Professional Documents
Culture Documents
يحيحى جليل
يحيحى جليل
بأشراف
أ.د .إبراهيم جواد آل يوسف
2020م 1441هـ
. الصفحة أ
()1
{ولَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}
اآلية 52األعراف
1
ليس المقصود من ايراد االيه الكريمة أن هذا البحث المتواضع له وجه من المقارنة او الشبه بكتاب هللا العزيز (حاشى هلل ) بل المقصود هو التذكير
بما أراده هللا عزوجل فيما يجب ان يكون عليه كل مكتوب ذو محتوى معرفي مرسل الى الغير -أن يكون مفصالً بشكل علمي ويحمل هداية ومعرفة مفيدة
الى الناس وهذا ما يهدف اليه الباحث .
. الصفحة ب
اإلهداء
ع ف
ى دملا ي حي
. الصفحة ج
الباحث
. الصفحة د
يحيى جليل عبد فدعم ,دور الجامعات األهلية في جودة التعليم المعماري ,الجامعة التكنلوجية ,قسم هندسة
العمارة ,رسالة ماجستير ,إشراف :أ.د .أبراهيم جواد كاظم آل يوسف 2020 ,م
2-1-2-2المستخلص :
يعد التعليم المعماري االصل المعرفي لعمليه التصميم المعماري اذ ال يمكن ايجاد تصميمات معمارية ذات مستوى معماري متميز من
دون خلق معماريين متميزين ولما اصبحت عمليه الخلق هذه ال تستند الى الحرفة والوراثة والتجربة والخطأ كما في السابق وانما تستند اليوم
قادر على حل المشكالت التصميمية بشكل يمزج بين المنطق
الى اسس أكاديمية و عمليات تعليمية منظمه يتحصل نتيجة عنها مهندسا معماريا اً
واالبداع لخلق نتاجات معمارية ذات مستوى رفيع من خالل القدرة على التعاطي مع متطلبات المستعملين وحاجاتهم المتغيرة .
وعلى الرغم من عمق أثر التعليم المعماري على طبيعة المعماريين ونتاجاتهم والعمارة بشكل عام نجد أن هذا النوع من التعليم في العراق
يمر بمنعطفات خطرة قد تؤدي في المستقبل القريب الى نتائج غامضة ال يعلم ايجابيتها أو سلبيتها ,تمثلت تلك االنعطافة في دخول التعليم
المعماري على التعليم االهلي مع ما يعانيه كال التعليمين اصال من تحديات ومصاعب ,من هنا ظهرت الضرورة في البحث للوصول الى
معرفة الدور الذي تؤديه الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري في العراق.
أستعرض البحث مجموعة الدراسات المعمارية المحلية التي تناولت التعليم المعماري وجودته في حدود ظهور التعليم المعماري بصيغته
االهلية في العراق منذ عام 2013حتى وقت الدراسة في محاولة لمعرفة الدور الذي يلعبه ذلك التداخل بين التعليمين ,فظهرت مشكلة البحث
جلياً في (الكيفية التي يمكن من خاللها ضبط جودة التعليم المعماري في الجامعات االهلية) ,وهدف البحث الى االرتقاء بواقع التعليم المعماري
في العراق من خالل تحديد طبيعة الدور الذي تؤديه تلك الجامعات االهلية في جودة ذلك التعليم بعد الوقوف على مستوى جودتها وبالتالي جودة
عملية التعليم المعماري المحلي بشكل عام .وافترض البحث أن الكيفية التي يمكن من خاللها ضبط جودة التعليم المعماري في الجامعات
االهلية تتمثل في صياغة معايير مستنبطة من معايير الجودة العالمية و ومتفقة مع متطلبات البيئة المحلية من خالل صياغة معايير مكيفة
محليا ,ولحل تلك المشكلة اعتمد البحث المنهج الوصفي في طرح المفاهيم وتعريفها و الذي يستند الى استعراض الدراسات والمعارف االوسع
معرفياً فاألضيق وصوالً الى تغطية جميع أركان الصورة المعرفية للمفهوم الهدف وبالتالي إحاطة المعرفة وتأطيرها,
وبعد تمكن البحث من صياغة مجموعة المعايير المكيفة محلياً لقياس جودة التعليم المعماري االهلي من خالل أطار نظري مستند الى
المعايير العالمية لضبط جودة التعليم المعماري بشكل عام والى المحددات والضوابط التشريعية واالجتماعية والثقافية التي ترسم البيئة الحضارية
للمجتمع المحلي ,ومن هنا انتقل البحث الى االستدالل استقرائياً على جودة التعليم المعماري االهلي المحلي من عدمها من خالل تطبيق تلك
المعايير المستنبطة على مجموعة من الجامعات االهلية المحلية واستقراء واقع جودتها من خالل الطرق االحصائية وجمع البيانات باالستبيان
لنوعين من شاغلي تلك الجامعات وهم الطلبة والتدريسيين .
وتوصل البحث الى عدد من االستنتاجات التي انشطرت الى محورين ,االول تعلق بمفردات االطار النظري التي تمكن البحث من
صياغها و التي بتطبيقها يمكن تحقق جودة التعليم المعماري في الجامعات االهلية والثاني تعلق بالنتائج المتحصلة من عملية تطبيق االطار
وتحليل تلك النتائج وإصدار الحكم االستقرائي على مستوى جودة التعليم المعماري في الجامعات االهلية ,ومن مجموعة االستنتاجات تمكن
البحث من صياغة مجموعة من التوصيات التي تركز على تحديد مكامن القوة والضعف في جودة التعليم المعماري في تلك الجامعات االهلية
الحالية والتوصية بالعناية والتركيز على دعمها ,كما اشار البحث الى مجموعة من التساؤالت العرضية التي يمكن إجابتها في بحوث مستقبلية
تثري المعرفة في هذا المجال .
الكلمات المفتاحية :التعليم المعماري ,الجامعات االهلية ,الجودة ,اعتماد الجودة المعمارية
. الصفحة ه
الفلسفة 1-6-2-1
الرسالة 2-6-2-1
التمويل 3-6-2-1
التدريس 5-6-2-1
الطالب 7-6-2-1
المكتبة 8-6-2-1
اإلنتاجية 11-6-2-1
اإلدارة 12-6-2-1
التدريسيين 2-2-4-3-1
المخرجات 3-4-3-1
45 المجموعة األولى /دراسات معمارية محلية تناولت موضوعة التعليم المعماري 1-3-2
45 صفو ،بيداء حنا واخرون /أثر توظيف الواقع االفتراضي في الممارسات االكاديمية المعمارية/2013 /جامعة 1-1-3-2
الموصل
46 آل يوسف ,إبراهيم جواد /مصمم النتاج المعماري في المشاريع المعمارية التعليمية/2016 /الجامعة 2-1-3-2
التكنلوجية
47 القزاز ،ضحى عبد الغني /تفعيل دور النمطية في التعليم الجامعي لمادة التصميم المعماري /2016 /جامعة 3-1-3-2
الموصل
48 حداد ،احمد طالب /سياسة ثقافة استوديو التصميم المعماري ضمن المنهج الدراسي /2017 /جامعة المثنى 4-1-3-2
49 المجموعة الثانية /دراسات معمارية محلية تناولت موضوعة الجودة في التعليم المعماري 2-3-2
49 آل يوسف ،إبراهيم جواد كاظم/التوجه نحو الجودة واالعتمادية في التعليم المعماري /2014/الجامعة 1-2-3-2
التكنولوجية
51 كاظم ،مصطفى كامل /المعايير األساسية لتطوير برامج التعليم المعماري /2016 /الجامعة التكنولوجيا 2-2-3-2
حداد ,احمد طالب ,جودة التعليم المعماري/متطلبات مخرجات التعلم في قسم هندسة العمارة 51 2017, 3-2-3-2
58 آل يوسف ,ابراهيم جواد كاظم ,واخرون ,تطوير جودة مخرجات التعلم المعماري في العراق 1-1-2-3
حداد ,احمد طالب ,جودة التعليم المعماري/متطلبات مخرجات التعلم في قسم هندسة العمارة 59 2017, 2-1-2-3
62 كاظم ,مصطفى كامل ,المعايير االساسيه لتطوير برامج التعليم المعماري( قسم الهندسه المعمارية 3-1-2-3
الجامعة -التكنولوجيه) انموذجا
64 يوسف ,نغم فيصل ,أثر بيئة المراسم المعمارية التعليمية على أداء الطلبة 2009 , 4-1-2-3
66 سليم ,وسام وليم ,الجودة في مناهج التعليم المعماري ,اطروحه دكتوراه 5-1-2-3
68 فرحات ,باهر إسماعيل ,نحو ضمان جودة التعليم المعماري الخاص في مصر 2010, 6-1-2-3
69 David Nicol, Simon Pilling , Changing Architectural Education: Towards 7-1-2-3
71 Ben A. Maguad,Ph.D. & Robert M.Krone, Ph. D. ,Managing for Quality in 1-2-2-3
1993
72 طاقه محمد وحسين عجالن ,فلسفة التعليم الجامعي االهلي في العراق المضمون واالبعاد2005 , 3-2-2-3
73 جاسم ,عبد الرسول عبد ,تقويم التعليم الجامعي االهلي ,المهمات والمستلزمات 4-2-2-3
74 حافظ وحسين ,عبد الناصر علك و حسين وليد ,بناء هياكل تنظيميه لمنظمات التعليم العالي 5-2-2-3
والبحث العلمي على مستوى ( الوزاره الجامعة الكليه) لرفع جودة ادائها
75 السر ,خالد خميس ,تقويم جودة مهارات التدريس الجامعي لدى اساتذه جامعه االقصى في غزه 6-2-2-3
78 داود والبلداوي ,فضيلة سلمان و عالء عبد الكريم هادي ,تقييم الواقع البيئي في قاعات الدراسة 7-2-2-3
لطلبة الدراسات العليا
79 عبد ,فريد مجيد ,و الجاف ,ناديه عبد هللا ,جودة التعليم الجامعي في الجامعة التقنيه الوسطى في 8-2-2-3
ضوء تطبيق مشروع التصنيف الوطني لجودة الجامعات العراقيه,
79 خطاب ,اركان سعيد ,التعليم الجامعي االهلي واقعه ودوره وسبل النهوض به 9-2-2-3
81 الجبوري ,فؤاد عبد المحسن ,و التميمي ,نوفل محمود موسى ,اثر تطبيق معايير الجودة الشامله 10-2-2-3
في تقويم اداء الجامعات العراقيه بحث تطبيقي في جامعه بغداد
82 المحور الثاني -:استخالص اهم المفردات لدور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري 3-3
129 المصادر:
-العينات التطبيقية للبحث وهي مجموعة من أقسام الهندسة المعمارية االهلية 5
99 يوضح القيم الرقمية المكافئة لإلجابات حسب كل مقياس ,المصدر (الباحث) 4
100 يوضح النتائج المتحصلة من قياس المعايير الخاصة بمؤشر هوية المؤسسة والتقييم الذاتي ,المصدر 5
(الباحث)
101 يوضح النتائج المتحصلة من قياس المعايير الخاصة بمؤشر الفضاءات التعليمية ,المصدر (الباحث) 6
102 يوضح النتائج المتحصلة من قياس المعايير الخاصة بمؤشر الفضاءات الساندة ,المصدر (الباحث) 7
103 يوضح النتائج المتحصلة من قياس المعايير الخاصة بمؤشر الهيئة التدريسية ,المصدر (الباحث) 8
103 يوضح النتائج المتحصلة من قياس المعايير الخاصة بمؤشر شؤون الطلبة ,المصدر (الباحث) 9
104 يوضح النتائج المتحصلة من قياس المعايير الخاصة بمؤشر الموارد المالية ,المصدر (الباحث) 10
104 يوضح النتائج المتحصلة من قياس المعايير الخاصة بمؤشر الموارد التقنية ,المصدر (الباحث) 11
105 يوضح النتائج المتحصلة من قياس المعايير الخاصة بمؤشر سياسة التعلم ,المصدر (الباحث) 12
105 يوضح النتائج المتحصلة من قياس المعايير الخاصة بمؤشر المنهج الدراسي ,المصدر (الباحث) 13
106 يوضح النتائج المتحصلة من قياس المعايير الخاصة بمؤشر جودة النظرة العالمية للجامعة ,المصدر 14
(الباحث)
االستهالل
2 االستهالل
0-0المقدمة
كتب المعماري بيتر ايزنمان 1مهاجماً الموقف المعاصر لمدارس العمارة :
"أن سبب وجود عمارة سيئة في عالمنا المعاصر يعود الى وجود ممارسين سيئين وليس مستعملين سيئين ويعتقد أن
تدني مستوى الممارسة يعود إلى ضعف تأثير أنظمة التعليم المعماري"
يعد التعليم المعماري جزءا او فرعا من منظومة التعليم العالي في العراق ويتميز عنها بمجموعة من السمات التي
تجعله يواجه تحديات واعباء اكبر عن غيره من باقي االختصاصات العلمية التي استطاعت ان تثبت نجاحا في مجال
التعليم األهلي او الخاص على المستوى المحلي ,اذ ما تزال االختصاصات الطبية تمتلك المقومات والدوافع الكافية لدفع
الطلبة للخوض فيها ودراستها وان كانت أحيانا ذات أعباء و تكاليف ماديه باهضه وجهود دراسية استثنائية على مستوى
الجهد اليومي او عدد السنوات الدراسية الطويلة ,اذ ال تزال تمتلك ميزة التعيين المركزي والذي يعد الدافع األكبر لدفع
الطلبة باتجاهها برغبه معرفية او بدونها فقط من اجل ضمان مستقبل الحياة ما بعد الدراسة ,ال سيما وان ذلك سوف يرتبط
بمستوى الدخل المادي للفرد وما يترتب عليه من تبعات اجتماعية تتعلق بالمكانة االجتماعية لذلك الفرد ,اما باقي
االختصاصات األخرى التي تفتقد لتلك الميزة فمعظمها ال يحتاج لظروف تعليمية خاصة إلتمام عملية التعليم وضمان
التعلم لطلبته اذ في الغالب تعتمد على الجانب النظري من آليات التعليم العالي ,
كال هذين السببين يكادان ان يك ونا المعيارين األساسيين لنجاح تلك االختصاصات في مؤسسات التعليم األهلي ,اذ
يعد األول في الغالب الركيزة األساسية لتلك المؤسسات على مستوى المردود المادي ,واما الثانية فتعد من متطلبات الحماية
لهذا النوع من االستثمار.
اما التعليم المعماري فيكاد ينفرد بحاجته لظروف ومتطلبات خاصة كالمراسم وقاعات الرسم الحر واالثاث والمواد
والمستلزمات التعليمية الخاصة التي ال يمكن لعملية التعليم المعماري ان تتم بدونها والتي تنعكس بهيئة تكاليف دراسية
عالية على المؤسسات التي ترعاها .عالوة على ذلك فأن مستقبل النجاح في حياة المعماري ما بعد التخرج وقابليته على
االنخراط في سوق العمل بشكل ناجح يعد من مثبطات االقبال على هذا االختصاص .كل تلك التحديات التي يواجهها
التعليم المعماري في المؤسسات االهلية انعكست بصورة االقبال المتردي للتقديم على هذا االختصاص في كافة الجامعات
االهلية المحلية .حتى بلغ الى حد غلق هذه األقسام في بعض تلك الكليات من قبل مستثمريها.
وتمثل تلك التحديات واحداً من جوانب االستثمار في التعليم وهو استثمار رأس المال المادي ,بمعنى قلة اقبال
المستثمرين في مجال التعليم على فتح هذا االختصاص في جامعاتهم وبالتالي قلة الفرص الكمية لقبول الطلبة وبالتالي
قلة المعماريين مقارنة بباقي االختصاصات .
1بيتر ايزنمان Peter Eisenman, 1993 :معماري أمريكي من مواليد عام 1932في نيوجيرسي ،الواليات المتحدة .يُعتبر من رواد العمارة التفكيكية
.
3 االستهالل
اما الجانب األهم وذو التأثير األكبر على الغايات االجتماعية وأهداف سلطة المجتمع (الدولة ) وهو استثمار رأس
المال البشري والذي يتمثل بتنمية وتطوير المعرفة والقابليات العلمية واالدراكية للمتعلمين بهدف بلوغ مستوى معرفي وعلمي
معين يصبح المتعلم من خالله مؤهال لنيل الشهادة العلمية في ذلك االختصاص .وهذا يعني ان هنالك عملية تعليمية
متكاملة اجتازها كل من حصل على هذه الشهادة .وهو ما ال يحصل فعال على المستوى المحلي إذ تفتقر الكثير من
الكليات والجامعات اال هلية للكثير من المقومات المادية والبشرية لتكامل عمل المنظومة التعليمية بشكل سليم مقارنة
بالمؤسسات التعليمية الحكومية المحلية ,
ولما كان التعليم المعماري على مستوى العراق حالياً يدرس في نوعين من المؤسسات التعليمية او الجامعات وهي
الحكومية واألهلية وبمجموعهما تشكل كال متكامال لعمليه التعليم المعماري في العراق ,ولو فرضنا ان التعليم المعماري
في العراق قبل استحداثه في الجامعات األهلية كان بمستوى معين ,
ئ فمستوى جودته كان يعني معدل مستويات جودة التعليم العماري في كل الجامعات الحكوميةوسواء كان جيدا ام سي ً
,وبعد دخول الجامعات األهلية على هذا النوع من التعليم اصبحت جودة التعليم المعماري في العراق تعني محصله جودة
نوعي الجامعات وليس نوعا واحدا كما كان في السابق ,فإذا كانت تلك الجامعات األهلية المضافة جيدة وتعلم العمارة
بشكل جيد فذلك يعني تجويدا لعمليه التعليم المعماري بشكل عام وبالتالي فان الدور الذي تلعبه الجامعات األهلية الجيدة
المضافة دو ار ايجابيا ,و اما اذا كانت تلك الجامعات األهلية وتعليمها المعماري غير جيدين فهذا يعني انها تؤدي دو ار
سلبيا في عمليه التعليم المعماري بشكل عام ,وهنا ظهر التساؤل التالي:
ما هو دور الجامعات األهلية في جودة التعليم المعماري؟ ومن هنا بدا البحث..
2-0منطقية البحث
سيتناول هذا البحث مشكلته العامة الموصوفة في مقدمته نتيجة للمالحظة و التشخيص االولي وسيعمل البحث على
حل االشكال المعرفي وفق منهج البحث العلمي الذي يحدده جميع المنظرين بخطوات منطقية تفصل عند البعض أو
تضيق عند البعض االخر ولكن ال تخرج عن الخطوات الخمس التي يذكرها فان دالين(:)1
1
ديرك فان دالين :احد اشهر علماء المنطق الهولنديين ولد في هولندا عام 1932وله كتاب في البحث العلمي (مناهج البحث العلمي في التربية وعلم
النفس ) ومن المصادر األخرى (أصول البحث العلمي ومناهجه -احمد بدر )1978-وكذلك ( Research Methods and Methodologies in
)2012-James Arthur - Education
4 االستهالل
جدول 1يوضح منطقية هيكل البحث
الشعور بالمشكلة
بيان المنهج المنطقي الذي يعتمده البحث منطقية البحث
تحديد حجم وقابلية البحث من خالل تحديد حدود البحث
ابعاده الكمية والكيفية
محاولة لرسم الصورة الكلية لمفهوم الجامعة الفصل األول -ماهية الجامعات االهلية 2
االهلية إجرائياً محور أول
محاولة لرسم الصورة الكلية لمفهوم التعليم الفصل األول -ماهية التعليم المعماري
المعماري إجرائياً محور ثاني
اقتراح
حلول
تحديد المنهج الوصفي لتعريف الحدود الثالثة لالستنباط من خالل عرض وتحليل الدراسات الوصفية وتصنيفها تحت عناوين منطقية
الفصل الثالث دراسات معمارية وساندة صياغة المقدمة الصغرى ثم الكبرى لالستنباط 4
استنباط نتائج الحلول
-المحور االول
المحور الثاني
تحديد كمية وكيفية المفردات المستنبطة القابلة االطار العملي الفصل الرابع 5
اختبار الفروض
لحدود البحث
عملية وصف مجتمع العينات التطبيقية العينات التطبيقية
5 االستهالل
عملية إحصاء للقيم المتحصلة من تطبيق تطبيق األطار
االطار عملياً
عملية تحليل معاني القيم المتحصلة من نتائج الفصل الخامس تحليل النتائج
التطبيق من خالل االسقاط المنطقي للمصاديق
الخارجية لتلك المعاني
عملية اصدار الحكم المنطقي االستقرائي االستنتاجات
لمجموعة النتائج المتحصلة
تحديد مكامن القوة والضعف في الواقع التوصيات
الخارجي والتركيز عليها
3-0حدود البحث
تمثل حدود البحث االبعاد الكمية والكيفية التي يستطيع الباحث التحرك خاللها في محاولته لحل مشكلة البحث األولية
والتفصيلية ,وتتحدد حدود هذا البحث بما يلي:
جدول 2يوضح الحدود الكمية والكيفية للبحث
اعتمد البحث في دراسة متغيراته على المدة الزمنية المتشكلة منذ تأسيس الحدود الزمانية الحدود الكمية
أول قسم معماري اهلي (عام - 2013كلية الفارابي) و حتى وقت الدراسة.
اما البعد المكاني للبحث فهو البيئة المحلية و بمعنى ادق هو مجموعة الحدود المكانية
الجامعات األهلية المحلية داخل العراق .
سيتناول البحث دراسة العالقة التبادلية بين مفاهيم ثالث وهي : الحدود الكيفية الحدود
• التعليم المعماري الموضوعية
• مفهوم الجودة
• الجامعات االهلية
سيعتمد البحث على عناصر المؤسسات التعليمية البشرية (أساتذة الجامعات الحدود البشرية
والطلبة ) وعلى مستويين :
للبحث من خالل مطبوعاتهم • كمرجعية معرفية متخصصة
ومنشوراتهم البحثية
• كدليل موضوعي للواقع الخارجي للعملية االستقرائية للنتائج
االستنباطية
الفصل األول
1-1المقدمة
لمعرفة ماهية األشياء أو أسباب ظهورها البد من الوقوف على منطلقاتها التي تعد اإلجابات المنطقية لفلسفة وجودها
لذا سيتناول هذا الفصل محورين ،األول سيستعرض مفهوم الجامعات األهلية وصوالً الى تعريف الجامعات االهلية كمفهوم
يمكن تصوره وتأطيره معرفياً،
أما المحور الثاني فسيتناول مفهوم التعليم المعماري في محاولة لتوضيح ما يعنيه هذا المفهوم في الوقت الحاضر وما
هي أبعاده وعناصره السيما وان هذا المفهوم قد مر ويمر بتحوالت مستمرة مع استمرار التطور في نظريات العمارة والتصميم
المعماري من جهة ونظريات التعلم والتعليم المتغيرة بشكل دائم.
2-2-1التعلم
1-2-2-1التعريف اللغوي :
عرف معجم اللغة العربية المعاصر معنى التعلم على انه اسم للفعل علم على ,أي اكتسبه او عرفه واتقنه فتعلم الرجل
ليس المراد منها ان المرء يولد عالما وليس اخو العلم كمن هو جاهل فهو يعني االتصاف بالمعرفة من خالل الفعل (عمر،
.)2008
اما معجم الغني فقد ارجع االسم تعلم للفعل علم (صيغه امر) وهي من أفعال القلوب واليقين التي تتعدى الى مفعولين
بمعنى اعلم واألكثر وقوع اتصالها بان في السياق اللفظي (العزم.)2013 ،
2-2-2-1التعريف االصطالحي :
عرف ناومان التعلم بانه ضرورة إنسانية يكتسب االنسان من خاللها خصائصه االدمية ويساعده في تحقيق ذاته
وكيانه,فأينما يوجد االنسان يوجد شكل او اخر للتعلم تحدده طبيعة المجتمع الذي يعيش فيه ومستوى تطوره االقتصادي
والعالقات االجتماعيه السائده فيه ).(Naumann, 1985 pg109
اما ملكار فيعرف التعلم على انه عملية ينشأ من خالل ممارستها سلوك يتطور او يتغير وذلك بمكافحة ظرف من
الظروف او ممارسته واالستجابه له شرط ان تكون خصائص التطور او التغير الحاصل غير نابعه عن دافع داخلي وراثي
او غير قابلة للتفسير بفعل ميول فطرية ,فيرى ان التعلم المرتبط بفعل او نشاط يحمل صفه التطور الناتج عن الوراثة او
الفطرة ال يعد تعلماً ,الن التعلم هو عملية داخلية يتم بواسطتها تعديل السلوك وفي ذلك تنمية لشخصية الفرد الذي يصبح
قويا ال تضعفه االحداث والمؤثرات .والتعلم يعد عملية معرفية ارقى درج ًة في سلم االكتساب من التعليم النه ال يحدث اال
بعد استيفاء األخير (حساني.)2000 ،
9 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
كما يعرف علماء النفس التعلم بانه مجموعه التغيرات السلوكية الثابته نسبيا والتي تدعى بالتغيرات المتعلمة وهذا يعني
ان التغيرات المؤقته في السلوك ال يمكن اعتبارها دليال على حدوث التعلم كما ان عملية التعلم تمر في مراحل ثالث وهي
االكتساب ,االختزان ,االستعادة .وكل تلك المراحل تحدث نتيجة النشاط الذي يمارسة المتعلم والتدريب الذي يقوم به
والمثيرات التي يتعرض لها والدوافع التي تسهم في دفعه لهدف تحقيق التعلم (زغلول ،2006 ،صفحة .)36
مما تقدم يمكن فهم التعلم على انه فعل فطري لدى االنسان ينتقل من خالله الفرد من دائرة الجهل الى اطار المعرفة
ولكي يتحقق هذا الفعل لدى االنسان البد من توفر دافعين يعمالن كعامل مساعد على تحقيقه احدهما داخلي وهو الميل
الفطري لإلنسان على استكشاف المجهول (فضول المعرفة) 1واألخر خارجي توفره البيئة المحيطة باإلنسان ويدعى
التعليم ويختلف األخير من حيث طبيعته واسلوبه ومناهجه باختالف البيئة والمجتمع وطبيعة العالقات في ذلك المجتمع
.ولما كانت الدوافع الداخلية لإلنسان مرتبطة بذاته وال يمكن للمحيط الخارجي ان يؤثر في ذلك الميل ألنه فطري
سنخي وكونه متحققا أصال بتحقق انسانية الفرد فعليه يمكن ان نستنتج ان التعلم كفعل ال يستطيع ان يتحقق او يحقق
أهدافه اال بتأثير المحيط الخارجي الدافع للتعلم وهو بيئة التعليم.
التعليم 3-2-1
1-3-2-1 2-1-2-14التعريف اللغوي:
تتفق قواميس اللغة على تعريف التعليم ومصدره علم تعليما ،أي انه تأثير في شخص اخر وجعله ذا علم بالشيء أي
جعله يتعلم فالقادر على ان ينقل المعرفة الى االخرين ليستقبلوها منه بشكل صحيح فهو يقوم بفعل او نشاط يدعى التعليم.
ويشير لسان العرب البن منظور ( )1993الى ان التعليم من مادة علم ,فالعلم من صفات هللا تعالى ومنه نسبه للغير,
وأول من علم العلم هو هللا عز وجل فالمتعلم الذي علمه هللا هو العليم (صيغة مبالغة) واهم صفة للعليم هو العمل بما علم
,والعلم نقيض الجهل ونظير المعرفة وعلم الشيء هو الشعور به أي ادراكه فال بد من مزاولة العلم ليكون ملكة يتصف بها
العالم والتعلم كذلك هو االتقان ,والتعليم يأتي بمعنى االخبار بالمعلومات خيرها وشرها .
اما المعاجم األجنبية فقد استنتجت ان العلم او المعرفة او المهارة هي المادة األولية لعمليات التعلم والتعليم ,وهناك
عالقة عضوية لعملية التعليم والتعلم () Teaching & Learningويصطلح على عملية التعلم لغويا ب()Education
كممارسة او بمصطلح ( )Pedagogyبمعنى دراسة طرق التعليم او علم التعليم ).(Oxford learners dictionaries
1فضول المعرفة :هي صفة متعلقة بالتفكير الفضولي مثل اَلستجَلء والبحث والتعلم ،ويتضح من خَلل المَلحظة لدى اإلنسان والعديد من أنواع
ونظرا ِلن هذه العاطفة تمثل تعطشًا للمعرفة ،فإن الفضول
ً الحيوانات .ويمكن استخدام المصطلح أيضًا للدَللة على السلوك ذاته الناجم عن عاطفة الفضول.
يُعتبر قوة دافعة رئيسية وراء إجراء اِلبحاث العلمية وغيرها من مجاَلت الدراسات اإلنسانية اِلخرى(Ofer G, 1999) .
10 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
2-3-2-1التعريف االصطالحي:
يعرف برونو التعليم على انه فعل يتصف بتوجيه السلوك في مجال معين ونحو هدف محدد سلفا والذي يرغب المجتمع
في تنميته سواء اكان على مستوى الفرد او المجتمع ولتحقيق ذلك يتطلب من المختصين وضع القواعد التعليمية واقتراح
الوسائل والطرائق والتوجيهات التربوية لتحقيق اهداف المجتمع لتحصيل وكسب مهارات أفضل ولبلوغ معرفة المتلقي تلك
المعرفة المتحصلة (عسعوس ،ص .)66
ويعرفه محمد الدريج بانه نشاط تواصلي يهدف الثارة التعلم وتحفيزه وتسهيل حصولة وانه مجموعه األفعال التواصلية
والق اررات التي يتم اللجوء اليها بشكل قصدي ومنظم ويراها أيضا مجموعه األفعال التحفيزية لحدوث التعلم عند الفرد وبذلك
تسهل عملية االكتساب ،أي ان التعليم يبنى على منهج دراسي بحيث يحتوي على مجموعه معارف وتقنيات التواصل
وطرق تربوية مختارة وتقنيات التقويم وتناسق األنشطة التعليمية (عسعوس ،ص .)66
يمكن تعريف التعليم بمستويين المستوى الواسع للتعليم وهو كل نشاط واع على شخص اخر إلكسابه خبره ما او
احداث تغيير في سلوكه .اما التعليم بمعناه الضيق فيقصد به ما يحدث في الدرس من اليات وإستراتيجيات وطرائق تعليمية
مناسبه وفعاله ).(Keller, 1991, p. 212
3-3-2-1مستويات التعليم :
أشار ستايندورف الى ان للتعليم سمات اربع فهو أوال مفهوم شامل ويقصد به انه أي تأثير او نشاط او فعل تلقائي
وغير مقصود تكون نتيجته زياده معارف شخص ما وهو كذلك مفهوم اقل شموال بلحاظ كونه نشاطا مقصودا وتكون الذات
فيه الحامله لوظيفة التعليم كوظيفه األنبياء والرسل اذ ينقلون تعاليم الخالق عز وجل لخلقه فلذلك فهم يعلمون غيرهم فالتعليم
هنا يعني نقل التعاليم .اما المفهوم األضيق للتعليم فيقصد به كل نشاط مخطط ومنظم وهادف ومنهجي للتاثير في شريحة
معينه من المتعلمين كما هو الحال في نقل المعارف وتطوير القدرات والمهارات والقناعات والمواقف في مؤسسات التعليم
النظامي و في مؤسسات التعليم األولية والثانوية .اما المفهوم الدقيق للتعليم فيقصد به ذلك النوع من التعليم المعتمد على
المحتوى المعرفي و اللغه كركائز للتعليم أي من خالل مجموعه من الوسائل وهي تطوير األفكار ثم العرض اللفظي والشرح
والتوضيح والتفسير .(Steindorf, 1985, p. 39) ,
اتضح مما سبق ان التعليم هو فعل واعي موجه ومحدد للسلوك وهو فعل يمارسه المحيط االجتماعي على الفرد
المتلقي بطريقتين األولى من خالل احتكاك الفرد بمحيطه اذ يولد ذلك مجموعة من األفعال التحفيزية التي تؤدي الى
تحصيل وكسب المهارات لدى المتلقي بشكل فردي وعفوي ,والطريقة الثانية هي النشاط المقصود كما في وظيفة األنبياء
التي تقتصر على نقل المعرفة أو مجموعة األفعال التواصلية المقصودة في المناهج الدراسية التعليمية التي تمارس في
المؤسسات ا لتعليمية التي تعمل على تحقيق اهداف المجتمع من خالل اثارة وتسهيل عملية اكتساب وتعليم االفراد
معارف محددة يرغب المجتمع بتنميتها في افراده .
11 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
المؤسسات التعليمية: 4-2-1
1-4-2-1األساس االجتماعي:
يقسم علماء االجتماع المجتمع الى جزئين أساسيين هما القطاع العام والقطاع الخاص ,حيث يمثل القطاع الخاص
الكتلة األكبر واألكثر ثقال وعددا من المجتمع وهي التي ترسم المالمح العامة للمجتمع من حيث تطوره وثقافته وميوله
وقابلياته العلمية والمعرفية وخلفيته الثقافية والحضارية ولكن هذه المجموعة من المجتمع تتميز بالذاتية العالية والفردية في
الفكر والغاية والالبعدية في التصور العام للصالح العام أي بأختصار هي ذاتية المصلحة والتفكير وفي الغالب تكون
متقاطعة ومتناحرة ومتقاتلة من اجل تحقيق تلك المصالح فيما اذا تركت من دون منظم عام يضمن لكل منها حقوقه
وواجباته دون بخس او تعدي على أي من األطراف سمي ذلك المنظم العام بالقطاع العام ,وهو مجموعة من افراد المجتمع
ينبرون للخدمة العامة مقابل أجور محددة يدفعها اليهم المجتمع بكامله من الموارد الكلية للبلد ,لذلك تعمل الدول (مجموع
منظمات القطاع العام) على تحقيق رغبات واهداف المجتمع ومصالحه من خالل نوعين من التشريعات والقوانين ,األولى
تعمل على تنظيم العالقة بين افراد القطاع الخاص والعالقه بالقطاع العام ,والثانية تعمل على تأسيس كيانات تعمل على
توفير الخدمات العامة لكافة أطياف المجتمع ,تسمى تلك الكيانات بالمؤسسات ,ومنها المؤسسات التعليمية التي تعمل
على توفير خدمة التعليم للمجتمع (الجبوري ،2008 ،صفحة .)56
فالتعلم ال يعني االستقبال السلبي الميكانيكي للحقائق وحشو االذهان الكمي من المعارف وانما عمليه تفاعل بين
المعرفة والمتلقي كشرط الكتسابها وهو ما يتطلب وجود أساس لدى المتلقي الدراك العالقة وربطها بما سبق تعلمه ومن
خالله يتم اعاده تنظيم التصورات حول المدركات وادراك موقعها في اطار الحقل المعرفي للعلم المعني وهو ما يدعى
بالتهيئة للتحفيز والتوجيه نحو هدف جديد في كل درس علمي جديد لتعريف المتلقي بالحدود الفاصلة بين ما يعرفه سابقا
وما ال يعرفه كأساس ال بد منه الكتساب المعرفة الجديدة (عامل ،2007 ،صفحة .)83
12 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
3-4-2-1ماهية المؤسسة التعليمية :
تعد خدمة التّعليم أحد الخدمات الواسعة االنتشار وذات الطلب المتزايد في مختلف أنحاء العالم ّ،كما انها تعتبر من
الخدمات المهمة التي تقع مسؤوليتها على عاتق الدولة بصورة أساسية ،حيث تهيمن الدولة على جميع األنشطة التي تقع
ضمن هذا اإلطار وتحرص على تحقيق الجودة فيها باعتبارها المدخل الصحيح لتحقيق النمو االقتصادي من جهة ،والتنمية
الشاملة والمتكاملة والمستدامة من جهة أخرى (رقاد ،2013 ،صفحة .)22
تعريف المؤسسة التعليمية: أ-
يقصد بالمؤسسة التعليمية مجموعه من الحلقات التعليمية التي تتصل ببعضها لتغطي كافة مستويات خدمة التعليم
االجتماعي مبتدئة باإلدارة التعليمية األولية ثم المدارس الثانوية ثم المعاهد والجامعات وتعد األولى واألخيرة في المجتمعات
الحديثة األكثر أهمية لخلق االنسان ال متحضر وقد استلزم قيام هذه المؤسسات بواجباتها نحو تعليم المواطنين ضرورة
توفير بعض المقومات والعناصر التي تساهم في إنجاح العملية التعليمية من تمويل ومنشأت ومعلمين ,كما يتطلب اجاده
العمل في هذه المؤسسات من خالل توفير المعلومات اإلدارية والفنية وذلك ألغراض التوثيق واتخاذ الق اررات ورسم السياسات
التعليمية وتخطيط التوسع في نوعيات التعليم ومواجهة الطلب المتزايد على االلتحاق بمراحل التعليمية المختلفة (الهادي،
.)2001
ب -تعريف آخر:
مجتمعية مختلفة األعمار ،ويتم فيها تعليمهم
ّ التعليمية هي عبارة عن مكان أو موقع يتم فيه التقاء فئات
ّ المؤسسة
التعليمية من أعضاء
ّ التعليمية ،وتتكون هذه المؤسسة
ّ وتزويدهم بالكثير من المعلومات المختلفة حسب نوع هذه المؤسسة
يسية أو المعلمون ،والطالب ،والهيئات اإلدارّية فيها ،ويقوم الطالب بالبقاء في هذه المؤسسة لتلقي العلم لفترات
الهيئة التدر ّ
التعليمية مثل رياض
ّ التعليمية ،فهناك العديد من أنواع المؤسسات
ّ معينة ،تعتمد هذه الفترة أيضاً على نوع المؤسسة
زمنية ّ
ّ
األطفال ،والمدارس ،والمعاهد ،والكليات ،والجامعات (الجنابي ،2019 ،صفحة .)329
يمكن ان نفهم مما سبق أن المجتمع وبشكل تدريجي كان مطالبا بتوفير عدد من اللوازم المنطقية أو الحاجات
لتحقيق العملية التعليمية أو خدمة التعليم للمجتمع ضمن اطار جامع سمي فيما بعد بالمؤسسة التعليمية ويمكن
اجمالها بما يلي:
-بيئة مكانية مناسبة تحتوي العملية التعليمية مجهزة بكافة الوسائل التعليمية الالزمة إلتمام المهمة بالشكل
الكامل (األبنية والمعدات).
تنظيم قانوني وأداري لقبول وتصنيف المتلقين للخدمة (الطلبة) . -
-تنظيم قانوني واداري لتوظيف القائمين بفعل التعليم وقياس صالحيتهم (األساتذة).
-تنظيم اداري اكاديمي لصياغة المحتوى المعرفي الذي يتلقاه المتعلمين (المنهج الدراسي) .
-تنظيم اداري وقانوني إلدارة وضمان سير كل من المفاصل السابقة بشكل متناسق ومنتظم (اإلدارة
التعليمية).
-تنظيم قانوني واداري لتوفير السيولة المالية لتوفير كافة المتطلبات السابقة (التمويل).
13 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
االساتذة
التمويل
االدارة الطلبة
التعليمية
االبنية المنهج
والمعدات الدراسي
التعليمية
ّ 4-4-2-1أنواع المؤسسات
التعليمية ما يلي:
ّ أهم أنواع المؤسسات
من ّ
رياض األطفال:
اجتماعية
ّ تُعتبر الروضة أو الحضانة من المراحل المهمة في حياة الطفل ،حيث ينتقل الطفل من البيت إلى بيئة
كيفية االتّصال مع المجتمع ،وبالتالي تُساعد رياض األطفال على
أخرى ،يتعّلم خاللها االعتماد على نفسه ،ويتعّلم أيضاً ّ
شخصية الطفل الخاصة به.
ّ تكوين
المدرسة:
الثانوية ،والمدرسة
ّ اإلعدادية ،والمرحلة
ّ األساسية ،والمرحلة
ّ مهمة وهي المرحلة
تقسم فترة المدرسة إلى ثالث مراحل ّ
تهتم بتزويد الطالب بالعلم والتربية ،وتعمل على تخريج أجيال من المتعلمين والمثقفين،
التعليمية التي ّ
ّ عبارة عن المؤسسة
الذين يملكون عقوالً متفتحة وواعية ،تُكسبهم القدرة على تطوير المجتمع والبيئة المحيطة بهم.
الجامعة:
هي عبارة عن مؤسسة من مؤسسات التعليم ،وهي مرحلة استكمالية للمرحلة الثانوية من المدرسة ،وتقوم على منح
تسمى بشهادة البكالوريوس ،ويكون المعّلم فيها حاصالً على
تخصص معين وهذه الشهادة ّ
أكاديمية لممارسة ّ
ّ الطالب شهادة
التخصصات (الجنابي ،2019 ،صفحة .)330 ّ شهادة الماجستير أوالدكتو اره في العديد من
عرف الجامعة على أنها من المؤسسات اِلكاديمية التي تقدم التعليم بأرقى وأعلى ُمستوياته ،وتمتلك ضمن أقسامها
كليات ُمتعددة مثل :الفنون الحرة ،والطب ،والهندسة ،والقانون ،وتتمتع الجامعات بصفة رسمية تُمكنها من منح الطلبة
شهادات البكالوريوس ،أو الدكنوراه والماجستير من تخصصات الدراسات العُليا )(dictionary, 2018
14 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
مؤسسات التعليم الجامعي: 5-2-1
1-5-2-1وظائف التعليم الجامعي :حددت الـ UNESCO،وظائف التعليم العالي إلى ثالثة
وظائف رئيسية هي:
التعليم: أ-
و هي أول وظيفة للتعليم العالي ،فمن المتوقع أن تقوم الجامعات بإعداد الكوادر المطلوبة التي ستقوم بشغل الوظائف
العلمية و التقنية ،المهنية و اإلدارية ذات المستوى العالي (بعارة و الخطابية ،2002 ،صفحة .)10
البحث العلمي:
أصبح البحث العلمي و انتاج معرفة جديدة من أهم وظائف التعليم العالي (الذي كان يقتصر على حفظ المعرفة القديمة)،
حيث أن الجمع بين التعليم و البحث هو ما أدى إلى ظهور الجامعة الحديثة في القرن السادس في كل من اسكتلندا و ألمانيا
على الترتيب ،و التي اهتمت بالبحث العلمي ،فهو "عملية فكرية منظمة يقوم بها الباحث من أجل تقصي الحقائق بشأن مسألة
أو مشكلة معينة (موضوع البحث) باتباع طريقة علمية منظمة (منهج البحث) بغية الوصول إلى حلول مالئمة للعالج و إلى
نتائج صالحة للتعميم على المشاكل المماثلة (نتائج البحث) (العبادي ،التعليم الجامعي من منظور اداري -قراءات وبحوث،
،2011صفحة .)22
خدمة المجتمع:
من المفترض أن تتأقلم الجامعات لتتالقى و احتياجات المجتمع ،فالجامعة في العصور الوسطى كانت تهتم أكثر بعلوم الدين
و فلسفة أرسطو أكثر من التنمية االقتصادية ،و بعد الثورة الصناعية بدأت تتأقلم بشكل جزئي مع احتياجات المجتمع ،حيث
بدأت في القرن السادس بتوفير تعليم في تخصصات فرضتها الوظائف الجديدة التي ظهرت ،منها :العلوم ،الهندسة ،المحاسبة.
لكن فقط في القرن العشرين ،أصبحت الجامعة تدرس تقريبا جميع التخصصات التي يتطلبها المجتمع الجديد بما فيها علم
اإلجتماع ،إدارة األعمال(Philip G. Altbach, 2001, p. 196) ...
2-5-2-1تصنيف الجامعات
يمكن تصنيف الجامعات حسب طبيعة رسالتها واهدافها العلمية والتي تمثل الغاية المعرفية التي تنشدها تلك الجامعة
كحصيلة لمجموعة الدوافع الداخلية التي تتفاعل فيما بينها لتشكل الهيئة الكاملة للجامعة عليه يمكن تصنيف الجامعات
الى أربعة أصناف من مؤسسات التعليم العالي (جيون ،)2004 ،هي:
˚ الجامعات التعليمية ˚ الجامعات البحثية ˚ الجامعات اإلنتاجية ˚ الجامعات االستثمارية
15 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
.1الجامعات التعليمية :
تختلف الجامعات التعليمية في حجمها ،ورساالتها ،ومقرراتها ،وتخصصاتها ،ومعايير اختيارها للطالب وألعضاء
هيئة التدريس وخبراتهم وخلفياتهم ،وطبيعة مواقعها ،غير أن هناك خصائص عامة للجامعات والكليات التعليمية تشتمل
على ،عدد الطلبة المقيمين في جوار الجامعة , .وجودةا في منطقة جغرافية معترف بها ومعروفة لتقديم الخدمات التعليمية
،حيث تعتمد الجامعة على استقطاب الطالب منها؛ تلك المنطقة قد تكون مجتمع محلي ،أو محافظة ،أو والية ،أو دولة
في حالة وجود عدد قليل من المؤسسات المتميزة, .أعضاء هيئة تدريس متفرغين ،لتنظيم مناهج التعليم وبرامج الدراسات
العليا ،وللتدريس وجهاً لوجه ،واالشتغال بالواجبات الجامعية ،وكثي اًر ما يشاركون في الخدمات االجتماعية وفي إدارة
المؤسسة, .وجود مكتبة مركزية , .هنالك منطقة مركزية لتزويد المباني والمعامل بالخدمات, .مؤسسة ال ربحية مالياً, .لها
استراتيجيات تقييم الفاعلية التنظيمية قائمة على قياس المدخالت ،مثل الدعم ،ومحتويات المكتبة ،والمرافق ،ونسب أعضاء
هيئة التدريس للطلبة ،وكفاءة هيئة التدريس ،وكفاءة الطالب.
وفي الجامعات التعليمية يحافظ الطالب على الحضور إلى قاعات الدرس في الحرم الجامعي ،حيث يقوم أعضاء
هيئة التدريس المتفرغون بالتدريس .ورغم أن الكثير من الجامعات التعليمية الكبرى والشهيرة تجتذب طالباً من أنحاء العالم،
لكن الجامعة في حد ذاتها ليست عالمية ألن الطلبة ملتزمون بالحضور الفعلي في حرم الجامعة طوال العام الدراسي حيث
يوجد حرم الجامعة على أرض في منطقة جغرافية محددة ومعروفة في وسط ثقافة محلية لها معالمها الخاصة (D.Hanna,
).1988, pp. 66-95
.2الجامعات البحثية:
الجامعات البحثية في العالم متنوعة ولها أساليب إدارة شديدة التباين في الهياكل التنظيمية التي تتبناها الجامعات
البحثية رسمياً ،ورغم أن غالبية الجامعات الكبرى لها تأثير كبير يتعدى محيطها الجغرافي ،غير أن التأثير االقتصادي
للجامعات عموماً قد يكون محصو اًر في اإلقليم المحلي أما الجامعات البحثية فقد يكون لها تأثير بعيد المدى على الدولة
برمتها ).(Capaldi, 2001أما خصوصيات الجامعات البحثية تشمل:
-كثرة عدد مشاريع البحوث المدعومة.
-وجود مرافق وأماكن مخصصة للبحوث.
-توقعات كبيرة من هيئة التدريس ،خاصة في المساهمة في التقدم العلمي والمعرفي.
-تخريج طلبة دراسات عليا ،ومنح درجات مهنية عالية.
-قيام طلبة المراحل األولى من الجامعة بالبحوث و االندراج التدريجي في التعليم الخاص بالدراسات العليا
).(Rawlins, 2004
16 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
.3الجامعات اإلنتاجية:
تقوم الكليات العملية في العديد من الجامعات -منذ أمد بعيد -ببيع ما ينتج عن أنشطتها التعليمية العملية ،على
نطاق محدود؛ مع التزامها بأصولها الالربحية؛ غير أن العائد من تجارة المنتجات يساهم بنصيب وافر في تمويل المعامل
والورش والحقول التجريبية ،إلى جانب دعم التعليم والبحوث في األقسام والكليات المنتجة للتوصلً إلى منتجات أفضل.
هذا إلى جانب قيام الجامعة ككل بإنتاج بضائع أوسع توزيعا تستغل عائدها في دعم وسائل التعليم وتحديث المعدات .هذه
األنشطة تقوم بها العديد من كليات الزراعة ،والكليات النسوية بأقسامها المختلفة؛ وفي بعض الجامعات تقوم معامل كليات
الهندسة ،وكليات الحاسوب ،وكليات التجارة وإدارة األعمال بإنتاج بعض المنتجات وأداء بعض الخدمات .كما تقدم كليات
الطب خدمات طبية وعالجية في مستشفياتها .وإن كان العائد على الجامعة يعود في غالبية األحوال على األقسام والكليات
التي تقدم الخدمات والمنتجات فقط؛ إال أنه يعتبر تمويالً بصورة غير مباشرة للجامعة ،حيث أنه يخفض من التزامات
الجامعة المالية لتلك األقسام .وإلى جانب األقسام األكاديمية تقوم مؤسسات البحوث ،والمراكز العلمية ،ومؤسسات إعادة
التأهيل والتعليم المستمر في الجامعة بتقديم بعض الخدمات والمنتجات (Paton, Peters, Storey, & Taylor,
).2005
.4الجامعات االهلية (االستثمارية )
هي مؤسسات تعليمية ربحية تديرها منظمات وشركات ساعية للربح .وهناك عدة أنواع من الجامعات االستثمارية،
أهمها:
.1جامعات استثمارية تعمل كأي منظمة استثمارية ،حيث تتلقى رسوماً باهظة من كل طالب يلتحق بها
دون فرص لمنح دراسية ،وتحرص على الحصول على أكبر قدر من الربح من العملية التعليمية ،وتقديم
أقل قدر من التعليم بأقل قدر من التكلفة.
.2منظمات إدارة التعليم ،وهي شركات استثمارية تحصل على دعم عام إلدارة عملياتها وهذا النوع هو
السائد في الواليات المتحدة األمريكية ،وهو في نمو مطرد .وتلك منظمات تعمل بصورة مختلفة نهائياً
عن المدارس الخاصة والتي تقوم بمهمة تدريسية محددة ،حيث أن المدارس الخاصة عادة ما تكون
موجهة لرسالة معينة بينما منظمات إدارة التعليم قائمة على السوق). (Cox, 2002
.3كليات أو جامعات استثمارية تقتصر على التعليم عن بعد ،وتتلقى الثمن وفق المادة التي تقدمها سواء
كانت مؤدية إلى درجة علمية أم ال؛ ومنها جامعات المراسلة وجامعات التعليم اإللكتروني .وهذه منتشرة
في الدول األوروبية.
.4جامعات استثمارية تبيع الدرجات األكاديمية وال تتطلب االلتزام بمقررات دراسية محددة وال بمؤهالت
مسبقة لقاء رسوم متفاوتة تتراوح في مقدارها وتعتمد على الدرجة المنشودة؛ وهذه الجامعات شائعة في
الواليات المتحدة األمريكية ،خاصة في التعليم الالهوتي؛ وكثير منها يقتصر على تقديم الدرجات الجامعية
لألجانب). (Bailey, 2001
17 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
6-2-1أوجه المقارنة بين أصناف الجامعات
أوجه المقارنة بين الجامعات المختلفة يرصد الجدول التالي االختالف بين الجامعات التقليدية ومقارنتها بالجامعات
البحثية واإلنتاجية واالستثمارية المتخصصة في تعليم الكبار.
جدول 3يوضح عوامل المقارنة بين انواع الجامعات االربعة
18 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
1-6-2-1الفلسفة :
تكاد تكون فلسفة الجامعات التقليدية والجامعات البحثية متضاهية في المضمون ،حيث يوجد الطالب في مباني
ويتلقون الدروس بين جدران الفصل األربعة ,ولعل الفارق األكبر بينها هو أن الجامعات البحثية تهتم باالستكشاف واالبتكار
كجزء من العملية التعليمية ،كما أن تركيزها على البحوث يؤدي إلى اهتمامها بالدراسات العليا ومنح درجات الماجستير
والدكتوراه .وهذا ليس بالضرورة هدف الجامعات التقليدية .ورغم أن الجامعات اإلنتاجية تشابه الجامعات البحثية والتقليدية
في عمليات التعليم والتدريس والبحوث ،إال أنها تركز على العمليات التطبيقية التي تمكنها من إنتاج البضائع والخدمات
التي تعود عليها بريع مالي ,
أما الجامعات االستثمارية فهي مثل امتداد الجامعات التقليدية ال توفر المباني والمرافق وتسعى إلى نقل العلم إلى
الطالب بعيداً عن الجو الجامعي ،مما يؤدي إلى القصد في النفقات وزيادة األرباح.
2-6-2-1الرسالة :
تختلف رسالة الجامعة من جامعة إلى أخرى ،غير أن هناك تشابهاً عاماً بين رساالت الجامعات خاصة التي يجمعها
أهداف واحدة؛ فرسالة الجامعات التقليدية تتمحور حول االهتمام بمستوى التدريس الجيد لتحقيق هدف تعليم طلبة يصبحون
مواطنين منتجين ومثقفيـن عند التخرج .بالمقارنـة فإن الجامعات البحثيـة تهتم باإلضافة إلى ذلك بالبحوث الصناعية
واالبتكار كوسيلة لتعليم الطالب .كما أن الجامعات اإلنتاجية كغيرها تهتم بمستوى التعليم الجيد والبحوث ،إال أنها تهتم
بالممارسة العملية لإلنتاج خالل المرحلة التعليمية .أما الجامعات االستثمارية فتركز على العالقات الخارجية والحمالت
الدعائية الموجهة الجتذاب القوى العاملة ،مع توجيه رسالتها للمناطق المكتظة بالسكان بإتاحة فرص الحصول على وظائف
أفضل .أما الرسالة الموجهة للمستثمرين فهي الحصول على ربح أوفر مع تكلفة أقل ).(Ford, 2002
3-6-2-1التمويل :
يقوم تمويل الجامعات التقليدية على تمويل الدولة أما الجامعات البحثية واإلنتاجية فيستند على مصادر مشتركة هي
تبرع الخريجين ،وإيراد المباريات الرياضية ،والمنح والتعاقدات؛ بينما الجامعات البحثية تزيد من مستوى تمويلها بريع رخص
الملكية الفكرية والدعم الصناعي والتجاري ،يضاف إلى ذلك ريع مبيعات المنتجات العينية والخدمات في حالة الجامعات
اإلنتاجية .أما الجامعات االستثمارية ،فالتمويل قائم كلية على الرسوم الدراسية التي يجب أن تدفع كل نفقات الجامعة إلى
جانب عائد ربحي للمساهمين الذين يساهمون في إنشاء الجامعة ).(Ringer, 1969
4-6-2-1المناهج الدراسية :
ليس هناك قواعد محددة لوضع وتصميم المناهج الدراسية ،التي تختلف من جامعة إلى أخرى؛ غير أن الممارسة
الجارية في الجامعات التقليدية هي أن تقوم هيئة التدريس ورؤساء األقسام والعمداء بوضع المناهج الدراسية؛ حيث تعتمد
على محتويات المادة وحاجيات الطلبة التعليمية ومعايير الجامعة واالعتماد األكاديمي .غير أن أعضاء هيئة التدريس في
كثير من الجامعات التقليدية مقيدون بالمخطط التفصيلي والزمني للمحاضرات الذي تفرضه الدولة .أما هيئة التدريس في
الجامعات البحثية واإلنتاجية فلديهم قدر كبير من المرونة والحرية ،حيث أن دورهم يقوم على التشجيع على البحوث
واالبتكار واإلنتاج ،إلى جانب اإلثراء بالمعرفة والثقافة .أما المنهج الدراسي في الجامعات االستثمارية ،فهو موجه لطالب
متقدمين في العمر وذوي خبرة عملية في الحياة ،كما أنه موجه لفتح الفرص في مجال األعمال المتاحة في ذلك الوقت.
19 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
5-6-2-1التدريس :
في الجامعات التقليدية يكاد يقتصر التدريس على المحاضرات والتلقين العلمي في الفصل الدراسي ،وإجراء التجارب
في المعامل والورش .أما في الجامعات البحثية فدور األستاذ هو دور المرشد أو المشرف ،وقد تتضمن بعض المقررات
قيام الطلبة بالبحث والتقصي كأفراد أو مجموعات ،مع التوجيه دون إمالء لطرق البحث ،وفي الجامعات اإلنتاجية يقوم
األستاذ بدور المشرف على اإلنتاج إلى جانب التوجيه مع قدر من المحاضرات لتعريف األساسيات العلمية والقواعد
التطبيقية .أما في الجامعات االستثمارية فالتدريسً هو عملية تلقين بالدرجة األولى ،سواء عن بعد أو قرب ،مع اإلقالل
من التعامل مع المدرس؛ وعلى التدريس أن يراعي أن الطلبة من القوى العاملة التي قد ال تحظى بفرص االستفسار أو
االستيعاب أثناء التدريس.
6-6-2-1هيئة التدريس :
أعضاء هيئة التدريس في الجامعات التقليدية غالبيتهم من المتفرغين المتخصصين الحاصلين على شهادات عليا في
مجاالت محددة ،إلى جانب مساعدة من أعضاء غير متفرغين ليس من الضرورة أن يكونوا حاصلين على الدكتوراه .أما
الجامعات البحثية فتتطلب شهادة الدكتوراه لألعضاء المتفرغين إلى جانب خبرة في اإلشراف على البحوث والقدرة على
الحصول على دعم للبحوث من خارج الجامعة .ومتطلبات هيئة التدريس في الجامعات اإلنتاجية ال تختلف كثي اًر عن
الجامعات التقليدية ،سوى التخصص في مجاالت إنتاجية والخبرة في اإلنتاج والتعاقد مع المنظمات الصناعية والزراعية.
أما الجامعات االستثمارية ،فتتغلب فيها الخبرة المهنية على الخبرة األكاديمية ،وليس بالضرورة أن يكون غالبية أعضاء
التدريس من أصحاب الدرجات األكاديمية العليا ،وعادة ما تتكون هيئة التدريس من مدرسين غير متفرغين أو مدرسين
متقاعدين .
7-6-2-1الطلبة:
جميع الجامعات التقليدية والبحثية واإلنتاجية تنتقي طلبتها بحرص شديد بناء على متوسط الدرجات في التعليم الثانوي،
وقد يتضمن القبول الحصول على درجة معينة في امتحان قبول أو كتابة مقالة إلى جانب خطابات تزكية .وبعض الجامعات
تتطلب درجات معينة في بعض العلوم التطبيقية أو العملية أو األساسية.
أما الجامعات االستثمارية فتتبنى سياسة مفتوحة للقبول ،وإن كان بعضها يلتزم بنفس متطلبات الجامعات التقليدية
).(Edmond, 1978
8-6-2-1المكتبة:
الجامعات التقليدية والبحثية واإلنتاجية لديها مكتبات ضخمة ،تحتوي على مجلدات من مراجع علمية وثقافية تغطي
مجاالت واسعة من المعرفة .بالمقابل ،فإن الجامعات االستثمارية ليس لديها مكتبات خاصة بها عينية أو إلكترونية ،وما
يتوفر للطالب من مراجع ينحصر فيما تقتضيه المادة التي يدرسها.
9-6-2-1تقنية التعليم :
في الوقت الحاضر ،تقوم جميع الجامعات التقليدية والبحثية واإلنتاجية باستخدام تقنيات التعليم عن بعد واالتصاالت
اإللكترونية لدعم وتعزيز التدريس والتواصل مع الطلبة وبينهم .أما الجامعات االستثمارية فتركز على استخدام تلك التقنيات
كوسيلة للتدريس.
20 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
البنية األساسية : 10-6-2-1
الجامعات التقليدية والبحثية واإلنتاجية لديها حرم جامعي كبير ومتميز ،وبعضها قد يصل إلى حجم مدينة صغيرة بما
فيه من مرافق وخدمات ،أما الجامعات االستثمارية فتستأجر بعض الغرف للمحاضرات إذا اقتضى األمر وقليل منها ينشئ
مبان رمزية كصورة دعائية ،حيث يغلب عليها استخدام التعليم عن بعد.
اإلنتاجية : 11-6-2-1
الجامعات بأنواعها األربعة لديها منتجات عامة تقاس بساعات التدريس والدرجات التي تجيزها الجامعة عقب الحصول
على ساعات دراسة محددة .غير أن متطلبات التخرج تشمل القيام ببحوث جيدة في الجامعات البحثية والخبرة في حقول
اإلنتاج في الجامعات اإلنتاجية .أما الجامعات االستثمارية فيتمركز مقياس إنتاجها باألرباح التي تحققها.
اإلدارة 12-6-2-1
الجامعات التقليدية و البحثية و اإلنتاجية يديرها مجالس أمناء قد يدخل في عضويتها شخصيات اجتماعية ومدراء
مؤسسات خيرية ورجال صناعة وتجارة إلى جانب خريجين .هذا إلى جانب اإلدارة التنفيذية التي تتمثل في مجلس الجامعة
ومجالس الكليات.
أما الجامعات االستثمارية فيشرف عليها مجلس إدارة يضاهي مجالس إدارة الشركات ينتخب أعضائه المساهمون في
الشركة.
االعتماد االكاديمي 13-6-2-1
االعتماد األكاديمي يتم من خالل منظمة مستقلة وطنية للجامعات الالربحية .أما الجامعات االستثمارية فتكتفي برخص
اعتماد حكومية ،وإن كان بعضها يسعى لتأسيس هيئة اعتماد مستقلة تتبع قواعد مختلفة عن الجامعات الالربحية (Fallon,
).1980
بينت الدراسات ان الطالب الذي يرغب في دراسة هندسة العمارة َل بد أن تتوفر فيه مجموعة من الصفات المَلئمة
للتخصص المعماري ،حيث أشارت الدراسات اَلحصائية للتعليم المعماري في الوَليات المتحدة إلى أن عدم انتقاء الطالب
25 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
ضمن مواصفات مَلئمة للتعليم المعماري يقود إلى ضعف كبير في مخرجات التعليم وبالتالي تلكؤ سوق العمل وعدم تحقيق
أهداف البرنامج التعليمي ومن ثم اَلنعكاس السلبي على مجمل عمليات التدريس وبالتالي التأثيرالسلبي على خدمة المجتمع
وحل مشكَلته بالتخصص المعماري ،خصوصا مع عالم متغير باستمرار )(J. H. Burgess, 1980, pp. 5-11
لذلك تولي الجامعات العالمية أهمية كبرى لتخطيط القبول ولنظام القبول الجامعي .فهناك درجة اَلمتحان التحصيلي
وامتحان القبول وتوصيات مدرسي الطالب ،وكتابة المقالة ومعرفة الميول واَلتجاهات للطالب باإلضافة إلى المقابلة
الشخصية،
أما محليا ً فيعتمد اِلسلوب الحالي لقبول الطَلب بهندسة العمارة على درجات المرحلة الثانوية ،دون النظر إلى
القدرات الذاتية للطالب المطلوبة لهذا النوع من التعليم ،وبالرغم من أن بعض الجامعات تعقد اختبارات لقدرات الطالب إَل
أن هذه اَلختبارات مصممة لقياس مدى تمكن الطالب من مهارات الرسم فقط ،وليس للكشف عن اَلستعداد الفطري لدى
الطالب لإلبداع واَلبتكار.
2-2-4-3-1التدريسيين :
األستاذ الجامعي هو الوسيط الوحيد الذي يعتمد عليه الطالب في عملية التعليم والحكم ,و تغذية طالب العمارة
بالمناهج والمقررات الدراسية الالزمة و اإلسهام في إحداث التفاعل والتكامل للمتعلم للتخصص المعماري والتطبيق العملي
و التدريس المرتبط بتكنولوجيا التعليم المتضمنة استراتيجيات وطرائق وأساليب التدريس والوسائل التعليمية لتكوين وإعداد
شخصية متكاملة وهي ليست عملية إبداع لشخصية المعماري ،بل هي عملية تربوية ذات متطلبات خاصة ,لذا فإن
التكوين الذاتي لمعلم العمارة يتخطى كثي ار إعداد المهندس المعماري فحسب ،واإلعداد الجيد لعضو هيئة تدريس العمارة يعد
أساسا لنجاح النظام التعليمي ،فمن أهم المعايير العالمية َلختيار التدريسي هي :أن يكون قادرا على القيام بانشطة التدريس
،وأن يكون ملما بالمعارف اِلساسية للمادة التي يقوم بتدريسها ،وأن يتسم باِلخَلق المهنية وهي اَلحترام واَلمانة العلمية
وتطوير المجتمع واإلقرار بالتنوع وتكافؤ الفرص والتطوير المهني المستمر( .حميد ،2017 ،صفحة )50
ولذا فإن األسلوب المتبع حاليا إلعداد التدريسي في حاجة ماسة إلى مراجعة وتطوير لكل من األسس التربوية ونظم
وتقنيات تعليم العمارة والعمران الحديث التي يستخدمها اثناء عملية التعليم (بدوي, )2009 ،ويقصد بالتدريسي هو أحد
أعضاء هيئة التدريس حيث يمكن تقسيمهم إلى:
1-2 0-3المقدمة
سيتناول هذا الفصل محورين األول يتعلق بمفهوم الجودة والمفاهيم المرتبطة بها والمنظمات واالعتماد ومعايير الجودة
واألداء في المؤسسات بشكل عام وفي المؤسسات التعليمية والجامعات بشكل خاص ,
أما المحور الثاني فسيتناول مجموعة من االدبيات المعمارية التي تناولت إشكالية البحث العامة من اجل تحليلها
وتقليصها وتركيزها الى مشكلة بحثية يعمل البحث على حلها وتحقيق استجابة تساؤله .
0-2-2تمهيد
على الرغم من ان مفهوم الجودة في أصله ذو معنى بسيط و هو تجويد الشيء او تحسينه ولكنه َل يزال يعتريه الكثير
من ا للبس والخلط لدى الكثير من الباحثين بسبب كثرة المفاهيم التي ترتبط بهذا المفهوم وكثره المؤسسات التي أسست
لتطبيقه حول العالم ,
1-2-2مفهوم الجودة
1-1-2-2الجودة لغة :
-الجــودة مــن الناحيــة اللغويــة ( )Qualityمــشتقة مــن الكلمــة الالتينيــة Qualitiesويقصد بها طبيعة الشيء
ودرجة صالحيته( .البرواري ،2000 ،صفحة )88
-يشير المعجم الوسيط إلى أن الجودة تعني كون الشيء جيد وهي مصدر للفعل جاد( .الوسيط ،1985 ،صفحة
)150
وهنا نجد ان التعريف اللغوي يشير الى جودة الجوهر والمظهر وبمعنى ادق جودة العمليات وجودة نتاجها .
2-1-2-14الجودة اصطالحا:
-عرفت المنظمة الدولية للمعايير :الجودة بكونها مجموعة من الخصائص التي تحـدد قـدرة المنـتج (سلعة او خدمة )
على تلبية توقعات الزبون المعلنة و الضمنية (السلمي ،1995 ،صفحة .)18
-ام ــا زمزيـر فــيرى ان الجــودة مــن وجهــة نظـر المـستهلك تقتـرن بقيمـة السلعة او الخدمة وبفائدتها او حتى ثمنها ,
ومن وجهة نظر المنتج فأنها تقترن مـع مطابقـة الـسلعة او الخدمة للمواصفات المحددة أي بمعنى االنتاج وفقاً لهذه
المواصفات والشروط الموضوعة (زمزير ،1995 ،صفحة . )285
-ومن وجهة نظـر قـدار فـأن الجـودة تعنـي امـداد المـستهلك بمـا يحتاجـه من منتجات ذات مواصـفات وخـصائص تلبـي
رغباتـه فـي الوقـت الـذي يريـده وبـسعر مناسـب يالئمـه (قدار ،1998 ،صفحة .)80
-ويعرف المعهد االمريكـي لمعـايير الجـودة بكونهـا مجموعـة مـن الخـصائص والـصفات التـي يتمتـع بهـا المنتج بحيث
يكون مؤهالً ألرضاء المستهلك من خـالل حاجاتـه ورغباتـه (العلي ،2000 ،صفحة .)49
33 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
-والجودة فلســفة ادارية تبنى على مجموعة من المبـادئ التوضـيحية التـي تقـوم عليهـا المنظمـة لخلق منشـأة مستمرة
في تحسين ادائها وهي مسؤولــية تضامنية بين جميع ادارات المنـشـأة فـي داخـل اطــار هياكلهــا التنظيميــة .وتعتمــد
ادارة الجــودة علــى اســتخدام االســاليب الكليــة والقــدرات البــشرية لتحسين تقـديم الخدمـة او المنـتج للمـستفيد االخيـر
معتمـداً علـى اسـاليب تحـسين مختلفـة تتـسم بأنهـا نظـم متكاملـة Integrated Systemsعلـى ان تفـي بمتطلبـات
واحتياجـات العمـالء وعلـى اخـتالف اذواقهم ومشاريعهم ,ويرى احد الكتـاب بـأن الجـودة هـي القـدرة علـى انجـاز
االعمـال الـصحيحة بـشكل دقيق ويقاس ذلك ضمن مستويات االنجاز التي تحققها (العجي)1999 ،
-ويعرف الجـودة ايـضاً جابلونسكي بأنها اسلوب تعاوني مـشترك تتمثـل بإجراءات العمـل وبأسـلوب المـشاركة بـين
العـاملين واالدارة بفـرض تحـسين الجـودة وزيـادة االنتاجيـة مـن خـالل فرق عمل مختصة )(R.Jablonski, 1996
.
-ويشهد مفهوم الجودة حديثا تطو ار ملحوظاً يتعدى مفهوم االهتمام بالمنتج نفسه ومتابعة انتاجـه والمــشاكل التــي تط ـ أر
عليــه فقــط الــى مــستوى أشــمل وذلــك بــالنظر الــى الجــودة الــشاملة لمختلــف المستويات في المنظمة المنتجة عن
طريق ما يـسمى بـادارة الجــودة الـشاملة ,ويتطلـب هـذا المفهــوم وجـود معاييـر ومقاييس دقـيـقة للجـودة الـشاملة لمختلـف
م ارحـل انتـاج الـسلعة وادارة االنتـاج والتـسويق والعالقـات مـع المجهـزين والزبـائن ويـشمل سياسـات المنظمـة االنتاجيـة
والماليـة ويعمـم هـذا المفهـوم مـسؤوليات الجــودة لتـشمل كافـة العـاملين فـي المنظمـة علـى اخـتالف مواقعهــم وواجبـاتهم
الوظيفيـة (بلبل)1990 ،
مما تقدم نجد ان مفهوم الجودة بدء بالتركيز على مواصفات المنتج ثم انتقل الى جودة عملية اإلنتاج ثم تطور
ليشمل جودة النظام بالكامل (عناصر وعمليات ومنتجات)
Improvement – QMP 5 -تحسين :المؤسسات الناجحة تركز بصورة مستمرة على التحسين.
Evidence-based decision making – QMP 6 -اتخاذ القرار المبني على البراهين :القرارات المبنية
على تحليل وتقييم البيانات والمعلومات أكثر قربا للوصول إلى النتائج المرجوة.
Relationship management – QMP 7 -إدارة العَلقة :من أجل الوصول الى نجاح متواصل على
المؤسسة أن تدير عَلقاتها مع اِلطراف المعنية ،كالموردين على سبيل المثال.
-
4-3-2-2إجراءات تطبيق الجودة :
وهي عبارة عن مجموعة من الخطوات المفصلة عن الخطوات األربعة لعجلة ديمنغ أو بمعنى ادق هي
مجموعة من اآلليات المتسلسلة المفصلة عن االستراتيجيات األربع التي وصفها ديمنغ لكي تتبعها المؤسسة في عملية
تحقيقها للجودة )وهي عشرة معايير رئيسة ISO,2015( more efficientوهي :
.1المجال :وتوضح خالله المواصفة األغراض التي يمكن ان تستخدم فيها هذه اإلجراءات.
.2المراجع :وتوضح فيه المواصفة ان المواصفة لسابقة 9000مرجع لهذه المواصفات وال غنى عنه .
.3المصطلحات والتعريفات :وتوضح ان المواصفة 9000هي المصدر الذي يمكن الرجوع له لتفسير
المصطلحات والتعريفات .
.4إطار المنظمة :وفيه مجموعة من اإلجراءات التي تؤدي الى رسم صورة واضحة عن طبيعة نظام المؤسسة
وعناصرها الداخلية والعناصر الخارجية المحيطة بها .
.5القيادة :وتمثل مجموعة من التوجيهات الدقيقة التي ينبغي على قيادة المؤسسة ان تراعيها عن تطبيق
الجودة .
.6التخطيط :وتمثل مجموعة من التوجيهات الالزم مراعاتها عندما تقوم المؤسسة بصياغة خططها (أي كتابة
معاييرها الخاصة بها ) .
.7المساندة :وتمثل مجموعة األمور التي يجب على المؤسسة توفيرها لكي تستطيع تطبيق هذه الخطط أو
المعايير التي صاغتها.
.8التشغيل :وهي عملية وصف واضحة لكيفية قيام المؤسسة بمراحل بعملية تنفيذ التخطيط بحيث تؤلها للقيام
بعملية التقييم بشكل سليم .
.9تقييم األداء :وتشتمل على الطريقة التي يتم من خاللها تقييم عملية التنفيذ .
.10التحسين :وتبين كيفية قيام المؤسسة بعملية التحسين بشكل سليم .
مما تقدم يمكن تلخيص ما ذكر بان منظمة التقييس العالمية تختص بأصدار مجموعة من الموصفات وهذه
المواصفات تمثل مراحل تفصيلية قابلة للتطبيق بشكل عملي عن كيفية القيام بمراحل ديمنغ األربعة فقط وال تحدد
خطة المؤسسة بل فقط ترشدها لكيفية كتابة خطتها بشكل سليم .
37 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
وهنا يمكن ان نفهم ان منظمات االعتماد هي المعنية بوضع المعايير على مستوى العمليات أو األهداف وبمعنى
اخر يمكن وصفها بأنها منظمات تقدم خطط جاهزة للتطبيق للمؤسسات تبعا ً لطبيعة تخصصها وهذه المنظمات أما ان
تختص بوضع معايير مواصفات المؤسسة (االعتماد المؤسسي) أو تختص بوضع معايير العمليات ومواصفات اإلنتاج
(االعتماد البرامجي) .وتجدر اإلشارة إلى أن منظمات االعتماد البرامجي العالمية في مجال العمارة والهندسة مثل
RIBA,NAAB,UIA ,ABETتركز على أهمية أن تكون المؤسسة التي ترعى البرنامج التعليمي المعماري معتمدة
مؤسساتها من قبل الحكومة او من قبل منظمات االعتماد المؤسسي األخرى ,وهذا يعني ان المؤسسات التعليمية
تحتاج الى اعتمادين من منظمتين مختلفتين لكي تحقق الجودة الشاملة ,والتساؤل هنا ماهي منظمات االعتماد العالمية
التي يمكن اتباعها .
38 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
-1أهداف اإلعتماد
إن أهداف إعتماد التعليم العالي في الوَليات المتحدة تتمحور حول ما يلي:
ضمان الجودة ،فاإلعتماد هو الطريقة الوحيدة التي تبين للطَلب والجمهور أن المؤسسة تقدم النوعية المطلوبة -
للتعليم العالي
إن اإلعتماد هو متطلب إلزامي للحصول على تمويل من الحكومة -
اإلعتماد يسهل اإلنتقال من مؤسسة تعليم عا ٍل لمؤسسة أخرى -
اإلعتماد مهم ِلرباب العمل الذين يودون دعم عمالهم إلكمال دراستهم -
وفي الوَليات المتحدة الكثير من المؤسسات ليس لديها اعتماد ولكنها تعمل بموجب ترخيص من الوَلية المعينة.
من جهة أخرى هنالك الكثير من مؤسسات التعليم العالي غير المرخصة ويطلق عليها اسم “ ”Diploma millsوتحذر
مختلف السلطات اِلميريكية من اإلنتساب الى هذه المؤسسات وتبليغ السلطات عن أعمالها .ورغم أن اإلعتماد بحد ذاته هو
نشاط غير حكومي غير أن اإلعتراف بمؤسسات اإلعتماد عائد للدولة.
-2اإلعتماد المهني
الى جانب اإلعتماد اِلكاديمي الجامعي هنالك أيضا ً في الوَليات المتحدة اإلعتماد المهني مثل إعتماد المهن التربوية
، Accreditation of Professional Education Unitsفبعد اإلعتماد المؤسسي هنالك اإلعتماد المهني أي أن مؤسسة
التعليم العالي التي تحصل على اإلعتماد المؤسسي تطلب أيضا ً اإلعتماد المهني ِلقسامها المهنية.
ومن بين هيئات اإلعتماد المهني "مجلس اعتماد إعداد المعلمين" National Council for Accreditation of
) . Teacher Education (NCATEولقد وضعت هذه المؤسسة معايير إلعداد الكادرات التربوية وكل مؤسسة تطلب
اإلعتماد المهني التربوي عليها أن تؤمن تطبيق هذه المعايير؛ ومنذ 1996أضافت NCATEالى معايير اإلعتماد شهادات
عن المؤسسة من قبل أناس لهم عَلقة بها مثل :خريجين ومعلمين حاليين أو سابقين أو أرباب عمل يعمل لديهم خريجون
من هذه المؤسسة.
-3إجراءات اإلعتماد في الواليات المتحدة
تقدم المؤسسة التي تريد الحصول على اإلعتماد طلبا ً لمؤسسة اإلعتماد -
يطلب من المؤسسة المنوي اعتمادها تقديم الوثائق المطلوبة لإلعتماد خَلل فترة محددة تمتد أحيانا ً الى 18 -
شهراً إذ أن َلئحة الوثائق طويلة وبحاجة الى وقت كافٍ لإلعداد خاصة بالنسبة للمؤسسات التي تمر بتجربة اإلعتماد للمرة
اِلولى
تتم زيارة المؤسسة المنوي اعتمادها ومقابلة المسؤولين واِلساتذة والطَلب وكذلك بعض الخريجين للتحقق -
ينضم الى فريق التقييم مستشارين من وكالة المهنة المطلوب اعتمادها في الوَلية المعنية -
يقدم تقرير عن المؤسسة الى الرئيس المسؤول ويعطى فرصة الرد على ما جاء في التقرير -
يصدر تقرير باإلعتماد أو عدمه -
إذا صدر تقرير باإلعتماد والذي مدته 5سنوات على المؤسسة أن تبرهن خَلل هذه الفترة بأنها مستمرة -
بتطبيق المعايير وإدخال تطوير نحو اِلفضل.
3-5-2-2 6-1-2-14منظمة االعتماد المؤسسي للتعليم العالي في بريطانيا
رغم أن الجامعات في بريطانيا مستقلة غير أن معظمها يعتمد على تمويل من الحكومة .وهنالك وكالة ضمان الجودة
للتعليم العالي ( ) QAAوهي وكالة مستقلة مهمتها وضع معايير تضمن الجودة في التعليم العالي كما أن دورها مراقبة
استمرار ضمان تطبيق هذه المعايير وتطويرها .والى جانب هذه الوكالة هنالك مؤسسات تمنح اإلعتماد مثل OUVSو
BACوغيرها .وإبتدا ًء من هذه السنة 2004جميع مؤسسات التعليم العالي في بريطانيا ملزمة إعطاء معلومات عن:
أنظمة الجامعة -
قبول الطَلب واستمرارهم وتخرجهم -
أنظمة ضمان الجودة في المؤسسة -
40 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
4-6-2-2مقارنة واستنتاج:
أ .تعتمد جودة برامج التعليم المعماري في أغلب الدول من قبل منظمات اعتماد حكومية ،لذلك فإن تأثير االعتماد الدولي
عليها ليس واسعا .وهذا ما يظهر من خالل البرامج المسجلة في موقع اتحاد المعماريين العالمي UIAفالغرض الجوهري
العتماد جودة التعليم من قبل مؤسسات اعتماد عالمية هو دعم البرامج التعليمية والحصول على ثقة الجمهور بها
خصوصا في المؤسسات غير الحكومية حول العالم.
ب .تعد المؤسسات المختارة العتماد برامج تعليم العمارة وهندسة العمارة هي االبرز في دولها وفي العالم ،وتقوم
باعتماد (كما عند ) ABETأو معادلة (كما عند ) NAABأو تفويض (كما عند ) RIBAالبرامج دوليا.
ج .مؤسسة NAABأكثر المؤسسات تقيدا بمعايير ISOإلدارة الجودة من ناحية اإلجراءات والشروط والمعايير
لكنها لم توضح حصولها على شهادة اعتماد النظمتها سوى اعتمادها من مجلس اعتماد التعليم العالي االمريكي
.CAEHوتأكيدها على الريادة في ضمان جودة البرامج التعليمية من خالل رسالتها وأهدافها.
د .مؤسسة ABETمعتمدة من قبل مجلس اعتماد التعليم العالي االمريكي CAEHولديها شهادة الجودة
ISO9001:2008 ،و هناك التزام واضح لديها بمعايير الجودة من الناحية اإلدارية ،لكن يالحظ فقدانها
للتفصيل في وضع معايير أدائية الطالب او المخرجات مقارنة مع NAABو.RIBA
ه .تعد مؤسسة RIBAالمؤسسة االكثر عراقة في العالم من ناحية وضع ومتابعة وتطوير معايير التعليم تكامال
مع ممارسة المهنة ،وهذا يظهر بجالء من خالل دليل اإلجراءات والمعايير الذي تصدره ،باإلضافة إلى كونها
الجهة االستشارية والمصممة لمعايير إجازة المهنة المعمارية دوليا في . UIAولخصوصيتها تلك لم تتقيد
بمعايير الجودة العالمية بل يظهر أن لها نظامها الخاص في وضع المعايير المهنية والتعليمية من خالل دراسة
واقع تطور المهنة والتعليم على المستويين العالمي والمحلي في بريطانيا .لذلك فهي ال تلتزم بتطبيق كافة
مبادىء الجودة أو معايير الجودة بصورة تامة مقارنة بمؤسستي ABETو NAABاالمريكيتين .مع العلم
بأن أول ظهور للتقييس والجودة العالمية كان في بريطانيا.
و .تعطي مؤسسات االعتماد المؤسسي الدولية مساحة متفاوتة إلظهار الخصوصية اإلدارية والتخطيطية والتطبيقية والتقيمية
والتحسينية للسياسات التعليمية وادارة الموارد البشرية والمادية والمالية والمعلوماتية للبرامج التعليمية التي
تعتمدها ،مما يشجع تلك المؤسسات التي تريد اعتماد برامجها في اظهار خصوصياتها وهويتها التعليمية بصورة
متوافقة مع المعايير والشروط واالجراءات التي تفرضها مؤسسات االعتماد ،وهذا يظهر بجالء عند المنظمات كال نوعي
والبريطانية االمريكية المنظمات
و NAABوأقل نسبيا عند .ABETوذلك لن تلك المؤسسات تعتقد بأن معاييرها تمثل مواصفات الحد الدنى
برامجها. تعتمد حتى التعليمية المؤسسات تلك في توفره يجب الذي
ز .تمنح جهات االع تماد الدولي المؤسسة التعليمية التي ترغب باالعتماد بعرض برامجها التعليمية لتقييمها تقييما
43 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
أوليا ودراسة مالءمتها لشروط اعتماد مؤسسة االعتماد قبل البدأ ببرامج الطلبات الرسمية ووضع جدولة للزيارات.
ح .تنشر مؤسسات االعتماد وثائق شاملة وتفصيلية تغطي :إجراءات االعتماد–شروط االعتماد ومعاييره–ادلة
لمساعدة المؤسسة في كتابة تقرير التقييم الذاتي لديها ما عدا RIBAفهي ال تزود بهذا الدليل وتدمج بين
كتيب االجراءات والمعايير في وثيقة واحدة.
ط .تعد عملية التحسين المستمر والتميز في تقديم الخدمة التعليمية ومواصفات أدائية الطالب الذي يظهر في
مخرجات التعلم من خالل الخريج في تحضيره لممارسة المهنة من أبرز نتائج الجودة ،وتتميز في اظهارها
بشكل تفصيلي ودقيق مؤسستي NAABبالدرجة األولى ثم RIBAو.ABE
44 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
0-3-2تمهيد:
سيتناول هذا المحور جميع الدراسات والمطبوعات والبحوث المعمارية التي تناولت الحدود الموضوعية الثالثة للبحث
وعلى أي نحو كانت ,مجتمعة في محتوى واحد أم مضافاً أياً منها الى الجنبة المعمارية من الحدود (التعليم المعماري) ,
ومحصورة في الحدود الزمانية للبحث أي بدءاً من عام 2013الى وقت الدراسة (بأعتبار ان األقسام المعمارية االهلية لم
تأسس بعد ليتم بحث مستقبلها أو جودتها أو دورها أصالً فهي لم تكن من القضايا االبتالئية في ذلك الحين) ,
على هذا األساس ونتيجة لعملية الجمع والتحليل االوليتين تم تصنيف الدراسات الى مجموعتين من الدراسات المعمارية
,األولى تمثل الدراسات التي تبحث في مجال التعليم المعماري كمحاولة لفهم التوجه العام الذي تدور تلك الدراسات في
مداره أو بكلمة أخرى ,ما هو المفقود المعرفي الذي تحاول كل تلك الدراسات ايجاده او تحديد معالمه لكي تستطيع هذه
الدراسة من تحديد وجهتها البحثية الخاصة بها ولتمثل تلك المجموعة من الدراسات محو اًر عاماً تتمحور حوله معارف
الدراسة .
أما المجموعة الثانية من الدراسات فتمثل كل ما تمكنت الدراسة من استقصائه من الدراسات والبحوث السابقة التي
بحثت بشكل صريح في الخط العام أو اإلشكالية المعرفية التي تعد مدار البحث في مجال التعليم المعماري ,لتتم بعدها
عملية مقارنة وتمحيص دقيق لما تم طرحه وتناوله في تلك الدراسات ليتم أصدار الحكم االستقرائي الذي يحدد الجنبة
المعرفية التي اغفلتها تلك الدراسات أو باألحرى لم تتناولها بعد ,لتمثل لهذا البحث بعداً معرفياً ومجاال بحثياً يمكن تعريفه
كمشكلة بحثية يعمل البحث جاهداً على حلها لبلوغ غايته وهدفه المعرفي وإحاطته .
توصلت الدراسة الى ان تفعيل هذه التقنية في تمثيل التصاميم في الواقع االفتراضي ذو إثر كبير على الممارسات
التصميمية لطلبة العمارة وإمكانية التنويع والمناورة في طرح البدائل التصميمية بما توفره هذه التقنية من إمكانيات ،وأشارت
الى ان تفعيل مثل هذه التقنيات في العملية التعليمية للعمارة يتطلب حدوث تغييرات كبيرة في المناهج وطرائق التدريس
المتبعة في التصميم المعماري والمواد األساسية لبلوغ أمكانية تنمية األفكار واالبتكار والحس التجريبي لدى طلبة العمارة.
(صفو ،منونة ،و الشيخ ،2013 ،صفحة )16
كما وسلطت الضوء على عالقة مهمه بين المحتوى النظري واليه انتقاله وارتباطه بالمحتوى العملي فقد أوردت ان
الدماغ البشري له قابليه محدده على االدراك وان طبيعة مدركاته تنقسم الى قسمين عقل نظري ويتمثل بالمعرفة االكاديمية
أي إدراك ما ينبغي ما يعلم من األمور التي لها واقع خارجي ،والعقل العملي والذي يمثل إدراك ما ينبغي ان يعمل أي
الحكم بان هذا العمل ينبغي فعله او ال ينبغي فعله واوصت الدراسة ان التعليم الصحيح يجب ان ال يتوقف عند نقل المعرفة
وتلقين المعلومة بل يجب ان يعتمد على تنقيح المواهب العقلية وتنميتها وتركيزه على تطوير ملكه الطالب المصمم من
خالل بناء سياقات عمل اتصالية تربط الجيل المتعلم بنتاجات األجيال األخرى( .المظفر ،1971 ،صفحة )125
3-1-3-2دراسة القزاز ،ضحى عبد الغني /تفعيل دور النمطية في التعليم الجامعي لمادة
التصميم المعماري /2016 /جامعة الموصل.
تناولت هذه الدراسة مفهوم النمطية ودوره في تعليم مادة التصميم المعماري مفترضة إمكانية تعريف هذا الدور عن
طريق تبني األهداف التعليمية األساسية المتمثلة بتذكر المعرفة ,االستيعاب ,التطبيق ,التحليل ,التركيب ,التقويم كأساس
الستقراء السلوكيات المطلوب اكسابها لدارسي التصميم المعماري من خالل منهج معتمد على مفهوم النمطية كمحور
تعليمي( .القزاز ،2016 ،صفحة )2
استنتج البحث محدودية دور النمطية في سياقات التعليم المعماري الحالية بسبب قصور األهداف التعليمية عن تفعيل
هذا الدور كاستراتيجية تعليمية أساسية تهدف الى تحقيق المعرفة التراكمية لدى طلبة العمارة كمحصلة غائية معتمدة على
مفهوم النمط( .القزاز ،2016 ،صفحة )13
كما توصلت الى ان تفعيل دور مفهوم النمطية ضمن استراتيجية التعليم التصميم المعماري يتطلب تحديدا الهدافها
التعليمية من خالل تعريف نوع ال سلوك المطلوب اكسابه للمتعلمين ضمن كل هدف والتأكيد على أهمية تكامل األهداف
وصوال الى البناء المعرفي المتكامل لدى المتعلمين ويمكن هذه المهارات والقدرات المراد اكسابها للمتعلم من خالل كل
هدف بما يلي:
• مستوى المعرفة (التذكر) ,يسعى هذا الهدف الى تفعيل الذاكرة المعمارية للمتعلم عن طريق استدعاء الخزين
المعرفي المتعلق بالنمطيات الشائعة ضمن البيئة الحضارية موظفا ذلك في تمرين اولي لتصميم مشروع يتسم
بالمألوفية.
48 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
• مستوى االستيعاب ,ويركز هذا الهدف على عريف المتعلم بأنواع النمطيات التي تتراوح بين أنماط العناصر
ال معمارية الى أنماط األبنية واالنماط الحضرية اذ يتمكن المتعلم ضمن هذا الهدف من تصنيف تلك األنماط
واستنتاج العالقة القائمة بينها
• مستوى التحليل ويركز هذا الهدف على تطوير قدرة المتعلم العقلية وادراك النتاج كشكل ومحتوى من خالل التمرن
على تحليل بنيات متعددة ذات أهمية حضارية والتعرف على العناصر والعالقات والمبادئ التي تحكم بنيتها
مستوى التركيب يركز هذا الهدف على تطوير قابلية المتلقي على تجميع او إعادة تركيب العناصر من خالل •
توظيف خصائص النمط المستمد من الهدف التعليمي السابق
• مستوى التقويم ,وهذا الهدف يعمل على تطوير إمكانيات الطالب النقدية لالنماط التصميمية سابقة التركيب معتمدا
مبدأ التحول للوصول الى مشروع تعليمي يتسم باالبتكار واالصالة معا( .القزاز ،2016 ،صفحة )13
4-1-3-2دراسة حداد ،احمد طالب /سياسة ثقافة استوديو التصميم المعماري ضمن
المنهج الدراسي /2017 /جامعة المثنى.
توجهت الدراسة نحو وضع سياسة تعليمية ومجموعة من القيم تعمل كأرضيه ثقافيه الستوديوا التصميم المعماري
وعالقته مع باقي الدروس في المنهج الدراسي المعماري من خالل تحديد لمجموعة من المرتكزات لبناء السياسة التعليمية
المعمارية ومفترضه امكانيه بناء سياسة تعليمية ألستوديو التصميم المعماري ضمن المنهج الدراسي للهندسة المعمارية
متوافقة مع متطلبات اعتماد الجودة العالمية( .كاظم ،علي ،و حميد ،2017 ،صفحة )2
وتوصلت الدراسة على ان االنفتاح على الفكر التربوي والتقني العالمي المعاصر يمكن ان يسهم في تطوير نظام التعليم
العالي وبالتالي جودة منظومة التعليم المعماري من خالل مرتكزات تعنى بجوانب خصوصية الثقافة المجتمعية المحلية
وخصوصيه التخصص المعماري ذي الطبيعة المعقدة المرتبط بمجاالت متعددة وتلبية متطلبات العميل الذي يمثل سوق
العمل والمجتمع افرادا وجماعات وأخي ار متطلبات اعتماد جودة البرامج االكاديمية المعمارية على المستوى العالمي( .كاظم،
علي ،و حميد ،2017 ،صفحة )15
وبينت ان طريقة تنظيم المقررات الدراسية وتقرير أهميتها وتكاملها وتناسقها وتسلسلها مع بعضها البعض وتحديد
األهداف العامة والخاصة لتلك المقررات مع إستراتيجيات التعليم والتعلم يمكن ان تساعد في معالجة الكثير من مشكالت
التعليم المعماري ومن خالل التعامل مع المنهج الدراسي كنظام متكامال وليس مجرد دروس منفصلة ،مع أهمية ابراز
محورية دروس استوديو التصميم المعماري ضمن بنية المنهج الدراسي( .كاظم ،علي ،و حميد ،2017 ،صفحة )15
49 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
2-3-2المجموعة الثانية /دراسات معمارية محلية تناولت موضوعة الجودة في التعليم المعماري
8-1-2-14دراسة ال يوسف ،إبراهيم جواد كاظم/التوجه نحو الجودة واالعتمادية في التعليم
المعماري /2014/الجامعة التكنولوجية .
تبنت هذه الدراسة محاولة لبناء نموذج لتطوير برامج تعليم هندسة العمارة محليا من خالل اعتماد قسم هندسة العمارة في
الجامعة التكنولوجية كعينة بحثية لغرض تطوير وتحسين أداء القسم كي تتالئم مخرجاته مع احتياجات سوق العمل
ومتطلبات خطط التنمية من خالل تصميم منظومة تطوير مستندة الى العناصر الرئيسية المحققة للجودة واالعتمادية
العالمية( .آل يوسف ،سلمان ،و حداد ،2014 ،الصفحات )5-4
استثمرت هذه الدراسة نماذج عدة لتقويم أداء برامج التعليم المعماري في عدد من التجارب في الدول العربية ومستفيدة من
معايير وإجراءات اعتماد برامج التعليم المعماري في الواليات المتحدة األميركية وتمكنت من وضع أسس فكرية لتصميم
تلك المنظومة في اطار عينتها التطبيقية عبر ثالث حلقات مثلت األولى الجوانب العلمية والثانية الجوانب اإلدارية والمنهجية
العلمية حسب طبيعية البرنامج التعليمي ونوع التقويم وأهدافه هادفة الى تطوير منهجية التعليم بما يتماشى مع الحاجة
الفعلية لخريجي القسم المعماري في سوق العمل في ظل المنهجيات الحديثة المتبعة في عملية التصميم المعماري وبرامج
تحقيق الجودة واالعتمادية العالمية ( .آل يوسف ،سلمان ،و حداد ،2014 ،صفحة )16
مثلت هذه الدراسة مقترحا لوضع مقياس تقييمي عام يدعم ويعزز برامج الجودة والتقويم الذاتي لعملية التعليم المعمارية
أكثر من كونها دراسة نقدية لتلك العينات حيث توصلت الى بناء منظومة لتطوير العملية التعليمية المعمارية لقسم هندسة
العمارة للعينة البحثية متكونة من جوانب ثالث أولها الجوانب اإلدارية وتتكون من خمس مؤشرات هي التخطيط لإلدارة
والتنظيم ,انتقاء خبرات تؤمن بالتطوير ,تقييم الخبرات العلمية ,اإلدارة بالمباديء ,وضع لوائح داخلية ,وثانيها الجوانب
العلمية التي تالفت من خمس مؤشرات أيضا هي ,ضرورة وضع رؤية واهداف للبرنامج التعليمي ,تعزيز قاعدة البيانات
(المكتبة) ,التخصص الدقيق بالتدريس ,تأسيس نشرة علمية دورية ,تنظيم ندوات لمناقشة المشاكل الواقعية ,والثالثة هي
الجوانب المنهجية والعملية وتتألف من سبع مؤشرات هي ضرورة وضع أسس اختيار طلبة العمارة ,التطوير المستمر
للمنهج الدراسي وفق خطة استراتيجية ,النقاش الحر مع معماريين ممارسين ,اعتماد مناهج تصميم حديثة ,تفعيل اللوائح
والقوانين ,توفير بيئة مالئمة للتدريسي ,توفير بيئة مالئمة للطالب .
(آل يوسف ،سلمان ،و حداد ،2014 ،صفحة )18
هدف الدراسة استراتيجية الحل عناصر المتغير المستقل
(باعتبار ان المتغير المعتمد في الدراسة هو مفهوم الجودة ذاته )
تهدف الدراسة الى بناء منظومة تطوير جوانب محددة متكونة من جوانب ثالث أولها الجوانب اإلدارية
تحقيق مالئمة لبرامج التعليم المعماري وتتكون من خمس مؤشرات هي التخطيط لإلدارة والتنظيم ,انتقاء
المخرجات التعليمية تستند الى العناصر خبرات تؤمن بالتطوير ,تقييم الخبرات العلمية ,اإلدارة بالمباديء ,وضع
لوائح داخلية ,وثانيها الجوانب العلمية التي تالفت من خمس مؤشرات
مع سوق العمل ومع المحققة للجودة من
أيضا هي ,ضرورة وضع رؤية واهداف للبرنامج التعليمي ,تعزيز قاعدة
متطلبات خطط خالل اعتماد مقياس
البيانات (المكتبة) ,التخصص الدقيق بالتدريس ,تأسيس نشرة علمية
التنمية الوطنية تقييمي عام
دورية ,تنظيم ندوات لمناقشة المشاكل الواقعية ,والثالثة هي الجوانب
المنهجية والعملية وتتألف من سبع مؤشرات هي ضرورة وضع أسس
51 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
9-1-2-14دراسة كاظم ،مصطفى كامل /المعايير األساسية لتطوير برامج التعليم المعماري /
/2016الجامعة التكنولوجيا.
تناولت الدراسة موضوعة التحديات العديدة التي تعاني منها العديد من المدارس المعمارية والمتعلقة بنوعية مخرجاتها
وضعف موائمتها الحتياجات سوق العمل وخطة التنمية الوطنية ومعايير هيئات ومؤسسات االعتمادية العالمية وكردة فعل
لذلك الضعف ازداد اهتمام تلك المؤسسات التعليمية بشكل عام والمعمارية بشكل خاص بموضوع الجودة واالعتمادية
لضمان تطابق مخرجات العملية التعليمية مع االحتياجات االجتماعية واالقتصادية للمجتمع من ناحية ومع متطلبات سوق
العمل من ناحية أخرى( .كاظم م ،2015 ،.صفحة )1
واستعرضت الدراسة عملية تطور التعليم المعماري الزمنية في محاولة لوضع خطط التعليم المعماري بهدف استنتاج
دواعي التطوير ومتغيراته ومحدداته ومن ثم استخراج اهم المتغيرات المؤثرة في صياغة الئحة مطورة للتعليم المعماري
معتمدة على خطة التنمية العراقية ومن خالل المقارنة بين اهم المناهج المعتمدة عربيا وعالميا مع المنهج التعليمي المعتمد
في عينة البحث (الجامعة التكنولوجية /قسم الهندسة المعمارية )( .كاظم م ،2015 ،.الصفحات )8-3
افترضت الدراسة ان مناهج التعليم المعماري في الجامعة التكنوجية ال تتوافق بشكلها الحالي مع مناهج التعليم المعماري
المعتمدة من قبل المجلس الوطني لالعتماد المعماري ( )NAABاال من خالل تطبيق مجموعة من المحددات والشروط
اإلدارية والعلمية التي تجعلها مؤهله لالعتماد ومن خالل منهج المقارنة ببرنامج التعليم المعماري لقسم الهندسة المعماري
في جامعة الكويت الحاصل على اعتمادية المجلس الوطني لالعتماد استطاعت الدراسة استخالص مجموعة من النتائج
واالستنتاجات تمثلت بمقترحات متعددة تتضمن تغييرات في عدد الوحدات والساعات الدراسية ونظم بعض المقررات وحذف
بعضها واضافة البعض االخر كسبيل لجعل المنهج الدراسي مؤهال لالعتماد من قبل المجلس الوطني العمتاد التعليم
المعماري(( )NAABكاظم م ،2015 ،.الصفحات )16-9
تحقيق مالئمة لمتطلبات متابعة التطور الزماني للتعليم ناقشت الدراسة العناصر التالية باعتبارها محددات
سوق العمل وخطة المعماري ثم تحديد المتغيرات او شروط تحقيق الجودة وكما يلي :
التنمية الوطنية ومعايير المؤثرة العداد الئحة مطورة المؤسسة التعليمية ,احتياجات اجتماعية واقتصادية
منظمة االعتماد للتعليم تحقق شروط منظمة للمجتمع ,متطلبات سوق العمل ,شروط إدارية ,شروط
()NAAB االعتماد ( )NAABمستعينة علمية
بمنهج جامعة الكويت المعتمد
دوليا
52 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
تحسين جودة مخرجات تطوير سياسة استوديو صنفت الدراسة عناصر المتغير المستقل بشكل
التعليم المعماري التصميم من خالل بناء نموذج اربع أصناف اسمتها بالمرتكزات وهي :
والتخطيط والتحسين بحثي يرتكز على مرتكزات الخصوصية الثقافية للمجتمع ,خصوصية
المستمر أربعة ,وصياغة محتوى تكاملية التخصص المعماري ,متطلبات العميل
الدروس ببنية تستند الى وجهات اعتماد الجودة ,كما اضافت بيئتين من
محتوى األهداف المطلوبة المحددات الخارجية منها تشمل المناخ الفكري ,الفكر
وانشطة التعليم والتعلم واليات التربوي ,منظومة جودة التعليم والبيئة الداخلية تشمل
السياسة التعليمية ,المنهج الدراسي ,استوديو التقييم والبيئة الثقافية اإلسالمية
والبيئة الطبيعية التصميم.
بعد استعراض مجموعة الدراسات التي ركزت في بحثها على جودة التعليم المعماري وتحليل عناصر متغيراتها
المستقلة التي عدتها الدراسات كمؤثرات أساسية على منظومة التعليم المعماري وتجويدها وال تتحقق إمكانية تطوير
وتحسين تلك المنظومة وتجويدها مالم تؤخذ تلك العناصر مأخذ االعتبار التزاما او تغيي ار فمنها ما يجب تغيره او تعديله
او تحسينه أوال قبل ان تتطور منظومة التعليم (كالمنهج الدراسي ,الجوانب اإلدارية ,الجوانب العلمية ,المنهجية العملية
..الخ) ومنها ما يجب ان يراعى ويلتزم على جميع مستويات التطوير(كالخصوصية الثقافية للمجتمع ,متطلبات العميل,
ومتطلبات جهات االعتماد ..الخ) كي تتحقق الغاية القصوى لتلك البحوث وهي تجويد عملية التعليم المعماري المحلية
الى مستوى االعتماد واالعتراف الدولي.
مما تم ذكره وتحليله في المجموعة الثانية للدراسات المعمارية المحلية نجد وبوضوح انها لم ترع او تلتفت الى
مستقل كان قد برز دوره وتأثيره بوضوح في بيئة تلك البحوث وزمانها اال وهو نوع المؤسسة التعليمية التي تدور في
اروقتها عملية التعليم المعماري اذ ظهر في افق المجال البحثي المعماري نوع جديد من المؤسسات التعليمية وهي
المؤسسات االهلية وتأسس اول قسم للهندسة المعمارية ضمن تلك المؤسسات عام 2013في كلية سميت بالفارابي
في بغداد ليتوالى بعدها اعتماد تلك األقسام في خمسة كليات أخرى في عموم العراق( عدا كردستان)
54 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
4-3-2هدف البحث:
يهدف البحث الى االرتقاء بواقع التعليم المعماري في العراق من خالل تحديد طبيعة الدور الذي تؤديه الجامعات
االهلية في جودة ذلك التعليم بعد الوقوف على مستوى جودتها وبالتالي جودة عملية التعليم المعماري فيها.
5-3-2فرضية البحث
تنقسم فرضيات البحث الى ما يلي - :
الفرضية االستنباطية :يفترض البحث ان الطريق المنطقي لحل المشكلة البحثية (الكيفية التي يمكن من خاللها ضبط
جودة التعليم المعماري في الجامعات االهلية ) هو في صياغة معايير مستنبطه من معايير الجودة العالمية ومتفقه مع
متطلبات التعليم المعماري محلياً أي من خالل صياغة معايير مكيفة محلياً .
فأما ان المعارف المطروحة في مجال البحث غير كافية وصفياً ليتمكن البحث من صياغة تلك المعايير بالطريقة
المفترضة .وبالتالي التوجه الى طرق بديله مثل :
-1تطبيق معايير وطرق الجودة العالمية على عموميتها وعدم تخصيصها محلياً .
-2العمل من خالل الطرق االستنتاجية لمجموعه من الخبراء على اقتراح معايير جودة محليه مثالً .
او امكان الصياغة :فبالتالي االنتقال الى صياغة الفرضية االستقرائية لذلك الحل والتي سيتم تناولها في الفصل
الرابع.
55 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
6-3-2منهجية البحث:
مما تناولته الفرضية آنفاً سيعمد البحث الى حل مشكلته البحثية من خالل االستعراض والبحث بشكل منطقي و بأعتماد
المنهج الوصفي التحليلي للمفاهيم المعرفية وطبيعة تعالقها من خالل مجموعة من الدراسات المعمارية التي تناولت
موضوعة البحث وتحليلها وتنظيمها وفقاً لمنظومة من المعايير لمنظمات اعتماد الجودة العالمية والتي تتوافق مع رؤى
وسياسات وبرامج وغايات المؤسسات التعليمية المحلية من خالل مجموع من الدراسات المعمارية المحلية إضافة الى
مجموعة من الدراسات الساندة ليتمكن البحث من استخالص اطا ار معرفيا مستنبطاً يمكن تطبيقه على مجموعة من
العينات البحثية أستقرائياً التي شملت مجموعة من أقسام العمارة في المؤسسات التعليمية االهلية المحلية من خالل تطبيق
المنهج االحصائي على تلك البيانات ,للتوصل لمجموعة من النتائج التي سيبني عليها البحث استنتاجاته وصوال لتحقيق
هدف البحث وبلوغ الحكم الكلي الذي يمثل علماً برهانياً تصديقياً يمكن الوثوق به منطقياً .
لذلك فإن الفصل الثالث سينطوي على محورين ,األول يتناول تحليالً لمجوعة من الدراسات المعمارية العالمية التي
تناولت جودة التعليم المعماري في الجامعات ومجموعة من الدراسات الساندة ليتمكن البحث من خاللها في محوره الثاني
بناء مفردات االطار النظري كخطوة أولية لحل المشكلة البحثية.
اما الفصل الرابع فسيتناول مجموعة الفرضيات المحتملة لحل إشكالية البحث مع مجموعة األسس والمعايير المعتمدة
النتخاب العينات التطبيقية وكذلك المفردات القابلة للقياس والتطبيق ,وتطبيقها على تلك العينات.
اما الفصل الخامس فسوف يتناول تحليال منطقيا للنتائج المستخلصة من الدراسة التطبيقية .وكذلك مجموعة
االستنتاجات المرتبطة بكل ما توصل اليه البحث من مفردات نظرية ونتائج تطبيقية لصياغة االستنتاجات النهائية التي
تالمس اهداف البحث وغاياته وصوال الى التوصيات واالفاق المستقبلية للبحث والجهات المستفيدة من البحث لتنتهي
الدراسة بخالصة بحثية شاملة تصف السياق المنطقي بدءاً من المالحظة األولية لمشكلة البحث وانتهاء باالستنتاجات .
الفصل الثالث
الدراسات السابقة وبناء االطار النظري
57 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
تمهيد
ستتناول الدراسة في هذا الفصل محورين ,األول تناول تحليالً لمجموعة من الدراسات المعمارية التي تناولت جودة
التعليم المعماري أو احد متطلباته ومجموعة من الدراسات الساندة التي تناولت جودة التعليم بشكل عام والتعليم في الجامعات
االهلية بشكل خاص ليتمكن البحث من خاللها في محوره الثاني بناء مفردات االطار النظري كخطوة أولية لحل المشكلة
البحثية.
,كما بينت ان طبيعة المناخ الفكري للعالم وطبيعة الرؤية التكاملية للعلوم التي تدعى بحافات العلوم تدعو الى ان
تكون العمارة كتخصص يقع على حافات تلك العلوم وان يتميز بمنهج مرن يستوعب التغيرات الدينامية المرتبطة بخصوصية
المجتمع ,كما أوضحت ان الفكر التربوي يمثل الهيكل الفلسفي الذي تنبني عليه منظومة التعليم المعماري لذلك يجب ان
يتبع بناء منظومة التعليم المعماري فلسفة تربوية اقرب مالئمة لطبيعة المجتمع المحلي وهي الفلسفة اإلسالمية البعيدة عن
التطرف ,بينت الدراسة ان نظريات التعلم الخمسة التي يجب ان تحكم طبيعة التعلم المعماري هي البنائية ,البنائية
االجتماعية ,المالحظة والتقليد ,التوسعية ,التجريبية ,والتي يجب ان تستخدم بشكل خليط متجانس بقيادة النظرية البنائية
لبلوغ ادراك التعلم المعماري ,اذ لم تعد النظرية التجريبية التي تعلم العمارة كحرفة قادرة على مجاراة التنوع الثقافي الحضاري
العالمي وكذلك تعد مفاهيم الذكاء والتفكير واإلبداع مقياسا للفكر اإلنساني المعاصر متقولبة ضمن أطر للتفكير ،ومتمركزة
في خمسة أنماط تشكل بنية التفكير المعماري التي ستحقق مراعاتها كفاءة نوعية عالية لمخرجات التعلم المعماري هي
التفكير (النقدي-اإلبداعي -التصميمي -المنظومي-التكاملي) ،مع أهمية بقية أنماط التفكير في الدروس العامة األخرى
المتكاملة مع درس استوديو التصميم .كما ان نظام التعليم المعاصر مؤسس على جانبين متكاملين هما التعليم كفعل
تدريسي والتعلم كرد فعل تعلمي من الطالب ،بحيث يتعذر زرع الخبرات التخصصية بما تتضمنه من معارف ومهارات
وميول وذكاءات شخصية لدى الطالب بدون هذا التكامل ،لذلك يحبذ ان تنبني بنية منظومة التعليم المعماري الفكرية على
ثنائية (التدريسي – الطالب) فال بد من وثيقة معلنة تمثل استراتيجية اإلدارة في القيادة هي المنهج الدراسي وما يرتبط به
من تكنولوجيات التعليم ,كما ركزت على الفهم اإلسالمي الذي يؤكد على على مبدأ الوحدة والتكامل في النظر ,العلم
والتعليم والتعلم ،والتجزئة االعتبارية للمفاهيم ،لتكون المعرفة التي هي العمل بالعلم محال النبثاق التعدد في التخصصات
االهتمامات ،وأن النظر التكاملي الذي يدعو له الرسول (ص) في تأكيده على أن العلم (انصات – استماع – حفظ –
عمل – نشر) يعد محددا لألهداف التعليمية العامة لدروس التعليم المعماري ،إضافة الى القيم واألهداف الخاصة ,
61 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
وأن هدف منظومة التعليم المعماري معالجة مشكالت العمارة المرتبطة بالجوانب النظرية والمنهجية والتطبيقية،
ومعالجتها من خالل مراعاة سياقات المناخ العالمي والفكر التربوي المعاصر وفق رؤية نابعة من الفهم اإلسالمي للحياة،
ألن العمارة هدفها األسمى هو جودة الحياة ,وأن رضا العميل ورفاهيته هما قمة غايات نظام إدارة الجودة ،لكن إدراك
رضا هللا والعمل الصالح (الذاتي) هو غاية الجودة من منظور الفهم اإلسالمي .لذلك تتضح أهمية أن تكون الخصوصية
الثقافية المجتمعية والقيم العليا القريبة من الفهم األسالمي هي التي تديم العالقة بين التدريسي – الطالب – اإلدارة في
منظومة التعليم المعماري ,وان التعليم العالي يعد الرابط السياقي الذي ينظم التعليم المعماري من وجه ويعيق حريته من
وجه اخر إذ ال يمكن أن يقولب ضمن قوالب تنظيمية مركزية عامة ،بالرغم من أن تلك القولبة قد تقلل من االتجاه نحو
الفوضى .لذلك البد من مراعاة التخصص المعماري في تشريعات وتنظيمات التعليم العالي غير كل االختصاصات ,
ان منظومة جودة التعليم المعماري بصبغتها المحلية هي منظومة فكرية ذات أبعاد معيارية واجرائية هدفها التخطيط
والتحسين المستمر لمخرجات تعلم العمارة ،مكونة من مجموعة منظومات فرعية هي التعليم المعماري وادارة الجودة
واقتصاديات التعليم (الممثلة لسوق العمل) ،ومتفاعلة مع سياق بيئي واسع تمثله بيئتين إحداهما فكرية ثقافية اجتماعية
إسالمية ،وأخرى طبيعية مادية .إن األهداف والمحتوى وأنشطة التعليم والتعلم وآليات التقييم ،أربع مفردات تشكل بنية
الدروس التي يضمها المنهج الدراسي ،الذي يعامل كنظام متماسك له غاياته وأهدافه التي تشكل فيه الدروس (ليس بصيغتها
المستقلة) نظاما متكامال يحقق فلسفات وغايات واهداف عليا تخطط لها المؤسسة التعليمية وفق استراتيجية قريبة من الواقع
ومن التخصص لتلبي متطلبات السوق والمجتمع ومتطلبات اعتماد الجودة ,
يعد التنظيم المحوري للدروس حول استوديو التصميم المعماري من المرحلة األولى وحتى الخامسة أهم تنظيمات
المنهج ،كونها تتناسب مع طبيعة التخصص المعماري وطبيعة المشكالت التصميمية الواقعية التي يعالجها ،باإلضافة
إلى مرونته العالية في تقبل عمل أكثر من تنظيم ضمنه ،كاالستفادة من التنظيم الحلقي الحلزوني في تدرج نمو الخبرة
التصميمة لدى الطالب ،والتنظيم التكنولوجي لدروس إنشاء المباني والحاسوب وما شابه ،والتنظيم اإلنساني ألجل السماح
بإدخال القيم اإلسالمية ومعالجة الخصوصية الثقافية ،والتنظيم الشامل ألجل سهولة إدخال معايير اعتماد الجودة ،مع
أهمية دراسة تنظيم أكثر قربا من الفهم اإلسالمي للحياة ,
إن محورية درس استوديو التصميم بالنسبة للدروس األخرى ،يفرض تكامل متبادل مع تلك الدروس ،لذلك يفضل
تقسيم كل درس إلى جزئين أحدهما عام يعطي الطالب الخبرات األساسية للدرس وجزء خاص يشترك فيه التدريسي مع
الفريق تدريس استوديو التصميم في توظيف الجوانب المتعلقة بذلك الدرس في المشروع التصميمي المعماري .
إقترحت الدراسة أهداف خاصة وعامة ومنظومة قيمية لثقافة استوديو التصميم تتمركز مفردات القيم فيها حول (
التصميم المستند على التفكير-الثقافة البيئية والمجتمعية – الوضوح والشفافية -العمل الذاتي-التوازن-التعاون والتواصل)
بوصفها قيما فاعلة مالئمة لحل مشكالت التعليم المعماري وخلق أجواء عمل مريح داخل االستوديو ،باإلضافة إلى توافقها
مع األهداف الخاصة المقترحة الستوديو التصميم (التوازن الوظيفي الجمالي التقني – تلبية رغبات الطلبة وذكاءاتهم الفردية
وتوظيفها في تلبية متطلبات السوق والمجتمع -العمل التعاوني لكل من يعمل في المؤسسة التعليمية) وأكدت على أهمية
تنمية أنماط تعلم التفكير النقدي – اإلبداعي – التصميمي – المنظومي – التكاملي من خالل بحوث مستقلة أثناء وضع
استراتيجيات تدريس استوديو التصميم المعماري ،لما لها من أهمية في معالجة المشكالت التصميمية المعمارية.
62 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
مما تقدم في الدراسة اعله نجد ان المناخ الفكري و الفلسفة التربوية وهما متغيران خارجيان يؤثران بشكل مباشر
في تشكيل الخصوصية الثقافية لطبيعة التعليم في ذلك المجتمع و لتلبيه متطلبات هذه المؤثرات يجب بناء منظومه
العمارة وفق فكر فلسفي قريب من طبيعة المجتمع المحلي و هي الفلسفة اإلسلمية ,وكذلك يجب ان تكون مفاهيم االبداع
والذكاء ومقياس الفكر المعاصر متمركزة في خمسه انماط في الفكر المعماري وهي التفكير النقدي واالبداعي
والتصميمي والمنظومي والتكاملي من خلل بحوث مستقلة توضع ضمن استراتيجيات تدريس استوديو التصميم ,كما
و يجب ان يكون المنهج ذو مرونة عالية تستوعب الدينامية المرتبطة بخصوصيه المجتمع .
امام منظومه الجودة فتفرض على التعليم المعماري مجموعه من المتطلبات من خلل عدد من منظمات االعتماد
العالمية التي اثبتت الدراسة صلحيه واحده منها محليا ً وهي منظمه NAABألنها االكثر ارتباطا بالمناخ الفكري
المعاصر و الفلسفة التربوية في البيئة المحلية والتي تناولت مجموعه من المعايير التي اوردها البحث ضمن الملحقات,
اما متطلبات العميل فأظهرتها الدراسة بصيغه واضحة ضمن سياسه التعليم حيث ذكرت وجوب ان تحكم طبيعة
التعليم المعماري نظريات التعلم الخمسة بشكل متجانس تقودها النظرية البنائية لبلوغ ادراك التعليم ,وكذلك يجب ان
تحتفظ السياسة التعليمية باستقلليتها عن باقي اقسام الهندسة كي تستطيع مجاراة التطور في المجتمع مع مراعات
التخصص المعماري
اما الخصوصية التكاملية للتخصص المعماري فتظهر ملمحها بوضوح من خلل المنهج الدراسي و استوديو
التصميم فيجب ان يتبع المنهج الخماسية التكاملية التي اشار لها الرسول (ص) وتكون هي الهدف للعملية التعليمية
اضافه للقيم الخاصة للعمارة ,كما و يجب ان يتبع التنظيم المحوري للدروس المعمارية حول استوديو المعماري و
لكافه المراحل ويعتمد التنظيم الحلقي الحلزوني في تدرج نمو الخبرة التصميمية لدى الطالب والتنظيم التكنلوجي
لدروس انشاء المباني والتنظيم الشامل من اجل ادخال معايير الجودة
كما ويمكن استخلص مفهوم الجودة في التعليم المعماري بصبغته المحلية بكونه يجب ان يتألف من ابعاد معياريه
واخرى إجرائية تهدف الى التخطيط والتحسين المستمر وتتكون من منظومات فرعيه هي التعليم المعماري واداره
الجودة و اقتصاديات التعليم
دراسة يوسف ,نغم فيصل ,أثر بيئة المراسم المعمارية التعليمية على . 13-1-2-14
أداء الطلبة 2009 ,
بحثت الدراسة في كيفية تطوير بيئة التعلم المتمثلة بالمرسم المعماري وتأثيرها على أداء الطلبة وتنمية االبداع لديهم
حيث ركزت على خصائص المرسم المعماري المؤثر ايجابياً على أداء الطلبة ,من خالل استعراض مفاهيم البيئة التعليمية
المعمارية والمرسم المعماري واستخالص المؤشرات والخصائص التصميمية واالجتماعية والنفسية والبيئية لدى الطلبة واثرها
على أدائهم داخل الفضاء التعليمي .
تناولت الدراسة مجموعة من الخصائص التي عدتها عناصر مؤثرة على أداء الطلبة وهي
الخصائص التصميمية :والتي تشمل مايلي: -
سعة المرسم :اشارت الى ان المعيار التصميمي للمرسم هو 4.5متر مربع لكل طالب حيث ان العدد أ-
الكبير من الطلبة في المرسم يؤدي الى حرمان البعض من المشاركة وصعوبة سيطرة األستاذ عليهم والشرود الذهني وقلة
العدد يشعر الطلبة بالراحة ويتيح لهم فرصة المشاركة بالنقد واالسئلة ,المراسم تقسم الى نوعين :المرسم المفتوح الذي
يكون بمساحة مفتوحة مع إ مكانية تقسيمه بقواطع متحركة لتناسب وضعيات عمل متعددة إذ يمتاز المرسم المفتوح بوسط
فيزيائي مريح يوفر المرونة التي يحتاجها المرسم المعماري ,والنوع الثاني هو المرسم المغلق الذي يتميز بمساحة محددة
وال يوجد اتصال بصري بينه وبين الفضاءات األخرى ومن فوائد هذا النوع تقليل الضوضاء والسيطرة الجيدة من قبل
األساتذة .
شكل المرسم :تعتبر االشكال الهندسية األساسية كالمربع والمستطيل والمضلع والدائري هي االشكال ب-
األكثر استخداماً في المراسم الهندسية لكن الشكل المربع يعطي مرونة اكثر بسبب عدم توجهه نحو نقطة معينة مع إعطاء
إمكانية لتجميع البوردات بأنماط متعددة .
65 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
ت -األثاث ونمط التجميع :ويعتبر عنص اًر مهما من عناصر تصميم الفضاءات الداخلية الدراسية وخاصة المراسم
إذ يلعب دو اًر رئيسياً في تأسيس العالقة بين الفضاء وشاغليه ,ولما كان المرسم المعماري هو المكان الذي يقضي فيه
الطالب معظم وقته ,فهو فضاء العمل والدراسة معاً والذي يحتاج الى وجود بوردات للرسم ومقاعد للجلوس وحيث ان
الفضاء التعليمي يمثل ثقافة كاملة ونمط اجتماعي ونفسي لذلك فإن التنظيم المرن للمرسم مع إمكانية تغييره بصيغ مختلفة
وتوزيع الطلبة الى مجموعات تتكون كل منها من أربعة الى ستة طالب من خالل ترتيب البوردات يساعد على تنمية
التفاعل بينهم ويزيد من حب العمل .
-الخصائص االجتماعية :وهي العالقات المتبادلة بين طرفين في وسط ما ,كعالقة الطالب مع زميله و عالقة
الطالب مع األستاذ تصنف هذه العالقات الى مؤشرات عدة تتضمن فاعلية المشاركة في كل ما يجري داخل المرسم ,وأن
تفاعل الطلبة مع بعضهم البعض يهيئ لهم فرصة اكتساب الشجاعة والثقة بالنفس مما يزيد من نضجهم النفسي واالجتماعي.
-الخصائص النفسيه :اشارت الدراسة الى ان العوامل النفسيه لدى الطالب لها اثر كبير على تحقيق النجاح من
خالل التوافق الخارجي مع البيئة المحيطة من خالل تأثير المكان على شاغليه نفسيا ونقصد بالمكان هو جميع العوامل
التي تحيط بالطالب والتي تتشكل عنها جميع المشاعر التي يشعر بها الطالب داخل الفضاء من خالل تعبيره عن هويته
داخل الفضاء وشعوره باالنتماء الى ذلك الفضاء و الشعور بالرضا والتشويق والمتعة واألثارة واالطمئنان وكذلك القدرة على
التأمل إلنتاج االفكار ,وتعتبر بمجملها الدوافع النفسية التي تنعكس من خالل طبيعة سلوكه و نشاطه داخل ذلك الفضاء,
-الخصائص البيئية :وتمثلت تلك الخصائص بما يلي:
أ -اإلنارة :وتعتبر اإلنارة احد عناصر البيئة التي يتكيف االنسان معها بتكيفه مع ظروف بيئته المحيطة و يميل
االنسان عاده الى االتصال البصري مع البيئة الخارجية من خالل منافذ اإلضاءة الموجودة في جدران األبنية ,وتؤثر
الفتحات في الجدران مواقعها على مزاج الشاغلين اذ يولد صغرها الى االنزعاج وعدم الشعور بالرضا ,على عكس ما اذا
كانت موزعه بشكل صحيح و متجانس و بصوره كافيه حيث تكون ممارسة الوظائف داخلها بشكل اسهل من خالل دقه
المالحظة والتركيز وعلى عكسها فانه يولد شعور باالنقباض واالنزعاج و ارهاق البصر وبالتالي ينعكس على طبيعة اداء
الطالب في ذلك الفضاء.
ب -اللون :وهو احد خصائص الفضاء المرتبطة بطبيعة اإلنارة فال نستطيع ادراكه اال من خالل انعكاسات الضوء
المسلط عليه ويؤثر على االنسان من خالل التأثيرات السيكولوجية كالفرح والحزن واثاره التأثيرات الفسيولوجية من اضطراب
او راحة او تنبه وغيرها ويفضل العديد من الباحثين في مجال اللون وتأثيراته على البيئة التعليمية كل من اللون االخضر
المريح واالصفر المشرق الواناً اساسيه للفضاءات التعليمية واستبعاد الرمادي التقليدي وتدرجاته المعتمد بكثرة في فضاءات
التعليم.
ج -التهوية ودرجه الح اررة والنظافة :تعد هذه العوامل الثالث من المؤثرات المباشرة على راحه الطالب وحالته النفسية
وان مدى نجاح ومالءمة الفضاء التعليمي للطالب تعتمد على توفير النظافة والحماية من البرد او الحر والحفاظ على
درجه الراحة الح اررية المناسبة وكذلك التهوية الجيدة وتنعكس كل تلك العوامل من خالل شعور الطالب بالراحة وحب
البقاء داخل الفضاء من عدمها بهدف زياده اداء الطالب داخل فضاء المرسم.
ابرز ما تناولته هذه الدراسة هي اربعه خصائص اساسيه ذات تأثير مباشر على أدائية الطالب وبالتالي جودة عمليه
التعليم داخل البيئة االهم في عمليه التعليم المعماري وهي المرسم و هذه الخصائص تشمل الخصائص التصميمية و
الخصائص االجتماعية و الخصائص النفسية والخصائص البيئية ,وتحت كل منهما مجموعه من المؤشرات التي يمكن
تلمسها لضبط جودتها والئمتها لعمليه التعليم فيها
66 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
14-1-2-14دراسة سليم ,وسام وليم ,الجودة في مناهج التعليم المعماري ,اطروحه دكتوراه
بحث الدراسة الجودة في النتاج المعماري لتجد ان جودة النتاج المعماري في االساس هي جودة الدراسة األكاديمية
التي ادت الى انتاج الكادر العامل في البلد ليتجه البحث الى دراسة الجودة في عمليه التعليم المعماري للوصول الى تخريج
كوادر هندسيه ذات صفات جودة معمارية عالية والتي من المفترض ان تكون نتاجاً عن جودة وتسلسل المفردات الدراسية
التي تناولها واتقنها الدارس خالل دراسته المعمارية ,لذلك تناولت الدراسة 17جامعه محليه وعربيه وعالميه وتحليلها
ومطابقتها مع جهات االعتماد المعمارية RIBA NAAB ABETلتتمكن الدراسة بعدها من تحديد مؤشرات ومقومات
مشتركه في المعايير والمواصفات التي تحدد جودة العملية التعليمية من عدمها.
ذكرت الدراسة مجموعه من المعايير المستخلصة للدراسة المعمارية ذات السنوات الخمس وقسمتها الى جزئين رئيسيين
االول كان يشمل السنوات الثالثة االولى والتي ال تحدد منظمات التقييم مواداً خاصه فيها بل تفترض ان تكون متسلسله
بنائيا وتستند كل مرحله منها على االخرى محمله بذلك مسئوليه تحديدها وفق السياسة التعليمية ومتطلبات البلد لذلك يشمل
القسم االول من المتطلبات للسنوات االولى الثالث الدراسية تمكن الطالب من القدرة على ما يلي:
– 1قابلية البحث عن المعلومة التي يحتاجها في التصميم .
– 2قابلية اختيار طرق التحليل للمعلومات بما يصب في مصلحة عمله .
– 3المتطلبات التصميمية لمشروعه .
– 4الميزانية المخصصة و آلية التعامل معها لتنفيذ المشروع التصميمي .
– 5معرفة الضوابط و األمان التي يجب أن تتوفر في التصميم .
– 6معرفة الضوابط الصحية .
– 7معرفة عن تاريخ العمارة ليتالئم التصميم مع الجوانب التاريخية في حالة الحاجة لها
– 8الجوانب الفيزيائية المؤثرة على التصميم .
– 9توفر القابلية الفنية إلعطاء المبنى الشكل الجمالي المعزز باألداء و االستخدام .
– 10معلومات ثقافية مؤثرة في التصميم .
– 11معرفة قواعد تكنولوجيا البناء بما يضمن اإلضافات المستقبلية و استخدام المواد و التعرف على المواد الحديثة
و فهم تركيب المباني .
– 12توفر معلومات وافية في التصميم اإلنشائي .
– 13تأثير الضوابط و التشريعات على التصميم .
– 14القابلية على العمل الجماعي .
– 15تأثير المباني المنفردة على البيئة المحيطة .
– 16توفير القابلية إلعطاء األحكام حول الفضاءات و اختيار التقنيات من خالل نظرة شمولية للبيئة التي سيشيد
بها المبنى .
– 17توفير القابلية للطالب لعكس أفكاره التصميمية بما يظهر من ترابط و اختالف مع األعمال االخرى.
– 18تمكين الطالب من أسلوب كتابة مختصرة للتعريف بمشروعه .
67 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
– 19تمكين الطالب في عرض الجوانب التصميمية بصرياً من خالل العرض الشفوي أو التحريري أو أي طريقة أو
أسلوب مناسب و من ضمنها الرسم و الموديل و التعبير رقمياً باستخدام العرض ( ) D3و ( ) D2لمشروعه .
– 20تدريب الطالب على سماع اآلراء و االنتقادات و االستجابة آلراء األخرين و وجهات نظرهم و تقبل ذلك و
االستفادة منها .
– 21تعلم مبادئ العمل اإلقتصادي و اإلداري في إدارة األعمال .
– 22تعلم كيف يجري العمل في إنشاء المشروع و صناعة البناء من خالل الممارسة خارج الجامعة
– 23قابلية الدعاية ألعماله التصميمية .
اما القسم الثاني فقد تناول مجموعه المتطلبات التي تؤهل الطالب على الحصول على الممارسه التصميميه ومتطلبات
الممارسه المهنيه من خالل تلقيه مايلي :
– 1التعامل الكفوء مع متطلبات البيئة .
– 2تطبيق معايير اإلستدامة .
– 3المسؤولية التصميمية المعتمدة على الجوانب اإلقتصادية .
– 4متطلبات ذوي االحتياجات الخاصة .
– 5الخدمات المتخصصة كخدمات الحريق .
– 6الشمولية في النظريات التصميمية .
– 7التعمق في القواعد البصرية و الراحة البصرية .
– 8متطلبات الراحة الح اررية .
– 9متطلبات البيئة الصوتية .
– 10التصميم المناخي .
– 11التقليل من التلوث و اإلختصار من الصرف على الطاقة .
– 12المعرفة في نظم التشييد و إستراتيجيات التصميم اإلنشائي .
– 13التقنيات البنائية .
– 14التصميم الحضري و أثره على نسق المدينة .
– 15ترابط االختصاصات الخدمية ضمن المشروع من خالل تعلم أسلوب العمل الجماعي .
– 16كتابة التقارير الفنية و ترتيب المستندات وفق المعايير العالمية المتعارف عليها .
ان ما يمكن استخالصه من الدراسة اعاله مجموعتين من المعايير ذات الصبغه العالمية المتوافقه مع طبيعة
التعليم المعماري المحلي ذا الخمس سنوات وتختص المجموعه االولى بالسنوات االولى الثالث من الدراسة المعمارية
والمجموعه الثانيه تختص بالسنتين المتبقيتين من الدراسة وتشتمل كل مجموعه منهما على مجموعه من المؤشرات
التي يجب توفرها في طبيعة سياسه التعليم المعماري لتحقيق جودة العملية التعليمية.
68 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
15-1-2-14دراسة فرحات ,باهر إسماعيل ,نحو ضمان جودة التعليم المعماري الخاص
في مصر 2010,
بحثت الدراسة مشروع ضمان الجودة للبرامج المعمارية في احد الجامعات الخاصة المشهورة في مصر وحاولت مراجعة
نظام التعليم المعماري الخاص ووضع معايير ضمان جودة ضمن مشروع وطني ومن ثم تحليل استجابة القسم والجامعة
من خالل تسليط الضوء على استجابات التدريسيين والطلبة والمستثمرين محاولة للوصول الى خطة استراتيجية لضمان
جودة التعليم المعماري الخاص في مصر .
وتوصلت ان خصائص التعليم المعماري الجيد الذي يضمن جودة مخرجاته هي ما يلي :
-الحفاظ على التراث المادي وغير المادي في البيئة المبنية .
-تصميم قائم على البحث والمعرفة العلمية .
-إعتماد منهج يراعي الجوانب االجتماعية والسلوكية في تصميم وتطوير البيئات المبنية .
-إعتماد التصميم التشاركي الذي يعمل على تنمية المجتمع .
-استثمار احدث التقنيات التكنلوجية في التصميم والبناء .
-تدويل تعليم الهندسة المعمارية من خالل التعليم عن بعد ,والتوأمة واستضافة وابتعاث الطلبة .
كما بينت الدراسة الى مشروع االعتماد المصري QAAPتضمن المراحل التالية:
-مقدمة المشروع وتصميم األهداف
-تطوير اإلطار التقييمي
-إعداد مراجعة األقران
-وضع نظام ضمان داخلي داخل الجامعة
-التطوير التشاركي للبرنامج ومراجعته
-التخطيط لزيارة استعراض األقران
نتائج التقارير -
المرحلة االنتقالية -تصحيح ما حدث من خطأ -
-االعتماد
و حددت NAQAEEبعض المعايير لتطبيق أي مدرسة لالعتماد في مؤشرات رئيسية:
.1المهمة (مهمة الجامعة ،رسالة أعضاء هيئة التدريس ،ومهمة القسم)
المهمة ،ثم يتم تقسيم هذا المعيار إلى :أهداف فيما يتعلق بـ :التعلم ،البحث ،والمجتمع
.2المصداقية التعليمية ،والتي تشمل:
-الطالب والخريجين (سياسات االلتحاق والنقل /اإلرشاد األكاديمي والدعم /الطالب األنشطة /الخريجين)
-المعايير األكاديمية
-البرنامج والمناهج (وصف البرنامج والدورات) ،والتقدم في البرنامج ،والمراجعة والتقييم والتطوير (ردود الفعل)
-التدريس والتعلم والمرافق المادية (استراتيجيات التدريس والتعلم /الفعلي) ممارسات التعلم الذاتي ،استراتيجيات
القسم استجابة للمشاكل التعليمية /المواقف /التدريب الميداني ،تقييم الطالب /المصادر والمرافق والخيارات /
الطالب إرضاء السياسات المؤسسية حسب التعليم والتعلم والمرافق).
69 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
-الموظفون :أ و العدد والكفاءة المهنية للموظفين /قواعد تعيين الموظفين والموظفين مساعدين /القدرة وتنمية
المهارات لكل من الموظفين والمساعدين /تقييم األداء /رضا الموظفين والمساعدين
-البحث العلمي واألنشطة العلمية
-الدراسات العليا
-التقييم المستمر لمصداقية التعليم :أو القدرات المؤسسية /التخطيط االستراتيجي والمهمة /الهيكل التنظيمي /
الحكم و اإلدارة /المصداقية واألخالق /الهيئة اإلدارية /النظام /المالي واإلنساني الموارد /المشاركة االجتماعية والتنمية
البيئية /التقييم المؤسسي و إدارة الجودة
مما ذكرته الدراسة اعله نجد انها تناولت انماط ثلث من مجموعات معايير جودة التعليم المعماري الخاص حيث
مثلت المجموعة االولى المعايير التي صاغتها الدراسة لتحقيق الجودة والتي ضمت سته معايير ,اما المجموعة الثانية
فقد تناولت معايير ومراحل االعتماد المصري QAAPوالذي ضم 9مراحل ,والمجموعة الثالثة حددت معايير اعتماد
الي مدرسه وفق NAQEEضمن مؤشرين هما المهمة والتي تتعلق بمهمه الجامعة و رساله اعضاء هيئه التدريس
و مهمه القسم والتي تفضي الى تحقيق اهداف المؤسسة وهي التعلم ,البحث ,المجتمع
والمؤشر االخر هو المصداقية التعليمية على مجموعه من المستويات تشمل الطلب والخريجين والبرنامج
والمناهج والمعايير األكاديمية والتدريس والتعلم والموظفون و البحث العلمي و الدراسات العليا واخرها التقييم المستمر
لمصداقيه التعليم .
20-1-2-14دراسة طاقه محمد وحسين عجالن ,فلسفة التعليم الجامعي االهلي في العراق
المضمون واالبعاد2005 ,
بحثت الدراسة موضوع التعليم الجامعي االهلي في العراق وطرق تفعيل دوره بجانب التعليم الجامعيه الرسمي من
خالل دراسة العالقه بينهما وفق الفلسفة التي قام عليها تعليم الجامعي ذاته وتوضيح تلك التجربه من خالل مضمون
فكره ق رار فتح التعليم االهلي في العراق وتحليل الهدف الذي يجمع بين كال نوعي تعليم توضيح تحديات التي تواجه
التعليم االهلي واساليب معالجتها.
ذكرت الدراسة ان فلسفة التعليم العالي في العراق تعتمد على ان العنصر البشري هو الغايه والوسيله في عمليه التنميه
والبناء في ان واحد والتي تجلت مالمحها في الخطط التنمويه التي اعدت ونفذت في فتره السبعينيات والثمانينيات ولكن
الحصار االقتصادي في فتره التسعينيات واثاره السلبيه علي النشاط االقتصادي واالجتماعي في القطر ادت الى اعتماد
استراتيجيه جديده في فتح مجال التعليم امام القطاع الخاص فظهر التعليم االهلي الجامعي وبشكل ال يتعارض مع دور
الدوله من خالل فلسفة تنطلق من مبدا ان الجامعات األهلية هي ذات عالقه مكمله ومتممه للجامعات الرسميه وفقا لهذه
العالقه يتوجب على التعليم الرسمي ان يدعم التعليم االهلي .
73 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
اقترحت الدراسة ضرورة تحديد مؤشرات الداء الكليات األهلية من خالل تحديد معايير معينه تحدد كفاءه اداء الكليه
األهلية في مجال التعليم التربوي وكذلك استحداث وحدات متخصصه في داخل الكليات األهلية تقوم باعداد دراسات
وبحوث مستمره عن واقع الطلبة تربوياً واجتماعيا ومعرفة اسباب عدم االلتزام والتسرب والخروج من الدوام واكدت الدراسة
على ضرورة عقد مؤتمر لمناقشه مدى تحقيق الجامعة الهدافها العامه وخططها في كل سنه من خالل تحديد االهداف
والمعوقات .
وبينت الدراسة مجموعه من االلتزامات التي يجب على الجامعات األهلية االلتزام بها والتي تتمثل بما يلي:
-1ضرورة الحفاظ على الموازنه واالتساق بين مستوى اجور اساتذه الكليات األهلية ومستوى اجور االساتذه في
الجامعات الرسميه للحفاظ على عدم تسرب واستقرار الكادر التدريسي وكذلك جذب االختصاصات الجيدة
-2ضرورة زياده حجم االنفاق االستثماري في الكليه األهلية لتطوير انشطتها المختلفة التي تتمثل باستحداث االقسام
العلمية واالداريه و بناء المرافق الخدميه وتعيين المالكات التدريسيه والوظيفيه
-3على ادارات الكليات األهلية ان تتحقق من ضبط حاله التوازن المستمر بين اجور الدراسة المفروضه على
الطلبه ومعدالت الدخل االقتصادي للعوائل.
-1ضرورة االخذ باالجراءات التي تخفف من عبء االجور الدراسية على الطالب والتي منها:
اسلوب تقسيط االجور الدراسية لمساعدة الظرف المالي للطلبه -
-تاسيس صندوق التكافل االجتماعي في الكليات األهلية لمساعده الطلبه المحتاجين على دفع األقساط
-العمل بمبدا اعفاء الطلبه المتفوقين من االقساط السنويه لجميع المراحل
-5ضرورة مواجهه التحديات التي يواجهها التعليم العالي في العراق في ظل االزمات والتغيرات العلمية والتكنولوجيه
وموازنه معادله بين الطلب التعليم العالي والكلف المتزايده في ظل اقتصاد صعب من خالل اعتماد تحسين نوعيه التعليم
وضمان جودته
21-1-2-14دراسة جاسم ,عبد الرسول عبد ,تقويم التعليم الجامعي االهلي ,المهمات
والمستلزمات,
تناولت الدراسة موضوع التعليم الجامعي االهلي واعتبرته احد المتطلبات المهمه و السانده للتعليم الرسمي واستجابه
للكثير من المتغيرات والمستجدات المجتمعيه التي تستلزم وضع مناهج وخطط لتجنيد الطاقات من خالل التاكيد االندماج
المهني للخريج ونوعيه وسد احتياجات السوق لتطوير عمليه النمو في مجال المعرفة والتعليم البحث العلمي الهالل مناقشه
الدراسة مواقع الجامعات األهلية تحديات واالشكاالت التي تواجهها ثم محاوله تقويم المسار وصوال الى استنتاجات معينه.
ذكرت الدراسة ان التمويل في الجامعات األهلية ينقسم الى جزئين االول هو النفقات والتي تشمل النفقات الجاريه
والنفقات الراسماليه ونفقات الديون و تمثل النفقات الجاريه االجور والرواتب العضاء الهيئه التدريسيه و مصروفات االداره
وايجارات االبنيه واالجهزه واالدوات التعليمية واجور خدمات الكهرباء والماء مضافه لها اجور التجهيزات واللوازم الدراسي,
اما نفقات الديون تشمل الضرائب الراسماليه فتشمل تكاليف انشاء االبنيه والمنشات وتجهيز الكتب ووسائل االيضاح ,
والقروض واالعانات المقدمة لالدارات االخرى ,والقسم الثاني من التمويل و هو االيرادات فيشمل االجور الدراسية
المدفوعه من قبل الطلبه والتي تشكل اكثر من %85من اجمالي االيرادات والنسبه المتبقيه من االيرادات فتشمل األنشطة
الهامشيه والموارد التي من مراكز التدريب و التعليم المستمر والبحوث واالستشارات ان وجدت وكذلك رسوم تقديم الخدمات
74 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
االخرى علما ان مراكز البحوث االستشاريه التي تقدم دراسات الجدوى االقتصاديه والفنيه ال تالقي القبول من مؤسسات
االعمال االنتاجيه والجهات الرسميه النها تفضل الجامعات الحكومية ,
واشارت الدراسة الى ان اهم متطلبات التعليم الجامعي والتعليم االهلي هو العمل على تنميه العنصر البشري وتكوين
الكوادر واالرتقاء بمعرفتها ولتحقيق ذلك البد من ضبط مدخالت العمليه التعليمية من خالل اقامه مراكز تدريب لصقل
مهارات الطالب الشخصيه وضع برامج الجراء اختبارات القبول كاختبار القدرات للتاكد من امكانيات الطالب اختبارات
التحصيل لتحديد كفاءه الطالب وقدرته على ممارسه االختصاص بعد التخرج والسيما في االختصاصات المهمه كالهندسه
والطب وصوال الى تحديد مواطن الضعف لدى الطلبه واتخاذ االجراءات الكفيله بتصحيح توجيه العمليه التعليمية,
وبينت الدراسة ضرورة االلتزام بمعايير الجودة في البرامج على مستوى االداره والهيئه التدريسيه والطلبه من اجل رفع
كفاءه االداء الجامعي وصوال الى اعتماد برامج االعتماد الجامعي.
22-1-2-14دراسة حافظ وحسين ,عبد الناصر علك و حسين وليد ,بناء هياكل
تنظيميه لمنظمات التعليم العالي والبحث العلمي على مستوى ( الوزاره الجامعة
الكليه) لرفع جودة ادائها .
بحثت الدراسة في موضوع الهياكل التنظيمية لمنظمات التعليم العالي والبحث العلمي وعدتها من اهم المنظمات في
دول العالم المتقدم ولضمان جودة اداء هذه المنظمات و لتحقيق اهدافها عليها ان تستخدم ادوات فعاله لرفع مستوى جودة
ادائها ومن تلك االدوات هو الهيكل التنظيمي ومن خالله حاولت الدراسة بناء هياكل تنظيميه نموذجيه الى حد ما قادرة
على تحسين جودة االداء في منظمات التعليم العالي على مستوى الو ازره والجامعة والكليه للنهوض بتلك المنظمات كي
تمارس دوره الحيوي في خدمه المجتمع ,
واشارت الدراسة الى ان الهيكل التنظيمي يعد المحور االساس لعمل المنظمه ويعتمد نجاحها وفشلها عليه اذ يمثل
العمود الفقري لتلك المنظمه و الهيكل المتوازن يسهل من تحقيق المنظمه الهدافها على عكس الهيكل غير المتوازن الذي
يعمل بشكل سلبي على اداء المنظمه ويشكل عقبه باتجاه تحقيق متطلبات الجودة التي تهدف الى انجاز االعمال باقل
تكلفه ممكنه ,اذ تتصف تلك الهياكل الحالية لمعظم المؤسسات بالترهل والتعقيد وعدم الوضوح وتسبب ايضاً ضياع
الجهود وتداخل األنشطة.
بينت الدراسة ان الهياكل التنظيميه الرسميه تصنف الى اربعه اصناف طبعا لطريقة تنظيمها والعالقات فيها وهي:
-1التنظيم الراسي :و هو التنظيم الذي تمارس فيه الصالحيات من اعلى السلم االداري ونزوال الى المستويات
االخرى ويتسم بالبساطه وسرعه في التنفيذ الكفاءه والفعالية العالية.
-2التنظيم الوظيفي :ويستند هذا التنظيم على مبدا االختصاص وتقسيم االعمال بين الوحدات العامله في المؤسسه.
-3التنظيم الراسي -االستشاري :ويعتبر هذا التنظيم مزيجا متداخال من النوعين السابقين.
-4التنظيم المصفوفي :ويتضمن انسيابا مزدوج للسلطه مما يخرجه عن مبدا وحده االمر.
وتوصلت الدراسة الى ان اكثر انواع الهياكل التنظيميه مالءمه لمؤسسات التعليم العالي هو الهيكل التنظيمي الراسي
محققه لمتطلبات االستشاري ,كما اشارت الى ان معظم الهياكل التنظيميه المتبعه في مؤسسات التعليم العالي هي غير
الجودة غير مالئمه لطبيعة المهمات والواجبات المطلوبه منها.
75 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
اهم ما اشارت اليه الدراسة الى ان الهيكل االداري والتنظيمي يمثل العمود الفقري للمنظمات التعليمية والذي يجب
ان يتصف بالتوازن من اجل تحقيق متطلبات الجودة في اداء تلك المؤسسات وبينت الدراسة ان الهياكل التنظيميه
الرسميه تصنف الى اربعه اصناف هو التن ظيم الراسي والتنظيم الوظيفي والتنظيم الراسي االستشاري والتنظيم
المصفوفي ,وبينت ان اكثر انواع الهياكل التنظيميه ملئمه لمؤسسات التعليم العالي هو الهيكل التنظيمي الراسي
االستشاري يجمع بين التنظيم الراسي تنظيم الوظيفي وهو على مستويين ,مستوى تمارس الصلحيات فيه من اعلى
السلم االداري نزوال وهو المستوى الراسي ويستند على مبدا االختصاص في توزيع االعمال على المستوى العربي
23-1-2-14دراسة السر ,خالد خميس ,تقويم جودة مهارات التدريس الجامعي لدى
اساتذه جامعه االقصى في غزه ,
تناول هذا البحث تقويم جودة مهارات التدريس لدى اساتذه الجامعة حيث ان معظم التقارير العالمية بخصوص
مستوى جودة التعليم في الدول الناميه تشير الى انخفاض مستوى التعليم فيها,
وعرفت الدراسة جودة هيئه التدريس بانها درجه مطابقه السلوك التدريسي الستاذ الجامعة لعده معايير متعلقه
بالمهارات والخصائص المهنيه والشخصيه التي ينبغي ان تتوفر في االستاذ الجامعي الجيد او مدى مطابقه الممارسات
والوظائف التي ينجزها مع المعايير السليمه المتعارف عليها كما بينت ان عمليه تقويم جودة االستاذ الجامعي تمثل عامال
اساسيا في تطوير االداء التدريسي لالساتذه ,واشارت الدراسة الى ان المجاالت التي يمكن تقويم اداء االساتذه فيها تشمل
مهارات التخطيط للتدريس ,و مهارات تنفيذ التدريس ,و مهارات متعددة اجملتها الدراسة في اربع مجاالت هي:
مهارات تقويم تحصيل الطلبه وتقديم التغذيه الراجعه ,ومهارات االتصال والتواصل مع الطلبه ,و لكل مجال من
المهارات التي ذكرت يندرج عدد من المهارات المتخصصه تحتها و كما يلي:
اوال :مهارات تخطيط التدريس :وتشمل ما يلي:
تخطيط اهداف المساق :وتعتبر خطوه منطقيه في تصميم المقرر يعمل االستاذ الجامعي على تحديد نواتج التعلم
التي يهدف الى تحقيقها وقد يتشارك مع الطلبه في تحديد تلك االهداف وصياغتها بحيث يجد الطلبه على مختلف
مستوياتهم اهتماماتهم فيها ,
تخطيط موضوعات المساق :اذ بعد تحديد االغراض العامه واالهداف المقرر تاتي خطوه تحديد قائمه بمفردات
عليك المقرر التي سيتم التطرق اليها والتي يجب ان تشتمل على الموضوعات الضروريه والمركزيه لذلك المقرر اضافه
الى المواضيع المسانده واالثرائيه وان تكون مالئمه لمستوى الطلبه وان تحقق لهم اشباعا و امتاعا.
.1تخطيط استراتيجيات التدريس وانشطه التعلم والتعليم :وتشتمل على ما يلي:
• اختيار استراتيجيات ومواضيع المقرر
• تشمل استراتيجيات التدريس االلقاء والمناقشه والحلقات الدراسية او االعمال العمليه.
• انتخاب استراتيجيه التدريس تحقق اكبر فائدة سواء كانت معرفيه ووجدانيه ومهاريه
• اختيار استراتيجية للتعلم قادرة على تحقيق اهداف التعلم وتلبي اهتمامات الطلبه.
.2تخطيط متطلبات المساق واساليب التقويم :يجب على التدريسي تحديث متطلبات المقرر وطريقة التقويم التي
ينوي تطبيقها وتحديد الدرجات المخصصة لكل متطلب ولكل نوع من انواع التقويم المتبع وكذلك ال بد ان يكون
التدريسي قاد ار على ما يلي:
• اختيار بدائل متطلبات المقرر بحيث يمكن ان تسهم في تحقيق اهداف المقرر وتنسجم وتتكامل مع
متطلبات المقررات االخرى وال تتعارض معها.
76 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
• تحديد اساليب التقويم المالئمه لتقويم تعلم المقرر سواء كانت شفهيه ام تحريريه ام عمليه و فرديه ام
جماعيه وتهدف لتقويم الجانب المعرفي ام الوجداني
تخطيط مخطط المساق :بعد ان ينجز التدريسي الجوانب االربعه السابقه البد من ان يضع مخطط عام .3
والتدرج والمرونه ويحتوي هذا المخطط على توصيف عام للمقرر واهداف وموضوعات ذلك المقرر يتسم بالتنظيم
واساليب التقويم والمراجع المعتمده ومواعيد االختبارات المبدئيه.
.4التخطيط للمحاضره :البد للتدريسي من ان يخطط لك لمحاضره مقدما وقبل عده ايام من موعد المحاضره وهنا
البد للتدريسي ان يكون قاد ار على ما يلي:
• ان يحدد اهدافا قصيره ومحدده للمحاضره وتتضمن كفايات معرفيه ووجدانيه ومهاريه
• ان يختار مفردات موضوع محاضره في ضوء المخطط العام
• ان يحدد استراتيجيه تدريسيه تالئم موضوع المحاضره
• ان يختار التعيينات والواجبات المطلوبه من الطلبه القيام بها بما يهدف اكسابهم الخبره والمعرفة والمهاره
• اختيار تقنيات التعلم المحاضره و تشد انتباه الطلبه من خالل العروض التقديميه واالجهزه التعليمية
وغيرها من الصور والمقاطع الفيديويه وما الى ذلك.
• تحديد اسلوب تقويم او االختبار المناسب لتقويم نواتج التعلم للمحاضره السابقه
• تحديد نوعيه التغذيه الراجعه وكيفيه اعاده تقديمها الى الطلبه من خالل نوعيه نتائج االختبار
• ان يضع تنبؤات لما قد يحصل في المحاضره من تغيرات وتحديد التي تناسبها.
ثانيا :مهارات تنفيذ التدريس :وترتبط هذه المهارات بقدره التدريسي على تنفيذ عمليه التدريس وتنظيم المحاضره
وادارتها بكفاءه وال بد للتدريسي ان يكون قاد ار على ما يلي:
• استهالل المحاضره باستثاره شغف االستطالع و التعلم لدى الطلبه
• تقديم موضوع المحاضره بشكل منتظم و متسلسل ومنطقي و متجهه نحوه نقطه الخاتمه
• التنويع في اساليب التدريس المستخدمه
• تناول الماده التعليمية وتنظيمها حول فكره رئيسيه
• تشجيع التفكير المستقل والتفكير الناقد من خالل الفرصه التي يعطيها للطلبه لتوضيح بعض جوانب
المحاضره وابداء رايهم وتعليقاتهم
• ان يق ار انطباعات الطلبه وتعبيراتهم ودرجه تفاعلهم واندماجهم في المحاضره
• اخبار الطلبه بهدف المحاضره في بدايتها و ما هو متوقع منهم ادائه
• التاكد من اتقان الطلبه لمواضيع المحاضره السابقه
• ربط موضوع المحاضره بسابقتها
• التاكيد على بنيه المحاضره االساسيه من خالل مراجعه مواضيع الماده في نهايه كل جزء من االجزاء
• ينهي المحاضره بربط االفكار ببعضها مع االشاره الى ماستتناوله المحاضره القادمه
77 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
• استخدام التقنيات التعليمية السمعيه والبصريه من خالل االعتماد على السبوره وما يتوفر من تقنيات
تعليمية
• طرح بعض االسئله التي تعتمد على محتوى المحاضره
• تنظيم حلقات دراسية او مجموعات صغيره لمناقشه المشاكل المرتبطه بالمحتوى
• استخدام اساليب النقاش المالئمه لالهداف
• طرح االسئله وتوجيهها بكفاءه
• يبدي انطباعات ايجابيه عن اسئله الطلبه من ما يشجعهم على طرحها
• يستخدم االتصال البصري وااليماءات لتعزيز استجابه الطلبه
• استخدام األنشطة المتعددة الواجبات البيتيه والمالحظات الرحالت العلمية والبحوث القصيره وحضور
المؤتمرات بما يعزز كان المحتوى المعرفي.
ثالثا :مهارات تقويم تعلم الطلبه وتقديم التغذيه الراجعه :اذ ينظر الطلبه الى عمليه التقويم واالمتحان تحدي يرتبط
بنجاحهم فيه اضافه الى كونه مصدر قلق للبعض ومصدر تنبؤ ايجابي بالكفاءه والعلمية ولذلك البد للتدريسي ان يكون
قاد ار على ما يلي:
• استخدام اساليب متعددة لتقويم امتحان الطلبه مثل االختبارات ,الواجبات البيتيه ,التقارير الفرديه
• ان يقدم تغذيه راجعه فوريه من خالل تصحيح االختبارات واالمتحانات بما يسد الثغره المعرفيه المتكرره.
• السماح للطلبه بأعادة االختبارات او التقارير مستفيدين من المالحظات لتحسين ادائهم
• وضع نظام الدرجات موزع حسب االختبارات اليوميه والفصليه بقدر اهميتها
• استخدام بعض االسئله التي ترتقي بتفكير الطالب وتعد مقياس لقدراته التفكيريه.
• تحليل نتائج الطلبه وتحليل االخطاء واسباب تدني الدرجات
• مساعده الطلبه في مواجهه الصعوبات التي يواجهونها خالل االمتحانات.
• توضيح معايير التقييم و التصحيح بشكل واضح للطلبه
اشارت الدراسات ان االتصال االنساني يفوق التواصل بالكلمات رابعا :مهارات االتصال والتواصل مع الطالب:
فنغمه الصوت والنبره وتعبيرات الوجه واالشارات جميعها تساعد على ايصال الرسائل التي نريدها تماما كالكلمه او احيانا
ابلغ منها كما اننا سياق العباره يمكن ان يكون اكثر تاثي ار من العباره ذاتها في استقبال المستمعين لتلك رساله ولذلك
ينبغي ان يكون االستاذ الجامعي قاد ار على مايلي:
• ان يطور العالقات االيجابيه مع الطلبه والتي تقوم على االحترام المتبادل
• احترام مشاعر الطلبه وتشجيعهم على التعبير عنها
• االهتمام القوي بالطلبه واالحساس العالي بالرسائل الذكيه بما يتعلق بالماده وطريقة عرضها.
• استخدام االيماءات وتعبيرات الوجه في تقديم رسائل الطلبه
• التعرف على اسماء الطلبه والحرص على مناداتهم بها
• الترحيب بلقاءات الطلبه في اوقات الساعات المكتبيه
• استخدام لغه لطيفه وكلمات مناسبه لتوجيه الطلبه
• ان يتكلم التدريسي بصوت قوي ومسموع بسهوله لجميع الطلبه
78 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
• استخدام حركات الجسم واالشارات بطريقة تزيد االنتباه
• الحماسه والدافعيه العالية في عمليه التدريس
• الحفاظ على االتصال البصري بالطلبه
• الحفاظ على االتزان وعدم االنفعال
نجد من الدراسة على انها عرفت بوضوح جودة هيئه التدريس في الجامعة على انها درجه مطابقه سلوك التدريسي
ألستاذة الجامعة لعده معايير تتعلق بالمهارة والخصائص المهنية والشخصية التي يجب توفرها في االستاذ الجامعي
الجيد او مدى مطابقة الممارسات والوظائف التي ينجزها مع المعايير السليمة المتعارف عليها ,و التي اجملتها
الدراسة في اربعه مجاالت و هي مهارات التخطيط للتدريس و مهارات تنفيذ التدريس ومهارات تقويم الطلبه والتغذيه
الراجعه ومهارات االتصال والتواصل مع الطلبه وتحت كل منها مهارات تخصصية كما ورد في الدراسة اعاله
24-1-2-14دراسة داوود والبلداوي ,فضيلة سلمان و عالء عبد الكريم هادي ,تقييم
الواقع البيئي في قاعات الدراسة لطلبة الدراسات العليا ,
بحثت الدراسة في االبنيه التعليمية التي اسست في ظل االنظمه السابقه و ما تعاني منه من اهمال وفوضى ال
تتماشى مع طبيعة متطلبات االبنيه التعليمية باعتبارها البيئة التي ينتمي لها الطالب ويستكمل فيها تعليمه وهي احدى
انعكاسات تدهور االوضاع الذي تعرض لها البلد وما تبعه من هجره الكفاءات العلمية وهدفت الدراسة بشكل رئيسي الى
تقييم واقع القاعات الدراسية للدراسات العليا في كليه االداره واالقتصاد في جامعه بغداد وما تعانيه من واقع سيء.
اشارة الدراسة الى ان المشاكل التي تعاني منها المباني التعليمية الحالية تعود معظمها الى كونها تفتقر الى اسس
التصميم الجيد مما ادى الى بروز تلك المشاكل على مستوى اداء المتعلمين وكذلك التدريسيين والتي اضرت بقطاع
التعليم في العراق وادت الى انخفاض مستوى الجودة فيه ,وتنقسم تلك االسس الى اربعه شروط يجب توفرها في المباني
التعليمية وهي كما يلي:
حجم المبنى :حيث اثبتت الدراسات ان المبنى الدراسي الصغير و بما يتوفر فيه من مستلزمات التعليم يكون افضل
شريطه ان ال يكون هناك كثافه في اعداد الطلبه حيث ان واكثر جودة على الناحية التعليمية من المباني الكبيرة
مخرجات التعليم في المباني الصغيرة بشكل عام افضل من المباني الكبيره وكذلك من الناحيه االقتصاديه.
بيئه المبنى :ان بيئه المبنى تنقسم الى شكل المبنى وقاعاته وتصميمه الداخلي والخارجي من جهه والى اعداد
الشاغلين من جهه اخرى ,حيث ان هناك عالقه سلبيه بين عدد الطلبه والعالقات االجتماعيه بينهم بسبب المنافسات
في األنشطة ضمن القاعه الدراسية وخارجها وان زياده عدد الطلبه يؤدي الى زياده العنف وضعف العالقات وضعف
المشاركه وتؤدي الى االحباط والتوتر لدى الطالب واالستاذ.
الوسائل التقنيه :هنالك عالقه ايجابيه بين استخدام الوسائل التقنيه والتحصيل العلمي للطالب كل ما زاد استخدام
السبورات الذكيه والعارض التلفزيوني والكومبيوتر وغيرها من التقنيات الرقمية زاد فهم الطالب النها تساعد في تطوير
مهارات التفكير المنظم وحل المشكالت المعقدة وسهوله الحصول على المعلومات المفيدة بسرعه كبيره.
الموقع :ان اهم ما يؤثر على المبنى الدراسي في محيط موقعه هو الضجيج فهو ذو تاثير نفسي على المستخدمين
وصحتهم والتحصيل العلمي للطلبه كلما كان موقع المبنى قريب من مواقع الضجيج حركه السيارات واالجهزه الصناعيه
والتجمعات البشريه والمطاعم النوادي الطالبيه اثره ذلك على صحه المستخدم كارتفاع ضغط الدم و قله التركيز و كثره
االخطاء الدراسية اذ يحتاج الطالب الى بيئه دراسية هادئه اللي ضمان الحصول على نتائج جيدة.
79 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
كما اشارت الدراسة الى ضرورة توفر الخدمات الرئيسيه في المباني التعليمية كل ماء صالح للشرب والكهرباء وغيرها
من الخدمات الضروريه اضافه الى دورات مياه صحيه نظيفه وباعداد تتالءم واعداد شاغلين وكذلك يجب ان تتمتع اني
التعليمية بقدر عالي من النظافه و المتطلبات االساسية للبيئه الداخليه كالتهويه الجيدة وانعدام الضوضاء واالضاءه المناسبه
نجد مما اشارت اليه الدراسة ان من بين المشاكل التي ادت الى انخفاض مستوى اداء المتعلمين وكذلك
التدريسيين وبالتالي انخفاض مستوى الجودة بقطاع التعليم في العراق هي مشكله افتقار المباني التعليمية الى اسس
التصميم الجيد ,وقسمت الدراسة تلك االسس الى اربعه شروط يجب توفرها في المباني التعليمية لكي اضمن اداء
عمليه التعليم بشكل جيد وهي حجم المبنى و بيئه البناء و الوسائل التقنيه المستخدمه وموقع المبنى اضافه الى
الخدمات الرئيسيه والخدمات والمتطلبات االساسيه الموضحه في الدراسة اعاله
25-1-2-14دراسة عبد ,فريد مجيد ,و الجاف ,ناديه عبد هللا ,جودة التعليم الجامعي
في الجامعة التقنيه الوسطى في ضوء تطبيق مشروع التصنيف الوطني لجودة
الجامعات العراقيه,
بحثت الدراسة في سبل االرتقاء بمستوى جودة التعليم الجامعي في ضوء تطبيق مشروع التصنيف الوطني للجودة
بهدف الحصول على مراتب متقدمه ضمن تصنيف الجامعات العالمية واظهرت الدراسة ان المعايير المعتمدة لم تأخذ
بنظر االعتبار مستويي الدراسة في تلك الجامعة وهما ( الدبلوم التقني والبكالوريوس التقني) ,
وبينت الدراسة ان مفهوم تصنيف الجامعات بانه تنظيم قوائم باسماء الجامعات او ما يعادلها من منظمات في التعليم
اعتماداً على مجموعه من المعايير والمؤشرات المرتبطه بالوظيفه التي تؤديها الجامعة من حيث العالي منظمه تنازليا
جودة التدريس والبحث العلمي وخدمه المجتمع ,اذ تعد هذه التصنيفات من اهم المؤشرات التي يستدل بها على جودة
الجامعات ومدى تطورها من خالل موقعها ضمن التصنيف ,
كما اوضحت الدراسة ان التصنيف العراقي للجامعات الحكومية يعتمد على استمارتين يصدرهما جهاز االشراف
والتقويم العلمي في و ازره التعليم العالي والبحث العلمي و تتضمن كل منهما مجموعه من المعايير الرئيسيه والمؤشرات
والملحق رقم الفرعيه التي تبين قدره الجامعة على المشاركه في التصنيف ومستوى تميزها ( كما مبينه في الملحق رقم
)
ابرز ما يمكن استخالصه من هذه الدراسة انها وضحت مفهوم تصنيف الجامعات بترتيبها حسب جودتها ووفق
معايير ومؤشرات معده مسبقا يعتمدها كل تصنيف دون غيرها وهي ال تخرج عن جودة تدريس والبحث وخدمه المجتمع
,كما اوردت الدراسة معايير ومؤشرات نظام العراقي للجامعات الحكومية الذي في استمارتين يتمم تلمس من خاللهما
جودة العمليه التعليمية في الجامعة الحكومية .
26-1-2-14دراسة خطاب ,اركان سعيد,التعليم الجامعي االهلي واقعه ودوره وسبل النهوض
به
بحثت الدراسة في واقع التعليم االهلي في محاوله لمعرفة دوره وسبل النهوض به من خالل اقتراح الحلول المناسبه
لما يعانيه من مشكالت ,وتناولت الدراسة واقع الكليات األهلية من حيث رصانتها العلمية و المستوى العلمي للطالب
المقبولين فيها وربط المعرفة النظرية بالتطبيق وواقع التعليم االهلي بين التخطيط والتسويق من خالل عرض هذه المشاكل
واقتراح سبل المعالجه لها .
80 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
اوضحت الدراسة ان الكليات األهلية هي مؤسسات تعليمية تقع عليها مسؤوليات وواجبات مهمه في اعداد وتخريج
المالكات العلمية والوظيفيه التي تستطيع اداره األنشطة االنتاجيه المختلفة في المجتمع وهذه المسؤوليه تقتضي ان تكون
بمستوى ثقافي وعلمي يؤهلها الى ان تتعدد في اهدافها التربوية وانشطتها العلمية ,كما اشارت الى ان النظام التربوي
للتعليم يجب ان يكون جزء من اقتصاد المعرفة الذي يقتضي التحول من استراتيجيات نقل المعرفة الى استحداث المعرفة
ومن ثقافة التذكير وااليداع الى ثقافه التفكير واالبداع وهذا يقتضي االنطالق باصالح النظام من نقطه الشراكه بين
القطاع التربوي الحكومي واالهلي,
كما ذكرت ان الجامعة لها الدور الكبير في تنميه الدول والمجتمعات النها المؤسسات التي يناط بها توفير حاجه
المجتمع وعمليات التنميه فهي مصدر البحوث العلمية والتطبيقيه التي ال يحدث التقدم المعرفي او االقتصادي او السياسي
او االجتماعي بدونها ,وهذه الصله بين الجامعة والمجتمع يفرض عليها ان تكون في تغيير دائم لبنيتها ووظائفها وبرامجها
التعليمية و بحوثها بالشكل الذي يتناسب والتغير الذي يحدث في المجتمع حولها ,فيجب ان تكون بتماس شديد مع
حاجات الناس ومشكالتهم واعمالهم لتطوير ذلك المجتمع.
كما اشارت الى ان وجود الجامعة يتحقق بوجود امور ثالثه الفكر والتعلم والحضاره كما ان للجامعات رساله وهدف
التدريس والبحث العلمي وخدمه المجتمع التي تعد وظائف ال تتغير بتغير الزمان او المكان .كما على الجامعات اذا
ارادت ان تطور من خططها وانت تتقدم نحو المستقبل فعليها ان تنسق مع قطاع الصناعه واالنتاج والخدمات في مجتمعها
المحلي كي يتحقق الدعم لذلك القطاع معرفيا كما يتحقق تمويل خططها ودعم طلبتها مادياً وتوفير فرص لتدريب
الباحثين.
واستنتجت الدراسة ان الكليات األهلية عليها متابعه مستحدثات سوق العمل الحالي والمتوقع و تصميم البرامج والمناهج
الدراسية في ضوء تلك المستحدثات بما في ذلك استحداث االقسام العلمية مع اهميه عدم كون البرامج التعليمية نسخ
مكرره عن االقسام العلمية في الجامعات الحكومية.
مما تناولته الدراسة يمكن فرز جانبين اساسيين في سياق ما ذكرته الدراسة وهما مسؤوليات بواجبات الجامعة
األهلية في خدمه المجتمع والجانب الثاني يتضمن ما يجب على الجامعة اداءه لتحقيق المسؤوليات بشكل جيد او
بصيغه اخرى مؤشرات خدمه المجتمع الجيدة ويمكن تلخيصهما كمايلي:
.1مسؤوليات وواجبات الجامعة في خدمه المجتمع:
• اعداد وتخريج الملكات العلمية والوظيفيه التي تستطيع اداره األنشطة االنتاجيه المختلفة في المجتمع .
• توفير حاجه المجتمع وعمليات التنميه من خلل البحوث العلمية والتطبيقيه التي ال يحدث التقدم المعرفي
اواالقتصادي اوالسياسي او االجتماعي بدونها
• تطوير المجتمع وحل مشكلت الناس وسد حاجاتهم من خلل الوقوف على تماس شديد مع ما يحدث في المجتمع.
• دعم القطاع الصناعي واالنتاجي في المجتمع المحلي من خلل البحوث التطبيقيه التي توفر الدعم المعرفي ذلك
القطاع
.2مؤشرات خدمه المجتمع الجيدة :
• ان تكون المؤسسه التعليمية بمستوى ثقافي وعلمي يؤهلها الى ان تتعدد في اهدافها التربوية وانشطتها العلمية
• ينبغي على الجامعة ان تتحول في استراتيجياتها التعليمية من نقل المعرفة الى استحداث المعرفة ومن ثقافه التذكير
وااليداع الى ثقافه التفكير واالبداع.
• اصلح االنظمه التعليمية اعتمادا على الشراكه بين القطاع التربوي الحكومي واالهلي
• يجب ان تكون المؤسسه بتغيير دائم في بنيتها ووظائفها وبرامجها التعليمية والبحوث العلمية بشكل يتناسب ما
يحدث في المجتمع
• يجب ان تكون رساله الجامعة واهدافها في التدريس والبحث العلمي وخدمه المجتمع من الوظائف التي ال تتغير
بتغير الزمان او المكان
81 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
• على المؤسسه التعليمية ان تطور خططها و التقدم نحو المستقبل من خلل التنسيق مع قطاع الصناعه و االنتاج
في المجتمع المحلي لتحقيق دعمه وتحقيق تمويل خطط المؤسسه و دعم الطلبه ماديا وتوفير فرص التدريب
للباحثين
27-1-2-14دراسة الجبوري ,فؤاد عبد المحسن ,و التميمي ,نوفل محمود موسى ,اثر
تطبيق معايير الجودة الشامله في تقويم اداء الجامعات العراقيه بحث تطبيقي في
جامعه بغداد,
تناول البحث عمليه تقييم االداء التي تهدف الى تحقيق العناصر االساسيه ( الكفاءه الفاعليه االقتصاديه) والتي
عبرت عنها كنتيجه حتميه الجراءات الرقابه الماليه ,واوصت الدراسة بضرورة االهتمام بتطوير جودة التعليم العالي
والبحث العلمي وفق معايير الجودة الشامله و تصنيف QSلتحقيق مراتب متقدمه في التصنيفات العالمية
كما اشارت الدراسة الى معيار خدمه الطلبه الذي يترتب بموجبه على المؤسسه التعليمية تقديم خدماتها لطلبتها
الحاليين والمتخرجين من خالل توفير اماكن استراحه وانديه رياضيه ومواقع ترفيهيه وانشاء مكتبه خاصه بالمطالعه
والدراسة والبحث مع متابعه شؤون الخريجين ويركز هذا المعيار على مؤشرات توفير االماكن الدينيه والدراسية والترفيهيه
وكذلك االبنيه الخدميه الخاصه باالقسام الداخليه و اسكان الطلبه وكل ما يترتب من توفير مستلزمات العداد الطلبه
وتاهيلهم لسوق العمل .
كما تطرقت الدراسة الى التعريف بتصنيف QSالذي تاسس عام 1990على يد شركه تعليمية تهدف الى تحديد
مستويات الجامعات من خالل ضبط ادائها على المستوى الوطني ورسالتها على المستوى المحلي في المجتمع لبلوغ مستوى
عالمي مع مقارنتها مع ارقى الجامعات في العالم ويتميز هذا التصنيف بتحقيقه شهره عالميه دوليه للجامعات التي تصنف
ضمنه بمراتب مرتفعه بين مؤسسات التعليم العالي و البحث العلمي ويستند هذا التصنيف الى اربعه معايير اساسيه وهي:
• جودة البحث :من خالل تقويم النظائر ,حيث تعتمد الدرجه المعياريه للبحث على حكم االمثال
وكذلك من خالل معدالت نشر البحوث لكل عضو هيئه تدريسيه.
• توظيف الخريجين :من خالل تقويم جهات التوظيف التي تعتمد درجتها المعياريه على استطالع اراء
جهات التوظيف.
• النظره العالمية للجامعه :من خالل عدد اعضاء هيئه التدريس االجانب ومعرفة نسبه االعضاء االجانب
الى العدد الكلي وكذلك من خالل معرفة الطلب االجانب ونسبتهم الى مجموعه الطلبه.
• جودة التعليم :من خالل معرفة معدل االساتذه الى الطلبه في كل اختصاص.
من الدراسة اعله نجد انها ركزت على معيار خدمه الطلبه كاحد معايير جودة عمليه التعليم في في المؤسسه
التعليمية والذي يستند الى شقين هما خدمه الطالب اثناء الدراسة والذي يمكن تلمسه من خلل مؤشرات توفرها
المؤسسه التعليمية و هي االبنيه الدينيه ويقصد بها انشاء مسجد مركزي في مجمع الكليه او الجامعة وكذلك توفير
مصلى في كل مبنى مع خدماته الملحقه وتوفير االبنية الدراسية كالمراسم والقاعات الدراسية والمختبرات و مكتبه
خاصه بالمطالعه والدراسة والبحث و ان تكون ذا جودة تصميميه عالية وكذلك االبنيه الترفيهيه تتمثل في توفير اماكن
االستراحه االنديه الطلبيه والملعب الرياضيه واالماكن الترفيهيه االخرى وكذلك توفير االبنيه الخدميه الخاصه باسكان
الطلبه االقسام الداخليه ولكل الجنسين وانت كون با خدمات سكنيه و تصميميه جيدة وكل ما يلحق بيتلك االبنيه من
مستلزمات العداد الطلبه وتاهيلهم لسوق العمل ,كما اشارت الدراسة الى اربعه معايير اساسيه يعتمدها تصنيف QS
وهي جودة البحث وتوظيف الخريجين والنظره العالمية للجامعه و جودة التعليم ويستند كل من هذه المعايير االربعه
الى مؤشرات تقاس من خللها تلك المعايير.
82 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
المحور الثاني:
.1استخالص اهم المفردات لدور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
القيم الممكنة المؤشرات المعيار المفردة
الرئيسية
أسئلة في الذكاء العاطفي برنامج اجراء اختبارات
أسئلة في الذكاء الموسيقي
أسئلة في الذكاء العملي اختبارات الذكاء
جودة المدخالت
سياسة قبول
اختبارات االبداع
الطالب
المعرفية
الطالقة أسئلة في
االصالة القد ةر
المرونة االنتاجية
المصداقية سمات سياسة القبول
قابليتها على التأكد من إمكانية الطالب الحقيقية ونقاط ضعفه
قدرتها على تحديد كفاءة الطالب وقدرته على ممارسة المهنة في
المستقبل
تتوفر وثيقة واضحة ومصادقة من مجلس المؤسسة تعبر عن تأريخ المؤسسة ورسالتها
رؤية المؤسسة وأهدافها العامة والخاصة
ان يكون نص الرسالة واالهداف واضحة وشاملة ومنشوةر ومعلنه
ان تكون رسالة المؤسسة مرك ةز باتجاه تحقيق رضا الزبون وجودة
هوية المؤسسة والتقييم الذاتي
تحصيل المعرفة.
ان تكون رؤية المؤسسة في بناء منظومة العما ةر وفق الفلسفة
اإلسالمية.
اعتماد نظام التوأمة مع الجامعات الرصينة والعالمية
التركيز على تحقيق االنتقالة من تعليم المعلومة الى تعليم المها ةر ثقافة التعلم في المؤسسة
اعتماد مقاييس الفكر المعاصر في الفكر المعماري وهي (التفكير
النقدي – اإلبداعي -التصميمي – المنظومي – و التكاملي)
83 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
اعتماد مناهج ذات مرونة عالية تستوعب الدينامية المرتبطة
بخصوصة المجتمع
ان تراعي استقاللية التعلم المعماري عن باقي اقسام الهندسة
ان تتبنى المنهج الخماسي التكاملي في التعلم وهو (االنصات,
االستماع ,الحفظ ,العمل ,النشر)
ضوابط تعيين حيادية معلنة تستند الى الخب ةر والعلمية العدالة االجتماعية في المؤسسة
ضوابط معلنة وتستند الى قفرات القانون المحلي لمكافئة ومحاسبة
التدريسيين
ضوابط معلنة وتستند الى قفرات القانون المحلي لمكافئة ومحاسبة
الطلبة
تبني نظام إدا ةر الشاملة في التعليم المعماري التخطيط طويل األمد
رأسي -استشاري نوع الهيكل االداري الهيكل االداري
اليقل عدد التدريسيين من حملة صفات الهيئة التدريسية الهيئة التدريسية الم اورد البشرية وتنميتها
الدكتوراه عن 5
جودة إدا ةر الم اورد
تنظيم الدروس في المنهج بشكل حلزوني حول استوديو التصميم محورية استوديو جودة سياسة التعلم
جودة العملية التعليمية
جودة المخرجات
األنظمة الهيكلية جودة الخريج
النظم البيئية
بناء أنظمة التغليف وتجميعها
مواد البناء وتجميعها
أنظمة خدمات األبنية
االعتبارات المالية
البحث تكامل الحلول المعماري
تكامل التقييم مع التصميم
تكاملية التصميم
معرفة أدوار أصحاب المصلحة في الهندسة المعمارية ممارسة المهنة
إدا ةر المشاريع
الممارسات التجارية
المسؤوليات القانونية
فهم قواعد AIA السلوك المهني
فهم قواعد NCARB
91 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
مقارة للجامعات العالمية الرصينة
معدالت النشر خالل السنة ب الجودة الكمية للبحث
نسبة البحوث المنشوةر في المجالت العالمية الى المحلية
نسبة التدريسيين الموضبين على النشر الى االخرين
توفر نافذة خاصة بالجامعة لنشر او عرض البحوث المنشوةر على
شبكة االنترنت
تساوي نسبة البحوث التي تهدف الى حل مشاكل تطبيقية ملحة الى الجودة النوعية للبحث
أنظمتها التعلمية
ان تكون بتغيير متواصل لبنيتها وانظمتها وبرامجها التعليمية وبحوثها توفير البحوث العلمية والتطبيقية التي يتوقف عليها
العلمية بالتزامن مع التغيرات المجتمعية تقدم المجتمع
ان تكون بتماس شديد مع ما يحدث في المجتمع من تغييرات حل مشكالت المجتمع وسد حاجاتهم المتجددة
ان تعتمد في تطوير خططها وبرامجها الدراسية على التنسيق مع قطاع دعم القطاع الصناعي واالنتاجي في المجتمع
الصناعة واإلنتاج لدعمه بالمعرفة الملحة المحلي
تمويل الخطط ودعم الطلبة والباحثين من خالل التنسيق مع القطاع
الصناعي
92 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
4-3خالصة الفصل الثالث
بعد أن تناولت الدراسة في هذا الفصل محورين ,األول مثل تحليالً لمجموعة من الدراسات المعمارية التي تناولت جودة
التعليم المعماري أو احد متطلباته مع مجموعة من الدراسات الساندة التي تناولت جودة التعليم بشكل عام والتعليم في
الجامعات االهلية بشكل خاص ليتمكن البحث من خاللها في محوره الثاني من تحقيق فرضيته االستنباطية المتمثلة ببناء
مفردات االطار النظري وهي مجموعة المعايير المكيفة محلياً لجودة التعليم المعماري في الجامعات االهلية وبالتالي سينتقل
البحث الى الفرض االستقرائي ألثبات يقينية االستنباط من عدمه في الفصل الالحق .
الفصل الرابع
الدراسة العملية
94 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
1-4المقدمة
بعد ان استعرضت الدراسة المعرفة النظرية الخاصة بحدود مقدمتي االستنباط واستخالص االطار النظري استنباطياً
والذي يرسم وبوضوح القيم التي يمكن تفحصها عملياً لمعرفة مدى تحقق الجودة في التعليم المعماري ضمن منظومة
الجامعات االهلية ,وفي هذا الفصل ستعمد الدراسة الى تحديد المستلزمات االساسية لعملية التطبيق في الواقع الخارجي
أو بعبارة اخرى محاولة استقراء صدق تصورات االطار النظري ألثبات يقينيتها كمعرفة تصديقية وتشمل عملية تحديد
المستلزمات توضيح منهجية الدراسة العملية ثم طريقة جمع المعلومات و مبررات اختيار العينات مستطردة بوصفها
مختص ار ليتم أخي اًر تطبيق المفردات والحصول على النتائج المستقرأة إحصائيا
ولما كانت هذه المعلومات والخصائص هي مدونات نظرية تكتبها أدارات تلك المؤسسات عن نفسها ,فقد ال تطابق
واقع تلك المؤسسات او قد ال ترسم الصوره الحقيقيه لتلك المؤسسه مع ضرورة عدم اغفال العامل الدعائي لتلك الخصائص
,كما ان المعلومات التي توفرها تلك المؤسسات عن نفسها التسد جميع التساؤالت البحثيه لهذه الدراسة ,كما ال يمكن
الوثوق منطقيا بالمؤسسة نفسها عند سؤالها عن جودتها من عدمها ألنه ال يمكن الي جهة كانت جيده كانت ام رديئه
ان تصرح بتقصيرها او قصورها عن اداء الخدمات التعليمية لطلبتها ,
لذلك كان من الواجب البحث عن مصدر اخر للمعلومة يتسم بشيء من الموضوعية لذلك اعتمد البحث في جمع
المعلومات على اسلوب االستبيان في جمع البيانات المطلوبه عن تلك المؤسسات وطبيعة الخدمات فيها معتمدا على
مجموعتين من مجتمع البحث وهما األساتذة التدريسيين والطلبة في كل منها.
الوصف الخاصية
سنة استحداث 2017-2016
القسم المعماري
تأهيل مهندسيين معماريين يتمتعون برؤيا تمتزج بين تراث الماضي ومعطيات وتقنيات ومواد بناء الفلسفة
المرحلة الراهنة وخصائص المرحلة االجتماعية اليجاد بيئة عمرانية تليق باالنسان العراقي المعاصر.
يهدف القسم الى بلورة االسس لمدرسة معمارية عراقية تؤهل المهندس المعماري فكريا وفنيا وله الرسالة
القدرة على فهم السلوك المجتمعي واستقراء متطلباته في مجال العمارة بهدف ايجاد حلول تؤدي الى
خلق بيئة انسانية وحضارية معاصرة ترتبط بتاريخ العراق والحضارات التي نشأت فيه عبر العصور
ومنها :
-يعمل القسم على رفع المستوى العلمي لدى الخريجيين في مجاالت البناء والتشييد ومواكبة
التطور العلمي أضافة الى االهتمام بتوفير فرص الكتساب او تعلم مهن هندسية رصينة في
مجال العمارة الكبر عدد من االجيال الشابة المتطلعة الكمال الدراسة الجامعية.
-التأكيد على الممارسة المهنية واحترام تطبيق الثوابت واللوائح ذات العالقة بأنشاء المباني
وتخطيط وانشاء المدن.
-التعاون العلمي مع اقسام العمارة في الجامعات العراقية والجامعات العربية والدولية لتحسين
وتطوير البرامج التعليمية.
-السعي الى تعزيز التعاون مع مؤسسات قطاعات العمل سواء من خالل الندوات والدورات لرفع
مستوى الطلبة والمساهمات باالرتقاء بمستوى المهندسين المعماريين والفنيين لمواكبة متطلبات
العمل المتنامية والمتغيرة.
-تشجيع الطالب على العمل في مشاريع ومواقع مطلوب تنفيذها وتطويرها وذلك ضمن مايقدمون
من مشاريع دراسية اثناء الفصول الدراسية او ضمن مشاريع التخرج ليسهل عليهم االندماج
في العمل الفعلي في البناء واالعمار.
-للعام 6,000,000 2017-2016دينار صباحي التمويل
-للعام 6,000,000 2018-2017دينار صباحي ومسائي (االجور
-للعام 4,900,000 2019-2018دينار صباحي ومسائي الدراسية)
-للعام 4,900,000 2020-2019دينار صباحي ومسائي
98 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
المنهج الدراسي يسعى البرنامج الى التطوير المستمر في المجال التعليمي واعداد كوادر تتوافر فيها قابليات االبداع
المعماري ويسمو فيها العقل المستوعب لظروف المرحلة وما يعزز روح الصمود والمطاولة في اعادة
االعمار مع االبتكار والتجديد.
تطوير وتحسين جودة العمليات التعليمية و البحثية وخدمة المجتمع والتنمية المستدامة وتقويم اليات التدريس
العمل من خالل تقارير المراجعة لالدارة العليا.
-تدريسي بدرجة استاذ دكتور هيئة التدريس
-تدريسيين بدرجة استاذ مساعد دكتور
-ثالث تدريسيين بدرجة مدرس دكتور
-سبعة تدريسيين بدرجة مدرس مساعد ماجستير
-عشرة معيدين بدررجة بكالوريوس
-المرحلة االولى 14طالب الطالب عدد
20طالب -المرحلة الثانية القسم (في
المعماري)
ال يوجد في المكتبة قسم يختص بعناوين كتب الهندسة المعمارية المكتبة
إ ن كلية االسراء الجامعة بموقعها الجغرافي المتميز وابنيتها ومنشآتها وقاعاتها الدراسية ومختبراتها المرافق
واستوديوهاتها المتخصصة تهيئ الجو العلمي والمعرفي والمهاري المثالي لطلبتنا األعزاء ،إذ
حرصت على التوسع في ابنيتها ومنشآتها بما يتالئم مع سعة القبول بمختلف االختصاصات وكذلك
الستيعاب أكبر عدد ممكن من الطلبة وتهيئة األجواء والفضاءات لتكون كليتنا بمستوى الجامعات
والكليات العراقية والعربية الرصينة.
يسعى البرنامج الى تشجيع الطلبة قبل وبعد التخرج للمشاركة والمساهمة الفاعلة بتصميم وتطوير االنتاجية
مشاريع عمرانية وخدمية مما سينعكس على مستوى الطالب المتخرج من كلية االسراء الجامعة لكي
يساهم بسالسة في حركة البناء واالعمار الجارية في عراقنا العزيز.
تعزيز روح العمل الجماعي ممن خالل المشاركة الفعالة للعاملين كافة ببرامج وخطط المؤسسة االدارة العليا
التعليمية.
العمل على ان تكون برامجنا وخططنا التعليمية شفافة ومفهومة وموضع ثقة المؤسسات التعليمية
المناظرة واالخرين
تجسيد ثقافة نظام ادارة الجودة واالعتماد االكاديمي في المؤسسة التعليمية االعتماد
االلتزام بمعايير االعتمادية بانواعها ليكون مسار عمل لنا في التعبير عن قدرة مؤسستنا التعليمية االكاديمي
في بناء وتطوير وتحسين مخرجاتها التعليمية وبناء القدرات ضمن اطار ادارة المعرفة بمدخالت
وعمليات ومخرجات المؤسسة التعليمية.
تطبيق فاعلية طرائق الضبط االجرائي لبرامج العمليات التعليمية وفق نظام ادارة الجوة للمواصفة
الدولية االيزو 9001كونها االساس في تحقيق االهداف ضمن متطلبات الجهات المستفيدة وسوق
العمل.
99 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
جدول 4يوضح القيم الرقمية المكافئة لإلجابات حسب كل مقياس ,المصدر (الباحث)
معامل االختالف :ويستخدم لمقارنة التشتت النسبي أو التجانس لمجموعـات البيانات المختلفة .فمجموعة البيانات ذات معامل االختالف األكبر يكون 1
تشتتها النسبي أكبـر أي أنها تكون أقل تجانس?ا والعكس بالعكس .ويعرف معامل االختالف للعينـة التـي متوسـطها xوانحرافها المعياري Sبالصيغة التالية:
معامل االختالف = (100االنحراف المعياري ÷ الوسط الحسابي)
100 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
جدول 5يوضح النتائج المتحصلة من قياس المعايير الخاصة بمؤشر هوية المؤسسة والتقييم الذاتي ,المصدر (الباحث)
متحقق غير
15.50
0.4 2.58 ضوابط تعيين حيادية 1
نسبياً
متحقق غير
17.46
0.44 2.52 اعتماد القانون المحلي في المكافئة والمحاسبة 2
نسبياً
متحقق غير 16.47 القيم الكلية للمؤشر الثانوي
0.42 2.55
نسبياً
متحقق غير 0.43 2.58 التخطيط طويل االمد د
نسبياً 16.67
101 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
متحقق غير
34.72
0.50 1.44 نوع الهيكل اإلداري 1
تماماً
متحقق غير
21.66
0.47 2.17 موقع الهيكل اإلداري 2
نسبياً
متحقق نسبياً
34.04
1.29 3.79 إجراءات الهيكل اإلداري 3
متحقق غير
23.55
0.57 2.42 وصف الهيكل التنظيمي 4
نسبياً
متحقق غير القيم الكلية للمؤشر الثانوي
28.82 0.71 2.46
نسبياً
متحقق غير
16.27
0.41 2.52 تحديد الرؤى و
نسبياً
التقييم ز
متحقق غير
18.37
0.45 2.45 التقييم الذاتي 1
نسبياً
متحقق غير
18.88
0.47 2.49 تقييم المؤسسات المعمارية األخرى 2
نسبياً
متحقق غير
20.97
0.52 2.48 تقييم المعماريين الممارسين 3
نسبياً
متحقق غير القيم الكلية للمؤشر الثانوي
19.41 0.48 2.47
نسبياً
متحقق غير القيم الكلية للمؤشر
17.62 0.45 2.54
نسبياً
جدول 6يوضح النتائج المتحصلة من قياس المعايير الخاصة بمؤشر الفضاءات التعليمية ,المصدر (الباحث)
المراسم أ
حيادي 24.75 0.74 2.99 مساحة المرسم 1
حيادي 26.54 0.86 3.24 شكل المرسم 2
متحقق غير 0.5 1.51 نمط المرسم 3
33.11
تماماً
متحقق غير
18.90
0.48 2.54 قابلية التغيير 4
نسبياً
محايد 26.45 0.82 3.1 نمط توزيع األثاث 5
محايد 12.64 0.33 2.61 منافذ اإلضاءة 6
محايد 87.21 2.59 2.97 األلوان الداخلية 7
102 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
محايد 37.16 1.23 3.31 الح اررة 8
محايد 40.32 1.27 3.15 التهوية 9
محايد 36.86 1.22 3.31 10النظافة
محايد 38.62 1.29 3.34 11التحفيز االجتماعي
محايد 40.20 1.23 3.06 12التحفيز النفسي
محايد 35.75 1.05 2.93 القيم الكلية للمؤشر الثانوي
القاعات الدراسية ب
متحقق غير
21.66
0.47 2.17 حجم المبنى 1
نسبياً
متحقق غير 0.50 1.44 بيئة المبنى 2
34.72
تماماً
متحقق غير
23.55
0.57 2.42 الموقع 3
نسبياً
متحقق غير 0.62 2.17 الخدمات األساسية 4
28.57
نسبياً
متحقق غير القيم الكلية للمؤشر الثانوي
26.34 0.54 2.05
نسبياً
متحقق غير
28.84
0.62 2.15 المختبرات ج
نسبياً
متحقق غير
29.86
0.63 2.11 المكتبة د
نسبياً
متحقق غير القيم الكلية للمؤشر
29.14 0.57 1.95
نسبياً
جدول 7يوضح النتائج المتحصلة من قياس المعايير الخاصة بمؤشر الفضاءات الساندة ,المصدر (الباحث)
جدول 9يوضح النتائج المتحصلة من قياس المعايير الخاصة بمؤشر شؤون الطلبة ,المصدر (الباحث)
جدول 12يوضح النتائج المتحصلة من قياس المعايير الخاصة بمؤشر سياسة التعلم ,المصدر (الباحث)
جدول 13يوضح النتائج المتحصلة من قياس المعايير الخاصة بمؤشر المنهج الدراسي ,المصدر (الباحث)
النتائج واالستنتاجات
108 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
1-5مقدمة
بعد اتمام عمليات االحصاء وتصنيف البيانات وتحويلها الى معلومات قابلة للفهم والتفسير في الفصل السابق سيعمل
البحث في هذا الفصل على تحليل تلك النتائج وتفسيرها وكشف مدلوالتها االحصائية منطقيا ليتمكن البحث بعدها من
اصدار القرار المنطقي استنتاجيا لقبول او دحض فرضيته االستقرائية ,
وكانت قيمة االنحراف وتبع ذلك المؤشر في المستوى هو مؤشر التقييم إذ بلغت قيمة الوسط الحسابي له 2.47
وهو ما يعني ان تلك المؤسسات وفق النتائج المتحصلة لم تراعي متغير التقييم الذاتي و متغير المعياري 0.48
تقييم المؤسسات المعمارية االخرى و تقييم المعماريين الممارسين و في الحقيقة ان المتغيرين االخيرين قد ال يكونا
موجودين اصال ضمن تلك الجامعات .
والمؤشر االخر في هذا التقييم كان مؤشر تحديد الرؤى حيث بلغت قيمة الوسط الحسابي له 2.52مع قيمة
منخفضه لالنحراف المعياري بلغت 0.41وتبع ذلك المؤشر قيمة مؤشر العدالة االجتماعية في المؤسسة حيث بلغ
الوسط الحسابي له 2.55و قيمة االنحراف المعياري 0.42وهو ما يعني ان متغير حياديه ضوابط التعيين واعتماد
القوانين في المكافئة والمحاسبة هي من المتغيرات غير المتحققة المؤسسات ,
110 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
وتبع ذلك المؤشر قيمة مؤشر التخطيط طويل االمد حيث بلغت قيمة الوسط الحسابي له 2.58واالنحراف المعياري
0.43وهو ما يعنى توفر بعض المؤشرات التي تدل على اعتماد التخطيط طويل االمد في تلك المؤسسات
كما اشار مؤشر تاريخ المؤسسة ورسالتها الى اعلى قيمة ضمن مؤشرات هذا المعيار حيث بلغت قيمة الوسط
الحسابي له 2.67مع قيمة متدنية جدا لالنحراف المعياري وهو ما يعني ان معظم هذه الجامعات توفر الى حد ما وثائق
واضحة لرؤيه مؤسساتها واهدافها كما ان لديها نصوص لتلك الرسائل واالهداف منشوره ومعلنه حيث سجل متغير التوأمة
مع الجامعات الرصينة اعلى قيمة من متغيرات هذا المؤشر حيث بلغ الوسط الحسابي له 3.34وهو ما يقابل مستوى
الحيادية في مقياس ليكرت ,
5-3االستنتاجات النهائية
المقدمة 5-3-1
تناقش هذه الفقرة من الدراسة مجموعة األحكام االستقرائية واالستنتاجية المبنية على المعرفة المتحققة في االطار
النظري والنتائج التطبيقة المتحصلة من عملية القياس للعينات البحثية من اجل التوصل الى الحكم المنطقي على الفرضيات
البحثية واثبات صحتها من عدمه وتحقيق هدف البحث المعرفي .
االستنتاجات المرتبطة باالطار النظري 5-2-2
بعد أن تمكن البحث من اكمال الصورة المنطقية لوصف وصياغة المعايير المكيفة محلياً لجودة التعليم المعماري في
الجامعات االهلية ,يمكن ان نلخص استنتاجياً تلك المعايير بما يلي:
أوال :معايير جودة المدخالت :وترتبط هذه المعايير بتحديد متطلبات رسم سياسة القبول وااللتحاق في اقسام العمارة
في الجامعات االهلية وتنقسم تلك المتطلبات الى فرعين :
إعداد برنامج متكامل ألجراء اختبارات متعددة للطلبة الراغبين بدراسة العمارة في الجامعات االهلية وتنقسم اختبارات أ)
البرنامج بشكل أساسي الى جزئين هما أختبارات الذكاء والتي تتألف من مجموعة من األسئلة الخاصة بالذكاء العاطفي
وآخرى تختص بالذكاء الموسيقي وثالثة بالذكاء العملي و رابعة بالذكاء المنطقي واخرها الذكاء اللغوي ,أما الجزء
الثاني من االختبارات فيختص باألبداع ويتألف من مجموعتين من األسئلة ,األولى تختص بأختبار القدرات المعرفيى
لدى الطالب من خالل تصنيفها الى جزئين هما أسئلة تختص بقياس الحساسية للمشكالت واألخرى هي أسئلة تستهدف
الكشف عن قابلية إعادة تعريف المشكالت ,أم ا المجموعة الثانية من أختبارات االبداع فتتألف من ثالثة أنواع من
األسئلة تستهدف األولى منها قياس الطالقة الفردية بمستوياتها المتعددة ,واألخرى تستهدف قياس االصالة في استنباط
الحلول و النوع الثالث يستهدف المرونة والتنوع في اتجاهات الحلول لالسئلة المطروحة .
ب) يجب ان تتصف سياسة القبول بمجموعة من الصفات التي يتم مرجعتها بشكل مستمر من قبل اإلدارة العليا في نفس
الجامعة أو من خالل لجنة مركزية تؤلفها مجموعة من الجامعات أو الو ازرة لهذا الغرض ,لضمان تجذرها في سياسات
القبول المتبعة في الجامعات االهلية وتحولها الى سمة من سماتها الدائمة وأهم هذه السمات المصداقية التي تعني
الموضوعية التامة وعدم االنحياز والشفافية الكاملة في إجراءات القبول والتقييم والقرار ,ضرورة المراجعه المستمرة من
اجل التأكد من قابلية تلك االختبارات على كشف إمكانية الطالب الفعلية ونقاط الضعف الذاتية ليتم التوصية بالتركيز
عليها في مراحل الدراسة المتقدمة ,وكذلك التأكد من قابلية البرنامج االختبارات على تحديد كفاءة الطلبة بشكل دقيق
من خالل مقارنة نتائج االختبارات األولية للقبول مع الدرجات والتحصيالت الدراسية أثناء مراحل الدراسة الالحقة لتكون
مرجعا لتطوير تلك االختبارات .
113 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
ثانيا :معايير جودة المؤسسة التعليمية :وترتبط هذه المعايير بمجموعة واسعة من المحددات الواجب توفرها بشكل متكامل
في المؤسسة التعليمية بشكل عام أو الجامعة االهلية بشكل خاص والتي تضم قسماً علمياً للتعليم المعماري ضمن
أقسامها العلمية واألكاديمية وتتألف هذه المعايير من خمسة أقسام أساسية وهي كما يلي:
هوية المؤسسة التعليمية :ويتألف هذا القسم من سبعة معايير ثانوية يجب ان تلتزم بها المؤسسة أو الجامعة االهلية أ)
بشكل عام وهي كما يلي:
-1تأريخ المؤسسة ورسالتها :ويتألف هذا المعيار من مجموعة من المحددات الوجب تطبيقها أو توفيرها في الجامعة وهي:
يجب ان تتوفر وثيقة واضحة ومصادقة من مجلس المؤسسة أو الجامعة تعبر بشكل واضح عن رؤية المؤسسة وأهدافها •
العامة والخاصة .
يجب ان يكون نص الرسالة واالهداف واضحاً وشامالً ومنشو اًر ومعلناً . •
يجب ان تكون رسالة المؤسسة مركزة بأتجاه تحقيق رضا الزبون وجودة تحصيل المعرفة والتعليم . •
يجب ان تكون رؤية المؤسسة في تعليم العمارة وفق المنظور اإلسالمي . •
إعتماد نظام التوأمة مع الجامعات العالمية . •
-2ثقافة التعلم في المؤسسة :ويتألف هذا المعيار من مجموعة من المحددات الوجب تطبيقها أو توفيرها في الجامعة
وهي:
التركيز على تحقيق االنتقالة من تعليم المعلومة الى تعليم المهارة •
اعتماد مقاييس الفكر المعاصر في الفكر المعماري وهي (التفكير النقدي – اإلبداعي -التصميمي – المنظومي – و •
التكاملي)
اعتماد مناهج ذات مرونة عالية تستوعب الدينامية المرتبطة بخصوصة المجتمع •
ان تراعي استقاللية التعلم المعماري عن باقي اقسام الهندسة •
ان تتبنى المنهج الخماسي التكاملي في التعلم وهو (االنصات ,االستماع ,الحفظ ,العمل ,النشر) •
-4التخطيط طويل األمد :ويستند هذا المعيار الى ضرورة إعتماد نظام لألدارة الشاملة ألد اررة المؤسسة أو الجامعة بشكل
عام والتعليم المعماري بشكل خاص يضع عامل التغير الزمني والتطور كأحد أهم المتغيرات الواجب مراعاتها عند
التخطيط والمراجعة .
114 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
-5الهيكل اإلداري :ويتضمن هذا المعيار مجموعة المحددات التي تصف الصيغة التي يجب ان يكون عليها الهيكل
اإلداري للجامعة االهلية بشكل عام والقسم المعماري فيها بشكل خاص ويتم االستناد الى تقييمه من قبل الكوادر التدريسية
كتغذية راجعة داخل المؤسسة وبشكل دوري وهي كما يلي :
يجب ان يكون الهيكل اإلداري من نوع رأسي أستشاري •
يجب ان يحتل الهيكل اإلداري األهمية الرئيسية في جميع مفاصل العمل . •
أن تكون إجراءات الهيكل اإلداري تضمن الشفافية والوضوح في اتخاذ القرار •
توفر وصف دقيق للهيكل التنظيمي وتعريف واضح للواجبات االكاديمية والمسؤوليات لكافة العاملين وبصورة مطبوعة •
-6تحديد الرؤى :يمثل هذا المعيار قيماً تقديرية لمدى أستناد عمليات التخطيط واتخاذ الق اررات الى أهداف الجامعة
ورسالتها ومدى تطابقها وافتراقها عن تلك الغايات .
ب) جودة المكونات المادية :ويتألف هذا القسم من معيارين ثانويين يجب أن توفرهما المؤسسة أو الجامعة االهلية بشكل
عام وهي كما يلي:
-1الفضاءات التعليمية :ويشتمل على مجموعة المحددات والضوابط الواجب توفرها في األبنية التعليمية لتكون مالئمة
ألداء الوظيفة التعليمية بشكلها الجيد وهي كما يلي:
المراسم :وتتضمن المحددات التالية: أ-
أن تخضع مساحة المرسم لمعامل 4.5م 2أو اكثر لكل طالب . •
أن يكون تصميم المرسم بشكل مستطيل أو مربع وال يفضل ان يكون بأي شكل اخر . •
يفضل ان يكون نمط المرسم من النوع المفتوح . •
أن تتوفر قابلية التغيير في شكل وتوزيع األثاث . •
يفضل ان توزع األثاث بشكل تفاعلي بنمط مرن أو بشكل مجاميع صغيرة وال يفضل التوزيع التقليدي أو الصفوف . •
يجب أن يحتوي المرسم على منافذ للتهوية واالضاءة الطبيعية خاضعة لمعايير التصميم المعمارية . •
115 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
يفضل ان تستخدم األلوان المريحة والدافعة للتأمل واالسترخاء كاالصفر المشرق او األخضر المريح وال تحبذ األلوان •
الرسمية كاالزرق او الرصاصي وتدريجاتها .
يجب ان تتوفر في المراسم وسائل تكييف وتبريد تعمل بشكل دائم على المحافظة على درجة ح اررة مالئمة لالستخدام •
الوظيفي المطلوب .
يجب ان تتوفر في المراسم وسائل ومنظومات للتهوية وتبديل الهواء بشكل مستمر . •
يجب ان تتوفر خدمة التنظيف المستمر في فضاءات المراسم . •
يجب ان تكون فضاءات المراسم مصممة تصميماً داخلياً فعاالً بحث تكون محفزة على التفاعل االجتماعي و معززة •
لشعور االنتماء للمكان والخصوصية والهوية لكل فرد في المرسم بحث يشعر فيه الطالب بالمتعة والتشويق واالطمأنان
ويمتلك متسعاً فيه للتأمل .
القاعات الدراسية :وتتضمن المحددات التالية: ب-
يجب ان يكون حجم المبنى التعليمي للقاعات الدراسية والتعليمية متالئم مع عدد شاغليه والوظيفة المطلوبة . •
يجب ان تكون بيئة المباني التعليمية مريحة وغير مكتضة وال يتجاوز عدد الشاغلين 1.8متر مربع لكل طالب . •
يجب ان تكون األبنية التعليمية للقسم المعماري بعيدة عن مصادر الضوضاء وتجمع الطلبة واألجهزة والمركبات المصدرة •
للضجيج .
يجب ان تتوفر في ابنية القسم المعماري التعليمية جميع الخدمات األساسية للمباني كـ منافذ للماء الصالح للشرب •
والكهرباء والخدمات الصحية والنظافة العالية والتهوية الجيدة واالضاءة المناسبة .
المختبرات :وتتضمن المحددات التالية: ت-
يجب ان يحتوي القسم المعماري على مختبر للحاسوب مختص بتعليم تطبيقات الحاسوب األساسية . •
يجب ان يحتوي القسم المعماري على مختبر لتطبيقات الحاسوب المعمارية المتقدمة وصناعة الفيديو . •
يجب ان يحتوي القسم المعماري على مختبر لتقنيات ودراسات البيئة . •
المكتبة :يجب ان ت توفر مكتبة او قسم ضمن المكتبة المركزية خاص بالمصادر المعمارية مغطي لكافة المعارف ث-
الدراسية خالل سنوات الدراسة مع توفر فضاء مالئم للمطالعة والدراسة والبحث .
-2األبنية والفضاءات الساندة :ويشتمل على مجموعة المحددات والضوابط الواجب توفرها في األبنية الساندة لتوفير بيئة
مالئمة للطلبة تساعد في دعم نشاطهم ورغبتهم للتعلم والتحصيل العلمي المرتفع وهي كما يلي:
األبنية الدينية :حيث يشترط توفر مسجد مركزي في مجمع الجامعة مع توفر مصلى ضمن مبنى القسم المعماري تتوفر أ-
فيه جميع الخدمات األساسية والنظافة وطهارة الموضع ليتمكن الطالب من أداء فروضه العبادية اثناء تواجده في أوقات
الدوام وعدم اضطرار الطلبة احياناً للصالة خارج الجامعة .
ب -األبنية وفضاءات الترفيهية :وتتضمن مايلي:
ضرورة توفر فضاءات لالستراحة موزعة في جميع الفضاءات الخارجية . •
ضرورة توفر نادي طالبي يقدم خدمات متعددة •
ضرورة توفر مالعب رياضية . •
116 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
ت -األبنية الخدمية :وتتضمن توفر مجموعة من األبنية وبمواصفات وخدمات متميزة معزولة ومريحة وهي كما يلي :
توفر سكن داخلي خاص باالساتذة •
توفر سكن داخلي خاص بالطالب •
توفر سكن داخلي خاص بالطالبات . •
ت) جودة الموارد :ويتألف هذا القسم من مجموعة من المعايير الثانوية التي يجب أن تعمل المؤسسة أو الجامعة االهلية
على إدارتهما وتنميتهما بشكل جيد وهي كما يلي:
-1الموارد البشرية ويتضمن هذا المعيار مجموعتين من المحددات الخاصة بآلية أدارة األشخاص في الجامعة او الكلية
االهلية وهما كما يلي :
الهيئة التدريسية :وتشتمل على مجموعة المحددات التي يجب على الجامعة اتباعها لتنظيم وإدراة سلوك احد أهم أ-
عناصرها وهم التدريسيون وهي :
يجب ان ال يقل عدد التدريسيين من حملة الدكتوراه عن 5 •
يجب ان ال يقل عدد التدريسيين من حملة الماجستير عن 2 •
يجب ان يجب ان يكون احد التدريسيين على األقل بدرجة أستاذ مساعد •
يجب ان ال يقل عدد التدريسيين الى الطلبة عن 30-1وال يزيد عنها بشكل مفرط •
يجب ان ال تقل نسبة األساتذة األجانب الى العدد الكلي للتدريسيين عن %20 •
يجب ان تتوفر لدى جميع عناصر هيئة التدريس المهارات التالية التي يتم قياسها بشكل دوري من خالل استبيانات •
دورية للطلبة تتضمن مجموعة من األسئلة عن مدى تحقيق األستاذ لما يلي :
.1مهارات تنفيذ التدريس :ال بد للتدريسي ان يكون قائما بما يلي:
استهالل المحاضره باستثاره شغف االستطالع و التعلم لدى الطلبه -
تقديم موضوع المحاضره بشكل منتظم و متسلسل ومنطقي و متجهه نحوه نقطه الخاتمه -
التنويع في اساليب التدريس المستخدمه -
تناول الماده التعليمية وتنظيمها حول فكره رئيسيه -
تشجيع التفكير المستقل والتفكير الناقد من خالل الفرصه التي يعطيها للطلبه لتوضيح بعض جوانب المحاضره وابداء -
رايهم وتعليقاتهم
ان يق ار انطباعات الطلبه وتعبيراتهم ودرجه تفاعلهم واندماجهم في المحاضره -
اخبار الطلبه بهدف المحاضره في بدايتها و ما هو متوقع منهم ادائه -
التاكد من اتقان الطلبه لمواضيع المحاضره السابقه -
ربط موضوع المحاضره بسابقتها -
التاكيد على بنيه المحاضره االساسيه من خالل مراجعه مواضيع الماده في نهايه كل جزء من االجزاء -
ينهي المحاضره بربط االفكار ببعضها مع االشاره الى ماستتناوله المحاضره القادمه -
استخدام التقنيات التعليمية السمعيه والبصريه من خالل االعتماد على السبوره وما يتوفر من تقنيات تعليمية -
طرح بعض االسئله التي تعتمد على محتوى المحاضره -
117 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
تنظيم حلقات دراسية او مجموعات صغيره لمناقشه المشاكل المرتبطه بالمحتوى -
استخدام اساليب النقاش المالئمه لالهداف -
طرح االسئله وتوجيهها بكفاءه -
يبدي انطباعات ايجابيه عن اسئله الطلبه من ما يشجعهم على طرحها -
يستخدم االتصال البصري وااليماءات لتعزيز استجابه الطلبه -
استخدام األنشطة المتعددة الواجبات البيتيه والمالحظات الرحالت العلمية والبحوث القصيره وحضور المؤتمرات بما -
يعزز كان المحتوى المعرفي.
.2مهارات التواصل مع الطلبة :وتتضمن ان يقوم التدريسي بما يلي :
ان يطور العالقات االيجابيه مع الطلبه والتي تقوم على االحترام المتبادل -
احترام مشاعر الطلبه وتشجيعهم على التعبير عنها -
االهتمام القوي بالطلبه واالحساس العالي بالرسائل الذكيه بما يتعلق بالماده وطريقة عرضها. -
استخدام االيماءات وتعبيرات الوجه في تقديم رسائل الطلبه -
التعرف على اسماء الطلبه والحرص على مناداتهم بها -
الترحيب بلقاءات الطلبه في اوقات الساعات المكتبيه -
استخدام لغه لطيفه وكلمات مناسبه لتوجيه الطلبه -
ان يتكلم التدريسي بصوت قوي ومسموع بسهوله لجميع الطلبه -
استخدام حركات الجسم واالشارات بطريقة تزيد االنتباه -
الحماسه والدافعيه العالية في عمليه التدريس -
الحفاظ على االتصال البصري بالطلبه -
الحفاظ على االتزان وعدم االنفعال -
يجب ان تتوفر لدى جميع عناصر هيئة التدريس المهارات التالية التي يتم قياسها بشكل دوري من خالل مراجعة أداء •
كل تدريسي لدى استمارة خاصة في القسم تتضمن مجموعة من األسئلة عن مدى تحقيق األستاذ لما يلي:
مهارات التخطيط للتدريس :وتتضمن ما يلي : -
تخطيط اهداف المساق :يجب ان يعمل االستاذ الجامعي على تحديد نواتج التعلم التي يهدف الى تحقيقها وقد يتشارك -
مع الطلبه في تحديد تلك االهداف وصياغتها بحيث يجد الطلبه على مختلف مستوياتهم اهتماماتهم فيها,
تخطيط موضوعات المساق :يجب تحديد قائمه بمفردات المقرر التي سيتم التطرق اليها والتي يجب ان تشتمل على -
الموضوعات الضروريه والمركزيه لذلك المقرر اضافه الى المواضيع المسانده واالث ارئيه وان تكون مالئمه لمستوى
الطلبه وان تحقق لهم اشباعا و امتاعا.
تخطيط استراتيجيات التدريس وانشطه التعلم والتعليم :وتشتمل على ما يلي: -
تحديد استراتيجيات ومواضيع المقرر . o
يجب ان تشمل استراتيجيات التدريس االلقاء والمناقشه والحلقات الدراسية او االعمال العمليه. o
يجب انتخاب استراتيجيه للتدريس تحقق اكبر فائدة للطلبة سواء كانت معرفيه ووجدانيه ومهاريه . o
يجب اختيار استراتيجية للتعلم قادرة على تحقيق اهداف التعلم وتلبي اهتمامات الطلبه. o
118 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
تخطيط متطلبات المساق واساليب التقويم :يجب على التدريسي تحديث متطلبات المقرر وطريقة التقويم التي ينوي -
تطبيقها وتحديد الدرجات المخصصه لكل متطلب ولكل نوع من انواع التقويم المتبع وكذلك ال بد ان يكون التدريسي
قاد ار على ما يلي:
اختيار بدائل متطلبات المقرر بحيث يمكن ان تسهم في تحقيق اهداف المقرر وتنسجم وتتكامل مع متطلبات المقررات o
االخرى وال تتعارض معها.
تحديد اساليب التقويم المالئمه لتقويم تعلم المقرر سواء كانت شفهيه ام تحريريه ام عمليه و فرديه ام جماعيه وتهدف o
لتقويم الجانب المعرفي ام الوجداني
تخطيط مخطط المساق :بعد ان ينجز التدريسي الجوانب االربعه السابقه البد من ان يضع مخطط عام يتسم بالتنظيم -
والتدرج والمرونه ويحتوي هذا المخطط على توصيف عام للمقرر واهداف وموضوعات ذلك المقرر واساليب التقويم
والمراجع المعتمده ومواعيد االختبارات المبدئيه.
التخطيط للمحاضره :البد للتدريسي من ان يخطط لكل محاضره مقدما وقبل عده ايام من موعد المحاضره وهنا البد -
للتدريسي ان يكون قاد ار على ما يلي:
ان يحدد اهدافا قصيره ومحدده للمحاضره وتتضمن كفايات معرفيه ووجدانيه ومهاريه o
ان يختار مفردات موضوع محاضره في ضوء المخطط العام o
ان يحدد استراتيجيه تدريسيه تالئم موضوع المحاضره o
ان يختار التعيينات والواجبات المطلوبه من الطالبه القيام بها بما يهدف اكسابهم الخبره والمعرفة والمهاره o
اختيار تقنيات التعلم المحاضره و تشد انتباه الطلبه من خالل العروض التقديميه واالجهزه التعليمية وغيرها من الصور o
والمقاطع الفيديويه وما الى ذلك.
تحديد اسلوب تقويم او االختبار المناسب لتقويم نواتج التعلم للمحاضره السابقه o
تحديد نوعيه التغذيه الراجعه وكيفيه اعاده تقديمها الى الطلبه من خالل نوعيه نتائج االختبار o
ان يضع تنبؤات لما قد يحصل في المحاضره من تغيرات وتحديد التي تناسبها. o
مهارات تقويم تعلم الطلبة وتقديم التغذية الراجعة :وتتضمن قيام التدريسي بما يلي: -
استخدام اساليب متعددة لتقويم امتحان الطلبه مثل االختبارات ,الواجبات البيتيه ,التقارير الفرديه -
ان يقدم تغذيه راجعه فوريه من خالل تصحيح االختبارات واالمتحانات بما يسد الثغره المعرفيه المتكرره. -
السماح للطلبه بأعادة االختبارات او التقارير مستفيدين من المالحظات لتحسين أدائهم. -
وضع نظام الدرجات موزع حسب االختبارات اليوميه والفصليه بقدر أهميتها -
استخدام بعض اسئله التي ترتقي بتفكير الطالب وتعد مقياس لقدراته التفكيريه. -
تحليل نتائج الطلبه وتحليل االخطاء واسباب تدني الدرجات -
مساعده الطلبه في مواجهه الصعوبات التي يواجهونها خالل االمتحانات. -
توضيح معايير التقييم و التصحيح بشكل واضح للطلبه . -
119 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
ب -شؤون الطلبة :ويتضمن مجموعة من المحددات التي يجب توفيرها لكي تنتضم آلية تعامل الجامعة االهلية أو المؤسسة
التعليمية مع المدخالت بعد قبولهم فيها ,وهي كما يلي :
توفير نظام لتوثيق سجالت وملفات الطلبة •
تحديد االحتياجات األساسية للطلبة وتوفر الخدمات والبرامج المناسبة لدراسة تلك االحتياجات •
توفر وحدات التنمية الطالبية والتي تؤدي الى صقل شخصية الطالب الجامعي •
توفر نظام تغذية راجعة من خالل استطالع ا ارء الطلبة في الخدمات العلمية او التكميلية في المؤسسة ومدى الجدية •
في التعامل معها .
توفير الكتيبات التعريفية واالرشادية للخدمات الطالبية المقدمة وضمان وصولها للطلبة •
توفير وحدة لالرشاد التربوي والنفسي •
توفر صندوق لمساعدة الطلبة للقروض ومساعدة الطلبة المحتاجين . •
-2الموارد المالية :ويتضمن هذا المعيار مجموعتين من المحددات الخاصة بآلية إدارة االموال في الجامعة او الكلية
االهلية وهما كما يلي :
اإليرادات المالية :وتشتمل مجموعة المحددات التي تتنظم طرق واوجه تحصل اإليرادات المالية في الجامعة االهلية أ-
بشكل يحقق جودتها وهي كما يلي :
يجب ان تكون األجور الدراسية متناسبة مع مستوى الدخل الفردي للمجتمع المحلي الذي تقدم الجامعة خدماتها له •
توفير إعفاءات للطلبة المتميزين او الطلبة غير القادرين على دفع األجور •
اتباع أسلوب تقسيط األجور الدراسية للطلبة •
أجور تنافسية لخدمات بحثية مثل دراسات الجدوى والدراسات العلمية األخرى •
أجور تنافسية لخدمات مختبرية تقدم للمجتمع بشكل مباشر. •
ب -النفقات المالية :وتتضمن مجموعة المحددات واالوجه التي توجب على الجامعة االهلية توجيه نفقاتها نحوها وهي كما
يلي :
تخصيصات مالية لصيانة األبنية والمعدات تضمن استمرار مطابقتها لمعايير الجودة المطلوبة •
تخصيصات مالية تضمن انشاء وتوسيع األبنية التعليمية بشكل يتناسب وعدد الطلبة في حال التوسعة •
تخصيصات مالية تضمن جودة الفضاءات الخارجية وخدمات الطلبة •
أجور ورواتب للعاملين والتدريسيين والتي يجب ان ال تقل عن نظيراتها في الجامعات الحكومية مع االلتزام بسلم للرواتب •
يخضع لقانون العمل المحلي .
يجب توفير تخصيصات مالية للمستلزمات والتجهيزات التعليمية والصيانة الدورية ودورات التدريب والبحوث واالستشارات •
والتجارب بمستوى يضمن تطابقها مع معايير الجودة لكل منها .
120 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
-3الموارد التقنية والمعلوماتية :ويتضمن هذا المعيار مجموعتين من المحددات الخاصة بآلية استثمار التقنيات ونظم
المعلومات في إدارة مفاصل الجامعة او الكلية االهلية وهما كما يلي:
التقنيات التعليمية :وتتضمن مجموعة من التقنيات التكنلوجية التي يجب توفيرها في عملية التعليم المعمارية وهي : أ-
استخدام الحاسبات في عرض المعلومات •
استخدام وسائل االيضاح االلكترونية (السبورات االلكترونية وشاشات العرض وغيرها). •
ب -التقنيات اإلدارية :وتتضمن مجموعة التقنيات التكنلوجية التي يجب استخدامها في المفاصل اإلدارية للجامعة والقسم
المعماري وهي :
استخدام نظم اإلدارة االلكترونية وتكنلوجيا المعلومات في جميع األقسام العلمية واإلدارية للجامعة . •
توفير موقع رسمي للكلية او الجامعة يتضمن كافة مفاصلها اإلدارية ويوفر خدمات ومعلومات كاملة للطلبة والتدريسيين •
كما يتضمن آلية للتواصل االلكتروني وطرق للدخول الخاص للطلبة والتدريسيين .
ث) جودة العملية التعليمية :ويتألف هذا القسم من معيارين ثانويين يجب ان تجري عملية التعليم المعماري في القسم
المعماري ضمن الجامعة االهلية وفقها وهي كما يلي:
-1جودة سياسة التعلم :ويتضمن هذا المعيار خمسة مجاميع من المحددات التي يجب ان تكون عليها سياسة التعليم
المعماري في الجامعات االهلية وكما يلي :
محورية استوديو التصميم :حيث يجب ان يكون تنظيم الدروس في المنهج بشكل حلزوني حول استوديو التصميم أ-
لتتنامي الخبرة المعمارية بصورة حلقية .
ب -اإلدارة والمشاركة :وتتضمن المحددات التي تعمل سياسة على تحقيقها وكما يلي :
القابلية على العمل الجماعي •
توفير القابلية للطالب لعكس أفكاره التصميمية بما يظهر من ترابط و اختالف مع األعمال االخرى. •
تمكين الطالب من أسلوب كتابة مختصرة للتعريف بمشروعه . •
تمكين الطالب في عرض الجوانب التصميمية بصرياً من خالل العرض الشفوي أو التحريري أو أي طريقة أو أسلوب •
مناسب و من ضمنها الرسم و الموديل و التعبير رقمياً باستخدام العرض ( ) D3و ( ) D2لمشروعه .
تدريب الطالب على سماع اآلراء و االنتقادات و االستجابة آلراء األخرين و وجهات نظرهم و تقبل ذلك و االستفادة •
منها .
ترابط االختصاصات الخدمية ضمن المشروع من خالل تعلم أسلوب العمل الجماعي . •
ت -التصميم :وتتضمن مجموعة القابليات التي تعمل سياسة التعليم على تحقيقها من خالل استوديو التصميم المعماري
وهي :
القابلية على البحث عن المعلومة التي يحتاجها في التصميم . •
القابلية في أختيار طرق التحليل لهذه المعلومات بما يصب في عمله . •
معرفة اإلحتياجات التصميمية لمشروعه . •
معرفة إطار التشريعات والقوانين التي يجب أن تتوفر في التصميم . •
الضوابط الصحية . •
121 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
معلومات عن تاريخ العمارة ليتالئم التصميم مع الجوانب التاريخية في حالة الحاجة لها •
الجوانب الفيزيائية المؤثرة على التصميم . •
توفر القابلية الفنية إلعطاء المبنى الشكل الجمالي المعزز باألداء و االستخدام . •
معلومات ثقافية مؤثرة في التصميم . •
متطلبات ذوي االحتياجات الخاصة . •
الخدمات المتخصصة كخدمات الحريق . •
الشمولية في النظريات التصميمية . •
التعمق في القواعد البصرية و الراحة البصرية . •
متطلبات الراحة الح اررية . •
متطلبات البيئة الصوتية . •
التصميم المناخي . •
التصميم الحضري و أثره على نسق المدينة . •
ث -فرص ممارسة المهنة :وتتضمن مجموعة المعارف التي يجب أن تعمل سياسة التعليم على تغطيتها من اجل خلق
القابلية على ممارسة الخريج للمهنة بشكل جيد في الواقع الخارجي وهي كما يلي :
معرفة قواعد تكنولوجيا البناء بما يضمن اإلضافات المستقبلية و استخدام المواد و التعرف على المواد الحديثة و فهم •
تركيب المباني .
الميزانية المخصصة و كيفية التعامل معها لتنفيذ المشروع التصميمي . •
توفير معلومات وافية في التصميم اإلنشائي . •
تأثير الضوابط و التشريعات على التصميم . •
تعليم مبادئ العمل اإلقتصادي و اإلداري في إدارة األعمال . •
تعليم كيف يجري العمل في إنشاء المشروع و صناعة البناء من خالل الممارسة خارج الجامعة •
قابلية الدعاية ألعماله التصميمية . •
المسؤولية التصميمية المعتمدة على الجوانب اإلقتصادية . •
المعرفة في نظم التشييد و إستراتيجيات التصميم اإلنشائي . •
التقنيات البنائية . •
كتابة التقارير الفنية و ترتيب المستندات وفق المعايير العالمية المتعارف عليها •
ج -رعاية البيئة :وتتضمن مجموعة التي يجب على سياسة التعليم استهدافها في تعليم الطلبة من اجل بناء معماريين ذوو
قابلية كفووءة في التعامل مع البيئة والتصميم المستدام وهي كما يلي :
تأثير المباني المنفردة على البيئة المحيطة . •
توفير القابلية إلعطاء األحكام حول الفضاءات و اختيار التقنيات من خالل نظرة شمولية للبيئة التي سيشيد بها المبنى •
آليات التعامل الكفوء مع متطلبات البيئة . •
معرفة و تطبيق معايير اإلستدامة . •
القدرة التقليل من التلوث و اإلختصار من الصرف على الطاقة . •
122 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
-2جودة المنهج الدراسي :ويتضمن هذا المعيار مجموعة الضوابط والمحددات التي يجب ان يبنى المنهج الدراسي وفقها
وهي كما يلي :
متطلبات البرنامج الدراسي :ويتضمن محددين أساسيين يرسمان الصيغة العامة التي يجب ان يكون عليها المنهج أ-
الدراسي وهما :
وجود منهج مطبوع يوضح الخطة الدراسية لكامل السنوات مع التفصيالت الفصلية واالسبوعية •
وجود ضوابط واضحة تتعلق بالتدريب المهني داخل الكلية وخارجها. •
ب -متطلبات المحتوى :وتتضمن مجموعة المحددات التي تحدد الكيفية التي يبنى عليها المنهج الدراسي وهي كما يلي :
يجب ان ال تقل الدروس العامة عن 45وحدة فصلية •
يجب ان تتضمن الدروس العامة -التاريخ-اللغة-االتصال-العلوم اإلنسانية واالجتماعية-العلوم الطبيعية والرياضيات •
وتاريخ وسمات حضارة وادري الرافدين والحضارة اإلسالمية.
يجب ان ال تقل النسبة الدروس العامة عن %30من مجموع المنهج الدراسي •
يجب ان ال تقل الدروس االختصاص عن 90وحدة فصلية •
يجب ان ال تقل النسبة الدروس االختصاص عن 55%من مجموع المنهج الدراسي •
يجب ان ال تقل الدروس االختيارية عن 10وحدات فصلية •
يجب ان تكون الدروس االختيارية متناسبة مع اهتمامات الطلبة وان كانت غير مدرجة في المنهج •
يجب ان ال تقل الدروس االختيارية عن %15من مجموع المنهج الدراسي •
يجب ان يتضمن التدريب المهني تدريباً خارج الجامعة مع االشراف االكاديمي على اعمال توثيقية يحددها المنهج . •
يجب ان يتضمن التدريب المهني تدريباً خارج الجامعة للعمل في مشاريع قيد التصميم او التنفيذ . •
ج) جودة النظرة العالمية :ينقسم هذا المعيار الى مجموعتين من المعايير التي تنظم عالقة منظومة التعليم المعماري في
الجامعة االهلية بالبيئة الخارجية على المستوى العالمي وهي كما يلي :
-1جودة التصنيف العالمي :ويفرض هذا المعيار حصول الجامعة او الكلية على ترتيبات عالية ضمن التصنيفات العالمية
وال يقل عن النصف األول من مجموع المؤسسات الداخلة في التصنيف .
-2جودة االتصال مع العالم :ويتضمن هذا المعيار مجموعة من المحددات التي تفرض صيغ للتواصل المعرفي بين
منظومة التعليم المعماري االهلية المحلية مع المعرفة العالمية الحديثة وهي كما يلي :
ال تقل نسبة التدريسيين األجانب الى التدريسيين المحليين عن %20 •
ال تقل نسبة الطلبة األجانب الى الطلبة المحليين عن %35 •
توفير حلقات تعليمية او نقاشية عبر االنترنت مع أساتذة او معماريين عالميين . •
ثالثا :معايير جودة المخرجات :وترتبط هذه المعايير بقياس جودة مخرجات منظومة التعليم المعماري في الجامعات االهلية
المحلية من خالل استبانات خاصة بالتقييم تعمل نتائج ذلك القياس كتغذية راجعة إلعادة النظر والتجديد الدائم في
الرسالة والرؤية واالهداف والتي تعمل المؤسسة التعليمية على تحقيقها ,وتنقسم هذه المعايير الى ثالثة مجاميع وكما
يلي :
123 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
-1جودة الخريج :وتتضمن هذه المعايير مجموعة الخصائص والصفات التي يجب ان يكون عليها خريج الدراسة المعمارية
في الجامعات االهلية المحلية وتتضمن ما يلي :
القابلية على التفكير النقدي والتمثيل :وتتضمن مجموعة الملكات التالية : أ-
مهارات االتصال المهني •
مهارات التفكير التصميمي •
مهارات التحقق •
مهارات التصميم المعماري •
نظم الترتيب •
استخدام السوابق •
التأريخ والثقافة العالمية •
التنوع الثقافي والعدالة االجتماعية •
ب -المعرفة الكاملة بتطبيقات البناء والمهارات التقنية :وتتضمن مجموعة المعارف التي يجب ان يكون الخريج ملماً بها وهي كما يلي :
سمات البلد الثقافية التي ينتمي لها •
دراسات ما قبل التصميم •
تصميم الموقع •
الرموز واللوائح •
الوثائق الفنية •
األنظمة الهيكلية •
النظم البيئية •
بناء أنظمة التغليف وتجميعها •
مواد البناء وتجميعها •
أنظمة خدمات األبنية •
االعتبارات المالية. •
ت -تكامل الحلول المعمارية :وتتضمن مجموعة القابليات التي تحقق التكامل في النتاجات المعمارية للخريج وهي :
القابلية على البحث عن المعارف والمشكالت والحلول العلمي المنطقي . •
تكامل التقييم مع التصميم . •
تكاملية التصميم . •
ث -ممارسة المهنة :وتتضمن مجموعة المعارف التي تؤهل الخرج لممارسة المهنة المعمارية بشكل سليم وهي :
معرفة أدوار أصحاب المصلحة في الهندسة المعمارية •
علوم إدارة المشاريع •
معارف الممارسات التجارية •
المسؤوليات القانونية •
ضوابط السلوك المهني و فهم قواعد AIAوNCARB •
124 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
-2جودة البحث العلمي :وتتضمن مجموعة المعايير التي يتم قياس جودة البحوث العلمية التي تنجزها الجامعة او المؤسسة
على يد كوادرها التدريسية أو الطلبة وهي كما يلي :
الجودة الكمية للبحوث :وتتضمن مجموعة الخصائص الكمية التي يجب ان تتصف بها البحوث العلمية المعمارية في أ-
الجامعات االهلية المحلية وهي :
معدالت النشر خالل السنة مقاربة للجامعات العالمية الرصينة •
نسبة البحوث المنشورة في المجالت العالمية الى المحلية •
نسبة التدريسيين المواضبين على النشر الى االخرين •
توفر نافذة خاصة بالجامعة لنشر او عرض البحوث المنشورة على شبكة االنترنت . •
ب -الجودة النوعية للبحوث :وتتضمن مجموعة الخصائص النوعية التي يجب ان تتصف بها البحوث العلمية المعمارية
في الجامعات االهلية المحلية وهي :
تساوي نسبة البحوث التي تهدف الى حل مشاكل تطبيقية ملحة الى البحوث النظرية التي تهدف الى سد الثغرات •
يجب ان تفوق نسبة البحوث التي تتناول إشكاليات محلية ملحة الى البحوث التي تتناول إشكاليات على مستوى عالمي •
او إقليمي .
ت -الجودة الكيفية للبحوث :وتتضمن مجموعة الخصائص الكيفيية التي يجب ان تكون عليها البحوث العلمية المعمارية
في الجامعات االهلية المحلية وهي:
وجود الئحة معلنة توضح المنهج المنطقي المتبع في كتابة البحث العلمي في الجامعة •
تقييم منطقية البحث من قبل لجان علمية داخلية قبل ارسالها النشر •
ان تراعي الشروط والضوابط العامة لكتابة ونشر البحوث التي تحددها الجهات الحكومية. •
-3جودة خدمة المجتمع :وتتضمن مجموعة المعايير التي يتم بها قياس جودة الخدمة التي تقدمها الجامعة او المؤسسة
على يد كوادرها التدريسية أو الطلبة وهي كما يلي:
إعداد وتخريج مالكات علمية ووظيفية تستطيع إدارة األنشطة اإلنتاجية المختلفة :وتتضمن المحددات التالية : أ-
أن تكون رسالة الجامعة وأهدافها في خدمة المجتمع ثابتة ال تتغير بتغير الزمان او المكان •
أن تكون المؤسسة بمستوى ثقافي وعلمي يؤهلها أن تتعدد في أهدافها التربوية •
أن تكون استراتيجيتها في التعليم تستند الى استحداث المعرفة وتدعم ثقافة التفكير واالبداع •
أن تعتمد المؤسسة مبدأ الشراكة مع القطاع الحكومي في اصالح أنظمتها التعلمية. •
ب -توفير البحوث العلمية والتطبيقية التي يتوقف عليها تقدم المجتمع :وتتضمن ان تكون المؤسسة التعليمية بتغيير متواصل
لبنيتها وانظمتها وبرامجها التعليمية وبحوثها العلمية بالتزامن مع التغيرات المجتمعية .
ت -حل مشكالت المجتمع وسد حاجاتهم المتجددة :وتتضمن الزام الجامعة االهلية بان تكون بتماس شديد مع ما يحدث
في المجتمع من تغييرات من خالل ما ينعكس على أنظمتها الداخلية من تغييرات .
ث -دعم القطاع الصناعي واالنتاجي في المجتمع المحلي :وتتضمن ما يلي :
ان تعتمد الجامعة في تطوير خططها وبرامجها الدراسية على التنسيق مع قطاع الصناعة واإلنتاج لدعمه بالمعرفة •
الملحة
ان تلتزم الجامعة تمويل الخطط ودعم الطلبة والباحثين من خالل التنسيق مع القطاع الصناعي . •
125 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
االستنتاجات المرتبطة باالطار العملي 5-3-3
تشتمل هذه االستنتاجات على مجموعة االحكام المنطقية االستقرائية لعملية القياس االستداللي في الواقع الخارجي
للمعرفة النظرية المستنبطة للحصول على القيم اإلحصائية ومن ثم تفسير مصاديقها العملية للوقوف فعلياً على حقيقة
ظهور المفردات النظرية من عدمه في مجتمع العينات البحثية ليتمكن البحث من صياغة الق اررات الحكمية على طبيعة
مجتمع الجامعات االهلية التي تدرس التعليم المعماري في اقسامها العلمية مؤيدةً أو داحضة للفرض االستقرائي باالستناد
الى ما تم تلمسه بشكل موضوعي .
أوال :االستنتاجات المرتبطة بهوية المؤسسة والتقييم الذاتي :
أن الجامعات االهلية المحلية التي تدرس التعليم المعماري ضمن أقسامها العلمية ليست جيدة من حيث جودة ثقافة
التعلم والمهارات ومقاييس الفكر المعاصرة والمناهج ذات المرونة ,مع عدم حفاظها على أستقاللية التعليم المعماري ,
وكذلك كان الهيكل اإلداري فيها سيئ من حيث موقعه وسالسة إجراءاته ,أما التقييم فلم تكن تراعي تلك الجامعات تقييم
أدائها فضالً عن مراقبة أداء نظائرها ,كما انه لم يتم تلمس تخطيطاً طويل األمد في أدارتها ,وكانت هويتها تقتصر على
االهتمام بصياغة الوثائق الخاصة برؤية المؤسسة ورسالتها وأهدافها واعالنها دون التقدم الى خطوات اعمق من ذلك .
ثانيا :االستنتاجات المرتبطة بجودة المكونات المادية :
يمكن ان نستنتج من النتائج المتحصلة حول جودة المكونات المادية في الجامعات االهلية التي تدرس التعليم المعماري
أن ابنيتها التعليمية والخدمية سيئة جداً من حيث مالئمتها الداء الوظيفة التعليمية ألنها بشكل عام ابنية مكتضة وضيقة
وغير محققة للمعايير المساحية كما انها ال تلتزم بمتطلبات أداء وظيفة التعليم المعماري المطلوبة كتوزيع األثاث واالضاءة
والتهوية واأللوان الداخلية والح اررة والنظافة ,بينما كانت األبنية الساندة غير مكتملة من حيث الوظائف المطلوب توفيرها
ولكن المتوفر منها كان افضل من األبنية التعليمية ويعود السبب في ذلك الى كون تلك المباني (كالنادي الترفيهي -
الكافتريا -المالعب ) هي ذات مردود مادي للمستثمرين فضالً عن توفير الخدمة .
ثالثا :االستنتاجات المرتبطة بجودة إدارة الموارد :
يمكن ان نستنتج من النتائج المتحصلة حول جودة الموارد في الجامعات االهلية التي تدرس التعليم المعماري أن
ادارتها للموارد سيئ جداً حيث كانت الموارد البشرية ا لمتمثلة بالكوادر التدريسية ذات جودة جيدة ولكن قابلتها ادراة سيئة
فيما يخص إدارة التوصل وخدمة الطلبة في شؤون الطلبة ,أما الموارد التقنية فقد كانت سيئة من حيث االستثمار في
تطوير اإلدارة وكذلك في توفير األجهزة والمعدات االلكترونية التي تتطلبها عملية التعليم المعماري ,أما الموارد المالية فقد
كانت اسوء الموارد إدارة من حيث اإليرادات التي يتم تحصيلها من الطلبة حيث كانت مرتفعة نسبياً وغير متالئمة مع
المستوى المعاشي للمجتمع مع ما يقابلها من تقدير شديد في حجم النفقات التي تنفقها المؤسسة من اجل تنمية وتطوير
بيئتها التعليمية .
رابعا :االستنتاجات المرتبطة بجودة العملية التعليمية :
أظهرت النتائج ان العملية التعليمية في الجامعات االهلية التي يتم تدريس التعليم المعماري في اقسامها بجودة جيدة
نسبياً من حيث الخط العام لسياسة التعليم وكذلك متطلبات المنهج العلمي ويعود الفضل في ذلك الى سياسة و ازرة التعليم
في فرض التوأمة وإعتماد المناهج المتبعة في األقسام المعمارية للجامعات الحكومية الرصينة ,ومع ذلك فإن العملية
التعليمية فيها ليس بمستوى الجودة المرجوة .
126 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
خامسا :االستنتاجات المرتبطة بجودة النظرة العالمية :
يمكن ان نستنتج مما اظهرته النتائج المرتبطة بجودة النظرة العالمية أن الجامعات االهلية التي تدرس التعليم المعماري
ليس لها أي تطلع او توجه نحو رسم صورة رصينة على المستوى المحلي فضالً عن العالم ولو ظهر ان بعضها كان له
تصنيف متواضع في احد التصنيفات الدولية فهذا يمكن ان يعود الى الدافع الدعائي لجذب الطلبة الى تلك المؤسسة اكثر
من كونه رغبه حقيقية في تجويد الخدمة التعليمية بدليل التناقض بين جودة الخدمات وبين الرغبة في التصنيف .
سادسا :االستنتاج المرتبط بدور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري :
مما تقدم من استنتاجات جزئية ارتبط كل منها بجزء من األجزاء التي تشكل بمجموعها الجودة الكلية للمؤسسة التعليمية
يمكن الحكم إجرائياً بأن الجامعات االهلية المحلية التي تتضمن اقساماً لتعليم الهندسة المعمارية هي ذات جودة متدنية
وهذا يعني ان دخول تلك الجامعات على التعليم المعماري الى جانب التعليم المعماري الحكومي كان له دور سلبي على
جودة التعليم المعماري المحلي ,وهذا ينذر بمخرجات تعليمية ذات جودة متدنية متمثلة بخريجي األقسام المعمارية فيها
والتي سوف تزاحم نظرائهم من الجامعات الحكومية الرصينة في سوق العمل وبالتالي فإن جودة النتاج المعماري المحلي
سوف تنخفض تدريجياً مع ازدياد نسب الخريجين ما لم يتم تدارك التعليم المعماري واعادته الى مستواه على ادنى تقدير .
5-4التوصيات
يوصي البحث بما يلي :
أوال :إعتماد المعايير المقترحة لجودة التعليم المعماري في الجامعات االهلية بشكل ذاتي أو طوعي لما لتطبيقها من
آثار إيجابية على جودة منظومة التعليم لكامل المؤسسة لما كانت تلك المعايير مستندة الى المعايير العالمية للجودة في
التعليم المعماري لذا فإن تطبيقها سيحقق وبشكل تلقائي مجموعة الشروط والمعايير العالمية لألعتماد البرامجي لمنظمة
NAAPومنظمات االعتماد المؤسسي للجامعات االوربية واألمريكية ,كما يوصي البحث و ازرة التعليم العالي والبحث
العلمي بأعتمادها ضمن معايير وشروط مديرية التعليم األهلي في الو ازرة لتكون ملزمة للجميع الجامعات االهلية التي
تتضمن تعليماً معمارياً ضمن أقسامها العلمية .
ثانيا :يوصي البحث وزراة التعليم العالي والبحث العلمي بألزام الجامعات االهلية واالقسام المعمارية فيها بالحصول
على إعتمادية دولية لجودة من منظمات االعتماد البرامجية والمؤسسية التي تقترحها أو تحددها الو ازرة .
ثالثا :ضرورة مراجعة معايير التقييم المحلية المتمثلة بالتصنيف العراقي للجامعات الحكومية الذي يصدره جهاز
االشراف والتقويم العلمي في و ازره التعليم العالي والبحث العلمي و الذي يتضمن مجموعه من المعايير الرئيسيه والمؤشرات
الفرعيه التي تبين قدره الجامعة على المشاركه في التصنيف ومستوى تميزها ,حيث يوصي البحث بضرورة المراجعة وفق
استنتاجات البحث حيث يعد هذا التصنيف نواة جيدة لمعايير محلية لضمان جودة التعليم ولكن تشوبه بعض األخطاء
المنطقية المتمثلة بسؤال الجامعة ذاتها عن جودة أدائها أو سؤال التدريسي ذاته عن جودة أدائه في التدريس والتواصل مع
الطلبة وهذا يعد مناقض لمنطق الحصول على المعرفة الحيادية كما يعد نواقض التوجه نحو تحقيق الجودة التي تركز
على رضا الزبون وهو الطالب الذي ال وجود لرأيه في استمارات ذلك التصنيف ال سيما وهو األولى بتقييم الخدمة كونه
هو من يتلقاها .
رابعا :ضرورة إعتماد أختبارات كفاءة لقبول خريجو المرحلة اإلعدادية في الدراسة الجامعية للهندسة المعمارية لكافة
الجامعات الحكومية واألهلية وفقا ألستنتاجات البحث النظرية المتعلقة بهذا الخصوص .
127 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
خامسا :ضرورة اجراء امتحانات مركزية موحدة لطلبة المراحل المنتهية في األقسام المعمارية في الجامعات االهلية
للتأكد من جودة وكفاءة خريجوا تلك الجامعات من خالل المقارنة بنظرائهم من الجامعات الحكومية .
سادسا :التوصية بأجراء دورات ومن ثم أختبارات لطرائق التدريس لمراجعة صالحية التدريسي بشكل سنوي بعد
تحديث تلك الطرائق واألساليب سنوياً باالستعانة بما ترد المؤسسة من ردود ألفعال الطلبة في استمارات االستبيانات السنوية
للتأكد من قابلية التدريسي من التواصل الكفوء ونقل المعرفة الى األجيال المتجددة بشكل يتناغم مع الطبيعة الفكرية للطلبة
الجدد ومتوازياً مع مستحدثات العصر والتكنلوجيا الحديثة .
سابعا التركيز على تحقيق اهداف المجتمع ومتطلباته ضمن صياغات رسائل الجامعات وفلسفتها واهدافها مع انزال
تلك النصوص المصاغة منزله القيم والثوابت الفكرية التي تعمل تلك الجامعات على تطبيقها فعليا وليست على مستوى
النشر واالعالم.
ثامنا :ضرورة اهتمام المؤسسات التعليمية األهلية بشكل كبير في بناء البنيه األساسية لها من ابنيه و فضاءات
تعليمية وترفيهيه وخدميه لما لها من اهميه كبيره في عمليه التعليم بشكل عام والمعماري منها بشكل خاص اذ ال يمكن
ان تتم عمليه التعليم بشكل سليم من دون توفر تلك األبنية وبشكلها النموذجي
تاسعا :أهمية تركيز الجامعات االهليه علي مبدا رعاية المجتمع من خالل رعاية ممثلي المجتمع لديها وهم
الطلبة والتدريسيين عن طريق تخفيض تكاليف واجور التعليم بشكل يتناسب مع معدالت الدخل في المجتمع وتوفير
خصومات للمتعففين وغير القادرين من الطلبة مع مراعاه اجور األساتذة والتدريسيين بشكل يضمن مستوى مرموق لتلك
الطبقة التعليمية و بمستويات اعلى مما توفره الجامعات الحكومية من اجل تحقيق الجذب للكفاءات العلمية .
عاش ار :االهتمام بتحقيق العدالة االجتماعية داخل المؤسسة من خالل نظام اداري واضح ومعلن للجميع يخضع له
جميع عناصر المؤسسة و بشكل عادل ويوفر نافذه للطلبة تهتم بالسماع الى متطلباتهم والمعوقات التي يوجهونها باعتبارها
تغذيه راجعه تعمل المؤسسة على استثمارها في تطوير خدماتها باتجاه تحقيق الجودة الشاملة
أحد عشر :التأكيد على التكامل والتواصل بشكل مستمر بين الدروس التعليمية العامة و دروس االختصاص وبين
استوديو التصميم لكي يتمكن كل درس من تحقيق ثماره في عمليه التصميم والقدرة على حل المشكالت من اجل بناء
معماري مستقبلي قادر على التعاطي مع المشكلة المعمارية المتعددة والمعقدة بشكل سلس بعد التخرج .
اثنى عشر :التركيز على بناء المناهج التعليمية المعمارية وفق الفلسفة االجتماعية السائدة و هي الفلسفة اإلسالمية
واحتواء المواد الدراسية معارف اجتماعيه محليه تمكن الطالب من اكتشاف بيئته االجتماعية المحلية بشكل دقيق والوقوف
على اهم مرتكزاتها من اجل تحقيق قدرته على التعاطي مع تلك المحددات والمتطلبات في المستقبل .
128 دور الجامعات االهلية في جودة التعليم المعماري
5-5مجاالت البحث المستقبلي
أثناء مسيرة البحث عن جواب التساؤل االولي للبحث مر هذا البحث بمنعطفات وأبواب معرفية متعددة لم تفتح بعد
يمكن أن ندرج بعضها وهي :
-1دراسة اثر الجامعات االهلية على جودة التعليم المعماري في الجامعات الحكومية .
-2بحث دور التعليم المعماري األهلي على جودة مخرجات التعليم المعماري المحلي
-3دراسة جودة مخرجات التعليم المعماري األهلي المحلي
-4دراسة اآلثار المتبادلة للتعليمين المعماري الحكومي واألهلي
-5دراسة واقع جودة التعليم المعماري المحلي قبل وبعد دخول الجامعات االهلية
-6دراسة التصنيف المحلي لجودة الجامعات في ضوء معايير جودة التعليم المعماري العالمية
-7دور التشريعات المحلية في تكييف المعيار العالمي لجودة التعليم المعماري
-8العالقة التبادلية بين المعيار المؤسسي والمعيار البرامجي لجودة التعليم المعماري
-9دراسة البحوث العلمية المعمارية المحلية في ضوء مفهوم الجودة .
.1ابراهيم جواد آل يوسف ،عبد هللا سعدون سلمان ،و احمد طالب حداد .)2014( .التوجه نحو الجودة
واالعتمادية في التعليم المعماري .بغداد :الجامعة التكنلوجية.
.2ابراهيم جواد كاظم ،فالح خلف علي ،و احمد طالب حميد .)2017( .سياسة ثقافة استوديو التصميم
المعماري ضمن المنهج الدراسي .المثنى :جامعة المثنى.
.3ابراهيم خليل العالف .)2018 ,10 11( .التع ــلي ــم العـ ــالـ ــي االهل ـ ــي ف ـ ــي الع ـ ـ ـراق ..التاريخ -الواقع -
المستقبل .تم االسترداد من كلكامشhttp://www.gilgamish.org/2009/07/28/20133.html :
.4احمد حساني .)2000( .دراسات في اللسانيات التطبيقية :حقل تعليمية اللغات .الجزائر :ديوان
المطبوعات الجامعية.
.5احمد طالب حميد .)2017( .جودة التعليم المعماري .بغداد :اطروحة دكتوراه غير منشورة.
.6أحمد مختار عمر .)2008( .معجم اللغة العربية المعاصرة .القاهرة :عالم الكتب.
.7أشرف محمد سالمة .)1991( .تطوير المناهج والعملية التعليمية .رسالة ماجستير.
.8االكاديمية العربية البرطانية للتعليم العالي .)2019 ,10 1( .تعريف االيزو .تم االسترداد من االكاديمية
العربية البرطانية للتعليم العاليhttps://www.abahe.uk/total-quality-management- :
enc/63929-iso-definition.html
.9الحارث عبد الحميد حسن .)2007( .اللغة السايكولوجية في العمارة :مدخل في علم النفس المعماري.
دمشق :دار صفحات للدراسات.
.10بيداء حنا صفو ،نعم بهنام منونة ،و شذى يعقوب الشيخ .)2013( .أثر توظيف الواقع االفتراضي في
الممارسات االكاديمية .جامعة الموصل :مجلة الرافدين.
.11حسن وهبي( .بال تاريخ) .العالقة بين التعليم المعماري ومتطلبات التنمية بالوطن العربي .القاهرة :مجلة
عالم البناء عدد .3513
.12حسين عبد اللطيف بعارة ،و ماجد محمد الخطابية .)2002( .االساليب االبداعية في التدريس الجامعي.
عمان :الشروق للنشر والتوزيع.
.13د .ابراهيم جواد آل يوسف .)2016( .مصمم النتاج المعماري في المشاريع .بغداد :الجامعة التكنلوجية.
.14د .سامي عرفان .)1978( .عمارة القرن العشرين-الجزء الرابع .القاهرة :دار نافع للطباعة والنشر.
.15د .علي السلمي .)1995( .أدارة الجودة الشاملة ومتطلبات التأهيل لأليزو .9000دار غريب.
.16د .علي عبد الرؤوف .)2010( .رؤية معمارية إلشكالية العولمة .القاهرة :جريدة االهرام.
.17سالمة الخميسي .) 2007( .معايير جودة المدرسة الفعالة في ضوء منحى النظم :رؤية منھجية,
الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية ،القاء السنوي الرابع عشر "ا لجودة في التعليم العام". ,
.18سهى حسن الدهوي .)2010( .أثر تطور المعلومات في تطوير مناهج التعليم المعماري .بغداد :الجامعة
التكنلوجية.
.19سوسن حلمى .)1995( .النظرية فى العمارة ..كمالية ام ضرورية .المؤتمر الدولى الرابع -كلية هندسة
بجامعة االزهر.
.20شامل محمود الشماع .)2012( .نموذج مرن مقترح للتخطيط االستراتيجي للتعليم العالي :دراسة تحليلية
في بعض الجامعات العراقية .بغداد :بيت الحكمة.
.21صاحب عبد مرزك الجنابي .)2019( .استراتيجيات القيادة واالشراف .دار اليازوري العلمية.
.22صليحة رقاد .)2013( .تطبيق نظام ضمان الجودة في مؤسسات التعليم .الجزائر :جامعة سطيف -
اطروحة دكتوراه غير منشورة.
.23ضحى عبد الغني القزاز .)2016( .تفعيل دور النمطية في التعليم الجامعي لمادة التصميم المعماري.
الموصل :جامعة الموصل.
.24طاهر رجب قدار .)1998( .مدخل الى ادارة الجودة الشاملة وااليزو .9000دمشق :مكتبة االسد
للطباعة والنشر.
.25عادل بلبل .)1990( .االيزو ومتطلباته .مجلة هندسة التغيير الجديد.
.26عبد الرحيم سعيد .)2005( .تطوير مناهج التصميم المعماري من خالل رؤية جديدة لعمارة المستقبل.
القاهرة :جامعة القاهرة.
.27عبد الستار محمد العلي .)2000( .مدخل الى المنهجية المتكاملة الى ادارة الجودة الشاملة .عمان:
دار وائل للنشر.
.28عبد الغني أبو العزم .)2013( .معجم الغني الزاهر .القاهرة :ممؤسسة الغني للنشر.
.29على عبد الرؤوف .)2010( .العمارة المصرية المعاصرة :القضايا النقدية والتوجهات اإلبداعية .مجلة
البناء.
.30عماد عبد الرحيم زغلول .)2006( .نظريات التعلم .دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر والتوزيع.
.31عماد وآخرون أبوالرب .)2010( .ضمان الجودة في مؤسسات التعليم العالي .عمان :دار صفاء للنشر
والتوزيع ،الطبعة األولى.
.32فتحي حسن ملكاوي .)2013( .فقه االنتماء إلى المجتمع واألمةInternational Institute of .
).Islamic Thought (IIIT
.33فضيلة سلمان داوود ،و عالء عبد الكريم هادي البلداوي .)2013( .تقييم الواقع البيئي للقاعات الدراسية
لطلبة الدراسات العليا .مجلة كلية التراث.
.34لمياء محمد امين خيري .)2018( .التعلم النشط .يسطرون.
.35لوه يوان جيون .)2004( .الميزانية تعوق تطوير التعليم .الصين.
.36ماهر العجي .)1999( .دليل الجودة في المؤسسات والشركات .دار الرضا للنشر.
.37محمد احمد الراوي .)1994( .مناهج التعليم المعماري ومقررات التصميم .بغداد :رسالة ماجستير
,الجامعة التكنلوجية.
.38محمد حسن نوبي .)1996( .معوقات التفكير االبداعي في التصميم المعماري .مجلة عالم البناء.
.39محمد رضا المظفر .)1971( .أصول الفقه -ط .3النجف :مطبعة النعمان.
.40محمد طاقة .)2007( .فلسفة التعليم الجامعي االهلي في العراق .كربالء :جامعة اهل البيت.
.41محمد عسعوس( .ص .)66مقاربة التعليم بالكفاءات.
.42محمد فتحي عبد الهادي .)2001( .االتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات عدد .16
.43مصطفى كامل كاظم .)2015( .المعايير االساسية لتطوير برامج التعليم المعماري .بغداد :الجامعة
التكنلوجية.
.44معجم الوسيط .)1985( .معجم اللغة العربية .القاهرة :مطابع الدار الهندسية.
.45منال احمد يماني بدوي .)2009( .عالقة التعليم المعماري الجامعي بممارسة المهنة في مصر .عين
شمس :رسالة ماجستير.
.46منعم حلوب زمزير .)1995( .أدارة العماليات واالنتاج .عمان :دار زهران.
.47مهدي عامل .)2007( .في قضايا التربية والسياسة التعليمية .المنهل.
.48مهند إبراهيم علي فندي الجبوري .)2008( .النظام القانوني للتحول إلى القطاع الخاص :الخصخصة
:دراسة مقارنة .المنهل.
.49نزار عبد المجيد رشيد البرواري .)2000( .مستلزمات ادارة الجودة الشاملة وأمكانية تطبيقها في الشركات
العراقية .بغداد :مجلة المنصور.
.50هاشم فوزي العبادي .)2008( .إدارة التعليم الجامعي مفهوم حديث في الفكر االداري المعاصر .عمان:
مؤسسة الوراق.
.51هاشم فوزي العبادي .)2011( .التعليم الجامعي من منظور اداري -قراءات وبحوث.
.52هبة صفي الدين .)2013( .العولمة وتطوير التعليم المعماري .القاهرة :مركز الدراسات التخطيطية
والمعمارية.
.53هديل مصطفى الخولي .)2012( .التعليم والمواطنة.ktab INC .
.54يوسف حجيم الطائي .)2008( .إدارة الجودة الشاملة في التعليم الجامعي .عمان :مؤسسة الوراق.
المصادر األجنبية
Abstract:
Architectural education is the knowledge base of the architectural design process, as it is not possible to find architectural
designs with a distinct architectural level without creating distinguished architects, and as this creation process has not
become based on craftsmanship, inheritance, experience and error, as in the past, but today is based on academic
foundations and organized educational processes that get the result From her an architect is able to solve design problems
in a way that mixes logic and creativity to create architectural products of a high level in the ability to deal with the
requirements of users and their changing needs.
Despite the depth of the impact of architectural education on the nature of the architects and their products and
architecture in general, we find that this type of education in Iraq is going through dangerous turns that may lead in the
near future to vague results that he does not know its positive or negative, this shift was the entry of architectural education
to private education with The challenges and difficulties that both education already suffer from, hence the necessity in
the research to get to know the role of private universities on the quality of architectural education in Iraq .
The research reviewed a group of local architectural studies that dealt with architectural education and its quality within
the limits of the emergence of architectural education in its civil form in Iraq since 2013 until the time of the study in an
attempt to find out the role that this interaction between the two education plays, so the problem of research was evident
in (how to control the quality Architectural education in private universities), and the aim of the research is to improve
the reality of architectural education in Iraq by defining the nature of the role that private universities play in the quality
of that education after examining the level of its quality and thus the quality of the architectural education process in it.
The research assumed that the way in which the quality of architectural education in private universities can be controlled
is to formulate standards derived from international quality standards and consistent with the requirements of architectural
education locally through the formulation of locally adapted standards, and to solve that problem the research adopted
the descriptive approach in proposing concepts and defining them It is based on a review of studies and broader
knowledge, which is narrower to cover all aspects of the knowledge image of the target concept, and thus knowledge is
surrounded and framed,
After the research was able to formulate a set of locally adapted standards to measure the quality of private architectural
education through a theoretical framework based on global standards for controlling the quality of architectural education
in general and the legislative, social and cultural determinants and parameters that paint the civilized environment of the
local community, and from this the research moved to inductive inference on the quality of education The local civil
architect or not, by applying these derived criteria to the group of local private universities and extrapolating the reality
of their quality through statistical methods and collecting data by means of two types of occupants of those universities
Students and faculty.
The research reached a number of conclusions that were split into two axes, the first related to the results obtained from
the process of applying the framework and analyzing these results and issuing inductive judgment at the level of quality
of architectural education in private universities, and the second related to the vocabulary of the theoretical framework
that the research did not consist of applying and discussing its role and the capabilities required for its application From
the set of conclusions, the research was able to formulate a set of recommendations that focus on identifying the strengths
and weaknesses in the quality of architectural education in those current private universities and recommending care and
focus on supporting them. The research also indicated a set of Minute questions that can be answered in future research
enrich the knowledge in this field.
Key words: Architectural Education, Private Universities, Quality in Private Universities,
Architectural Quality Approval
Republic of Iraq
University of Technology
UNIVERSITY OF TECHNOLOGY
IN SICENCE OF
ARCHITECTURAL ENGINEERING
BY
م2020 هـ1441