You are on page 1of 64

‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫شكر و إجالل و إىداء‬


‫ذلك فضل اهلل يؤتيو من يشاء و اهلل ذو الفضل العظيم ‪ ,‬ربى لك الحمد كما ينبغى لجالل وجيك و‬
‫عظيم سلطانك على نعائمك التى ال إنقطاع ليا و على أفضالك التى ال حصر ليا ‪ ,‬ربى اجعل ىذا‬
‫العمل خالصا لوجيك الكريم‪ ,‬واجعلو فى ميزان حسناتى يوم ال ينفع مال وال بنون ‪ ,‬إال من أتى اهلل‬
‫بق لب سليم‬
‫اشكر اهلل السميع العليم فى وضع ىذه المذكرة التى اعتمدت فييا على اهلل عز و جل أوال ثم على‬
‫بعض المصادر ‪ ,‬حرصا منا على تفوق الطلبة و الطالبات لحصوليم على الدرجة النيائية‬
‫إىداء الى أمى الغالية و زوجتى الحبيبة ‪.........................................‬‬ ‫‪.............................‬‬

‫يامالك الوجود وساكن الوجدان‬


‫يا من ملكتني وأسرتنييا من ملك ق لبي وعق لي واستملكني‬
‫ف أصبح في داخلي‬

‫يا من أفكر وأحلم دائماً بلقياه يا من استولى على أفكاري‬


‫وجعلني أسير ىواه‬
‫يا من أسكنتيا ق لبي وروحيووعدًا ق اطعاً قطعتو ليما‬
‫أنني ال ولن أنساىما‬

‫يا من سكن روحي وفؤادي‬


‫شوقي ليما كل يوم في إشتياق‬
‫وعشقي ليما كل يوم في ازدياد‬

‫إليكى ‪ ..‬امى الغالية و زوجتى الحبيبة‬


‫حنيني وأشواقي يحمالني إليكما‬
‫حبي وغرامي يدفعاني نحوكما‬
‫حنانكما ومشاعركما‬
‫تجعالني أتمسك بكما‬

‫‪1‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫ٔ‪ -‬بطولة مبكرة‬

‫معناها‬ ‫معناها‬
‫الكلمة‬ ‫الكلمة‬
‫القوة × الضعؾ‬ ‫الفتوة‬ ‫المحرق‬ ‫البلفح‬
‫التقدم × اإلحجام‬ ‫اإلقدام‬ ‫الشجاعة × الجبن‬ ‫الجرأة‬
‫مواضع الخطر‬ ‫المخاطر‬ ‫ٌدخل بقوة‬ ‫ٌقتحم‬
‫المحاربون م‪.‬فارس‬ ‫الفرسان‬ ‫تبركا‬ ‫تٌمنا‬
‫هزٌمتهم‬ ‫قهر األعداء‬ ‫القتال‬ ‫النزال‬
‫موضع ومكان ج‪.‬بقاع‬ ‫بقعة‬ ‫لٌتجنب‬ ‫لٌتحاشى‬
‫سمعها‬ ‫طرقت سمع‬ ‫ج‪ .‬أخر – أخرٌات‬ ‫أخرى‬
‫السٌر إلى قتال األعداء فً‬ ‫الؽزو‬ ‫قتال العدو‬ ‫الجهاد‬
‫دٌارهم‬
‫االستٌبلء على الببلد بعد هزٌمة أهلها‬ ‫الفتح‬
‫كبر‬ ‫جاوز‬ ‫ٌدرك وٌفهم‬ ‫ٌعً‬
‫الصؽر‬
‫أشراؾ‬ ‫خٌرة‬ ‫جاوز مرحلة الصؽر‬ ‫شب عن‬
‫الطوق‬
‫عظٌمة × عادٌة‬ ‫خارقة‬ ‫أعداء م‪.‬خصم‬ ‫خصوم‬
‫ال مثٌل له ج‪.‬نظراء‬ ‫منقطع‬ ‫إصابتهم وهزٌمتهم‬ ‫النٌل منهم‬
‫النظٌر‬
‫ساق ودفع‬ ‫حدا‬ ‫القلٌل العدد‬ ‫الضئٌل‬
‫العدد‬
‫المخالؾ ج‪.‬أضداد‬ ‫ضد‬ ‫من ؼٌره‬ ‫من عداه‬
‫س&ج‬
‫سٔ ‪ :‬فى اى بٌئة و على اى أرض نشأ عقبة ؟‬
‫ج ‪ :‬نشأ عقبة تحت شمس الصحراء المحرقةة ‪ ،‬فةً البٌئةة التةى ٌنشةا فٌهةا الرجةال أشةداء‬
‫أقوٌاء ‪ ،‬فً المجتمع الذي ال ٌعتز إال بالفتوة والجرأة واإلقدام وعلى األرض التى ٌقتحم‬
‫أهلها المخاطر وٌصنعون البطوالت فً مكة‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫سٕ ‪ :‬لماذا سمى عقبة لهذا االسم ؟‬


‫ج ‪ :‬تٌمنا بهذا االسم الذي ٌطلق على عدد مةن فرسةان قةرٌم ممةن لهةم بةاع فةً المبةارزة‬
‫والنزال وقهر األعداء‪.‬‬
‫سٖ ‪ :‬متى ولد عقبة ؟‬
‫ج ‪ :‬ولد عقبة قبل هجرة النبً(ص) من مكة إلى المدٌنة بسنة واحةدة وكةان الصةراع علةى‬
‫أشده بٌن النبً (ص) وبٌن المشركٌن‪.‬‬
‫سٗ ‪ :‬لماذا هاجر الرسول من مكة الى المدٌنة ؟‬
‫ٔ‪ -‬لٌتحاشى أذى المشركٌن ٕ‪ -‬ولٌفتح صفحات جدٌدة لئلسبلم فً بقعة أخرى مةن أراضةى‬
‫الجزٌرة العربٌة ‪.‬‬
‫س٘ ‪ :‬ما اول كلمات طرقت سمع عقبة و هو صؽٌر ؟ و لماذا ؟ ومتى أدرك معانٌها؟‬
‫ج ‪ :‬أول كلمات طرقت سمع عقبة هةً (الجهةاد – االسةبلم – الفةتح) وذلةك ألن والةده نةافع‬
‫بن عبد القٌس الفهرى كةان مةن السةابقٌن األولةٌن فةً اإلسةبلم وكانةت هةذه الكلمةات تتةردد‬
‫على شةفتٌه باسةتمرار وأدرك معانٌهةا عنةدما كبةر وأصةبح حةب الجهةاد ٌجةرى فةً عروقةه‬
‫وٌمؤل كل ذرة فً كٌانه‪.‬‬
‫س‪ : ٙ‬كم كان عمر عقبة عندما فتح النبى مكه ؟ ومتى كان فتح مكه ؟‬
‫ج ‪ :‬تسع سنوات – (‪ )8‬هجرٌة ‪.‬‬
‫س‪ : 1‬تحدث عن موقؾ النبى مع خصومة ٌوم فتح مكه ؟‬
‫ج ‪ :‬تسةةامح معهةةةم وقةةةال لهةةةم " اذهبةةةوا فةةةانتم الطلقةةةاء" وهةةةذا موقةةةؾ ٌةةةدل علةةةى عظمةةةة‬
‫الرسول(ص)وتسامحه وعلى سمو مبادئ اإلسبلم‪.‬‬
‫س‪ : 8‬ماذا فعل عقبة لٌكون من ابطال المبارزة ؟‬
‫ج ‪ :‬تدرب مع الشباب المسلم واجادها وأعانه على هذه الرؼبة عمرو بن العاص‬
‫س‪ : 7‬ما صله القرابه بٌن عمرو بن العاص و عقبة بن نافع ؟‬
‫ج ‪ :‬كان عمرو بن العاص ابن خالة عقبة ‪.‬‬
‫سٓٔ‪ :‬وضح دور عمرو بن العاص فى تربٌة عقبة تربٌة نضالٌة ؟‬
‫ج ‪ :‬كان لعمرو بن العاص دور فً تربٌة عقبة تربٌة نضالٌة حٌث كان ٌلتقةً بةه وٌسةمعه‬
‫قصص البطولة التى ٌقوم بها المسلمون أثناء حروبهم ضد أعةداء هللا وٌشةجعه وٌدربةه‬
‫وٌشركه معه فً الفتوحات اإلسبلمٌة كفتح الشام ومصر وهو لم ٌبلػ العشرٌن من عمره‪.‬‬
‫سٔٔ‪ :‬ما الذى توقعه عمرو بن العاص بالنسبة لعقبة ؟‬
‫ج ‪ :‬كان ٌعتقد أن عقبة سٌكون بطبلً من أبطال اإلسبلم فهو إذ بلػ مبلػ الشةباب را ٌجٌةد‬
‫المبارزة وٌبدى مهارة فائقة فٌها‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫سٕٔ ‪( :‬أبلى عقبة فً فتح الشةام بةبلءا حسةنا وأظهةر مقةدرة خارقةة فةى اقتحةام صةفوؾ‬
‫األعةةداء والنٌةةل مةةنهم ‪ ،‬وكةةان هةةذا أول امتحةةان لةةه فةةً الجهةةاد ‪ ،‬وقةةد أداه بنجةةا منقطةةع‬
‫النظٌر)‬
‫ٔ‪-‬مرادؾ (أبلى)‪ :‬اجتهد ٕ‪-‬معنى(خارقة)‪ :‬عظٌمة × عادٌة‬
‫ٖ‪-‬المراد بقوله (منقطع النظٌر)‪ :‬ال مثٌل له ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬ما الذى دفع عمرو بن العاص الختٌار عقبة لفتح الشام و مصر ؟‬
‫ج ‪ :‬الذي دفع عمرو بن العاص الختٌار عقبة لفتح الشام ومصر هو مهةارة عقبةة الحربٌةة‬
‫وبراعته فى القتال‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬أثمرت تربٌة عمرو بن العاص لعقبة ثمرتها المرجوه فى فتح الشام و مصر ؟‪ .‬وضح ذلك‬
‫ج ‪ :‬أثمرت تربٌةة عمةرو بةن العةاص لعقبةة ثمرتهةا المرجةوة فةً فةتح الشةام ومصةر حٌةث اسةتطاع‬
‫عقبة أن ٌنجح فً هذٌن الفتحٌن نجاحا منقطع النظٌر وكان له دور ملحوظ فٌهما‪.‬‬
‫سٖٔ‪( :‬اظهر عقبة مقدرة خارقة – أظهر عقبة مقدرة عظٌمة ؟ اٌهما اجمل؟ و لماذا ؟‬
‫ج ‪ :‬التعبٌر األول (أظهر عقبة فى فتح الشام مقدرة خارقة)‬
‫لداللته على التفوق البارز والمقدرة التةى ال تنةافس أمةا التعبٌةر الثةانً فةبل ٌرقةى إلةى هةذه‬
‫المقدرة الببلؼٌة ‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬عقبة فً طرٌقه إلى برقه‬

‫معناها‬ ‫معناها‬
‫الكلمة‬ ‫الكلمة‬
‫التى ٌضرب بعضها‬ ‫المتبلطمة‬ ‫إقلٌم فى شرق لٌبٌا‬ ‫برقة‬
‫بعضا×الهادئة‬
‫قلبه وفكره‬ ‫باله‬ ‫إعجابه بمنظر البحر‬ ‫روعة‬
‫ناحٌة ج‪ .‬جهات‬ ‫جهة‬ ‫جماعات م‪ .‬فوج‬ ‫أفواجا‬
‫ٌحب × ٌنفر‬ ‫ٌعشق‬ ‫صاحبه ج‪ .‬رفقاء‬ ‫رفٌقة‬
‫المقصود تونس‬ ‫إفرٌقٌة‬ ‫دخول‬ ‫خوض‬
‫نهائٌا ج‪ .‬آباد‬ ‫األبد‬ ‫إخراج وطرد‬ ‫إجبلء‬
‫تتعرؾ‬ ‫تستطلع‬ ‫تتحرك‬ ‫تنبض‬
‫نسبة إلى البربر وهم‬ ‫البربرٌة‬ ‫أفضلهم‬ ‫خٌار‬
‫سكان المؽرب‬ ‫الجنود‬

‫‪4‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫الحكام الرومان‬ ‫الحكم‬ ‫ٌنتقلون ببل استقرار‬ ‫ٌتجولون‬


‫البٌزنطً‬
‫ؼضبهم × رضاهم‬ ‫استٌاءهم‬ ‫ٌؽضبون‬ ‫ٌتذمرون‬
‫تضمن‬ ‫تكفل‬ ‫ٌأخذونها‬ ‫ٌتقاضونها‬
‫تأخذ‬ ‫تنهب‬ ‫تهجم‬ ‫تؽٌر‬
‫كل ما ٌنتفع به‬ ‫متاع‬ ‫ما عندها‬ ‫ما لدٌها‬
‫اشتعلت‬ ‫شبت‬ ‫عصى وخالؾ× خضع‬ ‫تمرد‬
‫وأطاع‬
‫الرومانً‬ ‫البٌزنطً‬
‫سٔ‪ :‬ما الذى كان ٌشؽل فكر عمرو بن العاص بعد ان أتم فتح مصر ؟‬
‫ج ‪ :‬تأمٌن حدود مصر من جهة الؽرب حتى ال ٌفكر الروم فً ؼزوها من هذه الناحٌة مرة أخرى ‪.‬‬
‫سٕ‪ ( :‬وعلى االمواج المتبلطمة التى ال تهدأ وال تستقر )‬
‫أ – لم وصفت األمواج بالمتبلطمة ؟‬
‫ج ‪ :‬وصفت للداللة على شدتها وقوتها ‪.‬‬
‫ب‪ -‬ما القٌمة التعبٌرٌة لقوله (ال تهدأ وال تستقر) ؟‬
‫ج ‪ٌ :‬ؤكد شدة اضطراب األمواج وقوتها ‪.‬‬
‫سٖ ‪ٌ ( :‬ا عقبة إننً اخترتك لمهمة سٌكون لك بها شأن عظٌم ‪ ،‬وستكون أول خطوة فى‬
‫فتح إفرٌقٌة ‪ ،‬وإجبلء الروم عنهةا إلةى األبةد رد عقبةة والحماسةة تنةبض فةً كلماتةه ‪" :‬مةا‬
‫شئت ٌا أبا عبد هللا" )‬
‫أ ‪ -‬ادخل كبل من ( األبد ) و ( تنبض ) فى جمله توضح معناها ؟‬
‫تنبض القلوب بحب الوطن‬ ‫ج ‪ :‬سأظل وفٌا إلى األبد ‪-‬‬
‫ب – ما المهمة التى اختار عمرو بن العاص عقبة لها ؟‬
‫ج ‪ :‬أن ٌذهب عقبة فً سرٌة صؽٌرة إلةى برقةة لٌسةتطلع أحةوال أهلهةا فةان كانةت مطمئنةة‬
‫ٌسٌر إلٌها عمرو بجٌم من خٌار الجنود وٌقوم بفتحها وٌنشةر فٌهةا دٌةن اإلسةبلم وٌحمةى‬
‫حدود مصر الؽرٌبة ‪.‬‬
‫سٗ ‪ ( :‬ما شئت ٌا أبا عبدهللا ) ضع ردا ٌؤدى المعنى فى كلمتٌن ؟‬
‫ج ‪ :‬رد فً كلمتٌن ‪ :‬سمعا وطاعة‬
‫س٘ ‪ :‬ما هى السرٌة ؟‬
‫ج ‪ :‬هى عدد من الجند ٌتكون من خمسة إلى أربعمائة جندي ‪.‬‬
‫س‪ : ٙ‬متى تحرك عقبة بالسرٌة ؟ ومتى وصلت برقة ؟‬
‫‪5‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫ج ‪ :‬فى الٌوم الثانً عندما أدى المسلمون صبلة الفجر ووصلوا برقة بعد مسٌرة أٌام قلٌلة‬
‫س‪ : 1‬عبلم ٌدل دخول سرٌة عقبة بن نافع برقة بسهولة ؟‬
‫ج ‪ -ٔ :‬كراهٌة أهلها للحكم البٌزنطً‬
‫ٕ‪ -‬ضعؾ الجٌم البٌزنطً الذي ال ٌسٌطر على مداخل الببلد‬
‫س‪ : 8‬ماذا فعل عقبة و المجاهدون عندما وصلوا الى برقة ؟‬
‫ج ‪ :‬نزلوا ضٌوفا علةى بعةض القبائةل البربرٌةة وراحةوا ٌتجولةون هنةا وهنةاك حتةى تعرفةوا‬
‫على أحوال الببلد وما ٌشؽل بال أهلها وكٌؾ ٌعٌشون تحت الحكم البٌزنطً ‪.‬‬
‫س‪ : 7‬عرؾ عقبة خبلل جوالته أن اهل برقة ٌكرهون الحكم البٌزنطى ‪ ....‬فلماذا ؟‬
‫ٔ‪ -‬لكثرة الضرائب المفروضة علٌهم‬
‫ٕ‪ -‬لقلة األجور التى ٌتقاضونها‬
‫ٖ‪ -‬لعدم وجود قوانٌن عادلة تضمن لهم حٌاة آمنة مستقرة إذ أن بعض القبائل تهجةم علةى‬
‫البعض األخر‪.‬‬
‫ٗ‪ -‬تمرد بعض القبائل على الحكم البٌزنطً وقٌةام معةارك كثٌةرة بةٌن القبائةل والةروم ذهةب‬
‫فٌها كثٌر من الضحاٌا ‪.‬‬

‫ٖ‪ -‬رسالة عقبة إلى عمرو‬

‫معناها‬ ‫معناها‬
‫الكلمة‬ ‫الكلمة‬
‫ٌبؽضون× ٌحبون‬ ‫ٌمقتون‬ ‫عرفت وعلمت×جهلت‬ ‫تبٌنت‬
‫الشدة × الرقة‬ ‫الؽلظة‬ ‫شاقة × ٌسٌرة‬ ‫باهظة‬
‫أداء‬ ‫وفاء‬ ‫العبٌد × الحر‬ ‫الرقٌق‬
‫جعلهم عبٌدا × تحرٌر‬ ‫استعباد‬ ‫هدفهم‬ ‫همهم‬
‫تنزل‬ ‫تطأ‬ ‫ٌدفع × ٌثبط‬ ‫ٌحفز‬
‫عدد من ٖ ‪7 :‬‬ ‫بضعة‬ ‫تذكر لبلستحسان×الحبذا‬ ‫حبذا‬
‫أوائل (م) بشارة‬ ‫بشائر‬ ‫أجمل × أقبح‬ ‫أروع‬
‫الظلم و االنفراد بالحكم ×‬ ‫االستبداد‬ ‫سٌشرؾ‬ ‫سٌطل‬
‫العدل‬
‫المراد اإلسبلم‬ ‫الفجر‬ ‫مائة عام‬ ‫القرن‬
‫الجدٌد‬
‫‪6‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫سٔ ‪( :‬إننى تبٌنت من خبلل اختبلطى بأهل هذه الببلد انهم ٌكرهون الحكم البٌزنطى ) مةن‬
‫صاحب الرسالة ؟ ولمن ارسلها ؟ وما المقصود بأهل هذه الببلد؟‬
‫ج ‪ :‬القائل ‪ :‬عقبة بن نافع وأرسلها إلى عمرو بن العاص ‪،‬‬
‫‪ :‬أهل برقة ‪.‬‬ ‫والمقصود بأهل هذه الببلد‬
‫سٕ ‪ :‬كٌق كان الروم ٌعاملون أهل هذه الببلد ؟‬
‫ج ‪ :‬كان الروم ٌعاملون أهل هذه الببلد معاملةة سةٌئة حٌةث فرضةوا علةٌهم ضةرائب باهظةة‬
‫وكلفوا الموظفٌن بتحصٌل الضرائب بالؽلظة والقسوة‪.‬‬
‫سٖ ‪ :‬لماذا لم تشعر القبائل البربرٌة باألمن فى ظل حكم الروم ؟‬
‫ج‪ :‬ألن الروم لم ٌحكموا الببلد بقانون ٌحمى األروا واألموال وٌنظم وسائل التعامل بٌن الناس‪.‬‬
‫سٗ ‪ :‬ما الذى عجل بفتح االسبلم لبرقة ؟‬
‫ٔ‪ -‬سوء حكم الروم لهم‬
‫ٕ‪ -‬أن أهل برقة ٌمتازون بالخلق الطٌب والنفس السمحة‪.‬‬
‫ٖ‪ٌ -‬نظرون إلى اإلسبلم على انه المنقذ الوحٌد لهم من سٌطرة الروم ‪.‬‬
‫س٘‪ :‬عبلم عاهد أهل برقة عقبة ؟ و هل وفوا بعهدهم ؟‬
‫ج ‪ :‬عاهةةد أهةةل برقةةة عقبةةة علةةى دخةةول اإلسةةبلم فةةً أول لحظةةة تطةةأ فٌهةةا أقةةدام الجةةٌم‬
‫اإلسبلمً أرض مدٌنتهم ولقد وفوا بعهدهم أما من امتنع منهم فقد رضً بدفع الجزٌة‪.‬‬
‫س‪ : ٙ‬ماذا فعل عمرو بن العاص عندما وصلت هذه الرساله الٌه ؟‬
‫ج ‪ :‬ما كادت رسالة عقبة تصل إلى عمرو حتةى جهةز جٌشةا مكونةا مةن بضةعة آالؾ مقاتةل‬
‫وانطلةةق بةةه إلةةى برقةةة وهنةةاك اسةةةتقبله أهلهةةا أروع اسةةتقبال ورؼبةةوا فةةً دخةةول الةةةدٌن‬
‫اإلسبلمً ‪.‬‬
‫س‪ ( : 1‬كانةةت القبائةةل البربرٌةةة تةةرى فةةً قةةدوم الفةةاتح العربةةً عمةةرو بةةن العةةاص وجٌشةةه‬
‫بشائر الفجر الجدٌد الذي سٌطل علٌهم بنور العدالة وٌزٌل ظبلم االستعباد واالستبداد الةذي‬
‫عاشوا قرونا عدٌدة فٌه) ‪.‬‬
‫أ‪ -ٔ -‬مرادؾ (بشائر) ‪ :‬أوائل ومفردها ( بشارة)‬
‫ٕ‪ -‬مضاد(االستبداد) ‪ :‬العدل‬
‫ٖ‪ -‬المراد بقوله ‪ ( :‬بشائر الفجر الجدٌد) نور اإلسبلم‬
‫ب ‪ -‬لم استبشرت القبائل البربرٌة بقدوم عمر الٌهم ؟‬
‫ج ‪ :‬ألنهم رأوا فً قدوم الفاتح العربً عمرو بن العاص وجٌشه بشائر الفجر الجدٌد الةذى سةٌطل‬
‫علٌهم بنور العدالة وٌزٌل ظبلم االستبداد الذي عاشوا فٌه قرونا عدٌدة تحت الحكم البٌزنطً ‪.‬‬
‫س‪ : 8‬تحدث عن استقبال أهل برقة لعمرو و جٌشه ؟‬
‫ج ‪ :‬استقبل أهل برقة عمرو وجٌشه أروع استقبال ورحبوا به أبلػ ترحٌب‪ ،‬ورؼبوا فى دخول‬
‫اإلسبلم أما من امتنع منهم فقد رضوا بدفع جزٌة سنوٌة قدرها ثبلثة عشر ألؾ دٌنار سنوٌا‬
‫‪7‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫س‪ :7‬عبلم ٌدل امتناع بعض البربر عن الدخول فى االسبلم ؟ و ما موقؾ عمرو بن العاص منهم؟‬
‫ٔ‪ٌ -‬دل امتناع بعض البربر عن الدخول فةى اإلسةبلم علةى سةماحة اإلسةبلم حٌةث تركةوا‬
‫لهم الحرٌة فى اختٌار دٌنهم‪.‬‬
‫ٕ‪-‬وموقؾ عمرو بن العاص ممن امتنع عن دخول اإلسبلم أنه فرض علةٌهم جزٌةة سةنوٌة‬
‫قدرها ثبلثة عشر ألؾ دٌنار‪.‬‬
‫سٓٔ(فةةان القبائةةل – ولةةو أنهةةا بربرٌةةة – التحةةس بةةاألمن ) مةةا القٌمةةة التعبٌرٌةةة للجملةةه‬
‫االعتراضٌة فى العبارة السابقة ؟‬
‫ج ‪ :‬أنهةا تؤكةد علةى وحشةٌة الةروم حتةى أن القبائةل البربرٌةة المعروفةة بةالقوة والشةجاعة‬
‫والصبلبة كانت ال تحس باألمن معهم‪.‬‬
‫سٔٔ‪ :‬بم تمٌز أهل برقة على كثرة عددهم ؟‬
‫ج‪:‬تمٌز أهل برقة على كثرة عددهم بالخلق الطٌب والنفس السمحة‪.‬‬
‫ٗ‪ -‬الزحؾ على طرابلس‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬


‫ؼرض ج‪ .‬أهداؾ‬ ‫هدؾ‬ ‫عاصمة لٌبٌا‬ ‫طرابلس‬
‫سٌقطع‬ ‫ما تتطلع إلٌه نفسه م‪.‬مطمح سٌجتاز‬ ‫مطامحه‬
‫خبرته‬ ‫تمرسه‬ ‫مكرهٌن ومهانٌن‬ ‫مرؼمٌن‬
‫ٌخاؾ × ٌأمن‬ ‫ٌهاب‬ ‫الشدائد م‪ .‬الهول‬ ‫األهوال‬
‫تمتنع على من ٌحاول‬ ‫منٌعة‬ ‫مواجهة الصعاب م‪.‬الشدٌدة‬ ‫مبلقاة‬
‫دخولها‬ ‫الشدائد‬
‫ارتد إلى الوراء × امتد‬ ‫انحسر‬ ‫احتموا‬ ‫تحصنوا‬
‫وفاض‬ ‫الماء‬
‫سهبل × متعسراً‬ ‫مٌسورا‬ ‫ارتداد الماء عن الشاطئ ×‬ ‫الجزر‬
‫المد‬
‫ما أخر‬ ‫ما لبث‬ ‫اندفع فً قوة‬ ‫تدفق‬
‫المراد أشد ومنتهى ج‪.‬‬ ‫أقصى‬ ‫أنزل‬ ‫أوقع‬
‫أقاص‬ ‫هزٌمة‬
‫سٔ‪ :‬لم ٌكن هدؾ عمرو االستٌبلء على برقة وحدها ‪ ..‬فماذا كان هدفه؟ ولماذا ؟‬
‫ج ‪ :‬لم ٌكن هدؾ عمةرو االسةتٌبلء علةى برقةة وحةدها وإنمةا كانةت مطامحةه تمتةد إلةى فةتح‬
‫هذه الببلد حتى ٌصل إلى إفرٌقٌة وٌنشر تعالٌم اإلسبلم فٌها‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫سٕ‪ :‬كان اسم إفرٌقٌة قدٌما ٌطلق على ‪ .......‬الٌوم ( أكمل ) ؟‬


‫ج ‪ :‬كان اسم إفرٌقٌة قدٌما ٌطلق على دولة تونس الٌوم ‪.‬‬
‫سٖ‪ :‬كانت مهمة الجٌم اإلسبلمً فً فتح إفرٌقٌة مهمة صعبة ‪ ..‬فلماذا؟‬
‫ٔ‪ -‬ألنه سٌجتاز مساحات واسعة من األرض التً ٌقٌم فٌها البربر والروم ‪.‬‬
‫ٕ‪-‬وهم معرفون بالشجاعة فً الحروب وعدم االستسبلم إال مرؼمٌن ‪.‬‬
‫سٗ ‪ ( :‬كان عمرو ٌعلم كل هذا ولكنه لطول تمرسه بالحرب ولكثرة المعارك التً خاضةها‬
‫وانتصر فٌها كان ال ٌخشى اقتحام األهوال وال ٌهاب مبلقاة الشدائد)‬
‫أ‪-‬هات معنى كل من ( تمرس – ٌهاب )‬
‫ج ‪ :‬معنى (تمرس) تدرب ‪ -‬معنى (ٌهاب) ٌخاؾ‬
‫ب‪ -‬لماذا لم ٌخؾ عمرو من الشدائد التً كانت ستقابله فً فتح افرٌقٌة؟‬
‫ج ‪ -ٔ :‬لطول تمرسه بالحروب‬
‫ٕ‪ -‬ولكثرة المعارك التً خاضها وانتصر فٌها ‪.‬‬
‫س٘ ‪ ( :‬تدفق الجٌم اإلسبلمً على المدٌنة من جهة الشاطئ وما لبث أن اسةتولى علٌهةا‬
‫وأوقةةع بأهلهةةا أقصةةى هزٌمةةة حتةةى أن عةةددا مةةنهم فةةر فةةً السةةفن التجارٌةةة الراسةةٌة علةةى‬
‫الشاطئ )‬
‫أ‪ -‬ما معنى (تدفق) ؟ وما مرادؾ ( أوقع) ؟‬
‫مرادؾ (أوقع) أنزل ‪.‬‬ ‫ج ‪ :‬معنى (تدفق) اندفع فً قوة‬
‫ب‪ -‬ما المدٌنة المشار إلٌها فً العبارة ؟ وبم تمٌزت ؟‬
‫ج ‪ :‬مدٌنةةة طةةرابلس وتمٌةةزت بأسةةوارها العالٌةةة وحصةةونها المنٌعةةة ممةةا ٌجعةةل االسةةتٌبلء‬
‫علٌها أمرا صعبا ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬كٌؾ استطاع القائد اإلسبلمً فتح طرابلس ؟ وما الذي سهل هذا الفتح ؟‬
‫ج ‪ :‬حاصةةرها لمةةدة شةةهر دون أن ٌسةةتطٌع دخةةول المدٌنةةة ثةةم حةةدث شةةئ لةةم ٌتوقعةةه أهةةل‬
‫طرابلس حٌن انحسر الماء عن الشاطئ فً أٌام الجزر ‪ ،‬وأصبح دخةول المدٌنةة سةهبل مةن‬
‫جهة الشاطئ بعد جفافه وإمكان المسٌر علٌةه فتةدفق الجةٌم اإلسةبلمً علةى المدٌنةة ومةا‬
‫لبث أن استولى علٌها وأوقع بأهلها أقصى هزٌمة‪.‬‬
‫س‪ : ٙ‬ماذا فعل أهل طرابلس بعد الهزٌمة ؟‬
‫ج ‪ :‬فر عدد كبٌر منهم فً السفن التجارٌة الراسٌة على الشاطئ ‪.‬‬
‫س‪:1‬ما أول عمل فكر فٌه المسلمون بعد أن سقطت طرابلس فً أٌدٌهم ؟‬
‫ج ‪ :‬بنوا مسجد أسموه مسجد عمرو بن العاص وٌقال أن مسجد أحمد القرة مانلى بنً على أنقاضه‪.‬‬
‫س‪ : 8‬لماذا أراد عمرو السٌطرة على القبائل المقٌمة داخل الصحراء بعد فتح طرابلس ؟‬
‫ج ‪ :‬حتى ال تهب منها الهجمات على المسلمٌن فً المدٌنتٌن الكبٌرتٌن برقة وطرابلس‬

‫‪9‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫٘‪ -‬عقبة ٌتولى القٌادة‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬


‫مقابلتهم وجها لوجه لقتالهم‬ ‫فزان مجموعة الواحات الواقعة فً منازلة‬
‫األعداء‬ ‫صحراء إفرٌقٌا الوسطى‬
‫حصانه ج‪ .‬جٌاد‬ ‫جواده‬ ‫صوت الفرس‬ ‫ٌصهل‬
‫ٌراها بالعٌن والمراد القرٌبة‬ ‫مرمى‬ ‫ٌهب وٌندفع‬ ‫ٌنبعث‬
‫البصر‬
‫أول النهار‬ ‫الضحى‬ ‫دعاهم‬ ‫حثهم‬
‫مختلفة‬ ‫منشقة‬ ‫عبادة التماثٌل‬ ‫وثنٌته‬
‫مدافعة مقاومة × مهادنة واستسبلم االستسبلم االنقٌاد والخضوع × الصمود‬
‫الشجاعة × الجبن‬ ‫البسالة‬ ‫نواحً م‪.‬رجا‬ ‫أرجاء‬
‫هجومه ج‪ .‬صوالت ×‬ ‫صولته‬ ‫ٌرهبون ٌخافون وٌخشون × ٌأمنون‬
‫تراجعه‬
‫فر × اؼتم وحزن‬ ‫اؼتبط‬ ‫الجمل ج أباعر و أباعٌر و‬ ‫بعٌر‬
‫بعران‬
‫هٌأ‬ ‫مهد‬ ‫ٌؽتنم‬ ‫ٌنتهز‬
‫ما ٌؤخذ فً الحرب بالقوة‬ ‫مؽانم‬ ‫استحقاقه وكفاءته‬ ‫جدارته‬
‫عونا‬ ‫مددا‬ ‫عارضة ومواتٌة‬ ‫سانحة‬
‫ٌهزم‬ ‫ٌقهر‬ ‫الدخول‬ ‫التوؼل‬
‫س& ج‬
‫سٔ ‪ :‬ما أول عمل قٌادي تواله عقبة فً الجٌم اإلسبلمً ؟ ج ‪ :‬قٌادة سرٌة لفتح مدٌنة فزان‬
‫سٕ ‪ :‬ماذا فعل عقبة عندما أصبحت فزان على مرمى البصر ؟‬
‫ج ‪ :‬ألقى فً الجنود كلمة مشرقة بنور العقٌدة واإلٌمان شجعهم فٌهةا علةى قتةال أعةداء هللا‬
‫فمن اسلم فقد نجا ومن ظل على وثنٌته فان فعلٌه أن ٌدفع الجزٌة وهو صاؼر للمسلمٌن ‪.‬‬
‫سٖ ‪ :‬كان المسلمون ٌعاملون أهل الببلد التً ٌفتحونها معاملة حسنة وضح ذلك؟‬
‫ج ‪ :‬حٌث كانوا ال ٌجبرون أحدا على دخول اإلسبلم وكانوا ٌقٌمون العدل فً الببلد المفتوحة ‪.‬‬
‫سٗ ‪ :‬تحدث عن موقؾ قبائل فزان من جٌم عقبة ومن الفتح اإلسبلمً ؟‬
‫ج ‪ :‬لقد كان للقبائل البربرٌة موقفان متناقضان من الفتح اإلسبلمً ‪:‬‬
‫ٔ‪ -‬بعضها ٌرى مدافعة المسلمٌن حتى ال ٌجر كبرٌاؤها باالستسبلم ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫ٕ‪ -‬و البعض اآلخر ٌرى تقدٌم الطاعة للمسلمٌن تخلصا من الحكم البٌزنطً للمستبد وحبةا‬
‫فً العدالة التً ٌتصؾ بها المسلمون وٌنشرونها فً أرجاء األرض‬
‫ٖ‪ -‬ورؼم انقسام القبائل فً الرأي فانها لم تستسلم ودارت معارك عنٌفة بٌن البربر والمسلمٌن ‪.‬‬
‫س٘‪(:‬ودارت معةةارك عنٌفةةة بةةٌن البربةةر والمسةلمٌن أظهةةر فٌهةةا عقبةةة مةةن البسةةالة والجةةرأة‬
‫واإلقدام ما جعل البربر ٌرهبون صولته وٌفةرون أمامةه وٌرفعةون راٌةة التسةلٌم وٌةدفعون لةه‬
‫الجزٌة التً فرضها علٌهم عقبة )‬
‫أ‪ -‬ما مرادؾ (البسالة) وما مضاد (صولة) وما المراد من قوله ( ٌرفعون له راٌة التسلٌم )‬
‫ج ‪ :‬الشجاعة – تراجع – ٌستسلمون وٌعلنون الهزٌمة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬أرهب عقبة البربر بشجاعته وجرأته ‪ ..‬وضح ذلك ؟‬
‫ج ‪ :‬أظهر عقبة من البسالة والجرأة واإلقدام ما جعل البربةر ٌفةرون أمامةه وٌرفعةون راٌةة‬
‫التسلٌم وٌدفعون الجزٌة التً فرضها علٌهم وهى ثبلثمائة بعٌر‬
‫س‪ ( : ٙ‬أرسل عقبة إلى عمرو ٌبلؽه بنبأ انتصاره فاؼتبط أٌمةا اؼتبةاط ‪ ،‬ألنةه كةان ٌخشةى‬
‫ان تفشل هذه الحملة )‬
‫أ‪ -‬هات مرادؾ (اؼتبط ) فر جمع (نبأ ) أنباء مضاد (ٌخشى) ٌطمئن ؟‬
‫ب‪ -‬األساس فً االختٌار ألي منصةب البةد أن ٌعتمةد علةى الكفةاءة ال القرابةة ‪ ..‬وضةح ذلةك‬
‫فً ضوء فهمك للفصل ؟‬
‫ج ‪ :‬لقد اختار عمرو بن العاص عقبة لفتح فزان وهو أول عمل قٌادي لعقبة ال لقرابته إنما لشجاعته ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬كان عمرو ٌخشى أن تفشل حملة عقبة إلى فزان فلماذا ؟‬
‫ٔ‪ -‬ألنها إذا فشلت فسٌقضً الروم ولبربر على المسلمٌن من داخل الصحراء ‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬وٌنتهةةز خصةةوم عمةةرو هةةذه الفرصةةة فٌنةةددون بسٌاسةةته وٌقولةةون أنةةه أرسةةل عقبةةة ال‬
‫لكفاءته وإنما لقرابته ‪.‬‬
‫د – ما قٌمة هذا االنتصار بالنسبة لعمرو بن العاص ؟‬
‫ٔ‪ -‬مهد عقبة بهذا النصر لعمرو أن ٌسند إلٌه القٌادة فً حمبلت أخطر وأشد‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬فً الوقت نفسه أرسل بسر بن أرطأة لفتح ودان ‪.‬‬
‫ٖ‪ -‬أرسل إلى الخلٌفة عمر بن الخطاب رسالة ٌستأذنه فً فتح إفرٌقٌة ‪.‬‬
‫س‪ : 1‬ماذا تعرؾ عن بسر بن أرطأة ؟‬
‫ج ‪ :‬ولد قبل النبً صلى هللا علٌه وسةلم بسةنتٌن وٌكنةى أبةا عبةد الةرحمن وكةان أحةد الةذٌن‬
‫بعثهم عمر بن الخطاب لٌعاون عمرو بن العاص فً فتح مصر وكان من شٌعة معاوٌةة بةن‬
‫أبى سفٌان وقد استعان به عمرو بن العاص فً فتح ودان وقد أكد بسر فً هذه المعركةة‬
‫أنه جدٌر بالقٌادة إذ انتصر على هذه القبائل وؼنم منها مؽانم كثرة ‪.‬‬
‫س‪ : 8‬كانت فزان تبعد عن ودان بمسٌرة ‪ ............‬أٌام (أكمل ) ؟‬
‫ج ‪ :‬ثمانٌة أٌام ‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫س‪ : 7‬هل وقفت فتوحات عمرو على فتح ودان و فزان فقط ؟ وضح لما تقول ؟‬
‫ج ‪ :‬ال لم تقؾ فتوحات عمرو على فتح فزان و ودان فقط وإنما أرسل جٌشا لفتح صةبراتة‬
‫ثم فتح مدٌنة شاروس بجبل نفوسه بعد اشتباكات دامٌة ‪.‬‬
‫سٓٔ ‪ :‬كان عمرو بن العاص ٌحتاج إلى عدد مةن ‪ .........‬لفةتح ‪ .........‬ألن عةدد الةروم‬
‫فةةً هةةذه األمةةاكن ٌقةةدر بمئةةات ‪ .......‬فبعةةث إلةةى الخلٌفةةة ‪ .......‬رسةةةالة‬ ‫و ‪.........‬‬
‫ٌستأذنه فً فتح ‪ ......‬أكمل ؟‬
‫ٖ‪ -‬البربر‬ ‫ٕ‪ -‬جمع المدائن‬ ‫ج‪ -ٔ:‬الجٌوم المدربة‬
‫‪ -ٙ‬إفرٌقٌة‬ ‫٘‪ -‬عمر بن الخطاب‬ ‫ٗ‪ -‬اآلالؾ‬
‫سٔٔ ‪ :‬تحدث عن موقؾ عمر بن الخطاب مما أراده عمرو بن العاص فً فتح إفرٌقٌا ؟‬
‫ج ‪ :‬لم ٌكن رأى عمر الدخول فً إفرٌقٌة وإنما كان رأٌه االنتظار بضع سنوات حتةى ٌزٌةد‬
‫عدد الجٌم اإلسبلمً ‪.‬‬
‫سٕٔ ‪ :‬أٌهما أجمل ‪ (:‬انطلق عقبة إلى فزان – سار عقبة إلٌها) ولماذا ؟‬
‫ج ‪ :‬األول أجمل ألنها تدل على السرعة ‪.‬‬

‫‪ -ٙ‬عقبة والدعوة اإلسبلمٌة‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬


‫مفرا ج‪ .‬أبداد وبددة‬ ‫بدا‬ ‫مقابل‬ ‫إزاء‬
‫علوم طاعة هللا م‪ .‬شعٌرة‬ ‫شعائر‬ ‫ٌقٌم‬ ‫ٌحٌى‬
‫تهذٌب‬ ‫تثقٌؾ‬ ‫العظٌمة‬ ‫العرٌقة‬
‫ٌجودون‬ ‫ٌرتلونه‬ ‫علم ومعرفة األشٌاء ج‬ ‫خبرة‬
‫خبرات‬
‫ٌرجع عنه × ٌثبت‬ ‫ٌرتد‬ ‫أحب × كره‬ ‫ألؾ‬
‫عنه‬
‫ترك × أقام‬ ‫ؼادر‬ ‫ما اقتربوا‬ ‫ما كادوا‬
‫قتل ؼدرا‬ ‫اؼتٌل‬ ‫عملوا ؼٌر ما التزموا به‬ ‫نقضوا‬
‫×أوفوا‬
‫سابقة ج أسبلؾ × خلفه‬ ‫سلفه‬ ‫مستحق وكؾء‬ ‫جدٌر‬
‫التابعٌن الذٌن جاءوا بعد الرسول م‪.‬تابع‬ ‫فكر فى األمر أو تأنى‬ ‫تروى‬

‫‪12‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫س& ج‬
‫سٔ ‪ ( :‬إزاء رفض الخلٌفة فتح إفرٌقٌة لم ٌجد عمرو بن العاص بدا من العودة إلى مصر )‬
‫أ‪ -‬هات مرادؾ (إزاء) ‪ :‬مقابل ( بد) ‪ :‬مفر و الجمع ‪ :‬أبداد ‪.‬‬
‫ب‪ -‬من الخلٌفة الذي رفض فتح إفرٌقٌة ؟‬
‫ج‪:‬الخلٌفة هو عمر بن الخطاب وكان رأٌه االنتظار بضع سنوات حتى ٌزٌد عدد الجٌم اإلسبلمً‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬بم أمر عمرو بن العاص عقبة بن نافع ؟‬
‫ج ‪ :‬أمةةره أن ٌقةةٌم فةةً برقةةة لةةٌعلم المسةةلمٌن فٌهةةا أمةةور دٌةةنهم وٌنشةةر اإلسةةبلم بةةٌن الةةذٌن‬
‫مازالوا على وثنٌتهم وٌحٌى شعائر الدٌن فً هذه المدٌنة العرٌقة ‪.‬‬
‫سٕ ‪ :‬كانةةةةت السةةةةنوات التةةةةً قضةةةةاها عقبةةةةة فةةةةً برقةةةةة بعةةةةد عةةةةودة عمةةةةر بةةةةن العةةةةاص‬
‫سنوات تعلٌم و تعلم ‪ ..‬وضح ذلك ؟‬
‫ٔ‪ -‬استطاع عقبة أن ٌعلم البربر قواعد الدٌن اإلسبلمً وشعائره حتى اسلم على ٌدٌه كثٌر من البربر‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬استطاع أن ٌعلمهم اللؽة العربٌة لؽة القرآن وأن ٌرتلوه وٌتفهموا معانٌه ‪.‬‬
‫ٖ‪ -‬اكتسب فً نفس الوقت خبره واسعة وعمٌقة بكل أحوال البٌئة البربرٌة‪.‬‬
‫سٖ‪ :‬كم عاما قضاها عقبة فى برقة ؟ وما موقؾ أهل برقة منه ؟‬
‫ج ‪ :‬قضى عقبة فً برقةة أربةع سةنوات مةن ٖٕ هةـ إلةى ‪ ٕ1‬هةـ وأحةب الحٌةاة بةٌن البربةر‬
‫الذٌن أحبوه ولم ٌرتد واحد منهم عن الدٌن اإلسبلمً‪.‬‬
‫سٗ ‪ ( :‬وظةةةل عقبةةةة رائةةةدا دٌنٌةةةا فةةةً برقةةةة وألةةةؾ الحٌةةةاة بةةةٌن البربةةةر وأحةةةبهم وأحبةةةوه‬
‫ولم ٌرتد واحد منهم عن دٌن اإلسبلم )‬
‫س٘ ‪ :‬ما موقؾ أهل طرابلس بعد أن ؼادرهم عمرو بن العاص عائدا إلى مصر ؟‬
‫ج ‪ :‬نقض أهل طرابلس عهودهم وارتد عدد كبٌر منهم عن اإلسبلم ورفضةوا أن ٌةدفعوا الجزٌةة‬
‫التً فرضها عمرو بمجرد أن علموا أن عمرو بن العاص ؼادر الببلد وعاد إلى مصر ‪.‬‬
‫س‪ : ٙ‬من تولى خبلفة المسلمٌن بعد مقتل عمر بن الخطاب ؟‬
‫ج ‪ :‬عثمان بن عفان وذلك بعد مقتل عمر بن الخطاب على ٌد أبو لؤلؤة المجوسً ٖٕهـ ‪.‬‬
‫س‪ : 1‬ما أهم التؽٌرات التً أجراها عثمان بن عفان ؟‬
‫ج‪:‬عزل عمرو بن العاص من والٌة مصر وعٌن مكانه عبد هللا بن سعد بن أبى السر ٕ٘ هـ ‪.‬‬
‫س‪ : 8‬ما موقؾ الوالً الجدٌد من فتح إفرٌقٌة ؟‬
‫ٔ‪ -‬أراد عبد هللا بن سعد أن ٌثبت للخلٌفة عثمان انه جدٌر بهذه الوالٌة ‪ ،‬وأنه ٌسةتطٌع أن‬
‫ٌواصل الفتوحات التً بدأها سلفه عمرو بن العاص فكتب إلٌه ٌستأذنه فً فتح أفرٌقٌة ٓ‬
‫ٕ‪ -‬فكةةةةةةر عثمةةةةةةان فةةةةةةً األمةةةةةةر واستشةةةةةةار عةةةةةةددا مةةةةةةن كبةةةةةةار الصةةةةةةحابة والتةةةةةةابعٌن‬
‫فأٌدوه على مواصلة الفتوحات وشجعوه على إتمام ما بدأه عمر بن الخطاب ‪.‬‬
‫س‪ : 7‬ماذا تعرؾ عن عبد هللا بن سعد بن أبى السر ؟‬

‫‪13‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫ج ‪ :‬هو أخو عثمان بن عفان من الرضاع ‪ ،‬كةان علةى مٌمنةة عمةرو بةن العةاص فةً فتحةه‬
‫لمصر وتولى مصر مكان عمرو ٕٗ هـ ‪.‬‬
‫‪ -1‬جٌم العبادلة‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬


‫ج ‪ /‬فرسان – فوارس‬ ‫فارس‬ ‫× تفرق‬ ‫تجمع‬
‫جمل ج‪./‬بعران و أباعر و‬ ‫بعٌر‬ ‫ما ٌؽنمه الجٌم المنتصر م‪/‬‬ ‫الؽنائم‬
‫أباعٌر‬ ‫ؼنٌمة‬
‫قدومه × رحٌله‬ ‫مقدمه‬ ‫قابله‬ ‫لقٌه‬
‫عناء وتعب ج‪ /‬مشاق ×‬ ‫مشقة‬ ‫جمعهم × تفرقهم‬ ‫حشدهم‬
‫راحة‬
‫ٌنشر‬ ‫ٌبسط‬ ‫عظٌم الظلم ج طواغ ×‬ ‫طاؼٌة‬
‫عادل‬
‫قوته وسٌطرته‬ ‫نفوذه‬ ‫سٌطرته وتحكمه‬ ‫سلطانه‬
‫مٌناء على مضٌق جبل‬ ‫طنجة‬ ‫تخضع × تتمرد‬ ‫تدٌن‬
‫طارق‬
‫األسلحة والدواب وؼٌرها‬ ‫عتاد‬ ‫المراد القصر وهو مقر‬ ‫الببلط‬
‫ج‪ /‬أعتدة‬ ‫الحرب‬ ‫الحكم‬
‫الطاعة × التمرد والعصٌان‬ ‫الوالء‬ ‫تستمع ألمره وتنفذه‬ ‫تأتمر‬
‫بأمره‬
‫عاصمة الدولة الرومٌة‬ ‫سبٌطلة‬ ‫ٌهجمون‬ ‫ٌنقضون‬
‫البربرٌة‬
‫مجاوزته للحد فً الظلم‬ ‫طؽٌانه‬ ‫مزاولة‬ ‫ممارسة‬
‫س&ج‬
‫سٔ ‪ :‬بم أمر عثمان بن عفان بعد أن استشار الصحابة فى فتح إفرٌقٌة؟‬
‫ج ‪ :‬أمر بةأن ٌنةادى فةً النةاس بالجهةاد فتجمةع عةدد كبٌةر مةن المسةلمٌن بلةػ عشةرة آالؾ‬
‫فارس وقد سمى هذا الجٌم بجٌم العبادلة ‪.‬‬
‫سٕ ‪ :‬لم سمى الجٌم الذي أمد به عثمان بن عفان عبد هللا بن سعد بجٌم العبادلة ؟‬
‫ج ‪ :‬ألنه كان ٌضم الكثٌر ممن ٌبدأ اسمهم بعبد هللا مثل ‪ :‬عبد هللا بةن عبةاس وعبةد هللا بةن‬
‫عمر وعبد هللا بن أبى بكر وعبد هللا بن عمرو بن العاص وكان عدده عشرة آالؾ فارس‬

‫‪14‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫سٖ ‪ :‬لعثمان بن عفان موقؾ فً تجهٌز جٌم العبادلة ما هذا الموقؾ ؟ وعلى أي شًء ٌدل؟‬
‫ج ‪ :‬أمد عثمان بن عفان الجٌم بألؾ بعٌر من عنده لحمل الضعفاء وٌدل هذا على ‪:‬‬
‫ٔ‪ -‬جهاده بماله فً سبٌل هللا ‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬حسن تجهٌزه للجٌم ‪.‬‬
‫ٖ‪ -‬رحمته بالجنود ‪.‬‬
‫سٗ ‪ :‬كٌؾ استقبل أهل مصر هذا الجٌم ؟‬
‫ج‪:‬بالترحةةاب والسةةرور وانضةةم إلٌةةه مةةن حشةةدهم عبةةد هللا بةةن سةةعد حتةةى بلةةػ عةةدد المجاهةةدٌن‬
‫سبعٌن ألفاً‪.‬‬
‫س٘ ‪ ( :‬إن المعركة هذه المرة لن تكون مع القبائل منفردة وإنما سةتكون مةع ملةك طاؼٌةة‬
‫ٌبسةةط سةةلطانه ونفةةوذه مةةن طةةرابلس إلةةى طنجةةة وتةةدٌن لةةه القبائةةل بالطاعةةة ألنةةه خلصةةهم‬
‫من حكم الروم وأعلن انفصاله عن الببلد البٌزنطً )‬
‫أ‪ -‬هات معنى كل من ( نفوذه – تدٌن ) ؟‬
‫ج ‪ :‬سلطانه وقوته ‪ -‬تخضع × تتمرد ‪.‬‬
‫ب‪ -‬من قائل هذه العبارة ؟ ولمن ؟ وما المناسبة ؟‬
‫ج ‪ :‬عقبة بن نافع ‪ -‬لعبد هللا بن سعد ‪ -‬والمناسبة عندما وصل جٌم العبادلة إلى برقة‪.‬‬
‫سٗ ‪ :‬ما العوامل التً ساعدت على قوة جرجر وبسط نفوذه ؟‬
‫ج ‪ٌ -ٔ :‬بسط سلطانه ونفوذه من طرابلس إلى طنجة‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬تدٌن له القبائل بالطاعة ألنه خلصهم من حكم الروم وأعلن انفصاله عن الببلط البٌزنطً ‪.‬‬
‫ٖلدٌه الكثٌر من الجند والعتاد‪.‬‬
‫ٗ‪ -‬عدد كبٌر من الروم ٌقدمون له الوالء ‪.‬‬
‫س٘ ‪( :‬سٌنقضون علٌنا ) ‪( -‬سٌهاجموننا ) أي التعبٌرٌن أقوى ؟ ولماذا ؟‬
‫ج‪:‬األول أقوى ‪ -‬ألنه ٌدل على سرعة االنقضاض وعنفه أما اآلخر فهو ٌصور مجرد الهجوم فقط‪.‬‬
‫س‪ : ٙ‬ما اسم المدٌنة التً اتخذها الطاؼٌة مقرا له ؟‬
‫ج ‪ :‬مدٌنة سبٌطلة ‪.‬‬
‫س‪ : 1‬بم نصح عقبة بن نافع عبد هللا بن أبى السر ؟‬
‫ج ‪ -ٔ:‬تأجٌل ؼزو طرابلس ‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬االتجاه بالجٌم إلى سبٌطلة ألنها المدٌنة التً اتخذها الطاؼٌة مقرا لممارسة سلطانه‬
‫ٖ‪ -‬عدم القٌام بحمبلت جانبٌه حتى ال ٌنقض البربر والروم علٌهم من كل ناحٌة‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫‪ -8‬موقعة سبٌطلة‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬


‫طرق م‪ /‬مسلك‬ ‫مسالك‬ ‫المرشدون م‪ /‬الدلٌل‬ ‫األدالء‬
‫سمع م‪ /‬مسمع‬ ‫مسامع‬ ‫الطرق الضٌقة فً الجبال م‪.‬‬ ‫دروب‬
‫درب‬
‫أحب‬ ‫ود‬ ‫تشجع وأقبل‬ ‫تحمس‬
‫حددها‬ ‫خصصها‬ ‫ٌفوز‬ ‫ٌظفر‬
‫المنفرد بالرأي× الدٌمقراطً‬ ‫المستبد‬ ‫استهزاء‬ ‫سخرٌة‬
‫المستعدٌن م‪ /‬المتأهب‬ ‫المتأهبٌن‬ ‫موضع‬ ‫مثار‬
‫ٌهٌئ وٌذلل‬ ‫ٌمهد‬ ‫هدؾ ج‪/‬ؼاٌات‬ ‫ؼاٌة‬
‫تظهر وتكشؾ‬ ‫تسفر‬ ‫استقرار × زعزعة‬ ‫تثبٌت‬
‫عده بطٌئا‬ ‫استبطأ‬ ‫قاطعة وفاصلة‬ ‫حاسمة‬
‫النصر‬
‫لم ٌتأخر‬ ‫لم ٌلبث‬ ‫عونا‬ ‫مددا‬
‫السٌر لقتال األعداء فً ببلدهم‬ ‫الؽزو‬ ‫األسلحة‬ ‫العتاد‬
‫هزٌمتهم‬ ‫قهرهم‬ ‫خدٌعة ج‪ /‬حٌل‬ ‫حٌلة‬
‫تعادى × تخالؾ‬ ‫تناوئ‬ ‫تقتل‬ ‫تبٌد‬
‫مقتلها ج‪ /‬مصارع‬ ‫مصرعها‬ ‫تتحمل‬ ‫تطق‬
‫أسر × تحرٌر‬ ‫سبى‬ ‫انتشر‬ ‫سرى‬
‫نالها واستولى علٌها‬ ‫أحرزها‬ ‫ما ٌؤخذ فً الحرب بالقوة‬ ‫المؽانم‬
‫م‪.‬مؽنم‬
‫المشكبلت × االستقرار‬ ‫االضطرابات‬ ‫حظ ج‪ /‬أنصباء‪ -‬أنصبة‬ ‫نصٌب‬
‫العلم بأصول الدٌن‬ ‫التفقه‬ ‫أقام‬ ‫عكؾ‬
‫االضطرابات م‪ /‬قلقلة‬ ‫القبلقل‬ ‫فضل واختار‬ ‫آثر‬
‫مشتعلة‬ ‫متوقدة‬ ‫دخل مرحلة شٌخوخة‬ ‫عتٌا‬

‫‪16‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫س&ج‬
‫سٔ ‪ ( :‬انفض اجتماع القائدٌن الكبٌرٌن وفى الصبا نودي فى الجٌم بالتحرك وكان‬
‫األدالء من رجال البربر الخبٌرٌن بمسالك ودروب الصحراء ٌسٌرون أمام الجٌم متجهٌن‬
‫إلى سبٌطلة )‬
‫أ‪ :‬مفرد(األدالء)‪:‬الةةدلٌل ‪،‬مرادؾ(المسةةالك)‪:‬الطرق‪ ،‬القائةةدان الكبٌةةران‪ :‬عبةةد هللا بةةن سةةعد‬
‫وعقبة بن نافع ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬تحدث عن موقؾ جرجٌر عندما وصل إلٌه نبأ الؽزو العربً؟‬
‫ج ‪ :‬جمع ضباطه وجنوده وخطب فٌهم أن ٌجعلوا نهاٌة العرب على أٌدٌهم فً هذه المعركة‪.‬‬
‫د ‪ -‬ما الجائزة التً خصصها (جرجٌر) لمن ٌقتل أمٌر المسلمٌن؟‬
‫ج ‪ :‬أن ٌزوجه ابنته وٌعطٌه ألؾ دٌنار ‪.‬‬
‫سٕ ‪ :‬ما اثر سماع خبر هذه الجائزة على ضباط وجنود جرجٌر؟ وما أثرها على عبد هللا بن سعد ؟‬
‫ٔ‪ -‬تحمس الضباط والجنود وود كل منهم لو ٌظفر بابنه الملك وألؾ دٌنار‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬وعندما سمع عبد هللا بن سعد بالجائزة ضحك وسخر و أعلن فةً الجةٌم اإلسةبلمً أن‬
‫من ٌقتل جرجٌر فسوؾ ٌعطٌه ألؾ دٌنار وٌزوجه ابنه هذا الملك ‪.‬‬
‫سٖ ‪ :‬تخٌر اإلجابة الصحٌحة ‪:‬‬
‫أ‪ -‬قابل عبد هللا بن سعد نبأ الجائزة التً خصصها (جرجٌر) لمن ٌقتله ‪:‬‬
‫( بالفر والسرور – بالسخرٌة واالستهزاء – باالستفسار عنها )‬
‫ب‪ -‬كان المسلمون ٌرون أن قتل جرجٌر واسر ابنته أمر‪:‬‬
‫( ٌهدد فتح الببلد – ٌمهد الطرٌق الستقرارهم – ٌقضى على آمالهم )‬
‫جـ ‪ -‬أصبحت ابنة جرجٌر واأللؾ دٌنار‪:‬‬
‫(موضع تعلٌق الضباط والجنود فً الجٌم – موضع تسابق للحصول علٌها )‬
‫سٗ‪(:‬دارت اشةتباكات عنٌفةةة بةةٌن الفةةرٌقٌن واسةةتبطأ الخلٌفةةة عثمةةان النصةةر) مةةن الفرٌقةةان‬
‫المتشابكان؟ وماذا فعل عثمان عندما استبطأ النصر؟‬
‫ٔ‪ -‬جٌم المسلمٌن بقٌادة عبد هللا بن سعد وجٌم الروم والبربر بقٌادة جرجٌر‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬أرسل مدداً بقٌادة عبد هللا بن الزبٌر بن العوام ‪.‬‬
‫س٘‪(:‬إن جةةٌم جرجٌةةر كبٌةةر وأخشةةى مةةن الةةدخول معةةه فةةً معركةةة فاصةةلة فتتؽلةةب علٌنةةا‬
‫الكثرة)من القائل؟‬
‫ج ‪ :‬القائل عبد هللا بن سعد وقالها لعبد هللا بن الزبٌر ‪.‬‬
‫س‪( :ٙ‬مةةا دام الفةةارق بٌننةةا وبٌةةنهم كبٌةةراً فةةً العةةدد والعتةةاد فٌجةةب أن نةةدبر حٌلةةة لقهةةرهم‬
‫وخاصة أن مدٌنة سبٌطلة ذات أسوار عالٌة ) ‪ ..‬من القائل؟‬
‫ج ‪ :‬القائل عبد هللا بن الزبٌر لعبد هللا بن سعد ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫س‪ :1‬ما الخطة التً وضعها عبد هللا بن الزبٌر لقتال جرجٌر؟‬
‫ج‪ :‬تجهٌز مجموعة من الفرسان تقؾ بعٌداً عن االشتباكات حتى إذا مةا انتهةت االشةتباكات‬
‫عنةةد الظهةةر وأراد األعةةداء أن ٌعةةودوا إلةةى مةةواقعهم تةةنقض علةةٌهم هةةذه المجموعةةة فتقتةةل‬
‫بعضهم وتأسر البعض اآلخر‪.‬‬
‫س‪ :8‬ما مصٌر ابنة جرجٌر ؟‬
‫ج‪:‬وقعت أسٌرة فً أٌدي المسلمٌن ولم تطق األسر فألقت بنفسها من فوق الجمل وماتت فً الحال‪.‬‬
‫س‪ :7‬ما أثر هزٌمة جرجٌر وسقوط سبٌطلة على زعماء القبائل األخرى؟‬
‫ج ‪ :‬سارعوا ٌطلبون الصلح واتفقوا على دفع ثبلثمائة قنطار من الذهب‪.‬‬
‫سٓٔ‪ :‬ماذا طلب عبد هللا بن سعد من الخلٌفة عثمان بعد االنتصار؟‬
‫ج‪ :‬أن ٌرسةل إلٌةةه سةةفنا ً لنقةل المؽةةانم ألنهةةا كثٌةرة وعةةاد الجةةٌم اإلسةبلمً إلةةى مصةةر عةةن‬
‫طرٌق البر وقام قادة المسلمٌن بتقسٌم المؽانم وتوزٌعها على المجاهدٌن ‪.‬‬
‫سٔٔ‪ :‬كان نصٌب الفارس ‪.......‬ونصٌب الراجل‪ ......‬أكمل ؟‬
‫ج ‪ :‬ثبلثة آالؾ دٌنار‪ -‬ألؾ دٌنار‪.‬‬
‫سٕٔ‪ :‬علل ‪ ..‬انشؽال المسلمٌن عن مواصلة الفتوحات ؟‬
‫ج ‪ :‬نتٌجة حدوث اضطرابات فً الدولة اإلسبلمٌة بعد اؼتٌال عثمان بن عفان ‪.‬‬
‫سٖٔ‪ :‬عبلم عكؾ عقبة بٌن عام ‪ ٕ8‬هـ و ٓٗ هـ ؟‬
‫ج ‪:‬عكؾ عقبة على التفقه فةً الةدٌن وفضةل البعةد عةن الفةتن والقبلقةل حتةى سةكن لهٌبهةا‬
‫سنة ٓٗهـ بتولٌة معاوٌة بن أبً سفٌان ‪.‬‬
‫سٗٔ‪:‬ما أولى اإلجراءات التً قام بها معاوٌة بعد تولٌه الخبلفة؟‬
‫ج ‪ :‬إعادة عمرو بن العاص على والٌة مصر ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫النص األول عشقناكِ يا مصر حفظ‬

‫التعرٌؾ بالشاعر‪:‬‬
‫شاعر مصري ‪.‬ولد عام ‪ٔ7ٗٙ‬م فً محافظة كفر الشٌخ‪ ،‬وعام طفولته فً محافظة‬
‫البحٌرة‪ ،‬تخرج من كلٌة اآلداب قسم الصحافة عام ‪ ،ٔ7ٙ8‬وبدأ حٌاته العملٌة محررا‬
‫بالقسم االقتصادي بجرٌدة األهرام‬
‫الفكرة األولي حب الوطن مصر‬
‫َ‬
‫وفـوق الجبــٌنْ ‪.‬‬ ‫حملناكِ ٌــــا مص ُر بٌنَ الحناٌــا وبٌنَ الضلـوع‬
‫بـــدؾء وإن طال فٌنا زمـانُ الحنـــٌنْ ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫صدرا رعانــــا‬
‫ً‬ ‫عشقناكِ‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫الكلمة معناها‬


‫أعماق الصدور م حنٌة‬ ‫حمل رفعناك ووضعناك المراد حفظناك الحناٌا‬
‫المراد الرأس‬ ‫الجبٌن‬ ‫الضلوع المراد فى قلوبنا م‪ /‬ضلع‬
‫ج ‪:‬أَ ْج ُبن و أَ ْج ِب َنة و ُج ُبن‬
‫المراد أما ً ج صدور‬ ‫صدر‬ ‫عشقناك أحببناك ×كرهناك‬
‫المراد الحنان الجمع ‪ :‬أدْ َفاء‬ ‫دؾء‬ ‫رعانا حمانا وحفظنا × أهملنا وضٌعنا‬
‫شوق‬ ‫ال َّ‬ ‫الحنٌن‬ ‫زمان الدهر ج أزمنة ‪ /‬أزمان‬

‫ـ إن حبك ٌا مصر قد سكن فى أعماق قلوبنا ‪ ،‬وهو ٌعلو رؤوسنا فٌزٌنها كما التاج‬
‫ـ ولقد عشقناك عشق األبناء ألمهم التى ترعاهم وتحنو علٌهم فٌشتاقون إلٌها فى كل وقت‬
‫وحٌن‬

‫استخدام الفعل الماضً ٌدل علً التوكٌد‬


‫استخدام (نا) ٌدل علً كثرة المحبٌن وشدة تعلقهم بمصر‬ ‫حملناك ‪ /‬عشقناك‬
‫االضافة (ك) تدل علً التخصٌص والتوكٌد‬
‫نداء للتعظٌم وٌدل علً علو مكانة مصر فً قلب أبنائها‬
‫ٌا مصر‬
‫شبه الشاعر مصر بانسان ٌسمع وٌجٌب النداء وفٌه تشخٌص‬
‫تشبٌه لمصر بالتاج الذي ٌزٌن الرأس وسر جماله التجسٌم‬ ‫فوق الجبٌن‬
‫فٌه حسن تقسٌم ٌحدث جرسا موسٌقٌا ٌطرب األذن‬ ‫البٌت كله‬

‫‪19‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫العطؾ ٌفٌد التنوع كما ٌدل علً شدة حب المصرٌٌن لمصر‬


‫شبه مصر باألم التً تحافظ وتحمً أبناءها‬ ‫صدرا رعانا‬
‫أسلوب قصر بتقدٌم الجار والمجرور وؼرضه التخصٌص‬
‫إن طال فٌنا زمن الحنٌن‬
‫والتوكٌد‬
‫الفكرة الثانٌة‬
‫َ‬
‫الطرٌق على الحـائرٌنْ ‪.‬‬ ‫سٌبقى نشٌدُك رؼ َم الجـــــرا ٌضً ُء‬
‫ضعٌ ِ‬
‫ؾ وحل َم الحزٌنْ ‪.‬‬ ‫وسٌؾ ال َّ‬
‫َ‬ ‫سٌبقى عبٌ ُرك َ‬
‫بٌت الؽرٌــــب‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫الكلمة معناها‬


‫المراد صوتك ج أناشٌد‬ ‫نشٌد‬ ‫ٌستمر وٌدوم × ٌزول وٌرحل‬ ‫ٌبقً‬
‫ٌنٌر × ٌظلم‬ ‫ٌضٌئ‬ ‫الجرا المراد األآلم والمحن م جر‬
‫شذاك ورائحتك الطٌبة والمراد‬ ‫عبٌرك‬ ‫الحائرٌن التائهٌن ‪ ،‬الضالٌن × المهتدٌن‬
‫( أرضك )‬
‫الؽٌر معروؾ والمراد المهاجر ج‬ ‫الؽرٌب‬ ‫مسكن والمراد مأوي وملجأ ج‬ ‫بٌت‬
‫ؼرباء‬ ‫بٌوت‬
‫الجمع ‪ُ :‬ح َز َنا ُء ‪َ ،‬ح َزا َنى‬ ‫الحزٌن‬ ‫المراد قوة ج أسٌاؾ وسٌوؾ‬ ‫سٌؾ‬

‫ـ ٌخاطب الشاعر مصر فٌقول سٌبقى صوتك ٌامصر ـ رؼم الشدائد ـ مصباحا ً ٌنٌر طرٌق‬
‫الحائرٌن ‪ ،‬وٌهدٌهم إلى الصواب ‪.‬‬
‫ـ وستبقى أرضك مأوى لمن ٌبحث عن األمن واألمان ‪ ،‬ومصدر قوة للضعٌؾ ‪ ،‬وفرحة‬
‫للحزٌن ‪.‬‬

‫السٌن للمستقبل القرٌب‬ ‫سٌبقى نشٌدك‬


‫والفعل المضارع للتجدد واالستمرار واستحضار الصورة ‪.‬‬
‫تصوٌر للشدائد بالجرا المؤلمة‬ ‫رؼم الجرا‬
‫وتعبٌر ٌدل على قدرة مصر على مواجهة الشدائد ‪.‬‬
‫جمعا ً لكثرة الجرا‬ ‫الجرا‬
‫تصوٌر لنشٌد مصر بشمس تضًء مما ٌوحى بعظمة دورها‬ ‫ٌضًء الطرٌق على‬

‫‪21‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫الحائرٌن‬
‫تصوٌر لعبٌر مصر بالبٌت اآلمن لكل ؼرٌب مما ٌدل على‬ ‫سٌبقى عبٌرك بٌن الؽرٌب‬
‫احتضانها واحتوائها للجمٌع‬
‫تصوٌر لعبٌر مصر بالسٌؾ فى ٌد الضعفاء ‪.‬وهو ٌوحً‬ ‫سٌؾ الضعٌؾ‬
‫بقوتها ومكانتها‬
‫تصوٌر لعبٌر مصر بالحلم الذى ٌسعد كل حزٌن ‪.‬‬ ‫حلم الحزٌن‬

‫ٌضئ الطرٌق للحائرٌن‬ ‫أجمل من‬ ‫ٌضئ الطرٌق علً الحائرٌن‬ ‫الحظ ان‬
‫ألن علً تدل علً العلو واالرتفاع فهو ٌضئ ولكن ال أحد ٌستطٌع الوصول إلٌه كالشمس‬
‫الفكرة الثالثة أمنٌة الشاعر‬
‫ٌشــــع على العــــالمٌن‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫سٌبقى شبا ُبك رؼم اللٌــــــالى ضٌا ًء‬
‫ثوب الهموم ؼدًا سوؾ ٌأتًِ بمـــا تحلـُمٌنْ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫اخـلعً عنكِ‬
‫فهٌا ْ‬

‫الكلمة معناها‬ ‫الكلمة معناها‬


‫اللٌالً المراد الصعاب م لٌلة‬ ‫شبابك المراد جمالك وقوتك‬
‫ٌشع ٌضئ وٌنشر ضوءه × ٌعتم وٌظلم‬ ‫ضٌاء نور والمراد هداٌة × ظبلم‬
‫اسم فعل أمر بمعنً أقبلً أو‬ ‫هٌا‬ ‫العالمٌن م عالَم‬
‫أسرعً‬
‫اخلعً انزعً وتجردي × ارتدي والبسً ثوب رداء ج أثواب وثٌاب‬
‫تحلمٌن تتمنٌن‬ ‫الهموم األحزان × األفرا‬

‫ـ وسٌبقى شبابك ـ رؼم الظروؾ القاسٌة ـ شمسا ً تنٌر حٌاة الناس جمٌعا ً ‪ ،‬فشبابك هم‬
‫عدتك التى تعٌنك على تحقٌق آمالك ‪.‬‬
‫ـ ٌدعو الشاعر مصر أن تتخلص من أحزانها وشواؼلها ‪ ،‬ومبشرا ً إٌاها بمستقبل مشرق‬
‫تتحقق فٌه أحبلمها وتستعٌد مكانتها ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫تصوٌر لشباب مصر بالشمس التى تنشر‬


‫ضوءها ‪ .‬وتعبٌر ٌدل على عظمة الشباب‬ ‫ـ سٌبقى شبابك ضٌاء‬
‫ودورهم الممٌز ‪.‬‬
‫تصوٌر للظروؾ القاسٌة باللٌالً فى‬
‫ـ رؼم اللٌالى‬
‫ظلمتها واللٌالى جمع لتفٌد الكثرة‬
‫بٌنهما تضاد ٌوضح المعنى وٌؤكده ‪.‬‬ ‫اللٌالى ـ ضٌاء‬
‫للتأكٌد على أن مصر باقٌة مهما كانت‬
‫ـ تكرار لفظ " سٌبقى "‬
‫الظروؾ ‪.‬‬
‫ٌدل على مدى الصعوبات التى مرت بها‬
‫ـ تكرار لفظ " رؼم "‬
‫مصر ‪.‬‬
‫أسلوب أمر ؼرضه التمنى والنصح‬
‫هٌا اخلعى عنك ثوب‬
‫واالرشاد‬
‫تصوٌر للهموم بثوب ٌخلع للتخلص منها‪.‬‬
‫اخلعى عنك ثوب الهموم‬
‫أسلوب قصر بتقدٌم الجار والمجرور‬
‫ؼدا ً ظرؾ زمان للمستقبل‬
‫وتصوٌر للؽد بانسان ٌأتً حامبل ً معه‬ ‫ؼدا ً سوؾ ٌأتى بما تحلمٌن ‪:‬‬
‫الخٌر والبشرى لمصر‬
‫تصوٌر لمصر بانسان ٌحلم‬ ‫‪:‬‬ ‫تحلمٌن‬
‫الستحضار صورة مصر أماه وكأنها‬
‫إنسان ٌخاطبه ؛ مما ٌدل على شدة حبه‬ ‫ـ استخدام الشاعر كاؾ الخطاب‬
‫لها واعتزازه بها‬

‫اٌهما اجمل و لماذا " تحلمٌن " أم " تطلبٌن "‬


‫تحلمٌن أجمل ألن الحلم ٌوحى بالتفاؤل واألمل كما انه ٌتحول إلى واقع بالجد واالجتهاد ‪،‬‬
‫أما تطلبٌن ففٌه رؼبة فى تحقٌق األحبلم ‪ ،‬ولكن دون بذل مجهود‬

‫‪22‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫حفظ‬ ‫من مكارم االخبلق‬

‫عن أبى هرٌرة (‪ )‬أن رسول هللا (ص) قال‪ ":‬ما نقص مال من صدقة وما زاد هللا عبداً‬
‫بعفو إال عزاً ‪ ،‬وما تواضع أحد هلل إال رفعه " (رواه مسلم) ‪.‬‬

‫أبو هرٌرة‪:‬هو عبد الرحمن بن صخر(‪ )‬روى الكثٌر من أحادٌث النبً وسمً بذلك ألنه كان‬
‫ٌحمل هرة صؽٌرة وٌرفق بها ‪.‬‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬


‫ما ٌعطى على وجه القربى هلل ال‬ ‫صدقة‬ ‫قل × زاد‬ ‫نقص‬
‫المكرمة ج ( صدقات )‬
‫تسامح ولٌن × خصومة‬ ‫عفواً‬‫المراد (إنسان) ج( عباد – عبدة –‬ ‫عبداً‬
‫ُّعباد )‬
‫البعد عن التكبر × ال ِك ْبر والتكبر‬ ‫تواضع‬ ‫المراد ( إكراما ً ) × ذالً‬ ‫عزاً‬

‫أكرمه وأعلى منزلته × ح َّطه‬ ‫رفعه‬ ‫اسم للمخاطب مذكر أو مؤنث‬ ‫أحد‬
‫ج ( آحاد)‬

‫‪ٌ :‬دعونا الرسول ص إلى التصدق على الفقراء والمساكٌن ‪ ،‬وٌبٌن لنا أن الصدقة ال‬
‫تنقص المال بل تزٌده ‪ ،‬وٌبارك هللا فٌما بقى ‪ ،‬وٌدعونا إلى التسامح والعفو عن المسًء‬
‫لٌقتلع جذور العداوة بٌن الناس وٌدعونا أٌضا إلى التواضع وعدم التكبر على اآلخرٌن ‪،‬‬
‫وهذه الصفات تؤدى إلى أن ٌسود المجتمع عبلقات الحب والصفاء والود واإلخاء مما‬
‫ٌساعد على زٌادة اإلنتاج فى المجتمع ‪.‬‬
‫س ‪ :‬إالم ٌدعونا الرسول فى هذا الحدٌث ؟‬
‫ج‪ -ٔ:‬التصدق على الفقراء والمساكٌن‬
‫ٕ‪ -‬التسامح والعفو عن المسًء‬
‫ٖ‪ -‬التواضع وعدم التكبر على اآلخرٌن‬

‫س‪ :‬ما الذى ٌحرص علٌة االسبلم ؟‬


‫ج ‪ٌ :‬حرص اإلسبلم على أن ٌعٌم الناس فً سبلم ومحبة وٌسود بٌنهم الوفاق والوئام ‪.‬‬
‫‪23‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫س ‪ :‬ما واجبك نحو المسىء ؟ و لماذا ؟‬


‫ج ‪ :‬العفو عنه والتؽاض عن مساوئه واإلحسان إلٌه‬
‫– القتبلع جذور العداوة بٌن الناس ‪.‬‬

‫س ‪ :‬ما الذى بٌنه لنا الرسول بشأن الصدقة ؟ وكٌؾ تزٌد الصدقة المال ؟‬
‫ج ‪ :‬أن الصدقة ال تنقص المال بل تزٌده – ألن هللا ٌبارك فٌما بقى ‪.‬‬

‫س‪ :‬أٌهما أفضل صدقة السر أم صدقة العبلنٌة ؟‬


‫ج ‪ :‬صدقة السر ألنها تكون بٌن العبد وربه فبل تعلم شماله بما أنفقت ٌمٌنه ‪.‬‬

‫س ‪ :‬ما أثر العمل بهذا الحدٌث على الفرد و المجتمع ؟‬


‫ج ‪ :‬على الفرد ‪ٌ :‬تقرب إلى هللا بالعمل الصالح وٌصبح محبوبا ً من الناس ‪.‬‬
‫على المجتمع ‪ :‬تسود عبلقات المحبة والصفاء والود واإلخاء بٌن الناس فٌزٌد‬
‫اإلنتاج وٌرقى المجتمع‪.‬‬

‫الجمالٌات‬
‫♥ أن رسول هللا ‪ :‬أسلوب مؤكد بأن ٌؤكد صدق رواٌة أبً هرٌرة وإضافة هللا على رسول‬
‫للتشرٌؾ والتعظٌم‬

‫♥ صلى هللا علٌه وسلم – رضً هللا عنه ‪ :‬جمل اعتراضٌه ؼرضها الدعاء ‪.‬‬

‫♥ ما نقص مال من صدقة‪:‬أسلوب نفى بـ (ما) ؼرضه التوكٌد على زٌادة األموال عن‬
‫طرٌق الصدقات ولٌس نقصانها‪.‬‬

‫♥ صدقة ‪ :‬نكرة للتعظٌم و للعموم والشمول فهً تشمل كل أنواع الصدقات‪.‬‬

‫♥ ما زاد هللا عبداً بعفو إال عزاً‪ :‬أسلوب قصر عن طرٌق النفً واالستثناء ؼرضه التوكٌد‬
‫والتخصٌص على صفة التسامح والعفو ‪.‬‬
‫♥ ما تواضع أحد هلل إال رفعه ‪ :‬أسلوب قصر عن طرٌق النفً واالستثناء ؼرضه التوكٌد‬
‫والتخصٌص على صفة التواضع ‪.‬‬
‫♥ (نقص×زاد) (تواضع×رفعه) ‪ :‬بٌن كل كلمتٌن تضاد ٌبرز المعنى وٌوضحه وٌفٌد‬
‫الشمول والعموم‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬
‫دراسة‬
‫فضل العلم والعمل‬

‫التعرٌؾ بالشاعر‪:‬هو األدٌب المصري مصطفً صادق الرافعً ولد فةً قرٌةة بهتةٌم‬
‫بمحافظة القلٌوبٌة سنة ٓ‪ٔ88‬م حفظ القةرآن علةً ٌةد والةده وأصةٌب بمةرض فةً أذنٌةه‬
‫انتهً به إلً الصةمم ولةه العدٌةد مةن المؤلفةات مثةل (حةدٌث القمةر – وحةى القلةم – تةارٌخ‬
‫األدب العربً – إعجاز القرآن ) وتوفً سنة ‪ٔ7ٖ1‬م ‪.‬‬
‫عرض األبٌات‬
‫ٔ‪-‬العلم طرٌق التقدم‬

‫وأولو المعارؾ ٌجهدون لٌنعمـوا‬ ‫إن المعارؾ للمعـــالً ســـــــــلـــــم‬


‫سٌان فٌه أخو الؽنً والمعــــدم‬ ‫والعــــــلم زٌنة أهله بٌن الـــــوري‬
‫والبدر ال ٌخفٌه لٌــــــل مظلـــــم‬ ‫فالشمـس تطلع فً نهار مشــــــرق‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬


‫المنازل السامٌة الرفٌعة‬ ‫المعالً‬ ‫العلوم والثقافات م‪ /‬معرفة‬ ‫المعارؾ‬
‫أصحاب م‪ /‬ذو‬ ‫أولو‬ ‫آلة الصعود لؤلماكن العالٌة‬ ‫السلم‬
‫ج‪/‬سبللم‪ -‬سبللٌم‬
‫ٌسعدوا وٌتمتعوا بما حققوه×‬ ‫ٌنعموا‬ ‫ٌكدون وٌجتهدون‬ ‫ٌجهدون‬
‫ٌشقوا‬
‫الخلق أو الناس‬ ‫الورى‬ ‫جمال وحسن × قبح ج‪ /‬زٌن‬ ‫زٌنة‬
‫وزٌنات‬
‫ج ‪ /‬إخوان ‪ -‬إخوة‬ ‫أخ‬ ‫متماثبلن ومتساوٌان م‪/‬سً ×‬ ‫سٌان‬
‫مختلفان‬
‫الفقٌر ج‪ /‬المعدمون×الثري‬ ‫المعدم‬ ‫الثراء × الفقر‬ ‫الؽنى‬
‫تظهر × تؽرب وتؽٌب‬ ‫تطلع‬ ‫ج‪/‬الشموس‬ ‫الشمس‬
‫مضًء × مظلم‬ ‫مشرق‬ ‫المقصود ضٌاء × لٌل ج‪ /‬أنهر‪-‬‬ ‫نهار‬
‫نهر‬
‫× ٌظهره‬ ‫ٌخفٌه‬ ‫القمر ج‪ /‬بدور و أبدار×هبلل‬ ‫البدر‬

‫ٌوضح الشاعر أن العلم أساس العبل وأن أصحاب العلوم والمعارؾ‬ ‫الشــــــر ‪:‬‬
‫هم الذٌن ٌجتهدون لٌسعدوا وٌحصلوا علً ما ٌرٌدون وٌبٌن أن العلم ٌجعل لصاحبه مكانة‬
‫‪25‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫عظٌمة وشأن بٌن الناس سواء كان ؼنٌا ً أو فقٌراً والعلم مثل الشمس والقمر ٌنٌرا الدنٌا‬
‫وال ٌمكن للظبلم أن ٌخفً نورهما‪.‬‬

‫س ‪ :‬ما العاطفة المسٌطرة على الشاعر ؟‬


‫ج‪ :‬عاطفة تفٌض بتعظٌم العلم ومكانته والدعوة للسعً إلٌه ‪.‬‬
‫س‪ :‬ما مصدر السعادة فى الحٌاة ؟‬
‫ج‪ :‬عندما ٌكون اإلنسان متعلما ً فالعلم ٌحقق له السعادة ‪.‬‬
‫س‪ :‬بٌن دور العلم فى حٌاه صاحبه ؟‬
‫ج‪ :‬العلم ٌزٌن صاحبه سواء كان ؼنٌا ً أو فقٌراً وطالب العلم ٌجتهد لٌحقق هدفه فً الحٌاة‬
‫س‪ :‬هل هناك عبلقة بٌن العلم و العمل ؟‬
‫ج‪ :‬نعم عبلقة قوٌة فبل ٌوجد عمل بدون علم كةذلك العلةم بةدون عمةل ال ٌنفةع وال ٌةؤدي إلةى‬
‫تقدم البشرٌة‬
‫الجمالٌــــات‬
‫إن المعارؾ للمعالً سلم ‪ :‬أسلوب مؤكد بان وفٌه تصوٌر للعلم بالسلم الذي ٌوصل للمجد والرفعة‬ ‫‪‬‬
‫المعارؾ ‪ -‬المعالً ‪ :‬جمع ٌةدل علةً كثةرة العلةوم وتنوعهةا ‪ -‬جمةع ٌةدل علةً كثةرة وتنةوع‬ ‫‪‬‬
‫سبل المجد‬
‫أولو المعارؾ ٌجهدون ‪ :‬تعبٌر جمٌل ٌدل علً أهمٌة بذل الجهد والكفا من أجل العلم‬ ‫‪‬‬
‫تكرار المعارؾ ‪ :‬للتوكٌد علً أهمٌة العلم‬ ‫‪‬‬
‫ٌجهدون ‪ٌ -‬نعموا ‪ :‬مضارعان للتجدد واالستمرار‬ ‫‪‬‬
‫لٌنعموا ‪ :‬تعلٌل لما قبلها وتوحً بأثر العلم علً اإلنسان‬ ‫‪‬‬
‫العلم زٌنة ‪ :‬تصوٌر للعلم بتاج ٌزٌن صاحبه وهذا ٌدل علً أثر العلم فً حٌاة اإلنسان‬ ‫‪‬‬
‫الورى ‪ :‬معرفة للشمول والعموم‬ ‫‪‬‬
‫سٌان ‪ :‬توحً بالمساواة بٌن الناس فً العلم‬ ‫‪‬‬
‫(الؽنً × المعدم) ‪ :‬تضاد ٌوضح المعنً وٌقوٌه‬ ‫‪‬‬
‫الشمس تطلع فً نهار مشرق ‪ :‬تعبٌر جمٌل حٌث شبه العلم بالشمس المشرقة‬ ‫‪‬‬
‫نهار ‪ -‬مشرق ‪ :‬نكرة للتعظٌم‬ ‫‪‬‬
‫بٌن شطري البٌت الثالث ‪ :‬مقابلة توضح المعنً‬ ‫‪‬‬
‫البدر ال ٌخفٌه لٌل مظلم ‪ :‬تعبٌر جمٌل حٌث شبه العلم بالبدر الذي ٌضًء‬ ‫‪‬‬
‫( الشةةمس × البةةدر) ( النهةةار× اللٌةةل ) (مشةةرق × مظلةةم ) ‪ :‬تضةةاد ٌوضةةح المعنةةً‬ ‫‪‬‬
‫وٌقوٌه ‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫‪ -‬موقؾ الناس من العلم‬


‫وسواه مــــن أٌامـــه ٌتظلم‬ ‫وأخو العبل ٌسعً فٌدرك ما ابتؽً‬
‫حسبوك فً أسماعهم تترنم‬ ‫والخـــــــاملون إذا ؼدوت تلومهم‬
‫وخـــز األسنة فٌهم ال ٌؤلـم‬ ‫فً النـــاس أحٌاء كأموات الوؼى‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬


‫ٌتحرك × ٌقبع وٌجلس‬ ‫الرفعة والمجد × الحقارة والوضاعة ٌسعً‬ ‫العبل‬
‫أراد × رفض‬ ‫ابتؽً‬ ‫ٌفهم × ٌجهل‬ ‫ٌدرك‬
‫ٌشتكً‬ ‫ٌتظلم‬ ‫ؼٌره ج‪ /‬أسواء‬ ‫سواه‬
‫ؼدوت ذهبت وانطلقت × رجعت وتوقفت‬ ‫الكسالى م‪ /‬خامل× النشطاء‬ ‫الخاملون‬
‫ظنوك × تأكدوا وتٌقنوا‬ ‫حسبوك‬ ‫توبخهم و تعاتبهم × تمدحهم‬ ‫تلومهم‬
‫تترنم تؽنً بصوت جمٌل × تنو وتبكً‬ ‫آذانهم م‪ /‬سمع‬ ‫أسماعهم‬
‫الحرب × السلم‬ ‫الوؼى‬ ‫علً قٌد الحٌاة × أموات‬ ‫أحٌاء‬
‫نصل الرما م‪ /‬سنان‬ ‫األسنة‬ ‫طعن‬ ‫وخز‬
‫الشــــــر‬

‫‪ٌ :‬قول الشاعر أن طالب العلم ٌسعى لٌحقق أهدافه و طموحاته وؼٌره ٌشكو وٌتألم من الزمان‬
‫وأن الخاملٌن فً طلب العلم إذا وجهت إلٌهم اللوم فانهم ال ٌشعرون و ٌظنون أنك تؽنً لهم فهم‬
‫ٌعشون بٌن الناس كأموات الحروب ال ٌشعرون بالحٌاة حتى وإن طعنوا بالرما ‪.‬‬
‫س‪ :‬الناس صنفان فً طلب العلم ‪ ..‬وضح ذلك ؟‬
‫الصنؾ األول ‪ :‬طبلب العلم الذٌن ٌسعون وٌجتهدون لتحصٌله حتى ٌنعموا به وٌستفٌدوا منه‬
‫الصنؾ الثانً ‪ :‬الكسالى الخاملون الذٌن ال ٌهتمون والٌتأثرون به علً الرؼم من فوائده للبشر‬

‫أخو العبل ٌسعً ‪ :‬تعبٌر جمٌل ٌدل على بذل الجهد والكفا من أجل تحصٌل العلم‬ ‫‪‬‬
‫وتصوٌر جمٌل للعبل بانسان له أخ ٌسعً‬
‫ٌسعً ‪ :‬فعل مضارع ٌفٌد التجدد واالستمرار‬ ‫‪‬‬
‫فٌدرك ما ابتؽً ‪ :‬نتٌجة لما قبلها‬ ‫‪‬‬
‫ما ‪ :‬اسم موصول ٌفٌد الشمول والعموم‬ ‫‪‬‬
‫سواه ٌتظلم‪ :‬تصوٌر لؤلٌام بانسان ٌشكو منه الجاهل‬ ‫‪‬‬
‫ٌتظلم‪ :‬فعل مضارع ٌفٌد التجدد واالستمرار‬ ‫‪‬‬
‫‪27‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫( أخو العلً ٌسعً × سواه من أٌامه ٌتظلم ) ‪ :‬بٌن الشطرٌن مقابلة توضح المعنً وتقوٌه‬ ‫‪‬‬
‫الخاملون ‪ :‬جمع ٌفٌد الكثرة‬ ‫‪‬‬
‫إذا ‪ :‬أداة شرط تفٌد التوكٌد والثبوت والتحقق‬ ‫‪‬‬
‫حسبوك فً أسماعهم تترنم‪:‬نتٌجة لما قبلهةا‪ -‬تعبٌةر جمٌةل ٌةدل علةً جهةل الخةاملٌن وعةدم‬ ‫‪‬‬
‫إحساسهم‬
‫فةةً النةةاس أحٌةةاء كةةأموات الةةوؼى ‪ :‬تصةةوٌر جمٌةةل للجةةاهلٌن بةةاألموات الةةذٌن ال ٌشةةعرون‬ ‫‪‬‬
‫بالحٌاة‬
‫وخز األسنة فٌهم ال ٌؤلم ‪ :‬تعبٌر ٌدل علً عدم الشعور واإلحساس‬ ‫‪‬‬
‫األسنة ‪ :‬جمع لٌدل علً شدة الجهل واأللم الذي ال ٌؤثر فٌهم‬ ‫‪‬‬
‫( تلومهم × تترنم ‪ -‬أحٌاء × أموت ‪ -‬وخز × ال ٌؤلم )‪ :‬تضاد ٌوضح المعنً وٌقوٌه‬ ‫‪‬‬
‫تقةةةدٌم الجةةةار والمجةةةرور (مةةةن أٌامةةةه – فةةةً أسةةةماعهم – فةةةً النةةةاس) ٌفٌةةةد القصةةةر‬ ‫‪‬‬
‫والتخصٌص‬
‫نصٌحة الشاعر لطبلب العلم‬

‫الجهـــــالة بالمعـــــارؾ أحـــــــزم‬ ‫فاصـــدم جهالتهم بعلمك إنما صدم‬


‫إن البـــــــــــــبلد بأهلــــهــا تتقـــدم‬ ‫واخــــدم ببلدا أنت مـــــــن أبنائــها‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬


‫طٌشهم وحمقهم × علمهم‬ ‫جهالتهم‬ ‫ادفع وقابل بقوة × اهرب وفر‬ ‫اصدم‬
‫أنفع وأشد × اضر‬ ‫أحزم‬ ‫مقابلة قوٌة × هروب‬ ‫صدم‬
‫ترقى وتزدهر × تتخلؾ وتتأخر‬ ‫تتقدم‬ ‫انفع وقدم الخدمة × اخذل‬ ‫اخدم‬
‫الشــــــر‬
‫س‪ :‬ما النصٌحة التى و جهها الشاعر لصاحب العلم ؟‬
‫ج‪ :‬أن ٌواجه الجهل بالعلم والمعرفة وأن ٌخدم ببلده فان الببلد تتقدم بأبنائها فهم سر تطورها‪.‬‬

‫س‪ :‬كٌؾ ٌخدم طالب العلم ببلده ؟‬


‫ٕ‪ -‬اهتمامه بطلب العلم‬ ‫ج‪ -ٔ :‬تفوقه فً دروسه‬
‫ٖ‪ -‬الجلوس إلى العلماء‬
‫ٗ‪ -‬قراءة الكتب المتنوعة‬
‫٘‪ -‬التواصل عبر شبكات المعلومات الحدٌثة‬

‫‪28‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫الجمالٌــــات‬
‫‪ ‬اصدم جهالتهم بعلمك ‪ :‬أسةلوب أمةر ؼرضةه النصةح واإلرشةاد وفٌةه تصةوٌر للجهالةة‬
‫بشًء مادي ٌصدم بالعلم‬
‫‪ ‬جهالتهم × علمك ‪ :‬تضاد ٌوضح المعنً وٌقوٌه‬
‫‪ ‬إنما صدم الجهالة ‪ :‬أسلوب قصر أداته إنما ٌفٌد التخصٌص والتوكٌد وهو تعلٌل لما قبله‬
‫‪ ‬صدم الجهالة بالمعارؾ أحزم ‪ :‬تصوٌر للجهالة بشًء مادي وتصوٌر للعلم بسبل‬
‫قوي نحطم به الجهل وفٌه دلٌل على قوة أثر العلم‬
‫ببلداً ‪ :‬نكرة للتعظٌم‬ ‫‪ ‬اخدم ‪ :‬أسلوب أمر ؼرضه النصح واإلرشاد‬
‫‪ ‬أنت من أبنائها ‪ :‬تصوٌر جمٌل صور الببلد بأم وهو أحد أبنائها وعلٌه خدمتها‬
‫‪ ‬إن الببلد بأهلها تتقدم ‪ :‬أسلوب مؤكد بان وهو تعلٌل لما قبله وتقدٌم بأهلها‬
‫للقصروالتخصٌص‬

‫حفظ‬
‫العمــــل حٌـــــاة‬

‫سورة سبأ‬ ‫ٔ‪ -‬فضل هللا على داود‬

‫قال تعالى ‪ ( :‬ولقد آتٌنا داود منا فضبل ٌا جبةال أوبةً معةه والطٌةر وألنةا لةه الحدٌةد ‪ ‬أن‬
‫اعمل سابؽات وقدر فً السرد واعملوا صالحا إنً بما تعملون بصٌر ‪. )‬‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬


‫النبوة والكتاب ج‪/‬أفضال ‪ -‬فضول‬ ‫فضبلً‬ ‫أعطٌنا × أخذنا – منعنا‬ ‫آتٌنا‬

‫جعلناه لٌنا كالعجٌن × جمدنا‬ ‫ألنا‬ ‫سبحً – رددي معه التسبٌح‬ ‫أوبً‬
‫م‪ /‬جبل‬ ‫جبال‬ ‫ج‪ /‬حدائد‬ ‫حدٌد‬
‫دروع واسعة كاسٌة م‪ /‬سابؽة‬ ‫سابؽات‬ ‫م‪ /‬طائر‬ ‫الطٌر‬

‫النسج‬ ‫السرد‬ ‫أتقن صنعتك × أهمل ‪ -‬فرط‬ ‫قدر‬


‫علٌم ‪ -‬مطلع ج‪ /‬بصراء‬ ‫بصٌر‬ ‫نافع ‪ -‬مفٌد × طالح ‪ -‬فاسد‬ ‫صالح‬

‫‪29‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫س‪ :‬ما نعم هللا على سٌدنا داود ؟‬


‫ٕ‪ -‬الصوت الجمٌل‬ ‫ج ‪ -ٔ :‬النبوة والكتاب‪.‬‬
‫ٗ‪ -‬جعل الحدٌد لٌنا فً ٌده كالعجٌن‬ ‫ٖ‪ -‬جعل الجبال والطٌور تسبح وراءه‬
‫س‪ :‬ماذا كانت صنعه سٌدنا داود ؟‬
‫ج ‪ :‬الحدادة ‪.‬‬
‫س ‪ :‬ماذا كان ٌصنع سٌدنا داود ؟‬
‫ج ‪ :‬الدروع الواسعة الكاسٌة التً تحمً المحاربٌن فً الحرب‪.‬‬
‫س‪ :‬بم امر هللا سٌدنا داود ؟‬
‫ج ‪ -ٔ:‬أن ٌصنع الدروع الواسعة الكاسٌة التً تحمً المحاربٌن من ضربات السٌوؾ والسهام‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬أن ٌتقن صنعته وٌحكم نسج الدروع حتى ال ٌنفذ منها سن السهم أو السٌؾ أو الرمح ‪.‬‬
‫س‪ :‬بم امر هللا الطٌور و الجبال ؟‬
‫ج ‪ :‬أن تردد التسبٌح وراء داود ‪.‬‬
‫س ‪ :‬قال رسول هللا (ص) " إن هللا ٌحب إذا عمل أحدكم عمبل أن ٌتقنه " هةات مةن الةنص‬
‫ما ٌتفق مع معنى الحدٌث؟‬
‫ج ( أن اعمل سابؽات وقدر فً السرد) ‪.‬‬
‫س‪ :‬كٌؾ ٌشكر آل داود هللا على نعمه ؟‬
‫ج ‪ :‬باألعمال الصالحة ‪.‬‬

‫الجمـــــالٌات‬
‫‪ ‬لقد آتٌنا داود منا فضبل ‪ :‬أسلوب مؤكد بـ ( ل – قد )‬
‫‪ ‬آتٌنا ‪ :‬فعل ماضً ٌفٌد الثبوت والتحقٌق ‪ .‬فضبل ‪ :‬نكرة للتعظٌم‪.‬‬
‫‪ ‬تقدٌم شبه الجملة منا ‪ٌ :‬فٌد التخصٌص والتوكٌد‬
‫‪ٌ ‬ا جبال ‪ :‬أسلوب نداء فٌه تصوٌر للجبال بأشخاص تسمع النداء وتستجٌب لؤلمر‪.‬‬
‫‪ ‬أوبً ‪ :‬أسلوب أمر ؼرضه الحث واإللزام ‪.‬الجبال ‪ -‬الطٌر ‪ :‬جمع ٌدل على الكثرة والتنوع ‪.‬‬
‫‪ ‬ألنا له الحدٌد ‪ :‬تعبٌر ٌدل على قدرة هللا وعظمته وإكرامه لداود وتقدٌم له ٌفٌد التخصٌص والتوكٌد‬
‫اعمل ‪ :‬أسلوب أمر ؼرضه الحث على العمل ‪.‬‬
‫‪ ‬اعمل سابؽات ‪ :‬إٌجاز بحذؾ الموصوؾ دروعا ألنه مفهوم من الكبلم‬
‫‪ ‬قدر ‪ :‬أسلوب أمر ؼرضه الحث علةى إتقةان العمةل وفٌةه تعلةٌم لةداود حتةى ٌةتقن صةنعته‬
‫وٌحكم نسج الدروع ‪.‬‬
‫‪ ‬اعملوا صالحا ‪ :‬أسلوب أمر ؼرضه الحث على العمل الصالح‬
‫وفٌه إٌجاز بحذؾ المفعول المطلق عمبل لٌفٌد الشمول والعموم‪.‬‬
‫‪31‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫‪ ‬إنً بما تعملون بصٌر ‪ :‬أسلوب مؤكد بـ (إن) ٌفٌد التحذٌر من إهمال العمل الصالح ‪.‬‬

‫ٕ‪ -‬فضل هللا على سلٌمان‬

‫قةةةال تعةةةالى ‪ ( :‬ولسةةةلٌمان الةةةرٌح ؼةةةدوها شةةةهر ورواحهةةةا شةةةهر وأسةةةلنا لةةةه عةةةٌن القطةةةر‬
‫ومن الجن من ٌعمل بٌن ٌدٌه باذن ربه ومن ٌزغ منهم عن أمرنةا نذقةه مةن عةذاب السةعٌر‬
‫‪ٌ ‬عملون له ما ٌشاء من محارٌب وتماثٌل وجفةان كةالجواب وقةدور راسةٌات واعملةوا آل‬
‫داود شكرا وقلٌل من عبادي الشكور ‪. )‬‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬


‫السٌر من الصبا إلى الظهر‬ ‫ؼدوها‬ ‫الهواء ج‪/‬رٌا ‪ -‬أرٌا –‬ ‫الرٌح‬
‫أروا‬
‫أذبنا × جمدنا‬ ‫أسلنا‬ ‫السٌر من الظهر إلى المؽرب‬ ‫رواحها‬
‫النحاس الذائب‬ ‫القطر‬ ‫ج‪ /‬أعٌن – عٌون‬ ‫عٌن‬
‫ٌخالؾ × ٌستقٌم ‪ٌ -‬طٌع‬ ‫ٌزغ‬ ‫تكلٌؾ ج‪ /‬أذون × منع‬ ‫إذن‬
‫عقاب × رحمة ج أعذبة‬ ‫عذاب‬ ‫نعذبه‬ ‫نذقه‬
‫معابد وقصور م‪ /‬محراب‬ ‫محارٌب‬ ‫النار‬ ‫السعٌر‬
‫قصاع ضخمة م‪ /‬جفنة‬ ‫جفان‬ ‫صور مجسمة م‪ /‬تمثال‬ ‫تماثٌل‬
‫أوانً كبٌرة م‪ /‬قدر‬ ‫قدور‬ ‫األحواض م‪ /‬جابٌة‬ ‫الجوابً‬
‫عرفان النعمة × جحود‬ ‫شكر‬ ‫ثابتات × متحركات م‪ /‬راسٌة‬ ‫راسٌات‬
‫ش ُكر × الكفور – الجحود‬
‫الدائم الشكر ج‪ُ .‬‬ ‫الشكور‬
‫الشــــــر‬
‫س ‪ :‬ماذا سخر هللا لنبٌه سلٌمان ؟‬
‫ٔ‪ -‬سخر له الرٌا تقطع المسافات البعٌدة فى أوقات قصٌرة ‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬أذاب له النحاس ٌخرج سائبل كالماء من العٌون ‪.‬‬
‫ٖ‪ -‬سخر له الجن ٌعملون له ما ٌشاء ‪.‬‬
‫س ‪ :‬ماذا كانت تصنع الجن لسلٌمان ؟‬
‫ٖ‪ -‬أوانً الطعام الضخمة ‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬التماثٌل‬ ‫ٔ‪ -‬المعابد والقصور‬
‫س ‪ :‬ما جزاء من ٌخالؾ أمراً لسلٌمان من الجن ؟‬
‫ج ‪ٌ :‬حرقه هللا فً نار جهنم فً اآلخرة ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫س ‪ :‬ما واجبنا نحو النعم التً انعم هللا بها علٌنا ؟‬


‫ج ‪ :‬أن نشكره علٌها ونستخدمها فً الخٌر وال نستخدمها فً الشر‪.‬‬
‫س ‪ :‬ما أهمٌة العمل فً حٌاتنا ؟‬
‫ج ‪ :‬العمل هو الحٌةاة فلةوال الزراعةة مةا وجةدنا الطعةام ولةوال الصةناعة مةا وجةدنا المبلبةس‬
‫واآلالت التً نستخدمها ‪.‬‬
‫س ‪ :‬إالم ترشدنا اآلٌات ؟‬
‫ٕ‪ -‬قلٌل من الناس من ٌشكر هللا‬ ‫ٔ‪ -‬نعم هللا كثٌرة على عباده‬
‫ٗ‪ -‬مخالفة أوامر هللا توجب العقاب‬ ‫ٖ‪ -‬كل شًء فً الكون بأمر هللا‬
‫الجمالٌــــات‬
‫ولسلٌمان الرٌح ‪ :‬إٌجاز بحذؾ الفعل سخرنا ‪ ..‬وسخرنا لسلٌمان الرٌا ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ؼدوها شهر – رواحها شهر ‪ :‬إٌجاز بحذؾ كلمة مسٌرة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ؼدوها × رواحها ‪ :‬تضاد ٌوضح المعنى وٌؤكده ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اعملوا آل داود ‪ :‬إٌجاز بحذؾ المفعول المطلق‪..‬عمبل صالحا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وأسلنا له عٌن القطر ‪ :‬تقدٌم شبه الجملة ( له ) ٌفٌد التخصٌص‬ ‫‪‬‬
‫وفٌه تصوٌر للنحاس بالماء الذي ٌخرج سائبل من العٌن‪.‬‬
‫باذن ربةه ‪ :‬تعبٌةر ٌؤكةد علةى أن خضةوع الجةن لسةلٌمان نةابع مةن الخضةوع هلل وتنفٌةذاً‬ ‫‪‬‬
‫ألوامره‬
‫نذقه من عذاب السعٌر‪ :‬تصوٌر للعذاب بطعام أو شراب مر المذاق‬ ‫‪‬‬
‫(محارٌب‪ -‬جفان‪ -‬قدور‪ -‬تماثٌل ‪-‬الجواب) ‪ :‬جمع ٌدل على الكثرة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫جفان كالجواب ‪ :‬تشبٌه للجفان باألحواض فً ضخامتها ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قدور راسٌات ‪ :‬تصوٌر ٌدل على ضخامة القدور بدلٌل أنها راسٌات ثابتات فى أماكنها‬ ‫‪‬‬
‫اعملوا آل داود شكرا ‪ :‬أسلوب أمر ؼرضه الحث والنصح‬ ‫‪‬‬
‫وفٌه إٌجاز بحذؾ المفعول المطلق ‪ ..‬عمبلً صالحا ً‬
‫آل داود ‪ :‬أسلوب نداء ؼرضه التنبٌه وحذفت منه أداة النداء للداللة على قربهم من هللا‬ ‫‪‬‬
‫قلٌل من عبادي الشكور ‪ :‬تعبٌر ٌبرز جحود اإلنسان وقلة الشاكرٌن من العباد ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫من محارٌب وتماثٌل ‪ : ....‬عبلقتها بما قبلها تفصٌل بعد إجمال‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪32‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫دراسه‬ ‫سلٌمان و الحمامة‬

‫التعرٌةةؾ بالشةةاعر‪ :‬أمةةـٌر الشعةةـراء أحمـةةـد شةةـوقً ولةةـد عةةام ‪ٔ8ٙ8‬م ‪ ،‬ولةةه العدٌةةد مةةن‬
‫دواوٌن الشعر جمعت باسم الشوقٌات ‪ ،‬لقب بأمٌر الشعراء عام ‪ٔ7ٕ1‬م وتوفً ٕٖ‪ٔ7‬م‪.‬‬
‫جةةةو الةةةنص ‪ :‬فةةةً ٌةةةوم أرسةةةل سةةةٌدنا سةةةلٌمان حمامةةةة إلةةةً أحةةةد حكامةةةه بةةةثبلث رسةةةائل‬
‫أرادت الحمامةةة أن تعةةـرؾ مةةا فةةً الرسةةائل فمةةاذا فعلةةت ؟ دفعهةةا سةةوء خلقهةةا إلةةً فتحهةةا‬
‫وعلمت أن ما بها كان لرفعة شأنها ‪ ،‬وهنا علمت أنها أساءت الظةن بنبةً هللا وأنهةا خانةت‬
‫األمانة وندمت علً ذلك ولكن الندم ال ٌنفع بعد فوات األوان‪.‬‬
‫عرض األبٌات‬
‫مكانة الحمامة عند سلٌمان‬
‫ب فً مجالسـه حمامـــــة‬ ‫ٌقـــــــــر‬
‫ِّ‬ ‫ٔ‪ -‬كــــان ابــن داود‬
‫قـد شـاء صـدقا ً واستقامة‬ ‫ٕ‪ -‬خدمتــــــه عمـــــراً مثلمــا‬
‫ٌومـــا ً تبلؽـهم ســبلمـــــه‬ ‫ٖ‪ -‬فمضــــــت إلـى ُع َّمـالــــــه‬
‫ُكتِ َبت لها فً الكرامــــــــة‬ ‫ــب تـحــت جنــاحهـا‬‫ٗ‪ -‬وال ُكـ ْت ُ‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬


‫ٌدنً منه × ٌقصً وٌبعد‬ ‫ٌقرب‬ ‫سٌدنا سلٌمان علٌه السبلم‬ ‫ابن‬
‫داود‬
‫نوع من الطٌر ج ‪ /‬حمائم‬ ‫حمامة‬ ‫م ‪ /‬مجلس‬ ‫مجالس‬
‫أراد‬ ‫شاء‬ ‫وقتا ً طوٌبل ج ‪ /‬أعمار‬ ‫عمراً‬
‫اعتدال × انحراؾ‬ ‫استقامة‬ ‫إخبلصا ً × كذبا ً‬ ‫صدقا ً‬
‫توصل إلٌهم‬ ‫تبلؽهم‬ ‫ذهبت وانطلقت × توقفت‬ ‫مضت‬
‫الرسائل م‪ /‬كتاب‬ ‫الكتب‬ ‫تحٌته‬ ‫سبلمه‬
‫العزة والبأس × الذلة والمهانة‬ ‫الكرامة‬ ‫أوصى فٌها وقدر لها‬ ‫كتبت‬
‫لها‬

‫‪ - :‬كان سٌدنا سلٌمان ٌقرب منه حمامة ألنها خدمنه زمنا ً طوٌبلً بصدق و‬
‫إخبلص واستقامة ‪ -‬انطلقت إلى عماله ٌوما ً تبلؽهم سبلمه وتحت جناحها رسائل كتب لها‬
‫فٌها العزة والكرامة‪.‬‬
‫‪33‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫ابن داود ‪ :‬تعبٌر عن سٌدنا سلٌمان بن داود علٌهما السبلم ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ٌقرب ‪ :‬تعبٌر ٌدل على علو شأنها ‪.‬مجالسه ‪ :‬جمع ٌفٌد الكثرة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫خدمته عمراً ‪ :‬توحً بطول مدة خدمة الحمامة لسٌدنا سلٌمان ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫صدقا ً واستقامة ‪ :‬العطؾ ٌوحً بشدة اإلخبلص‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫فمضت ‪ :‬الفاء تفٌد سرعة استجابة الحمامة ألوامر سٌدنا سلٌمان‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ٌـــومـــا ً ‪ :‬نكرة للشمول والعموم ‪.‬تبلؽهم سبلمه ‪ :‬تعلٌل لما قبله‬ ‫‪‬‬
‫الكتب تحت جناحها ‪ :‬تشبٌه للحمامة برسول مبعوث لتحٌة العمال‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كتبت لها فٌها الكرامة ‪ :‬تعبٌر ٌدل على إكرام سٌدنا سلٌمان للحمامة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫خٌانة األمانة‬

‫رؾ من رسائله مرامــــــه‬ ‫٘‪ -‬فــأرادت الحـمـقـــاء تعــ‬


‫ن إلى خلٌفته ِبرامـــــــــــة‬ ‫‪َ -ٙ‬عـ َمــ َدت ألولـهــــا وكــــا‬
‫ملـه بـتــاج لـلحـمـامـــــــة‬ ‫‪ -1‬فـرأتـــه ٌـأمــر فـٌــه عـا‬
‫ٌة فً الرحٌل وفً اإلقامة‬ ‫‪ -8‬وٌقــــول ‪ :‬و ُّفــوها ِّ‬
‫الرعا‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬


‫ضعٌفة العقل ج‪ .‬حمقا وات ×‬ ‫الحمقاء‬ ‫شاءت‬ ‫أرادت‬
‫العاقلة‬
‫قصدت و توجهت × صدفت‬ ‫عمدت‬ ‫قصده وهدفه‬ ‫مرامه‬
‫ما ٌوضع على الرأس للزٌنة‬ ‫تاج‬ ‫حاكمه ونائبه ج‪ /‬خلفاء و‬ ‫خلٌفته‬
‫ج‪ /‬تٌجان‬ ‫خبلئؾ‬
‫العناٌة × اإلهمال‬ ‫الرعاٌة‬ ‫أعطوها حقها‬ ‫وفوها‬
‫البقاء والدوام × الرحٌل‬ ‫اإلقامة‬ ‫السفر واالنتقال × اإلقامة‬ ‫الرحٌل‬

‫‪34‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫‪ - :‬تصرفت الحمامة تصرفا أحمقا ً فأرادت أن تعرؾ ما فً‬


‫الرسائل ففتحت الرسالة األولى فوجدت فٌها أمراً لعامله بأن ٌلبسها تاج الكرامة وأن‬
‫ً‬
‫واإلقامة ‪.‬‬ ‫تعطى حقها فً الرعاٌة فً السفر‬

‫الحمقاء ‪ :‬وصؾ ٌوحً بضعؾ العقل وسوء التصرؾ ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫من رسائله ‪ :‬تقدٌم شبه الجملة للقصر والتخصٌص ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫البٌت السادس ‪ :‬نتٌجة للبٌت الخامس وفٌه تعبٌر ٌدل على خٌانة األمانة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تاج للحمامة ‪ :‬تعبٌر ٌوحً بمكانتها وفٌه تشبٌه للحمامة بملكة متوجة وتاج نكرة للتعظٌم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وفوها الرعاٌة ‪ :‬أسلوب أمر ؼرضه النصح واإلرشــاد ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الرحٌل واإلقامة ‪ :‬تضاد ٌبرز المعنى وٌفٌد الشمول و العموم ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مضمون الرسالة‬

‫ُتع َطـى رٌاضا ً فـــً تهامـة‬ ‫‪ -7‬وٌشٌر فً الثانً بأن‬


‫تستـح أن َف َّ‬
‫ضـت خِـتـامــه‬ ‫ِ‬ ‫ٓٔ‪ -‬وأتـت لثـالثهــا ولــــم‬
‫ن لها على الطٌر الزعامة‬ ‫ٔٔ‪ -‬فرأتـه ٌأمـر أن تكــــو‬
‫هٌهـات ال ُتـجــدي الندامـة‬ ‫ٕٔ‪ -‬فبكـت لـذاك َتـ َنـدُّمــــا ً‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬


‫بساتٌن م ‪ /‬روضة‬ ‫رٌاضا ً‬ ‫ٌوضح‬ ‫ٌشٌر‬
‫أرض منخفضة بٌن ساحل البحر وسلسلة الجبال فً الحجاز والٌمن × نجد‬ ‫تهامة‬
‫كسرت وفتحت‬ ‫فضت‬ ‫تخجل وتتحشم × تتبجح‬ ‫تستحً‬
‫القٌادة والرٌاسة‬ ‫الزعامة‬ ‫ما ٌختم به ج‪ /‬أختام‬ ‫ختامه‬
‫بعد × قرب‬ ‫هٌهات‬ ‫تحسراً‬ ‫تندما ً‬
‫الحسرة واألسؾ × الفر‬ ‫الندامة‬ ‫تنفع × تضر‬ ‫تجدي‬
‫الشــــــر ‪ - :‬وفتحت الثانٌة فوجدت سلٌمان ٌأمر لها بحدائق فً تهامة ‪ -‬وفً الثالثة‬
‫وجدت أمراً بأن ٌكون لها الزعامة علً الطٌر‪ -‬فبكت من شدة الندم ولكن ال ٌنفع الندم‬
‫بعد فوات األوان ‪.‬‬
‫الجمالٌــــات‬
‫‪ ‬تعطى ‪ :‬بنً الفعل للمجهول للعلم بالفاعل وفٌه إٌجاز جمٌل ‪.‬‬
‫‪35‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫رٌاضا ‪ :‬نكرة للتعظٌم و جمع للكثرة ٌوحً بعظمة الجزاء ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫لم تستح ‪ :‬تعبٌر ٌدل علً أن خٌانة األمانة لٌس من الحٌاء وفٌه تحقٌر لفعلها ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫فبكت ‪ :‬تعبٌر ٌدل علً الندم والفاء تفٌد السرعة وهً نتٌجة لما قبلها ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫هٌهات ‪ :‬توحً باالستحالة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ال تجدي الندامة ‪ :‬تشبٌه للندامة بانسان ٌعجز عن النفع ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المناقشــــــة‬
‫سٔ ‪ :‬ما الفكرة العامة التً ٌدور حولها النص ؟‬
‫‪ ‬الخٌانة خلق مذموم فبل كرامة لخائن ‪.‬‬

‫سٕ ‪ :‬ما الصفة التً تصؾ بها الحمامة ؟‬


‫‪ ‬صفة الخٌانة وعدم األمانة ‪.‬‬

‫سٖ ‪ :‬لماذا قرب سٌدنا سلٌمان الحمامة إلٌه ؟‬


‫‪ ‬ألنها خدمته زمنا ً طوٌبلً بكل صدق واستقامة ‪.‬‬

‫سٗ ‪ :‬ما الذي وجدته الحمامة فً الرسائل ؟‬


‫‪ ‬وجدت خٌراً كثٌراً لها فسٌدنا سلٌمان ٌأمر عامله‪.‬‬
‫ٔ‪ -‬أن ٌمنح الحمامة تاجا ً‬
‫ٕ‪ -‬أن ٌعطوها حقها فً الرحٌل واإلقامة وتكرم طول مدة زٌارتها‬
‫ٖ‪ -‬إعطاء رٌاض لها فً تهامة‬
‫ٗ‪ -‬تعٌٌنها رئٌسة على الطٌر ‪.‬‬
‫س٘ ‪ :‬هل ٌعجبك تصرؾ الحمامة ؟ ولماذا ؟‬
‫‪ ‬ال ألنها خانت األمانة عندما فتحت الرسالة ‪.‬‬

‫س‪ : ٙ‬ما الواجب علٌنا تجاه ولً األمر ؟‬


‫‪ ‬طاعته وعدم خٌانته وااللتزام بما أمرنا به ‪.‬‬

‫س‪ :1‬ماذا ٌحدث لو ؟ ‪ ‬حافظت الحمامة على الرسائل ولم تفتحها ؟‬


‫لتحقق لها ما فً الرسائل وألحست بالرضا والسعادة بدالً من الندم والبكاء ‪.‬‬
‫‪ ‬خةان اإلنسةان األمانةة ؟ لضةاعت الحقةوق وانتشةر الفسةاد وعةم الخةراب وشةاع الخةةوؾ‬
‫والقلق‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫س‪ : 8‬ما رأي الدٌن فً األمانة ؟‬


‫‪ -ٔ ‬حذرنا هللا من الخٌانة فقال تعالى ‪" :‬إن هللا ٌأمركم أن تؤدوا األمانات إلى أهلها"‬
‫ٕ‪ -‬كما حذرنا سٌدنا محمد من خٌانة األمانة " أد األمانة إلى من ائتمنك وال تخن من خانك"‬

‫حفظ‬ ‫الحــــــب عطـــــــاء‬

‫التعرٌؾ بالشاعر ‪ :‬صالح الهوا ري شاعر فلسطٌنً معاصر ولد فً بلدة تسمً‬
‫( سمح ) علً شاطئ بحٌرة طبرٌة ‪ٔ7ٖ8‬م وفاز بالعدٌد من الجوائز األدبٌة ‪.‬‬
‫جو النص ‪ :‬من أسباب السعادة فً الحٌةاة انتشةار المحبةة والمةودة ولةن تتحقةق المحبةة‬
‫إال بالعطاء والبذل والتعاون والتفانً فً خدمة اآلخرٌن وهذا ما تناوله الشاعر فً النص‬
‫ال حقد ٌسود وال بؽضـاء‬ ‫ما أجمل أن نحٌا سعداء‬
‫فً دنٌا تؽمرها األنــــداء‬ ‫أزهار الحب تظللــــــــنا‬
‫ونشد علً أٌدي الضعفاء‬ ‫نتقاسم خبز محبــــــــتنا‬
‫ونرد عن الكون الظـلماء‬ ‫للطٌر نعمر أعشاشـــــا‬
‫نعطً نعطً فالحب عطاء‬ ‫نزرع وردا نشعل شـمعا‬
‫ال تحلو الدنٌا دون إخـاء‬ ‫كن لً سندا كن لً عونا‬

‫مرادفها‬ ‫الكلمة‬ ‫مرادفها‬ ‫الكلمة‬


‫نعٌم × نموت‬ ‫نحٌا‬ ‫ما أروع × ما أقبح‬ ‫ما أجمل‬
‫عداوة وكره × مودة ج‪ /‬أحقاد‬ ‫حقد‬ ‫× حزانى‬ ‫سعداء‬
‫وحقود‬
‫كراهٌة شدٌدة × مودة ومحبة‬ ‫بؽضاء‬ ‫ٌنتشر × ٌنحسر‬ ‫ٌسود‬
‫ج ‪ /‬دنا ×آخرة مذكرها أدنً‬ ‫دنٌا‬ ‫تؽطٌنا وتشملنا‬ ‫تظللنا‬
‫م ‪ /‬الندي أي الكرم والجود‬ ‫األنداء‬ ‫تؽطٌها × تكشفها‬ ‫تؽمرها‬
‫المراد ‪ :‬وسائل الحٌاة‬ ‫الخبز‬ ‫نوزع‬ ‫نتقاسم‬
‫من أصابهم الهزال والمرض م‬ ‫الضعفاء‬ ‫نعٌن ونقوي‬ ‫نشد علً‬
‫ضعٌؾ‬
‫نبنً × نهدم‬ ‫نعمر‬ ‫م ‪ /‬طائر‬ ‫الطٌر‬
‫ندفع و نبعد × نجلب‬ ‫نرد عن‬ ‫م‪ /‬عم وهو مسكن الطائر‬ ‫أعشام‬
‫‪37‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫الظلمة × النور‬ ‫الظلماء‬ ‫الوجود ج‪ /‬أكوان‬ ‫الكون‬


‫زهرا‬ ‫وردا‬ ‫نؽرس × نحصد‬ ‫نزرع‬
‫عونا ومساعدا × معوقا‬ ‫سندا‬ ‫نوقد ونضًء × نطفئ‬ ‫نشعل‬
‫مؤاخاة والمراد محبة × معاداة‬ ‫إخاء‬ ‫تطٌب‬ ‫تحلو‬

‫ٔ – كٌؾ ٌعٌم الجمٌع سعداء ؟‬


‫تنتشر السعادة عندما ٌكون الناس فً تعاون؛عنةدما ٌسةاعد القةوي الضةعٌؾ؛عندما ٌقضةً‬
‫الجمٌع علً الحقد والبؽضاء ‪،‬عندما نعٌم فً ظل الحب وتحت راٌة الكرم والعطاء‪.‬‬
‫ٕ – ما واجبك نحو الضعفاء ؟‬
‫ٌجةةةب علٌنةةةا مسةةةاعدتهم وتقةةةدٌم ٌةةةد العةةةون لهةةةم بةةةبل تكبةةةر أو إذالل‪ ،‬فنشةةةد علةةةً أٌةةةدٌهم‬
‫فٌكونوا أقوٌاء مثلنا ‪.‬‬
‫ٖ – الحب عطاء للبشر وؼٌر البشر ‪ ..‬وضح ؟‬
‫أكد الشاعر علً أن الحب البد أن ٌكون للبشر وؼٌرهم من الطٌر والحٌوان حٌث طلب منةا‬
‫أن نشٌد للطٌر أعشاشه فما بالك بأخٌك من بنً اإلنسان !‬
‫ٗ – ماذا قصد الشاعر بـ ( نتقاسم خبز محبتنا ) ؟‬
‫قصد بذلك أن نتقاسم األعمال ووسائل العٌم فً حب وإخاء ‪.‬‬
‫٘ – للشاعر مطلب فما هو ؟ وما أثر تحقٌق هذا المطلب ؟‬
‫طلةةةةةب أن ٌكةةةةةون اإلنسةةةةةان ألخٌةةةةةه اإلنسةةةةةان هةةةةةو المسةةةةةاعد والعةةةةةون فةةةةةً األزمةةةةةات‬
‫ونتٌجة ذلك تحلو الدنٌا باإلخاء‪.‬‬
‫الجمالٌات‬
‫‪ -‬ما أجمل أن نحٌا سعداء ‪ :‬أسلوب تعجب فٌه ٌتمنً الشاعر أن ٌعٌم الجمٌع فً سعادة ومودة‪.‬‬
‫‪ -‬ال حقد ٌسود وال بؽضاء ‪ :‬أسلوب نفً وكرره الشاعر للتوكٌد وفٌه تشبٌه منفً للحقد‬
‫والبؽضاء بملك ٌسود األرض ‪.‬‬
‫‪ٌ -‬سود ‪ -‬نحٌا ‪ :‬مضارعان للتجدد واالستمرار واستحضار الصورة ‪.‬‬
‫‪ -‬أزهار الحب تظللنا ‪ :‬تشبٌه للحب بأزهار لها ظل وارؾ ‪ -.‬أزهار – األنداء ‪ :‬جمعان للكثرة‪.‬‬
‫‪ -‬تؽمرها األندء ‪ :‬تشبٌه للكرم بالماء الذي ٌؽمر األرض ‪ -.‬حقد – بؽضاء ‪ :‬نكرتان للتحقٌر ‪.‬‬
‫‪ -‬نتقاسم خبز محبتنا ‪ :‬تشبٌه للمحبة بالخبز لٌوحً بأهمٌة الحب فهو كالخبز ال ؼنً عنه‬
‫وهو تعبٌر ٌدل علً التعاون ‪.‬‬
‫‪ -‬نشد علً أٌدي الضعفاء ‪ :‬تعبٌر ٌوحً بالتعاون ‪.‬‬
‫‪ -‬الضعفاء ‪ :‬تفٌد العموم والشمول ‪.‬‬
‫‪ -‬للطٌر نعمر أعشاشا ‪ :‬أسلوب قصر بتقدٌم الجار والمجرور ؼرضه التوكٌد والتخصٌص ‪.‬‬
‫‪ -‬الطٌر ‪ :‬تدل علً أن الحب لٌس مقصورا علً جنس البشر فقط ‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫نرد عن الكون الظلماء ‪ :‬تشبٌه للظبلم بعدو ٌدفع ‪ ،‬أسلوب قصر بتقدٌم الجار والمجرور‬
‫ؼرضه التوكٌد والتخصٌص ‪.‬‬
‫‪ -‬نزرع وردا نشعل شمعا ‪ :‬حسن تقسٌم ٌحدث إٌقاع موسٌقً جمٌل ‪.‬‬
‫‪ -‬نعطً نعطً ‪ :‬تكرار الفعل للتوكٌد ‪.‬‬
‫‪ -‬فالحب عطاء ‪ :‬تعلٌل لما قبله وتعبٌر ٌبٌن الهدؾ من الحب وهو البذل ‪.‬‬
‫‪ -‬كن لً سندا ‪ :‬أسلوب أمر ؼرضه النصح وااللتماس ‪.‬‬
‫‪ -‬سندا – عونا ‪ :‬ترادؾ ٌؤكد المعنً ‪ -‬لً ‪ :‬تفٌد التخصٌص ‪.‬‬
‫‪ -‬كن لً سندا كن لً عونا ‪ :‬حسن تقسٌم ٌحدث إٌقاع موسٌقً جمٌل ‪.‬‬
‫‪ -‬ال تحلو الدنٌا دون إخاء ‪ :‬تعبٌر ٌبٌن قٌمة العطاء والبذل فً تجمٌل الدنٌا ‪.‬‬
‫‪ -‬تحلو الدنٌا ‪ :‬تشبٌه للدنٌا بعروس تحلو ٌوم زفافها ‪.‬‬
‫‪ -‬أكثر الشاعر من األفعال المضارعة للتجدد واالستمرار ‪.‬‬
‫‪ -‬أكثر الشاعر من ضمائر الجمع لٌدل علً العموم والشمول ( نحٌا ‪ -‬نرد‪ -‬نزرع ‪).‬‬

‫‪39‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫الحــــــــرٌة‬

‫التعرٌةةؾ بالكاتب‪:‬مصةةطفً لطفةةً المنفلةةوطً كاتةةب وأدٌةةب مصةةري معاصةةر ولةةد ٖٓ دٌسةةمبر‬
‫‪ ٔ81ٙ‬فةةً قرٌةةة منفلةةوط إحةةدى قةةري محافظةةة أسةةٌوط ودرس فةةً األزهةةر الشةةرٌؾ وعمةةل‬
‫محرراً بجرٌدة المؤٌد ونائبا فً البرلمان وله كتب كثٌرة منها‬
‫( النظرات والعبرات ) وترجم كثٌرا من الكتب مثل ‪:‬‬
‫( الشاعر – فً سبٌل التاج – ماجدولٌن ) وتوفً ٕٔ ٌولٌو ٕٗ‪ ٔ7‬م ‪.‬‬
‫الدرس‬
‫واستٌقظت فجر ٌوم من األٌام على صوت هرة تموء بجانب فراشً وتتمسح بً وتلةح فةً‬
‫ذلك إلحاحا ؼرٌبا فراعنً أمرها وأهمنً همها وقلةت لعلهةا جائعةة فنهضةت وأحضةرت لهةا‬
‫طعاما فعافته وانصرفت عنه فقلت لعلها ظمأى فأرشدتها إلى الماء فلم تحفل بةه وأنشةأت‬
‫تنظةر إلةى نظةةرات تنطةةق بمةةا تشةةتمل علٌهةا نفسةةها مةةن اآلالم واألحةةزان فةةأثر منظرهةةا فةةً‬
‫نفسةً تةأثٌرا شةدٌدا حتةى تمنٌةت أن لةو كنةت سةلٌمان فةأفهم لؽةة الحٌةوان ألعةرؾ حاجتهةا‬
‫وأفرج كربتها وكان باب الؽرفة مؽلقا فرأٌت أنها تطٌل النظر إلٌه وتلتصق بى كلما رأتنً‬
‫اتجه نحوه فأدركت ؼرضها وعرفت أنها ترٌةد إن افةتح لهةا البةاب فأسةرعت بفتحةه فمةا أن‬
‫وقةع نظرهةا علةةى الفضةاء ورأت وجةه السةماء حتةى اسةةتحالت حالتهةا مةن حةزن وهةم إلةةى‬
‫ؼبطةةة وسةةرور وانطلقةةت تعةةدو فةةً سةةبٌلها عةةدت إلةةى فراشةةً وأسةةلمت رأسةةً إلةةى ٌةةدي‬
‫وأنشأت أفكر فً أمر هذه الهرة وأعجب لشانها وأقول لٌت شعري هل تفهم هذه الهةرة‬
‫معنى الحرٌة ؟ فهً تحزن لفقدانها وتفر بلقٌاها أجل أنها تفهةم معنةى الحرٌةة حةق الفهةم‬
‫وما كان حزنها ورجاؤها وتمسةحها وإلحاحهةا إال سةعٌا وراء بلوؼهةا الحرٌةة شةمس ٌجةب‬
‫أن تشرق فً كل نفس فمن عام محروما منها عام فً ظلمة حالكة الحرٌةة هةً الحٌةاة‬
‫ولوالهةا لكانةةت حٌةاة اإلنسةةان أشةبه شةةئ بحٌةةاة اللعةب المتحركةةة فةةً أٌةدي األطفةةال حركةةة‬
‫صةناعٌة وإن اإلنسةان الةذي ٌمةد ٌةده لطلةب الحرٌةة لةٌس بمتسةول وال مسةتجد وإنمةا هةو‬
‫ٌطلب حقا من حقوقةه التةً سةلبته إٌاهةا المطةامع البشةرٌة فةان ظفةر بهةا فةبل منةه لمخلةوق‬
‫علٌه وال ٌد ألحد عنده ‪.‬‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬


‫قطة ج‪ /‬هرر‬ ‫هرة‬ ‫نهضت من نومً × نمت‬ ‫استٌقظت‬
‫جوار ج‪ /‬جوانب‬ ‫جانب‬ ‫المواء هو صوت القطة‬ ‫تموء‬
‫تكرر طلبها‬ ‫تلح‬ ‫تحتك بً × تبتعد عنً‬ ‫تتمسح‬
‫أفزعنً × طمأننً‬ ‫فراعنً‬ ‫ؼٌر معتاد × معتاد‬ ‫ؼرٌبا‬

‫‪41‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫أصابنً بالهم × أراحنً‬ ‫وأهمنً‬ ‫شأنها ج‪ /‬أمور‬ ‫أمرها‬


‫تركته‬ ‫انصرفت‬ ‫تركته × أخذته‬ ‫عافته‬
‫عنه‬
‫أهدٌتها × ضللتها‬ ‫أرشدتها‬ ‫عطشى‬ ‫ظمأى‬
‫تهتم × تهمل‬ ‫تحفل‬ ‫ج‪ /‬مٌاه وأمواه‬ ‫الماء‬
‫تحتوي‬ ‫تشتمل‬ ‫بدأت وأخذت‬ ‫أنشأت‬
‫أزٌل‬ ‫أفرج‬ ‫مطلبها ج‪ /‬حاج حاجات‬ ‫حاجتها‬
‫حوائج‬
‫موصد × مفتو‬ ‫مؽلق‬ ‫همها وحزنها×فرحها ج‪/‬كرب‬ ‫كربتها‬
‫كروب‬
‫انطلق‬ ‫اتجه‬ ‫تمد بصرها‬ ‫تطٌل النظر‬
‫هدفها ج‪ /‬أؼراض‬ ‫ؼرضها‬ ‫عرفت وفهمت × جهلت‬ ‫أدركت‬
‫تحولت‬ ‫استحالت‬ ‫السماء ج‪ /‬أفضٌة‬ ‫الفضاء‬
‫تسرع × تبطئ‬ ‫تعدو‬ ‫سرور وسعادة × حزن‬ ‫ؼبطة‬
‫أرحت‬ ‫أسلمت‬ ‫طرٌقها ج‪ /‬سبل وأسبلة‬ ‫سبٌلها‬
‫رأسً‬
‫ترك وضٌاع‬ ‫فقدان‬ ‫لٌتنً أعلم‬ ‫لٌت شعري‬
‫وصول‬ ‫بلوغ‬ ‫أملها × ٌأسها‬ ‫رجاؤها‬
‫ممنوع × منعم‬ ‫محروم‬ ‫نجم مضًء ج‪ /‬شموس‬ ‫شمس‬
‫شدٌدة السواد ج‪ /‬حوالك‬ ‫حالكة‬ ‫ظبلم ج‪ /‬ظلمات ×نور‬ ‫ظلمة‬
‫الدمٌة م‪ /‬لعبة‬ ‫اللعب‬ ‫النمو والبقاء × الموت ج‪/‬‬ ‫الحٌاة‬
‫حٌوات‬
‫شحاذ × معطً‬ ‫مستجد‬ ‫سائل‬ ‫متسول‬
‫ما ترؼب فٌه النفس م‪ /‬مطمع‬ ‫المطامع‬ ‫انتزعته قهرا‬ ‫سلبته‬
‫إحسان و فضل ج‪ /‬منن‬ ‫منة‬ ‫فاز بها × فقدها‬ ‫ظفر بها‬
‫ج‪ /‬آحاد وأحدان‬ ‫أحد‬ ‫ال فضل ألحد علٌه‬ ‫ال ٌد ألحد‬
‫عنده‬
‫س&ج‬
‫سٔ‪ :‬متى استٌقظ الكاتب ؟‬
‫جٔ‪ :‬فجر ٌوم من األٌام‪.‬‬
‫‪41‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫سٕ‪ :‬ماذا وجد الكاتب بجوار فراشه؟‬


‫جٕ‪ :‬وجد هرة تموء بجانب فراشه وتتمسح به وتلح فى ذلك إلحاحا ؼرٌبا ‪.‬‬
‫سٖ ‪:‬ما أثر ما رأى المنفلوطى علٌه ؟‬
‫جٖ‪ :‬راعه أمرها وأهمه همها وتألم ألما شدٌدا‪.‬‬
‫سٗ‪ :‬فٌما فكر المنفلوطى عندما رأى ذلك الموقؾ ؟ وماذا فعلت القطة ؟‬
‫جٗ‪:‬فكةةر فةةً أنهةةا جائعةةة فةةنهض وأحضةةر لهةةا طعامةةا فعافتةةه وانصةةرفت عنةةه فقةةال لعلهةةا‬
‫ظمأى فأرشدها إلى الماء فلم تحفل به وأنشأت تنظر إلٌه نظرات تنطةق بمةا تشةتمل علٌهةا‬
‫نفسها من اآلالم واألحزان‪.‬‬
‫س٘‪ :‬ماذا تمنى الكاتب فى هذا الموقؾ ؟ ولماذا ؟‬
‫ج٘‪ :‬تمنً أن لةو كةان نبةً هللا سةلٌمان الةذي أنعةم هللا علٌةه بمعرفةة لؽةة الحٌةوان لٌعةرؾ‬
‫حاجتها وٌفرج كربتها ‪.‬‬
‫س‪ :ٙ‬إالم كانت القطة تنظر و لماذا ؟ ‪ /‬كٌؾ فهم الكاتب ؼرض القطة ؟‬
‫ج‪ : ٙ‬رأي أنها تطٌل النظر إلةى بةاب الؽرفةة وتلتصةق بةه كلمةا أتجةه نحةوه فةأدرك ؼرضةها‬
‫وفتح لها الباب‪.‬‬
‫س‪ :1‬ماسبب مواء القطة ؟‬
‫ج‪ :1‬فقدانها لحرٌتها ‪.‬‬
‫س‪ : 8‬ماذا فعل الكاتب عندما عرؾ ؼرض القطة ؟‬
‫ج‪ :8‬أسرع وفتح الباب ‪.‬‬
‫س‪:7‬كٌؾ تحولت القطة من حال الى حال ‪ ،‬وما أثر فتح الباب على القطة ؟ و لماذا ؟‬
‫ج‪ :7‬عندما فتح الباب تحول حالها من هم وحزن إلً ؼبطة وسرور ألنها رأت وجه السماء ‪.‬‬
‫سٓٔ‪ :‬ماذا فعلت القطة بعد ان فتح الباب ؟‬
‫جٓٔ‪ :‬استحالت حالتها من حزن وهم إلى ؼبطة وسرور وانطلقت تعدو فى سبٌلها‬
‫سٔٔ‪ :‬ماذا فعل الكاتب بعد فتح الباب ؟‬
‫جٔٔ‪ :‬عاد إلً فراشه وأسلم رأسه إلى ٌدٌه وأنشأ ٌفكر فى أمر هذه الهرة ‪.‬‬
‫سٕٔ‪ :‬فٌم كان الكاتب ٌفكر ؟‬
‫جٕٔ‪ :‬كان ٌفكر فً أمر هذه القطة هلً هً تفهم معنً الحرٌة ‪.‬‬
‫سٖٔ‪ :‬ما الذى أدركه الكاتب بعد هذا الموقؾ ؟‬
‫جٖٔ‪ :‬أن القطة تفهةم معنةى الحرٌةة فهةً تحةزن لفقةدانها وتفةر بلقٌاهةا ومةا كةان حزنهةا‬
‫ورجاؤها وتمسحها وإلحاحها إال سعٌا وراء بلوؼها ‪.‬‬
‫سٗٔ‪ :‬بم شبه الكاتب الحرٌة ؟‬
‫جٗٔ‪ :‬شبهها بالشمس التً ٌجب أن تشرق فى كل نفس ‪.‬‬
‫س٘ٔ‪ :‬ما أثر فقدان الحرٌة على اإلنسان ؟‬
‫ج٘ٔ‪ٌ :‬شعر بأنه فً ظلمة حالكة ‪.‬‬
‫‪42‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫س‪ :ٔٙ‬ما الذى ٌسلب اإلنسان حرٌته؟‬


‫ج‪ٌ :ٔٙ‬سلب اإلنسان حرٌته عندما ٌرضً بالذل والهوان وٌخضع للمستعمرٌن‪.‬‬
‫س‪ :ٔ1‬لماذا ٌحرص اإلنسان على الحرٌة ؟‬
‫ج‪ :ٔ1‬ألنها الطرٌق لسعادته وألنها تساوي الحٌاة ‪.‬‬
‫س‪ :ٔ8‬ماذا ٌحدث لو فقد االنسان حرٌته ؟‬
‫ج‪ :ٔ8‬لكانت حٌاة اإلنسان أشبه شئ بحٌاة اللعب المتحركة فى أٌدي األطفال بحركة صناعٌة ‪.‬‬
‫س‪ :ٔ7‬لماذا ٌعتبر االنسان الذى ٌطلب حرٌته لٌس متسول ؟‬
‫ج‪ :ٔ7‬إن اإلنسان الذي ٌمد ٌده لطلةب الحرٌةة لةٌس بمتسةول وال مسةتجد وإنمةا هةو ٌطلةب‬
‫حقا من حقوقه ‪.‬‬
‫سٕٓ‪ :‬من الذى سلب من اإلنسان حرٌته ؟‬
‫جٕٓ‪ :‬سلبته إٌاها المطامع البشرٌة فان ظفر بها فبل منه لمخلوق علٌه وال ٌد ألحد عنده‬

‫‪43‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫صٌانة المال العام‬

‫الدرس‬
‫نحةةةةن نتمتةةةةع فةةةةً حٌاتنةةةةا بةةةةالمرافق العامةةةةة كالقطةةةةارات والسةةةةٌارات والحةةةةدائق العامةةةةة‬
‫والمستشفٌات الحكومٌة والمدارس وؼٌر ذلك وهذه المرافق نمتلكها ألنها بمال أبنائنا فكةل‬
‫منا ٌشعر بملكٌته لها وعلٌه أن ٌرعاهةا وٌحةافظ علٌهةا حتةى تبقةً سةلٌمة وٌمكةن االنتفةاع‬
‫بها إلً أقصً حد ‪.‬‬
‫إن صةةٌانة المةةواطن للمةةال العةةام واجةةب تملٌةةه علٌةةه عقٌدتةةه لةةذا فهةةو ٌحةةرص علٌهةةا كمةةا‬
‫ٌحةةرص علةةً مالةةه الخةةاص ألنةةه ٌعلةةم أن المةةال العةةام هةةو مةةال جمٌةةع أفةةراد الةةوطن وأن‬
‫االستٌبلء علٌه أو التفرٌط فٌه ٌعد جرٌمة وخٌانة وقد حذر الرسةول ( ص ) مةن التفةرٌط‬
‫فً المال العام فقال ‪:‬‬
‫" إن رجاال ٌتخوضون فً مال هللا بؽٌر حق لهم فً النار ٌوم القٌامة "‬
‫( أخرجه البخاري ومسلم )‬
‫وهذا توجٌه نبوي حكٌم ٌنذر وٌحذر ممن ٌتصرفون فً األموال العامة بالباطل ولقةد وعةً‬
‫سلفنا الصالح خطورة التفرٌط فً المال العام فهذا أمٌةر المةؤمنٌن عمةر بةن عبةد العزٌةز –‬
‫رضً هللا عنه – كان إذا انشؽل فً لٌله بأمر مةن أمةور المسةلمٌن أضةاء شةمعة مةن بٌةت‬
‫أطفأهةا وأضةاء شةمعة مةن مالةه الخةاص‬ ‫المسلمٌن فاذا انصرؾ إلى شةئونه الخاصةة‬
‫رؼبة منه فً الحرص علً مال رعٌته ‪.‬‬
‫أما فً عصرنا الحاضر فصةٌانة المةال العةام تتمثةل فةً حسةن التعامةل مةع ممتلكةات الدولةة‬
‫والمرافق العامة مثل ‪ :‬المبانً الحكومٌة وأثاثها والمدارس والحدائق العامة وؼٌرها ‪.‬‬
‫إن الحرص علً المال العام واجب دٌنً ووطنً ألنه ٌنفق فً خٌر الوطن وٌستعان به فً‬
‫التنمٌة وإقامة المشروعات العامة التً تخدم أبناء الوطن وترقً بهم ‪.‬‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬


‫المصالح م‪ /‬مرفق‬ ‫المرافق‬ ‫ننعم × نشقً‬ ‫نتمتع‬
‫تحوزها × تفقدها‬ ‫تمتلكها‬ ‫× الخاصة‬ ‫العامة‬
‫االستفادة‬ ‫االنتفاع‬ ‫ٌحافظ علٌها × ٌهملها‬ ‫ٌرعاها‬
‫حفظ وحماٌة × إهمال وتبدٌد‬ ‫صٌانة‬ ‫أبعد × أدنً ج‪ /‬أقاصً‬ ‫أقصً‬
‫ركائز وقواعد إٌمانه م‪/‬‬ ‫عقٌدته‬ ‫تفرضه علٌه‬ ‫تملٌه‬
‫عقٌدة‬ ‫علٌه‬

‫‪44‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫كل بعض‬ ‫جمٌع‬ ‫ٌحافظ وٌحمً× ٌهمل‬ ‫ٌحرص‬


‫وٌفرط‬ ‫علٌه‬
‫اإلهمال × العناٌة‬ ‫التفرٌط‬ ‫األخذ والسلب × الهبة‬ ‫االستٌبلء‬
‫والعطاء‬
‫كل ما ٌرتكب وٌستحق‬ ‫جرٌمة‬ ‫ٌعتبر‬ ‫ٌعد‬
‫العقاب ج‪ /‬جرائم‬
‫أنذر‬ ‫حذر‬ ‫ؼدر × وفاء‬ ‫خٌانة‬
‫إرشاد × تضلٌل‬ ‫توجٌه‬ ‫ٌتصرفون بدون وعً‬ ‫ٌتخوصون‬
‫ؼٌر الحق × الحق ج‪/‬أباطٌل‬ ‫الباطل‬ ‫ٌهدد × ٌبشر‬ ‫ٌنذر‬
‫السابقون× الخلؾ ج‪/‬‬ ‫السلؾ‬ ‫فهم × جهل‬ ‫وعى‬
‫أسبلؾ‬
‫اتجه‬ ‫انصرؾ‬ ‫× أمن‬ ‫خطورة‬
‫حبا × كرها‬ ‫رؼبة‬ ‫أخمد × أشعل‬ ‫أطفأ‬
‫زماننا ج‪ /‬عصور‬ ‫عصرنا‬ ‫من ٌستحقون الرعاٌة ج‪/‬‬ ‫الرعٌة‬
‫رعاٌا‬
‫الخٌر والزٌادة‬ ‫التنمٌة‬ ‫الحالً × الماضً‬ ‫الحاضر‬
‫تصعد وتتطور × تهبط‬ ‫ترقً‬ ‫تتقدم × تتخلؾ‬ ‫ترقً‬
‫وتتأخر‬ ‫بهم‬
‫س&ج‬
‫سٔ ‪ :‬ما المقصود بالمال العام ؟‬
‫جٔ‪ :‬هً المرافق التً نمتلكها كلنا ألنها أقٌمت بمال أبنائنا ‪.‬‬

‫سٕ‪ :‬ما المقصود بالمرافق العامة ؟ ثم اذكر أمثلة للمرافق العامة ؟‬


‫جٕ‪ :‬هةةةةو كةةةةل مةةةةا ٌنتفةةةةع بةةةةه النةةةةاس عامةةةةة كالقطةةةةارات والسةةةةٌارات والحةةةةدائق العامةةةةة‬
‫والمستشفٌات الحكومٌة والمدارس وؼٌر ذلك ‪.‬‬

‫سٖ‪ :‬لماذا تمتلك األمة كلها هذه المرافق ؟‬


‫جٖ‪ :‬ألنها بمال أبنائنا فكل منا ٌشعر بملكٌته لها وٌستعٌن بها فً قضاء مصالحه‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫سٗ ‪ :‬ما واجبنا نحو المرافق العامة ؟‬


‫جٗ‪ :‬كل منا ٌشعر بملكٌته لها وعلٌه أن ٌرعاها وٌحةافظ علٌهةا حتةً تبقةً سةلٌمة وٌمكةن‬
‫االنتفاع بها إلً أقصً حد ‪.‬‬

‫س٘‪ :‬الحرص على المال العام واجب وعقٌدة دٌنٌة كالحرص على المال الخاص ‪ .‬وضح ؟‬
‫ج٘‪ :‬ألنه ٌعلم أن المال العام هو مةال جمٌةع أفةراد الةوطن وأن االسةتٌبلء علٌةه أو التفةرٌط‬
‫فٌه ٌعد جرٌمة وخٌانة فقد قال تعالً‬
‫" إن المبذرٌن كانوا إخوانا ً للشٌاطٌن " ‪.‬‬

‫س‪ :ٙ‬ما الفرق بٌن المال العام و المال الخاص ؟‬


‫ج‪ :ٙ‬المال العام‪ :‬هو المال الذي ٌمتلكه كل أفراد الشعب وال ٌجوز ألي فرد التصرؾ فٌه بمفرده ‪.‬‬
‫المال الخاص‪ :‬هو كل ما ٌمتلكه الفرد وٌستطٌع التصرؾ فٌه بالبٌع أو الشراء ‪.‬‬

‫س‪ :1‬لماذا ٌعد التفرٌط فى المال العام جرٌمة ؟‬


‫النه مال الجمٌع‬

‫س‪ :8‬لقد حرص اإلسبلم على المال العام ‪ ......‬وضح ذلك ؟‬


‫ج‪ :8‬لقد حذر الرسول ( ص ) من التفرٌط فً المال العام فقال ‪:‬‬
‫" إن رجاال ٌتخوصون فً مال هللا بؽٌر حق لهم فً النار ٌوم القٌامة "‬

‫س‪ :7‬اشر الحدٌث الشرٌؾ؟‬


‫ج‪ :7‬هناك من ٌتصرؾ فً أموال الناس التً ٌسرها هللا للعباد بدون وجه حق فجزاؤهم‬
‫النار خالدٌن فٌها ‪.‬‬

‫سٓٔ‪ :‬لماذا حذر الرسول من التفرٌط فى المال العام ؟‬


‫جٓٔ‪ :‬ألن ذلك ٌعوق تقدم الدولة وإهدار مال الشعب ‪.‬‬

‫سٔٔ‪ :‬هات أمثله للتخوض فى مال هللا؟‬


‫جٔٔ‪ -ٔ :‬من ٌقطع األشجار بدون وجه حق أو منفعة‬
‫ٕ‪ -‬من ٌتلؾ مصابٌح وأدوات المدرسة‬
‫ٖ‪ -‬من ٌكسر مقاعد الفصل التً لٌست ملكه بل ملك جمٌع التبلمٌذ ‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫سٕٔ‪ :‬إالم ٌرشدنا الحدٌث الشرٌؾ ؟‬


‫جٕٔ‪ :‬إنذار الذٌن ٌتصرفون فً األموال العامة بالباطل بدخول نار جهنم ‪.‬‬

‫سٖٔ ‪ :‬كٌؾ حافظ السلؾ الصالح على المال العام ؟‬


‫جٖٔ‪ :‬كان السلؾ الصالح ال ٌخلطون بٌن أموالهم وأموال العامة ‪.‬‬

‫سٗٔ‪ :‬كان السلؾ ٌحافظون على المال العام ؟‬


‫جٗٔ‪:‬كان أمٌر المؤمنٌن عمر بن عبد العزٌز – رضً هللا عنه – إذا انشؽل فً لٌلةه بةأمر‬
‫مةةن أمةةور المسةةلمٌن أضةةاء شةةمعة مةةن بٌةةت المسةةلمٌن فةةاذا انصةةرؾ إلةةى شةةئونه الخاصةةة‬
‫أطفأها وأضاء شمعة من ماله الخاص رؼبة منه فً الحرص علً مال رعٌته ‪.‬‬

‫س٘ٔ‪ :‬فٌم تتمثل صٌانه المال العام فى عصرنا الحاضر ؟‬


‫ج٘ٔ‪ :‬تتمثل فً حسن التعامل مع ممتلكات الدولة كالقطارات والسٌارات والحةدائق العامةة‬
‫والمستشفٌات الحكومٌة والمدارس وؼٌر ذلك‪.‬‬

‫س‪ :ٔٙ‬لماذا ٌعد الحفاظ على المال العام واجب دٌنً ووطنى ؟‬
‫ج‪:ٔٙ‬ألنه ٌنفق فً خٌر الوطن وٌستعان بةه فةً التنمٌةة وإقامةة المشةروعات العامةة التةً‬
‫تخدم أبناء الوطن وترقً بهم ‪.‬‬

‫س‪ :ٔ1‬ما الفكرة األساسٌة فى الدرس ؟‬


‫ج‪ :ٔ1‬المحافظة على المال العام واجب دٌنً ووطنً ألنه ٌنفق فً خٌر الوطن ‪.‬‬

‫س‪ :ٔ8‬صٌانه المال واجب تملٌه (العقٌدة – المصلحة ) أٌهما أفضل ؟‬


‫ج‪ :ٔ8‬األولى أجمل ألن العقٌد ثابتة ال تتؽٌر أما المصلحة فتتؽٌر حسب مٌول الناس‬
‫ورؼباتهم‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫سبٌل النجا‬
‫الدرس‬

‫مةةع إش ةراقه الصةةبا ٌنةةدفع النةةاس إلةةً أعمةةالهم وقضةةاء حةةوائجهم فةةالموظؾ إلةةً مكتبةةه‬
‫والتاجر إلً متجره والعامل إلةً محةل عملةه والطالةب إلةً مدرسةته فهةؤالء ٌنةدفعون وفةً‬
‫رأس كل منهم آمال ٌسعً إلً تحقٌقها وتمر األٌام وتتحقق اآلمال فٌرقةً الموظةؾ وٌةربح‬
‫التاجر وٌزداد أجر العامل وٌكون نصٌب الطالب النجا ولكن هل تتوقؾ اآلمال ؟‬
‫إن األمل عند اإلنسةان متجةدد مةا بقةً علةً قٌةد الحٌةاة ٌبةدأ صةؽٌرا وٌنمةو وٌكبةر حتةى إذا‬
‫تحقق رؼب فً أمل أكبر بعزٌمة أشد وهذه اآلمال المتتابعة هً التةً تصةنع الطمةو ؼٌةر‬
‫أن هنةةاك فرقةا ً كبٌةةراً بةةٌن الطمةةو والطمةةع ألن الطمةةو صةةفة مةةن الصةةفات الكرٌمةةة وهةةو‬
‫مقرون بالعزٌمة الصادقة والسعً الجةاد أمةا الطمةع فهةو صةورة مةن صةور األنانٌةة بةل‬
‫هو صورة من صور الشر ألن الطماع ال ٌشبع وال ٌرتوي وٌرٌد أن ٌكةون عنةده أكثةر ممةا‬
‫عند اآلخرٌن وٌحاول أن ٌستولً علً ما عندهم بؽٌر وجه حق ‪.‬‬
‫الطمو هو الذي ٌحرك العزٌمة عند اإلنسان وٌشدها فطمو الموظؾ فً وظٌفته ٌنعكس‬
‫علً عمله فٌنتظم وٌحسن األداء وٌضاعؾ اإلنتاج وطمو التاجر ٌنعكس علً مسلكه فً‬
‫معاملته الزبةائن وهةو بسةعٌه إلةً تجارتةه محتةاج إلةً كسةب رضةا النةاس بصةدق المعاملةة‬
‫والبعد عن الؽم وقبول الربح المعقول وطمو العامل ٌدفعه إلً تجوٌد العمل حتى ٌتفةوق‬
‫فٌه فٌتحسن أجره وترتفع مكانته وطمو الطالب ٌدفعه إلً الجةد واالجتهةاد والصةبر علةً‬
‫طلب العلم والتخلق ومحاسن األخبلق ومن نتائج كل ذلك التفوق المستمر والفةوز المشةرق‬
‫للوطن والمواطنٌن ‪.‬‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬


‫ٌتجه وٌقصد وٌسرع ×‬ ‫ٌندفع‬ ‫سطوع وبداٌة ×ؼروب‬ ‫إشراقة‬
‫ٌتروى‬
‫مصالحهم م‪ /‬حائجة‬ ‫حوائجهم‬ ‫إنهاء وإتمام‬ ‫قضاء‬
‫ٌكسب × ٌخسر‬ ‫ٌربح‬ ‫تمنٌات وتطلعات م‪ /‬أمل ×‬ ‫اآلمال‬
‫ٌأس‬
‫مقدار ج‪ /‬أنصبة وأنصباء‬ ‫نصٌب‬ ‫ٌزٌد و ٌكثر × ٌنقص و ٌقل‬ ‫ٌزداد‬
‫مستمر× منقطع‬ ‫متجدد‬ ‫التفوق × الفشل‬ ‫النجا‬
‫إرادة ج‪ /‬عزائم‬ ‫عزٌمة‬ ‫أراد وتمنى × رؼب عن‬ ‫رؼب‬
‫فً‬

‫‪48‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫التطلع وتحقٌق اآلمال ×‬ ‫الطمو‬ ‫المتوالٌة × المتقطعة‬ ‫المتتابعة‬


‫الٌأس‬
‫مرتبط × مفروق‬ ‫مقرون‬ ‫الرؼبة فً ما عند الؽٌر×‬ ‫الطمع‬
‫القناعة‬
‫السوء ج‪ /‬الشرور× الخٌر‬ ‫الشر‬ ‫حب النفس × اإلٌثار‪ -‬حب‬ ‫األنانٌة‬
‫الؽٌر‬
‫ٌزٌد × ٌقل وٌنقص‬ ‫ٌضاعؾ‬ ‫العمل‬ ‫األداء‬
‫التعامل‬ ‫المعاملة‬ ‫طرٌقه ج‪ /‬مسالك‬ ‫مسلكه‬
‫إتقان × إهمال‬ ‫تجوٌد‬ ‫المكسب × الخسارة ج‪ /‬أربا‬ ‫الربح‬
‫مكارم م‪ /‬حسن× مساوئ‬ ‫محاسن‬ ‫التحمل × الجزع‬ ‫الصبر‬

‫س&ج‬
‫سٔ‪ :‬متى ٌندفع الناس إلى أعمالهم ؟‬
‫ج ‪ :‬مع إشراقة الصبا ٌندفع الناس إلى أعمالهم وقضاء حوائجهم ‪.‬‬
‫سٕ‪ :‬إشراقة الصبا تمثل األمل عند جمٌع الناس ‪ ..‬اذكر أمثلة ؟‬
‫ج ‪ :‬الموظؾ إلً مكتبه والتاجر إلً متجره والعامل إلً محل عمله والطالب إلً مدرسته‬
‫سٖ‪ :‬ما الذي ٌدور فً رأس كل منهم ؟‬
‫ج ‪ٌ :‬ندفعون وفً رأس كل منهم آمال ٌسعً إلً تحقٌقها ‪.‬‬
‫سٗ‪ :‬كٌؾ ٌكون األمل عند اإلنسان ؟‬
‫ج ‪ :‬األمل عند اإلنسان متجدد ما بقةً علةً قٌةد الحٌةاة ٌبةدأ صةؽٌرا وٌنمةو وٌكبةر حتةى إذا‬
‫تحقق رؼب فً أمل أكبر بعزٌمة أشد وهذه اآلمال المتتابعة هً التً تصنع الطمو ‪.‬‬
‫س٘‪ :‬ما الذي ٌصنع الطمو لدى اإلنسان ؟‬
‫ج ‪ :‬اآلمال المتتابعة فحٌنما ٌحقق اإلنسان أمبلً ٌرؼب فً تحقٌق آمال أخرى ‪.‬‬
‫س‪ :ٙ‬ما الفرق بٌن الطمو والطمع ؟‬
‫الطمو ‪ :‬صفة من الصفات الكرٌمة وهو مقرون بالعزٌمة الصادقة والسعً الجاد‬
‫الطمع ‪ :‬هو صورة من صور األنانٌة بل صورة من صور الشر‬
‫س‪ :1‬لماذا ٌعد الطمو صفة من الصفات الكرٌمة ؟‬
‫ج ‪ :‬ألن الطمو مقرون بالعزٌمة الصادقة والسعً الجاد‬
‫س‪:8‬لماذا ٌعد الطمع صورة من صور الشر ؟‬
‫ج ‪ :‬ألن الطمةةةاع ال ٌشةةةبع وال ٌرتةةةوي وٌرٌةةةد أن ٌكةةةون عنةةةده أكثةةةر ممةةةا عنةةةد اآلخةةةرٌن‬
‫وٌحاول أن ٌستولً علً ما عندهم بؽٌر وجه حق ‪.‬‬
‫س‪ :7‬ما الذي ٌحرك العزٌمة عند اإلنسان وٌدفعه إلى العمل الجاد ؟‬
‫‪49‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫ج ‪ :‬لطمو هو الذي ٌحرك العزٌمة عند اإلنسان وٌشدها‬


‫سٓٔ‪ :‬ما الذي ٌحرك عزٌمة الموظؾ وٌدفعه إلى العمل الجاد ؟‬
‫ج ‪ :‬طمو الموظؾ فً وظٌفته ٌنعكس على عمله فٌتحسن األداء وٌضاعؾ اإلنتاج ‪.‬‬
‫سٔٔ‪ :‬كٌؾ ٌحرك الطمو عزٌمة التاجر وٌدفعه إلى العمل المربح ؟‬
‫ج ‪ :‬طمو التاجر ٌنعكس علً مسلكه فً معاملته الزبائن وهو بسعٌه إلً توسٌع تجارتةه‬
‫محتاج إلً كسب رضا الناس بصدق المعاملة والبعد عن الؽم وقبول الربح المعقول ‪.‬‬
‫سٕٔ‪ :‬كٌؾ ٌحرك الطمو عزٌمة العامل وٌدفعه إلى ارتفاع مكانته ؟‬
‫ج ‪ :‬طمو العامل ٌدفعه إلً تجوٌد عمله حنً ٌتفوق فٌه فٌتحسن أجره وترتفع مكانته‬
‫سٖٔ‪ :‬كٌؾ ٌحرك الطمو عزٌمة الطالب وٌدفعه إلى النجا والتفوق ؟‬
‫ج ‪ :‬طمةةةو الطالةةةب ٌدفعةةةه إلةةةً الجةةةد واالجتهةةةاد والصةةةبر علةةةً طلةةةب العلةةةم والتخلةةةق‬
‫ومحاسن األخبلق ومن نتائج ذلك التفوق المستمر والنجا المشرؾ‬
‫سٗٔ‪ :‬ما العبلقة بٌت حٌاة اإلنسان والوقت ؟‬
‫ج ‪ :‬حٌاة اإلنسان وعمره هو مجموعة أوقات وأٌام وسنٌن فاذا ضٌعها ضاعت حٌاته ببل قٌمة‬
‫س٘ٔ‪ :‬اذكر حدٌثا ً نبوٌا ً ٌحث عل إتقان العمل ؟‬
‫ج ‪ :‬قال رسول هللا ( ) " إن هللا ٌحب إذا عمل أحدكم عمبلً أن ٌتقنه " ‪.‬‬
‫س‪ :ٔٙ‬كٌؾ تتصرؾ عندما تجد طالبا ً ٌهمل واجباته ؟‬
‫ج ‪ :‬أنصةةةةحه بتةةةةرك هةةةةذه العةةةةادة السةةةةٌئة وأبةةةةٌن لةةةةه دور كةةةةل فةةةةرد فةةةةً خدمةةةةة الةةةةوطن‬
‫وأشجعه على أن ٌحدد له هدؾ فً الحٌاة وأن ٌبنً لنفسه طموحا ً ‪.‬‬
‫س‪ :ٔ1‬وضح أثر الطمو على األفراد والمجتمعات ؟‬
‫ج ‪ :‬الطمو ٌدفعنا إلى التفوق المستمر والنور المشرق للوطن والمواطنٌن ‪.‬‬
‫س‪ :ٔ8‬ما الجمال فً ؟‬
‫ج ‪ -ٔ :‬مع إشراقة الصبا ‪ :‬تعبٌر ٌدل على التبلزم واألمل ألن هللا ٌبارك فً البكور‬
‫ٕ‪ -‬آمال ٌسعى إلى تحقٌقها ‪ :‬تصوٌر لآلمال بشًء مادي ٌسعى اإلنسان إلٌها‬
‫ٖ‪ -‬اآلمال المتتابعة تصنع الطمو ‪ :‬تعبٌر ٌدل على التدرج واالنتقال من أمل إلى أمل‬
‫ٗ‪ -‬الطمو ٌحرك العزٌمةة ‪ :‬تصةوٌر للعزٌمةة بشةًء مةادي ٌحتةاج إلةى دافةع ٌحركةه وهةو‬
‫الطمو‬
‫٘‪ -‬التاجر محتاج إلى كسب رضا النةاس ‪ -‬التةاجر محتةاج إلةى كسةب أمةوال النةاس ؟ أٌهمةا‬
‫أجمل؟‬
‫رضا الناس ٌبقى عند هللا ثم الناس أما مال الناس سٌنفد وٌنتهً ‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫ؼـرائب المخلـوقــات‬
‫الدرس‬
‫أنت تحب وطنةك كمةا أن الطٌةور تحةب أوطانهةا ولهةا ؼرٌةزة العةودة إلةى الةوطن فعصةـفور‬
‫الهـزاز ٌهاجر جنوبا ً فً الخرٌؾ ولكنه ٌعود إلى عشةه القةدٌم فةً الربٌةع التةالً ‪ .‬وفةً‬
‫شهر سبتمـبر تطٌر معظم أسراب الطٌور إلى الجنةوب وتقطةع نحةو ألةؾ مٌةل فةوق عةرض‬
‫البـحر وال تضـل طرٌقـها ‪.‬‬
‫والنحلة تجد خلٌتها مهما طمست ونحلة العسل ال تجذبها األزهار الزاهٌة كما نراها ولكنها‬
‫تـرى األزهار بالضوء فوق البنفسجً الذي ٌجعلها أكثر جماالً فً نظرها ‪.‬‬
‫وإذا ترك أحد حصانه ٌمشً وحده فانه ٌلةزم الطرٌةق مهمةا اشةتدت ظلمةة اللٌةل وهةو ٌةرى‬
‫ولو كان الطرٌق ؼٌر واضح وٌحـس باختبلؾ درجةة الحةرارة فةً الطرٌةق بعٌنةٌن تتةأثران‬
‫قلٌبلً باألشعة تحت الحمراء ‪.‬‬
‫وتصـنع إحـدى العناكب المائٌة لنفسها عشا ً على شكل منطةاد مةن خٌةوط العنكبةوت وتعلقةه‬
‫بشًء ما تحت الماء ثم تمسك ببراعة فقاعة هواء فةً شةعر تحةت جسةمها وتحملهةا إلةى‬
‫الماء ثم تطلقها تحت العم ثم تكةرر هةذه العملٌةة حتةى ٌنةتفخ العةم وعندئةذ تلةـد صةؽارها‬
‫وتربٌـها آمنة علٌـها من تٌـارات المـوج ‪.‬‬
‫وهنةةاك لؽةةز أصةةعب ٌتطلةةب الحةةل وهةةو الخةةاص بالثعةةابٌن المائٌةةة التةةً تهةةاجر عنةةد اكتمةةال‬
‫نمـوها مـن مختلؾ البرك واألنهار فاذا كانت فً أوربا فانها تقطع آالؾ األمٌال فً المحٌط‬
‫قاصةةـدة األعمةةـاق السةةحٌقة جنةةوبً (برمةةودا) وهنةةاك تبةةٌض وتمةةوت أمةةا صةةؽارها التةةً ال‬
‫تملك وسٌلة لتعرؾ أي شـًء فانها تعود أدراجها وتجد طرٌقها إلى الشةاطئ الةذي جةاءت‬
‫منه أمهاتها ومن َث َّم إلى كةل نـهةـر أو بحٌةرة أو بركةة صةؽٌرة فٌصةبح كةل جةزء مةن المةاء‬
‫آهبلً بثعابٌن البحر ‪.‬‬
‫لقد قاومـت تلك الثعابٌـن الصؽٌرة التٌارات القوٌة وؼالبت األمواج على كةل شةاطئ دفعهةا‬
‫قانون خفً وفطـرة فطـرها هللا علٌها إلى الرجوع حٌةث كانةت بعةد أن تةتم الرحلةة كلهةا إن‬
‫هذه األمثلة تدعـونا إلـى التفكٌـر فـً اآلٌات الدالة على قةدرة هللا وعلةى حكمتةه فةً الخلةق‬
‫لٌزداد إٌمانا ً باهلل وٌزٌد امتثـاالً ألوامـره‬

‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬


‫فطرة ‪ -‬طبيعية ج ‪ /‬غرائز‬ ‫ؼرٌزة‬ ‫عجائب م ‪ /‬ؼرٌب‬ ‫غرائب‬
‫تفقد × تجد‬ ‫تضل‬ ‫ٌرتحل × ٌقٌم – ٌمكث‬ ‫يهاجر‬
‫وسط ج‪/‬عروض وأعراض‬ ‫عرض‬ ‫أحد فصول السنة ج‪ .‬أربعاء‬ ‫الربيع‬
‫وعراض‬
‫شيء غامض ج ‪ /‬ألغاز‬ ‫لؽز‬ ‫محٌت ‪ -‬اختفت × وضحت‬ ‫طمست‬

‫‪51‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫الترع م ‪ /‬بركة‬ ‫البرك‬ ‫تشدها‬ ‫تجذبها‬


‫تحررها × تقيدها‬ ‫تطلقها‬ ‫البلمعة × القاتمة‬ ‫الزاهية‬
‫متجهة‬ ‫قاصدة‬ ‫تباٌن × اتفاق‬ ‫اختالف‬
‫أماكنها م ‪ /‬درج‬ ‫أدراجها‬ ‫الرجوع × الذهاب‬ ‫العودة‬
‫مسكن الطائر ج ‪ /‬أعشاش‬ ‫عم‬ ‫جماعات م ‪ /‬سرب‬ ‫أسراب‬
‫طبيعة ج ‪ /‬فطر‬ ‫فطرة‬ ‫جسدها ج ‪ /‬أجسام‬ ‫جسمها‬
‫طاعة × عصيان‬ ‫امتثال‬ ‫الساحل ج ‪ /‬شواطئ‬ ‫الشاطئ‬
‫البعيدة × القريبة‬ ‫السحٌقة‬ ‫التدبر‬ ‫التفكر‬
‫الالمعة × القاتمة‬ ‫الزاهية‬ ‫م‪ /‬الطائر‬ ‫الطيور‬

‫س&ج‬
‫س ‪ :‬ما الؽرٌزة التً تمتلكها الطٌور بالنسبة ألوطانها ؟‬
‫ج ‪ :‬إن الطٌور تحب أوطانها ولها ؼرٌزة العودة للوطن ‪.‬‬
‫س ‪ :‬هات مثاالً ٌدل علً أن حب الوطن ؼرٌزة عند الطٌور ؟‬
‫ج ‪ -ٔ :‬عصفور الهزاز ٌهاجر خرٌفا إلً الجنوب وٌعود إلً عشه القدٌم فً الربٌع التالً‬
‫ٕ‪ -‬فةةةً شةةةهر سةةةبتمبر تطٌةةةر أسةةةراب معظةةةم الطٌةةةور إلةةةً الجنةةةوب وتقطةةةع ألةةةؾ مٌةةةل‬
‫فوق عرض البحر وال تضل طرٌقها ‪.‬‬
‫س ‪ :‬اذكر بعض الصفات التً ٌتمٌز بها النحل ؟‬
‫ج ‪ -ٔ:‬النحلة تجد خلٌتها مهما طمست ‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬نحلة العسل ال تجذبها األزهار الزاهٌة كما نراها‬
‫ٖ‪ -‬لكنها تري األزهار بالضوء فوق البنفسجً الذي ٌجعلها أكثر جماال فً نظرها‪.‬‬
‫س ‪ :‬كٌؾ ٌهتدي الحصان إلى طرٌقه ؟‬
‫ج ‪ -ٔ :‬إذا ترك أحد حصانه ٌمشً وحده فانه ٌعرؾ الطرٌق مهما اشتدت ظلمة اللٌل‪.‬‬
‫ٕ‪ٌ -‬رى ولو كان الطرٌق ؼٌر واضح ‪.‬‬
‫ٖ‪ٌ -‬حس باالختبلؾ فً درجة الحرارة بعٌنٌن تتأثران قلٌبل باألشعة تحت الحمراء‪.‬‬
‫س ‪ :‬كٌؾ تصنع العناكب المائٌة عشها ؟‬
‫ج‪ -ٔ :‬تصنع لنفسها عشا علً شكل منطاد من خٌوط العنكبوت ‪.‬‬
‫ٕ‪ -‬تعلقه بشًء ما تحت الماء ثم تمسك ببراعة فقاعة هواء فً شعر تحت جسمها ‪.‬‬
‫ٖ‪ -‬تحملها إلً الماء ثم تطلقها إلً العم ثم تكرر هذه العملٌة حتى ٌنتفخ العم ‪.‬‬
‫ٗ‪ -‬عندئذ تلد صؽارها آمنة علٌهم من تٌارات الموج ‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫س ‪ :‬كٌؾ تعود الثعابٌن المائٌة إلً موطنها بعد اكتمال نموها ؟‬


‫ج ‪ -ٔ:‬إذا كانت فً أوربا فانهةا تقطةع آالؾ األمٌةال فةً المحةٌط قاصةدة األعمةاق السةحٌقة‬
‫جنوبً برمودا وهناك تبٌض وتموت‬
‫ٕ‪ -‬أما صؽارها التً ال تعرؾ عن موطنها شًء فانها تجد طرٌقها إلً الشةاطئ الةذي أتةت‬
‫منه أمهاتها فٌصبح كل جزء من الماء آهبل بثعابٌن البحر‪.‬‬
‫س ‪ :‬ما العقبات التً تعانٌها الثعابٌن الصؽٌرة ؟ وكٌؾ ؟‬
‫ج‪ :‬أنهةةا تواجةةه التٌةةارات القوٌةةة وتؽالةةب األمةةواج علةةى كةةل شةةاطئ ٌةةدفعها قةةانون خفةةً‬
‫وفطرة خلقها هللا علٌها ‪.‬‬
‫س ‪ :‬ماذا نتعلم من رحلة الطٌور والحٌوانات ؟‬
‫ج‪ :‬تدعونا إلً التفكر فً اآلٌات الدالة علً قدرة هللا وعلً حكمته فً الخلق لنةزداد إٌمانةا‬
‫به وامتثاال ألوامره فسبحان هللا بدٌع السماوات واألرض ‪.‬‬
‫س ‪ :‬كٌؾ تستطٌع الطٌور تحدٌد اتجاهاتها وهً فً الفضاء ؟‬
‫ج ‪ٌ :‬عتقةةد العلمةةاء أن هنةةاك بللةةورة مؽناطٌسةةٌة فةةً أمخةةاخ الطٌةةور تسةةاعدها علةةى تحدٌةةد‬
‫االتجاه ‪.‬‬
‫س ‪ :‬لماذا تهاجر الطٌور من أماكنها إلً أماكن أخرى ؟‬
‫ج ‪ :‬بحثا ً عن الؽذاء أو التكاثر أو لتؽٌر المناخ ‪.‬‬
‫س ‪ :‬ما الذي تدعونا إلٌه هذه األمثلة ؟ وما فائدة التفكٌر فً مخلوقات هللا عز وجل ؟‬
‫ج ‪ :‬تدعونا إلى التفكٌر فً اآلٌات الدالة على قدرة هللا – ٌزداد اإلنسان إٌمانا ً باهلل وطاعةة‬
‫ألوامره‪.‬‬
‫س ‪ :‬ما التطبٌق العملً لما تعلمناه من هجرة الطٌور ؟‬
‫ج ‪ :‬قول النبً لمعاذ بن جبل ‪ ‬ال تدعن فً دبةر كةل صةبله تقةول ‪ :‬اللهةم أعنةً علةى‬
‫ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " ‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫همــزة القطــع وألـؾ الوصــل‬


‫همزةالقطع‪ :‬هً التً تكتب وتنطق سواء كانت فً أول الكبلم أو فً وصله ‪ ،‬وترسم‬
‫هكــذا ( أ ‪ -‬إ )‪.‬‬
‫مواضع همزة القطع‬
‫األفعال‬ ‫الحروؾ‬
‫األسماء‬
‫والظروؾ‬
‫والضمائر‬
‫أول‬ ‫ماضً الرباعً‬ ‫ماضً‬ ‫جمٌع األسماء إن ‪ -‬أن‬
‫المضارع‬ ‫وأمره ومصدره‬ ‫الثبلثً‬ ‫كأن‬ ‫أمجد ‪ -‬أحمد‬
‫المبدوء‬ ‫ومصدره‬ ‫إلى‬ ‫إبراهٌم ‪-‬‬
‫بهمزة‬ ‫إال ‪ -‬أال‬ ‫إسماعٌل‬
‫أكتب‬ ‫إقامة‬ ‫أخذ‪:‬أخذاً أقام ‪ :‬أقِم ‪:‬‬ ‫أمام‬ ‫أسماء ‪ -‬أالء‬
‫أحترم‬ ‫أخرج ‪ :‬إخراج‬
‫ِ‬ ‫أكل ‪ :‬أك ً‬
‫بل أخرج ‪:‬‬ ‫أخ ‪ -‬أخت إذ ‪ -‬إذا‬
‫أتقدم‬ ‫أمر ‪ :‬أمراً أعطى ‪ :‬إعط ‪ :‬إعطاء‬ ‫أنا ‪ -‬أنت ‪-‬‬
‫أستؽفر‬ ‫أوقؾ ‪ :‬إوقؾ ‪ :‬إٌقاؾ‬ ‫سأل ‪:‬‬ ‫أنتما‬
‫سؤاالً‬ ‫إٌاك ‪ -‬أٌن ‪-‬‬
‫أٌنما‬

‫ألؾ الوصل ‪ :‬هً التً تنطق فً بدء الكبلم ‪ ،‬ولكنها ال تظهـر فً وصله ‪ ،‬وترسةم هكةذا‬
‫( ا )‪.‬‬
‫مواضع ألؾ الوصل‬

‫األفعال‬ ‫الحروؾ‬
‫األسماء‬
‫أول ماضً السداسً‬ ‫أول ماضً الخماسً‬ ‫أول‬ ‫( ال )‬ ‫ابن ‪ -‬ابنه‬
‫وأمره ومصدره‬ ‫وأمره ومصدره‬ ‫األمر‬ ‫الذي‬ ‫امرؤ‪-‬‬
‫الثبلثً‬ ‫العلم‬ ‫امرأة‬
‫اطمأن ‪ :‬اطمئِن ‪ :‬اطمئنان‬ ‫انطلق ‪ :‬انطلِق ‪ :‬انطبلق‬ ‫اكتب‬ ‫التقدم‬ ‫اسم‬
‫استؽفر ‪ :‬استؽفِر ‪ :‬استؽفار‬ ‫التزم ‪ :‬التزام‬ ‫العمل‬ ‫اثنان‪-‬‬
‫التزم ‪ِ :‬‬ ‫اجعل‬
‫الحقٌقة‬ ‫اثنتان‬
‫احتر ٍٍم ‪ :‬احترام استعان ‪ :‬استعن ‪ :‬استعانة‬
‫ِ‬ ‫احترم ‪:‬‬ ‫اعرؾ‬
‫االستقرار‬ ‫اٌم هللا‬
‫استخرج ‪ :‬استخراج‬
‫ِ‬ ‫اكتسب ‪ :‬اكتسِ ب ‪ :‬اكتساب استخرج ‪:‬‬ ‫افهم‬
‫اٌمن هللا‬

‫‪54‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫ملحوظة ٔ‪ٌ -‬مكن معرفة همزة الوصل أو القطع بوضع (واو)قبل الهمزة فةان نطقةت تكةون‬
‫همزة قطع مثل (وإبراهٌم)‬
‫وإن لم تنطق تكون همزة وصل مثل (وانتصر – واسترد )‬
‫ٕ‪ -‬إذا سمً إنسان بالمصدر الذي همزته همزة وصل تكتب قطع (إبتسام –إنتصار )‬
‫ٖ‪ -‬إذا وقعت (ابن) بٌن علمٌن الثانً أب لؤلول نحذؾ ألؾ ابن ( خالد بن الولٌد )‬
‫ٗ‪ -‬إذا نودي لفظ الجبللة بـ (ٌا) النداء تكتب همزته همزة قطع ( ٌا أهلل )‬
‫٘‪ -‬إذا وقعت ألؾ وصل بعد همزة االستفهام تحذؾ مثل (أصطفى البنات على البنٌن )‬

‫تدرٌبات همــزة القطــع وألـؾ الوصــل‬


‫عٌن فٌما ٌأتً الكلمات التً تبدأ بهمزة قطع وألؾ وصل مع ذكر السبب‬
‫ٔ‪ -‬أخلص المعلمون فً تربٌة األبناء‬
‫ٕ‪ -‬حضر المهندسون اجتماع مجلس اإلدارة‬
‫ٖ‪ -‬أجٌدوا الخط فانه حلٌة الكتب‬
‫٘‪ -‬إنما المؤمنون إخوة‬ ‫ٗ‪ -‬وبالوالدٌن إحسانا ً‬
‫‪ -1‬اتق هللا حٌثما كنت‬ ‫‪ -ٙ‬استعٌنوا بالصبر والصبلة‬
‫‪ -7‬أحسن إلى الناس‬ ‫‪ - 8‬أال بذكر هللا تطمئن القلوب‬
‫ٔٔ‪ -‬ارتفع العلم فوق أرض مصر‬ ‫ٓٔ‪ -‬أحب ألخٌك ما تحب لنفسك‬
‫ٕٔ‪ -‬صن لسانك عن أذى الناس ٖٔ‪ -‬احفظ هللا ٌحفظك‬
‫٘ٔ‪ -‬أكل األبناء الفاكهة‬ ‫ٗٔ‪ -‬شر المعلم الدرس‬

‫‪55‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫ٕ‪ -‬أنواع الخبر‬

‫الجملة االسمٌة‪ :‬تتكون الجملة االسمٌة من ركنٌن أساسٌٌن هما ‪ :‬المبتدأ و الخبر‬
‫مثال‪ :‬العل ُم نـور‬
‫العل ُم ‪ :‬مبتدأ مرفوع بالضمة‬
‫نـور ‪ :‬خبر مرفوع بالضمة‬
‫أنواع الخبر‬

‫ٖ‪ -‬خـبر شبه جملة‬ ‫ٕ‪ -‬خـبر جملة‬ ‫ٔ‪ -‬خـبر مفرد‬
‫( ظرؾ ‪ ،‬جار ومجرور)‬ ‫( اسمٌة ‪ ،‬فعلٌة )‬

‫الرابط‬ ‫نوع الخبر‬ ‫الخبر‬ ‫المبتدأ‬ ‫الجملة‬


‫خلق‬ ‫الصدق‬ ‫الصدق خلق جمٌل‬
‫ال ٌحتاج إلى رابط‬ ‫مفرد‬
‫متحدون‬ ‫المسلمون‬ ‫المسلمون متحدون‬
‫الضمٌر (الهاء) فى‬ ‫خٌره كثٌر‬ ‫اإلسبلم‬ ‫اإلسبلم خٌره كثٌر‬
‫خٌره‬ ‫جملة‬
‫الضمٌر (هم) فى‬ ‫اسمٌة‬ ‫أخبلقهم‬ ‫المسلمون أخبلقهم‬
‫المسلمون‬
‫أخبلقهم‬ ‫حمٌدة‬ ‫حمٌدة‬

‫ضمٌر مستتر تقدٌره‬ ‫ٌسمو‬ ‫الصدق‬ ‫الصدق ٌسمو بالفرد‬


‫(هو)‬ ‫جملة‬
‫واو الجماعة‬ ‫فعلٌة‬ ‫المسلمون ٌصومون‬
‫ٌصومون‬ ‫المسلمون‬
‫فى(ٌصومون)‬ ‫رمضان‬

‫من‬
‫الصدق‬ ‫الصدق من الفضائل‬
‫الفضائل‬
‫ال ٌحتاج إلى رابط‬ ‫شبه جملة‬
‫بةةةةةةةةةةةةةةةةةةةٌن‬ ‫العصةةةةةةةةةفور بةةةةةةةةةٌن‬
‫العصفور‬
‫األؼصان‬ ‫األؼصان‬

‫الخبر فً الجملة االسمٌة ثبلثة أنواع‬


‫خبر مفرد ‪ :‬وهو ما لٌس جملة وال شبه جملة ‪ ،‬وال ٌحتاج إلى رابط ‪ ،‬وٌطةابق المبتةدأ فةى‬
‫النوع والعدد‬
‫‪56‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫مثل ‪ :‬الصبر جمٌل ‪ :‬مبتدأ و خبر مرفوع بالضمة‬


‫‪ -‬الطالبان مجدان ‪ :‬مبتدأ و خبر مرفوع باأللؾ ألنه مثنى‬
‫‪ -‬المجدون فائزون ‪ :‬مبتدأ و خبر مرفوع بالواو ألنه جمع مذكر‬
‫‪ -‬الطالبات ناجحات ‪ :‬مبتدأ و خبر مرفوع بالضمة‬
‫خبر جملة‪ :‬وهو نوعان ‪ :‬جملة اسمٌة ‪ -‬جملة فعلٌة‬
‫والبد من وجود رابط ( عائد ) ( ضمٌر ) ٌربط الخبر( الجملة االسمٌة أو الفعلٌة ) بالمبتدأ‬
‫( ٔ) خبر جملة اسمٌة مكونة من مبتدأ ثان ‪ +‬خبر للمبتدأ الثانى‬
‫مثل ‪ :‬اإلسبل ُم ( خٌ ُره كثٌر)‬
‫إعراب المثال‪:‬‬
‫اإلسبلم ‪ :‬مبتدأ أول مرفوع وعبلمة رفعه الضمة ‪.‬‬
‫ثـان مرفوع وعبلمة رفعه الضمة ‪.‬‬ ‫خٌر ‪ :‬مبتدأ ٍ‬
‫الهاء ‪ :‬هاء الؽٌبة ‪ ..‬ضمٌر مبنً فً محل جر مضاؾ إلٌه ‪.‬‬
‫كثٌر ‪ :‬خبر للمبتدأ الثانً مرفوع وعبلمة رفعه الضمة ‪.‬‬
‫والجملةةة االسةةمٌة ( خٌةةره كثٌةةر ) المكونةةة مةةن المبتةةدأ الثةةانً وخبةةره فةةً محةةل رفةةع خبةةر‬
‫للمبتدأ األول‬
‫( ٕ ) خبر جملة فعلٌة مكونة من فعل ‪ +‬فاعل‬
‫مثل ‪ :‬الصدق ( ( ٌسمو بالفرد )‬
‫إعراب المثال‪:‬‬
‫الصدق ‪ :‬مبتدأ أول مرفوع وعبلمة رفعه الضمة‬
‫ٌسمو ‪ :‬فعل مضارع مرفوع وعبلمة رفعه الضمة الظاهرة‬
‫والفاعل ‪ :‬ضمٌر مستتر تقدٌره ( هو )‬
‫والجملة الفعلٌة ( ٌسمو هو) فً محل رفع خبر المبتدأ‬
‫( ٖ ) خبةةر شةةبه جملةةة ( وٌكةةون فةةً محةةل رفةةع وهةةو ال ٌحتةةاج لضةةمٌر رابةةط ٌعةةود علةةى‬
‫المبتدأ ) وهو إما ‪:‬‬
‫خبر شبه جملة‪.‬‬ ‫مثل ‪ :‬اللقاء الٌوم‬ ‫ٔ‪ -‬ظـرؾ زمان‬
‫خبر شبه جملة‪.‬‬ ‫مثل ‪ :‬الحق فوق الجمٌع‬ ‫‪ -‬ظـرؾ مكـان‬
‫خبر شبه جملة‪.‬‬ ‫مثل ‪ :‬الخٌر فً اإلسبلم‬ ‫ٕ‪ -‬جار ومجرور‬
‫نموذج إعرابً‪ ( :‬الخٌر فً اإلسبلم )‬
‫الخٌ ُر ‪ :‬مبتدأ مرفوع وعبلمة رفعه الضمة ‪.‬‬
‫فً ‪ :‬حرؾ جر مبنً ال محل له من اإلعراب‪.‬‬
‫اإلسبلم ‪ :‬اسم مجرور وعبلمة جره الكسرة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫وشبه الجملة ( فً اإلسبلم ) من الجار والمجرور فً محل رفع خبر للمبتدأ‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫ملحوظة ‪ -ٔ :‬الضمائر البارزة المنفصلة (أنةا ‪ -‬نحةن ‪ -‬هةو ‪ -‬هةً ‪ -‬همةا ‪ -‬هةم ‪ -‬هةن ‪ -‬أنةت ‪-‬‬
‫ت ‪ -‬أنتما ‪ -‬أنتم ‪ -‬أنتن) ؼالبا ما تعرب ‪ :‬ضمٌر منفصل مبنى فً محل رفع مبتدأ‬ ‫أن ِ‬
‫نحن أولو علم وفكر‬ ‫أنت مسلم جاد فً عملك‬
‫ضمٌر مبنى فً محل رفع مبتدأ‬ ‫ضمٌر مبنى فً محل رفع مبتدأ‬
‫ٕ‪ -‬قد ٌتقد م الخبر على المبتدأ إذا كان الخبر شبه جملة‬
‫فوق المنضدة كتاب‬ ‫فً الفصل معلم‬
‫شبه جملة فً محل رفع خبر مقدم‬ ‫شبه جملة فً محل رفع خبر مقدم‬
‫ٖ‪ -‬إذا جاءت ( هنا – هناك – ثمة ) فً أول الجملة تعرب شةبه جملةة فةً محةل رفةع خبةر‬
‫مقدم ‪.‬‬
‫ٗ‪ -‬االسم الواقع بعد ( لوال ) ٌعرب دائما ( مبتدأ مرفوعا ً ) خبره محذوؾ دائما ً‬
‫لوال المسلمون ما تقدم العالم‬ ‫مثل ‪ :‬لوال اإلسبلم ما اهتدٌنا‬
‫مبتدأ مرفوع بالواو ألنه جمع مذكر سالم‬ ‫مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة‬

‫تدرٌبات أنواع الخبر‬


‫استخرج الخبر وبٌن نوعه‪-:‬‬
‫ٕ‪ -‬األمهات تربٌن األبناء‬ ‫ٔ‪ -‬الممرضات رحٌمات‬
‫ٗ‪ -‬هللا علٌم بالصدور‬ ‫ٖ‪ -‬المعلمة شرحها جمٌل‬
‫‪ -ٙ‬الكتاب مفٌد لصاحبة‬ ‫٘‪ -‬الصبلة نور‬
‫‪ -8‬مصر أم الدنٌا‬ ‫‪ -1‬الشجرة تثمر‬
‫ٓٔ‪ -‬مارٌنا تفوقها واضح‬ ‫‪ -7‬الرٌاضة تقوي الجسم‬
‫ٕٔ‪ -‬سهام عاطفتها فٌاضة‬ ‫ٔٔ‪ -‬العصفور بٌن األؼصان‬
‫ٗٔ‪ -‬سامً ٌشر باتقان‬ ‫ٖٔ‪ -‬فبلحوا القرٌة نشٌطون‬
‫‪ -ٔٙ‬مجدي أخبلقة طٌبة‬ ‫٘ٔ ‪ -‬القمر ٌستمد نورة من الشمس‬
‫‪ -ٔ8‬ؼادة تحب والدٌها‬ ‫‪ -ٔ1‬نورهان فتاة مؤدبة‬
‫حول الخبر الجملة إلً خبر مفرد وؼٌر ما ٌلزم ‪-:‬‬
‫ٕ‪ -‬سمٌر كبلمه ممتع‬ ‫ٔ‪ -‬الحدٌقة سورها عال‬
‫ٗ‪ -‬المهندس ٌوجه عمالة‬ ‫ٖ‪ -‬الحٌاة متعها كثٌرة‬
‫‪ -ٙ‬السٌارة محركها قوي‬ ‫٘‪ -‬نجبلء تؤدي واجبها‬
‫حول الخبر المفرد إلً جملة اسمٌة وؼٌر ما ٌلزم ‪-:‬‬
‫ٕ‪ -‬هوٌدا مستمعة جٌدة‬ ‫ٔ‪ -‬التلمٌذ متقن عملة‬
‫ٖ‪ -‬الصبلة عماد الدٌن‬

‫‪58‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫ٖ‪ -‬الضمـــائر و أنواعـهــــا‬

‫ضمـــٌر بـارز‬ ‫ضمٌر مستتر‬

‫الدرس‬
‫َ‬ ‫مثال‪ :‬محمد ٌذاكـ ُر‬
‫متصل‬ ‫منفصل‬ ‫محـمـد ‪ :‬مبتدأ مرفوع بالضمة‬
‫ٌذاكــ ُر ‪ :‬فعل مضارع مرفوع بالضمة‬
‫‪ : ........‬الفاعل ضمٌر مستتر تقدٌره "هـو"‬
‫الدرس ‪ :‬مفعول به منصوب الفتحة‬
‫َ‬
‫ٕ‪ -‬نصوم رمضان‬ ‫أمثلة‪ -ٔ :‬أقول الصدق‬
‫ٗ‪ -‬األم ترعى أبناءها‬ ‫ٖ‪ -‬هللا ٌتولى الصالحٌن‬

‫الضمائر المنفصلة‬
‫ٔ‪ -‬ضمائر المتكلم ‪ [ :‬أنا طالب‪ ،‬نحن طالبان ‪ /‬طبلب ]‬
‫ٕ‪ -‬ضمائر المخاطب ‪َ [ :‬‬
‫أنت طالب ‪ ،‬أن ِ‬
‫ت طالبة ‪ ،‬أنتما طالبان ‪ ،‬أنت ْم طبلب ‪ ،‬أنتنَ طالبات ]‬
‫ٖ‪ -‬ضمائر الؽائب ‪ [ :‬هـو طالب ‪ ،‬هـً طالبة ‪ ،‬همـا طالبان ‪ ،‬هـ ْم طبلب ‪ ،‬هــنَّ طالبات ]‬
‫الضمائر المتصلة‬
‫ضمائر النصب والجر‬ ‫ضمائر الرفع الستة‬
‫ٔ‪-‬هـاء الؽٌــبة ‪:‬الكتـاب اشتراه الطالب‪.‬‬ ‫ٔ‪ -‬تـاء الفـاعــل ‪ :‬أنـا فهمـ ُ‬
‫ـت الدرس‪.‬‬
‫ٕ ‪ٌ -‬ـاء المتكلـم ‪ :‬كتابً جدٌد ‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬نـاء الفاعلـٌن ‪ :‬نحن فهمـنا الدرس‪.‬‬
‫ٖ ‪ -‬كـاؾ الخطاب ‪ :‬جزاك هللا خٌراً‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬نـون النسوة ‪ :‬الطالبات فهمن الدرس‪.‬‬
‫ٗ‪ -‬نـاء المفعولٌن ‪ :‬مدرستنا متطورة‪.‬‬ ‫ٗ‪ -‬ألـؾ االثنٌن ‪ :‬الطالبان فهمـا الدرس ‪.‬‬
‫إذا اتصلت بالفعل تصبح فً محل نصب‬ ‫٘‪ -‬واو الجماعة ‪ :‬الطبلب فهموا الدرس‪.‬‬
‫إذا اتصلت باالسم تصبح فً محل جر‬ ‫‪ٌ -ٙ‬اء المخاطبة ‪ :‬أن ِ‬
‫ت تفهمـٌـن الدرس‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫تدرٌبات‬
‫ٔ‪ -‬استخرج كل ضمٌر منفصل وبٌن ما ٌدل علٌه ‪:‬‬
‫ٔ‪-‬أنا أحب وطنً‬
‫ٕ‪ -‬أنت معلم نبٌل‬
‫ٖ‪ -‬نحن نناقم لنستفٌد‬
‫ٗ‪ -‬أنتم تعرفون واجبكم‬
‫٘‪ -‬هو هللا‬
‫‪ -ٙ‬هً فتاة مهذبة‬
‫‪ -1‬األطفال هم رجال الؽد‬
‫‪ -8‬األمهات هن الخٌرات‬
‫ٕ‪ -‬ضع فً المكان الخالً مما ٌأتً ضمٌراً منفصبلً مناسبا ً ‪:‬‬
‫ٔ‪ ..... -‬نعتمد على هللا‬
‫ٕ‪..... -‬ال أخشى أحد فً الحق‬
‫ٖ‪ٌ ..... -‬ؤدٌان الواجب كامبلً‬
‫ٗ‪ ..... -‬فضلكما معروؾ‬
‫٘‪ ..... -‬تصنعٌن األبطال‬
‫‪ ...... -ٙ‬لكم الجزاء الوافً‬

‫ٖ‪ -‬حدد الضمٌر المتصل وبٌن إعرابه فٌما ٌأتً ‪:‬‬


‫ٔ‪ -‬إنك نشٌط‬
‫ٕ‪ -‬أخلصت فً عملً‬
‫ٖ‪ -‬المجتهدات ٌقدرن المسؤولٌة‬
‫ٗ‪ -‬مصنا كعبة العلماء‬
‫٘‪ -‬حاول المعلم مساعدتنا‬
‫‪ -ٙ‬الطبلب فازوا بالجائزة‬
‫ٗ‪ -‬قدر الضمٌر فٌما ٌلً ‪:‬‬
‫ٔ‪ -‬أساعد المحتاج‬
‫ٕ‪ -‬نحترم العاملٌن‬
‫ٖ‪ -‬المعلم شر والطالبة فهمت‬
‫ٗ‪ -‬أنت الذي تعرؾ النحو‬

‫‪61‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫٘‪ -‬الصحٌح والمعتل من األفعال‬


‫الفعل ٌنقسم إلى ‪:‬‬
‫ٕ‪ -‬معتل‬ ‫ٔ‪ -‬صحٌح‬
‫أوال ‪ :‬الفعل الصحٌح ‪ :‬هو الفعل الذي خلت أصول حروفه من حروؾ العلة الثبلثة‬
‫وهى (الواو – الٌاء –األلؾ)‬
‫ٖ‪ -‬مضعؾ‬ ‫ٕ‪ -‬مهموز‬ ‫ٔ‪ -‬سالم‬ ‫أنواع الفعل الصحٌح ‪:‬‬
‫ٔ‪ -‬السالم ‪ :‬هو ما خلت حروفه من الهمزة والتضعٌؾ ‪.‬‬
‫مثل ‪ :‬درس – ذهب – شرب – لعب – كتب – فهم – خرج‬
‫ٕ‪ -‬المهموز ‪ :‬هو ما كان فى حروفه األصلٌة همزة سواء ‪:‬‬
‫أ‪ -‬فى أوله مــــثل ‪ ( :‬أكل – أخذ – أمر – أسر )‬
‫ب‪ -‬فى وسطه مثل ‪ ( :‬سأل – دأب – بئس – سئم )‬
‫جـ ‪ -‬فى آخره مثل ‪( :‬هنأ– قرأ – نشأ – بدأ )‬
‫ٖ‪ -‬المضعؾ‪ :‬هو ما كان حرفٌه اآلخرٌن من جنس واحد ‪.‬‬
‫مثال ‪ ( :‬س ّد – م ّد – هدّ – ر ّد – ع ّد )‬

‫ثانٌاً‪ :‬الفعل المعــــتل‬


‫هو الفعل الذي تحتوى أصول حروفه على حرؾ أو أكثر من حروؾ العلة‬
‫ٖ‪ -‬ناقص‬ ‫ٕ‪ -‬أجوؾ‬ ‫أنواع الفعل المعتل ‪ -ٔ :‬مثال‬
‫أوال ‪ :‬الفعل المثال ‪ :‬هو ما كان فى أوله حرؾ عله مثال‪:‬‬
‫(وقؾ – وزن – وعد – وجد – وثب – وقع –ٌئس – ٌبس)‬
‫وكثٌرا ما تحذؾ فاء المثال فى المضارع و األمر‪:‬‬
‫وعد ‪ٌ :‬عد ‪ -‬عد‬ ‫وزن ‪ٌ :‬زن ‪ -‬زن‬ ‫مثال ‪ :‬وقؾ ‪ٌ :‬قؾ ‪ -‬قؾ‬
‫ثانٌا ‪ :‬الفعل األجوؾ ‪ :‬هو ما كان فى وسطه حرؾ علة مثل ‪:‬‬
‫( قام – صام – نام – باع – عاب )‬
‫ملحوظة ‪ :‬الفعل األجوؾ تحذؾ الفاء عند األمر ‪ ( :‬قل – قم – بع – نم )‬
‫ثالثا ‪ :‬الفعل الناقص ‪ :‬هو ما كان آخره حرؾ علة مثل ‪:‬‬
‫( خشً – رضى – جرى – دعا – صفا – ؼزا )‬
‫ملحوظة ‪ :‬قد ٌجتمع فى الفعل حرفٌن من حروؾ العلة وفى هذه الحالة ٌسمى‬
‫لفٌؾ مفروق أو مقرون‬
‫ٔ‪-‬المفروق ‪ :‬ما كان أوله وآخره حرؾ علة مثل ‪ ( :‬وشى – وقى – وعى – وفى)‬
‫ٕ‪-‬المقرون ‪ :‬ما كان آخره حرفٌن حروؾ علة مثل ‪ ( :‬طوى – عوى – شوى )‬
‫‪61‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫‪ -ٙ‬إسناد األفعال الصحٌحة للضمائر‬

‫** ٌسند الفعل الصحٌح إلً الضمائر ‪-:‬‬


‫‪ ‬فالماضً ٌسند إلً ‪ ( -:‬تاء الفاعل – نا الفاعلٌن – نون النسوة – ألؾ االثنٌن –‬
‫واو الجماعة )‬
‫‪ ‬المضارع واألمر ٌسندان إلً ‪ ( -:‬ألؾ االثنٌن – واو الجماعة – ٌاء المخاطبة –‬
‫نون النسوة )‬
‫نون‬ ‫ٌاء‬ ‫واو‬ ‫ألؾ‬ ‫نا‬ ‫تاء الفاعل‬ ‫نوعه‬ ‫الفعل‬
‫النسوة‬ ‫المخاطبة‬ ‫الجماعة‬ ‫االثنٌن‬ ‫الفاعلٌن‬
‫َف ِه ْمن‬ ‫ــــــــــــ‬ ‫َف ِه ُموا‬ ‫َف ِه َما‬ ‫َفه ْم َنا‬ ‫ت‬ ‫فه ْم ُ‬ ‫سالم‬ ‫فهم‬
‫َت ْق َر ْأنَ‬ ‫ــــــــــــ‬ ‫َق َر ُءوا‬ ‫قرأا‬ ‫َق َر ْأ َنا‬ ‫َق َر ْأت‬ ‫مهموز‬ ‫قرأ‬
‫ش َددْ نَ‬ ‫َ‬ ‫ــــــــــــ‬ ‫شدُّوا‬ ‫َ‬ ‫ش ْ ّدا‬ ‫َ‬ ‫ش َددْ َنا‬ ‫َ‬ ‫ت‬‫ش َددْ ُ‬‫َ‬ ‫مضعؾ‬ ‫ش َّد‬
‫ٌَ ْف َه ْم ِن‬ ‫َتفهمٌنَ‬ ‫ٌَ ْف َه ُمون‬ ‫ٌَ ْف َه َم ِ‬
‫ان‬ ‫ــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــ‬ ‫سالم‬ ‫ٌَ ْفه ُم‬
‫ٌَ ْق َر ْأنَ‬ ‫َت ْق َرئٌِنَ‬ ‫ٌَ َقر ُءونَ‬ ‫ٌَ ْق ِ‬
‫رآن‬ ‫ــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــ‬ ‫مهموز‬ ‫ٌ ْقرأ‬
‫شدُدْ ن‬ ‫ٌَ ْ‬ ‫َت ُ‬
‫شدٌِّنَ‬ ‫شدُّون‬ ‫ٌَ ُ‬ ‫َّان‬
‫شد ِ‬ ‫ٌَ ُ‬ ‫ــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــ‬ ‫مضعؾ‬ ‫ش ُّد‬ ‫ٌَ ُ‬
‫ا ْف َه ْمنَ‬ ‫ا ْفه َمً‬ ‫ا ْف َه ُموا‬ ‫ا ْف َهما‬ ‫ــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــ‬ ‫سالم‬ ‫ا ْفهم‬
‫ا ْق َر ْأنَ‬ ‫ا ْق َرئً‬ ‫ا ْق َر ُءوا‬ ‫ا ْقر َءا‬ ‫ــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــ‬ ‫مهموز‬ ‫ا ْق ْ‬
‫رأ‬
‫شددْ نَ‬ ‫شدَّي‬ ‫َ‬ ‫شدَّوا‬ ‫شدَّا‬ ‫ُ‬ ‫ــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــ‬ ‫مضعؾ‬ ‫ش َّد‬‫ُ‬

‫‪ ‬عند إسناد الفعل الصحٌح السالم إلً الضمائر ال ٌحدث تؽٌٌر فً الفعل ٓ‬
‫‪ ‬عند إسناد الفعل الصحٌح المهموز إلً الضمائر ال ٌحدث تؽٌٌر فً الفعل ٓ‬
‫‪ ‬عند إسناد الفعل الصحٌح المضعؾ إلً الضمائر ‪ٌ ،‬حدث له تؽٌٌر عند إسناده إلً ( تاء‬
‫الفاعل – نا الفاعلٌن – نون النسوة ) ‪،‬‬
‫َم َددْ نَ )‬ ‫َم َددْ َنا‬ ‫َم َددْ ُ‬
‫ت‬ ‫‪ ‬فُ َّك اإلدؼام ( م َّد‬
‫‪ ‬عند إسناد الفعل المضارع الصحٌح إلً الضمائر ‪ٌ ،‬حدث تؽٌٌر عن إسناده إلً‬
‫ٌَ ْمدُدْ نَ )‬ ‫( نون النسوة ) فٌف ُّك اإلدؼام ( ٌَ ُم ُّد‬
‫‪ ‬عند إسناد الفعل األمر الصحٌح إلً الضمائر ‪ٌ ،‬حدث تؽٌٌر عن إسناده إلً‬
‫َع َددْ نَ )‬ ‫( نون النسوة ) فٌف ُّك اإلدؼام ( َع َّد‬

‫‪62‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫تدرٌبات‬
‫ٔ‪ -‬أسند األفعال اآلتٌة إلً الضمائر‪-:‬‬
‫نون‬ ‫ٌاء‬ ‫واو‬ ‫ألؾ‬ ‫تاء الفاعل نا الفاعلٌن‬ ‫الفعل‬
‫النسوة‬ ‫المخاطبة‬ ‫الجماعة‬ ‫االثنٌن‬
‫خرج‬
‫كتب‬
‫شر‬
‫ع َّد‬
‫م َّد‬

‫هللا َجمٌِعا ً َوالَ َت َف َّرقُو ْا َو ْاذ ُك ُرو ْا ن ِْع َم َت ّ ِ‬


‫هللا َعلَ ٌْ ُك ْم }‬ ‫اع َتصِ ُمو ْا ِب َح ْب ِل ّ ِ‬
‫ٕ‪ -‬قال تعالً { َو ْ‬
‫‪ -‬استخرج من اآلٌة كل فعل مسند ثم حدد الضمائر المسندة إلٌه‬

‫‪ -1‬إسناد األفعال المعتلة للضمائر‬

‫** ٌسند الفعل المعتل إلً الضمائر ‪-:‬‬


‫‪ ‬فالماضً ٌسند إلً ‪ ( -:‬تاء الفاعل – نا الفاعلٌن – نون النسوة – ألؾ االثنٌن – واو الجماعة )‬
‫‪ ‬المضارع واألمر ٌسندان إلً ‪ ( -:‬ألؾ االثنٌن – واو الجماعة – ٌاء المخاطبة – نون النسوة )‬
‫نون‬ ‫ٌاء‬ ‫واو‬ ‫ألؾ االثنٌن‬ ‫نا‬ ‫تاء الفاعل‬ ‫نوعه‬ ‫الفعل‬
‫النسوة‬ ‫المخاطبة‬ ‫الجماعة‬ ‫الفاعلٌن‬
‫َو َجدْ نَ‬ ‫ــــــــــــ‬ ‫َو َجدْ وا‬ ‫َو َجدَا‬ ‫َو َجدْ نا‬ ‫ت‬‫َو َجدْ ُ‬ ‫مثال‬ ‫وج َد‬
‫شنَ‬ ‫ع ْ‬ ‫ــــــــــــ‬ ‫شوا‬ ‫َعا ُ‬ ‫شا‬ ‫َعا َ‬ ‫ش َنا‬
‫ِع ْ‬ ‫ت‬ ‫ش ُ‬‫ِع ْ‬ ‫أجوؾ‬ ‫عام‬
‫َ‬
‫َج ِر ٌْن‬ ‫ــــــــــــ‬ ‫َج َر ْوا‬ ‫َج َر ٌَا‬ ‫َج َرٌنا‬ ‫ت‬ ‫َج َر ٌْ ُ‬ ‫ناقص‬ ‫جري‬
‫ٌَ ْجدن‬ ‫َتجدٌِن‬ ‫جدون‬ ‫ٌَ ِ‬ ‫َان‬
‫جد ِ‬ ‫ٌَ ِ‬ ‫ــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــ‬ ‫مثال‬ ‫ٌج ُد‬
‫شنَ‬ ‫ٌَع ْ‬ ‫َتعٌِشٌنَ‬ ‫ٌعٌمٍُ ون‬ ‫ُ‬ ‫شان‬ ‫ٌعٌ َ‬ ‫ــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــ‬ ‫أجوؾ‬ ‫ٌعٌم‬
‫ُ‬
‫ٌَ ْجرٌنَ‬ ‫َت ْج ِرٌن‬ ‫ٌَ ْج ُرون‬ ‫ان‬
‫ٌَ ْج ِر ٌَ ِ‬ ‫ــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــ‬ ‫ناقص‬ ‫ٌجري‬
‫جدنْ‬ ‫جدِي‬ ‫جدُوا‬ ‫جدِا‬ ‫ــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــ‬ ‫مثال‬ ‫جدْ‬
‫شنَ‬ ‫ِع ْ‬ ‫عٌِشِ ً‬ ‫شوا‬ ‫عٌ ُ‬ ‫شا‬ ‫عٌِ َ‬ ‫ــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــ‬ ‫أجوؾ‬ ‫م‬ ‫ِع ْ‬
‫اج ِرٌنَ‬ ‫ْ‬ ‫اج ِري‬‫ْ‬ ‫اج ُروا‬ ‫اج ِر ٌَا‬
‫ْ‬ ‫ــــــــــــ‬ ‫ــــــــــــ‬ ‫ناقص‬ ‫اج ِر‬‫ْ‬

‫‪ ‬عند إسناد الفعل المعتل المثال إلً الضمائر ال ٌحدث تؽٌٌر فً الفعل‬
‫‪ ‬عند إسناد الفعل المعتل األجوؾ إلً الضمائر نحذؾ حرؾ العلة عند إسناده إلً‬
‫( تاء الفاعل – نا الفاعلٌن – نون النسوة )‬
‫‪63‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬
‫االستاذ ‪ :‬عبدالحميد عيسى‬ ‫الحمد فى اللغه العربية‬

‫‪ ‬عند إسناد الفعل المعتل الناقص إلً الضمائر ‪ٌ ،‬حدث تؽٌٌر عند إسناده إلً‬
‫( واو الجماعة ) تم حذؾ حرؾ العلة‬

‫تدرٌبات‬
‫‪ -‬أسند األفعال اآلتٌة إلً الضمائر‪-:‬‬
‫نون‬ ‫ٌاء‬ ‫واو‬ ‫ألؾ‬ ‫تاء الفاعل نا الفاعلٌن‬ ‫الفعل‬
‫النسوة‬ ‫المخاطبة‬ ‫الجماعة‬ ‫االثنٌن‬
‫وعد‬
‫قال‬
‫سعً‬
‫ب‬ ‫ٌه ُ‬
‫ٌقو ُم‬
‫اد ُع‬
‫ارم‬
‫ِ‬

‫‪64‬‬
‫ٖ‪ٕٓٔ17ٕ1ٖ11‬‬ ‫حسبنا هللا سٌؤتٌنا هللا من فضله إنا الى هللا راؼبون‬

You might also like