‫مفهوم الذات‬

‫مفهوم الذات والنظريات المفسرة له‬

‫تمهيد‬

‫‪ -1‬التطور التاريخي لمفهوم الذات‪.‬‬

‫‪ -2‬تعريف مفهوم الذات‪.‬‬

‫‪ -3‬تعريف الذات‪.‬‬

‫‪ -4‬النظريات المفسرة لمفهوم الذات‪.‬‬

‫‪ -5‬وظيفة مفهوم الذات‪.‬‬

‫‪ -6‬أنواع مفهوم الذات‪.‬‬

‫‪ -7‬أبعاد مفهوم الذات‪.‬‬

‫‪ -8‬خصائص مفهوم الذات‪.‬‬

‫‪ -9‬تطور مفهوم الذات‪.‬‬

‫‪ -10‬العوامل المؤثرة في تكوين وتشكيل مفهوم الذات‪.‬‬

‫مفهوم الذات‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫الشك ّ‬
‫أن ما يحمله الفرد من مفهوم حول ذاته له دور كبير في تحديد سلوكه وشخصيته‪،‬‬
‫أن مفهوم الذات هو ّ‬
‫الذي يميز اإلنسان عن غيره من الكائنات‪ ،‬فاإلنسان هو الوحيد‬ ‫حيث ّ‬
‫الذي يمكنه إدراك ذاته‪ ،‬وحتى نستطيع فهم شخصية اإلنسان فالبد لما من دراسة مفهوم‬
‫الذات فهو يعتبر حجر الزاوية في الشخصية‪ ،‬وطبيعة المفهوم ّ‬
‫الذي يدركه الفرد حول ذاته‬
‫هو الذي يؤثر في شخصيته وسلوكه‪ ،‬فكلما كان ذلك المفهوم إيجابيا كلما قرب الفرد من‬
‫الصحة النفسية‪ ،‬وتلعب البيئة المحيطة بالفرد خاصة األسرة دورا هاما في تكوين الفرد‬
‫لمفهوم الذات الخاص به‪.‬‬

‫وفي هذا الفصل سنتطرق إلى كل ما يخص مفهوم الذات بغرض التعرف بشكل أكبر على‬
‫مدا أهميته في حياة الفرد باعتباره أحد المواضيع‪ g‬الهامة لكثير من الدراسات النفسية‪.‬‬

‫‪ -1‬التطور التاريخي لمفهوم الذات‪:‬‬

‫يعتبر موضوع الذات من الموضوعات التي اختلف حولها علماء النفس قديما وحديثا‪ ،‬سواء‬
‫كان اإلختالف في عملية تمييزه عن تامفاهيم األخرى مثل‪ :‬الذات‪ ،‬تقرير الذات أو اإلدراك‬
‫الذاتي‪ ،‬وأيضا تداخل مفهوم الذات مع مصطلحات أخرى كاألنا‪ ،‬النفس والروح‪.‬‬

‫لقد تتبع "حاتي" ‪ Hattie 1992‬الخلفية التاريخية لتطور مفهوم الذات‬