You are on page 1of 27

‫حوادث المصلحة‬

‫و الحوادث المدرسية‬
‫تعت بر حادث ة مص لحة الحادث ة ال تي يتع رض له ا الموظف ون الرس ميون‬
‫سواء أثناء أو بمناسبة مزاولتهم عملهم‪.‬‬
‫والموظ ف الرس مي يتقاض ى مجم وع أجرت ه خالل م دة توقف ه عن عمل ه‬
‫بسبب الحادثة التي تعرض لها‪.‬‬
‫كما يحق له استرجاع جميع المصاريف الناجمة عن الحادثة وذلك حين‬
‫إدالئه بفاتورات مفصلة مؤدات وحاملة للرسوم القانونية‪.‬‬
‫في حالة تسبب الحادثة في عجز تساوي أوتفوق نسبته ‪ %25‬يخول‬
‫للموظف المصاب معاش زمانة مؤقت أو دائم‪.‬‬
‫تابع‬

‫• أما بالنسبة لحوادث الشغل ‪:‬يقصد بها الحوادث التي يتعرض لها الموظفون‬
‫واألعوان غير الرسميين واألجراء والمياومون والمتدربون والمعاونون‬
‫والمتعاقدون والمستخدمون أثناء مزاولتهم للعمل أو أثناء تردادهم عليه كبعض‬
‫الطباخين بالمطاعم المدرسية التابعة للتعليم العمومي وبعض العمال والمستخدمين‬
‫العاملين بالداخليات المدرسية ‪.‬‬
‫التمييز بين حاالت حوادث المصلحة‬

‫ـ الحوادث المهنية أو المرض المهني‪ :‬هو المرض الذي يصيب الموظف بسبب احتكاكه بمواد معينة‬
‫في عمله { الطباشير ‪،‬مواد المختبر مثال } أو وجوده في وضع معين ـ جلوسه لوقت طويل على‬
‫‪.....‬كرسي أو وقوفه الدائم أو قيامه بالعمل في وضع جسدي معين‬
‫ـ أو وجوده في بيئة ملوثة بمكان عمله ‪ ،‬البودة المفرطة ‪ ،‬الحر المفرط ‪ ،‬الغبار‪،‬ضعف التهوية‬
‫} وضعف ‪.....‬إلخ‬
‫ـ رغم أن المشرع لم يبين المقصود من األمراض المهنية من خالل وضع تعريف عام لها {ظهير‬
‫‪6 .‬فبراير ‪ ،}1963‬فقد قام بتحديدها فيما بعد بقرارلوزير الشغل الصادر في ‪20‬ماي ‪1967‬‬
‫إال أن المجلس األعلى قد إعتبر في عدة قرارات له بأن هدا التعداد ليس حصريا بل مجرد مثال‬
‫وبالتالي يمكن للمصاب بمرض أن يثبت بأن هذا المرض جاء نتيجة مواد أو أوضاع أو بيئة مهنية‬
‫{أنظر قرار المجلس األعلى رقم ‪435‬بتاريخ ‪ 21‬شتنبر ‪.}1987‬ـ‬
‫حوادث التنقل أو حادثة الطريق‬ ‫ـ‬

‫‪ :‬ـ حوادث التنقل أو حادثة الطريق‬

‫على الرغم من أن قانون الوظيفة العمومية الفصل ‪ 43‬لم يشر صراحة إلى هذا النوع من‬

‫الحوادث فقط الظهير ‪ 6‬فبراير ‪ 1963‬خصص لها الفصل ‪ 6‬ودقق معناها بشكل واضح ‪،‬فإن الفقه‬
‫والقضاء أجمعا على أن حادثة التنقل هي التي تقع أثناء الوقت العادي للتنقل وهو الفترة الزمنية الكافية‬
‫لتوجه الموظف من مقر سكناه إلى مقر عمله والعكس { حيث يؤخذ بعين اإلعتبار المسافة ومكان‬
‫‪ ،‬الحادث ووسيلة التنقل وظروف المناخ‪ ،‬ويبقى على المتضرر إثبات ذلك بالقرائن‬

‫ـ{ للتوسع أكثر في الموضوع يمكن الرجوع إلى كتاب « الحوادث واألمراض المهنية في التشريع‬
‫المغربي « د‪ .‬محمد كشبور‬
‫التمييز بين حادثة التنقل المصلحة وبين حادثة السير والطريق‬

‫•‬ ‫‪ la‬ـ حادثة السير أو الطريق تبدأ حيث تنتهي سلطة المؤسسة أواإلدارة المشغلة‬
‫خاصة بالنسبة للذين يتنقلون دهابا وإيابا أو ما يسمى ‪NAVETTE‬‬
‫•‬ ‫لمسافات خارج مدار مساكن الجماعة أو المدينة حيث يتواجد مقر العمل ‪ ،‬أما إذا‬
‫كان الموظف في مهمة تقتضيها طبيعة العمل أو كلفته بها اإلدارة فتعتبر حادثة‬
‫‪،‬تنقل مصلحة وال تعتبر حادثة سير‬
‫ـ في الحالة التي تعتبر الواقعة حادثة تنقل مصلحة فالمسؤولية تقع على الجهة •‬
‫المشغلة حيث يستفيد الموظف من الرخص بسبب األمراض واإلصابات التاتجة‬
‫‪،‬عن مزاولة العمل {الفصل ‪}45‬‬
‫ـ إدا ما اعتبرت الواقعة حادث سير فتسقط مسؤولية الجهة المشغلة وتقع المسؤولية على المتسبب •‬
‫في الحادثة الذي يسأل عنها في إطار المباديء العامة للمسؤولية المدنية ‪ ،‬حيث يستفيد المتضرر‬
‫‪ .‬من تعويضات التأمين‬
‫التعويضات المستحقة للمصابين بالحوادث‬

‫• وقد نص‬
‫القانون رقم ‪ 011.71‬الصادر بتاريخ ‪ 12‬ذي القعدة ‪ 30( 1391‬ديسمبر ‪)1971‬‬
‫المحدث بموجبه نظام المعاشات المدنية‪ ،‬كما وقع تغييره وتتميمه‪ ،‬أنه في حالة ما‬
‫إذا نتج عن الحادثة عجز بدني يعادل أو يفوق ‪ 25%‬يخول للموظفين أو لذويهم‬
‫الحق في تعويض عن األضرار التي لحقتهم‪ ،‬واستحقوا الحصول على معاش‬
‫زمانة مؤقت ‪،‬ويتوقف اكتساب الحق في معاش الزمانة على شرطين ‪:‬‬
‫ـ يجب أال تقل نسبة العجز البدني الدائم عن ‪25%‬؛‬
‫ـ يجب أن ينسب العجز الذي خلفته الحادثة إلى العمل اإلداري‪،‬‬
‫وينبغي في هذه الحالة أن يكون العجز ناتجا إما أثناء ممارسة العمل وإما في حالة‬
‫قيامه بعمل في سبيل المصلحة العامة‪ ،‬وإما عند مخاطرته بحياته ألجل إنقاذ‬
‫‪.‬شخص أو عدة أشخاص‬
‫تابع‬

‫‪:‬وتتمثل المستحقات أو التعويضات فيمايلي‬


‫‪ ....‬ـ المصاريف الكاملة للعالج ‪ ،‬الفحوصات ‪ ،‬التحاليل الطبية‬
‫‪.‬ـ مصاريف شراء األعضاء التقويمية واألالت المساعدة وما شابهها‬
‫‪ ،‬ـ نفقات التنقل للعالج‬
‫ـ كما يحتفظ الموظف بكامل مرتبه خالل مدة عالجه إلى حين شفائه وإمكانية‬
‫‪..‬استئنافه لعمله وذلك إلى أن يحال على التقاعد حيت يتلقى راتب التقاعد‬
‫تابع‬

‫كما أن إذا نتج عن اإلصابة عجز يجعل الموظف غير قادر بصفة نهائية على االستمرار في مزاولة•‬
‫عمله حذف الموظف من سلك الموظفين الذي ينتمي إليه ويكون له الحق في الحصول على‬
‫‪ .‬معاش الزمانة‬
‫ـ ويقصد بمعاش الزمانة بأنه إيراد مؤقت أو دائم يصرف لفائدة المنخرطين في نظامي المعاشات‬
‫المدنية والعسكرية أو لفائدة ذوي حقوقهم في حالة وفاتهم ‪ ،‬يعوضهم عن األضرار والعاهات التي‬
‫‪.‬يصابون بها من جراء تعرضهم لحوادث أو إصابتهم بأمراض أثناء ممارستهم للعمل اإلداري‬
‫ـ باإلضافة إلى شرط اإلصابة بعجز منسوب للعمل ‪ ،‬تتوقف اإلستفادة من معاش الزمانة على إثبات‬
‫‪ ،‬هذا العجز من طرف لجنة اإلعفاء‬
‫•المنصوص عليها في الفصل ‪ 29‬من القانون ‪ 011.71‬المؤرخ في ‪. 12/1971/ 30‬‬
‫تابع‬
‫• وتتألف هذه اللجنة طبقا لمقتضيات‬
‫المرسوم رقم ‪ 2.97.351‬بتاريخ ‪ 19‬ديمسبر ‪1997‬من األعضاء التالية‪:‬‬
‫ـ الوزير المكلف بالمالية أو ممثله رئيسا؛ الوزير المكلف بالوظيفة العمومية أو‬
‫ممثله؛‬
‫ـ ممثل اإلدارة التي ينتمي إليها الموظف؛رئيس المجلس الصحي أو ممثله‪،‬ممثل‬
‫الصندوق المغربي للتقاعد‬
‫ممثلين عن الموظفين من بين ممثلي الموظفين والمستخدمين في حظيرة اللجان‬
‫اإلدارية المتساوية األعضاء‪.‬‬
‫هذا ويستحق معاش الزمانة ابتداء من فاتح شهر الذي يلي تاريخ اجتماع لجنة •‬
‫‪.‬اإلعفاء الذي تم خالله البت في ملف الحادثة‬
‫بالنسبة لرئيس المؤسسة‪:‬‬
‫‪ -‬يجب على رئيس المؤسسة إشعار النيابة بواسطة نظير من التصريح‬
‫بالحادثة في ظرف اليتعدى ‪ 48‬ساعة‪.‬‬
‫‪ -‬ويسهر على تكوين ملف الحادثة إلرساله إلى النيابة‪.‬‬
‫‪ -‬يبعث بالشهادات الطبية إلى النيابة فور توصله بها‪.‬‬
‫بالنسبة للنيابة‪:‬‬
‫إخبار مديرية الشؤون القانونية والمنازعات‪-‬قسم المنازعات‪ -‬بالحادثة فور‬
‫التوصل بالتصريح بها عن طريق األكاديمية‪.‬‬
‫‪ -‬ع رض الش هادات الطبي ة على اللجن ة الطبي ة اإلقليمي ة لمراقبته ا والمص ادقة‬
‫عليها طبقا لمنشور كاتب الدولة في الصحة رقم‪ 6‬بتاريخ ‪ 6‬مارس ‪.1998‬‬
‫‪ -‬بع د التوص ل بنتيج ة الفح وص الطبي ة النهائي ة‪ ،‬تتم دراس ة المل ف من ط رف‬
‫المص لحة المختص ة بالنياب ة وتبعث ب ه إلى قس م المنازعات إذاك انت نسبة العجز‬
‫تساوي أو تفوق ‪. %25‬‬
‫‪-‬أم ا الملف ات ال تي تق ل نس بة العج ز فيه ا عن ‪ %25‬فيحتف ظ به ا في النياب ة‬
‫للرجوع إليها عند اإلقتضاء‪.‬‬
‫‪ ‬الئحة الوثائق المكونة لملف حادثة مصلحة‪:‬‬
‫يجب على رئيس المؤسسة أن يخبر النيابة بكل حادثة شغل أو مصلحة بواسطة‬
‫المطبوع المخصص للتصريح بالحادثة‪.‬‬
‫الوثائق الضرورية‪:‬‬
‫‪ -‬تعبئة المطبوع الخاص بالتصريح بالحادثة(‪ 3‬نظائر)‪.‬‬
‫‪-‬أصل الشهادة الطبية التي تحدد نوعية اإلصابة ومدة العجز المؤقت عن العمل‪.‬‬
‫‪-‬أصل الشهادات الطبية المسموح بها تمديد الرخصة‪.‬‬
‫‪-‬محضرالشرطة أو رجال الدرك مصادق عليه من طرف الضابطة القضائية التي‬
‫أنجزته‪.‬‬
‫‪-‬أصل الشهادة الطبية التي تثبت شفاء المصاب مع تقدير النسبة المائوية للعجز‪.‬‬
‫شهادة استئناف العمل‪.‬‬
‫وثائق إضافية في حالة الوفاة‬
‫• أصل الشهادة الطبية التي تثبت وفاة المصاب نتيجة الحادثة‪.‬‬
‫• نسخة من رسم الوفاة‪.‬‬
‫‪ ‬تعريف الحوادث المدرسية‬
‫‪‬‬

‫هي كل اإلصابات الجسدية التي تلحـــق بالتلمــيذ بفعــل غير‬


‫إرادي من طرفه أو الناتجة عن فعل فجائي و بسبب خارجي في‬
‫الفترة التي يوجد فيها داخــل المؤسسة التعليمية المسجــل بها و‬
‫تحت الحراسة الفعلية للمكلفين بهذه المهمة‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬الحوادث المدرسية‬

‫‪ ‬تقديم‬
‫ينص الظهير المتعلق بالحوادث المدرسية المؤرخ في ‪ 16‬شوال ‪26 ( 1361‬‬
‫أكتوبر ‪ )1942‬حسبما وقع تغييره وتتميمه‪ ،‬على تحمل الدولة لجميع المصاريف‬
‫الناجمة عن الحوادث التي يتعرض لها التالميذ المسجلون بالمؤسسات المدرسية‬
‫العمومية أثناء وجودهم تحت الحراسة الفعلية للمكلفين بالمهمة‪.‬‬
‫وتؤدى المصاريف للمؤسسات اإلستشفائية أو للممونين‪ ،‬وال يمكن آلباء وأولياء‬ ‫‪‬‬

‫التالميذ استرجاعها في حالة أدائها مباشرة‪.‬‬


‫وبمقتضى هذا النص‪ ،‬يخول إيراد للتالميذ المصابين على إثر حادثة مدرسية‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫بعجز تعادل أو تفوق نسبته ‪ .%10‬ويمنح هذا اإليراد لمدة خمس سنوات‪.‬وبعد‬
‫هذه المدة يمنح للمصاب إيراد نهائي إذا ثبت أنه مازال يعاني من عجز دائم‬
‫ونهائي‪.‬‬
‫هذا ويبقى آلباء وأولياء التالميذ المصابين الحق في إقامة دعوى المسؤولية المدنية‬
‫وذلك طبقا لمقتضيات قانون االلتزامات والعقود‪.‬‬
‫مادا نعني بالحادثة المدرسية‬

‫هي كل اإلصابات الجسدية التي تلحـــق بالتلمــيذ بفعــل غير‬


‫إرادي من طرفه أو الناتجة عن فعل فجائي و بسبب خارجي‬
‫في الفترة التي يوجد فيها داخــل المؤسسة التعليمية المسجــل‬
‫بها و تحت الحراسة الفعلية للمكلفين بهذه المهمة‪.‬‬
‫كيفية مطالبة التعويض‬

‫‪:‬للمتضرر من حادثة مدرسية الخيار في اللجوء إما‬


‫مطالبة اإلدارة بالتعويض الذي يخوله ظهير ‪ 26‬أكتوبر ‪* 1942‬‬
‫المتعلق بالتعويض عن الحوادث المدرسية إذا توفرت فيه الشروط‬
‫المنصوص عليها قانونا ؛‬

‫أو اللجوء مباشرة إلى المحكمة المختصة للمطالبة بالتعويض اإلجمالي *‬


‫المستحق في إطار المسؤولية اإلدارية‪ ،‬و ذلك داخل أجل ثالث (‪)3‬‬
‫سنوات تبتدئ من يوم ارتكاب الفعل الضار؛‬

‫و إما الوسيلتين معا و في هذه الحالة‪ ،‬يخصم مبلغ التعويض المخول *‬


‫للضحية في إطار ظهير ‪ 26‬أكتوبر ‪1942‬‬
‫مسؤولية الدولة عن الحوادث المدرسية‬

‫إن مسؤولية الدولة عن الحوادث المدرسية لم تظهر في المغرب إال سنة ‪1942‬‬
‫بصدور ظهير ‪ 26‬أكتوبر ‪ 1942‬المتعلق بالتعويض عن الحوادث المدرسية التي‬
‫يتعرض لها تالميذ مؤسسات التعليم العمومي‪ ،‬وبإضافة الفصل ‪ 85‬مكرر إلى قانون‬
‫‪.‬االلتزامات و العقود‬
‫ينص الفصل ‪ 85‬مكرر من ق‪.‬ل‪.‬ع على ما يلي‪” :‬يسأل المعلمون موظفو الشبيبة و‬
‫الرياضة عن الضرر الحاصل من األطفال و الشبان خالل الوقت الذي يوجدون فيه‬
‫تحت رقابتهم‪ ،“...‬و في هذه الحالة تحل مسؤولية الدولة محل الموظفين إال إذا ثبت‬
‫أنه خطأ شخصي من طرفهم‪ ،‬و هنا يجوز للدولة أن تباشر دعوى االسترداد إما على‬
‫‪.‬الموظف مرتكب الخطأ و إما على الغير وفقا للقواعد العامة‬
‫بمقتضى الفصل ‪ 85‬مكرر من قانون االلتزامات و العقود فإن األطر التربوية ملزمة‬
‫بالتوجيه‬
‫و الرقابة خالل الوقت الذي يوجد فيه التالميذ تحت رقابتهم و أن حدوث ضرر لهم أو‬
‫منهم‬
‫يؤدي لمسؤولية هذه األطر بحكم الرقابة التي عليهم‪.‬‬
‫تابع‬

‫تشمل مسؤولية اإلدارة كافة فترة الدراسة‪ ،‬أي من وقت قدوم التلميذ‬
‫إلى المدرسة إلى حين خروجه منها‪ ،‬وهي فتـــرة يوجد فيـــها التلميذ‬
‫إما في رعايــة أستاذه‪ ،‬وتشمـل أوقات حصــص التلقين والفترات‬
‫التـي تسبـقها أو تليها مباشرة‪ ،‬حيــث يتولى األستاذ اإلشراف‬
‫المبــاشر على تالمذته‪ ،‬وإما يوجد فيها تحت رعاية موظف آخر من‬
‫موظفي المؤسسة‪.‬‬

‫والمهم في الحادثة المدرسية ليس المكان الذي تقع فيه‪ ،‬ولكن أن‬
‫تقع فـي وقت يوجد فيــه التلميذ المصاب في عهدة األطر التربويــة‬
‫للمؤسسة التعليمية من رجال تعليم وغيرهم‬
‫وحفاظا على صحة التالميذ‪ ،‬أحدثت الوزارة التأمين المدرسي والرياضي بإبرام‬ ‫‪‬‬

‫اتفاقية الضمان المدرسي والرياضي مع شركة سينيا للتأمين وذلك إلضافة‬


‫ضمانات تكميلية لتلك المنصوص عليها في ظهير ‪:1942‬‬
‫‪‬‬

‫‪ -‬توسيع مجال تغطية الحوادث المدرسية ليشمل خط تنقل التالميذ من مقرات‬


‫سكناهم إلى المؤسسة‪،‬‬
‫‪ -‬استفادة مؤطرو األنشطة الرياضية والثقافية والترفيهية من التأمين‪،‬‬
‫‪ -‬توفير العالج للمصابين في أحسن الظروف وذلك باسترجاع المصاريف‬
‫الطبية والصيدلية الناجمة عن الحوادث المدرسية أو بتحمل شركة التأمين هذه‬
‫المصاريف مباشرة‪،‬‬
‫‪ -‬تخصيص تعويض يومي عن االستشفاء يمنح للمصابين طيلة مدة إقامتهم‬
‫بالمراكز االستشفائية‪.‬‬
‫ظهير ‪ 26‬أكتوبر ‪.1942‬‬ ‫‪‬‬

‫تضمن الدولة التعويض عن الحوادث التي يتعرض لها تالميذ المؤسسات‬


‫التعليمية العمومية أثناء الوقت الذي يوجدون فيه تحت الحراسة‪:‬‬
‫داخل المؤسسات التعليمية‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫أثناء الرحالت الترفيهية و الخرجات الدراسية والتثقيفية المنظمة من طرف‬ ‫‪‬‬

‫المؤسسة‪،‬‬
‫خالل فترة مخيمات االصطياف المنظمة من طرف الوزارة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫خالل خط تنقل التالميذ المؤمنين لهم بين مقر سكناهم ومؤسسة التربية‬ ‫‪‬‬

‫والتعليم العمومي ومراكز التكوين التابعة للوزارة ذهابا وإيابا‪ ،‬مع مراعاة‬
‫المدة التي قد يستغرقها هذا التنقل ‪.‬‬

‫تعتبر الحوادث التي تقع للتالميذ خالل الدروس التطبيقية بمعامل التعليم التقني‬
‫أو المختبرات حوادث شغل‪.‬‬
‫اإلجتهاد القضائي في المسؤولية التقصيرية على أساس الخطأ‬

‫الخطأ الذي يصدر من الموظف و هو يقوم بعمل من أعمال وظيفته‪ ،‬تسأل الدولة‬
‫عن األضرار الناتجة عنه و التي تصيب المتضرر‪.‬‬
‫ولقد جاء في الحكم رقم ‪ 419/2004/12‬ش المؤرخ في ‪ 23/9/2004‬الصادر عن‬
‫المحكمة اإلدارية بمكناس (قضية السيد الراجي منير) أنه‪..." :‬لتحديد األضرار الناجمة‬
‫على إصابته في رأسه بمسطرة حديدية رمى بها األستاذ م‪.‬ي ‪ ...‬وحيث إنه بالرجوع‬
‫إلى األضرار التي خلفتها الحادثة على الطفل المزداد سنة ‪ 1974‬والمتمثلة في وجود‬
‫تأثير كبير للضربة بالمسطرة الحديدية خلفت له عجز ‪ ...%60‬بأداء وزارة التربية‬
‫الوطنية في شخص من يجب تعويضا قدره ‪ 150.000,00‬درهم‪ ...‬لفائدة الضحية‪."...‬‬
‫و قد استفادت الضحية كذلك من مبلغ ‪ 14.199,00‬درهم كتعويض في إطار ظهير‬
‫‪.1942‬‬
‫االجتهاد القضائي في المسؤولية التقصيرية على أساس الخطأ‬

‫قضية التلميذ يوسف زيطان الذي تعرض لحادثة مدرسية بتاريخ‬


‫‪ ،22/5/1995‬أثناء مزاولته لحصة التربية البدنية نتج عنه كسر‬
‫في ساقه اليمنى أدى إلى بترها‪.‬‬
‫أصدرت المحكمة اإلدارية بالرباط حكمها تحت رقم ‪1288‬‬
‫بتاريخ ‪ 30/11/1999‬قضى بأداء وزارة التربية الوطنية لفائدة‬
‫المدعي مبلغ قدره ‪ 500.000,00‬درهم مع النفاذ المعجل‪.‬‬
‫‪ ‬بالنسبة لرئيس المؤسسة ‪:‬‬
‫إشعار النيابة االقليمية بواسطة نظير من التصريح بوقوع الحادثة في ظرف ال يتعدى ‪48‬‬ ‫‪‬‬

‫ساعة‪.‬‬
‫يسهر على تكوين ملف الحادثة إلرساله الى النيابة بعد التأكد من توفره على جنيع الوثائق‬ ‫‪‬‬

‫المطلوبىة‪.‬‬
‫بالنسبة للنيابة ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫اخبار مديرية الشؤون القانونية و المنازعات بالحادثة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ارسال الشهادات الطبية الى اللجنة الطبية اإلقليمية لمراقبة صحتها و المصادقة عليها ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫بعد التوصل بنتيجة اللجنة الطبية االقليمية و تتم دراسة الملف من طرف اللجنة المختصة‬ ‫‪‬‬

‫بالنيابة و تبعث به الى قسم المنازعات اذا كان العجز يفوق أو يعادل ‪.%10‬‬
‫أما الملفات التي تقال نسبة العجز فيها عن ‪ % 10‬فيحتفظ بها في النيابة للرجوع اليها عند‬ ‫‪‬‬

‫االقتضاء‪.‬‬
‫الئحة الوثائق المكونة لملف حادثة مدرسية‬
‫‪ ‬الوثائق الضرورية ‪:‬‬
‫‪ ‬تعبئة المطبوع الخاص بالتصريح بالحادثة(‪ 3‬نظائر)‬
‫‪ ‬أصل الشهادة الطبية التي تحدد نوعية اإلصابة‪.‬‬
‫‪ ‬أصل الشهادة الطبية التي تثبت شفاء المصاب مع تقدير النسبة‬
‫المؤوية للعجز النهائي‪.‬‬
‫‪ ‬نسختان من رسم الوالدة‪.‬‬
‫‪ ‬وثائق إضافية في حالة الوفاة ‪:‬‬
‫‪ ‬الشهادة الطبية التي تثبت وفاة التلميذ في حادثة مدرسية‪.‬‬
‫‪ ‬نسخة من رسم الوفاة‪.‬‬
‫‪ ‬نسخة من شهادة التقديم و األهلية أو الكفالة الشرعية‪.‬‬
‫‪ ‬نسخة من بطاقة التعريف الوطنية ألب أو ولي التلميذ‪.‬‬
‫مراحل تكوين و تصفية ملفات الحوادث المدرسية‬

‫المديرية‬ ‫‪1‬‬
‫المؤسسة‬
‫•مراقبة الوثائق‬ ‫•التصريح‬
‫•تكوين الملف‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫اللجنة الطبية اإلقليمية‬


‫•المصادقة على الشهادات‬
‫‪4‬‬ ‫الطبية التي تقل نسبة العجز‬
‫فيها عن ‪% 10‬‬
‫•مراقبة الشهادات الطبية‬
‫التي تساوي أو تفوق نسبة‬
‫العجز فيها عن ‪% 10‬‬

‫‪5‬‬

‫قسم المنازعات‬ ‫‪6‬‬


‫المجلس الصحي‬
‫•الملفات التي تساوي أو‬ ‫•المصادقة على الملفات‬
‫تفوق نسبة العجز فيها عن‬
‫‪% 10‬‬ ‫‪8‬‬
‫• تصفية االيراد‬
‫‪7‬‬

‫اللجنة الخاصة‬
‫•البت في الملفات(تحديد االيراد)‬
‫شكرا على حسن تتبعكم‬

You might also like