Professional Documents
Culture Documents
Hiba Kardosh
Hiba Kardosh
جامعة حمب
كمية اليندسة المعمارية
إعداد
الميندسة ىبة كردوش
إعداد
الميندسة ىبة كردوش
بإشراف
أ .د .عبد القادر حريري
أستاذ في قسم التخطيط والبيئة
كمية اليندسة المعمارية –جامعة حمب
الدكتورة حال ممندي الدكتور أحمد ياسر ضاشوالي الدكتور عبد القادر حريري
عضوًا عضوًا رئيسا
شيادة
نشيد بأن العمل المقدم في ىذه الرسالة ىو نتيجة بحث عممي قامت بو طالبة الماجستير ىبة محمد كردوش
بإشراف الدكتور عبد القادر حريري األستاذ في قسم التخطيط والبيئة من كمية اليندسة المعمارية جامعة حمب.
إن أية مراجع أخرى ذكرت في ىذا العمل موثقة في نص الرسالة وحسب ورودىا في النص.
المرشحة
الميندسة ىبة كردوش
األستاذ الدكتور
أ.د.عبد القادر حريري
تصريح
أصرح بأن ىذا البحث بعنوان (استراتيجيات التخطيط المستدام الستعماالت األراضي وتوظيف
حريتان). الموارد المتاحة في منطقتي كفر حم ار و
لم يسبق أن قبل لمحصول عمى أية شيادة ،وال ىو مقدم حالياً لمحصول عمى شيادة أخرى.
المرشحة
الميندسة ىبة كردوش
كممة شكر
الى كل الشيداء الذين غصت بيم بالدي..
إلى كل المغيبين عن وطن صنعنا جميعاً ومازال يصنع لنا الكثير رغم عمق مصابو..
إلى وطن أعجز أن أختصره بأناس أو أنصفو بكممات..
إليك .....
سوريتي
كنت أباً لم يبخل عمي يومآ ..وأستاذًا سأظل أفتخر بأني تمميذتو ما حييت..أليك عرابي األكبر
ماوصمت إليو....
ُ لن أسميك امرأة ،سأسميك كل شيء ..لك كل
والدتي 5غصون ابودان
في تاريخي وقبل رحيل ىذا العام كنتم أىم ما لدي واليوم أنتم األىم إخوتي لكم و بكم أكبر...
رفاقي ......واخص بالذكر رنيم -نور -دانيا -رنا -كريستين -احمد – عبادي –وليد
وأخي ًار أشكر كل من ساىم بإنجاز ىذا العمل ،وكل من ساعدني وأمدني بفكرة أو برأي وأخص بالذكر
الفهرس:
الملخص 1 .....................................................................................................................................................
ب-إشكالٌة البحث 2 ..........................................................................................................................................
ج-هدف البحث 2 .............................................................................................................................................
د-منهجٌة الدراسة2 ......................................................................................................................................... :
ر -خطة البحث 4 .............................................................................................................................................
-1الفصل األول :التنمٌة المستدامة وربطها بالتخطٌط العمرانً المستدام 7 ........................................................................
1-1مفهوم التنمٌة العمرانٌة المستدامة وانعكاسها على التخطٌط العمرانً المستدام7 .......................................................
2-2استراتٌجٌة التنمٌة العمرانٌة المستدامة على مستوى مخططات استعماالت األراضً 51 ............................................
1-2-2على صعٌد الدراسات التخطٌطٌة وتوزٌع الخدمات 51 ..............................................................................
2-2-2على صعٌد النقل والمواصالت 52 .......................................................................................................
3-2-2على صعٌد الساحات المفتوحة والمناطق الخضراء 53 ..............................................................................
4-2-2على صعٌد االستفادة من الموارد المتاحة (البنٌة التحتٌة والمرافق –الطاقات المتجددة) 53 ...................................
3-2نتائج الفصل الثانً 55 ............................................................................................................................
-3الفصل الثالث :التخطٌط المستدام الستعماالت األراضً /دراسة منطقتً حرٌتان وكفر حمر58 ......................................... /
1-3خطة التنمٌة للتجمعات العمرانٌة وارتباطها بمخطط استعمال األراضً 58 .............................................................
1-1-3نطاق الخطة 58 .............................................................................................................................
2-1-3آلٌة عمل الخطة 59 .........................................................................................................................
2-3أسباب اختٌار المنطقتٌن المدروستٌن 59 .......................................................................................................
3-3المؤشرات الرئٌسٌة لتحدٌد المفهوم العمرانً لتجمّع ما 59 .................................................................................
1-3-3التصنٌف العام 61 ...........................................................................................................................
1-1-3-3خصوصٌة إدارٌة 61 ...............................................................................................................
2-1-3-3خصوصٌة اقتصادٌة 61 ............................................................................................................
3-1-3-3خصوصٌة اجتماعٌة 61 ............................................................................................................
2-3-3التصنٌف حسب الحالة الدراسٌة61 ......................................................................................................
4-3التعرٌف بمنطقتً حرٌتان وكفر حمرا 63 .....................................................................................................
5-3دراسة المخططات التنظٌمٌة لمنطقة حرٌتان وكفر حمرا وربطها باستراتٌجٌة التنمٌة العمرانٌة المستدامة لمخططات
استعماالت األراضً 64 ................................................................................................................................
1-5-3تجمع حرٌتان 64 ............................................................................................................................
1-1-5-3مخطط توزٌع المراكز الخدمٌة 67 ...............................................................................................
2-1-5-3مخطط شبكة النقل والمواصالت 69 .............................................................................................
3-1-5-3مخطط الساحات المفتوحة والمناطق الخضراء 71 ............................................................................
4-1-5-3دراسة الموارد البٌئٌة والطاقات المتجددة و أسالٌب الحد من التلوث 71 ................................................
2-5-3تجمع كفر حمرا 72 .........................................................................................................................
ت
فيرس الصور
الجدول رقم 22عناصر القوة والضعف والفرص والتحدٌات لتصمٌم الفراغات العمرانٌة والمناطق الخضراء للمنطقتٌن
المدروستٌن 86 ................................................................................................................................................
الجدول رقم 23عناصر القوة والضعف والفرص والتحدٌات للحفاظ على البٌئة والموارد والحد من التلوث للمنطقتٌن المدروستٌن
87 ..............................................................................................................................................................
فيرس المخططات
المخطط رقم 35المراكز الخدمية وارتباطيا باألشرطة االستثمارية المستمرة عمى المحاور الرئيسية وفق االستراتيجية المقترحة 83 ...
المخطط رقم 36نقل المناطق الصناعية عمى حدود التجمع وفق االستراتيجية المقترحة 83 .................................................
المخطط رقم 37اقتراح بعض المحاور التً توافق الظروف المناخٌة لتطوٌرها وفق مخطط النقل ووضع خطة لربطها وفق تدرج
هرمً في االستراتيجية المقترحة 85 .......................................................................................................................
المخطط رقم 38إعادة صياغة توزع المناطق الخضراء وفق االستراتيجية المقترحة 87 .......................................................
فيرس األشكال
الممخص
تحظى قضية التنمية بأولوية خاصة عند تحديد األىداف ورسم السياسات العامة لممجتمع ،وتعتبر من أىم
مرتكزات التغيي ر االجتماعي واالقتصادي لممجتمعات التي تتحول من التخمف إلى التطور وفقا لبرامج التنمية
االجتماعية واالقتصادية.
ويعتبر التخطيط المستدا م أحد أىم مرتكزات التنمية حيث يشكل عامال أساسيا يساىم في عممية التطوير والتنمية
ويجب أن يكون التخطيط عممية مستمرة من أجل تحقيق ذلك بل يجب أن يكون سباقا وبعيد النظر وداعما لمتنمية
حيث يتم إعداد منيجية التخطيط وفقاً لذلك.
ويستوجب ذلك فيم التخطيط والتعامل معو كعممية مستمرة وليس كخريطة جاىزة لمتطبيق وذلك من خالل تخطيط
األراضي تخطيطا مستداما مما يساعد عمى استخداميا بشكل أنسب من خالل وضع مخطط استراتيجي شامل
يواكب النمو السريع ويحقق احتياجات المدينة ،ويكون مظم ـ ــة رئيسية لمدراسات والخطط واألفكار والتصورات
المتعمقة بتطوير المدينة بشكل عام ومنطقة الدراسة بشكل خاص.
و بذلك أصبحت العالقات متداخمة ومتشابكة ليذه النواحي وبدا من البدييي أن المستقبل الحضري ال يمكن
تعريفو بتصورات جامدة ألوضاع نيائية كانت من المفترض أن تستمر لمدة تتراوح ما بين 20إلى 30سنة .بل
أصبح مطموباً إيجاد أسموب جديد يكون قوياً في المبادئ ولكن قابل لمتكيف في التغيرات التفصيمية.
ومن ىذا المنطمق ،اعتمد البحث عمى دراسة المفاىيم النظرية والتعريف بمفيوم االستدامة والتخطيط المستدام
الستعماالت االراضي ومن ثم وضع خطة عمل لتنمية التجمعات العمرانية عمى المستوى الييكمي والتنظيمي من
خالل تحميل بعض التجارب العالمية والعربية والخروج باستراتيجية عامة وتطبيقيا عمى الحالة الدراسية بعد تحميل
خريطة االساس الستعماالت االراضي وتحديد عناصر القوة واستغالليا واالحاطة بنقاط الضعف وتقويتيا
لالستفادة من الموارد المتاحة وتطويعيا لتنمية المنطقتين من خالل وضع استراتيجية خاصة لتنمية الحالة الدراسية
عمى المستويين الييكمي والتنظيمي والخروج بأىم النتائج والتوصيات لممخططين واصحاب القرار العمراني
والسكان.
2
ب-إشكالية البحث
تكمن إشكالية البحث في التغيرات الكثيرة في ىيكل التجمعات السكانية وشبكات النقل ومناطق التمركز الصناعي
وأنماط استعماالت األراضي ومستويات المعيشة ،ونظ اًر لكبر حجم ىذه التغيرات وتنوعيا فإن مداىا لم يكن
متماثال عمى مستوى المدينة نتيجة لطبيعة انتشار وتوزيع السكان وتمركز الموارد الطبيعية في مناطق معينة دون
أخرى.
وانعكــس ذلــك بش ـ كل واضــح عمــى العش ـوائية فــي التوســع العم ارنــي وســوء اســتعماالت األ ارضــي بســبب عــدم تطــوير
المخط ــط التنظيم ــي لمم ــدن ومحيطي ــا بم ــا يتواف ــق م ــع متطمب ــات واحتياج ــات المنطق ــة وع ــدم االس ــتفادة م ــن المـ ـوارد
الدرســة كونيــا تبحــث فــي ىــذا
واإلمكانيــات المتاحــة ،بمــا يخــدم التنميــة والتخطــيط المســتدام ،وىنــا تبــرز أىميــة ىــذه ا
الموضوع وتحاول تقييم الواقع الحالي الستعماالت األراضي المستدام والمشاكل والصعوبات التي تواجييا .
ج-ىدف البحث
التعريف بمفيوم االستدامة والتخطيط المستدام والبحث في أسس التخطيط العمراني المستدام الستعماالت
األراضي وذلك إلدخاليا بفعالية في الدراسات التخطيطية والتنظيمية لمتجمعات العمرانية الحديثة ،والعمل عمى
طرح استراتيجية واضحة المعالم لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة في توظيف الموارد المتاحة من خالل االستغالل
األمثل لمحيز المكاني الذي تشغمو المنطقة ،واالستجابة لمتطمبات التطور المستقبمي مع الحفاظ عمى الطابع
الخاص بيا واستم ارره وصوال لتشكيل مدن مستقبمية مستدامة.
د-منيجية الدراسة5
تقوم المنيجية العامة لمبحث عمى المناىج البحثية التالية:
-1المنيج االستنتاجي Deductive approachيعتمد عمى االطالع والدراسات النظرية والمفاىيم والمنطق
لمتوصل إلى حقائق المعارف والروابط القائمة بينيا.
-2المنيج التجريبي :ألنو يقوم عمى عدة تجارب تمت مقارنتيا والوصول إلى نقاط متشابية من حيث المميزات
و المشاكل.
-3المنيج االستداللي Inductive approachويقوم عمى نتائج التجارب والقياسات العممية وذلك لتحقيق
األغراض المرجوة من البحث.
3
1-2تنظيم التجمعات العمرانية كأداة لتحقيق التنمية العمرانية المستدامة وانعكاسيا عمى مخططات استعماالت
األراضي
-1-1-2تجربة Eco city planningفي كولومبيا
-2-1-2تجربة منطقة العاصمة في مدينة ابو ظبي
-3-1-2تجربة منطقة -w1المبميرمون في مدينة حمب
-2-2إستراتيجية التنمية العمرانية المستدامة عمى مستوى مخططات استعماالت األراضي
-3الفصل الثالث 5التخطيط المستدام الستعماالت األراضي /دراسة منطقتي كفر حم ار وحريتان/
-1-3خطة التنمية العمرانية الشاممة لمتجمعات العمرانية وارتباطيا بمخطط استعمال األراضي
-2-3اسباب اختيار المنطقتين المدروستين
-3-3المؤشرات الرئيسية لتحديد المفيوم العمراني لتجمع ما
-1-3-3التصنيف العام
-2-3-3التصنيف حسب الحالة الدراسية
-4-3التعريف بمنطقة حريتان وكفر حم ار
-5-3دراسة المخططات التنظيمية لمنطقة حريتان وكفر حم ار وربطيا باستراتيجية التنمية العمرانية المستدامة
لمخططات استعماالت األراضي.
-1-5-3تجمع حريتان
-2-5-3تجمع كفر حم ار
5
-6-3تحديد إمكانية التنمية العمرانية لممنطقتين المدروستين وتحديد المشاكل التي تتعارض مع مشروع التنمية
وآليات اقتراح البدائل وربطيا مع مخطط استعماالت األراضي (تحميل .)swat
-4النتائج والتوصيات
6
تتطرق التنمية العمرانية المستدامة إلى كامل محاور الحياة ،فيي مجموعة متكاممة من العناصر التي يعيش
ضمنيا اإلنسان (سكن-اقتصاد-بيئة صحية) لتحقيق حياة معيشة مريحة لإلنسان.
كما تتضمن التنمية العمرانية تنمية اقتصادية واجتماعية وثقافية فيي ليست عمران فقط ،فالطريق لموصول إلى
الت نمية المستدامة يبدأ بالقضاء عمى الفقر والقضاء عمى الفقر يبدأ من المراكز العمرانية ،فاالقتصاد المستدام
يؤدي إلى تنمية عمرانية مستدامة ويوزع عمى السكان بشكل سميم وعادل ويؤمن فرص عمل ودخل جيد فكل
نشاط اقتصادي يجب أن يشغل السكان المحميين ويبنى عمى موارد المدينة ويستغميا بشكل غير جائر.1
كمــا تقــوم التنميــة العمرانيــة المســتدامة عمــى أســاس الت ـوازن بــين الم ـوارد والطاقــة ،وكــذلك المــدخالت والمخرجــات
المالية ،التي تؤدي دو ار ميما في جميع الق اررات المستقبمية لتنمية المناطق العمرانية".
و إن أي تنمية تقوم عمى أساس االستدامة يجب أن تحقق الدمج بين كل مما يمي:2
الحد من مستوى انبعاثات غازات الدفيئة وتنفيذ التدابير الجدية لمتخفيف من تأثيرات ظاىرة تغير
المناخ والتكيف معيا.
الحد من مستويات الزحف العمراني وانشاء المزيد من المدن المدمجة والتي تعتمد عمى خدمات
النقل العام.
االستخدام السميم والمسؤول لمموارد غير المتجددة والحفاظ عمييا.
خفض أحجام المخمفات الناتجة عن كل وحدة استيالكية.
إعادة تدوير المخمفات الناتجة أو التخمص منيا بطرق سميمة لمحيمولة دون اإلضرار بالبيئة.
التخفيف من األثر البيئي السمبي لممدن.
1
انًصذس :بشَبيج األيى انًتذذة نهًغتىطُبث انبششيت) انًىئم ( "تخطُػ انًذٌ انًستذايخ :تىخهبد انسُبسبد انؼبيخ " 9007و ,ص9
2
انًصذس انغببق
8
إال أن تحقيق ىذه المتطمبات لن يكون ممكناً إال من خالل مواجية عمميات التنمية العمرانية ضمن أطر التخطيط
والسياسات المتبعة عمى كل من المستويات الدولية ،والوطنية ،واإلقميمية ،وصوال إلى المحمية بما في ذلك:1
-1مرافق البنية التحتية والخدمات المضمونة ،بما في ذلك إمدادات المياه ،وادارة المخمفات ،والنقل،
واالتصاالت ،وامدادات الطاقة.
-2توفير فرص الحصول عمى األراضي أو المباني في مواقع مناسبة باإلضافة لمتمتع بضمان الحيازة،
-3المؤسسات المالية واألسواق القادرة عمى تشغيل االستثمارات ومصادر االئتمان.
-4قوى عاممة سميمة ومتعممة وتتمتع بميارات مناسبة.
-5إطار قانوني يضمن كالً من معايير المنافسة ،والمساءلة وحقوق الممكية.
-6األطر التنظيمية المناسبة ،والتي تساىم في تحديد وفرض الحد األدنى من المعايير غير التمييزية
-7المالءمة لمسياق المحمي من أجل توفير بيئة عمل آمنة وسميمة ،ومعالجة المخمفات و االنبعاثات
والتخمص منيا.
وعمى صعيد العدالة االجتماعية ،فثمة إدراك لضرورة إتباع نيج قائم عمى الحقوق ،والذي ينطوي عمى تساوي
فرص الحصول عمى" خدمات نوعية متساوية "في المناطق العمرانية ،وذلك جنباً إلى جنب مع مراعاة احتياجات
وحقوق الشرائح االجتماعية الضعيفة.
ومن أىم المعوقات التي تتعارض مع إتمام عمميات التنمية العمرانية المستدامة عمى المستوى العمراني:
عـدم القـدرة عمـى إدارة النمـو Growth Managementومـن ثـم السـيطرة عمـى العمـران بمعـدل
النمــو نفســو فأصــبح العم ـران دائمــا" يســبق أي تخطــيط يحقــق التوجيــات العمرانيــة الالزمــة لتحقيــق التنميــة
المستدامة .2
نقـص الـوعي لـدى لممـواطنين سـواء بالمشـكمة أو بأسـموب حميـا وعـدم د اريـتيم بحجـم المنفعـة التـي
يمكن تحقيقيا من وراء تطبيق الحمول المفروضة.
1انًصذس :بشَبيج األيى انًتذذة نهًغتىطُبث انبششيت) انًىئم ( " تخطُػ انًذٌ انًستذايخ :تىخهبد انسُبسبد انؼبيخ " 9007و ,ص9
2انًصذس 8شيخ ديب ,عبيي "انتًُُخ انًستذايخ يذخم نهسفبظ ػهً انجُئخ انؼًشاَُخ " جبيؼت تششيٍ ,9002 ,ص 361
9
ف ــروق مت ازي ــدة ف ــي مس ــتويات التط ــور االجتمـ ــاعي واالقتص ــادي وتوزي ــع الق ــوى المنتج ــة بشـــكل
متفــاوت ،و وجــود توزيــع جغ ارفــي لمســكان ال يتناســب مــع اإلمكانيــات االقتصــادية واالجتماعيــة والســكانية
لكل محافظة.
فروق حادة بين أحجام المدن من حيث عدد السكان والم ارفـق الصـناعية والخـدمات العامـة حركـة
النقــل ومحطــات توليــد الكيربــاء والصــناعات القائمــة حــول المــدن وتمــوث الميــاه نتيجــة اســتخدام المموثــات
الكيميائية وخاصة المبيدات الزراعية والمخمفات الصناعية والنفايات المنـزلية.والترفييية (تعمـيم – صـحة –
ثقافة – رياضة )...-
ت ارجــع مســاحات األ ارضــي الزراعيــة والمرويــة والخصــبة والبيئيــة و انتشــار التمــوث بســبب ازديــاد
حرك ــة النق ــل ومح ط ــات تولي ــد الكيرب ــاء والص ــناعات القائم ــة ح ــول الم ــدن وتم ــوث المي ــاه نتيج ــة اس ــتخدام
المموثات الكيميائية وخاصة المبيدات الزراعية والمخمفات الصناعية والنفايات المنـزلية.
المســتوى المــنخفض فــي تطــور البنــى التحتيــة والتفــاوت الشــديد فــي توزيعيــا (مشــاريع بحاجــة إلــى
تنفيذ في مجاالت الري والكيرباء و االتصاالت والنقل ).
الحاجة إلى التنقيب عن الموارد الطبيعية واستثمارىا.
وفي ضوء المشكالت واإلمكانات السابق ذكرىا يمكن صياغة اليدف األساسي لمتنمية العمرانية المستدامة وىو
تحقيق أقصى قدر من الحفاظ عمى البيئة الطبيعية والعمرانية مع استغالل اإلمكانات والموارد المتاحة وذلك
من خالل عدة محاور:1
المحور األول :عدم المساس بالبيئة الطبيعية واالكتفاء بحل مشكالتيا الناتجة عن اإلىمال وعدم
الصيانة.
المحور الثاني :إيجاد عناصر أو أنشطة استثمارية تتالءم مع طبيعة المنطقة ،وال تمثل عبئا عمى
البيئة.
المحور الثالث :التدخل في البيئة العمرانية بالبناء ،ىو أمر البد أن يتم بدراية شديدة لطبيعة
االستخدامات المستجدة والطابع المعماري المستعمل.
انًصذس 8شيخ ديب ,عبيي "انتًُُخ انًستذايخ يذخم نهسفبظ ػهً انجُئخ انؼًشاَُخ "جبيؼت تششيٍ 9002 ,و ,ص367-366 1
-توفير الخدمات االجتماعية الضرورية ليذه المناطق مثل المراكز الصحية والمدارس ونقطة الشرطة
وغيرىا..
-إيجاد فراغات مفتوحة (حدائق عامة -ساحات –مسارات )...بأنواعيا.
2-1-1-1المستوى المعماري ويتمثل ذلك فيما يمي:
إزالة المباني اآليمة لمسقوط.
تقوية المباني المعيبة والتي يمكن إصالحيا مثل تقوية األساسات أو إضافة بعض األعمدة.
استكمال إكساء الواجيات الخارجية ،إذ أن أغمب ىذه المباني تنقصيا ىذه اإلجراءات.
إيجاد مراكز اىتمام حيوية ونوعية في الفراغات المتروكة.
إجراء بعض المعالجات المعمارية الممكنة مثل تحسين األداء الوظيفي لألبنية بإضافة كاسرات شمسية
وما شابو ذلك.
4-1-1-1المستوى االقتصادي
-يتمثل بالتنمية الحرفية والمينية في ىذه المناطق إذ يمكن تطوير الورش الصغيرة فييا وذلك من خالل
إمدادىا بمعدات جديدة من خالل قروض ميسرة مثل ورش النجارة والحدادة...وغيرىا ،كما يمكن إعداد
خطط التدريب وتنمية القوى البشرية.
وبذلك تكون الحاجة إلى مدخل التنمية العمرانية المستدامة كبيرة ،وخاصة مع ما يتوافر من بيئات طبيعية
وعمرانية وجميعيا تحتاج إلى حفاظ بيئي وعمى عدة مستويات كما في الجدول التالي:
المستوى التخطيطي
نتيجة المستوى االقتصادي المستوى االجتماعي المستوى المعماري
والعمراني
11
الوصول لتنمية يتمثل بالتنمية إيجاد خدمات إزالة المباني اآليمة خمق محاور جديدة
عمرانية مستدامة يجب: الحرفية والمينية في اجتماعية ترفع من لمسقوط. لمحركة
-الحفاظ عمى البيئة ىذه المناطق المستوى االجتماعي تقوية المباني إمداد ىذه المناطق
الطبيعية وتطوير البيئة تحفيز /تشجيع المعيبة والتي يمكن بالبنية األساسية
المصنوعة. السكان عمى المشاركة إصالحيا توفير الخدمات
-مراعاة البيئة بالتطوير العمراني استكمال إكساء االجتماعية الضرورية
الطبيعية والعمرانية والمعماري. الواجيات الخارجية ليذه المناطق
واعتبارىا كعناصر إيجاد مراكز اىتمام إيجاد فراغات مفتوحة
تنموية في الفراغات المتروكة. (حدائق عامة -ساحات
-عدم ربط التنمية إجراء بعض –مسارات )...
والنمو باستنزاف الموارد المعالجات المعمارية
المتاحة. الممكنة.
وبناء عمى ذلك يجب أن نحقق إدارة جيدة الستعمال المصادر في تخطيط مدننا وبالتالي نحتاج إلى تطوير شكل
جديد من التخطيط الحضري الشامل والمراقب.
معماري بريطاني " 2"Andrew Blowersأشار إلى أن من أىم التغيرات الالزمة لالستدامة المستقبمية أن تصبح
مراكز المدن جذابة لمسكن كما ىي لمعمل وأن يقمل االعتماد عمى الرحالت الطويمة لموصول لمعمل إلى جانب
زيادة عدد مساكن العمال والتوزيع المناسب والمنتقى لمفعاليات ،وتحسين نوعية السكن بتقميل الكثافة واعادة
تصميم الفراغات ،إضافة لزيادة العناصر الطبيعية والتخضير والفراغات المحمية المفتوحة ،تحسين المداخل عن
1
انًصذس 8انىكيم ,شفق انؼىضي "انتخطُػ انؼًشاٍَ" انقبهشة ,9004 ,ص4
2انًصذس انغببق
12
طريق المواصالت العامة عالية الجودة ،تقميل مواقف السيارات ،التقميل المتتابع الزدحام الطرق وابطاء حركة
المرور ،رفع مستوى االكتفاء الذاتي لممناطق المحمية بالحصول عمى الخدمات اليومية ،زيادة ممرات المشاة
والدراجات وزيادة جاذبيتيا ،زيادة المناطق الخاصة بالمشاة بشكل كمي أو جزئي ،زيادة فعالية الطاقة.
في الوقت الحاضر بمثابة جيود واعية ومشتركة والتي يمكن من 1
منو فأن عمميات التخطيط العمراني المستدام
خالليا تصور أو إعادة تصور شكل أية مدينة أو منطقة عمرانية ،أو أية منطقة توسع ومن ثم ترجمة ذلك
التصور إلى أولويات لالستثمار في المنطقة ،واتخاذ تدابير حماية البيئة ،وايجاد مناطق سكنية جديدة أو مطورة،
واالستثمارات في مرافق البنية التحتية ،ومبادئ تنظيم استخدام األراضي .
1-3-1المستوى الوطني والذي يتمثل باستراتيجية التنمية العمرانية الوطنية التي عرفت بأنيا
تصور مستقبمي عمراني يضـمن التوزيـع المكـاني المتـوازن لمسـكان وفـرص التنميـة عمـى الحيـز الـوطني ،وىـي حمقـة
الوصــل ب ـين الخطــط القطاعيــة فــي الخطــة الوطنيــة مــن جانــب والخطــط اإلقميميــة مــن جانــب آخــر ،وتكــون الحاجــة
إلييا بسبب:
الزيادة السكانية الكبيرة.
ارتفاع نسبة اليجرة من المدن إلى األرياف.
تحقيق التنمية العمرانية المتوازنة بين المناطق.
كما تتمخص أىدافيا في:
انًصذس :بشَبيج األيى انًتذذة نهًغتىطُبث انبششيت) انًىئم "تخطُػ انًذٌ انًستذايخ ,تىخهبد انسُبسبد انؼبيخ " ,9007ص 5 1
انًصذس 8وصاسة انشؤوٌ انبهذيت وانقشويت -دنيم إػذاد انًخططبث اإلقهيًيت -انغؼىديت9003- 2
13
و ييدف إلى التعرف عمى أىـم المشـكالت فـي اإلقمـيم ،وتحديـد إمكانيـات ومحـددات التنميـة فـي ىـذا اإلقمـيم بيـدف
وضــع اســتراتيجية إقميميــة لتطــوير الم اركــز الحضـرية والريفيــة واالرتقــاء بيــا ،وتحقيــق التـوازن فــي التوزيــع المكــاني
لمســكان ،وتوجيــو الجيــود التنمويــة لممنطقــة فــي المســتقبل ضــمن سياســيات وأىــداف اســتراتيجية التنميــة العمرانيــة
الوطنية.
يي ـدف إلــى وضــع التصــور العــام لتوزيــع اســتعماالت األ ارضــي واألنشــطة الرئيســية ،و بمــا يحقــق الــدور الــوظيفي
المحــدد ليــا فــي المخطــط اإلقميم ـي ،أي أن يــتم تحديــد ومعرفــة األنشــطة المختمفــة التــي ســتمارس عمــى تمــك البقــع
المنظمــة وف ــق احتياج ــات المنطق ــة الحالي ــة والمس ــتقبمية ،وبم ــا يحقــق التـ ـوازن ب ــين كاف ــة الفعالي ــات ويمبــي حاجــات
السكان والتصورات المستقبمية لمتنمية العمرانية.
وىـو ترجمــة لمــا ذكـر أعــاله وفــق مخططـات تنظيميــة لتجمعــات ريفيـة محــددة تيــدف إلـى تحديــد الفعاليــات المختمفــة
وارتباطي ــا ب ــبعض ،وف ــق األس ــس التخطيطي ــة المعم ــول بي ــا والبرن ــامج التخطيط ــي المع ــد لتم ــك التجمع ــات وتحدي ــد
الصفات العمرانية وفق النظام العمراني المحدد لكل منيا.
وع مى ىذا األساس فإن نقطة التالقي بين الجيود المبذولة عمى المستويين الوطني (العام) والمحمي (التفصيمي)
إنما تتمثل في المخططات اإلقميمية التي ىي حمقة الوصل بين استراتيجية التنمية العمرانية الوطنية والمخططات
الييكمية ،و العالقة بين تمك المستويات والمسؤوليات ألسس العممية التخطيطية كما في الشكل رقم (.2)3
1انًصذس انغببق
2انًصذس 8وصاسة انشؤوٌ انبهذيت وانقشويت -دنُم ئػذاد انًخططبد اإللهًُُخ -انغؼىديت9003-
14
1
4-1العالقة بين المستويات التخطيطية
أن العالقة بين المستويات التخطيطية تتمثل في إعداد استراتيجية تنمية عمرانية وطنية وفق التصور المستقبمي
العام ،ثم مخططات إقميمية شاممة لمنطقة أو إقميم ما وفق أسس عممية صحيحة ومعمومات واقعية وواضحة
ومخططات ىيكمية تتضح من خالليا استعماالت األراضي ومن ثم مخططات تنظيمية يتوضح من خالليا مناطق
السكن والمناطق الحرفية والتوسعات والخدمات وفق نظام عمراني يتالءم مع واقع التجمعات العمرانية
وخصوصيتيا ،وتعمل ىذه المخططات عمى المحافظة عمى مناطق السكن والمناطق الصناعية والزراعية
والتجارية ومناطق التوسع والمناطق الخضراء ومنطقة الخدمات وتطويرىا مستقبال بما يالءم عمميات التنمية ،
وىذا يعني إمكانية تأىيل تمك المناطق واستثمارىا بالشكل األمثل لجعل التجمعات مناطق جذب وتمكين األىالي
من المشاركة في العممية التخطيطية وكذلك استغالل تمك الثروات لصالح القاطنين وايجاد التوازن في كافة
المجاالت أثناء وضع تمك المخططات ،أي أن العالقة بين المستويات التخطيطية لمتجمعات العمرانية ىي عالقة
تبادلية كما في الشكل رقم (.)4
انًصذس 8وصاسة انشؤوٌ انبهذيت وانقشويت -دنُم ئػذاد انًخططبد اإللهًُُخ -انغؼىديت9003- 1
15
1انًصذس 8انىكيم ,شفق انؼىضي "انتخطُػ انؼًشاٍَ" انقبهشة ,9004 ,ص 30
2انًصذس 8انىكيم ,شفق انؼىضي "انتخطُػ انؼًشاٍَ" انقبهشة ,9004 ,ص1
16
ازداد االىتمام بيذا النوع من التخطيط نتيجة لمتضخم السكاني في العالم مع محدودية مساحة األرض والموارد فظير
ىذا التوجو لتحقيق العدالة االجتماعية في توزيع األعمال والخدمات والمساكن ولتحسين أوضاع األراضي الزراعية
والمحافظة عمييا وتوجيو النمو العمراني بتغيير الوضع القائم لالستعماالت و مراعاة النقاط التالية:
-الزيادات المستمرة في أعداد السكان ،لذلك فإن معرفة كيف يتزايد السكان وأين يتزايدون ىي أمور
ميمة بالنسبة لمخطط استعماالت األراضي.
-محدودية مساحة األرض في دول العالم المختمفة.
-المحافظة عمى الموارد الطبيعية بكل عناصرىا.
-التغمب عمى الكثير من المشاكل التي تنجم عن التغير في أنماط استخدام األراضي كالتنافس بين
االستخدامات المختمفة.
-تدىور األراضي الزراعية ومصادر المياه والغابات وظيور الكثير من المشاكل الحضرية نتيجة
الزحف العمراني الجائر.
-الضغط المتزايد عمى الخدمات والمرافق العامة والحاجة إلى مزيد منيا نتيجة لزيادة عدد السكان.
-تحقيق العدالة االجتماعية في مجال توزيع األعمال والوظائف لجميع المناطق.
-البحث عن الحمول المستدامة إلشباع الحاجات القائمة وتوجيو التنمية .
أما أىداف تخطيط استعماالت األراضي المستدام فيي متعددة ،ومن أبرزىا:1
-3تقدير الحاجات الحالية والمستقبمية لمسكان وتقييم قدرة األرض عمى تمبيتيا وايجاد الحمول لممشاكل الحالية
والمتوقعة.
-9وضع الحمول المناسبة لالستخدامات المتنافسة بين المصالح الفردية والعامة وبين األجيال الحالية والمستقبمية.
-1حل مشاكل التجمعات العمرانية مثل تداخل استعماالت األراضي ،النمو المشوه لبعض األحياء والقطاعات،
مشاكل الطرق والمرور ،ومشاكل البمدية القديمة.
-2حماية المناطق ذات الوضع الخاص ،كالمناطق التاريخية واألثرية والمحميات الطبيعية
-3الموازنة بين التجمعات السكنية والمناطق العمرانية من ناحية الخدمات وخطط التطوير.
-4البحث عن الحمول المستدامة إلشباع الحاجات القائمة وتوجيو التنمية.
-5تحقيق التخطيط المتقدم والناجح والمالئم لحاجات السكان ومشاكميم.
-6االستفادة من التجارب الدولية في ىذا المجال.
ونشير ىنا إلى أىم مبادئ تخطيط استعماالت األراضي األساسية وىي:1
أ -مبدأ االستخدام األمثل :فكل قطعة أرض البد أن تؤدي وظيفة معينة في االقتصاد الوطني بما يخدم المصمحة
العامة وتحقيق أقصى منفعة ممكنة مع التأكيد عمى التخطيط الحديث والمستدام ،وىذا المفيوم نسبي فما ىو أمثل في
منطقة قد ال يكون كذلك في أخرى.
ب -مبدأ تعدد االستخدام :بأن تتعدد استخدامات القطعة الواحدة خاصة حيث تندر األراضي الجيدة والخدمات.
عمى رأس ىذه السياسات سياسة استعماالت األراضي حيث تخضع ىذه السياسات لممشورة واالستفتاء ويأخذ صانع
القرار آراء المواطنين ويتأثر بيا في محاولتو السترضاء الناخبين الذين يعطييم القانون حق التدخل والتأثير عمى
مجريات األمور ،مما ينعكس ايجابيا عمى العممية التنموية وال تقتصر األنظمة الالمركزية 3عمى عمميات صنع
القرار اإلداري فقط في السياسات التنموية وانما يمكن أن تتعدد إلى أن تصل إلى الالمركزية المؤسساتية والمالية
واالقتصادية كما ىو مبين بالجدول رقم (. )2
1
انًصذس 8ادسيخ ,يجذ ػًش" استشاتُدُبد وسُبسبد انتخطُػ انًستذاو "...سعبنت يبجغتيش ,فهغطيٍ ,9003 ,ص97
2انًصذس 8غُيى ,ػثًبٌ يذًذ "تخطُػ استخذاو األسض انشَفٍ وانسعشٌ ئغبس خغشافٍ " ,9003ص7
3انًصذس :بشَبيج األيى انًتذذة نهًغتىطُبث انبششيت) انًىئم (" تخطُػ انًذٌ انًستذايخ :تىخهبد انسُبسبد انؼبيخ" 9007و ,ص 95-36
18
1
انًصذس :بشَبيج األيى انًتذذة نهًغتىطُبث انبششيت " تخطُػ انًذٌ انًستذايخ :تىخهبد انسُبسبد انؼبيخ " 9007و ,ص 5
19
-طرق المواصالت والنقل والتي عادة ما تفرض أنماطا معينة من االستخدامات وتوجو امتداد
وتحرك استخدامات األرض الحضرية،
-عامل قيمة األرض والذي يتفاوت تبعا لمعرض والطمب والقرب أو البعد عن المركز والطبوغرافية
والوظيفة والكثافة السكانية..الخ
-تأثير التغير في نمط االستثمار السائد والمجاور.
نستنتج :أن كل تمك العوامل سواء الطبيعية منيا أو االقتصادية أو االجتماعية تأثر عمى األرض واتجاىات نموىا
وحجم ىذا النمو والتغيير المصاحب في تشكيميا أو عمميا حيث ال يمكن وضع أية د ارسة عمرانية مستدامة من
دون دراسة تمك العوامل وفيم طبيعة ىذه التجمعات إضافة إلى:
-1مشاركة السكان في التخطيط واالبتعاد عن المركزية اإلدارية والمالية والمؤسساتية ،وفي كافة المراحل
التخطيطية ،وضمن الواقع المدروس بحيث تؤثر وتضع خبرتيا في عممية التخطيط،
-2واال تكون العممية التخطيطية مجرد إدارة تتمقى السياسة التخطيطية وفق تصورات جامدة حسب تعداد سكني
متوقع وبعيدة عن احتياجات القاطنين وثقافاتيم وتقاليدىم ودون معرفة حثيثة بطبيعة المنطقة المراد تنظيميا
وخصوصيتيا .
1
3-5-1مؤثرات التخطيط العشوائي الستعماالت األراضي عمى تحقيق التنمية العمرانية المستدامة
تؤدي عشوائية التخطيط الستعماالت األراضي إلى العديد من المخاطر االقتصادية واالجتماعية والبيئية
والتخطيطية أيضا ،كما أنيا تعمل عمى شيخوخة المدن واألحياء وتدىورىا وطرد بعض االستخدام األقل منافسة
مقابل االستخدام اآلخر كالتداخالت بين االستعماالت الريفية والمدنية وخير مثال عمى ذلك التوسع العمراني عمى
حساب الحزام األخضر المحيط بالمدن وتغير صور المنظر الطبيعي لو بسبب زحف العمران والمنشآت الحضرية
ومن تمك المؤثرات:
انًصذس 8ػالو ,ادًذ خبنذ " تخطُػ انًذٌ " يكتبت األَجهى انًصشيت ,انقبهشة , 1991 ,ص327 1
21
وتنفيذىا ضمن برامج زمنية محددة مدروسة وواقعية كل تمك العوامل تؤدي إلى االمتداد العشوائي لمتجمعات
ثانيا ،مما يؤدي إلى شيخوخة المدينة وعدم االنسجام بين أنماط البناء
وبالتالي تشوه صورة التجمع أوال والمدينة ً
المستخدمة باإلضافة إلى تغير الصفة العمرانية ليذا التجمع.
يتم تحضير واعداد المخططات الييكمية واألنظمة التابعة ليا من أجل تطبيقيا عمى واقع األرض والسكان ،ويتم
تحمل كمفة اإلعداد والمتابعة من اجل رفاىية المواطنين ،وتعتبر ىذه المصاريف ميدورة جز ًئيا إذا لم يتم االنتفاع
بنتاجيا وااللتزام بو ،فعندما يحدد المخطط مناطق حظر بناء ألسباب اقتصادية أو إنشائية مثال ،ويتم تجاوز ىذا
الحظر فإن المجتمع والدولة يتحمالن كمفة ىما في غنى عنيا ،كما أن المواطن والدولة يتحمالن كمفة إضافية
إليصال الخدمات ،أو توفير البديل المناسب في حالة عدم إمكانية إيصال خدمات المدينة ليذه المناطق،
كما أن البناء واإلنشاء المخالف سيكمف المواطن والدولة كمفة المتابعة القانونية والوقت الضائع في ذلك
والخصومات والعداء بين المواطنين أنفسيم وبين السمطة األمر الذي يعني الخسارة االقتصادية لممجتمع كمحصمة
حتمية .لذلك ال بد من تحقيق توازن بين مصمحة الفرد وبين التزامو بالمصمحة العامة.
انًصذس 8صؼيذي ,فتخ هللا يذًذ " تطىس أًَبغ استؼًبالد األساظٍ فٍ يذَُخ غىنكشو" فهغطيٍ ,سعبنت يبجغتيش 2000 ,و ,ص22 1
21
لموقوع في المخاطر والمحظورات ،فعندما يمنع أو يسمح استعمال معين يجب أن يكون بناء عمى شروط وقوانين
توضع من قبل األجيزة التي تعمل عمى حماية المواطن سواء من ناحية موقع المنشأة أو مواصفاتيا أو التزامو
بإتباع قواعد األمان والسالمة 1عند العمل أيضا
نستنتج :أن أي تقصير في إعداد المخططات اإلقميمية والييكمية و التنظيمية أو تحديثيا سيكون لو تأثير
سمبي عمى التجمعات العمرانية لما تسببو من مخاطر بيئية واجتماعية واقتصادية باإلضافة إلى المخاطر العمرانية
وتشوه النسج العمرانية بسبب االمتداد العشوائي لمتجمعات وتغير االستعماالت وفق تغير المتطمبات دون معايير
تحكم تمك التغيرات ومنو فإن تحقيق تنمية مستدامة عمى مستوى العمران واستعماالت األراضي يتطمب:
تحديث المخططات التنظيمية وفق متطمبات النمو السكاني وتطور احتياجاتو.
إعداد الدراسات الجديد لمتجمعات الحديثة وتنفيذىا ضمن برامج زمنية محددة.
مراعاة خصوصية التجمعات العمرانية أثناء تحديث ودراسة التجمعات الجديدة.
االستفادة من الموارد المتاحة وتطويعيا في خدمة العمران.
التأكيد عمى القوانين التي تنص عمى االلتزام باألنظمة العمرانية واتباع قواعد األمن والسالم
انًصذس غُيى ,ػثًبٌ يذًذ "تخطُػ استخذاو األسض انشَفٍ وانسعشٌ" إطبس جغشافي ,9003,ص34 1
22
.6مراعاة خصوصية المنطقة أو التجمع و أن ال تكون الدراسة بعيدة عن احتياجات القاطنين وثقافاتيم وتقاليدىم
.7دراسة توزع االستعماالت في المواقع المناسبة ليا و اعتماد مبدأ االستخدام األمثل و تعدد االستخدام لتحقيق
العدالة في توزع الخدمات والوصول إلييا.
.8اتخاذ تدابير حماية البيئة والموارد وتخطيط مرافق البنية التحتية بشكل بيئي ،والحد من التموث من خالل
الحفاظ عمى البيئة الطبيعية وتطوير البيئة المصنوعة.
التوازن بين الموارد والطاقة من خالل االستخدام السميم والمسؤول لمموارد غير المتجددة.
مراعاة المستويات التخطيطية والمعمارية واالجتماعية واالقتصادية عند وضع أي دراسة جديدة
أو تطويرية
.9تفعيل دور القوانين التي تنص عمى االلتزام باألنظمة العمرانية وأتباع قواعد األمن والسالم .
1-2تنظيم التجمعات العمرانية كأداة لتحقيق التنمية العمرانية المستدامة وانعكاسو عمى مخططات
استعماالت األراضي
مما سبق ذكـره نجـد أن تحقيـق مبـدأ االسـتدامة و التنظـيم العم ارنـي المسـتدام عمـى المسـتوى الييكمـي يتطمـب تحديـد
مجموعــة مــن النشــاطات عمــى المســتوى العم ارنــي واالقتصــادي والطبيعــي لمتجمــع ،تيــدف إلــى تحقيــق نمــو عم ارنــي
يواكب تطور االحتياجات السكانية بطريقة مستدامة لتحسين مستوى المعيشة لجميع المـواطنين عبـر تحسـين اإلدارة
والخدمات و مرافق البنية التحتية ،بمـا فـي ذلـك إمـدادات الميـاه ،وادارة المخمفـات ،والنقـل ،وامـدادات الطاقـة و تـوفير
فـرص الحصـول عمـى األ ارضـي أو المبـاني فـي مواقـع مناسـبة لمتوصـل إلـى تحسـين األداء الـوظيفي لممنطقـة المـراد
تنميتيا عمرانيا.
24
وىن ــاك العدي ــد م ــن التج ــارب و االس ــتراتيجيات العالمي ــة الت ــي تعتم ــد مب ــدأ االس ــتدامة ف ــي د ارس ــة المواق ــع العام ــة
ومخططــات اســتعماالت األ ارضــي وبــاألخص فــي المنــاطق التــي تشــيد كثافــة ســكانية عاليــة ومعظــم ىــذا الد ارســات
تعتمد أسموب green environmentومن تمك التجارب:
حيـث تــم انتقــاء بعــض التجــارب عمــى المســتوى العـالمي والعربــي وأخــرى عمــى المســتوى المحمــي لتحمــيميم و الخــروج
بــأىم المعــايير والمؤش ـرات لوض ــع خطــة عمــل يــتم م ــن خالليــا فيــم وتحميــل منطقت ــي الد ارســة واقت ـراح اس ــتراتيجية
لتنميتيا وفق تمك المعايير والمؤشرات ومن تمك التجارب:
كما في الشكل رقم ( )La Cienega de Juan Polo north of La Cienega de La Virgen ( 1)1تتقاطع
ىذه المنطقة مع منطقتي الدراسة كونيا تعتبر منطقة زراعية تمتمك خصائص عمرانية اقميمية.
1
انًصذسChee Wong y – Tai, It all "Eco-city Planning Policies" Practice and Design. 2011, p 64 8
25
تبمغ مساحة الشريحة التي تمت عمييا الدراسة حوالي 12ىكتار وتبمغ الكثافة السكانية الصافية حوالي 400
شخص في اليكتار تحتوي ىذه المنطقة عمى مركز حيوي يخدم عمى مستوى المدينة إقميميا كما تتميز المنطقة
بوجود مورد طبيعي متجدد (منابع غاز) تم استثماره في عممية التنمية.
الدراسة األولية 1لممنطقة ال تحقق المعايير البيئية والتخطيطية فال محاور أساسية وال مراكز خدمية كافية لمتجمع
وال مناطق خضراء واضحة عمماً أن المنطقة ساحمية محاذية لشريط بحري كما ىو مبين بالصورة ()3((2
وال وجود لتخطيط واضح المعالم (قطاعات أو مجموعات سكانية سميمة) ،حيث تم االعتماد عمى الخبرات المحمية
السكانية في إنشاء المباني وخصوصا في القسم المساير لمشريط البحري والذي تم إنشاءه يدويا وبشكل عشوائي،
وال نرى أي نوع من االستفادة من عناصر الموقع أو العناصر البيئية والطاقات البديمة في الدراسة األولية.
انصىسح سلى 3انىظغ انسبنٍ نهتدًؼبد انسكُُخ نهششَسخ انًذسوسخ فٍ انصىسح سلى 2انًخطػ انطجىغشافٍ نهششَسخ انًذسوسخ فٍ
كىنىيجُب ][33 كىنىيجُب ][33
الدراسة الجديدة قامت عمى عدة مستويات لتحقيق أكبر قدر من االستدامة و االستفادة من العناصر البيئية:2
انًصذسChee Wong y – Tai, It all "Eco-city Planning Policies" Practice and Design. 2011, p 698 1
انًصذس Chee Wong y – Tai, It all "Eco-city Planning Policies" Practice and Design. 201, p1058 2
26
.1المستوى األول :شريحة الموقع العام المدروسة وتطبيق عناصر االستدامة عمييا (المسطحات المائية –
مناطق خضراء -مولدات الطاقة الشمسية الجماعية عمى مستوى التجمعات – مولدات الرياح باإلضافة
إلى استغالل الموارد المتاحة ).
.2المستوى الثاني :مستوى المجموعات السكنية وكيفية توضعيا ودراسة الفناءات المجمعة ليا مع مالحظة
التركيز عمى التوجيو واألسطح الخضراء.
.3المستوى الثالث :االىتمام بدراسة المراكز الحيوية والخدمية الموجودة ضمن المنطقة المدروسة.
أعدت الدراسة لتمبي المتطمبات السكانية والبشرية من خالل االىتمام بالنواحي والعناصر البيئية ضمن المخطط
العام كما في الشكل (:)5
انشكم سلى 4يسبوس انتًُُخ ػهً يستىي انًخطػ انؼبو نهششَسخ انًذسوسخ فٍ كىنىيجُب]تشخًخ انجبزثخ[ ػٍ ][33
27
حيث تم تطوير الدراسة األولية لمشريحة المدروسة ودراسة نظام عمراني خاص بيا يتم من خاللو تخفيض
نسبة الكثافة من 411الى 251شخص في اليكتار ودراسة استعماالت األراضي وتنظيم المعابر البيئية وفق
خصوصية الموقع والتجمع كما ىو مبين بالمخطط رقم ( )1حيث تم:1
إعادة تنظيم المناطق الساحمية ودراسة توزع السكن فييا وفق نظام عمراني جديد خاص بالمنطقة.
تخفيض نسبة السكن الموجود ضمن الشريحة المدروسة.
اعتماد أسموب الجمع الشريطي لمسكن والذي يحقق الفكرة األساسية من المعابر البيئية.
العمل عمى دمج و مزج المناطق الخضراء بالمساحات المائية والتجمعات السكنية لتعطي أجواء
بيئية صحية.
خمق مركز خدمي ترفييي رئيسي مساير لمشريط البحري.
تخصيص مساحات لكي تكون مراكز خدمية وصحية وترفييية لمشريحة.
إعادة تنظيم الشوارع لخمق ماىو أساسي منيا وماىو فرعي.
ربط الشريحة المدروسة بباقي المناطق والتجمعات المجاورة بشبكة مواصالت مدروسة.
تخفيص المساحات التخديمية (الشوارع ) واالعتماد عمى وسائل النقل البئية.
انًصذسChee Wong y – Tai, It all "Eco-city Planning Policies" Practice and Design. 2011,p76 8 1
28
1
لممنطقة ،واضافة عناصر بيئية وتفاصيل معمارية مستدامة كما تم تخصيص مساحة 2ىكتار لممركز الخدمي
تناسب الموقع الذي تم اختياره ليذا المركز وبإشراف مباشر عمى المسطحات المائية الشاطئية ويتضمن المركز
مناطق خضراء ومنشات خدمية ورياضية كما تم الغاء التجمعات السكنية ضمنو ،وتم إضافة منشات سياحية
وترفييية لو بحيث ترضي الزوار باإلضافة إلى بعض الفعاليات التجارية الخفيفة ،وفي القسم البعيد عن الشاطئ
وزعت الفعاليات الخدمية بمحاذاة المعابر البيئية التي تضم المسطحات المائية والمناطق الخصراء كما ىو مبين
بالمخطط رقم (5 )3( )2
انًخطػ سلى 2يىلغ انًشكض انشئُسٍ وانًشاكض انثبَىَخ ظًٍ انششَسخ انًذسوسخ فٍ كىنىيجُب ][33
انًصذسChee Wong y – Tai, It all "Eco-city Planning Policies" Practice and Design. 2011, p77 8 1
29
ولم تقتصر الدراسة البيئية عمى اعادة صياغة توزيع استعماالت األراضي والمراكز الخدمية ضمن الشريحة بل
تمت عمى عدة اصعدة تحقق االستفادة من المصادر الطبيعية والطاقات المتجددة وغير المتجددة والموارد المتاحة
من خالل تحسين البنى التحتية والمرافق العامة وشبكات النقل والمواصالت وتوزع الساحات العامة والمساحات
الخضراء بشكل مخدم لمتجمعات السكنية كما يمي:
1
أ -عمى صعيد النقل والمواصالت
قامت فكرة المخطط عمى تقميل المساحات المزفتة واالعتماد عمى المواصالت البديمة وااليجابية وتشجيع
استخدام وسائل النقل العامة من خالل خمق عدة مراكز انطالق وربطيا مع كافة الطرق الرئيسية و األقميمية
وتوزيعيا بشكل متوازن ومخدم لمتجمع بحيث تقمل حركة المركبات االلية الفردية وتشجع المشي من خالل دراسة
ممرات مشاة بيئة مشجرة كما ىو مبين بالمخطط رقم ()4
انًصذسChee Wong y – Tai, It all "Eco-city Planning Policies" Practice and Design. 2011,p78 8 1
31
1
ب -عمى صعيد الساحات المفتوحة والمناطق الخضراء
تم االستفادة من البيئة المناخية والبيئة العامة لمحصول عمى الحل البيئي لممخطط العام من خالل اعتماد مبدأ
المعابر االيكولوجية البيئية كما ىو موضح بالمخطط ( )5والشكل ( )6وذلك من خالل5
انًخطػ سلى 5تىصع انًُبغك انخعشاء ظًٍ انششَسخ انًذسوسخ فٍ كىنىيجُب ][31
انشكم سلى 3تصىس يجذئٍ ألزذ انًؼبثش انجُئُخ ظًٍ انششَسخ انًذسوسخ فٍ كىنىيجُب ][33
انًصذسChee Wong y – Tai, It all "Eco-city Planning Policies" Practice and Design. 2011,p75 8 1
31
1
ت -عمى صعيد االستفادة من الموارد المتاحة (البنية التحتية والمرافق -الطاقات المتجددة)
تم إضافة عناصر تحقق االستفادة من مبدأ الطاقات البديمة ضمن الموقع حيث تم االستفادة من الطاقة الشمسية
و دراسة توزيع المواقط الشمسية عمى أسطح المنازل كما في الشكل ( )4وربطيا بوحدات تغذية ثانوية كما في
الصورة ( )5موزعة في الموقع ترتبط بوحدات رئيسية تقع عمى طرف التجمع تخدم المنطقة بالطاقة الكيربائية .
انصىسح سلى 5سثػ انهىالػ انشًسُخ ثأَظًخ راد تمُُبد زذَثخ يغ انصىسح سلى 4تىصع انهىالػ انشًسُخ ػهً أسطر انًُبصل ظًٍ
انجُُخ انتستُخ نهششَسخ انًذسوسخ فٍ كىنىيجُب ][33 انششَسخ انًذسوسخ فٍ كىنىيجُب ][33
كما تم دراسة توزع عنفات الرياح عمى حدود التجمع حيث أن المنطقة مفتوحة عمى الشاطئ وتتميز بسرعة رياح
مناسبة لتوليد الطاقة الكيربائية ولم تقتصر الدراسة عمى األستفادة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية وانما تم
التنقيب عمى الموارد الطبيعية ضمن الموقع واالستفادة منيا والتي تتمثل باإلستفادة من خزانات الغاز في الموقع
كما ىو مبين بالمخطط رقم ()6
انًخطػ سلى 6يشاكض تىصع وزذاد انتغزَخ انثبَىَخ وانشئُسُخ نالستفبدح يٍ انطبلبد انًتدذدح وانًىاسد انًتبزخ ظًٍ يىلغ انششَسخ فٍ
كىنىيجُب ][31
انًصذسChee Wong y – Tai, It all "Eco-city Planning Policies" Practice and Design. 2011,p 159 8 1
32
1
ث -عمى صعيد التجمعات السكنية
درست المجموعات السكنية بشكل مستدام حيث أضيفت المسطحات الخضراء والعناصر البيئية عمى معظم
الشرائح المدروسة بعد ما تميزت تمك المجموعات بنوع من العشوائية في تجمعيا واتصفت ببساطتيا واالعتماد
عمى الخبرات المحمية في تنفيذىا كما في الصورة (.)6
تم تقسيم السكن في الدراسة الجديدة إلى ثالث أنواع تم فييا الحفاظ عمى معظم المباني والمنشآت التي تحافظ
عمى مبدأ المعابر البيئية وذات بنية عمرانية جيدة وىي
.1المجمعات السكانية عمى شكل مجموعات بحيث تنفتح عمى فناءات داخمية وتم إضافة عناصر خضراء
عمى كل مجموعة
.2الشرائط السكنية الموزعة عمى أطراف المعابر البيئية كما في الصورة (.)7
.3البموكات السكنية المحاذية لمشريط البحري و المتوضعة قرب أو عمى المسطحات المائية.
وتم تطبيق مبدأ المباني المتعددة الوظائف بحيث تحتوي عمى فعاليات تجارية و تعميمية وسكنية وأسطح خضراء.
انصىسح سلى 7انششائػ انسكُُخ انًىصػخ ػهً أغشاف انًؼبثش انصىسح سلى 6انتىصَغ انؼشىائٍ نهتدًؼبد انسكُُخ فٍ انذساسخ
انجُئُخ فٍ انذساسخ اندذَذح نهششَسخ انًذسوسخ فٍ كىنىيجُب ][33 األونُخ نهششَسخ انًذسوسخ فٍ كىنىيجُب ][33
مما سبق نجد أن 5القاعدة األساسية في الدراسة تقوم عمى مراعاة معطيات الموقع والمناخ والبيئة السائدة في تمك
المنطقة التي تعتبر معطيات المناخ األساس الذي تقوم عميو عناصر االستدامة ضمن الموقع.
حيث تم تطويع العناصر البيئية بشكل جيد ضمن ىذه الدراسة سواء كانت المسطحات المائية التي تم استجرارىا
إلى قمب التجمع السكني أو المناطق الخضراء التي أضيفت لمتجمع بشكل مدروس ومتوازن باإلضافة إلى
الطاقات المتجددة التي تتجسد باالستفادة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والعناصر الطبيعية الموجودة ضمن
الموقع (منابع الغاز) ودراسة محاور النقل والمواصالت بشكل صديق لمبيئة.
انًصذسChee Wong y – Tai, It all ",Eco -city Planning Policies" Practice and Design. 2011, p 69-337 8 1
33
1
2-1-2منطقة العاصمة في مدينة أبو ظبي
يعتبر مشروع منطقة العاصمة ،الذي يمتد عمى مساحة 45كيمو مت اًر مربعاً ويتوقع لو أن يستقبل ما يصل إلى
370ألف ساكن ،من بين أكثر مشاريع التنمية العمرانية طموحاً التي يجري التخطيط ليا في اإلمارات.
تم االستفادة من المقومات األساسية لمموقع من حيث مركزيتو في المنطقة وسيولة الوصول إلى جزيرة أبوظبي
من ناحية ،ومشروعات التطوير الجديدة في األراضي الرئيسية ،وكذلك قربو من األحياء السكنية الحالية كما في
المخطط (.)7
تعمل منطقة العاصمة ،بفضل التصميم الخاص الستخدام األراضي ،عمى إرساء مناطق ومجتمعات حضرية
عالية الجودة ومتعددة االستخدامات تتيح لمسكان والزوار سيولة الحركة والتنقل وترتكز عمى اليدفين الرئيسيين
التاليين:
إيجاد بيئة عمرانية جاذبة وحيوية ومستدامة تشتمل عمى مختمف الخدمات والبنية التحتية المطموبة.
ضمان تحول أبو ظبي إلى مدينة غنية بالثقافات المختمفة مع الحفاظ في الوقت نفسو عمى الثقافة
والتراث المميزين لإلمارات.
روعي تحديد مساحات األراضي المختمفة بمرونة وفعالية بما يكفل تنفيذ عمميات التطوير السريعة مستقبال حيت
يحتوي المخطط الرئيسي عمى العديد من المرافق الخدمية المتكاممة الرامية إلى توفير الخدمات المطموبة لسكان
انًصذس 8يجهظ أبى ظبي نهتخطيظ "سؤَخ 0333يُطمخ انؼبصًخ" خالل فتشة يب بيٍ فبشايش 9006ويبسط , 9007ص 40 1
34
منطقة العاصمة ،بما في ذلك المرافق التعميمية والصحية واالجتماعية ،وخدمات الدفاع المدني والشرطة ،إضافة
إلى المراكز الترفييية والثقافية كما في المخطط رقم ()8
حيث تم دراسة منطقة األعمال المركزية (المركز الخدمي) 1في قمب منطقة العاصمة ،تضم المنطقة العديد من
مباني المكاتب والشقق السكنية ذات الكثافة العالية إلى جانب مجموعة من المرافق الخدمية واالجتماعية والثقافية
موزعة عمى المحاور الرئيسية المؤدية لقب التجمع كما ىو مبين من المخطط رقم (:2)10-9
انًخطػ سلى 10سثػ انًشكض انشئُسٍ ثبنًسبوس االستثًبسَخ انًخطػ سلى 9انًشكض انشئُسٍ انًمتشذ ظًٍ انًخطػ انؼبو
انشئُسُخ نًُطمخ انؼبصًخ فٍ اثى ظجٍ ][1 نًُطمخ انؼبصًخ فٍ أثى ظجٍ ][1
انًصذس 8يجهظ أبى ظبي نهتخطيظ ,سؤيت 9010يُطقت انؼبصًت ,خالل فتشة يب بيٍ فبشايش 9006ويبسط ,9007ص 50-22 1
35
وتشكل المنطقة أكبر تجمع لمباني المكاتب والشقق السكنية متعددة االستخدامات وعالية الكثافة خارج جزيرة
أبوظبي توفر احتياجات المقيمين في منطقة العاصمة والمناطق المجاورة ويتمثل أحد المبادئ الموجية لمنطقة
األعمال المركزية في تكامل استخدام األراضي وشبكات النقل مدعومة بالتصاميم الحضرية الرامية إلى تعزيز
حركة المشاة وارساء الساحات المفتوحة النابضة بالحركة والنشاط بيدف إقامة مراكز مجاورة عالية النشاط
والحيوية وعمى كافة األصعدة .
1
أ -عمى صعيد النقل والمواصالت
تم االستفادة من الشكل المثمث لمموقع مما أمكن صياغة مشاريع تطويرية حول خطوط نقل عالية القدرة ،ومن ثم
إنشاء مجموعة من المحاور الرمزية التي تموح لمعيان وتعمل عمى ربط الساحات والمعالم المدنية الميمة بحيث
تنتيي إلى ساحة مدنية مركزية ترمز إلى الدولة .
حيث تقوم خطة شبكة النقل العام بدور ميم في تحديد استخدام األراضي وحجم الكثافة السكانية وحركة المشاة
وطبيعة المنطقة باإلجمال ،إذ تم تصميم الشوارع في منطقة العاصمة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من المساحة
الكائنة عمى يمين الطريق ووضع بعض الخدمات العامة المختارة أسفل الطرق ،في حين تتيح األبنية ووسائل
التظميل أقصى درجة ممكنة من حماية الشارع وممرات المشاة بيدف تشجيع المشي و خاصة لمسافات قصيرة و
إرساء مخطط شوارع مريح و مترابط وفقاً لمتطمبات السكان كما ىو مبين بالصورة رقم(.)9()8
انصىسح سلى 9تصىس يجذئٍ ألزذ يسبوس انُمم وسثطه يغ يًشاد انصىسح سلى 8تصىس يجذئٍ ألزذ يسبوس انُمم وسثطه يغ يسبوس
انًشبح فٍ يُطمخ انؼبصًخ فٍ أثى ظجٍ ][1 انًشبح فٍ يُطمخ انؼبصًخ فٍ أثى ظجٍ ][1
كما تم تصنيف الشوارع وفق ًا لتسمسل يتضمن الشوارع الرئيسية والفرعية ) التي تربط الشوارع الرئيسية مع المناطق
السكنية ( باإلضافة إلى الشوارع المحمية ،وتمت صياغة ىذا التصنيف باالعتماد عمى نماذج وضعت بعناية وفقاً
لعدة عوامل من بينيا حجم مرور السيارات المتوقع والرغبة بإرساء مخطط تصميم شوارع عالية الجودة والتكفل
بإضفاء قدر أكبر من الراحة لكافة مستخدمي ىذه الشوارع.
انًصذس 8يجهظ أبى ظبي نهتخطيظ"سؤَخ 0333يُطمخ انؼبصًخ" خالل فتشة يب بيٍ فبشايش 9006و يبسط ,9007ص14 1
36
كما يشمل نظام المواصالت عمى وسائل نقل بديمة تعمل عمى التقميل من ىدر الطاقة وتبديدىا مثل شبكة القطار
السريع ،وشبكة المترو ،وشبكة الترام ،باإلضافة إلى شبكة من الشوارع والطرق الجانبية المتصمة ببعضيا البعض
بشكل منتظم كما مبين بالجدول (.1)4
اندذول سلى 4خطىغ انُمم اندذَذح انًمتشزخ نًُطمخ انؼبصًخ فٍ اثى ظجٍ -ػًم انجبزثخ ػٍ ][1
باألضافة إلى دراسة جسر جديد صوب مدينة خميفة ) أ ( إلى الشمال والى مدينة محمد بن زايد إلى الغرب
يخفف الضغط عن الشارع الوسطي في المدينة ويأمن الوصل السريع بين المدينتين.
انًصذس 8يجهظ أبى ظبي نهتخطيظ "سؤَخ 0333يُطمخ انؼبصًخ" خالل فتشة يب بيٍ فبشايش 9006ويبسط ,9007ص20 1
37
حيث تم توزيع ىذه الشبكات بحيث تكون متوازنة ومخدمة لمشريحة المدرسة كما ىو مبين بالمخطط رقم ()11
1
ب -عمى صعيد الساحات المفتوحة والمناطق الخضراء
تم تصميم منطقة العاصمة لتمكين المقيمين من التمتع بأقصى قدر من بيئة عالية الجودة من خالل نظام ساحات
مفتوحة ,ومناطق خضراء مترابط مع بعضو البعض حيث تم دراسة الساحات المفتوحة و المناطق الخضراء
ضمن المدينة وفق ًا لمعايير متوازنة صريحة مع األخذ في االعتبار المساحة االجمالية لألرض وعدد السكان في
الجوار ،وتتيح منطقة العاصمة قرابة ىيكتار واحد من الساحات المفتوحة لكل ألف شخص ،وىو األمر الذي
يشكل مطمباً حيوياً لبيئة عمرانية ذات كثافة سكانية عالية من جانب ،ويقدم خيا اًر أفضل بكثير مما ىو متاح في
الكثير من أرقى المدن العالمية من جانب آخر.
كما تم األخذ في االعتبار ظروف البيئة المحمية وندرة المياة النقية لذلك أوصى المخططون باعتماد األسطح
الخضراء المزودة بنباتات تستيمك القميل من المياه.
انًصذس 8يجهظ ابى ظبي نهتخطيظ "سؤَخ 0333يُطمخ انؼبصًخ" خالل فتشة يب بيٍ فبشايش 9006ويبسط , 9007ص30 1
38
وتم تصنيف المناطق الخضراء كمناطق ذات استخدام منخفض ومتوسط وعال لممياه ،حيث يرتبط كل مستوى
بأىداف ومبادئ توجييية زراعية كما ىو مبين بالمخطط رقم (. )12
انًخطػ سلى 12تىصَغ انسبزبد انًفتىزخ وانًُبغك انخعشاء ظًٍ يُطمخ انؼبصًخ فٍ اثى ظجٍ ][1
ويتضمن نموذج التخطيط المتكامل والموحد تنوعاً في أشكال وأنماط الساحات المفتوحة والمناطق الخضراء بيدف
تعريف وتحديد شبكة الساحات العامة المتصمة مع بعضيا البعض والتي تتضمن منطقة لممشاة عمى يمين
الطريق وممرات المواصالت العامة وطرق سير الدراجات اليوائية والمتنزىات والساحات المفتوحة الخاصة والتي
تتيح لممقيمين الوصول إلييا بسيولة ودون أي عناء كما ىو موضح بالشكل رقم (.)6
انشكم سلى 6تصىس يجذئٍ ألزذ انًًشاد انًشدشح انتٍ تشثػ ثٍُ انسبزبد انًذَُخ فٍ يُطمخ انؼبصًخ فٍ اثى ظجٍ ][1
39
1
ت -عمى صعيد االستفادة من الموارد المتاحة (البنية التحتية والمرافق -الطاقات المتجددة)
اعتبرت الدراسة عامل االستدامة من المتطمبات األساسية لتصميم منطقة العاصمة ،حيث استندت المبادئ
األساسية لمجوانب اليندسية من تمك الخطة إلى تحقيق التيوية الطبيعية والحد من اآلثار السمبية لمح اررة من خالل
نظم متطورة ومتكاممة من المظالت ووحدات التيوية في جميع المناطق الحضرية ،باألضافة إلى توفير مداخل
لمتيوية الطبيعية في واجيات المباني ،والتي تشكل بدورىا بديالً عن نظام التيوية الميكانيكي خالل فصل الشتاء،
و تم تعزيز نظام األستدامة في المنطقة ضمن الفئات التالية:
الحماية من الشمس
تصميم األسطح
أنظمة الجدران
التيوية الميكانيكية
الطاقة الشمسية
كما تم األستفادة المثمى من الطاقات المتجددة لتخفيض استيالك الطاقة ومراعات معايير األداء لممباني وصوال
لمبان عالية األداء وفق عدة نقاط:
تحويل الطاقة الشمسية التي تستقبميا واجية المباني إلى
لون من الطاقة المفيدة مثل الضوء أو الطاقة الكيربائية
لالستفادة المثمى من مصادر الطاقة المتجددة
اختيار المواد واأللوان حيث تمعب األسطح ذات األلوان
المضيئة والمشعة دو اًر أفضل في انعكاس أشعة
الشمس ،األمر الذي يعمل عمى تخفيض الح اررة التي
تمتصيا السطوح كما في الشكل رقم(.)7
زيادة عممية العزل لالسطح والجدران واعتماد النوافذ
عمى زجاج قادر عمى التحكم بالح اررة يتيح تسمل كمية
انشكم سلى 7ثؼط انتطجُمبد ػهً انًجبٍَ نهىصىال نًجبٍَ
ػبنُخ األداء ][1 كبيرة من الضوء ومرور نزر يسير من الطاقة
الشمسية.
كما تم دراسة أنظمة خاصة لجمع المخمفات وفصميا وايجاد مراكز خاصة بإعادة التدوير قريبة من األماكن
الخدمية لتشجيع األفراد وربات البيوت عمى عممية إعادة التدوير.
انًصذس 8يجهظ ابى ظبي نهتخطيظ "سؤَخ 0333يُطمخ انؼبصًخ" خالل فتشة يب بيٍ فبشايش 9006ويبسط ,9007ص339 1
41
1
ث -عمى صعيد التجمعات السكنية
تم دراسة أحياء سكنية متميزة وفق نظاع عمراني خاص بالمنطقة تضم ىذه األحياء خيارات متنوعة من المساكن
بدءاً من الفيالت المصصمة لعائمة واحدة والمنازل الصغيرة والمساكن المتراصة وصوالً إلى المجمعات السكنية
وبما يوفر بدائل سكن متعددة ويحافظ في الوقت ذاتو عمى الطابع اليادئ لممنطقة كأحياء سكنية.
كما ييدف المخطط الرئيسي إلى أن تُظير خطوط اصطفاف المباني عمى جية الرصيف تنوعاً في الدور الذي
تمعبو واجيات المباني في تجسيد أنماط الشوارع المتنوعة كما في الصورة (.)11()10
انصىسح سلى 11يشكض خذيٍ ثبَىٌ ػهً يستىي انىزذح األسبسُخ انصىسح سلى 10وزذح أسبسُخ يتكبيهخ ظًٍ يُطمخ انؼبصًخ فٍ
ظًٍ يُطمخ انؼبصًخ فٍ أثى ظجٍ ][1 أثى ظجٍ ][1
مما سبق نجد :أن الدراسة شممت كافة جوانب التخطيط والتصميم بما فييا تعريف وتحسين استخدام األراضي
ومتطمبات التطوير والتنظيم العمران حيث تم :
التأكيد عمى معايير وقياسات االستدامة لنماذج النقل وتطوير البنية التحتية واالىتمام بإرشادات األمن والسالمة
من خالل اعتماد الدراسة تخطيط حضري يمبي متطمبات التنقل والمشاة الصديق لمبيئة والتوزيع األمثل لممراكز
الخدمية واألدارية فضالًعن دراسة مبان تتطمب كفاءة في استخدام الطاقة وأنظمة تبريد وأنظمة الري المتطورة التي
تعتمد عمى أسموب مبتكر في استخدام المياه لمحد من األثر السمبي عمى البيئة .
انًصذس 8يجهظ ابى ظبي نهتخطيظ "سؤَخ 0333يُطمخ انؼبصًخ" خالل فتشة يب بيٍ فبشايش 9006ويبسط ,9007ص66 1
41
1
3-1-2تجربة منطقة -w1المبميرمون في مدينة حمب
تقع منطقة -w1المبميرمون في الجية الشمالية الغربية من مدينة حمب عمى امتداد منطقتي الدراسة وتمتمك نفس
الخصائص العمرانية ليما وتحقق إشرافاً نحو المدينة كما ىو موضح في المخططين ()14()13
انًخطػ سلى 14زذود انًخطػ انتُظًٍُ نًُطمخ -w1انهجهُشيىٌ ][03 انًخطػ سلى 13يىلغ يُطمخ -w1انهجهُشيىٌ ظًٍ انًخطػ
انتُظًٍُ نًذَُخ زهت ][03
تبمغ مساحة األرض 336ىكتار وتبمغ الكثافة السكانية 400نسمة في اليكتار في البميرمون و في منطقة W1
كثافة سكانية قميمة منتشرة بشكل أفقي عمى جزء من مساحة األرض يقتصر استعماالت األراضي لممنطقة في
جزئيا األعظم في الوضع الراىن عمى التجمع السكني لقرية البمميرمون ،وبقية األرض فارغة نسبيا بدون إشغاالت
كما ىو مبين بالمخطط رقم (.)15
انًخطػ سلى 15االستؼًبالد انًىخىدح وفك انىظغ انشاهٍ نًُطمخ -w1انهجهُشيىٌ ][03
انًصذس 8انًزكشة انتفغيشيت انذغببيت -نًُطقت انتىعغ – W1انبههيشيىٌ -ودذة انذساعبث انهُذعيت وانبذىث انًؼًبسيت وانؼًشاَيت انذذيثت -جبيؼت دهب 9007-ص37-3 1
42
تتميز المنطقة بأنيا مرتفعة نسبيا نسبة لمدينة حمب وتحقق إشرافاً نحو الجوار تمت دراسة وتطويع العناصر
البئية وتقييم الواقع الراىن لألرض و تحديد المعوقات والمشاكل ووضع نقاط القوة المتعمقة بالحل المقترح
حيث تم :1
استيعاب عدد السكان من خالل وضع ضابطة بناء معينة تؤمن ليم أيضاً المناطق الخضراء التي -
تخفف من التموث و تمبي احتياجاتيم.
تخفيض الكثافة السكانية في الدراسة الجديدة إلى 200نسمة في اليكتار -
مراعاة المخطط الطبوغرافي اثناء وضع الدراسة -
تأمين شبكة الطرق النافذة والمترابطة والمتوافقة مع الوضع الطبوغرافي كما في الشكل (.)16 -
1
انًصذس 8ودذة انذساعبث انهُذعيت وانبذىث انًؼًبسيت وانؼًشاَيت انذذيثت -انًخطظ انتُظيًي انًقتشح نًُطقت انتىعغ – W1انبههيشيىٌ –جبيؼت دهب 9007
43
كما تم األخذ بعين األعتبار قمة الخدمات (بنية التحتية ،خدمات اجتماعية ،ابنية التعميم،االسواق المحمية)،
باألضافة الى نقص الحدائق ،و سوء حالة الطرقات) ،حيث درست المراكز الخدمية الثانوية منيا والرئيسية في
المخطط بشكل متوازن ليخدم المنطقة بشكل عادل وليحقق الوصول السيل والسريع إلى كافة الفعاليات من خالل
:1
تأمين الخدمات حسب األولويات التعميمية والصحية أوالً وبعدىا االجتماعية وبالتالي تحسين الوضع -
االجتماعي العام والقضاء عمى الجريمة الناتجة عن التدىور االجتماعي و الجيل.
تأمين البنية الخدمية عمى مستوى الوحدات األساسية واألحياء باإلضافة الى االىتمام بمناطق االستثمار -
وخدمة القطاع عمى المحاور الرئيسية باعتماد مبدأ المباني المتعددة الوظائف يتم الوصول إلييا عبر
ممرات مشاة مدروسة وبالتالي تخفيض رحالت النقل اآللية كما في الشكل (.)17
انًصذس 8ودذة انذساعبث انهُذعيت وانبذىث انًؼًبسيت وانؼًشاَيت انذذيثت -انًخطظ انتُظيًي انًقتشح نًُطقت انتىعغ – W1انبههيشيىٌ –جبيؼت دهب 9007 1
44
كما تم مراعاة البعد االقميمي حيث تم خمق مراكز خدمية عمى مستوى المدينة عمى المحور االقميمي الذي يحد
المنطقة من الجية الشمالية الشرقية وتطويع عناصر الموقع والموارد المتاحة في المنطقة ماامكن ذلك لتحقيق
دراسة عمرانية بيئية عمى عدة اصعدة:
يحد األرض من جياتيا األربعة شوارع رئيسية لمحركة تصميا بالمحاور النقل الرئيسية لممدينة تحد المنطقة من
الشمال الشرقي الطريق الرئيسي الذي يصل حمب بمدينة غازي عنتاب ويتوقع ان يكون محو ار اقميميا عمى مستوى
المدينة.
يبمغ عرض الشوارع في معظميا 10-9م ،وىناك بعض الشوارع بعرض 4م ،وأخرى بعرض 5م ،أما بالنسبة
لمشوارع المحيطة فيتراوح عرضيا بين 40م لمشوارع الرئيسية وتعتبر شبكة الحركة في معظم األرض منظمة بشكل
عفوي وعشوائي يحاكي مخططات الممكية األصمية ليا المخطط رقم ( )19-18حيث تم تطوير شبكة
المواصالت في المنطقة من خالل دراسة الكثافات المرورية وتحديد عروض الشوارع وفق تدرج ىرمي يقمل من
المساحات الزفتية ويراعي:
أخذ مسارات الشوارع والطرق الرئيسية والفرعية بعين االعتبار حيث أمكن ذلك وىذا لالستفادة من -
1
البنى التحتية المتوفرة وربطيا بشبكة مدروسة ومخدمة لجميع اجزاء المنطقة .
تخفيض مسافات التنقل بين المباني السكنية وكافة فعاليات المنطقة ،وتأمين ممرات مشاة آمنة -
من خالل فصميا –ماأمكن -عن طريق السيارات
انًخطػ سلى 19تىصع انشىاسع وفك انًخطػ انتُظًٍُ -w1 انًخطػ سلى 18تىصع انشىاسع وفك انىظغ انشهٍ نًُطمخ -w1
انهجهُشيىٌ ][03 انهجهُشيىٌ ][03
انًصذس 8انًزكشة انتفغيشيت انذغببيت -نًُطقت انتىعغ – W1انبههيشيىٌ -ودذة انذساعبث انهُذعيت وانبذىث انًؼًبسيت وانؼًشاَيت انذذيثت -جبيؼت دهب 9007-ص19 1
45
1
ب -عمى صعيد الساحات المفتوحة والمناطق الخضراء
تمت دراسة المناطق الخضراء بحيث تؤمن االنفتاح عمى التجمعات السكنية لتشكل رئات خضراء لتمك التجمعات،
وتراعي الظروف المناخية لممنطقة كما تم تصنيف تمك المناطق وفق تدرج يراعي مختمف االعمار من خالل
االىتمام بدراسة حدائق بالقرب من المساحات المخصصة لرياض االطفال ومراكز االبنية التعميمية لممرحمة
االساسية وايجاد مساحة مخصصة لممالعب تخدم عمى مستوى المنطقة وبعض المناطق الخضراء التي يمكن ان
توظف كحدائق عامة كما في الشكل رقم(.)20
انًخطػ سلى 20تىصَغ انسبزبد انًفتىزخ وانًُبغك انخعشاء فٍ يُطمخ -w1انهجهُشيىٌ ][03
ت -عمى صعيد االستفادة من الموارد المتاحة (البنية التحتية والمرافق –الطاقات المتجددة)
اقتصرت تمك الدراسات عمى التخفيض من اليدر في الطاقة واستنزاف الموارد المتاحة فقط من خالل:
التخفيف من اليدر الناتج عن انتياك مرافق البنية التحتية والمتعمق باستيالك الكيرباء والمياه حيث أن -
أراضي القرية مغذاة بمياه عذبة عبر خط رئيسي أما باقي مناطق التوسع فيي مخدمة بشكل جزئي و
غير كافي وكذلك الحال بالنسبة لمصرف الصحي والكيرباء وبالتالي تخفيض الحمل عن استيالك
الموارد الطبيعية بشكل غير مستدام وعشوائي
تخفيض استيالك الطاقة من خالل التوجيو المناسب لممباني والواجيات وذلك بأخذ موضوع التشميس -
بالحسبان
1انًصذس 8ودذة انذساعبث انهُذعيت وانبذىث انًؼًبسيت وانؼًشاَيت انذذيثت --انًخطظ انتُظيًي انًقتشح نًُطقت انتىعغ – W1انبههيشيىٌ –جبيؼت دهب 9007
46
ان تدىور الحالة اإلنشائية بنسبة %75من المباني دعا إلى إعادة النظر بالمباني الموجودة وىدم ما ىو سيئ
منيا وتدعيم باقي المباني التي تم المحافظة عمييا.
تم تخفيض نسبة الكثافة من 400الى 250شخص في اليكتارو دراسة المجموعات السكنية بحيث تحقق
االنفتاح عمى المناطق الخضراء ،باألضافة الى تطبيق مبدأ المباني المتعددة الوظائف عمى امتداد الشوارع
الرئيسية والتي تحتوي عمى فعاليات تجارية وسكنية ،و تحسين الظروف السكنية والتي تتمثل في النقص في البنية
التحتية الخدمية والتقنية وعمى كافة المستويات من تعميمي و صحي و اجتماعي وكذلك عمى مستوى المناطق
الخضراء.
تعد ىذه التجربة من التجارب التي تم دراستيا بشكل بيئي مبسط حيث قامت الدراسة عمى اساس مراعاة البيئة
المحمية والمحددات الموجودة ضمنيا من خالل:
استيعاب عدد السكان من خالل وضع ضابطة بناء معينة تؤمن ليم أيضاً المناطق الخضراء التي -
تخفف من التموث و تمبي احتياجاتيم.
تأمين البنية الخدمية عمى مستوى الوحدات األساسية واألحياء واالىتمام بمناطق االستثمار عمى -
المحاور الرئيسية
تأمين الخدمات حسب األولويات التعميمية والصحية أوالً وبعدىا االجتماعية. -
تأمين خدمات البنية التحتية لمسكان عمى كافة األصعدة وبشكل صديق لمبيئة. -
46
-االستفادة من خصوصية الموقع وفكرة -االستفادة من خصوصية الموقع وفكرة -االستفادة من خصوصية الموقع و
طوبوغرافيتو المعابر المركزية والمواقع التابع . المعابر االيكولوجية.
اعتمدت التجارب عمى عدة محاور:
-التعامل مع األرض باالستفادة ألقرب -االستفادة من مقومات التجمعات -التعامل مع األرض وكأنيا خالية من
-وضع أنظمة عمرانية جديد تأخذ بعين
حد من الواقع الرىن وسد الجيوب الفارغة الفعاليات وتحديد حدود واضحة لمشريحة .العمرانية لمحيطة الفكرة االولية
االعتبار
ضمن المخطط التنظيمي
السكنية والكثافة الموقع خصوصية
والعوامل البيئية و تحقيق االستفادة من -دراسة نظام عمراني جديد يأخذ: -دراسة نظام عمراني جديد يأخذ: -دراسة نظام عمراني جديد يأخذ:
التحتية البنى و األرض طبوغرافية خصوصية الموقع خصوصية الموقع خصوصية الموقع
الصالحة إن وجدت. المناخ المناخ المناخ
استيعاب عدد السكان بوضع الكثافة السكانية العالية تبعا تخفيض الكثافة السكانية تبعا
ضابطة بناء معينة لمخصوصية لمنطقة لخصوصية المنطقة
مراعاة الواقع الراىن لممباني ---- ---
المحافظ عمييا
اندذول سلى 5انفكشح االونُخ نخطخ االستذايخ وفك انتدبسة انًذسوسخ –ػًم انجبزثخ
47
الشكل المركزي لمتوزيع الخدمي -خمق مراكز ثانوية واعتماد مبدأ المباني -خمق محاور تجارية استثمارية تمتقي في -االىتمام بمناطق االستثمار وخدمة -
واضافة خدمات نوعية عمى المراكز متعددة الوظائف عمى المحاور الرئيسية المركز الخدمي باإلضافة خمق مراكز
القطاع عمى المحاور الرئيسية باعتماد
الرئيسية تشكل نقاط جذب. خدمية ثانوية عمى مستوى كل تجمع والمعابر البيئية
مبدأ المباني المتعددة الوظائف.
سكني
خمق مراكز ثانوية موزعة بشكل -
المراكز الخدمية
متوازن. -إزالة التجمعات السكنية ضمن المركز -االستفادة من التجمعات العمرانية
-االستفادة من الواقع الراىن لمتجمع
المحيطة واستخدام السكن المختمط في الرئيسي
االستفادة من المحاور الرئيسية - والحفاظ عمى المركز الرئيسي الموجود
دراسة المركز
لتصبح محاور استثمارية وتجارية
اندذول سلى 6تسهُم انتدبسة انًستذايخ ػهً صؼُذ تىصع انًشاكض انخذيُخ –ػًم انجبزثخ
48
اندذول سلى 7تسهُم انتدبسة ػهً صؼُذ انُمم وانًىاصالد –ػًم انجبزثخ
49
-تحديد نسب ومساحات المناطق الخضراء -حدد النظام العمراني مساحة ىكتار من -تأمين المناطق الخضراء وفق احتياجات
الساحات المفتوحة لكل ألف شخص تبعا السكان ودراسة توزعيا بشكل مركزي وفق كثافة وحاجة القاطنين
لمكثافة السكانية العالية
-تحديد نسب المناطق الخضراء وفق واالستفادة منيا في دراسة انفتاح تمك المحمية والبيئة السائدة في المنطقة
-تحقيق تنوعاً في أشكال وأنماط الساحات -تحقيق تنوعا في أشكال وأنماط الساحات -دمج المناطق الخضراء بالتجمعات السكنية الساحات المفتوحة -دمج و مزج المناطق الخضراء
بشكل بيئي ويحقق احتياجات السكان وبحيث المفتوحة والمتنزىات الخاصة وفق تصنيف المفتوحة بيدف تعريف وتحديد شبكة المناطق الخضراء بالمساحات المائية والتجمعات السكنية
تكون رئة لمتجمعات وعمى كافة المستويات. الساحات العامة وفق تصنيف محدد يراعي كافة األعمار والفئات والمراكز الخدمية لتعطي أجواء بيئية
صحية وتشكل تنوعا في أشكاليا
-مراعاة تصنيف المناطق الخضراء وفق
العامل المناخي و االجتماعي لمتجمع
اندذول سلى 8تسهُم انتدبسة ػهً صؼُذ انسبزبد انًفتىزخ و انًُبغك انخعشاء –ػًم انجبزثخ
51
-تخفيض استيالك الطاقة من خالل الحد من اآلثار السمبية لمح اررة وتعزيز -تطويع العناصر البيئية و الطاقات
اعتمدت التجارب عمى عدة محاور:
التوجيو المناسب لممباني والواجيات نظام االستدامة تبعا لخصوصية المنطقة المتجددة (الطاقة الشمسية،وطاقة
-االستفادة من العوامل البيئية لمموقع وذلك بأخذ موضوع التشميس بالحسبان (الحماية من الشمس ،وتصميم أسطح الرياح) واالستفادة من خزانات الغاز
والموارد المتجددة والغير متجددة و إدخال واتجاه الرياح وأنظمة لمجدران عازلة لمح اررة ،واستخدام الموجودة في الموقع لتوليد الطاقة
عنصر الطاقات المتجددة في الدراسات التيوية الميكانيكية )
االستفادة من
الموارد المتاحة
-دراسة البنى التحتية بشكل صديق لمبيئة
-دراسة بنية تحتية متكاممة تعمل عمى
-التخفيف من اليدر الناتج عن انتياك -تحسين مشاريع البنى التحتية والمرافق
عمى نحو يخفف من اليدر والتموث تخفيض في مستويات استيالك الطاقة
مرافق البنية التحتية والصيانة الدورية العامة
-مراعاة إيجاد نظام بيئي حديث ومتطور ليا
لمتخمص من النفايات وايجاد مراكز إعادة -مراعاة وجود مراكز إلعادة تدوير
-لم تتطرق الدراسة لواقع المخمفات و -مراعاة أنظمة إدارة المخمفات ودراسة
تدوير إيجاد مراكز خاصة بالتدوير المخمفات بمناطق قريبة من األماكن
مراكز خاصة لجمعيا واعادة تدويرىا.
الخدمية
اندذول سلى 1تسهُم انتدبسة ػهً صؼُذ االستفبدح يٍ انًىاسد انًتبزخ –ػًم انجبزثخ
51
اندذول سلى 10اثشص انششوغ واالتدبهبد نتطجُك استشاتُدُخ يستذايخ ػهً يستىي تىصَغ انخذيبد –ػًم انجبزثخ
1انًصذسJohn.F.Benson, Maggie. H.Roe, " Landscape and Sustainability'" London, 2000. 8
52
اندذول سلى 11اثشص انششوغ واالتدبهبد نتطجُك ئستشاتُدُخ يستذايخ ػهً يستىي انُمم وانًىاصالد –ػًم انجبزثخ
1انًصذسRichard.W.Lee and author" The California General Plan Process and Sustainable Transportation Planning" California ,2002 8
53
اندذول سلى 12اثشص انششوغ واالتدبهبد نتطجُك استشاتُدُخ يستذايخ ػهً يستىي دساسخ انسبزبد انًفتىزخ وانًُبغك انخعشاء –ػًم
انجبزثخ
4-2-2عمى صعيد االستفادة من الموارد المتاحة (البنية التحتية والمرافق –الطاقات المتجددة)
ويقصد بدراسة البنية التحتية تقميل التأثيرات السمبية المنعكسة عمى البيئة نتيجة دراسة مشاريع البنية التحتية
األساسية من خالل دراسة خرائط شبكات المرافق العامة كالمياه والصرف الصحي والكيرباء وطرق التصريف
بشكل صديق لمبيئة من خالل :
تكامل مشاريع البنية التحتية األساسية مع الوضع الطبيعي لممنطقة .
1انًصذسcaermona. Mathew – Tai, It al, " Public places- urban spaces . The dimensions of urban design ", London 2003 8
2انًصذسMoughtin. Cliff, Shirley. Peter, " Urban design:Green Dimensions" London, 2005 8
54
اندذول سلى 13اثشص انششوغ واالتدبهبد نتطجُك استشاتُدُخ يستذايخ ػهً يستىي االستفبدح يٍ انًىاسد انًتبزخ –ػًم انجبزثخ
1انًصذسShropshire. David, "Integrated energy planning for sustainable development", Vienna, 2008. 8
55
ػهً يستىي االستفبدح يٍ انًىاسد انًتبزخ (انجُُخ انتستُخ وانًشافك –انطبلبد انًتدذدح)
.1التخطيط عمى المدى البعيد(الخطط الخاصة بمرافق البنية التحتية الروابط بين البنى التحتية واستخدام
األراضي بما يتوافق مع طبيعة الموقع وبشكل صديق لمبيئة)
56
-3الفصل الثالث 5التخطيط المستدام الستعماالت األراضي /دراسة منطقتي كفر حم ار وحريتان/
-1-3خطة التنمية العمرانية الشاممة لمتجمعات العمرانية وارتباطيا بمخطط استعمال األراضي
-2-3اسباب اختيار المنطقتين المدروستين
-3-3المؤشرات الرئيسية لتحديد المفيوم العمراني لتجمع ما
-1-3-3التصنيف العام
-2-3-3التصنيف حسب الحالة الدراسية
-4-3التعريف بمنطقة حريتان وكفر حم ار
-5-3دراسة المخططات التنظيمية لمنطقة حريتان وكفر حم ار وربطيا باستراتيجية التنمية العمرانية المستدامة
لمخططات استعماالت األراضي
-1-5-3تجمع حريتان
-2-5-3تجمع كفر حم ار
-6-3تحديد إمكانية التنمية العمرانية لممنطقتين المدروستين وتحديد المشاكل التي تتعارض مع مشروع التنمية
وآليات اقتراح البدائل وربطيا مع مخطط استعماالت األراضي (تحميل .)swat
-7-3نتائج الباب الثالث
58
-3الفصل الثالث 5التخطيط المستدام الستعماالت األراضي /دراسة منطقتي حريتان وكفر
حمر/
1-1-3نطاق الخطة
تتضمن خطة التنميـة العمرانيـة المسـتدامة أوجـو التطـوير كافـة بمـا فـي ذلـك مشـاريع النقـل والبنيـة التحتيـة (الصـرف
الصحي ،تصريف المياه ،الماء والكيرباء) والد ارسـات البيئيـة واسـتخدامات األ ارضـي (السـكنية والتجاريـة والصـناعية
والترفييية وغيرىا).
كما يتم من خالل خطة التنمية العمرانية الشاممة ،تحميل اإلحصائيات السكانية الحديثة وتوقعات النمو لمتعرف
عمى الزيادة المتوقعة في عدد السكان واعداد الحمول لتخفيف حدة تأثير حركة المرور ،وتوسعة شبكات البنية
ال واالستغالل األمثل لمموارد
التحتية وتوفير الخدمات العامة وتخصيص األ ارضي لتمبية حاجات السكان مستقب ً
المتاحة والطاقات المتجددة من خالل صياغة استراتيجيات التنمية لممنطقتين عمى المستوى المطموب من خالل
االعتماد عمى المحاور التالية ( )8في التحميل :
انشكم سلى 8انًسبوس األسبسُخ نىظغ استشاتُدُخ ػًشاَُخ يستذايخ -ػًم انجبزثخ
1
59
لــذلك ال بــد مــن وجــود د ارســة تقيــيم الوضــع ال ـراىن وتحــدد المشــاكل والمعوقــات التــي يمكــن أن تعــارض عمميــات
التنمية لتمك المنطقة ونقاط القوة المتعمقة بالحل المقترح وذلك في محاولـة لتوجيييـا نحـو االسـتدامة عمـى المسـتوى
العمراني بشكل عام والمخططات التنظيمية والييكمية بشكل خاص فال تكون ىذه المنـاطق كاىـل عمـى مدينـة حمـب
مع مراعاة احتياجات التطور والنمو واحترام البيئة وعدم استنزاف مواردىا.
1-3-3التصنيف العام
اعتمد التصنيف عموما وفق الناحية اإلدارية وعدد السكان و الناحية االجتماعية واالقتصادية
-حيــث اعتمــدت التجمعــات الســكانية فــي ســوريا حســب أىميتيــا التــي تشــكل الييكميــة العمرانيــة لألقــاليم و توضــح
العالقة فيما بينيا و بين محيطيا المجاور القريب و البعيد كما يمي:1
1-1-3-3خصوصية إدارية
أن تكون معرفة من و ازرة الداخمية.
كما تشمل :مراكز المحافظات --مراكز المناطق --مراكز النواحي -الوحدات اإلدارية و البمديات
وفق عدد السكان
تصنف التجمعات السكنية تبعا لمتقسيمات اإلدارية ابتداء من المزرعة وحتى المدينة:
المزرعة :عدد سكانيا أقل من 500نسمة .
القرية الصغيرة :يتراوح عدد سكانيا من 500إلى 2500نسمة.
القرية المتوسطة :يتراوح عدد سكانيا من 2500إلى 5000نسمة.
القرية الكبيرة أو تجمع قرى والبمديات :يتراوح عدد سكانيا من 5000إلى 15000نسمة.
البمدة و التجمعات األقل والمصنفة بمدات :يتراوح عدد سكانيا من 1500إلى 300000نسمة .
المدينة الصغيرة والتجمعات األقل والمصنفة مدن :يتراوح عدد سكانيا من 300000إلى 500000نسمة
المدينة الكبيرة :يتراوح عدد سكانيا من 1500000إلى 6000000نسمة
المدينة الكبيرة جدا :يتراوح عدد سكانيا من 6000000نسمة فما فوق.
كما صنفت التجمعات العمرانية حسب خصوصية التجمع وأىميتو:
إداريا ووفق عدد السكان كما يمي:
5000نســمة ومــا دون مجمــس بمديــة10000-5000-نســمة مجمــس قريــة30000-10000-نســمة مجمــس بمــدة-
30000نسمة وما فوق مجمس مدينة.
2-1-3-3خصوصية اقتصادية وتشمل ما يمي
3-1-3-3خصوصية اجتماعية
حيــث أن دور التجمــع وعــدد ســكانو وخصوصــيتو يمكــن أن يــنعكس عمــى بعــض الخــدمات الواجــب توفرىــا لخدمــة
تجمعــات مجــاورة أدنــى أو أعمــى ويمكــن تجميــع بعــض الخــدمات فــي ىــذه الم اركــز التابعــة فــي ضــوء ىــذا التــأثير
وضمن التوجيات التالية .
-التجمعات التي عدد سكانيا يتراوح بين ٠١١١-٠٠١١نسمة يمكن أن تخدم لمسافة ٠١كم.
-التجمعـات التــي عـدد ســكانيا يتـراوح بــين ٠١،١١١ -٠٠١١١نســمة يمكـن أن تخــدم لمسـافة ٠١كــم و تتضــمن
الخدمات الصحية و التعميمية و الثقافية غير المتوفرة في القرى.
-التجمعــات التــي ع ــدد ســكانيا يت ـراوح ب ــين ٠١١١١ -٠١١١١نســمة يمكــن أن تخ ــدم لمســافة – ٠١- ٠١كــم
وتتضمن الخدمات اإلدارية والتعميمية والثقافية والصحية وكذلك المؤسسات الحرفية والصناعية
انشكم سلى 9فصم انًُطمتٍُ ػٍ انًخطػ انتُظًٍُ نًذَُخ زهت وفك التصنيف وفق عدد السكان :2
استشاتُدُخ تخفُف انؼتء يٍ انُبزُخ انًبدَخ وانتخذًَُخ -ػًم انجبزثخ
ػٍ ][33 نالحــظ أن عــدد ســكان منطقــة كفــر حم ـ ار يبمــغ
حـ ـوالي 10000نس ــمة ويتوق ــع أن يص ــل بع ــد 20
عاما إلى 20000نسمة وعدد سكان منطقة حريتان 13000نسمة ويتوقع أن تصـل إلـى 26000ومنـو نالحـظ
أن المنطقتين تندرجان تحت تسمية بمديات حسب التصنيف العام المعتمد في سوريا.
انًصذس 8يذيشيت انخذيبث انفُيت بذهب -دائشة انتخطيظ انؼًشاَي -انبشَبيج انتخطيطي نتجًغ دشيتبٌ -عىسيب. 2
62
نستنتج مما سبق 5أن التصنيف المتبع لتحديد مفيوم التجمع العمراني وفق الحالة الدراسية كان وفق عدد
السكان والتقسيمات اإلدارية فقط ،وبالتالي كانت التجمعات تفتقر إلى مقومات عديدة أىميا:
-1الخدمات الضرورية وفق خصوصية كل تجمع والتي درست بشكل أحادي .
-2إضافة إلى أن دراستيا لم ت كن وفق أىمية التجمع من حيث المساحة واألىمية الطبيعية واالقتصادية
ومدى ا حتياج ذلك التجمع إلى تمك الخدمات مع إىمال الناحية االجتماعية والتشاركية الشعبية في
صنع القرار.
انشكم سلى 10انتصُُف انؼبو انًؼتًذ نتسذَذ انًفهىو انؼًشاٍَ نتدًغ يب وفك األسس انتخطُطُخ انسىسَخ -ػًم انجبزثخ
انشكم سلى 11انتصُُف انؼبو انًؼتًذ نتسذَذ انًفهىو انؼًشاٍَ وفك انذساسبد انسبنُخ -ػًم انجبزثخ
انصىسح سلى 12انًىلغ اندغشافٍ نًُطمتٍ زشَتبٌ وكفش زًشا ثبنُسجخ نًذَُخ زهت ػًم انجبزثخ ػٍ ][33
تبعد منطقتي الدراسة حريتان وكفر حم ار مسافة 15كم تقريبا عن مدينة حمب وتحيط بيما مجموعة
من التجمعات الريفية اختمفت االستعماالت لتمك المنطقتين مع مرور الوقت حسب احتياجات القاطنين ووفق
لخصوصية الموقع .
وفيما يمي بعض المعمومات األساسية عن تجمع حريتان :1
المساحة الكمية 480ىكتار تقريباً
عدد سكان القرية 15000-:نسمة وسيكون بعد 20سنة 30000نسمة
الخصائص الطبيعية لموقع التجمع :أراضي جبمية حراجية ضعيفة اإلنتاج وفييا بعض األراضي
المروية
الطرق المؤدية لمقرية :يخترق التجمع طريق مزفتة يصل حمب بتركيا ويعتبر محو ار لمتنمية إقميميا وفييا
تقريبا كل الطرق مزفتو حسب المخطط التنظيمي القديم لمبمدة
مدى توفر الخدمات العامة بالقرية:متوفرة مثل مدارس ومناطق تجارية ومنطقة حرفية وسكن
األنشطة االقتصادية بالقرية:زراعية
موقع البمدة بالنسبة لباقي التجمعات المجاورة :تتوسط مجموعة تجمعات زراعية
إمكانات التنمية المستقبمية بالقرية:توجد إمكانات يمكن االستفادة منيا لبقية التجمعات المحيطة.
1انًصذس 8يذيشيت انخذيبث انفُيت بذهب -دائشة انتخطيظ انؼًشاَي -انبشَبيج انتخطيطي نتجًغ دشيتبٌ -عىسيب.
64
تعتبر منطقة حريتان تاريخيا من أقدم البمدات المحيطة بحمب والتي وضعت تحت حماية دائرة اآلثار في
حمب ،و فييا أوابد تاريخية تعود لمرومان واليونان وتوجد آثار تاريخية إغريقية أخرى غربي البمدة عمى
الطريق الدولية المؤدية إلى تركيا .
أما منطقة كفر حم ار :1
المساحة الكمية 480ىكتار تقريباً
عدد سكان القرية 12250 :نسمة وبعد 20عام سيصل عدد سكانيا إلى 24500نسمة
الخص ــائص الطبيعي ــة لموق ــع التجم ــع :أ ارض ــي زراعي ــة خص ــبة لك ــن نظـ ـ ار ألىمي ــة الموق ــع أخ ــذت ى ــذه
األراضي الطابع االستثماري و التجاري الواضح من المنشآت القائمة عميو .
الطرق المؤدية لمقرية :يخترق التجمع طريق مزفـت يصـل حمـب بتركيـا ويعتبـر محـو ار لمتنميـة إقميميـا وفييـا
تقريبا كل الطرق مزفتو حسب المخطط التنظيمي القديم لمبمدة .
مدى توفر الخدمات العامة بالقرية :متوفرة مثـل مـدارس ومنـاطق تجاريـة ومنطقـة حرفيـة وسـكن كمـا توجـد
فييا الكثير من المشاريع الصناعية ومعامل النسيج .
5-3دراسة المخططات التنظيمية لمنطقة حريتان وكفر حم ار وربطيا باستراتيجية التنمية العمرانية
المستدامة لمخططات استعماالت األراضي
1-5-3تجمع حريتان
تحتــل اســتعماالت األرض الســكنية النســبة األكبــر مــن مســاحة منطقــة حريتــان تبعــا لممخطــط التنظيمــي الخــاص
بالمنطقـ ــة بحيـ ــث تحتـ ــل االسـ ــتعماالت السـ ــكنية % 66.8
مــن المنطقــة ككــل وىــي تضــم كــل المنــاطق الســكنية ذات
التصـ ــنيف سـ ــكن اول فئـ ــة "أ" وسـ ــكن ثـ ــاني فئـ ــة "أ" و"ب"
باإلضــافة لتوســع البمــدة كمــا تحتــوي منطقــة الد ارســة عمــى
ك ــل م ــن المن ــاطق التجاري ــة بنس ــبة %1ومن ــاطق المب ــاني
انشكم سلى 12النسب المعتمدة لتوزع االستعماالت ضمن المخطط العام ـ ــة بنس ـ ــبة %804أم ـ ــا المن ـ ــاطق الخضـ ـ ـراء فتحت ـ ــل
التنظيمي لتجمع حريتان -عمل الباحثة عن ][32
%303فيمــا تشــكل الطــرق %2005مــن المســاحة الكميــة
من المخطط كما ىو موضح بالشكل رقم(.)12
انًصذس 8يذيشيت انخذيبث انفُيت بذهب -دائشة انتخطيظ انؼًشاَي -انبشَبيج انتخطيطي نتجًغ دشيتبٌ -عىسيب. 1
65
تمت الدراسة التخطيطية وفقاً لمشكل الشطرنجي والمختمط المتبع دائما فـي كافـة التجمعـات الزراعيـة ذات األ ارضـي
المنبسطة أو الجبمية وعمى أساس التقسيمات الموجودة سابقا من طرق مواصالت ومبـاني قائمـة 1كمـا ىـو موضـح
بالمخطط ()21
انًصذس 8يذيشيت انخذيبث انفُيت بذهب -دائشة انتخطيظ انؼًشاَي -انًخطظ انتُظيًي انًقتشح نتجًغ دشيتبٌ -عىسيب. 1
66
1
ومن خالل تحميل البرنامج التخطيطي لمنطقة حريتان ونظام ضابطة البناء كما ىو مبين بالجدول رقم ()14
اندذول سلى 14انجشَبيح انتخطُطٍ نهًخطػ انتُظًٍُ نتدًغ زشَتبٌ (َظبو ظبثطخ انجُبء) ][02
نجد أن بعض المعمومات األساسية غير متوفرة مثل نسبة امتالء المخططات التنظيمية السابقة أو إشغاليا
وبالتالي أثرت تمك المعمومات األساسية عمى الدراسات التنظيمية من حيث الخدمات والتوسع المطموب ،كما ال
نرى خدمات زراعية إقميمية ليا عالقة مع الجوار الزراعي أو أية صناعات زراعية وفق خصوصية التجمع
الزراعي المحيط ،فقد كانت المنطقة الحرفية تضم الحرف حسب اآلراء الشخصية لمالكي األرض والسبب في
ذلك عدم وجود د ارسة إقميمية تربط المنطقة بالجوار لتحديد نوعية الصناعة أو الزراعة حسب خصوصية التجمع
ولم يتم األخذ بعين االعتبار استغالل المحور اإلقميمي المار في المنطقة كدراسة بعض المشاريع النوعية عمى
ذلك المحور أو استم اررية األشرطة االستثمارية كون أن المحور يشكل شريان مغذي وىام لممدينة ويربط مدينة
حمب – غازي عنتاب مما يعطيو طابع ىام عمى المستوى اإلقميمي ويشكل عامال ىاما من عوامل التنمية.
1انًصذس 8يذيشيت انخذيبث انفُيت بذهب -دائشة انتخطيظ انؼًشاَي -انبشَبيج انتخطيطي نتجًغ دشيتبٌ -عىسيب.
67
وحسب الخطة المقترحة لموصول إلى تنمية عمرانية مستدامة عمى مستوى مخططات استعماالت األراضي
البد من دراسة وتحميل الواقـع الـراىن لممخططـات الييكميـة والتنظيميـة لممنطقتـين لمتعـرف عمـى أىـم المحـددات التـي
يمكن أن تعيق عممية التنمية عمى عدة محاور كما في الشكل:
انشكم سلى 13يسبوس تسهُم انىالغ انًخططبد انتُظًُُخ نهًُطمتٍُ انًذسوستٍُ-ػًم انجبزثخ
الذي يزيد عرضيا عمى 12م دون دراسة واقعية ألبعاد تأثير التخديم أو إيجاد مراكز ثانوية تخفف العبء عن
المركز الرئيسي وترتبط باألشرطة االستثمارية.
كما تم دراسة المنطقة الحرفية بشكل متداخل مع التجمعات السكنية دون إعطاء مؤشرات لنوعية الحرف التي
يمكن أن تمتاز بيا تمك المنطقة بحيث يقل فييا التأثير السمبي عمى التجمعات السكنية المحيطة.
ومــن خــالل تحميــل المســاحات وفــق األســس التخطيطيــة الســورية 1ومقارنتيــا مــع المســاحات المؤمنــة وفــق المخطــط
التنظيمي كما ىو مبين بالجدول رقم (.)12
البرنامج التخطيطي
وفق األسس التخطيطية
الفرق المساحة المؤمنة وفق المخطط المساحة الكلية م2 الخدمات عدد السكان بعد 20سنة تقريبا عدد السكان الحالي المنطقة
المساحة المخصصة للفرد م2
-25737 33463 59200 10 5920 المرحلة االساسية %20من عدد السكان 29600
6135 28335 22200 15 1480 المدارس المرحلة الثانوية فني ومهني %5من عدد السكان 29600
-5085 3795 8880 10 888 رياض االطفال %3من عدد السكان 29600
7748 16628 8880 0.3 مركز ديني 29600
-18153 55847 74000 2.5 المنطقة الحرفية 29600 14800 حريتان
-1446 1514 2960 0.1 المركز الصحي 29600
42548 57348 14800 0.5 المركز االداري والثقافي 29600
513628 558028 44400 1.5 المركز الخدمي 29600
235320 39.9 المجموع الكلي 29600
اندذول سلى 15انًسبزبد انًخصصخ نهًشاكض انخذيُخ فٍ انًخطػ انتُظًٍُ نتدًغ زشَتبٌ ويمبسَتهب يغ األسس انتخطُطُخ انسىسَخ -ػًم انجبزثخ
ػٍ ][32
نجد أن المساحات المؤمنة وفق المخطط التنظيمي لممنطقة ال تتوافق مع األسس التخطيطية السورية والبرنامج
التخطيطي لتمك الدراسة وفق عدد السكان المتوقع حيث نجد أن المساحة المخصصة لممركز الخدمي تأخذ
الحصة األكبر من الدراسة كذلك المساحة المخصصة لممباني اإلدارية والحرفية دون أن يتم اإلشارة إلى أن تمك
االستعماالت يمكن تخدم عمى مستوى الجوار اإلقميمي ولم تراعي الدراسة وجود مساحات مخصصة لخدمات
نوعية حيوية وترفييية فضال أن المنطقة تحوي عمى معالم أثرية لم يتم اإلشارة ليا في الدراسة التنظيمية
الستثمارىا (.)17
انشكم سلى 14يخطػ ثُبٍَ نًمبسَخ انًسبزبد انخذيُخ انًإيُخ فٍ انًخطػ انتُظًٍُ نتدًغ زشَتبٌ يغ األسس انتخطُطُخ انسىسَخ ]ػًم انجبزثخ[
ومنو يمكن الوصول إلى أنو رغم وجود العديد من االستعماالت ضمن المخطط التنظيمي إال أنـو يفتقـر إلـى الكـم
والتوزيع األمثل لتمك االستعماالت فمم تكن تمك الدراسات وفق أسس عممية وواقعية تحقـق متطمبـات النمـو وت ارعـي
خصوصية الموقع حيث نجد أنو كل ما ابتعدنا عن المدينة والمحور الـذي يختـرق الحالـة الد ارسـية تكـون الخـدمات
ميممة نوعا ما.
2-1-5-3مخطط شبكة النقل والمواصالت
ترتبط المنطقة بشكل جيد باألطر التي تصميا بمركز المدينة و الطرق الرئيسية التي تربطيا بالمناطق المجاورة
حيث يحد األرض من جياتيا األربعة شوارع رئيسية لمحركة ويمر في األرض محور اختراق رئيسي لممدينة
بعرض 40م 2يتوسطو جزيرة بعرض 12م 2يعتبر محو ار ىاماً لمتنمية عمى المستوى اإلقميمي كونو يشكل منفذا
لمدينة حمب –غازي عنتاب ويعتبر شريان استثماري مغذي لممدينة.
يمكن دراسة تحميل محاور الحركة ضمن المخطط التنظيمي لممنطقة وفق ثالث منظومات لمحركة (طرق رئيسية-
طرق ثانوية -طرق فرعية) ترتبط ببعضيا ارتباط ًا جيدًا وفق الواقع الحالي لشبكة النقل والمواصالت في المنطقة
كما ىو مبين بالمخطط (.)24
-1شوارع رئيسية :وىو خط المواصالت الرئيسي الذي يربط المنطقة بمدينة حمب و المناطق المجاورة
كمدينة اعزاز واألرياف المجاورة المحيطة وغيرىا ويتميز ىذا الشارع بكثافة السير العالية التي تخترقو
كونو يشكل منفذا لطريق حمب تركيا كما ىو مبين بالمخطط رقم
-2شوارع ثانوية :تقوم بتجميع حركة السير الصغيرة من الشوارع الفرعية لتؤدي إلى الشوارع الرئيسية
المتوقع أن تخدم بشكل اكبر الفترة الالحقة بسبب نمو المناطق السكنية ىناك والزيادة المتوقعة لكثافتيا
السكانية
-3شوارع فرعية(محمية):وىي شوارع تخدم المناطق السكنية بشكل اساسي وقد يكون البعض منيا مغمق.
انًخطػ سلى 24تسهُم يخطػ شجكخ انطشق فٍ انًخطػ انتُظًٍُ انًخطػ سلى 23شجكخ انطشق نتدًغ زشَتبٌ
نتدًغ زشَتبٌ وفك تذسج هشيٍ ػًم انجبزثخػٍ ][02 ػًم انجبزثخ عن ][24
71
من خالل تحميل مخطط شبكة النقل نجد أن المساحات الزفتية ضمن المخطط التنظيمي المقترح عالية بالمقارنة
مع المساحة اإلجمالية لألرض فيي تشكل نسبة %20.5من مساحة المخطط.
ولم تراعي دراسة شبكة النقل والمواصالت الظروف المناخية لمموقع وتوجيو المحاور الرئيسية لمحركة بشكل يوافق
(حركة الرياح المحبذة -والتشميس) مما يؤدي إلى تكاليف إضافية في استخدام الطاقة لمتدفئة والتكييف.
كما لم تراعي الدراسة استخدام وسائل النقل البديمة أو تشجيع استخدام الدرجات اليوائية وايجاد المسار خاصة بيا
أو أي نماذج جديدة لمنقل عمى المستوى المحمي أو اإلقميمي.
حيث تمت الدراسة شبكة النقل والمواصالت بشكل اعتباطي وفق توزع الفعاليات الموجودة في الوضع الراىن
والتجمعات العمرانية التي تحيط بتمك المحاور فقط.
مــن خــالل تحمي ـل نســب المنــاطق الخض ـراء فــي المخطــط التنظيمــي ومقارنتــو باألســس التخطيطيــة الســورية 1وفــق
الجدول ()16
البرنامج التخطيطي
المساحة المؤمنة وفق وفق األسس التخطيطية
الفرق المساحة الكلية م2 الخدمات عدد السكان بعد 20سنة تقريبا المنطقة عدد السكان الحالي
المخطط المساحة المخصصة للفرد م2
21324 65724 44400 1.5 مناطق خضراء 29600
33664 69184 35520 1.2 حدائق 29600
14800 حريتان
18542 48142 29600 1 مالعب 29600
109520 3.7 المجموع الكلي 29600
اندذول سلى 16انًسبزبد انًخصصخ نهًُبغك انخعشاء وانًالػت فٍ انًخطػ انتُظًٍُ نتدًغ زشَتبٌ ويمبسَتهب يغ األسس انتخطُطُخ
انسىسَخ ]ػًم انجبزثخ[ ػٍ ][32
نجـد أن المســاحات ضــمن المخطــط التنظيمــي ال تتطــابق مــع األســس التخطيطيــة لممنــاطق الخضـراء وفــق البرنــامج
التخطيطي لممنطقة وتفتقر أي الكم المناسب لخدمة ىذا التجمع كما ىو مبين بالمخطط البياني رقم ()15
انشكم سلى 15يخطػ ثُبٍَ نًمبسَخ انًسبزبد انخذيُخ انًإيُخ فٍ انًخطػ انتُظًٍُ نتدًغ زشَتبٌ يغ األسس انتخطُطُخ انسىسَخ ]ػًم انجبزثخ[
حيث تشير الدراسات إلى أن أ غمب المناطق الخضراء تركزت في البمدة األم والتوسع حسب خصوصية المنطقة
الزراعية وحرمت باقي مناطق التوسع (سكن حديث) نسبيا من تمك المناطق ولم يشار إلى أية دراسة إقميمية
تربط ىذه المناطق بالجوار فكانت الدراسة غير مبنية عمى أسس واضحة و أقرب إلى العشوائية في التوزيع
وحسب ممكيات األراضي واألماكن الميممة عمرانيا .
السكن الد ارس ــة عم ــى ك ــل م ــن المن ــاطق التجاري ــة بنس ــبة %104
ومنـ ــاطق المبـ ــاني العامـ ــة بنسـ ــبة %8080امـ ــا الحـ ــدائق
المدٌنة األم
فتحت ــل %505والمن ــاطق الص ــناعية بنس ــبة 10.6فيم ــا
انشكم سلى 16النسب المعتمدة لتوزع االستعماالت ضمن المخطط
التنظيمي لتجمع كفر حمرا ]ػًم انجبزثخ[
تشـ ـ ــكل الطـ ـ ــرق %1805مـ ـ ــن المسـ ـ ــاحة الكميـ ـ ــة و مـ ـ ــن
المخطط كما ىو مبين بالمخطط البياني ()16
تمت الدراسة التخطيطية وفقاً لمشكل الشطرنجي المختمط المتبع أيضا وعمـى أسـاس التقسـيمات الموجـودة سـابقا مـن
طرق مواصالت ومبان قائمة كما ىو مبين بالشكل رقم ()24
انًصذس 8يذيشيت انخذيبث انفُيت بذهب -دائشة انتخطيظ انؼًشاَي -انًخطظ انتُظيًي انًقتشح نتجًغ كفش دًشا -عىسيب. 1
73
ومن خالل تحميل البرنامج التخطيطي لمنطقة كفر حم ار ونظام ضابطة البناء كما ىو مبين بالجدول (:)17
اندذول سلى 17انجشَبيح انتخطُطٍ نهًخطػ انتُظًٍُ نتدًغ كفش زًشا (َظبو ظبثطخ انجُبء) ػٍ ][02
نجد أن الدراسة لم تراعي خصوصية الموقع من حيث تنوع الخدمات والحرف فال نرى خدمات زراعية إقميمية ليا
عالقة مع الجوار الزراعي أو أية صناعات زراعية وفق خصوصية التجمع الزراعي المحيط ،ولم تراعي الدراسة
التنظيمية اإلشارة إلى المناطق األثرية الموجودة ضمن المنطقة الستثمارىا ،كما درست المناطق الصناعية بشكل
مساير لممناطق السكنية ولم تمحظ مناطق حماية تفصل تمك المناطق عن التجمعات السكنية بل اقتصرت الدراسة
عمى مراعاة مرور المحور الذي يربط مدينة حمب – غازي عنتاب والذي تخطا مجال الربط إلى جعمو طريقا
دولي استثماري و تجاري مغذي لممدينة تركزت عميو معظم المراكز االستثمارية والتجارية التي تخدم عمى
المستوى اإلقميمي مما يعطيو طابع ىام عمى المستوى اإلقميمي ويجعل منو عامال من عوامل التنمية.
المتواجدة عمى المحور المار ضمن المنطقة مثل الشيبا مول و نيو تاون و بعض الخدمات التجارية التي تشكل
مراكز ثانوية باإلضافة إلى استم اررية األشرطة االستثمارية عمى الشوارع التي يزيد عرضيا عن 12م كما ىو
مبين بالمخطط رقم ( )26األمر الذي يجعل من الممكن جمع رحالت المدارس والشراء مع بعض وبالتالي يساىم
في توفير الطاقة و يساىم في تقميل الحاجة لمسفر كما يساعد عمى الوصول إلى الخدمات سي اًر عمى األقدام مما
يخفف الطمب عمى الطاقة وبالتالي تخفيض انبعاث ثاني اوكسيد الكربون في الجو.
أما المنطقة الحرفية فقد تمت دراستيا بشكل متداخل مع التجمعات السكنية وتم الحفاظ عمى بعض المعامل
الخاصة ضمن الدراسة والتي تتوضع في القسم الشرقي لمتجمع .
انًخطػ سلى 27تىصَغ انًشاكض انخذيُخ وانسشفُخ ظًٍ انًخطػ انتُظًٍُ نتدًغ كفش زًشا ػًم انجبزثخ-ػٍ ][02
75
ومــن خــالل تحميــل المســاحات وفــق األســس التخطيطيــة الســورية 1ومقارنتيــا مــع المســاحات المؤمنــة وفــق المخطــط
التنظيمي كما ىو مبين بالجدول رقم (.)18
البرنامج التخطيطي
وفق األسس التخطيطية
الفرق المساحة المؤمنة وفق المخطط الخدمات عدد السكان بعد 20سنة تقريبا المنطقة عدد السكان الحالي
المساحة الكلية م2 المساحة المخصصة للفرد م2
19868 68868 49000 10 4900 المرحلة االساسية %20من عدد السكان 24500
-9465 8910 18375 15 1225 المرحلة الثانوية فني ومهني %5من عدد السكان المدارس 24500
3720 11070 7350 10 735 رياض االطفال %3من عدد السكان 24500
4661 12011 7350 0.3 مركز ديني 24500
141008 202258 61250 2.5 المنطقة الحرفية 24500
12250 كفر حمرا
-2450 0 2450 0.1 المركز الصحي 24500
26772 39022 12250 0.5 المركز االداري والثقافي 24500
70013 106763 36750 1.5 المركز الخدمي 24500
4975 4975 0 0 فندق 24500
453877 194775 39.9 المجموع الكلي 24500
اندذول سلى 18انًسبزبد انًخصصخ نهًشاكض انخذيُخ فٍ انًخطػ انتُظًٍُ نتدًغ كفش زًشا ويمبسَتهب يغ األسس انتخطُطُخ انسىسَخ ػًم انجبزثخ -ػٍ
][32
نجـد أن المخطـط افتقــر لممسـاحات المخصصـة لمم اركــز الصـحية والمالعــب بشـكل كامـل بينمــا أخـذت المســاحات
المخصصة لممناطق الحرفية واإلدارية النسبة األكبر من المسـاحة المخصصـة لمم اركـز الخدميـة ولـم يكـن ىنـاك أي
إشارة لدراسة إقميمية تبرر تمك النسب ولم تراعي الدراسة وجود المعـالم األثريـة ضـمن المنطقـة واسـتثمارىا كمـا ىـو
مبين بالشكل (. )17
انشكم سلى 17يخطػ ثُبٍَ نًمبسَخ انًسبزبد انخذيُخ انًإيُخ فٍ انًخطػ انتُظًٍُ نتدًغ كفش زًشا يغ األسس انتخطُطُخ انسىسَخ ]ػًم انجبزثخ[
ولم تراعي ال دراسة الظروف المناخية لمموقع وتوجيو المحاور الرئيسية لمحركة بشكل يوافق (حركة الرياح المحبذة-
والتشميس) مما يؤدي إلى تكاليف إضافية في استخدام الطاقة لمتدفئة والتكييف.
كما لم تضع الدراسة أي اقتراحات جديدة لرفع سوية استخدام وسائل النقل العام وتشجيع المشي لتقميل استخدام
المركبات اآللية الصغيرة أو اقتراح نماذج جديدة لمنقل البديل خاصة أن المنطقة تحوي العديد من الخدمات
النوعية الحيوية واالستثمارية التي تخدم عمى المستوى المحمي و اإلقميمي .
فمم تعتمد الدراسة عمى أسس واضحة في تصنيف منظومات الحركة أو تدرج ىرمي واضح حيث صنفت الى
شوارع( رئيسية وثانوية وفرعية) ولكن دون عروض ثابتة لكل منظومة وفق المخطط رقم(.)29-28
ومنو فإن الدراسة كانت أقرب إلى العشوائية وحسب الوضع الراىن لتمك الشبكة وتوزع الفعاليات في الوضع
الراىن دون تصور لشبكة نقل مستدامة .
1
تنظيم الشوراع ضمن 3منظومات الشبكة الطرقية ضمن المخطط التنظيمي المقترح
انًخطػ سلى 29تسهُم يخطػ شجكخ انطشق فٍ انًخطػ انتُظًٍُ نتدًغ انًخطػ سلى 28شجكخ انطشق نتدًغ كفش زًشا -ػًم انجبزثخ ػٍ
كفش زًشا وفك تذسج هشيٍ -ػًم انجبزثخ ػٍ ][02 ][02
1انًصذس 8يذيشيت انخذيبث انفُيت بذهب -دائشة انتخطيظ انؼًشاَي -انًخطظ انتُظيًي انًقتشح نتجًغ دشيتبٌ -عىسيب.
77
انًخطػ سلى 30تىصع انًُبغك انخعشاء ظًٍ انًخطػ انًمتشذ نتدًغ كفش زًشا -ػًم انجبزثخ ػٍ ][02
78
من خالل تحميل نسب المناطق الخضراء في المخطط التنظيمي ومقارنتو باألسس التخطيطية السورية1وفق
الجدول ()19
البرنامج التخطيطي
وفق األسس التخطيطية الخدمات
الفرق المساحة المؤمنة وفق المخطط عدد السكان بعد 20سنة تقريبا المنطقة عدد السكان الحالي
المساحة الكلية م2 المساحة المخصصة للفرد م2
63746 100496 36750 1.5 مناطق خضراء 24500
82793 119543 36750 1.5 حدائق 24500
12250 كفر حمرا
-24500 0 24500 1 مالعب 24500
220039 98000 4 المجموع الكلي 24500
اندذول سلى 19انًسبزبد انًخصصخ نهًُبغك انخعشاء فٍ انًخطػ انتُظًٍُ نتدًغ كفش زًشا ويمبسَتهب يغ األسس انتخطُطُخ انسىسَخ ]ػًم انجبزثخ[
ػٍ ][32
نجد أن المساحات ضمن المخطـط التنظيمـي ال تتطـابق مـع األسـس التخطيطيـة لممنـاطق الخضـراء وفـق البرنـامج
التخطيطي لممنطقة وتفتقر اي الكم المناسب لخدمة ىذا التجمع كما ىو مبين بالمخطط البياني رقم ()18
انشكم سلى 18يخطػ ثُبٍَ نًمبسَخ انًسبزبد انخذيُخ انًإيُخ فٍ انًخطػ انتُظًٍُ نتدًغ كفش زًشا يغ األسس انتخطُطُخ انسىسَخ ]ػًم انجبزثخ[
ومنو نجد أن الدراسة غير مبنية عمى أسس واضحة و أقرب إلى العشوائية في التوزيع وحسب ممكيات األراضي
حسب واألماكن الميممة عمرانيا حيث أن أغمب المناطق الخضراء تركزت في البمدة األم وتوسع البمدة
خصوصية المنطقة الزراعية.
6-3تحديد إمكانية التنمية العمرانية لممنطقتين المدروستين وتحديد المشاكل التي تتعارض مشروع
التنمية واليات اقتراح البدائل وربطيا مع مخطط استعماالت األراضي (تحميل )SWOT
بعـد عمميـة التعريـف بـالمنطقتين وتحميـل خريطـة األسـاس السـتعماالت األ ارضـي (الخريطـة المسـاحية) التـي تشـمل
مختمـف االســتعماالت نالحــظ ان المنطقتــين متجـاورتين كمــا فــي الشــكل ( )13تمتمكـان نفــس الخصــائص الطبيعيــة
والعمرانية وعمى تواصل عمراني كبير مع المدينة حيث سـيتم د ارسـة نقـاط القـوة والضـعف لممنطقتـين لموقـوف عمـى
عناصــر القــوة واســتغالليا واإلحاطــة بنقــاط الضــعف وتقويتيــا واالســتفادة مــن الفــرص المتاحــة كــون أن المنطقتــين
متجاورتين تتميزان باحتوائيما العديد من االستعماالت التي تتميز بغناىا النوعي إضافة إلـى أنيمـا تمتمكـان ميـزات
عمرانية عمى المستوى اإلقميمي ومعالم أثرية يمكن أن ترفع من مرتبة التجمع من قرية إلى مرتبـة أعمـى ،باإلضـافة
إلـى تجنـب المعيقـات والمحـددات لمخـروج بـأىم االسـتراتيجيات سـعيا لتحسـين كـل مـن البيئـة المبنيـة والبيئـة الحيويـة
لممنطقتـين ،وذلـك عـن طريـق التخطـيط الجيـد السـتعماالت األ ارضـي وكـل مـن الف ارغـات الخارجيـة والمسـاحات
الخضراء وممرات المشاة وشـبكات النقـل والمبـاني المحققـة لشـروط االسـتدامة لكـي تخـدم المنطقـة لفتـرة أطـول دون
استنزاف أي من مواردىا المادية أو البيئية أو الحيوية.
N
انصىسح سلى 13صىسح خىَخ نًُطمتٍ كفش زًشا و زشَتبٌ يىظسخ ػهُهب استجبغ انًُطمتٍُ ػًشاَُب ػًم انجبزثخ ػٍ ][33
مما سبق واتباع لالستراتيجية العامة التـي تـم وضـعيا فـي الفصـل السـابق سـيتم تحميـل المنطقتـين وفـق عـدة محـاور
يـتم مـن خالليــا تحديـد إمكانيــات التنميـة فـي المنطقــة لموصـول لالســتعمال األنســب واألكثـر اسـتدامة لــألرض و
م ارعـاة تخطـيط وتصـميم شـبكة النقـل بشـكل بيئـي و تصـميم الف ارغـات المفتوحـة والمنـاطق الخضـراء بشـكل جيـد
وعادل والمحافظة عمى البيئة والموارد والحد من التموث كما يمي:
81
التيديدات الفرص
عدم وجود مرصد إداري محمي ألخذ المعمومات الالزمة لعمل التوجو الجاد من قبل الحكومات نحو التخطيط العمراني
الدراسات التخطيطية المستدام والتخطيط اإلقميمي الشامل.
عدم توفير الدعم المالي الكافي لمثل ىذه المشاريع التنموية وجود قرار /977ق ينص بإخراج المنطقتين من المخطط
القرب من مدينة حمب وعدم ضبط الزحف العمراني التنظيمي لمدينة حمب لتسريع عممية التنمية والتنظيم
اندذول سلى 20ػُبصش انمىح وانعؼف وانفشص وانتسذَبد نهذساسبد انتخطُطُخ وتىصَغ انخذيبد
.1إمكانية دمج منطقة حريتان وكف ر حم ار وفق لتطبيق قرار فصل المنطقيتين عن المخطط التنظيمي
لمدينة حمب بحيث تشكالن قطب جديد تابع لممدينة يتم فصمو
أداريا(خدمي – تعميمي – أبنية حكومية -ومنشات ) -
عمرانيا (نظام عمراني جديد) -
مع الحفاظ عمى الربط الطرقي مع المدينة ومخططات المحمقات والشوارع الرئيسية وفق مخطط حمب المصدق
2012
81
حريتان
كفر حمرا
N
انًخطػ سلى 31دمج المخططين التنظيمين لمنطقتي حريتان وكفر حمرا -عمل الباحثة
.2مراجعة المخطط الييكمي الحالي وربطو مع الدراسات اإلقميمية الحديثة واعتبارىا األطر التي تحدد نقطة
االنطالق لتنمية المنطقة.
.3التقميل من أىمية ممكيات األراضي عند إعادة صياغة المخطط الييكمي مع مراعاة صون الممكية
لممنطقتين بحيث ال تعود قيدا يقوم بتوجيو المخطط بل وتكون الدراسة وفق أولويات التنمية.
.4دمج الجيوب والمساحات الغير منظمة الواقعة ضمن المخطط التنظيمي وتوظيفيا بحيث ال تكون عبء
عمى المخطط ومرونتو واستغالليا في عممية إعادة تنظيم التجمعات العمرانية القائمة وتخفيف العبء
عنيا حيث يتم
البدء بتنظيم التوسع -
نقل الكثافة السكانية باتجاه التوسع -
تنظيم البقعة الراىنة غير المنظمة -
انًخطػ سلى 32إدخال الجيوب الغير منظمة ضمن المخطط التنظيمي المقترح -عمل الباحثة
82
.5تحديد جية التوسع باالتجاه الشمالي والشمال الغربي و خمق حزام اخضر من الجية الجنوبية والمؤدية
لممدينة لمحد من ظاىرة الزحف العمراني لممدينة .
N
انًخطػ سلى 33تحديد جية التوسع لمنطقتي كفر حم ار وحريتان وفق االستراتيجية المقترحة-عمل الباحثة
.6عمل مخطط حماية لمبمدة القديمة وكذلك المناطق األثرية والطبيعية في بمدة حريتان وكفر حم ار و خمق
خدمات نوعية (استثمارية وترفييية) تحيط باألماكن األثرية وترفع من سوية التخديم فييا.
N
انًخطػ سلى 34تفعيل دور المناطق االثرية ضمن المخطط التنظيمي المقترح -عمل الباحثة
.7رفع كفاءة الخدمات والتوزيع األمثل ليا (العدالة في توزيع الخدمات) بحيث تتوافق مع ارتفاع معدالت
النمو وزيادة متطمباتو من خالل:
تحسين االتصالية بين أج ازء التجمع ومواقع الخدمات من خالل إعادة النظر في توزع استعماالت
األراضي وفق إنصاف أقطار محددة حسب األسس التخطيطية وازدياد وتطور حاجات القاطنين
تفعيل استم اررية األنشطة االستثمارية عمى المحاور الرئيسية كونيا محاور رئيسية مغذية لمتجمع
وعمى المحور اإلقميمي الذي يخترق الدراسة .
83
تفعيل استخدام المباني المتعددة الوظائف ورفع مستوى االكتفاء الذاتي لمتجمعات بالحصول عمى
الخدمات اليومية
توفير الخدمات المختمفة بشكل أفضل كالفعاليات الترفييية واالستثمارية والسياحية وخاصة عمى
المحور اإلقميمي والمنطقة حريتان.
دراسة مساحات خاصة لممراكز الصحية والمالعب في منطقة كفر حمرا ،فالمالحظ افتقار ىذه
المنطقة إلى المرافق الصحية الضرورية والموازية ليذا النمو.
خمق محاور واضحة رئيسية تربط منطقة المالعب والمراكز الصحية في حريتان والتي يمكن أن
تخدم عمى المستوى اإلقميمي بمنطقة كفر حم ار التي تفتقر لتمك الخدمات.
N
انًخطػ سلى 35المراكز الخدمية وارتباطيا باألشرطة االستثمارية المستمرة عمى المحاور الرئيسية وفق االستراتيجية المقترحة -عمل الباحثة
.8نقل الفعاليات الصناعية المتداخمة مع التجمعات السكنية إلى منطقة مخصصة تكون عمى أطراف
التجمع من الجية الجنوبية لالستفادة من الحزام األخضر الذي يفصل المنطقتين عن المدينة ووضع
خطة مستقبمية لحدود توسعيا وفصميا بأحزمة خضراء لمحماية .
N
انًخطػ سلى 36نقل المناطق الصناعية عمى حدود التجمع وفق االستراتيجية المقترحة -عمل الباحثة
84
.9تفعيل تطبيق القرار /977ق الذي نص عمى إخراج المنطقتين المدروستين من المخطط التنظيمي
المصدق لعام 2012لمدينة حمب استنادا الستراتيجية تخفيف العبء عن المدينة من الناحية المادية و
وتطبيق الالمركزية في التخديمية و لتسريع تنفيذ عمميات التنمية العمرانية الخاصة بالمنطقتين
التخطيط.
.10إشراك القاطنين بالعممية التخطيطية من خالل إيجاد مركز إداري يقوم بتحديث المعمومات السكانية
وارتفاع معدالتيا وحاجات القاطنين وفق تطور النمو ومتطمباتو.
اندذول سلى 21ػُبصش انمىح وانعؼف وانفشص وانتسذَبد نتصًُى واداسح انًىاصالد نهًُطمتٍُ انًذسوستٍُ
استراتيجيات
.1ضرورة إنشاء ىيئة خاصة لمتابعة شؤون إدارة نظام المواصالت المفترض ومراقبة تطبيقو ،حيث تقوم بمتابعة
أنشطة المواصالت والميمات التالية:
بداية تقوم بالتعرف عمى مشاكل المواصالت وتحدد األىداف ومقاييس النجاح.
التعرف إلى جوانب المواصالت المعرضة لمتغيير ووضع البدائل المحتممة لمعرض والطمب بفعالية.
تحدد الكمفة الكمية لممواصالت وتضع حال متكامال منخفض التكاليف ،وتعرف بالمنفعة الناتجة عن
االستثمار في نظام المواصالت
85
.2عمل مخطط ىيكمي لمطرق تراعى فيو شبكة الطرق الحالية واعادة صياغتيا وفق تدرج ىرمي يقسم الشوارع
الى شوارع رئيسية وثانوية وفرعية يتم فيو تحديد اتجاىات الشوارع وفق الظروف المناخية لتخفيض الطمب عمى
الطاقة والتدفقات المرورية ما امكن ذلك .
N
انًخطػ سلى 37التشاذ ثؼط انًسبوس انتٍ تىافك انظشوف انًُبخُخ نتطىَشهب وفك يخطػ انُمم ووظغ خطخ نشثطهب وفك تذسج هشيٍ
في االستراتيجية المقترحة -عمل الباحثة
.3دراسة الحاجة لتسيير حافالت النقل العام وزيادة ترددات مرورىا وخاصة عمى الشوارع الرئيسية ,ومحاور
التخديم ،بأوقات محددة لتشجيع استخدام وسائل النقل العام وتقميل االعتماد عمى المركبات الفردية وبالتالي
تخفيض االنبعاثات الغازية
.4إيجاد محطات مركزية لمنقل العام في المناطق السكنية ,ومراكز التخديم الرئيسية والمنشات الحكومية يكون
التحميل والنزول فييا بحيث توفر الخدمات األساسية لممستخدمين من أكشاك ومحالت وأماكن استراحة وانتظار.
.5إيجاد تكامل بين تخطيط المواصالت والطمب عمييا وشكل استعماالت األراضي بحيث تقمل الحاجة إلى التنقل
وتستوعب الغ ازرات حسب االستعماالت المخدمة ليا.
.6وضع السياسات الخاصة بتقميل استعمال المركبات اآللية الصغيرة عند التأكد من فعالية نظام النقل العام
وضمان استمرار عممو وصيانتو ودقة وقتو بالشكل المقبول لتخفيف العبء عن الطاقة.
.7تشجيع أنماط المواصالت البديمة بما في ذلك الدراجات وايجاد مسارب خاصة بيا حيث تظير عالقة كل من
المباني والشوارع ومسارب الدراجات ببعضيا البعض ،وكذلك توفير ممرات ومرافق خاصة بالمشاة ,بشكل بيئي
آمن وجذاب ومريح.
86
اندذول سلى 22ػُبصش ان مىح وانعؼف وانفشص وانتسذَبد نتصًُى انفشاغبد انؼًشاَُخ وانًُبغك انخعشاء نهًُطمتٍُ انًذسوستٍُ
االستراتيجيات
.1تصميم الفراغات والساحات المفتوحة بشكل متكامل مع األبنية من خالل:
اقترح تخصيص مساحات خضراء أمام األبنية السكنية مخصصة لمعب واألنشطة ،بحيث تبتعد
المناطق السكنية عن تموث وضجيج الشوارع باإلضافة إلى تأمين محاور لممرات المشاة ومسارب
الدرجات اليوائية ضمن تمك المساحات .
اقتراح مساحات خضراء تستغل لمتنزه ولعب األطفال وتضم المرافق والخدمات الالزمة كالمحال
التجارية الصغيرة ومدارس األطفال والمقاىي والمالعب عمى مستوى التجمع وتحدد فيو مناطق
مركزية لخدمة النقل العام.
تطوير شبكة من الممرات الخضراء والمماشي التي تصل الفراغات المفتوحة بمساحات الحدائق.
.2االىتمام بالساحات والمناطق الخضراء ضمن التجمعات السكنية وتجييزىا بالمكونات الطبيعية وتنسيقيا
بشكل مدروس واضافة المسطحات المائية ,وعناصر بيئية أخرى تساىم في تعديل المناخ المحمي،
واستخداميا كأماكن ترفييية لمسكان لتعزيز العالقات االجتماعية.
.3التركيز عمى أن تصبح االرتدادات الحالية لألبنية عبارة عن مماشي خضراء تنقل الحركة باتجاه
المساحات الخضراء التي تحيط بيا األبنية.
.4إتباع برامج أنشطة لمتوسع في مجاالت زراعة األشجار والنباتات وحماية العناصر الطبيعية وتحسين في
المنطقة ،وتوعية األفراد ألىمية الحفاظ عمى تمك المناطق ودورىا البيئي
.5مراعاة قمة الموارد المائية في المنطقة والبحث عن موارد مائية جديدة واستغالليا بشكل غير جائر
87
.6والعمل عمى تحسين الفراغات المفتوحة الموجودة سابقا إلحداث التوازن البيئي وزيادة الكتمة الحيوية لمحد
من التموث في المنطقتين وخاصة في مناطق السكن الحديث .
N
انًخطػ سلى 33إعادة صياغة توزع المناطق الخضراء وفق االستراتيجية المقترحة -عمل الباحثة
3-6-3عمى صعيد االستفادة من الموارد المتاحة (البنية التحتية والمرافق -الطاقات المتجددة)
اندذول سلى 23ػُبصش انمىح وانعؼف وانفشص وانتسذَبد نهسفبظ ػهً انجُئخ وانًىاسد وانسذ يٍ انتهىث نهًُطمتٍُ انًذسوستٍُ
88
االستراتيجيات
.1االلتزام بعممية فصل االستخدامات الصناعية والحرفية عن غيرىا من االستخدامات وترحيميا إلى المنطقة
الصناعية .
.2التنسيق بين خطط كافة المشاريع الخدمية والم ارفـق العامـة ذات الصـفة اإلقميميـة ( طـرق – كيربـاء – شـبكات
مياه رئيسية – ري – .......الخ ) ومالحظة اإلمكانيات المتاحة لمتوسع المستقبمي ومدى تأثيرىا عمى البيئ ــة .
.3تطوير عمل مكب مشترك لمنفايات مع المناطق المجاورة والعمل عمىك
-تقدير كميات القمامة ونوعيتيا ومصادرىا وأسموب تصريفيا.
-تطوير نظام جمع النفايات
-جمب تجييزات لجمع النفايات
-عمل نظام لفرز النفايات
مركز إلعادة تدوير النفايات يساعد عمى توليد الطاقة ويقمل من التموث الذي ينتج عن
-اقتراح دراسة ا
تراكم تمك النفايات بالقرب من المنطقة الصناعية عمى أطراف التجمع.
-برامج توعية لممواطنين لمدور التي تمعبو نظافة األماكن عمى البيئة.
.4الطاقة
.aمراعاة معايير األداء لممباني وصوال ألبنية عالية األداء تحقق أقل قدر مـن اسـتيالك الطاقـة مـن خـالل تعزيـز
التوجيو األمثل لألبنية ومحاور الحركة في المنطقة ضمن الفئات التالية:
الحماية من الشمس ،تصميم األسطح ،التيوية الطبيعية ،الطاقة الشمسية ،العزل الحراري.
وتشمل تقيم الطاقة الكيربائية األساسية ودراسة إمكانية استخدام الطاقة المتجددة والجديــدة لخدمـة العمـران (الطاقـة
الشمسية وطاقة الرياح ) وتقميل الطمب عمى الطاقات التقميدية.
.bمراعاة متانة البناء ونوعية مواد البناء الجيدة ,واستخدام المواد المحمية التي يمكنيا البقاء ألطول مدة زمنية
ممكنة ،باإلضافة لعمميات الصيانة الدائمة والمستمرة ليذه المباني إلطالة عمرىا االفتراضي
89
-1عدم وجود دراسة إقمي مية معتمدة يتم تفعيميا عند إعادة صياغة المخطط الييكمي لممنطقتين تتعدا تحديد
محاور التنمية اإلقميمية وفق مسودة االستراتيجية اإلقميمية.
-2عدم ضبط جية وحجم التوسع العم ارني لممنطقتين حيث تم التوسع الستيعاب السكان وبشكل عشوائي
وفق الواقع الراىن وممكيات األراضي في غياب ضوابط عمرانية إقميمية لمتوسع.
-3إغفال الخصوصية االجتماعية و االقتصادية عند تحديد المفيوم العمراني لممنطقتين ودراسة البرنامج
التخطيطي ليما مما جعل الدراسة أحادية الجانب وال تقوم عمى أسس واقعية لتنمية التجمع وفق
خصوصيتو
-4محدودية البرنامج التخطيطي لممنطقتين باعتماده فقط عمى فرضيات لمتوسع المستقبمي والزيادة السكانية
وفق معدل النمو دون اإلشارة إلى نقاط القوة ضمن المخطط وتنميتيا واالستفادة منيا واإلحاطة بنقاط
الضعف لتالفييا.
-5قصور األسس التخطيطية في توجيو العممية التنموية حسب خصوصية التجمع الطبيعية والجوار حيث
ال نرى خدمات زراعية إقميمية ليا عالقة بالجوار الزراعي أو أي صناعات زراعية أخرى ضمن
المخططات الييكمية لممنطقتين.
-6وجود جيوب غير منظمة ومساحات غير مستغمة عمرانيا داخل المخطط التنظيمي و تشكل عبء عمى
مرونتو وحيويتو.
-7افتقار المحور اإلقميمي المار في حريتان لمخدمات النوعية عمى صعيد المشاريع الحيوية واالستثمارية
تبعا لخصوصية المحور االقميمي كونو يشكل محور اختراق يربط مدينة حمب ب غازي عنتاب ويعتبر
شريان مغذي لممدينة.
-8عدم استغالل اإلمكانيات األثرية واستثمارىا في منطقة حريتان وكفر حمرا.
-9تداخل المنطقة الصناعية ومناطق المعامل الخاصة بالتجمعات السكنية في كال المنطقتين وعدم مراعاة
فصل تمك المناطق بأحزمة لمحماية لتقميل األثر السمبي ليا عمى التجمع.
91
-10خمل األداء الوظيفي لممخططات التنظيمي ة لممنطقتين وعدم مراعاة عامل االستدامة في التخطيط حيث
نالحظ:
-1تفتقر الدراسة إلى الكم والتوزيع األمثل لبعض االستعماالت حيث أن الدراسة ال تعتمد أي من المبادئ
األساسية في التخطيط أو وفق إنصاف األقطار أو نسب محددة من مساحة األرض والكثافة السكانية في
اغمب األحيان بل تمت دراستيا بشكل عشوائي حسب التقسيمات الموجدة سابقا.
-1عدم ربط المناطق الخضراء باستعماالت األراضي بحيث تحقق التمازج مع األبنية السكنية واالستعماالت
األخرى وتحقق الغرض البيئي والترفييي المرجو منيا بل تمت دراستيا بشكل عشوائي حسب الوضع
الراىن وممكيات األراضي والمناطق الميممة عمرانيا واألراضي الزراعية الموجودة باألصل مع إغفال
دراسة تمك المناطق وفق أنصاف أقطار التأثير أو نسب محددة حسب الكثافة السكانية لكل بقعة.
-2إغفال دور المناخ وخصوصية الموقع في دراسة انفتاح الساحات العامة والمناطق الخضراء وتنميتيا
حيث تمت تمك المناطق الدراسة بشكل اعتباطي ودون معايير واضحة.
-3لم تدرس المساحات المفتوحة والمناطق الخضراء وفق تدرج ىرمي مالئم لمختمف الفئات واألعمار بل
اقتصرت عمى توصيفيا وفق مناطق خضراء أو مالعب واألراضي الزراعية الموجودة باألصل.
-4إغفال البرنامج التخطيطي بعض المعمومات الالزمة عن إمكانية استخدام التقنيات الحديث في تنمية
وتطوير تمك المناطق وطرق الري والصيانة خاصة أن المنطقة تفتقر لمموارد المائية.
-7لم تراعي الدراسة تشجيع المواصالت البيئية والسيما تشجيع استخدام الدرجات اليوائية وايجاد مسارب
خاصة بيا ضمن مخططات الحركة.
-8لم تأخذ حركة المشاة أولوية في تخطيط محاور الحركة والنقل ضمن المخططات التنظيمية
عمى مستوى االستفادة من الموارد المتاحة (البنية التحتية والمرافق العامة -الطاقات المتجددة)
-1عدم إدخال عنصر الطاقات المتجددة(الطاقة الشمسية-طاقة الرياح) في الدراسة العمرانية الجديدة
لتخفيض ىدر الطاقة التقميدية حيث أننا لم نتمكن من االستفادة منيا بشكل عممي واقتصادي حتى اليوم
-2لم تراعي الدراسة العوامل البيئية ومعطيات الموقع والمناخ في توجيو محاور الحركة و دراسة انفتاح
المناطق الخضراء والساحات العامة وتوجيو األبنية السكنية حيث كانت تعتمد عمى الواقع الراىن
المخطط بشكل عشوائي
-3استنزاف الموارد الطبيعية والمتجددة بسبب الزحف الجائر والغير مدروس عمى المناطق الزراعية.
-4تم دراسة خرائط البنية التحتية والمرافق العامة بشكل أحادي واقتصرت عمى تطوير الوضع الراىن دون
االخذ بعين االعتبار توافق تمك المرافق مع طبيعة األرض وبشكل صديق لمبيئة
-5لم يتم وضع أي دراسة لكيفية التخمص من النفايات أو المخمفات الناتجة عن المناطق الصناعية وغيرىا.
-1البطء في تطبيق القرار /977ق الذي نص عمى إخراج المنطقتين المدروستين من المخطط التنظيمي
المصدق لعام 2012لمدينة حمب استنادا الستراتيجية تخفيف العبء عن المدينة من الناحية المادية و
التخديمية والحصول عمى ميزاتو الخاصة وتسريع عممية التنمية والتنظيم
-2عدم إشراك القاطنين في العممية التخطيطية وفتح المجال ألية اعت ارضات ،مقترحات أو تطورات
مستقبمية لرفع السوية الثقافية لممنطقتين
مما سبق ذكره نجد أن المخططات التنظيمية لممنطقتين قاصرة ولم تستطيع مواكبة النمو وتطور متطمباتو فكانت
اغمب الدراسات تعتمد عمى االستعماالت الموجودة بالوضع الراىن وال تتوافق مع المتطمبات الوظيفية والخدمية
وفق بعد إقميمي وانما عبارة عن ضم مساحات بشكل عشوائي لتنمية ذلك التجمع والتجمعات المجاورة
لممخطط حيث كان البرنامج التخطيطي يستند عمى معمومات غير كاممة وغير كافية وال تأخذ خصوصية الموقع
بعين االعتبار والعامل االستدامة ايضا.
92
النتائج و التوصيات
93
النتائج العامة5
في ضوء ما تقدم من دراسة وتحميل االستراتيجية التنموية الستعماالت األراضي وتوظيف الموارد المتاحة ،يمكن
الخروج بالنتائج التالية:
-عمى صعيد الدراسات التخطيطية التنموية5
.1غياب استراتيجية وطنية واقميمية تحدد حجم وجية التوسعات وتحد من استنزاف الموارد المتجددة والغير
متجددة والزحف عمى األراضي الزراعية.
.2تيميش الدراسات اإلقميمية عند وضع المخططات الييكمية والتنظيمية أدى إلى دراسة كل تجمع بطريقة
أحادية وبذات المعايير ودون األخذ بعين االعتبار اإلمكانيات والفرص وتوفر الموارد لكل إقميم وفق
الخصوصية الموقع والتجمع.
.3قصور التوجيات التخطيطية في اعتماد مبدأ اقطاب النمو أو مراكز النمو التي من شأنيا التكامل مع
العممية التنموية وتخفيف العبء عن المدينة إداريا وعمرانيا باإلضافة لتسريع عممية التنمية والتنظيم لتمك
األقطاب .
.4ال تعتمد الدراسات التنظيمية والييكمية عمى التوجيات التخطيطية وفق ىيكمية المستويات العمرانية وال
عمى أية طريقة في التجميع فكانت غالباً عبارة عن ضم مناطق عشوائية لممخططات التنظيمية وفق
الواقع الراىن.
.5عدم وجود مرونة في حل المشكالت التخطيطية لمواكبة التغيرات والمستجدات لتحسين األداء الوظيفي
وفق متطمبات التطور والنمو بسبب القيود التي تفرضيا ممكيات األراضي والواقع الراىن لكل تجمع.
.6تداخل بعض االستعماالت المتنافرة ذات تأثير السمبي عمى البيئة العمرانية (عمى سبيل المثال وجود
صناعات مموثة ضمن التجمعات السكنية ،التيام مناطق التوسع العم ارني لبعض األراضي الزراعية)
.7توطين الخدمات بمناطق ال تتالءم مع احتياجات الخدمة من االتصال بشبكة الحركة وغيرىا تجعل منيا
عبء عمى التجمع.
.8إغفال المحددات التي تضمن تصميم الطرق والمرافق العامة بطريقة اقتصادية وصديقة لمبيئة واستخدام
الموارد المحمية ووضع ضوابط لمصيانة الدورية ليا لتصبح اكثر استدامة .
.9لم تأخذ حركة المشاة أولوية في تخطيط محاور الحركة والنقل ضمن المخططات التنظيمية بيدف
تشجيع المشي وتقميل حركة المركبات االلية وخاصة لمسافات قصيرة.
94
.10إغفال المحددات التي تضمن انفتاح الساحات والمناطق الخضراء ومحاور الحركة الرئيسية لالستفادة
القصوى من العوامل المناخية (التشميس ،الرياح ،التظميل )...،ودراسة ترابطيا وتناسقيا مع باقي
االستعماالت و مالءمتيا لنوع الوظيفة التي تؤدييا ولطبيعة الموقع لتصبح اكثر استدامة.
.11إغفال المحددات التي تضمن دراسة المناطق الخضراء والساحات المفتوحة وفق اقطار تأثير محددة
ووفق تصنيف ىرمي يخدم مختمف الفئات واألعمار بحيث تحقق العدالة في توزيعيا وتشكل رئة بيئية
وترفييية لمسكان.
.12قصور التوجيات التخطيطية في وضع خطة شاممة لالستفادة القصوى من الطاقات المتجددة حيث إنيا
ميدورة ولم نتمكن من االستفادة منيا بشكل عممي واقتصادي حتى اليوم.
.13القصور في تحديث المخططات التنظيمية واعداد الدراسات الجديدة لمتجمعات الحديثة وتنفيذىا ضمن
برامج زمنية محددة وفق متطمبات النمو السكاني وتطور احتياجاتو أدى إلى عدم القدرة عمى إدارة النمو
ومن ثم السيطرة عمى العمران بمعدل النمو نفسو فأصبح العمران يسبق أي تخطيط دون ضوابط عمرانية
وطنية واقميمية وىيكمية.
.14إغفال دور المشاركة الشعبية في وضع الخطط التنموية وتحديث المخططات التنظيمية ومناطق التوسع
الجديدة مما يجعل الدراسات قاصرة وغير متوافقة مع واقع التنمية.
.15قصور التنسيق بين مختمف الجيات المعنية بواقع المخططات العمرانية ورسم السياسات التنموية ووضع
كل جية مخططاتيا بمنأى عن باقي الجيات مما يجعل الدراسات بعيدة عن الواقع ومتطمبات كل تجمع.
.16ضعف اإلحصاءات السكانية وعدم وجود بنك معمومات إسكاني باإلضافة إلى نقص البيانات والمعمومات
وعدم دقتيا وشموليتيا وتحديثيا بشكل دوري ينعكس سمبا عمى العممية التنموية .
95
التوصيات:
من خالل دراسة نتائج البحث عمى مستوى الدراسة النظرية العممية وعمى مستوى الدراسة التطبيقية العممية
وامكانيات تالفي السمبيات يتبين لنا أنو لالرتقاء بالواقع الراىن لممخططات الييكمية والتنظيمية وسبل تطويرىا
لتكون أكثر استدامة يمكن طرح التوصيات التالية:
عمى صعيد الدراسات التخطيطية التنموية يجب5
-1ربط المخططات التنظيمية بالمخططات اإلقميمية واالستراتيجية الوطنية لتحديد حجم واتجاه التوسعات
العمرانية ووظائفيا العامة استنادا" لمعالقة بين التجمعات العمرانية واقميميا وتشكل ىذه المرحمة األساس الموجو
في عممية التخطيط
-2اعتماد توجيات تخطيطية لتفعيل اقطاب النمو أو مراكز النمو عند دراسة المخططات التنظيمية التي من
شأنيا التكامل مع العممية التنموية وتخفيف العبء عن المدينة إداريا وعمرانيا واقتصاديا باإلضافة لتسريع عممية
التنمية والتنظيم لتمك األقطاب ضمن خطة اقميمية شاممة
-2تقييم ىيكل استعماالت األراضي لمتجمعات العمرانية لموقوف عمى نقاط القوة واإلحاطة بنقاط الضعف
وتقويتيا واالستفادة من الفرص المتاحة وتجنب المعيقات والمحددات
-3استيعاب االستعماالت المطموبة وفق تطور النمو وزيادة االحتياجات ووفق خصوصية التجمع االجتماعية
واالقتصادية والطبيعية لمحفاظ عمى الموارد الطبيعة والحد من استنزاف الموارد المتاحة
.aرفع كفاءة الخدمات والتوزيع األمثل ليا لتحقيق العدالة في توزيع الخدمات والوصول إلييا
96
.bتحسين االتصالية بين أجزاء التجمع ومواقع الخدمات لتقميل الرحالت بين البداية والنياية وحركة
المركبات اآللية لخفض مستويات الطاقة المستيمكة
.cحل مشاكل تداخل استعماالت األ راضي المتنافرة من خالل فصميا عن التجمعات السكنية أما
بترحيميا خارج التجمع أو بفصميا بأحزمة خضراء لمحماية وتقميل األثر السمبي ليا عمى البيئة
-مراعاة الحفاظ عمى األراضي ذات القيمة (المناطق ذات القيمة التاريخية /األراضي الزراعية) وعدم
توطين استعماالت في مواقع غير مالئمة ليا و الحتياجاتيا من حيث:
-قيمة األرض
-خصائص الموقع
-االستعماالت و األنشطة المحيطة
-شبكة الطرق
-استغالل الموارد الطبيعية( أراضي زراعية ،عوامل مناخية ،طاقات متجددة ،موارد طبيعية).
.fتحسين المستوى البيئى من خالل
-الحد من التموث بكافة أنواعو (المخمفات الناتجة عن المناطق الصناعية –حرق الفيول-النفايات)
-االرتقاء بالبيئة العمراني لالستفادة القصوى من العوامل المناخية ( التشميس ،الرياح ،التظميل)...،
-رفع كفاءة المساحات المفتوحة Open spaceوالمناطق الخضراء
-االستفادة من الطاقات المتجددة
-خطة لتفعيل وسائل النقل البديمة والصديقة لمبيئة في دراسة المشاريع التخطيطية المقدمة العتمادىا
في الدراسات الحديثة وعمى المستوى اإلقميمي.
-1التأكيد عمى نسبة محددة لمخدمات النوعية الحيوية والترفييية لرفع السوية الثقافية.
-2المعايير التصميمية العمرانية فيما يتعمق بفصل المناطق الصناعية وذات األثر السمبي عن التجمعات السكنية
-3المعايير التصميمية العمرانية فيما يتعمق تحسين توزيع الخدمات والتأكيد عمى بعض األسس التخطيطية
كأنصاف أقطار تأثير الخدمة.
-4تفعيل األسس التخطيطية التي تنص عمى ربط نسب المراكز الخدمية والمناطق الخضراء بالكثافة السكانية.
-5التخمي عن اإلرشادات واألسس المتبعة حتى اآلن في تخطيط شبكة المواصالت والتي ىي عبارة عن مجموعة
معمومات تيتم بالمسائل الفنية لعروض محاور الحركة بناء عمى عدد من النورمات العالمية وبعض عناصر
محاور الحركة كالتقاطعات ومواقف السيارات وشريط الحماية.
-6تأمين ربط محاور الحركة الرئيسية والثانوية وممرات المشاة في التجمع مع جواره المحيط ب محاور مباشرة
تؤدي إلى مركز الرئيسي والى المرافق الخدمية وفق تدرج ىرمي.
-7مراعاة تخطيط شبكة محاور الحركة وفق الظروف المناخية لمتجمع.
-8تضمين أسس التخطيط العمراني نسبة لممرات المشاة في دراسة المشاريع التخطيطية لتنظم العالقة بين ىذه
الحركة وبعض الخدمات األساسية .
-9تأمين ربط مسارب مخصصة لسير الدرجات اليوائية مع المحاور الرئيسية وممرات المشاة .
-1أساليب تخطيط المناطق الخضراء مع تنظيم الغابات وزراعة األشجار وغيرىا وفق البعد اإلقميمي
-2زيادة تصنيف المناطق الخضراء وفق سمسمة ىرمية منطقية بحيث تكون مالئمة لمختمف الفئات واألعمار.
-3أسس تقسيم وتوضع المناطق الخضراء وأبعادىا وأشكاليا وارتباطيا باألبنية السكنية ومالئمتيا لنوع الوظيفة
التي تؤدييا وطبيعة الموقع والمناخ
-4التأكيد عمى ب عض األسس التخطيطية كأنصاف أقطار التأثير ومراعاة الظروف المناخية في توجيييا لتمطيف
المناخ وتعزيز التنوع الحيوي والراحة العامة.
-5المعايير التصميمية العمرانية لممناطق المفتوحة بما في ذلك المناطق الخضراء والساحات العامة تبعا لدورىا
البيئي وأسس ترابطيا وتناسقيا مع الجوار تبعاً ألىميتيا.
-6المعايير التصميمية العمرانية لممناطق المفتوحة فيما يتعمق بتأمين ما ىو مغطى ومفتوح لتحقق فرص المتعة
والرفاىية جميع فصول السنة.
-7اقتراح تقنيات حديثة متطورة إلدخاليا في عممية الصيانة والري
98
-1تأمٌن ربط خطط كافة المشاريع الخدمية والمرافق العامة ذات الصفة اإلقميمية ( طرق – كيرباء – شبكات
مياه رئيسية –صرف صحي .......الخ )لتحسين مستوى البنية األساسية والمرافق العامة و دراسة مالئمة
المرافق و شبكات البنية األساسية لحجم السكان الحالي والزيادة السكانية المتوقعة
-2تضمين أسس التخطيط العمراني الطاقات المتجددة وطرق استخداميا في الدراسات العمرانية الجديدة وزيادة
فعالية الطاقة في المنطقة المدروسة في خدمة العمران ,و تصميم الموقع
مما يؤدي إيجاد أساليب ذات تكمفة اقتصادية قميمة يتم من خالليا تقديم التسييالت لممواطنين لتشجيع االستفادة
من الطاقات البديمة وتخفيض الطمب عمى الطاقة التقميدية.
-3تضمين أسس التخطيط العمراني نظام بيئي حديث ومتطور لجمع وفصل النفايات والتخمص منيا وتحديد
مواقع مراكز إعادة تدوير النفايات
-4وضع القوانين والضوابط لتوضع حاويات متخصصة لتجميع وفصل النفايات ومن ثم ترحيميا بشكل دوري إلى
مركز إعادة تدوير وفرض عقوبات مالية أو فرض رسوم جديدة مثال أو زيادة ضريبة النظافة لتأمين الدعم
المالي ليكذا مشاريع
-5تضمين االسس التخطيطية معايير متانة البناء ونوعية مواد البناء الجيدة التي يمكنيا البقاء ألطول مدة زمنية
ممكنة
عمى صعيد األنظمة العمرانية
تضمين النظام العمراني لشروط التخطيط العمراني المستدام بحيث تراعى النقاط التالية:
-3مرونة التشكيل العمراني وامكانية التوافق مع المتغيرات سواء الطبيعية أو االصطناعية وتوجيو عناصر
الموقع لالستفادة من العوامل المناخية (التشميس ،الرياح ،التظميل ).... ،لتخفيض الطمب عمى الطاقة
التقميدية في التدفئة والتبريد.
-2التأكيد عمى تحديد عروض الشوارع وفق لنوعية استعماالت األراضي المخدمة ليا وحجم الحركة والتدفق
المروري الناتج عنيا.
-3اختيار مواد البناء الصديقة لمبيئة لزيادة عمر المباني االفتراضية والتي تسيم أيضاً في توفير الطاقة سواء
باستخراجيا من الطبيعة أو طريقة تصنيعيا ونقميا وتركيبيا والصيانة المستمرة ليا
عمى صعيد اإلدارة العمرانية5
-1التنسيق المستمر بين الجيات التخطيطية المختصة والمسؤولة المختمفة كالبمدية وكل من و ازرات التخطيط
واإلدارة المحمية وىيئة التخطيط اإلقميمي بحيث ال تضع أي من ىذه الجيات مخططاتيا وسياساتيا
ومشاريعيا التنموية بمنأى عن بقية الجيات بل يتم التنسيق والتشاور المتبادل بينيا جميعا.
-2معالجة أسباب التأخر في إقرار المخططات التنظيمية والتفصيمية وتنفيذىا وفق البرنامج الزمني المحدد ليا،
فضالً عن رؤية مستقبمية طويمة األمد الستراتيجية إقميمية مستدامة .
99
-3وضع خطة سياسية إلحداث التغيير في التنمية من األعمى والمشاركة من األسفل ،لتشجيع مشاركة األفراد
والنقاش والتحميل مع تحديث المخططات ومرونة التخطيط التي يمكنيا أن تترك المجال ألية اعتراضات،
مقترحات أو تطورات مستقبمية لرفع السوية الثقافية.
-4تفعيل دور الالمركزية في اتخاذ وتطبيق الق اررات لتسريع عممية التنمية والتنظيم.
ضرورة وضع استراتيجية تنمية مستدامة لمتجمعات العمرانية تقوم عمى منيجية كاممة من المسح الميداني لبيانات
الييكل العمراني و الخصائص االجتماعية واالقتصادية لمسكان واألبعاد اإلقميمية المحيطة بالتجمع لموقوف عمى
أىم مؤشرات التنمية الالزمة حسب خصوصية التجمع ومتطمباتو انطالقاً من مستويات التنمية العمرانية المستدامة
أسوة بالعديد من الدول العربية واألجنبية واالستفادة من خبرات البمديات ومديرية الخدمات الفنية ،وذلك بمشاركة
المختصين في الجيات التنفيذية واعتماد المنيجيات العممية في الدراسة اإلحصائية وتحديد االحتياجات اإلسكانية
لكل تجمع من خالل االىتمام بالتجميع اآللي لمخرائط والبيانات واإلحصاءات وتحديثيا بشكل دوري
111
المراجع
المراجع العربية
.1غنيم ،عثمان محمد "،تخطيط استخدام األرض الريفي والحضري:إطار جغرافي عام " ،عمان :دار صفاء
لمنشر والتوزيع.2001 ،
.2الوكيل ،شفق العوضي " ،التخطيط العمراني-الجزء االول "-القاىرة ،جامعة عين شمس .2006 ،
.3شيخ ديب ،سامي ،التنمية المستدامة مدخل لمحفاظ عمى البيئة العمرانية ،سوريا ،جامعة تشرين ،
. 2009
,ص327 .4عالم ,احمد خالد ,تخطيط المدن , ,مكتبة األنجمو المصرية ،القاىرة 1991 ،
.5جمعان الغامدي ،عبداهلل ,الاتنمية المساتدامة بين الحق في استغالل الموارد الطبيعية والمسئولية عن
حماية البيئة ،السعودية ،جامعة الممك سعود المممكة العربية السعودية.2004 ،
.6األشرف د .نبيل؛ معتوق م.أسعد :تجارب عربية ودولية في التخطيط اإلقميمي مؤتمر التخطيط اإلقميمي
ودوره في تحقيق التنمية المستدامة في سوريا ،دمشق ،تشرين الثاني. 2007،
.8برنامج األمم المتحدة لممستوطنات البشرية )الموئل( وو ازرة التنمية الدولية البريطانية ،تخطيط المدن
المستدامة 5توجيات السياسات العامة ،نسخة ممخصة الشركة األردنية لمصحافة والنشر. 2009
.9مجمس ابوظبي لمتخطيط ،رؤية ,2030منطقة العاصمة ،عمل مجمس أبوظبي لمتخطيط العمراني بتطوير
المخطط الرئيسي لمنطقة العاصمة خال ل االفترة مابين فبراير2008ومارس 2009تحت إشراف سعادة
فالح األحبابي .
.10صعيدي ،فتح اهلل محمد :تطور أنماط استعماالت األراضي في مدينة طولكرم ,رسالة ماجستير 2000،م،
ص22
.11ادريخ ،مجد عمر حافظ :،استراتيجيات وسياسات التخطيط المستدام والمتكامل الستخدامات األراضي
والمواصالت في مدينة نابمس ،رسالة ماجستير ،فمسطين ،2005 ،ص29
111
.12الوتار -فاتنة -المالمح التخطيطية لتحقيق آفاق التنمية المستدامة -المبادرات واإلبداع التنموي في
المدينة العربية ،عمان البتراء ،العقبة ،المممكة األردنية الياشمية2008،
.13دياب ،ياسر "التصميم المستدام والعمارة البيئية" مجمة العمران والتقنيات الحضرية ،المجمد ،12العدد،1
2007
.14ميممر ،بيرنيارد ,منصور حفناوي ,عبد اهلل عبد الشافي ،ورشة عمل -التنمية العمرانية من منظور الحفاظ
عمى البيئة والتنمية المستدامة ،دريسدن 2003
.15أعمال وبحوث وتوصيات المؤتمر العام الثامن لمنظمة المدن العربية النمو العمارني الحضري في المدينة
العربية )المشاكل والحمول( الجزء األول ،السعودية. 1986،
16. Stellmach Thomas, Saad Ali, Aleppo diverse | open city, an urban vision for the
year 2025, Aleppo Urban development project, Syrian – Germany ,Technical
cooperation GTZ ,Sustainable urban development program UDP, authors
UBERBAU – architecture & urbanism ,2010.
17. Federal transit administration : Keys to corridor planning, a best practices
framework for successful urban transportation corridor project, 2007.
.19و ازرة الشؤون البمدية والقروية -دليل إعداد المخططات اإلقميمية -السعودية.2001-
.20وحدة الدراسات اليندسية والبحوث المعمارية العمرانية الحديثة -جامعة حمب –المذكرة التفسيرية الحسابية
لمنطقة التوسع -W1المبميرمون -سوريا 2004 -
.21مديرية التخطيط اإلقميمي ودعم القرار جداول احصائية لمواقع السياحي بحمب -سوريا.2010 -
.23مديرية الخدمات الفنية بحمب-دائرة التخطيط والتنظيم العمراني-البرنامج التخطيطي لتجمع كفر حم ار
وحريتان -سوريا
112
-المخططات لتنظيمية لتجمع كفر حم ار وحريتان-دائرة التخطيط العمراني- مديرية الخدمات الفنية بحمب.24
2012- سوريا
26. Sustainable Planning Act 2009 ,Subordinate Legislation 2012 No. 42,
Sustainable Planning Amendment, Queensland
:انًشاخغ األخُجُخ
27. A.K. Jain, 2011- Sustainable Urban Planning - Time Space & People.
30. Chee Wong.Tai, yuen. Belinda, 2011- Eco-city Planning Policies- Practice
and Design" California.
© Springer Science+Business Media B.V. 2011.
31. Richard. W.Lee, Paul Wack ,Judy Deertrack ,Scott Duiven ,Lisa Wise, may
2002- The California General Plan Process and Sustainable
Transportation Planning - the Mineta Transportation Institute, California.
http://transweb.sjsu.edu. 2002.
المواقع االلكترونية
ببنتؼبوٌ يغ انًششف انشئيظ االعتبر انذكتىس ػبذ انقبدس, َظى انًؼهىيبث انجغشافيت, J.I.S بشَبيج ال.12
دشيشي
35. Source:Green R,J country planning –the future of the Rural Regions-1971
Abstract
The research is based on the theoretical concepts and the definition of the concept of
sustainability and sustainable planning and the research of the basis of sustainable
urban planning for land-use. And then developing an action plan for the development
of urban communities on the structural and organizational levels through the analysis
of some international and Arabic experiences and ending up with a general strategy
and applying it on the case study after the base map has been analyzed of land-uses
and identifying the elements of power and exploitation, and learning about the
weaknesses to strengthen them to take advantage of available resources to develop the
two regions through setting a strategy for the result of the case study at both the
structural and organizational levels and come out with the most important results and
recommendations for the planners, the decision-makers and the people.
This Thesis was defended successfully on 14/9/2014 and proved committee
members:
Prof. dr. Abdul Kader Hariri dr. Ahmad Yaser Dashwaly dr. Hala Malandi
Main supervisor member member
Declaration
I hereby certify that this work has not been accepted for any degree or it is not
submitted to any other degree
Candidate
Arch. Heba Kardoush
Testimony
We witness that the described work in this treatise is the result of scientific
search conducted by the candidate Eng. Heba kardoush , under the supervision
of doctor Abdul Kader Hariri professor at the department of environment and
urban planning, Faculty of architectural engineering ,University of Aleppo.
Any other references mentioned in this work are documented in the text of the
treatise.
Candidate
Arch. Heba Kardoush
Main supervisor
Submitted by
Eng. Heba Kardoush
Director:
Dr. Abdul Kader Hariri
Professor
Deb. Of planning& Environment
Aleppo University
Faculty of Architecture
0312
Aleppo University
Faculty of Architecture
Deb. Of planning& Environment
Submitted by
Arch. Heba Kardoush
0312