Professional Documents
Culture Documents
نماذج من الإنتاجات الكتابية للدرجتين الثانية و الثالثة 1
نماذج من الإنتاجات الكتابية للدرجتين الثانية و الثالثة 1
وضع البداية
ـ الموضوع
صغير وذهبت لقضاء بعض الشؤون ولكنّ أخاك استيقظ من نومه وجعل يصيح .فاحترت في
ـ تركتك أ ّمك مع أخيك ال ّ
أمره ،ولم تعرف ما تفعله
ـ تحدّث مبيّنا حيرتك وما قمت به وما آل إليه األمر
ـ اإلنتاج
……………………………………………………………………………………………………………..
………………………………………………………………………………………………………………
صة من يدي وقفزت مسرعا ،اتجهت نحو غرفته فإذا به صغير .رميت الق ّ
ـ تعالى صوت بكاءفي المنزل .إنه بكاء أخي ال ّ
يصرخ بأعلى صوته .رابني أمره
ضاعة .ولكنه لم يحفل بها .احترت ر
ّ ّ ال له فجلبت ’ جائع لعله ’ فقلت جدوى. دون ولكن تهدئته وقلت ’لعله خائف’ حاولت
،في أمره ،ليتني كنت أفهم ما يريد وأعرف حاجته .ازداد صياحه وازدادت معه حيرتي
كنت أهدئه تارة وأذرع الغرفة جيئة وذهابا تارة أخرى ،وفجأة تبادرت إلى ذهني فكرة :فقد استنجدت بجارتنا ورويت لها
ما حصل ،فلبت طلبي وأسرعت ألخي تستطلع أمره ث ّم ضحكت وغيّرت له حفاظته وقدّمت له
صتيصعداء وشكرت جارتنا وعدت ألكمل مطالعة ق ّ ضاعته .هدأ أخي وعاد إلى نومه فتنفست ال ّ
ر ّ
ـ عادت أ ّمي فرويت اها ما حصل وبيّنت لها صعب المسؤولية مادحا جارتنا .حقا لقد صدق من قال :الجار قبل الدّار
بعض المحاوالت في إنتاج وضع بداية
ـ 1ـ ذات يوم اضط ّرت أ ّمي للخروج من المنزل لقضاء بعض الشؤون وتركتني مع أخي
صغير
ـ 2ـ ذات يوم اضط ّرت أ ّمي للخروج من المنزل لقضاء بعض الشؤون وعهدت إل ّي االعتناء بأخي ال ّ
ـ 3ـ إن نسيت فلن أنسى ذلك اليوم … يوم اضط ّرت أ ّمي للخروج من المنزل لقضاء بعض الشؤون وتركتني ألعتني بأخي
ـ 4ـ ما زلت أتذ ّكر ذلك اليوم …يوم خرجت أ ّمي من المنزل لقضاء بعض الشؤون وتركتني ألعتني بأخي ال ّ
صغير
صغير .أخي الـّذي تركته أ ّمي معي في المنزل ألعتني به وخرجت
ـ 5ـ تعالى صوت بكاء في المنزل .إنه بكاء أخي ال ّ
لقضاء بعض الشؤون
ـ 6ـ المسؤولية هي أن يكلفك أحد ما بمه ّمة واضعا ثقته فيك وهذا ما حصل لي فقد تركتني أ ّمي مع أخي الصغبر ألعتني
به وخرجت لقضاء بعض
الشؤون
سرد غير الخطّي)
سرد الخطّي ـ ال ّ
سردية (ال ّ
المفارقة ال ّ
ـ الموضوع
ـ لك صديق تعزّه كثيرا ولكنّه أخبر أصدقاءك ذات م ّرة بكالم قال لهم بأنّه صدر عنك م ّما جعلهم يجافونك
ـ ـ تحدّث مبيّنا ما حصل ،وما قمت به إزاء ذلك ،وما آل إليه األمر
ـ األحداث
ـ ّ
الذهاب إلى المدرسة
ـ عدم اهتمام أصدقائك بك وجفاؤهم لك
ـ التّفكير فيما حصل
سبب
ـ التّع ّرف على ال ّ
ـ الشّعور بالحيرة والتّفكير في ح ّل
ـ الح ّل
ـ النّتيجة والعبرة
سرد الخطّي
ـ ال ّ
سردي في العادة بزمن يخضع إلى التّرتيب المنطقي (الواقعي) لألحداث الواردة به وإذا اتّبع ال ّراوي في سرده نفس ـ يتميّزالنّ ّ
ص ال ّ
طيالتّرتيب المنطقي لهذه األحداث فإنّنا نقول أنّنا بصدد سرد خ ّ
أنماط وضع النّهاية
ـ وضع النّهاية هو الحدث الّ ذي يغلق مسار األحداث المتتالية الواردة بوضع االنطالق وسياق التّح ّول إ ّما بالنّجاح أو بالفشل،
ويرفق بحكمة أو بيت شعر كلّ ما أمكن ذلك ،كما يمكن أن يكون حدثا مفتوحا على أحداث أخرى ،وذلك باستعمال أسئلة ،أو بعدم ذكر
النّتيجة النّهائية لإلنتاج
إنتاج كتابي
ظهر ذات يوم ،اضطرّت أ ّمي للخروج من المنزل لقضاء بعض ال ّشؤون،فطلبت مني أن أقوم برعاية
أختي الصّغرى فترة غيابها خاصّة وأنّنا نقطن بعيدا عن بقيّة المنازل .فلم أرفض ولم أخيّب ظنها
،ورحّبت بالتكليف دون وعي منّي ،فقد خيّل إل ّي أنها أرادت أن تح ّملني هذه المسؤولية لتختبرني وترى إن
كنت أهال لثقتها بي .أحسست بشيء غامض يكتنفني،قد يكون مزيجا من الشعور بالرضا والحرج معا أو
هو أبعد من ذلك وأعمق .فأ ّمي توسّمت في الخير وح ّملتني مسؤولية قد ال أكون في مستواها
خرجت أ ّمي وهي مطمئنة .وبقيت أنا وأختي نلهو في فرح وسعادة .وبينما أنا كذلك إذ تذكرت أنه يجب
عل ّي الذهاب إلى منزل صديقتي إلنجاز البحث الذي كلّفنا به المعلم ،اضطربت ووجدت نفسي بين
المطرقة والسّندان .وأخذت أح ّدث نفسي “ماذا ستفعلين أيّتها البنت الغبية ؟ كيف ستحلين هذه المشكلة؟
ماذا ستقولين أل ّمك أو ماذا ستقولين للمعلّم؟”.وبعد تر ّدد كبير جعلت أختي تنام وانطلقت إلى منزل
صديقتي بعد أن اطمأننت عليها غير مبالية بالعواقب
الذهن بين أختي الّتي تركتها في المنزل وبين البحث الذي كنتكنت أنجزالبحث مغ صديقتي وأنا مشتّتة ّ
أنجزه .فقد طرقت مئات الهواجس رأسي وأل ّمت بي التّخيالت .وما أن أنهينا إنجاز البحث حتى أطلقت
رجلي للرّيح عائدة إلى المنزل .وصلت ،دخلت فإذا بأ ّمي في انتظاري .رمقتني بنظرة لن أنساها كانت
مزيجا من العقاب وخيبة األمل وشعرت أن صمتها انتزع مني تاج الثقة انتزاعا وهي التي لطالما منحتني
إياها،فاعتراني ارتجاف ربما من ش ّدة الخوف أو من خيبة أمل أ ّمي في .اشت ّد غضب أ ّمي وانبرت شفتاها
في لهجة صارمة وهي تقول بأنها وجدت أختي الصّغرى تصيح وتبكي .استرسلت أ ّمي في
توبيخي ولومي واسترسلت معها دموعي على خديّ .لم تكن دموع ألم أحسّ به وإنما دموعا أريد بها أن
أضع ح ّدا للوم أ ّمي ث ّم رفعت رأسي ونظرت لها أمال في نظرة عطف وصفح
…………………………………………………………………………..
…………………………………………………………………………..
نماذج من وضع النّهاية
ـ وضع نهاية يمثّل حدثا يغلق مسار األحداث المتتالية الواردة بوضع البداية وسياق التّحوّل
ـ )1تفهّمت أ ّمي وضعيتي وسامحتني ،ولكنّها عابت عل ّي عدم اهتمامي بدروسي إذ أنّي لو تذ ّكرت واجباتي المدرسية منذ الصّباح
لما حصل ذلك
ـ )2تفهّمت أ ّمي وضعيتي وسامحتني ،ولكنّها عابت عل ّي عدم اهتمامي بدروسي إذ أنّي لو تذ ّكرت واجباتي المدرسية منذ الصّباح
لما حصل ذلك .ولهذا يجب على اإلنسان العمل بالمثل “التؤ ّجل عمل اليوم إلى الغد”ـ
ـ )3تفهّمت أ ّمي وضعيتي وسامحتني ،ولكنّها عابت عل ّي عدم اهتمامي بدروسي إذ أنّي لو تذ ّكرت واجباتي المدرسية منذ الصّباح
لما حصل ك ّل هذا .ومنذ ذلك الوقت تح ّو لت إلى بنت مطيعة أقوم بواجباتي المدرسية في مواعيدها المح ّددة ،وأطيع أ ّمي ،وال
أرفض لها طلبا
ـ )4عاقبتني أ ّمي ،فتعلّمت درسا لن أنساه ما دمت حيّة ،وتح ّولت إلى بنت مطيعة ،أنفّذ ما يأمرني به والداي ،وال أخالف وعدا
قطعته على نفسي
ـ )5ومنذ ذلك الوقت تحوّلت إلى بنت مطيعة ،تهت ّم بمواعيدها ،والتخلف عهدا قطعته على نفسها
ـ وضع نهاية يمثّل حدثا يغلق مسار األحداث المتتالية الواردة بوضع البداية وسياق التّح ّول ،ويفتح مسار أحداث جديدة
ـ )1يستطيع التّلميذ الوقوف عند آخر حدث بسياق التّح ّول وال يذكر النّتيجة .كالوقوف في هذا اإلنتاج عند ( أمال في نظرة
عطف وصفح)ـ
ـ )2طأطأت رأسي ،وانصرفت ،وأنا أتساءل”ـ هل ستسامحني أ ّمي؟ ماذا ستفعل معي يا ترى؟”ـ
سرد
ال ّ
صة أو حكاية أو رواية سرد هو الطّريقة الّتي يختارها ال ّراوي أو الكاتب ليقدّم بها أو يص ّور الظروف التّفصيلية ألحداث وأزمات ق ّ
ـ ال ّ
صة معيّنة
سرد لق ّ
تتّسم بالتّرابط والتّتابع والتّعاقب وفقا لترتيب معيّن وزمن معيّن ومكان أو أمكنة معيّنة .ومن هنا نستخلص أنّ ال ّ
يمكن أن يختلف من سارد آلخر ،ونجد
سرد الخطّي)ـ
سرد التّقليدي( ال ّ
ـ1ـ ال ّ
سارد التّسلسل الزّمني الخطّي والتّتابع المنطقي لوقوع األحداث ويرد حسب ال ّرسم التّالي
وهو سرد يتّبع فيه ال ّ
ـ البداية (وضع االنطالق)ـ
ـ الوسط (سياق التّح ّول)ـ
ـ النّهاية (وضع الختام)ـ
ـ البداية=> تد ّل أحداثها على االستقرار والهدوء ،وتقدّم فيها الشّخصيات وال ّزمن ومكان انطالق األحداث واآلراء ،كما يقع فيها
التّمهيد للوسط ـ
ـ الوسط=> يبدأ بالحدث المح ّول ،وهو الحدث الطّارئ الّذي يحدث تح ّوال في حالة الهدوء الّتي عرفتها البداية ،ومن ث ّم تتواتر
األحداث وتتعاقب لتصل إلى ح ّد التّأ ّزم (العقدة) ،وهي المشكلة الّتي ستواجهها الشّخصيّة ال ّرئيسية أو مجموعة من
ي وبذلك نصل إلى النّتيجة (الح ّل) الّتي ال تكون دائما سعيدة ،وال يقعي ونفسان ّي وماد ّ
الشّخصيات ،وتتفاعل معها محدثة صراع فكر ّ
فيها دائما الوصول إلى ح ّل للمشكلةـ
و تبرز في الوسط عوامل مساعدة أو معرقلة لألحداث نجد منها الشّخصيات وال ّزمان والمكان الّذي ال يمكن فصله عن الزّمان ،ألنّ
الحديث عن أحدهما يستدعي الحديث عن اآلخر ،وهو الفضاء الّذي وقعت فيه األحداث ،ويذكر في بعض األحيان انطالقا من البداية،
وقد نجد مكانا واحدا أو أكثر ،وقد يكون مفتوحا (الطّبيعة…) أو مغلقا( المنزل…) ليساهم إ ّما في عرقلة الشّخصيّة ال ّرئيسية
وتأزّم األحداث ،وإ ّما في مساعدتها للوصول إلى ح ّل ـ
ـ النّهاية=> وهي إ ّما العودة إلى حالة االستقرار ،وإ ّما البقاء في حالة الالّ استقرار وبذلك تكون مفتوحة على أحداث أخرى ،كما
تستخلص في النّهاية العبرة من ك ّل ما حصل
عالمات التّنقيط
ـ تستعمل عالمات التّنقيط :لتنظيم الكتابة ،وتيسير قراءتها ،وفهم معانيها .يجب ترك فراغ بعد ك ّل استعمال لعالمة من هذه العالمات ـ
ـ من هذه العالمات ،نجد :الفاصلة ،حيث تستعمل بكثرة في النّصوص العربية ،ويت ّم استخدامها كاآلتي في النّصوص النّثرية:
المثال استخدام الفاصلة
صباح ،استيقظت ،وهيّأت نفسي ،ث ّم ذهبت إلىـ بين الجمل القصيرة أو أشباه الجمل الّتي يتك ّون من ـ في ال ّ
المدرسةـ مجموعها كالم تام
سماء صافية ،والهواء
ـ الشّمس مشرقة ،وال ّ
عليل ،فخرجت للنّزهةـ
ـ وصلت إلى المدرسة ،لكنّي نسيت كتابي ـ ـ بين جملتين تربط بينهما لكنّ
ـ أ ّما في األقوال فتستخدم كاآلتي:
نادتني أ ّمي قائلة: ـ بعد المنادى
ـ يا سامي ،راجع دروسك ـ
ـ عجبا ،كيف أخطأت؟
ـ كما نجد الفاصلة المنقوطة ،وتستخدم كما يلي:
األمثلة استخدام الفاصلة المنقوطة
ـ أسرعت في ّ
الذهاب إلى المدرسة؛ فنسيت أغلب ـ بين جملتين تكون إحداهما سببا لألخرى
أدواتي ـ
ـ سقطت عندما كنت أجري؛ ألنّي لم أنتبه ـ
صلت على عالمة جيّدة؛ أ ّما سامي فكانت عالمتهـ تح ّ ـ بين جملتين تربط بينهما (أ ّما(
ضعيفةـ
ـ والنّقطة ،حيث يقع الوقوف عندها وقوفا تا ّماـ
ـ عند نهاية جملة تا ّمة غير قصيرة ،وال ترتبط بجمل ـ دخلت القسم .آمل أن يكون االمتحان سهال هذا
اليوم ـ أخرى
ـ ونقطة االستفهام ،نجدها عند نهاية ك ّل جملة استفهاميةـ
ـ 1ـ قالت أ ّمي:
ـ يا سامي ،هل أتممت مراجعة دروسك؟
ـ2ـ كنت أمشي ،وأف ّكر هل ستعاقبني أ ّمي أم ال؟
ـ هل أتممت واجباتك؟
سكوت أو كالم ناقص ـ
مالحظة :عالمة التّنقيط (…) تد ّل على ال ّ
قص فيه مغامرة حمدي الخيالية ،وأغنه بمقاطع وصفيّة وتوجيهية
صا سرديّا ّ
اكتب ن ّ
ـ الحبكة
التّأ ّزم (العوامل المعرقلة) ـ
ــ ــــــــــــــــــــــــــ
دخل حمدي غرفته ،وواصل مراجعة دروسه ،وكأّنه يقول ”:ال يوجد ما يخيفنا ،وإنّما الخوف نابع من داخلنا ،لذلك وجب عليك أيّها
الطّفل تجنّب مشاهدة أشرطة ال ّرعب ،وطرد الهواجس المل ّمة بك ،وتشجيع نفسك ،وتعويدها على الحزم والثّبات