم أعوان مسير شبكة نقل الغاز بالسرية المطلقة لكل المعلومات التي اطلعوا عليها في‬
‫‪.‬إطار عملهم‬
‫ويؤدي عدم احترام هذا االلتزام إلي عقوبات تأديبية وفقا للنظام الداخلي لمسير شبكة نقل‬
‫‪.‬الغاز‬
‫المادة‪57‬‬
‫يتم إعداد القواعد التقنية للربط بشبكة نقل الغاز وقواعد التحكم في شبكة نقل الغاز عن‬
‫‪.‬طريق التنظيم‬

‫‪587‬‬
‫المادة‪58‬‬
‫‪:‬يقوم مسير شبكة نقل الغاز بتسيير السوق الوطنية للغاز‪ ،‬ويتولي الوظائف اآلتية‬
‫‪،‬ـ استالم عروض البيع الواردة من مموني الغاز‬
‫‪،‬ـ استالم وقبول عروض شراء الغاز‬
‫ـ التناسب بين العرض والطلب للغاز انطالقا من عرض البيع األقل كلفة حتي تلبية كل‬
‫‪،‬الطلب بالنسبة لكل فترة برمجة‬
‫ـ تبليغ المتعاملين‪( :‬منتجو الكهرباء والزبائن المؤهلون وموزعو الغاز والوكالء‬
‫‪،‬التجاريون)‪ ،‬بنتائج هذا التناسب‬
‫‪.‬ـ عمليات التصفية من مداخيل ومدفوعات حسب االستغالل الفعلي لكل فترة برمجة‬
‫المادة‪59‬‬
‫يمارس الوظائف المذكورة في المواد ‪ 48‬و ‪ 54‬و ‪ 58‬أعاله مسير شبكة نقل الغاز من‬
‫‪.‬خالل هياكل متباينة تتوفر علي محاسبات منفصلة‬
‫المادة‪60‬‬
‫‪.‬يحدد حقوق و واجبات مسير شبكة نقل الغاز في دفتر للشروط محدد عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪61‬‬
‫يرتكز تنظيم القطاع علي مبدإ استخدام الغير لشبكات نقل الكهرباء والغاز وشبكات‬
‫التوزيع حتي يتم تموين الزبائن المؤهلين مباشرة لدي منتجي الطاقة الكهربائية والممونينـ‬
‫‪.‬بالغاز‬

‫يتم فتح سوق الكهرباء والغاز في أجل ال يتجاوز ثالث (‪ )3‬سنوات اعتبارا من تاريخ‬
‫‪.‬صدور هذا القانون‪ ،‬في حدود نسبة ال تقل عن ثالثين في المائة (‪ )%30‬بالنسبة للطاقتين‬
‫المادة‪62‬‬
‫‪.‬تتوقف صفة الزبون المؤهل علي مستوي استهالكه السنوي ال غير‬
‫‪.‬يحدد مستوي االستهالك عن طريق التنظيم وهو مرشح للتقلص تدريجيا‬
‫المادة‪63‬‬
‫للزبائن المؤهلين حرية معالجة األسعار والكميات مع المنتجين والموزعينـ و الوكالء‬
‫‪.‬التجاريين‬
‫‪.‬تنشر لجنة الضبط عقودا نموذجية‬
‫المادة‪64‬‬
‫ال يمكن أن يقل اإلطار التعاقدي الذي يتم فيه التموين بالغاز أو الكهرباء للزبائن المؤهلين‬
‫‪.‬عن مدة ثالث (‪ )3‬سنوات‬
‫المادة‪65‬‬
‫للزبائن المؤهلين والموزعين والوكالء التجاريين الحق في استخدام منشآت شبكة النقل‬
‫و ‪ /‬أو التوزيع أو كليهما‪ ،‬شريطة دفع حق االستخدام لمسيري شبكات النقل والتوزيع طبقا‬
‫‪.‬للمادة ‪ 68‬أدناه‬

‫‪588‬‬
‫فبالنسبة للكهرباء‪ ،‬تقدم طلبات التموين لمسير السوق‪ ،‬ويصبح الطلب التزاما نافذا‬
‫‪.‬بالتموين بمجرد قبوله ومعاينته من طرف مسير المنظومة‬

‫وبالنسبة للغاز‪ ،‬تقدم طلبات التموين لمسير شبكة الغاز وبمجرد قبول الطلب يصبح ذلك‬
‫‪.‬التزاما نافذا بالتموين‬

‫‪.‬تحدد كيفيات التموين واستخدام الشبكات عن طريق التنظيم‬


‫المادة‪66‬‬
‫تحدد‪ ،‬عن طريق التنظيم‪ ،‬الشروط التي يمكن الزبون المؤهل أن يعود بموجبها إلي نظام‬
‫‪.‬التعريفات بعد أن غادر هذا النظام‬

‫المادة‪67‬‬
‫ال يمكن رفض استخدام الغير لشبكات الكهرباء والغاز أو كليهما معا‪ ،‬إال إذا ثبت نقص‬
‫مؤكد في القدرات‪.‬ـ وفي حالة الرفض‪ ،‬يمكن أن يقدم المتعامل المعني طعنا لدي لجنة‬
‫‪.‬الضبط‬
‫‪.‬تحدد كيفيات ممارسة حق الطعن عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪68‬‬
‫تحدد لجنة الضبط التعريفات المتعلقة باستخدام شبكات نقل الكهرباء والغاز علي أساس‬
‫منهجية ومقاييس تحدد عن طريق التنظيم‪ .‬يجب أن تكون هذه التعريفات شفافة وبدون‬
‫‪.‬تمييز‪ .‬ويتم إعدادها ونشرها طبقا ألحكام هذا القانون‬
‫المادة‪69‬‬
‫تحدد التعريفات علي أساس الكيفيات المختلفة الستخدام الشبكة والتكاليف اإلضافية‬
‫الناجمة عن واجبات المرفق العام والخدمات غير المباشرة والمساهمات المتعلقة بالفترة‬
‫‪.‬االنتقالية‬
‫المادة‪70‬‬
‫تكون العناصر المكونة للتعريفات المتعلقة باستخدام الشبكات في شكل موحد عبر جميع‬
‫‪.‬التراب الوطني‬
‫المادة‪71‬‬
‫يتم التفاوض حول الشروط التجارية بين مسير شبكة النقل والطرف المعني‪ ،‬فيما يخص‬
‫‪.‬العبور الموجه للتصدير والعبور الدولي‬
‫المادة‪72‬‬
‫تمنح الدولة الضامنة للمرفق العام‪ ،‬االمتياز‪ ،‬في ميدان الكهرباء والغاز‪ ،‬ويتم ذلك‬
‫بموجب مرسوم تنفيذي بناء علي اقتراح من الوزير المكلف بالطاقة‪ ،‬بعد أخذ رأي لجنة‬
‫‪.‬الضبط‬

‫‪589‬‬
‫المادة‪73‬‬
‫يتم منح االمتياز في ميدان التوزيع عن طريق طلب عروض تقوم به لجنة الضبط‬
‫‪.‬وتدرسه‪ .‬وال يجوز التنازل عن االمتياز‬
‫‪.‬تحدد إجراءات منح االمتياز عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪74‬‬
‫يبقي مالكو شبكات التوزيع القائمة عند تاريخ صدور هذا القانون‪ ،‬أصحاب امتياز‬
‫‪.‬الستغالل هذه الشبكات‪ ،‬علي أن يتم التصريح بذلك لدي لجنة الضبط‬
‫المادة‪75‬‬
‫في حالة استبدال صاحب االمتياز‪ ،‬يحدد دفتر الشروط المذكور في المادة ‪ 77‬أدناه‬
‫‪.‬تعويض تكاليف االستثمارات التي أنجزها صاحب االمتياز األسبق‬
‫يحدد إجراء حل النزاعات المحتملة بين األطراف بخصوص تعويض تكاليف‬
‫‪.‬االستثمارات عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪76‬‬
‫تحدد لجنة الضبط‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬معايير التقييم التي تمكن من تحديد قيمة اإليجار‬
‫‪.‬السنوية الواجب دفعها للمالكين الذين ال يتمتعون بامتياز شبكات التوزيع‬
‫المادة‪77‬‬
‫‪.‬تحدد حقوق و واجبات المستفيد من االمتياز في دفتر الشروط‬
‫‪.‬يتم إعداد دفتر الشروط عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪78‬‬
‫ينص دفتر الشروط علي واجبات المستفيد من امتياز شبكة التوزيع‪ ،‬وال سيما الواجبات‬
‫‪:‬اآلتية‬
‫‪،‬ـ استغالل وصيانة الشبكة في المنطقة الممونة الخاصة به‬
‫‪،‬ـ تطوير الشبكة علي نحو يمكن ربط الزبائن والمنتجين الذين يطلبون ذلك‬
‫‪،‬ـ فعالية وأمن الشبكات‬
‫‪،‬ـ التوازن بين العرض والطلب‬
‫‪،‬ـ جودة الخدمة‬
‫‪.‬ـ احترام القواعد التقنية وقواعد النظافة واألمن وحماية البيئة‬
‫‪.‬تحدد كيفيات سحب االمتياز عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪79‬‬
‫يقوم أصحاب امتياز شبكات التوزيع بتموين الزبائن غير المؤهلين علي أساس تعريفة‬
‫‪.‬محددة في المادتين ‪ 97‬و ‪ 99‬أدناه‬
‫المادة‪80‬‬
‫تحدد لجنة الضبط التعريفات المتعلقة باستخدام شبكات التوزيع علي أساس منهجية‬
‫ومقاييس محددة عن طريق التنظيم‪ .‬يجب أن تكون هذه التعريفات شفافة وغير تمييزية‪.‬‬
‫‪.‬ويتم إعدادها طبقا ألحكام هذا القانون‬
‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪81‬‬

‫‪590‬‬
‫‪.‬تحدد القواعد التقنية لتصميم واستغالل وصيانة شبكات التوزيع عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪82‬‬
‫يخضع نشاط الوكيل التجاري للغاز أو الكهرباء للترخيص بالممارسة تمنحه لجنة‬
‫‪.‬الضبط‬
‫‪:‬وتتمثل مقاييس منح هذا الترخيص فيما يأتي‬
‫‪،‬ـ سمعة المترشح وتجربته ومؤهالته المهنية‬
‫‪،‬ـ القدرات التقنية والمالية وجودة التنظيم‬
‫‪.‬ـ واجبات المرفق العام من انتظام التموين بالكهرباء والغاز وجودته‬
‫‪.‬تحدد صفة الوكيل التجاري وكيفيات ممارسة نشاطه عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪83‬‬
‫تنشيء لجنة الضبط مجموعة وكالء تجاريين لسوق الكهرباء والسوق الوطنية للغاز‪،‬‬
‫وظيفتها اإلشراف علي سير نشاط مسير سوق الكهرباء وعلي مسير شبكة نقل الغاز‪ ،‬وكذا‬
‫‪.‬تحضير التدابير الكفيلة بتحسين سير هذين السوقين‬

‫تتكون مجموعة الوكالء من جميع المتعاملين المستعملين لسوق الكهرباء والسوق الوطنية‬
‫‪.‬للغاز‬
‫المادة‪84‬‬
‫تحدد تشكيلة مجموعة وكالء سوق الكهرباء والسوق الوطنية للغاز وسيرها‪ ،‬عن طريق‬
‫‪.‬التنظيم‬
‫المادة‪85‬‬
‫يمكن أن يمارس عمليات تصدير واستيراد الكهرباء بحرية أي شخص طبيعي أو معنوي‬
‫‪.‬علي أساس إجراء يحدد عن طريق التنظيم ويضمن الشفافية والمساواة في المعاملة‬
‫‪.‬يجب أن يأخذ هذا اإلجراء في الحسبان إخطار لجنة الضبط قبل عملية التصدير‬
‫يمكن لجنة الضبط أن تدلي بعدم الموافقة‪ ،‬بعد استشارة مسير المنظومة مسبقا‪ ،‬إذا لم تتم‬
‫‪.‬تلبية طلب السوق الوطنية‬
‫‪.‬تحدد األسعار والعقود عن طريق التفاوض الحر بين المتعاملين المعنيين‬
‫المادة‪86‬‬
‫تعفي من رأي لجنة الضبط المذكور في المادة ‪ 85‬أعاله‪ ،‬المنشآت التي تكون طاقتها‬
‫‪.‬المنتجة مقصورة كليا او جزئيا علي التصدير‬
‫المادة‪87‬‬
‫تعفي من الرأي المذكور في المادة ‪ 85‬أعاله التبادالت الدولية بين الشبكات الحدودية‬
‫‪.‬المترابطة التي تدخل في إطار قواعد استغالل الشبكات أو اإلغاثة المتبادلة‬
‫المادة‪88‬‬
‫تكافأ النشاطات المساهمة في التموين بالكهرباء والغاز علي أساس أحكام تنظيمية مبنية‬
‫علي مقاييس موضوعية وشفافة وتمييزية‪ .‬وترمي هذه المقاييس إلي تحسين فعالية التسيير‬
‫‪.‬والمردودية التقنية واالقتصادية للنشاطات وكذا تحسين نوعية التموين‬
‫المادة‪89‬‬

‫‪591‬‬
‫‪:‬تكون مكافأة إنتاج الكهرباء من العناصر اآلتية‬
‫ـ سعر الطاقة الكهربائية المنبثق علي التوازن بين العرض والطلب والناتج عن المعالجة‬
‫‪،‬التي يعدها مسير السوق‬
‫‪،‬ـ تكلفة ضمان القدرة الطاقوية التي تمون بها المنظومة‬
‫‪.‬ـ تكلفة الخدمات الفرعية الضرورية الهادفة إلي ضمان جودة التموين‬
‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪90‬‬
‫تحدد لجنة الضبط مكافأة نشاط نقل الكهرباء أو الغاز علي أساس منهجية ومقاييس محددة‬
‫‪.‬عن طريق التنظيم‬

‫تحتوي المكافأة علي تكلفة االستثمار واالستغالل وصيانة المنشآت وتكاليف أخري‬
‫ضرورية لممارسة النشاط وكذا مكافأة عادلة للرأسمال المستثمر‪ ،‬كما هو معمول به في‬
‫‪.‬النشاطات المماثلة‪ ،‬وتؤخذ فيها بالحسبان تكاليف التطوير‬

‫‪.‬تدمج في صيغة المكافأة التحفيزات علي تقليص التكاليف وتحسين جودة التموين‬
‫المادة‪91‬‬
‫تحدد لجنة الضبط مكافأة نشاط توزيع الكهرباء أو الغاز علي أساس منهجية ومقاييس‬
‫‪.‬محددة عن طريق التنظيم‬

‫تحتوي المكافأة علي تكلفة االستثمار واالستغالل وصيانة المنشآت وخاصيات المناطق‬
‫الممونة وتكاليف أخري ضرورية لممارسة النشاط وكذا مكافأة عادلة للرأسمال المستثمر‪،‬‬
‫‪.‬كما هو معمول به في النشاطات المماثلة‪ ،‬وتؤخذ فيها بالحسبان تكاليف التطوير‬

‫‪.‬تدمج في صيغة المكافأة التحفيزات علي تقليص التكاليف وتحسين جودة التموين‬

‫المادة‪92‬‬
‫تعد لجنة الضبط مكافأة النشاط التجاري للكهرباء أو الغاز‪ ،‬والمضمنة في التعريفات‪،‬‬
‫علي أساس منهجية ومقاييس محددة عن طريق التنظيم‪.‬ـ وتأخذ هذه المكافأة بعين االعتبار‬
‫‪.‬التكاليف الناجمة عن نشاطات ضرورية لتموين الزبائن بالطاقة‬
‫المادة‪93‬‬
‫‪.‬يتم التعاقد بحرية بين الوكالء التجاريين والزبائن المؤهلين‬
‫المادة‪94‬‬
‫‪:‬تعد المقاييس اآلتية بالنسبة للكهرباء تكاليف دائمة للمنظومة الكهربائية‬
‫ـ التكاليف اإلضافية الخاصة بالتموين بالكهرباء بواسطة شبكات التوزيع المنعزلة في‬
‫‪،‬الجنوب‬
‫‪،‬ـ تكاليف مسير المنظومة ومسير السوق التي تثبتها لجنة الضبط‬
‫‪،‬ـ التكاليف المرتبطة ببرامج للتحفيز علي التحكم في الطلب‬

‫‪592‬‬
‫‪.‬ـ تكاليف سير لجنة الضبط‬

‫‪:‬تعد المقاييس اآلتية بالنسبة للغاز تكاليف دائمة للمنظومة الغازية‬


‫‪،‬ـ التكاليف اإلضافية الخاصة بالتموين بالغاز في شبكات التوزيع المنعزلة‬
‫‪،‬ـ قسط تكاليف مسير شبكة نقل الغاز‬
‫‪،‬ـ التكاليف المرتبطة ببرامج التحفيز للتحكم في الطلب‬
‫‪.‬ـ التكاليف سير لجنة الضبط‬
‫المادة‪95‬‬
‫يمكن أن يستفيد المنتجون المستخدمون للطاقات المتجددة و‪/‬أو اإلنتاج المشترك من‬
‫‪.‬عالوات تعد تكاليف للتنويع طبقا للمادة ‪ 98‬أدناه‬
‫المادة‪96‬‬
‫يتم إعداد القواعد االقتصادية لمستحقات الربط بالشبكات والنشاطات األخري الضرورية‬
‫‪.‬لتلبية طلبات تموين الزبائن عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪97‬‬
‫تحدد لجنة الضبط التعريفات‪ ،‬خارج الضريبة‪ ،‬للكهرباء التي تطبق علي الزبائن غير‬
‫المؤهلين علي أساس منهجية ومقاييس محددة عن طريق التنظيم‪ ،‬وتكون في شكل موحد‬
‫‪.‬عبر كل التراب الوطني‬
‫المادة‪98‬‬
‫‪:‬تدمج في التعريفات المذكورة في المادة ‪ 97‬أعاله معايير اآلتية‬
‫ـ تكلفة إنتاج الكهرباء التي تحدد بالنسبة لمتوسط سعر الكيلو وات‪/‬ساعة المتداول في‬
‫‪،‬سوق إنتاج الكهرباء طوال فترة مرجعية تحدد عن طريق التنظيم‬
‫‪،‬ـ التكاليف الخاصة بنقل وتوزيع الكهرباء‬
‫‪،‬ـ تكاليف التسويق‬
‫‪،‬ـ التكاليف الدائمة للمنظومة الكهربائية‬
‫‪.‬ـ تكاليف التنويع‬
‫‪.‬يمكن أن تتكفل التعريفات بالتحفيزات الهادفة إلي االقتصاد في الطاقة‬
‫المادة‪99‬‬
‫تحدد لجنة الضبط التعريفات‪ ،‬خارج الضريبة‪ ،‬للغاز التي تطبق علي الزبائن غير‬
‫المؤهلين علي أساس منهجية ومقاييس تحدد عن طريق التنظيم‪ ،‬وتكون في شكل موحد عبر‬
‫‪.‬كل التراب الوطني‬
‫المادة‪100‬‬
‫‪:‬تدمج في التعريفات المذكورة في المادة ‪ 99‬أعاله المعايير اآلتية‬
‫ـ تكلفة التموين بالغاز التي تحددها لجنة الضبط بالنسبة لمتوسط سعر التموين الغاز‬
‫‪،‬المسلم لشبكة النقل طوال فترة مرجعية تحدد عن طريق التنظيم‬
‫‪،‬ـ التكاليف الخاصة بنقل وتوزيع الغاز‬
‫‪،‬ـ تكاليف التسويق‬
‫‪،‬ـ التكاليف الدائمة للمنظومة الغازية‬

‫‪593‬‬
‫‪.‬يمكن أن تتكفل التعريفات بالتحفيزات الهادفة إلي االقتصاد في الطاقة‬
‫المادة‪101‬‬
‫تحدد كيفيات مراجعة التعريفات المذكورة في المادتين ‪ 97‬و ‪ 99‬أعاله عن طريق‬
‫‪.‬التنظيم‬
‫المادة‪102‬‬
‫تحدد إجراءات التسديد الخاصة بشراء الكهرباء أو الغاز من طرف الزبائن المؤهلين‪،‬‬
‫‪.‬عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪103‬‬
‫يجب علي الزبائن المؤهلين أن يدفعوا تكاليف النشاطات الضرورية للتموين بالطاقة‪ ،‬فيما‬
‫يخص الكهرباء والغاز وأن يساهموا في تغطية التكاليف الدائمة للمنظومات وتكاليف‬
‫‪.‬التنويع‬
‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪104‬‬
‫تمثل حصيلة فواتير بيع الكهرباء والغاز‪ ،‬القسط من األموال المحصلة من قبل المتعاملين‬
‫‪.‬الذين يمارسون نشاطات التوزيع والتسويق‬
‫‪.‬توزع حصيلة هذه المبالغ طبقا ألحكام هذا القانون‬
‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪105‬‬
‫يتم إعداد إجراءات تخصيص األموال المجمعة من طرف الموزعين والوكالء التجاريين‬
‫‪.‬حسب قسطهم من المكافأة‪ ،‬طبقا ألحكام هذا القانون‬
‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪106‬‬
‫يلتزم منتجو الكهرباء‪ ،‬ومسير شبكة نقل الكهرباء‪ ،‬وموزعو الكهرباء‪ ،‬والوكالء‬
‫التجاريون‪ ،‬والزبائن المؤهلون بالشروط التي يعدها مسير السوق ومسير المنظومة للتصفية‬
‫‪.‬وتسديد مستحقات الطاقة الكهربائية‬

‫ويلتزم ممونو الغاز‪ ،‬وموزعو الغاز‪ ،‬والوكالء التجاريون‪ ،‬والزبائن المؤهلون بالشروط‬
‫‪.‬التي يعدها مسير نقل الغاز للتصفية وتسديد مستحقات الطاقة الغازية‬

‫‪.‬تكون شروط التصفية وتسديد المستحقات علنية وشفافة وموضوعية‬


‫المادة‪107‬‬
‫‪.‬يمسك المتعاملون محاسبة لكل محطة إنتاج ولكل امتياز في ميدان التوزيع‬
‫وفي هذا اإلطار‪ ،‬يخصص المتعاملون في محاسبتهم الداخلية حسابات منفصلة خاصة‬
‫باإلنتاج والنقل والتوزيع‪ ،‬وعند االقتضاء‪ ،‬بمجموع نشاطاتهم خارج قطاع الكهرباء والغاز‪،‬‬
‫‪.‬كما لو كانت تمارس هذه النشاطات مؤسسات متباينة قانونا‬
‫المادة‪108‬‬

‫‪594‬‬
‫يجب أن تخصص الحسابات السنوية للمتعاملين في ملحقها‪ ،‬حصيلة وجدوال لحساب‬
‫النتائج لكل صنف من النشاط وكذا قواعد التخصيص لحسابات األصول والخصوم والنتائج‬
‫‪.‬والتكاليف‪ ،‬التي تم تطبيقها إلعداد الحسابات المنفصلة‬

‫وال يسمح أن تغير قواعد التخصيص إال بصفة استثنائية‪ ،‬ويجب أن تكون التغييرات‬
‫‪.‬مبينة ومبررة بالشكل المطلوب في ملحق الحسابات السنوية‬
‫المادة‪109‬‬
‫يمكن لجنة الضبط أن تطالب المتعاملين بتبليغها‪ ،‬دوريا‪ ،‬باألرقام والمعلومات الخاصة‬
‫‪.‬بعالقاتهم المالية أو التجارية مع المؤسسات التابعة لها أو الشريكة معها‬
‫المادة‪110‬‬
‫‪.‬تضمن لجنة الضبط سرية معطيات المحاسبة التحليلية التي تبلغ إليها‬
‫المادة‪111‬‬
‫‪".‬تحدث لجنة ضبط الكهرباء والغاز‪ ،‬تدعي "اللجنة‬
‫المادة‪112‬‬
‫لجنة الضبط هيئة مستقلة تتمتع بالشخصية القانونية واالستقالل المالي‪ .‬ويكون مقرها‬
‫‪.‬بمدينة الجزائر‬
‫المادة‪113‬‬
‫تقوم اللجنة بمهمة السهر علي السير التنافسي والشفاف لسوق الكهرباء والسوق الوطنية‬
‫‪.‬للغاز لفائدة المستهلكين وفائدة المتعاملين‬
‫المادة‪114‬‬
‫‪:‬تضطلع اللجنة بالمهام اآلتية‬
‫‪،‬ـ مهمة تحقيق المرفق العام للكهرباء وتوزيع الغاز بواسطة القنوات ومراقبته‬
‫ـ مهمة استشارية لدي السلطات العمومية فيما يتعلق بتنظيم سوق الكهرباء والسوق‬
‫‪،‬الوطنية للغاز وسيرهما‬
‫‪.‬ـ مهمة عامة في السهر علي احترام القوانين والتنظيمات المتعلقة بها ورقابتها‬
‫المادة‪115‬‬
‫‪:‬تقوم اللجنة في إطار المهام المنصوص عليها في المادة ‪ 114‬أعاله بما يأتي‬
‫ـ المساهمة في إعداد التنظيمات التطبيقية المنصوص عليها في هذا القانون والنصوص‪1‬‬
‫‪،‬التطبيقية المرتبطة به‬

‫‪،‬ـ إبداء آراء مبررة وتقديم اقتراحات في إطار القوانين المعمول بها‪2‬‬

‫ـ التعاون مع المؤسسات المعنية من أجل احترام قواعد المنافسة في إطار القوانين‪3‬‬


‫‪،‬والتنظيمات المعمول بها‬

‫‪،‬ـ دراسة الطلبات واقتراح قرار منح االمتياز علي الوزير المكلف بالطاقة‪4‬‬

‫‪595‬‬
‫ـ اقتراح معايير عامة وخاصة تتعلق بنوعية العرض وخدمة الزبون وكذا تدابير ‪5‬‬
‫‪،‬الرقابة‬

‫ـ المصادقة المسبقة علي قواعد وإجراءات سير مسير المنظومة ومسير السوق ومسير‪6‬‬
‫‪،‬شبكة نقل الغاز‬

‫ـ التأكد من احترام شروط حياد مسير شبكة نقل الغاز ومسير المنظومة ومسير السوق‪7‬‬
‫‪،‬بالنسبة للمتدخلين اآلخرين‬

‫ـ التأكد من عدم وجود وضعية مهيمنة يمارسها متدخلون آخرون علي تسيير مسير‪8‬‬
‫‪،‬المنظومة ومسير السوق‬

‫‪،‬ـ مراقبة وتقييم تنفيذ واجبات المرفق العام‪9‬‬

‫‪،‬ـ مراقبة تطبيق التنظيم التقني وشروط النظافة واألمن وحماية البيئة‪10‬‬

‫‪،‬ـ مراقبة محاسبة المؤسسات‪11‬‬

‫ـ القيام بكل مبادرة في إطار المهام التي أوكلت إليها بموجب هذا القانون أو‪12‬‬
‫‪،‬التنظيمات في مجال مراقبة وتنظيم سوق الكهرباء والسوق الوطنية للغاز‬

‫ـ إبداء الرأي المسبق في عمليات تكتل المؤسسات أو فرض الرقابة علي مؤسسة‪13‬‬
‫كهربائية واحدة أو أكثر من طرف مؤسسة أخري تمارس النشاطات المذكورة في المادة‬
‫‪،‬األولي أعاله وفي إطار التشريع المعمول به‬

‫ـ إعداد وتحيين الحاجات المتعلقة بوسائل إنتاج الكهرباء والبرنامج البياني لتمويل‪14‬‬
‫‪،‬السوق الوطنية بالغاز‬

‫ـ المصادقة علي مخططات تطوير شبكة نقل الكهرباء والغاز الذي يقدمه مسيرو‪15‬‬
‫‪،‬الشبكات ومراقبة تنفيذها‬

‫ـ دراسة الطلبات وتسليم الرخص إلنجاز وتشغيل المنشآت الجديدة إلنتاج الكهرباء‪16‬‬
‫والنقل بما في ذلك الخطوط المباشرة للكهرباء والقنواتـ المباشرة للغاز‪ ،‬ومراقبة احترام‬
‫‪،‬الرخص المسلمة‬

‫‪،‬ـ تنظيم مصلحة للمصالحة والتحكيم‪17‬‬

‫‪596‬‬
‫‪،‬ـ القيام بأشغال أمانة غرفة التحكيم‪18‬‬

‫‪،‬ـ التحقيق في شكاوي وطعون المتعاملين ومستخدمي الشبكات والزبائن‪19‬‬

‫‪،‬ـ إمكانية القيام باستشارات مسبقة تتعلق باتخاذ قراراتها‪20‬‬

‫ـ تحديد العقوبات اإلدارية عن عدم احترام القواعد أو المعايير وكذلك التعويضاتـ‪21‬‬


‫‪،‬الواجب دفعها للمستهلكين‬

‫‪،‬ـ تحديد مكافأة متعاملي القطاع بتطبيق التنظيم‪22‬‬

‫ـ تحديد التعريفات الواجب تطبيقها علي الزبائن الخاضعين لنظام التعريفات بتطبيق‪23‬‬
‫‪،‬التنظيم‬

‫ـ اقتراح اإلبقاء علي مستوي التعريفات أو تغييرها‪ ،‬علي المؤسسات المعنية سنويا أو‪24‬‬
‫‪،‬عندما تقتضيه ظروف خاصة‪ ،‬بعد استشارة المتعاملين‬

‫ـ إعداد حساب التكاليف والخسائر المتعلقة بتبعات المرفق العام وتكاليف الفترة‪25‬‬
‫‪،‬االنتقالية‬

‫ـ القيام بتسيير صندوق الكهرباء والغاز بهدف التكفل بمعادلة التعريفات والتكاليف‪26‬‬
‫‪،‬المتعلقة بالفترة االنتقالية إلي النظام التنافسي‬

‫‪،‬ـ االحتفاظ بمجموع عقود شراء وبيع الطاقة الكهربائية والغاز‪27‬‬

‫‪،‬ـ القيام باألبحاث والدراسات المتعلقة بأسواق الكهرباء والغاز‪28‬‬

‫ـ القيام بدراسات تحليلية متعلقة بالعقود التي تم إبرامها في قطاع الكهرباء والغاز‪29‬‬
‫لفائدة السوق الوطنية‪ ،‬ونشر ملخصات لها تشتمل علي معلومات حول الكميات واألسعار‬
‫‪،‬المتوسطة للسوق مع المحافظة علي المعلومات السرية‬

‫‪،‬ـ تنظيم جلسات عمومية‪30‬‬

‫‪،‬ـ القيام بأعمال تحسيسية وإعالمية تجاه األطراف المعنية بنشاطها‪31‬‬

‫‪،‬ـ نشر المعلومات المفيدة للدفاع عن مصالح المستهلك‪32‬‬

‫‪597‬‬
‫ـ عرض تقرير سنوي علي الوزير المكلف بالطاقة يتعلق بتنفيذ مهامها وبتطور‪33‬‬
‫‪،‬األسواق‬

‫ـ تقديم طلبات العروض الخاصة بمنح االمتياز لإلنتاج‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬طبقا للمادة‪34‬‬
‫‪ 22،‬من هذا القانون‬

‫ـ تقديم طلبات العروض الخاصة بمنح االمتياز لتوزيع الكهرباء و‪/‬أو الغاز طبقا‪35‬‬
‫‪.‬للمادة ‪ 73‬من هذا القانون‬
‫المادة‪116‬‬
‫‪.‬تقوم بإدارة لجنة الضبط لجنة مديرة‬
‫‪.‬تستعين اللجنة المديرة بمديريات متخصصة للقيام بمهامها علي أكمل وجه‬
‫المادة‪117‬‬
‫تتشكل اللجنة المديرة من رئيس وثالثة (‪ )3‬مديرين يتم تعيينهم بمرسوم رئاسي‪ ،‬بناء‬
‫‪.‬علي اقتراح من الوزير المكلف بالطاقة‬

‫تتمتع اللجنة المديرة بأوسع السلطات للعمل باسم لجنة الضبط والترخيص بجميع األعمال‬
‫‪.‬والعمليات المتعلقة بمهمتها‬
‫المادة‪118‬‬
‫‪.‬ال تصح مداوالت اللجنة المديرة إال بحضور ثالثة (‪ )3‬من أعضائها ومنهم الرئيس‬
‫تتم المصادقة علي المداوالت باألغلبية البسيطة لألعضاء الحاضرين‪ .‬وفي حالة تعادل‬
‫‪.‬األصوات‪ ،‬يكون صوت الرئيس مرجحا‬
‫المادة‪119‬‬
‫يتولي رئيس اللجنة المديرة سير أشغال لجنة الضبط ويضطلع بجميع السلطات‬
‫‪:‬الضرورية‪ ،‬وال سيما في مجال‬
‫‪،‬ـ األمر بالصرف‬
‫‪،‬ـ تعيين وتسريح جميع المستخدمين واالعوان‬
‫‪،‬ـ دفع مرتبات العمال‬
‫‪،‬ـ تسيير الممتلكات االجتماعية‬
‫‪،‬ـ اقتناء الممتلكات العقارية والمنقولة أو القيام باستبدالها أو التصرف فيها‬
‫‪،‬ـ تمثيل اللجنة أمام العدالة‬
‫ـ القبول برفع اليد عن المسجالت والمحجوزات واالعتراضات والحقوق األخري سواء‬
‫‪،‬كان ذلك قبل التسديد أم بعده‬
‫‪.‬ـ إقفال الجرد والحسابات‬
‫‪.‬يمكن الرئيس تفويض كل سلطاته أو بعضها تحت مسؤوليته‬

‫المادة‪120‬‬
‫‪.‬يحدد مرتب رئيس اللجنة المديرة وأعضائها عن طريق التنظيم‬

‫‪598‬‬
‫المادة‪121‬‬
‫تتنافي وظيفة عضو اللجنة المديرة مع أي نشاط مهني‪ ،‬أو عهدة انتخابية وطنية أو محلية‬
‫أو وظيفة عمومية أو كل امتالك مباشر أو غير مباشر لمنفعة في مؤسسة تابعة لقطاع‬
‫‪.‬الطاقة أو مؤسسة لها صفة الزبون المؤهل‬
‫المادة‪122‬‬
‫تعلن تلقائيا‪ ،‬وبمرسوم رئاسي استقالة أي عضو في اللجنة المديرة يمارس نشاطا من‬
‫‪.‬األنشطة المنصوص عليها في المادة ‪ 121‬أعاله‪ ،‬وذلك بعد استشارة اللجنة المديرة‬

‫‪.‬ويعين رئيس الجمهورية من يخلفه بناء علي اقتراح من الوزير المكلف بالطاقة‬
‫المادة‪123‬‬
‫تعلن تلقائيا‪ ،‬استقالة أي عضو في اللجنة المديرة صدر ضده حكم قضائي نهائي مخل‬
‫بالشرف‪ ،‬بعد استشارة اللجنة المديرة‪ .‬ويعين رئيس الجمهورية من يخلفه بناء علي اقتراح‬
‫‪.‬من الوزير المكلف بالطاقة‬
‫المادة‪124‬‬
‫ال يمكن أعضاء اللجنة المديرة‪ ،‬عند انتهاء مهمتهم‪ ،‬أن يمارسوا نشاطا مهنيا في‬
‫المؤسسات الخاضعة للضبط في قطاعي الكهرباء وتوزيع الغاز بواسطة القنوات وذلك‬
‫‪.‬خالل مدة سنتين (‪)2‬‬
‫المادة‪125‬‬
‫‪".‬تؤسس لدي لجنة الضبط هيئة استشارية تدعي "المجلس االستشاري‬
‫يتشكل المجلس االستشاري من ممثلين (‪ )2‬عن الدوائر الوزارية المعنية ومن جميع‬
‫‪.‬األطراف المعنية (المتعاملون والمستهلكون والعمال)‪ ،‬وينتدب كل طرف من يمثله‬
‫يدلي المجلس االستشاري بآراء في نشاطات اللجنة المديرة وأهداف واستراتيجيات‬
‫‪.‬السياسة الطاقوية في قطاع الكهرباء وتوزيع الغاز‬
‫‪.‬تحضر اللجنة المديرة أشغال المجلس االستشاري‬
‫‪.‬تحدد تشكيلة المجلس االستشاري وسيره عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪126‬‬
‫‪.‬تصادق اللجنة المديرة علي نظامها الداخلي الذي يحدد تنظيمها وكيفية سيرها‬
‫المادة‪127‬‬
‫تدخل مصاريف سير لجنة الضبط ضمن التكاليف الدائمة للمنظومة المحددة في المادة‬
‫‪ 94‬من هذا القانون‪ ،‬وتمنح حسب اإلجراءات المنصوص عليها في المادة ‪ 105‬من هذا‬
‫‪.‬القانون‪ .‬ويمكن أن تكون هذه التكاليف موضوع تخصيص من طرف الدولة‬
‫‪.‬تعوض المصاريف التي تتحملها لجنة الضبط مقابل الخدمات المؤداة‬
‫‪.‬ويمكن الخزينة أن تقدم للجنة الضبط تسبيقات قابلة لالسترجاع‬
‫‪.‬يوافق الوزير المكلف بالطاقة علي الميزانية السنوية التي تعدها لجنة الضبط‬
‫المادة‪128‬‬

‫‪599‬‬
‫يمكن لجنة الضبط أثناء أداء المهام الموكلة إليها‪ ،‬أن تطالب المتعاملين المتدخلين في‬
‫السوق تزويدها بكل المعلومات الضرورية‪ .‬ويمكن أن تقوم بمراقبة حساباتهم في عين‬
‫‪.‬المكان‬
‫يجب علي المتعاملين أو يودعوا لدي لجنة الضبط نسخة من عقد بيع أو شراء الطاقة‬
‫‪.‬الكهربائية أو الغاز سواء تعلق األمر بالسوق الوطنية أو بتصدير الكهرباء أو استيرادها‬
‫تتأكد لجنة الضبط من سرية المعلومات التجارية الحساسة طبقا ألحكام المادتين ‪115‬ـ‬
‫‪ 29.‬و ‪ 130‬من هذا القانون‬
‫المادة‪129‬‬
‫يمارس أعضاء اللجنة المديرة وأعوان لجنة الضبط وظائفهم بكل شفافية وحياد‬
‫‪.‬واستقاللية‬
‫المادة‪130‬‬
‫يلزم أعضاء اللجنة المديرة والمجلس االستشاري وأعوان لجنة الضبط بالسر المهني‪ ،‬إال‬
‫‪.‬في حالة اإلدالء بشهادتهم أمام العدالة‬
‫المادة‪131‬‬
‫يؤدي عدم احترام السر المهني المثبت بقرار قضائي نهائي‪ ،‬إلي اإلنهاء التلقائي للوظيفة‬
‫‪.‬داخل لجنة الضبط‪ .‬ويتم االستخالف طبقا ألحكام هذا القانون‬
‫المادة‪132‬‬
‫تنظم لجنة الضبط ضمنها مصلحة للمصالحة تتولي النظر في الخالفات الناجمة عن‬
‫‪.‬تطبيق التنظيم‪ ،‬وال سيما المتعلق منه باستخدام الشبكات والتعريفات ومكافأة المتعاملين‬
‫‪.‬تعد لجنة الضبط نظاما داخليا لسير هذه المصلحة‬
‫المادة‪133‬‬
‫تؤسس لدي لجنة الضبط مصلحة تدعي "غرفة التحكيم"‪ ،‬تتولي الفصل في الخالفات التي‬
‫يمكن أن تنشأ بين المتعاملين‪ ،‬بناء علي طلب أحد األطراف‪ ،‬باستثناء الخالفات المتعلقة‬
‫‪.‬بالحقوق والواجبات التعاقدية‬
‫المادة‪134‬‬
‫‪:‬تضم غرفة التحكيم‬
‫ـ ثالثة (‪ )3‬أعضاء من بينهم الرئيس وثالثة (‪ )3‬أعضاء إضافيين‪ ،‬يعينهم الوزير المكلف‬
‫‪،‬بالطاقة‪ ،‬لمدة ست (‪ )6‬سنوات قابلة للتجديد‬
‫‪.‬ـ قاضيين (‪ )2‬يعينهما الوزير المكلف بالعدل‬
‫يعين األعضاء واألعضاء اإلضافيون علي أساس كفاءتهم في مجال المنافسة‪ .‬وال يمكن‬
‫‪.‬اختيارهم من بين أعضاء أجهزة لجنة الضبط والمن بين أعوانها‬
‫المادة‪135‬‬
‫تفصل غرفة التحكيم في القضايا التي ترفع إليها باتخاذ قرار مبرر‪ ،‬بعد االستماع إلي‬
‫‪.‬األطراف المعنية‬
‫ويمكن أن تقوم بكل التحريات بنفسها أو بواسطة غيرها‪ ،‬كما يمكنها تعيين خبراء‪ ،‬عند‬
‫‪.‬الحاجة‪ ،‬وأن تستمع إلي الشهود‬
‫‪.‬ويمكن‪ ،‬عند االستعجال‪ ،‬أن تأمر بتدابير تحفظية‬

‫‪600‬‬
‫المادة‪136‬‬
‫‪.‬تحدد القواعد اإلجرائية المطبقة أمام غرفة التحكيم عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪137‬‬
‫‪.‬قرارات غرفة التحكيم غير قابلة للطعن فيها‪ .‬وبهذه الصفة‪ ،‬فهي واجبة التنفيذ‬
‫المادة‪138‬‬
‫‪.‬تنشر آراء لجنة الضبط وقراراتها‬
‫المادة‪139‬‬
‫يجب أن تكون قرارات لجنة الضبط مبررة‪ .‬ويمكن أن تكون موضوع طعن قضائي لدي‬
‫‪.‬مجلس الدولة‬
‫المادة‪140‬‬
‫‪.‬يخضع تسيير لجنة الضبط لرقابة الدولة‬
‫المادة‪141‬‬
‫‪:‬يعاقب بالغرامة المنصوص عليها في المادة ‪ 149‬أدناه‪ ،‬كل متعامل ال يحترم‬
‫ـ القواعد التقنية لإلنتاج والتصميم وتشغيل الربط واستخدام شبكات النقل والتوزيع‬
‫‪،‬المذكورة علي التوالي‪ ،‬في المواد ‪ 28‬و ‪ 32‬و ‪ 40‬و ‪ 50‬و ‪ 57‬و ‪ 81‬من هذا القانون‬
‫ـ القواعد التي تحدد الكيفيات التقنية والتجارية لتموين الزبائن والتي يحتويها دفتر شروط‬
‫االمتياز المذكورة في المادة ‪ 77‬من هذا القانون وكذا الواجبات المذكورة في المادة ‪ 27‬من‬
‫‪،‬هذا القانون‬
‫‪،‬ـ قواعد النظافة واألمن وحماية البيئة‬
‫‪.‬ـ القواعد الناتجة عن تطبيق واجبات المرفق العام المذكورة في المادة ‪ 3‬من هذا القانون‬
‫المادة‪142‬‬
‫في إطار المراقبة التقنية واألمن والحراسة والشرطة اإلدارية في مجال الطاقة‪ ،‬تتم‬
‫معاينة المخالفات المنصوص عليها في المادة ‪ 141‬أعاله‪ ،‬من طرف أعوان محلفين‬
‫ومؤهلين قانونا من قبل الوزير المكلف بالطاقة أو من قبل رئيس لجنة الضبط‪ ،‬كل في‬
‫‪.‬مجال اختصاصه‬
‫المادة‪143‬‬
‫يحمل األعوان المحلفون سندا يثبت صفتهم‪ ،‬تسلمهم إياه السلطة المؤهلة‪ ،‬ويجب أن‬
‫‪.‬يستظهر عند كل رقابة أو تدخل‬
‫المادة‪144‬‬
‫يحق لألعوان المحلفين المؤهلين لمعاينة المخالفات أن يحققوا في المنشآت والتجهيزات‬
‫‪.‬الكهربائية والغازية‬

‫ة‪145‬‬
‫يؤدي األعوان المحلفون المذكورونـ في المادة ‪ 142‬أعاله‪ ،‬أمام رئيس المحكمة‬
‫‪:‬المختصة إقليميا‪ ،‬اليمين اآلتية‬
‫أقسم باهلل العلي العظيم أن أؤدي عملي بكل أمانة وإخالص وأن أراعي‪ ،‬في كل"‬
‫‪".‬األحوال‪ ،‬الواجبات التي يفرضها علي القانون وأحافظ علي أسرار مهنتي‬

‫‪601‬‬
‫‪.‬يستلم األعوان المحلفون وسلطتهم السلمية نسخا من محضر أداء اليمين‬
‫المادة‪146‬‬
‫يسجل عدم احترام القواعد المذكورة في المادة ‪ 142‬أعاله‪ ،‬في محاضر يحدد فيها المبلغ‬
‫‪.‬األقصي للغرامة المستحقة‪ ،‬وتبلغ إلي الشخص المعني ولجنة الضبط‬
‫‪:‬تبقي محاضر المخالفات صالحة مالم يثبت العكس وترسل نسخ منها إلي‬
‫‪،‬ـ وكيل الجمهورية المختص إقليميا‬
‫‪،‬ـ الوزير المكلف بالطاقة‬
‫‪.‬ـ لجنة الضبط بعد التأشير عليها من طرف ضابط الشرطة القضائية المختص إقليميا‬
‫يجب علي الشخص المعني أن يقدم مالحظاته خالل أجل خمسة عشر (‪ )15‬يوما ابتداء‬
‫‪.‬من تاريخ التبليغ‬
‫يجب أن تبين المحاضر التي يعدها األعوان المحلفون‪ ،‬حسب نموذج معتمد من لجنة‬
‫‪:‬الضبط‪ ،‬المعلومات اآلتية دون شطب أو إضافة أو إشارة‬
‫‪،‬ـ تاريخ ومكان المعاينة‬
‫‪،‬ـ هوية العون المراقب وهوية مرتكب المخالفة‬
‫‪،‬ـ طبيعة المخالفة‬
‫‪.‬ـ التدابير التحفظية المتخذة‪ ،‬عند االقتضاء‬
‫يتم تحرير هذه المحاضر وقت المعاينة ويوقع عليها مرتكب المخالفة وتسلم له نسخة‬
‫‪.‬مقابل وصل استالم‬
‫إذا تم تحرير المحضر في غياب مرتكب المخالفة أو كان حاضرا ورفض التوقيع عليه‪،‬‬
‫‪.‬يسجل ذلك في المحضر وترسل إليه نسخة مع وصل استالم‬
‫‪.‬تخضع المحاضر فيما يخص قوتها اإلثباتية ألحكام قانون اإلجراءات الجزائية‬
‫المادة‪147‬‬
‫‪.‬يمكن األعوان المحلفين أثناء ممارسة وظيفتهم االستعانة بالقوة العمومية‬
‫المادة‪148‬‬
‫يحدد مبلغ الغرامة المنصوص عليها في المادة ‪ 141‬أعاله في حدود ثالثة في المائة (‬
‫‪ )%3‬من رقم أعمال السنة الفارطة للمتعامل مرتكب المخالفة‪ ،‬دون أن يفوق مبلغ خمسة‬
‫ماليين دينار (‪ 5.000.000‬دج)‪ ،‬ويرفع إلي خمسة في المائة (‪ )%5‬في حالة العود‪ ،‬دون‬
‫‪.‬أن يفوق عشرة ماليين دينار (‪ 10.000.000‬دج)‬
‫المادة‪149‬‬
‫في حالة (حاالت) التقصير الخطير كما هو منصوص عليه في المادة ‪ 141‬أعاله‪ ،‬يمكن‬
‫لجنة الضبط أن تسحب مؤقتا رخصة استغالل المنشأة لفترة ال تتجاوز سنة (‪ )1‬واحدة‪ ،‬كما‬
‫يمكنها‪ ،‬في حالة التقصير الخطير‪ ،‬سحب رخصة االستغالل نهائيا‪ .‬ويجب أن تسجل‬
‫‪.‬صراحة في قرار السحب حاالت التقصير المعاين‬
‫المادة‪150‬‬
‫‪.‬يجب أن تكون العقوبات مبررة‪ .‬ويمكن أن تكون موضوع طعن قضائي‬
‫المادة‪151‬‬

‫‪602‬‬
‫يعاقب من قام ببناء أو استغالل منشأة إنتاج كهربائي أو خط مباشر للكهرباء أو قناة‬
‫مباشرة للغاز بدون رخصة‪ ،‬بالحبس لمدة ثالثة (‪ )3‬أشهر إلي سنة واحدة (‪ )1‬وبغرامة‬
‫مالية من خمسة ماليين دينار (‪ 5.000.000‬دج) إلي عشرة ماليين دينار (‬
‫‪ 10.000.000.‬دج) أو بإحدي هاتين العقوبتين فقط‬
‫المادة‪152‬‬
‫يعاقب كل من اعترض‪ ،‬بأي شكل من األشكال علي ممارسة األعوان المكلفين بالرقابة‬
‫لوظائفهم أو االمتناع عن تزويدهم بالمعلومات المطلوبة في إطار الرقابة المنتظمة‪ ،‬بالحبس‬
‫لمدة تتراوح من ثالثة (‪ )3‬أشهر إلي ستة (‪ )6‬أشهر وبغرامة مالية تتراوح من خمسين ألف‬
‫دينار (‪ 50.000‬دج) إلي مائة ألف دينار (‪ 100.000‬دج) أو بإحدي هاتين العقوبتين‬
‫‪.‬فقط‬
‫‪.‬وفي حالة العود‪ ،‬تضاعف العقوبة‬
‫المادة‪153‬‬
‫يمكن أن يتعرض أيضا مرتكبو المخالفات بمقتضي المواد ‪ 141‬و ‪ 151‬و ‪152‬‬
‫‪:‬المذكور أعاله‪ ،‬للعقوبات اآلتية‬
‫ـ إغالق مؤقت أو نهائي إلحدي المؤسسات التي يملكها الشخص المعاقب أو بعضها أو‬
‫‪،‬جميعها‬
‫‪،‬ـ المنع من ممارسة النشاط المهني أو االجتماعي‪ ،‬موضوع المخالفة‬
‫‪.‬ـ شهر القرار الصادر ونشره‬
‫المادة‪154‬‬
‫طبقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما وأحكام هذا القانون‪ ،‬يستفيد المتعاملون المتدخلون‬
‫‪:‬في النشاطات المذكورة في المادة األولي من هذا القانون من الحقوق اآلتية‬
‫‪،‬ـ رخصة خاصة بشبكة الطرق‬
‫‪،‬ـ الحيازة المؤقتة لألراضيـ‬
‫‪،‬ـ االرتفاقات ذات المنفعة العمومية‬
‫ـ تخصيص األراضي واقتنائها عن طريق التنازل عنها أواالمتياز أو نزع الملكية من‬
‫‪.‬أجل المنفعة العمومية‬

‫المادة‪155‬‬
‫ترخص االستفادة من الحيازة المؤقتة لألراضي بقرار من الوالي يتخذه بعد إجراء تحقيق‬
‫عمومي يتم خالله إشعار المالكين وأصحاب الحقوق العينية والمخصص لهم وذوي الحقوق‬
‫‪.‬اآلخرين أو المصالح المعنية‬

‫يحق لهؤالء تقديم مالحظاتهم أو طعونهم أمام المحكمة اإلدارية المختصة في أجل ال‬
‫يتجاوز مدة شهرين (‪ )2‬ابتداء من تاريخ تبليغهم القرار‪.‬ـ يحدد القرار المذكور أعاله‪،‬‬
‫‪.‬تعويضا احتياطيا يجب علي المتعامل إيداعه قبل حيازة األراضي‬

‫‪603‬‬
‫ويترتب علي هذه االستفادة تقديم تعويضات‪ ،‬يتحملها المتعامل وتغطي جميع األضرار‬
‫‪.‬الملحقة‬

‫المادة‪156‬‬
‫في حالة حصول اتفاق بالتراضي بين المالكين أو أصحاب الحقوق العينية والمخصص‬
‫لهم أو ذوي الحقوق اآلخرين أو المصالح المعنية والمتعامل‪ ،‬تتم الموافقة علي االستفادة في‬
‫‪.‬الحيازة بالتزام تعاقدي‬
‫المادة‪157‬‬
‫إن حيازة األراضي التابعة للجماعات اإلقليمية أو األراضي التابعة ألمالك الدولة التي ال‬
‫‪.‬يشغلها الغير قانونا‪ ،‬تعطي الحق في تعويض سنوي طبقا للتشريع المعمول به‬
‫إن حيازة األراضي التابعة للخواص تعطي أصحابها أو ذوي حقوقهم الحق في تعويض‬
‫‪.‬سنوي طبقا للتشريع المعمول به‬
‫المادة‪158‬‬
‫عندما يترتب علي هذه الحيازة حرمان مالك األرض وأصحاب الحقوق العينية‬
‫والمخصص لهم أو ذوي الحقوق اآلخرين من االنتفاع باألرض طوال مدة تفوق (‪)2‬‬
‫سنتين‪ ،‬أو عندما‪ ،‬تصبح األرض المحازة غير صالحة لالستغالل الذي كانت عليه من قبل‬
‫‪:‬بعد تنفيذ األشغال‪ ،‬يمكن المعنيين‬
‫‪،‬ـ إما الحصول علي تعويض إضافي‬
‫‪.‬ـ و إما بيع األرض للمتعامل المعني‬
‫في هذه الحالة‪ ،‬يقدر ثمن األرض المبيعة بهذه الكيفية بقيمتها قبل الحيازة‪ ،‬عند الشراء أو‬
‫‪.‬تحويل حق االستعمال‬
‫المادة‪159‬‬
‫طبقا للتشريع المعمول به و وفقا للشروط المحددة في هذا القانون‪ ،‬يمكن المتعامل في‬
‫مجال الكهرباء وتوزيع الغاز أن يستفيد من االرتفاقات ذات المنفعة العامة واالرتكاز‬
‫واإلرساء والتمرير العلوي والغرز وقطع األشجار والتشذيب والغمر وتمرير القنوات‬
‫‪.‬والدخول والمرور‬
‫‪:‬ينحصر مجال هذه االرتفاقات في الحقوق والصالحيات اآلتية‬

‫ـ في مجال االرتكاز واإلرساء‪ :‬تقام نهائيا االعمدة واإلرساءات للمواصالت الهوائية أو‬
‫القنوات وذلك إما خارج الحيطان أو الواجهات المطلة علي الطريق العمومي وإما علي‬
‫‪،‬سقوف العمارات وسطوحها شريطة أن يكون الوصول إليها ممكنا من الخارج‬

‫ـ في مجال تمرير الخطوط العلوية‪ :‬تمر الموصالت الكهربائية فوق األمالك سواء كانت‬
‫‪،‬مغلقة أو غير مغلقة‬

‫‪604‬‬
‫ـ في مجال الغرز‪ :‬تقام نهائيا القنوات الباطنية أو األعمدة المخصصة للموصالت الهوائية‬
‫داخل أو فوق األراضي غير المبنية التي ال تحيط بها أسوار أو غيرها من السياجات‬
‫‪،‬المماثلة‬

‫ـ في مجال قطع األشجار والتشذيب‪ :‬تقطع األشجار وتنزع منها األغصان التي‪ ،‬بحكم‬
‫قربها من الموصالتـ الكهربائية قد تتسبب نتيجة حركتها أو سقوطها في إعاقة وضعها أو‬
‫انقطاع التيار الكهربائي أو إتالف المنشآت أو إحداث خلل في استغاللها‪ .‬ويمكن ممارسة‬
‫‪،‬هذا الحق عند الضرورةـ في مجال استغالل قنوات الغاز الباطنية‬

‫ـ في مجال الغمر‪ :‬تغمر الضفاف برفع مستوي سطح المياه وتستثني من هذه العملية‬
‫‪،‬المنازل أو األفنية أو البساتين أو الحظائر المجاورة للمساكن‬

‫ـ في مجال تمرير القنوات‪:‬ـ يكون تمرير خطوط الكهرباء وقنوات الغاز فوق األمالك‬
‫المجاورة الوسيطة باتباع الرسم األكثر عقلنة واألقل خسارة باستعمال أعمدة في شكل‬
‫ممرات علوية‪ .‬كما يمكن أن تستعمل لغرض االرتكاز واإلرساء‪ ،‬الجسور والقناطر وغيرها‬
‫من المنشآت المماثلة لتمرير الخطوط والقنوات فوق طرق المواصالتـ أو األودية أو غيرها‬
‫‪،‬من الحواجز‬

‫ـ في مجال الدخول والمرور‪ :‬يمكن الدخول إلي األمالك للقيام بالدراسات والرسوم‪ ،‬كما‬
‫يمكن الدخول بحرية إلي الورشات والمنشآت واإلنشاءات المحصورة لمتابعة األشغال أو‬
‫‪،‬لضمان حراسة المنشآت أو صيانتها أو إصالحها‬

‫ال يمكن ممارسة االرتفاقات المذكورة أعاله إال ضمن شروط أمن السكان وراحتهم‬
‫‪.‬وحماية البيئة التي أقرها التشريع المعمول به‬
‫المادة‪160‬‬
‫تمنح االستفادة من االرتفاقات المشار إليها في المادة ‪ 159‬أعاله‪ ،‬بقرار يتخذه الوالي‬
‫المختص إقليميا إثر تحقيق عمومي يتم خالله إشعار أصحاب الملكية أو أصحاب الحقوق‬
‫العينية أو المخصص لهم أو غيرهم من ذوي الحقوق أو المصالح المعنية واستدعائهم‬
‫‪.‬لإلدالء بمالحظاتهم في أجل شهرين (‪)2‬‬
‫ال يتم اتخاذ القرار المذكور في الفقرة أعاله‪ ،‬إال بعد موافقة الوالي علي المشروع‬
‫‪.‬المفصل لممر الخطوط ويحدد فيه الحقوق والواجبات الناجمة عنه‬

‫وإذا ما ترتب علي ممارسة هذه االرتفاقات دفع تعويض وفق الشروط المحددة أعاله‪،‬‬
‫يحدد الوالي من باب االحتياط تعويضا تقريبيا يودعه المتعامل قبل الشروع في ممارسة‬
‫‪.‬االرتفاقات‬

‫‪605‬‬
‫وعلي أي حال‪ ،‬يتمتع أصحاب الملكية والمخصص لهم وذوي الحقوق اآلخرون بحق‬
‫‪.‬الطعن في قرار الوالي طبقا للتشريع المعمول به‬
‫المادة‪161‬‬
‫ترخص مجانا ممارسة االرتفاقات المذكورة في المادة ‪ 159‬أعاله بقرار يتخذه الوالي‬
‫‪.‬بناء علي طلب المتعامل‬
‫غير أنه في حالة وقوع ضرر ناجم عن االرتفاقات التي تثقل الممتلكات العقارية التابعة‬
‫للخواص أو الجماعات اإلقليمية‪ ،‬أو تثقل األراضي التابعة ألمالك الدولة‪ ،‬يحدد القرار‬
‫‪.‬التنظيمي الذي يتخذه الوالي تعويضا يحسب علي أساس الضرر المثبت أو المحتمل إثباته‬
‫المادة‪162‬‬
‫‪.‬ال يترتب علي ممارسة االرتفاقات أي زوال لحق الملكية‬

‫ال يمكن أن يشكل وضع الركائز علي الحيطان والواجهات أو علي سقوف المباني‬
‫وسطوحها عائقا أمام صاحب الملكية لممارسة حقه في هدم مبناه أو ترميمه أو الزيادة في‬
‫‪.‬علوه‬

‫كما أنه ال يمكن أن يشكل وضع القنوات أو الخطوط أو األعمدة فوق أرض مفتوحة‬
‫‪.‬وغير مبنية‪ ،‬عائقا أمام صاحب الملكية لممارسة حقه في تسييجها أو بنائها‬

‫إذا أراد صاحب الملكية القيام بأشغال الهدم أو الترميم أو الزيادة في العلو أو اإلحاطة أو‬
‫البناء‪ ،‬قد تلحق أضرارا بمنشآت المتعامل‪ ،‬وجب علي المالك أن يشعر المتعامل برسالة‬
‫‪.‬موصي عليها يوجهها إلي مقر المتعامل قبل شهر واحد من الشروع في األشغال‬

‫وفيما يتعلق بالممتلكات العقارية التي تثقلها االرتفاقات‪ ،‬يتعين علي المتعامل أن يدخل‬
‫علي نفقته‪ ،‬وفي أجل يحدد عن طريق التنظيم‪ ،‬التغييرات الضروريةـ علي تجهيزاته طبقا‬
‫‪.‬للفقرات أعاله‬

‫وفي حالة ما إذا كانت التكاليف المترتبة علي هذه التغييرات باهضة بالمقارنة مع الضرر‬
‫الملحق بصاحب الملكية‪ ،‬يمكن المتعامل أن يرفض هذه التغييرات ويدعم رفضه هذا الذي‬
‫يبلغه لصاحب الملكية بكل االقتراحات الالزمة بغية الوصول إلي اتفاق بالتراضي‪ .‬وفي‬
‫حالة عدم االتفاق‪ ،‬يرفع المتعامل أو صاحب الملكية النزاع أمام مصلحة المصالحة أو غرفة‬
‫‪.‬التحكيم‬
‫المادة‪163‬‬
‫ينشر المقرر الذي يتخذه الوالي والقاضي بالترخيص باالرتفاقات‪ ،‬في مكتب الحفظ‬
‫‪.‬العقاري الذي يكون العقار المثقل باالرتفاقات تابعا له‬
‫المادة‪164‬‬
‫يمنع تمرير خطوط ذات الضغط العالي جدا عبر المباني والمراكز المدرسية والمراكز‬
‫‪.‬الرياضية والمباني السكنية‬

‫‪606‬‬
‫‪.‬يمنع تمرير الخطوط الكهربائية األرضية وقنوات الغاز عبر األماكن الثقافية والمقابر‬

‫المادة‪165‬‬
‫تمارس المؤسسة العمومية ذات الطابع الصناعي والتجاري "سونلغاز" التي حولت إلي‬
‫شركة قابضة للشركات ذات األسهم‪ ،‬وعن طريق فروعها‪ ،‬نشاطات إنتاج ونقل وتوزيع‬
‫‪.‬الكهرباء ونقل وتوزيع الغاز بالشروط المقررة في هذا القانون والتشريع المعمول به‬

‫‪".‬تبقي الدولة المساهم صاحب األغلبية في سونلغاز "ش‪.‬ذ‪.‬أ‬

‫تحول جميع ممتلكات سونلغاز‪ ،‬المؤسسة العمومية ذات الطابع الصناعي والتجاري‪ ،‬إلي‬
‫‪.‬سونلغاز "ش‪.‬ذ‪.‬أ"‪ ،‬فتصبح ملكا لها‬

‫كما تحول إليها أيضا حقوق و واجبات سونلغاز‪ ،‬المؤسسة العمومية ذات الطابع‬
‫‪.‬الصناعي و التجاري‬

‫ويمكن سونلغاز ش‪.‬ذ‪.‬أ‪ ،‬أن تمارس في الجزائر وفي الخارج كل النشاطات التي تساهم‬
‫بصفة مباشرة أو غير مباشرة في تحقيق هدفها بما في ذلك نشاطات التنقيب عن المحروقات‬
‫‪.‬وإنتاجها وتوزيعها‬

‫يجب أن يتضمن مجلس اإلدارة أو مجلس المراقبة لسونلغاز "ش‪.‬ذ‪.‬أ" وفروعها‪ ،‬حسب‬
‫الحالة‪ ،‬مقعدين لصالح العمال األجراء حسب األحكام المنصوص عليها في القانون المتعلق‬
‫‪.‬بعالقات العمل‬
‫المادة‪166‬‬
‫يوضع تحت تصرف الفروع التابعة لسونلغاز "ش‪.‬ذ‪.‬أ"‪ ،‬أمالك خاصة بها‪ ،‬تتكون من‬
‫‪.‬منشآت وأمالك أخري تحولها إليها سونلغاز عند تاريخ إنشائها‬
‫المادة‪167‬‬
‫تعتبر فروع توزيع الكهرباء والغاز التابعة لسونلغاز "ش‪.‬ذ‪.‬أ"‪ ،‬صاحبة االمتياز بالنسبة‬
‫‪.‬للشبكات التي تستغلها‪ ،‬وعليها أن تصرح بها لدي لجنة الضبط‬
‫المادة‪168‬‬
‫يفتح رأسمال الفروع التابعة لسونلغاز "ش‪.‬ذ‪.‬أ"‪ ،‬المكلفة بإنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء‬
‫وتلك المكلفة بنقل وتوزيع الغاز‪ ،‬أمام الشراكة أو المساهمة الخاصة المختلفة أو كليهما أو‬
‫‪.‬للعمال‪ .‬وتبقي سونلغاز "ش‪.‬ذ‪.‬أ"‪ ،‬المساهم صاحب األغلبية في رأسمال هذه الفروع‬

‫‪.‬تحدد الدولة مستوي مساهمة العمال والمواطنين في رأس المال‬


‫المادة‪169‬‬

‫‪607‬‬
‫‪.‬يعين فرع نقل الكهرباء التابع لسونلغاز "ش‪.‬ذ‪.‬أ"‪ ،‬مسيرا لشبكة نقل الكهرباء‬
‫المادة‪170‬‬
‫‪.‬يعين فرع نقل الغاز التابع لسونلغاز "ش‪.‬ذ‪.‬أ"‪ ،‬مسيرا لشبكة نقل الغاز‬

‫المادة‪171‬‬
‫تحفظ الحقوق المكتسبة عن طريق االتفاق الجماعي للعمال الممارسين أو الذين مارسوا‬
‫‪.‬داخل سونلغاز حتي تاريخ إصدار هذا القانون‬

‫‪.‬وال يمكن تغيير هذه الحقوق إال عن طريق االتفاق الجماعي‬


‫المادة‪172‬‬
‫في انتظار تنصيب مسير السوق ومسير المنظومة‪ ،‬تمارس سونلغاز "ش‪.‬ذ‪.‬أ" هاتين‬
‫الوظيفتين وتكلف فرع نقل الكهرباء التابع لها بهذه المهمة من خالل هيكلين منفصلين‪.‬ـ‬
‫‪.‬ويتكون من هذين الهيكلين مؤسستا مسير السوق ومسير المنظومة‬
‫المادة‪173‬‬
‫يتم إنشاء مسير المنظومة بعد سنة من إصدار هذا القانون‪ .‬ويتم إنشاء مسير السوق‬
‫عندما تقرر لجنة الضبط أن شروط السوق قد توفرت‪ ،‬وفي حدود خمس (‪ )5‬سنوات علي‬
‫‪.‬األكثر‪ ،‬بعد إصدار هذا القانون‬

‫بالنسبة لمسير المنظومة‪ ،‬تطبق تدريجيا أحكام المادة ‪ 38‬من هذا القانون المتعلقة‬
‫بالمساهمة في رأس المال‪ ،‬وفي مدة ال تتجاوز خمس (‪ )5‬سنوات وتحت مراقبة لجنة‬
‫‪.‬الضبط‬
‫المادة‪174‬‬
‫يتم استخدام شبكات النقل و‪/‬أو التوزيع من طرف زبائن الفروع التابعة لسونلغاز‬
‫‪".‬ش‪.‬ذ‪.‬أ"‪ ،‬في التاريخ الذي يصبح فيه هؤالء الزبائن مؤهلين‬

‫ويمكن هؤالء الزبائن‪ ،‬خالل مدة ال تتجاوز سنة واحدة (‪ )1‬ابتداء من نفس التاريخ‪ ،‬فسخ‬
‫عقود االشتراك التي تربطهم بالفروع التابعة لسونلغاز "ش‪.‬ذ‪.‬أ"‪ ،‬شريطة إشعار مسبق مدته‬
‫‪.‬ثالثة (‪ )3‬أشهر‬
‫المادة‪175‬‬
‫خالل المدة التي تسبق تنصيب مسير السوق‪ ،‬يكافأ إنتاج الكهرباء بواسطة تعريفة تخضع‬
‫لموافقة لجنة الضبط وتأخذ بعين االعتبار القدرة الطاقوية والطاقة المقدمة‪ ،‬وإذا اقتضي‬
‫‪.‬األمر‪ ،‬الخدمات الفرعية‪ ،‬وذلك في إطار عقود شراء تبرم بين المنتجين ومسير المنظومة‬
‫المادة‪176‬‬
‫بالنسبة للكهرباء وخالل المدة التي تسبق تنصيب مسير السوق‪ ،‬يحدد السعر المتوسط‬
‫للكيلو وات‪/‬ساعة المذكور في المادة ‪ 98‬من هذا القانون‪ ،‬علي أساس عقود شراء الكهرباء‬
‫‪.‬المبرمة من طرف مسير المنظومة‬
‫المادة‪177‬‬

‫‪608‬‬
‫بصفة انتقالية‪ ،‬وإلي غاية تنصيب لجنة الضبط‪ ،‬يتولي الوزير المكلف بالطاقة عملية‬
‫انطالق دراسة طلبات العروض لبناء محطات اإلنتاج الكهربائي وكذلك تسليم رخص‬
‫‪.‬االستغالل‬
‫المادة‪178‬‬
‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق أحكام هذا القانون‪ ،‬عند الحاجة‪ ،‬عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪179‬‬
‫تلغي أحكام األمر رقم ‪69‬ـ‪ 59‬المؤرخ في ‪ 28‬يوليو سنة ‪ 1969‬والمتضمنـ حل‬
‫مؤسسة كهرباء وغاز الجزائر‪ ،‬وإحداث الشركة الوطنية للكهرباء والغاز‪ ،‬وكذلك أحكام‬
‫القانون رقم ‪85‬ـ‪ 07‬المؤرخ في ‪ 19‬ذي القعدة عام ‪ 1405‬الموافق ‪ 6‬غشت سنة ‪1985‬‬
‫‪.‬المتعلق بإنتاج الكهرباء ونقلها وتوزيعها وبالتوزيع العمومي للغاز‬
‫المادة‪180‬‬
‫تبقي النصوص التطبيقية للقانون رقم ‪85‬ـ‪ 07‬المؤرخ في ‪ 19‬ذي القعدة عام ‪1405‬‬
‫‪.‬الموافق ‪ 6‬غشت سنة ‪ 1985‬سارية المفعول إلي غاية تعديلها‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 90‬ـ ‪ 411‬مؤرخ فى ‪ 5‬جمادى الثانيةـ عام ‪ 1411‬الموافق ‪22‬‬
‫ديسمبرـ سنةـ ‪ 1990‬يتعلق باالجراءات التطبيقيةـ فى مجال انجاز منشآت الطاقة‬
‫الكهربائيةـ و الغازيـة و تغيير أماكنها و بالمراقبة‬

‫المادة‪1‬‬
‫يحدد هذا المرسوم االجراءات التطبيقية فى مجال انجاز منشآت انتاج‬
‫الطاقة الكهربائية و نقلها و توزيعها و التوزيع العمومي للغاز عن طريق‬
‫القنوات كما هو منصوص عليه فى المادة األولى من القانون رقم ‪ 85‬ـ ‪07‬‬
‫‪.‬المؤرخ فى ‪ 6‬غشت سنة ‪ 1985‬المذكور أعاله‬
‫‪.‬و يحدد شروط نقل هذه المنشآت و يضبط قواعد المراقبة المتصلة بذلك‬

‫المادة‪2‬‬
‫تخضع مشاريع انجاز المنشآت المذكورة أعاله و توسيعها أو إجراء تعديل‬
‫كبير عليها ألحكام هذا المرسوم اال اذا كانت هناك أحكام خاصة مسنونة فى‬
‫‪.‬مجال التخطيط و الموافقة على برامج االشغال‬

‫المادة‪3‬‬
‫تـعد منشــآت النتاج الكهرباء ذات االصل الحراري التقليدي بمفهوم هذا‬
‫المرسوم منشآت انتاج الكهرباء التي تستخدم الحرارة المتاتية من محروقات‬
‫تقليدية صلبة أو سائلة أو غازية و أساليب تقنية مثل العنفات البخارية أو‬

‫‪609‬‬
‫‪.‬العنفات الغازية أو الديازل‬

‫المادة‪4‬‬
‫تعد منشآت النتاج الطاقة الكهربائية ذات االصل المائي بمفهوم هذا‬
‫المرسوم منشأت انتاج الكهرباء التي تستخدم الطاقة الكامنة فى الماء‬
‫)‪ ....‬السدود و الحواجز المائية التلية و مجاري المياه الخ(‬

‫المادة‪5‬‬
‫تـعد أشكاال جديـدة النتاج الكهرباء بمفهوم هذا المرسوم منشآت االنتاج‬
‫و الترتيبات األخرى غيـر ما ذكر فى المـادتيـن ‪ 3‬و ‪ 4‬أعاله‪ ,‬التي تستخدم‬
‫األساليـب التقنية فتستعمل على الخصوص الطاقة النـوويـة أو الشمـسيـة أو‬
‫‪.‬الجيوحرارية أو الهوائية‬

‫المادة‪6‬‬
‫تعد منشآت لنقل الكهرباء بمفهوم هذا المرسوم الخطوط الجوية و الجوفية‬
‫‪.‬و مراكز التحويل و مراكز التوصيل التي يفوق فيها ‪ 60‬كيلواط أو يساويها‬

‫المادة‪7‬‬
‫تعد منشآت لتوزيع الكهرباء فى حالة منخفض بمفهوم هذا المرسوم الخطوط‬
‫الجوية أو الجوفية و مراكز التحويل التي يقل الجهد فيها عن كيلواط واحد‬
‫‪.‬أو يساويه‬
‫تعد منشآت لتوزيع الكهرباء فى حــالة جـهـد متوسط بمفهوم هذا المرسوم‬
‫الخطوط الجوية أو الجوفية و مراكز التحويل التي يـكـون الجـهد فيها بين‬
‫‪.‬كيلواط واحد و ‪ 60‬كيلواطا‬

‫المادة‪8‬‬
‫‪ :‬تعد منشآت للنقل العمومي للغاز ذي الضغط العالي بمفهوم هذا المرسوم‬
‫ـ القنوات و منشآتها الملحقة النهائية ذات ضغط مطلق فى حالة الخدمة‬
‫‪.‬يفوق ‪ 17‬بارا‬
‫ـ محطات تخزين غاز البترول السائل المخصص للتوزيــع بـواسطة شبكة من‬
‫‪,‬القنوات‬
‫ـ أي وسيلة تخزين أخرى للغاز الطبيعي و الغاز الطبيعي السائل أو غاز‬
‫‪.‬البترول السائل ألغراض التوزيع العمومي‬

‫المادة‪9‬‬
‫تعد منشآت للتوزيع العمومي للغاز فى حـالة ضـغط متـوسط و منخفض بمفهوم‬

‫‪610‬‬
‫هذا المرســوم شبكـات تـوزيعـه أو أنـابيبه أو قنواتـه و محطات التكييف‬
‫و التخزيـن أو منشآتهمـا و كذلك مراكز التمدد التي يقل ضغطها المطلق عن‬
‫‪.‬بارا أو يساويها ‪17‬‬

‫المادة‪10‬‬
‫يسـلم الـوالي المختص إقليميا بناء على طلب المؤسسة رخصة الدخول الى‬
‫الملكيـات العمومية قصد السماح بانجاز الدراسات االولية القامة المنشآت‬
‫‪.‬المذكورة فى الفرع االول من هذا المرسوم‬
‫يجب أن يكون طلب المؤسسة الذي ترسل نسخة منه الى الوزير المكلف‬
‫‪ :‬بالطاقة مصحوبا بالوثائق اآلتية‬
‫‪,‬ـ كشف تقني‬
‫‪,‬ـ مذكرة وصفية‬
‫ـ تصميـم للمـوقـع بمقياس مالئم بالنسبة إلى مشاريع المحطات المركزية‬
‫‪,‬و المراكز الكهربائية أو محطات الغاز‬
‫ـ مشروع رسم تخطيطي بمقياس ‪ 1 / 50.000‬بالنسبة الى القنوات الكهربائية‬
‫‪.‬و الغازية‬

‫المادة‪11‬‬
‫اذا لم توجد رخصة من مالكي االراضي و ذوي الحقـوق االصليين‪ ,‬و المخصصة‬
‫لهـم و غيـرهم مـن ذوي الحقـوق‪ ,‬فان رخـصـة الدخـول الى الملكيات النجاز‬
‫الدراســات االوليـة القـامة المنشـآت المذكـورة فى الفـرع االول من هذا‬
‫المرسوم يسلمها الوالي المختص فى غضون ثالثين (‪ )30‬يوما ابتداء من تاريخ‬
‫‪.‬استالم الطلب الذي تقدمه المؤسسة وفقا للمادة ‪ 10‬أعاله‬

‫المادة‪12‬‬
‫تـلجـأ المؤسـسة حسـب الحالة فى كل منشأة يراد انجازها الى االجراءات‬
‫‪ :‬المذكورة أدناه‬
‫ـ فى مجال التصريحـ بالمنفعة العامة و نزع الملكية و االرتفاقات او شغل‬
‫االراضي و الحقوق الملحقـة‪ ,‬الى أحـكام االمـر رقم ‪ 76‬ـ ‪ 48‬المؤرخ فى ‪25‬‬
‫مـايـو سنـة ‪ 1976‬المذكور أعاله و النصوص المتخذة لتطبيـقـه‪ ,‬و كذلك الى‬
‫القـانون رقـم ‪ 85‬ـ ‪ 07‬المؤرخ فى ‪ 6‬غشت سنة ‪ 1985‬و المذكور أعاله‪ ,‬و الى‬
‫‪,‬أحكــام الباب الثاني من هذا المرسوم‬
‫‪,‬ـ و فـى مجــال اختيار االراضي و رخص البناء و شهادات مطابقة المنشآت‬
‫الى االحكـام التشريعية و التنظيـميـةـ السـارية المفعـول و ألحكــام هذا‬
‫‪,‬المرسوم‬
‫ـ و فى مجـال رخصـة الطـرق و الشبكات‪ ,‬الى أحكام المرسوم رقم ‪ 83‬ـ ‪699‬‬
‫‪,‬المؤرخ فى ‪ 26‬نوفمبر سنة ‪ 1983‬المذكور أعاله و النصوص الالحقة به‬

‫‪611‬‬
‫ـ و فى مجال تنفيذ أشغال اختيار االعمال و المنشآت و استالمها و وضعها‬
‫موضع الخدمة‪ ,‬الى االحكام التنظيمية المعمول بها فى هذا المجال و ألحكام‬
‫‪.‬الباب الرابع من هذا المرسوم‬
‫ـ و فى حـالـة إقـامـة منشـآت هي من قبل أصناف المؤسسات الخطرة أو غير‬
‫الصحيـة أو المزعجـة‪ ,‬أو إصالحها‪ .‬يطبق‪ ,‬فضال عن ذلك‪ ,‬االمر رقم ‪ 76‬ـ ‪14‬‬
‫المـؤرخ فـى ‪ 20‬فبـراير سنـة ‪ 1976‬و النصـوص المتخذة لتطبيقه‪ ,‬و ال سيما‬
‫المراسيــم رقـم ‪ 76‬ـ ‪ 34‬و رقــم ‪ 76‬ـ ‪ 35‬و رقــم ‪ 76‬ـ ‪ 37‬و رقم ‪ 76‬ـ ‪38‬‬
‫المـؤرخـة فـى ‪ 20‬فبـرايـر سنـة ‪ 1976‬المتعلقة بالقواعد المطبقة فى مجال‬
‫‪.‬االمن من أخطار الحريق و الفرع و انشاء لجان للوقاية و الحماية المدنية‬

‫المادة‪13‬‬
‫‪,‬عمال بالمـادة ‪ 8‬مـن القـانـون رقم ‪ 85‬ـ ‪ 07‬المؤرخ فى ‪ 6‬غشت سنة ‪1985‬‬
‫تـخضـع مشـاريع منشـآت االنتـاج الكهربائي لخطوط نقل الكهرباء ذات الجهد‬
‫العـالي‪ ,‬و قنــوات الغـاز ذات الضـغط العالي و مشاريع الربط بين الخطوط‬
‫و النقـل لمـوافقـة الوزيـر المكلف بالطاقة يصدرها فى قرار على أساس ملف‬
‫‪ :‬يتكون من الوثائق اآلتية‬
‫‪ :‬بخصوص منشآت إنتاج الكهرباء ذات االصل الحراري )‪1‬‬
‫ـ طـلب مـوافقة يـبين المقـاطعـات االداريـة الـتي يـمكن أن تقام فيها‬
‫المنشآت‪ ,‬و المنشآت الصناعية أو غيرها المجاورة للمشـروع و مـدة األشغال‬
‫‪,‬المحتملة‬
‫ـ صورة لخريطة بمقياس ‪ 1 / 50.000‬أو ‪ 1 / 200.000‬تخص المنطقة التي‬
‫‪,‬تقام فيها المنشأة‬
‫‪,‬ـ مخطط مجمل للمواقع و المنشآت المزعمة تبين فيه االرتفاقات المحتملة‬
‫ـ مذكرة وصفية تبين التـراتيـــب الرئيـسية ألهم المنشآت‪ ,‬و المبرراتـ‬
‫‪,‬التقنـية و مـدى مـا تـتركه إقــامــة المنـشـآت مـن أثـر على البيـئة‬
‫‪,‬ـ تصميم للموقع‬
‫‪,‬ـ االتفاقات المختلفة الحاصلة أو المطلوب حصولها‬
‫‪,‬ـ الكلفة التقديرية للمنشأة‬
‫ـ نسخة من سند تخصيص المـوقع أو محضر اختيار القطعة االرضية او عقد‬
‫‪.‬تخصيصها فى حالة وجوده‬
‫بخصوص الكهربائية ذات الجهد العالي و قنوات الغاز ذات الضغط )‪2‬‬
‫‪ :‬العالي‬
‫‪,‬ـ مذكرة وصفية تبين خصائص المنشآة‬
‫ـ مشروع رسم يبين الخطوط الكهربائية أو قنوات الغاز على طريقة تعد‬
‫‪,‬بمقياس مالئم و كذلك قائمة الواليات التى تعبرها‬
‫ـ تصميم يرسم بايجاز قناة الغاز و مرافقها الملحقة (رسم تخطيطي‬
‫‪),‬للتجهيز‬

‫‪612‬‬
‫‪.‬ـ كشف تقني اقتصادي‬
‫بخصـــوص مـراكــز الربـط و التوصيـل و التحويل و محطات كبس الغاز )‪3‬‬
‫‪ü:‬و تخزينه‬
‫‪,‬ـ رسم تخطيطي وحيد الخط للمركز فيما يخص الكهرباء‬
‫‪,‬ـ رسم تخطيطي لالنابيب فيما يخص الغاز‬
‫‪,‬ـ كشف تقني ـ اقتصادي‬
‫‪.‬ـ مخطط كتلة‬
‫يوافق الوزير المكلف بالطاقة على مشاريع المنشآت خالل ‪ 120‬يوما‬
‫الموالية لتاريخ استالم الملف‪ ,‬و ذلك بعد استشارة المصالح و الهيئات‬
‫‪.‬المعنية‬
‫و يتعين على المصالح و الهيئات المعنية أن تستجيب خالل ستين (‪ )60‬يوما‬
‫‪.‬ابتداء من تاريخ إخطـارهـا و عنـد انقضاء هذه المهلة يعد صمتها موافقة‬
‫و اذا مـا قـدمت مـالحظـات بشـأنهـا فان المؤسسة تتولى إدخال التعديالت‬
‫‪.‬الالزمة عليها‬
‫و حيـنئذ يرسـل المشـروع النهـائي المعدل مرة أخرى الى الوزير المكلف‬
‫‪.‬بالطاقة ليوافق عليه خالل الثالثيـن (‪ )30‬يوما الموالية لتاريخ استالمه‬

‫المادة‪14‬‬
‫يمكن المشاريع الهـامة ألقـامـة منشـآت انتـاج الطاقة الكهربائية نظرا‬
‫لطابعهـا االستـراتيـجي كهيـاكـل أساسية وطنية‪ ,‬و ألثرها على البيئة أن‬
‫تستفيد وفقا للتشريع المعمول به من تخصيـص لمـواقع لها فى اطار التهيئة‬
‫‪.‬العمرانية‬

‫المادة‪15‬‬
‫تكـون مشاريع منشآت انتـاج الكهربـاء ذات األصـل المـائي موضوع موافقة‬
‫بقرار وزاري مشترك بين الوزير المكلف بالطاقة و الوزير المكلف بالري على‬
‫أسـاس المـلـف الـمذكـور فـى المادة ‪ 13‬الفقرة االولى‪ ,‬مستكمال بالوثائق‬
‫‪ :‬اآلتية‬
‫ـ الرسم الطـولي لمقطع مجرى الماء و الرسم الطولي لكل تحويل أو تعديل‬
‫‪,‬لمجرى الماء‬
‫‪.‬ـ مذكرة تبيـن القوة القصوى أو العادية لشالل الماء مدعومة بحسابات‬

‫المادة‪16‬‬
‫يجب أن تكون شروط استغاللها منشآت انتاج الكهرباء ذات االصل المائي‬
‫المقامة على سد مائي موضوع اتفاقية بين المؤسسة المكلفة بانتاج الكهرباء‬
‫‪.‬من جهة و المؤسسة المكلفة بتسيير السد المذكور من جهة أخرى‬

‫‪613‬‬
‫المادة‪17‬‬
‫تخضع مشاريع انتاج الطاقة الكهربائية ذات األصل النووي ألحكام تشريعية‬
‫‪.‬و تنظيمية تصدر فى هذا المجال‬

‫المادة‪18‬‬
‫يجب أن يسبق بناء المنشـآت المذكورة فى المادة االولى من هذا المرسوم‬
‫طلب رخصة بناء يوجه الى رئيس المجلس الشعبي البلدي المعني أو الى الوالى‬
‫‪.‬المـختص اقليميا اذا كـانت المنشآة المزمع بناؤها تشمل تراب عدة بلديات‬
‫يقـوم رئيس المجـلس الشعبي الموجه الطلب اليه بتحويل الملف مصحوبا عند‬
‫االقتضـاء بـآرائه و مالحظاته‪ ,‬الى المصالح المكلفة بالتعمير فى الوالية‬
‫لدراسته وفقا لألحكـام التشـريعية و التنظيمية المعمول بها‪ ,‬و فى الحالة‬
‫الثانية‪ ,‬يـأمـر الـوالي بـدراسة الملف عن طريق استصدار اراء المجـالـس‬
‫‪.‬الشعبية البلدية المعنية مسبقا‬
‫اذا كـانت المنشـآة المـزمعة مـن شأنهـا أن تعبر تراب عدة واليات‪ ,‬فان‬
‫االجـراء المذكـور فى الفقرات أعاله يطبق فى أن واحد على مستوى كل والية‬
‫‪.‬معنية‬
‫تـصدر السـلطة المـختصـة قرار منح رخصة البناء أو رفضها وفقا للقوانين‬
‫‪.‬و التنظيمات المعمول بها‬
‫غيـر أن انجـاز تمديدات صغيرة للشبكة‪ ,‬و ربط منشآت فيما بينها و أشغال‬
‫الصيـانة و الترميـم التي ال تتطلب تدخل المصالح األخرى غير مصالح الطرق‬
‫و الشـبكـات أو الحصـول عـلى رأيـها يمكن أن يأذن به رئيس المجلس الشعبي‬
‫البـلـدي المعـني وفقـا لألحكـام المتـعلقة برخصة اقامة الطرق و الشبكات‬
‫و ال سيمـا المرسـوم رقم ‪ 83‬ـ ‪ 699‬المؤرخ فى ‪ 26‬نوفمبر سنة ‪ 1983‬المذكور‬
‫‪.‬أعاله و النصوص الالحقة به‬

‫المادة‪19‬‬
‫يطـابق مـلف طـلب رخصة البناء المتعلقة بمنشآت انتاج الكهرباء االحكام‬
‫‪.‬المنصوص عليها فى التشريع و التنظيم الجاري بهما العمل‬

‫المادة‪20‬‬
‫يتكون ملف طلب رخصة البناء حسب الحالة فيما يخص المنشآت االخرى غير‬
‫‪ :‬منشآت انتاج الكهرباء‪ ,‬و نظرا لخصوصيتها‪ ,‬من الوثائق اآلتية‬
‫‪ :‬بخصوص المراكز الكهربائية‬
‫‪,‬ـ كشف تقني‬
‫‪,‬ـ مخطط للموقع‬
‫‪,‬ـ مخطط للكتلة‬

‫‪614‬‬
‫‪,‬ـ رسم تخطيطي وحيد الخط‬
‫‪,‬ـ مخطط مباني االستغالل و مساكنه‬
‫‪,‬ـ مذكرة وصفية‬
‫‪,‬ـ مخطط تطهير‬
‫ـ محضر اختيار القطعة األرضية أو عقد تخصيصها أو منحها أو شرائها‪ ,‬أو‬
‫‪,‬نسخة من قرار نزع الملكية عند االقتصاء‬
‫‪.‬ـ مخطط يبين الحدود الوهمية عند الحاجة لمحيط الحماية‬
‫‪ :‬بخصوص محطات كبس الغاز و محطات غاز البترول المميع‬
‫‪,‬ـ مخطط للموقع‬
‫‪,‬ـ مخطط الكتلة‬
‫‪,‬ـ المخططات المنفصلة لألنابيب و التركيبات الكهربائية‬
‫‪,‬ـ وصف منظومات االمن‬
‫‪,‬ـ مخطط مباني االستغالل و مساكنه‬
‫‪,‬ـ مخطط التطهير‬
‫ـ محضر اختيار القطعة األرضية أو عقد تخصيص القطعة االرضية أو منحها‬
‫‪,‬أو شرائها أو نسخة من قرار نزع الملكية عند االقتضاء‬
‫‪.‬ـ مخطط يبين الحدود الوهمية عند الحاجة لمحيط الحماية‬
‫و بخصوص محطات غاز البترول المميع‬
‫‪ :‬يشتمل الملف باالضافة الى ذلك على ما يأتي‬
‫‪,‬ـ مخطط لمناطق األمن‬
‫‪.‬ـ رسم تخطيطي لمقاومة الحريق‬
‫‪ :‬و بخصوص الخطوط الجوية و الجوفية لنقل الكهرباء‬
‫‪,‬ـ مذكرة وصفية‬
‫‪,‬ـ تصميم لرسم تخطيطي على مقياس مالئم‬
‫‪,‬ـ وثائق التوتيد‪ ,‬رسم تخطيطي طولي و دفتر التوتيد‬
‫‪,‬ـ مخطط عبور الهياكل األساسية ( واد‪ ,‬طريق‪ ,‬سكة حديدية‪ ,‬الخ ‪).....‬ـ‬
‫‪.‬ـ مخطط اجراء الملكيات المعبورة‬
‫و بخصوص قنوات التوزيع العمومي للغاز ذي الضغط العالي و مرافقها‬
‫‪ü:‬الملحقة‬
‫‪,‬ـ مشهد مسطح‬
‫‪,‬ـ رسم تخطيطي طولي‬
‫ـ مخططات االختراق ( طريق‪ ,‬واد‪ ,‬سكة حديدية‪ ,‬الخ ‪).......‬‬
‫‪,‬ـ الرسم التخطيطي الذي يمثل قوام المنشآة‬
‫‪,‬ـ مخطط موقع المنشآت الملحقة‬
‫‪,‬ـ مخطط اجزاء الملكيات المعبورة‬
‫‪,‬ـ الخريطة العامة للرسم التخطيطي‬
‫‪,‬ـ رسم القامة منظومة االمن فى حالة وجودها‬

‫‪615‬‬
‫‪.‬ـ مخطط يتبين الحدود الوهمية عند االقتضاء لمحيط الحماية‬
‫‪ :‬و بخصوص منشآت توزيع الكهرباء عدا ما ذكر فى المادة ‪ 23‬أدناه‬
‫‪,‬ـ مذكرة وصفية‬
‫‪,‬ـ مخطط للموقع‬
‫‪,‬ـ مخطط للكتلة على مقياس مالئم‬
‫‪.‬ـ خريطة توتيد‬
‫‪ü:‬و بخصوص منشآت التوزيع العمومي للغاز ذي الضغط المتوسط و المنخفض‬
‫‪.‬ـ مخطط للشبكة يبين الرسم التخطيطي للقنوات و خصائصها التقنية‬

‫المادة‪21‬‬
‫كيفيــات دراسـة رخصـة البناء و تسليمها هي الكيفيات المنصوص عليها فى‬
‫‪.‬التشريع و التنظيم الجاري بهما العمل‬
‫‪.‬و رخـصة البنـاء تسلم مـع مراعـاة حقـوق الغيـر‬

‫المادة‪22‬‬
‫اذا طلب بناء المنشآة نزعا للملكية أو اقامة ارتفاقات منفعة عمومية أو‬
‫استفادة من شغل االراضي و حقوقا ملحقة‪ ,‬فان ملف الطلب المطابق يرسل‬
‫‪.‬اتفاق بالتراضي بين المؤسسة و االشخاص المعنيين‬
‫و في هذه الحالة يسلم الوالي القراراتـ المتصلة بذلك حسب الشروط‬
‫و االشكال المنصوص عليها فى القوانين و التنظيمات المعمول بها و فى‬
‫‪.‬األجال المحددة‬

‫المادة‪23‬‬
‫عمال بالمادتين ‪ 9‬و ‪ 10‬من القانون رقم ‪ 85‬ـ ‪ 07‬المؤرخ فى ‪ 6‬غشـت سنــة‬
‫المذكور أعاله و بصرف النظر عن كل األحكام المخالفة يبين هذا الفرع ‪1985‬‬
‫االجراءات الخاصة برخصة بناء المشاريع الخاصة بمنشـآت تـوزيـع الكهربـاء‬
‫التـي تـندرج فى إطـار البرامـج السنـوية و المتـعددة السنـوات اليـصـال‬
‫‪.‬الكهرباء‬
‫و هذه االحكــام تـطبـق على خطـوط التوزيع و مراكزه ذات الجهد المتوسط‬
‫و المنـخفض كمـا هـي محددة فى المادة ‪ 7‬باستثناء منشآت التوزيع العمومية‬
‫‪.‬االخرى للكهرباء‬

‫المادة‪24‬‬
‫يـتم تنفيـذ مشـاريـع المنشآت المذكورة فى المادة أعاله على أساس رخصة‬
‫بناء يسلمها الوالي أو رئيـس المجـلس الشـعبي المختص حسب الشروط المحددة‬
‫‪.‬أدناه‬

‫‪616‬‬
‫المادة‪25‬‬
‫يرسـل طـلب لرخصـة البنـاء صالحة لمجموع أشغال الشبكة المتوسطة الجهد‬
‫‪.‬المقرر فى البرنامج السنـوي للكهربـة فى الوالية الى الوالي‬
‫‪ :‬يكون الطلب مصحوبا بما يأتى‬
‫‪,‬ـ كشف تقني اقتصادي‬
‫‪.‬ـ جدول معلومات تتعلق بالمشروع‬

‫المادة‪26‬‬
‫للـوالي مهلـة شهرين (‪ )02‬لدراسة المشاريع المعروضة عليه و تلقى رأي‬
‫الهيئات العمومية المعنية المستقرة فى الوالية‪ ,‬و ينبغي له أن يقوم بأحد‬
‫‪.‬أمرين‬
‫‪,‬ـ اما أن يسلم رخصة البناء‬
‫ـ أو يرسل الى المؤسـسة بمالحظاتـه أو يدعـوها الى ادخال تعديالت على‬
‫‪.‬المشروع‬
‫و فـى هـذه الحـالـة‪ ,‬تـمنـح المـؤسسة مهلة شهر واحد لتقديم المعلومات‬
‫التكمـيلية المطلـوبة أو ادخـال التعديالت الالزمة على المشروع ثم يعاد‬
‫المشـروع المـعدل الى الوالي الذي يسـلم رخصة البناء المطلوبة بعد مهلة‬
‫جديـدة قـدرها شهـر واحد‪ ,‬و بعد موافقتـه على الرسـم التخطيـطي النهائي‬
‫‪.‬للمشروع‬
‫و مهمـا يكن من أمر‪ ,‬فان رخصة البناء هذه الصالحة لمجموع منشآت الشبكة‬
‫ذات الجهد المتوسط‪ ,‬و المدرجة فى برنامج الكهربة السنوي بالوالية يجب أن‬
‫تتم خالل أربعة (‪ )04‬أشهر على االكثر ابتداء من تاريخ تقديم المؤسسة‬
‫‪.‬طلبها الى الوالي‬

‫المادة‪27‬‬
‫تنجز شبكة الكهربة ذات الجهد المنخفض بالنسبة الى كل بلدية يراد ايصال‬
‫الكهـربـاء اليها على أساس مشاريع رسوم تخطيطية تدرسها المؤسسة و تضبطها‬
‫‪.‬مع المصالح التقنية فى المجلس الشعبي البلدي المعني‬
‫و انـطالقا من الرسـوم التخطـيطية المضبوطة‪ ,‬يسلم رئيس المجلس الشعبي‬
‫البلـدي المـعني رخصة البناء البلدية خالل شهرين ابتداء من تاريخ إيداع‬
‫‪.‬الطلب بشأنها‬

‫المادة‪28‬‬
‫إذا تطلبت اقامة المنشآت أو تنفيذ االشغال ارتفاقات بالمنفعة العمومية‬
‫أو نزع ملكية‪ ,‬أو شغال مؤقتا لألراضي فان االحكام التشريعية و التنظيمية‬
‫‪.‬الواردة فى هذا الصدد تبقى قابلة للتطبيق‬
‫و ال تجوز مخالفة قواعد االمن و معـاييره المعمـول بهـا و الواردة فى‬

‫‪617‬‬
‫‪.‬مجال اختراق السكة الحديدية و غيرها من المنشآت العمومية‬

‫المادة‪29‬‬
‫يجب أن تكون ممارسة االرتفاقات أو شغل االراضى الشامل ألمالك عقارية‬
‫يـملكها أشخـاص خواص أو مخصصة لمؤسسات عمومية اقتصادية أو تعاونيات أو‬
‫لمستثمرات فالحية موضوع اتفاق بالتراضيـ متوج قانونا بالتزام تعاقدي بين‬
‫المعنييـن و المـؤسـسة‪,‬ـ أو موضوع رخصة يسلمها ـ بقرار ـ الوالي المختص‬
‫‪.‬اقليميـا بنـاء عـلى طلب من المؤسسة‬
‫يصدر قرار الوالي بالترخيص بعد‪ ,‬تحقيق يخبر خالله المالكون‪ ,‬و أصحاب‬
‫الحقـوق العينيـة‪ ,‬و المخصصـةـ لالراضي‪,‬ـ لهم‪ ,‬و غيرهم من ذوي الحقوق أو‬
‫المصـالح المعنية مسبقا و يدعون الى تقديم مالحظاتهم خالل مهلة اقصاها‬
‫شهران (‪ )02‬وفقا للمادتين ‪ 15‬و ‪ 22‬من القانون رقم ‪ 85‬ـ ‪ 07‬المؤرخ فى ‪6‬‬
‫‪.‬غشت سنة ‪ 1985‬المـذكـور أعاله و الحـكــام هـذا المرسوم‬

‫المادة‪30‬‬
‫يقرر نزع الملكية للمنفعة العامة وفقا لألحكام التشريعية و التنظيمية‬
‫المعمـول بها و ال سيما أحكام االمر رقم ‪ 76‬ـ ‪ 48‬المؤرخ فى ‪ 25‬مايو سنة‬
‫‪.‬المذكور أعاله و النصوص المتخذة لتطبيقه ‪1976‬‬
‫و يترتب عليه تعويض مسبق عادل و منصف حسب االشكال و الشروط المحددة فى‬
‫‪.‬القانون‬
‫تـقرر المنفعة العامة بعد اجراء تحقيق وفقا للتشريع و التنظيم المعمول‬
‫‪.‬بهما و ال سيما بعد استشارة المجلس الشعبي الوالئي المعني‬
‫و مـع عـدم توفـر أحكام تنظيمية واضحة تحدد الطريقة االجرائية للتصريحـ‬
‫بالمنفعة العامة‪ ,‬تطبق الطريقة المنصوص عليها فى المواد من ‪ 31‬ألى ‪ 38‬من‬
‫هذا المرسـوم فى مجـال التحقيــق المسبـق بالنسبة الى ممارسة االرتفاقات‬
‫القانونية المحددة فـى القـانـون رقم ‪ 85‬ـ ‪ 07‬المؤرخ فى ‪ 6‬غشت سنة ‪1985‬‬
‫‪.‬المذكور أعاله فيمـا يـخـص المـنـفعـة العـامة التي يقررها الوالي‬

‫المادة‪31‬‬
‫اذا لم يحصل اتفاق بالتراضي بين المؤسسة و المعنيين‪,‬ـ تمارس ارتفاقات‬
‫المنفعة العامة المنصوص عليها فى القانون رقم ‪ 85‬ـ ‪ 07‬المؤرخ فى ‪ 6‬غشت‬
‫سنة ‪ 1985‬المذكور أعاله فيما يخص المنشآت المصرح بمنفعتها العامة‪ ,‬حسب‬
‫‪.‬الشروط و االشكال المحددة فى المواد من ‪ 32‬إلى ‪ 38‬أدناه‬

‫المادة‪32‬‬
‫يأمر الوالي خالل االيام الثمانية الموالية لتاريخ استالم الطلب الذي‬
‫تتـقدم بـه المـؤسسة بواسطة قرار‪ ,‬بفتح تحقيق فى البلديات التي يخترقها‬

‫‪618‬‬
‫‪.‬مشروع المنشأة و يقوم بتعيين محافظ محقق‬

‫المادة‪33‬‬
‫يعلق القرار نفسـه الـذي يبـين الهدف عن التحقيق و مدته و المكان الذي‬
‫يمكن الجمهور أن يطلع فيه على ملف التحقيق بمقر المجالس الشعبية البلدية‬
‫‪.‬المعنية‬

‫المادة‪34‬‬
‫يتـولى رؤسـاء المجـالـس الشعبيـة البلدية إبالغ المالك و ذوي الحقوق‬
‫العينية االخرين باألشغال المزمع القيـام بهـا‪ ,‬و يـدعـوهـم إلى إبـداء‬
‫‪.‬مالحظاتهم خالل شهرين (‪ )02‬ابتداء من تاريخ فتـح التحقيـق‬

‫المادة‪35‬‬
‫يمكن أن تثبت المالحظات‪ ,‬اما فى سجـل خـاص مرقـوم و مـوقـع يفتح لهذا‬
‫‪.‬الغرض‪ ,‬أو يعرب عنها مباشرة للمحافظ المحقق‪ ,‬أو تـرسل اليـه كتـابيـا‬

‫المادة‪36‬‬
‫‪,‬يقـفل سجل التحقيق عـقب انقضاء مهـلة الشهريـن (‪ )02‬المحـددة أعـاله‬
‫و يوقعـه المحـافظ المحقق الذي يعد خالل االيام الثمانية (‪ )08‬الموالية‬
‫محضـر تحقيـق يرسله الى المؤسسة التي يجب عليها أن تحرر خالل مهلة خمسة‬
‫‪.‬عشر (‪ )15‬يوما مذكرة اجابة‪ ,‬و تقوم بتعديل الرسم التخطيطي عند االقتضاء‬

‫المادة‪37‬‬
‫يرسل المحافظ المحقق خالل خمسة عشر يوما ملف التحقيق الكامل مرفوقا‬
‫‪.‬بمالحظاته الى الوالي‬

‫المادة‪38‬‬
‫‪,‬يـصدر الوالي خالل االيام الخمسة عشر الموالية الستالمه ملف التحقيق‬
‫و بعد موافقته على الرسم التخطيطي النهائي قرارا يمنح فيه االستفادة من‬
‫‪.‬االرتفاقات مع تحديد التعويضات االحتياطية عند االقتضاء‬

‫المادة‪39‬‬
‫يمكن المؤسسة حسب الشروط المحددة فى المواد من ‪ 15‬إلى ‪ 20‬من القانون‬
‫رقم ‪ 85‬ـ ‪ 07‬المؤرخ فى ‪ 6‬غشت سنة ‪ ,1985‬المذكور أعاله و التشريع المعمول‬
‫‪,‬به أن تقوم لتنفيذ أشغال إنجاز منشآت إنتاج الكهرباء و نقلها و توزيعها‬
‫‪ :‬و تخزين الغاز و توزيعه العمومي بما يأتي‬
‫ـ تـشغــل مـؤقتـا االراضـي أو المـواقع الالزمـة القامـة الورشــات‬

‫‪619‬‬
‫و االسـكان المؤقت للمستخدمين المقيدين للعمل في هذه الورشات و إيداع‬
‫‪,‬العتاد‬
‫‪ :‬ـ تستفيد من الحقوق الملحقة اآلتية‬
‫تقـوم بأشـغال الهياكـل االسـاسية الضرورية النجاز العمليات المرتبطة‬
‫باالنشطة المذكورة أعاله و ال سيما فيما يخص نقل المعدات و التجهيزات أو‬
‫‪.‬تأمر من يقوم بها‬
‫تقوم باألشغال المطلوبة لتموين المستخدمين و الورشات و المنشآت بالماء‬
‫‪.‬أو تأمر من يقوم بها‬

‫ة‪40‬‬
‫اذا لم يحصل اتفاق بالتراضي مع المالكين و أصحاب الحقوق العينية‬
‫و المخصصة االراضي لهم و غيرهم من ذوي الحقوق األخرين أو المصالح‬
‫‪,‬المعنية‬
‫يرسل طلب شغل األراضي الى الوالي‪ ,‬و ترسل نسخة منه الى الوزير المكلف‬
‫‪ :‬بالطاقة‪ ,‬يبين هذا الطلب ما يأتي‬
‫‪,‬أ) المعلومات الالزمة لتعيين المنشأة المؤسس شغل االراضي لها‬
‫‪,‬ب) التاريخ المقرر لبداية شغل االراضي و مدته‬
‫‪,‬ج) الهدف من شغل االراضي و مدى الحقوق الملتمسة‬
‫‪,‬د) أي معلومات تهم الوضع و مساحة االراضي المطلوب شغلها و طبيعتها‬
‫هـ) اسماء المالكين و أصحاب الحقوق العينية و المخصصة األراضي لهم‬
‫‪.‬و غيرهم من ذوي الحقوق أو المصالح المعنية و القابهم و مقار سكناهم‬
‫‪ :‬يلحق بطلب شغل االراضي ما يأتي‬
‫ـ مخطط للموقع يبين عند االقتضاء حدود االراضي المطلوب شغلها مؤقتا‬
‫‪,‬و مساحتها‬
‫ـ أي معلومات تقنية تحدد االشغال و الترتيبات المزمع اقامتها و شروط‬
‫‪.‬انجازها و التطاوالت المحتملة على أمالك الدولة عند االقتضاء‬

‫المادة‪41‬‬
‫يعيـن الوالـي خالل االيام الثمانية التي تعقب استالم الطلب محافظا‬
‫محققا و يأمر بتعليق بالغ بالتحقيق فى مقار المجالس الشعبية البلدية‬
‫‪.‬لمدة خمسة عشر يوما‬
‫و يجب أن يبلغ هذا البالغ للمالكين و أصحاب الحقوق العينية و المخصصة‬
‫االراضـيـ لهم و غيرهم من ذوي الحقـوق أو المصـالـح المعنيـة قـصد تلقي‬
‫‪.‬مالحظاتهم المحتملة‬

‫المادة‪42‬‬
‫‪,‬يمكن أن تثبت المالحظات اما في سجل خاص مرقوم و موقع يفتح لهذا الغرض‬

‫‪620‬‬
‫أو يــعرب عنها مباشرة للمحافظ المحقق أو ترسل اليه كتابيا خالل االيام‬
‫‪.‬الثالثين (‪ )30‬التي يفتح فيها التحقيق‬

‫المادة‪43‬‬
‫‪.‬يقفل السجل بانقضاء مهلة التحقيق و يوقعه المحافظ المحقق‬
‫و عند انقضاء هذه الفترة يرسل الملف الكامل مصحوبا بمالحظات المحافظ‬
‫المحقـق خـالل االيام الثمانية الموالية الى الوالي الذي يبت فى األمر‬
‫بقرار يصـدره خالل الخمسـة عشر يوما الموالية لتاريخ االستالم‪ ,‬و يبلغ‬
‫‪.‬قراره للمؤسسة‬

‫المادة‪44‬‬
‫يمكن قرار الوالي أن يمنح رخصة شغل االراضي و االستفادة من الحقوق‬
‫‪.‬الملحقة الملتمسة و أن يقرر عند االقتضاء حدودا لممارستها و ‪ /‬أو لمدها‬
‫و يــحدد قـرار الوالي المتخذ على هذا النحو فى الوقت ذاته التعويض‬
‫‪.‬االحتياطي الذي يجب أن تشترك المؤسسة مسبقا فى توقيعه‬

‫المادة‪45‬‬
‫يتـعين على المؤسسـة المستفيدة أن تعيــد المساحة المشغولة الى حالتها‬
‫السابقة عقب فترة شغلها لها دون المساس بأحكام المادة ‪ 19‬من القانون رقم‬
‫‪.‬المؤرخ في ‪ 6‬غشت سنة ‪ 1985‬المذكورأعالهـ ‪85 - 07‬‬

‫المادة‪46‬‬
‫يمكن المالكين أصحاب الحقوق العينية و المخصصة االراضي لهم و غيرهم من‬
‫ذوي الحقـوق أو المصـالـح المعنية أن يقدموا طعنا في قرار الوالي‪ ,‬و ذلك‬
‫عمال بالمادتين ‪ 22‬و ‪ 30‬من القـانـون رقـم ‪ 17 - 85‬المـؤرخ في ‪ 6‬غشت سنة‬
‫‪.‬المذكور أعاله و طبقا لقانون االجراءات المدنية ‪1985‬‬

‫المادة‪47‬‬
‫عمال بالمـادة ‪ 26‬من القـانون رقـم ‪ 07 - 85‬المـؤرخ في غشت سنة ‪1985‬‬
‫المذكور أعاله‪ ,‬يترتب على االجراء االستعجالي الذي يقـضي بـه البيــان‬
‫التصريحي بالمنفعة العامة أو بالترخيص التقنيين‪ ,‬تقليص آلجال االجراءات‬
‫‪.‬مع مراعاة الحفاظ على حقوق الغير‬
‫و لهذا الغـرض يـمكن السلطــات المختصـة أن تأمر على الخصوص‪ ,‬و بصورة‬
‫متـزامنـة أو متوازية بتنفيذ إجراءات التحقيق المسبقة وال سيما االجراء‬
‫المتعلقـة بنـزع الملكيـة للمنـفـعـة العـامـة التـي تـسـبق التـرخيـص‬
‫بممـارسة االرتفـاقات أو شغل االراضي‪ ,‬و بتقليص آجال التحقيق المطابقة‬
‫‪.‬إذا كان ذلك ممكنا‬

‫‪621‬‬
‫المادة‪48‬‬
‫وفقـا للمـادة ‪ 7‬مـن القـانـون رقم ‪ 85‬ـ ‪ 07‬المؤرخ فى ‪ 6‬غشت سنة ‪1985‬‬
‫المذكور أعاله‪ ,‬تستفيد منشآت المؤسسـة نـظـرا لصـفتها كمنـشـآت عمـومية‬
‫‪.‬و لطابعها كهياكل أساسية استراتيجية من حماية خاصة‬
‫‪.‬و يخـضـع نقـلـهـا الـذي يـجـب أن يكون استثنائيا ألحكام هذا الباب‬

‫المادة‪49‬‬
‫إذا رات المـؤسسـة أن نـقل المنشـأة المطلـوبـ من الهيئـات العمومية أو‬
‫الجمـاعــات المـحليـة أو الخـواص مـن شـأنه تنجز عنه اضطرابات خطيرة فى‬
‫االسـتغالل‪ ,‬أو تـترتب عليـه مصـاريف باهضة للمصلحة العمومية‪ ,‬يمكنها أن‬
‫‪.‬ترفضـه و تـقترح حـلوال بديـلـة تقــوم عــلى التراضي‬
‫و يـمـكنـهـا فـى حـالة مـا إذا كان نقل المنشأة مبررا أن تعلم الطالب‬
‫‪.‬بـاآلجــال و بمبلغ النفقات الضروريةـ لتحقيق التعديالت المطلوبة‬
‫و إذا رفـض الطـالـب الحـل المقتـرح‪ ,‬فإنه يلجأ إلى حكم الوزير المكلف‬
‫‪.‬بالطاقة‬
‫و إذا استـمر الخـالف بـين الوزيـرـ المكلف بالطاقة و الوزير الوصي على‬
‫‪.‬القطاع الطالب‪ .‬فإن الحكومة هي التي تحكم فى الخالف‬
‫أمـا ما يـتعلـق بطـلبـات النقل االخرى فى حالة نشوب خالف بين المؤسسة‬
‫و الخـواص يشـمل منشأت ذات جهد منخفض و متوسط أو ضغط منخفض أو متوسط فإن‬
‫‪.‬التحكيم فيه يعود إلى الوالي‬

‫المادة‪50‬‬
‫إذا تبين أن إنجاز أشغال نقل المنشأة أمر ال غنـى عنـه‪ ,‬فإن المؤسسة‬
‫‪.‬تستفيد من اآلجال الضرورية تنفيذ عملية نقل المنشآت المعنية أو تعديلها‬
‫و ال يمكن الطالب الذي يلتمـس نـقل منشآت قـائمة النتاج الكهرباء أو‬
‫نقلها أو توزيعها أو التوزيع العمومي للغاز أو يلتمس إجراء تعديل عليها‬
‫‪.‬أن يباشر أشغاال تعرض هذه المنشآت للخطر‬
‫و فـى جميـع الحاالت فإن المصاريف المترتبة على أشغال نقل المنشآت او‬
‫تعديلهـا تـقـع كـلها على عاتق الطالب إال إذا تعلق االمر بارتفاق خدمة‬
‫عمومية فرضتها الدولة‪ ,‬و تكون مصاريف النقل أو التعديل حينئذ مكفولة من‬
‫‪.‬ميزانية الدولة‬

‫المادة‪51‬‬
‫إذا تـلقت المـؤسـسة طلبـا بنقـل ارتفاق يثقل ملكا عقاريا فإنه يتعين‬
‫عليهـا‪ ,‬عمال بـالمـادة ‪ 24‬من القانون رقم ‪ 85‬ـ ‪ 07‬المؤرخ فى ‪ 6‬غشت سنة‬
‫المذكور أعاله‪ ,‬أن تجيب فى أجل قدره شهر (‪ )1‬واحد ابتداء من تاريخ ‪1985‬‬

‫‪622‬‬
‫تسلمها الطالب و إذا ثبت أن عملية النقل المطلوبة تندرج في إطار الفقرة‬
‫السابقة فإنه يتعين على المؤسسة أن تبين فى ردها األجال الالزمة النجاز‬
‫‪.‬التعديالت المطلوبة‬
‫و إذا ثـبت أن كـلفة النقـل المطلوب تفوق كثيرا مدى الضرر الذي تلحقه‬
‫ممارسة االرتفاق‪ ,‬فإنه يتعين عليها أن تبرر للمالك أو لذوي حقوقه رفضها‬
‫‪.‬و تقترح مصالحة بالتراضي‬
‫و إذا لـم يقبل الطالب الحل المقترح عليه و لم يمكن التوصل إلى أي حل‬
‫‪.‬قائم على التراضي و يعتمد باتفاق مشترك‬
‫‪.‬ـ جاز للطالب أن يرفع دعوى لدى القضاء المختص‬
‫‪.‬ـ و جـاز للمـؤسسة أن تلجأ إلى إجراء نزع الملكية وفقا للقانون‬
‫و مهما يكن من أمر‪ ,‬فإنه للطالب أن يباشر أي أشغال تلحق الضرر بمنشآت‬
‫المؤسـسة دون مـوافقة كتابية منها‪ ,‬و إال تحمل مسؤوليته المدنية و تعرض‬
‫‪.‬لطـائلـة العقـوبـات الجنائية المنصوص عليها فى التشريع المعمول به‬

‫المادة‪52‬‬
‫يمارس الوزير المكلف بالطاقة فى حدود صالحياته و حسب الشروط المحددة‬
‫فى القوانين و التنظيمات المعمول بها المراقبة التقنية على إنجاز منشآت‬
‫إنتاج الطاقة الكهربائية و نقلها و توزيعها‪ ,‬و التوزيع العمومي للغاز‬
‫‪.‬و تخزينه‬
‫كما تشمل هذه المراقبة و الرقابة االدارية و التقنية ظروف استغالل هذه‬
‫‪.‬المنشآت و االمن و حفظ الصحة‬
‫أما مراقبة األمن العمومي و سالمة اليد العاملة و صحتها و الحفاظ على‬
‫المبـاني و المساكن و سبل المواصالت و حماية استعمال المناطق و الطبقات‬
‫المائية و صيـانة الممـتلكات الفالحيـة و الغابية و حماية البيئة فإنها‬
‫‪.‬تمــارس مـن كـل وزيـر مـن الوزراء المختصين فى حدود صالحيات كل منهم‬

‫المادة‪53‬‬
‫يسهر الوزير المكلف بالطاقة على صيانة منشآت إنتاج الطاقة الكهربائية‬
‫‪.‬و نقلها و توزيعها لقطاعه و تخزينه و على حسن الحفاظ عليها‬
‫‪ :‬و بهذه الصفة يتأكد مما يأتي‬
‫ـ أن منشـآت إنتـاج الطـاقـة الكهربائية و نقلها و توزيعها و التوزيع‬
‫العمومي للغاز و تخزينه و المنشآت التابعة لها مصونة باستمرار و فى أحسن‬
‫‪,‬حالة من التشغيل و أمن االستغالل و استمرارية التموين‬
‫ـ أن جـميـع التدابيـر الالزمـة تـتخذهـا المؤسسة حتي ال يتسبب تنفيذ‬
‫‪.‬االشغال و استغالل المنشآت فى أية عرقلة أو اضطرابـات المصالح العمومية‬

‫المادة‪54‬‬

‫‪623‬‬
‫يتعين على المؤسسة أن تقوم بالعمليات الالزمة لفحص الشروط التقنية‬
‫و االمنية للتوزيع و النقل و االنتاج أو التخزين أمام أعوان المراقبة‬
‫كلما طلب ذلك فيها فى إطار ممارسة المراقبة المذكورة فى المادتين ‪52‬‬
‫و ‪ 53‬أعاله‪ ,‬كما يتعين عليها أن تضع تحت تصرف هؤالء االعوان ادوات‬
‫القياس الالزمة التـي تمكنهم من أن يتولوا هم أنفسهم بجميع الفحوص‬
‫‪.‬التي يرونها مفيدة‬

‫المادة‪55‬‬
‫يـتعيـن على المـؤسسة أن تقدم للمصالح المختصة المكلفة بالـمراقبـة ما‬
‫يتـعلق بتـنفيـذ االشــغـال و األمـن و حـفظ الصحة من مخططات و معلومات‬
‫‪.‬و اعالمات و وثائق‬
‫و يـتعـين عليها أن تضع فى متناول االشخاص المؤهلين قانونا و المكلفين‬
‫‪.‬بالمراقبة جميع الوسائل و التسهيالت للوصول إلى المنشآت و الورشات‬

‫المادة‪56‬‬
‫يجب ان تكون منشآت المستكمل بناؤها و المستلمة موضـوع فـحـص تقـني قبل‬
‫تشـغـيلهـا‪ ,‬تقـوم بـه‪ ,‬لمتطلبات تتعلق باألمن العمومي‪,‬ـ المصالح المختصة‬
‫‪.‬التابعة للدولة التي تأذن تحت مسؤوليتها‪ ,‬بوضع المنشآت موضع التشغيل‬
‫تبين الشروط العامة لالستالم و الفحص التقني و التشغيل فى قرار للوزير‬
‫‪.‬المكلف بالطاقة‬

‫المادة‪57‬‬
‫ستحدد نصوص تنظيمية الشروط التقنية لألمن التي يجب أن تتوفر فى منشـآت‬
‫‪.‬الطاقة الكهربائية و نقلها و توزيعها و التوزيع العمومي للغاز و تخزينه‬

‫رار وزاري مشترك مؤرخ في ‪ 13‬شعبان عام ‪ 1419‬الموافق ‪ 2‬ديسمبرـ سنة ‪،1998‬‬
‫و األمني لمنشآت توزيعـ الطاقة الكهربائية‬ ‫‪.‬يتضمن المصادقة علي النظام التقني‬

‫‪624‬‬
‫المادة‪1‬‬
‫يصادق على الوثيقة الملحقة و المعنونة بالنظام التقني و االمني لمنشآت توزيع الطاقة‬
‫‪.‬الكهربائية‬
‫المادة‪2‬‬
‫يحدد النظام المذكور في المادة االولي أعاله‪ ،‬الشروط التقنية و االمنية المطبقة علي‬
‫‪.‬منشآت توزيع الطاقة الكهربائية‬
‫المادة‪3‬‬
‫الرجوع الى هذه الوثيقة إجباري و تخص جميع الصفقات العمومية و الخاصة بالنسبة‬
‫‪.‬لالشغال المتصلة بها‬
‫المادة‪4‬‬
‫يكلف السادة االمناء العامون لوزارات الطاقة و المناجم‪ ،‬و الداخلية‬
‫و الجماعات المحلية و البيئة‪ ،‬و البريد و المواصالت‪ ،‬و النقل‪ ،‬و التجهيز‬
‫و التهيئة العمرانية‪ ،‬و السكن‪ ،‬كل فيما يخصه‪ ،‬بتنفيذ هذا القرار‪ .‬بلع‬

‫مرسوم تنفيذى رقم ‪ 341-01‬مؤرخ في ‪ 11‬شعبان عام ‪ 1422‬الموافق ‪ 28‬أكتوبر سنة‬


‫‪ ,2001‬يحدد تشكيل اللجنة الوطنية للمصادقة على مقاييس فعالية المنتجات واألجهزة‬
‫‪.‬وأالت الحماية وصالحياتها وتسييرها‬

‫المادة‪1‬‬
‫تطبيقا ألحكام المادة ‪ 9‬من القانون رقم ‪ 07-88‬المؤرخ في ‪ 7‬جمادى الثانية عام‬
‫‪ 1408‬الموافق ‪ 26‬يناير سنة ‪ 1988‬والمذكور أعاله‪ ,‬يحدد هذا المرسوم تشكيل اللجنة‬
‫الوطنية للمصادقة على مقاييس فعالية المنتجات واألجهزة واالت الحماية وصالحياتها‬
‫‪".‬وتسييرها التى تدعى أدناه "اللجنة‬
‫المادة‪2‬‬
‫‪ :‬تتشكل اللجنة من ممثلين عن‬

‫‪,‬الوزير المكلف بالعمل‪ ,‬رئيسا ‪-‬‬


‫‪,‬وزير الدفاع الوطنى ‪-‬‬
‫‪,‬الوزير المكلف بالصحة ‪-‬‬
‫‪,‬الوزير المكلف بالفالحة ‪-‬‬
‫‪,‬الوزير المكلف بالصناعة ‪-‬‬
‫‪,‬الوزير المكلف بالمؤسسات والصناعات الصغيرة والمتوسطة ‪-‬‬
‫‪,‬الوزير المكلف بالطاقة والمناجم ‪-‬‬

‫‪625‬‬
‫‪,‬الوزير المكلف بالتجارة ‪-‬‬
‫‪,‬الوزير المكلف بالجمارك الوطنية ‪-‬‬
‫‪,‬الوزير المكلف بالحماية المدنية ‪-‬‬
‫‪,‬الوزير المكلف بالنقل ‪-‬‬
‫‪,‬الوزير المكلف باألشغال العمومية ‪-‬‬
‫‪,‬الوزير المكلف بالبيئة ‪-‬‬
‫‪,‬الوزير المكلف بالتعليم العالى ‪-‬‬
‫‪,‬الوزير المكلف بالصيد البحرى ‪-‬‬
‫‪,‬الوزير المكلف بالسكن ‪-‬‬

‫يمكن اللجنة أن تستدعى كل شخص طبيعى أو معنوى مختص من شأنه مساعدتها في‬
‫‪.‬أشغالها‬
‫المادة‪3‬‬
‫يعين أعضاء اللجنة لمدة ثالث (‪ )3‬سنوات قابلة للتجديد بناء على اقتراح من السلطات‬
‫‪.‬التى ينتمون إليها‬

‫‪.‬تحدد القائمة االسمية ألعضاء اللجنة بموجب قرار من الوزير المكلف بالعمل‬

‫المادة‪4‬‬
‫تكلف اللجنة بإبداء رأيها حول المقاييس طبقا ألحكام المادة ‪ 9‬من القانون رقم ‪07-88‬‬
‫المؤرخ في ‪ 7‬جمادى الثانية عام ‪ 1408‬الموافق ‪ 26‬يناير سنة ‪ 1988‬والمذكور أعاله‪,‬‬
‫‪.‬مع احترام األحكام التشريعية والتنظيمية التى تحكم التقييس‬
‫المادة‪5‬‬
‫يخص رأي اللجنة على الخصوص‪ ,‬الجوانب المتعلقة بالوقاية الصحية واألمن في وسط‬
‫‪.‬العمل‬
‫المادة‪6‬‬
‫‪.‬تعرض الهيئة المكلفة بالتقييس على اللجنة مشاريع المقاييس الجزائرية‬

‫كما تعرض كل مؤسسة معنية على اللجنة مقاييس المؤسسات‪ ,‬بعد إيداع نسخة منها لدى‬
‫‪.‬الهيئة المكلفة بالتقييس‬
‫المادة‪7‬‬
‫‪.‬ترسل اللجنة رأيها بعد دراسة مشاريع المقاييس إلى الهيئة المكلفة بالتقييس‬
‫المادة‪8‬‬
‫يمكن اللجنة‪ ,‬زيادة على ذلك‪ ,‬القيام بكل دراسة حول المقاييس طبقا لصالحياتها وتقديم‬
‫‪.‬كل اقتراح في هذا المجال‬
‫المادة‪9‬‬
‫‪.‬تعد اللجنة تقريرا سنويا حول نشاطاتها وتعرضه على الوزير المكلف بالعمل‬

‫‪626‬‬
‫المادة‪10‬‬
‫تجتمع اللجنة في دورة عادية مرة واحدة كل ستة (‪ )6‬أشهر‪ ,‬ويمكنها أن تجتمع في دورة‬
‫‪.‬غير عادية بناء على استدعاء من رئيسها أو بطلب من ثلثى (‪ )2/3‬أعضائها‬
‫المادة‪11‬‬
‫يضبط رئيس اللجنة جدول األعمال بالنسبة لكل دورة من دورات اللجنة ويبلغه إلى كل‬
‫‪.‬األعضاء‪ ,‬خمسة عشر (‪ )15‬يوما على األقل قبل تاريخ االجتماع‬
‫المادة‪12‬‬
‫التصح مداوالت اللجنة إال بحضور نصف أعضائها‪ ,‬غير أنه يمكنها المداولة‪ ,‬مهما كان‬
‫عدد األعضاء الحاضرين‪ ,‬بعد استدعاء جديد خالل الخمسة عشر (‪ )15‬يوما التى تعقب‬
‫‪.‬تاريخ االجتماع األول‬
‫المادة‪13‬‬
‫تتخذ اآلراء باألغلبية البسيطة ألصوات األعضاء الحاضرين وفي حالة تساوى األصوات‬
‫‪.‬يكون صوت الرئيس مرجحا‬
‫المادة‪14‬‬
‫‪.‬تتوج اجتماعات اللجنة بمحضر يوقعه رئيسها وأمينها‬
‫المادة‪15‬‬
‫‪.‬يقيد محضر اللجنة في سجل خاص مرقم ومؤشر عليه‬
‫المادة‪16‬‬
‫‪.‬تزود اللجنة بأمانة يتوالها المعهد الوطنى للوقاية من األخطار المهنية‬
‫المادة‪17‬‬
‫‪.‬تعد اللجنة بمجرد تنصيبها نظامها الداخلى وتصادق عليه‬
‫المادة‪18‬‬
‫يلتزم أعضاء اللجنة باحترام السر المهنى فيما يخص المعلومات وكل المسائل ذات‬
‫‪.‬الطابع السرى‬
‫المادة‪19‬‬
‫توضح كيفيات تطبيق هذا المرسوم‪ ,‬عند الحاجة‪ ,‬بقرار مشترك بين الوزير المكلف‬
‫‪.‬بالعمل والوزير المكلف بالصناعة‬

‫‪627‬‬
‫قرار مؤرخ في ‪ 22‬جمادي األولي عام ‪ 1426‬الموافق ‪ 29‬يونيو سنة ‪ ،2005‬يتضمن‬
‫تعيين أعضاء اللجنة الوطنية للمصادقة علي مقاييس فعالية المنتجات واألجهزة وآالت‬
‫‪.‬الحماية‬

‫المادة‪1‬‬
‫بموجب قرار مؤرخ في ‪ 22‬جمادي األولي عام ‪ 1426‬الموافق ‪ 29‬يونيو سنة ‪2005‬‬
‫يعين‪ ،‬تطبيقا ألحكام المادة ‪ 3‬من المرسوم التنفيذي رقم ‪ 341 - 01‬المؤرخ في ‪ 11‬شعبان‬
‫عام ‪ 1422‬الموافق ‪ 28‬أكتوبر سنة ‪ 2001‬الذي يحدد تشكيل اللجنة الوطنية للمصادقة‬
‫علي مقاييس فعالية المنتجات واألجهزة وآالت الحماية وصالحياتها وتسييرها‪ ،‬أعضاء في‬
‫اللجنة الوطنية للمصادقة علي مقاييس فعالية المنتجات واألجهزة وآالت الحماية لمدة ثالث (‬
‫‪ )3 :‬سنوات قابلة للتجديد‪ ،‬السيدات والسادة‬

‫‪،‬أحمد بوربيع‪ ،‬ممثل الوزير المكلف بالعمل‪ ،‬رئيسا ‪-‬‬


‫‪،‬معمر محمد‪ ،‬ممثل وزير الدفاع الوطني ‪-‬‬
‫‪،‬نصيرة ماجي‪ ،‬ممثلة الوزير المكلف بالصحة ‪-‬‬
‫‪،‬يسمينة بوشك‪ ،‬ممثلة الوزير المكلف بالفالحة ‪-‬‬
‫‪،‬عبد هللا تاليلية‪ ،‬ممثل الوزير المكلف بالصناعة ‪-‬‬
‫‪،‬علي شوقي بوديعة‪ ،‬ممثل الوزير المكلف بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ‪-‬‬
‫‪،‬إلياس عربية‪ ،‬ممثل الوزير المكلف بالطاقة والمناجم ‪-‬‬
‫‪،‬عبد النور حاجي‪ ،‬ممثل الوزير المكلف بالتجارة ‪-‬‬
‫‪،‬علي حاج‪ ،‬ممثل الوزير المكلف بالجمارك الوطنية ‪-‬‬
‫‪،‬فريد نشاب‪ ،‬ممثل الوزير المكلف بالحماية المدنية ‪-‬‬
‫‪،‬لعايش صالحي‪ ،‬ممثل الوزير المكلف بالنقل ‪-‬‬
‫‪،‬قويدر ختة‪ ،‬ممثل الوزير المكلف باألشغال العمومية ‪-‬‬
‫‪،‬آسيا بشاري‪ ،‬ممثلة الوزير المكلف بالبيئة ‪-‬‬
‫‪،‬عز الدين لونيس‪ ،‬ممثل الوزير المكلف بالتعليم العالي ‪-‬‬
‫‪،‬مقران بن يسعد‪ ،‬ممثل الوزير المكلف بالصيد البحري ‪-‬‬
‫‪.‬جمال الدين لعابد‪ ،‬ممثل الوزير المكلف بالسكن ‪-‬‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 245 - 90‬مؤرخ فى ‪ 27‬محرم عام ‪ 1411‬الموافق ‪ 18‬غشت‬


‫‪.‬سنة ‪ 1990‬يتضمن تنظيم االجهزة الخاصة بضغط الغاز‬

‫‪628‬‬
‫المادة‪1‬‬
‫يحدث هذا التنظيم الشروط التي يجب ان تستوفيها صناعة االجهزة الخاصة‬
‫‪.‬بضغط الغاز وكذلك تركيبها واستغاللها‬

‫المادة‪2‬‬
‫تخضع لجميع احكام هذا التنظيم االجــهـزة المحددة فيما يلي‪ ,‬عندما تعد‬
‫‪ :‬لالستغالل مباشرة على سطح االرضن‬
‫اجهزة انتاج الغاز المكبس ‪ ,‬او الممـــيــعـ او المذاب وانتاج البخار ‪1 -‬‬
‫والسوائل الفائقة التسخين والمكبسة كذلك وتخزينــهــا واستعمالها‪ ,‬عندما‬
‫‪ :‬يتوفر لها الشرطان التاليان معا‬
‫‪,‬يــمــكـن ان يـتــجـاوز الـضغط الفعلي للطور الغازي اربعة (‪ )4‬بارات ‪-‬‬
‫يتجاوز حاصل ضرب الضغط الفعلي االقصى المعبر عنه بوحدات من البارات فى ‪-‬‬
‫‪.‬الــســعـة المــعــبـرـ عـنـهـا بــوحدات من اللترات العدد ثمانين (‪)80‬‬
‫ال تــعـنـي هذه الفقرة الضواغط وقنوات الغاز‪ ,‬واالت االطفاء‪ ,‬ومولدات‬
‫‪.‬االسيتيلين واوعيتها‬
‫وال تـخــضـع لــهـذا التنظيم اجسام المحركات ذاتها والمضخات واالغلفة‬
‫‪.‬والتجويفات الهوائية التي تدعى المطاطيات‬
‫االجــهـزة المتنقلة لخزن الغاز المكبس او المميع‪ ,‬او المذاب او خزن ‪2 -‬‬
‫‪ :‬الـبــخــار الـمـضــغـوطـ عــنــدمــا يتــــوفر الشرطان التاليان معا‬
‫‪.‬يـــمــكـــنـ ان يتجاوز الضغط الفعلي للطور الغازي‪ ,‬اربعة (‪ )4‬بارات ‪-‬‬
‫يتجاوز حاصل ضرب الضغط الفعلي االقصى المعبر عنه بوحدات من البارات فى ‪-‬‬
‫السعة المعبر عنها بوحدات من اللترات عشرة (‪ )10‬دون ان يتعدى عدد ثمانين‬
‫‪(80).‬‬
‫ضواغط الغاز او البخار غير بخار الماء عندما يتوفر الشرطان التاليان ‪3 -‬‬
‫‪ :‬معا‬
‫‪,‬يـمـكـن ان يتجاوز الضغط الفعلي لدفع الطبقة االخيرة عشرة (‪ )10‬بارات ‪-‬‬
‫يــمــكن ان يتجاوز حاصل ضرب الضغط الفعلي للدفع المعبر عنه بوحدات من ‪-‬‬
‫الــبارات فى منسوب السائل المقيس في ظروف الدفع والـمعبر عنه بوحدات من‬
‫‪.‬المتر المكعب فى الثانية‪ ,‬عدد خمسين (‪)50‬‬
‫ويــخـفــض هــذان الحدان الى اربعة (‪ )4‬بارات والى العدد عشـرين (‪)20‬‬
‫بالنـســبـة الـى بـعض اصـنـاف السوائل التي يعينها بقرار الوزير المكلف‬
‫‪.‬بالمناجم‬
‫فنوات الغاز او البخار غير بخار الماء وقـنـوات السوائل غير الماء ‪4 -‬‬
‫التــي يمكن ان يتجاوز الضغط البخاري المشغل بارا واحدا (‪ )1‬عندما تتوفر‬
‫‪ :‬الشروط الثالثة التالية معا‬
‫‪,‬الـــقـــطـــرـ الــــداخــــلـــيـ يــفـوق ثــمانين (‪ )80‬مليمـترا ‪-‬‬
‫‪,‬الضــغـــطـ الفــعـلــيـ االقـــصــى الــمشغل يفوق عشرة (‪ )10‬بارات ‪-‬‬

‫‪629‬‬
‫يتجـاوز حاصل القطر فى الضغط االقصى المعبر عنهما بالوحدات المذكورة ‪-‬‬
‫‪.‬عدد الف وخمسمائة (‪)1.500‬‬
‫يخفض هذان الحدان الى اربعة (‪ )4‬بارات والى العدد الف (‪ )1.000‬بالنسبة‬
‫‪.‬الــــى اصــنـــافـ مــن السـوائل يعينها بقرار الوزير المكلف بالمناجم‬
‫وال تخضع الحكام هذا التنظيم قنوات نقل المحروقات السائلة او المميعـة‬
‫‪.‬المضغوطة او المحروقات الغازية‬
‫االت االطفاء التي تتجاوز سعة بعض اجزائها خمسة (‪ )5‬لترات وتـكبـس ‪5 -‬‬
‫عند تشغيلها او بـعـض االوعـية المكبسة على الدوام عندما يتوفر الشرطـان‬
‫‪ :‬التاليان معا‬
‫‪,‬يــمــكــن ان يــتــجـاوز الــضــغـط الــفـعــلي اربعة (‪ )4‬بارات ‪-‬‬
‫يــتـجاوز حاصل ضرب الضغط الفعلي االقصى المعبر عنه بوحدات من البار ‪-‬‬
‫فـى الـسعة المعبر عنها بوحدات من اللتر‪ ,‬عدد ثمانين (‪ )80‬او كانت السعة‬
‫‪.‬تفوق لترا واحدا عدد عشرة (‪)10‬‬
‫مولدو االسيتيلين‪ ,‬باستثناء االجهزة ذات العمل غير المستمر والتـي ‪6 -‬‬
‫‪.‬تســاوي تعـبئتها من الكربون الكلسيوم‪,‬ـ كيلوغراما (‪ )1‬واحدا على االكثر‬
‫اوعية االسيتيلين وقــنوات مصانع تستعمل الغاز نفسه عندما يمكن ان ‪7 -‬‬
‫‪.‬يتــجاوز الضغط الفعلي بارا ونـصف بار (‪ )1,5‬مــهما تكن السعة الداخلية‬

‫المادة‪3‬‬
‫تخضع ضواغط الهواء غير المذكورة اعاله والتي تزود االجهزة التنفسية‬
‫بصورة مباشرة او غير مباشرة او تزود منشآت تقع فى اجواء مقفلة او مـن‬
‫‪.‬شـــأنـهــــا ان تصير منفجرة الحكام المواد ‪ 17‬و‪ 22‬و‪ 23‬االتي ذكرها‬
‫وتــخضع الحكام المواد ‪ 4‬و‪ 17‬و‪ 23‬وحدها‪ ,‬االجهزة التي التطبق عليها‬
‫االحـكام االخرى من هذا التنظيم نظرا لمواصفات من حيث السعة واالبعاد‬
‫‪.‬والـضــغــطـ المــسـتـعـمـلـ وذلـك بتـطـبيق المادة ‪ 2‬المذكورة اعاله‬

‫المادة‪4‬‬
‫يــــجب ان تصنع االجهزة الغازية وان تستصلح حتى تضمن امن االستعماالت‬
‫‪ :‬فى كل الحاالت والسيما ما يأتي‬
‫يـتــولـىـ الصانع او المصلح وتحت مسؤوليته اختيار المواد المستخدمة فى ‪-‬‬
‫صناعة االجهزة واصالحها وتجريبها وتركيب االجزاء وتحديد الشكل واالبعـاد‬
‫والسمك مع مراعاة االحكام التالية واالحكام التي يمكن ان تقرر عمال بهذا‬
‫‪.‬التنظيم‬
‫يجب ان تكون المواد المستخدمة لصناعة اجهزة الضغط قادرة بطبيعتها علـى ‪-‬‬
‫مــقــاومــة التــفـاعالت الكيماوية لالجسام التي تحتويها وذلك فى ظروف‬
‫االستعمال المقررة ويــجـب ان تخلو من سهولة التأثر بالحرارة والضغط عند‬
‫‪.‬االستعمال واالختبار‬

‫‪630‬‬
‫يــجــب عــلـى الصانع فيما يتعلق باالجهزة التي تتعرض جدرانها للتقلص ‪-‬‬
‫بالتاكل او االنجراف ان يتوخى زيادة فى السمك او اية وسيلة اخرى لحمايـة‬
‫‪.‬السطوح‬

‫المادة‪5‬‬
‫‪.‬يــحـــدد الـــصــانــعـ تـحـت مسؤوليتة الضغط الحسابي لكل جهاز جديد‬
‫يــجـب ان يكون معدل تأثر الغاز فى الجدار الذي يخضع لضغط يساوي الضغط‬
‫‪:‬الحسابي اقل من اضعف القيمتين التاليتين‬
‫‪,‬ثــلــث مــقــاومــة االنفصام حين جر الغاز فى درجة الحرارة العادية ‪-‬‬
‫خــمــس اثـمان حد المرونة الى ‪ %0,2‬للغاز فى درجة الحرارة القصوى عند ‪-‬‬
‫‪.‬التشغيل‬
‫اذا اسـتــطـاعت ظروف التشغيل ان تحدث تشويها للغاز‪ ,‬وجب ان يخفض معدل‬
‫‪.‬التأثر تحت مســؤولية الصانع‪ ,‬تبعا لدرجة الحرارة ومدة التشغيل المقررة‬
‫يمكن الوزارة المكلفة بالمناجم ان تقرر لبعض االصناف من االجهزة‪ ,‬معدل‬
‫‪.‬تأثر مخالف لالول حسب شروط تحدد بقرار‬
‫يــكــون لـحام االجهزة الخاضعة الحكام هذا التنظيم موضوع قرارات خاصة‬
‫‪.‬حددها الوزير المكلف بالمناجم بـقـرار‬

‫المادة‪6‬‬
‫يمكن الوزير المكلف بالمناجم ان يقرر لبعض اصناف االجهزة‪ ,‬الزامية‬
‫‪ :‬اســتـيــفـائــهــا‪ ,‬فــى ظــروف تـحدد بقرار للتجهيزات التاليـة‬
‫‪,‬صـــــمــــــــــامـ امـــــن ‪-‬‬
‫‪,‬مـؤشـر مـسـتوى ارتفاع السائل ‪-‬‬
‫‪,‬مــــقـــيـــاسـ الــضــغـــط ‪-‬‬
‫‪,‬مــقــيـــاس الــحــــــرارةـ ‪-‬‬
‫‪,‬فتحة للتفقد الداخلي والتنظيف ‪-‬‬
‫‪.‬عــدة للــتـنــقـية والتفريغ ‪-‬‬

‫المادة‪7‬‬
‫يجـــب ان تحمل مختلف اوعية كل جهاز خاص بضغط الغاز‪ ,‬عدا االنابيب اما‬
‫فى الغاز ذاته او على صحيفة غازية تثبت ببرشام غير ملولب‪ ,‬عالمات الهوية‬
‫‪ :‬التالية‬
‫اســـم الصانـــع‪,‬ـ مكان الصنع وسنته‪ ,‬ورقمه التسلسلي‪ ,‬سعة الجــهاز ‪-‬‬
‫‪,‬الداخلية‪ ,‬الضغط االقصى حال تشغيله وضغط االختبار معبرا عنهما بالبارات‬
‫كـما يجب ان ينص على مختلف عالمات التشغيل الدالة على الشروط الالزم ‪-‬‬
‫‪.‬مراعاتها عند تشغيل الجهاز‬
‫يجـب ان توضع العالمات المنصوص عليها اعاله بحيث تظل ظاهرة على الجهاز‬

‫‪631‬‬
‫وقــت تشغيله‪ ,‬او ان تكون على االقل‪ ,‬فى حالة التعذر‪ ,‬بادية للعيان عنـد‬
‫االخــتبار او التمحيص وكـذلك االمر فيما يتعلق باالوعية المتحركة‪ ,‬خالل‬
‫‪.‬نقلها‬

‫المادة‪8‬‬
‫البد لصنــاعة اى جهاز يخضع الحكام هذا التنظيم ان يحظى بادىء ذى بدء‬
‫بمــوافـقة المصلحة المكلفة بالمناجم على اساس ملف تقني يشتمل على مــا‬
‫‪ :‬يأتي‬
‫كشــف وصــفـي يبين اسـتنادا الى رسم مقياسي مميزات المواد‪ ,‬واالشكال ‪-‬‬
‫واالبعاد والسماكات وكذلك موقع االلحامات وطريقة تنفنيذها ومخططات جميع‬
‫‪,‬التركيبات االخرى‬
‫‪.‬ـ مـــذكـــورة حـــســــابــيــةـ تــثبــت ضـــوابــطـ الصنع المعتمدة‬

‫المادة‪9‬‬
‫يـتـعين على كل شخص يقدم جهازا لالختبارات المنصوص عليها في المادتين‬
‫و‪ 13‬من هذا المرسوم‪ ,‬أن يستظهر بشهادة تشهد له أن الجهاز المذكور قد ‪11‬‬
‫‪.‬أجــري عـليـه فـحــص قبل االختبـار وتبين نوع الفحوص التي أجريت عليه‬
‫تشمل الفحوص كافة أجزاء االجهزة الجديدة‪ ,‬سواء خالل الصنع بالنسبة الى‬
‫‪.‬األجــزاء التي التظهر للعيان جليا فيما بعد أم بعد االنتهاء من العمل‬
‫وتشمل كل االجهزة التي يجرى عليها اختبار جديد عقب اصالح ذي شأن وتخص‬
‫كــل االجــزاء البادية للــعـيان بعد التجريد الكامل وتفكيك كل العناصر‬
‫القابلة للتفكيك كما تشمل الفحـــوص خالل االصالح وبعده االنتهاء منه كل‬
‫‪.‬االجزاء المعنية باالصالح‬
‫وتـشـــمل في الحاالت االخرى‪ ,‬كل االجزاء البادية للعيان بعد التجريد‬
‫الكامل وتفكيك كل العناصر القابلة للتفكيك‬

‫المادة‪10‬‬
‫يــقــع اخـتبار أي جهاز جديد بطلب من الصانع بعد تقديم الملـف التقني‬
‫وشهادة الفحص ‪,‬الـمنصوص عليها في المادتين ‪8‬و‪ 9‬المذكورتين أعاله وتستكمل‬
‫بالشهادات الخاصة بالمواد المستخدمة وبالرقابة والمعالجات الحرارية التي‬
‫‪.‬أجريت عند االقتضاء‬
‫يـقع االخــتبــار بعد االصالح بـطــلب من القائم باالصالح بعد تقديـم‬
‫االشــهــادة المــشار اليها في المادة ‪ 9‬أعـاله مــصحـوبــةـ بملف تقني‬
‫‪.‬لالصـــالح يــحــتـوي عــلى كل العناصر التي تسمح بتقدير مدى التطابق‬
‫ويقع االختبار لجهاز في حالة تشغيل بطلب من المستغل بعد تقديم الشهادة‬
‫‪.‬المنصوص عليها في المادة ‪ 9‬المذكورة أعاله‬

‫‪632‬‬
‫المادة‪11‬‬
‫ال يـــجــوز أن يسلم أي جهاز وال أن يشغل قبل أن يختبر عن طريق الضغط‬
‫‪.‬المائي‬
‫وتــجرى هذه العملية لدى الصانع‪ ,‬غير أنه يمكن أن تقع في مكان التشغيل‬
‫بعــد موافقة المصلحة موافقة المصلحة المكلفة بالمناجم وذلك عندمااليسمح‬
‫‪.‬حجم الجهاز بتركيب العناصر المكونة له لدى الصانع‬
‫يعين الصانع الضغط االختباري ويقع تحت مسؤوليته واليمكن أن يكون أقل من‬
‫‪.‬ثالثة أنصاف الضغط الحسابي‬
‫اليــجــوز أن يـقـل الضغط االختبارى عن ستين (‪ )60‬بارا بالنسبة األوعية‬
‫االسيتيلين المحلل وال عن مائتي (‪ )200‬بار بالنسبة األوعية المتنقلـة أو‬
‫شــــبه الثابتة الحاوية لعنصر الفليور‪ ,‬وال عن عشرين (‪ )20‬بارا بالنسبة‬
‫‪.‬لألوعـيــة الـمـتـنقـلــة أو شبــه الـثــابتة الحاوية لـمادة الفسجان‬
‫يمكن أن يحدد الضغط االختباري‪ ,‬بعض الغازات وبعض أصناف االجهزة بمعـدل‬
‫‪.‬يفوق ثالثة أنصاف الضغط الحسابي بموجب قرار من الوزير المكلف بالمناجـم‬
‫ويجري االختبار بمحضر مهندسي مصالح المناجم وتحت رقابتهم غير أنه يمكن‬
‫‪.‬اجراؤه تــحــت رقــابــة هـيئات أخرى مخولة من الوزير المكلف بالمناجم‬
‫وتــقــع مختلف العمليات االزمة لالختبار بناء على طلب من الشخص الـذي‬
‫‪,‬يلتمسها‬
‫يـقوم مهندس المناجم قبل االختبار‪,‬بفحص مختلف أجزاء الجهاز قصد التحقق‬
‫مـن مــدى مـطــابقتها وبمختلف التجارب المفككة والرقابة المنـصوص عليها‬
‫مــع مراعاة ضوابط الصنـع ويــمــكــنه‪ ,‬ان يـقوم بعمليات رقابة وتجارب‬
‫‪.‬اضافية ان رأى ضرورة ذلـك‬
‫‪.‬وتــجــرى عــمـــلــيـــة اخــضـاع الجهاز للضغط بمحضره وتحت رقابتــه‬
‫ويــنــبغيـ أن يكون كل الجدار الخارجي عاريا مدة االختبار ويحتفظ بالضغط‬
‫‪.‬عــلــى االقــل طــوال الــمــدةـ الضرورية لفحص هذا الجدار فحصا كامـل‬
‫ويعـــتبـرـ الــجهاز ناجحا في االختبار اذا تحول الضغط االختبـاري دون‬
‫‪.‬أن يحدث له تسرب أو تشويع دائم‬
‫وبـعــد نجاح الجهاز في االختبار ‪ ,‬يضع مهندس المناجم مقابل عالمة ضغط‬
‫االختبار االرقــام الـتي تبين تاريخ االختبار وتأشيرة المناجم كما يؤشر‬
‫‪.‬عالمات الهوية أو برشام تثبت صحيفة الهوية‬
‫يــحرر مــحضــر بـعد االختبار في نسختين تسلم احداهما للشخص الذي طلب‬
‫‪.‬االختبار‬

‫المادة‪12‬‬
‫تخضع االجهزة المصنوعة فى الخارج الحكام هذا النتظيم ويجب على الصانع‬
‫فــضال عــن ذلك ان يقدم وقت االختبار المنصوص عليه فى المادة ‪ 11‬شهادة‬
‫‪.‬التطابق التي تثبت بأن صناعة الجهاز مطابقة لالستعمال في البلد االصلي‬

‫‪633‬‬
‫المادة‪13‬‬
‫‪ :‬يجدد االختبار فى فترات التتجاوز‬
‫‪,‬عـشــر ســنــيـن لالجهزة الثابتة ‪-‬‬
‫‪.‬خــمــس ســنـين لالجهزة المتنقلة ‪-‬‬
‫‪.‬ويــجـــدد ايضـــا عــنــدمــا يــستصلح الجهاز استصالحا ذا شـأن‬
‫ويمــكن ان تفرض مصلحة المناجم االختبار قبل االوان عندما يرتاب فـي‬
‫‪.‬صـالبــة الــجـــهــازـ نــظــرا للـــظـــروف الـــتــي يــعمل فيها‬
‫ويمكن ان تعدل الفترة التي بين اختبارين متتالين لبعض اصناف االجهزة‬
‫‪.‬او اخــتــبار بعـض انــواع الغازات بقرار من الوزير المكلف بالمناجم‬

‫المادة‪14‬‬
‫‪.‬يــســبــق تــجـــديـــدـ اختـــبـار الجهاز فحص كامل يشفع بشــهـادة‬
‫وفـيـما يتعلق باالجهزة التي يجرى عليها اختبار عقب خضوعها الصـالح ذي‬
‫شأن فــــان الفحوص تشمل كل االجزاء البادية للعيان بعد التجريد الكامـل‬
‫وتـفكيك كل العناصر القابلة للتفكيك وكذلك خالل االصالح وبعده كما تشمـل‬
‫‪.‬كل االجزاء المعنية باالصالح‬
‫ويشمل الفحص فى الحاالت االخرى كل االجزاء البادية للعيان بعد التجريد‬
‫‪.‬الكامل وتفكيك كل العناصر القابلة للتفكيك‬
‫ويحـــرر الشــخص الذي قام بهذه الفحوص شهادات الفحص ويؤرخها ويوقـــع‬
‫‪.‬عليها ويؤشرها القائم بالتصليح او المستغل‬

‫المادة‪15‬‬
‫يــجــب عــلـى الشخص المكلف بتفقد الجهاز عمال بالمواد ‪ 9‬و‪ 14‬و‪ ,19‬ان‬
‫‪.‬يكون اهال لمعرفة العيوب وتقدير خطورتها‬
‫ويمـكــن اختـبار هذا الشخص من بين عمال الصانع او القائم باالصالح او‬
‫باالستغالل الذي تتوفر له مصلحة مخصصة للرقابة واال فان التفقد يسند الى‬
‫‪.‬هيـئـة رقابة مستقلة مؤهلة ولها الوسائل الضرورية لحسن اداء هذه المهمة‬
‫ويــؤهـل الـوزيــر المكلف بالمناجم‪ ,‬حسب كيفيات تحدد بقرار‪ ,‬مصلحــة‬
‫الرقابة التابعة للصانع او القائم باالصالح او المستغل او هيئة الرقابـة‬
‫‪.‬المستقلة‬
‫ويمكن المصلحة المكلفة بالمناجم ان ترفض التفقد اذا رات ان هذا االخير‬
‫‪.‬التتوفر فيه الشروط المطلوبة فى الفقرات السابقة‬

‫المادة‪16‬‬
‫يمكن الوزيـــــرـ المكلف بالمناجم‪ ,‬عندما تثبت معاينة تجريها المصلحة‬
‫المكلفــــــةـ بالمناجم ان نوعا من االجهزة اصبح‪,‬ـ عقب حادث مثال‪ ,‬ونظرا‬

‫‪634‬‬
‫لـمـــواصفاته‪ ,‬ظاهر الخطورة‪ ,‬ان يحظر التمادي فى تشغيل كل االجهزة ذات‬
‫‪.‬المواصفات نفسها ولو كانت هذه االجهزة ال تخل بالتنظيمات المعمول بهـا‬
‫ويـمــكــنـ الوزير ان يقرر اية شروط للصنع والفحص واالختبار والصيانة‬
‫‪.‬واالستخدام لهذه االجهزة‪ ,‬قصد تفادي الخطر المعاين‬
‫ويتعين على الصانع او المستورد فى كل الحاالت ان يتخذ ما في وسعه مـن‬
‫تدابير العالم مستعملي االجهزة وان يتكفل على الخصوص بأعمال االشهـــار‬
‫‪.‬التي يمكن ان تقرر في هذا الشأن‬

‫المادة‪17‬‬
‫يتــعيــن على كل شخصن‪ ,‬يضع جهازا ثابتا خاصا بالضغط الغازي‪ ,‬موضع‬
‫‪.‬استغالل يــصرح بذلك الى المصلحة المكلفة بالمناجم المختصة اقليميا‬

‫المادة‪18‬‬
‫يــجــب عــلـى المستـغل ان يضبط لكل جهاز ثابت سجال للصيانة حيث تثبت‬
‫‪.‬االختبارات بتاريخها والفحوص الداخلية والخارجية والتنظيفات واالصالحات‬
‫تــرقـم صــفـحات هذا السجل بصفة متسلسلة ابتداء من الواحد‪ .‬ويسجل عند‬
‫افتتاحه للمرة االولى عدد صفحاته في المقدمة‪ .‬ويقدم كلما طلبته المصلحـة‬
‫‪.‬المكلفة بالمناجم‬

‫المادة‪19‬‬
‫يجب على المستغل ان يقدم للتفقد الكامل كل واحد من اجهزته الثابتــــة‬
‫ولواحقها داخال وخارجا‪ ,‬وكلما كان ذلك ضروريا‪,‬ـ لالطالع على حالتــه دون‬
‫ان تتجاوز الفترة الفاصلة بين تفقدين كاملين متتاليين ثالث سنوات اال ذا‬
‫كان الجهاز معطال‪ .‬ففي هذه الحالة ال يمكن ان يستأنف تشغيله اال بـعد ان‬
‫‪.‬يتفقد من جديد تـفقدا كامال اذا مضى على التفقد االخير اكثر من ‪ 3‬سنوات‬
‫وفـــى حالة ما اذا نص الصانع على ان تتم الفحوص في فترة اقل فان هـذه‬
‫‪.‬االخير هي التي تحظى بالرجحان‬
‫وعنـدما التكون بعض االجزاء فى متناول التفقد فالبد ان تتخذ االجراءات‬
‫الــضروريةـ لفحص حاالتها اما برفع الحصر عن بعض االجزاء وامـا باتخاذ كل‬
‫‪.‬اجراء اخر مالئم‪ ,‬كلما تطلب االمر ذلك‬

‫المادة‪20‬‬
‫تـــوضــعـ االجهزة الخاصة بضغط الغاز الخاضعة لهذا التنظيم‪ ,‬تحت رعاية‬
‫المصالح المكلف بالمناجم‬
‫ولـــمهنــــدسـي المناجم الحق في الدخول الى كل االماكن المقامة فيها‬
‫‪.‬االجهزة‬
‫ويلتزم مهندسو المناجم ومهندسو الهيئات المنتدبة‪ ,‬بالسر المهني‪ ,‬ماعدا‬

‫‪635‬‬
‫حيال السلــطـــاتـ االدارية والقضائية‪ ,‬في كل الوقائع او المعلومات التي‬
‫اطـلـعوا عـلـيها اثناء ممارستهم وظيفتهم‪ ,‬ويقمع انتهاك السر المهني حسب‬
‫الـشروط المنصوص عليها فى المادة ‪ 302‬من القانون رقم ‪ 156 - 66‬المؤرخ فى‬
‫‪.‬يونيو سنة ‪ 1966‬المذكور اعاله ‪8‬‬

‫المادة‪21‬‬
‫‪,‬يــتــعين على المستغل فى حالة ما اذا وقع انفصام طارىء الحد االجهزة‬
‫ســـواء اوقعت خسائر بشرية او مادية ام ال‪ ,‬ان يخبر المصلحة المكلــفــة‬
‫‪.‬بالمــنــاجــم عــلـى الـفــورـ حتى تتمكن من اجراء تحــقـيق فى الحال‬
‫وتــطبق احكام هذه الفقرة االخيرة كذلك فى حالة وقوع حادث‪ ,‬تســبب فيه‬
‫‪.‬جــهــاز الـضــغــط‪,‬ـ فأودى بحياة انسان او احدث جراحا او اضرارا خـطرة‬
‫وال يــجوز ان يغير شىء من االحوال التي تسببت في الحادث قبل التحقيـق‬
‫‪.‬الرسمي‪ ,‬اال لمنع خسائر اكبر او السعاف ضحايا‬
‫تعد مصلحة المناجم تقرير التحقيق وتــرسلـه الى الوالي والوزير المكلف‬
‫بالمناجم كما ترسل زيــادة على مقتضى الحال الذي تسجل فيه مخالفة‪ ,‬محضرا‬
‫عن معايناتها الى النيابــة فى حالة ما اذا كانت هناك وفاة شخص او اصابة‬
‫‪.‬بجروح او رضوض خطرة وترفــق ذلــك بـرأيها فى المسؤوليات المتورط فيها‬

‫المادة‪22‬‬
‫يمكن الوزير المكلف بالمناجم ان يعفى كليا او جزئيا من مقررات هذا‬
‫‪.‬الــتنـظيم فى حالة ما اذا تبين ان هذا االعفاء ال ينجر عنه اي ضرر‬
‫كــما يمكن الوزير ان ينص بموجب قرار‪ ,‬على اجراءات خاصة باصناف من‬
‫‪.‬االجــــهزة الخاضعة الى مجموع احكام هذا التنظيم او الى بعضها فقط‬

‫المادة‪23‬‬
‫يجب ان تعدل االجهزة الخاصة بضغط الغاز التي تكون قيد التشغيل عـــنـد‬
‫دخول هـذا المرسوم حيز التنفيذ بحيث تستحيب الى نصوص هذا التنظيم ‪,‬عندما‬
‫يتطــلب أمن االستغالل ذلك ‪.‬وفي هذه الحالة يمكن الوزير المكلف بالمناجم‬
‫‪.‬أن يــمــنـح مــهــلــةـ اقصاها ثالث سنوات للقايم بالتعديالت الضرورية‬
‫يــجب أن تتم التصريحات باالجهزة الثابتة المشغلة قبل سريان مفعول هذا‬
‫‪.‬التنـظيم الى المصالح المكلفة بالمناجم في فترة التتجاوز السنة الواحدة‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 90‬ـ ‪ 246‬مؤرخ في ‪ 27‬محرم عام‬


‫الموافق ‪ 18‬غشت سنةـ ‪ 1990‬يتضمن تنظيم االجهزة الخاصة بضغط البخار ‪1411‬‬

‫‪636‬‬
‫الخاصة بضغط البخار‬

‫المادة‪1‬‬
‫يحدد هذا التنظيم المتطلبات التي يجب أن تراعى في صنع مراجل البخار‬
‫‪.‬وقــنـــواتــه وأوعــيـــتـــه وفـــي تــركــيــبــهـا واستغاللها‬

‫المادة‪2‬‬
‫‪ :‬تــعــتــمـــد فـــي تــطــبيــقـ هــذا الـتـنظيم التعريفات اآلتية‬
‫المــرجل أو المــولد ‪ :‬هو إناء مغلق ينتج فيه‪ ,‬وبواسطة الحرارة ‪ ,‬ماء‬
‫ساخن تـحـــت الــضــغــطـ أو بــخـار الماء تحت الضغط لكي يستعمل خـارج‬
‫االناء‬
‫مـرجــل البـخار ‪ :‬هو مرجل له محرق يحرق فيه وقود‪ ,‬ومعد للحصول على بخار‬
‫‪.‬الماء تحت الضغط‬
‫مـــرجل الماء ‪ :‬هو مرجل له محرق يحرق فيه وقود‪ ,‬ومعد للصحول على الماء‬
‫‪.‬الساخن تحت الضغط‬
‫مرجل االسترجاع ‪ :‬هو مرجل بخار أو ماء تستعمل فيه‪ ,‬كمصدر للحرار‪ ,‬غازات‬
‫‪.‬ســاخــنــــة تــحــصـل خـالل عـمـليــة تـقــنـولوجية من خارج المرجل‬
‫مرجل تسخين الماء ‪ :‬هو مرجل بخار مركب فيه وفي مجال البخار ذاته ‪ ,‬جهاز‬
‫لتــسخيـن الماء المستعمل خارج المرجل نفسه أو مرجل بخار أدخل ضمن مجراه‬
‫‪.‬الطبيعي مسخن مان مركب على حدة‬
‫‪.‬الــمــرجــل الــقــار ‪ :‬هــو مــرجــل مــركـب عـلى أساس غير متحـرك‬
‫المـرجــل المتحـرك ‪ :‬هو مرجل مركب على أساس متحرك أو مرجل مزود بسلسلة‬
‫‪.‬مدحرجات‬
‫المسخن الفائق للبخار ‪ :‬هو جهاز معد لرفع درجة حرارة البخار الى ما فوق‬
‫‪.‬درجة االشباع التي تناسب ضغط المرجل‬
‫المسخن أو موفر الوقود ‪ :‬هو جهاز يعيد تسخينه نتاج الوقود المحترق ومعد‬
‫‪.‬العـادة التســخين أو للتصعيد الجزئي لبخار الماء الذي يغذي مرجل البخار‬
‫‪.‬تـعــد أجـهـزة اعادة التسخين والتسخين الفائق كما لو كــانــت مولدات‬
‫قناة البخار ‪ :‬هي نطاق يتمثل دوره الرئيسي في تمكين بخار جهـــاز ما من‬
‫الوصول الى جهاز اخر واليجوز ان تجــرى عليها تـحويرات مادية أو كيماوية‬
‫‪.‬اال على سـبيـل تكملة‬
‫‪.‬تــعــد قــنــوات الــمــاء فــائـق التسخين كما لو كانت قنوات بخار‬
‫وعاء البخـار ‪ :‬هو اناء مغلق معد لـكي يوضع‪ ,‬داخليا أو خارجيا‪ ,‬تحت ضغط‬
‫البخار عـن طـريق رافـد مـباشر أو غير مباشر لحرراة بأي شكل من اال شكال‬
‫)حــاشــدة ماء ساخن‪ ,‬قدر كبيرة أناء اسطواني مجففة قدر ضاغطة ‪...‬الخـ (‬
‫تعد االواني التي يمكن أن تتلقى الماء الفائـق التسخين وسائال آخر تحت‬
‫الـضغط عندما تتجاوز درجة حـرارة الماء القصوى ‪ 110‬دس كما لوكانت أوعية‬

‫‪637‬‬
‫‪.‬بخار‬
‫التعد االواني التي تحتوي مع بخار الماء أو غازا آخر غير الغاز الهامد‬
‫‪.‬عــندما يــتــجــاوز الــضــغطـ الفغلي ‪ 4‬بارات ‪,‬كما لوكانت أوعية بخار‬
‫المــراد دائـما بضغط الخدمة أو الضغط االقصى للمرجل ( الضغط االقـــصـى‬
‫المسموح به فـــي الــخــدمــة ) هــو الضــغــطـ الــفـعليـ ويعبر عـنـه‬
‫‪.‬بعدد البارات‬
‫المــراد بــمساحة تسخين المراجل ‪ ,‬مساحة الجوانب الداخلية المتصلة ‪ ,‬من‬
‫جــهة‪ ,‬بغاز الوقود المحترق‪ ,‬ومن جهة أخرى بالماء فمساحة التسخين يجب أن‬
‫‪.‬تعتبر من جانب النار‬

‫المادة‪3‬‬
‫‪ :‬نخضع الحكام هذا التنظيم عندما تستعمل على االرض التجهيزات األتية‬
‫‪,‬ـ الـــمـــراجــل أو مـولـــداتـ البـخـار‬
‫‪,‬ـ قنوات بخار الماء أو الماء قائق التسخين‬
‫ـ أوعية البخار أو الماء قائق التسخين عندما يتجاوز الضغط ‪ 0,5‬بــــار‬
‫التـخضع الحـكام هذا التنظيم التجهيزات المذكورة أعاله اذا كانت معدة‬
‫‪ :‬لما يأتي‬
‫‪,‬ـ الــمـــبــانـــيـ الــبـــحـــريــة أو أيــة وســيلـة أخرى عائمة‬
‫‪.‬ـ الــمــــفــــاعـــالت الـــنــــوويـةـ‬

‫المادة‪4‬‬
‫ال تخضع استثناء ألحكام هذا التنظيم مع مراعاة أحكام المادة ‪ 5‬أدناه‬
‫‪ :‬االجهزة األتية‬
‫‪,‬ـ الــمــولـــوداتـ الــتــي تــقــل سـعـتـها عن ‪ 25‬لترا أو تساويها‬
‫‪,‬ـ مراجل الماء عندما تقل درجة حرارة الماء فيها عن ‪ 110‬دس أو تساويها‬
‫ـ المولـدات واألوعية التي تحول أجهزة مادية فعالة فيها دون تجاوز ضغط‬
‫‪,‬البخار ‪ 0,5‬بار‬
‫‪,‬ـ أوعـــيـــةـ الــبــخــار الــتي تقل سـعتها عن ‪ 100‬لتر أو تساويها‬
‫‪,‬ـ االســطـــوانـــات وأغــلـــفـــةـ الـــمـــكـائــن الــبــخاريـة‬
‫‪.‬ـ الــمــــحــــركـــــات والــعـــنــفـــــات الـــبـــخــاريـــةـ‬

‫المادة‪5‬‬
‫تخضع الحكام المادتين ‪ 52‬و‪ 53‬أدناه المولدات واالوعية البخارية التي‬
‫‪.‬التــخضــع الحــكـام أخــرى مــن هذا التنــظيم بموجب المادة ‪ 4‬أعاله‬

‫المادة‪6‬‬
‫يـمكن بموجب قرارات يصدرها الوزير المكلف بالمناجم أن تطبق بعض أحكام‬

‫‪638‬‬
‫هذا التنظيم والنصوص المتخدة لتطبيقه على التجهيزات المذكورة في المادة‬
‫‪.‬أعاله عندما ال يتجاوز الضغط ‪ 0,5‬بار ‪4‬‬

‫المادة‪7‬‬
‫تــخــضــعـ الحـكـــام المواد ‪ 8‬و‪ 52‬و‪ 53‬قنوات بخار الماء والماء قائق‬
‫‪.‬التسخين‬
‫ويمكن أن تحدد قرارات يصدرها الوزير المكلف بالمناجم شروط إقامة قنوات‬
‫بخــار المــاء قائق التسخين وصيانتها ومراقـبتها عندما يكون الضغط فيها‬
‫‪.‬قادرا على تجاوز ‪ 0,5‬بار‬

‫المادة‪8‬‬
‫يجـــب أن تصنع أجهزة البخار أو تصلح على نحو يضمن سالمة استغاللها من‬
‫‪.‬جميع النواحي‬
‫يترك أمر اختيار المواد واستخدامها‪ ,‬وتكوين التجمعات‪ ,‬وتــحدد االبعاد‬
‫ومــقادر الثخانة لتقدير الصانع أو المصلح تحت مسؤوليته‪ ,‬غير أنه يجب أن‬
‫‪.‬يستجيب لمتطلبات هذا التنظيم‬
‫يمــــنع استعمال حديد الزهر لجميع االجزاء المسخنة في المراجل‪ ,‬ويسمح‬
‫باستــعمــاله في االجزاء االخرى لصنع مغارز االنابيب وغيرها من التوابع‬
‫الــتــيـ ال يتجاوز معطعها الداخلي ‪300‬ملم‪ 2‬وبشرط ان ال يتجاوز أقصى ضغط‬
‫المرجل ‪ 10‬بارات‬
‫يسمح باستعمال حديد الزهر لصنع السخانات والسخانات الفائقة التي تتشكل‬
‫مــن أنابيب والتخضغ لتأثير لهيب النار مباشرة‪,‬وال يتجاوز قطرها الداخلي‬
‫ملم زيادة عـلى كـونها مفصولة عن المراجل بصمامات احتجاز أو بمعدالت ‪200‬‬
‫‪.‬البخار‬
‫ويقبل اســتعمال حديد الزهر في صنع أوعية البخار اال اذا اعترضـتـ ذلـك‬
‫‪.‬أسباب خاصة‬
‫يــمكـن مـخــالفة أحكام هذه المادة بترخيص من الوزير المكلف بالمناجم‬
‫‪.‬بالنسية الى بعـض النــماذج من االجهزة التي تكفل ضمانات خاصة من االمن‬

‫المادة‪9‬‬
‫يـــجـــب ان يـــكون جانب داخلي يتصل احد وجهيه بشعلة النار او غازات‬
‫‪.‬االحتراق مبلال بسائل على وجه المقابل‬
‫يــجب ان يكون ادنى مـستويات السائل موجودا على مسافة ‪ 10‬سم على االقل‬
‫‪.‬فوق اعلى نقطة تتصل بالشعلة‬
‫‪ :‬ال تــطـــبــــقـ احــكـــام هــذه الــمــــادة عــلــى مـــا يلـي‬
‫‪,‬المــجـــفـفـات ومــسـخنات البخار ذات العناصر المنفصلة عن المرجل ‪-‬‬
‫المساحات الممتدة قليال نسبيا والموضوعة بحيث ال يصيبها احمرار ابدا ‪-‬‬

‫‪639‬‬
‫ولــو بلـغت النار اقصى قوة نشاطها مثل االنابيب التي تخترق خزان البخار‬
‫‪.‬فــتـبـــعــت بمــنـــتــجــات االحــتـراق مــبــاشــرة الـى المدخنة‬
‫وفيما يخص المراجل المسخنة بغير شعل النار او غازات االحتراق‪ ,‬فان هذه‬
‫المــادة ال تـنـطــبق اال على كل جانب داخلي مسخن من شأنه ان يحمر بفعل‬
‫‪.‬النار‬

‫المادة‪10‬‬
‫يــجب ان تزود كل قناة تغذية مرجل بسدادة احتجاز تنغلق اليا كلما توقف‬
‫االنصــباب من جهاز التغذية‪ ,‬وتــوضع السدادة فى اقرب مكان ممكن من نقطة‬
‫‪.‬اندارج القناة فى المولد‬
‫يجب ان تتخذ احتياطات حتى ال يفرغ المواد عن طريق قناة تغذيته فى حالة‬
‫‪.‬ما اذا ساءت كتامة السدادة‬
‫يدرج جهاز اغالق يسمح بفحص سدادة االحتجاز فى اى وقت بين هذه السـدادة‬
‫‪.‬والمولد‬

‫المادة‪11‬‬
‫يـجب ان يزود كل مولد بجهازين يولدان على مستوى الماء وان يكون احدهما‬
‫‪.‬على االقل انبوبا من الزجاج‬
‫وينبــغي ان يزود الدليل الزجاجي االنبوب بجهاز يحمي العمال من اي خطر‬
‫يــنــتج عن تطاير شظايا زجاجة‪ ,‬ويجب ان ال يعوق هذا الجهاز قابلية رؤية‬
‫‪.‬مستوى الماء‬
‫يـــجب ان يـــكون اتصال انابيب ضبط المستوى او االجـهزة المماثلة لها‬
‫بالمواد اقصر ما يــمـكن واكثر مباشرة‪ ,‬خاليا مـن مواقع انخفاض ومن مقطع‬
‫على قدر ما من السعة حـتى يستقر مستوى الماء على ارتفاع واحد فى االنبوب‬
‫‪.‬وفى المولد معا‬
‫يــجــب ان يــوضـع الدليل ذو االنبوب الزجاجي بحيث يمكن فحصه وتنظيفه‬
‫‪.‬وتعويضه بسهولة ودون اي خطر على العامل‬
‫يـجب ان تتوفر فى دالئل مستوى الماء عالمة قارة تبين المستوى الذي يجب‬
‫‪.‬اال ينخفض عنه الماء باي حال من االحوال‬
‫يــجــب ان يكون كل دليل مستوى مستقال عن الدليل االخر‪ .‬يمكن ان يعتبر‬
‫دلــيالن مغروزان على مغارز انابيب واحدة كما لو كان كل منهما مستقال عن‬
‫االخر اذا كان القطر الداخلي لهذه المغارز ‪ 90‬ملم على االقل بالنسبة الى‬
‫‪.‬انبوب الماء‪ ,‬و‪ 32‬ملم على االقل بالنسبة الى نبوب البخار‬
‫يمكن اعتبار منظومة صنابير ذات معايرة كما لو كان جهازا ثانيا للمستوى‬
‫‪.‬اذا مــا اشــتـــمـــلـــتـ عــلــى ثــالثــة صــنـــابــيرـ على االقل‬
‫يــمكن مخالفة القواعد المحددة فى هذه المادة بترخيص من الوزير المكلف‬
‫‪.‬بالـــمــنــاجـــم لــفــائـــدة بـعــض انـظـمـة المـراجل الكهربائية‬

‫‪640‬‬
‫المادة‪12‬‬
‫يجب ان تزود المراجل التي تندرج فى الفئة االولى المحددة فى المـادة‬
‫بــجهـاز انذار صائب يستغل عندما يهبط مستوى الماء الى ماتحت الحـد ‪38‬‬
‫‪.‬المبين فى المادة ‪ 9‬اعاله‬
‫يمكن بالنسبة الى المراجل ذات المحرق الداخلي‪ ,‬ان يحل السداد الصهور‬
‫‪.‬الـمــثــبـــتـ كــمـا يــنــبــغيـ فى سقف المحرق محل جهاز االنــذار‬

‫المادة‪13‬‬
‫‪.‬يــجـــب ان يــزود كـــل مــرجــل بما ال يقل عن صمامين اثنين لالمن‬
‫ويـمـكــنـ ان يــزود كل مسخن او مسخن فائق التسخين بصمام واحد اذا كان‬
‫‪.‬مفصوال عن المرجل بجهاز اغالق‬
‫يــجـــب ان تكون الصمامات مهيأة على نحو يسمح بافالت البخار كلما بلغ‬
‫‪.‬الــضــغـــطـ حــده االقــصـــى الـــقـــانـــونــــيـ الــمــذكــــور‬
‫يــجب ان يهيأ كل صمام اما بوزن واحد او بنابض تكون شدته محدودة ماديا‬
‫‪.‬بالــقـــيــمـــةـ الالئــقـــة عـــن طـريق طوق توقيف او بجهاز يعادله‬
‫يــجــب ان يـكون مجموع الصمامات‪ ,‬بصرف النظر عن اى صمام منها اذا كان‬
‫عددها اقل من اربــعـة‪ ,‬او اى صمامين اذا كان عددها اربعة وزيادة‪ ,‬كافيا‬
‫للحيلولة‪ ,‬اليا وفي جــميع االحوال دون ضغط البخار حده االقصى باكثر من‬
‫نــســبــة الـعـشــر‪ ,‬ويـطبق هذا الـمطلب ايضا فى حالة وجود صمام واحـد‬
‫يــجـب ان تثبت صمامات االمن اما مباشرة على الجهاز او على مغرز انبوب‬
‫وسيط اقصر ما يمكن‪ ,‬يستعمل لهذا الغرض وحده‪ ,‬على ان يكون لمغرز االنبوب‬
‫هـذا مقطع يساوي على االقل مجموع مقاطع مداخل جميع صمامات االمن المثبتة‬
‫‪.‬فيه‬
‫يــجب اال يتوسط اي صنبور صمامات االمن‪ .‬يجب ان تتخذ التدابير الالزمة‬
‫‪.‬لــكـي ال يــتــســبــب انــفــالت البخار او الماء الساخن فى اي حادث‬

‫المادة‪14‬‬
‫يــجب ان يزود كل مرجل بمضغط يوضع قيد بصر الوقاد‪ ,‬ويكون مدرجا بحــيث‬
‫‪.‬يبـيـن درجة ضغط البخار بالبارات‬
‫وينبغي ان تبين عالمة بارزة فى سلم المضغط الحد الذي يجب اال يتجـاوزه‬
‫‪.‬الضغط‬
‫يجب ان يزود المرجل بوصلة صنبور توضع لتلقي المضغط الفاحص عندما يساوي‬
‫حد الضغط االقصى ثالثين بارا او يقل عنها‪ ,‬وينبغي ان تنتهي وصلة الصنبورـ‬
‫هـذه بـعـــروة قطرها ‪ 40‬ملم وتـخانتها ‪ 5‬مـلم‪ ,‬اما اذا كانت حدود الضغط‬
‫الــقــصوىـ تفوق ثالثين بارا فان وصلة الصنبور يجب ان تنتهي بجهاز تثبيت‬
‫‪.‬تحدد مواصفاته بقرار‬

‫‪641‬‬
‫المادة‪15‬‬
‫يجب ان تزود المراجل والـسخانات او فائقات التسخين بمنافذ او كوى او‬
‫غيرها من الفتحات المالئمة لفحصها داخليا وتـــنفيذها ماعدا بعض انماط‬
‫‪.‬االجهزة التي ال تتجلى فيها اية فائدة لمثل هذه الفتحات‬

‫المادة‪16‬‬
‫يجب ان تزود المولـداتـ بأنبوب يتيح انفالت البخار فى الهواء وينبغي‬
‫‪.‬ان يـتــحـكـم فى هذا االنبوب ذي الحجم الكافي سكر يسهل الوصولـ اليه‬

‫المادة‪17‬‬
‫يـــجب ان يوضع سكر مأخذ البخار فى قناة البخار على مقربة مباشرة مــن‬
‫‪.‬المولد‬
‫واذا كــانــت الـمـولداتـ جزءا من مجمع فان اتصاالتها بأنابيب البخـار‬
‫والتـغذية يجب ان يكون كل اتصال منها على حدة بحيث يمكن اعتراضها بوصالت‬
‫‪.‬مــصــمــمــةـ فــى حــالــة وقـــف تشغيلها من اجل التنقية او التفقـد‬
‫وفــــى مجمع مراجل مختلفة حدود الضغط القصوى‪ ,‬يجب ان يوضع مخفض للضعط‬
‫بـعـد سكر مأخذ البخار بين كل مولد ذى ضغط عال والقناعة المشتركة وينبغي‬
‫‪.‬ان يكون مخفض الضغط متبوعا بصمام امن‬
‫اذا كــان مــجمع مولدات موضوعا على نحو يمكنه من االتصال بقناة بخـار‬
‫واحدة‪ ,‬فان كــل مأخذ بخار يناسب كل قناة يزيد قطرها الداخلي على ‪ 80‬ملم‬
‫ويمكن‪ ,‬فى حالة عـطب احد االجهزة‪ ,‬ان يرتد منها البخار االتي من االجهزة‬
‫االخـرى الى الجهـــاز المعطوب يزود بسدادة احتجاز توضع بحيث تنغلق اليا‬
‫‪.‬فى حالة ما اذا انعكس االتجاه العادي لتيار البخار‬
‫غــير انــه اذا كانت جميع المراجل مزودة مآخذ بخارها التي يفوق قطرها‬
‫الــداخـلي ‪ 80‬ملم بسدادات توقيف أليه في حالة حدوث ارتفاع مفاجىء وكبير‬
‫لسرعة جريــان البخار‪ ,‬فان سدادات االحتجاز ال تكون اجبارية اال للمراحل‬
‫‪.‬ذات االنابيب المائية‬

‫المادة‪18‬‬
‫اذا اســتـعمل وقود ذو فحوى مرتفع من المواد المتطايرة السيما الوقـود‬
‫الـسائـــــل منها او الغازي‪ ,‬وجب ان تنصب سدادات االنتشار فى االماكــن‬
‫‪.‬المالئمة‬
‫يجب ان يوضع جهاز تـفريغ محمي من تأثير الغازات الساخنة فى اوطأ موقع‬
‫‪.‬من المرجل‬

‫المادة‪19‬‬

‫‪642‬‬
‫يــجــب ان تتخذ تدابير لمنع ارتدادات الشعلة وانقذافات الماء الساخـن‬
‫‪.‬والبخار على المستخدمين فى حالة وقوع عطب لجزء من اجزاء مساحة التحميـة‬
‫‪:‬ولهذا الغرضن‬
‫تزود مخارج المحارق‪ ,‬وعلب االنابيب وعلب الدخان في كل مرجل وكل مـسخـن‬
‫او مجــفــف او فـائـق التسخين بمغاليق متينة ومثبتة بحيث تكفل الضمانات‬
‫‪.‬الالزمة‬
‫وفـــى الــمراجل ذات انابيب ماء والمسخنات فائقة التسخين‪ ,‬توضع ابواب‬
‫المحارق ومغالــق الـمـرامد على نحو يمنع بصورة الية اى خروج محتمل لدفق‬
‫البخار‪ ,‬ويجب ان تتخذ تـدابير حتى يكون لمثل هذا الدفق جريان ميسور وغير‬
‫‪.‬مؤذ فى اتجاه الخارج‬
‫وفــى حـالة انــظــمةـ تحسين خاصة‪ ,‬فان ما ال ينطبق عليها من التدابير‬
‫‪.‬السابقة يعوض بتدابير مساوية لها تكفل االمن نفسه على االقل للمستخدمين‬

‫المادة‪20‬‬
‫يجب ان يحمل كل مولد صفيحة هوية جلية للعيان مثبتة ببراشيم مصممة مـن‬
‫النحاس او االلومنيوم‪ ,‬تبين اسم الصانع والمكان والسنة اللذين تم فيهما‬
‫‪.‬الصنع‪ ,‬ورقم الصنع ودرجة تسخينه القصوى‬

‫المادة‪21‬‬
‫يجب ان تزود حاشدات الماء الساخن بدالئل مستوى الماء مطابقة الحكام‬
‫‪.‬المادة ‪ 11‬اعاله‬

‫المادة‪22‬‬
‫يجب ان يزود كل وعاء للبخار او قناة ايصاله بصمام امن واحد على االقل‬
‫اذا كــانـت سعته اقل من متر مكعب واحد‪ ,‬وبصمامين اثنين اذا بلغت سعتـه‬
‫‪.‬مترا مكعبا او تجاوزته‬
‫ال تــكون الصمامات اجبارية اذا كان الوعاء موصوال بمرجل تساوي درجـة‬
‫‪.‬حرارته القصوى درجة الوعاء القصوى على االكثر‬
‫اذا كانـت مجــموعة أوعية تمونها قناة واحدة موصولة بمرجل تفوق درجـة‬
‫حرارته القصوى درجة احد هذه االوعية‪ ,‬فان صمامات االمن المركبة فى هـذه‬
‫‪.‬القناة كافية اذا كانت سابقة لسكور االوعية‬
‫‪.‬يـجــب ان تــكــونـ صــمـامات االمن مطابقة الحكام المادة ‪ 13‬اعـاله‬
‫اذا كــان مـحتوى الوعاء من شأنه ان يعوق سير الصمام‪ ,‬فان هذا الصمام‬
‫يــجـب ان يوصل بأنبوب عمودي ذي مقطع كاف اذا لم يكن مدرجا فى مجرى نقل‬
‫‪.‬البخار‬

‫المادة‪23‬‬

‫‪643‬‬
‫‪.‬يـجـب ان يزود كل وعاء بخار بمضغط يستجيب لمواصفات المادة ‪ 14‬اعاله‬
‫واذا كان محتوى الوعاء من شأنه ان يفسد المضغط فان هذا المضغط يفصـل‬
‫‪.‬بسائل عازل‬
‫‪.‬ويمكن اشتراط مضاغط مسجلة فى الحاالت الخاصة‬

‫المادة‪24‬‬
‫اذا تجاوزت الدرجة القصوى لحرارة المرجل درجة وعاء البخار‪ ,‬وجـب تركيب‬
‫‪ .‬مخفض للضغط فى قناة البخار‪ ,‬ويــجــب وضـع صــمام امن بعد هذا المخفض‬

‫المادة‪25‬‬
‫يجب ان تزود اوعية البخار بأجهزة قياس الحرارة اذا استدعت ذلك‬
‫‪.‬متــطلبات االمـن‪ .‬ويمكن اشتراط محرات مسجلة فى الحاالت الخاصة‬

‫المادة‪26‬‬
‫يجب ان يزود كل وعاء بخار بأجهزة اغالق تتيح اعتراض اتصاله بأنابيب‬
‫‪.‬البخار وباالوعية االخرى‬

‫المادة‪27‬‬
‫يــجب ان تزود االوعية ذات الغطاء المتحركة بجهاز يتيح اقامة اتصــال‬
‫‪.‬مــبــاشرة بالجو قبل فتح الغطاء‪ ,‬مع استبعاد كل ضغط فعلي داخل الجهاز‬
‫واذا كان الغطاء مثبتا فى مكان بمحازق مفصلية‪ ,‬فانه يجب اتخاذ تدابير‬
‫تـحـول دون ارتداد المحازق نحو الخارج عن طريق انزالق الحواجز على سطـح‬
‫‪.‬ارتكازها‬
‫‪.‬يــجــب ان يوجه انفالت البخار بحيث ال يشكل خطرا على المستخدمـــين‬
‫كــمــا ان االوعـية يجب ان تزود حسب االحتياجات بأجهزة تفريغ المـاء‬
‫‪,‬وتطهيره‬

‫المادة‪28‬‬
‫‪.‬يجب ان يزود كل وعاء بخار بصفيحة هوية وفقا للمادة ‪ 20‬اعاله‬

‫المادة‪29‬‬
‫يجـب ان توافق المصالح المكلفة بالمناجم مسبقا على صنع كل حهاز للبخار‬
‫يخضع الحكام هذا التنظيم وان يكون ذلك استنادا الى ملف تقني يشمل على ما‬
‫‪ :‬يأتي‬
‫بــيــان وصفي يوضح بالرجوع الى رسم موسوم خصوصية المواد واالشكـال ‪-‬‬
‫واالبعاد والتخانات وكذلك موقع اللحامات واسلوب تنفيذها‪ ,‬ووضـــعياتـ كل‬
‫‪.‬التجميعات االخرى‬

‫‪644‬‬
‫‪.‬مــذكـــرة حـــســـاب تــثــبــــيـــتـ ضــوابـطـ الـصنع المعتمدة ‪-‬‬

‫المادة‪30‬‬
‫ال يــتــم استخدام اي مولد جديد او وعاء بخار جديد مالم يسبقه اختبار‬
‫‪.‬بالضغط المائي‬
‫ويـجب ان تجرى هذه العملية لدى الصانع‪ .‬غير انه يمكن اجراؤها فى موقـع‬
‫‪.‬التشغيل حسب الظروف والشروط التى تحدد بقرار‬
‫واذا ما رمزنا بحرف ``ب`` الى الدرجة القصوى لحرارة المــولد او وعـاء‬
‫‪ :‬الـبخار فان ضغط االختبار يجب ان يبلغ بوحدة القياس ``البار`` ما ياتي‬
‫بـ اذا لم تتجاوز الدرجة القصوى للحرارة ‪ ,6‬بـ ‪ 6 +‬اذا فاقت الدرجـة ‪2‬‬
‫‪ ,‬القصوى ‪ 6‬ولم تتجاوز ‪12‬‬
‫بـ ‪ 1,5‬اذا تجاوزت الدرجة القصوى ‪12.‬‬
‫يــتــحـــقق من ضغط االختبار بواسطة مـضغط مـعياري يجري االختبار على‬
‫المولدات الجـــديدة قبل بنائها او تلبيسها‪ ,‬كما ان االوعية يجب ان يجري‬
‫‪.‬عليها االختبار وهي عارية‬
‫‪.‬يــستــبقى ضـغط االختبار طوال المدة الالزمة لفحص جميع اجزاء الجهاز‬
‫يجب ان تصمد الجوانب الداخلية لضغط االختبار دون ان تحدث لها تشويهـات‬
‫‪.‬دائمة او تكشف عن تسربات‬

‫المادة‪31‬‬
‫يتـعيـن على الصانع ان يقدم قبل االختبار شهادة فحص تثبت ان الجهاز تم‬
‫فحصه سواء خالل صنعه بالنسبة الى االجزاء التي تعسر رؤيتها فيما بعد ام‬
‫‪.‬بعد استكمال الصنع‬
‫يجب ان يكون الشخص المكلف بالفحص مؤهال وان ال يكون من بين المستخدمين‬
‫‪.‬الذين شاركوا فى صنع الجهاز‬

‫المادة‪32‬‬
‫يــجــرى اخـتـبار االجهزة الخاضعة الحكام هذا التنظيم بمحضر مهندســي‬
‫‪.‬المصلحة المكلفة بالمناجم وتحت رقابتهم‬
‫ويمكن ان تجريه هيئات ينتدبها الوزير المكلف بالمناجم حسب كيفيات تبين‬
‫‪.‬بقرار‬

‫المادة‪33‬‬
‫‪.‬يـــجـــب ان يــقــدم الصانع طلب االختبار الذي يجرى على جهاز جديد‬
‫يقوم الصانع قبل االختبار بتسليم المهندس المعين في المادة ‪ 32‬اعـاله‬
‫ملــف الـصنع المصادق عليه قانونا والمتمم بالشهادات المتعلقة بالمـواد‬
‫‪,‬المــــستعملة‪,‬ـ والرقابات المفككة وغير المفككة التي اجريت على الجهاز‬

‫‪645‬‬
‫‪.‬والفحص المذكور فى المادة ‪ 31‬اعاله‬
‫يــجب ان يقدم طلب تجديد اختيار اي جهاز قديم اما المصلح او المستعمل‬
‫‪.‬حسب الحالة‬
‫واذا جرى االختبار على الجهاز قبل اصالحه فان الملف يجب ان يشفع بملف‬
‫‪.‬تـقــنـي لالصــالح يشـمـل الـعـناصـر التـي تسمح بتقدير مدى المطابقة‬

‫المادة‪34‬‬
‫يجب ان يجدد اختبار على فترات ال تتجاوز عشر سنوات كما يجب ان تجدد في‬
‫‪ :‬الحاالت األتية‬
‫‪,‬اذا كــان الــجــهــاز الــذي ســبـق استــعماله موضوع تركيب جديد ‪-‬‬
‫‪.‬اذا اجــــري عـــلـــى الـــجــــهـــاز اصــــالح كـــــبـيــــرـ ‪-‬‬
‫‪.‬يـــجــب ان يقدم طلب االختبار‪ ,‬حسب الحالة اما مالك الجهاز او مصلحة‬
‫يــمــكـــنـ ان تطــالب المصلحة المكلفة بالمناجم بتجديد االختبار قبل‬
‫‪.‬االوان‪ ,‬اذا صــارت صالبــة الجهاز مشبوهة بسبب الظروف التي يعمل فيهـا‬
‫ويمـــكن تـاجيل اعادة االختبار العشري فى حاالت تبين بقرار من الوزير‬
‫‪.‬المكلف بالمناجم‬

‫المادة‪35‬‬
‫يجب ان يسبق اختبار جهاز للبخار فحص كامل يجرى وفقا للمواد ‪ 45‬و‪ 46‬و‪47‬‬
‫‪.‬ادناه‬

‫المادة‪36‬‬
‫بـعد اجراء اختبار ناجح على احد االجهزة‪ ,‬تثبت عليه شارة او عدة شارات‬
‫‪.‬تبـــيــن بالــبــارات درجـة الضـغط التي يجب اال يتجاوزها البخار فيه‬
‫تــوضــعـ شــارة على االقل من تلك الشارات بحيث تبقى بارزة فى الجهـاز‬
‫‪.‬المستخدم‬
‫تــتلقى الشارة التي تثبت بواسطة بـرشامات من النحاس او من االلومنيوم‬
‫‪,‬ثالثة اعداد تبين اليوم والشهر والـــسنة التي اجري فيها اختبار الجهاز‬
‫‪.‬ويــوضــع الـــخــتـم على الــبرشامات بحيث يؤطر تاريخ اجراء االختبار‬
‫وكل اختبار او اختبار مجدد تقابله شارة وينبغي ان يحتفظ الجهاز بشارات‬
‫‪.‬االختبار السابقة‬
‫واذا تـغــيرت درجة حرارته القصوى‪ ,‬وجب ان توضع عليه شارات جديدة مكان‬
‫‪.‬الشارات القديمة‬
‫تــعـد الـمصلحة المكلفة بالمناجم شهادة اختبار تبين اسم الشخص المكلف‬
‫‪,‬بالفحص المأمور به‬
‫‪.‬حــســـب الـــحــــالــــة‪ ,‬فــى الــمـــادة ‪ 31‬و‪ 35‬اعـاله‪ ,‬وصـفته‬

‫‪646‬‬
‫المادة‪37‬‬
‫‪,‬تــخضع أجهزة البخار المستوردة الحكام هذا التنظيم ويجب على الصانع‬
‫زيادة على ذلك‪ ,‬ان يقدم عند االختبار المنصوص عليه فى المادة ‪ 30‬اعاله‬
‫شهــادة تـثبت ان الجهاز من صنع مطابق لالستعمال فى البلد االصلي تؤشر‬
‫‪.‬السفارة الجزائرية على شهادة المطابقة‬

‫المادة‪38‬‬
‫‪.‬تصنف المولدات من جهة شروط موقعها في ثالثة اصناف‬
‫‪ :‬واســاس هذا التصنيف هو ناتج س (ح ‪ )100 -‬حيث ان‬
‫تــبين باالمتار المكعبة سعة المولد بما في ذلك مسخناته ومسخناته ) س(‬
‫الفائقة‪ ,‬والتــدخـل فى هذه السعة االجزاء المتكونة من انابيب ال يتجاوز‬
‫قطرها الداخلي ‪ 10‬سنتمترات والقطع الربط الواصلة بين هذه االنابيب والتي‬
‫‪.‬ال يتجاوز مقطعها الداخلي ديسمترا واحدا مربعا‬
‫تــمــثــل‪,‬ـ بالدرجات المئوية‪ ,‬حرارة البخار المشبع المطابق لدرجة )ح(‬
‫‪ :‬الحرارة القصوى يكون المولد‬
‫‪,‬مـــن الـــصــنــف االول اذا كـــان الناتج المميز له يتجـاوز ‪- 200‬‬
‫مـن الصـنف الثاني اذا كان الناتج المميز له يتجاوز ‪ 50‬دون ان يتعدى ‪-‬‬
‫‪200,‬‬
‫‪.‬من الصنف الثالث اذا كان الناتج المميز له يساوي ‪ 50‬أو يـــقل عنها ‪-‬‬
‫اذا كـــان مــرجالن او عدة مراجل موضوعة فى كتلة بناء واحدة‪ ,‬فان صنف‬
‫المجمع المولد المتكون بهذا الشكل يحدد حسب مجموع النتاجات المميزة لهذه‬
‫المولدات‪,‬ـ لكن مــع عد المسخنات او المسخنات الفائقة المشتركة مرة واحدة‬
‫‪.‬فقط‬

‫المادة‪39‬‬
‫يجـب ان يكون المرجل او المجمع المولد من الصنف االول بعيدا عن كل دار‬
‫‪.‬سكنى وكل مبنى يرتاده الجمهور بمسافة ‪ 10‬امتار على االقل‬
‫وال يجوز ان يكون للمبنى الذى تقام فيه هذه االجهزة طوابق عليا‪ .‬ويجـب‬
‫ان يــكــون مفـصوال بجدار عن كل ورشة مجاورة تشغل فى عمل قار‪ ,‬مستخدمين‬
‫اخــرين غير مستخدمي التحمية ومشغلي المكائن ومساعديهم ما عدا فى الحالة‬
‫التـي تــــفرض طبيعة الصناعة ضرورة االشتراك فى المحل‪ .‬واذا كان المحـل‬
‫‪.‬واقــعــا فـــوق ورشة كهذه وجب ان تفصله عنها قبة سميكة‬

‫المادة‪40‬‬
‫تطبق احكام المادة ‪ 39‬اعاله على السخانات التابعة للمرجل او المجمع‬
‫`` اال اذا كــان تكوينها مقصورا على عناصر ال تدخل فى حساب عامل ``س‬

‫‪647‬‬
‫‪.‬المحدد فى المادة ‪ 38‬اعاله‬

‫المادة‪41‬‬
‫يجـب ان يكون المرجل او المجمع المولد المنتمي الى الصنف الثاني بعيدا‬
‫عـن كـل مسكن مأهول وعن كل مبنى يرتاده الجمهور اال اذا كان االمر يتعلق‬
‫‪.‬بأشخاص يقومون بعمل يتطلب استعمال البخار‬
‫غــير ان هذه المراجل او المجمع يمكن ان تكون في مبنى يشتمل على مساكن‬
‫يشغلها المستغل او مستخدموه بشرط ان تكون هذه المحالت مفصولة عن االجهزة‬
‫على طـول المبنى بجدار صلب البناء ال يقل سمكه عن ‪ 45‬سنتمترا او ان تكون‬
‫‪.‬المسافة االفقية ‪ 10‬امتار على االقل من المرجل او المجمع‬

‫المادة‪42‬‬
‫يعد الوعاء كما لو كان خلوا من اي ناتج متميز اذا كان ال يحتوي عادة‬
‫على ماء سائل وكان مزودا بجهاز تفريغ يعمل بكيفية فعالـة ويخليه من كل‬
‫مـاء يتراكم فيه واذا لم يكن االمر كذلك‪ ,‬فان ناتجه المميز هو نتـاج س‬
‫‪.‬محسوبا كما هو الشأن بالنسبة الى المرجل ) ح ‪(100 -‬‬

‫المادة‪43‬‬
‫يجب ان يكون كل وعاء مثبت نهائيا يتجاوز ناتجه المميز ‪ 200‬خارج كل‬
‫‪.‬مســكـــن مــأهــول وكـــل منـبى يرتاده الجمهور‬
‫واالوعية التي يتجاوز ناتجها المميز ‪ 200‬يجب ان تكون على مسافة ‪10‬‬
‫‪.‬امتار على االقل من المساكن والمبانى المذكور اعاله‬

‫المادة‪44‬‬
‫يجب ان تكون غرفة المراجل ومحالت الخدمة االخرى ذات سعـــة كافية بحيث‬
‫تتم جميع عمليات التسخين والصيانة المألوفة دون اي خطر‪ .‬وكل محل من هـذه‬
‫الــمحالت ينبغي ان يوفر للمستخدمين وسائل للتراجع في اتجاهين اثنين على‬
‫االقل‪ .‬ويجب ان تكون ذات انارة جيدة‪ ,‬وان تكــون ابواب مخارجها مما يفتح‬
‫‪.‬نحو الخارج وبمجرد دفع من الداخل‬
‫يجب ان تكفل تهوئة مواضع المراجل وغيرها من محالت الخدمة بحيث ال تكون‬
‫‪.‬درجة الحرارة مفرطة فيها ابدا‬
‫ويــنـبغي ان يكون الوصول الى ارضيات الكتل محظورا على كل شخص غريب عن‬
‫‪.‬مصلحة غرف المراجل‬
‫يجب ان تكون لهذه االرضيات وســـائل وصول اليها تعمل بسهولة‪ ,‬وان تكون‬
‫عند الحاجة مزودة بدرابزين‪ ,‬وان يكـــون لممرات الخدمة ارتفاع ال يقل عن‬
‫‪.‬م ‪1,80‬‬

‫‪648‬‬
‫المادة‪45‬‬
‫يــجــب ان يــأمر المستغل باجراء فحص كامل على كل جهاز بخار ولواحقـه‬
‫لالطـالع عـلى حالتها‪ ,‬وان يشمل هذا الفحص الجهاز من داخله وخارجه كلما‬
‫كــان ذلــــك ضــروريا‪,‬ـ ودون ان تتجاوز المدة الفاصلة بين فحصين كاملين‬
‫‪,‬مــتـعاقبين ‪ 18‬شهرا اال اذا كان الجهاز في حالة بطالة‪ .‬وفي هذه الحالة‬
‫اليــــشغل الجهاز من جديد اال بعد اجراء فحص كامل عليه اذا كان الفـحص‬
‫‪.‬السابق مضى عليه اكثر من ‪ 18‬شهرا‬
‫اذا كانت بعض اجزاء الجهاز ال يمكن الوصول اليها عند الفحص يجب القيام‬
‫بما يلزم لفحص حاالتها عن طريق تفكيك عدد كاف من انابيب الدخان وفـك بعض‬
‫االجزاء‪ ,‬او بإجراء آخر مناسب كلما دعت الحاجة الى ذلك‪ ,‬وان يــتــم ذلك‬
‫‪.‬على االقل بالنسبة الى الفحص الذي يسبق االختبار‬
‫يـمــكـن ارتـضـاء تـخفيفات للقواعد المذكورة اعاله‪ ,‬بالنسبة الى بعـض‬
‫االجـهزة مــثل المسخنات الفائقة واالوعية ذات االحجام الصغيرة بناء على‬
‫‪.‬تعليمة من الوزير المكلف بالمناجم‬

‫المادة‪46‬‬
‫يــجـب ان يكون الشخص المكلف بفحص جهاز للبخار عمال بالمادة ‪ 45‬اعاله‬
‫‪.‬لكشف العيوب وتقدير مدى خطورتها‬
‫ويمكن ان يختار هذا الشخص من بين مستخدمي المستغل الذي تكون له مصلحة‬
‫مـخصصة للمراقبة واال فان الفحص يوكل الى هيئة مراقبة مستقلة يتوفر لها‬
‫‪.‬االختصاص والوسائل الالزمة لحسن تنفيذ هذه المهمة‬
‫يــؤهل الوزير المكلف بالمناجم مصلحة المراقبة التابعة للمستغل وهيئة‬
‫‪.‬المراقبة المستقلة‬
‫ويــمكـن المصلحة المكلفة بالمناجم ان ترفض الفاحص اذا ما رات انه ال‬
‫‪.‬تتوفر فيه الشروط المذكورة فى الفقرات السابقة‬

‫المادة‪47‬‬
‫يضع الفاحــص تقريرا مفصال عن كل عملية فحص يبين فيه ما عاينه فى‬
‫الجهاز وما ال حظه من عيوب فيه‪ .‬ويوقع التقرير ويؤرخه كل من الفاحص‬
‫‪.‬والمــسـتـغـل‪,‬ـ وترســل نـسـخـة منه الى المصلحة المكلفة بالمناجم‬

‫المادة‪48‬‬
‫يــجـب ان يمسك المستغل لكل جهاز بخار دفتر صيانة تدون فيه االختبارات‬
‫‪.‬والــفحوص الــداخلـية والخارجية وعمليات التنظيف والتصليح فى تواريخها‬
‫ويـنبغي ان تكون صفحات هذا الدفتر مرقومة بصفة مستمرة ابتداء من رقم ‪1‬‬
‫وينبغي ان يكون رقم صفحات الدفتر بمرجد افتتاحه مسجال فى رؤوسها ويــكون‬

‫‪649‬‬
‫‪.‬رهن طلب المصلحة المكلفة بالمناجم‬

‫المادة‪49‬‬
‫‪.‬ال يسيند تسيير مولدات البخار واعيتــه اال الشخاص مجربين وواعين‬
‫ويجب على االشخاص الذين تسند اليهـم المصلحة وكذلك على المستغل ان‬
‫يسهروا على ان ال تنطوي حالة المنشــآت اثناء سيرها على اي خطر‪ ,‬وان‬
‫يستعمل المولد والوعاء وفقا صنعا من اجله وان تكون جميع اجهزة االمن‬
‫‪.‬فى حالة جيدة‬
‫واذا اصـاب الـمولد او الوعاء عطب او تلف‪ ,‬وجب ان تتخذ االجـراءات‬
‫الالزمة لضمان امن االستغالل فورا‪ ,‬وان تسحب المنشآة عند الحاجة مـن‬
‫‪.‬الخدمة‬

‫المادة‪50‬‬
‫ال يوضع مولد للبخار او وعاؤه موضع الخدمة اال بعد ترخيص من الوالـيـ‬
‫‪.‬يصدر بعد استشارة المصلحة المكلفة بالمناجم‬
‫وهذه الرخصة ضرورية ايضا فى حالة اجراء تعديل هام او تغيير على مكان‬
‫‪.‬منشأة سبق الترخيص لها‬
‫‪.‬تــبيــن كيفيات تطبيق هذه المادة بقرار من الوزير المكلف بالمناجم‬

‫المادة‪51‬‬
‫تــوضع اجهزة البخار الخاضعة الحكام هذا التنظيم تحت مراقبة المصلحـة‬
‫‪.‬المكلفة بالمناجم‬
‫تكـفل لمهندسي المناجم حريـة الوصول الى جميع االجزاء التي تركب فيها‬
‫‪.‬اجهزة البخار‬
‫يلـتـزم مهندسو المناجم ومهندسو الهيئات المنتدبة بكتمان السر المهني‬
‫اال حيال السلطات االدارية والـقضائية في جميع الوقائع او المعلومـــاتـ‬
‫‪.‬التي اطلعوا عليها خالل ممارستهم مهامهم‬
‫يعاقب على االخالل بواجب كتمان السر المهني حسب الشروط المنصوص عليها‬
‫فــى الــمادة ‪ 302‬من القانون رقم ‪ 156 - 66‬المؤرخ فى ‪ 8‬يونيو سنة ‪1966‬‬
‫‪.‬المذكور اعاله‬

‫المادة‪52‬‬
‫يــجب على المستغل اذا ماحدث خلل عارض لجهاز بخار‪ ,‬سواء تسبب ذلك في‬
‫اضرار جـسـمانية او مادية‪ ,‬ان يخطر بذلك حينا المصلحة المكلفة بالمناجم‬
‫‪.‬حتى تسطيع اجراء تحقيق فوري‬
‫وتـــطبق أحـكامم الفقرة أعاله كذلك في حالة وقوع حادث تسبب فيه جهـاز‬
‫‪.‬للـبـخـار وانـــجــر عـنـه وفـاة شخـص او اصابته بجروح او اضرار بالغة‬

‫‪650‬‬
‫ويــنـبـغيـ اال يجـرى اي تغيير على الحالة التي يتسبب فيها الحادث فـي‬
‫االماكـن قبل اجراء التحقيق الرسمي اال اذا كان التغيير لمنع وقوع اضرار‬
‫‪.‬اكبر او السعاف الضحايا‬
‫يرسـل التقرير الذي تعده المصلحة المكلفة بالمناجم الى الوالي والوزير‬
‫الــــمكلفـ بالمناجم‪ .‬وتتولى المصلحة المكلفة بالمناجم زيادة على الحالة‬
‫الـــتي تسجل فيها أية مخالفة‪ ,‬ارسال محضر تضمنه معايناتها الى النيابة‬
‫‪,‬الــعـامـة فيما اذا كانت هناك وفاة شخص اواصابته بجروح او اضرار بدنية‬
‫‪.‬وترفقه برأيها في المسؤوليات التابعة‬

‫المادة‪53‬‬
‫يمكن الوزير المكلف بالمناجم اذا تبين من المعاينات التي تقوم بهــا‬
‫المصلحة المكلفة بالمناجم‪ ,‬والسيما اثر وقوع حادث ان نوعا من االجهـزة‬
‫جلي الخطورة بسبب مواصفاته‪ ,‬ان يمنع استبقاء اية اجهزة لها نــفـــــس‬
‫المواصفات فى الخدمة‪ ,‬ولوكانت هذه االجهزة ال تخالف التنظيمات المعمول‬
‫‪.‬بها‬
‫كما يمكن الوزير ان يفرض اية شروط تخص صنع هذه االجهزة او فحصـها او‬
‫‪.‬اخــتــبارهـا او صـيـانـتـها واسـتـعمالـها قصد تدارك الخطر الملحوظ‬
‫يمـكــن الـصانع او المستورد ان يلزما فى جميع الحاالت باتخاذ جميـع‬
‫التـــدابيرـ التي فى استطاعتهم اتخذها العالم مستعملي االجهزة والتكفل‬
‫‪.‬خاصة بما يمكن ان يؤمر به من اجراءات اشهارية‬

‫المادة‪54‬‬
‫يمكن الوزير المكلف بالمناجم ان يعفى من مراعاة بعض االوامر الـواردةـ‬
‫فى هذا التنظيم او كلها فى حالة ما اذا ثبت ان هذا االعفاء ال ينجر عنه‬
‫‪.‬اية مضايقة‬
‫كما يمكن الوزير ان يفرض بقرار اجراءات خاصة لبعض اصناف من االجهــزة‬
‫‪.‬الخاضعة اما لجميع احكام هذا التنظيم او لبعضها فقط‬

‫المادة‪55‬‬
‫يـمكن الوزير فى حالة ما اذا اقتضت ضرورة امن االستغالل تعديل مولـدات‬
‫البخار واوعيته العاملة او المستفيدة من ترخيص عند دخول هذا المرسوم حيز‬
‫التــنفيذ‪,‬ـ بحيث تستجيب لالوامر الجديدة‪ ,‬ان يمنح مهال قد تصـل الى ثالث‬
‫‪.‬سنوات لتنفيذ التعديالت الالزمة‬

‫‪651‬‬
‫قرار وزاري مشترك مؤرخ فى ‪ 28‬رمضان عام ‪ 1416‬الموافـق ‪ 17‬فبراير سنة‬
‫‪ ,1996.‬يتعلق بشروط اللياقة البدنية و المراقبـة الطبيـة الخاصـة بالغواصين‬

‫المادة‪1‬‬
‫عمال بأحكام المادة ‪ 18‬من المرسوم التنفيذي رقم ‪ 323 - 95‬المؤرخ فى ‪26‬‬
‫‪,‬جمـادى االولى عـام ‪ 1416‬الموافـق ‪ 21‬أكتوبر سنـة ‪ 1995‬و المذكور أعاله‬
‫يحـدد هذا القرار شروط اللياقة البدنية و كيفيات المراقبة الطبية الخاصة‬
‫‪.‬بالغواصيـن‬

‫المادة‪2‬‬
‫يجـب أن يستوفى الغواصونـ شـرط السـن فينبغـي أن تتـراوح سنهـم بيـن ‪18‬‬
‫‪.‬و ‪ 40‬سنـة‬

‫‪ :‬يجـب أن يحـدد تـأهيـل الغـواص و يطابـق إحـدى الدرجـات اآلتيـة‬

‫الدرجـة األولى ‪ :‬تخـص الغواصيـنـ المؤهلين لتنفيذ أعمال فى مستوى ضغـط‬


‫‪,‬ال يتجاوز أربعة (‪ )4‬بارات نسبية‬

‫الدرجـة الثانية ‪ :‬تخص الغواصيـن المؤهلين لتنفيذ أعمال فى مستوى ضغـط‬


‫‪,‬ال يتجاوز ستة (‪ )6‬بارات نسبية‬

‫الدرجـة الثالثة ‪ :‬تخص الغواصيـن المؤهلين لتنفيذ أعمال فى مستوى ضغـط‬


‫‪.‬يفـوق ستة (‪ )6‬بارات نسبية‬

‫المادة‪3‬‬
‫ال يـؤهل أي عامل للغـوص مالم يجر عليه فحص طبي ألجل التشغيل‪ ,‬و يثبـت‬
‫‪.‬بشهـادة طبيـة أنه ال يعاني من أيـة عاهـة تمنعه من أداء مثل هذا العمل‬

‫المادة‪4‬‬
‫‪ :‬يجـب أن يتضمـن الفحـص الطبـي الخـاص بالتشغيـل ما يـأتـي‬

‫‪ :‬الغواصونـ من الدرجة األولى *‬


‫‪,‬فحـص طبي كامـل مـع تحاليل بوليـة (غلـوكـوز ‪ -‬بـروتينـات ‪ -‬دم) ‪-‬‬
‫فحـص باالشعـة للقلـب و الرئتيـن‪,‬ـ تصـوير باالشعة للكتفيـن و الـورك ‪-‬‬
‫‪,‬و الركبتين‬

‫‪652‬‬
‫‪,‬فحص األذنين و األنف و الحنجرة و طبلة األذن‪ ,‬و فحص األذن الباطنـة ‪-‬‬
‫‪,‬و قياس رسم بياني يحدد الصوت و النبرة‬
‫فحـص شرايين القلب‪ ,‬و إجـراء مخطـط كهربائـي للقلـب‪ ,‬و قيـاس الجهـد ‪-‬‬
‫‪),‬رائز روفيي ‪ -‬ديسكسن ‪ -‬باشون ‪ -‬مارتيني(‬
‫‪,‬فحـص وظيفي تنفسي للقدرة الحيوية و للحجم األقصى للزفير فى الثانية ‪-‬‬
‫تحاليل دمويـة‪ ,‬و تحديد الصيغـة الدموية‪ ,‬و مدى تحلون الدم و تبلـوت ‪-‬‬
‫‪,‬الدم‬

‫‪ :‬الغواصونـ من الدرجتين ‪ 2‬و ‪* 3‬‬

‫يجـب أن تكمل الفحـوص المذكورة أعاله بمخطط كهربائي للدمـاغ‪ ,‬مع تعريض‬
‫المعنـي لمنبـه ضوئي وامـض ‪ ,‬و قياس القدرة على سرعـة التنفس و االرتكاس‬
‫البصـريـ القلبي‪ ,‬و قياس الحساسيـة لألوكسجين (استنشـاق غـاز أوكسجين صاف‬
‫‪).‬خـالل ‪ 30‬دقيقة فى مستوى ضغط نسبـي يسـاوي ‪ 1,8‬بار‬

‫‪ :‬الغواصونـ من الدرجة ‪* 3‬‬

‫تكمل مجموع الفحوص المذكورة أعاله بامتحان غوص خيالي بمستوى ضعط يساوي‬
‫‪.‬بـارات نسبيـة‪ ,‬باالضافـة الى رائـز لقيـاس القدرات التنفسيـة ‪8‬‬

‫المادة‪5‬‬
‫يجـب أن يحدد الغواصون‪,‬ـ مهما كانت درجتهم‪ ,‬شهادة اللياقة التى يسلمهـا‬
‫‪.‬الطبيب كـل سنة‬

‫‪,‬و يتضمـن هذا الفحـص الدوري كل الفحـوص المذكـورة فى المـادة ‪ 4‬أعاله‬


‫‪ü:‬ما عـدا‬

‫‪,‬المخطـط الكهربائـي للدمـاغ ‪-‬‬


‫‪,‬الفحـوص باألشعـة ‪-‬‬
‫‪.‬امتحـان الغطس الخيالـي ‪-‬‬

‫‪.‬يــؤول تحـديـد آجـال هــذه الفحـوص و وجـوبهـا الى تقـديـر الطبيــب‬

‫المادة‪6‬‬
‫يجـب أن تسمـح الفحـوص الخاصـة بالتشغيـل و الفحـوص الدوريـة بالتأكـد‬

‫‪653‬‬
‫‪ :‬ممـا يأتـي‬

‫صحـة جيـدة و صالبـة عامـة‪ ,‬و سلـوك عـادي مع سالمـة المعنـي من فرط ‪-‬‬
‫‪,‬االنفعال و تشنج األعصاب‬
‫‪,‬سالمـة البنيـة البيولـوجيـة و الوظيفيـة للجهـاز الحـركـي ‪-‬‬
‫غياب إصابات غشـاء الرئتين‪ ,‬ذات صفة تطورية أو مسببة لقصـور تنفسـي ‪-‬‬
‫دائـم أو مؤقـت‪ ,‬أو مـرض الربو باعتبـاره يمنـع ممارسـة هـذا النشاط‪ ,‬أو‬
‫التهابات القصابات الرئويـة المسببة النسدادها‪ ,‬أو مـرض أنسجة الكوالجين‬
‫‪,‬المسبـب لتحوالت ليفيـة‪ ,‬أو قصابات مسدودة‪ ,‬أو بتـر سابـق جزئي للرئتين‬
‫غيـاب إصابـة شرايين القلـب التى قد تـؤثـر على الدورة الدموية مثـل ‪-‬‬
‫‪,‬اضطرابات و ترنبض القلب‪ ,‬و اضطرابات مجـرى الدم‪ ,‬أو إصابة صمامات القلب‬
‫‪,‬أو آالم القفص الصـدري الناتجـة عن ضيـق األوردة الدمويـة‬
‫غياب البجـر المصيب لغشـاء الحنجرة‪ ,‬أو تشـوه الغـالف العظمـي لألذن ‪-‬‬
‫الجوفاء‪ ,‬أو االلتهاب المزمـن لألذن أو جيب األنف‪ ,‬أو جراحة سابقة لألذن‬
‫الوسطـى‪,‬ـ أو نقص السمع بإحدى األذنين‪ ,‬أو قصور فى السمع يفوق ‪ 25‬ديسيبال‬
‫‪,‬أو مخلفـات أعـراض جوفيـة‬
‫‪,‬السالمة البنيوية و الوظيفيـة للجهـاز العصبـي‪ ,‬و السالمة من الصرع ‪-‬‬
‫‪ ,‬و كـذا التسمــم الكحولـي باعتبـارها حـاالت ال تسمـح بممارسـة الغطـس‬
‫‪,‬غيـاب إصـابـة جهـاز االدراك الحسـي للتـوازن أو وظيفـة التـــوازنـ ‪-‬‬
‫حـدة بصر جيدة مع غياب قصر هام فى البصر‪ ,‬أو زرق العينين أو انفصـال ‪-‬‬
‫‪,‬شبكيـة العين‬
‫غيـاب المـرض السكري الحاد‪ ,‬ال سيمـا المتطلـب المداومـة على العالج ‪-‬‬
‫‪,‬باألنسولين‬
‫أسنان تسمـح بمسك طـرف أنبوب التنفس من دون استعمال أسنان اصطناعيـة ‪-‬‬
‫‪,‬متحركـة‬
‫‪.‬غيـاب البجـر ‪-‬‬

‫المادة‪7‬‬
‫يجـب على الهيئـة المستخدمـة أن تقـدم للفحـص الطبي‪ ,‬فضـال عن الفحـوص‬
‫الدوريـة‪,‬ـ كل غـواص تعـرض لحـادث أو صرح أنه غير قادر على القيام بالعمل‬
‫‪.‬الذى أسنـد إليـه‬

‫المادة‪8‬‬
‫ينبغـي أن يكون الغواصونـ مجهزين بألبسة واقية و جهاز تنفس يتالءمان مع‬
‫‪.‬نسبـة الضغـطـ المرتفـع المعنيـة‬

‫‪654‬‬
‫المادة‪9‬‬
‫يتكفـل صاحـب االمتياز بمصاريف الفحوص الطبية و الفحوص االضافية‪ ,‬طبقا‬
‫للمادة ‪ 18‬من المرسوم التنفيذي رقـم ‪ 323 - 95‬المؤرخ فى ‪ 26‬جمادى االولى‬
‫‪.‬عـام ‪ 1416‬المـوافـق ‪ 21‬أكتوبر سنـة ‪ 1995‬و المذكـور أعـاله‬

‫قرار وزاري مشترك مؤرخ في أول ربيعـ األول عام ‪ 1420‬الموافق ‪ 15‬يونيو سنة‬
‫‪ ،1999‬يتعلق بالقواعد التقنية التي يجب أن تحترمها المؤسسات التي تقوم بنشاطات‬
‫‪.‬عزل ونزع مادة األميانت‬

‫المادة‪1‬‬
‫‪ :‬تعريف المواد الهشة‬

‫تطبيقا للمادة ‪ 4‬من المرسوم التنفيذي رقم ‪ 95-99‬المؤرخ في ‪ 3‬محرم عام ‪1420‬‬
‫الموافق ‪ 19‬أبريل سنة ‪ 1999‬والمذكور أعاله‪ ،‬يقصد بالمادة الهشة كل مادة من شأنها‬
‫‪.‬إصدار ألياف تحت تأثير التصادم واالهتزاز وحركات الهواء أو التلف‬
‫المادة‪2‬‬
‫‪ :‬تحضير الموقع‬

‫‪ :‬يجب أن يسبق كل عملية تابعة لهذا القسم ما يأتي‬

‫اإلخالء بعد إزالة التلوث خارج المكان أو المحل الواجب معالجته بشرط أال يتسبب ‪1 -‬‬
‫هذا اإلخالء في تآكل األماكن التي من شأنها إصدار ألياف األميانت من كل مكونات‬
‫التجهيزات أو أجزاء من التجهيزات والتي قد يضر وجودها بسير الموقع أو التي يصعب‬
‫‪.‬إزالة التلوث منها‬

‫قطع تيار كل الموصالت والتجهيزات الكهربائية الموجودة داخل منطقة العمل أو ‪2 -‬‬
‫بالقرب منها قصد تحقيق معالجة بالرطوبة‪ .‬وال يمكن المعالجة بالجفاف إال في حالة عدم‬
‫‪.‬التمكن من قطع التيار أو عزل الموصالتـ والتجهيزات الكهربائية‬

‫إزالة التلوث من كل مساحات وتجهيزات المحل الواجب معالجته عن طريق التقاط ‪3 -‬‬
‫‪.‬الغبار بواسطة تجهيز مزود بمعدات رشح مطلق‬

‫‪ :‬عزل الموقع عن طريق ما يأتي ‪4 -‬‬

‫‪655‬‬
‫أ ‪ -‬إزالة مفعول مختلف أجهزة التهوية والتكييف أو أي جهاز آخر يمكنه أن يكون‬
‫‪.‬مصدرا لتبديل الهواء بين داخل المنطقة الواجب معالجتها وخارجها‬

‫‪.‬ب ‪ -‬سد كل الفتحات المؤدية مباشرة إلى المنطقة الواجب معالجتها‬

‫ج ‪ -‬بناء حاجز عازل لمرور الهواء والماء حول عناصر البناء والهياكل والتجهيزات‬
‫‪.‬الواجب معالجتها بما في ذلك الجهة السفلى لألرض‬

‫يجب أن يكون نفق ذو خمس (‪ )5‬حجيرات يسمح بإزالة التلوث من المتدخلين وتجهيزات‬
‫المنفذ الوحيد لألشخاص من الخارج الى داخل منطقة العمل وعندما يكون العمال مزودين‬
‫بمالبس واقية ذات االستعمال الوحيد أو عند استحالة إقامة جهاز ذي خمس (‪ )5‬حجيرات‬
‫‪.‬من الناحية التقنية‪ ،‬يمكن استعمال نفق ذي ثالث (‪ )3‬حجيرات‬
‫المادة‪3‬‬
‫‪ :‬الحماية الجماعية‬

‫يجب إبقاء منطقة العمل في انخفاض بالمقارنة مع الوسط الخارجي عن طريق وضع‬
‫مستأصالت مالئمة ومجهزة بمرشحات أولية ومرشحات مطلقة عالية الجودة‪ ،‬ويقوم جهاز‬
‫‪،‬قياس بمراقبة مستوى االنخفاض بشكل دائم‬

‫يتم إجراء فحص بواسطة مولد للدخان قبل البدء في االشغال للتأكد من إحكام سد‬
‫‪،‬المنطقة‬

‫خالل فترة األشغال‪ ،‬يتم دوريا القيام برش سوائل تسمح بترسيب األلياف العالقة في‬
‫‪.‬الهواء قصد تخفيض تركيز ألياف األميانت في الجو إلى أقل مستوى ممكن‬
‫المادة‪4‬‬
‫‪ :‬تجهيزات الحماية الفردية‬

‫‪ :‬يجب أن يجهز كل متدخل في منطقة العمل دوما بما يأتي‬

‫مالبس عمل عازلة مجهزة بقلنسوة تغلق على مستوى العنق والعراقيب ومفاصل ‪1 -‬‬
‫‪،‬اليد قابلة لنزع التلوث منها أو ذات االستعمال الوحيد‬

‫‪،‬تعالج المالبس ذات االستعمال الوحيد بعد استعمالها كنفايات األميانت‬

‫‪،‬جهاز حماية تنفسية عازل مزود بمنفذ للهواء المضغوط وقناع كامل وغطاء للرأس ‪2 -‬‬

‫‪656‬‬
‫في حالة ما إذا كان شكل منطقة العمل يحول دون استعمال األجهزة العازلة أو يجعل‬
‫استعمالها خطيرا‪ ،‬يمكن استعمال أجهزة حماية تنفسية راشحة ومانعة للغبار وذات تهوية‬
‫مدعمة ومرفوقة بقناع كامل ذي فعالية‪ ،‬ويجب أن تكون هذه األجهزة مطابقة للتنظيم‬
‫‪،‬المعمول به‬

‫‪.‬يجب أن تكون األجهزة المذكورة في النقطة ‪ 2‬قابلة إلزالة التلوث منها‬


‫المادة‪5‬‬
‫‪ :‬عمليات المراقبة التي تجري خالل العمل في الموقع‬

‫يجب أن تتم مراقبة إحكام السد واإلصدارات (الهواء والماء) وجو المنطقة التي تتم فيها‬
‫‪.‬العمليات حسب برنامج يوضع مسبقا خالل مدة وجود الموقع‬

‫يجب مسك سجل تحرر فيه جميع نتائج هذه المراقبة‪ ،‬ويتضمن هذا السجل على‬
‫الخصوص نتائج التحاليل التي تتم في الحجيرات التي ترفع فيها الحماية التنفسية وعدد‬
‫الفحوص وعدد التغييراتـ في المرشحات األولية والمرشحات المطلقة والحماية الفردية‬
‫‪.‬والجماعية‬
‫المادة‪6‬‬
‫‪ :‬تعريف المواد غير الهشة‬

‫يقصد بالمواد غير الهشة التي تحتوي على األميانت‪ ،‬المواد التي تحتوي على مادة‬
‫‪.‬األميانت والتي لم يتم ذكرها في المادة األولى من هذا القرار‬
‫المادة‪7‬‬
‫‪ :‬تحضير الموقع‬

‫خالل عمليات نزع أو عزل المواد غير الهشة المحتوية على األميانت‪ ،‬يرتبط عزل‬
‫الموقع بتقييم األخطار حسب نسبة التغيير المتوقعة التي تعتمد السيما على التقنيات‬
‫المستعملة‪ ،‬ويمكن أن يتعلق األمر بالعزل المفروض في المادة ‪ 2‬أعاله أو حتى العزل‬
‫‪.‬األكثر حصرا الذي يسمح بتفادي إصدار ألياف األميانت خارج المنطقة المعنية‬

‫ويكون التقاط الغبار عن طريق الرشح المطلق إجباريا عندما يخص النزع عناصر‬
‫ترتبط بها األميانت بشدة‪ ،‬ال سيما عندما يتعلق األمر باستخراج عناصر تحتوي على‬
‫األميانت الموجودة في الغالف الخارجي للبناية‪ ،‬وال تطبق اإلجراءات المذكورة أعاله‬
‫ويجب القيام في هذه الحالة بتفكيك العناصر عن طريق أسلوب إزالة البناء مع تفادي إصدار‬
‫‪.‬األلياف إلى أقصى حد ممكن‬
‫المادة‪8‬‬
‫‪ :‬طريقة العمل‬

‫‪657‬‬
‫في كل الحاالت التي يستدعى فيها نزع األميانت التدخل في المواد المحتوية عليها‪ ،‬تطبق‬
‫تقنية تسكين الغبار في مصدره إذا أمكن‪ ،‬ويكون العتاد المستعمل مزودا إذا أمكن بجهاز‬
‫‪.‬التقاط الغبار ذي الرشح المطلق‬
‫المادة‪9‬‬
‫‪ :‬تجهيزات الحماية الفردية‬

‫‪ :‬يجب أن يجهز كل متدخل تبعا لتقييم الخطر بما يأتي‬

‫مالبس عمل محكمة السد مجهزة بقلنسوة تغلق على مستوى العنق والعراقيب ‪1 -‬‬
‫ومفاصيل اليد‪ ،‬ترمى المالبس ذات االستعمال الوحيد في نهاية االستعمال وتعالج بنفس‬
‫‪،‬الشكل الذي تعالج به نفايات األميانت‬

‫جهاز حماية تنفسية عازل مزود بمنفذ للهواء المضغوط مع قناع كامل وغطاء ‪2 -‬‬
‫للرأس أو مغطسة وجهاز حماية تنفسية راشح مانع للغبار ذي تهوية مدعمة ومرفوقة بقناع‬
‫‪.‬كامل وذي فعالية عالية‬

‫يجوز‪ ،‬خالل رفع العناصر التي تربط بها األميانت دون تخريبها‪ ،‬القيام بحماية تنفسية‬
‫‪.‬ذات فعالية عالية‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 285-01‬مؤرخ في ‪ 6‬رجب عام ‪ 1422‬الموافق ‪ 24‬سبتمبرـ سنةـ‬


‫‪ ،2001.‬يحدد األماكن العمومية التي يمنع فيها تعاطي التبع وكيفيات تطبيق هذا المنع‬

‫المادة‪1‬‬
‫تطبيقا ألحكام المادة ‪ 63‬من القانون رقم ‪ 05-85‬المؤرخ في ‪ 26‬جمادي األولي عام‬
‫‪ 1405‬الموافق ‪ 16‬فبراير سنة ‪ 1985‬والمذكور أعاله‪ ،‬يحدد هذا المرسوم األماكن‬
‫‪.‬العمومية التي يمنع فيها تعاطي التبغ وكيفيات تطبيق هذا المنع‬
‫المادة‪2‬‬
‫يقصد بالتبغ‪ ،‬في مفهوم هذا المرسوم‪ ،‬كل منتوج يحتوي ولو جزئيا علي التبغ المستعمل‬
‫‪.‬للتدخين أو النشق أو المضغ أو اللوك أو المص‬
‫المادة‪3‬‬
‫تتمثل األماكن العمومية التي يمنع فيها تعاطي التبغ في المؤسسات المدرسية ومؤسسات‬
‫‪.‬التعليم التحضيري والتكوين المهني واألماكن المستخدمة الستقبال القصر وإبوائهم‬
‫المادة‪4‬‬

‫‪658‬‬
‫دون اإلخالل بأحكام المادة ‪ 3‬من هذا المرسوم‪ ،‬تتمثل األماكن العمومية التي يمنع فيها‬
‫تعاطي تبغ التدخين‪ ،‬بمفهوم هذا المرسوم مبدئيا‪ ،‬في كل األماكن المغلقة والمغطاة‬
‫المخصصة الستعمال جماعي‪ ،‬وتتمثل‪ ،‬فيما يخص مؤسسات التربية والتعليم والتكوين‪ ،‬في‬
‫‪.‬كل األماكن المغلقة المغطاة وغير المغطاة التي يرتادها التالميذ والطلبة‬

‫‪:‬تتمثل األماكن المحددة في الفقرة أعاله‪ ،‬علي الخصوص ‪ ،‬فيما يأتي‬

‫‪،‬مؤسسات التكوين والتعليم ‪1-‬‬

‫‪،‬مؤسسات الصحة ‪2-‬‬

‫‪،‬القاعات التي تقام فيها تظاهرات رياضية وثقافية وعلمية واقتصادية وترفيهية ‪3-‬‬

‫أماكن العمل المخصصة لمجموعة من العمل‪ :‬محالت االستقبال واإلطعام الجماعي ‪4-‬‬
‫‪،‬وقاعات االجتماعات وكذا المحالت الصحية والطبية ‪ -‬الصحية‬

‫‪،‬النقل العمومي البري وبالسكك الحديدية والبحري والجوي ‪5-‬‬

‫‪،‬المحالت التجارية تستهالك فيها المواد الغدائية والمشروبات ‪6-‬‬

‫‪.‬قاعات ومناطق االنتظار ‪7-‬‬


‫المادة‪5‬‬
‫تجعل مواضع تحت تصرف المدخنين‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬في األماكن المذكورة في المادة ‪4‬‬
‫أعاله‪ ،‬باستثناء األماكن الواردة في المادة ‪ 3‬وفي النقاط من ‪ 1‬إلي ‪ 3‬من المادة ‪ 4‬من هذا‬
‫‪.‬المرسوم‬

‫تكون المواضع المذكورة في الفقرة أعاله‪ ،‬إما محالت خاضعة وإما فضاءات أو مناطق‬
‫محدودة تحتوي علي تهوية دنيا تقدر بسبعة (‪ )7‬لترا في الثانية للشخص الواحد بالنسبة‬
‫للمحالت التي تتم التهوية فيها بصفة ميكانيكية أو طبيعية عن طريق ناقل‪ ،‬أو سبعة (‪)7‬‬
‫‪.‬أمتار مكعبة للشخص الواحد بالنسبة للمحالة التي تتم التهوية فيها عبر منافذ خارجية‬
‫المادة‪6‬‬
‫تحدد السلطة المشرفة علي األماكن المواضع المذكورة في المادة ‪ 5‬أعاله‪ ،‬مع األخذ‬
‫‪.‬بعين االعتبار في كل الحاالت ضرورية ضمان حماية غير المدخنين‬
‫المادة‪7‬‬
‫توضع إشارة ظاهرة تذكر بمنع التدخين في األماكن المذكورة في المادتين ‪ 3‬و‪ 4‬أعاله‬
‫‪.‬وتبين‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬المواضع التي جعلت تحت تصرف المدخنين‬
‫المادة‪8‬‬

‫‪659‬‬
‫يدرج إلزاميا منع التدخين واإلجراءات الخاصة بحماية غير المدخنين وكذا العقوبات‬
‫التأديبية في حالة عدم احترام هذه القواعد في النظام الداخلي للمؤسسات التي تحتوي علي‬
‫أمكان عمومية يمنع فيها تعاطي التبغ كما هو محدد في المادتين ‪ 3‬و ‪ 4‬من هذا المرسوم‬
‫‪.‬وتبلغ إلي علم المستخدمين والمستعملينـ‬
‫المادة‪9‬‬
‫‪.‬تصدر عقوبات إدارية ضد الهيئات والمؤسسات المخالفة ألحكام هذا المرسوم‬

‫تصدر العقوبات اإلدارية طبقا للتنظيم المعمول به‪ ،‬السيما اإلعذار أو السحب المؤقت‬
‫‪.‬لرخصة الممارسة لمدة خمسة عشر (‪ )15‬يوما‬

‫المادة‪10‬‬
‫تتراوح العقوبات التأديبية التي يتعرض لها المستخدمون الذين يخالفون أحكام هذا‬
‫‪.‬المرسوم بين اإلنذار واإليقاف عن العمل من يوم إلي ثالثة (‪ )3‬أيام‬
‫المادة‪11‬‬
‫تقوم السلطات المعنية بأعمال اإلعالم والتربية واإلتصال الموجهة إلي المستخدمين‬
‫والمستعملين وكل األشخاص الذين يرتادون علي األماكن المذكورة في المادتين ‪ 3‬و ‪4‬‬
‫‪.‬أعاله‪ ،‬لتحضير التدابير المنصوص عليها في هذا المرسوم وتنفيذها‬
‫المادة‪12‬‬
‫تحدد كيفيات خاصة بتطبيق أحكام المواد ‪ 5‬و ‪ 6‬و ‪ 9‬من هذا المرسوم علي بعض‬
‫‪.‬قطاعات النشاط بقرار من الوزير المكلف بالقطاع المعني‬
‫المادة‪13‬‬
‫يمنح أجل ستة (‪ )6‬اشهر ابتداء من تاريخ نشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية‬
‫للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لمطابقة األماكن العمومية المذكورة في المادتين‬
‫‪ 3.‬و ‪ 4‬أعاله مع أحكام المواد ‪ 5‬و ‪ 7‬إلي ‪ 10‬من هذا المرسوم‬

‫قرار مؤرخ في ‪ 4‬صفر عام ‪ 1424‬الموافق ‪ 6‬أبريل سنة ‪ ،2003‬يجعل مواضع تحت‬
‫تصرفـ المدخنين في بعض األماكن التي يمنعـ فيها تعاطي تبغ التدخين في قطاع االتصال‬
‫‪.‬والثقافة‬

‫المادة‪1‬‬
‫تطبيقا ألحكام المادة ‪ 12‬من المرسوم التنفيذي رقم ‪ 285-01‬المؤرخ في ‪ 24‬سبتمبر‬
‫سنة ‪ 2001‬والمذكور أعاله‪ ،‬يهدف هذا القرار الى جعل مواضع تحت تصرف المدخنين‬
‫‪.‬في بعض األماكن التي يمنع فيها تعاطي تبغ التدخين في قطاع االتصال والثقافة‬
‫المادة‪2‬‬

‫‪660‬‬
‫تجعل مواضع تحت تصرف المدخنين‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬في أماكن العمل بقطاع االتصال‬
‫‪ :‬والثقافة المبينة أدناه‬

‫‪،‬محالت االستقبال واإلطعام الجماعي ‪-‬‬


‫‪.‬قاعات االجتماع والمحالت اإلدارية ‪-‬‬
‫المادة‪3‬‬
‫يقوم مسؤول المؤسسة أو الهيكل‪ ،‬بعد استشارة ممثلي العمال و‪/‬أو طبيب العمل و‪/‬أو‬
‫‪ :‬مصلحة الوقاية واألمن بإعداد ما يأتي‬

‫مخطط لتهيئة المواضع المخصصة للمدخنين بالنسبة للمحالت الموجهة لمجموع ‪-‬‬
‫‪،‬المستخدمين‬

‫‪.‬مخطط تنظيم أو تهيئة موجه لضمان حماية غير المدخنين ‪-‬‬

‫يجب أن يأخذ كل مسؤول مؤسسة أو هيكل التدابير الضرورية قصد تأمين محيط يضمن‬
‫‪.‬حماية غير المدخنين أثناء العمل‬
‫المادة‪4‬‬
‫‪ :‬يمنع تعاطي تبغ التدخين في األماكن اآلتية‬

‫‪،‬المتاحف والمسارح ودور الثقافة والمكتبات ‪-‬‬


‫‪،‬مراكز الوثائق واإلعالم والدراسات والبحث ‪-‬‬
‫‪.‬مؤسسات الطبع وبالطوهات التلفزة واستوديوهات اإلذاعات ‪-‬‬

‫مرسـوم تنفيـذي رقم ‪ 98-96‬مؤرخ في ‪ 17‬شوال عـام ‪ 1416‬الموافـق ‪ 6‬مارس سنة‬


‫‪ ,1996.‬يحدد قائمـة الدفاتر والسجالت الخاصة التي يلزم بها المستخدمون ومحتواها‬

‫المادة‪1‬‬
‫يحـدد هذا المرسـوم قائمـة الدفاتر والسجالت الخاصة التي يلزم بها‬
‫المستخدمون ومحتواها‪ ,‬عمال بأحكام المادة ‪ 156‬من القانون رقم ‪11-90‬‬
‫‪.‬المؤرخ في ‪ 21‬أبريل سنة ‪ 1990‬والمذكور أعاله‬

‫المادة‪2‬‬
‫بغـض النظـر عـن األحكـام التشريعيـة والتنظيميـة المعمول بها‪ ,‬السيما‬
‫األحكـام المتعلقـة بسجل مالحظات مفتشية العمل وإعذاراتها المنصوص عليها‬
‫في المـادة ‪( 8‬الفقرة ‪ )3‬من القانـون رقـم ‪ 03-90‬المؤرخ في ‪ 6‬فبراير سنة‬

‫‪661‬‬
‫والمذكـور أعاله‪ ,‬تتمثـل الدفـاتر والسـجالت الخاصـة التي يلزم بها ‪1990‬‬
‫‪ :‬المستخدمون فيما يأتي‬

‫‪,‬دفتر األجور ‪-‬‬

‫‪,‬سجل العطل المدفوعة األجر ‪-‬‬

‫‪,‬سجل العمال ‪-‬‬

‫‪,‬سجل العمال األجانب ‪-‬‬

‫‪,‬سجل الفحص التقني للمنشآت والتجهيزات الصناعية ‪-‬‬

‫‪,‬سجل حفظ الصحة واألمن وطب العمل ‪-‬‬

‫‪.‬سجل حوادث العمل ‪-‬‬

‫المادة‪3‬‬
‫‪ :‬يتضمن دفتر األجور العناصر اآلتية‬

‫‪,‬اسم العامل ولقبه ‪-‬‬

‫‪,‬فترة العمل ‪-‬‬

‫‪,‬منصب العمل المشغول ‪-‬‬

‫‪,‬األجر القاعدي ‪-‬‬

‫الـعالوات والتعويضـات والزيـادات مقابل ساعات العمل اإلضافية ‪-‬‬


‫واالقتطاعات المستحقة قانونا‪ ,‬السيما االقتطاعات المتعلقة بالضمان‬
‫‪.‬االجتماعي والضرائبـ‬

‫المادة‪4‬‬
‫‪ :‬يتضمن سجل العطل السنوية العناصر اآلتية‬

‫‪,‬اسم العامل ولقبة ‪-‬‬

‫‪662‬‬
‫‪,‬منصب العمل المشغول ‪-‬‬

‫‪,‬تاريخ التوظيف ‪-‬‬

‫‪,‬مدة العطلة ‪-‬‬

‫‪,‬تاريخ الذهاب ‪-‬‬

‫‪,‬تاريخ استئناف العمل ‪-‬‬

‫‪,‬مبلغ تعويض العطلة ‪-‬‬

‫‪.‬توقيع العامل ‪-‬‬

‫المادة‪5‬‬
‫‪ :‬يتضمن سجل العمال العناصر اآلتية‬

‫‪,‬اسم العامل ولقبه ‪-‬‬

‫‪,‬الجنس ‪-‬‬

‫‪,‬تاريخ الميالد ومكانه ‪-‬‬

‫‪,‬العنوان ‪-‬‬

‫‪,‬منصب العمل المشغول ‪-‬‬

‫‪,‬تاريخ التوظيف ‪-‬‬

‫‪,‬تاريخ انتهاء عالقة العمل ‪-‬‬

‫‪,‬أسباب انتهاء عالقة العمل ‪-‬‬

‫‪,‬رقم التسجيل في الضمان االجتماعي ‪-‬‬

‫‪.‬طبيعة عالقة العمل ‪-‬‬

‫‪663‬‬
‫المادة‪6‬‬
‫يراجع سجل العمال بصفة دائمة‪ ,‬ويوضح حركات العمال وطبيعة عالقة العمل‬
‫‪.‬ويحدد األصناف المختلفة للعمال الذين يمارسون عملهم‬

‫يخـص هذا التعريـف العمـال والممتهنيـنـ والعمـال القصر والعمال الذين‬


‫‪.‬يعملون في منازلهم والعمال الذين يعملون بعض الوقت والعمال المعوقين‬

‫المادة‪7‬‬
‫يجب أن يستكمل ملء الباب المتعلق " بطبيعة عالقة العمل " المنصوص عليه‬
‫‪ :‬في المادة ‪ 5‬أعاله‪ ,‬بالفئات اآلتية‬

‫الشبـاب الذيـن يتابعون تكوينا عن طريق التمهين بعبارة " متمهن " مع ‪-‬‬
‫‪,‬توضيع تاريخ بداية مدة التمهين ونهايته‬

‫‪ ",‬العمال الذين تقل أعمارهم عن ‪ 18‬سنة بعبارة " عامل قاصر ‪-‬‬

‫‪ ",‬العمال المتعاقدون لمدة محددة بعبارة " عقد لمدة محددة ‪-‬‬

‫‪ ",‬العمال الذين يعملون بعض الوقت بعبارة " عامل لبعض الوقت ‪-‬‬

‫‪ ",‬العمال الذين يعملون في منازلهم بعبارة " عامل في المنزل ‪-‬‬

‫‪ ".‬العمال المعوقون بعبارة " عامل معوق ‪-‬‬

‫المادة‪8‬‬
‫يجـب على المستخـدم أن يضـع تحت تصرف مفتشية العمل‪ ,‬في الوقت الذي يضع‬
‫فيـه تحت تصرفها سجـل العمال وسجل العمال األجانب‪ ,‬وبغض النظر عن احترام‬
‫االلتزامـات المنصـوص عليهـا في المواد ‪ 5‬و‪ 6‬و‪ 9‬من هذا المرسوم‪ ,‬الوثائق‬
‫‪ :‬اآلتية‬

‫نسخا من الشهـادات التي تصلح كرخصة عمل وإقامة للعمال األجانب الذين ‪-‬‬
‫يمـارسـون عمـلهـم‪,‬ـ تكون ساريـة المفعـول‪ ,‬السيما رخصة العمل أو الترخيص‬
‫‪,‬بالعمل‬

‫نسخا من عقود وتصريحات تمهين المتمهنين محررة طبقا للتشريع والتنظيم ‪-‬‬
‫‪,‬المعمول بهما‬

‫‪664‬‬
‫الوثـائق التبوتيـة الخـاصـة بالعمـال المعوقيـن الذين طبقا للتشريع ‪-‬‬
‫‪,‬والتنظيم المعمول بهما‬

‫الوثـائق الثبوتيـة الخاصة بالعمال المعوقين الذين يشغلون مناصب عمل ‪-‬‬
‫‪.‬مخصصة للمعوقين‬

‫المادة‪9‬‬
‫‪ :‬يتضمن سجل العمال األجانب العناصر اآلتية‬

‫‪,‬االسم واللقب ‪-‬‬

‫‪,‬تاريخ ومكان الميالد ‪-‬‬

‫‪,‬الجنسية ‪-‬‬

‫‪,‬تاريخ الدخول إلى الجزائر ‪-‬‬

‫‪,‬العنوان ‪-‬‬

‫‪,‬تاريخ التوظيف ‪-‬‬

‫‪,‬تاريخ فسخ عالقة العمل ‪-‬‬

‫‪,‬األسباب ‪-‬‬

‫‪,‬منصب العمل المشغول ‪-‬‬

‫‪,‬مرجع رخصة العمل او الترخيص به ‪-‬‬

‫‪.‬مدة صالحية رخصة العمل او الترخيص به ‪-‬‬

‫المادة‪10‬‬
‫‪ :‬يتضمـن سجـل حفـظ الصحـة واألمـن وطـب العمـل على الخصـوص ما يـأتي‬

‫مالحظـات وآراء أعضـاء لجنة حفظ الصحة واألمن والمكلفين بحفظ الصحة ‪-‬‬
‫واألمـن وطب العمل أو أي عامل آخر‪ ,‬فيما يتعلق باألفعال الخطيرة المخلة‬
‫بصحـة العمـال وأمنهـم التي قـد يالحظونهـا عند تطبيق القواعد المرتبطة‬

‫‪665‬‬
‫بمقاييس حفظ الصحة واألمن في أماكن العمل وكذلك التوصيات المقدمة بغـرض‬
‫‪,‬تحسين ظروف العمل‬

‫المسـاعي التي يقوم بهـا ممثلو العمال لدى المستخدم فيما يخص تطبيق ‪-‬‬
‫‪,‬األحكام التشريعية والتنظيمية في مجال حفظ الصحة واألمن وطب العمل‬

‫تقـارير حوادث العمل الخطيـرة أو القاتلـة التي وقعت في مكان العمل ‪-‬‬
‫‪.‬وحاالت االمراض المهنية وكذا التدابير المقترحة في هذا المجال‬

‫المادة‪11‬‬
‫يتضمـن سجـل الفحوص التقنيـة للمنشآت والتجهيزات الصناعية على الخصوص‬
‫مالحظات وتوصيات الهيئات المؤهلة للبت‪ ,‬في شروط تطبيق المقاييس المنصوص‬
‫عليهـا في التشريـع والتنظيـم المعمول بهما في هذا المجال وكذلك تواريخ‬
‫‪.‬إجراء هذه الفحوص‪ ,‬وذلك في إطار مهام الرقابة التقنية لتلك الهيئات‬

‫المادة‪12‬‬
‫‪ :‬يتضمن سجل حوادث العمل العناصر اآلتية‬

‫‪,‬اسم العامل ضحية الحادث ولقبه ‪-‬‬

‫‪,‬التأهيل ‪-‬‬

‫‪,‬تاريخ وقوع الحادث وساعته ومكانه ‪-‬‬

‫‪,‬اإلصابات المترتبة ‪-‬‬

‫‪,‬أسباب الحادث وظروفه ‪-‬‬

‫‪.‬مدة العجز عن العمل المحتملة ‪-‬‬

‫المادة‪13‬‬
‫تراجـع الدفاتر والسجالت الخاصة المنصوص عليها في المادة ‪ 2‬أعاله بصفة‬
‫دائمـة‪ ,‬تحت مسؤولية المستخدم‪ ,‬دون شطب أو إضافة أو تحشية وتقدم أو تبلغ‬
‫‪.‬إلى مفتش العمل المختص إقليميا وإلى كل سلطة مؤهلة لطلب االطالع عليها‬

‫ويتعيـن على المستخـدم أن يتخـذ كل التدابير حتى يتسنى لمفتش العمل أن‬
‫يطلـع على هذه الدفاتر والسجالت أثناء عمليات المراقبة المختلفة‪ ,‬ولو في‬

‫‪666‬‬
‫‪.‬غياب هذا المستخدم‬

‫كمـا ينبغي على المستخدم االستجابة لكل طلب يصدر من مفتش العمل مصحوبا‬
‫بكل الوثـائق المطلـوب منـه تقديمهـا قصد التدقيق في مطابقتها القانونية‬
‫‪.‬أو نقلها أو إلعداد المختصة إقليميا‬

‫المادة‪14‬‬
‫‪.‬يرقم ويسجل دفتر األجور كاتب ضبط المحكمة المختصة إقليميا‬

‫المادة‪15‬‬
‫تقدم السجالت المذكورة في المادة ‪ 2‬من هذا المرسوم إلى مفتشية العمل‬
‫‪.‬المختصة إقليميا لترقيمها والتوقيع عليها باستثناء دفتر األجور‬

‫المادة‪16‬‬
‫تفهرس الدفاتر والسجالت الخاضعة لإلجراءات المنصوص عليها في المادة ‪15‬‬
‫‪.‬أعاله لدى مفتشية العمل المختصة إقليميا في سجل مفتوح خصيصا لهذا الغرض‬

‫المادة‪17‬‬
‫تحدد مدة االحتفاظ بالدفاتر والسجالت المنصوص عليها في المادة ‪ 2‬أعاله‬
‫‪.‬من هذا المرسوم بعشر (‪ )10‬سنوات ابتداء من تاريخ اختتامها‬

‫المادة‪18‬‬
‫توضـع الدفاتر والسجالت المنصوص عليها في هذا المرسوم تحت تصرف مفتش‬
‫‪.‬العمل في جميع أماكن العمل التي يشتغل بها عمال ومتمهنون‬

‫‪.‬يوضح الوزير المكلف بالعمل‪ ,‬عند االقتضاء‪ ,‬كيفيات تطبيق هذه المادة‬

‫المادة‪19‬‬
‫يجب على المؤسسات التي تستعمل أجهزة اإلعالم اآللي في تسييرها أن تكمل‬
‫دفتر األجور بغض النظر عن أحكام المادة ‪ 3‬من هذا المرسوم بسندات اإلعالم‬
‫اآللي بحيـث ال يتضمـن هـذا الدفتـر في هـذه الحالة إال المبلغ اإلجمالي‬
‫بالنسبـة لهـذه المؤسسـات ولكل عنصر من عناصر األجر بما فيها االقتطاعات‬
‫‪.‬القانونية‬

‫يجب أن تحتـوي السندات المذكورة في الفقرة أعاله على جميع عناصر األجر‬
‫‪.‬المذكورة في المادة ‪ 3‬من هذا المرسوم‬

‫‪667‬‬
‫المادة‪20‬‬
‫تخضـع السندات المنصوص عليها في المادة ‪ 19‬أعاله لاللتزامات المنصـوص‬
‫عليها في المواد ‪ 13‬و‪ 17‬و‪ 18‬من هذا المرسوم وينبغي أال تحول بأي حال من‬
‫‪.‬األحول دون رقابتها رقابة فعالة‬

‫المادة‪21‬‬
‫يجـب على المستخديـن المعنييـن بأحكـام هـذا المرسوم أن يضعوا مجموع‬
‫الدفـاتر والسجالت الخاصة التي يلزمون بها والمنصوص عليها في المادة ‪2‬‬
‫أعاله‪ ,‬في أجل ال يتعدى ستة (‪ )6‬أشهر ابتداء من تاريخ نشره في الجريدة‬
‫‪.‬الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫المادة‪22‬‬
‫‪.‬يعاقب على كل مخالفة ألحكام هذا المرسوم طبقا للتشريع المعمول به‬
‫‪.‬‬

‫قـرار وزاري مشتـرك مؤرخـ فى ‪ 4‬صفر عام ‪1418‬چ‬


‫المـوافـق ‪ 9‬يـونيـو سنة ‪ ,1997‬يحدد قائمـةچ‬
‫االشغال التى يكون العمال فيها معرضين بشدةچ‬
‫‪.‬األخطار مهنيةـ‬

‫المادة‪1‬‬
‫عمـال بأحكام المادة ‪ 3‬من المرسوم التنفيذي رقم ‪ 120 - 93‬المؤرخ فى ‪23‬‬
‫ذي القعدة عام ‪ 1413‬الموافق ‪ 15‬مايوو سنة ‪ 1993‬و المذكور أعاله‪ ,‬تحدد فى‬
‫ملحـق هـذا القـرار قائمــة االشغـال التى يكون العمال فيها معرضين بشدة‬
‫‪.‬األخطار مهنية‬

‫المادة‪2‬‬
‫يتعيـن علـى الهيئـات المستخدمة أن تخضع العمال الذين يمارسون االشغال‬
‫المذكـورة فـى المادة االولى أعاله‪ ,‬لفحص طبي كل ستة (‪ )6‬أشهر على االقل‬
‫‪.‬و تكمله بالفحوص شبه السريرية المالئمـة‬

‫المادة‪3‬‬

‫‪668‬‬
‫يلـزم كل مستخدم‪ ,‬ذكرت أشغاله فى القائمة الملحقة بهذا القرار أن يصرح‬
‫بهـا مـن غيـر تعطيـل الـى مفتشية العمل والى هيئـة الضمـان االجتمـاعـي‬
‫‪.‬المختصتين إقليميا‪ ,‬و الى مديرية الصحة و الحماية االجتماعية فى واليته‬

‫قانون رقم ‪ 29-90‬مؤرخ في ‪ 14‬جمادى االولى عام ‪ 1411‬الموافق أول ديسمبر سنة‬
‫‪ 1990.‬يتعلق بالتهيئةـ و التعمير‬

‫المادة‪1‬‬
‫يهــدف هذا القانون الى تحديد القواعد العامة الرامية الى تنظيم انتاج‬
‫االراضـيـ القابلـة للتعميـر وتكويـن وتحويـل المبنـى في إطـــار التسيير‬
‫االقتصـادي لالراضي والموازنة بين وظيفة السكن والفالحة والصناعة‪ ,‬وأيضا‬
‫وقايـةالمحيـط واالوسـاط الطبيعيــة والمناظر والتراث الثقافي والتاريخي‬
‫‪.‬على أساس احترام مبادىء وأهداف السياسة الوطنية للتهيئة العمرانية‬

‫المادة‪2‬‬
‫يجري استغالل وتسيير االراضيـ القابلة للتعمير وتكوين وتحويل االطار‬
‫المبنـي في إطـار القواعـد العامـة للتهيئة والتعمير‪,‬ـ وأدوات التهيئة‬
‫‪.‬والتعمير المحددة في هذا القانون‬

‫المادة‪3‬‬
‫مع مراعاة االحكام القانونية والتنظيمية الخاصة بشغل االراضيـ وفي غياب‬
‫أدوات التهيئـة والتعمير تخضع البنايات للقواعد العامة للتهيئة والتعمير‬
‫‪.‬المحددة في المواد أدناه من هذا الفصل‬

‫المادة‪4‬‬
‫‪ :‬ال تكون قابلة للبناء إال القطع االرضية‬

‫‪669‬‬
‫التـي تراعي االقتصـاد الحضـري عندما تكون هذه القطع داخل االجزاء ‪-‬‬
‫‪,‬المعمرة للبلدية‬
‫التـي تكون في الحدود المتالئمة مع القابلية لالستغالالت الفالحية ‪-‬‬
‫‪.‬عندما تكون موجودة على أراض فالحية‬
‫التـي تكـون في الحـدود المتالئمة مع ضرورةـ حماية المعالم االثرية ‪-‬‬
‫‪.‬والثقافية‬
‫‪.‬تضبط كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪5‬‬
‫عدا المواصفات التقنية المخالفة‪ ,‬ال يمكن تشييد أي بناء أو سياج داخل‬
‫االجزاء المعمـــرة من البلدية اال ان ابتعد بأربعة أمتار على االقل من‬
‫محور الطريق المـــؤدي اليه وفي حالة وجود هذه البنايات أو السياجات من‬
‫الصلب من قبل على جــانب من الطريق يعتبر محور الطريق كانه يبعد بأربعة‬
‫‪.‬أمتار عن السياجات أو البنايات الموجودة‬

‫المادة‪6‬‬
‫ال يمكن ان يتجاوز علو البنايات في االجزاء المعمرة من البلدية متوسط‬
‫علـو البنايـات المجاورة وذلك في إطار احترام االحكام المنصوص عليها في‬
‫‪,‬التشريع المعمول به وخاصة مايتعلق بحماية المعالم التاريخية‬
‫‪,‬يجب أن يكون علو البنايات خارج االجزاء المعمرة منسجما مع المحيط‬
‫يحدد التنظيـم كيفيـات تطبيـق هـذه المـادة وكـذا معاملي شغل االراضيـ‬
‫‪.‬والمساحة المبنية‬

‫المادة‪7‬‬
‫يجب أن يستفيد كل بناء معد للسكن من مصدر للمياه الصالحة للشرب‪ ,‬كما‬
‫‪.‬يجب أن يتوفر على جهاز لصرف المياه يحول دون رمي التفايات على السطح‬

‫المادة‪8‬‬
‫يجب تصميم المنشآت والبنايات ذات االستعمال المهني والصناعي بكيفية‬
‫تمكـن من تفادي رمي النفايات الملوثة وكل العناصر الضارة خارج الحدود‬
‫‪.‬المنصوص عليها في التنظيم‬

‫المادة‪9‬‬
‫يجب تنظيم استغالل المحاجر ومواقع التفريغ بكيفية تضمن بعد االستغالل‬
‫أو نهايـــة فترة االستغالل صالحية استعمال االراضي وتعيد للموقع مظهره‬
‫‪.‬النظيف‬

‫‪670‬‬
‫المادة‪10‬‬
‫تشكـل أدوات التعمير من المخططات التوجيهية للتهيئة والتعمير ومخططات‬
‫شغل االراضي وتكون أدوات التهيئة والتعمير وكذلك التنظيمات التي هي جزء‬
‫‪.‬ال يتجزأ منها قابلة للمعارضة بها أمام الغير‬
‫ال يجـوز استعمـال االراضـي او البنـاء على نحـو يتنـاقض مع تنظيمـات‬
‫‪.‬التعميردون تعريض صاحبه للعقوبة المنصوص عليها في القانون‬

‫المادة‪11‬‬
‫تحـدد أدوات التهيئـة والتعميـر التوجيهـات االساسيــة لتهيئة االراضي‬
‫المعنيــة كما تضبط توقعات التعمير وقواعده وتحدد على وجه الخصوص الشروط‬
‫التـــي تسمح‪ ,‬من جهة بترشيد استعمال المساحات ووقاية النشاطات الفالحية‬
‫وحمايـة المساحـات الحساسـة والمواقـع والمناظـر‪ ,‬ومن جهــة أخرى‪ ,‬تعيين‬
‫االراضـيـ المخصصـة للنشاطـــات االقتصادية ذات المنفعة العامة والبنايات‬
‫المرصـــودة لالحتياجات الحالية والمستقبلية في مجال التجهيزات الجماعية‬
‫المتعلقــة بالخدمة والنشاطات والمساكن وتحدد أيضا شروط التهيئة والبناء‬
‫‪.‬للوقاية من االخطار الطبيعية‬

‫المادة‪12‬‬
‫يمكن المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير وكذا مخطط شغل االراضي ان يضم‬
‫مجموعــة من البلديات تجمع بينها مصالح اقتصادية واجتماعية أو بلدية او‬
‫‪.‬بالنسبة لمخطط شغل االراضي جزءا من بلدية‬
‫يحـدد الـوالي المختص إقليميا‪ ,‬في حالة مجموعة من البلديات بقرار منه‬
‫وباقتــــراح من رؤساء المجالس الشعبية البلدية المعنية‪ ,‬بعد مداولة من‬
‫المجالس الشعبية المذكورة‪,‬ـ مخطط تدخل المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير‬
‫‪.‬او مخطط شغل االراضي‬
‫وفي حالــة أراضي بلدية تابعة لوالية مختلفة تحدد محيطات تدخل المخطط‬
‫التوجيهــــيـ للتهيئة والتعمير ومخطط شغل االراضي بقرار مشترك من الوزير‬
‫‪.‬المكلف بالتعمير والوزير المكلف بالجماعات االقليمية‬

‫المادة‪13‬‬
‫يتكفل المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير ومخطط شغل االراضي ببرامج‬
‫الدولـة والجماعـات االقليميــة والمؤسسات والمصالح العمومية‪ ,‬وتفرض‬
‫المشاريـع ذات المصلحـة الوطنيـة نفسها على المخطط التوجيهي للتهيئة‬
‫‪.‬والتعمير وعلى مخطط شغل االراضي‬

‫المادة‪14‬‬
‫ينشـر المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير ومخطط شغل االراضيـ للمصادقة‬

‫‪671‬‬
‫عليهما باستمرار في االمكنة المخصصة عادة للمنشورات الخاصة بالمواطنين‬
‫‪.‬التابعين لالدراة‪ ,‬وتلتزم السلطة التي وضعتها باحترام محتواهما‬

‫المادة‪15‬‬
‫يجـب استشارة الجمعيات المحلية للمستعملين والغرف التجارية والفالحية‬
‫والمنظمات المهنية أثناء إعداد المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير ومخطط‬
‫‪.‬شغل االراضي‬

‫المادة‪16‬‬
‫المخـطط التوجيهـي للتهيئـة والتعميـر وأداة للتخطيط المجالي والتسيير‬
‫الحضري‪ ,‬يحدد التوجيهات االساسية للتهيئة العمرانية للبلدية أو البلديات‬
‫المعنية اخذا بعين االعتبار تصاميم التهيئة ومخططات التنمية ويضبط الصيغ‬
‫‪.‬المرجعية لمخطط شغل االراضي‬

‫المادة‪17‬‬
‫يتجسد المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير في نظام يصحبه تقرير توجيهي‬
‫‪.‬ومستندات بيانية مرجعية‬

‫المادة‪18‬‬
‫‪ :‬المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير‬
‫يحـدد التخصيـص العـام لالراضيـ على مجموع تراب بلدية أو مجموعة مـن ‪-‬‬
‫‪.‬البلديات حسب القطاع‬
‫يحدد توسع المباني السكنية وتمركز المصالح والنشاطات وطبيعة‪ .‬وموقع ‪-‬‬
‫‪.‬التجهيزات الكبرى والهياكل االساسية‬
‫‪.‬يحدد مناطق التدخل في االنسجة الحضرية والمناطق الواجب حمايتها ‪-‬‬

‫المادة‪19‬‬
‫يقسـم المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير المنطقة التي يتعلق بها إلى‬
‫‪ :‬قطاعات محددة كما يلي‬
‫القطاعات المعمرة ‪-‬‬
‫القطاعات المبرمجة للتعمير ‪-‬‬
‫قطاعات التعمير المستقبلية ‪-‬‬
‫القطاعات غير القابلة للتعمير ‪-‬‬
‫القطاع هو جزء ممتد من تراب البلدية يتوقع تخصيص أراضية الستعمـاالت‬
‫عامة وآجال محددة للتعمير بالنسبة لالصناف الثالثة االولى من القطاعات‬
‫‪.‬المحددة أعاله والمسماة بقطاعات التعمير‬

‫‪672‬‬
‫المادة‪20‬‬
‫تشمـل القاطاعـات المعمـرة كل االراضي حتـى وإن كانت غير مجهزة بجميـع‬
‫التهيئـات التي تشغلها بنايات مجتمعة ومساحات فاصلة ما بينها ومستحـوذات‬
‫التجهيزات والنشاطات ولو غير مبنية كالمساحات الخضراء والحدائق والفسحات‬
‫‪.‬الحرة والغابات الحضرية الموجهة إلى خدمة هذه البنايات المتجمعة‬
‫كما تشمـل القطاعــات المعمرة ايضا االجزاء من المنطقة المعمرة الواجب‬
‫‪.‬تجديدها وإصالحها وحمايتها‬

‫المادة‪21‬‬
‫تشمل القطاعات المبرمجـة للتعمير القطاعات المخصصة للتعمير على‬
‫االمدين القصير والمتوسط في آفاق عشر سنوات حسب جدول من االولويات‬
‫‪.‬المنصوص عليها في المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير‬

‫المادة‪22‬‬
‫تشمل قطاعـات التعمير المستقبليـة االراضي المخصصة للتعمير على المدى‬
‫البعيـد‪ ,‬في آفـاق عشريـن سنـة‪ ,‬حسـب اآلجـال المنصـوص عليها في المخطط‬
‫‪.‬التوجيهي للتهيئة والتعمير‬
‫كل االراضـي المتواجـدة في قاطاعـات التعميـر المستقبلية خاضعة مؤقتا‬
‫‪,‬لالرتفاق بعدم البناء‪ .‬واليرفع هذا االرتفاق‪ ,‬في اآلجال المنصوص عليها‬
‫إال بالنسبـة لالراضي التي تدخل في حيز تطبيق مخطط شغل االراضي المصادق‬
‫‪.‬عليه‬
‫تمنـع‪ ,‬في حالـة غيـاب مخطـط شغل االراضي بهذه القطاعات المستقبلية ‪-‬‬
‫كافـة االستثمـارات التي تتجـاوز مـدة اندثـارها اآلجـال المنصوص عليها‬
‫‪.‬للتعمير‪ ,‬وكذلك التعديالت أو االصالحات الكبرى للبنايات المعنية بالهدم‬
‫‪ :‬غير أنه يرخص في هذه القطاعات‬
‫‪.‬بتجديد وتعويض وتوسيع المباني المفيدة لالستعمال الفالحي ‪-‬‬
‫بالبنـاءات والمنشـآت الالزمـة للتجهيزات الجماعية وإنجاز العمليات ‪-‬‬
‫‪.‬ذات المصلحة الوطنية‬
‫بالبنـاءات التي تبررها المصلحة البلدية والمرخص بها قانونا من قبل ‪-‬‬
‫الوالي بنـاء على طلـب معلـل من رئيس المجلس الشعبي البلدي بعد أخذ رأي‬
‫‪.‬المجلس الشعبي البلدي‬

‫المادة‪23‬‬
‫القطاعـات غير القابلـة للتعميـر هي القطاعات التي يمكن أن تكون حقوق‬
‫البناء منصوصا عليها محددة بدقة وبنسب تتالءم مع االقتصاد العام لمناطق‬
‫‪.‬هذه القطاعات‬

‫‪673‬‬
‫المادة‪24‬‬
‫يجب تغطية كل بلدية بمخطط توجيهي للتهيئة والتعمير‪ ,‬يتم إعداد مشروعة‬
‫‪.‬بمبادرة من رئيس المجلس الشعبي البلدي وتحت مسؤوليته‬

‫المادة‪25‬‬
‫تتم الموافقة على مشروع المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير بعد مداولة‬
‫المجلـس الشعبــي البلدي أو المجالس الشعبية البلدية في حالة ما إذا كان‬
‫‪.‬المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير يغطي بلديتين أو أكثر‬

‫المادة‪26‬‬
‫يطـرح مشروع المخطـط التوجيهي للتهيئـة والتعمير الموافق عليه لتحقيق‬
‫عمومـي من طـرف رئيس المجلـس الشعبــي البلدي أو رؤساء المجالس الشعبية‬
‫‪.‬البلدية خالل مدة خمسة وأربعين (‪ )45‬يوما‬
‫يعدل مشـروع المخطـط التوجيهـي للتهيئة والتعمير بعد التحقيق العمومي‬
‫ليأخذ بعين االعتبار عند االقتضاء خالصات التحقيق ثم توجه إثر الموافقة‬
‫‪.‬عليه من قبل المجلس الشعبي البلدي للسلطة المختصة من أجل المصادقة‬

‫المادة‪27‬‬
‫يصادق على المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير وحسب الحالة وتبعا الهمية‬
‫‪ :‬البلدية أو البلديات المعنية‬
‫بقـرار من الوالي بالنسبـة للبلديات أو مجموعة من البلديات التي يقل ‪-‬‬
‫‪.‬عدد سكانها عن ‪ 200.000‬ساكن‬
‫بقـرار من الوزير المكلف بالتعمير‪ ,‬مشترك حسب الحالة مع وزير أو عدة ‪-‬‬
‫وزراء بالنسبـة للبلديـات أو مجموعـة من البلديـات التي يفوق عدد سكانها‬
‫‪.‬ساكن ويقل عن ‪ 500.000‬ساكن ‪200.000‬‬
‫بمرسـوم تنفيـذي يتخذ بنـاء على تقريـر من الوزيـر المكلـف بالتعمير ‪-‬‬
‫بالنسبـة للبلديـات أو مجموعة من البلديات التي يكون عدد سكانها ‪500.000‬‬
‫‪.‬ساكن فأكثر‬
‫‪.‬تضبط كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪28‬‬
‫ال يمكن مراجعـة المخطـط التوجيهـي للتهيئـة والتعميـر اال اذا كانـت‬
‫القطاعـات المزمـع تعميرهـا المشـار اليهـا في المادة ‪ 19‬اعاله في طريق‬
‫االشبـاع أو إذا كـان تطور االوضاع أو المحيط أصبحت معه مشاريع التهيئة‬
‫‪,‬للبلدية أو البنية الحضرية ال تستجيب أساسا لالهداف المعينة لها‬
‫يصادق علـى مراجعـات وتعديالت المخطـط الساري المفعول في نفس االشكال‬
‫‪,‬المنصوص عليها للمصادقة على المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير‬

‫‪674‬‬
‫المادة‪29‬‬
‫تضبـط حسب الحاجـة إجـراءات االعداد والموافقة على المخطط التوجيهي‬
‫‪.‬للتهيئة والتعمير وكذا محتوى المستندات المتعلقة به عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪30‬‬
‫يتخذ رئيس المجلس الشعبي البلدي أو رؤساء المجالس المعنية أثناء إعداد‬
‫المخطـط التوجيهـي للتهيئـة والتعميـر كـل اجـراء ضـروري لحســن االنجاز‬
‫‪.‬المستقبلي لهذا المخطط‬

‫المادة‪31‬‬
‫يحـدد مخطــط شغل االراضي بالتفصيل‪ ,‬في إطار توجيهات المخطط التوجيهي‬
‫‪.‬للتهيئة والتعمير‪ ,‬حقوق استخدام االراضي والبناء‬
‫‪ :‬ولهذا فان مخطط شغل االراضي‬
‫يحـدد بصفـة مفصلـة بالنسبة للقطاع أو القطاعات أو المناطق المعنية ‪-‬‬
‫‪.‬الشكل الحضري‪ ,‬والتنظيم وحقوق البناء واستعمال االراضي‬
‫يعيـن الكمية الدنيا والقصوى من البنـاء المسمـوح بـه المعبـر عنها ‪-‬‬
‫بالمتر المربـع من االرضيـة المبنيــة خارج البناء أو بالمتر المكعب من‬
‫‪.‬االحجام‪ ,‬وأنماط البنايات المسموح بها واستعماالتها‬
‫‪.‬يضبط القواعد المتعلقة بالمظهر الخارجي للبنايات ‪-‬‬
‫يحدد المساحة العمومية والمساحات الخضراء والمواقع المخصصة للمنشآت ‪-‬‬
‫العموميـة والمنشـآت ذات المصلحـة العامـة‪ ,‬وكذلـك تخطيطات ومميزات طرق‬
‫‪.‬المرور‬
‫‪,‬يحدد االرتفاقات ‪-‬‬
‫يحـدد االحيـاء والشوارع والنصبـ التذكارية والموقع والمناطق الواجب ‪-‬‬
‫‪,‬حمايتها وتجديدها وإصالحها‬
‫‪.‬يعين مواقع االراضي الفالحية الواجب وقايتها وحمايتها ‪-‬‬

‫المادة‪32‬‬
‫‪.‬يتكون مخطط شغل االراضي من نظام تصحبه مستندات بيانية مرجعية‬

‫المادة‪33‬‬
‫ال تخضع القواعد واالرتفاقات المحددة بموجب مخطط شغل االراضي الي‬
‫ترخيص بالتعديل إال ما يتعلق بالتكييفات الطفيفة التي تفرضها طبيعة‬
‫‪.‬األرض‪ ,‬أو شكل قطع االراضي أو طابع البنايات المجاورة‬

‫المادة‪34‬‬

‫‪675‬‬
‫يجب أن تغطي كل بلدية أو جزء منها بمخطط شغل االراضي‪ ,‬يحضر مشروعه‬
‫‪.‬بمبادرة من رئيس المجلس الشعبي البلدي وتحت مسؤوليته‬

‫المادة‪35‬‬
‫تتـم الموافقــة على مشروع مخطط شغل االراضي بعد مداولة المجلس الشعبي‬
‫البلدي أو المجالس الشعبية البلدية في حالة ما إذا كان مخطط شغل االراضي‬
‫‪.‬يغطي بلديتين أو عدة بلديات‬

‫المادة‪36‬‬
‫يطرح مشروع مخطط شغل االراضي الموافق عليه لتحقيق عمومي من طرف رئيس‬
‫المجلس الشعبي البلدي أو رؤساء المجالس الشعبية البلدية خالل مدة ستين‬
‫‪.‬يوما )‪(60‬‬
‫يعـدل مخطـط شغـل االراضي بعد التحقيق العمومي ليأخذ في الحسبان عند‬
‫االقتضاء خالصات التحقيق العمومي ثم يصادق عليه عن طريق مداولة المجلس‬
‫‪.‬الشعبي البلدي أو المجالس الشعبية البلدية‬
‫يوضـع مخطـط شغـل االراضي المصادق عليه تحت تصرف الجمهور ويصبح فاقد‬
‫‪.‬المفعول بعد ستين (‪ )60‬يوما من وضعه تحت تصرفه‬

‫المادة‪37‬‬
‫‪ :‬ال يمكن مراجعة مخطط شغل االراضي إال بالشروط التالية‬
‫إذا لم ينجـز في األجـل المقرر التمامه سوى ثلث حجم البناء المسموح ‪-‬‬
‫‪.‬به من المشروع الحضري أو البنايات المتوقعة في التقدير االولي‬
‫إذا كــان االطار المبني الموجود في حالة خراب أو في حالة من القدم ‪-‬‬
‫‪.‬تدعو الى تجديده‬
‫‪.‬إذا كان االطار المبني قد تعرض لتدهورات ناتجة عن ظواهر طبيعية ‪-‬‬
‫إذا طلـب ذلـك‪ ,‬وبعد مرور خمس سنوات من المصادقة عليه‪ ,‬أغلبية مالك ‪-‬‬
‫البنايـات البالغيـن على االقل نصـف حقـوق البناء التي يحددها مخطط شغل‬
‫‪.‬االراضي الساري المفعول‬
‫إذا استدعت ذلك حاجة إنشاء مشروع ذي مصلحة وطنية يصادق على مراجعات ‪-‬‬
‫المخطـط السـاري المفعـول في نفس الظروف واالشكال المنصوص عليها العداد‬
‫‪.‬مخطط شغل االراضي‬

‫المادة‪38‬‬
‫تضبط عند االقتضاء إجراءات االعداد والموافقة على مخططات شغل االراضيـ‬
‫‪.‬وكذلك محتوى المستندات المتعلقة بها عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪39‬‬

‫‪676‬‬
‫يتمثل قوام االراضي المعمرة والقابلة للتعمير كما تحددها أدوات‬
‫التهيئة والتعمير‪ ,‬من االراضي التي يقتضيها التشريع حسب طبيعتها‬
‫‪.‬القانونية‬

‫المادة‪40‬‬
‫يمكن البلدية‪ ,‬في اطار تطبيق أدوات التهيئة والتعمير‪ ,‬أن تكون محفظة‬
‫‪.‬عقارية قصد إشباع حاجاتها لالراضي من أجل البناء‬
‫يخضـع تسييـر هـذه المحفظـة العقاريـة لالحكام التشريعية والتنظيمية‬
‫‪.‬السارية المفعول‬

‫المادة‪41‬‬
‫‪ :‬تتكون المحفظة العقارية البلدية من‬
‫االراضي التي تملكها البلدية ‪-‬‬
‫‪.‬االراضي المقتناة في السوق العقارية ‪-‬‬
‫االراضي المتحصل عليها من ممارسة حق الشفعة طبقا للتشريع المعمول ‪-‬‬

‫‪,‬به‬

‫المادة‪42‬‬
‫تعد البلديـة‪ ,‬من أجل إنجـاز برامجها االستثماريـة المنصوص عليها في‬
‫المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير ومخطط شغل األراضي‪ ,‬برنامجا القتناء‬
‫‪.‬األراضي منسجما مع مخططات التنمية البلدية والوالئية والوطنية‬

‫المادة‪43‬‬
‫يخضع الساحل واالقاليم التي تتوفر على مميزات طبيعية أو ثقافية أو‬
‫تاريخية بارزة وكذلك االرضي الفالحية ذات المردود الفالحي العالي أو‬
‫‪.‬الجيد لألحكام الخاصة أدناه‬

‫المادة‪44‬‬
‫يضم الساحل بالنظر إلى هذا القانون كافة الجزر والجزيرات وكذلك شريطا‬
‫‪ :‬من االرض عرضه االدنى ثمانمئة (‪ )800‬متر على طول البحر ويشمل‬
‫كافـة األراضـي ومنحدرات التالل والجبال المرئية من البحر والتي ال ‪-‬‬
‫‪.‬تكون مفصولة من الشاطىء بسهل ساحلي‬
‫‪.‬السهول الساحلية التي يقل عرضها عن ثالثة (‪ )3‬كيلومترات ‪-‬‬
‫‪.‬كامل الغابات التي يوجد جزء منها بالساحل كما هو محدد أعاله ‪-‬‬
‫كامل " المناطق الرطبة " وشواطئها على عرض ثالثمئة (‪ )300‬متر بمجرد ‪-‬‬
‫‪.‬ما يكون جزء من هذه المناطق على الساحل كما هو محدد أعاله‬

‫‪677‬‬
‫المادة‪45‬‬
‫يجـب أن يحـافـظ التوسع العمراني بالساحل على المساحات‪ ,‬وأن يبرز قيمة‬
‫المواقـع والمنــاظر المميـزة للتراث الوطني الطبيعي والثقافي والتاريخي‬
‫للسـاحل والبيئـات الالزمة للتوازنات البيولوجية‪,‬ـ ويجب ان يتم هذا‪ ,‬طبقا‬
‫‪.‬الحكام شغل االراضي‬
‫يمنع كل بناء على قطعة أرض تقع على شريط من منطقة عرضه ‪ 100‬متر ابتداء‬
‫‪.‬من الشاطىء‪ ,‬وتقاس هذه المسافة أفقيا من نقطة أعلى المياه‬
‫غير أنـه يمكـن الترخيـص بالبنـاءات أو النشاطـات التــي تتطلب الجوار‬
‫‪.‬المباشر للمياه‬
‫‪.‬يحدد التنظيم كيفيات تطبيق هذه المادة‬

‫المادة‪46‬‬
‫تحدد وتصنـف االقاليم التي تتوفر إما على مجموعة من المميزات الطبيعية‬
‫الخالبة والتاريخية والثقافية وإما على مميزات ناجمة عن موقعها الجغرافي‬
‫والمنـاخي والجيولوجي مثل المياه المعدنية او االستحمامية‪ ,‬طبقا لالحكام‬
‫‪.‬التشريعية التي تطبق عليها‬

‫المادة‪47‬‬
‫تضبـط النصـوص التشريعيـة والتنظيمية االلتزاات الخاصة التي تطبق علـى‬
‫المناطـق المشـار اليهـا في المـادة أعاله‪ ,‬في مجـال استخـدام االراضــي‬
‫وتسييرهـا السيمـا فيمـا يخـص البـناء والموقع والخدمة واقامة البنايـات‬
‫والهندسة وطريقة التسييج وتهيئة محيط التراث الطبيعي والثقافي والتاريخي‬
‫‪.‬وحمايته وتنميته‬

‫المادة‪48‬‬
‫تنحصر حقوق البناء باالراضي ذات المردود الفالحي العالي أو الجيد كما‬
‫يحددهـا التشريـع السـاري المفعـول في البـناءات الضروريـةـ الحيـويـــة‬
‫االستـغالالت الفالحيـة والبناءات ذات المنفعة العمومية‪ ,‬ويجب عليها في‬
‫‪.‬جميع االحوال أن تندرج في مخطط شغل االراضي‬

‫المادة‪49‬‬
‫يمكن في حالة غياب مخطط شغل االراضي المصادق عليه‪ ,‬وذلك بعد استشارة‬
‫‪ :‬الوزارة المكلفة بالفالحة الترخيص بـ‬
‫‪.‬البنايات والمنشآت الالزمة للري واالستغالل الفالحي ‪-‬‬
‫البنايـات والمنشـآت ذات المصلحـة الوطنيــة او الالزمة للتجهيزات ‪-‬‬
‫‪.‬الجماعية‬

‫‪678‬‬
‫التعديالت في البنايات الموجودة ‪-‬‬
‫‪.‬يحدد التنظيم شروط وكيفيات تطبيق أحكام هذه المادة‬

‫المادة‪50‬‬
‫حق البناء مرتبط بملكية االرض ويمارس مع االحترام الصارم لألحكام‬
‫‪.‬القانونية والتنظيمية المتعلقة باستعمال االرض‬
‫‪.‬ويخضع لرخسة البناء أو التجزئة أو الهدم‬

‫المادة‪51‬‬
‫يمكن كل شخص طبيعي أو معنوي معني‪ ,‬قبل الشروع في الدراسات‪ ,‬أن يطلب‬
‫شهادة للتعمير تعين حقوقه في البناء واالرتفاقات التي تخضع لها االرض‬
‫‪.‬المعنية‬
‫‪.‬يحدد التنظيم شروط وكيفيات تسليم شهادة التعمير‬

‫المادة‪52‬‬
‫تشترط رخصة البناء من أجل تشييد البنايات الجديدة مهما كان استعمالها‬
‫ولتمديد البنايات الموجودة ولتغيير البناء الذي يمس الحيطان الضخمة منه‬
‫أو الواجهات المفضية على الساحة العمومية‪,‬ـ والنجاز جدار صلب للتدعيم أو‬
‫‪.‬التسييح‬
‫تحضـر رخصـة البنـاء وتسلـم في االشكال وبالشروط واآلجال التي يحددها‬
‫‪.‬التنظيم‬

‫المادة‪53‬‬
‫ال تخضع لرخصة البناء البنايات التي تحتمي بسرية الدفاع الوطني والتي‬
‫يجب أن يسهر صاحب المشروع على توافقها مع األحكام التشريعية والتنظيمية‬
‫‪.‬في مجال التعمير والبناء‬

‫المادة‪54‬‬
‫يحـدد التنظيم القواعد للبناء المطبقة على العمارات السكنية‪ ,‬وتدابير‬
‫الصيانة الرامية إلى تأمين احترام القواعد االمنية‪ ,‬وأيضا كيفيات تبرير‬
‫‪.‬تنفيذ واجب الصيانة‬
‫كما يحـدد التنظيـم قواعـد بنـاء وتهيئـة المـحالت‪ ,‬ومعاييـر التجهيز‬
‫‪.‬والتسيير ومراقبة أجهزة التهوية والتسخين‬

‫المادة‪55‬‬
‫يجـب أن توضع مشاريع البناء الخاضعة لرخص البناء من قبل مهندس معمـاري‬
‫معتمد‪ ,‬ويجـب أن يضمـن المشـروع المعماري التصاميم والمستندات المكتوبـة‬

‫‪679‬‬
‫التي تعرف بموقع البنايات وتكوينها وتنظيمها وحجمها ومظهر واجهاتها وكذا‬
‫اختيـار المـواد وااللـوان مع تشجيـع الهندسـة المعماريـة التـــي تراعي‬
‫‪.‬الخصوصيات المحلية والحضارية للمجمتع‬
‫غيـر أن اللجـوء إلى المهنـدس المعمـاري ليس ملزمـا بالنسبــة لمشاريع‬
‫البناء القليـل االهميـة الذي يحدد التنظيم مساحة أرضيته واوجه استعماله‬
‫وأماكـن توطينــه عندما ال يكون موجودا بالمناطق المشار اليها في المادة‬

‫‪.‬اعاله ‪46‬‬
‫‪.‬يحدد التنظيم تطبيق أحكام هذه المادة‬

‫المادة‪56‬‬
‫يجب على المالك أو صاحب المشروع أن يشعر المجلس الشعبي البلدي بانهاء‬
‫‪.‬البناء لتسلم له شهادة المطابقة‬

‫المادة‪57‬‬
‫تشتـرط رخصـة التجزئـة لكل عملية تقسيم الثنين أو عدة قطع من ملكية‬
‫‪.‬عقارية واحدة أو عدة ملكيات مهما كان موقعها‬
‫تحضـر رخصة التجزئة وتسلم في االشكال وبالشروط واآلجال التي يحددها‬
‫‪.‬التنظيم‬

‫المادة‪58‬‬
‫في تدعيمه لطلب رخصة التجزئة يقدم طالب التقسييم ملفا يتضمن دفتر شروط‬
‫يحـدد االشغـال المحتملة للتجهيز وبناء الطرق السالكة التي يتعهد المالك‬
‫أو المالك بانجازها في آجال محددة‪ ,‬وكذلك شروط التنازل عن القطع االرضية‬
‫والمواصفـاتـ التعميريـة والهندســة المعمارية وغيرها التي يجب أن تستجيب‬
‫‪.‬لها البنايات المزمع تشييدها‬

‫المادة‪59‬‬
‫تسلم لمالك عقار مبني وبطلب منه‪ ,‬شهادة تقسيم عندما يزمع تقسيمه الى‬
‫‪.‬قسمين الو عدة أقسام‬
‫‪.‬ال تصلح هذه الشهادة شهادة للتعمير‬
‫تحضـر شهادة التقسيم وتسلم في االشكال وبالشروط واآلجال التي يحددها‬
‫‪.‬التنظيم‬

‫المادة‪60‬‬
‫يخضع كل هدم كلي أو جزئي للبناء لرخصة الهدم في المناطق المشار اليها‬
‫‪.‬في المادة ‪ 46‬أعاله‪ ,‬أو كلما اقتضت ذلك الشروط التقنية واألمنية‬

‫‪680‬‬
‫تحضـر رخصـة الهـدم وتسلــم في االشكال وبالشروط واآلجال التي يحددها‬
‫‪.‬التنظيم‬

‫المادة‪61‬‬
‫يودع طلب رخصة التجزئة أو البناء أو الهدم بمقر المجلس الشعبي البلدي‬
‫‪.‬المعني‬

‫المادة‪62‬‬
‫ال يمكن رفض طلب رخصة البناء أو التجزئة أو الهدم إال السباب مستخلصة‬
‫‪.‬من أحكام هذا القانون‬
‫وفي حالـة الرفـض أو التحفـظ يبلغ المعني بالقرار الذي اتخذته السلطة‬
‫‪.‬المختصة على أن يكون معلال قانونا‬

‫المادة‪63‬‬
‫يمكن طالب رخصة البناء أو التجزئة أو الهدم غير المقتنع برفض طلبه ان‬
‫يقــدم طعنا سلميا أو يرفع القضية أمام الجهة القضائية المختصة في حالة‬
‫‪.‬سكوت السلطة السلمية او رفضها له‬

‫المادة‪64‬‬
‫يمكن أن يكون طلب رخصة التجزئة أو البناء محل تأجيل يفصل فيه خالل سنة‬
‫علــى االكثر من قبل السلطة المكلفة بتسليم رخصة التجزئة او رخصة البناء‬
‫‪.‬عندما تكون اداة التهيئة والتعمير في حالة االعداد‬

‫المادة‪65‬‬
‫مع مراعاة االحكام المنصوص علهيا في المادتين ‪ 66‬و‪ 67‬أدناه‪ ,‬تسلم رخصة‬
‫‪.‬التجزئة أو رخصة البناء من قبل رئيس المجلس الشعبي البلدي‬
‫بصفتـه ممثال للبلدية بالنسبة لجميع االقتطاعات أو البناءات في قطاع ‪-‬‬
‫يغطيه مخطط شغل االراضي ويوافي رئيس المجلس الشعبي البلدي في هذه الحالة‬
‫‪.‬الوالي بنسخة من الرخصة‬
‫مـمثال للدولة في حالة غياب مخطط شغل االراضي بعد االطالع على الرأي ‪-‬‬
‫‪.‬الموافق للوالي‬

‫المادة‪66‬‬
‫‪ :‬تسلم رخصة التجزئة أو رخصة البناء من قبل الوالي في حالة‬
‫البنايـات والمنشـآت المنجـزة لحسـاب الدولـة والواليـة وهيـاكلهــا ‪-‬‬
‫‪.‬العمومية‬
‫منشـآت االنتـاج والنقـل وتوزيـع وتخزيـن الطاقـة وكذلـك المــــواد ‪-‬‬

‫‪681‬‬
‫‪.‬االستراتيجية‬
‫اقتطاعـات االرض والبنايـات الواقعـة في المنـــاطق المشار اليها في ‪-‬‬
‫المواد ‪ 49 ,48 ,46 ,45 ,44‬أعاله التي ال يحكمها مخطط شغل االراضي مصادق‬
‫‪.‬عليه‬

‫المادة‪67‬‬
‫تسلـم رخصـة التجزئـة أو البنـاء من قبل الوزير المكلف بالتعمير بعد‬
‫االطالع على رأي الوالي أو الوالة المعنيين بالنسبة للمشاريع المهيكلة‬
‫‪.‬ذات المصلحة الوطنية أو الجهوية‬

‫المادة‪68‬‬
‫‪.‬تسلم رخصة الهدم من طرف رئيس المجلس الشعبي البلدي‬

‫المادة‪69‬‬
‫ال يرخـص بأي بناء أو هـدم من شأنـه أن يمس بالتراث الطبيعي والتاريخي‬
‫والثقافي أو يشكل خطرا‪ ,‬إال بعد استشارة وموافقة المصالح المختصة في هذا‬
‫‪.‬المجال وفقا للقوانين والتنظيمات السارية المفعول‬
‫‪.‬يحدد التنظيم كيفيات تطبيق هذه المادة‬

‫المادة‪70‬‬
‫تخضع إقامة سياج في المناطق المشار إليها في المواد ‪49 ,48 ,46 ,44‬‬
‫‪.‬لرخصة باالشغال يسلمها رئيس المجلس الشعبي البلدي‬
‫‪.‬غير أن االسيجة الغابية أو الزراعية ال تخضع لهذا االلتزام‬

‫المادة‪71‬‬
‫يمكن القامة سياج ان يكون موضوع مواصفات خاصة تتعلق بطبيعته وارتفاعه‬
‫ومظهـره الخارجـي‪ ,‬صادرة عن السلطــة المؤهلة طبقا للقوانين والتنظيمات‬
‫‪.‬المعمول بها‬

‫المادة‪72‬‬
‫في حالة إجراء أشغال البناء أو الهدم على حافة الطرق وممرات الراجلين‬
‫واألرصفـة ومساحـات توقـف السيـارات ومساحـات اللعب والمساحات العمومية‬
‫المجهزة أوال‪ ,‬ال بد من انجاز حاجز فاصل مادي ومرئي ليال ونهارا ما بين‬
‫‪.‬هذه المساحات ومكان االشغال‬
‫‪.‬يجب أن يكون هذا الحاجز مصانا باستمرار‬

‫المادة‪73‬‬

‫‪682‬‬
‫يمكـن الوالي ورئيـس المجلس الشعبي البلدي وكذلك االعوان المحلفين‬
‫المفوضينـ في كل وقت زيارة البنايات الجاري تشييدها وإجراء التحقيقات‬
‫التـي يعتبرونهـا مفيـدة وطلب إبالغهم في كل وقت بالمستندات التقنية‬
‫‪.‬المتعلقة بالبناء‬

‫المادة‪74‬‬
‫يمكن كل جمعية تشكلت بصفة قانونية تنوي بموجب قانونها األساسي أن تعمل‬
‫من أجل تهيئــة إطار الحياة وحماية المحيط أن تطالب بالحقوق المعترف بها‬
‫لطرف مدني فيما يتعلق بالمخالفات ألحكام التشريع الساري المفعول في مجال‬
‫‪.‬التهيئة والتعمير‬

‫المادة‪75‬‬
‫يتـم عند انتهـاء أشغـال البناء إثبات مطابقة االشغال مع رخصة البناء‬
‫بشهادة مطابقة تسلم حسب الحالة من قبل رئيس المجلس الشعبي البلدي أو من‬
‫‪.‬قبل الوالي‬
‫‪.‬تحدد شروط وكيفيات تطبيق هذه المادة بموجب مرسوم‬

‫المادة‪76‬‬
‫في حالـة انجـاز أشغـال بنـاء تنتهـك بصفـة خطيـرة االحـكام القانونية‬
‫والتنظيميـة الساريـة المفعــول في هذا المجال‪ ,‬يمكن السلطة االدارية أن‬
‫ترفع دعوى أمام القاضي المختص من أجل االمر بوقف االشغال‪ ,‬طبقا الجراءات‬
‫القضـاء االستعجالي التي ينص عليها االمر ‪ 154-66‬المؤرخ في ‪ 8‬يونيو سنـة‬
‫‪.‬المشار اليه اعاله ‪1966‬‬

‫المادة‪77‬‬
‫يعـاقب بغرامة تتراوح ما بين ‪ 3.000‬دج و‪ 300.000‬دج عن تنفيذ أشغال أو‬
‫استعمـال أرض يتجـاهل االلتزامــات التي يفرضها هذا القانون والتنظيمات‬
‫‪.‬المتخذة لتطبيقه‪ ,‬أو الرخص التي تسلم وفقا الحكامها‬
‫يمكن الحكـم بالحبـس لمـدة شهـر الى ستـة أشهـر في حالـة العـودة إلى‬
‫المخالفة ويمكـن الحكـم أيضـا بالعقوبـات المنصـوص عليهـا فـي الفقرتين‬
‫السابقتين ضد مستعملـي االراضـي أو المستفيدين من االشغال أو المهندسين‬
‫المعماريين او المقاوليـن أو االشخـاص اآلخريـن المسؤوليـن علــى تنفيذ‬
‫‪.‬االشغال المذكورة‬

‫المادة‪78‬‬
‫تأمر الجهة القضائية المختصة في إطار احكام المادتين ‪ 76‬و‪ 77‬أعاله إما‬
‫بمطابقة المواقع او المنشآت مع رخصة البناء‪ ,‬وإما بهدم المنشآت أو إعادة‬

‫‪683‬‬
‫‪.‬تخصيص االراضي بقصد إعادة المواقع إلى ما كانت عليه من قبل‬

‫المادة‪79‬‬
‫يستمر تطبيق أدوات التهيئة والتعمير المصادق عليها في اطار االجراءات‬
‫السابقـة الى تاريـخ صـدور هـذا القانون عندما تكون أحكامها غير مخالفة‬
‫ألحكـام هذا القانـون على أن يعمـل في جميــع الحاالت على توفيقها معها‬
‫‪.‬بالتدريج‬

‫المادة‪80‬‬
‫تلغـى كافـة االحكام القانونية والتنظيمية المخالفة لهذا القانون وال‬
‫‪ :‬سيما‬
‫القانـون رقـم ‪ 02-82‬المـؤرخ في ‪ 6‬فبرايـر سنـة ‪ 1982‬المتعلق برخصة ‪-‬‬
‫‪.‬البناء ورخصة تجزئة األراضي للبناء‬
‫األمـر رقـم ‪ 01-85‬المــؤرخ في ‪ 13‬غشت سنة ‪ 1985‬الذي يحدد انتقاليا ‪-‬‬
‫قواعــد شغل االراضي قصد وقايتها وحمايتها والمصادق عليه بموجب القانون‬
‫رقـم ‪ 08-85‬المـؤرخ في ‪ 12‬نوفمـبر سنة ‪ ,1985‬مع مراعاة أحكام المادة ‪79‬‬
‫‪.‬المذكورة اعاله‬

‫قانون رقم ‪ 05-04‬مؤرخ في ‪ 27‬جمادى الثانية عام ‪ 1425‬الموافق ‪ 14‬غشت سنةـ‬


‫‪ ،2004‬يعدل ويتمم القانون رقم ‪ 29-90‬المؤرخ في ‪ 14‬جمادى األولى عام ‪1411‬‬
‫‪..‬الموافق أول ديسمبرـ سنةـ ‪ 1990‬والمتعلق بالتهيئة والتعمير‬

‫المادة‪1‬‬
‫يعدل هذا القانون ويتمم أحكام القانون رقم ‪ 29-90‬المؤرخ في ‪ 14‬جمادى األولى عام‬
‫‪ 1411.‬الموافق أول ديسمبر سنة ‪ 1990‬والمتعلق بالتهيئة والتعمير‬
‫المادة‪2‬‬
‫تتمم أحكام المادة ‪ 4‬من القانون رقم ‪ 29-90‬المؤرخ في ‪ 14‬جمادى األولى عام ‪1411‬‬
‫‪ :‬الموافق أول ديسمبر سنة ‪ 1990‬والمذكور أعاله‪ ،‬وتحرر كما يأتي‬

‫‪ :‬المادة ‪ : 4‬ال تكون قابلة للبناء إال القطع األرضية التي"‬

‫‪،‬تراعي االقتصاد الحضري عندما تكون هذه القطع داخل األجزاء المعمرة للبلدية ‪-‬‬

‫‪684‬‬
‫تكون في الحدود المتالئمة مع القابلية لالستغالالت الفالحية عندما تكون موجودة على ‪-‬‬
‫‪،‬أراض فالحية‬

‫تكون في الحدود المتالئمة مع أهداف المحافظة على التوازنات البيئية عندما تكون ‪-‬‬
‫‪،‬موجودة في مواقع طبيعية‬

‫‪،‬تكون في الحدود المتالئمة مع ضرورة حماية المعالم األثرية والثقافية ‪-‬‬

‫‪.‬تكون غير معرضة مباشرة لألخطار الناتجة عن الكوارث الطبيعية والتكنولوجية ‪-‬‬

‫‪".‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬


‫المادة‪3‬‬
‫تعدل أحكام المادة ‪ 7‬من القانون رقم ‪ 29-90‬المؤرخ في ‪ 14‬جمادى األولى عام‬
‫‪ 1411 :‬الموافق أول ديسمبر سنة ‪ 1990‬والمذكور أعاله‪ ،‬وتحرر كما يأتي‬

‫‪،‬المادة ‪ : 7‬يجب أن يستفيد كل بناء معد للسكن من مصدر للمياه الصالحة للشرب"‬

‫ويجب‪ ،‬زيادة عن ذلك‪ ،‬أن يتوفر على جهاز لصرف المياه يحول دون تدفقها على سطح‬
‫‪".‬األرض‬
‫المادة‪4‬‬
‫تعدل أحكام المادة ‪ 11‬من القانون رقم ‪ 29-90‬المؤرخ في ‪ 14‬جمادى األولى عام‬
‫‪ 1411 :‬الموافق أول ديسمبر سنة ‪ 1990‬والمذكور أعاله‪ ،‬وتتمم وتحرر كما يأتي‬

‫المادة ‪ : 11‬تحدد أدوات التهيئة والتعمير التوجيهات األساسية لتهيئة االراضي المعنية"‬
‫كما تضبط توقعات التعمير وقواعده‪.‬ـ وتحدد‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ،‬الشروط التي تسمح‪،‬‬
‫من جهة‪ ،‬بترشيد استعمال المساحات والمحافظة على النشاطات الفالحية وحماية المساحات‬
‫الحساسة والمواقع والمناظر‪ ،‬ومن جهة أخرى‪ ،‬تعيين األراضي المخصصة للنشاطات‬
‫االقتصادية وذات المنفعة العامة والبنايات الموجهة لالحتياجات الحالية والمستقبلية في مجال‬
‫التجهيزات الجماعية والخدمات والنشاطات والمساكن وتحدد‪ ،‬أيضا‪ ،‬شروط التهيئة والبناء‬
‫‪.‬للوقاية من األخطار الطبيعية والتكنولوجية‬

‫وفي هذا اإلطار‪ ،‬تحدد األراضي المعرضة لألخطار الناتجة عن الكوارث الطبيعية أو‬
‫تلك المعرضة لالنزالق عند إعداد أدوات التهيئة والتعمير‪ ،‬وتخضع إلجراءات تحديد أو‬
‫‪.‬منع البناء التي يتم تحديدها عن طريق التنظيم‬

‫تعرف وتصنف المناطق المعرضة للزلزال حسب درجة الخطورة‪ ،‬وتحدد قواعد البناء‬
‫‪.‬في هذه المناطق عن طريق التنظيم‬

‫‪685‬‬
‫تعرف المناطق المعرضة لألخطار التكنولوجية عن طريق أدوات التهيئة والتعمير التي‬
‫‪".‬تحدد محيطات الحماية المتعلقة بها طبقا ألحكام التشريع والتنظيم المعمول بهما‬
‫المادة‪5‬‬
‫تعدل أحكام المادة ‪ 55‬من القانون رقم ‪ 29-90‬المؤرخ في ‪ 14‬جمادى االولى عام‬
‫‪ 1411 :‬الموافق أول ديسمبر سنة ‪ 1990‬والمذكور أعاله‪ ،‬وتحرر كما يأتي‬

‫المادة ‪ : 55‬يجب أن يتم إعداد مشاريع البناء الخاضعة لرخصة البناء من طرف"‬
‫‪.‬مهندس معماري ومهندس في الهندسة المدنية معتمدين معا‪ ،‬في إطار عقد ادارة المشروع‬

‫يحتوي المشروع المعماري على تصاميم ووثائق تبين موقع المشروع وتنظيمه وحجمه‬
‫ونوع الواجهات وكذا مواد البناء واأللوان المختارة التي تبرز الخصوصيات المحلية‬
‫‪.‬والحضارية للمجتمع الجزائري‬

‫تحتوي الدراسات التقنية خصوصا على الهندسة المدنية للهياكل وكذا قطع األشغال‬
‫‪.‬الثانوية‬

‫‪".‬تحدد كيفيات تطبيق أحكام هذه المادة عن طريق التنظيم‬


‫المادة‪6‬‬
‫تعدل أحكام المادة ‪ 73‬من القانون رقم ‪ 29-90‬المؤرخ في ‪ 14‬جمادى األولى عام‬
‫‪ 1411 :‬الموافق أول ديسمبر سنة ‪ 1990‬والمذكور أعاله‪ ،‬وتحرر كما يأتي‬

‫المادة ‪ : 73‬يجب على رئيس المجلس الشعبي البلدي وكذا األعوان المؤهلين قانونا‪"،‬‬
‫زيارة كل البنايات في طور اإلنجاز والقيام بالمعاينات التي يرونها ضرورية وطلب الوثائق‬
‫‪".‬التقنية الخاصة بالبناء واإلطالع عليها‪ ،‬في أي وقت‬
‫المادة‪7‬‬
‫تدرج ضمن أحكام القانون رقم ‪ 29-90‬المؤرخ في ‪ 14‬جمادى األولى عام ‪1411‬‬
‫‪ :‬الموافق أول ديسمبر سنة ‪ 1990‬والمذكور أعاله مادة ‪ 76‬جديدة‪ ،‬وتحرر كما يأتي‬

‫المادة ‪ : 76‬يمنع الشروع في أشغال البناء بدون رخصة أو إنجازها دون احترام"‬
‫‪".‬المخططات البيانية التي سمحت بالحصول على رخصة البناء‬

‫المادة‪8‬‬
‫تدرج ضمن أحكام القانون رقم ‪ 29-90‬المؤرخ في ‪ 14‬جمادى األولى عام ‪1411‬‬
‫‪:‬الموافق أول ديسمبر سنة ‪ 1990‬والمذكور أعاله مادة ‪ 76‬مكرر‪ ،‬وتحرر كما يأتي‬

‫‪686‬‬
‫المادة ‪ 76‬مكرر ‪ :‬عالوة على ضباط وأعوان الشرطة القضائية المنصوص عليهم في"‬
‫‪ :‬التشريع المعمول به‪ ،‬يخول للبحث ومعاينة مخالفات أحكام هذا القانون‪ ،‬كل من‬

‫‪،‬مفتشي التعمير ‪-‬‬


‫‪،‬أعوان البلدية المكلفين بالتعمير ‪-‬‬
‫‪.‬موظفي إدارة التعمير والهندسة المعمارية ‪-‬‬

‫‪ :‬يؤدي الموظفون المؤهلونـ اليمين اآلتية أمام رئيس المحكمة المختصة‬

‫أقسم باهلل العلي العظيم أن أقوم بأعمال وظيفتي بأمانة وصدق وأن"‬
‫‪".‬أراعي في كل األحوال الواجبات التي تفرضها علي‬

‫تحدد شروط وكيفيات تعيين األعوان المؤهلين قانونا وكذا إجراءات المراقبة عن طريق‬
‫‪".‬التنظيم‬
‫المادة‪9‬‬
‫تدرج ضمن أحكام القانون رقم ‪ 29-90‬المؤرخ في ‪ 14‬جمادى األولى عام ‪1411‬‬
‫‪ :‬الموافق أول ديسمبر سنة ‪ 1990‬والمذكور أعاله‪ ،‬مادة ‪ 76‬مكرر ‪ ،1‬وتحرر كما يأتي‬

‫المادة ‪ 76‬مكرر ‪ : 1‬يمكن األعوان المذكورين في المادة ‪ 76‬مكرر أعاله االستعانة"‬


‫‪".‬بالقوة العمومية‪ ،‬في حالة عرقلة ممارسة مهامهم‬
‫المادة‪10‬‬
‫تدرج ضمن أحكام القانون رقم ‪ 29-90‬المؤرخ في ‪ 14‬جمادى األولى عام ‪1411‬‬
‫‪ :‬الموافق أول ديسمبر سنة ‪ 1990‬والمذكور أعاله مادة ‪ 76‬مكرر ‪ ،2‬وتحرر كما يأتي‬

‫المادة ‪ 76‬مكرر ‪ : 2‬عند معاينة المخالفة‪ ،‬يقوم العون المؤهل قانونا بتحرير محضر"‬
‫‪.‬يتضمن بالتدقيق وقائع المخالفة‪ ،‬وكذا التصريحات التي تلقاها من المخالف‬

‫يوقع محضر المعاينة من قبل العون المؤهل والمخالف وفي حالة رفض التوقيع من قبل‬
‫‪.‬المخالف‪ ،‬يسجل ذلك في المحضر‬

‫‪".‬في كل الحاالت‪ ،‬يبقى المحضر صحيحا الى أن يثبت العكس‬


‫المادة‪11‬‬
‫تدرج ضمن أحكام القانون رقم ‪ 29-90‬المؤرخ في ‪ 14‬جمادى األولى عام ‪1411‬‬
‫‪ :‬الموافق أول ديسمبر سنة ‪ 1990‬والمذكور أعاله مادة ‪ 76‬مكرر ‪ ،3‬وتحرر كما يأتي‬

‫المادة ‪ 76‬مكرر ‪ : 3‬يترتب على المخالفة‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬إما مطابقة البناء المنجز أو"‬
‫‪".‬القيام بهدمه‬

‫‪687‬‬
‫المادة‪12‬‬
‫تدرج ضمن أحكام القانون رقم ‪ 29-90‬المؤرخ في ‪ 14‬جمادى األولى عام ‪1411‬‬
‫‪ :‬الموافق أول ديسمبر سنة ‪ 1990‬والمذكور أعاله مادة ‪ 76‬مكرر ‪ ،4‬وتحرر كما يأتي‬

‫المادة ‪ 76‬مكرر ‪ : 4‬عندما ينجز البناء دون رخصة‪ ،‬يتعين على العون المؤهل قانونا"‬
‫تحرير محضر إثبات المخالفة وإرساله الى رئيس المجلس الشعبي البلدي والوالي‬
‫‪.‬المختصين في أجل ال يتعدى اثنين وسبعين (‪ )72‬ساعة‬

‫في هذه الحالة‪ ،‬ومراعاة للمتابعات الجزائية‪ ،‬يصدر رئيس المجلس الشعبي البلدي‬
‫المختص قرار هدم البناء في أجل ثمانية (‪ )8‬أيام‪ ،‬ابتداء من تاريخ استالم محضر إثبات‬
‫‪.‬المخالفة‬

‫عند انقضاء المهلة‪ ،‬وفي حالة قصور رئيس المجلس الشعبي البلدي المعني‪ ،‬يصدر‬
‫‪.‬الوالي قرار هدم البناء في أجل ال يتعدى ثالثين (‪ )30‬يوما‬

‫تنفذ أشغال الهدم من قبل مصالح البلدية‪ .‬وفي حالة عدم وجودها‪ ،‬يتم تنفيذ األشغال‬
‫‪.‬بواسطة الوسائل المسخرة من قبل الوالي‬

‫يتحمل المخالف تكاليف عملية الهدم ويحصلها رئيس المجلس الشعبي البلدي بكل الطرق‬
‫‪.‬القانونية‬

‫إن معارضة المخالف قرار الهدم المتخذ من قبل السلطة البلدية‪ ،‬أمام الجهة القضائية‬
‫‪".‬المختصة ال يعلق إجراء الهدم المتخذ من قبل السلطة اإلدارية‬
‫المادة‪13‬‬
‫تدرج ضمن أحكام القانون رقم ‪ 29-90‬المؤرخ في ‪ 14‬جمادى األولى عام ‪1411‬‬
‫‪ :‬الموافق أول ديسمبر سنة ‪ 1990‬والمذكور أعاله مادة ‪ 76‬مكرر ‪ ،5‬وتحرر كما يأتي‬

‫المادة ‪ 76‬مكرر ‪ : 5‬في حالة التأكد من عدم مطابقة البناء لرخصة البناء المسلمة‪"،‬‬
‫يحرر العون المخول قانونا محضر معاينة المخالفة ويرسله الى الجهة القضائية المختصة‪،‬‬
‫كما ترسل أيضا نسخة منه الى رئيس المجلس الشعبي البلدي والوالي المختصين في أجل ال‬
‫‪.‬يتعدى اثنين وسبعين (‪ )72‬ساعة‬

‫في هذه الحالة‪ ،‬تقرر الجهة القضائية التي تم اللجوء إليها للبت في الدعوى العمومية‪ ،‬إما‬
‫‪.‬القيام بمطابقة البناء أو هدمه جزئيا أو كليا في أجل تحدده‬

‫‪688‬‬
‫في حالة عدم امتثال المخالف للحكم الصادر عن العدالة في اآلجال المحددة‪ ،‬يقوم رئيس‬
‫المجلس الشعبي البلدي أو الوالي المختصين‪ ،‬تلقائيا‪ ،‬بتنفيذ األشغال المقررة‪ ،‬على نفقة‬
‫‪".‬المخالف‬
‫المادة‪14‬‬
‫يعاد ترقيم المواد ‪ 79‬و‪ 80‬و‪ 81‬من القانون رقم ‪ 29-90‬المؤرخ في ‪ 14‬جمادى‬
‫األولى عام ‪ 1411‬الموافق أول ديسمبر سنة ‪ 1990‬والمذكور أعاله‪ ،‬بالمواد ‪ 78‬و‪ 79‬و‬
‫‪ 80.‬في هذا القانون‬

‫قانون رقم ‪ 04 - 98‬مؤرخ فى ‪ 20‬صفر عام ‪ 1419‬الموافق ‪ 15‬يونيو سنة ‪،1998‬‬


‫‪.‬يتعلق بحماية التراث الثقافي‬

‫المادة‪1‬‬
‫يهدف هذا القانون الى التعريف بالتراث الثقافى لألمة‪ ،‬و سن القواعد العامة لحمايته و‬
‫‪.‬المحافظة عليه و تثمينه‪ ،‬و يضبط شروط تطبيق ذلك‬
‫المادة‪2‬‬
‫يعد تراثا ثقافيا لألمة‪ ،‬فى مفهوم هذا القانون‪ ،‬جميع الممتلكات الثقافية العقارية‪،‬‬
‫والعقارات بالتخصيص‪ ،‬و المنقولة‪ ،‬الموجودة على أرض عقارات االمالك الوطنية و فى‬
‫داخلها‪ ،‬المملوكة الشخاص طبيعيين أو معنويين تابعين للقانون الخاص ‪ ،‬و الموجودة كذلك‬
‫فى الطبقات الجوفية للمياه الداخلية و االقليمية الوطنية الموروثة عن مختلف الحضارات‬
‫‪.‬المتعاقدة منذ عصر ما قبل التاريخ الى يومنا هذا‬

‫و تعد جزءا من التراث الثقافى لألمة أيضا الممتلكات الثقافية غير المادية الناتجة عن‬
‫تفاعالت اجتماعية و إبداعات االفراد و الجماعات عبر العصور والتى ال تزال تعرب عن‬
‫‪.‬نفسها منذ األزمنة الغابرة الى يومنا هذا‬

‫المادة‪3‬‬
‫‪ :‬تشمل الممتلكات الثقافية ما يأتى‬
‫‪،‬الممتلكات الثقافية العقارية ‪1 -‬‬
‫‪،‬الممتلكات الثقافية المنقولة ‪2 -‬‬
‫‪.‬الممتلكات الثقافية غير المادية ‪3 -‬‬

‫المادة‪4‬‬

‫‪689‬‬
‫يمكن أن يتولى تسيير الممتلكات الثقافية المتعلقة باالمالك الخاصة التابعة للدولة و‬
‫الجماعات المحلية أصحاب الحق فيها حسب االشكال المنصوص عليها فى القانون رقم ‪90‬‬
‫‪ 30 -.‬المؤرخ فى أول ديسمبر سنة ‪ 1990‬و المتعلق باالمالك الوطنية و المذكور أعاله‬

‫تخضع قواعد تسيير الممتلكات الثقافية الموقوفة للقانون رقم‬


‫‪.‬المؤرخ فى ‪ 27‬أبريل سنة ‪ 1991‬و المذكور أعاله ‪91 - 10‬‬
‫المادة‪5‬‬
‫يمكن دمج الممتلكات الثقافية العقارية التابعة للملكية الخاصة فى االمالك العمومية التابعة‬
‫للدولة عن طريق االقتناء بالتراضي‪ ،‬أو عن طريق نزع الملكية من أجل المنفعة العامة‪ ،‬أو‬
‫‪.‬عن طريق ممارسة الدولة حق الشفعة أو عن طريق الهبة‬

‫‪.‬يمكن الدولة أن تكتسب عن طريق االقتناء بالتراضى ممتلكا ثقافيا منقوال‬

‫تحتفظ الدولة بحق سن ارتفاقات للصالح العام مثل حق السلطات فى الزيارة والتحري‪ ،‬و‬
‫‪.‬حق الجمهور المحتمل فى الزيارة‬
‫المادة‪6‬‬
‫تخضع كل نشرية ذات طابع علمي تصدر فى التراب الوطني أو خارجه و يكون‬
‫موضوعها دراسة وثائق غير مطبوعة محفوظة فى الجزائر و تتعلق بالتراث الثقافى‬
‫‪.‬الوطني الى ترخيص الوزير المكلف بالثقافة‬
‫المادة‪7‬‬
‫تعد الوزارة المكلفة بالثقافة جردا عاما للممتلكات الثقافية المصنفة‪ ،‬المسجلة فى جرد‬
‫‪.‬اضافي‪ ،‬أو الممتلكات المستحدثة فى شكل قطاعات محفوظة‬

‫و يتم تسجيل هذه الممتلكات الثقافية استنادا الى قوائم تضبطها الوزارة المكلفة بالثقافة و‬
‫‪.‬تنشر فى الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫تراجع القائمة العامة للممتلكات الثقافية كل عشر (‪ )10‬سنوات و تنشر فى الجريدة‬


‫‪.‬الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬
‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذا الحكم عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪8‬‬
‫‪ :‬تشمل الممتلكات الثقافية العقارية ما يأتى‬
‫‪،‬المعالم التاريخية ‪-‬‬
‫‪،‬المواقع األثرية ‪-‬‬
‫‪.‬المجموعات الحضرية أو الريفية ‪-‬‬

‫يمكن أن تخضع الممتلكات الثقافية العقارية‪ ،‬أيا كان وضعها القانونى‪ ،‬ألحد أنظمة‬
‫‪ :‬الحماية المذكورة أدناه تبعا لطبيعتها و للصنف الذي تنتمي اليه‬

‫‪690‬‬
‫‪،‬التسجيل فى قائمة الجرد االضافي ‪-‬‬
‫‪،‬التصنيف ‪-‬‬
‫‪ ".‬االستحداث فى شكل " قطاعات محفوظة ‪-‬‬
‫المادة‪9‬‬
‫يتولى المتخصصونـ المؤهلون فى كل ميدان من الميادين المعنية االشراف على االعمال‬
‫الفنية المتضمنة الممتلكات الثقافية العقارية المقترحة للتصنيف أو المصنفة أو المسجلة فى‬
‫‪.‬قائمة الجرد االضافى‬

‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬


‫المادة‪10‬‬
‫يمكن أن تسجل فى قائمة الجرد االضافى الممتلكات الثقافية العقارية التى‪ ،‬و ان لم‬
‫تستوجب تصنيفا فوريا‪ ،‬تكتسي أهمية من وجهة التاريخ أو علم اآلثار‪ ،‬أو العلوم‪ ،‬أو‬
‫‪.‬االثنوغرافيا‪ ،‬أو االنتروبولوجيا‪ ،‬أو الفن و الثقافة‪ ،‬و تستدعى المحافظة عليها‬

‫و تشطب الممتلكات الثقافية العقارية المسجلة فى قائمة الجرد االضافى و التى تصنف‬
‫‪.‬نهائيا من قائمة الجرد المذكورة خالل مهلة عشر (‪ )10‬سنوات‬
‫المادة‪11‬‬
‫يكون التسجيل فى قائمة الجرد االضافى بقرار من الوزير المكلف بالثقافة عقب استشارة‬
‫اللجنة الوطنية للممتلكات الثقافية‪ ،‬بالنسبة الى الممتلكات الثقافية العقارية ذات االهمية‬
‫‪.‬الوطنية‪ ،‬بناء على مبادرة منه أو مبادرة أي شخص يرى مصلحة فى ذلك‬

‫كما يمكن أن يتم التسجيل بقرار من الوالي عقب استشارة لجنة الممتلكات الثقافية التابعة‬
‫للوالية المعنية‪ ،‬بالنسبة الى الممتلكات الثقافية العقارية التى لها قيمة هامة على المستوى‬
‫المحلي‪ ،‬بناء على مبادرة من الوزير المكلف بالثقافة‪ ،‬أو الجماعات المحلية أو أي شخص‬
‫‪.‬يرى مصلحة فى ذلك‬
‫المادة‪12‬‬
‫‪ :‬يتضمن قرار التسجيل فى قائمة الجرد االضافى المعلومات االتية‬
‫‪،‬طبيعة الممتلك الثقافى و وصفه ‪-‬‬
‫‪،‬موقعه الجغرافي ‪-‬‬
‫‪،‬المصادر الوثائقية و التاريخية ‪-‬‬
‫‪،‬االهمية التى تبرز تسجيله ‪-‬‬
‫‪،‬نطاق التسجيل المقرر‪ ،‬كلي أو جزئي ‪-‬‬
‫‪،‬الطبيعة القانونية للممتلك ‪-‬‬
‫‪،‬هوية المالكين أو اصحاب التخصيص أو أي شاغل شرعي آخر ‪-‬‬
‫‪.‬االرتفاقات و االلتزامات ‪-‬‬
‫المادة‪13‬‬

‫‪691‬‬
‫ينشر قرار التسجيل فى قائمة الجرد االضافى الذي يتخذه الوزير المكلف بالثقافة أو‬
‫الوالي‪ ،‬حسب الحالتين المنصوص عليهما فى المادة ‪ 11‬أعاله‪ ،‬فى الجريدة الرسمية‬
‫للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‪ ،‬و يكون موضوع إشهار بمقر البلدية التى يوجد‬
‫‪.‬فيها العقار لمدة شهرين (‪ )2‬متتابعين‬

‫‪.‬يتولى الوزير المكلف بالثقافة أو الوالي‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬تبليغه لمالك العقار الثقافى المعنى‬

‫اذا كان التسجيل بقرار من الوزير المكلف بالثقافة‪ ،‬فإنه يبلغ الى الوالي الذي يوجد العقار‬
‫فى واليته لغرض نشره فى الحفظ العقارى‪ ،‬و ال يترتب على هذه العملية أي اقتطاع لفائدة‬
‫‪.‬الخزينة‬
‫المادة‪14‬‬
‫يتعين على أصحاب الممتلكات العمومية أو الخواص أن يقوموا‪ ،‬ابتداء من تاريخ تبليغهم‬
‫قرار التسجيل فى قائمة الجرد االضافى‪ ،‬بإبالغ الوزير المكلف بالثقافة بأي مشروع تعديل‬
‫جوهري للعقار يكون من شأنه أن يؤدي الى ازالة العوامل التى سمحت بتسجيله‪ ،‬أو محوها‬
‫‪.‬أو حذفها‪ ،‬أو المساس باالهمية التى أوجبت حمايته‬
‫المادة‪15‬‬
‫ال يمكن صاحب ممتلك ثقافى عقاري مسجل فى قائمة الجرد االضافى أن يقوم بأي‬
‫تعديل مذكور اعاله لهذا الممتلك دون الحصول على ترخيص مسبق من الوزير المكلف‬
‫‪.‬بالثقافة‬

‫‪.‬يسلم الترخيص المسبق وفقا لالجراءات المنصوص عليها فى المادة ‪ 23‬من هذا القانون‬

‫و للوزير المكلف بالثقافة مهلة اقصاها شهران (‪ )2‬ابتداء من تاريخ ايداع الطلب البالغ‬
‫‪.‬رده‬

‫فى حالة اعتراض الوزير المكلف بالثقافة على االشغال المزمع القيام بها‪ ،‬يمكن اتخاذ‬
‫‪.‬اجراء التصنيفـ وفقا لالحكام الواردة فى المواد ‪ 16‬و ‪ 17‬و ‪ 18‬من هذا القانون‬

‫يجب على صاحب الممتلك الثقافى أن يلتمس الرأي التقنى من المصالح المكلفة بالثقافة‬
‫‪.‬فى كل مشروع اصالح أو ترميم يستوجب ترخيصا مسبقا من الوزير المكلف بالثقافة‬
‫المادة‪16‬‬
‫بعد التصنيف أحد اجراءات الحماية النهائية‪ ،‬و تعتبر الممتلكات الثقافية العقارية المصنفة‬
‫‪.‬التى يمكلها خواص قابلة للتنازل‬

‫و تحتفظ هذه الممتلكات الثقافية العقارية المصنفة بنتائج التصنيفـ أيا كانت الجهة التى‬
‫تنتقل اليها‪ .‬و ال ينشأ أي ارتفاق بواسطة اتفاقية على أي ممتلك ثقافى مصنف دون ترخيص‬
‫‪.‬من الوزير المكلف بالثقافة‬

‫‪692‬‬
‫المادة‪17‬‬
‫تعرف المعالم التاريخية بأنها أي انشاء هندسي معماري منفرد أو مجموع يقوم شاهدا‬
‫‪.‬على حضارة معينة أو على تطور هام أو حادثة تاريخية‬

‫و المعالم المعنية بالخصوص هي المنجزات المعمارية الكبرى‪ ،‬و الرسم‪ ،‬و النقش‪،‬‬
‫والفن الزخرفي‪ ،‬و الخط العربي‪ ،‬و المباني أو المجمعات المعلمية الفخمة ذات الطابع‬
‫الدينى أو العسكرى أو المدنى أو الزراعى أو الصناعى‪ ،‬و هياكل عصر ما قبل التاريخ‬
‫و المعالم الجنائزية أو المدافن‪ ،‬و المغارات‪ ,‬و الكهوف و اللوحات والرسوم الصخرية‪ ،‬و‬
‫النصب التذكارية‪ ،‬والهياكل أو العناصر المعزولة التى لها صلة باالحداث الكبرى فى‬
‫‪.‬التاريخ الوطنى‬

‫تخضع هذه المعالم للتصنيفـ بقرار من الوزير المكلف بالثقافة عقب استشارة اللجنة‬
‫‪.‬الوطنية للممتلكات الثقافية‪ ،‬بناء على مبادرة منه أو من أي شخص يرى مصلحة فى ذلك‬

‫يمتد قرار التصنيف الى العقارات المبينة أو غير المبينة الواقعة فى منطقة محمية‪ ،‬و‬
‫‪.‬تتمثل فى عالقة رؤية بين المعلم التاريخى و أرباظه التى ال ينفصل عنها‬

‫يمكن أن يوسع مجال الرؤية ال تقل مسافته عن مئتى (‪ )200‬متر لتفادي إتالف‬
‫المنظوراتـ المعلمية المشمولة على الخصوص فى تلك المنطقة‪ .‬و توسيع هذا المجال‬
‫‪.‬متروك لتقدير الوزير المكلف بالثقافة بناء على اقتراح من اللجنة الوطنية للممتلكات الثقافية‬
‫المادة‪18‬‬
‫يمكن الوزير المكلف بالثقافة أن يفتح فى أي وقت‪ ،‬عن طريق قرار‪ ،‬دعوى لتصنيف‬
‫‪.‬المعالم التاريخية‬

‫‪ :‬يجب أن يذكر فى قرار فتح الدعوى التصنيفية ما يأتى‬


‫‪،‬طبيعة الممتلك الثقافى و موقعه الجغرافى ‪-‬‬
‫‪،‬تعيين حدود المنطقة المحمية ‪-‬‬
‫‪،‬نطاق التصنيف ‪-‬‬
‫‪،‬الطبيعة القانونية للممتلك الثقافى ‪-‬‬
‫‪،‬هوية المالكين له ‪-‬‬
‫‪،‬المصادر الوثائقية و التاريخية‪ ،‬و كذا المخططات و الصور ‪-‬‬
‫‪.‬االرتفاقات و االلتزامات ‪-‬‬

‫تطبق جميع آثار التصنيف بقوة القانون على المعلم الثقافى و على العقارات المبنية أو‬
‫غير المبنية الواقعة فى المنطقة المحمية‪ ،‬و ذلك ابتداء من اليوم الذي يبلغ فيه الوزير‬
‫‪.‬المكلف بالثقافة بالطرق االدارية فتح دعوى التصنيف الى المالكين العموميين أو الخواص‬

‫‪693‬‬
‫‪.‬و ينتهي تطبيقها اذا لم يتم التصنيف خالل السنتين (‪ )2‬اللتين تليان هذا التبليغ‬

‫ينشر قرار فتح دعوى التصنيف فى الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية‬
‫الشعبية و يشهر عن طريق تعليقه مدة شهرين (‪ )2‬بمقر البلدية التى يقع فى ترابها المعلم‬
‫التاريخى‪ ،‬و يمكن المالكين خالل تلك المدة أن يقدموا مالحظاتهم كتابيا فى دفتر خاص‬
‫‪.‬تمسكه المصالح غير الممركزة التابعة للوزير المكلف بالثقافة‬

‫‪.‬و يعد سكوتهم بانقضاء هذه المهلة بمثابة قبول و موافقة‬

‫يحال االعتراض على التصنيف الذى يتقدم به المالكون الى اللجنة الوطنية للممتلكات‬
‫‪.‬الثقافية البداء رأيها فيه‬

‫و ال يتم التصنيف اال بناء على رأي مطابق تصدره اللجنة الوطنية للممتلكات الثقافية‬
‫خالل مهلة ال تتجاوز شهرين (‪ )2‬كحد أقصى ابتداء من تسلم االدارة المكلفة بالثقافة الدفتر‬
‫‪ .‬الخاص‬

‫المادة‪19‬‬
‫يعلن الوزير المكلف بالثقافة تصنيف المعالم التاريخية بقرار عقب استشارة اللجنة‬
‫‪.‬الوطنية للممتلكات الثقافية‬

‫وااللتزامات المترتبة‬ ‫و يجب أن يحدد القرار شروط التصنيف و يبين االرتفاقات‬


‫‪.‬عليه‬
‫المادة‪20‬‬
‫ينشر قرار التصنيف فى الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‪ ،‬و‬
‫يبلغه الوزير المكلف بالثقافة الى الوالي الذي يقع المعلم التاريخى فى واليته لكي ينشر فى‬
‫‪.‬الحفظ العقارى‬

‫‪.‬و ال يترتب على هذه العملية أي اقتطاع لفائدة الخزينة‬


‫المادة‪21‬‬
‫تخضع كل اشغال الحفظ و الترميم و التصليح و االضافة و التغيير و التهيئة المراد القيام‬
‫بها على المعالم التاريخية المقترحة للتصنيف او المصنفة أو على العقارات الموجودة فى‬
‫‪.‬المنطقة المحمية الى ترخيص مسبق من مصالح الوزارة المكلف بالثقافة‬

‫‪،‬كما تخضع لترخيص مسبق من مصالح الوزارة المكلفة بالثقافة‬


‫واالشغال المراد القبام بها فى المناطق المحمية على المعلم التاريخى المصنف أو المقترح‬
‫‪ :‬للتصنيف و المتعلق بما يأتى‬

‫‪694‬‬
‫أشغال المنشآت القاعدية مثل تركيب الشبكات الكهربائية ‪-‬‬
‫و الهاتفية الهوائية أو الجوفية و أنابيب الغاز و مياه الشرب او قنوات التطهير و كذلك جميع‬
‫االشغال التى من شأنها أن تمثل اعتداء بصريا يلحق ضررا بالجانب المعماري للمعلم‬
‫‪،‬المعني‬
‫‪،‬انشاء مصانع أو القيام باشغال كبرى عمومية أو خاصة ‪-‬‬
‫أشغال قطع االشجار أو غرسها اذا كان من شأنها االضرار بالمظهر الخارجى للمعلم ‪-‬‬
‫‪.‬المعني‬
‫المادة‪22‬‬
‫يحظر وضع الالفتات و اللوحات االشهارية أو إلصاقها على المعالم التاريخية المصنفة‬
‫‪.‬أو المقترح تصنيفها اال بترخيص من مصالح الوزارة المكلفة بالثقافة‬
‫المادة‪23‬‬
‫اذا تطلبت طبيعة االشغال المراد القيام بها على معلم تاريخى مصنف او مقترح تصنيفه‪،‬‬
‫او على عقار يستند الى معلم تاريخى مصنف أو واقع فى منطقته المحمية‪ ،‬الحصول على‬
‫رخصة بناء أو تجزئة لالرض من اجل البناء‪ ،‬فان هذه الرخصة ال تسلم اال بموافقة مسبقة‬
‫‪.‬من مصالح الوزارةـ المكلفة بالثقافة‬

‫تعد هذه الموافقة ممنوحة ما لم يصدر رد خالل مهلة أقصاها شهران (‪ )2‬عقب ارسال‬
‫‪.‬طلب رخصة البناء أو تجزئة االرض من جانب السلطة المكلفة بدراسته‬
‫المادة‪24‬‬
‫يحظر تقطيع المعالم التاريخية المصنفة أو المقترحة للتصنيف و تقسيمها أو تجزئتها اال‬
‫‪.‬بترخيص مسبق من الوزير المكلف بالثقافة عقب استشارة اللجنة الوطنية للممتلكات الثقافية‬
‫المادة‪25‬‬
‫يخضع شغل المعلم الثقافى أو استعماله الى التقيد بالترخيص المسبق الصادر عن الوزير‬
‫‪.‬المكلف بالثقافة الذي يحدد الواجبات التى تتالءم مع متطلبات المحافظة عليه‬

‫و يجب عليه أن يمتثل لالرتفاقات المذكورة فى قرار التصنيف و المتعلقة بشغل العقار أو‬
‫‪.‬استعماله‪ ،‬أو العودة الى استعماله‬
‫المادة‪26‬‬
‫تخضع جميع االشغال‪ ،‬مهما كان نوعها‪ ،‬التى تنجز على المعالم التاريخية المصنفة أو‬
‫‪.‬المقترحة للتصنيف للمراقبة التقنية لمصالح الوزارةـ المكلفة بالثقافة‬
‫المادة‪27‬‬
‫يخضع كل تنظيم لنشاطات ثقافية فى ‪ /‬و على الممتلكات الثقافية العقارية المقترحة‬
‫للتصنيف أو المصنفة أو المسجلة فى قائمة الجرد االضافى‪ ،‬لترخيص مسبق من مصالح‬
‫‪.‬الوزارة المكلفة بالثقافة‬

‫‪.‬و يطلب الحصول على هذا الترخيص أيضا لكل تصوير فوتوغرافي أو سينمائي‬

‫‪695‬‬
‫المادة‪28‬‬
‫تعرف المواقع األثرية بأنها مساحات مبنية أو غير مبنية دونما وظيفة نشطة و تشهد‬
‫بأعمال االنسان أو بتفاعله مع الطبيعة‪ ،‬بما فى ذلك باطن االراضي المتصلة بها‪ ،‬و لها قيمة‬
‫من الوجهة التاريخية أو االثرية أو الدينية أو الفنية أو العلمية او االثنولوجية أو‬
‫االنتروبولوجية‪.‬ـ و المقصود بها على الخصوص المواقع األثرية بما فيها المحميات االثرية‬
‫‪.‬و الحظائر الثقافية‬
‫المادة‪29‬‬
‫تخضع المواقع االثرية للتصنيف بقرار من الوزير المكلف بالثقافة عقب استشارة اللجنة‬
‫الوطنية للممتلكات الثقافية‪ ،‬وفقا لالجراء المنصوص عليه فى المواد ‪ 16‬و ‪ 17‬و ‪ 18‬من‬
‫‪.‬هذا القانون‬
‫المادة‪30‬‬
‫‪.‬يتم اعداد مخطط حماية و استصالح المواقع األثرية و المنطقة المحمية التابعة لها‬

‫يحدد مخطط الحماية و االستصالح‪ ،‬القواعد العامة للتنظيم‪ ،‬والبناء‪ ،‬و الهندسة‬
‫المعمارية‪ ،‬و التعمير‪ ،‬عند الحاجة‪ ،‬و كذلك تبعات استخدام االرض و االنتفاع بها و السيما‬
‫المتعلقة منها بتحديد االنشطة التى يمكن أن تمارس عليها ضمن حدود الموقع المصنف أو‬
‫‪.‬منطقته المحمية‬

‫يبين االجراء الخاص باعداد مخطط الحماية و االستصالح و دراسته و الموافقة عليه و‬
‫‪.‬محتواه عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪31‬‬
‫تخضع االشغال المباشرة انجازها أو المزمع القيام بها المبينة‬
‫ادناه‪ ،‬ضمن حدود الموقع أو منطقته المحمية لترخيص مسبق من مصالح الوزارة المكلفة‬
‫بالثقافة‪ ،‬و ذلك بمجرد نشر القرار المتضمن فتح دعوى التصنيف فى الجريدة الرسمية‬
‫‪ :‬للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬
‫مشاريع ترميم العقارات المشمولة فى الموقع‪ ،‬و اعادة تأهيلها‪ ،‬و اضافة بناء جديد ‪-‬‬
‫‪،‬اليها‪ ،‬و اصالحها‬
‫‪،‬االشغال و تنظيم النشاطات المذكورة فى المواد ‪ 22 ،21‬و ‪ 27‬من هذا القانون ‪-‬‬
‫‪.‬مشاريع تجزئة العقارات أو تقطيعها أو قسمتها ‪-‬‬

‫يسلم الترخيص المسبق خالل مهلة ال تتجاوز شهرا واحدا (‪ )1‬بالنسبة الى االشغال التى‬
‫ال تستدعى الحصول على رخصة البناء أو تجزئة االرض من اجل البناء‪ ،‬و شهرين (‪)2‬‬
‫كحد أقصى ابتداء من تاريخ تسلم الملف الذى ترسله السلطات المكلفة بمنح رخصة البناء أو‬
‫‪.‬رخصة تجزئة االرض من أجل البناء‪ ،‬و بانقضاء هذه المهلة‪ ،‬يعد عدم رد االدارة موافقة‬

‫يوجب تسليم الترخيص المسبق إخضاع أي اشغال مقررة الى المراقبة التقنية التى‬
‫‪.‬تمارسها مصالح الوزارة المكلفة بالثقافة الى غاية نشر مخطط الحماية و االستصالح‬

‫‪696‬‬
‫المادة‪32‬‬
‫تتكون المحميات األثرية من مساحات لم يسبق أن أجريت عليها عمليات استكشاف و‬
‫تنقيب‪ ،‬و يمكن أن تنطوى على مواقع و معالم لم تحدد هويتها‪ ،‬و الم تخضع الحصاء أو‬
‫‪.‬جرد‪ .‬و قد تختزن فى باطنها آثارأ و تحتوي على هياكل أثرية مكشوفة‬
‫المادة‪33‬‬
‫تنشأ المحمية االثرية و تعين حدودها بموجب قرار يصدره الوزير المكلف بالثقافة عقب‬
‫‪.‬استشارة اللجنة الوطنية للممتلكات الثقافية‬
‫المادة‪34‬‬
‫ال يجوز انشاء أي بناء أو مشروع فى المحمية أثناء الفترة الممتدة بين قرار فتح دعوى‬
‫‪.‬تصنيف المحمية و تصنيفها الفعلى و التى ال تتجاوز ستة (‪ )6‬أشهر‬

‫‪.‬يمكن الوزير المكلف بالثقافة أن يأمر بإيقاف أي مشروع يقام فى المحمية‬

‫يشترط الحصول على الموافقة المسبقة من الوزير المكلف بالثقافة قبل مباشرة انجاز اي‬
‫‪.‬مشروع بناء أو تجزئة من أجل البناء على المحمية األثرية المقترح تصنيفها أو المصنفة‬

‫و يمكن الوزير المكلف بالثقافة أن يأمر بإيقاف أي مشروع قيد االنجاز عند افتتاح دعوى‬
‫‪.‬التصنيف‬

‫يشترط الحصول على الموافقة المسبقة من الوزير المكلف بالثقافة النجاز أي مشروع‬
‫‪.‬بناء للحصول على رخصة بناء او رخصة لتجزئة االرض من أجل البناء‬
‫المادة‪35‬‬
‫يجب أن يكون كل مشروع يراد انشاؤه فى أي محمية مصنفة مطابقا لالنشطة التى يمكن‬
‫أن تمارس فيه و التى ينبغى أن تحددها المصالح المختصة فى الوزارةـ المكلفة بالثقافة مسبقا‬
‫‪.‬و ان تدرج فى اطار مشاريع التهيئة و التعمير أو فى مخططات شغل االراضى‬
‫المادة‪36‬‬
‫يجب أن تطلع السلطات المكلفة باعداد مخططات التوجيه و التعمير و مخططات شغل‬
‫االراضى فى مستوى كل بلدية على المحميات المسجلة فى قائمة الجرد االضافى أو‬
‫‪.‬المصنفة‬
‫المادة‪37‬‬
‫‪.‬يؤدي اكتشاف آثار مدفونة بواسطة عملية بحث أثري الى انشاء موقع أثري‬
‫المادة‪38‬‬
‫تصنف فى شكل حظائر ثقافية المساحات التى تتسم بغلبة الممتلكات الثقافية الموجودة‬
‫‪.‬عليها أو بأهميتها و التى ال تنفصل عن محيطها الطبيعى‬

‫المادة‪39‬‬

‫‪697‬‬
‫تنشأ الحظيرة الثقافية و تعين حدودها بمرسوم يتخذ بناء على تقرير مشترك بين الوزراء‬
‫المكلفين بالثقافة‪ ،‬و الجماعات المحلية و البيئة‪ ،‬و التهيئة العمرانية‪ ،‬و الغابات‪ ،‬عقب‬
‫‪.‬استشارة اللجنة الوطنية للممتلكات الثقافية‬
‫المادة‪40‬‬
‫تسند حماية االراضى المشمولة ضمن حدود الحظيرة‪ ،‬و المحافظة عليها‪ ،‬و‬
‫استصالحها‪ ،‬الى مؤسسة عمومية ذات طابع ادارى‪ ،‬موضوعىـ تحت وصاية الوزير‬
‫المكلف بالثقافة‪ ،‬و تكلف هذه المؤسسة على الخصوص باعداد المخطط العام لتهيئة‬
‫‪.‬الحظيرة‬

‫يعد المخطط العام لتهيئة الحظيرة أداة للحماية‪ ،‬يدرج فى مخططات التهيئة و التعمير و‬
‫‪.‬يحل محل مخطط شغل االراضى بالنسبة الى المنطقة المعنية‬

‫يكون انشاء المؤسسة العمومية و التنظيم المطبق داخل حدود الحظيرة الثقافية موضوع‬
‫‪.‬نص تنظيمي‬
‫المادة‪41‬‬
‫تقام فى شكل قطاعات محفوظة المجموعات العقارية الحضرية أو الريفية مثل القصبات‬
‫و المدن و القصورـ و القرى و المجمعات السكنية التقليدية المتميزة بغلبة المنطقة السكنية‬
‫فيها و التى تكتسى‪ ،‬بتجانسها و وحدتها المعمارية و الجمالية‪ ،‬أهمية تاريخية أو معمارية أو‬
‫‪.‬فنية أو تقليدية من شأنها أن تبرز حمايتها و اصالحها و اعادة تأهيلها و تثمينها‬
‫المادة‪42‬‬
‫تنشأ القطاعات المحفوظة و تعين حدودها بمرسوم يتخذ بناء على تقرير مشترك بين‬
‫الوزراء المكلفين بالثقافة و الداخلية و الجماعات المحلية و البيئة و التعمير و الهندسة‬
‫‪.‬المعمارية‬

‫‪.‬و يمكن أن تقترحها الجماعات المحلية أو الحركة الجمعوية على الوزير المكلف بالثقافة‬

‫‪.‬تنشأ القطاعات المحفوظة عقب استشارة اللجنة الوطنية للممتلكات الثقافية‬


‫المادة‪43‬‬
‫تزود القطاعات المحفوظة بمخطط دائم للحماية و االستصالح يحل محل مخطط شغل‬
‫‪.‬االراضى‬
‫المادة‪44‬‬
‫‪:‬تتم الموافقة على المخطط الدائم للحماية و االستصالح بناء على‬
‫مرسوم تنفيذي يتخذ بناء على تقرير مشترك بين الوزراء المكلفين ‪-‬‬
‫بالثقافة‪ ،‬و الداخلية و الجماعات المحلية و البيئة‪ ،‬و التعمير و الهندسة المعمارية بالنسبة الى‬
‫‪.‬القطاعات المحفوظة التى يفوق عدد سكانها خمسين ألف (‪ )50.000‬نسمة‬
‫قرار وزارى مشترك بين الوزراء المكلفين بالثقافة و الداخلية و الجماعات المحلية و ‪-‬‬
‫البيئة‪ ،‬و التعمير و الهندسة المعمارية‪ ،‬بالنسبة الى القطاعات المحفوظة التى يقل عدد‬

‫‪698‬‬
‫سكانها عن خمسين ألف (‪ )50.000‬نسمة‪ ،‬عقب استشارة اللجنة الوطنية للممتلكات‬
‫‪.‬الثقافية‬
‫المادة‪45‬‬
‫‪،‬توضح كيفية اعداد المخطط الدائم لحفظ القطاعات وا ستصالحها‬
‫و كيفية دراسة هذا المخطط و محتواه و تنفيذه و تدابير الصيانة المطبقة قبل نشره و كذلك‬
‫‪.‬شروط تعديله و مراجعته و ضبطه دوريا فى نص تنظيمي‬
‫المادة‪46‬‬
‫يمكن أن تقوم الدولة بنزع ملكية الممتلكات الثقافية العقارية المصنفة أو المقترح تصنيفها‬
‫‪.‬من أجل المنفعة العامة لتأمين حمايتها وصيانتها‬

‫و تكون معنية بنزع الملكية أيضا العقارات المشمولة فى المنطقة المحمية التى تسمح‬
‫بعزل العقار المصنف أو المقترح تصنيفه أو تطهيره أو ابرازه‪ ،‬و كذلك العقارات التى‬
‫‪.‬تشملها القطاعات المحفوظة‬
‫المادة‪47‬‬
‫يجرى نزع الملكية من أجل المنفعة العامة وفقا للتشريع المعمول به قصد صيانة‬
‫‪ :‬الممتلكات العقارية و السيما فى االحوال اآلتية‬
‫‪،‬رفض المالك االمتثال للتعليمات و االرتفاقات التى يفرضها االجراء الخاص بالحماية ‪-‬‬
‫اذا كان المالك فى وضع يتعذر عليه فيه القيام باالشغال المأمور بها و لو فى حالة ‪-‬‬
‫‪،‬حصوله على اعانة مالية من الدولة‬
‫اذا كان شغل الممتلك الثقافى أو استعماله يتنافى و متطلبات المحافظة عليه‪ ،‬و أبدى ‪-‬‬
‫‪،‬المالك رفضه معالجة هذا الوضع‬
‫‪.‬اذا كانت قسمة العقار تلحق ضررا بسالمة الممتلك الثقافى و نتج عنها تغيير المجزأ ‪-‬‬
‫المادة‪48‬‬
‫كل تصرف بمقابل فى ممتلك ثقافى عقارى مصنف أو مقترح تصنيفه أو مسجل فى‬
‫قائمة الجرد االضافى أو مشمول فى قطاع محفوظ يترتب عليه ممارسة الدولة حقها فى‬
‫‪.‬الشفعة‬
‫المادة‪49‬‬
‫يخضع التصرف بمقابل او بدون مقابل فى ممتلك ثقافى عقارى مصنف‪ ،‬أو مقترح‬
‫تصنيفه‪ ،‬أو مسجل فى قائمة الجرد االضافى‪ ،‬أو مشمول فى قطاع محفوظ أياكان مالكه‪،‬‬
‫‪.‬لترخيص مسبق من الوزير المكلف بالثقافة‬

‫يتعين على الضباط العموميين ابالغ الوزير المكلف بالثقافة بكل مشروع تصرف فى‬
‫ملكية الممتلك الثقافى العقارى‪ ،‬و تكون للوزير الملكف بالثقافة مهلة أقصاها شهران (‪)2‬‬
‫‪.‬ابتداء من تاريخ استالمه التبليغ لالعراب عن رده‬

‫و يعد الترخيص‪ ،‬بانقضاء هذه المهلة‪ ،‬كما لو كان ممنوحا‪ .‬و كل تصرف فى ممتلك‬
‫‪.‬ثقافى تم دون استيفاء هذا االجراء يعد الغيا‬

‫‪699‬‬
‫المادة‪50‬‬
‫‪ :‬تشمل الممتلكات الثقافية المنقولة‪ ،‬على وجه الخصوص ما يأتى‬
‫‪،‬ناتج االستكشافات و االبحاث األثرية فى البر و تحت الماء ‪-‬‬
‫االشياء العتيقة مثل االدوات‪ ،‬و المصنوعات الخزفية‪ ،‬و الكتابات‪ ،‬و العمالت‪ ،‬و ‪-‬‬
‫‪،‬االختام‪ ،‬و الحلي و االلبسة التقليدية و االسلحة‪ ,‬و بقايا المدافن‬
‫‪،‬العناصر الناجمة عن تجزئة المعالم التاريخية ‪-‬‬
‫‪،‬المعدات االنتروبولوجية و االثنولوجية ‪-‬‬
‫الممتلكات الثقافية المتصلة بالدين و بتاريخ العلوم و التقنيات‪ ،‬و تاريخ التطور ‪-‬‬
‫‪،‬االجتماعى و االقتصادى و السياسى‬
‫‪ :‬الممتلكات ذات االهمية الفنية مثل ‪-‬‬
‫‪،‬اللوحات الزيتية و الرسوم المنجزة كاملة باليد على أية دعامة من أية مادة كانت *‬
‫الرسمات االصلية و الملصقات و الصور الفوتوغرافيةـ باعتبارها وسيلة لاليداع *‬
‫‪،‬األصيل‬
‫التجميعات و التركيبات الفنية االصلية من جميع المواد مثل منتجات الفن التمثالي و *‬
‫النقش من جميع المواد‪ ،‬و تحف الفن التطبيقى فى مواد مثل الزجاج و الخزف و المعدن و‬
‫‪،‬الخشب‪.....‬الخ‬
‫المخطوطات و المطبوعات طباعة استهاللية‪ ،‬و الكتب و الوثائق *‬
‫‪،‬و المنشورات ذات االهمية الخاصة‬
‫‪،‬المسكوكات (أوسمة و قطع نقدية) أو الطوابع البريدية *‬
‫وثائق االرشيف بما فى ذلك تسجيالت النصوص‪ ،‬و الخرائط و غير ذلك من معدات *‬
‫رسم الخرائط‪ ،‬و الصورـ الفوتوغرافية‪ ،‬و االفالم السينمائية‪ ،‬و المسجالت السمعية‪ ،‬و‬
‫‪.‬الوثائق التى تقرأ عن طريق اآللة‬
‫المادة‪51‬‬
‫يمكن أن يقترح تصنيف الممتلكات الثقافية المنقولة ذات االهمية من وجهة التاريخ‪ ،‬أو‬
‫الفن‪ ،‬أو علم اآلثار أو العلم‪ ،‬أو الدين‪ ،‬أو التقنيات التى تشكل ثروة ثقافية لألمة‪ ،‬أو يمكن‬
‫تصنيفها أو تسجيلها فى قائمة الجرد االضافى بقرار من الوزير المكلف بالثقافة عقب‬
‫استشارة اللجنة الوطنية للممتلكات الثقافية‪ ،‬بمبادرة منه‪ ،‬أو بناء على طلب من أي شخص‬
‫‪.‬يرى مصلحة فى ذلك‬

‫و يمكن أن تسجل كذلك فى قائمة الجرد االضافى‪ ،‬بقرار من الوالي‪ ،‬بعد استشارة لجنة‬
‫‪،‬الممتلكات الثقافية فى الوالية المعنية‬
‫متى كانت للممتلك الثقافى المنقول قيمة هامة من الوجهة التاريخية أو الفنية أو الثقافية على‬
‫‪.‬المستوى المحلى‬

‫يتولى الوزير المكلف بالثقافة أو الوالي‪ ،‬حسب القيمة الوطنية أو المحلية للممتلك الثقافى‪،‬‬
‫تبليغ قرار التسجيل فى قائمة الجرد االضافى للمالك العمومى أو الخاص الذى يحوز‬
‫‪.‬الممتلك الثقافى المعنى‬

‫‪700‬‬
‫تترتب على تسجيل أي ممتلك ثقافى منقول فى قائمة الجرد االضافى جميع آثار التصنيف‬
‫لمدة عشر (‪ )10‬سنوات و ينتهى تطبيقها اذا لم يتم تصنيف الممتلك الثقافى المنقول‬
‫‪.‬بانقضاء هذه المهلة‬

‫المادة‪52‬‬
‫ال يترتب على تصنيف الممتلكات الثقافية المنقولة أو تسجيلها فى قائمة الجرد االضافى‬
‫‪.‬الخضوع بقوة القانون لنظام االمالك العمومية‬

‫‪.‬و يمكن أن تبقى فى ملكية أصحابها و رهن انتفاعهم بها‬

‫‪.‬يمكن دمج أي ممتلك ثقافى منقول بمجرد تصنيفه فى المجموعات الوطنية‬


‫المادة‪53‬‬
‫تنشر الممتلكات الثقافية المنقولة‪ ،‬المصنفة بقرار من الوزير المكلف بالثقافة فى الجريدة‬
‫‪.‬الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫يجب أن يبين فى قرار التصنيفـ نوعية الممتلك الثقافى المنقول المحمي‪ ،‬و حالة صيانته‪،‬‬
‫و مصدره‪ ،‬و مكان ايداعه‪ ،‬و هوية مالكه أو مقتنيه أو حائزه و عنوانه‪ ,‬و كل معلومات‬
‫‪.‬أخرى تساعد على تحديد هوية الممتلك الثقافى المعنى‬

‫‪.‬يتولى الوزير المكلف بالثقافة ابالغ قرار التصنيف للمالك العمومى أو الخاص‬
‫المادة‪54‬‬
‫ال يخول التصنيف الحق فى أي تعويض لفائدة الحائز العمومي أو الخاص اال فى الحالة‬
‫‪.‬المنصوص عليها فى المادة ‪ 77‬من هذا القانون‬
‫المادة‪55‬‬
‫يضع التسجيل فى قائمة الجرد االضافى على عاتق الحائزين من االشخاص العموميين أو‬
‫‪.‬الخواص واجب صيانة الممتلك الثقافى المنقول المسجل و حراسته‬

‫و يمكن المالكين الخواص للممتلك الثقافى أن يستفيدوا بهذه الصفة من المساعدة التقنية‬
‫التى تقدمها المصالح المختصة فى الوزارة المكلفة بالثقافة بغية المحافظة عليه حسب‬
‫‪.‬الشروط المطلوبة‬

‫اذا ثبت أن المالك ال يعير الممتلك الثقافى المنقول عناية كافية لحفظه‪ ،‬يمكن الوزير‬
‫المكلف بالثقافة أن يلجأ الى تصنيف الممتلك الثقافى المعنى بموجب قرار‪ ،‬عقب استشارة‬
‫‪.‬اللجنة الوطنية للممتلكات الثقافية و إدماجه فى المجموعة الوطنية‬

‫‪701‬‬
‫‪.‬و يمكن ذلك عن طريق اقتنائه بالتراضى‬
‫المادة‪56‬‬
‫يجب على الحائز الصادق النية لممتلك ثقافى منقول مصنف‪ ،‬أو مالكه‪ ،‬أو المستفيد منه‪،‬‬
‫أو المؤتمن عليه‪ ،‬و الذى يحتفظ باالنتفاع به‪ ،‬أن يتولى حمايته و حفظه و صيانته‪ ،‬و‬
‫حراسته‪ .‬و كل اخالل بالواجبات المرتبطة باالنتفاع بممتلك ثقافى منقول مصنف ينجر عنه‬
‫‪.‬بقوة القانون الغاء االنتفاع‬

‫يمكن الوزير المكلف بالثقافة فى حالة اعتراض المالك أن يرغمه على ذلك بجميع‬
‫‪.‬الوسائل‬
‫المادة‪57‬‬
‫يحتفظ الوزير المكلف بالثقافة لنفسه بحق قيام رجال الفن المؤهلين لهذا الغرض بتفقد‬
‫‪.‬الممتلك الثقافى المنقول المصنف‪ ،‬و التحري بشأنه‪ ،‬قصد صيانته و الحفاظ عليه‬

‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذا الحكم عن طريق التنظيم‬


‫المادة‪58‬‬
‫يمكن الوزير المكلف بالثقافة أن يبحث فى جميع االحوال عن الممتلكات الثقافية المنقولة‪،‬‬
‫المحددة هويتها و التى ما تزال لم تحظ بإجراء الحماية‪ ،‬و أن يمارس أي إجراء تحفظي‬
‫‪.‬الزم بشأنها‬
‫المادة‪59‬‬

‫المادة‪59‬‬
‫يجب على كل شخص يحوز ممتلكا ثقافيا منقوال جديرا بالتصنيف أن يسهل جميع‬
‫التحريات أو االبحاث عن مصدر الممتلك المذكور‪ ،‬و أن يقدم جميع المعلومات الالزمة‬
‫‪.‬التى تخصه‬
‫المادة‪60‬‬
‫يجب أن يتم تحويل الممتلكات الثقافية المنقولة‪ ،‬المصنفة أو المسجلة فى قائمة الجرد‬
‫االضافى ألغراض الترميم أو االصالح أو أية عملية أخرى ضرورية لحفظه‪ ،‬بناء على‬
‫‪.‬ترخيص مسبق من المصالح المختصة فى الوزارة المكلفة بالثقافة‬

‫يخضع تحويل الممتلكات الثقافية المنقولة المحمية الى الخارج مؤقتا ألغراض الترميم‪،‬‬
‫أو االصالح‪ ،‬أو تحديد الهوية‪ ،‬أو التقوية‪ ،‬أو العرض‪ ،‬لترخيص صريح من الوزير‬
‫‪.‬المكلف بالثقافة‬
‫المادة‪61‬‬
‫يمكن أن يتم فى التراب الوطني نقل ملكية الممتلكات الثقافية المنقولة المسجلة فى قائمة‬
‫الجرد االضافى أو المصنفةأوـ المقترح تصنيفها و التى يمكلها أشخاص طبيعيون أو‬

‫‪702‬‬
‫معنويون من القانون الخاص‪ .‬و يتعين على مالك أي ممتلك ثقافى منقول مصنف أن يعلم‬
‫‪.‬الوزير المكلف بالثقافة باعتزامه تحويل ملكية الممتلك المذكور‬

‫و يجب عليه أيضا ان يخبر المشترى بقرار التصنيف أو التسجيل فى قائمة الجرد‬
‫‪.‬االضافى‬

‫‪.‬يمكن الوزير المكلف بالثقافة ان يقتنى الممتلك الثقافى بالتراضى‬


‫المادة‪62‬‬
‫‪.‬يحظر تصدير الممتلكات الثقافية المنقولة المحمية انطالقا من التراب الوطني‬

‫و يمكن أن يصدر مؤقتا أي ممتلك ثقافى محمي فى اطار المبادالت الثقافية أو العلمية أو‬
‫‪.‬قصد المشاركة فى البحث فى نطاق عالمي‬

‫‪.‬الوزير المكلف بالثقافة هو وحده الذي يرخص بهذا التصدير‬


‫المادة‪63‬‬
‫تعد التجارة فى الممتلكات الثقافية المنقولة غير المحمية‪ ،‬المحددة الهوية أو غير المحددة‪،‬‬
‫‪.‬مهنة مقننة‬

‫‪.‬تحدد شروط و كيفيات ممارسة هذه المهنة بنص تنظيمى‬


‫المادة‪64‬‬
‫ال يجوز أن تكون الممتلكات الثقافية اآلثرية موضوع صفقات تجارية اذا كانت هذه‬
‫الممتلكات ناجمة عن حفريات مبرمجة أو غير مبرمجة أو اكتشافات عارضة قديمة أو‬
‫‪.‬حديثة فى التراب الوطنى أو فى المياه الداخلية أو االقليمية الوطنية‬

‫‪.‬تعد هذه الممتلكات الثقافية تابعة لالمالك الوطنية‬


‫المادة‪65‬‬
‫يمكن اقتناء الممتلكات المنقولة االثرية أو التاريخية المحمية بصورة مشروعة فى اطار‬
‫‪.‬االتجار فى االثريات اذا سمح بذلك تشريع الدول التى اقتنيت فيها هذه الممتلكات الثقافية‬
‫المادة‪66‬‬
‫يمكن اسقاط تصنيف أي ممتلك ثقافى منقول اذا تعرض الشيء أو التحفه الفنية‪ ،‬للهدم‬
‫نتيجة كارثة طبيعية أو حادث تسبب فى تدمير الممتلك الثقافى تدميرا كليا ال سبيل الى‬
‫‪.‬اصالحه‪ ،‬أو بفعل الحرب حسب االشكال واالجراءات التى اعتمدت خالل تصنيفها‬
‫المادة‪67‬‬
‫تعرف الممتلكات الثقافية غير المادية بأنها مجموعة معارف‪ ،‬أو تصورات اجتماعية‪ ،‬أو‬
‫معرفة‪ ،‬أو مهارة‪ ،‬أو كفاءات أو تقنيات قائمة على التقاليد فى مختلف ميادين التراث‬
‫الثقافى‪ ،‬و تمثل الدالالت الحقيقية لالرتباط بالهوية الثقافية‪ ،‬و يحوزها شخص أو مجموعة‬
‫‪.‬اشخاص‬

‫‪703‬‬
‫و يتعلق االمر بالميادين اآلتية على الخصوص ‪ :‬علم الموسيقى العريقة‪ ،‬و االغانى‬
‫التقليدية و الشعبية‪ ،‬و االناشيد‪ ،‬و االلحان‪ ،‬و المسرح‪ ،‬و فن الرقص و االيقاعات الحركية‪،‬‬
‫و االحتفاالت الدينية‪ ،‬و فنون الطبخ‪ ،‬و التعابير االدبية الشفوية‪ ،‬و القصص التاريخية‪ ،‬و‬
‫الحكايات‪ ،‬و الحكم‪ ،‬و االساطير‪ ،‬و األلغاز‪ ،‬و االمثال‪ ،‬و االقوال المأثورة و المواعظ‪ ،‬و‬
‫‪.‬االلعاب التقليدية‬
‫المادة‪68‬‬
‫يتمثل الهدف من حماية الممتلكات الثقافية غير المادية فى دراسة التعابير و المواد الثقافية‬
‫‪ :‬التقليدية و صيانتها و الحفاظ عليها و تعنى على الخصوص ما يأتى‬

‫إنشاء مدونات و بنوك معطيات تخص التراث الثقافى غير المادى عن طريق التعريف ‪-‬‬
‫و التدوين و التصنيف و الجمع و التسجيل بكافة الوسائل المناسبة و على الدعائم الممكنة‪،‬‬
‫‪،‬لدى اشخاص أو مجموعة أشخاص أو جماعات تحوز التراث الثقافى غير المادى‬
‫قيام رجال العلم و المؤسسات المختصة بدراسة المواد المتحصل عليها لتعميق ‪-‬‬
‫‪،‬المعرفة‪ ،‬و الكشف عن المراجع الذاتية االجتماعية و التاريخية‬
‫‪.‬الحفاظ على سالمة التقاليد بالحرص على تفادي تشويهها عند القيام بنقلها و نشرها ‪-‬‬
‫تخضع مواد الثقافة التقليدية و الشعبية التى يتم جمعها الجراءات الحفظ المالئمة ‪-‬‬
‫‪،‬لطبيعتها بحيث تحافظ على ذاكرتنا بجميع اشكالها و ننقلها الى االجيال الالحقة‬
‫نشر الثقافة غير المادية التقليدية و الشعبية بجميع الوسائل‪ ،‬مثل ‪ :‬المعارض و ‪-‬‬
‫التظاهرات المختلفة و المنشورات‪ ,‬و كل اشكال االتصال و اساليبه و وسائله المتنوعة‪ ،‬و‬
‫‪،‬انشاء متاحف أو أقسام متاحف‬
‫التعرف على االشخاص أو مجموعة االشخاص الحائزين ممتلكا ثقافيا غير مادي فى ‪-‬‬
‫‪.‬احد ميادين التراث الثقافى التقليدى و الشعبى‬

‫المادة‪69‬‬
‫تختزن الممتلكات الثقافية المحددة هويتها بالوسائل المنصوص عليها فى المادة ‪ 68‬أعاله‬
‫بمبادرة من الوزير المكلف بالثقافة‪ ،‬أو الجماعات المحلية‪ ،‬او الجمعيات‪ ،‬أو الهيئات و‬
‫المؤسسات المتخصصة‪ ،‬أو أي شخص آخر مؤهل لذلك فى بنك وطنى للمعطيات ينشئه‬
‫‪.‬الوزير المكلف بالثقافة‬

‫‪.‬توضح أحكام هذه المادة عن طريق التنظيم‬


‫المادة‪70‬‬
‫يقصد بالبحث األثرى فى مفهوم هذا القانون كل تقص يتم القيام به بصورة علمية فى‬
‫الميدان‪ ،‬و تستخدم فيه التكنولوجيات الحديثة بهدف التعرف على المخلفات االثرية بمختلف‬
‫انواعها و عصورها‪ ،‬و تحديد مواقعها و هويتها بغية القيام بعملية اعادة انشاء ذات طابع‬
‫‪.‬اقتصادى و اجتماعى و ثقافى‪ ،‬و هذا إلنماء معرفة التاريخ بمفهومه االوسع و تطويرها‬

‫‪704‬‬
‫‪ :‬و يمكن أن تستند اشغال البحث هذه على ما يأتى‬

‫أعمال تنقيب و بحث مطردة فى مستوى مساحة معينة أو منطقة محددة سواء كانت ‪-‬‬
‫‪،‬ذات طبيعة برية أو تحتمائية‬
‫‪،‬حفريات أو استقصاءات برية أو تحتمائية ‪-‬‬
‫‪،‬ابحاث أثرية على المعالم ‪-‬‬
‫‪.‬تحف و مجموعات متحفية ‪-‬‬

‫المادة‪71‬‬
‫الوزير المكلف بالثقافة هو وحده المؤهل ألن يأمر باستكشافات الحفر أو التنقيب و غير‬
‫ذلك من أنماط االبحاث االثرية المزمع اجراؤها فى أراض خاصة أو عمومية أو فى المياه‬
‫الداخلية أو االقليمية الوطنية أو فى الممتلكات الثقافية العقارية المحمية أو عليها أو يرخص‬
‫‪.‬بها فى مفهوم هذا القانون‬

‫يتعين على القائم باالبحاث فى جميع الحاالت التى يجرى فيها البحث االثري أن يضع‬
‫‪.‬خطة تسيير مكتشفات الموقع المحفور‬

‫ال يرخص بإجراء عمليات البحث اال لالشخاص المعترف لهم بصفتهم باحثين و‬
‫مؤسسات البحث المعترف بها فى المستوى الوطنى و الدولي و يجب عليهم إثبات صفتهم‬
‫‪.‬هذه و تجربتهم و كفاءتهم فى الميدان‬

‫‪.‬و ينبغى أن تفضى كل عملية بحث أثري مرخص بها الى نشرة علمية‬
‫المادة‪72‬‬
‫يجب أن يرسل طلب الحصول على رخصة البحث الى الوزير المكلف بالثقافة‪ ،‬و ان‬
‫يبين فيه المكان أو المنطقة اللذين ستجرى فيهما االبحاث‪ ،‬و الطبيعة القانونية للمكان‪ ،‬و مدة‬
‫‪.‬االشغال المزمع القيام بها‪ ،‬و كذا الهدف العلمى المنشود‬

‫‪.‬و يبلغ القرار الى المعنى خالل الشهرين (‪ )2‬اللذين يعقبان استالم الطلب‬

‫و اذا كانت االبحاث ستجرى على أرض يملكها أحد الخواص‪ ،‬يجب على صاحب الطلب‬
‫أن يلتمس الموافقة المسبقة من مالكها‪ ،‬و أن يلتزم صراحة بأن يتكفل بجميع الحاالت التى‬
‫‪.‬يمكن أن تنشأ مستقبال أثناء تنفيذه لالبحاث‬

‫المادة‪73‬‬
‫يجب أن يتولى اشغال البحث صاحب طلب الرخصة تحت مسؤوليته‪ ،‬و تحت مراقبة‬
‫‪.‬ممثلين للوزارة المكلفة بالثقافة المؤهلين لهذا الغرض‬

‫‪705‬‬
‫يجب أن يصرح فورا بكل اكتشاف لممتلكات ثقافية بمناسبة اعمال االستكشاف و التنقيب‬
‫و الحفر او أي نمط آخر من انماط البحث االثري المرخص بها الى ممثل الوزارةـ المكلفة‬
‫‪.‬بالثقافة الذى يتولى تسجيلها و اتخاذ التدابير الالزمة لحفظها‬
‫المادة‪74‬‬
‫‪.‬يمكن الوزير المكلف بالثقافة أن يقرر سحب رخصة البحث مؤقتا أو نهائيا‬

‫‪ :‬يتقرر السحب المؤقت للسببين اآلتيين‬


‫‪،‬أهمية المكتشفات التى يترتب عليها احتمال اقتناء العقار المعنى ‪1 -‬‬
‫‪.‬عدم مراعاة التعليمات المفروضة لتنفيذ االبحاث ‪2 -‬‬

‫‪ :‬يتقرر السحب النهائى لالسباب اآلتية‬


‫عدم التصريح بالممتلكات الثقافيةالمكتشفة لممثلي الوزارة المكلفة بالثقافة أو ‪1 -‬‬
‫‪.‬للسلطات المعنية‬
‫قرار االدارة بأن تتابع تحت اشرافها أعمال البحث التى اصبحت ذات اهمية بالغة و ‪2 -‬‬
‫‪.‬تترتب عليها نتائج على نظام ملكية العقار المحفور‬
‫‪.‬تكرار عدم احترام التعليمات المفروضة النجاز االبحاث االثرية ‪3 -‬‬

‫يجب أن يتم تبليغ قرار السحب المؤقت أو النهائى لرخصة البحث مهلة ال تتجاوز خمسة‬
‫عشر (‪ )15‬يوما‪ ،‬و يضع هذا القرار حدا لجميع عمليات البحث‪ ،‬و ال يسمح لمالك العقار‬
‫‪.‬أن يقوم بأي اشغال مهما كان نوعها خالل تلك المهلة‬

‫يجب اشعار المصالح المختصة فى الوزارة المكلفة بالثقافة بكل نية أو رغبة فى‬
‫‪.‬التصرف فى الممتلك على حالته‬
‫المادة‪75‬‬
‫ال يدفع أي تعويض لصاحب االبحاث فى حالة ارتكابه مخالفة ادت الى سحب الرخصة‬
‫المنصوص عليها فى المادة ‪ 74‬اعاله‪ ،‬اال فى الحالة التى تقرر فيه االدارة مواصلة اشغال‬
‫‪.‬البحث بنفسها‬

‫و اذا تم سحب الرخصة بدافع من قرار االدارة مواصلة الحفر تحت اشرافها أو اقتناء‬
‫‪.‬العقار يكون لصاحب االبحاث حق فى تعويض يحدد وفقا للتنظيم المعمول به‬
‫المادة‪76‬‬
‫يمكن الدولة أن تقوم تلقائيا بتنفيذ األبحاث األثرية فى عقارات تملكها أو يملكها خواص‪،‬‬
‫‪.‬أو تابعة لالمالك العمومية أو الخاصة التابعة للدولة و الجماعات المحلية‬

‫‪706‬‬
‫اذا أجريت االبحاث االثرية فى عقارات يملكها خواص‪ ،‬و تعذر االتفاق بالتراضى مع‬
‫مالكها‪ ،‬فإن تنفيذ العمليات تعلنه الدولة من قبيل المنفعة العامة‪ .‬و تحدد مدة شغل العقارات‬
‫‪.‬مؤقتا بخمسة اعوام (‪ )5‬قابلة للتجديد مرة واحدة‬

‫يمكن الوزير المكلف بالثقافة أن يقرر‪ ،‬عند انتهاء أشغال البحث األثرى‪ ،‬متابعة اقتناء‬
‫الممتلك الثقافى عقب تصنيفه حسب االجراء المنصوص عليه فى احكام هذا القانون أو يأمر‬
‫‪.‬بإعادة الممتلك الى حالته االصلية اذا تقرر رده الى مالكه‬

‫يخول شغل العقارات مؤقتا الحق فى تعويض بسبب الضرر الناتج عن الحرمان المؤقت‬
‫‪.‬من االنتفاع به‬
‫المادة‪77‬‬
‫يتعين على كل من يكتشف ممتلكات ثقافية أثناء قيامه بأشغال مرخص بها‪ ،‬أو بطريقة‬
‫الصدفة‪ ،‬أن يصرح بمكتشفاته للسلطات المحلية المختصة التى يجب عليها أن تخبر بها‬
‫‪.‬مصالح الوزارة المكلفة بالثقافة فورا‬

‫‪.‬يمكن أن تدفع لمكتشف الممتلكات الثقافية مكافأة يحدد مبلغها عن طريق التنظيم‬

‫يجب على السلطات المختصة إقليميا أن تتخذ جميع التدابير التحفظية الالزمة للحفاظ‬
‫‪.‬على الممتلك الثقافى المكتشف على هذا النحو‬

‫يعوض مالكو العقارات التى اكتشفت فيها ممتلكات ثقافية منقولة على التبعات الناجمة‬
‫‪.‬عن حفظ تلك الممتلكات فى مواقعها االصلية‬

‫يمكن الوزير المكلف بالثقافة أن يأمر فى هذه الحالة بوقف االشغال مؤقتا لمدة ال تتجاوز‬
‫‪.‬ستة (‪ )6‬أشهر يقوم على إثرها بتصنيف العقار تلقائيا قصد متابعة عمليات البحث‬
‫المادة‪78‬‬
‫يتعين على كل من يكتشف ممتلكات ثقافية فى المياه الداخلية أو االقليمية الوطنية أن‬
‫‪.‬يصرح بمكتشفاته حسب الطرق المنصوص عليها فى المادة ‪ 77‬أعاله‬

‫و يحظر‪ ،‬فضال عن ذلك‪ ،‬االقتطاع من كل ممتلك ثقافى تم اكتشافه على هذا النحو أو‬
‫‪.‬نقله أو إتالفه أو إفساده‬

‫يتعين على كل من اقتطع عمدا من ممتلك ثقافى فى المياه الداخلية أو االقليمية الوطنية أن‬
‫يصرح به و يسلمه الى السلطات المحلية المختصة التى تعلم بذلك فورا مصالح الوزارة‬
‫‪.‬المكلفة بالثقافة‬
‫المادة‪79‬‬
‫‪ :‬تنشأ لدى الوزير المكلف بالثقافة لجنة وطنية للممتلكات الثقافية تكلف بما يأتى‬

‫‪707‬‬
‫إبداء أرائها فى جميع المسائل المتعلقة بتطبيق هذا القانون و التى يحيلها إليها الوزير ‪-‬‬
‫‪،‬المكلف بالثقافة‬
‫التداول فى مقترحات حماية الممتلكات الثقافية المنقولة ‪-‬‬
‫و العقارية و كذلك فى موضوع انشاء قطاعات محفوظة للمجموعات العقارية الحضرية أو‬
‫‪.‬الريفية المأهولة ذات االهمية التاريخية أو الفنية‬

‫يحدد تشكيل اللجنة الوطنية للممتلكات الثقافية و تنظيمها‬


‫‪.‬و عملهاعن طريق التنظيم‬
‫المادة‪80‬‬
‫تنشأ فى مستوى كل والية لجنة للممتلكات الثقافية تكلف بدراسة أي طلبات تصنيف‪ ،‬و‬
‫إنشاء قطاعات محفوظة‪ ،‬أو تسجيل ممتلكات ثقافية فى قائمة الجرد االضافى‪ ،‬و اقتراحها‬
‫‪.‬على اللجنة الوطنية للممتلكات الثقافية‬

‫و تبدى رأيها و تتداول فى طلبات تسجيل ممتلكات ثقافية لها قيمة محلية بالغة بالنسبة الى‬
‫‪.‬الوالية المعنية فى قائمة الجرد االضافى‬

‫يحدد تشكيل اللجنة الوالئية للممتلكات الثقافية و تنظيمها‬


‫‪.‬و عملها عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪81‬‬
‫تنشأ لدى الوزير المكلف بالثقافة لجنة تكلف باقتناء الممتلكات الثقافية المخصصة الثراء‬
‫‪.‬المجموعات الوطنية‪ ،‬و لجنة تكلف بنزع ملكية الممتلكات الثقافية‬

‫‪.‬يحدد تشكيل هاتين اللجنتين و تنظيمهما و عملهما عن طريق التنظيم‬


‫المادة‪82‬‬
‫يمكن أن يتستفيد المالكون الخواص لممتلكات ثقافية عقارية تجرى عليها عمليات صيانة‬
‫أوترميم أو اعادة تأهيل أو حفظ أو استصالح‪ ،‬اعانات مالية مباشرة أو غير مباشرة تقدمها‬
‫‪.‬الدولة‬

‫كما يمكن أن يستفيد من هذه المنافع المقاولون أو المتعهدون بالترقية عندما ينجزون‬
‫‪.‬أشغال ترميم أو اعادة تأهيل أو حفظ ممتلكات ثقافية عقارية محمية بمقتضى هذا القانون‬
‫المادة‪83‬‬
‫ترتب الممتلكات الثقافية العقارية المصنفة أو المقترح تصنيفها و التى تتطلب أشغال‬
‫‪.‬صيانة و حماية فورية فى قائمة استعجال‬

‫و يمكن المالكين الخواص لتلك الممتلكات أن يستفيدوا من اعانات الدولة أو الجماعات‬


‫المحلية من أجل اشغال الدعم أو التقوية‬

‫‪708‬‬
‫‪.‬و‪ /‬أو االشغال الكبرى‬

‫و يمكن أن يتسفيد مالكو العقارات الواقعة فى منطقة حماية الممتلك العقارى المعنى‪ ،‬هذه‬
‫االعانة اذا كان لهذه العقارات آثار مساهمة فى إبراز قيمة الممتلك الثقافى العقارى المصنف‬
‫‪.‬و تحسينه‬
‫المادة‪84‬‬
‫يمكن أن يستفيد المالكون الخواص لممتلكات ثقافية عقارية مصنفة أو مقترح تصنيفها‬
‫اعانة مالية من الدولة االشغال ترميم أو اعادة تأهيل تمنح نسبة المساهمة فيها بالتناسب مع‬
‫‪.‬كلفة االشغال دون أن تتجاوز مع ذلك نسبة ‪ % 50‬من الكلفة االجمالية‬

‫و يمكن أن يستفيد المالكون الخواص لممتلكات ثقافية مصنفة أو مقترح تصنيفها محافظ‬
‫عليها فى حالة جيدة‪ ،‬إعانات مالية بنسبة تتراوح بين ‪ % 15‬و ‪ % 50‬من النفقات‬
‫االضافية التى قد يستوجبها ترميم الزخارف المعمارية الخارجية أو الداخلية للممتلك‬
‫‪.‬الثقافى‬
‫المادة‪85‬‬
‫و التابعة المالك الدولة‬ ‫تستفيد الممتلكات الثقافية المصنفة او المقترح تصنيفها‬
‫العمومية أو الخاصة و للجماعات المحلية‪ ،‬الحصول على مختلف اشكال التمويل ألشغال‬
‫‪.‬الترميم حسب التشريع المعمول به‬

‫غير أنه يتعين على المالكين أو المستفيدين العموميين ممتلكات ثقافية عقارية مصنفة أو‬
‫مقترح تصنيفها و مؤهلة ألن تمولها الدولة من أجل ترميمها ان يقترحوا برامج الستعمال‬
‫‪.‬الممتلكات أو اعادة استعمالها تراعي اندماجها فى الحياة االقتصادية و االجتماعية‬
‫المادة‪86‬‬
‫يمكن أن يستفيد المالكون الخواص لعقارات مشمولة فى قطاع محفوظ و تستوجب‪ ،‬و لو‬
‫كانت غير مصنفة‪ ،‬ترميما أو اعادة تأهيل أو استصالحا‪ ،‬أعانات مباشرة أو غير مباشرة‬
‫‪.‬من الدولة أو الجماعات المحلية‬

‫‪.‬ال تستوجب أعمال الصيانة العادية للعقارات أي دعم مالى من الدولة‬


‫المادة‪87‬‬
‫‪ :‬ينشأ صندوق وطنى للتراث الثقافى من أجل تمويل جميع عمليات‬
‫صيانة و حفظ و حماية و ترميم و اعادة تأهيل و استصالح الممتلكات الثقافية العقارية ‪-‬‬
‫‪،‬و المنقولة‬
‫‪.‬صيانة و حفظ و حماية الممتلكات الثقافية غير المادية ‪-‬‬

‫يقرر إنشاء هذا الصندوق و الحصول على مختلف اشكال التمويل‬


‫و االعانات المباشرة أو غير المباشرة بالنسبة الى جميع أصناف الممتلكات الثقافية و ينص‬
‫‪.‬عليها فى اطار قانون المالية‬

‫‪709‬‬
‫المادة‪88‬‬
‫ال تنطبق احكام المواد ‪ 471‬و ‪ 472‬و ‪ 473‬و ‪ 474‬من االمر رقم‬
‫المؤرخ فى ‪ 26‬سبتمبر سنة ‪ 1975‬و المتعلق بالقانون المدنى‪ ،‬المعدل و ‪75 - 58‬‬
‫المتمم‪ ،‬على ايجار المحالت ذات االستعمال السكنى أو التجارى أو الحرفى أو المهني‬
‫الواقعة فى قطاع محفوظ و التى تشكل موضوع االشغال المشار اليها فى المادة ‪ 41‬من هذا‬
‫‪.‬القانون‪ ،‬كما هو الحال بالنسبة للممتلكات الثقافية العقارية المصنفة أو المقترح تصنيفها‬

‫ان مراجعة أسعار االيجار و كذا حساب نسب ايجار المحالت المنصوص عليها آنفا‬
‫‪.‬يخضع لنص تنظيمى‬
‫المادة‪89‬‬
‫يمكن الدولة عندما تكون االشغال المشار اليها فى المواد ‪( 21‬الفقرة االولى) و ‪31‬‬
‫(الفقرة االولى) و ‪ 41‬من هذا القانون ضرورية للمحافظة على الممتلك الثقافى العقارى‬
‫المصنف أو المقترح للتصنيف أو الواقع فى قطاع محفوظ‪ ،‬ان تضمن اعادة االسكان‬
‫المؤقت أو النهائى لشاغلي العقارات ذوي النية الحسنة و ذات االستعمال السكنى بطلب من‬
‫‪.‬صاحب الممتلك‬
‫المادة‪90‬‬
‫يستفيد المستأجر حق اعادة االدماج فى العقارات المرممة ذات الطابع التجارى أو‬
‫‪.‬الحرفى أو المهنى المشمولة فى قطاع محفوظ‬

‫يفقد المستأجر الحق فى اعادة االدماج المشار اليه أعاله اذا تنافت طبيعة نشاطه مع‬
‫‪.‬مقتضيات المخطط الدائم‬

‫يمكن المستأجر المستفيد حق اعادة االدماج الحصول على تعويض يشمل أرباح الفترة‬
‫‪.‬التى لم يمارس فيها نشاطه‬

‫‪.‬يعلق سريان عقد االيجار طيلة مدة االشغال‪ ،‬ليعود للسريان بعد اعادة ادماج المستأجر‬

‫‪.‬يمكن تعديل شروط االيجار وفق ما تقتضيه الوضعية الجديدة للعقار‬

‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬


‫المادة‪91‬‬
‫يمكن كل جمعية تأسست قانونا و تنص فى قانونها االساسى على السعي الى حماية‬
‫الممتلكات الثقافية أن تنصب نفسهاخصما مدعيا بالحق المدنى فيما يخص مخالفات أحكام‬
‫‪.‬هذا القانون‬
‫المادة‪92‬‬
‫يؤهل للبحث عن مخالفات أحكام هذا القانون و معاينتها‪ ،‬فضال عن ضباط الشرطة‬
‫‪ :‬القضائية و أعوانها‪ ،‬االشخاص اآلتى بيانهم‬

‫‪710‬‬
‫‪،‬رجال الفن المؤهلون بصورة خاصة حسب الشروط المحددة فى التنظيم المعمول به ‪-‬‬
‫‪،‬المفتشون المكلفون بحماية التراث الثقافى ‪-‬‬
‫‪.‬أعوان الحفظ و التثمين و المراقبة ‪-‬‬
‫المادة‪93‬‬
‫يعاقب كل من يعرقل عمل االعوان المكلفين بحماية الممتلكات الثقافية أو يجعلهم فى‬
‫‪.‬وضع يتعذر عليهم فيه أداء مهامهم‪ ،‬وفقا ألحكام قانون العقوبات‬
‫المادة‪94‬‬
‫يعاقب بغرامة مالية يتراوح مبلغها بين ‪ 10.000‬دج و ‪ 100.000‬دج و بالحبس من‬
‫سنة (‪ )1‬الى ثالث (‪ )3‬سنوات‪ ،‬دون المساس بأي تعويض عن االضرار‪ ،‬كل من يرتكب‬
‫‪ :‬المخالفات االتية‬

‫‪،‬إجراء اآلبحاث األثرية دون ترخيص من الوزير المكلف بالثقافة ‪-‬‬


‫‪،‬عدم التصريح بالمكتشفات الفجائية ‪-‬‬
‫عدم التصريح باالشياء المكتشفة أثناء االبحاث االثرية المرخص بها و عدم تسليمها ‪-‬‬
‫‪.‬للدولة‬

‫يمكن الوزير المكلف بالثقافة أن يطالب‪ ،‬فضال عن ذلك‪ ،‬بإعادة االماكن الى حالتها‬
‫‪.‬االولى على نفقة مرتكب المخالفة وحده‬

‫‪.‬و تضاعف العقوبة فى حالة العود‬


‫المادة‪95‬‬
‫يعاقب بالحبس من سنتين (‪ )2‬الى خمس (‪ )5‬سنوات‪ ،‬و بغرامة مالية من ‪100.000‬‬
‫دج الى ‪ 200.000‬دج أو باحدى العقوبتين فقط‪ ،‬دون المساس بأي تعويضات عن‬
‫‪ :‬االضرار و مصادرات‪ ،‬عن المخالفات االتية‬

‫بيع أو إخفاء أشياء متأتية من عمليات حفر أو تنقيب‪ ،‬مكتشفة بالصدفة أو أثناء القيام ‪-‬‬
‫‪،‬بأبحاث أثرية مرخص بها‬
‫‪،‬بيع أو اخفاء أشياء متأتية من أبحاث أجريت تحت مياه البحر ‪-‬‬
‫بيع أو إخفاء ممتلكات ثقافية مصنفة أو مسجلة فى قائمة الجرد االضافى و كذلك ‪-‬‬
‫‪،‬الممتلكات الثقافية المتأتية من تقطيعها أو تجزئتها‬
‫بيع أو إخفاء عناصر معمارية متأتية من تقطيع ممتلك ثقافى عقارى أو عقارى ‪-‬‬
‫‪.‬بالتخصيص أو تجزئته‬
‫المادة‪96‬‬
‫يعاقب كل من يتلف أو يشوه عمدا أحد الممتلكات الثقافية المنقولة أو العقارية المقترحة‬
‫للتصنيف او المصنفة أو المسجلة فى قائمة الجرد االضافى‪ ،‬دون المساس بأي تعويض عن‬

‫‪711‬‬
‫الضرر‪ ،‬بالحبس مدة سنتين (‪ )2‬الى خمس (‪ )5‬سنوات‪ ،‬و بغرامة مالية من ‪ 20.000‬دج‬
‫‪.‬الى ‪ 200.000‬دج‬

‫و تطبق العقوبة نفسها على كل من يتلف أو يدمر او يشوه عمدا أشياء مكتشفة اثناء‬
‫‪.‬ابحاث أثرية‬
‫المادة‪97‬‬
‫يترتب على التصرف‪ ،‬دون ترخيص مسبق‪ ،‬فى ممتلك ثقافى عقارى أو منقول مصنف‬
‫أو مسجل فى قائمة الجرد االضافى إلغاء عقد التصرفـ دون المساس بالتعويضات عن‬
‫‪.‬االضرار‬

‫المادة‪98‬‬
‫يعاقب بغرامة مالية من ‪ 2.000‬دج الى ‪ 10.000‬دج‪ ،‬دون المساس بالتعويضات عن‬
‫االضرار‪ ،‬على المخالفات المتمثلة فى شغل ممتلك ثقافى عقارى مصنف أو استعماله‬
‫استعماال ال يطابق االرتفاقات المحددة و المذكورة فى الترخيص السمبق الذي سلمه الوزير‬
‫‪.‬المكلف بالثقافة‬
‫المادة‪99‬‬
‫يعاقب كل من يباشر القيام بأعمال إصالح لممتلكات ثقافية عقارية مقترحة للتصنيف أو‬
‫مصنفة و للعقارات المشمولة فى المنطقة المحمية‪ ،‬أو إعادة تأهليها‪ ،‬أو ترميمها أو اضافة‬
‫اليها أو استصالحها أو اعادة تشكيلها أو هدمها‪ ،‬بما يخالف االجراءات المنصوص عليها‬
‫فى هذا القانون‪ ،‬بغرامة مالية من ‪ 2.000‬دج الى ‪ 10.000‬دج دون المساس بالتعويضات‬
‫‪.‬عن االضرار‬

‫تطبق العقوبة نفسها على كل من يباشر أشغاال مماثلة فى عقارات مصنفة أو غير مصنفة‬
‫‪.‬و مشمولة تقع فى محيط قطاعات محفوظة‬
‫المادة‪100‬‬
‫يعاقب على كل مخالفة الحكام هذا القانون تتعلق باالشهار‪ ،‬و تنظيم حفالت‪ ،‬و أحد‬
‫صور و مشاهد فتوغرافية و سينمائية‪ ،‬أو تتعلق بأشغال منشآت قاعدية‪ ،‬و اقامة مصانع أو‬
‫اشغال كبرى عمومية أو خاصة‪ ،‬أو تشجير أو قطع اشجار بغرامة مالية من ‪ 2.000‬دج‬
‫‪.‬الى ‪ 10.000‬دج‬
‫المادة‪101‬‬
‫يجب على كل حارس لممتلك ثقافى منقول مصنف أو مسجل فى قائمة الجرد االضافى و‬
‫على كل مؤتمن عليه أن يبلغ خالل االربع و العشرين (‪ )24‬ساعة عن اختفاء هذا الممتلك‬
‫و فى حالة عدم قيامه بذلك يعاقب بالحبس من ستة (‪ )6‬أشهر الى سنتين (‪ )2‬و بغرامة‬
‫‪.‬مالية من ‪ 100.000‬دج الى ‪ 200.000‬دج أو بإحدى العقوبتين فقط‬

‫‪712‬‬
‫‪.‬تضاعف العقوبة فى حالة العود‬
‫المادة‪102‬‬
‫يتعرض كل من يصدر بصورة غير قانونية ممتلكا ثقافيا منقوال مصنفا أو غير مصنف‪،‬‬
‫مسجال أو غير مسجل فى قائمة الجرد االضافى لغرامة مالية من ‪ 200.000‬دج الى‬
‫‪ 500.000.‬دج‪ ،‬و بالحبس من ثالث (‪ )3‬سنوات الى خمس (‪ )5‬سنوات‬

‫‪.‬و فى حالة العود تضاعف العقوبة‬

‫و يتعوض للعقوبة نفسها كل من يستورد بصورة غير قانونية ممتلكا ثقافيا منقوال يعترف‬
‫‪.‬بقيمة التاريخية أو الفنية أو االثرية فى بلده االصلي‬
‫المادة‪103‬‬
‫يعاقب بغرامة مالية من ‪ 50.000‬دج الى ‪ 100.000‬دج كل من ينشر فى التراب‬
‫الوطنى أو خارجه أعماال ذات صبغة علمية يكون موضوعها وثائق غير مطبوعة محفوظة‬
‫‪.‬فى الجزائر و تخص التراث الثقافى دون ترخيص من الوزير المكلف بالثقافة‬

‫‪.‬و يمكن الجهة القضائية‪ ،‬فضال عن ذلك‪ ،‬أن تأمر بمصادرة العمل المنشور‬

‫المادة‪104‬‬
‫يعاقب المالك أو المستأجر أو أي شاغل آخر حسن النية لممتلك ثقافى عقاري مصنف أو‬
‫مسجل فى قائمة الجرد االضافى‪ ،‬يعترض على زيارة رجال الفن المؤهلين خصيصا للعقار‬
‫‪.‬بغرامة مالية من ‪ 1.000‬دج الى ‪ 2.000‬دج‪ .‬و فى حالة العود تضاعف العقوبة‬

‫‪ :‬و تكون معنية كذلك‬


‫‪،‬العقارات المشمولة فى منطقة حماية الممتلك الثقافى المصنف ‪-‬‬
‫‪.‬العقارات المشمولة فى محيط قطاع محفوظ ‪-‬‬
‫المادة‪105‬‬
‫يكون البحث عن المخالفات المذكورة فى المواد من ‪ 92‬الى ‪ 104‬من هذا القانون و‬
‫معاينتها بموجب محاضر يحررها أعوان مؤهلون بناء على طلب من الوزير المكلف‬
‫‪.‬بالثقافة‬

‫المادة‪106‬‬
‫تعتبر ممتلكات ثقافية مسجلة قانونا فى الجرد العام للممتلكات الثقافية المذكور فى المادة‬
‫‪ 7‬من هذا القانون‪ ،‬الممتلكات الثقافية المنقولة و العقارية بالتخصيص‪ ،‬و العقارات المقترحة‬
‫للتصنيف و المصنفة أو المسجلة فى قائمة الجرد االضافى التى سبق نشرها فى الجريدة‬
‫‪.‬الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫‪713‬‬
‫و تستثنى من الجرد العام للممتلكات الثقافية المواقع الطبيعية المصنفة وفقا للقانون‬
‫‪.‬المتعلق بحماية البيئة المذكور أعاله‬
‫المادة‪107‬‬
‫تلغى جميع االحكام المخالفة لهذا القانون ال سيما احكام االمر‬
‫رقم ‪ 281 - 67‬المؤرخ فى ‪ 20‬ديسمبر سنة ‪ 1967‬و المتعلق بالحفريات و حماية‬
‫‪.‬االماكن و اآلثار التاريخية و الطبيعية‬

‫‪.‬‬

‫قانون رقم ‪ 19-01‬مؤرخ فى ‪ 27‬رمضان عام ‪ 1422‬الموافق ‪ 12‬ديسمبرـ سنة‬


‫‪ ،2001.‬يتعلق بتسييرـ النفايات ومراقبتها وإزالتها‬

‫المادة‪1‬‬
‫‪.‬يهدف هذا القانون الى تحديد كيفيات تسيير النفايات ومراقبتها ومعالجتها‬
‫المادة‪2‬‬
‫‪ :‬يرتكز تسييرالنفايات ومراقبتها وازالتها على المبادئ اآلتية‬

‫‪،‬الوقاية والتقليص من انتاج وضرر النفايات من المصدر ‪-‬‬


‫‪،‬تنظيم فرز النفايات وجمعها ونقلها ومعالجتها ‪-‬‬
‫تثمين النفايات باعادة استعمالها‪ ،‬أو برسكلتها أو بكل طريقة تمكن من الحصول‪- ،‬‬
‫‪،‬باستعمال تلك النفايات‪ ،‬على مواد قابلة إلعادة اإلستعمال او الحصول على الطاقة‬
‫‪،‬المعالجة البيئية العقالنية للنفايات ‪-‬‬
‫إعالم وتحسيس المواطنين باألخطار الناجمة عن النفايات وآثارها على الصحة والبيئة‪- ،‬‬
‫‪.‬وكذلك التدابير المتخذة للوقاية من هذه األخطار والحد منها أو تعويضها‬

‫المادة‪3‬‬
‫‪ :‬يقصد فى مفهوم هذا القانون بالمصطلحات اآلتية‬

‫النفايات ‪ :‬كل البقايا الناتجة عن عمليات اإلنتاج او التحويل‬


‫أو اإلستعمال وبصفة اعم كل مادة أو منتوج وكل منقول يقوم المالك أو الحائز بالتخلص‬
‫‪.‬منه أو قصد التخلص منه‪ ،‬أو يلزم بالتخلص منه أو بازالته‬

‫النفايات المنزلية وما شابهها ‪ :‬كل النفايات الناتجة عن النشاطات المنزلية والنفايات‬
‫المماثلة الناجمة عن النشاطات الصناعية والتجارية والحرفية وغيرها‪ ،‬والتى بفعل طبيعتها‬
‫‪.‬ومكوناتها تشبه النفايات المنزلية‬

‫‪714‬‬
‫النفايات الضخمة ‪ :‬كل النفايات الناتجة عن النشاطات المنزلية والتى بفعل ضخامة‬
‫‪.‬حجمها اليمكن جمعها مع النفايات المنزلية وماشابهها‬

‫النفايات الخاصة ‪ :‬كل النفايات الناتجة عن النشاطات الصناعية والزراعيةـ والعالجية‬


‫والخدمات وكل النشاطات األخرى والتى بفعل طبيعتها ومكونات المواد التى تحتويها‬
‫اليمكن جمعها ونقلها ومعالجتها بنفس الشروط مع النفايات المنزلية وماشابهها والنفايات‬
‫‪.‬الهامدة‬

‫النفايات الخاصة الخطرة ‪ :‬كل النفايات الخاصة التى بفعل مكوناتها وخاصية المواد‬
‫‪.‬السامة التى تحتويها يحتمل أن تضر بالصحة العمومية و‪/‬أو بالبيئة‬

‫نفايات النشاطات العالجية ‪ :‬كل النفايات الناتجة عن نشاطات الفحص والمتابعة والعالج‬
‫‪.‬الوقائى او العالجى فى مجال الطب البشرى والبيطرى‬

‫النفايات الهامدة ‪ :‬كل النفايات الناتجة السيما عن استغالل المحاجر والمناجم وعن أشغال‬
‫الهدم والبناء أو الترميم والتى اليطرأ عليها أى تغيير فيزيائى او كيماوى أو ببولوجى عند‬
‫القائها فى المفارغ والتى لم تلوث بمواد خطرة أو بعناصرأخرى تسبب أضرارا يحتمل أن‬
‫تضر بالصحة العمومية‬
‫‪.‬و‪/‬أو بالبيئة‬

‫‪.‬منتج النفايات ‪ :‬كل شخص طبيعى أو معنوى يتسبب نشاطه فى انتاج النفايات‬
‫‪.‬حائز النفايات ‪ :‬كل شخص طبيعى او معنوى بحوزته نفايات‬
‫تسيير النفايات ‪ :‬كل العمليات المتعلقة بجمع النفايات وفرزها ونقلها وتخزينها وتثمينها‬
‫‪.‬وازالتها بما فى ذلك مراقبة هذه العمليات‬
‫‪.‬جمع النفايات ‪ :‬لم النفايات و‪/‬أو تجميعها بغرض نقلها الى مكان المعالجة‬
‫فرز النفايات ‪ :‬كل العمليات المتعلقة بفصل النفايات حسب طبيعة كل منها قصد‬
‫‪.‬معالجتها‬

‫المعالجة البيئية العقالنية للنفايات ‪ :‬كل اإلجراءات العملية التى تسمح بتثمين النفايات‬
‫وتخزينها وازالتها بطريقة تضمن حماية الصحة العمومية‬
‫‪.‬و‪/‬او البيئة من اآلثار الضارة التى قد تسببها هذه النفايات‬

‫تثمين النفايات ‪ :‬كل العمليات الرامية الى اعادة استعمال النفايات‬


‫‪.‬أو رسكلتها أو تسميدها‬

‫‪715‬‬
‫إزالة النفايات ‪ :‬كل العمليات المتعلقة بالمعالجة الحرارية والفيزيوكيميائية والبيولوجية‬
‫والتفريغ والطمر والغمر والتخزين وكل العمليات األخرى التى ال تسفر عن امكانية تثمين‬
‫‪.‬هذه النفايات أو عن أى استعمال آخر لها‬

‫‪.‬غمر النفايات ‪ :‬كل عمليات رمى النفايات فى الوسط المائى‬


‫‪.‬طمر النفايات ‪ :‬كل تخزين للنفايات فى باطن األرض‬
‫‪.‬منشأة معالجة النفايات ‪ :‬كل منشأة لتثمين النفايات وتخزينها ونقلها وازالتها‬
‫‪.‬حركة النفايات ‪ :‬كل عملية نقل للنفايات وعبورها واستيرادها وتصديرها‬

‫المادة‪4‬‬
‫تسرى أحكام هذا القانون على كل النفايات المحددة فى المادة ‪ 3‬أعاله باستثناء النفايات‬
‫المشعة والنفايات الغازية والمياه القذرة والمتفجرات غير المستعملة وحطام الطائرات‬
‫‪.‬والبواخر‬
‫المادة‪5‬‬
‫‪ :‬تصنف النفايات فى مفهوم هذا القانون كمايأتى‬

‫‪،‬النفايات الخاصة بما فيها النفايات الخاصة الخطرة ‪-‬‬


‫‪،‬النفايات المنزلية وماشابهها ‪-‬‬
‫‪.‬النفايات الهامدة ‪-‬‬

‫‪.‬تحدد قائمة النفايات بما فى ذلك النفايات الخاصة الخطرة عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪6‬‬
‫يلزم كل منتج للنفايات و‪/‬او حائز لها باتخاذ كل اإلجراءات الضروريةـ لتفادى انتاج‬
‫‪ :‬النفايات بأقصى قدر ممكن‪ ،‬السيما من خالل‬

‫‪،‬اعتماد واستعمال تقنيات أكثر نظافة وأقل انتاجا للنفايات ‪-‬‬


‫‪،‬اإلمتناع عن تسويق المواد المنتجة للنفايات غير القابلة لإلنحالل البيولوجى ‪-‬‬
‫االمتناع عن استعمال المواد التى من شأنها أن تشكل خطرا على اإلنسان‪ ،‬السيما عند ‪-‬‬
‫‪.‬صناعة منتوجات التغليف‬

‫المادة‪7‬‬
‫يلزم كل منتج للنفايات و‪/‬أو حائز لها بضمان أو بالعمل على ضمان تثمين النفايات‬
‫‪.‬الناجمة عن المواد التى يستوردها أو يسوقها وعن المنتوجات التى يصنعها‬
‫المادة‪8‬‬
‫فى حالة عدم مقدرة منتج النفايات و‪/‬أو الحائز لها على تفادى انتاج‬

‫‪716‬‬
‫و‪/‬أو تثمين نفاياته‪ ،‬فانه يلزم بضمان أو بالعمل على ضمان ازالة هذه النفايات على حسابه‬
‫‪.‬الخاص بطريقة عقالنية بيئيا وذلك طبقا ألحكام هذا القانون ونصوصه التطبيقية‬
‫المادة‪9‬‬
‫‪.‬تحظر اعادة استعمال مغلفات المواد الكيماوية الحتواء مواد غذائية مباشرة‬

‫ويشار لهذا الحظر اجباريا على مغلفات المواد الكيماوية بعالمات واضحة تحذر من‬
‫‪.‬األخطار المهددة لصحة اإلنسان فى حالة استعمال هذه المغلفات لتخزين مواد غذائية‬
‫المادة‪10‬‬
‫يحظر استعمال المنتوجات المرسكلة التى يحتمل أن تشكل خطرا على األشخاص‪ ،‬فى‬
‫صناعة المغلفات المخصصة الحتواء مواد غذائية مباشرة أو فى صناعة األشياء‬
‫‪.‬المخصصة لألطفال‬

‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق أحكام هذه المادة عن طريق التنظيم‬


‫المادة‪11‬‬
‫يجب أن يتم تثمين النفايات و‪/‬أو ازالتها وفقا للشروط المطابقة لمعايير البيئة‪ ،‬السيما دون‬
‫‪:‬‬

‫تعريض صحة اإلنسان والحيوان للخطر ودون تشكيل أخطار على الموارد المائية ‪-‬‬
‫‪،‬والتربة والهواء وعلى الكائنات الحية الحيوانية والنباتية‬
‫‪،‬إحداث إزعاج بالضجيح أو بالروائج الكريهة ‪-‬‬
‫‪.‬المساس بالمناظر والمواقع ذات األهمية الخاصة ‪-‬‬
‫المادة‪12‬‬
‫‪.‬ينشأ مخطط وطنى لتسيير النفايات الخاصة‬
‫المادة‪13‬‬
‫‪ :‬يتضمن المخطط الوطنى لتسيير النفايات الخاصة أساسا‬

‫جرد كميات النفايات الخاصة السيما الخطرة منها المنتجة سنويا على مستوى التراب ‪-‬‬
‫‪،‬الوطنى‬
‫الحجم اإلجمالى لكمية النفايات المخزنة مؤقتا وكذا تلك المخزنة بصفة دائمة مع تحديد ‪-‬‬
‫‪،‬كل صنف منها‬
‫‪،‬المناهج المختارة لمعالجة كل صنف من أصناف النفايات ‪-‬‬
‫‪،‬تحديدالمواقع ومنشآت المعالجة الموجودة ‪-‬‬
‫اإلحتياجات فيما يخص قدرة معالجة النفايات مع األخذ بعين اإلعتبار القدرات المتوفرة ‪-‬‬
‫وكذا األولويات المحددة إلنجاز منشآت جديدة مع مراعاة اإلمكانيات اإلقتصادية والمالية‬
‫‪.‬الضرورية لوضعها حيز التطبيق‬

‫المادة‪14‬‬

‫‪717‬‬
‫تعد المخطط الوطنى لتسيير النفايات الخاصة الوزارة المكلفة بالبيئة بالتنسيق مع‬
‫الوزاراتـ المكلفة بالصناعة والطاقة والصحة والفالحة والنقل والتجارة والجماعات المحلية‬
‫وتهيئة اإلقليم والموارد المائية والتعمير والمالية والدفاع الوطنى‪ ،‬وكل هيئة أو مؤسسة‬
‫‪.‬معنية‬

‫‪.‬تحدد كيفيات واجراءات اعداد هذا المخطط ونشره ومراجعته عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪15‬‬
‫اليمكن معالجة النفايات الخاصة اال فى المنشآت المرخص لها من قبل الوزير المكلف‬
‫‪.‬بالبيئة وذلك وفقا لألحكام التنظيمية المعمول بها‬
‫المادة‪16‬‬
‫يجب على منتجى النفايات الخاصة و‪/‬أو الحائزين لها‪ ،‬ضمان أو العمل على ضمان‬
‫‪.‬تسيير نفاياتهم‪ ،‬على حسابهم الخاص‬

‫ولهذا الغرض‪ ،‬يمكنهم أن يقرروا المشاركة فى تجمعات معتمدة مكلفة بتأدية الواجبات‬
‫‪.‬المفروضة عليهم‬

‫‪.‬تحدد كيفيات اعتماد هذه التجمعات عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪17‬‬
‫‪.‬يحظر خلط النفايات الخاصة الخطرة مع النفايات األخرى‬
‫المادة‪18‬‬
‫يجب ان تخضع النفايات الناتجة عن النشاطات العالجية لتسيير خاص‪ .‬وتكون ازالة هذه‬
‫النفايات على عاتق المؤسسات المنتجة لها ويجب أن تمارس عملية اإلزالة بطريقة يتفادى‬
‫‪.‬من خاللها المساس بالصحة العمومية و‪/‬أو بالبيئة‬

‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق أحكام هذه المادة عن طريق التنظيم‬


‫المادة‪19‬‬
‫يمنع كل منتج للنفايات الخاصة الخطرة و‪/‬او الحائز لها من تسليمها‬
‫‪ :‬أو العمل على تسليمها الى‬

‫‪،‬اى شخص آخر غير مستغل منشأة مرخص لها بمعالجة هذا الصنف من النفايات ‪-‬‬
‫‪.‬أى مستغل لمنشأة غير مرخص لها بمعالجة النفايات المذكورة ‪-‬‬

‫يتحمل من سلم أو عمل على تسليم النفايات الخاصة الخطرة وكذا من قبلها‪ ،‬مسؤولية‬
‫‪.‬األضرار والخسائر المترتبة على مخالفة أحكام هذه المادة‬
‫المادة‪20‬‬

‫‪718‬‬
‫يحظر ايداع وطمر وغمر النفايات الخاصة الخطرة فى غير األماكن والمواقع والمنشآت‬
‫‪.‬المخصصة لها‬
‫المادة‪21‬‬
‫يلزم منتجو و‪/‬او حائزو النفايات الخاصة الخطرة بالتصريحـ للوزيرالمكلفـ بالبيئة‬
‫‪ :‬بالمعلومات المتعلقة بطبيعة وكمية وخصائص النفايات‬

‫كما يتعين عليهم دوريا تقديم المعلومات الخاصة بمعالجة هذه النفايات وكذلك اإلجراءات‬
‫‪.‬العملية المتخذة والمتوقعة لتفادى إنتاج هذه النفايات بأكبر قدر ممكن‬

‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق أحكام هذه المادة عن طريق التنظيم‬


‫المادة‪22‬‬
‫فى حالة عدم قبول نفايات خاصة من طرف منشأة مرخصة لمعالجة هذا الصنف من‬
‫النفايات‪ ،‬يتحتم على مستغل هذه المنشأة اإلبالغ الكتابى لحائز النفايات عن أسباب رفضه‬
‫‪.‬مع إعالم الوزير المكلف بالبيئة بذلك‬

‫عندما يكون الرفض غير مؤسس‪ ،‬يتخذ الوزيرالمكلف بالبيئة قرارا يفرض بموجبه على‬
‫‪.‬مستغل تلك المنشأة‪ ،‬معالجة هذه النفايات على حساب حائزها‬

‫‪.‬يحدد هذا القرار طبيعة وكمية النفايات التى ينبغى معالجتها ومدة الخدمة المفروضة‬
‫المادة‪23‬‬
‫فى حالة إهمال النفايات أوايداعها أو معالجتها خالفا لما تنص عليه احكام هذا القانون‬
‫ونصوصهـ التطبيقية‪ ،‬يمكن الجهة القضائية المختصة أن تأمر‪ ،‬بعد إعذارالمخالف‪ ،‬بإزالة‬
‫‪.‬هذه النفايات تلقائيا على حسابه الخاص‬
‫المادة‪24‬‬
‫يخضع نقل النفايات الخاصة الخطرة لترخيص من الوزيرالمكلف بالبيئة بعد استشارة‬
‫‪.‬الوزير المكلف بالنقل‬

‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق أحكام هذه المادة عن طريق التنظيم‬


‫المادة‪25‬‬
‫‪.‬يمنع منعا باتا استيراد النفايات الخاصة الخطرة‬

‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق أحكام هذه المادة عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪26‬‬
‫يحظر تصدير وعبور النفايات الخاصة الخطرة نحو البلدان التى تمنع استيرادها ونحو‬
‫‪.‬البلدان التى لم تمنع هذا االستيراد فى غياب موافقتها الخاصة والمكتوبة‬

‫‪719‬‬
‫وفى جميع الحاالت‪ ،‬تخضع العمليات المذكورة فى هذه المادة الى ترخيص مسبق من‬
‫‪:‬الوزيرالمكلفـ بالبيئة‪ ،‬واليمنح هذا الترخيص اال عند توفر الشروط اآلتية‬

‫‪،‬احترام قواعد ومعايير التوضيب والوسم المتفق عليه دوليا ‪-‬‬


‫‪،‬تقديم عقد مكتوب بين المتعامل االقتصادى المصدر ومركز المعالجة ‪-‬‬
‫‪،‬تقديم عقد تأمين يشتمل على كل الضمانات المالية الالزمة ‪-‬‬
‫‪،‬تقديم وثيقة حركة موقع عليها من طرف الشخص المكلف بعملية النقل عبر الحدود ‪-‬‬
‫تقديم وثيقة تبليغ موقع عليها تثبت الموافقة المسبقة للسلطة المختصة فى البلد ‪-‬‬
‫‪.‬المستورد‬

‫‪.‬يتزامن الترخيص بالعبور مع وضع األختام على الحاويات عند دخولها اإلقليم الوطنى‬

‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق أحكام هذه المادة عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪27‬‬
‫عند إدخال نفايات لإلقليم الوطنى بطريقة غير مشروعة‪ ،‬يجب أن يأمر الوزير المكلف‬
‫‪.‬بالبيئة حائزها او ناقلها بضمان ارجاعها الى البلد األصلى فى أجل يحدده الوزير‬

‫وفى حالة عدم تنفيذ المخالف لألمر الصادر له‪ ،‬يمكن الوزير المكلف بالبيئة اتخاذ‬
‫‪.‬اإلجراءات الالزمة لضمان إرجاع هذه النفايات على حساب المخالف‬

‫المادة‪28‬‬
‫فى حالة تصدير نفايات بطريقة مخالفة ألحكام هذا القانون‪ ،‬يجب أن يأمر الوزير المكلف‬
‫بالبيئة منتجها أو األشخاص الذين ساهموا فى تصديرها‪ ،‬بضمان ارجاعها الى اإلقليم‬
‫‪.‬الوطنى‬

‫وفى حالة عدم التنفيذ‪ ،‬يتخذ كل اإلجراءات الالزمة لضمان إرجاعها على حساب‬
‫‪.‬األشخاص المشاركين فى العملية‬
‫المادة‪29‬‬
‫‪.‬ينشأ مخطط بلدى لتسيير النفايات المنزلية وماشابهها‬
‫المادة‪30‬‬
‫‪ :‬يتضمن المخطط البلدى لتسيير النفايات المنزلية وماشابهها أساسا‬

‫‪720‬‬
‫جرد كميات النفايات المنزلية وماشابهها والنفايات الهامدة المنتجة فى إقليم البلدية مع ‪-‬‬
‫‪،‬تحديد مكوناتها وخصائصها‬
‫‪،‬جرد وتحديد مواقع ومنشآت المعالجة الموجودة فى اقليم البلدية ‪-‬‬
‫اإلحتياجات فيما يخص قدرات معالجة النفايات السيما المنشآت التى تلبى الحاجات ‪-‬‬
‫‪،‬المشتركة لبلديتين او مجموعة من البلديات مع األخذ بعين اإلعتبار القدرات المتوفرة‬
‫‪،‬األولويات الواجب تحديدها إلنجاز منشآت جديدة ‪-‬‬
‫اإلختيارات المتعلقة بأنظمة جمع النفايات ونقلها وفرزها مع مراعاة اإلمكانيات ‪-‬‬
‫‪.‬اإلقتصادية والمالية الضرورية لوضعها حيز التطبيق‬
‫المادة‪31‬‬
‫يعد المخطط البلدى لتسيير النفايات المنزلية وماشابهها تحت سلطة رئيس المجلس‬
‫‪.‬الشعبى البلدى‬

‫يجب أن يغطى هذا المخطط كافة إقليم البلدية وأن يكون مطابقا للمخطط الوالئى للتهيئة‬
‫‪.‬ويصادق عليه الوالى المختص اقليميا‬

‫‪.‬تحدد كيفيات واجراءات اعداد هذا المخطط ونشره ومراجعته عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪32‬‬
‫تقع مسؤولية تسييرالنفايات المنزلية وماشابهها على عاتق البلدية طبقا للتشريع الذى يحكم‬
‫‪.‬الجماعات المحلية‬

‫تنظم البلدية فى اقليمها خدمة عمومية غايتها تلبية الحاجات الجماعية لمواطنيها فى مجال‬
‫‪.‬جمع النفايات المنزلية وماشابهها ونقلها ومعالجتها عند اإلقتضاء‬

‫يمكن بلديتين أو أكثر أن تتجمع لإلشتراك فى تسيير جزء من النفايات المنزلية‬


‫‪.‬وماشابهها‪ ،‬أو كلها‬

‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬


‫المادة‪33‬‬
‫يمكن البلدية ان تسند‪ ،‬حسب دفتر شروط نموذجى‪ ،‬تسيير كل النفايات المنزلية‬
‫وماشابهها أوجزء منها وكذلك النفايات الضخمة والنفايات الخاصة الناتجة بكميات قليلة عن‬
‫األشغال المنزلية‪ ،‬إلى أشخاص طبيعيين أو معنويين خاضعين للقانون العام أو القانون‬
‫‪.‬الخاص طبقا للتشريع المعمول به الذى يحكم الجماعات المحلية‬
‫المادة‪34‬‬
‫‪ :‬تتضمن الخدمات العمومية المبينة فى المادة ‪ 32‬من هذا القانون مايأتى‬

‫‪،‬وضع نظام لفرز النفايات المنزلية وماشابهها بغرض تثمينها ‪-‬‬

‫‪721‬‬
‫تنظيم جمع النفايات الخاصة الناتجة بكميات قليلة عن األشغال المنزلية والنفايات ‪-‬‬
‫الضخمة وجثث الحيوانات ومنتوجات تنظيف الطرق العمومية والساحات واألسواق بشكل‬
‫‪،‬منفصل ونقلها ومعالجتها بطريقة مالئمة‬
‫وضع جهاز دائم إلعالم السكان وتحسيسهم بآثار النفايات المضرة بالصحة العمومية ‪-‬‬
‫‪،‬و‪/‬أو بالبيئة‪ ،‬والتدابير الرامية الى الوقاية من هذه اآلثار‬
‫‪.‬اتخاذ اجراءات حفزية بغرض تطوير وترقية نظام فرز النفايات المنزلية وماشابهها ‪-‬‬
‫المادة‪35‬‬
‫يجب على كل حائز للنفايات المنزلية وماشابهها استعمال نظام الفرز والجمع والنقل‬
‫‪.‬الموضوع تحت تصرفه من طرف الهيئات المبينة فى المادة ‪ 32‬من هذاالقانون‬
‫المادة‪36‬‬
‫يشكل جمع ونقل ومعالجة النفايات المنزلية وماشابهها الناجمة عن النشاطات الصناعية‬
‫‪.‬والتجارية والحرفية والعالجية أو عن النشاطات األخرى‪ ،‬خدمة مدفوعة األجر‬

‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬


‫المادة‪37‬‬
‫‪.‬يكون جمع النفايات الهامدة وفرزها ونقلها وتفريغها على عاتق منتجيها‬

‫يحظر ايداع ورمى واهمال النفايات الهامدة فى كل المواقع غير المخصصة لهذا‬
‫‪.‬الغرض‪ ،‬السيما على الطريق العمومى‬
‫المادة‪38‬‬
‫تبادر البلدية فى إطار مخططها للتنمية والتهيئة وطبقا لمخطط التسيير المصادق عليه‪،‬‬
‫بالقيام بكل عمل واتخاذ كل اجراء من أجل اقامة وتهيئة وتسيير مواقع التفريغ المخصصة‬
‫‪.‬الحتواء النفايات الهامدة‬
‫المادة‪39‬‬
‫‪.‬اليمكن ايداع النفايات الهامدة غير القابلة للتثمين اال فى المواقع المهيأة لهذا الغرض‬
‫المادة‪40‬‬
‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق أحكام هذا الباب عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪41‬‬
‫تخضع شروط اختيار مواقع اقامة منشآت معالجة النفايات وتهيئتها وانجازها وتعديل‬
‫عملها وتوسيعها الى التنظيم المتعلق بدراسات التأثير على الييئة والى أحكام هذا القانون‬
‫‪.‬ونصوصه التطبيقية‬

‫وفى حالة اقامة منشأة لمعالجة النفايات على أرض مستأجرة أو فى اطار حق اإلنتفاع‪،‬‬
‫يجب ان يتضمن طلب الحصول على قرار مراعاة دراسة التأثير على البيئة وجوبا وثيقة‬
‫‪.‬تثبت بأن مالك األرض على دراية بطبيعة النشاطات المسطرة‬
‫المادة‪42‬‬
‫‪ :‬تخضع كل منشأة لمعالجة النفايات‪ ،‬قبل الشروع فى عملها‪ ،‬الى مايأتى‬

‫‪722‬‬
‫‪،‬رخصة من الوزير المكلف بالبيئة بالنسبة للنفايات الخاصة ‪-‬‬
‫‪،‬رخصة من الوالى المختص اقليميا بالنسبة للنفايات المنزلية وماشابهها ‪-‬‬
‫‪.‬رخصة من رئيس المجلس الشعبى البلدى المختص اقليميا بالنسبة للنفايات الهامدة ‪-‬‬
‫المادة‪43‬‬
‫فى حالة انهاء استغالل أو غلق نهائى لمنشأة معالجة النفايات‪ ،‬يلزم المستغل باعادة تأهيل‬
‫‪.‬الموقع الى حالته األصلية أو الى الحالة التى تحددها السلطة المختصة‬

‫يلزم المستغل بضمان مراقبة الموقع خالل المدة المحددة فى وثيقة التبليغ بانهاء‬
‫‪.‬اإلستغالل بغرض تفادى أى مساس بالصحة العمومية و‪/‬او بالبيئة‬

‫بغض النظر عن المتابعات الجزائية التى يمكن أن تمارس‪ ،‬ولما يرفض المستغل القيام‬
‫باعادة تأهيل الموقع تنفذ السلطة اإلدارية المختصة‪ ،‬تلقائيا األشغال الضرورية لتأهيل‬
‫‪.‬الموقع على حساب المستغل‬
‫المادة‪44‬‬
‫تحدد المواصفات التقنية الخاصة بالقواعد العامة لتهيئة واستغالل منشآت معالجة النفايات‬
‫‪.‬وشروط قبول النفايات على مستوى تلك المنشآت عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪45‬‬
‫يخضع تشغيل منشآت معالجة النفايات الى شرط اكتتاب تأمين يغطى كل األخطار بما‬
‫‪.‬فيها أخطار حوادث التلوث‬
‫المادة‪46‬‬
‫اضافة الى الهيئات المؤهلة بمقتضى القوانين والتنظيمات المعمول بها‪ ،‬تمارس حراسة‬
‫ومراقبة منشآت معالجة النفايات طبقا ألحكام القانون رقم ‪ 03-83‬المؤرخ فى ‪ 5‬فبراير‬
‫‪.‬سنة ‪ 1983‬والمتعلق بحماية البيئة‬
‫المادة‪47‬‬
‫يلزم مستغلو منشآت معالجة النفايات بتقديم كل المعلومات الضرورية للسلطات المكلفة‬
‫‪.‬بالحراسة والمراقبة‬
‫المادة‪48‬‬
‫عندما يشكل استغالل منشأة لمعالجة النفايات اخطارا أو عواقب سلبية ذات خطورة على‬
‫الصحة العمومية و‪/‬او على البيئة‪ ،‬تأمر السلطة اإلدارية المختصة المستغل باتخاذ‬
‫‪.‬اإلجراءات الضرورية فورا إلصالح هذه األوضاع‬

‫وفى حالة عدم امتثال المعنى باألمر‪ ،‬تتخذ السلطة المذكورة تلقائيا اإلجراءات التحفظية‬
‫‪.‬الضرورية على حساب المسؤول و‪/‬او توقف كل النشاط المجرم او جزءا منه‬

‫المادة‪49‬‬

‫‪723‬‬
‫لممارسة الحراسة السالفة الذكر‪ ،‬يمكن السلطة المعينة فى المادة ‪ 46‬أعاله‪ ،‬عند‬
‫الضرورة‪،‬ـ طلب إجراء خبرة للقيام بالتحاليل الالزمة لتقييم األضرار وآثارها على الصحة‬
‫‪.‬العمومية و‪/‬أو على البيئة‬
‫المادة‪50‬‬
‫‪.‬يتكفل منتجو و‪/‬او حائزو النفايات الخاصة والنفايات الهامدة بتكاليف نقلها ومعالجتها‬

‫يشكل تسيير مواقع مفارغ النفايات الهامدة حسب كيفيات المادة ‪ 39‬من هذاالقانون‪،‬‬
‫‪.‬موردا ماليا للبلديات‬

‫المادة‪51‬‬
‫يكون جمع النفايات ونقلها وتخزينها وازالتها او كل الخدمات األخرى المتعلقة بتسيير‬
‫النفايات المنزلية وماشابهها‪ ،‬فى مفهوم هذا القانون‪ ،‬موضوع تحصيل الضرائب والرسوم‬
‫‪.‬واألتاوى التى تحدد قائمتها ومبلغها عن طريق التشريع المعمول به‬
‫المادة‪52‬‬
‫تمنح الدولة‪ ،‬زيادة على اإلمتيازات المنصوص عليها فى التشريع المعمول به‪ ،‬اجراءات‬
‫حفزية قصد تشجيع تطوير نشاطات جمع النفايات وفرزها ونقلها وتثمينها وازالتها حسب‬
‫‪.‬الكيفيات التى يحددها التنظيم‬
‫المادة‪53‬‬
‫تكلف الشرطة المكلفة بحماية البيئة ببحث ومعاينة مخالفات أحكام هذا القانون وذلك طبقا‬
‫‪.‬ألحكام القانون رقم ‪ 03-83‬المؤرخ فى ‪ 5‬فبراير سنة ‪ 1983‬والمتعلق بحماية البيئة‬
‫المادة‪54‬‬
‫تدون معاينة مخالفات أحكام هذا القانون فى محاضر طبقا للقواعد المنصوص عليها فى‬
‫‪.‬قانون اإلجراءات الجزائية‬
‫المادة‪55‬‬
‫يعاقب بغرامة مالية من خمسمائة (‪ 500‬دج) الى خمسة آالف دينار (‪ 5.000‬دج) كل‬
‫شخص طبيعى قام برمى او بإهمال النفايات المنزلية وماشابهها أو رفض استعمال نظام‬
‫جمع النفايات وفرزها الموضوع تحت تصرفه من طرف الهيئات المبينة فى المادة ‪ 32‬من‬
‫‪.‬هذا القانون‬

‫‪.‬فى حالة العود‪ ،‬تضاعف الغرامة‬


‫المادة‪56‬‬
‫يعاقب بغرامة مالية من عشرة آالف دينار (‪ 10.000‬دج) الى خمسين ألف دينار (‬
‫‪ 50.000‬دج) كل شخص طبيعى أو معنوى يمارس نشاطا صناعيا أو تجاريا او حرفيا أو‬
‫أى نشاط آخر‪ ،‬قام برمى أو بإهمال النفايات المنزلية وماشابهها أو رفض استعمال نظام‬
‫جمع النفايات وفرزها الموضوع تحت تصرفه من طرف الهيئات المعينة فى المادة ‪ 32‬من‬
‫‪.‬هذا القانون‬

‫‪724‬‬
‫‪.‬فى حالة العود‪ ،‬تضاعف الغرامة‬
‫المادة‪57‬‬
‫يعاقب بغرامة مالية من عشرة آالف دينار (‪ 10.000‬دج) الى خمسين ألف دينار (‬
‫‪ 50.000‬دج) كل من قام بايداع او رمى أو اهمال النفايات الهامدة فى أى موقع غير‬
‫‪.‬مخصص لهذا الغرض‪ ،‬السيما على الطريق العمومى‬

‫‪.‬فى حالة العود‪ ،‬تضاعف الغرامة‬

‫المادة‪58‬‬
‫يعاقب بغرامة مالية من خمسين ألف دينار (‪ 50.000‬دج) الى مائة ألف دينار (‬
‫‪ 100.000.‬دج) كل من خالف أحكام المادة ‪ 21‬من هذا القانون‬

‫‪.‬فى حالة العود‪ ،‬تضاعف الغرامة‬


‫المادة‪59‬‬
‫يعاقب بغرامة مالية من مائة ألف دينار (‪ 100.000‬دج) الى مائتى ألف دينار (‬
‫‪ 200.000.‬دج) كل من خالف أحكام المادة ‪ 10‬من هذا القانون‬

‫‪.‬فى حالة العود‪ ،‬تضاعف الغرامة‬


‫المادة‪60‬‬
‫يعاقب بالحبس من شهرين (‪ )2‬الى سنة (‪ )1‬وبغرامة مالية من مائتى ألف دينار (‬
‫‪ 200.000‬دج) الى أربعمائة ألف دينار (‪ 400.000‬دج) أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪،‬‬
‫‪.‬كل من خالف أحكام المادة ‪ 9‬من هذا القانون‬

‫‪.‬فى حالة العود‪ ،‬تضاعف العقوبة‬

‫المادة‪61‬‬
‫يعاقب بالحبس من ثالثة (‪ )3‬أشهر الى سنتين (‪ )2‬وبغرامة مالية من ثالثمائة ألف دينار‬
‫(‪ 300.000‬دج) الى خمسمائة ألف دينار (‪ 500.000‬دج)‬
‫‪.‬أو باحدى هاتين العقوبتين فقط‪ ،‬كل من خالف أحكام المادة ‪ 17‬من هذا القانون‬

‫‪.‬فى حالة العود‪ ،‬تضاعف العقوبة‬

‫المادة‪62‬‬
‫يعاقب بالحبس من ستة (‪ )6‬أشهر الى سنتين (‪ )2‬وبغرامة مالية من أربعمائة ألف دينار‬
‫(‪ 400.000‬دج) الى ثمانمائة ألف دينار (‪ 800.000‬دج) أو باحدى هاتين العقوبتين فقط‪،‬‬
‫كل من سلم او عمل على تسليم نفايات خاصة خطرة بغرض معالجتها الى شخص مستغل‬
‫‪.‬لمنشأة غير مرخص لها بمعالجة هذا الصنف من النفايات‬

‫‪725‬‬
‫‪.‬فى حالة العود‪ ،‬تضاعف العقوبة‬

‫المادة‪63‬‬
‫يعاقب بالحبس من ثمانية (‪ )8‬أشهر الى ثالث (‪ )3‬سنوات وبغرامة مالية من خمسمائة‬
‫ألف دينار (‪ 500.000‬دج) الى تسعمائة ألف دينار (‪ 900.000‬دج)‬
‫أو باحدى هاتين العقوبتين فقط‪ ،‬كل من استغل منشأة لمعالجة النفايات دون التقيد بأحكام هذا‬
‫‪.‬القانون‬

‫‪.‬فى حالة العود‪ ،‬تضاعف العقوبة‬


‫المادة‪64‬‬
‫يعاقب بالحبس من سنة (‪ )1‬الى ثالث (‪ )3‬سنوات وبغرامة مالية من ستمائة ألف دينار (‬
‫‪ 600.000‬دج) الى تسعمائة ألف دينار (‪ 900.000‬دج) أو باحدى هاتين العقوبتين فقط‪،‬‬
‫كل من قام بايداع النفايات الخاصة الخطرة أو رميها أو طمرها او غمرها أو اهمالها فى‬
‫‪.‬مواقع غير مخصصة لهذا الغرض‬

‫‪.‬فى حالة العود‪ ،‬تضاعف العقوبة‬


‫المادة‪65‬‬
‫يعاقب بالحبس من ستة أشهر (‪ )6‬أشهر الى ثمانية عشر (‪ )18‬شهرا وبغرامة مالية من‬
‫سبعمائة ألف دينار (‪ 700.000‬دج) الى مليون دينار (‪ 1.000.000‬دج)‬
‫‪.‬أو باحدى هاتين العقوبتين فقط‪ ،‬كل من خالف أحكام المادة ‪ 43‬من هذا القانون‬

‫‪.‬فى حالة العود‪ ،‬تضاعف العقوبة‬

‫المادة‪66‬‬
‫يعاقب بالسجن من خمس (‪ )5‬الى ثمانى (‪ )8‬سنوات وبغرامة مالية من مليون دينار (‬
‫‪ 1.000.000‬دج) الى خمسة ماليين دينار (‪ 5.000.000‬دج) أو باحدى هاتين العقوبتين‬
‫فقط‪ ،‬كل من استورد النفايات الخاصة الخطرة او صدرها أو عمل على عبورها مخالفا‬
‫‪.‬بذلك أحكام هذا القانون‬

‫‪.‬فى حالة العود‪ ،‬تضاعف العقوبة‬


‫المادة‪67‬‬
‫‪.‬تنشأ هيئة عمومية تكلف بترقية جمع النفايات وفرزها ونقلها ومعالجتها وتثمينها وازالتها‬
‫وتحد‬

‫‪726‬‬
‫قانون رقم ‪ 10-03‬مؤرخ فى ‪ 19‬جمادى األولى عام ‪ 1424‬الموافق ‪ 19‬يوليو سنة‬
‫‪ ،2003.‬يتعلق بحماية البيئةـ فى إطار التنميةـ المستدامة‬

‫المادة‪1‬‬
‫‪.‬يحدد هذا القانون قواعد حماية البيئة فى اطار التنمية المستدامة‬
‫المادة‪2‬‬
‫‪ :‬تهدف حماية البيئة فى إطار التنمية المستدامة‪ ،‬على الخصوص الى مايأتى‬

‫‪،‬تحديد المبادئ األساسية وقواعد تسيير البيئة ‪-‬‬


‫ترقية تنمية وطنية مستدامة بتحسين شروط المعيشة‪ ،‬والعمل على ضمان اطار معيشى ‪-‬‬
‫‪،‬سليم‬
‫الوقاية من كل أشكال التلوث واألضرار الملحقة بالبيئة‪ ،‬وذلك بضمان الحفاظ على ‪-‬‬
‫‪،‬مكوناتها‬
‫‪،‬إصالح األوساط المتضررة ‪-‬‬
‫ترقية اإلستعمال اإليكولوجى العقالنى للموارد الطبيعية المتوفرة‪ ،‬وكذلك استعمال ‪-‬‬
‫‪،‬التكنولوجيات األكثر نقاء‬
‫تدعيم اإلعالم والتحسيس ومشاركة الجمهور ومختلف المتدخلين فى تدابير حماية ‪-‬‬
‫‪.‬البيئة‬
‫المادة‪3‬‬
‫‪ :‬يتأسس هذا القانون على المبادئ العامة اآلتية‬

‫مبدأ المحافظة على التنوع البيولوجى‪ ،‬الذى ينبغى بمقتضاه‪ ،‬على كل نشاط تجنب ‪-‬‬
‫‪.‬الحاق ضرر معتبر بالتنوع البيولوجى‬
‫مبدأ عدم تدهور الموارد الطبيعية‪ ،‬الذى ينبغى بمقتضاه‪ ،‬تجنب إلحاق الضرر بالموارد ‪-‬‬
‫الطبيعية‪ ،‬كالماء والهواء واألرض وباطن األرض والتى تعتبر فى كل الحاالت‪ ،‬جزءا ال‬
‫‪.‬يتجزأ من مسار التنمية‪ ،‬ويجب أال تؤخذ بصفة منعزلة فى تحقيق تنمية مستدامة‬
‫مبدأ اإلستبدال‪ ،‬الذى يمكن بمقتضاه‪ ،‬استبدال عمل مضر بالبيئة بآخر يكون أقل خطرا ‪-‬‬
‫عليها‪ ،‬ويختار هذا النشاط األخير حتى ولو كانت تكلفته مرتفعة مادامت مناسبة للقيم البيئية‬
‫‪.‬موضوع الحماية‬
‫مبدأ اإلدماج‪ ،‬الذى يجب بمقتضاه‪ ،‬دمج الترتيبات المتعلقة بحماية البيئة والتنمية ‪-‬‬
‫‪.‬المستدامة عند إعداد المخططات والبرامج القطاعية وتطبيقها‬
‫مبدأ النشاط الوقائى وتصحيح األضرارـ البيئية باألولوبة عند المصدر‪ ،‬ويكون ذلك ‪-‬‬
‫باستعمال أحسن التقنيات المتوفرة ويتكلفة اقتصادية مقبولة ويلزم كل شخص‪ ،‬يمكن أن‬
‫‪.‬يلحق نشاطه ضررا كبيرا بالبيئة‪ ،‬مراعاة مصالح الغير قبل التصرف‬

‫‪727‬‬
‫مبدأ الحيطة‪ ،‬الذى يجب بمقتضاه‪ ،‬أال يكون عدم توفر التقنيات نظرا للمعارف العلمية ‪-‬‬
‫والتقنية الحالية‪ ،‬سببا فى تأخير اتخاذ التدابير الفعلية والمتناسبة‪ ،‬للوقاية من خطر األضرار‬
‫‪.‬الجسيمة المضرةـ بالبيئة‪ ،‬ويكون ذلك بتكلفة اقتصادية مقبولة‬
‫مبدأ الملوث الدافع‪ ،‬الذى يتحمل بمقتضاه‪ ،‬كل شخص يتسبب نشاطه او يمكن أن ‪-‬‬
‫يتسبب فى إلحاق الضرر بالبيئة‪ ،‬نفقات كل تدابير الوقاية من التلوث والتقليص منه وإعادة‬
‫‪.‬األماكن وبيئتها الى حالتهما األصلية‬
‫مبدأ اإلعالم والمشاركة‪ ،‬الذى يكون بمقتضاه‪ ،‬لكل شخص الحق فى أن يكون على علم ‪-‬‬
‫‪.‬بحالة البيئة‪ ،‬والمشاركة فى اإلجراءات المسبقة عند اتخاذ القرارات التى قد تضربالبيئة‬

‫المادة‪4‬‬
‫‪ :‬يقصد فى مفهوم هذا القانون بماياتى‬

‫المجال المحمى ‪ :‬منطقة مخصصة لحماية التنوع البيولوجى والموارد الطبيعية‬


‫‪.‬المشتركة‬
‫الفضاء الطبيعى ‪ :‬كل إقليم أو جزء من إقليم يتميز بخصائصه البيئوية‪ ،‬ويشتمل بصفة‬
‫‪.‬خاصة على المعالم الطبيعية والمناظر والمواقع‬
‫المدى الجغرافى ‪ :‬مجال جغرافى تبقى فيه مجموعة العوامل الفيزيائية والكيميائية للبيئة‬
‫‪.‬ثابتة بشكل محسوس‬
‫التنمية المستدامة ‪ :‬مفهوم يعنى التوفيق بين تنمية اجتماعية واقتصادية قابلة لإلستمرار‬
‫وحماية البيئة‪ ،‬أى ادراج البعد البيئى فى إطار تنمية تضمن تلبية حاجات األجيال الحاضرة‬
‫‪.‬واألجيال المستقبلية‬
‫التنوع البيولوجى‪:‬ـ قابلية التغير لدى األجسام الحية من كل مصدر‪ ،‬بما فى ذلك األنظمة‬
‫البيئية البرية والبحرية وغيرها من األنظمة البيئية المائية والمركبات اإليكولوجية التى‬
‫‪.‬تتألف منها‪ .‬وهذا يشمل التنوع ضمن األصناف وفيما بينها‪ ،‬وكذا تنوع النظم البيئية‬
‫النظام البيئى ‪ :‬هو مجموعة ديناميكية مشكلة من أصناف النباتات والحيوانات‪ ،‬وأعضاء‬
‫‪.‬مميزة وبيئتها غير الحية‪ ،‬والتى حسب تفاعلها تشكل حدة وظيفية‬
‫البيئة ‪ :‬تتكون البيئة من الموارد الطبيعية الالحيوية والحيوية كالهواء والجو والماء‬
‫واألرض وباطن األرض والنبات والحيوان‪ ،‬بما فى ذلك التراث الوراثى‪ ،‬وأشكال التفاعل‬
‫‪.‬بين هذه الموارد‪ ،‬وكذا األماكن والمناظر والمعالم الطبيعية‬
‫التلوث ‪ :‬كل تغيير مباشر أو غير مباشر للبيئة‪ ،‬يتسبب فيه كل فعل يحدث‬
‫او قد يحدث وضعية مضرة بالصحة وسالمة اإلنسان والنبات والحيوان والهواء الجو‬
‫‪.‬والماء واألرض والممتلكات الجماعية والفردية‬
‫تلوث المياه ‪ :‬إدخال أية مادة فى الوسط المائى‪ ،‬من شانها ان تغير الخصائص الفيزيائية‬
‫والكيميائية و‪/‬أو البيولوجية للماء‪ ،‬وتتسبب فى مخاطر على صحة اإلنسان‪ ،‬وتضر‬
‫بالحيوانات والنباتات البرية والمائية وتمس بجمال المواقع‪ ،‬أو تعرقل اى استعمال طبيعى‬
‫‪.‬آخر للمياه‬
‫التلوث الجوى‪ :‬إدخال أية مادة فى الهواء أو الجو بسبب انبعاث غازات‬

‫‪728‬‬
‫أو أبخرة أو أدخنة أو جزئيات سائلة او صلبة‪ ،‬من شأنها التسبب فى اضرار وأخطار على‬
‫‪.‬اإلطار المعيشى‬
‫‪.‬الموقع ‪ :‬جزء من اإلقليم يتميز بوضعيته الجغرافية و‪/‬أو بتاريخه‬

‫المادة‪5‬‬
‫‪ :‬تتشكل أدوات تسييرالبيئة من‬

‫‪،‬هيئة لإلعالم البيئى ‪-‬‬


‫‪،‬تحديد المقاييس البيئية ‪-‬‬
‫‪،‬تخطيط األنشطة البيئية التى تقوم بها الدولة ‪-‬‬
‫‪،‬نظام لتقييم اآلثار البيئية لمشاريع التنمية ‪-‬‬
‫‪،‬تحديد لألنظمة القانونية الخاصة والهيئات الرقابية ‪-‬‬
‫‪.‬تدخل األفراد والجمعيات فى مجال حماية البيئة ‪-‬‬
‫المادة‪6‬‬
‫‪ :‬ينشأ نظام شامل لإلعالم البيئى‪ ،‬ويتضمن مايأتى‬

‫شبكات جمع المعلومة البيئية التابعة للهيئات أو األشخاص الخاضعين للقانون العام او ‪-‬‬
‫‪،‬القانون الخاص‬
‫‪،‬كيفيات تنظيم هذه الشبكات وكذلك شروط جمع المعلومات البيئية ‪-‬‬
‫‪،‬إجراءات وكيفيات معالجة وإثبات صحة المعطيات البيئية ‪-‬‬
‫قواعد المعطيات حول المعلومات البيئية العامة‪ ،‬العلمية والتقنية واإلحصائية والمالية ‪-‬‬
‫‪،‬واإلقتصادية المتضمنة للمعلومات البيئية الصحيحة‬
‫‪،‬كل عناصرالمعلومات حول مختلف الجوانب البيئية على الصعيدين الوطنى والدولى ‪-‬‬
‫‪.‬إجراءات التكفل بطلبات الحصول على المعلومات وفق احكام المادة ‪ 7‬أدناه ‪-‬‬

‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪7‬‬
‫لكل شخص طبيعى أو معنوى يطلب من الهيئات المعنية معلومات متعلقة بحالة البيئة‪،‬‬
‫‪.‬الحق فى الحصول عليها‬

‫يمكن أن تتعلق هذه المعلومات بكل المعطيات المتوفرة فى أى شكل مرتبط بحالة البيئة‬
‫‪،‬والتنظيمات والتدابير واإلجراءات الموجهة لضمان حماية البيئة وتنظيمها‬

‫‪.‬تحدد كيفيات إبالغ هذه المعلومات عن طريق التنظيم‬


‫المادة‪8‬‬

‫‪729‬‬
‫يتعين على كل شخص طبيعى او معنوى بحوزته معلومات متعلقة بالعناصر البيئية التى‬
‫يمكنها التأثير بصفة مباشرة أو غير مباشرة على الصحة العمومية‪ ،‬تبليغ هذه المعلومات‬
‫‪.‬الى السلطات المحلية و‪/‬أو السلطات المكلفة بالبيئة‬

‫المادة‪9‬‬
‫دون اإلخالل باألحكام التشريعية فى هذا المجال‪ ،‬للمواطنين الحق فى الحصول على‬
‫المعلومات عن األخطار التى يتعرضون لها فى بعض مناطق اإلقليم‪ ،‬وكذا تدابير الحماية‬
‫‪.‬التى تخصهم‬

‫‪.‬يطبق هذا الحق على األخطار التكنولوجية واألخطار الطبيعية المتوقعة‬

‫‪.‬تحدد شروط هذا الحق‪ ،‬وكذا كيفيات تبليغ المواطنين بتدابير الحماية‪ ،‬عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪10‬‬
‫‪.‬تضمن الدولة حراسة متختلف مكونات البيئة‬

‫يجب على الدولة ان تضبط القيم القصوى ومستوى اإلنذار واهداف النوعية‪ ،‬السيما فيما‬
‫يتعلق بالهواء والماء واألرض وباطن األرض‪ ،‬وكذا اجراءات حراسة هذه األوساط‬
‫‪.‬المستقبلة‪ ،‬والتدابير التى يجب اتخاذها فى حالة وضعية خاصة‬

‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬


‫المادة‪11‬‬
‫تسهر الدولة على حماية الطبيعة والمحافظة على السالالت الحيوانية والنباتية‬
‫ومواضعها‪ ،‬واإلبقاء على التوازنات البيولوجية واألنظمة البيئية‪ ،‬والمحافظة على الموارد‬
‫الطبيعية من كل أسباب التدهور التى تهددها بالزوال‪ ،‬وذلك باتخاذ كل التدابير لتنظيم‬
‫‪.‬وضمان الحماية‬
‫المادة‪12‬‬
‫‪.‬زيادة على أحكام المادتين ‪ 10‬و‪ 11‬أعاله‪ ،‬تخضع البيئة لحراسة ومراقبة ذاتيتين‬

‫تحدد آليات وإجراءات هذه الحراسة والمراقبة الذاتيتين وكذا األنشطة والمناطق‬
‫‪.‬واألوساط المستقبلة ومحتوياتها‪ ،‬وكيفيات تنفيذها‪ ،‬عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪13‬‬
‫‪.‬تعد الوزارةـ المكلفة بالبيئة مخططا وطنيا للنشاط البيئى والتنمية المستدامة‬

‫‪.‬يحدد هذا المخطط مجمل األنشطة التى تعتزم الدولة القيام بها فى مجال البيئة‬
‫المادة‪14‬‬
‫‪.‬يعد المخطط الوطنى للنشاط البيئى والتنمية المستدامة لمدة خمس (‪ )5‬سنوات‬

‫‪730‬‬
‫‪.‬تحدد كيفيات المبادرة بهذا المخطط والمصادقة عليه وتعديله عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪15‬‬
‫تخضع‪ ،‬مسبقا وحسب الحالة‪ ،‬لدراسة التأثير أو لموجز التأثير على البيئة‪ ،‬مشاريع‬
‫التنمية والهياكل والمنشآت الثابتة والمصانع واألعمال الفنية األخرى‪ ،‬وكل األعمال وبرامج‬
‫البناء والتهيئة‪ ،‬التى تؤثر بصفة مباشرة أو غير مباشرة فورا او الحقا‪ ،‬على البيئة‪ ،‬السيما‬
‫على األنواع والموارد واألوساط والفضاءات الطبيعية والتوازنات اإليكولوجية وكذلك على‬
‫‪.‬إطار ونوعية المعيشة‬

‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬


‫المادة‪16‬‬
‫‪:‬يحدد عن طريق التنظيم محتوى دراسة التأثيرالذى يتضمن على األقل مايأتى‬

‫‪،‬عرض عن النشاط المزمع القيام بها ‪-‬‬


‫‪،‬وصف للحالة األصلية للموقع وبيئته اللذين قد يتأثران بالنشاط المزمع القيام به ‪-‬‬
‫وصف للتأثير المحتمل على البيئة وعلى صحة اإلنسان بفعل النشاط المزمع القيام به‪- ،‬‬
‫‪،‬والحلول البديلة المقترحة‬
‫عرض عن آثار النشاط المزمع القيام به على التراث الثقافى‪ ،‬وكذا تأثيراته على ‪-‬‬
‫‪،‬الظروف األجتماعية ‪ -‬اإلقتصادية‬
‫عرض عن تدابير التخفيف التى تسمح بالحد أو بإزالة‪ ،‬وإذا أمكن بتعويض‪- ،‬‬
‫‪،‬اآلثارالمضرةـ بالبيئة والصحة‬

‫‪ :‬كما يحددالتنظيم مايأتى‬

‫‪،‬الشروط التى يتم بموجبها نشر دراسة التأثير ‪-‬‬


‫‪،‬محتوى موجز التأثير ‪-‬‬
‫‪،‬قائمة األشغال التى‪ ،‬بسبب أهمية تأثيرها على البيئة‪ ،‬تخضع إلجراءات دراسة التأثير ‪-‬‬
‫‪.‬قائمة األشغال التى‪ ،‬بسبب ضعف تأثيرها على البيئة‪ ،‬تخضع إلجراءات موجز التأثير ‪-‬‬

‫المادة‪17‬‬
‫‪.‬تنشأ بموجب هذا القانون انظمة قانونية خاصة للمؤسسات المصنفة والمجاالت المحمية‬
‫المادة‪18‬‬
‫تخضع ألحكام هذا القانون المصانع والورشات والمشاغل ومقالع الحجارة والمناجم‪،‬‬
‫وبصفة عامة المنشآت التى يستغلها أو يملكها كل شخص طبيعى‬
‫او معنوى‪ ،‬عمومى أو خاص‪ ،‬والتى قد تتسبب فى أخطار على الصحة العمومية والنظافة‬
‫واألمن والفالحة واألنظمة البيئية والموارد الطبيعية والمواقع والمعالم والمناطق السياحية‪،‬‬
‫‪.‬أو قد تتسبب براحة الجوار‬

‫‪731‬‬
‫المادة‪19‬‬
‫تخضع المنشآت المصنفة‪ ،‬حسب أهميتها وحسب األخطار أو المضار التى تنجز عن‬
‫استغاللها‪ ،‬لترخيص من الوزيرالمكلفـ بالبيئة والوزير المعنى عندما تكون هذه الرخصة‬
‫‪.‬منصوصا عليها فى التشريع المعمول به‪ ،‬ومن الوالى أو رئيس المجلس الشعبى البلدى‬

‫وتخضع لتصريح لدى رئيس المجلس الشعبى البلدى المعنى‪ ،‬المنشآت التى التتطلب‬
‫‪.‬إقامتها دراسة تأثير وال موجزالتأثير‬

‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪20‬‬
‫بالنسبة للمنشآت التابعة للدفاع الوطنى‪ ،‬يتم تنفيذ أحكام المادة ‪ 19‬اعاله من قبل الوزير‬
‫‪.‬المكلف بالدفاع الوطنى‬

‫المادة‪21‬‬
‫يسبق تسليم الرخصة المنصوص عليها فى المادة ‪ 19‬أعاله‪ ،‬تقديم دراسة التأثير أو‬
‫موجز التأثير‪ ،‬وتحقيق عمومى ودراسة تتعلق باألخطار واإلنعكاسات المحتملة للمشروع‬
‫على المصالح المذكورة فى المادة ‪ 18‬اعاله‪ ،‬وعند اإلقتضاء‪ ،‬بعد أخذ رأى الوزارات‬
‫‪.‬والجماعات المحلية المعنية‬

‫‪.‬ال تمنح هذه الرخصة اال بعداستيفاء اإلجراءات المذكورة فى الفقرة اعاله‬
‫المادة‪22‬‬
‫تنجز دراسة التأثير أو موجز التأثير على البيئة وعلى نفقة صاحب المشروع من طرف‬
‫مكاتب دراسات‪ ،‬أو مكاتب خبرات‪ ،‬أو مكاتب استشارات معتمدة من الوزارة المكلفة‬
‫‪.‬بالبيئة‬
‫المادة‪23‬‬
‫‪ :‬بخصوص المنشآت المصنفة‪ ،‬يحدد عن طريق التنظيم مايأتى‬

‫‪،‬قائمة هذه المنشآت ‪-‬‬


‫‪،‬كيفيات تسليم وتعليق وسحب الرخصة المنصوص عليها فى المادة ‪ 19‬اعاله ‪-‬‬
‫‪،‬المقتضيات العامة المطبقة على هذه المنشآت ‪-‬‬
‫‪،‬المقتضيات التقنية الخاصة المطبقة على بعض أصناف هذه المنشآت ‪-‬‬
‫الشروط والكيفيات التى تتم فيها مراقبة هذه المنشآت‪ ،‬ومجمل التدابير المعلقة أو ‪-‬‬
‫‪.‬التحفظية التى تمكن من إجراء هذه المراقبة‬
‫المادة‪24‬‬
‫‪.‬تطبق أحكام المادة ‪ 23‬أعاله على المنشآت الجديدة‬

‫‪732‬‬
‫تحدد الشروط التى تطبق بمقتضاها أحكام المادة ‪ 23‬أعاله على المنشآت الموجودة عن‬
‫‪.‬طريق التنظيم‬

‫المادة‪25‬‬
‫عندما تنجم عن استغالل منشأة غير واردة فى قائمة المنشآت المصنفة‪ ،‬أخطار أو‬
‫أضرار تمس بالمصالح المذكورة فى المادة ‪ 18‬أعاله‪ ،‬وبناء على تقرير من مصالح البيئة‬
‫يعذر الوالى المستغل ويحدد له أجال إلتخاذ التدابير الضرورية إلزالة األخطارأو األضرارـ‬
‫‪.‬المثبتة‬

‫إذا لم يتمثل المستغل فى األجل المحدد‪ ،‬يوقف سير المنشأة الى حين تنفيذ الشروط‬
‫المفروضة‪ ،‬مع اتخاذ التدابير المؤقتة الضرورية بما فيها التى تضمن دفع مستحقات‬
‫‪.‬المستخدمين مهما كان نوعها‬

‫المادة‪26‬‬
‫يتعين على بائع أرض استغلت أو تستغل فيها منشأة خاضعة لترخيص‪ ،‬إعالم المشترى‬
‫كتابيا بكل المعلومات حول األخطار واإلنعكاسات الناجمة عن هذا اإلستغالل‪ ،‬سواء تعلق‬
‫‪.‬األمر باألرض أو بالمنشأة‬
‫المادة‪27‬‬
‫تقع المصاريف المتعلقة بتنفيذ التحاليل والخبرات الضرورية لتطبيق أحكام هذا الفصل‪،‬‬
‫‪.‬على عاتق المستغل‬

‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪28‬‬
‫‪.‬يعين كل مستغل لمنشأة مصنفة خاضعة لترخيص مندوبا للبيئة‬

‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪29‬‬
‫تعتبر مجاالت محمية وفق هذا القانون‪ ،‬المناطق الخاضعة الى انظمة خاصة لحماية‬
‫المواقع واألرض والنبات والحيوان واألنظمة البيئية‪ ،‬وبصفة عامة تلك المتعلقة بحماية‬
‫‪.‬البيئة‬
‫المادة‪30‬‬

‫‪733‬‬
‫تتكون األنظمة الخاصة المذكورة فى المادة ‪ 29‬أعاله‪ ،‬من قواعد تحديدية فى مجال‬
‫المنشآت اإلنسانية واألنشطة اإلقتصادية مختلفة األنواع‪ ،‬وكذا كل تدابير ضمان المحافظة‬
‫‪.‬على مكونات البيئة التى يهدف التصنيف‪ ،‬حسب هذه األنظمة الخاصة‪ ،‬الى حمايتها‬
‫المادة‪31‬‬
‫‪ :‬تتكون المجاالت المحمية من‬

‫‪،‬المحمية الطبيعية التامة ‪-‬‬


‫‪،‬الحدائق الوطنية ‪-‬‬
‫‪،‬المعالم الطبيعية ‪-‬‬
‫‪،‬مجاالت تسييرالمواضيع والسالالت ‪-‬‬
‫‪،‬المناظر األرضية والبحرية المحمية ‪-‬‬
‫‪.‬المجاالت المحمية للمصادرالطبيعيةـ المسيرة ‪-‬‬

‫المادة‪32‬‬
‫بناء على تقرير الوزير المكلف بالبيئة‪ ،‬تحدد تدابير الحماية الخاصة لكل نوع من المجال‬
‫المحمى‪ ،‬وقواعد الحراسة ومراقبة المقتضيات المعنية بها‪ ،‬وكذلك كيفيات وشروط تصنيفها‬
‫‪.‬أو حذفها من التصنيف فى كل األنواع المعنية‬

‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪33‬‬
‫يمكن التصنيف المذكورأعاله فرض نظام خاص‪ ،‬وعند اإلقتضاء حظر داخل المجال‬
‫المحمى كل عمل من شانه أن يضر بالتنوع الطبيعى‪ ،‬وبصفة عامة حظر كل عمل من شأنه‬
‫أن يشوه طابع المجال المحمى‪ ،‬ويتعلق هذا الحظر خصوصا بالصيد والصيد البحرى‬
‫واألنشطة الفالحية والغابية والرعوية والصناعية والمنجمية واإلشهارية والتجارية‪ ،‬وإنجاز‬
‫األشغال‪ ،‬واستخراج المواد القابلة أو غير القابلة للبيع‪ ،‬واستعمال المياه‪ ،‬وتنقل المارة أيا‬
‫‪.‬كانت الوسيلة المستخدمة‪ ،‬وشرود الحيوانات األليفة‪ ،‬والتحليق فوق المجال المحمى‬

‫يمكن تحديد تبعات خاصة بالنسبة للمناطق المسماة " محميات تامة "‪ ،‬وذلك لضمان قدر‬
‫اكبر من الحماية لبعض فصائل التنوع البيولوجى لغاية علمية‪ ،‬فى جزء أو عدة أجزاء من‬
‫‪.‬المجال المحمى‬

‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪34‬‬

‫‪734‬‬
‫‪.‬تتبع آثار التصنيف اإلقليم المصنف أيا كان الطرف الذى تؤول اليه الملكية‬

‫ويتعين على كل من يتصرف فى إقليم مصنف وفق هذا القانون أو يؤجره‬


‫أو يتنازل عنه‪ ،‬إعالم المشترى أو المستأجر أو المتنازل له بوجود التصنيف‪،‬ـ تحت طائلة‬
‫‪.‬البطالن‬

‫ويتعين عليه ايضا تبليغ اإلدارة المكلفة بالمجاالت المحمية المعنية بكل عملية بيع أو‬
‫‪.‬ايجار أو تنازل فى أجل اليتجاوز خمسة عشر (‪ )15‬يوما‬

‫المادة‪35‬‬
‫تساهم الجمعيات المعتمدة قانونا والتى تمارس أنشطتها فى مجال حماية البيئة وتحسين‬
‫اإلطار المعيشى‪ ،‬فى عمل الهيئات العمومية بخصوص البيئة‪ ،‬وذلك بالمساعدة وإبداء الرأى‬
‫‪.‬والمشاركة وفق التشريع المعمول به‬
‫المادة‪36‬‬
‫دون اإلخالل باألحكام القانونية السارية المفعول‪ ،‬يمكن الجمعيات المنصوص عليها فى‬
‫المادة ‪ 35‬اعاله‪ ،‬رفع دعوى أمام الجهات القضائية المختصة عن كل مساس بالبيئة‪ ،‬حتى‬
‫‪.‬فى الحاالت التى ال تعنى المنتسبين لها بانتظام‬

‫المادة‪37‬‬
‫يمكن الجمعيات المعتمدة فانونا ممارسة الحقوق المعترف بها للطرف المدنى يخصوص‬
‫الوقائع التى تلحق ضررا مباشرا أو غير مباشر بالمصالح الجماعية التى تهدف الى الدفاع‬
‫عنها‪ ،‬وتشكل هذه الوقائع مخالفة لألحكام التشريعية المتعلقة بحماية البيئة‪ ،‬وتحسين اإلطار‬
‫المعيشى وحماية الماء والهواء والجو واألرض وباطن األرض والفضاءات الطبيعية‬
‫‪.‬والعمران ومكافحة التلوث‬
‫المادة‪38‬‬
‫عندما يتعرض أشخاص طبيعيون ألضرار فردية تسبب فيها فعل الشخص نفسه‪ ،‬وتعود‬
‫الى مصدر مشترك فى الميادين المذكورة فى المادة ‪ 37‬اعاله‪ ،‬فإنه يمكن كل جمعية معتمدة‬
‫بمقتضى المادة ‪ 35‬اعاله‪ ،‬واذا مافوضها على األقل شخصان (‪ )2‬طبيعيان معنيان‪ ،‬أن‬
‫‪.‬ترفع باسمهما دعوى التعويض أمام أية جهة قضائية‬

‫‪.‬يجب ان يكون التفويض الذى يمنحه كل شخص معنى كتابيا‬

‫يمكن الجمعية التى ترفع دعوى قضائية عمال بالفقرتين السابقتين ممارسة الحقوق‬
‫‪.‬المعترف بها للطرف المدنى أمام اية جهة قضائية جزائية‬

‫‪735‬‬
‫المادة‪39‬‬
‫‪ :‬يؤسس هذا القانون مقتضيات لحماية مايأتى‬

‫‪،‬التنوع البيولوجى ‪-‬‬


‫‪،‬الهواء والجو ‪-‬‬
‫‪،‬الماء واألوساط المائية ‪-‬‬
‫‪،‬األرض وباطن األرض ‪-‬‬
‫‪،‬األوساط الصحراوية ‪-‬‬
‫‪.‬اإلطارالمعيشى ‪-‬‬

‫المادة‪40‬‬
‫بغض النظر عن أحكام القانونين المتعلقين بالصيد والصيد البحرى‪ ،‬وعندما تكون هناك‬
‫منفعة علمية خاصة أو ضرورة تتعلق بالتراث البيولوجى الوطنى‪ ،‬تبرر الحفاظ على‬
‫‪ :‬فصائل حيوانية غير اليفة أو فصائل نباتية غير مزروعة‪ ،‬يمنع مايأتى‬

‫إتالف البيض واألعشاش أو سلبها‪ ،‬وتشويه الحيوانات من هذه الفصائل ‪-‬‬


‫أو إبادتها او مسكها او تحنيطها‪ ،‬وكذا نقلها أو استعمالها أو عرضها للبيع وبيعها أو شرائها‬
‫‪،‬حية كانت أم ميتة‬
‫إتالف النبات من هذه الفصائل أو قطعه أو تشويهه أو استئصاله أو قطفه أو أخذه وكذا ‪-‬‬
‫استثماره فى أى شكل تتخذه هذه الفصائل أثناء دورتها البيولوجية‪ ،‬أو نقله أو استعماله أو‬
‫‪،‬عرضه للبيع‪ ،‬او بيعه أو شرائه‪ ،‬وكذا حيازة عينات مأخوذة من الوسط الطبيعى‬
‫تخريب الوسط الخاص بهذه الفصائل الحيوانية أو النباتية‪ ،‬أو تعكيره ‪-‬‬
‫‪.‬أو تدهوره‬
‫المادة‪41‬‬
‫تحدد قائمة فصائل الحيوانية غيراألليفة والفصائل النباتية غير المزروعة المحمية‪ ،‬مع‬
‫األخذ بعين اإلعتبار شروط إعادة تكوين الوسط الطبيعى والمواضع‪ ،‬وكذا مقتضيات حماية‬
‫بعض الفصائل الحيوانية أثناء الفترات والظروفـ التى تكون فيها على الخصوص‬
‫‪.‬أكثرعرضة للتضررـ‬

‫‪ :‬يحدد أيضا لكل فصيلة مايأتى‬

‫‪،‬طبيعة الحظر المذكور فى المادة ‪ 40‬أعاله‪ ،‬والذى يكون قابال للتطبيق ‪-‬‬
‫‪.‬مدة الحظر واجزاء اإلقليم المعنية به وكذا فتراته خالل السنة التى يطبق فيها ‪-‬‬

‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬

‫‪736‬‬
‫المادة‪42‬‬
‫دون اإلخالل باحكام هذا القانون والنصوص التشريعية السارية المفعول‪ ،‬يحق لكل‬
‫شخص حيازة حيوان شريطة مراعاته لحقوق الغير ومستلزمات إطار المعيشة والصحة‬
‫‪.‬واألمن والنظافة‪ ،‬ودون المساس بحياة وصحة هذا الحيوان‬
‫المادة‪43‬‬
‫دون اإلخالل باألحكام التشريعية المعمول بها والمتعلقة بالمنشآت المصنفة لحماية البيئة‪،‬‬
‫يخضع فتح مؤسسات تربية فصائل الحيوانات غير األليفة وبيعها وإيجارها وعبورها‪ ،‬وكذا‬
‫فتح مؤسسات مخصصة لعرض عينات حية من حيوان محلى‬
‫‪.‬او أجنبى للجمهور‪ ،‬الى ترخيص‬

‫تحدد كيفيات وشروط منح هذا الترخيص‪ ،‬وكذا القواعد التى تطبق على المؤسسات‬
‫‪.‬الموجودة عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪44‬‬
‫يحدث التلوث الجوى‪ ،‬فى مفهوم هذا القانون‪ ،‬بإدخال‪ ،‬بصفة مباشرة أو غير مباشرة‪ ،‬فى‬
‫‪ :‬الجو وفى الفضاءات المغلقة‪ ،‬مواد من طبيعتها‬

‫‪،‬تشكيل خطر على الصحة البشرية ‪-‬‬


‫‪،‬التأثير على التغيرات المناخية أو إفقار طبقة األوزون ‪-‬‬
‫‪،‬اإلضرار بالمواد البيولوجية واالنظمة البيئية ‪-‬‬
‫‪،‬تهديد األمن العمومى ‪-‬‬
‫‪،‬إزعاج السكان ‪-‬‬
‫‪،‬إفراز روائح كريهة شديدة ‪-‬‬
‫‪،‬اإلضرار باإلنتاج الزراعى والمنتجات الزراعيةـ الغذائية ‪-‬‬
‫‪،‬تشويه البنايات والمساس بطابع المواقع ‪-‬‬
‫‪.‬إتالف الممتلكات المادية ‪-‬‬
‫المادة‪45‬‬
‫تخضع عمليات بناء واستغالل واستعمال البنايات والمؤسسات الصناعية والتجارية‬
‫والحرفية والزراعية وكذلك المركبات والمنقوالت األخرى‪ ،‬الى مقتضيات حماية البيئة‬
‫‪.‬وتفادى إحداث التلوث الجوى والحد منه‬
‫المادة‪46‬‬
‫عندما تكون اإلنبعاثات الملوثة للجو تشكل تهديدا لألشخاص والبيئة‬
‫أو األمالك‪ ،‬يتعين على المتسببين فيها اتخاذ التدابير الضرورية إلزالتها‬
‫‪.‬او تقليصها‬

‫‪737‬‬
‫يجب على الوحدات الصناعية اتخاذ كل التدابير الالزمة للتقليص أو الكف عن استعمال‬
‫‪.‬المواد المتسببة فى إفقار طبقة األوزون‬

‫المادة‪47‬‬
‫طبقا للمادتين ‪ 45‬و‪ 46‬أعاله‪ ،‬يحدد التنظيم المقتضيات المتعلقة على الخصوص بمايأتى‬
‫‪:‬‬

‫الحاالت والشروط التى يمنع فيها أو ينظم انبعاث الغاز والدخان والبخار والجزئيات ‪1 -‬‬
‫‪،‬السائلة او الصلبة فى الجو‪ ،‬وكذلك الشروط التى تتم فيها المراقبة‬
‫اآلجال التى يستجاب خاللها الى هذه األحكام فيما يخص البنايات والمركبات ‪2 -‬‬
‫‪،‬والمنقوالت األخرى الموجودة بتاريخ صدور النصوص التنظيمية الخاصة بها‬
‫الشروط التى ينظم ويراقب بموجبها تطبيقا للمادة ‪ 45‬أعاله‪ ،‬بناء العمارات وفتح ‪3 -‬‬
‫المؤسسات غير المسجلة فى قائمة المنشآت المصنفة المنصوص عليها فى المادة ‪ 23‬اعاله‪،‬‬
‫‪،‬وكذلك تجهيز المركبات وصنع األمتعة المنقولة واستعمال الوقود والمحروقات‬
‫الحاالت والشروط التى يجب فيها على السلطات المختصة اتخاذ كل اإلجراءات ‪4 -‬‬
‫‪.‬النافذة على وجه اإلستعجال للحد من اإلضطراب قبل تدخل اى حكم قضائى‬
‫المادة‪48‬‬
‫دون اإلخالل باألحكام التشريعية المعمول بها‪ ،‬تهدف حماية المياه واألوساط المائية الى‬
‫‪ :‬التكفل بتلبية المتطلبات اآلتية والتوفيق بينها‬

‫التزويد بالمياه واستعماالتها وآثارها على الصحة العمومية والبيئة طبقا للتشريع ‪-‬‬
‫‪،‬المعمول به‬
‫‪،‬توازن األنظمة البيئية المائية واألوساط المستقبلة وخاصة الحيوانات المائية ‪-‬‬
‫‪،‬التسلية والرياضات المائية وحماية المواقع ‪-‬‬
‫‪.‬المحافظة على المياه ومجاريها ‪-‬‬
‫المادة‪49‬‬
‫تكون المياه السطحية والجوفية ومجارى المياه والبحيرات والبرك والمياه الساحلية‪،‬‬
‫‪.‬وكذلك مجموع األوساط المائية محل جرد مع بيان درجة تلوثها‬

‫تعد لكل نوع من هذه المياه مستندات خاصة حسب معايير فيزيائية وكيميائية وبيولوجية‬
‫‪.‬وجرثومية لتحديد حالة كل نوع منها‬

‫‪ :‬يحدد التنظيم‬

‫إجراءات إعداد المستندات والجرد المذكور فى الفقرة أعاله وكذلك كيفيات وآجال ‪-‬‬
‫‪،‬المراقبة‬

‫‪738‬‬
‫المواصفات التقنية والمعايير الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية والجرثومية‪ ،‬التى يجب ‪-‬‬
‫ان تستوفيها مجارى المياه‪ ،‬وأجزاء مجارى المياه والبحيرات والبرك والمياه الساحلية‬
‫‪،‬والمياه الجوفية‬
‫‪،‬أهداف النوعية المحددة لها ‪-‬‬
‫‪.‬تدابير الحماية أو التجديد التى يجب القيام بها لمكافحة التلوثات المثبتة ‪-‬‬

‫المادة‪50‬‬
‫يجب ان تكون مفرزات منشآت التفريغ عند تشغيلها مطابقة للشروط المحددة عن طريق‬
‫‪.‬التنظيم‬

‫‪ :‬يحدد التنظيم أيضا على الخصوص مايأتى‬

‫شروط تنظيم أو منع التدفقات والسيالن والطرح والترسيب المباشر ‪1 -‬‬


‫أو غير المباشر للمياه والمواد‪ ،‬وبصفة عامة كل فعل من شأنه المساس بنوعية المياه‬
‫‪،‬السطحية او الباطنية أو الساحلية‬
‫الشروط التى من خاللها تتم مراقبة الخصوصيات الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية ‪2 -‬‬
‫‪.‬والجرثومية لمياه التدفقات‪ ،‬وكذا شروط أخذ العينات وتحليلها‬

‫المادة‪51‬‬
‫يمنع كل صب أو طرح للمياه المستعملة او رمى للنفايات‪ ،‬أيا كانت طبيعتها‪ ،‬فى المياه‬
‫المخصصة إلعادة تزويد طبقات المياه الجوفية وفى اآلبار والحفر وسراديب جذب المياه‬
‫‪.‬التى غير تخصيصها‬

‫المادة‪52‬‬
‫مع مراعاة األحكام التشريعية المعمول بها والمتعلقة بحماية البيئة البحرية‪ ،‬يمنع داخل‬
‫‪:‬المياه البحرية الخاضعة للقضاء الجزائرى‪ ،‬كل صب أو غمر او ترميد لمواد من شأنها‬

‫‪،‬اإلضرار بالصحة العمومية واألنظمة البيئية البحرية ‪-‬‬


‫‪،‬عرقلة األنشطة البحرية بما فى ذلك المالحة والتربية المائية والصيد البحرى ‪-‬‬
‫‪،‬إفساد نوعية المياه البحرية من حيث استعمالها ‪-‬‬
‫التقليل من القيمة الترفيهية والجمالية للبحر والمناطق الساحلية‪ ،‬والمساس بقدراتهما ‪-‬‬
‫‪.‬السياحية‬

‫‪.‬تحدد قائمة المواد المذكورة فى هذه المادة عن طريق التنظيم‬


‫المادة‪53‬‬

‫‪739‬‬
‫يجوز للوزير المكلف بالبيئة‪ ،‬بعد تحقيق عمومى‪ ،‬أن يقترح تنظيميات ويرخص بالصب‬
‫أو بالغمر أو بالترميد فى البحر‪ ،‬ضمن شروط تضمن بموجبها هذه العمليات انعدام الخطر‬
‫‪.‬وعدم اإلضرار‬

‫المادة‪54‬‬
‫ال تطبق أحكام المادة ‪ 53‬أعاله‪ ،‬فى حاالت القوة القاهرة الناجمة عن التقلبات الجوية أو‬
‫‪.‬عن كل العوامل األخرى‪ ،‬وعندما تتعرض للخطر حياة البشر أو أمن السفينة أو الطائرة‬
‫المادة‪55‬‬
‫يشترط فى عمليات شحن أو تحميل كل المواد أو النفايات الموجهة للغمر فى البحر‪،‬‬
‫‪.‬الحصول على ترخيص يسلمه الوزير المكلف بالبيئة‬

‫‪.‬تعادل تراخيص الشحن أو التحميل بمفهوم هذه المادة‪ ،‬تراخيص الغمر‬

‫‪.‬تحدد شروط تسليم واستعمال وتعليق وسحب هذه التراخيص عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪56‬‬
‫فى حالة وقوع عطب أو حادث فى المياه الخاضعة للقضاء الجزائرى‪ ،‬لكل سفينة أو‬
‫طائرة أو آلية أو قاعدة عائمة تنقل أو تحمل مواد ضارة أو خطيرة‬
‫أو محروقات‪ ،‬من شأنها أن تشكل خطرا كبيرا ال يمكن دفعه‪ ،‬ومن طبيعته الحاق الضررـ‬
‫بالساحل والمنافع المرتبطة به‪ ،‬يعذر صاحب السفينة أو الطائرة‬
‫‪.‬أو اآللية أو القاعدة العائمة باتخاذ كل التدابير الالزمة لوضع حد لهذه األخطار‬

‫وإذا ظل هذا اإلعذار دون جدوى‪ ،‬أو لم يسفر عن النتائج المنتظرة فى األجل المحدد‪ ،‬أو‬
‫‪.‬فى حالة اإلستعجال‪ ،‬تأمر السلطة المختصة بتنفيذ التدابير الالزمة على نفقة المالك‬
‫المادة‪57‬‬
‫يتعين على ربان كل سفينة تحمل بضائع خطيرة أو سامة أو ملوثة‪ ،‬وتعبر بالقرب من‬
‫المياه الخاضعة للقضاء الجزائرى أو داخلها‪ ،‬أن يبلغ عن كل حادث مالحى يقع فى مركبه‬
‫‪.‬ومن شأنه ان يهدد بتلويث او إفساد الوسط البحرى والمياه والسواحل الوطنية‬

‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪58‬‬
‫يكون كل مالك سفينة تحمل شحنة من المحروقات‪ ،‬تسببت فى تلوث نتج عن تسرب أو‬
‫صب محروقات من هذه السفينة‪ ،‬مسؤوال عن األضرارالناجمة عن التلوث وفق الشروط‬
‫والقيود المحددة بموجب اإلتفاقية الدولية حول المسؤولية المدنية عن األضرار الناجمة عن‬
‫‪.‬التلوث بواسطة المحروقات‬

‫‪740‬‬
‫المادة‪59‬‬
‫تكون األرض وباطن األرض والثروات التى تحتوى عليها بصفتها موارد محدودة قابلة‬
‫‪.‬أو غير قابلة للتجديد‪ ،‬محمية من كل أشكال التدهور أو التلوث‬
‫المادة‪60‬‬
‫يجب ان تخصص األرض لإلستعمال المطابق لطابعها‪ ،‬ويجب أن يكون استعمالها‬
‫‪.‬ألغراض تجعل منها غير قابلة لإلسترداد محدودا‬

‫يتم تخصيص وتهيئة األراضى ألغراض زراعية أو صناعية او عمرانية او غيرها طبقا‬
‫‪.‬لمستندات العمران والتهيئة ومقتضيات الحماية البيئية‬

‫المادة‪61‬‬
‫يجب أن يخضع استغالل موارد باطن األرض لمبادئ هذا القانون خصوصا مبدأ‬
‫‪.‬العقالنية‬
‫المادة‪62‬‬
‫‪ :‬تحدد عن طريق التنظيم مايأتى‬

‫شروط وتدابير خاصة للحماية البيئية المتخذة لمكافحة التصحر واإلنجراف وضياع ‪1 -‬‬
‫األراضى القابلة للحرث والملوحة وتلوث األرض ومواردها بالمواد الكيمياوية‪ ،‬أو كل مادة‬
‫‪.‬أخرى يمكن ان تحدث ضررا باألرض فى األمدين القصير أو الطويل‬
‫الشروط التى يمكن أن تستعمل وفقها األسمدة والمواد الكيمياوية األخرى فى ‪2 -‬‬
‫‪ :‬األشغال الفالحية السيما‬

‫‪،‬قائمة المواد المرخص بها ‪-‬‬


‫الكميات المرخص بها‪ ،‬وكيفيات استعمالها دون اإلضرار بنوعية التربة ‪-‬‬
‫‪.‬أو األوساط المستقبلة األخرى‬

‫المادة‪63‬‬
‫‪.‬يجب أن تشمل مخططات مكافحة التصحر اإلنشغاالت البيئية‬

‫تحدد كيفيات المبادرة بهذه المخططات وإعدادها ومحتوياتها والمصادقة عليها‪ ،‬وكذلك‬
‫‪.‬كيفيات تنفيذها عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪64‬‬

‫‪741‬‬
‫تحدد كيفيات وتدابير الحفاظ على األنظمة اإليكولوجية والتنوع البيولوجى لألوساط‬
‫الصحراوية‪ ،‬وتعويض هشاشة وحساسية مكوناتها البيئية‪ ،‬وكذا المناطق المعنية بهذه‬
‫‪.‬الحماية عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪65‬‬
‫دون اإلخالل باألحكام التشريعية المعمول بها والمتعلقة بالعمران‪ ،‬ومع مراعاة اعتبارات‬
‫حماية البيئة‪ ،‬تصنف الغابات الصغيرة والحدائق العمومية والمساحات الترفيهية‪ ،‬وكل‬
‫‪.‬مساحة ذات منفعة جماعية تساهم فى تحسين اإلطار المعيشى‬

‫‪.‬تحدد كيفيات هذا التصنيف عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪66‬‬
‫‪ :‬يمنع كل إشهار‬

‫‪،‬على العقارات المصنفة ضمن اآلثار التاريخية ‪1 -‬‬


‫‪،‬على اآلثار الطبيعية والمواقع المصنفة ‪2 -‬‬
‫‪،‬فى المساحات المحمية ‪3 -‬‬
‫‪،‬فى مبانى اإلدارات العمومية ‪4 -‬‬
‫‪.‬على األشجار ‪5 -‬‬

‫يمكن منع كل إشهار على عقارات ذات طابع جمالى أو تاريخى حسب الكيفيات المحددة‬
‫‪.‬عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪67‬‬
‫مع مراعاة أحكام المادة ‪ 66‬أعاله‪ ،‬يسمح باإلشهار فى التجمعات السكانية‪ ،‬شريطة‬
‫اإللتزام بالمقتضيات المتعلقة بالمكان والمساحة واإلرتفاع والصيانة المحددة فى التنظيم‬
‫‪.‬المعمول به‬
‫المادة‪68‬‬
‫‪.‬يخضع وضع الالفتات القبلية الى األحكام المنظمة لإلشهار‬

‫تحدد المقتضيات العامة المتعلقة بوضع الالفتات والالفتات القبلية وصيانتها عن طريق‬
‫‪.‬التنظيم‬

‫المادة‪69‬‬

‫‪742‬‬
‫تهدف مقتضيات الحماية من المواد الكيمياوية الى حماية اإلنسان وبيئته من األخطار التى‬
‫يمكن أن تنجم عن المواد والمستحضرات والمواد الكيمياوية فى شكلها الطبيعى أو التى‬
‫‪.‬تنتجها الصناعة‪ ،‬سواء كانت صافية أو مدمجة فى المستحضرات‬

‫‪ :‬ال تطبق أحكام هذا الفصل على‬

‫‪،‬المواد الكيمياوية المعدة ألغراض البحث والتحليل ‪1 -‬‬


‫المواد الكيمياوية المستعملة فى األدوية وفى مواد التجميل والنظافة البدنية‪ ،‬والمواد ‪2 -‬‬
‫المتصلة بالمواد الغذائية‪ ،‬ومنتجات الصحة النباتية الموجهة لإلستعمال الفالحى‪ ،‬وكذا المواد‬
‫المخصبة للتربة ودعائم الزراعة‪ ،‬والمواد ذات اإلستعمال اإلضافى فى األغذية‪ ،‬وكذلك‬
‫المتفجرات‪ ،‬وبصفة عامة كل المواد محل إجراء آخر للتصريح او التصديق أو رخصة‬
‫‪،‬مسبقة قبل عرضها فى السوق‪ ،‬بهدف حماية اإلنسان وبيئته‬
‫‪.‬المواد المشعة ‪3 -‬‬

‫المادة‪70‬‬
‫‪.‬يخضع عرض المواد الكيمياوية فى السوق الى شروط وضوابط وكيفيات محددة‬

‫تحدد قائمة المنتجات الخطيرة‪ ،‬والتدابير الالزمة بما فيها المحظورات العامة او الجزئية‪،‬‬
‫‪.‬وكل التحديدات المطلوبة وكذا تدابير اإلتالف أو التوطين أو اعادة التصدير‬

‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬


‫المادة‪71‬‬
‫بالنظر الى األخطار التى قد تشكلها المواد الكيمياوية‪ ،‬يمكن السلطة المختصة ان تعلق‬
‫وضع هذه المواد فى السوق سواء كانت المواد الكيمياوية مسجلة او غير مسجلة فى القائمة‬
‫المنصوص عليها فى المادة ‪ 70‬أعاله‪ ،‬على شرط تقديم المنتج أو المستورد للعنصر أو‬
‫‪ :‬للعناصر اآلتية‬

‫‪،‬مكونات المستحضرات المعروضة فى السوق والمتضمنة للمادة ‪1 -‬‬


‫‪،‬عينات من المادة أو المستحضرات التى تدخل فيها المادة ‪2 -‬‬
‫المعطيات المرقمة الدقيقة حول الكميات من المواد الخالصة أوالممزوجة التى تم ‪3 -‬‬
‫‪،‬عرضها فى السوق‪ ،‬أو نشرها أو توزيعها حسب مختلف اإلستعماالت‬
‫‪.‬كل المعلومات اإلضافية حول تأثيرها على اإلنسان والبيئة ‪4 -‬‬
‫المادة‪72‬‬
‫تهدف مقتضيات الحماية من األضرار السمعية الى الوقاية او القضاء أو الحد من انبعاث‬
‫وانتشار األصوات أو الذبذبات التى قد تشكل أخطارا تضر بصحة األشخاص‪ ،‬وتسبب لهم‬
‫‪.‬اضطرابا مفرطا‪ ،‬أو من شأنها ان تمس بالبيئة‬

‫‪743‬‬
‫المادة‪73‬‬
‫دون اإلخالل باألحكام التشريعية المعمول بها‪ ،‬تخضع الى المقتضيات العامة‪ ،‬النشاطات‬
‫الصاخبة التى تمارس فى المؤسسات والشركات ومراكز النشاطات والمنشآت العمومية أو‬
‫الخاصة‪ ،‬المقامة مؤقتا أو دائما‪ ،‬والتى ال توجد ضمن قائمة المنشآت المصنفة لحماية البيئة‪،‬‬
‫وكذا النشاطات الرياضية الصاخبة والنشاطات التى تجرى فى الهواء الطلق والتى قد‬
‫‪.‬تتسبب فى أضرار سمعية‬
‫المادة‪74‬‬
‫فى حالة إمكانية تسبب صخب األنشطة المذكورة فى المادة ‪ 73‬أعاله‪ ،‬فى إحداث‬
‫‪.‬األخطار أو اإلضطرابات المذكورة فى المادة ‪ 72‬أعاله‪ ،‬فإنها تخضع الى ترخيص‬

‫يخضع منح هذا الترخيص الى إنجاز دراسة التأثير واستشارة الجمهور طبقا لشروط‬
‫‪.‬محددة‬

‫تحدد قائمة النشاطات التى تخضع للترخيص وكيفيات منحه‪ ،‬وكذا األنظمة العامة‬
‫للحماية‪ ،‬واألنظمة المفروضة على هذه النشاطات‪ ،‬وتدابير الوقاية والتهيئة والعزل‬
‫‪.‬الصوتى‪ ،‬وشروط إبعاد هذه النشاطات عن السكنات وطرق المراقبة‪ ،‬عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪75‬‬
‫ال تطبق أحكام المادة ‪ 74‬اعاله‪ ،‬على النشاطات والمنشآت التابعة للدفاع الوطنى‪،‬‬
‫والمصالح العمومية والحماية المدنية ومكافحة الحرائق وكذا الهيئات ومرافق النقل البرى‪،‬‬
‫‪.‬التى تخضع ألحكام نصوص تشريعية خاصة‬
‫المادة‪76‬‬
‫تستفيد من حوافز مالية وجمركية تحدد بموجب قانون المالية‪ ،‬المؤسسات الصناعية التى‬
‫تستورد التجهيزات التى تسمح فى سياق صناعتها أو منتوجاتها‪ ،‬بإزالة أو تخفيف‬
‫‪.‬ظاهرةاإلحتباس الحرارى‪ ،‬والتقليص من التلوث فى كل أشكاله‬

‫المادة‪77‬‬
‫يستفيد كل شخص طبيعى أو معنوى يقوم بأنشطة ترقية البيئة من تخفيض فى الربح‬
‫‪.‬الخاضع للضريبةـ‬
‫‪.‬يحدد هذا التخفيض بموجب قانون المالية‬
‫المادة‪78‬‬
‫‪.‬تنشأ جائزة وطنية فى مجال حماية البيئة‬

‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬


‫المادة‪79‬‬
‫‪.‬تدرج التربة البيئية ضمن برامج التعليم‬

‫‪744‬‬
‫المادة‪80‬‬
‫‪ :‬فى مجال الحماية من االخطار الناجمة عن القوة القاهرة‪ ،‬يحدد كمايأتى‬

‫‪،‬إجراءات تقييم األخطار على مستوى المناطق واألقطاب الصناعية والمنشآت الكبرى ‪-‬‬
‫‪.‬إجراءات تنمية المساحات الخضراء فى المراكز العمرانية الكبيرة ‪-‬‬

‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪81‬‬
‫يعاقب بالحبس من عشرة (‪ )10‬أيام الى ثالثة (‪ )3‬أشهر‪ ،‬وبغرامة من خمسة آالف‬
‫دينار (‪ 5.000‬دج) الى خمسين ألف (‪ 50.000‬دج)‪ ،‬أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪ ،‬كل‬
‫من تخلى دون ضرورة أو أساء معاملة حيوان داجن أو أليف أو محبوس‪ ،‬فى العلن أو‬
‫‪.‬الخفاء‪ ،‬أو عرضه لفعل قاس‬

‫‪.‬وفى حالة العود تضاعف العقوبة‬


‫المادة‪82‬‬
‫يعاقب بغرامة من عشرة آالف دينار (‪ 10.000‬دج) الى مائة ألف دينار (‪100.000‬‬
‫‪.‬دج) كل من خالف أحكام المادة ‪ 40‬من هذا القانون‬

‫‪ :‬ويعاقب بنفس العقوبة كل شخص‬

‫يستغل دون الحصول على الترخيص المنصوص عليه فى المادة ‪ 43‬أعاله‪ ،‬مؤسسة ‪-‬‬
‫‪،‬لتربية حيوانات من أصناف غيرأليفة ويقوم ببيعها أوإيجارها أو عبورها‬
‫‪،‬أو يستغل مؤسسة لعرض أصناف حية من الحيوانات المحلية او األجنبية‬
‫يحوز حيوانا أليفا أومتوحشا أو داجنا دون احترام قواعد الحيازة المنصوص عليها فى ‪-‬‬
‫‪.‬المادة ‪ 42‬أعاله‬

‫‪.‬وفى حالة العود تضاعف العقوبة‬


‫المادة‪83‬‬
‫يعاقب بالحبس من عشرة (‪ )10‬أيام الى شهرين (‪ )2‬وبغرامة من عشرة آالف دينار(‬
‫‪ 10.000‬دج) الى مائة ألف دينار (‪ 100.000‬دج) أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪ ،‬كل‬
‫‪.‬من خالف أحكام المادة ‪ 34‬من هذا القانون‬

‫‪.‬وفى حالة العود تضاعف العقوبة‬

‫‪745‬‬
‫المادة‪84‬‬
‫يعاقب بغرامة من خمسة آالف دينار (‪ 5.000‬دج) الى خمسة عشر ألف دينار (‬
‫‪ 15.000.‬دج) كل شخص خالف أحكام المادة ‪ 47‬من هذا القانون وتسبب فى تلوث جوى‬

‫وفى حالة العود يعاقب بالحبس من شهرين (‪ )2‬الى ستة (‪ )6‬أشهر‪ ،‬وبغرامة من‬
‫خمسين ألف دينار (‪ 50.000‬دج) الى مائة وخمسين ألف دينار (‪ 150.000‬دج)‬
‫‪.‬أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط‬
‫المادة‪85‬‬
‫فى حالة الحكم بالعقوبات المنصوص عليها فى المادة ‪ 84‬اعاله‪ ،‬يحدد القاضى األجل‬
‫‪.‬الذى ينبغى أن تنجز فيه األشغال وأعمال التهيئة المنصوص عليها فى التنظيم‬

‫وزيادة على ذلك‪ ،‬يمكن القاضى األمر بتنفيذ األشغال وأعمال التهيئة على نفقة المحكوم‬
‫عليه‪ ،‬وعند اإلقتضاء‪ ،‬يمكنه األمر بمنع استعمال المنشآت أو أى عقار أو منقول آخر يكون‬
‫‪.‬مصدرا للتلوث الجوى‪ ،‬وذلك حتى إتمام إنجاز األشغال والترميمات الالزمة‬

‫إذا لم تكن هناك ضرورة للقيام باألشغال أو أعمال التهيئة‪ ،‬يمكن القاضى تحديد أجل‬
‫‪.‬للمحكوم عليه لإلمتثال الى اإللتزامات الناتجة عن التنظيم المذكور‬
‫المادة‪86‬‬
‫فى حالة عدم احترام األجل المنصوص عليه فى المادة ‪ 85‬اعاله‪ ،‬يجوز للمحكمة أن‬
‫تأمر بغرامة من خمسة آالف دينار (‪ 5.000‬دج) الى عشرة آالف (‪ 10.000‬دج)‬
‫‪.‬وغرامة تهديدية ال يقل مبلغها عن ألف دينار (‪ 1.000‬دج) عن كل يوم تأخير‬

‫ويمكنها أيضا األمر بحظر استعمال المنشآت المتسببة فى التلوث الى حين إنجاز األشغال‬
‫‪.‬وأعمال التهيئة أو تنفيذ اإللتزامات المنصوص عليها‬
‫المادة‪87‬‬
‫تطبق األحكام الجزائية المنصوص عليها فى قانون المرور على المخالفات المتعلقة‬
‫‪.‬بالتلوث الناتج عن تجهيزات المركبات‬

‫المادة‪88‬‬
‫عندما تقتضى ضرورات التحقيق او اإلعالم‪ ،‬وبالنظر الى جسامة المخالفة‪ ،‬يمكن وكيل‬
‫الجمهورية والقاضى الذى تحال عليه الدعوى‪ ،‬األمر بإيقاف السفينة أو الطائرة أو اآللية أو‬
‫القاعدة العائمة التى استخدمت فى ارتكاب احدى المخالفات المذكورة فى المادة ‪ 52‬من هذا‬
‫‪.‬القانون‬

‫‪746‬‬
‫يجوز للجهة القضائية المختصة أن تأمر فى كل وقت برفع اإليقاف اذا تم دفع كفالة تحدد‬
‫‪.‬مبلغها وكيفيات تسديدها هذه الجهة القضائية‬

‫تنظم شروط تخصيص الكفالة واستعمالها واسترجاعها طبقا ألحكام قانون اإلجراءات‬
‫‪.‬الجزائية‬
‫المادة‪89‬‬
‫يتم الحكم فى المخالفات ألحكام المواد ‪ 52‬و‪ 53‬و‪ 54‬و‪ 55‬و‪ 56‬و‪ 57‬و‪ 58‬من هذا‬
‫‪.‬القانون من طرف المحكمة المختصة بمكان وقوع المخالفة‬

‫‪ :‬ويكون اإلختصاص‪ ،‬زيادة على ذلك‬

‫إما للمحكمة التى تم التسجيل فى إقليمها‪ ،‬إذا تعلق األمر بسفينة ‪-‬‬
‫‪،‬أو آلية أو قاعدة عائمة جزائرية‬
‫وإما للمحكمة التى توجد المركبة فى إقليمها‪ ،‬إذا كانت هذه المركبة أجنبية أو غير ‪-‬‬
‫‪،‬مسجلة‬
‫أو لمحكمة المكان حيث يتم الهبوط بعد التحليق الذى ارتكبت المخالفة أثناءه‪ ،‬اذا تعلق ‪-‬‬
‫‪.‬األمر بطائرة‬

‫المادة‪90‬‬
‫يعاقب بالحبس من ستة (‪ )6‬أشهر الى سنتين (‪ )2‬وبغرامة من مائة الف دينار (‬
‫‪ 100.000‬دج) الى ميلون دينار (‪ 1.000.000‬دج)أو باحدى هاتين العقوبتين فقط‪ ،‬كل‬
‫ربان سفينة جزائرية أو قائد طائرة جزائرية‪ ،‬أو كل شخص يشرف على عمليات الغمرأو‬
‫الترميد فى البحر على متن آليات جزائرية أو قواعد عائمة ثابتة‬
‫أو متحركة فى المياه الخاضعة للقضاء الجزائرى‪ ،‬مرتكبا بذلك مخالفة ألحكام المادتين ‪52‬‬
‫‪.‬و‪ 53‬أعاله‬

‫‪.‬وفى حالة العود تضاعف العقوبة‬

‫المادة‪91‬‬
‫فى الحالة المنصوص عليها فى المادة ‪ 53‬أعاله‪ ،‬يجب على األشخاص المذكورين فى‬
‫المادة ‪ 90‬أعاله تبليغ متصرفى الشؤون البحرية بعمليات الغمر أو الصب‬
‫أو الترميد فى أقرب اآلجال‪ ،‬وذلك تحت طائلة غرامة من خمسين ألف دينار (‪50.000‬‬
‫‪.‬دج) الى مائتى ألف دينار (‪ 200.000‬دج)‬

‫‪.‬يجب ان يتضمن هذه التبليغ بالتدقيق الظروف التى تمت فيها هذه العمليات‬

‫‪747‬‬
‫المادة‪92‬‬
‫دون اإلخالل بالعقوبات المنصوص عليها فى المادة ‪ 90‬أعاله‪ ،‬واذا ارتكبت احدى‬
‫المخالفات بأمر من مالك أو مستغل السفينة او الطائرة أو اآللية‬
‫أو القاعدة العائمة‪ ،‬يعاقب هذا المالك او المستغل بالعقوبات المنصوص عليها فى هذه المادة‬
‫‪.‬على ان يضاعف الحد األقصى لهذه العقوبات‬

‫إذا لم يعط هذا المالك أو المستغل أمرا كتابيا‪ ،‬لربان السفينة أو قائد الطائرة أو الشخص‬
‫المشرف على عمليات الغمر من اآللية أو القاعدة العائمة‪ ،‬لإلمتثال ألحكام هذا القانون‬
‫‪.‬المتعلقة بحماية البحر‪ ،‬يتابع بصفته شريكا فى ارتكاب المخالفات المنصوص عليها‬

‫عندما يكون المالك أو المستغل شخصا معنويا‪ ،‬تلقى المسؤولية المنصوص عليها فى‬
‫الفقرتين اعاله على عاتق الشخص أو األشخاص من الممثلين الشرعيين أو المسيرين‬
‫‪.‬الفعليين الذين يتولون اإلشراف أو اإلدارة‪ ،‬أو كل شخص آخر مفوض من طرفهم‬
‫المادة‪93‬‬
‫يعاقب بالحبس من سنة واحدة (‪ )1‬الى خمس (‪ )5‬سنوات وبغرامة من مليون دينار (‬
‫‪ 1.000.000‬دج) الى عشرة ماليين دينار (‪ 10.000.000‬دج) أو باحدى هاتين‬
‫العقوبتين فقط‪ ،‬كل ربان خاضع ألحكام المعاهدة الدولية للوقاية من تلوث مياه البحر‬
‫بالمحروقات والمبرمة بلندن فى ‪ 12‬مايو سنة ‪ 1954‬وتعديالتها‪ ،‬الذى ارتكب مخالفة‬
‫لألحكام المتعلقة بحظر صب المحروقات‬
‫‪.‬أو مزيجها فى البحر‬

‫‪.‬وفى حالة العود تضاعف العقوبة‬


‫المادة‪94‬‬
‫يعاقب بالحبس من ستة أشهر (‪ )6‬الى سنتين (‪ )2‬وبغرامة من مائة الف دينار (‬
‫‪ 100.000‬دج) الى مليون دينار (‪ 1.000.000‬دج) أو باحدى هاتين العقوبتين فقط‪ ،‬كل‬
‫ربان سفينة غير خاضع ألحكام المعاهدة المذكورة أعاله‪ ،‬يرتكب مخالفة ألحكام المادة ‪93‬‬
‫‪.‬اعاله‬

‫‪.‬وفى حالة العود تضاعف العقوبة‬


‫المادة‪95‬‬
‫‪ :‬تسرى احكام المادة ‪ 94‬اعاله‪ ،‬على السفن اآلتية‬

‫‪،‬السفن المجهزة بالصهاريج ‪-‬‬


‫السفن األخرى عندما تكون قوتها المحركة تفوق القوة المحددة التى يحددها ‪-‬‬
‫‪،‬الوزيرالمكلف بالمالحة البحرية التجارية‬
‫آليات الموانئ والناقالت النهرية وكذا السفن النهرية المجهزة بالصهاريج‪ ،‬سواء كانت ‪-‬‬
‫‪.‬محركة ذاتيا او مجرورة أو مدفوعة‬

‫‪748‬‬
‫‪.‬تستثنى بواخر البحرية الجزائرية من تطبيق أحكام المادة ‪ 94‬أعاله‬
‫المادة‪96‬‬
‫تطبق داخل المياه الخاضعة للقضاء الجزائرى‪ ،‬التى تعبر بها اعتياديا السفن‪ ،‬احكام‬
‫المواد ‪ 52‬و‪ 53‬و‪ 54‬و‪ 55‬و‪ 56‬و‪ 57‬و‪ 58‬من هذا القانون‪ ،‬على السفن األجنبية حتى لو‬
‫سجلت ببلد لم يوقع على معاهدة لندن المذكورة اعاله‪ ،‬بما فى ذلك السفن المذكورة فى‬
‫‪.‬المادة ‪ 95‬أعاله‬
‫المادة‪97‬‬
‫يعاقب بغرامة من مائة ألف دينار (‪ 100.000‬دج) الى مليون دينار (‪1.000.000‬‬
‫دج) كل ربان تسبب بسوء تصرفه أو رعونته او غفلته أو إخالله بالقوانين واألنظمة‪ ،‬فى‬
‫وقوع حادث مالحى أو لم يتحكم فيه او لم يتفاداه‪ ،‬ونجم عنه تدفق مواد تلوث المياه‬
‫‪.‬الخاصعة للقضاء الجزائرى‬

‫تطبق نفس العقوبات على صاحب السفينة او مستغلها او كل شخص آخر غير الريان‪،‬‬
‫‪.‬تسبب فى تدفق مواد فى الظروف المنصوص عليها أعاله‬

‫اليعاقب بمقتضى هذه المادة عن التدفق الذى بررته تدابير اقتضتها ضرورة تفادى خطر‬
‫‪.‬جسيم وعاجل يهدد أمن السفن أو حياة البشر أو البيئة‬
‫المادة‪98‬‬
‫يعاقب بغرامة من مائة الف دينار (‪ 100.000‬دج) الى مليون دينار (‪1.000.000‬‬
‫‪.‬دج) كل من خالف أحكام المادة ‪ 57‬أعاله‬

‫المادة‪99‬‬
‫بغض النظر عن المتابعات القضائية‪ ،‬فى حالة إلحاق الضرر بشخص او بالوسط البحرى‬
‫أو بالمنشآت‪ ،‬يعاقب بالحبس من سنة (‪ )1‬الى خمس (‪ )5‬سنوات وبغرامة من مليونى دينار‬
‫(‪ 2.000.000‬دج) الى عشرة ماليين دينار (‪ 10.000.000‬دج) كل من خالف أحكام‬
‫المادة ‪ 57‬من هذا القانون‪ ،‬ونجم عن ذلك صب محروقات أو مزيج من المحروقات فى‬
‫‪.‬المياه الخاضعة للقضاء الجزائرى‬
‫المادة‪100‬‬
‫يعاقب بالحبس لمدة سنتين (‪ )2‬وبغرامة قدرها خمسمائة ألف دينار‬
‫كل من رمى أو أفرغ او ترك تسربا فى المياه السطحية ‪)،‬دج ‪(500.000‬‬
‫أو الجوفية‪ ،‬أو فى مياه البحر الخاضعة للقضاء الجزائرى‪ ،‬بصفة مباشرة أو غير مباشرة‪،‬‬
‫لمادة او مواد يتسبب مفعولها او تفاعلها فى اإلضرار ولو مؤقتا بصحة اإلنسان أو النبات أو‬
‫‪.‬الحيوان‪ ،‬او يؤدى ذلك الى تقليص استعمال مناطق السياحة‬

‫عندما تكون عملية الصب مسموحا بها بقرار‪ ،‬التطبق أحكام هذه الفقرة اال اذا لم تحترم‬
‫‪.‬مقتضيات هذا القرار‬

‫‪749‬‬
‫‪.‬يمكن المحكمة كذلك أن تفرض على المحكوم عليه إصالح الوسط المائى‬

‫تطبق نفس العقوبات والتدابير على رمى او ترك نفايات بكمية هامة فى المياه السطحية‬
‫او الجوفية‪ ،‬أو فى مياه البحر الخاضعة للقضاء الجزائرى‪ ،‬وكذلك فى الشواطئ وعلى‬
‫‪.‬ضفاف البحر‬
‫المادة‪101‬‬
‫تثبت المخالفات بمحاضر يحررها ضباط الشرطة القضائية ومفتشو البيئة فى نسختين‪،‬‬
‫‪.‬ترسل احداهما الى الوالى واألخرى الى وكيل الجمهورية‬

‫يؤدى مفتشو البيئة اليمين اآلتى نصها ‪ " :‬أقسم باهلل العلى العظيم أن أؤدى وظيفتى بأمانة‬
‫‪ ".‬وإخالص وأن أحافظ على سر المهنة وأسهر على تطبيق قوانين الدولة‬
‫المادة‪102‬‬
‫يعاقب بالحبس لمدة سنة واحدة (‪ )1‬وبغرامة قدرها خمسمائة ألف دينار (‪500.000‬‬
‫دج) كل من استغل منشأة دون الحصول على الترخيص المنصوص عليه فى المادة ‪19‬‬
‫‪.‬أعاله‬

‫ويجوز للمحكمة أن تقضى بمنع استعمال المنشأة الى حين الحصول على الترخيص‬
‫ضمن الشروط المنصوص عليها فى المادتين ‪ 19‬و‪ 20‬أعاله‪ ،‬ويمكنها أيضا األمر بالنفاذ‬
‫‪.‬المؤقت للحظر‬

‫‪.‬كما يجوز للمحكمة األمر بإرجاع األماكن الى حالتها األصلية فى أجل تحدده‬

‫المادة‪103‬‬
‫يعاقب بالحبس لمدة سنتين (‪ )2‬وبغرامة قدرها مليون دينار (‪ 1.000.000‬دج) كل من‬
‫استغل منشأة خالفا إلجراء قضى بتوقيف سيرها‪ ،‬أو بغلقها اتخذ تطبيقا للمادتين ‪ 23‬و‪25‬‬
‫‪.‬أعاله‪ ،‬أو بعد إجراء حظر اتخذ تطبيقا للمادة ‪ 102‬أعاله‬

‫المادة‪104‬‬
‫يعاقب بالحبس لمدة ستة أشهر (‪ )6‬وبغرامة قدرها خمسمائة الف دينار (‪500.000‬‬
‫دج) كل من واصل استغالل منشأة مصنفة‪ ،‬دون اإلمتثال لقرار اإلعذار باحترام المقتضيات‬
‫‪.‬التقنية المحددة تطبيقا للمادتين ‪ 23‬و‪ 25‬أعاله فى األجل المحدد‬
‫المادة‪105‬‬
‫يعاقب بالحبس لمدة ستة (‪ )6‬أشهر وبغرامة قدرها خمسمائة ألف دينار (‪500.000‬‬
‫دج) كل من لم يمتثل لقرار اإلعذار فى األجل المحدد إلتخاذ تدابير الحراسة أو إعادة منشأة‬
‫‪.‬أو مكانها الى حالتهما األصلية‪ ،‬بعد توقف النشاط بها‬

‫‪750‬‬
‫المادة‪106‬‬
‫يعاقب بالحبس لمدة سنة واحدة (‪ )1‬وبغرامة قدرها مائة ألف دينار‬
‫كل من عرقل األشخاص المكلفين بالحراسة والمراقبة أو إجراء الخبرة )دج ‪(100.000‬‬
‫‪.‬للمنشآت المصنفة‪ ،‬أثناء أداء مهامهم‬
‫المادة‪107‬‬
‫يعاقب بالحبس لمدة ستة (‪ )6‬أشهر وبغرامة قدرها خمسون ألف دينار‬
‫كل من أعاق مجرى عمليات المراقبة التى يمارسها األعوان المكلفون )دج ‪(50.000‬‬
‫‪.‬بالبحث ومعاينة مخالفات أحكام هذا القانون‬

‫المادة‪108‬‬
‫يعاقب بالحبس لمدة سنتين (‪ )2‬وبغرامة قدرها مائتا الف دينار‬
‫كل من مارس نشاطا دون الحصول على الترخيص المنصوص عليه فى )دج ‪(200.000‬‬
‫‪.‬المادة ‪ 73‬أعاله‬

‫المادة‪109‬‬
‫يعاقب بغرامة قدرها مائة وخمسون ألف دينار (‪ 150.000‬دج) كل من وضع‬
‫أو أمر بوضع او أبقى بعد إعذار‪ ،‬إشهارا أو الفتة او الفتة قبلية فى األماكن والمواقع‬
‫‪.‬المحظورة المنصوص عليها فى المادة ‪ 66‬أعاله‬
‫المادة‪110‬‬
‫‪.‬تحسب الغرامة بمثل عدد اإلشهارات والالفتات القبلية موضوع المخالفة‬
‫المادة‪111‬‬
‫إضافة الى ضباط وأعوان الشرطة القضائية العاملين فى إطار أحكام قانون اإلجراءات‬
‫الجزائية‪ ،‬وكذا سلطات المراقبة فى إطارالصالحيات المخولة لهم بموجب التشريع المعمول‬
‫‪:‬به‪ ،‬يؤهل للقيام بالبحث وبمعاينة مخالفات أحكام هذا القانون‬

‫‪،‬الموظفون واألعوان المذكورون فى المادة ‪ 21‬ومايليها من قانون اإلجراءات الجزائية ‪-‬‬


‫‪،‬مفتشو البيئة ‪-‬‬
‫‪،‬موظفو األسالك التقنية لإلدارة المكلفة بالبيئة ‪-‬‬
‫‪،‬ضباط وأعوان الحماية المدنية ‪-‬‬
‫‪،‬متصرفو الشؤون البحرية ‪-‬‬
‫‪،‬ضباط الموانئ ‪-‬‬
‫‪،‬أعوان المصلحة الوطنية لحراسة الشواطئ ‪-‬‬
‫‪،‬قواد سفن البحرية الوطنية ‪-‬‬
‫‪،‬مهندسو مصلحة اإلشارة البحرية ‪-‬‬
‫‪،‬قواد سفن علم البحار التابعة للدولة ‪-‬‬
‫‪،‬األعوان التقنيون بمعهد البحث العلمى والتقنى وعلوم البحار ‪-‬‬
‫‪.‬أعوان الجمارك ‪-‬‬

‫‪751‬‬
‫يكلف القناصلة الجزائريون فى الخارج بالبحث عن مخالفات األحكام المتعلقة بحماية‬
‫البحر وجمع كل المعلومات لكشف مرتكبى هذه المخالفات‪ ،‬وإبالغها للوزيرالمكلفـ بالبيئة‬
‫‪.‬والوزراء المعنيين‬

‫المادة‪112‬‬
‫تثبت كل مخالفة ألحكام هذا القانون والنصوص المتخذة لتطبيقه بموجب محاضر لها قوة‬
‫‪.‬اإلثبات‬

‫ترسل المحاضر تحت طائلة البطالن‪ ،‬فى أجل خمسة عشر (‪ )15‬يوما من تحريرها الى‬
‫‪.‬وكيل الجمهورية وكذلك الى المعنى باألمر‬

‫المادة‪113‬‬
‫تلغى أحكام القانون رقم ‪ 03-83‬المؤرخ فى ‪ 22‬ربيع الثانى عام ‪ 1403‬الموافق ‪5‬‬
‫‪.‬فبراير سنة ‪ 1983‬والمتعلق بحماية البيئة‬

‫تبقى النصوص المتخذة لتطبيق القانون المذكور اعاله سارية المفعول الى غاية‬
‫نشرالنصوص التنظيمية المنصوص عليها فى هذا القانون‪ ،‬وذلك فى أجل اليتجاوز أربعة‬
‫‪.‬وعشرين (‪ )24‬شهرا‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 240-05‬مؤرخ في ‪ 21‬جمادي األولي عام ‪ 1426‬الموافق ‪28‬‬


‫‪.‬يونيو سنة ‪ ،2005‬يحدد كيفيات تعيين مندوبيـ البيئة‬

‫المادة‪1‬‬
‫تطبيقا ألحكام المادة ‪ 28‬من القانون رقم ‪ 10-03‬المؤرخ في ‪ 19‬جمادي األولي عام‬
‫‪ 1424‬الموافق ‪ 19‬يوليو سنة ‪ 2003‬والمذكور أعاله‪ ،‬يهدف هذا المرسوم الي تحديد‬
‫‪.‬كيفيات تعيين مندوبي البيئة في المنشآت المصنفة الخاضعة للترخيص‬

‫المادة‪2‬‬
‫بالنسبة للمنشآت المصنفة في الصنفين األول والثاني التي تحتوي علي هياكل في مجال‬
‫‪.‬حماية البيئة‪ ،‬يكون مسؤول هذه الهياكل مندوبا للبيئة في مفهوم أحكام هذا المرسوم‬

‫المادة‪3‬‬
‫بالنسبة للمنشآت المصنفة في الصنف األول وليس لها هياكل في مجال حماية البيئة‪ ،‬يعين‬
‫‪.‬المستغل مندوبا للبيئة‪ ،‬ويخضع هذا التعيين العتماد الوزير المكلف بالبيئة‬

‫‪752‬‬
‫المادة‪4‬‬
‫بالنسبة للمنشآت المصنفة في الصنف الثاني وليس لها هياكل في مجال حماية البيئة‪،‬‬
‫‪.‬يعين المستغل مندوبا للبيئة‪ ،‬ويعلم الوالي المختص إقليميا‬

‫المادة‪5‬‬
‫بالنسبة للمنشآت المصنفة في الصنف الثالث‪ ،‬يمكن المستغل أن يتولي بنفسه دور مندوب‬
‫‪.‬البيئة‪ ،‬أو يعين مندوبا‪ ،‬ويعلم بذلك الوالي ورئيس المجلس الشعبي البلدي المختصين إقليميا‬

‫المادة‪6‬‬
‫يكلف مندوب البيئة‪ ،‬تحت سلطة ومسؤولية المستغل‪ ،‬باستقبال وإعالم كل سلطة مراقبة‬
‫في مجال البيئة‪ ،‬إال في حالة ما إذا تعلق األمر بمسؤولية المستغل صراحة‪ ،‬ويكلف بهذه‬
‫‪ :‬الصفة بما يأتي‬

‫إعداد وتحيين جرد التلوث الذي تحدثه المؤسسة المعنية (إفرازات سائلة وغازية ‪-‬‬
‫‪،‬ونفايات صلبة وأضرار صوتية) وتأثيرها‬
‫المساهمة لحساب المستغل في تنفيذ االلتزامات البيئية للمؤسسة المصنفة المعنية‪- ،‬‬
‫‪،‬المنصوص عليها في األحكام التشريعية والتنظيمية المعمول بها‬
‫‪.‬ضمان تحسيس عمال المؤسسة المصنفة في مجال البيئة ‪-‬‬

‫المادة‪7‬‬
‫‪.‬يتعين علي مستغل المؤسسة أن يزود مندوب البيئة بالوسائل التي تسمح له بأداء مهامه‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 02-06‬مؤرخ في ‪ 7‬ذي الحجة عام ‪ 1426‬الموافق ‪ 7‬يناير سنة‬
‫‪ ،2006‬يضبط القيم القصوى ومستويات اإلنذار وأهداف نوعية الهواء في حالة تلوث‬
‫‪.‬جوي‬

‫المادة‪1‬‬
‫عمال بأحكام المادة ‪ 10‬من القانون رقم ‪ 10-03‬المؤرخ في ‪ 19‬جمادى األولى عام‬
‫‪ 1424‬الموافق ‪ 19‬يوليو سنة ‪ 2003‬والمذكور أعاله‪ ،‬يضبط هذا المرسوم القيم القصوى‬
‫‪.‬ومستويات اإلنذار وأهداف نوعية الهواء في حالة تلوث جوي‬

‫المادة‪2‬‬
‫‪ :‬يقصد في مفهوم هذا المرسوم بما يأتي‬

‫‪753‬‬
‫هدف النوعية ‪ :‬مستوى تركيز المواد الملوثة في الجو المرجو تحقيقه في فترة معينة *‬
‫والمحددة على أساس معارف علمية‪ ،‬بهدف تفادي اآلثار الضارة لهذه المواد على صحة‬
‫‪.‬اإلنسان أو البيئة أو الوقاية منها أو تخفيضها‬

‫القيمة القصوى ‪ :‬أقصى مستوى لتركيز المواد الملوثة في الجو والمحدد على أساس *‬
‫‪.‬معارف علمية‬

‫مستوى اإلعالم ‪ :‬مستوى تركيز المواد الملوثة في الجو حيث أن تجاوزه عند تعرض *‬
‫‪.‬قصير يؤدي إلى حدوث آثار محدودة وانتقالية على صحة فئات حساسة من السكان‬

‫مستوى اإلنذار ‪ :‬مستوى تركيز المواد الملوثة في الجو حيث أن تجاوزه عند تعرض *‬
‫‪.‬قصير يشكل خطرا على صحة اإلنسان أو على البيئة‬

‫سنتيل ‪ : 98‬نسبة مئوية من قيم التجاوز المرخص بها كل سنة مدنية‪ ،‬أي ‪ 175‬ساعة *‬
‫‪.‬تجاوز مرخص بها كل سنة مدنية تتكون من ‪ 365‬يوم‬

‫سنتيل ‪ : 99,9‬نسبة مئوية من قيم التجاوز المرخص بها كل سنة مدنية‪ ،‬أي ‪ 24‬ساعة *‬
‫‪.‬تجاوز مرخص بها كل سنة مدنية تتكون من ‪ 365‬يوم‬

‫المادة‪3‬‬
‫‪ :‬تخص مراقبة نوعية الهواء المواد اآلتية‬

‫‪،‬اثني أوكسيد اآلزوت ‪-‬‬


‫‪،‬ثاني أوكسيد الكبريت ‪-‬‬
‫‪،‬األوزون ‪-‬‬
‫‪.‬الجزيئات الدقيقة المعلقة ‪-‬‬

‫المادة‪4‬‬
‫‪.‬تسند مراقبة نوعية الهواء إلى المرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة‬

‫‪.‬ويتم القيام بها حسب الكيفيات التقنية المحددة بقرار من الوزير المكلف بالبيئة‬

‫المادة‪5‬‬
‫‪.‬تحدد أهداف نوعية الهواء والقيم القصوى للتلوث الجوي على أساس المتوسط السنوي‬

‫المادة‪6‬‬

‫‪754‬‬
‫‪ :‬تحدد القيم القصوى وكذا أهداف نوعية الهواء كما يأتي‬

‫‪ :‬ثاني أوكسيد اآلزوت ‪1 -‬‬

‫‪،‬أ ‪ -‬هــدف النوعية ‪ 135 :‬ميكرو غرام‪ /‬ن م‪3‬‬


‫‪.‬ب ‪ -‬القيمة القصوى ‪ 200 :‬ميكرو غرام ‪ /‬ن م‪( 3‬سنتيل ‪)98‬‬

‫‪ :‬ثاني أوكسيد الكبريت ‪2 -‬‬

‫‪،‬أ ‪ -‬هــدف النوعية ‪ 150 :‬ميكرو غرام ‪ /‬ن م‪3‬‬


‫‪.‬ب ‪ -‬القيمة القصوى ‪ 350 :‬ميكرو غرام ‪ /‬ن م‪( 3‬سنتيل ‪)99,9‬‬

‫‪ :‬األوزون ‪3 -‬‬

‫‪،‬أ ‪ -‬هــدف النوعية ‪ 110 :‬ميكرو غرام ‪ /‬ن م‪3‬‬


‫‪.‬ب ‪ -‬القيمة القصوى ‪ 200 :‬ميكرو غرام ‪ /‬ن م‪3‬‬

‫‪ :‬الجزيئات الدقيقة المعلقة ‪4 -‬‬

‫‪،‬أ ‪ -‬هــدف النوعية ‪ 50 :‬ميكرو غرام ‪ /‬ن م‪3‬‬


‫‪.‬ب ‪ -‬القيمة القصوى ‪ 80 :‬ميكرو غرام ‪ /‬ن م‪3‬‬

‫المادة‪7‬‬
‫‪.‬تحدد مستويات اإلعالم ومستويات اإلنذار على أساس المتوسط الساعي‬

‫المادة‪8‬‬
‫‪ :‬تحدد مستويات اإلعالم ومستويات اإلنذار كما يأتي‬

‫‪ :‬ثاني أوكسيد اآلزوت ‪1 -‬‬

‫‪،‬أ ‪ -‬مستوى اإلعـالم ‪ 400 :‬ميكرو غرام ‪ /‬ن م‪3‬‬


‫‪.‬ب ‪ -‬مستوى اإلنذار ‪ 600 :‬ميكرو غرام ‪ /‬ن م‪3‬‬

‫‪ :‬ثاني أكسيد الكبريت ‪2 -‬‬

‫‪،‬أ ‪ -‬مستوى اإلعـالم ‪ 350 :‬ميكرو غرام ‪ /‬ن م‪3‬‬


‫‪.‬ب ‪ -‬مستوى اإلنذار ‪ 600 :‬ميكرو غرام ‪ /‬ن م‪3‬‬

‫‪755‬‬
‫‪ :‬األوزون ‪3 -‬‬

‫‪،‬أ ‪ -‬مستوى اإلعـالم ‪ 180 :‬ميكرو غرام ‪ /‬ن م‪3‬‬


‫‪.‬ب ‪ -‬مستوى اإلنذار ‪ 360 :‬ميكرو غرام ‪ /‬ن م‪3‬‬

‫‪ :‬الجزيئات الدقيقة المعلقة ‪4 -‬‬

‫تحدد مستويات اإلنذار‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬حسب المميزات الفيزيائية والكيميائية للجزيئات‬
‫المعنية‪ ،‬بقرار مشترك بين الوزير المكلف بالبيئة والوزير المعني بالنشاط الذي ينتج عنه‬
‫‪.‬هذا النوع من الجزيئات‬

‫المادة‪9‬‬
‫عند بلوغ مستويات اإلعالم واإلنذار المحددة في المادة ‪ 8‬أعاله‪ ،‬أو احتمال بلوغها‪ ،‬يتخذ‬
‫الوالي المعني‪ ،‬أو الوالة المعنيون‪ ،‬كل التدابير التي تهدف إلى حماية صحة اإلنسان والبيئة‬
‫‪.‬وكذا تدابير التقليص و‪/‬أو الحد من النشاطات الملوثة‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 198-06‬مؤرخ في ‪ 4‬جمادي األولي عام ‪ 1427‬الموافق ‪ 31‬مايو‬


‫‪.‬سنة ‪ ،2006‬يضبط التنظيم المطبق علي المؤسسات المصنفة لحماية البيئة‬

‫المادة‪1‬‬
‫تطبيقا ألحكام المواد ‪ 19‬و‪ 23‬و‪ 24‬من القانوم رقم ‪ 10-03‬المؤرخ في ‪ 19‬جمادي‬
‫األولي عام ‪ 1424‬الموافق ‪ 19‬يوليو سنة ‪ 2003‬والمذكور أعاله‪ ،‬يضبط هذا المرسوم‬
‫التنظيم المطبق علي المؤسسات المصنفة لحماية البيئة‪ ،‬السيما نظامي رخصة استغالل‬
‫المؤسسات المصنفة‪ ،‬والتصريحـ باستغالل المؤسسات المصنفة وكيفيات تسليمها وتعليقها‬
‫‪.‬وسحبها وكذا شروط وكيفيات مراقبتها‬

‫المادة‪2‬‬
‫‪ :‬يقصد في مفهوم هذا المرسوم بما يأتي‬

‫المنشأة المصنفة ‪ :‬كل وحدة تقنية ثابتة يمارس فيها نشاط أو عدة أنشطة من النشاطات‬
‫‪.‬المذكورة في قائمة المنشآت المصنفة‪ ،‬المحددة في التنظيم المعمول به‬

‫‪756‬‬
‫المؤسسة المصنفة ‪ :‬مجموع منطقة اإلقامة والتي تتضمن منشأة واحدة أو عدة منشآت‬
‫مصنفة تخضع لمسؤولية شخص طبيعي أو معنوي والمنشآت المصنفة التي تتكون منها‪ ،‬أو‬
‫‪.‬يستغلها أو أوكل استغاللها الي شخص آخر‬

‫الخطر ‪ :‬خاصية مالزمة لمادة أو عامل أو مصدر طاقة أو وضعية يمكن أن تترتب عنها‬
‫‪.‬أضرار لألشخاص والممتلكات والبيئة‬

‫خطر محتمل ‪ :‬عنصر يميز حدوث ضرر محتمل‪ ،‬يرتبط بوضعية خطر وهو عادة‬
‫‪.‬ما يحدد بعنصرين احتمال حدوث الضرر وخطورة العواقب‬

‫المادة‪3‬‬
‫‪ :‬تقسم المؤسسات المصنفة الي أربع (‪ )4‬فئات‬

‫‪،‬مؤسسة مصنفة من الفئة األولي ‪ :‬تتضمن علي األقل منشأة خاضعة لرخصة وزارية ‪-‬‬
‫مؤسسة مصنفة من الفئة الثانية ‪ :‬تتضمن علي األقل منشأة خاضعة لرخصة الوالي ‪-‬‬
‫‪،‬المختص إقليميا‬
‫مؤسسة مصنفة من الفئة الثالثة ‪ :‬تتضمن علي األقل منشأة خاضعة لرخصة رئيس ‪-‬‬
‫‪،‬المجلس الشعبي البلدي المختص إقليميا‬
‫مؤسسة مصنفة من الفئة الرابعة ‪ :‬تتضمن علي األقل منشأة خاضعة لنظام التصريحـ ‪-‬‬
‫‪.‬لدي رئيس المجلس الشعبي البلدي المختص إقليميا‬

‫المادة‪4‬‬
‫تعد رخصة استغالل المؤسسة المصنفة التي تهدف الي تحديد تبعات النشاطات‬
‫االقتصادية علي البيئة والتكفل بها‪ ،‬وثيقة إدراية تثبت أن المنشأة المصنفة المعنية تطابق‬
‫األحكام والشروط المتعلقة بحماية وصحة وأمن البيئة المنصوص عليها في التشريع‬
‫والتنظيم المعمول بهما‪ ،‬السيما أحكام هذا المرسوم‪ ،‬وبهذه الصفة‪ ،‬ال تحد و ال تحل محل‬
‫‪.‬أي رخصة من الرخص القطاعية المنصوص عليها في التشريع والتنظيم المعمول بهما‬

‫المادة‪5‬‬
‫يسبق كل طلب رخصة استغالل مؤسسة مصنفة حسب الحالة وطبقا لقائمة المنشآت‬
‫‪ :‬المصنفة ما يأتي‬

‫دراسة أو موجز التأثير علي البيئة يعدان ويصادق عليهما‪ ،‬حسب الشروط المحددة في ‪-‬‬
‫‪،‬التنظيم المعمول به‬
‫‪،‬دراسة خطر تعد ويصادق عليها‪ ،‬حسب الشروط المحددة في هذا المرسوم ‪-‬‬
‫‪.‬تحقيق عمومي يتم طبقا للكيفيات المحددة في التنظيم المعمول به ‪-‬‬

‫‪757‬‬
‫المادة‪6‬‬
‫‪ :‬تمنح رخصة استغالل المؤسسة المصنفة إثر اإلجراء المتضمن المراحل االتية‬

‫‪ :‬المرحلة األولية إليداع الطلب‬

‫إيداع الطلب مرفقا بالوثائق المطلوبة في التشريع والتنظيم المعمول بهما حسب ‪-‬‬
‫‪،‬الكيفيات المحددة في أحكام المادة ‪ 8‬أدناه‬
‫‪.‬دراسة أولية لملف طلب رخصة االستغالل من طرف اللجنة ‪-‬‬

‫في حالة االستثمارات الجديدة يجب أن تكون عناصر تقييم المشروع موضوع تشاور فيما‬
‫‪.‬بين إدارات البيئة والصناعة والمساهمات وترقية االستثمارات‬

‫منح مقرر بالموافقة المسبقة إلنشاء المؤسسة المصنفة والصادر علي أساس دراسة ‪-‬‬
‫‪.‬ملف الطلب في اجل ال يتعدي ثالثة (‪ )3‬أشهر ابتداء من تاريخ إيداع ملف الطلب‬

‫‪ :‬المرحلة النهائية لتسليم الرخصة‬

‫زيارة اللجنة للموقع بعد إتمام إنجاز المؤسسة المصنفة بغرض التحقق من مطابقتها ‪-‬‬
‫‪،‬للوثائق المدرجة في ملف الطلب‬
‫إعداد مشروع قرار رخصة استغالل المؤسسة المصنفة من طرف اللجنة وإرسالها الي ‪-‬‬
‫‪،‬السلطة المؤهلة للتوقيع‬
‫تسليم رخصة استغالل المؤسسة المصنفة حسب الشروط المحددة في هذا المرسوم‪ ،‬في ‪-‬‬
‫‪.‬أجل ثالثة (‪ )3‬أشهر ابتداء من تاريخ تقديم الطلب عند نهاية االشغال‬
‫المادة‪7‬‬
‫‪.‬يرسل ملف طلب رخصة استغالل المؤسسة المصنفة الي الوالي المختص إقليميا‬

‫المادة‪8‬‬
‫عالوة علي الوثائق المنصوص عليها في أحكام المادة ‪ 5‬أعاله‪ ،‬يتضمن ملف طلب‬
‫‪ :‬رخصة استغالل المؤسسة المصنفة ما يأتي‬

‫اسم صاحب المشروع ولقبه وعنوانه إذا تعلق األمر بشخص طبيعي‪ ،‬التسمية أو اسم ‪-‬‬
‫الشركة والشكل القانوني وعنوان مقر الشركة وكذا صفة موقع الطلب إذا تعلق األمر‬
‫‪،‬بشخص معنوي‬
‫طبيعة وحجم النشاطات التي اقترح صاحب المشروع ممارستها وكذا فئة أو فئات قائمة ‪-‬‬
‫‪،‬المنشآت المصنفة التي تصنف المؤسسة ضمنها‬
‫‪،‬مناهج التصنيع التي ينفذها والمواد التي يستعملها والمنتوجات التي يصنعها ‪-‬‬

‫‪758‬‬
‫عند االقتضاء‪ ،‬يمكن صاحب المشروع أن يقدم المعلومات في نسخة واحدة وفي ‪-‬‬
‫‪،‬ظرف منفصل إذا اعتقد أن ذلك قد يؤدي الي إفشاء أسرار الصنع‬
‫تحديد موقع المؤسسة المراد إنجازها في خريطة يتراوح مقياسها بين ‪-‬‬
‫‪،‬و‪1/25.000 1/50.000‬‬
‫مخطط وضعية مقياسه ‪ 1/2.500‬علي األقل لجوار المؤسسة الي غاية مسافة تساوي ‪-‬‬
‫علي األقل عشر (‪ )1/10‬مساحة التعليق المحددة في قائمة المنشآت المصنفة دون أن تقل‬
‫عن مائة (‪ )100‬متر‪ .‬تحدد علي هذا المخطط جميع البنايات مع تخصيصاتها وطرق السكة‬
‫‪،‬الحديدية والطرق العمومية ونقاط الماء وقنواته وسواقيه‬
‫مخطط إجمالي مقياسه ‪ 1/200‬علي األقل‪ ،‬يبين اإلجراءات التي تزمع المؤسسة ‪-‬‬
‫المصنفة القيام بها الي غاية خمسة وثالثين (‪ )35‬مترا علي األقل من المؤسسة‪ ،‬تخصيص‬
‫‪.‬البنايات واألراضيـ المجاورة وكذا رسم شبكات الطرق المختلفة الموجودة‬

‫المادة‪9‬‬
‫غير أنه يجب أن يتضمن ملف الطلب بالنسبة للمؤسسات المصنفة التي لم تنص قائمة‬
‫المنشآت المصنفة بشأنها علي دراسة الخطر‪ ،‬تقريرا عن المواد الخطيرة التي من المحتمل‬
‫‪.‬أن تكون بحوزته بحيث يمكن تقييم األخطار المتوقعة‬

‫المادة‪10‬‬
‫يقدم طلب واحد لرخصة استغالل بالنسبة للمؤسسة التي تضم عدة منشآت مصنفة‬
‫‪.‬مستغلة بطريقة مندمجة من طرف نفس المستغل في نفس الموقع‪ ،‬لمجموع هذه المنشآت‬
‫المادة‪11‬‬
‫تحدد كيفيات إعداد دراسة التأثير علي البيئة والموافقة عليها وكذا الشروط المطبقة علي‬
‫‪.‬موجز التأثير طبقا للتنظيم المعمول به في هذا المجال‬

‫المادة‪12‬‬
‫تهدف دراسة الخطر الي تحديد المخاطر المباشرة أو غير المباشرة التي تعرض‬
‫األشخاص والممتلكات والبيئة للخطر من جراء نشاط المؤسسة‪ ،‬سواء كان السبب داخليا أو‬
‫‪.‬خارجيا‬

‫يجب أن تسمح دراسة الخطر بضبط التدابير التقنية للتقليص من احتمال وقوع الحوادث‬
‫‪.‬وتخفيف أثارها وكذا تدابير التنظيم للوقاية من الحوادث وتسييرها‬

‫المادة‪13‬‬
‫تنجز دراسة الخطر علي نفقة صاحب المشروع من طرف مكاتب دراسات ومكاتب‬
‫خبرة أو مكاتب استشارات مختصة في هذا المجال ومعتمدة من قبل الوزير المكلف بالبيئة‬
‫‪.‬بعد االطالع علي رأي الوزراء المعنيين عند االقتضاء‬

‫‪759‬‬
‫المادة‪14‬‬
‫‪ :‬يجب أن تتضمن دراسة الخطر العناصر اآلتية‬

‫‪،‬عرض عام للمشروع ‪1 -‬‬


‫وصف األماكن المجاورة للمشروع والمحيط الذي قد يتضرر في حالة وقوع حادث‪2 - ،‬‬
‫‪ :‬يشمل ما يأتي‬

‫أ ‪ -‬المعطيات الفيزيائية ‪ :‬الجيولوجية والهيدرولوجية والمناخية والشروط الطبيعية‬


‫‪(،‬الطبوغرافيةـ ومدي التعرض للزالزل)‬
‫ب ‪ -‬المعطيات االقتصادية ‪ -‬االجتماعية والثقافية ‪ :‬السكان والسكن ونقاط الماء وااللتقاط‬
‫‪،‬وشغل األراضي والنشاطات االقتصادية وطرق المواصالت أو النقل أو المجاالت المحمية‬

‫وصف المشروع ومختلف منشآته (الموقع والحجم والقدرة والمداخل واختيار المنهج ‪3 -‬‬
‫المختار وعمل المشروع والمنتوجات والمواد الالزمة لتنفيذه‪ )...‬مع استخدام خرائط عند‬
‫‪،‬الحاجة (مخطط إجمالي ومخطط الوضعية ومخطط الكتلة ومخطط الحركة‪)...‬ـ‬
‫تحديد جميع عوامل المخاطر الناجمة عن استغالل كل منشأة معتبرة‪ .‬يجب أن ال ‪4 -‬‬
‫يأخذ هذا التقييم في الحسبان العوامل الداخلية فقط بل والعوامل الخارجية أيضا التي‬
‫‪،‬تتعرض لها المنطقة‬
‫تحليل المخاطر والعواقب علي مستوي المؤسسة المصنفة لكي تحدد األحداث ‪5 -‬‬
‫الطارئة الممكن حدوثها بصفة مستوفية ومنحها ترقيما يعبر عن درجة خطورتها واحتمال‬
‫‪،‬وقوعها بحيث يمكن تصنيفها وكذا منهج تقييم المخاطر المتبع إلعداد دراسة الخطر‬
‫تحليل اآلثار المحتملة علي السكان في حالة وقوع حوادث (بما فيهم العمال داخل ‪6 -‬‬
‫‪،‬المؤسسة) والبيئة وكذا اآلثار االقتصادية والمالية المتوقعة‬
‫كيفيات تنظيم أمن الموقع وكيفيات الوقاية من الحوادث الكبري نظام تسيير األمن ‪7 -‬‬
‫‪.‬ووسائل النجدة‬

‫المادة‪15‬‬
‫تحدد كيفيات دراسات الخطر والمصادقة عليها بقرار وزاري مشترك بين الوزير المكلف‬
‫‪.‬بالداخلية والوزير المكلف بالبيئة‬

‫المادة‪16‬‬
‫تمنح اللجنة عند إتمام فحص طلب رخصة استغالل المؤسسة المصنفة مقرر الموافقة‬
‫‪.‬المسبقة إلنشاء المؤسسة المصنفة‬

‫المادة‪17‬‬

‫‪760‬‬
‫يجب أن يشير مقرر الموافقة المسبقة الي مجموع األحكام الناتجة عن دراسة ملف طلب‬
‫رخصة استغالل المؤسسة المصنفة للسماح بالتكفل بها خالل إنجاز المؤسسة المصنفة‬
‫‪.‬المزمع إنجازها‬
‫المادة‪18‬‬
‫ال يستطيع صاحب المشروع أن يشرع في أشغال بناء مؤسسة مصنفة إال بعد أن يتحصل‬
‫‪.‬علي مقرر الموافقة المسبقة‪ ،‬كما هو منصوص عليه في المادة ‪ 6‬أعاله‬

‫المادة‪19‬‬
‫ال تسلم رخصة استغالل المؤسسة المصنفة إال بعد زيارة اللجنة للموقع عند إتمام إنجاز‬
‫المؤسسة المصنفة وذلك للتأكد من مطابقتها للوثائق المدرجة في ملف الطلب ولنص مقرر‬
‫‪.‬الموافقة المسبقة‬

‫المادة‪20‬‬
‫‪ :‬تسلم رخصة االستغالل حسب الحالة‬

‫بموجب قرار وزاري مشترك بين الوزير المكلف بالبيئة والوزير المعني‪ ،‬بالنسبة ‪-‬‬
‫‪،‬للمؤسسات المصنفة من الفئة األولي‬
‫‪،‬بموجب قرار من الوالي المختص إقليميا بالنسبة للمؤسسات المصنفة من الفئة الثانية ‪-‬‬
‫بموجب قرار من رئيس المجلس الشعبي البلدي المختص إقليميا بالنسبة للمؤسسات ‪-‬‬
‫‪.‬المصنفة من الفئة الثالثة‬

‫المادة‪21‬‬
‫يحدد قرار رخصة استغالل المؤسسة المصنفة األحكام التقنية خاصة التي من شأنها‬
‫الوقاية من التلوث واألضرار واألخطار التي تطرحها المؤسسة المصنفة في البيئة وتخفيفها‬
‫‪.‬و‪/‬أو إزالتها‬
‫المادة‪22‬‬
‫بالنسبة للمؤسسة المصنفة التي تضم عدة منشآت مصنفة مستغلة بطريقة مندمجة من‬
‫طرف نفس المستغل وعلي نفس الموقع‪ ،‬تسلم رخصة استغالل واحدة لمجوع المنشآت‬
‫‪.‬المصنفة‬

‫المادة‪23‬‬
‫‪ :‬في حالة معاينة وضعية غير مطابقة عند كل مراقبة‬

‫‪،‬للتنظيم المطبق علي المؤسسات المصنفة في مجال حماية البيئة ‪-‬‬


‫‪.‬لألحكام التقنية الخاصة المنصوص عليها في رخصة االستغالل الممنوحة ‪-‬‬

‫‪761‬‬
‫يحرر محضر يبين األفعال المجرمة حسب طبيعة وأهمية هذه األفعال ويحدد أجل لتسوية‬
‫‪.‬وضعية المؤسسة المعنية‬

‫عند نهاية هذا األجل وفي حالة عدم التكفل بالوضعية غير المطابقة‪ ،‬تعلق رخصة‬
‫‪.‬استغالل المؤسسة المصنفة‬

‫إذا لم يقم المستغل بمطابقة مؤسسته في أجل ستة (‪ )6‬أشهر بعد تبليغ التعليق‪ ،‬تسحب‬
‫‪.‬رخصة استغالل المؤسسة المصنفة‬

‫في حالة سحب رخصة استغالل المؤسسة المصنفة يخضع كل استغالل جديد إلجراء‬
‫‪.‬جديد لمنح رخصة االستغالل‬

‫المادة‪24‬‬
‫يرسل تصريح استغالل المؤسسة المصنفة من الفئة الرابعة الي رئيس المجلس الشعبي‬
‫البلدي المختص إقليميا قبل ستين (‪ )60‬يوما علي األقل من بداية استغالل المؤسسة‬
‫‪.‬المصنفة‬

‫‪ :‬يجب أن يبين هذا التصريح بوضوح ما يأتي‬

‫‪،‬اسم المستغل ولقبه وعنوانه إذا تعلق األمر بشخص طبيعي ‪-‬‬
‫التسمية أو اسم الشركة والشكل القانوني وعنوان مقرها وكذا صفة موقع التصريحـ إذا ‪-‬‬
‫‪،‬تعلق األمر بشخص معنوي‬
‫‪،‬طبيعة النشاطات التي اقترح المصرح ممارستها وحجمها ‪-‬‬
‫‪.‬فئة أو فئات قائمة المنشآت المصنفة التي يجب أن تصنف المؤسسة ضمنها ‪-‬‬

‫المادة‪25‬‬
‫‪ :‬يجب أن يرفق تصريح استغالل المؤسسة المصنفة من الفئة الرابعة بالوثائق اآلتية‬

‫‪،‬مخطط وضعية يظهر موقع المؤسسات والمنشآت المصنفة ‪-‬‬


‫‪،‬مخطط الكتلة يظهر مجاالت اإلنتاج وتخزين المواد ‪-‬‬
‫تقرير عن مناهج الصنع التي سينفذها صاحب المشروع والمواد التي يستعملها السيما ‪-‬‬
‫المواد الخطيرة التي من المحتمل أن تكون بحوزته وكذا المواد التي سيصنعها بحيث تقيم‬
‫‪،‬سلبيات المؤسسة‬
‫تقرير عن طريقة وشروط إعادة استعمال وتصفية وتفريغ المياه القذرة واالنبعاثات من ‪-‬‬
‫‪.‬كل نوع وكذا إزالة النفايات وبقايا االستغالل‬

‫‪762‬‬
‫المادة‪26‬‬
‫‪.‬يمكن أن يرفض تصريح استغالل المؤسسة المصنفة من الفئة الرابعة‬

‫‪.‬يجب أن يكون الرفض مبررا ومصدقا عليه من طرف اللجنة ويبلغ للمصرح‬

‫المادة‪27‬‬
‫يجب أن يكون كل تعديل هيكلي أو ظرفي في االستغالل وفي عمل وإنتاج المؤسسة‬
‫المصنفة من الفئة الرابعة موضوع تصريح تكميلي السيما إذا تعلق األمر بتعديالت‬
‫‪.‬للعناصر بها في الوثائق المنصوص عليها في المادة ‪ 25‬أعاله‬
‫المادة‪28‬‬
‫تنشأ‪ ،‬علي مستوي كل والية‪ ،‬لجنة مراقبة المؤسسات المصنفة تسمي في صلب النص‬
‫‪"".‬اللجنة‬
‫المادة‪29‬‬
‫‪ :‬تتشكل اللجنة التي يرأسها الوالي المختص إقليميا أو ممثله من‬

‫‪،‬مدير البيئة للوالية أو ممثله ‪-‬‬


‫‪،‬قائد فرقة الدرك الوطني للوالية أو ممثله ‪-‬‬
‫‪،‬مدير أمن الوالية أو ممثله ‪-‬‬
‫‪،‬مدير الحماية المدنية للوالية أو ممثله ‪-‬‬
‫‪،‬مدير التنظيم والشؤون العامة للوالية أو ممثله ‪-‬‬
‫‪،‬مدير المناجم والصناعة للوالية أو مملثه ‪-‬‬
‫‪،‬مدير الموارد المائية للوالية أو ممثله ‪-‬‬
‫‪،‬مدير التجارة للوالية أو ممثله ‪-‬‬
‫‪،‬مدير التخطيط وتهيئة اإلقليم للوالية أو ممثله ‪-‬‬
‫‪،‬مدير المصالح الفالحية للوالية أو ممثله ‪-‬‬
‫‪،‬مدير الصحة والسكان للوالية أو ممثله ‪-‬‬
‫‪،‬مدير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية للوالية أو ممثله ‪-‬‬
‫‪،‬مدير العمل للوالية أو ممثله ‪-‬‬
‫‪،‬مدير الصيد البحري للوالية أو ممثله ‪-‬‬
‫مديري الثقافة والسياحة للوالية أو ممثليهما إذا كانت الملفات التي ستدرسها اللجنة ‪-‬‬
‫‪،‬تخص إحدي و‪ /‬أو هاتين المديريتين‬
‫‪،‬حافظ الغابات أو ممثله ‪-‬‬
‫‪،‬ممثل الوكالة الوطنية لتطوير االستثمار ‪-‬‬
‫‪،‬ثالثة (‪ )3‬خبراء مختصين في المجال المعني بأشغال اللجنة ‪-‬‬
‫‪.‬رئيس المجلس الشعبي البلدي المعني أو ممثله ‪-‬‬

‫المادة‪30‬‬

‫‪763‬‬
‫‪ :‬تكلف اللجنة ال سيما بما يأتي‬

‫‪،‬السهر علي احترام التنظيم الذي يسير المؤسسات المصنفة ‪-‬‬


‫‪،‬فحص طلبات إنشاء المؤسسات المصنفة ‪-‬‬
‫السهر علي مطابقة المؤسسات الجديدة لنص مقرر الموافقة المسبقة إلنشاء المؤسسة ‪-‬‬
‫‪.‬المصنفة‬

‫المادة‪31‬‬
‫يعين أعضاء اللجنة بقرار من الوالي المختص إقليميا لمدة ثالث (‪ )3‬سنوات قابلة للتجديد‬
‫‪.‬ويتم استخالفهم باألشكال نفسها‬

‫المادة‪32‬‬
‫‪.‬تضمن مصالح البيئة للوالية أمانة اللجنة‬

‫المادة‪33‬‬
‫يمكن اللجنة أن تستعين بكل شخص نظرا لكفاءته في إدالء أراء تقنية حول مسائل‬
‫‪.‬محددة‬

‫يمكن أيضا أن تستدعي صاحب المشروع أو مكاتب الدراسات الذين ساهموا في إعداد‬
‫‪.‬دراسات عن المشروع المعني لتقديم معلومات تكميلية أو توضيحات تطلبها اللجنة‬

‫المادة‪34‬‬
‫‪.‬تجتمع اللجنة باستدعاء من رئيسها كلما دعت الضرورة الي ذلك‬

‫تتخذ اللجنة قراراتها باألغلبية البسيطة ألصوات أعضائها وفي حالة تساوي األصوات‪،‬‬
‫‪.‬يرجح صوت الرئيس‬

‫‪.‬يبين محضر أشغال اللجنة رأي كل عضو فيها‬

‫المادة‪35‬‬
‫دون المساس بالمراقبات األخري المنصوص عليها في التشريع المعمول به‪ ،‬تكلف اللجة‬
‫‪.‬بكل مراقبة مطابقة المؤسسات المصنفة للتنظيم الذي يطبق عليها‬

‫‪.‬تعد في هذا الصدد برنامج مراقبة المؤسسات المصنفة الواقعة في الوالية المعنية‬

‫‪764‬‬
‫المادة‪36‬‬
‫يمكن أن تكلف اللجنة عضوا من أعضائها أو عدة أعضاء بمهام المراقبة الخاصة إذا‬
‫‪.‬اقتضت الظروف ذلك‬

‫كما يمكن اللجنة أن تجري معاينات مراقبة للمؤسسات المصنفة‪ ،‬بناء علي طلب من‬
‫‪.‬رئيسها‬

‫المادة‪37‬‬
‫إذا تضررت المؤسسة المصنفة أو المنشأة المصنفة من جراء حريق أو انفجار أو نتيجة‬
‫لكل حادث آخر ناجم عن االستغالل يتعين علي المستغل أن يرسل تقريرا عن ذلك لرئيس‬
‫‪.‬اللجنة‬

‫‪ :‬يحدد هذا التقرير ما يأتي‬

‫‪،‬ظروف وأسباب الواقعة أو الحادث ‪-‬‬


‫‪،‬أثاره علي األشخاص والممتلكات والبيئة ‪-‬‬
‫التدابير المتخذة أو المزمع اتخاذها لتفادي أي واقعة أو حادث مماثل والتخفيف من آثار ‪-‬‬
‫‪.‬ذلك علي المدي المتوسط أو الطويل‬

‫المادة‪38‬‬
‫يتطلب كل تعديل في المؤسسة المصنفة‪ ،‬يهدف الي تحويل نشاطها أو تغيير في المنهج‬
‫أو تحويل المعدات أو توسيع النشاطات‪ ،‬تقديم طلب جديد للحصول علي رخصة استغالل‬
‫‪.‬المؤسسة المصنفة أو ترخيص جديد‬

‫المادة‪39‬‬
‫يتطلب كل تحويل لمؤسسة أو منشأة مصنفة الي موقع آخر تقديم طلب جديد للحصول‬
‫‪.‬علي رخصة استغالل المؤسسة المصنفة أو ترخيص جديد‬

‫المادة‪40‬‬
‫عندما يتغير مستغل المؤسسة المصنفة المستغلة‪ ،‬يجري المستغل الجديد في الشهر الذي‬
‫‪ :‬يلي التكفل باالستغالل التصريحـ بذلك إلي‬

‫‪،‬الوالي المختص إقليميا بالنسبة للمؤسسات المصنفة الخاضعة لنظام الرخصة ‪-‬‬
‫رئيس المجلس الشعبي البلدي المختص إقليميا بالنسبة للمؤسسات المصنفة الخاضعة ‪-‬‬
‫‪.‬لنظام التصريحـ‬

‫‪765‬‬
‫المادة‪41‬‬
‫عندما تتوقف المؤسسة المصنفة عن النشاط نهائيا يتعين علي المستغل أن يترك الموقع‬
‫‪.‬في حالة ال تشكل أي خطر أو ضرر علي البيئة‬

‫المادة‪42‬‬
‫ولهذا الغرض‪ ،‬يتعين علي المستغل إعالم خالل الثالثة (‪ )3‬أشهر التي تسبق تاريخ‬
‫‪ :‬التوقف حسب الحالة‬

‫‪.‬الوالي المختص إقليميا بالنسبة للمؤسسات المصنفة الخاضعة لنظام الرخصة ‪-‬‬
‫رئيس المجلس الشعبي البلدي المختص إقليميا بالنسبة للمؤسسات المصنفة الخاضعة ‪-‬‬
‫‪ :‬لنظام التصريح وإرسال ملف لهما يتضمن مخطط إزالة تلوث الموقع يحدد ما يأتي‬

‫‪،‬إفراغ أو إزالة المواد الخطرة وكذا النفايات الموجودة في الموقع ‪-‬‬


‫‪،‬إزالة تلوث األرض والمياه الجوفية المحتمل تلوثها ‪-‬‬
‫‪.‬وعند الحاجة كيفيات حراسة الموقع ‪-‬‬

‫المادة‪43‬‬
‫تراقب اللجنة بعد حصولها علي مخطط إزالة التلوث تنفيذه وتتاكد من أن الموقع أعيد‬
‫‪.‬الي أصله ضمن الشروط المحددة في المادة ‪ 41‬أعاله‬

‫المادة‪44‬‬
‫يتعين علي المؤسسات المصنفة الموجودة التي لم تحصل علي رخصة استغالل أو التي‬
‫ال تستجيب رخصة استغاللها للفئات المحددة في المادة ‪ 3‬أعاله‪ ،‬وفئات قائمة المنشآت‬
‫المصنفة المحددة في التنظيم المعمول به‪ ،‬إنجاز مراجعة بيئية في أجل ال يتعدي سنتين (‪)2‬‬
‫‪.‬ابتداء من تاريخ صدور هذا المرسوم‬

‫المادة‪45‬‬
‫تحدد المراجعة البيئية مختلف مصادر التلوث واألضرارـ الناجمة عن المؤسسة المصنفة‬
‫وتقترح كل التدابير واإلجراءات واألحكام التي تهدف الي الوقاية من التلوث واألضرار‬
‫‪.‬وتخفيفها و‪/‬أو إزالتها‬

‫المادة‪46‬‬
‫ترسل المراجعة البيئية الي الوالي المختص إقليميا وتدرس من طرف اللجنة التي تدلي‬
‫برأيها وتوصياتها ويصادق عليها الوزير المكلف بالبيئة بالنسبة للمؤسسات من الفئة األولي‬
‫‪.‬والوالي المختص إقليميا بالنسبة للمؤسسات من الفئة الثانية والثالثة‬

‫المادة‪47‬‬

‫‪766‬‬
‫يتعين علي المؤسسات المصنفة الموجودة والتي نصت قائمة المنشآت المصنفة بشأنها‬
‫علي الخطر‪ ،‬إنجاز دراسة خطر في أجل ال يتعدي سنتين (‪ )2‬ابتداء من تاريخ صدور هذا‬
‫‪.‬المرسوم‬

‫المادة‪48‬‬
‫يمكن الوالي المختص إقليميا في الحالة المنصوص عليها في المادتين ‪ 44‬و‪ 47‬اعاله‬
‫إعذار مستغل المؤسسة المصنفة إليداع التصريح أو طلب الرخصة أو مراجعة بيئية أو‬
‫‪.‬دراسة خطر‬

‫إذا لم يقم المستغل بتسوية وضعيته في اآلجال المحددة في المادة ‪ 44‬و‪ 47‬أعاله‪ ،‬يمكن‬
‫‪.‬الوالي المختص إقليميا أن يأمر بغلق المؤسسة‬
‫المادة‪49‬‬
‫تلغي كل األحكام المخالفة ألحكام هذا المرسوم‪ ،‬السيما أحكام المرسوم التنفيذي رقم ‪-98‬‬
‫‪ 339‬المؤرخ في ‪ 13‬رجب عام ‪ 1419‬الموافق ‪ 3‬نوفمبر سنة ‪ 1998‬والمرسوم التنفيذي‬
‫رقم ‪ 253-99‬المؤرخ في ‪ 28‬رجب عام ‪ 1420‬الموافق ‪ 7‬نوفمبر سنة ‪ 1999‬والمذكور‬
‫‪.‬أعاله‬

‫مـرسـوم تـنفيذي رقم ‪ 43-94‬مؤرخ في ‪ 18‬شعبان عام ‪ 1414‬المـوافـق ‪ 30‬يـناير‬


‫سنة ‪ ,1994‬يـحـدد قـواعد المحافظة على حقول المحروقات وحماية الطــبقات المشتركة‬
‫‪.‬التي تحتوي على الماء‬

‫المادة‪1‬‬
‫يــحدد هذا المرسوم قواعد المحافظة على حقول المحروقات وحماية الطبقات‬
‫‪,‬المشتــركــة التي تحتوي على الماء طبقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما‬
‫السيما أحكام المادة ‪ 14‬من القانون رقم ‪ 14-86‬المؤرخ في ‪ 19‬غشت سنة ‪1986‬‬
‫والمذكور أعاله‪ ,‬المـعدل والمتمم بالقانون رقم ‪ 21-91‬المؤرخ في ‪ 4‬ديسمبر‬
‫سنة ‪1991.‬‬

‫المادة‪2‬‬
‫تـطبق أحكام هذا المرسوم على المؤسسة الوطنية الحائزة رخصا منجمية كما‬
‫تطبــق أحــكامه على أية مؤسسة شريكة لها أو أي متعامل معها أثناء تأدية‬
‫‪.‬أعمال التنقيب والبحث عن المحروقات أو استغاللها‬

‫‪767‬‬
‫المادة‪3‬‬
‫يــقصد "بالرخصة المنجمية"‪ ,‬في مفهوم هذا المرسوم‪ ,‬أية وثيقة أو ترخيص‬
‫‪,‬أو إذن بـالتنقيب والبحث عن المحروقات السائلة أو الغازية أو استغاللها‬
‫‪.‬تسلمها الــدولـة للمـؤسسة الوطنية طبقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما‬

‫المادة‪4‬‬
‫يــقصد "بالمؤسسة الشريكة"‪ ,‬في مفهوم هذا المرسوم‪ ,‬كل شخص أجنبي طبيعي‬
‫أو معنــوي يـبـرم مـع المــؤسـسة الوطنية عقد مشاركة للتنقيب والبحث عن‬
‫المحروقات السائلة أو الغازية أو استــغاللـها‪ ,‬يصادق عليه وفقا للتشريع‬
‫‪.‬والتنظيم المعمول بهما‬

‫المادة‪5‬‬
‫يقصد "بالمتعامل"‪ ,‬في مفهوم هذا المرسوم‪ ,‬كل شخص طبيعي أو معنوي يتولى‬
‫اإلشــراف عــلى العمليات واألشغال الخاصة بالتنقيب والبحث عن المحروقات‬
‫‪.‬السائلة أو الــغازية أو استغاللها وفقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما‬

‫المادة‪6‬‬
‫دون اإلخالل بأحكام المادة ‪ 2‬المذكورة أعاله‪ ,‬يجب على المؤسسة الوطنية‬
‫عنــدمــا التضــطــلعـ بدور المتعامل‪ ,‬أن تضع تحت تصرف المتعامل النصوص‬
‫التشريعية والتنظيمية المــعمـول بها ومنها هذا المرسوم والنصوص المتخذة‬
‫لتطبيقه كما يجب على مستخدمي هذا المتـعامل أن يلتزموا بها أثناء قيامهم‬
‫باألشغال الخاصة بالتنقيب عن المحروقات الـسائلة أو الغازية والبحث عنها‬
‫‪.‬أو استغاللها‬

‫المادة‪7‬‬
‫‪ :‬يقصد‪ ,‬في مفهوم هذا المرسوم‪,‬ـ بالكلمات اآلتية‬

‫‪,‬سباسينغ ‪ :‬تباعد اآلبار ‪1 -‬‬


‫نموذج ‪ :‬هيكل صناعي موجه الى تحقيق انتاج شبه صناعي قبل المرور ‪2 -‬‬
‫‪,‬الى االنتاج الصناعي على نطاق واسع‬
‫‪,‬ض ‪ -‬ح ‪ -‬ح تحاليل مخبرية تجري على عينة من سائل الخزان (ضغط‪ ,‬حجم ‪3 -‬‬
‫‪),‬حرارة‬
‫‪,‬المسح ‪ :‬الجلب من الخزان عن طريق حقن سائل ‪4 -‬‬
‫‪,‬قناة الصرف ‪ :‬قناة تربط تجهيز الضخ أو الضغط في البئر الحاقن ‪5 -‬‬
‫‪,‬ديز ‪ :‬خنق معياري لقناة تسمح بمراقبة منسوب التدفق ‪6 -‬‬

‫‪768‬‬
‫الحفر ‪ :‬كل عملية تنجز في بئر باستعمال المنشطات الفيزيوكمياوية ‪7 -‬‬
‫‪,‬لتحسين اإلنتاجية أو الحقانة‬
‫‪,‬فال ‪ -‬أوف ‪ :‬انخفاض الضغط المقيس بعد إغالق الحاقن ‪8 -‬‬
‫ن ‪ -‬غ ‪ -‬ز ‪( :‬نسبة الغاز الى الزيت) ‪ :‬نسبة حجم الغاز إلى نسبة ‪9 -‬‬
‫‪.‬حجم الزيت المقيسين بالسائل المتدفق (حجم‪/‬حجم)‬
‫‪,‬لوغ ‪ :‬منحنى مسجل لدى القياس بالمرسام ‪10 -‬‬
‫ن ‪ -‬م ‪ -‬ز ‪( :‬نسبة الماء الى الزيت) ‪ :‬نسبة حجم الماء إلى نسبة ‪11 -‬‬
‫‪,‬حجم الزيت المقيسين بالسائل المتدفق (حجم‪/‬حجم)‬
‫توبينغ ‪ :‬قناة عمومية موضوعة داخل البئر المنتجة تستعمل قناة ‪12 -‬‬
‫‪,‬الثوران أو الحقن أو الطرد لمضخة القاع‬
‫‪,‬رأس الغاز ‪ :‬غاز داخل خزان بعينه يعلوه تراكم الزيت ‪13 -‬‬
‫عمود اإلنتاج ‪ :‬أو عمود اإلنتاج المفقود ‪ :‬تحويض يسمح بسير ‪14 -‬‬
‫‪,‬االختبارات سيرا حسنا واحتمال البدء بتشغيل البئر لتشرع في اإلنتاج‬
‫غاز ليفت ‪ :‬أحد أساليب اإلنتاج عن طريق حقن الغاز‪ ,‬يتسبب في ‪15 -‬‬
‫‪,‬تخفيف عمود الزيت وتدفقه‬
‫‪,‬كازينغ ‪ :‬تنبيب وعمود تغطية جدران البئر باإلسمنت على العموم ‪16 -‬‬
‫‪,‬مانيفولدس ‪ :‬مجموع سكور تسمح بتوزيع السائل المتدفق ‪17 -‬‬
‫ورك ‪ -‬أوفر ‪( :‬صيانة اآلبار) ‪ :‬كل عملية تجرى على البئر بعد ‪18 -‬‬
‫انتهاء األشغال من أجل تحسين إنتاجها أو استئنافه ويتطلب استعمال آلة‬
‫‪,‬حفر‬
‫‪,‬سنوبنغ ‪ :‬جهاز يسمح بأداء أشغال داخل اآلبار تحت الضغط ‪19 -‬‬
‫ماد‪ -‬كايك أو كايك ‪ :‬راسب الوحل المتبقي على جدران الخزان بعد ‪20 -‬‬
‫‪,‬تسرب الوحل داخل الطبقة‬
‫كتلة السد ‪ :‬مجموع السكور والقنوات المركبة على رأس البئر للسماح ‪21 -‬‬
‫بــإغالق البئر أو بطرد السوائل داخلها أو صرفها عنها (حركة مرور السائل‬
‫‪),‬للتحكم في بئر متحكم في ثورانها‬
‫‪,‬الوصول ‪ :‬عملية دخول سائل تشكيلة الخزان نحو البئر ‪22 -‬‬
‫‪,‬أوبن ‪ -‬هول ‪ :‬ثقب مفتوح أو خزان غير منبب ‪23 -‬‬
‫‪,‬القطع ‪ :‬أخذ عينة أثناء الحفر من صخرة الخزان ‪24 -‬‬
‫كونينغ ‪ :‬شريط مخروطي من الغاز أو الماء متكون داخل خزان الزيت ‪25 -‬‬
‫نتيجة وصول غاز أو رأس غاز أو ماء من طبقة حاوية للماء توجد على مقربة‬
‫‪,‬من البئر‬
‫‪,‬س ‪ -‬ب‪ -‬ل‪ :-‬قطعة رباط من إسمنت ‪26 -‬‬
‫‪.‬كلوستر ‪ :‬مجمع من اآلبار ‪27 -‬‬

‫‪769‬‬
‫لمادة‪8‬‬
‫يجــب أن تخضـع أشغال التنقيب والبحث عن المحروقات ألحكام هذا المرسوم‬
‫‪.‬وقواعده والنصوص المتخذة لتطبيقه‬

‫المادة‪9‬‬
‫اليمــكــن أي شخص أن يمارس أشغال التنقيب والبحث عن المحروقات اذا لم‬
‫تتوفر لديه الــقــدرات التقنية والمالية للقيام بهذه األشغال على الوجه‬
‫‪.‬األكمل ولم يكتتب التزاما بتخصيص جهد مالي وتقني مالئم‬

‫ولهـذا الغرض يجب على األشخاص المذكورين في المادة ‪ 2‬أعاله‪ ,‬أن يكونوا‬
‫قادريــن على استخدام جميع التقنيات التـي تراعي التطور التقني في ميدان‬
‫الكشف عن مــوارد المــحــروقات وتــقييمها‪ ,‬السيما إجراء جميع الدراسات‬
‫الجيولوجية والجيوفيزيائية والجيوكيماوية المتـعـلقة بالمحابس والخزانات‬
‫‪.‬والصخور الحاضنة للمحروقات‬

‫ويــبيـن الـوزير المكلف بالمحروقات بمقرر أحكام هذه المادة‪ ,‬بدقة عند‬
‫‪.‬الحاجة‬

‫المادة‪10‬‬
‫‪,‬عالوة على ذلك‪ ,‬يجب على الشريك األجنبي في حاالت العمل باالشتراك معه‬
‫أن تتــوفــر فــيـه األحكام الخاصة بمراقبة المؤسسة المحددة في التنظيم‬
‫‪.‬المعمول به‬

‫المادة‪11‬‬
‫يــتـابع الجيولوجي الرئيسي أو الجيولوجي التابع لمصلحته‪ ,‬عملية الحفر‬
‫‪.‬للبحث عن المحروقات عند القيام بتنفيذ العملية‬

‫المادة‪12‬‬
‫يمــكــن استثناء في حالة قوة قاهرة أن تسند متابعة الحفر إلى جيولوجي‬
‫‪.‬متعاقد‬

‫وفــي ممثل هذه الحالة‪ ,‬يجب على الجيولوجي المتعاقد أن يكون على اتصال‬
‫‪.‬دائم بالجيولوجي الرئيسي وأن يقدم له المعلومات الالزمة‬

‫المادة‪13‬‬

‫‪770‬‬
‫يترتب على قرار إدراج حفر مافي الميزانية السنوية‪ ,‬االختيار بين مختلف‬
‫‪.‬الدراسات الريادية المتاحة‬

‫المادة‪14‬‬
‫‪.‬يبين الوزير المكلف بالمحروقات إن دعت الحاجة‪ ,‬بقرار أحكام هذا الباب‬

‫المادة‪15‬‬
‫تــشمـل فترة األشغال التحضيرية التي تسبق استغالل الحقل تجاريا إنجاز‬
‫‪ :‬مايأتي‬

‫عــدد أدنى من األحفار حسب تباعد وترتيب في اإلنجاز‪ ,‬محددة تحديدا ‪1 -‬‬
‫‪,‬يسمح بالحصول على معلومات أكثر‪ ,‬مقابل حد أدنى من النفقات‬

‫نــمـوذج إنتاج يستعمل اآلبار الموجودة اذا أمكن تصريف اإلنتاج في ‪2 -‬‬
‫‪,‬ظروف اقتصادية‬

‫مــجموعة اختبارات هيدروديناميكية للتسجيالت المرسامية وأخذ عينات ‪3 -‬‬


‫‪,‬من العمق والسطح وإجراء تحاليل خاصة بالضغط والحجم والحرارة‬

‫كــل عـمـلية تسمح عموما بالحصول على كل المعلومات الالزمة إلعداد ‪4 -‬‬
‫مشروع تطوير (االحتــيــاطـي الموجود القابل لالسترجاع ومشاكل االستغالل‬
‫‪).‬واإلنتاجية وخصائص الطبقات الجــيــولوجيةـ وحدود مناطق اإلنتاج‪....‬الخ‬

‫المادة‪16‬‬
‫تـخفض الفترة المذكورة في المادة ‪ 15‬أعاله‪ ,‬إلى أدنى حد فيما يخص حقول‬
‫المحــروقــات الـغازية ويجب حينئذ مواصلة أشغال التنقيب مع مراعاة مخطط‬
‫‪.‬تطوير الحقل في المستقبل‬

‫وبــهــذه الصـفـة‪ ,‬يجـب أن تراعى في اختيار مواقع أبار التنقيب ضرورة‬


‫التباعد المحتمل بين اآلبار المنتجة في المستقبل وبرنامج األحفار الخاصة‬
‫بها وإسمنتيتها وتمام إنجازهــا وأن يكــون مخطط الحفر موائما الحتياجات‬
‫‪.‬االستغالل المستقبلية‬

‫ويتــعـين‪,‬ـ زيادة على ذلك‪ ,‬أن تجرى مجموعة اختبارات معقولة على اآلبار‬
‫‪.‬وأن يتأكد وجود حلقات زيتية ذات أهمية تجارية‬

‫‪771‬‬
‫المادة‪17‬‬
‫يحــدد الــوزيــر المكلف بالمحروقات بقرار‪ ,‬مدونة احتياطات المحروقات‬
‫‪.‬وتقديرها والمواد ذات القيمة التابعة لها‬

‫المادة‪18‬‬
‫يجب أن يحدد اختيار طرق االسترجاع الثانوي (حقن الماء أو الغاز) وكذلك‬
‫‪ :‬مخطط المسح ومستوى الحقن على الخصوص‪ ,‬حسب المقاييس اآلتية‬

‫‪,‬االسترجاع األقصى ‪1 -‬‬


‫‪,‬مستوى اإلنتاج الذي يحدده الوزير المكلف بالمحروقات ‪2 -‬‬
‫‪.‬المقاييس االقتصادية ‪3 -‬‬

‫المادة‪19‬‬
‫تــحدد كيـفيات الحفاظ على الضغط وأهدافه وآجال تنفيذه أثناء وضع مخطط‬
‫‪.‬تطوير الحقل‬

‫المادة‪20‬‬
‫يــجب إنجاز اختبار نموذجي يشمل بئرا منتجة وبئرا حاقنة على األقل قبل‬
‫‪.‬الشروع النهائي في أسلوب االسترجاع الثانوي‬

‫المادة‪21‬‬
‫يــجب أن تكفل الخصائص الفيزيائية والكيميائية للماء المحقون به حقانة‬
‫ثابتــة ودائمــة وفعالية جيدة لتنقل الزيت الموجود في البئر كما يجب أن‬
‫‪.‬تدرس مقدما في المـخبر مشاكل عدم تكافؤ مياه الحقل مع الماء المحقون به‬

‫المادة‪22‬‬
‫تــكــون النسـبة القصوى المقبولة من األجسام الصلبة في الماء المحقون‬
‫بــه(أكســيــدـ الحــديد‪ ,‬عــضـويـات مجهرية‪ ,‬حتات الصخور) تبعا للخصائص‬
‫‪.‬البتروفيزيائية في الطبقة المنتجة‬

‫كما يحدد إعداد دراسة تحليلية للحجم الحبيبي وبتروفيزيائية من جهة على‬
‫الصــخـرةـ المنتجة للزيت بغية تحديد‪ ,‬على الخصوص متوسط قطر المنافذ‪ ,‬ومن‬
‫جهة أخرى عــلــى الصخرة المنتجة للماء بغية تحديد قطر المصافي وطبيعتها‬
‫‪.‬المحتملين‬

‫المادة‪23‬‬

‫‪772‬‬
‫يــجــب أن تـجرى على الخزانات الصلصالية الحثية‪ ,‬تجارب مخبرية لتحديد‬
‫تأثيرات الماء المــحــقـون بـه فـي انــتفاخ األحجار الصلصالية الواقعة‬
‫‪.‬بين الفرج‬

‫المادة‪24‬‬
‫يــمـنع استعمال الماء العذب في الحقن‪ .‬غير أنه يمكن مخالفة ذلك برخصة‬
‫تمنح بمــقرر وزاري مشترك بين الوزير المكلف بالمحروقات والوزير المكلـف‬
‫‪ :‬بالري على الخصوص في الحالتين اآلتيتين‬

‫إذا انعدم الماء المالح في الحقل أو تعذر اقتصاديا جلبه إلى ‪1 -‬‬
‫‪,‬الحقل‬
‫‪.‬إذا كان الحقن بالماء يكفل أحسن استرجاع من أية طريقة أخرى ‪2 -‬‬

‫ويــجب أن يرسل إلى الوزير المكلف بالمحروقات طلب الترخيص مصحوبا بملف‬
‫‪.‬تقني يــتــضـمـن كـل المبرراتـ الالزمة لدراسته مع الوزير المكلف بالري‬

‫المادة‪25‬‬
‫يجــب أن تجرى دراسة مخبرية على قدرة الماء المحقون بالمعدن من التأكل‬
‫وعلى وســائـل محاربة ذلك‪ ,‬عن طريق اصطناع الظروف الحقيقية وإجراء دراسة‬
‫‪.‬ميدانية اختبارية نموذجية لذلك في الورشة‬

‫المادة‪26‬‬
‫يمـثل ضبط نسبة الحقن حسب كل بئر وخزان‪ ,‬الطريقة الرئيسية للتــنــظيمـ‬
‫‪.‬الذي يكفل شروط االستغالل الرشيد طوال مدة حياة الحقل‬

‫المادة‪27‬‬
‫تــختار نسب حقن أغلبية اآلبار حسب القدرة القصوى للتجهيز المستعمل في‬
‫الحقول التي نسب صفق الزيت فيها غير محدودة وتكون أبارها ذات طبقة واحدة‬
‫‪.‬متجانسة نسبيا‬

‫وفي هذه الظروف‪,‬ـ التكون نسب الحقن محدودة إال في بعض اآلبار لتفادي أي‬
‫‪.‬تقدم سريع يلحق ضررا بجبهة الحقن في بعض المناطق‬

‫المادة‪28‬‬
‫يــمكـن تحديد نسب حقن كل بئر حسب القدرة القصوى للتجهيز المستعمل عند‬

‫‪773‬‬
‫‪.‬البدء في االستغالل وقبل بلوغ اإلنتاج حده االقصى المتوقع‬

‫وإذا بــلـغ االنتاج حده األقصى‪ ,‬تحدد نسب حقن كل بئر حسب الحجم الكلي‬
‫المقرر في مشروع التطوير ويكون توزيع المنسوبات على نحو يكفل االستـرجاع‬
‫‪.‬االقصى للزيت‬

‫المادة‪29‬‬
‫إذا اتــضــحـ عـدم تجـانس جوانب البئر أو كانت هناك مساحة كبيرة مشبعة‬
‫بالزيت‪ ,‬يجب أن تحدد نسبــة الحـقن حسب كل منطقة وكل بئر حتى يضمن المسح‬
‫‪.‬الكلي للطبقات‬

‫وتــكــونـ نــسبــة الحقن في كل منطقة حسب نسبة صفق السوائل من اآلبار‬


‫‪.‬المنتجة في المنطقة المعنية‬

‫ويــســاوي مجـمـوع منـسوبات حقن اآلبار في المنطقة نسب الحقن المحددة‬


‫‪.‬للمنطقة ذاتها‬

‫ويــجب أن يساوي مجموع منسوبات الحقن في المناطق المنسوب الكلي المحدد‬


‫‪.‬للخزان برمته‬

‫المادة‪30‬‬
‫يــراد بالمنــطـقـة‪,‬ـ حسب الشروط المذكورة في المادة السابقة‪ ,‬المساحة‬
‫المتفق عليها التي تكــون خصـائص الخزان فيها متقاربة وتحدد هذه المساحة‬
‫‪.‬مقدما حسب اختيار مخططات الحقن‬

‫ويقــع توزيع المناطق بعد دراسة جيولوجية وهيدروديناميكية (يراعي فيها‬


‫‪).‬تداخل اآلبار بعضها في بعض‬

‫المادة‪31‬‬
‫إذا كـانـت هناك خزانات ذات طبقات متعددة‪ ,‬فإن نسبة الحقن تحدد لمجموع‬
‫‪.‬الخزان وتوزع حسب كل طبقة‬

‫‪.‬ويجب أن تكون نسبة الحقن في كل طبقة مساندة إلنتاجها‬

‫المادة‪32‬‬
‫يــجـب أن تتـوفر في البئر وفي التلبيس االسمنتي مقاييس متطلبات الحقن‬
‫‪.‬المنصوص عليها في مشروع التطوير‬

‫‪774‬‬
‫المادة‪33‬‬
‫يجــب أن تجــرى عــلـى اآلبار الحاقنة‪ ,‬عقب االنتهاء من حفرها‪ ,‬تجارب‬
‫‪.‬الكتامة تحت ضغط يساوي فــي رأس البــئر الضغط المحدد في مشروع التطوير‬

‫ويجــب أن تــخـترق الطبقة المنتجة بكاملها عن طريق وحل الحفر ذي الحد‬


‫االدنى من الماء تفــاديا النتفاخ الحجر الجيري ومع نسبة ضعيفة من الضغط‬
‫‪.‬العالي (تقل عن ‪ 15‬بارا)‬

‫‪.‬كــمــا يـجــب أال تتجاوز سرعة نزول أنابيب الحفر ‪10,68‬م في الثانية‬

‫المادة‪34‬‬
‫يجــب أن تــكون حدود الفرجة المخرومة على مسافة كافية من جدار الطبقة‬
‫المنتجة وسقفها فــي الخـزانات ذات االدراج الجيرية تفاديا لتساقط الحجر‬
‫‪.‬الجيري في البئر‬

‫المادة‪35‬‬
‫يــجــب أن يــكـون التجهيز والتصريفـ مصممين تصميما يمكن قياس منسوبات‬
‫‪.‬المحقونات حسب كل بئر وحسب كل خزان‪ ,‬عند االقتضاء‬

‫المادة‪36‬‬
‫يــجب أن تجهز اآلبار الحاقنة للغاز بأجهزة األمن في أعماقها وأن تخضع‬
‫‪.‬هذه االجهزة للرقابة الدورية‬

‫المادة‪37‬‬
‫يجب تنظيف البئر وقنوات التصريف قبل اجراء تجارب قابلية الحقن بعد كل‬
‫‪.‬توقف عن الحقن مدة طويلة‬

‫المادة‪38‬‬
‫يــجـب القيام بعمليات تقوية خاصة‪ ,‬إذا لم تحقق النتائج المرجوة أثناء‬
‫‪.‬تجارب قابلية الحقن‬

‫‪.‬كــمــا يـجب أن تطابق نتائج هذه التقوية مقياس الحقن في كامل الطبقة‬

‫‪775‬‬
‫المادة‪39‬‬
‫يــجــب أن يـكون الحقن في فترات متباعدة لتحسين قابلية الحقن في كامل‬
‫الفــرجـة المخرومة وتقليص التفاوت في سرعة تقدم السائل المحقون به داخل‬
‫‪.‬الطبقات المختلفة الكتامة غير المتصل بعضها ببعض‬

‫المادة‪40‬‬
‫يجــب أن تــراقــب قــابلية حقن اآلبار مراقبة دائمة‪ ,‬السيما عن طريق‬
‫‪ :‬التدابير والتجارب اآلتية‬

‫‪,‬تسجيل ضغط الحقن ومنسوبه ‪1 -‬‬


‫‪,‬انخفاض الضغط بواسطة قياس الضغط على رأس البئر وقعره ‪2 -‬‬
‫‪.‬قياس منسوب الحقن ‪3 -‬‬

‫المادة‪41‬‬
‫اذا فــسـد دليل قابلية الحقن وجب تفريغ اآلبار أو كبسها‪ ,‬لمحاولة فتح‬
‫‪.‬ثغراتها قبل انطالق العمل بمقويات أخرى‬

‫كـما يجب تسجيل حاالت انخفاض الضغط قبل تفريغ اآلبار أو كبسها وبعدهما‬
‫‪.‬لتقدير نتائج هاتين العمليتين‬

‫المادة‪42‬‬
‫يجب أن تجرى كل التـجارب والقياسات‪ ,‬السيما ماذكر منها ادناه‪ ,‬لمراقبة‬
‫‪ :‬طرق الحقن اآلتية‬

‫‪,‬الراسمات‪ ,‬السيما اإلشعاعية‪ ,‬منها ‪1 -‬‬


‫‪,‬قياسات نسب الغاز إلى الزيت أو نسب الماء إلى الزيت ‪2 -‬‬
‫‪,‬قياسات منسوب التدفقات ‪3 -‬‬
‫‪,‬قياسات انخفاض الضغط ‪4 -‬‬
‫‪,‬تجارب التداخالت ‪5 -‬‬
‫قياسات ضغط الخزان الخاضع للحقن (الحملة السنوية لتصاعد الضغط ‪6 -‬‬
‫‪),‬و‪/‬أو انخفاضه‬
‫‪,‬تصاعد الضغط المرجعي في البئر قبل حقنها ‪7 -‬‬
‫‪,‬قطعة تأكل مرجعية لخط االنتاج قبل الحقن وقطع تأكل أثناء الحقن ‪8 -‬‬
‫‪.‬قطع من التلبيس االسمنتي قبل البدء في الحقن ‪9 -‬‬

‫المادة‪43‬‬
‫اذا استــعـمـلت مياه أكالة كسائل الحقن‪ ,‬وجب أن تكون تجهيزات الضخ من‬

‫‪776‬‬
‫الفوالذ غير القابــل للتـأكسد او من مادة تقاوم التأكل بقوة مقاومة هذا‬
‫‪.‬الفوالذ‪ ,‬كما يجب أن يكون تـجمع الماء وتصريفه مجهزا بغطاء مضاد للتأكل‬

‫ويجـب أن تراقب اآلبار المنتجة المتأثرة بالحقن للكشف عما يحتمل حدوثه‬
‫في الظروف الباكتيريولوجية للطبقة الواقعة تحت تأثير البكتريات الموجودة‬
‫في المــاء المــحـقون به ويجب أن تكون أعمدة االنتاج ومصافي هذه اآلبار‬
‫‪.‬مصممة تصميما يقاوم التآكل‬

‫المادة‪44‬‬
‫يــكـون االستغالل رشيدا أذا كان تنفيذه يضمن بأقل كلفة مستوى االنتاج‬
‫‪.‬المختار الــذي يـعــطـي حينئذ الفعالية القصوى وعامل االسترجاع األقصى‬

‫ويــراعــيـ فــي مــستـوى االنتاج على الخصوص التحسين االجمالي ألنشطة‬


‫‪.‬االستكشاف والنقل والتكريـرـ والمقاييس االقتصادية ووتيرة استغالل الحقل‬

‫المادة‪45‬‬
‫يــجب أن تضبط مقاييس استخراج المحروقات حسب البئر وحسب المنطقة لضمان‬
‫‪.‬تطوير الحقل تطويرا رشيدا‬

‫المادة‪46‬‬
‫‪ :‬تتمثل مقاييس االنتاج التقنية والتقنولوجية فيما يلي‬

‫‪.‬المقياس التقني ‪ :‬هو االستخراج االقصى من اآلبار بالتجهيز الحالي ‪1 -‬‬


‫المـقياس التقنولوجي ‪ :‬هو االستخراج بواسطة منسوب تدفق أقصى يالئم ‪2 -‬‬
‫‪.‬االستغالل الرشيد‬

‫وقــد تــفوق المقاييس التقنولوجية المقاييس التقنية أو تقل عنها ولكن‬


‫‪.‬المقايس التقنولوجية هي التي تعتمد في جميع الحاالت‬

‫اليؤخذ بالمقياس التقني الذي يقل عن المقياس التقنولوجي إال مؤقتا وفي‬
‫الــحـالــة التـي اليـسـمـح فيها التطور التقني الحالي بإنجاز المقياس‬
‫‪.‬التقنولوجي‬

‫‪777‬‬
‫المادة‪47‬‬
‫تتغير ظروف االستغالل الرشيد بتغير الزمن وتفرض مراجعة مستمرة لمقاييس‬
‫‪.‬االنتاج‬

‫واذا كانت ظروف االستغالل تتطور في اتجاه التحسين (ارتفاع وتيرة الحقن‬
‫واستــعمال طرق االنتاج االصطناعية) فإن مقاييس االنتاج يجب أن تراجع في‬
‫‪.‬اتجاه اإلرتفاع ايضا‬

‫وإذا كـانت ظروف االستغالل تتدهور (انسياخ ظاهرة تسرب الغاز الذي يعلو‬
‫تــراكــمـ الــزيـت) وتــعـذر معه الحفاظ على وتيرة االنتاج دون اإلخالل‬
‫‪.‬باالستغالل الرشيد‪ ,‬يجب مراجعة مقاييس اإلنتاج نحو التخفيض‬

‫المادة‪48‬‬
‫يــمـيــزـ بـيــن الحقول ذات االنتاجية العالية والحقول ذات االنتاجية‬
‫‪.‬الضعيفة‬

‫‪.‬وقــد تخص االنتاجية الضعيفة كامل فترة تطور الحقل أو بعض مراحله فقط‬

‫المادة‪49‬‬
‫يمكن أن تكون لبعض الحقول ذات اإلنتاجية الضعيفة إمكـانيات كبيرة‪ ,‬إال‬
‫‪.‬أن ضعف إنتاجيتها قد ينجم عن اعتبارات اقتصادية عامة‬

‫المادة‪50‬‬
‫يــجب أن يبرر االنتاج األقصى في الحقول ذات االنتاج المحدود بحسابـات‬
‫هيــدرودينــاميــكيـة واقتصادية‪ ,‬تنجزها في مستوى المشاريع أو في مستوى‬
‫‪.‬تحليالت االستغالل‪ ,‬مصالح أو هيئات عالية االختصاص‬

‫وتعد مقاييس االنتاج الواجب تطبيقها على كل بئر في مثل هذه الحقول على‬
‫نــحو يجعل مجمل إنتاج كل بئر من هذه اآلبار يساوي مقياس االنتاج المقرر‬
‫‪.‬لمجموع الحقول المعتبرة‬

‫المادة‪51‬‬
‫يــحــدد مقياس االنتاج في الحقول ذات االنتاج غير المحدود انطالقا من‬
‫مجموع مقــاييس االنتاج في اآلبار التي بدأ تشغيلها بالفعل أو في اآلبار‬
‫‪.‬المطلوب تشغيلها‬

‫ويـمكن أن يختلف هذا المقياس عن المقياس المقرر في مشروع التطور نتيجة‬

‫‪778‬‬
‫‪.‬األخطاء المرتكبة في مستوى ضوابط الطبقات والعوامل األخرى‬

‫المادة‪52‬‬
‫‪ :‬يمكن أن تصنف أبار اإلنتاج في صنفين‬

‫‪,‬أبار ذات إنتاجية غير محدودة ‪1 -‬‬


‫‪.‬ابار ذات إنتاجية محدودة ‪2 -‬‬

‫المادة‪53‬‬
‫يشتمل الصنف األول من اآلبار المذكورة في المادة ‪ 52‬أعاله‪ ,‬على اآلبار‬
‫ذات المنسوب غير المحدود بأي عامل تقنولوجي وتضبط مقاييس االنتاج في هذه‬
‫‪.‬اآلبار انطالقا من المنسوب الممكن في حدود االمكانيات الحالية لتجهيزها‬

‫ويمكن رفع إنتاج هذه اآلبار عن طريق تحسين مردود التجهيز وعن طريق رفع‬
‫‪.‬قابــليــة تســرب المكونات المحيطة بالبئر بواسطة مقويات فيزيوكميائية‬

‫المادة‪54‬‬
‫يمــكــن أن يكون إنتاج الصنف الثاني من اآلبار المذكورة في المادة ‪52‬‬
‫‪ :‬أعاله محدودا بالعوامل التقنولوجية اآلتية‬

‫‪,‬ظهور غاز حر في الطبقة يفوق الحدود المقبولة ‪1 -‬‬


‫‪,‬نشوء جيوب مائية ‪2 -‬‬
‫اضطراب الجهاز الذي يكفل التنقل المنتظم لمساحات الزيت‪/‬الماء ‪3 -‬‬
‫‪,‬والزيت‪ /‬الغاز‬
‫تجاوز متوسط نسبة غاز‪/‬زيت (ن‪.‬غ‪.‬زـ) ‪4 -‬‬
‫‪,‬وصول الرمل بكمية غير طبيعية ‪5 -‬‬
‫‪,‬تغير كبير في الضغوط الواقعة على عمود االنتاج وتتسبب في إتالفه ‪6 -‬‬
‫‪.‬تحديد مقياس االنتاج في الحقل بأكمله ‪7 -‬‬

‫المادة‪55‬‬
‫تــراجع مقاييس االنتاج مبدئيا كل سنة للخزان حسب وتيرة متغيرة من شهر‬
‫‪.‬إلى ستة أشهر فيما يخص اآلبار‬

‫وإذا وقــع تـغير مفاجئ في ظـرف االستغالل‪ ,‬يجب مراجعة مقاييس االنتاج‬
‫‪.‬حسب كل بئر وكل خــزان بــصـرف النــظــر عــن اآلجــال المذكورة أعاله‬

‫‪779‬‬
‫المادة‪56‬‬
‫يــحـدد مقياس االنتاج في مجموع الخزان وفي كل طبقة فيما يخص الخزانات‬
‫‪.‬ذات الطبقات المتعددة‬

‫ويـجب أن يراعي المقياس في كل منطقة إذا كانت المنطقة نفسها تنطوي على‬
‫‪.‬تغيرات هامة في المواصفات‬

‫المادة‪57‬‬
‫مقيــاس االنـتاج حسب اآلبار التي تستغل عدة طبقات هو مجموع مقاييس كل‬
‫‪.‬طبقة‬

‫المادة‪58‬‬
‫‪,‬يـشتمل النظام التقنولوجي الستغالل اآلبار‪ ,‬زيادة على مقاييس االنتاج‬
‫‪ :‬على الضوابط اآلتية‬

‫‪,‬الضغط في رأس البئر ‪1 -‬‬


‫‪,‬ضغط القاع والحقل ‪2 -‬‬
‫‪",‬نسبة الغاز إلى الزيت "ن‪.‬غ‪.‬ز ‪3 -‬‬
‫‪",‬نسبة الماء إلى الزيت "ن‪.‬م‪.‬ز ‪4 -‬‬
‫‪,‬النسبة المئوية لتساقط الرمل ‪5 -‬‬
‫‪,‬قطر الحاجز وضغط الفصل بين اآلبار المتفجرة ‪6 -‬‬
‫‪,‬قطر صمامات أبار الغاز المحقونة بالغاز ووضعيتها ‪7 -‬‬
‫‪.‬ضوابط تشغيل مجموع تجهيز اآلبار المضخوخة ‪8 -‬‬

‫المادة‪59‬‬

‫المادة‪59‬‬
‫يتــم اختـيار قطر أنبوب االنتاج في اآلبار المتفجرة تبعا لظروف انتاج‬
‫‪.‬الطبقة (دليل االنتاجية والتطوير المتحمل ومشكلة األمالح‪)...‬ـ‬

‫‪.‬وبــعـد اختيار القطر يحدد نظام االستغالل حسب الضغط األقصى لالنفجار‬

‫المادة‪60‬‬
‫يــراقب نظام تشغيل اآلبار المتفجرة بتوفير القدر األدنى من التجهيزات‬

‫‪780‬‬
‫‪ :‬اآلتية‬

‫مــقياس الضغط على خط االنتاج وأنبوب التبطين وفي أسفل جهاز األمن ‪1 -‬‬
‫‪).‬مقياس الحرارة في أعلى جهاز األمن(‬

‫وإذا حــدث تـغير هام في الضغط على الجمع توضع في المكان مقاييس الضغط‬
‫‪.‬والحرارة‬

‫ويجب تجــهيـز اآلبار ذات االنتاج األعلى والنظام غير المستقر بمقاييس‬
‫‪.‬ضغط مسجلة على خط االنتاج وأنبوب التبطين‬

‫يـجب أن تكون أجهزة قياس الضغط والحرارة في رأس البئر دقيقة وأمينة في‬
‫‪.‬سلم تــغير الضغط والحرارة المسجلين كما يجب أن تضبط مقاييسها بانتظـام‬

‫تجهــيـزات القــاع التي تسمح بإنزال أجهزة القاع في البئر (مقياس ‪2 -‬‬
‫‪...).‬الضغط‪,‬ـ مقياس منسوب التدفق‪ ,‬مقياس الحرارة‪ ,‬محدد العينات‬

‫‪.‬التجهيزات وأجهزة قياس منسوب التدفقات السائلة والغازية ‪3 -‬‬

‫األبراج والتجهيزات األخرى التي تسمح بتنفيذ األشغال في رأس البئر ‪4 -‬‬
‫‪.‬وفي البئر نفسها‬

‫المادة‪61‬‬
‫يــجب أن تقام التجهيزات اآلتية لمراقبة نظام استغالل اآلبار المحقونة‬
‫‪ :‬بالغاز‬

‫‪.‬مقياس الضغط ومنسوب التدفق على خطوط توزيع الغاز ‪1 -‬‬

‫إذا كــانــت البـئـر غير ممونة من منشأة التوزيع يجب أن تكون األجهزة‬
‫‪.‬موضوعة على خطوط الغاز في رأس البئر‬

‫‪.‬أجهزة قياس منسوب تدفق السائل ‪2 -‬‬

‫المادة‪62‬‬
‫يجب أن توفر األجهزة التي تسمح بقياس منسوب التدفقات السائلة والغازية‬
‫والضــغطـ في رأس الحلقات وداخلها والمستويات الساكنة والمتحركة‪ ,‬لمراقبة‬
‫‪.‬نظام تشغيل اآلبار المضخوخة‬

‫‪781‬‬
‫المادة‪63‬‬
‫يجــب عــلـى المتعاملين في اإلنتاج أن يعرفوا الضوابطـ األساسية لنظام‬
‫تشغيل اآلبار وزيــادة على ذلك‪ ,‬يجب أن تكون هذه المقاييس معلقة في محال‬
‫‪.‬المصلحة وفي مراكز االنتاج واآلبار البعيدة‬

‫المادة‪64‬‬
‫‪,‬تـكمن عموما األسباب الجوهرية التي تؤدي إلى تدهور نظام تشغيل اآلبار‬
‫‪ :‬فيما يأتي‬

‫‪.‬تكوين سدادات رملية أو انهيار جدران اآلبار ‪1 -‬‬


‫‪.‬تأكل أجهزة األمن ‪2 -‬‬
‫‪.‬التكدسات المختلفة في األنابيب وفي أجهزة األمن ‪3 -‬‬
‫‪.‬تكدس األمالح على جدران اآلبار وفي األنابيب والمشعبات ‪4 -‬‬
‫‪.‬عطب تجهيزات اآلبار ‪5 -‬‬

‫المادة‪65‬‬
‫يتـحتم في الحاالت المذكورة في المادة ‪ 64‬أعاله‪ ,‬إعادة البئر إلى نظام‬
‫‪ :‬تشغيلها العادي بتطبيق القواعد اآلتية‬

‫العمل بطريقة غير مباشرة لتبيان أسباب العطب عن طريق مالحظة ضوابط ‪1 -‬‬
‫‪,‬تشـغيل البئر (الضغط‪ ,‬الحرارة‪ ,‬منسوب التدفق عن طريق المتابعة الدائمة)‬
‫‪.‬والتدخل الفوري إذا كان العطب يسهل التصليحـ (مثل تغيير أجــهـزة األمن)‬

‫الــتأكـد عن طريق تدابير مباشرة‪ ,‬فيما إذا كانت درجة العطب عالية ‪2 -‬‬
‫‪.‬بمراقبة القاع ومقاييس الحرارة والضغط‬

‫‪.‬إعداد برنامج للتدخل والتدخل إذا تعلق األمر بعملية عادية ‪3 -‬‬

‫فــي حالة العــطب الكبير الذي يتطلب إما أعمال الصيانة أو معالجة ‪4 -‬‬
‫جديدة (تقوية‪ ,‬حقن المـاء إلزالة األمالح الخ‪)...‬ـ يجب إعداد دراسة معمقة‬
‫ترتكز على الدراسة التاريــخية للبئر وعلى إجراء التجارب المخبرية (مخبر‬
‫‪).‬المؤسسة الوطنية أو مخبر متخصص يعتمده الوزير المكلف بالمحروقات‬

‫وتــعرض الطــريقــةـ المتــبـعـة أو التدخل المبرمج على الوزير المكلف‬


‫‪.‬بالمحروقات للموافقة على كل منهما‬

‫‪782‬‬
‫المادة‪66‬‬
‫يــقصـد بها كامل التجارب والقياسات التي تجرى في اآلبار لضمان متابعة‬
‫حالة تشغـيلها وتحسين المعلومات المتعلقة بطبيعة التصريفات وخصائص الحقل‬
‫‪.‬وقياس تطور الضغط في الحقل‬

‫وهــي على الخصوص روائز وتجارب أولية ودورية في مجال التصريف واإلغالق‬
‫السنــوي والتــجـارب الممكنة وتناقض الضغط وتجارب التداخل ومقياس منسوب‬
‫التــدفق ومقياس الحرارة وقطع التأكل وعلى العموم كل المقاييس التي تجرى‬
‫فــي البئر وفي رأس البئر وفي الجمع ومركز االنتاج التي تخص الضغط ودرجة‬
‫‪...‬الحرارة ومنسوب التدفقات السائلة والغازية الخ‬

‫وكلهــا عمـليـات قيـاس السائل في القاع أو في السطح بفضل كل التحاليل‬


‫‪.‬المخبرية قصد معرفة مجمــوع الضــوابــطـ الفيـزيوكميائية في ذلك السائل‬

‫ويجــب أن يعد لكل حقل برنامج سنوي يعرض على الوزير المكلف بالمحروقات‬
‫‪.‬للموافقة عليه‬

‫ويحدد هذا البرنامج عـلى الخصوص طبيعة التجارب والقياسات وتواترها حسب‬
‫كل بئر تبعا لطبيعته الثابتة الواجب قياسها وأهميتها وللمعامل العادي في‬
‫‪.‬استعمال اآلبار وكذلك مجموع المشاكل التي يجب حلها‬

‫وفــي مــرحــلة التنفيذ ومتابعته يجب أن تعد خطط شهرية أو فصلية لهذا‬
‫‪.‬البرنامج وتقارير عن انجازها ترفع الى الوزير المكلف بالمحروقات‬

‫ومــن جـهـة أخرى يجب أن يسارع إلى استغالل أي قسط متوقع أو غير متوقع‬
‫إلنجاز أقصى مايمكن من التدابير المخططة في البرامج الشهرية والفصلية أو‬
‫السنوية التي يجب أن تشتمل على ترتيب أولوي في التنفيذ حسب كل عملية وكل‬
‫‪.‬بئر‬

‫المادة‪67‬‬
‫يحـدد اختيار طريقة االستغالل (االنفجار الطبيعي وحقن الغاز والضخ‪)...‬‬
‫في مستوى مــشروع التطوير تبعا للمردودية التقنية ‪ -‬االقتصادية والقدرات‬
‫‪.‬التقنية للتجهيزات في ظروف الحقل الحقيقية‬

‫المادة‪68‬‬
‫يجب أال يتجاوز منسوب التدفقات المستخرجة‪ ,‬كيفما كانت طريقة االستغالل‬

‫‪783‬‬
‫المخــتــارة‪,‬ـ القــيمة التي ينتج عنها تدهور في االستخراج ووصول المياه‬
‫الخارجية الى الخزان واالنـــغمـارـ المـبـكر بالماء وظهور الغاز والنشوء‬
‫‪.‬المتكرر للسدادات الرملية‬

‫المادة‪69‬‬
‫ينبـغـي التمييز بين األشغال الصغرى مثل الكشط ورقابة أنبوب االنتـاج‬
‫وقاع البئر وبين األشغال الكبرى التي تتطلب استعمال آلة الحفر أو الحفر‬
‫‪ :‬تحت الضغط‬

‫فــي مجال األشغال الصغري‪,‬ـ يجب إعداد برنامج سنوي‪ ,‬بناء على دراسة ‪1 -‬‬
‫مفصلة‪ ,‬بئــر بـعد بئر‪ ,‬لمجموع مراحلها التاريخية (معدالت الضغط المتوسط‬
‫واالنتاج وخاصيــات الطبــقـة ومؤتمر االنتاجيات واألشغال السابقة) وذلك‬
‫‪.‬لتحديد طبيعة األشغال وتواترها مع إدخال النجاعة االقتصادية في الحسبان‬

‫فـي مجال األشغال الكبرى‪ ,‬يجب اعداد برنامج سنوي انطالقا من دراسة ‪2 -‬‬
‫تــقنية ‪ -‬اقتصادية مفصلة‪ ,‬بئر بعد بئر كما يجب أن يدخل هذا البرنامج في‬
‫‪.‬الحسبان احــتـياطا للتدخالت غير المتوقعة يحدد بالنظر إلى تاريخ الحقل‬
‫‪,‬وزيادة على ذلك‪ ,‬يجب اعداد برنامج التدخل قبل العملية ويشتمل وجوبا على‬
‫‪ :‬مايأتي‬

‫‪,‬أ ‪ -‬تبيان أسباب التدهور المؤكدة‬


‫ب ‪ -‬الحلول التقنية الممكنة مع تقرير حظوظ النجاج والمدة التي‬
‫‪,‬تستغرقها العملية والحل المعتمد‬
‫‪,‬ج ‪ -‬الحلول البديلة في حالة الفشل‬
‫‪.‬د ‪ -‬تحضير كامل العتاد الضروري‬

‫المادة‪70‬‬
‫‪,‬يوجه المخطط السنوي وبرنامج التدخل المذكورانـ في المادة ‪ 2-69‬السابقة‬
‫إلــى الوزيــر المــكلف بالمـحروقات قبل خمسة أيام على األقل من بـــدء‬
‫‪.‬العملية ليوافق عليه‬

‫ويمكن القيام بالعملية غير المتوقعة التي تتطلب تدخال سريعا وفوريا مع‬
‫‪.‬إعالم الوزير المكلف بالمحروقات في أقرب اآلجال‬

‫المادة‪71‬‬
‫بفــصـة عامة يجتنب العمل تحت الوحل في البئر كلما أمكن إنجاز العملية‬
‫تحت الضغــط فــي ظـروف أمنية حسنة‪ ,‬وفي الحالة العكسية يجب التعرف بدقة‬

‫‪784‬‬
‫‪.‬كافية على ضغط الحقل ويتــعيــنـ القيــاس وجوبا في حالة الشك واالرتياب‬

‫المادة‪72‬‬
‫يجب أن تجرى عملية الثقب تحت الزيت أوالغاز‪,‬ـ واليسمح بالثقب تحت الوحل‬
‫‪.‬إال إذا كان سمك الطبقة خفيفا وكان ذلك من أجل وضع الغاز أو الزيت‬

‫المادة‪73‬‬
‫يجــب أن يكفل عنصر الثقب المستعمل نفاذا كبيرا وأن يترك في قاع البئر‬
‫أقل ما يمكن من الحتات‪ ,‬وإذا تعذر تحقيق هذا الشرط يجب التفكير في تعميق‬
‫‪.‬البئر تحت الطــبــقـةـ المــراد ثقـبـهـا أثـنـاء إعـداد بـرنامج الحفر‬

‫المادة‪74‬‬
‫‪.‬تختار كثافة الثقب تبعا لخصائص الطبقة والنجاعة التقنية ‪ -‬االقتصادية‬

‫المادة‪75‬‬
‫‪.‬يجب التقيد بتعليمات األمن المعمول بها اثناء عمليات الثقب‬

‫‪.‬ويمــنع لــيال ثــقــب الطــبـقات التي تنتج الغاز والزيت‬

‫المادة‪76‬‬
‫‪ :‬يـجب أن يخضع كل تعميم لطرق التحميض في مستوى الخزان للقواعد اآلتية‬

‫التأكــد مــن انعدام مخلفات التفاعل بين الحامض المستعمل والصخور ‪1 -‬‬
‫الطينية الرملية في الخــزان عــن طــريـق تجارب يقتصر اجراؤها على مخبر‬
‫‪,‬المؤسسة الوطنية أو على مخبر متخصص يعتمده الـــوزيرـ المكلف بالمحروقات‬

‫‪,‬استعمال مانع التآكل لحماية التجهيزات ‪2 -‬‬

‫‪,‬إذا أســفرت التجارب المذكورة في الفقرة األولى عن نتيجة إيجابية ‪3 -‬‬


‫يمكن إجراء العملية في إحدى اآلبار وإجراء تجارب هيدروديناميكية (السيما‬
‫‪,‬تصاعد الضغوط) لتقدير النتائج المحرزة‬

‫تــحديد الثابتات التقنية ‪ -‬االقتصادية المثلى (الحجم المراد حقنه ‪4 -‬‬


‫‪).‬ومدة التفاعل‬

‫‪785‬‬
‫المادة‪77‬‬
‫‪.‬يجب أن تسحب مضخات القاع قبل العملية‬

‫‪.‬كما يجب أن تحلى السوائل (التفريغ‪ ,‬المرور الخ‪ )...‬عقب إجراء العملية‬

‫المادة‪78‬‬
‫يجــب أن اليـكون لسائل القصف قوة تسد الثغرات في ظروف الخزان كما يجب‬
‫‪.‬التأكد من ذلك قبل حقن البئر به عن طريق إجراء تجارب مخبرية‬

‫المادة‪79‬‬
‫‪ :‬يجب أن تكون لعنصر الدعم‪ ,‬الصفات اآلتية‬

‫‪,‬قوة التحمل الميكانيكية للسحق عند جوانب البئر في ظروف االستغالل ‪1 -‬‬

‫قوة التحمل الكيميائي ‪ :‬التأكل أو تكوين المخلفات القادرة على سـد ‪2 -‬‬
‫‪.‬الثغرات‬

‫‪.‬الشكل الهندسي الذي يعطي تشكيلة تضمن النفاذ الجيد ‪3 -‬‬

‫يـجب أن تراقب هذه الصفــات عن طريق تجارب يختص بإجرائها مخبر المؤسسة‬
‫‪.‬الوطنية أو مخبر متخصص يعتمده الوزير المكلف بالمحروقات‬

‫‪.‬زيادة على ذلك‪ ,‬يجب أن اليكون عنصر الدعم باهظ الثمـن‬

‫المادة‪80‬‬
‫يــجـب أن تـدخل االعتبارات اآلتية في الحسبان لدى اختيار اآلبار التي‬
‫‪ :‬تتطلب القصف‬

‫تكون العملية أنجع إذا كانت األهداف خزانات ذات نفاذ ضعيف ومواقـع ‪1 -‬‬
‫ضـغط كبير في الحقل‪ ,‬السيما عندما تتحسن خصائص الخزان تحسنا معتبرا علـى‬
‫‪,‬بعد معين من البئر‬

‫تــراعــىـ نفــس النـجـاعـة إذا سدت ثغرات الطبقات أثناء الحفر أو ‪2 -‬‬
‫‪.‬االستغالل‬

‫‪786‬‬
‫يــجب أن تجرى قبل أية عملية قصف تجارب هيدروديناميكية ودراسات لمعرفة‬
‫‪.‬الخزان (ضغـط الحقل‪ ,‬سد الثغرات‪,‬ـ عدم التجانس العمودي والجانبي للنفاذ)‬

‫المادة‪81‬‬
‫يتـطـلب‪,‬ـ في حالة عدم التجانس العمودي الملحوظ‪ ,‬اللجوء إلى القــصفـ في‬
‫‪.‬مستوى أولي حتى يمكن الوصول الى قصف الخزان كله‬

‫المادة‪82‬‬
‫يجــب أن تــكــون البـئر المطلوب قصفها في حالة تقنية مرضية وأن يكون‬
‫‪.‬التلبيس الجيد اجباريا‬

‫المادة‪83‬‬
‫‪.‬يجب أن تنقى البئر تنقية جيدة قبل أية عملية قصفية‬

‫المادة‪84‬‬
‫‪.‬يمكن أن تتعرض الخزانات المكربنة للتأكسد بدون دعم‬

‫‪.‬واليكون الدعم ضروريا في اآلبار الحاقنة ذات الضغط الحقني الشديد‬

‫المادة‪85‬‬
‫يـجـب أن يـبـرر تكرار العملية بحساب تقني ‪ -‬اقتصادي إذا كان القصف ذا‬
‫‪.‬أثر محدود في الزمن يقلل تحسين اإلنتاجية‬

‫وتكون عدة تجارب ضرورية خصوصا في الخزانات المكربنة لتحـديد الثـابتات‬


‫المثلى في العملية (الضغط‪,‬ـ حجم الحامض) قبل تعميمها على آبار أخرى تستغل‬
‫‪.‬نفس الخزان‬

‫المادة‪86‬‬
‫يجــب أن تجــرى التــجـارب اآلتية قبل أية عملية قصف وبعـدها لتـقدير‬
‫‪:‬النتائجن‬

‫تــحـديد أنماط االنتاجية أو الحقانة (قياس منسوب التدفق أو عينات ‪1 -‬‬


‫‪).‬النفاذية إذا تعلق األمر بأول عملية قصف‬

‫‪787‬‬
‫‪.‬تجارب على تصاعد الضغط ‪2 -‬‬

‫تــجــارب لتحــديد مواقع القصف ‪ :‬جهاز قيـاس منسوب التدفق ومقياس ‪3 -‬‬
‫‪.‬الحرارة أو رسامات مشعة وكــويــرات بــارزة مـتـبوعة بتسجيل أشعة غاما‬

‫المادة‪87‬‬
‫يــجـب أن يوافق الوزير المكلف بالمحروقات على أية عملية قصف بناء على‬
‫تقديم بــرنامج شامل ومفصل يشتمل على ‪ :‬ضغط الحقن وحجم السوائل وطبيعتها‬
‫‪...‬وعناصر الدعم ومدة العملية والدراسات السابقة الخ‬

‫المادة‪88‬‬
‫يــجــب أن تنفذ عمليات القصف مع الدقة في مراعاة قواعد األمن المعمول‬
‫‪.‬بها‪ ,‬السيما القواعد المذكور في المواد من ‪ 89‬إلى ‪ 94‬أدناه‬

‫المادة‪89‬‬
‫‪.‬اليمـكن أن يــستــعمــل أي خــزان مفتوح للخزن أو لقياس منسوب الضخ‬

‫المادة‪90‬‬
‫يــجب أن تكون المسافة الدنيا الفاصلة بين خزانات الخزن ورأس البئر ‪45‬‬
‫‪.‬مترا‬

‫المادة‪91‬‬
‫يجب أن ترتب السكور بين الخزان والمضخة وبين المضخة وبين المضخة ورأس‬
‫‪.‬البئر‬

‫المادة‪92‬‬
‫‪.‬يجب أن يوضع سداد مضاد لالرتداد بين المضخة ورأس البئر‬

‫المادة‪93‬‬
‫يــجــب أن تختبر كل األنابيب السطحية الواقعة في أسفل المضخة تحت ضغط‬
‫‪.‬يفوق الضغط األقصى المقرر بمئة بار‬

‫المادة‪94‬‬

‫‪788‬‬
‫يمنــع اسـتعمال المكثفات والخامات الخفيفة األخرى غير المستقرة كسائل‬
‫‪.‬للقصف‬

‫ويمــكـن الوزير المكلف بالمحروقات أن يمنح ترخيصا بذلك في حالة ماإذا‬


‫‪.‬كانت السوائل األخرى غير متوفرة‬

‫المادة‪95‬‬
‫اليحــصـل مشروع تطوير حقل الزيت على اعتماد الوزير المكلف بالمحروقات‬
‫‪.‬إال إذا أخذت مــشــاكـل االستعمال الرشيد للغاز المشترك بعين االعتبار‬

‫المادة‪96‬‬
‫إذا تــعــذر استـعمال جزء من الغاز المشترك أثناء المرحلة األولية من‬
‫استــغالل حقـل أو أثناء اإلنتاج بطاقة عالية‪ ,‬يجب خزنه مؤقتا في خزانات‬
‫‪.‬جوفية أو إعادة حقــنـه فـي إحدى الطبقات المستغلة أو المراد استغاللها‬

‫المادة‪97‬‬
‫يمــكـن الوزير المكلف بالمحروقات أن يسلم‪ ,‬استثنائيا‪ ,‬رخصة حرق الغاز‬
‫المشترك إذا تــعــلـق األمر ببعض الحقول الجديدة والبعيدة جدا عن مراكز‬
‫االستهالك أو عن األنــابـيب الناقلة الرئيسية واستحال معها تطبيق أحكام‬
‫‪.‬التدابير المذكورة في المادة ‪ 96‬أعاله‬

‫المادة‪98‬‬
‫‪.‬يكون تعداد الغاز إجباريا حسب القواعد المعول بها‬

‫المادة‪99‬‬
‫يرسل تقرير سنوي إلى الوزير المكلف بالمحروقات عن المقادير الضائعة من‬
‫‪.‬الغاز المشترك والتدابير المزمع اتخاذها الستعماله‬

‫المادة‪100‬‬
‫يــجــب أن يـجمع الزيت والغاز المشترك المستخرجان من اآلبار في دائرة‬
‫‪.‬مغلقة تمنع السائل المنبجس من أي احتكاك بالجو المحيط به‬

‫المادة‪101‬‬
‫يــجــب أن يفصل الزيت عن الغاز والرمل عن الماء جزئيا وأن تقاس سوائل‬

‫‪789‬‬
‫اآلبار بالــقـيــاس الفــردي والقياس العام في مركز الفصل أو في المشعب‬
‫‪.‬العادم‬

‫كـما يجب أن تعالج الزيوت المختلفة األنواع التي يقع إنتاجها في مخلتف‬
‫‪.‬مستويات الحقل الواحد وتجمع كل على حدة‬

‫المادة‪102‬‬
‫يـكون من الضروري استعمال أقصى الطاقة الطبيعية في الطبقة لنقل السائل‬
‫‪.‬المنبجس من البئر إلى موقع المعالجة‬

‫المادة‪103‬‬
‫‪.‬يجــب أن يخضع اختيار أجهزة المعالجة لدراسة تقنية ‪ -‬اقتصادية محكمـة‬

‫كما يجب‪ ,‬من جهة أخرى‪ ,‬أن تكون منشآت المعالجة مجهزة بكل المعدات التي‬
‫‪.‬تسمح باالستغالل الرشيد وتكفل األمن المطلوب (أجهزة الضبـــط والقيـاس)‬

‫المادة‪104‬‬
‫يــمكــن أن تقام منشآت المعالجة على مقربة من ابار االستكشاف واآلبار‬
‫‪.‬البعيدة عن المراكز الرئيسية أو اآلبار ذات اإلنتاج الغزير‬

‫المادة‪105‬‬
‫‪.‬يتم اختيار شبكة الجمع بعد دراسة تقنية ‪ -‬اقتصادية‬

‫المادة‪106‬‬
‫‪.‬يجب أن تصان وتراقب دوما شبكة الجمع والتوزيع وخطوط اإلخالء‬

‫كــمــا يــجـب مـن جهة أخرى‪ ,‬أن تتخذ كل التدابير الوقائية من التآكل‬
‫‪).‬التغطية‪ ,‬الحماية الكاثودية(‬

‫المادة‪107‬‬
‫يــجــب أن يكون هناك أدنى عدد ممكن من مراكز الجمع لتفادي ضياع الزيت‬
‫‪.‬الناجم عن التسربات والتبخر خاصة‬

‫المادة‪108‬‬
‫‪.‬يــجب تــجهيز خزانات الخزن لضمان أحسن محافظة على المحروقات الخفيفة‬

‫‪790‬‬
‫المادة‪109‬‬
‫يجب أن تعلق التعليمات الخاصة باستعمال التجهيزات وباألمن إلطالع جميع‬
‫‪.‬المستخدمين عليها‬

‫المادة‪110‬‬
‫‪ :‬يجب أن تتوفر في شبكة جمع الغاز المشترك خصوصا‪ ,‬األهداف اآلتية‬

‫‪,‬التسليم المستمر للغاز انطالقا من مراكز الفصل ‪1 -‬‬


‫‪.‬االقتصاد في األدوات المعدنية ‪2 -‬‬
‫‪.‬االستغالل بأقل التكاليف ‪3 -‬‬
‫‪.‬سهولة الصيانة ‪4 -‬‬
‫‪.‬إزالة خطر التعرض لتكوين مميهات أو سدادات من المكثفات ‪5 -‬‬

‫المادة‪111‬‬
‫إذا تـرسبت المكثفات خالل الجمع أثناء فصل الشتاء‪ ,‬يجب إجراء وخزات في‬
‫‪.‬المواقع السفلى للشبكة تسمح بالتفريغ الدوري للمكثفات‬

‫‪.‬ويــجــب أن تـنقل هذه المكثفات داخل خزانات متنقلة‬

‫المادة‪112‬‬
‫‪,‬يجب أن تراعي لدى اختيار مخطط تطوير الحقول مدة حياة المنشآت البحرية‬

‫وتــقــام شـبكة إقامة اآلبار حسب إقامة المنصات التي يتوقف أمرها على‬
‫‪.‬طوبوغرافيا أعماق البحر‬

‫المادة‪113‬‬
‫‪.‬يجب أن تجمع اآلبار في منطقة واحدة لتقليص االستثمارات‬

‫كــما يجب أن يكون حجم رؤوس اآلبار معتدال حتى يسمح باستئناف العمل في‬
‫‪.‬بئر من أبار المجموعة ومواصلة استغالل اآلبار األخرى‬

‫المادة‪114‬‬
‫تعـد برنامج الحفر في نهاية كل ثالثة أشهر مصلحة الحقل التابعة للهيئة‬
‫المعنية ويتم هذا طبقا لروح مشروع التطوير الذي وافق عليه الوزير المكلف‬

‫‪791‬‬
‫‪.‬بالمحروقات في السنة الجارية‬

‫المادة‪115‬‬
‫تحـدد مصلحة الحقل للهيئة المعنية مواقع حفر اآلبار بعد موافقة الوزير‬
‫‪.‬المكلف بالمحروقات‬

‫وإذا تــعـذر القـيـام بالحفر لسبب من األسباب في الموقع المحدد‪ ,‬تخول‬


‫مصلحة الحقل تــغيــيــر مـوقــع البـئـر بـشـرط أن التخل العملية بمخطط‬
‫‪.‬التطوير (انتقال ضئيل الشأن) وفــي حــالـة العكسية يباشر الحفر الموجه‬

‫المادة‪116‬‬
‫‪ :‬يجب أن تتوفر في حفر البئر على الخصوص الشروط اآلتية‬

‫‪.‬الوصول إلى األعماق المقررة ‪1 -‬‬


‫‪,‬االستجابة لنظام االستغالل المقصود ‪2 -‬‬
‫‪.‬عزل الطبقات المنتجة والطبقات التي تحتوي على الماء ‪3 -‬‬
‫‪,‬أن تكون بأقل كلفة ‪4 -‬‬
‫اليقبل اإلنجاز في شكل خزان مفتوح إال إذا كانت الطبقة المنتجة ‪5 -‬‬
‫‪.‬تتكون من صخرة صلبة التندرج فيها المستويات الحاوية للطبقات المائية‬
‫يمنع منعا بــاتــا الدخــول إلى الخزان األسفل اذا لم يكن الخزان ‪6 -‬‬
‫األعــلى مؤنبا تماما وملبسا باإلسمنت ويكون ذلك على امتداد الطبقة التي‬
‫تحتوي الــمـاء بسبب التداخل القاري الصحراوي‪,‬ـ السيما عندما يتراكم راسب‬
‫كــبيـر من الملح (سمكه يفوق المتر) في السلسلة الجيولوجية مابين خزانين‬
‫وحـين يكون هناك خطر مرور الماء بين الخزانين عن طريق فتحة البئر الجاري‬
‫‪.‬حفرها‬

‫المادة‪117‬‬
‫يــجــب إعـداد برنامج الحفر تبعا لعمق الحقل وخصائص الطبقات المخترقة‬
‫والمــشــاكــلـ الممكن اعتراضها أثناء الحفر (مناطق )‪...‬الضغط‪,‬ـ الصالبة(‬
‫التسربات‪ ,‬االنهيار‪ ,‬األحجار الجيريــة‪ )...‬وظروف االستغالل مثل األشغال‬
‫االستئنافية الممكنة‪ ,‬ويجب زيادة على ذلــك‪ ,‬أن تـــراعى إن اقتضى األمر‬
‫‪.‬التجربة الجهوية المكتسبة في مجال الحفر أثناء إعداد بــرنــامـج الحفر‬

‫كــما يجب أن يعرض برنامج الحفر وتعديالته المحتملة على الوزير المكلف‬
‫‪.‬بالمحروقات للموافقة عليه‬

‫‪792‬‬
‫المادة‪118‬‬
‫يجــب أن يكون قطر األنابيب أصغر مايمكن وأن يكون متسعا بالقدر الكافي‬
‫‪.‬لتنفيذ األشــغـال المقررة في مجال استكمال اآلبار واستغاللها فيما بعد‬

‫المادة‪119‬‬
‫يــجــب أال ينطـلق الحفر اال بعد اتمام تركيب الجهاز وتكون كل أجزائه‬
‫‪.‬مضبوطة ومجربة‬

‫المادة‪120‬‬
‫يجب أن يوضع تقرير عن تحديد مواقع اآلبار وبرامج الحفر تحت تصرف مسؤول‬
‫‪.‬الورشة قبل خمسة أيام على األقل من الشروع في الحفر‬

‫كــما يـجب أن يصل تقرير االستطالع إلى مسؤول الورشة في الوقت المناسب‬
‫ليسمح بــتنفيذ األشغال التحضيرية الخاصة بترحيل الجهاز وتركيبه في ظروف‬
‫‪.‬جيدة‬

‫المادة‪121‬‬
‫يجب أن يـجرى اختراق الطبقات المنتجة مع الدقة في مراعاة المحافظة على‬
‫‪ :‬النفاذية الطبيعية للطبقة والمتطلبات األمنية اآلتية‬

‫يـجب أن يعاد ضبط كثافة الوحل منذ االختبار األول أثناء الحفر إذا ‪1 -‬‬
‫‪.‬كان األمر يتعلق بآبار االستكشاف‬

‫‪,‬اذا وقـع االرتياب في ضغط حقل من الحقول التي هي في طريق التطوير ‪2 -‬‬
‫يجب أن يجرى اختبار ضغطي صرف على األمتار األولى من الطبقة وأن يعاد ضبط‬
‫‪.‬الكثافة تبعا لذلك في أشغال الحفر الباقية في هذه الطبقة‬

‫ومــن جــهـة أخـرى‪ ,‬يجب أن يتم اختيار وحل استكمال الحفر واختراق ‪3 -‬‬
‫الطبقات المنتجة أو تغييره في مجال حفر اآلبار غير اآلبار االستكــشافية‬
‫األولــى‪,‬ـ اسـتنـادا إلى نتائج تجارب مخبر المؤسسة الوطنية (أو مخبر أخر‬
‫يعتــمـده الوزير المكلف بالمحروقات) واعتمادا على التجارب التي تجرى في‬
‫‪.‬اآلبار ويتطلب اختبار الوحل موافقة الوزير المكلف بالمحروقات‬

‫وتــستــبـعـدـ مـن مجال تطبيق القاعدة المذكورة أعاله‪ ,‬األوحال الخاصة‬


‫المصنوعةـ لحل مشاكل الحــفــر الصعبة أو استئنافه‪ ,‬وفي هذه الحالة‪ ,‬يمنح‬
‫الــوزيــرـ المكــلف بالمحروقات رخصة خاصة بناء على ملف تقني مفصل يقدمه‬

‫‪793‬‬
‫‪.‬المتعامل‬

‫المادة‪122‬‬
‫‪.‬اليسمح بتنظيف الطبقات بالماء الغذب إال في حاالت استثنائية‬

‫المادة‪123‬‬
‫‪.‬يجب أن تقلص مدة اتصال الطبقة المنتجة بالوحل إلى أدنى حد‬

‫المادة‪124‬‬
‫اذا نـفذت أعمال االستئناف فوق الطبقة‪ ,‬يجب أن تكون هذه الطبقة معزولة‬
‫خالل إجــراء الـعمليات كلها ويوصى بوضع الرمل النقي أمام الطبقة على أن‬
‫‪.‬اليكون للسدادة العازلة (سدادة االسمنت) أي احتكاك بالطبقة‬

‫ال‬
‫المادة‪125‬‬
‫‪ :‬يجب أن يوضع التنبيب بكيفية تسمح بما يأتي‬

‫‪,‬تغطية القطع األرضية السيئة ‪-‬‬


‫‪,‬عزل الطبقات المحتاجة إلى ذلك ‪-‬‬
‫‪,‬التعميق حسب ظروف تسمح بمراقبة أي طارىء محتمل ‪-‬‬
‫‪.‬حسن إجراء تجارب اإلنتاج المحتملة ‪-‬‬

‫‪.‬يجب أن يتكون التنبيب من عناصر جديدة‬

‫كــما يــجــب أن يـكون التنبيب المخصص لورشات الحفر مطابقا للمواصفات‬


‫‪.‬الموحدة األنماط‬

‫المادة‪126‬‬
‫تكون معايرة قطر التنبيب الداخلي إجباريـة قبل نزولها في اآلبار‪ .‬ويجب‬
‫‪.‬أن تراقب حالة مجموع المنشآت قبل النزول‬

‫المادة‪127‬‬
‫‪.‬يمــنع استــعمــال التنبيب الذي يالخظ فيه عيب أثناء عمليات اللولبة‬

‫المادة‪128‬‬
‫يــكـون غـرض التلبيس االسمنتي‪ ,‬تحقيق الكتامة المحكمة أساس والمقاومة‬

‫‪794‬‬
‫الميكانيكية تــبــاعـا‪ .‬ويجب أن تكون حلقة االسمنت الرابطة بين التنبيب‬
‫‪.‬وتكوين الطبقة غير نافــذة‪ ,‬وأن تكـون حينئذ ملتصقة بالتنبيب وبالتكوين‬

‫ولهــذا يــجـب أن يـستعمل خبث الصهر المناسب وتعويض كل وحل في المجال‬


‫الحــلقــي بهـذا الخبث نفسه وتفادي تعفن الوحل وإزالة تراكمه ثم القيام‬
‫‪.‬بالتلبيس االسمنتي دون خسارة‬

‫المادة‪129‬‬
‫اســتيفاء ألحكام المادة ‪ 128‬أعاله‪ ,‬يجب أن تطبق القواعد اآلتية في أن‬
‫‪ :‬واحد‬

‫تــكييـف البئــر لتحقيق تجانس الوحل واحتمال معالجتها للحصول على ‪1 -‬‬
‫‪,‬خصائص سيولية وكثافة مالئمة‬

‫يــجـب أن تكون سرعة نزول التنبيب ضعيفة لتفادي قصف الطبقات وتمنع ‪2 -‬‬
‫‪.‬التغيرات المفاجئة في هذه السرعة‬

‫إكــســاء األعمدة الكاشطة والمركزة وحركة العمود بكيفية تقضي على ‪3 -‬‬
‫الردوم لتفادي تــراكـمات االنهيار وراء العمود وللحصول على حركة انتقال‬
‫‪.‬الوحل كامال‬

‫‪.‬اختيار خبث صهر مناسب يطابق مقاييس المادة ‪4 - 128‬‬

‫‪.‬استعمال سدادات التلبيس االسمنتي لتفادي تعفن خبث الصهر بالوحل ‪5 -‬‬

‫مــراقــبــةـ خـصائص الوحل وخبث الصهر (مقاييس حدود القص حسب ظروف ‪6 -‬‬
‫‪).‬الثقب‬

‫مــراقبة السيالن (يجب على العموم أن ال ينجز السيالن المضطرب إال ‪7 -‬‬
‫‪).‬إذا كانت الظروف المحلية تفرض استعمال سيالن التصفيح‬

‫المادة‪130‬‬
‫يــحـدد ارتفاع االسمنت وراء العمود فـي كل حالة حسب ظروف البئر‪ ,‬وعلى‬
‫العموم يــجـب أن يكـون مـوقعه على بعد ‪ 50‬مترا على األقل من سقف الطبقة‬
‫‪.‬المراد عزلها‬

‫المادة‪131‬‬

‫‪795‬‬
‫‪,‬يــجـب تحليل االسمنت في مخبر المؤسسة الوطنية قبل إرساله إلى الورشة‬
‫‪.‬كما يجب أن يــبيــن التحليل أن صفـات االسمنت مطابقة للمقاييس المقررة‬

‫المادة‪132‬‬
‫يـمنع منعا باتا الشروع في عملية التلبيس االسمنتي إذا ظهرت حركة مافي‬
‫‪.‬الطبقة‬

‫المادة‪133‬‬
‫يــجــب أن تـعـد دراسة تاريخية شاملة ألطوار عمليات التلبيس االسمنتي‬
‫‪.‬وإلحاقها بتقرير نهاية السبر‬

‫المادة‪134‬‬
‫يــجـب أن تـخـتبر مدى الكتامة عقب تماسك االسمنت وأن يعاد حفرها‪ ,‬عند‬
‫االقتضاء‪ ,‬غير أنــه فــي بـعض الحاالت يخشى انقصاف االسمنت‪ ,‬ولهذا يوصى‬
‫‪.‬بإجراء االختبار مباشرة عقب وضع االسمنت‬

‫‪.‬كما يجب أن يكون الضغط المفروض مطابقا للمقاييس المعول بها‬

‫ويـعتـبـر العمود ذا كتامة متى كان انخفاض الضغط المقيس في رأس العمود‬
‫‪%.‬بعد ‪ 15‬دقيقة اليتجاوز نسبة ‪10‬‬

‫المادة‪135‬‬
‫‪,‬يــجــب أن تـراقب نوعية التلبيس االسمنتي بتسجيل نوع من قطع االسمنت‬
‫ألعمدة اإلنتاج ونــوع قـطـع االسمنت أو بمقياس حرارة األعمدة األخرى في‬
‫‪.‬غيرها‬

‫كــمـا يجب إنجاز تسجيل نوع من قطع االسمنت بعد جفاف االسمنت مدة عشرة‬
‫أيــام كامــلـة وكـلـما أمكن ذلك عقب عشرة (‪ )10‬أيام على األقل من )‪(10‬‬
‫‪.‬التلبيس االسمنتي‬

‫المادة‪136‬‬
‫يــجــب أن ينحز استكشاف الحقول واستغاللها بالصرامة في مراعاة تدابير‬
‫المحافظة المنــصــوص عـلـيـها في مشاريع التطوير وفي أحكام هذا المرسوم‬
‫‪.‬والنصوص المتخذة لتطبيقه‬

‫‪796‬‬
‫المادة‪137‬‬
‫تــتــطلبـ المحافظة على الحقول تطبيق مجموعة من التدابير لتفادي خسائر‬
‫التعوض من المحروقات‪ ,‬مردها على الخصوص الى تنفيذ حفر رديء النوعيـة وإلى‬
‫‪.‬سوء استغالل الحقل واآلبار‬

‫المادة‪138‬‬
‫‪ :‬يجب أن تتخذ جميع التدابير خالل عملية الحفر لتحقيق مايأتي‬

‫‪,‬تفادي االنبجاس غير المتحكم فيه وانفصام التنبيب وانهيار الثقب ‪1 -‬‬
‫ضمان عدم تداخل الطبقات الحاوية للبترول والغاز في الماء وفي ‪2 -‬‬
‫‪,‬البئر‬
‫‪.‬ضمان كتامة العمود وحسن تلبيسه اإلسمنتي ‪3 -‬‬

‫المادة‪139‬‬
‫يجب أن تتخذ كل التدابير خالل حفر الخـزانـات المتعددة الطبقات للحفاظ‬
‫عــلى الطبــقــات المـقرر استغاللها فيما بعد‪ ,‬كما يجب أن تتوخى الحلول‬
‫التقنية المناسبة التي تــكفـل اختراق الطبقات العليا مع تفادي االنبجاس‬
‫واإلتالف بواسطــة الـوحل‪ .‬وفي حالة حدوث ضياع كبير من الوحل في الطبقات‬
‫العــليــا المــسـتغلة يجب أن تغلق اآلبار المجاورة حتى نهاية الحفر أو‬
‫‪.‬التلبيس اإلسمنتي لتنبيب المبطنة الوسيطة التي تغلق الطبقة المستغـــلة‬

‫المادة‪140‬‬
‫يــجــب أن اليستمر عند االنتهاء من الحفر أي احتكاك بالوحل بالتشكيلة‬
‫‪.‬المتراصة (تفريغ الوحل أو تعويضه بزيت عن طريق المرور)‬

‫المادة‪141‬‬
‫يـجب أن تجرى االختبارات المتتالية على األنابيب المبطنة في عدة طبقات‬
‫حاويـة للـبترول داخل أبار االستكشاف من األسفل إلى األعلى وتعزل الطبقة‬
‫‪.‬المختبرة إثر ذلــك بــوضع سداد مع السهر على فحص عمقها وإحكام كتامتها‬

‫المادة‪142‬‬
‫يــجــب أن تلــبس اآلبار التي لم ينته حفرها ألسباب تقنية والتي بلغت‬
‫‪.‬الطبقات المنتجة أو الحاوية للماء تلبيسا سليما باإلسمنت‬

‫المادة‪143‬‬
‫يـجــب أن تـستـغل كامل الحقول البترولية طبقا للمشروع الذي وافق عليه‬
‫‪.‬الوزير المكلف بالمحروقات‬

‫‪797‬‬
‫المادة‪144‬‬
‫التــطــبق أية اقتراحات أو تعديالت في الترتيبات األساسية المقررة في‬
‫‪.‬المشروع إال بعد دراستها وموافقة الوزير المكلف بالمحروقات عليها‬

‫المادة‪145‬‬
‫يــجب أن تستغل اآلبار المنتجة والحاقنة حسب نظام التشغيل األمثل الذي‬
‫يحــدد مـــجموع الثابتات لكل بئر ومنسوب التدفق األمثل للزيت والغاز أو‬
‫‪.‬الماء والضغــطـ فــي رأس البئر وفارق الضغط على الطبقة المستغلة ‪...‬الخـ‬

‫المادة‪146‬‬
‫يــجب أن تحدد في إطار المشروع التطويري‪,‬ـ نوعية التجارب وتواترها التي‬
‫تجرى عــلى اآلبــار لـدراسة الحقل ومراقبته قصد حصر أفضل لمجموع ثابتات‬
‫‪.‬المشروع‬

‫المادة‪147‬‬
‫يجب أن تستغل اآلبار بواسطة األجهزة المالئمة التى تكفل األمن المطلوب‬
‫‪.‬مع اجتناب احتمال وقوع أي انبجاس غير متحكم فيه‬

‫ويــجــب أن تجـهــز اآلبار الحاقنة للغاز أو المنتجة له بهياكل األمن‬


‫‪.‬المتصلة بالقاع‬

‫كـما يجب أن تراقب اآلبار العالية االنتاج الغازي وأبار الغاز الواقعة‬
‫في البحر‪ ,‬مراقبة دائمة (جهاز مركزي لالستقبال واإلرسال عن بعد أو غيره)‬
‫‪.‬تسمح بالتدخل السريع‬

‫المادة‪148‬‬
‫اليسمح باستغالل اآلبار المعطوبة مثل األنابيب المبطنة غير الكتيمة أو‬
‫السيـئــة الـتلبيس اإلسمنتي‪...‬الخـ ويمكن استثناء أن يرخص الوزير المكلف‬
‫بالمحروقات باستغاللها بناء على تقديم ملف تقني يثبت أن استغاللها يطابق‬
‫مقاييس المحافظة على التجهيزات ومراقبتها‪ .‬ومهما يكن السبب فيجب أن تشدد‬
‫‪.‬الرقابة على هذه اآلبار‬

‫المادة‪149‬‬
‫اليمــكـن تشغيل اآلبار وجعلها تنتج عن طريق كبسها أو بحقن الغاز (بعد‬
‫استكمال إنــجاز البئر وأعمال الصيانة ومعدات الحفر تحت الضغط بدون جهاز‬

‫‪798‬‬
‫‪.‬التكتيم في رأس البئر‬

‫المادة‪150‬‬
‫يمكــن أن يعاد تشغيل اآلبار في مستويات أخرى حاوية للبترول والغاز في‬
‫‪ :‬الحاالت اآلتية‬

‫‪,‬إفراغ مستوى من المستويات ‪1 -‬‬


‫‪,‬اغالق البئر الرتفاع نسبة الغاز إلى الزيت ‪2 -‬‬
‫‪,‬انغمار المستوى المستغل من البئر المعين بالماء ‪3 -‬‬
‫‪.‬ألسباب تقنية ‪4 -‬‬

‫المادة‪151‬‬
‫تــجـرى إعادة تشغيل اآلبار على المستويات األخرى في الحاالت اآلتية‬

‫‪,‬فشل المحاوالت الرامية إلى ايجاد حل للمشاكل المعترضة ‪1 -‬‬


‫استحالة استعمال البئر أو مؤشرة لحاقنة في المستوى المعين أو عدم ‪2 -‬‬
‫‪,‬ضرورة استعمالها‬
‫‪.‬إنجاز المشروع التطويري ‪3 -‬‬

‫المادة‪152‬‬
‫اآلبار العالية نسبة الغاز فيها الى الزيت والقابلة إلعادة تشغيلها في‬
‫المـستويات األخرى‪ ,‬هي اآلبار التي تكون نسبة الغاز إلى الزيت فيها أعلى‬
‫‪.‬من المــقـياسـ المـحـدد للحقل المقصود في إطار المشروع التطويري األمثل‬

‫المادة‪153‬‬
‫اآلبــار المــغــمورةـ بالماء التي يمكن أن يعاد تشغيلها في المستويات‬
‫األخرى‪ ,‬هي اآلبار الــتــيـ تـنتج ماء الطبقة بنسبة مئوية من الماء تجعل‬
‫استغاللها عديم المردودية وفي هـــذه الحالة‪ ,‬يحدد حد المردودية لكل حقل‬
‫‪.‬تبعا للشروط التقنية واالقتصادية‬

‫المادة‪154‬‬
‫‪.‬يجب أال يتجاوز إغالق البئر مؤقتا مدة ‪ 24‬شهرا‬

‫ويجــب أن تكون سدادة اإلسمـنت ذات الحجم الكافي موضوعة في أسفل أنبوب‬
‫التغليــفـ األخــيــرة‪ ,‬كــمـا يجب أن توضع سدادة ميكانيكية فوق السدادة‬
‫‪,‬اإلسمنتية وتختبر بعد وضعها‬

‫‪799‬‬
‫‪,‬ويجب وضع سدادة إسمنتية ذات حجم مناسب على مقربة من رأس البئر‬

‫‪.‬وينــبغي أن تتخذ تدابير لضمان تحديد موقع رأس البئر فيما بعد‬

‫المادة‪155‬‬
‫يجب أن تتخذ كل التدابير‪,‬ـ فيما يخص إغالق البئر نهائيا‪ ,‬لفصل الخزانات‬
‫فيما بينها وعزل سبر المساحة بوسائل ذات فعالية التقبل إعادة النظر فيها‬
‫‪.‬مع مرور الزمن‬

‫ويــجب عــزل المــناطـق النافذة داخل جزء البئر الواقع تحت أخر تنبيب‬
‫التغليف بسدادات إسمنتية ذات حجم كاف توضع في اتجاه هذه المناطق أو فيما‬
‫‪,‬بينها‬

‫كـما يجب أن تكون ركيزة أخر تنبيب التغليف ورأس تعليق األنبوب المفقود‬
‫والمــنـاطق المخرومة مغطاة بسدادة إسمنتية ذات حجم مناسب توضع فوقه على‬
‫‪,‬العموم سدادة ميكانيكية تخبر بعد وضعها في مكانها‬

‫‪,‬وإذا وجـد اتصال بين الطبقة النافذة ومجال حلقي مفتوح في اتجاه السطح‬
‫‪,‬يجب القيام بتلبيس إسمنتي لمنع هذا االتصال‬

‫ويــجب أن تــوضع سدادة إسمنتية طولها ‪ 100‬متر على األقل على مقربة من‬
‫‪.‬السطح‬

‫المادة‪156‬‬
‫يــجـب عـلى المستغل أن يطلع الوزير المكلف بالمحروقات في تقرير إغالق‬
‫البئر على التــدابــيرـ المـتخذة عند إغالقها مؤقتا أو نهائيا ويصف وصفا‬
‫وافيا ودقيقا حالتها أثناء إغالقـها ويبين اإلجراءات التي ينبغي تنفيذها‬
‫‪.‬في حالة إمكان التدخل الجديد فيها‬

‫المادة‪157‬‬
‫يـقدر حد المردودية في استغالل اآلبار ذات اإلنتاج الضعيف عـلى العموم‬
‫‪.‬بمستوى نفقات االستغالل التي تلغي اإلنتاج فيها‬

‫غـيـر أنـه‪ ,‬يمكن الوزير المكلف بالمحروقات أن يحدد أية قيمة اخرى بغض‬
‫‪.‬النظر عن المقياس المذكور في الفقرة السابقة‬

‫المادة‪158‬‬

‫‪800‬‬
‫مــع مــراعـاة تدابير المادة ‪ ,157‬الفقرة األولى أعاله‪ ,‬يجب أن يطابق‬
‫‪.‬إغالق اآلبار المؤقت أحكام هذا المرسوم‬

‫‪ :‬ويمكن أن تغلق مؤقتا اآلبار اآلتية‬

‫آبــار االستــغالل والتـمديد التي أنتجت الزيت التجاري حتى إقامة ‪1 -‬‬
‫‪,‬منشآت السطح‬

‫أبــار االستــكــشـاف والتمديد الخارجـة عن منطقة الزيت إذا أمكن ‪2 -‬‬


‫‪,‬استعمالها أبارا حاقنة أثناء استغالل الحقل صناعيا‬

‫اآلبــار التي تنتج زيتا من النوع الردئ إذا كان إنتاجها غير ممكن ‪3 -‬‬
‫‪,‬أو غير مرغوب فيه‬

‫‪.‬اآلبار المغلقة لتفادي انغمار الخزان بالغاز أو بالماء ‪4 -‬‬

‫اآلبــار المــغمورةـ كلية اذا أمكن استعمالها أبارا حاقنة في إطار ‪5 -‬‬
‫‪,‬مشروع التطوير‬

‫اآلبــار التي تنتج الماء بنسبة مئوية عالية واليكون استغاللها ذا ‪6 -‬‬
‫‪,‬مردودية حاليا‪ ,‬إال اذا كان إغالقها اليضر ظروف االستغالل‬

‫‪.‬األبار المغلقة ألسباب أمنية أو تلوثية ‪7 -‬‬

‫المادة‪159‬‬
‫يــكــون أي إغالق مؤقت يتجاوز ثالثة أشهر‪ ,‬موضوع طلب رخصة مصحوب بملف‬
‫‪.‬تقني مفصل يرسل إلى الوزير المكلف بالمحروقات‬

‫المادة‪160‬‬
‫‪.‬تـصان بانتـظام اآلبار المغلقة (السيما أحكام الكتامة في رأس البئر)‬

‫المادة‪161‬‬
‫يــمـكـن تصـنيف أبار االستكشاف أو االنتاج المحتملة اإلهمال في أربعة‬
‫‪ :‬أصناف‬

‫‪ :‬يشتمل الصنف األول على مايأتي ‪1 -‬‬

‫‪801‬‬
‫أ) أبار االستكشاف أو التمديد التي تحقق هدفها وتبين أنها جافة أو‬
‫‪,‬منتجة الماء‬
‫ب) اآلبار التي لم يتحقق هدفها وتوقف فيها الحفر لغياب األهمية‬
‫‪,‬الجيولويجية‬
‫ج) اآلبار التي وصلت إلى العمق المقرر ولم تصل المستوى المقرر‬
‫‪.‬الستحالة مواصلة الحفر مع برنامج الحفر المعتمد‬
‫يشتمل الصنف الثاني‪ ,‬على أبار اإلنتاج والحقن والمالحظة التي ‪2 -‬‬
‫‪,‬صادفت خصائص سيئة في الخزان‬
‫يشتمل الصنف الثالث‪ ,‬على اآلبار المهملة ألسباب تقنية راجعة إلى ‪3 -‬‬
‫‪,‬سوء نوعية الحفر‪ ,‬السيما عندما تكون حالة الثقب التسمح بمواصلة الحفر‬
‫يشتمل الصنف الرابع‪ ,‬على اآلبار التي يتعين إهمالها لألسباب ‪4 -‬‬
‫‪ :‬اآلتية‬

‫‪,‬أ) انغمارها بماء الخزان أو بماء الحقن‬


‫ب) حالة استنفاد متقدمة يكون فيها منسوب التدفق أقل من مستوى‬
‫‪,‬المردودية المذكور في الفقرة األولى من المادة ‪ 157‬أعاله‬
‫ج) انعدام أهمية استعمالها بعد الحقن أو الرقابة ألسباب تقنية‬
‫‪.‬وجيولوجية‬

‫المادة‪162‬‬
‫اليمــكـن إهـمال آبار الصنف األول والثاني والرابع إال إذا لم يبق في‬
‫اإلمكان استعمالــها آبارا حاقنة أو مراقبة أو إعادة تشغيلها في مستويات‬
‫أخرى‪ ,‬وبعد موافقة الوزير المكلف بالمحروقات‪ ,‬بناء على ملف تقني مــفصـل‬
‫‪.‬يقدمه المتعامل‬

‫المادة‪163‬‬
‫يــشترك المتعامل المكلف بالحفر وصاحب الرخصة المنجمية في إعداد الملف‬
‫التقنــي الــخــاص بإجراءات إهمال اآلبار الحديثة الحفر وتقديمه للوزير‬
‫‪.‬المكلف بالمحروقات‬

‫المادة‪164‬‬
‫يــجب أن يطابق إنجاز أشغال االهمال قواعد المحافظة على اآلبار كما هي‬
‫محــددة في أحكام هذا المرسوم والبرنامج الذي يعده صاحب الرخصة المنجمية‬
‫والمتعــامــل‪,‬ـ ويـوافق عليه الوزير المكلف بالمحروقات ويكون تلبيس رؤوس‬

‫‪802‬‬
‫‪.‬اآلبار باإلسمنت إجباريا‬

‫المادة‪165‬‬
‫يــجــب على األشخاص المذكورين في المادة ‪ 2‬من هذا المرسوم‪,‬ـ أن يقوموا‬
‫إبان إهمــال األشغال أو المنشآت مهما يكن السبب بتنفيذ كل األشغال التي‬
‫يحــتمــل أن يأمــرهم بها الوزير المكلف بالمحروقات والسيما أمن الحقول‬
‫‪.‬والطبقات الجوفية المائية والمحافظة عليها‬

‫وإذا لم تنفذ األشغال المأمور بها‪ ,‬بعد إنذار اليستجاب له في أجل يحدد‬
‫حســب طبــيعـة الوضع ودرجة خطورته‪ ,‬يباشر تنفيذ هذه األشغال بمبادرة من‬
‫‪.‬الوزير المكلف بالمحروقات على نفقة األشخاص المعنيين‬

‫المادة‪166‬‬
‫يجــب أن تـــتـرك في المكان وسائل السبر وتنبيب التغليق ورؤوس اآلبار‬
‫وغيرها من المنشآت التجهيزات عند انتهاء صالحية الرخصة المنجمية كليا أو‬
‫‪.‬جزئيا مهما يكن السبب‬

‫‪.‬تخصص األعتدة المذكورة للدولة دون تغويض‬

‫‪,‬تــكلف المؤسسة الوطنية‪ ,‬تحت سلطة الوزير المكلف بالمحروقات ومراقبته‬


‫بحراسة هـذه األعتدة والمحافظة عليها في ظروف تكفل احتمال إعادة تشغيلها‬
‫وتتفادى أي تــلــف لـها يمكن أن يتسبب في األضرار بالبيئة (انبجاس أبار‬
‫‪.‬الماء‪ ,‬تسرب الغاز الخ‪ )...‬أو تتولد منها مشاكل تخل باألمن‬

‫المادة‪167‬‬
‫يجب أن يكون العمال المخصصون للحفر قد تابعوا تكوينا خاصا يناسب العمل‬
‫الذي يقومون به ويجب على الخصوص أن يكون مستخدمو التأطير حتى المشرف على‬
‫الســبـر ومسـاعده قد تابعوا فترة تدريبية على مراقبة وصول المحروقات مع‬
‫‪,‬استعمال جهاز التقليد أو البئر التعليمية للتدرب عليها‬

‫‪,‬ويــجــب تجديد هذا التدريب على مهارة التحكم في االنبجاسات كل سنتين‬

‫كــما يجب أن يقوم كل فريق بالتدريب على مراقبة وصول المحروقات مرة في‬
‫‪,‬الشهر‪ ,‬ويمكن أن‪ ,‬تتكاثر هذه التداريب عند االقتراب من الهدف‬

‫ويــجــب أن تســهـر المــؤسســةـ الـوطنية على إعداد مخطط عام لمكافحة‬


‫االنبجاس(مخطط مكافحة االنبجاس) ويشترك فـي اعداد هذا المخطط العام‪ ,‬عند‬

‫‪803‬‬
‫‪.‬االقتضاء‪ ,‬المتعامل األجنبي في حالة المشاركة‬

‫كــمــا يجب أن يرسل المخطط العام لمكافحة اإلنجباس إلى الوزير المكلف‬
‫‪.‬بالمحروقات‬

‫المادة‪168‬‬
‫يجب على المتعامل في جميع اآلبار أن يتخذ أثناء عمليات الحفر والصيانة‬
‫‪ :‬والحفر تحت الضغط واالختبار وتشغيل اآلبار‪ ,‬التدابير اآلتية‬

‫وضع تجهيزات " إلغالق البئر" قادرة على سد البئر في حالة االنبجاس ‪1 -‬‬
‫‪,‬غير المتحكم فيه‬
‫‪,‬يــجــب أن يـكون ضغط تشغيل إغالق البئر أعلى من الضغوط المتوقعة ‪2 -‬‬
‫يجب أن يكون إغالق البئر مجهزا بقناتين فوالذيتين‪ ,‬إحداهما لتخفيض ‪3 -‬‬
‫الضــغــطـ والــثانية إللغاء البئر‪ ,‬كما يجب أن تتوفر في هاتين القناتين‬
‫‪ :‬الشروط اآلتية‬
‫أ) أن يـكون لهما ضغط تشغيل يساوي ضغط إغالق البئر‪ ,‬باستثناء جزء قناة‬
‫‪,‬تخفيض الضغط الواقعة في أسفل السكور‬
‫‪,‬ب) أن تـــكــونـ كـل واحـدة منهما موصولة على حدة بأجهزة إغالق البئر‬
‫ج) أن تــكــونـا مجهزتين بسكور ذات ضغوط تشغيل تساوي ضغط أجهزة إغالق‬
‫‪.‬البئر‬

‫المادة‪169‬‬
‫إذا كــانـت مـضخة جهاز الحفر تشتغل‪ ,‬يجب أن تكون القناة المستخدمة في‬
‫‪.‬إلغاء البئر موصولة كما ينبغي‪ ,‬بمشعب المضخة العادم‬

‫المادة‪170‬‬
‫يـجب أن تعمل قناة تخفيض الضغط (والتفريغ) على مسافة تبعد بأكثر من ‪45‬‬
‫مترا مــن رأس البــئـرـ وأن تكون مجهزة بمشعب عادم‪ ,‬يشتمل على مقياس ضغط‬
‫‪.‬الغازات وجهاز األمن‬

‫يجب أن تصمم هذه القناة بكيفية تمكن مـن عــزل أجهـزة األمن دون إغالق‬
‫‪.‬البئر على أن تكون هذه األجهزة قابلة للضبط‬

‫‪804‬‬
‫المادة‪171‬‬
‫يــجـب أن تثبت في األرض قنوات تخفيض الضغط أو القنوات التي تستخدم في‬
‫‪.‬إلغاء البئر طبقا للتنظيم المعمول به في مجال األمن‬

‫المادة‪172‬‬
‫‪ :‬يجب أن يمكن تشكيل كتلة السد وترتيبه من إنجاز العمليات اآلتية‬

‫‪,‬إغالق البئر على الساق واإلغالق الكلي ‪1 -‬‬


‫‪.‬التحكم في وصول السائل وصرفه ‪2 -‬‬

‫وزيــادة عـلــى ذلك‪ ,‬يجب أن يسمح في آبار الغاز أو في اآلبار البحرية‬


‫‪ :‬بمايأتي‬

‫‪.‬قطع مجموعة السيقان ‪1) -‬‬


‫‪.‬تعليق مجموعة السيقان بعد إغالق السداد ‪2) -‬‬
‫‪.‬التحكم في البئر قبل إعادة فتحها ‪3) -‬‬

‫يــجـب أن يـوجه كل جهاز عن بعد من مركزين للقيادة كما يجب أن يوصل كل‬
‫واحد من هذين المــركـزيـن‪ ,‬بمحطة احتشاد سائل القيادة والتوجيه عن طريق‬
‫‪.‬دائرة مستقلة‬

‫يــجـب أن تخضع كتلة السد دوريا لتجارب الضغط والتشغيل بغية التحقق من‬
‫‪.‬قدرتها على ضمان إغالق البئر في حالة وصول المحروقات‬

‫المادة‪173‬‬
‫يــجب أن تكون كل العناصر فيما يخص خصائص بطانة اختبار التشكيلة قادرة‬
‫على تحــمــل الضغوط‪,‬ـ السيما الضغوط الداخلية والخارجية المستعملة أثناء‬
‫مختلف مراحل االخــتبار كما يجب أن تقاوم التآكل الذي يحتمل أن يتولد من‬
‫‪.‬وجود الهيدروجين المكبرت في السائل المنتوج‬

‫المادة‪174‬‬
‫يــجـب أن تصمم تجهيزات السطح المتعلقة باختبار التشكيلة المتراصة وأن‬
‫‪.‬توضع علــى نــحــو يـسـمح بمراقبة السوائل المستخرجة وضمان أمن الورشة‬

‫كما يجب أن تكون سلسلة االختبار مجهزة في جزئها األعلى بسكر ورباط مرن‬

‫‪805‬‬
‫يصــلــهـاـ بمجموع أجهزة األمن ويجب أن يساوي ضغط تشغيل هذا التجهيز على‬
‫األقل الضغط المــفترض في المنطقة المختبرة مع انتقاص الضغط الذي يمارسه‬
‫‪.‬عمود سائل التشكيلة المتراصة‬

‫ويــجب أن تــرتـب مــخارج صمامات األمن أو صفائح االنفجار من أجل صرف‬


‫‪.‬السوائل المتدفقة المحتملة دون أي خطر‬

‫وللحد من أسباب نشوب الحريق أو اجتناب عواقبه‪ ,‬يجب أال تودع المحروقات‬
‫السائــلـة المـستخرجة بجوار جهاز الحفر ماعدا المقادير الضرورية لقياس‬
‫‪.‬العينات والحجم‬

‫المادة‪175‬‬
‫يجــب أن تساعد وسائل الكشف والقياس المستخدمة على اكتشاف وصول السائل‬
‫‪.‬في أسرع وقت ممكن‬

‫وينــبــغيـ أن تكون األوعية التي تحتوي على سوائل الحفر الجارية مجهزة‬
‫‪,‬بأداء قياس مســتـوى سوائل الحفر كما يجب أن يشتمل الجهاز‪ ,‬فضال عن ذلك‬
‫على جهاز إنذار بــصــريـ وســمعــي ينـطـلق آليا في حالة حصول تغير كبير‬
‫فــي حجــم سـائل الحفر داخل األوعية والبد أن يــســتكــمـلـ هذا النظام‬
‫بجهاز اكتشاف الــغــاز الــكـامـل والهيدروجين المكبرت فـي سوائل الحفر‬
‫‪.‬على أن يتضمن كذلك جهاز إنذار بصري سمعي آلي االنطالق‬

‫ويجــب أن تعير أجهزة اإلنذار عند االقتراب من األهداف تبعا للمستويات‬


‫‪.‬الدنيا المحددة لجميع هذه العمليات االستكشافية‬

‫كــمــا يــجب أن تراقب الخصائص الفيزيوكيماوية لسوائل الحفر وأن تقاس‬


‫‪.‬باستمرار كثافتها لدى دخول البئر والخروج منها‬

‫ويــجــب أن ترســل جميع المعلومات المقدمة عن طريق الالسلكي إلى غرفة‬


‫الرقابة حيث يوجـد المــسـتخدمون على الدوام وال بد أن يتوفر للمشرف على‬
‫‪.‬الســبــر فـي مركـز عمله حد أدنى من اإلعالم المتعلق بحجم سوائل الحفر‬

‫ويــجـب أن توصل غرفة الرقابة ومكاتب ممثل المستغل ومقاول الحفر ومركز‬
‫‪.‬المشرف على السبر بجهاز التخاطب أو الهاتف‬

‫المادة‪176‬‬
‫يجب أن تصمم أجهزة استكشاف المستوى في أوعية مرور السوائل ووضعها بحيث‬

‫‪806‬‬
‫‪.‬يمكن اكتشاف وصول السائل في أسرع وقت ممكن‬

‫كــمــا يـجـب أن يسمح الحوض الخاص بقياس دقيق ألحجام سوائل الحفر عند‬
‫‪.‬دخولها وخروجها وفي أثناء عمليات التشغيل‬

‫ويــجــب أن يـحدد حجم سوائل الحفر المختزنة في السطح تبعا لحجم البئر‬
‫‪.‬ومخاطر الخسائر المتوقعة وأداءات وسائل الصنع‬

‫المادة‪177‬‬
‫يــوضـع فاصل في طريق عودة سائل الحفر بغية استخراج الغازات التي يمكن‬
‫‪.‬أن تأتي من التـشكيلة المتراصة وتوجه هذه الغازات نحو المشعل‬

‫المادة‪178‬‬
‫يمارس رئيس المصلحة المختصة بتفويض من الوزير المكلف بالمحروقـات مهمة‬
‫‪.‬الحراسة والمراقبة في مجال المحروقات السائلة والغازية‬

‫وهدف هذه المهمة على الخصوص هو المحافظة على كل حقول المحروقات وحماية‬
‫الــمناطق والطبقات الحاوية للماء واستعمالها باالتصال مع مصالح الوزارة‬
‫‪.‬المكلفة بالري‬

‫وعــمال بــالـمـادة ‪ ,33‬الفقرة ‪ ,3‬من المرسوم رقم ‪ 35-88‬المؤرخ في ‪16‬‬


‫فبراير سنة ‪ 1988‬والمــذكــورـ أعاله‪ ,‬يــراقـب الوزراء المختصون في حدود‬
‫صالحيات كل واحد منهم باالتصال مع الوزير المـكلف بالمحروقات‪ ,‬إذا اقتضى‬
‫األمر‪ ,‬األمن العمومي وأمن اليد العاملة ورعايـتها الصحية والمحافظة على‬
‫المباني والمساكن وسبل االتصاالت وصيانة الممتلــكــات الفـالحية وحماية‬
‫‪.‬البيئة‬

‫المادة‪179‬‬
‫تــحــدد الــقراراتـ التي يصدرها الوزير المكلف بالمحروقات‪ ,‬اذا اقتضى‬
‫األمر‪ ,‬بعد استشارة الوزير أو الوزراء المكلفين خصوصا بالصناعة والمناجم‬
‫والداخلية والنقل والــري واألشـغـال العمومية‪ ,‬الشروط التقنية واألمنية‬
‫الـواجب توفرها في المنشآت والتجهيزات واألعتدة واألجهزة الالزمة ألشغال‬
‫التنــقيــبـ والبحــث عن المحروقات السائلة الغازية والمميعة واستغاللها‬
‫‪.‬ونقلها وتحويلها وخزنها وتوزيعها وتصديرها‬

‫والمــرادـ مــن "المنــشــآت والتجهيزات واألعتدة واألجهزة "ذات الصلة‬

‫‪807‬‬
‫‪ :‬باألشغال المذكورة في الفقرة السابقة هو على الخصوص مايأتي‬

‫مايخــص منــهــا مــراكز عزل الزيت ومراكز معالجة الغاز والمراكز ‪1 -‬‬
‫الـــرئيسية للجمع والمراكزـ الرئيسية لالستقبال واإلرسـال المذكورة فـي‬
‫الــمــادة األولى مـن الـمرسوم رقم ‪ 35-88‬المؤرخ في ‪ 16‬فبراير سنة ‪1988‬‬
‫‪.‬والمذكور أعاله‬

‫القــنواتـ الملحقة بوسائل اإلنتاج وقنوات الصرف والتفريغ المذكورة ‪2 -‬‬


‫في المــادة ‪ 2‬مــن المــرسـوم رقـم ‪ 35-88‬المؤرخ في ‪ 16‬فبراير سنة ‪1988‬‬
‫‪.‬والمذكور أعاله‬

‫المنــشــآت ومـبـانيها الملحقة بها والمتصلة بنشاط نقل المحروقات ‪3 -‬‬


‫المذكورة ‪),‬محطات الضغط والضخ والتخفيف من الغضط والعمليات الممهدة لذك(‬
‫في المادة ‪ 4‬من المرسوم رقــم ‪ 35-88‬المـــؤرخـ فــي ‪ 16‬فـبراير سنة ‪1988‬‬
‫‪.‬والمذكور أعاله‬

‫وكـذلك جميع المباني المتمركزة (المنشآت واألعتدة األجهزة الواقعة ‪4 -‬‬


‫في الحقل أو فــي المنــاطق الساحلية ومحطات حقن الماء ومحطات حقن الغاز‬
‫وتجهيزات غاز البترول الممــيــع فــي الحـقل وتجهيزات التمييع الساحلية‬
‫)‪...‬والمصافي والتجهيزات البتروكيماوية وتجهيزات التــخزين والتوزيع الخ‬

‫المادة‪180‬‬
‫يـمكن رئيس المصلحة المختصة في الوزارة المكلفة بالمحروقات والمهندسين‬
‫المــكلفـينـ بالرقابة أن يطلبوا تسليمهم كل العينات وهم مؤهلون للمطالبة‬
‫بكل الوثائــق أو المـعـلومات ذات الطابــع الجـيـولـوجي والجـيوفيزيائي‬
‫والــهيــدرولـوجـيـ والهــيدروجــيـولـوجي أو المنجمي التي تـخص التنقيب‬
‫‪.‬والبحث عن المحروقات السائلة والغازية واستغاللها‬

‫المادة‪181‬‬
‫يتعين على األشخاص المذكورين في المادة ‪ 2‬من هذا المرسوم أن يرسلوا أو‬
‫يقــدمــوا إلــى رئيـس المـصلحة المختصة في الوزارة المكلفة بالمحروقات‬
‫والمهندسين المكلفين بالمراقــبــة‪ ,‬أيــة عينات ومعلومات ووثائق ضرورية‬
‫‪.‬للحراسة ولمراقبة تطبيق األحكام التشريعية والتــنظـيــميةـ المعمول بها‬

‫وعــليــهـمـ أن يــقــدمـوا لرئيس المصلحة المختصة في الوزارة المكلفة‬


‫بالمحروقات والمهندسين المكــلفــيــنـ بالمــراقبة‪ ,‬المخططات والمعلومات‬

‫‪808‬‬
‫والوثائق المختلفة المتعلقة ببرامج األشغال والميــزانــياتـ المطبقة لها‬
‫‪ :‬وبتنفيذ األشغال والسيما المذكورة منها أدناه‬

‫‪.‬مشروع البرنامح المتعدد السنوات والميزانية الخاصة به ‪1 -‬‬


‫‪.‬المخطط السنوي والميزانية الخاصة به ‪2 -‬‬
‫التصريحات القبلية لرئيس المصلحة المختصة ببدء األشغال الجيولوجية ‪3 -‬‬
‫‪.‬والجيوفيزيائية ومشاريع اآلبار‬
‫‪.‬مشاريع التقارير عن مواقع اآلبار ‪4 -‬‬
‫‪.‬مشاريع استئناف استغالل اآلبار ‪5 -‬‬
‫‪.‬برامج الحفر واالختبارات ‪6 -‬‬
‫‪.‬سجالت األشعة ‪7 -‬‬
‫‪.‬تقارير االختبارات والقياسات المتعلقة باآلبار ‪8 -‬‬
‫‪.‬التطور التاريخي لإلنتاج والحقن حسب كل بئر وخزان ‪9 -‬‬
‫تقارير إكمال اآلبار واستئنافها ‪10 -‬‬
‫‪.‬برنامج إهمال اآلبار ‪11 -‬‬
‫‪.‬تقارير نهاية السبر ‪12 -‬‬
‫‪.‬برامج تقوية اآلبار وصيانتها ‪13 -‬‬
‫التحاليل المخبرية الخاصة بالسائل والخزان (الضغط وسرعة الحرارة ‪14 -‬‬
‫)‪...‬والقياسات البتروفيزيائية والبتروغرافية ودراسة الرواسب الخ‬
‫مشاريع تطوير الحقل ومشاريع المراجعة ‪15 -‬‬
‫‪.‬التقارير الدورية عن األعمال الخاصة بالحقل ‪16 -‬‬
‫‪.‬الدراسات والتحاليل المتعلقة بالخزان وتجهيزات السطح ‪17 -‬‬
‫‪.‬مشاريع البناء وبرنامج صيانة تجهيزات السطح ‪18 -‬‬
‫‪.‬االختبارات والتدابير الخاصة بتجهيزات السطح ‪19 -‬‬
‫‪.‬المعلومات المتعلقة باألشغال الجيولوجية والجيوفيزيائية ‪20 -‬‬
‫‪.‬دراسات المجال المنجمي للمحروقات وتحليله وتقديره ‪21 -‬‬

‫وعليهم‪ ,‬زيادة على ذلك‪ ,‬أن يوفروا لرئــيسـ المصلحة المختصة في الوزارة‬
‫المكلفة بالمحروقات والمهندسين المكلفين بالمــراقــبة‪,‬ـ كل الوسائل التي‬
‫‪.‬تــسمـح لهم باالطالع على األشغال والورشات مما هو ضروري لتأدية مهمتهم‬

‫المادة‪182‬‬
‫يمــكــن رئيس المصلحة المختصة في الوزارة المكلفة بالمحروقات في إطار‬
‫الرقـــابة التي تسندها القوانين والتنظيمات المعمول بها الى الوزير‪ ,‬أن‬
‫يطلب من األشـخاص المذكورين في المادة ‪ 2‬من هذا المرسوم‪ ,‬بعد تمكينهم من‬
‫تقديم مالحظاتـهم‪ ,‬تنفيذ العمليات والقياسات أو التجارب بغية ضبط الكشوف‬

‫‪809‬‬
‫‪.‬والرسوم البيانية والخرائط التي يراها ضرورية‬

‫المادة‪183‬‬
‫يــحــدد الـوزيــرـ المـكـلف بالمحـروقات بقرار‪ ,‬شروط تبليغ المعلومات‬
‫‪.‬واالستعماالت والوثائق المذكورة في المادة ‪ 181‬أعاله‬

‫المادة‪184‬‬
‫إذا اكــتـشف حقل للمحروقات‪ ,‬واقع في منطقة تشملها رخصتان منجميتان أو‬
‫أكثر وتكون المــؤسســـةـ الوطنية حائزة الرخصة وشريكة مع متعاملين أجانب‬
‫متمايزين‪ ,‬فإنه يوصى "بــتــوحـيـد" الجهود لضمان استغالل الحقل المقصود‬
‫‪.‬استغالال رشيدا‬

‫المادة‪185‬‬
‫يجـب على األشخاص المذكورينـ في المادة ‪ 2‬من هذا المرسوم‪ ,‬أن يتخذوا في‬
‫إطــار أعمال التنقيب والبحث عن المحروقات واستغاللها‪ ,‬التدابير الالزمة‬
‫‪,‬لحمايـة البيئة والحفاظ عليها وذلك طبقا للتشريع والتنظيم المعمول بهما‬
‫الســيما ما يتصل منها بوحل الحفر ونفايات مراكز اإلنتاج وحماية الطبقات‬
‫‪.‬السطحية الحاوية للماء‪...‬الخـ‬

‫المادة‪186‬‬
‫‪,‬إذا لــم ينــفــذ األشــخــاص المذكورون في المادة ‪ 2‬من هذا المرسوم‬
‫االلتزامات المتعاهد بها ورفضوا تــطبيق أوامر الوزير المكلف بالمحروقات‬
‫‪,‬أو لم يمتثلوا للواجبات الناتجة عن القـــوانينـ والتنظيمات المعمول بها‬
‫فإنه يمكن الوزير المكلف بالمحروقات بعد انــذار اليـستجاب له خالل مهلة‬
‫‪ :‬محددة التقل عن ‪ 60‬يوما‪ ,‬ان يبادر بما يأتي‬

‫‪.‬سحب الرخصة المنجمية ‪1 -‬‬


‫‪.‬سحب الموافقة على عقد المشاركة ‪2 -‬‬

‫ويتــم سـحـب الـرخـصة المنجمية أو سحب الموافقة على عقد المشاركة حسب‬
‫‪.‬األشكال نفسها التي تم بها منحها‬

‫المادة‪187‬‬
‫تــطبـق أحكام المادة ‪ 186‬أعاله دون اإلخالل بالعقوبات والجزاءات التي‬
‫‪.‬تستوجبها عند االقتصاء‪ ,‬القوانين والتنظيمات المعمول بها‬

‫المادة‪188‬‬

‫‪810‬‬
‫تــحــدد أحكـام هذا المرسوم‪ ,‬عند اإلقتضاء‪ ,‬بقرارات من الوزير المكلف‬
‫‪.‬بالمحروقات‬

‫قانون رقم ‪ 09-04‬مؤرخ في ‪ 27‬جمادي الثانية عام ‪ 1425‬الموافق ‪ 14‬غشت سنةـ‬


‫‪ ،2004.‬يتعلق بترقية الطاقات المتجددة في إطار التنميةـ المستدامة‬

‫المادة‪1‬‬
‫‪.‬يهدف هذا القانون الي تحديد كيفيات ترقية الطاقات المتجددة في إطار التنمية المستدامة‬

‫المادة‪2‬‬
‫‪ :‬تتمثل أهداف ترقية الطاقات المتجددة فيما يأتي‬

‫‪،‬حماية البيئة بتشجيع اللجوء الي مصادر الطاقة غير الملوثة ‪-‬‬
‫المساهمة في مكافحة التغيرات المناخية بالحد من إفرازات الغاز المتسبب في االحتباس ‪-‬‬
‫‪،‬الحراري‬
‫‪،‬المساهمة في التنمية المستدامة بالمحافظة علي الطاقات التقليدية وحفظها ‪-‬‬
‫المساهمة في السياسة الوطنية لتهيئة اإلقليم بتثمين مصادر الطاقة المتجددة بتعميم ‪-‬‬
‫‪.‬استعمالها‬

‫المادة‪3‬‬
‫‪ :‬تعرف الطاقات المتجددة في مفهوم هذا القانون‪ ،‬بما يأتي‬

‫أشكال الطاقات الكهربائية أو الحركية أو الحرارية أو الغازية المحصل عليها انطالقا ‪-‬‬
‫من تحويل اإلشعاعات الشمسية وقوة الرياح والحرارة الجوفية والنفايات العضوية والطاقة‬
‫‪،‬المائية وتقنيات استعمال الكتلة الحيوية‬
‫مجموع الطرق التي تسمح باقتصاد معتبر في الطاقة‪ ،‬باللجوء الي تقنيات هندسة المناخ ‪-‬‬
‫‪.‬الحيوي في عملية البناء‬

‫المادة‪4‬‬
‫تخضع مجموع عمليات تحويل الطاقات المتجددة من شكلها اآلولي الي شكلها النهائي‪،‬‬
‫‪ :‬الي أحكام هذا القانون‪ ،‬وتمثل مجال تطبيقه والسيما فروع التحويل اآلتية‬

‫‪ :‬طاقة اإلشعاع الشمسي *‬


‫‪،‬تحويل كهروضوئي ‪-‬‬

‫‪811‬‬
‫‪.‬تحويل حراري وحراري حركي ‪-‬‬

‫‪ :‬طاقة الكتلة الحيوية *‬


‫‪،‬عمليات التحويل الالهوائي "الرطب" عن طريق التخمير الميثاني والكحولي ‪-‬‬
‫‪.‬عمليات التحويل "الجاف" باالحتراق والتفحيم والتحويل الي غاز ‪-‬‬

‫‪ :‬طاقة الرياح *‬
‫‪،‬تحويل ميكانيكي ‪-‬‬
‫‪.‬تحويل كهروميكانيكي ‪-‬‬

‫‪ :‬طاقة الحرارة الجوفية *‬


‫‪.‬استرجاع في شكل حراري ‪-‬‬

‫‪ :‬الطاقة المائية *‬
‫‪.‬تحويل كهروميكانيكي ‪-‬‬

‫المواد والتقنيات المرتبطة بهندسة المناخ الحيوي التي تسمح بتحقيق اقتصاد فعلي في *‬
‫‪.‬استعمال الطاقات التقليدية‬

‫المادة‪5‬‬
‫تحدد مدونة المنشآت والتجهيزات والمواد والتقنيات الهندسية القابلة لتأهيل الطرق‬
‫المستعملة في الطاقات المتجددة عن طريق التنظيم‪ ،‬يوضح‪ ،‬لكل عنصر من المدونة‪،‬‬
‫‪.‬أهداف حماية البيئة والتنمية المستدامة‪ ،‬الذي سجل من أجلها‬

‫المادة‪6‬‬
‫‪ :‬تتم ترقية الطاقات المتجددة من خالل‬

‫برنامج وطني لترقية الطاقات المتجددة في إطار التنمية المستدامة يدعي في صلب ‪1 -‬‬
‫النص "البرنامج الوطني"‪ ،‬وحصيلة سنوية الستعمال الطاقات المتجددة تدعي في صلب‬
‫‪"،‬النص "الحصيلة السنوية‬
‫‪.‬آليات ترقية الطاقات المتجددة ‪2 -‬‬
‫المادة‪7‬‬
‫يتضمن البرنامج الوطني المنشأ بموجب أحكام المادة ‪ 6‬أعاله‪ ،‬مجموع أعمال اإلعالم‬
‫والتكوين والتعميم وكذا تحفيز البحث واإلنتاج والتنمية‪ ،‬واستعمال الطاقات المتجددة بصفة‬
‫‪.‬مكملة و‪/‬أو بديال عن الطاقات التقليدية‬

‫المادة‪8‬‬

‫‪812‬‬
‫‪.‬يضم البرنامج الوطني مجموع نشاطات ترقية الطاقات المتجددة في مفهوم هذا القانون‬

‫المادة‪9‬‬
‫يعتبر البرنامج الوطني برنامجا خماسيا يندرج ضمن مخططات مستقبلية خاصة بتهيئة‬
‫‪.‬اإلقليم والتنمية المستدامة مع آفاق ‪2020‬‬

‫المادة‪10‬‬
‫‪ :‬يتضمن البرنامج الوطني نموذجا لتحديد التكاليف يشمل ما يأتي‬

‫‪،‬آليات تحديد التكاليف الطاقوية المرجعية ‪-‬‬


‫عناصر وآليات تحديد التكلفة البيئوية للطاقات‪ ،‬مع األخذ بعين االعتبار ومع تقييم ‪-‬‬
‫‪،‬مختلف التأثيرات البيئية وتحسين اإلطار المعيشي المترتب علي استعمال الطاقات المتجددة‬
‫مقاييس تعريف وتطوير الحاجات وتثمين المنتوجات المرتبطة بالطاقات المتجددة ‪-‬‬
‫‪.‬وتأثيرها علي االستهالك الوطني وعلي تصدير الطاقة‬

‫المادة‪11‬‬
‫تسطر الحصيلة السنوية الستعمال الطاقات المتجددة مجموع استعماالت الطاقات‬
‫‪.‬المتجددة‬

‫المادة‪12‬‬
‫تحدد عن طريق التنظيم كيفيات إعداد ومحتوي وشروط المصادقة وتنفيذ‬
‫‪ :‬ما يأتي‬

‫‪،‬المخططات المستقبلية في مجال الطاقات المتجددة مع آفاق ‪- 2020‬‬


‫‪،‬برنامج ترقية الطاقات المتجددة في إطار التنمية المستدامة في بعدها الخماسي ‪-‬‬
‫‪،‬الجزء السنوي لبرنامج ترقية الطاقات المتجددة في إطار التنمية المستدامة ‪-‬‬
‫‪،‬نموذج تحديد التكاليف ‪-‬‬
‫‪.‬الحصيلة السنوية الستعمال الطاقات المتجددة ‪-‬‬

‫المادة‪13‬‬
‫تتشكل آليات ترقية الطاقات المتجددة من خالل إثبات أصل الطاقات المتجددة ونظام‬
‫‪.‬تحفيز استعمالها‬

‫المادة‪14‬‬
‫‪.‬تهدف آلية شهادة المنشأ الي إثبات أن أصل أي طاقة معينة مصدرها طاقة متجددة‬

‫‪813‬‬
‫‪.‬تحدد كيفيات إثبات األصل واستعمال هذه الشهادات عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪15‬‬
‫تستفيد أعمال ترقية البحث والتنمية واستعمال الطاقات المتجددة بصفة مكملة و‪/‬أو بديال‬
‫‪.‬عن الطاقات التقليدية من التحفيزات التي تحدد طبيعتها وقيمتها بموجب قانون المالية‬

‫المادة‪16‬‬
‫تحدد عن طريق التنظيم شروط استعمال وتثمين الغاز الحيوي الناتج عن النفايات‬
‫العضوية الحضرية والريفية والصناعية‪ ،‬وكذا مجموع الطاقات المتجددة الناتجة حسب‬
‫‪.‬الكيفيات المحددة في أحكام هذا القانون‬

‫المادة‪17‬‬
‫تنشأ هيئة وطنية تتولي ترقية وتطوير استعمال الطاقات المتجددة تدعي "المرصدالوطنيـ‬
‫‪".‬لترقية الطاقات المتجددة‬

‫‪.‬تحدد مهام المرصد الوطني وتشكيلته وسيره عن طريق التنظيم‬

‫قانون رقم ‪ 09 - 99‬مؤرخ في ‪ 15‬ربيع الثاني عام ‪ 1420‬الموافق ‪ 28‬يوليو سنة‬


‫‪ ،1999.‬يتعلق بالتحكم في الطاقة‬

‫المادة‪1‬‬
‫يهدف هذا القانون الى تحديد شروط السياسة الوطنية للتحكم في الطاقة‬
‫‪.‬و وسائل تأطيرها و وضعها حيز التنفيذ‬
‫المادة‪2‬‬
‫يشمل التحكم في الطاقة مجمل االجراءات و النشاطات التطبيقية بغية ترشيد استخدام‬
‫‪.‬الطاقة المتجددة و الحد من تأثير النظام الطاقوي على البيئة‬
‫المادة‪3‬‬

‫‪814‬‬
‫االستعمال الرشيد للطاقة هو االستعمال األحسن الستهالك الطاقة في مختلف مستويات‬
‫اإلنتاج و تحويل الطاقة و االستهالك النهائي لها في قطاعات الصناعة و النثل و الخدمات و‬
‫‪.‬كذا االستهالك العائلي‬
‫المادة‪4‬‬
‫إن تطوير الطاقات المتجددة هو إدخال و ترقية شعب تحويل الطاقات المتجددة القابلة‬
‫لالستغالل‪ ،‬ال سيما الطاقات الشمسية و الجوفية و الحيوية (البيوماس)ـ و كذا الكهرباء‬
‫‪.‬المائية و طاقة الرياح‬
‫المادة‪5‬‬
‫إن تخفيف تأثيرات النظام الطاقوي على البيئة هو التقليص من انبعاثات الغازات المدفئة‬
‫‪.‬و غازات السيارات في المدن‬
‫المادة‪6‬‬
‫يهدف التحكم في الطاقة الى توجيه الطلب على الطاقة نحو أكبر فعالية للنظام‬
‫االستهالكي عن طريق نمط االستهالك الطاقوي الوطني في إطار السياسة الطاقوية‬
‫‪.‬الوطنية‬

‫يستند نمط االستهالك الوطني‪ ،‬باعتباره إطارا مرجعيا لتوجيه و تسيير الطلب على‬
‫‪ :‬الطاقة‪ ،‬على الخيارات الطاقوية اآلتية‬

‫االستعمال االولوي و االقصي للغاز الطبيعي ال سيما في االستخدامات الحرارية ‪-‬‬


‫‪،‬النهائية‬
‫‪،‬بالتكامل مع الغاز الطبيعي )‪ (GPL‬تطوير استعمال غاز البترول المميع ‪-‬‬
‫‪،‬توجيه الكهرباء نحو استخداماتها الخاصة ‪-‬‬
‫‪،‬ترقية الطاقات المتجددة ‪-‬‬
‫‪،‬التخفيض التدريجي لنسبة المنتوجات البترولية في ميزانية االستهالك الوطني للطاقة ‪-‬‬
‫الحفاظ على الطاقة و االستبداالت ما بين الطاقات و اقتصاديات الطاقة على مستوي ‪-‬‬
‫‪.‬إنتاج الطاقة و تحويلها و استعمالها‬
‫المادة‪7‬‬
‫يعتبر التحكم في الطاقة نشاطا ذا منفعة عامة‪ ،‬يضمن ترقية و تشجيع التطور التكنولوجي‬
‫‪ :‬و تحسين الفعالية االقتصادية كما يساهم في تحقيق التنمية المستديمة ال سيما عبر‬

‫‪،‬الحفاظ على الموارد الطاقوية الوطنية غير المتجددة و إنمائها ‪-‬‬


‫‪،‬ترقية جهود البحث التنموي و اإلبداع التقني و نشر التكنولوجيا الفعالة ‪-‬‬
‫تحسين إطار الحياة و حماية البيئة و المساهمة في البحث عن أحسن التوازنات في ‪-‬‬
‫‪،‬مجال التهيئة العمرانية‬
‫‪،‬تقليص احتياجات االستثمار في قطاع الطاقة ‪-‬‬
‫‪،‬تلبية االحتياجات الطاقوية الوطنية ‪-‬‬
‫تحسين االنتاجية الوطنية و تنافسية المؤسسات على المستوي الوطني ‪-‬‬

‫‪815‬‬
‫‪.‬و الدولي‬
‫المادة‪8‬‬
‫يستند تطبيق السياسة الوطنية للتحكم في الطاقة على االلتزامات و الشروط و اإلجراءات‬
‫‪ :‬الضروريةـ االتية‬

‫‪،‬إدخال مقاييس مقتضيات خاصة بالفعالية الطاقوية ‪-‬‬


‫‪،‬مراقبة الفعالية الطاقوية ‪-‬‬
‫‪،‬التدقيق الطاقوي اإللزامي و الدوري ‪-‬‬
‫‪،‬برنامج وطني للتحكم في الطاقة ‪-‬‬
‫‪،‬البحث التنموي ‪-‬‬
‫‪،‬تمويل التحكم في الطاقة ‪-‬‬
‫‪،‬إجراءات تحفيزية و تشجيعية ‪-‬‬
‫‪،‬تنسيق عمليات التحكم في الطاقة ‪-‬‬
‫‪،‬تحسين معرفة النظام الطاقوي ‪-‬‬
‫‪.‬تحسيس المستعملين ‪-‬‬

‫المادة‪9‬‬
‫و الغازات و‬ ‫تخضع البنايات و المباني الجديدة و كذا االجهزة المستغلة للكهرباء‬
‫و اقتصاد الطاقة الموضوعة‬ ‫المواد البتروليةـ لمقاييس و مقتضيات الفعالية الطاقوية‬
‫‪.‬في إطار تنظيمات خاصة‬
‫المادة‪10‬‬
‫‪.‬تحدد معايير العزل الحراري للبنايات الجديدة عن طريق التنظيم‬

‫تعتبر معايير العزل الحراري معايير للبناء و المردودية الطاقوية التى تشجع اقتصاديات‬
‫‪.‬الطاقة‬
‫المادة‪11‬‬
‫‪ :‬يحدد التنظيم الحراري الخاص بالبنايات الجديدة‪ ،‬عند تصورها و إنجازها‪ ،‬ما يأتي‬

‫أصناف البنايات و معايير المردودية الطاقوية لكل صنف من المباني حسب المعطيات ‪-‬‬
‫‪،‬المناخية لألمكنة التى توجد بها هذه البنايات‬
‫معايير تقنية متعلقة بالبناء الخاص بالمقاومة الحرارية و بإمساكية منافذ و فتحات ‪-‬‬
‫الغالف الخارجي للمبني و بنوعية المواد العازلة و نمط تنصيبها و بالمنافذ و الفتحات و‬
‫‪،‬بأجهزة نظم التدفئة أو تكييف الهواء‬
‫أساليب متعلقة بالمصادقة و اإلثبات و مراقبة التطابق مع معايير الفعالية الطاقوية و ‪-‬‬
‫‪.‬اقتصاديات الطاقة‬
‫المادة‪12‬‬
‫‪.‬تستثني لمرحلة انتقالية البنايات الفردية من الصفة اإللزامية لتطبيق العزل الحراري‬

‫‪816‬‬
‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪13‬‬
‫إن معايير الفعالية الطاقوية و اقتصاديات الطاقة التى تنطبق على االجهزة المستعملة‬
‫للكهرباء و الغاز و المواد البترولية تخص كل جهاز جديد مباع أو مستعمل على مستوي‬
‫‪.‬التراب الوطني‬
‫المادة‪14‬‬
‫‪.‬تشهر المواصفاتـ على بطاقات المردودية الطاقوية لآلجهزة و كذا علي غالف تعبئتها‬
‫المادة‪15‬‬
‫‪ :‬يحدد التنظيم الخاص بالفعالية الطاقوية ال سيما ما يأتي‬

‫‪،‬أصناف االجهزة و المعايير الخاصة بالفعالية الطاقوية لكل صنف منها ‪-‬‬
‫‪،‬إجراء إثبات المطابقة لالجهزة أو التصديق عليها ‪-‬‬
‫نظام توصيف االجهزة ال سيما منها الشكل و المادة و االبعاد و اللون و طريقة و ‪-‬‬
‫‪.‬مكان وضع البطاقات و كذا العالمات المميزة التي تحتويها‬
‫المادة‪16‬‬
‫يوضع نظام مراقبة الفعالية الطاقوية يسمح بمالحظة و إثبات المطابقة مع المعايير‬
‫‪.‬الخاصة بالمردودية الطاقوية للتجهيزات و المعدات و االجهزة‬
‫المادة‪17‬‬
‫تقوم بضمان مراقبة الفعالية الطاقوية هيئات و ‪ /‬أو مخابر مختصة مكلفة بإثبات المطابقة‬
‫‪.‬و معتمدة من قبل الوزاراتـ المعنية‬
‫المادة‪18‬‬
‫‪ :‬تنطبق مراقبة الفعالية الطاقوية ال سيما علي‬

‫‪،‬البنايات الجديدة‪ ،‬قصد إثبات مطابقتها مع معايير المردودية الطاقوية للبنايات ‪-‬‬
‫االجهزة المستعملة للكهرباء و الغاز و المواد البترولية المكررة‪ ،‬قصد إثبات مطابقتها ‪-‬‬
‫الطاقوية مع معايير المردودية الطاقوية لألجهزة و كذا مراقبة صحة محتوي بطاقة‬
‫‪،‬توصيف االجهزة‬
‫السيارات و اآلليات ذات المحركات‪ ،‬و ذلك بمراقبتها دوريا علي أساس معايير معتمدة ‪-‬‬
‫وطنيا قصد التأكد من سيرها في شروط متالئمة مع معايير المردودية الطاقوية و معايير‬
‫‪.‬بيئية‬
‫المادة‪19‬‬
‫‪.‬يتم تحديد طرق و أساليب تنظيم مراقبة الفعالية الطاقوية و ممارستها عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪20‬‬
‫يتم إنشاء نظام تدقيق طاقوي إجباري و دوري يسمح بمتابعة و مراقبة استهالك الطاقة‬
‫للمنشآت االكثر استهالكا في كل من قطاعات الصناعة و النقل‬
‫‪.‬و الخدمات‪ ،‬قصد ضمان سيرها الطاقوي األمثل‬

‫‪817‬‬
‫المادة‪21‬‬
‫يشمل التدقيق الطاقوي مجموعة من الفحوصات التقنية و االقتصادية و مراقبة مستوي‬
‫االداء الطاقوي للمنشآت و االنظمة التقنية و تحديد أسباب االستهالك المفرط للطاقة و‬
‫‪.‬اقتراح برنامج إجراءات التصحيح‬
‫المادة‪22‬‬
‫تجري التدقيقات الطاقوية من طرف مكاتب دراسات و خبراء معتمدين من قبل الوزارة‬
‫‪.‬المكلفة بالطاقة و تحت مراقبتها‬
‫المادة‪23‬‬
‫يتم وضع مستويات استهالك الطاقة التي تحدد مقاييس إخضاع المنشآت للتدقيق و دورية‬
‫‪.‬التدقيق و أساليب ممارسة التدقيق الطاقوي و اعتماد المكلفين بالتدقيق عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪24‬‬
‫يتم اتخاذ إجراءات خاصة بالتكوين و إعادة التأهيل التقني لصالح االدارات و الجماعات‬
‫اإلقليمية و المؤسسات العمومية و الخاصة قصد ترقية الفعالية الطاقوية و اقتصاديات‬
‫‪.‬الطاقة‬

‫تحدد هذه االجراءات و العمليات في إطار برنامج الفعالية الطاقوية المنصوص عليه‬
‫‪.‬ضمن هذا القانون‬
‫المادة‪25‬‬
‫توضع حيز التنفيذ عمليات تحسيسية و تربوية و إعالمية موجهة للجمهور و الوسط‬
‫المدرسي‪ ،‬و ذلك بغية تعميم و ترقية ثقافة اقتصاديات الطاقة‪ .‬تندرج هذه االجراءات في‬
‫‪.‬إطار برامج التربية الوطنية و االتصال و اإلشهار التربوي المسطرة من قبل الدولة‬
‫المادة‪26‬‬
‫يشمل البرنامج الوطني للتحكم في الطاقة مجمل المشاريع و االجراءات‬
‫‪ :‬و التدابير في المجاالت االتية‬

‫‪،‬اقتصاد الطاقة ‪-‬‬


‫‪،‬االستبدال ما بين الطاقات ‪-‬‬
‫‪،‬ترقية الطاقات المتجددة ‪-‬‬
‫‪،‬إعداد معايير الفعالية الطاقوية ‪-‬‬
‫‪،‬التقليص من آثار الطاقة على البيئة ‪-‬‬
‫‪،‬التحسيس و التربية و اإلعالم و التكوين في مجال الفعالية الطاقوية ‪-‬‬
‫‪.‬البحث في مجال الفعالية الطاقوية ‪-‬‬

‫‪.‬يكتسي البرنامج الوطني للتحكم في الطاقة طابعا متعدد السنوات‬


‫المادة‪27‬‬

‫‪818‬‬
‫يمكن مراجعة و تدعيم البرنامج الوطني للتحكم في الطاقة سنويا و ذلك بتسجيل إجراءات‬
‫‪.‬و عمليات أو مشاريع الفعالية الطاقوية ذات الطابع االولوي‬
‫المادة‪28‬‬
‫‪.‬تحدد كيفيات إعداد البرنامج الوطني للتحكم في الطاقة عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪29‬‬
‫‪.‬يتم تأسيس صندوق وطني للتحكم في الطاقة لتمويل البرنامج الوطني للتحكم في الطاقة‬
‫المادة‪30‬‬
‫‪ :‬يمول الصندوق الوطني للتحكم في الطاقة عن طريق‬

‫‪،‬رسوم متفاوتة علي مستويات االستهالك الطاقوي الوطني ‪-‬‬


‫تحدد مستويات الرسوم على االستهالك الطاقوي و الخاصة بتزويد هذا الصندوق عن ‪-‬‬
‫‪،‬طريق قانون المالية و علي أساس احتياجات التمويل للبرنامج السنوي للتحكم في الطاقة‬
‫‪،‬إعانات الدولة ‪-‬‬
‫‪،‬ناتج الغرامات المقررة في إطار هذا القانون ‪-‬‬
‫‪.‬رسوم على االجهزة المفرطة في استهالك الطاقة ‪-‬‬
‫المادة‪31‬‬
‫و الغاز و‬ ‫يقصد باالجهزة المفرطة في استهالك الطاقة كل جهاز مستعمل للكهرباء‬
‫المواد البترولية‪،‬ـ و الذي يفوق استهالكه المقاييس النوعية الستهالك الطاقة المحددة عن‬
‫‪.‬طريق التنظيم‬
‫المادة‪32‬‬
‫‪.‬تحدد كيفيات استعمال أموال الصندوق الوطني للتحكم في الطاقة عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪33‬‬
‫يمكن منح امتيازات مالية و جبائية و جمركية لالنشطة و المشاريع التى تساهم في‬
‫‪.‬تحسين الفعالية الطاقوية و ترقية الطاقات المتجددة‬

‫زيادة علي ذلك‪ ،‬تستفيد هذه االنشطة و المشاريع من االمتيازات المنصوص عليها في‬
‫‪.‬إطار التشريع و التنظيم المتعلقين بترقية االستثمار و كذا لصالح االعمال ذات االولوية‬
‫المادة‪34‬‬
‫‪.‬تحدد شروط و كيفيات الحصول على هذه االمتيازات عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪35‬‬
‫يتم ضمان تنظيم المعطيات اإلحصائية الخاصة بالطاقة و تطويرها و تسييرها و‬
‫‪.‬المحافظة عليها من طرف هيئة وطنية مختصة‬

‫تجمع المعطيات االحصائية على مستوي هذه الهيئة بهدف معالجة المعلومات االحصائية‬
‫‪ :‬و نشرها من أجل تحسين معرفة القطاع الطاقوي الوطني و السماح بما يأتي‬

‫‪،‬التحكم في االستهالك الطاقوي الوطني‪ ،‬ال سيما عبر تحقيقات حول استهالك الطاقة ‪-‬‬

‫‪819‬‬
‫‪،‬إعداد الحصيلة الطاقوية الوطنية ‪-‬‬
‫‪،‬إنجاز دراسات تقديرية حول الطلب على الطاقة و تقييم قدرات الفعالية الطاقوية ‪-‬‬
‫وضع حيز التنفيذ‪ ،‬في أحسن الظروف‪ ،‬االجراءات الخاصة بالفعالية الطاقوية المحددة ‪-‬‬
‫‪،‬في إطار البرنامج الوطني للتحكم في الطاقة‬
‫‪،‬التقييم الدوري لتطور الفعالية الطاقوية ‪-‬‬
‫‪.‬التقييم الدوري لمدي نجاعة الفعالية االقتصادية للنظام الطاقوي ‪-‬‬
‫المادة‪36‬‬
‫تحدد كيفيات تنظيم المعطيات الطاقوية و جمعها و معالجتها و نشرها‬
‫‪.‬و المحافظة عليها عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪37‬‬
‫تسند عملية تنسيق و تنشيط تطبيق االجراءات و االنشطة المتعلقة بالتحكم في الطاقة الى‬
‫‪.‬هيئة وطنية مختصة على المستوي المركزي‬
‫المادة‪38‬‬
‫‪.‬يمكن إسناد عملية التنسيق الفني الى هيئة أو هيئات أخري‬
‫المادة‪39‬‬
‫نظرا الى خاصية المنفعة العامة التى يتحلي بها التحكم في الطاقة‪ ،‬تستفيد الهيئة أو‬
‫‪ :‬الهيئات المكلفة بالتحكم في الطاقة من‬

‫‪،‬إعانات سنوية تتناسب مع المنفعة العامة المحددة في إطار دفتر الشروط ‪-‬‬
‫امتيازات جبائية و جمركية عند شراء االجهزة واالدوات و وسائل العمل االخري ‪-‬‬
‫‪.‬الضرورية للتكفل بمهام الخدمة العمومية‬
‫المادة‪40‬‬
‫إن عدم المطابقة مع المعايير المحددة في التنظيم المتعلق بالعزل الحراري الخاص‬
‫و العقوبات المحددة‬ ‫بالبنايات الجديدة يعرض المستفيدين من االشغال الى االجراءات‬
‫‪.‬في التشريع و التنظيم الجاري بهما العمل و المتعلقين بالبناء و التعمير‬
‫المادة‪41‬‬
‫‪،‬تخضع االجهزة الجديدة المباعة أو المستعملة على مستوي التراب الوطني‬
‫و المستعملة للكهرباء و الغاز و المواد البترولية ذات االستهالك المفرط للطاقة وفق معايير‬
‫‪.‬الفعالية الطاقوية‪ ،‬الى رسم يحدده التشريع‬
‫المادة‪42‬‬
‫يمنع استيراد االجهزة و السيارات و اآلليات القديمة غير المطابقة لمعايير الفعالية‬
‫‪.‬الطاقوية‬

‫تستثني االجهزة و السيارات المستوردة من طرف االفراد لالستعمال الشخصي وفق‬


‫‪.‬القوانين المعمول بها‬
‫المادة‪43‬‬

‫‪820‬‬
‫كل مخالفة لالحكام المتعلقة بتوصيف المردودية الطاقوية تعرض مرتكبيها للعقوبات‬
‫المنصوص عليها في التشريع و التنظيم الساريين و المتعلقين بعنونة بطاقات التوصيف‬
‫المادة‪44‬‬
‫تخضع مراقبة الفعالية الطاقوية للسيارات و اآلليات ذات المحركات الى االحكام‬
‫التشريعية و التنظيمية السارية في مجال المراقبة التقنية و الدورية للسيارات و اآلليات ذات‬
‫‪.‬المحركات و اإلصدارات الغازية‬
‫المادة‪45‬‬
‫إن المؤسسات الخاضعة إللزامية التدقيق الطاقوي و التي لم تمتثل في مدة ستة (‪)6‬‬
‫أشهر‪ ،‬ابتداء من التاريخ المعلن عنه للتدقيق‪ ،‬تفرض عليها غرامة تساوي ضعف ثمن تكلفة‬
‫‪.‬التدقيق‬

‫تبقي هذه المؤسسات خاضعة إللزامية التدقيق و يعين لها وجوبا مكتب للتدقيق للقيام‬
‫‪.‬بالتدقيق لدي المؤسسة المعنية‬
‫المادة‪46‬‬
‫علي مستغلي المؤسسات و المنشآت أو االجهزة للمراقبة أن يسهلوا لالعوان الموكلين‬
‫الوصول الى المحالت و االجهزة المعنية‪ .‬في حالة الرفض‪ ،‬و بعد إعذار‪ ،‬يتعرض‬
‫المستغلون لدفع غرامة تساوي مبلغ الفاتورة الطاقوية السنوية المحددة على أساس السنة‬
‫‪.‬المالية االخيرة‬
‫المادة‪47‬‬
‫يؤدي عدم احترام أحكام المادة ‪ 33‬من هذا القانون المتعلقة باالجراءات التحفيزية و‬
‫‪.‬التشجيعية الى سقوط االمتيازات الممنوحة كليا أو جزئيا‬
‫المادة‪48‬‬
‫تعاين مخالفات أحكام هذا القانون في محاضر تثبت من طرف أعوان موكلين قانونا طبقا‬
‫‪.‬إلجراءات خاصة يتم تحديدها عن طريق التنظيم‬
‫المادة‪49‬‬
‫ترسل محاضر معاينة المخالفات الى وكيل الجمهورية و كذا نسخة منها الي الوزارة‬
‫‪.‬المكلفة بالطاقة‬
‫المادة‪50‬‬
‫يعاقب على كل مخالفة ألحكام هذا القانون و النصوص المتخذة لتطبيقه طبقا ألحكام‬
‫‪.‬قانون العقوبات‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 16-05‬مؤرخ في أول ذي الحجة عام ‪ 1425‬الموافق ‪ 11‬يناير‬


‫سنة ‪ ،2005‬يحدد القواعد الخاصة بالفعالية الطاقوية المطبقة على األجهزة المشتغلة‬
‫‪.‬بالكهرباء والغازات والمنتوجات البترولية‬

‫‪821‬‬
‫المادة‪1‬‬
‫تطبيقا ألحكام المادة ‪ 9‬من القانون رقم ‪ 09-99‬المؤرخ في ‪ 15‬ربيع الثاني عام ‪1420‬‬
‫الموافق ‪ 28‬يوليو سنة ‪ 1999‬والمذكور أعاله‪ ،‬يحدد هذا المرسوم القواعد الخاصة‬
‫‪.‬بالفعالية الطاقوية المطبقة على األجهزة المشتغلة بالكهرباء والغازات والمنتوجات البترولية‬
‫المادة‪2‬‬
‫تطبق أحكام هذا المرسوم على كل جهاز يشتغل بالكهرباء والغاز والمنتوجات البترولية‪،‬‬
‫جديد وذي استعمال منزلي موجه للبيع أو لالستعمال داخل التراب الوطني‪ ،‬مستوردا كان أم‬
‫‪.‬مصنوعا محليا‬
‫المادة‪3‬‬
‫األجهزة وأصناف األجهزة المذكورة في هذا المرسوم هي تلك التي يؤشر اشتغالها تأثيرا‬
‫‪ :‬بالغا في الحصيلة الطاقوية الوطنية‪ ،‬نظرا إلى االعتبارات المتصلة‪ ،‬خصوصا‪ ،‬بما يأتي‬

‫‪،‬استهالك األجهزة الخاص ‪-‬‬


‫‪.‬توزيع األجهزة واستعمالها الواسع ‪-‬‬
‫المادة‪4‬‬
‫تحدد األجهزة وأصناف األجهزة الخاضعة ألحكام هذا المرسوم بقرارات مشتركة بين‬
‫‪.‬الوزيرين المكلفين بالطاقة والتقييس‪ ،‬بعد استشارة الوزراء اآلخرين المعنيين‬
‫المادة‪5‬‬
‫تحدد المقتضيات في مجال األداءات الطاقوية لألجهزة والسيما مردوديتها ومستوى‬
‫استهالكها للطاقة‪ ،‬بموجب قرارات مشتركة بين الوزراء المكلفين بالطاقة والتقييسـ‬
‫‪.‬والتجارة‪ ،‬بناء على اقتراح من الهيئة الوطنية المكلفة بالتحكم في الطاقة‬
‫المادة‪6‬‬
‫تكون األجهزة موضوع تصنيف يعد بموجب قرارات مشتركة يصدرها الوزراء‬
‫المكلفون بالطاقة والتقييس والمالية والتجارة‪ ،‬وتحدد استنادا إلى مقتضيات الفعالية الطاقوية‬
‫‪ :‬ما يأتي‬

‫‪"،‬الصنف أو األصناف "االقتصادية في الطاقة ‪-‬‬


‫‪".‬الصنف أو األصناف "قليلة االقتصاد أو عديمة االقتصاد في الطاقة ‪-‬‬
‫المادة‪7‬‬
‫يجب أن يذكر الصناع البيانات الخاصة باستهالك الطاقة أو بالمردودية الطاقوية أو‬
‫التصنيف على صعيد المردوديات الطاقوية وكذا اإلشارة إلى صنف انتماء األجهزة على‬
‫‪.‬بطاقيات الوسم‪ ،‬وتوضع بشكل واضح على األجهزة وعلى تغليف تعبئتها‬

‫تعد نماذج بطاقيات الوسم المطابقة للمقتضيات المذكورة أعاله‪ ،‬بموجب قرار يصدره‬
‫‪.‬الوزير المكلف بالطاقة‬
‫المادة‪8‬‬

‫‪822‬‬
‫ال يجوز وضع أي جهاز ال يطابق وسمه أحكام المادة ‪ 7‬من هذا المرسوم في السوق‬
‫‪.‬الوطنية‬
‫المادة‪9‬‬
‫تنجز مراقبة استهالكات الطاقة والمردوديات الطاقوية الخاصة باألجهزة على أساس‬
‫‪.‬أساليب التجارب التي تكون موضوع قرار يصدره الوزير المكلف بالطاقة‬
‫المادة‪10‬‬
‫‪ :‬تتمثل رقابة الفعالية الطاقوية لألجهزة فيما يأتي‬

‫قياس معايير الفعالية الطاقوية لألجهزة‪ ،‬والسيما قياس استهالك الطاقة‪ ،‬والمردودية ‪-‬‬
‫‪،‬الطاقوية‪ ،‬وعند االقتضاء‪ ،‬االنبعاثات الملوثة لألجهزة‬

‫‪.‬التدقيق في مطابقة البيانات المذكورة في بطاقيات الوسم ‪-‬‬


‫المادة‪11‬‬
‫تحدد كيفيات تنظيم رقابة الفعالية الطاقوية وممارستها بموجب قرارات مشتركة بين‬
‫‪.‬الوزراء المكلفين بالطاقة والتجارة والمالية والتقييسـ‬

‫قرار وزاري مشترك مؤرخ ‪ 17‬جمادي الثانيةـ عام ‪ 1413‬الموافق الموافق ‪ 12‬ديسمبرـ‬
‫سنة ‪ ،1992‬يتضمن تنظيم أمن أنابيب نقل المحروقات السائلة والمميعة تحت الضغط‬
‫‪.‬والغازية والمنشآت الملحقة بها‬

‫المادة‪1‬‬
‫تطبيقا ألحكام المادتين ‪ 37‬و ‪ 38‬من المرسوم رقم ‪88‬ـ‪ 35‬المؤرخ في ‪ 16‬فبراير سنة‬
‫‪ 1988‬والمشار اليه أعاله‪ ،‬يهدف هذا القرار الي تحديد قواعد حماية أنابيب نقل‬
‫المحروقات السائلة والمميعة تحت الضغط والغازية وكذلك المنشآت الملحقة بها‪ ،‬باستثناء‬
‫‪.‬التوزيع العام للغاز‬

‫وبدون المساس بأي تنظيم آخر‪ ،‬فان المنشآت الملحقة تعتبر جزءا من األنابيب وتطبق‬
‫‪.‬عليها أحكام هذا القرار‬

‫‪823‬‬
‫المادة‪2‬‬
‫ان نظام الحماية الذي يجب أن يخضع له إنشاء وبناء واستغالل األنابيب والمنشآت‬
‫الملحقة‪ ،‬محدد في القواعد الثالثة (‪ )3‬لألمن الملحقة بأصل هذا القرار يعلن عن هذه‬
‫‪.‬القواعد من طرف المصالح المختصة بالوزارة المكلفة بالمحروقات‬
‫المادة‪3‬‬
‫طبقا لألحكام التشريعية والتنظيمية في ميدان الحرائق‪ ،‬يجب علي مستغل األنابيب‬
‫والمنشآت الملحقة أن يجهز بوسائل تدخل مناسبة‪ ،‬ويأخذ كل التدابير الالزمة لذلك قبل بدء‬
‫‪.‬استغالل األنابيب و ‪ /‬أو المنشآت الملحقة‬

‫المادة‪4‬‬
‫يجب أن يبلغ الوزير المكلف بالمحروقات عن أي حادث أو أية حالة من شأنها أن‬
‫تعرض أمن اليد العاملة والمنشآت و ‪ /‬أو البيئة للخطر‪ ،‬مع االجراءات المتعجلة والواجب‬
‫اتخاذها من طرف المشتغل‪ ،‬وتسجل في دفتر خاص يوقع تحت تصرف المصالح المختصة‬
‫‪.‬بالرقابة اإلدارية والتقنية‬

‫المادة‪5‬‬
‫ان أنابيب المحروقات المشار اليها في المادة األولي من هذا القرار‪ ،‬وكذلك المنشآت‬
‫الملحقة والمذكورة في المواد ‪ 1‬الي ‪ 4‬من المرسوم رقم ‪88‬ـ‪ 35‬المؤرخ في ‪ 16‬فبراير‬
‫سنة ‪ 1988‬والمشار اليه أعاله‪ ،‬يجب أن تكون محل تفتيش سنوي ورقابة بطلب من طرف‬
‫المستغل أو بقرار من المصالح المكلفة بالرقابة االدارية والتقنية اذا تطلبت ضرورة األمن‬
‫‪.‬ذلك‬
‫المادة‪6‬‬
‫تمارس الرقابة االدارية والتقنية من طرف المصالح المختصة التابعة للوزير المكلف‬
‫‪.‬بالمحروقات والغاز‬
‫المادة‪7‬‬
‫تقدم عند االقتضاء التوضيحات التقنية المتعلقة بتطبيق هذا القرار من طرف مصالح‬
‫‪.‬الوزير المكلف بالمحروقات‬

‫قانون رقم ‪ 20-91‬المؤرخ في ‪ 25‬ربيع الثاني عام ‪ 1412‬الموافق ‪ 2‬ديسمبرـ سنة‬


‫‪ 1991‬يعدل و يتمم القانون رقم ‪ 12-84‬المؤرخ في ‪ 23‬يونيو سنة ‪ 1984‬المتضمن‬
‫‪.‬النظام العام للغابات‬

‫المادة‪1‬‬
‫‪,‬تتمم الـمـادة ‪ 35‬من القانون رقم ‪ 12-84‬المؤرخ في ‪ 23‬يونيو سـنة ‪1984‬‬

‫‪824‬‬
‫‪ :‬و المتعلق بالنظام العام للغابات بفقرة أخيرة تصاغ على النحو التالي‬
‫يرتب أنواع اإلستغالل المرخص بها على عدة أصناف منها على الخصوص تلك "‬
‫‪ :‬المتعلقة‬
‫‪,‬بالمـنشـآت األسـاسـية لالمـالك الـغـابـية الوطـنية ‪-‬‬
‫‪,‬بـمنتوجـات الـغـابة ‪-‬‬
‫‪,‬بـالـمـرعى ‪-‬‬
‫‪,‬ببعض النشاطات األخرى‪ ,‬الملحقة و المرتبطة بالغابة ومحيطها المباشر ‪-‬‬
‫بتـثمين أراضيـ جرداء أو ذات طبيعة سبخية عن طريق تطوير األنشطة غيـر ‪-‬‬
‫‪.‬الملوثة المعلن عن أولويتها في المخطط الوطني‬

‫المادة‪2‬‬
‫‪,‬تتـمم المادة ‪ 62‬من الـقـانون رقم ‪ 12-84‬المؤرخ في ‪ 23‬يونيو سنة ‪1984‬‬
‫و المتعـلق بالنظام العام للغـابـات بمادة جديدة ‪ 62‬مكرر تصاغ على النحو‬
‫‪ :‬التالي‬
‫الـمـادة ‪ 62‬مـكرر ‪ :‬يتمتع كذلك بصفة ضابط الشـرطة القضائية الضـباط "‬
‫الـمرسمون التابعون للسلك النوعي إلدارة الغابات و المـعينون بموجب قرار‬
‫‪.‬وزاري مشترك صادر عن وزير العدل و الوزير المكلف بالغابات‬

‫المادة‪3‬‬
‫يتـمم القانون رقـم ‪ 12-84‬المؤرخ في ‪ 23‬يونيو سنة ‪ ,1984‬المذكور أعاله‬
‫‪ :‬بمادة ‪ 62‬مكرر ‪ 1‬جديدة تصاغ على النحو اآلتي‬
‫المادة ‪ 62‬مكرر ‪ : 1‬يعد من أعوان الضبط القضائي الضباط و ضباط الصـفـ "‬
‫التـابعون للسلك النوعي إلدارة الغابات الذين لم تشملهم أحكام المادة ‪62‬‬
‫‪.‬مكرر المذكورة أعاله‬

‫المادة‪4‬‬
‫يـتمم القـانون رقم ‪ 12-84‬المؤرخ في ‪ 23‬يونيو سنة ‪ ,1984‬المذكور أعاله‬
‫‪ :‬بمادة ‪ 62‬مكرر ‪ 2‬جديدة تصاغ على النحو اآلتي‬
‫الـمادة ‪ 62‬مكرر ‪ : 2‬يقوم الضباط و ضباط الصف التابعون للسلك النوعي "‬
‫إلدارة الغـابـات بالبحث و التحري في الجنح و المخالفـات لقانون النظـام‬
‫‪,‬العام للغابات و تشريع الصيد و جميع األنظمة التي عينوا فيها بصفة خاصة‬
‫‪.‬و إثباتها في محاضر ضمن الشروط المحددة في النصوص الخاصة‬

‫المادة‪5‬‬
‫‪,‬تعدل الـمـادة ‪ 66‬من القانون رقم ‪ 12-84‬المؤرخ في ‪ 23‬يونيو سـنة ‪1984‬‬
‫‪ :‬المذكور أعاله على النحو اآلتي‬
‫الـمـادة ‪ : 66‬تكون مخالفات هذا القانون موضوع بحث و معاينة و تحقيق "‬

‫‪825‬‬
‫من قـبل الضباط و أعوان الشرطة القضائية طبقا لقانون اإلجراءات الجزائية‬
‫و كذلك مـن قبل الضباط و أعوان الشرطة القضائية التـابعين للسلك الـنوعي‬
‫‪ ".‬إلدارة الغابات المذكورين أعاله‬

‫مرسوم رقم ‪ 231 - 85‬مؤرخ فى ‪ 9‬ذى الحجة عام ‪ 1405‬الموافق ‪ 25‬غشت سنة‬
‫‪ 1985‬يحدد شروط تنظيم التدخالت و االسعافات وتنفيذها عند وقوع الكوارث‪ ,‬كما يحدد‬
‫‪.‬كيفيات ذلك‬

‫المادة‪1‬‬
‫يحـدد هـذا المرسوم شـروط تنظـيم التدخالت و االسعافات التى تقـوم بها‬
‫و تنفـذها‪ ,‬لدى وقوع الكوارث‪,‬ـ مختلف السلطات التى تعمل فى اطار القوانين‬
‫و التنظيمات المعمول بها وطبقا لصالحياتها واختصاصاتها‪ ,‬كما يحدد كيفيات‬
‫‪.‬ذلك‬

‫المادة‪2‬‬
‫يجب أن تدرج تدخالت االجهزة المختصة فى اطار مخططات تعد مقدما لتنظيم‬
‫‪.‬التدخالت و االسعافات‬
‫يبين مخـطط تنظـيم التـدخالت و االسعافات مجمـوع الوسـائـل البـشريـة‬
‫و المـادية الـواجب استخـدامها فى حـالة وقـوع كـوارث و يحـدد شروط هذا‬
‫‪.‬االستخدام‬

‫المادة‪3‬‬
‫يجـب على كـل والية و كل بلدية و وحدة أن تعـد مخـططها الخـاص لتنظيم‬
‫‪.‬التدخالت و االسعافات‬

‫المادة‪4‬‬
‫‪,‬حين يكون الخطر مشتركا بين واليتين أو عدة واليات أو بلديات أو وحدات‬
‫يجب عليها أن تعـد مخـططا واحدا يدمج مخططاتها اال ساسية ادماجا كليا أو‬
‫‪.‬جزئيا حسب طبيعة الخطر‬

‫المادة‪5‬‬
‫يحـصى مخـطط تنظـيم التـدخالت و االسعافات اعتمادا على طبيعة المنطقة‬
‫و نوع الخطر و مدى جسامته‪ ,‬جميع الوسائل الضرورية التى يمكن تجنيدها فى‬
‫‪.‬حالةالتدخل‬
‫‪.‬كما يحدد ترتيب تجنيدها و كيفيات استخدامها‬

‫‪826‬‬
‫المادة‪6‬‬
‫تستخدم االجـهزة المكلفة باعداد مخـططات تنظـيم التدخالت و االسعافات‬
‫‪.‬و تنفيذها جميع التدابير الخاصة بجعل المخطط قابال للتجديد دائما‬
‫و يجب عليها خصوصا أن تتأكد من كون الوسائل الضروريةـ القابلة للتجنيد‬
‫‪.‬ميسورة المنال لدى التدخل‬

‫المادة‪7‬‬
‫‪,‬تستخـدم الوسـائل المقـررة فى مخـططات تنظـيم التـدخالت و االسعافات‬
‫اعتمـادا على منـشأ الكارثة و طبيعتها‪ ,‬و تبعا لجسامة الخطر و آثاره فى‬
‫‪.‬االشخاص و الممتلكات و البيئة‬

‫المادة‪8‬‬
‫تجرب مخططات تنظيم التدخالت و االسعافات الخاصة بالوحدة أو البلدية أو‬
‫‪,‬الوالية بانتظام عن طريق تمارين و استنفـارات تجريبية تجـرى حسب الحالة‬
‫‪.‬اما فى الوحدة أو البلدية أو الوالية و اما فى اطار مخططات متكاملة‬

‫المادة‪9‬‬
‫‪,‬تعـد كل وحدة تـابعة لهيئة عمومية أو خصوصية‪ ,‬حـسب أحكام هذا المرسوم‬
‫‪.‬مشروع مخطط لتنظيم تدخالت و اسعافات تستخدم لدى وقوع كارثة ما‬
‫‪,‬يشترك فى اعداد المخطط المذكور مسؤول الوحدة و مصالح الحماية المدنية‬
‫ثم يقدم لرئـيسـ المجلس الشعبى البلـدى المختص اقليميا قصد الموافقة عليه‬
‫‪.‬مع مراعاة أحكام المادتين ‪ 13‬و ‪ 15‬أدناه‬

‫المادة‪10‬‬
‫تعد بمثـابة الوحدة فى مفهـوم هذا المرسوم‪,‬ـ كل عمارة تأوى عمال ينطوى‬
‫‪.‬على خطر‬

‫المادة‪11‬‬
‫‪.‬ينفذ مسؤول الوحدة مخطط تنظيم التدخالت و االستعافات فى الوحدة‬

‫المادة‪12‬‬
‫يشترك مسؤول المؤسسة أو وحدة ادارة المنطقة الصناعية مع مصالح الحماية‬
‫المـدنية و مسـؤولى الوحدات‪ ,‬ضمن المرسوم رقم ‪ 55 - 84‬المؤرخ فى ‪ 3‬مارس‬
‫سـنة ‪ 1984‬الـمـذكـورـ أعاله‪ ,‬فـى اعـداد مشـروع مخـطط تنظـيم التـدخالت‬
‫‪.‬و االسعافات فى المنطقة‬
‫تنـدرج مخـططـات الوحـدات فى مخطط تنظيم التدخالت و االسعافات الخاصة‬

‫‪827‬‬
‫‪.‬باالمنطقة‬

‫المادة‪13‬‬
‫يضبط الوالى مخـطط تنظـيم التـدخالت و االسعافات فى المنطقة الصناعية‬
‫‪.‬و يوافق عليه‪ ,‬و ينفذه مسؤول ادارة المنطقة‬

‫المادة‪14‬‬
‫تعـد مخططات تنظيم التدخالت و االسعافات المذكورة فى المادتين ‪ 9‬و ‪11‬‬
‫أعاله‪ ,‬و تكيف‪ ,‬أن اقـتضى االمر‪ ,‬مـع االطـار الـذى يحـدده المرسوم رقم‬
‫‪.‬ـ ‪ 105‬المؤرخ فى ‪ 12‬مايو سنة ‪ 1984‬المذكور أعاله ‪84‬‬

‫المادة‪15‬‬
‫يسهـر الوالى المختص اقليميا‪ ,‬فى اطار أحكام المادة ‪ 6‬من المرسوم رقم‬
‫ـ ‪ 105‬المـؤرخ فى ‪ 12‬مـايو سـنة ‪ 1984‬المذكور أعاله‪ ,‬على تكامل مخطط ‪84‬‬
‫‪.‬تنظيم التدخالت و االسعافات فى محيط حماية المنشآت و الهياكل القاعدية‬

‫المادة‪16‬‬
‫يسهر رئيس المجلس الشعبى البلدى‪ ,‬فى اطار االمر رقم ‪ 67‬ـ ‪ 24‬المؤرخ فى‬
‫ينـاير سـنة ‪ 1967‬الـمذكـور أعاله‪ ,‬علـى اعـداد مخـططـات التـدخـالت ‪18‬‬
‫‪.‬و االسعافات باسم البلدية‬
‫و بهـذه الصـفة‪ ,‬يتـولى جمـع مخـططات الوحدات المقامة فى تراب البلدية‬
‫‪.‬و تنسيقها مع مخططات المناطق الصناعية التابعة للبلدية‬

‫المادة‪17‬‬
‫‪.‬تعد كل بلدية مخططها الخاص بتنظيم التدخالت و االسعافات‬
‫يشـترك رئيس المجـلس الشعبى البلدى و مصالح الحماية المدنية فى اعداد‬
‫‪.‬مشروع مخطط تنظيم التدخالت و االسعافات‬
‫‪.‬و يعتمده المجلس الشعبى البلدى ثم يعرض على الوالى ليوافق عليه‬

‫المادة‪18‬‬
‫يدمح المخطط البلدى لتنظيم التدخالت و االسعافات فى المخططات المذكورة‬
‫‪.‬فى المادة ‪ 12‬أعاله‪ ,‬و كذلك مخططات المناطق الصناعية فى البلدية‬

‫المادة‪19‬‬
‫يضـبط رئـيس المجـلس الشـعبى البلدى المخـطط البـلدى لتنظيم التدخالت‬
‫‪.‬و االسعافات و ينفذه‬

‫‪828‬‬
‫المادة‪20‬‬
‫يسـهر الوالى‪,‬ـ فى اطار االمر رقم ‪ 69‬ـ ‪ 38‬المؤرخ فى ‪ 23‬مايو سنة ‪1969‬‬
‫المذكور أعاله‪ ,‬على اعـداد مخـططـات تنظـيم التـدخالت و االسعـافـات فى‬
‫‪.‬الوالية‬
‫و بهـذه الصـفة‪ ,‬يتـولى جـمع مخططـات البلديات و المخططات الناجمة عن‬
‫‪.‬المادتين ‪ 13‬و ‪ 15‬أعاله‪ ,‬و كذلك مخططات الوالية و تنسيقها‬

‫المادة‪21‬‬
‫تعد كل والية مخططها الخاص بتنظيم التدخالت و االسعافات و تشترك مصالح‬
‫الحمـاية المدنية مع المصـالح المعنية االخرى فى اعداد مشروع مخطط تنظيم‬
‫‪.‬تحت سلطة الوالى‪,ü‬التدخالت و االسعافات فى الوالية‬
‫‪.‬يضبط الوالى مخطط تنظيم التدخالت و االسعافات فى الوالية و يطبقه‬

‫المادة‪22‬‬
‫تنـدرج فى مخـطط تنظيم التدخالت و االسعافات فى الـوالية‪ ,‬المخـططـات‬
‫‪.‬المذكورة فى المواد ‪ 9‬و ‪ 12‬و ‪ 14‬و ‪ 17‬أعاله‬

‫المادة‪23‬‬
‫تنسـق مخـططـات تنظيم التدخالت و االسعافات‪ ,‬لتطبيقها تطبيقا كليا أو‬
‫‪.‬فى اطار برنامج وطنى خاص بهذا المجال‪,ü‬جزئيا‬
‫‪,‬يحدد البرنـامج المذكـور الذى يعـين المنـاطق التى تنطـوى على أخطار‬
‫و االسعافات التى يجـب أن تخـصص لها تـدابير خاصة تبعا لنوعية الخطر أو‬
‫يشترك معه فى‪,ü‬التساعه‪ ,‬بقـرار من وزيـر الـداخلية و الجـماعات المـحلية‬
‫‪.‬اتخاذه عند االقتضاء الوزراء المعنيون‬

‫المادة‪24‬‬
‫تبلغ مخـططات تنظيم التدخالت و االسعافات المنصوص عليها فى المادة ‪21‬‬
‫أعاله‪ ,‬فى االطـار المذكـور فى المـادة السـابقة للهيكل المركزى المكلف‬
‫‪.‬بالحماية المدنية فور اعتمادها النهائى‬

‫المادة‪25‬‬
‫يحـصى مخـطط تنظـيم التـدخالت و االسعافات فى الواليـة أو البلدية أو‬
‫‪.‬الوحدة‪ ,‬المستخدمين المخولين السلطة الضرورية لتطبيقه‬
‫‪.‬و يحدد اجراءات االستنفار و طريقة ايصال االعالم‬

‫المادة‪26‬‬
‫يتعـين على كـل ادارة أو هيئة‪ ,‬أو هيـكل عمـومى أو خـصوصى مزود بمخطط‬

‫‪829‬‬
‫أن ينظم مداومة االستنفار‪ ,‬فى اطار أحكام‪,ü‬لتنظيم التدخالت و االسعافات‬
‫‪.‬المادة ‪ 25‬أعاله‬

‫المادة‪27‬‬
‫يقود عمليات مخططات تنظيم التدخالت و االسعافات فى الوالية مركز قيادة‬
‫يوضـع تحت سلطة الوالى الذى يساعده أعضاء من لجنة االمن‪ ,‬و مسؤولو أنماط‬
‫التدخـل المعنية‪ ,‬و يوسـع ليشمـل أعضـاء مكـتب التنسيق و مسؤولى الحماية‬
‫‪.‬المدنية فى الوالية‬
‫أن‪,ü‬و فى حالة وجود مانع يمنع الوالى من ذلك‪ ,‬فان الذى ينوب عنه يعوضه‬
‫‪.‬اقتضى االمر‪ ,‬حتى يعين مسؤول آخر‬

‫المادة‪28‬‬
‫يتولى قيادة عمليات مخطط تنظيم التدخالت و االسعافات فى البلدية مركز‬
‫و يساعده المسؤولونـ عن‪,ü‬قيادة يوضع تحت سلطة رئيس المجلس الشعبى البلدى‬
‫أنمـاط التدخالت المعنية‪ ,‬و أعضـاء الهيئة التنفـيذية البلدية و مسؤولو‬
‫‪.‬مصالح الحماية المدنية و مسوؤلو االمن‬
‫و فى حـالة قيـام مانع يمنع رئيس المجلس الشعبى البلدى من ذلك‪ ,‬يعوضه‬
‫‪.‬من ينوب عنه‪ ,‬ان اقتضى االمر‪ ,‬حتى يعين مسؤول آخر‬

‫المادة‪29‬‬
‫يكـون مركـز قيـادة مخـطط تنظـيم التدخالت و االسعافات فى الوالية أو‬
‫‪.‬البلدية هو الجهاز الوحيد المسؤول عن العمليات‬
‫‪ :‬و يتولى بهذه الصفة‪ ,‬على الخصوص ما يأتى‬
‫‪,‬ـ تقدير مدى اتساع الكارثة‬
‫‪,‬ـ تقويم االحتياجات لتنفيذ المخطط كليا أو جزئيا‬
‫‪,‬ـ حشد الوسائل الواجب استخدامها‬
‫‪,‬ـ تنظيم عمليات االسعاف و االنقاذ‬
‫‪,‬ـ اتخاذ جميع التدابير المحتملة لطلب النجدات‬
‫‪,‬ـ السهر على ايصال االعالم‬
‫‪,‬ـ السهر على أمن و حركة انتقال االشخاص و الممتلكات‬
‫‪,‬ـ السهر على اعادة اسكان المنكوبين‬
‫‪,‬ـ تسخير أية وسيلة اضافية عند الحاجة‬
‫‪.‬ـ اعداد حصيلة عامة للعمليات‬

‫المادة‪30‬‬
‫يتولى قيـادة عمليات مخطط تنظيم التدخالت و االسعافات فى الوحدة مركز‬
‫قيادة يوضـع تحـت سلطة رئيس الوحـدة و يسـاعده المسـؤولـونـ عن االنمـاط‬

‫‪830‬‬
‫‪.‬المعنية‪ ,‬و مسؤولو الحماية المدنية و مسؤولو االمن‬
‫‪ :‬و يكلف مركز القيادة المذكور على الخصوص بما يأتى‬
‫‪,‬ـ تقدير مدى جسامة الكارثة‬
‫‪,‬ـ تقويم االحتياجات لتنفيذ المخطط كليا أو جزئيا‬
‫‪,‬ـ حشد الوسائل الواجب استخدامها‬
‫‪,‬ـ تنظيم عمليات االسعاف و االنقاذ‬
‫‪,‬ـ اتخاذ جميع التدابير المحتملة لطلب النجدات‬
‫‪,‬ـ السهر على أمن االشخاص و الممتلكات و انتقالهم داخل الوحدة‬
‫‪.‬ـ السهر على ايصال االعالم‬

‫المادة‪31‬‬
‫يتولى القيـادة التقنية للعمليات المقـررة فى مخططـات تنظيم التدخالت‬
‫و االسعافات فى الـوالية و البـلدية و الـوحـدة مسـؤول الحماية المدنية‬
‫‪.‬المعنى‬

‫المادة‪32‬‬
‫يتولى تنسـيق التدخالت و االسعافات جهـاز مركزى مكلف بالحماية المدنية‬
‫حسب الكيفيات المحددة فى اطار أحكام المادة ‪ 23‬أعاله‪ ,‬اذا أصابت الكارثة‬
‫عـدة واليات أو كـانت عمليـات التـدخل تتطلب تنفيذ مخططين أو عدة مخططات‬
‫‪.‬والئية‬

‫المادة‪33‬‬
‫تتكـون مخـططـات تنظـيم الـتدخالت و االسعافات فى الـوالية و البلدية‬
‫‪.‬و الوحدة من وحدات التدخل‬

‫المادة‪34‬‬
‫‪ :‬وحدات التدخل فى مستوى الوالية هى‬
‫‪,‬ـ االسعاف و االنقاذ‬
‫‪,‬ـ االمن و النظام العام‬
‫‪,‬ـ العالج الطبى و االجالء و حفظ الصحة‬
‫‪,‬ـ الخبرات و االرشادات‬
‫‪,‬ـ المعدات و التجهيزات المختلفة‬
‫‪,‬ـ االتصاالت و المواصالت السلكية و الالسلكية‬
‫‪,‬ـ االعالم‬
‫‪,‬ـ االسكان المؤقت‬
‫‪,‬ـ التموين و التغذية و االسعافات المينية‬
‫‪,‬ـ النقل‬

‫‪831‬‬
‫‪,‬ـ الرى‬
‫‪,‬ـ الطاقة‬
‫‪,‬ـ االشغال العمومية‬
‫‪.‬ـ التقويم ـ الحصيلة‬

‫المادة‪35‬‬
‫‪ :‬وحدات التدخل فى مستوى البلدية هى‬
‫‪,‬ـ االسعاف و االنقاذ‬
‫‪,‬ـ االمن و النظام العام‬
‫‪,‬ـ العالج الطبى و االجالء و حفظ الصحة‬
‫‪,‬ـ المعدات و التجهيزات المختلفة‬
‫‪,‬ـ االتصاالت و المواصالت السلكية و الالسلكية‬
‫‪,‬ـ االعالم‬
‫‪,‬ـ االسكان المؤقت‬
‫‪.‬ـ النقل‬

‫المادة‪36‬‬
‫‪ :‬وحدات التدخل فى مستوى الوحدة هى‬
‫‪,‬ـ االسعاف و االنقاذ‬
‫‪,‬ـ العالج الطبى و االجالء‬
‫‪,‬ـ المعدات و التجهيزات المختلفة‬
‫‪,‬ـ االتصاالت و االعالم‬
‫‪.‬ـ النقل‬

‫المادة‪37‬‬
‫يضطلع مسـؤول وحـدات التـدخل بمـهام ميـدانية لـدى تنفـيذ مخطط تنظيم‬
‫التدخالت و االسعافات و يسهر على استمرارية أعمال الهيئات الموضوعة تحت‬
‫‪.‬سلطته‬

‫المادة‪38‬‬
‫ينظـم كل مسـؤول عن وحـدة للتـدخل قاعدة اسنـادية لدعم عمليات التدخل‬
‫‪.‬و االسعاف‬

‫المادة‪39‬‬
‫تضـم وسـائل كل قـاعدة اسنـادية‪ ,‬زيـادة على الهيئات القائمة فى تراب‬
‫الوالية أو البـلدية أو وسائل الوحدة المماثلة و الكفيلة بأن تستخدم فى‬
‫‪.‬اطار مهمة كل وحدة من وحدات التدخل‬

‫‪832‬‬
‫المادة‪40‬‬
‫‪,‬ستحـدد عند الحـاجة قرارات يتخذها وزير الداخلية و الجماعات المحلية‬
‫كيفيات تنفيذ أحكام هذا المرسوم‪,‬ـ و يشترك فى ذلك‪ ,‬عند االقتضاء‪ ,‬الوزير‬
‫‪.‬أو الوزراء المعنيون‬

‫المادة‪41‬‬
‫ال تطـبق أحكـام هذا المرسوم على الهيئات التابعة للدفاع الوطنى التى‬
‫‪.‬تبقى خاضعة لتنظيمات االدارة العسكرية المنطبقة عليها‬
‫تبقى مساهمة الجيش الوطنى الشعبى المحتملة فى تنفيذ العمليات الناجمة‬
‫‪.‬عن تطبيق أحكام هذا المرسوم‪ ,‬خاضعة لتنظيمات االدارة العسكرية‬
‫‪.‬الشعبية‬
‫‪.‬‬

‫أمـر رقـم ‪ 281 - 67‬مـؤرخ في ‪ 19‬رمضـان عامچ‬


‫المـوافق ‪ 20‬ديسمبـرـ سنة ‪ 1967‬يـتعلـقچ ‪1387‬‬
‫بـالحفـريـات وحمـايـة االمـاكـن واآلثــارچ‬
‫‪.‬التاريخية والطبيعية‬

‫المادة‪1‬‬
‫ان االمـوال المنقولة والعقـارية التي تنطوي على مصلحة وطنية النـاحية‬
‫التارخية والفنية وعلم اآلثار والموجودة في أو تحت أرض العقارات التابعة‬
‫المـالك الدولـة العـامة والخاصة للعمالت وللبلديات وللمؤسسات المؤسسـات‬
‫العمومية‪,‬ـ تكون ملكا للدولـة سـواء أكانت هذه العقارات موضوع أي امتياز‬
‫‪.‬أم ال‬
‫ال يمكن التصـرف في االمـوال المنقولة والعقارية وال اتالفها بدون اذن‬
‫‪.‬من الوزير المكلف بالفنون‪ ,‬وال يسرى عليها التقادم‬

‫المادة‪2‬‬
‫ان االموال العقارية التي تنطوي على مصلحة وطنية من الناحية التاريخية‬
‫والفنية وعلم اآلثـار والمـوجودة في أرض العقـارات التي يملكهـا أشخــاص‬
‫طبيعون أو معنويون تابعون للقانون الخاص ‪ ,‬يجـوز أن تبقى في ملكية هؤالء‬
‫‪.‬وأن يستمروا في االنتفاع بها‬
‫تحتفظ الدولة بحق وضع ارتفاقـات من أجل الصالح العام‪ ,‬وهي تتمثل في حق‬
‫‪,‬المعـاينة والبحث المخصص للسلطـات وحق الـزيادة للعموم اذا اقتضى الحال‬
‫وواجبـات الصيـانة التى تتضمن مسـاعـدة احتماليـة تمنحهـا الدولـة بخصوص‬

‫‪833‬‬
‫االصالحـات الكبيـرة والتـرميمـات وكذا جميع االرتفـاقـات التي يقبضهــا‬
‫‪.‬الترتيب‬
‫‪.‬يمنع اتالف هذه االموال بدون اذن من الوزير المكلف بالفنون‬
‫تمـارس الدولـة حق الشفعـة في حـالة التصـرفـ االختيـاري في ملكيـة هذه‬
‫‪ .‬االموال‪ ,‬مجانا أو بعوض‬
‫ويجـوز للدولة الجل حمـاية المكـاسب الوطنية أن تمارس على هذه االموال‬
‫ضمن الشروط المنصوص عليها في التشريـع الجاري به العمل‪ ,‬مختلف االجراءات‬
‫كطلب االستـرداد‪ ,‬والترتيب‪ ,‬واالكتساب بـالتـراضي‪ ,‬ونـزع الملكيـة الجـل‬
‫‪.‬المصلحة العامة‬

‫المادة‪3‬‬
‫تتملك الدولـة جميـع االشيـاء المنقولة والعقارات بالتخصيص التي تنطوي‬
‫على مصلحة وطنية أكيدة من الناحية التاريخية والفنية واالثرية والموجودة‬
‫في أو تحت أرض العقـارات التي يملكهـا أشخـاص طبيعيـون تـابعون للقانـون‬
‫‪ .‬الخاص‬
‫واذا بقى االنتفاع بهذه االشياء مخصصا لألشخاص الحائزين لها‪ ,‬فللدولة‬
‫أن تحتفظ بحق فرض جميع االرتفاقات وال سيما االرتفاقات المنصوص عليها في‬
‫‪.‬المقطع ‪ 2‬من المادة ‪ 2‬من هذا االمر‬
‫‪.‬ال يجوز التصرف في ملكية هذه االشياء‪ ,‬وال يسرى عليها التقادم‬
‫ويجـوز للدولـة أن تـودع في المجموعات الوطنية هذه االشياء بعد اتمـام‬
‫ترتيبها‪ ,‬وذلك قصد صيـانة الثروة الثقافية الوطنية‪ ,‬ويترتب عن ادراج هذه‬
‫االشيـاء في المجموعـات الـوطنية منـح تعـويض من قبـل الدولـة‪,‬ـ وذلك بعد‬
‫‪.‬استشارة الخبراء‬

‫المادة‪4‬‬
‫يمنع تصدير كل شيىء مـرتب منقـول او عقـار بالتخصيص ‪ ,‬ينطوي على مصلحة‬
‫وطنيـة من النـاحية التـارخـية والـفنية واالثرية‪ ,‬وتحدد طبيعة نـوع هذه‬
‫‪.‬االشياء التي هي موضوع المنع بموجب قرار من الوزير المكلف بالفنون‬
‫تحجز جميع االشياء من هذا النـوع التى يحـاول اخراجها من الجزائر بدون‬
‫‪.‬اذن من الدولة‪ ,‬وتصادر لفائدة الدولة‬
‫ينطـوى على مصلحة ‪ü,‬يمنـع تصدير كل شـىء مرتب منقـول أو عقار بالتخصيص‬
‫وطنيـة من الناحيـة التاريخية و الفنية و االثرية‪ ,‬و تحدد طبيعة نوع هذه‬
‫‪.‬االشيـاء التى هى موضوع المنـع بموجب قـرار من الوزيـرـ المكلـف بالفنون‬
‫تحجـز جميـع االشياء من هذا النوع التى يحاول اخراجها من الجزائر بدون‬
‫‪.‬اذن من الدولـة‪ ,‬و تصـادر لفائـدة الدولـة‬

‫المادة‪5‬‬

‫‪834‬‬
‫يخضـع الذن من الوزيـر المكلـف بـالفنون كل نشـر له طـابع علمي يتم في‬
‫الخارج‪ ,‬او في التراب الوطني ويتعلق بجميع الوثـائق التي لم يسبق طبعهـا‬
‫‪.‬والمحفوظة في الجزائر والتي تهم التاريخ والفن وعلم اآلثار‬
‫‪.‬يمكن أن يترتب عن كل مخالفة لهذا االمر طلب تعويضات‬

‫المادة‪6‬‬
‫ان الوزير المكلف بالفنون مؤهل وحده الن يكلف باجراء حفريات أو عمليات‬
‫سبر االغـوار او الن يـأذن بـالقيـام بها وذلك بقصد البحث عن اآلثـار أو‬
‫‪.‬االشياء التى لها عالقة بالتاريخ أو بالفن أو بعلم اآلثار‬

‫المادة‪7‬‬
‫يقسم التـراب الـوطني الى عدة دوائر أثرية‪ ,‬ويكون مدير كل دائرة ممثال‬
‫‪.‬للوزير المكلف بالفنون‪ ,‬والقائم باعالمه وبالتفيذ‬

‫المادة‪8‬‬
‫تقوم الدولـة تلقائيـا بانجاز الحفريات وبعمليات سبر االغوار المذكورة‬
‫في المادة ‪ 6‬أعاله في العقـارات المبنية وغير المبنية والتي تكون تـابعة‬
‫‪.‬أو غير تابعة لها‬
‫وفي هذه الحـالة االخيـرة يرخص بـاالحتالل الوقتى لهذه العقارات بموجب‬
‫‪,‬قرار يتخذه الوزير المكلف بالفنون طبقا الحكـام المـادة ‪ 9‬من هذا االمر‬
‫‪.‬وذلك عند عدم وقوع اتفاق بالتراضي مع المالك والمالكين‬

‫المادة‪9‬‬
‫تحدد مدة هذا االحتـالل بمـوجب قرار قابل للتجديد يتخذه الوزير المكلف‬
‫بـالفنون‪ ,‬وعند وقـوع االحتالل يـوضع بيـان لحـالة االمكنة يحـرر بمحضـر‬
‫‪.‬الفريقين‬
‫وعند االنتهـاء من الحفريات يقرر الوزير المكلف بالفنون ترتيب االمكنة‬
‫أو امتالكها بالتـراضي‪ ,‬أو نـزع ملكيتهـا أو ردها الى حالتها‪ ,‬ويترتب عن‬
‫االحتالل الموقت منح تعويضات في حالة وجـود خسارة ناجمة من فقد االنتفاع‬
‫‪.‬بها مؤقتا‬

‫المادة‪10‬‬
‫يجوز للدولة أو الجماعات المحلية ان تمتلك بالتراضي أو بطريق االنتزاع‬
‫بعد االتفـاق مع الوزير المكلف بالفنون ‪ -‬العقارات الالزمة النجـاز أو ‪-‬‬
‫لمواصلة الحفريات وعمليات سبر االغوار وللقيام بحفظ وصيانة اآلثـار التي‬
‫‪.‬يتم العثور عليها‬

‫‪835‬‬
‫المادة‪11‬‬
‫اعتبـارا من اليـوم الذي تشعـر فيه الدولـة أو الجمـاعات المحلية صاحب‬
‫العقار بقصدها في مواصلة امتالك عقاره‪ ,‬يتحمل هذا العقـار جميـع اآلثار‬
‫النـاجمة من ترتيبه بين اآلثار التـاريخية‪ ,‬وينتهي تحمل هذه اآلثـار اذا‬
‫لم يصدر القرار المتعلق بهذا الترتيب في السبع سنوات المـوالية لالشعـار‬
‫‪.‬المذكور‬

‫المادة‪12‬‬
‫ان قيمة اآلثار أو االشياء التي قد يعثر عليها في هذه العقارات في زمن‬
‫الحق ال تحسب عند تحديد التعـويض الممنـوح عن نـزع الملكية أو عند تحديد‬
‫‪.‬التعويض الممنوح عن نزع الملكية أو عند تحديد ثمن الشراء‬

‫المادة‪13‬‬
‫‪ :‬تدخل في امالك الدولة‬
‫أ) جميع االشياء التي تم العثور عليها أثناء الحفريات أو بطريقة عرضية‬
‫‪.‬وذلك مهما كانت الوضعية القانونية للعقار الذي تم فيه هذا العثور‬
‫ب) االشياء الصادرة من حفريات أو من اكتشافات قديمة والمحفوظة الى هذا‬
‫‪.‬الوقت في التراب الوطني‬
‫يجـوز للوزيـر المكلـف بـالفنـون أن يطلب رد هذه االشيـاء لضمنهـا الى‬
‫‪.‬المجموعات الوطنية‬

‫المادة‪14‬‬
‫تعود الى الدولة بحكم القـانون ملكية االشياء المنقولة التي تم العثور‬
‫‪.‬عليها أثناء حفريات أو بطريقة عرضية في المياه االقليمية الجزائرية‬

‫المادة‪15‬‬
‫يمكن دفع جائزة من الوزير المكلف بالفنون الى كل شخص يتوصل الى العثور‬
‫‪.‬على شيء بطريقة عرضية ويعلم بذلك السلطات‬

‫المادة‪16‬‬
‫اذا تم العثور على آثـار أو االشياء تكون لها عالقة بالفن أو بالتاريخ‬
‫فيجب على من‪,ü‬أو بعلم اآلثار وذلك على اثر اشغال‪ ,‬أو من جراء أي حادث ما‬
‫عثر على هذه البقايا القديمة أو االشيـاء وعلى صـاحب العقار الذي تم فيه‬
‫العثـور أن يصرحـا بـذلك حاال الى رئيس المجلس الشعبي البلدي الـذي يخبر‬
‫بهذا العثور مدير الدائرة االثـرية وعـامل العمالة اللذين يعلمان الوزير‬
‫‪.‬المكلف بالفنون‬
‫واذا وضعت االشيـاء التي تم العثـور عليهـا تحت حـراسة تخص آخر‪ ,‬فيجب‬

‫‪836‬‬
‫‪.‬عليه أن يقوم بنفس التصريح‬
‫يكون صاحب العقـار مسؤوال عن الصيانة الؤقتة لألثـار أو البنـاءات تحت‬
‫االرض أو البقايـا القديمة ذات الطابع العقاري التي تم العثور عليهـا في‬
‫‪.‬أرضه‪ ,‬ويتحمل من أودعت هذه االشياء نفس المسؤولية عن هذه االشياء‬

‫المادة‪17‬‬
‫يجوز للوزيـر المكلـف بـالفنـون أن يـوكل الى مصـالحة القيـام بمعاينة‬
‫االمكنـة التى تمت أو يمكن ان تتم فيهـا اكتشافات‪ ,‬وكذا المحـال التى تم‬
‫فيها ايداع االشيـاء التشفة‪ ,‬ويجـوز له أن يفـرض جميع التدابيـر الالزمة‬
‫‪.‬لصيالة هذه االشياء‬

‫المادة‪18‬‬
‫يجوز للوزيـر الـمكلف بالفنون أن يـأذن عند االقتضاء لشخصيات علمية أو‬
‫لباحثين مندوبين من طرف هيئات علمية‪ ,‬بـاجراء حفريات في االراضيـ التابعة‬
‫أو غير التـابعة له‪ ,‬وذلك ضمن الشـروط المنصـوص عليها في المواد ‪ 87‬و ‪13‬‬
‫‪.‬و ‪ 14‬أعاله‬
‫‪.‬وتتم الحفريات عندئذ تحت مراقبة المصالح الرسمية المختصة‬
‫يسحب الوزيـر المكلف بـالفنون الترخيصات باجراء الحفريات وذلك عند عدم‬
‫مراعـاة التعليمـات المفـروضـة النجــاز االبحـاث‪ ,‬ودون االخـالل بتطبيق‬
‫‪.‬العقوبات الجزائية المنصوص لها في المادتين ‪ 115‬و ‪ 116‬من هذا االمر‬

‫المادة‪19‬‬
‫تشكل اآلثـار التـاريخية جـزءا ال يتجزأ من الثروة الوطنية‪ ,‬وتوضع تحت‬
‫‪.‬حماية الدولة‬
‫وتدخل ضمنهـا جميع االمـاكن أو اآلثار أو االشياء المنقولة التي يرجع‬
‫عهدهـا الى احدى الفترات من تـاريخ البالد (من عصـر ما قبل التـاريخ الى‬
‫العصـر الحـاضر) والتي تنطوي على مصلحة وطنية من النـاحية التـاريخية أو‬
‫‪.‬الفنية أو االثرية‬

‫المادة‪20‬‬
‫المكـان التـاريخي هو مجموع عقـارات حضرية أو ريفية تنطوي على المصلحة‬
‫الوطنية المحددة في المـادة ‪ ,19‬ويجـوز أن يشمـل هذا المكـان كل أو بعض‬
‫الـمدن والقرى والمساحات المبنية أو غير المبنية وفي ضمنهـا بـاطن االرض‬
‫‪.‬تابع لكل واحد من هذه االصناف‬
‫واالثـر التاريخي هو عقار منعزل مبني أو غير مبني‪ ,‬يعتبر في مجموعه أو‬
‫في جـزء منـه‪ ,‬وكذا بـاطـن االرض التـابـع له‪ ,‬او هو عقـار بـالتخصيص في‬
‫مجموعه أو في جزء منه‪ ,‬ينطـوي على المصلحة الـوطنية للحددة في المادة ‪19‬‬

‫‪837‬‬
‫‪.‬أدناه‬

‫المادة‪21‬‬
‫تكون االمـاكن واآلثـار التـاريخيـة موضـوع تدابير حماية نهائية‪ ,‬وذلك‬
‫بترتيبها في المجموعـات الـوطنية أو لتدابير حماية وقتية وذلك بتقييدمها‬
‫‪.‬في القائمة االحصائية االضافية لآلثار واالماكن‬

‫المادة‪22‬‬
‫تخضع للتـرتيب اآلثـار واالمـاكن التي تنطـوي على المصلحة التـاريخيـة‬
‫والوطنية المحددة في المادة ‪19.‬‬
‫يجـوز ان يتـم ترتيب العقارات المبنية أو غير المبنية الموجودة في مدى‬
‫رؤية المكـان أو االثـر المـرتب أو المقترح ترتيبه أو المقيد في القائمة‬
‫‪.‬االحصائية االضافية‬
‫وفيما يخص تطبيق هذا النص يعتبـر موجودا في مدى رؤية أثر تـاريخي مرتب‬
‫أو مقترح للتـرتيب او مقيد في القائمة االحصائية االضافية‪ ,‬كل عقار مبني‬
‫أو غير مبني يرى من ذلك االثـر أو يـرى معه في آن واحد وهو داخل في شعاع‬
‫‪.‬يبلغ ‪ 500‬متر‬
‫أمـا بـالنسبة لألمـاكن التـاريخية المـرتبة أو المقتـرحـة للترتيب أو‬
‫‪.‬المقيدة في القائمة االحصائية االضافية فيترك تقدير مدى الرؤية للحكومة‬
‫يجوز أن تـدرج في محيط االماكن او االثار المرتبة أو المقترحة للترتيب‬
‫أو المقيدة في القـائمة االحصـائية االضـافية‪ ,‬العقارات المخصصة لعزل أو‬
‫‪.‬الخالء أو لتطهير أو لتحسين المكان أو االثر‬

‫المادة‪23‬‬
‫تعتبر مرتبة جميع االماكن واآلثار المذكورة في القائمة االولى الملحقة‬
‫‪.‬بهذا االمر‬

‫المادة‪24‬‬
‫ان جميـع اآلثـار النـاجمة من اتمـام التـرتيب تسرى بحكم القـانون على‬
‫المكـان أو االثـر المقصود وذلك اعتبارا من اليوم الذي يشعر فيه الوزيـر‬
‫المكلف بالفنون‪ ,‬بالطريق االداري‪ ,‬المالكين العموميين أو الخصوصيين بفتح‬
‫اجراءات الترتيب‪,‬ـ ويسرى مفعول هذا الترتيب بحكـم القـانون على المكان أو‬
‫االثـر الـمعني‪,‬ـ وينتهي سريـان آثـار التـرتيب اذا لم يصدر اي مقــرر في‬
‫‪.‬الثالث سنوات الموالية لتوجيه هذا االشعار‬

‫المادة‪25‬‬
‫يتم تـرتيب االمـاكن أو اآلثـار بنـاء على طلب مالكيهــا العموميين أو‬

‫‪838‬‬
‫‪.‬الخصوصيين أو باقتراح من الدولة‬

‫المادة‪26‬‬
‫اذا كان المكـان أو االثـر ملكـا للدولـة‪ ,‬فيقدم طلب التـرتيب من طـرف‬
‫‪.‬الوزير الذي يكون هذا االثر أو ذلك المكان داخال في اختصاصاته‬
‫واذا كان المكـان أو االثر في ملك عمالة أو بلدية لو كل جمـاعة عمومية‬
‫‪.‬أخرى‪ ,‬فيقدم طلب الترتيب من طرف ممثليها الشرعيين‬
‫واذا كان المكـان أو االثـر في ملك أشخـاص طبيعيين أو معنويين تـابعين‬
‫للقـانون الخـاص ‪ ,‬فيقدم طلب التـرتيب من طرف المالكين له او ممثليهم أو‬
‫‪.‬ذوي حقوقهم‬
‫وفي هذه الحالة يتم الترتيب بموجب قرار من الوزير المكلف بالفنون‪ ,‬بعد‬
‫‪.‬مشاورة اللجنة الوطنية لآلثار واالماكن طبقا للمادة ‪ 30‬من هذا االمر‬

‫المادة‪27‬‬
‫يجب أن يكون كل طلب تـرتيب مقدم من طـرف مالك عمـومي أو خصوصي مرفوقـا‬
‫بقـدر االمكـان ‪ :‬بمستندات وصفية وبيـانية خطية تمثـل المكـان أو االثـر‬
‫‪.‬المطلوب ترتيبه‪ ,‬وال سيما بملف تصويري‬
‫واذا كان المكان أو االثر ملكا للدولة‪ ,‬فيوجه االشعار بمجرد تقديم طلب‬
‫‪.‬من مالكين عموميين أو خصوصيين‬

‫المادة‪28‬‬
‫يجوز للوزيـر المكلف بـالفنون أن يفتح في كل حين االجراءات التى تتعلق‬
‫‪.‬بترتيب مكان أو اثر وذلك طبقا للمادة ‪ 25‬أعاله‬
‫واذا كان المكـان أو االثـر ملكـا للدولـة‪ ,‬فيوجه االشعار الرسمي بفتح‬
‫‪.‬االجراءات الى الوزير الذي يكون المكان أو االثر داخال في اختصاصاته‬
‫واذا كان المكـان أو االثـر ملكا لعمـالة أو بلدية او كل جماعة عمومية‬
‫‪.‬اخرى‪ ,‬فيوجه االشعار الى ممثليها وذوي حقوقها‬
‫واذا كان المكـان أو االثـر مخصصا لمصـالح عمومية وذلك بما كان صـاحبه‬
‫‪.‬فيوجه االشعار الى ممثلي هذه المصالح‬
‫وفي حـالة اتمام الترتيب لمكان تاريخي وكذا في جميع الحاالت التى تكون‬
‫فيها ملكية االثر التاريخي مشاعة‪ ,‬يكون تعليق االعالنات في البلدية طيلة‬
‫شهرين متتابعين‪ ,‬والنشر في جريدة لالعـالنـات القـانـونية‪ ,‬بمثابة اشعار‬
‫‪.‬رسمي موجه الى كل واحد من المالكين‬

‫المادة‪29‬‬
‫بمجرد تـوجيه االشعـار الـرسمي بفتح اجـراءات الترتيب الى الـمالكيــن‬
‫العمـوميينـ أو الخصوصيين الـذين يهمهـم االمـر‪ ,‬يمنـح لهـؤالء اجل شهرين‬

‫‪839‬‬
‫‪.‬لتقديم مالحظاتهم الكتابية وبعد انقضاء هذا االجل يعتبر سكوتهم قبوال‬
‫ان المعـارضة في اتمـام التـرتيب‪ ,‬الصـادرة من السلطـات عمـومية أو من‬
‫مالكين خصوصيين والمقدمـة السبـاب خطيـرة لها االسبقية على مصـالح الوطن‬
‫‪.‬الثقافية‪ ,‬تعرض على اللجنة الوطنية لآلثار واالماكن‬

‫المادة‪30‬‬
‫يتم الترتيب بموجب قرار يتخذه الوزير المكلف بالفنون‪ ,‬بعد استطالع رأي‬
‫‪.‬اللجنة الوطنية لآلثار واالمكان‬
‫واذا لم تبد هذه اللجنة رأيهـا في أجل ستة أشهـر فيجوز للوزيـر أن يبت‬
‫‪.‬في االمر بدون رأي اللجنة‬
‫‪,‬وفي حـالة تقديم المعارضة المنصوص عليها في المادة ‪ 29‬المذكورة أعاله‬
‫ال يجوز اتمام الترتيب اال بناء على رأي موافق من اللجنة الوطنية لآلثار‬
‫‪.‬واالماكن‬

‫المادة‪31‬‬
‫يبلغ قـرار التـرتيب الى المـالكين العمـوميين أو الخصـوصييـنـ ضمن نفس‬
‫‪.‬االوضاع المنصوص عليها في المادة ‪ 28‬من هذا االمر‬
‫‪,‬وتحدد في هذا القرار كيفيات اتمام الترتيب‬

‫المادة‪32‬‬
‫يوجه قـرار التـرتيب عند كل افتـراض ‪ ,‬الى عـامل العمالة الموجود فيها‬
‫المكان أو االثر وذلك بقصد نشره في مكتب الـرهون الـرسمية‪ ,‬وال يترتب عن‬
‫‪.‬هذا النشر قبض أي رسم لفائدة الخزينة العامة‬

‫المادة‪33‬‬
‫ان المكـان أو االثـر الـذي تم تـرتيبه يقيد حـاال في القائمة الرسمية‬
‫‪,‬لآلثار واالماكن الموضوعةـ عن كل عمالة‬
‫‪ :‬وتتضمن هذه القائمة ما يلي‬
‫‪,‬نوع المكان أو االثر ‪1 -‬‬
‫‪,‬موقعه الجغرافي ‪2 -‬‬
‫‪,‬المحيط الذي تم فيه الترتيب وعند االقتضاء مدى الرؤية ‪3 -‬‬
‫‪,‬مساحة الترتيب المتمم‪ ,‬كلها أو بعضها ‪4 -‬‬
‫‪,‬االرتفاقات الخاصة ‪5 -‬‬
‫‪,‬اسماء المالكين ‪6 -‬‬
‫‪.‬تاريخ قرار الترتيب ‪7 -‬‬

‫المادة‪34‬‬

‫‪840‬‬
‫ان التـرتيب الكلي أو الجزئي لمكان تاريخي يقتضي ترتيب جميع العقـارات‬
‫‪.‬المبنية أو غير المبنية التي يشملها هذا المكان‬

‫المادة‪35‬‬
‫ال ينجـر عن التـرتيب أي حق في التعـويض لفـائـدة المـالكين العموميين‬
‫‪.‬والخصوصيين‬

‫المادة‪36‬‬
‫ان مفعول التـرتيب يتبع المكان أو االثـر المـرتب مهمـا كان المـالكون‬
‫‪.‬الذين ينتقل اليهم‬

‫المادة‪37‬‬
‫يخضع التصرف في مجموع أو في جزء من مكان أو أثر مرتب أو مقترح للترتيب‬
‫‪.‬لالذن المسبق من الوزير المكلف بالفنون مهما كان مالكه‬
‫ان كل مشـروع للتصـرفـ بعوض أو مجانا‪ ,‬يجب أن يبلغه الموظفون العموميون‬
‫أو المـأمورون القضـائيون الـذين لهم عالقـة بتحـريـر العقد‪ ,‬الى الوزير‬
‫المكلف بالفنون الذي يحتفظ‪ ,‬في جميع االفتراضات‪ ,‬بممـارسة حق الدولـة في‬
‫‪.‬التملك بالشفعة المنصوص عليه في المادة ‪ 56‬من هذا االمر‬
‫يصدر االذن من الوزيـر الـمكلف بـالفنون في الشهـرين المـوالييـن لهذا‬
‫‪.‬التبليغ وعند عدم صدر جواب في هذا االجل‪ ,‬يعتبر االذن ممنوحا‬
‫ان كل تصـرف يتـم بعوض أو مجـانـا وبدون اتمـام االجراء المذكور‪ ,‬يمكن‬
‫‪.‬ابطاله بناء على طلب من الوزير المكلف بالفنون‬

‫المادة‪38‬‬
‫أيا كان أصحابها‪ ,‬ال‪,ü‬ان االماكن واآلثار المرتبة أو المقترحة للترتيب‬
‫‪.‬يجوز نقلها من مكانها أو اتالفها كلها أو بعضها‬
‫واذا وقع تقسيـم أو نقـل كلي أو جـزئي الماكن أو اآلثار مرتبة أيا كان‬
‫أصحـابها‪ ,‬وذلك من جراء اشغال أو غيرهـا فتصبح هذه العملية بـاطلة بحكـم‬
‫القـانون‪ ,‬ويجوز للوزير المكلف بالفنون أن يأمر باجراء البحث عن العناصر‬
‫المفصولة‪,‬ـ أينما وجدت‪ ,‬وباعادتهـا الى مكانهـا تحت ادارة مصالحه التقنية‬
‫وعلى نفقـة مـرتكبي الجنحة والبـائعيـن والمشتـرين المعتبـرين متكـافلين‬
‫ومتضـامنين على السـواء وذلك بقطع النظـر عن العقوبات المنصوص عليها في‬
‫‪.‬المادة ‪ 97‬من هذا االمر‬

‫المادة‪39‬‬
‫ال يجوز ألي أحد أن يتملك بالتقادم أي حق على مجموع أو على جزء من أحد‬
‫‪.‬اآلثار المرتبة‬

‫‪841‬‬
‫ان كل مشروع يتعلق بانشاء ارتفاق يجب أن يعرض مقدما على الوزير المكلف‬
‫‪,‬بالفنون الذي له الحق في أن يمنح أو يرفض االذن وذلك في ظرف أربعة أشهر‬
‫‪.‬وعند عدم صدور جواب في هذه المدة‪ ,‬يعتبر االذن ممنوحا‬
‫ان االرتفاقات الجديدة التي يتم انشاؤها مخالفة لهذا المبدأ تعد باطلة‬
‫‪.‬بحكم القانون‪ ,‬وال يمنح أي تعويض عن اعادة االمكنة الى حالتها السابقة‬
‫ويجـوز الغـاء االرتفـاقـات التي تكـون مـوجودة‪ ,‬عند نشر هذا االمر في‬
‫االمـاكن واآلثـار المـرتبة أو المقترحـة للترتيب وذلك بنـاء على طلب من‬
‫‪.‬الوزير المكلف بالفنون‬

‫المادة‪40‬‬
‫يقتضى كل تخصيص جديد يتعلق بمجموع أو بجـزء من مكان أو من أثر مرتب أو‬
‫مقترح للترتيب‪ ,‬الحصول مقدما على اذن كتـابي من الـوزير المكلف بـالفنون‬
‫الـذي يمنح هذا االذن أو يـرفضه وذلك في ظـرف أربعـة أشهر‪ ,‬ويعتبر االذن‬
‫‪.‬ممنوحا عند عدم صدور مقرر في هذه المدة‬

‫المادة‪41‬‬
‫ال يجوز اسناد كل بناء جديد الى أثر مرتب أو مقترح للترتيب وال تشييده‬
‫‪.‬في مدى الرؤية‬
‫وال يجـوز ادخـال اي تعديـل على حـالة االمكنـة أو اآلثـار المرتبة أو‬
‫المعـروضةـ للتـرتيب وعلى مدى الرؤية‪ ,‬وذلك مهما كان أصحابهـا وبدون اذن‬
‫خـاص من الوزيـر المكلف بالفنون‪ ,‬وتتعلق هذه االحكام ‪ -‬عالوة على أشغـال‬
‫‪ -‬الحفريـات االثـرية المنصـوص عليهـا في المـواد ‪ 6‬الى ‪ 18‬من هذا االمر‬
‫بعمليـات قطـع االشجـار على الخصوص وكذا بـوضع االسـالك الكهربـائيـة أو‬
‫التليفونيـة الهوائية منها والمارة تحت االرض وكذا بوضع قنوات الغـاز أو‬
‫البترول واالضـافـات أو االصالحـات أو التجديد الـمتممة داخـل أو خــارج‬
‫المبـاني المـوجودة‪,‬ـ وكذا بجميـع اشغـال الـدهن أو التغطية الـمتممة على‬
‫‪.‬االراضي أو الحيطان والترصيص والنجارة والمنشآت الصحية‬
‫وعالوة على ذلك يطلب نفس االذن بمنـاسبـة ايـداع شيئ منقول يوضـع بصفة‬
‫قـارة ونهـائية ودائمة في مكان أو في أثر مرتب او مقترح للترتيب وكذا في‬
‫‪.‬مدى رؤيته‬
‫ويجب أن تكون طلبـات االذن هذه المقدمـة من طرف المالكين العموميين أو‬
‫الخصـوصيينـ مصحوبـة ببيـان يتعلق بـالحـالـة التي يـوجـد عليهـا االمكنة‬
‫‪.‬وبرسوم بيانية لالشغال المقصود انجازها وبجميع المستندات الالزمة‬
‫يكون للوزيـر الـمكلف بـالفنون أجـل أربعة أشهر يبتدىء من تاريخ تقديم‬
‫الطلب ليشعر كتابيا بعد مشاورة مصالحه الخاصة‪ ,‬بقبوله أو برفضه أو ليطلب‬
‫ادخال تعديالت على المشروع المقدم‪ ,‬وبعد انقضـاء هذا االجل يعتبر االذن‬
‫ممنوحا‪ ,‬و في حالة طلب تعديل‪ ,‬يكون للوزيـر الـملكف بـالفنون أجل شهرين‬

‫‪842‬‬
‫‪,‬يبتدىء من تـاريخ تقديم المشـروع الـمعدل ليشعر كتابيا بقبوله أو برفضه‬
‫وبعد انقضاء هذا االجل يعتبر االذن ممنوحـا ويجب أن تنجـز االشغـال طبقا‬
‫‪.‬للمشروع المأذون بانجازه‬

‫المادة‪42‬‬
‫اذا كان المكـان أو االثـر المـرتب أو المقيد في القـائمـة االحصـائية‬
‫االضافية موجودا مع مدى رؤيته في بلدية يكون فيها الحصول على اذن للبناء‬
‫اجبـاريـا وذلك تطبيقـا للتشريـع المتعلق بـالتعمير‪ ,‬فيجب ان يـوجـه طلب‬
‫التـرخيص بالبنـاء من طـرف المصـالح المختصة بالتعمير الى الوزير المكلف‬
‫بـالفنون الذي يكون له أجل شهرين يبتدىء من تـاريخ استـالم الملف‪ ,‬ليشعر‬
‫بجـوابه ويجب أن يشار الى االشعار بهذا الجواب المتضمن القبول أو الـرفض‬
‫أو طلب التعديـل في المقـرر المتعلق بمنح التـرخيص بـالبناء والموجه الى‬
‫‪.‬المصالح المختصة بالتعمير‬

‫المادة‪43‬‬
‫ال يـؤدي عن تـرتيب مكـان أو أثـر تـابع لمـالك آخر غير الدولة‪ ,‬الزام‬
‫‪.‬مشاركة صاحبه في أشغال الترميم أو االصالح أو الصيانة‬
‫وتبقى اشغـال الصيـانة على عـاتق المالكين او المخصص لهم العموميين أو‬
‫الخصـوصيينـ غير أن االشغال التي يـأذن بها الوزيـر الـمكلف بـالفنون ضمن‬
‫الكيفيـات المنصوص عليها في المـادة ‪ 41‬من هذا االمر تنجـزء تحت مـراقبة‬
‫‪.‬مصالحه التقنية‬
‫يجوز للدولـة أن تـأخذ على عاتقها جزءا من هذه االشغال وأن تحدد أهمية‬
‫مشـاركتهـا وذلك بعد االخـذ بعين االعتبـار للمصلحة الـوطنية التى ينطوي‬
‫عليها المكـان او االثر المرتب وللحالة التي يوجد عليها ولنـوع االشغـال‬
‫المصممة وللجهود التي يقبلهـا المالكـون العموميون أو الخصوصيونـ أو جميع‬
‫‪.‬االشخاص اآلخرين الذين يهمهم االمر‬
‫ويجوز للوزيـر المكلف بـالفنون أو يـوكل في كل حين الى مصـالحـه انجاز‬
‫اشغـال التثبيت أو االصـالح أو الصيانة التى تظهر الزمة لحفظ أو لصيـانة‬
‫االماكن أو اآلثار المـرتبة وذلك على نفقة الدولة‪ ,‬وللقيام بهذه االشغال‬
‫يجوز للوزير المكلف بالفنون ان يأذن‪ ,‬ان لم يقع اتفاق مع هؤالء المالكين‬
‫بـاالحتالل الوقتي لالمكنة المـرتبة أو للعقـارات المجـاورة لهـا‪ ,‬ويصدر‬
‫االمر بهذا االحتالل بموجب قرار يتخذه عامل العمالة بناء على طلب الوزير‬
‫المكلف بالفنـون وينقل رسميـا الى علـم الـمالكين‪ ,‬وال يجـوز بأي حال من‬
‫االحوال ان تتجاوز مدة هذا االحتالل ستة أشهر‪ ,‬ويمنح عن كل خسـارة ناجمة‬
‫من هذا االحتالل تعويض يحدد قدره ضمن الكيفيات المنصوص عليها في التشريع‬
‫‪.‬الجاري به العمل‬

‫‪843‬‬
‫المادة‪44‬‬
‫في حـالة عدم صيـانة آثـار تـاريخية ثـابت بصفة رسمية من طرف المصـالح‬
‫التقنية‪ ,‬يجوز للوزيـر الـمكلف بـالفنون ان ينذر كل مالك عمومي أو خصوصي‬
‫لمكان أو الثر تاريخي مرتب‪ ,‬بانجـاز االشغـال الـالزمة وذلك في ظـرف أجل‬
‫‪.‬محدد‬
‫‪.‬وعند عدم انجاز االشغال في هذا االجل‪ ,‬يتحمل المالك مسؤولية ذلك‬
‫غير أنه ال يعد المـالك مسـؤوال في حـالـة عـدم اعطـاء الـوزير المكلف‬
‫بـالفنون في المـواعيد الـمحددة في المادة ‪ ,41‬جوابه عن طلب اذن للقيـام‬
‫‪.‬باشغال اصالح أو ترميم أو صيانة‬

‫المادة‪45‬‬
‫يمنع اقـامة كل شكل من االشهار يتم بواسطة اعالنات معلقة أو الفتات أو‬
‫‪.‬أجهزة ضوئية أو سمعية أو غيرها في اآلثار المرتبة وكذا في مدى رؤيتها‬
‫يطبـق نفس المنـع على االمـاكـن المـرتبة وعلى مدى رؤيتهـا وذلك خـارج‬
‫‪.‬االمكنة الخاصة المعدة لالشهار بأذن من الوزير المكلف بالفنون‬

‫المادة‪46‬‬
‫يخضع كل تنظيم لعرض تمثيلي يقام في أو فوق اآلثار والمناظر المرتبة أو‬
‫المقيدة في القـائمة االحصـائية االضافية‪ ,‬وكذا في مدى رؤيتها الذن سابق‬
‫‪.‬من الوزير المكلف بالفنون‬
‫ويجـوز للـوزيـر الـمكلف بـالفنون أن يمنـع أو ينظم التقـاط المنـاظـر‬
‫التصويـريـةـ أو السينمـائية في وفوق اآلثار واالماكن المرتبة أو المقيدة‬
‫‪.‬القائمة االحصائية االضافية وكذا في مدى رؤيتها‬

‫المادة‪47‬‬
‫يجـوز ان يخـرج من التـرتيب مكـان أو اثر مـرتب‪ ,‬كله أو بعضه وذلك اما‬
‫‪.‬باقتراح من الدولة واما بناء على طلب المالكين العموميين او الخصوصيينـ‬
‫وال يجـوز ان يتـم االخـراج من التـرتيب اال في الحـالة الـواحدة التي‬
‫يتـأكد فيها انتفـاء الـمصلحة الـوطنية ذات طابع التـاريخي أو الـفني أو‬
‫‪.‬االثري‪ ,‬المنصوص عليها في المادة ‪ 19‬من هذا االمر‬

‫المادة‪48‬‬
‫يتم االخـراج من التـرتيب بموجب قـرار من الـوزير المكلف بالفنون‪ ,‬بعد‬
‫استشـارة اللجنـة الـوطنية لآلثـار واالماكن وضمن نفس الكيفيـات المنصوص‬
‫‪.‬عليها في المادة ‪ 30‬اعاله‬
‫ان اشعـار المـالكين رسميـا بمقـرر االخـراج من الترتيب ونشره في مكتب‬
‫الـرهون الـرسمية أو تشطيبـه من القائـمـة الـرسميـة لالمـاكـن واآلثـار‬

‫‪844‬‬
‫التـاريخية يتـم ضمن نفس االوضـاع المنصوص عليها في المواد ‪ 28‬و ‪ 31‬و ‪32‬‬
‫‪.‬و ‪ 33‬من هذا االمر‬

‫المادة‪49‬‬
‫ان اآلثـار واالمكنة التاريخية المشار اليها في المادتين ‪ 19‬و ‪ 20‬التي‬
‫ال تكون لسبب من االسبـاب موضوع اجراء ترتيب فوري‪ ,‬يجوز تقييدهــا في كل‬
‫‪.‬حين بصفة كلية او جزئية في القائمة االحصائية االضافية لالماكن واآلثار‬
‫ويجـوز التقييد ضمن نفس الكيفيـات لجميـع العقــارات الـمبنيـة أو غير‬
‫المبنية وكذا لجميع العقارات بالتخصيص الواقعة في مدى رؤية اثر أو مكـان‬
‫‪.‬مرتب او مقيد في القائمة االحصائية االضافية‬

‫المادة‪50‬‬
‫يعلن التقييد في القـائمة االحصـائية االضـافية بموجب قـرار من الوزير‬
‫المكلف بـالفنون‪ ,‬بعد استطالع رأي اللجنة الوطنية لآلثار واالمـاكن‪ ,‬ضمن‬
‫‪.‬نفس الكيفيات المنصوص عليها في المادة ‪ 30‬أعاله‬
‫‪ :‬يتضمن القرار الوزاري ما يلي‬
‫‪,‬نوع المكان أو االثر ‪1 -‬‬
‫‪,‬الموقع الجغرافي ‪2 -‬‬
‫‪,‬محيط الترتيب وعند االقتضاء مدى الرؤية ‪3 -‬‬
‫‪,‬مدى التقيد المقرر بصفة كلية أو جزئية ‪4 -‬‬
‫‪,‬االرتفاقات الخاصة ‪5 -‬‬
‫‪,‬تاريخ قرار التقييد ‪6 -‬‬
‫‪.‬أسماء المالكين ‪7 -‬‬
‫ينقـل القـرار رسميـا الى علـم الـمالكين العمـوميينـ أو الخصـوصيين أو‬
‫ممثليهـم أو ذوي حقوقهـم من طرف عامل العمالة وذلك ضمن االوضاع الـمنصوص‬
‫‪.‬عليها في المواد ‪ 28‬و ‪ 31‬و ‪ 32‬من هذا االمر‬
‫وينقل ايضا الى علم عامل العمالة بقصد ادراجه في محفوظات العمالة وكذا‬
‫الى علم رئيس المجلس الشعبي البلـدي للبلديـة التي يـوجد بها المكـان أو‬
‫‪.‬االثر وعند االقتضاء الى علم المخصص لهم أو المحتلين‬

‫المادة‪51‬‬
‫يترتب عن التقييد في القائمة االحصائية االضافية تطبيق اآلثار العـامة‬
‫للتـرتيب‪,‬ـ المنصوص عليها في المـادتين ‪ 34‬و ‪ 46‬من هذا االمـر وذلك طيلة‬
‫‪.‬مدة عشرة أعوام‬
‫واذا لم يقـرر التـرتيب النهـائي خالل هذه المدة فيلـزم الوزير المكلف‬
‫‪,‬بـالفنون باجراء شطب المكان أو االثـر من القائمة االحصـائية االضـافية‬
‫وينقل هذا الشطب رسميـا الى علم المـالكين وعند االقتضاء الى المخصص لهم‬

‫‪845‬‬
‫وينشر‪,ü‬أو المحتلين وذلك ضمن االوضاع المنصوص عليها في المادتين ‪ 28‬و ‪31‬‬
‫في مكتب الرهون الرسمية ضمن نفس الكيفيـات التي ينشر فيها كل قرار يتعلق‬
‫‪.‬باالخراج من الترتيب‬
‫وال يترتب عن العـدول عن ترتيب مكان أو اثر مقيد في القائمة االحصائية‬
‫االضـافية وعن شطبه الحق في أي تعـويض يمنـح لكل من المـالكين أو المخصص‬
‫‪.‬لهم أو المحتلين‬

‫المادة‪52‬‬
‫ال يجـوز ادراج أي مكـان أو اثـر مـرتب أو معـروض للتـرتيب او مقيد في‬
‫القـائمة االحصائية االضافية‪ ,‬كله أو بعضه‪ ,‬في بحث يتعلق بنـزع الـملكية‬
‫الجـل المنفعـة العمـومية‪ ,‬اال بعـد الحصـول على مـوافقة الـوزير المكلف‬
‫‪.‬بالفنون‬

‫المادة‪53‬‬
‫يجوز للدولة والعماالت والبلديات أن تفتح االجراءات لنزع الملكية الجل‬
‫المنفعة العمومية وذلك فيمـا يخص االمـاكن أو االثار التاريخية المعتبرة‬
‫في مجموعها او في جزء منها مرتبة أو مقترحة للترتيب أو مقيدة في القائمة‬
‫‪.‬االحصائية االضافية وذلك الجل تحقيق صيانتها‬
‫ويتم نفس االجـراء على جميع العقارات المبنية أو غير المبنية الموجودة‬
‫في مدى رؤية االمـاكن أو االثار المرتبة أو المقترح ترتيبها والمقيدة في‬
‫القائمة االحصائية االضـافية ضمن الشروط المنصوص عليها في المـادة ‪ 22‬من‬
‫‪.‬هذا االمر‬

‫المادة‪54‬‬
‫‪ :‬يصرح بالمنفعة العمومية بناء على‬
‫‪.‬مرسوم اذا كان يتعين نزع ملكية المكان أو االثر من طرف الدولة ‪-‬‬
‫بقـرار من عامل العمالة اذا كان يتعين نزع ملكية المكان أو االثر من ‪-‬‬
‫‪,‬طرف عمالة أو بلدية‪ ,‬طبقا للقواعد الموضوعة في التنظيم الجاري به العمل‬
‫وبعد المـوافقة الممنوحـة من الـوزير الـمكلف بالفنون والمنصوص عليها في‬
‫‪.‬المادة ‪ 52‬اعاله‬

‫المادة‪55‬‬
‫ان جميع اآلثـار النـاجمة من اتمـام التـرتيب تطبق بحكـم القـانون على‬
‫العقـار المقصود‪,‬ـ وذلك اعتبارا من اليوم الذي تشعر فيه االدارة الـمختصة‬
‫مالك كل عقـار غير مرتب بنيتهـا في اجـراء نزع ملكيته‪ ,‬وينتهي تطبيق هذا‬
‫المفعـول اذا لم يقع التصريحـ بالمنفعة العموميـة خالل االثنى عشـر شهـرا‬
‫‪.‬الموالية لالشعار‬

‫‪846‬‬
‫واذا وقـع التصريح بالمنفعة العمومية‪ ,‬فيجوز اتمام ترتيب العقـار بدون‬
‫اجراءات اخرى وبموجب قرار من الوزير المكلف بالفنون‪ ,‬وعند عدم صدور قرار‬
‫بالترتيب يبقى العقار مع ذلك خاضعا بصفة موقتة لجميع اآلثار النـاجمة عن‬
‫هذا الترتيب‪ ,‬غير ان هذا الخضوع ينتهي بحكم القانون اذا لم يباشر السلطة‬
‫االداريـة الـمختصة االجـراءات السـابقة لنـزع الملكية خالل الستة اشهـر‬
‫‪.‬الموالية العالن التصريح بالمنفعة العمومية‬

‫المادة‪56‬‬
‫‪,‬في مجموع أو جزء من عقار مبني أو غير مبني‪,ü‬ان كل تصرف بعوض او مجانا‬
‫مرتب أو معـروض للترتيب او مقيد في القائمة االحصائية االضافية‪ ,‬يمكن ان‬
‫يترتب عنه ممـارسة حق الدولـة في التملك بـالشفعة وذلك طبقا للمـادتين ‪2‬‬
‫‪.‬و ‪ 37‬من هذا االمر‬
‫وبمجـرد ما يشعـر الوزير المكلف بالفنون من طرف الموظفين العموميينـ أو‬
‫المأمورين القضائيين بمشـروع التصرف في مثل هذا العقـار طبقـا لمقتضيـات‬
‫يكون للوزير المكلف بالفنون أجل شهرين ليعلم بما اذا‪,ü‬المـادة ‪ 37‬أعـاله‬
‫كان ينوي أوال ينوي ممـارسة حقه في الشفعة‪ ,‬وبعد انقضـاء هذا االجـل يعد‬
‫‪.‬سكوته تنازال عن ممارسة لهذا الحق‬
‫عند عدم حصول اتفـاق بـالتراضي بين المتبـايعين يحدد ثمن شـراء العقار‬
‫المتملك بالشفعة حسب القواعد المطبقة فيما يخص نزع الملكية الجل المنفعة‬
‫‪.‬العمومية‬

‫المادة‪57‬‬
‫ان جميع االشيـاء المنقولة او العقارات بالتخصيص التي تنطوي على مصلحة‬
‫وطنية أكيدة من الناحية التـاريخية والفنية واالثـرية وال سيمـا االشياء‬
‫‪.‬الصادرة من حفريات تعتبر طبقا للمادة ‪ 3‬من هذا االمر آثارا تاريخية‬

‫المادة‪58‬‬
‫‪,‬يجوز للدولـة ان تقوم بـالبحث عن االشياء المحددة في المادة ‪ 57‬أعاله‬
‫وان كل تدبير تتخذ كل تدبير تحفظي قبل أن تباشر في ترتيب هذه االشياء او‬
‫‪.‬تقييدها في القائمة االحصائية االضافية‬

‫المادة‪59‬‬
‫يتحتـم على كل شخص حـائز لشىء منقـول يمكن تـرتيبه ان يسمح للدولة بأن‬
‫تقـوم بجميع التحريات للبحث عن أصل هذا الشىء‪ ,‬وان يقدم جميع المعلومـات‬
‫‪.‬االزمة المتعلقة به‬

‫المادة‪60‬‬

‫‪847‬‬
‫يجوز اتمـام ترتيب االشيـاء المنقولـة التي تنطوي على المصلحة الوطنية‬
‫المحددة في المادة ‪ 57‬أعاله‪ ,‬وذلك اما باقتـراح من الدولة واما بناء على‬
‫‪.‬طلب الشخص العمومي او الخصوصي الذي تكون هذه االشياء في حوزته‬
‫يتـم التـرتيب بقـرار يتخذه الوزير المكلف بالفنـون‪ ,‬بعد استطـالع رأي‬
‫‪.‬اللجنة الوطنية لآلثار واالماكن وذلك طبقا للمادة ‪ 30‬من هذا االمر‬

‫المادة‪61‬‬
‫ينقل كل قرار يتعلق بالترتيب الى علم حائز الشيىء الذي تم ترتيبه وذلك‬
‫‪.‬على الطريق االداري‬

‫المادة‪62‬‬
‫تعتبـر مرتبة عند تـاريخ نشر هذا االمر جميع االشياء المنقولة المسجلة‬
‫‪.‬في القائمة المنشورة في الملحق الثاني من هذا االمر‬

‫المادة‪63‬‬
‫يوجه الوزيـر الـمكلف بـالفنون الى عمال العماالت والموظفين العموميين‬
‫والمـأمورين القضـائيين الـمكلفين بـالبيوع العمـومية وكذا الى الخبـراء‬
‫‪.‬المقبولين لدى المحاكم‪ ,‬قوائم االشياء المنقولة التي تم ترتيبها‬

‫المادة‪64‬‬
‫ال يترتب عن اتمام الترتيب اي حق في التعويض لفائدة الحائز العمومي او‬
‫‪.‬الخصوصي للشيء الذي يتم ترتيبه‬

‫المادة‪65‬‬
‫ان كل اآلثـار النـاجمة من اتمـام الترتيب يتبع الشىء المرتب مهما كان‬
‫‪.‬المالكون الذين ينتقل اليهم‬

‫المادة‪66‬‬
‫يحتفظ حـائز الشىء المرتب بالتمتع به على شرط القيام بحراسته ومراعـاة‬
‫‪.‬االرتفاعات المفروضةـ من طرف الدولة‬

‫المادة‪67‬‬
‫يجوز للوزيـر المكلف بـالفنون ان يـأذن في تحويل التمتع بالشيء المرتب‬
‫‪.‬الى حائز آخر يقوم بنفس االلتزامات‬

‫المادة‪68‬‬
‫يمنع كل تقسيم او تجـزئـة الثر تاريخي منقول‪ ,‬مرتب او مقيد في القائمة‬

‫‪848‬‬
‫‪.‬االحصائية االضافية‬

‫المادة‪69‬‬
‫وفي حـالة سـرقة او ضياع االشىء او اتالفه بسبب حادث فجائى‪ ,‬يتحتم على‬
‫الحـائز ان يشعر بذلك في االربـع والشعـرين سـاعة المـوالية‪ ,‬عـالوة على‬
‫‪.‬السلطات المختصة‪ ,‬الوزير المكلف بالفنون‬

‫المادة‪70‬‬
‫يترتب عن كل تقصير في القيـام بااللتزامات المنصوص عليها في المواد ‪66‬‬
‫‪ .‬الى ‪ ,69‬الغاء حق التمتع لزوما‪ ,‬بدون انذار سابق وال تعويض‬

‫المادة‪71‬‬
‫يجوز وضع كل شيىء مرتب‪ ,‬في المجموعات الوطنية وذلك بقصد صيانة الماكسب‬
‫الـوطنية وطبقـا الحكـام المـادة ‪ 3‬من هذا االمـر وبعـد استشـارة اللجنة‬
‫‪.‬الوطنية لآلثار واالماكن‬

‫المادة‪72‬‬
‫يترتب عن تقييد أثـر تـاريخي منقـول‪ ,‬في القـائمة االحصـائية االضافية‬
‫‪.‬تطبيق كل اآلثار الناجمة عن الترتيب‪ ,‬طيلة مدة عشرة أعوام‬

‫المادة‪73‬‬
‫يعتبر كل مالك أو مخصص له أو أمين لمكان أو أثر تاريخي منقول او عقاري‬
‫مرتب أو مقتـرح للتـرتيب او مقيد في القـائمة االحصـائية االضـافيـة‪ ,‬هو‬
‫‪.‬الحارس عليه‪ ,‬ويجب عليه ان يقوم بحمايته وحفظه‬

‫المادة‪74‬‬
‫يتحتم على مختلف المصـالح التابعة للدولة والعماالت والبلديات ان تقوم‬
‫بحراسة وصيانة العقارات واالشيـاء المنقولة المرتبة او المعروضة للترتيب‬
‫أو المقيدة في القائمة االحصائية االضافية والتي تكون في ملكها او مخصصة‬
‫لها أو مستودعة عندها‪ ,‬وتتخذ هذه المصـالح التدابير الالزمة طبقا للمواد‬
‫‪.‬من ‪ 37‬الى ‪ 45‬من هذا االمر‬
‫ام المصـاريف التي تقتضيهـا هذه التدابيـر‪,‬ـ باستثنـاء مصـاريف بناء أو‬
‫تجديد بنـاء المحـال‪ ,‬تتحملهـا لزوما المصالح المشار اليها اعـاله وتقيد‬
‫‪.‬تلقائيا في ميزانيتها‬
‫واذا لم تتخذ هذه المصالح التدابير التي يعترف بضرورتها الوزير المكلف‬
‫فيجـوز لهذا االخيـر ان يقدم الالزم من تلقاء نفسه بعد استشـارة‪,ü‬الفنون‬
‫اللجنة الوطنية لآلثار واالماكن بعد ما يكون قد وجه االنذار الذي لم يكن‬

‫‪849‬‬
‫‪.‬له اي رد فعل‬

‫المادة‪75‬‬
‫واذا رأى الوزير المكلف بالفنون ان صيانة أو سالمة شيىء مرتب او مقترح‬
‫للترتيب او مقيد في القـائمة االحصـائية االضـافية وتـابع الحدى المصالح‬
‫المشـار اليهـا في المادة ‪ 74‬معرضة للخطر ولم تـرد او لم تستطـع المصلحة‬
‫المـالكة أو المخصص لها أو المـؤتمنة عليه أن تتخذ التـدابيـر الـالزمـة‬
‫لتـالفي هذه الحـالة‪ ,‬فيجوز للوزير المكلف بالفنون‪ ,‬ان يأمر بعد استطالع‬
‫‪,‬رأي اللجنة الوطنية لآلثـار واالمـاكن بـاتخاذ جميـع التدابير التحفظية‬
‫‪.‬المستعجلة‬
‫يجب ان يكـون حـراس االمـاكن واآلثـار التـاريخية المنقولة والعقـارية‬
‫‪.‬مقبولين من طرف الوزير المكلف بالفنون‬

‫المادة‪76‬‬
‫يجب على كل شخص عمومي او خـاص يملك آثـارا تـاريخية منقـولـة ان يتولى‬
‫حراستهـا حسب التعليمات المشار اليها أعاله‪ ,‬وان يتحمل مسؤوليتهـا طبقـا‬
‫‪.‬للشتريع الجاري به العمل‬

‫المادة‪77‬‬
‫‪,‬تشكـل االمـاكن واآلثـار الطبيعية جزءا ال يتجزأ من المكاسب الـوطنية‬
‫‪.‬وتوضع تحت حماية الدولة‬

‫المادة‪78‬‬
‫يمكن أن يعتبر مكـانـا او أثـرا طبيعيـا كل منظـر او مكان طبيعي يكتسي‬
‫طـابعـا فنيا أو تاريخيا او علميا او اسطوريا أو جميـال يستـوجب حمـايته‬
‫‪.‬وحفظه للصالح الوطني‬

‫المادة‪79‬‬
‫تعتمد حمـاية وصيـانة االماكن واالثار الطبيعية على تدابير الترتيب او‬
‫‪.‬التقييد في القائمة االحصائية االضافية‬

‫المادة‪80‬‬
‫تخضع لعمليـات التـرتيب االمـاكن أو اآلثار الطبيعية التى تنطـوي على‬
‫‪.‬المميزات المحددة في المادة ‪ 78‬من هذا االمر‬

‫المادة‪81‬‬
‫يجـوز ان تكـون العقـارات المجـاورة المخصصة لحماية الضواحي ومدى رؤية‬

‫‪850‬‬
‫‪.‬المكان أو االثر‪ ,‬مضمنة في محيط مكان او اثر طبيعي‬
‫‪,‬ان االرتفـاقات التابعة لمدى الرؤية هذا تحدد‪ ,‬بالنسبة لكل حالة خاصة‬
‫‪.‬من طرف اللجنة الوطنية لآلثار واالماكن‬

‫المادة‪82‬‬
‫تعتبـر مـرتبة جميـع االماكن واآلثار الطبيعية المنشورة قائمتها في كل‬
‫‪.‬عمالة في الملحق الثالث لهذا االمر‬

‫المادة‪83‬‬
‫يتحتم على المـالكين العمـوميين أو الخصـوصيين لمكان او الثر طبيعي ان‬
‫يمتنعوا عن ادخال اي تعديل على حالة االمكنة‪ ,‬وال سيما فيما يتعلق بقطـع‬
‫االشجار وذلك اعتبارا من اليوم الذي يشعـرون فيه رسميـا من طـرف الوزيـر‬
‫الملكف بـالفنون اجـراءات التـرتيب‪ ,‬وذلك مع االحتفاظ باالستغالل العادي‬
‫‪.‬لالراضي الريفية والصيانة العادية للبنايات‬
‫وينتهي تطبيـق هذا التدبيـر الـتحفظي عند عـدم صـدور القـرار المتعلـق‬
‫بالترتيب وذلك في ظـرف اجـل ثـالثة اعوام اعتبارا من يوم توجيه االشعـار‬
‫‪.‬المذكور‬

‫المادة‪84‬‬
‫يتـم ترتيب اآلثار أو االماكـن الطبيعيـة اما بنـاء على طلـب مالكيهـا‬
‫‪.‬العمومييـن او الخصوصييـنـ و اما باقتـراح من الدولـة‬

‫المادة‪85‬‬
‫اذا كان المكـان أو االثـر الـطبيعي داخال في أمالك الدولة‪ ,‬فيقدم طلب‬
‫‪.‬الترتيب من طرف الوزير الذي يكون المكان أو االثر داخال في اختصاصاته‬
‫واذا كان االثـر او المكـان داخال في أمالك عمالة او بلدية‪ ,‬فيقدم طلب‬
‫‪.‬الترتيب من طرف ممثليها الشرعيين‬
‫واذا كان االثـر أو المكـان الطبيعي في ملك اشخـاص طبيعيين او معنويين‬
‫تـابعين للقـانون الخاص ‪ ,‬فيقدم طلب الترتيب من طرف المالكين أو ممثليهم‬
‫‪.‬أو ذوي حقوقهم‬
‫يتم الترتيب في الثالثة اعـوام الموالية‪ ,‬بموجب قرار من الوزير المكلف‬
‫‪.‬بالفنون بعد استشارة اللجنة الوطنية لآلثار واالماكن‬

‫المادة‪86‬‬
‫يجب ان يكـون كل طلب تـرتيب مقـدم من طـرف مالك عمومي أو خصوصي مصحوبا‬
‫‪,‬بمستندات وصفية ومصورة بالرسوم تمثل المكان أو االثـر المطلـوبـ تـرتيبه‬
‫‪.‬وال سيما بمستندات تصويرية‬

‫‪851‬‬
‫غير ان الوزيـر الـمكلف بـالفنون ال يكون بأي حال من االحوال‪ ,‬مرتبطـا‬
‫‪.‬بمجرد طلب ترتيب مقدم من طرف مالكين عموميين أو خصوصيين‬

‫المادة‪87‬‬
‫يجوز للوزيـر الـمكلف بـالفنون ان يفتح في كل حي اجـراءات ترتيب تتعلق‬
‫‪.‬بمكان أو بأثر طبيعي‬
‫واذا كـان المكـان أو االثـر من امـالك الدولـة فيوجـه االشعـار بفتـح‬
‫‪.‬االجراءات الى الوزير الذي يكون المكان أو االثر داخال في اختصاصاته‬
‫واذا كان المكـان أو االثـر داخـال في أمـالك عمـالة أو بلديـة‪ ,‬فيوجه‬
‫‪.‬االشعار ممثليهما الشرعيين‬
‫واذا كان المكان او االثر مهما كان صاحبه مخصصا‪ ,‬لمصالح عمومية‪ ,‬فيوجه‬
‫‪.‬أيضا االشعار الى ممثلي هذه المصالح‬
‫وفي حـالة تـرتيب مكان أو اثر طبيعي مشاع يكون تعليق االعالنات في دار‬
‫البلدية طيلة شهـرين متتـابعين والنشـر في جـريدة االعالنـات القـانونية‬
‫‪.‬بمثابة اشعار موجه الى كل واحد من المالكين أو المخصص لهم‬

‫المادة‪88‬‬
‫مجـرد توجيـه االشعار بفتح اجراءات الترتيب الى المالكين العموميين أو‬
‫الخصـوصيين‪ ,‬يكـون لهــؤالء المـالكين أجـل شهـرين ليقدمـوا مالحظـاتهـم‬
‫‪.‬وبعد انقضاء هذا االجل‪ ,‬يعد سكوتهم قبوال‪,ü‬الكتابية‬
‫يرفع الى اللجنة الوطنية لالماكن واآلثار االعتراض على الترتيب الصادر‬
‫من السلطة العمـومية أو المـالكين الخصوصيينـ والمقدم السباب خطيرة تكـون‬
‫‪.‬لها االولوية على المصالح الثقافية للوطن‬

‫المادة‪89‬‬
‫يتم التـرتيب بقـرار يتخذه الـوزيـر المكلف بـالفنون بعد استطـالع رأي‬
‫اللجنة الـوطنية لآلثار واالماكن‪ ,‬وعند عدم صدور راي هذه اللجنة في ظـرف‬
‫‪.‬ستة أشهر‪ ,‬يبت الوزير المكلف بالفنون في االمر دون رأي‬
‫وفي حـالة تقديـم االعتـراض على التـرتيب المنصوص عليه في المـادة ‪88‬‬
‫المشـار اليها أعـاله‪ ,‬ال يمكن اتمـامه اال بعـد اخذ رأي مـوافق من طـرف‬
‫‪.‬اللجنة الوطنية لآلثار واالماكن‬

‫المادة‪90‬‬
‫يبلـغ قـرار التـرتيب الى المـالكين العمـوميين او الخصـوصيينـ ضمن نفس‬
‫االوضـاع المنصوص عليها في المادة ‪ 87‬من هذا االمر‪ ,‬وتحدد في هذا القرار‬
‫‪.‬ظروف الترتيب وكذا االرتفاقات‬

‫‪852‬‬
‫المادة‪91‬‬
‫يبلغ قرار الترتيب الى عامل العمالة الواقع فيها المكان أو االثر وذلك‬
‫‪.‬قصد نشره في مكتب الرهون الرسمية‬
‫ال يترتب عن هذه العملية قبض أي رسم لفائدة الخزينة العامة‬

‫المادة‪92‬‬
‫ان المكـان أو االثـر الذي تم تـرتيبه يقيد حـاال في القـائمة الرسمية‬
‫‪.‬الماكن واالثار الطبيعية الموضوعةـ عن كل عمالة‬
‫‪ :‬وتتضمن هذه القائمة ما يلي‬
‫‪,‬نوع المكان أو االثر ‪1 -‬‬
‫‪,‬موقعه الجغرافي ‪2 -‬‬
‫‪,‬المحيط الذي تم فيه الترتيب ‪3 -‬‬
‫‪,‬االرتفاقات الخاصة ‪4 -‬‬
‫‪,‬تاريخ القرار المتعلق بالترتيب ‪5 -‬‬
‫‪.‬اسماء المالكين ‪6 -‬‬

‫المادة‪93‬‬
‫ان ترتيب مكان أو اثر طبيعي يقتضي ترتيب جميع العقارات المبنية او غير‬
‫‪.‬المبنية الواقعة في محيطه وفي مدى رؤيته‬

‫المادة‪94‬‬
‫ال يتـرتـب عن اتمـام التـرتيب اي حـق في التعـويض لفـائـدة المـالكين‬
‫‪.‬العموميين أو الخصوصيين‬

‫المادة‪95‬‬
‫تتبع اآلثار الناجمة عن اتمام الترتيب المكان أو االثر الطبيعي المرتب‬
‫‪.‬مهما كان المالكون الذين ينتقل اليهم‬

‫المادة‪96‬‬
‫يخضع التصـرف في مجمـوع او في جـزء من مكان او اثر طبيعي مرتب ايا كان‬
‫‪.‬صاحبه‪ ,‬لالذن السابق من الوزير المكلف بالفنون‬
‫ان كل مشروع تصرف في مكان أو أثر بعوض أو مجانا يجب أن يبلغه الموظفون‬
‫العمـوميونـ أو المـأمورون القضـائيون الـذين لهم عالقة بتحرير العقد الى‬
‫‪.‬الوزير المكلف بالفنون الذي يحتفظ بممارسة حق الدولة في الشفعة‬
‫يصـدر االذن من الوزيـر المكلف بالفنـون‪ ,‬في الشهـرين المـواليين لهذا‬
‫‪.‬التبليغ وعند انقضاء هذا االجل‪ ,‬يعتبر االذن ممنوحا‬
‫يمكن ابطاله‪,ü‬ان كل تصـرف بعوض أو مجـانا وبدون اتمام االجراء المذكور‬

‫‪853‬‬
‫‪.‬بناء على طلب من الوزير المكلف بالفنون‬
‫واذا تم ترتيب االمكنة الطبيعية بموجب قرارات مشتركة من وزير السياحة‬
‫والوزيـرـ المكلف بـالفنون طبقـا للمـادة ‪ 112‬من هذا االمـر‪ ,‬فيجب تـوجيه‬
‫‪,‬مشاريع التصرف في مجموع أو في جزء من االماكن المرتبة ضمن هذه الكيفيات‬
‫الى الـوزيـرينـ اللذين يعلمـان بـالقرار الـذي سيتخذانـه و يمـارسان عند‬
‫‪.‬االقتضاء حق الشفعة‬
‫أو فى جزء من مكـان أو أثر طبيعي مرتب أيا كان‪ü‬يخضـع التصرف فى مجمـوع‬
‫‪.‬صاحبه‪ ,‬لالذن السابق من الوزير المكلف بالفنون‬
‫ان كل مشروع تصرف فى مكان او أثر بعوض أو مجانا يجب أن يبلغه الموظفون‬
‫العموميـونـ أو المأمورون القضائيـون الذين لهم عالقـة بتحرير العقـد الى‬
‫‪.‬الوزير المكلف بالفنون الذى يحتفظ بممارسة حق الدولة فى الشفعة‬
‫يصـدر االذن من الوزيـر المكلـف بالفنـون‪ ,‬فى الشهريـن المواليين لهذا‬
‫‪.‬التبليغ و عند انقضاء هذا االجل‪ ,‬يعتبر االذن ممنوحا‬
‫ان كل تصـرف بعوض أو مجانا و بدون اتمام االجراء المذكور‪ ,‬يمكن ابطاله‬
‫‪.‬بنـاء على طلب من الوزير المكلف بالفنون‬
‫و اذا تم ترتيب االمكنة الطبيعية بموجب قرارات مشتركة من وزير السياحة‬
‫و الوزيـر المكلف بالفنـون طبقا للمـادة ‪ 112‬من هذا االمـر‪ ,‬فيجـب توجيه‬
‫‪,‬مشاريع التصرف فى مجموع أو فى جزء من االماكن المرتبة ضمن هذه الكيفيات‬
‫الـى الوزيريـنـ اللذين يعلمـان بالقرار الذى سيتخذانـه و يمـارسـان عنـد‬
‫‪.‬االقتضـاء حـق الشفعـة‬
‫أو فى جزء من مكـان أو أثر طبيعي مرتب أيا كان‪ü‬يخضـع التصرف فى مجمـوع‬
‫‪.‬صاحبه‪ ,‬لالذن السابق من الوزير المكلف بالفنون‬
‫ان كل مشروع تصرف فى مكان او أثر بعوض أو مجانا يجب أن يبلغه الموظفون‬
‫العموميـونـ أو المأمورون القضائيـون الذين لهم عالقـة بتحرير العقـد الى‬
‫‪.‬الوزير المكلف بالفنون الذى يحتفظ بممارسة حق الدولة فى الشفعة‬
‫يصـدر االذن من الوزيـر المكلـف بالفنـون‪ ,‬فى الشهريـن المواليين لهذا‬
‫‪.‬التبليغ و عند انقضاء هذا االجل‪ ,‬يعتبر االذن ممنوحا‬
‫ان كل تصـرف بعوض أو مجانا و بدون اتمام االجراء المذكور‪ ,‬يمكن ابطاله‬
‫‪.‬بنـاء على طلب من الوزير المكلف بالفنون‬
‫و اذا تم ترتيب االمكنة الطبيعية بموجب قرارات مشتركة من وزير السياحة‬
‫و الوزيـر المكلف بالفنـون طبقا للمـادة ‪ 112‬من هذا االمـر‪ ,‬فيجـب توجيه‬
‫‪,‬مشاريع التصرف فى مجموع أو فى جزء من االماكن المرتبة ضمن هذه الكيفيات‬
‫الـى الوزيريـنـ اللذين يعلمـان بالقرار الذى سيتخذانـه و يمـارسـان عنـد‬
‫‪.‬االقتضـاء حـق الشفعـة‬
‫يخضع التصـرف في مجمـوع او في جـزء من مكان او اثر طبيعي مرتب ايا كان‬
‫‪.‬صاحبه‪ ,‬لالذن السابق من الوزير المكلف بالفنون‬
‫ان كل مشروع تصرف في مكان أو أثر بعوض أو مجانا يجب أن يبلغه الموظفون‬

‫‪854‬‬
‫العمـوميونـ أو المـأمورون القضـائيون الـذين لهم عالقة بتحرير العقد الى‬
‫‪.‬الوزير المكلف بالفنون الذي يحتفظ بممارسة حق الدولة في الشفعة‬
‫يصـدر االذن من الوزيـر المكلف بالفنـون‪ ,‬في الشهـرين المـواليين لهذا‬
‫‪.‬التبليغ وعند انقضاء هذا االجل‪ ,‬يعتبر االذن ممنوحا‬
‫يمكن ابطاله‪,ü‬ان كل تصـرف بعوض أو مجـانا وبدون اتمام االجراء المذكور‬
‫‪.‬بناء على طلب من الوزير المكلف بالفنون‬
‫واذا تم ترتيب االمكنة الطبيعية بموجب قرارات مشتركة من وزير السياحة‬
‫والوزيـرـ المكلف بـالفنون طبقـا للمـادة ‪ 112‬من هذا االمـر‪ ,‬فيجب تـوجيه‬
‫‪,‬مشاريع التصرف في مجموع أو في جزء من االماكن المرتبة ضمن هذه الكيفيات‬
‫الى الـوزيـرينـ اللذين يعلمـان بـالقرار الـذي سيتخذانـه و يمـارسان عند‬
‫‪.‬االقتضاء حق الشفعة‬
‫أو فى جزء من مكـان أو أثر طبيعي مرتب أيا كان‪ü‬يخضـع التصرف فى مجمـوع‬
‫‪.‬صاحبه‪ ,‬لالذن السابق من الوزير المكلف بالفنون‬
‫ان كل مشروع تصرف فى مكان او أثر بعوض أو مجانا يجب أن يبلغه الموظفون‬
‫العموميـونـ أو المأمورون القضائيـون الذين لهم عالقـة بتحرير العقـد الى‬
‫‪.‬الوزير المكلف بالفنون الذى يحتفظ بممارسة حق الدولة فى الشفعة‬
‫يصـدر االذن من الوزيـر المكلـف بالفنـون‪ ,‬فى الشهريـن المواليين لهذا‬
‫‪.‬التبليغ و عند انقضاء هذا االجل‪ ,‬يعتبر االذن ممنوحا‬
‫ان كل تصـرف بعوض أو مجانا و بدون اتمام االجراء المذكور‪ ,‬يمكن ابطاله‬
‫‪.‬بنـاء على طلب من الوزير المكلف بالفنون‬
‫و اذا تم ترتيب االمكنة الطبيعية بموجب قرارات مشتركة من وزير السياحة‬
‫و الوزيـر المكلف بالفنـون طبقا للمـادة ‪ 112‬من هذا االمـر‪ ,‬فيجـب توجيه‬
‫‪,‬مشاريع التصرف فى مجموع أو فى جزء من االماكن المرتبة ضمن هذه الكيفيات‬
‫الـى الوزيريـنـ اللذين يعلمـان بالقرار الذى سيتخذانـه و يمـارسـان عنـد‬
‫‪.‬االقتضـاء حـق الشفعـة‬

‫المادة‪97‬‬
‫ال يجوز ادخـال اي مكان أو أثر طبيعي مرتب أو مقترح للترتيب في كل بحث‬
‫تكون الغـاية منه نزع الملكية ألجـل المصلحة العمومية‪ ,‬اال بعد الموافقة‬
‫‪.‬من الوزير المكلف بالفنون‬

‫المادة‪98‬‬
‫ال يجـوز الحد ان يتملك بالتقادم حقوقا على مكان أو أثر طبيعي مرتب من‬
‫‪.‬شأنها أن تعدل أو تغير هيئة االمكنة‬
‫ال يجـوز وضع أي ارتفاق بمقتضى اتفاق على مكان أو اثر طبيعي مرتب اال‬
‫‪.‬بعد الحصول على موافقة الوزير المكلف بالفنون‬

‫‪855‬‬
‫المادة‪99‬‬
‫ان التخصيص الجديد لمجمـوع او لجـزء من المكـان أو االثــر المـرتب أو‬
‫المقترح ترتيبه يتطلب ترخيصا مسبقا من قبل الوزير المكلف بـالفنون الذي‬
‫له أجل أربعة أشهر ليمنحه أو يرفضه‪ ,‬وبعد انقضاء هذا االجل يعتبـر االذن‬
‫‪.‬ممنوحا‬

‫المادة‪100‬‬
‫ان االمـاكن واآلثـار الطبيعية المـرتبة أو المقترح ترتيبهـا‪ ,‬أيا كان‬
‫أصحابها‪ ,‬وكذا مدى رؤيتها‪ ,‬ال يمكن أن تكون موضوعا الدخـال اي تعديل على‬
‫حـالة االمكنة بدون اذن من الـوزيـر الـمكلف بـالفنـون وذلك بـاستثنــاء‬
‫‪.‬االستغالل العادي لالراضي الريفية‬
‫تتعلق هذه االحكـام‪ ,‬عـالوة على الحفـريـات االثـرية المنصوص عليها في‬
‫‪ :‬المواد من ‪ 6‬الى ‪ 19‬من هذا االمر‪ ,‬بما يلي‬
‫‪,‬عمليات قطع االشجار ‪-‬‬
‫وضع اسالك كهربائية او تليفونية‪ ,‬الهوائية منها أو المارة تحت االرض ‪-‬‬
‫‪,‬وكذا قنوات الغاز أو البترول‬
‫‪.‬كل بناء جديد وكل تعديل خارجي للبناءات الموجودة ‪-‬‬
‫وعالوة على ذلك يطلب نفس االذن بخصـوص ايـداع شيىء منقـول يـوضـع بصفة‬
‫دائمـة في مكـان أو في اثـر طبيعي مـرتب أو مقتـرح للتـرتيب وكذا في مدى‬
‫‪.‬رؤيتهما‬
‫يجب ان تكون طلبـات االذن هذه والمقدمة من طـرف المالكين العموميين أو‬
‫الخصـوصيينـ مصحوبـة بمخططـات االشغـال المقتـرحـة وكذا بجميـع المستندات‬
‫‪.‬الالزمة‬
‫يكون للـوزيـر المكلف بالفنون اجل أربعة أشهر اعتبـارا من يـوم تقديـم‬
‫الطلب‪ ,‬ليعلم كتـابيـا‪ ,‬بعد مشـاورة مصالحه التقنية‪ ,‬بقبوله أو برفضه أو‬
‫ليطلب ادخال تعديالت على المشـروع المقدم‪ ,‬وبعد انقضاء هذا االجل‪ ,‬يعتبر‬
‫‪.‬االذن ممنوحا‬
‫وفي حالة طلب تعديل يكون للوزيـر المكلف بـالفنون اجل شهر‪ ,‬اعتبارا من‬
‫تاريخ تقديم المشروع المعدل ليشعر كتابيا بقبوله أو برفضه‪ ,‬وبعد انقضـاء‬
‫هذا االجـل‪ ,‬يعتبـر االذن ممنوحـا ويجب ان تتـم االشغـال طبقـا للمشـروع‬
‫‪.‬المأذون به‬

‫المادة‪101‬‬
‫اذا كان المكان أو االثر الطبيعي المرتب موجودا مع مدى رؤيته في بلدية‬
‫يكون فيها الترخيص بالبناء اجباريا طبقا للتشريع المتعلق بالتعمير‪ ,‬فيجب‬
‫ان يوجه طلب التـرخيص بالبنـاء من طـرف المصـالح الـمختصة بالتعمير‪ ,‬الى‬
‫الوزير المكلف بالفنون الذي يكون له أجل شهرين‪ ,‬اعتبـارا من يـوم استالم‬

‫‪856‬‬
‫الملف‪ ,‬ويجب االشارة الى االشعار بالجواب المذكور الذي يتضمن القبـول أو‬
‫الـرفض او التعديـل‪ ,‬في القـرار الـمتعلق بـالترخيص بالبنـاء الذي تبلغه‬
‫‪.‬المصالح المختصة بالتعمير‬

‫المادة‪102‬‬
‫يمنـع اقـامة كل شكـل من االشهـار بـواسطة اعالنات معلقة أو الفتات أو‬
‫ترتيبات ضوئية او سمعية أو غيرها‪ ,‬في أو فوق االماكن أو اآلثار الطبيعية‬
‫وكذا في مدى الرؤية وخارج االمكنة الخاصة التي يمكن تحديدها لهذه الغاية‬
‫‪.‬بترخيص من الوزير المكلف بالفنون‬
‫يخضع الذن خاص من الوزير المكلف بالفنون كل تنظيم لعرض تمثيلي يقام في‬
‫أو فوق اآلثـار واالمـاكن الطبيعية المرتبة أو المقترح ترتيبها‪ ,‬وكذا في‬
‫‪.‬مدى رؤيتهما‬

‫المادة‪103‬‬
‫يجـوز ان يتـم االخـراج الكلـي أو الجـزئي من الترتيب بمكان مرتب‪ ,‬اما‬
‫‪.‬باقتراح من الدولة وأما بناء على طلب المالكين العموميين أو الخصوصيينـ‬
‫وال يجوز ان يتم االخراج من الترتيب اال في الحالة الواحدة التي يتأكد‬
‫‪.‬فيها انتفاء المصلحة الوطنية المنصوص عليها في المادة ‪ 70‬من هذا االمر‬

‫المادة‪104‬‬
‫يتم االخـراج من التـرتيب بموجب قـرار من الـوزير المكلف بالفنون‪ ,‬بعد‬
‫‪.‬استطالع رأي اللجنة الوطنية لآلثار واالماكن‬
‫ويتم اشعار المالكين رسميا بقرار االخراج من التـرتيب ضمن نفس االوضاع‬
‫المنصوص عليها في المادتين ‪ 90‬و ‪ 91‬من هذا االمر‪ ,‬وكذا نشـر هذا االخراج‬
‫‪.‬من الترتيب في مكتب الرهون الرسمية وشطبه من القائمة الرسمية‬

‫المادة‪105‬‬
‫يجوز للوزيـر الـمكلف بالفنـون أن يـواصل بـاسم الدولـة وضمن االوضـاع‬
‫المنصوص عليها في المـادة ‪ 55‬من هذا االمر‪ ,‬نزع ملكية مكان أو أثر طبيعي‬
‫قد سبق ترتيبه أو اقترح للترتيب أو مقيد في القائمة االحصائية االضـافية‬
‫‪.‬بسبب المصلحة الوطنية المحددة في المادة ‪ 78‬أعاله‬

‫المادة‪106‬‬
‫يجـوز للدولة وللعمـاالت وللبلديات أن تفتح‪ ,‬بعد موافقة الوزير المكلف‬
‫بـالفنون‪ ,‬االجـراءات المتعلقـة بنـزع المكلية الجـل المنفعـة العمـومية‬
‫‪.‬بالنسبة الى االماكن واآلثار الطبيعية‬

‫‪857‬‬
‫المادة‪107‬‬
‫ان االمـاكن واآلثـار الـطبيعية المذكـورة في المـادتين ‪ 77‬و ‪ 78‬أعاله‬
‫والتي لم تكن الي سبب من االسبـاب مـوضوع اجـراءات تـرتيب فوريـة‪ ,‬يجـوز‬
‫تقييدهـا في كل حين وبصفة كلية أو جزئية في القائمة االحصائية االضـافية‬
‫‪.‬لالماكن واآلثار الطبيعية‬
‫ويجـوز أيضـا تقييد العقارات المجاورة المبنية أو غير المبنية المخصصة‬
‫لحمـاية الضواحي أو مدى رؤية هذه االماكن واالثار الطبيعية وذلك ضمن نفس‬
‫‪.‬الكيفيات المذكورة اعاله‬

‫ال‬
‫المادة‪108‬‬
‫يتم التقييد في القـائمـة االحصـائيـة االضـافية بموجب قرار من الوزير‬
‫المكلف بالفنون‪ ,‬بعد استطالع رأي اللجنة الـوطنية لآلثار واالماكن‪ ,‬وذلك‬
‫‪.‬ضمن الكيفيات المنصوص عليها في المادة ‪ 83‬من هذا االمر‬
‫‪ :‬يتضمن القرار الوزاري بيان ما يلي‬
‫‪,‬نوع المكان أو االثر ‪1 -‬‬
‫‪,‬موقعه الجغرافي ‪2 -‬‬
‫‪,‬المحيط الذي يتم فيه الترتيب وعند االقتضاء مدى الرؤية ‪3 -‬‬
‫‪,‬مساحة الترتيب المتمم‪ ,‬كله أو بعضه ‪4 -‬‬
‫‪,‬االرتفاقات الخاصة ‪5 -‬‬
‫‪,‬اسماء المالكين ‪6 -‬‬
‫‪.‬تاريخ قرار الترتيب ‪7 -‬‬
‫يبلغ القرار من عامل العمالة الى المـالكين العموميين أو الخصوصيين أو‬
‫الى ممثليهم أو ذوي حقـوقهم‪ ,‬ضمن االوضاع المنصوص عليهـا في المادتين ‪90‬‬
‫‪.‬و ‪ 91‬من هذا االمر‬

‫المادة‪109‬‬
‫يترتب عن التقييد في القـائمة االحصائية االضافية تطبيق اآلثار العامة‬
‫‪.‬الناجمة عن اتمام الترتيب وذلك طيلة ثالثة أعوام‬
‫وعند عدم اتمـام التـرتيب النهائي في هذا االجل يجب على الوزير المكلف‬
‫بـالفنون أن يباشر شطب المكـان أو االثـر الـطبيعي ضمن االوضـاع المنصوص‬
‫‪.‬عليها في المواد ‪ 90‬و ‪ 91‬و ‪ 104‬من هذا االمر‬

‫المادة‪110‬‬
‫ان العدول عن تـرتيب مكـان أو أثـر طبيعى مقيد في القـائمة االحصـائية‬
‫االضـافية وشطبه ال يخوالن الحق في أي تعويض لفـائدة المالكين أو المخصص‬
‫‪.‬لهم أو المحتلين‬

‫‪858‬‬
‫المادة‪111‬‬
‫ال يجـوز تـرتيـب االمـاكن واآلثـار الـطبيعية التى تنطـوي على مصلحـة‬
‫اقتصـادية اكيدة كـالمناجم والغـابات والبحيرات واالنهار واالودية وجميع‬
‫‪.‬مصادر الطاقة االخرى‪ ,‬اال بعد الموافقة من الوزراء الذين يهمهم االمر‬
‫يجب على هؤالء الوزراء ان يبدوا آراءهم في ظرف شهرين اعتبارا من تاريخ‬
‫توجيه الملف اليهـم من طـرف الوزيـر الـمكلف بـالفنون‪ ,‬وبعد انقضـاء هذا‬
‫‪.‬االجل‪ ,‬يعد سكوتهم قبوال‬
‫وعند عدم االتفـاق بين الـوزيـر المكلـف بالفنون والوزراء الذين يهمهم‬
‫‪.‬االمر ال يمكن ان يتم ترتيب المكان أو االثر اال بموجب مرسوم‬

‫المادة‪112‬‬
‫ان الطلبـات المتعلقة بتـرتيب االمـاكن الـطبيعية والتي يقدمهـا وزيـر‬
‫السيـاحة قصد الصيـانة واالستثمار السياحي‪ ,‬تكون موضوعا لفحص خاص من طرف‬
‫‪.‬اللجنة الوطنية لآلثار واالماكن‬
‫يتم ترتيب هذه االمـاكن بموجب قرارات مشتركة من وزير السياحة والوزيـر‬
‫‪.‬المكلف بالفنون‬

‫المادة‪113‬‬
‫اذا تم الترتيب المكـان الطبيعي بقرار من وزير السياحة والوزير المكلف‬
‫بـالفنون طبقـا للمـادة السابقة‪ ,‬فيجب ان تحمل العمليات المشار اليها في‬
‫‪.‬المواد من ‪ 99‬الى ‪ 105‬تأشير الوزيرين‬

‫المادة‪114‬‬
‫تكون المـواد من ‪ 73‬الى ‪ 76‬المتعلقة بحـراسة وصيـانة االماكن واآلثـار‬
‫قابلة للتطبيق فيما يخص االماكن واآلثار الطبيعية‪ ,‬وذلك بعد‪,ü‬التاريخية‬
‫‪.‬االخذ بعين االعتبار للمادتين ‪ 112‬و ‪ 113‬المشار اليهما أعاله‬

‫المادة‪115‬‬
‫يعـاقب بغرامة يترواح قدرها من ‪ 100‬الى ‪ 2.000‬دج مع عدم االخالل بجميع‬
‫التعويضات والمصادرات عن كل نقل الشياء غير مأذون بها وكذا عن المخالفات‬
‫‪ :‬الحكام المواد التالية‬
‫المـادة ‪ : 6‬اتمـام حفـريـات وسبـر أغوار بدون اذن من الوزير المكلف ‪-‬‬
‫‪.‬بالفنون‬
‫‪.‬المادتان ‪ 14‬و ‪ : 16‬عدم التصريح باكتشاف عرضي ‪-‬‬
‫المـادة ‪ : 18‬عدم التصريح للدولـة بأشيـاء وقـع العثـور عليها أثناء ‪-‬‬

‫‪859‬‬
‫‪.‬حفريات مأذون بها وعدم تسليمها اليها‬
‫في حـالة العـودة الى المخـالفة تنقل العقوبة‪,‬ـ ‪ -‬عالوة على الغرامة من‬
‫‪.‬الى ‪ 2.0000‬دج ‪ -‬الى سجن تترواح مدته من شهر الى ستة أشهر ‪100‬‬
‫وعالوة على ذلك‪ ,‬يجـوز للوزيـر الـمكلف بالفنون أن يطلب اعادة االمكنة‬
‫‪.‬الى حالتها على نفقة مرتكبي المخالفة وحدهم‬

‫المادة‪116‬‬
‫يعـاقب عن المخـالفـات للمـواد التالية بسجن مدته من شهر الى ستة أشهر‬
‫وبغرامة قدرها من ‪ 500‬الى ‪ 2.000‬دج مع امكان نقلها الى ضعف ثمن البيع أو‬
‫‪ :‬احدى هاتين العقوبتين فقط ومع عدم االخالل بجميع التعويضات والمصادرات‬
‫المـادتـان ‪ 13‬و ‪ : 18‬بيع أو اخفـاء أشيـاء وقع العثور عليها عرضيا أو‬
‫‪.‬اثناء حفريات مأذون بها‬
‫‪.‬المادة ‪ : 14‬بيع أو اخفاء أشياء صادرة من ابحاث بحرية‬
‫‪.‬تعتبر المحاولة كالمخالفة وتعرض لنفس العقوبات‬
‫وفي حـالة العـودة الى المخـالفة تجمـع العقـوبـات بـالسجن والعقوبـات‬
‫‪.‬بالغرامة المنصوص عليها في هذه المادة‬

‫المادة‪117‬‬
‫كل من أبـاد أو شوه أو اتلف عن طـواعيه اما أرضـا معدة للحفريـات واما‬
‫اكتشـافات وقع العثور عليها اثناء حفريات مأذون بها أو عرضيـا يعـاقب مع‬
‫عدم االخالل بجميع التعويضات والمصادرات‪,‬ـ بسجن تترواح مدته من شهرين الى‬
‫‪.‬خمسة أعوام وبغرامة يترواح قدرها من ‪ 500‬الى ‪ 2.000‬دج‬
‫‪.‬تعتبر المحاولة كالمخالفة وتعرض لنفس العقوبة‬
‫‪.‬وفي حالة العودة الى المخالفة يضاعف الحد االدنى واالقصى من العقوبات‬

‫المادة‪118‬‬
‫يعاقب بغـرامة يترواح قدرها من ‪ 200‬الى ‪ 4.000‬دج مع عدم االخالل بجميع‬
‫‪ :‬التعويضات عن المخالفات الحكام الواد التالية‬
‫المـادة ‪( : 37‬المقطـع د) والمـادة ‪( 51‬المقطع أ) ‪ :‬التصرف بدون اذن ‪-‬‬
‫سـابق في مجموع أو جزء من مكان أو أثر عقـاري مـرتب أو مقيد في القـائمة‬
‫‪,‬االحصائية االضافية‬
‫المـادتان ‪ 96‬و ‪ : 109‬التصرف بدون اذن سابق في مجموع أو جزء من مكان ‪-‬‬
‫‪,‬أو اثر طبيعي مرتب أو مقيد في القائمة االحصائية االضافية‬
‫المـواد ‪ 40‬و ‪ 51‬و ‪ : 109 99‬التخصيص الجديد بدون اذن سابق لمكـان أو ‪-‬‬
‫‪,‬أثر تاريخي أو طبيعي مرتب أو مقيد في القائمة االحصائية االضافية‬
‫وعالوة على ذلك يتعـرض لتحمـل المسـؤوليةـ الجنائية واالدارية الموظفون‬
‫‪,‬العموميون والمأمورون القضائيون الذين تكون لهم عالقة بالبيع‬

‫‪860‬‬
‫‪.‬وفي حالة العودة الى المخالفة يضاعف الحد االدنى واالقصى من العقوبات‬

‫المادة‪119‬‬
‫يعـاقب بغـرامة يتـرواح قدرهـا من ‪ 1000‬الى ‪ 10.000‬دج مع عدم االخـالل‬
‫بجيمع التعويضـات المفـروضةـ على جميع الذين أمروا بأشغال ممنوعة شرعا أو‬
‫‪ :‬انجزوها‪ ,‬عن المخالفات الحكام المواد التالية‬
‫المواد ‪ 24‬و ‪ 51‬و ‪ 83‬المتعلقـة بـاآلثـار النـاجمـة عن فتح اجـراءات ‪-‬‬
‫‪,‬الترتيب والتقييد في القائمة االحصائية االضافية‬
‫المـادة ‪ : 38‬تقسيم وتجـزئـة االمـاكن واالثـار العقارية المرتبة أو ‪-‬‬
‫‪,‬المقيدة في القائمة االحصائية االضافية‬
‫المادة ‪( : 39‬المقطعـان ‪ 2‬و ‪ )3‬والمادة ‪( 98‬المقطـع ‪ )2‬والمادتان ‪- 51‬‬
‫‪.‬و ‪ : 109‬وضع االرتفاقات بطريقة غير قانونية‬
‫المـواد ‪ 41‬و ‪ 100‬و ‪ 51‬و ‪ : 109‬بنـاءات ممنوعـة وتعديالت متممة بدون ‪-‬‬
‫اذن أو غير مطـابقة للترخيصـات ومدخلة على االمـاكن واآلثـار العقـاريـة‬
‫‪.‬المرتبة أو المقيدة وعلى مدى رؤيتها‬
‫المادتان ‪ 55‬و ‪ 105‬المتعلقتان باآلثـار النـاجمة عن تبليغ طلب يتعلق ‪-‬‬
‫‪.‬بنزع الملكية‬
‫‪.‬وفي حالة العودة يضاعف الحد االدنى واالقصى من العقوبة‬
‫وعالوة على ذلك يجوز للوزير الـمكلف بالفنون أن يطلب بطريق التراضي او‬
‫‪.‬بالطريق القضائي اصالح االمكنة على نفقة مرتكبي المخالفة‬
‫ويجوز للمحكمة المرفوعة اليها القضية أن تحدد عند االقتضـاء مبلغا يجب‬
‫دفعه‪ ,‬وأن تـأمـر االدارة بتنفيذ الحكم من تلقاء نفسها على نفقة مـرتكبي‬
‫‪.‬المخالفة وحدهم‬

‫المادة‪120‬‬
‫يعـاقب بغـرامة يترواح قدرها من ‪ 200‬الى ‪ 1.000‬دج عن كل مخالفة الحكام‬
‫المواد ‪ 45‬و ‪ 46‬و ‪ 51‬و ‪ 109‬الـمتعلقة بـاالشهار وتعليق االعالنات وتنظيم‬
‫المشـاهد التمثيلية على اآلثار واالماكن التـاريخية أو الطبيعية وكذا في‬
‫‪.‬مدى رؤيتها‬
‫‪.‬وفي حالة العودة الى المخالفة يمكن ان تنقل الغرامة الى ‪ 100.000‬دج‬

‫المادة‪121‬‬
‫يعـاقب عن المخالفات للمواد التالية‪ ,‬بسجن يترواح مدته من شهر الى ستة‬
‫أشهر وبغرامة يترواح قدرها من ‪ 500‬و ‪ 2000‬دج مع امكان نقلها الى ضغف ثمن‬
‫البيع أو بـاحدى هـاتين العقـوبتين فقط‪ ,‬مع عدم االخالل بجميع التعويضات‬
‫‪ :‬والمصادرات‪,‬ـ وهذه المواد هي‬
‫المـواد ‪ 3‬و ‪ 65‬و ‪ 66‬و ‪ 67‬و ‪ 72‬و ‪ : 51‬بيع أو اخفـاء آثـار تـاريخية ‪-‬‬

‫‪861‬‬
‫‪,‬منقولة‪ ,‬مرتبة أو مقيدة في القائمة االحصائية االضافية‬
‫المـادتـان ‪ 68‬و ‪ : 51‬بيع واخفاء اشياء صادرة من تقسيم أو تجزئة أثر ‪-‬‬
‫تاريخي منقول‪ ,‬مرتب أو مقيد في القـائمة االحصـائيـة االضـافية‪ ,‬ويعتبـر‬
‫‪,‬ممتلك مثل هذا الشيىء مشاركا في ارتكاب المخالفة‬
‫وفي حالة العودة الى المخالفة تجمع العقوبات بالسجن والغرامة المنصوص‬
‫‪.‬عليهما‬

‫المادة‪122‬‬
‫يعـاقب عن تصديـر كـل أثـر تـاريخي منقـول‪ ,‬مـرتب أو مقيد في القـائمة‬
‫‪.‬االحصائية االضافية‪ ,‬بغرامة يترواح قدرها من ‪ 500‬الى ‪ 10.000‬دج‬
‫وفي حـالة العـودة الى المخالفة تنقل العقوبة الى سجن تتـرواح مدته من‬
‫‪.‬شهر الى ستة أشهر‬

‫المادة‪123‬‬
‫يعـاقب بغـرامة يتـرواح قدرهـا من ‪ 100‬الى ‪ 1.000‬دج عن عــدم القيــام‬
‫بالتصريح في ظرف أربع وعشرين ساعة‪ ,‬المنصوص عليه في المادتين ‪ 69‬و ‪ 16‬من‬
‫‪.‬هذا االمر‬
‫‪.‬وفي حالة العودة‪,‬ـ يضاعف الحد االدنى واالقصى من هذه العقوبة‬

‫المادة‪124‬‬
‫كل من أبـاد عن قصد أو شوه أو اتلف كال أو جزءا من مكان أو أثر تاريخي‬
‫منقول أو عقاري او مكان أو اثر طبيعي مرتب أو مقيد في القائمة االحصائية‬
‫بسجن تترواح مدته من‪,ü‬االضافية يعـاقب‪ ,‬مع عدم االخـالل بجميع التعويضات‬
‫شهـرين الى خمسة أعـوام وبغرامة يترواح قدرهـا من ‪ 500‬الى ‪ 2.000‬دج وذلك‬
‫طبقا للمادة ‪ 160‬من االمـر رقـم ‪ 156 - 66‬المـؤرخ في ‪ 26‬شعبـان عام ‪1386‬‬
‫‪.‬الموافق ‪ 8‬يونيو سنة ‪ 1966‬والمتضمنـ قانون العقوبات‬
‫‪.‬تعتبر المحاولة كالمخالفة وتعرض لنفس العقوبات‬
‫وفي حالة العودة الى المخالفة‪ ,‬يضاعف الحد االدنى واالقصى من العقوبات‬
‫‪.‬المنصوص عليها‬

‫المادة‪125‬‬
‫ان كل محـافظ أو حـارس لمكـان أو الثر تاريخي منقول أو عقاري‪ ,‬مرتب أو‬
‫مقيد في القـائمة االحصائية االضـافية أو لمكـان أو الثـر طبيعي مرتب أو‬
‫مقيد في القائمة االحصائية االضافية‪ ,‬والذي نص على واجباته في المواد ‪73‬‬
‫و ‪ 74‬و ‪ 76‬و ‪ 114‬ويعرض ‪ -‬بسبب اهمـال جسيم منه ‪ -‬مجموع او اجزاء عقـارات‬
‫‪ ,‬أو اشيـاء موضوعة تحت حراسته لالبادة أو للتشويه او للتلف أو لالختالس‬
‫يعـاقب بسجن تتـرواح مدته من ثمانية أيام الى ثالثة أشهر وبغرامة يترواح‬

‫‪862‬‬
‫قدرهــا من ‪ 100‬الى ‪ 4.000‬أو بـاحـدى هـاتين العقـوبتين فقط وذلك مع عدم‬
‫‪.‬االخالل بجميع التعويضات‬
‫‪ .‬وفي حالة العودة الى المخالفة تجمع العقوبات المنصوص‬

‫المادة‪126‬‬
‫ان المخالفـات المنصوص عليها في المواد من ‪ 115‬الى ‪ 126‬يتم البحث عنها‬
‫او اثبـاتهـا بنـاء على طلب الوزيـر المكلف بـالفنون‪ ,‬وذلك عالوة على أن‬
‫البحث واالثبات يتمان ضمن االوضاع القضائية التـابعة للقانون العام‪ ,‬وفي‬
‫هذه الحالة االخيرة‪ ,‬يجوز البحث عن هذه المخالفات واثباتها بواسطة محاضر‬
‫‪.‬يحررها كل عون محلف بصفة رسمية لهذه الغاية‬

‫المادة‪127‬‬
‫تطبق على هذا التشريـع المـادة ‪ 53‬من االمر رقم ‪ 156 - 66‬المؤرخ في ‪26‬‬
‫شعبـان عام ‪ 1386‬الموافق ‪ 8‬يونيو سنة ‪ 1966‬والـمتضمنـ قـانـون العقـوبـات‬
‫‪.‬والمتعلق بالظروف المخففة‬

‫المادة‪128‬‬
‫‪.‬تنشأ لدى الوزير المكلف بالفنون لجنة وطنية لآلثار واالمكان‬

‫المادة‪129‬‬
‫‪ :‬تتألف هذه اللجنة من‬
‫‪,‬الوزير المكلف بالفنون أو ممثله‪ ,‬رئيسا ‪-‬‬
‫‪,‬ممثلين اثنين للحزب ‪-‬‬
‫‪,‬ممثل لرئاسة مجلس الوزراء ‪-‬‬
‫‪,‬ممثل لوزير الدفاع الوطني ‪-‬‬
‫‪,‬ممثل لوزير الداخلية ‪-‬‬
‫‪,‬ممثل لوزير المالية والتخطيط ‪-‬‬
‫‪,‬ممثل لوزير الفالحة واالصالح الزراعي ‪-‬‬
‫‪,‬ممثل لوزير الصناعة والطاقة ‪-‬‬
‫‪,‬ممثل لوزير االعالم ‪-‬‬
‫‪,‬ممثل لوزير البريد والمواصالت السلكية والالسلكية ‪-‬‬
‫ممثلين اثنين لوزيـر االشغـال العمـومية والبنـاء (التعميـر وتهيئـة ‪-‬‬
‫‪),‬االقليم‬
‫‪,‬ممثلين اثنين لوزير السياحة ‪-‬‬
‫‪,‬ممثل لوزير الشبيبة والرياضة ‪-‬‬

‫‪863‬‬
‫‪,‬ممثل لوزير االوقاف ‪-‬‬
‫‪,‬مدير الشؤون الثقافية بوزارة التربية الوطنية ‪-‬‬
‫‪,‬مدير التعليم العالي بوزارة التربية الوطنية ‪-‬‬
‫‪,‬نائب مدير الفنون والمتاحف والمكتبات ‪-‬‬
‫‪,‬مدير اآلثار القديمة ‪-‬‬
‫‪,‬مفتش اآلثار القديمة ‪-‬‬
‫‪,‬المهندس المعماري رئيس اآلثار التاريخية ‪-‬‬
‫‪,‬مدير المتاحف الوطنية ‪-‬‬
‫‪,‬مدير المدرسة الوطنية للفنون الجميلة لمدينة الجزائر ‪-‬‬
‫‪.‬مدير معهد التعمير ‪-‬‬
‫يجوز للوزير المكلف بالفنون أن يدعو ‪ -‬بناء على مجرد مقرر ‪ ,-‬لالنضمام‬
‫الى اللجنـة بصفة استشـارية‪ ,‬كل شخصية اخرى يظهر ان رأيها الزم في مسألة‬
‫‪.‬خاصة‬

‫المادة‪130‬‬
‫‪,‬يكون مقر اللجنة الـوطنية لآلثـار واالماكن بالوزارة المكلفة بالفنون‬
‫وتجتمع بدعوة من الـوزير المكلف بالفنون اما باقتـراحه واما بـاقتراح من‬
‫‪.‬وزراة اخرى‬

‫المادة‪131‬‬
‫‪.‬تجتمع اللجنة الوطنية مرتين على االقل في السنة‬

‫المادة‪132‬‬
‫ال تعتبـر مـداوالت اللجنـة صحيحة اال بحضـور اثنى عشر من أعضائها على‬
‫‪ .‬االقل‪ ,‬وعند تساوي االصوات يرجع الجانب الذي منه الرئيس‬
‫وفي حـالة عـدم بلـوغ النصـاب القـانوني‪ ,‬تجتمع اللجنة من جديد في ظرف‬
‫الخمسة عشر يومـا المـوالية‪,‬ـ وتكـون مدادالتهـا صحيحة بـأكثرية االعضـاء‬
‫‪.‬الحاضرين‬

‫المادة‪133‬‬
‫‪ :‬تختص اللجنة الوطنية لآلثار واالماكن بابداء رأيها فيما يلي‬
‫االقتراحـات المتعلقة باتمـام ترتيب جميع اآلثار التاريخية المنقولة ‪-‬‬
‫أو العقارية وجميـع االمـاكن واآلثـار الـطبيعية وبـاخراجهـا من الترتيب‬
‫‪.‬وبتقييدها في القائمة االحصائية االضافية‪ ,‬وبالشطب منها‬
‫وفي جميع الحـاالت التي يتـرتب فيها عن القيـام ببعض االشغال المزمع ‪-‬‬
‫على انجـازهـا ادخـال تعديالت هامة على حالة االمكنة التـابعة آلثـار أو‬
‫‪.‬المكان مرتبة تاريخية او طبيعية‬

‫‪864‬‬
‫ويجب على اللجنـة في هذه الحـالة االخيـرة أن تعطي موافقتها على مشروع‬
‫اجمـالي أوال‪ ,‬ثم على المشروع النهائ وعالوة على ذلك يجوز للوزير المكلف‬
‫‪.‬بالفنون أن يشاور اللجنة في كل مسألة اخرى تتعلق باآلثار واالماكن‬

‫المادة‪134‬‬
‫‪ :‬تنشأ في كل عمالة لجنة لآلثار واالماكن تتألف من‬
‫‪,‬عامل العمالة رئيسا ‪-‬‬
‫‪,‬ممثل الحزب ‪-‬‬
‫‪,‬ممثل للوزير المكلف بالفنون ‪-‬‬
‫‪,‬مفتش االكاديمية ‪-‬‬
‫‪,‬مدير قسم اآلثار ‪-‬‬
‫‪,‬المدير العمالي لالشغال العمومية والري والبناء ‪-‬‬
‫المفتش العمـالي للتعميـر أو عند عـدم وجـوده ممثل للمصلحة المركزية ‪-‬‬
‫‪,‬للدراسات المتعلقة بالتعمير‬
‫‪,‬ممثل لمصلحة الغابات وحماية االراضي واستصالحها ‪-‬‬
‫‪,‬مدير امالك الدولة ‪-‬‬
‫‪,‬المفتش العمالي للشبيبة والرياضة ‪-‬‬
‫‪,‬امين المحفوظات العمالي ‪-‬‬
‫‪.‬المندوب االقليمي للسياحة ‪-‬‬
‫يجوز لعـامل العمالة‪ ,‬ان يدعو لالنظمام الى اللجنة‪ ,‬بصفة استشارية‪ ,‬كل‬
‫شخص آخر مؤهل يظهر ان رأيه الزم في مسـألة خـاصة وال سيما رئيس أو رؤساء‬
‫‪.‬المجالس الشعبية البلدية التي يهمها االمر‬

‫المادة‪135‬‬
‫يجوز للجنة العمالية ان تقترح على اللجنة الوطنية طلبات ترتيب أو تقيد‬
‫‪.‬في قائمة االحصاء االضافية آلثار واماكن تاريخية أو طبيعية‬
‫ويجب عليهـا أن تقدم الى اللجنـة الـوطنية جميع عناصر االعالم الالزمة‬
‫‪.‬لتحقيق الملفات‬
‫ترفع الى اللجنة العمالية بحكم القانون جميع مشاريع البناء او التهيئة‬
‫الـواقعة في مكـان أو في أثـر تـاريخي مرتب أو مقترح للترتيب أو مقيد في‬
‫القـائمة االحصـائيـة االضـافيـة‪ ,‬وكذا في مدى رؤيتهـا‪ ,‬وتبلـغ اللجنـة‬
‫العمالية رأيهـا في ظـرف خمسة وأربعين يومـا الى الـوزير المكلف بالفنون‬
‫‪.‬الذي يعلم بجوابه طبقا للمادتين ‪ 42‬و ‪ 101‬من هذا االمر‬
‫تجتمـع اللجنـة العمـالية مـرتين على االقـل في السنـة‪ ,‬ويوجه محضر من‬
‫‪.‬االجتماع الى الوزير المكلف بالفنون‬
‫المادة‪136‬‬
‫تنشأ كتابة دائمة للجنة العمالية يقوم بها مدير الدائرة االثرية ومفتش‬

‫‪865‬‬
‫‪.‬االكاديمية والمفتشـ العمالي للتعمير‬
‫تدعو هذه الكتـابـة الى عقد االجتمـاعـات وتقـوم بتحديد جدول االعمـال‬
‫‪.‬وباعداد الملفات‪ ,‬وتجتمع مرة واحدة كل شهرين‬

‫المادة‪137‬‬
‫‪.‬تلغى جميع االحكام المخالفة لهذا االمر‬

‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 191 - 93‬مؤرخ في ‪ 15‬صفرعام ‪ 1414‬الموافق ‪ 4‬غشت سنةـ‬


‫‪ ,1993.‬يتحلق بأعمال البحث عن المواد المعدنية و استغاللها‬

‫المادة‪1‬‬
‫عمال بالمادة ‪ 17‬مـن القانون رقم ‪ 06 - 84‬المؤرخ في ‪ 7‬ينابر سنة ‪1984‬‬
‫المعدل و المتمم بالقانون رقم ‪,ü24 - 91‬و الـمتعلق باالنشـطة المـنجمية‬
‫المؤرخ في ‪ 6‬ديسمبر سنة ‪ 1991‬و المذكور أعاله‪ ,‬ينظم هذا المرسوم كيفيات‬
‫‪.‬البحث عن المواد المعدنية و استغاللها‬

‫المادة‪2‬‬
‫كما هو محدد‪,ü‬يدعى حائز رخصة البحث عن المواد المعدنية او استغاللها‬
‫فـي المـادة ‪ 19‬مـن القـانون رقـم ‪ 06 - 84‬المؤرخ في ‪ 7‬يناير سنة ‪1984‬‬
‫‪ " .‬و المذكور اعاله‪ ,‬في صلب النص " صاحب الحق‬

‫المادة‪3‬‬
‫يشمل طلب رخصة البحث الذي يوجه الى الوزير المكلف بالمناجم او الوالي‬
‫أقـليميا‪ ,‬حسـب المـكامن أو الـمادة او المواد على المعلومات و الوثائق‬
‫‪:‬التالية‬
‫‪,‬الطبيعة القانونية للمؤسسة ‪1 -‬‬
‫‪,‬المادة او المواد‪ ,‬موصوع الطلب ‪2 -‬‬
‫‪,‬المساحة المطلوبة و حدودها بالضبط ‪3 -‬‬
‫االشـغال الـمزمع القـيام بـها و مدتها و تارنخ انطالقها و مبلغ ‪4 -‬‬
‫‪,‬و االستثمار المقترح‬
‫تقـرير و جيـز يـبين الـدراسات و االشغال المحتمل القيام بها في ‪5 -‬‬
‫‪,‬المساحة المطلوبة و كذلك النتائج المتحصل عليها‬
‫نسخة من خريطة مقياس ‪ 1 / 50.000‬للمنطـقة الـتي طلبت الرخصـة مـن ‪6 -‬‬
‫‪,‬أجلها‪ ,‬او خريطة بمقياس ‪ 1 / 200,000‬عدد انعدام االولى‬
‫‪,‬مخطط بمقياس ‪ 1 / 5,000‬من المساحة التي طلبت الرخصة من أجلها ‪7 -‬‬

‫‪866‬‬
‫‪.‬كل معلومة أخرى تتجلى فائدتها عند فحص الطلب ‪8 -‬‬

‫المادة‪4‬‬
‫يوجه الى الوزير‪,ü‬يجب ان يشمتل كل طلب رخصة استغالل للمواد المعدنية‬
‫المكـلف بالمـناجم او الـوالي المختص اقليميا حسب المكامن او المادة او‬
‫‪:‬على المعلومات و الوثائق االتية‪,ü‬المواد المعدنية‬
‫‪,‬الطبيعة القانونية للمؤسسة ‪1 -‬‬
‫‪,‬المادة او المواد المكمن او المكامن‪ ,‬موضوع الطلب ‪2 -‬‬
‫‪,‬المساحة المطلوبة و حدودها بالضبط ‪3 -‬‬
‫تـقرير مـن مـجموع اشغال التنقيب و البحث التي اجريت في المساحة ‪4 -‬‬
‫‪,‬المطلوبة و النتائج المتحصل عليها‬
‫‪,‬مذكرة تبرز معطيات االستغالل االقتصادية و المالية ‪5 -‬‬
‫‪,‬مخطط بمقياس ‪ 1 / 5.000‬لمساحة االستغالل المطلوبة ‪6 -‬‬
‫مخـطط و مـقاطع بمـقياس ‪ 1 / 1,000‬لآلشغال الجوفيةالتي اجريت في ‪7 -‬‬
‫‪,‬المساحة خالل البحث‬
‫طريقة االستغالل و االنتاج الـسنوى الـمزمـع و الـحجم االجـمالي ‪8 -‬‬
‫‪,‬للمادة او المواد المراد استخراجها و مبلغ االستثمار المقترح‬
‫الـتدابير الـمقررة التقاء االخطار او الحد منها فيما يخص االمن ‪9 -‬‬
‫‪,‬العمومي و سالمة المستخدمين و صحتهم‬
‫تحـليل آلثار االستغالل المزمع على البيئة‪ ,‬ال سيما على المواقع ‪10 -‬‬
‫و المياه‪,ü‬المحيطات الطبيعية‪,ü‬الصـيوان و الـنبات‪,ü‬و المـشاهد الطـبيعية‬
‫‪,‬االجـسام الـمقذوفـة‪,ü‬الطبيعية وراحـة الـجـوار و الضجــيج و الغــيـار‬
‫‪,‬و االهتزازات و الروائحـ و اثرها على الصحة العمومية‪ü‬‬
‫التدابير التي يلتزم المستغل و بتنفيذها التقاء مضار االستغالل ‪11 -‬‬
‫على البيئة وازالتها و تخفيضها و تعويضها ان امكن و كذلك تقدير النفقات‬
‫‪,‬المناسبة‬
‫االلتـزام باتخـاذ التدابير الالزمة العادة االماكن الى حالتها ‪12 -‬‬
‫‪,‬و تقدير النفقات المتعلقة بذلك‬
‫‪.‬كل معلومة اخرى تبدو فائدتها اثناء فحص الطلب ‪13 -‬‬

‫المادة‪5‬‬
‫ترسل نسخة من الملف فور ثبوب امكانية قبول طلب رخصة الـبحث عن المواد‬
‫الـمعدنية او استـغاللها الـتي تدخل ضمن اختصاص الوزير المـكلف بالمناجم‬
‫خالل ثمانية (‪ )8‬ايام الى الـواليـ المعـني او الـوالة المعــنيين‪,‬ـ تبعـا‬
‫‪.‬الندراج المساحة التي يشملها الطلب في والية واحدة او عدة واليات‬
‫فور استالم الملف‪ ,‬بابالغ الـمصالح الـمعـنية‪,ü‬يبادر الوالي او الوالة‬
‫في الـوالية و الـمـجالس الشعـبـية البـلدية لالقليـم الذي يتضمنه الطلب‬

‫‪867‬‬
‫الجـراء تحـقيق فـي ذلك و مـوافاته او مـوافاتهم بـمالحظاتهم خالل مدة ال‬
‫‪.‬تتجاوز ثالثة (‪ )3‬اشهر‬
‫يرسل الوالي المالحظات‪,ü‬و قبل انقضاء االجل المحدد في الفقرة السابقة‬
‫‪.‬المقدمة الى الوزير المكلف بالمناجم مشفوعة برأية ال تخاد قرار في ذلك‬

‫المادة‪6‬‬
‫اذا حصلت موافقة الوالي او الوالة المعنيين التي ترسل فـي االجل‬
‫يعد الوزير المكلف بالمناجم قرارا يتضمن منح رخصة البحث او‪,ü‬المحدد‬
‫‪.‬االستغالل‬

‫المادة‪7‬‬
‫اذا لم تحصل الموافقة يرسل الوزير المكلف بالمناجم الى صاحب الطلب‬
‫‪.‬مذكرة توضخ أسباب الرفض‬
‫و فـي حالة الـنزاع‪ ,‬يمكن صاحب الطلب ان يطعن في قرار الرفض و فقا‬
‫‪.‬للمادة ‪ 21‬من هذا المرسوم‬

‫المادة‪8‬‬
‫يعتبر الطلب‪,ü‬اذا لـم تصـدر مالحظات او اراء في حدود االجل المحدد‬
‫‪.‬مرفوضا من قبل الوالي او الوالة المعنيين‬
‫يطلب الوزير المكلف بالمناجم من الوالي او الوالة المعنيين موافاتة‬
‫‪.‬بأسبات الرفض‬

‫المادة‪9‬‬
‫اذا كانت رخص البحث و االستغالل تدخل ضمن اختصاص الوالي‪,‬ـ فانه يرسل‬
‫الطـلبات او ال الى مصـلحة المـناجم بالوالية التي تنظر في مدى مطابقة‬
‫‪.‬الطلب لالحكام التنظيمية المعول بها‬
‫يرسل الوالي الطلب عند ثبوت جواز قـبوله خالل ثمانية (‪ )8‬ايام قـصد‬
‫التحـقيق فيه الى رؤسـاء المجالـس الشعـبية البـلدية المعنيين و مصالح‬
‫الـوالية‪ ,‬ال سـيما المكلفـة منها بالبيئة و الري و الفالحة و االشغال‬
‫‪.‬العمومية و االمالك الوطنية‬
‫يمكن المصالح المكـلفة بالمـناجم فـضال عن فحصـها الطلب لمعرفة مدى‬
‫‪.‬مطابقته للتنظيم‪ ,‬ان تدلي بمالحظات اخرى تراها ضرورية لذلك‬
‫يجب أن توافي المصـالح المـذكورة اعـاله ورئـيس او رؤسـاء المـجالس‬
‫الشعبية الـبلدية الـواليـ بارائهم و مالحظاتهم في اجل يتجاوز ثالثة (‪)3‬‬
‫‪.‬اشهر‬

‫المادة‪10‬‬

‫‪868‬‬
‫‪.‬يعد الوالي في حالة حصول الموافقة قرار بذلك‬

‫المادة‪11‬‬
‫‪,‬اذا لم تصدر اراء و مالحظات في االجل المحدد او صدرت اراء متضاربة‬
‫يـجتمع الـوالي بـرئيـسـ او رؤسـاء المجـالس الشعبية البلدية و المصالح‬
‫المكلفة بالمـناجم و كذلك الـمصالح االخـرى فـي الوالية اذا رأى ضرورة‬
‫‪.‬لذلك قصد اتخاذ قرار في الموضوع‬

‫المادة‪12‬‬
‫يمكن صاحب الطلب أن يلجأ الى‪,ü‬اذا حصل نزاع نتيجة لعدم الموافقة‬
‫‪.‬الطعن و فقا الحكام المادة ‪ 21‬من هذا المرسوم‬

‫المادة‪13‬‬
‫يـبين قـرار الترخيص بالبحث او باالستغالل حدود المساحة التي يطبق‬
‫‪.‬عليها القرار و يحدد المادة أو المواد التي يسلم من أجلها‬
‫‪:‬تحدد مدة الرخصة تبعا لما يأتي‬
‫االشـغال الـمزمع القـيام بـها اذا تعـلق االمر برخصة بحث دون ان ‪-‬‬
‫‪,‬تتجاوز اربع (‪ )4‬سنوات‬
‫االحـتياطات القابلة لالستغالل و القدرات الموظفة اذا تعلق االمر ‪-‬‬
‫‪.‬برخصة استغالل دون أن تتجاوز مع ذلك ثالثين (‪ )30‬سنة‬
‫الكـميات الضـروريةـ من المـواد المـعدنية النجـاز مشروع ذي منفعة ‪-‬‬
‫‪,‬وطنية اذا تعلق االمر بشريك اجنبي‬
‫يخول قرار رخصة البحث أو االستغالل صاحب هذه الرخصة حقا مقصورا عليه‬
‫‪.‬للقيام بأشغال البحث عن المادة او المواد موضوع الطلب او استغاللها‬

‫المادة‪14‬‬
‫يمكن الترخيص بأشغال الهياكل الجيولوجية التي ال تتطلب شغل ارض بقرار‬
‫‪.‬من الوزير المكلف بالمناجم دون ان يقتضي ذلك اجراء تحقيق‬
‫‪.‬يحدد هذا القرار مساحة االرض و مدة صالحية الرخصة‬

‫المادة‪15‬‬
‫ينجر عن منح رخصة االستغالل الغاء رخصة البحث داخل المساحة التي‬
‫‪.‬تشملها رخصة االستغالل و لكنها تبقيها قائمة خارج هذه المساحة‬

‫المادة‪16‬‬
‫تمنح رخصة البحث عن المواد المعدنية في الحاالت التي يلتزم فيها صاحب‬
‫‪:‬الرخصة بما يأتي‬

‫‪869‬‬
‫‪,‬اثبات القدرات التقينة و المالية ‪-‬‬
‫‪,‬التكفل بالشروع في أشغال البحث خالل مهلة ال تتجاوز سنة (‪ )1‬واحدة ‪-‬‬
‫التكفل خالل مدة رخصة البحث‪ ,‬باستـثمار حد ادنى من النفقات حسب سجل ‪-‬‬
‫‪.‬االستحقاقات‬

‫المادة‪17‬‬
‫تمنح رخصة استغالل المواد المعدنية في الحاالت التي يلتزم فيها صاحب‬
‫‪:‬الرخصة بما بأتي‬
‫‪,‬اثبات القدرات التقنية والمالية ‪-‬‬
‫التكفل بالشروع في اشغال االستغالل في أجل ال يتجاوز خمس (‪ )5‬سنوات ‪-‬‬
‫‪.‬حسب سجل استحقاقات انجاز هذه االشغال‬

‫المادة‪18‬‬
‫يلتزم صاحب رخصة البحث او االستغالل‪ ,‬فضال عن ذلك‪ ,‬باحترام االهتمامات‬
‫الـخاصة و الخصـوصيات الجهـوية أو الوطـنية كما هي محددة في دفتر الشروط‬
‫‪.‬المذكورة في المادة ‪ 43‬من هذا المرسوم‬

‫المادة‪19‬‬
‫يمكن ان تمدد صالحية رخصة البـحث او االستـغالل‪ ,‬بـناء على طلب صاحب‬
‫مـرة او مـدة مـرات بقـرار من الـوزير المكلف بالمناجم او الوالي‪,ü‬الحق‬
‫‪.‬المختص اقليميا حسب الميدان المنجمي المقصود‬
‫يمكن ان ينحر عـن تمديد رخصة البحث تقليص للمساحة المطلوبة في المرة‬
‫االشغال المباشرة‪,ü‬االولى و يجب أن تراعى فـي المـساحة المـمنوحة حديثا‬
‫‪.‬فيها و النتائج المتحصل عليها‬
‫يجب ان يرسل طلب تمديد رخصة البحث أو االستغالل قبل شهريـن على االقل‬
‫‪.‬من انقضاء اجل الرخصة المذكورة‬
‫و يجب ان تبين فيه مدة التـمديد المطـلوبة و ان يرفـق بمـذكرة تشـرح‬
‫بالتفـصيل ما تـم القـيام بـه من اشغال و ما امكن الحصول عليه من نتائج‬
‫‪.‬و ما يعتزم القيام به من اشغال خالل فقرة التمديد المطلوبة‬
‫‪.‬تحدد احكام هذه المادة عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪20‬‬
‫يمكن صاحب رخصة البحث او االستغالل ان يتخلى عن الرخصة كلها او عن‬
‫‪.‬جزء منها‬
‫يعـرض كل طـلب تخل‪ ,‬كلـي او جـزئي عن رخصة البحث او االستغالل على‬
‫‪.‬الوزير المكلف بالمناجم او الوالي المختص اقليميا‬
‫‪:‬يشفع الطلب في حالة التخلي الكلي بما يأتي‬

‫‪870‬‬
‫تـقرير مفصـل يعـرض فيه مجموع االشغال المنجزة في المساحة التي ‪1 -‬‬
‫‪,‬تشملها الرخصة و النتائج المتحصل عليها‬
‫‪,‬مذكرة تبين المعطيات التي دفعت الى التخلي ‪2 -‬‬
‫‪:‬و يشفع الطلب في حالة التخلي الجزئي بما يأتي‬
‫مخـطـط بمـقياس ‪ 1 / 5.000‬يبين جزء المساحة او اجزاءها التي يطلب ‪1 -‬‬
‫‪.‬صاحب الحق االحتفاظ بها‬
‫مـذكرة تبين مجموع المعطـيات التقـنية و االقتـصادية الـتي تبـرر ‪2 -‬‬
‫‪.‬التخلي الجزئي‬
‫ال يسري مفعول أي تخل كلي أو جزئي عن رخصـة البـحث او االستغالل اال‬
‫بعد قبولة بقرار من الوزير المكلف بالمناجم أو الوالي المختصر اقليميا‬
‫خالل شهـرين ابـتداء مـن تـاريخ استالم الطلب‪ ,‬و بعد ان يفي صاحب الحق‬
‫بالتزاماته طبقا الحكام المادة ‪ 46‬من القانون رقم ‪ 06 - 84‬المؤرخ في ‪7‬‬
‫ينارير سـنة ‪ 1984‬او المـذكور اعـاله‪,‬ـ المعـدل و الـمتمم‪ ,‬و أحكام هذا‬
‫‪.‬المرسوم‬

‫المادة‪21‬‬
‫تحدد كيفيات ايداع طـلبات الرخـصة و تسجـيلها و دراستـها و تمـديدها‬
‫‪.‬و التخلي عنها و شروط سحبها و ايقافها و كذلك الطعون عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪22‬‬
‫اذا كشفت االشغال الباشر فيها داخـل مسـاحة رخصة البحـث عن ضرورة توسيع‬
‫االشغال الى مواد معدنية أخرى غير المنصوص عليها في الرخصة‪ ,‬أو عن ضرورة‬
‫تمديد األشغال الى خارج المساحة الممنوعة‪ ,‬وجـب عـلى صـاحب الحق ان يخبر‬
‫بـذلك الـوزير المكـلف بالمـناجم أو المـوالىـ المختص اقليميا حسب المجال‬
‫‪ .‬المنجمي المعني‬
‫يـتم تمديد الرخصة الى هـذه المواد الجديدة وتمديدها الى مناطق مجاورة‬
‫للمساحة االصلية بقرار من الـوزيرـ المكـلف بالمـناجم أو الـوالىـ الـمختص‬
‫‪ .‬اقليميا حسب المجال المنجمي المعني‬

‫المادة‪23‬‬
‫ال يحق لصاحب رخصة البحث التصرف في المواد المستخرجة بفعل من ابحاثه‬
‫‪ .‬االبعد الحصول على رخصة من الوزير المكلف بالمناجم‬
‫يحدد هذا القرار الكميات القصوى من المادة أو المواد التي يحق لصاحب‬
‫‪ .‬الرخصة التصرفـ فيها‬

‫المادة‪24‬‬
‫اذا كانت أشغال البحث المنجمي المزمعة تتضمن استعمال التنقيب المعروف‬

‫‪871‬‬
‫بالتنقب الجوي واشغاال تـخص التـصويرـ الجـوي وأخـذ صـور مساحـية ضوئية‬
‫واالستشعار عن بعد‪ ,‬فان رخـصة الـبحث تـمنح بقـرار من الـوزير الـمكلف‬
‫‪ .‬بالمناجم بعد استشارة وزير الدفاع الوطني‬

‫المادة‪25‬‬
‫تحدث لجنة الجراء الخبرة‪ ,‬تتمثل مهمتها في تقرير مدى جودة أشغال البحث‬
‫‪ .‬التي أنجزت والنتائج المتحصل عليها ومعاينتها وابداء الرأي فيها‬
‫‪ .‬تحدد صالحيات هذه اللجنة وتشكلتها وكيفيات عملها عن طريق التنظيم‬

‫المادة‪26‬‬
‫اذا كانت اشغال استغالل مادة معينة تؤدي حتما الى استخراج مواد متـصلة‬
‫بالـمواد المرخـص باستـغاللها‪ ,‬فانه يتعـين على صاحب الحق ابالغ الـوزير‬
‫‪,‬المكلف بالمناجم أو الوالى المختص اقليميا‪ ,‬حسب الميدان المنجمي المعني‬
‫‪ .‬بمدى أهمية هذه المواد المتصلةـ والقيام باستصالحها ان اقتضى األمر ذلك‬

‫المادة‪27‬‬
‫اذا كانت أشغال استغالل مادة معينة تؤدي الى الكشف عن مواد جديدة‪ ,‬فان‬
‫صـاحب الرخصة بتعين عليه ان يخبر بذلك الوزير المكلف بالمناجم أو الوالي‬
‫الـمختص اقليميا‪ ,‬حسب الميدان المنجمي المعني‪ ,‬الذي يمكنه أن يصدر قرارا‬
‫‪ .‬بتمديد رخصة االستغالل الى المواد المكتشفة‬

‫المادة‪28‬‬
‫اذا ابرزت األشغال المباشر فيها داخل مساحة رخصة االستغالل ضرورة تمديد‬
‫األشـغال الـى خارج المساحة المرخص بها‪ ,‬فان صاحب الحق يجب عليه أن يخبر‬
‫الوزير الـمكلف بالمـناجم او الوالى المختص اقليميا حسب الميدان المنجمي‬
‫‪ .‬المعني‬
‫ويمكن ان يمنح رخصة تمديد أشـغال االستـغالل الـى المـناطق الـمـجاورة‬
‫للمساحة االصلية بقرار من الوزير المكلف بالمناجم أو بقـرار مـن الـوالى‬
‫‪ .‬المختص اقليميا حسب الميدان المنجمي‬

‫المادة‪29‬‬
‫ال يجوزالحد أن يستخرج مواد معدنية أو أحفوريات قصد تسويقها أو تصديرها‬
‫‪ .‬دون ترخيص مسبق من الوزير المكلف بالمناجم‬
‫يخضع البحث عن المواد المـعدنية أو االحفـوريات الـقابلة للتسـويـق أو‬
‫‪ ,‬أو الموجهة للتصدير واستغاللها ألحكام هذا المرسوم‬
‫غـير أنه يمكن تحـديد أحكام خاصة بقرار من الوزير المكلف بالمناجم قصد‬
‫‪ .‬المحافظة على بعض مكامن المعادن أو األحفوريات النادرة‬

‫‪872‬‬
‫المادة‪30‬‬
‫يجـب على صاحـب رخصة االستغالل قبل قيامه بفتح بئر أو نفق يفضيان الى‬
‫السطح أو استئنافه العمل فيهما‪ ,‬ان يشعر بذلك المصالح المكلفة بالمناجم‬
‫‪ :‬في الوالية وان يرفق اشعاره بما يأتي‬
‫‪,‬مخطط يبين وضعية البئر أو الرواق ‪-‬‬
‫‪ .‬مذكرة تبين األشغال المزمع القيام بها ‪-‬‬

‫المادة‪31‬‬
‫يتعـين عـلى صاحـب رخـصة البحـث أو االستغالل أن يصرح بها الى المصالح‬
‫المكلفة بالمناجم في الوالية قبل ثالثة أشهر من بداية األشغال أو توقفها‬
‫‪ .‬نهائيا‬

‫المادة‪32‬‬
‫يتعين على صاحب رخصة البحث أو االستغالل أن يضع قبل الشروع في االشغال‬
‫مأطورات في كل منفذ يؤدي الى الورشة تبين بحروف بارزة هويته ومرجع رخصته‬
‫‪.‬والهدف من أشغاله‬
‫يتـعرض كل مخالف ألحكـام هذه المادة للعقوبات والغرامات المنصوص عليها‬
‫في المادة ‪ 55‬من القانون رقم ‪ 06-84‬المؤرخ في ‪ 7‬يناير سنة ‪ 1984‬والمذكور‬
‫‪.‬أعاله‬

‫المادة‪33‬‬
‫يجـب على صاحب الحق طوال مدة الرخصة ان يقوم بأشغال البحث واالستـغالل‬
‫‪ .‬حسب قواعد الفن المنجمي وأصوله وحسب شروط األمن المثلى‬
‫ويجـب عليه‪ ,‬فضال عن ذلك‪ ,‬في حالة االستغالل ان يكفل النسبة القصوى من‬
‫استـرداد الـمواد المرخـصة له باستخراجها حسب الشروط المالئمة لالستغالل‬
‫‪.‬المحكم للمنجم والحفاظ عليه وتثمين المواد المعدنية وحسن استخدامها‬
‫يتعـين عليه ان يقـوم في مساحة رخصة االستغالل بأشغال بحث تسمح باعادة‬
‫‪ .‬تكوين االحتياطات المعدنية ورفعها‬

‫المادة‪34‬‬
‫تتـيح رخصة البحث‪ ,‬في حالة اكتشاف مكمن يستغل تجاريا‪ ,‬الحق في التماس‬
‫‪ .‬رخصة استغالل‬
‫ويستفـيد صـاحب الحـق‪ ,‬في حالة عدم منحه الرخصة‪ ,‬من تعويض عن النفقات‬
‫‪ .‬المصروفة وفقا األحكام المادة ‪ 36‬من هذا المرسوم‬

‫المادة‪35‬‬

‫‪873‬‬
‫ال تمـنح رخصـة االسـتغالل لصاحب رخصة بحث كشف عن مكامن في الحاالت‬
‫‪ :‬اآلتية‬
‫اكـتشاف مـكمن مـواد استراتيجية اال اذا تعلق األمر بمـؤسسة عمومية ‪-‬‬
‫‪ ,‬وطنية‬
‫عدم احتـرام التشريع والتنظيم الخاصين بالمناجم عند القيام بأعمال ‪-‬‬
‫البحـث وفـي حـالة النزاع ترفع الطعون وفقا ألحكام المادة ‪ 21‬المذكورة‬
‫‪ .‬أعاله والنصوص المتخذة لتطبيقها‬

‫المادة‪36‬‬
‫اذا تـم اكتـشاف المكن المنجمي في اطار برنامج البحث المنجز بمساهمة‬
‫نهائية من الـدولة‪,‬ـ يلتزم صاحب رخصة االستغالل تجاه الدولة بدفع تعويض‬
‫جـزافي اعـانات الهيئة المكلفة بالبحث التي سمحت باكتشاف المكن‪ ,‬موضوع‬
‫االستـغالل‪ ,‬وفقا للـمادة ‪ 40‬مـن القانون رقم ‪ 06-84‬المؤرخ في ‪ 7‬يناير‬
‫‪ .‬سنة ‪ ,1984‬المعدل والمتمم و المذكور أعاله‬

‫المادة‪37‬‬
‫تطبيقا للمادة ‪ 40‬من القانون رقم ‪ 06-84‬المؤرخ في ‪ 7‬يناير سنة ‪1984‬‬
‫والمذكور أعاله‪ ,‬وألحكام المادة ‪ 36‬المذكورة أعاله‪ ,‬تراعى في التعويض‬
‫الـذي يدفعه صاحب رخصة االستغالل للمؤسسة أو للدولة التي اكتشفت مادة‬
‫‪ :‬معينة‪ ,‬الثوابت اآلتية‬
‫‪,‬نوع المادة ‪-‬‬
‫‪,‬االشغال المنجزة ‪-‬‬
‫‪,‬النتائج المتحصل عليها ‪-‬‬
‫‪,‬مشتمالت المنجام ‪-‬‬
‫‪,‬مردودية المنجم ‪-‬‬

‫المادة‪38‬‬
‫يـترتب عـلى تسـديد التعـويضات المـنصوص علـيها في المادتين ‪ 36‬و ‪37‬‬
‫اعداد اتـفاقية بـين المستـفيد من رخـصة االسـتغالل و الدولة او‪,ü‬اعاله‬
‫‪,‬المؤسسة التي اكتشفت المادة المعدنية المقصودة‬
‫‪:‬يمكن أن يسدد التعويض حسب احدى الكيفيات االتية‬
‫‪,‬إما الدفع الكلي المبلغ الواجب دفعه ‪-‬‬
‫‪,‬و إما اقتطاع نسبة من قيمة انتاج مرافق المنجم للمادة ‪-‬‬
‫و إما الـمساهمة فـي رأس مال المؤسسة المستغلة و هذا وفقا للتشريع ‪-‬‬
‫‪.‬و التنظيم المعمول بهما‬

‫المادة‪39‬‬

‫‪874‬‬
‫زيادة على أحكام المادة ‪,ü42‬يـتعين على صاحب رخصة البحث أو االستغالل‬
‫‪,‬من الـقانون رقم ‪ 06 - 84‬الـمؤرخ في ‪ 7‬يناير سنة ‪ 1984‬و المذكور أعاله‬
‫الـتي يخـضع لها‪ ,‬ان يـحافظ على كـل الوثـائق و المعـلومـات المـتعلقـة‬
‫‪.‬بالجيولوجيا و الجيوفيزيا التي تخص المساحة الممنوح‬
‫عند تخليه االشغال او انهائـها او سحب رخصة البحث‪,ü‬يلتزم صاحب الحـق‬
‫أو االستـغالل او ايـقاف العمـل لها‪ ,‬بتسليم هذه الوثائق او المعلومات‬
‫‪.‬لاليداع القانوني‬
‫و ال يمكن أن تغادر هذه الوثائق و المعـلومات الـتراب الجزائري اال‬
‫‪.‬بترخيص مسبق من الوزير المكلف بالمناجم‬

‫المادة‪40‬‬
‫‪:‬يجب على صاحب رخصة البحث أو االستغالل ان يضبط باستمرار ما ياتي‬
‫‪,‬مخططات البحث او االستغالل ‪-‬‬
‫‪,‬سجال لمراقبة المستخدمين ‪-‬‬
‫‪,‬سجال لمراقبة المواد المتفجرة ‪-‬‬

‫المادة‪41‬‬
‫يجب على صاحب رخصة البحث أو االستغالل ان يوافي المصالح المعنية‬
‫فى الوزارة المكلفة بالمناجم أو مصالح المـناجم فـي الوالية‪ ,‬تبعا‬
‫للميدان المنجمى المعنى‪,‬بالمعلومات التقنية و االحصائيات و االعالم‬
‫الالزم العـداد أيـة دراسـات عن الصـناعة الـمنجمية و جميع الوثائق‬
‫‪.‬و الدراسات التي تسمح بمتابعة أنشطة البحث و االستغالل و مراقبتها‬

‫المادة‪42‬‬
‫إذا أدت أشـغال البحـث أو االستـغالل الـى الكـشف عن مـواقـع و معالم‬
‫يجب على صاحب رخصة البحث أو االستـغالل إيقـاف االشغال‪,ü‬تاريخية و أثرية‬
‫‪.‬و إخبار السلطات المعنية بذلك وفقا للتشريع و التنظيم المعمول بهما‬

‫المادة‪43‬‬
‫يلتـزم صاحب رخـصة البحث أو االستغالل باحترام الواجبات المرتبطة‬
‫‪,‬بأعماله من بحث أو استغالل كما هي محددة في دفتر الشروط‬
‫‪.‬تحدد شروط و كيفيات هذا الدفتر بقرار من الوزير المكلف بالمناجم‬

‫المادة‪44‬‬
‫ال تمنح رخصـة البـحث عـن الـمواد المـعدنية المـسماة استراتيجـية أو‬
‫‪.‬استغاللها اال لمؤسسات عمومية وطنية‬
‫تـحدد شروط انتاج المواد االستراتيجية و كيفيات تسويقها أو كل أحكام‬

‫‪875‬‬
‫عند الحاجة‪ ,‬و حسب المادة أو المواد المعنية‪ ,‬عن طريق‪,ü‬اخرى تعد ضرورية‬
‫‪.‬التنظيم‬

‫المادة‪45‬‬
‫تتمثل مهمة مهندسي المصـالحـ المـختصة فـي االدارة المـركزية و مـصالح‬
‫المناجم في الواليات‪ ,‬كما هي محددة في المادة ‪ 41‬من القانون رقم ‪06 - 84‬‬
‫الـمؤرخ فـي ‪ 7‬ينـاير سنـة ‪ 1984‬و الـمذكور أعاله‪ ,‬فـي القيام بالمراقبة‬
‫‪.‬االدارية و التقنية ورصد البحث و االستغالل المنجمي‬
‫‪:‬تتناول هذه المراقبة بالخصوص على ما يأتي‬
‫‪,‬فعالية أشغال البحث و استغالل المواد المعدنية ‪-‬‬
‫‪,‬المحافظة على الحقول المنجمية ‪-‬‬
‫‪,‬تثمين المواد المعدنية و حسن استعمالها ‪-‬‬
‫‪,‬وثوق التربة لضمان اآلمر العمومي ‪-‬‬
‫‪.‬اعادة اآلماكن الى حالتها و كل ما يتعلق بها ‪-‬‬

‫المادة‪46‬‬
‫يـباشر المهندسون في كل لحظة أية عملية فحص و مراقبة استغالل المواد‬
‫‪.‬المعدنية و ورشات البحث المنجمي‬
‫و يـمكنهم االطالع في أي وقت على عمليات السبر و المنشأت الجوفية أو‬
‫اشغال الحفر و التنقيت‪ ,‬و يمكنهم الحصول على اية عينة و ان تسلم لهم كل‬
‫الـوثـائـق و المعـلومـات ذات الطـابع الجـيـولوجـيـ و الـجيوفـيزيـائـي‬
‫‪.‬و الهيدروجيولوجي او المنجمي‬
‫و يتعـين عـلى صـاحب رخصـة البحث عن المواد المعدنية او استغاللها أن‬
‫‪.‬يوفر لهم جميع الوسائل الضروريةـ آلداء مهمتهم‬

‫المادة‪47‬‬
‫اذا تبـينت للمـهندسـين ضـرورة تنفيـذ اشغال تهدف الى فتح منافذ بين‬
‫المناجم او المقالع المجاورة أما للتهوية أو لصرف المياه أو لفتح مخارج‬
‫للنجـدة‪ ,‬فأن أصحاب الرخصة يتعين عليهم تنفيذ اآلشغال المامورين بها كل‬
‫‪.‬فيما يخصه‬

‫المادة‪48‬‬
‫‪,‬اذا وقع أي تخل من بئر أو نفق يفضي الى السطع أو أي موقع استخراج‬
‫يتعـين عـلى المـهندسين الـتوجه الـى عـين المـكان و قيـامـهـم‪ ,‬عنـد‬
‫‪.‬يوصف االشغال التي يجب أن ينفذها صاحب الحق‪,ü‬االقتضاء‬

‫المادة‪49‬‬

‫‪876‬‬
‫المادة‪49‬‬
‫اذا وجد سبب آلي خطر و شيك‪ ,‬أما سالمة اآلشخاص أو على حفظ المستثمرات‬
‫الـمنجمية وورشات البحث‪ ,‬يبادر المهندسون باخطار السلطات المختصة التخاذ‬
‫‪.‬التدابير التي تراها الئقة‬

‫المادة‪50‬‬
‫اذا وقع حادث في أي ورشة للبحث أو موقع الستغالل المواد المعدنية أو‬
‫في ملحقاتها‪ ,‬فان السلطات المحلية المؤهلة تشترك مع المهندسين في اتخاذ‬
‫‪.‬التدابير المالئمة طبقا للتشريع و التنظيم المعمول بهما‬

‫المادة‪51‬‬
‫يتعين على صاحب الحق او ممثلة‪ ,‬في حالة وقوع حادث أدى الى وفاة شخص‬
‫او اصابته بجروح بالغة اثناء ممارسته اعمالهة المنجمية‪ ,‬إخطار السلطات‬
‫‪.‬المحلية المختصة و مهندسي مصالح المناجم في الوالية‬

‫المادة‪52‬‬
‫اذا تعـذر الوصول الى المكان الذي توجد به جثث االعوان الذين يحتمل‬
‫هـالكهم فـي االشـغال‪ ,‬و جب على صاحب الرخصة او ممثله ان يستعين بضابط‬
‫للشرطة القضائية الثباب هذه الحالة في محضر يرسل الى الوكيل الجمهورية‬
‫‪.‬وفقا للتشريع المعمول به‬

‫المادة‪53‬‬
‫تلـغى أحـكام الـمرسوم رقـم ‪ 193 - 88‬المـؤرخ فـي ‪ 4‬أكتوبر سنة ‪1988‬‬
‫‪.‬والمتعلق بأعمال البحث من المواد المعدنية من الصنفين اآلول و الثاني‬

‫‪877‬‬
‫مرسوم تنفيذي رقم ‪ 74 - 93‬مؤرخ في ‪ 12‬رمضان عـام ‪ 1413‬الموافـق ‪ 6‬مارس‬
‫‪.‬سنة ‪ ,1993‬يتضمن النظام العام الذي يطبق على استغالل المواد المعدنية‬

‫المادة‪1‬‬
‫عمال بالمواد ‪ 38 ,17 ,3 ,1‬و ‪ 41‬من القانون رقـم ‪ 04 - 84‬المـؤرخ في‬
‫يناير سنة ‪ 1984‬المتعلق باألنشطة المنجمية‪ ,‬المعدل والمتمم بالقانون ‪7‬‬
‫المذكور أعاله‪ ,‬يحدد هذا المرسوم القواعد التي تطبق على أشغال استغالل‬
‫المواد المعدنية سواء ما يستغل منها على سطح األرض أو في األعماق (جوف‬
‫‪.‬األرض ) وكذلك التوابع القانونية لمواقع االستغالل هذه‬
‫تكون مواقـع استغالل المواد المعدنيـة الواقعـة في المجاالت البحرية‬
‫‪.‬موضع أحكام خاصة‬

‫المادة‪2‬‬
‫يهم االستغالل على سطح األرض كل مادة معدنية تتطلب طريقة استغاللها‬
‫رفع االتربـة العقيمـة التي تغطي المادة المطلوب استغاللهـا وذلك لكي‬
‫‪.‬يتسنى الوصول بسهولة الى تلك المادة‬

‫المادة‪3‬‬
‫تنشأ حافات حفر مواقع االستغالل السطحية على بعد مسافة أفقية قدرها‬
‫‪,‬عشـرة (‪ )10‬أمتـار على االقـل مـن الطرق أو الدروب‪ ,‬أو مجاري المياه‬
‫أو قنواتها وخمسين (‪ )50‬مترا على االقل من المباني والمنشآت العاديـة‬
‫‪.‬وهذا دون المساس بالتنظيمات الخاصة ببعض اصناف المنشآت أو العمارات‬

‫المادة‪4‬‬
‫يجب أن تحاط االماكن الخطيرة الواقعة على حافات كل موقع استغالل على‬
‫سطح االرض في ارض غير مسيجة بخندق يرمي بردومها الى جهة االشغال لتكون‬
‫بمثابـة جرف أو أيـة وسيلـة أخرى للتسييج توفر الشروط الكافيـة لألمـن‬
‫‪.‬والمتانة‬

‫المادة‪5‬‬
‫يحدد استغالل الكتلـة ابتداء من حافات النقب على مسافة أفقية بحيث ال‬
‫يتعرض توازن االراضي المجاورة للخطر‪ ,‬بالنظر الى طبيعة الكتلة المستغلة‬
‫‪.‬وسمكها وأتربة التغطية‬
‫يجب أن تكون لمنطقـة الحمايـة‪ ,‬المحـددة أعاله نفس المسافات المذكورة‬
‫أعاله مزيدا عليهـا نصف فـارق الضلع بين مستوى قاعـدة موقـع االستغـالل‬
‫ومستـوى األرض على خـط مستقيم من هذه المسافـة دون أن تجتاز في المجموع‬

‫‪878‬‬
‫‪.‬ستين (‪ )60‬مترا‬
‫ومراعاة ألمن المنشآت أو أية مبان أخرى عمومية يمكن أن ترفع المسافات‬
‫‪.‬المذكورة أعاله بقرار من الوالي بناء على تقرير معلل المكلفة بالمناجم‬

‫المادة‪6‬‬
‫يجب أن تكون تربة التغطية المكونة من مواد ضعيفة التماسك مرفوعة على‬
‫عـرض مترين (‪ )2‬من الحافـة العليا للجزء االمامي‪ ,‬ويجـب أن يكون لتربة‬
‫التغطيـة خلف حاجـر األمـان هذا انحدار أقل من زاويتهـا ذات المنـحـدر‬
‫‪.‬الطبيعي‬

‫المادة‪7‬‬
‫يمنع التجويـف الفرعـي وال يمكن استعمال شق الحجـارة اال بترخيص من‬
‫المصلحة المكلفة بالمناجم وكعنصر لطريقـة استغالل محددة بتعليمة تبين‬
‫على الخصوص تدابير االمن الواجب اتخاذها لضمان التماسك الجيد للكتلـة‬
‫‪.‬التي تشق الى حين القيام بالهدم‬

‫المادة‪8‬‬
‫ال يـجـوز عند استغالل الكتـل ضعيفـة التمـاسـك استعمـال االجـهـزة‬
‫‪.‬الميكانيكية‪ ,‬أن يكون ألي جزء أمامي علو عمودي يفوق ثالثة (‪ )3‬أمتار‬
‫واذا تجاوز سمك الكتلة ثالثة (‪ )3‬أمتار من حيث علوها العمودي‪,‬ـ أمكن‬
‫أن يسيـر االستغالل على شكل مدرج ذي ثالثـة (‪ )3‬أمتـار على االكثر مع‬
‫‪.‬تهيئة حواجز أمان في أسفل كل مدرج‬
‫أما عند استعمال التجهيزات الميكانيكية في الحفر والشحـن‪ ,‬فال يمكن‬
‫ألي جزء أمامي أن يفوق علوه العمودي مترا وخمسين سنتيمتر (‪ 1,50‬م) في‬
‫‪.‬قمة السهم أو القادوس عند وجوده في أعلى مكان عمل له‬

‫المادة‪9‬‬
‫يجب عند استغالل الكتل ذات الصخور الصلبة‪ ,‬أن ال يتجاوز علـو الواجهة‬
‫أو المدرجات خمسـة عشر (‪ )15‬مترا ويجـب أن يهيأ حاجز أمان أفقي في أسفل‬
‫كل مدرج وبعـرض كـاف يسمح للمستخدميـن بالعمـل وللشاحنات بالمرور دونما‬
‫‪.‬خطر‬
‫يمكـن أن ترفع الواجهة أو المدرجات الى مستويات أعلى بعد الحصول علـى‬
‫‪.‬ترخيص من المصلحة المكلفة بالمناجم‬

‫المادة‪10‬‬
‫يجب أن يسير االستغالل على نحو ال يكون ألي جزء من الواجهة االمامية‬
‫‪.‬أو الحواجز شكل شرفة ناتئة ولو عند الهدم بالتفجير‬

‫‪879‬‬
‫المادة‪11‬‬
‫يجب أن تكون واجهة الهدم والحواجز التي تطل على الورشات تحت مراقبة‬
‫منتظمـة من عون مؤهل يعينـه المستغل وأن يتـم تنظيفهـا اذا أظهرت هذه‬
‫‪.‬المراقبة ضرورة لذلك‬
‫ال يسمـح ألي شخص بان يعمل على مقربـة من أيـة واجهة قبل أن يفحصهـا‬
‫‪.‬رئيس الفريق‬
‫يجب أن يوكل بعمليات التنظيف مستخدون أكفاء وذوو خبرة يعينهم رئيـس‬
‫الفريق الذي يعمل تحت رقابة العون المذكور أعاله‪ ,‬ويجب أن تسير عملية‬
‫‪.‬التنظيف في اتجاه االنحدار‬
‫ال يجوز ألي شخص أثنـاء القيام بعمليات التنظيف‪ ,‬أن يقف في المنطقـة‬
‫‪.‬التي يحتمل أن تتأثر الصخور المنفصلة عليها أو أن يمر بها‬
‫تحدد عمليات زيارة الجزء األمامي والتنظيـفـ في عمليات تخضع لموافقة‬
‫‪.‬المصلحة المكلفة بالمناجم‬

‫المادة‪12‬‬
‫يجب أن ينجز تنظيم تدخل اآلليات عند اخالء الردوم المهدمة بحيث يستطيع‬
‫العمال أ‪ ,‬يتحركوا دونما خطر وأن‪ ,‬ينسحبوا بسرعة في حالة خدوث انهيار أو‬
‫‪.‬انزالق عرضي ألية كتلة مهدمة‬

‫المادة‪13‬‬
‫يجب أن يتولى شخص أو أشخاص أكفاء فحص عناصر آليات الرفع التي يمكن أن‬
‫‪.‬تتوقف عليها سالمة المستخدمين‪ ,‬مرة واحدة على االقل في الشهر‬
‫‪.‬يمسـك سجـل للمراجعـات ويوضـع تحـت تصـرف المصلحـة المكلفة بالمناجم‬

‫المادة‪14‬‬
‫يجب على كل شخص يقوم بأشغال‪ ,‬تنطوي على مخاطر انهيار بالغ على الجزء‬
‫االمامي ان يحمل باستمرار حزاما أو عدة أمن مربوطة بوتد متين فوق موقع‬
‫‪.‬العمل على أن يشده شخص آخر أو أي جهاز مالئم‬

‫المادة‪15‬‬
‫يجب على المستغل أن يشق مسلكا للمرور ذا سعة كافية بين طابق العمـل‬
‫ومساحة االرض ولو في حالة عدم استعمال اآلليات وأن يحتفظ بـه في حالة‬
‫‪.‬جيدة لالستعمال‬
‫يجب اقامـة درجات أو ساللم عندما يتراوح انحراف طريق المرور بين ‪30‬‬
‫‪.‬درجة و‪ 50‬درجة بالنسبة الى الوضع االفقي‬
‫ويجب أن تنشأ ساللم عندما يبلغ انحراف طريق المرور ‪ 50‬درجة أو أكثر‬

‫‪880‬‬
‫بالنسبة الى الموضع االفقي‪ ,‬ويمكن المصلحة المكلفة بالمناجم أن تشترط‬
‫‪.‬ارفاق الساللم بمسطحات متينة‬

‫المادة‪16‬‬
‫يجب أن يكون كل شخص موجود في مكان ما على طول النقال اآللي غير المحلي‬
‫قادرا على ايقاف المحرك فورا اما بواسطة أداة تحكم مباشرة عن بعد أو عـن‬
‫طريـق جهـاز اشـارة موضـوع على طول النقـال اآللي يتيـح االتصـال بمراقب‬
‫‪.‬القاطرة االمامية‬
‫‪.‬تحـدد بقرار‪ ,‬كيفيـات إنشـاء النقاالت اآلليـة وتسييـرهـا وصيـانتهـا‬

‫المادة‪17‬‬
‫يجب أن تكون االهراء والفتحـات المعـدة الستقبال المواد الضرورية أو‬
‫‪ :‬المحببة مصممة ومهيأة على نحو يمكن معه تجنب ما يأتي‬
‫‪,‬ـ كل دخول ولو كان اراديا الشخاص غير مرخص لهم بذلك‬
‫‪.‬ـ كـل خطـر سـقـوط سـواء داخـل الفتحـات أو خـارجها‬
‫‪.‬تــحــدد أحــكـــام هـــذه الــمــادة بــقــــرارـ‬

‫المادة‪18‬‬
‫يجب على المستغل تزويد المستخدمين العاملين في مناطق تراكمات الغبار‬
‫السامة الناجمـة عن الحفر والشحن والنقـل والتكسيـر أو عـن أشغال أخرى‬
‫‪.‬تحدث الغبار بأقنعة واقية من الغبار‬

‫المادة‪19‬‬
‫يتعين على المستغل تعيين عون مؤهـل وعلى درايـة سابقـة باألمور لتسيير‬
‫االشغال وتطبيـق التنظيم كما يتعين عليه اخبار المصلحة المكلفة بالمناجم‬
‫‪.‬باسم هذا المسؤول وصفته‬
‫واذا تعـذر ذلك فان المستغل يعد هو المكلف بادارة االشغـال والـمسـؤول‬
‫‪.‬عن تطبيق التنظيمات‬

‫المادة‪20‬‬
‫ال يتم شحن ثقوب المتفجرات وتفجيرها اال بعد تحديد محيط أمن ال يدخله‬
‫‪.‬اال المستخدمون واألجهزة المتحركة الضروريونـ لهذه العمليات‬
‫وكل انتقال لجهـاز متحـرك ضروري في هـذا المحيط يجب أن‪ ,‬يراقب مراقبة‬
‫‪.‬شديدة‬

‫المادة‪21‬‬

‫‪881‬‬
‫اذا كان العمل يجري ليال أو اشترطت ذلك المصلحة المكلفة بالمناجم وجب‬
‫‪.‬أن توضع انارة ثابتة أو نصف ثابتة في مواقع العمل وفي ملحقاتها‬

‫المادة‪22‬‬
‫يمكن المصلحة المكلفة بالمناجم أن تشترط عند الضرورة تعيين موجه في‬
‫أماكـن الشحـن أو التفريـغ‪ ,‬و في هذه الحالـة فإن تنقـل الشاحنـات أو‬
‫التجهيزات األخرى المتحركة ال يتم في المكان قبل اصدار الموجه المعين‬
‫‪.‬االشارات المحددة والمتفق عليها‬

‫المادة‪23‬‬
‫يجب على المستغل أن يعرض على موافقة المصلحة المكلفة بالمناجم مذكرة‬
‫‪ :‬تبين طريقة االستغالل وتحدد على الخصوص ما يأتي‬
‫‪,‬ـ عـــــــلــــــــــوـ واجـــــــهــــــــــات الـــــــهـــــدمـ‬
‫‪,‬ـ عـــــــرضـ الـــــــحـــــواجـــــز الـــــواقــــــيــــــــة‬
‫ـ طبيعـة الشحنـات الخاصـة بالمتفجـرات وبصـورةـ أعـم ظـروف التفجيـر‬
‫‪,‬وأهميتها ووضعيتها‬
‫‪,‬ـ وضعيـات آليـات الهـدم أو الشحـن بالنسبـة للواجهة وظروف تنقلهـا‬
‫‪,‬ـ ظــروف حــركــة اآللــيــات الـخــاصــة بــاخــالء الــمـــواد‬
‫‪,‬ـ ظــــروفـ حـــركـــة مـــرورـ الــــمـســــــتـخــــدمــيــــــن‬
‫‪.‬ـ ظــــروفـ تـــنــفـيـــذـ مــخــطــط االسعــافــات المستعـجـلــة‬

‫المادة‪24‬‬
‫يهـم االستغالل في باطـن االرض كل مادة معدنيـة تتطلـب طريقـة استغالل‬
‫‪.‬انجاز اشغال للوصولـ الى االعماق والنفاذ الى المادة المطلوب استغاللها‬

‫المادة‪25‬‬
‫يجب ان تكون مربعات االستغالالت الباطنية مفصولة عن االمالك المجاورة‬
‫‪.‬بسياج أو خنادق‬
‫يجـب أن تتخـذ جميع الترتيبـات لمنع االقتراب من كل حفرية خطيرة ولـو‬
‫‪.‬كانت مهجورة‬

‫المادة‪26‬‬
‫يجب ان تعد أكوام االنقاض ومستودعات االتربـة العقيـمـة وأن تستعمـل‬
‫‪.‬وتصان على نحو يضمن ثباتها وثبات األرضيات التحتية وسالمة الجوار‬
‫يجب أن يحضر الدخـول الى أكوام االنقـاض ومستودعات االتربـة العقيمة‬
‫‪.‬على االشخاص الذين لسيت لهم عالقة عمل بهذا المكان‬
‫واذا كف المستغل عن استعمال أكوام األنقاض ومستودعات التربة العقيمة‬

‫‪882‬‬
‫هذه‪ ,‬وجب عليه أن يستمر في صيانتها واتخاذ التدابير لضمان دوام ثباتها‬
‫‪.‬واستقرارها‬

‫المادة‪27‬‬
‫يكون تسيير طرق السكك الحديديـة وحركـة مرور العربـات واآلليات على‬
‫المربعـات وعلى المسالـك والورشـات الموجـودة على السطـح واستـغــالل‬
‫الناقالت وأجهـزة الرفـع‪ ,‬والمصاعد أو رافعات االثقـال موضوع تنظيمات‬
‫‪.‬تصادق عليها المصلحة المكلفة بالمناجم‬
‫تحـدد هـذه التنظيمـات الضمانـات األساسيـة التـي يجـب أن تتوفر في‬
‫‪.‬المنشآت الثابتة والمعدات المتحركة‬

‫المادة‪28‬‬
‫بصرف النظر عن االحكام التنظيمية المعمول بها‪ ,‬تخضع اآلالت التي تعمل‬
‫‪.‬في االعماق وآالت االستخراج والكوابل ألحكام خاصة تحدد بقرار‬

‫المادة‪29‬‬
‫ال يمكن مواصلة أي عمل في المنجم خارج المرحلة التحضيرية‪ ,‬دون أن يكون‬
‫ثمة منفذا لالتصـال بالسطـح على االقل يمكن مرور المستخدمين المشغلين في‬
‫‪.‬مختلف الورشات عبرهما وفي كل األوقات‬
‫يجب أن تكون منافـذ االتصـال المفضيـة الى الخارج مفصولـة فيمـا بينها‬
‫بمسافة ثالثين (‪ )30‬مترا على االقل وأن ال تكـون واقعة في المبنى الواحد‬
‫‪.‬نفسه‬

‫المادة‪30‬‬
‫يمنع المستخدمون الذين يعملون في االعماق من االنتقال دون إذن خاص من‬
‫‪.‬الرواق الذي يسلكونه لاللتحاق الى مناصب عملهم الى رواق آخر‬

‫المادة‪31‬‬
‫يمنع تشغيل شخص في منطقة معزولة ال يوجد فيها شخص آخر النقاذه في أقرب‬
‫‪.‬اآلجال عند وقوع أي حادث‪ ,‬اال برخصة من مصلحة المناجم‬

‫المادة‪32‬‬
‫يجب أن يقوم مراقب بفحص كل مكان عمل مرة واحدة على االقل طوال مدة‬
‫‪.‬الدوام‬

‫المادة‪33‬‬
‫يجب أن يقوم رئيس الورشة أو فريق العمال‪ ,‬أو أقدم عون منهم بإخطار‬

‫‪883‬‬
‫أعـوان المراقبـة فورا في حالـة وقوع أي خطر‪ ,‬وعليـه ان يبار بإخالء‬
‫‪.‬المنطقة الخطيرة وأن يحرس المنافذ أو يأمر من يحرسها أو يسدها‬

‫المادة‪34‬‬
‫يجب ان تكون المنشآت الباطنية المسموح للمستخدمين بدخولهـا مما يجري‬
‫الهواء فيها بانتظام‪ ,‬وبحيـث يكون قادرا على تنظيف الجـو وال سيمـا من‬
‫الغازات السامـة والدخان‪ ,‬وعلى منـع ارتفاع الحرارة بصورة مفرطـة ويجب‬
‫أن يكون الهواء النافذ الى المنجم خاليا من الغـاز والبخـار والغـبـار‬
‫‪.‬المضر أو السريع اإللتهاب‬
‫‪.‬تـحـدد االحـكــام الــتــي تـطـبـق عـلـى الـتـهـويـةـ بــقــــرارـ‬

‫المادة‪35‬‬
‫يمكن الوزير المكلف بالمناجم أن يأمر باقامة مركز اسعاف في بعض مواقع‬
‫استغـالل المناجم أو بعض مجموعـات مواقئع استغاللها‪ ,‬يكون مزودا بأجهزة‬
‫‪.‬إنقاد مهيأة لالستعمال الفوري‪,‬ـ وأن يحدد شروط عمله‬

‫المادة‪36‬‬
‫يجب ان تسمح مراقبـة الدخول والخروج تحـت مسؤوليـة أشخاص معينين لذلك‬
‫وعمال بتعليمـات توافـق عليها المصلحـة المكلفة بالمناجم بمعرفة اسم كل‬
‫‪.‬شخص موجود داخل المنجم‬

‫المادة‪37‬‬
‫‪,‬يجب ان تكون االنارة في الورشـات كافيـة للتقليص من مخاطر الحـوادث‬
‫وبحيث تسمح للمستخدميـن في كل لحظة بالتأكد من حالة الواجهـات وأحجـار‬
‫‪.‬الحافات وأطواق البناء وأكوام الشحن‬
‫‪.‬يجب أن يحمل العمال المعزولون وأعوان التحكم‪ ,‬وسائل انارة خاصة بهم‬
‫‪.‬تـحـدد االحـكـام الـخـاصـة الـتـي تـطـبـق عـلـى االنـارة بـقـرار‬

‫المادة‪38‬‬
‫بصرف النظر عن األحكام التنظيمية المعمول بها‪ ,‬تخضع المنشآت‬
‫‪.‬الكهربائية الباطنية ألحكام خاصة تحدد بقرار‬

‫المادة‪39‬‬
‫يجب أن تكون المحال الباطنية التي تحتوي على آالت حرارية أو تستخدم‬
‫مستودعا لمواد سريعـة االلتهـاب ولو مؤقتـا‪ ,‬مغطـاة بمـواد غير قابلة‬
‫‪.‬االحتراق‬

‫‪884‬‬
‫المادة‪40‬‬
‫يجب أن تعد المحال التي تشتمل على مواد سريعـة اإللتهـاب والمستودعـات‬
‫التي تخزن فيها المواد المتفجرة بحيث يمكن اخالء الغازات السامة في حالة‬
‫‪.‬نشوب حريق دون المرور بورشات عاملة أو رواق مأهول‬
‫ويستحسـن في حالـة عـدم توفـر هـذا الشرط أن يقفـل بأبواب غيـر قابلـة‬
‫‪.‬لالحتراق‬
‫‪,‬يجب تهوئـة المحال التي تشمل على سوائل قابلة لاللتهـاب تهوئـة الئقة‬
‫‪.‬وال يمكن تهوئة محال كثيرة من هذا النوع بالتتابع‬

‫المادة‪41‬‬
‫يخضع تشغيل الشاحنات التي تستعمل للمحروقات السائلة في االشغال‬
‫‪.‬الباطنية ألحكام خاصة تحدد بقرار‬

‫المادة‪42‬‬
‫ال يجـوز ان تبنى السـدود وتفتح ورشـة معزولة مسبقا بسدود اال بحضور‬
‫‪.‬مراقب‬
‫‪,‬يجب أن يفحص حالة السدود مرة واحدة كل يوم‪ ,‬بما في ذلك أيام العطلة‬
‫‪.‬أشخاص معينون لذلك‬

‫المادة‪43‬‬
‫ال تكـون البنـاءات التـي تغطـي فجـوات اآلبـار اال بمواد غير قابلــة‬
‫لالحتراق‪ ,‬ما عادا اثناء المرحلة التحضيريـة‪ ,‬وال يجوز تكوين أي تموينات‬
‫‪.‬فيها بالمواد سهلة لاللتهاب‬
‫يجب ان تتخذ ترتيبات بسرعـة لمكافحـة أي تسرب للدخان الى داخل االشغال‬
‫‪.‬في حالة وقوع حريق على السطح‬

‫المادة‪44‬‬
‫يجب أن يكون لكل موقع استغالل منجمي باطني مدارج إطفائيـة ثابتـة أو‬
‫مطافىء متحركـة تحفظ دوما في حالة جيـدة‪ ,‬وتسمح بمكافحة أي بداية حريق‬
‫أن توضـع في العمق قريبا من المحال‪ü‬باطني فورا ومثـل هذه االجهـزة يجب‬
‫التي تحتوي على مواد التهابيـة وعلى مسافـة تقل عن ‪ 150‬متر من كل موقع‬
‫شريط ناقل اذا كان هذا االخير قابال لالحتراق‪ ,‬وكذلك توضع هذه االجهزة‬
‫في مواقـع مختارة بعنايـة على مسالك رئيسيـة ذات دعائم قابلة لالحتراق‬
‫‪.‬وخالية من قنوات المياه‪ ,‬ويذكر موقع هذه االجهزة في تصميم التهوية‬

‫المادة‪45‬‬
‫‪.‬يجـب ان تراقب باستمرار درجة أكسيد الكربون أثناء مكافحـة أي حريق‬

‫‪885‬‬
‫واذا لم تتوفر االجهزة الوقائية‪ ,‬وجب اخالء المستخدمين مباشرة عند‬
‫‪.‬مالحظة أية درجة خطيرة منه‬

‫المادة‪46‬‬
‫يجب تفادي أي أخطار انهيـار‪ ,‬أو سقوط صخـور‪ ,‬في أيـة أعمـال انشائية‬
‫باطنية‪ ,‬وذلك بواسطـة اقامة حاجز داعم أو متدل‪ ,‬أو تجهيز مالئم لطبيعة‬
‫‪.‬التربـة‪ ,‬وينبغي تعهد بالصيانة المنتظمة طوال مدة استعمال المنشآت‬
‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذه المادة بقرار‬

‫المادة‪47‬‬
‫‪.‬يـجـب أن تكفـل الحمـايـة لالشـغـال من مخـاطر تسـرب الميـاه اليهـا‬
‫ويجب أن تفتح في االورقة أو الورشات المتوغلة في منطقة تخشى انغمارها‬
‫بالميـاه ثقـوب مسباريـة متباعدة تفصل بينها مسافة ثالثة (‪ )3‬أمتار على‬
‫‪.‬االقل‪ ,‬ويحدد المستغل عددها وطولها وموقعها‬
‫يجـب على المستغـل أن يقـوم قبـل مباشـرة أي ثقب للمياه بابالغ مصلحة‬
‫عندمـا يفـوق الضغط المفترض للمياه ثالثين (‪ )30‬مترا وعليـه أن يحدد في‬
‫مذكـرة تعليمـات ما يجب اتخاذه من ترتيبات لضمان االمن في جميع االحياء‬
‫‪.‬التي يمكن ان تشملها فيضان فيضان المياه‬

‫المادة‪48‬‬
‫يجب ان تسد باحكام وفعالية منافذ الوصولـ الى االماكن التي ال يشملها‬
‫‪.‬االحتياطات المشروطة في المادة ‪ 47‬أعاله‬
‫وينبغـي ان تـردم االروقـة مـن جديـد قبل التخلي عنها كلما كان ذلـك‬
‫‪.‬ضروريا‬

‫المادة‪49‬‬
‫يعـد ويمسك‪ ,‬يوميا لكل موقـع استغالل سجل ومخططات تثبت تقدم االشغال‬
‫‪.‬والظروف التي تجري فيها االشغال‬
‫كما يعـد ويمسك يوميا‪ ,‬مخطط للمساحة السطحية يتطابق مع مخطط االشغال‬
‫‪.‬الباطنية‬
‫وتحـدد المعلومـات الواجب ذكرهـا في الوثائـق المذكورة أعاله وكيفية‬
‫اعدادها ومقاييس التصاميم ودوريـة ضبطهـا واستيفائهـا بقرار من الوزير‬
‫‪.‬المكلف بالمناجم‬
‫يتعيـن علـى المستغـل تقديـم السـجالت والتصاميم المحددة أعاله الى‬
‫المصلحـة المكلفـة بالمناجـم ترسـل نسخـة مـن هذه التصاميم التي يشهد‬
‫المستغل بصحتها ويوقعها الى مصلحة المناجـم‪ .‬ويمكن ان يحل ارسال جديد‬
‫‪.‬مستوفى محل االرسال االول كلما طلبت مصلحة المناجم ذلك‬

‫‪886‬‬
‫يمكن الوالي‪,‬ـ أن يأمر اعذار لم يثمر أية نتيجـة وبناء على تقرير من‬
‫مصلحـة المناجـم‪ ,‬باعداد التصاميـم التي لم تسمـك على نحو ما تقتضيـه‬
‫االحكـام التنظيميـة أو التصاميـم التي تثبت مصلحة المناجم عدم صحتها‬
‫‪.‬ودقتها‬

‫المادة‪50‬‬
‫تمهل مواقع االستغالل المنجمي التي ال تستجيب ألحكام هذا المرسوم سنة‬
‫واحـدة ابتداء من تاريخ نشر هذا المرسوم في الجريدة الرسمية للجمهوريـة‬
‫‪.‬الجزائرية الديمقراطية الشعبية لتحقيق مطابقتها مع هذه االحكام‬

‫مرسوم رقم ‪ 193 - 88‬مؤرخ في ‪ 23‬صفر عام ‪1409‬‬


‫الموافق ‪ 4‬أكتوبر سنة ‪ 1988‬يتعلق بأعمال البحث عن المواد المعدنية من الصنفين‬
‫األول و الثانى و إستغاللها‬

‫المادة‪1‬‬
‫عمـال بالـقانون رقـم ‪ 06 - 84‬المؤرخ في ‪ 7‬يناير سنة ‪ 1984‬و المتعلق‬
‫باألنشطة المنجمية‪ ,‬ينظم هذا المرسوم كيفيات البحث عن المواد المعدنية‬
‫‪.‬من الصنفينـ األول و الثاني و إستغاللها‬

‫المادة‪2‬‬
‫‪,‬تسمى المؤسسة العمومية أو الشخص الطبيعي أو المعنوي من القانون العام‬
‫الجزائري الجنسية‪ ,‬المستفيذ رخصة بحث عن المواد من الصنف األول و الثاني‬
‫‪ ".‬أو رخصة إستغاللها‪ ,‬في صلب النص " صاحب الحق‬

‫المادة‪3‬‬
‫يـشتمل طـلب رخـصة الـبحث الـذي يوجه إلى الوزير المكلف بالمناجم على‬
‫‪ :‬المعلومات و الوثائق اآلتية‬
‫‪,‬الطبيعة القانونية للمؤسسة ‪1 -‬‬
‫‪,‬المادة أو المواد موضوع الطلب ‪2 -‬‬
‫‪,‬سعة المساحة المطلوبة وحدودها بالضبط ‪3 -‬‬
‫‪,‬األشغال المزمع القيام بها و مدتها ‪4 -‬‬
‫مـذكرة تـبين الـدراسات و األشغال المحتمل القيام بها في المساحة ‪5 -‬‬
‫‪,‬المطلوبة‬
‫نسخة من خريطة بمقياس ‪ 1/50.000‬للناحية المطلوبة رخصة البحث فيها ‪6 -‬‬
‫‪.,‬أو خريطة بمقياس ‪1/200.000‬‬

‫‪887‬‬
‫‪.‬مخطط بمقياس ‪ 1/5000‬من المساحة المطلوبة رخصة البحث فيها ‪7 -‬‬

‫المادة‪4‬‬
‫يجب أن يشتمل كل طلب رخصـة إستغالل مواد من الصنفين األول و الثاني‬
‫الـذي يـوجه تبـاعه إلـى الوزير المكلف بالمناجم و الوالي المخصص على‬
‫‪:‬المعلومات و الوثائق اآلتية‬
‫‪,‬الطبيعة القانونية للمؤسسة ‪1 -‬‬
‫‪,‬المادة أو المواد موضوع الطلب ‪2 -‬‬
‫‪,‬سعة المساحة المطلوبة و حدودها بالضبط ‪3 -‬‬
‫مـذكرة عـن مـجموع أشغال التنقيب و البحث التي أجريت في المساحة ‪4 -‬‬
‫‪,‬المطلوبة و النتائج المتحصل عليها‬
‫‪,‬مذكرة تبرز معطيات اإلستغالل اإلقتصادية و المالية ‪5 -‬‬
‫‪ ,‬مخطط بمقياس ‪ 1/5000‬لمساحة اإلستغالل المطلوبة ‪6 -‬‬
‫مـخططات و مـقاطع بمـقياس ‪ 1/1000‬لألشغال الجوفية التي أجريت في ‪7 -‬‬
‫‪,‬المساحة خالل البحث‬
‫طريقة االٍستغالل‪ ,‬و اإلنتاج السنوي المزمع‪ ,‬و الـحجم اإلجـمالي ‪8 -‬‬
‫‪,‬للمادة أو المواد المراد إستخراجها‬
‫التدابير المقررة ألتقـاء األخطار أو الحـد منها فيما يخص األمن ‪9 -‬‬
‫‪,‬العمومي و سالمة المستخدمين و صحتهم‬
‫تحليل ألثار اإلستغالل المزمع على البيئة و ال سيما على األماكن ‪10 -‬‬
‫و المشـاهد الطبيعة و الحيوان و النبات و المحيطات الطبيعية و الحيوان‬
‫و النبـات و الـمحيطات الـطبيعية و مـياه الطـبيعية‪ ,‬و راحـة الـجيران‬
‫‪,‬و الصخب‪ ,‬و الغيار‬
‫و األجـسام الـمقذوفة‪ ,‬و اإلهتـزازات و الـروائح‪ ,‬أو أثرها على الصحة‬
‫‪,‬و النقاوة العمومية‬
‫التدابير التي يلزم المستغل بتنفيذها إلتقاء مضار اإلستغالل على ‪11 -‬‬
‫البيئة‪ ,‬و إزالتها‪ ,‬و تخفيضها و تعويـضها ان أمكـن ذلك‪ ,‬و كذلك تـقرير‬
‫‪,‬النفقات المناسبة‬
‫اإللتزام باتخـاذ الـتدابير الالزمـة إلعادة األماكن إلى حالتها ‪12 -‬‬
‫‪.‬و تقدير النفقات المتعلقة بذلك‬

‫المادة‪5‬‬
‫ترسل نسخة من الملف فور ثبوت إمكانية قبول طلب رخصة البحث عن المواد‬
‫المعـدنية مـن الـصنفينـ األول و الثاني أو إستغالل المواد المعدنية من‬
‫الصنف األول‪ ,‬خالل ثمانية (‪ )8‬أيام إلى المعني أو الوالة المعنين تبعا‬
‫‪.‬إلندراج المساحة التي يشملها الطلب في الوالية واحدة أو عدة واليات‬
‫يبـادر الوالي أو الوالة‪ ,‬فور إستالم الملف بإبالغ مصالح المناجم في‬

‫‪888‬‬
‫الوالية و المجالس الشعبية البلدية التي يطالب بالطلب أراضيها‪,‬ـ إلجراء‬
‫‪.‬تحقيق في ذلك و موافاته أو موافاتهم بمالحظاتهم خالل مدة ثالثين يوما‬
‫و عنـد إنقضـاء األجـل الـمحدد فـي الـفقرة الـسابقة‪ ,‬يـرسل الـوالي‬
‫المـالحظات الـمقدمة إلى الـوزير المكلف بالمناجم مشفوعة برأيه إلتخاذ‬
‫‪.‬قرار في ذلك‬

‫المادة‪6‬‬
‫تـرسل نسخة من المـلف فور ثبوت إمكانية قبول طلب رخصة إستغالل المواد‬
‫المعدنية من الصنف الـثاني خـالل ثمـانية أيام من أجل التحقيق إلى رئيس‬
‫الـمجلس الشعبي البلدي أو رؤساء المجالس الشعبية البلدية تبعا إلندراج‬
‫المسـاحة التي يشـملها هـذا الـطلب في بلدية واحدة أزو عدة بلديات والي‬
‫الـمصالح المعنية فـي الوالية لكي يوافونه بمالحظاتهم خالل مهلة ثالثين‬
‫‪.‬يوما‬
‫و عنـد انقضاء األجل المحدد في الفقرة السابقة‪,‬نتقدم المصالح المكلفة‬
‫بالمناجـم فـي الـوالية ملف الطلب إلى الوالي إلتخاذ قرار بشأنه على ما‬
‫‪:‬يأتي‬
‫‪ ,‬مالحظات رؤسات المجالس الشعبية البلدية المعنية ورأيهم ‪-‬‬
‫‪,‬مالحظات المصالح المعنية في الوالية و رأيها ‪-‬‬
‫‪,‬مقترحات المصالح المكلفة بالمناجم في الوالية ‪-‬‬
‫‪.‬مشروع القرار المتعلق برخصة اإلستغالل ‪-‬‬

‫المادة‪7‬‬
‫يبين قرار الترخيص بالبحث أو باإلستغالل حدود المساحة التي يطبق عليها‬
‫‪.‬القرار و يحدد المادة أو المواد التي يسلم من أجلها‬
‫ترسم هذه المساحة بقوائم دائمة اإلمتداد و العمق‪ ,‬ترتكز سطحا على محيط‬
‫ذي شكل بسيط تحدده و تبين معالمه حدود طبيعة و نقاط طبوغرافية أو عالمات‬
‫‪ .‬ملحوظة و ال تتغير من األرض‬
‫‪:‬تحدد مدة الرخصة تبعا لما يأتي‬
‫‪,‬األشغال المزمع القيام بها إذا تعلق األمر برخصة بحث ‪-‬‬
‫‪.‬اإلحتياطات القابلة لإلستغالل إذا تعلق األمر برخصة إستغالل ‪-‬‬
‫يخـول قـرار رخصة البحث أو اإلستغالل صاحب هذه الرخصة حقا مقصورا عليه‬
‫‪.‬للقيام بأشغال البحث عن المادة أو المواد موضوع الرخصة أو إستغاللها‬

‫المادة‪8‬‬
‫يمكن الترخيص بأشغال الهياكل القاعدية الجيولوجية التي ال تتطلب حيازة‬
‫‪.‬أرض بقرار من الوزير المكلف بالمناجم دون أن يقتضي ذلك إجراء تحقيق‬

‫‪889‬‬
‫المادة‪9‬‬
‫ينـجز عـن منـح رخصة اإلستغالل إلغاء رخصة البحث داخل المساحة التي‬
‫‪.‬تشملها رخصة اإلستغالل و لكنها تبقيها قائمة خارج هذه المساحة‬

‫المادة‪10‬‬
‫يمكن في حالة عدم وجود مؤسسة عمومية‪ ,‬أن تمنح رخصة البحث عن المواد‬
‫المعدنية من الصنف الثاني أو إستغاللها إلى أشخاص طبيعين أو معنويين من‬
‫‪:‬القانون الخاص جزائريي الجنسية في الحاالت و حسب الشروط اآلتية‬
‫إلتزام طالب الرخصة بإجراء أشغال البحث ووضعه موضع اإلستغالل في أجل ‪-‬‬
‫‪,‬ال يتجاوز أربع سنوات‬
‫‪,‬اثبات القدرات التقنية و المالية ‪-‬‬
‫التعهد باحترام اإلهتمامات الخاصة بالوالية التي تحدد مقدما في دفتر ‪-‬‬
‫‪.‬شروط يبين كمية المادة و نوعيها ووجهتها‬

‫المادة‪11‬‬
‫يمكـن أن تـمدد صـالحية رخـصة البحث أو اإلستغـالل‪ ,‬بناء على طلب صاحب‬
‫الـحق‪ ,‬مـرة أو عـدة مـرات دون تحقيق جديد‪ ,‬وذلك بقرار من الوزير المكلف‬
‫‪.‬بالمناجم‪ ,‬أو الوالي المختص إقليميا حسب الميدان المنجمي المعني‬
‫يجـب أن يـرسل طلب تمديد رخصة البحث أو اإلستغالل قبل شهرين على األقل‬
‫‪.‬من إنقضاء أجل الرخصة المذكورة‬
‫و يجب أن يبين مدة التمديد المطلوب و أن يشفع بمذكرة تشرح بالتفصيل ما‬
‫تم القيام به مـن أشغـال ومـا حـصل من النتـائج و ما يعتزم القيام به من‬
‫‪.‬أشغال خالل فترة التمديد المطلوب‬

‫المادة‪12‬‬
‫يـمكن صاحب رخصة البحث أو اإلستغالل أن يتخلى عن الرخصة كلها عن جزء‬
‫‪.‬منها‬
‫يقدم كل طلب تخل كلي أو جزئي عن رخصة للبحث أو لإلستغالل إلى الوزير‬
‫‪.‬المكلف بالمناجم أو الوالي المختص إقليما‬
‫‪:‬يشفع الطلب في حالة التخلي الكلي بما يأتي‬
‫مـذكرة تـشرح بالـتفصيل مـجموع األشغال المنجزة في المساحة التي ‪1 -‬‬
‫‪,‬تشملها الرخصة و النتائج الحاصلة‬
‫‪.‬مذكرة تبين مجموع المعطيات التي دفعت إلى التخلي ‪2 -‬‬
‫‪:‬يشفع الطلب في حالة التخلي الجزئي بما يأتي‬
‫مخطط بمقياس ‪ 1/5000‬يبين جزء المساحة أو أجزائها التي يطلب صاحب ‪1 -‬‬
‫‪.‬الحق اإلحتفاظ بها‬
‫مـذكرة تشـرح مجمـوع المـعطيات الـتقنية و اإلقتصادية التي تبرر ‪2 -‬‬

‫‪890‬‬
‫‪.‬التخلي الجزئي‬
‫ال يسري مفعول أي تخل كلي أو جزئي عن رخصة البحث أو اإلستغالل إال بعد‬
‫قبـوله بقـرار من الوزير المكلف بالمناجم أو الوالي المختص إقليميا خالل‬
‫شهرين إبتـداء من تاريخ إستالم الطلب و بعد أن يفي صاحب الحق بالتزاماته‬
‫طبقـا ألحكـام المـادة ‪ 46‬من القانون رقم ‪ 06 - 84‬المؤرخ في ‪ 7‬يناير سنة‬
‫‪.‬المذكور أعاله و أحكام هذا المرسوم ‪1984‬‬

‫المادة‪13‬‬
‫إذا كـشفت األشغال المباشر فيها داخل مساحة رخصة للبحث عن ضرورة توسيع‬
‫األشغال إلى الواد أخرى غير المواد المنصوص عليها في الرخصة أو عن ضرورة‬
‫تـمديد األشغـال إلى خـارج المساحـة المخصصة‪,‬ـ فإنه يجب على صاحب الحق أن‬
‫‪.‬يخبر بذلك الوزير المكلف بالمناجم‬
‫يحصل تمديد الرخصة إلى هذه المـواد الجديد و تمديدها إلى مناطق مجاورة‬
‫‪.‬للمساحة األصلية بقرار من الوزير المكلف بالمناجم‬

‫المادة‪14‬‬
‫ال يجوز لصاحب رخصة البحث أن يتصرف في المواد المستخرجة بفعل أبحاثه‬
‫‪.‬إال إذا رخص له في ذلك بمقرر من الوزير المكلف بالمناجم‬
‫يحدد هذا المقرر الكميات القصوى من المادة أو المواد التي يمكن صاحب‬
‫‪.‬الرخصة التصرف فيها‬

‫المادة‪15‬‬
‫إذا كانت أشغال البحث المنجمي المزمع القيام بها تشمل إستخدام التنقيب‬
‫الجـوي و أشغـاال تخص التصوير الجوي و أخذ صور مسامية ضوئية و اإلستكشاف‬
‫من بعيد‪ ,‬فإن رخصـة الـبحث تسـلم بقـرار مـن الوزير المكلف بالمناجم بعد‬
‫‪.‬إستشارة الوزير المكلف بالدفاع الوطني‬

‫المادة‪16‬‬
‫يتعين على صاحب رخصة البحث أن يتولى حفظ جميع المعلومات التي تخص‬
‫‪.‬األشغال التي نفذها بصورة عامة‬

‫المادة‪17‬‬
‫يتعين على صاحب رخصة البحث أن يرسل تقريرا كل ثالثة أشهر إلى وزير‬
‫الـمكلف بالـمناجم‪ ,‬يذكر فيه نوع األشغال المنفذة و النتائج المتحصل‬
‫‪.‬عليها‬

‫المادة‪18‬‬

‫‪891‬‬
‫إذا كانت أشغال إستغالل مادة معينة تؤدي حتما إلى إستخراج مواد متصلة‬
‫بالمـواد الـمرخص بإستغـاللها‪ ,‬فإنه يتعين على صاحب الحق إبالغ الوزير‬
‫الـمكلف بالـمناجـم بـمـدى أهـمـية هـذه الـمـواد الـمتصلـة‪ ,‬و الـقيام‬
‫‪.‬باستصالحها‪,‬نإن إقتضى األمر ذلك‬

‫المادة‪19‬‬
‫إذا كانت أشغال إستغالل مادة من الصنف األول أو الثاني تؤدي إلى الكشف‬
‫عن مواد جديدة من الصنف األول أو الثاني‪,‬نفإن صاحب الرخصة يتعين عليه أن‬
‫يخبـر بـذلك الـوزير أو الـوالي الـمختص إقـليما‪ ,‬تبعـا للميدان المنجمي‬
‫المعني‪ ,‬و الذي يمكنه أن يصدر قرارا بتمديد رخـصة اإلستغـالل إلى المواد‬
‫‪.‬المكتشفة‬

‫المادة‪20‬‬
‫إذا أبـرزت األشـغال الـمباشر فـيها داخـل مساحة رخصة اإلستغالل ضرورة‬
‫تمديد األشغال إلى خارج المساحة المرخص بهـا‪ ,‬فإن صاحب الحق يجب عليه أن‬
‫يخبر بذلك الوزير المكلف بالمناجم فيما يخص الصنف األول و الوالي المختص‬
‫‪.‬إقليميا إذا تعلق األمر بمادة من الصنف الثاني‬
‫و يمكن أن يـمنح رخـصة تمـديد أشغـال اإلستقـالل إلى المناطق المجاورة‬
‫للمساحة األصليـة األصلـية بقرار من الوزير المكلف بالمناجم أو بقرار من‬
‫‪.‬الوالي المختص إقليميا تبعا للميدان المنجمي المعني‬

‫المادة‪21‬‬
‫يـجب على صاحب رخصة اإلستغالل قبل قيامه بفتح بئر أو نفق بفضيان إلى‬
‫السطح أو باستئناف العمل فيهما أن يشعر بذلك المصالح المكلفة بالمناجم‬
‫‪:‬في الوالية و أن يرفق إشعاره بما يأتي‬
‫‪,‬مخطط يبين و ضعية البئر أو النفق ‪-‬‬
‫‪.‬مذكرة تبين األشغال المزمع القيام بها ‪-‬‬

‫المادة‪22‬‬
‫يجب على صاحب رخصة اإلستغالل أن يخبر المصالح المـكلفـة بالـمناجم في‬
‫الوالية قبل شهر على األقل من وصول األشغال إلى مسافة أفقية تبعد خمسين‬
‫‪.‬مترا عن أية منشأة مثل‪ :‬الطرق و السكك الحديدية‪ ,‬و الجسور‪ ,‬و المباني‬
‫و قـبل مـتابعة األشـغال إلـى مـا بـعد الحـد الـمنصوص عليه في الفقرة‬
‫السـابقة‪ ,‬تحـدد مصـالح الـمناجم فـي الوالية الشروط التي يمكن أن تنجز‬
‫‪.‬وفقها هذه األشغال‬

‫المادة‪23‬‬

‫‪892‬‬
‫يتعين على صاحب رخصة اإلستغالل أن يرسل في كل شهر تقـريرا الى الـوزير‬
‫المكلف بالمناجم أو الوالي المختص إقليميا يبين فيه نوع األشغال المنفذة‬
‫‪.‬و النتائج المتحصل عليها خالل الشهر المنصرم‬

‫المادة‪24‬‬
‫يتعين على مصالح المناجم في الواليات أن ترسل في كل سنة الى الوزير‬
‫الـمكلف بالمناجم حصيلة موجزة عن إستغالل المواد الـمعدنية من الصـنف‬
‫‪ .‬الثاني‬

‫المادة‪25‬‬
‫يـتعين عـلى صـاحب رخصـة بحـث أو إستغالل أن يصرح بها المصالح المكلفة‬
‫‪.‬بالمناجم في الوالية قبل ثالثة أشهر من بداية األشغال أو وقوفها نهائيا‬

‫المادة‪26‬‬
‫‪,‬يتعين على صاحب رخصة بحث أو إستغالل أن يضع قبل الشروع في األشغال‬
‫مأطورات في كل منفذ يؤدي إلى الورشة‪ ,‬تبين بحروف بارزة‪ ,‬هويته و مرجع‬
‫‪.‬رخصته‪ ,‬و الهدف من أشغاله‬

‫المادة‪27‬‬
‫يجـب عـلى صـاحب الـحق‪ ,‬طوال مدة الرخصة‪ ,‬أن يسير بإلستغالل حسب قواعد‬
‫الفن المنجمي و أصـوله‪ ,‬و عـلى نحـو يـكفل نـسبة قصوى من إسترداد المواد‬
‫‪,‬الـمرخص له بإستخـراجها حسب شروط تتالءم مع األمن‪ ,‬و الحفاظ على المنجم‬
‫‪.‬و إستغالله إستغالال رشيدا‬
‫و يتعين عليه أن يقوم في مساحة رخصة اإلستغالل بأشغال بحث تسمح بإعادة‬
‫‪.‬تكوين اإلحتياطات المعدنية‬

‫المادة‪28‬‬
‫‪:‬يجب على صاحب رخصة البحث أو اإلستغالل أن يضبط بإستمرار ما يأتي‬
‫‪,‬مخطط البحث أو اإلستغالل ‪-‬‬
‫‪,‬سجال لمراقبة المستخدمين ‪-‬‬
‫‪.‬سجال لمراقبة الواد المتفجرة ‪-‬‬

‫المادة‪29‬‬
‫يجب على صاحب رخصة البحث أو اإلستغالل أن يوافي المصالح المعنية في‬
‫‪,‬الوزارة المكلفة بالمناجم في الواليات‪ ,‬تبعا للميدان المنجمي المعني‬
‫بالـمعلومات الـتقنية‪,‬ـ و اإلحصـائيات‪ ,‬و اإلعـالم الالزم ألعداد جميع‬
‫الـدراسات التي عن الصناعة المعدنية‪ ,‬و كذلك جميع الدراسات التي تسمح‬

‫‪893‬‬
‫‪.‬بمتابعة أعمال البحث و اإلستغالل و مراقبتها‬

‫المادة‪30‬‬
‫يجـب على صـاحب رخـصة البـحث أو اٍستـغالل أن يوافي مصالح المناجم في‬
‫الواليات كل ثالثة أشهر‪ ,‬بمخططـات األشغـال المنجزة و مقاطعها‪ ,‬وبتقرير‬
‫‪.‬موجز عن األشغال المنفذة‬

‫المادة‪31‬‬
‫يجب على صاحب رخصة بحث أو إستغالل أن يرسل قبل ‪ 15‬أكتوبر من كل سنة‬
‫إلى الوزير المكلف بالمناجم أو الوالي المختص إقليميـا‪ ,‬حسـب الميدان‬
‫المنجمي المعني ‪,‬ببرنامج األشغال التي يعـتزم القيام بـها فـي الـسنة‬
‫‪.‬التالية‬

‫المادة‪32‬‬
‫تـتمثل مهمـة مهنـدسي المـصالح المـختصة في اإلدارة المركزية و مصالح‬
‫المناجم في الواليات كما هي محددة في المادة ‪ 41‬من القانون رقم ‪06 - 84‬‬
‫الـمؤرخ في ‪ 7‬يناير سنة ‪ 1984‬المذكور أعاله‪ ,‬و الذين يسمون في صلب النص‬
‫المهندسون " فـي الـقيام بالـمراقبة اإلداريـة و التـقنية ورصد البحث "‬
‫‪.‬و اإلستغالل المنجمي‬
‫‪ :‬و تتناول هذه المراقبة على ما يأتي‪ :‬على الخصوص‬
‫فـعالية أشغال البحث عن المواد المعدنية من الصنفين األول و الثاني ‪-‬‬
‫‪,‬و إستغاللها‬
‫‪,‬المحافظة على الحقول المنجمية ‪-‬‬
‫‪,‬رفع قيمة المواد المعدنية و حسن إستعمالها ‪-‬‬
‫‪.‬و ثوق التربة لضمان األمن العمومي ‪-‬‬

‫المادة‪33‬‬
‫للمـهندسين سـلطة القـيام في كل لحظة بأية عملية فحص و مراقبة لعمليات‬
‫‪.‬إستغالل المواد المعدنية وورشات البحث المنجمي‬
‫يمكنهم اإلطالع في أي وقت على جميع عمليات السبـر و الـمنشآت الـجوفية‬
‫أو أشـغال الحـفر و التنقيب و يمكنهم الحصول على أية عينة و أن تسلم لهم‬
‫كل الـوثائق و المـعلومات ذات الـطابع الجـيولوجـي و الهـيدروجيولوجيـ أو‬
‫‪.‬المنجمي‬
‫و يتعين على صاحب رخصة البحث عن المواد المعدنية أو إستغاللها أن يوفر‬
‫‪.‬لهم جميع الوسائل الضرورية ألداء مهمتهم‬

‫المادة‪34‬‬

‫‪894‬‬
‫إذا تبـينت للـمهندسين ضـرورةـ تـنفيذ أشغـال تهدف إلى فتح منافذ بين‬
‫المناجم أو المقالع المجاورة أما للتهوية أو لصرف المياه‪ ,‬أو لفتح سبل‬
‫إسعـاف‪ ,‬فإن اصحاب الرخصة يتعين عليهم تنفيذ األشغال المأمورين بها كل‬
‫‪.‬فيما يخصه‬

‫المادة‪35‬‬
‫إذا وقع أي تخل عن بئر أو نفق يفضي إلى السطح أو أي موقع إستخراج‪ ,‬فإن‬
‫الـمهندسين يتعين عليهم التوجه إلى عين المكان ووصف األشغال التي يجب أن‬
‫‪.‬ينفذها صاحب الحق أن اقتضى األمر ذلك‬

‫المادة‪36‬‬
‫إذا قام سبـب ألي خـطر و شـيك امـا عـلى سـالمة األشخـاص أو عـلى حفـظ‬
‫المستثمرات المنجمية‪ ,‬فإن المهندسين يبادرون بالسرعة المطلوبة إلى أخطار‬
‫‪.‬السلطات المختصة لدرء الخطر حاال و إتخاذ التدابير التي تراها الئقة‬

‫المادة‪37‬‬
‫إذا وقـع حـادث فـي أي مـستثمرة للمـواد المعدنية أو في ملحقاتها‪ ,‬فإن‬
‫السلطات المحلية المؤهلة تشترك مع المهندسين في إتخاذ التدابير المالئمة‬
‫‪.‬طبقا للتشريع و التنظيم المعمول بهما‬

‫المادة‪38‬‬
‫يتعين على أصحاب الحق أو ممثليهم‪ ,‬في حالة وقوع حادث جر إلى وفاة شخص‬
‫أو إصـابته بجـروح بالـغة أثنـاء مـمارسته أعـماله المـنجمية‪ ,‬أن يخطروا‬
‫‪.‬السلطات المحلية المختصة و مهندسي مصالح المناجم في الوالية‬

‫المادة‪39‬‬
‫إذا تعذر الوصول إلى المكان الذي توجد فيه جثث األعوان الذين قد‬
‫يهلكون في األشغال‪ ,‬فإن صاحب الرخصة أو ممثله أن يطلب من ضابط للشرطة‬
‫القضائية إثبات هذه الحالة في محضر يرسل إلى وكيل الدولة وفقا للتشريع‬
‫‪.‬المعمول به‬

‫المادة‪40‬‬
‫وفقـا ألحكام المادة ‪ 17‬من القانون رقم ‪ 06 - 84‬المؤرخ في ‪ 7‬يناير سنة‬
‫الـمذكور أعـاله‪ ,‬يـتعين عـلى المـؤسسات العمومية التي تمارس أعمال ‪1984‬‬
‫‪,‬الـبحث عـن الـمواد الـمعدنية من الصنفين األول أو الثاني أو إستغاللها‬
‫و الـتي لم تـستفد من سـندات منجمية قبل صدور هذا المرسوم‪,‬نأن تقدم خالل‬
‫مدة ستة أشهر إبتداء من تاريخ نشر هذا المرسوم ملفا لتسوية و ضعيتها إلى‬

‫‪895‬‬
‫الـوزير المكلف بالمناجم إذا كان األمر يتعلق بنشاط في البحث عن معدن من‬
‫الـصنف األول أو إسـتغالله‪ ,‬والى الـوالي المـختص إقليميا إذا كان األمر‬
‫‪:‬يتعلق بنشاط إستغالل مادة من الصنف الثاني‪ ,‬و يشتمل الملف على ما يأتي‬
‫‪,‬هوية المستغل وصفته ‪-‬‬
‫‪,‬نوع المادة أو المواد موضوع البحث عنها أو إستغاللها ‪-‬‬
‫خـريطة بـمقياس ‪ 1/5000‬للمساحة التي تمارس فيها هذه األنشطة مع بيان ‪-‬‬
‫‪,‬إحداثياتها بالضبط‬
‫‪,‬تاريخ بدء ممارسة نشاط البحث أو اإلٍستغالل ‪-‬‬
‫الـمدة الـمحتملة لنـشاط البحث أو اإلستغالل الذي يمارس في المساحات ‪-‬‬
‫‪.‬المقصودة‬
‫و يسلمهم قـرارات التـسوية الـوزير الـمكلف بالمناجم أو الوالي المختص‬
‫‪.‬إقليما‬

‫المادة‪41‬‬
‫طبقا األحكام المادة ‪ 17‬من القانون رقم ‪ 06 - 84‬المؤرخ في ‪ 7‬يناير سنة‬
‫المذكور أعاله‪ ,‬يـتعين علـى األشـخاص الـطبيعيين أو الـمعنويينـ مـن ‪1984‬‬
‫القانون الخاص‪ ,‬الجزائريي الجنسية الذين يمارسون أنشطة البحث عن المـواد‬
‫الـمعدنية مـن الصـنفـ األول أو الثاني أو إستغاللها و الذين لم يستفيدوا‬
‫سنـدات منـجمية قـبل صـدور هـذا المـرسوم‪,‬ـ أن يقـدموا خالل مدة ستة أشهر‬
‫إبتـداء من تاريخ نشر هذا المرسوم‪ ,‬ملفا لدى الوزير المكلف بالمناجم إذا‬
‫كـان األمـر يتعـلق بنشـاط بحـث أو إستغالل لمادة من الصنف األول‪ ,‬و لدى‬
‫الـوالي الـمختص إقليـميا إذا كان اآلمر يتعلق بنشاط اإلستغالل لمادة من‬
‫‪:‬الصنف الثاني‪ ,‬ملفا لتسوية وضعيتهم يشتمل على ما يأتي‬
‫‪,‬هوية المستغل وصفته ‪-‬‬
‫‪,‬نوع المادة أو المواد موضوع البحث عنها أو إستغاللها ‪-‬‬
‫خـريطة بـمقياس ‪ 1/5000‬للمسـاحة التي تمارس فيها هذه األنشطة مع ذكر ‪-‬‬
‫‪,‬إحداثياتها بالضبط‬
‫تاريخ بدء ممارسة نشاط البحث أو اإلستغالل ‪-‬‬
‫الـمدة الـمحتملة لنـشاط البـحث أو اإلسـتغالل المـمارس فـي المساحة ‪-‬‬
‫‪.‬المقصودة‬
‫‪,‬تسـلم قـرارات تسوية لألشخاص الطبعيين أو المعنويين من القانون الخاص‬
‫‪,‬الـجزائريي الجنسية الذين يثبتون مقررا أعده رئيس المجلس الشعبي البلدي‬
‫‪.‬أو الوالي المخاص إقليما أو الوزير المكلف بالمناجم‬

‫‪896‬‬
‫مرسوم رقم ‪ 194 - 88‬المؤرخ في ‪ 23‬صفر عام ‪ 1409‬الموافق ‪ 4‬أكتوبر ‪1988‬‬
‫‪..‬يضبط قائمة المواد المنجمية غير المعدنيةـ المصنفة في الصنف األول‬

‫المادة‪1‬‬
‫تصنـف الـمواد المـبينة فيما يأتي ضمن المواد المنجمية غير المعدنية‬
‫تطبيقا للمادة ‪ 4‬من الـقانون رقـم ‪ 06 - 84‬المؤرخ في ‪ 7‬يناير سنة ‪1984‬‬
‫‪:‬المتعلق باألنشطة المنجية‬
‫‪,‬الفوسفاط‪ ,‬الباريتين‪ ,‬البانطونيت‪,‬ـ الميكا‪ ,‬الصوان‪,‬ـ كوارتز‪,‬ـ الصلصال‬
‫‪,‬صفـاح الحقـول‪ ,‬إنيلدسبات‪ ,‬الرمل الخثي‪ ,‬دولوميث‪,‬ـ الرخام‪ ,‬رغوة البحر‬
‫‪,‬الطلق‪ ,‬الكتـان الـصخري‪,‬ـ الغرافيت‪ ,‬الماس‪ ,‬األحجار الثمينة‪ ,‬النيترات‬
‫أمـالح الصـوديوم‪ ,‬و البـوطاسيوم فـي حالة جماد أو سائل‪ ,‬الشب‪ ,‬الكلس‬
‫‪.‬الطبيعي‪ ,‬الكبريت‪,‬ـ التلور‪,‬ـ السيلينوم‬

‫امر رقـم ‪ 4-76‬مؤرخ فى ‪ 20‬صفـر عام ‪ 1396‬الموافق ‪ 20‬فبراير سنةـ ‪ 1976‬يتعلق‬


‫بالقواعد المطبقـة فـى ميـدان االمن من اخطار الحريق و الفـزع و انشـاء لجـان للوقاية و‬
‫‪.‬الحماية المدنيةـ‬

‫المادة‪1‬‬
‫‪ :‬يهدف هذا االمر الى تحديد القواعد المطبقة على‬
‫الحمـايـة مـن اخطار الحريق و الفزع فـى المؤسسات المعدة الستقبال ‪I -‬‬
‫‪,‬الجمهور و فى العمارات المرتفعة‬
‫‪,‬االمن من الحريق فى العمارا المعدة للسكن ‪2 -‬‬
‫‪,‬المؤسسات المخطرة و غيرالصحية او المزعجة ‪3 -‬‬
‫تصـنيـف ادوات و عنـاصـر البناء بالنسبة لكل صنف حسب تحملها للنار ‪4 -‬‬
‫‪.‬و طرق التجربة‬
‫‪.‬‬
‫المادة‪2‬‬
‫يكـون االمن الخاص بالمؤسسات التى تستقبل الجمهور و العمارات المرتفعة‬
‫مـوافقا لعـدد االشـخاص الممكن قبولهم داخل المؤسسات و مساحات العمارات‬
‫‪.‬و طبيعة االستثمار و طريقة البناء‬
‫‪.‬‬
‫المادة‪3‬‬

‫‪897‬‬
‫تهـدف االجـراءات العـامـة لالمن من الحريق و المشتركة بالنسبـة لجميع‬
‫اصنـاف العـمارات‪,‬ـ الـى تـحديـد شـروط استعمال االدوات و عـزل البنـايات‬
‫‪.‬و التجهيزات التى يجب ان تزود بها‬

‫‪.‬‬
‫المادة‪4‬‬
‫‪,‬تـرتـب اسبـاب الخـطر او االضـرار‪ ,‬المتعلـقة سـواء بـاالمن او الصحة‬
‫او سالمـة الجوار او الصحـة العمـوميـة‪ ,‬او بالفالحة و البيئة ايضا‪ ,‬حسب‬
‫‪.‬المؤسسات المعنية‬
‫‪.‬و تكون هذه المؤسسات موضوع مراقبة ادارية‬
‫‪.‬‬
‫المادة‪5‬‬
‫تكـون المـواد و عنـاصر البناء موضوع ترتيب‪ ,‬كما يجب ان تستجيب لقواعد‬
‫‪.‬مختلفة تبعا لتحملها للنار‬
‫‪.‬‬
‫المادة‪6‬‬
‫‪.‬تحدث لدى وزارة الداخلية لجنة مركزية للوقاية و الحماية المدنية‬
‫‪.‬‬
‫المادة‪7‬‬
‫‪.‬تحدث لدى كل والية لجنة للوقاية و الحماية المدنية‬
‫‪.‬‬
‫المادة‪8‬‬
‫ان اللجـنة المـركـزيـة المنصـوص عليها فى المادة ‪ 6‬اعاله و كذلك لجان‬
‫الواليات المنصوص عليهـا فـى المادة ‪ 7‬اعاله‪ ,‬تـدرس و تقترح و تراقب عند‬
‫االقتـضاء جميع االجراءات الخاصة بتامين الوقاية من االخطار فى المؤسسات‬
‫‪.‬و الوحدات االنتاجية الخاضعة لمراقبة ادارية‬
‫‪.‬‬
‫المادة‪9‬‬
‫يحـدد تـاليـف اللجـنة المـركزية‪ ,‬و كذلك اختصاصاتها و تسيـيرها بموجب‬
‫‪.‬مرسوم‬
‫‪.‬كما يحدد وزير الداخلية تاليف لجان الوالية و اختصاصاتها و سيرها‬
‫‪.‬‬
‫المادة‪10‬‬
‫يعـاقـب علـى عـدم مراعاة االحكام المتخذة لتطبيق هذا االمر بالسجن من‬
‫شهـريـن الى سـنتيـن و بغـرامـة مـن ‪ 1000‬الى ‪ 100.000‬دج او باحدى هاتين‬
‫‪.‬العقوبتين فقط‬
‫‪.‬‬

‫‪898‬‬
‫المادة‪11‬‬
‫‪.‬تحدد كيفيات تطبيق هذا االمر بموجب نصوص الحقة‬
‫‪.‬‬
‫المادة‪12‬‬
‫‪.‬تلغى جميع االحكام المخالفة لهذا االمر‬
‫‪.‬‬

‫‪899‬‬

You might also like