Professional Documents
Culture Documents
تصنلا يفات-المؤسسة-.
تصنلا يفات-المؤسسة-.
بحث بعنوان:
تصنيفات المؤسسة
من اعداد:
-كشاد مالك
-كحول امين
خطة البحث:
-الشركات.
الخاتمة:
القانوني. المبحث االول: تصنيف المؤسسات حسب المعييار
المطلب االول : المؤسسة الخاصة : وهي تلك المؤسسات التي تؤول ملكيتها إلى شخص واحد أو
مجموعة من األشخاص ،كالمؤسسات الفردية ومؤسسات الشركات على أن كل نوع من هذه المؤسسات
يحكمه نمط قانوني معين يحدد طرق و إجراءات تسييرها1 .
-المؤسسة الفردية :هى المنشأة التى يمتلكها شخص واحد وذلك لممارسة نشاط اقتصادى ،تجارى ،
مهنى ،صناعى ،زراعى ،وترتبط الذمة المالية للمؤسسة بصاحبها حيث انه يتحمل كافة االلتزامات
المالية المترتبه على المؤسسة ,وغالبا ما يكون عدد العاملين فيها منخفضا 2.
-الشركات : عقد بمقتضاه يلتزم شخصان طبيعيان أو اعتباريان أو أكثر على المساهمة في نشاط
مشترك بتقديم حصة من عمل أو مال أو نقد ،بهدف اقتسام الربح أو تحقيق اقتصاد أو بـلوغ هدف
اقـتصادي ذي منفعة مشـتركة كما يتحملون الخسائر التي قد تنجر عن ذلك.
-1شركات االشخاص: وتعتبر امتداد للمؤسسات الفردية وهي عبارة عن ارتباط بين شخصين أو
أكثر على أن ال يتجاوز عدد الشركاء 20شخصا ويتم اقتسام الربح والخسارة3.
-شركات التضامن :تعد هذه الشركات من أهم شركات األشخاص إذ يقدم فيها الشركاء
حصصا قد تكون متساوية أو تختلف في القيمة أو في طبيعة الحصة من شريك إلى أخر في
حين التزام المؤسسة بواجباتها نحو المتعاملين معها يفوق ما يقدمونه من حصص ليشمل
ممتلكاتهم الخاصة غير الحصص المقدمة وتعتبر هذه أهم ميزة في هذه الشركة4.
-شركة التوصية البسيطة :وتكون ملكية الشركة لفئتين فئة الشركاء المتضامنين وهم
مسئولون عن ديون الشركة مسؤولية شخصية بنسبة ما يملكون ،باإلضافة إلى حصصهم في
رأس المال .وفئة ثانية هم شركاء موصين يساهمون بقسط من رأس مال الشركة وتنحصر
مسؤوليتهم المالية في قيمة حصصهم في رأس مال الشركة ،وال يحق لهم إدارة الشركة وال
يظهر اسمهم في اسم الشركة5.
-شركة المحاصة :هي شركة مستترة فيما بين الشركاء أنفسهم وهي تفتقد إلى وجود الشخصية
المعنوية حيث تتميز عن الشركات التجارية األخرى بأن كيانها منحصر بين المتعاقدين ،وبأنها
غير معدة لإلطالع عليها ،فشركة المحاصة ال وجود لها إال فيما بين الشركاء وتقتصر العالقة
فيما بينهم على كيفية اقتسام األرباح والخسارة6.
-2شركة ذات المسؤولية المحدودة :هي شركة تؤسس من شخص واحد أوعدة أشخاص ال يتحملون
الخسائر إال في حدود ما قدموا من حصص.
-3شركات األموال :كذلك تسمى شركات المساهمة وهي تتكون من مجموعة من األشخاص يساهمون
بحصص في رأس مال الشركة ،وتكون قيمة األسهم متساوية وقابلة للتداول ،وصاحب األسهم ال
يتحمل الخسارة إن وقعت إال بقدر قيمة األسهم التي يشارك بها ،كذلك يتقاضى عائدات على أسهمه
على شكل أرباح موزعة7.
المطلب الثاني: المؤسسة العمومية: وهي المؤسسات التي يعود رأس مالها للقطاع العام ،فهي تعتبر
مؤسسات الدولة باإلنشاء أو التأميم ،و يكون التسيير فيها بواسطة شخص أو أشخاص تختارهم الجهة
الوصية 8،ينقسم هذا النوع من المؤسسات إلى قسمين:
-1مؤسسات تابعة للوزارات :وتسمى أيضا " المؤسسات الوطنية " فهي تخضع
للمركز مباشرة أي إلحدى الوزارات و هي صاحبة إنشائها ،و التي تقوم بمراقبة تسييرها بواسطة
عناصر تعيينها ،تقدم إليها تقارير دورية عن نشاطها ونتائجها.
-2مؤسسات تابعة للجماعات المحلية :وتتمثل هذه المؤسسات في الوالية و البلدية أو
تجمع بين البلديات أو الواليات أو منهما معا ،وتكون عادة ذات أحجام متوسطة أو صغيرة ويشرف
عليها منشئيها عن طريق إدارتها ،وتشمل عادة مجال النقل والبناء أو الخدمات العامة.
المؤسسات الصناعية؛ في قطاع الصناعة تتجمع مختلف المؤسسات التي تعمل في تحويل المواد
الطبيعية أساسا إلى منتوجات قابلة لإلستعمال أو االستهالك النهائي أو الوسيط (كمواد أو مدخالت
لمؤسسات أخرى) ،و تشمل بعض الصناعات المرتبطة بتحويل المواد الزراعية إلى منتجات غذائية و
صناعية مختلفة وكذا تحويل اإلستخراجية ،و الفرع الواسع و األساسي لدفع االقتصاد ككل ،و هي
مؤسسات صناعية التجهيز ووسائل المختلفة ،المستعملة في مجمل القطاعات االقتصادية بما فيها
الصناعية وهناك صناعة مواد البناء في حالة فصلها عن األنواع السابقة ،حيث تجمع جانب التحويل
.الكيمياء و غيرها ،وفي األخير هناك مؤسسات الصناعات االستهالكية بشكل عام
:ونالحظ أن توزيع هذه المؤسسات يمكن أن تجمع في فرعين رئيسين
مؤسسات الصناعات الثقيلة أو اإلستخراجية :هي مختلف األنشطة الصناعية التي تعمل منتجات_
قطاعات مثل اإلستخراجية و الطاقة ومنتج لوسائل إنتاج تستعمل في مختلف القطاعات االقتصادية
.وهي بذالك دافعة لألمام
_ :أغلبها استهالكية و غير دافعة لالقتصاد بشكل واضح .مؤسسات الصناعت التحويلية أو الخفيفة
المؤسسات الخدماتية؛ هذه المؤسسات تشمل مختلف األنشطة التي ال توجد في المجموعتين السابقتين،
و هي ذات أنشطة جد مختلفة و واسعة التي تقوم بتقديم خدمات معينة كمؤسسات الحرفية ،النقل
بمختلف فروعه ،البنوك و المؤسسات المالية ،التجارة و حتى الصحة ،البريد و المواصالت
،...المؤسسات الجامعية،مؤسسات األبحاث العلمية
_أوال القياس حسب حجم األرض أو المحل المادي :إن هذا العنصر الذي يعتبر سهل القياس
والمقارنة يمكن إستعماله و خاصة في المؤسسات الزراعية التي يرتبط نشاطها بشكل كبير بالمساحة
التي
بحوزتها ،غير أن هذه المقارنة تصبح قليلة عند األخذ بعين االعتبار نوعية األرض أو المحل من
جهة ،وطرق و أدوات اإلنتاج من جهة أخرى ،ومن األحسن أن يستعمل في المؤسسات من نفس
القطاع و من نفس درجة التطور التقني.
أ /رأس المال القانوني :وهو رأس المال المؤسسة عند التأسيس و المالحظ أن المقارنة هذا األساس
تتصادم مع زمن تأسيس المؤسسات نظرا ألن هذا الزمن له تأثير على قيمة األموال المرصدة
للمؤسسة ،كما تأثير التضخم أو تغير قيمة النقود تكون حسب الفترة الزمنية ،باإلضافة إلى أن
المؤسسة قد ترفع من رأسمالها بواسطة االحتياطات لها دور في اتساع المؤسسة ،و حيازتها على
عوامل إنتاج أخرى لذا فمن المستحسن أخذ رأسمال أكثر اتساعا و يشمل أكثر العناصر.
ب /رأس المال المالي( :الدائم) وهو يتكون من مجموعة رأس المال الذي تأسست به المؤسسة
باإلضافة إلى كل االحتياطات و الديون الطويلة األجل ،حيث تؤثر هذه العناصر في تكوين أصول
المؤسسة التي تقابلها عادة ،كما أن رأس المال المالي يؤثر تأثيرا مباشرا على الوضعية المالية
للمؤسسة ،و على إمكانية االقتراض وتوسعها.
ج /رأس المال التقني :و هو يعتبر عن رأس المال الثابت بالمعنى االقتصادي أي عند ماركس ،وهذا
النوع من رأس المال يبدو أحسن مقياس لحجم المؤسسة االقتصادية و لكن إال إذا كانت من نفس
الفرع من النشاط ،فال يصح أن نقارن مثال بين مؤسسة تجارية بواسطة هذا المقياس مع مؤسسة
صناعية.
ألن طبيعة األولى تستلزم رأسمال ثابتا كبيرا ،إذ عملية البيع تتميز بحركة المواد و استعمال أدوات
أقل قيمة ،عكس المؤسسة اإلنتاجية التي تستمل وسائل إنتاج عالية باإلضافة إلى المحزونات التي
يجب توفيرها باستمرار لعملية اإلنتاج.
وهو عنصر رغم بساطتـه السطحية فهو يتميز بصعوبة القياس الحقيقي حيث نستطيـع أن نقيسه
بالقيمة النقدية ،غير أنه ال يعطي معنى حقيقي ألن العمل يختلف طبقا لنوعيته ،و التي تتأثر بمستوى
التكوين و األقدمية إذن غالبا هذه العناصر ال تقيم بشكل دقيق ،و حتى لو قيمت ال تعطي القيمة
أصحابها. الحقيقية للعمل المنفق من
المؤسسات الصغيرة و المتوسطة والمؤسسات الكبيرة :لقد أخذ تصنيف المؤسسات االقتصادية إلى
متوسطة و صغيرة من جهة ،و مؤسسات كبيرة من جهة أخرى اتساعا في اإلستعمال في مختلف
المجتمعات ،وهو تصنيف مفيد في عدة مجاالت.
أ /المؤسسات الصغيرة و المتوسطة :لقد عرفت هذه المؤسسات عدد العمال المستخدمين فيها ،و قد
أعطى لها أكثر من تحديد فنجد مثال أن المؤسسات الصغيرة و المتوسطة تجمع ضمن التي تستعمل أقل
من 500عامل و فيها تتوزع إلى:
-مؤسسات MICROو التي تستعمل بين ( 1إلى 9عمال ).
-مؤسسات صغيرة و التي تستعمل من ( 1إلى 199عامل ).
-مؤسسات متوسطة و التي تستعمل من ( 200إلى 499عامل ).
وخارج هذا العدد نحو األعلى سوف تكون المؤسسة الكبيرة ،أي التي تستمل 500عامل أو أكثر،
و هناك من يقسم المؤسسات إلى مايلي:
_مؤسسات صغيرة أقل من 10عامل.
_مؤسسات متوسطة بين 10إلى 100عامل.
عامل. _مؤسسات كبيرة أكثر من 100
ب /المؤسسات الكبيرة :وهي ذات استعمال يدعا ملة أكثر 500شخص ،وهي ذات دور معتبر في
االقتصاد الرأسمالي المتطور من خالل ما تقدمه سواء على المستوى الداخلي أو على مستوى السوق
الدولية في شكل فروع لها كالشركات المتعددة الجنسيات.