You are on page 1of 170

‫عمادة الدراسات العليا‬

‫جامعة القدس‬

‫دور إدارة المعرفة في تعزيز الميزة التنافسية في الجامعات الفلسطينية‬


‫محافظات الشمال‬

‫هناء فوزي محمد عامر‬

‫رسالة ماجستير‬

‫القدس _ فلسطين‬

‫‪1437‬ه‪ 2016 /‬م‬


‫دور إدارة المعرفة في تعزيز الميزة التنافسية في الجامعات الفلسطينية‬
‫محافظات الشمال‬

‫إعداد‪:‬‬

‫هناء فوزي محمد عامر‬

‫بكالوريوس إدارة وريادة – جامعة القدس المفتوحة ‪ -‬فلسطين‬

‫إشرف ‪ :‬د‪ .‬إبراهيم عوض‬

‫قدمت هذه الرسالة إستكمالا لمتطلبات درجة الماجستير في بناء مؤسسات‬


‫وتنمية الموارد البشرية – معهد التنمية المستدامة ‪ -‬جامعة القدس ‪.‬‬

‫‪1437‬ه‪ 2016 /‬م‬


‫اإلهداء‪:‬‬

‫الر ْح َم ِة َوُقل َّر ِب ْار َح ْم ُه َما َك َما‬


‫الذ ِل ِم َن َّ‬
‫اخ ِفض َلهما ج َناح ُّ‬
‫إلى من قال هللا عز وجل فيهما " َو ْ ْ ُ َ َ َ‬
‫ص ِغ اا‬
‫ير " ( السراء ‪.)24 :‬‬ ‫ِ‬
‫َرب ََّياني َ‬
‫إلى والدتي العزيزة ووالدي الغالي أطال هللا في عمرهما وبارك فيهما ‪........‬‬

‫إلى اخوتي وأخواتي األعزاء ‪............‬‬

‫إلى كل األصدقاء واألحبة ‪..............‬‬

‫اهدي هذا العمل المتواضع‬

‫هناء فوزي محمد عامر‬


‫اإلقرار‬

‫أقر أنا معد الرسالة أنيا قدمت لجامعة القدس‪ ،‬لنيل درجة الماجستير‪ ،‬وأنيا نتيجة أبحاثي‬
‫الخاصة‪ ،‬باستثناء ما تم لو اإلشارة حيثما ورد‪ ،‬وأن ىذه الدراسة‪ ،‬أو أي جزء منيا‪ ،‬لم يقدم‬
‫لنيل أية درجة عليا ألي جامعة أو معيد ‪.‬‬

‫التوقيع ‪:‬‬

‫ىناء فوزي محمد عامر‬

‫التاريخ ‪2016/6/1 :‬‬

‫‌أ‬
‫شكر وعرفان‬

‫الحمد هلل رب العالمين حمد الشاكرين لفضله‪ ،‬وأشكره سبحانه وتعالى على نعمه التي ل تعد ول‬
‫تحصى‪ ،‬أن وفقني إلتمام هذا العمل المتواضع‪ ،‬وأصلي على سيدنا محمد النبي األمين المبعوث‬
‫رحمة للعالمين خير من علمنا أدب الشكر وعمل به‪ ،‬وعلى آل بيته ومن إقتدى به‬

‫وبعد ‪............‬‬

‫بداية أخص بالشكر الدكتور الفاضل د‪ .‬ابراهيم عوض الذي تكرم باإلشراف على هذه الرسالة‪،‬‬
‫لما كان لتوجيهاته من عظيم الثر في اتمام هذه الدراسة ‪.‬‬

‫وأتقدم بالشكر للجنة المناقشة تقدي ار لمالحظاتهم التي اثرت الرسالة ‪.‬‬

‫كما اتقدم بجزيل الشكر الى السادة المحكمين ألداة الدراسة لجهودهم في تحكيم الستبانه ‪.‬‬

‫والشكر الموصول لألستاذ نصوح الصوص لجهوده في التحليل الحصائي ‪.‬‬

‫والشكر والتقدير لألستاذ عمر حمد و الستاذ جمال حمد لجهودهم في التدقيق اللغوي ‪.‬‬

‫والشكر والعرفان الى كل من مد لي يد العون إلتمام هذا العمل المتواضع ‪.‬‬

‫هناء فوزي محمد عامر‬

‫ب‬
‫مصطلحات الدراسة‬

‫هي"حصيلة امتزاج وتفاعل خفي بين المعلومات والخبرة والمدركات‬ ‫‪:‬‬ ‫المعرفة‬
‫الحسية والقدرة على الحكم‪ ،‬وتتم عملية المزج داخل عقل الفرد لتنتج‬
‫بعده المعرفة التي توصل ألفضل النتائج والق اررات واستخالص مفاهيم‬
‫جديدة "‪( .‬عليان ‪.)64 : 2008،‬‬
‫هي "عملية تحليل وتركيب وتقييم وتنفيذ التغيرات المتعلقة بالمعرفة‬ ‫‪:‬‬ ‫ادارة المعرفة‬
‫لتحقيق الهداف الموضوعة بشكل نظمي مقصود من اجل ايجاد قيمة‬
‫لألعمال وتوليد الميزة التنافسية "(عليان‪. )20012 ،‬‬

‫هي" الموقع الفريد طويل األمد الذي تطوره المنظمة من خالل اداء‬ ‫‪:‬‬ ‫الميزة التنافسية‬
‫انشطتها بشكل مميز و فعال‪ ،‬واستغالل نقاط قوتها الداخلية باتجاه‬
‫تقديم منافع قيمة فائقة لزبائنها ل يستطيع منافسوها تقديمها "‪( .‬القطب‪،‬‬
‫‪.)80 :2012‬‬

‫‪ :‬هي جميع العاملين في التدريس وهم اعضاء المجالس الكاديمية في‬ ‫الهيئة التدريسية‬
‫الجامعة من شهادات الماجستير والدكتوراه والبكالوريوس في‬
‫التخصصات كافة‪ ،‬وهم المثبتون والمتفرغون للمهمة األكاديمية (صبح‪،‬‬
‫‪.)10 : 2013‬‬
‫راس المال البشري ‪ " :‬يقصد بها الكادر البشري الذي يقوم بكافة اعمال المنظمة ويعتبر احد‬
‫اهم الموارد التي تعتمد عليه المنظمات في البقاء والستمرار والتطور‬
‫والتوسع"(المدلل‪.)52 : 2012 ،‬‬

‫إن توليد المعرفة يتعلق بالعمليات التي تركز على الحصول‪ ،‬وشراء‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تشخيص المعرفة‬
‫وابتكار‪ ،‬واكتشاف‪ ،‬واكتساب والستحواذ على المعرفة انه يمكن توليد‬
‫المعرفة من خالل عدد من العمليات التي تمتد بين تحدي البداع وبين‬
‫البحث الجاد‪ ،‬والجتماعات غير الرسمية والندوات وجميع الطرق الزمة‬
‫لذلك‪( .‬عبد العزيز‪.)1 : 2012 ،‬‬

‫ت‬
‫يعني عند العديد من الكتاب " إبداع المعرفة" ويتم ذلك من خالل‬ ‫‪:‬‬ ‫توليد المعرفة‬
‫مشاركة الفراد وفرق العمل وجماعات العمل الداعمة لتوليد راس مال‬
‫معرفي جديد في قضايا وممارسات جديدة تساهم في تعريف المشكالت‬
‫وايجاد حلول لها‪ ،‬وتزود المؤسسة بالقدرة على التفوق في النجاز‬
‫وتحقيق مكانة سوقية عالية ‪(.‬عليان‪.)196 : 2008،‬‬

‫‪ :‬خزن المعرفة تعني تلك العمليات التي تشمل الحتفاظ واإلدامة والبحث‬ ‫تخزين المعرفة‬
‫والوصول والسترجاع والمكان‪ ،‬وتشير عملية خزن المعرفة اهمية الذاكرة‬
‫التنظيمية‪( .‬الزيادات‪.)99 : 2008،‬‬

‫يقصد بنشر المعرفة العمليات لضرورية إليصال المعلومات الى‬ ‫نشر وتوزيع المعرفة ‪:‬‬
‫مستخدميها في الوقت المناسب وضمن الشكل المناسب وبالتكلفة‬
‫المناسبة اما عملية التوزيع فيقصد بها ضمان وصول المعرفة المالئمة‬
‫للشخص الباحث عنها في الوقت المالئم‪ ،‬ووصولها الى اكبر عدد‬
‫ممكن من الشخاص العاملين في المنطقة (عبد العزيز‪.)3: 2012 ،‬‬

‫‪ :‬هو غاية ادارة المعرفة وهو يعني استثمار المعرفة‪ ،‬فالحصول عليها‬ ‫تطبيق المعرفة‬
‫وخزنها وتوزيعها ومشاركتها ل تعد كافية‪ ،‬المهم هو تحويل هذه المعرفة‬
‫الى تنفيذ ‪ ،‬فالمعرفة التي ل تعكس بالتنفيذ تعد تكلفة‪ ،‬وان نجاح أي‬
‫منظمة في برنامج إدارة المعرفة لديها يتوقف على حجم المعرفة المنفذ‪.‬‬
‫( الزطمة‪.)51 : 2011 ،‬‬

‫ث‬
‫الملخص‬

‫هدفت هذه الدراسة إلى بيان "دور إدارة المعرفة في تعزيز الميزة التنافسية في الجامعات‬
‫الفلسطينية في محافظات الشمال"‪ ،‬وتزويد هذه الجامعات بشكل خاص‪ ،‬والجامعات الفلسطينية‬
‫بشكل عام‪ ،‬و و ازرة التعليم العالي بمعلومات مهمة حول إدارة المعرفة‪ ،‬والدور الذي يمكن أن‬
‫تقوم به في تعزيز الميزة التنافسية للجامعات الفلسطينية ‪.‬‬

‫لتحقيق أهداف هذه الدراسة‪ ،‬فقد تم إستخدام المنهجين‪ ،‬الوصفي والتحليلي ‪ .‬ومن أجل تلك‬
‫الغاية‪ ،‬فقد تم تصميم استبانة للحصول على البيانات الالزمة لهذه الدراسة‪ ،‬وتم وتوزيعها على‬
‫مجتمع الدراسة المكون من موظفي ثالث جامعات‪ ،‬في محافظات الشمال‪ ،‬وعددهم (‪)2225‬‬
‫موظفا‪ ،‬وتم اختيار عينة طبقية عشوائية ‪ .‬اشتملت العينة على (‪ )445‬موظفا من مجتمع‬
‫وعرضها بواسطة الحزم‬ ‫وتم تحليل مخرجات الستبانة ومعالجتها إحصائيا‪،‬‬ ‫الدراسة‪،‬‬
‫اإلحصائية للعلوم اإلجتماعي (‪ . )SPSS‬وتوصلت هذه الدراسة الى عدة نتائج‪ ،‬كان أهمها ‪:‬‬

‫كما أن هناك ارتباطا طرديا بين‬ ‫ضعف تطبيق إدارة المعرفة في الجامعات الفلسطينية‪،‬‬
‫عمليات إدارة المعرفة والميزة التنافسية ‪ .‬وكذلك اثبتت هذه الدارسة أن هناك ايضا ارتباطا طرديا‬
‫وأن العمليات والمتطلبات مجتمعه لها نفس‬ ‫بين متطلبات ادارة المعرفة والميزة التنافسية‪،‬‬
‫الرتباط الطردي مع الميزة التنافسية‪ ،‬كذلك اثبتت وجود عالقة ذات دللة احصائية بين إدارة‬
‫المعرفة‪( ،‬عمليات إدارة المعرفة‪ ،‬ومتطلبات إدارة المعرفة) والميزة التنافسية ‪.‬‬

‫ج‬
The role of knowledge management in enhancing the
competitive advantage in the Palestinian universities -
northern provenances.

Prepared by: Hana Amer


Supervisor: Dr.Ibrahim Awad

Abstract:

The aim of this study was to identify the "role of knowledge management
in enhancing the competitive advantage in Palestinian universities in the
North provinces", and to provide those universities specifically, other
Palestinian universities in general, and the Ministry of higher education
with important information related to knowledge management, and the
potential role it may play in enhancing the competitive advantage of
Palestinian universities.

Both descriptive and analytical approaches were used to achieve the


objectives of this study; a questionnaire was designed to collect the
needed data. The population of the study included the Academics and
adinstrators staff of three universities in the north, the total number of
employees was (2225), and a random sample of (445) was selected for
the aim of the study.

The data was analyzed by the Statistical Package for the Social
Sciences (SPSS).

The Most important reslt, of this study includes:

‫ح‬
- Knowledge management is not well implemented in Palestinian
universities.
- There is a direct correlation between knowledge management and
competitive advantage.
- There is also a direct correlation between requirements of
knowledge management and competitive advantage.
- Both the processes and requirements combined have the same
direct correlation with competitive advantage.
- This study shows that there is a statistically significant relationship
between knowledge management (process and requirements) and
competitive advantage.

‫خ‬
‫الفصل االول‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫خلفية الدراسة‬

‫‪ 1.1‬المقدمة‬

‫في عالم سريع التغير‪ ،‬وفي عصر تسيطر فيه ثورة المعلومات والتصالت‪ ،‬تكون المعرفة هي‬
‫السالح األقوى ‪ .‬من خالل هذه المعرفة انطلق العقل النساني ليكتشف قوانين الحياة‪ ،‬ويبحث‬
‫عن أسرار الطبيعية ومكنونات النفس النسانية ويتحرر من سيطرة كثير من الخرافات واألوهام‬
‫التي كانت تقيد تفكيره وسلوكه ‪ .‬ولكن‪ ،‬هل حققت المعرفة المتراكمة عبر القرون والعصور‬
‫لإلنسان ما كان يصبو إليه ؟ وهل أسهمت في حل مشكالته وتناقضاته‪ ،‬أو خففت من قلقه‬
‫ومخاوفه ؟ أم ظل القسط األكبر من المعرفة المكتشفة والمتداولة قول بال فعل‪ ،‬ونتاجا بال‬
‫توظيف‪ ،‬وتوظيف ا بال إستثمار؟‪( .‬الكبيسي‪. )1 :2005،‬‬

‫وهذاالعالم الذي نعيش فيه يعيش تحولت وتحديات متسارعة ل تتوقف‪ ،‬في عصر معلومات تقني‬
‫مليء بالمنافسة الضارية التي ل ترحم ول تحترم ال من يمتلك اداواتها‪ ،‬ويواكب النمو المتسارع‬
‫لنتاج المعرفة‪ ،‬واستثمارها ‪ .‬ومن هنا تكمن المعرفة في ذاتها ومضمونها ممثلة للفهم الواضح‬
‫والمؤكد لالشياء من حولنا‪ .‬وهذا ل ياتي ال من خالل من خالل ادارة رشيدة واعية لتلك الموارد‪.‬‬
‫(األغا‪ ،‬ابوالخير‪. )32 :2012 ،‬‬

‫‪1‬‬
‫وان إدارة المعرفة من المفاهيم اإلدارية الحديثة التي ظهرت نتيجة لثورة لتصالت‪ ،‬واتساع دائرة‬
‫المنافسة‪ ،‬وزيادة حدتها‪ ،‬مما زاد من أهمية المعرفة بالنسبة للمؤسسات لتحقيق أهدافها‪ .‬ويعتبر‬
‫هذا التجاه من أهم التجاهات التي اتبعتها المؤسسات‪ ،‬على مختلف انواعها‪ ،‬وذلك إلبرازها‬
‫الهتمام بالعنصر البشري‪ ،‬باإلضافة للموارد المادية‪ ،‬إذ إن إنشاء المعرفة‪ ،‬ونشرها‪ ،‬تعتمد‬
‫(بالدرجة الولى) على العنصر البشري‪.‬‬

‫لقد بدأت ادارة المعرفة تحتل مكانتها‪ ،‬بوصفها تطو ار فكريا مهما في الجامعات اليوم؛ إلدراك‬
‫المنظمات أن المعرفة دون فعل ااإلدارة ليست ذات نفع‪ ،‬لكون المعرفة (في أغلبها) ضمنية‪،‬‬
‫وتحتاج الى الكشف عنها‪ ،‬وتشخيصها‪ ،‬وتخطيطها‪ ،‬وتوليدها من جديد‪ ،‬وتنظيمها‪ ،‬ونشرها‪،‬‬
‫ومن ثَ َّم استعمالها‬ ‫واجراءات الرقابة والتقويم‪ ،‬واجراءات المتابعة لعمليات ادارة المعرفة‪،‬‬
‫بالتطبيق‪ ،‬واعادة استعمالها بالتطبيق واعادة استعمالها مرات عدة ‪ ( .‬األغا‪ ،‬ابو الخير‪:2012 ،‬‬
‫‪.)32‬‬

‫واكتسبت المعرفة في مجال مؤسسات التعليم العالي أهمية واضحة في نجاحها‪ ،‬وقد كبر وتعاظم‬
‫دورها بعد أن أُدرك أن بناء الميزة التنافسية‪ ،‬وادامتها يعتمد (أساسا) على الموجودات الفكرية‪،‬‬
‫وتحديدا على األصول المعرفية‪ ،‬والستثمار فيها‪ ،‬بما يعزز من اإلبداع المستمر‪ ،‬سواء أكان‬
‫على صعيد المنتوج أم على صعيد العملية‪ ،‬والذي يعد هو الخر أحد مقومات تعاظم تلك الميزة‬
‫ألطول فترة ممكنه‪( .‬معايعة‪. ) 1: 2008 ،‬‬

‫لم يعد خافيا على الباحثين والقيادات التعليمية ؟أهمية ادارة المعرفة‪ ،‬ودورها في رفع مستوى‬
‫وتحقيق أهدافها بعوائد افضل‪،‬‬ ‫العملية التعليمية والرتقاء بأداء مؤسسات التعليم العالي‪،‬‬
‫وتكاليف أقل‪ ،‬بل إ ن اللتزام بتطبيق مبادئ ادارة المعرفة اصبح من ضرورات البقاء لمؤسسات‬
‫ومعيار‬
‫ا‬ ‫التعليم العالي‪ ،‬كيانا وسمعة‪ ،‬في وقت لم يعد فيه عدد الخريجين وحدة مقياس الكفاءة‪،‬‬
‫لالداء ‪( .‬معايعة‪. )2 :2008 ،‬‬

‫‪2‬‬
‫ولعل من أبرز التجارب العالمية الناجحة في ادارة المعرفة‪ ،‬ما قامت به جامعة (مينيسوتا‬
‫دولوث) بأمريكا‪ ،‬فقد أنشأت مرك از متخصصا إلدارة المعرفة وسط الحرم الجامعي‪ ،‬يقدم خدماته‬
‫للطلبة والموظفين‪ ،‬في اشارة لاللتزام بالتغيير المستمر‪ ،‬والتقدم في ادارة السجالت التعليمية‬
‫والمهنية ‪ .‬اما في جامعة (الملتميديا) بماليزيا فيدير المعرفة نخبة من اعضاء هيئة التدريس‪،‬‬
‫يشرفون على مواقع (النترنت)‪ ،‬إذ افتتح مركز لذلك عام (‪ ،(2002‬ويضم مقدمة تعريفية‪،‬‬
‫ووصالت تقنية ألفضل الممارسات الصناعية‪ ،‬والكتب‪ ،‬والمقالت‪ ،‬والمؤتمرات ذات العالقة ‪.‬‬
‫(عبد الغفور‪. )3 : 2015،‬‬

‫يسهم التعليم العالي في فلسطين بشكل فاعل في رفد سوق العمل بالكفاءات الوطنية المدربة‪ ،‬من‬
‫عال‪ ،‬ينتظم فيها اكثر من (‪ )221،395‬من الطلبة ‪ .‬بلغ‬ ‫خالل اكثر من (‪ )53‬مؤسسة تعليم ِ‬
‫عدد الخريجين من هذه المؤسسات (‪ 40،043‬طالبا)‪ ،‬وبلغ عدد العاملين فيها (‪)15,584‬‬
‫عامالا‪( ،‬الدليل الحصائي السنوي لمؤسسات التعليم العالي الفلسطينية ‪. )2015/2014‬‬

‫وبناء على ما حدث من تطورات سريعة‪ ،‬ونظ ار إلتساع قطاع التعليم العالي في فلسطين‪،‬‬
‫وألهمية المعرفة وادارة المعرفة؛ فإن ذلك يفرض على الجامعات ‪ -‬التي هي اهم المنظمات ‪ -‬أن‬
‫تقوم بجهد أكبر في هذا المجال؛ إذ إن أرس المال الفكري‪ ،‬وادراة المعرفة من األُسس التي تبنى‬
‫عليها األساسات المتينة في الدول المتقدمة‪ ،‬وأصبحت الشغل الشاغل لخبراء العالم في وقتنا‬
‫كبير للجامعات‪ ،‬ويفرض عليها‪ ،‬بل ويلزمه‪ ،‬أن تحدث‬
‫الحاضر‪ ،‬وهو ما يشكل هدف ا وتحدي ا ا‬
‫نقله نوعية في ادارة المعرفة‪ ،‬وتبني اس تراتيجياتها على هذا الساس ‪ ( .‬العتيبي‪.)15: 2007،‬‬

‫جاءت هذه الدراسة؛ لتتناول هذا الموضوع الحيوي‪ ،‬ألهميته وقيمته تحديدا‪ ،‬باإلضافة إلى أثره‬
‫في تطور العمل الجامعي كحاضنة للمعرفة‪ ،‬وناشرة لها‪ ،‬لتقوم بدورها الريادي بأفضل شكل‬
‫ممكن‪ ،‬خدمة ألبناء شعبنا الفلسطيني ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ 2.1‬مشكلة الدراسة‬

‫تعد ادارة المعرفة موضوع الساعة هذه األيام؛ ألن انسان العصر يحتاج للمعرفة لنجاز أي‬
‫عمل‪ ،‬مهما كانت طبيعته ‪ .‬فالمعرفة هي األصل‪ ،‬وهي أهم عناصر اإلنتاج‪ ،‬اصبحت تشكل‬
‫وأصبح من يمتلكها في الوقت المناسب‪،‬‬ ‫ميزة تنافسية للشركات والمنظمات التي تمتلكها‪،‬‬
‫وبالجودة المناسبة‪ ،‬يمتلك القدرة على العمل‪ ،‬واغتنام الفرص‪ ،‬واستغالل الوقت ‪.‬‬

‫لذلك تعد الجامعات األكثر احتياجا لتطبيق هذا المفهوم‪ ،‬موازنة بغيرها من المؤسسات‪ ،‬وذلك‬
‫بناء على طبيعة الدور الذي تقوم به في المجتمع‪ ،‬من تهيئة للكوادر البشرية التي تعد العنصر‬
‫الحيوي لعمليات التنمية المجتمعية كافة ‪.‬‬

‫إن الهتمام بتنمية العنصر البشري هو الركيزة الساسية التي يجب أن يؤخذ بها؛ لتحقيق ميزة‬
‫تنافسية لمنظمة التعليم‪ ،‬من أجل أن تسهم هذه المنافسة في مواكبة العصر الحديث‪ ،‬ومواجهة‬
‫زيادة الضغوط اإلقتصادية‪ ،‬واإلجتماعية‪ ،‬والمعرفية المختلفة‪ ،‬لتحسين كوادرها‪ ،‬وزيادة كفاءتها‬
‫وفعاليتها‪.‬‬

‫ولتحقيق ذلك‪ ،‬فإن على الجامعات الفلسطينية إعادة هيكلة العلوم والتخصصات الجامعية‬
‫وتصميمها‪ ،‬وبناء البرامج التعليمية التي تسهم في تطوير الثقافة المجتمعية‪ ،‬نحو ادراك مفهوم‬
‫إدارة المعرفة‪ ،‬وتفعيل العمليات الخاصة بها‪ ،‬من (تنظيم‪ ،‬أو تشخيص‪ ،‬أو توليد‪ ،‬أو تخزين‪ ،‬أو‬
‫تطبيق‪ ،‬أوتداول)‪ ،‬وتبني اإلستراتيجيات التي تعظم من الموارد الفكرية والمعلوماتية ‪.‬‬
‫(العالول‪. )6: 2011،‬‬

‫وفي ضوء أهمية إدارة المعرفة في المنظمات‪ ،‬والمؤسسات(الجامعات)‪ ،‬وانعكاسات ذلك على‬
‫تطوير المنظمة ونموها‪ ،‬من خالل تطوير الكوادر البشرية التي أصبحت هي الركيزة األساسية‬
‫التي يجب أن يؤخذ بها لتطوير الميزة التنافسية‪ ،‬فإن الباحثة تحدد مشكلة الدراسة في السؤال‬
‫اآلتي ‪:‬‬

‫ما دور إدارة المعرفة في تعزيز الميزة التنافسية في الجامعات الفلسطينية ؟‬

‫‪4‬‬
‫ومبرراتها‬
‫‪ 3.1‬أهمية الدراسة ّ‬

‫‪ -1‬تأتي أهمية هذه الدراسة من تزايد أهمية موضوع المعرفة يوما بعد يوم؛ فلم يعد من‬
‫الممكن بناء إقتصاد ومجتمع قويين في غياب المعرفة‪ ،‬فاألصول المادية لم تعد كافية‬
‫لتحقيق اإلنتاج والبقاء‪ ،‬والمنافسة والتميز؛ فالبلدان التي تسيطر على العالم ليست تلك‬
‫التي تملك موارد طبيعية‪ ،‬أو أرس مال‪ ،‬بل هي (بالدرجة الولى) التي تمتلك أصولا‬
‫معرفية‪ ،‬والتي تسيطر على صناعة المعرفة وتتحكم بها ‪.‬‬
‫‪ -2‬تعد هذه الدراسة محاولة لتسليط الضوء على إدارة المعرفة‪ ،‬والتعرف إليها‪ ،‬وعالقتها مع‬
‫الميزة التنافسية‪.‬‬
‫‪ -3‬قلة الدراسات التي تناولت موضوع الدراسة‪ ،‬خاصة أن معظم الدراسات تناولت المعرفة‪،‬‬
‫إدارة المعرفة في منظمات العمال (البنوك)‪ ،‬حسب علم الباحثة ‪.‬‬
‫‪ -4‬درست مجتمع ا جديدا لم يتم دراسته سابقا‪ ( :‬الجامعات الفلسطينية في محافظات‬
‫الشمال)‪.‬‬
‫‪ -5‬لفت نظر المسئولين في الجامعات ألهمية إدارة المعرفة‪ ،‬وقدرتها على رفع المستوى‬
‫التنافسي لجامعاتهم‪ ،‬وتمكينها من التعامل مع المتغيرات المتسارعه‪ ،‬مما يمكنها من‬
‫الستمرار والصمود أمام منافسيها ‪.‬‬

‫‪ 4.1‬أهداف الدراسة‬

‫الهدف الرئيس ‪-:‬‬

‫السعي إلى تزويد الجامعات الفلسطينية‪ ،‬وو ازرة التعليم العالي بمعلومات مهمه حول إدارة‬
‫المعرفة‪ ،‬والدور الذي يمكن أن تقوم به في تعزيز الميزة التنافسية للجامعات الفلسطينية ‪ .‬من‬
‫أجل تحقيق تلك الغاية‪ ،‬سنسعى لتحقيق األهداف اآلتية ‪:‬‬

‫‪5‬‬
‫األهداف الفرعية ‪-:‬‬

‫‪ -1‬التعرف الى عمليات إدارة المعرفة ‪.‬‬


‫‪ -2‬التعرف الى متطلبات إدارة المعرفة في الجامعات الفلسطينية‪ ،‬ودورها في تعزيز الميزة‬
‫التنافسية‪ ،‬من أجل تقديم مجموعة من الحلول والمقترحات‪ ،‬للنهوض بالجامعات‬
‫الفلسطينية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد مدى إدراك العاملين في الجامعات الفلسطينية لمفهوم إدارة المعرفة وأهميتها ‪.‬‬
‫‪ -4‬التعرف إلى مستوى تطبيق عمليات إدارة المعرفة في الجامعات الفلسطينية في‬
‫محافظات الشمال ‪ .‬وتوضيح دور تطبيق عمليات إدارة المعرفة في تعزيز الميزة‬
‫التنافسية ‪.‬‬
‫‪ -5‬التعرف إلى العالقة بين متطلبات إدارة المعرفة وعملياتها‪ ،‬والميزة التنافسية في‬
‫الجامعات الفلسطينية في محافظات الشمال ‪.‬‬

‫‪ 5.1‬أسئلة الدراسة‬

‫‪ -1‬ما العالقة بين عمليات إدارة المعرفة‪ ( ،‬تشخيص المعرفة‪ ،‬وتوليد المعرفة‪ ،‬وتخزين‬
‫المعرفة‪ ،‬وتوزيع المعرفة وتطبيقها)‪ ،‬والميزة التنافسية في الجامعات الفلسطينية في‬
‫محافظات الشمال ؟ ‪.‬‬
‫‪ -2‬ما العالقة بين متطلبات إدارة المعرفة ( اإلحتياجات المعرفية‪ ،‬والوعي المعرفي) و‬
‫الميزة التنافسية في الجامعات الفلسطينية في محافظات الشمال ؟ ‪.‬‬
‫‪ -3‬ما العالقة القائمة بين عمليات إدارة المعرفة مجتمعة من ناحية‪ ،‬ومتطلبات إدارة‬
‫المعرفة من ناحية أخرى‪ ،‬وأثرها في الميزة التنافسية في الجامعات الفلسطينية في‬
‫محافظات الشمال ؟ ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ 6.1‬فرضيات الدارسة‬

‫الفرضية الرئيسية ‪-:‬‬

‫تؤدي إدارة المعرفة دو ار بار از في تعزيز الميزة التنافسية في الجامعات الفلسطينية ‪ .‬ولفحص هذه‬
‫الفرضية‪ ،‬فقد تم اشتقاق الفرضيات الفرعية اآلتية ‪- :‬‬

‫‪ .1‬تسهم عمليات إدارة المعرفة (تشخيص المعرفة‪ ،‬وتوليد المعرفة‪ ،‬وتخزين المعرفة‪ ،‬وتوزيع‬
‫المعرفة وتطبيقها) في تعزيز الميزة التنافسية في الجامعات الفلسطينية في محافظات‬
‫الشمال ‪.‬‬
‫‪ .2‬تسهم متطلبات إدارة المعرفة (الحتياجات المعرفية‪ ،‬والوعي المعرفي) في تعزيز الميزة‬
‫التنافسية في الجامعات الفلسطينية في محافظات الشمال ‪.‬‬
‫‪ .3‬تسهم عمليات إدارة المعرفة مجتمعة من جهة ومتطلبات إدارة المعرفة من جهة أخرى‪،‬‬
‫في تعزيز الميزة التنافسية في الجامعات الفلسطينية في محافظات الشمال ‪.‬‬
‫‪ .4‬يوجد فروق ذات دللة احصائية بين استجابات المبحوثين حول دور ادارة المعرفة في‬
‫تعزيز الميزة التنافسية للمتغيرات الشخصية ( الجنس‪ ،‬المؤهل العلمي‪ ،‬مكان العمل‪،‬‬
‫العمر‪ ،‬طبيعة العمل‪ ،‬سنوات الخبرة)‪.‬‬

‫‪ 7.1‬حدود ومحددات الدراسة‬

‫‪ ‬الحدود الزمنية ‪ :‬تم عمل الدراسة في العام الكاديمي (‪. )2016 -2015‬‬
‫‪ ‬الحدود المكانية ‪ :‬كانت حدود الدراسة هي الجامعات الفلسطينية في محافظات الشمال وهي‬
‫جامعة فلسطين التقنية خضوري‪ ،‬وجامعة النجاح الوطنية‪ ،‬والجامعة العربية المريكية ‪/‬‬
‫جنين‪.‬‬

‫ثم تمثل أبرز‬


‫مبررات اختيار الجامعات الثالث ‪ - :‬مقراتها الرئيسية في محافظات الشمال‪ ،‬ومن َّ‬
‫ثالثة خيارات أمام الطالبة‪ ،‬كما أنها تتقارب إلى (حد ما) في التخصصات الرئيسية في معدلت‬
‫القبول ‪ .‬كما يميز تلك الجامعات كونها تعمل في بيئة تنافسية قد تغني هذه الدراسة بمعلومات‬
‫قيمة ‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫‪ 8.1‬هيكلية الدراسة‬

‫خلفية الدراسة وأهميتها‪ ،‬والمقدمة‪ ،‬والمسوغات‪ ،‬وأهمية‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل األول‬


‫الدراسة‪ ،‬والمشكلة‪ ،‬وأهداف الدراسة‪،‬و األسئلة والفرضيات‪،‬‬
‫وهيكلية الدراسة‪.‬‬
‫اإلطار النظري والدراسات السابقة‪ ،‬وخالصة‪ ،‬وتعليق‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل الثاني‬
‫منهجية الدراسة و إجراءاتها‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل الثالث‬
‫نتائج الدراسة ومناقشتها‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل الرابع‬
‫اإلستنتاجات والمقترحات‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الفصل الخامس‬

‫المراجع ‪ ،‬والمالحق ‪ ،‬وفهرس الجداول ‪ ،‬وفهرس المحتويات‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫اإلطار النظري والدراسات السابقة‬

‫‪ 1. 2‬المقدمة‬

‫المعرفة هي فعل إنساني راق‪ ،‬ليس (فقط) ألنها ميزت اإلنسان منذ البدء بدرجة التعقيد التي‬
‫إتسمت بها‪ ،‬وانما (أيضا) ألنها كانت تتراكم وتنتقل من جيل ألخر‪ ،‬بشكل يحمل معه قدرتها‬
‫على البقاء بأشكال إخرى ‪ .‬ولعل الهم هو أننا‪ ،‬مع هذه المعرفة‪ ،‬كنا نكتشف باستمرار أننا‬
‫مزودون باستعدادات وقدرات عالية‪ ،‬ليس فقط من أجل فهم المعرفة‪ ،‬والخبرة التي تتولد من‬
‫مصادر خارجية‪ ،‬وانما لتوليد المعرفة الجديدة بتميز من كل الكائنات األخرى؛ ألن اإلنسان كائن‬
‫مفكر ومتأمل‪ ،‬وليس متلقي ا لحول ول قوه له ‪( .‬نجم‪. )26 : 2008 ،‬‬

‫‪ 2.2‬مفهوم المعرفة لغة واصطالحا‬

‫تعددت التعريفات الموضحه لمفهوم المعرفة‪ ،‬وتنوعت بتنوع الباحثين والكتاب في هذا المجال‪،‬‬
‫ومع ذلك لم يتم التوصل إلى تعريف محدد لمفهوم المعرفة بشكل دقيق ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ 1.2.2‬مفهوم المعرفة لغة ‪-:‬‬

‫األصل اللغوي لكلمة (معرفة) هو الفعل (عرف)‪ ،‬ومعرفة الشيء‪ ،‬اداركه بأحد الحواس ‪.‬‬
‫(المعجم الوسيط ‪. )616 :‬‬

‫كان للدين السالمي أثر واضح في فهم طبيعة المعرفة‪ ،‬من خالل الرفع من شأن أصحاب‬
‫العلم ‪ .‬وامتازت المعرفة بالدين السالمي بالواقعية في مواجهة الحياة في مجال القضايا‬
‫الجتماعية والفردية‪ ،‬و قد أكد السالم على سمة اإلعتدال بين المادية المحضة‪ ،‬والمعنوية‬
‫الخالصة التي أدت الى تحرر العقل من الخرافة والجهل‪ ،‬ودعت اإلنسان للتفكير تجاه حقيقة‬
‫القرن الكريم (بوضوح) الى هذا‬ ‫الحياة‪ ،‬وهدف الوجود‪ ،‬الزطمة (‪ . )15 :2011‬وقد أشار آ‬
‫ون َها َوأَ ْكثَُرُه ُم اْل َك ِاف ُرو َن{ (سورة النحل ‪)83:‬؛‬ ‫ِ‬ ‫المفهوم‪ ،‬إذ قال تعالى ‪ } :‬يع ِرُفون ِنعم َة َّ ِ‬
‫َللا ثُ َّم ُي ْنك ُر َ‬ ‫َْ َ ْ َ‬
‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫اب َي ْع ِرُف َ‬
‫ون ُه َك َما‬ ‫اه ُم اْلكتَ َ‬ ‫بمعنى أنهم يعلمون نعمة هللا عليهم ‪ .‬وكما في قوله تعالى ‪ } :‬الذ َ‬
‫ين آَتَْي َن ُ‬
‫اء ُه ْم َواِ َّن َف ِرياقا ِم ْن ُه ْم َل َي ْكتُ ُمو َن اْل َح َّق َو ُه ْم َي ْعَل ُمو َن{ ( سورة البقرة ‪. )146 :‬‬ ‫ِ ن‬
‫َي ْعرُفو َ أ َْب َن َ‬

‫أما المعنى اللغوي للمعرفة ‪ :‬فهو اإلدراك الجزئي‪ ،‬أو البسيط‪ ،‬في حين إن العلم يقال لإلدراك‬
‫الكلي أو المركب‪ ،‬لذا يقال ‪ :‬عرفت هللا‪ ،‬ول يقال علمته‪ ،‬لذلك اقترنت المعرفة في اللغة العربية‬
‫بالعلم‪ ،‬فمثال قوله تعالى ‪} :‬مما عرفوا من الحق { (سورة المائدة ‪ )83 :‬أي علموا ‪.‬‬

‫‪ 2.2.2‬مفهوم المعرفة إصطالحا‬

‫أما المعرفة اصطالح ا‪ ،‬فلها عدة تعريفات منها‪:‬‬

‫المعرفة عند (حجازي ‪ )50: 2014‬هي "مجموع الحقائق‪ ،‬ووجهات النظر‪ ،‬واآلراء‪ ،‬واألحكام‪،‬‬
‫وأساليب العمل‪ ،‬والخبرات‪ ،‬والتجارب‪ ،‬والمعلومات والبيانات‪ ،‬والمفاهيم‪ ،‬واإلستراتيجيات‪،‬‬
‫والمبادئ التي يمتلكها الفرد او المنظمة ‪ .‬وتستخدم المعرفة لتفسير المعلومات المتعلقة بظرف‬
‫معين‪ ،‬ومعالجة هذا الظرف‪ ،‬وهذه الحالة" ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫أما (ياسين‪ .)31 : 2007‬فيعرفها بأنها " تكوين متغير متنوع األبعاد‪ ،‬متباين األوجه‪ ،‬متعدد‬
‫المصادر والطبيعة‪ ،‬بما تضمه من معلومات‪ ،‬وخبرات‪ ،‬وأحكام‪ ،‬وادراك وبما تضفيه عملية‬
‫التعليم المستمر من حقائق‪ ،‬تولد حقائق جديدة (ليس بطريقة صورية كالمنطق السطوري)‪،‬‬
‫وانما من خالل تالقح الحقائق مع الواقع‪ ،‬وما يعتمر به من حركات‪ ،‬ومشكالت‪ ،‬وتناقضات‬
‫تسأل أصحابها باستمرار عن الحلول العملية الشاملة" ‪.‬‬

‫أما عليان (‪ )64 : 2008‬فيرى المعرفة بأنها " حصيلة إمتزاج وتفاعل خفي بين المعلومات‬
‫والخبرة والمدركات الحسية‪ ،‬والقدرة على الحكم ‪ .‬وتتم عملية المزج داخل عقل الفرد‪ ،‬لتنتج بعده‬
‫المعرفة التي توصل ألفضل النتائج والق اررات‪ ،‬واستخالص مفاهيم جديدة "‪.‬‬

‫وادراكها إداركأا تامأا‪ ،‬باإلضافة إلى جمع‬ ‫أن المعرفة فهم للحقائق‪،‬‬ ‫يتضح من االفق‪،‬‬
‫المعلومات‪ ،‬وتعلم الطريقة الصحيحة في جمعها وتحليلها‪ ،‬والتعامل معها بطريقة صحيحة‪ ،‬عن‬
‫طريق توظيفها بشكل جيد‪ ،‬أي هي عملية تفاعل بين اإلنسان والمواضيع المختلفة ‪.‬‬

‫‪ 3.2‬العالقة بين البيانات‪ ،‬والمعلومات‪ ،‬والمعرفة‬

‫يتشابك مصطلح المعرفة لدى الكثيرين باصطالحين آخرين‪ ،‬هما ‪ :‬البيانات والمعلومات ‪ .‬وهنا‪،‬‬
‫لبد من التوضيح‪ ،‬لفهم الختالف و التشابه بين اإلصطالحات الثالثة‪ ،‬اذ إن الكثير من‬
‫المشكالت حول المعرفة يمكن تفاديها‪ ،‬اذا ما فهمنا العالقة بين البيانات والمعلومات والمعرفة ‪:‬‬

‫‪ 1.3.2‬البيانات ‪:‬‬

‫"هي الشكل الظاهري لمجموعة حقائق غير منظمة‪ ،‬قد تكون حقائق‪ ،‬أو تصورات في شكل‬
‫أرقام‪ ،‬أو كلمات‪ ،‬أو صور‪ ،‬أو رموز ل عالقة بين بعضها البعض‪ ،‬ول تعطي معنى وهي‬
‫منفردة‪ ،‬انها قياسات دون محتوى او تنظيم‪ ،‬تجمع عن طريق المالحظة او المشاهدة أو‬
‫اإلستقصاء‪ ،‬ويمكن أن تخزن بأسلوب معين‪ ،‬وهي وصف أولي لألشياء والمعامالت‪ ،‬كما أنها‬

‫‪11‬‬
‫مسجلة ومصنفة ومخزنه‪ ،‬ولكن غير منتظمة لتعطي معنى محددا ‪ .‬والبيانات كذلك هي المادة‬
‫الولية الخام التي تعد مدخالت‪ ،‬ليتم معالجتها لتعطي معلومات على شكل مخرجات ‪ .‬لذلك‪،‬‬
‫فان البيانات قبل معالجتها‪ ،‬قد ل تكون صالحه ومفيدة لتخاذ الق ارر" ‪ ( .‬النجار ‪: 2010 ،‬‬
‫‪.)46‬‬

‫‪ .2.3.2‬المعلومات ‪:‬‬

‫"هي مجموعة من الحقائق والمفاهيم التي تخص أي موضوع من الموضوعات التي تكون الغاية‬
‫منها تنمية معرفة النسان‪ ،‬ويمكن أن تكون أماكن‪ ،‬أو أشياء‪ ،‬أو أناسا ‪ .‬و يمكن الحصول‬
‫على المعلومات من خالل البحث‪ ،‬أو القراءة‪ ،‬أو التصال‪ ،‬أو ما شابه ذلك من وسائل اكتساب‬
‫المعلومات‪ ،‬والحصول عليها‪ ،‬شرط أن تحمل هذه المعلومات قيمة ‪ .‬ويقصد (بالمعلومات)‬
‫كذلك‪ ،‬البيانات التي تمت معالجتها‪ ،‬وأصبحت ذات دللة‪ ،‬وذات معنى"‪( .‬السالمي‪ ،‬واخرون‪،‬‬
‫‪. )16: 2014‬‬

‫‪ .3.3.2‬المعرفة ‪:‬‬

‫"هي الفهم المكتسب من خالل الخبرات والدراسة‪ ،‬أي أنها معرفة (كيف) ؟ )‪)know-How‬؛‬
‫كيف تعمل الشياء التي تمكن الشخص من انجاز مهمة خاصة ؟ وقد تكون حقائق تراكمية‪ ،‬أو‬
‫قواعد إجرائية أو توجيهات"‪.‬‬

‫"تتألف المعرفة من معلومات نظمت وعولجت لتحويلها إلى فهم‪ ،‬وخبرة‪ ،‬وتعليم متراكم‪ ،‬أنها‬
‫توافق الموهبة‪ ،‬والفطرة‪ ،‬واألفكار‪ ،‬والقوانين‪ ،‬والخبرة‪ ،‬واإلجراءات التي تقود الى المعرفة وتطبيقها‬
‫لحل مشكلة‪ ،‬فتعكس بذلك المعرفة النظمية والتي تعطي قيمة عالية للمنظمة" ‪ ( .‬النجار‪،‬‬
‫‪. )48 :2010‬‬

‫‪12‬‬
‫يوضح الشكل األتي ‪ 1.2:‬عالقة البيانات والمعلومات والمعرفة‬

‫شكل ‪ : 1.2‬عالقة البيانات والمعلومات والمعرفة‪( ،‬طيطي ‪)24: 2010 ،‬‬

‫من خالل التعريفات السابقة‪ ،‬يمكن القول ‪ :‬إن البيانات هي المواد الخام التي تُعالج‪ ،‬لنحصل‬
‫على المعلومات من خاللها‪ .‬ويمكننا القول ‪ :‬إنه ل يوجد اختالف جوهري‪ ،‬ومتفق عليه بين‬
‫الباحثين والكتاب حول المفهومين‪ ،‬كما أن المعلومات هي التي تشكل القاعدة الساسية في‬
‫تحقيق المعرفة ‪.‬‬

‫‪ 4.2‬أهمية المعرفة‬

‫كان من أبرز عناصر النتاج قديمأا (راس المال ‪ ،‬والعمال‪ ،‬والرض)‪ ،‬هي تُعد مصد ار للثروة‬
‫الرئيسية التي تميز ممتلكيها‪ ،‬أما اليوم فقد اصبحت (المعرفة) المصدر الهم للثروة التي يتميز‬
‫ممتلكيها من غيرهم‪ ،‬فلكل عصر ثروته‪ ،‬وثروة هذا العصر‪ ،‬عصر التصالت‪ ،‬والنفتاح على‬
‫العالم والتكنولوجيا المتطورة‪ ،‬هي المعرفة‪ ،‬فمن يمتلكها‪ ،‬ويستطيع التحكم فيها فهو القدر على‬
‫النجاح ‪.‬‬

‫يحدد بعض الكتاب‪ ،‬ومنهم (حمود‪ )58: 2010،‬و( عودة‪ )25: 2010،‬بعض العناصر التي‬
‫تبرز اهمية ادارة المعرفة‪ ،‬وتتمثل في النقاط اآلتية ‪:‬‬

‫‪ -1‬تساعد في نشر المعلومات والمعرفة بين جميع األفراد في التنظيم‪ ،‬مما يؤدي إلى زيادة‬
‫تمكين العاملين‪ ،‬ورفع مستوى األداء‪ ،‬وتحقيق كفاءة اإلنجاز المستهدف وفاعليته‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ -2‬هي مصدر إستراتيجي يدعم المنظمة في تحقيق أهدافها خالل الفترة الزمنية البعيدة‪،‬‬
‫والمتوسطة‪ ،‬والقريبة على حد سواء ‪.‬‬
‫‪ -3‬يزيد من القدرة التنافسية للمؤسسة‪ ،‬ويجعلها سالحا تنافسيا حادا إزاء المنافسين ‪.‬‬
‫‪ -4‬تزيد مشاركة العاملين؛ نظ ار لسهولة الوصول الى المعلومات المتعلقة بالمنظمة‪ ،‬وأهدافها‪،‬‬
‫وسياساتها كاف اة ‪.‬‬
‫‪ -5‬يمكن للمؤسسات التربوية أن تستفيد من إدارة المعرفة ذاتها‪ ،‬باعتبارها سلع اة نهائية‪ ،‬عبر‬
‫بيعها‪ ،‬والمتاجرة بها‪ ،‬واستخدامها لتعديل منتج معين‪ ،‬أو إيجاد منتجات جديدة‪.‬‬

‫‪ 5.2‬مصادر المعرفة‬

‫هناك العديد من الكتب التي تحدثت عن وجود مصدرين من أجل الحصول على المعرفة‪ ،‬أو‬
‫إكتسابها‪ ،‬وهما ‪ :‬المصادر الداخلية‪ ،‬والمصادر الخارجية‪.‬‬

‫‪ -1‬المصادر الداخلية‬
‫تعد المعرفة الضمنية أاحد المصادر الداخلية إلكتساب المعرفة ‪ .‬وتشمل المعرفة الضمنية خبرات‬
‫األفراد‪ ،‬ومعتقداتهم‪ ،‬وافتراضاتهم‪ ،‬وذاكرتهم‪ ،‬ومذكراتهم ‪ .‬وفي الغالب يكون هذا النوع من‬
‫المعرفة صعب النقل‪ ،‬او الشرح ‪ .‬في الوقت ذاته‪ ،‬قد تكون لهذا النوع منافعه الكثيرة لصالح‬
‫المنظمة‪ ( .‬حجازي‪. )62: 2005،‬‬

‫‪ -2‬المصادر الخارجية‬
‫يوجد عدد كبير من المصادر الخارجية التي يمكن للمنظمة الحصول منها على المعرفة‪ ،‬ومن‬
‫هذه المصادر ‪ :‬اإلقتداء بالمنظمات األخرى ‪ ،‬والمشاركة في المؤتمرات‪ ،‬واستئجار الخبراء‪،‬‬
‫ومتابعة الصحف والمجالت والمواد المنشورة على شبكة المعلومات العالمية‪ ،‬ومشاهدة التلفاز‪،‬‬
‫وأفالم (الفيديو)‪ ،‬ومراقبة اإلتجاهات اإلقتصادية‪ ،‬واإلجتماعية والتكنولوجية‪ ،‬وجمع المعلومات‬
‫والبيانات من الزبائن والمنافسين والموردين‪ ،‬والتعاون مع المنظمات الخرى‪ ،‬وانشاء التحالفات‪،‬‬
‫واقامة المشاريع المشتركة‪ ،‬وغير ذلك من المصادر األخرى ‪ ( .‬حجازي ‪. )63 : 2005،‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ 6.2‬أنواع المعرفة‬

‫المعرفة ليست نوعا واحدا متجانسا‪ ،‬ألن المعرفة ليس شكال‪ ،‬ول يمكن أن توضع كلها في إطار‬
‫واحد‪ ،‬بل إن المنظمة عندما تقدم منتجاتها‪ ،‬أو خدماتها‪ ،‬وخبراتها‪ ،‬فإنها ل تقدم إل جزءا من‬
‫معرفتها‪ ،‬وهو الجزء القابل للتحديد والنقل ‪ .‬ومن أجل تحقيق اإلدارة الفاعلة للمعرفة في المنظمة‪،‬‬
‫لبد من تصنيف المعارف فيها‪ ،‬لتحسين استخدامها‪ ،‬أو تحديد الفجوة المعرفية فيها‬
‫(عليان‪.)77 : 2008،‬‬

‫لذلك فقد صنفت المعرفة الى عدة تصنيفات حسب وجهات نظر الباحثين في هذا الموضوع‬
‫ومن ابرز هذه التصنيفات المعرفة الصريحة والمعرفة الضمنية‪.‬‬

‫يرى حمود (‪ )62: 2010‬أن انواع المعرفة هي كما يأتي ‪:‬‬

‫مباشرت للوصول‪ ،‬وهي‬ ‫‪ -1‬المعرفة الصريحة ‪ :‬وتمثل المعرفة الواضحة والصريحة‪،‬‬


‫الموثقة في مصادر المعرفة الرسمية‪ ،‬كالوثائق الرسمية في المنظمات النسانية ‪.‬‬
‫‪ -2‬المعرفة الضمنية ‪ ،‬هي المعرفة الموجودة في ذاكرة الفراد‪ ،‬وهي التي يتم الوصول إليها‬
‫من خالل العصف الذهني‪ ،‬وهي معرفة غير رسمية عادة‪.‬‬
‫‪ -3‬المعرفة الكامنة ‪ :‬وهي المعرفة التي يتم الوصول إليها بشكل غير مباشر‪ ،‬وبصعوبة‬
‫بالغة‪ ،‬من خالل اإلستنباط‪ ،‬أو اإلستنتاج المعرفي‪.‬‬
‫‪ -4‬المعرفة المجهولة ‪ :‬هي المعرفة التي يمكن الحصول عليها من خالل البتكار ‪ ،‬أو التي‬
‫يتم اكتشافها من خالل البحث والتجريب ‪.‬‬

‫ويرى كل من حجازي (‪ )21:2005‬وأبو فارة وعليان (‪ )54:2008‬والكبيسي (‪: 2005‬‬


‫‪ )20‬ان هناك نوعين من المعرفة وهما ‪:‬‬

‫‪ -1‬المعرفة الضمنية‪ ،‬وهي المعرفة المعقدة غير المصقولة والمتراكمة‪ ،‬على شكل معرفة‬
‫الكيف والفهم في عقول الناس الذين يتمتعون بإطالع واسع‪ ،‬وهي المعرفة التي ليمكن‬
‫لألفراد تقاسمها فيما بينهم؛ ألنها تشتمل على ما يكمن في نفس الفرد ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫وهي‬ ‫‪ -2‬المعرفة المعلنة (المعرفة الظاهرة) ‪ :‬هي المعرفة التي يمكن نقلها بسهولة‪،‬‬
‫المعرفة التي يمكن التعبير عنها بالكلمات والصوت‪ ،‬كما أنها المعرفة المخزنه في‬
‫(أرشيف) المنظمة ‪.‬‬

‫‪ 7.2‬خصائص المعرفة‬

‫للمعرفة خصائص وسمات تميزها من األنشطة األخرى‪ ،‬وقد تشعبت خصائصها تبعا إلختالف‬
‫وجهات النظر التي يحملها المهتمون والباحثون في هذا المجال ‪ .‬ويرى (نجم‪) 2008،‬‬
‫و(الجنابي‪ )2013،‬ان خصائص المعرفة هي‪ ،‬كاآلتي ‪-:‬‬

‫‪ -1‬المعارف يمكن أن تولد ‪ :‬بعض الشركات لديها خصوبة ذهنية‪ ،‬مما يجعلها قادرة على‬
‫توليد المعرفة الجديدة‪ ،‬وهذا ما يمثله في المؤسسة األفراد المبتكرون الذين يتم التعويل‬
‫عليهم في عملية إستدامة اإلبتكار وتوليد المعرفة ‪ .‬وان المعرفة يمكن أن تموت‪ ،‬تموت‬
‫كما تولد‪ ،‬والقليل منها يسجل‪ ،‬أما غالبيتها فيموت مع الشخص‪ ،‬واآلخر يحل محله‬
‫بمعارف جديدة ‪.‬‬
‫‪ -2‬المعرفة يمكن أن تمتلك ‪ .‬بفعل معدلت التعليم العالي‪ ،‬فان معظم المعارف ذات القيمة‬
‫كبير في تحويل‬
‫دور ا‬‫من أجل زيادة ثروة الشركات يتم اإلمساك بها‪ .‬تمارس الشركات ا‬
‫المعرفة التي تمتلكها الى براءات إختراع‪ ،‬او أسرار تجارية تتمتع بالحماية القانونية‪،‬‬
‫شأنها شان الملكية المادية ‪.‬‬
‫‪ -3‬المعرفة متجذره في األفراد ‪ :‬ليس كل المعرفة في الشركة صريحة ومنظورة‪ ،‬فالكثير من‬
‫المعرفة يحتفظ بها بشكل خالق في عقول الفراد‪ ،‬فهناك معرفة فطرية متجذره نحن‬
‫مزودون بها ذهنيا‪ ،‬تشبه الطاقة الموجودة في البطارية التي يمكن استخدامها بمجرد‬
‫توصيلها بالسالك ‪.‬‬
‫‪ -4‬المعرفة يمكن أن تخزن ‪ .‬إن المزيد من المعرفة يتم تخزينه خارجيا ‪ .‬و خالل العشرين‬
‫سنة الماضية إستطاعت البشرية تخزين كميات كبيره من المعرفة اكثر بكثير من تاريخها‬
‫السابق‪ ،‬وتم هذا التخزين على الورق‪ ،‬واألقالم‪ ،‬و األشرطة‪ ،‬واألن يتم تخزينها على‬
‫وسائل التخزين اإللكترونية ‪.‬‬
‫‪ -5‬المعرفة يمكن أن تصنف ‪ .‬إلى جانب المعرفة المتجذره (الضمنية)‪ ،‬والمعرفة الخارجية‬
‫(الصريحة)‪ ،‬هناك انماط اخرى من التصنيفات للمعرفة‪ ،‬كما هو الحال في معرفة األدلة‪،‬‬

‫‪16‬‬
‫ومعرفة العملية‪ ،‬تتعلق بكيفية عمل األشياء‪ ،‬ومعرفة المهارة كما تتعلق بمعرفة كيفية‬
‫عمل األشياء بطريقة ذات قيمة للشركة‪ ،‬ومعرفة األفراد وهي كل المعرفة المتعلقة‬
‫الو ْسعى في الشركة‬
‫بالرؤية‪ ،‬والحدس‪ ،‬والعالقات التي تستخدم بالعمل ‪ .‬وهذه الفئة هي ُ‬
‫( نجم‪.)32 : 2008 ،‬‬

‫وقد أضاف بعض الباحثين للمعرفة خاصيتين‪ ،‬وهما ‪ :‬قابليتها للترميز؛ أي الى أي مدى‬
‫تكون مترابطة او مرمزه وقابليتها للتعلم من خالل التدريب‪ ،‬وغيره ‪(.‬الجنابي‪.)60 : 2013 ،‬‬

‫‪ 8.2‬إدارة المعرفة‬

‫مقدمة‬
‫بناء على الحديث السابق حول المعرفة‪ ،‬فإننا في (هذا الجزء) سنركز على ادارة المعرفة؛ ألن‬ ‫ا‬
‫إدارة المعرفة تعد من المفاهيم الدارية الحديثة التي تلقى اهتماما متزايدا من قبل المهتمين بإدارة‬
‫األعمال‪ ،‬إذ أصبح الشغل الشاغل للعديد من المؤسسات‪ ،‬هو تحويل اعمالها إلى أعمال‪،‬‬
‫ونشاطات قائمة على المعرفة‪ ،‬فتقوم بتوجيه استثمارها تجاه توليد المعرفة والهتمام باإلفراد‬
‫والنشاطات التي تعمل على خلق أرس مال بشري‪ ،‬وتحاول البتعاد عن األعمال التقليدية التي‬
‫يقوم بها األفراد العاديين‪ ،‬واإلتجاه نحو أفراد المعرفة الذين أصبحوا يعتبرون األكثر أهمية في‬
‫تحقيق المزايا التنافسية التي تسعى إليها العديد من المؤسسات ‪( .‬عليان ‪.)117 : 2008 ،‬‬

‫‪ 9.2‬مفهوم إدارة المعرفة‬

‫سابقا‪ ،‬كانت إدارة المعرفة قائمة على النشاطات‪ ،‬والتطبيقات الحاسوبية ذات العالقة بذلك‪،‬‬
‫(عليان‪ )136: 2008،‬ثم أخذ مفهوم إدارة المعرفة يتطور باستمرار‪ ،‬ويتبادله المفكرون من‬
‫نظر إلتساعه‪ ،‬وتعدد حقوله ومداخلة ‪( .‬الجنابي ‪. )63 :2013 ،‬‬
‫زوايا مختلفة‪ ،‬ا‬

‫تعرف إدارة المعرفة بأنها ‪ " :‬مدخل إلضافة‪ ،‬أو إنشاء القيمة من خالل المزج‪ ،‬أو التجميع بين‬
‫عناصر المعرفة‪ ،‬من إيجاد توليفات معرفية افضل مما هي عليه‪ ،‬كبيانات‪ ،‬أو معلومات‪ ،‬أو‬
‫معارف منفردة " (نجم ‪. )92 : 2008،‬‬

‫‪17‬‬
‫ويرى (دوهن‪ ) 13-8 : 1998 ،‬أن اإلدارة المعرفية هي "عبارة عن النضباط الذي يعزز نهج ا‬
‫متكامالا لتحديد‪ ،‬والتقاط‪ ،‬وتقييم‪ ،‬واسترجاع‪ ،‬وتقاسم‪ ،‬كل اصول المعلومات للمؤسسة (وأصول‬
‫المعلومات تشمل قواعد البيانات‪ ،‬والوثائق‪ ،‬والسياسات‪ ،‬واجراءات وخبرات األفراد‪ ،‬والخبراء‬
‫العاملين في المؤسسة)" ‪.‬‬

‫كما أنها "عملية منهجية منظمة لستقطاب المعرفة‪ ،‬وخزنها‪ ،‬ونشرها‪ ،‬وتوليدها‪ ،‬وتطبيقها‬
‫بصيغ تداؤبية لتعزيز التعلم واإلبداع‪ ،‬وتحسين األداء واتخاذ القرار"‪(.‬الجنابي ‪. )66: 2013:‬‬

‫وترى (الزامل‪ )2-1 :2002 ،‬أن إدارة المعرفة‪ "،‬مجموعة من األنشطة والعمليات التي تساعد‬
‫المنظمات على توليد المعرفة والحصول عليها‪ ،‬واختيارها‪ ،‬واستخدامها‪ ،‬وتنظيمها‪ ،‬ونشرها‪،‬‬
‫والعمل على تحويل المعرفة (بما تتضمن من بيانات ومعلومات وخبرات واتجاهات وقدرات) إلى‬
‫منتجات (سلع وخدمات)‪ ،‬واستخدام مخرجات إدارة المعرفة في صناعة الق اررات‪ ،‬وحل‬
‫المشكالت‪ ،‬ورسم عمليات التعلم‪ ،‬وبناء منظومة متكاملة للتخطيط الستراتيجي ‪.‬‬

‫يمكن القول‪ ،‬من خالل التعريفات السابقة‪ ،‬إن إدارة المعرفة تعمل على الربط بين ثالثة عناصر‬
‫أساسية في المنظمة وهي ‪ :‬األفراد‪ ،‬والتقنيات‪ ،‬والنشطة التي تساعد في تشخيص‪ ،‬وتوليد‪،‬‬
‫تخزين‪ ،‬وتوزيع المعرفة‪ ،‬وتطبيقها‪ ،‬لتمكن المنظمة من إستثمار المعلومات والمعرفة التي لديها‬
‫ومشاركتها‪ ،‬بأفضل الطرق الممكنه ‪.‬‬

‫‪ 10.2‬أهمية إدارة المعرفة‬

‫وأشار حمود (‪ )2010‬الى أن أهمية ادارة المعرفة‪ ،‬تكمن في النقاط اآلتية ‪:‬‬

‫‪ .1‬تساعد في نشر المعلومات والمعرفة بين جميع األفراد في التنظيم‪ ،‬مما يؤدي إلى زيادة‬
‫تمكين العاملين‪ ،‬ورفع مستوى األداء‪ ،‬وتحقيق كفاءة وفاعلية إلنجاز المستهدف ‪.‬‬
‫‪ .2‬مصدر إستراتيجي يدعم المنظمة في تحقيق أهدافها في مختلف الفترات الزمنية البعيدة‪،‬‬
‫والمتوسطة‪ ،‬والقريبة عل حد سواء ‪.‬‬
‫‪ .3‬يزيد من القدرة التنافسية للتنظيم‪ ،‬ويجعلها سالحا تنافسيا حادا أزاء المنافسين ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ .4‬زيادة مشاركة العاملين؛ نظ ار لسهولة الوصول كافة المعلومات المتعلقة بالمنظمة كافة‬
‫وأهدافها‪ ،‬وسياساتها‪.‬‬
‫ويرى (فروست ‪ )1 : 2010‬أن أهمية إدارة المعرفة‪ ،‬تكمن فيما يأتي ‪:‬‬

‫‪ .1‬مساعدة الشركات و المؤسسات التعلم من أخطاء الماضي والنجاحات‪.‬‬


‫‪ .2‬إستغالل أفضل األصول المعرفية القائمة‪ ،‬من خالل إعادة النشر اإللكتروني لهم في‬
‫المناطق التي تقف الشركة لكسب شيء ما‪ ،‬كاستخدام المعرفة من قبل اإلدارة لتحسين أو‬
‫إنشاء منتج في قسم أخر‪ ،‬أو تعديل المعرفة من العمليات الماضية إليجاد حل جديد‪ ،‬على‬
‫سبيل المثال ‪.‬‬
‫‪ .3‬تعزيز التركيز (على المدى الطويل) على تطوير الكفاءات والمهارات المناسبة‪ ،‬وازالة المعرفة‬
‫التي عفا عليها الزمن ‪.‬‬
‫‪ .4‬تعزيز قدرة الشركة على حماية معرفتها الرئيسية‪ ،‬والكفاءات من الضياع‪ ،‬أو نسخها‪.‬‬

‫نستطيع القول أن أهمية إدارة المعرفة تكمن في كونها مصد ار استراتيجي يدعم المنظمة في‬
‫تحقيق اهدافها في مختلف الفترات الزمنية‬

‫‪ 11.2‬أهداف إدارة المعرفة‬

‫إدارة المعرفة تهدف (في مجملها) إلى نشر ثقافة المعرفة في المؤسسة‪ ،‬هذا باإلضافة الى‬
‫مجموعة من األهداف‪ ،‬كما اشار إليها كل من (عليان‪ )40 : 2008 ،‬و ( الزيادات‪:2006،‬‬
‫‪ ،)50‬والتي يمكن اجمالها بمايأتي ‪.‬‬

‫‪ -1‬تحديد المعرفة الجوهرية‪ ،‬وكيفية الحصول عليها‪ ،‬وحمايتها ‪.‬‬


‫‪ -2‬بناء إمكانات التعلم‪ ،‬واشاعة ثقافة المعرفة‪ ،‬والتحفيز لتطويرها‪ ،‬أوالتنافس من خالل‬
‫الذكاء البشري ‪.‬‬
‫‪ -3‬خلق القيمة لألعمال‪ ،‬من خالل التخطيط لها‪ ،‬والجودة المعلوماتية‪ ،‬وادارة العاملين و‬
‫تطويرهم ‪.‬‬
‫‪ -4‬حفظ المعرفة وتخزينها باألماكن المخصصة لها‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ -5‬المساعدة على بناء ما يسمى (متخصصو المعرفة) وهم العاملون في مجال الجامعات‪،‬‬
‫ولديهم معلومات حول موضوع‪ ،‬او تخصص ما ‪.‬‬
‫‪ -6‬السعي إلى إيجاد القيادة القادرة على بناء النظام المعرفي ‪ ،‬وتولي إدارة النشاطات في‬
‫المؤسسات التعليمية ذات العالقة بادارة المعرفة ‪.‬‬
‫‪ -7‬إيجاد الطرق المناسبة لتبادل المعرفة بين عناصر المؤسسات التعليمية‪ ،‬والبيئة المحيطة‬
‫بها‪.‬‬
‫‪ -8‬تامين سهولة الوصول إلى المعرفة من قبل العاملين‪ ،‬وكذلك الباحثين في المؤسسة‪ ،‬أو‬
‫مراكز البحاث المتعاونه‪ ،‬دون ان يؤثر ذلك في سرية البيانات أو دقتها‪.‬‬
‫‪ -9‬تامين امكانية إغناء المعرفة‪ ،‬وتطويرها‪ ،‬عن طريق المالحظات‪ ،‬والتعديالت المقترحة‪،‬‬
‫من خالل التطبيق‪ ،‬وهو ما يسمى باألعمال التصحيحية ‪.‬‬

‫يمكننا القول ‪ :‬أن الهدف الساسي لدارة المعرفة هو توفير المعرفة للمنظمة وترجمتها الى سلوك‬
‫عملي يخدم أهداف المنظمة‪.‬‬

‫تطبيق إدارة المعرفة تحتوي مجموعة من الفعاليات‪ ،‬والجهود التي تسعى الى تحقيق أهداف‬
‫متعددة ‪ ،‬ومن أجل تحقيق هذه األهداف‪ ،‬وتحقيق المؤسسة النجاح المطلوب‪ ،‬ينبغي أن تبني‬
‫مدخال متكامال شامال في إدارة المعرفة‪ ،‬قاد ار حسب ما أشار إليه (ابو فارة ‪)12 :2004 ،‬‬
‫مأخوذا عن (‪.)Malhotra,2001‬‬

‫‪ -1‬تزويد المنظمة بالمعرفة الضرورية‪ ،‬والالزمة لعمليات التطوير والتحسين ‪.‬‬


‫‪ -2‬تحويل العمليات المعرفية لتسهم بصورة فاعلة في تحسين‪ ،‬المنتجات الجديدة وتطويرها‬
‫وتقديمها‪.‬‬
‫‪ -3‬التحقق من قدرة األصول المعرفية‪ ،‬ورأس المال الفكري على تحقيق قدرات الرفع‬
‫اإلداري‪ ،‬والرفع التنظيمي ‪.‬‬
‫‪ -4‬تحديد نوع رأس المال الفكري والمعرفة وطبيعته ‪،‬الالزمة لتحقيق رسالة المنظمة وأهدافه‪،‬‬
‫وتحقيق ميزة تنافسية قادرة على العمل بنجاح في البيئة التنافسية ‪.‬‬
‫‪ -5‬التحكم في العمليات المعرفية والعالقات المعرفية ‪.‬‬
‫‪ -6‬تزويد المنظمة بالدعم المعرفي الكافي‪ ،‬لبناء بنية تحتية متينة‪ ،‬تحقق للمنظمة أهدافها‪.‬‬
‫‪ -7‬توفير المعرفة الكافية والضرورية لتحقيق عملية توجيه وقيادة فاعلة ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫يمك ننن الق ننول مم ننا س ننبق ان ه نندف ادارة المعرف ننة ه ننو التنس ننيق ب ننين انش ننطة ف نني اتج نناه تحقي ننق‬
‫اهدافها‪.‬‬

‫‪ 12.2‬عناصر إدارة المعرفة‬

‫إن الحصول على المعلومات‪ ،‬والنشاطات المعرفية لبد أن يكون من خالل عناصر أساسية‬
‫متكاملة متفاعلة للمعرفة‪ ،‬يسهل على المهتمين تحديد شكل إدارة المعرفة وطبيعتها‪ ،‬ومدى‬
‫اإلحتياج لها في مؤسسات التعليم العالي‪ ،‬وهذه العناصر هي محل إتفاق بين عليان (‪:2008‬‬
‫‪ )140‬وزيادات (‪ ،)68- 67 : 2008‬وهي على النحو اآلتي ‪:‬‬

‫‪ ‬االســتراتيجية ‪ " :‬تعننرف السننتراتيجية علننى أنهننا اسننلوب التحننرك لمواجهننة تهدينندات‪ ،‬او فننرص‬
‫بيني ننة‪ ،‬وذل ننك لبح ننث األس نناليب واألدوار التنفيذي ننة الت نني تق ننع مس ننئوليتها عل ننى مس ننئول اإلدارة‬
‫لتطوير المؤسسة التعليمية‪ ،‬وكذلك لتطوير نظام نوعية التوثيق للمعلومات" ‪.‬‬
‫‪ ‬الجانـــل البشـــري ‪ :‬يع نند الجان ننب البش ننري الج ننزء األس نناس ف نني إدارة المعرف ننة‪ ،‬ويقص نند ب ننذلك‬
‫اإلهتمام بكادر أنظمة المعلومات في البحث والتطنوير وادارة المنوارد البشنرية النذي يتكنون فني‬
‫ميدان التربية من اإلداريين‪ ،‬واألكادميين في مجالتهم المختلفة ‪.‬‬

‫دور مهما في إدارة المعرفة في المؤسسات التربوية‪ ،‬من‬


‫ا‬ ‫‪ ‬التكنولوجيا ‪ :‬تؤدي التكنولوجيا‬
‫حيث توليد‪ ،‬المعرفة أو إكتسابها‪ ،‬أو نشرها‪ ،‬أو اإلحتفاظ بها‪ ،‬أو بالتنسيق مع المصادر‬
‫األخرى للمعرفة‪ ،‬أو مع الموارد البشرية ‪.‬‬

‫وتتم‬ ‫‪ ‬العملية ‪ :‬توفر العملية المهارة والحرفة اللتين تعدان من اهم مصادر المعرفة‪،‬‬
‫المحافظة عليها عبر المكانه ‪ .‬ويمكن تحديد العملية في إدارة المعرفة‪ ،‬بالنشاطات اآلتية ‪:‬‬

‫طور ممارسات العمل الجديدة التي تزيد من الترابط المتبادل ألفراد العمل الواحد ‪.‬‬
‫‪ ‬تَ َ‬
‫‪ ‬ارتباط العمل المعرفي بنشاط صناع المعرفة الذين يشغلون مراكز متقدمة في قسم‬
‫العمليات‪ ،‬وتعكس خبرنهم بقوة تصميم عملهم ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ ‬اإلسهام في تطوير البرنامج الرسمية التي تبني المشاركة بالمعرفة‪ ،‬واإلبداع من‬
‫خاللها‪ ،‬وتحديد الدوار‪ ،‬والمهام للمشاركة الفردية والجماعية في برنامج إدارة‬
‫المعرفة‪.‬‬
‫واعطاء مؤشرات لتقليل التكلفة‪،‬‬ ‫وقياس التقدم بتنفيذ البرنامج‪،‬‬ ‫‪ ‬قياس النتائج‪،‬‬
‫وتحقيق سرعة الستجابة‪.‬‬

‫مسوغات التحول نحو إدارة المعرفة‬


‫‪ّ 13.2‬‬

‫إدارة المعرفة أص َبح ْت عنص ار أساسيا للرقي والتطور الذي يجب على جميع المؤسسات األخذ به؛‬
‫لضمان نجاحها‪ ،‬ودخولها سوق المنافسة‪ ،‬وديمومتها وتقدمها‪ .‬إن لهذا التأكيد المسوغات التي‬
‫يلخصها (الزيادات ‪ .)83 : 2008‬بما يأتي‪:‬‬

‫‪ -1‬ازدياد دور المعرفة في النجاح المؤسسي‪ ،‬لكونها تعطي فرصة كبيرة لتخفيض التكلفة‪،‬‬
‫ورفع موجودات المؤسسة لتوليد اإليرادات الجديدة ‪.‬‬
‫‪ -2‬النفتاح على العالم الذي جعل المجتمعات العالمية اآلن على اتصال مباشر بوسائل‬
‫سهلة قليلة التكلفة‪ ،‬كالفضائيات‪ ،‬و(النترنت)‪ ،‬وكلها أسهمت في تسهيل خلق تبادل‬
‫التقارير القياسية‪ ،‬وتوفير نظم التصال عن بعد‪ ،‬وتوفير بنى تحتية اخرى لالتصالت ‪.‬‬
‫‪ -3‬األثر الملموس للمعرفة ذاتها‪ ،‬إذ أصبحت المؤسسات قادرة على تلمس اثر المعرفة في‬
‫عمليات األعمال فيها‪ ،‬وقادرة على قياس هذا الثر بسهولة وشافية اكبر‪.‬‬
‫‪ -4‬إدراك أسواق المال العالمية أن المعلوماتية والمعرفة التي تمثل أهم موجودات أرس المال‬
‫الفكري في المؤسسات‪ ،‬هي مصدر الميزة التنافسية‪ ،‬وهي أهم من المصادر التقليدية‪،‬‬
‫ورس المال‪ ،‬والعمل ‪.‬‬
‫مثل األرض‪ ،‬أ‬
‫‪ -5‬تزايد اإلدراك أن القيمة الحقيقة للمعرفة بعيدة المدى ل تعتمد (بالضرورة )على قيمتها في‬
‫لحظة توليدها‪.‬‬
‫‪ -6‬الطبيعة (الديناميكية) المتغيره للموجودات المعرفية‪ ،‬وامكانية تعزيزها المستمر بتطوير‬
‫معرفة جديدة يجعل من إدارتها عملية معقده‪ ،‬مما يلزم ويحتم تطوير برامج اإلدارة‬
‫المعرفية ‪.‬‬
‫‪ -7‬التغيير الواسع والسريع في أذواق الزبون و إتجاهاته‪ ،‬وهي ما جعلت األنماط اإلدارية‬
‫التقليدية غير مالئمة لمواكبة تلك التغيرات ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ -8‬كثرة المجالت التي نجحت إدارة المعرفة في معالجتها‪ ،‬لسيما في مجال التنافس واإلبداع‬
‫والتجدد ‪.‬‬

‫نستطيع القول‪ ،‬إن المؤسسات باتت تدرك أن المعرفة هي الشيء الموجود غير الملموس‪ ،‬و‬
‫وأن العديد منها تمتلك المعرفة‪ ،‬لكن لم تستخدمها بالطرق الصحيحة‪ ،‬أو‬ ‫األكثر أهمية‪،‬‬
‫أُستخدمت بطرق غير مناسبه‪ ،‬وأن العاملين في هذه المؤسسات ل يستطيعون الوصل اليها‪،‬‬
‫وتطبيقها‪ ،‬أو حتى إكتشافها‪ ،‬لذلك سعت المؤسسات لتطوير إدارة خاصة‪ ،‬سمتها إدارة المعرفة‬
‫لتطوير هذا الشيء الموجود غير الملموس‪ ،‬وتتمكن من إستثماره بالشكل الصحيح ‪.‬‬

‫‪ 14.2‬متطلبات تطبيق إدارة المعرفة‬

‫إن تطبيق إدارة المعرفة يتطلب توفير مجموعة من المقومات والمتطلبات األساسية بالمنظمة‪،‬‬
‫يمكن إجمالها بما يأتي ‪:‬‬

‫‪ 1.14.2‬االحتياجات المعرفية‬

‫‪ -1‬البيانات والمعلومات ‪ :‬أكد الباحثون في هذا المجال (حقل المعرفة ) على ضرورة فهم‬
‫العالقة بين ( البيانات والمعلومات والمعرفة ) تلك المعرفة التي تحدد كيف تؤخذ المعرفة من‬
‫مصادرها الحقيقيه؛ أذ ُعرفت المعلومات على " أنها مجموعة من البيانات ذات معنى جمعت‬
‫مع بعضها لتصبح مهمة يمكن اإلفادة منها"‪ ،‬وان المعرفة "ما هي إل تجميع للمعلومات ذات‬
‫المعنى‪ ،‬ووضعها في نص للوصول الى فهم يمكننا من الستنتاج" ‪ .‬إن العالقة السابقة بين‬
‫البيانات‪ ،‬والمعلومات‪ ،‬والمعرفة‪ ،‬هي ما يسميها الباحثون هرم المعرفة )الكبيسي ‪2005،‬‬
‫‪. )26 :‬‬

‫‪ -2‬المعرفة الضمنية والمعرفة الصريحة ‪ :‬المعرفة الضمنية هي المعرفة القائمة على التجربة‬
‫والمالحظة ‪ .‬هي ذات صبغة شخصية جدا ومن الصعوبة وضعها في صيغة رسمية ألنها كامنة‬
‫في الدارك العام للعقل البشري‪ ،‬أما المعرفة الصريحة‪ ،‬فقد عرفت أنها ‪ " :‬المعرفة التي يمكن‬
‫قياسها كميا‪ ،‬وهي التي يمكن التعبير عنها في لغة رسمية‪ ،‬وفي شكل بيانات موضوعية في‬
‫صيغة علمية‪ ،‬وبشكل وجيز‪ ،‬كما يمكن تشغيلها‪ ،‬ونقلها بسهولة ‪.)Bogue,2006 : 1-2( .‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ -2‬توفير البنية التحتية والتقنية وتكنولوجيا المعلومات ‪ :‬البنية التحتية والتقنية‪ ،‬هي عبارة عن‬
‫التطبيق المنظم للمعرفة العلمية‪ ،‬ومستجداتها من الكتشافات في تطبيقات‪ ،‬وأغراض علمية‬
‫(الزطمة‪.)35 : 2011 ،‬‬

‫وقد صنفت البنية التحتية والتقنية الى ثالثة عناصر رئيسية‪ ،‬هي ‪:‬‬

‫‪ ‬األجهزة والمعدات ‪ :‬وهي الجهزة والمعدات‪ ،‬ومكونات المادة الصلبة التي تستخدم في‬
‫نقل المعلومات والبيانات وتخزينها ومعالجتها‪ ،‬مثل أجهزة الحاسوب وملحقاتها ‪.‬‬

‫‪ ‬البرمجيات ‪ :‬وهي تعليمات تفصيلية تضبط عمليات نظم المعلومات‪ ،‬وتحقق ثالث‬
‫وظائف رئيسية ‪ :‬إدارة موارد الحاسوب في المنظمة‪ ،‬وتزويد العاملين بمزايا هذه الموارد‪،‬‬
‫مثل انظمة التشغيل المختلفة‪ ،‬والتوسط بين المنظمة والمعلومات المخزنة‪ ،‬ومثال ذلك‪،‬‬
‫أنظمة التشغيل المختلفة ‪.‬‬

‫‪ ‬الموارد المعرفية ‪ :‬وهي المصادر التي يمكن من خاللها الحصول على المعلومات‪ ،‬و‬
‫البيانات‪ ،‬مثل ‪ :‬المكتبات بأنواعها‪ ،‬وشبكة المعلومات ("انترنت")‪ ،‬ومراكز مصادر‬
‫المعلومات‪ ،‬والموارد البشرية ‪.‬‬

‫أما تكنولوجيا المعلومات ‪ :‬فيقصد بها الستخدام والستثمار المفيد واألمثل لمختلف المعارف‪،‬‬
‫والبحث عن افضل الوسائل والسبل التي تسهل الحصول على المعلومات التي تقودنا إلى‬
‫المعرفة‪ ،‬وكذلك جعل هذه المعلومات متاحة للمستفيدين منها‪ ،‬وتبادلها بالسرعة المطلوبة‪،‬‬
‫والفاعلية والدقة التي تتطلب أعمال وواجبات النسان المعاصر‪( .‬الزطمة ‪.)36 : 2011 ،‬‬

‫‪ -4‬توفير أرس المال البشري ‪:‬‬

‫يقصد بالقوى البشرية‪ ،‬الكادر البشري الذي يقوم بأعمال المنظمة كافة ‪ .‬ويعتبر الجانب البشري‬
‫الجزء األهم في إدارة المعرفة‪ ،‬و ومن أهم المقومات التي يتوقف عليها نجاح إدارة المعرفة في‬
‫تحقيق اهدافها؛ فهو يحتوي على األساس الذي تنتقل عبرة المعرفة ‪ .‬إن الجانب البشري أهم‬

‫‪24‬‬
‫الموارد التي تعتمد عليها المنظمة في البقاء والستمرار والتطور والتوسع؛ إذ يعد كل عامل من‬
‫العاملين في المنظمة عنصر نجاح‪ ،‬أو فشل للمنظمة ‪ .‬ان المنظمات التي تسعى لتحقيق التميز‬
‫والنجاح‪ ،‬هي المنظمات التي تخلق وتبني كاد ار بشريا متمي از وماه ار ومتخصصا‪ ،‬من خالل‬
‫التدريب‪ ،‬والتأهيل والتطوير المستمر‪( .‬المدلل‪.)51: 2012 ،‬‬

‫‪ 2.14.2‬الوعي المعرفي‪ ،‬ويشمل ‪-:‬‬

‫‪ -1‬التخطيط والتنفيذ ‪ :‬التخطيط الصحيح إلدارة المعرفة والمعلومات يعمل على تعزيز قدرة‬
‫المؤسسة على تحقيق اهدافها الخاصة بالمعرفة ‪ .‬واألهداف الخاصة بالمؤسسة ‪ ،‬وتساعد‬
‫عملية التخطيط إلدارة المعرفة على تنفيذ األهداف الخاصة على اكمل وجه واتخاذ‬
‫ق اررات مبنية على معلومات واضحة ‪.‬‬

‫‪ -2‬أمن المعلومات ‪" :‬يخزن الحاسوب كثي ار من المعلومات الحساسة عن الفراد‬


‫والمؤسسات‪ ،‬ويجري تبادل هذه المعلومات بين المستخدمين‪ ،‬من خالل الشبكات‬
‫المختلفة‪ ،‬لذا يجب حماية هذه المعلومات والمحافظة عليها " ‪ ( .‬الزطمة ‪2011 ،‬‬
‫‪.)37:‬‬

‫ويمكن تعريف امن المعلومات " بأنه مجموعة من اإلجراءات الوقائية المتخذه لحماية المعلومات‬
‫من السرقة‪ ،‬أو الضياع‪ ،‬أو التلف‪ ،‬ووضعها في شكل امن لحمايتها من أي اعتداء عليها "‬
‫(السامرائي و الزعبي ‪.)28 : 2015،‬‬

‫‪ 15.2‬عمليات إدارة المعرفة‬

‫إن الهدف من إدارة المعرفة هو تطبيق المعرفة‪ ،‬بحيث تقوم ادارة المعرفة باستغالل المعرفة‬
‫واستثمارها في تحقيق أهداف المنظمة ‪ .‬إن الحصول على المعرفة‪ ،‬وخزنها‪ ،‬ومشاركتها ل‬
‫يعتبر كافيا‪ ،‬لكن الشيء الصحيح والمهم هو تنفيذها على ارض الواقع‪ ،‬لذلك فإن قياس نجاح‬
‫أي منظمة في مجال ادارة المعرفة يقاس بحجم المعرفة المنفذه ‪ .‬وألجل ذلك‪ ،‬سنقوم بعرض‬
‫العمليات الساسية للمعرفة التي يجب تطبيقها للحصول على الهدف ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫يوضح الشكل األتي ‪ 2.2 :‬عمليات إدارة المعرفة‬

‫شكل ‪ 2.2‬عمليات إدارة المعرفة‪( ،‬مدلل ‪)35 : 12-20:‬‬

‫‪ -1‬تشخيص المعرفة ‪-:‬‬

‫يعد التشخيص من المور المهمة في برنامج ادارة المعرفة‪ ،‬وفي ضوء التشخيص توضع‬
‫سياسات العمليات الخرى‪ ،‬وبرامجها ‪ .‬يشير (الكبيسي‪ )64: 2005 ،‬الى ان عملية التشخيص‬
‫وتحديد الشخاص‬ ‫امر حتمي وضروري‪ ،‬لن الهدف منها هو اكتشاف معرفة المنظمة‪،‬‬
‫الفاعلين والحاملين لها‪ ،‬وتحديد مواقعهم‪ ،‬وتحديد مكان في القواعد ‪ .‬تعد عملية التشخيص أهم‬
‫التحديات والصعوبات التي تواجه المنظمة؛ إذ إن نجاح مشروع ادارة المعرفة يتوقف على مدى‬
‫دقة التشخيص ‪ .‬تستخدم في عملية التشخيص آليات الكتشاف‪ ،‬واليات البحث و الوصول‪،‬‬
‫وبذلك تعتبر عملية تشخيص المعرفة مفتاح ا ألي برنامج إلدارة المعرفة ‪.‬‬

‫نستطيع القول‪ ،‬أن عملية تشخيص المعرفة مهمة؛ إذ يمكن (من خاللها) تحديد فجوة المعرفة‪،‬‬
‫أو جودة المعرفة الموجودة داخل الجامعة‪ ،‬ومن خاللها تستطيع الجامعات الوصول الى حلول‬
‫ألي مشكلة يمكن أن تتعرض لها العملية التعليمية‪.‬‬

‫‪ -2‬توليد المعرفة ‪-:‬‬

‫تتعلق عملية توليد المعرفة بالعمليات التي تركز على شراء المعرفة وابتكارها واكتسابها‬
‫والستحواذ عليها ( الكبيسي ‪ . )69 : 2005 ،‬وأشار (حجازي‪ ) 77 : 2005 ،‬الى أنه يمكن‬
‫توليد المعرفة من خالل عدد من العمليات‪ ،‬أو التصرفات التي يقوم بها الفراد والتي تمتد بين‬
‫تحدي البداع و البحث الجاد ‪ .‬وأكد (حجازي) على ان المعرفة يولدها الفراد‪ ،‬ول تستطيع‬

‫‪26‬‬
‫المنظمة توليد المعرفة دون الفراد ‪ .‬تقوم عمليات توليد المعرفة في المنظمة على توسيع المعرفة‬
‫التي تولد على ايدي أفراد‪ ،‬ومن ثم صياغتها و(بلورتها) على مستوى الجماعة من خالل‬
‫الحوار‪ ،‬والمحادثة‪ ،‬والتشارك في الخبره ‪.‬‬

‫وأشار (عليان ‪ )196 : 2008 ،‬الى ان المعرفة والبتكار عملية مزدوجة ذات اتجاهين؛‬
‫فالمعرفة مصدر لإلبتكار‪ ،‬والبتكار عندما يعود يصبح مصد ار للمعرفة ‪ .‬قام (عليان) بتوضيح‬
‫هذه العملية من خالل النقاط أآلتية ‪:‬‬

‫‪ .1‬المعرفة المشتركة ‪ :‬وهي توليد المعرفه من خالل المشاركة الضمنية بين الفراد عند قيامهم‬
‫بأعمالهم ‪.‬‬
‫‪ .2‬المعرفة الخارجية المجسدة ‪ :‬تتم هذه المعرفة من خالل تحويل المعرفة الضمنية الى معرفة‬
‫واضحة‪ ،‬مثل نقل معرفة من كتاب ‪.‬‬
‫‪ .3‬المعرفة التراكمية ‪ :‬تتم هذه المعرفة من خالل اإلتصال بين الجماعات‪ ،‬أو نشر المعرفة‪،‬‬
‫كعملية منتظمة يمكن تخزينها وفهرستها ‪.‬‬
‫‪ .4‬المعرفة الداخلية المدمجة ‪ :‬يتم تحويل المعرفة التنظيمية الى (روتين) عمل يومي وعمليات‪،‬‬
‫وثقافة منظمة‪ ،‬ومبادرات استراتيجية ‪.‬‬

‫ولتحقيق فاعلية توليد المعرفة قدم )‪ )75-74: 1996 ،Quinn‬أربعة مبادئ لتوليد المعرفة‪،‬‬
‫وهي ‪:‬‬

‫‪ -1‬تعزيز قدرة األفراد على حل المشكالت ‪.‬‬


‫‪ -2‬التغلب على معارضة الفراد المهنيين للمشاركة بالمعلومات ‪.‬‬
‫‪ -3‬التحول من الهياكل الهرمية الى التنظيمات الشبكية ‪.‬‬
‫‪ -4‬تشجيع التنوع الفكري داخل المنظمات المعرفية ‪.‬‬

‫نستطيع القول‪ ،‬أن توليد المعرفة (خصوصا في الجامعات) بحاجة الى دعم اداري ومالي‬
‫للعناصر البشرية العاملة‪ ،‬حتى تصل جامعاتنا الى الميزة التنافسية ‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ -3‬تخزين المعرفة ‪-:‬‬

‫عمليات تخزين المعرفة " تعني ‪ :‬تلك العمليات التي تشمل الحتفاظ‪ ،‬والستدامة‪ ،‬والبحث‪،‬‬
‫والوصول والسترجاع والمكان ‪ .‬وتشير عملية خزن المعرفة الى اهمية الذاكرة التنظيمية"؛‬
‫فالمنظمات تواجه مشكلة وخط ار كبي ار نتيجة لخسارتها الكثير من المعرفة التي يحملها الفراد‬
‫الذين يغادرونها‪ ،‬ومن هنا اصبح خزن المعرفة والحتفاظ بها مهما جدا‪ ،‬ولسيما للمنظمات‬
‫التي تعاني من معدلت عالية لدوران العمل التي تعتمد على التوظيف والستخدام بصيغة العقود‬
‫المؤقته‪ ،‬والستشارية لتوليد المعرفة فيها؛ لن هؤلء يأخذون معرفتهم الضمنية غير الموثقة‬
‫معهم‪ ،‬أما الموثقة فتبقى مخزنه في قواعد البيانات‪ ( ،‬الزيادات ‪ . )99 ، 2008‬هناك نوعان من‬
‫وحدات التخزين‪ ،‬كما اشار اليها (مكليود‪ ،)451 :2000 ،‬الول ‪ -:‬هو التخزين التتابعي ‪.‬‬
‫والثاني ‪ - :‬التخزين للوصول المباشر ‪ .‬وقد أشار (عليان‪ ،)197 : 2008 ،‬إلى أن تخزين‬
‫المعرفة يمثل جس ار بين التقاط المعرفة‪ ،‬وعميلة إسترجاعها‪ ،‬فالكثير من القيمة المتحصله إلدارة‬
‫المعرفة ناتج من خالل عناصر المعرفة المختلفة‪ ،‬وموضوعاتها‪ ،‬وضرورات الربط فيما بينها‪،‬‬
‫وادامتها وتحديثها‪ .‬في السياق نفسه‪ ،‬يؤكد (العلواني‪ )315 : 2001 ،‬على أن المنظمة تبذل‬
‫كبير في اكتساب المعرفة‪ ،‬إل أنها قد تكون عرض اة لفقدانها‪ ،‬سواء أكان ذلك عن طريق‬
‫ا‬ ‫جهدا‬
‫النسيان أم تعثر طرق الوصول اليها‪ ،‬وبذلك‪ ،‬فان تخزين المعرفة عنصر مهم من عناصر ادارة‬
‫كبير في تخزين المعرفة‪ ،‬بما‬
‫ا‬ ‫ثر‬
‫المعرفة ‪ .‬يشير عليان كذلك إلى أن لتكنولوجيا المعلومات أ ا‬
‫تتيحيه من نظم متطورة لتخزين البيانات واسترجاعها‪ ،‬ونظم ادارتها‪ ،‬بما يؤدي الى الحتفاظ‬
‫بالمعرفة‪ ،‬وسهولة استخدامها ‪.‬‬

‫‪ -4‬توزيع المعرفة وتطبيقها ‪-:‬‬

‫أ ‪ -‬توزيع المعرفة ‪-:‬‬

‫يرى(الكبيسي‪ )75 : 2005 ،‬ان المعرفة تزداد وتكبر بالستخدام‪ ،‬والمشاركة بتبادل الفكار‪،‬‬
‫والخبرات‪ ،‬والمهارات بين الشخاص تنمو وتكبر لدى كل منهم‪ ،‬لذا قامت الشركات والمؤسسات‬
‫بتشجيع المشاركة ‪ .‬يرى (الرقب ‪ )29: 2011 ،‬إن توزيع المعرفة يشير إلى ضمان وصول‬
‫ووصولها الى أكبر عدد من‬ ‫المعرفة المالئمة للشخص الباحث عنها في الوقت المالئم‪،‬‬
‫الشخاص والعاملين في المنظمة‪ ،‬لذلك يجب أن يكون هناك طرق ووسائل لنقل المعرفة‪ ،‬بما‬

‫‪28‬‬
‫يضمن وصولها دون عوائق‪ ،‬ويكون ذلك عن طريق التعليم‪ ،‬والبرامج التدريبية‪ ،‬والنظم المدعمه‬
‫بالمعرفة المؤمنه‪ ،‬وشبكات العمال‬

‫إن العديد من الشركات الكبرى‪ ،‬مثل ‪ )IBM( :‬اصبحت تدرك القيمة الضمنية التي تاتي من‬
‫توزيع المعرفة‪ ،‬وتستخدم في ذلك عملية توزيع قصص النجاح المقنعة للعاملين والستفادة‪،‬‬
‫منها‪(.‬نجم‪.)198 : 2008،‬‬

‫ب‪ -‬تطبيق المعرفة ‪-:‬‬

‫الغاية من إ دارة المعرفة هو تطبيق المعرفة المتوفرة للمنظمة‪ ،‬وهذا التطبيق هو ابرز عملياتها‪.‬‬
‫اإلستعمال‪ ،‬إعادة اإلستعمال‪ ،‬اإلستفادة‪،‬‬ ‫وتشير هذه العملية الى المصطلحات األتية ‪:‬‬
‫والتطبيق‪ .‬ويرى المختصون في هذا المجال أن على المنظمة التي تسعى الى تطبيق المعرفة‬
‫بشكل ممتاز ان تقوم بتعيين مدير إلدارة المعرفة بحيث يكون من مهامه البحث والسعى من أجل‬
‫تطبيق المعرفة الجيدة‪ ،‬العمل كعنصر مكرس لتطبيقات مشاركة المعرفة‪ ،‬ويؤكد على ان‬
‫الستخدام واعادة الستخدام تتضمن التصالت غير الرسمية‪ ،‬والحصول على التقارير‪،‬‬
‫والتطبيقات الجيدة‪ ،‬والتجارب غير الناجحة‪ ،‬وأشكال أخرى‪ ،‬بما فيها التدريب‪ ،‬والعرض( الكبيسي‬
‫‪.)78: 2008 ،‬‬

‫يمكننا القول أن التقنيات الحديثة‪ ،‬واإلتصالت وخاصة (اإلنترنت) وفرت المزيد من الفرص‬
‫لستخدام المعرفة‪ ،‬واعادة إستخدامها في أماكن بعيدة عن أماكن توليدها ‪.‬‬

‫‪ 16.2‬نماذج إدارة المعرفة‬

‫تساعد نماذج ادارة المعرفة على فهم جهود إدارة المعرفة وأنشطتها في المنظمات وتوجيهها‪.‬‬
‫لقد قدم الباحثون نماذج عديدة إلدارة المعرفة‪ ،‬في محاولة لفهم جهود ادارة المعرفة وتوجيهها‬
‫في بناء إستراتيجياتها‪ ،‬وافتراضاتها األساسية ‪( :‬نجم‪.)122 : 2005 ،‬‬

‫‪29‬‬
‫ويشير عليان(‪ )217: 2008‬الى انه هناك عدة خصائص اساسية يجب ان تتوفر في نماذج‬
‫إدارة المعرفة‪ ،‬لكي تحقق الهداف التي صممت من أجلها‪ ،‬وأبرزها ‪:‬‬

‫‪ -1‬المرونة ‪.‬‬
‫‪ -2‬الشمول ‪.‬‬
‫‪ -3‬القيادات ذات الكفاءة ‪.‬‬
‫‪ -4‬القدرة على تزويد المنظمة بالمعرفة الزمة ‪.‬‬
‫‪ -5‬توفير العنصر البشري المؤهل القادر على ادارة نظام المعرفة ‪.‬‬
‫‪ -6‬التفاق والنسجام مع اهداف المنظمة الستراتيجية وأنشطتها وخطتها‪.‬‬

‫ويشير عودة (‪ )70 : 2010‬إلى أن أبرز النماذج والتجارب العالمية التي يمكن الستفادة منها‬
‫في عملية تطوير ادارة المعرفة في مجال التعليم العالي‪ ،‬أو المجال التربوي‪ ،‬هي ‪-:‬‬

‫‪ 1.16.2‬نموذج (ديفيد سكايروم) ( ‪)D.skyrme‬‬

‫يقوم هذا النموذج على أساس قوتين محركتين هما ‪-:‬‬

‫القوة األولى ‪ - :‬الستخدام األفضل للمعرفة الموجودة لدي المؤسسة‪ ،‬والطرق التي تحقق ذلك‪،‬‬
‫الفضلى‪ ،‬وتطوير قواعد البيانات‪ ،‬وحل المشكالت والدروس المتعلمة‪.‬‬
‫وتقاسم الممارسات ُ‬

‫أما القوة الثانية‪ ،‬فهي ‪ - :‬البتكار وانشاء المعرفة الجديدة‪ ،‬وتحويلها إلى عمليات وأنشطة‬
‫جديدة‪ ،‬ويكون التركيز على الطرف الفعال في تشجيع البتكار‪.‬‬

‫ويقوم هذا النموذج‪ ،‬أيضا‪ ،‬على سبعة عوامل للنجاح في إدارة المعرفة‪ ،‬وهي كما يأتي ‪:‬‬

‫‪ -1‬المعرفة في العاملين ‪ :‬ويتم ذلك من خالل تطوير المعرفة العميقة‪ ،‬من خالل العالقة‬
‫بين العاملين ‪.‬‬
‫‪ -2‬المعرفة في الخدمات واألنشطة المقدمة‪ ،‬وما يرتبط بهذه النشطة من خدمات مكثفة‬
‫للمعرفة ‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫‪ -3‬المعرفة في الفراد ‪ :‬ويكون ذلك من خالل تنمية الثقافة البتكاريه حيث التعلم‪ ،‬كما أن‬
‫لتقاسم المعرفة قيمة عالية ‪.‬‬
‫‪ -4‬المعرفة في العمليات ‪ :‬تجسيد المعرفة في عمليات محددة‪ ،‬وامكانية الوصول إلى الخدمة‬
‫في النقاط الحرجة ‪.‬‬
‫‪ -5‬الذاكرة التنظيمية ‪ :‬وهي الخدمة الحالية المخزنه من أجل الستخدام المستقبلي للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ -6‬المعرفة في العالقات ‪ :‬يتم من خالل تحسين تدفق المعرفة عبر الحدود‪ ،‬داخل المؤسسة‬
‫وخارجها ‪.‬‬
‫‪ -7‬الصول المعرفية ‪ :‬ويتمثل هذا في قياس أرس المال الفكري‪ ،‬وتطويره‪ ،‬واستغالله ‪.‬‬
‫(نجم ‪. )127 -126 : 2005،‬‬

‫‪ 2.16.2‬نموذج موئل ‪-:‬‬

‫ويقوم هذا النموذج الذي قدمه( دينس وينسكا) (‪ )D.E Winnosky‬على النقاط األتية ‪:‬‬

‫وهذه الثقافة هي التي تحدد اإلتجاه‪ ،‬والقيم‪،‬‬ ‫‪ -1‬ثقافة إدارة المعرفة (ما هو المهم ؟)‪،‬‬
‫والتفضيالت في ادارة المعرفة ‪ .‬وهذه الثقافة هي التي تأتي باإلستراتيجية‪ ،‬وليست‬
‫اإلستراتيجية هي التي تنشئ الثقافة‪ ،‬كما ان الثقافة هي التي تحدد التكنولوجيا والممارسات‬
‫المالئمة ‪.‬‬
‫‪ -2‬أهداف إدارة المعرفة(ماهو الهدف األساسي ؟)‪ ،‬وهذه الهداف تتمثل (عادة) في تحسين‬
‫قدرات المؤسسة التربوية‪ ،‬سواء أكان في استغالل الموارد‪ ،‬أم تحسين القدرات‪ ،‬أم الكفاءات‪،‬‬
‫أم غيرها من القدرات الموجودة في المؤسسة‪.‬‬
‫‪ -3‬معايير إدارة المعرفة ( ما هو ممكن التحقيق ؟)‪ ،‬وهذه المعايير تشير إلى الممارسات‬
‫الفضلى التي تستخدمها المؤسسة في العالقة مع العاملين‪ ،‬والمنتفعين من المعرفة‪ ،‬أو‬
‫خدمات المؤسسة‪ ،‬وكذلك التكنولوجيا‪ ،‬والقدرات المتحققة‪ ،‬بالموازنة مع المؤسسات األخرى‪.‬‬
‫(الزيادات‪.)121 :2008 ،‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ 3.16.2‬نموذج (مازي وآخرون) ( ‪-: (Massey et al‬‬

‫حيث قام "مازي" ورفاقه ببناء نموذج اإلدارة المعرفية الناجحة‪ ،‬عن طريق دراسة الحالة (لفوتيل)‬
‫(‪ . )Vortel‬ويستند هذا النموذج ألى الطار الذي قدمه (هول سابل) (‪ )Holsaple‬الذي يرى‬
‫أن نجاح ادارة المعرفة ينبع من فهم المؤسسة‪ ،‬ومستخدمي المعرفة التنظيمية‪ ،‬وكيفية استخدامهم‬
‫لها ‪ .‬وطبقا لهذا النموذج‪ ،‬فإن ادارة المعرفة هي احدى عمليات التغيير التنظيمي التي ل يمكن‬
‫فصل نجاحها عن نجاح عملية التغيير الذي يعكس الداء التنظيمي الكلي ‪.‬‬

‫يتكون هذا النموذج من مجموعة من العناصر‪ ،‬هي ‪:‬‬

‫‪ -1‬إستراتيجية ادارة المعرفة ‪ :‬وهي التي تحدد عملية إستخدام المعرفة‪ ،‬وأي معرفة يتم إكتسابها‬
‫ومصادرها‪ ،‬ومستخدميها‪ ،‬وشكل هذه المعرفة ‪.‬‬
‫‪ -2‬التأثيرات اإلدارية الرئيسية ‪ :‬تحدد هذه التأثيرات المساندة اإلدارية من قبل اإلدارة‪ ،‬وموارد‬
‫إدارة البرنامج‪ ،‬والتنسيق والرقابة على الموارد ‪.‬‬
‫‪ -3‬تأثيرات الموارد البشرية ‪ :‬تشتمل هذه التأثيرات على الموارد المالية‪ ،‬ومصادر المعرفة التي‬
‫تحتاجها لبناء نظم ادارة المعرفة ‪.‬‬
‫‪ -4‬تأثيرات البنية األساسية ‪ :‬تصف هذه التأثيرات القوى الخارجية التي توجه الجامعة لستثمار‬
‫معرفتها التي تمكنها من تحديد موقعها المميز بين المنظمات ‪ ( .‬عليان ‪- 219 :2008 ،‬‬
‫‪.)220‬‬

‫‪ 4.16.2‬نموذج (‪-: )Wiig‬‬

‫قدم "ويج" نموذجا إلدارة المعرفة‪ ،‬بحسب التصور األتي ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬نموذج دورة تطوير المعرفة المؤسسة ‪ :‬ويتكون هذا النموذج من خمس مراحل اساسية‪،‬‬
‫وهي ‪:‬‬

‫‪32‬‬
‫‪ -1‬مرحلة تطوير المعرفة المؤسسية واعدادها ‪ :‬يجري تطوير المعرفة و إعدادها من خالل‬
‫عمليات التعليم‪ ،‬واإلبداع‪ ،‬واإلبتكار‪ ،‬وذلك من خالل جهود البحث العلمي التي تهدف الى‬
‫استيراد المعرفة من خارج المنظمة ‪.‬‬
‫‪ -2‬مرحلة اكتساب المعرفة ‪ :‬وهنا‪ ،‬تتم السيطرة على المعرفة‪ ،‬واكتسابها‪ ،‬واإلحتفاظ بها؛ من‬
‫اجل الستخدام‪ ،‬وعمليات المعالجة‪ ،‬لتحقيق عمليات الرفع من خالل المعرفة ‪.‬‬
‫‪ -3‬مرحلة غربلة المعرفة وتهذيبها ‪ :‬يجري تنظيم المعرفة‪ ،‬وتحويلها إلى أشكال مفيدة‪ ،‬وقد‬
‫تحول إلى مواد مكتوبة‪ ،‬أو الى قواعد معرفية‪ ،‬مما يجعل المعرفة قادرة على تحقيق منافع‬
‫المنظمة‪.‬‬
‫‪ -4‬مرحلة توزيع المعرفة ونشرها‪ :‬يجري نشر المعرفة وتوزيعها حتى تصل الى كل مركز‪ ،‬وكل‬
‫نقطة من نقاط العمل ‪ .‬وتجري عملية التوزيع والنشر عن طريق التعليم‪ ،‬والبرامج التدريسية‪،‬‬
‫والنظم المسانده للمعرفة‪ ،‬وشبكات العمال الخبيرة‪.‬‬
‫‪ -1‬مرحلة الرفع المعرفي ‪ :‬تكون المنظمة هنا قد تبنت‪ ،‬وطبقت المعرفة‪ ،‬كمحصلة للمراحل‬
‫السابقة‪ ،‬وتبدأ المنظمة تحقق ميزة الرفع المعرفي‪ ،‬وهي تحقق للمنظمة‪ ،‬عمليا‪ ،‬تعلما‬
‫أفضل‪ ،‬وتزيد عمليات البداع ‪( .‬طاشكندي‪.)2008 ،‬‬

‫ثانيا ‪ :‬نموذج دورة تطوير المعرفة الشخصي‪ ،‬ويتكون من المراحل الخمس األتية ‪:‬‬

‫‪ -2‬مرحلة المعرفة الكامنة غير المدركة ‪ :‬تكون هذه المعرفة (في األغلب) غير واضحة‪ ،‬وغير‬
‫مفهومة بصورة جيدة‪ ،‬وتعبر عن لمحة عابرة‪ ،‬وانطباع أولي لمفهوم جديد ‪.‬‬
‫‪ -3‬مرحلة المعرفة المثالية ‪ :‬هي جزء من هذه المعرفة‪ ،‬معروفا ويجري العمل معه بصورة‬
‫واضحة ‪ .‬أما أغلب هذه المعرفة التي تتعلق بالرؤى والنماذج العقلية‪ ،‬فإنها ليست معروفة‬
‫بصورة كافية‪ ،‬ويكون الوصل اليها في بصورة غير واضحة ‪.‬‬
‫‪ -4‬مرحلة المعرفة النظامية ‪ :‬تتعلق هذه المعرفة بالنظم الساسية‪ ،‬واستراتيجيات حل المشكالت‪،‬‬
‫وتتعلق بالمبادئ العامة‪ ،‬أي انها تتعلق بالمعرفة الصريحة المعروفة جيدا‪ ،‬ويطلق عليها‬
‫(أحيانا) المعرفة العميقة‪ ،‬ويجري استخدامها لبناء النظم المسندة للمعرفة‪.‬‬
‫‪ -5‬مرحلة المعرفة الواقعية أو العملية ‪ :‬تتعلق هذه المعرفة بصناعة الق اررات‪ ،‬وتكون في الغلب‬
‫معرفة صريحة‪ ،‬تتعلق بدعم الق اررات واألعمال اليومية‪ ،‬وتستخدم بصورة واضحة‪ ،‬وتقع‬
‫ضمنها عمليات التدريب‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ -6‬مرحلة المعرفة العاملة الروتينية المؤقتة ‪ :‬في هذه المرحله‪ ،‬تكون المعرفة واضحة بصورة‬
‫كافية‪ ،‬لدرجة أنها تجعل من الممكن أتمتة هذه المعرفة ‪ .‬وتستخدم المعرفة (في هذه المرحلة)‬
‫من اجل اتمتة المهام بصورة روتينية‪ ،‬دون الحاج ِة لشروح ومبررات وأسباب‪( .‬طاشكندي‪،‬‬
‫‪.)96-94 :2008‬‬

‫مما سبق يمكننا القول ان هذه النماذج قد تشكل دليل عام للمنظمات التي ترغب ببناء نظام‬
‫لدارة المعرفة لديها ‪.‬‬

‫‪ 17.2‬مشكالت تطبيق إدارة المعرفة‬

‫عند تطبيق منهج إدارة المعرفة‪ ،‬فان هناك مشكالت كثيرة قد تبرز؛ ومن هذه المشاكالت كما‬
‫أشار لها (أبو فاره ‪ )18 :2004 ،‬مأخوذا عن (‪-: )Thierauf,2003‬‬

‫‪ -1‬امكانية أن يعمل منفذو نظام إدارة المعرفة في عزلة عن اإلدارة العليا للمنظمة‪ ،‬وهذا يؤدي إلى‬
‫بناء قدرات‪ ،‬وتطوير إمكانات تتالءم مع معتقداتهم الشخصية‪ ،‬وقناعاتهم باألنشطة والممارسات‬
‫الفضلى‪ ،‬التي ل تفضلها المنظمة‪ ،‬وهذا األمر يؤدي إلى بناء وتطوير‬
‫التشغيلية والوظيفية ُ‬
‫قدرات لن تستخدم بصورتها الكاملة‪ ،‬وستؤدي إلى ممارسات معينة ل تكون هي الممارسات‬
‫المفضلة‪ ،‬وفقا لنظام المعرفة الذي جرى بناؤه ‪ .‬وهنا تبرز ضرورة التنسيق وأهميته مع اإلدارة‬
‫العليا عند بناء ر نظام إدارة المعرفة للمنظمة وتطويره ‪.‬‬

‫‪ -2‬إمكانية أن يقوم القائمون على عملية الترويج لنظام إدارة المعرفة بالترويج بصورة غير واقعية‪،‬‬
‫وبقدرات وامكانات غير واقعية‪ ،‬وهذا قد ينعكس في صورة فشل واحباطات متكررة‪ ،‬وعمليات‬
‫تصفية‪ ،‬أو حذف لبعض خطوط المنتجات‪ ،‬أو بعض المنتجات‪.‬‬
‫‪ -3‬في كثير من األحيان‪ ،‬ل يجري التركيز على الفرص السوقية‪ ،‬وعلى حاجات األعمال‪ ،‬بل‬
‫يكون التركيز على تقديم إدارة المعرفة‪ ،‬على أنها تمتلك قدرات وامكانات عامة‪ ،‬تكشف قيمة‬
‫تنافسية غير واضحة‪ ،‬وغير محددة ‪ .‬إن هذا التركيز يؤدي إلى تحقيق ميزة تنافسية محدودة‬
‫أقل من المتوقع‪.‬‬
‫‪ -4‬الكثير من جهود إدارة المعرفة تخفق وتفشل بعد تقديمها‪ ،‬بسبب عدم تخصيص الموارد البشرية‬
‫والمادية الكافية لنجاحها‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫‪ 18.2‬الميزة التنافسية‬

‫مقدمة‬

‫المنافسة هي ظاهرة يتزامن ظهورها مع التطور السريع الذي شهدته اإلقتصاديات‪ ،‬باإلضافة الى‬
‫ما نتج عن ثورة التصالت والمعلومات ‪ .‬جميع هذه العوامل والظروف أعطت المؤسسات قدرة‬
‫كبيرة على البداع والبتكار‪ ،‬مستخدمة في ذلك جميع الوسائل الممكنه التي تضمن قدرات‬
‫تنافسية أعلى وقدرة اكبر على المواجهة والتصدي والصمود أمام المنافسين ‪ .‬إن تحقيق ذلك‪،‬‬
‫يتطلب التحسين والتميز المستمرين ألدائها‪ ،‬لالحتفاظ بالمواقع المهمة‪ ،‬ومنه ضرورة امتالكها‬
‫للمزايا التنافسية التي تؤهلها لذلك ‪ ( .‬وسيلة ‪.)3: :2011،‬‬

‫وبذلك فان حصول المنظمة على ميزة تنافسية يعزز من قدرتها التنافسية‪ ،‬و ِم ْن ثَ َّم تزداد البدائل‬
‫المتاحة امامها في تحقيق النتشار‪ ،‬والتوسع في تقديم الخدمات‪ ،‬باإلضافة الى الثبات‬
‫والستقرار النسبي‪ ،‬واطالة عمرها الزمني ‪(.‬عبد الغفور ‪. )27 : 2015 ،‬‬

‫‪ 19.2‬مفهوم الميزة التنافسية‬

‫ظهر مفهوم الميزة التنافسية في حقل الدارة الستراتيجية في فترة الستينيات من القرن العشرين‪،‬‬
‫في كتابات عدد من المفكرين الداريين‪ ،‬من بينهم )‪،)Christensen Andreuws‬‬
‫(عبد الغفور‪. )28 :2015 ،‬‬

‫ارتبط وصف الميزة التنافسية بإسهامات (بورتر) الذي اعتبرها هدفا استراتيجيا‪ ،‬وحددها بنوعين‬
‫اساسين من الميزة التنافسية‪ ،‬وهما ‪ -:‬ميزة الكلفة‪ ،‬وميزة الختالف ‪ .‬أما (هوفر) فقد نظر إلى‬
‫الميزة التنافسية بكونها الموقع الفريد الذي تتبوؤه المنظمة مقابل موقع منافسيها‪ ،‬من خالل‬
‫توظيف الموارد ‪ .‬وتهدف الميزة التنافسية من نظم المعلومات الستراتيجية الى تطبيق تكنولوجيا‬
‫المعلومات‪ ،‬واستخدامها بشكل فعال ومتميز‪ ،‬بهدف التقدم على المنافسين ‪ .‬ويمكن تناول الميزة‬
‫التنافسية المستدامة كإطار موجه للتفكير الستراتيجي لق اررات المنظمة لستراتيجية؛ فالميزة‬
‫التنافسية تعتمد على الكلفة األقل والتمايز ‪ ( .‬الطائي والخفاجي‪.)2009 ،‬‬
‫‪35‬‬
‫لذلك فإن المنظمة تكون قادرة على إمتالك ميزة تنافسية اذا كانت قادرة على تطبيق عمليات‬
‫انتاج غير مطبقة في المنظمات المنافسة‪ ،‬والمنظمات المنافسة ل تستطيع الحصول على الموارد‬
‫الالزمة التي تمكنها من محاكاة تلك المنظمات ومجاراتها‪ ( .‬الطائي والخفاجي ‪2009 ،‬‬
‫‪.)155:‬‬

‫وتعرف الميزة التنافسية بأنها " قدرة المؤسسة على صياغة الستراتيجيات وتطبيقها‪ ،‬تلك‬
‫الستراتيجيات التي تجعلها في مركز افضل بالنسبة للمؤسسات الخرى‪ ،‬والعاملة في نفس‬
‫النشاط ‪ ،‬وهي استراتيجيات تتحقق من خالل الستغالل الفضل لإلمكانات‪ ،‬والموارد الفنية‪،‬‬
‫والمادية‪ ،‬والتنظيمية‪ ،‬باإلضافة الى القدرات والكفاءات والمعرفة‪ ،‬وغيرها التي تتمتع بها المؤسسة‪،‬‬
‫والتى تمكنها من تصميم‪ ،‬استراتيجيتها التنافسية وتطبيقها‪ ( .‬ابو بكر ‪.)14-13 : 2006،‬‬

‫ويعرف القطب (‪ )80 : 2012‬الميزة التنافسيية ‪ :‬بأنها " الموقع الفريد طويل المد الذي تطوره‬
‫المنظمة‪ ،‬من خالل أداء أنشطتها بشكل مميز وفعال‪ ،‬واستغالل نقاط قوتها الداخلية باتجاه تقديم‬
‫منافع قيمة فائقة لزبائنها‪ ،‬ل يستطيع منافسوها تقديمها ‪.‬‬

‫أما (سويسي و الخفاجي ‪ )70 : 2014 ،‬فيعرفونها بن ‪ " :‬العملية التي يكافح فيها كيان ما‪،‬‬
‫للتفوق على أخر‪ ،‬وهذا الكيان يمكن أن يكون شخصا‪ ،‬أو منظمة‪ ،‬أو دولة‪ ،‬والهدف هو الفوز‪.‬‬
‫ولكي تكون المنظمة منافسة‪ ،‬ينبغي عليها أن توفر عدة عوامل‪ ،‬مثل ‪ -:‬القدرة‪ ،‬والرغبة في‬
‫الفوز‪ ،‬والولء‪ ،‬أو اللتزام‪ ،‬وتوفير الموارد المحددة "‪.‬‬

‫وعرفتها داسي (‪ )168 :2012‬بأنها " القدرة المستمرة على مواجهة مختلف مصادر المنافسة في‬
‫ظل محيط متغير "‪ ،‬المر الذي يتطلب تحقيق الفضلية التنافسية التي تمكن من الحفاظ على‬
‫هذه المقدرة التنافسية واستمرارها‪.‬‬

‫من خالل التعريفات السابقة‪ ،‬وما تضمنته تعريفات للميزة التنافسية‪ ،‬يمكن القول ‪ -:‬أنها قدرة‬
‫لزبائنها‪ ،‬ل تستطيع‬ ‫مميزة‬ ‫المنظمة على التفوق على منافسيها‪ ،‬من خالل تقديم خدمة‬
‫المنظمات الخرى تقديمها ‪.‬‬
‫‪36‬‬
‫‪ 20.2‬أهمية الميزة التنافسية‬

‫تؤدي الميزة التنافسية دو ار أساسيا في تطور المنظمات واستمرارها‪ ،‬وتعد إحدى نقاط القوة التي‬
‫تحافظ على استقرار نشاط المنظمة ‪ .‬ليس ذلك فحسب‪ ،‬بل إن الميزة التنافسية للمنظمة تعتبر‬
‫مهمه لألسباب األتية‪ ،‬حسب ما أشار لها (الغالبي وادريس‪ )308 : 2007،‬وهي‪ ،‬كما يأتي ‪:‬‬

‫‪ -1‬تعطي المنظمة تفوقا نوعيا وأفضلية على المنافسين‪ ،‬تؤدي الى تحقيق نتائج أداءعالية ‪.‬‬
‫‪ -2‬تجعل المنظمة تتفوق في األداء أو فيما ما تقدمة للعمالء‪ ،‬أو اإلثنين معا ‪.‬‬
‫‪ -3‬تسهم في تأثير ايجابي من مدركات العمالء‪ ،‬وباقي المتعاملين مع المنظمة لستمرار‬
‫التعامل وتطويره ‪.‬‬
‫‪ -4‬تتسم الميزات التنافسية بالستم اررية والتجدد‪ ،‬وهذا يتيح للمنظمة متابعة التطور والتقدم‬
‫على المدى البعيد ‪.‬‬
‫‪ -5‬تعطي حركة ديناميكية للعمليات الداخلية للمنظمة؛ ألن الميزة التنافسية تستند الى موارد‬
‫المنظمة وقدراتها‪.‬‬

‫‪ 21.2‬خصائص الميزة التنافسية‬

‫تمتاز الميزة التنافسية بخصائص‪ ،‬هي‪:‬‬

‫‪ .1‬نسبية‪ ،‬أي تتحقق بالموازنة وليس بالمطلق ‪.‬‬


‫‪ .2‬تؤدي الى تحقيق التفوق‪ ،‬واألفضلية على المنافسين ‪.‬‬
‫‪ .3‬تنبع من داخل المؤسسة‪ ،‬وتحقق قيمة لها ‪.‬‬
‫‪ .4‬تنعكس من كفاءة أداء المؤسسة ألنشطتها‪ ،‬أو في قيمة ما تقدمة بسرعة للمنتفعين من‬
‫خدماتها‪.‬‬
‫‪ .5‬تتحقق لفترة طويلة‪ ،‬ول تزول بسرعة عندما يتم تطويرها وتجديدها‪( .‬الطائي و الخفاجي‪،‬‬
‫‪.)155: 2009‬‬

‫‪37‬‬
‫ولكي تكون الميزة التنافسية فعاله‪ ،‬أي تتمكن من تحقيق أاهداف المؤسسة‪ ،‬فان لها شروط ا‪،‬‬
‫تتمثل فيما يأتي ‪:‬‬

‫‪ .1‬حاسمة ‪ :‬أي تعطي السبقية والتفوق على المنافسين ‪.‬‬


‫‪ .2‬الستم اررية ‪ :‬يعني ان تستمر خالل الزمن ‪.‬‬
‫‪ .3‬امكانية الدفاع عنها ‪ :‬أي يصعب على المنافسين محاكاتها او إلغاؤها‪ ( .‬نذير‪: 2007،‬‬
‫‪. )78‬‬

‫‪ 22.2‬أساليل تحقق الميزة التنافسية‬

‫هناك العديد من الساليب التي تتحقق من خاللها الميزة التنافسية‪ ،‬كما أشار إليها (عبد الغفور‬
‫‪.)32 : 2015 ،‬‬

‫‪ -1‬الكفاءة المتفوقة ‪ :‬فالمنظمة ما هي إل نظام لتحويل المدخالت الى مخرجات معينة‪،‬‬


‫لذلك نجد أن أبسط قياس للكفاءة‪ ،‬يتمثل في مقدار المدخالت المطلوبة إلنتاج مخرجات‬
‫معينة ‪ ،‬لذلك تقل تكلفة النتاج للمنظمة ‪.‬‬
‫‪ -2‬الجودة المتفوقة ‪ :‬ان تحقيق المنظمة لمستوى عال من الجودة في منتجاتها وخدماتها‪،‬‬
‫سوف يزيد من قيمة المنتجات‪ ،‬والخدمات بالنسبة لعمالئها‪ ،‬وسيمكنها من فرض سعر‬
‫أعلى لمنتجاتها‪ ،‬والبقاء‪ ،‬والستمرار‪ ،‬مما يؤدي الى تحقيق ميزة تنافسية للمنظمة ‪.‬‬
‫‪ -3‬البداع المتفوق ‪ :‬ويعني كل تقدم يط أر على منتجات المنظمة أو خدماتها‪ ،‬وهياكلها‪،‬‬
‫وأساليب ادارتها واستراتيجياتها‪ ،‬ويتحقق من خالل تقديم منتج جديد‪ ،‬أو العمل بأسلوب‬
‫جديد مختلف عن المنافسين ‪ .‬ويعد التجديد أحد األسس البنائية للميزة التنافسية الذي‬
‫يسمح للمنظمة أن تتميز ‪.‬‬
‫‪ -4‬الستجابة المتفوقة لحاجة الزبون ‪ :‬تستطيع المنظمة أن تحقق ميزة تنافسية‪ ،‬من خالل‬
‫قدرتها على تقديم سلع‪ ،‬وخدمات‪ ،‬وانتاجها‪ ،‬تشبع رغبات عمالئها بشكل افضل من‬
‫منافسيها‪ ،‬ومن ثَم سوف يكون هناك مواءمة ما بين هذه الخدمات مع المطالب الفردية‪،‬‬
‫او الجماعية‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫‪ 23.2‬مصادر الميزة التنافسية‬

‫ان الحصول على ميزة تنافسية مرهون بما تمتلكه المنظمة من موارد مختلفة‪ ،‬وما تتمتع به من‬
‫نقاط قوة تؤهلها في الحصول عليها‪ ،‬فتتميز بها من غيرها في ظل الظروف البيئية الخارجية‬
‫والداخلية المتغيرة باستمرار‪ ،‬األمر الذي يجعل من تلك الظروف ذات تأثير في عملية بناء الميزة‬
‫التنافسية ‪ .‬ولكثرة مصادرها‪ ،‬يمكن حصرها في نوعين أساسيين ‪-:‬‬

‫‪ .1‬المصادر الداخلية ‪ :‬هي المصادر المرتبطة بموارد المنظمة الملموسة‪ ،‬وغير الملموسة‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫العوامل الساسية لإلنتاج‪ ،‬والطاقة والموارد األولية‪ ،‬وقنوات التوزيع‪ ،‬والموجودات ‪ ..‬وغيرها‪،‬‬
‫كذلك قد تتحقق الميزة التنافسية في النظم الدارية المستخدمة‪ ،‬والمطورة‪ ،‬وأساليب التنظيم‪،‬‬
‫والتحفيز‪ ،‬والبحث‪ ،‬والتطوير‪ ،‬واإلبداع والمعرفة ‪.‬‬

‫‪ .2‬المصادر الخارجية ‪ :‬وهي المصادر التي تتعلق بالبيئة الخارجية العامة‪ ،‬واإلطار الذي‬
‫تعمل فيه المنظمة‪ ،‬اذ تظم مجموع القوى‪ ،‬والعوامل القتصادية‪ ،‬والسياسية‪ ،‬والديموغرافية‪،‬‬
‫والتكنولوجية التي تؤثر في المنظمات بالتجاهين‪ ،‬السلبي واليجابي ‪.‬‬

‫والعامل الخر في بناء التنافسية هو حجم المنافسة ومقدارها في النشاط الذي تعمل فيه‬
‫المنظمات‪ ،‬واإلمكانات المتوفرة لدى المنافسين ‪ .‬إن زيادة حجم المنافسه يدفع المؤسسة الى‬
‫الهتمام بالجوانب الستراتيجية‪ ،‬كالتخطيط الستراتيجي‪ ،‬و المتغيرات الفنية والتكنولوجية التي‬
‫تتضمن الوسائل المتبناه لنجاز المهام‪ ،‬سواء أ كانت مادية أم غير مادية‪ ،‬والختراعات الجديدة‪.‬‬
‫كل هذه العوامل قد تؤدي الى رجحان كفة بعضهم في تحقيق ميزة تنافسية ‪ ( .‬عبد الوهاب ‪،‬‬
‫‪.)52 : 2015‬‬

‫‪39‬‬
‫‪ 24.2‬أنواع الميزة التنافسية‬

‫أما أنواع المزايا التنافسية‪ ،‬فيمكن اإلاشارة اليها‪ ،‬كما هو موضح بالجدول باألتي ‪:‬‬

‫جدول ‪: 1.2‬انواع المزايا التنافسية‬

‫انواع المزايا التنافسية‬ ‫الباحثون‬


‫كلفة – نوعية – مرونة‪ -‬تسليم – إبداع ‪.‬‬ ‫‪Evans 1993‬‬
‫كلفة – نوعية – مرونة – اعتمادية ‪.‬‬ ‫‪Certo&Peter 1993‬‬
‫نوعية – السناد – السمعة – السعر – التصميم ‪.‬‬ ‫‪Mintzberg&Quinn 1996‬‬
‫كلفة – نوعية – مرونة – وقت ‪.‬‬ ‫‪Krajewski &Ritzman1996‬‬
‫كلفة – تميز‪ -‬نمو – تحالف‪ -‬البداع ‪.‬‬ ‫‪Best 1997‬‬
‫التصميم – نوعية‪ -‬مرونة‪ -‬سهولة استعمال – الحمالية‬ ‫‪Slack et …. Al 1998‬‬
‫–البداع ‪.‬‬
‫كلفة – تميز –مرونه‪ -‬وقت – تكنولوجيا ‪.‬‬ ‫‪Macmillan &Tampo 2000‬‬

‫المصدر ‪( :‬بنو حمدان و ادريس‪)357 :2009،‬‬

‫من الجدول السابق نالحظ ان اغلب الدراسات عند تناولها الميزة التنافسية‪ ،‬فقد تم التركيز على‬
‫التكلفة‪ ،‬والنوعية والمرونة‪ ،‬في حين أضافت بعض الدراسات عناصر أخرى‪ ،‬كالتميز‪ ،‬والوقت‪،‬‬
‫واإلبداع‪ ،‬والتصميم‪ ،‬والتكنولوجيا‪ ،‬وسهولة الستخدام‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫‪ 25.2‬عناصر الميزة التنافسية‬

‫هناك مجموعة من العناصر المكونه للميزة التنافسية‪ ،‬من أهمها ‪:‬‬

‫‪ -1‬الموارد الطبيعية ‪ :‬على الرغم من أهمية توافر الموارد الطبيعية لتحقيق الميزة التنافسية‬
‫للمنظمة‪ ،‬إل أن عدم توفرها لم يعد سبب ا دون تحقيق الميزة التنافسية‪ ،‬نتيجة التغيرات‬
‫العالمية والمحلية التي حدثت في الفترة الخيرة ؛ فاليابان‪ ،‬مثال‪ ،‬إستثمرت في العقول‪ ،‬ومن‬
‫ثَ َّم لم تعد الموارد على أرس أولويات المعادلة التنافسية ‪.‬‬
‫قادر على تحقيق ميزة تنافسية عاليه‪ ،‬أما في الوقت الحالي مع‬
‫‪ -2‬أرس المال في المنظمات ا‬
‫القتصاد العالمي الجديد العابر للحدود‪ ،‬ومع امكانية الستفادة من رؤوس الموال في‬
‫المجتمع‪ ،‬وعدم ارتباطها بالحدود الجغرافية والسياسية‪ ،‬وذلك عبر الشركات متعددة‬
‫الجنسيات؛ فقد أدى الى تراجع اهمية توافر راس المال للمنظمة في تحقيق المنافسة ‪.‬‬
‫‪ -3‬التكنولوجيا ‪ :‬تلعب التكنولوجيا دو ار مهما في تحسن الكفاءة النتاجية‪ ،‬وتحقيق الميزة‬
‫التنافسية عبر عمليات خلق المعرفة واستيعابها‪ ،‬وكذلك ابتكار تكنولوجيا جديدة وتطبيقها في‬
‫اداء العمال‪ ،‬ولكن الستفادة من هذا العنصر لن تقتصر على منظمة بعينها؛ إذ تستطيع‬
‫الكثير من المنظمات الحصول على التكنولوجيا‪.‬‬
‫‪ -4‬الموارد البشرية ‪ :‬يمثل العنصر البشري ذو التعليم المتميز‪ ،‬والمهارة العالية بعدا إستراتيجيا‬
‫مهم ا في تحقيق الميزة التنافسية؛ اذ تعد من اهم المصادر غير الملموسة التي لها دور كبير‬
‫في خلق التكنولوجيا وتطبيقها‪ ،‬كونها عنص ار غير قابل للمحاكاة او التقليد بشكل سريع‪،‬‬
‫وسهالا من قبل المنافسين ‪ ( .‬عبد الغفور ‪.)35 : 2015 ،‬‬

‫‪ 26.2‬العالقة بين إدارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫خلصت أدبيات اإلدارة الستراتيجية الى ان المورد لكي يصبح استراتيجيا‪ ،‬يجب أن تتوفر فيه‬
‫خصائص معينه‪ ،‬منها أن يكون ثمينا‪ ،‬ويتسم بالندرة‪ ،‬ول يمكن إحالل بديل محله ‪.‬‬

‫وعندما نطيل النظر في هذه الخصائص‪ ،‬سيتبادر للذهن سؤال عن مدى‪ ،‬وكيفية انطباق هذه‬
‫الخصائص على المعرفة ‪ .‬يمكن القول ‪ -:‬إن قيمة المورد البشري وثمنه تكمن في أن المعرفة‬

‫‪41‬‬
‫ستعمل على تحسين العمليات والمنتجات‪ ،‬لذلك يجب اعطاء اهتمام بالمورد البشري‪ ،‬باعتباره‬
‫أثمن أصول المنظمة مع توفير الستثمارات الكافية لتعظيم انتاجية هذا المورد ‪ .‬لذا أصبحت‬
‫المعرفة أهم وأكثر قيمة‪ ،‬وأصبحت المعرفة للمدير‪ ،‬أو للموظف‪ ،‬أو العامل المتمكن فكريا‬
‫ومهنيا على أراس قائمة (أجندات) تعزيز الميزة التنافسية‪ ،‬لذلك يجب اعتبار العاملين اثمن موارد‬
‫المنظمة‪ ،‬وليس مجرد افراد؛ ففي رؤوسهم تولد الفكار‪ ،‬وتتطور البتكارات وتتولد‪ ،‬وتصاغ‬
‫األهداف واإلستراتيجية والبرامج‪ ،‬وتصنع الق اررات‪ ،‬ومن هنا يجب أن نولي اهتمام ا بالموارد‬
‫البشرية‪ ،‬من خالل عملية التوظيف‪ ،‬واختيار األكفاء وعمل خطة للمسار الوظيفي‪ ،‬تحت‬
‫مظلة التخطيط الستراتيجي الذي يهدف الى تحقيق الميزة التنافسية للمنظمة‪ ،‬والحفاظ عليها‪،‬‬
‫(داسي‪.) 170 :2012،‬‬

‫هذه الميزة ليست بسيطة من جهة أخرى؛ فكون المعرفة نادرة هو أمر مرتبط بكونها حاصل‬
‫تراكم خبرات العاملين ومعرفتهم التطبيقية‪ ،‬فإنها ستكون نادرة؛ ألنها نتاج الخبرات الذاتية‬
‫ولها بصمتها المميزة التي تكتسب‬ ‫ومبنية عليها ‪ .‬إن المعرفة في أي منظمة هي خاصة بها‪،‬‬
‫عبر فترة زمنية‪ ،‬ومشاركة جميع العاملين‪ ،‬وتقاسم خبراتهم‪ ،‬لذلك فهي تكون مميزة من سائر‬
‫المنظمات الخرى ‪( .‬داسي ‪. ) 171 : 2012،‬‬

‫بناء عليه‪ ،‬ستركز هذه الدراسة على فحص الدور الذي تلعبه متطلبات ادارة المعرفة وعملياتها‬
‫في تعزيز الميزة التنافسية لدى الجامعات الفلسطينية في محافظات الشمال ‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫‪ 27.2‬ادارة المعرفة في الجامعات‬

‫مقدمة‬

‫اكتسبت إدارة المعرفة في مجال الجامعات أهمية واضحة في نجاح تلك المؤسسات وقد تعاظم‬
‫دورها بعد أن تبين أن بناء الميزة التنافسية يعتمد أساسا على الموجودات الفكرية وتحديدا على‬
‫الصول المعرفية والستثمار فيها بما يعزز البداع المستمر و المتواصل ‪( .‬العالول‪.)2011 ،‬‬

‫لهذا اصبح لزاما على الجامعات ان تاخذ طريقا جديدا في إدارة الموجودات غير الملموسة لديها‬
‫وهو طريق المعرفه‪ ،‬ومن هنا فان انطالق هذا الطريق يرتكز اساسا في كيفية قيام ادارة الجامعة‬
‫بتكوين المعرفة وتطويرها واسترجاعها في مجالت مفيده‪ ،‬باعتبار ان الجامعات من أولى‬
‫المنظمات المتعلمة‪ ،‬التي تهتم مباشرة بالعلم‪ ،‬والبحث العلمي‪ ،‬باعتباره ركيزه اساسية لخلق ميزة‬
‫تنافسية ( العتيبي‪)2008 ،‬‬

‫‪ 28.2‬مفهوم ادارة المعرفة في مؤسسات التعليم العالي‬

‫يعد مفهوم ادارة المعرفة (إلى األن) مفهوما حديثا في مؤسسات التعليم العالي‪ ،‬خاصة من‬
‫الناحية التطبيقية ‪ .‬ففي الواقع ل يوجد تعريف واحد متفق عليه إلدارة المعرفة في مؤسسات‬
‫التعليم العالي ‪.‬‬

‫عرفت المعرفة في مؤسسات التعليم العالي على أنها " اطار‪ ،‬أو طريقة تمكن الفراد العاملين في‬
‫المؤسسة التعليمية من تطوير مجموعة من الممارسات‪ ،‬لجمع المعلومات‪ ،‬ومشاركة ما يعرفونه ‪،‬‬
‫مما ينتج عنه سلوكيات‪ ،‬أو تصرفات تؤدي الى تحسين مستوى الخدمات والمنتجات التي تقدمها‬
‫المؤسسة التعليمية "‪.(Petrides& Nodine, 2003,10) .‬‬

‫وعرفها (العتيبي‪ )21 :2007 ،‬بأنها ‪" :‬العمليات النظامية التي تساعد المنظمات التربوية على‬
‫توليد المعرفة وايجادها‪ ،‬وتنظيمها‪ ،‬واستخدامها‪ ،‬ونشرها‪ ،‬واتاحتها لجميع منسوبي المنظمة‪،‬‬
‫والمستفيدين من خارجه"‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫وعرفها (حنونة و العوصي‪ )13 :2011 ،‬بأنها ‪" :‬جميع النشطة والممارسات النسانية‪،‬‬
‫والتقنية الهادفة الى الربط بين الفراد من مختلف المستويات التنظيمية‪ ،‬واإلدارات‪ ،‬واألقسام‬
‫بالمؤسسة التعليمية‪ ،‬في شكل فرق‪ ،‬أو جماعات عمل‪ ،‬ينشا بينها عالقات وثقة متبادلة‪ ،‬مما‬
‫ينتج عنه وبشكل تلقائي مشاركة وتبادل لما يمتلكه هؤلء الفراد من موارد ذاتية ( معلومات‪ ،‬و‬
‫عارف‪ ،‬ومهارات‪ ،‬وخبرات‪ ،‬وقدرات)‪ ،‬مما يدعم عمليات التعلم الفردي والجماعي‪ ،‬ومن تَ َّم‬
‫تحسين األداء الفردي والتنظيمي وتطويره "‪.‬‬

‫نستطيع القول انها عباره عن عملية ربط بين مختلف افراد المؤسسه في جميع المستويات‬
‫والدارات‪ ،‬على شكل جماعات عمل‪ ،‬يتكون بينها عالقات متبادلة‪ ،‬مما يشكل بشكل تلقائي‬
‫مشاركه للمعرفة وتبادلها ‪.‬‬

‫نستطيع القول انها النشطة المنظمة التي تساعد الجامعات على تشخيص وتوليد المعرفة‪،‬‬
‫وتخزينها‪ ،‬واستخدامها‪ ،‬ونشرها‪ ،‬وتطبيقها وجعلها متوفره لجميع منتسبي الجامعة‪ ،‬ومظوظفيها‪،‬‬
‫والمستفيدين من خارجها‪.‬‬

‫‪ 29.2‬إهتمام الجامعات الفلسطينية بإدارة المعرفة‬

‫تعرف الدول التي تمتلك رؤية شاملة‪ ،‬ومستقبلية للتنمية القتصادية أكثر من غيرها‪ ،‬أن التعليم‬
‫الجيد هو مفتاح التنمية‪ ،‬لذلك ركزت على اإلهتمام بالمؤسسات التعليمية‪ ،‬وخاصة الجامعات‪.‬‬
‫ومع ظهور نظم إدارة المعرفة وانطالقها أصبح من المهم والضروري بمكان تحديد الدوار‬
‫الجديدة لمؤسسات التعليم التي تمكن من تحقيق اهداف النظام التربوي‪ ،‬لتحقيق احتياجات البلد‪،‬‬
‫وتحقيق الحضارة والرقي ‪ ( .‬عودة ‪.)92 : 2010 :‬‬

‫اهتمام الجامعات الفلسطينية بإدارة المعرفة يتجه نحو ايجاد مجتمع معرفة قادر على تنظيم‬
‫المعرفة وتوليدها‪ ،‬وكذلك التشارك فيها مع األخرين‪ ،‬وتطبيقها لمحاولة إيجاد حلول للمشكالت‬
‫التي تواجه تلك الجامعات‪ .‬وبذلك‪ ،‬يرى القريني (‪ ،)32: 2009‬أن خصائص مجتمع المعرفة‬
‫وسماتها من الناحية التربوية‪ ،‬تتمثل في ‪ :‬المعرفة التخصصية‪ ،‬ومنظمات التعليم‪ ،‬والعمل في‬
‫فريق الستقصاء‪ ،‬والتعليم المستمر‪ ،‬وتقنيات التصال المعلومات‪ ،‬العولمة ‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫وأشار حيدر(‪ )23-38 : 2004‬الى أن األدوار الجديدة لمؤسسات التعليم‪ ،‬في ظل إدارة‬
‫المعرفة‪ ،‬من أجل الوصول الى مجتمع معرفة ناجح‪ ،‬هي ما يأتي ‪-:‬‬

‫‪ -1‬إعادة النظر في رسالة مؤسسات التعليم وأهدافها‪ ،‬بحيث تصبح مراكز اشعاع معرفي ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحويل مؤسسات التعليم الى منظمات تعلم ‪.‬‬
‫‪ -3‬تطوير المناهج‪ ،‬وطرق التدريس‪ ،‬وأساليب التقييم ‪.‬‬
‫‪ -4‬تطبيق تقنيات التصال والمعلومات في التعليم ‪.‬‬
‫‪ -5‬استيعاب متطلبات العولمة‪ ،‬فال يمكن لدولة (مهما كبر حجمها او ثروتها المعرفية او‬
‫المادية) أن تتحمل بمفردها أعباء بناء مجتمع المعرفة ‪.‬‬
‫‪ -6‬إصالح إدارة مؤسسات التعليم‪ ،‬لذا فان مؤسسات التعليم بحاجة أكبر للتوجه نحو ل مركزية‬
‫القرار‪ ،‬ألنه سيساعد على اختصار دورة اتخاذ القرار‪.‬‬

‫مسوغات تطبيق إدارة المعرفة في الجامعات‬


‫‪ّ 30.2‬‬

‫تعتبر البيئة الجامعة من اكثر البيئات مال َءم اة لتطبيق ادارة المعرفة‪ ،‬وربما تكون اكثر احتياجا‬
‫لها موازنة مع غيرها من المنظمات؛ وذلك للدور المهم التي تلعبه تلك الجامعات في المجتمع‪،‬‬
‫فهي الساس في إعداد كوادر بشرية مؤهلة ومدربة‪ ،‬هي أساس التنمية المجتمعية‪ ،‬سواء أكان‬
‫ذلك في القطاع لحكومي‪ ،‬أم القطاع الخاص‪ ،‬لذلك فهي اهم بيئة يجب ان تطبيق فيها إدارة‬
‫المعرفة‪ ،‬للوصول بمستوى مخرجاتها لحد التميز ‪.‬‬

‫وقد أشار كل من )‪ ،(Mikulecka & Mikulecky,2005: 2‬إلى أن البيئة الجامعية‪ ،‬تبدو‬


‫من أنسب البيئات لتطبيق مبادئ ادارة المعرفة‪ ،‬وذلك لطبيعة الدور الملقى على عاتقها ‪ .‬وقد‬
‫حدد الباحثان مجموعة من المسوغات لذلك وهي كاألتي ‪:‬‬

‫‪ -1‬تمتلك الجامعات عاد اة بنية معلوماتية حديثة ‪.‬‬


‫مر طبيعيا بين اعضاء هيئة التدريس‪ ،‬والطالب بصفة‬
‫‪ -2‬مشاركة المعرفة مع الخرين يعد أ ا‬
‫عامة‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫‪ -3‬إن أحد المتطلبات الطبيعية التي يسعى الطالب للوصول اليها من خالل التحاقهم بالجامعة‪،‬‬
‫هو الحصول على المعرفة من مصادرها‪ ،‬ول شك أن الدارة المعرفية تسهل الوصول اليها‬
‫بأسرع ما يمكن‪.‬‬
‫‪ -4‬يتوافر بالجامعات عاد اة مناخا تنظيميا يتسم بالثقة ‪ ،‬فال يتردد او يخاف أي عضو من نشر‬
‫ما لديه من معرفة وتوزيعه ‪.‬‬
‫‪ -5‬في ظل التشابه الكبير بين الجامعات الحديثة‪ ،‬ومنظمات قطاع العمال في العصر الحالي‪،‬‬
‫الذي تتجه فيه الجامعات حول تقديم العديد من األنشطة‪ ،‬والخدمات التعليمية‪ ،‬والبحثية‬
‫والستشارية‪ ،‬لذا فإن أي أسلوب‪ ،‬أو طريقة تحت إطار ما يسمى (لقاء مقابل مادي) قد تمنح‬
‫الجامعة ميزة تنافسية‪ ،‬قد تكون مثار إهتمام لتلك الجامعات الفسطينية‪ ،‬و ل شك في أن إدارة‬
‫المعرفة تعد إحدى تقنيات الدارة الحديثة والرائدة في هذا التجاه ‪.‬‬

‫‪ 31.2‬عناصر الميزة التنافسية في الجامعات الفلسطيني‬

‫تتميز الجامعات باعتبارها مؤسسات أكاديمية من غيرها من المؤسسات التي تهدف الى تحقيق‬
‫الربح‪ ،‬فإن هناك عددا من الضوابط والقيود التي يمكن أن تفرض على الجامعات‪ ،‬مما يدفعها‬
‫إلى أن تتميز في عناصر من شانها أن تجذب الطالب ‪.‬‬

‫وكما أشار ( عبد الغفور ‪ ) 64: 2015،‬فإن هناك مجموعة من العناصر التي تتميز فيها‬
‫الجامعات‪ ،‬من شانها ان تحقق ميزة تنافسية من خاللها‪ ،‬وهي‪-:‬‬

‫‪ -1‬الرسوم الدراسية ‪ :‬هي عبارة عن تكلفة الساعات الدراسية المراد تسجيلها خالل الفصل‬
‫الدراسي‪ ،‬حيث ل يستطيع الطالب تسجيل الدراسية إل بعد تسديد الرسوم الدراسية ‪.‬‬

‫‪ -2‬مفتاح القبول ‪ :‬يخضع قبول الطلبة لمفتاح القبول‪ ،‬حسب الكلية أو التخصص‪ .‬حتى‬
‫يتمكن الطالب من قبوله في التخصص المراد دراسته‪ ،‬يجب أن يكون معدله في شهادة‬
‫الثانوية العامة كافي ا لقبوله ( دليل الطالب‪ ،‬جامعة فلسطين التقنية ‪. )2015‬‬

‫‪46‬‬
‫‪ -3‬سمعة الجامعة ‪ :‬تسعى الجامعة لمتالك مكانة مميزة على المستوى العالمي؛ لذلك تسعى‬
‫وتوفير مناخ مالئم للطلبة للمحافظة على سمعة‬ ‫لستقطاب افضل الطالب والساتذة‪،‬‬
‫مر مهما ؟ يقول "باتي" ان معيار السمعة في‬
‫الجامعة ‪ .‬لكن‪ ،‬لماذا تعد سمعة الجامعات أ ا‬
‫التعليم العالي مهم‪ ،‬كما هو في التجارة تماما‪ ،‬فهو الساس الذي يرتكز عليه الباحثون‬
‫لختيار شريكهم في العمل‪ ،‬ومع من سيتعاونون‪ ،‬والى أين سيتجهون في الخطوة المقبلة من‬
‫حياتهم المهنية ‪ .‬واألمر نفسه‪ ،‬ينطبق على الطالب‪ ،‬فغالبا ما تأتي سمعة الجامعة كعامل‬
‫أولي‪ ،‬يحدد الجامعة التي سيذهب اليها"‪ .‬بالطبع هناك تاثير غير رسمي لسمعة الجامعة‪،‬‬
‫فإذا حلت جامعة ما على راس القائمة‪ ،‬فان ذلك سيعزز من التأثر العام بتلك الجامعة‪ ،‬مما‬
‫سيرفع عدد المتقدمين إليها‪ ،‬ونوعية الطالب الذين ستقبلهم ‪( .‬ادمز‪.)1: 2014 ،‬‬

‫‪ -4‬جودة المرافق ‪ :‬يجب ان تكون مرافق الجامعة‪ ،‬أو المؤسسة المخصصة للقيام باألنشطة‬
‫التعليمية‪ ،‬والخدمات المساندة‪ ،‬لها مالئمة‪ ،‬اضافة لتوفير المناخ التعليمي المناسب اآلمن‪،‬‬
‫كذلك كفاية ومال َءمة مساحة المؤسسة ومبانيها للبرامج التعليمية ألموجودة‪ ،‬ووجود مبان‬
‫خاصة باألنشطة الالمنهجية‪ ،‬والخدمات المساندة لها‪ ،‬وكذلك وجود ادارة متخصصة تعني‬
‫بتقييم المخاطر‪ ،‬واجراءات األمان والسالمة بالمؤسسة‪ ،‬باإلضافة الى وجود خطط لصيانة‬
‫المرافق وتطويرها ( دليل ضمان جودة واعتماد مؤسسات التعليم العالي ‪. ) 21:‬‬

‫‪ -5‬كفاءة الهيئة التدريسية ‪ :‬يعد عضو هيئة التدريس الجامعي العنصر الساسي والمهم في‬
‫العملية التعليمية؛ ألنه يقود العمل األكاديمي‪ ،‬ويتعامل مع الطلبة مباشرة‪ ،‬فيؤثر في تكوينهم‬
‫العلمي والجتماعي‪ ،‬ويعمل على تقدم المؤسسات وتطويرها‪ ،‬وحمل أعباء الرسالة التعليمية‬
‫في خدمة المجتمع‪ ،‬وتحقيق األهداف ‪( .‬دليل اجراءات ومعايير ضمان الجودة في مؤسسات‬
‫التعليم العالي‪ ،‬الردن ‪. )2015 ،‬‬

‫‪ -6‬المحتوى المعرفي للمنهاج ‪ :‬يجب أن يوفر المنهج (بشكل عام) المعرفة المطلوبة لعملية‬
‫التعلم والتعليم‪ ،‬في تمثل مجموعة المعاني‪ ،‬والحقائق‪ ،‬والمفاهيم‪ ،‬والتطورات الفكرية والعلمية‬
‫التي تتكون لدى الفرد‪ ،‬نتيجة محاولته المتكررة لفهم الظواهر المحيطة‪ ،‬وهي تعد أداة مهمة‬
‫في تحقيق الرقي‪ ،‬وخطوة أساسية في النمو والتطور اإلنساني‪( .‬دليل اجراءات ومعايير‬
‫ضمان الجودة في مؤسسات التعليم العالي‪ ،‬الردن ‪. )2015 ،‬‬

‫‪47‬‬
‫‪ -7‬خدمة المجتمع ‪ :‬تكمن أهمية هذا المحور في كونه المنظم الرئيسي للعالقة بين المؤسسة‬
‫التعليمية والمجتمع الخارجي‪ ،‬سواء على الصعيد المحلي‪ ،‬أو الوطني‪ ،‬أو الدولي‪ ،‬حيث‬
‫يتضمن تنظيم العالقة ما بين المؤسسة التعليمية‪ ،‬والجهات المختلفة من مؤسسات‪،‬‬
‫ضمن إطار مؤسسي يتيح التبادل والتشارك في المجالت‬ ‫ومجتمعات‪ ،‬وأفراد وغيرها‪،‬‬
‫العلمية والمعرفية واإلنسانية وغيرها‪(.‬عبد الغفور‪.)51: 2015 ،‬‬

‫وكون المؤسسة التعليمية جزءا ل يتج أز من المجتمع المحلي‪ ،‬وأحد محركات العجلة القتصادية‪،‬‬
‫فعليها المحافظة على البيئة الطبيعية الحاضنه لها‪ ،‬من خالل المحافظة على الموارد الطبيعية‪،‬‬
‫الدعم المعرفي‪ ،‬و مشاريع تنمية المجتمع‬ ‫من خالل‬ ‫والسهام في دفع عجلة القتصاد‪،‬‬
‫المحلي‪ ،‬ا ْذ يعد رفد المجتمع المحلي بالخريجين الكفاء من اإلسهامات المباشرة في تنمية‬
‫المجتمعات‪( .‬دليل اجراءات ومعايير ضمان الجودة في مؤسسات التعليم العالي الردن ‪،‬‬
‫‪.)34 :2015‬‬

‫‪ 32.2‬فوائد تطبيق ادارة المعرفة في مؤسسات التعليم العالي‬

‫يرى كل من ‪ )2000( Kidwell, Linde & Johnson‬أنه يمكن تصنيف الفوائد المتحققة من‬
‫تطبيق إدارة المعرفة في مؤسسات التعليم العالي الى خمس فئات أساسية ‪،‬هي ‪:‬‬

‫‪ .1‬الفوائد المتحققة في مجال البحث العلمي ‪-:‬‬

‫‪ ‬زيادة المنافسة والستجابة للمنح البحثية واجراء البحوث التجارية‪.‬‬


‫‪ ‬توفير الوقت الضائع المستغرق في عملية البحث نتيجة‪ ،‬سهولة الوصول الى مصادر‬
‫المعلومات‪ ،‬وسهولة جمعها وتوفيرها بأسرع وقت ممكن ‪.‬‬
‫‪ ‬تخفيف تكلفة مصاريف البحث‪ ،‬نتيجة لتخفيض تكاليف المصاريف اإلدارية ‪.‬‬
‫‪ ‬تسهيل العمليات المشتركة بين التخصصات المتنوعة والمتداخلة ‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين مستوى الخدمات الداخلية والخارجية ذات العالقة بنشاط البحث العلمي وفعاليتها‪.‬‬
‫‪ ‬تخفيض التكاليف الدارية للبحث العلمي ‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫‪ .2‬الفوائد المتحققة في مجال تطوير المنهج ‪-:‬‬

‫‪ ‬تدعيم مستوى جودة المنهج والبرامج التعليمية المقدمة‪ ،‬من خالل تحديد أفضل الممارسات‬
‫والتجارب وتوفيرها وفحص المخرجات وتقييمها ‪.‬‬
‫‪ ‬سرعة تحسين جهود مراجعة المناهج وتطويرها وتحديثها ‪.‬‬
‫‪ ‬تدعيم جهود تطوير أعضاء هيئة التدريس‪ ،‬وخاصة حديثي التعيين ‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين الخدمات الدارية ذات العالقة بعمليات التدريس والتعلم‪ ،‬باستخدام التقنية ‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين فعالية أداء أعضاء هيئة التدريس‪ ،‬من خالل اإلستفادة من الدروس والتجارب‬
‫والخبرات السابقة للزمالء ‪ ،‬وتقييم الطالب ‪ ،‬وغيرها من المدخالت التي يمكن الستفادة منها‬
‫في تحسين الداء ‪.‬‬
‫‪ ‬سهولة تصميم المناهج والبرامج المشتركة وتطويرها بين أكثر من تخصص‪ ،‬أو أكثر من‬
‫برنامج‪ ،‬نتيجة لسهولة النقاش والتخطيط عبر القسام والكليات التقنية المختلفة‪ ،‬وذلك لما‬
‫توفره ادارة المعرفة من اساليب‪ ،‬وممارسات للربط بين الفراد ‪.‬‬

‫‪ .3‬الفوائد المتحققة في الخدمات الطالبية وخدمات الخريجين ‪-:‬‬

‫‪ ‬تحسين مستوى الخدمات المقدمة للطالب‪ ،‬مثل ‪ :‬خدمات المكتبات‪ ،‬والمعلومات التي يوفرها‬
‫نظام المعرفة للطالب‪ ،‬إ ضافة الى تقنيات المعلومات التي تدعم الخدمات الطالبية في‬
‫الجامعة داخليا وخارجيا‪ ،‬عبر الخدمات اللكترونية المقدمة للطالب‪ ،‬عبر مواقع الجامعة‬
‫اإللكترونيه ‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين مستوى الخدمات المقدمة للخريجين من الجامعة ‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين كفاءة جهود الشراف الطالبي وفعاليتها‪ ،‬وذلك من خالل تجميع لجهود الموزعة‬
‫والمجزئة حاليا وتوحيدها‪ ،‬بين اعضاء هيئة التدريس‪ ،‬والموظفين الذين يقدمون خدمات‬
‫مساندة للطالب‪ ،‬مثل موظفي قسم القبول والتسجيل والشؤون الطالبية ‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين مستوى الخدمات الطالبية‪ ،‬وتطوير أداء أعضاء هيئة التدريس‪ ،‬والهيئة الدارية‪،‬‬
‫سيؤدي تلقائيا الى الرفع من مستوى خريجي الجامعة ‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫‪ .4‬الفوائد المتحققة في مجال الخدمات اإلدارية ‪-:‬‬

‫‪ ‬تحسين مستوى كفاءة الخدمات اإلدارية المقدمة في الجامعة وفعاليتها‪ ،‬وذلك نتيجة لما ينتج‬
‫عن تطبيق إدارة المعرفة من تحسينات في مجال العمل الداري‪ ،‬كاإلتجاه نحو الالمركزية‬
‫في العمل‪ ،‬وفي أسلوب تقديم تلك الخدمات‪ ،‬تطوير السياسات واإلجراءات اإلدارية‪ ،‬وتطوير‬
‫مستوى اإلستجابة للخدمات اإلدارية المطلوبة وتحسينها‪ ،‬إضافة الى تحسين قدرة المؤسسة‬
‫التعليمية في التصالت ‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة قدرة الجامعة على تحديد جهود التحسين والتطوير في الخدمات‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة قدرة الجامعة الدارية فيما يتعلق بالتجاه نحو اسلوب الالمركزية في اداء العمل‪ ،‬وذلك‬
‫بوضع قواعد عامه‪ ،‬وخطوط عريضة للتصرفات‪ ،‬لتحقيق اإلنسجام في اإلجراءات المتبعة في‬
‫إدارات الجامعة وأقسامها كافة‪ ،‬واعطاء الصالحيات للكليات واألقسام واإلدارات بالتصرف‬
‫وفق ما تراه ضمن اطار القواعد العامة للتصرف‪.‬‬
‫وتفضيل الموردين‪،‬‬ ‫‪ ‬تحسين درجة المتثال للسياسات الدارية‪ ،‬مثل ‪ :‬سياسات الشراء‪،‬‬
‫سياسات الميزانية‪ ،‬والمبادئ التوجيهية للعمل وغيرها‪.‬‬

‫‪ .5‬الفوائد المتحققة في مجال التخطيط اإلستراتيجي ‪-:‬‬

‫‪ ‬تحسين القدرة على دعم التجاه نحو الالمركزية‪ ،‬والتخطيط الستراتيجي وصنع القرار‪.‬‬
‫‪ ‬تبادل المعرفة المجمعة من مصادر متعددة‪ ،‬داخليا وخارجيا‪ ،‬مما يساعد الجامعة في التحول‬
‫الى منظمة متعلمة‪ ،‬وهي تلك المنظمة القادرة على التكييف السريع مع اتجاهات السوق ‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫‪ 33.2‬مناقشة فرضيات الدراسة مع اإلطار النظري‬

‫بالعودة الى الفرضية الرئيسة األولى للدراسة‪ ،‬حول طبيعة إسهام عمليات إدارة المعرفة في تعزيز‬
‫الميزة التنافسية‪ ،‬نجد أن اإلطار النظري قد تطرق لهذه العالقة‪ ،‬باعتبار أن الجامعات هي‬
‫مصدر لتشخيص المعرفة وتوليدها‪ ،‬وتخزينها‪ ،‬وتوزيعها‪ ،‬وتطبيقها؛ إلرتباطها بالبحث العلمي‪،‬‬
‫وهو أحد ركائز توليد المعرفة‪ ،‬باعتماده على مشكالت المجتمع‪ ،‬والسعي إليجاد الحلول المناسبة‪،‬‬
‫والدفع بعملية التنمية ‪ .‬إن نوعية البحث العلمي وكميته التي تنتجها الجامعة‪ ،‬يؤثر بشكل مباشر‬
‫في تميزها‪ ،‬موازنة بباقي الجامعات‪ ،‬سيعزز من الميزة التنافسية؛ فعملية توليد المعرفة تعتمد‬
‫على البحث العلمي‪ ،‬ويفترض أن يكون أساس العملية التعليمية في الجامعات ‪.‬‬

‫أما عن عملية تخزين المعرفة‪ ،‬فتتكون هذه العملية من عدة عمليات تشمل الحتفاظ واإلدامة‪،‬‬
‫والبحث‪ ،‬والوصول‪ ،‬والسترجاع‪ ،‬ومكان التخزين‪ ،‬فالجامعات هي األقدر على تخزينها‪ ،‬والحفاظ‪،‬‬
‫والوصول إليها‪ ،‬ومشاركتها في الوقت المناسب‪ ،‬إلحتوائها على أرس مال بشري مبدع‪،‬‬
‫وتجهيزات تقنية مواكبة للتطور ‪.‬‬

‫إن عملية مشاركة المعرفة وتوزيعها تتم من خالل عملية التدريس‪ ،‬فكل ما يقوم به عضو هيئة‬
‫التدريس من أنشطة‪ ،‬وعمليات تتعلق بالعملية التدريسية داخل الفصل أو خارجه‪ ،‬ينعكس على‬
‫طالبه‪ .‬يتطلب ذلك مادة تعليمية منتقاة‪ ،‬وتحديد طريقة تدريسها‪ ،‬سواء كان ذلك عن طريق‬
‫المحاضرات‪ ،‬أم المناقشة‪ ،‬أم الطرق العملية‪ ،‬وكذلك من خالل الورش‪ ،‬والمؤتمرات‪ ،‬واإلعالم‬
‫المسموع والمكتوب والمرئي‪ ،‬ونشر األبحاث‪ ،‬والدارسات‪ ،‬وتبادل الخبرات مع الجامعات الخرى‪،‬‬
‫وتبادل األساتذه والطالب مع الجامعات الخرى‪ ،‬وكما (ذكرنا سابقا)عن طريق البحث العلمي‬
‫الفعال الذي يعتمد على التطبيق والبحث في أن واحد‪.‬‬

‫أما عن تطبيق المعرفة‪ ،‬فتعتبر خدمة المجتمع أهم األدوار التي تقوم بها مؤسسات التعليم العالي‬
‫في مجتمع المعرفة‪ ،‬إذ تعمل على تطبيق المعرفة‪ ،‬وتوظيفها لخدمته وتطويره‪ ،‬حيث تتخلى هذه‬
‫المؤسسات عن دورها التقليدي المنحصر في التدريس‪ ،‬بحيث تعمل مع المجتمع‪ ،‬وتقوم بتطويره‬
‫وحل مشاكالته ‪ .‬وهناك العديد من مجالت خدمة المجتمع التي تقدمها الجامعات‪ ،‬مثل البحوث‬
‫التطبيقية‪ ،‬ومن خالل هذه البحوث يتم حل مشكلة معينه‪ ،‬أو سد حاجة المجتمع لخدمة معينة‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫إن الجامعة الفاعلة‪ ،‬هي التي تتعامل مع المعلومة بمهنيه‪ ،‬وتسهم في نشر وتوظيفها‪ ،‬وتطوير‬
‫األفكار والمعرفة الجديدة التي تخدم المجتمع وتطورة‪ ،‬وهكذا تتشكل الميزة التنافسية‪.‬‬

‫أما في الفرضية الثانية التي تتحدث عن متطلبات ادارة المعرفة‪ ،‬فان فعالية عمليات إدارة‬
‫المعرفة وتنفيذها تتوقف على توفير متطلباتها ‪ .‬تتكون هذه المتطلبات من الحتياجات المعرفية‪،‬‬
‫وتشتمل على بيانات ومعلومات‪ ،‬ومعرفة ضمنية‪ ،‬ومعرفة صريحة‪ ،‬وبنية تحتية‪ ،‬وتكنولوجيا‪،‬‬
‫باإلضافة الى العنصر األهم وهو أرس المال البشري‪ ،‬والوعي المعرفي الذي يحتوي على عملية‬
‫التخطيط والتنفيذ السليم ألهداف المؤسسة‪ ،‬وأمن للمعلومات ‪ .‬إذ دون توفر المتطلبات فلن يكون‬
‫ثم فان ذلك بدوره يؤثر في الميزة التنافسية‪.‬‬
‫هناك عمليات أصال‪ ،‬ومن َّ‬

‫نتيجة لما سبق‪ ،‬نستطيع القول‪ :‬ان الفرضيه الثالثة تكون قد تحققت من خالل تكامل العمليات‬
‫والممتطلبات معا‪ ،‬أي نظام تعليمي يتكون من ثالثة عناصر هي مدخالت (الطالب‪ ،‬والهيئة‬
‫واألعمال‬ ‫التدريسية‪ ،‬واإلداريين‪ ،‬وألنظمة والقوانين‪ ،‬والتجهيزات) و مخرجات (الخريجين‪،‬‬
‫العلمية‪ ،‬والخدمات المقدمة للمجتمع) كما أن هناك عمليات أجريت على المدخالت لتصبح‬
‫مخرجات‪ ،‬وهي العمليات األكاديمية (التدريس والبحث العلمي‪ ،‬واإلشراف الطالبي‪ ،‬والخدمات‬
‫الطالبية‪ ....‬الخ) باإلضافة للعمليات الدارية (التخطيط والتنظيم‪ ،‬والتوجيه‪ ،‬والرقابة‪ ،‬والتقييم)‪،‬‬
‫وهكذا تتشكل الميزة التنافسية ‪.‬‬

‫نستنتج من الطار النظري ونتائج الدراسات السابقة ‪ :‬أن تطبيق إدارة المعرفة في الجامعات‬
‫وتنفيذه‪ ،‬له أثر إيجابي مباشر واضح‪ ،‬وقد يكون بنفس الوقت ايضا ايجابي ا لكن غير مباشر‪،‬‬
‫وهذا الثر يظهر على عناصره‪.‬‬

‫ولتوضيح ذلك نعطي المثال التي ‪:‬‬

‫إن الثر على الخريجين إيجابي غير مباشر‪ ،‬إذا إعتبرنا أن أداء الخريجين الممتاز نتيجة‬
‫وتطوير المنهج الدراسي حسب متطلبات العمل‪ ،‬والرقي‬ ‫لتطوير أعضاء هيئة التدريس‪،‬‬
‫مباشر في الطالب إذا حصل الطالب‬
‫ا‬ ‫بالخدمات اإلدارية والطالبية بالجامعة ‪ .‬ويكون هذا الثر‬
‫على المعلومات‪ ،‬والمعرفة‪ ،‬والخدمات المطلوبة للطالب‪ ،‬بأسرع وقت‪ ،‬وفي أي مكان ‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫مخطط هيكلي لإلطار النظري‬

‫دور إدارة المعرفة في تعزيز‬


‫شكل‬
‫الميزة التنافسية في الجامعات‬
‫الفلسطينة محافظات الشمال‬

‫ادارة المعرفة‬ ‫الميزة‬ ‫إدارة‬


‫المعرفة‬
‫في الجامعات‬ ‫التنافسية‬ ‫المعرفة‬

‫مفهوم ادارة المعرفة‬ ‫مفهوم الميزة‬ ‫مفهوم ادارة‬


‫في الجامعات‬ ‫مفهوم المعرفة‬
‫الفلسطينية‬ ‫التنافسية‬ ‫المعرفة‬

‫اهتمام الجامعات‬
‫اهمية الميزة‬ ‫اهمية ادارة‬ ‫المعرفة بالبيانات‬
‫الفلسطينية بادارة‬
‫التنافسية‬ ‫المعرفة‬ ‫والمعلومات‬
‫المعرفة‬

‫مبررات تطبيق‬
‫خصائص الميزة‬ ‫اهداف ادارة‬
‫ادارة المعرفة في‬ ‫اهمية المعرفة‬
‫التنافسية‬ ‫المعرفة‬
‫الجامعات‬

‫عناصر الميزة‬ ‫اساليب تحقيق‬ ‫عناصر ادارة‬


‫التنافسية في‬ ‫الميزة التنافسية‬ ‫مصادر المعرفة‬
‫المعرفة‬
‫الجامعات‬

‫فوائد تطبيق ادارة‬


‫مصادر الميزة‬ ‫مبررات التحول‬
‫المعرفة في‬ ‫انواع المعرفة‬
‫التنافسية‬ ‫الدارة المعرفة‬
‫الجامعات‬

‫مناقشة فرضيات‬
‫انواع الميزة‬ ‫متطلبات تطبيق‬
‫الدراسة مع‬ ‫خصائص المعرفة‬
‫التنافسية‬ ‫ادارة المعرفة‬
‫االطار النظري‬

‫عناصر الميزة‬ ‫عمليات ادارة‬


‫النافسية‬ ‫المعرفة‬

‫العالقة بين ادارة‬


‫نماذج ادارة‬
‫المعرفة والميزة‬
‫المعرفة‬
‫التنافسية‬

‫مشكالت تطبيق‬
‫ادارة المعرفة‬

‫شكل ‪ 3.2‬إعداد الباحثة‬

‫‪53‬‬
‫‪ 34.2‬الدراسات السابقة‪ ،‬حسل فرضيات الدراسة‬

‫‪ . 1.34.2‬تسهم عمليات إدارة المعرفة (تشخيص المعرفة‪ ،‬وتوليد المعرفة‪ ،‬تخزين المعرفة‪،‬‬
‫وتوزيع المعرفة وتطبيقها) في تعزيز الميزة التنافسية في الجامعات الفلسطينية في محافظات‬
‫الشمال‪.‬‬

‫األغا‪ ،‬ابو الخير‪ : )2012( ،‬بعنوان "عمليات ادارة المعرفة في جامعة القدس‬ ‫درسة‬
‫‪ -‬ا‬
‫المفتوحة واجراءات تطويرها " ‪.‬هدفت هذه الدراسة الى الكشف عن واقع تطبيق عمليات ادارة‬
‫المعرفة في جامعة القدس المفتوحة واجراءات تطويرها‪ .‬اتبعت هذه الدراسة المنهج الوصفي ‪ ،‬قام‬
‫الباحثان بتصميم استبانة‪ ،‬ووزعت هذه الستبانة على عينة حجمها (‪ )250‬مشرفا أكاديميا من‬
‫مشرفي جامعة القدس المفتوحة ‪ .‬وأسفرت نتائج الدراسة أن سعة اإلطالع والمستوى الثقافي‬
‫وطبيعة العمل وعدد األبحاث وورش العمل ومجال الهتمام الذي يتمتع به أصحاب المؤهالت‬
‫العلمية دون الدكتوراه ضعيفة في الجامعة ومرتفعة لدى حملة الدكتوراه‪ .‬وتوصلت الدراسة إلى‬
‫مجموعة من التوصيات والمقترحات التي كان منها الحاجة إلى وجود قيادة داعمة لالستراتيجة‬
‫إدارة المعرفة‪ ،‬بحيث يكون لها رؤية واضحة لتشخيص المعرفة بأنواعها المختلفة‪ ،‬واختيار أفراد‬
‫مؤهلين وخبراء يمتلكون المعرفة ‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة ابو العال‪ : )2012( ،‬بعنوان " درجة ممارسة عمليات ادارة المعرفة في كلية التربية‬
‫بجامعة الطائف من وجهة نظر اعضاء هيئة التدريس"‪.‬هدفت الدراسة الى معرفة درجة ممارسة‬
‫عمليات ادارة المعرفة ( التنظيم والتوليد والتشارك والتطبيق) في كلية التربية بجامعة الطائف‪،‬‬
‫استخدمت الدراسة لمنهج المسحي التحليلي‪ ،‬اما مجتمع الدراسة وعينتها فتكون من جميع اعضاء‬
‫هيئة التدريس في كلية التربية‪ ،‬استخدم برنامج (‪ (Spss‬في عملية التحليل ‪ ،‬وكان من اهم‬
‫النتائج ‪ :‬عينة الدراسة يرون ان كلية التربية بجامعة الطائف والعاملين يسعون لتحويل المعرفة‬
‫الضمنية الى معرفة معلنة عن تسهيل الستشارات بين الكلية وباقي الكليات في ألجامعة‪،‬‬
‫وتسهيل وصول العاملين الى قواعد البيانات التي تمتلكها الجامعة ‪ ،‬وتوفير مناخ داعم لتبادل‬
‫المعرفة ‪ ،‬واعتماد آلية النشر للمعرفة وهذا مؤشر ايجابي يدفع نحو ادارة المعرفة‪ ،‬إل ان هذه‬
‫المعرفة ل تصل في الوقت المناسب‪ ،‬ول توجد فرق تطوعية من اعضاء هيئة التدريس‬
‫لالستشارات العلمية‪ ،‬مما يبرز الحاجة الماسة لتطوير الية ايصال المعرفة ‪ .‬وكان من اهم‬

‫‪54‬‬
‫التوصيات ‪ :‬تفعيل الثقافة التنظيمية لتعزيز ادارة المعرفة وتفعيل عملياتها‪ ،‬وربط الكلية مع‬
‫مراكز البحوث العامية المحلية والدولية للتشارك في المعرفة‪.‬‬

‫ميزات تنافسية يصعب تقليدها‪ ،‬كذلك الى ضرورة تثقيف افراد الشركة نحو المعرفة وأنواعها‬
‫وكيفية ادارتها من خالل عملياتها وذلك من اجل نقلها من الخبراء الى الفراد باإلضافة الى‬
‫توفير وسائل ومعدات وأجهزة تسهم في نقل المعرفة ونشرها والتشارك فيها ‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة الرقب‪ : )2011( ،‬بعنوان " متطلبات تطبيق ادارة المعرفة في الجامعات الفلسطينية‬
‫بقطاع غزه" هدفت هذه الدراسة الى التعرف الى متطلبات تطبيق ادارة المعرفة في الجامعات‬
‫الفلسطينية في قطاع غزة واستخدم الباحث المنهج الوصفي والتحليلي وقام الباحث بتصميم‬
‫استبانه باعتبارها أداة رئيسة لجمع البيانات‪ ،‬وتم توزيعها على الكاديميين برتبة ادارية واإلداريين‬
‫في الجامعات الفلسطينية في غزه وكان عدد المسترد من الستبانه (‪ ،)334‬وقد توصلت الدراسة‬
‫الى اهم النتائج األتية ‪ :‬إن المبحوثين في الجامعات قيد الدراسة يوافقون على توفر عناصر‬
‫تطبيق المعرفة في جامعاتهم‪ ،‬وجاء في الدرجة األولى من حيث الموافقة أن تطبيق أدارة المعرفة‬
‫يساعد على تحقيق أهداف الجامعات‪ ،‬وان الجامعات تدعم باتجاه المشاركة في المؤتمرات العلمية‬
‫بما يسهم في اكتساب معارف جديده‪ ،‬وان الجامعات لديها من العالقات التعاونية مع الجامعات‬
‫األخرى ما يتيح لها مزيدا من التبادل في الخبرات والمعلومات‪،‬وان هناك مزيدا من الهتمام بإدارة‬
‫برامج التدريب والتعلم وا نشاء مراكز للتعلم الداخلي‪ ،‬وان الجامعات تسعى وباستمرار لجذب‬
‫الكفاءات المتميزة من خارجها للمساعدة في توليد المعارف الجديده‪ ،‬وأنها تهتم بتوفير أساليب‬
‫التحديث المستمر للمعلومات من خالل توصلها مع البيئة الخارجية‪ ،‬وان هناك اهتمام ا من قبل‬
‫إدارة الجامعات بالسلوكيات المعرفية مثل (تقدير المعرفة‪ ،‬وبناء المعرفة‪ ،‬والتشارك بالمعرفة(‪.‬‬
‫اما عن اهم التوصيات فتركزت على الهتمام بعقد سلسلة من الندوات والمحاضرات وورش العمل‬
‫والدورات التدريبية‪ ،‬والمؤتمرات في مجال إدارة المعرفة لنشر الوعي وثقافة إدارة المعرفة وتبادل‬
‫المعلومات والخبرات في هذا المجال‪ ،‬و السعي إلى تصميم قاعدة بيانات مركزية بين الجامعات‬
‫ألفلسطينية تمكنها من خزن المعرفة وتبدلها بين العاملين‪ ،‬باإلضافة الى ضرورة الهتمام بالبنية‬
‫التحتية والتكنولوجية وتخصيص الموارد بشقيها المالي والفكري لتأسيس شبكات اتصال فاعلة في‬
‫الجامعات الفلسطينية‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫‪ -‬دراسة عودة‪ : )2010( ،‬بعنوان " واقع ادارة المعرفة في الجامعات الفلسطينية وسبل تدعيمها"‬
‫هدفت الدراسة الى الكشف عن واقع ادارة المعرفة في الجامعات الفلسطينية وسبل تدعيمها‬
‫وتحديد عمليات ادارة المعرفة الواجب ممارستها لدى العاملين بالجامعات ألفلسطينية‪ ،‬اضافة‬
‫لقياس درجة ممارسة العاملين لعمليات ادارة المعرفة‪ .‬ومن اجل تحقيق هدف الدراسة قام الباحث‬
‫بتصميم استبانه وتم توزيعها على العاملين الداريين (عمداء الكليات‪ ،‬ومديري الدوائر واألقسام‬
‫الدارية ونوابهم) في الجامعة السالمية‪ ،‬وجامعة الزهر وجامعة القصى باإلضافة الى‬
‫المقابالت الشخصية‪ ،‬في هذه الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي والتحليلي ‪ .‬اما عن اهم‬
‫النتائج التي توصلت لهاد الدراسة فتلخصت في سبل تدعيم ادارة المعرفة في الجامعات‬
‫الفلسطينية واستخلص الباحث اهم هذه السبل من خالل اجراء المقابالت مع المختصين وكانت‬
‫كما يأتي‪:‬‬

‫‪ -1‬العمل على نشر ثقافة المعرفة داخل مؤسسات التعليم العالي الفلسطيني‬
‫‪ -2‬العمل على تدوير المناصب الدارية ضمن رؤية وسياسة تضعها ادارة الجامعة‬
‫‪ -3‬دعم مراكز البحث العلمي‬
‫‪ -4‬تطوير للمناهج الدراسية داخل الجامعات‬
‫اما عن التوصيات فكان من اهمها تحويل مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية الى حاضنات‬
‫لمشروع صناعات المعرفة‪.‬‬

‫ملخص‬

‫من خالل الستعراض السريع لبعض الدراسات السابقة نجد انها قدمت مؤشرات على ارتباط بين‬
‫عمليات ادارة المعرفة بالميزة التنافسية بالرغم من اختالف مكان تطبيقها وزمانه ‪ ،‬وأكد عودة‬
‫(‪ )2010‬على ضرورة ممارسة عمليات ادارة المعرفة اضافة لقياس درجة ممارسة العاملين‬
‫لعمليات ادارة المعرف وأكد على سبل تدعيمها ‪ .‬ويرى ابو العال( ‪ )2012‬ان هناك معيقات‬
‫تواجه تطبيق عمليات ادارة المعرفة في مجتمع الدارسة‪ ،‬ومن هذه المعيقات ترى عينة الدراسة‬
‫ان العاملين يسعون لتحويل المعرفة الضمنية الى معرفة معلنة عن تسهيل الستشارات بين الكلية‬
‫وباقي الكليات في الجامعة‪ ،‬وتسهيل وصول العاملين الى قواعد البيانات التي تمتلكها الجامعة‪،‬‬
‫وتوفير مناخ داعم لتبادل المعرفة‪ ،‬واعتماد آلية النشر للمعرفة وهذا مؤشر ايجابي يدفع نحو‬
‫ادارة المعرفة‪ ،‬ال ان هذه المعرفة ل تصل في الوقت المناسب‪ ،‬وأكد الغا‪ ،‬ابو الخير‬
‫(‪ )2012‬على اهمية وجود قيادة داعمة إلدارة المعرفة بحيث يكون ضمن مهامها تنظيم عمليات‬

‫‪56‬‬
‫ادارة المعرفة والرقابة والتطوير والمتابعة لعمليات ادارة المعرفة‪ .‬اما الرقب (‪ )2011‬يرى ان‬
‫هناك اهتماما من قبل إدارة الجامعات بالسلوكيات المعرفية مثل (تقدير المعرفة‪،‬و بناء المعرفة‪،‬‬
‫والتشارك بالمعرفة(‪ .‬فكانت توصياته الهتمام بعقد سلسلة من الندوات والمحاضرات وورش العمل‬
‫والدورات التدريبية‪ ،‬والمؤتمرات في مجال إدارة المعرفة لنشر الوعي وثقافة إدارة المعرفة وتبادل‬
‫المعلومات والخبرات في هذا المجال‪.‬‬

‫‪ .2.34.2‬تسهم متطلبات ادارة المعرفة (االحتياجات المعرفية‪ ،‬والوعي المعرفي) في تعزيز‬


‫الميزة التنافسية في الجامعات الفلسطينية في محافظات الشمال‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة عبد الغفور‪ : )2015( ،‬بعنوان " متطلبات ادارة المعرفة ودورها في تحقيق الميزة‬
‫التنافسية في جامعات قطاع غزه "‪ .‬هدفت الدراسة الى التعرف الى الدور الذي يمكن ان تلعبه‬
‫متطلبات ادارة المعرفة في الجامعات الفلسطينية لخلق ميزة تنافسية لها في قطاع غزة والى‬
‫التعرف الى العالقة الرتباطيه بين متغير ادارة المعرفة وعناصر مختارة للميزة التنافسية‪ ،‬اتبع‬
‫الباحث المنهج الوصفي و التحليلي ‪ ،‬وقام الباحث بتصميم استبانه‪ ،‬استخدم فيها اسلوب العينة‬
‫العشوائية الطبقية التي بلغت (‪ )285‬مفردة‪ ،‬قام الباحث بتحليل (‪ )272‬استبانه هي العينة‬
‫الصالحة للتحليل ‪ ،‬استخدم برنامج (‪ )SPSS‬في عملية التحليل ‪ .‬وتم توزيع الستبانه على‬
‫الطلبة المتوقع تخرجهم في الفصل الدراسي الول ‪ .2014/2013‬كان من اهم النتائج التي‬
‫جيد لمتطلبات ادارة المعرفة في الجامعات الفلسطينية في‬
‫توصل لها الباحث ان هناك توفي ار ا‬
‫قطاع غزة‪ ،‬اثبت الدراسة ان زيادة الهتمام بالثقافة التنظيمية بشكل ايجابي في توليد ميزة‬
‫تنافسية‪ ،‬وان زيادة الهتمام بتكنولوجيا المعلومات يعزز توليد الميزة التنافسية‪ ،‬وكان من اهم‬
‫التوصيات ‪ :‬على ادارة الجامعة تقديم تسهيالت تكنولوجية لتعزيز متطلبات ادارة المعرفة‪ ،‬و‬
‫ضرورة الهتمام بالبيئة والمكان من خالل تخصيص مرافق لألنشطة ألالمنهجيه‪ ،‬كذلك ضرورة‬
‫تأهيل قدرات العاملين وتطويرها من خالل التنوع في انظمة التعليم عن طريق الدورات التدريبية ‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة غرايبة‪ : )2013( ،‬بعنوان" اثر العوامل المساعدة لتبادل المعرفة على امكانية زيادة‬
‫تبادل المعرفة ‪ :‬دراسة ميدانية على شركات التصالت األردنية"‪ .‬هدفت هذه الدراسة الى اختبار‬
‫اثر العوامل المساعدة لتبادل المعرفة على امكانية زيادة تبادل المعرف واستخدمت الستبانه‬
‫لقياس ابعاد العوامل المساعدة لتبادل المعرفة ( المتعة في مساعدة الخرين‪ ،‬والقدرة والكفاءة‬

‫‪57‬‬
‫الذاتية لنشر المعرفة‪ ،‬ودعم الدارة العليا‪ ،‬والمكافآت المختلفة بدل نشر المعرفة‪ ،‬واستخدام‬
‫تكنولوجيا المعلومات والتصالت ) وامكانية تبادل المعرفة‪ ،‬واستهدفت الدراسة كالا من شركة‬
‫التصالت الردنية مثل شركة اورانج وشركة امنية‪ ،‬واستخدم الباحث اسلوب التحليل الحصائي‬
‫(‪ ،)SPSS‬كما وزع الباحث (‪ )600‬استبانه استرد منها (‪ ،)367‬كان من اهم نتائج الدراسة ان‬
‫العوامل المساعدة لتبادل المعرفة كان لها تاثير ذو دللة احصائية على امكانية تبادل المعرفة‬
‫بين الموظفين‪ ،‬كما وجدت الدراسة ان بعد المتعة في مساعدة الخرين كان له الثر الحصائي‬
‫الكبر على امكانية تبادل المعرفة‪ ،‬وكان متبوعا ببعد استخدام تكنولوجيا المعلومات‬
‫والتصالت‪ ،‬والمكافآت المختلفة بدل نشر المعرفة‪ ،‬وثم بعد دعم الدارة العليا‪ ،‬أما بعد القدرة‬
‫الكفاءة الذاتية فلم يكن له تأثير‪ .‬وكانت التوصيات ‪ :‬يجب على الدارة ان تولي اهتماما اكثر‬
‫بتقديم معلومات مفيدة لتحسين معرفة الموظف وتحسين الكفاءة الذاتيه‪ ،‬واقتراح الية جديدة غي‬
‫المتبعة لتبادل المعرفة‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة ال عثمان‪ : )2013( ،‬بعنوان "واقع تطبيق ادارة المعرفة في جامعة نايف العربية‬
‫المنية(المعوقات وسبل التطوير)‪ " ،‬هدفت الدراسة التعرف الى واقع تطبيق ادارة المعرفة في‬
‫جامعة نايف العربية المنية (المعوقات وسبل التطوير لها) استخدم الباحث المنهج الوصفي‬
‫التحليلي‪ ،‬وقام الباحث بتصميم استبانة وزعت على الموظفين الداريين الحاصلين على شهادة‬
‫البكالوريوس فاعلى البالغ عددهم (‪ )141‬فردا ‪ ،‬وقد قام الباحث باختيار عينة عشوائية مكونه‬
‫من (‪ )103‬أفرد‪ ،‬وكانت أهم النتائج التي توصل لها الباحث‪ :‬أن مستوى معرفة العاملين في‬
‫جامعة نايف العربية للعلوم المنية مرتفع وان عينة الدراسة موافقة بدرجة متوسطة على ان هناك‬
‫واقعا تطبيقا إلدارة المعرفة وان هناك معوقات لتطبيق ادارة المعرفة وأنهم موافقون بشدة على ان‬
‫تطبيق ادارة المعرفة في جامعة نايف يمكن تطويرها بأساليب متعددة‪ ،‬أما عن التوصيات فكانت‬
‫كاألتي ‪ :‬الستمرار في تطوير نظم المعلومات وقواعد البيانات في الجامعة‪ ،‬ومتابعة استخدام‬
‫التقنيات الحديثة وتوفيرها في تخزين المعرفة المتاحة وتوثيقها وتسهيل مهمة الوصول اليها و‬
‫استقطاب موارد بشرية مؤهلة في مجال ادارة المعرفة و عقد الدورات والندوات واألنشطة‬
‫والمؤتمرات وحلقات النقاش في الجامعة في مجال ادارة المعرفة ‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة المدلل‪ :)2012( ،‬بعنوان " تطبيق المعرفة في المؤسسات الحكومية الفلسطينية وأثرها‬
‫على مستوى األداء" وقد هدفت الدراسة الى التعرف الى واقع متطلبات ادارة المعرفة في‬
‫المؤسسات الحكومية الفلسطينية وأثرها على مستوى الداء‪ ،‬واستخدم الباحث المنهج الوصفي‬
‫‪58‬‬
‫والتحليلي وأسلوب المسح الشامل لجميع مفردات مجتمع الدراسة المتمثل بجميع العاملين في‬
‫مؤسسة رئاسة مجلس الوزراء الذين يشغلون وظائف تخصصية واشرافية‪ ،‬وقد قام الباحث‬
‫بتصميم استبانة لجمع البيانات تم توزيع (‪ )46‬استرد منهن (‪ ،)44‬وكان من اهم نتائج هذه‬
‫الدراسة ان هناك ضعف في توفير متطلبات ادارة المعرفة في مؤسسة رئاسة الوزراء بمعدلت‬
‫متفاوتة كمان ان هناك عالقة طرديه قوية بين توفير متطلبات تطبيق ادارة المعرفة ومستوى‬
‫الداء المؤسسي في رئاسة مجلس الوزراء‪ ،‬ومن اهم التوصيات ‪ :‬إعادة بناء الموظف الحكومي‬
‫باعتباره راس مال فكري وأساس النجاح المؤسسي‪ ،‬واعادة بناء الثقة بين العاملين في المؤسسة‪،‬‬
‫وتعزيز التواصل المشترك‪ ،‬كذلك العتماد على التكنولوجيا في بناء منظومة عمل متطورة‬
‫وأخي ار اعتماد استراتيجية إدارة المعرفة ‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة العطوي‪ : )2009( ،‬بعنوان "استكشاف الثقافة التنظيمية على تبادل المعرفة في سياق‬
‫شركة الت صالت السعودية"‪ .‬هدفت الدراسة التحقق من اثر بعض عوامل الثقافة التنظيمية على‬
‫عملية تبادل المعرفة في اطار شركة التصالت السعودية‪ ،‬ومن اجل تحقيق أهداف الدراسة قام‬
‫الباحث بتصميم استبانة الكترونية وزعت على (‪ )378‬موظفا‪ ،‬استخدم الباحث الرزمة الحصائية‬
‫( ‪ )Spss‬لتحليل بيانات الستبانه وبيان اثر عوامل الثقافة التنظيمية على ادارة المعرفة وكان‬
‫من ابرز النتائج ‪ :‬وجود اثر هام ذو دللة احصائية لعوامل الثقافة التنظيمية اآلتية ‪ :‬الثقة‪،‬‬
‫والبتكار وتدفق المعلومات‪ ،‬والشراف والمكافأة‪ ،‬على تبادل المعرفة في سياق شركة التصالت‬
‫السعودية وبناء على النتائج قدمت الدراسة بعض التوصيات العلمية لمتخذي القرار في الشركة‬
‫منها ‪ :‬البتكار‪ ،‬وتدفق المعلومات‪ ،‬والثقة‪ ،‬واإلشراف‪ ،‬ونظام مكافآت سمات الثقافة الهامة‬
‫التي ينبغي النظر فيها لنجاحها في مبادرة إدارة المعرفة‪ ،‬وهذه العوامل يمكن ان تعيق او تدعم‬
‫تبادل المعرفة ‪.‬‬

‫ملخص‬

‫من العرض السابق للدراسات التي تناولت متطلبات نجاح تطبيق ادارة المعرفة وعوامله‪ ،‬التي‬
‫اكدت جميعها على وجود عالقة إما بين احد المتغيرات محل البحث على القل وبين تطبيق‬
‫ادارة المعرفة ‪ ،‬او المتغيرات مجتمعة ‪ .‬بحيث اشار عبد الغفور (‪ )2015‬على ان زيادة الهتمام‬
‫بالثقافة التنظيمية بشكل ايجابي في توليد ميزة تنافسية وكذلك تكنولوجيا المعلومات وأكدت دراسة‬
‫العطيوي (‪ )2009‬على وجود اثر هام ذي دللة احصائية لعوامل الثقافة التنظيمية اآلتية ‪:‬‬
‫‪59‬‬
‫درسة المدلل‪،‬‬
‫الثقة‪ ،‬والبتكار‪ ،‬وتدفق المعلومات‪ ،‬الشراف والمكافأة على تبادل المعرفة‪ ،‬اما ا‬
‫(‪ )2012‬فقد اكدت على ضعف مستوى توفير متطلبات ادارة المعرفة بناء على ذلك كان من‬
‫توصياته الهتمام بالكادر البشري باعتباره راس مال للشركة والعتماد على تكنولوجيا المعلومات‬
‫‪ .‬أما دراسة ال عثمان (‪ )2012‬فكانت التوصيات كاألتي ‪ :‬الستمرار في تطوير نظم‬
‫المعلومات وقواعد البيانات في الجامعة‪ ،‬ومتابعة استخدام وتوفير التقنيات الحديثة في تخزين‬
‫وتوثيق المعرفة المتاحة وتسهيل مهمة الوصول اليها و استقطاب موارد بشرية مؤهلة في مجال‬
‫ادارة المعرفة و عقد الدورات والندوات واألنشطة والمؤتمرات وحلقات النقاش في الجامعة في‬
‫مجال إدارة المعرفة ‪.‬‬

‫‪ .3.34.2‬تسهم عمليات ادارة المعرفة مجتمعة من جهة ومن جهة اخرى متطلبات ادارة‬
‫المعرفة في تعزيز الميزة التنافسية في الجامعات الفلسطينية في محافظات الشمال‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة ابو عيشة‪ ،‬بن منصور‪ :)2012( ،‬بعنوان "ادارة المعرفة كتوجه اداري للمنظمات في‬
‫عصر العولمة " تهدف هذه الدراسة لإلجابة عن ‪ :‬أي مدى يمكن ان تؤثر ادارة المعرفة على‬
‫فاعلية المنظمات المعاصره ؟ وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي والتحليلي نظ ار لطبيعة‬
‫الموضوع وكان من اهم النتائج ‪ .:‬توجد عالقة وثيقة بين إدارة المعرفة وقدرة المنظمة على البقاء‬
‫والنمو‪ ،‬فالمعرفة قوة أساسية محركة لالقتصاد‪ ،‬إلى جانب التغيير والعولمة وتحدياتها‪ ،‬ولدت‬
‫الحاجة إلى اإلبداع لترجمة المعرفة إلى معرفة جديدة أو مطورة‪ ،‬تحقق للمنظمة ميزة تنافسية مما‬
‫يسمح لها بالستمرار والنمو‪ ،‬و إن موضوعات إدارة المعرفة عكست حاجة المنظمات المعاصرة‬
‫ألن تحتفظ بقابلية كبيرة على المرونة التي تمكنها من الستجابة الى التطورات والتغيرات‪،‬‬
‫ولسيما تلك التي ل يمكن التنبؤ بها‪ .‬وكذلك ‪.‬إن عمليات إدارة المعرفة باتت اليوم تشكل ضرورة‬
‫إستراتيجية وليس خيا ار من بين مجموعة من الخيارات اإلستراتيجية التي تواجه المنظمة‪ ،‬وذلك‬
‫بسبب التغيرات السريعة في مجال المعلومات‪ ،‬إذ يعد وجود إدارة المعرفة أم ار مهما‪ ،‬فلول‬
‫المعرفة ل يمكن ألي منظمة أن تستمر وتبقى باإلضافة الى ان العمل المعرفي هو أساس إدارة‬
‫المعرفة‪ ،‬فال ينبغي التحدث عن كمية المعرفة الموجودة في المنظمات دون التحدث عن كيفية‬
‫تدفقها وادارتها وتطبيقها ‪ .‬وكان من اهم التوصيات‪ :‬لبد للمنظمات المعاصرة اليوم أن تعيد‬
‫النظر في وظائفها التقليدية في إطار المعرفة‪ ،‬إذ ينبغي أن يكون هناك دور جديد لوظيفة جديدة‬
‫يشار إليها بوظيفة إدارة المعرفة ‪ .‬وعلى المنظمات أن تعمل على توفير المعرفة بصورة أكبر‪،‬‬
‫أي تطوير قواعد البيانات والمعلومات والمعرفة لتمكين الموظفين من الوصول إليها وفق الحاجة‪،‬‬
‫‪60‬‬
‫وأيضا تطوير األنظمة التي تسهل من الوصول للمعرفة‪ ،‬التعرف والوصول إلى مصادر تلك‬
‫المعرفة‪ .‬وكذلك ضرورة توفير بنية تقنية تحتية داعمة لعمليات إدارة المعرفة ‪ .‬واعطاء أهمية أكبر‬
‫من قبل اإلدارات العليا في المنظمات إلدارة المعرفة لتطوير مستوى إنتاجية الموارد البشرية لديها‬
‫ومستوى أدائها العام‪ .‬واستقطاب وتعيين مديري معرفة مؤهلين وقادرين على أداء أدوارهم‬
‫المعرفية‪ .‬ومراقبة كل ما هو مستجد في مجال تكنولوجيا المعلومات واستخدام نظم المعلومات‬
‫اإلدارية الحديثة ‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة الزطمة‪ : )2011( ،‬بعنوان "إدارة المعرفة وأثرها على تميز األداء دراسة تطبيقية على‬
‫الكليات والمعاهد التقنية المتوسطة العاملة في قطاع غزه" هدفت هذه الدراسة الى بيان دور ادارة‬
‫المعرفة وعالقتها بتميز الداء في الكليات والمعاهد المتوسطة العاملة في قطاع غزة ‪ .‬اتبعت‬
‫هذه الدراسة المنهج الوصفي والتحليلي ‪ ،‬وتم تصميم استبانة للحصول على البيانات‪ ،‬تكون‬
‫مجتمع الدراسة من جميع اعضاء الهيئة التدريسية ورؤساء القسام الدارية المتفرغين في خمس‬
‫كليات من حملة شهادة الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس للعام الجامعي (‪،)2011/2010‬‬
‫عددهم(‪ )455‬اشتملت على (‪ )279‬فردأا تم اختيارهم بطريقة عشوائية طبقية‪ .‬وقد توصلت‬
‫الدراسة الى مجموعة من النتائج سواء كانت ايجابية او سلبية كان من اهمها‪ ،‬توفر الكليات‬
‫التقنية المتوسطة الخدمات اإللكترونية التي تتيح للعاملين الحصول على المعرفة وتناقلها فيما‬
‫بينهم‪ ،‬وللطلبة متابعة المستجدات والمعلومات الخاصة بهم‪ ،‬لذا يتوافر لدى الكليات التقنية‬
‫المتوسطة خطة استراتيجية واضحة لالستفادة من المعرفة وادارتها بطريقة تساعده في اتخاذ‬
‫الق اررات المتعلقة بأهدافها بعيدة المدى‪ ،‬ان تشجيع الكليات التقنية المتوسطة ل تعطي اهمية‬
‫كافية لتعريف الجهات المختلفة ببرامجها وخدماتها مما قد يؤثر على قدرتها في التواصل مع هذه‬
‫الجهات والستفادة منها باعتبارها مصادر للمعرفة ‪ .‬اما عن التوصيات فكانت على النحو التي‬
‫‪ :‬ضرورة تبني إدارة المعرفة كمدخل لتطوير وتحسين األداء الفردي والمؤسسي للكليات التقنية‬
‫المتوسطة‪ ،‬إذ أن ذلك سيحقق لهذه الكليات العديد من الفوائد من أهمها زيادة قدراتها على التكيف‬
‫مع ما يحدث في محيطها من تغيرات‪ ،‬و زيادة قدراتها على تلبية احتياجات المجتمع المحيط بها‬
‫عالوة على زيادة قدراتها على اإلبداع والبتكار‪ .‬والعمل على خلق ثقافة محفزة ومشجعة وداعمة‬
‫إلنتاج المعرفة ومشاركتها‪ ،‬وتأسيس بيئة تنظيمية تقوم على أساس المشاركة بالمعرفة والخبرات‬
‫الشخصية وتأسيس ثقافة تنظيمية داعمة للمشاركة وتقاسم المعرفة وتبادلها‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫‪ -‬دراسة نغيوين ‪ : )2010( ،‬بعنوان "القدرة على ادارة المعرفة والميزة التنافسية ‪ :‬دراسة حالة‬
‫المؤسسات الفيتنامية" ‪ .‬هدفت الدراسة الى التعرف الى البعاد الحقيقية لقدرة المؤسسة على‬
‫ادارة المعرفة‪ ،‬وما هي عالقة ابعاد ادارة المعرفة بعضها ببعض‪ .‬وكيف تؤثر هذه البعاد على‬
‫الميزة التنافسية للشركة ‪ .‬استهدفت الدراسة الشركات الفيتنامية المسجلة في غرفة التجارة‬
‫والصناعة الفيتنامية في مدينة (هو شي مينه) واستخدم الباحث اداة الستبانة وشملت عينة‬
‫الدراسة ‪ 600‬مدير شركة بناء في المدينه و‪ 1000‬مدير شركة مختلفة تم اختيارهم من سجالت‬
‫الغرفة التجارية‪ .‬تم تحليل البيانات من خالل برنامج (‪ . )Spss‬وتوصلت الدراسة الى ان قدرة‬
‫الشركة على ادارة المعرفة تعتمد على بناء متعدد البعاد يتكون من البنية التحتية الجتماعية‬
‫إلدارة المعرفة‪ ،‬وقدرة البنية التحتية التقنية والقدرة العملية والقدرة الجتماعية تتألف من البعاد‬
‫الثالثة ‪ :‬الثقافة التنظيمية والهيكل التنظيمي والعنصر البشري‪ .‬وكل قدرة اخرى تم التطرق لها‬
‫سابقا لها عدة ابعاد ‪ .‬وأوصت الدراسة بضرورة تطوير البنية التحتية الجتماعية والتقنية إلدارة‬
‫المعرفة مما يؤدي الى زيادة كفاءة وفعالية عملياتها‪ .‬والعوامل المكملة والمرتبطة لقدرة ادارة‬
‫المعرفة يجب إل تكون منعزلة بل يجب ان تكون متكاملة ومجتمعه لتحسين القدرة التنافسية‬
‫واستغاللها واستدامتها‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة دروزة‪ : )2008( ،‬بعنوان "العالقة بين متطلبات ادارة المعرفة وعملياتها وأثرها في تميز‬
‫الداء المؤسسي" دراسة تطبيقية في و ازرة التعليم العالي الردنية ‪ .‬كان هدف هذه الرسالة التعرف‬
‫الى العالقة بين متطلبات إدارة المعرفة كما وردت في جائزة الملك عبد هللا الثاني لتميز الداء‬
‫المؤسسي والشفافية (الحتياجات المعرفية‪ ،‬والوعي واللتزام المعرفي‪ ،‬والتصالت الداخلية‬
‫والخارجية) وعمليات إدارة المعرفة(التشخيص‪ ،‬والتوليد‪ ،‬والتخزين‪ ،‬والتوزيع‪ ،‬والتطبيق) واثر هذه‬
‫العالقة في تميز الداء المؤسسي في و ازرة التعليم العالي األردنية‪ ،‬ولتحقيق اهداف الد ارسة قام‬
‫الباحث بتصميم استبانه لجمع المعلومات الولية وتم توزيعها على افراد عينة الدراسة وهم‬
‫الموظفين من حملة الدبلوم المتوسط فما فوق وعددهم (‪ )300‬واستخدم الباحث السلوب‬
‫الوصفي التحليلي ‪ ،‬وحزمة (‪ (SPSS‬للتحليل‪ ،‬وكان من اهم النتائج التي توصل لها الباحث ان‬
‫هن اك عالقة بين عمليات ادارة المعرفة ومتطلبات ورضا المتعاملين وان ان هناك عالقة بين‬
‫تطبيق المعرفة ومتطلبات ادارة المعرفة و ايضا هناك عالقة بين عمليات ادارة المعرفة‬
‫ومتطلباتها والتعلم والنمو المؤسسي ‪ .‬اما عن اهم التوصيات فكانت‪ :‬الهتمام بعمليات تشخيص‬
‫المعرفة وألياتها في و ازرة التعليم العالي من خالل التعرف الىى افضل الممارسات في مجال‬
‫تشخيص المعرفة و ضرورة وضع خطة لترسيخ مفهوم ادارة المعرفة وأفضل الممارسات في‬

‫‪62‬‬
‫مجال ادارة المعرفة وأهميتها وبرمجتها وتطبيقها من خالل حلقات النقاش برامج التدريب والندوات‬
‫والورش العلمية الهادفة‪ ،‬تشرف عليها و ازرة التربية والتعليم الردنية‪.‬‬

‫ملخص‬

‫من استعراض الدراسات السابقة ترى الباحثة ان هناك عالقة وثيقة بين عمليات ادارة المعرفة‬
‫ومتطلبات ادارة المعرفة‪ ،‬فعمليات ادارة المعرفة دون متطلبات تطبيقها تكون ناقصة ل تستطيع‬
‫تحقيق شيء وكذلك المتطلبات في حال توافرت جميع المتطلبات ولم يكن هناك عمليات فاعلة‬
‫ولم تنفذ بشكل سليم فإنها لن تجدي نفعا‪ ،‬اذن نستطيع القول ‪ :‬إن ادارة المعرفة هي عبارة عن‬
‫عمليات ومتطلبات معا ‪ .‬حيث ترى دروزة (‪ )2008‬أن هناك عالقة بين عمليات ادارة المعرفة‬
‫ومتطلبات ورضا المتعاملين وأن هناك عالقة بين تطبيق المعرفة ومتطلبات ادارة المعرفة‪،‬‬
‫وايضا هناك عالقة بين عمليات ادارة المعرفة ومتطلباتها والتعلم والنمو المؤسسي‪ ،‬وأكد ابو‬
‫عيشة‪ ،‬بن منصور(‪ )2012‬إن عمليات إدارة المعرفة باتت اليوم تشكل ضرورة إستراتيجية وليس‬
‫خيا ار من بين مجموعة من الخيارات اإلستراتيجية التي تواجه المنظمة‪ ،‬وذلك بسبب التغيرات‬
‫السريعة في مجال المعلومات‪ ،‬إذ يعد وجود إدارة المعرفة أم ار مهما‪ ،‬فلول المعرفة ما كان ألي‬
‫منظمة أن تستمر وتبقى ‪ .‬وكان من اهم التوصيات ما يأتي ‪ :‬لبد للمنظمات المعاصرة اليوم أن‬
‫تعيد النظر في وظائفها التقليدية في إطار المعرفة ‪ .‬وعلى المنظمات أن تعمل على توفير‬
‫المعرفة بصورة أكبر‪ ،‬أي تطوير قواعد البيانات والمعلومات والمعرفة لتمكين الموظفين من‬
‫الوصول إليها وفق الحاجة‪ ،‬وكذلك ضرورة توفير بنية تقنية تحتية داعمة لعمليات إدارة المعرفة‬
‫‪..‬اما الزطمة (‪ )2011‬فيرى ضرورة العمل على خلق ثقافة محفزة ومشجعة وداعمة إلنتاج‬
‫المعرفة ومشاركتها‪ ،‬وتأسيس بيئة تنظيمية تقوم على أساس المشاركة بالمعرفة والخبرات‬
‫نغيوين‬ ‫الشخصية وتأسيس ثقافة تنظيمية داعمة للمشاركة وتقاسم وتبادل المعرفة ‪ .‬وأكد‬
‫(‪ )2010‬على ضرورة تطوير البنية التحتية الجتماعية والتقنية إلدارة المعرفة مما يؤدي الى‬
‫زيادة كفاءة وفعالية عملياته ‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫‪ 4.34.2‬باإلضافة للدراسات التي تم عرضها حسل فرضيات الدراسة‪ ،‬هناك العديد من‬
‫الدراسات العربية و االجنبية التي تم االطالع عليها من قبل الباحثه كالتالي ‪:‬‬

‫الدراسات العربية ‪:‬‬

‫‪ -‬دراسة "هالل الحبسي"‪ : )2012( ،‬بعنوان" دور ادارة المعرفة في تنمية المهارات الدارية لدى‬
‫العاملين بالمديريات العامة للتربية والتعليم بسلطنة عمان"‪ ،‬هدفت الدراسة الى التعرف الى دور‬
‫ادارة المعرفة في تنمية المهارات الدارية لدى العاملين بمديريات التربية والتعليم بسلطنة عمان‬
‫ومعرفة مواصفات القائمين على ادارة المعرفة والوقوف على اهم الصعوبات التي تواجه ادارة‬
‫المعرفة في تنمية المهارات الدارية ‪ ،‬وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي والتحليلي‪،‬‬
‫واستخدمت الستبانه أد ااة للدراسة‪ ،‬وتم اختيار عينة عشوائية من (‪ )100‬فرد‪ ،‬كما تم استخدام‬
‫الساليب الحصائية (‪ )SPSS‬وكان من اهم النتائج ‪ :‬أن دور ادارة المعرفة في تنمية المهارات‬
‫الدارية لدى العاملين بمديريات التربية والتعليم جاء بدرجة كبيرة جدا في جميع محاور الدراسة‪،‬‬
‫وكان من اهم التوصيات ‪ :‬الهتمام بتطبيق ادارة المعرفة بالمديريات العامة للتربية والتعليم‬
‫بسلطنة عمان‪ ،‬والعمل على اكتساب العاملين بمديريات التربية القدرة على تحقيق الميزة التنافسية‬
‫في تجويد العمل‪ ،‬ضرورة تعميق وعي المسئولين والقيادات العليا في مديرية التربية‪ ،‬العمل على‬
‫استقطاب الكوادر البشرية التي تتوافر فيها خصائص صناع المعرفة‪ ،‬والعمل على تنمية العاملين‬
‫في مديريات التربية والتعليم مهنيا في مجال ادارة المعرفة‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة عبد الحكيم‪ : )2012( ،‬بعنوان" أثر ادارة المعرفة على الداء في المؤسسة"‪ .‬دراسة‬
‫تطبيقية بمؤسسة سونطراك (قاعدة المدادات تقرت)"‪ ،‬هدفت الدراسة الى الكشف عن اثر ادارة‬
‫المعرفة على الداء في المؤسسة‪ ،‬وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬واعد استبانة‬
‫للحصول على البيانات ‪ ،‬واستخدم الباحث برنامج (‪ )Spss‬للتحليل العينة عشوائية من الموظفين‬
‫بالشركة وكان من اهم النتالئج ‪ :‬تمثل إدارة المعرفة حقال علميا حديثا ولسيما جانبه التطبيقي‬
‫الذي يعمل على توفير قدرات واسعة لمنظمات العمال في التميز والتفوق والريادة واإلبداع في‬
‫اطار عناصره الرئيسية‪ ،‬وعمليات ادارة المعرفة وفريق ادارة المعرفة وتقانته‪ ،‬بينت الدراسة وجود‬
‫عالقة بين ادارة المعرفة واألداء‪ ،‬إ ْذ إن أي تحسين في تطبيق أصول ادارة المعرفة ومبادئها لبد‬
‫من ان ينعكس ايجابا على رفع كفاءة األداء‪ ،‬وتبين انه توجد عالقة بين عناصر ادارة المعرفة‬
‫‪64‬‬
‫وبين كل محور من محاور األداء‪ ،‬وكانت اهم التوصيات ‪ :‬اعطاء الدارات العليا في منظمات‬
‫العمال اهمية كبرى إلدارة المعرفة لتطوير مستوى ادائها العام‪ ،‬واستقطاب مديري معرفة مؤهلين‬
‫وقادرين على اداء ادوارهم المعرفية وتعينهم‪ ،‬انشاء وحدات بحثية تزود العاملين بكسب ما هو‬
‫مفيد وجديد من المعلومات‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة العلول‪ : )2011( ،‬بعنوان " دور ادارة المعرفة في تنمية الموارد البشرية الكاديمية في‬
‫الجامعات الفلسطينية بقطاع غزة "‪ ،‬هدفت هذه الدراسة الى التعرف الى مفهوم ادارة المعرفة في‬
‫مجال تنمية الموارد البشرية الكاديمية في ظل الفكر الداري المعاصر في الجامعات الفلسطينية‬
‫بغزه‪ ،‬وتحديد درجة ممارسة العاملين الكاديميين لدور ادارة المعرفة‪ ،‬ولتحقيق ذلك استخدم‬
‫الباحث المنهج الوصفي والتحليلي ‪ ،‬وقد قام الباحث بتصميم استبانة لجمع البيانات‪ ،‬وتكون‬
‫مجتمع الدراسة من جميع الكاديميين في الجامعات الفلسطينية بقطاع غزة‪ ،‬وتم اخذ عينه طبقية‬
‫من جميع الجامعات الفلسطينية بنسبة ‪ %15‬من مجتمع الدراسة‪ ،‬وقد بلغت عينة الدراسة‬
‫(‪ )196‬أكاديميا‪ ،‬واستخدم الباحث برنامج( ‪ )Spss‬للتحليل‪ ،‬وكان من اهم النتائج التي توصلت‬
‫لها الدراسة ‪ :‬إ ن درجة ممارسة العاملين الكاديميين لدور ادارة المعرفة في تنمية الموارد البشرية‬
‫في الجامعة الفلسطينية بقطاع غزة كانت بوزن نسبي (‪ )52%‬وكان من اهم التوصيات ‪ :‬أن‬
‫تتبنى الجامعات الفلسطينية بقطاع غزة ادارة المعرفة‪ ،‬وايجاد قسم تخطيط ومستشار وخبير بكل‬
‫جامعة‪ ،‬وتوفير تكنولوجيا وبنية تحية مناسبة و تطوير المكتبات‪ ،‬وتحفيز الكاديميين الذين‬
‫يشاركون في المؤتمرات واألبحاث وتكريمهم‪ ،‬اعداد دورات تدريبية الدارة المعرفة ‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة العطوي‪ : )2010( ،‬بعنوان" دور اسلوب القيادة التحويلية في تفعيل ادارة المعرفة وأثرها‬
‫على اداء المنظمة"‪ ،‬دراسة تطبيقية على شركات البالستيك للصناعات النشائية األردنية‪ ،‬هدفت‬
‫الدراسة الى الكشف عن اثر القيادة التحويلية وادارة المعرفة على اداء شركات البالستيك‬
‫للصناعات النشائية‪ ،‬ولتحقيق هدف الدراسة قام الباحث بتصميم استبانة شملت(‪ )56‬فقرة‪،‬‬
‫وكانت عينة الدراسة مكونة من (‪ )135‬فردا من موظفي المستويات الوسطى والدنيا‪ ،‬وتم تحليل‬
‫البيانات واختبار الفرضيات باستخدام برنامج (‪ ،)SPSS‬وكان من اهم النتائج التي توصلت لها‬
‫الدراسة ‪ :‬انه على المدير ان يعمل على توفير مناخ يشعر العاملين بالرتياح لعملهم‪ ،‬ويشجع‬
‫المدير العاملين على تحقيق التميز في األداء ‪ .‬وليس هناك تعاون بالمستوى الكافي بين مديري‬
‫الدوائر في شركات لبالستيك‪ ،‬ليس هناك اجراءات ادارية لتدوين اآلراء والخبرات والتجارب التي‬

‫‪65‬‬
‫وكان من اهم التوصيات ‪ :‬تعزيز مبدأ مشاركة العاملين من شركات‬ ‫تمر بها المنظمة‪،‬‬
‫البالستيك للصناعات النشائية الردنية في عملية صنع القرار‪ ،‬وتعزيز التعاون بين مديري‬
‫وعمل‬ ‫وتعزيز خطوة تدوين الراء والخبرات والتجارب التي تمر بها المنظمة‪،‬‬ ‫الشركات‪،‬‬
‫المنظمة على ايجاد طرائق لتوزيع المعرفة على العاملين ‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة القرني‪ : )2009( ،‬بعنوان" متطلبات التحول التربوي في مدارس المستقبل الثانوية في‬
‫المملكة العربية السعودية في ضوء تحديات اقتصاد المعرفة"‪ ،‬هدفت الدراسة الى صياغة تصور‬
‫مقترح ألهم التحولت التربوية في مدارس المستقبل الثانوية بالمملكة العربية السعودية التي‬
‫يتطلبها عصر اقتصاد المعرفة‪ ،‬استخدم الباحث المنهج الوصفي والتحليلي ‪ ،‬كانت العينة‬
‫عشوائية ممثلة من الكاديميين من ثماني جامعات في المملكة العربية السعودية‪ ،‬يمثلون اكثر‬
‫من ‪ %15‬من مجتمع الدراسة‪ ،‬وعددهم (‪ ، )160‬وعينة قصديه من مديري الدارات العامة في‬
‫جهاز و ازرة التربية والتعليم ونوابهم‪ ،‬وجميع مديري ادارات التربية والتعليم ومساعديهم‪ ،‬وتكونت‬
‫من (‪ )84‬خبي ار تربويا و (‪ )42‬ادارة تربوية‪ ،‬واستخدمت الستابنه لجمع البيانات‪ ،‬وكان اهم‬
‫النتائج ‪ :‬التحول نحو التعليم للعمل أي توظيف المعرفة لمواءمة سوق العمل‪ ،‬فقد حصلت على‬
‫درجة اهمية عالية جدا وكان من اهم التوصيات ‪ :‬تبني المقترح لما له من اثر واضح على التعليم‬
‫من خالل تهيئة السياسات واإلجراءات التي تكفل تطبيقه‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة المحاميد‪ : )2008( ،‬بعنوان " دور ادارة المعرفة في تحقيق ضمان جودة التعليم العالي‬
‫" دراسة تطبيقية في الجامعات الردنية الخاصة‪ ،‬هدفت هذه الدراسة الى بيان دور ادارة المعرفة‬
‫في تحقيق ضمان الجودة في الجامعات الردنية الخاصة‪ ،‬بالعتماد على خصائص اعضاء‬
‫الهيئة التدريسية العاملة فيها وخصائص البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في تلك الجامعات‪،‬‬
‫ومن اهم الستنتاجات التي توصلت لها الدراسة ‪ :‬أنه ل يوجد عالقة ذات دللة احصائية بين‬
‫الخبرات التدريسية ( خمس سنوات فاقل‪15-11،‬سنة‪ 16 ،‬سنة فاكثر) وضمان الجودة في‬
‫الجامعات الردنية الخاصة عند مستوى دللة ‪ . 0.05‬وتفسير هذه النتيجة هو ان اصحاب‬
‫الخبرة القل من خمس سنوات يكونون مشغولين في اثبات وجودهم من خالل لفت نظر الخرين‬
‫لهم واللتزام بأوقات الدوام وليس تحقيق ضمان الجودة في العملية التعليمية‪ ،‬وأصحاب الخبره‬
‫‪ 16‬سنه فأكثر قاموا بالفعل بثبات وجودهم وتحقيق ذاتهم من خالل الخبرة اتي يمتلكونها وليس‬
‫لديهم وقت للنظر للتميز وتحقيق ضمان جودة التعليم لكن من ‪ 10-5‬سنوات‪ ،‬ومن ‪15-11‬‬
‫سنة هناك فرصة امامهم للتميز وتحقيق ضمان الجودة‪ ،‬وذلك لن منحنى الخبرة لديهم ليس‬
‫‪66‬‬
‫كبير الى حد ما‪ .‬وخلصت الدراسة الى عدة توصيات‪ ،‬من أهمها ‪ :‬العمل على التكامل والتفاعل‬
‫ا‬
‫لكل من مدخلي ادارة المعرفة والجودة في تحقيق اهداف وغايات الجامعات على المدى البعيد‬
‫والستناد اليهما في عمل الجامعات باإلضافة الى ترسيخ مفهوم ادارة المعرفة لدى اعضاء هيئة‬
‫تدريس الجامعات الردنية الخاصة بغض النظر عن الخبره لديهم او الدرجة العلمية‪.‬‬

‫الدراسات األجنبية ‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة اباك اتي‪ : )2014( ،‬بعنوان " البتكار العالمي وتطبيقات ادارة المعرفة في المشاريع‬
‫الصغيرة والمتوسطة في تركيا والبلقان"‪ .‬هدفت الدراسة الى التعرف الى واقع ادارة المعرفة‬
‫وعالقتها بالتجارة بين تركيا وبالد البلقان في ضوء القتصاد القليمي والفتراضي‪ ،‬وقد اخذت‬
‫التغيرات القتصادية بعين العتبار للبحث عن ميزات تنافسية على مستوى المشاريع الصغيرة‬
‫والمتوسطة‪ ،‬وقد ااستخدم الباحث اسلوب تحليل البيئة الداخلية باستخدام نموذج (سوت) إ ْذ‬
‫استعرض مجموعة ل بأس بها من نقاط الضعف والقوة‪ ،‬والفرص والمخاطر باعتباره مدخالا‬
‫وصفيا لتحديد الميزة التنافسية‪ ،‬وقد استخدم الباحث السلوب الوصفي‪ .‬وتوصلت الدراسة الى ان‬
‫تحقيق النجاح في المشاريع الصغيرة يتطلب ادارة فعالة في بيع المنتجات او تقديم الخدمات‪ ،‬وان‬
‫ادارة المعرفة يمكن ان توظف ااد للتميز التنافسي في مواجهة الطلب في بعض الصناعات‬
‫السوقية‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة لي لن‪ : )2012( ،‬بعنوان" اثار ادارة المعرفة والبتكار التكنولوجي في تطوير اداء‬
‫المنتج الجديد ‪ .‬دراسة تطبيقية على صناعة المكائن التايوانية"‪ .‬هدفت الدراسة الى التحقق فيما‬
‫اذا كانت إادارة المعرفة يمكنها ان تعزز البتكار التكنولوجي باعتباره ميزة تنافسية‪ ،‬وكيف سيؤثر‬
‫ذلك على الداء وتطوير المنتجات الجديدة في صناعة اللت‪ ،‬وقد استخدمت الستبانة أدا‬
‫لجمع البيانات الخاصة في الشرطة واستخدمت المتغيرات الجتماعية والقتصادية لمعرفة‬
‫المحددات التي من شانها ان تؤثر على اداء المعرفة والبتكار التكنولوجي وتطوير اداء‬
‫المنتجات الجديده ‪ .‬واشتملت على عينة مكونة من (‪ )240‬شركة عن(‪ )20%‬من مجتمع‬
‫الدراسة‪ ،‬وتوصلت الدارسة الى ان ادارة المعرفة لها تأثير كبير على البتكار التكنولوجي ويتضح‬
‫ذلك من خالل مراحل ادارة المعرفة التي تشمل انشاء المعرفة وحيازتها ونشرها ودمجها وارتباطها‬
‫بالبتكار التكنولوجي‪ ،‬كما بينت النتائج ان ذلك يكسب الشركات التايوانية ميزة تنافسية‪.‬‬
‫‪67‬‬
‫‪ -‬دراسة الزوين‪ : )2012( ،‬بعنوان" اثر ادارة الجودة الشاملة على ادارة المعرفة واألداء‬
‫التنظيمي في مؤسسات التعليم العالي في العراق"‪ .‬هدفت الدراسة للتعرف الى العالقة بين ادارة‬
‫الجودة الشاملة وادارة المعرفة على اداء المنظمة في العراق‪ ،‬استخدم الباحث المنهج المسحي‬
‫المستعرض‪ ،‬واستخدم الباحث الستبانة لتحقيق هدف الدراسة‪ ،‬وأخذت عينة الدراسة من‬
‫الجامعات العامة العراقية‪ ،‬واستخدم الباحث العينة العشوائية المنتظمة‪ ،‬كما استعان بقائمة حصل‬
‫عليها من و ازرة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي العراقية ‪ .‬وزع الباحث (‪ )124‬استبانة في‬
‫(‪ )24‬جامعة عراقيه عامة ‪ ،‬استخدم للتحليل الحصائي برنامج (‪ . )Spss‬وتوصلت الدراسة انه‬
‫يوجد عالقة كبيرة بين ادارة الجودة الشاملة وادارة المعرفة وان هناك عالقه كبيره بين ادارة الجودة‬
‫الشاملة واداء المنظمة ‪ .‬وبشكل عام فان النتائج دعمت فرضيات الباحث وتوصلت الى ان‬
‫جوهر عناصر ادارة الجودة الشاملة وعناصر ادارة المعرفة يجب ان تنفذ بشكل كلي متكامل‬
‫وليس بالتجزئة‪ ،‬وان ادارة المعرفة تتوسط العالقة بين ادارة الجودة الشاملة واداء المنظمة‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة نك وآخرون‪ : )2009( ،‬بعنوان" الدور الحاسم إلدارة المعرفة في تحقيق واستدامة‬
‫الميزة التنافسية بين المنظمات" هدفت هذه الدراسة الى تطوير نموذج تجريبي ومفاهيمي حول‬
‫العالقة بين مكونات ادارة المعرفة وقدرتها وتأثيرها على الميزة التنافسية للشركة في فيتنام‪ ،‬و قام‬
‫الباحث بإعداد استبانة للوصول للهدف‪ ،‬وتكون مجتمع الدراسة من شركات البناء والتشييد‪،‬‬
‫وتوصلت الدراسة الى ان الجمع بين النهج الجتماعي والتكنولوجي مثالي لتحقيق الميزة التنافسية‬
‫للشركة‪ ،‬وتوصلت الدراسة ايضا الى أن الثقافة هي اهم قضية تؤثر على ادارة المعرفة وان‬
‫تكاملها مع المعرفة التقنية يساعد ويؤسس للقدرة على التغلب على الحدود والمعيقات ويعطي‬
‫مساهمة اقوى نحو الميزة التنافسية‪.‬‬

‫‪ -‬دراسة رسولي‪ ": )2005( ،‬ادارة المعرفة في مراكز التصال" ‪ .‬هدفت الدراسة للتعرف الى‬
‫كيفية استخدام نظم المعلومات وادارة المعرفة في مراكز التصال أي بمعنى اخر فهم افضل‬
‫حول المنظمات القائمة على خدمة مبنية على المعرفة‪ ،‬وكيف تستخدم المعلومات وادارة المعرفة‬
‫في مراكز التصال‪ ،‬واقد اجريت الدراسة على اكبر شركتين لصناعة السيارات في ايران (مجتمع‬
‫الدراسة اكبر شركتين لصناعة السيارات في ايران)‪ ،‬وكانت الية عمل عن طريق عمل مقارنات‬
‫بين افرع الشركة نفسها ومقارنات اخرى بين الشركتين ‪( ،‬استخدم الباحث الدراسة المقارنة)‪،‬‬
‫وتوصلت الدراسة الى ان هناك العديد من المور المتشابهه بين الشركتين فالشركتان لديهما وقد‬
‫أوجدتا مركز استعالمات‪ ،‬يركز على تبسيط المعرفة التي تتضمن تصميم مدخل لقواعد المعرفة‬
‫‪68‬‬
‫وتنظيمه وتقديمه‪ ،‬وتوصلت الدراسة ايضا الى ان الشركتين ركزتا على التكنولوجيا اكثر من‬
‫الفراد والعملية‪ ،‬وهكذا يضمنون الفوائد الحقيقية التي من الممكن ان تجلبها ادارة المعرفة ‪.‬‬

‫‪ 35.2‬التعقيل على الدراسات‬

‫من خالل مراجعة ودراسة متأنية من الباحثة للدراسات السابقة يتضح انها تتشابه مع الدراسة‬
‫الحالية في تناول موضوع ادارة المعرفة وكيفية الستفادة منها وتفعيلها على اكمل وجه‪ ،‬وقد‬
‫اشارت الدراسات السابقة الى ان تطبيق ادارة المعرفة في العديد من المجالت والمنظمات‬
‫(التعليمية‪ ،‬والتجارية‪ ،‬والصناعية) كان له نتائج رائعة وايجابية على ادائها واستمرارها وتفوقها‬
‫ومنافستها‪ .‬لذلك كان لبد من اجراء دراسة على الجامعات في الضفة الغربية في محافظات‬
‫الشمال‪.‬‬

‫واتفقت الدراسة الحالية مع جميع الدراسات السابقة في اتباعها المنهج الوصفي والتحليلي ‪.‬‬

‫أوجه التميز للدراسة الحالية‬

‫تميزت هذه الدراسة عن الدراسات السابقة بما يأتي ‪:‬‬

‫‪ ‬انها تبحث في جانب مهم وحيوي وهو دور ادارة المعرفة من خالل عمليات ومتطلبات‬
‫ادارة المعرفة‪ ،‬في تعزيز الميزة التنافسية في الجامعات الفلسطينية ‪.‬‬
‫‪ ‬انها تناولت دور المعرفة وتعزيز ميزة تنافسية في واحدة من الجهات الحيوية والضرورية‬
‫للتنمية المستدامة في الضفة الغربية ‪ ،‬وهي الجامعات الفلسطينية في محافظة الشمال‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫منهجية و إجراءات الدراسة‬

‫‪ 1.3‬مقدمة‬

‫يتناول هذا الفصل وصفا مفصال لإلجراءات التي اتبعتها الباحثة في تنفيذ الدراسة‪ ،‬ومن ذلك‬
‫تعريف منهج الدراسة‪ ،‬ومصادر جمع البيانات‪ ،‬و قياس المتغيرات‪ ،‬ووصف مجتمع الدراسة‪،‬‬
‫وتحديد عينة الدراسة‪ ،‬واعداد أداة الدراسة‪ ،‬والتأكد من صدقها وثباتها‪ ،‬واألساليب الحصائية‬
‫التي استخدمت ‪.‬‬

‫‪ 2.3‬منهجية الدراسة‪:‬‬

‫استخدمت الباحثة األسلوب الوصفي والتحليلي في جمع البيانات في هذه الدراسة‪ ،‬اذ تم العتماد‬
‫تم العتماد على‬
‫على األدبيات‪ ،‬واألبحاث‪ ،‬والرسائل العلمية‪ ،‬والمقالت ذات الصلة‪ ،‬كما َّ‬
‫أداة خاصة بالدراسة للقياس‪ ،‬وجمع البيانات) الستبانة( ‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫‪ 3.3‬مصادر جمع البيانات‬

‫‪ -1‬المصادر الثانوية ‪ :‬وهي المصادر التي ُجمعت من خالل الدراسات النظرية المتعلقة‬
‫بموضوع الدراسة‪ ،‬من الكتب المتاحة‪ ،‬ومن خالل الدراسات السابقة‪ ،‬والمتمثلة بأدبيات‬
‫الدراسة‪.‬‬
‫‪ -3‬المصادر األ ولية ‪ :‬وهي البيانات الرئيسية التي تم الحصول عليها من خالل استبانة‬
‫السئلة التي تم تصميمها‪ ،‬لتفي باغراض الدراسة ‪.‬‬

‫‪ 4.3‬قياس المتغيرات‬

‫تم في هذه الدراسة قياس دور ادارة المعرفة في تعزيز الميزة التنافسية في الجامعات الفلسطينية‬
‫في محافظات الشمال باستخدام مقياس (ليكرت) الخماسي‪ ،‬من اجل اختبار العالقات الرتباطية‬
‫والسببية بين هذه المتغيرات‪ ،‬والجدول رقم (‪ )1.3‬يوضح متغيرات الدراسة‪ ،‬وأرقام العبارات‪،‬‬
‫واألسئلة التي تقيس تلك المتغي ارت‪ ،‬وحسب ما تظهر في استبانة الدراسة‪.‬‬

‫جدول رقم(‪ )1.3‬متغيرات الدراسة وأرقام العبارات واألسئلة ‪.‬‬

‫السئلة‬ ‫ارقام‬ ‫متغيرات الدراسة‬


‫العبارات‬
‫يعالج ويناقش دور ادارة المعرفة في تحقيق الميزة‬ ‫‪59-38‬‬ ‫المتغير التابع( الميزة التنافسية)‬
‫التنافسية في الجامعات الفلسطينية في محافظات‬
‫الشمال‬
‫تم تقسيم هذا المتغير الى مجموعة من المتغيرات‬ ‫‪16-1‬‬ ‫المتغير المستقل الول (عمليات‬
‫تمثلت في تشخيص المعرفة‪,‬توليد المعرفة‪،‬تخزين‬ ‫ادارة المعرفة)‬
‫المعرفة‪,‬توزيع المعرفة‪ ،‬تطبيق المعرفة‬
‫حيث تمت تجزئة هذا المتغير الى متغيرين فرعيين‬ ‫‪37-17‬‬ ‫المتغير المستقل الثاني(متطلبات‬
‫هما متغير الحتياجات المعرفية ويشمل المتغيرات‬ ‫تطبيق المعرفة )‬
‫التالية البيانات والمعلومات‪،‬المعرفة الضمنية‪،‬المعرفة‬
‫الصريحة‪،‬البنية التحتية والتكنولوجيا‪ ،‬رأس المال‬
‫البشري اما التغير الثاني فتمثل بالوعي المعرفي‬
‫واشتمل على التخطيط والتنظيم‪،‬امن المعلومات‬

‫‪71‬‬
‫‪ 5.3‬مجتمع الدراسة‪:‬‬

‫اشتمل مجتمع الدراسة على الموظفين اإلداريين والكاديميين العاملين في كل من جامعة فلسطين‬
‫التقنية‪-‬خضوري –طولكرم‪ ،‬وجامعة النجاح الوطنية‪ -‬نابلس‪ ،‬والجامعة العربية المريكية –‬
‫جنين‪ ،‬والموضحة أعدادهم كما في الجدول رقم (‪. )2.3‬‬

‫جدول رقم(‪ )2.3‬اعداد العاملين الداريين والكاديميين في الجامعات الثالث ‪.‬‬

‫عدد الكاديمين‬ ‫عدد الداريين‬ ‫الجامعة‬


‫‪208‬‬ ‫‪152‬‬ ‫فلسطين التقنية‪ -‬خضوري‬
‫‪1020‬‬ ‫‪340‬‬ ‫النجاح الوطنية‬
‫‪222‬‬ ‫‪283‬‬ ‫العربية المريكية‬
‫‪1450‬‬ ‫‪775‬‬ ‫المجموع‬

‫‪ 6.3‬عينة الدراسة‪:‬‬

‫تم اختيار عينة تمثل (‪ )20%‬من حجم المجتمع الحصائي من جميع العاملين الداريين‬
‫واألكاديميين العاملين في الجامعات الثالث‪ ،‬اذ كان حجم العينة الكلي التي تم اجراء الدراسة‬
‫عليها هو (‪ )445‬عامال اداريا وأكاديميا‪ ،‬اذ اشتملت العينة على (‪ )155‬اداريا و (‪(290‬‬
‫اكاديميا موزعين على الجامعات الثالث‪ ،‬كما هو في الجدول رقم(‪. )3.3‬‬

‫جدول رقم(‪ )3.3‬اعداد العاملين الداريين والكاديميين في العينة من الجامعات الثالث‪.‬‬

‫عدد الكاديمين‬ ‫عدد الداريين‬ ‫الجامعة‬


‫‪42‬‬ ‫‪30‬‬ ‫فلسطين التقنية‪ -‬خضوري‬
‫‪204‬‬ ‫‪68‬‬ ‫النجاح الوطنية‬
‫‪44‬‬ ‫‪57‬‬ ‫العربية المريكية‬
‫‪290‬‬ ‫‪155‬‬ ‫المجموع‬

‫‪72‬‬
‫وفيما يأتي وصف لخصائص العينة‪ ،‬حسب متغيراتها‪ ،‬اذ يوضح الجدول رقم (‪ )4.3‬ذلك ‪.‬‬

‫جدول رقم(‪ )4.3‬أ‪ -:‬وصف عينة الدراسة حسب متغيراتها الساسية‪.‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬ ‫الفئة‬ ‫المتغير‬


‫‪64.0‬‬ ‫‪263‬‬ ‫ذكر‬
‫الجنس‬
‫‪36.0‬‬ ‫‪148‬‬ ‫انثى‬
‫‪6.8‬‬ ‫‪28‬‬ ‫دبلوم‬
‫المؤهل العلمي‬
‫‪26.5‬‬ ‫‪109‬‬ ‫بكالوريوس‬

‫جدول رقم(‪ )4.3‬ب‪ - :‬وصف عينة الدراسة حسب متغيراتها الساسية‪.‬‬


‫العدد ‪ :‬هي عدد افراد العينه حسب المتغيرات‬
‫النسبة المئوية ‪ :‬هي نسبة المتغير في عينة الدراسة‬

‫‪41.6‬‬ ‫‪171‬‬ ‫ماجستير‬


‫المؤهل العلمي‬
‫‪25.1‬‬ ‫‪103‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪17.5‬‬ ‫‪72‬‬ ‫جامعة فلسطين التقنية‪-‬خضوري‬
‫‪59.1‬‬ ‫‪243‬‬ ‫جامعة النجاح الوطنية‬ ‫مكان العمل‬
‫‪23.4‬‬ ‫‪96‬‬ ‫الجامعة العربية المريكية‬
‫‪29.9‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪ 30‬سنه فما دون‬
‫‪30.2‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪ 40-31‬سنه‬
‫العمر‬
‫‪25.1‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪ 50-41‬سنه‬
‫‪14.8‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪ 51‬سنه فاكثر‬
‫‪37.5‬‬ ‫‪154‬‬ ‫اداري‬
‫طبيعة العمل‬
‫‪62.5‬‬ ‫‪257‬‬ ‫اكاديمي‬
‫‪28.2‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪ 4‬سنوات فاقل‬
‫‪27.0‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 9-5‬سنوات‬
‫سنوات الخبرة‬
‫‪16.5‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪ 14-10‬سنه‬
‫‪28.2‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪ 15‬سنه فاكثر‬

‫‪73‬‬
‫تم توزيع الستبانات في جامعة النجاح الوطنية على جميع أفراد عينة الدارسة‪ ،‬فقد قامت‬
‫الباحثة بتوزيع اإلستبانات على العاملين في الحرم الجديد والقديم للجامعة‪ ،‬و تم استرجاع ما‬
‫نسبته(‪ )% 90‬من حجم العينة البالغ (‪. )272‬‬

‫أما في الجامعة العربية المريكية – جنين‪ ،‬فقد كان حجم العينة = (‪ ، )160‬وكان نسبة‬
‫السترجاع ( ‪ )95%‬من حجم العينة ‪.‬‬

‫أخير‪ ،‬جامعة فلسطين التقنية ‪ /‬خضوري فقد كان حجم العينة منها = (‪ )72‬استبانة‪ ،‬وكانت‬
‫و ا‬
‫نسبة السترجاع (‪ )100%‬من حجم العينة‪.‬‬

‫وبناء على ذلك‪ ،‬كانت النسبة الكلية لالسترجاع ‪ %93.4‬من حجم العينة الكلية ‪.‬‬
‫ا‬

‫‪ 7.3‬أداة الدراسة ‪:‬‬

‫أداة لجمع البيانات والمعلومات الالزمة لتحقيق اغراض‬


‫اعتمدت الدراسة الستبانة؛ باعتبارها ا‬
‫الدراسة‪ ،‬واذ تم تصميم استبانة خاصة لتفي بالغرض ‪ .‬يتضمن الجزء الول من الستبانة‬
‫مجموعة من المؤشرات الديمغرافية الخاصة بالمبحوثين‪ ،‬مثل ‪ :‬العمر‪ ،‬والجنس‪ ،‬ومكان العمل‪،‬‬
‫المؤهل العلمي‪ ،‬العمر‪ ،‬طبيعة العمل وسنوات الخبره ‪ .‬وتضمن القسم الثاني مجموعة من‬
‫الفقرات‪ ،‬موزعة على ثالثة مجالت‪ ،‬هي ‪ :‬عمليات إدارة المعرفة‪ ،‬ومتطلبات إدارة المعرفة و‬
‫الميزة التنافسية ‪ .‬وقد تم صياغة السئلة الفردية لهذه الستبانة بثالث طرائق‪ ،‬وهي‪-:‬‬

‫‪ -1‬أسئلة من الدراسات السابقة ‪.‬‬


‫‪ -2‬اسئلة فردية تم اخذها من الدراسات السابقة‪ ،‬ثم تحويرها وتعديلها بما يخدم تحقيق‬
‫اهداف هذه الدراسة ‪.‬‬
‫‪ -3‬اسئلة فردية‪ ،‬تم اختيارها خاصة بالدارسة ‪.)Saunders, 2009) .‬‬

‫تم الحصول على هذه البيانات والمعلومات من خالل تحليل الستبانة التي أُعدت خصيصا من‬
‫أجل هذه الدراسة وفقا للطريقة الحصائية عبر برنامج( ‪ )SPSS‬الذي يعمل من خالل ما يأتي‬
‫‪:‬‬
‫‪ -‬جمع المعلومات من خالل الستبانة ‪.‬‬
‫‪74‬‬
‫‪ -‬اسلوب التحليل الحصائي للبيانات‪.‬‬
‫‪ -‬ادوات التحليل الحصائي عن طريق المتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية‪ ،‬هذا‬
‫وقد تم تصميم الستبانة حسب مقياس (ليكرت) الخماسي‪ ،‬وقد بنيت الفقرات‪ ،‬وأعطت‬
‫الوزان كما هو آت ‪:‬‬
‫‪ .1‬دائما ‪ )5( :‬درجات ‪.‬‬
‫‪ .2‬غالبا ‪ )4( :‬درجات ‪.‬‬
‫‪ .3‬أحيانا‪ )3( :‬درجات ‪.‬‬
‫‪ .4‬ناد ار ‪ :‬درجتان ‪.‬‬
‫‪ .5‬ابدا ‪ :‬درجة ‪.‬‬

‫‪ 8.3‬صدق االداة‪:‬‬

‫تم التحقق من صدق الداة من خالل عرضها على مجموعة من المحكمين من ذوي الختصاص‬
‫والخبرة في المجال‪ ,‬اذ طلب منهم إبداء الراي بفقرات الستبانة‪ ،‬بالحذف‪ ،‬والتعديل‪ ،‬واضافة‬
‫فقرات جديدة تكون مناسبة لموضوع الدراسة ‪ .‬وبناء على مالحظات المحكمين‪ ،‬فقد تعديل اداة‬
‫الدراسة‪ ،‬فاصبحت بصورتها النهائية مكونة من ثالثة مجالت رئيسية موزعة على (‪ )59‬فقرة ‪.‬‬

‫‪ 1.8.3‬صدق االتساق الداخلي‪:‬‬

‫يقصد بالتساق الداخلي مدى اتساق كل فقرة من فقرات الستبانة مع المجال الذي تنتمي اليه‬
‫الفقرة‪ ،‬بالضافة الى مدى اتساق كل مجال من مجالت الدراسة مع الدرجة الكلية لالستبيان ‪.‬‬
‫وقد قامت الباحثة بحساب التساق الداخلي لفقرات الستبيان‪ ،‬من خالل حساب معامل الرتباط‬
‫لكل فقرة من الفقرات مع المجال الذي تنتمي اليه الفقرة‪ ،‬بالضافة الى حساب معامالت الرتباط‬
‫لكل مجال من المجالت مع الدرجة الكلية للمجال‪.‬‬

‫‪ -1‬نتائج التساق الداخلي لمجال عمليات ادارة المعرفة‪.‬‬

‫يوضح الجدول ألتي التساق الداخلي لكل فقرة من فقرات مجال عمليات ادارة المعرفة على‬
‫الدرجة الكلية للمجال‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫جدول (‪ )5.3‬أ ‪ :‬معامل الرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال عمليات ادارة المعرفة والدرجة‬
‫الكلية‪.‬‬

‫مستوى‬ ‫معامل‬
‫الداللة‬ ‫بيرسون‬ ‫الفقرة‬ ‫الرقم‬
‫المحسول‬ ‫لالرتباط‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.373‬‬ ‫يتم عن طريق البحث والتصفح عبر شبكة النترنت‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪0.277‬‬ ‫يتم عن طريق الخبرات الداخلية‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.472‬‬ ‫يتم عن طريق الستعانة بالخبرات من خارج الجامعة‬ ‫‪3‬‬

‫جدول (‪ ، )5.3‬ب ‪ -:‬معامل الرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال عمليات ادارة المعرفة‬
‫والدرجة الكلية‪.‬‬

‫يتم عن طريق وضع خطة مستقبلية لتوقع التغيرات التي يمكن ان تط ار‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.549‬‬
‫على المحتوى المعرفي داخل الجامعة‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.714‬‬ ‫يتم عن طريق تحفيز العاملين نحو التطور والمشاركة بالرؤية الجماعية‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪679‬‬ ‫يتم عن طريق توفير الفرص لالفراد للمشاركة في الحوار والبحث والنقاش‬ ‫‪6‬‬
‫تشكيل وحدات متخصصة وفرق عمل للتعلم المعرفي من داخل اطار‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.678‬‬
‫الجامعة‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.385‬‬ ‫يتم تخزين المعرفة في ذاكرة الفراد‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.444‬‬ ‫يتم تخزين المعرفة على شكل قواعد بيانات الكترونية‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.272‬‬ ‫يتم التخزين في الرشيف من خالل الملفات والوراق‬ ‫‪10‬‬
‫يتم من خالل عقد الجامعة بشكل مستمر اجتماعات وندوات وورش عمل‬ ‫‪11‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.716‬‬
‫داخل الجامعة‬
‫يتم من خالل شبكة المعلومات الداخلية (النترنت) تساعد الفراد في‬ ‫‪12‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.563‬‬
‫الوصول الى قواعد البيانات بسهولة‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.604‬‬ ‫يتم من خالل التدريب من قبل الزمالء ذوي الخبرة القدامى‬ ‫‪13‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.723‬‬ ‫عن طريق افراد ومجتمعات عمل متخصصة من داخل الجامعة‬ ‫‪14‬‬
‫تعتمد الجامعة على اراء افراد ذوي خبرة داخلها حول نتائج اعمالها‬ ‫‪15‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.661‬‬
‫وانشطتها‬
‫هناك مقاييس ومعايير تسيطر وتتحكم من خاللها الجامعة في المعرفة‬ ‫‪16‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.641‬‬
‫المطبقة‬

‫‪76‬‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )5.3‬معامالت الرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال عمليات ادارة‬
‫المعرفة‪ ،‬والدرجة الكلية للمجال الذي يدل على ان معامالت الرتباط المبينة دالة عند مستوى‬
‫معنوية ‪ 0.05 = α‬وبذلك يعتبر المجال صادقا لما وضع من اجله ‪ .‬من الجدول واضح ان‬
‫معامل الرتباط ضعيف بسبب عدم معرفة المبحوثين الكافية بمفهوم ادارة المعرفة‪.‬‬

‫‪ -2‬نتائج التساق الداخلي لمجال الحتياجات المعرفية‬


‫يوضح الجدول التي التساق الداخلي لكل فقرة من فقرات مجال الحتياجات المعرفية‬
‫على الدرجة الكلية للمجال‪.‬‬

‫جدول (‪ )6.3‬معامل الرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال الحتياجات المعرفية والدرجة الكلية‪.‬‬

‫مستوى‬ ‫معامل‬
‫الداللة‬ ‫بيرسون‬ ‫الفقرة‬ ‫الرقم‬
‫المحسول‬ ‫لالرتباط‬
‫تقوم ادارة الجامعة بتوفير للعاملين فيها معلومات تسهم على حل المشاكل‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.695‬‬
‫التي تواجههم في العمل‬
‫تستخدم ادارة الجامعة اساليب متنوعة لتحويل المعلومات الى نعرفة وتوزعها‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.727‬‬
‫على العاملين‬
‫تقوم ادارة الجامعة بتصنيف البيانات والمعلومات بطرق علمية لالستفادة‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.669‬‬
‫منها في الحصول على المعرفة‬
‫تعمل ادارة الجامعة على تشجيع العاملين على حضور المؤتمرات وورش‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.699‬‬
‫العمل واللقاءات العلمية‬
‫يتوفر لدى اعضاء هيئة التدريس معرفة بالمهارات والمعارف الالزمة لداء‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.616‬‬
‫مهامهم بكفاءة وجودة متميزة‬
‫يساهم اعضاء هيئة التدريس بتطوير المناهج الدراسية الجامعية والنشطة‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.642‬‬
‫المتعلقة بها‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.381‬‬ ‫تحصل الجامعة سنويا على اعداد خريجي الثانوية ومعدلتهم‬ ‫‪7‬‬
‫تقوم الجامعة بتوفير قواعد بيانات عن خريجيها ونسب المشتغلين منهم‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.621‬‬
‫والعاطلين واماكن عملهم واقامتهم‬
‫يتوفر لدى الجامعة المعرفة بمتطلبات سوق العمل من التخصصات‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.690‬‬
‫المختلفة‬

‫‪77‬‬
‫توفر الجامعة خدمة النترنت بتقنية متقدمة وسرعة عالية لتسهيل نقل‬ ‫‪10‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.628‬‬
‫الفكار والمعرفة بين كافة القسام والفراد‬
‫توفير اساليب الكترونية تساعد في عقد اللقاءات والجتماعات ونقل التجارب‬ ‫‪11‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.669‬‬
‫عن بعد‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.541‬‬ ‫توفير مكتبة الكترونية تتيح للعاملين الستفادة منها‬ ‫‪12‬‬
‫تشجع الجامعة اقامة حلقات النقاش بين الموظقين لستثمار طاقاتهم الفكرية‬ ‫‪13‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.741‬‬
‫في المجالت المعرفية‬
‫تعتمد الجامعة على العاملين من ذوي المهارات الفنية والتقنية في انجاز‬ ‫‪14‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.708‬‬
‫اعمالها ونشاطاتها‬
‫تهتم الجامعة بالفكار والحلول التي يقترحها العاملون لمعالجة وحل‬ ‫‪15‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.730‬‬
‫المشكالت التي تواجههم‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )6.3‬معامالت الرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال الحتياجات‬
‫المعرفية‪ ،‬والدرجة الكلية للمجال الذي يدل على ان معامالت الرتباط المبينة دالة عند مستوى‬
‫معنوية ‪ 0.05 = α‬وبذلك يعتبر المجال صادقا لما وضع من اجله ‪.‬‬

‫‪ -3‬نتائج التساق الداخلي لمجال الوعي المعرفي‪.‬‬


‫يوضح الجدول التالي التساق الداخلي لكل فقرة من فقرات مجال الوعي المعرفي على‬
‫الدرجة الكلية للمجال‪.‬‬

‫جدول (‪ )7.3‬معامل الرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال الوعي المعرفي والدرجة الكلية ‪.‬‬

‫مستوى‬ ‫معامل‬
‫الداللة‬ ‫بيرسون‬ ‫الفقرة‬ ‫الرقم‬
‫المحسول‬ ‫لالرتباط‬
‫تستخدم الجامعة اسلوب البحث العلمي لتوليد المعرفة المتعلقة باهدافها‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.740‬‬
‫وخططها طويلة المدى‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.789‬‬ ‫تعتمد الجامعة على منهج ادارة المعرفة في اتخاذ ق ارراتها الستراتيجية‬ ‫‪2‬‬
‫يتوفر لدى الجامعة رؤية واضحة حول استراتيجيات ادارة المعرفة ومداخل‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.789‬‬
‫تنفيذها‬
‫تعمل الضوابط الرقابية التي تتضمنها التقنيات المختلفة داخل الجامعة على‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.680‬‬
‫توفير حماية كافية للبيانات والمعلومات الموجودة لديها‬

‫‪78‬‬
‫تسهم الجهزة والبرمجيات الموجودة في الجامعة بتوفير معلومات للعاملين‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.746‬‬
‫بدقة ووقت مناسب‬
‫تحرص الجامعة على توفير الجهزة والبرمجيات الحديثة لتشغيل ومعالجة‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.750‬‬
‫وخزن المعلومات‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )7.3‬معامالت الرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال الحتياجات‬
‫المعرفية‪ ،‬والدرجة الكلية للمجال الذي يدل على ان معامالت الرتباط المبينة دالة عند مستوى‬
‫معنوية ‪ 0.05 = α‬وبذلك يعتبر المجال صادقا لما وضع من اجله‪.‬‬

‫‪ -4‬نتائج التساق الداخلي لمجال عناصر الميزة التنافسية‬


‫يوضح الجدول التي التساق الداخلي لكل فقرة من فقرات مجال عناصر الميزة التنافسية‬
‫على الدرجة الكلية للمجال‪.‬‬

‫جدول (‪ )8.3‬معامل الرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال عناصر الميزة التنافسية والدرجة‬
‫الكلية‪.‬‬
‫مستوى‬ ‫معامل‬
‫الداللة‬ ‫بيرسون‬ ‫الفقرة‬ ‫الرقم‬
‫المحسول‬ ‫لالرتباط‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.293‬‬ ‫مفتاح القبول لدى كليات الجامعة مرتفع نسبيا مقارنة بالجامعات الخرى‬ ‫‪1‬‬
‫تتيح الجامعة فرص التحويل لكليات اخرى حسب رغبة الطلبة الذين حال‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.367‬‬
‫مفتاح القبول دون اختيارهم للكليات التي يرغبون بها‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.512‬‬ ‫يوجد نظم واجراءات واضحة للطلبة لدفع الرسوم الدراسية في الجامعة‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.599‬‬ ‫تهتم الجامعة بعقد اتفاقيات مع مؤسسات اخرى لتوفير المنح الطالبية‬ ‫‪4‬‬
‫توفر الجامعة عددا من المنح والعفاءات من الرسوم للدرجات العلمية‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.565‬‬
‫المختلفة‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.411‬‬ ‫تحرص الجامعة على تقسيم الرسوم للطلبة حسب قدراتهم المالية‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.629‬‬ ‫تتمتع الجامعة بمناخ تعليمي مناسب وامن خال من الضوضاء والخوف‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.652‬‬ ‫توفر الجامعة مساحات كافية تتناسب مع اعداد الطلبة‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.648‬‬ ‫توفر الجامعة مرافق خاصة لالنشطة المنهجية‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.656‬‬ ‫تسعى الجامعة للحصول على مكانه على المستوى الدولي‬ ‫‪10‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪.642‬‬ ‫**‬
‫تشعر بالفخر كونك احد موظفي هذه الجامعة‬ ‫‪11‬‬
‫تشجع الجامعة البحاث العلمية المختصة في حل مشكالت المجتمع‬ ‫‪12‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.693‬‬
‫الفلسطيني‬
‫‪79‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.696‬‬ ‫تجهز الجامعة مراكز متخصصة لخدمة المجتمع للقيام بتدريب الفراد‬ ‫‪13‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.684‬‬ ‫تشارك الجامعة في النشطة العلمية والمهنية التي تخدم المجتمع المحلي‬ ‫‪14‬‬
‫تركز الجامعة على جودة المناهج التعليمية التي تواكب متطلبات العصر‬ ‫‪15‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.629‬‬
‫وتلبي احتياجات المجتمع فيها‪.‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.630‬‬ ‫تتبنى الجامعة استراتيجية واضحة ومعلنة لتطوير مناهجها التعليمية‬ ‫‪16‬‬
‫تنسجم المساقات الدراسية وخلق ثقة الجودة التي تراعي تقليل الفجوة بين‬ ‫‪17‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.698‬‬
‫النظرية والتطبيق‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪.641‬‬ ‫**‬
‫تحرص الجامعة على تظوير اليات وظرق التدريس فيها من خالل خبراء‬ ‫‪18‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.572‬‬ ‫يتمتع الطاقم الكاديمي في الجامعة بالمعرفة‬ ‫‪19‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.499‬‬ ‫يستخدم المحاضر النظم الحديث في التدريس‬ ‫‪20‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.592‬‬ ‫يتم تقييم اداء الهيئة التدريسية من قبل الطلبة‬ ‫‪21‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.612‬‬ ‫تتوفر فرص التدريب والتطوير المستمر للمحاضر‬ ‫‪22‬‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )8.3‬معامالت الرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال عمليات ادارة‬
‫المعرفة‪ ،‬والدرجة الكلية للمجال الذي يدل على ان معامالت الرتباط المبينة دالة عند مستوى‬
‫معنوية ‪ 0.05 = α‬وبذلك يعتبر المجال صادق لما وضع من اجله‪.‬‬

‫‪ -5‬نتائج التساق الداخلي لمجالت مجال متطلبات تطبيق ادارة المعرفة‬


‫يوضح الجدول األتي التساق الداخلي لكل مجال من مجالت متطلبات تطبيق ادارة‬
‫المعرفة على الدرجة الكلية للمجال ‪.‬‬

‫جدول (‪ )9.3‬معامل الرتباط بين كل مجال من مجالت متطلبات تطبيق ادارة المعرفة والدرجة‬
‫الكلية للمجال ‪.‬‬

‫مستوى‬ ‫معامل‬
‫الداللة‬ ‫بيرسون‬ ‫المجال‬ ‫الرقم‬
‫المحسول‬ ‫لالرتباط‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.939‬‬ ‫الحتياجات المعرفية‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.951‬‬ ‫الوعي المعرفي‬ ‫‪2‬‬

‫‪80‬‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )9.3‬معامالت الرتباط بين كل مجال من مجالت متطلبات تطبيق‬
‫المعرفة‪ ،‬والدرجة الكلية للمجال الذي يدل على ان معامالت الرتباط المبينة دالة عند مستوى‬
‫معنوية ‪ 0.05 = α‬وبذلك يعتبر المجال صادق لما وضع من اجله‪.‬‬

‫‪ -6‬نتائج التساق الداخلي لمجالت الدراسة‬


‫يوضح الجدول األتي التساق الداخلي لكل مجال من مجالت الدراسة على الدرجة‬
‫الكلية ‪.‬‬

‫جدول (‪ )10.3‬معامل الرتباط بين لكل مجال من مجالت الدراسة والدرجة الكلية ‪.‬‬

‫مستوى‬ ‫معامل‬
‫الداللة‬ ‫بيرسون‬ ‫المجال‬ ‫الرقم‬
‫المحسول‬ ‫لالرتباط‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.817‬‬ ‫عمليات ادارة المعرفة‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.940‬‬ ‫متطلبات تطبيق ادارة المعرفه‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.830‬‬ ‫عناصر الميزة التنافسية‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )10.3‬معامالت الرتباط بين كل مجال من مجالت الدراسة‪ ،‬والدرجة‬
‫الكلية للمجال الذي يدل على ان معامالت الرتباط المبينة دالة عند مستوى معنوية ‪0.05 = α‬‬
‫وبذلك يعتبر المجال صادق ا لما وضع من أجله‪.‬‬

‫‪ 9.3‬ثبات االداة‬

‫من أجل قياس ثبات اداة الدراسة‪ ،‬فقد استخدمت معادلة (كرونباخ الفا) من أجل تحديد التساق‬
‫الداخلي لفقرات الستبانة‪ ،‬فبلغت (‪ . )94.5%‬وتشير هذه القيمة ان الداة تتمتع بدرجة ثبات‬
‫مناسبة‪ ،‬وتفي باغراض هذه الدراسة ‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫‪ 10.3‬نموذج ومتغيرات الدراسة‬

‫‪ 1.10.3‬نموذج الدراسة‬
‫شكل ‪ 4.2‬رسم توضيحي لعالقة المتغيرات‬
‫المستقلة والمتغير التابع‬

‫المتغير المستقل‬

‫عمليات إدارة المعرفة‬


‫المتغير التابع‬
‫تشخيص المعرفة‬ ‫‪‬‬
‫توليد المعرفة‬ ‫‪‬‬
‫الميزة التنافسية‬ ‫تخزين المعرفة‬ ‫‪‬‬
‫توزيع المعرفة وتطبيقها‬ ‫‪‬‬
‫مفتاح القبول‬ ‫‪‬‬
‫كفاءة الهيئة التدريسية‬ ‫‪‬‬
‫جودة المرافق‬ ‫‪‬‬
‫خدمة المجتمع‬ ‫‪‬‬
‫الرسوم الدراسية‬ ‫‪‬‬
‫المحتوى المعرفي للمنهاج‬ ‫‪‬‬ ‫متطلبات إدارة المعرفة‬

‫أ‪ -‬االحتياجات المعرفية‬


‫البيانات والمعلومات‬ ‫‪‬‬
‫االحصائي‬ ‫التحليل‬
‫المعرفة الصريحة‬ ‫‪ 12.3‬ادوات‬
‫الضمنية و‬ ‫‪ ‬المعرفة‬
‫توفير البنية التحتية والتقنية وتكنولوجيا‬ ‫‪‬‬
‫المعلومات‬
‫توفير راس المال البشري‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ل‪-‬الوعي المعرفي‬
‫التخطيط والتنفيذ‬ ‫‪‬‬
‫أمن المعلومات‬ ‫‪‬‬

‫شكل ‪ 4.2‬رسم توضيحي لعالقة المتغيرات المستقلة والمتغير التابع‪ ،‬من اعداد الطالبة‬

‫‪82‬‬
‫‪‬‬ ‫الوعي المعرفي‬
‫‪ 2.10.3‬متغيرات الدراسة‬

‫المتغير المستقل ‪ :‬عمليات ادارة المعرفة (تشخيص المعرفة ‪ ،‬وتوليد المعرفة ‪ ،‬وتخزين‬
‫المعرفة‪ ،‬وتوزيع المعرفة وتطبيقها)‪ .‬ومتطلبات ادارة المعرفة وتشمل (الحتياجات المعرفية ‪،‬‬
‫والوعي المعرفي) ‪ .‬المتغير التابع ‪ :‬الميزة التنافسية‬

‫‪ 3.10.3‬وصف متغيرات الدارسة‬

‫المتغير المستقل ‪ :‬أ‪ -‬عمليات ادارة المعرفة‬

‫‪ -1‬تشخيص المعرفة ‪ :‬يعد التشخيص من المور المهمة في برنامج إدارة المعرفة‪ ،‬وفي‬
‫ضوء التشخيص‪ ،‬يتم وضع سياسات وبرامج العمليات األخرى ‪ .‬وتعد عملية تشخيص‬
‫المعرفة مفتاحا ألي برنامج إلدارة المعرفة‪ ،‬وعملية جوهرية رئيسية تسهم مساهمة مباشرة‬
‫في اطالق شكل العمليات الخرى‪ ،‬وعمقها‪ ،‬وتحديدها ‪(.‬عبد العزيز‪.)2012 ،‬‬
‫‪ -2‬توليد المعرفة واكتسابها ‪ :‬ان توليد المعرفة يتعلق بالعمليات التي تركز على الحصول‪،‬‬
‫والشراء‪ ،‬واإلبتكار‪ ،‬والكتشاف‪ ،‬والكتساب والستحواذ على المعرفة‪ ،‬إذ يمكن توليد‬
‫المعرفة من خالل عدد من العمليات التي تمتد بين تحدي البداع‪ ،‬وبين البحث الجاد‪،‬‬
‫والجتماعات غير الرسمية‪ ،‬والندوات‪ ،‬وجميع الطرائق الزمة لذلك‪(.‬عبد العزيز‪،‬‬
‫‪.)2012‬‬
‫‪ -3‬تخزين المعرفة ‪ :‬تعتبر عملية تخزين المعرفة من اهم المراحل‪ ،‬فإذا لم يتم تخزين‬
‫المعرفة وتنظيمها‪ُ ،‬فق َد الهدف الذي وضع من أجله ‪(. .‬عبد العزيز‪.)2012 ،‬‬
‫‪ -4‬نشر المعرفة وتوزيعها ‪ :‬يقصد بنشر المعرفة‪ ،‬العمليات لضرورية إليصال المعلومات‬
‫الى مستخدميها في الوقت المناسب‪ ،‬وضمن الشكل المناسب‪ ،‬وبالتكلفة المناسبة‪ ،‬أما‬
‫عملية التوزيع‪ ،‬فيقصد بها ضمان وصول المعرفة المالئمة للشخص الباحث عنها في‬
‫الوقت المالئم‪ ،‬ووصولها الى أكبر عدد ممكن من الشخاص العاملين في المنطقة‪.‬‬
‫(عبد العزيز‪.)2012 ،‬‬

‫‪83‬‬
‫‪ -5‬تطبيق المعرفة ‪ :‬تطبيق المعرفة يعبر عن تحويل المعرفة الى عمليات تنفيذية‪ ،‬ويجب‬
‫توجيه السهام المعرفي مباشرة نحو تحسين األداء‪ ،‬في حالت صنع الق ارر واألداء‬
‫الوظيفي‪ ،‬إذ إنه من الطبيعي ان تكون عملية تطبيق المعرفة مستندة الى المعرفة‬
‫المتاحة‪( .‬عبد العزيز‪. )2012 ،‬‬

‫ل‪ -‬متطلبات ادارة المعرفة ‪ :‬االحتياجات المعرفية‬

‫‪ .1‬البيانات والمعلومات ‪ :‬البيانات هي مواد خام يتم جمعها من مصادرها وتقديمها دون‬
‫أحكام اولية مسبقة‪ ،‬وتصبح البيانات معلومات عندما يتم معالجتها‪ ،‬وتصنيفها‪،‬‬
‫ووضعها في اطار واضح ومفهوم‪ ،‬للشخص المعني ‪(.‬الكبيسي‪. )26 : 2005 ،‬‬
‫‪ .2‬المعرفة الضمنية ‪ :‬هي المعرفة المخزنه في عقول الفراد‪ ،‬والمكتسبة من خالل‬
‫تراكم خبرات سابقه‪ ،‬وغالبا ما تكون ذات طابع شخصي‪ ،‬مما يصعب الحصول‬
‫عليها؛ لكونها مختزنه في العقل ‪ ( .‬ابوفارة‪. )81: 2008 ،‬‬
‫ال‬
‫‪ .3‬المعرفة الصريحة ‪ :‬هي المعرفة التي يمكن لألفراد تقاسمها فيما بينهم‪ ،‬وتشمل ك ا‬
‫من البيانات والمعلومات التي يمكن الحصول عليها وتخزينها‪( .‬حجازي‪،‬‬
‫‪. )2005،66‬‬
‫والمكونات‬ ‫والمعدات‪،‬‬ ‫‪ .4‬البنية التحتية و التكنولوجيا ‪ :‬هي عبارة عن الجهزة‪،‬‬
‫المادية الصلبة‪ ،‬والبرمجيات المستخدمة‪ ،‬وموارد المعرفة ‪( .‬الزطمة ‪: 2011 ،‬‬
‫‪.)36‬‬
‫‪ .5‬راس المال البشري ‪ :‬يقصد براس المال البشري‪ ،‬الكادر البشري الذي يقوم بأعمال‬
‫المنظمة كافة‪ ،‬ويعتبر الجزء الهم في ادارة المعرفة‪( .‬المدلل‪. )51: 2012 ،‬‬

‫الوعي المعرفي‬

‫‪ .1‬التخطيط والتنفيذ ‪ :‬يعتبر التخطيط والتنفيذ الركيزة الساسية في اعداد الستراتيجية‬


‫وترسيخ ثقافة المشاركة‬ ‫بشكل عام‪ .‬وقد تتضمن الستراتيجية نشر الوعي‪،‬‬
‫بالمعرفه‪ ،‬تحديد مصادر المعرفة داخل وخارج المؤسسة‪ ،‬وتوفير الجاهزيه‬
‫اللكترونية‪ ،‬وادارة اتصالت مفتوحة‪ ،‬وتبادل المعلومات‪ (.‬الزطمة‪.)36 :2011 ،‬‬

‫‪84‬‬
‫البيانات من جراء كشف‬ ‫‪ .2‬أمن المعلومات ‪ :‬يهدف الى الحيلولة دون سرقة‬
‫بها‬ ‫المرخص‬ ‫غير‬ ‫والمشاركة‬ ‫الجتماعية‪،‬‬ ‫والشبكات‬ ‫المستندات‪،‬‬
‫للبيانات‪،‬والستعمال غير المالئم للبريد اللكتروني‪(. .‬السامرائي و الزعبي ‪2015،‬‬
‫‪.)28 :‬‬

‫المتغير التابع‪ ،‬الميزة التنافسية ‪:‬‬

‫الميزة التنافسية ‪:‬هي استغالل المؤسسة لنقاط قوتها الداخلية في اداء النشطة الخاصة بها‪،‬‬
‫بحيث تتولد قيمة ل يستطيع المنافسون تحقيقها في ادائهم ألنشطتهم‪ ( .‬العتوم‪. )42 : 2009 ،‬‬

‫‪ 11.3‬األساليل االحصائية‬

‫فيما يأتي‪ ،‬عدد من األساليب الحصائية التي استخدمت في البحث‪ ،‬لوصف عينة الدراسة‪،‬‬
‫ووصف متغيراتها‪ ،‬ووصف فرضياتها‪ ،‬على النحو األتي ‪:‬‬

‫واستخراج‬ ‫‪ -1‬اساليب الحصاء الوصفي‪ ،‬من اجل وصف خصائص مفردات العينة‪،‬‬
‫النسب المئوية والتك اررات ‪.‬‬
‫‪ -2‬أساليب الحصاء الوصفي‪ ،‬كمقاييس النزعة المركزية‪ ،‬والتشتت‪ ،‬من أجل وصف‬
‫استجابة افراد العينة نحو متغيرات الدراسة حسب الوسط الحسابي‪ ،‬والنحراف المعياري ‪.‬‬
‫‪ -3‬اساليب الحصاء الستدللي لختبار فرضيات الدراسة‪ ،‬لختبار تأثير المتغيرات‬
‫المستقلة في المتغيرات التابعة‪ ،‬وتاثير ادارة المعرفة‪ ،‬ومكوناتها (عمليات ادارة المعرفة‪،‬‬
‫متطلبات تطبيق ادارة المعرفة) على الميزة التنافسية ‪.‬‬
‫‪ -4‬تم استخدام تحليل النحدار الخطي البسيط‪ ،‬لحتساب قيم (‪ )t‬الحرجة‪ ،‬ومعامل ارتباط‬
‫(بيرسون)‪ ،‬كما تم استخدام تحليل النحدار الخطي المتعدد لحتساب قيم (‪ )F‬ومعامل‬
‫‪.‬‬
‫التفسير (التحديد) ‪R2‬‬
‫‪ -5‬استخدام تحليل التباين )‪)ANOVA‬؛ و ذلك لقياس اذا ما كانت المتوسطات متساوية‪ ،‬أو‬
‫غير متساوية‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫التحليل االحصائي ونتائج الدراسة‬

‫‪ 1.4‬مقدمة‬

‫يهدف هذه الفصل بشكل رئيسي الى عرض نتائج التحليل الحصائي التي تم التوصل اليها من‬
‫خالل استخدام برنامج الحزم الحصائية للعلوم الجتماعية ‪.SPSS‬‬

‫‪ : 2.4‬النتائج المتعلقة بأسئلة الدراسة ‪:‬‬

‫تهدف هذه الدراسة الى معرفة دور ادارة المعرفة بتحقيق الميزة التنافسية في الجامعات الفلسطينية‬
‫في محافظات الشمال من وجهة نظر العاملين الداريين واألكاديميين في هذه الجامعات‪ ،‬من‬
‫اجل تحقيق ذلك استخدمت الباحثة استبانة مؤلفة من (‪ )59‬فقرة تم توزيعها على عينة مؤلفة‬
‫من(‪ )445‬موظفا في هذه الجامعات ‪ ،‬من اجل تفسير النتائج استخدمت الباحثة المتوسطات‬
‫الحسابية على النحو التالي‪.‬‬

‫اقل من ‪ 2.5‬درجة قليلة‬


‫‪ 3.5-2.5‬درجة متوسطة‬
‫اكبر من ‪ 3.5‬درجة كبيرة‬
‫بناء على دراسات سابقة تم اختيار المقياس‬

‫‪86‬‬
‫فيما يأتي عرضا لنتائج الدراسة‪:‬‬

‫ما دور إدارة المعرفة في تعزيز الميزة التنافسية في الجامعات الفلسطينية في محافظات الشمال‬
‫من وجهة نظر العاملين الداريين واألكاديميين فيها‪.‬‬

‫من اجل الجابة عن هذا السؤال تم استخراج المتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية لكل‬
‫فقرة من فقرات الداة وفي األتي بيان ذلك‪.‬‬

‫جدول رقم(‪ – )1.4‬أ ‪ :‬المتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية لدور ادارة المعرفة في تعزيز‬
‫الميزة التنافسية في الجامعات الفلسطينية في محافظات الشمال ‪.‬‬

‫النحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫رقم‬


‫الدرجة‬ ‫الفقرات‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫الفقرة‬
‫المجال االول ‪ :‬عمليات ادارة المعرفة‬
‫اوال‪ :‬تشخيص المعرفة‪:‬‬
‫قليلة‬ ‫‪.93334‬‬ ‫‪2.1192‬‬ ‫يتم عن طريق البحث والتصفح عبر شبكة النترنت‬ ‫‪1‬‬
‫قليلة‬ ‫‪.75656‬‬ ‫‪2.1800‬‬ ‫يتم عن طريق الخبرات الداخلية‬ ‫‪2‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪1.01227‬‬ ‫‪2.7129‬‬ ‫يتم عن طريق الستعانة بالخبرات من خارج الجامعة‬ ‫‪3‬‬
‫قليلة‬ ‫يتم عن طريق وضع خطة مستقبلية لتوقع التغيرات‬ ‫‪4‬‬
‫‪1.07133‬‬ ‫‪2.4793‬‬ ‫التي يمكن ان تط ار على المحتوى المعرفي داخل‬
‫الجامعة‬
‫ثانيا‪ :‬توليد المعرفة‬
‫قليلة‬ ‫يتم عن طريق تحفيز العاملين نحو التطور والمشاركة‬ ‫‪1‬‬
‫‪1.11255‬‬ ‫‪2.3869‬‬
‫بالرؤية الجماعية‬
‫قليلة‬ ‫يتم عن طريق توفير الفرص لألفراد للمشاركة في‬ ‫‪2‬‬
‫‪1.10211‬‬ ‫‪2.4574‬‬
‫الحوار والبحث والنقاش‬
‫متوسطة‬ ‫تشكيل وحدات متخصصة وفرق عمل للتعلم المعرفي‬ ‫‪3‬‬
‫‪1.12854‬‬ ‫‪2.5791‬‬
‫من داخل اطار الجامعة‬
‫ثالثا‪ :‬تخزين المعرفة‬
‫قليلة‬ ‫‪.86871‬‬ ‫‪2.2238‬‬ ‫يتم تخزين المعرفة في ذاكرة الفراد‬ ‫‪1‬‬
‫قليلة‬ ‫‪.91172‬‬ ‫‪1.9781‬‬ ‫يتم تخزين المعرفة على شكل قواعد بيانات الكترونية‬ ‫‪2‬‬
‫قليلة‬ ‫‪.88467‬‬ ‫‪2.0170‬‬ ‫يتم التخزين في الرشيف من خالل الملفات واألوراق‬ ‫‪3‬‬

‫‪87‬‬
‫رابعا‪ :‬توزيع المعرفة‬
‫قليلة‬ ‫يتم من خالل عقد الجامعة بشكل مستمر اجتماعات‬ ‫‪1‬‬
‫‪1.02360‬‬ ‫‪2.2336‬‬
‫وندوات وورش عمل داخل الجامعة‬
‫قليلة‬ ‫يتم من خالل شبكة المعلومات الداخلية (النترنت)‬ ‫‪2‬‬
‫‪.96906‬‬ ‫‪2.2701‬‬
‫تساعد الفراد في الوصول الى قواعد البيانات بسهولة‬
‫قليلة‬ ‫‪1.01288‬‬ ‫‪2.4282‬‬ ‫يتم من خالل التدريب من قبل زمالء الخبرة القدامى‬ ‫‪3‬‬
‫خامسا‪ :‬تطبيق المعرفة‬
‫قليلة‬ ‫عن طريق افراد ومجتمعات عمل متخصصة من داخل‬ ‫‪1‬‬
‫‪1.02643‬‬ ‫‪2.3236‬‬
‫الجامعة‬
‫قليلة‬ ‫تعتمد الجامعة على اراء افراد ذوي خبرة داخلها حول‬ ‫‪2‬‬
‫‪.94481‬‬ ‫‪2.3382‬‬
‫نتائج اعمالها وأنشطتها‬
‫قليلة‬ ‫هناك مقاييس ومعايير تسيطر وتتحكم من خاللها‬ ‫‪3‬‬
‫‪1.01250‬‬ ‫‪2.3260‬‬
‫الجامعة في المعرفة المطبقة‬
‫قليلة‬ ‫‪.65817‬‬ ‫‪2.2780‬‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫المجال الثاني‪ :‬متطلبات تطبيق ادارة المعرفة‬
‫أ‪ :‬االحتياجات المعرفية‬
‫أوال‪ :‬البيانات والمعلومات‬
‫قليلة‬ ‫تقوم ادارة الجامعة بتوفير للعاملين فيها معلومات‬ ‫‪1‬‬
‫‪1.03157‬‬ ‫‪2.3747‬‬
‫تساهم على حل المشاكل التي تواجههم في العمل‬
‫متوسطة‬ ‫تستخدم ادارة الجامعة اساليب متنوعة لتحويل‬ ‫‪2‬‬
‫‪1.01045‬‬ ‫‪2.5182‬‬
‫المعلومات الى نعرفة وتوزعها على العاملين‪.‬‬
‫قليلة‬ ‫تقوم ادارة الجامعة بتصنيف البيانات والمعلومات بطرق‬ ‫‪3‬‬
‫‪1.01470‬‬ ‫‪2.3942‬‬ ‫علمية لالستفادة منها في الحصول على المعرفة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬المعرفة الضمنية‬


‫قليلة‬ ‫تعمل ادارة الجامعة على تشجيع العاملين على حضور‬ ‫‪1‬‬
‫‪1.04460‬‬ ‫‪2.1752‬‬
‫المؤتمرات وورش العمل واللقاءات العلمية‬
‫قليلة‬ ‫يتوافر لدى اعضاء هيئة التدريس معرفة بالمهارات‬ ‫‪2‬‬
‫‪.91752‬‬ ‫‪2.2409‬‬
‫والمعارف الالزمة ألداء مهامهم بكفاءة وجودة متميزة‬
‫قليلة‬ ‫يسهم اعضاء هيئة التدريس بتطوير المناهج الدراسية‬ ‫‪3‬‬
‫‪.93238‬‬ ‫‪2.1946‬‬
‫الجامعية واألنشطة المتعلقة بها‬
‫ثالثا‪ :‬المعرفة الصريحة‬
‫قليلة‬ ‫تحصل الجامعة سنويا على اعداد خريجي الثانوية‬ ‫‪1‬‬
‫‪.83693‬‬ ‫‪1.7494‬‬
‫ومعدلتهم‬

‫‪88‬‬
‫قليلة‬ ‫تقوم الجامعة بتوفير قواعد بيانات عن خريجيها ونسب‬ ‫‪2‬‬
‫‪.94712‬‬ ‫‪2.2968‬‬
‫المشتغلين منهم والعاطلين وأماكن عملهم واقامتهم‬
‫قليلة‬ ‫يتوافر لدى الجامعة المعرفة بمتطلبات سوق العمل من‬ ‫‪3‬‬
‫‪1.02815‬‬ ‫‪2.2238‬‬
‫التخصصات المختلفة‬
‫رابعا‪ :‬البنية التحتية والتكنولوجيا‬
‫قليلة‬ ‫توفر الجامعة خدمة (النترنت) بتقنية متقدمة وسرعة‬ ‫‪1‬‬
‫‪1.05941‬‬ ‫‪2.1290‬‬ ‫عالية لتسهيل نقل الفكار والمعرفة بين كافة القسام‬
‫واألفراد‪.‬‬
‫قليلة‬ ‫توفر الجامعة اساليب الكترونية تساعد في عقد‬ ‫‪2‬‬
‫‪.97174‬‬ ‫‪2.2409‬‬
‫اللقاءات والجتماعات ونقل التجارب عن بعد‬
‫قليلة‬ ‫توفر الجامعة مكتبة الكترونية تتيح للعاملين الستفادة‬ ‫‪3‬‬
‫‪1.04909‬‬ ‫‪2.1460‬‬
‫منها‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬رأس المال البشري‬
‫متوسطة‬ ‫تشجع الجامعة اقامة حلقات النقاش بين الموظفين‬ ‫‪1‬‬
‫‪1.09787‬‬ ‫‪2.5791‬‬
‫لستثمار طاقاتهم الفكرية في المجالت المعرفية‪.‬‬
‫قليلة‬ ‫تعتمد الجامعة على العاملين من ذوي المهارات الفنية‬ ‫‪2‬‬
‫‪1.00987‬‬ ‫‪2.3552‬‬
‫والتقنية في انجاز اعمالها ونشاطاتها‪.‬‬
‫متوسطة‬ ‫تهتم الجامعة باألفكار والحلول التي يقترحها العاملون‬ ‫‪3‬‬
‫‪1.12578‬‬ ‫‪2.5523‬‬
‫لمعالجة وحل المشكالت التي تواجههم‪.‬‬
‫قليلة‬ ‫‪.65817‬‬ ‫‪2.2780‬‬ ‫الدرجة الكلية‪ -‬الحتياجات المعرفية‪.‬‬
‫ل‪ -‬الوعي المعرفي‬
‫اوال‪ :‬التخطيط والتنفيذ‬
‫قليلة‬ ‫تستخدم الجامعة اسلوب البحث العلمي لتوليد المعرفة‬ ‫‪1‬‬
‫‪.98473‬‬ ‫‪2.2336‬‬
‫المتعلقة بأهدافها وخططها طويلة المدى‬
‫قليلة‬ ‫تعتمد الجامعة على منهج ادارة المعرفة في اتخاذ‬ ‫‪2‬‬
‫‪1.01081‬‬ ‫‪2.4331‬‬
‫ق ارراتها الستراتيجية‬
‫قليلة‬ ‫يتوافر لدى الجامعة رؤية واضحة حول استراتيجيات‬ ‫‪3‬‬
‫‪1.03811‬‬ ‫‪2.3528‬‬ ‫ادارة المعرفة ومداخل تنفيذها‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬امن المعلومات‬


‫قليلة‬ ‫تعمل الضوابط الرقابية التي تتضمنها التقنيات المختلفة‬ ‫‪1‬‬
‫‪.85889‬‬ ‫‪2.0365‬‬ ‫داخل الجامعة على توفير حماية كافية للبيانات‬
‫والمعلومات الموجودة لديها‬
‫قليلة‬ ‫‪.94821‬‬ ‫‪2.2384‬‬ ‫تسهم الجهزة والبرمجيات الموجودة في الجامعة بتوفير‬ ‫‪2‬‬

‫‪89‬‬
‫معلومات للعاملين بدقة ووقت مناسب‬
‫جدول رقم(‪ )1.4‬ه‪ - :‬المتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية لدور ادارة المعرفة في تعزيز‬
‫الميزة التنافسية في الجامعات الفلسطينية في محافظات الشمال‬

‫قليلة‬ ‫تحرص الجامعة على توفير الجهزة والبرمجيات‬ ‫‪3‬‬


‫‪.98835‬‬ ‫‪2.1046‬‬
‫الحديثة لتشغيل ومعالجة وخزن المعلومات‬
‫قليلة‬ ‫‪.72967‬‬ ‫‪2.2332‬‬ ‫الدرجة الكلية‪-‬الوعي المعرفي‬
‫قليلة‬ ‫‪.65592‬‬ ‫‪2.2556‬‬ ‫الدرجة الكلية –متطلبات تطبيق المعرفة‬
‫المجال الثالث‪ :‬عناصر الميزة التنافسية‬
‫قليلة‬ ‫مفتاح القبول لدى كليات الجامعة مرتفع نسبيا مقارنة‬ ‫‪1‬‬
‫‪1.07139‬‬ ‫‪2.4282‬‬
‫بالجامعات الخرى‬
‫قليلة‬ ‫تتيح الجامعة فرص التحويل لكليات اخرى حسب رغبة‬ ‫‪2‬‬
‫‪.80775‬‬ ‫‪2.0779‬‬ ‫الطلبة الذين حال مفتاح القبول دون اختيارهم للكليات‬
‫التي يرغبون بها‬
‫قليلة‬ ‫يوجد نظم واجراءات واضحة للطلبة لدفع الرسوم‬ ‫‪3‬‬
‫‪.77655‬‬ ‫‪1.8540‬‬
‫الدراسية في الجامعة‬
‫قليلة‬ ‫تهتم الجامعة بعقد اتفاقيات مع مؤسسات اخرى لتوفير‬ ‫‪4‬‬
‫‪.89144‬‬ ‫‪2.0730‬‬
‫المنح الطالبية‬
‫قليلة‬ ‫توفر الجامعة عددا من المنح واإلعفاءات من الرسوم‬ ‫‪5‬‬
‫‪.88958‬‬ ‫‪2.0365‬‬
‫للدرجات العلمية المختلفة‬
‫قليلة‬ ‫تحرص الجامعة على تقسيم الرسوم للطلبة حسب‬ ‫‪6‬‬
‫‪1.10818‬‬ ‫‪2.4112‬‬
‫قدراتهم المالية‬
‫قليلة‬ ‫تتمتع الجامعة بمناخ تعليمي مناسب وامن خال من‬ ‫‪7‬‬
‫‪1.03423‬‬ ‫‪2.3771‬‬
‫الضوضاء والخوف‬
‫قليلة‬ ‫‪1.08049‬‬ ‫‪2.2579‬‬ ‫توفر الجامعة مساحات كافية تتناسب مع اعداد الطلبة‬ ‫‪8‬‬
‫قليلة‬ ‫‪1.05306‬‬ ‫‪2.2579‬‬ ‫توفر الجامعة مرافق خاصة لألنشطة ال منهجية‬ ‫‪9‬‬
‫قليلة‬ ‫تسعى الجامعة للحصول على مكانة على المستوى‬ ‫‪10‬‬
‫‪.98293‬‬ ‫‪1.9538‬‬
‫الدولي‬
‫قليلة‬ ‫‪.97783‬‬ ‫‪1.9148‬‬ ‫يشعر المرء بالفخر كونه احد موظفي هذه الجامعة‬ ‫‪11‬‬
‫قليلة‬ ‫تشجع الجامعة البحاث العلمية المختصة في حل‬ ‫‪12‬‬
‫‪.94439‬‬ ‫‪2.2433‬‬
‫مشكالت المجتمع الفلسطيني‬
‫قليلة‬ ‫تجهز الجامعة مراكز متخصصة لخدمة المجتمع للقيام‬ ‫‪13‬‬
‫‪.90985‬‬ ‫‪2.2238‬‬
‫بتدريب الفراد‬

‫‪90‬‬
‫جدول رقم(‪ )1.4‬و‪ -:‬المتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية لدور ادارة المعرفة في تعزيز‬
‫الميزة التنافسية في الجامعات الفلسطينية في محافظات الشمال‬

‫قليلة‬ ‫تشارك الجامعة في النشطة العلمية والمهنية التي تخدم‬ ‫‪14‬‬


‫‪.85582‬‬ ‫‪2.0414‬‬
‫المجتمع المحلي‬
‫قليلة‬ ‫تركز الجامعة على جودة المناهج التعليمية التي تواكب‬ ‫‪15‬‬
‫‪.85191‬‬ ‫‪2.0541‬‬
‫متطلبات العصر وتلبي احتياجات المجتمع فيها‬
‫قليلة‬ ‫تتبنى الجامعة استراتيجية واضحة ومعلنة لتطوير‬ ‫‪16‬‬
‫‪.87422‬‬ ‫‪2.1737‬‬
‫مناهجها التعليمية‬
‫قليلة‬ ‫تنسجم المساقات الدراسية وخلق ثقة الجودة التي تراعي‬ ‫‪17‬‬
‫‪.91979‬‬ ‫‪2.1351‬‬
‫تقليل الفجوة بين النظرية والتطبيق‬
‫قليلة‬ ‫تحرص الجامعة على تطوير اليات وطرق التدريس‬ ‫‪18‬‬
‫‪.92286‬‬ ‫‪2.1892‬‬
‫فيها من خالل خبراء‬
‫قليلة‬ ‫‪.80185‬‬ ‫‪2.0656‬‬ ‫يتمتع الطاقم الكاديمي في الجامعة بالمعرفة‬ ‫‪19‬‬
‫قليلة‬ ‫‪.82349‬‬ ‫‪2.1969‬‬ ‫يستخدم المحاضر النظم الحديث في التدريس‬ ‫‪20‬‬
‫قليلة‬ ‫‪.96709‬‬ ‫‪2.0811‬‬ ‫يتم تقييم اداء الهيئة التدريسية من قبل الطلبة‬ ‫‪21‬‬
‫قليلة‬ ‫‪1.00178‬‬ ‫‪2.3784‬‬ ‫تتوفر فرص التدريب والتطوير المستمر للمحاضر‬ ‫‪22‬‬
‫قليلة‬ ‫‪.55704‬‬ ‫‪2.1392‬‬ ‫الدرجة الكلية‬

‫يتضح من نتائج جدول (‪ )1.4‬ان دور إدارة المعرفية في تعزيز الميزة التنافسية بين الجامعات‬
‫الفلسطينية في محافظات الشمال من وجهة نظر العاملين الداريين واألكاديميين في الجامعات‬
‫الثالث تراوحت ما بين القليلة والمتوسطة وتراوحت المتوسطات الحسابية عليها ما بين ‪1.74‬‬
‫إلى ‪ ،2.579‬مما يدل على عدم توفر المعرفة الكافية لدى العاملين بمفهوم ادارة المعرفة‪.‬‬

‫‪ ‬حصلت خمس فقرات على استجابة متوسطة ‪.‬‬


‫‪ ‬حصلت باقي فقرات الستبانة على استجابة قليلة ‪.‬‬
‫‪ ‬تشير هذه النتيجة الى ان درجة إدارة المعرفة في تعزيز الميزة التنافسية بين الجامعات‬
‫الفلسطينية في محافظات الشمال من وجهة نظر العاملين الداريين واألكاديميين في هذه‬
‫الجامعات كانت قليلة‪.‬‬

‫لذا نستطيع القول ان هذا يتطلب من ادارة الجامعة عقد ندوات للعاملين من اجل تعريف‬
‫العاملين في هذه الجامعات بادراة المعرفة ودورها في تعزيز الميزة التنافسية‪.‬‬
‫‪91‬‬
‫‪ 3.4‬نتائج فرضيات الدراسة ‪:‬‬

‫‪ 4.4‬اختبار الفرضيات المتعلق بتحليل االنحدار‪:‬‬

‫الفرضية االولى ‪:‬‬

‫أ‪ -‬ال توجد عالقة ذات داللة احصائية على مستوى داللة ‪ α = 0.05‬ما بين عناصر عمليات‬
‫ادارة المعرفة والميزه التنافسية ‪.‬‬

‫من اجل اختبار هذه الفرضية تم استخدام تحليل النحدار الخطي المتعدد اول لفحص العالقة‬
‫بين عناصر عمليات ادارة المعرفة وبين الميزة التنافسية ونتائج الجداول (‪ )14.4-16.4‬توضح‬
‫ذلك ‪.‬‬

‫جدول (‪ )14.4‬اختبار النحدار المتعدد بين متغير عناصر عمليات المعرفة والميزة التنافسية‬

‫معامل التحديد ‪R2‬‬ ‫معامل الرتباط‪R‬‬ ‫الخطأ المعياري‬


‫‪.223‬‬ ‫‪.472a‬‬ ‫‪.49419‬‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )14.4‬وجود ارتباطا طرديا بين عناصر عمليات ادارة المعرفة والميزة‬
‫التنافسية حيث بلغت قيمة معامل الرتباط )‪ )0.472‬وبلغت قيمة معامل التحديد ‪ 0.223‬والتي‬
‫تشير الى ان ‪ %22.3‬من التغيرات التي تحصل في الميزة التنافسية بين الجامعات تفسرها‬
‫عناصر عمليات ادارة المعرفة‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫جدول (‪ )15.4‬نتائج تحليل التباين لتحليل النحدار المتعدد بين عناصر عمليات المعرفة‬
‫والميزة التنافسية‪.‬‬

‫مستوى الدللة‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫معدل‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر التباين‬


‫المحسوب‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪5.662‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪28.308‬‬ ‫النحدار(‪)Regression‬‬
‫‪.000b‬‬ ‫‪23.181‬‬ ‫‪.244‬‬ ‫‪405‬‬ ‫‪98.912‬‬ ‫البواقي (‪)Residual‬‬
‫‪410‬‬ ‫‪127.220‬‬ ‫المجموع‬

‫كما تشير نتائج جدول رقم (‪ )15.4‬الى وجود عالقة ذات دللة احصائية حيث بلغ مستوى‬
‫الدللة الحصائية ‪ 0.000‬وهذه القيمة اقل من مستوى الدللة المحدد بالفرضية ‪ 0.05 = α‬لذا‬
‫نرفض الفرضية الصفرية مما يشير الى انه على مستوى دللة ‪ 0.05 = α‬يوجد دليل كاف على‬
‫وجود عالقة ذات دللة احصائية بين عناصر عمليات ادارة المعرفة وبين الميزة التنافسية‪.‬‬

‫جدول (‪ )16.4‬نتائج تحليل النحدار المتعدد بين عناصر عمليات ادارة المعرفة والميزة‬
‫التنافسية‬

‫القيمة‬ ‫القيمة الغير معيارية‬


‫مستوى‬ ‫المعيارية‬ ‫لمعامالت معادلة خط‬
‫الدللة‬ ‫قيمة ‪t-‬‬ ‫للمعامالت‬ ‫النحدار‬ ‫النموذج‬
‫المحسوب‬ ‫الخطأ‬
‫بيتا‬ ‫‪β‬‬
‫المعياري‬
‫الثابت‬
‫‪.000‬‬ ‫‪10.026‬‬ ‫‪.118‬‬ ‫‪1.181‬‬
‫(‪)constant‬‬
‫تشخيص‬
‫‪.926‬‬ ‫‪.093‬‬ ‫‪.005‬‬ ‫‪.050‬‬ ‫‪.005‬‬
‫المعرفة‬
‫‪.977‬‬ ‫‪.029‬‬ ‫‪.002‬‬ ‫‪.034‬‬ ‫‪.001‬‬ ‫توليد المعرفة‬
‫‪.013‬‬ ‫‪2.495‬‬ ‫‪.117‬‬ ‫‪.042‬‬ ‫‪.104‬‬ ‫تخزين المعرفة‬
‫‪.049‬‬ ‫‪1.975‬‬ ‫‪.123‬‬ ‫‪.045‬‬ ‫‪.089‬‬ ‫توزيع المعرفة‬
‫‪.000‬‬ ‫‪5.005‬‬ ‫‪.324‬‬ ‫‪.045‬‬ ‫‪.225‬‬ ‫تطبيق المعرفة‬

‫‪93‬‬
‫بالنظر الى جدول رقم (‪ )16.4‬نجد انه يوجد عالقة ذات دللة احصائية بين تخزين المعرفة‪،‬‬
‫توزيع المعرفة و تطبيق المعرفة‪ ،‬ونجد ان مستوى الدللة المحسوب على هذه المتغيرات اقل من‬
‫مستوى الدللة المحدد بالفرضية في حين نجد ان مستوى الدللة المحسوب على كل من متغير‬
‫تشخيص المعرفة وتوليد المعرفة اعلى من مستوى الدللة المحدد بالفرضية الصفرية مما يدل‬
‫على عدم وجود عالقة ذات دللة معنوية بين هذه المتغيرات وبين متغير الميزة التنافسية ‪ .‬اذا‬
‫نظرنا الى قيم (بيتا) المعيارية نجد ان اكثر العوامل تاثي ار على الميزة التنافسية هو عامل تطبيق‬
‫المعرفة لن قيمة (بيتا) المعيارية لهذا العامل اكبر قيمة يليه عامل توزيع المعرفة ثم عامل‬
‫تخزين المعرفة‪.‬‬

‫ل ‪ -‬ال توجد عالقة ذات داللة احصائية على مستوى داللة ‪ α = 0.05‬ما بين عمليات ادارة‬
‫المعرفة والميزه التنافسية ‪.‬‬

‫من اجل اختبار هذه الفرضية تم استخدام تحليل النحدار الخطي البسيط لفحص العالقة بين‬
‫عمليات ادارة المعرفة وبين الميزة التنافسية ونتائج الجداول (‪ )17.4-19.4‬توضح ذلك‪.‬‬

‫جدول (‪ )17.4‬اختبار النحدار الخطي البسيط بين متغير عمليات المعرفة والميزة التنافسية‪.‬‬

‫معامل التحديد ‪R2‬‬ ‫معامل الرتباط‪R‬‬ ‫الخطأ المعياري‬


‫‪.192‬‬ ‫‪.438‬‬ ‫‪a‬‬
‫‪.50144‬‬

‫يتضح من الجدول رقم(‪ )17.4‬وجود ارتباطا طرديا بين عمليات ادارة المعرفة والميزة التنافسية إذ‬
‫بلغت قيمة معامل الرتباط (‪ )0.438‬وبلغت قيمة معامل التحديد ‪ 0.192‬والتي تشير الى ان‬
‫‪ %19.2‬من التغيرات التي تحصل في الميزة التنافسية بين الجامعات تفسرها عمليات ادارة‬
‫المعرفة ‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫جدول (‪ )18.4‬نتائج تحليل التباين لتحليل النحدار الخطي البسيط بين عمليات المعرفة والميزة‬
‫التنافسية‪.‬‬

‫مستوى الدللة‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫معدل‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر التباين‬


‫المحسوب‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪24.378‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪28.308‬‬ ‫النحدار(‪)Regression‬‬
‫‪.000b‬‬ ‫‪96.952‬‬ ‫‪.251‬‬ ‫‪409‬‬ ‫‪98.912‬‬ ‫البواقي (‪)Residual‬‬
‫‪410‬‬ ‫‪127.220‬‬ ‫المجموع‬

‫كما تشير نتائج جدول رقم(‪ )18.4‬الى وجود عالقة ذات دللة احصائية حيث بلغ مستوى‬
‫الدللة الحصائية ‪ 0.000‬وهذه القيمة اقل من مستوى الدللة المحدد بالفرضية ‪ 0.05 = α‬لذا‬
‫نرفض الفرضية الصفرية مما يشير الى انه على مستوى دللة ‪ 0.05 = α‬يوجد دليل كاف على‬
‫وجود عالقة ذات دللة احصائية بين عمليات ادارة المعرفة والميزة التنافسية ‪.‬‬

‫جدول (‪ )19.4‬نتائج تحليل النحدار الخطي البسيط بين عمليات ادارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫القيمة‬ ‫القيمة الغير معيارية‬


‫مستوى‬ ‫المعيارية‬ ‫لمعامالت معادلة خط‬
‫الدللة‬ ‫قيمة ‪t-‬‬ ‫للمعامالت‬ ‫النحدار‬ ‫النموذج‬
‫المحسوب‬ ‫الخطأ‬
‫بيتا‬ ‫‪β‬‬
‫المعياري‬
‫الثابت‬
‫‪.000‬‬ ‫‪10.795‬‬ ‫‪.105‬‬ ‫‪1.134‬‬
‫(‪)constant‬‬
‫عمليات ادارة‬
‫‪.000‬‬ ‫‪9.846‬‬ ‫‪.438‬‬ ‫‪.044‬‬ ‫‪.435‬‬
‫المعرفة‬

‫بالنظر الى جدول رقم (‪ )19.4‬نجد انه يوجد عالقة ذات دللة احصائية بين عمليات ادارة‬
‫المعرفة والميزة التنافسية‪ ،‬ونجد ان مستوى الدللة المحسوب على هذ المتغير اقل من مستوى‬
‫الدللة المحدد بالفرضية‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫الفرضية الثانية ‪:‬‬

‫أ ‪ -‬ال توجد عالقة ذات داللة احصائية على مستوى داللة ‪ α = 0.05‬ما بين عناصر‬
‫االحتياجات المعرفية والميزه التنافسية ‪.‬‬

‫من اجل اختبار هذه الفرضية تم استخدام تحليل النحدار الخطي المتعدد اول لفحص العالقة‬
‫بين عناصر الحتياجات المعرفية وبين الميزة التنافسية ونتائج الجداول (‪ )20.4-22.4‬توضح‬
‫ذلك‪.‬‬

‫جدول (‪ )20.4‬اختبار النحدار المتعدد بين متغير عناصر الحتياجات المعرفية والميزة‬
‫التنافسية‬

‫معامل التحديد ‪R2‬‬ ‫معامل الرتباط‪R‬‬ ‫الخطأ المعياري‬


‫‪.480‬‬ ‫‪.693a‬‬ ‫‪.40413‬‬

‫يتضح من الجدول رقم(‪ )20.4‬وجود ارتباط ا طردي ا بين عناصر الحتياجات المعرفية والميزة‬
‫التنافسية‪ ،‬إذ بلغت قيمة معامل الرتباط )‪ )0.693‬وبلغت قيمة معامل التحديد ‪ 0.48‬والتي‬
‫تشير الى ان ‪ %48‬من التغيرات التي تحصل في الميزة التنافسية بين الجامعات تفسرها‬
‫الحتياجات المعرفية ‪.‬‬

‫جدول (‪ )21.4‬نتائج تحليل التباين لتحليل النحدار المتعدد بين عناصر الحتياجات المعرفية‬
‫والميزة التنافسية‬

‫مستوى الدللة‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫معدل‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر التباين‬


‫المحسوب‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪12.215‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪61.076‬‬ ‫النحدار(‪)Regression‬‬
‫‪.000b‬‬ ‫‪74.793‬‬ ‫‪.163‬‬ ‫‪405‬‬ ‫‪66.144‬‬ ‫البواقي (‪)Residual‬‬
‫‪410‬‬ ‫‪127.220‬‬ ‫المجموع‬

‫كما تشير نتائج جدول رقم(‪ )21.4‬الى وجود عالقة ذات دللة احصائية حيث بلغ مستوى‬
‫الدللة الحصائية ‪ 0.000‬وهذه القيمة اقل من مستوى الدللة المحدد بالفرضية ‪ 0.05 = α‬لذا‬
‫‪96‬‬
‫نرفض الفرضية الصفرية مما يشير الى انه على مستوى دللة ‪ 0.05 = α‬يوجد دليل كاف على‬
‫وجود عالقة ذات دللة احصائية بين الحتياجات المعرفية وبين الميزة التنافسية ‪.‬‬

‫جدول (‪ )22.4‬نتائج تحليل النحدار المتعدد بين عناصر الحتياجات المعرفية والميزة التنافسية‬

‫القيمة‬ ‫القيمة الغير معيارية‬


‫مستوى‬ ‫المعيارية‬ ‫لمعامالت معادلة‬
‫الدللة‬ ‫قيمة ‪t-‬‬ ‫للمعامالت‬ ‫خط النحدار‬ ‫النموذج‬
‫المحسوب‬ ‫الخطأ‬
‫بيتا‬ ‫‪β‬‬
‫المعياري‬
‫‪.000‬‬ ‫‪11.134‬‬ ‫‪.073‬‬ ‫‪.811‬‬ ‫الثابت (‪)constant‬‬
‫‪.585‬‬ ‫‪.547‬‬ ‫‪.027‬‬ ‫‪.032‬‬ ‫‪.017‬‬ ‫البيانات والمعلومات‬
‫‪.000‬‬ ‫‪5.151‬‬ ‫‪.254‬‬ ‫‪.035‬‬ ‫‪.179‬‬ ‫المعرفة الضمنية‬
‫‪.000‬‬ ‫‪4.659‬‬ ‫‪.214‬‬ ‫‪.036‬‬ ‫‪.166‬‬ ‫المعرفة الصريحة‬
‫البنية التحتية‬
‫‪.000‬‬ ‫‪5.854‬‬ ‫‪.265‬‬ ‫‪.030‬‬ ‫‪.176‬‬
‫والتكنولوحيا‬
‫‪.031‬‬ ‫‪2.165‬‬ ‫‪.111‬‬ ‫‪.030‬‬ ‫‪.066‬‬ ‫رأس المال البشري‬

‫بالنظر الى جدول رقم (‪ )22.4‬نجد انه يوجد عالقة ذات دللة احصائية بين المعرفة الضمنية‬
‫والمعرفة الصحيحة‪ ،‬والبنية التحتيه والتكنولوجيا و نجد ان مستوى الدللة المحسوب على هذه‬
‫المتغيرات اقل من مستوى الدللة المحدد بالفرضية في حين نجد ان مستوى الدللة المحسوب‬
‫على متغير البيانات والمعلومات اعلى من مستوى الدللة المحدد بالفرضية الصفرية مما يدل‬
‫على عدم وجود عالقة ذات دللة معنوية بين هذه المتغيرات وبين متغير الميزة التنافسية ‪ .‬اذا‬
‫نظرنا الى قيم (بيتا) المعيارية نجد ان اكثر العوامل تاثي ار على الميزة التنافسية هو عامل البنية‬
‫التحتية والتكنولوجيا لن قيمة بيتا المعيارية لهذا العامل اكبر قيمة‪ ،‬يليه عامل المعرفة الضمنية‬
‫ثم عامل المعرفة الصريحة وكان اقل هذه العوامل تأثي ار على الميزة التنافسية هو عامل رأس‬
‫المال البشري‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫ل ‪ -‬ال توجد عالقة ذات داللة احصائية على مستوى داللة ‪ α = 0.05‬ما بين االحتياجات‬
‫المعرفية والميزه التنافسية ‪.‬‬

‫من اجل اختبار هذه الفرضية تم استخدام تحليل النحدار الخطي البسيط لفحص العالقة بين‬
‫الحتياجات المعرفية وبين الميزة التنافسية ونتائج الجداول (‪ )23.4-25.4‬توضح ذلك ‪.‬‬

‫جدول (‪ )23.4‬اختبار النحدار الخطي البسيط بين متغير الحتياجات المعرفية والميزة التنافسية‬

‫معامل التحديد ‪R2‬‬ ‫معامل الرتباط‪R‬‬ ‫الخطأ المعياري‬


‫‪.456‬‬ ‫‪.676a‬‬ ‫‪.41118‬‬

‫يتضح من الجدول رقم(‪ )23.4‬وجود ارتباطا طرديا بين الحتياجات المعرفية والميزة التنافسية و‬
‫بلغت قيمة معامل الرتباط (‪ )0.676‬وبلغت قيمة معامل التحديد ‪ 0.456‬والتي تشير الى ان‬
‫‪ % 45.6‬من التغيرات التي تحصل في الميزة التنافسية بين الجامعات تفسرها الحتياجات‬
‫المعرفية ‪.‬‬

‫جدول (‪ )24.4‬نتائج تحليل التباين لتحليل النحدار الخطي البسيط بين الحتياجات المعرفية‬
‫والميزة التنافسية ‪.‬‬

‫مستوى الدللة‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫معدل‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر التباين‬


‫المحسوب‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪58.070‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪58.070‬‬ ‫النحدار(‪)Regression‬‬
‫‪.000b‬‬ ‫‪343.464‬‬ ‫‪.169‬‬ ‫‪409‬‬ ‫‪69.150‬‬ ‫البواقي (‪)Residual‬‬
‫‪410‬‬ ‫‪127.220‬‬ ‫المجموع‬

‫كما تشير نتائج جدول رقم(‪ )24.4‬الى وجود عالقة ذات دللة احصائية‪ ،‬إذ بلغ مستوى الدللة‬
‫الحصائية ‪ 0.000‬وهذه القيمة اقل من مستوى الدللة المحدد بالفرضية ‪ 0.05 = α‬لذا نرفض‬
‫الفرضية الصفرية‪ ،‬مما يشير الى انه على مستوى دللة ‪ 0.05 = α‬يوجد دليل كاف على وجود‬
‫عالقة ذات دللة احصائية بين الحتياجات المعرفية والميزة التنافسية ‪.‬‬
‫جدول (‪ )25.4‬نتائج تحليل النحدار الخطي البسيط بين الحتياجات المعرفية والميزة التنافسية‬

‫‪98‬‬
‫القيمة‬ ‫القيمة الغير معيارية‬
‫مستوى‬ ‫المعيارية‬ ‫لمعامالت معادلة خط‬
‫الدللة‬ ‫قيمة ‪t-‬‬ ‫للمعامالت‬ ‫النحدار‬ ‫النموذج‬
‫المحسوب‬ ‫الخطأ‬
‫بيتا‬ ‫‪β‬‬
‫المعياري‬
‫الثابت‬
‫‪.000‬‬ ‫‪11.436‬‬ ‫‪.073‬‬ ‫‪.837‬‬
‫(‪)constant‬‬
‫الحتياجات‬
‫‪.000‬‬ ‫‪18.533‬‬ ‫‪.676‬‬ ‫‪.031‬‬ ‫‪.572‬‬
‫المعرفية‬

‫بالنظر الى جدول رقم (‪ )25.4‬نجد انه يوجد عالقة ذات دللة احصائية بين الحتياجات‬
‫المعرفية والميزة التنافسية‪ ،‬و نجد ان مستوى الدللة المحسوب على هذ المتغير اقل من مستوى‬
‫الدللة المحدد بالفرضية‪.‬‬

‫ث ‪ -‬ال توجد عالقة ذات داللة احصائية على مستوى داللة ‪ α = 0.05‬ما بين عناصر‬
‫الوعي المعرفي والميزه التنافسية ‪.‬‬

‫من اجل اختبار هذه الفرضية تم استخدام تحليل النحدار الخطي المتعدد اول لفحص العالقة‬
‫بين عناصر الوعي المعرفي وبين الميزة التنافسية ونتائج الجداول (‪ )26.4-28.4‬توضح ذلك‪.‬‬

‫جدول (‪ )26.4‬اختبار النحدار المتعدد بين متغير عناصر الوعي المعرفي والميزة التنافسية‬

‫معامل التحديد ‪R2‬‬ ‫معامل الرتباط‪R‬‬ ‫الخطأ المعياري‬


‫‪.476‬‬ ‫‪.690a‬‬ ‫‪.40412‬‬

‫يتضح من الجدول رقم(‪ )26.4‬وجود ارتباط ا طردي ا بين عناصر الوعي المعرفي والميزة التنافسية‬
‫إذ بلغت قيمة معامل الرتباط )‪ )0.69‬وبلغت قيمة معامل التحديد ‪ 0.476‬والتي تشير الى ان‬
‫‪ %47.6‬من التغيرات التي تحصل في الميزة التنافسية بين الجامعات يفسرها الوعي المعرفي‪.‬‬

‫جدول (‪ )27.4‬نتائج تحليل التباين لتحليل النحدار المتعدد بين عناصر الوعي المعرفي والميزة‬
‫التنافسية‬
‫‪99‬‬
‫مستوى الدللة‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫معدل‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر التباين‬
‫المحسوب‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪30.295‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪60.589‬‬ ‫النحدار(‪)Regression‬‬
‫‪.000b‬‬ ‫‪185.503‬‬ ‫‪.163‬‬ ‫‪408‬‬ ‫‪66.631‬‬ ‫البواقي (‪)Residual‬‬
‫‪410‬‬ ‫‪127.220‬‬ ‫المجموع‬

‫كما تشير نتائج جدول رقم(‪ )27.4‬الى وجود عالقة ذات دللة احصائية بين عناصر الوعي‬
‫المعرفي والميزة التنافسية حيث بلغ مستوى الدللة الحصائية ‪ 0.000‬وهذه القيمة اقل من‬
‫مستوى الدللة المحدد بالفرضية ‪ 0.05 = α‬لذا نرفض الفرضية الصفرية مما يشير الى انه‬
‫على مستوى دللة ‪ 0.05 = α‬يوجد دليل كاف على وجود عالقة ذات دللة احصائية بين‬
‫الوعي المعرفي وبين الميزة التنافسية‪.‬‬

‫جدول (‪ )28.4‬نتائج تحليل النحدار المتعدد بين عناصر الوعي المعرفي والميزة التنافسية‬

‫القيمة‬ ‫القيمة الغير معيارية‬


‫مستوى‬ ‫المعيارية‬ ‫لمعامالت معادلة‬
‫الدللة‬ ‫قيمة ‪t-‬‬ ‫للمعامالت‬ ‫خط النحدار‬ ‫النموذج‬
‫المحسوب‬ ‫الخطأ‬
‫بيتا‬ ‫‪β‬‬
‫المعياري‬
‫‪.000‬‬ ‫‪14.953‬‬ ‫‪.064‬‬ ‫‪.962‬‬ ‫الثابت (‪)constant‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪8.610‬‬ ‫‪.370‬‬ ‫‪.027‬‬ ‫‪.236‬‬ ‫التخطيط والتنفيذ‬
‫‪.000‬‬ ‫‪9.590‬‬ ‫‪.412‬‬ ‫‪.031‬‬ ‫‪.294‬‬ ‫امن المعلومات‬

‫بالنظر الى جدول رقم (‪ )28.4‬نجد انه يوجد عالقة ذات دللة احصائية بين التخطيط والتنفيذ‬
‫وامن المعلومات‪ ،‬و نجد ان مستوى الدللة المحسوب على هذه المتغيرات اقل من مستوى الدللة‬
‫المحدد بالفرضية‪ .‬واذا نظرنا الى قيم بيتا المعيارية فاننا نجد ان اكثر العوامل تاثي ار على الميزة‬
‫التنافسية هو عامل امن المعلومات لن قيمة بيتا المعيارية لهذا العامل اكبر قيمة يليه عامل‬
‫التخطيط والتنفيذ ‪.‬‬

‫‪100‬‬
‫ج‪ -‬ال توجد عالقة ذات داللة احصائية على مستوى داللة ‪ α = 0.05‬ما بين الوعي‬
‫المعرفي والميزه التنافسية‪.‬‬

‫من اجل اختبار هذه الفرضية تم استخدام تحليل النحدار الخطي البسيط لفحص العالقة بين‬
‫الوعي المعرفي وبين الميزة التنافسية ونتائج الجداول (‪ )29.4-31.4‬توضح ذلك ‪.‬‬

‫جدول (‪ )29.4‬اختبار النحدار الخطي البسيط بين متغير الوعي المعرفي والميزة التنافسية‬

‫معامل التحديد ‪R2‬‬ ‫معامل الرتباط‪R‬‬ ‫الخطأ المعياري‬


‫‪.456‬‬ ‫‪.676a‬‬ ‫‪.40425‬‬

‫يتضح من الجدول رقم(‪ )29.4‬وجود ارتباطا طرديا بين الوعي المعرفي والميزة التنافسية‪ ،‬وقد‬
‫بلغت قيمة معامل الرتباط (‪ )0.676‬وبلغت قيمة معامل التحديد ‪ 0.456‬والتي تشير الى ان‬
‫‪ % 45.6‬من التغيرات التي تحصل في الميزة التنافسية بين الجامعات تفسرها الحتياجات‬
‫المعرفية‪.‬‬

‫جدول (‪ )30.4‬نتائج تحليل التباين لتحليل النحدار الخطي البسيط بين الوعي المعرفي والميزة‬
‫التنافسية‬

‫مستوى الدللة‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫معدل‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر التباين‬


‫المحسوب‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪60.381‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪60.381‬‬ ‫النحدار(‪)Regression‬‬
‫‪.000b‬‬ ‫‪369.486‬‬ ‫‪.163‬‬ ‫‪409‬‬ ‫‪66.839‬‬ ‫البواقي (‪)Residual‬‬
‫‪410‬‬ ‫‪127.220‬‬ ‫المجموع‬

‫كما تشير نتائج جدول رقم(‪ )30.4‬الى وجود عالقة ذات دللة احصائية اذ بلغ مستوى الدللة‬
‫الحصائية ‪ 0.000‬وهذه القيمة اقل من مستوى الدللة المحدد بالفرضية ‪ 0.05 = α‬لذا نرفض‬
‫الفرضية الصفرية مما يشير الى انه على مستوى دللة ‪ 0.05 = α‬يوجد دليل كاف على وجود‬
‫عالقة ذات دللة احصائية بين الوعي المعرفي والميزة التنافسية‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫جدول (‪ ) 31.4‬نتائج تحليل النحدار الخطي البسيط بين الوعي المعرفي والميزة التنافسية‬

‫القيمة‬ ‫القيمة الغير معيارية‬


‫مستوى‬ ‫المعيارية‬ ‫لمعامالت معادلة خط‬
‫الدللة‬ ‫قيمة ‪t-‬‬ ‫للمعامالت‬ ‫النحدار‬ ‫النموذج‬
‫المحسوب‬ ‫الخطأ‬
‫بيتا‬ ‫‪β‬‬
‫المعياري‬
‫الثابت‬
‫‪.000‬‬ ‫‪15.009‬‬ ‫‪.064‬‬ ‫‪.965‬‬
‫(‪)constant‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪19.222‬‬ ‫‪.689‬‬ ‫‪.027‬‬ ‫‪.526‬‬ ‫الوعي المعرفي‬

‫بالنظر الى جدول رقم (‪ )41‬نجد انه يوجد عالقة ذات دللة احصائية بين الوعي المعرفي‬
‫والميزة التنافسية‪ ،‬ونجد ان مستوى الدللة المحسوب على هذ المتغير اقل من مستوى الدللة‬
‫المحدد بالفرضية‪.‬‬

‫ح ‪ -‬ال توجد عالقة ذات داللة احصائية على مستوى داللة ‪ α = 0.05‬ما بين عناصر‬
‫متطلبات تطبيق ادارة المعرفة والميزة التنافسية‪.‬‬

‫من اجل اختبار هذه الفرضية تم استخدام تحليل النحدار الخطي المتعدد اول لفحص العالقة‬
‫بين متطلبات ادارة المعرفة وبين الميزة التنافسية ونتائج الجداول (‪ )32.4-34.4‬توضح ذلك ‪.‬‬

‫جدول (‪ )32.4‬اختبار النحدار المتعدد بين متغير عناصر متطلبات تطبيق ادارة المعرفة والميزة‬
‫التنافسية‬

‫معامل التحديد ‪R2‬‬ ‫معامل الرتباط‪R‬‬ ‫الخطأ المعياري‬


‫‪.522‬‬ ‫‪.722a‬‬ ‫‪.38623‬‬

‫يتضح من الجدول رقم(‪ )32.4‬وجود ارتباط ا طردي ا بين عناصر متطلبات تطبيق ادارة المعرفة‬
‫والميزة التنافسية حيث بلغت قيمة معامل الرتباط )‪ )0.722‬وبلغت قيمة معامل التحديد ‪0.522‬‬

‫‪102‬‬
‫والتي تشير الى ان ‪ %52.2‬من التغيرات التي تحصل في الميزة التنافسية بين الجامعات يفسرها‬
‫الحتياجات المعرفية والوعي المعرفي‪.‬‬

‫جدول (‪ ) 33.4‬نتائج تحليل التباين لتحليل النحدار المتعدد بين عناصر متطلبات تطبيق ادارة‬
‫المعرفة والميزة التنافسية‪.‬‬

‫مستوى الدللة‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫معدل‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر التباين‬


‫المحسوب‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪33.178‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪66.356‬‬ ‫النحدار(‪)Regression‬‬
‫‪.000b‬‬ ‫‪222.406‬‬ ‫‪.149‬‬ ‫‪408‬‬ ‫‪60.864‬‬ ‫البواقي (‪)Residual‬‬
‫‪410‬‬ ‫‪127.220‬‬ ‫المجموع‬

‫كما تشير نتائج جدول رقم(‪ )33.4‬الى وجود عالقة ذات دللة احصائية بين عناصر‬
‫الحتياجات المعرفية والوعي المعرفي والميزة التنافسية حيث بلغ مستوى الدللة الحصائية‬
‫‪ 0.000‬وهذه القيمة اقل من مستوى الدللة المحدد بالفرضية ‪ 0.05 = α‬لذا نرفض الفرضية‬
‫الصفرية مما يشير الى انه على مستوى دللة ‪ 0.05 = α‬يوجد دليل كاف على وجود عالقة‬
‫ذات دللة احصائية بين الحتياجات المعرفية والوعي المعرفي وبين الميزة التنافسية‪.‬‬

‫جدول (‪ )34.4‬نتائج تحليل النحدار المتعدد بين عناصر متطلبات تطبيق ادارة المعرفة والميزة‬
‫التنافسية‪.‬‬

‫القيمة‬ ‫القيمة الغير معيارية‬


‫مستوى‬ ‫المعيارية‬ ‫لمعامالت معادلة‬
‫الدللة‬ ‫قيمة ‪t-‬‬ ‫للمعامالت‬ ‫خط النحدار‬ ‫النموذج‬
‫المحسوب‬ ‫الخطأ‬
‫بيتا‬ ‫‪β‬‬
‫المعياري‬
‫‪.000‬‬ ‫‪10.914‬‬ ‫‪.070‬‬ ‫‪.759‬‬ ‫الثابت (‪)constant‬‬
‫‪.000‬‬ ‫‪6.328‬‬ ‫‪.351‬‬ ‫‪.047‬‬ ‫‪.297‬‬ ‫الحتياجات المعرفية‬
‫‪.000‬‬ ‫‪7.453‬‬ ‫‪.413‬‬ ‫‪.042‬‬ ‫‪.315‬‬ ‫الوعي المعرفي‬

‫‪103‬‬
‫بالنظر الى جدول رقم (‪ )34.4‬نجد انه يوجد عالقة ذات دللة احصائية بين عناصر متطلبات‬
‫تطبيق ادارة المعرفة حيث نجد ان مستوى الدللة المحسوب على هذه المتغيرات اقل من مستوى‬
‫الدللة المحدد بالفرضية‪ .‬اذا نظرنا الى قيم (بيتا) المعيارية نجد ان اكثر العوامل تاثي ار على‬
‫الميزة التنافسية هو عامل الوعي المعرفي لن قيمة (بيتا) المعيارية لهذا العامل اكبر قيمة يليه‬
‫عامل الحتياجات المعرفيه‪.‬‬

‫خ ‪ -‬ال توجد عالقة ذات داللة احصائية على مستوى داللة ‪ α = 0.05‬ما بين متطلبات‬
‫تطبيق ادارة المعرفة والميزه التنافسية‪.‬‬

‫من اجل اختبار هذه الفرضية تم استخدام تحليل النحدار الخطي البسيط لفحص العالقة بين‬
‫الوعي المعرفي وبين الميزة التنافسية ونتائج الجداول (‪ )35.4-37.4‬توضح ذلك ‪.‬‬

‫جدول (‪ )35.4‬اختبار النحدار الخطي البسيط بين متغير متطلبات تطبيق ادارة المعرفة والميزة‬
‫التنافسية‪.‬‬

‫معامل التحديد ‪R2‬‬ ‫معامل الرتباط‪R‬‬ ‫الخطأ المعياري‬


‫‪.522‬‬ ‫‪.722a‬‬ ‫‪.38578‬‬

‫يتضح من الجدول رقم(‪ )35.4‬وجود ارتباطا طرديا بين متطلبات تطبيق ادارة المعرفة والميزة‬
‫التنافسية‪ ،‬وقد بلغت قيمة معامل الرتباط (‪ )0.722‬وبلغت قيمة معامل التحديد ‪ 0.522‬والتي‬
‫تشير الى ان ‪ %52.2‬من التغيرات التي تحصل في الميزة التنافسية بين الجامعات تفسرها‬
‫متطلبات تطبيق ادارة المعرفة‪.‬‬

‫جدول (‪ )36.4‬نتائج تحليل التباين لتحليل النحدار الخطي البسيط بين متطلبات تطبيق ادارة‬
‫المعرفة والميزة التنافسية ‪.‬‬

‫مستوى الدللة‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫معدل‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر التباين‬


‫المحسوب‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪66.348‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪66.348‬‬ ‫النحدار(‪)Regression‬‬
‫‪.000b‬‬ ‫‪445.801‬‬ ‫‪.149‬‬ ‫‪409‬‬ ‫‪60.871‬‬ ‫البواقي (‪)Residual‬‬
‫‪410‬‬ ‫‪127.220‬‬ ‫المجموع‬

‫‪104‬‬
‫كما تشير نتائج جدول رقم(‪ )36.4‬الى وجود عالقة ذات دللة احصائية بين متطلبات تطبيق‬
‫ادارة المعرفة والميزة التنافسية‪ ،‬وقد بلغ مستوى الدللة الحصائية ‪ 0.000‬وهذه القيمة اقل من‬
‫مستوى الدللة المحدد بالفرضية ‪ 0.05 = α‬لذا نرفض الفرضية الصفرية مما يشير الى انه‬
‫على مستوى دللة ‪ 0.05 = α‬يوجد دليل كاف على وجود عالقة ذات دللة احصائية بين‬
‫متطلبات تطبيق ادارة المعرفة والميزة التنافسية‪.‬‬

‫جدول (‪ )37.4‬نتائج تحليل النحدار الخطي البسيط بين متطلبات تطبيق ادارة المعرفة والميزة‬
‫التنافسية‪.‬‬

‫القيمة‬ ‫القيمة الغير معيارية‬


‫مستوى‬ ‫المعيارية‬ ‫لمعامالت معادلة خط‬
‫الدللة‬ ‫قيمة ‪t-‬‬ ‫للمعامالت‬ ‫النحدار‬ ‫النموذج‬
‫المحسوب‬ ‫الخطأ‬
‫بيتا‬ ‫‪β‬‬
‫المعياري‬
‫الثابت‬
‫‪.000‬‬ ‫‪11.078‬‬ ‫‪.068‬‬ ‫‪.756‬‬
‫(‪)constant‬‬
‫متطلبات تطبيق‬
‫‪.000‬‬ ‫‪21.114‬‬ ‫‪.722‬‬ ‫‪.029‬‬ ‫‪.613‬‬
‫ادارة المعرفة‬

‫بالنظر الى جدول رقم (‪ )37.4‬نجد انه يوجد عالقة ذات دللة احصائية بين متطلبات تطبيق‬
‫ادارة المعرفة والميزة التنافسية حيث نجد ان مستوى الدللة المحسوب على هذا المتغير اقل من‬
‫مستوى الدللة المحدد بالفرضية‪.‬‬

‫الفرضية الثالثة ‪:‬‬

‫ل ‪ -‬ال توجد عالقة ذات داللة احصائية على مستوى داللة ‪ α = 0.05‬ما بين عناصر‬
‫ومتطلبات ادارة المعرفة والميزة التنافسية‪.‬‬

‫من اجل اختبار هذه الفرضية تم استخدام تحليل النحدار الخطي المتعدد لفحص العالقة بين‬
‫عناصر ادارة المعرفة وبين الميزة التنافسية ونتائج الجداول (‪ )38.4-40.4‬توضح ذلك ‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫جدول (‪ )38.4‬اختبار النحدار المتعدد بين متغير عناصر ادارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫معامل التحديد ‪R2‬‬ ‫معامل الرتباط‪R‬‬ ‫الخطأ المعياري‬


‫‪.528‬‬ ‫‪.727a‬‬ ‫‪.38352‬‬

‫يتضح من الجدول رقم(‪ )38.4‬وجود إرتباط طردي بين إدارة المعرفة(عمليات ادارة المعرفة‪،‬‬
‫ومتطلبات تطبيق ادارة المعرفة ) والميزة التنافسية‪ ،‬وقد بلغت قيمة معامل الرتباط )‪)0.727‬‬
‫وبلغت قيمة معامل التحديد ‪ 0.528‬والتي تشير الى ان ‪ %52.8‬من التغيرات التي تحصل في‬
‫الميزة التنافسية بين الجامعات يفسرها ادارة المعرفة ‪.‬‬

‫جدول (‪ )39.4‬نتائج تحليل التباين لتحليل النحدار المتعدد بين عناصر ادارة المعرفة والميزة‬
‫التنافسية‬

‫مستوى الدللة‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫معدل‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬ ‫مصدر التباين‬


‫المحسوب‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪33.604‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪67.208‬‬ ‫النحدار(‪)Regression‬‬
‫‪.000b‬‬ ‫‪228.461‬‬ ‫‪.147‬‬ ‫‪408‬‬ ‫‪60.012‬‬ ‫البواقي (‪)Residual‬‬
‫‪410‬‬ ‫‪127.220‬‬ ‫المجموع‬

‫كما تشير نتائج جدول رقم(‪ )39.4‬الى وجود عالقة ذات دللة احصائية بين إدارة المعرفة‬
‫والميزة التنافسية‪ ،‬وقد بلغ مستوى الدللة الحصائية ‪ 0.000‬وهذه القيمة اقل من مستوى الدللة‬
‫المحدد بالفرضية ‪ 0.05 = α‬لذا نرفض الفرضية الصفرية‪ ،‬مما يشير الى انه على مستوى دللة‬
‫‪ 0.05 = α‬يوجد دليل كاف على وجود عالقة ذات دللة احصائية بين إدارة المعرفة (عمليات‬
‫ادارة المعرفة‪ ،‬متطلبات تطبيق ادارة المعرفة) وبين الميزة التنافسية ‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫جدول (‪ )40.4‬نتائج تحليل النحدار المتعدد بين عناصر ادارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫القيمة‬ ‫القيمة الغير معيارية‬


‫مستوى‬ ‫المعيارية‬ ‫لمعامالت معادلة خط‬
‫الدللة‬ ‫قيمة ‪t-‬‬ ‫للمعامالت‬ ‫النحدار‬ ‫النموذج‬
‫المحسوب‬ ‫الخطأ‬
‫بيتا‬ ‫‪β‬‬
‫المعياري‬
‫الثابت‬
‫‪.000‬‬ ‫‪10.587‬‬ ‫‪.082‬‬ ‫‪.867‬‬
‫(‪)constant‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫عمليات ادارة‬
‫‪.016‬‬ ‫‪-.113-‬‬ ‫‪.047‬‬
‫‪2.417-‬‬ ‫‪.113-‬‬ ‫المعرفة‬
‫متطلبات تطبيق‬
‫‪.000‬‬ ‫‪17.064‬‬ ‫‪.800‬‬ ‫‪.040‬‬ ‫‪.680‬‬
‫ادارة المعرفة‬

‫بالنظر الى جدول رقم (‪ )40.4‬نجد أنه يوجد عالقة ذات دللة احصائية بين إدارة‬
‫المعرفة(عمليات ادارة المعرفة‪ ،‬ومتطلبات تطبيق ادارة المعرفة) والميزة التنافسية‪ ،‬ونجد ان‬
‫مستوى الدللة المحسوب على هذه المتغيرات اقل من مستوى الدللة المحدد بالفرضية ‪ .‬واذا‬
‫نظرنا الى قيم (بيتا) المعيارية نجد ان متطلبات ادارة المعرفة لها تاثير اكبر على الميزة التنافسية‬
‫لن قيمة بيتا المعيارية لهذا العامل اكبر‪.‬‬

‫نالحظ ‪ :‬ان هناك تباين في قيمة معامل التحديد وهذا ناتج عن إجابات المبحوثين على‬
‫االستبانه‬

‫الفرضية الرابعة ‪:‬‬

‫أ‪ -‬ال توجد فروق ذات داللة احصائية على مستوى داللة ‪ α = 0.05‬في دور ادارة‬
‫المعرفة في تعزيز المنافسة بين الجامعات الفلسطينية في محافظات الشمال تعزى لمتغير‬
‫الجنس ‪.‬‬

‫ومن أجل اختبار هذه الفرضية تم استخدام اختبار ت‪ -‬للعينات المستقلة ونتائج الجدول‬
‫رقم(‪ )2.4‬توضح ذلك‪.‬‬

‫‪107‬‬
‫جدول رقم(‪ )2.4‬نتائج اختبار ت‪-‬للعينات المستقلة على كافة مجالت الدراسة تبعا لمتغير‬
‫الجنس ‪.‬‬

‫مستوى‬ ‫ت‪-‬‬ ‫انثى ن = ‪148‬‬ ‫ذكر ن= ‪263‬‬ ‫المجال‬


‫الدللة‬ ‫المحسوبة‬ ‫النحراف‬ ‫الوسط‬ ‫النحراف‬ ‫الوسط‬
‫المحسوب‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪.611‬‬ ‫‪.509‬‬ ‫‪.58502‬‬ ‫‪2.2932‬‬ ‫‪.54762‬‬ ‫‪2.3226‬‬ ‫عمليات ادارة المعرفة‬
‫متطلبات تطبيق ادارة‬
‫‪.789‬‬ ‫‪.268‬‬ ‫‪.71440‬‬ ‫‪2.2440‬‬ ‫‪.62192‬‬ ‫‪2.2621‬‬
‫المعرفة‬
‫‪.530‬‬ ‫‪.628‬‬ ‫‪.60634‬‬ ‫‪2.1161‬‬ ‫‪.52804‬‬ ‫‪2.1521‬‬ ‫عناصر الميزة التنافسية‬
‫‪.598‬‬ ‫‪.528‬‬ ‫‪.55724‬‬ ‫‪2.2178‬‬ ‫‪.48618‬‬ ‫‪2.2456‬‬ ‫المجال الكلي‬

‫تشير نتائج جدول رقم(‪ )2.4‬وجود فروق بين المتوسطات بين الذكور واإلناث من اجل فحص‬
‫هذه الفروق استخدمت الباحثة اختبار ت‪ -‬للعينات المستقلة ‪ ،‬تشير نتائج الجدول بأنه ل توجد‬
‫فروق ذات دللة احصائية على مجالت الدراسة وكذلك على المجال الكلي أي نقبل الفرضية‪،‬‬
‫وقد بلغ مستوى الدللة على مجالت الدراسة وعلى المجال الكلي اعلى من مستوى الدللة‬
‫المحدد بالفرضية الصفرية مما يدل انه على مستوى دللة ‪ α = 0.05‬ل يوجد دليل كاف على‬
‫وجود اختالف في وجهات نظر المبحوثين حول دور ادارة المعرفة في تعزيز المنافسة بين‬
‫الجامعات باختالف الجنس ‪.‬‬

‫ل‪ -‬ال توجد فروق ذات داللة احصائية على مستوى داللة ‪ α = 0.05‬في دور ادارة‬
‫المعرفة في تعزيز المنافسة بين الجامعات الفلسطينية في محافظات الشمال تعزى لمتغير‬
‫طبيعة العمل‪.‬‬

‫من اجل اختبار هذه الفرضية تم استخدام اختبار ت‪ -‬للعينات المستقلة ونتائج الجدول رقم(‪)3.4‬‬
‫توضح ذلك‪.‬‬

‫جدول رقم(‪ )3.4‬نتائج اختبار ت‪-‬للعينات المستقلة على كافة مجالت الدراسة تبعا لمتغير‬
‫طبيعة العمل‪.‬‬
‫‪108‬‬
‫مستوى‬ ‫ت‪-‬‬ ‫اكاديمي ن =‪257‬‬ ‫اداري ن= ‪154‬‬ ‫المجال‬
‫الدللة‬ ‫المحسوبة‬ ‫النحراف‬ ‫الوسط‬ ‫النحراف‬ ‫الوسط‬
‫المحسوب‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪.006‬‬ ‫‪2.746‬‬ ‫‪.53669‬‬ ‫‪2.2537‬‬ ‫‪.58796‬‬ ‫‪2.4094‬‬ ‫عمليات ادارة المعرفة‬
‫متطلبات تطبيق ادارة‬
‫‪.904‬‬ ‫‪-.121‬‬ ‫‪.62115‬‬ ‫‪2.2586‬‬ ‫‪.71223‬‬ ‫‪2.2505‬‬
‫المعرفة‬
‫‪.033‬‬ ‫‪-2.135‬‬ ‫‪.53260‬‬ ‫‪2.1844‬‬ ‫‪.58968‬‬ ‫‪2.0637‬‬ ‫عناصر الميزة التنافسية‬
‫‪.864‬‬ ‫‪.172‬‬ ‫‪.49149‬‬ ‫‪2.2322‬‬ ‫‪.54712‬‬ ‫‪2.2412‬‬ ‫المجال الكلي‬

‫تشير نتائج جدول رقم(‪ )3.4‬الى وجود فروق بين المتوسطات بين الداريين والكاديمين من اجل‬
‫فحص هذه الفروق استخدمت الباحثة اختبار ت‪ -‬للعينات المستقلة ‪ ،‬تشير نتائج الجدول بانه ل‬
‫توجد فروق ذات دللة احصائية على مجال متطلبات تطبيق ادارة المعرفة وكذلك على المجال‬
‫الكلي‪ ،‬أي أننا نقبل الفرضية على مجال متطلبات تطبيق ادارة المعرفة والمجال الكلي إذ بلغ‬
‫مستوى الدللة على هذا المجال وعلى المجال الكلي اعلى من مستوى الدللة المحدد بالفرضية‬
‫الصفرية مما يدل انه على مستوى دللة ‪ α = 0.05‬ل يوجد دليل كاف على وجود اختالف في‬
‫وجهات نظر المبحوثين حول دور ادارة المعرفة في تعزيز المنافسة بين الجامعات باختالف‬
‫طبيعة العمل‪ .‬في حين أننا نرفض الفرضية الصفرية على كل من مجال عمليات ادارة المعرفة‬
‫ومجال عناصر الميزة التنافسية‪ ،‬وقد بلغ مستوى الدللة المحسوب على هذين المجالين اقل من‬
‫مستوى الدللة ‪ α = 0.05‬مما يدل على وجود دليل كاف على مستوى دللة ‪ α = 0.05‬بوجود‬
‫فرق في دور ادارة المعرفة في تعزيز الميزة التنافسية باختالف طبيعة العمل ‪.‬‬

‫ج‪ -‬ال توجد فروق ذات داللة احصائية على مستوى داللة ‪ α = 0.05‬في دور ادارة المعرفة‬
‫في تعزيز المنافسة بين الجامعات الفلسطينية في محافظات الشمال تعزى لمتغير المؤهل‬
‫العلمي‪.‬‬

‫اجننل اختبننار هننذه الفرضننية حس ننبت المتوسننطات الحسننابية والنح ارفننات المعياريننة ف نني دور ادارة‬
‫المعرفة في تعزيز الميزة التنافسية بين الجامعات الفلسطينية في محافظات الشمال ‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫جدول (‪)4.4‬المتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية لمتغير المؤهل العلمي على كافة‬
‫المجالت‪.‬‬
‫النحراف‬ ‫الوسط‬ ‫العدد‬ ‫المؤهل العلمي‬ ‫المجال‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪.69187‬‬ ‫‪2.1810‬‬ ‫‪28‬‬ ‫دبلوم‬ ‫عمليات ادارة المعرفة‬
‫‪.55101‬‬ ‫‪2.4602‬‬ ‫‪109‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫‪.53178‬‬ ‫‪2.2596‬‬ ‫‪171‬‬ ‫ماجستير‬
‫‪.55757‬‬ ‫‪2.2778‬‬ ‫‪103‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪.81898‬‬ ‫‪2.0196‬‬ ‫‪28‬‬ ‫دبلوم‬ ‫متطلبات تطبيق ادارة‬
‫‪.69545‬‬ ‫‪2.2992‬‬ ‫‪109‬‬ ‫بكالوريوس‬ ‫المعرفة‬
‫‪.64671‬‬ ‫‪2.2729‬‬ ‫‪171‬‬ ‫ماجستير‬
‫‪.56983‬‬ ‫‪2.2448‬‬ ‫‪103‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪.49515‬‬ ‫‪2.0163‬‬ ‫‪28‬‬ ‫دبلوم‬ ‫عناصر الميزة التنافسية‬
‫‪.60161‬‬ ‫‪2.0736‬‬ ‫‪109‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫‪.57198‬‬ ‫‪2.1911‬‬ ‫‪171‬‬ ‫ماجستير‬
‫‪.49024‬‬ ‫‪2.1558‬‬ ‫‪103‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪.63199‬‬ ‫‪2.0723‬‬ ‫‪28‬‬ ‫دبلوم‬ ‫المجال الكلي‬
‫‪.52845‬‬ ‫‪2.2777‬‬ ‫‪109‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫‪.50216‬‬ ‫‪2.2412‬‬ ‫‪171‬‬ ‫ماجستير‬
‫‪.47362‬‬ ‫‪2.2261‬‬ ‫‪103‬‬ ‫دكتوراه‬

‫يتضح من خالل نتائج جدول (‪ )4.4‬أن هناك فروقا في المتوسطات الحسابية في في دور ادارة‬
‫المعرفنة فنني تعزيننز المينزة التنافسننية بننين الجامعنات الفلسننطينية فنني محافظنات الشننمال تبعننا لمتغيننر‬
‫المؤهل العلمي‪.‬‬

‫لختبار فيما إذا كانت هنذه الفنروق ذات دللنة إحصنائية اسنتخدم اختبنار تحلينل التبناين األحنادي‬
‫ونتائج جدول (‪ )5.4‬تبين ذلك‪.‬‬

‫جدول (‪ )5.4‬نتائج تحليل التباين األحادي لدللة الفروق بين المتوسطات الحسابية في دور ادارة‬
‫المعرفنة فنني تعزيننز المينزة التنافسننية بننين الجامعنات الفلسننطينية فنني محافظنات الشننمال تبعننا لمتغيننر‬
‫المؤهل العلمي ‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫مستوى‬ ‫ف–‬ ‫متوسط‬ ‫مجموع مربعات‬ ‫درجات‬ ‫مصدر التباين‬ ‫المتغير‬
‫الدللة‬ ‫المحسوبة‬ ‫النحرافات‬ ‫النحرافات‬ ‫الحرية‬
‫المحسوب‬ ‫المجالت‬

‫‪1.155‬‬ ‫‪3.465‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫عمليات ادارة المعرفة‬


‫‪.011‬‬ ‫‪3.746‬‬
‫‪.308‬‬ ‫‪125.499‬‬ ‫‪407‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪128.965‬‬ ‫‪410‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.610‬‬ ‫‪1.830‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪.236‬‬ ‫‪1.422‬‬ ‫متطلبات تطبيق ادارة‬
‫‪.429‬‬ ‫‪174.563‬‬ ‫‪407‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫المعرفة‬
‫‪176.393‬‬ ‫‪410‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.460‬‬ ‫‪1.380‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪.217‬‬ ‫‪1.487‬‬
‫‪.309‬‬ ‫‪125.840‬‬ ‫‪407‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫عناصر الميزة التنافسية‬
‫‪127.220‬‬ ‫‪410‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.318‬‬ ‫‪.955‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪.304‬‬ ‫‪1.214‬‬ ‫‪.262‬‬ ‫‪106.693‬‬ ‫‪407‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫المجال الكلي‬
‫‪107.647‬‬ ‫‪410‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من خالل جدول (‪ )5.4‬أنه ل توجد فروق ذات دللنة إحصنائية عنند مسنتوى دللنة )‪= ‬‬
‫‪ )0.05‬دور ادارة المعرفننة فنني تعزيننز المي نزة التنافسننية بننين الجامعننات الفلسننطينية فنني محافظننات‬
‫الشننمال تبعننا لمتغيننر المؤهننل العلمنني وذلننك علننى كافننة مجننالت الد ارسننة والمجننال الكلنني باسننتثناء‬
‫مجال عمليات ادارة المعرفة‪ ،‬و بلغ مستوى الدللة المحسوب على هذه المجالت والمجال الكلي‬
‫اعلى من مستوى الدللة المحدد بالفرضية‪ .‬مما يدل علنى عندم وجنود اخنتالف فني وجهنات النظنر‬
‫بين المبحوثين باختالف المؤهل العلمي للمبحوث على هذه المجالت والمجال الكلي‪ ،‬ولكنننا نجند‬
‫ان مس ننتوى الدلل ننة المحس ننوب عل ننى مج ننال عملي ننات ادارة المعرف ننة ك ننان اق ننل م ننن مس ننتوى الدلل ننة‬
‫المحدد بالفرضية‪ ،‬مما يدل على وجود اخنتالف فني جهنات النظنر بنين المبحنوثين حنول دور ادارة‬
‫المعرفنة فنني تعزيننز المينزة التنافسننية بننين الجامعنات الفلسننطينية فنني محافظنات الشننمال تبعننا لمتغيننر‬
‫المؤهل العلمي‪ .‬من اجل توضيح هذه الفروق تم استخدام اختبار المقارننات البعدينة ‪ LSD‬ونتنائج‬
‫جدول (‪ )16‬توضح ذلك‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫جنندول (‪ )6.4‬اختبننار المقارنننات البعديننة علننى مجننال عمليننات ادارة المعرفننة تبعننا لمتغيننر المؤهننل‬
‫العلمي‪.‬‬

‫المؤهل )‪(I‬‬ ‫المؤهل )‪(J‬‬ ‫‪Mean Difference‬‬


‫العلمي‬ ‫العلمي‬ ‫)‪(I-J‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫دبلوم‬ ‫بكالوريوس‬ ‫*‪-.27929-‬‬ ‫‪.018‬‬

‫بكالوريوس‬ ‫ماجستير‬ ‫*‪.20060‬‬ ‫‪.003‬‬


‫دكتوراه‬ ‫*‪.18241‬‬ ‫‪.017‬‬

‫يتضننح مننن خننالل نتننائج جنندول(‪ )6.4‬ان الفروقننات ظهننرت بننين حملننة البكننالوريوس والنندبلوم وبننين‬
‫حملة البكالوريوس والماجستير وقد بلغ مستوى الدللة اقل من ‪. 0.05‬‬

‫د ‪ -‬ال توجد فروق ذات داللة احصائية على مستوى داللة ‪ α = 0.05‬في دور ادارة المعرفة‬
‫في تعزيز المنافسة بين الجامعات الفلسطينية في محافظات الشمال تعزى لمتغير مكان العمل‪.‬‬

‫من اجل اختبار هذه الفرضية حسبت المتوسنطات الحسنابية والنح ارفنات المعيارينة فني دور ادارة‬
‫المعرفة في تعزيز الميزة التنافسية بين الجامعات الفلسطينية في محافظات الشمال‪.‬‬

‫جننندول (‪)7.4‬المتوسنننطات الحسن ننابية والنح ارفن ننات المعيارينننة لمتغي ننر مكن ننان العمن ننل علنننى كافن ننة‬
‫المجالت‪.‬‬

‫النحراف‬ ‫الوسط‬ ‫العدد‬ ‫مكان العمل‬ ‫المجال‬


‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪.61776‬‬ ‫‪2.5866‬‬ ‫‪72‬‬ ‫خضوري‬ ‫عمليات ادارة المعرفة‬
‫‪.51388‬‬ ‫‪2.2008‬‬ ‫‪243‬‬ ‫النجاح‬
‫‪.55233‬‬ ‫‪2.3877‬‬ ‫‪96‬‬ ‫العربية المريكية‬
‫‪.72029‬‬ ‫‪2.6891‬‬ ‫‪72‬‬ ‫خضوري‬ ‫متطلبات تطبيق ادارة‬
‫‪.58949‬‬ ‫‪2.1516‬‬ ‫‪243‬‬ ‫النجاح‬ ‫المعرفة‬
‫‪.64018‬‬ ‫‪2.1936‬‬ ‫‪96‬‬ ‫العربية المريكية‬

‫‪112‬‬
‫‪.66090‬‬ ‫‪2.4066‬‬ ‫‪72‬‬ ‫خضوري‬ ‫عناصر الميزة التنافسية‬
‫‪.50334‬‬ ‫‪2.1071‬‬ ‫‪243‬‬ ‫النجاح‬
‫‪.54412‬‬ ‫‪2.0197‬‬ ‫‪96‬‬ ‫العربية المريكية‬
‫‪.57619‬‬ ‫‪2.5608‬‬ ‫‪72‬‬ ‫خضوري‬ ‫المجال الكلي‬
‫‪.45623‬‬ ‫‪2.1532‬‬ ‫‪243‬‬ ‫النجاح‬
‫‪.50599‬‬ ‫‪2.2003‬‬ ‫‪96‬‬ ‫العربية المريكية‬

‫يتضح من خالل نتائج جدول (‪ )7.4‬أن هناك فروقا في المتوسطات الحسابية في في دور ادارة‬
‫المعرفة في تعزيز الميزة التنافسية بين الجامعات الفلسطينية في محافظات الشمال تبعا لمتغير‬
‫مكان العمل‪.‬‬

‫لختبار فيما إذا كانت هذه الفروق ذات دللة إحصائية استخدم اختبار تحليل التباين األحادي‬
‫ونتائج جدول (‪ )8.4‬تبين ذلك‪.‬‬

‫جدول (‪ )8.4‬نتائج تحليل التباين األحادي لدللة الفروق بين المتوسطات الحسابية في دور ادارة‬
‫المعرفنة فنني تعزيننز المينزة التنافسننية بننين الجامعنات الفلسننطينية فنني محافظنات الشننمال تبعننا لمتغيننر‬
‫مكان العمل‪.‬‬

‫مستوى‬ ‫ف–‬ ‫متوسط‬ ‫مجموع مربعات‬ ‫درجات‬ ‫مصدر التباين‬ ‫المتغير‬


‫الدللة‬ ‫المحسوبة‬ ‫النحرافات‬ ‫النحرافات‬ ‫الحرية‬
‫المحسوب‬ ‫المجالت‬

‫‪4.491‬‬ ‫‪8.981‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫عمليات ادارة المعرفة‬


‫‪.000‬‬ ‫‪15.271‬‬
‫‪.294‬‬ ‫‪119.983‬‬ ‫‪408‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪128.965‬‬ ‫‪410‬‬ ‫المجموع‬
‫‪8.263‬‬ ‫‪16.527‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪.000‬‬ ‫‪21.090‬‬ ‫متطلبات تطبيق ادارة‬
‫‪.392‬‬ ‫‪159.866‬‬ ‫‪408‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫المعرفة‬
‫‪176.393‬‬ ‫‪410‬‬ ‫المجموع‬
‫‪3.385‬‬ ‫‪6.770‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪.000‬‬ ‫‪11.466‬‬
‫‪.295‬‬ ‫‪120.450‬‬ ‫‪408‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫عناصر الميزة التنافسية‬
‫‪127.220‬‬ ‫‪410‬‬ ‫المجموع‬

‫‪113‬‬
‫‪4.691‬‬ ‫‪9.383‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪.000‬‬ ‫‪19.479‬‬ ‫‪.241‬‬ ‫‪98.264‬‬ ‫‪408‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫المجال الكلي‬
‫‪107.647‬‬ ‫‪410‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضنح مننن خنالل جنندول (‪ )8.4‬أننه توجنند فنروق ذات دللننة إحصنائية عننند مسنتوى دللننة )‪= ‬‬
‫‪ )0.05‬دور ادارة المعرفننة فنني تعزيننز المي نزة التنافسننية بننين الجامعننات الفلسننطينية فنني محافظننات‬
‫الشننمال تبعننا لمتغيننر مكننان العمننل وذلننك علننى كافننة مجننالت الد ارسننة والمجننال الكلنني حيننث بلننغ‬
‫مسننتوى الدللننة المحسننوب علننى هننذه المجننالت والمجننال الكلنني اقننل مننن مسننتوى الدللننة المحنندد‬
‫بالفرضية‪ .‬مما يدل على وجود اختالف في وجهات النظنر بنين المبحنوثين بناختالف مكنان العمنل‬
‫للمبحننوث علننى هننذه المجننالت والمجننال الكلنني حننول دور ادارة المعرفننة فنني تعزيننز المينزة التنافسننية‬
‫بين الجامعات الفلسطينية في محافظات الشمال تبعا لمتغير المؤهل العلمي‪.‬‬

‫منن اجننل توضنيح هننذه الفنروق تننم اسنتخدام اختبننار المقارننات البعديننة ‪ LSD‬ونتنائج جنندول (‪)9.4‬‬
‫توضح ذلك‪.‬‬

‫جندول (‪ )9.4‬اختبنار المقارننات البعدينة علنى كافنة مجنالت الد ارسنة والمجنال الكلني تبعنا لمتغينر‬
‫مكان العمل‪.‬‬

‫‪Mean Difference‬‬
‫‪ependent Variable‬‬ ‫العمل مكان )‪(I‬‬ ‫العمل مكان )‪(J‬‬ ‫)‪(I-J‬‬ ‫‪Sig.‬‬
‫عمليات ادارة المعرفة‬ ‫خضوري‬ ‫النجاح‬ ‫*‪.38575‬‬ ‫‪.000‬‬
‫العربية المريكية‬ ‫*‪.19890‬‬ ‫‪.019‬‬
‫النجاح‬ ‫العربية المريكية‬ ‫*‪-.18685-‬‬ ‫‪.004‬‬

‫خضوري متطلبات تطبيق ادارة المعرفة‬ ‫النجاح‬ ‫*‪.53747‬‬ ‫‪.000‬‬


‫العربية المريكية‬ ‫*‪.49554‬‬ ‫‪.000‬‬
‫عناصر الميزة التنافسية‬ ‫خضوري‬ ‫النجاح‬ ‫*‪.29952‬‬ ‫‪.000‬‬
‫العربية المريكية‬ ‫*‪.38690‬‬ ‫‪.000‬‬
‫المجال الكلي‬ ‫خضوري‬ ‫النجاح‬ ‫*‪.40758‬‬ ‫‪.000‬‬
‫العربية المريكية‬ ‫*‪.36045‬‬ ‫‪.000‬‬

‫‪114‬‬
‫يتضح من خالل نتائج جدول(‪ )9.4‬ان الفروقات ظهرت بين العاملين في خضوري والعاملين في‬
‫جننامعتي النجنناح واألمريكيننة علننى مجننال عمليننات ادارة المعرفننة وكننذلك بننين العنناملين فنني جامعننة‬
‫النجاح والجامعة العربية المريكية حينث بلنغ مسنتوى الدللنة اقنل منن ‪ 0.05‬كمنا ظهنرت الفنروق‬
‫بين العاملين في خضنوري والعناملين فني جنامعتي النجناح والعربينة المريكينة علنى كنل منن مجنال‬
‫متطلبننات تطبيننق ادارة المعرفننة ومجننال عناصننر المينزة التنافسننية وكننذلك علننى المجننال الكلنني حيننث‬
‫بلغ مستوى الدللة في جميع الحالت اقل من ‪.0.05‬‬

‫ه ‪ -‬ال توجـــد فـــروق ذات داللـــة احصـــائية علـــى مســـتوى داللـــة ‪ α = 0.05‬فـــي دور ادارة‬
‫المعرفــة فــي تعزيــز المنافســة بــين الجامعــات الفلســطينية فــي محافظــات الشــمال تعــزى لمتغيــر‬
‫سنوات الخبرة‪.‬‬

‫من اجل اختبار هذه الفرضية حسبت المتوسنطات الحسنابية والنح ارفنات المعيارينة فني دور ادارة‬
‫المعرفة في تعزيز الميزة التنافسية بين الجامعات الفلسطينية في محافظات الشمال ‪.‬‬

‫جنندول (‪)10.4‬المتوسننطات الحسننابية والنح ارفننات المعياريننة لمتغيننر سنننوات الخب نرة علننى كافننة‬
‫المجالت‪.‬‬

‫النحراف‬ ‫الوسط‬ ‫العدد‬ ‫سنوات الخبرة‬ ‫المجال‬


‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪.51523‬‬ ‫‪2.2509‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪ 4‬سنوات فاقل‬ ‫عمليات ادارة المعرفة‬
‫‪.55506‬‬ ‫‪2.2659‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 9-5‬سنوات‬
‫‪.63690‬‬ ‫‪2.2828‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪ 14-10‬سنة‬
‫‪.55517‬‬ ‫‪2.4314‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪ 15‬سنة فاكثر‬
‫‪.60571‬‬ ‫‪2.2583‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪ 4‬سنوات فاقل‬ ‫متطلبات تطبيق ادارة‬
‫‪.64490‬‬ ‫‪2.1554‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 9-5‬سنوات‬ ‫المعرفة‬
‫‪.72188‬‬ ‫‪2.2539‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪ 14-10‬سنة‬
‫‪.67246‬‬ ‫‪2.3503‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪ 15‬سنة فاكثر‬
‫‪.54719‬‬ ‫‪2.1885‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪ 4‬سنوات فاقل‬ ‫عناصر الميزة التنافسية‬
‫‪.54169‬‬ ‫‪2.0977‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 9-5‬سنوات‬
‫‪.62373‬‬ ‫‪2.1285‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪ 14-10‬سنة‬
‫‪.53758‬‬ ‫‪2.1462‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪ 15‬سنة فاكثر‬

‫‪115‬‬
‫‪.46377‬‬ ‫‪2.2326‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪ 4‬سنوات فاقل‬ ‫المجال الكلي‬
‫‪.51416‬‬ ‫‪2.1730‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪ 9-5‬سنوات‬
‫‪.57758‬‬ ‫‪2.2218‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪ 14-10‬سنة‬
‫‪.51733‬‬ ‫‪2.3093‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪ 15‬سنة فاكثر‬

‫يتضننح مننن خننالل نتننائج جنندول (‪ )10.4‬أن هننناك فروقننا فنني المتوسننطات الحسننابية فنني فنني دور‬
‫ادارة المعرفننة فنني تعزيننز المي نزة التنافسننية بننين الجامعننات الفلسننطينية فنني محافظننات الشننمال تبعننا‬
‫لمتغير سننوات الخبنرة‪ .‬لختبنار فيمنا إذا كاننت هنذه الفنروق ذات دللنة إحصنائية اسنتخدم اختبنار‬
‫تحليل التباين األحادي ونتائج جدول (‪ )11.4‬تبين ذلك‪.‬‬

‫جنندول (‪ )11.4‬نتننائج تحليننل التبنناين األحننادي لدللننة الفننروق بننين المتوسننطات الحسننابية فنني دور‬
‫ادارة المعرفننة فنني تعزيننز المي نزة التنافسننية بننين الجامعننات الفلسننطينية فنني محافظننات الشننمال تبعننا‬
‫لمتغير سنوات الخبرة‪.‬‬

‫مستوى‬ ‫ف–‬ ‫متوسط‬ ‫مجموع مربعات‬ ‫درجات‬ ‫مصدر التباين‬ ‫المتغير‬


‫الدللة‬ ‫المحسوبة‬ ‫النحرافات‬ ‫النحرافات‬ ‫الحرية‬
‫المحسوب‬ ‫المجالت‬

‫‪.632‬‬ ‫‪2.529‬‬ ‫‪4‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫عمليات ادارة المعرفة‬


‫‪.089‬‬ ‫‪2.030‬‬
‫‪.311‬‬ ‫‪126.436‬‬ ‫‪406‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪128.965‬‬ ‫‪410‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.536‬‬ ‫‪2.145‬‬ ‫‪4‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪.289‬‬ ‫‪1.249‬‬ ‫متطلبات تطبيق ادارة‬
‫‪.429‬‬ ‫‪174.248‬‬ ‫‪406‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫المعرفة‬
‫‪176.393‬‬ ‫‪410‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.304‬‬ ‫‪1.215‬‬ ‫‪4‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪.419‬‬ ‫‪.978‬‬
‫‪.310‬‬ ‫‪126.005‬‬ ‫‪406‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫عناصر الميزة التنافسية‬
‫‪127.220‬‬ ‫‪410‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.270‬‬ ‫‪1.082‬‬ ‫‪4‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪.391‬‬ ‫‪1.030‬‬ ‫‪.262‬‬ ‫‪106.565‬‬ ‫‪406‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫المجال الكلي‬
‫‪107.647‬‬ ‫‪410‬‬ ‫المجموع‬

‫‪116‬‬
‫يتضح من خالل جندول (‪ )11.4‬أننه ل توجند فنروق ذات دللنة إحصنائية عنند مسنتوى دللنة )‪‬‬
‫= ‪ )0.05‬دور ادارة المعرفة فني تعزينز المينزة التنافسنية بنين الجامعنات الفلسنطينية فني محافظنات‬
‫الشننمال تبعننا لمتغيننر سنننوات الخب نرة وذلننك علننى كافننة مجننالت الد ارسننة والمجننال الكلنني‪ ،‬وقنند بلننغ‬
‫مسننتوى الدللننة المحسننوب علننى هننذه المجننالت والمجننال الكلنني اعلننى مننن مسننتوى الدللننة المحنندد‬
‫بالفرضية‪ .‬مما يدل على عدم وجود اختالف فني وجهنات النظنر بنين المبحنوثين بناختالف سننوات‬
‫الخبرة للمبحوث على هذه المجالت والمجال الكلي‪.‬‬

‫و‪ -‬ال توجد فروق ذات داللة احصائية على مستوى داللـة ‪ α = 0.05‬فـي دور ادارة المعرفـة‬
‫في تعزيز المنافسة بين الجامعات الفلسطينية في محافظات الشمال تعزى لمتغير العمر‪.‬‬

‫اجننل اختبننار هننذه الفرضننية حس ننبت المتوسننطات الحسننابية والنح ارفننات المعياريننة ف نني دور ادارة‬
‫المعرفة في تعزيز الميزة التنافسية بين الجامعات الفلسطينية في محافظات الشمال ‪.‬‬

‫جدول (‪)12.4‬المتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية لمتغير العمر على كافة المجالت‪.‬‬

‫النحراف‬ ‫الوسط‬ ‫العدد‬ ‫العمر‬ ‫المجال‬


‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪.54538‬‬ ‫‪2.2458‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪ 30‬سنة فما دون‬ ‫عمليات ادارة المعرفة‬
‫‪.56685‬‬ ‫‪2.2973‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪ 40-31‬سنة‬
‫‪.58857‬‬ ‫‪2.3613‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪ 50-41‬سنه‬
‫‪.52615‬‬ ‫‪2.3923‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪ 51‬سنة فاكثر‬
‫‪.63899‬‬ ‫‪2.1915‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪ 30‬سنة فما دون‬ ‫متطلبات تطبيق ادارة‬
‫‪.68432‬‬ ‫‪2.2449‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪ 40-31‬سنة‬ ‫المعرفة‬
‫‪.62977‬‬ ‫‪2.3741‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪ 50-41‬سنه‬
‫‪.66347‬‬ ‫‪2.2066‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪ 51‬سنة فاكثر‬
‫‪.53538‬‬ ‫‪2.1109‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪ 30‬سنة فما دون‬ ‫عناصر الميزة التنافسية‬
‫‪.58007‬‬ ‫‪2.1402‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪ 40-31‬سنة‬
‫‪.57348‬‬ ‫‪2.2114‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪ 50-41‬سنه‬
‫‪.52292‬‬ ‫‪2.0720‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪ 51‬سنة فاكثر‬

‫‪117‬‬
‫‪.48785‬‬ ‫‪2.1827‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪ 30‬سنة فما دون‬ ‫المجال الكلي‬
‫‪.54488‬‬ ‫‪2.2275‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪ 40-31‬سنة‬
‫‪.49119‬‬ ‫‪2.3156‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪ 50-41‬سنه‬
‫‪.52384‬‬ ‫‪2.2236‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪ 51‬سنة فاكثر‬

‫يتضح من خالل نتائج جدول (‪ )12.4‬أن هناك فروقا في المتوسطات الحسابية في في دور‬
‫ادارة المعرفة في تعزيز الميزة التنافسية بين الجامعات الفلسطينية في محافظات الشمال تبعا‬
‫لمتغير العمر‪.‬‬

‫لختبار فيما إذا كانت هذه الفروق ذات دللة إحصائية استخدم اختبار تحليل التباين األحادي‬
‫ونتائج جدول (‪ )13.4‬تبين ذلك‪.‬‬

‫جنندول (‪ )13.4‬نتننائج تحليننل التبنناين األحننادي لدللننة الفننروق بننين المتوسننطات الحسننابية فنني دور‬
‫ادارة المعرفننة فنني تعزيننز المي نزة التنافسننية بننين الجامعننات الفلسننطينية فنني محافظننات الشننمال تبعننا‬
‫لمتغير العمر‪.‬‬

‫مستوى‬ ‫ف–‬ ‫متوسط‬ ‫مجموع مربعات‬ ‫درجات‬ ‫مصدر التباين‬ ‫المتغير‬


‫الدللة‬ ‫المحسوبة‬ ‫النحرافات‬ ‫النحرافات‬ ‫الحرية‬
‫المحسوب‬ ‫المجالت‬

‫‪.403‬‬ ‫‪1.210‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫عمليات ادارة المعرفة‬


‫‪.279‬‬ ‫‪1.285‬‬
‫‪.314‬‬ ‫‪127.754‬‬ ‫‪407‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪128.965‬‬ ‫‪410‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.704‬‬ ‫‪2.113‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪.178‬‬ ‫‪1.645‬‬ ‫متطلبات تطبيق ادارة‬
‫‪.428‬‬ ‫‪174.279‬‬ ‫‪407‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫المعرفة‬
‫‪176.393‬‬ ‫‪410‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.304‬‬ ‫‪.911‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪.403‬‬ ‫‪.979‬‬
‫‪.310‬‬ ‫‪126.309‬‬ ‫‪407‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫عناصر الميزة التنافسية‬
‫‪127.220‬‬ ‫‪410‬‬ ‫المجموع‬
‫‪.340‬‬ ‫‪1.020‬‬ ‫‪3‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪.275‬‬ ‫‪1.298‬‬ ‫‪.262‬‬ ‫‪106.627‬‬ ‫‪407‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫المجال الكلي‬
‫‪107.647‬‬ ‫‪410‬‬ ‫المجموع‬

‫‪118‬‬
‫يتضح من خالل جدول (‪ )13.4‬أنه ل توجد فروق ذات دللة إحصائية عند مستوى دللة )‪‬‬
‫= ‪ )0.05‬دور ادارة المعرفة في تعزيز الميزة التنافسية بين الجامعات الفلسطينية في محافظات‬
‫الشمال تبعا لمتغير العمر وذلك على كافة مجالت الدراسة والمجال الكلي حيث بلغ مستوى‬
‫الدللة المحسوب على هذه المجالت والمجال الكلي اعلى من مستوى الدللة المحدد بالفرضية‪.‬‬
‫مما يدل على عدم وجود اختالف في وجهات النظر بين المبحوثين باختالف الفئة العمرية‬
‫للمبحوث على هذه المجالت والمجال الكلي ‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مناقشة االستنتاجات والتوصيات‬

‫‪ 1.5‬مقدمة‬

‫يهدف هذا الفصل الى استعراض أهم نتائج الدراسة التي خلصت اليها الباحثة بعد عمليات تحليل‬
‫البيانات‪ ،‬واختبار فرضيات الدراسة‪ ،‬والوقوف على واقع ادارة المعرفة الجامعات الفلسطينية في‬
‫محافظات الشمال ‪ .‬بعد ذلك تقدم الباحثة توصياتها المقترحه‪ ،‬في ضوء نتائج الدراسة‬
‫والستنتاجات التي توصلت اليها من خالل تلك النتائج‪ ،‬لتحقيق غاية البحث‪ ،‬المتمثلة في‬
‫تطبيق ادارة المعرفة في مؤسسات التعليم العالي ‪ .‬ينقسم هذا الفصل الى المحاور اآلتية ‪-:‬‬

‫‪ 2.5‬مناقشة النتائج واالستنتاجات ‪-:‬‬

‫تشير نتيجة استخراج المتوسطات والنحرافات المعيارية لكل فقرة من فقرات أداة الدراسة إلى أن‬
‫درجة المعرفة في تعزيز الميزة التنافسية في الجامعات الفلسطينية في محافظات الشمال‪ ،‬من‬
‫وجهة نظر العاملين اإلداريين واألكاديميين في هذه الجامعات‪ ،‬كانت قليلة ‪ .‬وقد توافقت هذه‬
‫النتيجة مع دراسة (العتيبي‪ ،) 2007 ،‬و(عودة‪ ،)2010 ،‬الذين أشاروا في نتائجهم الى تدني‬
‫واقع إدارة المعرفة في الجامعات العربية ‪ .‬يعزى ذلك‪ ،‬إلى عدم ترسيخ مفهوم إدارة المعرفة لدى‬
‫العاملين على المستويات كافه في الجامعات الفلسطينية‪ ،‬باإلضافة الى عدم تعيين متخصصين‬
‫‪120‬‬
‫في مجال إدارة المعرفة‪ ،‬لإلفادة من خبراتهم في تطوير العمليات المعرفية في الجامعات‬
‫بناء على ذلك سنقوم بنقاش نتائج‬
‫الفلسطينية‪ ،‬وعدم وجود استراتيجية واضحة إلدارة المعرفة ‪ .‬و ا‬
‫هذه الدارسة‪ ،‬والستنتاجات وفقا لفرضيات الدراسة ‪.‬‬

‫‪ 2.2.5‬مناقشة النتائج حسل فرضيات الدارسة‪:‬‬

‫الفرضية األولى ‪ :‬تسهم عمليات إدارة المعرفة(تشخيص المعرفة‪ ،‬وتوليد المعرفة‪ ،‬وتخزين‬
‫المعرفة‪ ،‬وتوزيع المعرفة وتطبيقها) في تعزيز الميزة التنافسية في الجامعات الفلسطينية في‬
‫محافظات الشمال‪.‬‬

‫اظهرت النتائج أن هناك عالقة ذات دللة احصائية بين بعض عناصر عمليات ادارة المعرفة‬
‫وهي تخزين المعرفة‪ ،‬وتطبيق المعرفة‪ ،‬وتوزيعها والميزة التنافسية ‪.‬‬

‫كما واظهرت ايضا انه ل يوجد عالقة ذات دللة احصائية بين تشخيص المعرفة وتوليد المعرفة‬
‫والميزة التنافسية ‪.‬‬

‫بناء عليه‪ ،‬تستنتج الباحثة وجود خلل في عملية تشخيص المعرفة وتوليدها في الجامعات‬ ‫ا‬
‫الفلسطينية في محافظات الشمال‪ .‬قد يعود هذا الخلل إلى عدم فهم الموظفين آلية عمل ادارة‬
‫المعرفة‪ ،‬كما ان هذه الجامعات ل تستخدم اسلوب البحث العلمي بما يتعلق بتشخيص المعرفة‬
‫وتوليدها ‪.‬‬

‫بشكل عام‪ ،‬توصلت الدراسة الى ان هناك ارتباط ا طردي ا بين عمليات ادارة المعرفة والميزة‬
‫التنافسية؛ أي توجد عالقة ذات دللة احصائية بين عمليات ادارة المعرفة‪ ،‬والميزة التنافسية ‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫فإنه يوجد ارتباط طردي بين عناصر عمليات ادارة المعرفة والميزة‬ ‫بنا اء على ما تقدم‪،‬‬
‫فعمليات إدارة المعرفة تسهم في تعزيز الميزة‬ ‫التنافسية‪،‬اذ بلغت قيمة الرتباط (‪،)0.472‬‬
‫التنافسية ‪ .‬ت تفق هذه النتيجة مع نتيجة دراسة كل من ( األغا‪ ،‬أبو الخير‪ ،)2016 ،‬ودراسة‬
‫(نوري‪ )2011 ،‬في ان عمليات ادارة المعرفة هي مفتاح الوصول الى القدرات المميزة ‪.‬‬

‫الفرضية الثانية ‪ :‬تسهم متطلبات إدارة المعرفة (االحتياجات المعرفية‪ ،‬والوعي المعرفي) في‬
‫تعزيز الميزة التنافسية في الجامعات الفلسطينية في محافظات الشمال‪.‬‬

‫أ‪ -‬االحتياجات المعرفية ‪:‬‬

‫ط طرديا بين عناصر الحتياجات المعرفية والميزة‬


‫توصلت الدراسة‪ ،‬أيضا‪ ،‬إلى أنه يوجد ارتبا ا‬
‫التنافسية‪ ،‬اذ بلغت قيمة معامل الرتباط (‪ ،)0.693‬لكن بشكل متفاوت‪ ،‬كاألتي ‪:‬‬

‫توجد عالقة ذات دللة احصائية بين البنية التحتية والتكنولوجيا‪ ،‬والمعرفة الضمنية‪ ،‬والمعرفة‬
‫والميزة التنافسية ‪ .‬اتفقت هذه النتيجة مع دراسة (سالم‬ ‫ورس المال البشري‪،‬‬
‫الصرحية‪ ،‬أ‬
‫الديب‪ ،)2012،‬ودراسة (عبد الغفور‪ )2015 ،‬في ان هناك عالقة ذات دللة احصائية للبنية‬
‫ورس المال البشري‪ ،‬وتطبيق إدارة المعرفة ‪.‬‬
‫التحتية‪ ،‬والتكنولوجيا‪ ،‬أ‬

‫ل توجد عالقة ذات دللة احصائية بين البيانات‪ ،‬والمعلومات‪ ،‬ومتغير الميزة التنافسية ‪ .‬اتفقت‬
‫هذه النتيجة مع دراسة (المدلل‪ )2012 ،‬و دراسة (آل عثمان‪ . )2012 ،‬وقد توصلت هذه‬
‫الدراسات الى ان هناك ضعفا في توفير متطلبات إدارة المعرفة‪ ،‬ويجب الستمرار في تطوير‬
‫نظم المعلومات وقواعد البيانات بالجامعة ‪.‬‬

‫بناء عليه‪ ،‬نستنتج أن هناك خلالا لدى الجامعات‪ ،‬عينة الدراسة في البيانات والمعلومات التي‬
‫ا‬
‫تحصل عليها‪ ،‬اذ إنها ل تستغلها في الوقت والزمان المناسبين‪ ،‬لتحصل على نتيجة مرضيه لدى‬
‫العاملين‪ ،‬وتساعدهم في المشكالت التي تواجههم في العمل ‪ .‬كما ان الجامعات‪ ،‬عينة الدراسة‬

‫‪122‬‬
‫ل توفر مراكز متخصصة وأفرادا مؤهلين لتعامل مع البيانات والمعلومات‪ ،‬بالضافة الى انها ل‬
‫مصدر مهما للمعرفة ‪.‬‬
‫ا‬ ‫تعطي اولوية الى التوصل مع جهات يمكن ان تمثل‬

‫ل‪ -‬الوعي المعرفي‬

‫تشير الدراسة إلى أن هناك ارتباطا طرديا بين عناصر الوعي المعرفي‪ ،‬والميزة التنافسية‪ ،‬حيث‬
‫بلغت قيمة معامل الرتباط (‪ . )0.69‬أي أنه يوجد عالقة ذات دللة احصائية بين أمن‬
‫المعلومات‪ ،‬والتخطيط‪ ،‬والتنفيذ‪ ،‬والميزة التنافسية ‪ .‬تستنتج الباحثة أن هذه النتيجة تتفق مع‬
‫نتيجة دراسة (الزطمة‪ ،)2011 ،‬ودراسة (ال عثمان‪ ،)2013 ،‬في أن الكليات والجامعات توفر‬
‫خدمات إلكترونيه‪ ،‬وتتوافر لديها خطة استراتيجة واضحة ‪.‬‬

‫تأثير حسب رأي المبحوثين في الدراسة‬


‫ا‬ ‫لكن (كما ظهر في النتائج) فان أمن المعلومات أكثر‬
‫الحالية ‪ .‬وتفسر الباحثة ذلك‪ ،‬بكون عملية التخطيط والتنفيذ لها دائرة متخصصة‪ ،‬والخطط‬
‫الستراتيجة لدى الجامعات غير معلنة لجميع الموظفين‪ ،‬بهدف الستفادة من المعرفة‪ ،‬وادارتها‬
‫بطريقة تساعد في اتخاذ الق اررات‪ ،‬في الجامعات عينة الدراسة‪.‬‬

‫وبشكل عام‪ ،‬فان نتائج الفرضية الثانية توافقت مع النتائج مع دراسة (ماضي‪ )2010 ،‬التي‬
‫اظهرت أن توفير مستلزمات العملية الحديثة أسهم في ضمان تحقيق الجودة‪ ،‬وكفاءة العمليات‬
‫في الجامعة السالمية ‪ .‬وتتوافق ايضا‪ ،‬مع نتائج دراسة (حجازي‪ )2004 ،‬التي توصلت إلى‬
‫ضرورة توفير اإلمكانات المادية والبيئية المناسبة للعمل‪ ،‬ومسايرة ركب التحضر والتكنولوجيا؛‬
‫من اجل تحقيق التنمية الشاملة داخل المؤسسات ‪.‬‬

‫الفرضية الثالثة ‪ :‬تسهم عمليات ادارة المعرفة مجتمعة‪ ،‬ومتطلبات ادارة المعرفة من جهة‬
‫اخرى‪ ،‬في تعزيز الميزة التنافسية في الجامعات الفلسطينية في محافظات الشمال ‪.‬‬

‫‪123‬‬
‫طردي بين إدارة المعرفة(عمليات إدارة المعرفة‪ ،‬ومتطلبات‬
‫ا‬ ‫ط‬
‫اظهرت النتائج وجود ارتبا ا‬
‫تطبيق إدارة المعرفة ) والميزة التنافسية‪ ،‬اذ بلغت قيمة معامل الرتباط(‪ ،)0.727‬أي أن‬
‫هناك عالقة ذات دللة إحصائية بين إدارة المعرفة (عمليات ادارة المعرفة‪ ،‬ومتطلبات‬
‫تطبيق ادارة المعرفة ) والميزة التنافسية‪ ،‬لكن متطلبات تطبيق ادارة المعرفة‪ ،‬كانت أكثر‬
‫تأثير‪ ،‬حسب ما أظهرت تلك النتائج ‪ .‬تستنتج الباحثة ان إعتماد توافر هذه المتطلبات‬
‫ا‬
‫(باعتباره حدا أدنى لمنح الترخيص والموافقة لهذه الجامعات للعمل) له أثر مباشر في هذه‬
‫النتيجية ‪ .‬وتوافقت هذه النتائج مع نتائج دراسة (دروزة‪ )2008 ،‬التي اظهرت وجود عالقة‬
‫ذات دللة احصائية بين عمليات ادارة المعرفة ومتطلباتها‪ .‬وتوافقت (ايضا) مع دراسة‬
‫(نغيوين‪ )2010 ،‬في ان قدرة الشركة على ادارة المعرفة تعتمد على بناء متعدد ألبعاد‪،‬‬
‫يتكون من البنية التحتية الجتماعية‪ ،‬والبنية التحتية التكنولوجية‪ ،‬والعوامل المرتبطة بادارة‬
‫المعرفة التي يجب ان لتكون منعزلة‪ ،‬بل يجب ان تكون متراتبطة ‪.‬‬

‫‪ 3.5‬التوصيات‬

‫وفقا للنتائج والستنتاجات التي تم التوصل اليها من واقع التحليل الحصائي للبيانات‪ ،‬فقد تم‬
‫الخروج بالتوصيات اآلتية ‪:‬‬

‫‪ ‬تعزيز عمليات تشخيص المعرفة وتوليدها في الجامعات الفلسطينية‪ ،‬من خالل اللقاءات‬
‫المستمرة‪ ،‬والجتماعات‪ ،‬وعمليات العصف الذهني‪ ،‬وهذا يتطلب وجود قيادة داعمة‬
‫لستراتيجية إدارة المعرفة‪ ،‬بحيث يكون لها رؤية واضحة لتشخيص المعرفة بانواعها‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫نوصي بزيادة الهتمام بعقد سلسلة من الندوات‪ ،‬والمحاضرات‪ ،‬وورش العمل‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫والمؤتمرات في مجال ادارة المعرفة‪ ،‬لنشر الوعي وثقافة ادارة‬ ‫والدورات التدريبية‪،‬‬
‫المعرفة‪ ،‬وتبادل المعلومات والخبرات في هذا المجال‪ ،‬وهذا من خالل العمل على‬

‫‪124‬‬
‫ترسيخ مفهوم ادارة المعرفة‪ ،‬وأهميته لدى العاملين على المستويات كافه في الجامعات‬
‫الفلسطينية ‪.‬‬
‫‪ ‬الهتمام براس المال البشري‪ ،‬وضرورة تطويره‪ ،‬من خالل العمل على تعيين متخصصين‬
‫في مجال ادارة المعرفة‪ ،‬لإلفادة من خبراتهم في تطوير العمليات المعرفية في الجامعات‬
‫الفلسطينية ‪.‬‬
‫العمل على استحداث دائرة خاصة بإدارة المعرفة توضع ضمن الهيكل التنظيمي إلدارة‬ ‫‪‬‬
‫الجامعة‪ ،‬بحيث يكون من مهمتها تنظيم عمليات ادارة المعرفة‪ ،‬والرقابة‪ ،‬والتطوير‪،‬‬
‫والمتابعة لعمليات ادارة المعرفة ‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على إيجاد (بنوك) معلومات في الجامعات الفلسطينية َيسهل التعامل معها‪،‬‬
‫مزودة بتقنيات حديثة‪ ،‬مما سينعكس على عمليات إدارة المعرفة ‪.‬‬

‫دراسات مستقبلية‬
‫‪ ‬عوائق تطبيق ادارة المعرفة في الجامعات الفلسطينية ‪.‬‬
‫‪ ‬دور عمليات ادارة المعرفة في تعزيز الميزة التنافسية في الجامعات الفلسطينية ‪.‬‬
‫‪ ‬دور إدارة المعرفة في تحقيق جودة التعليم التقني في فلسطين (جامعة فلسطين‬
‫التقنية ‪/‬خضور)‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫المراجع والمصادر‬

‫القران الكريم ‪( :‬سورة النحل ‪ (، )83:‬سورة البقرة ‪( ،)146 :‬سورة المائدة ‪ )83 :‬و ( السراء ‪:‬‬
‫‪.)24‬‬

‫معجم "لسان العرب" (المجلد السادس)‪ ،‬دار الحديث القاهرة‬

‫الكتل باللغة العربية‬

‫‪ .1‬ابو بكر‪ ،‬م ‪ " : )2006(.‬الموارد البشرية مدخل لتحقيق الميزة التنافسية"‪ .‬الدار‬
‫الجامعية السكندرية ‪.‬‬

‫‪ .2‬الجنابي‪،‬أ ‪ " : )2013( .‬ادارة المعرفة في بناء الكفايات الجوهرية""‪ ،‬الطبعة األولى‪.‬‬
‫الوراق للنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان‪ ،‬الردن ‪.‬‬

‫‪ .3‬حجازي‪ ،‬ه ‪" : )2005( .‬ادارة المعرفة مدخل نظري" الطبعة الولى‪.‬الهلية للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬المملكة الدرنية الهاشمية ‪.‬‬

‫‪ .4‬حجازي‪ ،‬ه ‪ " : )2014(.‬المنهجية المتكاملة الدارة المعرفة في المنظمات"‪ ،‬الطبعة‬


‫الولى ‪ .‬دار الرضوان للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬الردن ‪.‬‬

‫‪ .5‬حمدان‪ ،‬خ‪ ،‬ادريس‪ ،‬و ‪ " : )2009( .‬االستراتيجية والتخطيط االستراتيجي منهج‬
‫معاصر" دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع ‪.‬‬

‫‪ .6‬حمود‪ ،‬خ ‪ " : )2010( .‬منظمة المعرفة" الطبعة الولى ‪ .‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫‪ .7‬الزيادات‪ ،‬م ‪ ": )2008(.‬اتجاهات معاصرة في ادارة المعرفة"‪ ،‬دار صفاء للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬االردن ‪.‬‬

‫‪ .8‬السالم‪ ،‬م ‪ " : )2009(.‬ادارة الموارد البشرية مدخل استراتيجي تكاملي"‪ ،‬الطبعة الولى‪.‬‬
‫اثراء للنشر والتوزيع ‪ ،‬الردن ‪.‬‬

‫‪ .9‬السالمي‪ ،‬ع‪ ،‬واخرون ( ‪" : )2014‬اساسيات نظم المعلومات االدارية" الطبعة الرابعة ‪.‬‬
‫دار المناهج للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬الردن ‪.‬‬

‫‪ .10‬السامرائي‪ ،‬ا‪ ،‬الزعبي‪ ،‬ه ‪ ": )2015(.‬نظم المعلومات االدارية" ‪ .‬الطبعة الولى ‪ .‬دار‬
‫صفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان ‪.‬‬

‫‪ .11‬سويسي‪،‬ع ‪ ،‬الخفاجي‪،‬ن ‪": )2014( .‬الميزة التنافسية وفق منظور استراتيجيات‬


‫التغيير التنظيمي"‪ .‬دار اليام للنشر والتوزيع ‪.‬‬

‫‪ .12‬الطائي‪ ،‬م‪ ،‬الخفاجي‪ ،‬ن‪ ": )2009(.‬نظم المعلومات االستراتيجية منظور الميزة‬
‫اإلستراتيجية‪ ،‬دار الثقافة للنشر والتوزيع ‪.‬‬

‫‪ .13‬طيطي‪ ،‬خ ‪ ": )2010( .‬ادارة المعرفة التحديات والتقنيات والحلول"‪ ،‬الطبعة الولى ‪.‬‬
‫دار حامد للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬الردن ‪.‬‬

‫‪ .14‬عليان‪ ،‬ر‪ " : )2008( .‬ادارة المعرفة"‪ ،‬الطبعة الولى ‪ .‬دار صفاء للنشر والتوزيع ‪،‬‬
‫عمان‪ ،‬الردن ‪.‬‬

‫منهجي‬ ‫‪ .15‬الغالبي‪ ،‬ط ‪ ،‬وادريس‪ ،‬و ‪ " : )2007( .‬االدارة االستراتيجية منظور‬
‫متكامل"‪،‬الطبعة الولى‪ ،‬دار وائل للنشر والتوزيع ‪.‬‬

‫‪ .16‬القطب‪ ،‬م ‪ ": )2012( .‬الخيار االستراتيجي واثرة في تحقيق اليزة التنافسية"‪ .‬الطبعة‬
‫الولى‪ .‬دار الحامد للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬الردن‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫‪ .17‬الكبيسي‪،‬ع ‪": )2005( .‬ادارة المعرفة وتطوير المنظمات"‪ .‬المكتب الجامعي الحديث‪،‬‬
‫السكندرية ‪.‬‬

‫‪ .18‬مكليود‪ ،‬رايموند ‪ "، )2000(.‬نظم المعلومات االدارية"‪ ،‬تعريب سرور علي ابراهيم ‪ ،‬دار‬
‫المريخ للنشر ‪ ،‬الرياض ‪.‬‬

‫‪ .19‬النجار‪ ،‬ف ‪ " : )2010( .‬نظم المعلومات االدارية منظور إداري" الطبعة الثالثة ‪ .‬دار‬
‫الحامد للنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان‪ ،‬الردن ‪.‬‬

‫‪ .20‬نجم‪ ،‬ن ‪ ": ( 2005 ).‬إدارة المعرفة المفاهيم واالستراتجيات والعمليات"‪ ،‬الطبعة‬
‫الولى ‪ .‬مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان ‪ ،‬الردن ‪.‬‬

‫‪ .21‬نجم‪ ،‬ن ‪ " : )2008( .‬ادارة المعرفة المفاهيم واالستراتيجيات والعمليات"‪ ،‬الطبعة‬
‫الثانية‪ .‬مؤسسة الوراق للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬الردن ‪.‬‬

‫‪ .22‬الوهاب‪،‬ح ‪" : )2015( .‬دور ادارة الموارد البشرية في تحقيق الميزة التنافسية في‬
‫المنظمات"‪ .‬دار اليام للنشر والتوزيع ‪.‬‬

‫‪ .23‬ياسين‪ ،‬س ‪ " : )2007( .‬ادارة المعرفة المفاهيم النظم التقنيات"‪ ،‬الطبعة الولى ‪.‬‬
‫دار المناهج للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬الردن ‪.‬‬

‫رسائل ماجستير و اطروحة دكتوراه‬

‫‪ .1‬بو عيشة‪،‬م ‪ ،‬بن منصور‪ ،‬ل ‪ ":)2012(.‬ادارة المعرفة كتوجه اداري للمنظمات في‬
‫عصر العولمة"‪ ، ،‬جامعة الجنان‪ ،‬طرابلس ‪ ،‬لبنان ‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫‪ .2‬حنونة‪ ،‬س‪ ،‬العوضي‪ ،‬ر ‪ ":)2011 ( .‬تطبيقات ادارة المعرفة في مؤسسات التعليم‬
‫العالي"‪ ،‬بحث مقدم لمؤتمر التعليم اللكتروني واقتصاديات المعرفة ‪ ،‬جامعة القدس‬
‫المفتوحة ‪،‬غزة ‪.‬‬
‫‪ .3‬دروزة‪ ،‬س ‪ ": )2008( .‬العالقة بين متطلبات ادارة المعرفة وعملياتها واثرها على تميز‬
‫االداء المؤسسي دراسة تطبيقية في وزارة التعليم العالي االردنية"‪ ،‬جامعة الشرق الوسط‬
‫للدراسات العليا ‪ ،‬الردن ‪.‬‬

‫‪ .4‬الرقب‪ ،‬م‪ " : )2011( .‬متطلبات تطبيق ادارة المعرفة في الجامعات الفلسطينية بقطاع‬
‫غزة "‪ ،‬جامعة األزهر‪ ،‬غزة ‪.‬‬

‫‪ .5‬الزطمة‪ ،‬ن ‪" : )2011( .‬ادارة المعرفة وأثرها على تميز األداء" دراسة تطبيقية على‬
‫الكليات والمعاهد التقنية المتوسطة العاملة في قطاع غزة ‪ ،‬الجامعة اإلسالمية‪ ،‬غزة ‪.‬‬

‫‪ .6‬شوبكي‪ ،‬أ‪ ،‬الجابي‪،‬ه‪ ،‬صرصور‪،‬ص ‪ " : )2010( .‬دور ادارة المعرفة في تحقيق‬
‫الميزة التنافسية في شركات التامين العاملة في ندينتة نابلس " جامعة النجاح الوطنية‪،‬‬
‫فلسطين‪.‬‬

‫‪ .7‬شويكي‪ ،‬أ‪ ،‬واخرون ‪ ": )2010(.‬دور ادارة المعرفة في تحقيق الميزة التنافسية في‬
‫شركات التامين العاملة في مدينة نابلس"‪ .‬جامعة النجاح الوطنية‪ ،‬نابلس ‪.‬‬

‫‪ .8‬صبح‪ ،‬أ ‪ " )2013(.‬دور الجامعات الفلسطينية في تنمية راس المال البشري من وجهة‬
‫نظر اعضاء هيئة التدريس" الجامعة السالمية – غزة ‪.‬‬

‫‪ .9‬طاشكندي‪ ،‬ز ‪ " : )2008( .‬ادارة المعرفة اهميتها ومدى تطبيق عملياتها من وجهة‬
‫نظر مديرات االدارات والمشرفات االداريات بادارة التربية والتعليم بمدينة مكة المكرمة‬
‫ومحافظة جدة "‪ ،‬جامعة ام القرى ‪ ،‬المملكة العربية السعودية ‪.‬‬

‫‪129‬‬
‫‪ .10‬عبد الحكيم‪ ،‬ش ‪ " : )2012(.‬اثر ادارة المعرفة على االداء في المؤسسة ‪ .‬دراسة‬
‫تطبيقية بمؤسسة سونطراك(قاعدة االمدادات تقرت)"‪ ،‬جامعة عمار ثلجي بالغواط‪،‬‬
‫الجزائر‪.‬‬

‫‪ .11‬عبد الغفور‪ ،‬ص ‪ " . )2015( .‬متطلبات ادارة المعرفة ودورها في تحقيق الميزة‬
‫التنافسية في جامعات قطاع غزة"‪ .‬جامعة األقصى‪ ،‬غزة ‪.‬‬

‫‪ .12‬العتوم‪ ،‬م‪ " )2009(.‬رسالة المنظمة واثرها في تحقيق الميزة التنافسية‪ :‬دراسة ميدانية‬
‫على قطاع صناعة االدورية االردني" جامعة الشرق الوسط للدراسات العليا‪ ،‬الردن ‪.‬‬

‫‪ .13‬العتيبي‪،‬ي ‪ ": )2008( .‬ادارة المعرفة وامكانية تطبيقها في الجامعات السعودية‬


‫دراسة تطبيقية على جامعة ام القرى" ‪ ،‬جامعة ام القرى‪ ،‬اللملكة العربية السعودية ‪.‬‬

‫‪ .14‬العطوي‪ ،‬م‪ ": )2010(.‬دور اسلول القيادة التحويلية في تفعيل ادارة المعرفة واثرها‬
‫على اداء المنظمة"‪ ،‬دراسة تطبيقية على شركات البالستيك للصناعات االنشائية‬
‫االردنية‪ ،‬جامعة الشرق الوسط‪ ،‬الردن ‪.‬‬

‫‪ .15‬العلواني‪ ،‬ح ‪" : )2006( .‬ادارة المعرفة المفهوم والمداخل النظرية" ‪ ،‬جامعة القاهرة ‪،‬‬
‫قسم الدارة العامة ‪ ،‬كلية القتصاد والعلوم السياسية ‪ ،‬القاهر ‪.‬‬

‫‪ .16‬العلول‪ ،‬س ‪" : )2011(.‬دور ادارة المعرفة في تنمية الموارد البشرية االكاديمية في‬
‫الجامعات الفلسطينية بقطاع غزة‪ ، ،‬جامعة الزهر‪ ،‬غزة ‪.‬‬

‫‪ .17‬عودة‪ ،‬ف ‪ " . )2010(.‬واقع ادارة المعرفة في الجامعات الفلسطينية وسبل تدعمها"‬
‫الجامعة االسالمية ‪ ،‬غزة ‪.‬‬

‫‪ .18‬القرني‪ ،‬ع ‪ ": )2009(.‬متطلبات التحول التربوي في مدارس المستقبل الثانوية‬


‫بالمملكة العربية السعودية في ضوء تحديات اقتصاد المعرفة" ‪ ،‬جامعة ام القرى‪،‬‬
‫المملكة العربية السعودية ‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫‪ .19‬المحاميد‪ ،‬ر ‪ ": )2008( .‬دور ادارة المعرفة في تحقيق ضماان جودة التعليم العالي‬
‫دراسة تطبيقية في الجامعات االردنية الخاصة"‪ ،‬جامعة الشرق الوسط للدراسات العليا‪،‬‬
‫الردن ‪.‬‬
‫‪ .20‬المحاميد‪ ،‬ر‪ " : )2008( .‬دور ادارة المعرفة في تحقيق ضمان جودة التعليم العالي ‪.‬‬
‫دراسة تطبيقية في الجامعات االردنية الخاصة"‪ ،‬جامعة الشرق الوسط للدراسات العليا‪،‬‬
‫الردن ‪.‬‬

‫‪ .21‬المدلل‪ ،‬ع ‪ " . )2012( .‬تطبيق ادارة المعرفة في المؤسسات الحكومية الفلسطينية‬
‫وأثرها على مستوى االداء" الجامعة السالمية ‪،‬غزة ‪.‬‬

‫‪ .22‬نذير‪ ،‬ب ‪ " : )2007(.‬دور ادارة المعرفة في تعزيز الميزة التنافسية للمؤسسة ‪:‬‬
‫درسة حالة فرع انتيبيوتيكال لمجمع صيدال"‪ ،‬جامعة يحيى فارس بالمدية‪ ، ،‬الجزائر ‪.‬‬

‫‪ .23‬هالل الحبسي‪ ،‬ر ‪": )2012(.‬دور ادارة المعرفة في تنمية المهارات االدارية لدى‬
‫العاملين بالمديريات العامة للتربية والتعليم بسلطنة عمان"‪ ،‬جامعة نزوى‪ ،‬سلطنة عمان‪.‬‬

‫‪ .24‬وسيلة‪ ،‬ب ‪": )2011(.‬مقاربة الموارد الداخلية والكفاءات كمدخل للميزة التنافسية في‬
‫المؤسسة االقتصادية الجزائرية ‪ :‬دراسة تطبيقية على بعض المؤسسات االقتصادية‬
‫بوالية سطيف"‪ ،‬جامعة سطيف ‪ ،1‬الجزائر‪.‬‬

‫الدوريات‬

‫‪ .1‬ابو العال‪ ،‬ل‪ " : )2012( .‬درجة ممارسة عمليات ادارة المعرفة في كلية التربية‬
‫بجامعة الطائف من وجهة نظر اعضاء هيئة التدريس"‪،‬المجلة الدولية التربوية‬
‫المتخصصة‪ ،‬المجلد ‪ ،1‬العدد‪ ،4‬جامعة الطائف‪ ،‬المملكة العربية السعودية ‪.‬‬

‫‪ .2‬ابو فارة‪ ،‬ي ‪ " : )2004( .‬العالقة بين استخدام مدخل ادارة المعرفة واالداء" ‪ ،‬مجلة‬
‫الرابطة‪ ،‬المجلد ‪ ،4‬العدد ‪. 4-3‬‬

‫‪131‬‬
‫‪ .3‬ابو فارة‪ ،‬ي‪ ،‬عليان‪،‬ح ‪" . )2010(.‬العالقة بين عمليات ادارة المعرفة وفاعلية انشطة‬
‫المؤسسات االهلية في القدس الشرقية"‪ .‬مجلة جامعة القدس المفتوحة لألبحاث و‬
‫الدراسات‪ ،‬العدد الثامن عشر‪ ،‬فلسطين ‪.‬‬

‫‪ .4‬األغا‪ ،‬ن‪ ،‬ابو الخير‪ ،‬ا ‪ " : )2012( .‬واقع تطبيق عمليات ادارة المعرفة في جامعة‬
‫القدس المفتوحة واجراءات تطويرها" مجلة جامعة القصى(سلسلة العلوم النسانسية)‪،‬‬
‫المجلد ‪ ،16‬العدد الول ‪.‬‬

‫‪ .5‬حيدر‪،‬ع ‪ ": )2004(.‬االدوار الجديدة لمؤسسات التعليم في الوطن العربي في ظل‬


‫مجتمع المعرفة"‪ ،‬مجلة كلية التربية ‪ ،‬جامعة المارات العربية المتحدة‪ ،‬العدد ‪. 21‬‬

‫‪ .6‬داسي‪ ،‬و‪ ": )2012(.‬دور ادارة المعرفة في تحقيق ميزة تنافسية دراسة تطبيقية في‬
‫المصارف الحكومية السورية"‪ ،‬مجلة الباحث‪ ،‬عدد ‪ ،11‬جامعة محمد خيضر‪ ،‬بسكرة‪،‬‬
‫الجزائر‪.‬‬

‫‪ .7‬عبد الرحمن‪ ،‬ج ‪": )2014 ( .‬ادارة المعرفة" مجلة التنمية اإلدارية‪ ،‬صفحة ‪ ،3‬عدد‬
‫‪ ،142‬مصر‪.‬‬

‫‪ .8‬فريد‪ ،‬ب‪ ،‬حبيب‪ ،‬ب ‪ " : )2011(.‬دور ادارة المعرفة في تنمية الموارد البشرية"‪ .‬مجلة‬
‫الشلف‪ ،‬ملتقى دولي ‪ :‬راس المال الفكري في منظمات العمال العربية في القتصاد‬
‫الحديث‪ ،‬يومي ‪13‬و‪ ،14‬الجزائر ‪.‬‬

‫‪ .9‬معايعة‪ ،‬ع ‪ " . )2006(.‬ادارة المعرفة والمعلومات في مؤسسات التعليم العالي ‪:‬‬
‫تجارل عالمية" دراسات المعلومات‪ ،‬العدد الثالث‪ ،‬اربد ‪ ،‬الردن ‪.‬‬

‫‪132‬‬
‫كتل صادرة عن مؤسسات‬

‫‪ .1‬جامعة فلسطين القنية ( خضوري) ‪" : )2015( ،‬دليل الطالب " ‪ .‬طولكرم ‪ ،‬فلسطين‪.‬‬

‫‪ .2‬المركز الوطني لضمان جودة واعتماد المؤسسات التعليمية والتدريبية‪ ( ،‬ب‪ ،‬ت) دليل‬
‫ضمان جودة واعتماد مؤسسات التعليم العالي‪ ،‬فلسطين ‪.‬‬

‫‪ .3‬هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي ‪ " : )2015( .‬دليل اجراءات ومعايير ضمان‬
‫الجودة في مؤسسات التعليم العالي "‪.‬الردن ‪.‬‬

‫‪ .4‬و ازرة التربية والتعليم العالي‪" : )2014 ( ،‬الدليل الحصائي السنوي لمؤسسات التعليم‬
‫العالي الفلسطينية " ‪ .‬رام هللا فلسطين ‪.‬‬

‫‪133‬‬
.‫مراجع باللغة االنجليزية‬

1. Al-Atawi, M. (2009) ." An Investigation of the Impact of


Organizational Culture on Knowledge Exchange: The Context
of Saudi Telecom Company". Mu’tah University, Amman .

2. ALizwain, A .(2012) ."The Impact of Total Quality Management


on Knowledge Manage Management and Organizational
Performance in Higher Education Institutions in Iraq". Utara
Malaysia, Iraq.

3. Apak, S. and Atay, E. (2014) Global Innovation and Knowledge


Management Practice in Small and Medium Enterprises (SMEs)
in Turkey and the Balkans, 10th International Strategic
Management Conference, University, Social and Behavioral
Sciences 150 (2014 ) 1260 1266.

4. Gharaibeh, A .(2013) " The Impact of Knowledge Sharing


Enablers on Knowledge Sharing Capability: An Empirical
Study on Jordanian Telecommunication Firms" , Amman Arab
University, Amman.

5. Kidwell, Jillinda, Linde, Karen M. Vander, and Johnson , Sandra


L.(2000).Applying Corporate Knowledge Management Practices
In Higher Education, EDUCAUSE QUARTERLY, November, No.
4.

134
6. Lai, Y and Lin, F, (2012)." the Effects of Knowledge
Management and Technology Innovation on New Product
Development Performance -An Empirical Study of Taiwanese
Machine Tools Industry". The 2012 International Conference on
Asia Pacific Business Innovation &Technology Management, Social
and Behavioral Sciences 40 (2012 ) 157 – 164.

7. Mikulecka, J. & Mikulecky, P. (2005). University Knowledge


Management- Issues and Prospects, University of Hardec
Karlove, Hardec Kralove, Czech Republic.

8. Nech,p. Nguyen, q. Nguyen,t .(2009) . " The Critical Role of


knowledge management in achieving and sustaining
organizational competitive advantage", Monash University
,Australia.

9. Nguyen, T .(2010)." Knowledge management capability and


competitive advantage: an empirical study of Vietnamese
enterprises", Southern Cross University, AUSTRALIA.

10. Petrides, Lisa A. & Nodine Thad R.(2003). Knowledge


Management In Education: Defining The landscape, The
Institute Of Knowledge Management In Education, CA, USA.

11. Quinn, J. B., Anderson, P., Finkelstein, S. (1996), “Managing


Professional Intellect: Making the Most of the Best” , Harvard
Business Review, Vol. 74, No. 2.

135
12. Rasooli, P. )2005(. "Knowledge Management in Call Centers".
Tarbiat Modares University, Iran.
13. "Salem Deeb" , B. (2012) ." Development of Administrative and
Service Performance at the Municipality of Gaza through
Knowledge Management". Islamic University , Gaza.

14. Saunders, M. Lewis, PH. Thornhill, A. (2009) “ Reseach


Methods for Business Students Fifth Edition”. Printed and
bound by Rotolito Lombarda, Italy.

‫مواقع اإل نترنت‬

،‫ موقع مجلة العالم الرقمي‬:‫" االنترنت‬،‫ "إدارة المعرفة لمجتمع قادر على المعرفة‬.‫ ر‬،‫ الزامل‬-1
.)2015/11/8 ‫ (تاريخ زيارة الموقع في‬2003 ‫ ابريل‬،16 ‫العدد‬

-(http://www.al-jazirah.com.sa/digimag/13042003/agtes50.htm)

‫(تاريخ الزياره‬. ‫ الدنمارك‬،‫ كوبنهاجن‬. "‫ " ادارة المعرفة‬: )2015(. ‫أ‬،‫ فروست‬-2
.)2015/10/10
-) http://www.knowledge-management-tools.net/why-is-knowledge-
management-useful.htm(.

‫" تحويل المعرفة الضمنية الى معرفة واضحة لضمان التطوير‬: )2006(. ‫ ب‬،‫ روبرت‬-3
.)2015/12/3 ‫ (تاريخ الدخول للموقع‬،"‫المثل للتطبيقات‬

-) http://www.techrepublic.com/article/convert-tacit-knowledge-into-
explicit-knowledge-to-ensure-better-application-development/

136
‫‪ -4‬ادمز‪ ،‬س‪ ": )2014( .‬الجامعات الفضل سمعة بالعالم ‪ ."2014‬فوربس‪ ،‬الشرق الوسط‬
‫(تاريخ زيارة الموقع ‪)2015/11/22‬‬

‫‪http://www.forbesmiddleeast.com/news/read/articleid/5661-‬‬

‫‪ -5‬دوهن‪،‬ب‪ ": )1998(.‬كل شيء بأيدنا "‪ .‬مجلة بوابة البحاث ‪ ،‬عدد ‪12‬‬

‫‪http://www.researchgate.net/publication/246568298_Its_All_in_Our_Hea‬‬
‫‪ds‬‬

‫‪ -6‬عبد العزيز‪" : )2012(،‬مفهوم المعرفة " مدونة التواصل الجتماعي‪ ( ،‬تاريخ الدخول‬
‫للنت ‪.)2016/4/14‬‬

‫‪- https://aboabdulazizn.wordpress.com/2012/04/27 .‬‬

‫‪137‬‬
‫ملحق رقم (‪ )1‬االستبانه‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫جامعة القدس‬

‫عمادة الدراسات العليا‬

‫بناء مؤسسات وتنمية موارد بشرية ‪/‬معهد التنمية المستدامة‬

‫عزيزي الموظف ‪ /‬عزيزتي الموظفة‪...‬‬

‫تحية طيبة و بعد ‪،،،،‬‬

‫يقوم الباحث‪/‬ة بإعداد دراسة بعنوان " دور ادارة المعرفة في تعزيز الميزة التنافسية في‬
‫الجامعات الفلسطينية في محافظات الشمال" وذلك استكمال لمتطلبات الحصول على درجة‬
‫الماجستير في برنامج بناء مؤسسات تنمية الموارد البشرية ‪ /‬في جامعة القدس ‪ /‬ابو ديس‪.‬‬

‫يرجى من حضرتكم قراءة فقرات الستبانه المرفقة واختيار الجابة التي تعكس الواقع الفعلي‪.‬‬
‫علما بان المعلومات التي سيتم الحصول عليها من خالل هذا الستبيان سيتم التعامل معها‬
‫بسرية تامه‪ ،‬وستستخدم ألغراض البحث العلمي فقط‪.‬‬

‫نشن ن ن ن ن ننكر لكم حس ننن تعاونكم‬

‫مالحظه ‪ :‬نود الشارة الى ان هذا الستبيان قد يحتاج لما يقارب ‪ 20‬دقيقة من وقتك ‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫القسم األول ‪ :‬البيانات الشخصية و الوظيفية‬

‫أنثى‬ ‫‪‬‬ ‫ذكر‬ ‫‪‬‬ ‫‪ -1‬الجنس ‪:‬‬

‫‪ -2‬المؤهل العلمي ‪  :‬دبلوم ‪ ‬بكالوريوس ‪ ‬ماجستير‪ ‬دكتوراه ‪‬غير‬

‫ذلك حدد‪..............‬‬

‫‪ - 3‬مكان العمل ‪  :‬جامعة فلسطين التقنية (خضوري) ‪ ‬جامعة النجاح الوطنية‬

‫‪ ‬الجامعة العربية المريكية ن ن جنين‪.‬‬

‫‪ -4‬العمر ‪ 30  :‬سنه فما دون ‪ 40-31 ‬سنه ‪ 50-41 ‬سنة ‪51 ‬‬
‫سنة فأكثر ‪.‬‬

‫‪ ‬اكاديمي ‪.‬‬ ‫‪ -5‬طبيعة العمل ‪  :‬إداري‬

‫‪ 4‬سنوات فاقل ‪ 9-5 ‬سنوات ‪ 14-10 ‬سنوات ‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ -6‬سنوات الخبرة ‪:‬‬
‫‪ -15‬فأكثر ‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫القسم الثاني ‪ :‬فقرات االستبانه‬

‫يرجى وضع اشارة ( √ ) امام العبارة التي تعكس رأيكم حول الفقرات التالي ‪:‬‬

‫المعرفة ‪ :‬هي مجموع الحقائق‪ ،‬ووجهات النظر‪ ،‬و اآلراء‪ ،‬واألحكام‪ ،‬وأساليب العمل‪ ،‬والخبرات‪،‬‬
‫والتجارب‪،‬والمعلومات والبيانات‪ ،‬والمفاهيم ‪ ،‬واإلستراتيجيات‪ ،‬والمبادئ التي يمتلكها الفرد او المنظمة‬

‫ادارة المعرفة ‪ .:‬هي عملية منهجية منظمة لستقطاب المعرفة وخزنها ونشرها وتوليدها وتطبيقها بصيغ تداؤبية‬
‫لتعزيز التعلم واإلبداع ‪ ،‬وتحسين الداء واتخاذ القرار‪.‬‬

‫بدرجن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ننة‬ ‫الفقرات‬ ‫الرقم‬

‫اول ‪ :‬عمليات ادراة المعرفة‬

‫تشخيص المعرفة ‪ :‬عملية التعرف على الفجوة‬


‫المعرفية التي تمثل ما هو موجود من المعرفة‬
‫احيانا‬

‫غالبا‬

‫دائما‬
‫ناد ار‬
‫ابدا‬

‫فعال مقابل ما يجب على المؤسسة معرفته ‪.‬‬

‫يتم عن طريق البحث والتصفح عبر شبكة‬ ‫‪1‬‬


‫النترنت‬

‫يتم عن طريق الخبرات الداخلية‬ ‫‪2‬‬


‫تشخيص‬
‫يتم عن طريق الستعانة بالخبرات من خارج‬ ‫‪3‬‬
‫المعرفة‬
‫الجامعة‬

‫‪4‬‬

‫يتم عن طريق وضع خطة مستقبلية لتوقع‬


‫التغيرات التي يمكن ان تط أر على المحتوى‬
‫المعرفي داخل الجامعة‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫ويقصد بتوليد المعرفة ‪ :‬عملية ايجاد المعرفة واشتقاقها وتكوينها داخل الجامعة ‪.‬‬

‫يتم عن طريق تحفيز العاملين نحو التطور‬ ‫‪1‬‬


‫والمشاركة بالرؤية الجماعية‪.‬‬
‫توليد‬
‫يتم عن طريق توفير الفرص لألفراد للمشاركة‬ ‫‪2‬‬
‫المعرفة‬
‫في الحوار والبحث والنقاش‪.‬‬

‫تشكيل وحدات متخصصة وفرق عمل للتعلم‬ ‫‪3‬‬


‫المعرفي من داخل اطار الجامعة ‪.‬‬

‫تخزين المعرفة ‪ :‬الحتفاظ بالمعرفة وادامتها بصورة مستمرة في الذاكرة التنظيمية‬


‫ومستودعات المعرفة‬

‫يتم تخزين المعرفة في ذاكرة الفراد ‪.‬‬


‫تخزين‬
‫يتم تخزين المعرفة على شكل قواعد بيانات‬ ‫‪2‬‬
‫المعرفة‬
‫الكترونية‪.‬‬

‫يتم التخزين في الرشيف ‪ ،‬من خالل الملفات و‬ ‫‪3‬‬


‫الوراق ‪.‬‬

‫نشر وتوزيع المعرفة ‪ :‬نقل المعرفة الصحيحة الى الشخاص الذين يحتاجونها في‬
‫الوقت واألسلوب المناسب لمساعدتهم في القيام بمهامهم الجوهرية ‪.‬‬

‫يتم من خالل عقد الجامعة بشكل مستمر‬ ‫‪1‬‬


‫اجتماعات وندوات وورش عمل داخل الجامعة‪.‬‬

‫يتم من خالل شبكة المعلومات الداخلية (‬ ‫توزيع‬ ‫‪2‬‬


‫النترنت)‪ ،‬تساعد الفراد في الوصول الى قواعد‬ ‫المعرفة‬
‫البيانات بسهولة‪.‬‬

‫يتم من خالل التدريب من قبل زمالء الخبرة‬ ‫‪3‬‬


‫القدامى‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫تطبيق المعرفة ‪ :‬الممارسة والستخدام والستفادة من الواقع العملي‬

‫عن طريق افراد ومجموعات عمل متخصصة‬ ‫‪1‬‬


‫من داخل الجامعة‪.‬‬
‫تطبيق‬
‫تعتمد الجامعة على اراء افراد ذوي خبرة من‬ ‫‪2‬‬
‫المعرفة‬
‫داخلها حول نتائج اعمالها وأنشطتها‪.‬‬

‫هناك مقاييس ومعايير تسيطر وتتحكم من‬ ‫‪3‬‬


‫خاللها الجامعة في المعرفة المطبقة ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬متطلبات تطبيق ادارة المعرفة‬

‫بدرج ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ن ننة‬ ‫أ ‪ -‬الحتياجات المعرفية ‪ :‬مجموعة الموارد المترابطة والمتفاعلة التي تعمل‬
‫معا (كاألجهزة والبرمجيات والموارد البشرية والشبكات والتصالت والبيانات‬
‫التي تستخدم نظم المعلومات المعتمدة على الحاسوب)‪.‬‬

‫البيانات والمعلومات ‪ :‬البيانات هي مواد خام يتم جمعها من مصادرها‬


‫معارض بشدة‬

‫موافق بشدة‬

‫وتقديمها دون احكام اولية مسبقة وتصبح البيانات معلومات عندما يتم‬
‫معارض‬

‫موافق‬
‫محايد‬

‫معالجتها وتصنيفها ووضعها في اطار واضح ومفهوم للمتلقي‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫تقوم ادارة لجامعة بتوفير للعاملين فيها معلومات تساهم على حل‬
‫المشاكل التي تواجههم في العمل‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫تستخدم ادارة الجامعة اساليب متنوعة لتحويل المعلومات الى‬


‫معرفة وتوزعها على العاملين‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫تقوم ادارة لجامعة بتصنيف البيانات والمعلومات بطرق علمية‬


‫لالستفادة منها في الحصول على المعرفة‪.‬‬

‫‪142‬‬
‫المعرفة الضمنية ‪ :‬هي المعرفة المختزنة في عقول الفراد والمكتسبة من خالل تراكم خبرات سابقه‪ ،‬وغالبا ما تكون‬
‫ذات طابع شخصي‪،‬مما يصعب الحصول عليها لكونها مختزنه في العقل‪.‬‬

‫تعمل ادارة الجامعة على تشجيع العاملين على حضور‬ ‫‪1‬‬


‫المؤتمرات وورش العمل‪ ،‬واللقاءات العلمية‪.‬‬

‫يتوفر لدي اعضاء هيئة التدريس معرفة بالمهارات والمعارف‬ ‫‪2‬‬


‫الالزمة ألداء مهامهم بكفاءة وجوده متميزة‪.‬‬

‫يساهم اعضاء هيئة التدريس بتطوير المناهج الدراسية بالجامعة‬ ‫‪3‬‬


‫واألنشطة المتعلقة بها‪.‬‬

‫المعرفة الصريحة ‪ :‬هي المعرفة التي يمكن لألفراد تقاسمها فيما بينهم‪ ،‬وتشمل كل من البيانات والمعلومات التي‬
‫يمكن الحصول عليها وتخزينها‪.‬‬
‫معارض بشدة‬

‫موافق بشدة‬

‫الفقرات‬
‫معارض‬

‫محايد‬

‫موافق‬

‫تحصل الجامعة سنويا على اعداد خريجي الثانوية ومعدلتهم ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫تقوم الجامعة بتوفير قواعد بيانات عن خريجيها ونسب المشتغلين‬ ‫‪2‬‬


‫منهم والعاطلين وأماكن عملهم واقامتهم‪.‬‬

‫يتوفر لدى الجامعة المعرفة بمتطلبات سوق العمل من‬ ‫‪3‬‬


‫التخصصات المختلفة‪.‬‬

‫البنية التحتية و التكنولوجيا ‪ :‬هي عبارة عن الجهزة والمعدات والمكونات المادية الصلبة و البرمجيات المستخدمة‬
‫وموارد المعرفة‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫توفر الجامعة خدمة النتر نت بتقنية متقدمة وسرعة عاليه‪،‬‬


‫لتسهيل نقل الفكار والمعرف بين كافة القسام واألفراد‪.‬‬

‫‪143‬‬
‫توفير اساليب الكترونية تساعد في عقد اللقاءات والجتماعات‬ ‫‪2‬‬
‫ونقل التجارب عن بعد‪.‬‬

‫توفير مكتبة الكترونية تتيح للعاملين الستفادة منها‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫راس المال البشري ‪ :‬يقصد براس المال البشري الكادر البشري الذي يقوم بكافة اعمال المنظمة ويعتبر الجانب‬
‫البشري الجزء الهم في ادارة المعرفة‬

‫تشجع الجامعة اقامة حلقات النقاش بين الموظفين لستثمار‬ ‫‪1‬‬


‫طاقاتهم الفكرية في المجالت المعرفية‪.‬‬

‫تعتمد الجامعة على العاملين من ذوي المهارات الفنية والتقنية في‬ ‫‪2‬‬
‫انجاز اعمالها ونشاطاتها‪.‬‬

‫تهتم الجامعة باألفكار والحلول التي يقترحها العاملون لمعالجة‬ ‫‪3‬‬


‫وحل المشكالت التي تواجههم‪.‬‬

‫ب ‪ -‬الوعي المعرفي‪ :‬المعرفة بأساليب واستراتيجيات ادارة المعرفة واليات ربط المعلومات والمعرفة‪.‬‬

‫التخطيط والتنفيذ ‪ :‬يعتبر التخطيط والتنفيذ الركيزة الساسية في اعداد الستراتيجية بشكل عام‪.‬‬

‫وقد تتضمن الستراتيجية نشر الوعي وترسيخ ثقافة المشاركة بالمعرفه‪ ،‬تحديد مصادر المعرفة داخل وخارج‬
‫المؤسسة‪ ،‬توفير الجاهزيه اللكترونية‪ ،‬ادارة اتصالت مفتوحة وتبادل المعلومات‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫تستخدم الجامعة اسلوب البحث العلمي لتوليد المعرفة المتعلقة‬


‫بأهدافها وخططها طويلة المدى‪.‬‬

‫تعتمد الجامعة على منهج ادارة المعرفة في اتخاذ ق ارراتها‬ ‫‪2‬‬


‫الستراتيجية‪.‬‬

‫يتوفر لدى الجامعة رؤية واضحة حول استراتيجيات ادارة المعرفة‬ ‫‪3‬‬
‫ومداخل تنفيذها‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫امن المعلومات ‪ :‬الحيلولة دون سرقة البيانات من جراء كشف المستندات ‪ ،‬والشبكات الجتماعية ‪ ،‬والمشاركة‬
‫غير المرخص بها للبيانات‪،‬والستعمال غير المالئم للبريد اللكتروني‪.‬‬

‫تعمل الضوابط الرقابية التي تتضمنها التقنيات المختلفة داخل‬ ‫‪1‬‬


‫الجامعة على توفير حماية كافية للبيانات والمعلومات الموجودة‬
‫لديها‪.‬‬

‫تسهم الجهزة والبرمجيات الموجودة في الجامعة بتوفير معلومات‬ ‫‪2‬‬


‫للعاملين بدقة ووقت مناسب‪.‬‬

‫تحرص الجامعة على توفير الجهزة والبرمجيات الحديثة لتشغيل‬ ‫‪3‬‬


‫ومعالجة وخزن المعلومات‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬عناصر الميزة التنافسية (مفتاح القبول‪ ،‬الرسوم الدراسية‪ ،‬جودة المرافق‪ ،‬سمعة الجامعة‪،‬خدمة المجتمع‪،‬‬
‫المحتوى المعرفي للمنهاج‪ ،‬كفاءة اعضاء هيئة التدريس‬

‫الرقم‬
‫معارض بشدة‬

‫موافق بشدة‬

‫الفقرات‬
‫معارض‬

‫محايد‬

‫موافق‬

‫مفتاح القبول لدى كليات الجامعة مرتفع نسبيا مقارنة بالجامعات‬ ‫‪1‬‬
‫الخرى‬

‫تتيح الجامعة فرص التحويل لكليات اخرى حسب رغبة الطلبة‬ ‫‪2‬‬
‫الذين حال مفتاح القبول دون اختيارهم للكليات التي يرغبون بها‪.‬‬

‫يوجد نظم واجراءات واضحة للطلبة لدفع الرسوم الدراسية في‬ ‫‪3‬‬
‫الجامعة‪.‬‬

‫تهتم الجامعة بعقد اتفاقيات مع مؤسسات اخرى لتوفير المنح‬ ‫‪4‬‬


‫الطالبية‪.‬‬

‫توفر الجامعة عددا من المنح واإلعفاءات من الرسوم للدرجات‬ ‫‪5‬‬


‫العلمية المختلفة‪.‬‬

‫تحرص الجامعة على تقسيط الرسوم للطلبة حسب قدراتهم المالية‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪145‬‬
‫تتمتع الجامعة بمناخ تعليمي مناسب وامن خال من الضوضاء‬ ‫‪7‬‬
‫والخوف‪.‬‬

‫توفر الجامعة مساحات كافية تتناسب مع اعداد الطلبة‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫توفر الجامعة مرافق خاصة لألنشطة أل منهجيه‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫تسعى الجامعة للحصول على مكانه على المستوى الدولي‪.‬‬ ‫‪10‬‬

‫تشعر بالفخر كونك احد موظفي هذه الجامعة‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫تشجع الجامعة البحاث العلمية المختصة في حل مشكالت‬ ‫‪12‬‬


‫المجتمع الفلسطيني‪.‬‬

‫تجهز الجامعة مراكز متخصصة لخدمة المجتمع للقيام بتدريب‬ ‫‪13‬‬


‫الفراد‪.‬‬

‫تشارك الجامعة في النشطة العلمية والمهنية التي تخدم المجتمع‬ ‫‪14‬‬


‫المحلي ‪.‬‬

‫اذا كنت اكاديميا ارجو من حضرتكم التكرم باإلجابة على الفقرتين التاليتين‬

‫‪1‬‬

‫تركز الجامعة على جودة المناهج التعليمية التي‬


‫تواكب متطلبات العصر وتلبي احتياجات‬
‫المحتوى‬
‫المجتمع فيها‪.‬‬
‫المعرفي‬
‫للمنهاج‬ ‫‪2‬‬
‫ومواكبة‬
‫تتبنى الجامعة استراتيجية واضحة ومعلنة‬
‫التطور‬
‫لتطوير مناهجها التعليمية‪.‬‬

‫تنسجم المساقات الدراسية وخلق ثقة الجودة التي‬ ‫‪3‬‬


‫تراعي تقليل الفجوة بين النظرية التطبيق‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫تحرص الجامعة على تطوير اليات وطرق‬ ‫‪4‬‬
‫التدريس فيها من خالل خبراء مختصين‪.‬‬

‫يتمتع الطاقم الكاديمي في الجامعة بالمعرفة‬ ‫‪1‬‬

‫يستخدم المحاضر النظم الحديث في التدريس‪.‬‬ ‫‪2‬‬


‫كفاءة اعضاء‬
‫يتم تقييم اداء الهيئة التدريسية من قبل الطلبة‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫هيئة التدريس‬

‫تتوفر فرص التدريب والتطوير المستمر‬ ‫‪4‬‬


‫للمحاضر‪.‬‬

‫انتهت االسئلة‬

‫شك ار لكم حسن تعاونكم‬

‫الباحثة‬

‫هناء عامر‬

‫‪Hana.f.amer@gmail.com‬‬

‫‪147‬‬
‫ملحق رقم (‪ )2‬لجنة تحكيم اداة االستبانة‬

‫مكان العمل‬ ‫االسم‬


‫جامعة فلسطين التقنية (خضوري) طولكرم‬ ‫د‪ .‬سهير ابراهيم عبد الكريم الشوملي‬
‫الجامعة العربية المريكية (جنين)‬ ‫د‪ .‬عمر سميح عمر حجاوي‬
‫جامعة بوليتكنك فلسطين (الخليل)‬ ‫د‪.‬اسماعيل موسى اسماعيل رومي‬
‫جامعة فلسطين التقنية (خضوري) طولكرم‬ ‫د‪ .‬سامر محمد حسن عرقاوي‬

‫‪148‬‬
‫ملحق رقم (‪ )3‬قاثمة االشكال‬

‫الصفحة‬ ‫االسم‬ ‫الرقم‬


‫‪13‬‬ ‫عالقة البيانات والمعلومات والمعرفة‬ ‫‪1.2‬‬
‫‪26‬‬ ‫عمليات ادارة المعرفة‬ ‫‪2.2‬‬
‫‪54‬‬ ‫مخطط هيكلي لالطار النظري‬ ‫‪3.2‬‬
‫‪85‬‬ ‫نموذج الدراسة‬ ‫‪11.3‬‬

‫‪149‬‬
‫ملحق رقم (‪ )4‬فهرس الجدوال‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫الرقم‬


‫‪41‬‬ ‫انواع المزايا التنافسية ‪.‬‬ ‫‪1.2‬‬
‫‪74‬‬ ‫متغبرات الدراسة وارقام العبارات والسئلة ‪.‬‬ ‫‪1.3‬‬
‫‪75‬‬ ‫اعداد العاملين الداريين والكاديميين في الجامعات الثالث ‪.‬‬ ‫‪2.3‬‬
‫‪75‬‬ ‫اعداد العاملين الداريين والكاديميين في العينةفي الجامعات الثالث ‪.‬‬ ‫‪3.3‬‬
‫‪76‬‬ ‫وصف عينة الدراسة حسب متغيراتها الساسية ‪.‬‬ ‫‪4.3‬‬
‫معامل الرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال عمليات ادارة المعرفة والدرجة ‪78‬‬ ‫‪5.3‬‬
‫الكلية ‪.‬‬
‫معامل الرتباط بين كل فقرة من فقرات مجال الحتياجات المعرفية والدرجة ‪80‬‬ ‫‪6.3‬‬
‫الكلية ‪.‬‬
‫‪81‬‬ ‫معامل ارتباط بين كل فقرة من فقرات مجال الوعي المعرفي والدرجة الكلية ‪.‬‬ ‫‪7.3‬‬
‫معامل ارتباط بين كل فقرة من فقرات مجال عناصر الميزة التنافسية والدرجة ‪82‬‬ ‫‪8.3‬‬
‫الكلية ‪.‬‬
‫معامل ارتباط بين لكل مجال من مجالت تطبيق ادارة المعرفة والدرجة الكلية ‪83‬‬ ‫‪9.3‬‬
‫للمجال ‪.‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪ 10.3‬معامل الرتباط بين لكل مجال من مجالت الدراسة والدرجة الكلية‪.‬‬
‫المتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية لدور ادارة المعرفة في تعزيز الميزة ‪90‬‬ ‫‪1.4‬‬
‫التنافسية في الجامعات الفلسطينية في محافظات الشمال ‪.‬‬
‫نتائج اختبار ت للعينات المستفلة على كافة مجالت الدراسة تبعا لمتغير ‪95‬‬ ‫‪2.4‬‬
‫الجنس ‪.‬‬
‫نتائج اختبار ت للعينات المستقلة على كافة مجالت الدراسة تبعا لمتغير ‪96‬‬ ‫‪3.4‬‬
‫طبيعة العمل‪.‬‬
‫المتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية لمتغير المؤهل العلمي على كافة ‪97‬‬ ‫‪4.4‬‬
‫المجالت ‪.‬‬
‫نتائج تحليل التباين الحادي لدللة الفروق بين المتوسطات الحسابية في دور ‪98‬‬ ‫‪5.4‬‬
‫ادرة المعرفة في تعزيز الميزة التنافسية بين الجامعات الفلسطينية في محافظات‬
‫الشمال تبعا لمتغير المؤهل العلمي‪.‬‬

‫‪150‬‬
‫اختبار المقارنات البعدية على مجال عمليات ادارة المعرفة تبعا لمتغير المؤهل ‪99‬‬ ‫‪6.4‬‬
‫العلمي ‪.‬‬
‫المتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية لمتغير مكان العمل على كافة ‪100‬‬ ‫‪7.4‬‬
‫المجالت‪.‬‬
‫نتائج تحليل التباين الحادي لدللة الفروق بين المتوسطات الحسابية في دور ‪101‬‬ ‫‪8.4‬‬
‫ادارة المعرفة في تعزيز الميزة التنافسية بين الجامعات الفلسطينية في‬
‫محافظات الشمال تبعا لمتغير مكان العمل‪.‬‬
‫اختبار المقارنات البعدية على كافة مجالت الدراسة والمجال الكلي تبعا ‪102‬‬ ‫‪9.4‬‬
‫لمتغير مكان العمل ‪.‬‬
‫‪ 10.4‬المتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية لمتغير سنوات الخبرة على كافة ‪103‬‬
‫المجالت ‪.‬‬
‫‪ 11.4‬نتائج تحليل التباين الحادي لدللة الفروق بين االمتوسطات الحسابية في دور ‪104‬‬
‫ادارة المعرفة في تعزيز الميزة التنافسية بين الجامعات الفلسطينية في‬
‫محافظات الشمال تبعا لمتغير سنوات الخبرة ‪.‬‬
‫‪ 12.4‬المتوسطات الحسابية والنحرافات المعيارية لمتغير العمر على كافة المجالت ‪105‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ 13.4‬نتائج تحليل التباين الحادي لدللة الفروق بين المتوسطات الحسابية في دور ‪106‬‬
‫ادارة المعرفة في تعزيز الميزة التنافسية بين الجامعات الفلسطينية في‬
‫محافظات الشمال تبعا لمتغير العمر ‪.‬‬
‫‪ 14.4‬اختبار النحدار المتعدد بين متغير عناصر عمليات المعرفة والميزة التنافسية ‪107‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ 15.4‬نتائج تحليل التباين لتحليل النحدار المتعدد بين عناصر عمليات المعرفة ‪108‬‬
‫والميزة التنافسية‪.‬‬
‫‪108‬‬ ‫‪ 16.4‬تحليل النحدار المتعدد بين عناصر عمليات ادارة المعرفة والميزة التنافسية ‪.‬‬
‫‪109‬‬ ‫‪ 17.4‬اختبار النحدار الخطي البسيط بين متغير عمليات المعرفة والميزة التنافسية‪.‬‬
‫‪ 18.4‬نتائج تحليل التباين لتحليل النحدار الخطي البسيط بين عمليات المعرفة ‪110‬‬
‫والميزة التنافسية‪.‬‬
‫‪ 19.4‬نتائج تحليل النحدار الخطي البسيط بين عمليات ادارة المعرفة والميزة ‪110‬‬
‫التنافسية‪.‬‬

‫‪151‬‬
‫‪ 20.4‬اختبار النحدار المتعدد بين متغير عناصر الحتياجات المعرفية والميزة ‪111‬‬
‫التنافسية‪.‬‬
‫‪ 21.4‬نتائج تحليل التباين لتحليل النحدار المتعدد بين عناصر الحتياجات المعرفية ‪111‬‬
‫والميزة التنافسية‪.‬‬
‫‪ 22.4‬نتائج تحليل النحدار المتعدد بين عناصر الحتاجات المعرفية والميزة ‪112‬‬
‫التنافسة‪.‬‬
‫‪ 23.4‬اختبار النحدار الخطي البسيط بين متغير الحتياجات المعرفية والميزة ‪113‬‬
‫التنافسية‪.‬‬
‫‪ 24.4‬نتائج تحليل التباين لتحليل النحدار الخطي البسيط بين الحتياجات المعرفية ‪113‬‬
‫والميزة التنافسية ‪.‬‬
‫‪ 25.4‬نتائج تحليل النحدار الخطي البسيط بين الحتاجات المعرفية والميزة التنافسية ‪114‬‬
‫‪.‬‬
‫‪114‬‬ ‫‪ 26.4‬اختبار النحدار المتعدد بين متغير عناصر الوعي المعرفي والميزة التنافسية‪.‬‬
‫‪ 27.4‬نتائج تحليل التباين لتحليل النحدار المتعدد بين عناصر الوعي المعرفي ‪115‬‬
‫والميزة التنافسية ‪.‬‬
‫‪115‬‬ ‫‪ 28.4‬نتائج تحليل النحدار المتعدد بين عناصر الوعي المعرفي والميزة التنافسية‪.‬‬
‫‪116‬‬ ‫‪ 29.4‬اختبار النحدار الخطي البسيط بين متغير الوعي المعرفي والميزة التنافسية ‪.‬‬
‫‪ 30.4‬نتائج تحليل التباين لتحليل النحدار الخطي البسيط بين الوعي المعرفي والميزة ‪117‬‬
‫التنافسية ‪.‬‬
‫‪117‬‬ ‫‪ 31.4‬نتائج تحليل النحدار الخطي البسيط بين الوعي المعرفي والميزة التنافسية‪.‬‬
‫‪ 32.4‬اختبار النحدار المتعدد بين متغير عناصر متطلبات تطبيق ادارة المعرفة ‪118‬‬
‫والميزة التنافسية ‪.‬‬
‫‪ 33.4‬نتائج تحليل التباين لتحليل النحدار المتعدد بين عناصر متطلبات تطبيق ‪118‬‬
‫ادارة المعرفة والميزة التنافسية‪.‬‬
‫‪ 34.4‬نتائج تحليل النحدار المتعدد بين عناصر متطلبات تطبيق ادارة المعرفة ‪119‬‬
‫والميزة التنافسية‪.‬‬
‫‪ 35.4‬اختبار النحدار الخطي البسيط بين متغير متطلبات تطبيق ادارة المعرفة ‪120‬‬
‫والميزة التنافسية‪.‬‬

‫‪152‬‬
‫‪ 36.4‬نتائج تحليل التباين لتحليل النحدار الخطي البسيط بين متطلبات تطبيق ادارة ‪120‬‬
‫المعرفة والميزة التنافسية‪.‬‬
‫‪ 37.4‬نتائج تحليل النحدار الخطي البسيط بين متطلبات تطبيق ادارة المعرفة والميزة ‪121‬‬
‫التنافسية‪.‬‬
‫‪121‬‬ ‫‪ 38.4‬اختبار النحدار المتعدد بين متغير عناصر ادارة المعرفة والميزة التنافسية‬
‫‪ 39.4‬نتائج تحليل التباين لتحليل النحدار المتعدد بين عناصر ادارة المعرفة والميزة ‪122‬‬
‫التنافسية ‪.‬‬
‫‪122‬‬ ‫‪ 40.4‬نتائج تحليل النحدار المتعدد بين عناصر ادارة المعرفة والميزة التنافسية‬

‫‪153‬‬
‫ملحق رقم (‪ )5‬فهرس المحتويات‬

‫رقم الصحة‬ ‫عنوان‬ ‫الرقم‬

‫أ‬
‫اقرار ‪..............................................................‬‬
‫ل‬
‫شكر وتقدير ‪......................................................‬‬
‫ت‬
‫مصطلحات الدراسة ‪...............................................‬‬
‫ح‬
‫الملخص ‪................................................. ........‬‬
‫خ‬
‫‪....................................................... Abstract‬‬

‫‪1‬‬ ‫خلفية الدراسة ‪............................... :‬‬ ‫الفصل االول ‪:‬‬

‫‪1‬‬ ‫المقدمة‪................................................‬‬ ‫‪1.1‬‬

‫‪4‬‬ ‫مشكلة الدراسة‪.........................................‬‬ ‫‪2.1‬‬

‫‪5‬‬ ‫اهمية ومبررات الدراسة ‪................................‬‬ ‫‪3.1‬‬

‫‪5‬‬ ‫اهداف الدراسة‪.........................................‬‬ ‫‪4.1‬‬

‫‪6‬‬ ‫اسئلة الدراسة‪..........................................‬‬ ‫‪5.1‬‬

‫‪7‬‬ ‫فرضيات الدراسة ‪......................................‬‬ ‫‪6.1‬‬

‫‪7‬‬ ‫حدود ومحددات الدراسة ‪...............................‬‬ ‫‪7.1‬‬

‫‪8‬‬ ‫هيكلية الدراسة‪.........................................‬‬ ‫‪8.1‬‬

‫‪154‬‬
‫‪9‬‬ ‫االطار النظري والدراسات السابقة‪..............:‬‬ ‫الفصل الثاني‪:‬‬

‫‪9‬‬ ‫المقدمة ‪...............................................‬‬ ‫‪1.2‬‬

‫‪9‬‬ ‫مفهوم المعرفة لغة واصطالح ‪..........................‬‬ ‫‪2.2‬‬

‫‪10‬‬ ‫مفهوم المعرفة لغة ‪....................................‬‬ ‫‪1.2.2‬‬

‫‪10‬‬ ‫مفهوم المعرفة اصطالحا ‪.............................‬‬ ‫‪2.2.2‬‬

‫‪11‬‬ ‫العالقة بين البيانات‪ ،‬المعلومات‪ ،‬والمعرفة ‪.............‬‬ ‫‪3.2‬‬

‫‪11‬‬ ‫البيانات ‪..............................................‬‬ ‫‪1.3.2‬‬

‫‪12‬‬ ‫المعلومات ‪............................................‬‬ ‫‪2.3.2‬‬

‫‪12‬‬ ‫المعرفة ‪...............................................‬‬ ‫‪3.3.2‬‬

‫‪13‬‬ ‫اهمية المعرفة ‪.........................................‬‬ ‫‪4.2‬‬

‫‪14‬‬ ‫مصادر المعرفة ‪.......................................‬‬ ‫‪5.2‬‬

‫‪15‬‬ ‫انواع المعرفة‪..........................................‬‬ ‫‪6.2‬‬

‫‪16‬‬ ‫خصائص المعرفة‪......................................‬‬ ‫‪7.2‬‬

‫‪17‬‬ ‫ادارة المعرفة‪...........................................‬‬ ‫‪8.2‬‬

‫مقدمة ‪................................................‬‬

‫‪17‬‬ ‫مفهوم ادارة المعرفة‪....................................‬‬ ‫‪9.2‬‬

‫‪18‬‬ ‫اهمية ادارة المعرفة ‪....................................‬‬ ‫‪10.2‬‬

‫‪19‬‬ ‫اهداف ادارة المعرفة ‪...................................‬‬ ‫‪11.2‬‬

‫‪21‬‬ ‫عناصر ادارة المعرفة ‪.................................‬‬ ‫‪12.2‬‬

‫‪22‬‬ ‫مسوغات التحول نحو ادارة المعرفة ‪....................‬‬ ‫‪13.2‬‬

‫‪155‬‬
‫‪23‬‬ ‫متطلبات تطبيق ادارة المعرفة ‪.........................‬‬ ‫‪14.2‬‬

‫‪23‬‬ ‫الحتياجات المعرفية ‪..................................‬‬ ‫‪1.14.2‬‬

‫‪25‬‬ ‫الوعي المعرفي ‪.......................................‬‬ ‫‪2.14.2‬‬

‫‪25‬‬ ‫عمليات ادارة المعرفة‪..................................‬‬ ‫‪15.2‬‬

‫‪29‬‬ ‫نماذج ادارة المعرفة ‪..................................‬‬ ‫‪16.2‬‬

‫‪34‬‬ ‫مشكالت تطبيق ادارة المعرفة ‪..........................‬‬ ‫‪17.2‬‬

‫‪35‬‬ ‫الميزة التنافسية ‪........................................‬‬ ‫‪18.2‬‬

‫‪35‬‬ ‫مفهوم الميزة التنافسية ‪.................................‬‬ ‫‪19.2‬‬

‫مقدمة ‪................................................‬‬

‫‪37‬‬ ‫اهمية الميزة التنافسية ‪.................................‬‬ ‫‪20.2‬‬

‫‪37‬‬ ‫خصائص الميزة التنافسية ‪.............................‬‬ ‫‪21.2‬‬

‫‪38‬‬ ‫اساليب تحقيق الميزة التنافسية ‪........................‬‬ ‫‪22.2‬‬

‫‪39‬‬ ‫مصادر الميزة التنافسية ‪...............................‬‬ ‫‪23.2‬‬

‫‪40‬‬ ‫انواع الميزة التنافسية ‪.................................‬‬ ‫‪24.2‬‬

‫‪41‬‬ ‫عناصر الميزة التنافسية ‪...............................‬‬ ‫‪25.2‬‬

‫‪41‬‬ ‫العالقة بين ادارة المعرفة والميزة التنافسية ‪..............‬‬ ‫‪26.2‬‬

‫‪43‬‬ ‫ادارة المعرفة في الجامعات ‪...........................‬‬ ‫‪27.2‬‬

‫مقدمة ‪...............................................‬‬

‫‪43‬‬ ‫مفهوم ادارة المعرفة في مؤسسات التعليم العالي ‪........‬‬ ‫‪28.2‬‬

‫‪44‬‬ ‫اهتمام الجامعات الفلسطينية بإدارة المعرفة ‪.............‬‬ ‫‪29.2‬‬

‫‪156‬‬
‫‪45‬‬ ‫مسوغات تطبيق ادارة المعرفة في الجامعات‬ ‫‪30.2‬‬
‫‪.............‬‬

‫‪46‬‬ ‫عناصر الميزة التنافسية في الجامعات الفلسطينية ‪.......‬‬ ‫‪31.2‬‬

‫‪48‬‬ ‫فوائد تطبيق ادارة المعرفة في مؤسسات التعليم العالي ‪...‬‬ ‫‪32.2‬‬

‫‪51‬‬ ‫مناقشة فرضيات الدراسة مع الطار النظري ‪............‬‬ ‫‪33.2‬‬

‫‪54‬‬ ‫الدراسات السابقة ‪.....................................‬‬ ‫‪34.2‬‬

‫‪57‬‬ ‫تسهم عمليات ادارة المعرفة (تشخيص المعرفة ‪ ،‬وتوليد‬ ‫‪1.34.2‬‬


‫المعرفة ‪ ،‬تخزين المعرفة‪ ،‬وتوزيع المعرفة وتطبيقها) في‬
‫تعزيز الميزة التنافسية في الجامعات الفلسطينية في‬
‫محافظات الشمال‪.................................. .‬‬

‫‪60‬‬ ‫تسهم متطلبات ادارة المعرفة (الحتياجات المعرفية ‪،‬‬ ‫‪2.34.2‬‬


‫الوعي المعرفي) في تعزيز الميزة التنافسية في الجامعات‬
‫الفلسطينية في محافظات الشمال‪.................... .‬‬

‫‪64‬‬ ‫تسهم عمليات ادارة المعرفة مجتمعة من جهة ومن جهة‬ ‫‪3.34.2‬‬
‫اخرى متطلبات ادارة المعرفة في تعزيز الميزة التنافسية‬
‫في الجامعات الفلسطينية في محافظات الشمال‪.‬‬

‫‪67‬‬ ‫باإلضافة للدراسات التي تم عرضها حسب فرضيات‬ ‫‪4.34.2‬‬


‫الدراسة ‪ ،‬هناك العديد من الدراسات العربية و الجنبية‬
‫التي تم الطالع عليها من قبل الباحثه ‪.............. .‬‬

‫‪69‬‬ ‫التعقيب على الدراسات ‪................................‬‬ ‫‪35.2‬‬

‫‪70‬‬ ‫منهجية واجراءات الدراسة ‪................... :‬‬ ‫الفصل الثالث‪:‬‬

‫‪70‬‬ ‫مقدمة ‪................................................‬‬ ‫‪1.3‬‬

‫‪157‬‬
‫‪70‬‬ ‫منهجية الدراسة ‪.......................................‬‬ ‫‪2.3‬‬

‫‪71‬‬ ‫مصادر جمع البيانات ‪.................................‬‬ ‫‪3.3‬‬

‫‪71‬‬ ‫قياس المتغيرات ‪......................................‬‬ ‫‪4.3‬‬

‫‪72‬‬ ‫مجتمع الدراسة ‪........................................‬‬ ‫‪5.3‬‬

‫‪72‬‬ ‫عينة الدراسة ‪.........................................‬‬ ‫‪6.3‬‬

‫‪74‬‬ ‫اداة الدراسة‪............................................‬‬ ‫‪7.3‬‬

‫‪75‬‬ ‫صدق الداة ‪..........................................‬‬ ‫‪8.3‬‬

‫‪75‬‬ ‫صدق التصاق الداخلي ‪...............................‬‬ ‫‪1.8.3‬‬

‫‪81‬‬ ‫ثبات الداة ‪...........................................‬‬ ‫‪9.3‬‬

‫‪82‬‬ ‫نموذج الدراسة ومتغيرات الدراسة ‪.......................‬‬ ‫‪10.3‬‬

‫‪82‬‬ ‫نموذج الدراسة ‪........................................‬‬ ‫‪1.10.3‬‬

‫‪83‬‬ ‫متغيرات الدراسة ‪......................................‬‬ ‫‪2.10.3‬‬

‫‪83‬‬ ‫وصف متغيرات الدراسة ‪...............................‬‬ ‫‪2.10.3‬‬

‫‪85‬‬ ‫الساليب الحصائية المستخدمة ‪.......................‬‬ ‫‪11.3‬‬

‫‪86‬‬ ‫التحليل االحصائي ونتائج الدراسة ‪.............:‬‬ ‫الفصل الرابع ‪:‬‬

‫‪86‬‬ ‫مقدمة ‪...............................................‬‬ ‫‪1.4‬‬

‫‪86‬‬ ‫النتائج المتعلقة بأسئلة الدراسة ‪.........................‬‬ ‫‪2.4‬‬

‫‪92‬‬ ‫نتائج فرضيات الدراسة ‪................................‬‬ ‫‪3.4‬‬

‫‪92‬‬ ‫اختبار الفرضيات ‪.....................................‬‬ ‫‪4.4‬‬

‫‪158‬‬
‫‪120‬‬ ‫مناقشة االستنتاجات والتوصيات ‪............ :‬‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬

‫‪120‬‬ ‫مقدمة ‪................................................‬‬ ‫‪1.5‬‬

‫‪120‬‬ ‫مناقشة النتائج والستنتاجات ‪..........................‬‬ ‫‪2.5‬‬

‫‪124‬‬ ‫التوصيات ‪............................................‬‬ ‫‪2.3‬‬

‫‪126‬‬ ‫المراجع والمصادر ‪..............................................‬‬

‫‪138‬‬ ‫المالحق ‪........................................................‬‬

‫‪150‬‬ ‫فهرس الجداول ‪.................................................‬‬

‫‪154‬‬ ‫فهرس المحتويات ‪...............................................‬‬

‫‪159‬‬

You might also like